التحول في الطاقة : استراتيجية نحو صفر كربون

Page 1

‫‪345‬‬ ‫السنة ‪ / 40‬ذو القعدة ‪1440‬هـ‬

‫التحول في الطاقة ‪ :‬استراتيجية نحو صفر كربون‬

‫‪July 2019 / Volume 40‬‬

‫‪345‬‬













‫السنة األربعون‪ ،‬العدد ‪345‬‬

‫ذو القعدة ‪ 1440‬هـ‪ /‬يوليو ‪ 2019‬م‬ ‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫مديرة اإلصدارات اخلاصة‬ ‫املهندسة لولوة إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫رياال سعودي ًا‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ً‬ ‫رياال ُعماني ًا‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫المحتويات‬ ‫اإلفتتاحية‬ ‫عصر التحول في الطاقة وماذا يعد له المعماريون؟‬

‫‪10‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫القدية تكشف عن مخططها العام وخمس مناطق تطويرية بمعايير عالمية‬ ‫الهندسة المعمارية أصعب تخصصات جامعات أمريكا‬ ‫تدشين مركز سكني الشامل في مدينة الرياض‬ ‫المرحلة األولى لتطوير محاور الطرق الرئيسية بالرياض‬ ‫افتتاح معرض الصحابة في مكة المكرمة‬

‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬

‫التحول في الطاقة ‪ :‬استرتيجية نحو صفر كربون‬ ‫التحول في الطاقة ‪ :‬استرتيجية نحو صفر كربون‬ ‫مبنى لمحبي الحياة الطبيعية‬ ‫نحوصفر كربون أسلوب حياة جديد‬ ‫بيئة حياتية خضراء‬ ‫مبنى الطاقة المضافة‬ ‫مقر لشركة ملتزمة بصفر كربون‬ ‫مسكن صفر كربون‬

‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪58‬‬

‫الجديد في البناء‬ ‫مبادالت حرارية مطورة‬ ‫جيل جديد من مراوح التهوية‬

‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬

‫مشاريع محلية‬ ‫مركز تجاري حديث تبوك بارك‬

‫‪70‬‬

‫مشاريع حديثة‬ ‫أشكال ثلجية لصالة مطار هاربن‬

‫‪72‬‬

‫ملحق البناء‬ ‫مقاالت عن أحدث منتجات ومشاريع الشركات‬

‫‪76‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫عصر التحول في الطاقة‬ ‫وماذا يعد له المعماريون؟‬ ‫يعيش العالم ومنطقتنا اليوم عصر جديد هو عصر‬ ‫التحول في الطاقة وهذا واقع ومشاهد ومحسوس‬ ‫ف����كل المجهودات ف����ي منطقتنا ترك����ز على هدف‬ ‫واح����د هو كي����ف تواجه ه����ذا العص����ر الجدي����د الذي‬ ‫س����وف يتحول فيه النش����اط األنس����اني من اقتصاد‬ ‫قائ����م على الطاقة األحفورية ( البترول ) إلى اقتصاد‬ ‫قائ����م على طاق����ات جديدة متجددة وأس����لوب حياة‬ ‫مقتص����د في الطاقة واس����تعمال التقنيات الجديدة‬ ‫القائم����ة عل����ى اللوغارتمي����ات والتطبيق����ات الرقمية‬ ‫الت����ي يب����دو أنه����ا ضروري����ة وال غنى عنه����ا لتحقيق‬ ‫التحول ف����ي الطاقة‪ .‬معادلة س����يكون من الصعب‬ ‫تحقيقها إذا لم تحظ����ى بالتقبل االجتماعي‪ .‬وهذا‬ ‫يؤك����د أن الحل����ول ل����ن تك����ون مج����رد وض����ع أنظمة‬ ‫وقواني����ن ب����ل يج����ب أن تتماش����ى ه����ذه األنظمة مع‬ ‫السياس����ة واالقتص����اد والثقاف����ات المحلي����ة في كل‬ ‫منطق����ة أو مكان ف����ي العالم ‪ .‬مج����ال المباني يأتي‬ ‫على رأس قائمة المجاالت األكثر س����ببًا في انبعاثات‬ ‫الكرب����ون إال أنه����ا ف����ي نف����س الوقت أكث����ر المجاالت‬ ‫التى يمكن حل مش����اكل التحول في الطاقة فيها‪.‬‬ ‫ف����ي مجال المباني المش����كلة تكمن ف����ي الحد من‬ ‫انبعاثات الكربون من خالل إعادة النظر في تكييف‬ ‫المبان����ي وتدفئته����ا وفي وس����ائل النق����ل وخططه‬ ‫وف����ي أنظمة البن����اء وصناعة م����واده‪ ،‬وكلها مصادر‬ ‫تتس����ب ف����ي زي����ادة انبعاث����ات الكرب����ون ‪ .‬وإذا كانت‬ ‫ال����دول تقوم بمجهودات كبيرة في دعم وتش����جيع‬ ‫وتطوير الحلول التي تساهم في الحد من الكربون‬ ‫وباق����ي الغازات الدفيئة إال أن ذل����ك لن يكون كافيًا‪،‬‬ ‫فالخيارت في المباني تمر بالتصميم المعماري قبل‬ ‫تنفيذه����ا‪ ،‬وهن����ا يمكن أن نتص����ور األهمية الكبيرة‬ ‫ل����دور المهن����ة المعماري����ة الت����ي يبدو أنه����ا اصبحت‬ ‫أصع����ب التخصص����ات الجامعي����ة في امري����كا ( أنظر‬

‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬

‫صفحات األخبار في هذا العدد ) ‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‬ ‫هناك من يري أن استعمال التقنيات الرقمية الحديثة‬ ‫س���يلغي من دور المعماري وهذا صعب الحدوث ‪ ،‬ألن‬ ‫المباني بش���كل عام تهدف إلى تحقيق أسلوب حياة‬ ‫يتماشى مع خصائص المجتمع وتطلعاته وإنسانياته‬ ‫وتسهل على المجتمع استعماالت المبنى المختلفة‬ ‫وتحك���م في عناص���ره من تهوي���ة وإض���اءة وضوضاء‬ ‫لتحقي���ق الراح���ة الت���ي تتطلبه���ا ممارس���ة النش���اط‬ ‫البش���ري وإس���تقراره‪ ،‬كما أنها كذلك تهتم بتحقيق‬ ‫ميوالته البشرية من حب للطبيعة والتواصل مع اآلخر‬ ‫وتحقيق طموحاته الذاتية‪ ،‬وهذه كلها لن تس���تطيع‬ ‫هذه التقنيات الحديثة تحقيقها بدون تدخل العنصر‬ ‫البشري فيها‪.‬‬ ‫وإذا كان األم���ر كذل���ك فإنن���ا ف���ي منطقتن���ا يجب أن‬ ‫نتفاع���ل مع ه���ذا العصر الجدي���د الذي يحت���اج ليس‬ ‫فق���ط إل���ى مجهودات عام���ة بل يجب أن تش���ارك فيه‬ ‫كل القطاع���ات العاملة لخدم���ة المجتمع وفي مجال‬ ‫المبان���ي أخص ب���ه القائمين عل���ى تصميمها وألفت‬ ‫نظره���ا إل���ى قيم���ة عمله���م الت���ي أصبحت تش���كل‬ ‫أه���م تخصص���ًا علمي���ًا في أكث���ر الدول تقدم���ًا علمًا ‪.‬‬ ‫فالتصمي���م المعماري اليوم أصبح يحتاج أكثر من أي‬ ‫وقت مضى تخصصات فرعية متعددة فاليوم أصبح‬ ‫التصمي���م ال ينس���ب إلى ف���رد أو تخص���ص واحد‪ ،‬بل‬ ‫أصب���ح خانة المصصم عبارة ع���ن قائمة طويلة تضم‬ ‫مجموع���ات متع���ددة م���ن التخصصات الت���ي تعددت‬ ‫إط���ار التصميم المعماري التقليدي والتي مع األس���ف‬ ‫ال أري له���ا وج���ود ف���ي مكاتبن���ا المحلي���ة ‪ ،‬وه���و م���ا‬ ‫يدفعن���ي إلى التوجه لهذه المكات���ب المحلية ألطرح‬ ‫هذا السؤال المباشر‪:‬‬ ‫م���اذا يع���د المعماري���ون لمواكبة هذا العص���ر ‪ :‬عصر‬ ‫التحول في الطاقة ‪.‬‬ ‫الناشر ورئيس التحرير‬



‫أخبار املشاريع‬

‫القدية تكشف عن مخططها العام وخمس‬ ‫مناطق تطويرية بمعايير عالمية‬ ‫أنهت شركة القدية لالستثمار‬ ‫تصميم المخطط العام لمشروع‬ ‫القدية والمكون من خمس‬ ‫مناطق تطويرية رئيسة وهي‪:‬‬ ‫منطقة منتجع الترفيه‪ ،‬ومنطقة‬ ‫مركز المدينة‪ ،‬ومنطقة الطبيعة‪،‬‬ ‫ومنطقة الحركة والتشويق‪،‬‬ ‫والغولف والمنطقة السكنية‪،‬‬ ‫لتصبح القدية بذلك «عاصمة‬ ‫الترفيه والرياضة والفنون» في‬ ‫المملكة من خالل تقديم مجموعة‬ ‫فرصا‬ ‫من المرافق التي ستوفر ً‬ ‫استثمارية ووظيفية متنوعة‬ ‫وتجارب غنية للزوار‪ ،‬بما يتوافق‬ ‫مع رؤية المملكة ‪ ،2030‬التي تدعم‬ ‫تطوير قطاع السياحة والترفيه من‬ ‫أجل تنويع مصادر دخل المملكة‬ ‫وتشجيع استثمار القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وروعي في تصميم المخطط العام‬ ‫أن يكون متكامال مع بيئة منطقة‬ ‫المشروع‪ ،‬ويحتوي على تصاميم‬ ‫متعددة تهتم بجودة الحياة‬ ‫وتشجع على المشي واالكتشاف‬ ‫واالستمتاع باألنشطة المختلفة في‬ ‫الترفيه والرياضة والفن‪ .‬وقد تم‬ ‫تطوير المخطط العام للمشروع‬ ‫بالتعاون مع المكتب المعماري‬ ‫‪ BIG‬بعد دراسة متأنية لألنماط‬ ‫الطبيعية المتعاقبة عبر التاريخ‪،‬‬ ‫حيث سيكون بناء المشروع‬ ‫عبر تطوير شبكة من المناطق‬ ‫الخضراء المتماشية مع تلك األنماط‪،‬‬ ‫لتوفر للزوار إمكانية االستمتاع‬ ‫برياضة المشي والدراجات من‬ ‫خالل المسارات الخضراء المتنوعة‬ ‫المخصصة لذلك‪ .‬ويقع مشروع‬ ‫القدية على بعد ‪ 45‬كم من مدينة‬ ‫الرياض حيث سيكون تطويره‬ ‫على مساحة ‪ 334‬كيلومتر مربع‬ ‫بمساحة تطويرية تشكل ‪ %30‬من‬ ‫المساحة اإلجمالية‪ ،‬لتبقى المساحة‬ ‫المتبقية من أرض المشروع للمعالم‬ ‫الطبيعية العريقة‪ .‬وتتمثل مناطق‬ ‫التطوير الرئيسة الخمسة التي‬ ‫اشتمل عليها المخطط العام في‪:‬‬ ‫منطقة منتجع الترفيه‪ ،‬ومنطقة‬ ‫مركز المدينة‪ ،‬ومنطقة الطبيعة‪،‬‬ ‫ومنطقة الحركة والتشويق‪،‬‬ ‫والغولف والمنطقة السكنية‪.‬‬ ‫وتمثل منطقة «منتجع الترفيه»‬ ‫القلب النابض للقدية‪ ،‬حيث تحيط‬ ‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬

‫أربع مناطق سياحية مغلقة بمنطقة‬ ‫مركزية مخصصة للمحالت التجارية‬ ‫والمطاعم والترفيه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مجموعة من المرافق الفندقية‬ ‫المميزة‪ .‬وستقام بجوار هذه‬ ‫المنطقة‪ ،‬والتي تبلغ مساحتها‬ ‫‪ 15‬هكتا ًرا‪ ،‬منطقة رئيسة مفتوحة‬ ‫للترفيه في الهواء الطلق‪ .‬كما‬ ‫ستضم المرحلة األولى من المشروع‬ ‫بنهاية عام ‪ -2022‬مدينة لأللعاب‬‫الترفيهية العائلية «‪،»Six Flags‬‬ ‫لتوفر مجموعة من أنشطة المرح‬ ‫والترفيه مقسمة لست مناطق‬ ‫ترفيهية‪ ،‬يضاف إلى ذلك متنزه‬ ‫ترفيهي آخر لعشاق الرياضات‬ ‫المائية متص ًال بمنتجع فندقي‬ ‫متكامل‪.‬أما منطقة الجذب الثالثة‬ ‫فهي «حلبة السرعة» المخصصة‬ ‫لممارسي ومحبي السيارات‪ ،‬كما‬ ‫ستشمل المنطقة على مجموعة‬ ‫متنوعة من مضامير السباق‪،‬‬ ‫وصاالت عرض للسيارات‪ ،‬ومتاجر‬ ‫تجزئة وناد للسائقين وفندق فاخر‪.‬‬ ‫وبإطاللة ساحرة على منتجع الترفيه‪،‬‬ ‫ومن ارتفاع ‪ 200‬متر‪ ،‬على سفوح‬ ‫جبال طويق‪ ،‬سيطل «مركز المدينة»‬ ‫للقدية الذي يشكل قرية متعددة‬ ‫االستخدامات‪ ،‬مخصصة للرياضة‬ ‫والفنون‪ ،‬وسيرتبط مركز المدينة‬ ‫بمنطقة الترفيه ‪-‬الواقعة أسفل‬ ‫حافة الجبل‪ -‬من خالل سكة حديدية‬ ‫معلقة‪ ،‬كما سيضم مركز المدينة‬ ‫مجمعات سكنية وتجارية ومتاجر‬ ‫للتجزئة‪ ،‬متمركزة حول محورين‬ ‫للمشاة‪ ،‬يربطان‬ ‫متقاطعين ُ‬ ‫مجموعة كبيرة من المرافق المميزة‪.‬‬ ‫أما في الجزء الجنوبي الشرقي‬ ‫من «منتجع الترفيه»‪ ،‬فتقع منطقة‬ ‫«الحركة والتشويق» التي ستكون‬ ‫موطنًا للفعاليات والتجا ِرب‪ ،‬ومرافق‬ ‫سكنية وأخرى للضيافة مستوحاة‬ ‫من مختلف العلوم والتقنيات في‬ ‫مجال الحركة والتشويق‪ .‬وفى‬ ‫منتصف أرض المشروع تقع منطقة‬ ‫«الغولف والمنطقة السكنية»‪،‬‬ ‫التي ستتميز بموقع بانورامي عبر‬ ‫مجموعة من المرافق السكنية‪،‬‬ ‫ومنتجع يشمل ملعب بطوالت‬ ‫رياضة الغولف المكون من ‪ 18‬حفرة‪،‬‬ ‫وناديا‪ ،‬ومنتجعا فندقيا فاخرا‪،‬‬ ‫ومنتجعا صحيا ومرافق للفروسية‪.‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫الهندسة المعمارية أصعب تخصصات جامعات أمريكا‬

The most difficult majors in America ‫تعد الهندسة المعمارية‬ ‫والهندسة الكيميائية والعلوم‬ ‫الكيمياء من أكثر التخصصات‬ ‫الجامعية الصعبة في أمريكا‬ ‫ وتعد‬.‫وفقًا لتقرير جديد‬ ‫التخصصات الكبرى من علوم‬ ‫وتكنولوجيا أصعب بكثير من‬ ‫التخصصات التي لها صلة‬ ‫بالفنون وتأتي تخصصات‬ ‫األعمال والتسويق في مراتب‬ .‫التخصصات السهلة‬ ‫بناء على تحليل بينات شامل‬ ً ‫وجد أن الهندسة المعمارية‬ ،‫تعد من أصعب التخصصات‬ ‫حيث أن طالب هذا التخصص‬ ‫يعملون أكثر خالل األسبوع‬ ‫وحتى ساعات متأخرة ويبذلون‬ ‫جهدًا عاليًا أكثر من أي‬ ‫ باإلضافة إلى‬،‫تخصص آخر‬ ‫حصولهم على أعلى نسبة‬ .‫في المعدل التراكمي‬

Architecture, Chemical Engineering and Chemistry are the most difficult majors in the nation, according to new research. STEM-majors appear as far more difficult than arts-related majors in this toughness ranking – Business, Marketing and Public Relations come out as the easiest degrees out there. Based on extensive data analysis, we have found Architecture is the most difficult major. On average those studying it work the most hours during the week, pull the most all nighters, have the highest GPA, nap the least and are stressed out more than any other degree.

