تواصل نشرة فصلية تتناول قضايا تطوير جامعة قطر *تعبر المقاالت المنشورة عن آراء أصحابها وال تمثل الرأي الرسمي للجامعة أو ألية جهة فيها نرحب بالمساهمات واألسئلة والتعليقات على العنوان : zalazmeh@qu.edu.qa فاكس55033044 :
مفهوم وداللة اإلبداع في التعليم المعماري والعمراني المعاصرنحو رؤية للنقد ومنهجية
للتطوير30..................................
كيف نجعل الدراسة الجامعية متعة للطالب حالة لعلوم الحاسب اآللي 13...................................................................................... استخدام وانتشار وسائل اإلعالم الجديدة في شبكة اتصاالت الجامعة45....................................................................................... إدخال التعلم القائم على المشاريع في طرق تدريس هندسة العمارة في جامعة قطر44....................................................................... تضمين مزيد من أسس ومعايير شبكة اإلنترنت في موقع الجامعة اإلليكتروني41...........................................................................
مفهوم وداللة اإلبداع في التعليم المعماري والعمراني المعاصر
نحو رؤية للنقد ومنهجية للتطوير د.على عبد الرءوف جامعة قطر alialraouf@qu.edu.qa
ملخص البحث يمثل اإلبداع مكونا رئيسيا فى العملية التعليمية وخاصة عندما ترتبط بواحد من أهم المجاالت اإلبداعية وهو العمارة والعمران ،وكما يطرح دونالد ماكينون فى دراسته الشهيرة (الرءوف )4991عن الصفات الشخصية للمصمم المبدع فان اإلبداع فى العمارة والعمران يظل غامضا ويظل دائما ظاهرة جديرة بالدراسة والتحليل والتفسير .ومن ثم فان التساؤالت الخاصة بالكيفية التى من خاللها يتمكن المعلمين فى مدارس العمارة والعمران والتخطيط بإمداد الطالب باألدوات والمناهج التى تزيد فكرهم وقدراتهم اإلبداعية هى تساؤالت مشروعة وجوهرية (كولتر . )8002وفى إطار هذا البحث فأننا نطرح فرضية رئيسية تتعلق بأهمية تركيز مدارس العمارة والتصميم العمراني على تعليم الطالب القدرة على التفكير على مستوى المفاهيم والرؤى وخاصة فى عالمنا المعاصر شديد التعقيد والتركيب وبالتالى فاذا كان دور الجامعة تعليم الطالب كيف يفكر فانه من المتوقع انه تفكير إبداعي تجديدي تجريبي متميز .إال ان المالحظ الدقيق لنظم التعليم المعمارى والعمراني (الرءوف )8002فى عدة دول عربية يرصد بوضوح عدم تطبيق تلك الفرضية وبالتالي تصدق مقولة بيتر ايزنمان (ايزنمان )4994التى يحلل فيها ضعف اإلنتاج المعمارى ويرجعه الى ضعف المعمارى والعمراني واسلوب إعداده لممارسة المهنة وهى الظاهرة التى يمكن رصدها بسهولة فى الواقع العمراني والمعماري العربي المعاصر بصفة خاصة . ان التعليم المعمارى والعمراني المعني بانتاج البيئات المبنية هو قضية جوهرية مؤثرة على الممارسة المهنية وعلى القدرة على اال بتكار واإلبداع بل اننا نعتقد ان تميز الممارسة المهنية وارتقاء نوعية التعليم المعمارى هما وجهين لعملة واحدة ، فعلى الرغم من وجود مئات االقسام لتدريس العمارة والتصميم العمراني فى الجامعات والمعاهد العربية وأكثر من خمسين ألف معماري وعمراني ممارس تبعا إلحصاءات االتحاد الدولي للمعماريين ومع ذلك فان الناتج المعمارى والعمراني المرصود فى عمارة وعمران األمة العربية بمختلف أقاليمها ومدنها ومستقراتها ال يعبر عن هذا الكم وبالتالي فالمعتقد والمستنتج هو وجود مشكلة نوعية وليست كمية في التعليم المعماري والعمراني يجب التوقف أمامها من اجل التغيير الحالي والمستقبلي (الرءوف )8040وسيحاول البحث تقديم رؤية نقدية لحالة التعليم المعماري والعمراني المعاصر راصدا إشكالياته وسلبياته ثم يطرح منهجية لتطوير العملية التعليمية تعتمد على إعادة صياغة العالقة بين المعلم والطالب وكذلك الكيفية التى يتم من خاللها التأكيد على المكون اإلبداعي للعملية التعليمية وخاصة فى تدريس التصميم المعماري والعمراني بمستوياته المختلفة وكذلك الكيفية التي يدعم بها التعليم المعماري فى العالم العربي احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية ويستجيب لها بصورة مبدعة تساهم في استعادة المعماري العربي لمكانته على خريطة اإلبداع اإلقليمي والعالمي .
مقدمة اليوم يتواجد توجه متزايد نحو مناهج بديلة للتعليم المعمارى والعمراني تتجاوز أنماط التعليم الحالية التي اعتمدت على المناهج التقليدية وخاصة المستمدة من البوزار والباوهاوس .اننا بحاجة إلى طرح جديد للتعليم يحفز اإلبداع ويرتبط باحتياجات المهنة وقضايا المجتمع واعتبارات وتحديات البيئة .ومن ثم فان مدارس العمارة والعمران والتخطيط تتحمل المسئولية العظمى فى التعرف على المتطلبات والتحديات الشمولية للمجتمع وإعادة صياغة مناهج التعليم لتنتج معماريين وعمرانيين ومخططين أكثر إبداعا فى محاوالتهم التجديدية والتجريبية والحقيقية لممارسة دورهم الحضاري فى مجتمعاتهم .ان التعليم المعني بصياغة البيئة المبنية كواحد من أهم أنماط التعليم يتطلب تنمية قدرات إبداعية خاصة حيث ان الهدف الرئيسى من ممارسة المهنة هو انتاج فراغات وتشكيالت ثالثية االبعاد تستوعب بنجاح األنشطة اإلنسانية المتمايزة والمتغايرة (كولتر )8002ومن ثم فان العملية التعليمية يجب ان تركز على اعتبارين هامين اولهما هو االتزان بين الجوانب التشكيلية والجوانب االجتماعية فى التصميم وثانيهما التوازن بين القدرات الخاصة للطالب على المستوى االبداعى والبحثي والذهني والفكري .وحيث أن أستوديو
التصميم هو قلب العملية التعليمية فى العمارة والعمران وهو بوتقة اإلبداع التي تنصهر فيها جهود المعلمين والطالب على السواء يصبح من الهام طرح تساؤالت عن طرق وأساليب ومناهج واطروحات وفلسفة تعليم التصميم فى االستوديوهات التقليدية ونجاحها فى تحفيز القدرات اإلبداعية لمعماريي ومخططي المستقبل. والتعليم المعمارى بصفة خاصة يهدف الى تقديم المعرفة للمعماريين بما يمكنهم من إبداع بيئات مبنية متميزة وهو هدف منطقى حيث ان االعتبار االكثر اهمية للمعماريين كما اشرنا سابقا هو خلق تكوينات فراغية ثالثية األبعاد تستوعب وتحتوى األنشطة اإلنسانية بتنويعاتها وتصنيفاتها المختلفة (الوسن ، )4998ولذا يظل التساؤل الجوهري سواء فى التعليم المعمارى او الممارسة المهنية هو كيف نبدع عمارة تستجيب الحتياجات اإلنسان فى إطار مجتمعه المحلى واإلقليمي والدولي كما تحقق للمعماري مكانا متميزا فى المشروع اإلبداعي المعمارى محليا او عالميا.
