alnaspaper no.212

Page 1

‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫لم تظهر لالنتفاضة قيادة واضحة المعالم‬ ‫ممثلة بشخوص معروفين‬ ‫ص ‪14‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪ 14‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(212) Wednesday 14, March, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫العرب يف بغداد‬

‫ال�ساعة اخلام�سة والع�شرون‬ ‫وارد بدر السالم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�سي�أتي العرب �إىل بغداد يف موعد حبّ ت� ّأخر زمن ًا طوي ًال ‪� ،‬أو لع ّلهم ي�أتون‬ ‫حُمرجني على موعدهم ‪ ..‬ع�صفت بدار ال�سالم العوا�صف ‪ ،‬وع�صرتها الأعا�صري‬ ‫‪ ،‬و�أكلت من وجهها التجاعيد ‪ ،‬فتو ّك�أت على ع�صا �أحزانها ‪� ..‬شاخت الأيام ‪،‬‬ ‫وتغيرّ ت بغداد ‪ ،‬وتغيرّ العرب �أي�ض ًا ‪ ،‬االثنان ي�شعران بال�شيخوخة !‪.‬‬ ‫لن تكون القد�س ديك العرب الأعلى �صوت ًا ‪ ،‬وال منرب ًا مريح ًا للخطابة ‪ ..‬ابتلعها‬ ‫التاريخ ‪� ،‬أ�صبحت بطر ًا فكر ّي ًا ‪ ،‬ومل تعد مثرية لل�شهيّة ‪ ،‬وال من مالمح كربياء‬ ‫الأمّة ‪ ،‬فالأمّة كلها حترتق ‪ ،‬ا�شتعلت حرائقها يف ك ّل مكان ‪ ،‬انهزم طغاتها يف‬ ‫�أكرث من موقعة ‪ ،‬ك�سرت �شعوبها جميع بحور ال�شعر وال�سيا�سة ‪ ،‬وخرجت على‬ ‫�أوزان اخلليل بن �أحمد الفراهيدي ‪� ..‬أ�صبحت �أوطاننا �سهلة البلع واله�ضم‬ ‫‪ ،‬ال ت�ستطيع �أن تدافع عن نف�سها �أمام الطائفيّة واملذهبيّة والعرقيّة ‪ ..‬ومن‬ ‫عجب �أن ت�صبح الرتبية القوميّة من �أ�سو�أ �أ�ساليب الرتبية ‪ ،‬وترتاجع فل�سطني‬ ‫�إىل �أ�سفل ن�شرات الأخبار ‪ ،‬رغم �أنها كانت ج��زء ًا من حناجرنا ‪ ،‬وج��زء ًا من‬ ‫�إثبات رجولتنا ‪ ،‬وجزء ًا من ت�أ�شرية ال�سفر �إىل عروبتنا ‪ ..‬فالع ّرابون ال العرب‬ ‫امتلكوا القرار ‪� ..‬صاروا الأو�صياء وال�شهود والق�ضاة ‪ ،‬والدول الكبرية مل تعد‬ ‫كبرية ‪ ،‬ال��دول الالعبة �أ�صبحت مالعب لدويالت‬ ‫م�شتقات النفط العربي ‪ ،‬حتولت الدول �إىل �ساحات‬ ‫‪ ،‬وح ّكامها يتحايلون على �أقدارهم ‪ ،‬بع�ضهم مات‬ ‫‪ ،‬وبع�ضهم هرب من ق�صره لي ًال ‪ ،‬وبع�ضهم �أ�سري‬ ‫حجزه ‪ ،‬وبع�ضهم ينتظر م�صري ًا جمهو ًال !‪.‬‬ ‫م��ا ال���ذي �سيجده ال��ع��رب ّ��ي يف ب��غ��داد ‪ ..‬م��ا الذي‬ ‫ميكن �أن يلتقطه من �صور قابلة للمباهاة والفخر‬ ‫والتكبري ‪ ..‬العد�سات ت�ضيق ‪ ،‬وك��ذل��ك الأح�ل�ام‬ ‫ت�ضيق ‪ ،‬والكامريات ت�ضيق ‪ ،‬والأر���ض ت�ضيق ‪،‬‬ ‫والطرق ت�ضيق ‪ ،‬وال�سماء ت�ضيق ‪ ..‬فما الذي يجده غري الدموع النازلة من‬ ‫عيون ال�سومريّات الالتي يتل ّفعن بال�سواد ‪ ،‬ويت�ض ّرجن بالأحزان ؟!‪.‬‬ ‫العربي �أن يتبخرت يف �شوارعها و�أحيائها ال�شعبية املكتظة ‪،‬‬ ‫هل ي�ستطيع‬ ‫ّ‬ ‫بنا�س طيّبني �ضاعت �أعمارهم هدر ًا ‪ ،‬فال تعنيهم القمّة وال قممها ‪ ،‬يكفيهم �أنهم‬ ‫العربي على‬ ‫ي�سكنون يف جفن ال ّردى ‪ ،‬وال ّردى من حولهم يقظان ‪� ..‬أن يجل�س‬ ‫ّ‬ ‫م�صاطب �أبي ن�ؤا�س ‪� ..‬أن يقف على �ضفاف دجلة ‪ ،‬التي ن�شف ما�ؤها و�أ�صبح‬ ‫غور ًا ‪ ،‬فلم تعد �أمواجها قادرة على �سفح العقيق ‪ ،‬وال �شعرا�ؤها يكتبون غز ًال‬ ‫يف الزرقة ‪� ..‬أن يذهب �إىل بابل العظيمة ‪� ،‬أو ملويّة �سامراء ‪� ،‬أو �شنا�شيل‬ ‫الب�صرة ‪� ،‬أو ي�ستمع �إىل و�صلة من مقامات املال عثمان املو�صلي ‪� ..‬أن يبحث يف‬ ‫العيون ال�سود عن ليلها ‪� ،‬أن يقطف من ب�ساتينها اخل�ضراء زهر ًا ‪ ،‬فيملأ �أوانيه‬ ‫العربي مع ال�شريف الر�ضي ‪،‬‬ ‫بالورد اجلميل ويهديه �إىل حبيبته ‪ ..‬هل �سريدّد‬ ‫ّ‬ ‫قوله ‪ ( :‬ولقد مررتُ على دياره ُم ‪ ...‬وطلولها بيد البلى نهبُ ) ‪ ..‬ف�إذا ك ّل حجر‬ ‫من حجارتها مك�سوة بغاللة �شوق ‪ ،‬و�إذا كل حجر منقو�شة بحمرة جرح !‪.‬‬ ‫هذه لي�ست بكائيّة ‪ ،‬وال مرثيّة على طلل ‪ ،‬وال نواح ًا على ليلى الأخيليّة ‪ ،‬التي‬ ‫خطفت قلب توبة بن احلمري وتركته يت�س ّلح ببندقيّته بحث ًا عن ملي�شيا جديدة‬ ‫‪ ..‬لكنها �إدان��ة لع�صر حكام و�سالطني غدروا ببغداد ‪ ،‬واغتالوها ‪ ،‬وتركوها‬ ‫مثخنة بجراحها تبحث عن طبيب ‪� ،‬أو حكيم ‪ ..‬والع ّلة تكرب يف قلبها ك ّل يوم‬ ‫!‪.‬‬ ‫�أ�سرف العراق يف البذخ على قمّة �ستم ّر ك�أنها مل تكن ‪ ،‬وال ّ‬ ‫لعراقي عليها‬ ‫يرف‬ ‫ّ‬ ‫جفن ‪� ..‬أمّا الإكثار من احلديث عن عودة العرب �إىل بغداد فهو حديث عقيم ‪..‬‬ ‫فالعراق �أوّ ل العرب ‪ ،‬والعراق �آخر العرب ‪ ..‬وك ّل العباءات الآتية �إىل بغداد‬ ‫تبقى �أق�صر من قامته وقامتها !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫يبدو �أن العراقيني دخ��ل��وا ال�ساعة اخلام�سة والع�شرين م��ن حياتهم‬ ‫امل�شرتكة على الإيقاع ذاته والنكبة النف�سية ذاتها‪ .‬اخلوف مما �سي�أتي‬ ‫هو احلالة امل�شرتكة �أي�ض ًا يف و�ضع �سيا�سي مييل اىل التعقيد وال مييل‬ ‫اىل االنفراج الن�سبي ‪ ،‬فالتوترات قائمة واملماحكات ال تنتهي بني الكتل‬ ‫الكبرية على وجه احل�صر ؛ كامنا الوطن غنيمة يجب �أن يتقا�سموه فيما‬ ‫بينهم ‪ ،‬كما تقا�سموا املنا�صب يف لعبة االنتخابات وال�شراكة التي ت�سرتت‬ ‫ب�أغطية طائفية �سموها �أغطية ال�شراكة الوطنية !‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة والع�شرون ‪ ،‬هي ال�ساعة التي تتوقف فيها عقارب الزمن‬ ‫‪ ،‬فتتحول اىل عقارب �سامة ‪ ،‬ليبد�أ يوم جديد ال زمن له ‪ .‬ال يتحرك �إال‬ ‫ببطء �شديد ‪ ،‬لأنه فقد زمنيته وا�ضحى متال�شي ًا يف ب�ؤرة �أحداث جتره‬ ‫من اليمني وال�شمال ‪ ،‬عندها تكون �ساعة العراقيني قد توقفت يف الالزمن ‪،‬‬ ‫وهو املعنى ال�سائب يف احلياة الذي ال يرتبط ب�س ّرة احلياة ‪� ،‬إمنا يتمادى‬ ‫يف �ضباب رمادي غري وا�ضح املعامل يف الأحوال كلها‪.‬‬

‫كارمن إلكترا‪ :‬أنا نادمة على عملية تكبير صدري ‪َ ..‬تعبت كثيرا من نظر الناس إليه كقنبلة ستنفجر!‬

‫وليد ال�شامي ي�ستعد لت�صوير " جمنونها " ويخ�شى من يون�س العبودي‬

‫ي�س���تعد املطرب العراقي املغرتب وليد ال�شامي‬ ‫لت�صوير اغنية (جمنونها) احدى اغاين البومه‬ ‫احلدي���ث ال���ذي الق���ى جناح��� ًا ‪ .‬وقال ال�ش���امي‬ ‫لوكالة " البغدادية نيوز" ا�ستعد جلولة غنائية‬ ‫مرتقب���ة يف اوروب���ا يف منت�ص���ف ني�س���ان اىل‬ ‫ايار ‪.‬وعن ا�صداء البومه االخري ‪ ،‬اكد ال�شامي‬

‫جيني �آ�سرب دكتورة يف " بنات العيلة "‬ ‫جت�����س��د ال���ف���ن���ان���ة ج��ي��ن��ي ا�سرب‬ ‫�شخ�صية ال��دك��ت��ورة "�صبا" يف‬ ‫امل�����س��ل�����س��ل االج���ت���م���اع���ي "بنات‬ ‫العيلة"‪ ،‬ع��ن ن�����ص الكاتبة‬ ‫ران���ي���ا ب��ي��ط��ار‪ ،‬و�إخ�����راج‬ ‫ر�شا �شربتجي" و�إنتاج‬ ‫�شركة "كالكيت" للإنتاج‬ ‫ال�����ف�����ن�����ي‪.‬و�أ������ش�����ارت‬ ‫جيني ب�أنها اعتمدت‬

‫على الب�ساطة يف هذا ال��دور‪ ،‬كون‬ ‫"�صبا" تعمل كطبيبة �أطفال‪ ،‬وهي‬ ‫امر�أة رومان�سية تبحث عن احلنان‪،‬‬ ‫واع��ت��م��دت ع��ل��ى وج���ود ال�ضفرية‬ ‫ككاركرت يف �أغلب م�شاهدها لأنها‬ ‫ت��دل على الرومان�سية والأن��اق��ة‪.‬‬ ‫وعبرّ ت جيني عن �سعادتها بالتعامل‬ ‫م���ع امل��خ��رج��ة ر�شا �شربتجي‪.‬‬

‫�سوالف تواجه م�شكالت املراهقات‬

‫�أف����ادت ال��ف��ن��ان��ة ���س��والف جليل ب�أن‬ ‫الدراما العراقية توجهت نحو املر�أة‬ ‫من خالل طرح م�شاكلها‪.‬وقالت جليل‬ ‫�إن الدراما العراقية �شهدت انتعا�ش ًا‬ ‫خالل العامني الأخريين‪ ،‬ما دفعها �إىل‬ ‫التوجه نحو املر�أة وم�شاكلها العديدة‬ ‫التي كانت مغيبة يف ال�سابق‪ ،‬وتعزو‬ ‫الإه��م��ال ال�سابق لق�ضايا امل���ر�أة �إىل‬

‫حتفظ املجتمع جتاه هذه الق�ضايا‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت‪� :‬أن��ه��ا �ست�شارك هذا‬ ‫ال��ع��ام يف ع���دة �أع���م���ال درامية‬ ‫تناق�ش ق�ضايا ن�سائية بحتة‬ ‫�شائعة يف املجتمع كم�شاكل‬ ‫امل��راه��ق��ات وان��ع��ك��ا���س��ات��ه��ا و‬ ‫التفكك العائلي و �أث��ره على‬ ‫الفتاة م�ستقب ًال‪.‬‬

‫هل هي قمة عربية �أم لُقمة عربية !‬ ‫ومن ي�أكل ال�شبزي يف �سوق البزازين‬ ‫اذا افرت�ضنا ان احلالة كما هي ومن‬ ‫يدفع فلو�س الفنادق واملزهريات واذا‬ ‫احد امللوك جاء بخريطة ق�صف جديدة‬ ‫ووزعها على اال�سكيمو بال�شفرات كيف‬ ‫تنحل الأزمة الأمنة واملرورية الرائعة يف‬ ‫تقريب وجهات النظر يف امل�ؤمتر الوطني‬ ‫الفا�شل مع احرتامنا للر�ؤ�ساء املايعني‬ ‫وخا�صة ملوك و�أمراء اخلليج التعبانني‬ ‫يف بزاتهم ال�صحراوية القريبة من‬ ‫ت�شكيالت امل�سل�سل الت�ؤركي مهند وملي�س‬ ‫يف تعقيد الأزمة الطائفية البغدادية‬ ‫وخو�ضها يف م�ستنقعات الأمن العام‬ ‫ووراء دهاليز الكيك الهندي والأبقار‬ ‫اال�سرتالية‪.‬‬

‫ر�ض���اه التام عنه خا�ص���ة ان اطالقه ت�أخر اكرث‬ ‫من �س���نتني الن���ه در�س اكرث م���ن ‪ 20‬اغنية قبل‬ ‫اختيار ‪ 15‬اغنية‪.‬واعرتف ال�ش���امي بخ�ش���يته‬ ‫م���ن اغني���ة الديو مع الفن���ان ال�ش���عبي (يون�س‬ ‫العب���ودي) (ل���و م���اي)‪ ،‬النه���ا تع���د التجرب���ة‬ ‫الفري���دة من نوعه���ا بعد دمج �ص���وت العبودي‬

‫حكاية الناس‬

‫الثعالب والوطاويط !‬ ‫بعد الهزمية التي حلقت بالغابة‬ ‫‪ ،‬جعلت امللك ي�ستدعي جميع‬ ‫م�ست�شاريه وقادته للت�شاور يف‬ ‫معرفة �أ�سباب الهزمية ‪.‬‬ ‫�أدىل ّ‬ ‫كل واحد منهم مبا لديه ‪ ،‬وبقي‬ ‫النمر �صامت ًا طيلة فرتة االجتماع ‪،‬‬ ‫وعند مغادرة اجلميع ‪ ،‬توجّ ه النمر‬ ‫�إىل امللك ‪ ،‬قائ ًال ‪:‬‬ ‫ـ �إذا �أردتَ معرفة احلقيقة ‪،‬‬ ‫ف�ستجدها عند الثعلب الذي يجيد‬ ‫اللعبة يف النهار ‪ ،‬وعند الوطواط‬ ‫الذي يعرف �أ�سرار الليل ‪ ،‬فهما �أ�صل‬ ‫البالء ‪ ،‬و�سبب هزميتك �أيها امللك‬ ‫املبجل !!!‪.‬‬

‫الذي يع���د االن رائدا م���ن رواد الغن���اء الريفي‬ ‫‪.‬وب�ش���ان ادائه (اللون اخلبيتي) ال�سعودي اكد‬ ‫ال�ش���امي اعجابه ال�ش���ديد به���ذا اللون اجلميل‬ ‫وان كان قد جربه �سابقا يف اغنية (كيك حالوة‬ ‫ب�ش���كلك) التي القت جناح���ا يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية واخلليج‪.‬‬

‫ال�ساعة اخلام�سة والع�شرون هي ‪ :‬ال �ساعة ‪..‬‬ ‫تعني ‪:‬‬ ‫اندثار مكونات حياة اجتماعية تبد�أ من البيت‬ ‫وتنتهي باملجتمع كحا�ضنة �أكرب ‪..‬‬ ‫تعني‪:‬‬ ‫ت��روي��ع عنا�صر حية يف ت�ضاعيف املجتمع‬ ‫بال�سبل كلها والأ�شكال كلها‪..‬‬ ‫تعني‪:‬‬ ‫�إق�صاء ط��اق��ات مبدعة يف امل��ج��االت كافة من‬ ‫دون ت�شخي�ص وبطريقة الفزعة احلزبية والع�شائرية التي تداخلت مع‬ ‫ال�سيا�سي احلاقد وو�ضع احلد على الأكرثية ال�صامتة املبدعة التي تغني‬ ‫الوطن بفيو�ضات ابداعاتها املهنية والعلمية والعملية ‪ ،‬ابتداء من زبّال‬ ‫ال�شوارع اىل املثقف الكبري مب�شتقاته املعرفية املعروفة‪.‬‬ ‫تعني ‪:‬‬ ‫هربا من احلياة اىل املجهول الغادر بكل ما فيه من انتهازية وو�صولية‬ ‫وجرمية منظمة �أو ع�شوائية يهيئ لها من يريد خ��راب الوطن وخراب‬ ‫النفو�س‪ .‬لتبديد احالم �صغرية �أن يكون ال�سا�سة مب�ستوى امل�س�ؤولية‬ ‫الأخالقية يف �أقل تقدير ‪� ،‬أما الوطنية ‪ ،‬فما�شاء الله ‪ ..‬اجلميع ينادون‬ ‫بالوطنية‪.‬‬ ‫ينامون على كهرباء الوطنية ‪،‬‬ ‫وي�صحون باكرين على ديكة الوطنية ‪.‬‬ ‫ويذهبون اىل �أعمالهم ب�سيارات الوطنية ‪.‬‬ ‫وينامون قيلولتهم ب�أح�ضان ال�سكرتريات الوطنيات ‪،‬‬ ‫ويتثاءبون وطنية ‪،‬‬ ‫وينامون على �أ�س ّرة وطنية ‪..‬‬ ‫وهكذا فالوطنية تخ ّر من عيونهم و�آذانهم واحلمد لله ‪!..‬‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة والع�شرون هي انفكاك الزمن ‪ .‬ذوبان عنا�صره‪.‬‬ ‫مبعنى ‪!......................‬‬ ‫البقية عليكم‪..‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫مر�شح لرئا�سة م�صر‪� :‬أنا ابن غري �شرعي للفنانة كاميليا وامللك فاروق !‬ ‫�شهد ال��ي��وم ال��ث��اين ل�سحب �أوراق‬ ‫ال��ت�ر�����ش����ح الن����ت����خ����اب����ات رئ���ا����س���ة‬ ‫اجلمهورية مب�صر مفاج�أة طريفة‪،‬‬ ‫ت��ك�����س��ب ���س��ب��اق ال��رئ��ا���س��ة امل�شتعل‬ ‫بع�ضا م��ن ال��ك��وم��ي��دي��ا‪ ،‬وذل����ك بعد‬ ‫�أن ق��ام م��واط��ن ادع���ى �أن���ه اب��ن غري‬ ‫�شرعي للملك ف��اروق ب�سحب �أوراق‬ ‫الرت�شح‪.‬‬ ‫وقال املر�شح ‪-‬وا�سمه عادل عابدين‪،‬‬ ‫الذي يقيم بجوار �سينما ق�صر النيل‪-‬‬ ‫�إنه نتاج عالقة امللك ال�سابق بالفنانة‬ ‫ال�سابقة كاميليا‪ ،‬ولكن امللك �أنكر‬ ‫الطفل‪ ،‬وعندما ماتت �أمه يف حادثة‬ ‫الطائرة املعروفة قامت �إحدى الأ�سر‬ ‫الغنية برعايته‪.‬‬ ‫وق��ال ع��ادل‪� :‬أن��ا ال �أحمل �أي م�ؤهل‬ ‫درا�سي وبرناجمي االنتخابي يقوم‬ ‫ع��ل��ى ا���س��ت��ع��ادة امل��ل��ك��ي��ة وحماربة‬ ‫الأعداء ال�ستة لل�شعب امل�صري وهي‬ ‫الفقر واجل��ه��ل وامل��ر���ض والر�شوة‬

‫وامل��ح�����س��وب��ي��ة وال��ظ��ل��م‪ .‬وح����ول ما‬ ‫ق���د ي��واج��ه��ه م���ن ���س��خ��ري��ة الدع��ائ��ه‬ ‫االنت�ساب للملك ف��اروق‪� ،‬أعلن عادل‬ ‫�أنه رفع دعوى ن�سب‪ ،‬ومن املقرر �أن‬

‫تبت املحكمة بجل�سة ‪� 4‬إبريل يف هذا‬ ‫الأمر‪ ،‬بعد تقدميه للأوراق املطلوبة‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪� ،‬شهد اليوم الثاين‬ ‫ل�سحب �أوراق الرت�شح النتخابات‬

‫الرئا�سة ح�ضور الإع�لام��ي��ة بثينة‬ ‫كامل التي لفتت االنتباه بارتدائها‬ ‫"اجلالبية" الفالحي‪ ،‬ولفت االنتباه‬ ‫–�أي�ضا– مواطن �آخر يدعى �سعد‬ ‫نعمان يعمل �سمكريا‪ ،‬وق��ال �إن��ه ال‬ ‫يحمل �شهادة �أو م�ؤهال درا�سيا‪ ،‬لكن‬ ‫لديه برنامج طموح حل��ل م�شكالت‬ ‫ال��ب��ط��ال��ة وال�����ص��ن��اع��ة وال��ف��ق��ر‪ ،‬كما‬ ‫�سحب �أوراق الرت�شح مواطن ح�ضر‬ ‫�إىل مقر اللجنة مرتديا "�شب�شب"‬ ‫و�آخ�����ر ج���اء ع��ل��ى دراج�����ة بخارية‬ ‫"موتو�سيكل"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �أع�����ض��اء ب�صفحات "في�س‬ ‫بوك" ال��ت��ي تناقلت ه���ذه الوقائع‬ ‫ال��ط��ري��ف��ة ب��و���ض��ع ���ض��واب��ط متنع‬ ‫م��ا ���س��م��وه ب��ـ "املهزلة"‪ ،‬وطالبوا‬ ‫مبحاكمة م��ن ي��ه��ز�أ ب��ه��ذا الأم����ر �أو‬ ‫�إحالته مل�ست�شفى الأمرا�ض العقلية‪،‬‬ ‫لأن م�صر –على حد قولهم‪ -‬بحاجة‬ ‫�إىل رئي�س ولي�س مهرجا‪.‬‬

‫ابن الفنان ثامر الشطري مهدد بتهمة ( اإليمو)‬ ‫�أفاد �شاهد عيان يف منطقة حي‬ ‫الأمني الثانية بورود ا�سم ابن‬ ‫الفنان ثامر ال�شطري(ح�سام)‬ ‫�ضمن ق��وائ��م ظ��اه��رة الأمي��و‬ ‫املهددين بالت�صفية اجل�سدية‪.‬‬ ‫وقال ال�شاهد الذي رف�ض ذكر‬ ‫�أ�سمه لأ�سباب �أمنية "للوكالة‬ ‫االخ����ب����اري����ة لالنباء" �إن‬ ‫جهات جمهولة الهوية قامت‬ ‫بتعليق ق��وائ��م حت���وي على‬ ‫ما يقارب (‪ )15‬ا�سما ل�شباب‬ ‫متهمني بانتمائهم ملايعرف‬ ‫بـ(الأميو) مهددين بت�صفيتهم‬ ‫ج�����س��دي�� ًا‪ ،‬م��و���ض��ح�� ًا �أن ا�سم‬ ‫ابن الفنان ثامر ال�شطري قد‬ ‫ج��اء بالرتتيب ال��ث��ال��ث ع�شر‬ ‫وحت����ت �أ����س���م ح�����س��ام (�أب����ن‬ ‫املمثل)‪ .‬و�أ���ض��اف‪� :‬أن تعليق‬ ‫هذه القوائم �أث��ار الرعب بني‬ ‫�سكان احل��ي‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫�أغلب الذين ذك��رت �أ�سما�ؤهم‬

‫���ض��م��ن ال���ق���وائ���م ال ينتمون‬ ‫ل�ل�أمي��و وال ي�شبهونهم حتى‬ ‫���ش��ك��ل��ي��ا‪ .‬وي���ذك���ر �أن الفنان‬ ‫ث��ام��رال�����ش��ط��ري ح�����ص��ل على‬

‫�شهادة الدبلوم ق�سم الإخراج‬ ‫م���ن م��ع��ه��د ال��ف��ن��ون اجلميلة‬ ‫عام ‪ 1996‬حبه للتمثيل دفعه‬ ‫لإك��م��ال درا���س��ت��ه الأكادميية‬ ‫يف ق�سم التمثيل ع��ام ‪2004‬‬ ‫ق����دم ع����دة م�����س��رح��ي��ات منها‬ ‫(هور�شيما) �إخ���راج وت�أليف‬ ‫ف�����رج م��ك�����س��ي��م وم�سرحية‬ ‫(كلكام�ش) �إخراج �سامي عبد‬ ‫احلميد وم�سرحية (الأ�شباح)‬ ‫و (ثمن احلرية) �إخراج حمزة‬ ‫احل��دي��دي وم�سرحية (زرقاء‬ ‫اليمامة) �إعداد ق�صي الب�صري‬ ‫وم�سرحية (ال�سيد والعبد)‬ ‫�إخ����راج �سعد ي��ا���س ‪� .‬أم���ا يف‬ ‫التلفزيون قدم عدة �أعمال منها‬ ‫م�سل�سل (�سلطان ال�سلطان)‬ ‫�إخراج �أركان جهاد وم�سل�سل‬ ‫(ف�ضويل بغداد) جلالل كامل‬ ‫و م�سل�سل (ك���وب���را) لأحمد‬ ‫هاتف ‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬


‫‪No.(212) - Wednesday 14 ,March ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫بعد النجاح الذي حققته �أخري ًا يف العمل‪ ،‬باتت‬ ‫معنوياتك مرتفعة وتع ّزز موقعك بني الزمالء‪ .‬تهتم‬ ‫ب�أو�ضاع �شراكة وعالقة �شخ�صية‪ ،‬ويكون لإحدى‬ ‫الن�ساء دور �أ�سا�سي يف ما يح�صل‪ .‬ت�سعى لنيل‬ ‫ر�ضى �إحداهن �أو ت�شعر بعدم االنتماء �أو ب�صعوبة‬ ‫التكيف مع الأجواء‪.‬‬ ‫ال تخف من مواجهة ما‪ ،‬لكن ال �شيء تخ�شاه‪،‬‬ ‫املطلوب منك فقط الرتوي واملحافظة على ال�سالمة‬ ‫وعدم االعتقاد �أن كل �شيء م�سموح يف هذه الأثناء‪.‬‬ ‫حلم جديد يرافق فرتة ال�سعادة مع ال�شريك‪ ،‬فحاول‬ ‫�أن ت�ستفيد من الفر�ص املتاحة للتقدم يف العالقة‬ ‫خطوات �إ�ضافية‪.‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ال تبدِ �أي موافقة ع�شوائية على �أمور م�صريية‪،‬‬ ‫وي�ستح�سن �أن تطلع على التفا�صيل‪ ،‬وهذا �أكرث‬ ‫�ضمانة لك‪ .‬حاول �أال تثري غرية ال�شريك‪ ،‬فقد ي�صبح‬ ‫�أكرث عدوانية جتاهك ويبعدك عن حياته‪.‬‬

‫يحمل اليك هذا اليوم اقرتاحات جيدة‪ ،‬وحتقق‬ ‫�أنت بدورك �إجنازات رائعة ت�ستحق التقدير‬ ‫والتهنئة‪ .‬تنجح حمادثاتك املالية وت�شعر بقوة‪،‬‬ ‫لكن ال جترح �أحد ًا بكالمك‪ .‬كن متزن ًا ومرتوي ًا يف‬ ‫طرح بع�ض الأمور على ب�ساط البحث‪ ،‬وال تدع‬ ‫الآخرين ي�ستفزونك �أو يثريون �أع�صابك لينتزعوا‬ ‫منك ما يريدونه‪.‬‬ ‫تنجح يف حتقيق اخلطوات التي حدّدتها لنف�سك‪،‬‬ ‫وهذا �سيع ّزز موقعك بني الزمالء يف كل املجاالت‪ .‬ال‬ ‫ت�ستخدم نفوذك لفر�ض ر�أيك على ال�شريك‪ ،‬فهو بات‬ ‫يح�سب اخلطوات جيد ًا ملواجهتك‪.‬‬

‫البحث املتوا�صل عن تطوير قدراتك �سيكون يف‬ ‫م�صلحتك‪ ،‬و�سيعطيك دفع ًا �إ�ضافي ًا يف العمل‪ .‬حاول‬ ‫تق�صر امل�سافات مع ال�شريك‪ ،‬فهو قادر �أن مينحك‬ ‫�أن ّ‬ ‫االمان الذي حتتاج �إليه حالي ًا وحتى م�ستقبلي ًا‪.‬‬

‫كن متحفظ ًا‪ ،‬قد جتد نف�سك يف موقف �ضعيف‪ .‬ترتبك‬ ‫يخ�ص بع�ض الأ�صدقاء �أو لت�صرف ي�صدر عن‬ ‫خلرب ّ‬ ‫بع�ض الزمالء‪ .‬ابتعد عن املفاو�ضات واالت�صاالت‬ ‫و�أجّ ل املواعيد‪ .‬تت�ضاعف الظروف اال�ستثنائية‬ ‫والفر�ص الواعدة‪..‬‬

‫ق�صــــة مثـــل‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫الأخطاء املتك ّررة يف بع�ض الأحيان تك ّلف الكثري‪،‬‬ ‫لذا من الأف�ضل �أن تبحث عن الأن�سب لتفادي‬ ‫الوقوع بها‪ .‬ال تقبل على ال�صعيد العاطفي ب�أن�صاف‬ ‫احللول مع ال�شريك‪ ،‬فالتجارب ال�سابقة لي�ست‬ ‫مطمئنة معه‪.‬‬

‫الأ�سد‬ ‫البحث عن تطوير الذات لي�س معيب ًا‪ ،‬لكن �أ�ساليب‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب حتقيق ذلك قد تختلف بني �إن�سان و�آخر وفق ًا‬ ‫للظروف‪ .‬نوعية العالقة مع ال�شريك ترتقي �إىل‬ ‫ح ّد املثالية‪ ،‬فال تدع املغر�ضني يزرعون ال�شك‬ ‫بينكما‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ – 1‬خمرج �سينمائي م�صري‬ ‫‪ – 2‬ملحن م�صري‬ ‫‪ – 3‬كتاب ل�سعيد عقل – مفت�ش‬ ‫�سري‬ ‫‪� – 4‬أغلظ �أوتار العود – قر�ض –‬ ‫ركيزة‬ ‫‪ – 5‬غزال – نظر‬ ‫‪ – 6‬قفز – ماركة �سيارات‬ ‫‪ – 7‬ج��ده��ا يف ه���واء – �إم���ارة‬ ‫عربية‬ ‫‪ – 8‬دخول – ناقة‬ ‫‪ – 9‬ممثلة م�صرية ‪.‬‬

‫ال�سرطان يبد�أ هذا اليوم ب�ضغوط جمّة ويكون حاف ًال‬ ‫‪21‬‬ ‫حزيران باملتاعب والأخطاء واجلدال‪ ،‬لكن ذلك ينتهي‬ ‫متوز‬ ‫‪20‬‬ ‫‬‫�سريع ًا‪ .‬قد تخ�سر الرهان مع ال�شريك‪ ،‬لكن عليك‬ ‫الرتيث ثم انتظار عبور العا�صفة لتنه�ض جمدد ًا‬ ‫وتنطلق نحو الأف�ضل‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫وا�س�� َمعي ي��ا جا َرة‬ ‫َّ��اك �أعني ْ‬ ‫�إي ِ‬ ‫�أول من قال هذا المثل هو َ�س ْه ُل بنُ مالِك‬ ‫الفزاري وذلك �أنه خرج يُري ُد ال ُّنعمانَ ( بنَ‬ ‫طيء ( القبيلة‬ ‫ال ُم ْنذِ ر ) َف َم َّر ِب َب ِ‬ ‫ع�ض �أحياءِ ّ‬ ‫العربية ال�شهيرة ) ‪ ،‬ف�س�أل عن �سيِّد الحي‬ ‫‪ ،‬فقي َل له ا�سمُه ‪ :‬حار َث ُة بن ل ٍأم الطائِي ‪،‬‬ ‫بيت ال�سيد �أو َ�شيخ القبيلة ‪،‬‬ ‫فا َّت َجه �إل��ى ِ‬ ‫لكنه َل��م َي� ِ�ج��ده ‪ ،‬ف َر ّح َبت ِب��ه �أُخ��تُ حارثة‬ ‫وقا َلت َ‬ ‫وال�سعَة‬ ‫لل�ضيف ‪ :‬ا ْن ِزل في الرحب َّ‬ ‫ورح َبت ِبه وقدَّرته ‪ ،‬على‬ ‫‪َ ،‬ف َنز َل ف�أكرمت ُه َّ‬ ‫ع��ادة بنات ال�ع��رب ‪ ،‬ون�سائِهم ف��ي �إك��رام‬ ‫�صاحب البيت‬ ‫�اب ِ‬ ‫ال�ضيف ‪ ،‬ح َّتى مع غِ �ي� ِ‬ ‫‪ ،‬وعندما خرجت ال �م��ر�أ ُة من َخي َمتِها �أو‬ ‫خبائِها ر�أى َ�سه ُل بنُ مالِكٍ امر�أ ًة هي � ْأجم ُل‬ ‫َهرها ‪ ،‬و�أك َمل ِ​ِهم ‪ ،‬وكانت عقي َل ُة قومِ ها‬ ‫�أهلِ د ِ‬

‫و�سيِّد ُة ن�سائِها ‪ ،‬فوَ َق َع في نف�سهِ منها �شيء‬ ‫‪َ ،‬ف َجع َل ال َي��دري كيف ير�س ُل �إليها ‪ ،‬وال‬ ‫ما يوا ِف ُقها على ذل��ك ! ك ��أنَّ َجما َل المر�أةِ‬ ‫بات‬ ‫واج ِ‬ ‫ودَهْ َ�شته �إزا َء َ‬ ‫الجمال قد �أ ْن َ�س ْت ُه ِ‬ ‫َّ‬ ‫ال�ضيف ‪ ،‬التي في ر� ِأ�سها االلتِزا ُم ِب ُح ْ�س ِن‬ ‫البيت ال��ذي ا�ست�ضا َف ُه‬ ‫�رام‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫الخلق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و�أك� َر َم��ه ‪ .‬لكنَّ‬ ‫أمرهِ‬ ‫ِ‬ ‫�در من � ِ‬ ‫�صاح َبنا َل��م َي� ِ‬ ‫ين�ش ُد ِ�شعر ًا يَحمِ ُل َ‬ ‫بع�ض ما‬ ‫�شيئ ًا ح َّتى َبد�أ ِ‬ ‫يُريد �إي�صا َل ُه �إلى المر�أةِ ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫البدو والح�ضارة‬ ‫يا �أُختَ ِ‬ ‫خير ِ‬ ‫َ‬ ‫كيف ت َرينَ فـي َف َتى ِف َزا َرة‬ ‫�أ�ص َب َح َيهوي حـ َّر ًة مِ عطارة‬ ‫وا�س َمعي يا جا َرة‬ ‫�إيَّاكِ �أعني ْ‬ ‫ولكنَّ ال�م��ر�أ َة ا�ستا َءت من َفتى ِف��زا َرة �أي‬

‫وال�ف�ن��ان حتى ي�ستطيع الفنان �أن يقوم‬ ‫ب��دور واالجتماعي في المجتمع‪ ،‬م�شير ًا‬ ‫�إل��ى �صعوبة �أق��ام��ة معار�ض �شخ�صية له‬ ‫حالي ًا نتيجة الظروف التي تمر بها البالد‬ ‫لكنه رجح �أن يكون هناك معر�ض �شخ�صي‬ ‫يحوي تجارب مميزة في الأف��ق القريب‪.‬‬ ‫وذكر الفنان الت�شكيلي ح�سن ن�صار �أن الفن‬ ‫الت�شكيلي ب��د�أ يت�ضاءل ي��وم� ًا بعد الأخر‬ ‫لأ�سباب عديدة منها عدم وجود توجه من‬ ‫قبل الم�س�ؤولين تجاه رعاية الفنون ب�شكل‬ ‫�أو ب��أخ��ر وقلة المعار�ض ال�م��وج��ودة في‬ ‫العراق ف�ضال على قلة التمويل المالي‪.‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫�ضع اخلجل جانب ًا واقتحم ال�ساحات‪ ،‬فالوقت‬ ‫لي�س منا�سب ًا للرتدد واحل�سابات والتكهنات‬ ‫واالفرتا�ضات‪ ،‬لكنه ميلي عليك �ضرورة العمل‬ ‫والتنفيذ‪ .‬تزدهر املخيلة ويخفق القلب‪ .‬حتتفل‬ ‫بخرب �سعيد �أو بنجاح‪ ،‬وتطلق م�شروع ًا م�شرتك ًا مع‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫حاول ان تق ّرب امل�سافات مع امل�س�ؤولني عنك يف‬ ‫العمل‪ ،‬فهم �ضمانة �أكيدة لتقدمك م�ستقبلي ًا‪ .‬الن�صائح‬ ‫ت�صب يف‬ ‫التي ي�سديها لك ال�شريك �صادقة‪ ،‬وهي ّ‬ ‫م�صلحتك لتمرير يوم غري م�ستقر‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*�ســـ�أنتظرك و لكن َلـن �أبحث عَ ـــــنك‬ ‫!!‬ ‫�ســ� َ‬ ‫أجدك و لكن َلــن �آ�آتي اليــــك !!‬ ‫َ‬ ‫�س�أملُـــحك و لكن لــن �أنظر اليـــك !!‬ ‫�ســ�أ�صادفك ‪! ..‬‬ ‫و لكن َلــن يهزين َ�صـوت �شفتيك !‬ ‫�ســـــ�أ�شتاق لــــك ‪! ..‬‬ ‫و لكن َلـــن يجربين احلنيـــن على‬ ‫االطمئن�آ�آن عليكــــ !!‬ ‫* مــو �شـــرط املـحـبة تــ�صــيـر بــيـــــن‬ ‫�أثـنــيــن‬ ‫وال �شـــرط الـتـعـــرفـة بـــ �أيـــدك‬ ‫تـحــبـــــــــــه‪....‬‬

‫مِ ن َ�سهلِ الفزاري ‪ ،‬فقا َلت ‪ :‬ما هذا بقولِ‬ ‫أنف‬ ‫َقل �أريب ‪ ،‬وال ر� ٍأي مُ�صيب ‪ ،‬وال � ٍ‬ ‫ذي ع ٍ‬ ‫َنجيب ‪ ،‬ف�أقِم ما �أ َقمتَ مُك َّرم ًا ‪ُ ،‬ث َّم ار َت ِح ْل‬ ‫َمتى ِ�ش ْئتَ م ُْ�سلِم ًا ‪.‬فا�س َتحيا ال َفتى ‪ ،‬و َندِ َم‬ ‫على فِعلته َ‬ ‫نف�سه ‪ ،‬وق��ال ‪ :‬ما‬ ‫وخ ِج َل مِ ن ِ‬ ‫�أردتُ ُم ْنكر ًا ! قالت ‪� :‬صدقت ‪ ،‬فك�أ َّنها َندِ َمت‬ ‫على َت َ�س ُّرعِ ها �إل��ى ُته َمتِهِ ‪ُ .‬ث� َّم �إ ّن��ه ار َت َح َل‬ ‫بن ال ُم ْنذِ ر ‪ ،‬ف�أك َر َمه‬ ‫َ‬ ‫وو�صل �إلى ال ُّنعمان ِ‬ ‫و�أج َز َل عطا َءه ‪َ ،‬ف َل َّما َر َج َع َن َز َل على �أخيها‬ ‫( خارجة بن �أد ) ف َبي َنما هو مُقيم عندهم‬ ‫نف�سها ‪ ،‬وك ��ان َج�م�ي� ً‬ ‫لا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬تطلعت �إل �ي��ه ُ‬ ‫أر�س َلت �إليه �أن اخطِ بني �إن كانَ َ‬ ‫لك �إ َل َّي‬ ‫ف� َ‬ ‫حاج ٌة ‪ ،‬ف�إ ِّني �سريع ٌة �إلى ما ُتريد ‪َ ،‬ف َخ َط َبها‬ ‫َ‬ ‫و َت َز َّو َجها و�سا َر ِبها �إلى َقومِ ه‪.‬‬

‫فنان ت�شكيلي‪ :‬الحركة الت�شكيلية تعاني من نق�ص الدعم الم�ؤ�س�ساتي‬ ‫ذكر الفنان الت�شكيلي محمد �شوقي حقي �أن‬ ‫الدعم الم�ؤ�س�ساتي الذي يقدمه القائمون‬ ‫ع �ل��ى ال �ث �ق��اف��ة وال �ف��ن ف��ي ال �ب�ل�اد للفنان‬ ‫منقو�ص‪ ،‬م��ا انعك�س �سلب ًا على الحركة‬ ‫الت�شكيلية‪.‬وقال حقي "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �إن الفنان بحاجة �إلى من يدعمه‬ ‫من خالل تنظيم المعار�ض الفنية وال�سعي‬ ‫القتناء لوحاته بالتالي �سيكون دافعا كبيرا‬ ‫له و�سيكون �أثره وا�ضحا في طبيعة �إنتاجه‬ ‫من حيث الكمية والنوعية‪ .‬و�أ��ض��اف‪� :‬أن‬ ‫الدعم يجب �أن يكون �أعالميا �أي�ض ًا كون‬ ‫الإعالم يقوم بدور الو�سيط بين الجمهور‬

‫�أكـــو واحـــــد تـعـــرفــــة �أ�ضــــوج‬ ‫مــنــــة هــــواي‬ ‫و �أكــــو واحـــــد تــحــبـــة بـــــــدون‬ ‫مـتــعـــرفــه‪..‬؟؟‬ ‫* ْرحـَلت عـَنـْ َ‬ ‫ك و َ ‪ -‬كـُ ِ ّلي ث ِـقة ‪. .‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ِـ� َّأن ُهنـا ِلك �ألـْكـَثيري يـَتمنـُون جـُ ِزءا‬ ‫م ِـن ت ِـ ْل َ‬ ‫ك �ألمْـَكـّانـة ‪-‬‬ ‫� ِّ‬ ‫آلتي �أعـْ َطي َتك �إيـّاهـا‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫بـ َ ْل �أن �ألبـَعـْ�ض م ِـنهُـم !‬ ‫عَ َّ‬ ‫ـا�ش لـ َ ّيال ِـي [ يـ َ ْحلـَم ] ب ِـ� ْأن يـ َ ْ�سمـَعُ‬ ‫خـَبـ َ َر َرحـّي ِلي عـَنـْ ّكَ‬ ‫*بحـــــث عن �إن�ســـان ‪ ..‬ال يعرف‬ ‫للكــذب عنــوان ‪..‬‬

‫قلــبه نبــــع للحنــــان ‪..‬‬ ‫وعينــاه تعطي الأمـان ‪..‬‬ ‫هل �إيجــاده بالإمكـــان ؟ ‪..‬‬ ‫�أم انه حلـــــم يف هــــذا الزمـــــان؟‬ ‫َ‬ ‫نـــت �أتمَ َ ّنـــى َلـــو � ّأن َ‬ ‫*كـــم ُك ُ‬ ‫ـــر‬ ‫الق َم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ�سمعُ نــــي‪ِ .‬لأقـــول ل ُ‬ ‫ـــــه عَ ــــن كــل‬ ‫ي َ‬ ‫ِح َكـــايَـــاتــــي و َكـــم ُك ُ‬ ‫نــــت �أتمَ َ ّنــــى‬ ‫ــالمـــي‪َ .‬ل ُق ُ‬ ‫لــــت‬ ‫حـــر يَفهَــمُ َك‬ ‫َلــــو � ّأن ال َب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َل ُ‬ ‫ــــل � َأحــــالمـــــي و كــــم‬ ‫ــــه عَ ـــن ُك ِ‬ ‫ـــر ي َُخ ّفــفُ‬ ‫ُك ُ‬ ‫نــــت �أتمَ َ ّنــــى َلـــو � ّأن امل َ َط َ‬ ‫َ‬ ‫أحـــزانـــي لجَ َ‬ ‫� َ‬ ‫ل�ســــت حَت َت ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُـــزيـــل‬ ‫ـــــه ِلي‬ ‫�أالمــــي َل ِكـــن َف َمــــا َنفــــعُ ال ّت ّمنــــي �إذا‬ ‫ــق ُ‬ ‫َلـــم َي َت َح َ‬ ‫�شـــيء ِمـــن َكـــالمـــي‬ ‫ــــق‬ ‫ٌ‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ – 1‬الأ�سم الأ�صلي لأبي متام‬ ‫‪ – 2‬حتية – حظ‬ ‫‪ – 3‬من �أدوات احلداد – ع�شق‬ ‫‪ – 4‬م��دي �ن��ة م �غ��رب �ي��ة – من‬ ‫الأقارب‬ ‫‪ – 5‬عك�سها فك – ق�سم‬ ‫‪� – 6‬أقوى – �شعور‬ ‫‪� – 7‬أط� ��رى – م � َّث��ال ونحات‬ ‫فرن�سي‬ ‫‪ – 8‬دول � ��ة �إ� �س�لام �ي��ة – من‬ ‫الألوان‬ ‫‪ – 9‬عك�س ميينية ‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬ ‫‪ ‬زوجة تقر�أ لزوجها معلومة تقول‪ :‬هل تعلم ‪ .‬ان الرجل يتكلم حوالي ‪30000‬‬ ‫كلمه في اليوم‪ ..‬اما المر�أة فتتكلم ما يقارب ‪ 15000‬رد عليها زوجها‪ :‬هذا �صحيح‬ ‫لأننا بحاجة ال��ى اع��ادة الكالم مرتين او ث�لاث م��رات حتى ت�ستوعبو قالت‪:‬‬ ‫�شللللون يعني ؟‬ ‫‪ ‬فديوم وحده دخلت لل�سوبرماركت ا�شترت عطر رجالي رجعت للبيت اخوها‬ ‫كالها لي�ش ماخذة عطر رجالي كالت حرمتني منهم وتحرمني من عطرهم‬ ‫‪ ‬اكو فد مخبل �صاعد فوك ال�شجرة اجو كالولة انزل مانزل اجة الكادر الطبي‬ ‫واالطباء مانزل جابو �شفل ومق�ص كهربائي وكالولة انزل النك�ص ال�شجرة كال‬ ‫مانزل اي�سو منة مر واح��د مخبل من الم�صحة طلع مو�س وكالة ان��زل الاك�ص‬ ‫ال�شجرة فنزل ب�سرعة كالولة لي�ش نزلت كال امخبل اي�سوية‬ ‫‪ ‬طــفــل ــيــ�ســ�أل �أمــه ‪ :‬مــامــا لــيــ�ش ــتــكــولــين عــلــى �أخــويــه مــالك ؟‬ ‫قــالــت لــه‪ :‬النــه �صــغــيــر ودايــمــا الأطــفــال الــ�صــغــار مــالئــكــة‪ ..‬ولــيــ�ش‬ ‫تــ�ســ�أل؟‬ ‫كـالــهــا ‪ :‬النــي رمــيــتــه مــن الــ�شــبــاك و ما طار‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬كبريتات الكال�سيوم هي اال�سم العلمي للجب�س كربونات الكال�سيوم للطبا�شير‬ ‫‪ ‬الجهاز الذي ي�ستخدم لر�صد ظاهرة الزالزل هو ريختر �أو ال�سي�سموجراف‬ ‫‪ ‬جهاز قيا�س ا�ستقطاب ال�ضوء هو البوالريمتر‬ ‫‪ ‬فلوثان وهالوثان في الطب هما اال�سم العلمي لفيرو�س الأنفلونزا‬ ‫‪ ‬كان ي�سمى البنج قديما �أثير وكلوروفورم‬ ‫‪ ‬القطران هي مادة �سوداء لزجة ت�ستخرج من الفحم والخ�شب بالتقطير‬ ‫‪ ‬ال��رادي��وم هوعن�صر ابي�ض الم��ع �شديد الن�شاط الإ�شعاعي رم��زه ‪ r‬يت�آكل‬ ‫بالتعر�ض للهواء‬ ‫‪ ‬الع�ضالت �أثقل من العظام في ج�سم الإن�سان‬ ‫‪ ‬ي�ستخرج الفلين من �شجر البلوط‬ ‫‪ ‬فيتامين "د" �أح�سن عالج للعظام‬ ‫‪ ‬فيتامين "�أ" �أح�سن عالج للنظر‬

‫هل تتمتع بالذكاء الب�صري ؟‬ ‫ماذا تعرف عن الذكاء الب�صري؟‬ ‫هل �سمعت به من قبل؟ وهل تعلم‬ ‫�إذا كنت تتمتع بالذكاء الب�صري‬ ‫�أم ال؟!وي�م�ك�ن�ن��ا ت�ع��ري��ف الذكاء‬ ‫الب�صري �أو المرئي ب�أنه ذلك النوع‬ ‫من الذكاء الذي يم ّكن �صاحبه من‬ ‫تخيل ال�صور ويمنحه القدرة على‬ ‫تكوين �صور ذهنية مليئة بالألوان‬ ‫والأ�شكال المتعددة‪ ،‬والقدرة على‬ ‫ربط الأ�شكال المكوّ نة بالأ�صوات‬ ‫وال�شخ�صيات‪.‬و�إذا كنت تريد �أن‬ ‫تكت�شف نف�سك‪ ،‬وت �ع��رف م��ا �إذا‬ ‫كنت تتمتع بالذكاء الب�صري‪�،‬أم �إن‬ ‫ذكاءك الب�صري محدود‪ ،‬حاول �أن‬ ‫تجاوب على الأ�سئلة االتية‪:‬‬ ‫لح�ساب نتيجتك‪:‬‬ ‫ �أع� ِ�ط نف�سك درج��ة واح��دة عند‬‫اختيارك للإجابة (�أ(‬ ‫ودرجتين عند اختيارك للإجابة‬ ‫(ب)‬ ‫وث�ل��اث درج � ��ات ع �ن��د اختيارك‬ ‫للإجابة (ت)‪.‬‬ ‫‪ -1‬هل ي�صادف �أن تقوم بر�سم �أو‬ ‫كتابة �أ�شياء غير منظمة؟‬ ‫�أ‌‪ -‬نعم‬

‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬ال‬ ‫‪ -2‬ه��ل ي�م��ر ع�ل�ي��ك ي ��وم تتوقف‬ ‫فيه عن مالحظة �شيء جميل من‬ ‫حولك‪،‬‬ ‫ك��ال���س�م��اء ال��رائ �ع��ة‪� ،‬أو الزهور‬ ‫الجميلة �أو ال�صور الحية؟‬ ‫�أ‌‪ -‬ال‬ ‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬نعم‬ ‫‪ -3‬هل ترى �صورا و�أ�شكاال حينما‬ ‫تف ّكر في �شيء ما‬ ‫�أكثر من �سماعك لكلمات تتردد في‬ ‫ذهنك؟‬ ‫�أ‌‪ -‬نعم‬ ‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬ال‬ ‫‪ -4‬ه��ل تحب درا��س��ة المعلومات‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ا�ستخدام المل�صقات‬ ‫والأ�شكال وال�صور؟‬ ‫�أ‌‪ -‬نعم‬ ‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬ال‬ ‫‪ -5‬ه��ل تتذكر بال�ضبط المقا�س‬ ‫وال���ش�ك��ل الفعلي ل�ل�أ��ش�ي��اء التي‬

‫تراها بانتظام؟‬ ‫�أ‌‪ -‬نعم‬ ‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬ال‬ ‫‪ -6‬ه ��ل ت �م �ك��ث ���س��اع��ات تلعب‬ ‫المكعبات والألعاب‬ ‫التي تعتمد على البناء والأحاجي‬ ‫والألغاز كالأطفال؟‬ ‫�أ‌‪ -‬نعم‬ ‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬ال‬ ‫‪ -7‬ه � ��ل ت� �ت� ��� �ص ��ور الأح�� � � ��داث‬ ‫والأ��ش�خ��ا���ص عندما ت�ستمع �إلى‬ ‫و�صفها‬ ‫في حديث على الراديو؟‬ ‫�أ‌‪ -‬نعم‬ ‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬ال‬ ‫‪ -8‬هل يمكنك �أن تتخيل الكيفية‬ ‫التي قد يكون عليها ال�شيء‬ ‫ل��و ن�ظ��رت �إل�ي��ه ن�ظ��رة �شاملة من‬ ‫�أعلى‪،‬‬ ‫�أو م ��ا ي���س�م��ى بـ"منظور عين‬ ‫الطائر" ؟‬ ‫�أ‌‪ -‬نعم‬

‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬ال‬ ‫‪ -9‬ه��ل تحب التقاط ال�صور في‬ ‫المنا�سبات المختلفة‬ ‫�أو ا� �س �ت �خ��دام ك��ام �ي��را فيديو؛‬ ‫لت�سجيل اللحظات المميزة‪،‬‬ ‫�أو االحتفاظ ب�ألبوم مليء ب�صور‬ ‫المقربين والأعزاء؟!‬ ‫�أ‌‪ -‬نعم‬ ‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬ال‬ ‫‪ -10‬ه��ل ت�ق��ر�أ ال�صحف الملوّ نة‬ ‫�أو تت�صفح ال�م�ج�لات المملوءة‬ ‫بالر�سومات؟‬ ‫�أ‌‪ -‬نعم‬ ‫ب‌‪� -‬أحيانا‬ ‫ت‌‪ -‬ال‬ ‫التحليل‪:‬‬ ‫�إذا ح�صلت على مجموع درجات‬ ‫يتراوح ما بين ‪ 10‬و ‪:15‬‬ ‫ف��ذك��ا�ؤك ال�ب���ص��ري خ�صب ج �دًا‪،‬‬ ‫ف�أنت من ال�شخ�صيات التي ّ‬ ‫تف�ضل‬ ‫�أن ت�ستوعب المعلومة عن طريق‬ ‫المرفقات الم�صورة �أو ال�صور‬ ‫والأل�� ��وان‪ ،‬ك�م��ا ي���س��اع��دك خيالك‬ ‫على رب��ط الأ��ص��وات ب�صور غاية‬ ‫في الجاذبية والجمال‪ ،‬و�سريعًا‬ ‫ما تبد�أ في و�ضع تلك الأ�صوات‬ ‫وال �� �ص��ور ف��ي �إط � ��ار درام � ��ي �أو‬ ‫ق�ص�صي م�شوّ ق‪.‬‬ ‫�إذا ح�صلت على مجموع درجات‬ ‫يتراوح ما بين ‪ 16‬و ‪:22‬‬ ‫فذكا�ؤك الب�صري محدود‪� ،‬أي �أنك‬ ‫ت�ستخدمه وقت الحاجة الق�صوى‬ ‫ال �أك�ث��ر؛ فهو لي�س خ�ي� اً�ال خ�صبًا‬ ‫ولي�س عقيمًا في نف�س الوقت‪.‬‬ ‫�إذا ح�صلت على مجموع درجات‬ ‫يتراوح ما بين ‪ 23‬و ‪:30‬‬ ‫ف��درج��ة ذك��ائ��ك الب�صري �ضعيفة‬ ‫ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ول�ك�ن��ك ب��ال�ت��أك�ي��د تتمتع‬ ‫ب��ال��ذك��اء ف��ي �أي م �ج��ال �آخ ��ر من‬ ‫المجاالت‪ ،‬ربما كنت تتمتع ب�أعلى‬ ‫ال��درج��ات في ال��ذك��اء ال�سمعي �أو‬ ‫الذكاء العاطفي‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(212) - Wednesday 14 March , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )212‬الأربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫ال�������زل�������زال‬

‫ما حدث فـي العراق بعد االن�سحاب من الكويت‪..‬‬ ‫وخفايا الأيام الدامية!‬ ‫قطع الأذن وو�شم اجلباه‬

‫من املمار�سات والإجراءات االنتقامية التي ابتكرها النظام �ضد ال�شباب الذين فجروا‬ ‫و�شاركوا يف االنتفا�ضة‪ ،‬وللحد من ظاهرة الهروب اجلماعي التي انت�شرت يف القوات‬ ‫امل�سلحة وعلى مدى �سنوات عديدة‪ ،‬بدءاً من احلرب مع �إيران وحتى احتالل الكويت‬ ‫الذي يعد دخوال غري مربر ويحمل حقائق غري عادلة يف م�ضمار االدعاء عن‬ ‫احلقوق الوطنية وحق الدفاع عن الأر�ض‪ ،‬فقد �صدر قرار بوجوب قطع �صوان الأذن‬ ‫وو�شم اجلباه لكل من يلقى القب�ض عليه ويكون م�شموال بذلك‪.‬‬ ‫متت املبا�شرة بتنفيذ القرار ب�إر�سال كل من يلقى القب�ض عليه اىل م�ست�شفى حكومي‬ ‫لقطع �صوان �أذنه وو�شم جبهته وكان هذا يحدث حتت حرا�سة م�شددة وبعد ذلك‬ ‫يجري حجزه يف ال�سجن‪ ،‬وقد بلغ عدد الذين نفذ بهم بحدود ‪� 700‬شاب‪ ،‬تويف (‪)20‬‬ ‫ع�شرون منهم على الأقل ب�سبب امل�ضاعفات اجلراحية‪.‬‬

‫العميد الركن جنيب ال�صاحلي‬

‫بد�أت �سيا�سة قطع الأذن‪ ..‬وبا�شرها عزة الدوري الذي قطع �أذن جندي غري م�شمول بالقرار!‬ ‫العميد الركن جنيب ال�صاحلي‬ ‫ي��ذك��ر‪� ،‬إن ‪� 680‬شابا م��ن ال��ذي��ن نفذ بهم‬ ‫القرار كانوا من املحافظات املنتف�ضة يف‬ ‫اجلنوب والو�سط واملناطق ال�شعبية يف‬ ‫ب �غ��داد وال ��ذي يعتقد ال�ن�ظ��ام ب��ان ه ��ؤالء‬ ‫كانوا نواة االنتفا�ضة وم�صدر قوتها‪ ،‬كما‬ ‫كان للقرار تبعات �أخرى منها قطع احل�صة‬ ‫التموينية عن عائلة امل�شمول وترحيلها‬ ‫�إىل مكان �آخر‪ .‬وكون هذا القرار قد حمل‬ ‫�أ�سلوب ًا وح�شي ًا وال �أخالقيا من الناحيتني‬ ‫الإن�سانية والقانونية‪ ،‬فقد وجد �صداه يف‬ ‫املحافل الدولية حيث نوق�شت م�ضامينه‬ ‫و�أب�ع��اده وك��ان م��دار �إدان��ة كاملة من قبل‬ ‫جميع الأطراف �سواء يف جمل�س الأمن �أو‬ ‫منظمات حقوق الإن�سان �أو غريها ‪.‬‬

‫الذي ي�شمل مناطق (�أبو غريب‪ ،‬الو�شا�ش‪،‬‬ ‫البياع‪ ،‬حي العامل)!‬ ‫ا�ستف�سرت ع��ن ع�ضو ال �ف��رع ه ��ذا وعن‬ ‫بطاقته ال�شخ�صية‪ ،‬فقال يل �أحدهم‪( :‬هذا‬ ‫الرفيق ا�صله �ضابط �شرطة ويعمل يف‬ ‫جهاز املخابرات منذ ع�شرين عاما وعملية‬ ‫قطع الآذان عنده �سهلة (مثل الزالطة)‪،‬‬ ‫ولي�س هو وح��ده‪ ،‬فهناك الكثري من �أمناء‬ ‫�سر ال�شعب احلزبية يف تنظيمات بغداد‪،‬‬ ‫من�سبون من جهاز املخابرات!)‬ ‫ومل مت����ض ف�ت�رة ط��وي �ل��ة‪ ،‬ح�ت��ى �صدرت‬ ‫قوائم تكرمي ب�أنواط �شجاعة وهدايا �إىل‬ ‫الأ�شخا�ص الذين �ساهموا بفعالية ون�شاط‬ ‫يف م�سك ال�شباب الهاربني وقطع �آذانهم!‬

‫من اقرتح هذا ؟‬ ‫قبل ظهور القرار الذي اتخذه �صدام بتنفيذ‬ ‫العقوبة الال�إن�سانية بقطع االذن ترددت‬ ‫احاديث مفادها �أن حمافظ الب�صرة اللواء‬ ‫الركن «لطيف حمل ال�سبعاوي» هو الذي‬ ‫اقرتح هذا احلل مل�شكلة الهاربني و�سماهم‬ ‫بالغوغائيني م�شريا �إىل دورهم الفاعل يف‬ ‫االنتفا�ضة التي انطلقت من الب�صرة‪.‬‬ ‫ويف مكان �آخر‪ ،‬حتدث علي ح�سن املجيد‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال��دف��اع �آن � ��ذاك‪ ،‬بح�ضور ع��دد من‬ ‫ال�ضباط القادة يف كركوك قائال‪� :‬سنقطع‬ ‫�آذان ال �ه��ارب�ين‪ ،‬ث��م � �ص��درت التوجيهات‬ ‫بعد ذلك من �صدام مبا�شرة و�شكلت جلان‬ ‫للمتابعة‪ .‬قوبل القرار با�ستهجان وا�ضح‬ ‫من قبل ال�ضباط العراقيني وظهرت بوادر‬ ‫ل�ل�ت�ع��اط��ف م��ع اجل �ن��ود ال �ه��ارب�ين الذين‬ ‫التحقوا �إىل اخلدمة ومنحوهم �إجازات‬ ‫خالفا لتوجيهات �صدام التي تن�ص على‬ ‫ح �ج��زه��م يف امل �ع �� �س �ك��رات مل ��دة �شهرين‬ ‫وتكررت هذه احلالة مما جعل الفريق �أياد‬ ‫الراوي رئي�س �أركان اجلي�ش يقول خماطبا‬ ‫بع�ض ال�ضباط ‪�( :‬س�أقطع �أذن ال�ضابط‬ ‫الذي يت�ساهل مع الهاربني !) ‪.‬‬

‫موقف �أطباء !‬ ‫ت�ع��ر���ض الأط� �ب ��اء يف امل�ست�شفيات �إىل‬ ‫اح��راج��ات ك�ث�يرة يف عملية قطع الأذن‪،‬‬ ‫فالقرار مل يو�ضح على نحو كاف‪ ،‬فيما �إذا‬ ‫كان املطلوب ببرت �صوان الأذن بكامله �أو‬ ‫جزء �صغري منه!‬ ‫ري من‬ ‫وللأمانة التاريخية‪ ،‬فقد تهرب كث ٌ‬ ‫الأطباء من التنفيذ مبختلف الذرائع برغم‬ ‫العقوبات ال�شديدة التي كانت تنتظرهم!‬ ‫مت حجز املنفذ بهم يف �سجون ومواقف‬ ‫اع�ت�ق��ال تفتقر �إىل ال�ن�ظ��اف��ة واخل��دم��ات‬ ‫الطبية والإن�سانية مما ت�سبب ذلك بوفاة‬ ‫(‪ )20‬منهم على الأق ��ل ومب�ع��دل �شخ�ص‬ ‫واح� ��د �أ� �س �ب��وع �ي��ا يف ك��ل ��س�ج��ن ب�سبب‬ ‫م�ضاعفات اجلروح ‪.‬‬ ‫كان منظر ه�ؤالء م�ؤمل ًا‪ ،‬فهم يلفون ر�ؤو�سهم‬ ‫حول اجلبهة واالذان بلفاف طبي ابي�ض‬ ‫ويرتدون فوقه الي�شماغ‪ ،‬لكي ال يظهروا‬ ‫�أمام الآخرين بهذا ال�شكل!‬ ‫مل يكن هذا الأمر ب�شع ًا على ال�شاب املعاقب‬ ‫وحده‪ ،‬بل ترك �أثرا نف�سيا �سيئا على �أهله‬ ‫وذوي��ه ‪ ،‬فعبارة (قطع �أذن) حتمل دالالت‬ ‫وم �ع��اين اج�ت�م��اع�ي��ة ��س�ي�ئ��ة يف املفهوم‬ ‫ال�شعبي العراقي والعربي عموما‪ .‬وقد‬ ‫�شعرت بذلك عندما التقيت رج ًال م�سنا يف‬ ‫م�ضيف �أحد �أقاربي يف ناحية الإ�سحاقي‬ ‫(�شمال مدينة بلد ) يف منا�سبة اجتماعية‬ ‫وهم�س ب�أذين ي�س�ألني‪ ،‬متى يطلق �سراح‬ ‫ه�ؤالء املعاقبني ببرت �صيوان الأذن؟ وكان‬ ‫حري�ص ًا على �أن ال ي�سمعه �أحد غريي‪ ،‬قلت‪:‬‬ ‫ملاذا؟ قال‪ :‬ب�صوت خافت‪ ،‬الن ابني واحد‬ ‫منهم! حينها �شعرت ب�أمل جارف يعت�صرين‬ ‫على ال�ضحية ووالده و�أ�ستطيع �أن �أت�صور‬ ‫موقف �أ�شقائه ووال��دت��ه وحجم الأمل يف‬ ‫نفو�سهم ‪� ,‬إنها جرمية ب�شعة حق ًا!‬