14 Albenaa

‫ البناء‬14



‫أخبار املشاريع‬

‫تدشين مركز سكني الشامل في مدينة الرياض‬ ‫دشن معالي وزير اإلسكان‬ ‫األستاذ ماجد بن عبداهلل الحقيل‬ ‫مركز سكني الشامل في مدينة‬ ‫الرياض‪ ،‬بالتزامن مع ملتقى‬ ‫«سكني» الذي انعقد مؤخرًا في‬ ‫الرياض‪ .‬يهدف المركز إلى تقديم‬ ‫خدمات منظومة اإلسكان في‬ ‫موقع واحد‪ ،‬حيث يضم المركز‬ ‫جميع المشاريع السكنية تحت‬ ‫اإلنشاء في مدينة الرياض‪ ،‬بما‬ ‫ّ‬ ‫يمكن المستفيدين من برنامج‬ ‫«سكني» من إكمال اإلجراءات‬ ‫المتعلقة بحجز المشاريع‪،‬‬ ‫وتوقيع العقود النهائية في مقر‬ ‫المركز‪ ،‬الذي يضم أيضًا قسمًا‬ ‫للمستشار العقاري‪ ،‬وتأكيد‬ ‫الحجوزات‪ ،‬وممثلين للبنوك‬ ‫والمؤسسات التمويلية ‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تخصيص مواقع للمبادرات‬ ‫والبرامج الخاصة بمنظومة‬ ‫اإلسكان‪ .‬كما تم االعالن خالل‬ ‫الملتقى عن تجاوز عقود التمويل‬ ‫العقاري المدعومة ألكثر من ‪100‬‬ ‫ألف عقد‪ ،‬وكذلك االعالن عن‬ ‫استفادة أكثر من ‪ 80‬ألف من‬ ‫خيارات البرنامج المتنوعة خالل‬ ‫األشهر الستة الماضية‪.‬‬ ‫وشارك معالي وزير اإلسكان‪،‬‬ ‫خالل رعايته «ملتقى سكني»‬ ‫عددًا من مستفيدي برنامج‬ ‫«سكني» فرحة التم ّلك‬ ‫بتكريمهم وتسليمهم دروعًا‬ ‫تذكارية بهذه المناسبة‪ ،‬كما تم‬ ‫تكريم عدد من شركاء البرنامج‬ ‫بجوائز أفضل مكتب استشاري‪،‬‬ ‫وأفضل مقاول للبنية التحتية‪،‬‬ ‫وأفضل مطور عقاري‪ ،‬وأفضل‬ ‫جهة تمويلية‪ .‬وكشف الملتقى‬ ‫عن تجاوز عدد العقود التمويلية‬ ‫المدعومة خالل النصف األول‬ ‫من هذا العام ألكثر من ‪ 55‬ألف‬ ‫عقد‪ ،‬ليصل االجمالي إلى أكثر‬ ‫من ‪ 100‬ألف عقد تمويلي مدعوم‬ ‫لمستفيدي برنامج «سكني»‬ ‫المسجلين في قائمتي الوزارة‬ ‫ّ‬ ‫والصندوق‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬وكالة األنباء السعودية‬

‫معالي وزير اإلسكان أثناء تدشينه مركز سكني الشمال‬

‫مركز سكني الشامل في مدينة الرياض‬

‫لقطات مختلفة من امللتقى‬ ‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬





‫أخبار املشاريع‬

‫المرحلة األولى لتطوير محاور الطرق الرئيسية بالرياض‬ ‫أطلقت أمانة منطقة الرياض‬ ‫المرحلة األولى من مشاريع‬ ‫تطوير محاور الطرق الرئيسية‬ ‫في العاصمة‪ ،‬وذلك تحقيقًا‬ ‫لمستهدفات برنامج التحول‬ ‫الوطني ‪ 2020‬المتماشي مع‬ ‫رؤية المملكة ‪.2030‬‬ ‫وتتضمن المرحلة األولى ‪5‬‬ ‫مراحل طرق رئيسية‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫طريق التخصصي‪ ،‬طريق‬ ‫اإلمام سعود بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫طريق الطائف‪ ،‬طريق األمير‬ ‫مساعد بن عبدالرحمن‪،‬‬ ‫طريق العزيزية‪.‬‬ ‫وتهدف األمانة من تنفيذ‬ ‫المرحلة األولى إلى تحقيق‬ ‫‪ 7‬أهداف‪ ،‬وهي توفير بيئة‬ ‫حضارية ذات مستويات‬ ‫عالية‪ ،‬وتوفير شبكة طرق‬ ‫ذات معايير عالية‪ ،‬وتحقيق‬ ‫التكامل مع برامج ومبادرات‬ ‫التحول الوطني (الرياض‬ ‫الخضراء)‪ ،‬وتحسين المشهد‬ ‫الحضري للمدينة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫االرتقاء بجودة الحياة في‬ ‫المدن السعودية‪ ،‬والتكامل‬ ‫مع مشروع الملك عبدالعزيز‬ ‫للنقل العام بمدينة الرياض‪،‬‬ ‫ورفع مستوى جودة الفراغات‬ ‫العمرانية بالمدينة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تحقق‬ ‫المرحلة األولى من مشاريع‬ ‫تطوير محاور الطرق الرئيسية‬ ‫في مدينة الرياض العديد‬ ‫من النتائج اإليجابية‪ ،‬مثل‬ ‫زيادة المسطحات الخضراء‬ ‫وتوفير بيئة مالئمة للمشي‪،‬‬ ‫والتشجيع على استخدام‬ ‫مشروع الملك عبدالعزيز‬ ‫للنقل العام‪ ،‬ومعالجة‬ ‫االختناقات المرورية‪ ،‬وتنظيم‬ ‫مواقف السيارات‪ ،‬وتحسين‬ ‫أعمال السفلتة واألرصفة‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬هيئة تطوير الرياض‬ ‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬



‫أخبار املشاريع‬

‫افتتاح معرض الصحابة في مكة المكرمة‬

‫افتتح نائب أمير منطقة مكة‬

‫قسمت بشكل موضوعي‪ ،‬مع‬

‫عرض متحفي جذاب‪ ،‬من خالل‬

‫موافقة صاحب السمو الملكي‬

‫المكرمة صاحب السمو الملكي‬

‫مراعاة الجوانب التاريخية في‬

‫جملة من األوعية من بينها‬

‫األمير خالد الفيصل – في وقت‬

‫األمير بدر بن سلطان المعرض‬

‫السرد‪ ،‬كل واحدة منها تجمع‬

‫لوحات الجرافيكس‪ ،‬والشاشات‪،‬‬

‫سابق‪-‬على إقامته‪ ،‬ضمن أربعة‬

‫اإلثرائي معرض الصحابة رضي‬

‫سيرًا لعدد من الصحابة رضي‬

‫أنتج للمعرض عدد من األفالم‬

‫مشاريع ثقافية هي متاحف‬

‫اهلل عنهم الذي تشرف عليه‬

‫اهلل عنهم تحت موضوع معين‪.‬‬

‫التلفزيوينة‪ ،‬كما يسرد‬

‫الجالل والجمال‪ ،‬يع ّرف باهلل‬

‫هيئة تطوير المنطقة وتنظمه‬

‫واليكتفي المعرض بذلك؛ بل‬

‫المعرض أحد القصص التاريخية‬

‫تعالى‪ ،‬والخلق العظيم‪ ،‬يعرف‬

‫شركة سمايا االستثمارية‬

‫ترجم تراجم مختصرة للصحابة‬

‫باستخدام تقنية الفيديو مابينغ‪.‬‬

‫بالجانب األخالقي من سيرة‬

‫بالشراكة مع شركة جبل عمر‬

‫الذين ذكرت أسماؤهم في‬

‫فيما تعتبر اللغتين العربية‬

‫الرسول صلى اهلل عليه وسلم‪،‬‬

‫للتطوير في جبل عمر بجوار‬

‫المعرض‪ ،‬حتى يخرج الزائر‬

‫واإلنجليزية األساس في المعرض‪،‬‬

‫ومعالم المسجد الحرام وتشرف‬

‫المسجد الحرام‪ .‬يهدف المعرض‬

‫بحصيلة معرفية حول الصحابة‬

‫ولكون غالبية زواره من الحجاج‬

‫على تنفيذها هيئة تطوير‬

‫بسرد عدد من القصص من‬

‫رضي اهلل عنهم‪ ،‬تضاف إلى‬

‫عدد من‬ ‫يقدم‬ ‫ٌ‬ ‫والمعتمرين؛ ّ‬

‫منطقة مكة المكرمة‪ ،‬وسوف‬

‫سير الصحابة رضي اهلل عنهم‬

‫الجوانب التاريخية التي سيطلع‬

‫المرشدين محتوى المعرض‬

‫يتم افتتاحها تباعًا خالل الفترة‬

‫في خيمة بمساحة (‪1600‬م‪ )2‬في‬

‫عليها‪ .‬‬

‫بلغات األخرى‪.‬‬

‫المقبلة‪ .‬المصدر‪ :‬هيئة تطوير‬

‫جبل عمر ‪ ،‬وتضم (‪ )10‬قاعات‪،‬‬

‫ويقدم المعرض محتواه عبر‬

‫وتأتي إقامة هذا المعرض بعد‬

‫مكة المكرمة‬

‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬


‫قطاع النقل ‪ :‬من خالل عادم السيارات ‪ ،‬الطائرات ‪ ،‬نقل البضائع‪.‬‬ ‫قطاع الصناعة ‪ :‬من خالل الصناعات الساخنة ( التي‬ ‫تستخدم األفران ) واإلنبعاثات الناتجة عن طرق التصنيع‬ ‫بواسطة الغازات الدفيئة (غاز الفلور )‪.‬‬ ‫قطاع الزراعة ‪ :‬من خالل غاز (األزوت) الناتج عن األسمدة‬ ‫وغاز (الميثان) الناتج عن تربية األبقار‪.‬‬ ‫معالجة النفايات ‪ :‬من خالل غاز ( الميثان ) الذي ينبعث‬ ‫من مكبات النفايات ‪.‬‬ ‫كيف يمكن خفض اإلنبعاثات هذه الغازات في كل قطاع؟‬ ‫أحد أهم الوسائل هو تطبيق ما يعرف باإلقتصاد الدائري‪،‬‬ ‫تتحمل المدن اليوم مسؤولية كبيرة تجاه المناخ‬ ‫ومحاولة تخفيض درجة الحرارة درجتين مئوييتين‪،‬‬ ‫فسكان المدن سيشكلون نحو ‪ ٪ ٧٠‬من سكان العالم‬ ‫اآلن ويشاركون في إنتاج ‪ ٪٧٠‬من مجموع االنبعاثات ‪.‬‬ ‫التوفير في الوقود األحفوري في مجال البناء ‪:‬‬ ‫يعتبر أسرع تحقيقًا نسبيًا إذا ما قورن بمجال النقل‪.‬‬ ‫ولكن تطبيق التطويرات في مجال العزل مث ً‬ ‫ال تصطدم‬ ‫بتعدد أنواع المباني ‪ :‬مباني جديدة أو قائمة ‪،‬مبانى‬ ‫خاصة أو عامة‪ ،‬مؤجرة أم ال‪ ،‬سكنية أم تجارية‪ ،‬في المدن‬ ‫أم في الريف‬ ‫كما تصطدم التطبيقات بتعدد الجهات المشتركة‬ ‫في البناء ‪ :‬خبراء طاقة‪ ،‬عمال بناء‪ ،‬مكاتب إستشارية‪،‬‬ ‫معماريين‪ ،‬وممولين‪.‬‬ ‫كما تصطدم التطبيقات بمجموع األنظمة الرسمية‬ ‫والخاصة التي ترسخت في قطاع البناء مثل ‪ :‬األنظمة‬ ‫الضريبية ‪ ،‬األنظمة العمرانية ‪ ،‬األنظمة والعادات السائدة‬ ‫المراعية للتجاور بين المباني‪ ،‬المعايير المعمارية‬ ‫للمباني والمحافظة على التراث المعماري السائدة‪.‬‬ ‫عالقة المباني و التحول في الطاقة واستراتيجية نحو‬ ‫صفر كربون على مستوى العالم ‪:‬‬ ‫بالنسبة للعالم فإن مساحة المباني قد تضاعفت منذ‬ ‫عام ‪ ١٩٩٠‬ويمكن أن تتضاعف المساحة الحالية مرة أخرى‬ ‫حتى عام ‪ . ٢٠٦٠‬المباني أصبحت مسؤولة عن ‪ ٪.٣٩‬من‬ ‫إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن استهالك‬

‫الطاقة ‪ .‬كما تلعب المباني دورًا هامًا في مجال تطوير‬ ‫شبكات الكهرباء بهدف استعمال الطاقات النظيفة في‬ ‫سوق البناء ‪.‬‬ ‫في الوقت الحالي المباني مسؤولة عن ‪ ٪٣٦‬من‬ ‫استهالك الطاقة في العالم وترفع بوتيرة ‪ ٪١‬من‬ ‫إنبعاثات الكربون كل عام ‪ ،‬ولذلك يجب استخدام‬ ‫وسائل وتقنيات جديدة ومبانى أقل انبعاثًا للكربون‪،‬‬ ‫إذا أردنا تحقيق استرتيجية نحو صفر كربون في‬ ‫منتصف هذا القرن ‪.‬‬ ‫هذه األهداف غير محققة اليوم‪ ،‬حيث أن المباني‬ ‫المتوقع إنشاؤها في األربعين سنة القادمة في نصف‬ ‫العالم لن تخضع ألي أنظمة كفاءة الطاقة ‪ ،‬كون الكثير‬ ‫من الدول لم تهتم حتى األن بتطوير استرتيجيات‬ ‫للتحول في الطاقة‪.‬‬ ‫هناك العديد من المجاالت التي نحتاج إلى تطويرها في‬ ‫المباني من أهمها ‪:‬‬ ‫ تكييف أو تدفئة المباني المراعية للبيئة ‪.‬‬‫ تصنيع مواد البناء‪.‬‬‫ طرق تنفيذ المباني‪.‬‬‫ التخلص من نفايات‪.‬‬‫ استخدام طاقة نظيفة‪.‬‬‫نموذج من األهداف التي تعمل على تحقيقها الدول‬ ‫الصناعية الكبرى (ألمانيا) ‪:‬‬ ‫ألمانيا من الدول الصناعية الكبرى التي سوف تستطيع‬ ‫تحقيق استراتيجية نحو صفر كربون في مجال المباني‬ ‫ليس حتى نهاية هذا القرن بل قبل ذلك حتى عام‬ ‫‪ ،2050‬ومن أهم األهداف التي تعمل على تحقيقها ‪:‬‬ ‫تقديم برنامج دعم مادي ‪ ،‬تصميم مباني صفر كربون‬ ‫محافظة على البيئة‪ ،‬تقديم أفكار تصميمية على‬ ‫مستوى تخطيط األحياء‪ ،‬متابعة التطور السكاني‬ ‫والعقاري ‪ ،‬تطوير كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫المسؤولية في مجال تحقيق نحو صفر كربون في ألمانيا‬ ‫موزعة على جهات متعددة ‪ ،‬حيث تعتمد سياسات‬ ‫تحقيق استراتيجية نحو صفر كربون على ‪ :‬اإلعالم ‪،‬‬ ‫وتقديم المشورة ‪ ،‬والدعم المالي ‪ ،‬واألدوات القانونية ‪،‬‬ ‫‪ 23‬البناء‬

‫‪23 Albenaa‬‬


‫التحول في الطاقة ‪:‬‬ ‫استرتيجية نحو صفر كربون‬ ‫‪Energy Transition : Zero Carbon Strategy‬‬ ‫إعداد ‪ :‬المهندس إبراهيم عبد اهلل أباالخيل‬ ‫بدأت فكرة التحول في الطاقة تظهر في بداية‬ ‫التسعينات وكانت تضم عددًا من التحوالت اإلقتصادية‬ ‫والعلمية والتقنية وكانت تتضمن أبحاث ودراسات حول‬ ‫وسائل إنتاج الطاقة بهدف تخفيف تأثيرها السلبي‬ ‫على البيئة الطبيعية ‪ .‬اليوم وبعد ‪ ٤٠‬عام من إنطالق‬ ‫مسيرة التحول في الطاقة وتقدم العلوم فيها‬ ‫وتكوين رؤية جديدة للحياة على األرض‪ ،‬يمكن أن‬ ‫نستخلص حقيقتين‪:‬‬ ‫الحقيقة األولى ‪ :‬تؤكد على وجود عالقة وثيقة بين البيئات‬ ‫والسالالت الحيوانية والنباتية وأن إختالل هذه العالقة يؤثر‬ ‫على توازن الحياة في هذا الكون ‪ .‬فانقراض ساللة حيوانية‬ ‫أو نباتية ما واختفائها سوف يؤثر سلبًا على التوازن الحياتي‬ ‫للبيئة التي تعيش فيه وبطريقة أعم على الحياة على‬ ‫اليابسة وفي المحيطات وعلى الغالف الجوي ‪.‬‬ ‫الحقيقة الثانية ‪ :‬تؤكد على أن العنصر البشري يعتمد‬ ‫على األنظمة الطبيعية التي تربطه بعالم البكتريات ‪،‬‬ ‫واألنواع المختلفة للمخلوقات ‪ ،‬والفضاء الكوني الواسع‪.‬‬ ‫هذه الحقائق تدفع إلى إعادة النظر في كل التقدم العلمي‬ ‫البشري حتي اليوم ‪ .‬هذا التحول ال يمكن أن يتم بدون‬ ‫تحوالت في الفكر والمجتمع والسياسة واإلقتصاد‪ ،‬والتي ال‬ ‫يمكن أن تتحقق بدون تعاون بشري كوني ‪ ،‬يأخذ في اعتباره‬ ‫الخصائص المناخية والبيئية واالحتياجات المحلية لكل مكان‬ ‫أو منطقة في العالم‪.‬‬ ‫ولذلك انعقد مؤتمر باريس للمناخ ‪ ٢٠١٥‬لإلتفاق بين‬ ‫دول العالم على خفض حرارة األرض درجتين مئويتين‪.‬‬ ‫ويهدف اإلتفاق الذي تحقق في مؤتمر باريس للمناخ‬ ‫‪ ٢٠١٥‬إلى تحقيق توازن بين انبعاثات الغازات الدفيئة‬ ‫ووسائل امتصاص تلك الغازات حتى نهاية هذا القرن‪،‬‬ ‫ويعرف اإلتفاق باستراتيجية الكربون المنخفض كما‬ ‫يطلق عليه عبارة «نحو صفر كربون»‪ ،‬أو الحد من‬ ‫الكربون ‪ ،‬أو صفر كربون (‪.)Zero Carbon‬‬ ‫ال تهدف االسترتيجية أن تقضي تمامًا على انبعاثات‬ ‫الغازات الدفيئة كليًا ولكنها تعني إيجاد توازن بين‬ ‫انبعاثات الغازات الدفيئة ( وليس الكربون فقط )‬ ‫التي تنتجها األنشطة البشرية‪ ،‬وبين مقدرة األنظمة‬ ‫البيئية الطبيعية على إمتصاصها ‪.‬‬ ‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬

‫لماذا يجب تخفيض حرارة األرض درجتين مئويتين ‪:‬‬ ‫لقد كانت حرارة األرض محافظة على مستوى مقبول قبل‬ ‫العصر الصناعي‪ ،‬من خالل تحقيق توازن بين انبعاثات‬ ‫الغازات الدفيئة وخاصة وسائل امتصاص الكربون بطريقة‬ ‫طبيعية ‪ ،‬وكان ذلك وراء بقاء حرارة األرض منخفضة بنحو ‪٢‬‬ ‫درجة مئوية ‪ .‬فالدورة الطبيعية للكربون تستدعي تفاعالت‬ ‫وتبادالت‪ ،‬كيميائية وبيئية وأرضية ( ‪،)Biogeochemical‬‬ ‫بين األنظمة البيئية الطبيعية والفضاء الطبيعي‬ ‫والمحيطات ‪ .‬هذه التبادالت اليوم هي في حالة عدم توازن‬ ‫نتيجة النبعاثات الغازات الناتجة عن النشاط البشري من‬ ‫إحتراق الوقود األحفوري ( استهالك البترول ) من جهة‪ ،‬وما‬ ‫أقدم عليه اإلنسان من استنفاذ وإزالة الغابات من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬فالزيادة الناتجة من انبعاثات الغازات بعد عملية‬ ‫التبادالت هي التي تؤدي إلى ظاهرة االحتباس الحراري في‬ ‫الغالف الجوي ‪ .‬ويقدر الباحثون أن نصف االنبعاثات يتم‬ ‫ذوبانها طبيعيًا في المحيطات نتيجة لظاهرة التمثيل‬ ‫الضوئي‪ ،‬ويبقي النصف اآلخر منها في الغالف الجوي‪،‬‬ ‫وهي التي تخلق مشكلة االحتباس الحراري التي بدورها‬ ‫تؤثر سلبًا على مقدرة العوامل الطبيعية ( المحيطات )‬ ‫على امتصاص الغازات الدفيئة ‪ .‬ولذلك يجب أن يتم وضع‬ ‫استرتيجية عالمية لخفض االنبعاثات الناتجة من النشاط‬ ‫البشري والعمل على إيجاد حلول جديدة لالستعماالت‬ ‫البشرية التي تنتج عنها االنبعاثات على األرض‪ ،‬مثل العمل‬ ‫على تخزين ثاني أوكسيد الكربون ‪ ،‬وإيجاد حلول لتحويل‬ ‫ثاني أوكسيد الكربون ‪.‬‬ ‫أهم الغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري ‪:‬‬ ‫ــ ثاني أوكيسد الكربون ( ‪ ) CO2‬يكتفي باإلشارة إليه‬ ‫بالكربون ويعتبر المتسبب الرئيس وتقدر زيادة نسبته‬ ‫في الغالف الجوي ‪ ٪٤٠‬منذ بداية عصر الصناعة ‪.‬‬ ‫ــ بروتوكسيد األزوت ( ‪.)N2O‬‬ ‫ــ غار الميثان ( ‪.) CH4‬‬ ‫ما هي القطاعات التي تنتج االنبعاثات ‪:‬‬ ‫قطاع الطاقة ‪ :‬من خالل محطات الكهرباء‪.‬‬ ‫قطاعي اإلسكان والخدمات ‪ :‬من خالل التكييف أو التدفئة‪.‬‬


