alnaspaper038

Page 1

‫العنف األسري ‪ ..‬جرائم‬ ‫خطرة مسكوت عنها‬

‫اقرأ غدًا‬

‫‪4‬‬

‫معتقلون عراقيون يخططون الغتيال‬ ‫محقق اسرائيلي في (ابو غريب)‬

‫مساحة السفارة االميركية في‬ ‫بغداد تضاهي الفاتيكان‬

‫‪5‬‬

‫احمد الصافي النجفي تمرد‬ ‫واغتراب ووفاء للشعر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪8‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )38‬األحد ‪ 12‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(38) - Sunday 12, June, 2011‬‬

‫اتهامات من العيار الثقيل بين العراقية ودولة القانون‬

‫ّ‬ ‫مقرب من المالكي‪ :‬سنكشف جميع الخفايا عن عالقة‬ ‫عالوي باإلرهاب‬

‫كــــالم‬

‫بغداد ـ‬ ‫ك�شف ن��ائ��ب ع��ن التحالف الوطني ان دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ستفتح "ملف االرهاب" اخلا�ص‬ ‫بزعيم القائمة العراقية الدكتور اياد عالوي‬ ‫ع�ل��ى م���ص��راع�ي��ه و�ستك�شف امل���س�ت��ور على‬ ‫خلفية خطابه االخري الذي اتهم حزب الدعوة‬ ‫ب�ـ "البغاة والظلمة " ‪ .‬وق��ال النائب حيدر‬ ‫اليا�سري لـ"النا�س " �إن " دولة القانون �ستعمل‬ ‫على ك�شف عالقة اياد عالوي ال�شخ�صية مع عدد‬ ‫من االرهابيني والقتلة الذين �ساهموا بت�صعيد‬ ‫الو�ضع االمني يف بغداد واملحافظات �آالخرى‬ ‫"‪ .‬وا�ضاف �أن" حديث عالوي االخري يذكرنا‬ ‫بخطابات �صدام ح�سني النها المت��ت للواقع‬ ‫ب�صلة وامنا هي حماولة الرجاع عجلة التقدم‬ ‫يف العراق �إىل الوراء "‪ .‬وتابع " اذا كان هذا‬ ‫ر�أي ع�لاوي باملالكي فلماذا ي�شارك اتباعه‬ ‫يف احلكومة ومل��اذا اليتحول �إىل املعار�ضة‬ ‫ال�سيا�سية يف الربملان لنقد احلكومة "‪.‬وا�شار‬ ‫�إىل �أن" الأجهزة االمنية لديها معلومات دقيقة‬ ‫ت�شري �إىل ت��ورط قياديني يف حركة الوفاق‬ ‫الوطني يف دعم االره��اب ومتويل العمليات‬ ‫الإرهابية "‪ .‬وبني �أن" دول��ة القانون مل يكن‬ ‫لها دور يف عملية رفع املتظاهرين املطالبني‬ ‫ب ��إع��دام قتلة ع��ر���س الدجيل ��ص��ورا لعالوي‬ ‫مع املجرم فرا�س اجلبوري "‪ .‬من جانبه قال‬ ‫ع�ضو القائمة العراقية فتاح ال�شيخ لـ(النا�س‬