‫عزة الدوري قطع الأذن �سهوا !‬ ‫ك��ان اجلميع يتحدثون فيما بينهم عن ال‬ ‫�إن�سانية هذا القرار وال اخالقيته وقد تهرب‬ ‫ال�ضباط امل�س�ؤولون عن املتابعة والتنفيذ‬ ‫مبختلف الأعذار وا�ستنفر �صدام حا�شيته‬ ‫وحثهم على املتابعة وكان �أول املتحم�سني‬ ‫يف املتابعة نائب القائد العام عزة الدوري‬ ‫حيث خرج �إىل مدخل مدينة الثورة ببغداد‬ ‫م�شرف ًا على التنفيذ الفوري للقرار‪ ،‬والقى‬ ‫القب�ض بنف�سه على جندي و�أمر ببرت �أذنه‬ ‫وبعد التحقيق ظهر �أن اجلندي غري م�شمول‬ ‫بالقرار لعدم دخوله الغياب الر�سمي ! ومل‬ ‫يكن هذا اجلندي وحده الذي قطعت �أذنه‬ ‫�سهو ًا بل يوجد غريه كثريون!‬ ‫برت الأذن… باجلملة!‬ ‫ح�شد النظام كل طاقاته الأمنية لتنفيذ تلك‬ ‫احلملة �سيئة ال�صيت‪ ،‬فبعد �إنتهاء الفرتة‬ ‫الق�صرية التي �أعطاها اللتحاق اجلنود‬ ‫الهاربني �إىل وحداتهم‪ ،‬با�شرت الأجهزة‬ ‫الأمنية (�أم��ن ع��ام‪ ،‬خمابرات‪� ،‬أم��ن خا�ص‬ ‫) ب��الإ��ض��اف��ة �إىل احل��زب�ي�ين واالن�ضباط‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري ب �ح �م �ل��ة وا�� �س� �ع ��ة واق ��ام ��ة‬ ‫ال�سيطرات املفاجئة على الطرق الداخلية‬ ‫واخل��ارج �ي��ة يف العا�صمة ب �غ��داد وبقية‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات وب�شكل خ��ا���ص (املحافظات‬ ‫والأم��اك��ن التي اندلعت فيها االنتفا�ضة)‪.‬‬ ‫وح��دث�ن��ي كثري م��ن اجل�ن��ود ال��ذي��ن كانوا‬ ‫هاربني حينما ق��ال��وا‪� :‬إن عنا�صر حزبية‬ ‫بعثية ق��د ت�سرتت عليهم‪� ،‬أو �أ�شعرتهم‬ ‫بوقت مبكر قبل ح�صول مداهمات ليليـــة‬ ‫�أو نهارية على بيوتهم ولكن النظام انتبه‬ ‫�إىل هذه احلالة وعاجلها بت�شكيل املفارز‬ ‫املختلطة بحيث ت�شمل املفرزة عنا�صر من‬ ‫املخابرات �أحيانا‪ ،‬ويف تلك الفرتة كلفت‬ ‫بواجب ر�سمي بزيارة اىل قيادة فرع �أبو‬ ‫جعفر املن�صور للحزب يف بغداد ‪ /‬الكرخ‪،‬‬ ‫وعند دخويل عليهم كانوا منهمكني ب�إعداد‬ ‫(قوائم تكرمي)‪ ،‬وقال يل ع�ضو قيادة الفرع‬ ‫(وه��و من احلزبيني املتميزين بن�شاطهم‬ ‫يف احلملة �أع�ل�اه)‪� ( ،‬أن��ا قطعت �آذان ‪47‬‬ ‫هاربا‪ ،‬كان �سكنهم �ضمن قاطع م�س�ؤوليتي‬

‫دولة الو�سط ‪ -‬العا�صمة‬ ‫البديلة !‬ ‫�شرع النظام احلاكم منذ عام ‪ ،92‬بالعمل‬ ‫جلعل مدينة تكريت عا�صمة بديلة‪ ،‬حيث‬ ‫مت ب �ن��اء امل� �ق ��رات وال �ق �� �ص��ور الرئا�سية‬ ‫ودوائ��ر الدولة على �شواطئ دجلة �ضمن‬ ‫املدينة وبال�شكل ال��ذي يجعلها عا�صمة‬ ‫ب��دي�ل��ة (ل �ل��دول��ة ال��و� �س �ط��ى) ب�ع��د تفتيت‬ ‫ال �ع��راق �إىل ث�لاث دوي�ل�ات‪ ،‬ينتقل �إليها‬ ‫النظام وي ��زاول �أع�م��ال��ه اع�ت�ي��ادي��ا‪� ،‬إذ مت‬ ‫ت�أمني كل ما يلزم من خدمات وات�صاالت‬ ‫وطرق ومنظومة �أمنية ودفاعية ومطارات‬ ‫وكثريا ما تعقد االجتماعات وتدار فعاليات‬ ‫على م�ستوى القطر من املقرات اجلديدة‬ ‫‪ .‬وه�ن��اك ممار�سات �سرية نفذها النظام‬ ‫لكيفية االن �ت �ق��ال وا� �ش �غ��ال ه��ذه الدوائر‬ ‫عند ال���ض��رورة‪ ،‬كما و�ضع النظام هناك‬ ‫م �ق��را الح ��د ف�ي��ال��ق احل��ر���س اجلمهوري‬ ‫و�أفواجا من احلر�س اخلا�ص ومقرا جلهاز‬ ‫امل �خ��اب��رات والأم � ��ن اخل��ا���ص وحمطات‬ ‫�إذاع �ي��ة وتلفزيونية خا�صة‪ ،‬كما مار�س‬ ‫النظام التعبئة ال�سيا�سية والنف�سية على‬ ‫ن�ط��اق ال �ع��راق وبع�ض دول اجل ��وار عن‬ ‫طريق عمالئه ‪ ،‬فكثريا ما ينوه النظام عن‬ ‫خطورة تق�سيم البالد من قبل اال�ستعمار‬ ‫والإم�بري��ال�ي��ة و� �ض��رورة التح�سب لذلك‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي يعمل بجدية لتفتيت البالد‬ ‫عن طريق �إث��ارة الطائفية والإقليمية بني‬ ‫املواطنني مركزا جهوده على �أه��ل ال�س ّنة‬ ‫م��ن ال�ع��رب مدعيا ان�ت�م��اءه �إليهم وراميا‬

‫| احللقة ‪| 20 -‬‬ ‫بثقله عليهم م�صورا لهم �أخ�ط��ارا وهمية‬ ‫�سيتعر�ضون لها بدونه �أو عند الإطاحة‬ ‫بنظامه ‪ ،‬ولذلك يجب التحذير مبواجهة‬ ‫اخلطر امل��زع��وم ال�ق��ادم م��ن ال�شيعة وهو‬ ‫يهدف من وراء التلويح به لأبناء املنطقة‬ ‫الغربية �أن ي�ستمر املخدوعون منهم يف‬ ‫الدفاع عن نظامه‪.‬‬ ‫من جانب �آخر عمل �صدام ح�سني على نقل‬ ‫ال�ث�روة الوطنية ب�شتى الو�سائل ومنها‬ ‫(العملة العراقية الورقية املزيفة) وتوزيعها‬ ‫ب��ال �ط��ري �ق��ة ال �ت��ي ي ��راه ��ا ع �ل��ى املقربني‬ ‫واملح�سوبني والأجهزة التي تتوىل الدفاع‬ ‫عن نظامه لي�شرتوا بها العقارات واملعامل‬ ‫وال�ب�ي��وت وال���س�ي��ارات وجمع اك�بر كمية‬ ‫ممكنة من الذهب وامل�ج��وه��رات والأث��اث‬ ‫والتحفيات التي بد�أ ال�سكان املحرومون‬ ‫ببيعها العالة �أبنائهم ودرء اجلوع واملر�ض‬ ‫عنهم �أو ب�سبب التهي�ؤ لل�سفر اىل خارج‬ ‫البلد بعد �أن �أ�صبحت احلياة ال تطاق فيه‬ ‫نتيجة اال�ضطهاد واملحا�سبة وال�ضغط‬ ‫امل�ستمر بدافع التهجري خلرية �أبنائه من‬ ‫الكفاءات حتى بلغ عدد املهاجرين منهم يف‬ ‫�أواخ��ر عام ‪ 1996‬ما يربو على املليوين‬ ‫عراقي وعراقية ‪ ،‬وبذلك انق�سم ال�شعب‬ ‫العراقي بني قلة من الأغنياء وبني الأغلبية‬ ‫من ال�شعب العراقي وهم الفقراء املعدمون‬ ‫الذين يعي�شون على حافة املجاعة واغلبهم‬ ‫م�صابون بالأمرا�ض اخلطرية وال �سيما‬ ‫الأط �ف��ال وال���ش�ي��وخ منهم‪ ،‬لقد �أ�صبحت‬ ‫�سمة الغالبية العظمى من �سكان العراق‬ ‫يف امل ��دن والأري � ��اف �شبيهة بالأ�شباح‪،‬‬ ‫فالرجال والن�ساء تلفهم التعا�سة والب�ؤ�س‬ ‫وال �ف��اق��ة‪ ،‬ي���وزع عليهم ال �ن �ظ��ام احلاكم‬ ‫بالبطاقة التموينية ( قوت ال ميوت) ميثل‬ ‫كما �أ��ش��ارت �إليه املنظمات الدولية ‪% 34‬‬ ‫من حاجة العائلة العراقية وهي كمية من‬ ‫الغذاء ت��ؤدي �إىل امل��وت البطيء‪ .‬كما بد�أ‬ ‫النظام احلاكم منذ ‪ 1992‬ب�إفراغ منطقة‬ ‫جنوبي ال �ع��راق م��ن املن�ش�آت ال�صناعية‬ ‫واملعامل واخل��دم��ات الأ�سا�سية واعتبار‬ ‫حمتوياتها (مواد احتياطية) لنظرياتها يف‬ ‫املنطقة الو�سطى وقد �شمل ذلك اخلدمات‬ ‫الطبية والهاتف والكهرباء واملاء مما افرغ‬ ‫املنطقة اجلنوبية م��ن جميع م�ؤ�س�سات‬ ‫البنية التحتية وال�صناعات الرئي�سة التي‬ ‫�أقامتها الدولة طوال ن�صف قرن من الزمان‬ ‫‪ .‬لقد ا�صبح �سكان املحافظات اجلنوبية‬ ‫حمرومني من املياه ال�صاحلة لل�شرب ومن‬ ‫الطاقة الكهربائية ومن اخلدمات ال�صحية‬ ‫والتعليمية بحيث ن�ستطيع القول‪ ،‬ان هذه‬ ‫املناطق‪ ،‬هي �أرا���ض حمروقة �أراد �صدام‬ ‫ح�سني �أن يجعلها متخلفة ع�شرات ال�سنني‬ ‫ع��ن املنطقة الو�سطى عقابا لها على ما‬ ‫قامت به من انتفا�ضة عارمة عام ‪،1991‬‬

‫حزبي من قيادة‬ ‫فرع (�أبو جعفر‬ ‫املن�صور) كرم‬ ‫لقطعه اذن ‪47‬‬ ‫هاربا من اجلي�ش!‬

‫الأطباء يتهربون‬ ‫من عمليات قطع‬ ‫االذن ‪ ..‬و‪ 20‬من‬ ‫مقطوعي االذن‬ ‫ميوتون!‬

‫كما تخلى النظام احلاكم عن �شمال الوطن‬ ‫يف رب�ي��ع ‪� 1991‬أو ف��ر���ض عليه ح�صارا‬ ‫(اقت�صاديا) جائرا من خ�لال الإج ��راءات‬ ‫االتية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ع��دم �شمول �أبناء �شعبنا الكردي يف‬ ‫كرد�ستان بتوزيع املواد الغذائية مبوجب‬ ‫البطاقة التموينية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬منع التبادل التجاري بني �شمال العراق‬ ‫وبقية املناطق ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬منع ال�سفر من واىل �شمال البالد ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬طرد املوظفني والعاملني يف الدولة من‬ ‫الأكراد ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬منع و�صول م�صادر الطاقة �إىل �شمال‬ ‫العراق وال �سيما الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وبعد كل ما تقدم ‪ ،‬ا�صبح نهج �صدام ح�سني‬ ‫من جتزئة العراق وا�ضحا وقد يقول قائل‪،‬‬ ‫�إن �صدام �أراد �أن ي�صبح زعيما على املنطقة‬ ‫العربية كلها‪ ،‬فكيف يقبل ان يكون حاكما‬ ‫على حمافظتني �أو ثالث يف و�سط العراق‬ ‫؟‬ ‫اجلواب بب�ساطة‪� ،‬إن �صدام يقبل �أن يكون‬ ‫حاكما مطلقا على قرية واحدة �إذا تعذر عليه‬ ‫بقاءه زعيما على العراق‪ ،‬فاملهم �أن يبقى‬ ‫متنفذا حتيط ب��ه جمموعة م��ن املنافقني‬ ‫على منطقة تكريت �أو حتى (العوجة) فقط‬ ‫وليذهب العراق و�شعبه �إىل اجلحيم!‬

‫مقربة النجف تتهدم‬ ‫م��ن املمار�سات امل�شينة التي اق��دم عليها‬ ‫النظام وب�شكل غري مربر‪ ،‬تلك الأفعال التي‬ ‫ا�ستهدفت مقربة النجف الكربى ‪ ،‬والتي‬ ‫�أراد �أن ي�صب فيها غ�ضبه ع�ل��ى �أه��ايل‬ ‫املنطقة وب��ال�ت��ايل يعرب ع��ن انتقامه �ضد‬ ‫�أبناء اجلنوب والفرات الأو�سط مبحاولة‬ ‫ا�ستفزاز م�شاعرهم وذلك من خالل القيام‬ ‫ب �ه��دم ال �ق �ب��ور حت��ت م�ب�رر ف�ت��ح � �ش��وارع‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬وك��ذل��ك ادع� ��اء �أن ت�ل��ك املقابر‪،‬‬ ‫وب�سبب احتوائها على �سراديب وبنايات‬ ‫‪ ،‬مم �ك��ن �أن ت �ك��ون م� � ��أوى للمعار�ضني‬ ‫ونقطة انطالق لهم‪ ،‬ولكنه بهذه الأفعال‬ ‫وامل�م��ار��س��ات �أك��د حقيقة ب�شاعته وعدم‬ ‫احرتامه لكل ما ميت �إليه ب�صلة للحقيقة‬ ‫الإن�سانية بتجاوزه ال�سافر هذا على قبور‬ ‫امل��وت��ى ال��ذي��ن ي�شكلون لأغلبية ال�شعب‬ ‫ومبختلف قطاعاته عامل ًا كبري ًا من امل�شاعر‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة ال�ت��ي ال مي�ك��ن ب ��أي��ة ح��ال من‬ ‫الأحوال االنتقا�ص منها �أو التجاوز عليها‬ ‫وهذا ما �شكل عبءا نف�سيا ومرارة كبرية‬ ‫لكل الذين ذهبوا للمقربة ل��زي��ارة ذويهم‬ ‫ور�أوا ب�أعينهم ال��دم��ار ال ��ذي ح��ل فيها!‬ ‫واخلراب الذي عمها‪.‬‬ ‫خطوط العر�ض ‪!32-36‬‬ ‫ك� ��ان حل �ج��م و� �ش��را� �س��ة ع �م �ل �ي��ات القمع‬ ‫واملالحقة والت�صفيات التي مار�سها النظام‬ ‫وق��وات��ه ع�ل��ى �أه� ��ايل اجل �ن��وب وال �ف��رات‬ ‫الأو�سط وخا�صة بعدما متكن النظام من‬ ‫معاجلة االنتفا�ضة وتطويق فعالياتها ‪،‬‬ ‫انعكا�سه الوا�ضح على الهيئات الدولية‬ ‫ومنظمات حقوق الإن�سان واحلكومات ‪،‬‬ ‫ولذلك �سارع جمل�س الأم��ن ب�إ�صدار قرار‬ ‫يحمي فيه �سكان اجل�ن��وب والو�سط من‬ ‫الأفعال واملمار�سات التي يرتكبها النظام‬ ‫من فاعلية قواته وت�أثريها املبا�شر على‬ ‫ال���س�ك��ان وال �ت ��أك �ي��د ع�ل��ى احل �ظ��ر اجل��وي‬ ‫ال��ذي مينع ا�ستخدام ال�ط��ائ��رات م��ن قبل‬ ‫ق��وات النظام �إىل خط العر�ض ‪ ،32‬الذي‬ ‫تقع يف �إط ��اره اغلب مناطق املحافظات‬ ‫اجلنوبية والو�سطى‪ ،‬كما ا�صدر جمل�س‬ ‫الأمن قرار ًا منع مبوجبه الطريان يف �إطار‬ ‫خط العر�ض ‪ ،36‬واخلا�ص باملناطق التي‬ ‫تقع يف �شمال العراق وبذلك يكون النظام‬ ‫قد منع من ا�ستخدام طريانه يف اجلنوب‬ ‫وال�شمال‪!..‬‬ ‫احل�س الطائفي �إىل �أين ؟‬ ‫لقد ارتكز نظام �صدام على التفرقة الطائفية‬ ‫من �أجل ال�سيطرة على العراق ففي خ�ضم‬ ‫ت�ل��ك امل��رح �ل��ة احل��رج��ة وال �ت �� �ص��دع ال��ذي‬ ‫�أ��ص��اب النظام وال��دول��ة العراقية‪ ،‬كر�س‬ ‫النظام جهوده على �إنعا�ش العامل الطائفي‬

‫هل فكر النظام بجعل تكريت عا�صمة بديلة عن بغداد؟‬

‫وتغذيته باملمار�سات وال��دع��م الإعالمي‬ ‫وذلك ب�إطالق ال�شائعات وافتعال الد�سائ�س‬ ‫والأخ�ب��ار الكاذبة من اجل تكوين ت�صور‬ ‫وهمي لدى �أهل ال�س ّنة ب�أن الذي ح�صل كان‬ ‫ي�ستهدف وجودهم املذهبي وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه ف� ��أن وق��وف�ه��م �إىل ج��ان�ب��ه يف هذا‬ ‫ال��وق��ت �سي�شكل لهم ق��وة واث �ب��ات وجود‬ ‫وت�صديا للم�ؤامرات الطائفية واملذهبية‬ ‫كما كان يزعم ويب�شر به الآخرين‪ ،‬فقد اخذ‬ ‫النظام ين�شر الكثري من مظاهر التفرقة‬ ‫واالحرتاب الطائفي واملذهبي الذي ي�شكل‬ ‫�أح��د هواج�سه و�صار عام ًال �أ�سا�سي ًا من‬ ‫ع��وام��ل بقائه وا�ستمراريته يف احلكم‪،‬‬ ‫من خ�لال �إ��ص��دار التعليمات ال�سرية �إىل‬ ‫احل��زب* وال��دوائ��ر الأمنية وكذلك العمل‬ ‫على �إب��راز الن�شاطات الدينية ذات ال�سمة‬ ‫امل��ذه�ب�ي��ة وال �ع �م��ل ب�ه��ا م��ن خ�ل�ال بع�ض‬ ‫م�س�ؤويل النظام‪.‬‬ ‫ول �ك��ن وع ��ي ��ش�ع�ب�ن��ا و�إدراك � � ��ه العميق‬ ‫خلطورة املرحلة والأهداف التي يتوخاها‬ ‫ال�ن�ظ��ام اجل��ائ��ر و�سجله الإره��اب��ي الذي‬ ‫�شمل جميع ال�ع��راق�ي�ين وع�م��ق العالقات‬ ‫ال�صميمية بني �أبناء ال�شعب الواحد‪ ،‬كل‬ ‫هذه العوامل زادت من متا�سكه ومت�سكه‬ ‫بوحدته الوطنية‪ ،‬ورف�ضه لل�سلوكيات‬ ‫والنزعات املنحرفة (طائفية و�إقليمية…)‬ ‫ومن يقف خلفها كائن ًا من يكون‪.‬‬ ‫احلقيقــة الكبرية ‪...‬قراءة‬ ‫وحتليـل‬ ‫ت�ضمنت ف�صول الكتاب ال�سابقة وقائع‬ ‫وم� ��� �ش ��اه ��دات و�أح � ��داث � ��ا م �ل �م��و� �س��ة مت‬ ‫ا�ستعرا�ضها وفق ًا حلالة حدوثها وان�سيابها‬ ‫ال��زم �ن��ي امل�ت���س�ل���س��ل‪ ،‬ويف ه ��ذا الف�صل‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬نود ان نعطي ر�ؤيتنا يف التحليل‬ ‫الذي رمبا ينطوي على �أمور قد تبدو مهمة‬ ‫فيما يتعلق بحقيقة االنتفا�ضة والنظر اىل‬ ‫خلفياتها و�أبعادها امل�ستقبلية يف النواحي‬ ‫ال�سيا�سية واالج�ت�م��اع�ي��ة والإن�سانية‪.‬‬ ‫ونحن هنا ن�ؤكد على �ضرورة فهم ومعاجلة‬ ‫احل��ال��ة الوطنية وم��ا �أح��دث�ت��ه �سيا�سات‬ ‫النظام و�أ�ساليبه القمعية والتمييزية يف‬ ‫حم��اوالت خلق االن�شقاق واالنق�سام بني‬ ‫�أب�ن��اء ال�شعب ال��واح��د‪ ،‬م�سلطني ال�ضوء‬ ‫على طبيعة احلقائق التي نراها تتحرك‬ ‫وت�سود يف امل�شهد العراقي الآن‪ ،‬من �أجل‬ ‫ر�صدها وك�شفها‪ ،‬حتى يت�سنى لنا بلوغ‬ ‫الأهداف املرجوة يف �إقامة احلكم الوطني‬ ‫الدميقراطي اجلديد‪.‬‬ ‫جوهر االنتفا�ضة‬ ‫بقي ا�سم «االنتفا�ضة « مت�ألق ًا ومعرب ًا عما‬ ‫حدث يف �آذار ‪ 1991‬من �أيام با�سلة‪ ،‬كان‬ ‫وقوعها مرتقبا وانت�شارها بهذا ال�شكل‬ ‫ال�سريع متوقعا لأن�ه��ا ال��رد العملي على‬ ‫ح�شد من امل�شكالت ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة امل�تراك �م��ة ال �ت��ي �أوج��ده��ا‬ ‫ال �ن �ظ��ام احل��اك��م يف ال��ع��راق م�ن��ذ توليه‬ ‫ال�سلطة ع��ام ‪ ،1968‬وال�ت��ي مل يظهر لها‬ ‫ً‬ ‫مثيل يف �أي منطقة يف ال�ع��امل حتى يف‬ ‫ا�شد الدكتاتوريات تع�سفا وظلما‪ .‬جاءت‬ ‫االنتفا�ضة لتغري الواقع ال�سيئ وا�ستبداله‬ ‫ب��واق��ع جديد يعرب ع��ن م�صالح واه��داف‬ ‫ال�شعب العراقي الذي ما انفك ينا�ضل من‬ ‫اج��ل حتقيقها‪ ،‬واق ��ع ي �ت�لاءم ومعطيات‬ ‫الزمان واملكان‪ ،‬ويتفق مع قواعد حماية‬ ‫حقوق الإن�سان واحرتام ال�شرعية الدولية‬ ‫املبنية على االح �ت�رام امل�ت�ب��ادل وحقوق‬ ‫اجل� � ��وار وح �م��اي��ة امل �� �ص��ال��ح امل�شرتكة‬ ‫امل���ش��روع��ة‪ ،‬ل��ذا ك��ان��ت االنتفا�ضة تعبريا‬ ‫حي ًا ع��ن حقيقة الأم��ل امل ��زروع يف قلوب‬ ‫العراقيني مبختلف �شرائحهم االجتماعية‬ ‫وان�ت�م��اءات�ه��م العرقية وامل��ذه�ب�ي��ة والتي‬ ‫متخ�ضت عن �أ�سباب كثرية منها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اجلو النف�سي اخلانق الذي �سيطر على‬ ‫نفو�س العراقيني طوال فرتة لي�ست قليلة‬ ‫م��ن ال��زم��ن‪ ،‬نتيجة اال�ضطهاد ال�سيا�سي‬ ‫والتمايز الطائفي والقومي مما �شكل لهم‬ ‫حجم معاناة كبرية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االنك�سار النف�سي احل��اد يف �ضمري‬ ‫�أف� ��راد اجل�ي����ش �ضباطا وم��رات��ب ب�سبب‬

‫الهزمية امل�ؤملة التي فر�ضها النظام عليهـم‬ ‫وال �ت��ي �شكلت �أر��ض�ي��ة خ�صبة لالنفعال‬ ‫املعنــوي ال��ذي خلق الهزمية التي تلقاها‬ ‫النظام من قبل اجلماهري‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه ن��رى ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى ج��وه��ر ونقاء‬ ‫االن�ت�ف��ا��ض��ة ال ��ذي ك��ان ن��اب�ع��ا م��ن ال��روح‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال �ع��راق �ي��ة ال �ع��ام��ة وا�ستجابة‬ ‫ملعاناتها و�أهدافها التي متثلت يف جهود‬ ‫العراقيني بعيدا عن �أية ت�أثريات خارجية‬ ‫�سواء �أكانت �سيا�سية �أو عرقية �أو طائفية‪.‬‬ ‫البداية كانت من اجلنوب‬ ‫كما هو معروف‪ ،‬ف�إن الب�صرة كانت معقل‬ ‫االن�ت�ف��ا��ض��ة الأول وم���ص��در توهجها ثم‬ ‫امتدت على نحو �سريع �إىل مدن اجلنوب‬ ‫الأخ� ��رى «ذي ق ��ار‪ -‬م�ي���س��ان» ح�ت��ى مدن‬ ‫الفرات الأو�سط «بابل‪-‬القاد�سية‪-‬كربالء‪-‬‬ ‫النجف الأ�شرف ‪ -‬وا�سط ‪-‬املثنى‪ »-‬وكادت‬ ‫ان ت�صل �ضواحي بغداد القريبة‪� ،‬إال �أنها‬ ‫انح�سرت قبل بلوغها هذا الهدف !‬ ‫وهناك جملة عوامل جعلت تلك املحافظات‬ ‫وامل��دن حتظى ب�أولوية ان��دالع االنتفا�ضة‬ ‫فيها‪ ،‬ميكن �إيجازها بالآتي‪:‬‬ ‫او ًال‪ :‬ت��اري �خ �ي � ًا‪ ،‬ك ��ان لأب� �ن ��اء اجلنوب‬ ‫وال�ف��رات الأو��س��ط دور فاعل وق�ي��ادي يف‬ ‫احلركة الوطنية العراقية �إذ �أ�سهموا بدور‬ ‫فاعل بقيام ثورة الع�شرين التي فجروها‬ ‫وقدموا الت�ضحيات اجل�سام خاللها‪ ،‬والتي‬ ‫فتحت الطريق لت�أ�سي�س الدولة العراقية‬ ‫وحتملوا نتائج ردة الفعل �ضدهم باملزيد‬ ‫م��ن ال�ظ�ل��م وال �ع��زل ع��ن الإدارة واحلكم‬ ‫وع�ل��ى م��دى ال�ع�ق��ود امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬وق��د لعب‬ ‫ه�ؤالء الدور الرئي�س يف احلركة ال�سيا�سية‬ ‫من خالل ت�شكيلهم القاعدة ال�شعبية للقوى‬ ‫والأح� ��زاب الوطنية الفاعلة وال �ب��ارزة‪،‬‬ ‫كاحلزب ال�شيوعي العراقي وحزب البعث‬ ‫والأح � ��زاب الإ��س�لام�ي��ة ال�ت��ي ب ��د�أ دوره��ا‬ ‫يت�صاعد منذ ال�سبعينيات وكان لها الدور‬ ‫الرئي�س يف الت�صدي للنظام اجلائر‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬كان اال�ضطهاد ال�سيا�سي والعزل‬ ‫الطائفي �شديد ال��وط ��أة على �أب �ن��اء تلك‬ ‫املحافظات من قبل احلكومات والأنظمة‬ ‫التي تعاقبت على احلكم وبخا�صة نظام‬ ‫�صدام ح�سني وحيث مل يحظ �سكان تلك‬ ‫املناطق (وهم غالبية �سكان العراق) وعلى‬ ‫م��دى ت�ل��ك ال���س�ن��وات ال�ط��وي�ل��ة مب��ا يلزم‬ ‫م��ن اهتمام ورع��اي��ة يف ت�ق��دمي اخلدمات‬ ‫الأ�سا�سية لهم* ‪� ،‬أو معاجلة م�شكالتهم‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية‪ ،‬كذلك �إح�سا�سهم‬ ‫املرتاكم ببعدهم عن مركز ال�سلطة وهو ما‬ ‫و ّلد فيهم روح الالتقارب والبعد عن النظام‬ ‫ومركز اتخاذ ال�ق��رار‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود‬ ‫الأنواع املختلفة من التمايزات االجتماعية‬ ‫والطائفية ال�ت��ي �أب�ع��دت�ه��م ع��ن الوظائف‬ ‫العامة واملواقع ذات الأهمية ‪.‬‬ ‫ثالث ًا ‪ :‬كانت تلك املحافظات �ساحة حرب‬ ‫وع �م �ل �ي��ات ح��رب �ي��ة رئ �ي �� �س��ة يف احل ��رب‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة الإي ��ران� �ي ��ة ع �ل��ى م ��دى ثماين‬ ‫�سنوات وكان �أبنا�ؤها وقود ًا للحرب ومادة‬ ‫رئي�سة لها مع كل ما ترتب من ت�ضحيات‬ ‫ج�سيمة يف الرجال والأم��وال وما �أعقبها‬ ‫من ظواهر اجتماعية واقت�صادية ذات �أثر‬ ‫�سلبي وا�ضح‪.‬‬ ‫رابع ًا ‪ :‬ويف حرب اخلليج‪ ،‬كانت تلك املدن‬ ‫�ساحة ح��رب �أي�ضا‪ ،‬وق��د حتملت �ضغطها‬ ‫ال���ش��دي��د‪ ،‬فقد دم��رت فيها جميع و�سائل‬ ‫احل �ي��اة االع�ت�ي��ادي��ة واخل��دم��ات والطرق‬ ‫واجل �� �س��ور وع �م��ت ال �ف��و� �ض��ى وانت�شر‬ ‫االرت �ب��اك وال�ت��داخ��ل ب�ين جي�ش من�سحب‬ ‫ومنك�سر‪ ،‬وجماهري غا�ضبة ترتقب �شيئا‬ ‫ما‪ ،‬وقوات �أجنبية على الأر�ض الوطنية!‬ ‫خام�س ًا ‪� :‬أما يف كرد�ستان العراق‪ ،‬فكانت‬ ‫ال�سيا�سة وا��ض�ح��ة بخ�صو�ص �أ�ساليب‬ ‫التمييز واال�ضطهاد القومي وال�سيا�سي‬ ‫للكرد وال�ترك�م��ان والآ� �ش��وري�ين وجلميع‬ ‫الأق �ل �ي��ات وال �ط��وائ��ف الأخ� ��رى وه ��ذا ما‬ ‫جت�سد يف �أحداث «الأنفال» �سيئة ال�صيت‬ ‫وجرمية �ضرب حلبجة بالقنابل الكيمياوية‬ ‫ومطاردة الوطنيني واالعتقاالت امل�ستمرة‪،‬‬ ‫كلها كانت عوامل �أ�سهمت بت�سخني الأحداث‬ ‫وجعلها قريبة من االنفجار والثورة ‪.‬‬


‫املركزي يوا�صل العمل على م�شروع‬ ‫حذف الأ�صفار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يوا�ص ��ل البن ��ك املرك ��زي العم ��ل‬ ‫عل ��ى م�ش ��روع حذف الأ�ص ��فار من‬ ‫العملة‪.‬‬ ‫فق ��د �أف ��اد م�ست�ش ��ار البن ��ك مظه ��ر‬ ‫حممد �ص ��الح ب� ��أن اللجن ��ة املكلفة‬ ‫بو�ض ��ع لبن ��ات م�ش ��روع ح ��ذف‬

‫الأ�صفار من العملة يف طور �إكمال امل�صارف احلكومية املنفذ الوحيد‬ ‫�أعمالها‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن امل�ش ��روع لعملي ��ة ا�س ��تبدال العمل ��ة الت ��ي‬ ‫�سيبد�أ تنفيذه مطلع العام املقبل‪� .‬ست�ستمر على مدى عامني‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �ص ��الح �إىل �أن العمل ��ة ي�ش ��ار �إىل �أن امل ��ادة ‪ 36‬من قانون‬ ‫اجلدي ��دة احت ��وت فئ ��ات ورقي ��ة البن ��ك املرك ��زي متنح ��ه احل ��ق‬ ‫ومعدني ��ة‪ ،‬و�ش ��دد عل ��ى �أهمي ��ة با�س ��تبدال العمل ��ة وتعديلها وفق‬ ‫م�شروع حذف الأ�صفار يف ت�سهيل الئح ��ة رقابي ��ة تنظم عم ��ل العملة‬ ‫املعام�ل�ات املالي ��ة‪ ،‬وع ��د �ص ��الح اجلديدة‪.‬‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪ 14‬آذار ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(212) Wednesday 14, March, 2012‬‬

‫ارتفاع معدالت الت�ضخم بن�سبة (‪ 5,7‬باملئة)‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن اجله ��از املرك ��زي لالح�ص ��اء التاب ��ع ل ��وزارة‬ ‫التخطيط ارتفاع م�ؤ�ش ��رات الت�ضخم ال�سنوي للفرتة‬ ‫من �ش ��هر �ش ��باط من العام املا�ض ��ي ‪ 2011‬لغاية �شهر‬ ‫�شباط ‪ 2012‬بن�سبة (‪ ،)%5,7‬بح�سب املكتب االعالمي‬ ‫لوزارة التخطيط الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح تقرير الوزارة �أن "م�ؤ�ش ��ر الت�ض ��خم ل�شهر‬ ‫�ش ��باط املا�ض ��ي �ش ��هد ارتفاعا طفيفا بن�س ��بة (‪)%0,7‬‬ ‫مقارن ��ة مع �ش ��هر كانون الث ��اين املا�ض ��ي"‪ ،‬مفيدا �أن‬ ‫"ا�سباب ارتفاع م�ؤ�شر الت�ضخم ال�سنوي جاء نتيجة‬ ‫ارتفاع ا�س ��عار قط ��اع ال�س ��كن بن�س ��بة (‪ )%8,7‬خالل‬ ‫الفرتة من �شباط ‪ 2011‬لغاية �شباط ‪."2012‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن "اجلهاز املركزي للإح�ص ��اء اجنز تقرير‬ ‫الت�ض ��خم ل�ش ��هر �ش ��باط ‪ 2012‬الذي اعد على �أ�سا�س‬ ‫جمع البيانات ميدانيا" عن �أ�س ��عار ال�سلع واخلدمات‬ ‫املكونة ل�س ��لة امل�س ��تهلك م ��ن عينة خمتارة م ��ن منافذ‬ ‫البي ��ع يف كاف ��ة حمافظ ��ات وق ��د اعتم ��د �س ��نة ‪ 2007‬و�س ��جلت ا�س ��عار ق�س ��م االغذي ��ة وامل�ش ��روبات غ�ي�ر �سجلت �أ�سعار هذا الق�سم �إرتفاع ًا مبعدل ‪ %4.3‬مقارنة‬ ‫الكحولية "ارتفاع ًا خالل �ش ��هر �ش ��باط ‪ 2012‬مبعدل ب�أ�سعارها يف �شباط ‪."2011‬‬ ‫�أ�سا�سا "‪.‬‬ ‫وقد �أظهرت النتائج‪ ،‬وفقا للتقرير‪ ،‬بالن�سبة مل�ؤ�شرات ‪ %1.2‬مقارن ��ة بال�ش ��هر الذي �س ��بقه‪ ،‬نتيج ��ة لإرتفاع و�س ��جلت ا�س ��عار ق�س ��م املالب�س والأحذي ��ة "�إرتفاع ًا‬ ‫الأرق ��ام القيا�س ��ية لأ�س ��عار امل�س ��تهلك على م�س ��توى �أ�س ��عارها يف منطق ��ة كرد�س ��تان مبع ��دل ‪ %1.5‬ويف طفيف� � ًا خ�ل�ال ال�شهراملا�ض ��ي مبع ��دل ‪ %0.2‬مقارن ��ة‬ ‫الع ��راق �أن "الرقم القيا�س ��ي العام لأ�س ��عار امل�س ��تهلك منطقة الو�س ��ط مبع ��دل ‪ %1.2‬ويف منطق ��ة اجلنوب بال�ش ��هر ال ��ذي �س ��بقه‪ ،‬نتيج ��ة لإرتفاع �أ�س ��عارها يف‬ ‫بلغ (‪ )%138.4‬يف �شهر �شباط ‪ 2012‬م�سج ًال ارتفاع ًا مبع ��دل ‪ ،%1.1‬ال�س ��بب الرئي�س لإرتفاع �أ�س ��عار هذا منطقة كرد�س ��تان مبع ��دل ‪ %0.7‬ويف منطقة اجلنوب‬ ‫مبع ��دل ‪ %0.7‬عن ال�ش ��هرالذي �س ��بقه ومبعدل ‪ %5.7‬الق�س ��م عل ��ى م�س ��توى الع ��راق يرج ��ع ب�ش ��كل رئي�س مبعدل ‪ %0.9‬يف حني انخف�ض ��ت يف منطقة الو�س ��ط‬ ‫مبعدل ‪�.%0.7‬سجلت �أ�سعار هذا الق�سم �إرتفاع ًا مبعدل‬ ‫لإرتفاع �أ�سعار اخل�ضراوات‪.‬‬ ‫مقارنة مع �شهر �شباط ‪." 2011‬‬

‫املبا�شرة ب�إن�شاء جممعات �سكنية‬ ‫يف منطقتي ال�صابيات والنعريية‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫اع �ل��ن رئ�ي����س هيئة ا�ستثمار‬ ‫ب� �غ ��داد � �ش��اك��ر ال ��زام� �ل ��ي عن‬ ‫امل �ب��ا� �ش��رة ب ��أن �� �ش��اء جممعات‬ ‫�سكنية يف منطقتي ال�صابيات‬ ‫والنعريية يف العا�صمة بغداد‬ ‫وبكلفة �أجمالية بلغت (‪)529‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� ��زام � �ل� ��ي‪ :‬مت منح‬ ‫اجازتني ا�ستثماريتني لأن�شاء‬ ‫جممعات �سكنية يف منطقتي‬ ‫ال�صابيات والنعريية‪ ،‬وبكلفة‬ ‫�إج�م��ال�ي��ة للم�شروعني بلغت‬ ‫(‪ )529‬مليون دوالر‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫مت ت�سليم االر�ض للم�ستثمرين‬ ‫واملبا�شرة بالبناء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن م�شروع ال�صابيات‬

‫ي �ت �� �ض �م��ن ان� ��� �ش ��اء (‪)5000‬‬ ‫وح��دة �سكنية وبكلفة (‪)245‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬بينما م�شروع‬ ‫منطقة النعريية ت�ضمن ان�شاء‬ ‫(‪ )6000‬وحدة �سكنية وبكلفة‬ ‫اجن��از (‪ )284‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫و�سيتم تخ�صي�ص (‪)3000‬‬ ‫وحدة �سكنية منها اىل منت�سبي‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة والوحدات‬ ‫املتبقية تباع اىل املواطنني‪.‬‬ ‫وذكر الزاملي‪ :‬لدينا م�شاريع‬ ‫��س�ك�ن�ي��ة اخ � ��رى ب��اال���ش�ت�راك‬ ‫م��ع �صندوق اال��س�ك��ان التابع‬ ‫ل � ��وزارة االع� �م ��ار واال�سكان‬ ‫لإن �� �ش��اء وح� ��دات �سكنية يف‬ ‫مناطق الكاظمية والعامرية‪،‬‬ ‫و� �س �ي �ت��م االع �ل��ان ع �ن �ه��ا حال‬ ‫االتفاق ما بني الهيئة و�صندوق‬ ‫اال�سكان‪.‬‬

‫ا�ستكمال �شحن �أول ناقلة نفط‬ ‫من املن�صة العائمة‬ ‫(ه� � ��اي ب� ��راي� ��ذ) ا�ستكملت‬ ‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬ ‫ح �م��ول �ت �ه��ا ال �ب��ال �غ��ة مليوين‬ ‫برميل م��ن النفط اخل��ام نحو‬ ‫�أع �ل��ن م��دي��ر ع�لاق��ات و�أع�ل�ام ال�ساعة ال�سابعة م�ساء اليوم‬ ‫�شركة نفط اجل�ن��وب‪� ،‬أن��ه مت‪( ،‬الثالثاء)‪ ،‬من املن�صة العائمة‬ ‫ا�ستكمال �شحن �أول ناقلة نفط التي مت افتتاحها قبل ثالثة �أ�س‬ ‫من املن�صة العائمة يف املياه ابيع"‪.‬‬ ‫الإقليمية �ضمن م�شروع زيادة و�أ� �ض��اف يا�سني ان " الناقلة‬ ‫�أبحرت نحو �أمريكا ال�شمالية‪،‬‬ ‫الطاقات الت�صديرية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ث��ائ��ر ي��ا� �س�ين �أن " وهي �أول �سفينة تتزود بالنفط‬ ‫ن��اق �ل��ة ال �ن �ف��ط ال�سنغافورية اخلام من هذا امليناء"‪.‬‬

‫زيادة قيمة العملة الوطنية تتطلب تنمية اقت�صادية‬ ‫يف البلد‪ ،‬وجعل �إي��راد الدولة متحو ًال من‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫اح���ادي اجل��ان��ب اىل م�ت�ع��دد اجل��وان��ب مع‬ ‫وجود غطاء مايل كبري من العملة ال�صعبة‪،‬‬ ‫ق��ال ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب عبد ف�ض ًال عن تنظيم النفقات املالية يف الدولة‪.‬‬ ‫العبا�س �شياع �أن زيادة قيمة العملة العراقية و�أ�ضاف‪� :‬أن العراق مقبل على زيادة ايراداته‬ ‫تتطلب ايجاد تنمية اقت�صادية �شاملة لكل امل��ال�ي��ة م��ن خ�لال زي ��ادة ال�ط��اق��ة االنتاجية‬ ‫القطاعات وال�ت�ن��وع يف الأي � ��رادات املالية للنفط والتي �ست�صل اىل (‪ )6‬ماليني برميل‬ ‫نفط يومي ًا خالل عام (‪ ،)2015‬ما �سيزيد من‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وق��ال �شياع‪� :‬إن زي��ادة قيمة ال��دي�ن��ار �أمام اي��رادات الدولة املالية و�سي�ساهم يف تنمية‬ ‫العمالت االجنبية والدولية يحتاج اىل خطة اقت�صاد البلد والعملة املحلية‪.‬‬ ‫علمية مدرو�سة لتنمية القطاعات االقت�صادية و�أ�شار اىل‪� :‬أن الزيادة يف االيرادات املالية‬

‫وا�سط‪� :‬إن�شاء م�شروع �إنتاج بي�ض‬ ‫املائدة بكلفة خم�سة مليارات دينار‬ ‫وا�سط ‪-‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت ه�ي�ئ��ة اال��س�ت�ث�م��ار يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة وا�� �س ��ط‪ ،‬م �ن��ح �أح��د‬ ‫امل�ستثمرين العراقيني �إجازة‬ ‫لإن�شاء م�شروع �إن�ت��اج بي�ض‬ ‫امل��ائ��دة بكلفة خم�سة مليارات‬ ‫دي� �ن ��ار‪ ،‬م�ب�ي�ن��ة �أن امل�شروع‬ ‫�سي�سهم يف �سد احلاجة املحلية‬ ‫م��ن تلك امل ��ادة وت��وف�ير فر�ص‬ ‫للعمل‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س هيئة ا�ستثمار‬ ‫وا��س��ط حممد ��ص��ادق هويدي‬ ‫‪� ،‬إن "الهيئة منحت م�ستثمر ًا‬ ‫عراقي ًا رخ�صة لإن�شاء م�شروع‬ ‫متكامل لإنتاج بي�ض املائدة يف‬ ‫ق�ضاء النعمانية ‪ ،‬خالل ثالث‬ ‫�سنوات"‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا �إىل �أن "كلفة‬ ‫امل�شروع تبلغ خم�سة مليارات‬ ‫دينار"‪.‬‬ ‫وتوقع رئي�س هيئة ا�ستثمار‬ ‫وا� �س��ط‪� ،‬أن "يكون امل�شروع‬ ‫عند �إجنازه من �أكرب امل�شاريع‬

‫امل�م��اث�ل��ة يف البالد"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا‬ ‫�أن��ه "�سي�سهم يف �سد النق�ص‬ ‫املوجود يف �إنتاج بي�ض املائدة‬ ‫بال�سوق املحلية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال امل�ستثمر �صاحب‬ ‫عبيد �شاهني ال�شمري �إن "هناك‬ ‫حاجة ما�سة لوجود مثل هذا‬ ‫امل�شروع يف ق�ضاء النعمانية‬ ‫ك��ون��ه مي�ث��ل حلقة و� �ص��ل بني‬ ‫وا� �س��ط وحم��اف �ظ��ات ال �ف��رات‬ ‫الأو��س��ط‪ ،‬ف�ض ًال عن العا�صمة‬ ‫بغداد مبا �سي�سهل يف �إمكانية‬ ‫رف��د تلك املحافظات بالبي�ض‬ ‫الذي �سينتجه امل�شروع"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض�� ��ح امل�����س��ت��ث��م��ر‪� ،‬أن‬ ‫"م�شروع �إن� � �ت � ��اج بي�ض‬ ‫امل ��ائ ��دة � �س �ي ��ؤم��ن ال �ك �ث�ير من‬ ‫فر�ص العمل ل�ل�أي��دي العاملة‬ ‫امل��اه��رة وغ�ير امل��اه��رة �إ�ضافة‬ ‫�إىل احل��اج��ة امل��ا� �س��ة لبع�ض‬ ‫االخت�صا�صات الهند�سية مثل‬ ‫الكهرباء وامليكانيك والزراعة‬ ‫والبيطرة"‪.‬‬

‫هيئة امل�ست�شارين تناق�ش التقدم احلا�صل‬ ‫يف تنفيذ ا�سرتاتيجية الإ�صالح االقت�صادي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عق ��دت اللجن ��ة اال�ش ��رافية لوح ��دة‬ ‫املهمات اخلا�صة لال�صالح االقت�صادي‬ ‫اجتماع� � ًا يف هيئ ��ة امل�ست�ش ��ارين‬ ‫مبكت ��ب رئي� ��س ال ��وزراء ‪ ،‬ملناق�ش ��ة‬ ‫التق ��دم احلا�ص ��ل يف تنفي ��ذ برنامج‬ ‫اال�صالح االقت�صادي وتطوير االداء‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫بح�ضور املن�س ��ق املقيم التابع لالمم‬ ‫املتح ��دة وكال ��ة‪ ،‬وممثلي ال ��وزارات‬ ‫املعني ��ة وممثل ��ي اقليم كر�س ��تان اىل‬ ‫جان ��ب ال�ش ��ركاء الدولي�ي�ن من االمم‬ ‫املتح ��دة والبن ��ك ال ��دويل وال�س ��فري‬ ‫البولندي والوكالة االمريكية للتنمية‬ ‫الدولية وممثلي ال�س ��فارة االمريكية‬ ‫‪ ،‬ووكال ��ة امل�س ��اعدات ال�س ��ويدية‪،‬‬

‫‪ %9.1‬مقارنة ب�أ�سعارها يف �شهر �شباط ‪."2011‬‬ ‫و�ش ��هدت ا�سعار ق�س ��م ال�س ��كن "�إرتفاع ًا طفيف ًا خالل‬ ‫ال�ش ��هر املا�ض ��ي مبع ��دل ‪ %0.1‬مقارنة بال�ش ��هر الذي‬ ‫�س ��بقه‪ ،‬نتيجة الرتفاع �أ�س ��عاره يف منطقة كرد�س ��تان‬ ‫مبعدل ‪ %0.4‬ويف كل من منطقتي الو�سط واجلنوب‬ ‫مبعدل ‪.%0.1‬‬ ‫�سجلت �أ�سعار هذا الق�سم �إرتفاع ًا مبعدل ‪ %8.7‬مقارنة‬ ‫ب�أ�س ��عاره يف �شهر �شباط ‪ 2011‬ب�سبب ارتفاع ا�سعار‬ ‫ايجارات الدورال�سكنية مبعدل ‪."%12.0‬‬ ‫وبالن�س ��بة للمجموع ��ة الفرعي ��ة الوق ��ود (البنزي ��ن‬ ‫والنفط والغاز) فقد �ش ��هدت �أ�سعارها "�إرتفاع ًا خالل‬ ‫�ش ��هر �ش ��باط ‪ 2012‬مبع ��دل ‪ %0.7‬مقارن ��ة بال�ش ��هر‬ ‫ال ��ذي �س ��بقه نتيج ��ة لإرتف ��اع ا�س ��عارها يف منطق ��ة‬ ‫الو�سط مبعدل ‪ %1.5‬يف حني انخف�ضت ا�سعارها يف‬ ‫منطقة كرد�س ��تان مبعدل ‪ %0.4‬وا�س ��تقرت يف منطقة‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫�س ��جلت �أ�س ��عار هذه املجموعة �إرتفاع ًا مبعدل ‪%2.5‬‬ ‫مقارنة ب�أ�سعارها يف �شهر �شباط ‪." 2011‬‬ ‫و�س ��جلت ا�سعار ق�س ��م التجهيزات واملعدات املنزلية‪،‬‬ ‫وفق ��ا للتقرير "�إرتفاع ًا خالل ال�ش ��هر املا�ض ��ي مبعدل‬ ‫‪ %0.4‬مقارن ��ة بال�ش ��هر الذي �س ��بقه‪ ،‬نتيج ��ة لإرتفاع‬ ‫�أ�س ��عاره يف منطق ��ة كرد�س ��تان مبع ��دل ‪ %0.9‬ويف‬ ‫منطقة الو�س ��ط مبع ��دل ‪ %0.2‬ويف منطق ��ة اجلنوب‬ ‫مبعدل ‪.%0.6‬‬ ‫�سجلت �أ�سعار هذا الق�سم �إرتفاع ًا مبعدل ‪ %2.5‬مقارنة‬ ‫ب�أ�سعاره يف �شهر �شباط ‪."2011‬‬

‫وممثلي القط ��اع اخلا�ص ‪ ،‬وعدد من‬ ‫اخل�ب�راء وامل�ست�ش ��ارين يف الهيئ ��ة‪،‬‬ ‫فيما �ش ��ارك املكت ��ب االقليم ��ي لالمم‬ ‫املتح ��دة يف عم ��ان باالجتم ��اع ع�ب�ر‬ ‫الدائرة التلفزيونية املغلقة‪.‬‬ ‫رئي� ��س هيئ ��ة امل�ست�ش ��ارين ال�س ��يد‬ ‫ثام ��ر عبا�س الغ�ض ��بان ال ��ذي ترا�س‬ ‫االجتم ��اع اك ��د اهمي ��ة امل�ض ��ي يف‬ ‫تنفي ��ذ الربنام ��ج �ش ��اكر ًا ال�ش ��ركاء‬ ‫الدوليني وممثلي ال ��وزارات املعنية‬ ‫على م ��ا قام ��وا به"‪.‬وقال الغ�ض ��بان‬ ‫ان ‪":‬هذا االجتماع ي�أتي بعد �سل�سلة‬ ‫م ��ن االجتماع ��ات الت ��ي د�أب ��ت عليها‬ ‫اللجن ��ة اال�ش ��رافية لوح ��دة املهم ��ات‬ ‫اخلا�ص ��ة لال�ص�ل�اح االقت�ص ��ادي‬ ‫دوري� � ًا وان هذا االجتم ��اع هو االول‬ ‫خ�ل�ال ه ��ذا الع ��ام وبقيادة م�ش�ت�ركة‬ ‫م ��ن قب ��ل اجلان ��ب العراق ��ي واالمم‬

‫املتحدة لتقومي مامت اجنازه وح�سب‬ ‫ماخمط ��ط ل ��ه �ض ��من خارط ��ة طريق‬ ‫اال�ص�ل�اح التي �ست�ساهم يف معاجلة‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن االخت�ل�االت الهيكلية يف‬ ‫االدارة العام ��ة وكيفية متكني القطاع‬ ‫اخلا� ��ص من اداء دوره يف ال�ش ��راكة‬ ‫م ��ع القط ��اع العام وحت�س�ي�ن و�ض ��ع‬ ‫االداء االقت�ص ��ادي للدولة ا�ضافة اىل‬ ‫اال�صالح الت�شريعي"‪.‬من جانبه اثنى‬ ‫املن�س ��ق املقي ��م التابع ل�ل�امم املتحدة‬ ‫وكالة ال�سيد ادورد كالون على الدور‬ ‫ال ��ذي تق ��وم ب ��ه هيئ ��ة امل�ست�ش ��ارين‬ ‫مبكت ��ب رئي�س الوزراء يف ادارة هذا‬ ‫امل�ش ��روع ‪ ،‬موك ��دا الت ��زام ال�ش ��ركاء‬ ‫الدولي�ي�ن يف دع ��م جه ��ود احلكوم ��ة‬ ‫العراقية يف تنفيذ برنامج اال�ص�ل�اح‬ ‫االقت�ص ��ادي و دع ��م وتنمي ��ة القطاع‬ ‫اخلا�ص يف املرحلة اجلديدة‪.‬‬

‫غ�ير كافية ل��زي��ادة قيمة العملة املحلية بل‬ ‫�أن العملية تتطلب تنمية م�ستدامة جلميع‬ ‫القطاعات االقت�صادية �سواء ال��زراع��ي �أو‬ ‫ال���ص�ن��اع��ي �أو ال���س�ي��اح��ي‪ ،‬م��ا ��س�ترف��ع من‬ ‫م�صادر الدخل القومي ومن الناجت االجمايل‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬عندما يح�صل ذلك االمر �سي�ؤدي اىل‬ ‫زي��ادة قيمة الدينار �أم��ام العمالت ال�صعبة‬ ‫و�سيخف�ض م��ن �أ��س�ع��ار امل��واد وال�سلع يف‬ ‫اال� �س��واق املحلية م��ع ب�ق��اء قيمة الرواتب‬ ‫والتخ�صي�صات املالية الت�شغيلية ثابتة‪.‬‬

‫معر�ض بابل الدويل خطوة فاعلة‬ ‫يف تطوير ال�سياحة والإعمار‬ ‫بابل ‪ -‬النا�س‬

‫اك ��دت ع�ضو يف جلنة ال�سياحة‬ ‫واالث� � ��ار مب�ج�ل����س ال� �ن ��واب ‪ ،‬ان‬ ‫م �ع��ر���ض ب��اب��ل ال � ��دويل �سيكون‬ ‫ل��ه دور ك �ب�ير يف ت �ط��وي��ر حركة‬ ‫ال�سياحة واالع�م��ار يف املحافظة‪،‬‬ ‫مطالبة جمل�س املحافظة بتفعيل‬ ‫نتائج املعر�ض ومتابعتها لتحقيق‬ ‫االهداف املرجوة من عقده‪.‬‬ ‫واو�ضحت ع�ضو القائمة العراقية‬ ‫لبنى رحيم ع��ن حمافظة بابل ان‬ ‫"م�شاركة مئات ال�شركات يف هذا‬ ‫امل�ع��ر���ض يعك�س اه�م�ي��ة حمافظة‬ ‫ب��اب��ل وث �ق��ل ار� �ض �ه��ا احل�ضاري‬ ‫والثقايف"‪.‬‬ ‫واو� �ض �ح��ت ان "انعقاد املعر�ض‬ ‫الدويل االول من نوعه يف حمافظة‬ ‫بابل �سيكون له دور كبري يف تطوير‬ ‫حركة ال�سياحة واالث��ار واالعمار‬ ‫واالقت�صاد يف املحافظة"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت رح�ي��م اىل ان "معر�ض‬

‫ب��اب��ل ال ��دويل ي�شهد اق �ب��اال كب ً‬ ‫ريا‬ ‫م��ن اه��ايل املحافظة‪ ،‬مم��ا يعك�س‬ ‫رغبة وتطلعات املواطنني يف ر�ؤية‬ ‫مدينتهم تتطور مب��ا يتنا�سب مع‬ ‫ا�سمها ومكانتها العاملية مقارنة‬ ‫بالتطور احل��ا��ص��ل على م�ستوى‬ ‫املنطقة والعامل"‪.‬‬ ‫وط ��ال� �ب ��ت ‪ ،‬جم �ل ����س امل �ح��اف �ظ��ة‬ ‫واحلكومة املحلية يف بابل مبتابعة‬ ‫نتائج امل�ع��ر���ض وتفعيل النتائج‬ ‫االيجابية وااله��داف التي عقد من‬ ‫اجلها املعر�ض‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه�ي�ئ��ة ا��س�ت�ث�م��ار ب��اب��ل قد‬ ‫اف �ت �ت �ح��ت ال �� �س �ب��ت امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬يف‬ ‫موقع منتجع بابل‪ ،‬معر�ض ًا دولي ًا‬ ‫مب�شاركة ‪� 70‬شركة‪ 22 ،‬منها اجنبية‬ ‫من ال�سويد‪ ،‬وايطاليا‪ ،‬وال�صني‪،‬‬ ‫وكوريا اجلنوبية‪ ،‬وتركيا‪ ،‬و‪48‬‬ ‫�شركة عراقية‪ ،‬وال�شركات امل�شاركة‬ ‫خمت�صة مب �ج��االت متنوعة منها‬ ‫البناء‪ ،‬والكهرباء‪ ،‬واالت�صاالت‪،‬‬ ‫واملكائن الثقيلة‪ ،‬ف�ض ًال عن م�شاركة‬ ‫�شركات ا�ست�شارية يف املعر�ض‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1224‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪500‬‬ ‫‪900‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫كرد�ستان توقف ثلثي �صادراتها من النفط ب�سبب م�شكالت مالية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت م�صادر ‪ ،‬عن ان حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫اوقفت نحو ثلثي �ص ��ادراتها من النفط اخلام‬ ‫عرب الأنبوب الرئي�س ب�سبب م�شاكل مالية مع‬ ‫احلكومة املركزية‪.‬‬ ‫ونقل ��ت امل�ص ��ادر ع ��ن م�س� ��ؤول يف احلكومة‬ ‫املركزي ��ة قول ��ه �إن "�إقلي ��م كرد�س ��تان خف� ��ض‬ ‫�ص ��ادراته م ��ن النف ��ط اخل ��ام ع�ب�ر الأنب ��وب‬ ‫الرئي�س الذي ي�صب يف ميناء جيهان الرتكي‬ ‫�إىل ‪ 75‬ال ��ف برمي ��ل من النف ��ط يوميا بعد �أن‬ ‫كان ي�ص ��در ما ال يقل عن ‪ 175‬الف برميل يف‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�س�ؤول الذي مل ت�ش ��ر اخلدمة �إىل‬ ‫ا�س ��مه �إىل �أن "احلكوم ��ة املركزي ��ة مل تعرف‬ ‫�أ�س ��باب اتخ ��اذ �إقليم كرد�س ��تان الع ��راق هذه‬ ‫اخلطوة!"‪.‬‬ ‫م ��ن جانب �آخ ��ر‪ ،‬حم ��ل م�س� ��ؤول يف حكومة‬

‫‪ ،"2011‬الفت ��ا �إىل ان "ما يرتت ��ب على بغداد‬ ‫من م�ستحقات �أربيل يتجاوز املليار دوالر"‪.‬‬ ‫وكان ��ت حكوم ��ة �إقلي ��م كرد�س ��تان ق ��د ب ��د�أت‬ ‫منت�ص ��ف الع ��ام ‪ 2009‬ب�ض ��خ النف ��ط �إىل‬ ‫االنب ��وب اال�س�ت�راتيجي الوا�ص ��ل �إىل ميناء‬ ‫جيه ��ان الرتكي بواقع نح ��و ‪ 100‬الف برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬ثم رفع الكمية �إىل ‪ 175‬الف برميل يف‬ ‫اليوم يف منت�صف ‪.2011‬‬ ‫واتفقت احلكومة املركزية مع حكومة االقليم‬ ‫عل ��ى �أن تكون �ص ��ادراته من النف ��ط يف العام‬ ‫احل ��ايل ‪ 2012‬مبعدل ‪ 175‬الف برميل‪ ،‬الذي‬ ‫احت�س ��بت على ا�سا�س ��ه موازن ��ة ‪ ،2012‬التي‬ ‫قلت ح�ص ��ة الكرد منها هذا العام �إىل نحو ‪11‬‬ ‫باملئ ��ة بعد ان كانت نحو ‪ %17‬ب�س ��بب ارتفاع‬ ‫النفقات ال�سيادية والدفاعية يف املوازنة‪.‬‬ ‫ويعد مو�ض ��وع النفط وتقا�س ��م الرثوات من‬ ‫�إقليم كرد�س ��تان "احلكومة املركزية يف بغداد واو�ض ��ح امل�س� ��ؤول " �أن "بغ ��داد مل تدف ��ع اب ��رز امللف ��ات اخلالفية ب�ي�ن بغ ��داد واالقليم‬ ‫م�س� ��ؤولية قرار االقليم بخف�ض �صادراته من لإقلي ��م كرد�س ��تان اي ��ا م ��ن م�س ��تحقاته م ��ن ت�ض ��اف �إليه ق�ض ��ية املناط ��ق املتن ��ازع عليها‬ ‫عائدات ت�صدير النفط منذ �شهر �أيار من العام و�ضمها �إىل �إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫النفط اخلام"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(212) Wednesday 14, March, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫ممثل املرجعية الدينية العليا يدعو الأمم املتحدة‬ ‫لتكثيف جهودها امليدانية جلعل براجمها التنموية مطابقة للواقع العراقي‬ ‫طالب ممثل املرجعية الدينية العليا يف كربالء الأمم‬ ‫املتحدة ب�ضرورة و�ضع برنامج عمل لتفعيل بقية‬ ‫الن�شاطات يف املنظمات املرتبطة باالمانة العامة لالمم‬ ‫املتحدة داعي ًا يف الوقت نف�سه ممثل االمني العام لالمم‬ ‫املتحدة للقيام بجوالت ميدانية لالطالع على واقع احلال‬ ‫ليكون برنامج االغاثة والتنمية والعمل منا�سب ًا للواقع‬ ‫املوجود‪.‬‬ ‫كربالء ‪� -‬صفاء ال�سعدي‬

‫واك��د ال�شيخ عبد امل�ه��دي الكربالئي خالل‬ ‫لقائه مع ممثل االم�ين العام ل�لامم املتحدة‬ ‫بالعراق مارتن كوبلر ع�صر ام�س وح�ضرها‬ ‫مرا�سل وكالة ن��ون اخلربية على �ضرورة‬ ‫ا�ستمرار الدعم املقدم من قبل االمم املتحدة‬ ‫للعراق كون العملية الدميقراطية يف العراق‬ ‫هي فتية وجديدة ‪ ،‬وان ميتد هذا الدعم لبقية‬ ‫اجلوانب كوننا ن�شعر ان العملية ال�سيا�سية‬ ‫يف العراق مل تكتمل ومل ت�صل ملا نطمح اليه‬ ‫"‬ ‫وا���ض��اف " ن��ام��ل الن ي�ستمر ه ��ذا ال ��دور‬ ‫وخ�صو�صا فيما يتعلق ببع�ض االزمات التي‬ ‫مير بها البلد باعتبار ان التجربة الدميقراطية‬ ‫للتو ب��دات بالعراق منذ ع��دة �سنوات وان‬ ‫ا�ستمرار دوركم بالقوة املطلوبة هو من اجل‬ ‫الو�صول للن�ضج الكامل بالعملية ال�سيا�سية‬ ‫يف العراق وان حتقيق اال�ستقرار ال�سيا�سي‬ ‫بالعراق يجب ان ينعك�س على بقية املجاالت‬ ‫وان بقية الن�شاطات مهمة واليقل دورها عن‬ ‫املجال ال�سيا�سي ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الكربالئي‪،‬بان" العراق �شهد �إهماال‬ ‫ك�ب�يرا يف ه��ذه امل �ج��االت ب�سبب �سيا�سات‬