‫يتناول العديد من التطبيقات والمعلومات ومن أهمها ‪:‬‬ ‫• ال يجب اليوم أن نصمم المباني بمعزل عن األنظمة‬ ‫العمرانية‪ ،‬فالمباني السكنية مث ً‬ ‫ال (والتي هي‬ ‫األكثر دراسة ومتابعة) يجب أن يراعى فيها النواحي‬ ‫االجتماعية (أهلية الحصول على المسكن ‪ ،‬التجاور‬ ‫الطبقي ‪ ،‬توفير التجهيزات والخدمات والمرافق) ‪،‬‬ ‫المرونة والتكيف مع مراحل حياة اإلنسان وأنشطته‬ ‫( اإلنتقال من السكن إلى آخر ‪ ،‬اإلرتباط بما حاصل‬ ‫حوله‪ ،‬الشيخوخة ) ‪ ،‬النواحي اإلقتصادية ( سعر‬ ‫المسكن‪ ،‬تكلفة التشغيل ‪ ،‬القيمة اإلستثمارية‬ ‫للمسكن) ‪ ،‬النواحي الصحية (مقاومة الضوضاء‪،‬‬ ‫نوعية الهواء)‪ ،‬نوعية الحياة (المستوى المعيشي ‪،‬‬ ‫التنوع البيئي‪ ،‬النقل)‪ ،‬خفض التأثير السلبي الناتج‬ ‫عن النواحي البيئية واستهالك الطاقة (التوفير‬ ‫في استهالك الطاقة ‪ ،‬خفض التأثير السلبي على‬ ‫الموارد الطبيعية ‪ ،‬اإلقتصاد الدائري ‪ ،‬استعمال‬ ‫الطاقات المتجددة)‪.‬‬ ‫• تحقيق الموائمة بين المتطلبات المعاصرة‬ ‫والمتطلبات طوال عمر المبنى اإلفتراضي ‪ :‬يواجه‬ ‫تصميم المباني اليوم صعوبة في الموائمة ‪ ،‬بين ما‬ ‫يجب أن يحققه المبنى على المدى البعيد من حيث‬ ‫سرعة في التنفيذ‪ ،‬ومرونة في اإلستعمال‪ ،‬ومتانة‪،‬‬ ‫وإستمرار فعليته وعلى مقدرته على التكيف ‪ ،‬وذلك‬ ‫طوال عمره اإلفتراضي المتوقع له‪ ،‬وما يجب أن يحققه‬ ‫على المدى القريب من احتياجات خاصة وآنية لسكانه‬ ‫في العصر الرقمي الذي نعيش فيه ‪.‬‬ ‫• بالنسبة للطاقة ‪ :‬يجب أن يراعي تصميم المباني‬ ‫تأقلم المباني مع طرق اإلنتاج واإلستهالك والتخزين‬ ‫الجديدة للطاقة في مختلف مجاالت استعمالها ‪ :‬على‬ ‫مستوى المبنى ومستوى البلوك السكني ومستوى‬ ‫الحي ومستوى المدينة ‪ ،‬وعلى مستوى الشبكات‬ ‫الذكية من حيث المشاركة في استهالكها وتخزينها‬ ‫التي أصبحت توفرها شبكات الطاقات المتجددة ‪،‬‬ ‫واإلنتاج الذاتي للكهرباء ‪ ،‬وإعادة استخدام الطاقة‬ ‫الحرارية الناتجة من الصناعة‪.‬‬ ‫• ولذلك فإنه من الضروري إيجاد مؤسسات للبحث‬ ‫والتطوير في مجاالت البناء قادرة على دراسة ومتابعة‬ ‫حالة المباني وطرق إستعمالها من قبل السكان‬ ‫بحيث يمكن االسترشاد بها عند ابتكار حلول جديدة‬ ‫خاصة بتحقيق استراتيجية الحد من الكربون ‪ .‬فما يتم‬

‫مبنى حملبي احلياة الطبيعية ـ مكتب ‪Carlo Ratti Associati :‬‬

‫نحوصفر كربون أسلوب حياة جديد ـ مكتب ‪Barreca & La Varra‬‬

‫بيئة حياتية خضراء ـ مكتب ‪Jakob + MacFarlane.‬‬ ‫‪ 25‬البناء‬

‫‪25 Albenaa‬‬


‫واألدوات البحثية‪ .‬وتقدم ألمانيا حلوالً منها ‪:‬‬ ‫وثيقة الجواز البيئي الذي تسجل فيه كل التحسينات‬ ‫التي أدخلت على المبنى الذي يقترح إستخدامه في‬ ‫حالة عدم توفر اإلمكانيات المادية لعمل مجموع‬ ‫التحسينات دفعة واحدة‪ ،‬وتحسين برامج دعم رفع‬ ‫كفاءة الطاقة ‪ ،‬وتحسين كفاءة الطاقة على مستوى‬ ‫الحي ‪ ،‬وتسهيل األنظمة ‪،‬‬ ‫وتطوير ونشر واستخدام التطبيقات األلكترونية‬ ‫المساعدة على رفع كفاءة الطاقة في المباني‪.‬‬ ‫مسؤولية المصمم المعماري ‪:‬‬ ‫استراتيجية «نحو صفر كربون » في قطاع المباني تعني‬ ‫بتطبيق معايير اإلستدامة ‪ ،‬وال تعني فقط خفض‬ ‫انبعاثات الغازات الدفيئة فقط ‪ ،‬فإذا أردنا استخدام‬ ‫الطاقات المتجددة في بلد ما‪ ،‬يجب في البداية مراعاة‬ ‫الجوانب التالية ‪:‬‬ ‫• اختيار الطاقة المتجددة المناسبة محليًا ولنوع‬ ‫وطبيعة المبنى‪ ،‬لتحقيق أعلى استفادة من استعمال‬ ‫هذه الطاقة ‪.‬‬ ‫• اختيار مواد تكون ذات طبيعة مستدامة ‪ .‬هذا يؤكد‬ ‫على أهمية المسؤولية البيئية للمصممين والمالك‬ ‫ُقدم‬ ‫أيضًا‪ ،‬تجاه مجتمعاتهم ‪ .‬هذه المسؤولية يجب أن ت ّ‬ ‫على شروط البناء األخرى دون أن تلغيها ‪ .‬وهي تحتاج‬ ‫إلى فترة تدريب وتأقلم للمصممين عليها‪ ،‬لدمجها‬ ‫داخل األفكار التصميمية ‪.‬‬ ‫• إن أي مبنى جديد يتم بناؤه يشكل عنصر جديد في‬ ‫البيئة ويجب دمجه فيها بدون أي تأثيرات سلبية عليها‪،‬‬ ‫وهنا يصبح تعاون المصمم المعماري كمستشار للمالك‬ ‫أمرًا ضروريًا ‪ ،‬وذلك في مجاالت متعددة ‪ .‬ويرجع ذلك‬ ‫إلى أنه من المستحيل على اإلدرات المحلية أن تقوم‬ ‫بمفردها وأن تدير بفعالية أو تحقق اإلنسجام بين العدد‬ ‫الهائل من القوانين واألنظمة الملزمة لتحقيق التحول‬ ‫البيئي ‪ .‬كما أن األنظمة والقوانين المتعددة أصبحت‬ ‫تستدعي أن يطور المصمم إعداد فريقه التصميمي‬ ‫وخبراته وتنوع تخصصاته وأن يتعاون المصمم مع عدد‬ ‫متنامي من الخبراء والمستشارين لتحقيق مشروع يوفر‬ ‫وينسق تصميمه بين كل االحتياجات التي تتطلبها‬ ‫معالجة التحوالت البيئية ‪.‬‬ ‫• يعتبر التحكم في استهالك الطاقة القاعدة التي‬ ‫تنطلق منه كل الخطوات ‪ ،‬والتي يجب إتخاذها لتحقيق‬ ‫‪ 24‬البناء‬

‫‪24 Albenaa‬‬

‫التحول في الطاقة ‪ .‬إن أول طاقة يجب التحكم فيها‬ ‫في البناء هي تلك التي النستخدمها مثل استخدام‬ ‫المواد التي تمتص الكربون ‪ ،‬والتي ال تحتاج إلى‬ ‫استخدام إال كمية طاقة قليلة في تصنيعها ‪ ،‬مثل‬ ‫المواد الطبيعية التقليدية (التربة ‪ ،‬الحجر ‪ ،‬الخشب‪،‬‬ ‫القش ‪ ،‬الخ …) مع مالحظة أن تكون أماكن توفرها‬ ‫قريبة من مواقع البناء ‪ ،‬بحيث تقلل من الطاقة‬ ‫المستخدمة في نقلها ‪ .‬وهذا يتطلب إعادة اكتشاف‬ ‫طرق البناء التقليدية وإدخال التقنيات الحديثة إليها‪،‬‬ ‫لتحسين أداؤها وتطويعها لمتطلبات التصميم‬ ‫والبناء المعاصرة وسهولة إستخدامها وصيانتها‬ ‫وسالمة البناء بها‪.‬‬ ‫ونتيجة للتطور السريع الهائل للتقنية الحديثة في‬ ‫مجال البناء وخاصة مع استعمال التصميم الرقمي يرى‬ ‫البعض أنه سيكون من السهل االستغناء عن المصمم‬ ‫المعماري من خالل استخدام الحسابات اللوغرتمية‬ ‫الستخالص وتحقيق الفعالية القصوى‪ ،‬وإيجاد الحلول‬ ‫المثالية للمباني ولخفض التأثيرات السلبية البيئية‬ ‫على المناخ‪ ،‬والتحكم في استهالك الطاقة‪ ،‬و خفض‬ ‫تكلفة البناء‪ ،‬وغيرها من المعايير اإلستدامية ‪ .‬هذا‬ ‫لن يحدث‪ ،‬ألن دور المصمم المعماري على مر التاريخ‪،‬‬ ‫لم يقتصر فقط على الجمع بين عدد من العلوم‪،‬‬ ‫ولكنه دور يتطلب الحكم اإلنساني على هذه‬ ‫العلوم والمعارف‪ ،‬واختيار ما هو نافع للناس من خالل‬ ‫التوجهات أو المعايير الثقافية اإلنسانية المعاصرة‪.‬‬ ‫فعلى عكس عصر الحداثة ذي القيم المادية ‪ ،‬الذي‬ ‫جعل التصميم المعماري يعتمد على تصنيع المباني‬ ‫(المبنى أصبح ينظر له كاآللة) والفصل بين الوظائف‬ ‫في المدينة (مناطق للعمل والتجارة ومناطق للسكن)‪،‬‬ ‫فإن التحول البيئي يتطلب من المباني والمدن أن تلبي‬ ‫متطلبات التنوع في االستعماالت واالختالط بين الفئات‬ ‫االجتماعية وإنتشار الفضاءات العامة ذات الطبيعة‬ ‫الخضراء في المدن‪ .‬إنه توجه ذو قيم إنسانية يحرر‬ ‫التصميم المعماري من التوجهات الفكرية الخاصة بكل‬ ‫فئة ليجمع بين كافة فئات المجتمع اإلنساني ويفتح‬ ‫المجال لإلنسانية جمعاء أن تتصالح مع الكون واألحياء‬ ‫الطبيعية المختلفة ‪.‬‬ ‫كما أن التصميم المعماري للمباني هو بطبيعته مجال‬ ‫للجمع بين الكثير من العلوم والتطبيقات ولذلك فإن‬ ‫مايراعيه التصميم لتحقيق استراتيجية نحو صفر كربون‬


‫إنشاء مصنعة وتقنيات ومواد بناء مستدامة‪ ،‬وبحيث‬ ‫يمثل المشروع مثاالً لالقتصاد الدائري واالستدامة‬ ‫واالبتكارات‪ ،‬بما في ذلك تحقيق استراتيجية صفر‬ ‫كربون للمدينة‪ .‬المشروعان الثالث والرابع الفائزة‬ ‫بجوائز شبكة المدن الكبرى ‪ ،‬هي من تصميم‬ ‫مكتب (‪ )Jakob + MacFarlane‬والذي استعمل مادة‬ ‫الخشب لبناء الهيكل اإلنشائي فيها الذي يمكن إما‬ ‫تفكيكه وبناؤه في موقع آخر أو إعادة تدويره ويمثل هذا‬ ‫الحل تطورًا في صناعة الهايكل اإلنشائية التي تبنى من‬ ‫الخرسانة والتي يصعب هدمها خاصة في حالة المباني‬ ‫المرتفعة واألبراج ‪ .‬باإلضافة إلى أن الخشب مادة طبيعية‬ ‫ال تنتج انبعاثات عند تصنيعها وال بعد تركيبها ‪.‬كما أن‬ ‫مادة الخشب مادة محلية متوفرة بالقرب من مواقع هذه‬ ‫عباء بيئيًا‪ .‬المشروع‬ ‫المشاريع بحيث ال يضيف نقلها‬ ‫ً‬ ‫الخامس وهو مقر لشركة لصناعة الكيماويات من تصميم‬ ‫مكتب (‪)Schmidt Hammer Lassen Architects‬‬ ‫ويقع في بلجيكا هو مشروع يتميز بأنه ملك لشركة‬ ‫ملتزمة متقبلة بكفاءة الطاقة والحد من انبعاثات‬ ‫الكربون في كافة أنشطتها األمر الذي سهل مهمة‬ ‫المصمم في العمل على تحقيق مبنى يركز على‬ ‫الجوانب الخضراء فاإلطاللة الخارجية وجهت فيه‬ ‫للحدائق والمساحات الخضراء التى يوفرها التصميم‬ ‫حول المبنى والتي تساهم بشكل كبير في الحد من‬ ‫انبعاثات الكربون من خالل زيادة الرقعة الخضراء في‬ ‫البيئة المبنية‪.‬‬ ‫المشروع السادس واألخير هو مشروع هام جدًا فهو‬ ‫يأوي مركز جامعة هارفرد للمباني والمدن الخضراء‬ ‫‪.‬وهو من تصميم مكتب (‪ )Snohetta‬وهو مسكن‬ ‫قديم ذو طابع كالسيكي غربي تم إعادة تأهيله‬ ‫ليكون أنموذجًا إلعادة تأهيل المباني القائمة التي‬ ‫لم تطبق فيها أي استراتيجية نحو صفر كربون‬ ‫يستعمل المبنى أنظمة مراقبة وتحكم في التهوية‬ ‫واإلضاءة الطبيعية ومواد تختزن الكربون من مواد‬ ‫طبيعية ويوفر حماية من أشعة الشمس في الصيف‬ ‫ويسمح بها في الشتاء باإلضافة إلى أنه سيكون‬ ‫مبنى يسمح بإجراء األبحاث وجمع المعلومات لصالح‬ ‫مركز المباني والمدن الخضراء من خالل تطبيق نظام‬ ‫مراقبة وتحكم في كافة أجهزته وعناصر المبنى‬ ‫كما يستعمل تأهيل المبنى مواد البناء الطبيعية‬ ‫والمعاد استعمالها ‪.‬‬

‫مبنى الطاقة املضافة ـ مكتب ‪Jakob + MacFarlane :‬‬

‫مقر لشركة ملتزمة بصفر كربون ـ مكتب ‪Schmidt Hammer Lassen Architects‬‬

‫مسكن صفر كربون ‪ ،‬أمنوذج لتأهيل املباني القائمة ـ مكتب ‪Snohetta.‬‬ ‫‪ 27‬البناء‬

‫‪27 Albenaa‬‬


‫صرفه من مبالغ هائلة على المشروعات العمرانية‬ ‫في أي منطقة من العالم يتطلب إيجاد هذا النوع من‬ ‫المؤسسات فيها‪ .‬الحلول الجديدة تبدأ من استعمال‬ ‫البرامج الرقمية في تطوير وسائل تصميم وإدارة‬ ‫المباني (‪ ) BIM‬مثل نظام نمذجة معلومات المباني أو‬ ‫‪ Building Information Modelling‬والبرامج المختلفة‬ ‫لمراقبة االستهالك والتحكم في التشغيل‪ ،‬وحتى إعادة‬ ‫النظر في أنظمة البناء من النواحي األمنية والصحية‬ ‫والبيئية واالقتصادية والتشريعية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‬ ‫يجب إيجاد المؤسسات البحثية في تطوير وتقديم‬ ‫حلول تقنية وتقنيات جديدة لتحقيق استراتيجية الحد‬ ‫من الكربون ‪ ،‬في المباني القائمة والجديدة ‪.‬‬ ‫التحول في الطاقة والمجتمع ‪:‬‬ ‫التحول في الطاقة يهدف إلى نقد أسلوب الحياة‬ ‫المعاصر الذي اتصف منذ قرن من الزمن باالعتماد‬ ‫على استعمال الطاقة وهدرها وخاصة في مجال‬ ‫المباني‪ ،‬كما يهدف إلي تغير هذا األسلوب والتحول‬ ‫من مجتمع مستهلك وهادر للطاقة إلى مجتمع يرشد‬ ‫في استهالكها ويحافظ على مواردها ‪ .‬هذه التوجهات‬ ‫هي األن قيد التنفيذ في أنحاء مختلفة من العالم‪،‬‬ ‫وتهدف إلى ابتكار حلول جديدة لترشيد االستهالك‬ ‫مثل تطوير المدن الذكية ‪ ،‬الشبكات الذكية ‪ ،‬المباني‬ ‫الذكية ‪ .‬كما تقترح وسائل إدارة وتحكم جديدة‬ ‫مثل التحكم عن بعد ‪ ،‬استعمال تطبيقات اإلنترنت‪،‬‬ ‫استعمال البيانات الضخمة (‪ .)Big Data‬لكن هذه‬ ‫التوجهات ذات التقنيات يصعب فهمها على اإلنسان‬ ‫العادي فماذا عن استعمالها‪ ،‬فهي تحتاج إلى تحقيق‬ ‫تقبل المجتمع لها أوالً ‪ .‬ألنها تصطدم بمشكلة‬ ‫صعوبة تعلمها‪ ،‬والتحكم فيها‪ ،‬واالعتياد والتدريب‬ ‫عليها ‪ .‬األمر الذي دفع إلى اإلنتباه لتأثير ودور التقبل‬ ‫االجتماعي لمشروعات التحول في الطاقة ‪ .‬استعمال‬ ‫التقنيات الرقمية المختلفة في المباني يجب أن يؤخذ‬ ‫في اإلعتبار عند تصميمها فهي ال تؤثر فقط على‬ ‫العاملين في مجال البناء ولكنها تؤثر كذلك على‬ ‫أسلوب حياة سكان ومستعمليها وبالتالي الجوانب‬ ‫السياسية واإلقتصادية والثقافية في المجتمع ككل ‪.‬‬ ‫فليس فقط بسن األنظمة والقوانين الخاصة بالتحول‬ ‫في الطاقة سيتم تقبلها واستعمالها من قبل‬ ‫المجتمع ‪ .‬وهنا يأتي دور المصمم المعماري ليضع‬ ‫‪ 26‬البناء‬

