Alnaspaper no.96

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(96) - Thursdy 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬ايلول ‪2011‬‬

‫ثالث صفحات مخصصة ليوسف شاهين‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫رسالة إلى صديق هناك‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫�أكتب �إليك هذه الر�سالة من ( هنا ) التي �أعرفها ‪� ،‬إىل ( هناك ) التي‬ ‫ال �أعرفها ‪ ..‬فقط �أعرف �إنني �أكتب من ( هنا ) يف حلظة مزيجة من‬ ‫احلزن وال�شجن ‪ ..‬و�أعرف �أنك بعيد ( هناك ) !‪.‬‬ ‫من �أين يل �أن �أبد�أ ‪ ..‬وكيف �أنتهي ؟!‪..‬‬ ‫ت�ساوت البدايات والنهايات ‪ ،‬وت�ساوى النور والظالم ‪ ،‬كما ت�ساوت‬ ‫الأيام �صباحها وم�سا�ؤها ‪ ..‬ففي زمن الفجيعة ال يبقى �سوى ال ّرماد‬ ‫!‪.‬‬ ‫م ّر زمن طويل منذ �أن افرتقنا ‪ ،‬وم ّر زمن طويل منذ �أن ( خلت الديار‬ ‫من حم ّلها ف ُمقامها ) ‪ ..‬و�سال دمع من امل�آقي كثري ‪ ،‬واكت�شفنا �أننا‬ ‫فقدنا من الأع��زاء من مل ي�شبعوا من تنف�س ال�ه��واء ‪ ،‬و�ش ّيعنا من‬ ‫اجلنائز ما لي�س لها عدد ‪ ،‬موت يف ّ‬ ‫كل مكان ‪ ،‬ح ّد �أننا �صرنا نقي�س‬ ‫امل�سافات ما بني ال�ضحية وال�ضحية بعيوننا ‪� ،‬أو كلما �سمعنا بوم ًا‬ ‫ينعب يف مقربة !‪.‬‬ ‫وها هي ال�سنون مت ّر ‪ ،‬والعمر ينق�ضي ‪ ،‬وال�صمت �صعب ‪ ،‬وال�صرب‬ ‫م�ستحيل !‪.‬‬ ‫احلب ال يزال يف �أوله ‪ ،‬واحلزن يف �أوله ‪ ،‬وال�شوق يف �أوله ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫ّ‬ ‫وكان اجلرح طازج ًا مثل دموع الأطفال ‪ ..‬وجاء زمن �صارت ّ‬ ‫كل �أجنحة‬ ‫احلب حم ّرمة ‪ ..‬ونحن نبدو حزانى مثل �سالم ال��وداع الكئيب ‪ّ ،‬‬ ‫كل‬ ‫يوم نكتب تراجيديا جديدة ‪ ،‬مراثي جديدة‬ ‫‪ ،‬وما نزال يف ال�صفحة الأوىل من العذابات‬ ‫‪ ..‬تتوالد علينا يف ال�ساعة الواحدة ع�شرات‬ ‫املناحات والآالم والفواجع ‪.‬‬ ‫و�أن��ت تعلم ‪ ،‬كيف حملنا �أحالمنا الوا�سعة‬ ‫اجلميلة يوم ًا و�أودعناها جيوب ال�صدر ‪،‬‬ ‫وتقا�سمنا ال�س ّراء وال�ض ّراء ‪ ،‬وذقنا احللو‬ ‫وامل ّر ‪ ،‬وتع ّلمنا �أن الكراه ّية ت�أكل �صاحبها‬ ‫‪ ،‬لذلك ن�سينا �أذى �أ�صابنا ممن كان وجدانه‬ ‫نائم ًا يوم �آذانا ‪.‬‬ ‫ث ّم �أنت تعلم كيف حملنا كلماتنا حجارة ‪ ،‬ع�صا ‪� ،‬سكين ًا ‪ ،‬بندقية ‪ ،‬وكنا‬ ‫قطعة من �أمل عزيز يف حجم وطن ب�أ�سره ‪ ..‬وم ّر زمان ‪ ،‬لب�س بع�ضنا‬ ‫كلمته درع� ًا وخ��وذة ‪ ،‬كان على كلماتنا �أن تنازل وفق ا�سرتاتيج ّية‬ ‫ع�صرها ‪ ،‬وكنت ال تدري ‪ ،‬بيديك ‪� ،‬أم ب�شغاف قلبك ‪ ،‬تالم�س كلماتك‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫كانت كلماتنا ال تعرف احلدود ‪ ،‬طائرة مع الهواء ‪..‬‬ ‫تلك حمطاتنا ‪ ..‬قوارب يف بحر بال دفة ‪ ،‬وال �شراع ‪� ..‬أكنا نبالغ ‪� ،‬أم‬ ‫�أنها �سنوات عمرنا ‪ ،‬مثل قطار مي�ضي بنا عجالن ‪ ،‬ونح�سب ّ‬ ‫كل حني ‪،‬‬ ‫�أن رحلتنا انتهت ‪ ،‬ف�إذا بنا نكت�شف ‪� ،‬أن ّ‬ ‫كل �أحالمنا ‪ ،‬كانت وهم ًا بوهم‬ ‫‪ ،‬و�أن كل عمرنا للخ�سارة ؟!‪.‬‬ ‫ثم ‪ ،‬انظر و�سع عينيك ‪� ،‬إىل ال�شعراء واخلطباء واملدّاحني واله ّتافني‬ ‫‪ ،‬فهم ( ح�شو �سوق ‪ ،‬ال عكاظ فتحتمي بنابغة ‪ ،‬وال من تخاطب ) ‪..‬‬ ‫يت�ص ّيدون املعارك من الهواء ‪ ،‬مع طواحني الهواء !‪.‬‬ ‫بدت ع��ورات احلرية فا�ضحة ‪ ،‬خيبة �أم��ل هنا ‪ ،‬تعقبها م��رارة هناك‬ ‫‪ ..‬ويوم كانت الأقالم �أكرب الأقالم ي�ستع�صي على التطويع ويتم ّرد‬ ‫على الإخ�ضاع ‪ ..‬انك�سر كثري منها وتنازل قلم بعده قلم يركع وي�سجد‬ ‫وينهار ويلني �أمام الدوالر ‪ ،‬فرتاجعت قدا�سة الكلمة وا�ستبيحت �إىل‬ ‫حيث ال كربياء وال موقف وال قدا�سة !‪.‬‬ ‫هل تراين �شططت يف اخليال ؟!‪.‬‬ ‫�أم �أن �صوتي مثل �صوتك ‪ ..‬كالهما �ضائع يف هدير العا�صفة ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ّ‬ ‫السينما العربية تشغل ‪ 17‬صفحة في ثالثة مجلدات تؤرخ لسينما العالم !‬ ‫خ�ل�ا املجل ��دان االول والث ��اين م ��ن‬ ‫(مو�س ��وعة تاري ��خ ال�س ��ينما يف العامل)‬ ‫م ��ن ذك ��ر ال�س ��ينما العربية التي �ش ��غلت‬ ‫‪� 17‬ص ��فحة فق ��ط منه ��ا ث�ل�اث �ص ��فحات‬ ‫للمخ ��رج امل�ص ��ري يو�س ��ف �ش ��اهني يف‬ ‫املجل ��د الثال ��ث ال ��ذي يتن ��اول ال�س ��ينما‬ ‫املعا�ص ��رة بع ��د ع ��ام ‪. 1960‬وت�س ��جل‬ ‫املو�سوعة �أن ال�سينما العربية "�أ�صبحت‬ ‫مرادف ��ة لل�س ��ينما امل�ص ��رية الن املنتجني‬ ‫امل�ص ��ريني بد�ؤوا تدريجيا يف ال�سيطرة‬ ‫عل ��ى اال�س ��واق ال�س ��ينمائية يف �أنح ��اء‬ ‫الع ��امل العربي" وهي نظ ��رة رمبا يراها‬ ‫البع� ��ض ا�ست�ش ��راقية تتجاه ��ل التطور‬ ‫ال�سيا�س ��ي واالجتماع ��ي واالقت�ص ��ادي‬ ‫الذي متيزت به م�صر منذ منت�صف القرن‬ ‫التا�سع ع�شر حيث �أ�صبحت البالد مهي�أة‬ ‫ال�س ��تقبال كثري م ��ن املهاجرين ال�ش ��وام‬ ‫الذي ��ن �أ�س ��هموا يف النه�ض ��ة الثقافي ��ة‬ ‫والفنية‪.‬‬ ‫وت�س ��جل �أي�ض ��ا �أن العرو�ض املبكرة يف‬ ‫م�ص ��ر واجلزائر حتديدا كانت تنظم منذ‬ ‫عام ‪ 1896‬بوا�سطة مقيمني �أجانب ومن‬ ‫�أجلهم �أي�ض ��ا يف ح�ي�ن ت�أخرت العرو�ض‬ ‫اجلماهريي ��ة يف كث�ي�ر م ��ن ال ��دول‬ ‫العربي ��ة ال�س ��باب اجتماعي ��ة �أو ديني ��ة‪.‬‬ ‫وتق ��ول املو�س ��وعة �إن �ص ��ناع ال�س ��ينما‬ ‫االوروبي�ي�ن ا�س ��تغلوا مناطق يف العامل‬ ‫العرب ��ي للت�ص ��وير اذ �ص ��ور �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫‪ 60‬فيلم ��ا يف �ش ��مال افريقيا قب ��ل نهاية‬ ‫ع�شرينيات القرن املا�ضي يف وقت ت�أخر‬ ‫فيه انتاج االفالم الروائية العربية حيث‬ ‫�صور ‪ 13‬فيلما �صامتا فقط يف م�صر بني‬ ‫عامي ‪ 1926‬و‪. 1932‬‬ ‫وتبل ��غ املو�س ��وعة نح ��و ثالث ��ة االف‬ ‫�ص ��فحة ويتناول املجلد االول ال�س ��ينما‬ ‫ال�ص ��امتة قب ��ل ع ��ام ‪� 1930‬أم ��ا املجل ��د‬ ‫الثاين في�س ��تعر�ض ال�سينما الناطقة بني‬ ‫عام ��ي ‪ 1930‬و‪ 1960‬يف ف�ص ��ول منه ��ا‬ ‫(هولي ��ود وانت�ص ��ار نظام اال�س ��توديو)‬ ‫و(اال�شرتاكية والفا�شية والدميقراطية)‬ ‫و(ايطالي ��ا م ��ن الفا�ش ��ية اىل الواقعي ��ة‬

‫‪ ..‬وسنبقى‬ ‫جواد الحطاب‬

‫اجلدي ��دة) و(�أملانيا النازي ��ة وما بعدها)‬ ‫و(ال�س ��ينما الهندي ��ة م ��ن اجل ��ذور اىل‬ ‫اال�س ��تقالل) و(ال�ص�ي�ن قب ��ل ‪)1949‬‬ ‫و(ال�س ��ينما الكال�س ��يكية يف الياب ��ان)‬ ‫و(مولد ال�سينما اال�سرتالية) و(ال�سينما‬ ‫يف �أم�ي�ركا الالتينية)‪.‬و�أ�ش ��رف عل ��ى‬ ‫املو�سوعة الناقد االمريكي جيفري نويل‬ ‫�سميث وراجع الرتجمة العربية املخرج‬ ‫الت�سجيلي امل�صري ها�شم النحا�س وقام‬ ‫الناق ��د امل�ص ��ري الب ��ارز �أحم ��د يو�س ��ف‬ ‫برتجم ��ة اجلز�أي ��ن الث ��اين والثال ��ث‪.‬‬ ‫و�ص ��درت املو�س ��وعة يف القاه ��رة ع ��ن‬ ‫املرك ��ز القوم ��ي للرتجمة بالتن�س ��يق مع‬ ‫ق�سم الن�شر بجامعة �أوك�سفورد‪.‬‬ ‫ويقع املجلد الثالث (ال�سينما املعا�صرة‪..‬‬ ‫‪ )1995-1960‬يف ‪� 1038‬صفحة كبرية‬

‫القطع ويتناول تطور �ص ��ناعة ال�س ��ينما‬ ‫يف الع ��امل وتياراته ��ا اجلدي ��دة ا�ض ��افة‬ ‫اىل ا�س ��تعرا�ض تاريخي �سريع لل�سينما‬ ‫يف دول منه ��ا تركي ��ا الت ��ي احتل ��ت ‪12‬‬ ‫�صفحة وايران التي حظيت ب�ست ع�شرة‬ ‫�صفحة‪.‬ولكن هذا املجلد يتناول ال�سينما‬ ‫اجم ��اال يف مناط ��ق �أخرى منه ��ا افريقيا‬ ‫جنوب ال�صحراء الكربى يف ‪� 12‬صفحة‬ ‫موزعة بني "افريقيا الناطقة بالفرن�سية"‬ ‫و"افريقيا الناطقة باالجنليزية"‪.‬‬ ‫والف�ص ��ل اخلا�ص ب�سينما العامل العربي‬ ‫كتب ��ه الربيط ��اين روي �أرم ��ز ويب ��د�أ‬ ‫بال�س ��ياق االقت�صادي واالجتماعي الذي‬ ‫دخل ��ت فيه ال�س ��ينما اىل الع ��امل العربي‬ ‫ال ��ذي كان واقع ��ا يف معظم ��ه حت ��ت‬ ‫االحتالل م�ضيفا �أن ال�سينما وخ�صو�صا‬

‫يف م�ص ��ر ظل ��ت ل�س ��نوات �أداة ت�س ��لية‬ ‫جتارية ث ��م حتولت اىل "�أمن ��اط فيلمية‬ ‫�أكرث من كونها �سينما م�ؤلفني" ومن تلك‬ ‫االمناط الفيلم املو�س ��يقي امل�صري الذي‬ ‫ا�س ��تعان منذ الثالثيني ��ات مبطربني لهم‬ ‫�ش ��عبية يف العامل العربي منهم �أم كلثوم‬ ‫وحمم ��د عبد الوهاب ث ��م فريد االطر�ش‪.‬‬ ‫ويق ��ول �أرم ��ز ان االفالم امل�ص ��رية طغت‬ ‫عليه ��ا "ميلودرامات غري متقنة ال�ص ��نع‬ ‫وكوميديات تهريجية" ثم �شهدت تطورا‬ ‫نوعيا منذ اخلم�سينيات على �أيدي كتاب‬ ‫�س ��يناريو جادين منه ��م جنيب حمفوظ‬ ‫"ال ��ذي يفوز الحقا بجائ ��زة نوبل" يف‬ ‫االداب ‪ 1988‬حي ��ث كت ��ب ع ��دة �أف�ل�ام‬ ‫�أخرجه ��ا �ص�ل�اح �أب ��و �س ��يف �أح ��د رواد‬ ‫ال�سينما البارزين‪.‬‬

‫طفلة تعثر على قطعة اثرية تعود إلى ‪ 160‬مليون عام !‬

‫يف �أول رحلة �أثرية للطفلة الربيطانية‬ ‫�إميل ��ي بالدري (‪� 5‬أع ��وام حينها واالن‬ ‫تبل ��غ ‪� 6‬أع ��وام)‪ ،‬وجدت �إميل ��ي قطعة‬ ‫�إحفوري ��ة ن ��ادرة يع ��ود تاريخها لأكرث‬ ‫م ��ن ‪ 160‬ملي ��ون ع ��ام‪ ،‬خ�ل�ال حفره ��ا‬ ‫برف�شها ومعولها ال�ص ��غري ومب�ساعدة‬ ‫والده ��ا ج ��ون (‪ 40‬عاما) ه ��ذه القطعة‬ ‫تالئ ��م بناء ق�ص ��ر رمل ��ي ال �أكرث‪ .‬وفور‬ ‫�إكت�شاف اميلي االحفورة‪ ،‬مررتها لعاملة‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫جيولوجي ��ة ليت�ض ��ح �أن ه ��ذه القطع ��ة‬ ‫عب ��ارة عن اح ��دى رخوي ��ات "رينيكيا‬ ‫�أوديدو� ��س" الن ��ادرة الت ��ي تواج ��دت‬ ‫يف املحيط خالل الع�ص ��ر اجلوار�سي‪.‬‬ ‫ويق ��ول عامل اث ��ار وجيولوجي ��ا يدعى‬ ‫هولينغ ��وورث ال ��ذي ق�ض ��ى حياته يف‬ ‫البحث عن االحافري‪ ،‬ب� ��أن هذه القطعة‬ ‫هي االوىل يف بريطانيا التي اكت�ش ��فت‬ ‫كامل ��ة‪ ،‬بحي ��ث مت اكت�ش ��اف مث ��ل ه ��ذا‬

‫الن ��وع �س ��ابقا لكنه ��ا كانت عب ��ارة عن‬ ‫�شظايا‪.‬‬ ‫وتقول اميلي‪" :‬لقد �ش ��عرت باحلما�سة‬ ‫البالغ ��ة عندم ��ا وج ��دت االحف ��ورة‪،‬‬ ‫و�أطلق ��ت عليه ��ا ا�س ��م "�س ��بايكي" لأن‬ ‫قيه ��ا ر�ؤو� ��س �ش ��ائكة وح ��ادة"‪ .‬وق ��د‬ ‫كان ��ت اميل ��ي يف "كو�س ��تولد وات ��ر‬ ‫بارك" بجانب بحرية عندما عرثت على‬ ‫القطعة االحفورية‪.‬‬

