مجلة الكواكبي الحقوقية العدد الرابع عشر

Page 1

‫حقوق االنسان عبر التاريخ‬

‫حملة عن القطاع العام‬ ‫يف عهد النظام‬

‫سر املوسيقى‬

‫ضحايا مدنيني‬ ‫بينهم اطفال يف‬ ‫العدوان الروسي‬ ‫على سورية‬


‫الوجود االنساين‬ ‫حقوق االنسان عرب التاريخ‬ ‫فسيفساء حية‬ ‫ملحة رسيعة عن القطاع العام‬

‫رس املوسيقى‬ ‫اتفاقية الحقوق السياسية للمرة‬

‫العدد السابق‬


‫افتتاحية العدد‬

‫الوجود االنساين‬ ‫الوجــود اإلنســاين وجــود اجتامعــي يقــر بــه كل علــاء االجتــاع‬ ‫وتــدل اثــار االنســان األول يف عصــور مــا قبــل التاريــخ عــى تواجــده‬ ‫االجتامعــي هــذا وانعــدام للتواجــد الفــردي املســتقل اىل حــد ان‬ ‫البعــض يعتــر ان اجتامعيــة االنســان صفــة جينيــة موروثــة‬ ‫االفـراد يأتــون ويذهبــون امــا املجتمــع فبــاق ‪....‬لذلــك كانــت املبــادئ‬ ‫لخدمــة الشــعوب وليــس الشــعوب لخدمــة املبــادئ وهكــذا تطــورت‬ ‫األنظمــة االجتامعيــة السياســية ملــا فيــه خدمــة الشــعوب واالرتقــاء‬ ‫بحياتهــا وامنهــا ملــا فيــه األفضــل واالجمــل واالرقــى‬ ‫امــا يف بالدنــا وعاملنــا العــريب فالــذي نــراه ان الشــعوب العربيــة‬ ‫واالوطــان يف خدمــة األنظمــة كــا اننــا نجــد ان األنظمــة نفســها هــي‬ ‫يف خدمــة الحــكام وعائالتهــم‬ ‫ومــن املفارقــات ان الــروس يف تدخلهــم العســكري الجديــد يف ســورية‬ ‫يعلنــون وقوفهــم اىل جانــب األســد ونظامــه مربريــن موقفهــم هــذا‬ ‫بــان «خــراب البلــد برحيــل األســد « ويف نفــس الوقــت ويف ذروة‬ ‫الخــرق األمنــي لســورية مــن مختلــف دول العــامل ارضــا وســاء‬ ‫يعلنــون عــن تنســيقهم العســكري مــع اإلرسائيليــن لضــان امــن‬ ‫إرسائيــل يف ســورية ‪.‬‬ ‫ان السياســات الدوليــة واالقليميــة والعربيــة املعلنــة حــول املســألة‬ ‫الســورية بــا اســتثناء تبطــن اســتهدافات خبيثــة بحيــث تســند بعضها‬

‫بعضــا وتدعــم بعضهــا بعضــا وكلهــا تصــب يف خدمــة مــروع تدمــر‬ ‫ســورية وطنــا وانســانا وتفتيــت الســوريني وتهجريهــم يف كافــة انحــاء‬ ‫العــامل مــن خــال الحفــاظ عــى تــوازن القــوى املتصارعــة واســتمرار‬ ‫ال ـراع والقتــل والتهجــر بحيــث ال ميكــن ألي فريــق حســم معركــة‬ ‫الـراع‬ ‫ان خــرق امــن إرسائيــل جرميــة ال تغتفــر امــا خــرق امــن ســورية‬ ‫فمســألة فيهــا كل العــر‬ ‫ما نراه يف التدخل الرويس يف سورية ميثل السياسة املبطنة ألمريكا‬

‫بقلم الدكتور طالل العبد الله‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬

‫حقوق‬ ‫االنسان‬ ‫تارخييا‬ ‫حقــوق اإلنســان‪ ،‬هــي الحقــوق والحريــات املســتحقة لــكل شــخص‬ ‫ملجــرد كونــه إنســانا‪ .‬ويســتند مفهــوم حقــوق اإلنســان عــى اإلقــرار‬ ‫مبــا لجميــع أفــراد األرسة البرشيــة مــن قيمــة وكرامــة أصيلــة‬ ‫فيهــم‪ ،‬فهــم يســتحقون التمتــع بحريــات أساســية معينــة‪ .‬وبإقــرار‬ ‫هــذه الحريــات فــإن املــرء يســتطيع أن يتمتــع باألمــن واألمــان‪،‬‬ ‫ويصبــح قــادرا ً عــى اتخــاذ القــرارات التــي تنظــم حياتــه‪ .‬وتكفــل‬ ‫القوانــن وتضمــن األنظمــة الترشيعيــة يف معظــم بــاد العــامل صيانــة‬ ‫حقــوق اإلنســان‪ .‬وعــى الرغــم مــن ذلــك فــإن هــذه األنظمــة ال‬ ‫تكــون‪ ،‬دامئــاً‪ ،‬فعالــة‪ ،‬وتعجــز معظمهــا عــن إقــرار بعــض حقــوق‬ ‫اإلنســان‪ .‬إال أن املعايــر العامليــة تضمــن إق ـرار هــذه الحقــوق عندمــا‬ ‫تعجــز الحكومــات عــن حاميتهــا‪ .‬وكانــت منظمــة األمــم املتحــدة التــي‬ ‫تعمــل للمحافظــة عــى األمــن والســام الدوليــن قــد ســنت معظــم‬ ‫القوانــن الدوليــة التــي تقــر حقــوق اإلنســان وتكفــل صيانتهــا‪ .‬يذكــر‬ ‫أن كافــة دول العــامل املســتقلة تقريبــاً لهــا مقاعــد باألمــم املتحــدة‪.‬‬ ‫تتواصــل املجتمعــات البرشيــة بعضهــا ببعــض مــن خــال تفاعــل‬ ‫الثقافــات والتجــارة ووســائل اإلعــام كالصحــف وشــبكات اإلنرتنتوالتلفــاز‪.‬‬ ‫ويســاعد هــذا االتصــال الــذي يعــرف باســم العوملــة عــى نــر الوعــي‬ ‫بحقــوق اإلنســان يف جميــع أنحــاء العــامل‪ .‬وتقــوم األمــم املتحــدة وبعــض‬ ‫املنظــات األخــرى بالكشــف عــن انتهــاكات حقــوق اإلنســان حــول‬ ‫العــامل‪ ،‬وتعمــل عــى وقــف هــذه االنتهــاكات ال ميكــن القــول إن هنــاك‬ ‫لحظــة زمنيــة معينــة بــدأت عندهــا األصــول األوىل لفكــرة حقــوق‬ ‫اإلنســان‪ .‬وأغلــب الظــن أن هــذه األصــول إمنــا تعــود إىل الوقــت الــذي‬ ‫بــدأ فيــه النــاس يعيشــون حيــاة مشــركة‪ .‬فالفكــرة قدميــة قــدم الحيــاة‬ ‫البرشيــة ذاتهــا‪ .‬وقــد عنــي املفكــرون والفالســفة عــى مــر العصــور‬ ‫بالتنظــر لحقــوق اإلنســان واملطالبــة بصونهــا‪ ،‬والواقــع أن الفــرد كان‬ ‫يخضــع للجامعــة يف كل يشء بــا حــدود أو قيــود إىل أن ســادت الفكــرة‬ ‫بــرورة عــدم إطــاق يد الدولــة بالتدخــل يف شــؤون األفـراد‪ .‬فاليونانيون‬ ‫يف مآثرهــم الشــهرية تناولــوا حــق اإلنســان يف الحيــاة ويف حريــة التعبــر‬ ‫واملســاواة أمــام الســلطة وغــر ذلــك مــن الحقــوق الطبيعيــة التــي‬ ‫عدهــا مفكروهــم اللبنــة األساســية يف بنــاء املجتمــع الســيايس‪ .‬كذلــك‬

