alnaspaper no.212

Page 1

‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫لم تظهر لالنتفاضة قيادة واضحة المعالم‬ ‫ممثلة بشخوص معروفين‬ ‫ص ‪14‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )212‬االربعاء ‪ 14‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(212) Wednesday 14, March, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫العرب يف بغداد‬

‫ال�ساعة اخلام�سة والع�شرون‬ ‫وارد بدر السالم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�سي�أتي العرب �إىل بغداد يف موعد حبّ ت� ّأخر زمن ًا طوي ًال ‪� ،‬أو لع ّلهم ي�أتون‬ ‫حُمرجني على موعدهم ‪ ..‬ع�صفت بدار ال�سالم العوا�صف ‪ ،‬وع�صرتها الأعا�صري‬ ‫‪ ،‬و�أكلت من وجهها التجاعيد ‪ ،‬فتو ّك�أت على ع�صا �أحزانها ‪� ..‬شاخت الأيام ‪،‬‬ ‫وتغيرّ ت بغداد ‪ ،‬وتغيرّ العرب �أي�ض ًا ‪ ،‬االثنان ي�شعران بال�شيخوخة !‪.‬‬ ‫لن تكون القد�س ديك العرب الأعلى �صوت ًا ‪ ،‬وال منرب ًا مريح ًا للخطابة ‪ ..‬ابتلعها‬ ‫التاريخ ‪� ،‬أ�صبحت بطر ًا فكر ّي ًا ‪ ،‬ومل تعد مثرية لل�شهيّة ‪ ،‬وال من مالمح كربياء‬ ‫الأمّة ‪ ،‬فالأمّة كلها حترتق ‪ ،‬ا�شتعلت حرائقها يف ك ّل مكان ‪ ،‬انهزم طغاتها يف‬ ‫�أكرث من موقعة ‪ ،‬ك�سرت �شعوبها جميع بحور ال�شعر وال�سيا�سة ‪ ،‬وخرجت على‬ ‫�أوزان اخلليل بن �أحمد الفراهيدي ‪� ..‬أ�صبحت �أوطاننا �سهلة البلع واله�ضم‬ ‫‪ ،‬ال ت�ستطيع �أن تدافع عن نف�سها �أمام الطائفيّة واملذهبيّة والعرقيّة ‪ ..‬ومن‬ ‫عجب �أن ت�صبح الرتبية القوميّة من �أ�سو�أ �أ�ساليب الرتبية ‪ ،‬وترتاجع فل�سطني‬ ‫�إىل �أ�سفل ن�شرات الأخبار ‪ ،‬رغم �أنها كانت ج��زء ًا من حناجرنا ‪ ،‬وج��زء ًا من‬ ‫�إثبات رجولتنا ‪ ،‬وجزء ًا من ت�أ�شرية ال�سفر �إىل عروبتنا ‪ ..‬فالع ّرابون ال العرب‬ ‫امتلكوا القرار ‪� ..‬صاروا الأو�صياء وال�شهود والق�ضاة ‪ ،‬والدول الكبرية مل تعد‬ ‫كبرية ‪ ،‬ال��دول الالعبة �أ�صبحت مالعب لدويالت‬ ‫م�شتقات النفط العربي ‪ ،‬حتولت الدول �إىل �ساحات‬ ‫‪ ،‬وح ّكامها يتحايلون على �أقدارهم ‪ ،‬بع�ضهم مات‬ ‫‪ ،‬وبع�ضهم هرب من ق�صره لي ًال ‪ ،‬وبع�ضهم �أ�سري‬ ‫حجزه ‪ ،‬وبع�ضهم ينتظر م�صري ًا جمهو ًال !‪.‬‬ ‫م��ا ال���ذي �سيجده ال��ع��رب ّ��ي يف ب��غ��داد ‪ ..‬م��ا الذي‬ ‫ميكن �أن يلتقطه من �صور قابلة للمباهاة والفخر‬ ‫والتكبري ‪ ..‬العد�سات ت�ضيق ‪ ،‬وك��ذل��ك الأح�ل�ام‬ ‫ت�ضيق ‪ ،‬والكامريات ت�ضيق ‪ ،‬والأر���ض ت�ضيق ‪،‬‬ ‫والطرق ت�ضيق ‪ ،‬وال�سماء ت�ضيق ‪ ..‬فما الذي يجده غري الدموع النازلة من‬ ‫عيون ال�سومريّات الالتي يتل ّفعن بال�سواد ‪ ،‬ويت�ض ّرجن بالأحزان ؟!‪.‬‬ ‫العربي �أن يتبخرت يف �شوارعها و�أحيائها ال�شعبية املكتظة ‪،‬‬ ‫هل ي�ستطيع‬ ‫ّ‬ ‫بنا�س طيّبني �ضاعت �أعمارهم هدر ًا ‪ ،‬فال تعنيهم القمّة وال قممها ‪ ،‬يكفيهم �أنهم‬ ‫العربي على‬ ‫ي�سكنون يف جفن ال ّردى ‪ ،‬وال ّردى من حولهم يقظان ‪� ..