‫‪26 Albenaa‬‬

‫التصورات لمباني ذات أساليب حياة جديدة تتبنى‬ ‫التحول في الطاقة وتكون في نفس الوقت مقبولة من‬ ‫المجتمع‪ ،‬من حيث أساليب التزود بالطاقة في المباني‪،‬‬ ‫والتحكم في حرارتها الداخلية‪ ،‬وتأمين تهويتها‬ ‫وإضاءتها طوال اليوم‪ .‬كما يجب اإلهتمام بتقديم‬ ‫المشورة الختيار التجهيزات واآلالت المناسبة لها‪،‬‬ ‫والمناسبة ألساليب حياة السكان والمستعملين ‪.‬‬ ‫المشاريع التي يستعرضها العدد ‪:‬‬ ‫يستعرض العدد ‪ ٦‬مشاريع معظمها مازالت دراسات‬ ‫وذلك ألن مفهوم صفر كربون في المباني لم يظهر‬ ‫بقوة على الساحة إال بعد عام ‪ ،٢٠١٥‬وإتفاق مؤتمر‬ ‫باريس للمناخ وحتى سمعنا مؤخرًا توجه المكاتب‬ ‫المعمارية المعمارية باإللتزام بهذا المفهوم في كل‬ ‫تصاميمها المستقبلية (مثل مكتب ‪.)Foster & Partners‬‬ ‫األربعة مشاريع األولى منها هي مشاريع حصلت على‬ ‫جوائز شبكة المدن الكبرى المقاومة لألضرار الناتجة عن‬ ‫التغيرات المناخية (‪ ) C40‬التي نظمت في عام ‪٢٠١٨‬‬ ‫مسابقةعالمية ضمت ‪ ١٤‬مدينة حول العالم لتطوير‬ ‫‪ ٣١‬موقعًا بهدف تشجيع الحد من انبعاثات الكربون‬ ‫واإلحياء المرن للبيئة المبنية ‪ ،‬وتطوير األراضي الفضاء‬ ‫الغير مستفاد منها إلى مشاريع عمرانية مستدامة‬ ‫ومرنة ‪ .‬فمشروع مركز األبحاثات ‪ Vitae‬في ميالنو الذي‬ ‫صممه مكتب ‪ Carlo Ratti Associati‬هو مشروع‬ ‫يتبنى توجه الميول البشري لحب الطبيعة ‪،Biophilia‬‬ ‫هو توجه يدفع إلى إعادة دمج الطبيعة داخل البيئة‬ ‫المبنية وكعنصر طبيعي مقاوم النبعاثات الكربون‪.‬‬ ‫يقدم التصميم ح ً‬ ‫ال بإيجاد مزرعة للعنب تعتمد على‬ ‫نظام الزراعة المائية (‪ )Hydroponic Cultivation‬فوق‬ ‫سطح المبنى وتصميمه على شكل شرفات متدرجة‬ ‫متدرج يتم الزراعة عليها‪ ،‬ويمكن صعود الزوار فوق‬ ‫هذا السطح من مستوى الشارع وبلوغ أعلى المبنى‬ ‫ومرور بعدد من الفعاليات‪ .‬أما مشروع تطوير حي‬ ‫‪ Inesto‬في مدينة ميالنو‪ ،‬هو مخطط سكني اجتماعي‬ ‫إلحياء منطقة تتبع للسكك الحديدية‪ .‬المخطط ليس‬ ‫فقط مخطط سكني ولكنه مخطط يتمتع بمساحة‬ ‫خضراء واسعة تبلغ نسبتها ‪ ٪٧٦‬من األرض ويقترح‬ ‫أسلوب حياتي جديد يعتمد على استعمال التطبيقات‬ ‫الرقمية في إدارته ومواكبة سكانه الستعمالها في‬ ‫خدماته بطريقة ميسرة لمدة ‪ ٣٠‬عامًا‪ ،‬كما يعتمد نظم‬


‫مبنى لمحبي الحياة‬ ‫الطبيعية‬

‫‪VITAE - An Urban Vineyard‬‬ ‫‪for Milan‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Carlo Ratti Associati‬‬ ‫الموقع ‪ :‬ميالنو ‪ ،‬إيطاليا‬ ‫اإلنتهاء من المسابقة ‪ 2019 :‬م‬

‫فاز هذا المشروع بأحد جوائز شبكة المدن الكبرى‬ ‫المقاومة للتحول المناخي ( ‪ . )C40‬المشروع يضم‬ ‫مركز جديد لألبحاث ومساحات مكتبية و يحتوي على‬ ‫سطح مدرج بطول ‪ 200‬م زرع بالعنب ‪ ،‬ويربط عبر‬ ‫مدرجاته مستوى الشارع بأعلى المبنى ‪ .‬المشروع الذي‬ ‫سيبدأ تنفيذه في ‪ ، 2019‬هو مشروع عقاري يهدف إلى‬ ‫تطوير أرض فضاء في منطقة صناعية قديمة ‪ ،‬ويحتوي‬ ‫المشروع على ساحة عامة تعيد ما يعادل ‪ 5000‬م‪ 2‬من‬ ‫الفضاءات العامة للحي‪ ،‬الذي يعد من أكثر األحياء‬ ‫حيوية في ميالنو‪.‬‬ ‫المشروع المستلهم من األسس التصميمية للميول‬ ‫اإلنسانى للطبيعة ( ‪ ) Biophilia‬يحمل اسم ‪،Vitae‬‬ ‫وتعني الحياة بالالتينية والعنب باإليطالية‪ ،‬ليعبر عن‬ ‫مزرعة وعرائش العنب التي تقع على سطح المبنى‬ ‫المدرج‪ ،‬والتي صممت على شكل ممر أخضر ذو‬ ‫مستويات متدرجة يلتف حول نفسه في حركة حلزونية‬ ‫صاعدة‪ ،‬يسمح للزوار باإلرتقاء صعودًا إلى أعلى المبنى‬ ‫مرورًا بمجموعة من الشرفات والبيوت الزراعية المحمية‬ ‫والمساحات الزراعية التى تعتمد على الزراعة المائية‬ ‫( ‪ . ) Hydroponic Cultivation‬التصميم يهدف إلى‬ ‫تطبيق التوجهات المعاصرة التي تدعو لحب الحياة في‬ ‫الطبيعة ‪ ،‬من خالل التقنيات الحديثة التي تمكن من‬ ‫الزراعة داخل المدن وفوق المباني ‪ .‬يحتوي الدور األرضي‬ ‫على مطعم يعتمد على منتجات المزارع التى توجد في‬ ‫المشروع ‪ ،‬و يحتوي في األدوار التالية على مكاتب ذات‬ ‫تقنيات عالية ‪ ،‬ومجموعة من الخدمات المتعلقة بمركز‬ ‫أبحاث الجزئيات واألورام ( ‪ ،) ICOM‬وغرف في األدوار‬ ‫العليا إلستضافة للباحثين الدوليين ‪.‬‬ ‫املفهوم اجلديد للتغذية اخلضراء‬ ‫‪ 29‬البناء‬

‫‪29 Albenaa‬‬


‫منظور ليلي للمشروع وأسطحه اخلضراء املدرجة‬

‫املوقع العام‬ ‫‪ 28‬البناء‬

‫الفكرة املعمارية‬ ‫‪28 Albenaa‬‬


From the Architect Report: CRA wins international competition for Reinventing Cities with the design of a new research center under a 200-meter-long vineyard, connecting the street level to the rooftop with a seamless footpath. The project, developed for real estate group Covivio, adds a new public space to one of Milan’s most vibrant neighborhoods, close to the new Fondazione Prada. International design and innovation office CRA-Carlo Ratti Associati has won the “Reinventing Cities” competition organized by the C40 Cities Climate Leadership Group with a project for a new office building & center for scientific research in Milan, Italy.The design by CRA features a 200-meter-long (650 feet) urban vineyard that covers the entire building, creating a publicly-accessible footpath that ascends from the street level to the rooftop. The project, called VITAE, was developed with the leading real estate group Covivio in a team with the consortium Habitech as environmental experts. Construction will kick off in late 2019.The Reinventing Cities competition, promoted by the C40 network of the world’s megacities committed to addressing climate change, is a call for urban projects to drive carbon-neutral and resilient urban regeneration across the globe and to transform underutilized sites into beacons of sustainability and resilience. VITAE has won the competition to reinvent a vacant, post-industrial lot in via Serio, a street in south Milan located a few hundred meters from the Fondazione Prada contemporary art museum. The complex includes a brand-new piazza, adding up to a total of more than 5000 square meters of public space given back to one of the city’s most vibrant neighborhoods.Inspired by the principles of biophilic design, the project takes its name from VITAE, a word whose meaning is “life” in Latin and “vine” in Italian. A green path with a vine-covered pergola gently rises along the walls of the building, creating a long promenade for pedestrians. The people who stroll through this green spiral can pass close to a series of terraces and greenhouses for urban farming and hydroponic cultivation. “VITAE tries to address humankind’s innate ‘biophilia,’ as formulated by the great American biologist Edward O. Wilson,” says Saverio Panata, partner at CRA and project manager of VITAE: “We are talking about the natural tendency of our species to seek our happiness through immersion in nature. Thanks to new technologies, it is now possible to achieve this goal even in the heart of the city – this is particularly relevant in a building that is devoted to scientific research.”The VITAE building will host a farm-to-table restaurant on the ground level, hightech offices above, and a series of facilities for the leading molecular and oncology research center ICOM, including terraced guest rooms for its international researchers, on the higher floors.

31 Albenaa

‫ البناء‬31

‫البرنامج الوظيفي‬


‫ساحة عامة نافذة‬

‫املبنى والساحة‬

‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


‫مكاتب املستقبل‬

‫الضيافة‬ ‫وحدائق اخلضروات‬

‫املمر احللزوني األخضر‬

‫‪ 33‬البناء‬

‫‪33 Albenaa‬‬


‫الغذاء والصحة‬

‫املعارض واملناسبات‬

‫الرياضة واحليوية‬

‫‪ 32‬البناء‬

‫‪32 Albenaa‬‬


‫منظور لواجهات املبنى‬ ‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬


‫الواجهات والهيكل اإلنشائي‬

‫كفاءة الطاقة‬

‫‪ 34‬البناء‬

‫‪34 Albenaa‬‬


‫مزرعة العنب‬

‫‪ 37‬البناء‬

‫‪37 Albenaa‬‬


‫العالقة بني الداخل واخلارج‬

‫منظور للدور األرضي‬ ‫‪ 54‬البناء‬ ‫‪36‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪36 Albenaa‬‬


‫منظر عام للمنطقة التي يقع فيها املشروع الذي يبدو باسطحه اخلضراء وواجهاته البيضاء على اجلهة اليسرى من خطوط السكك احلديدية‬

‫وسوف تخصص مساحة ‪ 1200‬م‪ 2‬لمنطقة تعنى باالقتصاد‬ ‫الدائري‪ ،‬وتقديم حلول ذكية للتنمية الخضراء‪ ،‬وتشجيع‬ ‫المؤسسات الناشئة ‪ ،‬وإيجاد وظائف جديدة‪.‬‬ ‫كما سوف يتم تخصيص نفس المساحة لمجمع التغذية‬ ‫والزراعة الحضرية التي ستسمح بتحقيق فكرة تكيف‬ ‫السكان وتعاونهم لالستفادة من المزارع الحضرية ‪.‬‬ ‫سوف يستخدم السكان تطبيقات وشبكات ذكية‬ ‫لمساعدتهم على اختيار أفضل الحلول لالستفادة من‬ ‫الخدمات ذات التقنيات الحديثة المتوفرة في المشروع ‪،‬‬ ‫سوف يصبح المشروع أنموذجًا في الحركة والنقل ‪ ،‬من‬

‫خالل استخدام وسائل نقل بالمشاركة من دراجات وسيارات‬ ‫وسيارات نقل عامة لسكان الحي‪ ،‬وزيادة ممرات المشاة ‪ .‬بحيث‬ ‫يحد ذلك من ميكنة الحركة ويخفض من انبعاثات الكربون ‪.‬‬ ‫يوفر التصميم نظام مستدام إلدارة كامل دورة المياه من‬ ‫تحسين وسائل إعادة استخدام مياه األمطار‪ ،‬وتجنب غمر‬ ‫شبكة المجاري ‪ ،‬والتوفير في االستهالك والحد من االسراف‬ ‫لمياه الشرب ‪.‬‬ ‫يطبق المشروع مخطط إلدارة ومراقبة مراحل العمل‬ ‫بدء من التصميم والتنفيذ وما بعد ها من إدارة‬ ‫المختلفة ً‬ ‫لسنوات متعددة ( ‪ 30‬عامًا ) ‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪ 39‬البناء‬

‫‪51 Albenaa‬‬ ‫‪39‬‬


‫نحوصفر كربون‬ ‫أسلوب حياة جديد‬ ‫‪INNESTO‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : .Barreca & La Varra‬‬ ‫الموقع ‪. :‬ميالنو‪ ،‬إيطاليا‬

‫المساحة األرض االجمالية ‪ 62،000 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من المسابقة ‪ 2019 :‬م‬

‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬

‫‪© All Photos by Barreca & La Varra , Wolf Visualizing Architecture‬‬

‫فاز هذا المشروع بأحد جوائز شبكة المدن الكبرى المقاومة‬ ‫للتحوالت المناخية (‪ . )C40‬يعتمد هذا التصميم على‬ ‫الخبرة الواسعة للجهة القائمة عليه في مجال مشروعات‬ ‫المساكن اإلجتماعية ‪ .‬وإنطالقًا من التحديات التي حددتها‬ ‫مسابقة شبكة المدن المقاومة للتحوالت المناخية ‪ ،‬ومن‬ ‫خصائص المساكن اإلجتماعية ‪ ،‬ومن خصائص الموقع ‪،‬‬ ‫تميز المشروع بتحقيق ‪ 3‬أهداف‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫األول هو أن يكون أول مشروع سكن إجتماعي يطبق‬ ‫استراتيجية نحو صفر كربون في إيطاليا ‪ ،‬والهدف الثاني‬ ‫هو أن يكون مشروع ذو إدارة مسؤولة عن الموارد والمباني‬ ‫و شؤون السكان طيلة عمر المبنى ‪ ،‬والهدف الثالث هو‬ ‫إيجاد حي سكني يسمح بتكيف السكان و تعاونهم‬ ‫لتحقيق مركز زراعي يمكن أن يستفيد منه كل السكان ‪.‬‬ ‫يأخذ التصميم في اعتباره مجموع انبعاثات الكربون الناتجة‬ ‫عن مرحلة البناء وإدارة الثالثون سنة التي تليها‪ ،‬وتحقيق‬ ‫صفر كربون طيلة عمر المبنى‪.‬‬ ‫يقترح المخطط العام تخصيص ‪ ٪72‬من مساحة األرض‬ ‫البالغة نحو ‪62٫000‬م‪ ،2‬وتجهيزها لتصبح مساحات خضراء‬ ‫مع زراعة ما يعادل ‪ 700‬شجرة جديدة فيها‪ ،‬كما سوف يتم‬ ‫منع البناء على ‪ ٪76‬من األرض‪ ،‬لتصبح مساحات خضراء‬ ‫متصلة وفضاءات خضراء مجهزة ‪.‬‬ ‫والكتمال تنسيق الموقع في المشروع ولتحقيق نسبة‬ ‫‪38‬م‪ 2‬من المساحات الخضراء لكل ساكن‪ ،‬سوف تخصص‬ ‫مساحات للحدائق التعليمية‪ ،‬و بساتين داخل البيوت‬ ‫الزراعية المحمية‪ ،‬وحدائق للسكان ‪.‬‬ ‫وفي وسط هذا التكوين األخضر سيتم بناء ‪ 400 :‬مسكن‬ ‫اجتماعي جديد ( منها ‪ 50‬مسكنًا مزود بحديقة في الدور‬ ‫األرضي ) ‪ ،‬و مساكن تحتوي على ‪ 300‬سرير للطلبة ‪ .‬يهدف‬ ‫المشروع إلى استقطاب السكان القادرين على إحداث تغير‬ ‫جوهري في أسلوب حياتهم‪ ،‬من خالل استعمال التجهيزات‬

‫المعلوماتية الحديثة التي زود بها المشروع ‪ ،‬وبحيث يصبح‬ ‫المشروع أنموذجًا ثقافيًا ومعرفيًا يحتذى به ‪.‬‬ ‫يهدف تصميم المشروع إلى الجمع بين تحقيق مبدأ نحو‬ ‫صفر كربون‪ ،‬وبين نظام البناء المصنع‪ ،‬واألنظمة التقنية‬ ‫األخرى‪ ،‬مع االستعمال الواسع للمواد المستدامة بهدف‬ ‫خفض االنبعاثات والنفايات ‪ ،‬والسماح للمنشأ بأن يكون‬ ‫قابل للتفكيك والتدوير ‪.‬‬ ‫يعتبر المشروع معرضًا لكل ما يتبع االقتصاد الدائري‬ ‫واالستدامة وكذلك االبتكار ‪ .‬وسوف يجمع عدد من الحلول‬ ‫التي تتبع سياسة المدينة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة‪.‬‬


41 Albenaa

‫ البناء‬41


‫احلدائق والساحات‬

‫قطاع طولي مير بالفضاءات العامة للمشروع ويبدو في أقصى اليمني مساكن الطلبة وفي اليسار الشقق السكنية‬ ‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬


From the Architect Report: The winning proposal of Reinventing Cities has the potential and ambition to become the showroom of Milan’s new sustainability strategies. The project proposal of the team is based on the experience gained over the last ten years by the management team of the Fondo Immobiliare Lombardia together with the Fondazione Housing Sociale, precursors - from an idea of the Fondazione Cariplo - of the concept of Social Housing in Italy. The project is implemented by the Fondo Immobiliare Lombardia, the first ethical fund for social housing. Starting from the 10 Challenges defined by C40, from the specificity of the Social Housing theme, and from the characteristics of the local context, the Team has identified three objectives that have characterized the offer: the first one Zero Carbon Social Housing in Italy, responsible and resilient management of resources, spaces and community in the long term, the creation of a Human Adaptive Zone and a collaborative neighbourhood with an agricultural heart. The CO2 balance takes into account the construction and the subsequent 30 years of management and has been designed to achieve a zero balance throughout the life cycle. For the area of about 62,000 square meters and consisting of three parts (the former railway station next to the GrecoPirelli station, a green area on Via Breda, and a disused railway track facing west on the Bicocca district) owned by Ferrovie dello Stato Italiane SpA (FS) and FS Sistemi Urbani SRL (FSSU), the masterplan project developed by the Milan-based architecture firm Barreca & La Varra and by Arup Italia, provides the 72% of its surface with equipped green areas, with the introduction of around 700 new trees. 76% of the area will be filtering surface (not built either underground or overground), with a system of green connections and equipped green spaces. Private and educational gardens, an orchard, greenhouses and a community garden complete the offer of greenery, which provides for a share of green space per inhabitant of 38 square meters.In this innovative neighbourhood there will be about 400 new social housing units (of which about 50 with a garden on the ground floor), 300 beds for students, an offer aimed to attract people to be able to “change the world”, ready to get involved modelling their own lifestyles, which will be involved through innovative monitoring and information tools, with reward mechanisms aimed to maximize the result, catalysing a disruptive potential capable of producing the expected results of INNESTO and spreading its cultural and cognitive heritage and planning to make it a “gem” in the whole city. They will all be “Nearly Zero Energy Buildings” integrated with prefabricated buildings and technological systems with an optimal mix of sustainable materials, in order to minimize the production of CO2 and waste, allowing the structures to be completely dismantled and recycled. INNESTO is a showroom on the themes of circular economy, sustainability and also innovation. In addition to achieving the “Zero Carbon” objective, it collects a set of proposals with the aim of implementing metropolitan solutions to reduce GHG emissions and the establishment of a 1200 square

43 Albenaa

‫ البناء‬43

meter Circular Economy District promoted and managed by Cariplo Factory. It provides intelligent solutions to promote green growth, incubates and accelerates start-up, offering new job opportunities thanks to the CED innovation hub which aims to develop and experiment innovative models of production, consumption and lifestyles, oriented towards circularity through community activation. A 1200 square meter Community Food Hub and an Urban Farming, together with the residential structures make up a new Human Adaptive Zone, with facilities for various services such as neighbourhood concierge. A neighbourhood App and a Social Smart City Matrix (SSCM, developed thanks to the collaboration between Planet Idea, Arup and RECS Architects) will be tools able to balance the choice of intelligent solutions in the social and technological field, to monitor and validate the commitment of investors to act in the direction of the smart city. INNESTO aims to become an example for Milan also as regards the urban mobility of the future: bike sharing, car sharing and neighbourhood car fleets will reduce the motorization rate of the sector to 66%, with an increase of 3 pedestrian areas, 2 linear kilometres and reductions in CO2 emissions related to residents’ movements as demonstrated by the Mobility in chain study. The team, with the coordination of prof. Marco Filippi, assisted by the company GET (Generate Sustainable Thinking), has developed an articulated and detailed monitoring plan that will extend throughout the design, implementation and multi-year management of L’INNESTO. INNESTO has envisaged sustainable water management for the entire water cycle, enhancing and reusing rainwater, avoiding the saturation of sewage networks, and minimizing consumption and waste of drinking water. Rainwater is reused 100% in situ, with savings on drinking water consumption of 30%, and 15% of sewage treated and recovered directly in situ as described in the project developed by Stantec. An innovative fourth-generation district heating system (4GDH) will be powered by renewable energy sources, and will include a waste water heat recovery system. Aquaponics culture tanks will integrate two generally separate cycles, aquaculture and hydroponic horticulture, minimizing both chemical inputs and waste outputs. The project therefore involves a 30-year commitment to integrate management, innovative tools and shared spaces with added values, to create relationships between residents, involving the entire neighbourhood: a Human Adaptive Zone. The objectives of the Reinventing Cities call were the occasion to set up a multidisciplinary working group where the client and the designers joined the main actors involved in the management and creation of a model of a sustainable neighbourhood future. The work produced by this Think Tank represents in itself an extraordinary result because it has generated, in addition to the project for Reinventing Cities, interesting solutions for future developments on an urban scale. Think Tank is a heritage available today for the city and the community for its future developments.


‫ممرات املشاة‬

‫قطاع عرضي يوضح استخدام املستوى التحت أرضي والعالقات بني املباني وحركة املشاة‬ ‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


‫بيئة حياتية خضراء‬ ‫‪Living Landscape‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : .Jakob + MacFarlane‬‬ ‫الموقع ‪ :‬ريجافيك أيسلندا‬

‫المساحة االجمالية التقريبية ‪15،050 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من المسابقة ‪ 2019 :‬م‬

‫فاز هذا المشروع المتعدد االستعماالت ذو البصمة‬ ‫الكربونية المنخفضة بأحد جوائز الشبكة العالمية للمدن‬ ‫الكبرى المقاومة للتحول المناخي ( ‪ .)C 40‬المشروع‬ ‫الملقب بالطبيعة الخضراء الحياتية ( ‪،)Living Landscape‬‬ ‫لما يتضمنه من تأثيرات إيجابية على البيئة السكنية‬ ‫كنظام بيئي محلي أخضر ُم َركز ‪ .‬المشروع ذو الشكل‬ ‫الدائري يعتبر أكبر مشروع مبني من هيكل إنشائي‬ ‫خشبي في أيسلندا ‪ .‬المشروع يقع في وسط منطقة‬ ‫خضراء ذات بيئة طبيعية غنية ‪ ،‬بحيث تم تصميمه‬ ‫كمثال للنظام البيئي الذي يقع فيه بنباتاته وصخوره‪،‬‬ ‫وبحيث تبدو كتلته كأنها أحد البراكين التي تتسم‬ ‫بها التضاريس المحلية التي تحتوي على نظام‬ ‫طبيعي لتصريف المياه‪ ،‬وبحيث يساهم في تحقيق‬ ‫عالمة مميزة في منطقته وفي المدينة‪ .‬يضم الدور‬ ‫األرضي األنشطة التالية ‪ 4100 :‬م‪ 2‬من المحالت التجارية‬ ‫وتحتوي على مطعم بمساحة ‪ 300‬م‪ ، 2‬ودار حضانة‬ ‫بمساحة ‪400‬م‪ 2‬ذات فناء في وسط التكوين األخضر‬ ‫بمساحة ‪250‬م‪ . 2‬يحتوي الدور الثاني على ‪ 4000‬م‪ 2‬من‬ ‫المساحات المكتبية ‪ .‬أما األدوار العليا فتحتوي على‬ ‫‪ 16000‬م‪ 2‬من الشقق السكنية ذات النماذج المتنوعة (‬ ‫طلبة ‪ ،‬كبار السن ‪ . ) . . . ،‬أما السطح فيحتوي على ‪5‬‬ ‫بيوت زراعية محمية ‪ ،‬كما يمكن أن يستقبل عدد من‬ ‫الفعاليات األخرى ( نادي رياضي ‪ ،‬قاعة شاي ‪ . ) . . . ،‬يربط‬ ‫بين فعاليات السطح ممر يمكن استعماله للركوب‬ ‫الدرجات‪ .‬أما الفناء الوسطي للمبنى فيمكن الوصول‬ ‫إليه مباشرة من خارج المبنى‪ ،‬صمم المشروع على‬ ‫أساس ‪ 4‬معايير ‪:‬‬ ‫ نظام بيئي مركزي ( نباتات ‪ ،‬و صخور ‪ ،‬حيوانات‬‫وحشرات محلية )‪.‬‬ ‫ نظام إدارة مياه بفعالية قصوى ‪.‬‬‫ مباني مفتوحة ال تعترض الحركة بحيث يمكن العبور‬‫من خاللها ألي مكان في المنطقة ‪.‬‬ ‫ نظام إنشائي من الخشب والخرسانة ‪.‬‬‫‪ 45‬البناء‬

‫‪45 Albenaa‬‬


‫منظور علوي للمشروع‬ ‫‪ 44‬البناء‬

‫‪44 Albenaa‬‬


‫منظور للواجهات اخلارجية‬ From the Architect Report: Living Landscape is an innovative, mixed-use building with a minimal carbon footprint, a positive impact on its environment housing a local condensed ecosystem. This “O-shaped” project will be the largest wooden structure in Iceland. In the midst of a landscape blessed with a rich ecosystem, this building has been imagined as a sample of the local ecosystem. Indigenous plants, local boulders, a topography imitating nearby wetlands, a rainwater management system inspired by phenomena observed with stratovolcanoes and the whole contributing to the creation of a rich focal point for the project, the city and the planet. Diverse activities are housed on the ground floor: 4,100 m² (44132.03 ft²) of commercial space, including a restaurant of 300 m² (3329.17 ft²) and a kindergarten of 400 m² (4305.56 ft²) with 250 m² (2691 ft²) of protected courtyard in the central landscape. The second floor is comprised of 4,000 m² (43,055.64 ft²) of office space. The upper floors contain 16,000 m² (172,222.57 ft²) of apartments of varying types (students, elderly people, etc.). The adaptable roof includes five shared greenhouses and can accommodate any sort of activity (fitness club, tearoom, etc.), all linked by an accessible circular path. For strollers, bicycles and all types of conveyance, the central landscape is accessed from the urban space. 47 Albenaa

‫ البناء‬47

‫البيوت الزراعية احملمية‬


‫حديقة‬ ‫محالت جتارية‬ ‫مكاتب‬ ‫حضانة‬ ‫مساكن‬ ‫بيوت محمية‬ ‫سطح مزروع‬ ‫دخول حر‬ ‫تيار هوائي‬

‫رسم توضيحي ملكونات واستعماالت املبنى‬ ‫‪ 46‬البناء‬

‫‪46 Albenaa‬‬


‫منظور علوي للمشروع الذي يتكون من ‪ :‬القاعة ‪ ،‬والوحدة املوديولية‪ ،‬والبيت الزراعي الواقع فوق الوحدة‬ ‫‪ 49‬البناء‬

‫‪49 Albenaa‬‬


‫مبنى الطاقة المضافة‬

‫‪Odyssée Pleyel, Saint-Denis, Paris‬‬ ‫المصمم‬ ‫‪Architect : Jakob + MacFarlane‬‬ ‫الموقع ‪ :‬ضاحية سان دني ‪ ،‬باريس‬

‫المساحة االجمالية ‪ 3800 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من المسابقة ‪ 2019 :‬م‬

‫فاز هذا المشروع بأحد جوائز شبكة المدن الكبرى ( ‪)C40‬‬ ‫المقاومة للتحول المناخي ‪.‬‬ ‫ابتكر الفريق المصمم بالتعاون مع شركة الكهرباء‬ ‫والمياه‪ ،‬ح ً‬ ‫ال تخطيطيًا جديدًا ومشروعًا معماريًا يحقق‬ ‫استرتيجية نحو صفر كربون ‪ .‬المشروع هو إعادة تأهيل‬ ‫للقاعة القديمة لالحتفالت في المدينة التي هدمت منها‬ ‫أجزاء كبيرة وتقع في إحدى ضواحي المدينة ‪ .‬المشروع هو‬ ‫مبنى يتكيف مع التحوالت المناخية يمكن أن يالئم موقعه‬ ‫وأي موقع آخر ‪ ،‬وهو مكون من توسعة عبارة عن وحدة‬ ‫موديولية مرنة من الخشب‪ ،‬باإلضافة إلى بيت محمي‬ ‫وسطح مزود بنظام ألواح شمسية ‪ .‬الوحدة الموديولية‬ ‫سيكون لها تأثير إيجابي على هذه المنطقة ذات التاريخ‬ ‫الصناعي كمبنى مكتفي ذاتيًا بالطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫المشروع الذي أطلق عليه اسم الطاقة المضافة‬ ‫(‪ )Energy Plug‬مكون من ‪ 3‬عناصر معمارية ‪ .‬العنصر‬ ‫األول يتكون من ما تبقى من بناء القاعة الكبيرة التي بنيت‬ ‫من الخرسانة‪ ،‬والتي يبلغ ارتفاعها أكثر من ‪24‬م ‪ ،‬وعمرها‬ ‫أكثر من ‪ 85‬عام ‪ ،‬والتي سوف يتم إعادة تأهيلها كما كانت‬ ‫في الماضي ‪ .‬أما العنصر الثاني فهو المبنى الجديد‬ ‫( الوحدة الموديولية ) فبناؤه من الخشب والزجاج‪ .‬وسيتم‬ ‫دمجه بالقاعة ليصبح هو مركز المشروع‪ .‬وأخيرًا هناك بيت‬ ‫زراعي محمي فوق المبنى الجديد يمكن للجمهور زيارته‪،‬‬ ‫ويعلوه سطح يحمل نظام طاقة شمسية‪.‬‬ ‫مبنى الطاقة المضافة يمكن أن يتم بناوه في أي وسط‬ ‫عمراني فهو مكون من شبكة إنشائية من الخشب‪ ،‬يمكن‬ ‫تغيير أبعادها لتتكيف مع كل حالة ‪ .‬الشبكة مكونة من‬ ‫مجموعة أعمدة وكمرات وألواح خشبية ‪ .‬تم تصنيعها في‬ ‫المصنع‪ ،‬ويمكن بعد تركيبها فكها إلعادة تركيبها في أي‬ ‫موقع جديد‪ .‬كما يمكن تدويرها بهداإلنتهاء من حاجتها‪،‬‬ ‫أو إعادة تصنيعها من جديد ‪ .‬يضم المبنى الجديد مجموعة‬ ‫من الساللم والجسور التي تربط بين أجزائه المختلفة (متحف‬ ‫الطاقة ‪ ،‬ورش عمل لتوعية والتعريف باألنشطة الصناعية ‪.‬‬ ‫غرف لالبتكار والبحث ‪ ،‬مركز لشباب األعمال ‪ ،‬مطعم ‪ ،‬بيت‬ ‫زراعي محمي)‪ ،‬كلها تعمل منفردة أو مجتمعة‪.‬‬ ‫‪ 48‬البناء‬

‫‪48 Albenaa‬‬


‫منظور داخلي للقاعة‬ From the Architect Report: The team, working in partnership with EDF, presented an innovative urban and architectural project that is representative of zero-carbon energy solutions. Titled Odyssée Pleyel, this project will result in the rehabilitation of the former monumental devatting hall in the Pleyel district of Saint-Denis, at the gates of the future Olympic village of the 2024 Paris Olympic Games. Odyssée Pleyel is a model building that can be adapted to climate change, in Saint-Denis and other metropolises: a modular and reversible wooden extension, integrated with a greenhouse and solar panels which are attached to the existing building. Thanks to the latter, this former industrial site will become a self-sufficient producer of renewable energy. The rehabilitation of the former Pleyel devatting hall in SaintDenis functions through a three-part architectural system referred to as an Energy Plug. The great hall, a concrete “cathedral” over 24 meters in height and over 85 years old, will be returned to its original form, after light treatment to ensure its conservation, and will enable the exploration of its vast volumes. The new construction, a wooden structure with glazed façade will be embedded in the existing building and become its matrix. Finally, a vertical agricultural greenhouse, attached to the southern façade, which can be toured by the public, will be further extended by the renewable-energy-producing photovoltaic roof. 51 Albenaa

‫ البناء‬51

The Energy Plug is a new building prototype that can be adapted to any older urban context. It consists of a pixelated wooden matrix structure that can be enlarged or retracted depending on situational needs. This system is comprised of an assemblage of columns, beams and intersecting laminate wall plates. The structure is prefabricated, can be dismantled, and is recyclable and reversible. A series of staircases and footbridges link the various spaces (gallery of energy, scientific workshop aiming to develop awareness of industrial activities, innovation studio, entrepreneurial hub, restaurant, vegetable greenhouse), all of which function independently but can be integrated and shared for a major event. Jakob + MacFarlane architectes, since its earliest projects, has been developing itself as an experimental laboratory of architecture focusing on environmental transition and digital culture. The architects are exploring digital technologies through their work, both as conceptual tools and as a means of fabrication, utilizing new materials as a way of creating a closer, more flexible and responsible and closer environment. The firm’s passion for construction and innovation is manifested in such completed projects as the “Cube Orange” in Lyon and the Frac Centre in Orléans, to name just two examples. The firm pursues its research on the links between the technicity and materiality of each project to anchor it in its temporal relation with its site.