‫‪4‬‬

‫اهتــم بــوذا والفلســفة الهنديــة باألخطــار املحدقــة بالحريــات األساســية‬ ‫لإلنســان ج ـراء العنــف والفاقــة واالســتغالل ونقــض العهــود‪ .‬وتضمــن‬ ‫قانــون «مانــو» الــذي ذاع صيتــه يف العــام األلــف قبــل امليــاد عــددا ً مــن‬ ‫املبــادئ الهادفــة لصيانــة اإلنســان مــن هــذه األخطــار‪ .‬ووقفــت الفلســفة‬ ‫الصينيــة وقفــة طويلــة أمــام واجبــات اإلنســان تجــاه أخيــه اإلنســان‬ ‫مبــا يكفــل حقوقــه األساســية يف الحيــاة والســعادة وحريــة التعبــر‬ ‫عــن الــذات‪ .‬وينســب إىل كونفوشــيوس القول الشــهري‪« :‬اإلنســان ال يتعلم‬ ‫املدنيــة إال عندمــا يطعــم ويكىس بشــكل الئــق»‪ .‬وأكدت املســيحية كرامة‬ ‫اإلنســان واملســاواة بني الجميع بوصفهم عيال الله‪ .‬أما الرشيعة اإلســامية‬ ‫جــل اهتاممهــا بــدءا ً مــن القــرآن‬ ‫فقــد أولــت حقــوق اإلنســان ّ‬ ‫الكريــم حتــى كتابــات الفقهــاء املتأخريــن‪ .‬فيقــول اللــه‪:‬‬ ‫﴿ ولقــد ك ّرمنــا بنــي آدم وحملناهــم يف الــر والبحــر ورزقناهــم‬ ‫مــن الطيبــات وفضلناهــم عــى كثــر ممــن خلقنــا تفضيــا ﴾‬ ‫) اإلرساء ‪ .( 70‬وقــال اللــه‪﴿ :‬لقــد خلقنــا اإلنســان يف أحســن‬ ‫تقويــم﴾) التــن ‪ .(4‬ولقــد انتقلــت الدعــوة إىل حاميــة حقــوق‬ ‫اإلنســان مــن ألســنة األنبيــاء والفالســفة إىل الحــكام‪ ،‬فشــهدت‬ ‫أوربــا خاصــة نصوصــاً مكتوبــة َمــ َّن بهــا امللــوك الســادة‬ ‫عــى شــعوبهم اســتجابة للنقمــة التــي كانــت تشــتعل يف‬ ‫النفــوس نتيجــة إهــدار حقــوق اإلنســان يف شــتى الصــور‪.‬‬ ‫يذكــر مــن ذلــك‪ ،‬عــى ســبيل املثــال‪ ،‬العهــد العظيــم املعــروف‬ ‫ماگنــا كارتــا الــذي أصــدره جــون ملــك اإلنجليــز يف مطلــع‬ ‫القــرن الثالــث عــر ثــم قانــون الحقــوق اإلنكليــزي املعــروف‬ ‫باســم ‪ Bill of rights‬الــذي صــدر يف أواخــر القــرن الســابع عــر‪،‬‬ ‫ونــص عــى ضامنــات الفــرد يف التقــايض‪ .‬لكــن املتفــق عليــه أن‬ ‫اهتــام الترشيــع الوضعــي بحقــوق اإلنســان‪ ،‬بــدأ فعــاً بصــورة‬ ‫منتظمــة مــع الثورتــن الكبريتــن يف أمريــكا وفرنســا‪ .‬وفعلــت‬ ‫األفــكار الثوريــة التــي أطلقتهــا اإلعالنــات فعلهــا فتفجــرت ثــورات‬ ‫الشــعوب وتهــاوت العــروش واألنظمــة االســتبدادية يف أوربــا وأمريــكا‬ ‫الالتينيــة‪ .‬وجــاءت الترشيعــات الداخليــة وعــدد مــن األنظمــة الدوليــة‬ ‫بنصــوص تجعــل مــن اح ـرام حريــة اإلنســان وحقوقــه جوهــر وجــود‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫املجتمــع الســيايس وســبب اســتمراره‪ .‬مــن ذلــك مثـاً اتفاقيــة برلــن لعام‬ ‫‪ 1855‬واتفاقيــة بروكســل عــام ‪ 1890‬بتحريــم االتجــار بالرقيــق واتفاقيــة‬ ‫باريــس لعــام ‪ 1904‬مبكافحــة االتجــار بالرقيــق األبيــض واتفاقيــة الهــاي‬ ‫عــام ‪ 1912‬مبكافحــة املخــدرات‪ ،‬واتفاقيــة باريــس لعــام ‪ 1903‬بالعنايــة‬ ‫بصحــة الفــرد ومكافحــة األوبئــة الضــارة بالصحــة العامــة واتفاقيــة‬ ‫لنــدن عــام ‪ 1914‬بتنظيــم اإلنقــاذ البحــري واتفاقيــة بــرن لعــام ‪1886‬‬ ‫بحاميــة حقــوق املؤلــف األدبيــة والفنيــة وغــر ذلــك‪ .‬وعــرف القانــون‬ ‫الــدويل العــريف بعــض املبــادئ التــي ميكــن الركــون إليهــا يف مجــال‬ ‫حاميــة اإلنســان وصيانــة حقوقــه منهــا مبــدأ التدخــل ألغـراض إنســانية‬ ‫ومســؤولية الدولــة‪ .‬ومــع أن النظــام األول قــد طبــق مــن قبــل بعــض‬ ‫الــدول األوربيــة ضــد الــدول الضعيفــة خــارج القــارة لحاميــة طائفــة‬ ‫معينــة مــن النــاس مــا حمــل ميثــاق األمــم املتحــدة عــى منــع التدخــل‬ ‫يف الشــؤون الداخليــة للــدول بشــتى أنواعــه إال أن التدخــل ألغــراض‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬

‫إنســانية عــاد للــروز مجــددا ً‪ .‬مــن ذلــك تدخــل األمم املتحــدة إنســانياً يف‬ ‫الصومــال ثــم يف البوســنة بــن عــدد مــن الحــاالت‪ .‬أمــا عهــد عصبــة األمم‬ ‫فلــم يتضمــن نصوص ـاً خاصــة بتقريــر الصيغــة الدوليــة لحاميــة حقــوق‬ ‫اإلنســان‪ ،‬باســتثناء مــا جــاء من التـزام أعضــاء العصبــة أن يعاملــوا بصورة‬ ‫عادلــة الشــعوب التــي تقطــن أقاليــم خاضعــة إلدارتهــم ســواء يف حاميــة‬ ‫أو انتــداب‪ .‬وكذلــك الت ـزام حاميــة حقــوق األقليــات‪ .‬واهتمــت منظمــة‬ ‫العمــل الدوليــة مبوضــوع توفــر األجــر املجــزي للعامــل ورعايــة شــؤونه‬ ‫وتحســن أحوالــه‪ .‬لكــن الحــرب العامليــة اندلعــت ثانية بصورة وحشــية مل‬ ‫يشــهد لهــا النــاس مثيــاً مــن قبــل‪ .‬لقــد تســببت الحــرب‬ ‫العامليــة الثانيــة للنــاس يف كل مــكان بــآالم «يعجــز عنهــا‬ ‫الوصــف بــل لقــد صــدق هــري كاســان عندمــا وصفهــا بأنهــا‬ ‫كانــت يف جوهرهــا (حربــاً صليبيــة عــى حقــوق اإلنســان)‬

‫بقلم رئيس املنظمة‪ :‬املحامي رامي حميدو‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬

‫‪5‬‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬

‫فسيفساء حية‬ ‫كان مــن املفــرض ان تكــون بدايــة الحديــث يف الشــأن العــام الســوري‬ ‫ولكــن رغبــة الزمــاء ارادت ان تكــون منحــرة يف زاويــة معينــة رغــم ان‬ ‫عمــري يف الكتابــة قصــر جــدا وال يرقــى اىل املهنيــة املطلوبــة يف العمــل‬ ‫الصحفــي ولكــن ال بــد مــا ليــس منــه بــد‪.‬‬ ‫فســوريا بتنوعهــا الدميوغــرايف واالثنــي وااليديولوجــي والدينــي ثــم‬ ‫يف الدرجــة الثانيــة املذهبــي والطائفــي وضمــن هــذا وذاك تشــكيالت‬ ‫ومجموعــات فرعيــة يضيــع بتفاصيلهــا مــن يجهلهــا شــكلت وعــى مــدى‬ ‫عقــود وقــرون لوحــة فسيفســاء مل يحتويهــا اال ســورية متحــف االحيــاء‬ ‫الســوري الحــي املنبســط عــى كل االرايض الســورية ومــن يقــرب املنظــار‬ ‫قليــا يشــاهد العــرب والكــورد وبــزوم بطــيء الرتكــان واالرمــن والرشكــس‬ ‫واالرنــاؤوط وكثــرون هــؤالء ذابــت فيهــم الفــوارق العرقيــة باالختــاط‬ ‫وعالقــات الــزواج القدميــة حتــى نــي البعــض خصوصيتــه واكتــى مالمــح‬ ‫جريانــه واصبــح مــن العســر عــى غــر الســوري ‪ -‬وعــى الســوري احيانــا ‪-‬‬ ‫ان مييــز بــن هــذا وذاك وبتغيــر زاويــة املنظــار يالحــظ املــرء ضمــن الفئــة‬ ‫الواحــدة تنوعــا دينيــا ومذهبيــا ولغويــا فالعــريب مســلم ومســيحي واملســلم‬ ‫منــه ســني وشــيعي وعلــوي واســاعييل ودرزي واملســيحي اشــوري ورسيــاين‬ ‫ومــوزع بــن طوائــف املســيحية وطوائفهــا مــن روم وســريان وارثذوكــس‬ ‫وبروتســتانت وكاثوليــك يشــاركهم االرمــن يف هــذا التنــوع واملســلمون فيهــم‬ ‫العــرب والكــرد والرتكــان والرشكــس وارنــاؤوط فكــم وكــم مــن العائــات‬ ‫ال تعــرف ان اصلهــا كــردي او تركــاين وكــم مــن االك ـراد مــن يتذكــر اصلــه‬ ‫العــريب ويعــرف عــن نفســه بانــه كــردي كــا ان هنــاك مــن العشــائر الكردية‬ ‫والعربيــة مــا حصــل بينهــا اتحــاد تكافــي كان تصبــح العشــرتان يــدا ً واحــدة‬ ‫تــذود احداهــا عــن االخــرى وتحمــل عنهــا نوائبهــا وتشــرك معهــا بدفــع‬ ‫الديــات وهــذا االمــر ملمــوس عــى ارض الواقــع يف نواحــي كوبــاين ‪ /‬عــن‬

‫‪6‬‬

‫العــرب ‪ /‬وحيــث مــا ذهبــت وتجولــت تجــد مــن يتكلــم العربيــة والكرديــة‬ ‫واالرمنيــة والرسيانيــة واالشــورية حتــى نســتطيع القــول بــان ســوريا صهــرت‬ ‫كل هــذه االقــوام يف انــاء واحــد واخرجتهــم قالبــا جديــدا يف الوقــت التــي‬ ‫حافظــت فيــه عــى خصوصيــة ومتيــز كل قــوم عــى حــده ‪ .‬تــم هــذا الصهــر‬ ‫عــى مــدى قــرون عــدة فعندمــا تذهــب اىل بلــد مــا تجــد غالــب اهلهــا‬ ‫تجمعهــم ســات واوصــاف واحــدة فتــرع وتقــول الحدهــم انــت مينــي‬ ‫وذلــك كويتــي واالخــر مــري اال االنســان الســوري لــن تعــرف انتامئــه مــن‬ ‫لونــه او لباســه او لغتــه او لهجتــه فســوريا تحــوي البــرة الشــقراء املحمــرة‬ ‫والبيضــاء الناصعــة والحنطيــة والســمراء ‪ ....‬الــخ مــن البـرات مــع اختالف ال‬ ‫نهــايئ يف اوصــاف الجســد واملالمــح وتــدرج األلوان البــرة يف البــرة والعيون‬ ‫والشــعر والطــول فتنظــر اىل احدهــم فتظنــه مــن الخليــج وتنظــر اىل االخــر‬ ‫فتظنــه مــن فرنســا او روســيا ولكــن االهــم مــن هــذا كلــه ان ســوريا مل تكــن‬ ‫يف يــوم مــن االيــام حكـرا عــى فئــة دون غريهــا فــاذا تجاوزنــا العــر القديــم‬ ‫نجــد بــان الرومــان قــد حكموهــا وتركــو فيهــا اث ـرا وبصمــة وكذلــك التــر‬ ‫والســاجقة واالك ـراد واملامليــك والــرك واالوربيــن مــرة اخــرى ثــم عــادت‬ ‫اىل أهلهــا واعالمهــا كانــو مــن كل الفئــات فــاذا اســتذكرنا فقــط اعــام القــرن‬ ‫العرشيــن الوطنيــن والسياســن منهــم نجــد حســن الخ ـراط وصالــح العــي‬ ‫وســلطان االطــرش وابراهيــم هنانــو ومحمد عــي العابد اول رئيــس جمهورية‬ ‫وفــارس الخــوري ويوســف العظمــة وعدنــان املالــي وجــول جــال واديــب‬ ‫الشيشــكيل ومحســن الــرازي وحســني الزعيــم وفــوزي ســلو ومصطفــى‬ ‫الســباعي ومحمــود االيــويب والعــدد يفــوق الحــر وهــؤالء ال يعــرف انتــاء‬ ‫كل واحــد منهــم اال الســوريني انفســهم واعــام الفكــر واالدب والفــن‬ ‫كذلــك وقامــات التجــارة والصناعــة واالقتصــاد كذلــك ابعــد كل هــذا يــا‬ ‫صديقــي تقــول اكتــب يل عــن العــرب او االكــراد او األرمــن هــذه لوحــة‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫يف كل قطعــة صغــرة منهــا تجــد مالمــح اللوحــة كلهــا أمــا وان الســنوات‬ ‫العجــاف االربعــن التــي مــرت فعلــت فيهــا مــا فعلــت وقطعــت اوصالهــا‬ ‫ونفثــت فيهــا ســموم االســتئثار والغلبــة والفئويــة والتجهيــل ومصــادرة‬ ‫القــرار واالقصــاء والتفــرد والتســلط ومــن ثــم اعتبــار الجميــع عبيــدا‬ ‫للحاكــم وصــوال اىل مــا انتــر مــن ام ـراض اجتامعيــة بســبب ذلــك حتــى‬ ‫ضاقــت عــى هــذا الشــعب العتيــق االرض مبــا رحبــت وكاد يختنــق‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬

‫مــن فــرط الظلــم واالســتبداد تحركــت جــذوة الحيــاة واالنعتــاق فيــه ولكن ما‬ ‫ان حصــل هــذا حتــى وقــع ما مل يكن بالحســبان لذلــك ومن اجل ســوريا الغد‬ ‫يجــب ان نكتشــف بعضنــا لنحــب بعضنــا أكــر وان ميســك بعضنــا بعضــا مــن‬ ‫اجل ان تصبح ســوريا اقوى وان يســامح بعضنا بعضا لنســتطيع العيش ســويا‪.‬‬

‫بقلم املحامي محمد متو‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬

‫‪7‬‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫متالزمة‬ ‫استوكهومل‬ ‫أطلقــت التســمية نســبة إىل حادثــة حصلــت يف ســتوكهومل عــام ‪ 1973‬ســطا‬ ‫فيهــا مجموعــة لصــوص عــى بنــك كريديتبانكــن واتخــذوا بعضـاً مــن موظفي‬ ‫البنــك رهائــن ملــدة ســتة أيــام‪ ،‬خــال تلــك الفــرة بــدأ الرهائــن يرتبطــون‬ ‫عاطفي ـاً مــع الجنــاة‪ ،‬وقامــوا بالدفــاع ‪.‬عنهــم بعــد إطــاق رساحهــم وتفســر‬ ‫ذلــك انــه عندمــا تكــون الضحيــة تحــت ضغــط نفــي كبــر‪ ،‬فأنهــا تبــدأ ال‬ ‫إراديـاً بصنــع آليــة نفســية للدفــاع عــن النفــس ‪.....‬وذلــك من خــال االطمئنان‬ ‫للجــاين‪ ،‬خاصــة إذا أبــدى الجــاين نوعــا الــود أو االهتــام مهــا كان تافهــا فــإن‬ ‫الضحيــة يقــوم بتضخيــم ذلــك بشــكل كبــر ‪ .........‬و يف بعــض األحيــان يفكــر‬ ‫الضحيــة يف خطــورة إنقــاذه‪ ،‬وأنــه مــن املمكــن أن يتــأذى إذا حــاول أحــد‬ ‫مســاعدته أو إنقــاذه‪ ،‬لــذا يتعلــق بالجــاين وعــى صعيــد املجتمــع‪ ،‬نلحــظ‬ ‫هــذا التأثــر يف األنظمــة القمعيــة والدكتاتوريــة التــي تحكــم لف ـرات زمنيــة‬ ‫طويلــة ‪ ....‬فيصبــح املجتمــع ضحيــة قمــع وتســلط النظام‪......‬ويــدرك النظــام‬ ‫هــذه الحالــة مــع الوقــت فيتقــن لعبــة ابت ـزاز والء النــاس لــه‪ .... .‬فيعتــاد‬ ‫الشــعب عــى القمــع والــذل لدرجــه تجعلــه يخــى مــن التغيــر حتــى وإن‬ ‫كان لألفضــل ‪ ....‬ويظــل يدافــع عــن النظــام القمعــي ويذكــر محاســنه القليلــة‬ ‫جــدا دون االلتفــات إىل مظاهــر القمــع والفســاد املســترشية‪ .‬وهــذا مــا يفــر‬ ‫والء النــاس األكــر‪ .‬اضطهــادا واألكــر فقـرا لألنظمــة القمعيــة وللحــكام الطغــاة‬