-1التاريخ النقدي لحركة التعليم المعماري والعمراني إن مدارس العمارة المعاصرة بدأت فى صياغة وتكوين رؤيتها للتعليم المعمارى كامتداد للرؤية التى طرحت فى مدرسة الفنون الجميلة فى فرنسا (البوزار) والتى اعتمدت بصورة جوهرية على إنتاج المهنى المحترف المدعم بالمعرفة والمهارات التى تمكنه من تحقيق هدفا معينا وبصفة عامة فان العالقة بين التعليم المعمارى ومهنة العمارة (تشومى )4994يمكن رؤيتها وتحليلها فى ضوء ثالث تحوالت او انفصاالت رئيسية فى مسار تلك العالقة على مدار األلفيتين الماضيتين : 1-1االنفصال األول" :المعمارى ال يبنى ولكن العامل والحرفي يبنون" على مسار التاريخ وحتى نهاية العصور الوسطى كان المعمارى منصهرا ومتواجدا فى موقع البناء وهو فى هذا األطار يعتبر مسئول مسئولية كاملة عن عملية إنتاج المبنى وتجسيده كحقيقة مادية فى الوجود العمراني لحيز ما ونادرا ما استقل كوحدة منفصلة حتى عام 4160عندما حدثت االنفصالة الهامة األولى بين العمارة والبناء عندما انشأ كولبرت مدرسة العمارة األولى (بيرس )4994التى سميت األ كاديمية الملكية للعمارة ومن ثم لم يصبح المعماري مستقبال للمعرفة من موقع البناء ولكنه يتلقاها من المدرسة المتخصصة وتركت مهمة البناء للعامل والحرفي المطالبين بتجسيد أفكار المعمارى الذى تفرغ لدراسة العمارة منفصال عن عملية وموقع البناء . 2-1االنفصال الثاني " :ضمور سيطرة المعماريين على عمليات البناء" بعد قرنين من إنشاء األكاديمية الملكية للعمارة أسست مدرسة الفنون الجميلة لدراسة العمارة فى فرنسا عام 4249حيث تفرغ المعماريون لتصميم تكوينات متميزة يحكمها منطق جمالى تشكيلى ثنائى االبعاد .واصبحت القضية المحورية لممارسة العمارة القدرة على إنتاج لوحات الواجهات الملونة بألوان الماء المبهرة ومن ثم حدث االنفصال الثاني عندما ضمرت سيطرة وتداخل وتفاعل المعمارى مع عملية البناء وانقسمت عملية االبداع فى العمارة الى مرحلتين االولى يمارسها المعمارى فى حدود مرحلة التصميم والثانية فقد السيطرة عليها والمساهمة المبدعة فيها وهى مرحلة البناء واالنتاج . 0-1االنفصال الثالث" :الممارسة النظرية للعمارة تنشر وال تبنى" بعد قرابة ثالثة قرون من إنشاء كولبرت الول مدرسة معمارية ،انتشرت مدارس العمارة عالميا وصيغت كلمة "نظرية" للمرة األولى ككلمة دالة ومؤثرة (سوسن حلمى .)4994واليوم يمارس العديد من األجيال المعمارية ما يسمى بالممارسة النظرية للعمارة التى سمحت بتطورات غير مسبوقة فى األبعاد الحضارية والفلسفية للعمارة وخاصة فى العقد األخير ومهدت لالنفصال الثالث وهو اإلنتاج المعمارى النظري المنشور بديال عن النتاج المبنى الحقيقي. ان التساؤالت النابعة من فهم هذا المسار النقدي لتاريخ التعليم المعمارى تتمثل فى األتي: ما هو توجهنا ناحية التزايد المستمر فى انفصال المعماريين والعمرانيين عن عمليات النتاج الحقيقي للعمارةوالعمران؟ ما هو نوع وطبيعة ومفهوم التعليم الذي يعبر هذه االنفصاالت ويعيد مكانة المعماري وموقعه الحقيقي وسطعملية تشكيل وانتاج البيئة المبنية؟
-2الموقف المعاصر لمدارس العمارة ان مدارس العمارة المعاصرة نبعت من النموذج الكالسيكي الذى طرحته مدرسة البوزار (الفنون الجميلة) وأيضا من حركة التعليم فى منتصف القرن التاسع عشر التى تبلورت نتيجة االحتياج فى قطاعي الصناعة والتجارة الى عاملين مهرة ومتعلمين قياديين واداريين بصورة غير مسبوقة .وقد اعتمدت فلسفتها التعليمية على إنتاج مهني محترف Professionalيملك المعرفة والمهارات وقادر على ممارسة العمل المعماري بكفاءة وبما يحقق مستويات أداء تتفق مع أهداف محددة وواضحة (تايلور . )8002والواقع ان هذه الرؤية التعليمية (دانا كف )4994تتناقض مع دور الجامعة الذي يجب ان يساعد الطالب فى تحويل الحصيلة المعرفية الى مفاهيم مؤثرة تمكنه من فهم البيئة حوله بما تحتويه من حياة ومجتمعات وطبيعة. “I think that we have bad architecture in this world because we have bad architects, not because we have bad clients. We have bad architects because the system of education is obviously not very effective. I think it’s one of the lowest forms of intellectual communication.” Eisenman, Peter In Anthony, Kathryn Design Juries on Trial., p.182
ان بيتر اينزمان ( )4993يهاجم بعنف الموقف المعاصر لمدارس العمارة ويعزى وجود عمارة سيئة فى عالمنا المعاصر الى وجود ممارسين سيئين وليس مستعملين سيئين ويعتقد أن تدنى مستوى الممارسة يعود إلى ضعف تأثير أنظمة التعليم المعماري وإنها اقل أشكال التواصل الفكري ( Intellectual Communicationهايدك ، 8000فورمان .)8003ان تعلم القدرة على التفكير على مستوى المفاهيم هو هدف جوهرى فى وقتنا المعاصر وحضارتنا العالمية المركبة وبالتالى فان الهدف األكثر أهمية فى مستوى التعليم الجامعى هو تعليم الطالب منهجية التفكير بصورة مبدعة وجديدة وبرؤى وتصورات متمايزة .وفى اطار هذا الفهم فان المراجعة االمينة للكيفية التى يتم من خاللها تدريس العمارة والعمران يوضح انفصال مناهج وطرق التدريس عن تحقيق هدف الجامعة المثالى كما سبق طرحه .ان انظمة تعليم العمارة والعمران المعاصرة ركزت بصورة اساسية حتى الستينيات من القرن العشرين على ما يمكن تعريفه بالتصميم للصفوة او التصميم الموجه نحو حل مشكالت تصميمية محدودة التاثير وشبه منفصلة عن تحديات ومتطلبات وقضايا المجتمع المحيط .والواقع ان هذا الطرح كان يتناقض بصورة جوهرية مع الفرضية الرئيسية لتعليم وممارسة العمارة وهى محاولة تحسين نوعية ومستوى الحياة للفرد والعائلة والمجتمع .
