عدد الأربعاء 26 يناير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ٢٦‬يناير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٣ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٨ -‬طوبة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٣٥‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫نموذجا‬ ‫الدبلوماسية الوطنية‪ ..‬الريدى ً‬

‫«ليس َّ‬ ‫لدى أدنى‬ ‫شك»‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى‪ ،‬أنتونى‬ ‫بلينكن‪ ،‬عن استعداد‬ ‫أملانيا لدعم الرد الغربى‬ ‫املشترك على «غزو»‬ ‫روسى محتمل ألوكرانيا‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - January 26 th - 2022 - Issue No. 6435 - Vol.18‬‬

‫عن قرب‬

‫بــدأ ابــن دمياط حياته العملية منتم ًيا إلــى احلركة الوطنية‪،‬‬ ‫ممثلة وقتها فى حزب مصر الفتاة‪ ،‬ثم التحق بالسلك الدبلوماسى‬ ‫عن جــدارة بعد تخرجه فى كلية احلقوق‪ ،‬وذاع صيته فى أروقة‬ ‫اخلارجية املصرية مع رفيق دربــه وزميل دراسته أسامة الباز‪،‬‬ ‫وأتذكر أنــه ألقى محاضر ًة فى معهد الــدراســات الدبلوماسية‪،‬‬ ‫وكنت واح ـ ًدا من الدارسني فيه‪ ،‬فأبهر اجلميع بقدراته‪ ،‬ولفت‬ ‫األنــظــار إلــى كــفــاءتــه الــعــالــيــة‪ ،‬اصــطــفــاه مــحــمــود ريـــاض‪ ،‬وزيــر‬ ‫اخلارجية‪ ،‬لكى يكون سكرتيره وكاتب خطبه الرسمية‪ ،‬وظل يتألق‬ ‫صعو ًدا فى مــدارج السلك الدبلوماسى واخــتــاره محمود رياض‬ ‫مــرة أخــرى معاو ًنا له عندما أصبح أمينًا عا ًما جلامعة الــدول‬ ‫العربية‪ ،‬حيث تراكمت خبراته فى محافل األمم املتحدة مبدينتى‬ ‫جنيف ونيويورك‪ ،‬ثم انتقل بعد ذلك سف ًيرا ملصر فى باكستان‬ ‫لفترة وجيزة فى نهاية سبعينيات القرن املاضى‪ ،‬ثم عاد لألمم‬ ‫املتحدة سفي ًرا ملصر مبقرها األوروبــى مبدينة جنيف‪ ،‬وعندما‬ ‫بلغ الدبلوماسى النابه أشرف غربال سن التقاعد لم جتد وزارة‬ ‫اخلارجية أفضل من عبدالرؤوف الريدى خليفة له‪ ،‬فتبوأ منصبه‬ ‫فى واشنطن باقتدار ملحوظ ورؤيــة بعيدة‪ ،‬ويكفى أن نقول إنه‬ ‫أبــرز أبــطــال معركة إســقــاط الــديــون العسكرية عــن مصر‪ ،‬فقد‬ ‫متتع السفير املصرى املتألق فى واشنطن حينذاك بدائرة واسعة‬ ‫خصوصا بني أعضاء الكوجنرس‪ ،‬صاحب القرار‬ ‫من العالقات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫النهائى فى إسقاط اإلدارة األمريكية تلك الديون بعد حرب اخلليج‬ ‫وحتــريــر الكويت مباشرة‪ ،‬وعندما عــاد إلــى مصر بعد تقاعده‬ ‫تولى إدارة املكتبة الكبرى لوزارة الثقافة على شاطئ نيل اجليزة‬ ‫وأحالها إلى خلية نحل بالقراء املتميزين واألنشطة املكثفة التى‬ ‫سعى من خاللها إلى استقطاب جيل كامل ممن يهتمون بالكتاب‬ ‫والثقافة ومصادر املعرفة‪ .‬ولم يكتف عبدالرؤوف الريدى بذلك‪،‬‬ ‫بل إن حسه الوطنى وغيرته الشديدة على وطنه جعلته يسعى‬ ‫إلى إنشاء سلسلة من املكتبات‪ ،‬كان أبرزها لفتًا لألنظار فى أحد‬ ‫أحياء القاهرة الشعبية بالزاوية احلمراء‪ ،‬وعندما أصدر مذكراته‬ ‫ٍ‬ ‫مقاالت متميزة‬ ‫استقبلناها باحلفاوة والتقدير وتواصل عطاؤه فى‬ ‫وقفت‬ ‫فى الصحف والدوريات‪ ،‬يعلم ويثقف وينشر الضياء‪ ،‬وقد‬ ‫ْ‬ ‫إلــى جانبه دائـ ًمــا قرينته الفاضلة التى كانت زميلتى فى كلية‬ ‫االقتصاد والعلوم السياسية وكان لها فى العقود األخيرة نشاط‬ ‫اجتماعى واسع يقدره اجلميع لها‪ ،‬ولم أَ َر صديقى الدكتور زاهى‬ ‫حواس يقدم سفي ًرا مصر ًيا مثلما يفعل مع عبدالرؤوف الريدى‪،‬‬ ‫ال ألنهما أبناء محافظة واحدة‪ ،‬ولكن ألن الدكتور حواس شاهد‬ ‫على األداء الرفيع للسفير الريدى فى واشنطن عندما كان الدكتور‬ ‫زاهى يدرس بالواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫إن عــبــدالــرؤوف الــريــدى ظاهرة تستحق االحــتــرام وتستوجب‬ ‫التقدير وهو يطرق أبــواب التسعني من عمره الثرى بالقدرات‪،‬‬ ‫الغنى باملعارف‪ ،‬الوفير بالعطاء لوطنه وأبناء شعبه‪ ،‬وكلما التقيته‬ ‫استمعت منه إلى أفكار جديدة أو آراء غير مطروقة‪ ،‬ولكنها تأتيه‬ ‫نتيجة تفكيره الدائم فى الصالح العام‪ ،‬ورغــم أن عبدالرؤوف‬ ‫الريدى لم يتبوأ منصب وزير اخلارجية إال أنه كان دائ ًما محل‬ ‫التقدير واإلجالل من زمالئه وتالميذه وعارفى فضله‪ ،‬وهو إلى‬ ‫ً‬ ‫فضل عن أنه‬ ‫جانب ذلك عضو نشط باملجلس األعلى للثقافة‪،‬‬ ‫الشريك املؤسس للمجلس املصرى للشؤون اخلارجية‪ ،‬وهو واحد‬ ‫من مؤسسات املجتمع املدنى الفاعلة على امتداد القرن احلادى‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا أدى‬ ‫جناحا‬ ‫والعشرين منذ بدايته‪ ،‬فلقد جنح ذلك املجلس‬ ‫ً‬ ‫إلى استمراره بقوة الدفع التى بدأ بها عندما أنشأه مع السفير‬ ‫عبدالرؤوف الريدى‪ ،‬سفير مرموق آخر رحل عن عاملنا هو الدكتور‬ ‫محمد شــاكــر‪ ،‬رحــمــه اهلل‪ ،‬ولــقــد استطاع هــذا املجلس حتقيق‬ ‫جناحات مشهودة مبؤمتر سنوى منتظم وجــذب إليه صفوة من‬ ‫املصريني واملصريات من مختلف التخصصات وأشرف شخص ًيا‬ ‫بعضويته‪ ،‬وكلما زرت هذا املجلس فى مناسبة معينة أو لزيارة‬ ‫ً‬ ‫محافظا للمدينة‬ ‫صديقى السفير الدكتور عزت سعد‪ ،‬الذى كان‬ ‫الفريدة فى عاملنا املعاصر األقصر‪ ،‬حارسة التراث وحامية اآلثار‪،‬‬ ‫كلما فعلت ذلــك تذكرت الــرواد الكبار فى إنشاء هــذا الصرح‪،‬‬ ‫وفى مقدمتهم السفراء عبد الرؤوف الريدى ومحمد شاكر وسيد‬ ‫ً‬ ‫فضل عن رئيسه احلالى الذى كان سفي ًرا مرمو ًقا ملصر فى‬ ‫شلبى‪،‬‬ ‫عدد من املواقع وأعنى به الدكتور منير زهران‪.‬‬ ‫لقد أيقظ احلــديــث عــن السفير عــبــدالــرؤوف الــريــدى ضــرورة‬ ‫استدعاء عدة أسماء‪ ،‬أرجو أال أكون قد أثقلت بها على القارئ الذى‬ ‫يشاركنى التحية والتقدير للدبلوماسى الوطنى عبدالرؤوف الريدى‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«بورسعيد لسينما العالم القديم»‬ ‫يحتفل بالكالسيكيات المصرية‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫يحتفل مهرجان بورسعيد لسينما‬ ‫ال ــع ــال ــم ال ــق ــدمي (أوروبـــــــا وآســيــا‬ ‫وإفريقيا)‪ ،‬برئاسة املخرج إسماعيل‬ ‫مراد‪ ،‬فى دورته االفتتاحية التى تقام‬ ‫خالل الفترة من ‪ 25‬وحتى ‪ 30‬يونيو‬ ‫‪ 2022‬باليوبيل الذهبى خلمسة من‬ ‫كالسيكيات السينما املصرية ومرور‬ ‫‪ 50‬عاما على إنتاجها‪.‬‬ ‫أول ه ــذه األفــــام أغــنــيــة على‬ ‫املـــمـــر‪ ،‬بــطــولــة مــحــمــود مــرســى‬ ‫ومحمود ياسني‪ ،‬الذى حتمل دورة‬ ‫املــهــرجــان وج ــائ ــزة أفــضــل ممثل‬ ‫اسمه وصالح قابيل‪.‬‬ ‫الفيلم مــن أوائ ــل األعــمــال التى‬ ‫تــنــاولــت االســتــعــداد حلــرب أكتوبر‬ ‫ويحتل املــركــز رقــم ‪ 66‬فــى قائمة‬ ‫أفضل ‪ 100‬فيلم فى ذاكرة السينما‬ ‫املــصــريــة حــســب اســتــفــتــاء الــنــقــاد‬ ‫مبناسبة مــرور ‪ 100‬عــام على أول‬ ‫عـ ــرض ســيــنــمــائــى بــاإلســكــنــدريــة‬ ‫(‪ )1996-1896‬وكان االختيار بداية‬ ‫من عام ‪ ،1927‬حيث مت عرض أول‬ ‫فيلم مصرى (ليلى ‪ )1927‬وحتى‬ ‫عام ‪.1996‬‬ ‫حصل فيلم أغنية على املمر على‬ ‫عــدة جــوائــز محلية ودولــيــة‪ .‬وثانى‬ ‫األفالم الذهبية الناس والنيل بطولة‬ ‫سعاد حسنى وعزت العاليلى‪.‬‬

