Alnaspaper no.105

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(105) - Wednesday 28, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )105‬االربعاء ‪ 28‬ايلول ‪2011‬‬

‫ما العالقة بين الخصوبة والصحة ؟‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫شاكر علي يخدع الباشا !‪.‬‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫وال�صحفي الرائد الراحل الأ�ستاذ �شاكر علي التكريتي‬ ‫عرفتُ الكاتب‬ ‫ّ‬ ‫القلوب احلناجر ) ‪ ،‬وكان يبدو كبري ًا يف‬ ‫يف �شيخوخته ( وقد بلغت‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫كل �شيء �إال يف عمره ‪ ،‬وهو من �أجمل النا�س الظرفاء الذين قابلتهم يف‬ ‫حياتي ‪ ..‬وكان ي�سرد يل من الذكريات �أ�شبه ما تكون مبذكرات املوتى‬ ‫الأحياء ‪ ،‬و�أ�صدق من جان جاك رو�سو يف اعرتافاته ‪ ،‬وكنتُ �أخ�شى‬ ‫على ( ل�سانه الطويل ) �أن يكون مثل ل�سان ال�شاعر الفرن�سي " �شينيه "‬ ‫الذي قتلته مق�صلة الكونكرد !‪.‬‬ ‫و�شاكر علي عا�ش ثالثيّة الع�صور يف العراق ‪ :‬العثمانية وامللكية‬ ‫واجلمهورية ‪ ،‬وك��ان �شاهد ًا على ب�لاط وق�صور وتيجان ‪ ،‬وج ّرب‬ ‫ال�سجن يف جميع هذه الع�صور والدهور بال ا�ستثناء حتى �أنه كتب‬ ‫م� ّرة على ج��دران املُعتقل من ال�شعر ‪ ،‬يقول ‪ ( :‬يا غرفة املُعتقل ِ ‪...‬‬ ‫تذ ّكري �شاكر علي ‪ /‬تذ ّكريه جيّد ًا ‪ ...‬ذكرى احلبيب الأول ِ ) !‪.‬‬ ‫ولقد روى يل " �أبو جالل " �أن املعار�ضة يف �أعوام الأربعينات كانت‬ ‫على �أ�شدّها ‪ ،‬وكان لها من الكربياء والعنفوان ما يه ّز احلكومة هز ًا‬ ‫‪ ،‬وكان �سعد �صالح من ر�ؤو���س هذه املعار�ضة ‪ ،‬حت�سب له احلكومة‬ ‫كل كلمة ينطق بها ‪ّ ،‬‬ ‫ح�ساب ّ‬ ‫وكل ا�ستجواب يُقدّمه لرئي�س الوزراء !‪.‬‬ ‫ويف يوم من الأيّام ‪ ،‬والكالم ملُحدّثي ‪ ،‬ا�ستدعاين �أحمد زكي اخليّاط‬ ‫مدير الدعاية العام ‪ ،‬وقال يل ‪� :‬إن البا�شا ويق�صد به رئي�س الوزراء‬ ‫حمدي الباججي يريد �أن يراك ‪ ..‬فذهبتُ �أقابله يف منزله ‪ ،‬و�إذا به‬ ‫يزبد ويرعد وي�ضرب ك ّف ًا ّ‬ ‫بكف على الربملان‬ ‫وعلى �سعد �صالح بالذات ‪ ،‬ويطلب مني �أن‬ ‫�أكتب مقاالت يف �صحف احلكومة تهاجم‬ ‫املعار�ضة ‪ ،‬وقال يل ‪� ( :‬شوف ابني �شاكر‬ ‫احلكومة حتتاج كاتب ًا مثلك ير ّد عليهم ) ‪،‬‬ ‫فكنت �أكتب يف جريدة ( الأخ�ب��ار ) ب�إ�سم‬ ‫م�ستعار مقا ًال �أتعمّد �أن �أت��رك فيه بع�ض‬ ‫ال �ث �غ��رات ‪ ،‬ل �ك��ي �أر ّد ع�ل�ي�ه��ا يف �صحف‬ ‫املعار�ضة ومنها جريدة ( الفجر اجلديد )‬ ‫ب�إ�سم م�ستعار �آخر !‪.‬‬ ‫وهكذا ا�ستم ّر معي الأمر زمن ًا ‪� ..‬أكتب مقا ًال يف ال�صباح �أدافع فيه عن‬ ‫�سيا�سات احلكومة ب�إ�سم م�ستعار ‪ ،‬ثم �أع��ود يف امل�ساء ف�أكتب مقا ًال‬ ‫ب�إ�سم �آخر �أدافع به عن املعار�ضة و�أنق�ض ّ‬ ‫كل ما كتبته يف ال�صباح ‪،‬‬ ‫ومل يدم احلال طوي ًال حتى عاد رئي�س الوزراء يطلبني مرة �أخرى وقد‬ ‫�أفلتت منه الأع�صاب ‪ ،‬و�ضاق �صدره ‪ ،‬ونفذ �صربه ‪ ،‬وهو يقول يل ‪( :‬‬ ‫ه�ؤالء املعار�ضة ما راح ي�سكتون ‪ ..‬فماذا تقرتح ؟! ) ‪ ،‬فقلت له ‪ ( :‬با�شا‬ ‫‪� ..‬أح�سن �شي نفعله ما نر ّد على املعار�ضة وهم من طبعهم ي�سكتون ! ) ‪،‬‬ ‫فابت�سم البا�شا الذي مل يكن يعلم �أنني �أنا احلكومة واملعار�ضة مع ًا ؟!‪.‬‬ ‫من ذل��ك كله ‪� ،‬أري��د �أن �أق��ول ‪ :‬ال دميقراطية بال معار�ضة ‪ ،‬وترتفع‬ ‫احلكومات يف بلدان العامل عندما يرتفع م�ستوى املعار�ضة ‪ ،‬وتهبط �إذا‬ ‫هبطت املعار�ضة ‪� ..‬إال يف العراق ‪ ،‬فاحلكومة هي املعار�ضة واملعار�ضة‬ ‫هي احلكومة ‪ ..‬الإثنان يف واحد !‪.‬‬ ‫ال �سيا�سيني معار�ضني يف العراق ‪ ،‬وال �أحزاب معار�ضة ‪ ،‬وال برملان‬ ‫يُعار�ض ‪ّ ..‬‬ ‫ال�سيا�سي �أو ذاك احلزب‬ ‫وكل الكالم الذي ن�سمعه من هذا‬ ‫ّ‬ ‫‪� ،‬إمنا هي حكومة داخل حكومة تنتقد احلكومة ‪ ،‬وتت�صارع بينها من‬ ‫التك�سب ال�سيا�سي ‪ ،‬ال �أكرث ‪ ..‬و�إال هل من املعقول �أن يطلع علينا‬ ‫باب‬ ‫ّ‬ ‫وزير ‪� ،‬أو نائب رئي�س الوزراء ‪ ..‬ويريد �أن يقنعنا �أنه من املعار�ضة‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫ما هذا النفاق ‪ ..‬وعلى من ي�ضحكون ؟!‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫باميال أندرسون تريد أن‬ ‫تصبح سفيرة للنوايا الحسنة‬