-0التعليم واإلبداع ان التصميم المعمارى والعمراني ليس مجرد نشاط يهدف الى حل مشكالت ولكنه القدرة على إدراك وتحديد ماهية المشاكل الحقيقية التى يتطلب مواجهتها بصورة مبدعة فكما يوضح (شون )4924فان طالب العمارة يحتاجون باستمرار الى تعليم انفسهم خلق تحديات جديدة ،والفهم البسيط والمباشر لإلبداع فى العمارة يعتمد على القدرة على إنتاج عمل معمارى متميز يحقق التوازن بين رغبات وطموحات ورؤى المعمارى وبين متطلبات المستعمل والعميل والبيئة والمجتمع .وفى اطار هذا الفهم ينبع سؤاال جوهريا يتطلب االجابة وهو كيف يتعامل التعليم المعمارى مع تلك االزدواجية فى فهم العملية التصميمية اإلبداعية فى العمارة ؟ ولذا يصبح من الهام فهم وتحليل وفحص فلسفة التعليم المعاصر وخاصة فى مستوى ما قبل التخرج . فالتعليم المعمارى معنى ومسئول عن تقديم المهارات والمعارف والقيم الى طالب العمارة (معمارى المستقبل) لتمكينه من ممارسة المهنة التى قرر احترافها .وبصفة خاصة فان تعليم التصميم المعمارى يعتمد فى مدارس العمارة المعاصرة على مبدأ التعلم بالتجربة . Learning By Doing فى العمارة التى هى مجاال ابداعيا يتطلب التجديد والحلول المبدعة يجب على المعلم ان يطور القدرات االبداعية لدى طالب العمارة وان تصبح التحديات التصميمية المطروحة امامهم تحديات مثيرة ومحفزة على االبداع والتجريب والتجديد وفى الوقت ذاته يدرك الطالب حقيقة العمارة ويتفاعل مع مواقف تصميمية حقيقية تمثل العمليات الفعلية النتاج العمل المعمارى .Process of Making Architectureوم ن ثم فان التعليم المعمارى الذى يحث على االبداع يجب ان يتسع ليشمل قضايا اجتماعية واتصال مع المجتمع (كف ،4994الوسن ،4990مور ،4960لوزانو )4990وتطوير قدرات ومهارات المعمارى فى التواصل مع الجماعات االنسانية التى يبدع لها وخاللها.
-4الفردية في آليات العملية التعليمية ان العمليات التعليمية المعاصرة فى مجال العمارة أكدت مفهوم الفردية ytddaddividnIودعمته على حساب جماعية التفكير والنتاج والتحليل النقدي ،فطالب العمارة يتدربون على التصميم بصورة فردية وعلى اتخاذ قرراتهم الخاصة وبالتالي فانهم يمارسون من خالل برامج استوديوهات التصميم ما يمكن ان يسمى باإلبداع الفردى المستقل .فعلى الرغم ان العمارة فى
واقعها الحقيقى هى نتاج جهد جماعي لفريق عمل متجانس فان هذه الحقيقة ال تدعم فى مدارس العمارة بل على العكس فان المطروح فى مدارس العمارة بصفة خاصة واستوديوهات التصميم بصفة خاصة هو التعامل مع الطالب بمفرده وتصبح لغة التواصل Mode of Communicationهى اخباره ماذا يفعل وفى بعض االحيان كيف يقوم بهذا الفعل .وقد اكدت (دانا كف )4994هذا التوجه فى طرحها ان نقل المعرفة التصميمية فى االستوديو يتناقض مع الطبيعة الجماعية لمهنة العمارة بينما أوضحت (كاثرين انتونى )4993ان عمليات تقييم الطالب تشجع رؤية العمارة كمنتج لجهد فردى. وعلى الرغم من تعددية االختالفات فى آليات تدريس وتعليم معماريي المستقبل فى أنحاء العالم اال ان العامل المشترك هو سيطرة "أستوديو التصميم" كساحة رئيسية لالستكشاف والممارسة اإلبداعية لطالب العمارة وهو يمثل على المستوى النظري البوتقة التى تنصهر خاللها باقى المعارف لكى تنتهى بتعليم الطالب القدرة على تصميم مبنى متميز ،ومن ثم فان أستوديو التصميم يمثل جوهر العملية التعليمية فى العمارة وهو ما ينعكس على الوقت المخصص له مقارنة باى مادة او مقرر اخر ، إضافة الى األهمية المؤكدة له من قبل الطالب والمعلمين على السواء.
Introversion
Feeling Intuition
Current Paradigm: Architecture As An Art
دياجرام يوضح مفهوم الحقبة المعاصرة لالبداع فى العمارة وتأثيرها على مرحليات التصميم والتعليم ان التعليم المعماري المعاصر يؤكد مفهوم "المبنى المنفرد للعميل الواحد" ytddaddivi fididdti B l v iiddtnالذى يتعامل مع العمارة بصورة عامة كفن التركيب التشكيلي .B i l vi i l mdnd tolnإن تعليم التصميم المعماري المبنى على مبدأ األستوديو التقليدي يحدد أو يحصر دور المعرفة الالبصرية وأهميتها فى عملية التصميم ويقلل مفهوم المجال العمراني والحيز المجتمعي tlevt i tndrnللمشروع الى مجرد مواقع عامة sdnd ivtmبينما تنفصل مقررات الدراسات النظرية والتاريخية التي تدرس خارج األستوديو عن التجربة اإلبداعية لطالب العمارة .األكثر أهمية فى التوجه السابق ان طالب العمارة يصبح مرتبطا بفهم محدود وسطحي للتصميم ويفتقد القدرة على بناء العالقة بين العمل فى أستوديو التصميم وبين العوامل األخرى الهامة فى مرحليات التصميم أو العالقة مع باقي مكونات ومقررات المنهج الدراسي وخاصة الدراسات النظرية والتاريخية .