‫) �إن" ال�صور التذكارية الت�شكل �أي دليل على‬ ‫ت��ورط ال�سيا�سي مع ق�ي��ادات يف القاعدة يف‬ ‫عمليات ارهابية الن ال�سيا�سي يعد �شخ�صية‬ ‫عامة وي��أخ��ذ م��ع اجلميع ��ص��ورا تذكارية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن " الدليل هو اع�تراف االرهابيني‬ ‫ال��ذي��ن مت ال �ق��اء القب�ض عليهم م�ث��ل فرا�س‬ ‫اجل �ب��وري ذب��اح الدجيل وغ�يره على وجود‬ ‫تن�سيق بينه وبينه احد ال�سيا�سيني "‪ .‬وتابع‬ ‫�أن" خ�ط��اب �إي ��اد ع�ل�اوي االخ�ي�ر ال��ذي اتهم‬ ‫فيه الدعوة ت�صعيدي واليتنا�سب مع املرحلة‬ ‫احل��رج��ة ال �ت��ي مي��ر فيها ال �ع��راق "‪ .‬وا�شار‬ ‫�إىل ان" املالكي وع�لاوي الي�صلحان لقيادة‬ ‫العراق ب�سبب مواقفهم املت�شنجة غري املتزنة‬ ‫والطريق ممهد امام عادل عبد املهدي النه اكرث‬ ‫ه��دوءا واتزان ًا ويعرف كيف يلم �شمل الكتل‬ ‫ال�سيا�سية من خالل حكومة اغلبية �سيا�سية‬ ‫"‪ .‬وكان رئي�س القائمة العراقية اياد عالوي قد‬ ‫اطلق �أم�س خطاب ًا هاجم فيه دولة القانون بعد‬ ‫عملية �ضرب املتظاهرين يف �ساحة التحرير‬ ‫ام�س االول اجلمعة وال��ذي اتهم فيه املالكي‬ ‫بانه مدعوم من ايران يف توليه رئا�سة الوزراء‬ ‫وط��ال��ب امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل ب�ح�م��اي��ة ال �ع��راق‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ��س��اح��ة ال�ت�ح��ري��ر اجل�م�ع��ة املا�ضية‬ ‫تظاهرتني خمتلفتني‪ ،‬الأوىل نظمها املئات من‬ ‫املنتمني لعدد من ع�شائر اال�سناد التي يدعمها‬ ‫املالكي للمطالبة ب�إعدام منفذي حادثة الدجيل‬ ‫والت�شديد على دع��م احلكومة وان�ضم �إليها‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫نقولها بفخر للقرار اجلريء‬ ‫الذي اتخذته احلكومة‬ ‫بطردها وفد الكونغر�س‬ ‫الأمريكي الذي يطالبنا‬ ‫كعراقيني ب�أن نعو�ض جنود‬ ‫االحتالل الذين ذبحوا‬ ‫�أطفالنا واغت�صبوا ن�ساءنا‬ ‫وك�أننا م�ستعمرة �أمريكية‬ ‫‪ ..‬هذا القرار يف حمله و‪..‬‬ ‫نريدكم �أن�شط ‪.‬‬

‫�أمر حمزن �أن يهبط‬ ‫م�ستوى احلوار بني بع�ض‬ ‫الكتل وال�سيا�سيني �إىل لغة‬ ‫"�شوارعية" بحت ‪ ..‬هذا‬ ‫يقول لذاك �أنت �إرهابي‬ ‫وذاك يقول لهذا �أنت من‬ ‫"خفافي�ش الظالم" بينما‬ ‫النا�س تتظاهر يف �ساحة‬ ‫التحرير دعما لهذا وانتقادا‬ ‫لذاك وبالعك�س‪.‬‬

‫منا�صرو حزب الدعوة‪ ،‬والثانية نظمها املئات‬ ‫من �أه��ايل بغداد مطالبني ب�إ�سقاط احلكومة‬ ‫ومنددين ب�أداء رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫تخللتها ا�شتباكات ب��الأي��دي ب�ين الطرفني‪.‬‬ ‫واعلن حزب الدعوة الذي ير�أ�سه املالكي انه‬ ‫�سيقدم دعوى ق�ضائية �ضد اياد عالوي بدعوى‬

‫أربعة مسؤولين سرقوا ‪ 1.8‬مليار دوالر‬ ‫في عهد حكومة عالوي‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫) من م�صدر مطلع طلب عدم الك�شف‬ ‫علمت (‬ ‫عن ا�سمه ب�أن اربعة م�س�ؤولني بينهم قادة كتل �سيا�سية‬ ‫تورطوا ب�سرقة مبلغ ‪ 1.8‬مليار دوالر �أمريكي يف‬ ‫�صفقة للأ�سلحة جرى ابرامها ل�صالح وزارة الدفاع‬ ‫العام ‪ 2004‬حينما كان اياد عالوي رئي�سا للوزراء‬ ‫وعلى عهد الوزير انذاك حازم ال�شعالن‪ .‬وقال امل�صدر‬ ‫املطلع على تفا�صيل تقرير مت ت�سليمه اىل ع�ضو جلنة‬ ‫النزاهة يف جمل�س النواب ال�سابق غفران ال�ساعدي‬ ‫العام ‪� 2007‬إن "التقرير الذي مت احل�صول عليه من‬ ‫قبل املدير التنفيذي لهيئة امل�ساءلة والعدالة علي‬ ‫الالمي ال��ذي اغتيل ال�شهر املا�ضي ت�ضمن تفا�صيل‬ ‫دقيقة عن ف�ساد يف �صفقة ا�سلحة ل�صالح وزارة الدفاع‬ ‫العراقية حينما ك��ان ح��ازم ال�شعالن وزي��را للدفاع‬ ‫و�أي��اد ع�لاوي رئي�سا للوزراء"‪.‬و�أو�ضح امل�صدر �إن‬ ‫"امللف الذي �سلم اىل غفران ال�ساعدي يف زيارة قام‬ ‫بها علي الالمي اىل منزلها وت�ضمن امللف ت�سجيالت‬ ‫�صوتية بني �شخ�صني متورطني بالف�ساد يف امللف‬ ‫ي�ؤكد ح�صول احدهما على ‪� 20‬ألف دوالر خم�ص�صة‬ ‫الحدى ال�سهرات الليلية"‪ ،‬مبينا �أن "قيمة ال�سرقة يف‬ ‫�صفقة وزارة الدفاع بلغت ‪ 1.8‬مليار دوالر"‪.‬‬ ‫وتابع �إن "اربعة م�س�ؤولني عراقيني متورطون مبلف‬ ‫ال�سرقة بينهم م�س�ؤول يتوىل من�صبا رفيعا يف اقليم‬ ‫كرد�ستان حاليا‪ ،‬وزعيم لإح��دى القوائم ال�سيا�سية‬ ‫امل�شاركة يف احلكومة احلالية‪ ،‬ووزير الدفاع اال�سبق‬ ‫ح��ازم ال�شعالن‪ ،‬وزعيم عراقي ت��وارى عن االنظار‬