‫• من عظمة التاريخ االن�ساين انه يهت ّم باحلوادث الكبرية وي�ؤر�شفها‬ ‫‪� :‬شخو�صا ووقائع؛ اما االم��ور ال�صغرية؛ املعارك التي تن�سى بعد‬ ‫�أيام ؛ اال�شخا�ص الذين "يفتعلون" لهم ادوارا يف حياة النا�س؛ فال‬ ‫يهمّونه يف �شيء؛ فهم جم � ّرد احجار تافهة يف جم��رى تيار حمتدم‬ ‫االمواج‪.‬‬ ‫• االمرباطوريات‪..‬هي اخت�صا�ص امل�ؤرخني‪..‬‬ ‫القادة العظام‪ /‬االبطال ‪ /‬كبار ال�سفاحني اي�ضا !!‬ ‫اما "امل�ساعدون" او "اخلونة ال�صغار" فقد ترد ا�سما�ؤهم‪�-‬سهوا‪-‬هنا‬ ‫او هناك ؛ لكنها �سرعان ما تن�سى او تذهب اىل �س ّلة مهمالت الذاكرة‪.‬‬ ‫• �أ�س�ألكم ايها ال�سادة(وانا اخاطبكم بتهذيب ع ّلمه ال�سومريون‬ ‫للب�شرية قبل ان ت�صبحوا كيانا ودول��ة وحامالت طائرات؛ وهنودا‬ ‫حمر م�سلوخة فروة الر�أ�س)‬ ‫‪ :‬هل نريون –وحده‪ -‬من ا�ستطاع ان يحرق روما؟‬ ‫‪� ..‬ألي�س ثمة من �ساعده على �سكب النفط؛والقار؛ وا�شعال احلرائق‬ ‫يف االبنية والق�صور؟؟‬ ‫لكننا الآن ال نعرف �سوى "نريون" مثلما ال نعرف ا�سماء من حا�صروا‬ ‫بغداد مع هوالكو"‬ ‫ومل يذكر لنا الك ّتاب اجلذور الع�شائرية – مثال‪ -‬ملن ا�ستباحوا حرمات‬ ‫البيوت وك�شفوا احل��رائ��ر امل�خ��درة؛ اي��ام غزو‬ ‫التتار‪.‬‬ ‫• ي��زي��د اب��ن م�ع��اوي��ة ‪..‬ع�ب�ي��د ال�ل��ه اب��ن زياد‬ ‫‪..‬ال �� �ش �م��ر اجل��و� �ش �ن��ي‪ ..‬ح��رم �ل��ة؛ ك �ب��ار القتلة‬ ‫وامل�ج��رم�ين؛ ام��ا "ال�صغار" ال��راك���ض��ون وراء‬ ‫امل �غ��امن ال���ص�غ�يرة ف�ه��م اه ��ون م��ن ان يتوقف‬ ‫عندهم حاملو ال�سجالت والكتبة‪.‬‬ ‫هكذا االم��ر م��ع مو�سليني؛ وهتلر؛ والزعماء‬ ‫العرب قاطبة ؛ والبو�شية(على وزن اخلو�شية)‬ ‫ب��و���ش االب واالب���ن؛ ام��ا اجل �ن��ود ال��ذي��ن مت��ت حماكمتهم بف�ضائح‬ ‫ابوغريب و�سرعان ما �أطلق �سراحهم مع مكاف�آت جمزية‪� -‬أكيد– فلن‬ ‫نتوقف امام ا�سمائهم طويال؛ لكننا لن نن�ساك ايها ال�سيد "رام�سفيلد"‪.‬‬ ‫(قال تقرير ملجل�س ال�شيوخ الأمريكي ان وزير الدفاع ال�سابق دونالد‬ ‫رام�سفيلد وم�س�ؤولني �آخرين يف �إدارة الرئي�س جورج بو�ش يتحملون‬ ‫م�س�ؤولية �إ�ساءة معاملة معتقلني يف ال�سجون الأمريكية‪ ،‬مبا فيها‬ ‫�سجن �أبو غريب يف العراق‬ ‫والتقرير الذي ن�شر هو عر�ض خمت�صر للتقرير الأ�صلي الذي �صنف‬ ‫اجلزء الأكرب منه على �أنه من �أ�سرار وزارة الدفاع‪-‬جريدة اخلليج‬ ‫‪http://www.alkhaleej.co.ae/portal/9b...‬‬ ‫)‪b3e80d309.aspx‬‬ ‫ما نحمله لكم ايها ال"رام�سفيلد" وانتم ت�شدّون حقائب جنودكم‬ ‫للرحيل؛ اي�ضا �سيبقى م��ن ا��س��رار نفو�س العراقيني؛ و(ل�ك��ل �أجل‬ ‫كتاب)‪.‬‬ ‫يقول االعالن املو ّزع على عدّة ف�ضائيات (مي�ضون‪ ..‬ونبقى)‬ ‫نعم ‪� ..‬ستم�ضون ‪ ..‬و�سنبقى ‪ ..‬ولكن ؟!!‬ ‫• ح�ين انتهت احل��رب العاملية الثانية؛ �أخ��ذ االمل��ان يحجّ ون اىل‬ ‫املناطق التي احتلوها؛ وي�ضعون �أكاليل ال��زه��ور‪ :‬بطاقات اعتذار‬ ‫ملن قتلوهم‪..‬‬ ‫فعلى اية بقعة من وطني �ست�ضعون �أكاليلكم وانتم تنوون املغادرة‬ ‫؟؟؟‬ ‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫اإلساءة للعرب تمنع فنانا مصريا سطو مسلح ضد متجر‬ ‫من التمثيل مع ميغان فوكس بزي شخصية كرتونية‬

‫اعتذر الفنان امل�صري حممد كرمي عن‬ ‫اال�شرتاك يف الفيلم الأمريكي اجلديد‬ ‫"الديكتاتور" بطولة املمثلة الأمريكية‬ ‫ال�ش ��هرية ميجان فوك�س؛ وذلك خوفا‬ ‫م ��ن م�ض ��مون الفيل ��م ال ��ذي يعت�ب�ره‬ ‫م�س ��يئا للعرب‪.‬وقال ك ��رمي �إنه رف�ض‬ ‫امل�ش ��اركة يف هذا فيل ��م الديكتاتور‬ ‫‪ The Dictator‬بطول ��ة‬ ‫ميج ��ان فوك� ��س وب ��ن كنج ��زيل‪،‬‬ ‫وم ��ن �إخ ��راج الأمريك ��ي الري‬ ‫�شارلز‪ ،‬و�إنتاج �شركة الإنتاج‬ ‫الكب�ي�رة بارامون ��ت‬ ‫لأ�س ��باب تتعل ��ق‬ ‫بق�صة الفيلم‪ ،‬حيث‬ ‫�إنه �ش ��عر ب�أنه يحمل‬ ‫بع�ض الإ�ساءة للأمة العربية‪.‬‬ ‫وي�ؤك ��د الفن ��ان امل�ص ��ري‬ ‫�أن ��ه ال يح ��ب �أن ي�ش ��ارك‬ ‫يف �أي عم ��ل فن ��ي غ�ي�ر‬ ‫مت�ضح املعامل مهما كان‬

‫حكاية الناس‬

‫جحود‬ ‫هجم اخلوف واجلوع على‬ ‫حفيدة ال�سنجاب العجوز ‪،‬‬ ‫وطيت �شكواها‬ ‫�صرخت وبكت رّ‬ ‫�إىل كبار القوم ‪ ،‬فلم يلتفت �إليها‬ ‫�أحد ‪.‬‬ ‫قررت �أخريا �أن تفتح كنوزها‬ ‫بني يدي ملك الغابة ‪ ،‬ف�أ�صبحت‬ ‫بعدها تتلقى ال�شكاوى ك ّل �صباح‬ ‫دون �أن تعريها اهتماما ‪.‬‬

‫املقابل املادي الذي �سيتقا�ض ��اه مغريا‬ ‫و�س ��يحقق له �ش ��هرة عاملي ��ة‪ ،‬حيث مل‬ ‫يتمكن من معرفة تفا�صيل الفيلم‪ ،‬رغم‬ ‫�أن ��ه طلب ذلك من القائم�ي�ن عليه‪ .‬وقد‬ ‫اعتذر عن اال�ش�ت�راك يف الفيلم نف�س ��ه‬ ‫كذلك الفنان امل�صري عمرو واكد‪.‬‬ ‫من جه ��ة �أخرى‪ ،‬ي�س ��تعد كرمي حالي ًا‬ ‫لت�ص ��وير الفيلم الإجنليزي "بلوديد"‬ ‫(‪ )Blooded‬يف خط ��وة جدي ��دة‬ ‫نحو عاملية‪ ،‬حيث تعترب تلك التجربة‬ ‫خط ��وة مهم ��ة يف �إطار دخوله �س ��وق‬ ‫الأفالم الأوروبية ولي�س ��ت الأمريكية‬ ‫فقط‪.‬وا�س ��تطرد الفن ��ان مو�ض ��ح ًا �أنه‬ ‫بد�أ دخول منظومة ال�س ��ينما العاملية‪،‬‬ ‫حيث اعتربه �صناع هذا الفيلم الأجدر‬ ‫والأن�س ��ب‪ ،‬ولي� ��س باعتب ��اره فنان� � ًا‬ ‫عربي ًا م�سلم ًا‪.‬‬

‫ح ��اول ل�ص جمهول ان ينفذ عملية �س ��طو م�س ��لح‬ ‫�ض ��د متج ��ر يف والي ��ة كاليفورني ��ا االمريكي ��ة‪،‬‬ ‫متنكرا يف زي �شخ�صية كارتونية م�شهورة‪ ،‬لكن‬ ‫حماولت ��ه الطريف ��ة باءت بالف�ش ��ل‪ ،‬وا�ض ��طر اىل‬ ‫الفرار �صفر اليدين‪.‬‬ ‫ووفقا ملا �أظهرته �صور التقطتها كامريات املراقبة‬ ‫الأمنية اخلا�ص ��ة باملتجر‪ ،‬ف� ��إن الل�ص املتنكر يف‬ ‫زي �شخ�ص ��ية "غامبي" الكارتونية دخل املتجر‪،‬‬ ‫وه ��دد البائ ��ع مطالبا �إياه ب�أن يعطي ��ه كل ما لديه‬ ‫م ��ن مال‪ ،‬لك ��ن هذا الأخ�ي�ر مل ي�أخ ��ذ تهديده على‬ ‫حمم ��ل اجل ��د وقال ل ��ه انه م�ش ��غول ولي� ��س لديه‬ ‫وقت لي�ض ��يعه يف املزاح‪ .‬و�إزاء ذل ��ك‪ ،‬قال الل�ص‬ ‫للبائ ��ع‪" :‬هل تعتقد انني �أمزح‪ ،‬وان هذه لي�س ��ت‬ ‫عملية �سطو م�س ��لح؟"‪ ،‬ثم بد�أ يف حماولة �إخراج‬ ‫م�سد�س من �أحد جيوب زيه التنكري‪ ،‬لكنه ارتبك‬ ‫عندم ��ا ت�س ��اقطت م ��ن جيب ��ه جمموعة م ��ن قطع‬ ‫العملة املعدنية دون ان ي�ستطيع �إخراج امل�سد�س‬ ‫الذي بدا وك�أنه قد انح�شر متاما‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه اللحظات دخل زب ��ون �آخر اىل املتجر‪،‬‬ ‫فا�ض ��طر الل�ص املتنكر اىل امل�سارعة باالن�سحاب‬ ‫يف خطوات مرتبكة‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫الحفاظ على صحة القلب يحسن الحياة الجنسية‬

‫وج ��د علم ��اء �أن �إتب ��اع‬ ‫الذك ��ور‪ ،‬يف منت�ص ��ف‬ ‫العمر‪ ،‬منطا معي�ش ��يا‬ ‫�ص ��حيا يت�ض ��من‬ ‫حمي ��ة غذائي ��ة‬ ‫معتدلة وممار�سة‬ ‫ا لتما ر ي ��ن‬ ‫ا لر يا �ض ��ية‬

‫بانتظ ��ام‪ ،‬ق ��د ال تقت�ص ��ر فوائدها عل ��ى احلفاظ على‬ ‫القلب �س ��ليم ًا فقط‪ ،‬بل قد ت�ساعد يف احلياة اجلن�سية‬ ‫كذلك‪.‬وبح�س ��ب الدرا�س ��ة‪ ،‬الت ��ي تعتمد عل ��ى حتليل‬ ‫جديد لدرا�س ��ات قائمة‪ ،‬ف�إن العقاق�ي�ر املتوفرة لعالج‬ ‫�ضعف االنت�صاب‪ ،‬لي�س ��ت بكافية لعالج امل�شكلة التي‬ ‫يع ��اين منه ��ا �أمريكي واحد من بني كل خم�س ��ة‪ ،‬وفق‬ ‫م ��ا نقل موق ��ع "هيلث‪.‬ك ��وم" عن د‪� .‬س ��تيفن كوبكي‪،‬‬ ‫�أخ�ص ��ائي �أمرا� ��ض القل ��ب بـ"ماي ��و كيلنيك"‪.‬ويرى‬

‫املخت�ص ��ون �أن �ض ��عف االنت�ص ��اب رمبا م�ؤ�ش ��ر على‬ ‫الإ�ص ��ابة ب�أمرا� ��ض القلب‪ ،‬ف�ش ��رايني الق�ض ��يب التي‬ ‫تتمدد عند االنت�ص ��اب ت�ص ��اب بال�ض ��عف واالن�سداد‬ ‫بالكول�س�ت�رول بطريقة م�ش ��ابهة لل�ش ��رايني املحيطة‬ ‫بالقلب‪ ،‬ولذلك ينظر لل�ض ��عف اجلن�سي كجر�س �إنذار‬ ‫ي�س ��تبق‪ ،‬مبا بني ثالثة �إىل خم�س ��ة �أعوام‪ ،‬الإ�ص ��ابة‬ ‫مب�شاكل �ص ��حية تهدد احلياة كالإ�ص ��ابة ب�أزمة قلبية‬ ‫�أو �سكتة دماغية‪ ،‬حتديد ًا بني الذكور �صغار ال�سن‪.‬‬

‫«داكسين} يهدد «هيثرو} كأكثر‬ ‫مطارات العالم ازدحامًا‬

‫وشم مريام فارس الجديد يثير الفضول‬ ‫�أث ��ار الو�ش ��م‬ ‫الذي ظه ��ر على‬ ‫�س ��اق الفنان ��ة‬ ‫اللبناني ��ة مري ��ام‬ ‫فار� ��س‪ ،‬ف�ض ��ول‬ ‫حا�ض ��رين يف امل�ؤمت ��ر‬ ‫ال�ص ��حفي ال ��ذي �أقي ��م‬ ‫م�ؤخ� � ًرا لالحتف ��ال‬ ‫ب�ألبومه ��ا اجلدي ��د‬ ‫"م ��ن عي ��وين"‬

‫يف فن ��دق بدبي‪.‬وكان ��ت الفنان ��ة‬ ‫اللبناني ��ة ق ��د �أطل ��ت بف�س ��تان‬ ‫يعك�س حيويته ��ا ب�ألوانه املتعددة‬ ‫والزاهي ��ة‪ ،‬فيم ��ا اخت ��ارت ط�ل�اء‬ ‫�أظاف ��ر باللون الزه ��ري الفاقع مع‬ ‫ح ��ذاء م ��ن الكع ��ب الع ��ايل ممي ��ز‬ ‫ب�ألوان ��ه يُظه ��ر كامل الق ��دم‪ ،‬وهو‬ ‫ما لفت الأنظار �إىل الو�ش ��م �أ�س ��فل‬ ‫�س ��اقها‪.‬واحتل �ألب ��وم مري ��ام‬ ‫اخلليج ��ي اجلديد املرتب ��ة الأوىل‬

‫يف �س ��باق الألبوم ��ات؛ وذل ��ك بعد‬ ‫مرور �س ��تة �أيام فقط على �صدوره‬ ‫يف �أول �أي ��ام عي ��د الفط ��ر املبارك‪.‬‬ ‫�ألب ��وم "من عي ��وين" تعاونت فيه‬ ‫م ��ع �ش ��عراء وملحن�ي�ن خليجي�ي�ن‬ ‫و�ص � ِ ّ�ورت ‪� 4‬أغنيات منه‬ ‫عديدين‪ُ .‬‬ ‫على طريقة "الفيديو كليب"‪ ،‬منها‬ ‫�أغني ��ة "من عيوين" �إخراج جوبو‬ ‫عيد‪.‬وكان ��ت مريام قد قال ��ت ‪� ،‬إنها‬ ‫حت�ض ��ر له ��ذا الألبوم من ��ذ عامني‪،‬‬

‫وكل �أغنيات ��ه خليجي ��ة با�س ��تثناء‬ ‫�أغني ��ة مغربي ��ة و�أخ ��رى عراقية‪.‬‬ ‫و�أك ��دت مري ��ام �أنها عان ��ت لإتقان‬ ‫اللهج ��ات الت ��ي �أدت به ��ا الأغاين؛‬ ‫لأنه ��ا حت ��ب �أن تتق ��ن كل �ش ��يء‬ ‫قب ��ل ت�أديت ��ه؛ حت ��ى يخ ��رج العمل‬ ‫ممتا ًزا‪.‬و�أ�ش ��ارت �إىل �أنه ��ا جل� ��أت‬ ‫�إىل لهج ��ات مناطق مث ��ل الإمارات‬ ‫لتغني بلهجتها ال �إىل كل املناطق؛‬ ‫فاخلليج تتعدد لهجاته‪.‬‬

‫رمبا يت�ص ��در مطار هيرثو‬ ‫بالعا�ص ��مة الربيطاني ��ة‬ ‫لن ��دن‪ ،‬قائمة �أكرث مطارات‬ ‫الع ��امل ازدحام� � ًا على مدى‬ ‫‪ 11‬عام� � ًا متتالي ��ة‪� ،‬إال �أن‬ ‫هذه املرتبة �س ��وف يطالها‬ ‫التغيري عن ��د افتتاح مطار‬ ‫"داك�س�ي�ن" يف بك�ي�ن‪.‬‬

‫و�س ��يقام املط ��ار‪ ،‬وه ��و‬ ‫الثال ��ث يف العا�ص ��مة‬ ‫ال�ص ��ينية‪ ،‬عل ��ى م�س ��احة‬ ‫ت�ص ��ل �إىل ‪ 54‬كيلوم�ت�ر ًا‬ ‫مربع ًا وله ت�سعة مدرجات‪،‬‬ ‫وم ��ن املق ��رر اكتمال ��ه عام‬ ‫‪.2015‬وم ��ن املق ��رر �أن‬ ‫ي�س ��تقبل املط ��ار م ��ا ب�ي�ن‬

‫‪ 120‬ملي ��ون �إىل ‪200‬‬ ‫ملي ��ون م�س ��افر �س ��نوي ًا‪،‬‬ ‫وه ��و �ض ��عف‪� ،‬أو رمب ��ا‬ ‫ثالث ��ة �أ�ض ��عاف‪ ،‬الطاق ��ة‬ ‫اال�ستيعابية احلالية ملطار‬ ‫هثريو‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن ال�صني كانت‬ ‫ق ��د ب ��د�أت ت�ش ��غيل "مطار‬ ‫العا�ص ��مة بك�ي�ن ال ��دويل"‬ ‫ال�س ��تيعاب حرك ��ة املالحة‬ ‫اجلوية �أثناء ا�ست�ض ��افتها‬ ‫ل ��دورة الألع ��اب الأوملبي ��ة‬ ‫ع ��ام ‪ ،2008‬ويعت�ب�ر من‬ ‫�أك�ب�ر مباين املط ��ارات يف‬ ‫الع ��امل‪ ،‬ورغ ��م ذل ��ك يبدو‬ ‫�أن ��ه غ�ي�ر كاف ال�س ��تيعاب‬ ‫حرك ��ة النق ��ل اجل ��وي‬ ‫املت�س ��ارعة النم ��و يف‬ ‫الدولة الآ�س ��يوية‪.‬وبلغت‬ ‫حركة املرور يف املطار ‪75‬‬ ‫مليون م�سافر �سنوي ًا‪.‬‬