Extroversion
ThinkingPerception
Proposed Paradigm: Architecture As A Social Art
دياجرام يوضح مفهوم الحقبة المقترحة لالبداع فى العمارة وتأثيرها على مرحليات التصميم والتعليم المعمارى
-5التعليم والمجتمع ان التوجه االجتماعي للعمارة وتأثرها وتفاعلها مع متطلبات المجتمع المحيط هو توجه عالمي بدأ منذ نهايات الحرب العالمية الثانية ثم ازدهر فى الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين واثر بصورة جوهرية وفاعلة على تقنيات ومفاهيم التعليم المعماري والممارسة المهنية على السواء .ويزداد هذا األمر تعقيدا وأهمية فى حالة نقاش موقف الدول النامية ومدى أدراك المعماري لدوره الحيوي فى تطوير وانماء مجتمعه المحلى وخاصة تلك المجتمعات التى تتمتع برصيد حضارى وتراثى متميز .وقد ناقش (سراج الدين )4923هذه االشكاليه حيث يشير الى ان تدريب المهني المحترف فى مجال العمارة والعمران والتخطيط وتنسيق المواقع وبصرف النظر عن مكان تدريبه فى جامعات محلية او عالمية فان التوجة دائما ناحية "الحلول الغربية" التى دائما ما يعتقد انها حلول معاصرة بينما توارت دراسة الحقبات التاريخية المختلفة وما بها من اطروحات إبداعية قابلة للتطوير والتحديث الى مقررات تاريخ العمارة المنفصلة عن أنشطة التصميم .من هذا المنطلق فال توجد دهشة من تقلص وضمور دور المعماري المعاصر فى صياغة دور مؤثر فى المشروع التنموى لبلده يحافظ فيه على تراثه وحضارته وهويته او من أن ينفصل عن التصميم للمجتمع كما يطرح (لورانزو )4990فى ان المعماريين معدين بصورة جيدة لتصميم مباني الصفوة ، sidnd fididdtimولكنهم بالقطع غير معدين للتصميم للمجتمع . Community Designبل يكتفي المعمارى باالهتمام البسيط بالتراث الذى ينعكس على االستخدام السطحي لألشكال التقليدية المكررة من حقبات سالفة (ابولغد ،4995 واينيس )8000بدال من السعى المبدع نحو حلول معاصرة تستجيب ألنماط ومفاهيم الحياة الجديدة وتنعكس على كيفية صياغة الفراع العام والخاص .وب التالى يصبح من الجوهرى والهام تطوير مناهج وطرق لتدريس العمارة والتصميم تستوعب حتمية األبعاد االجتماعية وإشكاليات التصميم للمجتمع (البينا .)8009
-6الموقف الفكري اإلبداعي للمعماري العربي ان تقلص دور المعماري العربي وضمور فعاليته وانخفاض صوته فى اإلطار الحضاري لمجتمعه (براده ،4991اوزكان ،4929سالمه ،4994الرءوف )8004انما هو نتيجة لضعف الحركة اإلبداعية الفكرية فى العمارة العربية ويؤكد تبعيتها للحركات الفكرية الغربية دون تحليل وفهم عميق لهذه الحركات من حيث مبادئها ومفاهيمها وانساقها المؤثرة على اإلبداع المعماري .وبمزيد من الصدق والموضوعية فان التفسير المقبول الختفاء المعمارى العربي من خريطة التميز المعماري محليا وإقليميا ودوليا هو ضمور فكرى فى التوجهات اإلبداعية وباستثناءات محدودة للغاية فان المعماريين المؤثرين والمسئولين عن مشروعات كبرى ومتعددة يتراجعون امام اى مواجهة إقليمية او دولية . والواقع المعماري فى العالم العربي يؤكد ان العمارة ال ترى كوسيلة للتنمية الشاملة وبالتالي فان المعماري لم يعد مهتما بان العمارة هى استخدام الخيال والحس اإلبداعي لتناول ومعالجة الواقع بإمكاناته واطروحاته المختلفة .ومما يزيد تعقيد األمور هو عدم وجود الحد األدنى من المفاهيم المشتركة والحوارات النقدية بين المعماريين بسبب ندرة الندوات والمعارض والمؤتمرات والتقلص المذهل فى حركة التأليف والنشر ،وغيرها من العوامل التى تساهم فى خلق مناخ فكرى نقدى صحى يسمح بتناول اآلراء وتفاعلها ويسم ح بحرية التعبير عن االتجاهات والمدارس الفكرية المختلفة ويعرضها للنقد والتحليل ، وغيبة هذا المناخ يؤدى الى مزيد من التخلف اإلبداعي والعلمي والحضاري ومزيد من التبعية السطحية للغرب دون مقاومة من المعماريين الممارسين او النقاد والمنظرين ،وينعكس هذا بصورة سلبية على مدارس العمارة من حيث افتقاد اصالة المحتوى العلمى المعرفى المقدم منها ومدى ارتباطه بقضايا حقيقية ومن ناحية اخرى فان هذا الواقع يجعل الطالب مفتقدا للقدوة االبداعية والمثل االعلى فى الممارسة المتميزة المؤثرة محليا واقليميا وعالميا . 1-6الروافد الغربية والمشروع االبداعى يصعب علينا ان ننكر او نتنكر للتأثير الغربى المذهل بل اننا نشجع على االتصال واالنفتاح الذى هو ايقاع عصر القرية الكونية الواحدة ولكننا نتعلم دائما من التاريخ وفى مجال العمارة والعمران فان القراءة التاريخية لعمارة الحداثة على سبيل المثال ي كشف المراجعة العالمية لمبادئها بعد ان تكشف للعالم انها لم تحقق وعودها ولم تنتج حضارة جديدة وعجزت عن مالحقة تغيرات انسانية عميقة ومع ذلك يندهش المراقب للمشهد المعماري فى العالم العربى عندما يرى تمسك مثير للتساؤل بانساق عمارتها التى رفضها العالم بل دمر بالكامل بعض من مشروعاتها محققا أعلى درجات الرفض والمواجهة .هذه الروافد الغربية وما يتبعها من توجهات ومدارس معمارية يجب ان تقابل باعلى درجات الوعى النقدى من المعمارى المحلى وان يكون تحليله لتلك التوجهات هدفها تدعيم مشروعه ورؤيته اإلبداعية الخاصة واال يصبح مستقبل سلبي مستسلم النتاج االخر دون تفاعل او مساهمة ويكفى ان بعض المعماريين الممارسين يدعون انتماؤهم لتوجهات معمارية مثل ما بعد الحداثة
والتاريخية والتفكيكية والتصنيعية والكالسيكية الجديدة والعضوية الطبيعية والبيئية من منطلق التقليد السطحي الشكلي واألكثر خطورة انتقال العدوى الى طالب العمارة وارتباطهم الساذج بقوالب شكلية وإسقاط الركائز الفكرية المفسرة للتوجه اإلبداعي ، وبالتالي فان الروافد الغربية مقبولة فى مدارس العمارة شريطة تحليلها العميق وفهم ما وراء تشكيالتها بدال من ان تتحول الى لغة بصرية يستخدمها الطالب بسطحية وسذاجة معتمدا على طرح زائف بأنه يتحدث لغة العصر ويواكبه .