‫بعد مغادرته ملن�صبه يف ال��دول��ة العراقية"‪.‬وكانت‬ ‫حمكمة اجلنايات املركزية العراقية قد حكمت غيابيا‬ ‫على وزير الدفاع اال�سبق حازم ال�شعالن العام ‪2007‬‬ ‫بال�سجن ملدة �سبع �سنوات وفقا الحكام امل��ادة ‪340‬‬ ‫عقوبات‪ ،‬ومنع ادارة امواله والت�صرف بها وت�أييد‬ ‫احلجز الواقع عليها من قبل حمكمة التحقيق وادارتها‬ ‫وفق قواعد ادارة االموال املحجوزة ومينع من رفع‬ ‫�أي دعوى با�سمه واعتبار كل ت�صرف او التزام يتعهد‬ ‫به باطال بحكم القانون ا�ستنادا الحكام املادة ‪4/248‬‬ ‫اال�صولية‪.‬‬ ‫كما ا�صدرت املحكمة �أم��را بالقب�ض عليه وفق املادة‬ ‫اعاله والتفتي�ش مبكان وجوده للقب�ض عليه ان كان‬ ‫داخل القطر واتخاذ ما يلزم ان كان خارجها‪ ،‬والزامه‬ ‫باعادة املبالغ املدفوعة والبالغة �ستة ع�شر مليونا‬ ‫ومئة وخم�سني الف دينار اىل خزينة الدولة‪ ،‬وحتديد‬ ‫اتعاب حماماة للمحامي املنتدب �سامي احمد عبد‬ ‫ال��رزاق مبلغا قدره خم�سون الف دينار ت�سدد له من‬ ‫خزينة الدولة بعد اكت�ساب القرار الدرجة القطعية‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ؤمتر الوطني العراقي ال��ذي يتزعمه �أحمد‬ ‫اجللبي قد �أكد يف بيان له اال�سبوع املا�ضي ب�أن على‬ ‫املالكي املطالبة با�سرتداد املدعو ثائر حممد احمد‬ ‫اجلميلي ال��ذي ��س��رق م��ن وزارة ال��دف��اع منذ العام‬ ‫‪ 2004‬مايزيد على املليار دوالر ول��دى املالكي كل‬ ‫تفا�صيل االموال امل�سروقة واملودعة يف بنك اال�سكان‬ ‫با�سمه ال�شخ�صي يف عمان والتي ت�ستعمل لتمويل‬ ‫االرهاب ب�شكل معروف ومف�ضوح عراقيًا ودولي ًا وفقا‬ ‫ملا جاء يف البيان‪.‬‬

‫القذف والت�شهري وال�سب ‪ .‬ومل حتل �إىل االن‬ ‫خ�لاف��ات القائمة العراقية م��ع دول��ة القانون‬ ‫فيما يخ�ص جمل�س ال�سيا�سات اال�سرتاتيجية‬ ‫واحلقائب الوزارية ‪.‬‬ ‫وت�شارك القائمة العراقية يف حكومة املالكي‬ ‫وت�سلمت وزارات مهمة مثل املالية والكهرباء‬

‫والزراعة والرتبية وال�صناعة ومن املتوقع‬ ‫ت�سلمها لوزارة الدفاع ‪.‬‬ ‫وقام املتظاهرون امل�ؤيدون للحكومة بتمزيق‬ ‫��ص��ور لزعيم القائمة العراقية �إي ��اد عالوي‬ ‫و�ضربها باالحذية‪ ،‬ف�ضال على حرق بع�ضها‬ ‫ور�شق بع�ضها الآخر بالأحذية‪.‬‬