‫منظور للوحدة املوديوليةوالقاعة‬ ‫سقف ألواح شمسية‬

‫بيت زراعي محمي‬

‫القاعة‬ ‫اجلناح‬ ‫وحدات تزويد بالطاقة‬ ‫وحدات مديولية منفردة‬

‫مكونات املشروع‬ ‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬

‫الوحدات املديولية‬ ‫ذات املنشأ اخلشبي‬


‫مقر لشركة ملتزمة‬ ‫بصفر كربون‬

‫‪Headquarters for global‬‬ ‫‪chemical company, Solvay‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Schmidt Hammer Lassen Architects‬‬ ‫الموقع ‪ :‬بروكسل ‪ ،‬بلجيكا‬

‫المساحة االجمالية ‪ 42،000 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من المسابقة ‪ 2018 :‬م‬

‫وضع املبنى في املوقع بحيث يوفر إطاللة كاملة على احلدائق احمليطة به‬

‫تم اختيار المصمم لهذا المشروع من خالل مسابقة معمارية عالمية‬ ‫دعت إليها شركة بلجيكية متخصصة في المواد والكيماويات‬ ‫المتقدمة لتصميم مقر جديد لها ‪ .‬يقع المشروع على أرض تبلغ‬ ‫مساحتها ‪ 22‬هكتار وتملكها الشركة وتوجد بها عدد من مبانيها‬ ‫التي شيدت على مر الزمن منذ عام ‪ 1953‬م ‪ .‬المبنى الجديد لن‬ ‫يكون مبنى ذو تقسيمات مكتبية اعتيادية بل سيكون مكون من‬ ‫فراغات داخلية سائلة تحقق إتصال سلس فيما بينها يسمح بسهولة‬ ‫التواصل والتعاون بين الفرق والمشتركين معهم ‪ .‬منذ البداية إتُخذ‬ ‫قرارًا تصميميًا بأن يكون المبنى مكتنزًا تضمه كتلة واحدة وذو مدخل‬ ‫واحد يفتح على قاعة وسطية ذات فراغ حر غير محدد النطاق ‪ ،‬بحيث‬ ‫يشارك الداخلين للمبنى في نفس تجربة المرور عبره واإلحساس‬ ‫باإلنتماء‪ .‬التصميم مستدام ومرن ويبرز التزام الشركة بتوجهاتها‬ ‫الخضراء الواضحة عبر التصميم وتطبيقه لمبادىء نحو صفر كربون‬ ‫والعمارة الخضر اء‪ .‬في الخارج يقع أمام المبنى ساحة كبيرة مرحبة‬ ‫ومزودة باألحواض الزراعية واألشجار الموزعة عليها والجلسات الخارجية‬ ‫األحواض المائية الصغيرة‪ .‬للمبنى سطح واسع مزروع ومنسق بحديقة‬ ‫ذات تقسيمات هندسية ويسمح بإطاللة كاملة على ما حولها كما‬ ‫تظهر فوق السطح الفتحات الزجاجية التى توفر إضاءة علوية داخل‬ ‫المبنى وينخفض مستوى السطح ليسمح بحديقة تفتح عليها الورش‬ ‫التي توجد في األدوار العلوية‪ .‬في الداخل ترحب الساحة األمامية‬ ‫والحدائق بالزوار للدخول إلى المبنى عبر المدخل الرئيس الذي‬ ‫يقع عليه المقهى ومركز التجارب وفي داخل المبنى توجد القاعة‬ ‫الكبيرة المضاءة طبيعيًا من األعلى التي توفر فراغًا اجتماعيًا وترابط‬ ‫بصري للتعرف على مكونات المبنى وأدواره ‪ .‬يحتوي أول دورين على‬ ‫المعامل وورش العمل ‪ ،‬بينما توجد المكاتب في األدوار األربعة العليا ‪.‬‬ ‫وبينهما يوجد مركز غرف اإلجتماعات الذي يسمح للموظفين بااللتقاء‪،‬‬ ‫واالستراحة‪ ،‬والتواصل واإلطاللة الكاملة على الحدائق المحيطة ‪ .‬هذا‬ ‫وسوف يساعد استعمال التطبيقات الرقمية المكثف على التحكم‬ ‫الذكي في كفاءة الطاقة‪ ،‬كما ستساعد الواجهات الزجاجية على‬ ‫توفير إضاءة وفيرة داخل المبنى ‪ .‬ويتوقع أن يحصل المشروع على‬ ‫شهادة ‪ BREEAM Excellent‬للمباني الخضراء‪ ،‬فقد روعي في‬ ‫تصميمه الحد من انبعاثات الكربون‪ ،‬واستعمال الطاقة الجوفية‪،‬‬ ‫واأللواح الشمسية والتهوية الطبيعية ‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪ 51‬البناء‬

‫‪53 Albenaa‬‬ ‫‪51‬‬


‫منظر عام للمشروع واحلدائق احمليطة به‬

‫تركيبات كتلة املبنى‬

‫‪ 52‬البناء‬

‫رسم حر للمبنى في وسط محيطه‬ ‫‪52 Albenaa‬‬


‫املوقع العام‬ From the Architect Report : Solvay, an advanced materials and chemical company, selected Danish architectural firm Schmidt Hammer Lassen Architects to design its new headquarters in Brussels. The winning team, also comprised of local firm Modulo Architects and VK Engineers, was chosen after an international competition that included European firms OMA, Valode & Pistre, Wilmotte & Associés, and Henning Larsen.The new building, located on the 22hectare site that has housed many of Solvay’s activities since 1953, will not be a typical corporate office, but rather a fluid, collaborative space where teams and partners can co-create and interact.“In the earliest stages, it became clear that one compact building with one common entrance into a sweeping atrium would allow everyone who passes through the headquarters to share the same unique experience of the building, and create a strong sense of belonging” said Tiago Pereira, Partner at Schmidt Hammer Lassen. ”Sustainability and resiliency are two key drivers in the design of the new Solvay headquarters. The company’s dedication to its green ambitions are evident throughout the design of the zero carbon footprint, near zero energy building and green campus. Upon arriving on the new campus, employees and visitors will feel the spirit of the place.The Esplanade is the “urban carpet” that welcomes people to the premises and has a more formal, urban character than its surroundings, featuring planters with benches, solitary trees, and small reflective pools. The new large green roof, designed as a geometric garden, offers unobstructed views of the surroundings. It also features skylights and large sunken gardens that provide the workshop areas beneath with access to the outdoors.The existing park on the west side of the entrance will become a dedicated forest, and will 55 Albenaa

‫ البناء‬55

reintroduce the 18th century old water stream linked to the Senne. Rainwater across the campus will be harvested and reused as much as possible, and the stream will amplify the natural rainwater ponds to boost biodiversity while creating microclimates. An open-air amphitheatre in the Yard on the north side of the campus will connect the headquarters with the new restaurant. Careful attention has been given to the existing trees when shaping this space in order to take advantage of the sloping landscape and the historic value of the existing species.The green spaces and the large plaza will guide staff and visitors to the glazed, open and inviting main entrance lobby, flanked by the café and the Solvay Experience Centre. Inside the building, an impressive atrium, bathed in natural light, will offer social and visual connectivity between floors and departments. The first two floors house the laboratories and workshops, while the offices occupy the upper four floors. In between these, the Meeting Centre allows employees to gather, relax and communicate, while taking in the campus’s green views through large 360° terraces. Informal workspaces, such as the large social staircase that lines the atrium and the peaceful green patio that serves as a backdrop, will welcome new ways of working, communicating and collaborating.“The extensive digital applications will contribute to the building’s smart use of energy, and the open, transparent design will act as a lighthouse on the campus.” Solvay has ambitious sustainable development objectives, and is committed to minimizing its industrial waste and the impact of its manufacturing processes on air, water and soil quality.Schmidt Hammer Lassen’s winning design, which is expected to be certified BREEAM Excellent, will be carbon neutral, using geothermal energy, solar cells and natural ventilation.


‫الواجهة اجلنوبية الشرقية‬

‫الواجهة اجلنوبية‬

‫قطاع عرضي‬

‫قطاع طولي‬ ‫‪ 54‬البناء‬ ‫‪52‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪52 Albenaa‬‬


‫املبنى وإنارته الليلية‬ ‫‪ 57‬البناء‬

‫‪57 Albenaa‬‬


‫فراغ القاعة واإلضاءة العلوية‬

‫القاعة‬

‫اإلطاللة على اخلارج‬ ‫‪ 56‬البناء‬

‫‪56 Albenaa‬‬


‫مسكن صفر كربون مت احملافظة على عمارته التاريخية‬ ‫‪ 59‬البناء‬

‫‪59 Albenaa‬‬


‫مسكن صفر كربون‬

‫أنموذج لتأهيل المباني القائمة‬ ‫‪Harvard HouseZero‬‬ ‫‪Cambridge, Massachusetts‬‬ ‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : Snohetta‬‬ ‫الموقع ‪ :‬جامعة هارفارد ‪،‬كمبريدج ‪ .‬ماساتشوستس‬

‫المساحة االجمالية ‪ 445،93 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2018 :‬م‬

‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬

‫‪© All Photos by Harvard Center for Green Buildings and Cities‬‬

‫في ديسمبر ‪ ٢٠١٨‬كشف مركز جامعة هارفرد للمباني‬ ‫والمدن الخضراء عن اإلنتهاء من تنفيذ مشروع تأهيل‬ ‫المبني الرئيس له وهو مسكن بني عام ‪ .١٩٢٤‬ويهدف‬ ‫المركز إلى تطبيق استرتيجية رقمية وتصميمية تعتمد‬ ‫على مخرجات البحوث لتطوير األنظمة والمواد في مجال‬ ‫صناعات البناء‪ .‬من خالل التركيز على االبتكار والتنسيق‬ ‫بين التخصصات المختلفة‪ ،‬إلحداث تغير شامل في البيئة‬ ‫المبنية‪ ،‬وتحسين وزيادة فعالية معايير االستدامة‪ ،‬و بناء‬ ‫مباني ومدن ذات كفاءة عالية‪ .‬أطلق على المبنى اسم‬ ‫«مسكن صفر كربون» حيث أنه يعد األول من نوعه الذي‬ ‫يحقق استراتيجية نحو صفر كربون ‪ ،‬التي تهدف إلى الحد‬ ‫من انبعاثات الغازات الدفيئة بما في ذلك ثاني أوكسيد‬ ‫الكربون ‪.‬حيث عمل المصمم على تحقيق هدف نحو صفر‬ ‫كربون في تكييف وتدفئة المبنى‪ ،‬والحد من استهالك‬ ‫الكهرباء لإلنارة طوال ساعات النهار‪ ،‬ويحقق تصميمه‬ ‫التهوية الطبيعية لكافة فراغاته ‪.‬‬ ‫المبنى يسمح بإنتاج الطاقة ذاتيًا طوال عمره اإلفتراضي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى استخدام الطاقة الذاتية في بناء المشروع‪.‬‬ ‫المبنى سوف يستخدم كمكاتب ومعامل للمركز‪،‬وسوف‬ ‫يستقي ماليين المعلومات عن طريق مئات الخاليا‬ ‫الحساسة المدمجة في مختلف مكوناته‪ ،‬بحيث يمكن‬ ‫التحكم ومراقبتها‪ ،‬وتقديم معلومات عنها للباحثين‬ ‫لتساعدهم على فهم سلوكها البيئي المعقد ‪ .‬هذه‬ ‫المعلومات بدورها سوف تغذي البرامج البحثية والنماذج‬ ‫الرقمية ‪ ،‬التي تساعد المركز في تطوير الدراسات‬ ‫والتحاليل العلمية التي تحسن من كفاءة الطاقة‪،‬‬ ‫والصحة‪ ،‬واالستدامة والتطوير المستقبلي للمباني‪.‬‬ ‫حتى قبل اتفاق مؤتمر باريس للمناخ عام ‪ ٢٠١٥‬كان معلومًا‬ ‫أن قطاع البناء يستهلك ‪ ٪٤٠‬من الطاقة على مستوى‬


‫رسم توضيحي لإلجراءات التصميمية لتحقيق نحو صفر كربون‬

‫أشعة الشمس المباشرة في الصيف‪ ،‬وتحمي الفراغات‬ ‫الداخلية منها‪ ،‬بهدف تقليل الحاجة للتكييف‪.‬بينما‬ ‫في الشتاء ال تعترض هذه اإلطارالت األشعة من النفاذ‬ ‫إلى الداخل ‪ ،‬بهدف زيادة حرارة المبنى في الداخل‬ ‫لزيادة تدفئته‬ ‫يتم التحكم في التهوية الطبيعية من خالل نظام فتح‬ ‫تلقائي للنوافذ بواسطة حساسات وبرمجة رقمية ‪ ،‬تفتح‬ ‫النوافذ بالقدر المراد لتحقيق أعلى مستويات الراحة‪ ،‬وهذا‬ ‫ال يمنع من فتح النوافذ يدويًا من قبل المستعملين عند‬ ‫الحاجة‪ ،‬فالمستعمل هو األقرب لإلحساس بحاجاته من‬

‫التهوية ‪ .‬كما يستخدم نظام التهوية برج زجاجي موجه‬ ‫نحو الشمس يعمل على تحريك الهواء داخله بحيث‬ ‫يساعد على تهوية الدور التحت أرضي ‪.‬‬ ‫وبينما يهدف المركز التركيز على مدى تأثير صناعات‬ ‫البناء على التحول فى الطاقة بشكل واسع‪ ،‬فهذا ال‬ ‫يجعل األبحاث تغفل االستعمال اليومي للمبنى‪ ،‬وخاصة‬ ‫الحد من الضوضاء من خالل حوائط غطيت بمواد تمتص‬ ‫األصوات ‪ ،‬مثل تغطية حوائط السلم بألواح عازلة للصوت‪،‬‬ ‫فالحركة الكثيفة للمستعلمين للسلم تشكل مصدر‬ ‫ضوضاء وإزعاج داخلي ‪.‬‬ ‫‪ 61‬البناء‬

‫‪61 Albenaa‬‬


‫العالم‪ ،‬ويتسبب في ‪ ٪٤٠‬من انبعاثات الغازات الدفيئة‬ ‫عالميًا ‪ ،‬كما أنه في الدول الغنية تم بناء ‪ ٪٦٥‬من نسبة‬ ‫المباني المتوقع بناؤها عالميًا حتى عام ‪. ٢٠٦٠‬‬ ‫يحاول هذا المشروع أن يلفت االنتباه إلى الحاجة الملحة‬ ‫إلى اإلهتمام بأنظمة البناء التي تتسبب في االستهالك‬ ‫العالي للطاقة وانبعاثات الكربون ‪ .‬وبينما هناك‬ ‫عدد كبير من المباني الحديثة اإلنشاء اصبحت تحقق‬ ‫استراتيجية صفر كربون ‪ ،‬إال أن المباني القائمة مازالت غير‬ ‫مؤهلة لتحقيق هذا الهدف ‪ .‬يحاول مركز المباني والمدن‬ ‫الخضراء من خالل تجربة مسكن صفر كربون وباستعمال‬ ‫تقنيات حديثة وتحسين كفاءة التصميم من تأهيل هذه‬ ‫المباني ‪ ،‬وخفض تكلفة فاتورة الطاقة واالنبعاثات بشكل‬ ‫كبير ‪ .‬وتتلخص كفاءة التصميم في ‪:‬‬ ‫ تحقيق صفر كربون تقريبًا من حيث التكييف والتدفئة‬‫ ‪ ٪ 100‬تهوية طبيعية‬‫ ‪ ٪ 100‬إضاءة طبيعية طوال ساعات النهار‬‫ تحقيق صفر انبعاثات كربون بما في ذلك االنبعاثات‬‫الناشئة في مرحلة تصنيع المواد وأعمال الموقع‪.‬‬ ‫ومن أجل تحقيق استرتيجية مؤتمر باريس للحد من‬ ‫انبعاثات الكربون يقدم مسكن صفر كربون ح ً‬ ‫ال لها‬ ‫وذلك بحساب كمية االنبعاثات التي سوف تصدر من‬ ‫المسكن والناتجة من ‪ :‬تصنيع ونقل المواد إلى موقع‬ ‫البناء ‪ ،‬وأعمال البناء‪ ،‬والتشغيل و الصيانة ‪ ،‬وذلك‬ ‫على مدى ‪ ٦٠‬عام ( العمر اإلفتراضي المقدر للمسكن)‪.‬‬ ‫وتعويضها من خالل ما ينتجه المسكن من الطاقة‬ ‫النظيفة التي تفوق حاجة المسكن الفعلية منها‬ ‫والتي تعادل بها كمية االنبعاثات ‪ ،‬وتوجيه هذه الزيادة‬ ‫إلى شبكة توزيع الطاقة الذكية لمزود الطاقة ( شركة‬ ‫الكهرباء مث ً‬ ‫ال ) ‪.‬‬ ‫يستخدم المسكن مواد غير مسببة لالنبعاثات المضرة‬ ‫بالصحة لتحافظ على نقاء الهواء‪ .‬كما أنها إما ‪ :‬مواد‬ ‫طبيعية مثل الجرانيت‪ ،‬أو اللياسة بالطين ‪ ،‬أو الدهان‬ ‫بمواد مكونة من الرماد وقشور الشجر‪ ،‬أو مواد معاد‬ ‫استعمالها مثل الطوب ‪ ،‬أو مواد تعتمد على إعادة‬ ‫استخدام النفايات مثل الخرسانة عالية الخبث المعدني ‪،‬‬ ‫وكلها مواد تم جلبها من مصادر محلية ‪.‬‬ ‫الفكرة التي اعتمد عليها المركز هي أن نظم المباني‬ ‫الخضراء المستقبلية يجب أن تتحول من أنظمة هندسية‬ ‫صناعية إلى أنظمة تحاكي األنظمة البيئية الطبيعية‪.‬‬ ‫بحيث تصبح المباني كاألجسام الحية التي تتفاعل مع‬ ‫الطبيعة من حولها‪ ،‬وليس كعلب مغلقة على نفسها‪.‬‬ ‫فالمبنى يجب أن يتفاعل مع الطبيعة والتغيرات البيئية‬ ‫المتعاقبة من حوله‪ .‬ففي مسكن صفر كربون ينظم‬ ‫‪ 60‬البناء‬

‫‪60Albenaa‬‬

‫المسكن نفسه بنفسه بيئيًا حسب فصول السنة‪،‬‬ ‫ليحقق في كل فصل أقصى درجات الراحة الحرارية‪ ،‬وذلك‬ ‫بواسطة شبكة تحكم ومراقبة رقمية مكونة ‪ ٢٩٥‬خلية‬ ‫حساسة‪ ،‬وحوالي ‪ ١٧‬مليون وحدة جمع معلومات ‪ ،‬بحيث‬ ‫تعمل عناصر المبنى وتجهيزاته لتحقيق التوازن الحراري‬ ‫في بيئة المسكن الداخلية‪ ،‬تبعًا للمتغيرات المناخية‬ ‫الخارجية حسب فصول السنة‪.‬‬ ‫في الداخل تم اختيار األلوان الفاتحة العاكسة للضوء‬ ‫بحيث تزيد من رحابة الفراغات وإضائتها‪ ،‬بينما عملت‬ ‫إطارات خارجية بارزة حول حول النوافذ موجهة‪ ،‬تكسر‬


From The Architect Report : Even before the 2015 Paris agreement to curb global warming by 2050, it was understood that the building industry alone accounted for 40% of all worldwide energy use and thereby 40% of all global greenhouse gas emissions from the production of that energy. In developed countries, roughly 65% of the total expected building stock in 2060 has already been constructed. (Source: UN Environment and International Energy Agency, Global Status Report 2017).This demonstration project attempts to address the urgency issue by focusing on one of the most challenging building types—inefficient existing structures—which account for vast amounts of energy use and carbon pollution worldwide. While numerous new buildings have achieved net-zero or positive-energy performance goals, the retrofit potential of the current U.S. building stock has not been thoroughly explored.As such, the CGBC intends to demonstrate that by coupling current technologies with better design, deep energy retrofits of our existing building stock can, indeed, achieve rigorous energy efficiency goals. By retrofitting the current building stock in the United States to achieve even some of HouseZero’s radical efficiency standards, we can achieve significant energy savings, which will translate into billions of dollars in savings per year.By creating both a prototype and an infrastructure for long-term research, the CGBC hopes to raise interest in ultra-efficient retrofits and inspire substantial shifts in the design and operations of buildings.Targeting the most rigorous efficiency standards ever achieved by a building retrofit, HouseZero has the following performance goals: 1. Almost zero energy required for heating and cooling (No HVAC system) 2. 100% natural ventilation 3. 100% daylight autonomy (No daytime electric light) 4. Zero carbon emissions, including embodied energy in materials In order to address proposed emission cuts of the Paris agreement, HouseZero goes further by offsetting the hidden emissions generated throughout the building’s life cycle: from the fabrication and transport of building materials and construction processes, to maintenance and decommissioning. The production surplus is dimensioned to completely offset carbon emissions from the equivalent energy used throughout the intended lifespan of the house including embodied energy for construction materials, building operations, and equipment plug-loads for over a 60-year life-span. This surplus clean energy is to be fed back into the grid.EmissionsBeyond the retained existing materials, we used locally-sourced white cedar shingles, ash and birch interior finishes, ultra high-slag concrete, natural clay plaster, and reclaimed brick and granite, all of which are high performance and locally available. Treatment and finishing are to be kept to a minimum. All materials were chosen for non-emitting purposes to preserve air quality, and for a balanced indoor climate The CGBC believes that the green buildings of the future should embrace an ecological approach rather than an engineering dominated approach. If we allow our solutions to be inspired by ecosystems, buildings might be treated as living organisms that can breathe and adjust themselves relative to their surroundings. This represents a fundamental paradigm shift that could have enormous implications for the