-7نحو رؤية معمارية إلشكالية العولمة وتحديات الواقع المحلى فى غضون فترة زمنية محدودة وبسبب تحوالت عميقة فى عالمنا المعاصر تبلور مصطلح ومفهوم العولمة واخذ مكانه المرموق فى ادبيات العلوم االنسانية باكملها ( )Moredifage, 2001الى الدرجة التى جعلت استخدام كلمة العولمة فى سياق الحديث المرئى او المسموع او المكتوب هو داللة على وضع ثقافى متميز والمام بمستجدات العصر ،والرؤية االكثر انتشارا فى تفسير العولمة واستقراء تداعياتها والتى طرحت امامنا فى مجتمعاتنا العربية بصفة خاصة ودول العالم النامى بصفة عامة من خالل كتابات عالمية ومحلية ترى فى العولمة فخا ومؤامرة محكمة تستعد للفتك بكل المجتمعات المحلية ورصيدها الحضارى المختلف من فنون واداب وعمارة واقتصاد وغيرها من مجاالت الحياة اإلنسانية (مارتين وشومان . )4992و الواقع ان هذا الطرح بما فيه من مصداقية ونزعة تحذيرية مطلوبة اال انه يلقى بالمسئولية باكملها عن تلك المؤامرة على اطراف خارجية ويجعلنا كما اعتدنا دائما مطمئنين الى ان المشكلة قادمة من العدو الخارجى الحقيقى فى احيان والوهمى فى احيان اكثر ومن ثم ال نكلف أنفسنا بعناء التقييم والنقد الذاتى والجماعى الرسمى او الشعبى فى محاولة اكثر صدقا لتقدير حجم مجهودنا الحقيقى فى طريق التطور والتقدم (الرءوف . )8000وفى إطار هذا البحث فاننا نقدم طرحا بديال للتعامل مع إشكالية وتحديات العولمة يشجعنا على تحمل مسئوليتنا الحضارية أمام أنفسنا وأمام أجيال قادمة كما نوضح ان فى العولمة ايضا قيما اكثر ايجابية واكثر مساهمة فى الرقى اإلنساني العادل فى عالمنا المعاصر كما نوضح تأثير هذا الطرح على العملية التعليمية فى مدارس العمارة المحلية .وهذا الطرح البديل نقدمه من خالل المجال االبداعى الذى نهتم به ونتخصص فيه وهو العمارة التى نستخدمها كمنتج حضارى يتأرجح بين اشكالية العولمة وتأثيراتها وبين واقع محلى له تحدياته ومالمحه الخاصة والمميزة ،كما يختبر البحث تأثير هذه الرؤية البديلة على كل من التوجهات األكاديمية والتعليم المعمارى وأيضا الممارسة المهنية . على الرغم من قسوة الصورة التى ترسمها العولمة فى شقها الرأسمالى االقتصادى لمستقبل المجتمع االنسانى وخاصة من حيث تدهور اوضاع العمال والطبقة الوسطى ومختلف الشرائح االجتماعية محدودة الدخل الى الدرجة التى يقول فيها مارتين وشومان ( )4991انه فى القرن الجديد سيكون هناك %80فقط من السكان الذين يمكنهم العمل والحصول على الدخل والعيش فى رغد وسالم .اما النسبة الباقية %20فتمثل السكان الفائضين عن الحاجة ,الذين لن يمكنهم العيش تبعا لرؤية المؤلفان اال من خالل االحسان والتبرعات واعمال الخير .اال اننا فى اطار العولمة ايضا وبسبب نتائج مختلفة لثورة االتصاالت وتطبيقاتها الرئيسية فى االقمار الصناعية وشبكة االنترنت والهواتف المحمولة اصبحنا ندعى اننا نعيش فى قرية كونية ويبقى السؤال كيف نعيش فى تلك القرية ؟ هل انصهرت كل الحدود والفوارق والتمايزات واقتربنا مرة اخرى من اطروحة مشروع الحداثة الشهيرة "بوتقة االنصهار" Society as a melting potام اننا امام تحديا معيشيا جديدا افضل وصف له هو "طبق السالطة"Society as a salad bowl والواقع ان الفارق الجوهرى بين االطروحتين يمكن صياغته فى ان الطرح االول هو صهر للذاتية والمحلية لكى يؤدى الى قواما جديدا وبناءا اجتماعيا مختلفا ال يمكن رصد مكوناته واجزائه بصورة واضحة ومستقلة ،اما الطرح الثانى فعلى الرغم من انه يطرح اطارا جماعيا مثل (العالم الوا حد والقرية الكونية) اال انه يسمح بالتمايز ويمكن من الحفاظ على الذاتية من خالل محصلة جماعية يمكن بوضوح رؤية واالستدالل على مكوناتها المختلفة .اما كيث جريفين استاذ االقتصاد فى جامعة كاليفورنيا (مورديفاج )8004فهو يدعم ايجابيات العولمة ويبحث بصفة خاصة فى العالقة بين الثقافة والعولمة ويصفها بانها عالقة ايجابية وان اتجاه العالم الى ثقافة عولمية لن يلغى الثقافات الوطنية لكنها ستدفعها الى تطوير نفسها لكى تتقبل التزامات الحقبة الجديدة .ويفسر جريفين العولمة من منظور انها تغيير تلقائى مرغوب ال يمكن تفسيره فقط على انه رغبة امريكية فى السيطرة والهيمنة والتغريب . ان االنفتاح الثقافى الواسع النطاق الذى شهده العالم خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة كان حدوثه تلقائيا ومرغوبا ومن اهم نتائجه التاكيد على تنوع الحضارات والثقافات وهذا التنوع الثقافى هو المسئول عن االبداع واالبتكار المحلى فى محاولة للمساهمة االيجابية فى الحوار الحضارى الثقافى الذى افرزته العولمة .يعنى هذا ان الثقافات الوطنية المحلية تتعرض بالفعل الى التغيير فى ظل العولمة ولكنها ال تتعرض للفناء وانما الحادث هو عملية تبادل ناضجة وهذا النضج هو مسئولية المجتمع المحلى الوطنى .وبالتالى فان تبادل المنافع واستكشاف المساوئ من كل ثقافة باختيار المواطن سيزيد قوة االبداع الناتجة من ثراء التنوع الثقافى .فى اطار الفهم السابق للعالقة بين الثقافة والعولمة ودورهما فى دفع االبداع المحلى وفى اطار
االطروحات المختلفة التى بلورت العالقة بين العمارة والثقافة وتعاملت مع العمارة كمنتج حضارى يعبر افضل تعبير عن الواقع الثقافى لمجتمع أنسان ي معين فاننا يمكننا استنتاج وصياغة طرحا جديدا لمفهوم العمارة واإلبداع المحلى فى عصر العولمة .اننا يجب ان نرى الشق االيجابى فى العولمة المعتمد على تعطش االخر وتطلعه لفهم حضارة وثقافة الغير وان نستغل تقنيات االتصال والتواصل فى عرض إبداعاتنا المحلية فى مجال العمارة والعمران شريطة ان ترتبط هذه اإلبداعات برؤية فكرية عميقة وأصيلة ال تغرق فى الماضي وال تنفلت من الحاضر وال تتجاهل المستقبل .