‫بوستر فيلم «إمبراطورية م»‬

‫وثالث األفالم هو خلى بالك من‬ ‫زوزو بطولة سعاد حسنى وحسني‬ ‫فــهــمــى وحت ــي ــة ك ــاري ــوك ــا وعــمــاد‬ ‫حمدى وسمير غامن ونبيلة السيد‬ ‫وســيــنــاريــو وحـ ــوار ص ــاح جاهني‬ ‫وإخراج حسن اإلمام‪.‬‬ ‫رابع األفالم الذهبية إمبراطورية‬ ‫ميم‪ ،‬بطولة فاتن حمامة وأحمد‬ ‫مظهر‪.‬‬ ‫خــامــس األفـــــام ه ــو الــعــصــفــور‬ ‫للمخرج يوسف شاهني‪.‬‬

‫«بسنت»‪« :‬ف ّرحنا النساء واألسر‪ ..‬وأسعدنا قلوب األطفال فى أوغندا»‬

‫«فرحة يناير» توفر ماكينات خياطة وتدعم مشروعات «المعيالت»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«أجـ ــهـ ــزة ثــــدى بــديــلــة ملــرضــى‬ ‫ســرطــان الــثــدى‪ ،‬تــوفــيــر ماكينات‬ ‫خ ــي ــاط ــة‪ ،‬ودع ـ ــم م ـ ــادى ملــشــاريــع‬ ‫الــســيــدات امل ــع ــي ــات»‪ ..‬أهـــداف‬ ‫وضــعــتــهــا بــســنــت رضــــا‪ ،‬صــاحــبــة‬ ‫مؤسسة «ذات»‪ ،‬لتكون باكورة ‪2022‬‬ ‫للمحتاجني‪ ،‬وبالفعل استطاعت أن‬ ‫حتققها لتطلق مبادرة حتمل اسم‬ ‫«فرحة يناير ‪.»2022‬‬ ‫«ب ــدأت هــذه املــبــادرة فــى يناير‬ ‫‪ ،2017‬ليكون شهر يناير مــن كل‬ ‫ع ــام فــرحــة لــلــمــحــتــاجــن‪ ،‬وركــزنــا‬ ‫هذا العام بشكل خاص على توفير‬ ‫احــتــيــاجــات الــســيــدات‪ ،‬فــكــان لها‬ ‫نصيب األسد من االهتمام»‪ ..‬بهذه‬ ‫الكلمات بدأت «بسنت» حديثها عن‬ ‫«فــرحــة يــنــايــر»‪ ،‬موضحة أن هذا‬ ‫الــعــام كانت املــبــادرة بالتعاون مع‬ ‫مؤسسة «ذات»‪ ،‬لتتوسع أكثر وتقدم‬ ‫الدعم املادى ألكبر قدر ممكن‪.‬‬ ‫وأوضـــــــحـــــــت‪ ،‬فـــــى ح ــدي ــث ــه ــا‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أن املبادرة وفرت‬ ‫‪ 12‬أجــهــزة ثــدى بــديــلــة ملريضات‬ ‫ســرطــان الــثــدى‪ ،‬مــؤكــدة أن هــذه‬ ‫األجــهــزة ليست جتميلية فحسب‪،‬‬ ‫ب ــل عــاجــيــة أي ـ ً‬ ‫ـض ــا‪ ،‬كــمــا قــدمــت‬ ‫«فرحة يناير» هذا العام ‪ 4‬ماكينات‬ ‫خــيــاطــة لــلــســيــدات‪ ،‬وتــولــت «ذات‬ ‫مصر» اإلشراف على تعليمهم‪ ،‬كما‬ ‫مت متــويــل ‪ 3‬مــشــروعــات لسيدات‬

‫«واثق»‬ ‫كبير املستشارين‬ ‫الطبيني للبيت‬ ‫األبيض‪ ،‬أنتونى‬ ‫فاوتشى‪ ،‬عن أن‬ ‫حاالت اإلصابة‬ ‫مبتحور أوميكرون‬ ‫ستبلغ ذروتها فى‬ ‫فبراير املقبل‪.‬‬

‫جانب من فعاليات مبادرة «فرحة يناير»‬

‫م ــع ــي ــات‪ ،‬تــتــنــوع بـــن اخلــيــاطــة‬ ‫والتفصيل‪ .‬بسنت رضا أشارت إلى‬ ‫أن املبادرة لم تقتصر على السيدات‬ ‫فقط‪ ،‬بل قدمت ‪ 50‬بطانية ألسر‬ ‫«متعففة» فى قرية الصف‪ ،‬وعلى‬ ‫مستوى القاهرة‪ ،‬مشددة أنــه يتم‬ ‫اختيار األشخاص املحتاجني للتبرع‬ ‫وف ًقا لكشف منظم‪ ،‬ودراسة جيدة‬ ‫لكل حالة والتأكد مما حتتاجه‪ ،‬كما‬

‫مت إطالق معرض مجانى للمالبس‬ ‫فى هذه القرية‪.‬‬ ‫واستمرت «الفرحة» على مدار‬ ‫يناير لتخرج إلــى اإلطــار الدولى‪،‬‬ ‫وتــبــهــج قــلــوب األط ــف ــال فــى دولــة‬ ‫أوغــنــدا‪ ،‬إذ تــعــاون القائمون على‬ ‫املــبــادرة مع جمعية خيرية هناك‪،‬‬ ‫ومت ذب ــح بــقــرتــن وتــقــدمي اللحم‬ ‫لألطفال املحتاجني‪.‬‬