‬أن يجل�س‬ ‫ّ‬ ‫م�صاطب �أبي ن�ؤا�س ‪� ..‬أن يقف على �ضفاف دجلة ‪ ،‬التي ن�شف ما�ؤها و�أ�صبح‬ ‫غور ًا ‪ ،‬فلم تعد �أمواجها قادرة على �سفح العقيق ‪ ،‬وال �شعرا�ؤها يكتبون غز ًال‬ ‫يف الزرقة ‪� ..‬أن يذهب �إىل بابل العظيمة ‪� ،‬أو ملويّة �سامراء ‪� ،‬أو �شنا�شيل‬ ‫الب�صرة ‪� ،‬أو ي�ستمع �إىل و�صلة من مقامات املال عثمان املو�صلي ‪� ..‬أن يبحث يف‬ ‫العيون ال�سود عن ليلها ‪� ،‬أن يقطف من ب�ساتينها اخل�ضراء زهر ًا ‪ ،‬فيملأ �أوانيه‬ ‫العربي مع ال�شريف الر�ضي ‪،‬‬ ‫بالورد اجلميل ويهديه �إىل حبيبته ‪ ..‬هل �سريدّد‬ ‫ّ‬ ‫قوله ‪ ( :‬ولقد مررتُ على دياره ُم ‪ ...‬وطلولها بيد البلى نهبُ ) ‪ ..‬ف�إذا ك ّل حجر‬ ‫من حجارتها مك�سوة بغاللة �شوق ‪ ،‬و�إذا كل حجر منقو�شة بحمرة جرح !‪.‬‬ ‫هذه لي�ست بكائيّة ‪ ،‬وال مرثيّة على طلل ‪ ،‬وال نواح ًا على ليلى الأخيليّة ‪ ،‬التي‬ ‫خطفت قلب توبة بن احلمري وتركته يت�س ّلح ببندقيّته بحث ًا عن ملي�شيا جديدة‬ ‫‪ ..‬لكنها �إدان��ة لع�صر حكام و�سالطني غدروا ببغداد ‪ ،‬واغتالوها ‪ ،‬وتركوها‬ ‫مثخنة بجراحها تبحث عن طبيب ‪� ،‬أو حكيم ‪ ..‬والع ّلة تكرب يف قلبها ك ّل يوم‬ ‫!‪.‬‬ ‫�أ�سرف العراق يف البذخ على قمّة �ستم ّر ك�أنها مل تكن ‪ ،‬وال ّ‬ ‫لعراقي عليها‬ ‫يرف‬ ‫ّ‬ ‫جفن ‪� ..‬أمّا الإكثار من احلديث عن عودة العرب �إىل بغداد فهو حديث عقيم ‪..‬‬ ‫فالعراق �أوّ ل العرب ‪ ،‬والعراق �آخر العرب ‪ ..‬وك ّل العباءات الآتية �إىل بغداد‬ ‫تبقى �أق�صر من قامته وقامتها !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫يبدو �أن العراقيني دخ��ل��وا ال�ساعة اخلام�سة والع�شرين م��ن حياتهم‬ ‫امل�شرتكة على الإيقاع ذاته والنكبة النف�سية ذاتها‪ .‬اخلوف مما �سي�أتي‬ ‫هو احلالة امل�شرتكة �أي�ض ًا يف و�ضع �سيا�سي مييل اىل التعقيد وال مييل‬ ‫اىل االنفراج الن�سبي ‪ ،‬فالتوترات قائمة واملماحكات ال تنتهي بني الكتل‬ ‫الكبرية على وجه احل�صر ؛ كامنا الوطن غنيمة يجب �أن يتقا�سموه فيما‬ ‫بينهم ‪ ،‬كما تقا�سموا املنا�صب يف لعبة االنتخابات وال�شراكة التي ت�سرتت‬ ‫ب�أغطية طائفية �سموها �أغطية ال�شراكة الوطنية !‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة والع�شرون ‪ ،‬هي ال�ساعة التي تتوقف فيها عقارب الزمن‬ ‫‪ ،‬فتتحول اىل عقارب �سامة ‪ ،‬ليبد�أ يوم جديد ال زمن له ‪ .‬ال يتحرك �إال‬ ‫ببطء �شديد ‪ ،‬لأنه فقد زمنيته وا�ضحى متال�شي ًا يف ب�ؤرة �أحداث جتره‬ ‫من اليمني وال�شمال ‪ ،‬عندها تكون �ساعة العراقيني قد توقفت يف الالزمن ‪،‬‬ ‫وهو املعنى ال�سائب يف احلياة الذي ال يرتبط ب�س ّرة احلياة ‪� ،‬إمنا يتمادى‬ ‫يف �ضباب رمادي غري وا�ضح املعامل يف الأحوال كلها‪.‬‬