‫لل�سا�سة يف �أن يفعلوا‬ ‫ق��د جن��د ال��ع��ذر ّ‬ ‫ويقولوا ماي�شا�ؤون ‪ ،‬لكنّنا الميكن �أن‬ ‫ن�ساحمهم �إذا ر�أيناهم ي�س ّي�سون اجلّ وع!‬ ‫ح�صة �أحد ‪ ،‬فالهم �سنّة‬ ‫اجلّ ياع لي�سوا من ّ‬ ‫‪ ،‬وال �شيعة وال يزيد ّيون ‪ ،‬وال تركمان ‪،‬‬ ‫وال �أك��راد ‪ ،‬وال من القائمة العراق ّية ‪ ،‬وال‬ ‫من ال ّتحالف ‪ ،‬وال من ال ّتوافق ‪ ،‬وال من‬ ‫الأح���رار ‪ ،‬وال من العبيد‪ ..‬هم عباد الله‬ ‫امل�ساكني ‪ ،‬الذين ابتلوا بالفقر ‪ ،‬وحا�شا لله‬ ‫ان يبتلي عباده ‪� ،‬إال �إذا كانت له حكمة يف‬ ‫ذلك!‬ ‫الأم التي فقدت �إبنها ب�سبب غلواء احلقد‬ ‫الطائفي الأعمى ‪� ،‬أو فقدت زوجها ب�سبب‬ ‫ت�سلّط القتلة و���س��ي��ادة ق��ان��ون ال��غ��اب ‪،‬‬ ‫الميكن �أن ن�صنّفها من �أن�صار هذه الكتلة‬ ‫�أو من م�ؤ ّيدي تلك القائمة ‪.‬‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫و�صوت‬ ‫�صوت اجلّ وع وا�ضح ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�أو�ضح ‪ ،‬و�صوت ال ّت�سيي�س �أكرث و�ضوحا‬ ‫!‬ ‫اليحقّ لكائن من كان �أن ي ّتهم اجلّ ياع ب�أنّهم‬ ‫ي�سعون لتحقيق �أجندة �أو هدف �سيا�سي ‪،‬‬ ‫�أو �أنّهم وظّ فوا خلدمة هذا �ض ّد ذاك ‪.‬‬ ‫ه��م م�ساكني ق��ب��ل �أن ي��ك��ون��وا مواطنني‬ ‫‪ ،‬وح���ف���اة ق��ب��ل �أن ي���ك���ون���وا ن��اخ��ب�ين ‪،‬‬ ‫ومظلومون قبل ان يكونوا كتلة ب�شر ّية‬ ‫ترجح كفّة ه�ؤالء على كفّة �أولئك!‬ ‫ّ‬ ‫اجلّ ياع حزبهم البحث عن عمل ‪ ،‬و�شعارهم‬ ‫وال�شرف‬ ‫مغم�سة باجل ّد‬ ‫ّ‬ ‫احل�صول على لقمة ّ‬ ‫‪ ،‬ومذهبهم �أن المي� ّدوا �أيديهم لأحد مهما‬ ‫كان ‪ ،‬وه�ؤالء لي�سوا من امل�صفّقني للمالكي‬ ‫‪ ،‬وال من امل�ؤ ّيدين لعالوي ‪.‬‬ ‫يتحولون‬ ‫وجربوا كيف �أنّهم‬ ‫�أ�شبعوهم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�إىل مواطنني من ح��زب العراق ‪ ،‬وحزب‬ ‫ال��ع��راق ه��و �أ���ش��رف االح���زاب ‪ ،‬و�أكرثها‬ ‫انتماء لأر�ض العراق ‪ ،‬وهوائه وتاريخه‬ ‫ً‬ ‫‪ ،‬وما�ضيه ‪ ،‬وم�ستقبله ‪.‬‬ ‫ال�سا�سة ‪ ،‬و�أق��د���س من‬ ‫اجلّ ��ي��اع �أك�بر م��ن ّ‬ ‫�ول��ت عند بع�ضهم �إىل‬ ‫امل��ب��ادئ ال��ت��ي حت� ّ‬ ‫ب�����ض��اع��ة ت��ع��ر���ض يف ����س���وق النّخا�سة‬ ‫‪..‬اجلّ ��ي��اع حزب الأغلب ّية املظلومة ‪ ،‬فمن‬ ‫ن��ا���ص��ره��م رب���ح ال � ّدن��ي��ا والآخ�����رة ‪ ،‬ومن‬ ‫عاداهم �أو ز ّيف �إرادتهم وتاجر ب�أ�صواتهم‬ ‫‪ ،‬خ�سر دينه ودنياه ‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫كالمستجير من الرمضاء ‪ ..‬بـ (الماء)‬