‫«حريصون على‬ ‫مساندتها»‬

‫«التجربة مش‬ ‫سهلة»‬

‫الدكتور محمد‬ ‫معيط‪ ،‬وزير املالية‪،‬‬ ‫عن املبادرات الوطنية‬ ‫التى ُتسهم فى حتفيز‬ ‫النشاط التجارى‪،‬‬ ‫وتوطني الصناعة‪.‬‬

‫اإلعالمية بسمة‬ ‫وهبة‪ ،‬خالل‬ ‫برنامجها «‪90‬‬ ‫دقيقة»‪ ،‬بعد شفائها‬ ‫من اإلصابة مبتحور‬ ‫أوميكرون‪.‬‬

‫«أول مرة لهذه املبادرة أشعرتنى‬ ‫بأحاسيس مختلفة‪ ،‬فكرة تقدمي‬ ‫االحتياجات لغير القادرين جعلتنى‬ ‫أستمد فرحتى من فرحتهم‪ ،‬فأنا‬ ‫أعتبر أن إدخال السرور على قلب‬ ‫شــخــص أســمــى عــمــل إنــســانــى»‪..‬‬ ‫كلمات قالتها «رضا» لتوضح سبب‬ ‫إطــاقــهــا املــبــادرة منذ ‪ 5‬سنوات‬ ‫لتستمر حتى اآلن‪.‬‬

‫ونوهت «بسنت» أنــه على مدار‬ ‫األعـ ــوام املــاضــيــة‪ ،‬كــانــت املــبــادرة‬ ‫جهو ًدا ذاتية منها رفقة مجموعة‬ ‫من املتطوعني واألصــدقــاء‪ ،‬لكنها‬ ‫هــذا الــعــام تــوســعــت لــيــكــون األمــر‬ ‫رسم ًيا بالتعاون مع مؤسسة‪.‬‬ ‫وعـــن األعــــــوام الــســابــقــة‪ ،‬كــان‬ ‫اهتمام «فرحة يناير» منص ًبا أكثر‬ ‫على األطــفــال‪ ،‬فــارتــادت «بسنت»‬

‫«تشوهت»‬

‫رفــقــة مــجــمــوعــة م ــن املــتــطــوعــن‬ ‫مستشفيات مثل «معهد األورام»‬ ‫ودور أيــتــام مختلفة‪ ،‬لــتــقــدم لهم‬ ‫أطعمة ومالبس وهدايا وتبرعات‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أنــهــا قــدمــت تبرعات‬ ‫ً‬ ‫أيضا ملستشفى‬ ‫وأقامت احتفاالت‬ ‫الــعــبــاســيــة لــلــصــحــة الــنــفــســيــة‪،‬‬ ‫لــلــمــرضــى املــصــرح لــهــم بــاخلــروج‬ ‫والتحدث والزيارات‪.‬‬

‫«تستحق‬ ‫التكرمي»‬

‫خالد منتصر‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الوطن»‪،‬‬ ‫عن الذائقة‬ ‫السينمائية للشعب‬ ‫املصرى خالل‬ ‫السنوات املاضية‪.‬‬

‫املطربة أصالة‪ ،‬عبر‬ ‫«إنستجرام»‪ ،‬عن دور‬ ‫الفنانة منى زكى فى‬ ‫فيلم «أصحاب وال‬ ‫أعز»‪.‬‬