‫‪No.(96) - Thursday 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬أيلول ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الجوزاء‬

‫ال حتكم على الأمور من دون االطالع على التفا�صيل‪،‬‬ ‫فقد تتخذ قرارات ع�شوائية وتندم عليها الحق ًا بعد‬ ‫فوات الأوان‪ .‬قد ت�شعر ببع�ض املرارة لعدم وقوف‬ ‫ال�شريك �إىل جانبك‪ ،‬لكن عليك �أن تطلب منه تو�ضيح‬ ‫الأمور‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫على الرغم من كل العراقيل التي تواجهك‪ ،‬ف�إنها ال متنع‬ ‫تطوّ رك ومقاربتك امل�شكالت بطريقة حكيمة و�إيجادك‬ ‫احللول‪ .‬ال ت�ستطيع اال�سرتاحة‪ ،‬فاملتطلبات كثرية‬ ‫واملتغيرّ ات �أي�ض ًا‪ .‬من املحتمل �أن تتلقى خرب ًا يربكك يف‬ ‫اللحظة الأوىل‪ ،‬لكن تكون له نتائج �إيجابية‪.‬‬

‫السرطان‬

‫تكرث االت�صاالت وامل�س�ؤوليات ال تعر�ض جناحاتك‬ ‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫وا�ستقرارك للرتاجع وحاول اال تقع يف الي�أ�س او ت�سبب‬ ‫تموز‬ ‫لنف�سك االرهاق واملر�ض‪ .‬قد ت�ضطر اىل ت�سريع وترية‬ ‫عملك وتنظيم برناجمك اف�ساحا يف املجال للتحركات‬ ‫الطارئة‬

‫األسد‬

‫عليك حتديد خطواتك امل�ستقبلية ودرا�ستها بعناية‪ ،‬لأن‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب الظروف غري م�ؤاتية لذلك‪ ،‬لكنّ املحاولة لن تكون كارثية‪.‬‬ ‫حتتاج اىل الراحة‪ ،‬لتتمكن من ر�سم خطواتك املقبلة جتاه‬ ‫رم ما‬ ‫ال�شريك‪ ،‬وهذا ي�ساعدك على تو�ضيح �أمور كثرية‪ .‬مّ‬ ‫تهدّم وال تدع احد ًا ي�سبب لك امل�شكالت مع م�س�ؤولني �أو‬ ‫م�سنّ يف العائلة �أو نافذ قد ي�سمّم لك الأجواء‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫ال تبخل ب�أي جهد وانتبه لكل التفا�صيل املتعلقة ب�أعمالك‬ ‫وم�شاريعك‪ ،‬كما بانتظارك بع�ض اخليبات و�أو�ضاع‬ ‫ملتب�سة و�أحداث تت�سبب مب�شاكل‪ ،‬ال تدع هذه الأمور‬ ‫تف�سد عليك �إ ّتزانك‪ .‬ال ترجتل عمال او كالم ًا او موقف ًا‪.‬‬ ‫الظروف معقدة تتطلب ر�ؤية وحكمة‪ .‬ال تت�صرف‬ ‫بانفعالية‪ ،‬ابتعد عن التحديات وعدم اال�ستهتار بواجباتك‪.‬‬ ‫قد يطلق بع�ضهم بالونات اختبار جتاهك ملعرفة‬ ‫نياتك احلقيقية‪ ،‬فكن حذر ًا وال تقدّم خدمات جمانية‪.‬‬ ‫ال حتاول اال�ستخفاف مب�شاعر ال�شريك‪ ،‬لأن هدوءه‬ ‫ينقلب غ�ضب ًا وال تعود تنفع معه املعاجلات‪.‬‬

‫ال �شك يف انك متر ب�أوقات من الال�ستقرار‬ ‫والتقلبات التي ال ت�ستطيع ال�سيطرة عليها اال‬ ‫انك اذا اح�سنت اتباع النمط ال�ضروري تفكك كل‬ ‫االلغام امامك وحتارب ال�سلبيات وتخطو قفزات‬ ‫جبارة اىل االمام‪.‬‬

‫القوس‬

‫تعالج م�س�ألة معقدة ورمبا تعاين من عدائية االخرين‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬لك‪ ،‬وقد تعي�ش حلظات �صعبة‪� .‬إنتبه من توظيف االموال‬ ‫‪ 20‬كانون األول ع�شوائي ًا وحاول الر�ضوخ لبع�ض الظروف التي قد تفر�ض‬ ‫نف�سها ان�سحب وراء ال�ضوء وبالعمل ب�سرية تامة للمحافظة‬ ‫على عالقاتك واعمالك انت من الذين يتحم�سون ب�سرعة‬ ‫وب�سرعة ين�سحبون‪.‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫تواجه الأمور ببع�ض الع�صبية وهذا لي�س يف‬ ‫�صاحلك‪ ،‬فكن هادئ ًا لتمرير الوقت واخلروج ب�أقل‬ ‫�ضرر ممكن‪ .‬ال تقدم على خطوات جديدة جتاه‬ ‫ال�شريك يف هذا الوقت‪ ،‬فهو لي�س م�ستعد ًا وقد‬ ‫يعطيك جواب ًا �سلبي ًا‪.‬‬

‫طريقتك بقيادة سيارتك‪ ..‬طريقك لتوفير‬ ‫استهالك الوقود‬ ‫يعمل ال�ب��اح�ث��ون يف م��رك��ز �أبحاث‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا بجامعة‬ ‫كاليفورنيا على تطوير و�سيلة جديدة‬ ‫لتوفري ال��وق��ود وتر�شيد ا�ستهالكه‬ ‫بن�سبة ت�صل �إىل ‪ 30‬يف املئة من دون‬ ‫تعديل �أي �شيء يف ال�سيارة‪.‬ال�سر‪،‬‬ ‫بح�سب الفريق اجلامعي‪ ،‬يكمن يف‬ ‫�إيجاد و�سيلة لتغيري �سلوك ال�سائقني‬ ‫يف القيادة بحيث ميكن القيادة ب�أكرب‬ ‫ا�ستفادة ممكنة من الإمكانيات التي‬ ‫توفرها ال�سيارة‪.‬رمبا يكون الأمر‬ ‫�سه ًال‪ ،‬كما يعتقد البع�ض‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫و�أن��ه ال يتطلب تقليل وزن ال�سيارة‬ ‫�أو تعديال يف حمركها �أو �أي �شيء‬ ‫ميكانيكي �أو تكنولوجي‪ ،‬غ�ير �أن‬ ‫الأم ��ر لي�س ب�ه��ذه الب�ساطة‪ .‬ولكن‪،‬‬ ‫رمبا يكون �إجراء تعديل على ال�سيارة‬ ‫�أ�سهل م��ن تغيري �سلوك ال�سائق �أو‬ ‫الإن�سان ب�شكل عام‪.‬‬ ‫الدرا�سة التي ينفذها الفريق اجلامعي‬ ‫م��ازال��ت يف مراحلها الأوىل وتبلغ‬ ‫تكلفتها ‪ 1.2‬مليون دوالر فقط‪ .‬جزء‬ ‫م��ن ال��درا��س��ة الأم�يرك�ي��ة يرتكز على‬ ‫اال��س�ت�خ��دام الأف���ض��ل جل�ه��از املالحة‬ ‫الذي توفره ال�سيارات احلديثة‪ ،‬وذلك‬ ‫باالعتماد على الطرق الأق�صر وغري‬ ‫املزدحمة‪.‬‬

‫م��ن ال �ط��رق الأخ� ��رى ال �ت��ي يدر�سها‬ ‫الفريق‪ ،‬تعليم ال�سائقني كيفية توفري‬ ‫الوقود �أثناء القيادة‪ ،‬ويعتقد الفريق‬ ‫�أن الطريقة الأف�ضل لذلك هي بتعليم‬ ‫ال�سائق م��ن كثب‪ ،‬مبعنى اجللو�س‬ ‫بجانب ال�سائق وال���ش��رح ل��ه �أثناء‬ ‫القيادة ولي�س من خ�لال التعليمات‬ ‫اخل��ارج�ي��ة �أو ال��ر��س��ائ��ل �أو غريها‪.‬‬ ‫ويعتقد الفريق �أن ذلك م��رده �إىل �أن‬ ‫ال�سائق ال يفكر كثري ًا يف هذه الأمور‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫حاذر من الرتاجع ال�صحي وامل�شاكل االدارية‬ ‫و�ضح كالمك جيدا وال ترتك جماال للغمو�ض‬ ‫ح�ضر عملك جيدا وال ترجتل كالما او موقفا قد‬ ‫تواجه مناف�سا قوي ًا‪.‬‬ ‫نبتون املرتاجع قد ي�ضعك يف نهاية ال�شهر امام‬ ‫ت�سا�ؤالت جديدة وقناعات واعتبارات متغرية او‬ ‫امام تهور وجمازفات وحوادث‪� ،‬أو نزاعات مالية‪.‬‬ ‫حني تقرر مواجهة ال�شريك‪ ،‬عليك �أن ت�ستعد جيد ًا‬ ‫لهذه املواجهة احلا�سمة‪ ،‬والتي حتدد م�ستقبل العالقة‬ ‫بينكما‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* تذوب الروح من حبكم وكلبي مسكنة عدكم تظل عيوني مشتاكة تحن وتريد‬ ‫شوفمتكم ‪...‬‬ ‫*تكلي ليش احبك موت وانت حبك لـ غيري‪..‬كسرت جنحي وكلتها بصوت روحي‬ ‫للسما وطيري‬ ‫*كــن لــي عــزيــزا كـمــا شــاء الــقــدر ‪.........‬ا!!‬ ‫وال تــتــركــنــي وحــيــدا كاللــيــل بــال قــمــر ‪..........‬ا!!!‬ ‫فــكــيــف لــي بــدونــك أن أحــيــا بــيـن الــبــشــر‪............ ...‬ا!!‬ ‫فــهــل للـــزرع أن يــنــبــت دون أن يــســقــط عــلــيــه الــمــطــر‪!!!!!!.....‬‬ ‫*ياحبيبي لو تكون ابعد حبيب‬ ‫المهم اكون من قلبك قريب‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬من �أهم و �أطول �أنهار �أوربا ‪-‬‬ ‫من الأهل‬ ‫‪ -2‬لل�شرط (م) ‪ -‬زوج‬ ‫‪ -3‬ع��ا��ص�م��ة �آ� �س �ي��وي��ة ‪� -‬إح ��دى‬ ‫�سيدات �أهل اجلنة‬ ‫‪ -4‬من �أ�سماء الله احل�سنى ‪ -‬للجر‬ ‫‪� -5‬أترك! ‪ -‬من الورود‬ ‫‪ -6‬يفيد ‪� -‬سل�سلة جبال �أوروبية‬ ‫‪� -7‬أعلى الظهر مما يلي العنق ‪-‬‬ ‫وحدة قيا�س‬ ‫‪ -8‬حقن ‪ -‬مدينة �أندل�سية تاريخية‬ ‫‪ -9‬مت�شابهان ‪ -‬بزر ‪ -‬قلم‬ ‫‪ -10‬يندد (م) ‪ -‬وقود‬

‫رمبا ت�أ�سف لبع�ض الت�صرفات‪ ،‬وجتد �أن هناك من‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬يحاول العرقلة �أو املماحكة‪� .‬إذا واجهت متاعب كهذه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ت�ضخم الأمور‪� ،‬إال‬ ‫فحاول �أن تراهن على الوقت وال‬ ‫أيار‬ ‫�أن اجلو العام يبدو ممتاز ًا ويحمل �إليك وعودا و�آفاق ًا‬ ‫جديدة‪ .‬تكت�شف ما حاول الآخرون �إخفاءه عنك‪،‬‬ ‫وت�سيطر على الأو�ضاع �أكرث من ال�سابق‪.‬‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫حبك اللي قبل احبك‬ ‫حببني كل شي فيك‬ ‫قال اني حبيب حبك اللي من شتاتي لمني‬ ‫من عرفتك ما شعرت اني غريب‬ ‫السؤال اللي اموت وال يموت‬ ‫كيف اكون الخل وانت اغلى حبيب ‪..‬؟‬ ‫*بكيت على الشباب بدمع عيني‬ ‫فلم يغن البكاء وال النحيب‬ ‫فيا أسفا أسفت على شباب‬ ‫نعاه الشيب و الرأس خضيب‬ ‫*التشغل البال بماضي الزمان*** وال بآت العيش قبل االوان‬ ‫واغنم من الحاضر لذاته*** فليس في طبع الليالي االمان‬

‫�أثناء اجللو�س يف مكتبه �أو منزله‪،‬‬ ‫ول �ك �ن��ه ي�ف�ك��ر يف ذل ��ك ع �ن��دم��ا يقود‬ ‫ال�سيارة ويتلقى التعليمات مبا�شرة‬ ‫من �شخ�ص بجانبه‪.‬‬ ‫م��ن الأم � ��ور الأول� �ي ��ة ال �ت��ي تو�صل‬ ‫�إليها الفريق �أن الهواتف اخللوية‬ ‫احل��دي �ث��ة ميكنها �أن ت���س��اع��د كذلك‬ ‫يف ت��وف�ير ال��وق��ود ع��ن ط��ري��ق �إبالغ‬ ‫ال�سائق مبواقع الإ�شارات املرورية‪،‬‬ ‫بحيث �أن ال�سائق ميكنه �أن يخفف‬

‫�سرعته تدريجي ًا قبل و�صول الإ�شارة‬ ‫ولي�س عن طريق الدو�س على املكابح‬ ‫ب�صورة مفاجئة‪ ،‬الأم��ر الذي ي�ساهم‬ ‫يف زي��ادة ا�ستهالك الوقود �أك�ثر من‬ ‫ال�لازم‪.‬الأم��ر الآخ��ر ال��ذي قد ي�ساهم‬ ‫يف تقليل ا�ستهالك ال��وق��ود بن�سبة‬ ‫‪ 6‬يف املئة هو طريقة االنطالق بعد‬ ‫التوقف عند الإ�شارات املرورية‪ ،‬فهي‬ ‫قد ت�ستنزف كثري ًا �أو تقللها بالن�سبة‬ ‫املذكورة‪ ،‬وينبغي �أال تكون فجائية‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ -1‬من �أ�سماء الله احل�سنى ‪ -‬ذروة‬ ‫‪� -2‬سورة قر�آنية عدد �آياتها ‪69‬‬ ‫‪ -3‬من �أنواع ال�سيارات الفرن�سية ‪-‬‬ ‫من القوار�ض (ن)‬ ‫‪ -4‬م��ن ��س��ور ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي عدد‬ ‫�آياتها ‪ - 96‬على قيد احلياة‬ ‫‪ -5‬ي�سحب ‪ -‬كنية‬ ‫‪� -6‬صات ال�ضفدع ‪� -‬إقرتب‬ ‫‪� -7‬أ�صلح البناء ‪ -‬دولة عربية‬ ‫‪ -8‬من الكواكب ال�سيارة (م) ‪ -‬ظهَر‬ ‫‪� �� -9‬ص ��وت امل ��ري� �� ��ض ‪ -‬مدينة‬ ‫هولندية‬ ‫‪ -10‬من فروع الريا�ضيات ‪ -‬حرف‬ ‫جر‬

‫‪6 5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬ ‫‪ ‬اكو ثالث حم�ش�شني لزمهم �شرطي �صارو يرتجوه علمود يرتكهم‬ ‫قال ال�شرطي ا�س�أل كل واحد بيكم �س�ؤال و�إيل ايجاوب يروح‪.‬‬ ‫�س�أل الأول ‪ :‬منو فاز باملباراة بني ريال مدريد وبر�شلونة ؟؟؟؟‬ ‫قال‪:‬بر�شلونة‪.‬‬ ‫عافه‬ ‫�س�أل الثاين‪ :‬منو انت�صر يف معركة بدر بني امل�سلمني والكفار؟؟؟؟‬ ‫قال‪:‬امل�سلمني‪.‬‬ ‫عافه‬ ‫�س�أل الثالث‪� :‬شنو �أ�ستنتجت من اال�سئله؟؟؟‬ ‫قال‪:‬بر�شلونه و امل�سلمني على النهائي‪....‬‬ ‫‪ ‬غبي ا�شرته باكيت جكاير �شاف را�سمني على الباكيت �صوره مال رئه‪......‬رجع‬ ‫لأبو املحل وكاله عيني اين ربحت معالك!‬ ‫‪ ‬غبي م�شتهي لنب راح للثالجه لقى تاريخه منتهي قام زور التاريخ و�شربه‬ ‫‪ ‬ا�ستاذ كال للطالب‪:‬اللي يح�س نف�سه غبي خلي يوكف‪ ,‬فـ كام طالب وكف‪� .‬س�أله‬ ‫اال�ستاذ‪ :‬انت حت�س نف�سك غبي؟ جاوبه الطالب‪:‬ال ا�ستاذ ب�س ا�ستحيت اعوفك‬ ‫واكف وحدك‬

‫ه����������������ل ت�������ع�������ل�������م؟‬ ‫‪� ‬أطول عمر ميكن �أن تعي�شه ذبابة منزلية هو ‪ 14‬يوم ًا ‪.‬‬ ‫‪ ‬حجم قلب احلوت الأزرق البالغ ي�ساوي حجم �سيارة ‪� ،‬أما ل�سانه فيبلغ طوله‬ ‫نحو ‪� 5‬أمتار ‪.‬‬ ‫‪ ‬ي�ستطيع احليوان املعروف با�سم اخللد �أن يحفر مبفرده نفقا يبلغ طوله نحو ‪95‬‬ ‫مرتا يف ليلة واحدة وللعلم ال يزيد حجم اخللد كثريا عن حجم الف�أر العادي ‪.‬‬ ‫‪ ‬هناك �أنواع من الديدان ت�أكل �أجزاء من �أج�سامها �إذا مل جتد الطعام ‪.‬‬ ‫‪ ‬جميع الأفيال مت�شي على ر�ؤو�س �أ�صابع �أقدامها وذلك لأن اجلزء اخللفي يف تلك‬ ‫الإقدام ال يحتوي على �أي عظام بل يت�ألف من ال�شحم اخلال�ص ‪.‬‬ ‫‪� ‬صوت �صياح البط لي�س له �صدى وال �أحد يعرف ال�سبب �إىل الآن ‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�صرا�صري موجودة على كوكب الأر�ض منذ نحو ‪ 300‬مليون �سنة ‪.‬‬ ‫‪� ‬سم �أفعى الكوبرا قوي للغاية لدرجة �أن غراما واحدا منه يكفي لقتل �أكرث من‬ ‫‪� 150‬شخ�ص ًا ‪.‬‬