‫بسبب قيامهم بتهريب وثائق الوزارة‬

‫علي األديب يبطش بـ (عمالء )‬ ‫العجيلي وينقلهم إلى البصرة‬ ‫بغداد ‪ -‬خاص‬

‫ك�شف م�صدر م�س�ؤول يف وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫�إن املوظفني القريبني من وزير التعليم العايل ال�سابق عبد ذياب‬ ‫العجيلي مت نقلهم ملحافظة الب�صرة ‪ .‬وق��ال امل�صدر ال��ذي ف�ضل‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه لـ(النا�س) �إن" وزير التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي علي االديب قام اال�سبوع املا�ضي بنقل ‪ 12‬موظف ًا يف ديوان‬ ‫ال ��وزارة اغلبهم اق��رب��اء وا��ص��دق��اء ال��وزي��ر ال�سابق �إىل حمافظة‬ ‫الب�صرة "‪ .‬وا�ضاف �أن" �سبب النقل ياتي بعد ان و�صلت معلومات‬ ‫دقيقة للوزير بان ه�ؤالء يقومون با�ستن�ساخ الوثائق واملعلومات‬ ‫ونقلها لرئي�س جلنة الرتبية والتعليم عبد ذياب العجيلي "‪ .‬وا�شار‬ ‫�إىل ان" العجيلي يعمل على اعداد ملف عن االخفاقات االدارية التي‬ ‫يقوم بها االديب وت�سليم اجلانب االداري لوكيل الوزارة عبد علي‬ ‫فيما ين�شغل الوزير ب�ش�ؤونه احلزبية وال�سفر للخارج "‪ .‬واو�ضح‬ ‫امل�صدر ان" الوزارة مل تقدم �شيئا مهما خالل مهلة املئة يوم ب�سبب‬ ‫االن�شغال بت�صفية التجمعات والتكتالت احلزبية والطائفية داخل‬ ‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي "‪.‬وك�شف ع�ضو يف جمل�س‬ ‫النواب العراقي ان وزير التعليم علي االديب قام بتعيني عدد من‬ ‫طلبة الروابط الطالبية حتت م�سمى دائرة تن�سيقية برئا�سة طلبة‬ ‫عليهم م�ؤ�شرات قانونية‪ .‬وكانت وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي قد اكدت يف وقت �سابق وعلى ل�سان وزيرها علي االديب‬ ‫�أنها ت�سعى �إىل التثقيف الديني لكنه التفر�ضه على الطلبة وا�صف ًا‬ ‫ت�صرفات بع�ض الطلبة بغري املالئمة للطوابع والتقاليد العراقية‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي ق��رر يف ال�سنة االخ�يرة من‬ ‫واليته االوىل حل الروابط الطالبية‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫مو�ضوع القراءة اخللدونيّة �أث��ار خالف ًا‬ ‫بني ثالثة �سيا�سيّني‬ ‫قال �أحدهم ‪ :‬ا ّ‬ ‫جلملة الوحيدة التي مل متح‬ ‫من �أذهاننا هي ( دار دور)!!‬ ‫ر ّد ال ّثاين ‪ّ :‬‬ ‫لكن م�ؤ ّلفها قومي �شوفيني !‬ ‫�س�أل ال ّثالث ‪ :‬من هو؟‬ ‫�أج� ��اب ال� � ّث ��اين‪� :‬أب� ��و خ �ل��دون ‪� .‬ساطع‬ ‫احل�صري !‬ ‫���س���أل ال � ّث��ال��ث ‪ :‬وم��اع�لاق��ة ذل ��ك مبنهج‬ ‫ال ّتعليم؟‬ ‫ع ّلق ال�ث��اين ‪� :‬أمل ت��ر � ّأن اخ�ت�ي��اره ال�سم‬ ‫( قدري قاد بقرنا ) مق�صود ؟‬ ‫والدّار والدّور هل هي مق�صودة �أي�ضا ؟‬ ‫نعم ‪ ،‬الدّار التي يعني بها هي دار الدّنيا ‪،‬‬ ‫ومل ّ‬ ‫يو�ضح � ّأن الدّار الباقية هي الآخرة !‬ ‫ّ‬ ‫رن هاتفه و�أخربوه � ّأن العقد ا ّلذي �أهدي‬ ‫له من �أحد الوزراء قد ر�سى عليه بالفعل‪.‬‬ ‫نه�ضوا جميعا وتف ّرقوا !‬