‫كارمن إلكترا‪ :‬أنا نادمة على عملية تكبير صدري ‪َ ..‬تعبت كثيرا من نظر الناس إليه كقنبلة ستنفجر!‬

‫وليد ال�شامي ي�ستعد لت�صوير " جمنونها " ويخ�شى من يون�س العبودي‬

‫ي�س���تعد املطرب العراقي املغرتب وليد ال�شامي‬ ‫لت�صوير اغنية (جمنونها) احدى اغاين البومه‬ ‫احلدي���ث ال���ذي الق���ى جناح��� ًا ‪ .‬وقال ال�ش���امي‬ ‫لوكالة " البغدادية نيوز" ا�ستعد جلولة غنائية‬ ‫مرتقب���ة يف اوروب���ا يف منت�ص���ف ني�س���ان اىل‬ ‫ايار ‪.‬وعن ا�صداء البومه االخري ‪ ،‬اكد ال�شامي‬

‫جيني �آ�سرب دكتورة يف " بنات العيلة "‬ ‫جت�����س��د ال���ف���ن���ان���ة ج��ي��ن��ي ا�سرب‬ ‫�شخ�صية ال��دك��ت��ورة "�صبا" يف‬ ‫امل�����س��ل�����س��ل االج���ت���م���اع���ي "بنات‬ ‫العيلة"‪ ،‬ع��ن ن�����ص الكاتبة‬ ‫ران���ي���ا ب��ي��ط��ار‪ ،‬و�إخ�����راج‬ ‫ر�شا �شربتجي" و�إنتاج‬ ‫�شركة "كالكيت" للإنتاج‬ ‫ال�����ف�����ن�����ي‪.‬و�أ������ش�����ارت‬ ‫جيني ب�أنها اعتمدت‬