‫تعرضت للتنمر من أقاربى أكثر من الغرباء‬

‫ثمنه «‪ 42‬جنيهً ا»‬

‫رواد «السوشيال» يسخرون من الـ«كشرى ساليس»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫بات الطعام ً‬ ‫أيضا سلعة تخضع‬ ‫لـ«التريند»‪ ،‬بل وأصبحت فنون‬ ‫التسويق تتبارى من أجــل جذب‬ ‫«الــــزبــــون» لــيــس ألك ــل ــة مب ــذاق‬ ‫طــيــب‪ ،‬بــيــنــمــا لــتــجــربــة جــديــدة‬ ‫تلعب على كل احلواس‪ .‬ومن بني‬ ‫الصيحات اجلديدة التى ضجت‬ ‫بها مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫هــو «الــكــشــرى ســايــس»‪ ،‬فــبـ ً‬ ‫ـدل‬ ‫من أن تتناول طب ًقا من الكشرى‪،‬‬ ‫األكـــلـــة الــشــعــبــيــة األشـــهـــر فــى‬ ‫ِ‬ ‫ميكنك االستمتاع باملذاق‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫م ـ ــن خــــــال شـــريـــحـــة واحــــــدة‬ ‫محملة بطبقات‪.‬‬ ‫بـ ــدأت الــقــصــة بــحــســاب على‬ ‫«فــيــســبــوك» يــحــكــى ع ــن مطعم‬ ‫لتقدمي األكلة الشعبية األشهر‪،‬‬ ‫يــقــوم بــإعــداد وجــبــة غــريــبــة من‬ ‫الــكــشــرى ويطلق عليها «كشرى‬ ‫س ــاي ــس»‪ ،‬وهـــى وجــبــة أعــدهــا‬ ‫املطعم الــذى كشف عنه حساب‬

‫«كشرى ساليس»‬

‫بــاســم «مــيــادة عــلــى» عــلــى غــرار‬ ‫«البيتزا الساليس»‪ ،‬التى تكون‬ ‫عبارة عن قطعة صغيرة احلجم‬

‫مــن الــبــيــتــزا‪ .‬وشــرحــت «مــيــادة»‬ ‫م ــك ــون ــات «ال ــك ــش ــرى ســايــس»‬ ‫وقــالــت‪« :‬هــو عبارة عن ساليس‬

‫من الكشرى عليه كل املكونات»‪.‬‬ ‫لــم يكن الــغــريــب فــى األم ــر أن‬ ‫الكشرى أصبح يقدم «ساليس»‬ ‫كالبيتزا‪ ،‬لكن األكــثــر دهــشــة أن‬ ‫ثمن هذا الساليس يتخطى ثمن ‪4‬‬ ‫أطباق كشرى من أى مطعم حسب‬ ‫تسعيرة طبق الكشرى حال ًيا‪ ،‬فثمن‬ ‫الشريحة «‪ 42‬جنيها»‪.‬‬ ‫وبسرعة البرق حتــول املنشور‬ ‫إلى مادة للسخرية واالستهجان‪،‬‬ ‫حت ــت شــعــار «بــتــصــعــبــوهــا على‬ ‫الغالبة ليه؟!»‪ ..‬سخر رواد فيس‬ ‫بــوك مــن فــكــرة تــقــدمي الكشرى‬ ‫«ساليس»‪ ،‬بعد أن القت الصور‬ ‫رواجا واس ًعا عبر موقع التواصل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وعلق حساب باسم‬ ‫«محمد خالد» ً‬ ‫قائل‪« :‬ماله الطبق‬ ‫أبو ‪ 7‬جنى؟»‪ .‬وكتب حساب باسم‬ ‫«ولــيــد سعيد»‪« :‬حضرتك الـــ‪42‬‬ ‫جنيه أجيب بيها ‪ 3‬أطباق كشرى‬ ‫وواحــد رز بلنب وكانزاية وأحط‬ ‫رجل على رجل»‪.‬‬