‫ّ‬ ‫الجياع !‬ ‫حزب‬

‫المساءلة والعدالة تحشد قواها ضد الحكومة وتتحرك‬ ‫إليقاف المصالحة الوطنية‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫اع�ل�ن��ت ه�ي�ئ��ة امل �� �س��اءل��ة وال �ع��دال��ة ع��ن انها‬ ‫�ستتحرك خالل املرحلة املقبلة ب�إجتاه الع�شائر‬ ‫العراقية واملنظمات الدولية اليقاف ماتقوم‬ ‫ب��ه احل �ك��وم��ة م��ن م���ص��احل��ة م��ع اجلماعات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬داعية االخ�يرة اىل عدم االم��ان من‬ ‫غ�ضب ال���ش��ارع ال�ع��راق��ي‪.‬وق��ال م��دي��ر مكتب‬ ‫رئي�س هيئة امل�ساءلة والعدالة مظفر البطاط‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "هيئة امل���س��اءل��ة والعدالة‬ ‫�ستدعو الع�شائر العراقية و�ستتحرك باجتاه‬ ‫املنظمات الدولية املعنية بحقوق االن�سان ملنع‬ ‫عملية الت�صالح مع الف�صائل امل�سلحة بعد ان‬ ‫عجزت من منا�شدة احلكومة اله�شة"‪.‬ح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬و�أو�ضح البطاط �إن "على احلكومة‬ ‫ع ��دم االم� ��ان م��ن غ���ض��ب ال���ش�ع��ب العراقي‪،‬‬ ‫وعليها �أن الت�ت���ص��ور �أن �أب �ن��اء املعدومني‬ ‫واملقابر اجلماعية �سي�سكتون على اجلماعات‬ ‫امل�سلحة املتهمة بقتل ذويهم" وا�صفا ذلك‬ ‫ب��ان��ه لعب ب��ال�ن��ار م��ن قبل احلكومة‪.‬وتابع‬ ‫�إن "قادة املجاميع امل�سلحة التي ت�صاحلت‬ ‫احلكومة معها هم �ضباط االج�ه��زة القمعية‬ ‫يف املخابرات العراقية للنظام ال�سابق‪ ،‬وهي‬ ‫مبثابة امل�صاحلة ال�سيا�سية بهدف تق�سيم‬ ‫الكعكة العراقية"‪.‬و�أعلنت وزارة الدولة‬ ‫ل�ش�ؤون امل�صاحلة الوطنية اخلمي�س املا�ضي‬ ‫عن ان كتائب ثورة الع�شرين وحما�س العراق‪،‬‬

‫صورة البؤس العراقي‬

‫وجي�ش الرا�شدين وجي�ش املجاهدين ورجال‬ ‫الطريقة النق�شبندية وجي�ش الفاحتني وجي�ش‬ ‫امل��راب�ط�ين ان�ضمت مل���ش��روع امل�صاحلة‪ ،‬يف‬ ‫وقت يحظر الد�ستور العراقي التعامل مع �أي‬ ‫كيان ينتهج "التكفري" والعن�صرية وال�سيما‬ ‫مع املجاميع التي تتهمها احلكومة العراقية‬ ‫بقتل مدنيني‪.‬ويبلغ ع��دد الف�صائل امل�سلحة‬ ‫يف العراق اكرث من ‪ 50‬ف�صيال بع�ضها يعمل‬ ‫حتت امرة القاعدة مثل تنظيم "دولة العراق‬ ‫اال�سالمية" وبع�ضها االخ��ر ي�ضم ت�شكيالت‬ ‫من اجلي�ش العراقي ال�سابق وبعثيني ومنها‬ ‫"اجلي�ش اال�سالمي"‪ ،‬بينما تن�شط يف اجلنوب‬ ‫العراقي ف�صائل تدعمها ايران وابرزها "حزب‬

‫الله" العراقي و"ع�صائب �أهل احلق"‪.‬وحتاول‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة ت�ع��زي��ز ن �ف��وذه��ا لب�سط‬ ‫االمن من خالل تبني م�شروع امل�صاحلة ل�ضم‬ ‫الف�صائل امل�سلحة واملعار�ضني غري املتهمني‬ ‫بقتل العراقيني‪ ،‬اىل العملية ال�سيا�سية‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ستعد اجلي�ش االمريكي اىل االن�سحاب من‬ ‫ال �ع��راق بنهاية ال�ع��ام احل��ايل‪.‬وجن��ح رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ن��وري املالكي يف ال�ع��ام ‪ 2008‬يف‬ ‫ت�أ�سي�س جمموعات ع�شائرية مل�ساندة حكومته‬ ‫امنيا واجتماعيا‪ ،‬مماثلة للملي�شيات الع�شائرية‬ ‫التي �شكلها اجلي�ش االمريكي يف العام ‪2006‬‬ ‫لتعقب امل�سلحني التابعني لتنظيم القاعدة‬ ‫ال�سيما يف املناطق الغربية من العراق‪.‬‬