‫على الب�ساطة يف هذا ال��دور‪ ،‬كون‬ ‫"�صبا" تعمل كطبيبة �أطفال‪ ،‬وهي‬ ‫امر�أة رومان�سية تبحث عن احلنان‪،‬‬ ‫واع��ت��م��دت ع��ل��ى وج���ود ال�ضفرية‬ ‫ككاركرت يف �أغلب م�شاهدها لأنها‬ ‫ت��دل على الرومان�سية والأن��اق��ة‪.‬‬ ‫وعبرّ ت جيني عن �سعادتها بالتعامل‬ ‫م���ع امل��خ��رج��ة ر�شا �شربتجي‪.‬‬

‫�سوالف تواجه م�شكالت املراهقات‬

‫�أف����ادت ال��ف��ن��ان��ة ���س��والف جليل ب�أن‬ ‫الدراما العراقية توجهت نحو املر�أة‬ ‫من خالل طرح م�شاكلها‪.‬وقالت جليل‬ ‫�إن الدراما العراقية �شهدت انتعا�ش ًا‬ ‫خالل العامني الأخريين‪ ،‬ما دفعها �إىل‬ ‫التوجه نحو املر�أة وم�شاكلها العديدة‬ ‫التي كانت مغيبة يف ال�سابق‪ ،‬وتعزو‬ ‫الإه��م��ال ال�سابق لق�ضايا امل���ر�أة �إىل‬

‫حتفظ املجتمع جتاه هذه الق�ضايا‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت‪� :‬أن��ه��ا �ست�شارك هذا‬ ‫ال��ع��ام يف ع���دة �أع���م���ال درامية‬ ‫تناق�ش ق�ضايا ن�سائية بحتة‬ ‫�شائعة يف املجتمع كم�شاكل‬ ‫امل��راه��ق��ات وان��ع��ك��ا���س��ات��ه��ا و‬ ‫التفكك العائلي و �أث��ره على‬ ‫الفتاة م�ستقب ًال‪.‬‬

‫هل هي قمة عربية �أم لُقمة عربية !‬ ‫ومن ي�أكل ال�شبزي يف �سوق البزازين‬ ‫اذا افرت�ضنا ان احلالة كما هي ومن‬ ‫يدفع فلو�س الفنادق واملزهريات واذا‬ ‫احد امللوك جاء بخريطة ق�صف جديدة‬ ‫ووزعها على اال�سكيمو بال�شفرات كيف‬ ‫تنحل الأزمة الأمنة واملرورية الرائعة يف‬ ‫تقريب وجهات النظر يف امل�ؤمتر الوطني‬ ‫الفا�شل مع احرتامنا للر�ؤ�ساء املايعني‬ ‫وخا�صة ملوك و�أمراء اخلليج التعبانني‬ ‫يف بزاتهم ال�صحراوية القريبة من‬ ‫ت�شكيالت امل�سل�سل الت�ؤركي مهند وملي�س‬ ‫يف تعقيد الأزمة الطائفية البغدادية‬ ‫وخو�ضها يف م�ستنقعات الأمن العام‬ ‫ووراء دهاليز الكيك الهندي والأبقار‬ ‫اال�سرتالية‪.‬‬

‫ر�ض���اه التام عنه خا�ص���ة ان اطالقه ت�أخر اكرث‬ ‫من �س���نتني الن���ه در�س اكرث م���ن ‪ 20‬اغنية قبل‬ ‫اختيار ‪ 15‬اغنية‪.‬واعرتف ال�ش���امي بخ�ش���يته‬ ‫م���ن اغني���ة الديو مع الفن���ان ال�ش���عبي (يون�س‬ ‫العب���ودي) (ل���و م���اي)‪ ،‬النه���ا تع���د التجرب���ة‬ ‫الفري���دة من نوعه���ا بعد دمج �ص���وت العبودي‬