‫�أعرب ��ت املمثل ��ة‪ ،‬بامي�ل�ا �أندر�س ��ون‪ ،‬ع ��ن‬ ‫رغبته ��ا ب� ��أن ت�صب ��ح �سفرية نواي ��ا ح�سنة‬ ‫تابع ��ة ل�ل��أمم املتح ��دة‪ ،‬لت�سري عل ��ى خطى‬ ‫م�شاهري �سبقوها لن�صرة ق�ضايا �إن�سانية‬ ‫عاملية‪.‬‬ ‫ونقل ��ت �صحيفة "دايل ��ي �أك�سرب�س"‬ ‫عن �أندر�سون قوله ��ا‪" :‬منذ �أن بد�أت‬ ‫به ��ذا املج ��ال و�أن ��ا �أري ��د �أن �أ�صب ��ح‬ ‫�سف�ي�رة نواي ��ا ح�سن ��ة"‪ .‬و�أ�ضاف ��ت‪:‬‬ ‫"لطامل ��ا اعتق ��دت �أنه عن�ص ��ر رومان�سي‬ ‫ومث�ي�ر م ��ن النجومي ��ة منذ �أي ��ام �أودري‬ ‫هيب ��ورن"‪ .‬وتع ��رف �أندر�س ��ون‪ ،‬جنمة‬ ‫م�سل�سل ��ة "ب ��اي ووت� ��ش" ال�سابق ��ة‬ ‫والت ��ي ت�ش ��ارك حال ًي ��ا يف برنامج "الأخ‬ ‫الأك�ب�ر" يف بريطاني ��ا بدفاعها عن حقوق‬ ‫احليوان ��ات‪ ،‬وتعت�ب�ر م ��ن �أ�شه ��ر جنم ��ات‬ ‫الإغ ��راء يف الع ��امل‪ .‬وقال ��ت �أندر�سون (‪44‬‬ ‫عام ًا)‪" :‬لطاملا �ضمم ��ت امل�سائل الإجتماعية‬ ‫واحليوان ��ات اىل اهتمامات ��ي يف كل بل ��د‬ ‫�أزوره"‪ ،‬و�أعربت عن �شعورها بالر�ضى عن‬ ‫كل ما تقوم به‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫مكرمة‬

‫�أعلن ملك الغابة مكرمته ال�سخية‬ ‫جلميع حيوانات الغابة ‪ ،‬و�أعطى‬ ‫فرتة ثالثة �أيام لت�سليمها‬ ‫وبح�ضوره �شخ�صيا ‪.‬‬ ‫انتهت الأيام الثالثة ‪ ،‬وامللك‬ ‫م�شغول بزفاف ابنته ‪ ،‬ويف اليوم‬ ‫الرابع ‪� ،‬أعلن قا�ضي الق�ضاة انتهاء‬ ‫مدة ت�سليم املكرمة ‪� ،‬إال ان و�سائل‬ ‫�إعالم امللك ظلت تتحدث عن �أهمية‬ ‫مكرمة امللك يف م�سرية التطور‬ ‫والبناء !!!‪.‬‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫الرجال الذين ال ينجبون أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب‬ ‫ق ��ال باحث ��ون امريكي ��ون ان درا�سة‬ ‫ا�ستغرق ��ت ع�ش ��ر �سن ��وات و�شمل ��ت‬ ‫‪� 135‬ألف رجل خل�صت اىل ان اولئك‬ ‫الذي ��ن مل ينجبوا �أطف ��اال كانوا �أكرث‬ ‫عر�ض ��ة للوفاة ب�أمرا� ��ض القلب وهو‬ ‫ما يثري ا�سئلة جدي ��دة ب�شان العالقة‬ ‫بني اخل�صوب ��ة وال�صحة ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وكت ��ب الفري ��ق يف دوري ��ة (التنا�سل‬ ‫الب�شري) انه يف الوقت الذي ال تظهر‬ ‫النتائ ��ج ان عدم اجناب اطفال ي�سبب‬ ‫م�ش ��كالت بالقل ��ب لدى الرج ��ال فانها‬ ‫توح ��ي ب ��ان العقم ق ��د يك ��ون جر�س‬ ‫ان ��ذار مبك ��ر مل�ش ��اكل يف القل ��ب يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال الدكت ��ور ماي ��كل اي�سنربج من‬ ‫جامع ��ة �ستانف ��ورد يف كاليفورني ��ا‬ ‫"هن ��اك �أدلة ت�ش�ي�ر اىل ان العقم قد‬ ‫يكون منفذا للت�أثري على �صحة الرجل‬ ‫يف مراحل متقدمة من العمر‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان الرجال امل�صابني بالعقم‬ ‫يرتفع لديه ��م خطر اال�صاب ��ة بانواع‬ ‫معينة م ��ن ال�سرطان وان فريقه يريد‬ ‫البح ��ث عن عالم ��ات �أخ ��رى على ان‬ ‫العقم قد يلع ��ب دورا مع تقدم الرجل‬ ‫يف ال�سن‪.‬‬ ‫وا�ستخدم الباحث ��ون درا�سة وا�سعة‬ ‫عل ��ى الرج ��ال الذي ��ن جت ��اوزا �س ��ن‬ ‫اخلم�س�ي�ن م ��ن اع�ض ��اء االحت ��اد‬ ‫للمتقاعدين‪.‬ورك ��ز‬ ‫االمريك ��ي‬ ‫اي�سن�ب�رج وزم�ل�ا�ؤه عل ��ى ‪� 135‬ألف‬ ‫رجل م ��ن املتزوج�ي�ن او الذين �سبق‬ ‫له ��م الزواج ممن بلغ ��ت اعمارهم ‪50‬‬ ‫عام ��ا �أو اك�ث�ر عند ب ��دء الدرا�سة يف‬

‫جواد الحطاب‬

‫‪ .1996‬و�أجن ��ب جمي ��ع امل�شارك�ي�ن‬ ‫تقريب ��ا ‪-‬او ‪ 92‬باملئ ��ة‪ -‬طفال واحدا‬ ‫على االقل فيما �أجنب ‪ 50‬باملئة ثالثة‬ ‫اطف ��ال او �أك�ث�ر‪.‬وكان جميع الرجال‬ ‫تقريب ��ا ‪ 95-‬باملئة‪ -‬من ذوي الب�شرة‬ ‫البي�ضاء‪.‬‬ ‫وتتب ��ع الباحث ��ون بعد ذل ��ك معدالت‬