‫استنفار أمني في بغداد بحثا عن ‪10‬‬ ‫سيارات مفخخة‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫�أف��ادت معلومات �أمنية مت الت�أكد من �صحتها ب�أن الأجهزة الأمنية يف بغداد قد ا�ستنفرت بحثا‬ ‫عن ‪� 10‬سيارات مفخخة دخلت العا�صمة ‪.‬وافادت امل�صادر لـ "النا�س" ان املعلومات اال�ستخبارية‬ ‫افادت بان تنظيم القاعدة ينوي تفجري هذه ال�سيارات يف مناطق االكتظاظ ال�سكاين يف اطار خطة‬ ‫تنوي القاعدة تنفيذها قريبا تت�ضمن تنفيذ عملية ارهابية كبرية ونوعية يف بغداد‪ .‬من جهة‬ ‫اخرى ت�ستعد عمليات الر�صافة للقيام بحملة دهم وا�سعة ي�شارك فيها مايقرب من ع�شرة �آالف رجل‬ ‫امن وترتكز احلملة التفتي�شية على مدينة ال�صدر وحي اور والب�ساتني والقاهرة وال�شعب و�سيتم‬ ‫خاللها م�صادرة جميع الأ�سلحة و�إبقاء قطعة �سالح واحدة بيد �شيخ الع�شرية فقط ‪.‬‬

‫ّ‬

‫ّ‬ ‫لص يضع يده في (خرج) الحكومة ومسكين يبحث عن الذهب في المجاري‬

‫خاص ‪-‬‬

‫من �شاهد �أفالم الباحثني عن الذهب االمريكية عرف‬ ‫�أي بيئة �ساحرة يعمل بها ه��ؤالء ‪ :‬جبال �شاخمة ‪،‬‬ ‫وجداول جبلية تدفع بال�صخور اىل الأ�سفل حاملة‬ ‫معها ع ��روق امل �ع��دن الأ� �ص �ف��ر ‪ .‬طبعا لي�ست هذه‬ ‫البيئة ال�ساحرة هي ما ي�شكل �صورة البحث عن‬ ‫الذهب وحدها ‪� ،‬إذ ترتبط بهذه ال�صورة تركيبات‬ ‫اخالقية كالطمع والدناءة واملناف�سة غري ال�شريفة‬ ‫والع�صابات التي تغري وتقتل ‪ .‬لنتذكر فيلم �شاريل‬ ‫�شابلن (الباحث عن الذهب) ال��ذي ي�سخر من هذا‬ ‫البحث ويك�شف عيوبه يف م�ك��ان مثلج ك�آال�سكا‬ ‫االم�يرك �ي��ة‪ .‬مل�ع��دن ال��ذه��ب �سمعة �سيئة منذ �أق��دم‬ ‫الع�صور اال ان البحث عنه ظل متوا�صال وحمفوفا‬ ‫باملخاطر ‪ ،‬حيث تعبث الطبيعة الب�شرية والفقر‬ ‫بالطبيعة نف�سها وتثريان خلال بكل ما هو ان�ساين‪.‬‬

‫يف كل االحوال يبحث عن الذهب يف مواقع جتلجل‬ ‫فيها الطبيعة حت��ت �سماء الله الوا�سعة ‪� ،‬أو يف‬ ‫مناجم غائرة يف االر�ض تتابع عروق معدن منحو�س‬ ‫ومرغوب ‪ .‬يف العراق ثمة بحث عن الذهب ‪ ،‬بحث‬ ‫م�ضن ومتعب وال ي�ساوي �أن ن�سميه بحثا ‪ ..‬لكنه‬ ‫الذهب ال��ذي يعمي االب�صار ‪ .‬فالذهب لي�س معدنا‬ ‫فقط ب��ل فكرة ‪ ،‬م��زاع��م ‪� ،‬أيديولوجيا ‪ ،‬دن ��اءات ال‬ ‫تف�سر ‪ .‬ح�سن ما ر�أيكم �أن نقول �أن باحثينا هم من‬ ‫�صنف الب�ؤ�ساء الذين تركب �أج�سادهم حمى البحث‬ ‫عن الذهب بني النفايات‪ .‬طبعا لي�س اي نفايات بل‬ ‫نفايات �سوق الذهب وال�صاغة على وجه التحديد ‪،‬‬ ‫�أو ما ي�سمى بـ "الكنا�سة"‪ .‬هذا ما عرفناه وقر�أنا عنه‬ ‫بعد �أن و�صل ت�أثري احل�صار االقت�صادي اىل العظم‬ ‫‪ .‬والغريب �أن احلكومة التي كانت علمت بهذه املهنة‬ ‫‪ ،‬مثلما علمت مبهنة �شراء مزابل عا�صمتنا الكثرية‬