‫حكاية الناس‬

‫الثعالب والوطاويط !‬ ‫بعد الهزمية التي حلقت بالغابة‬ ‫‪ ،‬جعلت امللك ي�ستدعي جميع‬ ‫م�ست�شاريه وقادته للت�شاور يف‬ ‫معرفة �أ�سباب الهزمية ‪.‬‬ ‫�أدىل ّ‬ ‫كل واحد منهم مبا لديه ‪ ،‬وبقي‬ ‫النمر �صامت ًا طيلة فرتة االجتماع ‪،‬‬ ‫وعند مغادرة اجلميع ‪ ،‬توجّ ه النمر‬ ‫�إىل امللك ‪ ،‬قائ ًال ‪:‬‬ ‫ـ �إذا �أردتَ معرفة احلقيقة ‪،‬‬ ‫ف�ستجدها عند الثعلب الذي يجيد‬ ‫اللعبة يف النهار ‪ ،‬وعند الوطواط‬ ‫الذي يعرف �أ�سرار الليل ‪ ،‬فهما �أ�صل‬ ‫البالء ‪ ،‬و�سبب هزميتك �أيها امللك‬ ‫املبجل !!!‪.‬‬

‫الذي يع���د االن رائدا م���ن رواد الغن���اء الريفي‬ ‫‪.‬وب�ش���ان ادائه (اللون اخلبيتي) ال�سعودي اكد‬ ‫ال�ش���امي اعجابه ال�ش���ديد به���ذا اللون اجلميل‬ ‫وان كان قد جربه �سابقا يف اغنية (كيك حالوة‬ ‫ب�ش���كلك) التي القت جناح���ا يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية واخلليج‪.‬‬

‫ال�ساعة اخلام�سة والع�شرون هي ‪ :‬ال �ساعة ‪..‬‬ ‫تعني ‪:‬‬ ‫اندثار مكونات حياة اجتماعية تبد�أ من البيت‬ ‫وتنتهي باملجتمع كحا�ضنة �أكرب ‪..‬‬ ‫تعني‪:‬‬ ‫ت��روي��ع عنا�صر حية يف ت�ضاعيف املجتمع‬ ‫بال�سبل كلها والأ�شكال كلها‪..‬‬ ‫تعني‪:‬‬ ‫�إق�صاء ط��اق��ات مبدعة يف امل��ج��االت كافة من‬ ‫دون ت�شخي�ص وبطريقة الفزعة احلزبية والع�شائرية التي تداخلت مع‬ ‫ال�سيا�سي احلاقد وو�ضع احلد على الأكرثية ال�صامتة املبدعة التي تغني‬ ‫الوطن بفيو�ضات ابداعاتها املهنية والعلمية والعملية ‪ ،‬ابتداء من زبّال‬ ‫ال�شوارع اىل املثقف الكبري مب�شتقاته املعرفية املعروفة‪.‬‬ ‫تعني ‪:‬‬ ‫هربا من احلياة اىل املجهول الغادر بكل ما فيه من انتهازية وو�صولية‬ ‫وجرمية منظمة �أو ع�شوائية يهيئ لها من يريد خ��راب الوطن وخراب‬ ‫النفو�س‪ .‬لتبديد احالم �صغرية �أن يكون ال�سا�سة مب�ستوى امل�س�ؤولية‬ ‫الأخالقية يف �أقل تقدير ‪� ،‬أما الوطنية ‪ ،‬فما�شاء الله ‪ ..‬اجلميع ينادون‬ ‫بالوطنية‪.‬‬ ‫ينامون على كهرباء الوطنية ‪،‬‬ ‫وي�صحون باكرين على ديكة الوطنية ‪.‬‬ ‫ويذهبون اىل �أعمالهم ب�سيارات الوطنية ‪.‬‬ ‫وينامون قيلولتهم ب�أح�ضان ال�سكرتريات الوطنيات ‪،‬‬ ‫ويتثاءبون وطنية ‪،‬‬ ‫وينامون على �أ�س ّرة وطنية ‪..‬‬ ‫وهكذا فالوطنية تخ ّر من عيونهم و�آذانهم واحلمد لله ‪!..‬‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة والع�شرون هي انفكاك الزمن ‪ .‬ذوبان عنا�صره‪.‬‬ ‫مبعنى ‪!......................‬‬ ‫البقية عليكم‪..‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫مر�شح لرئا�سة م�صر‪� :‬أنا ابن غري �شرعي للفنانة كاميليا وامللك فاروق !‬ ‫�شهد ال��ي��وم ال��ث��اين ل�سحب �أوراق‬ ‫ال��ت�ر�����ش����ح الن����ت����خ����اب����ات رئ���ا����س���ة‬ ‫اجلمهورية مب�صر مفاج�أة طريفة‪،‬‬ ‫ت��ك�����س��ب ���س��ب��اق ال��رئ��ا���س��ة امل�شتعل‬ ‫بع�ضا م��ن ال��ك��وم��ي��دي��ا‪ ،‬وذل����ك بعد‬ ‫�أن ق��ام م��واط��ن ادع���ى �أن���ه اب��ن غري‬ ‫�شرعي للملك ف��اروق ب�سحب �أوراق‬ ‫الرت�شح‪.‬‬ ‫وقال املر�شح ‪-‬وا�سمه عادل عابدين‪،‬‬ ‫الذي يقيم بجوار �سينما ق�صر النيل‪-‬‬ ‫�إنه نتاج عالقة امللك ال�سابق بالفنانة‬ ‫ال�سابقة كاميليا‪ ،‬ولكن امللك �أنكر‬ ‫الطفل‪ ،‬وعندما ماتت �أمه يف حادثة‬ ‫الطائرة املعروفة قامت �إحدى الأ�سر‬ ‫الغنية برعايته‪.‬‬ ‫وق��ال ع��ادل‪� :‬أن��ا ال �أحمل �أي م�ؤهل‬ ‫درا�سي وبرناجمي االنتخابي يقوم‬ ‫ع��ل��ى ا���س��ت��ع��ادة امل��ل��ك��ي��ة وحماربة‬ ‫الأعداء ال�ستة لل�شعب امل�صري وهي‬ ‫الفقر واجل��ه��ل وامل��ر���ض والر�شوة‬