‫بقلم رئيس املنظمة‪ :‬املحامي رامي حميدو‬

‫‪8‬‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬

‫لمحة سريعة عن‬ ‫القطاع العام‬ ‫في عهد النظام‬ ‫عندمــا قــام حــزب البعــث باالســتيالء عــى الحكــم اثــر انقــاب‬ ‫‪ 8/3/1963‬قــام بتســخري كافــة مقــدرات لخدمــة بقائــه يف‬ ‫الحكــم وبعــد وصــول حافــظ األســد إىل الســلطة عــام ‪ 1970‬ازداد األمــر‬ ‫حــدة وئبــدا يأخــذ الشــكل الطائفــي وأصبحــت جميــع أجهــزة الدولــة‬ ‫مســخرة لبقائــه وبقــاء نظــام حكمــه ومبــرور الزمــن أدى هــذا األمــر تدمــر‬ ‫البنيــة املؤسســاتية ملعظــم مؤسســات الدولــة حيــث كان يعتمــد النظــام‬ ‫عــى املحســوبيات بــدل الكفــاءة إضافــة لنهــج الفســاد الــذي اتبعــه‪.‬‬ ‫وإذا القينــا نظــرة إىل مؤسســات الدولة قبل بدء الثورة لوجدنــا املدير كل دائرة‬ ‫تحــول إىل طاغيــة صغــر يســعى املوظفــون إىل إرضائــه عــى حســاب العمــل‬ ‫الوظيفــي وهــو بــدوره يــرك لهــم هامشــا مــن الفســاد ليكــون ذلــك وســيلة‬ ‫ضغــط عليهــم وهكــذا ضمــن بنيــان هرمــي ينتهــي بالرئيــس واصبحــت‬ ‫مؤسســات الدولــة خاليــة مــن الكفــاءات واســتوىل أصحــاب النفــوس‬ ‫الضعيفــة عــى املناصــب املهمــة وســاد جــو مــن الفســاد املنظــم وخرجــت‬ ‫مؤسســات الدولــة مــن وظيفتهــا األساســية املتمثلــة يف خدمــة املواطــن‬ ‫إىل أداة إلخضاعــه وابتــزازه وبعــد بــدء الثــورة أصــاب املؤسســات رضر‬ ‫كبــر يف انهيــار البنيــة التحتيــة لهــا وخــروج مــا تبقــى مــن أصحــاب‬ ‫الكفــاءات خــارج الوطــن فــزاد هــذا عــى مــا كانــت تعانيــه مــن انهيــار‬ ‫اداري وبالتــايل ينبغــي علينــا بعــد إحــال األمــن الســعي إلعــادة إصــاح‬ ‫املؤسســات ضمــن عمليــة العدالــة االنتقاليــة وموضــوع إصــاح املؤسســات‬ ‫يتضمــن البنيــة التحتيــة وهيكليــة املؤسســات وإعــادة تقييــم املوظفــن‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬عملية التقييم‬ ‫ االلتــزام باألطــر القانونيــة الدوليــة واملعايــر الدوليــة للعدالــة‪.‬‬‫شــهدت الفــرة الســابقة عمومــا عمليــة تحــول دميقراطــي يف العديــد مــن‬ ‫البلــدان التــي شــهدت عــرا مــن الحكــم الديكتاتــوري والتــي انتهــت‬ ‫معظمهــا امــا بحــرب اهليــة او ن ـزاع مســلح خلفــت ارضار عــى املجتمعــات‬ ‫طالــت البنيــة الوظيفيــة لهــذه الــدول وادت يف بعــض االحيــان اىل مخــاض‬ ‫عســر يف االنتقــال اىل الدميقراطيــة وهــذا االنتقــال اســتدعى تطبيــق‬ ‫برامــج مختلفــة لتطويــر برامــج العدالــة االنتقاليــة وبدراســة متأنيــة لهــذه‬ ‫التجــارب نجــد ان كل تجربــة لهــا خصوصيتهــا التــي متيزهــا عــن باقــي‬ ‫التجــارب وبنــاء عــي ذلــك فقــد رأينــا ان عمليــة التقييــم التــي ســيخضع لهــا‬ ‫القطــاع العــام يف ســوريا يجــب ان تســتفيد مــن تجــارب البلــدان االخــرى‬ ‫لالســتفادة مــن ســلبياتها وايجابياتهــا ومــدى متاشــيها مــع القواعــد واالعـراف‬ ‫واملعايــر الدوليــة للعدالــة ‪ .‬االطــار القانــوين املحــي‪ ....‬اعضــاء املجموعــة‬

‫للتعليــق‪ :‬لــدى الرجــوع اىل الترشيــع الســوري املشــتق اساســا مــن الترشيــع‬ ‫الفرنــي العريــق نجــد بــأن الترشيــع الســوري كان وال يــزال يف معظمــه‬ ‫مناســبا ومتوافقــا مــع املنظومــة الوظيفيــة ولكــن فــرة حكــم الديكتاتــور‬ ‫والــذي ســعى اىل تشــويه وتســخري معظــم القوانــن لتكريــس فكــر حكــم‬ ‫الديكتاتــور امنيــا مــا أســهم بشــكل كبــر يف تشــويه املنظومــة الوظيفيــة‪.‬‬ ‫لذلــك فإننــا نقــرح ان يكــون الترشيــع الســوري هــو املرجعيــة االساســية يف‬ ‫عمليــة التقييــم ســيام وانــه ينســجم يف معظمــه مــع االطــر القانونيــة الدوليــة‬ ‫واملعايــر الدوليــة للعدالــة مــع مراعــاة ان يكــون للقوانــن واالعـراف واملواثيق‬ ‫الدوليــة صفــة العلويــة عــى القوانــن املحليــة واملعايــر االساســية للعدالــة ‪.‬‬ ‫ مرجعيــات العمليــة وثائــق العهــد الوطنــي املوقعــة يف القاهــرة‪:‬‬‫‪ 1‬القوانني واملعاهدات الدولية‬‫‪ 2‬القوانني السورية‪.‬‬‫‪ 3‬قانون مستحدث وخاص بهذه العملية يسنه رجال قانون سوريون‬‫باالستعانة مع الخربات يف الدول االخرى‪.‬‬ ‫آلية تشكيل هيئة التقييم ومهامها‪.‬‬ ‫اجراءاتها ‪.‬‬ ‫املدة الزمنية الالزمة‪.‬‬ ‫اآللية ‪:‬‬ ‫تسمية الهيئة التي ستقوم بالتقييم الهيئة العلية‬ ‫للتقييم‬ ‫ ميكن تعيينها بالتوافق بني جميع القوى‬‫السياسية أو من هيئة منتخبة كالجمعية‬ ‫التأسيسية أو الربملان ‪.‬‬ ‫ يجب أن يراعى يف تعيني أعضائها الكفاءة‬‫والنزاهة و إضافة إىل مراعاة التوزع‬ ‫الجغرايف ومشاركة كافة أطياف النسيج‬ ‫السوري‬ ‫ هي هيئة وطنية وميكن أن يلحق بها هيئة‬‫استشارية من الخرباء األجانب دون ان يكون‬ ‫لهم حق إصدار القرارات وتقرتح اللجنة عىل‬ ‫سبي املثال السيد الكسندر‬ ‫‪ -‬يعني أعضائها بصفتهم الشخصية وليس‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬

‫‪9‬‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬

‫لمحة سريعة عن القطاع العام في عهد النظام‬ ‫كحصص سياسية‬ ‫ يعلنون الحياد واالستقالل ويقسمون اليمني‬‫ تقوم الهيئة العليا بتعيني هيئات فرعية منها تخصصية كالقضاء والرشطة أو‬‫مناطقية (يف املحافظات)‬ ‫ الهيئة العليا ال تصدر قرارات وإمنا تعني الهيئات الفرعية وتكون مرجعا‬‫للطعن يف قرارات هذه الهيئات‬ ‫ لقراراتها صفة القرارات القضائية املربمة رغم أنها ليست سلطة قضائية مع‬‫إمكانية مشاركة القضاة يف عضويتها‬ ‫ ال ميكن إقالة أعضاء الهيئة وميكن ترميمها بنفس آلية التعيني‬‫ تنتهي مدتها بانتهاء مهمتها مع إمكانية تحويلها بعد ذلك إىل الهيئة الوطنية‬‫لتطوير املؤسسات ‪.‬‬ ‫ يحظر عىل جميع أعضاء الهيئة العليا تقلد املناصب السياسية أو الحزبية أو‬‫الوظيفية طيلة مدة عملهم ‪.‬‬ ‫اإلجراءات ‪:‬‬ ‫يجب االستفادة من التجارب الدولية مع مراعاة خصوصية امللف السوري ومبا‬ ‫يحافظ عىل مؤسسات الدولة من االنهيار ‪:‬‬ ‫ العزل واإلقالة وهو اإلجراء األهم واألفضل لكل فاسد‬‫ النقل من منصب مؤثر إىل منصب غري مؤثر ليس له متاس مبارش مع‬‫املواطنني أو نقل من مؤسسة إىل أخرى‬ ‫ الحرمان من الرتفيع الوظيفي‬‫ تخفيض الدرجة الوظيفية‬‫ املنع من العمل لفرتة محددة ‪.‬‬‫ إعادة التوظيف بعد إرغامهم عىل االستقالة ودراسة طلب التوظيف من‬‫جديد‬ ‫ بالنسبة األحزاب الجبهة وخاصة حزب البعث منع كوادره من مزاولة العمل‬‫السيايس ملدة عامني عىل األقل يطهر خالله نفسه من كوادره الفاسدين ومن‬ ‫ثم ميكن له مزاولة العمل السيايس من جديد وفقا لقانون األحزاب الذي‬ ‫ستصدره الهيئات الترشيعية ‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫االجراءات‪:‬‬ ‫‪ 1‬العزل واالقالة ‪:‬‬‫نقرتح ان تطال هذه العقوبة كل شخص يصدر بحقه حكم قضايئ مربم يثبت‬ ‫تورطه ‪.‬‬ ‫‪ 2‬النقل من منصب إىل منصب أو من مؤسسة إىل مؤسسة ‪:‬‬‫نقرتح ان تطال هذه العقوبة كل شخص وصل اىل مرتبة وظيفية بناء عىل‬ ‫انتامء حزيب او طائفي ومل يصدر بحقه دليل قاطع عىل تورطه بقضايا فساد‬ ‫ولكن يرجح ذلك امام الراي العام يف املجتمع ‪.‬‬ ‫‪ 3‬الحرمان من الرتفيع الوظيفي ‪:‬‬‫اساء للعمل الوظيفي ومنها الخطأ املهني الجسيم وعرقلة املصلحة العامة ‪.‬‬ ‫نقرتح ان تطال هذه العقوبة كل شخص‬ ‫‪ 4‬تخفيض الدرجة الوظيفية ‪ :‬نقرتح ان تطال هذه العقوبة كل شخص‬‫‪ 5‬الحرمان من العمل لفرتة ‪ :‬نقرتح ان تطال هذه العقوبة كل موظف محال‬‫اىل التحقيق امام القضاء ومل يصدر بحقهم‬

‫‪10‬‬

‫احكام نهائية ‪.‬‬ ‫‪ 6‬اعادة التوظيف ‪ :‬نقرتح ان تطال هذه العقوبة كل شخص طرد من العمل‬‫الوظيفي السباب او اراء سياسية وجميع املوظفني الذين يقدمون ترصيحا‬ ‫بأوجه فسادهم يف االدارات مع طلب االستقالة للجنة التقييم حيث يتم‬ ‫دراسة وضعهم يف امكانية عودتهم للعمل ‪.‬‬ ‫‪ 7‬اعادة التاهيل ‪ :‬نقرتح ان تطال هذه العقوبة كل شخص ليس له كفاءات‬‫علمية يف منصبه‬ ‫‪ 8‬التعيني او التثبيت يف الوظيفة ‪ :‬نقرتح ان تطال هذه العقوبة كل شخص‬‫؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫‪ 9‬االحالة اىل القضاء ‪ :‬نقرتح ان تطال هذه العقوبة كل شخص يثبت للجنة‬‫التقييم تورطه بارتكاب احد جرائم الفساد الوظيفي وفقا للقانون ‪.‬‬ ‫توصيات املجموعة ‪:‬‬ ‫ يجب أن تعمل الهيئة العليا مبوجب قانون ينظم عملها ‪.‬‬‫ إقرار قانون العزل السيايس مع مراعاة سلبياته املتمثلة يف تقييده للحقوق‬‫املدنية وبعده عن العدالة ومخالفاته الدستورية وايجابيته املتمثلة مبنع‬ ‫النظام من تكرار نفسه مع مراعاة أن يكون العزل محدد املدة‬ ‫ محاسبة الحزبيني ضمن مراتب معينة سواء كانوا موظفبني ام ال ‪.‬‬‫ عىل كل موظف تقديم بيان مايل وبيان بحاالت الفساد املرتكبة من قبله‬‫بحيث اذا تبني الكذب يف البيان تكون العقوبة هي الترسيح أيا كان الذنب‬ ‫مع إمكانية تخفيض العقوبة إذا اقر بالفساد‬ ‫ عملية التدقيق وان كانت تجري مبعزل عن عمل باقي لجان العدالة‬‫االنتقالية لكن يجب التنسيق بينهم لتامني تقاطع املعلومات مبا يفيد العملية‬ ‫ يجب خلق مطارح وظيفية غري مؤثرة للمرسحني‬‫ يجب املوازنة بني املحاسبة وعدم انهيار املؤسسات مثال الجامرك‬‫ يجب ان تكون مدة التقييم محددة زمنيا يك ال تكون الهيئة سيفا مسلطا‬‫عىل رقاب املوظفني ولضامن االستقرار‬ ‫ يجب ان تشمل عملية إعادة التقييم املوظفني املرسحني وظيفيا وخاصة‬‫املرسحني ألسباب سياسية متهيدا ألعادتهم بناء عىل طلبهم‪.‬‬ ‫ يجب ان تشمل العملية الفساد الذي ظهر أثناء الثورة‬‫ معالجة موضوع املوظفني الوهميني‪.‬‬‫ اقرتاح معاملة خاصة للمنشقني عن النظام تتضمن تخفيض عقوباتهم‬‫واستثنائهم من قانون العزل السيايس‪.‬‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬

‫رئيس املنظمة املحامي رامي حميدو‬ ‫باالشرتاك مع القايض انور مجني‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬

‫رس الصوت‬ ‫حني نسمت الريح عىل القصب العتيق ‪ ....‬متايل طربا‬ ‫ليعزف أجمل ألحانه ‪...‬‬ ‫ذهل السوري القديم لسامع هذه األصوات الرسية ‪.....‬الجميلة‬ ‫والساحرة ‪.....‬فاعتقد ان اآللهة تخاطبه ‪....‬اعتقد انها تبوح له‬ ‫بأرسارها‬ ‫هي تتحدث اليه ‪....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫بدأت األرسار اإللهية تتكشف له تباعا ‪.....‬فلغة اآللهة‬ ‫لقد‬ ‫هي املوسيقى‪.....‬هي‬ ‫التخاطب بني اآللهة والبرش ‪ ......‬فكان‬ ‫لغة‬ ‫أول من نطق بها ‪...‬‬ ‫السوري‬ ‫‪ ....‬خاطبها بلغتها ‪......‬وهكذا سكنت املوسيقى الهياكل واملعابد‬ ‫السورية االوىل ومنها‬ ‫انتقلت اىل الكنائس ورافقت الرتاتيل واألناشيد املسيحية‬ ‫املوسيقى من‬ ‫واإلسالمية ولعل‬ ‫ترينا‬ ‫التي‬ ‫أقدر الفنون‬ ‫العالقات اإلنسانية بأرقي‬ ‫أبعادها وأجمل أشكالها وصورها‬ ‫‪.......‬وذلك‬ ‫مبا تتضمنه من مشاعر وعواطف وأحاسيس ورؤى ورؤية أضف اىل الفكر‬ ‫والفلسفة والشعر والفن‬ ‫تعيد‬ ‫‪ .........‬بل هي األقدر عىل كشف املخبوء املتخفي يف الذات لذاتها ‪..........‬هي بذلك‬ ‫للذات اإلنسانية‬ ‫خلق ذاتها من جديد ‪.....‬املوسيقى هي أرقى وأجمل وأمتع أشكال التجريد و الحركة للكائن اإلنساين‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬

‫‪11‬‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫اتفاقية بشأن الحقوق السياسية للمرأة‬ ‫اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق واالنضامم مبوجب قرار الجمعية العامة‬ ‫لألمم املتحدة ‪( 640‬د‪ )7 -‬املؤرخ يف ‪ 20‬كانون األول‪/‬ديسمرب ‪ 1952‬تاريخ بدء‬ ‫النفاذ‪ 7 :‬متوز‪/‬يوليه ‪ ، 1954‬وفقا ألحكام املادة ‪ 6‬إن األطراف املتعاقدة‪،‬رغبة‬ ‫منها يف إعامل مبدأ تساوي الرجال والنساء يف الحقوق الوارد يف ميثاق األمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬واعرتافا منها بأن لكل شخص حق املشاركة يف إدارة الشؤون العامة‬ ‫لبلده‪ ،‬سواء بصورة مبارشة أو بواسطة ممثلني يختارون يف حرية‪ ،‬والحق يف أن‬ ‫تتاح له عيل قدم املساواة مع سواه فرصة تقلد املناصب العامة يف بلده‪ ،‬ورغبة‬ ‫منها يف جعل الرجال والنساء يتساوون يف التمتع بالحقوق السياسية ويف‬ ‫مامرستها ‪ ،‬طبقا ألحكام ميثاق األمم املتحدة واإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫وقد قررت عقد اتفاقية عيل هذا القصد‪،‬وقد اتفقت عيل األحكام التالية ‪:‬‬ ‫املادة ‪1‬‬ ‫للنساء حق التصويت يف جميع االنتخابات‪ ،‬برشوط تساوي بينهن وبني الرجال‪،‬‬ ‫دون أي متييز‪.‬‬ ‫املادة ‪2‬‬ ‫للنساء األهلية يف أن ينتخنب لجميع الهيئات املنتخبة باالقرتاع العام‪ ،‬املنشأة‬ ‫مبقتىض الترشيع الوطني‪ ،‬برشوط تساوي بينهن وبني الرجال دون أي متييز‪.‬‬ ‫املادة ‪3‬‬ ‫للنساء أهلية تقلد املناصب العامة ومامرسة جميع الوظائف العامة املنشأة‬ ‫مبقتىض الترشيع الوطني‪ ،‬برشوط تساوي بينهن وبني الرجال‪ ،‬دون أي متييز‪.‬‬ ‫املادة ‪4‬‬ ‫‪ .1‬يفتح باب توقيع هذه االتفاقية بالنيابة عن أي عضو يف األمم املتحدة‪،‬‬ ‫وكذلك بالنيابة عن أية دولة أخري وجهت إليها الجمعية العامة لألمم املتحدة‬ ‫دعوة يف هذا الشأن‪.‬‬ ‫‪ .2‬تخضع هذه االتفاقية للتصديق‪ .‬وتودع صكوك التصديق لدي األمني العام‬ ‫لألمم املتحدة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬

‫املادة ‪5‬‬ ‫‪ .1‬يتاح االنضامم إيل هذه االتفاقية لجميع الدول املشار إليها يف الفقرة ‪ 1‬من‬ ‫املادة الرابعة‪.‬‬ ‫‪ .2‬يقع االنضامم بإيداع صك انضامم لدي األمني العام لألمم املتحدة‪.‬‬ ‫املادة ‪6‬‬ ‫‪ .1‬يبدأ نفاذ هذه االتفاقية يف اليوم التسعني الذي ييل إيداع صك التصديق أو‬ ‫االنضامم السادس‪.‬‬ ‫‪ .2‬أما الدول التي تصدق االتفاقية أو تنضم إليها بعد إيداع صك التصديق‬ ‫أو االنضامم السادس فيبدأ نفاذ االتفاقية إزاءها يف اليوم التسعني الذي ييل‬ ‫إيداعها صك التصديق أو االنضامم‪.‬‬ ‫املادة ‪7‬‬ ‫إذا حدث أن قدمت أية دولة تحفظا عيل أي من مواد هذه االتفاقية لدي‬ ‫توقيعها االتفاقية أو تصديقها إياها أو انضاممها إليها‪ ،‬يقوم األمني العام بإبالغ‬ ‫نص التحفظ إيل جميع الدول التي تكون أو يجوز لها أن تصبح أطرافا يف هذه‬ ‫االتفاقية‪ .‬وألية دولة تعرتض عيل التحفظ أن تقوم خالل تسعني يوما من تاريخ‬ ‫االبالغ املذكور أو عيل أثر اليوم الذي تصبح فيه طرفا يف االتفاقية أن تشعر‬ ‫األمني العام بأنها ال تقبل هذا التحفظ‪ .‬ويف هذه الحالة‪ ،‬ال يبدأ نفاذ االتفاقية‬ ‫فيام بني هذه الدولة والدولة التي وضعت التحفظ‪.‬‬ ‫املادة ‪8‬‬ ‫‪ .1‬ألية دولة أن تنسحب من هذه االتفاقية بإشعار خطي توجهه إيل األمني‬ ‫العام لألمم املتحدة‪ .‬ويبدأ مفعول هذا االنسحاب لدي انقضاء سنة عيل تاريخ‬ ‫تلقي األمني العام لإلشعار املذكور‪.‬‬ ‫‪ .2‬يبطل نفاذ هذه االتفاقية اعتبارا من التاريخ الذي يبدأ فيه مفعول‬ ‫االنسحاب الذي يهبط بعدد األطراف فيها إيل أقل من ستة‪.‬‬ ‫املادة ‪9‬‬ ‫أي نزاع ينشأ بني دولتني متعاقدتني أو أكرث حول تفسري هذه‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬


‫منظمة الكواكبي لحقوق االنسان‬

‫العدد الرابع عرش‬

‫االتفاقية أو تطبيقها‪ ،‬ثم ال يسوي عن طريق املفاوضات‪ ،‬يحال بناء عيل طلب‬ ‫أي طرف يف النزاع إيل محكمة العدل الدولية للبت فيه‪ ،‬ما مل تتفق األطراف‬ ‫عيل طريقة أخري للتسوية‪.‬‬ ‫املادة ‪10‬‬ ‫يقوم األمني العام لألمم املتحدة بإشعار جميع أعضاء األمم املتحدة‪ ،‬وجميع‬ ‫الدول غري األعضاء املشار إليها يف الفقرة من املادة الرابعة من هذه االتفاقية‪،‬‬ ‫مبا ييل‪:‬‬ ‫)أ( التوقيعات الحاصلة وصكوك التصديق الواردة وفقا للامدة‬ ‫الرابعة‪،‬‬ ‫)ب( صكوك االنضامم الواردة وفقا للامدة الخامسة‪،‬‬

‫مجلة الكواكبي الحقوقية‬

‫)ج( التاريخ الذي يبدأ فيه نفاذ هذه االتفاقية وفقا للامدة السادسة‪،‬‬ ‫)د( التبليغات واإلشعارات الواردة وفقا للامدة السابعة‪،‬‬ ‫)ه( إشعارات االنسحاب الواردة وفقا للفقرة ‪ 1‬من املادة الثامنة‪،‬‬ ‫)و( بطالن االتفاقية وفقا للفقرة ‪ 2‬من املادة الثامنة‪.‬‬ ‫املادة ‪11‬‬ ‫‪ .1‬تودع هذه الوثيقة‪ ،‬التي تتساوى يف الحجية نصوصها باألسبانية‬ ‫واإلنكليزية والروسية والصينية والفرنسية‪ ،‬يف محفوظات األمم املتحدة‪.‬‬ ‫‪ .2‬يرسل األمني العام لألمم املتحدة صورة مصدقة إيل جميع أعضاء األمم‬ ‫املتحدة وإيل الدول غري األعضاء املشار إليها يف الفقرة ‪ 1‬من املادة الرابعة‪.‬‬

‫اعداد ياسمني الشام‬

‫ترشين اول ‪2015 -‬‬

‫‪13‬‬


Alkawakibi Magazine

Version 14

ARTICLE VII In the event that any State submits a reservation to any of the articles of this Convention at the time of signature, ratification or accession, the Secretary-General shall communicate the text of the reservation to all States, which are or may become parties to this Convention. Any State which objects to the reservation may, within a period of ninety days from the date of the said communication (or upon the date of its becoming a party to the Convention), notify the Secretary. .General that it does not accept it. In such case The Convention shall not enter into fOl›ce as between such State and .the State making the reservation ARTICLE VIII Any State may denounce this Convention .1 by written notification to the Secretary General of the United Nations. Denunciation shall take effect one year after the date of receipt .of the notification by the Secretary General This Convention shall cease to be in .2 force as from the date when the denunciation, which reduces the number of par.ties to less than six, becomes effective