‫اخـــتـبـــارات الشــخــصيـــة‬

‫ه��ل تمتلك م��ش��اع��رك‪ ...‬أم تمتلكك؟‬ ‫الم�شاعر والأحا�سي�س حقيقة‬ ‫ال يمكن �إن �ك��اره��ا‪ ،‬وم�ه�م��ا كان‬ ‫اخ��ت��ي��ارن��ا ل �ل �ت �ع��ام��ل م ��ع تلك‬ ‫الم�شاعر ف��إن�ن��ا �إم ��ا �أن نمتلك‬ ‫تلك الم�شاعر ون�سيطر عليها‬ ‫�أو �أن ت�سيطر علينا لتمتلكنا‬ ‫ه��ي ب��دوره��ا‪ ،‬اع ��رف ه��ل تملك‬ ‫م�شاعرك �أو �أنها هي من ت�سيطر‬ ‫عليك ب��الإج��اب��ة ع�ل��ى االختبار‬ ‫االتي‪.:‬‬ ‫‪ 1‬هل تعتبر نف�سك رومان�سيا؟‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ج ـ ال‪.‬‬ ‫‪ 2‬هل تح ّكم قلبك قبل عقلك؟‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ج ـ ال‪.‬‬ ‫‪ 3‬غ��ال�ب� ًا م��ا ت�ن��دم على عالقاتك‬ ‫بالآخرين؟‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ج ـ ال‪.‬‬ ‫‪� 4‬صداقاتك محدودة نوع ًا ما؟‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ج ـ ال‪.‬‬ ‫‪ 5‬ه� � ��ل ي� �ت� �ه� �م ��ك الآخ � � � � ��رون‬ ‫بال�سذاجة؟‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ج ـ ال‪.‬‬ ‫‪ 6‬ب��ر�أي��ك‪� ،‬أيهما �أ��ص��دق �صوت‬ ‫القلب �أم العقل؟‬ ‫�أ ـ القلب‪.‬‬ ‫ب ـ ال قاعدة ثابتة في ذلك‪.‬‬ ‫ج ـ العقل‪.‬‬ ‫‪� 7‬أيهما تف�ضل على الآخر الحب‬ ‫�أم االحترام؟‬ ‫�أ ـ الحب قبل االحترام‪.‬‬ ‫ب ـ االثنان مع ًا‪.‬‬ ‫ج ـ االحترام �أو ًال وقبل الحب‪.‬‬ ‫‪ 8‬ت�صر على �أن ال��زواج الناجح‬ ‫هو الزواج بق�صة حب مميزة‪:‬‬

‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ لي�س دائم ًا‪.‬‬ ‫ج ـ ال‪.‬‬ ‫‪ 9‬هل يعتبرك الآخرون ح�سا�سا؟‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ج ـ ال‪.‬‬ ‫‪ 10‬تف�ضل الق�ص�ص والأفالم‪:‬‬ ‫�أ ـ الرومان�سية‪.‬‬ ‫ب ـ االجتماعية‪.‬‬ ‫ج ـ البولي�سية‪.‬‬ ‫‪ 11‬تف�ضل من الألوان‪:‬‬ ‫�أ ـ الأبي�ض‪.‬‬ ‫ب ـ الأخ�ضر‪.‬‬ ‫ج ـ الأحمر‪.‬‬ ‫‪ 12‬هل تعتبر نف�سك �شخ�صية‪:‬‬ ‫�أ ـ محبوبة‪.‬‬ ‫ب ـ مريحة‪.‬‬ ‫ج ـ جادة‪.‬‬ ‫النتائج‬

‫�أنت وردة ح�سا�سة‬ ‫�إذا كان معظم �إجاباتك (�أ)‪:‬‬ ‫�أنت كالزهرة الناعمة الح�سا�سة‬ ‫ال�ت��ي ال تحتمل ه�ب��وب الرياح‬ ‫القوية‪� ،‬أو المواقف ال�صعبة‪،‬‬ ‫دائم ًا تحتكم �إلى قلبك‪ ،‬وت�صدر‬ ‫�أحكام ًا عاطفية جد ًا‪ ،‬تت�أثر ب�أي‬ ‫موقف محزن �أو م�ؤثر ت�شاهده‪،‬‬ ‫كثير ال �ب �ك��اء‪ ،‬ودم��وع��ك تنهمر‬ ‫لمجرد موقف �صغير �أو ب�سيط‬ ‫��ص��ادف��ك‪ ،‬حتى و�إن ل��م يخ�صك‬ ‫�شخ�صي ًا‪� ،‬ألوانك المف�ضلة تدل‬ ‫على �شخ�صية ح�سا�سة‪ ،‬تميل �إلى‬ ‫الهدوء وال�شفافية‪� ،‬صادق ب�شكل‬ ‫كبير مع نف�سك ومع الآخرين‪.‬‬ ‫ن�صيحتنا‪� :‬أن��ت جميل ومميز‬ ‫ب��روح��ك الناعمة والح�سا�سة‪،‬‬ ‫ولأنك كطفلة في م�شاعرك فاحذر‬ ‫تعامل الآخرين الذين �أحيان ًا ما‬ ‫�سيت�صرفون وف�ق� ًا لم�صالحهم‬ ‫ال�شخ�صية فقط دون االهتمام‬

‫بم�شاعر الآخرين‪.‬‬ ‫�أنت �شخ�صية مريحة ومتزنة‬ ‫�إذا كان معظم �إجاباتك (ب)‪:‬‬ ‫�أن��ت ممن يتمتعن بثقة كبيرة‬ ‫بالنف�س‪ ،‬وق��درة على �أن تكون‬ ‫الملج�أ للمحيطات بك‪ ،‬دائم ًا ما‬ ‫تتخذين ق� ��رارات م�ت��أن�ي��ة فيما‬ ‫ي �خ ����ص ع�ل�اق��ات��ك ب ��الآخ ��ري ��ن‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة ال� �ع�ل�اق ��ات ال �م �ق��رب��ة‪،‬‬ ‫ك��ال��زواج واالرت �ب��اط‪ ،‬وتفكرين‬ ‫ك �ث �ي��ر ًا وك �ث �ي��ر ًا ول �ك��ن دون �أن‬ ‫ت �ل �غ��ي ع �ق �ل��ك ال� ��ذي ال تقبلين‬ ‫�إال ب�ت��واف�ق��ه م��ع ق�ل�ب��ك‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف�أنت ممن ي�سهل التعامل معهم‬ ‫ومعاي�شتهم ب�شكل ناجح‪ ،‬ميولك‬ ‫نحو ال�ل��ون الأخ�ضر ودرجاته‬ ‫ت��دل ع�ل��ى ال���س�لام واالن�سجام‬ ‫ف��ي �شخ�صيتك والتناغم الذي‬ ‫ت �ع �ي �� �ش �ي �ن��ه م� ��ع ن �ف �� �س��ك وم ��ع‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫ن���ص�ي�ح�ت�ن��ا‪ :‬رغ ��م �أن الحلول‬ ‫ال�سلمية ه��ي �أ�سلوبك الطاغي‬ ‫على حياتك ب�شكل ع��ام‪� ،‬إال �أن‬ ‫بع�ض المواقف �أحيان ًا تحتاج‬ ‫�إل��ى مواجهة حا�سمة‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫فهنيئ ًا لك على ثقتك و�شخ�صيتك‬ ‫المريحة‪.‬‬ ‫�شخ�صية مفكرة‬ ‫�إذا كان معظم �إجاباتك (ج)‪:‬‬ ‫�أن���ت �شخ�صية ع�ق�لان�ي��ة تميل‬ ‫ل�ل�أ� �س �ل��وب ال�ع�ق�لان��ي ح�ت��ى في‬ ‫عالقاتك الإن�سانية والعاطفية‪،‬‬ ‫ت �� �ص��دق ع �ق �ل��ك‪ ،‬ح �ت��ى و�إن لم‬ ‫يتوافق م��ع قلبك‪ ،‬ول��ذل��ك ف�أنت‬ ‫�أي�ضا ممن يلج�أ ل��ك م��ن حولك‬ ‫للبوح ب�أ�سرارهم وعما ي�ضيق‬ ‫ف��ي ��ص��دوره��ن لم�شاركتهن في‬ ‫حل المواقف العاطفية بمنظورك‬ ‫ال��ث��اب��ت وال��ع��ق�ل�ان��ي‪ ،‬ميولك‬ ‫للون الأح �م��ر ودرج��ات��ه توحي‬ ‫ب�شخ�صية قيادية وم�سيطرة‪،‬‬ ‫تحتكم لعقلها بالدرجة الأولى‬ ‫وهجومية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(96) - Thursday 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬أيلول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ال� � �ت � ��اري � ��خ ال � � �س� � ��ري ل� � �ح � ��رب ال� � �ع � ��راق‬ ‫بعد ان انتهى الفصل التاسع باحتالل بغداد يرجع المؤلف في الفصل العاشر الى المشكالت التي ظهرت اثناء التحضير للحرب وخالل الحرب مع‬ ‫القوى المختلفة التي جاءت الى السلطة بمعاونة االميركان والسيما مع االكراد‪ .‬إن المؤلف ينحاز بوضوح الى فكرة ان االميركان غير ملمين بالتاريخ‬ ‫السياسي واالجتماعي للعراق ‪ ،‬وهو يورد في سياق الحرب عددا من االمثلة ‪ .‬إننا ننبه الى أن المؤلف قد يغطي على االخطاء الجوهرية التي اقترفها‬ ‫االميركان واسقاطها على كمية هائلة من المالبسات والوقائع السياسية الخاصة بالمنطقة ‪ ،‬وبالرغم من ذلك فهو يقدم وصفا جيدا للمشكالت‬ ‫السياسية والعسكرية‪.‬‬

‫ال��ح��ل��ق��ة ال��ت��اس��ع��ة‬

‫يوسف بودانسكي‬ ‫ترجمة‪ :‬الناس‬

‫يوسف بودانسكي‬

‫المش ��كالت‪ ..‬والمختف ��ي ال ��ذي ظه ��ر!‬ ‫األكراد واصلوا تقديم مصالحهم‪ ..‬واألميركان وثقوا باستخباراتهم حتى العمى‬ ‫حتريك الكرد‪ .‬ويف اليوم التايل �أنزل االمريكان‬ ‫�أل��ف جندي م��ن ل��واء ‪ 173‬املحمول ج��و ًا [من‬ ‫فرقة ‪�101‬صولة جوية ] وعن طريق تركيا يف‬ ‫مطار حرير وقاعدتها اجلوية ال�صغرية �شمال‬ ‫�أربيل وامل�ستخدم من قبل الكرد وقوات خا�صة‬ ‫�أمريكية‪ .‬انت�شر جنود ( ل‪ )173‬لتعزيز القوات‬ ‫اخلا�صة وكذلك لتقليل و�ضبط االحتكاكات بني‬ ‫القبائل الكردية والرتكمانية والعربية ‪.‬وبغ�ض‬ ‫النظر عن اع�لان الأم�يرك��ان فتح جبهة �شمالية‬ ‫مل يكن لن�شر هذه القوة �سوى ت�أثري قليل على‬ ‫القتال �ضد القوات احلكومية ‪.‬‬

‫ع�شية احلرب على العراق قال وين�ستون ت�شر�شل‬ ‫احلفيد‪« :‬مل يكن العراق �أبد ًا وطن ًا‪/‬دولة باملعنى‬ ‫احل��ق��ي��ق��ي‪،‬ول��ي�����س ب��و���س��ع االح��ت�لال الأمريكي‬ ‫لبغداد‪ ،‬وال لالعالن ال�سيا�سي لالدارة الأمريكية‬ ‫تغيري ه��ذه احلقيقة‪ .‬ظ��ل ال��ع��راق ومنذ �أوائ��ل‬ ‫ظ��ه��وره ع��ب��ارة ع��ن خليط �أو ل�صيق م��ن �أقوام‬ ‫وعنا�صر وقوميات جمعت مع بع�ضها البع�ض‬ ‫يف �أوائ����ل ع�شرينيات ال��ق��رن امل��ا���ض��ي لتعزيز‬ ‫وتطوير م�صالح بريطانيا اال�ستعمارية»‪ .‬و�أكد‬ ‫احلفيد قائ ًال ‪« :‬كان جدي هو من ابتدع العراق‬ ‫و�أر���س��ى ق��واع��د معظم �أج���زاء م��ا يعرف اليوم‬ ‫بال�شرق الأو���س��ط ‪ ..‬والآن ف����إن الهجوم على‬ ‫العراق واالطاحة بنظام البعث و�صدام ح�سني‬ ‫يف ال��ع��راق ق��د �أل��غ��ى يف ال��واق��ع �أو دم��ر الآلية‬ ‫ال��وح��ي��دة ال��ت��ي �ضمنت متا�سك تلك املكونات‬ ‫املت�صارعة وبقاءها مع ًا»‪.‬‬ ‫ب��ع��د االح��ت�لال مل ت��ع��د ت��ل��ك امل��ك��ون��ات املختلفة‬ ‫وقادتها املحليون والتقليديون يخ�شون نظام‬ ‫���ص��دام ح�سني القمعي ف���أع��ادت ت�أكيد هوياتها‬ ‫الأثنية بل وبا�شرت باالنتقام‪ .‬ونتيجة لكل ذلك‬ ‫فقد بدت جهود القوات الأمريكية والربيطانية‬ ‫التي غزت العراق ال�سقاط النظام واقامة وحماية‬ ‫نظام دميقراطي تعددي يف عراق موحد‪ ،‬عدائية‬ ‫و�ضارة كنظام �صدام نف�سه ‪ .‬لكن ويف الوقت‬ ‫نف�سه والدراك تلك املجموعات الطائفية والأثنية‬ ‫بقوة و�سلطان القوات الأمريكية والربيطانية‬ ‫جل���أت اىل اخل��داع والتعاون الزائف‪ ،‬والغدر‪،‬‬ ‫والطعن من وراء الظهر‪ ،‬واالره��اب‪ ،‬واخليانة‬ ‫يف �أروع ماعرف من �أ�شكالها وفق تقاليد عرب‬ ‫ال�شرق الأو�سط ‪ .‬ظلت وا�شنطن طوال ذلك غافلة‬ ‫متام ًا عن تلك املفاهيم ال�سائدة ‪.‬‬

‫إشاعات ونشاط استخباري‬

‫عملية ‪ 26‬آذار‬

‫برغم ت�سلم الكرد للم�ساعدات االقت�صادية والدعم‬ ‫ال�سيا�سي الأمريكي والغربي لأكرث من عقد من‬ ‫ال�سنني وا�صلوا تقدمي م�صاحلهم اخلا�صة على‬ ‫م�صالح حماتهم ‪ .‬وم��ع ذل��ك ف�شلت الواليات‬ ‫املتحدة يف تفهم ذلك ‪ ،‬بل وا�صلت و�ضع وتنفيذ‬ ‫عمليات خا�صة و�سرية مل�ساعدة الكرد ‪.‬و�سيكون‬ ‫ملثل ه��ذا االنف�صام وال�لات��راب��ط نتائج كارثية‬ ‫كالتي تعلمتها ال��ق��وات اخل��ا���ص��ة الربيطانية‬ ‫‪ SAS‬بنف�سها‪ .‬ففي ‪�26‬آذار‪/‬م��ار���س �أنزلت‬ ‫طائرة ‪( 130-C‬هريكيلو�س) من القوة اجلوية‬ ‫الأمريكية وباملظالت ق��وة من ‪16‬جنديا قوات‬ ‫خا�صة بريطانية ‪ SAS‬مع ‪ 4‬عجالت الند روفر‬ ‫ثقيلة الت�سليح �شمايل العراق ‪�.‬أدي��رت العملية‬ ‫بكاملها ون��ف��ذت بتو�صية م��ن ق��ب��ل ال��والي��ات‬ ‫املتحدة واعتماد ًا على ا�ستخباراتها ‪.‬كان هدف‬ ‫املجموعة �سرب غور دفاعات احلر�س اجلمهوري‬ ‫يف �صحراء �شمال غرب املو�صل ‪.‬ووفق ًا ملعلومات‬ ‫االرت��ب��اط الأم�يرك��ي فقد ك��ان��ت ال��ق��وة �ستلقى‬ ‫باملظالت يف منطقة �صحراوية تقع على م�سافة‬ ‫(‪)100‬م��ي��ل جنوب غ��رب املو�صل وه��ي منطقة‬ ‫حتت �سيطرة كرد من �أ�صدقاء ‪ CIA‬ويتلقون‬ ‫دعمها امل��ايل‪ .‬وخ�لال اال�ستعداد للعملية �أكدت‬ ‫ق��ي��ادة ال��ق��وات اخلا�صة ‪ U.S‬ب����أن املعلومات‬ ‫الواردة من �صور ال�ستاليت وطائرات دون طيار‬ ‫وكذلك من م�صادر ب�شرية على الأر�ض ت�شري اىل‬ ‫خلو منطقة االنزال من �أية قوات عراقية ‪.‬‬ ‫تقع منطقة االنزال املظلي على احلدود بني قبائل‬ ‫كردية و�أخرى �سنية‪ ،‬ويف الوقت الذي و�صلت‬ ‫فيه املجموعة املنطقة كانت هناك ق��وة عراقية‬ ‫كبرية بانتظارهم ‪ .‬نظمت قوة الـ ‪ SAS‬نف�سها‬ ‫دون تدخل وب��د�أت ال�سري نحو املو�صل ولكنها‬ ‫�سقطت بكمني �أعدته قوة عراقية كانت بانتظارها‬ ‫‪.‬فقد �أنذر الكرد العراقيني و�أف�شوا �سر العملية‬ ‫يف مقابل م�ساعدة العراقيني لهم بالدفاع �ضد‬ ‫القطعات الرتكية املتقدمة داخل العراق وباجتاه‬ ‫ق�ضاء �سنجار ‪-‬وهي م�شكلة تت�صاعد با�ستمرار‪،‬‬ ‫وال��ك��رد مقتنعون متام ًا ب�أنها حتظى مبوافقة‬ ‫ودع��م حليفتي تركيا يف الناتو‪� ،‬أي الواليات‬ ‫واململكة املتحدتني ‪.‬‬ ‫جنحت ث�لاث ع��رب��ات الن��د روف��ر بالتمل�ص من‬ ‫مطارديهم العراقيني ث��م ان�سحبت اىل منطقة‬ ‫�أمينة ؛ ليتم اخال�ؤها بوا�سطة �سمتيات القوة‬ ‫اجلوية امللكية «جنووك ‪� .« ;Chinook‬أما‬ ‫العجلة ال��راب��ع��ة ال��ت��ي انف�صلت ع��ن جمموعة‬ ‫‪ SAS‬فقد ط��وق��ت م��ن قبل �أك�ث�ر م��ن (‪)50‬‬ ‫جندي ًا عراقي ًا‪ .‬وبعد قتال كثيف �أ�ضطر رجالها‬ ‫اىل تركها ‪.‬ث��م عر�ضت عجلة ال�لان��دوف��ر هذه‬ ‫ف��ي��م��ا ب��ع��د م��ن ع��ل��ى ���ش��ا���ش��ة اجل���زي���رة وجنود‬ ‫عراقيون يرق�صون حولها مطلقني نريان بنادق‬ ‫الكال�شينكوف يف الهواء ‪.‬‬ ‫بات الكوماندوز الأربعة معزولني عن عجلتهم‬ ‫م��ن ج��ه��ة وع���ن ب��اق��ي عنا�صر ‪ SAS‬م��ن جهة‬ ‫�أخ���رى‪ ،‬ويف حماولتهم التمل�ص م��ن القوات‬ ‫العراقية انف�صلوا ع��ن بع�ضهم البع�ض ‪.‬ظل‬ ‫اثنان منهم يجريان يف ال�صحراء وهما م�سلحان‬ ‫ببندقيتي �أم‪16-‬ومب�سد�سني و�سكاكني طوال‬ ‫اثنتني و�سبعني �ساعة مراوغني النريان العراقية‬ ‫يف م��ط��اردة �ساخنة‪ .‬فقطعوا ‪ 60‬م��ي�ل ًا خالل‬ ‫‪�72‬ساعة مكتفني من الطعام على ما تبقى لديهم‬ ‫من �أرزاق الطوارئ والقليل من املاء‪.‬وبعد �أن‬