‫وامل��ح�����س��وب��ي��ة وال��ظ��ل��م‪ .‬وح����ول ما‬ ‫ق���د ي��واج��ه��ه م���ن ���س��خ��ري��ة الدع��ائ��ه‬ ‫االنت�ساب للملك ف��اروق‪� ،‬أعلن عادل‬ ‫�أنه رفع دعوى ن�سب‪ ،‬ومن املقرر �أن‬

‫تبت املحكمة بجل�سة ‪� 4‬إبريل يف هذا‬ ‫الأمر‪ ،‬بعد تقدميه للأوراق املطلوبة‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪� ،‬شهد اليوم الثاين‬ ‫ل�سحب �أوراق الرت�شح النتخابات‬

‫الرئا�سة ح�ضور الإع�لام��ي��ة بثينة‬ ‫كامل التي لفتت االنتباه بارتدائها‬ ‫"اجلالبية" الفالحي‪ ،‬ولفت االنتباه‬ ‫–�أي�ضا– مواطن �آخر يدعى �سعد‬ ‫نعمان يعمل �سمكريا‪ ،‬وق��ال �إن��ه ال‬ ‫يحمل �شهادة �أو م�ؤهال درا�سيا‪ ،‬لكن‬ ‫لديه برنامج طموح حل��ل م�شكالت‬ ‫ال��ب��ط��ال��ة وال�����ص��ن��اع��ة وال��ف��ق��ر‪ ،‬كما‬ ‫�سحب �أوراق الرت�شح مواطن ح�ضر‬ ‫�إىل مقر اللجنة مرتديا "�شب�شب"‬ ‫و�آخ�����ر ج���اء ع��ل��ى دراج�����ة بخارية‬ ‫"موتو�سيكل"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �أع�����ض��اء ب�صفحات "في�س‬ ‫بوك" ال��ت��ي تناقلت ه���ذه الوقائع‬ ‫ال��ط��ري��ف��ة ب��و���ض��ع ���ض��واب��ط متنع‬ ‫م��ا ���س��م��وه ب��ـ "املهزلة"‪ ،‬وطالبوا‬ ‫مبحاكمة م��ن ي��ه��ز�أ ب��ه��ذا الأم����ر �أو‬ ‫�إحالته مل�ست�شفى الأمرا�ض العقلية‪،‬‬ ‫لأن م�صر –على حد قولهم‪ -‬بحاجة‬ ‫�إىل رئي�س ولي�س مهرجا‪.‬‬