‫النظام ال�سابق وان مان�أمله يف ظل الو�ضع‬ ‫الدميقراطي يف العراق هو االهتمام بجانب‬ ‫الطفولة واالغاثة والتنمية وهكذا مع بقية‬ ‫الن�شاطات االخ��رى وان دعم االمم املتحدة‬ ‫�سي�ؤدي لدعم العملية ال�سيا�سية وب�شكل غري‬ ‫مبا�شر "‬ ‫ممثل املرجعية الدينية �شدد على �ضرورة‬ ‫و�ضع برنامج عمل لتفعيل بقية الن�شاطات‬ ‫يف املنظمات املرتبطة باالمانة العامة لالمم‬ ‫املتحدة ‪،‬داعي ًا يف الوقت نف�سه ممثل االمني‬ ‫العام لالمم املتحدة للقيام بجوالت ميدانية‬ ‫ل�لاط�لاع على واق��ع احل��ال ليكون برنامج‬ ‫االغ��اث��ة والتنمية والعمل منا�سب ًا للواقع‬ ‫املوجود ‪ ،‬ان الدور الذي لعبته االمم املتحدة‬ ‫خالل هذه الفرتة هو دور ايجابي لذا ن�أمل‬ ‫ان ي�ستمر ه��ذا ال��دور ويف جم��االت او�سع‬ ‫للو�صول اىل النتيجة املبتغاة من الطرفني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف الكربالئي‪،‬ان" امل �ط �ل��وب من‬ ‫العمل الدميقراطي هو العدالة يف احلقوق‬ ‫ال�سيا�سية وه��و مطلب جماهريي وكذلك‬ ‫ان ت��وف��ر العملية ال��دمي�ق��راط�ي��ة اخلدمات‬ ‫والطموحات اجلماهريية وان توفري العدالة‬ ‫ال�سيا�سية دون توفري العدالة اخلدمية يف‬ ‫اخل��دم��ات ال يحفز اجلماهري على التفاعل‬ ‫معها وه��و م��ا ن��دع��و ال�ي��ه م��ن خ�لال توفري‬

‫العدالة ال�سيا�سية يف العملية الدميقراطية‬ ‫وتفعيل ارادة الفرد العراقي واي�ض ًا توفري‬ ‫اخلدمات والتنمية والتطوير حتى ي�ؤمنوا‬ ‫بها ب�شكل كامل وهذا ما ت�ؤكد عليه املرجعية‬ ‫الدينية مع القادة ال�سيا�سيني واحلكومات‬ ‫املحلية وهو ما نقوله لكم كامم متحدة عاملة‬ ‫يف العراق ‪.‬‬

‫من جانبه بيـّن مارتن كوبلر خالل لقائه مع‬ ‫ممثل املرجعية العليا بقوله قابلت ال�سيد‬ ‫ال�سي�ستاين وقد كان يل حديث مطول معه‬ ‫وطرح علي امورا عديدة ومنها ما حدثتني‬ ‫ب��ه االن وان ال �ع��راق �ي�ين ي �ن �� �ش��دون حياة‬ ‫م�ستقرة ورفاهية ينعمون بها باال�ستقرار‬ ‫االم �ن��ي واالق �ت �� �ص��ادي وه��و م��ا فو�ضنا به‬

‫رداءةال�سلع امل�ستوردة‬ ‫ت�صرف النظر عن االنتاج املحلي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�شهدت ال�سوق العراقية ومنذ عام ‪2003‬‬ ‫حركة جتارية كثيفة ال�سترياد خمتلف‬ ‫ال�سلع والب�ضائع ومن نوعيات ومنا�شئ‬ ‫� �ش �ت��ى م ��ن دون ال �ن �ظ��ر اىل جودتها‬ ‫ومتانتها‪.‬‬ ‫وع��زا اقت�صاديون خمت�صون بال�سوق‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ه��ذا االف� ��راط يف اال�سترياد‬ ‫اىل حاجة ال�سوق اىل الكثري من ال�سلع‬ ‫والب�ضائع التي كانت حمرمة عليه خالل‬ ‫ع �ق��ود ع��دي��دة خ�ل��ت ب�سبب ال�سيا�سة‬ ‫االقت�صادية املتبعة يف تلك ال�ف�ترة من‬ ‫دون النظر اىل نوعية وم�ت��ان��ة م��ا يتم‬ ‫ا�سترياده وت�أثريه املبا�شر وغري املبا�شر‬ ‫على امل�ستهلك العراقي‪.‬‬ ‫واو�ضحوا �إن بع�ض دول اجلوار وخا�صة‬ ‫ايران بد�أت ومنذ �سقوط النظام ال�سابق‬ ‫باغراق ال�سوق العراقية مبختلف ال�سلع‬ ‫والب�ضائع وال �ت��ي �صنف الكثري منها‬ ‫على انها رديئة وفاقدة للمتانة ‪ ،‬غري ان‬ ‫امل�ستهلك العراقي اقبل عليها النخفا�ض‬ ‫�سعرها قيا�س ًا باملنتوجات االخرى ذات‬ ‫النوعيات والعالمات التجارية املعروفة‪.‬‬ ‫واعتربوا �إن امل�ستهلك العراقي بد�أ االن‬ ‫باختيار ما ينا�سبه وفق النظرة اجلديدة‬ ‫التي تر�سخت لديه ‪ ،‬واالبتعاد عن ال�سلع‬ ‫ال��ردي �ئ��ة ال �ت��ي ال ت�ت�ن��ا��س��ب م��ع واقعه‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع��دد م��ن اخل�ب�راء على �ضرورة‬ ‫االلتفات وب�صورة جدية حلماية املنتوج‬ ‫املحلي بعدما �أخذ ي�ستعيد عافيته خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية وعاد اىل مناف�سة الكثري‬ ‫من املنتجات التي متلأ ال�سوق العراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل �ب�ير االق �ت �� �ص��ادي يف جمعية‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي�ين ورج� ��ال الإع� �م ��ال ع��ادل‬ ‫البي�ضاين للوكالة الوطنية العراقية‬ ‫لالنباء ‪/‬نينا‪ " /‬ان الت�صدي ل�سيا�سة‬ ‫الإغ��راق التي يتعر�ض لها املنتج املحلي‬ ‫م��ن �سيل ال�سلع املخالفة للموا�صفات‬ ‫وال� ��� �ش���روط ال��ن��وع��ي��ة ‪ ،‬ا���ص��ب��ح من‬ ‫�� �ض ��رورات امل��رح �ل��ة ال��راه �ن��ة ‪ ،‬وعلى‬ ‫اجلهات احلكومية ذات العالقة ان تكون‬ ‫يف �صدارة هذا التوجه جنبا اىل جنب‬ ‫م��ع منظمات املجتمع امل��دين والهيئات‬ ‫الدولية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف " ان ذلك ي�سري جنبا اىل جنب‬ ‫مع ال�شعور بامل�س�ؤولية امل�شرتكة لبناء‬ ‫عراق جديد يف ظل التوجه نحو اقت�صاد‬ ‫ال�سوق وتفعيل �أداء القطاعات واجلهات‬ ‫املعنية ‪ ،‬حلماية املنتج املحلي وامل�ستهلك‬ ‫م��ن ظ��اه��رة �إغ� ��راق الأ�� �س ��واق بال�سلع‬ ‫ال��ردي �ئ��ة وامل�خ��ال�ف��ة ل �� �ش��روط ال�سالمة‬ ‫وم��وا��ص�ف��ات اجل ��ودة ال�ع��امل�ي��ة ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ت�أثرياتها االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال�صحية وال�ت��ي انعك�ست �سلبا على‬ ‫م�ستوى �أداء قطاعات العمل والإنتاج‬

‫من قبل االمم املتحدة واننا مل ن ��أت للعمل‬ ‫مع احلكومة فقط بل نحن هنا خلدمة اهل‬ ‫العراق و�شعبه اي�ض ًا ‪.‬‬ ‫كوبلر اكد ان ما حتدث به ممثل املرجعية هو‬ ‫عملنا والغاية منه هو ا�ستهداف ال�شرائح‬ ‫امل�ست�ضعفة م��ن اي �ت��ام وارام� ��ل ومعاقني‬ ‫وال �� �ش��رائ��ح امل�ه�م��ة االخ���رى ون �ح��ن كبعثة‬

‫�سيا�سية ن�ساعد يف امل�ضي قدم ًا بحكومة‬ ‫دمي �ق��راط �ي��ة ون� �ظ ��ام دمي��ق��راط��ي ولكننا‬ ‫ملتزمون بالعمل مع وك��االت االمم املتحدة‬ ‫االخرى وان فكرتكم للخروج بربنامج عمل‬ ‫هي فكرة جيدة "‬ ‫وا�ضاف كوبلر اننا اطلعنا على الواقع وما‬ ‫يدور يف املحافظة ا�ضافة اىل ر�ؤية حمافظ‬ ‫املدينة امل�ستقبلية واتفقنا للعمل وب�صورة‬ ‫وثيقة ومبجاالت عديدة كما ان ال�سبب من‬ ‫زيارتي هو الت�شرف بزيارة املدينة املقد�سة‬ ‫والتي مبجرد الدخول لها حت�س باحا�سي�س‬ ‫وم�شاعر خمتلفة وطيبة وكذلك ان احتفي‬ ‫بثقافاتها وارث �ه��ا التاريخي ون�ح��ن نبدي‬ ‫احرتام ًا لدينها‬ ‫وتابع ممثل االمم املتحدة "انه من املفيد‬ ‫ان تكون لنا اج�ن��دة وخطة عمل حل��ل هذه‬ ‫امل�شكالت ول�ك��ن حلها ال ي ��أت��ي اال يف ظل‬ ‫اال��س�ت�ق��رار االم �ن��ي واالق�ت���ص��ادي وه��و ما‬ ‫عرفناه من املرجعية والتي هي تعمل عليه‬ ‫ولكن االمر املهم وال�ضروري هو اال�ستقرار‬ ‫للعراق و�شعبه "‬ ‫وتابع كوبلر يف حديثه مع ال�شيخ الكربالئي‬ ‫بقوله هناك ان�شطة اخ��رى ت��دار م��ن خالل‬ ‫االمم املتحدة وق�سم منها ي��دار عرب ابواب‬ ‫مغلقة وه �ن��اك ن���ش��اط��ات علنية ‪،‬مو�ضحا‬ ‫ان الن�شاطات املجتمعية تقدم عرب ابواب‬ ‫مفتوحة وان االعمال التي تقدم تكون عرب‬ ‫االب��واب املغلقة مو�ضحا ان لدينا ع�شرات‬ ‫من العاملني التابعني لالمم املتحدة يعملون‬ ‫مع مفو�ضية االنتخابات وهو امر غري معلن‬ ‫عنه لكنه هام النهم يقدمون اخل�برة الفنية‬ ‫للذين لي�س لديهم خربة يف هذا املجال"‬ ‫يذكر ان ممثل االمم املتحدة بالعراق قد زار‬ ‫ي��وم ام�س مدينة كربالء وح�ضر احتفالية‬ ‫بيوم امل��راة ا�ضافة اىل زي��ارة ق��ام بها اىل‬ ‫العتبة احل�سينية املقد�سة‪.‬‬

‫مئات اجلل�سات يف «مركز احلياة}‬ ‫�أحيت ع�شرات من مر�ضى الكلى‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫"تعطلت كليتي ومل �أع ��د �أق ��وى على العمل وال�سري‬ ‫طبيعيا‪� ..‬أح�ت��اج ملعجزة كي تنقذين" قالها وه��و يرقد‬ ‫طريح ال�ف��را���ش‪ ،‬وي�ع��اين م��ن ف�ق��دان ال�شهية و�شحوب‬ ‫الب�شرة‪.‬‬ ‫وال يجد بديال من ا�ستمرار اخل�ضوع لغ�سيل الكلى ثالث‬ ‫مرات �أ�سبوعي ًا بعد �إ�صابته باملر�ض منذ �سنتني‪.‬‬ ‫كاظم ح�سني (‪ )47‬عاما واح��د من بني ح��وايل (‪)3000‬‬ ‫م�صاب بالف�شل الكلوي يف العراق بح�سب �إح�صائيات‬ ‫وزارة ال�صحة‪ ،‬وكان �أحد املر�ضى الذين التقتهم (الوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) التي �سلطت ال�ضوء على احوال مر�ضى‬ ‫الف�شل الكلوي وم�ستوى اخلدمات الطبية التي تقدم لهم‪.‬‬ ‫ي��ؤك��د الدكتور فرقد جا�سم مقيم �أق��دم يف مركز الكلى‬ ‫مب�ست�شفى ال�ك��رام��ة (للوكالة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪� :‬أن‬ ‫معاناة مر�ضى الكلى التتوقف عند املعاناة اجل�سدية‪،‬‬ ‫بل تتعدى �إىل املعاناة املادية �أي�ض ًا‪ ،‬حيث كان املر�ضى‬ ‫يعانون الأمرين ب�سبب نق�ص الأدوية واالجهزة الالزمة‬ ‫نتيجة احل�صار االقت�صادي واحلروب‪.‬‬ ‫ومل��ا كانت �إمكانيات ع�لاج العجز الكلوي حم��دودة يف‬ ‫البالد‪ ،‬فقد توجهت االنظار اىل اال�ستثمار االجنبي من‬ ‫�أج��ل توفري االجهزة‪ ،‬و�إنقاذ عدد �أك�بر من املر�ضى بعد‬ ‫عقود طويلة من املعاناة‪.‬‬

‫العامة واخل��ا��ص��ة �إ��ض��اف��ة �إىل ت�أثريها‬ ‫ال�سلبي على ب��رام��ج التنمية ومواكبة‬ ‫التطورات العاملية "‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان " ت�سليط ال���ض��وء على‬ ‫واق��ع ال�سوق العراقية يف ظ��ل تراجع‬ ‫م�ستوى االنتاج املحلي لل�سلع يدعو اىل‬ ‫تق�صي ال�سبل الكفيلة والتي من �ش�أنها‬ ‫حماية القطاعات االقت�صادية م��ن تلك‬ ‫الظاهرة و�إعطاء القطاع اخلا�ص الدعم‬ ‫املنا�سب ليتمكن من الإ�سهام يف مواجهة‬ ‫تلك التحديات و�إيجاد الأطر الت�شريعية‬ ‫والقانونية للنهو�ض باالقت�صاد الوطني‬ ‫وحماية املنتج املحلي وحتقيق مناف�سة‬ ‫عادلة مبا يعزز �آليات اقت�صاد ال�سوق"‪.‬‬ ‫ودعا البي�ضاين اىل " تطوير �آليات العمل‬ ‫مب��ا يعزز التنمية امل�ستدامة م��ن خالل‬ ‫امل�س�ؤوليات االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والق�ضاء على الظواهر ال�سلبية الناجمة‬ ‫عن تراجع م�ستويات ال�صناعة املحلية‬ ‫ومنها البطالة وتنظيم عمليات اال�سترياد‬ ‫وت�ط�ب�ي��ق ال�ت�ع��ري�ف��ة ال�ك�م��رك�ي��ة بنحو‬ ‫ين�سجم مع م�ستوى الناجت املحلي وعلى‬ ‫وف��ق متطلبات منظمة التجارة العاملية‬ ‫ومعايريها "‪.‬‬ ‫وحت�ت��اج ال�صناعة املحلية م��ن اج��ل ان‬ ‫ت�أخذ دورها امل�ؤثر يف ال�سوق الت�شجيع‬ ‫ولفرتة حم��دودة لكي تقف على قدميها‬ ‫وذل ��ك م��ن خ�ل�ال ال�ت��أه�ي��ل واال�ستثمار‬ ‫وت � �ق� ��دمي خم �ت �ل��ف ان � � ��واع اخل ��دم ��ات‬ ‫اال�سا�سية وحمايتها م��ن املناف�سة غري‬ ‫املتكافئة وغ�ي�ر ال �ع��ادل��ة حل�ين بلوغها‬ ‫امل�ستوى املعقول من التطور واملناف�سة‬

‫ولكي ي�صار عندها اىل تخفيف ومن ثم‬ ‫الغاء و�سائل احلماية والدعم‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو جمل�س النواب عن القائمة‬ ‫العراقية ناهدة الدايني " �إن ال�صناعة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة بحاجة اىل دع��م م�ستمر من‬ ‫احل�ك��وم��ة الج��ل ان ت��رج��ع اىل مكانتها‬ ‫الطبيعية وترجع املنتجات العراقية اىل‬ ‫مكانتها املتميزة حملي ًا ع�بر ا�سرتداد‬ ‫امل�ستهلك العراقي لنظرته املتميزة لهذه‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وتف�ضيلها ع�ل��ى ال�ك�ث�ير من‬ ‫املنتجات االجنبية "‪.‬‬ ‫وا�ضافت " �إن �إغ��راق ال�سوق العراقية‬ ‫مبنتجات رديئة الغاية منها �صرف نظر‬ ‫احلكومة وامل�ستهلك عن دعم ال�صناعات‬ ‫املحلية واالعتماد على ما يتم ا�سترياده‬ ‫با�سعار منا�سبة بد ًال من �صرف االموال‬ ‫الطائلة العادة ت�أهيل امل�صانع واملعامل‬ ‫امل �ت��وق �ف��ة "‪.‬و�شاركها ال� � ��ر�أي ع�ضو‬ ‫اللجنة االقت�صادية يف جمل�س النواب‬ ‫حم�م��ا خليل ال ��ذي ط��ال��ب ب���ض��رورة ان‬ ‫ت�سعى احلكومة لزيادة نفقاتها لت�أهيل‬ ‫م��ا متوقف م��ن م�صانع ومعامل حملية‬ ‫م��ن اج��ل اي �ق��اف او التقليل م��ن دخول‬ ‫الب�ضائع واملنتجات اىل ال�سوق العراقية‬ ‫والتي ت�صنف الكثري منها بانها رديئة‬ ‫وال تخدم امل�ستهلك العراقي "‪.‬وقال " �إن‬ ‫ماي�سهم يف دخول املنتجات اىل ال�سوق‬ ‫العراقية هي الت�سهيالت غري القانونية‬ ‫عند املنافذ احل��دودي��ة وال�ت��ي ادت اىل‬ ‫تخريب االقت�صاد العراقي والق�ضاء على‬ ‫املنتجات املحلية متاما "‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت ال���س�ل�ط��ات امل�ح�ل�ي��ة يف اقليم‬

‫كرد�ستان باتخاذ اجراءات �صارمة للحد‬ ‫من دخ��ول الب�ضائع واملنتجات الرديئة‬ ‫والقادمة من بع�ض الدول وخا�صة ايران‬ ‫مل��ا لها م��ن ت ��أث�ير �سلبي على امل�ستهلك‬ ‫وح��رك��ة ال �� �س��وق ال �ت��ي ت���ش�ه��د ت �ط��ور ًا‬ ‫م �ت �� �ص��اع��د ًا‪.‬و�أخ��ذت ه ��ذه االج � ��راءات‬ ‫�شك ًال جديد َا بفر�ض غرامات مالية على‬ ‫التجار الذين ي�ستوردون هذه الب�ضائع‬ ‫واملنتجات‪.‬‬ ‫كما �أخ��ذت اج ��راءات ال�سلطات املحلية‬ ‫هناك ابعاد ًا جديدة عرب التثقيف املحلي‬ ‫ال� ��ذي ت �ق��وم ب��ه ال���س�ل�ط��ات ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين خلطورة تداول مثل هكذا‬ ‫�سلع على االجواء العامة يف االقليم‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د خ�براء اقت�صاديون ان العراق‬ ‫بحاجة اىل �سيا�سة اقت�صادية وا�ضحة‬ ‫امل �ع��امل تبعد اغ ��راق ال���س��وق العراقية‬ ‫بالب�ضائع ذات النوعيات الرديئة عرب‬ ‫فر�ض �ضرائب وتعرفات كمركية كالتي‬ ‫يفر�ضها االخرون على الب�ضائع العراقية‬ ‫او الداخلة اليه من اجل احلد من دخولها‪.‬‬ ‫وي�ت��م ذل��ك ع�بر ت�أ�سي�س جمل�س �أعلى‬ ‫لالقت�صاد يتكون من املخت�صني املعروفني‬ ‫بالكفاءة واخلربة يف هذا املجال يتوىل‬ ‫ر�سم ال�سيا�سة االقت�صادية للبالد وتكون‬ ‫م��ن اوىل مهامه حت��دي��د نوعية ال�سلع‬ ‫والدول التي يتم اال�سترياد منها من اجل‬ ‫املحافظة على املنتوج املحلي واعطائه‬ ‫اهمية يف التعامل الداخلي واخلارجي‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل حماية امل�ستهلك العراقي‬ ‫م��ن الت�أثري ال�سلبي لل�سلع واملنتجات‬ ‫امل�ستوردة ذات النوعية الرديئة‪ .‬‬

‫مرتفعة الثمن من خم��ازن املركز يف بع�ض االحيان‪ ،‬ما‬ ‫ي�ضطر املر�ضى ل�شرائها‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أ�شار زياد طارق املتحدث با�سم وزارة ال�صحة‬ ‫�إىل‪� :‬أن هناك م�شكلة �أخرى ت�سبب عجزا ونق�ص ًا يف �أدوية‬ ‫ومواد غ�سيل الكلى وهي �أنها غالية الثمن ومن ال�سهولة‬ ‫تهريبها من امل�ست�شفى من قبل املر�ضى بداعي احلاجة‬ ‫لها ثم يبيعونها خارج امل�ست�شفى‪ ،‬لأن النا�س يتهافتون‬ ‫للح�صول على الأ�شياء التي توزعها الدولة جمانا بينما‬ ‫هي يف احلقيقة تكلف ماليني الدوالرات‪.‬‬ ‫و�ستعمل وزارة ال�صحة خالل العام املقبل على افتتاح‬ ‫(‪ )28‬مركزا للكلى يف عموم حمافظات العراق‪ ،‬حيث مت‬ ‫تخ�صي�ص (‪ )56‬مليون دوالر لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫مركز حديث ب�إمكانيات متقدمة‬ ‫وي�ؤكد جا�سم �أن هناك �سيطرة على معظم حاالت الف�شل‬ ‫قبل �أربعة �أ�شهر افتتح مركز تخ�ص�صي ملحق مب�ست�شفى الكلوي التي ي�ستقبلها امل��رك��ز والناجمة ع��ن �أمرا�ض‬ ‫الكرامة التعليمي ملعاجلة مر�ضى الكلى بهدف تقليل ال�سكري و ارتفاع �ضغط ال��دم وااللتهابات املزمنة‪� ،‬إال‬ ‫الزخم على امل�ست�شفيات العمومية ذات االمكانات املحدود �أن �أمرا�ضا �أخ��رى تلم باجلهاز البويل وت�شهد ارتفاعا‬ ‫ملحوظا هي االخرى وقد تكون مقدمة للف�شل الكلوي‪.‬‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و بلغت كلفة �إن�شاء املركز الذي �أطلق عليه ا�سم (مركز‬ ‫احلياة)‪ ،‬مليوين دوالر‪ ،‬بينما ا�ستغرق العمل فيه ثالثة‬ ‫�سلوك �صحي مفقود‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬ومت ا�سترياد الأج�ه��زة التي زود بها من �شركة‬ ‫يقول الدكتور زياد طارق املتحدث با�سم وزارة ال�صحة‪:‬‬ ‫(كامربو) ال�سويدية‪.‬‬ ‫و�أب��رم��ت وزارة ال�صحة عقدا ا�ستثماريا م��ع ال�شركة "�إن هناك كما هائال من �أمرا�ض املجاري البولية نتيجة‬ ‫ال�سويدية ملدة خم�س �سنوات‪ ،‬ين�ص على �أن تزود ال�شركة طبيعة م�ي��اه ال���ش��رب‪ ،‬وال �ط �ع��ام‪ ،‬واجل ��و احل ��ار‪ ،‬وقلة‬ ‫املركز بالأجهزة جمان ًا‪ ،‬مقابل موافقة الوزارة على �شراء الوعي"‪�.‬أ�ضف �إىل ه��ذا ال�سلوك ال�صحي املفقود لدى‬ ‫املواطنني‪ ،‬فالكثري منهم ال يتناول كميات كافية من املياه‬ ‫امل�ستلزمات واملحاليل املطلوبة لعمل تلك الأجهزة‪.‬‬ ‫ومن جانبها تقول هيفاء خليل املمر�ضة يف املركز‪�" :‬إن لذا ين�صح �أخ�صائي الكلى الدكتور مهند مبارك بالإكثار‬ ‫املركز يحتوي على (‪ )40‬جهازا لغ�سيل الكلى‪ ،‬و يتوىل من �شرب املاء‪ ،‬وال�سوائل الأخرى املفيدة‪ ،‬مقابل االبتعاد‬ ‫عالج (‪ )58‬مري�ض ًا‪ ،‬مبعدل ( ‪ ) 4 –3‬جل�سات للغ�سيل عن امل�شروبات الغازية والكحول والقهوة لأنها ت�ساهم‬ ‫الكلوي يف اال��س�ب��وع‪ ،‬وه��ذا اجل��دول خا�ص بالغ�سيل يف ت�شكل احل�صى‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ي�ن���ص��ح "بعدم االف � � ��راط يف ت �ع��اط��ي حبوب‬ ‫الكلوي فقط‪.‬‬ ‫وت�ؤكد خليل‪ :‬ب�أن كل اخلدمات و العالجات التي يقدمها البارا�سيتامول واال�سربين‪ ،‬فهذه االقرا�ص ال يكاد منزل‬ ‫املركز جمانية‪ ،‬واالجهزة املتوفرة متطورة جدا‪ ،‬خالف يخلو منها وتتمتع ب�شعبية وا�سعة لأنها تهدئ �أوجاع‬ ‫ال�سابق حيث كان املركز ي�ضم (‪� )8‬أجهزة فقط وكانت الر�أ�س وت�سكن االمل"‪.‬‬ ‫الكثري من م�ستلزمات العالج غري متوفرة‪ ،‬وغالية الثمن‪ ،‬و�أو� �ض��ح مهند‪� :‬أن ك�ثرة االدوي ��ة ترهق الكلى مبرور‬ ‫حيث كان تكلفة اجلل�سة الواحدة لغ�سيل الكلى ت�صل اىل الزمن وتقلل من كفاءتها‪ ،‬لذلك ال يجب �أن ت�ستعمل ب�شكل‬ ‫متوا�صل �إال لل�ضرورة الق�صوى‪.‬‬ ‫(‪)$100‬‬ ‫وق ��ام امل��رك��ز بعمل (‪ )1411‬جل�سة غ�سيل ك�ل��وي منذ و�أ� �ش��ار م �ب��ارك �إىل‪�" :‬أن الإك �ث��ار م��ن ت �ن��اول املعلبات‬ ‫افتتاحه يف نوفرب ‪ /‬ت�شرين الثاين ‪ ،2011‬وخالل ال�شهر واللحوم املجمدة‪ ،‬لأنها حتتوي على مواد حافظة ت�سبب‬ ‫احلايل �سيعمل على مدار (‪� )24‬ساعة‪ ،‬بعد توفري الكادر الأذى للكلى واجلهاز اله�ضمي على حد �سواء"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة �أن يبتعد مر�ضى الكلى عن االغذية التي حتتوي‬ ‫الطبي الالزم لذلك‪.‬‬ ‫وبالرغم من هذه الإجن��ازات التي وفرها املركز ملر�ضى على ن�سب عالية من الكال�سيوم و الربوتني‪ ،‬كالبطاطا‬ ‫الكلى �إال �أن هناك بع�ض االمور التي تثري �ضجر املر�ضى‪ ،‬واللحم البقري والبي�ض واملخلالت وملح الطعام الذي قد‬ ‫كما ي�شري الدكتور فرقد جا�سم‪ ،‬ومنها نفاد بع�ض االدوية ي�شكل خطرا عليهم‪.‬‬


‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫‪No.(212) Wednesday 14, March, 2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫الأهمية اال�سرتاتيجية مل�ضيق هرمز‬ ‫)‪(3‬‬ ‫م‪ .‬نوار جليل ها�شم‬

‫من جهته �أكد الناطق با�سم وزارة اخلارجية الأمريكية‬ ‫(�شون ماكورماك) �إن بالده "�ستواجه" �أية �أعمال‬ ‫�إيرانية �إذا �شكلت تهديدا على الواليات املتحدة �أو �أي من‬ ‫حلفائها ‪ ،‬و�أكد (ماكورماك) �أن ت�صريحاته هي تو�ضيح‬ ‫لل�سيا�سة جتاه طهران ولي�ست تعليقا حمددا على احلادث‪،‬‬ ‫و�صرح (ماكورماك) لل�صحافيني �أن "الواليات املتحدة‬ ‫�ستواجه الت�صرفات الإيرانية التي تهدف �إىل �إحلاق‬ ‫ال�ضرر بـنا �أو ب�أ�صدقائنا �أو حلفائنا يف املنطقة‪ .‬وهذا‬ ‫املوقف يحظى بت�أييد وا�سع يف املنطقة" يف الوقت الذي‬ ‫و�صف الرئي�س الأمريكي ال�سابق (جورج بو�ش) حادثة‬ ‫االحتكاك التي كادت ت�ؤدي ملواجهة بني زوارقها البحرية‬ ‫وبوارج �أمريكية يف م�ضيق هرمز بـ"العمل اال�ستفزازي"‪،‬‬ ‫وو�صفت �إيران احلادثة بـ"الأمر العادي"‪ ،‬وقد انتقد‬ ‫الرئي�س الأمريكي يف م�ؤمتر �صحفي احلادث وا�صف ًا �إياه‬ ‫بالت�صرف اال�ستفزازي‪ ،‬م�ضيفا "كان و�ضع ًا خطري ًا‪ ..‬ما‬ ‫كان يجب عليهم القيام به"‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "�إرنا" عن املتحدث با�سم‬ ‫اخلارجية (حممد علي ح�سيني) قوله �أنها‪" :‬م�سالة عادية‬ ‫حتدث لكال اجلانبني يف بع�ض الأحيان‪ ،‬بيد �أنها حتل بعد‬ ‫�أن يتعرف كل طرف على الآخر" ‪ ،‬و�أ�شار ح�سيني �إىل‬ ‫وقوع احتكاك مماثل يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وميكن ا�ستخال�ص احتماالت عدة من احلادث وهي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬احتمال وقوع هذا الهجوم املنظم من �إيران‪ ،‬ق�صد‬ ‫توجيه ر�سالة ولو رمزية �إىل الإدارة الأمريكية‪ ،‬مفادها‬ ‫�أن م�ضيق هرمز على الأقل من اجلانب الإيراين خط‬ ‫�أحمر ال ميكن جتاوزه �أو ال�سكوت عنه‪ ،‬و�أن �إيران �شعبا‬

‫وحكومة‪� ،‬ستبذل �أق�صى ما لديها من قوة وجهد حلماية‬ ‫امل�ضيق اال�سرتاتيجي (غري �أن هذا االحتمال �ضعيف جدا‪،‬‬ ‫نظرا لالختالف الكبري يف ميزان القوى الع�سكرية بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬وهو الأقرب �إىل ال�صواب‪� ،‬إظهار �إيران ب�صورة‬ ‫الدولة التي ال تريد املواجهة املبا�شرة مع القوة العظمى‬ ‫يف العامل‪ ،‬ع�سكريا‪ ،‬لكن مع االحتفاظ بحق املواجهة‬ ‫ال�سيا�سية لأطول وقت ممكن عرب رف�ض الهيمنة الأمريكية‬ ‫على امل�ضيق‪ ،‬حت�سبا لأي مواجهات يف امل�ستقبل‪ ،‬فحماية‬ ‫ال�سيادة الإيرانية على مياهها الإقليمية‪ ،‬حق �شرعي كفلته‬ ‫املواثيق والقوانني الدولية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مل تطلق البوارج الأمريكية النار على الزوارق‬ ‫الإيرانية‪� .‬إذ بد�أ الأمر غريبا‪� ،‬إذا علمنا م�ستوى العالقات‬ ‫املتدهورة بني طهران ووا�شنطن‪ ،‬و"العداء الظاهري"‬ ‫امل�ستحكم بينهما منذ عقود طويلة‪ ،‬مع االتهامات العلنية‬ ‫للإدارة الأمريكية لطهران بالإرهاب وت�شجيعها على قتل‬ ‫الأمريكيني يف العراق‪ ،‬وتهديد �إ�سرائيل بالزوال وال�سعي‬ ‫للح�صول على �أ�سلحة الدمار ال�شامل‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال م�ساعد وزيرة اخلارجية الأمريكية‪،‬‬ ‫(جيفري فلتمان)‪� ،‬أن وا�شنطن لديها �سيناريوهات‬ ‫متعددة للتعامل مع �إيران �إذا ما قررت �إغالق م�ضيق‬ ‫هرمز �أو هددت القواعد الأمريكية يف اخلليج ‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫فلتمان بالقول ‪":‬اجلي�ش الأمريكي دائما لديه خطط‬ ‫ا�ستعدادية للت�أكد من �أننا لدينا �أف�ضل دفاع ممكن �إزاء‬ ‫�أي تهديد ‪� ،‬إيران ت�شكل تهديدا وا�ضحا لأ�صدقائنا يف‬ ‫اخلليج‪ ،‬ومن الطبيعي الأفرتا�ض �أن اجلي�ش الأمريكي‬ ‫بحث �سيناريوهات متعددة‪ ،‬ولديه ت�صورات حول كيفية‬ ‫الت�صرف �إذا ما هددت �إيران قواعدنا يف اخلليج مثال‪ .‬لكن‬ ‫ال�س�ؤال يظل �س�ؤاال افرتا�ضيا"‪ .‬و�صرح قائد الأ�سطول‬ ‫الأمريكي اخلام�س يف منطقة اخلليج الأدمريال (كيفن‬ ‫كو�سيغريف) ب�أن الواليات املتحدة لن ت�سمح لإيران‬ ‫ب�إغالق هذا امل�ضيق‪ ،‬وقال يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف مقر‬

‫قيادة الأ�سطول اخلام�س بقاعدة اجلفري (�شرقي املنامة)‬ ‫يف البحرين‪�" :‬إن الإيرانيني لن يتمكنوا من �إغالق م�ضيق‬ ‫هرمز‪ ،‬لن ن�سمح لهم ب�إغالقه"‪ .‬و�أ�ضاف �أن "الت�صريحات‬ ‫الإيرانية الأخرية والتهديد ب�إغالق م�ضيق هرمز غري بناءة‬ ‫وغري م�س�ؤولة" و�أكد �أن مثل هذا العمل لن يكون موجها‬ ‫�ضد الواليات املتحدة بل �ضد املجتمع الدويل ب�أ�سره‪.‬‬ ‫كذلك فقد ح ّذرت �صحيفة "الريا�ض" ال�سعودية �إيران‬ ‫من اقفال م�ضيق هرمز وذ ّكرت انه يف العام ‪١٩٦٧‬‬ ‫�أغلق الرئي�س املرحوم (جمال عبدالنا�صر) م�ضائق‬ ‫تريان‪ ،‬فن�شبت حرب ذلك العام وكانت نتائجها كارثية‪،‬‬ ‫ولعل العبث باملمرات الدولية م�س�ألة ميتزج فيها الأمن‬ ‫مع التجارة وال�سيا�سة‪ ،‬و�إيران التي قيل �إنها �أغلقت �أو‬ ‫تنوي �إغالق م�ضيق هرمز‪ ،‬فامل�س�ألة هنا معقدة عندما‬ ‫نعرف �أن معظم التجارة العاملية مبا فيها ناقالت النفط‬ ‫العمالقة املتوجهة لكل قارات العامل متر عرب هذا امل�ضيق‪،‬‬ ‫وق�ضية اتخاذ هذا املوقف كمناورة تتحدى فيها العامل‪،‬‬ ‫ف�إن �إيران قد ت�ضر �أ�صدقاءها قبل مناوئيها‪ ،‬لأن ال�صني‬ ‫ورو�سيا مت�ضررتان من هذا الت�صرف‪ ،‬وقد تنحازان �إىل‬ ‫الطرف الآخر الذي يريد فر�ض عقوبات اقت�صادية ورمبا‬ ‫ح�صار ع�سكري‪ ..‬و�أكدت "الريا�ض" �أن ال �أحد يرغب �أن‬ ‫تنزلق الأمور �إىل حروب جمهولة النتائج‪ ،‬لكن ال يوجد‬ ‫يف اخلليج �أو حتى اجلوار الإيراين من دول �أخرى‬ ‫من ي�ستطيع منع �أي ت�صرف تفر�ضه �أمريكا �إذا كانت‬ ‫تت�صرف مبنطق م�صاحلها‪ ،‬ي�ؤكد على ذلك غزوها العراق‬ ‫و�أفغان�ستان‪ ،‬وقبلهما فيتنام ‪ ..‬و�أكدت �أن املنطق يفرت�ض‬ ‫احللول الديبلوما�سية‪.‬‬ ‫لذلك هناك عدة �سيناريوهات حمتملة يف م�ضيق هرمز‪:‬‬ ‫ال�سيناريوهات املحتملة مل�ضيق هرمز ‪:‬‬ ‫ ال�سيناريو الأول ‪ :‬وقوع حرب ع�سكرية بني �أمريكا‬‫و�إيران وبالت�أكيد �ست�ؤدي هذه احلرب �إىل �إغالق امل�ضيق‬ ‫ولكن من امل�ستبعد قيام هذه احلرب الن موقع �إيران بني‬ ‫الدول املنتجة للنفط‪ ،‬واحتاللها املرتبة الثالثة يف العامل‬

‫من حيث احتياطي النفط‪ ،‬والثانية من حيث احتياطي �إمكانية �إغالق م�ضيق هرمز‪ ،‬و َتهديد �شحن مُنتجات‬ ‫الغاز الطبيعي‪ ،‬وكونها ثا َ‬ ‫ُ�صد ٍِّر للنفط يف دول الطاقة �إىل العامل ‪ -‬الذع َر ح َّتى يف �أو�ساط �أ�ش ِّد الداعني‬ ‫ين �أكرب م َ‬ ‫الأوبك‪ ،‬ورابع �أكرب م�صدر للنفط اخلام يف العامل‪ ،‬يفر�ض النتهاج احلل الع�سكري‪ ،‬يف �ش�أن امللف النووي الإيراين؛‬ ‫نف�سه على احتماالت املواجهة‪ ،‬وي�ضع يف احل�سبان �أثر ف�أنظمة ال�صواريخ الإيرانية "�أر�ض – بحر" َت�ستطيع‬ ‫َ‬ ‫اهتزاز �سوق النفط العاملي يف حال َ�ض ْر ِب �إيران‪ ،‬ون�شوب الو�صول لطول وعر�ض مياه اخلليج وبحر عمان‪ ،‬و�أي‬ ‫�سل�سلة من ردَّات الفعل الإيرانية على خطوة كهذه‪ .‬واحلال مركب �أو قارب ال ي�ستطيع املرور يف اخلليج بدون �أن‬ ‫�أنَّ اخت َ‬ ‫ِالف الأجندة الإيران َّية مع �أجندة الواليات امل َّتحدة يكون يف مرمى ال�صواريخ الإيرانية‪ ،‬وعدت الدرا�سة‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وذع َر �إ�سرائيل من امتالك �إيران للتكنولوجيا �أنَّ البحرين قد تكون �أكرث الدول اخلليجية عر�ضة لهذا‬ ‫والقوة النفطية لإيران ‪ُ -‬ي َع ُّد من املعرقالت الهجوم؛ لوجود مق ِّر قيادة الأ�سطول اخلام�س البحري‬ ‫النوو َّية‬ ‫َّ‬ ‫الرئي�سة ل�ض ْر ِبها‪� ،‬إال �إن تحَ ُّكم �إيران جغراف ًّيا يف م�ضيق الأمريكي بها‪،‬كذلك فانَّ �إيران ب�إمكانِها �أن ُتوقف �صادراتِها‬ ‫هُ ْر ُم َز الإ�سرتاتيجي‪ ،‬والذي ُي َع ُّد البواب َة الرئي�سة ملنطقة النفطية ملدة ما‪� ،‬أو تخريب من�ش�آت نفطية يف دول‬ ‫اخلليج ب�أ�سرها‪ ،‬وتهدي َد �إيران ب�إغالقِه حا َل تع ُّر�ضها خليجية‪ ،‬كما ميكن �أن َّ‬ ‫تتدخل لدى دول �أخرى للت�أثري على‬ ‫لأي اعتداء ‪ -‬ك ُّل ذلك زاد من حجم املخاطر املتو َّقعة على تد ُّفق �صادراتِها النفطية يف حملة دبلوما�سية �أو جتارية‪،‬‬ ‫تجِ ارة الطاقة يف العامل ب� ْأ�س ِره؛ �إذ مل يعد الأمر متوق ًفا �أو �أن ت�ستهدف �سف ًنا حربية �أمريكية وغربية‪ ،‬تحُ اول‬ ‫على �إيقاف ت�صدير النفط الإيراين‪ ،‬بل �أ�صبح يتعدَّاه حماية جتارة النفط‪� ،‬سوا ٌء عن طريق عمل ع�سكري‬ ‫�إىل املخاطرة بتو ُّقف ت�صديره من منطقة اخلليج العربي بحري مبا�شر‪� ،‬أم عمليات تخريب تجُ رى عن طريق الرب‪،‬‬ ‫برمتها ‪ ،‬ففي درا�سة �صادرة عن معهد وا�شنطن ل�سيا�سات ويف جميع الأحوال ف�إن �سوق النفط �سيت�أثر بذلك‪،‬ر�أي‬ ‫ال�شرق الأدنى‪ ،‬بعنوان "الطاقة يف خطر‪� :‬إيران والنفط �آخر يقول �أن �إيران ال ت�ستطيع "�إغالق اخلليج" لأكرث‬ ‫والغرب"‪ ،‬و�أعدَّها (�ساميون هندر�سون)‪ ،‬مدير برنامج من عدّة �أيام قليلة قد ت�صل كحد �أق�صى �إىل �أ�سبوعني‬ ‫اخلليج و�سيا�سات الطاقة باملعهد‪ ،‬تتناول هذه الدرا�سة �إذا كانت �إيران م�ستعدة لت�ضحي بكل ما لديها و تتحمل‬ ‫الهواج�س الأمريكية لبع�ض مراكز الأبحاث اليمينية عمليات انتقامية هائلة يتبعها خ�سارة العديد من من�شاتها‬ ‫امل�ؤيدة ال�ستهداف �إيران ع�سكر ًّيا‪ ،‬معرتفة بقوة �إيران وعائداتها النفطية وعليه فان �أي هجمات انتقامية على‬ ‫النفطية‪ ،‬وحت ُّكمها اجلغرايف يف م�ضيق هرمز‪ ،‬وت�شري م�صافيها النفطية ومعامل الطاقة �ست�ؤدي �إىل �أ�ضرار‬ ‫الدرا�سة �إىل‪� :‬أنَّ العامل ال يمُ كِ نه �أن َيحتمل تكلِفة املغامرة فورية هائلة جدا‪ ،‬على الرغم من �أن هناك ر�أيا يرى �أن‬ ‫ب�ضرب �إيران‪ ،‬و َتهديد �إمدادات النفط املتدفقة من ال�شرق معظم البلدان يف جميع �أنحاء العامل من �شانه �أن يدعم‬ ‫الأو�سط �إىل الواليات امل َّتحدة واليابان و�أوروبا‪ ،‬ا�ستخدام القوة �ضد �إيران حلماية امل�ضيق ل�سببني �أوال‬ ‫وتو َّقعت الدرا�سة �أن ي�ستغرق �إعداد امل�ضيق وفتحه من الن معظم نفط اخلليج يذهب �إىل غالبية الدول الآ�سيوية‬ ‫جديد للعمل م َّرة �أخرى‪ ،‬يف حال َ�ض ْر ِب ناقلة نفط واحدة و�أبرزها ال�صني واليابان والهند بالإ�ضافة �إىل البلدان‬ ‫فيه‪ ،‬على �سبيل املثال‪� ،‬شه ًرا على الأقل‪ ،‬لتكون �أ�ضرا ُر الأوربية التي من �شانها �أن تدعم حربا حلماية امل�ضيق‬ ‫رب بكثري من �أي فرتة‪� ،‬شهدت وثانيا �إن امل�ضيق ال ينتمي بالكامل �إىل �إيران ‪ ،‬على الرغم‬ ‫مثل هذا العطل املتو َّقع �أك َ‬ ‫أثارت ال َّت�صريحاتُ من �أن هذا الر�أي فان قيام احلرب يف الوقت احلايل �أمر‬ ‫فيها �أ�سواق النفط ا�ضطرابات؛وقد � ِ‬ ‫التي �أعلنها القادة الإيرانيون ‪ -‬بح�سب الدرا�سة ‪ -‬حول م�ستبعد وهذا يقودنا �إىل ال�سيناريو الثاين‪.‬‬

‫الهيمنة الأمريكية وم�ستقبل النظام الدويل‬ ‫)‪(6‬‬ ‫�أ‪.‬د‪�.‬صالح عبا�س الطائي ‪� /‬أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬خ�ضر عبا�س عطوان‬

‫التحالفات الدولية التي وجدت من اجل تي�سري ال�سلوك‬ ‫الأمريكي ليكون اقل كلفة يف حتقيق �أهداف الواليات‬ ‫املتحدة العاملية‪ ،‬ودفع جانب من الكلف‪ ،‬عرب التزامات‬ ‫ثنائية وو�سيلة ت�شغل بها املناف�سني الإقليميني‪ ،‬باتت قليلة‬ ‫اجلدوى يف �أعقاب احتالل العراق عام ‪ ،2003‬اذ ان�سحب‬ ‫اغلب حلفاء الواليات املتحدة من العراق‪ ،‬ومل يتحمل‬ ‫احللفاء يف حلف �شمال الأطل�سي حتميل احللف وزر‬ ‫�ضبط ا�ستقرار و�ضع العراق الدويل (با�ستثناءات متعلقة‬ ‫بتحمل التزامات تدريب قوات عراقية حمدودة �أعقاب‬ ‫م�ؤمتر ا�سطنبول يف حزيران ‪ .)2004‬وعانى الداخل‬ ‫الأمريكي الكثري من ارتفاع م�ؤ�شري العجز واملديونية‪،‬‬ ‫كما ان دالة معادلة النمو �إىل الناجت املحلي ال�سابقة‬ ‫باتت تنذر بتعري�ض القدرة التناف�سية القت�صاد الواليات‬ ‫املتحدة �إىل اخلطر‪ ،‬كما ان التطورات التكنولوجية يف‬ ‫املجال الع�سكري لي�ست حكرا على الواليات املتحدة‪ ،‬وان‬ ‫كان �أهمها موجودا يف الأخرية‪ ،‬ي�ضاف �إىل ذلك انت�شار‬ ‫ملكونات القدرة النووية حتى �أعلنت كوريا ال�شمالية‬ ‫نف�سها قوة نووية عام ‪ ،2004‬و�أعلنت �إيران الو�صول‬ ‫�إىل م�ستوى القدرة ال�صناعية على التخ�صيب عام ‪،2009‬‬ ‫وبات �ضبط هكذا نظام دويل يتطلب مزيدا من االلتزامات‬ ‫ومزيدا من املوارد التي ال ت�ستطيع الواليات املتحدة‬ ‫لوحدها الإيفاء بها جمتمعة‪ ،‬فبعد ان تبنت م�شروع الدرع‬ ‫ال�صاروخي‪ ،‬وجدت نف�سها �أمام م�ساومة تفر�ضها رو�سيا‬ ‫االحتادية بحكم الأمر الواقع (�إعادة النظر مب�شروع الدرع‬ ‫ال�صاروخي مقابل ان ت�سهل رو�سيا االحتادية عدم خروج‬ ‫�إيران عن و�ضعها الدويل‪ ،‬مبعنى �ضبط م�ستوى الت�سلح‬ ‫الإيراين بر�ضاء املجتمع الدويل)‪ ،‬فقدمت الواليات‬ ‫املتحدة هذا التنازل يف ربيع عام ‪ ،2009‬و�أعلنت رو�سيا‬ ‫االحتادية عن ت�أييدها لعدم حتول �إيران �إىل قوة نووية‪،‬‬ ‫�أعقبت الواليات املتحدة هذا ال�سلوك مب�ؤمترين دوليني‪،‬‬ ‫الأول ملنع االنت�شار النووي يف ني�سان ‪ ،2010‬والثاين‬ ‫لإعادة النظر مبعاهدة منع االنت�شار النووي يف �آيار‬ ‫‪ ،2010‬وكلها تهدف �إىل و�ضع قيود على بروز قوى نووية‬ ‫جديدة قد تزيد كلف والتزامات �ضبط الواليات املتحدة‬ ‫ال�ستقرار النظام الدويل يف حده الأدنى‪ ،‬ويف حده الأعلى‬ ‫تقلل من كلف �إعادة �صياغة نظام دويل يراعي م�صاحلها‪.‬‬ ‫و�سبق ذلك‪� ،‬إعالن التزام الواليات املتحدة �سحب قواتها‬ ‫القتالية من العراق؛ الذي ا�ستنزف من املوارد الأمريكية‬ ‫ما قدر بني (‪� 4 -3‬آالف مليار) دوالر؛ و�إ�شراك للحلفاء‬ ‫يف دعم جهود حتقيق ا�ستقرار يف �أفغان�ستان‪ ،‬ثم �أعقبها‬ ‫�إعالن �إ�سرتاتيجية الواليات املتحدة من لدن الرئي�س‬ ‫باراك اوباما يف حزيران ‪ 2010‬بان الواليات املتحدة‬ ‫�ستعتمد �صيغة �إ�شراك احللفاء يف �إدارة ملفات الق�ضايا‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫�إذن‪ ،‬الواليات املتحدة‪ ،‬و�إزاء امتدادها ب�شكل يفوق‬ ‫مواردها‪ ،‬يف عامل يزداد انفتاحه على الأزمات وعدم‬ ‫ا�ستقرار يف �أكرث من �إقليم؛ مل تعلن االن�سحاب كلي ًا �إىل‬ ‫حدود جمالها الإ�سرتاتيجي يف الأمريكيتني‪ ،‬ومل تعلن‬ ‫ا�ستمرار الت�صريف الأحادي مللفات الق�ضايا الدولية‪� ،‬إمنا‬ ‫�أعلنت التحول نحو امل�شاركة‪� ،‬أي �إ�شراك الآخرين يف جزء‬ ‫من االلتزامات الدولية‪ ،‬على ان يجري ذلك حتت ال�سيطرة‬ ‫والهيمنة الأمريكية‪ ،‬مبعنى حتول الواليات املتحدة �إىل‬ ‫�سيا�سة مقاربة ل�سيا�سة بريطانيا يف حمل امليزان بني‬ ‫القوى الأوروبية يف القرن التا�سع ع�شر‪ ،‬امنا �سيا�ستها‬ ‫ال تكتف بذلك بل ت�شارك هي كنتيجة لوجود م�صاحلها‬

‫وقواعدها يف الق�ضايا الدولية املختلفة‪.‬‬ ‫ان ما تقدم‪ ،‬احدث تغريات يف النظام الدويل‪ ،‬ويف موقع‬ ‫عالقات القوى‪ ،‬وعلى ح�ساب الأخذ من مكانة الواليات‬ ‫املتحدة العاملية‪ ،‬ف�سمح بربوز ادوار ومكانة لقوى دولية‬ ‫كربى �أكرث من ذي قبل (رو�سيا االحتادية‪ ،‬واالحتاد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬وال�صني ال�شعبية)‪ ،‬ولقوى �إقليمية كربى‬ ‫(الهند والربازيل وجنوب �إفريقيا‪ ،)..،‬وباتت الواليات‬ ‫املتحدة غري قادرة على تنفيذ �سيا�سات الأحادية دون حتمل‬ ‫كلف رمبا �ست�أخذ من و�ضعها الدويل الكثري‪ ،‬فاالنت�صار‬ ‫يف حرب ع�سكري ًا �أمر ممكن اال ان �ضبط نتائج تلك احلرب‬ ‫�سيا�سي ًا فيما بعدها هو �أمر فيه �صعوبة‪ ،‬لهذا جندها باتت‬ ‫تبحث عن ال�شرعية الدولية يف فعلها جتاه �إيران‪.‬‬ ‫واليوم‪� ،‬إذا ما نظرنا �إىل النظام الدويل‪ ،‬بو�صفه بيئة‬ ‫�سلوكية لتفاعالت الوحدات الدولية املختلفة‪ ،‬ف�إننا نلحظ‬ ‫الآتي ‪:‬‬ ‫‪-1‬ان عنا�صر القوة قد �شهدت حتو ًال عما كان عليه بعد‬ ‫انتهاء احلرب الباردة من ثنائية قوة ع�سكرية‪-‬قوة‬ ‫اقت�صادية‪ ،‬ليربز عامل املعلوماتية واالت�صاالت بو�صفه‬ ‫عامل م�سامي ب�إمكانه قلب معادالت القوة يف مرحلة‬ ‫ق�صرية؛ دون �إنكار ادوار العاملني ال�سابقني‪،‬‬ ‫‪-2‬ان الوحدات التي ت�شكل النظام الدويل باتت غري‬

‫االقت�صاد القدمي‬

‫حمددة‪ ،‬فهي لي�ست دوال فح�سب ولي�ست �شركات كربى‬ ‫فح�سب‪ ،‬ولي�ست تكتالت اقت�صادية �أو ع�سكرية فح�سب‪،‬‬ ‫ولي�ست منظمات دولية فح�سب‪� ،‬إمنا هي خليط من كل ذلك‪،‬‬ ‫والأمر يتعداها يف حالة الأحالف وال�شراكات الدولية‪،‬‬ ‫‪-3‬ان التفاعالت بني وحدات النظام الدويل باتت ت�ضم كالً‬ ‫من �صيغة (‪� )system‬أي التنظيم و�صيغة (‪)order‬‬ ‫�أي القواعد املنظمة‪ ،‬وهذه التفاعالت انفتحت بحكم‬ ‫ثورة االت�صاالت على جماالت التفاعل ال�سيا�سية كافة‪:‬‬ ‫الع�سكرية واالقت�صادية والثقافية‪ ،‬وبتنا نقرتب من‬ ‫العالقات القطاعية ولي�ست العالقات ال�شاملة‪ ،‬فكل عالقة‬ ‫لي�ست هي عالقة �صراع مطلق �أو تعاون مطلق �إمنا قد‬ ‫تكون العالقة ك�إطار هي عالقة �صراع اال �إنها حتوي على‬ ‫عالقات تعاون ع�سكري و‪�/‬أو اقت�صادي و‪�/‬أو ثقايف‪ ،‬وقد‬ ‫تكون العك�س من ذلك‪ ،‬ولنا يف عالقات الواليات املتحدة‬ ‫بدول �أوروبا ورو�سيا االحتادية وال�صني ال�شعبية مثال‬ ‫على ذلك‪،‬‬ ‫‪-4‬كما انفتحت عالقات النظام الدويل على عالقات ت�أثري‬ ‫غري م�سبوقة‪ ،‬فهي مل تعد حكر ًا على عالقات الدول‪� ،‬إمنا‬ ‫باتت �أو�ضاع داخلية يف دولة ما عن�صر ًا م�ؤثر ًا على‬ ‫عالقات لعدة وحدات دولية؛ ينظر بهذا �إىل الو�ضع يف‬ ‫ال�سودان‪ ،‬والعراق بعد العام ‪ ،2003‬بل ان التحول يف‬

‫عالقات القطاعية (�سيا�سية و‪�/‬أو ع�سكرية و‪�/‬أو اقت�صادية‬ ‫و‪�/‬أو ثقافة) بني دولتني �أو �أكرث ما من �شانه �إعادة قراءة‬ ‫للعالقات الدولية كلي ًا �أو جزئي ًا‪� ،‬أو يف نظم �إقليمية مهمة‪،‬‬ ‫مثال العالقة بني تركيا و�إ�سرائيل جراء ال�صراع العربي‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫هكذا نظام‪ ،‬هل ي�سمح للواليات املتحدة اال�ستمرار‬ ‫بهيمنتها؟ �أم انه �سي�سرع من اجتاه امل�شاركة ب�إدارة ملفات‬ ‫العالقات الدولية؟‬ ‫الواقع ان الو�صف �أعاله يعطينا انطباعا ان العامل يتجه‬ ‫�صوب عدم ظهور �شكل حمدد للقطبية‪ ،‬ودرجة ا�ستمرار‬ ‫هذا النمط �أمر غري ممكن �سواء كليا �أو جزئيا‪ ،‬فكل نظام‬ ‫دويل فيه خا�صية التغري التدريجي �أو املفاجئ‪ ،‬مبعنى ان‬ ‫كل حتول �أو تغري يف واحد من املجاالت ال�سابق ذكرها ال‬ ‫بد ان يتحول �إىل مدخل ي�ؤثر على تفاعالت النظام الدويل‬ ‫العام �أو الفرعي‪ ،‬وكل حتول �سينتهي �إىل خمرجات تنهي‬ ‫حالة ا�ستقرار ن�سبي لتظهر و�ضع جديد ال ي�ستقر ن�سبيا ما‬ ‫مل يحدث حتول مماثل يف ادوار ومكانة وتفاعالت دوله‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬باتت �إمكانية اللجوء �إىل املتغري الع�سكري‬ ‫(ا�ستخدام �أو تهديد با�ستخدام) من قبل القوى الكربى‬ ‫يف ت�صريف عالقاتها �أمر ًا �شبه معدوم يف احل�سابات‬ ‫الإ�سرتاتيجية بفعل العامل النووي‪ ،‬والعوامل غري‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫املح�سوبة هو ا�ستخدامه من لدن قيادات من�شقة يف تلك‬ ‫الدول �أو من لدن دول �إقليمية �أو قيادات من�شقة فيها‪.‬‬ ‫وتظل التفاعالت مفتوحة على املجاالت الأخرى فيما بني‬ ‫هذه القوى‪ ،‬والعامل النووي �أفاد بالتحول يف النظام‬ ‫الدويل من اخلا�صية اجلامدة �إىل اخلا�صية املرنة يف‬ ‫تو�صيف هيكليته‪ .‬وهذا ال ينفي‪ ،‬ان عدم التجان�س �سواء‬ ‫يف حتديد عنا�صر القوة �أو يف حتديد عالقات القوى يف‬ ‫هذا النظام هو �أمر قائم‪ ،‬وهذا ما يعطي ف�سحة انه ب�إمكان‬ ‫دولة �صغرى ان توقع �إيذاء وكلفا متباينة بدول كربى‪.‬‬ ‫ولن يكون ب�إمكان �أية قوة دولية �أو �إقليمية‪ ،‬يف هذا‬ ‫النظام‪ ،‬واحتماالته خالل امل�ستقبل املنظور (‪� 5- 3‬سنوات)‬ ‫القادمة‪ ،‬ان ت�أخذ من مكانة وادوار الواليات املتحدة‬ ‫الريادية ال�شيء الكثري‪ ،‬فالأخرية متلك من عنا�صر القوة‬ ‫ما يجعلها ت�ستمر بالريادة يف جماالت القوة املعروفة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬أدركت الواليات املتحدة ان النجاح يف‬ ‫ريادتها واال�ستمرار بها ي�ستدعي منها �إحداث تغري يف‬ ‫�سلوكها اخلارجي نحو اعتماد ال�شراكة مع احللفاء يف‬ ‫ق�ضايا دولية عدة لها متا�س مع امل�صالح احل�سا�سة للقوى‬ ‫الأخرى‪ .‬وخالف ذلك �ست�سرع القوى الأخرى يف �إيجاد‬ ‫تفاعالت �ستنتهي �إىل نظام دويل قد ال يتيح للواليات‬ ‫املتحدة ممار�سة الهيمنة و�إمنا �أق�صى ما �سي�سمح به‬ ‫هو جعلها طرف ًا م�شارك ًا رئي�س ًا يف �إدارة �ش�ؤون النظام‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫املحور اخلام�س‪ ،‬العرب والنظام الدويل‪ ..‬لغة امل�صلحة‬ ‫مقابل لغة الأيديولوجية‪.‬‬ ‫�إن عامل اليوم ال يتقبل باملطلق مقاربة وجود عداء دائم‬ ‫�أو �صداقة دائمة ب�شكلها املب�سط ملا يحويه من تعقيدات‬ ‫لعنا�صر القوة ولعالقات القوى‪ ،‬فاختزال العالقات بعداء‬ ‫مطلق �أو �صداقة مطلقة اقرب �إىل الت�شدد غري املربر منه‬ ‫�إىل امتالك القدرة على �إدارة دولة‪ ،‬فمناهج �إدارة عالقات‬ ‫بني دولتني �أو �أكرث تتنوع بني اعتماد �سيا�سات تكاملية‪،‬‬ ‫�أو تعاون‪� ،‬أو تناف�س‪� ،‬أو خالف‪� ،‬أو توتر‪� ،‬أو �أزمة‪� ،‬أو‬ ‫�صراع‪� ،‬أو حرب‪ ،‬وميكن �أن ت�أخذ العالقات بني دولتني‬ ‫�أكرث من �صيغة متقاربة مما ذكرنا يف امليادين املختلفة‪،‬‬ ‫وخالفه تعي�ش الأطراف املعنية �صراع وجود ي�صعب‬ ‫التوفيق بينه �أو �أنها تعي�ش مرحلة اندماج �أو ان�صهار‬ ‫ببع�ضها‪ ،‬يف حني �إن اغلب العالقات هي عبارة عن �أكرث‬ ‫من وجه‪ :‬تكامل اقت�صادي‪-‬تعاون �سيا�سي‪ ،‬تعاون‬ ‫�سيا�سي‪-‬تناف�س اقت�صادي‪ ...،‬هذا من جانب‪ ،‬ومن جانب‬ ‫�آخر قد يذهب البع�ض �إىل القول �إن البيئة اخلارجية يف‬ ‫ظل الت�سارع الذي تفر�ضه التطورات التكنولوجية باتت‬ ‫ال ت�سمح بخيارات عديدة‪ ،‬فهي يف معظم الأحيان ت�صادر‬ ‫الإرادات الداخلية حتت �ضغط مقت�ضيات البيئة الدولية‬ ‫وتفاعالتها‪ .‬نقول هذا �صائب اال �إننا نرى �إن الت�سارع‬ ‫هو ظاهرة والتفاعل ظاهرة‪ ..،‬وكل ظاهرة هي ناجت‬ ‫ثالث عنا�صر‪� :‬أطراف‪ ،‬وق�ضية �أو ق�ضايا‪ ،‬وعالقات بني‬ ‫الأطراف والق�ضايا‪ ،‬ومن ثم ميكن التعامل مع كل ظاهرة‬ ‫وحماولة �إحداث تكييف لها عرب تغيري بع�ض العالقات‬ ‫�أو �إدخال ق�ضايا �أو �أطراف �أخرى �إليها؛ وهذا هو جوهر‬ ‫العمل ال�سيا�سي اخلارجي الذي يقوم على فكرة العمل‬ ‫الدائم على تهيئة بيئة خارجية غري عدائية يف احلد الأدنى‬ ‫ومي�سرة لتحقيق امل�صالح يف املقام العام‪.‬‬ ‫ويف �ضوء ما تقدم‪ ،‬تطرح ت�سا�ؤالت عدة منها‪ :‬مباذا ميكن‬ ‫و�صف و�ضع العرب العام؟ وعلى الرغم من اعرتافنا انه ال‬ ‫وجود لدولة عربية واحدة‪ ،‬و�إمنا هناك هواج�س عربية‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬فمنها نت�ساءل مرة �أخرى‪ ،‬هل يعي�ش العرب حالة‬ ‫تعاون �أم �صراع مع حميطهم؟ وهو ما يطرح ت�سا�ؤل �آخر‬ ‫مفاده‪ :‬هل هناك خمطط الحتواء املنطقة العربية؟ وهذا ما‬ ‫يدفعنا �إىل طرح ت�سا�ؤل‪ :‬ما هي طبيعة العالقة بني البيئة‬ ‫الإقليمية والقوى الكربى يف النظام الدويل؛ وحتديد ًا‬ ‫جتاه الق�ضايا العربية؟‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(212) Wednesday 14, March, 2012‬‬

‫قطيعة املحارب‪� ..‬شهادة عن ح�سب ال�شيخ جعفر‬ ‫التقيت ح�سب ال�شيخ جعفر في تون�س ع��ام‪ ،1997‬بعد �أكثر من عقدين من مغادرتي العراق‪.‬كان‬ ‫مهرجان ًا لل�شعر �أوال‪ ،‬وال ثاني له‪.‬‬ ‫من العراقيين ر�أيت البياتي‪ ،‬و�سعدي يو�سف‪ ،‬وح�سب الذي دُ بر خروجه من عمان بم�شقة بالغة‪.‬‬ ‫لم �أتحدث مع ح�سب حينها �إال مت�أخراً‪ ،‬لأني كنت على قطيعة غير معلنة معه‪ ،‬لأكثر من �سبب غير‬ ‫مبا�شر‪.‬‬ ‫في العراق كنت �أ�ضيق من عزلته عن الجميع‪ ،‬با�ستثناء حفنة من الكتاب البعثيين من �أع�ضاء اتحاد‬ ‫الأدباء‪.‬‬ ‫فوزي كرمي‬