63 Albenaa

‫ البناء‬63

environmentand the human condition.As such, HouseZero works to fundamentally redefine how a structure can connect with and respond to its natural environment to promote efficiency and health. Rather than approaching the house as a “sealed box,” the building envelope and materials of HouseZero were designed to interact with the seasons and the exterior environment in a more natural way.The building will adjust itself seasonally, and even daily, to reach thermal comfort targets for its occupants. 285 sensors embedded within the building collect almost 17 million data points each day. This data infrastructure enables the building to immediately self-adjust in response to both internal and external variables such as outdoor air temperature or rain, and indoor CO2 levels and air temperature.Artificial lighting isn’t used during daylight hours because the design of the building is optimized to maximize daylight use and passive solar practices in each space.An open floor plan and careful selection of lighter-colored materials enhance the sense of openness in the space.Sculpted window shrouds protect the interior spaces of HouseZero from direct sun during summer months to reduce required cooling, yet allow winter sun into the space to reduce seasonal heat demand Natural ventilation is controlled by a window actuation system, which employs sophisticated software and sensors arrays to automatically open and close windows to maintain a quality internal environment throughout the year. The building itself will strive for best possible comfort; however a window can always be opened manually to ensure individual comfort still remains firmly tethered to human instinct. A solar vent is used to instigate buoyancy-driven natural ventilation. A prominent feature at the east façade; the glazed enclosure is oriented to the sun and charges an integral thermal element of recycled brick to aid ventilation in the basement event space (at left) at certain occupancy conditions as well as a future extension. Glazed sections in the solar vent allow natural light to enter the stairwell. While the performance and research at HouseZero targets the building industry’s impact on climate change at large, it does so without sacrificing the day-to-day needs of its users. The design takes care to elevate the spatial experience and occupant comfort through ample daylighting and acoustic privacy.The team prioritized acoustic quality as a key criteria for a spatial experience. Ultimately, HouseZero must be a productive and pleasant work environment. All rooms are designed to feature acoustic damping, reduce noise transmittance, and enable clarity of speech. Treatment of the existing structure, from exposure of the existing beams to creation of double height spaces, has positive effects on both volume and acoustics.Ultimately, the ultra-efficiency – and potential industry-wide replicability – of HouseZero lies at the intersection of cutting-edge technologies and innovative applications of established, low-tech, humancentric sustainable architectural design solutions.With education as a core tenet of its mission, the CGBC will be able to use the building as an pedagogical tool, communicating its work to students and the public through tours and live demonstrations of its technology.As part of a unique digital exchange, the hexagonal panels of the stairwell have been robot-milled and finished by students at the Harvard Graduate School of Design.At the center of the building, a faceted stairwell that spirals up through all four floors of the building, and is designed to reduce disturbance from circulation throughout the building.


‫الواجهة اجلانبية وفتحاتها‬

‫البرج الزجاجي يساعد علي تهوية الدور التحت أرضي‬ ‫‪ 62‬البناء‬

‫‪62 Albenaa‬‬

‫صممت إطارات الفتحات لتجب أشعة الشمس في الصيف ولتسمح بها في الشتاء‬


‫مت استخدام مواد من التربة الطبيعية في األرضيات‬ ‫‪ 65‬البناء‬

‫‪65 Albenaa‬‬


‫يعتمد املسكن على توفير اإلضاءة الطبيعية في النهار‬

‫مت إستخدام اخلشب كمادة طبيعية في كافة فراغات املسكن‬

‫اختيرت مواد وتشطيبات التأهيل الداخلي من مواد طبيعية‬ ‫‪ 64‬البناء‬

‫‪64 Albenaa‬‬


‫الواجهة الرئيسة‬ ‫‪ 67‬البناء‬

‫‪67 Albenaa‬‬


‫لقطات للسلم الرئيس الذي غطيت حوائطه بألواح عازلة للصوت‬ ‫‪ 66‬البناء‬

‫‪66 Albenaa‬‬


‫اجلديد في البناء‬ ‫اجلديد في البناء‬

‫جيل جديد من‬ ‫مراوح التهوية‬

‫مراوح ‪AxiBlade‬‬

‫مفهوم جديد للمراوح تتميز بكفائتها‬ ‫العالية في الحد من الضوضاء حيث‬ ‫طورت شركة ‪ Ebmpapst‬نظامًا جديدًا‬ ‫للمراوح من خالل إنتاج مروحة ‪AxiBlade‬‬ ‫الخاصة لإلستخدام المبخرات أو المكثفات‬ ‫الحرارية أو المبادالت الحرارية التي توجد‬ ‫في أنظمة التهوية والتبريد وتكييف‬ ‫الهواء‪ .‬تتكون مراوح ‪ AxiBlade‬من‬ ‫محرك محوري عالي األداء يتم تثبيته‬ ‫على محرك محوري خارجي ‪Green Tech‬‬ ‫‪ EC‬ترتبط مع نظام تحكم إلكتروني‪.‬‬ ‫صممت المروحة من هيكل مربع مفرغ‬ ‫بشكل دائري في الوسط من الستيل‬ ‫المطلي بمادة بالستيكية سوداء اللون‪.‬‬ ‫تثبت ريش المروحة والمحرك المحوري في‬ ‫وسط الهيكل وتغطي بشبك معدني‬ ‫من الستيل المطلي بنفس المادة‬ ‫البالستيكية للهيكل‪.‬‬

‫‪AxiBlade, The Single Fan‬‬ ‫‪System for All Applications‬‬ ‫‪The AxiBlade concept is based on a modular‬‬ ‫‪system. This comprises fan housings with an‬‬ ‫‪aerodynamically optimized inlet ring.‬‬ ‫‪These are complemented by profiled‬‬ ‫‪impellers geometry and winglets for maximum‬‬ ‫‪efficiency. The impellers have been designed‬‬ ‫‪for the various motors they are able to be‬‬ ‫‪combined with, which increases efficiency and‬‬ ‫‪reduces running noise.‬‬

‫‪www.ebmpapst.com‬‬ ‫تثبيت املراوح في محركات خارجية‬

‫‪ 69‬البناء‬

‫‪69 Albenaa‬‬


‫اجلديد في البناء‬

‫الجديد في البناء‬ ‫مبادالت حرارية مطورة‬ ‫نظام تدفئة مطور يتميز بمابدالت‬ ‫ تتكون من من‬.‫حرارية عالية الجودة‬ ‫مجموعة واسعة صنعت من ألواح الفوالذ‬ ‫المقاوم للصدأ توفر أفضل الحلول لنقل‬ ‫الحرارة وتساعد على الحد من استهالك‬ ‫ كما تتميز بتعدد‬.‫الطاقة في التدفئة‬ ‫استخدامها حيث أن بعضها يستخدم‬ ‫في الثالجات وبعضها لتبريد الغاز‬ ‫وبعضها لتدفئة الهواء‬

KAORI Brazed Plate Heat Exchanger Kaori professionals in heat transfer solution are constantly developing high quality brazed plate heat exchanger. We select high grade stainless steel and brazing material to design corrugated chevron plates, and braze perfectly to provide the best fit customizable heat transfer solutions to each client who results in lower energy usage and costs. Our innovative thermal solutions heat exchanger provides high performance, comprehensive quality, reliable, cost-competitive products to remain the heating and cooling industry’s trusted partner.

‫مبادالت حرارية مطورة‬

‫أنواع مختلفة للمبادالت‬

www.kaori-bphe.com

‫قطاع يوضح طريقة عمل املبادالت‬

68 Albenaa

‫ البناء‬68


‫مركز تجاري حديث‬ ‫تبوك بارك‬ ‫يتمتع تبوك بارك بموقع متميز في الجزء الشمالي من المدينة‬ ‫في حي المروج حيث يحيط به ثالث طرق حيوية وهامة منها‬ ‫طريق الملك عبداهلل وطريق الملك فيصل وطريق ابو بكر‬ ‫الصديق وامتداد واجهاته على هذه الطرق هو مايجعله عالمة‬ ‫مميزة في المنطقة‪ .‬وتكمن أهمية هذا المشروع في خدمته‬ ‫لسكان الحي واالحياء المميزة المجاورة له كحي المصيف‬ ‫والرواد والتي تعتبر أحياء حيوية في المدينة مما يعطي‬ ‫رفاهية لموقع المركز بقربه من األحياء السكنية الراقية‪ .‬ويتميز‬ ‫المشروع بتصميمه المعماري الفريد والمعاصر في الواجهات‬ ‫الخارجية وممرات المشاة والحدائق والمسطحات الخضراء‬ ‫وأشجار النخيل التي تحيط بالمركز وتتيح للزوار امكانية المشي‬ ‫والوصول لمداخل المركز بطريقة سلسة‪ .‬وأقيم هذا المشروع‬ ‫على مساحة تتجاوز ‪70000‬م‪ 2‬وحرص المركز على توفير كل‬ ‫مايهم الزائر خالل تواجده اذ يحتوي على ‪ 271‬محل تجاري موزعة‬ ‫بين الطابق االول والثاني ومنوعة بين محالت الملبوسات‬ ‫والمجوهرات كداماس والزورد‪ ،‬ولولو هايبر ماركت وهو مكون‬ ‫من طابقين على مساحة ‪12538‬م‪ 2‬والشايع للساعات‪ ،‬اديداس‪،‬‬ ‫سواتش‪ ،‬ومن سيكريت‪ ،‬وصيدلية وايتس وغيرهم الكثير‪.‬‬ ‫وحال ًيا يتم االستعداد الفتتاح مكتبة جرير قريبا لتكتمل‬ ‫الخدمات المقدمة لزوار المركز‪ .‬ولمنح الزائر تجربة تسوق‬ ‫فريدة ومتكاملة وفر المركز مساحات تفوق ‪ 4000‬م‪ 2‬للمطاعم‬ ‫والكافيهات حيث تحتوي منطقة المطاعم على ‪ 25‬مح ً‬ ‫ال تجاريًا‬ ‫كسميت سراي‪ ،‬باباروتي‪ ،‬وكريب كافية‪ ،‬وكوفي بين (‪Coffee‬‬ ‫‪ .)Bean‬كما حرص المركز على الجانب الترفيهي لالطفال مع‬ ‫عوائلهم وذلك بتوفير مساحات ترفيهية أللعاب فابي الند في‬ ‫وحرصا من المركز ولضمان راحة مرتاديه تم العمل‬ ‫الدور العلوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫على تصميم مداخل رئيسية وفرعية ومواقف خارجية على‬ ‫مساحة ‪ 28361‬م‪ 2‬تتسع لـ ‪ 2000‬سيارة‪.‬‬

‫‪ 71‬البناء‬

‫‪71 Albenaa‬‬


‫صور داخلية وخارجية لتبوك بارك مول‬ ‫‪ 70‬البناء‬

‫‪70 Albenaa‬‬


‫منظور جوي‬

‫‪ 73‬البناء‬

‫‪73 Albenaa‬‬


‫أشكال ثلجية لصالة‬ ‫مطار هاربن‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : MAD Architects‬‬ ‫الموقع ‪ :‬الصين‬

‫المساحة االجمالية ‪ 918٫500 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2019 :‬م‬

‫‪Harbin Airport T3‬‬

‫كشف مكتب ‪ MAD‬عن تصميم صالة ‪ 3‬من مطار‬ ‫هاربن الدولي في الصين‪ .‬يعكس التصميم الطبيعة‬ ‫الجغرافية ومناخ المنطقة من المنحدرات الجبلية‬ ‫والسهول والثلوج الهائلة في المنطقة‪ ،‬صممت الصالة‬ ‫كقطعة ثلج سقطت على األرض ونتج عنها شكل خاص‬ ‫بها‪ .‬تحتل مدينة هاربن موقعا استراتيجيًا هامًا في‬ ‫قلب المناطق الشمالية شرق آسيا‪ ،‬وهي تعد واحدة‬ ‫من أكبر مراكز النقل في المنطقة‪ .‬تغطي الصالة ‪3‬‬ ‫مساحة ‪ 3300‬هكتار‪ ،‬وتتكون من مجموعة من المرافق‬ ‫اإلضافية للمطار والتي تضم مركز للنقل األرضي‪ ،‬فندق‪،‬‬ ‫مساحات تجارية ومواقف للسيارات‪ .‬بالرغم من ضخامة‬ ‫المشروع فقد تمكن المعماري من تصميمه بمقياس‬ ‫اإلنساني‪ ،‬وتوفير تجارب حسية متعددة تساعد في‬ ‫التوفير ورفع كفاءة الطاقة‪ .‬تتكون الصالة ‪ 3‬من خمسة‬

‫منوذح للشكل النهائي لتصميم الصالة‬ ‫‪ 72‬البناء‬

‫‪72 Albenaa‬‬

‫ممرات للمغادرة صممت لتساعد في التقليل من وقت‬ ‫المسافرين في الوصول إلى بوابتهم‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫التقليل من اإلزدحام وتحسين كفاءة مدرج المطار‪.‬‬ ‫في الداخل تم تزيين الصالة بالنباتات ومجموعة من‬ ‫الحدائق الداخلية تعمل على تحديد المساحات الداخلية‪،‬‬ ‫كما تربط مختلف مستويات الصالة‪ ،‬وتوفر مساحات‬ ‫للراحة واالسترخاء للمسافرين‪.‬‬ ‫يضم المطار مسارات للنقل األرضي كالمترو وحافالت‬ ‫المطار وغيرها ‪ ،‬والتي تربط المدينة بالمطار‪ ،‬كما‬ ‫تم زراعة مسارات النقل األرضي لتوفر أماكن للراحة‬ ‫للمسافرين في المناطق الواقعة بين المطار والمدينة‪.‬‬ ‫خالل عام ‪2030‬م يتوقع أن تصل الطاقة االستيعابية‬ ‫للمطار مايقارب ‪ 43‬مليون مسافر وأن يصل عدد الرحالت‬ ‫إلى مايقارب ‪ 320‬ألف رحلة في السنة‪.‬‬


From the Architect Report: MAD Architects, led by Ma Yansong, releases its design for Terminal 3 of Harbin Taiping International Airport. Referencing the gentle slopes of China’s vast Northern plains, and the region’s immense snow and ice, MAD has conceived a terminal building that echoes the characteristics of Harbin’s geography and climate. Like a snowflake that has gently fallen onto the earth, it creates an architectural poetry that settles into its locale, while simultaneously expressing itself as a surreal, interstellar space of future air travel. As the capital of Heilongjiang Province, Harbin occupies an important strategic position in the core of Northeast Asia’s hinterland, and serves as one of the largest transportation hubs of the region. Covering an area of 3,300 hectares, Terminal 3 of Harbin Airport will be comprised of a series of ancillary airport facilities, including ground transportation hubs, hotel, retail, and parking lots, that will efficiently serve the area. While the massiveness of the terminal is inevitable, MAD’s design manages to establish an architectural program that is human-scale, and provides a multi-sensory experience that is also efficient and energy saving. The scheme’s snowflake-shaped, five-finger departure corridors greatly shorten the time it takes for passengers to arrive at their gate, while also minimizing congestion and improving the overall efficiency of the airport apron. The interior has been landscaped with a number of indoor gardens that demarcate major zones of the terminal. They form lush areas of greenery that connect the building’s different levels, and offer an escape for passengers to pause and take a moment within nature, away from the hustle and bustle of airport life. -The Ground Transportation Center (GTC) hub brings highspeed rail, municipal subway lines, airport buses, and other urban transport together, conveniently connecting Harbin city to the airport and surrounding amenities, encouraging citizens to travel green. The multi-tiered GTC’s garden layout integrates natural plant growth into its various functions, providing a comfortable and relaxing area for travelers as they transition between the city and the airport. By 2030, Terminal 3 of Harbin Taiping International Airport is expected to reach an annual throughput of 43 million passengers, with approximately 320,000 outgoing flights per year. In its completion, the passenger and cargo carrying capacity will be improved significantly, transforming it into a world-class transportation hub. MAD’s concept strives to break-the-mould of the typical modern mega-airport, bringing humanity, nature, and the local environment together into a highly-functional architectural programme – a new vision for 21st century travel.