‫الوفي ��ات لنحو ‪� 70‬سبب ��ا با�ستخدام‬ ‫الت�أم�ي�ن االجتماع ��ي وقواعد بيانات‬ ‫�أخرى ومناذج ا�سئل ��ة ار�سلت جلمع‬ ‫معلومات من اع�ضاء اال�سرة‪.‬‬ ‫وعلى مدار ال�سن ��وات الع�شر التالية‬ ‫ت ��ويف نح ��و ‪ 10‬باملئ ��ة م ��ن الرجال‬ ‫وكان ��ت حالة وفاة واحدة من بني كل‬

‫الصحة تعتمد على حنان األم !‬

‫غالب� � ًا م ��ا يك�ب�ر الأطف ��ال الفق ��راء‬ ‫لي�صبح ��وا را�شدي ��ن يعان ��ون‬ ‫م�شاكل �صحي ��ة‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن للأم‬ ‫دور ًا ب ��ارز ًا يف هذه احلال ��ة‪� ،‬إذ �إن‬ ‫تربيته ��ا لأطفاله ��ا واهتمامها بهم‪،‬‬ ‫مهم ��ا كان ��ت احلالة املادي ��ة للعائلة‬ ‫�سيئ ��ة‪ ،‬ينعك�س ��ان �صح� � ًة عليه ��م‬ ‫عندم ��ا يك�ب�رون‪ .‬وت�ش�ي�ر درا�س ��ة‬ ‫�أمريكي ��ة اىل �أن بع� ��ض الأطف ��ال‬ ‫الذين ينتم ��ون �إىل عائالت فقرية‪،‬‬ ‫ق ��د يكون ��ون را�شدي ��ن �أ�صح ��اء‪،‬‬ ‫وال�س ��ر ه ��و رعاي ��ة �أمهاته ��م له ��م‬ ‫وعنايتهن ال�شديدة بهم‪.‬‬ ‫وقال مع ّد الدرا�سة غريغوري ميلر‪،‬‬ ‫�إن الأطف ��ال الفق ��راء �أك�ث�ر عر�ض ��ة‬ ‫للم�ش ��اكل ال�صحية عن ��د بلوغ �سن‬ ‫الر�شد‪" ،‬لكن هذا اخلطر قد يرتاجع‬

‫سحرة العراق ‪ ..‬وسحرة الهند‬

‫�إذا �أع ��ارت الأم الأو�ضاع العاطفية‬ ‫لأطفاله ��ا اهتمام ًا كافي� � ًا‪ ،‬و�أظهرت‬ ‫له ��م حنانه ��ا وح ّبه ��ا واهتمامها"‪.‬‬

‫و�أجرى الباحثون فحو�ص ًا ج�سدية‬ ‫ل� �ـ‪ 1200‬را�شد‪ ،‬وق ��دروا و�ضعَيهم‬ ‫االجتماعي واالقت�صادي بناء على‬ ‫م�ستوى تعليمه ��م‪ .‬كما ركزوا على‬ ‫مدى اهتم ��ام الأهل بامل�شاركني يف‬ ‫الدرا�سة حني كانوا �أطفا ًال‪.‬‬ ‫وتب�ي�ن انه كلما كانت ثروة العائلة‬ ‫�أك�ب�ر‪ ،‬كان و�ض ��ع �أفرادها ال�صحي‬ ‫�أح�س ��ن يف مرحل ��ة الر�شد‪.‬واعترب‬ ‫الباحث ��ون �أن التخفي ��ف م ��ن حدة‬ ‫الإجه ��اد والتحكم فيه خالل مرحلة‬ ‫الطفول ��ة‪ ،‬ويف وق ��ت الح ��ق م ��ن‬ ‫احلي ��اة‪ ،‬هم ��ا ما يح ��دث فرق� � ًا يف‬ ‫ال�صح ��ة‪ .‬و�ش ��دد ميل ��ر على ان يف‬ ‫الإم ��كان القي ��ام بالكث�ي�ر مل�ساع ��دة‬ ‫الأطف ��ال يف تخط ��ي الأوق ��ات‬ ‫الع�صيبة‪.‬‬