‫وفي �سنوات المنفى �سمعت �أنه �أهدى مجموعة �شعرية‬ ‫�إلى �صدام ح�سين‪� .‬أمران كفيالن بجعلي على قدر من‬ ‫اال�ستياء‪ .‬وقد كان ا�ستيائي نفاج َة بالت�أكيد‪.‬‬ ‫فقد كانت ل��دي جاهزية‪ ،‬مثل كثيرين‪ ،‬ل�سوء الظن‪،‬‬ ‫احتفا ًء بالظاهر‪ ،‬والك�سل الروحي عن الذهاب قلي ًال‬ ‫وراءه‪.‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي تبينته ع�ن��د‪ ،‬وب�ع��د لقائي ه��ذا ف��ي يوم‬ ‫المهرجان قبل الأخير رجعت �إلى الفندق مت�أخر ُا‪ ،‬وفي‬ ‫بهو المطعم المهجور ر�أي��ت ح�سب وح��ده يجمع في‬ ‫منديل ورقي بقايا عنب‪ ،‬توفير ًا لها لغاية لم �أدركها في‬ ‫حينها‪.‬‬ ‫كنت �أت�أمله‪ ،‬و�أت�أمل فر�صة �أنْ �أطرق بوابة هذا الكيان‬ ‫المغلق‪ ،‬الذي تكلفت معه ل�سنوات موقف ًا غير عقالني‪.‬‬ ‫التفتَ هو‪ ،‬ولم يجد �أحد ًا غيري‪ ،‬فابت�سم وتحدث‪.‬‬ ‫طبع ًا لم �أ�سمع منه ما يقول‪ .‬لأن �صوت ح�سب‪ ،‬لمن‬ ‫يعرفه‪ ،‬داخلي‪ ،‬ككل �شيء فيه‪� .‬أقتربت منه م�ستفهما‪،‬‬ ‫ف�سمعته يقترح علي الذهاب معه �إلى غرفته من �أجل‬ ‫ك�أ�س‪.‬‬ ‫جئت بقنينة وي�سكي من غرفتي والتحقت ب��ه‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أ�شعر ك�أني على و�شك �أن �أتعر�ض لم�شاعر ذنب ُمهينة‪.‬‬ ‫فالرجل بادرني بالدعوة‪ ،‬غاف ًال كلي ًا عن توج�سي‪ ،‬وما‬ ‫كانت له دراي��ة به على ما يبدو‪ ،‬وقد تحول بين يديه‬ ‫�إلى خرقة بالية‪.‬‬ ‫لم يكن بيننا �أكثر من متر‪ ،‬كفيل بمنحي فر�صة �أن �أرى‬ ‫ذا الكيان عن قرب‪ .‬ما من زيادة على الهيئة المركبة من‬ ‫عظم وجلد‪.‬‬ ‫ر�أ� ��س غ��اي��ة ف��ي ال��ر��ش��اق��ة بفعل ه��ذا ال�ت�ج��رد م��ن �أي‬ ‫زيادة‪.‬‬ ‫م�سحة رمادية بي�ضاء �أعلى الر�أ�س‪.‬‬ ‫عينان �صغيرتان مدورتان كعيني طائر بري‪ ،‬تنظران‬ ‫جانب ًا �إليك حين ُي�صغي‪ .‬وحين يتحدث تواجهانك‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫�أنف بحجم ملحوظ ُيعطي للوجه ال�صغير �شيئ ًا من‬ ‫الح�ضور‪.‬‬ ‫فم �صغير كفم طفل‪ ،‬ب�شفتين مزمومتين �أب��د ًا‪ ،‬تعبير ُا‬ ‫عن امتعا�ض دائم‪.‬‬ ‫وحين يتحدث يلوح �سنان‪� ،‬أو بقاياهما‪� ،‬أحرقهما‬ ‫الدخان‪.‬‬ ‫الدخان الذي قدم له ح�سب والءه قبل �أكثر من ثالثين‬ ‫"دخن‪ّ ،‬‬ ‫عام ًا‪ّ :‬‬ ‫ودخن‪ ،‬لي�س غير الدخان‪..‬تحدث كثير ًا‪.‬‬ ‫كنت �أ�سمع ّ‬ ‫كل ما قال بو�ضوح لح�سن الحظ‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ه��دوء الليل‪ ،‬وخلو المكان‪ .‬كان يخاطبني بلياقة‬ ‫زائدة عن الحد‪.‬‬ ‫الأمر الذي �أده�شني‪ .‬ولعل هذه الده�شة هي التي‬ ‫منحتني �أول الفر�ص للذهاب بعيد ًا في فهم هذا‬ ‫الكيان ال�شاعر‪ ،‬التي �شاءت نواق�صي �أن �أتخذ منه‬ ‫موقف ًا‪.‬‬ ‫�أن���ا ال���ذي ط��ال �م��ا ادع �ي��ت االرت� �ي ��اب م��ن اتخاذ‬ ‫المواقف‪.‬‬ ‫�شعرت �أن مخاطبتي ب��أ��س�ت��اذ‪ ،‬ال�ت��ي ت�ب��دو في‬ ‫الظاهر ت�أدب ًا واحترام ًا‪ ،‬لم تكن �إال محاولة غاية‬ ‫في الرقة لتوفير حاجز �أمان بينه وبين الآخر‪.‬‬ ‫تحدث عن الإج�ح��اف ال��ذي تعر�ض له على يد‬ ‫مثقفي البعث الم�س�ؤولين‪ ،‬مثل حميد �سعيد‬ ‫و�سامي مهدي‪ ،‬بالرغم من محاوالت �إر�ضائهم‪.‬‬ ‫معا�شي‪ ،‬ولم يقرب‬ ‫والحظت �أن مدار ال�شكوى‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعر‪.‬‬ ‫كان يذكرهما دون �ضغينة‪ .‬ويعبر على المظالم‬ ‫عبور من ُيقر بها كقدر ال مرد له‪ .‬لم �أ�سمع منه‬ ‫�شكوى‪ ،‬حتى وهو يتحدث عن منفاه القاهر‬ ‫في عمان‪.‬‬ ‫حين �س�ألته عن مكان �إقامته قال‪" :‬ته ّي�أت لنا‪،‬‬ ‫�أن��ا و�صديق‪� ،‬سقيف ٌة من ال�صفيح في ب�ستان‬ ‫لرجل نعرفه‪.‬‬ ‫كانت �إقامة ال تخلو من م�صاعب‪ ،‬خا�صة في الأيام‬ ‫الممطرة‪ ،‬ب�سبب ثقوب ال�سقف الكثيرة‪".‬‬ ‫كنت �أُ�صغي لحديثه‪ ،‬الذي بدا لي مح�ض �إدانة لجهلي‬ ‫المريع بما يخفي الظاهر‪.‬‬ ‫فهذا ال�شاعر العراقي قدم لي عينة متكاملة لقدر ال�شاعر‬ ‫ال�ع��راق��ي داخ ��ل محفل الثقافة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬المزدهية‬ ‫بالنف�س‪.‬‬ ‫كنتُ ال �أجاريه بتالحق الك�ؤو�س‪ ،‬ال عن ع ّفة‪ ،‬بل عن‬ ‫خ�شية على �صحتي التي لم تعد كما كانت‪.‬‬ ‫ولكنني ك�ن��ت �أُ� �ص �غ��ي ب��وع��ي‪ ،‬وك ��أن��ي ع�ب��ر كلماته‬ ‫الهام�سة‪� ،‬أعبر من �ضفة �إلى �ضفة‪.‬‬ ‫�أعبر من موقعي �إل��ى عالم داخ��ل ح�ل��زون‪� .‬إل��ى عالم‬ ‫العزلة التي ارت�ضت قطيعة مطلقة مع الحياة الفاعلة‬ ‫المحيطة‪ ،‬وقطيعة مع الحياة‪.‬‬ ‫عزله قوامها المخيلة والذاكرة البعيدة‪.‬‬ ‫كان يحدثني عن عاملة الفندق‪ ،‬التي تتكلف الدخول كل‬ ‫حين لغر�ض ي�ستدعي منه ابت�سامة ر�ضا‪.‬‬ ‫�أو خمارات مو�سكو‪ .‬وال �شيء عن حياته المعا�شية‬ ‫المزرية في بغداد وال عن ال�شعر �أي� ًضا‪.‬‬ ‫هذه الأم��ور ت�ستدعي �شكوى‪ ،‬كما �أتوهم‪ .‬وح�سب ال‬ ‫ُيح�سن ال�شكوى‪ ،‬ولعله ال يعرفها‪.‬‬ ‫هناك �شيء قدري في الذي يحدث له‪.‬‬ ‫ول��ذا ك��ان��ت العزلة وال�خ�م��رة ح�صيلتين ال خ�ي��ار له‬ ‫فيهما‪.‬‬ ‫وفي بئر العزلة والخمرة يكتب ق�صيدته المعافاة من‬ ‫كل ما هو تاريخي‪.‬‬ ‫حتى الما�ضي‪ ،‬الذي يبدو بال َغ ال�شخ�صية في ذاكرته‪،‬‬ ‫يفلت من الزمن التاريخي �إلى زمنه الداخلي‪.‬‬ ‫ول��ذا يبدو بكل عنا�صر الحرمان‪ ،‬والب�ؤ�س‪ ،‬والفاقة‬

‫�أ�شبه بتميمة تحميه م��ن �شياطين التاريخ الدامي‬ ‫و�أبال�سته‪.‬‬ ‫�أن قامو�س ق�صائده ال�شعري‪ ،‬في المجموعات‪" ":‬نخلة‬ ‫الله"‪" ،‬الطائر الخ�شبي"‪" ،‬زيارة ال�سيدة ال�سومرية"‪،‬‬ ‫و"عبر الحائط ‪ ...‬في المر�آة"‪ ،‬يفي�ض ب�أ�شياء وعنا�صر‬ ‫حياة الأهوار والجنوب الفالحي الدنيا‪.‬‬ ‫وه��و ال يخلو من �شعور بالذنب‪ ،‬خ�شية فقدان تلك‬ ‫التميمة التي ترعى "طفولته البي�ضاء‪:‬‬ ‫�روث والك َر ِب المب ّلل‪� ،‬أنكرتني النا ُر‬ ‫�أنك َرني دخانُ ال� ِ‬ ‫والطينُ القديم‪ .‬بحثت عن ثوبي المم ّز ِق‪ ،‬وارتعا�شة‬ ‫كالب طفولتي البي�ضاء‪.‬‬ ‫هيكلي المهزول‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تنبحني ُ‬ ‫كنت �أعرف ذلك في ح�سب قديم ًا‪.‬‬ ‫وها هو ي�ؤكدها لي بجاذبية من يملك مفتاح الغياب‪،‬‬ ‫والمنفى‪ ،‬عن التاريخ ال�صاخب الدامي‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫يتغو ُل فيه المرء ـ ال�صورة التي �ست�ستهوي ح�سب‬ ‫كهف ّ‬ ‫في ق�صائده المت�أخرة ـ‪ ،‬منقطع ًا �إلى ذاكرته ومخيلته‪.‬‬ ‫غادرته �إلى غرفتي في الفندق التون�سي‪ ،‬لألتقيه ثانية‬ ‫في عمان‪ .‬هناك اختمرت ق�صيدة "ح�سب ال�شيخ جعفر‬ ‫"عن الحا�ضر ال��ذي ال ينت�سب لمكان"‪ ،‬والتي هي‬ ‫واحدة من ثالثة تخطيطات بالأ�سود‪.‬‬

‫�صديقي ‪ ..‬ح�سب ال�شيخ جعفر‬ ‫د‪.‬خالد ال�سلطاني‬ ‫(والط ُ‬ ‫ُ‬ ‫رق ُتقع ُر كالع�شايا‬ ‫�أنا عائ ٌد‬ ‫جواز �أو هدايا)‬ ‫وبال‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫علي بيتي‪...‬‬ ‫ُق‬ ‫د‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫�ضيف‬ ‫ّ‬ ‫‪. . . .‎‎‎‬‬ ‫و�أنا �إلي قدحي �أعو ُد ُم�سارعا‬ ‫وغطا ُء طاولتي البقايا من مقال‬ ‫�ص التاريخ �سطر ًا مائعا‪..‬‬ ‫أتفح ُ‬ ‫� ّ‬ ‫‪. . .‎‎‎‬‬ ‫كم قد �صحبتُ �أبا نوا�س‬ ‫(و�أنا �أحد ُّق في المرايا)‬ ‫كا�س لكا�س‪..‬‬ ‫في القعر من ٍ‬ ‫ح�سب ال�شيخ جعفر‬ ‫" من ق�صيدة يا �صائد ًا وطواط حرف "‬ ‫نال ال�شاعر المبدع ح�سب ال�شيخ جعفر جائزة العوي�س‬ ‫االدبية لل�شعر لعام ‪ ، 2003‬وهو حدث ‪ ،‬عدا كونه امرا‬ ‫مفرحا ‪ ،‬فانه ي�ؤ�شر اي� ًضا الى ح�ضور ال�شاعر المميز‬ ‫ومكانته في الم�شهد الثقافي العربي‪.‬‬

‫ادن� � ��اه م� �ح ��اول ��ة لر�سم‬ ‫�صورة قلمية لح�سب ‪ :‬االن�سان ‪ ،‬والمثقف ‪ ،‬وال�صديق‬ ‫؛ تاركا المجال للكالم عن �شاعرية ح�سب ومنجزه‬ ‫ال�شعري الى النقاد المخت�صيين‪.‬‬ ‫اعرف " ح�سب ال�شيخ جعفر " منذ عقود ‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫من بداية ال�ستينيات ‪ ،‬اذ جمعتنا مدينة مو�سكو معا‬ ‫– هو االتي من قرى العمارة ‪ ،‬وانا القادم من مدينة‬ ‫�صغيرة من اعمال الكوت ‪...‬وب�سبب تقاربنا في ال�سن‬ ‫‪ ،‬وكذلك ب�سبب تقارب مرجعياتنا الفكرية ‪ ،‬وحبنا‬ ‫للثقافة بكل تنويعاتها ‪ ،‬فقد ن�ش�أت �صداقة حميمية منذ‬ ‫اليوم االول الذي تقابلنا به!‪.‬‬ ‫وازداد اعجابى بح�سب ‪ ،‬وتعاطفي معه ‪ ،‬وفخري به‬ ‫عندما كنا نلتقي م��رارا ب�صحبة غائب طعمة فرمان‬ ‫وعبد الوهاب البياتي وكثير من ال�شخ�صيات العراقية‬ ‫الثقافية المرموقة ‪ ،‬المقيمة وقت ذاك في العا�صمة‬ ‫ال�سوفيتية‪.‬‬ ‫واذك��ر جيدا اللقاء ال��ذي نظم بعيد فاجعة ‪� 8‬شباط‬

‫الم�ش�ؤومة م��ن ع��ام ‪ 1963‬على م��درج��ات متحف "‬ ‫البولتكنيك " في مو�سكو وال��ذي �شارك فيه ال�شعراء‬ ‫الجواهري والبياتي ‪ ..‬وح�سب ال�شيخ جعفر وغيرهم‬ ‫م��ن المثقفين العراقيين ‪ ،‬بالطبع كانت االج ��واء ‪،‬‬ ‫واللحظة الراهنة ‪ ،‬والحدث ‪ ،‬والمكان ‪ ،‬كلها تعمل‬ ‫عملها ل�صالح الجواهري و�شعره الخطابي التحري�ضي‬ ‫المبا�شر ‪ ،‬بحيث ان اكفنا " احترقت " ج��راء تعاقب‬ ‫�سل�سلة من الت�صفيقات المدوية التى �صاحبت قراءة‬ ‫الجواهري لق�صائده ‪ ،‬وا�ستجابة ل�شعره وطريقة القائه‬ ‫المعبرة ‪ ،‬ذلك االلقاء المنطوي على التكرار والفخامة‬ ‫وااليقاع ال�سريع ‪ ،‬وال�شد والترقب والمباغته الكالمية‬ ‫‪ ،‬االم��ر ال��ذي حدا ب�سكرتير اتحاد االدب��اء ال�سوفيت‬ ‫وقتذاك ‪ ،‬والذي كان حا�ضرا ‪ ،‬ب�صفته الجهة الراعية‬ ‫لالجتماع ‪،‬الى ربط حرارة القاء ال�شاعر و" هياج "‬ ‫تجاوب القاعة ( رغم عدم فهمه لمفردات اللغة التي‬ ‫ت��دور بين ال�شاعر ومتلقيه ! ) م��ع اج��واء الندوات‬ ‫الفريدة وال�صاخبة التي كانت تنظم بح�ضور ال�شاعر‬ ‫ماياكوف�سكي و�شعرة ال �ث��وري الطليعي على ذات‬ ‫المدرجات بعينها‪.‬‬ ‫وفي تلك االج��واء الم�شحونة بالعواطف الجيا�شة ‪،‬‬ ‫وقف �صديقي ال�شاعر ح�سب ‪ ،‬ليكلم الجمهور بمفردات‬ ‫" مابعد حداثية " ت�ضيء المغزى الداللي لمعناها ‪،‬‬ ‫وت�ح��اول ان ت�ستدعي الفواجع االن�سانية العديدة‬ ‫التي �شهدها التاريخ الب�شري ‪ ،‬للتذكير بحدث الم�أ�ساة‬ ‫العراقية ومن ثم ليربطها " بتنا�ص " متعمد ‪ ،‬مع‬ ‫مثيالتها التراجيديات االن�سانية الكبرى االخرى!‪.‬‬ ‫بالطبع ‪ ،‬كانت ال�صورة مختلفة ومغايرة تماما بين‬ ‫ال�شاعرين في كل النواحي ‪ ،‬لكنها من جانب اخ��ر ‪،‬‬ ‫قدمت " ح�سبا" ك�شاعر مجد ‪ ،‬يقف بر�سوخ مع ممثلي‬ ‫اعمدة ال�شعرالكال�سيكي والطليعي‪.‬‬ ‫‪ ..‬في مو�سكو ‪ ،‬كنا ن�سكن في اق�سام داخلية ‪ ،‬حالنا‬ ‫حال جميع الطلبة االجانب ‪ ،‬وكان لكل كلية او جامعة‬ ‫اق�سامها الخا�صة بها ‪ ،‬كنت ازوره في ق�سمه الخا�ص‬ ‫بمعهد غوركي ‪ ،‬كان ي�سكن معه طالب اجانب من دول‬ ‫مختلفة ‪ ،‬هم ادباء الم�ستفبل ‪ ،‬وكان من �ضمنهم طلبة‬ ‫من اليمن وال�سودان ‪ ،‬وكان يحذرني دائما من م�شهد‬ ‫قناني الفودكا الفارغة التي �ستتطاير حتما فوق ر�ؤ�سنا‬ ‫اثناء "حوارات" الطلبة ال�سودانيين التي تتناول‬ ‫�ش�ؤون االدب والثقافة وال�سيا�سة بالطبع‪...‬‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ 1965‬كنت ال�شاهد العربي الوحيد لمنح‬ ‫ال�شاعر العراقي المميز �شهداة الماج�ستير في االداب‬ ‫من معهد غوركي المعروف عالمي ًا ‪ ،‬وحر�صت ب�شكل‬ ‫خا�ص ان ا�ساهم في تلك المرا�سيم الثقافية والعلمية‬ ‫المفعمة باالحا�سي�س ‪ /،‬عندما يقف ال�شاعر الخر مرة‬ ‫‪..‬كطالب ‪ ،‬امام لجنة خا�صة تمنحه الدرجة العلمية‬ ‫ب �ع��د ان �ت �ه��اء الدرا�سة‬ ‫واج�ت�ي��ازه الختبارات‬ ‫ع��دي��دة ‪ .‬بالن�سبة الى‬ ‫االخ� ��ري� ��ن ت �م �ث��ل ه��ذه‬ ‫اللحظات منا�سبة مهمة‬ ‫تحفظها الذاكرة ‪ :‬لحظة‬ ‫التحول من طالب علم ‪..‬‬ ‫الى مخت�ص باخت�صا�ص‬ ‫م �ع �ي��ن ت�ك��ر��س��ه �شهادة‬ ‫ع� �ل� �م� �ي ��ة م� �ع� �ت���رف بها‬ ‫قانونيا وعلميا ً ‪ ،‬وكما‬ ‫ه ��و م �ت��وق��ع ف �ق��د خ�صت‬ ‫ال��ق��اع��ة ب �ج �م �ه��ور غفير‬ ‫م��ن ا� �ص��دق��اء الخريجين‬ ‫وعوائلهم ‪ ،‬فاليوم هو يوم‬ ‫منح ال�شهادة علنا الدب��اء‬ ‫الم�ستقبل ‪ ،‬وم��ن �ضمنهم‬ ‫ح�سب ال�شيخ جعفر ‪ .‬كانت‬ ‫اال�� �س� �ت ��اذة ال �م �� �ش��رف��ة على‬ ‫درا�سة ح�سب قلقة ومتوترة‬ ‫قليال من ان لحظة التخرج‬ ‫�ستمر م��ن دون ان ي�شهدها‬ ‫من ا�صدقاء ومعارف ال�شاعر‬ ‫اح� � � � � ��د ‪،‬‬ ‫الغريب!‪ .‬وبدخولي الى القاعة التي كانت تجري بها‬ ‫مرا�سيم المناق�شة االكاديمية ‪ ،‬و" ب�سمرتي " الوا�ضحة‬ ‫ووجهي المميز الذي ي�شي بانت�سابي الى بلدان �شبيهة‬ ‫لبلد ال�شاعر الغريب ‪ ،‬تنف�ست اال�ستاذة ال�صعداء <‬ ‫ح�سب ما رواه لي ح�سب بعدئذ > ‪ ،‬من ان اللحظة‬ ‫التاريخية التي �ستمر تو ًا �سيقب�ض عليها و�ست�سجلها‬ ‫الذاكرة ‪ ،‬لتعيد انتاجها مرة اخرى بعد حدوثها ‪ ،‬قبل‬ ‫ما يقارب اربعة عقود م�ضت!‪.‬‬ ‫ينبغي ان اعترف بان م�شروع ال�شاعر اال�شعري الذي‬ ‫كر�س ح�سب حياته الجله لم يكن مفهوما لدي تماما في‬ ‫بدء تعارفنا ‪ ،‬اعرف انه �شاعر ‪ ،‬و�شاعر مجد وطليعي‬ ‫‪ ،‬ومبتكر ‪ ..‬ولكن ماهي حدود ابتكاره ‪ ،‬ماهي ادوات‬ ‫طليعيته ‪ ،‬لم يكن ذلك وا�ضحا لي في تلك االيام ‪ ،‬وهل‬ ‫هذا يهم ؟ فانا دائما ‪ ،‬كنت والازال احتفي باالن�سان‬ ‫المبدع ‪ ،‬ايا كان ابداعه ‪ ،‬قبل ان احتفي بنوعية ابداعه‬

‫وفاء‬ ‫ب�شاعر ذي نبرةٍ هائلة في ال�شعريّة العراقيّة ‪ ،‬لِما‬ ‫ربّما ال تت�س ُع �صفح ٌة واحدة ‪� ،‬أو �صفحاتٌ عدّة ‪ ،‬للإحتفاء‬ ‫ٍ‬ ‫عالمات‬ ‫امتلكه من‬ ‫�صوت خا�ص به ‪ ،‬ح�سب ال�شيخ جعفر ‪ ،‬المولود في مي�سان و�صاحب الدواوين التي بقيتْ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بين �أطنان الدواوين الأخرى (نخلة الله ‪� ،‬أعمدة �سمرقند ‪ ،‬زيارة ال�سيدة ال�سومرية) و�صو ًال �إلى (تواط�ؤ ًا مع‬ ‫الزرقة) ال�صادر حديث ًا‪...‬‬ ‫�شاعر كبير ‪ ،‬نجز ُم �أنّ ‪ % 80‬من م�س�ؤولي وزارة الثقافة‬ ‫الى‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫إ�شارة‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ته‬ ‫ما‬ ‫احتفا ٌء ال يه ّم حج ُم ُه بقدر‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يعرف حتى عنوان بيته !‪.‬‬ ‫[ �أو ربما ك ّلهم ] ال‬ ‫ع‪.‬وجيه‬

‫‪ ،‬من هنا ‪ ،‬فقد كنت انظر الى ح�سب وانجازه الفني‬ ‫كان�سان قريب و�صديق اوال ‪ ،‬بكل تميزه االن�ساني ‪..‬‬ ‫ونواق�صه االن�سانية ‪ ..‬اي� ًضا ؛ ولهذا فقد حافظت على‬ ‫�صداقته طيلة هذه الفترة الطويلة‪..‬‬ ‫في المرات العديدة التي تجمعني لقاءات مع ح�سب‬ ‫وغائب طعمة فرمان وجالل الما�شطة ‪ ،‬كنا جميعا نفهم‬ ‫�صمت ح�سب الخفي�ض ‪ ،‬و�شروده الدائم ‪ ،‬كنا نعرف‬ ‫بانه في عالم اخر ‪ ،‬عالم ال�شعر الذي ينتمي اليه بكل‬ ‫نزوعه واحا�سي�سه‪..‬‬ ‫في بغداد ‪ ،‬وبعد ان انهينا درا�ستنا في بلد ال�شمال ‪،‬‬ ‫�شاهدته ‪� ،‬صدفة ‪ : ،‬رجل ملتح ‪ ،‬بنظارات �سوداء ‪،‬‬ ‫�ضعيف البنية ‪ ،‬وب�سروال جينز ‪ ،‬اخبرني بان هذه‬ ‫الهيئة �ضرورية للتمويه م��ن مراقبة �شرطة الحكم‬ ‫العارفي ‪ ،‬فقد كان مطلوب ًا ‪ ،‬لي�س النه اقترف ذنب ًا ما ‪،‬‬ ‫ولكنه مطلوب كونه ظل وفي ًا على طول الخط لقناعاته‬ ‫ومبادئه التي ينتمي اليها ‪ ،‬القناعات والمبادئ التي‬ ‫كانتا حا�ضرتين بو�ضوح كخلفية زاهية‪ ،‬لونت منجزه‬ ‫ال�شعري ‪ ،‬و�صاغت ا�سلوب حياته في التعاطي مع‬ ‫ذاته ومع االخرين‪ .‬ورغم ظلم وجور وب�شاعة الحكم‬ ‫الدكتاتوري اال�ستبدادي البعثي ‪ ،‬ومحاولة ازالمه‬ ‫النيل من ال�شاعر المجد ‪ ،‬فقد ظل ح�سب ال�شيخ جعفر‬ ‫‪ ،‬محتفظا لنف�سه بم�سافة بعيدة عنهم وعن توجهاتهم‬ ‫‪ ،‬عازفا عن مغرياتهم وعطاياهم الم�سمومة ‪ ،‬راف�ضا‬ ‫الم�شاركة في اعمالهم ال�شعبوية الفجة ‪ ،‬متوجا هذا‬ ‫الرف�ض بخطوته الجريئة في الخروج من العراق ‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م ليتهم ب�شتى التهم م��ن قبل �سلطات الحكم‬ ‫البائد للنيل من عزيمته‪ ،‬وحرمانه من حقوقه المدنية‬ ‫العادية‪ ...‬وتجمعنا ال�صدفة ‪ ،‬مرة اخرى ‪ ،‬في عمان‬ ‫‪ ،‬المدينة التي و�صل اليها تاركا بلده وعائلته ‪ .‬في‬ ‫عمان ‪ ،‬كان يدرك تماما من ان خطوته في الخروج من‬ ‫العراق �ستكلفه الكثير ‪ ،‬وكلفته الكثير !‪..‬‬ ‫كنت ازوره في "م�سكنه " ؛ وكلمة "م�سكن " – هنا‬ ‫مجازية ‪ ،‬فهي ال تعك�س معنى النزل بمفهومه الداللي‬ ‫‪ ،‬ولئن ح��دد المعمار العا لمي " لو كوربوزيه " <‬ ‫العمارة > بانها " الف�ضاء المح�صور " ‪ ،‬فان عمارة "‬ ‫م�سكن " ح�سب " العماني االول ‪ ،‬كان ف�ضاء مفتوحا‬ ‫وا�سعا لب�ستان ا�شجار‪ ،‬وفي هذا الب�ستان ثمة مكان‬ ‫< مكان ‪ ،‬الغير > لنوم ح�سب ‪ ،‬و�صحبه االبرار !‬ ‫ورغ��م ق�سوة الظروف التي مر بها ‪ ،‬فقد ك��ان معتزا‬ ‫كثيرا ب�صوابية خطوته ال�شجاعة في اعالن احتجاحه‬ ‫ورف�ضه للنظام اال�ستبدادي البائد!‬ ‫كان يفرح كثيرا عندما ازوره ‪ ،‬واح�س بانه ي�ستدعي‬ ‫بح�ضوري في تلك المدينة الغريبة عليه ‪ ،‬م�سار حياته‬ ‫المتعب والم�ضني ‪ ،‬ذلك الم�سار الذي واكبته منذ ايام‬ ‫مو�سكو االثيرة لديه ‪ ،‬والى هنا ‪،‬في عمان ‪ .‬كان يعتز‬ ‫كثيرا في الزيارات التي ا�شاركه فيها الى دار �سعدي‬ ‫يو�سف ؛ كان يعتبرها اوقاتا ممتعة ‪ ،‬تزيل عنه ع�سر‬ ‫و �شظف الحياة العمانية القا�سية الموح�شة التي كان‬ ‫يعي�شها وحيدا ‪ ،‬في غرفة منزوية ‪ ،‬كنت ‪ ،‬وانا المعمار‬ ‫‪ ،‬ا�شعر بنوع من الحيرة ‪ ،‬عن �آهلية " البع�ض " في‬ ‫ت�صميم هكذا احياز ؛ فالو�صول الى غرفة ح�سب يتم‬ ‫عبر ال�صعود ال��ى الطابق الثاني ‪ ،‬ثم ال�خ��روج الى‬ ‫ال�سطح ‪ ،‬فالنزول ال��ى االر��ض��ي من خ�لال �سلم اخر‬ ‫منزوي للو�صول الى الغرفة ؛ الغرفة التي تحتوي‬ ‫على طاولة تغطيها �صفيحة لجريدة قديمة ‪ ،‬وكتب‬ ‫‪ ..‬قليلة ‪ ..‬وثمة قنينة حا�ضرة دوما في احدى زوايا‬ ‫الغرفة ‪ ،‬ادرك انها �سلوته ‪ ،‬في وقت ال احد ي�سليه!‬ ‫دائما ‪ ،‬كنت ات�ساءل ‪ ،‬وان��ا انظر اليه ‪ ،‬في لقاءاتنا‬ ‫العديدة والتي كنت ا�صغي الى �صمته و�شروده ‪ ،‬هل‬ ‫ان قدر االن�سان العراقي المبدع الحقيقي ‪ ،‬ان يظل‬

‫بائ�سا ‪ ،‬ومدقعا ‪ ،‬ومعدما ‪ ،‬ومعوزا ؟ واذا ك��ان ذلك‬ ‫حق ًا ‪ ،‬وهو ما ابتلي به كثير من المبدعين العراقيين‬ ‫‪ ،‬وب�ضمنهم ح�سب ‪ ،‬فان ذلك ماهو اال ‪ :‬لعنة ؛ لعنة‬ ‫ال احد يعرف م�صدرها ‪ ،‬والكل تحاول ان تتنا�ساها‬ ‫وتتغافل عنها‪..‬‬ ‫فهل ت�ضع االيام القادمة حدا ونهاية " لطرفة " لعنـة‬ ‫االبداع العراقيـة ؟‪..‬‬ ‫نتمنى ذلك‪.‬‬

‫يا عا ًملا ُملقى على كتفيَّ ً‬ ‫نع�شا‬ ‫ح�سب ال�شيخ جعفر‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫�سيجارة‬ ‫للعام الجديد‬ ‫أوقدت‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وقلت‪ :‬بال اعتذار‬ ‫أتحت كر�س ّيا‪،‬‬ ‫و�‬ ‫َ‬ ‫معطفي المعار؟‬ ‫من قد ك�سا ال�شحاذ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ُ‬ ‫ال�ساعة التعبى‪ ،‬الكبي�سة‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ليال ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫أقبية الكني�سة‬ ‫تدق �‬ ‫تتك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫قرون ثور‪..‬‬ ‫المطير‬ ‫الزل ُق‬ ‫ُ‬ ‫والعالم ِ‬ ‫ُ‬ ‫***‬ ‫إدغار بو‬ ‫�‬ ‫يا‬ ‫ال�شبحي‬ ‫المركب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫متجمدٌ �إال ذباال‬ ‫آخر الأُفق انبعاج ًا وابتالال‪..‬‬ ‫هو � ُ‬ ‫***‬ ‫يا من ي� ُ‬ ‫متغ�ضناً‬ ‫ؤرخ �أ�شيب ًا‪ّ ،‬‬ ‫ركت �سج ّل َ‬ ‫هال �أ ّت َ‬ ‫ك ال�ضافي‪ ،‬المنيف‬ ‫للطفل يمحو �أو يُ�ضيف؟‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أن�صف ّ‬ ‫مار‪ ،‬وهو يدق ُق‬ ‫ما �‬ ‫الخ ُ‬ ‫ُ‬ ‫والديك ال�صحاةُ‬ ‫ُ‬ ‫�سكر ال�سقاة‪ ،‬ونحن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الحياة‪..‬‬ ‫�سلمان‪ ،‬تلك هي‬ ‫***‬ ‫ٌ‬ ‫خفيفة‬ ‫الرياح‬ ‫الهول‪،‬‬ ‫أبا‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِط ْر ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫وال ُ‬ ‫أ�ضابير الثقيلة‬ ‫أر�ض ثقلي بال‬ ‫ِ‬ ‫ال ُ‬ ‫ْ‬ ‫فيله‪..‬‬ ‫أر�ض ِ‬ ‫***‬ ‫العكر‪ ،‬المحابي‬ ‫تلفازي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال�صحاب‬ ‫نتف�ش‬ ‫م‬ ‫تحمر‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫ت�صفر‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي�س ُّح‪..‬‬ ‫ال�سقف لم‬ ‫ْ‬ ‫يبرح ُ‬ ‫***‬ ‫أذكر كال�صدى الواهي ُمع ّل ً‬ ‫الآنَ‬ ‫مة ر�ؤوم‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫غير ما تلقي الحدائق من‬ ‫لم تلق مني‬ ‫َ‬ ‫بنيها‬ ‫الطلع الكتوم‪..‬‬ ‫يتنف�س‬ ‫ذكراً كما‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫***‬ ‫َ‬ ‫عْ‬ ‫عنك‪ ،‬يا قلمي‪ ،‬الرواية‬ ‫�أغفي تول�ستوي ارتياحا‬ ‫بالن�صيحة بالنفاية‪..‬‬ ‫ورمي �إلينا‬ ‫ِ‬


‫‪No.(212) - 14 Wednesday ,March , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )212‬الأربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫ريال مدريد ميهد للقب �أوربي جديد عرب بوابة �سي�سكا مو�سكو‬

‫اليوم‪ ..‬ت�شل�سي يكافح �أمام نابويل من �أجل حفظ ماء وجه الإنكليز‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�سعى م��درب ت�شل�سي امل�ؤقت دي ماتيو‬ ‫لقيادة البلوز اىل دور رب��ع النهائي من‬ ‫دوري ابطال اورب��ا عندما ي�ضيف اليوم‬ ‫االربعاء نابويل �صاحب القدح املعلى بعد‬ ‫فوزه على الفريق اللندين ‪ 1-3‬يف مباراة‬ ‫الذهاب بينما يطمح ريال مدريد بالتاهل‬ ‫على ح�ساب �سي�سكا مو�سكو اليوم اي�ضا‬ ‫عند يلتيه يف ملعب �سانتياغو برنابيو‬ ‫حيث ان حظوظ املريينغي بالتاهل كبرية‬ ‫بعد تعادله يف رو�سيا ‪. 1-1‬‬ ‫وقد ال ي�ضم دور الثمانية يف دوري ابطال‬ ‫اوروب� ��ا ل �ك��رة ال �ق��دم ان��دي��ة م��ن انكلرتا‬ ‫اذا ف�شل ت�شيل�سي يف تعوي�ض هزمية‬ ‫يف م�ب��اراة ال��ذه��اب بعد خ��روج ار�سنال‬ ‫امل �� �ش��رف ع�ل��ى ي��د م �ي�لان ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫خروج قطبا مان�ش�سرت من البطولة بوقت‬ ‫مبكر لكن ايطاليا قد جتد جميع انديتها‬ ‫يف دور الثمانية عند نهاية مناف�سات دور‬ ‫ال�ستة ع�شر‪.‬‬ ‫و� �س �ي��دخ��ل ن��اب��ويل ال �ل �ق��اء مبعنويات‬ ‫مرتفعة بعد ف��وزه باخر خم�س مباريات‬ ‫يف ال ��دوري املحلي ك��ان اخ��ره��ا بنتيجة‬ ‫‪ 3-6‬امام كالياري يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ف�تر���ض اال ي��واج��ه ري ��ال مدريد‬ ‫اال�سباين �صعوبة كبرية يف تخطي عقبة‬ ‫�ضيفه ت�ش�سكا مو�سكو الرو�سي بعدما‬ ‫تعادل يف لقاء الذهاب‪.‬‬ ‫وكانت اندية بر�شلونة اال�سباين حامل‬ ‫اللقب وم�ي�لان��و االي �ط��ايل بطل اوروب��ا‬ ‫�سبع م��رات وبنفيكا الربتغايل وابويل‬ ‫نيقو�سيا القرب�صي حجزت اماكانها يف‬ ‫دور الثمانية اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫واذا خرج ت�شيل�سي �ستكون املرة الأوىل‬ ‫التي تغيب فيها �أن��دي��ة انكلرتا ع��ن دور‬ ‫الثمانية يف البطولة منذ مو�سم ‪-1995‬‬ ‫‪ .1996‬و� � �ش� ��ارك ن ��اب ��ويل م ��رت�ي�ن يف‬ ‫البطولة عندما كان معروفة با�سم ك�أ�س‬ ‫اوروبا خالل ايام لعب االرجنتيني دييغو‬ ‫مارادونا لكنه مل يتجاوز الدور الثاين من‬ ‫قبل‪ .‬وقال والرت مات�ساري مدرب نابويل‬ ‫الذي يواجه االيقاف للمباراة الثانية على‬ ‫التوايل "ايام مارادونا تظل االف�ضل يف‬ ‫تاريخ نابويل لكن ن�شعر اننا على قدم‬ ‫امل���س��اواة م��ع ه��ذه احلقبة وه��ذا يجعلنا‬ ‫ن�شعر بفخر‪".‬‬ ‫وميلك نابويل واح��دا من �أكرث اخلطوط‬ ‫االمامية خطورة يف البطولة هذا املو�سم‬ ‫م ��ع وج� ��ود ادي �ن �� �س��ون ك ��اف ��اين مهاجم‬ ‫اوروغ� � � ��واي واالرج �ن �ت �ي �ن��ي ايزيكيل‬ ‫الفيت�سي وال�سلوفاكي ماريك هام�سيك‪..‬‬ ‫ومن جهته طالب مدرب ت�شل�سي دي ماتيو‬ ‫العبيه بتقدمي ك��ل م��ا عندهم لكي يهزو‬ ‫�شباك نابويل بهدفني و قلب النتيجة على‬ ‫ال�ضيف االيطايل‪.‬‬ ‫فقال" االن �أن��ا �أرك��ز على مباراة نابويل‬ ‫‪�,‬أنا �أعلم �أن ت�شل�سي ي�ستطيع قلب النتيجة‬ ‫‪�,‬أنتم تتحدثون عن فريق من االقوى يف‬ ‫اوروب��ا ‪,‬خرجنا بفوزين مرة بالك�أ�س و‬ ‫االن الدوري �ضد �ستوك "‪.‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫مان�شيني‪" :‬ديربي" مان�ش�سرت يحدد‬ ‫بطل الدوري‬

‫فابريغا�س يرف�ض احلديث عن‬ ‫قدوم فان بري�سي‬

‫وتابع " اذا �سجلنا هدف بالدقائق االوىل‬ ‫ه��ذا يعني �أن امل�ب��اراة �ستكون ل�صاحلنا‬ ‫‪,‬ان� �ه ��ا م� �ب ��اراة ��ص�ع�ب��ة ‪,‬ول� �ك ��ن اذا قدم‬ ‫الالعبني كل �شيئ لديهم فال خوف من عدم‬ ‫الت�أهل"‪.‬‬ ‫اما الالعب الإ�سباين خوان مانويل ماتا‬ ‫اكد �أن املباراة التي �سيخو�ضها ت�شيل�سي‬ ‫�ضد نابويل �ستكون مبثابة نهائي م�شري ًا‬ ‫�إىل �إمكانية العبور �إىل الدور ربع النهائي‬ ‫من امل�سابقة‪ .‬ويجب �أن نفوز على الأقل‬ ‫(‪ )0/2‬و�أعتقد �أننا ميكن �أن نفعل ذلك‬ ‫ونحن واثقون من �أننا �سنكون بحالة مئة‬ ‫يف املئة من �أجل الت�أهل للدور التايل"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ماتا الذي �أح��رز الهدف الوحيد‬ ‫للبلوز �ضد نابويل يف ملعب �سان باولو‬ ‫يف (‪ )21‬ف�براي��ر ‪� /‬شباط املا�ضي ‪" :‬ال‬ ‫��ش��يء م�ستحيل ون�ح��ن �سن�ضغط على‬ ‫اخل�صم من الدقائق الأوىل رغم �أننا نعلم‬ ‫ب��أن نابويل لديه مهاجمني جيدين ولكن‬ ‫علينا �أن نكون حذرين"‪.‬‬ ‫وب��دا قائد نابويل باولو كانافارو واث ًقا‬ ‫للغاية حني حتدث عن حظوظ فريقه يف‬ ‫الت�أهل لربع النهائي قبل مواجهة ت�شيل�سي‬ ‫بقوله "�سنلعب مباراتنا يف �ستامفورد‬ ‫بريدج وبالت�أكيد �سنبذل ق�صارى جهدنا‪.‬‬ ‫ن��اب��ويل احلقيقي ع��اد الآن حيث �أعدنا‬ ‫اكت�شاف ت�صميمنا ورغبتنا يف الفوز"‪.‬‬ ‫القائد الإيطايل هدد دفاع الفريق اللندين‬ ‫ب�سالح "�إيزكويل الفيتزي" ال��ذي �سجل‬ ‫هدفه اخلام�س يف املباراة اخلام�سة على‬

‫التوايل م�ساء اجلمعة يف مرمى كالياري‪،‬‬ ‫حيث ق��ال "الفيتزي قائد وه��و بب�ساطة‬ ‫غري قابل للرقابة �أحيا ًنا‪ .‬ي�ستطيع ح ًقا �أن‬ ‫يُ�سبب لدفاع ت�شيل�سي �أزمة كبرية"‪.‬‬ ‫ام��ا �إي��زك��وي��ل الف�ي�ت��زي م�ه��اج��م نابويل‬ ‫ف ��اب ��دى ث �ق��ة ك��ب�ي�رة وه� ��و ي �ت �ح��دث عن‬ ‫مواجهة ت�شيل�سي م ��ؤك �دًا �أن��ه وزم�لاءه‬ ‫م�ستعدون متامًا ل�صناعة ‪ .‬وق��ال "نحن‬ ‫نعُد الدقائق واملباراة الكبرية يف دوري‬ ‫الأبطال يف لندن تقرتب �أكرث‪ ،‬ن�صل تلك‬ ‫امل�ب��اراة ب�أف�ضل طريقة ممكنة‪� .‬ستكون‬ ‫معركة يف ملعب �ستامفورد بريدج الذي‬ ‫ب�ي�ع��ت ج�م�ي��ع ت ��ذاك ��ره‪ ،‬لكننا جاهزون‬ ‫وتركيزنا كامل و ُن ��درك مت��ا ًم��ا �أن�ن��ا على‬ ‫موعد مع التاريخ"‪.‬‬ ‫الأرجحية للفريق امللكي‬ ‫ويرجح م�ستوى ريال مدريد هذا املو�سم‬ ‫ان الفريق لن يواجه �صعوبات كبرية يف‬ ‫تخطي عقبة �ضيفه ت�ش�سكا بعدما خا�ض‬ ‫مباراة الذهاب و�سط درجات حرارة تقل‬ ‫عن ال�صفر يف مو�سكو‪.‬‬ ‫ومل يهدر ريال مدريد حتت قيادة املدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو اي نقطة يف‬ ‫دور املجموعات لكن يجب عليه توخي‬ ‫احل��ذر من �سيدو دومبيا مهاجم ت�ش�سكا‬ ‫القادم من �ساحل العاج‪.‬‬ ‫و�أح ��رز دومبيا خم�سة اه��داف يف �ست‬ ‫م �ب��اري��ات ب� ��دوري اب �ط��ال اوروب� ��ا هذا‬ ‫املو�سم لريفع ر�صيده اىل ‪ 12‬هدفا يف‬

‫بقناة "ميديا�سيت برمييام" لكن‬ ‫�صب تركيزه على �سباديني التي‬ ‫كانت تنظر �إليه من بعيد‪.‬‬ ‫وف �ج ��أة فقد �إب ��را ك��ادب��را التحكم‬ ‫يف �أع�صابه فقال لل�صحفية على‬ ‫م��ر�أى وم�سمع من اجلمهور على‬ ‫الهواء مبا�شرة (ك��ادزو غواردي)‬ ‫بالإيطالية‪ ،‬وهي عبارة غري مهذبة‬ ‫تعني "�إىل م��اذا تنظرين؟"‪ ،‬قبل‬

‫�أن ينهي امل�ق��اب�ل��ة وي �ت��وج��ه �إىل‬ ‫�سباديني ويلقي بربطة �شعره‬ ‫عليها يف طريقه لغرف املالب�س‪.‬‬ ‫وللحيلولة دون معاقبة الالعب‪،‬‬ ‫ا�ضطر ن��ادي ميالن لإ�صدار بيان‬ ‫ر�سمي ي��ؤك��د فيه �إن �ه��اء اخلالف‬ ‫بني �إبراهيموفيت�ش وال�صحفية‬ ‫ب��ال�ترا� �ض��ي ب �ع��د �أن اع��ت��ذر لها‬ ‫وللقناة التي تعمل بها‪.‬‬

‫‪ 13‬مباراة اوروبية خالل اخر عامني‪.‬‬ ‫ومن املحتمل ان يزج املدير الفني لريال‬ ‫مدريد جوزيه مورينيو باملهاجم الفرن�سي‬ ‫كرمي بنزمية �ضمن الت�شكيلة الأ�سا�سية‬ ‫التي �ستواجه �سي�سكا ‪ .‬وك��ان بنزمية‬ ‫ق��د تعر�ض لإ��ص��اب��ة ع�ضلية يف مباراة‬ ‫الذهاب على ملعب لوزنيكي يف العا�صمة‬ ‫ال��رو� �س �ي��ة م��و� �س �ك��و‪ ،‬مم��ا �أج�ب��ره على‬ ‫الإبتعاد عن املالعب ملدة �أ�سبوع و ن�صف‪،‬‬ ‫ليعود يف نهاية الأ�سبوع املا�ضي عندما‬ ‫�شارك كبديل لب�ضع دقائق يف مباراة ريال‬ ‫بيتي�س يف الليجا الإ�سبانية‪ .‬هذا و يفكر‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو يف بع�ض التغيريات‬ ‫الأخ ��رى يف ت�شكيلته الأ�سا�سية‪ ،‬حيث‬ ‫ي�سعى �إىل �إ�� �ش ��راك ال�ف��رن���س��ي ال�سانا‬ ‫دي��ارا يف اجلانب الأمي��ن من الدفاع بد ًال‬ ‫من الإ�سباين �أل�ف��ارو �أربيلوا ال��ذي قدّم‬ ‫م�ستوى متوا�ضع يف لقاء ال�سبت املا�ضي‬ ‫�ضد ريال بيتي�س‪.‬‬ ‫و�أعرب �صانع الألعاب الربازيلي ريكاردو‬ ‫ك��اك��ا ع��ن ت �ف��ا�ؤل��ه ب���ش��أن ح�ظ��وظ فريقه‬ ‫الإ�سباين ري��ال مدريد يف بطولة دوري‬ ‫الأب �ط��ال الأوروب� ��ي ه��ذا املو�سم والتي‬ ‫يبحث فيها عن تتويجه القاري العا�شر‪.‬‬ ‫وق���ال ك��اك��ا "بغ�ض ال�ن�ظ��ر ع��ن نتيجة‬ ‫امل �ب��اراة الأوىل (‪ )1-1‬ف��إن�ن��ا �سن�سعى‬ ‫لتحقيق الفوز‪ ..‬وب�إمكان جماهرينا �أن‬ ‫ت�صنع ال �ف��ارق وت���س��اع��دن��ا ع�ل��ى تقدمي‬ ‫الأداء املعتاد"‪.‬و�أ�ضاف "ميكنني القول‬ ‫ب��أن الفريق قد ي�صنع �إجن��ازا يف دوري‬

‫الأبطال هذا املو�سم"‪.‬‬ ‫ومل يفز ريال مدريد بدوري الأبطال منذ‬ ‫عام ‪ 2002‬حني �أح��رز لقبه التا�سع على‬ ‫ح�ساب باير ليفركوزن الأمل ��اين (‪)1-2‬‬ ‫يف مباراة �أقيمت مبلعب هامبدن بارك‬ ‫مبدينة جال�سجو اال�سكتلندية‪.‬ىومن‬ ‫جهة �أخرى‪� ،‬أ�شاد كاكا مبدربه الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو وا��ص�ف��ا �إي ��اه بواحد‬ ‫من �أف�ضل املدربني يف العامل‪ ،‬كما �أعرب‬ ‫عن �سعادته بالعالقة الطيبة بني العبي‬ ‫الفريق‪.‬وعن اندماجه �سريعا مع زميله‬ ‫الأمل��اين م�سعود �أوزي��ل‪ ،‬قال كاكا "الأمر‬ ‫ك��ان �سهال لأن��ك تتحدث ع��ن الع��ب ذكي‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫فيما حت��دث امل��دي��ر الفني ل�ن��ادي �س�سكا‬ ‫مو�سكو الرو�سي‪ ،‬ليونيد �سلوت�سكيقائال‬ ‫�أن� ��ه ال ي� ��زال م ��ؤم��ن ب��ام�ك��ان�ي��ة حتقيق‬ ‫"معجزة" تتمثل يف ف��وز فريقه على‬ ‫ريال مدريد الإ�سباين مبلعب �سانتياجو‬ ‫برنابيو‪.‬‬ ‫وقال �سلوت�سكي‪" ،‬الريال يحرز الكثري‬ ‫م��ن الأه ��داف حتى دون ت��واج��د جنومه‬ ‫الأ�سا�سيني"‪.‬و�أ�ضاف امل��درب "مراقبة‬ ‫الع �ب��ي ال ��ري ��ال ��ص�ع�ب��ة ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫امل�ع�ج��زات حت ��دث‪ ،‬وع�ل��ى �أي ح��ال ف�إن‬ ‫مباراة الربنابيو �ستكون عر�ضا كرويا‬ ‫ممتعا"‪ .‬و�أكمل �سلوت�سكي "يجب علينا‬ ‫�أن نتحلي بالقوة يف الناحية الدفاعية مع‬ ‫غلق امل�ساحات ب�صورة جيدة لكي ن�صعب‬ ‫الأمور عليهم‪ ،‬لأنهم يتمتعون بال�سرعة"‪.‬‬

‫�إىل البطلني ال�سابقني الأمل ��اين‬ ‫ميكايل �شوماخر والفنلندي كيمي‬ ‫رايكونن ال�ساعيني �إىل "تعوي�ض‬

‫الوقت ال�ضائع"‪.‬‬ ‫ال مي� �ل ��ك ال� ��� �س ��ائ� �ق ��ان الأمل� � ��اين‬ ‫وال�ف�ن�ل�ن��دي ال�ك�ث�ير م��ن النقاط‬ ‫امل�شرتكة لكنهما يتقا�سمان واقع‬ ‫�أنهما ال�سائقان الأخ�يران اللذان‬ ‫ت��وج��ا بلقب ب�ط��ول��ة ال �ع��امل على‬ ‫م�تن ��س�ي��ارة ف�ي�راري‪ ،‬وذل ��ك لأن‬ ‫رايكونن خلف "�شومي" �صاحب‬ ‫الرقم القيا�سي بعدد الأل�ق��اب (‪7‬‬ ‫بينها ‪ 5‬م��ع ف�ي�راري)‪ ،‬يف قلوب‬ ‫ع�شاق "�سكوديريا" عندما حل‬ ‫ب��د ًال منه وق��اد الفريق الإيطايل‬ ‫للقب بطولة ال �ع��امل ع��ام ‪2007‬‬ ‫قبل �أن يقرر تركه خلو�ض مغامرة‬ ‫بطولة ال�ع��امل للراليات دون �أن‬ ‫يحقق النجاح‪.‬‬

‫رف�ض الدويل الإ�سباين �سي�سك‬ ‫فابريغا�س عن م�س�ألة �إمكانية‬ ‫انتقال الدويل الهولندي روبن‬ ‫ف��ان ب�ير��س��ي زم�ي�ل��ه يف فريقه‬ ‫ال�سابق �أر�سنال الإنكليزي‪.‬‬ ‫وعندما �س�ألته �أوب��زي��رف��ر عما‬ ‫�إذا كان ينبغي على فان بري�سي‬ ‫الرحيل عن الغرنز نهايةاملو�سم‪،‬‬ ‫رف�ض �سي�سك التحدث نيابة عن‬ ‫فان بري�سي‪.‬‬ ‫وق��ال �سي�سك‪" :‬ال �أعلم‪ .‬ال �أح��ب التحدث عن �شخ�ص �آخر‬ ‫بهذه الطريقة لأن ذلك حدث يل عندما كنت هناك‪ .‬مل يكن‬ ‫الأمر �سه ًال‪".‬‬

‫جريارد ينتقد �أداء ليفربول بعد‬ ‫الهزمية‬

‫�أقر �ستيفني جريارد قائد ليفربول‬ ‫الإجنليزي بعدم وج��ود �أعذار‬ ‫خل�سارة فريقه �أم��ام �سندرالند‬ ‫يف اجلولة املا�ضية من الدوري‬ ‫الإنكليزي املمتاز‪.‬‬ ‫وق��ال ج�يرارد لليفربول ايكو‪:‬‬ ‫"على الالعبني حتمل م�س�ؤولية‬ ‫مركزنا يف ال ��دوري‪� .‬إن��ه لي�س‬ ‫ج�ي��د مب��ا ي�ك�ف��ي ل �ن��ادي مثلنا‪.‬‬ ‫علينا �أن جند م�ستوى �أف�ضل من‬ ‫الثبات‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحتاج �إىل ردة فعل وال يوجد خ�صم �أف�ضل من‬ ‫ايفرتون لنقوم بذلك �ضده‪ .‬من املهم �أن يقدم الالعبون �أداء‬ ‫جيد ًا ونحقق النتيجة للجمهور‪� .‬أ�صيب اجلميع بخيبة‬ ‫�أم��ل بعد النتائج الأخ�يرة لكننا نريد �أن نعيد الب�سمة �إىل‬ ‫�شفاههم‪".‬‬ ‫يذكر �أن ليفربول قد تعر�ض للخ�سارة يف �آخر ‪ 3‬مباريات له‬ ‫يف الدوري‪.‬‬

‫�أليغري‪� :‬أتعلم الإنكليزية من �أجل الربميريليغ!‬ ‫ك�شف ما�سيمليانو �أل��ي��غ��ري املدير‬ ‫ال��ف��ن��ي مل��ي�لان ح��ام��ل ل��ق��ب ومت�صدر‬ ‫الدوري الإيطايل عن نيته يف االنتقال‬ ‫خارج بالده يف حال قرر �إنهاء عالقته‬ ‫مع "الرو�سونريي"‪.‬‬ ‫ت�أتي ت�صريحات �أليغري على الرغم من‬ ‫�إعالنه عن �سعادته يف امليالنيلو‪ ،‬لكنه‬ ‫يف ذات ال��وق��ت ي��ري��د خ��و���ض حتدي‬ ‫جديد يف عامل ال�ساحرة امل�ستديرة‪.‬‬ ‫وقال املدير الفني ال�سابق لكالياري‪:‬‬ ‫"من املهم بالن�سبة يل البقاء يف ميالن‬ ‫�أطول وقت ممكن‪ ،‬لكني �أدرك �أنه من‬ ‫امل�ستحيل البقاء مع الفريق �إىل الأبد‪،‬‬ ‫رغم �أن اخلطوة القادمة يل �ستعترب‬

‫لأ�سفل خا�صة بعد تدريب ميالن"‪.‬‬ ‫وق����اد �أل��ي��غ��ري م��ي�لان ل��ل��ف��وز بلقب‬ ‫الدوري الإيطايل املو�سم املا�ضي‪ ،‬وها‬ ‫هو يقود الفريق لل�صدارة بفارق �أربع‬ ‫نقاط عن يوفنتو�س املت�صدر ال�سابق‪.‬‬ ‫وك�������ش���ف �أل���ي���غ���ري ع����ن �أن������ه يتعلم‬ ‫الإنكليزية منذ نحو عام‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أنه يتمنى �أن يكون الدوري الإنكليزي‬ ‫وجهته املقبلة بعد انتهاء مهمته مع‬ ‫"الرو�سونريي"‪.‬‬ ‫وقال "�أتعلم الإنكليزية منذ عام تقريبا‪،‬‬ ‫وب��ع��د م��ي�لان �أري����د �أن �أع��م��ل خ��ارج‬ ‫�إيطاليا و�سيكون ال��دوري الإنكليزي‬ ‫خياري الأول بعده الإ�سباين"‪.‬‬

‫ديوكوفيت�ش‪ :‬فيدرر هو ال�سبب‬ ‫فـي �آخر �إحباطاتي!‬

‫�شوماخر ورايكونن لتعوي�ض الوقت ال�ضائع‬

‫�ستكون �أن�ظ��ار م�شجعي بطولة‬ ‫ال �ع��امل ل���س�ب��اق��ات ف��ورم��وال وان‬ ‫موجهة اعتبار ًا من الأح��د املقبل‬

‫‪9‬‬

‫ي �ت��وق��ع روب� ��رت� ��و مان�شيني‬ ‫املدير الفني لنادي مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي‪� ،‬أن تكون مباراة الدربي‬ ‫التي جتمع فريقه مبان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د‪ ،‬ه��ي ع��ام��ل احل�سم‬ ‫يف حتديد هوية بطل املو�سم‬ ‫احل��ايل من ال��دوري الإنكليزي‬ ‫املمتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف�ق��د �سيتي ال �� �ص��دارة الأح��د‬ ‫ل�صالح مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬بعد‬ ‫هزميته على ملعب �سوان�سي �سيتي �صفر‪ 1-‬يف الوقت الذي‬ ‫ف��از فيه مان�ش�سرت يونايتد على و�ست بروميت�ش البيون‬ ‫‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫ومل يعرب الإيطايل مان�شيني عن قلقه ب�ش�أن تراجع فريقه‬ ‫�إىل املركز الثاين‪ ،‬مطالبا العبيه باالحتاد خالل ال�صراع على‬ ‫لقب امل�سابقة‪.‬‬ ‫وقال مان�شيني "لي�س من املهم ما حققه يونايتد‪�..‬سنكافح‬ ‫�أمامهم حتى النهاية‪� ،‬أمامنا ع�شر مباريات على نهاية املو�سم‪،‬‬ ‫وميكن �أن يتغري الو�ضع كل �أ�سبوع"‪.‬‬ ‫و�أكد "من املهم �أن نظل �سويا‪ ،‬من الأف�ضل �أن نكون يف القمة‪،‬‬ ‫ولكن ذلك ال يغري من الأمر �شيئا"‪.‬‬

‫�إبراهيموفيت�ش يعتدي على �صحفية‬ ‫على الهواء مبا�شرة‬ ‫ال ي��ت��وق��ف ال��ن��ج��م ال �� �س��وي��دي‬ ‫زالت� ��ان �إب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش ه��داف‬ ‫ميالن الإي�ط��ايل عن �إث��ارة اجلدل‬ ‫واالع�ت��داء ج�سديا �أو لفظيا على‬ ‫خ�صومه حتى لو كانت من اجلن�س‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف‪ ،‬وك��ان��ت �آخ ��ر �ضحاياه‬ ‫ال�صحفية فريا �سباديني من قناة‬ ‫"�سكاي �سبورت"‪.‬‬ ‫وكانت �سباديني قد �أجرت مقابلة‬ ‫م��ع �إب� ��را ع �ق��ب ف ��وز ف��ري �ق��ه على‬ ‫ليت�شي ‪ 0-2‬يف امل� �ب ��اراة التي‬ ‫�سجل بها هدف رائع و�صنع �آخر‬ ‫ل��زم�ي�ل��ه ن��وت �� �ش�يري �ن��و‪ ،‬و�س�ألته‬ ‫ال�صحفية بخ�صو�ص خ�لاف��ه مع‬ ‫مدربه ما�سيمليانو �أليغري‪ ،‬فكان‬ ‫رد فعل الالعب عدائيا باللفظ‪ ،‬فقال‬ ‫"هل ترين �أنني غا�ضب الآن؟ هناك‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص يختلقون ال�شائعات‬ ‫ويجدر بهم �أن يخر�سوا"‪.‬‬ ‫وب�ع��ده��ا ت��وج��ه �إبراهيموفيت�ش‬ ‫لإج��راء مقابلة �أخ��رى مع �صحفي‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�أك ��د الالعب ال�ص ��ربي نوف ��اك ديوكوفيت�ش امل�ص ��نف الأول على العامل يف‬ ‫التن�س �أثناء م�ش ��اركته يف بطولة �إنديان ويلز �أول بطوالت الأ�ساتذة لهذا‬ ‫العام ذات الألف نقطة �أنه مل ي�شعر بالإحباط �إال يف املو�سم املا�ضي ب�سبب‬ ‫روجيه فيدرر امل�صنف الِثالث على العامل يف التن�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ديوكوفيت� ��ش‪" :‬جعلن ��ي �أتلقى �أول هزمية يل يف املو�س ��م املا�ض ��ي‬ ‫قب ��ل نهائي روالن ��د غارو�س‪ ،‬فكان هذا �ص ��عبا للغاية بالن�س ��بة يل يف ذلك‬ ‫التوقيت‪ ،‬فهو كان الالعب الأف�ضل يف هذا اليوم"‬ ‫و�أ�ض ��اف ديوكوفيت�ش‪" :‬مل �أحبط لأنني لعبت بطريقة �س ��يئة يف املباراة‪،‬‬ ‫لأنن ��ي لعب ��ت جيدا ج ��دا وفعلت كل م ��ا يف و�س ��عي للفوز‪ ،‬ولكن ��ي �أحبط‬ ‫لأنن ��ي متني ��ت �أن �ألعب النهائ ��ي الأول يل يف حياتي عل ��ى مالعب روالند‬ ‫غارو�س"‪.‬‬

‫مي�سي‪ :‬غوارديوال �أكرث‬ ‫�أهمية لرب�شلونة مني!‬ ‫ه��ون الأرجنتيني ليونيل مي�سي‬ ‫م��ن �أه �م �ي��ة وج� ��وده يف �صفوف‬ ‫بر�شلونة بطل ال��دوري الإ�سباين‬ ‫لكرة ال�ق��دم االث�ن�ين ق��ائ�ل ًا �إن بيب‬ ‫غ ��واردي ��وال امل� ��درب �أك�ث�ر �أهمية‬ ‫للفريق‪ .‬و�أحرز مي�سي الذي اختري‬ ‫�أف�ضل العب يف العامل ثالث مرات‬ ‫ه��دف�ي�ن الأح � ��د يف م� �ب ��اراة �أم���ام‬ ‫ري�سنغ �سانتندر لي�صبح على بعد‬ ‫خم�سة �أه��داف من الرقم القيا�سي‬ ‫ل �ه��داف ب��ر��ش�ل��ون��ة ع�بر الع�صور‬ ‫�سيزار رودريغيز الذي �أحرز ‪235‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ي���س��ي لل�صحفيني "بيب‬ ‫�أك�ثر �أهمية لرب�شلونة مني‪ ..‬منذ‬ ‫توليه من�صبه قام بتغيري كل �شيء‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬فاز بكل البطوالت‪".‬‬ ‫ومل يقم غوارديوال ‪ -‬الذي يف�ضل‬ ‫مت ��دي ��د ع� �ق ��ده ب �� �ش �ك��ل � �س �ن��وي ‪-‬‬ ‫بتجديد عقده مع بر�شلونة الذي‬ ‫ينتهي بنهاية هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وق��اد غ��واردي��وال الع��ب بر�شلونة‬

‫وم �ن �ت �خ��ب �إ� �س �ب��ان �ي��ا �سابق ًا‬ ‫الفريق للفوز بعدد ‪ 13‬لقبا منذ‬ ‫توليه تدريبه مبا يف ذلك لقبني‬ ‫يف دوري �أبطال �أوروبا وثالثة‬ ‫�أل� �ق ��اب م�ت�ت��ال�ي��ة يف ال� ��دوري‬ ‫الإ�� �س� �ب ��اين‪.‬و�أ�� �ض ��اف مي�سي‬ ‫"نريد �أن يبقى معنا من �أجل‬ ‫�صالح اجلميع ‪� ...‬سيكون‬ ‫م ��ن ال �� �ص �ع��ب ج� ��د ًا العثور‬ ‫ع �ل��ى م� ��درب �أخ� ��ر والقيام‬ ‫مب��ا حققناه م��ع غوارديوال‬ ‫واللعب بنف�س الطريقة التي‬ ‫يريد من الفريق اللعب بها‪".‬‬ ‫وتابع مي�سي قائ ًال‪" :‬ال �أحاول‬ ‫�أن �أك � ��ون الأف �� �ض��ل ع �ل��ى مر‬ ‫التاريخ �أو �أح�سن العب حاليا‬ ‫‪� ...‬أري��د فقط �أن �أح ��اول و�أق��وم‬ ‫بالأمور ب�شكل جيد‪".‬‬ ‫و�أو� �ض��ح "�ألعب م��ن �أج��ل الفريق‬ ‫ث��م امل�شجعني ث��م لنف�سي‪� ،‬أ�شعر‬ ‫ب�إح�سا�س جيد عندما ت�سري الأمور‬ ‫بال�صورة التي �أريدها"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ابو ال�شون ‪� 52 :‬ألف ناخب يف انطالق العملية‬ ‫الدميقراطية وغدا انتخابات الزوراء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اع �ل��ن م��دي��ر ع ��ام دائ � ��رة الرتبية‬ ‫ال �ب��دن �ي��ة وال��ري��ا� �ض��ة يف وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة‪ ،‬رئي�س اللجنة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة لأن �ت �خ��اب��ات االن��دي��ة‬ ‫الريا�ضية الدكتور علي �أبو ال�شون‬ ‫اكمال الوزارة حت�ضرياتها الجراء‬ ‫انتخابات االندية الريا�ضية التي‬ ‫�ستنطلق ي ��وم غ��د اخل�م�ي����س ‪15‬‬ ‫اذار اجل� � ��اري يف ب� �غ ��داد حيث‬ ‫�ستكون البداية باجراء انتخابات‬ ‫ن� � ��ادي ال � � � ��زوراء ال ��ري ��ا�� �ض ��ي يف‬ ‫م�سرح الطليعة يف ال��وزي��ري��ة يف‬ ‫ال�ساعة الـ‪� 11‬صباحا‪.‬وا�ضاف ابو‬ ‫ال���ش��ون خ�ل�ال امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‬ ‫ال��ذي اقيم ام�س الثالثاء يف فندق‬ ‫ق�صر ال�سدير ومت التطرق خالله‬ ‫اىل االنتخابات ان ‪ 52‬الف ناخب‬ ‫�سيحق لهم امل�شاركة يف العملية‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة ال �ت��ي �ستنطلق من‬ ‫العا�صمة ب �غ��داد منت�صف ال�شهر‬ ‫اجل��اري على ان تبدا يف ال�ـ‪ 17‬يف‬