‫األميركان ما بين الصفقة مع الكرد واالتفاقية مع األتراك‪ ..‬قدم هنا وقدم هناك!‬ ‫جنحوا بت�ضليل مطارديهم العراقيني فتحوا‬ ‫جهاز ال�سلكي ال��ط��وارئ لطلب اخالئهم حيث‬ ‫مت يف النهاية التقاطهم من قبل �سمتية القوة‬ ‫اجلوية امللكية جنووك ‪. ‘;Chinook‬‬ ‫مل ي�سعف احل��ظ اجلنديني الآخ��ري��ن �إذ وجدا‬ ‫نف�سيهما معزولني عن �أي��ة نقاط دالل��ة حمتملة‬ ‫لتحديد مكانيهما ف��ق��ررا ال�سري نحو احل��دود‬ ‫ال�سورية‪ -‬متذكرين ب���أن ال�سوريني �سبق �أن‬ ‫���س��اع��دوا عنا�صر م��ن ‪ SAS‬ع���ام ‪.1991‬ل��ك��ن‬ ‫كان ا�ستقبالهما خمتلف ًا هذه املرة فقد اعتقلتهما‬ ‫اال�ستخبارات ال�سورية و�أخ�ضعتهما لتحقيق‬ ‫وح�شي يف حماولة للح�صول على �أية معلومات‬ ‫قد ي�ستفيد منها العراقيون‪ .‬وتطلب الأمر زيارة‬ ‫مفاجئة لـ (مايك �أوبراين )الوزير يف اخلارجية‬ ‫الربيطانية لدم�شق يف ني�سان والتقائه ب�شار‬ ‫الأ�سد ‪ ،‬مع نقد وحتذير �شديد وجهه كولن باول‬ ‫اىل دم�شق م��ن �أج���ل اط�ل�اق ���س��راح اجلنديني‬ ‫الربيطانيني من ال�سجون ال�سورية‪ .‬وعن هذه‬ ‫العملية مبجملها ق���ال م�����ص��در �آخ���ر م��ن داخل‬ ‫‪« : SAS‬ه���ذا ما�ستح�صل عليه م��ن ورط��ة[‬ ‫لوا�ص واكالن ‪ ] ...‬حني تعتمد يف �أعمالك على‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية»‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه��ذه الق�ضية جت��رب��ة قا�سية ولكنها يف‬ ‫احلقيقة تعك�س امل�شاكل امل�ستع�صية واملت�أ�صلة‬ ‫يف اال���س��ت��خ��ب��ارات الأم�يرك��ي��ة ويف �صانعي‬ ‫ال��ق��رار الأم�يرك��ي�ين‪ .‬ك��ان �ضباط اال�ستخبارت‬ ‫االمريكان كقاعدة يثقون مب�صادرهم ‪.‬و�أكرث من‬ ‫ذلك الميتلكون تفهما قوي ًا �أو وا�ضح ًا للحقائق‬ ‫والتفاعالت املحلية‪ ،‬ويعجزون اىل حد كبري عن‬ ‫ا�صدار �أحكام دقيقة ومنطقية يف تقومي احلقائق‬ ‫الن�سبية ملا يتلقونه من معلومات ‪.‬‬

‫التصدي لتركيا‬

‫يف ه��ذه احل��ال��ة‪ ،‬و�آخ��ذي��ن باحل�سبان العداء‬ ‫املرير بني الكرد والرتكمان‪ ،‬ثم التدفق املتكرر‬ ‫لعنا�صر م��ن ال��ق��وات اخلا�صة واال�ستخبارت‬ ‫الع�سكرية الرتكيتني يف ق�ضاء �سنجار‪ ،‬فمن‬ ‫املنطقي جد ًا �أن يهتم الكرد بقوة و�أكرث من �أي‬ ‫�شيء �آخر بالت�صدي للمناورات الرتكية‪ .‬ولذلك‬ ‫يحتاج الكرد اىل من يحمي ظهورهم‪ ،‬ولتحقيق‬ ‫ذلك عليهم التو�صل ل�صفقة مع القبائل ال�سنية‪-‬‬ ‫ومع احلر�س اجلمهوري ‪ .‬بطبيعة احلال �أعلن‬ ‫ال��ك��رد ال��ت��زام��ه��م ب��دع��م االج�����راءات الأمريكية‬ ‫طمع ًا باحل�صول على امل��ال والأ�سلحة ول�شن‬ ‫بع�ض الغارات �أحيان ًا لق�صف �أعدائهم بطائرات‬ ‫امريكية! دوائر اال�ستخبارات الأمريكية التي مل‬ ‫ت�ستطع تفهم �أولويات الكرد احلقيقية اعتادت‬ ‫على تقبل معلوماتهم ووعودهم بامل�ساعدة دومنا‬ ‫حتفظ ‪ .‬مل ي�س�أل �أحد‪ :‬ملاذا نتوقع موافقة الكرد‬ ‫على التعاون مع امريكا �أوبريطانيا حني ي�ضعف‬ ‫هذا التعاون قدرتهم على مقاتلة الرتك ‪.‬‬ ‫مل تبد�أ هذه امل�شكلة املت�أ�صلة يف �أواخ��ر �آذار‪/‬‬ ‫م��ار���س ‪�.‬إذ م��ع ت�����س��ارع االن����زالق نحو احلرب‬ ‫بات من الوا�ضح التزام امريكا ب�إقامة حكومة‬

‫البريطانيون ‪:‬‬ ‫هذا ما نحصل‬ ‫عليه عندما يقود‬ ‫األميركان عملية‬ ‫عسكرية ‪( :‬لواص‬ ‫واكالن‪!)...‬‬ ‫مركزية قوية يف ب��غ��داد‪ ،‬كذلك اهتمامها بعقد‬ ‫�صفقة مع �أنقرة‪ ،‬الأمر الذي �أكد للكرد ب�أنه جرى‬ ‫جتاهلهم وغ���در بهم ‪.‬ك��ان��ت ال��ق��ي��ادات الكردية‬ ‫مهتمة وعلى الدوام �أما بتحقيق اال�ستقالل التام‬ ‫والذي �سيعني متزيق العراق‪� ،‬أو القبول بحكم‬ ‫ذاتي دائم والذي ي�ستلزم حتقيقه وجود حكومة‬ ‫�ضعيفة يف بغداد‪ .‬لكن ول�سوء احلظ ال تتنا�سب‬ ‫و�صفتي املطالب الكردية والدولة [املوحدة] التي‬ ‫تنوي امريكا بناءها والدفاع عنها يف العراق‪.‬‬ ‫وكانت النتيجة هي �شعور الكرد ب�أنهم طعنوا من‬ ‫اخللف على يد حليفهم القوي واملتفهم‪ .‬وكما كان‬ ‫عليه الأم��ر يف تاريخ الكرد دائم ًا ب��د�ؤوا وعلى‬ ‫الفور العمل على ت�أكيد حقهم بالبقاء ولوعلى‬ ‫ح�ساب وم�صالح حلفائهم وم�سانديهم ‪ .‬وبنظر‬ ‫جميع الكرد تعد مقاتلة تركيا واحلفاظ على احلد‬ ‫الأدن��ى من احلكم الذاتي الأمرين الأكرث �أهمية‬ ‫لهم من تدمري النظام القائم يف اجلنوب [بغداد]‬ ‫‪ .‬هناك جوانب واقعية يف اخلطط االمريكية‬ ‫ل��ع��راق م��ا ب��ع��د احل���رب �أغ�����ض��ب��ت ه��ي الأخ���رى‬ ‫الكرد‪ .‬فخالل ت�سعينيات القرن املا�ضي ا�ستغل‬ ‫الكرد قرارات احل�صار‪ ،‬بتهريب النفط العراقي‬ ‫اىل تركيا وباملقابل بتهريب الب�ضائع واملعدات‬ ‫املمنوع دخولها العراق ‪.‬وعلى افرتا�ض قدرات‬ ‫عراق ما بعد احلرب على ت�صدير نفطه وا�سترياد‬ ‫كلما يحتاجه بحرية و�شرعية – وعلى الأكرث عن‬ ‫طريق الأردن واخلليج العربي – ف�سيفقد الكرد‬ ‫امل�صدر الوحيد لتوفري وزي���ادة م��وارده��م‪ .‬مل‬ ‫تعر�ض ال ال��والي��ات املتحدة وال �أي��ة «جمموعة‬ ‫معار�ضة» عليهم م�صدر ًا بدي ًال لتمويل مواردهم‬ ‫‪.‬وهكذا ورغم كل البالغات النرثية ف�إن انت�صار‬

‫قائد المارينز‪:‬‬ ‫إلقناع الكرد‬ ‫بالتقدم إلى أمام‬ ‫نلقي‬ ‫علينا أن ّ‬ ‫أمامهم [شدة] من‬ ‫الدوالرات!‬ ‫وين�ستون ت�شر�شل‬

‫امريكا يف احلرب يعني وعلى �أقل تقدير خ�سارة‬ ‫ال��ك��رد للحكم ال��ذات��ي والق��ت�����ص��اده��م املتنامي‬ ‫با�ضطراد و[اخل�ضوع] حلكومة قوية يف بغداد‬ ‫‪.‬و باال�ضافة اىل ذلك فقد عقدت �صفقة بني امريكا‬ ‫وتركيا ت�ضمن ت�أييد �أن��ق��رة حلكومة �سيقيمها‬ ‫الأمريكان ومبا يلقي ظ ً‬ ‫الال �سود على كرد�ستان‪.‬‬ ‫التزامات كردية مع خماوف‬ ‫يف ع�شية احل���رب �أك���د م�����س���ؤول��ون [�أم�يرك��ان]‬ ‫للقيادة ال��ك��ردي��ة ب���أن��ه��م �أك��م��ل��وا خططهم لفتح‬ ‫جبهة �شمالية �ضد ال��ع��راق رغ��م ع��دم ح�صولهم‬ ‫على منطقة حت�شد قوية يف تركيا‪ .‬ظل الكرد‬ ‫مت�شككني نوع ًا ما لأن اخلطط الأ�صلية ت�ضمنت‬ ‫دخول( ‪�)60‬ألف جندي �أمريكي للعمل يف �شمايل‬ ‫العراق باال�ضافة اىل قوتني �أخريتني يف تركيا‬ ‫والأردن ‪.‬و�أك��ث�ر م��ن ذل��ك فقد ح��ث االمريكان‬ ‫ال��ك��رد على حت�شيد امل��زي��د م��ن ق��وات��ه��م ملقاتلة‬ ‫�صدام و�أغدقت �أموا ًال كثرية على طول وعر�ض‬ ‫ك��رد���س��ت��ان لت�سهيل تنفيذ تلك اخل��ط��ط‪� .‬أعلن‬ ‫الكرد ا�ستعدادهم حل�شد (‪� )70‬أل��ف مقاتل ولو‬ ‫يف عدة «جيو�ش» تخ�ضع لعدة �أحزاب �سيا�سية‬ ‫متخا�صمة فيما بينها ‪.‬مل ي�أبه الكرد لقوات �صدام‬ ‫لأن احلرب �ستكون ق�صرية ن�سبي ًا‪ ،‬ولأن اجلي�ش‬ ‫العراقي ومعظم احلر�س اجلمهوري �سوف لن‬ ‫يقاتال كما تنب�أ الزعيم الكردي[ورئي�س وزراء‬ ‫اقليم كرد�ستان احلايل] برهم �صالح ‪.‬‬ ‫والأمر الذي يدركه الكرد �أكرث هي االتفاقية بني‬ ‫االم�يرك��ان وتركيا ح��ول ق��واع��د اال�شتباك يف‬ ‫�شمايل العراق مبا فيه «منطقة عمليات القوات‬ ‫الرتكية» ‘من قبل القوات الرتكية‪ .‬ووفق ًا لهذه‬ ‫االتفاقية تعهدت تركيا بابقاء قواتها املوجودة‬

‫�شمال العراق على م�سافة (‪) 20‬كيلومرت ًا من‬ ‫حدودها مع العراق‪ .‬كانت هناك قوة تركية من‬ ‫اكرث (‪�)20‬أل���ف جندي تعمل على طول «منطقة‬ ‫�أمينة» بعر�ض (‪) 40‬كم داخل العراق‪ ،‬وما من‬ ‫دالئ��ل ت�شري اىل �أنها �ستن�سحب ‪.‬كذلك �أعلمت‬ ‫�أن��ق��رة ال��والي��ات املتحدة �أن ل��دى تركيا خطط ًا‬ ‫لأر�سال ما قد ي�صل لـ (‪�)80‬ألف ًا اىل �شمال العراق‬ ‫و�أن �أكرث من (‪�) 50‬أل��ف جندي تركي منفتحني‬ ‫على طول احلدود الرتكية –العراقية وجاهزين‬ ‫لتعزيز ال��ـ( ‪�)20‬أل��ف جندي[�آنفي الذكر] الذين‬ ‫يتولون مهام حماية املنطقة الأمينة ‪ .‬الالفت‬ ‫للنظر وامل��ث�ير ه��و �أن االتفاقية (الأمريكية‪-‬‬ ‫الرتكية ) ف�شلت يف حتديد طبيعة وهوية �شمال‬ ‫عراق ما بعد احلرب مع �أن �أنقرة وا�صلت اعتبار‬ ‫ظهور كيان كردي �أم��را غري مقبول وقد يواجه‬ ‫بامكانية التعبئة واال�ستعداد للحرب ‪.‬‬ ‫ح��ذر ق��ادة �أك��راد ويف الوقت نف�سه امريكا ب�أن‬ ‫وجود قوات تركية يف �شمايل العراق جعل من‬ ‫املتعذر على الكرد دعم املجهود احلربي الأمريكي‬ ‫‪.‬و�أب��ل��غ��وا م�����س���ؤول�ين �أم�ي�رك���ان ب����أن «القوات‬ ‫الكردية ق��د ن�شرت على ط��ول احل���دود الرتكية‬ ‫للت�صدي لأي��ة ق��وات تركية غازية» لأن تركيا ال‬ ‫ع��راق �صدام هي اخلطر الأك�بر ال��ذي يواجههم‬ ‫‪.‬وحذر القادة الكرد كذلك من �أن «التدخل الرتكي‬ ‫يف �شمايل العراق �سيقود اىل تدخلني ايراين‬ ‫و�سوري �أي�ض ًا»‪.‬‬ ‫يف البداية بدا كل �شيء رائع ًا وكما خطط له ‪.‬‬ ‫ففي ‪� 21‬آذار تولت مفارز كردية بقيادة قوات‬ ‫خا�صة �أمريكية احتالل حقول النفط الرئي�سة يف‬ ‫كركوك دون احلاق �أية �أ�ضرار بالبنى التحتية‬

‫اعتبر االكراد إن تركيا تشكل خطرا عليهم ال نظام صدام ‪..‬‬ ‫والتدخل التركي سيستدعي تدخال إيرانيا وسوريا‬

‫فيها‪ .‬وك���ان ذل��ك اجن����از ًا رائ��ع�� ًا مت��ام�� ًا �آخذين‬ ‫باحل�سبان انت�شار مغاوير جماهدي خلق‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وجود �أمر بتدمري حقول النفط‬ ‫ف��ور ان����دالع ال��ق��ت��ال مل يبد م��غ��اوي��ر جماهدي‬ ‫خلق والقطعات الع�سكرية العراقية القريبة‬ ‫�أي��ة مقاومة عند و�صول املجموعات الأمريكية‬ ‫والكردية حقول النفط ‪ .‬فمن امل�ؤكد �أن املدافعني‬ ‫العراقيني قد �أدرك���وا �أن النظام قد انهار و�أال‬ ‫ج���دوى بعد م��ن امل��ق��اوم��ة واخ���ت���اروا ال�سالمة‬ ‫والنجاة ب���أرواح��ه��م‪ ،‬كما ق��ررت قيادة مغاوير‬ ‫جماهدي خلق جتاهل الأوامر يف حماولة منهم‬ ‫للتو�صل اىل �صفقة مع االمريكان بهدف متكينهم‬ ‫من موا�صلة القتال �ضد نظام طهران ‪.‬‬