‫• لو مل تكن للحياة قيمة ملا ابتدعها الله واعطاها للب�شر كنعمة‬ ‫م��ن نعمه ال�ت��ي ال ت�ع� ّد وال حت�صى؛ ولعلنا نحن �سكان م��ا بني‬ ‫امل��وت�ين( املفخخات او ال�ك��وامت) من اك�ثر �شعوب العامل احتفاء‬ ‫باحلياة ومعرفة بقيمتها واال لك ّنا انقر�ضنا منذ ان ُج ّند �آبا�ؤنا يف‬ ‫حروب الدولة العثمانية على تخوم ال�صقيع الرو�سي !‬ ‫• يف زم��ن النظام ال�سابق – يقال– ان اح��د كبار امل�س�ؤولني‬ ‫ذهب اىل الهند؛ واكراما لقدومه فان حاكم اح��دى الواليات اراد‬ ‫ان ي�ستعر�ض ام��ام �ضيفه"النفطي" اب��داع��ات مواطنيه فجاء له‬ ‫مبجاميع من ال�سحرة املده�شني وقدموا فعاليات ال اروع منها؛‬ ‫وك��ان احلاكم"الهندي" ي��راق��ب(م��ن ج��وه ل ج��وه) مالمح �ضيفه‬ ‫التي بقيت جامدة ودون ان تهتز ملا ي��راه؛ و�سط ده�شة ال�سحرة‬ ‫قبل حاكمهم؛ وهو ما ا�ستوجب ان ي�ستف�سر عنه الهنود النهم عدّوه‬ ‫اهانة البداع هم اال�شهر فيه على �صعيد العامل؛ فقال لهم امل�س�ؤول‬ ‫العراقي‪:‬‬ ‫ كم عدد ال�سحرة املوجودين لديكم تقريبا ‪..‬؟‬‫‪ +‬اجابه احلاكم الهندي متباهيا‪ :‬بالآالف ايها املحرتم !‬ ‫وعندها �ضحك م�س�ؤولنا وقال‪:‬‬ ‫ يف بلدي اكرث من ثالثني مليون �ساحر !!‬‫وكيف �صرخ اجلميع ؟!‬ ‫فاجابهم باكرث من مباهاة حاكمهم‪ :‬يف بلدنا‬ ‫ندفع رواتب للموظفني مبا يعادل دوالرين او‬ ‫‪ 3‬لكن ا�صغر موظف لدينا ي�صرف يف ال�شهر‬ ‫اكرث من ‪ 300‬دوالر بل ويو ّفر؛ ف�أ ّنى لهم ذلك‬ ‫لو مل يكونوا "�سحرة" ؟!!!‬ ‫• العراقيون �سحرة احلياة حقا؛ انظروا‬ ‫مل��ا يحيط بهم م��ن اح��زان وك ��وارث ت�ب��د�أ من‬ ‫ب�شح املياه وال تنتهي عند‬ ‫حرارة اجلو ومت ّر ّ‬ ‫م�شعلي احلروب الطائفية؛ ومع ذلك تنقل وكاالت االنباء توجه ‪8‬‬ ‫ماليني طالب اىل مقاعد الدرا�سة !‬ ‫ايّ جنون هذا ‪..‬‬ ‫• موظفات بعمر الورد؛ توّ ا ت�س ّلمن اوراق التعيني؛ بعد رحالت‬ ‫مكوكية ب�ين املحا�ص�صة والوا�سطة وال��ر��ش��ى؛ وال �ف��رح يرافق‬ ‫خطواتهن االوىل اىل ال��دوائ��ر؛ يقرتحن – م��ع �سائق اخل��ط –‬ ‫ط��رق��ا جانبية للتخل�ص م��ن انت�شار ال�سيطرات ب�سبب �سيارة‬ ‫"�ضالة" تبحث عن هدف رمبا هو كان اج�سادهن!!‬ ‫• ع ّمال امل�ساطر يف �ساحة الطريان والباب ال�شرقي واملناطق‬ ‫ال�شعبية االخ��رى؛ كم م ّرة اختلطت دما�ؤهم مع قدور"ال�شوربة"‬ ‫افطارهم االرخ�ص �سعرا؛ وها هم ميل�ؤون الفجر ب�صليل ادواتهم‬ ‫بحثا عن لقمة حالل ‪.‬‬ ‫واذا مل يكن ه�ؤالء �سحرة فب�أي �شكل يتمثل ال�سحر اذ ًا ؟‬ ‫• رئي�س جمهورية يذهب اي�ف��ادا بطائرة رئا�سية من دولته؛‬ ‫وب�ضيافة اممية مدفوعة التكاليف(الزم؛ واال معقولة ايخلون‬ ‫ايدحم بني الفنادق) وي�صرف لنف�سه خم�ص�صات‬ ‫الوفد الرئا�سي ّ‬ ‫ايفاد مليوين دوالر؛ �ألي�س هذا الرجل �ساحرا اي�ضا ؟!!‬ ‫• مبارك �سحركم ايها النا�س الب�سطاء؛ يا من اعليتم زقورات‬ ‫ب��اب��ل؛ وح��دائ��ق اجل �ن��ائ��ن امل �ع � ّل �ق��ة؛ وق��ات�ل�ت��م ال�ظ�لام�ي�ين بنور‬ ‫وجوهكم الطافحة بالنور واجلمال واملجد؛ وال اخلى الله احلياة‬ ‫من انفا�سكم ‪ ..‬فبها يبتكر النور واجلمال واملجد ‪.‬‬