‫ذكر م�صدر مقرب من الهيئة االدارية‬ ‫ل �ن��ادي ال�ن�ف��ط ال��ري��ا��ض��ي �أن الفريق‬ ‫الكروي �سي�شهد ثورة من التغيريات‬ ‫يف املرحلة الثانية من دوري النخبة‬ ‫ال �ك��روي ب�أ�ستقطاب خم�سة العبني‬ ‫جدد‪.‬وقال امل�صدر (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن امل� ��درب اجل��دي��د لكرة‬ ‫النفط ناظم �شاكر و�ضع على طاولة‬ ‫االدارة ع��دة �أ��س�م��اء للتفاو�ض معها‬

‫املحافظات ومت تق�سيم العراق على‬ ‫‪ 18‬منطقة حيث �ستكون لبغداد اربع‬ ‫مناطق هي الكرخ وتقام يف منتدى‬ ‫�شباب وريا�ضة الكاظمية يف مدينة‬ ‫الكاظمية املقد�سة والر�صافة االوىل‬ ‫يف م�سرح الطليعة يف الوزيرية‬ ‫والر�صافة الثانية يف قاعة نادي‬ ‫النفط يف حي اور و مدينة ال�صدر‬ ‫يف قاعة املجل�س البلدي للمدينة‬ ‫ف�ضال على ‪ 14‬منطقة ملحافظات‬ ‫ال�ع��راق حيث �ستكون انتخاباتها‬ ‫يف م��دي��ري��ات ال�شباب والريا�ضة‬ ‫يف املحافظات ‪ .‬واو��ض��ح ان عدد‬ ‫االن��دي��ة التي �ستجرى انتخاباتها‬ ‫التتجاوز الـ‪ 250‬ناديا ‪.‬‬ ‫ل���ض�م�ه��ا ل �ل �ف��ري��ق ال� �ك ��روي وتعزيز‬ ‫�صفوفه حت�ضري ًا للن�صف الثاين من‬ ‫نخبة الكرة وهو ما دفع االدارة لفتح‬ ‫املفاو�ضات معها‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن العب‬ ‫و�سط املنتخب الوطني وفريق النجف‬ ‫�سامر �سعيد �أ�صبح قريب ًا من كرة النفط‬ ‫ف�ض ًال عن الع��ب النجف �صالح �سدير‬ ‫ومهاجم دهوك احمد �صالح الذي وعد‬ ‫باالنتقال للنفط يف ح��ال ع��دم ت�سلم‬ ‫مبلغ تعاقده مع الطلبة ومهاجم امليناء‬ ‫حممد �شوكان واملدافع عالء �شمال‪.‬‬

‫جميد يعد ملعب كركوك الأ�سو�أ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عد م�ساعد م��درب فريق اربيل عمر‬ ‫جميد "ملعب فريق ك��رك��وك �أ�سو�أ‬ ‫م�لاع��ب الأن��دي��ة ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫�أر�ضيته الرديئة التي �أث��رت ب�شكل‬ ‫�سلبي على �أداء النادي خالل مباراته‬ ‫ال �ت��ي ف��از فيها ع�ل��ى ف��ري��ق كركوك‬ ‫‪ 1-2‬االث �ن�ين �ضمن �ضمن اجلولة‬ ‫الأخ�يرة من املرحلة الأوىل لدوري‬

‫�شني�شل يعلن الت�شكيلة وي�صف الإعداد بالعادي‬

‫الأوملبي ي�سدل ال�ستار على رحلته امل�ؤملة مبواجهة �أ�سرتاليا يف ت�صفيات لندن‬ ‫غو�سفورد‪ -‬النا�س‬

‫�سدير و�سعيد يقرتبان من كرة النفط‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(212) - Wednesday 14 ,March ,2012‬‬

‫النخبة‪ ،".‬مبينا �أن "العبي اربيل‬ ‫ك ��ان ب��إم�ك��ان�ه��م ت�سجيل �أك �ث�ر من‬ ‫�أرب�ع��ة �أه ��داف مبرمى ك��رك��وك لوال‬ ‫�أر��ض�ي��ة امللعب"‪.‬وطالب جميد يف‬ ‫ت�صريح لـ"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬اللجنة‬ ‫االوملبية ووزارة ال�شباب بـ"و�ضع‬ ‫خطة حقيقة ل��رف��ع م�ستوى البنى‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة يف امل�لاع��ب العراقية"‪،‬‬ ‫معتربا مالعب �إقليم كرد�ستان "هي‬ ‫الأف�ضل يف البالد"‪.‬‬

‫ي �خ��و���ض منتخبنا االومل� �ب ��ي يف‬ ‫ال�ساعة احلادية ع�شرة والن�صف‬ ‫من �صباح اليوم بتوقيت العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد اخ��ر م�ب��اري��ات��ه بت�صفيات‬ ‫اومل � �ب � �ي� ��اد ل� �ن���دن ام � � ��ام ن �ظ�يره‬ ‫اال���س�ت�رايل ع�ل��ى ملعب �سنرتال‬ ‫ك��و� �س��ت يف م��دي �ن��ة غو�سفورد‬ ‫اح��دى �ضواحي مدينة �سيدين ‪،‬‬ ‫وق��ال املن�سق االعالمي للمنتخب‬ ‫االومل��ب��ي ح���س�ين اخل��ر� �س��اين ان‬ ‫منتخبنا �سريتدي ال��زي االبي�ض‬ ‫ال �ك��ام��ل ف�ي�م��ا � �س�يرت��دي مناف�سه‬ ‫الزي التقليدي اال�صفر واالخ�ضر‬ ‫‪ ،‬هذا واعلن را�ضي �شني�شل مدرب‬ ‫املنتخب االومل �ب��ي ع��ن الت�شكيلة‬ ‫امل�ت��وق�ع��ة ال �ت��ي ��س�ت�خ��و���ض لقاء‬ ‫ال��ي��وم وال��ت��ي ت �ت��ال��ف م��ن جالل‬ ‫ح���س��ن حل��را� �س��ة امل��رم��ى واحمد‬ ‫اب��راه�ي��م وعلي بهجت و�ضرغام‬ ‫ا��س�م��اع�ي��ل وول �ي��د � �س��امل للدفاع‬ ‫و�سيف �سلما واحمد جبار واجمد‬ ‫كلف واحمد يا�سني للو�سط وعمار‬ ‫عبد احل�سني او مهند عبد الرحيم‬ ‫وم�صطفى احمد للهجوم ‪� ،‬شني�شل‬ ‫ا�� �ش���ار يف امل � ��ؤمت� ��ر ال�صحفي‬ ‫للمباراة ان املالك التدريبي وبعد‬ ‫اخل��روج الر�سمي من الت�صفيات‬ ‫ب��د�أ مبرحلة التخطيط للمرحلة‬ ‫املقبلة وال�ت��ي تت�ضمن امل�شاركة‬ ‫ب�ت���ص�ف�ي��ات ال �ب �ط��ول��ة اال�سيوية‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ �ب��ات اال�� �س� �ي ��وي ��ة التي‬ ‫�ستجري حزيران املقبل ‪ ،‬وا�شار‬ ‫اىل ان ال �ت �خ �ط �ي��ط امل�ستقبلي‬ ‫المينع اطالقا من الظهور مبظهر‬ ‫ج�ي��د يف م �ب��اراة ال �ي��وم واثبات‬ ‫اجلدارة والتاكيد على ان املنتخب‬ ‫وقع �ضحية اخلط�أ االداري الفادح‬ ‫‪ ،‬م��ؤك��دا ان املنتخب العراقي او‬ ‫�أي منتخب يف هذه املجموعة لو‬ ‫وق��ع يف جمموعة غ�ير تلك التي‬ ‫ن�خ��و���ض م�ب��اري��ات�ه��ا ال��ص�ب��ح من‬ ‫ال�سهل عليه االنتقال اىل نهائيات‬ ‫ل �ن��دن ‪ ،‬م �ب��دي��ا اح�ت�رام ��ه الكبري‬ ‫للمنتخب اال� �س�ترايل على الرغم‬

‫من موجة التحديث التي اجراها‬ ‫مدربه ل�صفوف الفريق ‪ ،‬منوها‬ ‫اىل ان الفريق املناف�س فريق كبري‬ ‫وعلينا ان نقدم امامه مباراة تليق‬ ‫با�سم العراق وريا�ضته ‪.‬‬ ‫حت�ضريات عادية‬

‫ويف م �ع��ر���ض رده ع ��ن ا�سئلة‬ ‫ال �� �ص �ح �ف �ي�ين اال���س�ت�رال��ي�ي�ن ق��ال‬ ‫�شني�شل ان حت���ض�يرات الفريق‬ ‫ال�ع��راق��ي مل �ب��اراة ا�سرتاليا كانت‬ ‫عادية جدا واعتمدنا على مباريات‬ ‫ال��دوري للو�صول اىل اجلاهزية‬ ‫املطلوبة بدنيا على االقل ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫انه تعمد احل�ضور قبل وقت قليل‬ ‫اىل �سيدين للحفاظ على ال�ساعة‬ ‫البيولوجية لالعب وع��دم تاثرها‬ ‫بتغيري الوقت الكبري مابني بغداد‬ ‫وهنا ‪ ،‬وا�ضاف ان كل هذا المينع‬ ‫من التفكري بنقاط املباراة وجعل‬ ‫امل �� �ش �ه��د االخ �ي�ر م ��ن املناف�سات‬ ‫مفرحا ‪.‬‬ ‫احلار�س جالل ح�سن جاهز‬

‫من جهته اكد مدرب حرا�س مرمى‬ ‫املنتخب االومل �ب��ي غ��امن ابراهيم‬ ‫ان احل��ار���س ج�لال ح�سن يف امت‬ ‫اجلاهزية خلو�ض م�ب��اراة اليوم‬ ‫على الرغم من اال�صابة التي املت‬ ‫به خالل تدريبات فريقه اال�سبوع‬ ‫املا�ضي ‪ ،‬وا�شار اىل ان احلرا�س‬ ‫الثالثة امل��وج��ودي��ن يف تدريبات‬ ‫املنتخب م�ستعدون خلو�ض �أي‬ ‫م�ب��اراة ب�سبب عملنا ال��دائ��م على‬

‫زيكو ير�شح قطر ملعبا للوطني واالحتاد يختار البحرين �أو الإمارات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫غادر الربازيلي زيكو مدرب منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي بك ��رة الق ��دم بغ ��داد ام� ��س‬ ‫الثالث ��اء متوجه ��ا اىل اب ��و ظبي يف‬ ‫طريقه اىل الربازيل‪.‬‬ ‫وقال املدير االداري للمنتخب ريا�ض‬ ‫عب ��د العبا�س ان "زيك ��و �سيعود اىل‬ ‫الع ��راق يف �شه ��ر اي ��ار املقب ��ل للبدء‬

‫يف منهاجه باعداد املنتخب للمرحلة‬ ‫املقبلة ا�ستع ��دادا خلو�ض املناف�سات‬ ‫الت�أهيلي ��ة احلا�سم ��ة لكا� ��س الع ��امل‬ ‫يف الربازيل"‪.‬وا�ض ��اف ان "االحتاد‬ ‫اخت ��ار البحري ��ن او االمارات لتكون‬ ‫احداهم ��ا كبديل ملالع ��ب العراق‪ ،‬اما‬ ‫زيك ��و فقد اختار قطر لتكون مالعبها‬ ‫بديلة للمنتخب اال انه ترك االختيار‬ ‫لالحت ��اد العراق ��ي لكرة الق ��دم الذي‬

‫�سيح�س ��م امللع ��ب البدي ��ل للمنتخ ��ب‬ ‫العراقي خالل رحلت ��ه املقبلة"‪.‬وبني‬ ‫ان "زيكو ام�ضى يومني يف بغداد عقد‬ ‫خاللهما اجتماع ��ا مو�سعا مع رئي�س‬ ‫واع�ضاء االحتاد طرح خالله منهاجه‬ ‫اخلا�ص باع ��داد املنتخ ��ب ف�ضال عن‬ ‫لقائه مع وزير ال�شب ��اب والريا�ضة ‪،‬‬ ‫كما عق ��د زيكو م�ؤمترا �صحفيا �شرح‬ ‫خالل ��ه اجلوان ��ب املتعلق ��ة مبراح ��ل‬ ‫اع ��داد املنتخ ��ب العراقي"‪.‬وا�ش ��ار‬ ‫اىل ان االحت ��اد "وع ��د بتذليل جميع‬ ‫ال�صعوب ��ات الت ��ي و�ضعه ��ا زيك ��و‬ ‫عل ��ى طاول ��ة احت ��اد الك ��رة اهمه ��ا‬ ‫تهيئة املع�سك ��رات التدريبية واقامة‬ ‫املباري ��ات التجريبية م ��ع فرق قوية‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل توف�ي�ر املالع ��ب اجليدة‬ ‫وو�سائل النقل واالقامة املريحة"‪.‬‬ ‫وكان زيك ��و قد عق ��د م�ؤمترا �صحفيا‬

‫ام� ��س االول يف نادي ال�صيد بني فيه‬ ‫بان ��ه ال يطلب �سوى توف�ي�ر املالعب‬ ‫ال�صاحلة والنق ��ل والإقامة املريحة‪،‬‬ ‫الفتا �إىل انه �سيبد�أ رحلته التدريبية‬ ‫يف العراق‪.‬وق ��ال "ال اهت ��م �أن كان‬ ‫التدري ��ب يف بغ ��داد �أو �أي حمافظ ��ة‬ ‫�أخ ��رى‪ .‬امله ��م ه ��و توف�ي�ر العنا�صر‬ ‫الثالثة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د زيك ��و �إن منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫بحاجة �إىل مع�سكرات تدريبية جيدة‬ ‫ومباريات ودي ��ة مع منتخبات عاملية‬ ‫حتقق الفائ ��دة للمنتخ ��ب‪ ،‬م�ستبعدا‬ ‫ا�ستقط ��اب العب�ي�ن ج ��دد حي ��ث �أك ��د‬ ‫�أن املنتخ ��ب �سيخو� ��ض الت�صفي ��ات‬ ‫امل�ؤهل ��ة لك�أ� ��س الع ��امل ‪ 2014‬يف‬ ‫الت�شكيل ��ة احلالي ��ة ورمب ��ا جن ��دد‬ ‫الالعب�ي�ن يف ح ��ال ت�شكي ��ل منتخب‬ ‫جديد يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يتطلع لتح�سني موقعه مبالقاة التاجي‬ ‫الزوراء‬

‫اجلوية و�صيفا لدوري النخبة بانتهاء املرحلة الأوىل ّ‬ ‫بتخطيه كربالء‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫انهى فريق القوة اجلوية م�شواره‬ ‫يف املرحل ��ة االوىل لدوري النخبة‬ ‫بكرة القدم بف ��وز ثمني على �ضيفه‬ ‫فري ��ق كربالء بثالثة اهداف مقابل‬ ‫هدف�ي�ن يف املب ��اراة الت ��ي ج ��رت‬ ‫ام�س يف ملعب اجلوية يف مباراة‬ ‫م�ؤجلة من ال ��دور ال�ساد�س ع�شر ‪.‬‬ ‫لي�صب ��ح اجلوي ��ة و�صيف ��ا بر�صيد‬ ‫‪ 42‬نقطة متخلفا بفارق ثالث نقاط‬

‫عن املت�صدر وبطل املرحلة االوىل‬ ‫اربي ��ل وبق ��ي كرب�ل�اء يف املرك ��ز‬ ‫الثال ��ث ع�ش ��ر بر�صي ��د ‪ 21‬نقط ��ة‬ ‫م ��ن ‪ 18‬ولدي ��ه مب ��اراة م�ؤجلة مع‬ ‫الزوراء ‪.‬‬ ‫واح ��رز اه ��داف الف ��وز لل�صق ��ور‬ ‫الالعب�ي�ن احمد حمم ��د يف الدقيقة‬ ‫االوىل م ��ن الوق ��ت ب ��دل ال�ضائ ��ع‬ ‫لل�ش ��وط االول وعلي عب ��د اجلبار‬ ‫يف الدقيق ��ة ‪ ٥٥‬وحم ��ادي احم ��د‬ ‫يف الدقيق ��ة ‪ ٨٥‬مع ��ززا �صدارت ��ه‬

‫لهدايف النخب ��ة بر�صيد ‪ 16‬هدفا ‪،‬‬ ‫و�سجل لكربالء حممد عبد الزهرة‬ ‫يف الدقيق ��ة ‪ ٥٢‬وها�ش ��م ر�ض ��ا‬ ‫م ��ن �ضربة ج ��زاء يف الوق ��ت بدل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬ ‫ويختتم فريق ��ا الزوراء والتاجي‬ ‫مباريات ال ��دور التا�س ��ع ع�شر يف‬ ‫ال�ساع ��ة الثاني ��ة والن�صف من بعد‬ ‫ظه ��ر الي ��وم يف ملع ��ب ال�شرط ��ة‪.‬‬ ‫ويطم ��ح االبي� ��ض يف اجتي ��از‬ ‫مناف�س ��ه م ��ن اجل حت�س�ي�ن موقعه‬

‫ال�سيم ��ا ان ��ه لدي ��ه مب ��اراة م�ؤجلة‬ ‫م ��ع كرب�ل�اء اذ يحتل حالي ��ا املركز‬ ‫العا�شر بر�صيد ‪ 23‬نقطة ‪.‬‬ ‫ويف اجله ��ة املقابل ��ة يطم ��ح فريق‬ ‫التاج ��ي �صاح ��ب املرك ��ز م ��ا قب ��ل‬ ‫االخ�ي�ر (‪ ) 13‬اىل تكرار �سيناريو‬ ‫مباراته مع الفرق اجلماهريية بعد‬ ‫ان ا�سق ��ط فري ��ق اجلوي ��ة يف ف ��خ‬ ‫التعادل يف ال ��دور ال�سابق بالرغم‬ ‫من انه يع ��رف جيدا ان مهمته غري‬ ‫ي�سرية ‪.‬‬

‫جتهيز احل��را���س مب�ستوى واحد‬ ‫طوال الوقت ‪.‬‬ ‫طموحنا كبري بالفوز‬

‫على �صعيد ذي �صلة اك��د كابنت‬ ‫االومل � �ب� ��ي اح� �م ��د اب ��راه� �ي ��م ان‬ ‫خروجنا من الت�صفيات االوملبية‬ ‫اليعني مطلقا الركون واال�ست�سالم‬ ‫يف م�ب��اراة ال�ي��وم التي تعني لنا‬ ‫ال�ك�ث�ير ‪ ،‬وا� �ش��ار اىل ان الفريق‬ ‫رغم تاثر موقفه باخلط�أ االداري‬ ‫ال ��ذي ح�صل �سيبحث ج��دي��ا يف‬ ‫خطف نقاط الفوز والتاكيد على‬ ‫ج��دارة املنتخب يف املناف�سات ‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان املنتخب االوملبي ي�ضم‬ ‫عنا�صر متميزة وا�صبح طريقها‬ ‫اىل املنتخب االول معبدا من خالل‬ ‫االداء ال���ذي ق��دم��وه بت�صفيات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ‪ ،‬داع �ي��ا احت ��اد الكرة‬ ‫اىل عدم التفريط بهذه املجموعة‬ ‫التي تعد ن��واة العمل امل�ستقبلي‬ ‫للمنتخب االول ‪.‬‬ ‫ال�سفارة العراقية تربر‬

‫برر ال�سفري العراقي يف ا�سرتاليا‬ ‫ال��دك��ت��ور اح �م��د ال �ك��اظ �م��ي عدم‬ ‫ح�ضور �أي م��ن ارك ��ان ال�سفارة‬ ‫خالل و�صول الوفد اىل �سيدين او‬ ‫خالل تدريباته يف االيام املا�ضية‪.‬‬ ‫وا��ش��ار الكاظمي بات�صال هاتفي‬ ‫م��ع رئي�س ال��وف��د ال�ع��راق��ي نعيم‬ ‫�صدام اىل ان ال�سفارة مل يكن لديها‬ ‫�أي علم بو�صول الفريق اىل هنا ‪،‬‬ ‫داعيا اجلهات امل�س�ؤولة واملعنية‬

‫اىل �ضرورة تزويد كل ال�سفارات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة يف ال� �ع ��امل بو�صول‬ ‫املنتخبات العراقية حتى يت�سنى‬ ‫لها متابعتها ب�شكل دقيق ومف�صل‬ ‫‪ ،‬هذا وح�ضر القن�صل العراقي يف‬ ‫�سيدين ت��دري�ب��ات املنتخب التي‬ ‫جرت ام�س على ملعب ال�سنرتال‬ ‫كو�ست امللعب الرئي�س للمباراة ‪.‬‬ ‫الإمارات تتطلع لبلوغ‬ ‫الأوملبياد‬

‫ويف امل�ج�م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة اي�ضا‬ ‫يقف منتخب الإم� ��ارات الأوملبي‬ ‫على بعد خطوة من حتقيق �إجناز‬ ‫تاريخي غري م�سبوق عندما يحل‬ ‫�ضيف ًا على نظريه الأوزبكي اليوم‬ ‫الأربعاء يف ط�شقند‪.‬‬ ‫وت� �ت� ��� �ص ��در الإم � � � � ��ارات ترتيب‬ ‫املجموعة بر�صيد ‪ 11‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫ث�ل�اث ن �ق��اط �أم� ��ام �أوزبك�ستان‪،‬‬ ‫�أي �أن �ه��ا تلعب بفر�صتي الفوز‬ ‫�أو التعادل للت�أهل �إىل الأوملبياد‬ ‫للمرة الأوىل يف تاريخها‪ .‬ويحتل‬ ‫ال �ع��راق امل��رك��ز الثالث بر�صيد ‪4‬‬ ‫ن�ق��اط‪ ،‬مقابل ‪ 3‬ن�ق��اط لأ�سرتاليا‬

‫اجلزائر ‪ -‬م�ؤن�س عبد اهلل‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫خ ��رج منتخب العراق باملبارزة لل�شباب من‬ ‫مناف�سات الفردي لفعالية �سالح ال�شي�ش يف‬ ‫البطولة العربية التي تتوا�صل يف اجلزائر‬ ‫من دون احل�صول على �أي و�سام ملون‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �سيط ��ر اع�ض ��اء املنتخ ��ب الكويتي على‬ ‫املراكز الثالثة االوىل املخ�ص�صة للفعالية‪.‬‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي لل�شب ��اب مثل ��ه يف‬ ‫املناف�س ��ات اربع ��ة العب�ي�ن هم حام ��د كاظم‬ ‫وحبي ��ب ح�س ��ن وعل ��ي لي ��ث وم�صطف ��ى‬ ‫حممد رج ��ب‪ ،‬حيث ودع كل من حامد كاظم‬ ‫وم�صطف ��ى حمم ��د رج ��ب املناف�س ��ات م ��ن‬ ‫ادواره ��ا الت�أهيلية فيما خ ��رج الالعب علي‬ ‫لي ��ث من الدور ال�ساد� ��س ع�شر بعد هزميته‬ ‫ام ��ام التون�سي يا�س�ي�ن ال�شيماخي بنتيجة‬ ‫‪ 14-15‬نقط ��ة وكذل ��ك احلال ينطب ��ق ذاته‬ ‫عل ��ى الع ��ب منتخب الع ��راق حبي ��ب ح�سن‬ ‫ال ��ذي ودع مناف�س ��ات الف ��ردي م ��ن ال ��دور‬ ‫ال�ساد� ��س ع�شر اي�ضا بع ��د ان خرج على يد‬ ‫الكويت ��ي ح�س�ي�ن الف�ضلي بنتيج ��ة ‪9-15‬‬ ‫نقاط‪ ،‬فيم ��ا احرز الو�سام الذهبي الكويتي‬ ‫خال ��د يو�سف بعد فوزه يف اللق ��اء النهائي‬ ‫على مواطنه ثنيان ابراهيم �صاحب الو�سام‬

‫�سوريا تتم�سك بالفر�صة‬ ‫الأخرية‬

‫يتم�سك منتخب �سوريا بالفر�صة‬

‫العبان عراقيان يرت�شحان �إىل اجلولة الثانية من بطولة املغرب بالقو�س وال�سهم‬ ‫الرباط‪-‬علي رياح‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫�صعد العراقي حممد حممود جا�سم‬ ‫�إىل اجلولة الثانية من مناف�سات‬ ‫ال�شباب لبطولة امل�غ��رب الدولية‬ ‫املفتوحة بالقو�س وال�سهم والتي‬ ‫تتوا�صل يف مدينة م��والي ر�شيد‬ ‫ال�ق��ري�ب��ة م��ن ال��رب��اط العا�صمة ‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا �أح � ��رز امل ��رك ��ز الأول يف‬ ‫جم �م��وع �ت��ه ب��ال��رم��ي م ��ن م�سافة‬ ‫�سبعني مرتا على مرحلتني والتي‬ ‫�ضمت عددا من الريا�ضيني العرب‬ ‫والأج��ان��ب حمققا �أرق��ام��ا مميزة‬ ‫�ستدفعه ب�ق��وة �إىل التناف�س يف‬ ‫الت�صفيات امل�ستمرة وفقا للت�سقيط‬ ‫الفردي حتى يوم اجلمعة املقبل‪.‬‬ ‫ويف مناف�سات النا�شئني ‪ ،‬حذا‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي ال�ع��راق��ي �أح �م��د �شاكر‬ ‫حم� �م ��ود ح � ��ذوا زم �ي �ل��ه حم �م��د ‪،‬‬ ‫ون��ال الرتتيب الأول بعد اجلولة‬ ‫االف �ت �ت��اح �ي��ة ال �ت��ي ان �ت �ه��ت م�ساء‬ ‫االث��ن�ي�ن ‪ ،‬ل �ي �ك��ون ب��ذل��ك الطرف‬ ‫ال �ع��راق��ي ال �ث��اين ال� ��ذي يوا�صل‬ ‫م�شواره بقوة يف البطولة التي‬ ‫تتناف�س فيها منتخبات من �إحدى‬ ‫وع���ش��ري��ن دول ��ة بينها �سوي�سرا‬ ‫وبلجيكا وهولندا من �أورب��ا ‪ ،‬كما‬ ‫�أن�ه��ا تعد حمطة تاهيلية لالعبني‬ ‫الأف��ارق��ة للو�صول �إىل نهائيات‬ ‫دورة لندن االوملبية والتي �ستقام‬ ‫خالل ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��وج��ب ع �ل��ى ك��ل م��ن حممد‬ ‫حم� �م ��ود ج��ا� �س��م واح� �م ��د �شاكر‬

‫حممود خو�ض اجلولة املقبلة مع‬ ‫مناف�سني حققوا �أرق��ام��ا �أق��ل ‪ ،‬ما‬ ‫ي��وف��ر ل�لاث�ن�ين ف��ر��ص��ة للتقدم يف‬ ‫ه��ذه البطولة ‪ ،‬وذل ��ك ب��رغ��م قوة‬ ‫الريا�ضيني امل�شاركني فيها كونهم‬ ‫ميثلون دوال لها باعها الطويلة يف‬ ‫ريا�ضة القو�س وال�سهم‪.‬‬ ‫�أما العبتنا رند �سعد حممود ‪ ،‬فقد‬ ‫�أنهت اجلولة الأوىل من البطولة‬ ‫على م�ستوى الالعبات ال�شابات‬ ‫وهي يف املركز الرابع ‪ ،‬وبهذا فهي‬ ‫�أمام فر�صة اال�ستمرار يف البطولة‬ ‫�إذا ت�ف��وق��ت ع�ل��ى الع �ب��ات حققن‬ ‫ت��رت�ي�ب��ا �أف �� �ض��ل م�ن�ه��ا يف اجلولة‬ ‫الأوىل ‪ ،‬وه��ي فر�صة متاحة لها‬ ‫ول�ل�م�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي ب�ف���ض��ل ما‬ ‫تتمتع رند به من مهارة يف خو�ض‬ ‫اللقاءات ال�صعبة مع ريا�ضيات يف‬ ‫�أع �م��ار املتقدمات ويحملن خربة‬ ‫�أكرث منها ‪ ..‬واالنطباع نف�سه تركته‬ ‫الريا�ضية فاطمة �سعد حممود التي‬

‫مبارزونا ال�شباب يخرجون خاليي الوفا�ض من فردي ال�شي�ش بالبطولة العربية‬ ‫الف�ض ��ي بنتيج ��ة ‪ 14-15‬نقط ��ة وح�ص ��ل ومرت�ضى ح�سن وبا�سم فاخر‪.‬‬ ‫عل ��ى الو�س ��ام النحا�س ��ي كل م ��ن الالعبني‬ ‫التون�س ��ي هيثم بل�سع ��ود والكويتي نواف �أك ��د ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي باملب ��ارزة‬ ‫العنزي‪ .‬هذا و�شارك العراق �أم�س الثالثاء رع ��د خليل �أن ��ه وبرغم �صعوب ��ة املنتخبات‬ ‫يف مناف�س ��ات فردي ال�شب ��اب ل�سالح �سيف امل�شارك ��ة يف مناف�سات فئ ��ة ال�شباب �ضمن‬ ‫املبارزة حيث مثل ��ه كل من الالعبني عبا�س فعالي ��ات البطول ��ة العربي ��ة للعب ��ة اال �أن‬ ‫عبد الواحد وعل ��ي ال�سجاد داود وارجمان الع ��راق �سيك ��ون رقم ��ا �صعب ��ا يف البطولة‬ ‫حمم ��د وو�سام ح�سني واي�ضا يف مناف�سات وب�أ�ستطاعت ��ه املناف�س ��ة بق ��وة عل ��ى احراز االحتاد الدويل ي�شيد بنتائج العبينا‬ ‫فردي ال�شباب ل�سالح ال�سيف العربي ومثله العدي ��د م ��ن االو�سم ��ة امللون ��ة �س ��واء يف �أ�ش ��اد الكازاخ�ست ��اين فيت ��ايل م�ست�ش ��ار‬ ‫كل م ��ن الالعبني حمزة حبيب وهيثم �سعيد فعالي ��ات الف ��ردي �أم الفرق ��ي مبين ��ا ثقتن ��ا رئي� ��س االحت ��اد ال ��دويل باملب ��ارزة رئي�س‬ ‫االحت ��اد الكازاخ�ست ��اين باللعب ��ة بالنتائج‬ ‫الت ��ي ح�ص ��ل عليها الع ��راق حت ��ى االن يف‬ ‫مناف�س ��ات البطولة م�ؤك ��دا يف الوقت ذاته‬ ‫�أن العب ��ي الع ��راق قدم ��وا عرو�ض ��ا طيب ��ة‬ ‫نال ��وا عل ��ى اثره ��ا ا�ستح�س ��ان اجلميع من‬ ‫خ�ل�ال احرازهم ل�ستة �أو�سمة خمتلفة كانت‬ ‫قابلة للزيادة ولك ��ن ظروف اللقاءات حتتم‬ ‫عل ��ى اجلمي ��ع القب ��ول بنتائجه ��ا النهائي ��ة‬ ‫�س ��واء كانت ايجابي ��ة �أم �سلبية‪ .‬وتابع �أنه‬ ‫يتوقع ان يحرز العراق العديد من االو�سمة‬ ‫املختلف ��ة يف مناف�س ��ات ال�شب ��اب برغم قوة‬ ‫املنتخب ��ات امل�شارك ��ة االخ ��رى كالكوي ��ت‬ ‫واالردن وتون�س واجلزائر‪.‬‬ ‫خليل ‪� :‬شبابنا �سيحرزون الأو�سمة‬

‫الأخرية‪.‬‬ ‫وميلك منتخب �أوزبك�ستان �أي�ض ًا‬ ‫طموح الت�أهل �إىل الأوملبياد للمرة‬ ‫الأوىل يف ت��اري �خ��ه‪ ،‬و�سيعتمد‬ ‫ب�شكل كبري على عاملي الأر���ض‬ ‫واجلمهور لتحقيق هدفه‪.‬‬ ‫وي�سعى ك��ل م��ن منتخبي عمان‬ ‫وق �ط��ر �إىل خ�ط��ف امل��رك��ز الثاين‬ ‫يف امل �ج �م��وع��ة الأوىل خلو�ض‬ ‫امل�ل�ح��ق الآ� �س �ي��وي‪.‬وحت��ل عمان‬ ‫وق�ط��ر �ضيفتني ع�ل��ى ال�سعودية‬ ‫وكوريا اجلنوبية اليوم الأربعاء‬ ‫يف اجلولة ال�ساد�سة والأخرية من‬ ‫مناف�سات الدور الثالث‪.‬‬ ‫وتت�صدر كوريا اجلنوبية ترتيب‬ ‫املجموعة بر�صيد ‪ 11‬نقطة‪ ،‬وهي‬ ‫كانت �أوىل املت�أهالت �إىل النهائيات‬ ‫الأومل�ب�ي��ة‪ ،‬تليها عمان بر�صيد ‪7‬‬ ‫ن�ق��اط‪ ،‬ب�ف��ارق نقطة واح��دة �أمام‬ ‫ق �ط��ر‪ ،‬وت ��أت��ي ال���س�ع��ودي��ة رابعة‬ ‫بنقطتني‪.‬‬

‫الأخ�يرة عندما يلتقي مع ماليزيا‬ ‫ال �ي��وم ع�ل��ى ��س�ت��اد امل �ل��ك عبدالله‬ ‫يف عمان �ضمن اجلولة ال�ساد�سة‬ ‫واالخرية من مناف�سات املجموعة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫ويلتقي يف املباراة الثانية �ضمن‬ ‫ذات امل �ج �م��وع��ة ال� �ي ��وم �أي�ض ًا‬ ‫البحرين مع اليابان على ال�ستاد‬ ‫ال��وط �ن��ي يف ط��وك �ي��و‪ .‬وتت�صدر‬ ‫اليابان ترتيب املجموعة بر�صيد‬ ‫‪ 12‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ت�ل�ي�ه��ا � �س��وري��ا ولها‬ ‫‪ 9‬ن �ق��اط‪ ،‬ب �ف��ارق الأه � ��داف �أم ��ام‬ ‫البحرين‪ ،‬وت�أتي ماليزيا رابعة من‬ ‫دون ر�صيد‪.‬‬ ‫ويت�أهل بطل كل من املجموعات‬ ‫الثالث يف ال��دور الثالث مبا�شرة‬ ‫�إىل �أوملبياد لندن‪ ،‬على �أن يخو�ض‬ ‫�أ� �ص �ح��اب امل��رك��ز ال �ث��اين ملحق ًا‬ ‫�ضمن جمموعة واحدة ويف مدينة‬ ‫واح��دة (يف فيتنام) يت�أهل بطلها‬ ‫ملواجهة منتخب ال�سنغال ممثل‬ ‫�أفريقيا يف امللحق العاملي للت�أهل‬ ‫�إىل النهائيات‪.‬‬

‫كب�ي�رة بالالعب�ي�ن يف زي ��ادة غل ��ة �أو�سم ��ة‬ ‫العراق ال�ست ��ة التي حتقق ��ت يف مناف�سات‬ ‫فئ ��ة النا�شئني بالبطولة العربية حتى االن‪،‬‬ ‫اذ ان طموحن ��ا كب�ي�ر ب� ��أن يختت ��م الع ��راق‬ ‫م�شارك ��ة باحل�صول عل ��ى الأو�سمة املنوعة‬ ‫وخا�صة يف فعاليتي �سالح ال�سيف العربي‬ ‫و�سيف املبارزة‪.‬‬

‫برن ��اوي عبد ال ��ر�ؤوف �أن منتخ ��ب اللعبة‬ ‫�سينتظ ��م قريب ��ا يف مع�سك ��ر تدريب ��ي‬ ‫م�شرتك مع �شقيق ��ه العراقي يقام يف بغداد‬ ‫ا�ستعدادا لال�ستحقاقات املقبلة التي تنتظر‬ ‫منتخب اجلزائر يف اال�شهر املقبلة مبينا ان‬ ‫اتفاقا ح�صل ب�ي�ن االحتادين يت�ضمن اقامة‬ ‫املع�سك ��رات التدريبي ��ة امل�شرتك ��ة يف كال‬ ‫البلدي ��ن ف�ضال عن امل�شارك ��ة يف البطوالت‬ ‫الت ��ي �سينظمها االحتادان يف املدة الزمنية‬ ‫املقبلة‪ .‬يذكر �أن العراق احرز �سبعة او�سمة‬ ‫ملون ��ة وتنوع ��ت ب�ي�ن ف�ض ��ة ونحا� ��س يف‬ ‫مناف�س ��ات البطول ��ة العربي ��ة ال�سابقة التي‬ ‫اقيم ��ت بدول ��ة االم ��ارات العربي ��ة املتحدة‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫منهاج اليوم‬

‫ي�شمل منهاج اليوم االربعاء وهو ال�ساد�س‬ ‫للبطولة العربية باملب ��ارزة اقامة مناف�سات‬ ‫لث�ل�اث فعالي ��ات االوىل فرق ��ي ال�شاب ��ات‬ ‫ل�س�ل�اح ال�سي ��ف العرب ��ي وتليه ��ا اقام ��ة‬ ‫مناف�س ��ات فرق ��ي ال�شب ��اب لفعالي ��ة �س�ل�اح‬ ‫ال�شي� ��ش وميث ��ل الع ��راق يف املناف�سات كل‬ ‫م ��ن الالعب�ي�ن حبي ��ب حم�س ��ن وعل ��ي ليث‬ ‫وحام ��د كاظ ��م وم�صطف ��ى حمم ��د رج ��ب‬ ‫ويختت ��م الي ��وم االربعاء ب�أقام ��ة مناف�سات‬ ‫اجلزائر تع�سكر يف بغداد‬ ‫ق ��ال رئي� ��س االحت ��اد اجلزائ ��ري للمبارزة فرقي ال�شابات ل�سالح �سيف املبارزة‪.‬‬

‫ا� �ش�ترك��ت يف ف�ع��ال�ي��ة النا�شئات‬ ‫بالرمي م��ن م�سافة �ستني مرتين‬ ‫على مرحلتني وح�صلت على املركز‬ ‫الرابع يف جمموعتها ‪ ،‬وميكن لها‬ ‫التوا�صل يف البطولة �إذا ح�سنت‬ ‫�أرقامها لتكون وجها جديدا واعدا‬ ‫يف ريا�ضة القو�س وال�سهم برغم‬ ‫�أنها مل تتجاوز الثالثة ع�شرة من‬ ‫عمرها‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�ر ال � �ك� ��وري اجل �ن��وب��ي‬

‫ك �ي��م ج��ون��ك ه��و م� ��درب املنتخب‬ ‫العراقي للقو�س وال�سهم ‪ ،‬ما حققه‬ ‫الريا�ضيون ال�ع��راق�ي��ون الأربعة‬ ‫يف اجل��ول��ة الأوىل اي�ج��اب�ي��ا يف‬ ‫ك��ل امل�ق��اي�ي����س ‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫ال�ع��راق ي�شارك ب�أعمار النا�شئني‬ ‫وال�شباب فيما ت�شارك املنتخبات‬ ‫الأخ��رى وخ�صو�صا العربية من‬ ‫امل�غ��رب واجل��زائ��ر وم�صر وليبيا‬ ‫بريا�ضييها املتقدمني ال��ذي��ن لهم‬ ‫ح���ض��وره��م يف ال���س��اح��ة الدولية‬ ‫وقد حققوا نتائج رفيعة يف الدورة‬ ‫العربية الأخرية يف قطر ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن من املهم �أن يوا�صل‬ ‫ال ��ري ��ا�� �ض� �ي ��ون وال ��ري ��ا�� �ض� �ي ��ات‬ ‫العراقيات م�شاركاتهم اخلارجية‬ ‫من اجل املزيد من االحتكاك ال�سيما‬ ‫وان اللعبة تفتقر يف الداخل �إىل‬ ‫امليدان ال�لازم ملمار�ستها والتقدم‬ ‫فيها برغم كل ما حققته من جناحات‬ ‫خارجية خالل م�شاركاتها القليلة‪.‬‬

‫املخدرات يف ندوة لدائرة الطب الريا�ضي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نظم ��ت دائ ��رة الط ��ب الريا�ض ��ي‬ ‫والع�ل�اج الطبيع ��ي يف وزارة‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ضة ن ��دوة علمية‬ ‫ب�ش� ��أن املخ ��درات وت�أثريها على‬ ‫ال�شب ��اب وذلك عل ��ى قاعة هند�سة‬ ‫امل ��واد يف اجلامعة التكنولوجية‬ ‫ام� ��س االول بح�ض ��ور رئي� ��س‬ ‫اجلامع ��ة التكنولوجي ��ة الدكتور‬ ‫ام�ي�ن دواي وع ��دد م ��ن اال�ساتذة‬ ‫والطالب ‪.‬‬ ‫وحا�ضر يف الندوة الدكتور ب�سام‬ ‫�سليم ��ان الطبيب يف دائرة الطب‬ ‫الريا�ضي والعالج الطبيعي الذي‬ ‫قدم ملحة تاريخي ��ة عن املخدرات‬ ‫والتعري ��ف العلم ��ي له ��ا ا�ضاف ��ة‬

‫اىل انواعه ��ا وم�ضار ا�ستخدامها‬ ‫وطرق الوقاية و�سبل العالج‪.‬‬ ‫من جانب ��ة ثمن رئي� ��س اجلامعة‬ ‫التكنولوجي ��ة الدكت ��ور ام�ي�ن‬ ‫دواي التميم ��ي ه ��ذه اخلط ��وة‬ ‫يف اقام ��ة مث ��ل ه ��ذة الن ��دوات‬ ‫يف اجلامع ��ة مطالب� � ًا وزارة‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ضة باالكثار منها‬ ‫وا�ستع ��داد اجلامع ��ة ال�ست�ضافة‬ ‫جمي ��ع املبادرات الت ��ي ت�سهم يف‬ ‫خدم ��ة ال�شب ��اب كل املب ��ادرات‬ ‫التي تقوم به ��ا الوزارة‪.‬يذكر ان‬ ‫هذه الن ��دوة تق ��ع يف �سل�سلة من‬ ‫الن ��دوات الت ��ي تقوم به ��ا وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة لزيادة الوعي‬ ‫واالدراك ل ��دى ال�شباب للتخل�ص‬ ‫من هذه الظاهرة اخلطرية ‪.‬‬

‫�سلة دهوك تت�صدر الدوري املمتاز‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ع��زز فريق ده��وك �صدارته‬ ‫ل��دوري كرة ال�سلة املمتازة‬ ‫ب��إحل��اق��ه اخل���س��ارة بفريق‬ ‫الكرخ بفارق ‪ 10‬نقاط اي‬ ‫بنتيجة ‪ 65 – 75‬نقطة يف‬ ‫امل �ب��اراة ال�ت��ي ج��رت م�ساء‬ ‫االثنني يف قاعة نادي الكرخ‬ ‫وال�ك�ه��رب��اء واحل�ل��ة والت�ضامن‬ ‫جواد‬ ‫وقادها احلكام الدوليون‬ ‫و�سوالف وعمال نينوى وزاخو‬ ‫عبد‬ ‫وحممد‬ ‫ح�سن ونائل طالب‬ ‫ونفط اجلنوب لينفرد عن بقية‬ ‫الرحمن‪.‬‬ ‫فرق االندية ب�صفة عدم اخل�سارة‬ ‫تعزيز‬ ‫يف‬ ‫�وك‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫جن‬ ‫وب��ذل��ك‬ ‫يف اي ��ة مباراة" ليبلغ ر�صيد‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫�وزه‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�دار‬ ‫�� �ص �‬ ‫دهوك ‪ 18‬نقطة بينما يقف نادي‬ ‫خا�ضها‬ ‫التي‬ ‫الثمان‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ار‬ ‫امل�ب�‬ ‫الكرخ باملركز الثاين بر�صيد ‪15‬‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫�رق‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ع� �ل‬ ‫نقطة‪.‬‬


‫‪No.(212) - Wednesday 14 , March , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )212‬الأربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫فتبث فيه الروح‬ ‫�أنامل تداعب اخلزف‬

‫بد�أت رحلتها مع فن اخلزف مبكرا‪ .‬ع�شقت رائحة الرتاب الذي يتندى بحبات‬ ‫املطر ‪ ،‬فيتحول اىل طني يبوح ب�سر هذه االر�ض وحنانها‪ .‬مل تتوقف عند حبها‬ ‫لفنها او هوايتها بل حولتها اىل درا�سة اكادميية وجتارب حياتية وفنية اثرت يف‬ ‫تاريخها ال�شخ�صي والتجربة اخلزفية العراقية التي تراجع فيها عدد اخلزافني‬ ‫يف ال�سنوات االخرية‪ .‬اكملت درا�ستها يف معهد الفنون اجلميلة وتخرجت فيه‬ ‫يف ‪ 1990 / 89‬ثم ح�صلت على بكلوريو�س الفنون اجلميلة ‪ /‬خزف‪� .‬شاركت يف‬ ‫العديد من املهرجانات واملنا�سبات وح�صلت على عدد من ال�شهادات التقديرية‬ ‫واجلوائز‪ ،‬و�آخر م�شاركة لها كانت مبنا�سبة عيد املراة العاملي يف املركز الثقايف‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬

‫ب�شرى الهاليل‬

‫واالع� �م ��ال ال�ن�ح�ت�ي��ة وامل �� �ش��اري��ع‪،‬‬ ‫وذل��ك �صقل موهبتي وزادين علما‬ ‫وجتربة‪.‬‬ ‫* ملاذا ال�سرياميك‪ ..‬هو اختارك ام‬ ‫انت اخرتته؟‬ ‫ اخلزف ي�شكل كل االزمنة‪ ،‬املا�ضي‬‫واحلا�ضر وامل�ستقبل‪ ،‬تيمنا باالية‬ ‫ال �ك��رمي��ة " وخ�ل�ق�ن��ا االن �� �س��ان من‬ ‫�صل�صال كالفخار"‪ .‬انا اع�شق رائحة‬ ‫ال �ت�راب امل �م��زوج مب ��اء امل �ط��ر فهي‬ ‫حتملني اىل م�ت��اه��ات الن�ه��اي��ة لها‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك اخ�ت�رت ال�سرياميك لأتلم�س‬ ‫خامته (الطني) بني اناملي جم�سدة‬ ‫و��ض�ع��ي النف�سي ومن ��وي الفكري‬ ‫ل �ل �خ��روج ب��ال���ش�ك��ل ال �ن �ه��ائ��ي ال��ذي‬ ‫ي �ح��وي جم �م��وع��ة ر�ؤى وجت ��ارب‬ ‫وهواج�س ومعاجلة ذاتية للروح ‪،‬‬

‫م������ط������ب������خ‬

‫م�شروبات دافئة وطاردة‬ ‫للبردوالإنفلونزا‬

‫� �ش��اي ال �ن �ع �ن��اع‪ :‬ت ��ؤخ��ذ ح��زم��ة من‬ ‫النعناع كاملة وتنظف من الأع��واد‬ ‫وتغ�سل‪ ،‬الأوراق جيدا ‪ ،‬ت�ضاف الى‬ ‫م�ق��دار ‪� 4‬أك ��واب م��ن ال�م��اء ال�ساخن‬ ‫ال�م�غ�ل��ي وت �ن �ق��ع ف�ي�ه��ا ح �ت��ى تخرج‬ ‫خال�صتها وت�ح�ل��ى ب��ال���س�ك��ر‪ ،‬ينفع‬ ‫لأم ��را� ��ض ال �ب��رد وال �ب �ط��ن ولتهدئة‬ ‫الأع���ص��اب ‪ ،‬ويمكن ع�صر قليل من‬ ‫الليمون مع ال�شاي وممكن ا�ستخدام‬ ‫�أوراق النعناع المجفف ولكن بكمية‬ ‫�أقل‪.‬‬ ‫�شاي الزعتر‪ :‬ت�ؤخذ مقدار ملعقتي‬ ‫زع �ت��ر ج�ب�ل��ي م�ج�ف��ف وت �ن �ظ��ف من‬ ‫الأع ��واد‪ ،‬وتغ�سل ثم ي�ضاف اليه ‪3‬‬ ‫�أك��واب ماء مغلي وتترك حتى تنقع‬ ‫وتخرج خال�صتها وتحلى بال�سكر‪.‬‬ ‫تنفع لأمرا�ض ع�سر اله�ضم والمعدة‬ ‫والبرد واال�سهال‬ ‫�شاي القرفة او ال��دار��س�ي��ن‪ :‬ت�ؤخذ‬ ‫م�ق��دار ‪� 5-4‬أع ��واد دار��س�ي��ن كبيرة‬ ‫تك�سر وت�غ���س��ل ب��ال �م��اء ث��م ي�ضاف‬ ‫اليها مقدار كوبين ماء وتترك لتغلي‬ ‫حتى تخرج خال�صتها على نار هادئة‬ ‫وتحلى بال�سكر‪ .‬ينفع لأمرا�ض البرد‬ ‫والزكام وكذلك للنف�ساء‪.‬‬ ‫�شاي حبة الحلوة (ال�شمر) و�شاي‬ ‫اليان�سون‪ :‬حيث ت�ؤخذ مقدار ملعقة‬ ‫كبيرة وتغ�سل وتغلى م��ع م�ق��دار ‪3‬‬ ‫�أكواب من الماء المغلي لمدة ‪ 5‬دقائق‬

‫وتترك لتنقع ثم تحلى بال�سكر‪ .‬ينفع‬ ‫للأطفال الر�ضع لتهدئة �آالم المعدة‬ ‫لديهم كما ينفع الكبار �أي�ضا ولكن‬ ‫ممكن تقليل كمية الحبوب للأطفال‬ ‫ب�م�ق��دار ملعقة واح ��دة �صغيرة مع‬ ‫نف�س كمية الماء كما �أن اليان�سون‬ ‫ينفع للوالدة ال�سهلة ولكنه يف�ضل �أن‬ ‫يحم�س قبل الطبخ‪.‬‬ ‫�شاي المرامية‪ :‬ت�ؤخذ كمية بمقدار‬ ‫ملعقة كبيرة م��ن المرامية الجافة‬ ‫تغ�سل وت�ن�ظ��ف الأع � ��واد تنقع في‬ ‫مقدار كوبين من الماء المغلي حتى‬ ‫ت�خ��رج خال�صتها وتحلى بال�سكر‪.‬‬ ‫تنفع لأمرا�ض البرد والمعدة وع�سر‬ ‫اله�ضم و�أمرا�ض الطمث عند الن�ساء‪.‬‬ ‫م�شروب الزعفران‪ :‬ت�ؤخذ ‪ 3‬مالعق‬ ‫�شاي زعفران‪4 ،‬اكواب ماء‪5-‬حبات‬ ‫هيل‪-‬كوب �سكر‪.‬‬ ‫يغلى ال�م��اء وال�سكر على ال�ن��ار ثم‬ ‫ي�ضاف اليها الهيل والزعفران وتترك‬ ‫على نار هادئة حتى يتما�سك‪ ،‬يقدم‬ ‫كال�شاي والزعفران يهدي االع�صاب‬ ‫وم��ع م��اء ال���ورد يفيد دق ��ات القلب‬ ‫المت�سارعة والقلق‪.‬‬ ‫ح�ل�ي��ب ال��زن�ج�ب�ي��ل‪�3 :‬أك � ��واب م��اء‪-‬‬ ‫‪4‬م�لاع��ق حليب بودر‪-‬ملعقة �شاي‬ ‫زنجبيل مقطع (ط� ��ازج) �أو ن�صف‬ ‫ملعقة �شاي زنجبيل مطحون‪ ،‬تغلى‬ ‫مع بع�ضها ويتم تناوله �ساخنا‪.‬‬

‫كما اترجم ر�سالة فنية ي�ستطيع ان‬ ‫يقر�أها االف النا�س من كافة الطبقات‬ ‫كل ح�سب مايجول يف خاطره‪.‬‬ ‫* ه��ل ي�ت�م�ي��ز ه ��ذا ال �ف��ن ع��ن غريه‬ ‫بطريقة عمله ‪ ،‬وهل هو ا�صعب من‬ ‫غريه ام ال ؟‬ ‫ كل فن له �سمته وميزته اخلا�صة‬‫به وطريقة عمله ‪ .‬وبوجه عام تكمل‬ ‫الفنون الت�شكيلية بع�ضها البع�ض‬ ‫م��ع ف��رق اخل��ام��ات امل�ستعملة لكل‬ ‫ف��ن‪ .‬ال اب ��د�أ ب ��أي عمل خ��زيف م��ا مل‬ ‫اكن قد هي�أت تخطيطا اوليا للفكرة‬ ‫(�سكيج )‪ ،‬وه��ذا يعتمد على الر�سم‬ ‫‪ .‬واذا اردت ان ازي��ن اي زه��ري��ة (‬ ‫فازة) فال بد ان يكون يل خط جميل‬ ‫كي ا�ستخدمه يف التزيني‪ .‬كل فنان‬ ‫اليجد �صعوبة يف امتام عمله الفني‬

‫�صحتك‬

‫‪7‬‬

‫لها‪....‬‬

‫فج�سدت الرتاث فـي فنها‬ ‫ثورة العزاوي‪ ..‬ع�شقت الطني ورائحة املطر ّ‬

‫عن جتربتها حتدثت الفنانة (ثورة‬ ‫العزاوي)‪:‬‬ ‫ �أن��ا �سعيدة بتجربتي اخلزفية ‪،‬‬‫فهي ب��د�أت كهواية ‪ ،‬ومنت بتلقائية‬ ‫‪ ،‬وتعمقت باملعرفة و�أ��س��رار العمل‬ ‫الفني وتقنياته بوا�ساطة الدرا�سة‬ ‫اكادمييا‪ .‬يف كلية الفنون اجلميلة‬ ‫ك��ان��ت يل جت��رب��ة غ�ن�ي��ة يف اب ��داع‬ ‫منتوجات خزفية متنوعة‪ .‬هناك‬ ‫مت��رن��ت م��ع ع ��دد م��ن ال �� �ش �ب��اب من‬ ‫اجل �ن �� �س�ين يف ن� ��اد ت��اب��ع ل � ��وزارة‬ ‫ال�شباب يف ال�صليخ ‪ ،‬وك�ن��ا نقود‬ ‫من هذا املكان ابداعاتنا الت�شكيلية‬ ‫املتنوعة ‪ ،‬وقد ا�ستطعت ان ا�ؤ�س�س‬ ‫لنف�سي ا�سلوبا "فنيا" رمبا ميزين‬ ‫عن اقراين �آنذاك‘ وهو اين مزجت‬ ‫بني ال�تراث العراقي اال�صيل وبني‬ ‫قيمة التجربة الفنية امل�ع��ا��ص��رة ‪،‬‬ ‫واح�ي��ان��ا ا�ستعرت م �ف��ردات حملية‬ ‫ومزجتها مع ما وجدت من تاثريات‬ ‫ال�ف��ن امل�ع��ا��ص��ر يف اورب ��ا وامريكا‬ ‫لتكون التجربة اك�ثر غنى وتخرج‬ ‫عن اطار القولبة‪.‬‬ ‫* ماهي التقنيات التي ا�ستخدمتها؟‬ ‫ مل اقف عند حدود تقنية معينة‪ ،‬بل‬‫ا�ستهوتني كل التقنيات اجلديدة‪.‬‬ ‫فما ب�ين التزجيج بالر�ش والبناء‬ ‫ال� �ي ��دوي اىل ال �ب �ن��اء بال�صفائح‬ ‫واجل� � ��داري� � ��ات ‪ ،‬اىل ال �ت��زج �ي��ج‬ ‫بالتغطي�س او الفر�شاة وباالوك�سيد‬ ‫او ال�صبغات‪ .‬لقد حاولت جتربة كل‬ ‫االن��واع والتقنيات خ�لال جتربتي‬ ‫يف ت���ش�ك�ي��ل من� ��اذج اخل� ��زف‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ستهوتني تقنية (الراكو) التي هي‬ ‫تقنية يابانية انتقلت اىل امريكا‬ ‫واعتمدت طريقة االخ�ت��زال النتاج‬ ‫امل�ع��ادن اال�صلية على ب��دن القطعة‬ ‫اخل��زف �ي��ة‪ ,‬ويف اع� �م ��ايل ع���دد من‬ ‫ت�ل��ك ال�ق�ط��ع ال �ت��ي مي�ك��ن ان جت�سد‬ ‫اهتمامي بهذه التقنية العاملية التي‬ ‫تعترب االن من اهم تقنيات اخلزف‬ ‫املعا�صر‪� .‬صقلت جتربتي بدخويل‬ ‫اىل كلية ال�ف�ن��ون اجلميلة ‪ ،‬حيث‬ ‫تعلمت اخلزف اكادمييا‪ ،‬وا�شتغلت‬ ‫ب��ال �ن �م��اذج ال��ك��ب�ي�رة وال �� �ص �غ�يرة‬ ‫واجل��داري��ات واال��ش�ك��ال الوظيفية‬

‫حــــــــواء‬

‫م� ��ادام ي �ه��وى عمله ول��دي��ه الفكرة‬ ‫التي يريد ان يج�سدها مع اختالف‬ ‫اخل ��ام ��ات امل���س�ت�ع�م�ل��ة يف العمل‪.‬‬ ‫ال�صعوبة الوحيدة التي نالقيها يف‬ ‫اخل��زف تظهر يف امل��راح��ل االولية‬ ‫من تنقية الطني والبناء اليدوي ثم‬ ‫مرحلة التجفيف والفخر وم��ن ثم‬ ‫مرحلة التزجيج‪ .‬ا�ستطيع ان ا�شبه‬ ‫انتاج القطعة الفنية بوالدة بطيئة‪.‬‬ ‫* ما املوا�ضيع التي طرحتها ثورة‬ ‫ال� �ع ��زاوي يف اع�م��ال�ه��ا وم ��ا ح�صة‬ ‫املر�أة يف اعمالها؟‬ ‫ ابرز نتاجاتي الفنية والتي اهتممت‬‫ب�ه��ا يف ال �ف�ترة االخ �ي�رة م��ا ي��دور‬ ‫من موا�ضيع �سيا�سية واجتماعية‬ ‫التي لها متا�س باالو�ضاع املحيطة‬ ‫بالفرد العراقي ومن �ضمنها ما عانته‬ ‫امل��ر�أة العراقية من ويالت احلروب‬ ‫واف��رازات�ه��ا والتي ج�سدتها ب�شكل‬ ‫جت��ري��دي الم� ��راة يف ح��ال��ة والدة‬ ‫‪ ،‬فهي ت ��أم��ل ب ��والدة ج��دي��دة تقتلع‬ ‫اجلذور العفنة التي اف�سدت نفو�س‬ ‫بع�ض النا�س‪ .‬املر�أة يف موا�ضيعي‬ ‫تعني اخل�صوبة والعطاء واحلنان‬ ‫واالمومة‪ ،‬جمموعة يف ج�سد واحد‬ ‫�شامخ و�صامد كالنخلة العراقية‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل بع�ض القطع اخلزفية‬ ‫متو�سطة احل �ج��م‪ ،‬ن �ف��ذت بطريقة‬ ‫البناء اليدوي ونق�شت يدويا وفق‬ ‫ع ��دد م��ن ال �ع�لام��ات ال �ت��ي اوج ��دت‬ ‫م�ساحة من التعبري الفني لدي �ضمن‬ ‫احل ��االت االن���س��ان�ي��ة ال�ت��ي مي��ر بها‬ ‫الفنان‪ .‬ولقد ا�ستطعت ان ا�ؤ�س�س‬ ‫لنف�سي ا�سلوبا فنيا قد مييزين عن‬ ‫اقراين وهو اين مزجت بني الرتاث‬ ‫العراقي اال�صيل وبني قيمة التجربة‬

‫الفنية املعا�صرة‪.‬‬ ‫* ما رايك بالفن العراقي ب�شكل عام‬ ‫وهل ا�ستطاع ان ي�ستعيد عافيته بعد‬ ‫التغيري؟‬ ‫ ا�ستطيع ان اجزم ان كافة الفنون‬‫ا�ستطاعت ان ت�ستعيد عافيتها ولو‬ ‫ب�شكل ب�سيط ل�ك��ن وا� �ض��ح‪ ،‬وذلك‬ ‫للو�ضع االمني ال��ذي متر به البالد‬ ‫مع العلم ان الو�ضع املفرو�ض علينا‬ ‫هو ار���ض خ�صبة لتج�سيد الرواية‬ ‫والق�صيدة والعمل امل�سرحي الناجح‬ ‫النه العامل امل�شرتك يف كافة الفنون‬ ‫‪ .‬الفنان بطبيعته احل�سا�سة ي�ستلهم‬ ‫موا�ضيعه م��ن حميطه ف�ي�ت��أث��ر به‬ ‫ويج�سده يف عمله‪ .‬فمثال‪ ،‬بالن�سبة‬ ‫ل �ل �خ��زف ال � ��ذي ه ��و اخت�صا�صي‬ ‫باالمكان ان اق��دم نتاجات جمة من‬ ‫الطني واتوقف عند هذا احلد ‪ ،‬وتبد�أ‬ ‫مرحلة البحث ع��ن مكان لكي امتم‬ ‫عملية الفخر والتزجيج التي تتوقف‬ ‫على الكهرباء التي هي جزء من عملنا‬ ‫ال�ستخدامنا االف ��ران الكهربائية‪،‬‬ ‫فلذلك توجد بع�ض املعوقات التي‬ ‫تقف للحد من نتاجاتي اخلزفية على‬ ‫خالف الر�سم او النحت التي تتوفر‬ ‫جميع م�ستلزماته‪ .‬هذه هي احدى‬ ‫معاناة بع�ض اخلزافني العراقيني‪،‬‬ ‫وان �شاء الله نتغلب عليها بعد ان‬ ‫يتح�سن الو�ضع االمني‪.‬‬ ‫* اي��ن جت��د ث ��ورة نف�سها اك�ث�ر يف‬ ‫الفن‪ ،‬االمومة‪ ،‬العمل‪ ،‬ام غريها؟‬ ‫ ال ا� �س �ت �ط �ي��ع ان اف� ��� �ص ��ل بني‬‫خ�صو�صيتي كفنانة ت�شكيلية عن‬ ‫كوين اما او موظفة يف احدى دوائر‬ ‫الدولة‪ .‬ا�شعر اين يف حالة �ضياع‪،‬‬ ‫تائهة بني مفا�صل احلياة اليومية‬

‫وب�ين الفينة واالخ���رى اح ��اول ان‬ ‫انت�شل نف�سي الجدها بني كتل الطني‬ ‫التي اخرج بها اىل ا�شكال وحجوم‬ ‫خمتلفة مظهرة هواج�س نف�سي وما‬ ‫ي�ؤثر بي ‪ ،‬اي انتقل اىل �شكل مادي‬ ‫مرئي ‪ ،‬و�أحتول من القوة يف الذهن‬ ‫اىل التنفيذ ‪ ،‬ونقل الالمرئيات اىل‬ ‫مرئيات‪.‬‬ ‫* ه��ل ت�سلب ال��ظ��روف احلياتية‬ ‫والعائلية املر�أة الفنانة‪ ،‬وهل الرجل‬ ‫اك�ثر حظا منها يف احل�صول على‬ ‫الفر�ص والوقت؟‬ ‫ م� ��ن وج� �ه ��ة ن� �ظ ��ري وك �ح��ال��ة‬‫خ��ا� �ص��ة اع �ت�بر م �� �س ��ؤول �ي��ة امل� ��ر�أة‬ ‫ت�ف��وق م�س�ؤولية ال��رج��ل اذا كانت‬ ‫فنانة اوغ�ي�ر ذل ��ك‪ .‬وب��رغ��م ظروف‬ ‫ال�ب�ل��د احل��رج��ة الزل���ت ا���ش��ارك يف‬ ‫املهرجانات وال�ن��دوات التي تخ�ص‬ ‫الت�شكيليني العراقيني ‪ ،‬وقد انتظمت‬ ‫ب�ع��دد م��ن منظمات املجتمع املدين‬ ‫التي ترعى الفن والفنانني حلر�صي‬ ‫على البقاء وال�صمود واحياء العطاء‬ ‫الفني العراقي با�صعب الظروف ‪،‬‬ ‫ومنها جتمع الفنانات الت�شكيليات ‪،‬‬ ‫ومن خالله اقمنا عددا من املعار�ض‬ ‫يف جمعية ال�ف�ن��ان�ين الت�شكيليني‬ ‫والقاعات االهلية ومهرجانات يف‬ ‫��ش�م��ايل ال� �ع ��راق‪ .‬ومل اك ��ن ف�ي��ه اال‬ ‫احدى املبدعات التي حتمل العراق‬ ‫على كتف وفنها وادواتها وثقافتها‬ ‫على الكتف االخ��ر للنهو�ض بالفن‬ ‫ال�ت���ش�ك�ي�ل��ي ال��ع��راق��ي وبالفنانة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة وت�ه�ي�ئ��ة االم �ك��ان �ي��ة لها‬ ‫وم�ساواتها بالرجل ونبذ اخلالفات‬ ‫والطائفية ومتزيق البلد و�ضرورة‬ ‫جت�سيد ذلك بالفن كر�سالة ان�سانية‪.‬‬