-8تكوين المفهوم التصميمي في التعليم المعماري ما سبق طرحه فى األجزاء السابقة من البحث يوضح اهمية تواجد التعليم المعمارى فى موقع متوسط ما بين التوجهات الفلسفية والقدرات المهارية الحرفية .وبصفة خاصة فاننا نعنى فى تدريس العمارة بمقررات التصميم المعمارى التى تمثل العامود الفقرى لمدارس العمارة كما ان التصميم المعمارى هو النشاط الرئيسى والجوهرى الذى يجب ان يمارسه خريج مدرسة العمارة وبصورة مبدعة وخالقة .ان قضية الفهم واالدراك المعمارى Architectural Cognitionاو الكيفية التى يتم من خاللها تكوين المفاهيم والرؤى التصميمية Conceptsفى اذهان وخيال الطالب وكيف يطور الطالب فهمه الخاص عن ماهيه العمارة ودوره االبداعى فى ممارسته االكاديمية والمهنية هى جوانب اساسية فى الطرح البديل لتعليم العمارة بصفة عامة والتصميم المعمارى بصفة خاصة (رءوف .)8002وحيث ان معظم اقسام العمارة فى الجامعات والمعاهد العربية تتبنى وتؤكد على الجوانب البصرية sdmivi omldsnmفى انتاج العمارة وعلى الرغم ان التعبير البصرى شديد االهمية فى فهم وادراك العمل المعمارى ولكننا يجب ان نؤكد ان التصميم المعمارى هو نشاط ذهنى فكرى ابداعى يتم التعبير عنه بالرسم وبالتالى فانه من الخطورة اسقاط او التقليل من اهمية المفهوم التصميمى او الفلسفة التصميمية وراء العمل المعمارى .والتي تمثل الركيزة التى تمكننا من التفريق بين العمل المعمارى الحضارى وبين مجرد مبنى. “Why have practical men not acquired credit? For the reason that architecture is born of discourse. Why not the men of letters? For the reason that architecture is born of ”construction. To be an architect, one must seek discourse and construction together Vitruvius
فى محاولة لصياغة نموذج بديل لتدريس التصميم المعمارى يتم التاكيد على عمليات الفهم Cognitive Processالتى تؤدى الى تكوين المفهوم التصميمى .i tsdln i l vnd tان كال من التعبير المنطوق sdlesrlldmmd tاو المكتوب وكذلك الرسم والتمثيل البصرى lldmdtnvnd tsdmivi idهما تعبيرات مستقلة ومتداخلة عن التفكير المعمارى .ان طريقة التدريس المقترحة تعتمد على ان طالب العمارة يمكن ان يفكر ويطور تأمالته وتحليالته للعالم حوله وهو لم يكتسب القدرة على التفكير الفراغي والمعماري بعد ومن ثم فأننا نؤكد جانبى او مستويي التعبير فى العمارة وهما المنطوق المرتبط بالمفاهيم i tsdlnivi -sdleviوالمرسوم المرتبط بالتمثيل البصري .idlldmdtnvnd tvi -sdmivi
تكوين المفهوم التصميمى noCtamc FotpecnoC
المنتج اإلبداعي المعمارى والعمراني و
The Power of Sketches
The Power of Words
دياجرام يوضح النموذج البديل لتكوين المفهوم التصميمى فى استوديو العمارة
-9التوصيات :نحو إطار بديل لتعليم العمارة والعمران اإلطار البديل المقترح لتعليم العمارة والعمران في العالم العربي يعتمد على فرضية ان العمارة بصفة عامة والتصميم المعمارى بصفة خاصة هو نشاط ذهني فكرى إبداعي تتحاور فيه قدرات الطالب والمعلم بصورة عضوية تستوعب المستويين األساسيين للتعبير المعمارى المنطوق والمرسوم وتستجيب لمتغيرات وإيقاعات العصر المتجددة ويعتمد هذا اإلطار على عدة مقومات ترتبط بثالث عناصر رئيسية هي :المحتوى المعرفى وعملية التدريس وأسلوب التدريس واهم تلك المقومات ما يلي:
ان العمارة ليست أشكال Formsاو مفاهيم فلسفية فقط i tsdlnmوانما هى العالقة والتداخل بينهما ومن ثم فان تفاعل الطالب مع العمارة يجب ان يتم من خالل تنمية قدراتهم التعبيرية عن افكارهم بصورة مرسومة وايضا كتابة وتحليال .ان العمارة فى هذا السياق ال يمكن رؤيتها كمجرد طرح تنظيرى فلسفي او مهارات تشكيلية وانما هى فى موقع متوسط مابين قوى التجاذب والتنافر لهذين القطبين :الفلسفة التصميمية والتشكيل المهارى الحرفي. المعماريون والعمرانيون فى ممارساتهم المهنية مقلون فى تفاعلهم واهتمامهم بالناس والمجتمع ولكن المتغيرات الحادثة االن تجعل المجتمع هو العمي ل االكثر اهمية ومن ثم يجب ان يعد معمارى المستقبل فى مدارس العمارة لكى يتفهم دوره الجديد فى اطار المجتممع المحلى واالقليمى وايضا المجتمع العالمى وكيف يؤثر عمله على البيئة العالمية i evi .stadl t dtn ان كفاءة االطر البديلة لتعليم العمارة يجب ان تقيم من خالل قياس اكتساب الطالب القدرة على الدمج العضوى للدراسات والمعارف المختلفة Disciplinesوالتعامل معها ليس من خالل أنها وحدات معرفية مستقلة ولكنها جزء من كل متكامل .el id ان ثورة المعلومات وتدفقها المذهل وسالسة تعامل األجيال الجديدة مع الحاسبات (نبيل على ،8004تايلور )8002 ومع شبكة االنترنيت طورت من مفاهيم الطالب وقدرتهم على النقد والتحليل والتقييم بسبب تواصلهم مع العالم وبالتالى تزداد مسئولية المعلم فى اشباع رغبات الطالب وفضوله المعرفى ومساعدته فى تحويل الحصيلة المعلوماتية الى رصيد معرفى مؤثر على العملية االبداعية فى التصميم المعمارى بصفة خاصة. محاولة طرح مفهوم ومنهج التفكير العالمي والفعل المحلى Think Globally & Act Locallyوانعكاس ذلك على مفاهيم التعددية المعرفية والثقافية وكذلك التداخل المعرفي للعلوم المختلفة التى أصبحت مؤثرة وحيوية فى العملية التعليمية المعما رية والحرص على ان يعطى لطالب العمارة الفرصة للتعرض الحيوي لما يحدث فى العالم حوله بالتحليل والتفكير والتأمل ثم التطبيق. على المستوى الشمولي فان طالب العمارة والعمران والتخطيط فى العالم العربي يجب ان يتاح لهم إمكانية تحليل وتأمل وفهم احتياجات مجتمعاتهم المحلية وتراثها ورصيدها الحضاري .فمن خالل إطار التعليم المقترح فان مفهوم اإلبداع المحلى Local Creativityيقدم ويطرح ومن ثم يتفهم الطالب قيمة تراثهم وكيفية التعامل اإليجابي معه واستعماله فى توليد حلول مبدعة لمشاكل معاصرة وليس فقط انه مجموعة من المبادئ التشكيلية i l vi ldtsdlidmالتى يتكرر استعمالها بانفصال كامل المجال والواقع الذى تبنى فيه.
تأكيد مفهوم التوازن بين االبداع والمسئولية االجتماعية Creativity & Social Responsibilityفى العمارة عن طريق إتاحة فرص التفاعل الحقيقي مع المستعمل ومع قطاعات المجتمع المستفيدة من المشروع موضوع التصميم وأال يقتصر هذا التفاعل على اختبار المنتج النهائي للعملية التصميمية وانما يطور ليكون تفاعال مبدعا فى كافة مرحليات اتخاذ القرارات التصميمية المختلفة. كيف يكتسب المعماريون والعمرانيون القدرة على التعامل الحساس مع البيئة التى يبنون خاللها؟ هذا التساؤل الهام تمثل اجاباته واحدا من مقومات االطار البديل المقترح حيث يعتمد على تشجيع الطالب على الفهم العميق والشمولى للبيئة واالشكاليات المرتبطة بها وخاصة فى مجال العمارة والعمران .ان طالب العمارة يجب ان يتجاوزوا المفهوم البسيط للتعامل مع البيئة من منظور ادوات التحكم البيئي stadl t dtnvi i tnl iكالتحكم فى الشمس والهواء وغيرها من العناصر البيئية الى المستوى االكثر عمقا وهو الفهم والتعامل الناضج مع ابعادها الحضارية الثقافية واالجتماعية والسياسية وغيرها .من هذا المنطلق فان االطار المقترح يؤكد على مفهوم التنمية المتواصلة او المستدامة simnvdtvedidnIكمفهوم تصميمى حاكم ومؤثر يفهم من خالله الطالب مسئولية المعمارى فى الحفاظ لالجيال القادمة على ما نتمتع به اليوم من مكونات ورصيد بيئى وطبيعى متميز.