‫خم�س حاالت نتيجة المرا�ض القلب‪.‬‬ ‫وعن ��د النظر اىل احلال ��ة االجتماعية‬ ‫له� ��ؤالء الرج ��ال كان خط ��ر اال�صابة‬ ‫ب�أمرا�ض القلب يزيد بنحو ‪ 17‬باملئة‬ ‫ل ��دى امل�شارك�ي�ن الذي ��ن مل ينجب ��وا‬ ‫اطف ��اال مقارن ��ة م ��ع اولئ ��ك الذي ��ن‬ ‫اجنبوا‪.‬‬

‫للبيع ‪ ...‬سيارة تعمل‬ ‫منذ ‪! 1884‬‬

‫تُعر� ��ض للبيع ال�شهر املقبل يف مدينة هري�شي‬ ‫الأمريكي ��ة‪� ،‬سي ��ارة �ص ّنع ��ت ع ��ام ‪ 1884‬وما‬ ‫زالت تعم ��ل‪ ،‬ويعتق ��د �أنها الأق ��دم يف العامل‪،‬‬ ‫ويتوق ��ع �أن حتق ��ق مبلغ� � ًا يتج ��اوز املليوين‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وكان الكون ��ت الفرن�سي جول �ألبري دو ديون‪،‬‬ ‫الرائ ��د يف جم ��ال ال�سي ��ارات‪ ،‬طل ��ب �صن ��ع‬ ‫ال�سيارة من نوع «دو ديون بوتون وتريباردو‬ ‫دو �أ‪ .‬دو»‪ ،‬التي �أنتجها جورج بوتون و�شارل‬ ‫�أرمان ��د تريب ��اردو‪ ،‬وه ��ي جم ّه ��زة مبحركني‬ ‫بخاريني ومقاعد لأربعة �أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وامتلك ال�سيارة منذ �إنتاجها �أربعة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫من بينهم مالك احتفظ بها ‪� 81‬سنة‪.‬‬ ‫وال ت ��زال هذه الآلة تعمل يف �شكل عادي على‬ ‫رغم عمرها املديد‪.‬‬

‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫اعتقال أميركي بسبب‪ ..‬اجنحة الدجاج!!‬

‫اعتقل ��ت ال�شرط ��ة الأمريكي ��ة رج�ل ً�ا بتهم ��ة‬ ‫الذهاب �إىل ال�شقة التي تقيم فيها والدة طفله‬ ‫ورم ��ى اجنحة دج ��اج باجتاهه ��ا‪ .‬وذكر يف‬ ‫فلوري ��دا �أن ال�شرط ��ة مبنطقة ب ��ورت �سانت‬ ‫لوي� ��س قالت �إن ام ��ر�أة �أبلغته ��ا �أن كورتني‬ ‫كاين (‪ 23‬عام� � ًا)‪ ،‬والد طفلها راح يقرع على‬ ‫بابها ثم فتح القفل بنف�سه‪.‬‬ ‫وحاول ��ت املر�أة �إغالق الباب غ�ي�ر �أنه منعها‬

‫بع ��د ان رم ��ى عليه ��ا اجنحة دجاج ��ة ما �أدى‬ ‫�إىل خد� ��ش يده ��ا‪ .‬ولك ��ن كاي ��ن نف ��ى الته ��م‬ ‫عل ��ى الرغم م ��ن �أنه �أك ��د انه تن ��اول �أجنحة‬ ‫الدج ��اج يف وقت �سابق‪ ،‬غ�ي�ر �أنه قال �إنه مل‬ ‫يرم �أي ًا منه ��ا عليها‪ .‬وقالت املر�أة �إنها راحت‬ ‫ترم ��ي �أجنحة الدجاج التي خلفها الرجل يف‬ ‫احلديقة ولكنها مل ت�صب �أحد ًا‪ .‬واعتقل كاين‬ ‫بتهمة الإعتداء املنزيل اخلفيف‪.‬‬