‫ابن الفنان ثامر الشطري مهدد بتهمة ( اإليمو)‬ ‫�أفاد �شاهد عيان يف منطقة حي‬ ‫الأمني الثانية بورود ا�سم ابن‬ ‫الفنان ثامر ال�شطري(ح�سام)‬ ‫�ضمن ق��وائ��م ظ��اه��رة الأمي��و‬ ‫املهددين بالت�صفية اجل�سدية‪.‬‬ ‫وقال ال�شاهد الذي رف�ض ذكر‬ ‫�أ�سمه لأ�سباب �أمنية "للوكالة‬ ‫االخ����ب����اري����ة لالنباء" �إن‬ ‫جهات جمهولة الهوية قامت‬ ‫بتعليق ق��وائ��م حت���وي على‬ ‫ما يقارب (‪ )15‬ا�سما ل�شباب‬ ‫متهمني بانتمائهم ملايعرف‬ ‫بـ(الأميو) مهددين بت�صفيتهم‬ ‫ج�����س��دي�� ًا‪ ،‬م��و���ض��ح�� ًا �أن ا�سم‬ ‫ابن الفنان ثامر ال�شطري قد‬ ‫ج��اء بالرتتيب ال��ث��ال��ث ع�شر‬ ‫وحت����ت �أ����س���م ح�����س��ام (�أب����ن‬ ‫املمثل)‪ .‬و�أ���ض��اف‪� :‬أن تعليق‬ ‫هذه القوائم �أث��ار الرعب بني‬ ‫�سكان احل��ي‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫�أغلب الذين ذك��رت �أ�سما�ؤهم‬

‫���ض��م��ن ال���ق���وائ���م ال ينتمون‬ ‫ل�ل�أمي��و وال ي�شبهونهم حتى‬ ‫���ش��ك��ل��ي��ا‪ .‬وي���ذك���ر �أن الفنان‬ ‫ث��ام��رال�����ش��ط��ري ح�����ص��ل على‬

‫�شهادة الدبلوم ق�سم الإخراج‬ ‫م���ن م��ع��ه��د ال��ف��ن��ون اجلميلة‬ ‫عام ‪ 1996‬حبه للتمثيل دفعه‬ ‫لإك��م��ال درا���س��ت��ه الأكادميية‬ ‫يف ق�سم التمثيل ع��ام ‪2004‬‬ ‫ق����دم ع����دة م�����س��رح��ي��ات منها‬ ‫(هور�شيما) �إخ���راج وت�أليف‬ ‫ف�����رج م��ك�����س��ي��م وم�سرحية‬ ‫(كلكام�ش) �إخراج �سامي عبد‬ ‫احلميد وم�سرحية (الأ�شباح)‬ ‫و (ثمن احلرية) �إخراج حمزة‬ ‫احل��دي��دي وم�سرحية (زرقاء‬ ‫اليمامة) �إعداد ق�صي الب�صري‬ ‫وم�سرحية (ال�سيد والعبد)‬ ‫�إخ����راج �سعد ي��ا���س ‪� .‬أم���ا يف‬ ‫التلفزيون قدم عدة �أعمال منها‬ ‫م�سل�سل (�سلطان ال�سلطان)‬ ‫�إخراج �أركان جهاد وم�سل�سل‬ ‫(ف�ضويل بغداد) جلالل كامل‬ ‫و م�سل�سل (ك���وب���را) لأحمد‬ ‫هاتف ‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.