‫ال�����ك����� ّم�����ون‪ ..‬ع���ل��اج ور����ش���اق���ة‬

‫الكمون نبات ع�شبي ي�ستخدم في ح��االت عديدة‬ ‫اهمها‪ :‬لعالج ح��االت �أل��م البطن الناتج عن تناول‬ ‫وجبات د�سمة والتي ين�ش�أ عنها حرارة في البطن‪،‬‬ ‫ي�ؤخذ ملء ملعقة كبيرة من م�سحوق الكمون وت�سف‬ ‫على دفعات ويف�ضل بلع كمية قليلة من الماء بعد كل‬ ‫�سفة‪� .‬أو يمكن �شرب مغلي الكمون وذلك ب�أخذ ملء‬ ‫ملعقة كبيرة من م�سحوق الكمون وو�ضعها في‬ ‫كوب زجاجي ثم يملأ بالماء المغلي ويحرك جيد ًا‬ ‫ثم يغطى لمدة ‪ 5‬دقائق ثم ي�شرب بعد ذلك في هدوء‬ ‫والبد من �شرب مكونات الكمون كاملة‪.‬‬ ‫يعتبر الكمون من المواد القلوية ولذلك فهو عالج‬ ‫جيد للحمو�ضة ولكن يجب ع��دم تناول �أي مياه‬ ‫خالل �ساعتين من تناول الكمون‪ ..‬مع مالحظة عدم‬ ‫تناول الكمون من قبل مر�ضى الكلى لأن الكمون‬ ‫ي�ضرهم‪.‬‬ ‫للتخل�ص من الكر�ش بدون رجيم �أو تمارين وذلك‬

‫ف��ـ��ي ذاك������رة ال��زم��ن‬ ‫ال��دك �ت��ورة رب ��اب الكاظمي ادي �ب��ة و�شاعرة‬ ‫وطبيبة عراقية ول��دت بم�صر وعا�شت فيها‬ ‫حتى ا�صبحت رائ��دة م�شهورة م��ن رائدات‬ ‫النه�ضة العلمية واالدبية‪ .‬نظمت الكثير من‬ ‫الق�صائد في المنا�سبات القومية واالحداث‬ ‫التاريخية ون�شرت ق�صائدها ف��ي مختلف‬ ‫ال�صحف العربية‪ ،‬زارت العراق لأول مرة في‬ ‫بواكير حياتها بدعوة من الحكومة العراقية‬ ‫لت�أبين والدها ال�شاعر عبد المح�سن الكاظمي‬ ‫الذي قال فيها‪:‬‬ ‫اذا �س�ألوني من رب��اب؟ اجبتهم ‪:‬هي الروح‬ ‫والعقل المدبر وال�شعر‪.‬‬ ‫ول��دت ال��دك�ت��ورة رب��اب الكاظمي ف��ي مدينة‬ ‫القاهرة ار�ض م�صر �سنة ‪ 1917‬وهي االبنة‬ ‫الوحيدة ل�شاعر العرب االكبر عبد المح�سن‬ ‫الكاظمي المولود �سنة (‪ )1866‬غادر بغداد‬ ‫بعد م�ط��اردة المحتلين ل��ه وبعد ان ا�ضطر‬ ‫اهله ال��ى رم��ي ما انتجه من �شعر ونثر في‬ ‫النهر خ�شية وق ��وع �شاعرهم تحت طائلة‬ ‫ال�سلطات �إذ ا�ستقر في م�صر حتى وفاته فيها‬ ‫�سنة ‪1935‬‬ ‫اهتم عبد المح�سن الكاظمي بتربية ابنته‬

‫با�ستعمال الكمون مع ال�شاي الأخ�ضر ‪ -‬الزنجبيل‬ ‫النعناع حيث تغلى هذه المواد الأرب��ع وبنف�س‬‫الن�ســب في وعاء وتترك لمدة ‪ 10‬دقائق ثم ت�صفى‪،‬‬ ‫ويتم �شرب ك��أ���س ‪ 200‬ملل على ال��ري��ق ‪ 3‬مرات‬ ‫يوميا كما وي�شرب كوب �آخ��ر قبل الغداء بن�صف‬ ‫�ساعة وقبل الع�شاء بن�صف �ساعة �أي�ضا ولمدة �شهر‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫يقال ان الملكتين كليوباترا و نفرتيتي �أ�شهر ملكات‬ ‫م�صر الفرعونية قد ا�ستخدمتا الكمون كعالج من‬ ‫�آالم ال�صداع الن�صفي‪ ،‬و�أي�ض ًا كعالج لح�صوات‬ ‫الكلى وال�صدفية‪ ،‬وم�سكن للعديد من الآالم‪.‬‬ ‫وبعد درا��س��ات فرن�سية على ه��ذا النبات �أن�ش�أت‬ ‫فرن�سا م�صنع ًا لتحويل نبات الكمون �إل��ى زيوت‬ ‫تدخل في �صناعة ال�صابون لما له من ت�أثير �إيجابي‬ ‫على التخل�ص من التجاعيد والبثور التي تظهر في‬ ‫الوجه وعودة الوجه لرونقه ون�ضارته وجماله‪.‬‬

‫ربـــاب الكــــاظمـــي‬ ‫وهي في العا�شرة من عمرها فكان ا�ستاذها‬ ‫االول ‪ ،‬حيث �شجعها على نظم ال�شعر ونظمت‬ ‫الكثير م��ن ال�شعر وه��ي �صبية حتى خ�شي‬ ‫عليها من عدم االهتمام بدرو�سها و�أن تتجه‬ ‫الى ال�شعر ف�أخذ منها عهدا ان ال تقرب ال�شعر‬ ‫حتى ح�صولها على اج��ازة علمية لئال يكون‬ ‫ن�صيبها الحرمان والعلل ك�أبيها‪.‬‬

‫تزوجت من حكمت الجادرجي وك��ان انذاك‬ ‫ف��ي ال�سلك الدبلوما�سي ال�ع��راق��ي بم�صر‪.‬‬ ‫التحقت بكلية ط��ب اال� �س �ن��ان ف��ي القاهرة‬ ‫وتخرجت طبيبة لال�سنان �سنة ‪ 1950‬ثم‬ ‫عملت في م�ست�شفى جامعة جورج تاون في‬ ‫وا�شنطن عا�صمة الواليات المتحدة االميركية‬ ‫وح�صلت على �شهادة اخت�صا�ص في امرا�ض‬ ‫ا�سنان االطفال‪.‬‬ ‫رب��اب الكاظمي العراقية اال�صل والم�صرية‬ ‫المولد هي �شاعرة امتاز �شعرها ا�ضافة الى‬ ‫قوته ب�صدق الوطنية وه��ي تفاخر بامجاد‬ ‫اجدادها‪:‬‬ ‫بغداد لي اذ انتمي وم�صر القاهرة‬ ‫ان ن�سبوا اخالقنا فهي الريا�ض الزاهرة‬ ‫او ذكروا ان�سابنا فهي ال�شمو�س ال�سافرة‬ ‫اذا م�شينا وقفت لعزنا القيا�صرة‬ ‫و�إن بدينا �سجدت لنورنا االكا�سرة‬ ‫ظلت رب��اب تقر�ض ال�شعر الكثير وال تن�شر‬ ‫منه اال القليل الى ان �أربى ما نظمت منه على‬ ‫االلفين من االبيات‪ .‬لقد كانت ال�شاعرة رباب‬ ‫تح�سن الت�صوير ال�شعري وتج�سد �صدق‬ ‫الم�شاعر و�سمو الفن والخيال‪.‬‬

‫�أينك؟!‬ ‫حني ال ت�شرق �شم�سك‪ ،‬يرتنح نهاري يف اغفاءة‪ ،‬فاتال�شى يف البحث‬ ‫عن ت�سل�سل الدقائق وال�ساعات‪ ..‬اربك ظفائر الوقت ف�أعجز عن ملها‪،‬‬ ‫وارت�ب��ك‪ .‬تتكور لهفتي يف زاوي��ة متد ي��دا خجلى ال�ستجداء امنية‪،‬‬ ‫لكن ط��واب�ير االم��اين ع��ادة مت��ر م�سرعة دون ان تلتفت اىل عط�ش‬ ‫املحرومني‪.‬‬ ‫م��ن زاوي��ة م��ن زواي��ا الن�سيان يطل وجهك فتحرث نظراتك ار�ضا‬ ‫بور‪ ،‬وتنرث يدك �سنابل ذهبية‪ .‬احاول جدولة �أحالمي التي �سارعت‬ ‫لت�صطف يف طابور �صباحاتي‪ ،‬جميعها تعاند الربجمة وت�صر على ان‬ ‫تكون يف اخلط االول فهي ال تعرف �سوى ا�سمك فقط!‬ ‫و‪ ..‬جئتك‪ ..‬ال�أملك غري قلب �أرهقته االعا�صري‪� ،‬أوهن احلزن اوتاده‪،‬‬ ‫فلم يعد يقيني برد الروح و ال �سعري العط�ش‪ .‬ملحت يف عينيك موطنا‬ ‫للفرح‪ ،‬واحة فكت جلام طفولة احالمي فهرعت تعابث خ�ضرة حنينك‬ ‫الغايف على �شرفات االنتظار‪..‬‬ ‫�أ�شهق با�سمك حني يلد الفجر‪ ،‬امللم بقايا �شوق خجول حني يخفي‬ ‫الظالم مالمح و�سادتي‪ ،‬فتطل علي ت�سا�ؤال‪� ..‬أرقا‪ ..‬وجعا يوهن �صرب‬ ‫ال�صمت‪..‬‬ ‫هل �أعاتبك ان �أ�سقطت ا�سمي من مفكرة ذاكرتك للحظة؟ ال تلمني‪..‬‬ ‫فالعمر انفق اللحظات ومل يتبق يف ر�صيدي الكثري منها‪..‬‬ ‫كل ما يف ينطق‪ .‬تعال‪ ..‬ا�صابعي تعابث ق�سمات وجهك‪ ،‬تردعها نعومة‬ ‫�شا�شة ف�ضية خر�ساء‪ ،‬وحدها مالحمك تنطق باحل�ضور‪ ،‬تر�سل ر�سائل‬ ‫اليفك �شفرتها اال وجع اللهفة‪ ،‬فارمي اوراقي امام كلمة حب‪ ..‬نعا�س‪..‬‬ ‫�شوق‪ ..‬عط�ش‪ ..‬حلم يرجتف‪..‬‬ ‫كل يوم‪ ..‬ينه�ض �صباحي ليودع م�ساءك‪،‬‬ ‫ويحني م�سائي ليتو�سل �صباحا انت فيه‪،‬‬ ‫ف �ج��را يلفظك ع�ل��ى و� �س��ادة ب� ��اردة‪ ،‬ه��وا ًء‬ ‫يت�سرب خملفا عطرك‪ ..‬لكن! دائما هنالك غد‬ ‫رمبا ال تكون فيه‪ ،‬لأظل اعد ح�صى ال�شوق‬ ‫على جرف الغياب‪..‬‬ ‫من �أنت‪ ،‬ومن �أنا‪ ،‬من �أين �أتينا؟ من مغارة‬ ‫يف �أعماق دهور الغربة؟ متد يل يدا مغلولة‬ ‫باجلراح فت�سبقني اليك قدما موحلة جتذرت‬ ‫عميقا حتى منا حولها �صبار هذي االر�ض‪..‬‬ ‫عندما تنطق (احبك) تخنقني العربات و�أنفق اللحظات اعد حروفها‪،‬‬ ‫ت�صبها لهفتي ن�صبا‪ ،‬رمزا‪ ،‬طودا ترتبع على عر�شه رجفة فرح ادمنت‬ ‫الت�سول‪..‬‬ ‫وهي جتر ثيابها نحو االفق‪ ،‬غادرت ال�شم�س خملفة لونا بنف�سجيا‪،‬‬ ‫مل يكن بيدي‪ ،‬ا�شتقتك‪ ،‬ف�أذاب احلزن برودة الوح�شة‪ ..‬يعاتبني جرح‬ ‫الغياب‪ ،‬فتت�صدى له فرحتي ب��ك‪ ..‬وحلظة تغيب‪ ،‬تفر روح��ي ثكلى‬ ‫ت�صرخ بجزع‪:‬‬ ‫�أينك؟‬ ‫�أينك‪� ..‬شهقة وال��دة �ساعة يلوح لها وجهك عائد يف اج��ازة من خلف‬ ‫�سواتر املوت‪ ،‬رجفة �صدرها حلظة تودعك راحال اىل املجهول‪..‬‬ ‫�أغ�ص بالنداء‪ ..‬فتطفر �أينك؟ �ألوذ بالنوم فتتقافز �أينك؟ اعرب ال�شوارع‬ ‫والنهارات واالما�سي لأجدين افت�ش عن �أينك؟ نب�ضي يالحق نب�ضي‪..‬‬ ‫دمي ي�صارع جلدي‪ ..‬فاحذر ان �صرخت‪ ،‬فقد تغرقك اوردتي‪..‬‬ ‫اعذرين‪ ،‬ف�أنا ال �أ�ستمع اىل ن�شرات االخبار لأن جراحي حجبت عاملي‬ ‫عن التغطية‪ .‬قالوا مرة‪ ،‬ان الثلوج غمرت قلب حمارب مهزوم‪ ..‬فهل‬ ‫كنت �أنت؟ كم �أكره هذه الثلوج‪ ،‬بيا�ضها اخلادع (يزغلل) حزن عينيك‬ ‫فيوحي اليك بالهرب من جحيم بركان دمي‪..‬‬ ‫ياعزيزي‪ ..‬التخ�ش الرباكني‪ ،‬كيف يل ان انفقك و�أنت �آخر قر�ش يف‬ ‫ح�صالتي؟ واي ب�ضاعة ت�ستحق التفريط بك‪� ،‬سنواتي القادمة ام عمر‬ ‫يتيم �أ�سقط باقة الورد الوحيدة يف حفرة موحلة؟ ات�ساءل فقط‪ ..‬مل‬ ‫ايقظتني من غفوتي بكل هذه الق�سوة وانت تدرك ان احالم الفقراء‬ ‫تخطف مع اول الفجر!‬ ‫اتعلم؟ لن ابكيك‪ ..‬بل‪� ،‬س�أم�ضي وحيدة م�سورة بذكراك‪ ،‬بدعوات‬ ‫تتمتم بها �شفاهك يف (��ص�لاة)‪ ..‬لن اعاتبك‪ ،‬يكفي ان��ك �ستظل ابدا‬ ‫تغر�س ورودا يف الظالم‪ ،‬وت�شعل �شمعة يف الريح‪..‬‬ ‫‪ ...‬تخفت �أينك‪ ..‬ت�سدل ال�ستارة‪ ..‬مل اتعود البكاء يف نهاية العر�ض‪..‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫ع����امل����ه����ا‬

‫�أ�سرار ال يعرفها الرجل عن المر�أة‬ ‫ عندما تع�شق المر�أة فانها ت�صف من تحب ب�صفات الكمال في مخيلتها من‬‫رجولة‪ ..‬وكلمة �صادقة‪ ..‬وحب ‪ ..‬وروعة م�شاعر وماتريده منه فقط هو �أن‬ ‫يكتفي بها‪ ..‬والينظر �إلى غيرها‪ ،‬وتنقلب م�شاعرها عندما تنهار �صورة الكمال‬ ‫بعينها فتموت الم�شاعر ويخ�سر الرجل احترامه لديها‪.‬‬ ‫ ابت�سامة المر�أة كالربيع تفتح الزهور وتجعل الدنيا م�شرقة وجميلة‪،‬‬‫ودموعها كالليل ان جرحها حبيب‪ ،‬واكثر ماي�ؤلمها في الحب هو خيبة �أملها‬ ‫في الحبيب‪ ،‬فهي تكون وديعة عندما ت�سلم قلبها ولبوة عندما ت�شم رائحة‬ ‫الخيانة والغدر‪.‬‬ ‫ الن�ساء‪ ..‬هن م ّنه الله على الرجال‪ ،‬مالذ �آمن‪ ،‬قلب حنون وعطف وت�ضحية‬‫عندما يكون الرجل �صادقا معها‪ ،‬لكن احذر غيرتها‪ ،‬حيث يتحول ل�سانها الى‬ ‫ق�صف و�سلوكها الى عداء‪.‬‬ ‫ ل���س��ان�ه��ا ح���ص��ان�ه��ا فهي‬‫تقوده ح�سب توجيهات منها‬ ‫وت �ق��ودك �أن ��ت �أي �ه��ا الرجل‬ ‫�أي�ض ًا به بلين كالمها وروعة‬ ‫م�شاعرها !!‬ ‫ ع �ق �ل �ه��ا‪ ..‬ك��ال �ج �ب��ل ف� ��إن‬‫ا�ستطعت �أن ت�صل �إل��ى قمم‬ ‫ال �ج �ب��ال ال�ع��ال�ي��ة ال�شاهقة‬ ‫ب�سهولة فاعلم �أن��ك �ست�صل‬ ‫�إلى عقلها ب�صعوبة اكثر!!‬ ‫بريئة كالطفل ان �أحبت!!‬‫ف��ال��رج��ل ير�ضيها بكلمة‪..‬‬ ‫وهدية‪ ..‬ووردة‪ ..‬وب�سمة‪..‬‬ ‫وربما جميعها �أو احداها‪..‬‬ ‫ف �ح �ن��ان �ه��ا ي �� �ص �ع��ب و�صفه‬ ‫‪..‬ويجرحها بكلمة او ا�ساءة‬ ‫فتغفر له لكنها التن�سى‪ ،‬وقد‬ ‫تتراكم المواقف فتتحول الى‬ ‫حاجز بينها وبين العطاء !!‬

‫قالوا يف املر�أة‬ ‫‪ ‬تريد المر�أة �أن تكون الأخيرة في حياة الرجل ويريد الرجل �أن يكون‬ ‫الأول في حياتها‬ ‫‪ ‬الدنيا بها زوجة واحدة فقط هي الأف�ضل‪ ..‬كل رجل يعتقد �أنها زوجة‬ ‫جاره‬ ‫‪ ‬الزوج والزوجة تمام ًا مثل الكبد والكلى‪ ..‬الزوج هو الكبد والزوجة‬ ‫هي الكلية �إذا ف�شل الكبد يحدث ف�شل كلوي‪ ..‬بينما �إذا ف�شلت الكلية‬ ‫يتعامل الكبد مع الكلية الأخرى‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫تقارير‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪ 14‬آذار ‪2012‬‬

‫عائ�شة القذايف تطلب ممرا‬ ‫�آمنا �إىل الأردن للعي�ش فيه‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫‪No.(212) Wednesday 14, March, 2012‬‬

‫الأ�سد مهددا �أنان‪ :‬ال�سعودية والأردن يف مرمى �صواريخي ولن �أرحمهما‬ ‫الناس ‪ -‬رصد ومتابعة‬

‫قالت م�صادر دبلوما�سية عربية‬ ‫يف العا�صمة الأردنية عمّان �أن‬ ‫عائ�شة الإبنة الوحيدة للرئي�س‬ ‫الليبي ال��راح��ل معمر القذايف‬ ‫جت ��ري �إت �� �ص��االت مب�ستويات‬ ‫عليا يف احلكومة الأردنية جل�س‬ ‫النب�ض ح��ول فكرة قدومها اىل‬ ‫الأردن ل�ل�ع�ي����ش ف �ي��ه ب�صورة‬ ‫نهائية‪ ،‬بعد �أن ب��د�أت احلكومة تورطها ب�أي جرائم حرب �أ�سوة‬ ‫اجلزائرية الت�ضييق عليها‪ ،‬منذ ببع�ض �أ��ش�ق��ائ�ه��ا ال��ذك��ور‪ ،‬كما‬ ‫هربها من بالدها يف الأ�سابيع �أن عائ�شة القذايف تفكر ب�إدارة‬ ‫الأخ�يرة من الثورة التي قادها �إ�ستثمارات دولية تعود ملكيتها‬ ‫ال�شعب الليبي �ضد والدها منذ لعائلتها‪ ،‬يف �أكرث من مكان حول‬ ‫نحو ع��ام‪� ،‬إذ ي�تردد �أن عائ�شة العامل‪� ،‬إذ ي�تردد �أي�ضا �أن �إبنة‬ ‫القذايف التي كانت حتظى بدالل ال �ق��ذايف ق��د �إخ� �ت ��ارت الأردن‪،‬‬ ‫خا�ص من والدها‪ ،‬ومتتلك ثروة نظرا لإحرتامها للرف�ض الأردين‬ ‫مبليارات ال��دوالرات قد �إت�صلت املتكرر منذ �سنوات ت�سليم رغد‬ ‫عرب و�سطاء باجلانب الأردين �إبنة الرئي�س العراقي ال�سابق‬ ‫ال�شهيد �صدام ح�سني‪ ،‬من قبل‬ ‫جل�س النب�ض‪.‬‬ ‫وبح�سب املعلومات ف�إن عائ�شة احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة احلالية‪،‬‬ ‫ال��ق��ذايف ت�ف�ك��ر ج��دي��ا يف طلب و�أنه من املحتمل �أن يكرر الأردن‬ ‫اللجوء ال�سيا�سي ل�ل�أردن‪ ،‬و�أنه رف�ضه يف ح��ال منحها اللجوء‬ ‫من املحتمل �أن يقبل الأردن بها الإن�ساين‪� ،‬إذا ما فكرت احلكومة‬ ‫الجئة لدواع �إن�سانية‪� ،‬إذ ال تعترب ال �ل �ي �ب �ي��ة اجل� ��دي� ��دة املطالبة‬ ‫�إبنة القذايف مطلوبة دوليا لعدم بت�سلمها‪.‬‬

‫ك�شفت م�صادر دبلوما�سية دولية �أن الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ��س��د قد �أك��د للموفد ال��دويل ك��ويف عنان ل��دى �إ�ستف�سار‬ ‫الأخ�ير منه عما �إذا كان يعي خطورة �أن تتحالف دول يف‬ ‫الإقليم لت�شكيل حتالف ع�سكري ب��ري ملهاجمة �أرا�ضيه‪،‬‬ ‫و�إق��ام��ة مناطق ع��ازل��ة ب��را وج ��وا‪� ،‬أن��ه �شخ�صيا ال يزال‬ ‫م�سرتخيا‪ ،‬فهو �أك�ثر من ج��رب العرب و�سباتهم الطويل‪،‬‬ ‫�شارحا �أن معلومات الإ�ستخبارات ال�سورية ت�شري اىل �أن‬ ‫الأردن وال�سعودية يخططان �سرا لإقتحام احلدود اجلنوبية‬ ‫ل�سوريا عرب مدينة درعا‪ ،‬وفر�ض منطقة عازلة‪ ،‬و�أنه ينتظر‬ ‫فعال �أن تقدم عمّان والريا�ض على خطوة من هذا النوع‪،‬‬ ‫فهو الآن يريد ح�سما خارجيا �أي�ضا اىل جانب �سعي قواته‬ ‫امل�سلحة للح�سم الداخلي‪.‬‬ ‫وتروي م�صادر املعلومات �أن املوفد الدويل حاول الت�أكيد‬ ‫�أمام الأ�سد �أنه ال ميلك معلومات حمددة‪ ،‬ومل يكن يق�صد يف‬ ‫حديثه الأردن وال�سعودية على وجه التحديد‪� ،‬إال �أن الرئي�س‬ ‫ال�سوري الذي ت�شري املعلومات اىل �أنه بدا مرتاحا للغاية‬ ‫خالل اللقاء‪ ،‬كرر يف وجه عنان قدرته على الت�صدي العنيف‬ ‫لأي حم��اوالت خارجية لإقتحام ع�سكري‪ ،‬م�ؤكدا لأن��ان �أن‬ ‫قاعدة ال�سعودية تدفع وت�ست�أجر قوى ع�سكرية للتنفيذ لن‬ ‫ينجح يف �سوريا �أبدا ‪ ،‬و�أن ال�صواريخ ال�سورية �ستكون‬ ‫�أ�سرع منهم بكثري‪� ،‬شارحا للموفد ال��دويل‪� ،‬أن ال�سعودية‬ ‫والأردن و�إ�سرائيل والأ��س�ط��ول الأم�يرك��ي الع�سكري يف‬ ‫مرمى القوة ال�صاروخية ال�سورية‪ ،‬و�أن دم�شق لن تقف‬ ‫مكتوفة الأيدي �أبدا‪ ،‬ولن ترحم �أي معتد‪.‬‬

‫ال�سفري الإيراين يف بريوت ُيحذر �أمريكا و�إ�سرائيل من "زخات ال�صواريخ" حال حتر�شها ب�إيران‬ ‫به جهرا وعالنية و�سبق لرئي�س الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة الأم�يرك�ي��ة الأ��س�ب��ق ج��ورج بو�ش‬ ‫االبن �أن ا�ستعمل ال�سيا�سة نف�سها بالتهويل‬ ‫وال�ت�ه��دي��د ب�شن ح��رب على �إي���ران لكنه مل‬ ‫يتجر�أ على القيام بذلك"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان عددا من قادة �إ�سرائيل د�أبوا‬ ‫ع �ل��ى �إط�ل��اق ت �ه��دي��دات ب �� �ض��رب املن�ش�آت‬ ‫النووية الإيرانية‪.‬‬ ‫وت�أتي ت�صريحات ركن �آب��ادي بعد يوم من‬ ‫نقل و�سائل اع�لام ايرانية توجيه الرئي�س‬ ‫حممود اح�م��دي جن��اد تعنيفا قويا للغرب‬ ‫قائال ان �إيران ال تخ�شى احلرب‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ع�ن��ه وك��ال��ة ف��ار���س �شبه الر�سمية‬ ‫لالنباء قوله خالل زي��ارة لبلدة كرج غربي‬ ‫طهران "االمة االيرانية ال تخ�شى قنابلكم‬ ‫وال �سفنكم احلربية وال طائراتكم‪ ،‬تقولون‬ ‫الي� ��ران ان ك��ل اخل� �ي ��ارات م �ط��روح��ة على‬ ‫الطاولة‪ .‬دعوها على الطاولة حتى تتعفن‪.‬‬ ‫لقد وىل زم��ن الغطر�سة واال�ستعمار كما‬ ‫انتهى زمن جمافاتكم العقل"‪.‬‬ ‫وقبلت الواليات املتحدة ورو�سيا وال�صني‬

‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫ح��ذر ال�سفري الإي ��راين ل��دى لبنان غ�ضنفر‬ ‫ركن �آبادي من �أن بالده �سرتد على �أي عمل‬ ‫ع�سكري �إ��س��رائ�ي�ل��ي ��ض��ده��ا‪ ،‬ق��ائ�لا ان ‪11‬‬ ‫�أل��ف ��ص��اروخ موجهة اىل �أه��داف "حمددة‬ ‫"‪،‬م�ضيفا ان بالده �ستهاجم م�صالح �إ�سرائيلية‬ ‫و�أمريكية يف العامل �إذا ما هوجمت‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة الوطنية ل�ل�إع�لام الر�سمية‬ ‫االثنني عن ركن �آب��ادي قوله يف ندوة حول‬ ‫دور �إيران امل�ستقبلي يف املنطقة ان طهران‬ ‫"لن تق�صر يف الرد على �أي عمل ع�سكري‬ ‫قد يقوم به الكيان ال�صهيوين (�إ�سرائيل)‬ ‫و�أن هناك �أحد ع�شر �ألف �صاروخ موجه �إىل‬ ‫�أه��داف حم��ددة‪ ،‬و�أن �إي��ران لن تتوانى عن‬ ‫�ضرب كافة امل�صالح الأمريكية والإ�سرائيلية‬ ‫يف املنطقة وال�ع��امل‪� ،‬إذا هاجموا املن�ش�آت‬ ‫الإيرانية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "التهديدات الإ�سرائيلية امل�ستمرة‬ ‫ب�ضرب املفاعالت النووية الإيرانية ما هي‬ ‫�إال ك�لام‪ ،‬لأن من ي��رد القيام ب�شيء ال يبح‬

‫وفرن�سا وبريطانيا وامل��ان�ي��ا ال�ت��ي تعرف‬ ‫با�سم جمموعة خم�سة زائ��د واح��د عر�ضا‬ ‫من طهران باجراء حمادثات جديدة ب�ش�أن‬ ‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وفر�ض الغرب عقوبات �صارمة على ايران‬ ‫يف حم��اول��ة الج�ب��اره��ا على فتح ان�شطتها‬ ‫النووية امام التفتي�ش الدويل و�سط �شكوك‬ ‫يف انها حتاول �سرا �صنع ا�سلحة نووية‪.‬‬ ‫ومع بطء التقدم يف اجلهود الدبلوما�سية‬ ‫رغم جوالت املحادثات املتعددة مل ت�ستبعد‬ ‫الواليات املتحدة العمل الع�سكري وحتدث‬ ‫�سيا�سيون ا�سرائيليون بارزون عن امكانية‬ ‫توجيه �ضربات جوية للمن�ش�آت النووية‬ ‫االيرانية‪.‬‬ ‫وخفف الرئي�س الأمريكي باراك اوباما من‬ ‫لهجة احلديث عن احلرب اال�سبوع املا�ضي‬ ‫لكنه قال ان هناك فر�صة دبلوما�سية �سانحة‬ ‫وان من م�صلحة اجلميع ان يتم التو�صل �إىل‬ ‫حل �سلمي‪.‬‬ ‫ولقي خطابه ا�شادة نادرة من القائد االيراين‬ ‫االعلى علي خامنئي‪.‬‬

‫مذكرات مبارك تك�شف عمن قتل مو�سى ال�صدر و�أ�شرف مروان؟! ا�ستاذ م�صري يت�ش ّيع ويقول �إن كلمة الإمامة وردت يف القر�آن ‪ 12‬مرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬الناس‬

‫الدكتور جمدي وهبة ال�شافعي *‏‏خطيب‏ودكتـور‬ ‫حما�ضر يف جامعة الأزهر متقاعد يكت�شف �أرقام ًا‬ ‫ج��دي��دة م��ن ال�ق��ران ال�ك��رمي �أ�صبحت ‏حديث كل‬ ‫قارئ‪.‬‬ ‫ال�شك ان االعداد يف القران الكرمي لها‏مدلوالتها‬ ‫وال توجد عبثا اطالقا فمثال كلمة ي��وم ‏تكررت‬ ‫يف القران ‪ 365‬‏مرة وهو نف�س ‏عدد ايام ال�سنة‬ ‫وكذلك كلمة �شهر‏تكررت يف القران ‪12‬‏مرة وهو‬ ‫نف�س عدد ال�شهور‏‏والأمثلة كثرية‪.‬‬

‫‏ *‏�إن كلمة االمامة‏وردت يف القران ‪12‬‏مرة‏وهو‬ ‫نف�س عدد ائمة اهل البيت(ع)من النبي الأعظم‬ ‫(�ص)‏ثم الإمام علي عليه ال�سال ‏م‏ثم �سيدا �شباب‬ ‫�أه��ل اجلنة احل�سن احل�سني ثم �أوالد احل�سني‬ ‫الت�سعة �سالم الله عليهم اجمعني املعرتف بهم‬ ‫لدى امل�سلمني وااليات هي‪:‬‏ (جدول رقم ‪)1‬‬ ‫‏* وه ��ذه النتيجة ‏املذهلة �شجعتني ان اقوم‬ ‫واح�سب ع��دد ورود كلمة الع�صمة ‏يف القران‬ ‫بكافة الفاظها ‏الن ‏ال�شيعة تدعي بع�صمة �أئمتهم‬ ‫والن عدد املع�صومني عندهم ‪14‬‏وهم النبي (�ص)‬ ‫‏واالئمة الإث�ن��ا ع�شر (ع) باال�ضافة اىل فاطمة‬ ‫الزهراء عليها ال�سالم وكانت ‏املفاج�أة هنا فعال‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬

‫ال�سورة االية‬

‫االية‬

‫ان كلمة الع�صمة قد وردت يف القران على عدد‬ ‫املع�صومني ‪14‬‏مرة وهي‏‪( :‬جدول رقم ‪)2‬‬ ‫ثم بعد ذلك قمت اح�سب كلمة الك�ساء ‏يف ‏القران‬ ‫الكرمي بكافة �ألفاظها ‏الن ا�صحاب الك�ساء كما‬ ‫روي يف ال�صحاح عن �أم �سلمة وعددهم ‏خم�سة‬ ‫وه��م النبي حممد (���ص) واالم ��ام علي وفاطمة‬ ‫ال ��زه ��راء واحل �� �س��ن ‏واحل�سني عليهم ال�سالم‬ ‫اجمعني وبعد ان انتهيت ‏من ذلك وجدت الكلمة‬ ‫وردت يف القران خم�س مرات اي�ضا (جدول رقم‬ ‫‪.)3‬‬ ‫فهل هناك من ‏يتدبر او يعقل ؟؟؟؟‏�أف�ل�ا يتدبرون‬ ‫القران �أم على قلوب �أقفالها‪.‬‬ ‫جدول رقم (‪)2‬‬

‫ال�سورة االية‬

‫ال�سورة‬

‫االية‬

‫ال�سورة االية‬

‫‪17‬‬

‫هود‬

‫‪12‬‬

‫التوبة‬

‫‪124‬‬

‫البقرة‬

‫‪5‬‬

‫الق�ص�ص‬

‫‪72‬‬

‫االنبياء‬

‫‪70‬‬

‫اال�سراء‬

‫‪32‬‬

‫‪12‬‬

‫ي�س‬

‫‪24‬‬

‫ال�سجدة‬

‫‪79‬‬

‫احلجر‬

‫‪17‬‬

‫االحزاب‬

‫‪12‬‬

‫االحقاف‬

‫‪74‬‬

‫الفرقان‬

‫‪41‬‬

‫الق�ص�ص‬

‫‪78‬‬

‫احلج‬

‫‪175‬‬

‫ال�سورة االية‬

‫ال�سورة‬

‫الن�ساء‬

‫‪101‬‬

‫ال عمران‬

‫‪146‬‬

‫الن�ساء‬

‫يو�سف‬

‫‪103‬‬

‫ال عمران‬

‫‪43‬‬

‫هود (كلمتان‬ ‫بنف�س االية‬

‫‪67‬‬

‫املائدة‬

‫‪27‬‬

‫يون�س‬

‫‪10‬‬

‫املمتحنة‬

‫‪33‬‬

‫غافر‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬

‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫ك�شفت م��ذك��رات الرئي�س املخلوع ح�سني‬ ‫مبارك �أخطر ثالثني عام ًا يف حكم م�صر‪،‬منذ‬ ‫اغتيال ال���س��ادات �إىل ي��وم تنحيه يف ‪11‬‬ ‫فرباير من العام املا�ضي بعد ان��دالع ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫فقد ن�شرت جريدة "روزاليو�سف" االثنني‬ ‫احللقة الأوىل م��ن م��ذك��رات م �ب��ارك التي‬ ‫�سجلها ل���ص��ال��ح دار ال�ن���ش��ر الربيطانية‬ ‫"كانون جيت" مقابل ‪ 10‬ماليني دوالر‪،‬‬ ‫وك�شفت فيها العديد من الأ�سرار التي مرت‬ ‫بها م�صر واملنطقة وال �ع��امل‪ ،‬والتحوالت‬ ‫ال �ك �ب�يرة يف ح �ي��اة م �ب��ارك م�ن��ذ ك��ان طفال‬ ‫�صغريا و�شعوره بالفقر لكرثة عدد �أ�شقائه‬ ‫وراتب والده ال�ضئيل املوظف باملحكمة‪.‬‬ ‫وك�شف مبارك عن �أن التحول النوعي يف‬ ‫حياته بد�أ بدخوله الكلية اجلوية يف العام‬ ‫‪ ،1949‬مما �أدى �إىل حت�سن �أحواله املادية‬ ‫ن�سبيا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه ك��ان يرتدي البذلة‬ ‫الع�سكرية با�ستمرار لعدم قدرته على �شراء‬ ‫مالب�س جديدة‪ ،‬وعندما اكت�شف ذلك زمال�ؤه‬

‫راحوا يعايرونه بفقره‪.‬‬ ‫و�أك ��د م �ب��ارك �أن ��ه ك��ان يتطلع �إىل اليوم‬ ‫ال��ذي ي��ودع فيه الفقر وينتقل يف ال�سلم‬ ‫االجتماعي �إىل طبقة �أعلى‪ ،‬و�أن �سوزان‬ ‫ثابت كانت قائدته يف الكثري من حمطات‬ ‫احل �ي��اة‪ ،‬وط�ل�ب��ت م�ن��ه ال �ط�لاق ك �ث�يرا قبل‬ ‫و�صوله للرئا�سة‪ ،‬ولكن عندما �أ�صبحت‬ ‫�سيدة م�صر الأوىل عندما جاء مبارك رئي�سا‬ ‫مل يكن لديها ا�ستعداد للتخلي عن اللقب ب�أي‬ ‫ثمن‪.‬‬ ‫وي��روي مبارك �أن الرئي�س ال�سادات كان‬ ‫يتعمد �إهانته با�ستمراره‪ ،‬وك��ان يعتربه‬ ‫بطيء الفهم‪ ،‬رغم اختياره نائبا له‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن ذل��ك ال�ي��وم ه��و �أ�سعد �أي��ام حياته على‬ ‫الإط�ل�اق‪ ،‬و�أك��د مبارك ما تواتر من �أنباء‬ ‫عن اعتزام ال�سادات �إقالته يف �أواخ��ر عام‬ ‫‪� 1981‬إال �أن القدر مل ميهله ب�سبب اغتياله‬ ‫يف حادث املن�صة ال�شهري‪.‬‬ ‫ولفت مبارك �إىل �إمكانية ت��ورط القذايف‬ ‫يف اغتيال املعار�ض الليبي من�صور الكخيا‬ ‫ومو�سى ال�صدر الزعيم ال�شيعي اللبناين‬ ‫و�أ�شرف مروان زوج ابنة الرئي�س الأ�سبق‬ ‫جمال عبدالنا�صر‪ ،‬فبالن�سبة ملن�صور الكخيا‬

‫فقد كان دائم املعار�ضة للقذايف يف م�صر‪،‬‬ ‫وكان ي�شكل خطر ًا على حكمه و�أراد �إ�سكاته‬ ‫�إىل الأب ��د‪� ،‬أم��ا مو�سى ال�صدر فقد انتقد‬ ‫ال �ق��ذايف ك�ث�يرا‪ ،‬ودع ��اه �إىل ليبيا لتناول‬ ‫وجبة �سمك وكابوريكا‪ ،‬ثم �ألقى بجثته يف‬ ‫البحر‪ ،‬و�أم��ا الدافع الغتيال م��روان‪ ،‬فكان‬ ‫االختالف على عموالت ال�سالح بني �أ�شرف‬ ‫و�أب�ن��اء ال�ق��ذايف‪ ،‬بخ�صو�ص �صفقة �سالح‬ ‫�إىل �إحدى الدول الإفريقية‪.‬‬ ‫و�أ�شار مبارك �إىل �أن القذايف حاول تهريب‬ ‫املتهمني باغتيال ال�سادات يف حادث املن�صة‪،‬‬ ‫باعتبارهم �أبطا ًال‪ ،‬لأنهم قتلوا عدوه اللدود‪،‬‬ ‫ال���ذي � �ض��رب ب �ن �غ��ازي ب��ال �ط�يران �أواخ���ر‬ ‫ال�سبعينيات‪ ،‬ومل ي�تراج��ع �إال ب�ضغوط‬ ‫عربية ودولية‪� ،‬إال �أنهم ف�شلوا يف ذلك‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أننا ال ميكننا نفي �أو ت�صديق‬ ‫هذه املذكرات حيث �أننا مل نطلع عليها‪� ،‬إال‬ ‫�أن الكثري مم��ا ورد يف ه��ذه احللقة �أمور‬ ‫معلومة منذ �سنوات‪ ،‬وذك��ره��ا الكثري من‬ ‫كبار ال�سا�سة والقريبني من نظام احلكم يف‬ ‫م�صر خالل العقود الأربعة املا�ضية‪.‬‬

‫قرا�صنة ي�ستخدمون الفاي�سبوك ل�سرقة معلومات قيادي يف الناتو‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫ا��س�ت�خ��دم ق��را��ص�ن��ة يعتقد �أن �ه��م من‬ ‫ال���ص�ين ح���س��اب� ًا م� ��زور ًا ع�ل��ى موقع‬ ‫"فاي�سبوك" للتوا�صل الإجتماعي‪،‬‬ ‫للح�صول ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات غ��اي��ة يف‬ ‫ال���س��ري��ة م��ن خ�ل�ال ت��وج�ي��ه دع ��وات‬ ‫م��ن ح �� �س��اب م��زي��ف ل �ق��ائ��د الناتو‪،‬‬ ‫لطلب ال�صداقة االلكرتونية مع كبار‬ ‫ال�ضباط الربيطانيني‪.‬‬ ‫متكن القرا�صنة م��ن احل�صول على‬ ‫معلومات دقيقة و��س��ري��ة م��ن خالل‬ ‫ح�ساب �شخ�صي على "فاي�سبوك"‬ ‫ب�إ�سم الأدمريال جيم�س �ستافريدي�س‪،‬‬ ‫الذي يتوىل رئا�سة القيادة الع�سكرية‬

‫الأوروبية الأمريكية يف حلف الناتو‪.‬‬ ‫وعقب قبولهم ال�صداقة من احل�ساب‬ ‫امل� ��زع� ��وم‪ ،‬ت �� �س��رب��ت ك ��ل ر�سائلهم‬ ‫والتفا�صيل املن�شورة يف ح�ساباتهم‬ ‫و�أرق � ��ام ه��وات�ف�ه��م و� �ص��وره��م‪� ،‬إىل‬ ‫احل���س��اب امل��زي��ف‪� ،‬إىل �أن مت تعقب‬ ‫احل �� �س��اب ال� ��ذي ي�ن�ت�ح��ل �شخ�صية‬ ‫�ستافريدي�س وحذفه‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق‪� ،‬أ�شارت �صحيفة الـ‬ ‫"تليغراف" �إىل �أن القرا�صنة جنحوا‬ ‫يف �سرقة �أ� �س��رار ط��ائ��رة امل�ستقبل‬ ‫االمريكية التي تعترب الأح��دث عاملي ًا‬ ‫واملعروفة با�سم "‪ ،"F35‬فيما جنحت‬ ‫جمموعة �أخ��رى يف ك�شف تفا�صيل‬ ‫كبار قادة حلف �شمال االطل�سي عرب‬

‫ح���س��اب "فاي�سبوك" م��زي��ف ب�إ�سم‬ ‫م�س�ؤول يف الناتو‪.‬‬ ‫بعدما طلب "�ستافريدي�س الوهمي"‬ ‫ت �ب��ادل م �ل �ف��ات ووث ��ائ ��ق م��ع ال �ق��ادة‬ ‫وامل �� �س ��ؤول�ين‪ ،‬متكن القرا�صنة من‬ ‫احل�صول على معلومات مهمة و�سرية‪،‬‬ ‫م��ن �ضمنها وث��ائ��ق ع��ن تكنولوجيا‬ ‫الغوا�صات والطائرات ال�شبح‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ارت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة اىل ان‬ ‫�ستافريدي�س املعروف عنه ا�ستخدامه‬ ‫لل�شبكات االج�ت�م��اع�ي��ة ت�ع��ر���ض يف‬ ‫ال�سنوات املا�ضية م ��رار ًا وتكرار ًا‬ ‫للهجمات االل �ك�ترون �ي��ة‪ .‬ل�ك��ن حلف‬ ‫الناتو �أكد ح�صول االخرتاق من دون‬ ‫حتديد اجلهة امل�س�ؤولة‪� ،‬إال �أن م�صادر‬

‫من داخل احللف �أكدت تورط ال�صني‪.‬‬ ‫يف �أع �ق��اب ذل��ك‪ ،‬ن�صح حلف �شمال‬ ‫االطل�سي كبار ال�ضباط وامل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫باعتماد �صفحات و�شبكات اجتماعية‬ ‫خا�صة ب�ه��م‪ ،‬للحيلولة دون تكرار‬ ‫اخلرق الأمني‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ه��ذه احل��ادث��ة‪ ،‬فتحت املجال‬ ‫�أم ��ام ال�ع��دي��د م��ن حم ��اوالت انتحال‬ ‫ال�شخ�صية ع�بر االن�ت�رن ��ت‪ ،‬بهدف‬ ‫جمع امل�ع�ل��وم��ات‪ .‬وا�ستخدم موقع‬ ‫"فاي�سبوك" تقنيات متطورة جد ًا‬ ‫لتحديد احل���س��اب��ات ال��وه�م�ي��ة‪ ،‬لأن‬ ‫امل� ��زور �أو امل�ن�ت�ح��ل‪ ،‬ع�ل��ى ح��د قول‬ ‫ال�شركة‪ ،‬يرتك ب�صمات خمتلفة جد ًا‬ ‫مل�ستخدم الفاي�سبوك احلقيقي‪.‬‬


‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(212) - Wednesday 14 ,March , 2012‬‬

‫والعـامل‬

‫‪5‬‬

‫"خفايا" ا�سرتاتيجية ا�سرت�ضاء ال�سعودية‬

‫هل وقعت بغداد فـي "�شباك" اجلهود امل�ضنية التي بذلتها من �أجل تهدئة‬ ‫مقاومة الريا�ض لعقد القمة العربية؟!‬ ‫�أ�صبح من الوا�ضح ب�شكل متزايد �أن عقد القمة العربية يف بغداد‪ ،‬هو الأولوية الأوىل –�إن مل تكن‬ ‫املطلقة‪ -‬والهاج�س غري القابل للجدل يف �أو�ساط احلكومة العراقية‪ ،‬بل �إنها تف�ضله على �أولويات الأمن‬ ‫وا�ستقرار حال الدميقراطية الوليدة يف هذا البلد ال�شرق �أو�سطي‪ .‬وكانت حكومة بغداد منذ العام املا�ضي‬ ‫تعمل من دون كلل �أو ملل‪ ،‬وبال هوادة من �أجل التغلب على �أية م�شاكل بينها وبني الريا�ض من �أجل‬ ‫"ا�سرت�ضائها" وحثها على قبول ا�ست�ضافة العراق للقمة العربية‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬المحلل ال�سيا�سي ل�شبكة �سكوب وورلد الأميركية‬

‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال �ت�بري��رات التي‬ ‫قدمتها اجلامعة العربية لعدم عقد‬ ‫ال�ق�م��ة يف ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ببغداد‪،‬‬ ‫م��رج �ع��ة ال �� �س �ب��ب الأ�� �س ��ا� ��س اىل‬ ‫االنتفا�ضات ال�شعبية التي اجتاحت‬ ‫املنطقة‪ ،‬ف�إن عدول اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية ع��ن لعب دور كبري يف‬ ‫تقوي�ض "�أحالم العراق" �أو �إحباط‬ ‫رغبته با�ست�ضافة القمة‪ ،‬كان مفاج�أة‬ ‫ن� ��ادرة احل � ��دوث‪ ،‬ذل ��ك �أن النظام‬ ‫ال�سعودي ميكن �أن ي�ستخدم نفوذه‬ ‫الوا�سع (ال�سيا�سي واملايل) لت�شتيت‬

‫�سعي العراق من �أج��ل ك�سب ت�أييد‬ ‫الغالبية العظمى من الدول العربية‪،‬‬ ‫ك �� �س��ر ًا ل �ل �ع��زل��ة امل �ف��رو� �ض��ة عليه‪،‬‬ ‫وال �� �ش��روع يف م��رح�ل��ة ج��دي��دة من‬ ‫ا�ستعادة دوره احلقيقي يف املنطقة‪.‬‬ ‫وثمة قائمة طويلة م��ن "الأ�سباب‬ ‫املزعومة" التي كان ميكن للمملكة‬ ‫العربية ال�سعودية ا�ستخدامها يف‬ ‫عدم قبول عقد القمة ببغداد‪ ،‬وهي‬ ‫ت �ت�رواح ب�ين ك ��ون ال �ع��راق م ��ازال‬ ‫حت��ت اح �ت�لال ال �ق��وات الأمريكية‪،‬‬ ‫وع��ر���ض ال �ع��راق دع�م��ه الالحمدود‬

‫لالنتفا�ضة ال�شعبية يف البحرين‬ ‫اىل جانب �أن حكومة بغداد يقودها‬ ‫نوري املالكي‪ ،‬رئي�س الوزراء الذي‬ ‫تتهمه ال�سعودية مبمار�سة �أق�سى‬ ‫�أ�ساليب تهمي�ش الأقلية ال�سُ ّنية يف‬ ‫حني ي�سمح لإيران بتو�سيع نفوذها‬ ‫يف ال� �ع ��راق ب���ش�ك��ل الف� ��ت‪ ،‬و�آخ ��ر‬ ‫"التربيرات ال�سعودية" تلك الذريعة‬ ‫التقليدية ب�أن العراق غري �آمن وغري‬ ‫م�ستقر‪ ،‬وت�سوده خالفات طائفية‬ ‫وتوترات قومية تنبئ يف بقاء البلد‬ ‫عند حافة االنفجار الأم �ن��ي‪ .‬لكن‬

‫احل�ق�ي�ق��ة‪� ،‬أن ه �ن��اك ب�ين الأ�سباب‬ ‫الكامنة التي ات�ضحت ب�شكل متزايد‬ ‫على الرغم من نفي النظام ال�سعودي‬ ‫القاطع لها‪ ،‬هو "خوفها" من جناح‬ ‫العملية الدميقراطية يف العراق‪،‬‬ ‫ل ّأن ذل��ك �سيكون "�سابقة �ضا ّرة‬ ‫للغاية"‪ ،‬ومن �ش�أنه �أن يلهم �سكانها‬ ‫العمل �ضد نظامهم احل��ايل‪ .‬وهذا‬ ‫ما يجعل اململكة حتى اللحظة تقع‬ ‫حتت هاج�س اخل��وف‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يدفع الكثريين من املراقبني لتوقع‬ ‫م�شاركة ال��ري��ا���ض يف القمة بوفد‬

‫منخف�ض امل�ستوى‪ ،‬لكن ذل��ك ميكن‬ ‫�أن ي�ك��ون "خط�أ قات ًال" و"هائ ًال"‬ ‫�أي���ض� ًا يف ت��أث�يرات��ه الداخلية لأنه‬ ‫�سيقنع ��س�ك��ان ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬بدعم‬ ‫اململكة للنظام اجلديد يف العراق‪،‬‬ ‫فيما ت��ري��د احل�ك��وم��ة يف الريا�ض‬ ‫�إق�ن��اع�ه��م ب���أن ال��دمي�ق��راط�ي��ة ت ��ؤدي‬ ‫اىل انعدام الأم��ن وع��دم اال�ستقرار‬ ‫والفو�ضى ويف نهاية املطاف ت�شعل‬ ‫احل��روب الأهلية‪ .‬وال�سبب الآخر‪،‬‬ ‫هو �أن النظام ال�سعودي عليه –�إذا‬ ‫م��ا ح���ض��ر ال �ق �م��ة‪ -‬ك�ن����س م��ا حتت‬

‫الب�ساط من كراهية عميقة اجلذور‬ ‫حيال ال�شيعة‪ ،‬وما يف�سّ ر ذلك رف�ضه‬ ‫"ال�شر�س" امل�ستمر الت�صالح مع‬ ‫ب�غ��داد ولي�س فقط رف�ضه لطبيعة‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير ال� ��ذي ح ��دث يف ال �ع��راق‬ ‫بعد ال�غ��زو الأم�يرك��ي �سنة ‪،2003‬‬ ‫وامل���ش�ك�ل��ة يف ه ��ذه امل �ع��ادل��ة التي‬ ‫تـُثقل كاهل ال�سعودية هو �أن العراق‬ ‫ت�سكنه غالبية �شيعية‪ ،‬وهو �أمر بات‬ ‫الآن ال جدال فيه‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخ��ر‪� ،‬أق��دم العراق على‬ ‫ت �ق��دمي "تنازالت" ا�سرتاتيجية‬ ‫جيوبوليتيكية تهدف �أ�سا�س ًا اىل‬ ‫ا� �س�تر� �ض��اء ال �ن �ظ��ام ال �� �س �ع��ودي‪،‬‬ ‫لإغ��رائ��ه ب�ح���ض��ور ال�ق�م��ة العربية‬ ‫امل�ق��رر عقدها نهاية ال�شهر احلايل‬ ‫يف بغداد‪ .‬ومع ذلك جتد اململكة �أنها‬ ‫كبلد �آمن وم�ستقر‪ ،‬ميكن �أن ي�شكل‬ ‫�إقدامها على ح�ضور القمة يف بلد‬ ‫غري �آم��ن‪ ،‬كالعراق "خطر ًا للغاية"‬ ‫على م�صاحلها الداخلية و�إن كان‬ ‫يقوّ ي من موقفها على ال�صعيدين‬ ‫الإقليمي والعربي‪.‬‬ ‫وبني هذه التنازالت اجليوبوليتيكية‬ ‫املحورية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬رف ����ض ال �ع��راق يف البداية‬ ‫امل��واف�ق��ة على ق ��رار جامعة ال��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ل �ف��ر���ض ع��ق��وب��ات على‬ ‫�سوريا‪ ،‬كما عار�ضت بغداد ب�شدة‬ ‫ج �م �ي��ع امل� �ح���اوالت ال �ت��ي تقودها‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية وقطر‪،‬‬ ‫ملعاجلة احل��ال ال�سورية بـ"تدويل‬ ‫الأزمة" بد ًال من ح�صرها يف النطاق‬ ‫العربي‪ ،‬لكن العراق �أج��رى تغيري ًا‬ ‫كبري ًا وم�ؤثر ًا يف هذا ال�سياق‪ .‬لقد‬ ‫�أعطى الإ�شارة اىل اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية ب�إنه يقبل بتغيري النظام‬ ‫ال�سيا�سي يف �سوريا‪ ،‬و�أعلن دعمه‬ ‫مل �ث��ل ه ��ذا ال� �ق ��رار ب���ش�ك��ل وا� �ض��ح‪،‬‬ ‫ولي�س فقط ق�ب��ول تنحي الرئي�س‬ ‫ب�شار الأ� �س��د ع��ن من�صبه‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ال�ق�ب��ول بتدخل جمل�س الأم��ن‬ ‫ال�� ��دويل ال �ت��اب��ع ل�ل ��أمم امل �ت �ح��دة‪.‬‬ ‫وه � ��ذا ي �ع �ن��ي �أن ال� �ع���راق ر�ضخ‬ ‫بالفعل لل�ضغوط ال�سعودية املكثفة‬ ‫ال�ستبعاد �سوريا من القمة العربية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬قدم العراق يف البداية دعم ًا‬ ‫ال لب�س ف�ي��ه لالنتفا�ضة ال�شعبية‬ ‫ل�سكان البحرين اململكة اخلليجية‬

‫التي ت�سكنها غالبية �شيعية‪ ،‬وكان‬ ‫العراق �أي�ض ًا ي�شيع انتقادات الذعة‬ ‫للغزو ال�سعودي واحلملة ال�شر�سة‬ ‫ال �ت��ي �شنتها ال��ق��وات ال�سعودية‬ ‫�ضد املتظاهرين ال�سلميني‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من �أن احلكومة العراقية مل‬ ‫تعلق ر�سمي ًا‪� ،‬إال � ّأن دع��م البحرين‬ ‫ج��اء على ل�سان �شخ�صيات م�ؤثرة‬ ‫ج��د ًا يف الربملان العراقي‪� .‬أم��ا الآن‬ ‫فلي�س ه �ن��اك ��ش��ك يف �أن العراق‬ ‫� �س��ار يف منعطف �آخ ��ر يف موقفه‬ ‫من البحرين‪ .‬وبتناق�ض �صارخ مما‬ ‫حدث يف ال�سابق‪ ،‬هناك الآن �صمت‬ ‫مطبق على الرغم من تدهور حالة‬ ‫حقوق الإن�سان يف البحرين‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬ك��ان ال�ع��راق قد �أك��د �أن وفد ًا‬ ‫�أم��ن��ي�� ًا رف �ي��ع امل �� �س �ت��وى برئا�سة‬ ‫م�ست�شار الأم��ن القومي العراقي‪،‬‬ ‫متكن من التو�صل اىل اتفاق ب�ش�أن‬ ‫ق�ضية م�ث�يرة للجدل‪ ،‬وه��ي تبادل‬ ‫ال�سجناء يف ح�ين �أن امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني بذلوا ق�صارى جهودهم‬ ‫�أن ال ي�شمل االت �ف��اق ال�سعوديني‬ ‫املدانني بالإرهاب‪ ،‬لأن ذلك يتعار�ض‬ ‫كلي ًا مع ت�صريحات امل�س�ؤولني ب�أن‬ ‫�أي م�ساومة ال ت�شمل �أولئك املتهمني‬ ‫ب ��الإره ��اب‪ .‬راب� �ع� � ًا‪� :‬أي� ��اد ع�ل�اوي‪،‬‬ ‫رئ�ي����س ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ي�ح�ظ��ى ب�ت��أي�ي��د ك�ب�ير م��ن ال�سُ ّنة‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة اىل متتعه ب��دع��م �سعودي‬ ‫كامل‪ ،‬قفز ب�سرعة اىل عربة قطار‬ ‫التفاهم مع احلكومة العراقية على‬ ‫ال��رغ��م م��ن وج��ود خ�لاف��ات و�صفها‬ ‫البع�ض ب�أنها "�صعبة احلل" بينه‬ ‫وب�ين املالكي زعيم كتلة القانون‪.‬‬ ‫ومبجرد ح�صول التغيري بني العراق‬ ‫وال�سعودية‪� ،‬أعلن ا�ستعداده ملعاجلة‬ ‫االنق�سامات ال�صارخة ب�ين الكتل‬ ‫ال�سيا�سية الرئي�سة‪� ،‬إال �أن الرياح مل‬ ‫ت�أت مبا ت�شتهي ال�سفن ولهذا �أخذت‬ ‫قائمته تهدد بعر�ض �شكاواها على‬ ‫القمة �أو بتدويل الأزم��ة العراقية‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬ويف �إط��ار التنازالت التي‬ ‫قدمتها احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة‪� ،‬سعى‬ ‫طارق الها�شمي الذي يواجه مذكرة‬ ‫اعتقال حتت مزاعم اتهامه بالإرهاب‬ ‫اىل ت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى ق�ضيته‬ ‫وم ��ن خ�ل�ال االدع�� ��اء ب� � �� ّأن التهمة‬ ‫املل�صقة ب��ه ذات �أه ��داف �سيا�سية‬

‫و�أن ال��واج��ب ال��دي�ن��ي ع�ل��ى جميع‬ ‫العراقيني الدفاع عنه‪ .‬ويف �أعقاب‬ ‫جميع هذه التنازالت "غري املت�صور‬ ‫قبول العراق بها" قررت ال�سعودية‬ ‫تعيني �سفريها يف اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية �سفري ًا لها غري مقيم يف‬ ‫العراق‪ ،‬وبذلك و�ضعوا "القطة بني‬ ‫احلمام" كما يقول املثل الأمريكي‪،‬‬ ‫�إال �أن م�ست�شاري املالكي عدميي‬ ‫اخل�برة �سارعوا اىل الإ��ش��ادة بهذه‬ ‫اخل� �ط ��وة م �ن �ج��ذب�ين اىل اجل� ��زرة‬ ‫ال�صغرية التي قدمتها لهم الريا�ض‪،‬‬ ‫متمثلة بخطوة "ال�سفري"!‪ .‬ولقد‬ ‫�أرادت ال�سعودية بذلك (عدم اللجوء‬ ‫�إىل تعيني �سفري ثابت يف بغداد)‬ ‫ت�أكيد �أن الو�ضع يف البلد غري �آمن‬ ‫وغ�ير م�ستقر‪ ،‬و�أن الأم��ور بحاجة‬ ‫اىل تغيري �أكرب "�أي تنازالت �أكرب"‬ ‫ل �ك��ي ت �ق �ب��ل ال �� �س �ع��ودي��ة بافتتاح‬ ‫�سفارتها يف بغداد‪ ،‬و�إقامة عالقات‬ ‫دبلوما�سية كاملة مع العراق‪.‬‬ ‫ويف ‪� 23‬شباط‪� ،‬شن تنظيم القاعدة‬ ‫يف ال �ع��راق �سل�سلة هجمات قاتلة‬ ‫و�صلت اىل ‪ 30‬هجوم ًا يف �أنحاء‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة م� ��ن ال� � �ع � ��راق‪ .‬وج � ��اءت‬ ‫الهجمات فقط بعد �أي ��ام م��ن قرار‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة ت�ع�ي�ين ��س�ف�ير ل �ه��ا يف‬ ‫ب� �غ ��داد‪ .‬وه� ��ذه ال �ه �ج �م��ات خدمت‬ ‫كثري ًا املوقف ال�سعودي‪ ،‬ذل��ك �أنها‬ ‫تعطيها احلق متى ما �أرادات ب�سحب‬ ‫�سفريها‪ ،‬و�إلغاء امل�شاركة يف القمة‬ ‫�أو ت�أجيلها نهائي ًا بذريعة �أن العراق‬ ‫مازال "حتت �سطوة القاعدة" التي‬ ‫ت�شكل تهديد ًا خطر ًا على �أمن البلد‪.‬‬ ‫وامل �� �ش �ك �ل��ة ال �ك �ب�يرة الآن ه��ي �أن‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة مت���س��ك ب �ي��ده��ا جميع‬ ‫اخل � �ي� ��وط‪ ،‬وب� � ��د ًال م ��ن �أن تركز‬ ‫احلكومة على حماية �شعبها‪ ،‬راحت‬ ‫تفعل امل�ستحيل من �أجل التهوين من‬ ‫��ش��أن الهجمات‪ ،‬وامل�ضي ق��دم� ًا يف‬ ‫جهودها لعقد القمة‪.‬‬ ‫هذه الهجمات عمقت ال�شكوك على‬ ‫نطاق وا�سع بالدور املحوري للغاية‬ ‫الذي ي�ؤديه تنظيم القاعدة‪ ،‬والذي‬ ‫ي�ع�م��ل ب �� �ص��ورة م �ب��ا� �ش��رة �أو غري‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬كاداة ال غنى عنها –وقوية‬ ‫للغاية‪ -‬يف �أداء النظام ال�سعودي‬ ‫ودعم �أهدافه وحتركاته ال�سيا�سية‬ ‫الإقليمية والداخلية‪.‬‬

‫احتماالت "الت�سيي�س الطائفي" فـي �سوريا‬

‫ال�س ّنة‬ ‫الأر�ض تته ّي�أ ل�صراع "اال�ضطهاد على الهوية" بت�أليب العلويني �ضد ُ‬ ‫ال�س ّنة على العلويني فيما بعد!‬ ‫وبتحري�ض ُ‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫كلما متكن املجتمع‬ ‫الدويل –وب�سرعة‪ -‬من‬ ‫امل�ساعدة يف �إنهاء القتل‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬كلما زادت‬ ‫قدرته على منع انت�شار‬ ‫التطرف بني �سكان‬ ‫البالد على �أ�س�س طائفية‬ ‫وحتى دينية‪ ،‬بح�سب‬ ‫ر�أي املحلل ال�سيا�سي يف‬ ‫�صحيفة غلوبل بابليك‬ ‫�سكوير الأمريكية‪ .‬وبعد‬ ‫بع�ض التحليل الذاتي يف‬ ‫البو�سنة‪ ،‬خل�ص املجتمع‬ ‫الدويل �إىل �أن التدخل‬ ‫كان هو الطريق الأمثل‬ ‫لإنهاء تطرف امل�سلمني‪.‬‬ ‫فما كان ينطبق على‬ ‫البو�سنة يبدو �أنه ينطبق‬ ‫اي�ض ًا على �سوريا‪.‬‬ ‫ظهر جدل جديد �ضد‬ ‫التدخل يف �سوريا مفاده‬ ‫�أنه ب�سبب ا�شتمال‬ ‫املعار�ضة على عنا�صر‬ ‫�إ�سالمية متطرفة‪ ،‬فيجب‬ ‫على الواليات املتحدة‬ ‫وبلدان �أخرى االمتناع‬ ‫عن دعم التمرد �ضد نظام‬ ‫ب�شار الأ�سد ب�سبب اخلوف‬ ‫من �أن ي�ؤدي ذلك �إىل‬ ‫متكني الإ�سالميني‪.‬‬