‫المخاوف المشتركة‬

‫ومع ذلك مل ي�ستمر التعاون الكردي طوي ًال‪.‬‬ ‫ومتذكرين احلاجة حلماية خطوط موا�صالتهم‬ ‫ومت�شجعني ب��وج��ود جم��م��وع��ات م��ن القوات‬ ‫اخلا�صة الأمريكية معهم بد�أ الكرد بن�شر قواتهم‬ ‫يف «املنطقة الأمينة» الرتكية واق��ام��ة حواجز‬ ‫طريق و�إن�شاء موا�ضع قتال‪ .‬ا�ستغلت �أنقرة هذه‬ ‫التطورات التي انتظرتها طوي ًال لزيادة فعالياتها‬ ‫و ووجودها داخل العراق‪ .‬دخلت وبعد منت�صف‬ ‫الليل متام ًا عدة قطعات تركية جديدة اىل �شمايل‬ ‫ال��ع��راق م��ن منطقة (ح��ي��ك��اري) وان�����ض��م��ت يف‬ ‫�صباح (‪�-22‬آذار‪ /‬مار�س ) للقوات الرتكية التي‬ ‫�سبقتها والتي يزيد تعدادها عن( ‪�) 20‬ألف جندي‬ ‫واملنفتحة يف [املنطقة الآم��ن��ة الرتكية] داخل‬ ‫العراق وعلى طول ال�شريط احلدودي ‪.‬‬ ‫ت�صر �أنقرة وبو�ضوح على احلفاظ على �سيطرتها‬ ‫الكاملة على �شمايل العراق ب�صرف النظر عن‬ ‫ال�صفقة التي عقدتها امريكا مع الكرد‪ .‬ووفق ًا‬ ‫مل�صادر يف �أن��ق��رة «ففي الأي���ام التالية �سي�صل‬ ‫تعداد القوات الرتكية يف �شمايل العراق مابني(‬ ‫‪ 50‬اىل ‪�) 65‬ألف جندي»‪ .‬وهدف ذلك هو ملجابهة‬ ‫اخلطر الكردي ولتعزيز ال�سيطرة الرتكية على‬ ‫مناطق يدعي الرتكمان يف العراق انها مناطقهم‪.‬‬ ‫وبعد �ساعات من الأوامر الرتكية ب�إر�سال املزيد‬ ‫من القطعات عرب احل��دود حرك اجلي�ش الثاين‬ ‫ال�ترك��ي (‪� )30-25‬أل���ف ج��ن��دي داخ���ل العراق‬ ‫مع تهيئة (‪�)130‬أل���ف جندي �آخرعلى ا�ستعداد‬ ‫للألتحاق بهم ‪ .‬ا�ستغلت القيادة الكردية التدخل‬ ‫الرتكي فلم ت�شن �أية عملية ع�سكرية كبرية �ضد‬ ‫ال��ق��وات ال��ع��راق��ي��ة‪ .‬وف�شلت حم���اوالت القوات‬ ‫اخل��ا���ص��ة الأم�يرك��ي��ة امل��ت��ك��ررة ب��اق��ن��اع الكرد‬ ‫على مهاجمة كركوك ‪ .‬ووف��ق�� ًا ملا �أورده تقرير‬ ‫اال�ستخبارات الرو�سية ‪ GRU‬ليوم ‪�25‬آذار‬ ‫ف���إن «الأم�يرك��ان �أعتمدوا كثري ًاعلى دع��م الكرد‬ ‫ولكن الأخ�يري��ن رف�ضوا لعب �أي دور مبا�شر‬ ‫لهم يف ال��ه��ج��وم وط��ل��ب��وا �ضمانة م��ن القيادة‬ ‫االمريكية مبنع الغزو الرتكي‪ .‬وجتنب الرتك‬ ‫بدورهم �أعطاء �أية وعود» ‪ .‬اقرتح عميد املارينز‬ ‫عثمان قائد القوات الأمريكية يف �شمايل العراق‬ ‫ت�سريع ن�شر الوحدات الأمريكية بعد ي�أ�سه من‬

‫ويف �أواخر �آذار وحاملا ات�ضح عدم قدرة ‪U.S‬‬ ‫ع��ل��ى ن�شر ق���وات متفوقة يف املنطقة �أ�صبح‬ ‫�شمايل العراق �ساحة عمل مفتوحة �أمام دوائر‬ ‫اال���س��ت��خ��ب��ارات م��ن ال��ع��راق‪��� :‬س��وري��ا و�أي����ران‪،‬‬ ‫ولعبت تركيا دور ًا ن�شط ًا يف ارباك الكرد وبناء‬ ‫وتعزيز نفوذها‪ .‬و�إدراك ًا من القادة الكرد لطبيعة‬ ‫التحوالت ومل��ا يجري �آث��روا ع��دم امل�شاركة يف‬ ‫احلرب وعدم الوثوق بـ امريكا‪ .‬امتلأت ال�ساحة‬ ‫بالكثري من ال�شائعات عن ت�آمر تركي– �أمريكي‬ ‫�ضد الكرد وجاء يف تقريرللمخابرات الرو�سية‬ ‫يف ‪�27‬آذار‪« :‬ي��وم �أم�س قدمت بع�ض امل�صادر‬ ‫معلومات ع��ن اتفاقية �سرية مت��ت ب�ين امريكا‬ ‫واحلكومة الرتكية ن�صت على �أن امريكا ومن‬ ‫وراء ظهور الكرد قد �أكدت لرتكيا بعدم امل�ساعدة‬ ‫يف ت�شكيل الكرد �أي نوع من الدولة �أو احلكومة‬ ‫يف هذه املنطقة ‪.‬كما وعدت كذلك بعدم منع تركيا‬ ‫من ار�سال قطعاتها (اىل املنطقة)‪ ،‬وبعد احتالل‬ ‫(ق���وات التحالف ) ل�شمايل ال��ع��راق مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�أبلغ مبعوثون ايرانيون الكرد ب�أن وا�شنطن‬ ‫و�أن��ق��رة ت�آمرتا على ن�شر ال��ق��وات الكردية يف‬ ‫و�سط العراق لتتمكن القوات الرتكية من دخول‬ ‫كرد�ستان العراق وتدمري جميع القوات الكردية‪.‬‬ ‫وبلغ تعداد القوات الرتكية داخل العراق �آنذاك‬ ‫(‪�) 40‬أل��ف جندي‪ ،‬كما و�ضعت جميع القوات‬ ‫ال�ترك��ي��ة وع��ل��ى ط���ريف احل����دود ب��درج��ة �أن���ذار‬ ‫ق�صوى‪ ،‬و�أمرت بالتهي�ؤ خلو�ض عمليات قتالية‬ ‫ب�إنذار(‪�) 4‬ساعات فقط ‪.‬‬

‫معركة ضد أنصار اإلسالم‬

‫ازاء ذل��ك �آخ���ذة بنظر االع��ت��ب��ار ه��ذه اال�سرار‬ ‫امل���ؤمل��ة يف كرد�ستان ال��ع��راق‪ ،‬حوّلت الواليات‬ ‫املتحدة انتباهها ملواجهة الإره���اب الإ�سالمي‬ ‫ملنظمة (�أن�صار الإ�سالم) املوجودة قرب احلدود‬ ‫االيرانية [يف حمافظة ال�سليمانية ]‪ .‬ويف ‪/2‬‬ ‫ني�سان وبعد حملة ا�ستغرقت ‪�36‬ساعة دمرت قوة‬ ‫م�ؤلفة من حوايل الـ‪100‬من القوات االمريكية‬ ‫اخلا�صة وع��دة مئات من بي�ش مريكة االحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين ‪ PUK‬املقرات الرئي�سة‬ ‫ملجموعة �أن�صار الأ�سالم التي توىل نحو( ‪500‬‬ ‫)اره��اب��ي منهم ‪ -‬معظمهم م��ن امل�سلمني الكرد‬ ‫وم��ع��ه��م ب�ضعة ع�����ش��رات م��ن متطوعي العرب‬ ‫الأفغان ‪ -‬يدافعون عنها ‪� .‬شنت امريكا �ضربات‬ ‫جوية كثيفة ب�صواريخ كروز وهجمات بامل�شاة‬ ‫نفذتها عنا�صر من ( ل‪� )173‬صولة جوية قبيل‬ ‫ان��دح��ار �أن�����ص��ار اال���س�لام ‪ .‬ب��ل��غ جم��م��وع قتلى‬ ‫االرهابيني نحو ‪ 300‬وف ًر الباقون عرب احلدود‬ ‫االيرانية‪ .‬وعرب �ضابط �أمريكي عن ذلك قائ ًال‪:‬‬ ‫«يف يوم ون�صف مت الق�ضاء على منظمة ارهابية‬ ‫�أره��ب��ت املنطقة»‪ .‬و�أم�ل ً�ا با�ستثمار ه��ذا الزخم‬ ‫التعر�ضي �أ�ستهدفت قا�صفات ‪� 52s-B‬أهداف ًا‬ ‫ع�سكرية عراقية قرب كركوك وعلى الأخ�ص لواء‬ ‫من فرقة نبوخذن�صر‪ .‬وم��ع ذل��ك رف�ضت قوات‬ ‫‪ PUK‬امل�شاركة يف املعركة الرئي�سة ‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه ف��ج��رت م��ف��رزة م��ن القوات‬ ‫االمريكية اخلا�صة خط �أنابيب نفط عراقي ينقل‬ ‫‪� 200‬أل��ف برميل يومي ًا اىل �سوريا عند �أحدى‬ ‫حم��ط��ات القطار املو�صل ب�ين البلدين ‪ .‬كانت‬ ‫هذه القوة اخلا�صة قد جاءت من الأردن ولي�س‬ ‫م��ن القطعات العاملة م��ع ال��ك��رد‪ .‬وب��ع��د ورطة‬ ‫الـ ‪ SAS‬التي و�صفت يف املقدمة‪ ،‬ومتذكرين‬ ‫موقف الكرد االجمايل الراف�ض للتعاون مل يكن‬ ‫�أمام االمريكان �أية فر�ص �أخرى ‪.‬‬ ‫يف �أب��ري��ل مل يعد ال��ق��ادة الأم�يرك��ان يف �شمايل‬ ‫ال���ع���راق ي��ط��ي��ق��ون «ح��ل��ف��اءه��م ال���ك���رد»‪ .‬فالكرد‬ ‫يرف�ضون الت�صدي �أو اال�شتباك مع مقاومات‬ ‫عراقية ثقيلة وبد ًال عن ذلك يطلبون من الأمريكان‬ ‫فتح الطريق �أمامهم بالإ�سناد اجل��وي والذي‬ ‫غالب ًا ما يوجهه الكرد ال كما ادع��وا �أو طلبوا‪،‬‬ ‫�أي �ضد القطعات العراقية‪ ،‬بل �ضد خ�صومهم‬ ‫و�أع���دائ���ه���م ‪.‬ا����ش�ت�رط ال���ق���ادة ال��ك��رد لتعاونهم‬ ‫حتقيق بع�ض املغامن واملزيد من ال�سلطات بعد‬ ‫احلرب ‪ .‬ووفق ًا ملا جاء يف تقرير اال�ستخبارات‬ ‫الرو�سية ‪GRU‬؛ ليوم ‪/4‬ني�سان‪ ،‬فقد �شكى‬ ‫عميد املارينز عثمان وخالل مكاملة تلفونية مع‬ ‫م�س�ؤولني يف البنتاغون �أنه «القناعهم (�أي الكرد‬ ‫) بالتقدم اىل الأمام علينا وباملعنى احلريف �أن‬ ‫نلقي �أمامهم رزمة [�شدّة]من الدوالرات!» ‪ .‬ورغم‬ ‫اجل��ه��ود اجل��ب��ارة ل��ل��ق��وات اخل��ا���ص��ة الأمريكية‬ ‫بت�شجيع الكرد و�إثارة حميتهم فلم تفتح اجلبهة‬ ‫ال�شمالية يف حرب العراق‪.‬‬


‫‪No.(96) - Thursday 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬أيلول ‪2011‬‬

‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪9‬‬

‫القدوة في الفساد اإلداري‬

‫كان الغش في االمتحانات مخجال‪ ..‬واليوم يجاهر به الطلبة ويتفاخرون‬ ‫حدثتني والدتي بأنها عندما كانت طالبة في الجامعة أتهمت بالغش في أحد األمتحانات‪ ،‬حيث كان زميلها الجالس الى جوارها ينظر الى ورقتها‬ ‫االمتحانية رغم إنها لم تشجعه على ذلك‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬قام األستاذ بطردهما معا من قاعة االمتحان ما أصابها بصدمة تركت على اثرها الدوام‬ ‫لمدة يومين‪ ،‬ثم قررت بعد ذلك مواجهة زميلها واجباره على إخبار األستاذ حقيقة األمر لكونها كانت متفوقة وتتمتع بسمعة طيبة‪ .‬وفعال‬ ‫واجهت استاذها مع زميلها ومع ذلك تردد األستاذ كثيرا في إعادة االمتحان لها اال بعد تدخل غيره من األساتذة‪ .‬وكان األثر الذي تركته هذه‬ ‫الحادثة في نفس والدتي كبيرا لما مرت فيه من احساس بالخجل من مواجهة زمالئها والنظر في وجوههم وفي وجه استاذها‪ .‬وبالمقارنة مع طلبة‬ ‫اليوم نجد زمالءنا يتفاخرون باتباعهم أغرب واطرف األساليب في الغش وخداع األستاذ انطالقا من التعاون مع زمالئهم مسبقا وعقد االتفاقات‬ ‫وانتهاء باستخدام الموبايل ومسجاته في ذلك‪.‬‬ ‫والطرق التي تتم بها عملية الغش‬ ‫ً‬ ‫وفاء أحمد‬

‫وللوقوف على هذه الظاهرة التي انت�شرت كثريا‬ ‫يف ربوع اجلامعات التقينا ب�شرائح متعددة من‬ ‫الطلبة والأ�ساتذة‪ .‬بادرنا الطالب (�أركان با�سل)‬ ‫قائال‪" :‬ال�سبب يف ظاهرة الغ�ش هو الت�سيب يف‬ ‫كل �شيء‪ ،‬فلم يعد الطالب اجلامعي يهتم بدرا�سته‬ ‫ك�أ�سا�س يف حياته ب��ل يتخذها كمكمل حلياته‬

‫وطريق للح�صول على �شهادة ب�أ�سهل الطرق‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل ت�ساهل الأ��س��ات��ذة ال��ذي��ن تعبوا من‬ ‫كرثة التوجيه والن�صح وبع�ضهم ا�صبح يخ�شى‬ ‫مواجهة الطالب ملا تنتج عنه مثل هذه املواجهة‬ ‫من عواقب قد تكون خطرة"‪.‬‬

‫طرق الغش‬

‫وع��ن الطرق املتبعة يف الغ�ش �أ��ض��اف الطالب‬ ‫�ضاحكا‪�" :‬س�أ�ضطر اىل ك�شف بع�ضها مما �سي�ضر‬ ‫مب�صالح البع�ض ولكنها كثرية‪ ،‬فمثال ا�ستبدال‬ ‫الأوراق والدفاتر‪ ،‬حيث يجري يف بع�ض الأحيان‬ ‫االت�ف��اق مع طالب متفوق على حل الأ�سئلة يف‬

‫ّ‬ ‫ب�������ي�������ن ال������������م������������ودة وال�������ت�������دي�������ن‬

‫دفرته وعدم كتابة ا�سمه ليقوم يف منت�صف وقت‬ ‫الأمتحان باعطاء دف�تره اىل طالب اخر يجل�س‬ ‫قريبا منه وي�ستبدله بدفرت ذلك الطالب ليعيد حل‬ ‫الأ�سئلة‪ ،‬و�سابقا كانت هذه الأمور نادرا ماحت�صل‬ ‫او حت�صل ب��دون مقابل‪� ،‬أم��ا الآن فيتم االتفاق‬ ‫عليها مبقابل‪ ،‬مثل كارت موبايل �أو مبلغ معني‬ ‫او هدية‪ ،‬وب�صراحة الطالبات هن الأكرث اجتهادا‬ ‫لكن قليال منهن يقدم على مثل هذه الأمور‪ ،‬فالفتاة‬ ‫بطبعها تخاف املجازفة"‪.‬‬ ‫وكان للطالبة (�شهد علي) ر�أي �آخر فهي متفوقة‬ ‫وتعتمد على نف�سها يف امتحاناتها حيث قالت‬ ‫"�أكرث ما اكرهه هو �أن يتل�ص�ص زميل يل على‬ ‫ورق��ة امتحاين وان��ا اح��اول ق��در ام�ك��اين منعه‬ ‫م��ن ذل��ك وال ا�ستعمل الغ�ش ومل ا�ستعمله ابدا‬ ‫يف حياتي فهو اق�صر الطرق للف�شل‪ ،‬وان جنح‬ ‫الطالب فيه م��رة فقد يف�شل يف اخ ��رى‪ ،‬ورمبا‬ ‫يكون حال ناجعا يف االمتحانات اليومية ولكنه‬ ‫يكون �صعبا يف االمتحانات النهائية‪ ،‬وهكذا‬ ‫يت�ضح م�ستوى الطالب وي�صبح عر�ضة للر�سوب‪،‬‬ ‫ثم ان العلم ج��زء من ر�سالة الطالب وهدفه يف‬ ‫احلياة وهو يتعار�ض مع مبد�أ الغ�ش"‪.‬‬ ‫و�أك ��د بع�ض الطلبة ان احل��دي��ث ع��ن مو�ضو ع‬ ‫الغ�ش يف املمرات وقاعات الدر�س و�آخر ابتكاراته‬ ‫ي�لاق��ي رواج ��ا وي�ت��م دون خ��وف او خ�ج��ل‪ ،‬فقد‬ ‫حتدث �أح��د الطلبة املعروف ب(القنا�ص) لكرثة‬ ‫ا�ساليب الغ�ش التي ي�ستعملها قائال "�أجد يف‬ ‫ذل��ك متعة ك�ب�يرة‪ ،‬ف�صرت ابتكر ال�ط��رق للغ�ش‬ ‫يف االمتحان ‪ ،‬و�أ�صبح فتح الكتاب والنظر اليه‬ ‫ا�سهل الطرق‪ ،‬وانا احتدى اي ا�ستاذ ان يك�شفني‪.‬‬ ‫�أما يف االمتحانات النهائية‪ ،‬فالأمر �أي�ضا �سهل‬ ‫حيث اتفقت يف اح��دى امل��رات م��ع اح��د زمالئي‬ ‫ان يقف خلف نافذة القاعة ويفتح الكتاب بعد ان‬ ‫خرج قبلي من القاعة ويف احدى املرات و�ضعت‬ ‫(ال�بر��ش��ام��ة) يف طبقة احل ��ذاء واح�ي��ان��ا يف كم‬