تقديم وتحفيز استخدام "استوديو التصميم والبناء" Design & Buildوالذى يعتمد على ان الدور االبداعى للمعمارى ال ينحصر فى تقديم الرؤية المرسومة لمشروعاته انما يجب ان يمتد ليشمل فترة تنفيذ وإنشاء العمل المعماري .ومن ثم فأننا من خالل تطوير استخدام أستوديو التصميم والبناء فإننا نؤكد مفهوم اإلبداع الجماعى vndadnIi iidsndad ild فى العمارة ومن ثم فان انتاج العمل المعمارى المتوافق مع بيئته ومجتمعه وتراثه وتحدياته ليس نتاجا ابداعيا للمعمارى وحده وانما هو المحصلة االبداعية الجماعية للمعمارى والمجتمع والبناء والحرفى والمستعمل .االكثر اهمية فى تطبيق هذا النموذج التعليمى فى تدريس التصميم ان يتيقن طالب العمارة من استمرارية العملية االبداعية ildvndad l sdmmفى العمارة الى مرحلة البناء fididdti l sdmmويدرك مسئوليته الحقيقية كمبدع مسئول عن إنتاجه اإلبداعي الحقيقي وهو المبنى وليس الرسومات. فى معظم اقسام العمارة فان الجزء االكبر من طاقة ووقت الطالب تخصص فى الرسومات الحرة واالسكتشات والتلوين وغيرها من االنشطة المدعمة لقدرات التعبير المرسوم .وعلى الرغم من قناعتنا الجوهرية باهمية وحيوية انغماس الطالب فى تلك االنشطة اال ان المالحظ ان ذلك التوجه ياتى على حساب قدرة الطالب على االندماج فى عملية الفكير Thinking Processعلى مستوى المفاهيم i tsdlnmوالرؤية التصميمية .من هذا المنطلق فان المقترح ان يتحرك تدريس التصميم فى خطين يتقلطعان وينفصالن ويتحاوران فى صورة عضوية ومثيرة االول هو التعبير البصرى اما الثانى فهو الكتابة الفكرية الفلسفية النقدية التحليلية ildndsvi eldndti&ytndiidsniviعن افكارهم التصميمية والقضايا المتعلقة بها sdmdit ymmidmواالشكاليات المرتبطة بها او النابعة منها بحيث تتولد لدى الطالب قدرة متوازنة للتعبير المرسوم المتجدد والمنطوق العميق.
ضرورة ازالة الفجوة بين المقررات النظرية التى تقدم فى المحاضرات وبين تطبيقات التصميم فى االستوديو بما يدفع الطالب الى التفكير العميق والتحليل المتكامل لما يطرح امامهم من مشاكل تصميمية محدودة والتمكن من تحويلها من مجرد تدريبات بصرية فراغية الى قضايا واشكاليات تصميمية Design Issuesترتبط بدور العمارة متعدد االبعاد فى اطار المجتمع المحلى وكذلك فى اطار المنظومة العالمية التى يصعب تجاهل اهميتها وتأثيرها.
المراجع أوال :المراجع العربية بنيلونى مرى "العبقرية :تاريخ الفكرة" سلسلة عالم المعرفة عدد ، 832المجلس الوطنى للثقافة والفنون واالداب -الكويت .4991 هانس بيتر مارتين ،هارلد شومان "فخ العولمة" سلسلة عالم المعرفة عدد ، 832المجلس الوطنى للثقافة والفنون واالداب- الكويت .4992 زكى نجيب محمود "ثقافتنا فى مواجهة العصر" الهيئة المصرية العامة للكتاب – مصر .4996 فيليب موروديفاج "العولمة" ترجمة :كمال السيد ،موسوعة الشباب للعلوم – مصر 8004 كارل بوبر "بحثا عن عالم افضل" ترجمة :د.احمد مستجير ،الهيئة المصرية العامة للكتاب – مصر .8004 سوسن حلمى "النظرية فى العمارة ..كمالية ام ضرورية" مجلد ابحاث المؤتمر الدولى الرابع -كلية هندسة بجامعة االزهر 4994 على عبد الرءوف "رؤية معمارية الشكالية العولمة" جريدة االهرام المصرية 5 ،إبريل .8000 على عبد الرءوف على "النقد المعمارى ودوره فى تطوير العمارة المصرية المعاصرة" رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة القاهرة 4994 على عبد الرءوف على "العمارة المصرية المعاصرة :القضايا النقدية والتوجهات اإلبداعية" ،مقال منشور بمجلة البناء عدد مايو .8004 نبيل على "الثقافة العربية وعصر المعلومات" سلسلة عالم المعرفة عدد ، 861المجلس الوطنى للثقافة والفنون واالداب- الكويت .8004
References: Abu-Lughod, Janet “The Planners’ Dilemma: What to do with a Historic Heritage”. Design Book Review 29/30 pp.26-31, 1994 Alexander, Christopher 1977 “A Pattern Language” (Oxford University Press, N.Y) Alexander, Christopher 1979 “The Timeless Way of Building” (Oxford University Press, N.Y). Alraouf, Ali 1996 “Collective Creativity in Making Architecture” Unpublished Dissertation, Cairo University. Anthony, Kathryn 1993 Design Juries on Trail. . (Van Nostrand, N.Y). Chadwick, Michael. Back to School : Architectural Education - the Information and the Argument. (John Wiley & Sons), 2004. Cuff, D. 1991 Architecture: The Story of Practice. (MIT Press, MA.). Kostof, S. The Architect 1980 (Oxford University Press, N.Y) Kostof, S 1986 The Education of Muslim Architect in The Aga Khan Award for Architecture. 1986 Architectural Education in the Islamic World. (Proceedings of Seminar 10, Spain). (Concept Media, Singapore) Lawson, Brayne. 1990 How Designers Think (Butterworth, London). Lozano, Edurado. 1990 Community Design and the Culture of Cities (Cambridge University Press, CA). Moore, T. Gary 1970 Creativity and Success in Architecture. Journal of Architectural Education, 24,2/3 (April1970). Martin, Hans. 1998 The Trap of Globalization. (The national council for arts and culture, Kuwait). Nicol, David & Pilling, Simon (Eds.) Changing Architectural Education: Towards a New Professionalism. (Taylor & Francis Group), 2000. Salama, A. Architectural Pedagogy in Transition. Al-Azhar University Fourth International Conference. Dec. 1995 Schoon, Ingrid 1992 Creative Achievements in Architecture. (DSWO Press, Leiden University). (Barada, M., Ozkan, S.,)The Aga Khan Award for Architecture. 1986 Architectural Education in the Islamic World. (Proceedings of Seminar 10, Spain). (Concept Media, Singapore) Pearce, Martin (ed.) 1995 Educating Architects. (Academy Editions, London). Schon, D.A. 1985 The Design Studio. (RIBA Publications, London). Rapoport, A. 1969 “House Form and Culture” (Printice- Hall, London) . Rabkin, Nick . Putting the Arts in the Picture: Reframing Education in the 21st Century.(Columbia College Chicago), 2004. Hobsbawn, E. 1983 “The Invention of History” (Cambridge University Press, London). Dervin, D. 1990 “Creativity and Culture” (Associative University Press, London). Tschumi, B. 1995 One, Two, Three: Jump in Pearce, Martin (ed.) 1995 Educating Architects. (Academy Editions, London). Weyeneth, Robert 2000 “Historic Reservation for a Living City” (University of S. Carolina Press). Warfield, James (ed.) 1986 Fostering Creativity in Architectural Education. ACSA West Centeral Regional Meeting, (University of Illinois Press, Champaign).