‫وي���ض�ي��ف امل �ح �ل��ل ق��ول��ه‪ :‬ل �ق��د زرت تركيا‬ ‫م� ��ؤخ���ر ًا وت��وق �ف��ت يف م���دن ب��ال �ق��رب من‬ ‫احل� ��دود ال���س��وري��ة م�ث��ل �أن�ط��اك�ي��ا وغ ��ازي‬ ‫عنتاب‪ .‬و�أث �ن��اء ه��ذه ال��رح�ل��ة‪ ،‬حتدثت �إىل‬ ‫�أنا�س هم على ات�صال يومي مع ال�سوريني‪،‬‬ ‫وم��ن بينهم �أ�ساتذة يف جامعة ال��ذروة يف‬ ‫غ ��ازي ع�ن�ت��اب‪ ،‬وه��ي م��در��س��ة دول �ي��ة ت�ضم‬ ‫طالب ًا �سوريني و�صحفيني �أمريكيني عادوا‬ ‫لتوهم من �سوريا‪ .‬مل �أج��د �أي��ة دالالت على‬ ‫�أن الإ�سالميني يديرون االنتفا�ضة‪� .‬إال �أنني‬ ‫غ��ادرت تركيا وي ��راودين �شعور ب ��أن ت�أخر‬ ‫التدخل �ضد نظام الأ�سد قد ي��ؤدي بالت�أكيد‬ ‫�إىل ازدياد اال�ستياء يف �صفوف الإ�سالميني‬ ‫جت��اه الأ� �س��د �إىل درج��ة ت� ��ؤدي �إىل متكني‬ ‫املتطرفني يف �سوريا‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق –ي�ؤكد املحلل ال�سيا�سي‪-‬‬ ‫ه �ن��اك در� ��س مي�ك��ن تعلمه م��ن احل ��رب يف‬ ‫البو�سنة يف ت�سعينيات ال �ق��رن املا�ضي‪.‬‬ ‫فعندما بد�أ اجلي�ش اليوغ�ساليف هجومه على‬ ‫البو�سنة يف عام ‪ ،1992‬كان م�سلمو البو�سنة‬ ‫(ال��ذي��ن ُي�ع��رف��ون �أي���ض� ًا با�سم البو�شناق)‬ ‫يو�صفون ب�أنهم "امل�سلمون الأكرث علمانية"‬ ‫يف ال �ع��امل‪ .‬ف�ق��د ك��ان اع �ت �ن��اق البو�سنيني‬ ‫للإ�سالم غري �سيا�سي‪ ،‬كما �أن م�ستوى تدين‬ ‫املرء كان �أمر ًا �شخ�صي ًا‪ .‬بل كان البو�سنيون‬ ‫يتناولون حلم اخلنزير بحرية‪ ،‬وهو انتهاك‬ ‫ل�ل�إ��س�لام التقليدي مم��ا �أث ��ار �صدمة حتى‬ ‫لزمالئهم الليرباليني يف تركيا‪� .‬إال �أنه بعد‬ ‫ب�ضع �سنوات فقط من ب��دء الهجمات على‬ ‫البو�سنيني‪ ،‬كان م�سلمو البو�سنة "الآكلون‬ ‫للحم اخلنزير" ي�ت��وددون �إىل الإ�سالميني‬ ‫امل �ت �ط��رف�ين‪ ،‬مب��ا يف ذل ��ك ع �م�لاء ايرانيني‬ ‫وجهاديني‪ .‬وبينما �شاهد العامل اخلارجي‬ ‫ال�ق��وات ال�صربية وه��ي تذبح البو�سنيني‪،‬‬ ‫�أ�صبح ه�ؤالء النا�س ينظرون ب�شكل متزايد‬ ‫�إىل ما يتعر�ضون له من ا�ضطهاد من منظور‬ ‫دي�ن��ي‪ .‬وق��د ب ��د�ؤوا يعتقدون ب ��أن ال�صرب‬ ‫(امل�سيحيني) ي�ستهدفونهم ب�سبب دينهم‬ ‫(الإ�سالمي) و�أن العامل اخلارجي �أدار ظهره‬ ‫ملا يتعر�ضون له من ا�ضطهاد ب�سبب دينهم‬ ‫الإ�سالمي‪ .‬وقد �أدت تلك العملية �إىل حدوث‬ ‫ت�سيي�س �سريع لهوية البو�سنيني الإ�سالمية‪.‬‬ ‫فقد ب��د�أ البو�سنيون ال��ذي��ن ك��ان��وا �سابق ًا‬

‫علمانيني بل وحتى غري متدينني يف النظر‬ ‫�إىل العامل من خالل منظور املانوية القائمة‬ ‫على دوافع دينية‪.‬‬ ‫ويتابع حملل ال�صحيفة الأمريكية حديثه‪:‬‬ ‫ه��ذا التحول القائم على اال�ضطهاد ‪-‬وهو‬ ‫ظ��اه��رة ت��اري�خ�ي��ة لي�ست غ�ير م ��أل��وف��ة بني‬ ‫املجتمعات امل�سلمة‪� -‬أدى �إىل حتول امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي البو�سني ب�سرعة وب�شكل جذري‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح ب��و��س��ع اجل �ه��ادي�ين ‪-‬ال��ذي��ن كان‬ ‫يُنظر �إليهم يف ال�سابق على �أن�ه��م غرباء‬ ‫ويتجنبهم البو�سنيون‪� -‬أن يجدوا م�أوى‬ ‫لهم يف البو�سنة‪ .‬وال��واق��ع �أن��ه عندما قرر‬ ‫العامل اخل��ارج��ي بقيادة ال��والي��ات املتحدة‬ ‫التدخل يف البو�سنة يف عام ‪ ،1995‬كان ذلك‬ ‫مربر ًا باخلوف من �سرعة حتول البو�سنيني‬ ‫�إىل متطرفني‪ .‬ورغ��م �أن النزاع يف �سوريا‬ ‫يفتقر �إىل بعد ديني‪� ،‬إال �أن له طابع ًا طائفي ًا‬ ‫قد ي ��ؤدي �إىل ح��دوث ت�سيي�س �إ�سالمي يف‬ ‫�سوريا على غرار ما حدث يف البو�سنة‪.‬‬ ‫فالدائرة الداخلية لنظام الأ�سد تت�ألف من‬

‫العلويني‪ ،‬وه��م �أح��د �أف��رع الإ� �س�لام‪ ،‬بينما‬ ‫تت�ألف املعار�ضة يف معظمها من امل�سلمني‬ ‫ال�سنة‪ .‬وحتى �إن كانت مطالبة املتظاهرين‬ ‫بالدميقراطية غ�ير دينية‪ ،‬ف ��إن حقيقة �أن‬ ‫نظام الأ�سد و�أن�صاره (العلويني) يقتلون‬ ‫بوح�شية املتظاهرين (ال�سنة) ت�ضفي بالفعل‬ ‫طابع ًا طائفي ًا على ال�صراع يف �سوريا‪ .‬وقال‬ ‫املحلل‪� :‬إن التحول القائم على اال�ضطهاد‬ ‫للهوية الإ�سالمية قد يعيد ت�شكيل ال�صراع‬ ‫على �أنه �صراع ديني بحيث ي�ؤلب العلويني‬ ‫�ضد ال�سنة ويحر�ض ال�سنة �ضد العلويني‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬كما ت�شري الأدل���ة ال�سمعية‪،‬‬ ‫ينظر بالفعل بع�ض املتظاهرين �إىل ذلك‬ ‫اال�ضطهاد من منظور ديني‪ ،‬حيث ي�ؤمنون‬ ‫�أن النظام ي�ستهدفهم لي�س ب�سبب مطالبتهم‬ ‫بالدميقراطية‪ ،‬لكن لأن �آلة العلويني حتاول‬ ‫ذبح ال�سنة‪ .‬وكلما تخاذل العامل اخلارجي‬ ‫يف الوقت الذي يتم فيه ذبح ال�سوريني‪ ،‬كلما‬ ‫زاد �إميان ال�سنة يف �سوريا ب�أن العامل يدير‬ ‫ظهره ملثل هذه الفظائع ب�سبب دينهم‪� .‬أ�ضف‬

‫�إىل ذلك حقيقة �أن بع�ض ال�سنة املت�شددين‬ ‫ال يعتربون العلويني م�سلمني فعليني‪ ،‬ويف‬ ‫غ�ضون �أ�شهر قليلة قد تبد�أ عنا�صر متطرفة‬ ‫مثل تنظيم "القاعدة" ب�شن ح��رب دعائية‬ ‫لت�صوير ال�صراع ال�سوري ك�صراع يقوم فيه‬ ‫العلويون "غري امل�سلمني" بقتل امل�سلمني‪.‬‬ ‫يحول هذا الت�صور القتال �أي�ض ًا ويبعث‬ ‫وقد ِ ّ‬ ‫مبوجات عنف طائفية عرب امل�شهد اله�ش يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ .‬ويف الوقت ذاته‪ ،‬قد ي�ؤدي‬ ‫يحول‬ ‫ذلك �إىل ن�شر التطرف يف �سوريا‪ ،‬مما ِ ّ‬ ‫الدولة �إىل �أر���ض جتنيد خ�صبة للجماعات‬ ‫املتطرفة‪ .‬وعلى ال�صعيد امليداين‪ ،‬ف�إن جمزرة‬ ‫مروعة يف عدد من احياء حم�ص وخ�صو�صا‬ ‫كرم الزيتون والتي اتهم نا�شطون �شبيحة‬ ‫النظام بارتكابها ليل االحد االثنني‪ ،‬واودت‬ ‫بحياة نحو ‪� 73‬شخ�صاغالبيتهم من الن�ساء‬ ‫واالطفال‪ ،‬دفعت مئات العائالت اىل النزوح‬ ‫عن املدينة‪ ،‬فيما قتل ع�شرات اخ��رون على‬ ‫اي��دي ق��وات االم��ن يف م��دن �سورية اخرى‪،‬‬ ‫وال �سيما ادلب التي تتعر�ض منذ �أيام لهجوم‬

‫�شامل من قبل ال�ق��وات النظامية‪ .‬وذكرت‬ ‫جل��ان التن�سيق املحلية ان ‪� 73‬سقطوا يف‬ ‫ح�م����ص وح ��ده ��ا‪ .‬وم ��ن ��ض�م��ن ه�� ��ؤالء ‪50‬‬ ‫�شخ�صا ق�ضوا يف جم��زرة ك��رم الزيتون‪.‬‬ ‫وقتل ‪� 25‬شخ�صا يف ادلب وتوزع الباقون‬ ‫على دم�شق وريفها وحلب ودرعا والالذقية‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل��ر��ص��د ال �� �س��وري حل�ق��وق االن�سان‬ ‫وق��وع "جمزرة" راح �ضحيتها العديد من‬ ‫الن�ساء واالط�ف��ال يف حم�ص‪ ،‬متهما قوات‬ ‫النظام بارتكابها‪.‬‬ ‫ونقلت وكاالت الأنباء عن كاتب ال�سيناريو‬ ‫ف ��ؤاد حمرية قوله �إن ع�شرات اال�شخا�ص‬ ‫من الطائفة العلوية كلفوه التحدث با�سمهم‬ ‫ل �ي �ع �ل �ن��وا ب ��راءت� �ه ��م م ��ن "هذه اجل��رمي��ة‬ ‫وا�ستنكارهم ال�شديد للطريقة املروعة التي‬ ‫ن �ف��ذت بها"‪ ،‬م�ط��ال�ب�ين اجل �ه��ات املخت�صة‬ ‫بالتحقيق ال�سريع يف مالب�سات هذه املجزرة‬ ‫احلقرية وك�شف مرتكبيها ومن يقف خلفهم‬ ‫وتقدميهم ملحاكمة علنية وب ��أ� �س��رع وقت‬ ‫ودون �أية مماطلة حتت �أي ذريعة �أو حجة‬ ‫درءا للفتنة التي باتت تهدد م�صري الوطن‪.‬‬ ‫وذكر ع�ضو الهيئة العامة للثورة ال�سورية‬ ‫ه��ادي العبد الله من حم�ص ان��ه مت العثور‬ ‫على جثث ما ال يقل عن ‪ 26‬طفال و‪ 21‬امراة‬ ‫يف حيي ك��رم الزيتون وال�ع��دوي��ة بع�ضهم‬ ‫ذبحوا واخرون طعنهم ال�شبيحة ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع العبدالله‪ :‬ان عنا�صر م��ن اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احل��ر متكنوا من نقل اجلثث اىل‬ ‫حي باب �سباع االكرث امانا وا�ضاف‪" :‬هكذا‬ ‫متكن النا�شطون من ت�صوير اجلثث"‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫تعر�ض بع�ض ال�ضحايا للذبح بال�سكاكني‬ ‫واخ� � ��رون ل �ل �ط �ع��ن‪ .‬وغ�ي�ره ��م‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫االطفال‪� ،‬ضربوا على الرا�س بادوات حادة‪.‬‬ ‫وتعر�ضت فتاة للت�شويه بينما مت اغت�صاب‬ ‫بع�ض الن�ساء قبل قتلهن‪ .‬وفور انت�شار انباء‬ ‫امل�ج��زرة‪ ،‬نزحت مئات العائالت من بع�ض‬ ‫احياء حم�ص‪ ،‬ال �سيما كرم الزيتون‪ .‬وقال‬ ‫مدير املر�صد ال�سوري حلقوق االن�سان رامي‬ ‫عبد الرحمن‪ :‬هربت مئات العائالت من مدينة‬ ‫حم�ص ليل االحد‪-‬االثنني‪ ،‬ال�سيما من حي‬ ‫كرم الزيتون‪ ،‬خوفا من جمازر جديدة على‬ ‫ايدي قوات النظام‪ .‬وا�شار اىل ان العائالت‬ ‫نزحت من احياء كرم الزيتون وباب الدريب‬

‫والنازحني‪ ،‬م�ضيفا ان بع�ض هذه العائالت‬ ‫"نام افرادها يف العراء داخل �سياراتهم"‪،‬‬ ‫النهم مل يكونوا يعرفون اىل اين يتجهون‬ ‫بعد اكت�شاف "املجزرة"‪ .‬ودعا عبد الرحمن‬ ‫�إىل ت�شكيل جلنة حتقيق م�ستقلة عاجلة‬ ‫من ق�ضاة م�شهود لهم بالنزاهة للك�شف عن‬ ‫مرتكبي هذه املجازر وتقديهم للعدالة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر دعا املجل�س الوطني ال�سوري‬ ‫املعار�ض �إىل تدخل ع�سكري دويل وعربي‬ ‫ع��اج��ل‪ .‬وق ��ال ع�ضو املجل�س ول�ي��د البني‬ ‫لوكالة الأنباء الأملانية من ا�سطنبول‪ :‬ندعو‬ ‫اىل تدخل ع�سكري دويل وعربي عاجل على‬ ‫ال �ف��ور‪ .‬م��ا ح��دث مذبحة موثقة بالأ�سماء‬ ‫والهويات‪ .‬و�أ�ضاف �أن املجتمع ال��دويل ال‬ ‫ميكنه �أن يقف �صامتا �أك�ثر من ذل��ك‪ .‬ويف‬ ‫امل�ق��اب��ل‪ ،‬اعترب م�صدر �إع�لام��ي ��س��وري �أن‬ ‫ال�صور التي تعر�ضها بع�ض الف�ضائيات هي‬ ‫من جرائم املجموعات الإرهابية امل�سلحة‬ ‫بحق الأه��ايل الذين اختطفتهم وقتلتهم يف‬ ‫حم�ص‪ .‬وذكرت جلان التن�سيق املحلية ان ‪8‬‬ ‫فل�سطينيني كانوا بني �ضحايا كرم الزيتون‪.‬‬ ‫ويف ادل��ب قتل ‪� 25‬شخ�صا عندما وا�صلت‬ ‫ق��وات االم��ن هجومها على ع��دد م��ن بلدات‬ ‫وق��رى املحافظة وخ�صو�صا ادل��ب املدينة‬ ‫واريحا‪.‬‬ ‫ويف م� �ع ��رة ال �ن �ع �م��ان ع�ث�ر ع �ل��ى جثتني‬ ‫جمهولتي الهوية على االوتو�سرتاد الدويل‬ ‫�صباح ام����س‪ .‬كما �أع�ل��ن املر�صد ال�سوري‬ ‫حلقوق الإن�سان اعتقال ‪ 35‬مدنيا من قرية‬ ‫ع�ين الروز بجبل ال��زاوي��ة التابع ملحافظة‬ ‫�أدلب وهددت الأهايل ان مل ي�سلموا املن�شقني‬ ‫�سوف يتم ا�ستهداف القرية جمددا‪ .‬اىل ذلك‬ ‫قال نا�شط من املعار�ضة ال�سورية ان �سيارة‬ ‫ملغومة انفجرت فقتلت تلميذة و�أ�صابت‬ ‫‪ 25‬يف مدر�سة مبدينة درع��ا ال�ت��ي �شهدت‬ ‫ا�شتباكات يف ال�شوارع ب�شكل متقطع بني‬ ‫�أفراد اجلي�ش ال�سوري احلر وقوات الرئي�س‬ ‫ب�شار اال�سد‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��اه��ر ع�ب��د احل��ق (م��ن امل��دي �ن��ة) يف‬ ‫حديثه لوكالة روي�ترز‪" :‬انفجرت ال�سيارة‬ ‫�صباحا يف حي الكا�شف �أمام مدر�سة املحطة‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة للبنات وال���ذي �شهد تظاهرات‬ ‫حا�شدة"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫حوار‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪ 14‬آذار ‪2012‬‬

‫(‬

‫‪No.(212) Wednesday 14, March, 2012‬‬

‫) مع البككه(‪ )BKK‬يف جبل قنديل‬

‫الناطق الإعالمي حلزب العمال الرتكي كاروان �آزادي ‪:‬احلركات الإ�سالمية بعد ثورات‬ ‫الربيع العربي ال متلك �أية برامج دميقراطية و�صراعها فقط على كر�سي ال�سلطة‬ ‫قال ك��اروان �آزادي الناطق با�سم مكتب الإع�لام يف منظومة‬ ‫املجتمع الكرد�ستاين �أن ال�شعب الكردي جزء مهم من ثورة‬ ‫ال�شرق الأو�سطية �أو الربيع العربي‪ .‬والثورة التي بد�أت يف‬ ‫تون�س وت�ستمر حتى الآن يف �سوريا تعرب لنا وب�شكل وا�ضح ب�أنه‬ ‫انفجار ورد فعل ال�شعوب يف املنطقة �ضد النظام الر�أ�سمايل‬ ‫العاملي والقيادات الدكتاتورية‪.‬‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫وعن �صعود احلركات الإ�سالمية‬ ‫بعد ث ��ورات ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي قال‬ ‫�آزادي �أن احلركات الإ�سالمية ال‬ ‫متلك �أية برامج دميقراطية وداعية‬ ‫للحرية ‪ ,‬بل �صراعها مع الأنظمة‬ ‫امل�ستبدة كانت وم��ا ت��زال تعي�ش‬ ‫�صراعا على كر�سي ال�سلطة فقط‬ ‫دون امل�سا�س بالنظام ال�سيا�سي‬ ‫القائم وتغيري النظام جذريا ‪ ،‬و�أن‬ ‫م���ش��روع ف��ر���ض الإ� �س�لام املعتدل‬ ‫على املنطقة لإجها�ض الثورات‬ ‫ال�شعبية ه��و م �� �ش��روع �أمريكي‬ ‫وال� �ه���دف م �ن��ه ه ��و �أع���اق���ة �سري‬ ‫الثورة نحو دميقراطية اجتماعية‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫وعن مطالب ال�شعب الكردي قال‬

‫�آزادي يف حواره مع "النا�س"ان‬ ‫مطالبنا وا��ض�ح��ة وه��ي احلرية‬ ‫لل�شعب ال �ك��ردي والدميقراطية‬ ‫لرتكيا و�إي��ران والعراق و�سوريا‬ ‫ون � �ح� ��ن ك� �م� �ن� �ظ ��وم ��ة امل �ج �ت �م��ع‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين ن��ح��اول م��ع كافة‬ ‫االط� ��راف ال�ك��رد��س�ت��ان�ي��ة توحيد‬ ‫ال�شعب الكردي‪.‬‬

‫ ���ش��ه��دت ال��ب��ل��دان العربية‬‫رب��ي��ع��ا ع��رب��ي��ا �أح����دث ث��ورة‬ ‫ع��ارم��ة يف املفاهيم املتعلقة‬ ‫بالوعي والعدالة االجتماعية‬ ‫وقيام حكومة االن�سان‪..‬كيف‬ ‫تقر�ؤون من وجهة نظر كردية‬ ‫تركية حدث الربيع العربي يف‬ ‫تون�س واليمن وم�صر واخريا‬ ‫يف �سوريا؟‬

‫ال �� �ض �غ��ط وال �ظ �ل��م واال� �س �ت �ب��داد‬

‫لدي ما اقول‬

‫ه ّيا بنا نلعب !‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫الأج��واء ال�سيا�سية والدبلوما�سية �ساخنة ح ّد الغليان ‪ ،‬وهِ مم الرجال‬ ‫من �أويل الأمر تت�صاعد يوم ًا بعد يوم ‪ ،‬وحوارات وزيارات و�صفقات‬ ‫تدور بني �أروقة الليل ويف ع ّز الظهرية ‪ ،‬وتنازالت من الطرف امل�ضيّف‬ ‫‪ ،‬وامالءات من طرف ال�ضيوف ‪ ،‬وجميع ال�سا�سة الذين ي�شكلون امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي العراقي ‪ ،‬يرتقبون اللحظة املوعودة التي تتم فيها انعقاد‬ ‫القمّة العربية ‪.‬‬ ‫اخلارجية العراقية تو ّزع بطاقات الدعوة يف حما�س كبري ‪ ،‬والداخلية‬ ‫العراقية ‪ ،‬تر�سم وتخطط وت�ستنفر ‪ ،‬للو�صول �إىل ّ‬ ‫خطة �أمنية �شاملة ‪،‬‬ ‫واملالية العراقية تخ�ص�ص املبالغ الكبرية ‪ ،‬وت�صرف دون حما�سبة وال‬ ‫مراقبة ‪ ،‬ووزارات و�ضعت منت�سبيها يف حالة �إنذار دائم ‪ ،‬لتقدمي �أف�ضل‬ ‫اخلدمات ‪ ،‬و�أ�شهى امل�أكوالت ‪ ،‬و�ألذ ّ املرطبات ‪ ،‬والن�شامى ممّن له عالقة‬ ‫بهذا العر�س العربي الكبري ‪� ،‬أعدّوا برامج ترفيهية حتت عنوان ( �شايف‬ ‫خري وم�ستاهلهه ) ‪.‬‬ ‫ويف داخ��ل البيت ال�سيا�سي العراقي ‪ ،‬مهاترات غريبة ‪ ،‬ومناطحات‬ ‫عجيبة ‪ ،‬بع�ضهم يرى �أن ن�شر الغ�سيل الو�سخ ملجمل ما يدور على ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية بات �ضروريا عر�ضه يف القمة العربية ‪ ،‬كون ال�ضيوف هم‬ ‫من �أبناء عمومتنا ‪ ،‬وال �ضري يف ك�شف امل�ستور بني �أبناء العمومة ‪،‬‬ ‫والبع�ض الآخر يرى � ّأن اللياقة تقت�ضي الظهور مبظهر القوي املتما�سك ‪،‬‬ ‫ولو كان يتعكز على عمود من دخان ‪.‬‬ ‫ال�ق� ّم��ة العربية على الأب� ��واب ‪ ،‬وكلمّا‬ ‫اق �ت�رب م��وع��د ان �ع �ق��اده��ا ‪ ،‬ت�صاعدت‬ ‫وترية احلما�س ‪ ،‬وازداد تناطح التهديد‬ ‫والوعيد ‪ ،‬وك�ثرت طلبات �أوالد العم ‪،‬‬ ‫وعلى احلكومة �أن تنحني لكل الطلبات‬ ‫مع املمنونية ‪ ،‬ما دام انعقاد القمّة يف‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫وال �� �ش �ع��ب ال �ع��راق��ي امل �ح�ت�رق بنريان‬ ‫جراحاته ‪ ،‬يقف �أم��ام ما يحدث موقف‬ ‫املتفرج على فجيعته ‪ ،‬فهو ال يعنيه من‬ ‫�أم��ر القمّة العربية ‪� ،‬سواء انعقدت يف‬ ‫بغداد ‪� ،‬أو يف ب�لاد ال��واق واق ‪� ،‬أو يف‬ ‫كواالالمبور ‪ ،‬لكنه يعرف ورغم ك ّل ما يعانيه ‪ّ � ،‬أن اخلا�سر الوحيد الذي‬ ‫يخرج من اجتماع هذه القمّة ‪ ،‬هو العراق ‪.‬‬ ‫والعراقيون يفهمون اللعبة بك ّل �أ�سرارها ‪ ،‬و� ّأن ما يقال ب� ّأن انعقاد القمّة‬ ‫العربية يف بغداد ‪� ،‬سيعيد ال��دور الريادي للعراق يف حميطه العربي‬ ‫والإقليمي والدويل �أمر يف غاية ال�سذاجة ‪ ،‬يراد منه ذر الرماد يف عيون‬ ‫املغفلني ‪.‬‬ ‫القمّة العربية و�ضعت يف �أولوياتها بندا واح��دا يعرفه اجلميع ‪ ،‬وما‬ ‫�سواه �سيمثل �إك�س�سوارات يراد منها التغطية على ال�سبب احلقيقي الذي‬ ‫�سوف تنعقد القمّة من �أجله ‪ ،‬و�سيخرج اجلميع بنتائج رائعة لتحقيق‬ ‫الهدف املركزي ‪ ،‬و�سيبقى العراق وحده يدفع فواتري �سيا�سة االجنرار‬ ‫وراء �أهداف مر�سومة ووا�ضحة ‪ ،‬يربع �أوالد العم بتنفيذها ‪ ،‬نيابة عن‬ ‫الكبار الذي ير�سمون ال�سيا�سة العامة واخلا�صة لعموم املنطقة ‪.‬‬ ‫القمّة العربية �ستنعقد يف بغداد ‪ ،‬و�سيح�ضر من يح�ضر ‪ ،‬ر�ؤ�ساء وملوك‬ ‫و�سالطني وممّ ن يتمتعون باحلق الإلهي املطلق ‪� ،‬أو من ينوب عنهم ‪،‬‬ ‫و�ستخرج القمّة ببيان ختامي ‪ ،‬وخطابات متالحقة وقرارات وتظاهرات‬ ‫وهو�سات ‪ ،‬و�ستنبثق عن جل�ساتها جلان متابعة وفرق مراقبة ‪ّ ،‬‬ ‫لكن ما‬ ‫يتمخ�ض عن هذه القمّة ‪ ،‬وك ّل ما يقوله الإعالم عنها ‪� ،‬سينتهي �إىل احلالة‬ ‫التي انتهت فيها قرارات القمم العربية ال�سابقة ‪ ،‬با�ستثناء الهدف الذي‬ ‫جعل �سالطني الأمر والنهي يعقدون قمّتهم يف بغداد ‪ ،‬وبعدها �ستعود‬ ‫حليمة �إىل عادتها القدمية ‪ ،‬و�ستنك�شف ك ّل الأوراق لدى ال�صم والبكم‬ ‫والعميان ‪ ،‬و�سيعلم اجلميع ‪ّ � ،‬أن ما ح�صل ال يختلف عن برنامج ( هيّا بنا‬ ‫نلعب ) الذي يقدمه عادل �إمام يف م�سرحيته ال�شهرية ( �شاهد ما �شاف�ش‬ ‫حاجة ) ‪.‬اللهم ا ّنا ن�س�ألك �س�ؤال عبد ذليل ‪� ،‬أن مت ّد �سا�ستنا الكبار بالعزم‬ ‫والثبات ‪ ،‬و�أن متنحهم القوّة والعزمية على حتقيق عقد االجتماع القادم‬ ‫ملجل�س الأم��ن يف حمافظة الب�صرة ‪ ،‬واجتماع اجلمعية العامة للأمم‬ ‫املتحدة يف حمافظة املو�صل ‪ ،‬لكي يتنعم اجلميع بال�سعادة واخلري ‪،‬‬ ‫وتوفري اخلدمات التي يتنعم بها �أهل العراق ‪.‬‬ ‫قولوا معي �آمني يارب العاملني ‪.‬‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫ال��ذي يقوم به النظام الر�أ�سمايل‬ ‫ال�ع��امل��ي والأن �ظ �م��ة الدكتاتورية‬ ‫على املجتمع يف املنطقة قد و�صل‬ ‫�إىل حد ال ميكن حتمله‪ .‬وال ميكن‬ ‫للمجتمع الذي له ح�ضارة وثقافة‬ ‫ميتد جذوره �إىل عمق التاريخ يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط يقف �صامتا �أمام‬ ‫�أي حماولة ال�ستعباده والتعدي‬ ‫على حريته‪ .‬وهذه الأنظمة مل تر‬ ‫كل هذه احلقائق وكانت م�صرة يف‬ ‫�سيا�ستها اال�ستبدادية وال تنوي‬ ‫�أي تغيري يف نظامها ومل يرتكوا‬ ‫�أي جم ��ال �أم� ��ام امل�ج�ت�م��ع �سوى‬ ‫القيام بالثورة‪.‬‬ ‫ال���ش�ع��ب ال� �ك ��ردي ج ��زء م �ه��م من‬ ‫ث � ��ورة ال�����ش��رق الأو���س��ط��ي��ة �أو‬ ‫الربيع العربي‪ .‬ال�شعب الكردي‬ ‫ب��د�أ ب��ال�ث��ورة يف ‪� 12‬آذار ‪2004‬‬ ‫و�ضحى ب�أبنائه من �أج��ل احلرية‬ ‫والعدالة يف وجه النظام البعثي‬ ‫الدكتاتوري‪ .‬والثورة التي بد�أت‬ ‫يف تون�س وت�ستمر حتى الآن يف‬ ‫�سوريا تعرب لنا وب�شكل وا�ضح‬ ‫ب��أن��ه انفجار ورد فعل ال�شعوب‬ ‫يف املنطقة �ضد النظام الر�أ�سمايل‬ ‫العاملي وال �ق �ي��ادات الدكتاتورية‬ ‫ال �ت��ي ان�ت�ه��ت فعالية �سيا�ساتهم‬ ‫اال�ستبدادية يف املنطقة‪� .‬أن هذه‬ ‫ال� �ث ��ورات لي�ست كال�سيكية كي‬ ‫تقوم فقط بتغيري ال�سلطة القدمية‬ ‫ب��اجل��دي��دة ب��ل تهدف �إىل احلرية‬ ‫وال� �ع ��دال ��ة ون� �ظ ��ام دمي �ق��راط��ي‬ ‫ليكون جلميع الأطياف املوجودة‬ ‫يف امل�ج�ت�م��ع مم �ث �ل��وه ودور يف‬ ‫�أدارة النظام اجلديد الذي �سوف‬ ‫يبنيه املجتمع بنف�سه‪ .‬ولكننا الآن‬ ‫�أم ��ام � �ص��ورة ال تب�شر بالتفا�ؤل‬ ‫ب�سبب تدخل القوى الر�أ�سمالية‬ ‫وع �ل��ى ر�أ� �س �ه��م �أم�ي�رك ��ا وال� ��دول‬ ‫الغربية مب�شروع �سيا�سة الإ�سالم‬ ‫امل �ع �ت��دل ع�ب�ر ج�ن��دي�ه��م املخل�ص‬ ‫رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ال�ت�رك��ي رجب‬ ‫طيب �أردوغ ��ان‪ ,‬وحزبه (العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة) ك�ن�ظ��ام ج��دي��د للدول‬ ‫ال�ت��ي ان��دل�ع��ت فيها ال �ث��ورة‪ .‬هذا‬ ‫والر�أ�سمال الأخ�ضر حتت قيادة‬ ‫فتح الله كولن املتمركز يف �أمريكا‬ ‫وج�م��اع�ت��ه ال ��ذي م��د ج ��ذوره �إىل‬ ‫الأ� �س��واق التجارية وال�صناعية‬ ‫وال� �ب� �ن ��اء يف ال���وط���ن ال �ع��رب��ي‬ ‫ليجلب من هذه الأ�سواق مليارات‬ ‫الدوالرات وي�ستعملها يف تطبيق‬ ‫م�شروع �سيا�سة الإ�سالم املعتدل‬ ‫يف ال���ش��رق الأو�� �س ��ط‪ .‬وال يقبل‬ ‫املنطق ب� ��أن ال�شعبني التون�سي‬ ‫وامل�صري قاما بالثورة �ضد نظام‬ ‫اال��س�ت�ب��داد ل�ك��ي ي�سلما ال�سلطة‬ ‫لل��أخ��وان امل�سلمني م��ن دون �أن‬ ‫ي�ح���ص��ل �أي ت �غ �ي�ير يف النظام‬ ‫ال�سيا�سي والد�ستور‪� .‬أن م�شروع‬ ‫فر�ض الإ�سالم املعتدل على املنطقة‬ ‫لإجها�ض ال �ث��ورات ال�شعبية هو‬ ‫م�شروع �أمريكي والهدف منه هو‬ ‫�أعاقة �سري الثورة نحو دميقراطية‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة ح �ق �ي �ق �ي��ة وح �م��اي��ة‬ ‫م�صالح النظام احلاكم على �أيدي‬ ‫ه��ذا التيار املتحالف مع الأنظمة‬ ‫امل�ستبدة والنظام العاملي‪ .‬ال ميكن‬ ‫ت�ق��ومي ��ص�ع��ود الإ��س�لام�ي�ين على‬ ‫كر�سي ال�سلطة يف م�صر وتون�س‬ ‫وليبيا بدعم �أمريكي وتركي وعرب‬ ‫انتخابات ي�شوبها الغمو�ض اال‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال��رب��ط ب�ين حم ��اوالت‬ ‫حت��ري��ف االن�ت�ف��ا��ض��ة وال�سيا�سة‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة ال ��داع� �م ��ة للأنظمة‬ ‫امل�ستبدة منذ ع�شرات ال�سنني ‪.‬الن‬ ‫هذه احلركات الإ�سالمية ال متلك‬ ‫�أي ��ة ب��رام��ج دمي�ق��راط�ي��ة وداعية‬ ‫للحرية ‪ ,‬بل �صراعها مع الأنظمة‬ ‫امل�ستبدة كانت وما ت��زال �صراعا‬ ‫على كر�سي ال�سلطة فقط من دون‬ ‫امل�سا�س بالنظام ال�سيا�سي القائم‬ ‫وتغيري ال�ن�ظ��ام ج��ذري��ا‪.‬ال ميكن‬ ‫و��ص��ول ال �ث��ورة �إىل �أه��داف�ه��ا من‬ ‫دون ب��رام��ج دمي�ق��راط�ي��ة ت�ضمن‬ ‫حقوق امل ��ر�أة وح�ق��وق القوميات‬ ‫وال �ث �ق��اف��ات امل �ت �ع��ددة بالدرجة‬ ‫الأوىل ك���ش��رط �أ��س��ا��س��ي وال بد‬ ‫منها لتحقيق احلرية االجتماعية‬

‫الناطق الإعالمي حلزب العمال الرتكي كاروان �آزادي‬ ‫وال �ف��ردي��ة وت�ط��وي��ر امل�ؤ�س�سات‬ ‫الدميقراطية املنتخبة والبعيدة‬ ‫عن النزعة ال�سلطوية والأ�صولية‬ ‫واجلن�سوية والعلموية البحتة‪.‬‬

‫مطالب م�شروعة‬

‫ م��ن��ذ ع����ام ‪ 1984‬وح���زب‬‫العمال الكردي الرتكي يقاتل‬ ‫احلكومة الرتكية‪ ،‬هل ميكن‬ ‫ان نتحدث عن مطالب احلزب‬ ‫؟ ه���ل ه���ي م��ط��ال��ب ح��رك��ة‬ ‫حترر �أم مطالب فئة �سيا�سية‬ ‫رفعت ال�سالح بوجه احلكومة‬ ‫الرتكية؟‬

‫مطالبنا وا��ض�ح��ة وه��ي احلرية‬ ‫لل�شعب ال �ك��ردي والدميقراطية‬ ‫لرتكيا و�إي��ران والعراق و�سوريا‬ ‫وال�شرق الأو�سط‪ .‬و�أعلن ال�شعب‬ ‫الكردي يف �شمايل كرد�ستان يف‬ ‫العام املا�ضي نظام الإدارة الذاتية‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة وق ��ام يف ظ��ل هذا‬ ‫النظام بانتخاب م�ؤمتر املجتمع‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي (‪ )KCD‬ونحن‬

‫ن�ؤيد كل امل�ب��ادرات التي يطرحها‬ ‫ال���ش�ع��ب ال� �ك ��ردي‪ .‬ون��رح��ب بكل‬ ‫املبادرات التي تنوي حل الق�ضية‬ ‫ال �ك��ردي��ة ع�بر احل���وار وبالطرق‬ ‫ال�سلمية‪ .‬ولكن �إذا مل تقبل الدول‬ ‫احلاكمة على كرد�ستان �أ�ساليب‬ ‫احل ��وار وال�ت�ف��او���ض م��ع ال�شعب‬ ‫ال� �ك ��ردي ف �� �س��وف ي �ق��وم ال�شعب‬ ‫الكردي ببناء نظامه بنف�سه ونحن‬ ‫��س�ن�ك��ون داع �م�ين ل ��ه‪ .‬وه ��ذه هي‬ ‫مطالب احلركة التحررية الكردية‬ ‫ال�ت��ي ت�ه��دف �إىل حت��ري��ر ال�شعب‬ ‫الكردي واملر�أة وال�شبيبة وجميع‬ ‫الفئات امل�ضطهدة داخل املجتمع‪.‬‬ ‫و�أن تطرقنا للكفاح امل�سلح هو‬ ‫فقط م��ن �أج��ل ال��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫ومبادئ ال�شعب الكردي واملجتمع‬ ‫الكرد�ستاين �ضمن �إط��ار الدفاع‬ ‫امل �� �ش��روع ك�م��ا ج��اء يف القوانني‬ ‫ال��دول�ي��ة يف وج��ه �سيا�سة الظلم‬ ‫والتعذيب والإبادة التي متار�سها‬ ‫الدولة الرتكية بحقهم‪ .‬هدف حزب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية ه��و البقاء يف‬

‫ال�سلطة وال يهمه �أي �شيء �أخر‪� .‬أنه‬ ‫يدعي ب�أنه حزب �إ�سالمي وبهذه‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ي��ري��د �أن ي �ع��زز نفوذه‬ ‫�ضمن العامل العربي والإ�سالمي‪.‬‬ ‫�أي�ضا النظام الر�أ�سمايل الأمريكي‬ ‫والأوروب� ��ي �أع�ط��ى حلكومة هذا‬ ‫احل���زب يف ت��رك�ي��ا دور امن ��وذج‬ ‫�سيا�سة الإ�سالم املعتدل لكي يطبق‬ ‫هذا االمنوذج �ضمن �أطار م�شروع‬ ‫ال�شرق الأو�سط الكبري يف جممل‬ ‫ال ��دول العربية ال�ت��ي ق��ام��ت فيها‬ ‫الثورة يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬منذ‬ ‫ظهور حزب العدالة والتنمية على‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية يف تركيا وكل‬ ‫الوعود التي وعد بها من �أجل حل‬ ‫ق�ضية ال�شعب الكردي والق�ضايا‬ ‫الأخرى املرتاكمة يف الوطن مل يف‬ ‫ب��أي وعد �سوى الكذب واخلدع‪,‬‬ ‫�أي�ضا ف�شل �إ�سرتاتيجية " �صفر‬ ‫م�شاكل" لوزير اخلارجية الرتكي‬ ‫داود �أغ�ل��و‪ .‬ل��ذا ف��ان �صراعنا مع‬ ‫حكومة ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‬ ‫مبدئي يف تنظيم الد�ستور اجلديد‬ ‫واج�ت�م��اع��ي يف ال��وط��ن وثقايف‬ ‫قومي يف كرد�ستان‪.‬‬

‫القائد اوجالن‬

‫ بعد م���رور �أك�ث�ر م��ن ثالث‬‫ع�شرة �سنة على اعتقال زعيم‬ ‫احلركة عبد اهلل اوج�لان‪..‬‬ ‫هل لنا ان نتعرف على حالة‬ ‫ال��زع��ي��م ال��ك��ردي يف معتقله‬ ‫واىل اي���ن و���ص��ل��ت حماكمته‬ ‫وهل هنالك امكانية لإطالق‬ ‫���س��راح��ه؟ وه���ل ان االف���راج‬ ‫عن اوج�لان مرتبط ب�صفقة‬ ‫�سيا�سية ؟ ماهي مالمح هذه‬ ‫ال�صفقة؟‬

‫منذ ‪ 227‬يوما والقائد اوجالن يف‬ ‫حالة عزلة والهدف هو قطع ال�صلة‬ ‫بني القائد وال�شعب الكردي وكذلك‬ ‫ه ��دف ال��دول��ة ال�ترك �ي��ة والقوى‬ ‫امل�ساندة لها هو ت�صفية احلركة‬ ‫ب�شخ�ص ال�ق��ائ��د �أوج �ل�ان وقطع‬ ‫�آم��ال ال�شعب باحلرية وبهذا يتم‬ ‫الق�ضاء على احلركة‪ .‬ومبقابل هذه‬ ‫الهجمة ي�صعد ال�شعب الكردي من‬ ‫مقاومته ب�شتى الو�سائل ال�سلمية‬ ‫والدميقراطية وذل��ك باال�ضراب‬ ‫عن الطعام والقيام بامل�سريات يف‬ ‫كافة �أماكن تواجده �إن كان �ضمن‬ ‫كرد�ستان �أو يف املهجر‪ .‬بالن�سبة‬ ‫ملحكمة حقوق االن�سان االوروبية‬ ‫وامل�ح��اك��م الرتكية تتقرب ب�شكل‬ ‫��س�ي��ا��س��ي وف ��ق م���ص��احل�ه��م و�أن‬ ‫ح �ق��وق �ه��م ت���ص�ب��ح ��ض�ح�ي��ة لتلك‬ ‫امل�صالح ‪ .‬وعليه لي�س هناك �أي‬ ‫حم��اك�م��ة ع��ادل��ة بالن�سبة للقائد‬ ‫اوج�ل�ان وك��ذل��ك لي�س ه �ن��اك �أي‬ ‫�صفقة الط�ل�اق � �س��راح��ه ب��ل على‬ ‫العك�س بل هناك �صفقات للق�ضاء‬ ‫عليه وت�صفيته �ضمن احلجرة‬ ‫االنفرادية امل�سجون فيها وكل ذلك‬ ‫بهدف الق�ضاء على القائد اوجالن‬ ‫وان� �ك ��ار اب� ��ادة ال���ش�ع��ب الكردي‬ ‫وحركته التحررية‪.‬‬

‫م����ع احل����زب��ي�ن ال��ك��ب�يري��ن‬ ‫الدميقراطي واالحتاد الوطني‬ ‫ال���ك���رد����س���ت���اين؟ه���ل م����ازال‬ ‫احلزبان على عالقة طيبة مع‬ ‫احلركة ام ان حتوالت ال�سيا�سة‬ ‫وال�ضغط ال�ترك��ي باعد بني‬ ‫ابناء الهم التاريخي الواحد؟‬

‫توحيد ال�شعب الكردي‬

‫نحن كحركة حتررية كرد�ستانية‬ ‫ن�ع�م��ل م��ن اج ��ل حت��ري��ر املجتمع‬ ‫ال� �ك ��ردي وم ��ن اج ��ل ذل ��ك هدفنا‬ ‫ه��و توحيد ال�شعب الكرد�ستاين‬ ‫وك��ان ن�ضالنا منذ البداية يهدف‬ ‫لذلك‪ .‬ومبقدورنا القول كنتيجة‬ ‫لن�ضال ابناء ال�شعب الكردي من‬ ‫اجل حترير املجتمع الكرد�ستاين‬ ‫قد و�صل اىل م�ستوى من الوعي‬ ‫الفكري اذ ال يقبل الي ط��رف ان‬ ‫يبتعد عن وح��دة ال�صف الكردي‬ ‫‪ .‬وال �ظ��اه��ر يف ي��وم �ن��ا ال��راه��ن‬ ‫ان احل��زب�ين الكبريين يف اقليم‬ ‫كرد�ستان االحت��اد والدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين واالح ��زاب االخرى‬ ‫كلها تنادي بوحدة الكرد‪ .‬ونحن‬ ‫كمنظومة املجتمع الكرد�ستاين‬ ‫ن� � �ح � ��اول م � ��ع ك� ��اف� ��ة االط�� � ��راف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��ان �ي��ة ت��وح �ي��د ال�شعب‬ ‫ال� �ك ��ردي ‪ .‬ب��ال�ط�ب��ع ال�سيا�سات‬ ‫ال�ترك �ي��ة واالي��ران��ي��ة والغربية‬ ‫وكافة االط��راف التي لها م�صالح‬ ‫يف جغرافية كرد�ستان تعمل على‬ ‫تعزيز نفوذها على النظام الذي‬ ‫�سيعقد بني ابناء ال�شعب الكردي‪،‬‬ ‫ولكن م�ستوى الوعي الذي و�صل‬ ‫اليه ال�شعب الكرد�ستاين لن يقبل‬ ‫لأي ط��رف م��ن ال�ق�ي��ادات الكردية‬ ‫ك �ق �ي��ادة ل ��ه �إال �إن ك��ان��ت تخدم‬ ‫م�صالح ال�شعب ال �ك��ردي ولي�س‬ ‫خدمة م�صالح القوى اخلارجية‪.‬‬

‫ ه���ل ان امل���وق���ف ال�ترك��ي‬‫املت�شدد من �سوريا ياتي على‬ ‫خلفية معاقبة اال���س��د على‬ ‫اح��ت�����ض��ان��ه حل����زب ال��ع��م��ال‬ ‫الكرد�ستاين يف الت�سعينيات ؟‬

‫ان العالقة ما بني حكومة العدالة‬ ‫والتنمية ونظام اال�سد اال�ستبدادي‬ ‫حتى اوائل ثورة ال�شعب ال�سوري‬ ‫ك��ان��ت �صميمية وك���ان التعاون‬ ‫ع �ل��ى ا�� �ش ��ده يف ك��اف��ة امل �ج��االت‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية واالمنية‬ ‫وخا�صة اتفاقية ا�ضنة املوقعة عام‬ ‫‪ . 1998‬واال�سد االبن �سلك طريق‬ ‫وال��ده وو�صلت ه��ذه العالقة بني‬ ‫اال�سد وحكومة العدالة والتنمية‬ ‫ورج ��ب طيب اردوغ� ��ان مل�ستوى‬ ‫ع��ال م��ن التن�سيق‪ .‬وق��ام النظام‬ ‫ال���س��وري باعتقال الع�شرات من‬ ‫ك ��وادرن ��ا وت�ع��ذي�ب�ه��م وم�ن�ه��م من‬ ‫ا�ست�شهد حتت التعذيب وقام كذلك‬ ‫بت�سليم ع��دد اخ��ر منهم للحكومة‬ ‫ال�ترك �ي��ة ك �ع��رب��ون � �ص��داق��ة فيما‬ ‫بينهما‪ .‬وكذلك فتح ا�سواق �سوريا‬ ‫امام الب�ضائع الرتكية و�إلغاء �سمة‬ ‫ال��دخ��ول ب�ين ال�ب�ل��دي��ن‪ .‬وك��ل ذلك‬ ‫ك��ان بهدف الق�ضاء على احلركة‬ ‫ ك��ي��ف ت�صفون عالقاتكم التحررية الكرد�ستانية‪ .‬وبالرغم‬‫ال�سيا�سية مع القوى الوطنية م��ن اخل�لاف��ات التاريخية م��ا بني‬ ‫الكردية العراقية خ�صو�صا ال �ن �ظ��ام ال �� �س��وري وال�ت�رك ��ي �أو‬

‫ب�ين النظام ال�ترك��ي واالي���راين ‪،‬‬ ‫عندما يكون الكرد هم امل�ستهدفون‬ ‫يتم و�ضع ه��ذه اخل�لاف��ات جانب ًا‬ ‫وي �ع �ق��دون ك��اف��ة االت �ف��اق��ات فيما‬ ‫بينهم بغية الق�ضاء على �أي �شعلة‬ ‫ام��ل بني ال�ك��رد‪ .‬وامل��وق��ف الرتكي‬ ‫االن من �سوريا هو لي�س ب�سبب‬ ‫احل��رك��ة التحررية الكرد�ستانية‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل هناك م�صالح للقوى‬ ‫ال��را��س�م��ال�ي��ة يف منطقة ال�شرق‬ ‫االو�سط وخا�صة امريكا واوروبا‬ ‫من اجل تنفيذ م�شروعهم (ال�شرق‬ ‫االو���س��ط اجل��دي��د) و��ض�م��ن هذا‬ ‫امل�شروع هناك دور لرتكيا من اجل‬ ‫تنفيذه وهو تنفيذ خمططات القوى‬ ‫الرا�سمالية يف املنطقة من خالل‬ ‫الق�ضاء على ال�ن�ظ��ام ال�سوري‪.‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك م �� �ص��احل �ه��ا اخل��ا���ص��ة‬ ‫وال�سيما حتجيم دور ال �ك��رد يف‬ ‫�سوريا والق�ضاء على تطلعاتهم‬ ‫نحو احلرية الن احلكومة الرتكية‬ ‫ال تقبل باي �شكل من اال�شكال �أن‬ ‫يتمتع الكرد يف �سوريا بحقوقهم‬ ‫و��س��وف تعمل ك��ل م��ا يف و�سعها‬ ‫من اجل عرقلة هذه التطلعات وان‬ ‫ه��ذه التقربات تعترب م��ن �صميم‬ ‫�سيا�سة ك��ل احل�ك��وم��ات الرتكية‬ ‫مثلما قال الرئي�س ال�سابق لرتكيا‬ ‫ال�سيد �سليمان دمرييل "�سنقاوم‬ ‫�أي كيان كردي اينما وجد وان كان‬ ‫يف جنوب افريقيا"‪.‬‬ ‫ كيف ت�صف م�صري العالقة‬‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ب��ي�ن احل����زب‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي الكرد�ساتني‬ ‫واالحت�����اد ال��وط��ن��ي وبينكم‬ ‫ف��ي��م��ا ل��و حققتم اه��داف��ك��م‬ ‫ال��ت��اري��خ��ي��ة‪..‬ه��ل �سيحرتم‬ ‫خياركم ال��ف��ي��درايل مثال او‬ ‫احلكم الذاتي ام �سيقف �ضد‬ ‫تطلعاتكم التاريخية يف تركيا‬ ‫على الرغم من كل التطمينات‬ ‫التي يبديها البارزاين امامكم؟‬

‫امل�ستوى الفكري الذي و�صل اليه‬ ‫ال�شعب ال�ك��رد��س�ت��اين ق��د او�صل‬ ‫االح� ��زاب ال �ك��ردي��ة اىل م�ستوى‬ ‫رف�ض �أي فكرة او ر�أي الي حزب‬ ‫�إن مل ي �ه��دف �إىل ح��ري��ة ال�شعب‬ ‫ال �ك��ردي يف �أي ج��زء ك��ان كهدف‬ ‫�أ� �س��ا� �س��ي ل ��ه‪ .‬ون �ح��ن كمنظومة‬ ‫املجتمع الكرد�ستاين كل عالقاتنا‬ ‫واتفاقياتنا مع الأط��راف الأخرى‬ ‫ه��ي على �أ��س��ا���س توحيد ال�صف‬ ‫الكردي وحتقيق م�صالح ال�شعب‬ ‫الكرد�ستاين �أينما كان‪ .‬وخياراتنا‬ ‫ال��ت��ي ن �ط��رح �ه��ا ق��اب �ل��ة للنقا�ش‬ ‫ويف نف�س ال��وق��ت ك��ل اخليارات‬ ‫امل� �ط ��روح ��ة م ��ن ق �ب��ل الأط� � ��راف‬ ‫الأخرى نحرتمها وان �أي خيارات‬ ‫يقبلها ال�شعب ال�ك��ردي نقبل بها‬ ‫ون �ع �م��ل ع �ل��ى حت�ق�ي�ق�ه��ا‪ .‬ونحن‬ ‫واثقون من ان كافة االطراف على‬ ‫م�ستوى امل���س��ؤول�ي��ة التاريخية‬ ‫امل �ل �ق��اة ع�ل��ى ع��ات�ق�ه��م يف توحيد‬ ‫ال�شعب الكردي و�أي �أمر يقع على‬ ‫عاتقنا �سوف نعمل بكل طاقاتنا‬ ‫وامكاناتنا من اجل حتقيقه وكذلك‬ ‫العمل على تعزيز هذا الهدف مهما‬ ‫تطلب ذلك ‪.‬‬


‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪� 14‬آذار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(212) Wednesday 14, March, 2012‬‬

‫‪3‬‬

‫�شركات عربية وعالمية �ست�شارك في مهرجان الزهور المرتقب‬

‫�أمانة بغداد تطلق م�سابقة بين مديريات بلديات العا�صمة لتقويم ادوارها الخدمية‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫اع �ل �ن��ت ام��ان��ة ب��غ��داد اط�لاق �ه��ا م�سابقة‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع دائ� ��رة � �ش ��ؤون املواطنني‬ ‫والعالقات العامة يف االمانة العامة ملجل�س‬ ‫ال��وزراء للتناف�س بني الدوائر البلدية من‬ ‫اجل تقدمي اف�ضل اخلدمات الهايل بغداد ‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم ان " هذه‬ ‫امل�سابقة التي تقام مبنا�سبة عيد ال�شجرة‬ ‫واقبال ف�صل الربيع ترمي اىل خلق حالة‬ ‫من التناف�س واملفا�ضلة بني الدوائر البلدية‬ ‫من خ�لال ا�ستنها�ض كل الهمم والطاقات‬ ‫وب ��ذل م��زي��د م��ن اجل �ه��ود ل�ت�ق��دمي اف�ضل‬ ‫اخل��دم��ات اله ��ايل العا�صمة يف قطاعات‬ ‫ال�ن�ظ��اف��ة وزراع� ��ة احل��دائ��ق واملتنزهات‬ ‫وت�شجري ال�شوارع واجل��زرات الو�سطية‬ ‫و�صيانة �شبكات امل��اء وال�صرف ال�صحي‬ ‫وت�أهيل الطرق "‪.‬‬ ‫واو�ضحت ان "حمالت مكثفة للوعي البلدي‬ ‫�ستطلق يف اطار هذه امل�سابقة بغية تعزيز‬ ‫اوا�صر التعاون والتوا�صل بني امانة بغداد‬ ‫كجهة تنفيذية وب�ين املواطنني وتر�سيخ‬

‫رغبتها بامل�شــــاركة (�سوريا ‪ ،‬الواليات‬ ‫ال�شعور الوطني ب�أهمية احلفاظ على‬ ‫املتحدة ‪ ،‬هولندا ‪ ،‬تركيا ‪ ،‬ال�سودان ‪ ،‬م�صر‬ ‫اخلدمات واملرافق العامة جلعل بغـداد‬ ‫‪ ،‬الهند ‪ ،‬لبنان) او من ميثلهم من ال�شركات‬ ‫�أجمل و�أنظـف على الدوام " ‪.‬‬ ‫واملكاتب الزراعية املتخ�ص�صة "‪.‬‬ ‫مبينة ان "نتائج هذه امل�سابقة �ستعلن‬ ‫وا��ش��ار اىل ان " املديريات الزراعية يف‬ ‫يف االحتفال اخلا�ص مبهرجان بغداد‬ ‫حمافظات (وا�سط ‪ ،‬الديوانية ‪ ،‬املثنى ‪،‬‬ ‫ال ��دويل ال��راب��ع للزهور يف اخلام�س‬ ‫بابل ) وبلديات (�صالح الدين النجف ‪،‬‬ ‫ع�شر من �شهر ني�سان (ابريل) القادم و‬ ‫التاجي ‪� ،‬صفوان) والرو�ضتني (احل�سينية‬ ‫تكرمي الدوائر البلدية الثالث الفائزة‬ ‫والعبا�سية) اكدت م�شاركتها يف املهرجان "‬ ‫التي ت�ستطيع حتقيق قفزات نوعية يف‬ ‫‪ .‬مو�ضحا ان " عدد ًا من ال�شركات واملكاتب‬ ‫جمال العمل اخلدمي وايجاد احللول‬ ‫الزراعية املحلية التي وجهت لها دعوات‬ ‫املنا�سبة وال���س��ري�ع��ة ل�ك��ل امل�شكالت‬ ‫�ست�شارك اي�ض ًا يف املهرجان ع��ن طريق‬ ‫اخل��دم �ي��ة ال �ت��ي ت �ع��اين م�ن�ه��ا بع�ض‬ ‫اق��ام��ة اجنحة بت�صاميم مم�ي��زة وعر�ض‬ ‫االحياء ال�سكنية �ضمن قاطع كل منها‬ ‫منتجاتها من الزهـــور والع�سل والتقنيات‬ ‫"‪.‬‬ ‫امل�ستخدمة يف القطاع الزراعي" ‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق مت�صل �أب���دى ع��دد كبري‬ ‫وب�ين ان " م��وق��ع اق��ام��ة امل�ه��رج��ان ي�شهد‬ ‫من ال��دول وال�شركات العاملية رغبته‬ ‫اع�م��ا ًال �سريعة مل�لاك��ات دائ��رة املتنزهات‬ ‫بامل�شاركة يف مهرجان بغداد الدويل‬ ‫والت�شجري وال��دوائ��ر البلدية منها ان�شاء‬ ‫ال��راب��ع ل�ل��زه��ور ال ��ذي ي�ق��ام منت�صف‬ ‫(‪ )3‬ن��اف��ورات م��اء وتهيئة اع ��داد كبرية‬ ‫ال�شهر القادم ‪.‬‬ ‫من اال�شجار والزهور والنباتات وفر�ش‬ ‫وذكر بيان لأمانة بغداد ان " عدد ًا كبري ًا‬ ‫االجنحة مب��ادة الزميج النهري ور�صف‬ ‫م�ه��رج��ان ب �غ��داد ال���دويل ال��راب��ع للزهور املحافظات واملكاتب املحلية املتخ�ص�صة‬ ‫من الدول وال�شركات واملكاتب الزراعية‬ ‫املتخ�ص�صة اب��دت رغبتها بامل�شاركة يف اىل جانب م�شاركة مديريات ال��زراع��ة يف وا� �ض��اف ان " م��ن ب�ين ال ��دول التي ابدت املمرات واملما�شي باملقرن�ص امللون " ‪.‬‬

‫�صاغة الذهب يتظاهرون‬ ‫احتجاجا على حادثة ال�شعب‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫تظاهر الع�شرات من �صاغة‬ ‫ال��ذه��ب يف حمافظة كركوك‬ ‫احتجاجا على ما ح�صل من‬ ‫اعتداء على حمال بيع الذهب‬ ‫يف بغداد‪.‬وهاجم م�سلحون‬ ‫ام�س حم��ال لبيع الذهب يف‬ ‫�سوق ‪ 4000‬يف حي ال�شعب‬ ‫�شرقي بغداد و�أ�شتبكوا مع‬ ‫ق ��وات اجل�ي����ش وال�شرطة‪،‬‬ ‫مما ادى اىل ا�ست�شهاد �أربعة‬ ‫م��دن�ي�ين وارب �ع��ة م��ن ق��وات‬ ‫الأم ��ن‪ .‬وذك��ر مرا�سل وكالة‬

‫ال�ف��رات نيوز ام�س الثالثاء‬ ‫�أن "الع�شرات م��ن ا�صحاب‬ ‫حم��ال بيع الذهب تظاهروا‬ ‫ام��ام مبنى حمافظة كركوك‬ ‫ال� �س �ت �ن �ك��ار م���ا ح �� �ص��ل من‬ ‫اعتداء على �صاغة الذهب يف‬ ‫�سوق �شعبية بحي ال�شعب‬ ‫�شرقي بغداد"‪.‬‬ ‫وطالب املتظاهرون بالك�شف‬ ‫عن منفذي االعتداء وتقدميهم‬ ‫للعدالة لالقت�صا�ص منهم كما‬ ‫طالبوا بتوفري احلماية لهم‬ ‫وت�شديد االج��راءات االمنية‬ ‫حول حمالهم‪.‬‬

‫زيادة متعاطي المخدرات في �إقليم‬ ‫كرد�ستان �إلى ن�سبة (‪60‬بالمئة)‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أع�ل��ن املتحدث با�سم وزارة‬ ‫� �ص �ح��ة ك��رد���س��ت��ان خال�ص‬ ‫ق��ادر �أرت �ف��اع ن�سبة متعاطي‬ ‫احلبوب املخدرة من ال�شباب‬ ‫يف امل� � ��دار�� � ��س وامل� �ع ��اه ��د‬ ‫والكليات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ق� ��ادر يف ت���ص��ري��ح له‬ ‫ام�س "�إن ن�سبة تعاطي �شباب‬ ‫امل��دار���س والكليات واملعاهد‬ ‫و�صلت اىل ما يقارب الـ(‪)%60‬‬ ‫وهذه ن�سبة كبرية جدا وت�ؤثر‬ ‫على ه�ؤالء ال�شباب يف بداية‬ ‫مراحلهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف " �أن وزارة �صحة‬ ‫كرد�ستان قامت وبالتعاون‬

‫م��ع وزارة الرتبية بت�شكيل‬ ‫جلنة خا�صة لتق�صي احلقائق‬ ‫ب �� �ش ��أن ال �ظ��اه��رة م��ن ق��رب‪،‬‬ ‫و�إي��ج��اد ح �ل��ول ل�ه��ا م��ن قبل‬ ‫اجلهات ذات العالقة‪".‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل" �أن ال � ��وزارة‬ ‫��ش�ك�ل��ت ف��رق��ا ط �ب �ي��ة جوالة‬ ‫ب��ا� �ش��رت ب ��زي ��ارات املعاهد‬ ‫والكليات وامل��دار���س لفح�ص‬ ‫الطلبة و�سحب املدمنني منهم‬ ‫م��ن م�ؤ�س�ساتهم التعليمية‬ ‫مل �ع��اجل �ت �ه��م م� ��ن االدم� � � ��ان‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ق� ��ررت ال � � ��وزارة عدم‬ ‫م�ع��ام�ل��ة امل��دم�ن�ين كمجرمني‬ ‫ب��ل اع�ت�ب��اره��م مر�ضى يجب‬ ‫ع�ل�اج �ه��م ث ��م اع ��ادت� �ه ��م اىل‬ ‫مدار�سهم بعد �شفائهم"‬

‫عمال الكهرباء‬ ‫في الب�صرة ي�ضربون‬ ‫عن العمل للمطالبة بتثبيتهم‬ ‫الب�صرة – ال�سومرية نيوز‬

‫�أ� �ض��رب امل �ئ��ات م��ن العمال‬ ‫امل�ؤقتني يف مديرية توزيع‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء يف ال�ب���ص��رة عن‬ ‫العمل ‪ ،‬للمطالبة باحالتهم‬ ‫اىل امل�ل�اك ال��دائ��م‪ ،‬مهددين‬ ‫بقطع الكهرباء عن املناطق‬ ‫ال �� �س �ك �ن �ي��ة يف ح � ��ال ع ��دم‬ ‫اال��س�ت�ج��اب��ة ملطلبهم خالل‬ ‫يومني‪.‬‬ ‫وجت�م��ع العمال امل�ضربون‬ ‫ع ��ن ال �ع �م��ل � �ص �ب��اح ام�س‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن م �ق��ر مديرية‬ ‫توزيع الكهرباء يف املحافظة‬ ‫‪ ،‬وق��ال �أح��د ه���ؤالء ويدعى‬ ‫حممود �سعدون يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"املئات من �أقرانه العاملني‬ ‫يف امل��دي��ري��ة وف �ق � ًا لنظامي‬ ‫ال �ع �ق��ود امل� ��ؤق� �ت ��ة والأج � ��ر‬ ‫ال�ي��وم��ي اع�ل�ن��وا �إ�ضرابهم‬ ‫عن العمل حلني تثبيتهم على‬ ‫املالك الدائم"‪.‬‬ ‫وبني �سعدون �أن "الإ�ضراب‬ ‫مل ي �ت �� �ض �م��ن يف مرحلته‬ ‫الأوىل ق�ط��ع ال�ك�ه��رب��اء عن‬ ‫مناطق املحافظة"‪� ،‬إال �أنه‬

‫هدد بالقول "ويف حال عدم‬ ‫تلبية مطالبنا يف غ�ضون‬ ‫ي� ��وم �ي�ن ق � ��د ن�����ض��ط��ر اىل‬ ‫قطعها"‪.‬‬ ‫من جانبه قال ع�ضو اللجنة‬ ‫املنظمة ل�لا� �ض��راب �سلمان‬ ‫دروي � ��� ��ش �إن "احلكومة‬ ‫املحلية �شكلت �أم�س االول‬ ‫جلنة برئا�سة �أح��د �أع�ضاء‬ ‫جمل�س امل�ح��اف�ظ��ة وكلفتها‬ ‫بالتوجه اىل ب�غ��داد القناع‬ ‫احلكومة املركزية بتثبيتنا‬ ‫�إال �أن ه��ذا االج� ��راء لي�س‬ ‫كافي ًا‪ ،‬خا�صة واننا �سمعنا‬ ‫يف الفرتة ال�سابقة بوعود‬ ‫كثرية مل تنفذ"‪.‬‬ ‫و�أك ��د دروي ����ش �أن "العمال‬ ‫ب�ع�ق��ود م ��ؤق �ت��ة يح�صل كل‬ ‫واح��د منهم على ‪� 250‬ألف‬ ‫دينار �شهري ًا‪ ،‬بعد �أن كانوا‬ ‫ق�ب��ل ال �ع��ام ‪ 2008‬يتلقون‬ ‫‪� 90‬ألف دينار فقط"‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�أن "بع�ض العاملني ب�أجر‬ ‫يومي تعر�ضوا اىل �إ�صابات‬ ‫خ� �ط ��رة يف �أث � �ن� ��اء العمل‬ ‫لكنهم مل يح�صلوا على �أي‬ ‫ت�ع��وي����ض او م���س��اع��دة من‬ ‫وزارة الكهرباء ب�سبب عدم‬ ‫تثبيتهم على املالك الدائم"‪.‬‬