Alkawakibi Organization for Human Rights

ARTICLE IX Any dispute, which may arise between any two or more Contracting States concerning the interpretation or application of this Convention, which is not settled by negotiation, shall at the request of anyone of the parties to the dispute he referred to the International Court of Justice for decision, .unless they agree to another mode of settlement ARTICLE X The Secretary-General of the United Nations shall notify all Members of the United Nations and the non-member States contemplated in paragraph 1 :of article IV of this Convention of the following a) Signatures and instruments of ratifica�) ;tions received in accordance with article IV b) Instruments of accession re�) ;ceived in accordance with article V c) The date upon which this Convention en�) ;ters into force in accordance with article VI d) Communications and notifications re�) ;ceived in accordance with article VII e) Notifications of denunciation received in( ;accordance with paragraph I of article VIII f) Abrogation in accordance with para�) graph 2 of article VITI. ARTICLE XI 1. This Convention, of which the Chinese, English, French, Russian and Spanish Texts shall be equally authentic, shall be de.posited in the archives of the United Nations The Secretary-General of the United Nations .2 shall transmit a certified copy to all Members of the United Nations and to the non-member States contemplated in paragraph 1 of article IV. IN FAITH WHEREOF the undersigned, being duly authorized thereto by their respective Governments, have signed the present Convention, opened for signature at New York, on the thirty-first day of March, one thousand nine hundred and fifty-three. Preparation and submission

Yasmin Sham

October 2015

14


Alkawakibi Magazine

Version 14

The Contracting Parties, Desiring to implement the principle of equality of rights for men and women contained in the Charter of the United Nations, Recognizing that everyone has the right t~ take part in the government of his country, directly or indirectly through freely chosen representatives, and has the right to equal access to public service in his country, and desiring to equalize the status of men and women in ,the enjoyment and exercise of political rights In accordance with the provisions of the Charter of the United Nations and of the Universal Declaration of Human Rights, Having Resolved to conclude a Convention for this purpose, Here:by agree as hereinafter provided ARTICLE I Women shall be entitled to vote in all elections on .equal terms with men, without any discrimination ARTICLE II Women shall be eligible for election to all publicly elected bodies, established by national law, on .equal terms with men, without any discrimination ARTICLE III Women shall be entitled to hold public ofďż˝ fice and to exercise all public functions, es15

Alkawakibi Organization for Human Rights

tablished by national law, on equal terms .with men, without any discrimination ARTICLE IV 1-This Convention shall be open for signature on behalf of any Member of the United Nations and on behalf of any other State to which the General Assembly 2- has addressed an invitation. This Convention shall be ratmed and the instruments of ratification shall be deposited with .the Secretary- General of the United Nations ARTICLE V This Convention shall be open for accesďż˝ 1sion to all States referred to in paragraph I of article IV. 2. Accession shall be effected by the deposit of an instrument of accession with .the Secretary- General of the United Nations ARTICLE VI This Convention shall come into force on the .1 ninetieth day following the date of deposit of .the sixth instrument of ratification or accession For each State ratifying or acceding to the .2 Convention after the deposit of the sixth instrument of ratification or accession the Convention shall enter into force on the ninetieth day after deposit by such State of .its instrument of ratification or accession

October 2015


Alkawakibi Magazine

Version 14

rupt cadres and then he can engage in political work again according to the law of parties to :be released by the legislative bodies. Actions 1-insulation and fire: We suggest that this punishment affects each person issued with .a final judicial ruling found to be involved 2-Transportation of office to office or from one institution to institution: We suggest that this punishment affects everyone arrived tidy and functional on the basis of party affiliation or sectarian There was no conclusive evidence against him on the issues of corruption and involvement but it is .likely that public opinion in the community 3-deprivation of career promotion Offended to work career, including a serious professional error and obstruction of public interest. We suggest that this penalty affect everyone 4-Reducing the grade We suggest that this penalty affect everyone 5-denial of employment for a period of We suggest that this penalty affect every employee is impossible to investigate in court .did not issue final judgments against them 6-re-employment: We suggest that this punishment affects everyone kicked out of work for reasons of career or political opinions, and all the staff who give permission objects of corruption in the departments with the resignation request of the vetting Committee, where they are study.ing the possibility of their return to work 7-Rehabilitation :We suggest that this penalty affect every person who is not his scientific skills in office 8-appointment or installation on the job: We ?suggest that this penalty affect everyone

Alkawakibi Organization for Human Rights

by corruption And that the vetting process was conducted in isolation from the rest of the work of the committees of transitional justice but must coordinate among them to secure the intersection of information for the benefit of the process. Must create a functional places ineffective for demobilized Must be a balance between accountability and not the collapse of the institutions eg customs Must be a period of evaluation time-bound body so as not to be a sword hanging on the necks of staff and to ensure stability Must include the process of re-evaluation and functionally laid-off employees, especially laid-off for political reasons, in preparation for the re.turned upon request Must include the vetting process of corruption that emerged during the revolution Address the issue of ghost employees. Propose special treatment of dissidents from the system include reducing sentences and excluded from the law of political isolation The President of the organizatio Rami Hamido In cooperation with the judge Anwar Majani

October 2015

16


Alkawakibi Magazine

Version 14

Alkawakibi Organization for Human Rights

Research presented about the vetting process for the Official employees subjected to blackmail him. After the start of the revolution hit institutions the damage to in the collapse of its infrastructure and the rest of the talent outside the home. This makes the situation more bad, they were suffering from the collapse of the administration. Thus we should seek after bringing security to the rehabilitation institutions in the process of transitional justice. The reform of institutions that includes infrastructure and enterprise architecture and re-evaluation of staff. The Vetting process Compliance with international legal frame� - : works and international standards of fairness The period preceding the overall process o democratic transformation in many of the countries that have experienced an era of dictatorship regime, which ended mostly either a civil war or an armed conflict that left damage to communities affected the functional structure of these countries and led in some cases to unanimously in the transition to democracy and this transition summoned application various programs for the development of transitional justice programs and a careful study of these experiments, we find that each experiment has its own specificity that distinguishes it from the rest of the experiments. Accordingly, it has been seen that the vetting process which will undergo a public sector in Syria should benefit from the experiences of other countries to take advantage of its negatives and positives and the extent that they are consistent with the rules .and norms and international standards of fairness : Legal framework With reference to the Syrian legislation derived mainly from French legislation long history, we find that the Syrian legislation was and still is mostly appropriate .and consistent with the system›s functionality But the reign of the dictator and who sought to 17

distort and harness most of the laws to devote the rule of dictator depending on security power contributing significantly to distort the system›s functionality. Therefore, we suggest that the Syrian legislation is a basic reference in the vetting process, especially as it is consistent for the most part with the international legal frame,works and international standards of justice taking into account that the laws and international norms and conventions recipe upper .on local laws and basic standards of justice Reference of the process 1-laws and international treaties .2-Syrian laws 3-Law novelty and special this process enacted by the men with the help of Syrian law with expertise in other countries. The formation mechanism of the vetting and it- functions. Procedures. The length of time necessary. The mechanism: Naming the body that will be the assessment the Authority attic vetting Can be set by consensus among all political forces or of an elected body constituent Assembly or Parliament - Must be taken into account in the appointment of members of competence and integrity, and in addition to taking into account the geographical distribution and the participation of all spectrums of the Syrian textile Is the national body can be caused by an advisory body of the foreign experts, with. out the right to make decisions Its members are appointed in their person� - al capacity and not prorated political Declare neutrality, independence, swear oath The supreme body which sets the subsidiary bodies such as the judiciary and police specialist or zonal in the provinces The supreme body does not issue decisions, but had to subsidiary bodies and be a reference to challenge the decisions of these bodies Recipe for its judicial decisions concluded although it is not a