كيف نجعل الدراسة الجامعية متعة للطالب حالة لعلوم الحاسب اآللي الدكتور :أحمد زكي ابو بكر أستاذ زائر – جامعة ماليزيا التقنية ممثل الجامعة الرسمي لدى جامعة قطر بريد إليكترونيprofzaki@qu.edu.qa : zaki@utm.my © أحمد زكي أبو بكر 8044 ملخص تلعب طريقة التدريس في التعليم الجامعي دورا هاما في تعلم الطلبة وتطورهم كي يصبحوا مهنيين ومتخصصين في المستقبل. فالتعليم الذي يعتمد على التلقين المطلق على يد معلم تنقصه الكفاءة واإلبداع يفترض أو يتصور بأن الطالب متعلم سماعي ولديه قدرة عالية على التذكر وبارع في تدوين المالحظات وال يتأثر بالكم الهائل من المعلومات التي تفوق قدرته على تحليلها وفهمها وقادر على استيعاب المفاهيم المعقدة والمجردة بيسر وسهولة .وعن غير قصد ،يتعامل علم أصول التدريس مع طلبة الجامعة كأطفال ويفرز آثارا سلبية من خالل خلق التوتر واالمتعاض والمقاومة لدرجة يجعل الطلبة غير راغبين بدخول غرف الدرس .يجب أن يكون التعلم ترفيهيا وممتعا وخالقا ومفيدا وزاخرا بالمعلومات وكذلك المعلم .فالمواضيع المعقدة والمجردة والصعبة الفهم في علوم الحاسب اآللي مثل موضوع " تحليل وتصميم الخوارزميات" يمكن أن يصبح موضوعا دراسيا أكثر نفعا ومتعة للطلبة لو تم التعامل معهم كطلبة في سن النضج والعقالنية .وباستخدام فن وعلم واستراتيجيات تعليم الكبار مثل التعلم االستكشافي والتجريبي والتفاعلي والقائم على حل المشكالت يجعل من المعلم والمتعلم شركاء في التعلم.
استخدام وانتشار وسائل اإلعالم الجديدة في شبكة اتصاالت الجامعة مايكل شولمان تحتل الجامعات مركزا متميزا بين المؤسسات والهيئات التي تتميز بالتقدم الفكري .وعلى عكس المؤسسات التجارية وفرق البحث والتطوير ،تتوجه المؤسسات األكاديمية والعلمية إلى جذب أوسع طيف ممكن من الجمهور بينما تحتفظ بروابط شخصية داخل مجتمع خاص ومستقر نسبيا .وعالوة على ذلك ،ونظرا العتمادها وارتكازها اقتصاديا على جيل الشباب ،تدعم المجتمعات الجامعية أسلوب حياة تسيطر عليه رؤية شبابية ،وقد تأتي في رأس قائمة المواقع التي تتبنى تقنيات االتصاالت والتواصل االجتماعي. يضم مصطلح" وسائل اإلعالم الجديدة" لعديد من آخر وسائل االتصال الرقمية ،ومع ذلك ،غالبا ما يتم اختزال لفظ" وسائل اإلعالم الجديدة" بأنها رقمية ولها سمات يمكن التالعب فيها وقد تخلق شبكات معينة ومحكمة وتفاعلية وقابلة للدمج واالختصار .وعليه فوسائل اإلعالم الجديدة يمكن أن تكون قابلة للتعريف لفترة محددة مع ما يمكن ان ينتج عن ذلك من تداعيات هامة ال يمكن التنبؤ بها .تتناول هذه الورقة بالدراسة والتحليل ما تقوم به الجامعات محليا وعالميا من اتباع واستخدام لوسائل اإلعالم الجديدة وما تقدمه من خدمات أساسية منها على سبيل المثال شبكات التواصل االجتماعية ( فيس بوك ،تويتر، يو تيوب) وكذلك الحاجات والمتطلبات التي ال يوجد من يوفرها في الوقت الراهن.
إدخال التعلم القائم على المشاريع في طرق تدريس هندسة العمارة في جامعة قطر 1
األستاذ الدكتور أشرف سالمة
تصبح جميع عمليات إصالح التعليم ال قيمة لها إذا استمر طلبة الجامعة بتلقي التعليم في بيئة تعلم ال تدعم قدراتهم العقلية أو تعيق قدراتهم اإلبداعية .ومن المؤكد أن الطلبة ال يتعلمون الشيء الكثير من محض جلوسهم داخل غرف الدرس يستمعون لمعلمهم ويحفظون عن ظهر قلب بعض المعارف المقولبة والمجزأة .وعليه ،ينتج هذا التوجه الميكانيكي لعلم التدريس تعامال مع الطلبة كما لو كانوا آالت لها سمات مجتمعة آالت تسجيل أقراص الدي في دي او الكاميرات أو الحواسيب .ويتم تقييم الطلبة استنادا إلى قدرته على إعادة سرد أو إنتاج ما قيل له أو اما شاهده .وفي المقابل تأتي االختبارات لفحص قدرة الطالب على إعادة انتاج المعلومة التي قدمت له مسبقا .وتستند ميكانيكية علم التدريس في معظمها على اساليب وطرق االتصال بالقول او المشاهدة وتثبيط عملية البحث واالستقصاء الطبيعي كسمة من سمات البشر .وعليه ،برزت هناك حاجة ملحة للبدء بعلم تدريسي منظم يركز ويؤكد على التعلم القائم على الخبرة ،واالستكشاف ،والعمل ،وكذلك االستنتاج .يجب أن يتحدث الطلبة عما يتعلمون وأن يتفكروا فيه ويكتبوا عنه وكذلك ربطه بما لديهم من معلومات أو معرفة سابقة.
4
د .أشرف محمد سالمة :دكتوراه في الهندسة المعمارية ،باحث وأكاديمي في الهندسة المعمارية ،أستاذ و رئيس قسم الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني في جامعة قطر .عمل في العديد من المناصب في مصر وإيطاليا وقطر والسعودية والمملكة المتحدة .سالمة .وقد حازت مؤلفاته وابحاثه ومقاالته في علم أصول التدريس المعماري وممارسات تدريس التصميم ،على اعتراف واسع .ويشغل الدكتور أشرف سالمة حاليا رئيس تحرير المجلة العلمية الدولية ألبحاث العمارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الواليات المتحدة األمريكية والمحرر المشارك في مجلة (أوبن هاوس إنترناشنل) في المملكة المتحدة ،عضو هيئة تحرير نشرة العمارة الدولية بجريدة التايمز ،وعضو هيئة تحرير معماريون من أجل السالم .لمزيد من المعلومات حول أعماله ،يرجى تصفح الموقع التالي: http://qu.academia.edu./AshrafSalama/About
تضمين مزيد من أسس ومعايير شبكة اإلنترنت في موقع الجامعة اإلليكتروني تمام خضوري مدير وحدة المواقع اإلليكترونية – إدارة العالقات الخارجية ملخص لقد تطور موقع جامعة قطر االليكتروني تطورا ملحوظا وهاما على مدى الثالث سنوات الماضية .ولذلك فإن فهم العملية التي من خاللها تم تطوير الموقع وما تمخض عنها من نتائج سيتيح إجراء تقييما مناسبا يستفاد منه عند إجراء أي تحسينات في مراحل التطوير المقبلة .ويشمل ذلك تحديد األساليب المستخدمة في تقديم المحتوى من داخل الجامعة وما تتركه من انطباعات لدى مستخدمي الموقع ،وكذلك فهم األساليب التي يستعملها مستخدمو الموقع تصفح المواقع التعليمية وشبكة اإلنترنت بشكل عام .وتقترح النتائج أن المجاالت التي يمكن تحسينها من حيث التصميم ممكنة باإلضافة إلى ضرورة وجود قنوات تغذية راجعة أكثر فعالية وشموال لظهور الموقع بشكل أفضل.