‫تدخل المشرحة ‪ ...‬حية !‬ ‫كاد خط� ��أ طب ��ي‪� ،‬أن يق�ض ��ي عل ��ى برازيلي ��ة‬ ‫�أُدخل ��ت امل�ست�شف ��ى بع ��د �إ�صابته ��ا بالتهاب‬ ‫رئوي‪� ،‬إذ �أعلن ��ت وفاتها وو�ضعت يف كي�س‬ ‫بال�ستيكي خا�ص داخل امل�شرحة املربدة قبل‬ ‫�أن تتنب ��ه ابنته ��ا �إىل �أنها ما زال ��ت تتنف�س‪.‬‬ ‫وفتح ��ت وزارة ال�صح ��ة الربازيلية حتقيق ًا‬ ‫لتحدي ��د امل�س� ��ؤول ع ��ن ه ��ذا اخلـــط� ��أ الذي‬ ‫كـــ ��اد �أن يقـــ�ض ��ي على املر�أة ل ��و بقيت لفرتة‬ ‫�أطول يف امل�شرحة ال�شديدة الربودة‪.‬وقالت‬ ‫االبنة‪" :‬دخلت لأقب� � ّل �أمي مرة �أخرية‪ ،‬و�إذ‬ ‫ب ��ي �أالح ��ظ �أنه ��ا تتنف� ��س ف�صرخت‪:‬‬

‫�أم ��ي حي ��ة! وكان اجلميع ينظ ��رون �إيل كما‬ ‫لو �أنني جمنونة"‪.‬وكان ��ت �إدارة امل�ست�شفى‬ ‫�أف ��ادت ب� ��أن امل ��ر�أة �أ�صيب ��ت بجلطت�ي�ن وال‬ ‫تتنف� ��س �إال مب�ساع ��دة الأجه ��زة‪ ،‬قب ��ل �أن‬ ‫يُ�ستدع ��ى طبي ��ب يف �ش ��كل ط ��ارئ لأنه ��ا مل‬ ‫تك ��ن تظهر �أي عالمة ب�أنه ��ا على قيد احلياة‪،‬‬ ‫فاكتف ��ى بتق ��ومي حالته ��ا م ��ن دون �إج ��راء‬ ‫فحو� ��ص ليعل ��ن وفاتها‪.‬وا�ستق ��ال الطبي ��ب‬ ‫واملــمر�ض ��ة املــتورط ��ان يف احلادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫املر�أة �إىل غرفة العناية الفائقة حيث ما زالت‬ ‫على قيد احلياة‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫شاكيرا شخصية العام في حفل جوائز‬ ‫«غرامي} الالتينية‬ ‫اخ� �ت ��ار م �ن �ظ �م��و ح �ف��ل ج��وائ��ز‬ ‫ج��رام��ي الالتينية ‪-‬وه��ي �أرفع‬ ‫ج��وائ��ز للمو�سيقى الالتينية‪-‬‬ ‫النجمة الكولومبية �شاكريا‬ ‫ل�ل�ق��ب "�شخ�صية العام"‬ ‫ل� �ت� �ك ��رمي� �ه ��ا يف حفل‬ ‫اجل� ��وائ� ��ز ال �� �س �ن��وي‬ ‫ال� � � ��ذي �� �س� �ي� �ق ��ام يف‬ ‫ن���وف� �م�ب�ر ت �� �ش��ري��ن‬ ‫ا لثا ين ‪ .‬و �ستح�صل‬ ‫� �ش��اك�يرا ‪-‬املر�شحة‬ ‫ل��ل��ف��وز ب� �ث�ل�اث من‬ ‫ج� � ��وائ� � ��ز غ� ��رام� ��ي‬ ‫الالتينية هذا العام‬ ‫م ��ن ب�ي�ن�ه��ا جائزة‬ ‫اف�ضل البوم‪ -‬على‬ ‫ال � �ت � �ك� ��رمي لي�س‬ ‫ف�ق��ط ع��ن اغانيها‬ ‫وع� � ��رو� � � �ض � � �ه� � ��ا‬ ‫امل� ��و� � �س � �ي � �ق � �ي� ��ة‬ ‫ب � ��ل اي� ��� �ض ��ا عن‬