October 2015


Alkawakibi Magazine

Version 14

Alkawakibi Organization for Human Rights

Research presented about the vetting process for the Official employees The current status of the public sector in Syria : A quick overview of the development of the public sector in the era of the regime Then we describe the current situation in the public sector Areas under the authority of the regime and out the authority of the regime: A quick overview of When the Baath Party seized power in a coup on date 8/3/1963, by harnesing all capabilities of the country to service its survival in power. And after the arrival of Hafez al-Assad to power in 1970 the situation increased unit and began to take shape sectarian, and has become all the organs of the state are geared to survival and the survival of his regime. Over time, this led to the destruction of the institutional structure of most state institutions, where the system is based on favoritism rather than efficiency in addition to the approach taken by corruption. If we look to the institutions of the state before the start of the revolution, we will find each department director turned into a tyrant small staff, seeks to satisfy the expense of an acting career. Is in turn leaves them a margin of corruption to be a means of pressure on them, and so within the hierarchical structure of the President ends State institutions have become free of competencies and seized the owners of weak souls to important positions, and there was an atmosphere of systematic corruption and out of state institutions and the primary function of the citizen to the service tool and

subjected to blackmail him. After the start of the revolution hit institutions the damage to in the collapse of its infrastructure and the rest of the talent outside the home. This makes the situation more bad, they were suffering from the collapse of the administration. Thus we should seek after bringing security to the rehabilitation institutions in the process of transitional justice. The reform of institutions that includes infrastructure and enterprise architecture and re-evaluation of staff. The Vetting process Compliance with international legal frameďż˝ - : works and international standards of fairness The period preceding the overall process o democratic transformation in many of the countries that have experienced an era of dictatorship regime, which ended mostly either a civil war or an armed conflict that left damage to communities affected the functional structure of these countries and led in some cases to unanimously in the transition to democracy and this transition summoned application various programs for the development of transitional justice programs and a careful study of these experiments, we find that each experiment has its own specificity that distinguishes it from the rest of the experiments. Accordingly, it has been seen that the vetting process which will undergo a public sector in Syria should benefit from the experiences of other countries to take advantage of its negatives and positives and the extent that they are consistent with the rules .and norms and international standards of fairness

October 2015

18


Alkawakibi Magazine

Version 14

Alkawakibi Organization for Human Rights

Stockholm Syndrome of change, even if it was for the best and continue to defend the repressive regime and mentions the very few advantages without paying attention to the so much manifestations of oppression and corruption. This explains why the people most oppressed and most poorest give their loyalty for repressive regimes and rulers of tyrants Rami Hamido Chirman of the Board

S t o c k h o l m Syndrome: This launched the label in relation to the incident got in Stockholm Where a group ,1973 of thieves robbed a bank Kreditbanken in and took some of the bank employees hostage for six days, during that period began hostages emotionally linked with the Offenders, and they have to defend them after their release. Interpretation of this is due to that when the 19

October 2015


Alkawakibi Magazine

Version 14

vention in 1904 to fight the White Slave Trade and the Hague Convention in 1912 to fight using drugs , and Paris Convention in 1903 to care about individual›s health and the control of harmful epidemics to public health and London Convention 1914 organized by the Maritime Rescue and Berne Convention in 1886 to protect the rights .literary , artistic and otherwise copyright the customary international law knew some principles that can be relied upon in the field of human rights protection and the maintenance of which the principle of humanitarian intervention and the responsibility of the state. While the first system has been applied by some European countries against weak countries outside the continent to protect a certain range of people which led to the Charter of the United Nations to prevent interference in the internal affairs of States, however, various types of intervention for humanitarian purposes returned to prominence again. For example, UN humani.tarian intervention in Somalia and Bosnia

Alkawakibi Organization for Human Rights

While the League of Nations area did not include provisions for the report of the international format for the protection of human rights , with the exception of what came from the commitment of the league members to be treat fairly peoples inhabiting the regions under their management , both in the protection or mandate . As well as the obligation to protect the rights of minorities. The ILO focused on providing fair remuneration for a worker, care and improvement of their own affairs. But the second World War broke out again in an unprecedented brutal and caused indescribable pain for people everywhere. It has ratified when Henry Cassin described it as ÂŤ a crusade on human rights Âť in its essence Rami Hamido Chairman of Alkawakibi

October 2015

20


Alkawakibi Magazine

Version 14

front of man›s duties toward his fellow man in order to ensure their basic rights in life happiness and freedom of self-expression . The famous saying « a human doesn’t learn civil unless being fed and clothed properly » is attributed to Confucius . Added to that , Christianity confirmed human dignity and equality between all as children of God . The Islamic shariea has given the greatest attention to human rights, starting from the holly Quraan to the later writings of jurists . Allah says» We have honored the Children of Adam, carried them on land and sea, provided them with At-Taiyibat (lawful good things), and have preferred them above many of those whom we have created with a marked preference. ( ( Isra 70 ) . Allah also said « We . created man in the best stature « At-tin 4 The call for the protection of human rights moved from prophets ‹ and philosophers› tongues to governor s , especially in Europe which witnessed the appearance of written texts by kings to their own people in response to a curse that was ignited 21

October 2015

Alkawakibi Organization for Human Rights

in the soul as a result of the waste of human rights in various images. for example , the great testament known as Magna Carta that was issued by British King John in the early thirteenth century and the English law of Rights, known as the Bill of Rights , which was released in the late seventeenth century , and provided guarantees of individual litigation. But it is agreed that the attention of positive legislation of human rights, has already begun on a regular basis with the .two great revolutions in America and France revolutionary ideas launched by the ads were very effective so nations revolutions have exploded and many thrones and authoritarian regimes in Europe , Latin and America have tumbled. Legislation and a number of internal and international regulations introduced texts that make the respect for human freedom and rights the essence the political society existence and the reason for its continuation . For example, Berlin Convention in 1855 , and Brussels Convention of 1890 prohibiting the slave trade and Paris Con-


Alkawakibi Magazine

Version 14

Alkawakibi Organization for Human Rights

Human Rights Historicaly

Human rights are the payable rights and freedom to each person just because of being a human being. The concept of human rights is based on the acknowledgment of the inherent dignity and value for all members of the human family in the sense that they deserve to enjoy certain basic freedom. The adoption of these freedoms, one can enjoy security and safety and be able to make decisions that organizes his life All laws and legislative regulations in most countries of the world ensure the maintenance of human rights. In spite of that, these systems are not always, effective, and most of them fail for the adoption of certain human rights. However, the adoption of international standards ensures these rights .when governments fail to protect them UN Organization that works to maintain international peace and security has enacted most of the international laws that recognize human rights and ensure their maintenance. It is worth mentioning that almost all independent countries in the . world have seats in the United Nations human societies communicate with each other through the interaction of cultures , commerce and media such as newspapers , television networks and the Internet . This contact which is known as globalization helps to spread awareOctober 2015

ness of human rights in all world parts . UN with other organizations work to disclose violations of human rights worldwide and stop these violations. One can›t say that there is a certain moment at which the first idea of human rights started . Mostly , these origins go back to the time people started mutual living. .. So, The idea is as old as human life itself thinkers and philosophers throughout the ages were interested in endoscopy for human rights and the claim to reserve them . In fact the individual was the subject of the group in 111everything without limits or restrictions until the idea of the necessity not to launch ›the state power to intervene in individuals affairs prevailed . Greeks in their famous exploits dealt with the human rights in life, freedom of expression , equality and other natural rights which were considered by their thinkers the basic block . in the construction of political society Buddha and Indian philosophy were also interested in the dangers posed to the fundamental freedoms of the human being as a result of violence , poverty , exploitation, and broken covenants . the law of « Manu » which shot to fame in The first thousand BC includes a number of principles aimed to . maintenance of human from these hazards Chinese philosophy stood a long pause in 22


Version 14

Alkawakibi Magazine

Editoria

l

the Human Existence

Human existence is a social existence recognized by all social scientists and show the effects of the first man in prehistoric times on this social presence and the absence of independent individual to be present to the extent that some consider that the social rights inherited genetic recipe Individuals come and go either community Vbag .... so the principles to serve the people and not the people to serve the principles and thus socio-political systems developed for the service of peoples and improve their lives and security for the best and the most beautiful and finest But in our country and the Arab world What we think that the Arab peoples and homelands systems in service as we find that the same systems are in service and their families Aljkam Ironically, the Russians in the new military intervention in Syria declare their support, along with al-Assad and his regime justified this position that “the destruction of the country departure of Assad” At the same time, at the height of the security breach to Syria from various countries of the world to the ground and sky declare the military their coordination with 23

Alkawakibi Organization for Human Rights

October 2015

.the Israelis to ensure Israel’s security in Syria The declared international, regional and Arab policies on the Syrian issue, without exception, lining the targets malignant so assigned to each other and support each other and all are in a project to destroy Syria service and tons and a man and the fragmentation of the Syrians and displaced all over the world through maintaining the balance of conflicting forces and the continuation of the conflict, killings and displacement so that can not be the resolution of any conflict team battle The breach of the security of Israel Angtafr crime to either breach the security of Syria question of where all lessons What we’re saying in the Russian intervention in Syria represents a veiled policy of America

Dr.Talal Alabdullah



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.