‫االزب��ال ‪ ،‬مل حت��رك �ساكنا ‪ ،‬كما �أن �أه��ل اخل�ير من‬ ‫امل�سلمني مل يحتج على ه��ذا الب�ؤ�س وه��م خطباء‬ ‫الف�ضيلة والدعوة اىل النظافة "املفوهون" ! بو�صول‬ ‫الفقر اىل م�ستوى الإم�لاق والب�ؤ�س تو�سع البحث‬ ‫عن الذهب ليمد يده يف املجاري ناب�شا خائ�ضا فيها‬ ‫مع كل اللهفة اخلا�صة للباحثني االوائل الذين كانوا‬ ‫ي�صطادون الدببة والطيور ويدافعون عن ذهبهم‬ ‫بالبنادق واملدي واالظافر‪ .‬هذا البحث يتم يف نف�س‬ ‫املكان القدمي لكنه لي�س يف �أعالها بل يف �أ�سفلها ‪.‬‬ ‫قد ي�صل ه ��ؤالء الب�ؤ�ساء اىل عمق ي�صل نحو ‪15‬‬ ‫قدما يف منهوالت خانقة حميطني افواههم وانوفهم‬ ‫بخرق و�سخة اتقاء الرائحة والأبخرة اخلطرة‪ .‬قال‬ ‫�أحد ه�ؤالء الباحثني وعمره ‪ 30‬عاما �أنه يقوم بهذا‬ ‫العمل بحرج ‪ ،‬فهو ال يخرب عائلته به ‪ ،‬وهو نف�سه‬ ‫ي�صف م��ا ي�ق��وم ب��ه ب ��أن��ه ق��ذر وم�ث�ير لال�شمئزاز‪.‬‬

‫وه��ذا الباحث يعد واح��دا من بني جمموعة مكونة‬ ‫م��ن نحو ع�شرة رج ��ال يبحثون ع��ن ال��ذه��ب على‬ ‫نحو يومي‪ .‬يف بلد الذهب اال�سود ‪ ،‬واخل�يرات ‪،‬‬ ‫تظهر مهنة البحث يف القمامة واملجاري كانحدار‬ ‫هائل يف طبيعة الفرد العراقي ‪� .‬إن دواف��ع الفقر‬ ‫مفهومة لكننا هنا �أزاء مثال يف الب�ؤ�س االن�ساين‬ ‫قل نظريه ينتج عنه ما ي�سمى بـ"الب�شر دون"‪ ،‬وهم‬ ‫جماعات متوح�شة تكيف نف�سها على الرثاثة وتقوم‬ ‫باالعمال الرثة وميكن توظيفها يف �أعمال رهيبة‪.‬‬ ‫�إن ظاهرة "الب�شر دون" تنتج عن الب�ؤ�س والإهمال‬ ‫‪ .‬ومن امل�ؤ�سف �أنها راحت ت�شق طريقها يف العراق‬ ‫الدميقراطي ‪ .‬هل تريدون �أمثلة على ذلك ‪� .‬شاهدوا‬ ‫التلفزيونات وا�سمعوا ال�شكاوى ‪ ،‬وامعنوا النظر‬ ‫ببع�ض االقوال ‪� .‬أحدهم يقول ال نريد كهرباء بل ماء‬ ‫! الآخر يقول‪� :‬أخي ال نريد غري رفع االزبال ! الثالث‬

‫يطالب ان ت�أتي تانكرات املاء ال�صالح لل�شرب ولي�س‬ ‫�أن يبحث عنها يف الطرقات! ما يحدث ان النا�س‬ ‫راحت تتنازل حتى عن متطلبات ان�سانية م�شروعة‬ ‫من اجل البقاء على احلياة فقط ‪ .‬واحلال هذه لي�ست‬ ‫حياة ان�سانية بل هي �شيء �آخر‪ .‬يف العراق الب�ؤ�ساء‬ ‫ميدون ايديهم اىل القمامة ويخو�ضون يف املجاري‬ ‫من اجل لقمة العي�ش ‪ ،‬لكن هذه احلالة نتجت عن‬ ‫�أن هناك من ينتفع من خرج احلكومة املفتوح على‬ ‫النهب ‪� .‬إن �أ�صابع ل�صو�ص احلكومة هي التي ت�صنع‬ ‫ا�صابع الناب�شني يف القمامة وامل�ج��اري ‪ .‬الب�ؤ�س‬ ‫واحد وظواهر "الب�شر دون" مرتاكبة ‪ .‬والتوح�ش‬ ‫واحد ي�صنعه ل�ص يرتدي رباطا ميد يده اىل احلرام‬ ‫وبائ�س ينب�ش يف القمامة ويخو�ض يف املجاري ‪.‬‬ ‫كالهما يدمران ن�سيج وطن و�شعب وتقاليد و�شرف‬ ‫ودين واخالق وتراث‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.