‫المسبحة تنتقل من يد الرجال إلى يد النساء‬ ‫اختلفت المصادر بشأن تحديد تاريخ معين لظهور المسبحة‪ ،‬لكن ادق المصادر ترجعها الى العام ‪ 800‬م وان كانت مصادر اخرى ترجعها الى‬ ‫ما قبل الميالد‪ ،‬حيث استخدمت للتعبد عند البوذيين والهندوس والبراهمة ‪ ,‬اما عند العرب والمسلمين فإن كلمة ( المسبحة ) اشتقت من‬ ‫التسبيح بعد الصالة او في االوقات االخرى‪ ،‬وهذا سبب كون اغلب السبح تتكون من ‪ 33‬خرزة وقد تكون ‪ 99‬في احيان اخرى وهو عدد اسماء‬ ‫الله الحسنى‪ .‬وقد تعددت اسباب استخدام المسابح اوالسبح كما يحلو للبعض ان يسميها عند العرب‪ ،‬فبعضهم من استخدمها للتدين‬ ‫والتعبد ‪ ,‬واستخدمها اخرون للتسلية والترفيه كون اصابعه قد تعودت عليها وال يمكن له ان تفارقها لحظات ‪ ,‬كما ان بعضهم يعتبرها جزءا‬ ‫مكمال لالناقة‪ ،‬فال يحلو له لبس البدلة او الدشداشة من دون ان يكون في يده مسبحة من الطراز الراقي ‪.‬‬

‫عبدالعزيز عليوي‬

‫وا�ستخدم بع�ض ال�سحرة وامل�شعوذين ال�سبحة‬ ‫للتكهن بالغيب او ا�ستطالع امل�ستقبل ‪.‬‬ ‫�أ�سما�ؤها ومواد �صناعتها‬ ‫ت�صنع امل�سبحة من م��واد متنوعة تختلف من‬ ‫بلد لآخر‪ ،‬وح�سب توفر املادة االولية ل�صناعتها‬ ‫وح�سب القدرة على توفريها‪ ،‬فقد �صنعت من‬ ‫(امل�ع��دن ‪ ,‬العاج ‪ ,‬ال��زج��اج ‪ ,‬الطني ‪ ,‬احل�صى ‪,‬‬ ‫الذهب ‪ ,‬الف�ضة ‪ ,‬اخلزف ‪ ,‬العنرب ‪ ,‬االملا�س ‪ ,‬وقد‬ ‫تطلى احيانا بالذهب والف�ضة ‪ ,‬وقد ت�صنع من‬ ‫عظام احليوانات مثل �سن الفيل) ‪ .‬ولها ا�سماء‬ ‫ك�ث�يرة اب��رزه��ا (االمل��ا���س ‪ ,‬ال��زم��رد ‪ ,‬ال�ك�ه��رب ‪,‬‬ ‫الزبرجد ‪ ,‬قرن الغزال ‪� ,‬سن الفيل ‪ ,‬در النجف‬ ‫‪ ,‬ال�صندل ‪ ,‬اجليد ‪ ,‬العاج ‪ ,‬والعقيق بالوانه‬ ‫االح �م��ر واالخ �� �ض��ر وامل �خ �ط��ط) ك�م��ا ان لغتنا‬ ‫العامية �شهدت ا�سماء اخ��رى للم�سبحة تعود‬ ‫النا�س على ت�سميتها بها مثل‪ :‬العر�س والتي‬ ‫تهدى مبنا�سبة الزواج ‪ ,‬والزاير والتي يح�صل‬ ‫عليها الزائر اىل املراقد املقد�سة ‪ ,‬والليلو والتي‬ ‫يق�صد بها امل�سبحة امل�صنوعة من الل�ؤل�ؤ‪.‬‬

‫من الرجال إلى النساء ّ‬ ‫تعبد وتسبيح‬

‫يبدو ان احتكار الرجال للم�سبحة وال��ذي امتد‬ ‫لقرون ع��دة قد مت ك�سره من قبل ع��دد كبري من‬ ‫ال�ع��راق�ي��ات‪ .‬ومل يعد حمل ال�سبحة مقت�صرة‬ ‫على ال��رج��ال ‪ ،‬فباتت الن�ساء يقتنني امل�سبحة‬ ‫وحملها �إن للت�سبيح والعبادة او حتى التزين‬ ‫ب �ه��ا وال �ت �ب��اه��ي‪ .‬ه ��ذا م��ا اك��دت��ه احل��اج��ة (ام‬ ‫فرا�س) املوظفة يف وزارة ال�صناعة والتي مل‬ ‫تتجاوز اخلام�سة والثالثني م��ن عمرها وهي‬ ‫حت�م��ل يف ي��ده��ا م�سبحة ���س��وداء م�ك��ون��ة من‬ ‫‪ 99‬خ��رزة ال تكاد تفارق يدها اال وقت �ساعات‬ ‫العمل م�ستغلة اي فر�صة لتعود تط�أطئ ر�أ�سها‬ ‫وت�سبح وحترك �شفاهها بهم�س ال ي�سمعه احد‬ ‫تبني الحقا انه ت�سبيح ‪ .‬قالت ام فرا�س "مل افكر‬ ‫ابدا ان ياتي اليوم الذي احمل فيه (ال�سبحة)‪،‬‬ ‫وكنت اعيب ذلك على زوجي الذي كان يحملها‬ ‫يف كل اوقاته حتى ا�ضطررت احيانا للتخل�ص‬ ‫منها ورميها خارج املنزل لكنه يف كل مرة يعود‬ ‫لي�شرتي اخرى جديدة ‪ ,‬حتى حدث مامل يكن يف‬ ‫باحل�سبان ب��أن يكتب يل ان اذه��ب للحج العام‬ ‫املا�ضي ب��دال عن وال��دت��ي التي توفيت ف�أ�صبح‬ ‫من حقي التقدمي والذهاب اىل االرا�ضي املقد�سة‬ ‫الداء منا�سك احل��ج‪ ،‬وبعد ان ع�شت اي��ام��ا من‬ ‫التعبد هناك ا�شرتيت (�سبحة ) وب��د�أت ا�سبح‬ ‫بها واذكر الله من ال�صباح وحتى �ساعات ماقبل‬

‫ت�شرتي (�سبحة ) ب�سعر غ��ال الن�ه��ا ق��د تكون‬ ‫م�صنوعة من احجار كرمية او مطلية بالذهب او‬ ‫الف�ضة‪ ،‬والكثري من الن�ساء يتعاملن معها على‬ ‫انها (مو�ضة) ‪ .‬من جانبها او�ضحت احلاجة ام‬ ‫ح�سني ان امل�سبحة التي حتملها هي ( مزورة)‬ ‫اي انها ا�شرتتها خالل زيارتها االخرية اىل مرقد‬ ‫االمام علي ( عليه ال�سالم)‪ ،‬وقامت بادخالها معها‬ ‫حني قامت مبرا�سم الزيارة مما جعلها مميزة عن‬ ‫باقي انواع امل�سابح ‪ ,‬وا�ضافت يف كل مرة اذهب‬ ‫للزيارة اىل النجف او كربالء او الكاظمية اجلب‬ ‫(�سبحة مزورة ) معي واحتفظ بعدد كبري منها‪،‬‬ ‫ع��دا ال��ذي اق��وم بتوزيعه ب�ين اوالدي وبناتي‬ ‫واقاربي"‪.‬‬

‫زبائن من النساء وأسعار مرتفعة‬

‫النوم‪ ،‬وا�صبحت التفارق ي��دي وتالزمني يف‬ ‫حلي وترحايل"‪.‬‬ ‫وبينت ام فرا�س "ل�ست انا الوحيدة التي حتملها‬ ‫فكثري م��ن زم�ي�لات��ي و�صديقاتي داخ��ل العمل‬ ‫وخارجه يحملن امل�سبحة �سواء كان ذلك للت�سبيح‬ ‫بعد احلج والعمرة او للتفاخر بها لأن البع�ض‬

‫وللوقوف على ا�سعار امل�سابح وانواعها وكيفية‬ ‫التعامل مع زبائنها كان البد لنا من البحث عن‬ ‫احل��اج (حممود القا�ضي) ال��ذي يبيع وي�شرتي‬ ‫امل�سابح يف ال�ب��اب ال�شرقي ‪ .‬ق��ال "�إن ا�سعار‬ ‫امل�سابح ال ميكن حتديدها وال ترتبط ب�سوق‬ ‫معينة او بور�صة ا�سعار النها مرتبطة ب�أّذواق‬ ‫ورغبات امل�شرتين فقد يدفع يف م�سبحة �سعر‬ ‫‪ 3000‬دوالر مثال يف منطقة ما من بغداد ك�أن‬

‫تكون باب املعظم يف الوقت الذي اليتجاوز �سعر‬ ‫هذه امل�سبحة ‪ 10‬دوالرات يف منطقة اخرى مثل‬ ‫العالوي"‪ .‬واكد القا�ضي "ان الن�ساء ا�صبحن‬ ‫ميثلن اليوم ن�سبة كبرية من زبائنه بعد ان كانت‬ ‫جتارته مقت�صرة على ال��رج��ال‪ ،‬واغلب زبائنه‬ ‫من ال�شابات من عمر ‪� 40-25‬سنة‪ ،‬والغريب �أن‬ ‫الزبونات يتمتعن بخربة بحيث ال تنطلي عليهن‬ ‫االع �ي��ب بع�ض ال�ب��ائ�ع�ين ال��ذي��ن ي �ح��اول��ون ان‬ ‫يبينوا �صفات غري موجودة يف امل�سبحة‪ ,‬لكنهم‬ ‫يف�شلون الن بع�ض الن�ساء تدقق النظر فيها‬ ‫والبع�ض االخر حتركها بيدها ثم ت�شم رائحتها‬ ‫ويف ذلك ا�سرار ملعرفة انواع امل�سابح"‪ ,‬وا�ضاف‬ ‫"ان اغلب الطلب يرتكز على م�سبحة نوع (كهرب)‬ ‫والتي متثل نوعا تراثيا من امل�سابح ويتم تناقله‬ ‫من االجداد ثم االباء فاالحفاد‪ ،‬وتختلف ا�سعاره‬ ‫ح�سب م�صدره ‪ ،‬وبع�ضها يدفع امل�شرتين �أ�سعارا‬ ‫خيالية للح�صول عليها‪ .‬كذلك الطلب جيد على‬ ‫م�سبحة (النجفية ) امل�صنوعة يف النجف و(‬ ‫الي�سر ) التي ت�صنع يف مكة" ‪ .‬وربط القا�ضي‬ ‫ا�سعار امل�سابح والتي تكاد تكون متقاربة يف‬ ‫العراق والدول املجاورة باملادة التي ت�صنع منها‬ ‫فترتاوح ا�سعار امل�سبحة ‪ 45-33‬حبة امل�صنوعة‬ ‫من الياقوت االحمر او االزرق بني ‪3000-2000‬‬ ‫دوالر والزمرد بني ‪ 6000-4000‬دوالر والعقيق‬ ‫بانواعه بني ‪ 300-200‬دوالر ودر النجف بني‬ ‫‪ 300-250‬دوالر والفريوز االيراين ‪ 300‬دينار‬ ‫والي�سر ‪ 120-100‬دوالر ‪ ,‬اما الكهرب االملاين‬ ‫وا��س�ت��ان�ب��ول ال �ق��دمي ف�ي�ت�ج��اوز ‪ 1500‬دوالر‬ ‫وارتفاعه غري حم��دد ب�سعر والكهرب امل�صري‬ ‫‪ 200‬دوالر والبولندي ‪ 100‬دوالر‪.‬‬

‫المسبحة الوردية‬

‫وعن امل�سبحة الوردية حتدث (حممود القا�ضي)‬ ‫"قد يظن البع�ض ان ا�ستخدام امل�سبحة هو‬ ‫حكر على امل�سلمني او امل�سلمات وه��ذا اعتقاد‬ ‫خ��اط��ئ الن امل�سيحيني ي�ستخدمون امل�سبحة‬ ‫وكثريا ما�شاهدنا البابا الراحل يوحنا بول�س‬ ‫الثاين وهو يحمل م�سبحة بيده وهم يواظبون‬ ‫وخا�صة الكاثوليك منهم على �صالة ا�سمها (�صالة‬ ‫امل�سبحة الوردية )‪ ،‬و�سميت بالوردية النها ا�شبه‬ ‫بباقة ورد تقدم للعذراء‪ ،‬وهذه امل�سبحة تتكون‬ ‫من ‪ 50‬حبة‪ ،‬كل ع�شر حبات تدل على معنى معني‬ ‫فبع�ضها يدل على الفرح وبع�ضها الآخر للحزن‬ ‫والنور واملجد"‪.‬‬

‫القمي�ص وغريها الكثري"‪ .‬بينما علقت زميلته‬ ‫على ذلك قائلة‪" :‬ان هنالك طرقا جديدة ا�ستحدثت‬ ‫مثل ا��س�ت�خ��دام امل��وب��اي��ل وامل���س�ج��ات‪ ،‬فلم تعد‬ ‫الكتابة على مقعد الدرا�سة امرا ع�صيا‪ .‬وا�شارت‬ ‫اىل ان بع�ض الأ�ساتذة �شجع مثل هذه الظاهرة‬ ‫ب�سبب تغا�ضيهم عن الطلبة فكل ما يهمهم هو‬ ‫احل�صول على ن�سبة جناح"‪.‬‬

‫هل األساتذة متساهلون؟‬

‫الأ�ستاذ (�أنور التميمي) �أكد حر�ص الأ�ساتذة على‬ ‫متابعة الطلبة يف قاعة االمتحان م�ضيفا "�أحيانا‬ ‫يكون عدد الطلبة كبريا في�صعب مراقبتهم جميعا‪،‬‬ ‫ورمب��ا يكون احل��ر وانقطاع الكهرباء �سببا يف‬ ‫جلو�س الأ��س�ت��اذ على مقعد امل��راق�ب��ة بعيدا عن‬ ‫الطلبة‪ ،‬ما ي�سهل مو�ضوع الغ�ش" وا�ضاف "يف‬ ‫احلقيقة ‪ ،‬اج��د احلديث عن ه��ذا املو�ضوع فيما‬ ‫يخ�ص طلبة املرحلة اجلامعية معيبا‪ ،‬فه�ؤالء هم‬ ‫�شباب امل�ستقبل وبناته واملفرو�ض انهم ي�سعون‬ ‫لبناء م�ستقبلهم ويف القريب العاجل �سيتحول‬ ‫اغلبهم اىل ارب ��اب ا��س��ر ف�م��ا ال ��ذي �سيعلمونه‬ ‫لأوالده� � ��م‪ ،‬ف��ال�غ����ش ب�ع�ي��د ج ��دا ع��ن الأ�ساليب‬ ‫احل�ضارية يف اكت�ساب العلم وامل�ع��رف��ة وبناء‬ ‫ال�شخ�صية بل هو �سبب يف ت��ردي اخ�لاق الفرد‬ ‫وعودته اىل مربع ال�صفر يف حياته‪ ،‬وكما يقال‬ ‫حبل ال�ك��ذب ق�صري وم��ن ينجح م��رة يف الغ�ش‬ ‫قد ال يحالفه احلظ مرة اخرى" و�أوع��ز الأ�ستاذ‬ ‫التميمي انت�شار ظاهرة الغ�ش اىل الرتاخي من‬ ‫قبل امل�ؤ�س�سات الرتبوية يف القوانني واعادة‬ ‫امل��رق�ن��ة ق�ي��وده��م ب��ا��س�ت�م��رار وال �غ��اء الر�سوب‬ ‫وغ�يره��ا م��ن ال�ق��وان�ين التي باتت ت�شكل منفذا‬

‫للطلبة ودعا التميمي اىل تفعيل قوانني العقوبات‬ ‫اخلا�صة مبثل هذه املخالفات ومنها ف�صل الطالب‬ ‫وحرمانه من االمتحان لأن احلد من هذه الظاهرة‬ ‫�سي�ساهم يف رفع امل�ستوى العلمي للطلبة ومن ثم‬ ‫للبلد ب�شكل عام‪.‬‬

‫الفشل‬

‫وحتدثت ا�ستاذة علم االجتماع (�أمل ابراهيم) عن‬ ‫هذه الظاهرة قائلة‬ ‫‪" :‬خطورة هذه الظاهرة ال�سيئة يف �إنها تنتج‬ ‫جيال فا�شال درا�سيا ال ميلك �أي معلومات عن املواد‬ ‫التي در�سها والأخطر من ذلك �سرعة انت�شارها‬ ‫وتعدد و�سائلها و�أ�ساليبها بل انها جتاوزت ذلك‬ ‫اىل �سرقة البحوث واال�سئلة‪ .‬وامل��ؤ��س��ف انها‬ ‫تتم مب�ساعدة او تغا�ضي بع�ض الأ�ساتذة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ان لظاهرة الغ�ش �أو قدرة الطالب عليه‬ ‫ا�سبابا نف�سية عديدة اهمها رغبته يف التفوق او‬ ‫التحدي‪ ،‬واح�سا�سه بالف�شل وعدم رغبته يف بذل‬ ‫اجلهد والك�سل و الأنانية ورمب��ا يعتربه بع�ض‬ ‫ال�شباب �شجاعة �أو نوعا من املغامرة بينما يف‬ ‫احلقيقة ه��و ن��وع م��ن نق�ص ال��وع��ي والإدراك‬ ‫و�ضعف االمي��ان وال�صدق لدى االن�سان‪ ،‬وهذه‬ ‫اخالقيات ق��د تن�ش�أ م��ن البيئة التي يعي�ش بها‬ ‫وتتدخل بها املفاهيم الرتبوية التي ين�ش�أ عليها‬ ‫والتي قد تكون خاطئة او مت�ساهلة"‪.‬‬ ‫واخريا ارجع طالب ظريف ف�ضل عدم ذكر ا�سمه‬ ‫انت�شار الغ�ش بني الطالب ان الغ�ش منت�شر يف‬ ‫املجتمع كله ‪ .‬فماذا تقولون عن الف�ساد االداري‬ ‫املنت�شر بني كبار امل�س�ؤولني؟ ه�ؤالء قدوة للغ�ش‬ ‫الطالبي!‬