‫هيئة الحج تطالب بمرور ثالثة االف حاج عبر منافذ الكويت‬ ‫وزيادة عدد الرحالت الجوية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫طالبت هيئة احلج والعمرة اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية مب��رور ثالثة‬ ‫�أالف ح��اج من منفذ الرقعي عرب‬ ‫�أرا�ضي دولة الكويت ال�شقيقة‪.‬مع‬ ‫زيادة الرحالت اجلوية ‪ ،‬وابرمت‬ ‫اتفاقا معها ح��ول ذل��ك ف�ضال عن‬ ‫مناق�شة الق�ضايا املتعلقة باحلجاج‬ ‫العراقيني ‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك اث �ن��اء زي� ��ارة ع�م��ل قام‬ ‫بها وف��د م��ن الهيئة العليا للحج‬ ‫وال �ع �م��رة ام ����س ب��رئ��ا��س��ة رئي�س‬

‫ال �ه �ي �ئ��ة � �س �م��اح��ة ال �� �ش �ي��خ حممد‬ ‫تقي امل��وىل اىل اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية وذلك حل�ضور امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي ال��ذي ينعقد يف كل عام‬ ‫ومب��ث��ل ه� ��ذا امل ��وع ��د ب�ي�ن هيئة‬ ‫احل ��ج ال �ع��راق �ي��ة ووزارة احلج‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان للهيئة �أن "ال�شيخ‬ ‫املوىل التقى رئي�س الهيئة ووكيل‬ ‫وزي��ر احل��ج ال�سعودي ح��امت بن‬ ‫قا�ضي ومت توقيع حم�ضر م�شرتك‬ ‫باالتفاق على الق�ضايا املطروحة‬ ‫و�أهمها طلب العراق مرور ثالثة‬

‫�أالف ح��اج من منفذ الرقعي عرب‬ ‫�أرا� �ض��ي دول��ة الكويت ال�شقيقة‪،‬‬ ‫وزيادة عدد الرحالت اجلوية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "كما مت التوقيع على نقل‬ ‫‪ %40‬من احلجاج العراقيني بر ًا‬ ‫و‪ %60‬ج ��و ًا‪ ،‬وحت�سني حافالت‬ ‫ن �ق��ل احل� �ج ��اج ال��ت��ي ت�ق�ل�ه��م من‬ ‫مطار امللك عبد العزيز اىل املدينة‬ ‫املنورة ومكة املكرمة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن "االتفاق ح �� �ض��ره كل‬ ‫م��ن ر�ؤ� �س��اء امل�ؤ�س�سات الأهلية‬ ‫ل �ل �م �ط��وف�ين وال� ��وك�ل��اء امل��وح��د‬ ‫ومم �ث �ل��ي وزارت � � ��ي اخل��ارج �ي��ة‬ ‫وال��داخ�ل�ي��ة ومم�ث��ل وزارة احلج‬

‫تقنيات حديثة لتحديد العنا�صر البكتيرية‬ ‫الممر�ضة في المياه‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫مت�ك�ن��ت اح� ��دى ب��اح �ث��ات دائ � ��رة بحوث‬ ‫امل��واد يف وزارة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫من ا�ستثمار التقنيات احلديثة لأغرا�ض‬ ‫مراقبة البيئة واملوارد الطبيعية ‪.‬‬ ‫وذكرت الباحثة من مركز بحوث النفط يف‬ ‫الوزارة انه نظر ًا لتلوث املياه بامليكروبات‬ ‫املر�ضية وما ت�سببه من م�شكالت �صحية‬ ‫خطرة اثر انتقالها عن طريق املياه امللوثة‬ ‫بالبكرتيا امل�ع��وي��ة ال�ت��ي ت�صيب اجلهاز‬ ‫املعوي وبالتايل ت�سبب م�ضاعفات �صحية‬ ‫متعددة ف�ضال عن ان الك�شف عن املر�ض‬

‫وخ�صو�صا البكرتيا بالطرق التقليدية‬ ‫ي�ستغرق م��ا ب�ين (‪� )72-24‬ساعة ‪ .‬مت‬ ‫ادخ��ال التعديالت والتطور يف الك�شف‬ ‫ال�سريع وال��دق�ي��ق ع��ن ن��وع وجن�س ذلك‬ ‫املمر�ض وخالل فرتة ت�ستغرق ما يقارب‬ ‫(‪� )8-6‬ساعات ويف بع�ض االحيان اليتم‬ ‫ت�شخي�ص بع�ض انواع البكرتيا حلاجتها‬ ‫ملتطلبات خا�صة وعليه فان ح�صول وباء‬ ‫ما ي�ستغرق وقتا طويال لتحديد املمر�ض‬ ‫ولكن با�ستخدام تقنية التفاعل التتابعي‬ ‫مل�ضاعفة الدنا (‪ )PCR‬اذ يخدم يف جمال‬ ‫مراقبة وتقومي املعاجلة التي جترى على‬ ‫املياه خالل �ساعات‪.‬‬

‫يف امل ��دي� �ن ��ة امل� � �ن � ��ورة ومم �ث��ل‬ ‫الطريان امل��دين يف جدة ورئي�س‬ ‫نقابة ال�سيارات‪ ،‬وتر�أ�س اجلانب‬ ‫العراقي رئي�س الهيئة وع�ضوية‬ ‫ك��ل م��ن م�ست�شار رئ�ي����س الهيئة‬ ‫ح���س�ين ج�م�ع��ة ع�ب��ا���س واملفت�ش‬ ‫ال�ع��ام نا�صح ع�ق��راوي مدير عام‬ ‫دائ��رة الإع�ل�ام وال�ع�لاق��ات وجنم‬ ‫ال �� �س��اع��دي م��دي��ر ع� ��ام ال ��دائ ��رة‬ ‫القانونية وح�سني املو�سوي كما‬ ‫ح�ضره القن�صل العراقي يف جدة‬ ‫جبار الطائي وع��دد م��ن موظفي‬ ‫القن�صلية الذين لعبوا دور ًا مهم ًا‬ ‫يف ت�سهيل مهمة الوفد"‪.‬‬

‫العمل ت�شدد على رعاية الأطفال‬ ‫وتناق�ش خطتها ال�سنوية بهذا الجانب‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫� �ش��دد وزي��رال �ع �م��ل وال �� �ش ��ؤون‬ ‫االجتماعية ن�صارالربيعي على‬ ‫عمل ال��وزارة ون�شاطها وب�شكل‬ ‫يتنا�سب وحجم اهتمامها برعاية‬ ‫االطفال يف تنفيذ خطة عام ‪2011‬‬ ‫وكذلك مناق�شة اخلطة ال�سنوية‬ ‫لعام ‪ 2012‬لق�سم حماية االطفال‬ ‫ولتوطيد العالقات مابني الوزارة‬ ‫واملنظمة ‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب� �ي ��ان ل� � � ��وزارة العمل‬

‫وال�ش�ؤون االجتماعية ام�س ان‬ ‫الربيعي التقى خالل زيارته ملقر‬ ‫ممثلية االمم امل �ت �ح��دة لرعاية‬ ‫الطفولة اليون�سيف يف بغداد‬ ‫مم �ث��ل ال�ي��ون���س�ي��ف يف العراق‬ ‫مارزيو بابيل ان ال��وزارة تعنى‬ ‫ع �ن��اي��ة �إ� �س �ت �ث �ن��ائ �ي��ة باملعايري‬ ‫الدولية ومبادئ حقوق االن�سان‬ ‫وكل ما يتعلق بالطفل والطفولة‬ ‫وا� � �ض� ��اف ان �سرتاتيجيتها‬ ‫التنموية متنح رع��اي��ة االطفال‬ ‫اهمية تتنا�سب ودورهم يف بناء‬ ‫امل�ستقبل ‪.‬‬

‫(الإيمو) العربية !‬ ‫ح�سن ال�سوداين‬

‫يف امل�شهد العربي تتح�شد حاالت �شاذة يف ال�سيا�سة والتعاطي مع الق�ضايا‬ ‫العربية العربية اق��رب يف جمونها و�شذوذها اىل االمي��و العراقية ورمبا‬ ‫تفوقها حني يتعلق االمر بالق�ضية املركزية فل�سطني اذ بيعت االر���ض بثمن‬ ‫بخ�س مقابل �سكوت ام�يرك��ي على ع��رو���ش ال�ع��رب املهرتئة وم��ازال مظفر‬ ‫النواب يتلو ا�شهر ن�ص اعرتا�ضي يف فل�سطني والقاه امام الرئي�س حافظ‬ ‫اال�سد يف ال�سبعينيات يهز�أ بال�سيا�سة العربية التي ت�ستمع ل�صرخات القد�س‬ ‫وهي عرو�س العروبة والاحد يهرع اليها وينقذ �شرفها وهي تئن من �شدة قرار‬ ‫االغت�صاب اال�سرائيلي!‪.‬‬ ‫يف االميو العربية نلتقي ب�سيا�سات تت�آمر على التجارب احلية يف الوطن‬ ‫العربي والي�صدق املرء كيف ميكن لل�شقيق العربي ان يخون �شقيقه االخر‬ ‫ويقدم را�سه لل�سياف اال�سرائيلي او االمريكي او لل�سياف العربي االخر‬ ‫وهكذا نلتقي مثال باالحزاب امل�سيحية اللبنانية يف احلرب االهلية ‪-1975‬‬ ‫‪ 1991‬وكيف كانت ب�يروت تقدم لل�سياف اال�سرائيلي االول �شارون عرب‬ ‫اللقاءات واحلوارات التي كانت جتمع هذا الوح�ش ال�صهيوين ب�سمري جعجع‬ ‫قائد القوات اللبنانية وب�شري اجلميل و�ستبقى (جونيه) املدينة اللبنانية‬ ‫ال�ساحلية �شاهدا حقيقيا ووثيقة تاريخية دامغة على ابتذال ال�سيا�سة وعمالة‬ ‫ال�سيا�سيني وبيع لبنان املجاين لل�سيا�سة التو�سعية اال�سرائيلية حيث كان‬ ‫االمر يتم على مر�أى وم�سمع العرب الذين �سيجتمعون نهاية هذا ال�شهر يف‬ ‫بغداد!‪.‬‬ ‫كنت يف بريوت العام املا�ضي وقد حدثني �صديقي امني م�صطفى امني عام‬ ‫احتاد الكتاب وال�صحفيني الفل�سطينيني ان حرب ‪ 1982‬التي �شنت على لبنان‬ ‫بهدف اخراج منظمة التحرير الفل�سطينية مل ت�شن اال بعد ان ام�ضى العرب‬ ‫على قرار دخول القوات اال�سرائيلية اىل بريوت ومل ت�صل هذه القوات اىل‬ ‫العا�صمة ومل جتل منظمة التحرير اىل اليونان والعراق واليمن واجلزائر‬ ‫و�سوريا بعد ذلك اال بعد ان مت بيع املنظمة ل�صالح عملية ت�سريع م�شروع‬ ‫ال�سالم العربي اال�سرائيلي بوتائر اكرب ا�ستثمارا لفر�صة نهاية عرفات يف‬ ‫لبنان وغياب امل�شروع العربي املمانع ورغبة اغلب البلدان العربية االنخراط‬ ‫يف عملية �سالم تقودها الواليات املتحدة وتتزعمها ا�سرائيل وقد قبل العرب‬ ‫على احتالل بريوت وتهديد االمن القومي العربي برمته ل�صالح �شرطني ‪..‬عدم‬ ‫تهديد االنظمة ال�سيا�سية العربية القائمة واجناز �شرط الق�ضاء على منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية كممثل �شرعي ووحيد لل�شعب الفل�سطيني والتوقيع يف‬ ‫او�سلو او مدريد على م�شروع ال�سالم بالقوبيا العربية ال الفل�سطينية وهكذا‬ ‫ي�ضيع دم االر�ض واملنظمة على وقع �صليل ال�سيوف العربية البي�ض!‪.‬‬ ‫كيف يكون االمي��و بعد ذل��ك وه��ل هنالك امي��و ا�شر�س واك�ثر ��ش��ذوذا من‬ ‫هذا االميو العربي وهو ي�سلم العروبة التي يتنطعون بها طويال لل�سياف‬ ‫ال�صهيوين؟‪.‬‬ ‫يف العراق هنالك اميو �سيا�سي الميكن ان يلب�س امل��رء عليه ثوب احلياء‬ ‫والميكن �سرته والتغطية عليه او ال�سكوت عنه النه من الق�ضايا الكارثية التي‬ ‫الميكن ال�سكوت عليها اذا كان هنالك �ضمري او وازع من دين او امكانية من‬ ‫�شيء ي�سمى بالالتيني (وطنية و�شرف) واينما اجتهت يف اخلارطة العراقية‬ ‫�سيواجهك تيار عري�ض من ابناء االميو تطلق عليهم وثائق الدولة العراقية‬ ‫(تيار املف�سدين) وهم كتلة �شر�سة من باعة ال�ضمري وال�شرف ومن بياعي‬ ‫الوطنية املاهرين جتدهم يف كل مكان واذا كان اهل االميو من (زعاطيط)‬ ‫مدينة الثورة وال�شعلة رجموا بقرار بع�ض املتاجرين باال�سالم من ملي�شيات‬ ‫االمي��و امل�سلحة والبلوك كما تقول معلومات �صحفية فان تيار املف�سدين‬ ‫احلايل املت�شظي يف كافة مرافق الدولة العراقية ي�ستحق الرجم بالراجمات‬ ‫العمالقة!‪.‬‬ ‫اميو الف�ساد يف العراق اكرب واخطر من اميو الزعاطيط الذين ا�ستثمروا‬ ‫ف��راغ ال�ساحة العراقية من ثقافة املمانعة االجتماعية وع��دم وج��ود الدعاة‬ ‫اىل الله واهل اال�سالم امل�شغولني بالعقود وامل�شاريع التجارية واالقت�صادية‬ ‫واملالية ف�شمروا عن ال�شعر وارتدوا البدالت الن�شاز‪..‬اميو الف�ساد هو الذي‬ ‫ي�ستحق الرجم قبل ان يعاقب ه�ؤالء ال�شباب الذين �ضيعتهم العقود الفا�سدة‬ ‫يف م�سارب اجلهل والتخلف واال لو كانت هنالك دولة ترعى النا�س وتلتزم‬ ‫امر اال�صالح االجتماعي ورعاية القا�صرين واالهتمام بالرتبية ملا انزلق‬ ‫ه�ؤالء يف مغاط�س الرذيلة والت�شبه بالن�ساء ويف االعتقاد ان ظهور هذه الفئة‬ ‫من ال�شباب يعك�س عدم وجود م�شروع للرتبية او م�شروع للدولة احلا�ضنة!‪.‬‬ ‫االميو العراقية م�س�ؤولية الدولة العراقية وهي ر�سالة اعرتا�ض على نهجها‬ ‫يف التعاطي مع فئة ال�شباب ام��ا االمي��و العربية فهي م�س�ؤولية العروبة‬ ‫ال�سائبة واذا كانت االميو العربية ت�سببت باحتالل بريوت عام ‪ 1982‬وبغداد‬ ‫عام ‪ 2003‬وحرب احلوثيني عام ‪ 2011‬وثورات الربيع العربي قبل عام من‬ ‫االن فان االميو العراقية ت�سببت بـ(اجتثاث) ابرياء الذنب لهم �سوى كونهم‬ ‫�ضحايا احزاب الهم لها �سوى العي�ش على فتات املوائد ال�سلطانية وملي�شيات‬ ‫جاهلة مبعنى الدولة والقانون والنظام وا�سر م�شغولة بالبحث عن لقمة‬ ‫العي�ش فربحت الرغيف وخ�سرت االبناء!‪.‬‬

‫تحويل منت�سبي النفط من حماية حقل الأحدب �إلى مالك وزارة الداخلية‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة بعد ا�ستح�صال م��واف�ق��ات رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪ ،‬م�شريا اىل �أن عملية حتويلهم‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫على املالك حتتاج اىل بع�ض الوقت‪.‬‬ ‫اكد الناطق الر�سمي با�سم وزارة النفط عا�صم جهاد وق��ال ج�ه��اد يف ت�صريح ل��ه ام����س �إن "الذين قاموا‬ ‫�أن الذين قاموا باالعت�صام من منت�سبي حماية حقل بالتظاهرات هم ا�سا�سا جمموعة مت تعيينهم كحرا�س‬ ‫االح��دب النفطي مت تعيينهم ب�صفة �شرطي على مالك وب��دوره��ا وزارة ال�ن�ف��ط ت��دف��ع ل�ه��م روات �ب �ه��م وبعد‬

‫ا�ستح�صال املوافقات مت حتويلهم من حار�س اهلي‬ ‫اىل �شرطي على مالك وزارة الداخلية ومت ا�ستح�صال‬ ‫املوافقات بهذا من جانب رئي�س الوزراء"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل �أن "عملية تثبيتهم حم�صورة االن بني‬ ‫وزارة املالية والداخلية واجلهات املعنية باالمر وهي‬ ‫الداخلية و�شرطة الطاقة م�ستمرة با�ستكمال اجراءات‬

‫تعيينهم"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح �أن "وزارة النفط ب��دوره��ا ج��ددت عقودهم‬ ‫حل�ين ا�ستكمال االج� ��راءات لغاية ال�شهر ال�ساد�س‬ ‫واوعز وزير النفط بزيادة اجروهم من ‪350‬اىل ‪500‬‬ ‫الف دينار" ‪ ،‬مبينا �أن "وزارة النفط االن غري معنية‬ ‫بهم النهم حتولوا جميعا اىل مالك الداخلية"‪.‬‬

‫عقوبات بحق ال�سواق المخمورين‪ ..‬وتوجيهات ل�سائقي الدراجات النارية‬ ‫بغداد‪ -‬كربالء– النا�س‬

‫ب�ح��ث حم��اف��ظ ب �غ��داد ��ص�لاح ع�ب��د ال� ��رزاق ‪،‬‬ ‫مع مديرية امل��رور ا�ستعداداتها ال�ست�ضافة‬ ‫القمة العربية وكذلك فر�ض عقوبات م�شددة‬ ‫و�ضوابط �صارمة مبنع املخمورين ال�سواق‬ ‫من قيادة املركبات ‪.‬‬ ‫جاء ذلك اثناء االجتماع الذي ح�ضره كل من‬ ‫مدير املرور العام اللواء ع�صام ح�سن كاظم‬ ‫وم��دي��ري م ��رور ال �ك��رخ وال��ر��ص��اف��ة اللواء‬ ‫ه�شام عبد الرزاق واللواء زهري عبادة ومدير‬ ‫عمليات املحافظة‪.‬‬ ‫ن��اق ����ش االج� �ت� �م ��اع "حت�ضريات امل� ��رور‬ ‫وا� �س �ت �ع��دادات �ه��ا ال�ست�ضافة م ��ؤمت��ر القمة‬ ‫العربية املرتقب عن طريق ان�سيابية حترك‬ ‫وم��رور املركبات وك��ذل��ك تدريبات دوري��ات‬ ‫املرور يف مرافقة مواكب امل�س�ؤولني العرب"‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان "املحافظة وعن طريق مركز‬ ‫مراقبة الكامريات �سرتاقب حتركات ال�شوارع‬ ‫والتقاطعات و�ستعمل وبتن�سيق م�شرتك مع‬ ‫اجلهات االمنية على ت�سهيل مهمات �أدائها"‪.‬‬ ‫وت �ن��اول اي�ضا " تفعيل تطبيق ق ��رار منع‬ ‫ال�سائقني املخمورين من قيادة مركباتهم بعد‬ ‫ان ت�سبب ه��ذا االم��ر ب��ازدي��اد اع��داد �ضحايا‬ ‫ح��وادث ال�سري املميتة او �أحل��اق الإ�ضرار‬

‫باملمتلكات ال�ع��ام��ة واخل��ا��ص��ة كاال�صطدام‬ ‫بعوار�ض الطريق او ال�سيارات االخرى"‪،‬‬ ‫الفت ًا اىل ان "املحافظة �سبق لها ان جهزت‬ ‫م��دي��ري��ة امل���رور ال�ع��ام��ة ق�ب��ل ع��ام�ين بجهاز‬ ‫فح�ص ال���س��ائ�ق�ين ل�ل�ت��أك��د م��ن ع ��دم تناوله‬ ‫اخلمور ا�ضافة اىل ان اجلهاز يعطي تقريرا‬ ‫مف�صال عن ن�سبة الكحول يف ج�سم ال�سائق‬ ‫بعدها تتم حما�سبة املخالفني ح�سب تعليمات‬

‫مديرية املرور العامة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان "املحافظة �ستجهز امل��رور بـ(‪)5‬‬ ‫اج �ه��زة ك�م��رح�ل��ة اوىل وت�ف�ع�ي��ل عملها يف‬ ‫العا�صمة وتدريب مالك متخ�ص�ص على الية‬ ‫عمل اجلهاز"‪ ،‬مبينا ان "املحافظة �ستقوم‬ ‫اي�ض ًا بحملة اعالمية تثقيفية بالتن�سيق مع‬ ‫�أعالم املرور لتوعية ال�سائق واملواطنني من‬ ‫خ�لال ن�شر بو�سرتات وفلك�سات يف الطرق‬

‫حتذر من خماطر القيادة حتت تاثري الكحول‬ ‫وبث م�شاهد يف الف�ضائيات للتمهيد بتطبيق‬ ‫خطة منع قيادة املخمورين للمركبات"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ذك��ر م��دي��ر امل���رور ال �ع��ام اللواء‬ ‫ع�صام ح�سن كاظم انه "من ال�ضروري تفعيل‬ ‫اخلطة وات�خ��اذ االج ��راءات القانونية بحق‬ ‫ال�سائق املخالف"‪ ،‬موكدا ان "هناك اح�صائية‬ ‫وحوادث كثرية ح�صلت ب�سبب تناول بع�ض‬ ‫�سائقي املركبات اخلمور وت�سجيل احلوادث‬ ‫ال�سيما يف �ساعات حم��ددة من الثامنة اىل‬ ‫احلادية ع�شرة ليال"‪.‬‬ ‫ون��وه اللواء ه�شام عبد ال��رزاق مدير مرور‬ ‫ال �ك��رخ اىل ان "جهاز فح�ص املخمورين‬ ‫م�ستخدم يف حمافظة اربيل وتعمل دوريات‬ ‫املرور بفر�ض عقوبات ت�صل اىل غرامة مالية‬ ‫وحب�س ال�سائق وحجز املركبة اذا ثبت تناول‬ ‫م��ادة اخلمور"‪ ،‬مبين ًا ان��ه "يف ح��ال ادخال‬ ‫اجل�ه��از اىل العمل فانه �سي�ؤدي اىل تقليل‬ ‫ح��وادث ال�سري ومنع �سائقي ال�سيارات من‬ ‫تناول اخلمر يف ظل فر�ض عقوبات قانونية‬ ‫رادع��ة مع حجز �سيارته وتغرميه اذا تكرر‬ ‫االمر جمدد ًا‪ ،‬وهذا بحد ذاته تطور ح�ضاري‬ ‫للحفاظ على ارواح النا�س وممتلكاتهم"‪.‬‬ ‫فيما او�ضح مدير مرور الر�صافة اللواء زهري‬ ‫عبادة ان "دوريات املرور تقوم بحمالت بني‬ ‫احل�ين واالخ��ر لفح�ص املركبات يف العديد‬

‫من املناطق و�سائقيها ليتم بالفعل حما�سبة‬ ‫وحجز ع��دد من ال�سيارات و�سائقيها الذين‬ ‫يثبت تناولهم الكحول"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل اعلنت م��دي��ري��ة امل��رور‬ ‫العامة يف حمافظة كربالء‪ ،‬فر�ض �إجراءات‬ ‫على �سائقي الدراجات النارية تتمثل بارتداء‬ ‫خوذة الر�أ�س وواقيات لل�ساقني واليدين‪� ،‬إثر‬ ‫كرثة احل��وادث املرورية للدراجات‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل فر�ض غرامات مالية بحق املخالفني خالل‬ ‫الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫وقال مدير عام مرور املحافظة العقيد مانع‬ ‫ع�ب��د احل �� �س��ن يف ت���ص��ري��ح ل��ه �إن "مفارز‬ ‫� �ش��رط��ة امل� ��رور وب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية الأخ��رى‪ ،‬با�شرت بفر�ض �إج��راءات‬ ‫على �سائقي الدرجات النارية والتي تتمثل‬ ‫ب��ارت��داء خ��وذة ال��ر�أ���س وواق �ي��ات ال�ساقني‬ ‫واليدين"‪ ،‬عازية ال�سبب �إىل "تزايد حاالت‬ ‫الإ�صابة ج��راء احل��وادث امل��روري��ة الناجمة‬ ‫عن ا�ستخدام الدراجات النارية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ع�ب��د احل���س��ن �أن "رجال امل ��رور‬ ‫وعنا�صر الأمن يكتفون حاليا بتنبيه �أ�صحاب‬ ‫ال ��دراج ��ات �إىل ���ض��رورة ارت � ��داء اخل ��وذة‬ ‫والواقيات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الأيام املقبلة‬ ‫�ست�شهد اتخاذ عقوبات بحق من ي�صرون على‬ ‫ع��دم االمتثال لتوجيهات امل��رور كم�صادرة‬ ‫الدراجات �أو �إيقاف م�ستخدميها"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪ 14‬آذار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي وبايدن ي�ؤكدان رف�ضهما ت�سليح‬ ‫الأطراف املت�صارعة يف �سوريا‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اكد رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫ون��ائ��ب ال��رئ �ي ����س االم�ي�رك ��ي جو‬ ‫بايدن رف�ضهما لت�سليح االطراف‬ ‫املت�صارعة يف �سوريا ب ��أي �شكل‬ ‫م��ن اال���ش��ك��ال‪ ،‬ف�ي�م��ا �أك� ��د بايدن‬ ‫ا�ستعداد الواليات املتحدة مل�ساعدة‬ ‫العراق يف اخلروج من طائلة البند‬ ‫ال�سابع‪.‬‬ ‫وق��ال املالكي عقب ات�صال هاتفي‬ ‫تلقاه من نائب الرئي�س االمريكي‬ ‫ج��و ب��اي��دن‪� ،‬أن��ه "يعار�ض العنف‬

‫وا�ستخدام ال�ق��وة كا�سلوب حلل‬ ‫االزمة القائمة يف �سوريا"‪ ،‬م�شددا‬ ‫ع �ل��ى "رف�ض حم � ��اوالت ادخ� ��ال‬ ‫اال�سلحة اىل �سوريا من اي طرف‬ ‫كان"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكد بايدن موقف بالده‬ ‫الراف�ض لت�سليح كافة االطراف يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬مبديا ا�ستعداد الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة االم�يرك �ي��ة ل��دع��م جهود‬ ‫ال�ع��راق للخروج م��ن طائلة البند‬ ‫ال�سابع وحل امل�شاكل التي حتول‬ ‫دون ذل��ك مب��ا فيها الق�ضايا بني‬ ‫العراق والكويت‪.‬‬

‫حقوق الإن�سان ت�ستخرج ‪ 29‬رفاتا من مقربة جبل‬ ‫حمرين ب�صالح الدين‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ا�ستخرج ف��ري��ق م��ن وزارة حقوق‬ ‫االن�سان ‪ 29‬رفاتا من مقربة جبل‬ ‫ح �م��ري��ن اجل �م��اع �ي��ة يف حمافظة‬ ‫�صالح ال��دي��ن‪ ،‬و�أك ��دت ال ��وزارة �أن‬ ‫"الفريق �ضم ق�سم املقابر اجلماعية‬ ‫التابع لدائرة ال�ش�ؤون االن�سانية يف‬ ‫الوزارة بالتعاون مع وزارة ال�شهداء‬ ‫وامل ��ؤن �ف �ل�ين يف اق �ل �ي��م كرد�ستان‬ ‫ومعهد الطب العديل يف بغداد الذي‬ ‫با�شر عمله بفتح املقربة"‪.‬و�أ�ضافت‬

‫�أن "عدد املواقع التي ت�ضمها املقربة‬ ‫�ستة مواقع‪ ،‬وبلغ عدد الرفات الذين‬ ‫مت ا�ستخراجهم من املوقع االول (‪)9‬‬ ‫رفات و�ضم املوقع الثاين(‪ )20‬رفات ًا‬ ‫�سيتم رفعهم خ�لال االي��ام املقبلة"‪،‬‬ ‫الفتا �أن "عمليات البحث م�ستمرة‬ ‫يف املواقع االخرى)"‪.‬و�أو�ضح �أن‬ ‫"الفريق تعرف ومن خالل مالب�س‬ ‫ال��رف��ات ال��ذي��ن مت ا�ستخراجهم من‬ ‫امل��وق�ع�ين االول وال �ث��اين ان�ه��م من‬ ‫القومية الكردية وه��م م��ن خمتلف‬ ‫االعمار واالجنا�س"‪.‬‬

‫الب�صرة‪ :‬حتويل معتقل (بوكا) �إىل مدينة ا�ستثمارية ت�شبه "جبل علي" الإماراتية‬ ‫البصرة ‪ -‬الناس‬ ‫و�ضعت هيئة ا�ستثمار الب�صرة‬ ‫ح�ج��ر الأ� �س��ا���س مل���ش��روع مدينة‬ ‫الب�صرة اللوج�ستية اال�ستثماري‬ ‫بكلفة ‪ 245‬م�ل�ي��ون دوالر على‬ ‫�أر�� � ��ض م�ع���س�ك��ر ب ��وك ��ا �سابق ًا‬ ‫وبح�ضور ممثل جمل�س حمافظة‬ ‫الب�صرة ومدير بلديات الب�صرة‬ ‫ومدير ناحية �أم ق�صر وع��دد من‬ ‫امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة ا�ستثمار‬ ‫الب�صرة خلف البدران يف كلمة‬ ‫االفتتاحية "ن�شهد اليوم و�ضع‬ ‫ح�ج��ر اال� �س��ا���س لأك�ب�ر م�شروع‬ ‫ح���ص��ل ع�ل��ى اج� ��ازة اال�ستثمار‬ ‫يف القطاع اللوج�ستي وتقدمي‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬وب��اع�ت�ق��ادن��ا ان هذا‬ ‫امل���ش��روع ه��و م��ن �أه��م امل�شاريع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري��ة ال �ت��ي ل �ه��ا ت�أثري‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي ك�ب�ير ع�ل��ى حمافظة‬ ‫ال �ب �� �ص��رة‪� ،‬إذ � �س �ي��وف��ر ‪ 6‬االف‬ ‫ف��ر� �ص��ة ع �م��ل خ �ل�ال ‪� 40‬سنة‪،‬‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع��ن مدينة متكاملة‬ ‫ل�ت�ق��دمي اخل��دم��ات اللوج�ستية‬ ‫ل�ل�أع �م��ال يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل متيزه مبوقع جماور ملوانئ‬ ‫�أم ق�صر وخ ��ور ال��زب�ي�ر‪ ،‬االم��ر‬ ‫الذي �سين�شط املوانئ التجارية‬ ‫القريبة منه‪ ،‬وال�سيما ميناءا �أم‬

‫�أهايل الفلوجة يتظاهرون للمطالبة ب�إغالق ال�سفارة‬ ‫الإيرانية يف بغداد‬ ‫االنبار ‪ -‬الناس‬ ‫ن�ظ��م امل �ئ��ات م��ن اه ��ايل الفلوجة‬ ‫تظاهرة ‪ ،‬انطلقت و�سط املدينة‬ ‫مب� ��� �ش ��ارك ��ة �� �ش� �ي ��وخ ال �ع �� �ش��ائ��ر‬ ‫وعلماء الدين وجتمعات �شبابية‬ ‫وج �م��اه�يري��ة وا� �س �ع��ة للمطالبة‬ ‫ب���إغ�ل�اق ال �� �س �ف��ارة االي��ران �ي��ة يف‬ ‫ب �غ��داد ومقاطعة اي ��ران �سيا�سيا‬ ‫واق �ت �� �ص��ادي��ا ع�ل��ى خلفية حادثة‬ ‫متزيق القر�آن وا�ستخدامه يف لف‬ ‫الفواكه‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ حميد املحمدي احد‬

‫منظمي التظاهرة �أن "التظاهرة‬ ‫��ش�م�ل��ت ج�م�ي��ع م �ن��اط��ق الفلوجة‬ ‫وكافة �شرائحها لتطالب احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ب��اغ�لاق � �س �ف��ارة اي��ران‬ ‫يف بغداد ومقاطعتها ب�شكل كامل‬ ‫�سيا�سيا واقت�صاديا وب�شكل عاجل‬ ‫وفوري"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل �أن "اهايل الفلوجة‬ ‫ينتظرون تنفيذ املطالب"‪ ،‬مهددا �أنه‬ ‫"وبخالف ذلك �سيتم تنظيم اعت�صام‬ ‫كبري جدا يف الفلوجة خالل االيام‬ ‫القليلة القادمة"‪ ،‬م�ضيفا �أن اهايل‬ ‫الفلوجة "يطالبون ممثلي االنبار‬

‫‪� 100‬ألف عن�صر ي�شاركون باخلطة الأمنية‬

‫عمليات بغداد‪ :‬حظر التجوال مرهون‬ ‫بظروف القمة‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫�أعلنت قيادة عمليات ب�غ��داد‪� ،‬أنه‬ ‫مل يتم حتى الآن اتخاذ �أي قرار‬ ‫بفر�ض حظر للتجوال يف العا�صمة‬ ‫بغداد خالل القمة العربية‪ ،‬معتربة‬ ‫�أن ه��ذا الأم��ر م��ره��ون بالظروف‬ ‫التي �سترتتب عنها‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫�أن نحو ‪� 100‬أل��ف عن�صر �أمني‬ ‫�سي�شاركون يف اخلطة الأمنية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س �أرك��ان قيادة عمليات‬ ‫ب� �غ���داد ال� �ف ��ري ��ق ال���رك���ن ح�سن‬

‫‪No.(212) - Wednesday 14 ,March ,2012‬‬

‫ال�ب�ي���ض��اين "‪� ،‬إن "فر�ض حظر‬ ‫ل�ل�ت�ج��وال م��ن ع��دم��ه خ�ل�ال القمة‬ ‫العربية امل�ق��رر عقدها يف بغداد‬ ‫�أواخ � ��ر ال���ش�ه��ر احل���ايل مرهون‬ ‫ب��ال�ظ��روف ال�ت��ي حتيط بالقمة"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "هذا االحتمال وارد‪ ،‬ويف‬ ‫ح��ال اقت�ضت ال���ض��رورة �سيكون‬ ‫هناك حظر جزئي للمركبات يف‬ ‫بع�ض مناطق بغداد وليوم واحد‬ ‫فقط"‪.‬و�أ�ضاف البي�ضاين �أنه "مت‬ ‫�إجناز اال�ستعدادات الأمنية ب�شكل‬ ‫كامل"‪.‬‬

‫يف الربملان وحكومة بغداد بتنفيذ‬ ‫مطالبهم ورفع دعوى ق�ضائية �ضد‬ ‫اي� ��ران ل�ت�ج��اوزه��ا ال���س��اف��ر وغري‬ ‫ال�شرعي على كتاب الله الكرمي"‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س علماء الفلوجة قد‬ ‫ا�صدر يف وقت �سابق فتوى حترم‬ ‫الب�ضائع الإي��ران �ي��ة وم�ن��ع �شراء‬ ‫او بيع او اي تعامل مع املنتجات‬ ‫االيرانية احتجاجا على لف جهات‬ ‫ايرانية م�صدرة انواعا من الفواكه‬ ‫منها التفاح ب�آيات من القران‪.‬‬

‫ق�صر وخ��ور ال��زب�ير‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫قربه من منفذ �سفوان احلدودي‬ ‫مع الكويت"‪ .‬و�أو��ض��ح البدران‬ ‫�أن "امل�شروع ح�صل على اجازة‬ ‫اال�ستثمار املرقمة ‪ 19‬ملجموعة‬ ‫� �ش��رك��ات ك��وف��ان‪ ،‬وب ��ر�أ� ��س مال‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري ي�ب�ل��غ ‪ 245‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وي� �ق ��ام ع �ل��ى م�ساحة‬ ‫‪ 1200‬دومن‪ ،‬ومب ��دة ا�ستثمار‬ ‫ت�صل اىل ‪� 40‬سنة‪ ،‬وعلى �أر�ض‬ ‫مع�سكر بوكا �سابقا"‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫"امل�شروع �سيوفر خدمات اخلزن‬ ‫وال�شحن وال�صناعات اخلفيفة"‪.‬‬ ‫وبني البدران �أن "البنى التحتية‬ ‫امل��وج��ودة داخ��ل املع�سكر والتي‬ ‫�سي�صار اىل تطويرها واحلفاظ‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ت���ض��م جم�م�ع��ا ترفيهيا‬ ‫و� �س��اح��ات للتخزين و�ساحات‬ ‫للرتفيه و�أماكن لوقوف ال�شاحنات‬ ‫وحمطة اطفاء وم�ساكن للعاملني‬ ‫وم�ه�ب�ط��ا ل�ل�م��روح�ي��ات ومنطقة‬ ‫ملعاجلة املياه وم�شاريع لل�صرف‬ ‫ال �� �ص �ح��ي وم �ن �ط �ق��ة ل�صيانة‬ ‫املركبات وم�ستو�صفات و�ساحات‬ ‫رئي�سة ومطعما وم�سرحا مزودا‬ ‫ب�شا�شات كبرية وحمطات للوقود‬ ‫ومكتبا رئي�سا لأدارة امل�شروع"‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا "وتت�ضمن اخل��دم��ات‬ ‫ال�ل��وج���س�ت�ي��ة يف ع�م�ل�ي��ة �إدارة‬ ‫تدفق الب�ضائع من نقاط التزويد‬

‫او امل� ��� �ص ��در‪ ،‬م �ن �� �ش ��آت مبنية‬ ‫وو�سائل موا�صالت وات�صاالت‬ ‫و�إمكانيات تقنية متعددة وبرامج‬ ‫حا�سوبية لغر�ض تقليل الوقت‬ ‫واجلهد"‪ .‬و�أ� �ش��ار ال �ب��دران اىل‬ ‫�أن "مدينة الب�صرة اللوج�ستية‬ ‫�ستكون �أ�شبه ببوابة لل�شركات‬ ‫الأجنبية التي تعتزم العمل يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية‪ ،‬كما انها‬ ‫�ستقدم خدمات اخلزن وال�شحن‬

‫وال �ت �ف��ري��غ ل�ل�ب���ض��ائ��ع‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل خم�ت�ل��ف ال�ت���س�ه�ي�لات التي‬ ‫تتطلبها الأع� �م ��ال التجارية"‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص رئ�ي����س الهيئة �إىل �أن‬ ‫"هناك ت�سابقا من قبل ال�شركات‬ ‫الأجنبية واملحلية على اال�ستثمار‬ ‫يف املناطق القريبة من ميناء �أم‬ ‫ق�صر وخ��ور عبد الله‪ ،‬ملا لها من‬ ‫م��وق��ع ا��س�ترات�ي�ج��ي اقت�صادي‬ ‫فعال"‪ ،‬مبينا �أن "الهيئة ب�صدد‬

‫العراقية تطالب ب�شمول ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫واملر�ضى واملغت�صبات يف ال�سجون بقانون العفو‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالبت القائمة العراقية ‪ ،‬ب�شمول‬ ‫ذوي االح� �ت� �ي���اج���ات اخل��ا���ص��ة‬ ‫وامل� ��ر� � �ض� ��ى وامل� �غ� �ت� ��� �ص� �ب ��ات يف‬ ‫ال�سجون او من ولدن فيها بقانون‬ ‫العفو‪ ،‬فيما اكدت �أن املوافقة على‬ ‫هذه التعديالت �ست�ساهم مبعاجلة‬ ‫م�شاكل املجتمع‪.‬‬ ‫وقال النائب عن القائمة العراقية‬ ‫ج� �م ��ال ال��ك��ي�ل�اين خ�ل��ال م ��ؤمت��ر‬ ‫�صحفي ع �ق��ده مب�ق��ر ال�ب�رمل��ان مع‬

‫عدد من نواب القائمة " �إن "هناك‬ ‫فقرات ميكن ا�ضافتها لقانون العفو‬ ‫ال �ع��ام م��ن اج ��ل اجن� ��اح م�شروع‬ ‫امل���ص��احل��ة الوطنية"‪ ،‬مبينا �إن‬ ‫"هذه ال��ف��ق��رات ت���ش�م��ل اط�ل�اق‬ ‫�سراح املر�ضى امل�صابني بالتدرن‬ ‫وال �� �س��رط��ان وذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة والن�ساء الالتي تعر�ضن‬ ‫ل�لاغ�ت���ص��اب يف ال���س�ج��ون او من‬ ‫ولدن فيها وفاقدي الب�صر"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال �ك �ي�لاين �أن "حتديد‬ ‫الن�ساء املغت�صبات يف ال�سجون يتم‬

‫من قبل الطبيب ال�شرعي واالطباء‬ ‫يف ال���س�ج��ون ل�ك��ي ي�ت��م �شمولهن‬ ‫باطالق ال�سراح"‪ ،‬موكدا امكانية‬ ‫"�شمول االحداث الذي مل يرتكبوا‬ ‫جرائم �سابقة بقانون العفو ب�شرط‬ ‫�أن تتكفلهم ع�شائرهم"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال�ن��ائ��ب ع��ن ال�ع��راق�ي��ة اىل‬ ‫�أن "ت�شريع قانون العفو العام اذا‬ ‫ما متت املوافقة على ا�ضافة هذه‬ ‫التعديالت �سيمثل ب�صمة كبرية‬ ‫ملجل�س ال �ن��واب وع�لاج��ا مل�شاكل‬ ‫املجتمع "‪.‬‬

‫اجلميلي‪ :‬اجتماع التح�ضريية اتفق على حل ق�ضيتي املطلك والها�شمي‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫�أع� �ل ��ن رئ �ي ����س ك �ت �ل��ة العراقية‬ ‫النيابية‪ ،‬االثنني‪ ،‬انه مت االتفاق‬ ‫يف اجتماع اللجنة التح�ضريية‬ ‫ع�ل��ى �إل� ��زام الإط� ��راف ب�ضرورة‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق ات �ف��اق �ي��ة ارب� �ي ��ل‪ ،‬وحل‬ ‫ق�ضيتي نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫ط��ارق الها�شمي ون��ائ��ب �ؤئي�س‬ ‫الوزراء �صالح املطلك‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب �سلمان اجلميلي‬ ‫�إن "اجتماع اللجنة التح�ضريية‬ ‫ات�ف��ق على �إل ��زام ك��اف��ة الإط ��راف‬ ‫ال�سيا�سية بتطبيق اتفاقية اربيل‪،‬‬ ‫كما مت االتفاق على ت�شكيل جلنة‬

‫ثالثية مكونة من عدنان اجلنابي‪،‬‬ ‫ون��وري �ساوي�ش‪،‬وخالد العطية‬ ‫لو�ضع جدول االعمال لالجتماعات‬ ‫القادمة وفق ما اتفق عليه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلميلي ان "الأطراف‬ ‫اتفقت على �أن �أي تقدم لالزمة‬ ‫ل��ن ي�ح���ص��ل دون ح��ل ق�ضيتي‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م��ي وامل� �ط� �ل ��ك ‪ ،‬ووق ��ف‬ ‫االعتقاالت التع�سفية‪ ،‬كما �أتفق‬ ‫على عقد اجتماع اخر للجنة "‪.‬‬ ‫و�أكدت القائمة العراقية ‪ ،‬ان عقد‬ ‫امل�ؤمتر الوطني قبل اجتماع القمة‬ ‫العربية �سي�سهم يف �إعادة العراق‬ ‫اىل دوره ال �ق��وي يف اجلامعة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫وقال املتحدث با�سم القائمة حيدر‬ ‫املال �إن "القائمة العراقية حري�صة‬ ‫على ان تذهب الكتل ال�سيا�سية‬ ‫اىل م ��ؤمت��ر وط �ن��ي تناق�ش فيه‬ ‫الإ�شكاليات وتر�شح عنه ر�ؤية‬ ‫وطنية عراقية موحدة تطرح يف‬ ‫القمة العربية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�لا ان "هذه الر�ؤية‬ ‫�ستمكن ال�ع��راق من �إع��ادة دوره‬ ‫الريادي والقيادي داخ��ل جامعة‬ ‫ال��دول العربية كما ك��ان �سابقا"‬ ‫مبينا ان "عدم وج���ود م�ؤمتر‬ ‫وط� �ن ��ي وع � ��دم وج � ��ود اجل��دي��ة‬ ‫م��ن ق �ب��ل الأط� � ��راف ال�سيا�سية‬ ‫بحل الإ�شكاالت �ستنعك�س �سلبا‬

‫ع �ل��ى م��وق��ف ال� �ع ��راق يف القمة‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫وتتوىل جلنة حت�ضريية مكونة‬ ‫م ��ن ‪ 12‬ع �� �ض��وا م ��ن ث�ل�اث كتل‬ ‫رئي�سة هي‪ ،‬العراقية‪ ،‬والتحالف‬ ‫الوطني‪ ،‬والتحالف الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫�إع��داد ورق��ة موحدة للدخول بها‬ ‫اىل امل� ��ؤمت ��ر ال��وط �ن��ي ال� ��ذي مل‬ ‫يحدد موعده بعد‪.‬‬ ‫و�أرج� ��أت اللجنة عقد اجتماعها‬ ‫اخل��ام ����س ال� ��ذي ي�ب�ح��ث توحيد‬ ‫�أوراق ال �ك �ت��ل ال� �ث�ل�اث ب��ورق��ة‬ ‫واحدة لأكرث من مرة لأ�سباب غري‬ ‫مق�صودة وفقا لت�صريحات بع�ض‬ ‫الأع�ضاء‪.‬‬

‫املطلك يطالب بالتحقيق مع املتهمني بتنفيذ هجمات حديثة يف الأنبار "درءا للفتنة"‬ ‫خالفات الكتل ال�سيا�سية ت�ؤجل‬ ‫من �آذار احلايل‪ ،‬يف الأنبار "درءا ح��دي�ث��ة مب�ح��اف�ظ��ة الأن� �ب ��ار حدث‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫احلادث"‪.‬امل�ط�ل��ك بـ"التحقيق مع الت�صويت على النظام الداخلي للنواب‬ ‫للفتنة"‪ ،‬منتقدا التحقيق خارج نتيجة اخل��روق القانونية‪ ،‬وتعدد وط��ال��ب‬

‫طالب القيادي يف القائمة العراقية‬ ‫حامد املطلك ‪ ،‬ب ��إج��راء حتقيقات‬ ‫مع املتهمني بتنفيذ الهجمات التي‬ ‫�شهدتها مدينة حديثة يف اخلام�س‬

‫ق��رارات القيادة الأمنية وم�ساوئ‬ ‫منطقة احلادث‪.‬‬ ‫وق ��ال املطلك يف م ��ؤمت��ر �صحفي �أجهزتها"‪ ،‬منتقدا "التحقيق مع‬ ‫ع �ق��ده‪ ،‬يف مبنى ال�برمل��ان‪� ،" ،‬إن املجرمني ال��ذي��ن مت �إل�ق��اء القب�ض‬ ‫"اخلرق الأمني الذي �شهدته مدينة عليهم يف هذا احلادث خارج منطقة‬

‫امل �ج��رم�ين يف منطقة احلادث"‪،‬‬ ‫م �ب��دي��ا ت ��أي �ي��ده "ملطالب جمل�س‬ ‫حمافظة الأنبار ب�إجراء التحقيق‬ ‫باملحافظة درءا للفتنة"‪.‬‬

‫الأقاليم النيابية تتوقع طرح تعديالت قانون ‪ 21‬للقراءة نهاية ال�شهر املقبل‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫توقعت جلنة االقاليم واملحافظات‬ ‫النيابية‪� ،‬أن ي�صار اىل طرح م�سودة‬ ‫تعديالت ق��ان��ون ‪ 21‬ل�سنة ‪2008‬‬ ‫للقراءة يف جمل�س ال�ن��واب نهاية‬ ‫ال�شهر املقبل‪ ،‬فيما بينت �أن�ه��ا مل‬ ‫تطلع لغاية االن على مقرتح تعديل‬ ‫قانون ‪ 21‬احلكومي‪.‬‬

‫وي �� �ش �ك��و ال� �ع ��دي ��د م���ن جمال�س‬ ‫املحافظات من التقييد الذي تفر�ضه‬ ‫احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تعطيل ال�ق��ان��ون ‪ 21‬ل�سنة ‪2008‬‬ ‫الذي منحها �صالحيات وا�سعة‪.‬‬ ‫وت�ؤيد القائمة العراقية ب�شدة زيادة‬ ‫�صالحيات جمال�س املحافظات‪ ،‬فيما‬ ‫ي �ع��ار���ض ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ذلك‬ ‫املطلب وي�ؤيد الإبقاء على حكومة‬

‫احتادية قوية‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو اللجنة مهدي حاجي‪،‬‬ ‫�إن "جلنة االق �ل �ي��م واملحافظات‬ ‫النيابية �أجنزت تعديالت قانون ‪21‬‬ ‫ا�ضافة اىل تعديالت قانون ‪ 15‬ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬املعدل لنف�س قانون ‪ ،21‬و�أن‬ ‫ن�سخة التعديالت رفعت اىل رئا�سة‬ ‫جمل�س ال �ن��واب وم��ن امل�ت��وق��ع �أن‬ ‫يطرح القانون للقراءة يف اال�سبوع‬

‫االخري من ال�شهر املقبل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح حاجي �أن "جلنته اطلعت‬ ‫م�ؤخرا على وجود ن�سخة من قانون‬ ‫املحافظات رق��م ‪ 21‬معدلة من قبل‬ ‫احلكومة ولكنها لغاية االن مل ت�صل‬ ‫اىل جم�ل����س النواب"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"كتابا ر�سميا ار�سلته احلكومة اىل‬ ‫جمل�س النواب ب�ش�أن الرتيث باقرار‬ ‫تعديالت قانون ‪."21‬‬

‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫�أكدت اللجنة القانونية الربملانية ‪،‬‬ ‫ان هناك عدم جدية من قبل �أع�ضاء‬ ‫جمل�س ال �ن��واب للت�صويت على‬ ‫ق��ان��ون ال�ن�ظ��ام ال��داخ�ل��ي اجلديد‬ ‫للمجل�س‪ ،‬م�شرية اىل ان الربملان‬ ‫الي � ��زال ي �ع �م��ل ب �ق��ان��ون ال� ��دورة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة خالد �شواين‬ ‫�إن "الكتل ال�سيا�سية يف جمل�س‬ ‫النواب ترغب بالإبقاء على قانون‬ ‫النظام الداخلي للدورة ال�سابقة‬ ‫خ�صو�صا وان ه�ن��اك ع��دم جدية‬ ‫من قبل الأع�ضاء للت�صويت على‬

‫النظام اجلديد"‪.‬‬ ‫واو�ضح �شواين ان "نقطة اخلالف‬ ‫ب�ين الكتل ال�سيا�سية ه��ي ب�ش�أن‬ ‫�صالحيات هيئة رئا�سة املجل�س‬ ‫ورئي�س ال�برمل��ان على ال��رغ��م من‬ ‫ان القانون جاهز منذ عدة �شهور‬ ‫وه��ذا ال�ق��ان��ون تنظيمي لت�سيري‬ ‫العمل داخل جمل�س النواب "‪.‬‬

‫وزارة املر�أة‪ 46 :‬باملئة من الفتيات بعمر (‪� )14 - 10‬سنة يتعر�ضن للعنف‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلنت وزيرة الدولة ل�ش�ؤون املر�أة ابتهال‬ ‫الزيدي تعر�ض (‪ %)46‬من الفتيات بعمر‬ ‫(‪� )14-10‬سنة للعنف م��ن اح��د اف��راد‬ ‫اال�� �س ��رة‪ .‬ون �ق��ل م�ك�ت�ب�ه��ا االع�ل�ام ��ي عن‬ ‫الزيدي قولها خالل م�شاركتها يف ور�شة‬ ‫اط�لاق امل�سح االجتماعي واالقت�صادي‬ ‫التي نظمها اجلهاز املركزي لالح�صاء يف‬ ‫االمانة العامة ملجل�س الوزراء �إن "( ‪%)46‬‬ ‫من الفتيات بعمر (‪� )14-10‬سنة تعر�ضن‬ ‫للعنف من احد افراد اال�سرة‪ ،‬فيما تعر�ض‬ ‫(‪ %)36‬من الن�ساء املتزوجات الحد ا�شكال‬ ‫ال�ع�ن��ف امل�ع�ن��وي م��ن ال���زوج ‪ ،‬و(‪%)23‬‬ ‫الح ��د ا� �ش �ك��ال ال�ع�ن��ف ال�ل�ف�ظ��ي‪ ،‬و(‪%)6‬‬ ‫تعر�ضن الح��د ا�شكال العنف اجل�سدي‪،‬‬ ‫و(‪ %)9‬تعر�ضن ل�شكل من ا�شكال العنف‬

‫اجلن�سي‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان "امل�سح ال��ذي نفذه اجلهاز‬ ‫امل��رك��زي لالح�صاء بالتعاون م��ع وزارة‬ ‫ال�صحة ووزارة امل ��ر�أة وهيئة اح�صاء‬ ‫اقليم كرد�ستان �شمل (‪� )10‬آالف و(‪)620‬‬ ‫ا� �س��رة مت اخ �ت �ي��اره��ا م��ن اط ��ار الرتقيم‬ ‫واحل�صر ل�سنة ‪ 2009‬م��ن خ�لال �سحب‬ ‫عينة عنقودية متعددة امل��راح��ل‪ .‬ولفتت‬ ‫ال��زي��دي اىل �إن " امل�سح �أظ �ه��ر التحاق‬ ‫ن�سبة (‪ % )82.4‬من الفتيات باملدار�س‪،‬‬ ‫وترتفع هذه الن�سبة يف اقليم كرد�ستان‬ ‫اىل (‪ %)92.9‬باملقارنة مع بقية حمافظات‬ ‫العراق البالغة (‪.)%80.7‬‬ ‫و�أو�ضحت ان " عدد الن�ساء فوق �سن الـ‬ ‫(‪ )55‬حوايل مليون امر�أة‪ ،‬ميثلن (‪%)6.8‬‬ ‫من جمموع ن�ساء العراق وان (‪ %)35‬من‬ ‫ه�ؤالء الن�سوة حالتهن ال�صحية �سيئة او‬

‫�سيئة ج��د ًا‪ .‬وكانت وزي��رة امل��ر�أة ابتهال‬ ‫الزيدي قد طالبت يف وقت �سابق حتويل‬ ‫وزارة الدولة ل�ش�ؤون امل��ر�أة اىل وزارة‬ ‫ذات حقيبة فعلية‪.‬‬ ‫وك��ان تقرير ن�شرته وك��ال��ة (�أن�ت�ر بر�س‬ ‫�سريف�س) ال��دول�ي��ة �أواخ ��ر �شهر �آب من‬ ‫العام املا�ضي ذكر � ّإن معدل االجتار باالناث‬ ‫يف العراق يف تزايد م�ستمر يف بلد عانى‬ ‫�سنوات من احلروب والعزلة والعقوبات‬ ‫الدولية‪ ،‬وتقول منظمة العفو الدولية يف‬ ‫تقاريرها الدورية � ّإن العنف �ضد الن�ساء‬ ‫والفتيات يبلغ �أع�ل��ى امل�ستويات �أينما‬ ‫وجدت احلروب وال�صراعات يف البلدان‬ ‫ال�ت��ي ت�شهد ا��ض�ط��راب��ا �أم�ن�ي��ا وتدهورا‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ا ومعي�شيا وغ �ي��اب��ا للرقابة‬ ‫احلكومية‪.‬‬

‫منح �إج� ��ازات ا�ستثمارية لعدد‬ ‫م��ن امل�شاريع ال�ت��ي مت درا�ستها‬ ‫وا�ستيفاء متطلباتها القطاعية‪،‬‬ ‫م��ن اب��رزه��ا امل���ش��روع ال�صناعي‬ ‫ل�ـ���ش��رك��ة ف�ي��ون�ك����س الدمناركية‬ ‫لإنتاج وتغليف الأنابيب مببلغ‬ ‫ا�ستثماري يبلغ ‪ 85‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وم���ش��روع �شركة ارب�ي��ل ا�ستيل‬ ‫مب�ساهمة تركية لإن���ش��اء معمل‬ ‫للحديد وال�صلب يف الب�صرة على‬

‫م�ساحة من الأر�ض‪ ،‬تقدر بـ ‪300‬‬ ‫دومن وبكلفة ‪ 150‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وح��زم��ة م��ن امل�شاريع االخرى"‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر امل�شروع‬ ‫ميثم حمزة اال�سدي‪ ،‬ان "امل�شروع‬ ‫�سيزيد من دخل املحافظة كثريا‬ ‫عرب ايجار االر���ض‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫ت��وف�ير االالف م��ن ف��ر���ص العمل‬ ‫ل�سكان الب�صرة ومدينة �أم ق�صر‬ ‫وامل�ن��اط��ق امل �ج��اورة �أث �ن��اء فرتة‬ ‫تنفيذ امل�شروع وبعد امتامه‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �أن��ه �سيعطي فر�صة لتدريب‬ ‫ال� �ك ��وادر ال �ع��راق �ي��ة يف مراحل‬ ‫التنفيذ والت�شغيل‪ ،‬وباالمكان‬ ‫توظيفها يف م�شاريع م�ستقبلية‬ ‫اخرى يف املنطقة �أو يف خمتلف‬ ‫�أن �ح��اء ال �ع��راق ب�صورة عامة"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف اال���س��دي‪� ،‬أن "وجود‬ ‫�شركات عاملية وحملية مهمة يف‬ ‫امل�شروع �سوف يعزز التناف�س‬ ‫بني ال�شركات الأجنبية‪ ،‬وي�ساعد‬ ‫على جذب بع�ضها اىل املحافظة‪،‬‬ ‫ما يخلق بيئة ا�ستثمارية ناجحة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �إ�ضافته قيمة �إعالمية‬ ‫للب�صرة وق�ضاء �أم ق�صر‪ ،‬وخلق‬ ‫ا� �س �م��اء اق�ت���ص��ادي��ة مهمة ميكن‬ ‫اال�� �س� �ت� �ف ��ادة م �ن �ه��ا يف تكوين‬ ‫العالمات التجارية العاملية"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫ً‬ ‫�شخ�صا‬ ‫الداخلية تعلن اعتقال ‪15‬‬ ‫متورطني بتفجريات ‪� 23‬شباط ببغداد‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬اعتقال‬ ‫‪�� 15‬ش�خ���ص� ًا ي���ش�ك�ل��ون �شبكة‬ ‫"�إرهابية" خ�ط�ط��ت ونفذت‬ ‫التفجريات التي وقعت ببغداد‬ ‫يف ال� �ـ‪ 23‬م��ن ��ش�ب��اط املا�ضي‪،‬‬ ‫وراح �ضحيتها ‪� 243‬شخ�ص ًا بني‬ ‫قتيل وجريح‪.‬‬ ‫وقالت ال ��وزارة يف بيان‪� ، ،‬إن‬ ‫"قوة �أمنية متكنت من اعتقال ‪15‬‬ ‫�شخ�صا ي�شكلون �شبكة �إرهابية‬

‫خططت ونفذت التفجريات التي‬ ‫�شهدتها العا�صمة بغداد يف يوم‬ ‫اخلمي�س (‪� 23‬شباط ‪،)2012‬‬ ‫وال �ت��ي راح �ضحيتها ع��دد من‬ ‫امل��واط��ن�ي�ن الأب� ��ري� ��اء و�أف � ��راد‬ ‫القوات الأمنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوزارة �أن "املعتقلني‬ ‫�أح �ي �ل��وا ل�ل�ق���ض��اء ب �ع��د �إك �م��ال‬ ‫التحقيقات الأولية معهم"‪.‬‬

‫�إ�صابة �شرطي بهجوم م�سلح ا�ستهدف‬ ‫دوريته غرب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ب� ��أن ��ش��رط�ي� ًا �أ�صيب‬ ‫بهجوم م�سلح ا�ستهدف دوريته‬ ‫غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني �أطلقوا النار‪� ،‬صباح‬ ‫اليوم‪ ،‬من �أ�سلحة ر�شا�شة على‬ ‫دورية لل�شرطة �أثناء مرورها يف‬ ‫ناحية املحلبية ‪،‬مم��ا �أ�سفر عن‬

‫�إ�صابة �أح��د عنا�صرها بجروح‬ ‫نقل على �إث��ره��ا �إىل امل�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق��ت م �ك��ان احل� ��ادث ونفذت‬ ‫حملة تفتي�ش بحث ًا عن امل�سلحني‬ ‫الذين متكنوا من الفرار"‪.‬‬

‫مقتل مدير مركز �صحي بهجوم م�سلح‬ ‫يف �سامراء‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف �شرطة �صالح‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬ب���أن م��دي��ر �أح��د املراكز‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة يف ق �� �ض��اء �سامراء‬ ‫ج��ن��وب ت �ك��ري��ت ق �ت��ل بهجوم‬ ‫م�سلح‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫ح��دي �ث��ة �أط��ل��ق��وا ال� �ن ��ار‪ ، ،‬من‬ ‫�أ�سلحة ر�شا�شة باجتاه �سيارة‬ ‫م��دي��ر م��رك��ز �صحي يف ق�ضاء‬ ‫�سامراء يدعى ر�شيد ال�سامرائي‪،‬‬

‫�أثناء خروجه من منزله يف حي‬ ‫ال�سكك جنوب تكريت‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن مقتله يف احلال"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية طوقت‬ ‫مكان احلادث ونقلت جثة القتيل‬ ‫�إىل دائ��رة الطب ال�ع��ديل‪ ،‬فيما‬ ‫ن�ف��ذت حملة تفتي�ش بحث ًا عن‬ ‫امل���س�ل�ح�ين ال��ذي��ن مت �ك �ن��وا من‬ ‫الفرار عقب تنفيذ الهجوم"‪.‬‬

‫�إ�صابة امر�أة بتفجري ا�ستهدف منزلها‬ ‫و�سط احللة‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫بابل‪ ،‬ب�أن امر�أة �أ�صيبت بتفجري‬ ‫ا�ستهدف منزلها و�سط احللة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة كانت مو�ضوعة يف باحة‬ ‫منزل �سكني يف حي الأكرمني‬ ‫و�سط مدينة احللة انفجرت‪،‬‬ ‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إ� �ص��اب��ة ام ��ر�أة‬

‫ب�ج��روح نقلت على �إث��ره��ا �إىل‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي العالج"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أم�ن�ي��ة ط��وق��ت م �ك��ان احل ��ادث‪،‬‬ ‫وفتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�ساته‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال �أربعة �أ�شخا�ص غربي الب�صرة‬ ‫ي�شكلون ع�صابة لل�سطو امل�سلح‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت ق� �ي���ادة ال �� �ش��رط��ة يف‬ ‫ال �ب �� �ص��رة‪ ،‬ال �ق��اء ال�ق�ب����ض على‬ ‫�أربعة �أ�شخا�ص غربي املحافظة‬ ‫ي �� �ش �ك �ل��ون ع �� �ص��اب��ة لل�سطو‬ ‫امل�سلح‪.‬‬ ‫وقال قائد ال�شرطة يف الب�صرة‬ ‫ال �ل��واء في�صل ك��اظ��م العبادي‬ ‫"‪� ،‬إن "قوات ال���ش��رط��ة القت‬ ‫القب�ض على �أرب �ع��ة �أ�شخا�ص‬

‫يكونون ع�صابة لل�سطو امل�سلح‬ ‫خالل مداهمة �أماكن تواجدهم‬ ‫يف ق�ضاء الزبري"‪ ،‬نحو ‪ 20‬كم‬ ‫غربي مدينة الب�صرة‪.‬‬ ‫ولفت العبادي اىل �أن "املعتقلني‬ ‫اع�ترف��وا ب��ارت�ك��اب �سل�سلة من‬ ‫ج��رائ��م ال���س�ط��و امل���س�ل��ح على‬ ‫بيوت وحمال جتارية"‪.‬‬


    

Alnas Arabic Daily Newspaper Email: info@alnaspaper.com sahefaalnas٢٠١١@gmail.com website: www.alnaspaper.com

                  







BKK

 

                                                                                                                                                               

           

                   

 ""  "" 

         

 “   ”              “             “          “

        “      ”                   “   ”           



                             ”                 ”    

        "      "             

                     "   

 

                                    



                                                

         



Hameedabedalla@yahoocom

                           

               



                                                                             " "          

                         

 

  



 





     "             "

                                                                                                                           

 

           "   "              



                            "  



                "           "                 

 " "                "      "              



                                            

                  

 "             "      "      "      

 "       "   "  "   "     "

           "     "                          

                                     "  " 

                               



                  

‫ﺛﻘﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ‬ 

                                                

                



 

                                       

                       

 

No212Wednesday 14March2012

250




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.