‫اع��م��ال��ه��ا اخل�ي�ري���ة م���ن خ�ل�ال‬ ‫م��ؤ��س���س�ت�ه��ا ال �ت��ي حت �م��ل ا�سم‬ ‫"بايي�س دي�سكال�سو�س"‪.‬وقال‬ ‫جابريل اب��اروا رئي�س اكادميية‬ ‫الت�سجيالت الالتينية يف بيان‬ ‫ي��وم االث �ن�ين "نت�شرف بتكرمي‬ ‫ه��ذه امل���ر�أة الن�شطة والواعية‬ ‫اجتماعيا ال�ت��ي مل�ست اعمالها‬ ‫ال�شهرية الكثري من النا�س حول‬ ‫العامل على امل�ستويني املو�سيقي‬ ‫وال�شخ�صي‪.‬‬ ‫وا�شتهرت ��ش��اك�يرا (‪ 34‬عاما)‬ ‫كمغنية يف مطلع الت�سعينيات‬ ‫وم��زج��ت ب�ين مو�سيقى ال��روك‬ ‫واملو�سيقى الالتينية ومو�سيقى‬ ‫ال �ب �ح��ر امل �ت��و� �س��ط وطريقتها‬ ‫اخل ��ا�� �ص ��ة يف ال���رق� �����ص‪.‬ويف‬ ‫‪ 1996‬د�شنت �شاكريا م�ؤ�س�سة‬ ‫"بايي�س دي�سكال�سو�س" والتي‬ ‫تعنى مب�ساعدة االطفال الفقراء‬ ‫للح�صول على التعليم‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫‪ 100‬مليون جنيه من القذافي لشراء أفالم سعاد حسني !‬ ‫ق��ال��ت �صحيفة م�صرية �إن‬ ‫العقيد الليبي معمر القذايف‬ ‫ع��ر���ض م�ب�ل��غ ‪ 100‬مليون‬ ‫جنيه ل�شراء ما �أ�سمته بـ"‪18‬‬ ‫�صورها �صفوت‬ ‫فيلما �إباحيا ّ‬ ‫ال�شريف ‪�-‬أمني عام احلزب‬ ‫ال��وط �ن��ي امل �ن �ح��ل‪ -‬للفنانة‬ ‫الراحلة �سعاد ح�سني خالل‬ ‫فرتة تعاونها مع املخابرات‬ ‫امل�صرية"‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف � � ��ت ���ص��ح��ي��ف��ة‬ ‫"روزاليو�سف" امل�صرية‬ ‫�أن �سعاد ح�سني ك�شفت كل‬ ‫تلك الأ� �س��رار يف مذكراتها‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬التي مل تتمكن‬ ‫من ن�شرها؛ حيث تعر�ضت‬ ‫للقتل ب��إل�ق��ائ�ه��ا م��ن �شرفة‬ ‫منزلها يف لندن‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة امل�صرية‬ ‫ن�ق�لا ع��ن م��ذك��رات الفنانة‬‫امللقبة بـ"ال�سندريال"‪� -‬أنها‬ ‫ذك��رت يف �آخ��ر ف�صل حتت‬

‫ع��ن��وان "ال تن�سوين" �أن‬ ‫القذايف عر�ض على �صفوت‬ ‫ال�شريف يف عام ‪� 2000‬شراء‬ ‫جمموعة �أفالمها التي احتفظ‬ ‫�صفوت بن�سخةٍ منها مقابل‬ ‫مئة مليون جنيه م�صري‪.‬‬ ‫ووع� ��ده � �ص �ف��وت بالتنفيذ‬ ‫عندما يكون الوقت منا�سبا‪،‬‬ ‫و�أن �سيف الإ�سالم القذايف‬ ‫جنل العقيد‪� -‬شاهد الأفالم‬‫لدى �صفوت‪ ،‬فكان ذلك �سببا‬

‫رئي�سا ملوافقتها على كتابة‬ ‫امل��ذك��رات لتكون دف��اع��ا عن‬ ‫�شرفها وا�سمها �أمام ع�شاقها‬ ‫�ضد �صفوت ال�شريف‪.‬‬ ‫واع�ت�رف���ت � �س �ع��اد ح�سني‬ ‫�أنها �أبلغت الرئي�س ال�سابق‬ ‫ح�سني م �ب��ارك ب��ذل��ك‪ ،‬فلم‬ ‫ُي �ع � ْره��ا اه �ت �م��ام��ا‪ ،‬ب��ل �أبلغ‬ ‫ال�شريف مب��ا ذك��رت��ه �سعاد‪،‬‬ ‫ف �� �س��اف��ر �إل� �ي� �ه ��ا يف ل �ن��دن‪،‬‬ ‫ون �� �ش �ب��ت ب �ي �ن �ه �م��ا معركة‬

‫ا�ستخدمت فيها �سعاد �سكينة‬ ‫ت �ق �ط �ي��ع ال��ت��ف��اح يف ج��رح‬ ‫ال�شريف‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ ،‬تك�شف‬ ‫امل��ذك��رات �أن �سعاد ح�سني‬ ‫كانت ق��د ت��زوج��ت يف ال�سر‬ ‫عرفيا من الفنان عبد احلليم‬ ‫ح��اف��ظ ب�ع��د ع�لاق��ة غرامية‬ ‫ع��ا� �ص �ف��ة ان��ت��ه��ت ب ��درام ��ا‬ ‫�سقوطها يف قب�ضة �صفوت‬ ‫ال�شريف‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
Alnaspaper no.105 by صحيفة الناس - Issuu