75 Albenaa

‫ البناء‬75


‫لقطات ليلية مختلفة للصالة من اخلارج‬ ‫‪ 74‬البناء‬

‫‪74 Albenaa‬‬


‫االستحمام واألكسسوارات ولوحات أنظمة التدفق‬ ‫بدءا‬ ‫من “غروهي” في مفهوم الحمام المتناغم ‪ً -‬‬ ‫م����ن تصمي����م ‪ Atrio‬الكالس����يكي‪ ،‬إل����ى تصمي����م‬ ‫‪ Lineare‬البس����يط الحس����ي وص����والً للتصمي����م‬ ‫المثالي لمجموع����ات ‪ Essence‬و ‪Allure Brilliant‬‬ ‫و‪ Eurocube‬م����ن “غروه����ي” إل����ى مجموع����ة ‪Plus‬‬ ‫األحدث التي تتميز بتصميم هندسي جريء على‬ ‫تقدم‬ ‫ش����كل حرف ‪ .D‬والس����تكمال تناغم األلوان‪ّ ،‬‬ ‫“غروه����ي” خالط����ات أحادية الذراع (س����يتم طرحها‬ ‫في األس����واق خالل العام ‪ ،)2019‬ونظام االستحمام‬ ‫‪ SmartControl‬المخفي من “غروهي”‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫رشاش االس����تحمام اليدوي المبتكر ‪Rainshower‬‬ ‫‪ - SmartActive‬يتوفر رشاش االستحمام الرأسي‬ ‫ال����ذي يص����در رذاذًا كزخّ ����ات المط����ر ‪Rainshower‬‬ ‫‪( SmartActive‬سيتم طرح كل منهما في أكتوبر‬ ‫‪ )2019‬بألوان مختلفة‪.‬‬ ‫كما يمكن زبائن “غروهي” االستفادة من مجموعة‬ ‫حلوله����ا المتكامل����ة للحمام����ات‪ .‬وبفض����ل تقني����ة‬ ‫‪ Perfect Match‬م����ن “غروهي”‪ ،‬س����يتم تبس����يط‬ ‫الخيارات الواسعة لتقتصر على خيار واحد بسيط‪،‬‬ ‫حيث تجمع هذه التقنية بين التصاميم المتطورة‬ ‫وأعل����ى ج����ودة للم����واد م����ع لوح����ة أل����وان مرنة في‬ ‫بدءا م����ن الصنابير ورؤوس‬ ‫جميع أنح����اء الغرفة ‪ً -‬‬ ‫رشاشات االس����تحمام إلى األكسس����وارات ولوحات‬ ‫���ول “غروه����ي” الحمام����ات إلى‬ ‫أنظم����ة التدفق‪ .‬تح� ّ‬ ‫مساحة لألفكار والتقنيات المبتكرة‪.‬‬ ‫وف����ي الوقت نفس����ه‪ ،‬ب����ات من الممك����ن تصمصم‬ ‫الحمام المثالي ببض����ع نقرات بفضل أداة تصميم‬

‫تقدمه����ا‬ ‫الحم����ام م����ن ‪ ،Perfect Match‬الت����ي‬ ‫ّ‬ ‫عالما واسعًا من اإلمكانات من‬ ‫“غروهي” مما يو ّفر ً‬ ‫حيث األلوان واألناقة واألكسس����وارات لتتناسب مع‬ ‫تصاميم الس����يراميك قب����ل اتخاذ الق����رار النهائي‪.‬‬ ‫لمزي����د من المعلومات حول مجموعة “كولورز” من‬ ‫“غروهي” والحلول المتكاملة للحمامات‪ ،‬بما فيها‬ ‫قائم����ة األس����عار واألس����هم المدرجة ف����ي البورصة‪،‬‬ ‫يرجى زيارة موقعنا على شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫لمحة‪ ‬عن‪ ‬شركة‪:GROHE ‬‬ ‫‪ GROHE‬هي عالمة تجارية عالمية رائدة في مجال‬ ‫توفير الحل����ول المتكاملة للحمام����ات والتجهيزات‬ ‫الصحي����ة للمطابخ وتضم ما يزيد عن‪ 6000 ‬موظف‪،‬‬ ‫���زءا‬ ‫منهم‪ 2400 ‬ف����ي ألماني����ا‪ .‬أصبحت‪ GROHE ‬ج� ً‬ ‫ش����ركات‪ LIXIL ‬في‬ ‫مجموع����ة‬ ‫م����ن‬ ‫الع����ام‪ .2014 ‬وباعتباره����ا عالمة تجاري����ة عالمية‪،‬‬ ‫تلتزم‪ GROHE ‬بقيمه����ا وه����ي التكنولوجيا‬ ‫والجودة والتصميم واالستدامة من خالل سعيها‬ ‫لتوفي����ر “المتع����ة المثل����ى ف����ي اس����تخدام المياه”‬ ‫(‪ .)Pure Freude an Wasser‬من����ذ نش����أتها‪ ،‬تقوم‬ ‫‪ GROHE‬بتطوي����ر فئ����ات جدي����دة م����ن المنتجات‪.‬‬ ‫وتش����مل نظام����ي المي����اه المنزليي����ن‪ Blue ‬و‬ ‫‪ Red‬من‪ GROHE ‬ونظام األمن المائي‪GROHE ‬‬ ‫المكونات‬ ‫‪ Sense‬المس����تحدث مؤخرًا ويعتبر أحد‬ ‫ّ‬ ‫المبتكرة التي ستس����اهم في النم����و المتوقع أن‬ ‫تش����هده أس����واق تكنولوجي����ات المن����زل الذك����ي‪.‬‬ ‫فاالبت����كار والتصميم والتطوير مترابطة بش����كل‬ ‫وثيق‪ ،‬وهي مك ّرسة في المصنع األلماني كعملية‬ ‫متكاملة‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬تحمل منتجات‪GROHE ‬‬

‫خت����م الج����ودة “صنع ف����ي ألمانيا”‪ .‬وفي الس����نوات‬ ‫العش����ر الماضي����ة وحده����ا‪ ،‬فازت‪ GROHE ‬بأكث����ر‬ ‫من‪ 300 ‬جائ����زة ف����ي التصمي����م واالبت����كار إضاف����ة‬ ‫إل����ى ع����دة تصنيف����ات كإح����دى “الش����ركات الكبرى‬ ‫رس����خ نجاح هذه‬ ‫األكثر اس����تدامة في ألمانيا”‪ ،‬مما ّ‬ ‫الشركة‪ .‬و‪ GROHE ‬كانت أول شركة ألمانية في‬ ‫الصحية تفوز بجائزة المسؤولية‬ ‫قطاع التجهيزات‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعي����ة للش����ركات م����ن الحكوم����ة االتحادي����ة‬ ‫األلماني����ة‪ ،‬وصنفته����ا مجلة‪ ®Fortune ‬الش����هيرة‬ ‫بين أفضل‪ 50 ‬شركةً تقوم “بتغيير العالم”‪.‬‬ ‫لمحة عن حول شركة‪:LIXIL ‬‬ ‫يذكر أن‪ LIXIL ‬هي شركة رائدة عالميًا في قطاع‬ ‫وتضم مجموعتنا الفريدة‬ ‫اإلس����كان ومواد البناء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والمتنوعة كل التقنيات الثورية التي تعيد تعريف‬ ‫كيفية تفاعلنا مع الماء في حياتنا اليومية‪ ،‬وصوالً‬ ‫إلى تش����كيلة متكاملة من المنتج����ات والخدمات‬ ‫تقدم‬ ‫للمن����ازل وكبرى المش����اريع المعماري����ة‪ .‬كما ّ‬ ‫عالماتن����ا التجاري����ة األفضل في قط����اع التجهيزات‬ ‫الصحية‪ ،‬وتكنولوجيا المطابخ واإلسكان وتقنيات‬ ‫البن����اء‪ -‬وه����ي ‪ ،®LIXIL‬و‪ ،®INAX‬و‪ ،®GROHE‬و‬ ‫‪ ،American Standard‬و‪ -®Permasteelisa‬ألنه����ا‬ ‫ش����ركات رائ����دة ف����ي قطاعاته����ا والمناط����ق التي‬ ‫تعم����ل ضم����ن نطاقه����ا‪ .‬تعم����ل ليكس����يل ف����ي‬ ‫أكث����ر من ‪ 150‬بلدًا ح����ول العالم‪ ،‬ولديه����ا أكثر من‬ ‫���دم منتج����ات تتم ّي����ز‬ ‫س����بعين أل����ف موظ����ف‪ ،‬وتق� ّ‬ ‫بالتصمي����م‪ ،‬والجودة والعملية‪ -‬ابتكارات تتمحور‬ ‫حول اإلنسان وكيفية تحسين حياته لتصبح أكثر‬ ‫فرحًا‪ -‬أينما كان‪.‬‬

‫‪ 77‬البناء‬

‫‪77 Albenaa‬‬


‫ملحق البناء‬

‫مادة إعالنية‬

‫«غروهي» تمنحك الحرية التامة البتكار حمام يعكس شخصيتك‬ ‫• تتي����ح ل����ك مجموعة “كوكولز” م����ن “غروهي”‬ ‫للحمامات فرصة‬ ‫وتشكيلة الحلول المتكاملة‬ ‫ّ‬ ‫تصمي����م الحم����ام ال����ذي يعك����س ش����خصيتك‬ ‫ويع ّبر عنك‬ ‫• حرية االختيار تو ّفرها مجموعة األلوان المتجانسة‬ ‫من الصنابير إلى لوحات أنظمة التدفق‬ ‫• التنس����يق بين تصاميم الحمام ش����ك ًال ووظيفة‬ ‫يبسط عملية اتخاذ القرارات‬ ‫ّ‬ ‫حمامك الشخصي‪ ،‬ألوانك الخاصة‬ ‫بفض����ل عش����رة خي����ارات م����ن األل����وان واللمس����ات‬ ‫تقدم‬ ‫النهائية المتو ّفرة لمختل����ف عناصر الحمام‪ّ ،‬‬ ‫متنوعة‬ ‫مجموعة “كوكولز” من “غروهي” مجموعة‬ ‫ّ‬ ‫المصممة لتناسب مختلف األذواق‬ ‫من التشكيالت‬ ‫ّ‬ ‫وأنماط الحياة‪ .‬فأيًا كان أس����لوبك‪ ،‬ستساهم هذه‬ ‫المجموع����ة بتحوي����ل رؤيت����ك إل����ى حقيقة تناس����ق‬ ‫فيها مختلف العناصر‪ :‬من الصنابير إلى رشاشات‬ ‫االس����تحمام وص����والً ألدقّ تفاصي����ل األكسس����وارات‬ ‫ولوح����ات أنظم����ة التد ّف����ق‪ّ ،‬م����ا يم ّي����ز تصميم����ك‬ ‫بانس����يابية كامل����ة‪ .‬وال تت����رك “غروه����ي” للصدف����ة‬ ‫مكان����ًا فالخي����ار لك مم����ا يمنحك حرية تام����ة البتكار‬ ‫حمام يعكس شخصيتك من دون جهد‪.‬‬ ‫أي نوع من مبتكري الحمامات أنت؟‬ ‫أما بالنس����بة لكيفية اختيار الحمام المناس����ب لك‪،‬‬ ‫طورت “غروهي” اختبارًا سريعًا‬ ‫فاألمر بسيط‪ .‬فقد ّ‬ ‫وس����ه ًال لمس����اعدتك عل����ى مطابقة ذوق����ك بأحد‬ ‫ملفات التعريف الشخصية الس����تة‪ .‬يطرح االختبار‬ ‫بدء من‬ ‫بضعة أسئلة بسيطة حول نمط حياتك – ً‬ ‫تفضله من مطاعم‬ ‫ذوقك في اختيار األزياء إلى ما ّ‬

‫‪ 76‬البناء‬

‫‪76 Albenaa‬‬

‫وصو ًلا إل����ى العطلة المثالية‪ .‬ثم يقوم باحتس����اب‬ ‫ش����خصيتك اإلبداعي����ة وكيفي����ة ابت����كار حمام����ك‬ ‫المناس����ب م����ن “غروه����ي”‪ .‬ف����إذا كن����ت تمي����ل إلى‬ ‫اله����واء الطل����ق وتتطلع لمأدبة عش����اء على ضوء‬ ‫المرجح أن تكون ش����خصيتك مرحة‬ ‫الش����موع‪ ،‬من‬ ‫ّ‬ ‫وواقعية‪ ،‬مما يعني أن مجموعة “غروب الشمس”‬ ‫أم����ا إذا‬ ‫م����ن “غروه����ي” ه����و الل����ون المناس����ب لك‪ّ .‬‬ ‫كان����ت تفضل إج����ازات المدن واللمس����ات الحضرية‬ ‫المعاص����رة‪ ،‬فم����ن المرج����ح أن تك����ون ش����خصيتك‬ ‫تمي����ل إل����ى التصاميم البس����يطة األساس����ية‪ ،‬مما‬ ‫يعني أن مجموعة “غروهي كروم” تناسبك تمامًا‪.‬‬ ‫تقدمها‬ ‫فيما يلي القائمة الكامل����ة للخيارات التي ّ‬ ‫مجموعة “كولورز” من “غروهي”‪:‬‬ ‫• مل���ف الش���خصية االبت���كاري‪ :‬ش���خصية‬ ‫معبرة‪ .‬اللون المطابق من “غروهي”‪ :‬شروق‬ ‫الشمس المنعش‬ ‫���در الش����خصية المع ّبرة التصمي����م كداللة على‬ ‫تق� ّ‬ ‫اإلنجازات والطموحات‪.‬‬ ‫تماما مع‬ ‫يتالءم لون ش����روق الش����مس المنع����ش‬ ‫ً‬ ‫تصميم الحمام األنيق والفخم‪.‬‬ ‫• ملف الشخصية االبتكاري‪ :‬شخصية مرحة‪ .‬اللون‬ ‫المطابق من “غروهي”‪ :‬غروب الشمس الدافئ‬ ‫بالنس���بة له���ذه الش���خصية المرح���ة والواقعي���ة‪،‬‬ ‫ييعتب���ر المن���زل مكانً���ا يعك���س تج���ارب الحي���اة‬ ‫ويستحضر ذكريات السفر‪ .‬هذا ما يعكسه الغروب‬ ‫المصمم للعناية الذاتية‪.‬‬ ‫الدافئ في الحمام‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المفكر‪.‬‬ ‫• مل����ف الش����خصية االبت����كاري‪ :‬ش����خصية‬ ‫اللون المطابق من “غروهي”‪Supersteel :‬‬

‫ّ‬ ‫المفك����رة في المنزل م��ل�اذً ا آمنًا‬ ‫ترى الش����خصيات‬ ‫م����ن العال����م الخارجي‪ ،‬ومكا ًن����ا لتس����تمتع بالدفء‬ ‫والتناغم‪.‬‬ ‫تس����تخدم مجموع����ة ‪ Supersteel‬ألوا ًن����ا لطيف����ة‬ ‫محايدة البتكار واحة من الهدوء واالسترخاء‪.‬‬ ‫• ملف الش����خصية االبتكاري‪ :‬شخصية كالسيكي‪.‬‬ ‫اللون المطابق من “غروهي”‪ :‬الجرافيت الصلب‬ ‫الش���خصيات الكالس���يكية تميل إل���ى التقاليد‪،‬‬ ‫وتس���تخدم منزله���ا كم���كان لتس���ليط الضوء‬ ‫على جذورها‪.‬‬ ‫يت����م التعبير ع����ن هذه الميول م����ن خالل تصميم‬ ‫حماما أنيقً ا‪.‬‬ ‫يقدم لك‬ ‫الجرافيت الصلب الذي ّ‬ ‫ً‬ ‫• ملف الشخصية االبتكاري‪ :‬الشخصية الشمولية‪.‬‬ ‫اللون المطابق من “غروهي”‪ :‬نيكل‬ ‫إذا كانت شخصيتك شمولية‪ ،‬فإن منزلك هو قلب‬ ‫األسرة وأنت معجب بالجمال الطبيعي األصيل‪.‬‬ ‫تعتب����ر ألوان النيكل الدافئ����ة والمزيج بين القديم‬ ‫والجديد مثالية لك‪.‬‬ ‫• مل����ف الش����خصية االبت����كاري‪ :‬الش����خصية المائلة‬ ‫إل����ى لتصامي����م البس����يطة‪ .‬الل����ون المطاب����ق م����ن‬ ‫“غروهي”‪ :‬كروم‬ ‫���در الش����خصيات التي تح����ب البس����اطة الحلول‬ ‫تق� ّ‬ ‫���هل الحياة وتجعلها أكثر كفاءة‪.‬‬ ‫الذكية التي تس� ّ‬ ‫مع تصمي����م “كروم”‪ ،‬يمكن تصمي����م حمام يتم ّيز‬ ‫ببساطة خطوطه‪.‬‬ ‫التطابق المثالي لحلول متكاملة للحمامات‬ ‫ضمن مجموعة الخيارات التي تتضمن عشرة ألوان‬ ‫ولمس����ات نهائية‪ ،‬يمكن دمج الصنابير ورشاشات‬



‫ملحق البناء مادة إعالنية‬

LE MONDIAL DU BÂTIMENT 4 -8 November 2019 From 4 to 8 November 2019, Le Mondial du Bâtiment returns to Paris-Nord Villepinte with INTERCLIMA, IDÉOBAIN and BATIMAT coming together as the leading international event for the architecture, building and construction industries. It is THE place to be for all industry players to gain a 360º overview of what’s new in the sector to help them meet the challenges now and for the future. A one-stop shop for innovations With less than 5 months before Le Mondial du Bâtiment opens, preparations are well underway with many market leaders and a strong industry representation confirmed for each of the shows. This year again the show will be a one-stop shop for the world’s largest range of solutions and innovations for building and renovating all types of buildings. The perfect place to discover what our exhibitors have to offer. To do this, Le Mondial du Bâtiment will build on what made the 2017 edition such a success, optimising the synergies between the 6 interconnected business areas and adding two new sectors: Construction Tech® and Offsite. • In Halls 1 and 2, INTERCLIMA will represent all the climate control markets for energy efficiency and comfort in single occupancy and multi-occupancy residential, tertiary and industrial buildings. It will offer direct access to IDÉOBAIN and all the BATIMAT sectors via the gallery. • In Hall 3, IDÉOBAIN - the bathroom show – will connect directly to the Interior Design area of BATIMAT, in response to a request from influencers for easy access to all products and services for living spaces, including wet rooms. • BATIMAT will occupy four halls. In Hall 4, Interior and Outdoor design will take centre place. Hall 5A will host the Workshop Machinery and Joinery/Closures sectors. Hall 5B will be home to Tools, Site Equipment and – for the first time - commercial vehicles, all with outdoor areas for demonstrations. Straddling Halls 5A and 6, the new Construction Tech® sector will present building digitisation solutions and host the largest gathering of sectorspecific start-ups. In Hall 6 you will find Building Structure and Envelope solutions together with all the sector’s professional organisations. And for the first time in France, <216>BATIMAT</216> has given the popular Hall 6 Offsite area its own dedicated sector. Decoding the trends Le Mondial du Bâtiment 2019 has its finger firmly on the pulse and, with the considerable support from the unions and professional organisations, will also be a unique source of information to help decode the new challenges facing the industry. The show will have the largest programme of trade events and highlights ever seen in Europe. Featuring alongside the exhibitors’ presentations and the show regulars, there will be a number of unmissable features at each of the three shows:

• At INTERCLIMA: 1. An unprecedented renewable energy offering 2. Discover the solutions of tomorrow in the Innovation & Performance area 3. A tailored programme for project owners 4. Prepare for the next challenge: Internal Air Quality 5. A unique opportunity to find your vocation or a job. • At IDÉOBAIN 1. A unique space for inspiration and creativity 2. An overview of solutions by key trend in the Projects & Solutions area 3. A unique learning and training opportunity. • At BATIMAT 1. Immerse yourself in the city of tomorrow 2. Understand the expectations of a new type of home-owner 3. Discover flexible and reversible housing 4. Decode the future of Construction 5. Wood, the answer to every challenge 6. Proven renovation and decarbonisation solutions 7. The tertiary sector, intelligent and energy-producing 8. Discover MMC: the concept that’s revolutionising the building industry 9. Experience the building site of the future 10. Explore the job and trade fair. Pulling out all the stops to get you here In 2019, we’ve done everything in our power to get professionals to this key event. • INTERCLIMA: With the support of major manufacturers, we have chartered 3 high-speed trains to bring 4,400 heating and ventilation engineers to the show from Bordeaux, Lyon and Marseille. In addition, 15 retailers have helped us bring 50 buses from various regions. • IDÉOBAIN: There will be 15 buses from the regions for 750 plumbers. • BATIMAT, there will be 50 buses to bring 2,500 visitors to the show.</430> Group travel by TGV is also planned from ten major cities. In addition, there will be 500 free shuttle buses each day to take visitors from/to Roissy CDG 2 TGV station and the main Paris rail stations to the show. Finally, for this edition the organisers have designed even more tools to make life easier for visitors and help them make the most of their show: • Mini guides for each visitor category (tradespeople / companies, contractor/project owner, design firm, etc.). • Self-guided trails to match your areas of interest. • Guided visits. • New format pitch sessions: assess all the Innovation Awards competitors by area of interest. • Search engines to help you organise your visit with the times of all events..

78 Albenaa

150 Albenaa

‫ البناء‬78

‫ البناء‬150





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.