‫هبة «قادرة باختالف» على تحقيق أحالمها‪« :‬أنا مثلكم»‬ ‫كتبت‪ -‬ياسمني خالد‪:‬‬

‫مــع اهتمام الــدولــة ب ــذوى الهمم‪،‬‬ ‫ما ساعد فى زيــادة الوعى املجتمعى‬ ‫بهم ومتكينهم‪ ،‬مازالت هناك معاناة‬ ‫يعيشها أصحاب الهمم بسبب نظرات‬ ‫مؤملة وكلمات صادمة تنزل فى قلوبهم‬ ‫كالصاعقة‪ ،‬ومــع ذلــك توجد منــاذج‬ ‫صــامــدة تصر على النجاح وحتقيق‬ ‫الذات‪ .‬وسط عالم ملىء بالصعوبات‬ ‫والــتــحــديــات‪« ،‬تــعــافــر» هــبــة جــمــال‪،‬‬ ‫احلاصلة على ليسانس اآلداب؛ لتثبت‬ ‫للجميع أنها تستطيع إثبات وجودها‬ ‫فــى أى عمل‪ .‬عملت صاحبة الـــ‪٣٨‬‬ ‫عا ًما بالتفتيش على املحاجر بكرسيها‬ ‫املــتــحــرك مــن الــشــرقــيــة إل ــى أمــاكــن‬ ‫مختلفة‪ ،‬ثم انتقلت إلى وظيفة إدارية‬ ‫مبجلس املدينة‪ ،‬حيث كانت تذهب‬ ‫إليه بالكرسى الكهربائى وحدها أو‬ ‫مع والدتها‪ ،‬إلــى جانب عملها احلر‬ ‫كـ«مودريتور» على اإلنترنت‪.‬‬ ‫ُولــدت «هبة» بنقص أكسجني فى‬ ‫املخ؛ نتيجة درجة القرابة بني الوالدين‪،‬‬ ‫مــا أثــر على حركة يديها ورجليها‪،‬‬ ‫فأصبحت صديقة الكرسى املتحرك‪.‬‬ ‫وتقول ابنة الشرقية‪« :‬الطريق غير‬ ‫ـؤهــل ونــظــرات الشفقة هما أكثر‬ ‫املـ َّ‬

‫هبة جمال‬

‫الصعوبات التى تواجهنى‪ ،‬فأما الطريق‬ ‫فقد اعتدته‪ ،‬وأمــا النظرات والكالم‬ ‫حتد ومثابرة‪،‬‬ ‫السلبى فأتلقاها بروح ٍ ّ‬ ‫وأحيا ًنا بالضحك حتى ال أتأثر نفس ًيا»‪.‬‬ ‫وبالكرسى املتحرك النظيف وشكلها‬

‫الذى ينم عن ثقافة وعزة‪ ،‬تقترب منها‬ ‫إحــدى املــارات لتعطيها «صدقة على‬ ‫روح الوالدة»‪ ،‬فترد «هبة»‪« :‬اهلل يرحم‬ ‫والدتك‪ ،‬لكنى ال أحتاج إلى صدقة‪ ،‬فما‬ ‫الذى فى شكلى يدل على احتياجى؟!»‪.‬‬

‫وتعتذر املــرأة عن سوء الفهم‪ ،‬وتترك‬ ‫«هبة» تفكر‪« :‬ملــاذا يتكرر معى هذا‬ ‫املوقف؟ وملاذا نظرات الشفقة؟»‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت بطلة التحدى إلــى أنها‬ ‫لــم تتعرض للتنمر إال مــن أقاربها‪،‬‬ ‫حيث قالت لها إحداهم‪« :‬اللى تعيش‬ ‫بظروفك من غير تعليم هتقعد فى‬ ‫البيت‪ ،‬فلن تتمكنى من حتمل مسؤولية‬ ‫زوج وأوالد وأسرة‪ ،‬وليس أمامك سوى‬ ‫التعليم»‪ ،‬بهذه الكلمات تــروى «هبة»‬ ‫إحــدى مقوالت األق ــارب‪ ،‬وتستكمل‪:‬‬ ‫«لن أنسى هذه اجلملة ألحد األقارب‬ ‫أثناء الثانوية العامة‪ ،‬والتى يفترض أن‬ ‫تشجعنى لكنها صدمتنى‪ ،‬ومــع ذلك‬ ‫أصبحت هذه الكلمات بعد ذلك مصدر‬ ‫وحتد كلما تذكرتها»‪.‬‬ ‫قوة ٍ ّ‬ ‫وتأمل صاحبة الـ‪ ٣٨‬عا ًما أن حتقق‬ ‫لوالدتها حلم العمرة ألنها الداعم‬ ‫األساسى لها فى كل وقت‪.‬‬ ‫تؤكد ابنة الشرقية للجميع أنها‬ ‫«قادرة باختالف» على القيام بأى عمل‬ ‫أو مهنة‪ ،‬موضحة‪« :‬أمتنى أن أعلّم كل‬ ‫فرد كيفية التعامل مع ذوى الهمم»‪.‬‬ ‫حتلم «هبة» بتكوين أســرة‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنها قــادرة على حتمل أعباء املنزل‬ ‫واملسؤولية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.