‫ّ‬ ‫احترسوا من عودة ّالنـشاالت‬ ‫الفاتنات والمنقبات‬

‫تناهى �إىل �أ�سماعنا م�ؤخرا الكثري من �أخبار ال�سرقات والتي‬ ‫قامت بها عنا�صر ن�سائية يف اال�سواق اواملجمعات التجارية‬ ‫وحتى يف املنازل‪ ،‬وقد طالت هذه ال�سرقات حمال الذهب‬ ‫واملجوهرات وحمال املالب�س والإك�س�سوارات و ال�سوبر‬ ‫ماركت‪ .‬واختلفت التف�سريات ح��ول ا�سباب ه��ذا ال�سلوك‬ ‫الذي اخذ عدة �صور وا�شكال‪� ،‬إذ ت�سرتت الن�ساء ال�سارقات‬ ‫باملوانع الدينية واالجتماعية التي ال ت�سمح للرجال من‬ ‫مالم�سة املر�أة وتفتي�شها حتى و�إن �شعروا بوقوع ال�سرقة‬ ‫وبالنتيجة تتمكن ال�سارقة من التمل�ص والهروب ب�سهولة‪.‬‬

‫مساواة في مزاولة السرقة‬

‫هناك العديد من الن�ساء املحرتفات الالئي ميار�سن �أعمال‬ ‫ال�سرقة مبنتهى الدقة واالحرتافية وهذا ما �أك��ده العديد‬ ‫ممن تعر�ضوا لل�سرقات من قبل ن�ساء مو�ضحني �أن ال‬ ‫فرق بني املر�أة والرجل يف مزاولة ال�سرقة مادام الدافع‬ ‫وال�سبب واحدا �أال وهو احلاجة او احلرمان ‪.‬‬ ‫ي�ق��ول �أب��وع�ل��ي ‪ -‬ب��ائ��ع يف اح��د حم��ال بيع ال��ذه��ب يف‬ ‫الكاظمية – ع��ن اح��دى ح��االت ال�سرقة التي تعر�ض‬ ‫لها م�ؤخرا بقوله ‪":‬ذات يوم دخلت ارب��ع �سيدات اىل‬ ‫املحل وبد�أن ي�س�ألن عن انواع خمتلفة من املجوهرات‪،‬‬ ‫وورحت ا�ضع جمموعة من احللي واال�ساور واخلوامت‬ ‫ع�ل��ى ط��اول��ة ال�ع��ر���ض وك��ن ي���س��أل��ن ب���ص��ورة �سريعة عن‬ ‫ا�سعارها ث��م ي�ستعر�ضنها وان��ا م�شغول معهن ‪ ،‬انتهى‬ ‫االمر ب�شراء خامت رخي�ص‪ ،‬لكني فوجئت بفقدان ا�سورة‬ ‫من الذهب قيمتها غالية جدا‪ ،‬وعرفت ان احداهن باغتتني‬ ‫وا�ستغلت ان�شغايل مع زميالتها و�سرقتها ‪ ,‬ومل ا�ستطع فعل‬ ‫�شيء ال�سرتجاعها فقد اختفت ال�سارقات عن االنظار ‪.‬‬

‫فرص مناسبة للسرقة‬

‫وا�شارت ام علي – ربة بيت – ان �سرقة الن�ساء ال تقع يف‬ ‫اال�سواق فقط امنا حت�صل يف املنازل اي�ضا خ�صو�صا اذا‬ ‫كانت هناك منا�سبات كالأعرا�س وامل�آمت‪� ،‬إذ ت�ستغل ال�سارقة‬ ‫ان�شغال الأهايل مبنا�سبتهم لتت�سلل �إىل غرف النوم وحتظى‬ ‫ب�سرقة �أ�شياء غالية وثمينة كالذهب واملجوهرات‪ .‬وقالت‬ ‫ه��ذا م��ا ح��دث معي عند وف��اة زوج��ي املفاجئ حيث بد�أت‬ ‫بال�صراخ فدخلن جمموعة من ن�ساء اجلريان اىل املنزل وملا‬ ‫تفقدت جموهراتي بعد مدة اكت�شفت انها قد �سرقت جميعها‬ ‫وال ا�ستطيع اتهام احداهن ‪.‬‬

‫نساء تسرق مصوغات األطفال‬

‫و�شاركتنا احلديث ام زهراء و�شرحت ما حدث معها اثناء‬ ‫وجودها يف احد االماكن الرتفيهية قبل ايام ‪ .‬تقول‪ :‬كنت‬ ‫جال�سة مع طفلتي ال�صغرية البالغة من العمر اربع �سنوات‬ ‫يف م�ك��ان ترفيهي خ��ا���ص ب��ال�ع��وائ��ل‪ ،‬اق�ترب��ت منا احدى‬ ‫ال�سيدات مبظهر جميل يبدو عليها الرتف وقامت بالتودد‬ ‫يل ومداعبة ابنتي حتى �أ�شعرتني بالراحة جتاهها واطم�أن‬ ‫قلبي لها‪ ،‬لذلك تركت الطفلة معها وان�شغلت ف�إذا بها تختفي‬ ‫عن الأنظار فج�أة وهرعت على �صوت بكاء ابنتي فعلمت �أن‬ ‫هذه ال�سيدة ا�ستغلت غيابي ب�سرقة �أقراط ابنتي و�أ�ساورها‬ ‫الذهبية‪ .‬ابلغت رجال الأمن �إال �أن الوقت كان قد فات والذت‬ ‫ال�سيدة بالفرار‪ .‬وقال ه�شام وليد – بائع مالب�س ن�سائية‬ ‫يف بغداد اجلديدة ‪ -‬انه " تعر�ض لل�سرقة عدة مرات من‬ ‫قبل ن�ساء لكنه يف كل مرة يتمكن من ر�ؤية ال�سارقة وك�شفها‬ ‫‪ ,‬م�ؤكدا يف الوقت ذات��ه انه يتعامل مع ال�سارقات الالئي‬ ‫يك�شفهن مبنتهى الدبلوما�سية وال ي�سعى �إىل ف�ضحهن‬ ‫مكتفيا بالقول لهن قبل مغادرتهن املحل (ن�سيتي �إعطائي‬ ‫ثمن احلاجة التي قمتي ب�شرائها) مبينا �أن هذا الأ�سلوب‬

‫يجعلها �أم��ام خيارين‬ ‫�أم��ا �أن تدفع ثمن احلاجة امل�سروقة �أو‬ ‫تقوم باختالق الأع ��ذار م��ن اج��ل �إرج��اع�ه��ا‪.‬وا��ش��ار ب�شري‬ ‫ح��امت – �سائق تك�سي – اىل ان��ه يف اح��دى امل��رات قامت‬ ‫ام��ر�أة بت�أجريه من احدى مناطق بغداد واتفقت معه على‬ ‫اي�صالها اىل جممع لبيع املالب�س يف منطقة بغداد اجلديدة‬ ‫وينتظرها لب�ضع دقائق ليعيدها اىل املنزل‪ ,‬فقام باي�صالها‬ ‫اىل جممع املالب�س ودخلت اليه امام عينيه وركن �سيارته‬ ‫بانتظارها‪ ،‬وم��رت �ساعة ومل تعد فعرف حينها انها فرت‬ ‫من دفع االج��رة‪ ،‬وعندما دخل املتجر للبحث عنها قالوا له‬ ‫ت�شرت �شيئا‪ .‬واكد حامت ان هذه امل��ر�أة لو‬ ‫انها خرجت ومل ِ‬ ‫طلبت مني ان �أو�صلها بدون اجرة لفعلت بدون تردد‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه الطريقة للخداع هي �أمر معيب يرف�ضه الدين والعرف‬ ‫والنا�س �أجمعني ‪ .‬وقالت زينب عالء طالبة يف الثانوية انه‬ ‫مت يف العام املا�ضي �سرقة حمفظة نقودها من حقيبتها اثناء‬ ‫وجودها خارج ال�صف وقت اال�سرتاحة‪ ،‬وملا عادت وفتحت‬ ‫حقيبتها مل تعرث على املحفظة ف�سارعت اىل مديرة املدر�سة‬ ‫لإخبارها‪ ،‬م�ؤكدة ان مديرة املدر�سة ت�صرفت بحكمة وقامت‬ ‫بتفتي�ش الطالبات واحدة تلو االخرى اثناء خروجهن من‬ ‫املدر�سة حتى عرثت على املحفظة بحوزة احدى الطالبات‬ ‫‪ .‬ويف ��س��وق ال�ف�ل��وج��ة ال�شعبية ق��ام��ت بع�ض الن�ساء‬ ‫ب�سرقات من نوع جديد طالت الرجال الذين يرتدون الزي‬ ‫الريفي (الد�شدا�شة)‪ ،‬واك��د رجب علوان انه تعر�ض لهذا‬ ‫النوع من ال�سرقة ال�شهر املا�ضي حيث قامت امراة يغطي‬ ‫النقاب وجهها ب�ضرب جيبه مبو�س حالقة و�سرقة ما يقارب‬ ‫(‪ )$3000‬دوالر دون ان ي�شعر‪ ،‬ل��وال ان ا�صحاب املحال‬ ‫انتبهوا اليها ونبهوه فقاموا مبالحقتها ومتكنوا من القاء‬ ‫القب�ض عليها وت�سليمها اىل ال�شرطة لتاخذ جزاءها العادل‪.‬‬ ‫واجمع خمت�صون يف علم االجتماع ان كرثة ال�سرقة بني‬ ‫الن�ساء او الفتيات يرجع �سببها اىل �ضعف الوازع الديني‬ ‫يف املقام الأول‪ ،‬والعوز واحلاجة يف املقام الثاين‪ ،‬واحيانا‬ ‫الغرية واحل�سد تدفع بع�ض الن�ساء ملزاولة ال�سرقة بغية‬ ‫انزال االذى ب�صديقة لها او قريبة قد تكون حالتها املادية‬ ‫اف�ضل منها‪ ,‬م�ؤكدين ان املر�أة قد ال جتد �صعوبة يف عملية‬ ‫ال�سرقة لأنها ت�ستغل يف ذل��ك عباءتها وحقيبتها وبع�ض‬ ‫الأماكن من ج�سمها لإخفاء احلاجة امل�سروقة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(96) - Thursdy 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬ايلول ‪2011‬‬

‫ثقـافـة‬

‫محمد غني حكمت ‪ ..‬ذاكرة في قلب التاريخ‬ ‫زرع بغداد تماثيل ونصبًا رائعة‪ ،‬شهريار وشهرزاد‪ ،‬الجنية والصياد‪ ،‬كهرمانة‪،‬‬ ‫حمورابي‪ ،‬المتنبي‪ ،‬أبوجعفر المنصور‪ ...‬جدارية مدينة الطب وعشرات غيرها‪ ،‬وكان‬ ‫يحلم بمدينة مملوءة بالنصب التي تروي قصة حضارة العراق عبر الزمن‪..‬‬ ‫الناس ‪ :‬خاص‬ ‫�شارك يف اجناز ن�صب احلرية مع �أ�ستاذه‬ ‫الرائد جواد �سليم‪ ،‬وله ع�شرات املعار�ض‬ ‫حول العامل‪ ..‬و�أول عربي م�س ��لم ي�ص ��مم‬ ‫بواب ��ات كني�س ��ة يف روم ��ا‪ ،‬و‪ 14‬لوح ��ة‬ ‫حتك ��ي ق�ص ��ة درب االالم يف الديان ��ة‬ ‫امل�س ��يحة‪ ،‬وم�ص ��مم هدية العراق �إىل مقر‬ ‫منظمة الرتبي ��ة والثقافة والعلوم التابعة‬ ‫للأمم املتحدة ( اليون�سكو) يف باري�س‪.‬‬ ‫الي ��وم رح ��ل حممد غن ��ي حكمت‪ ،‬عا�ش ��ق‬ ‫بغ ��داد وابنها‪ ،‬وعا�ش ��ق الفن ال�س ��ومري‬ ‫والبابلي‪ ،‬وجم�سد روائع �ألف ليلة وليلة‪،‬‬ ‫رحل ذلك الرائع الودود‪ ،‬الذي يغمرك فنه‬ ‫ون�صبه بالألفة‪ ،‬فور و�صولها ‪..‬‬ ‫رح ��ل النح ��ات حممد غن ��ي ي ��وم االثنني‬ ‫املا�ض ��ي يف م�ست�شفى بعمان عن عمر بلغ‬ ‫‪ 82‬عام ًا ‪ ..‬رحل ولكن ن�صبه الرائعة يف‬ ‫العراق ويف دول عربية و�أوربية �ستبقى‬ ‫تدل عل ��ى مبدعه ��ا ‪ ..‬حممد غن ��ي حكمت‬ ‫الذي عرب عن نف�س ��ه‪ ،‬يف مقدمة كتابه عام‬ ‫‪ ،1994‬قائ ًال "من املحتمل �أن �أكون ن�سخة‬ ‫�أخرى لروح نحات �سومري‪� ،‬أو بابلي‪� ،‬أو‬ ‫�آ�شوري‪� ،‬أو عبا�سي‪ ،‬كان يحب بلده"‪.‬‬ ‫و�أخ ��ر �أعمال الراحل هي ت�ص ��ميم اربعة‬ ‫ن�ص ��ب كبرية يف العا�ص ��مة بغداد جاري‬ ‫العم ��ل حالي� � ًا عل ��ى تنفيذها بع ��د موافقة‬ ‫�أمان ��ة بغ ��داد و احالته ��ا اىل ال�ش ��ركات‬ ‫املتخ�ص�ص ��ة عل ��ى ان تنجز هذه الن�ص ��ب‬ ‫خ�ل�ال ف�ت�رة معين ��ة‪ .‬وتق ��در قيمته ��ا ب� �ـ‬ ‫مببلغ ثالث ��ة مليارات وت�س ��عمئة واربعة‬ ‫وخم�سني مليون دينار ‪.‬‬ ‫الن�ص ��ب االول �س ��يقام يف �س ��احة حافظ‬ ‫القا�ض ��ي وهو ن�ص ��ب ميثل مدين ��ة بغداد‬

‫بارتف ��اع (‪ )4‬امت ��ار والثاين ن�ص ��ب انقاذ‬ ‫الع ��راق يف متن ��زه ال ��زوراء على �ش ��ارع‬ ‫الزيتون بارتفاع (‪ )6‬امتار ‪.‬‬ ‫�أم ��ا الن�ص ��ب الثالث ف�س ��يقام يف �س ��احة‬ ‫الفت ��ح مقاب ��ل امل�س ��رح الوطن ��ي بارتفاع‬ ‫(‪ )10‬امتار وهو عبارة عن م�ص ��باح عالء‬ ‫الدين والن�ص ��ب االخري ميثل �شعار بغداد‬ ‫و�س ��يقام يف �س ��احة الدالل على كورني�ش‬ ‫االعظمية بارتــفاع من (‪ )5-4‬امتار ‪.‬‬ ‫يذكر �أن الراحل هو من مواليد بغداد عام‬ ‫‪ .1929‬تخ ��رج يف معه ��د الفنون اجلميلة‬ ‫ع ��ام ‪ .1953‬ح�ص ��ل عل ��ى دبل ��وم النحت‬ ‫م ��ن اكادميي ��ة الفنون اجلميل ��ة روما عام‬ ‫‪ .1959‬ح�ص ��ل عل ��ى دبل ��وم املداليات من‬ ‫مدر�سة الزكا روما عام ‪ .1957‬ح�صل على‬ ‫االخت�ص ��ا�ص يف �ص ��ب الربونزفلورن�سا‬ ‫ع ��ام ‪ .1961‬ع�ض ��و م�ؤ�س ���س يف جماع ��ة‬ ‫الزاوي ��ة وجتم ��ع البع ��د الواحد ‪ .‬ع�ض ��و‬ ‫يف جماع ��ة بغ ��داد للفن احلديث و�س ��اهم‬ ‫يف معار�ضها ‪� .‬س ��اهم يف اغلب املعار�ض‬ ‫الوطنية داخ ��ل القطر وخارجه‪ .‬اقام عدة‬ ‫معار� ��ض �شخ�ص ��ية يف روم ��ا وب�ي�روت‬ ‫وبغداد‪ .‬ح�ص ��ل على جائزة اح�سن نحات‬ ‫من [م�ؤ�س�سة كولبنكيان] عام ‪.1964‬‬ ‫وهو م ��ن ا�س ��رة حمافظة وم ��ن بيئة كان‬ ‫الكث�ي�ر منه ��م ينظ ��ر اىل فن النح ��ت على‬ ‫انه م ��ن االم ��ور املحرمة يف نظر ال�ش ��رع‬ ‫‪� ،‬إ�س ��تنادا اىل مقابل ��ة م ��ع النحات حممد‬ ‫غن ��ي حكمت ‪ ،‬قد تك ��ون ت�أثريات الطفولة‬ ‫عندما كان يذهب اىل نهر دجلة ويعمل من‬ ‫الطني احلر ا�شكا ًال حليوانات �أو قد تكون‬ ‫الزخ ��ارف واملقرن�ص ��ات والقب ��اب الت ��ي‬

‫كانت تزين اال�ضرحة يف مدينة الكاظمية‬ ‫االثر اخلفي يف نزوعه اىل فن النحت‪.‬‬ ‫تظه ��ر يف جترب ��ة النح ��ات حمم ��د غن ��ي‬ ‫حكمت �سمات �أ�سلوبية ناجتة عن ت�أثره "‬ ‫بالنحت ال�سومري والأختام الأ�سطوانية‬ ‫ال�س ��ومرية مبا ترتكه من تعاقب الأ�شكال‬ ‫امل�ستطيلة امل�ستدقة يف الطني الذي تطبع‬ ‫فيه وهو �أمر ظاهر يف العديد من �أ�شكاله"‬ ‫ل ��دى حممد غن ��ي ن�ب�رة تعبريي ��ة تذكرنا‬ ‫بالنحت الآ�ش ��وري �أو البابل ��ي �أو الأكدي‬ ‫ومنذ منت�ص ��ف ال�س ��تينيات حتول حممد‬ ‫غن ��ي يف نحته �إىل العم ��ارة الزخرفية ثم‬ ‫اعتمد على نظام تكراري يت�ش ��كل بوحدة‬ ‫نظامية �أ�سا�س ��ها احل ��رف العربي"واجته‬ ‫كلي ��ا �إىل من ��اذج وت�ش ��كيالت وتكوين ��ات‬ ‫ج ��اءت نتيجة متابع ��ة جتريدية لأ�ش ��كال‬ ‫ت�شخي�صية �سبق ان عاجلها‪.‬‬ ‫هل �أُغلقت الأبواب �أمام �ش ��عراء املديح ‪..‬‬ ‫�أم �أنها �ستتحول �إىل نوافذ !!!!؟‬ ‫ا�ستطالع ‪ :‬حممد جابر �أحمد‬ ‫املديح غر�ض من �أغرا�ض ال�ش ��عر ‪ ،‬ازدهر‬ ‫بني ق�ص ��ور اخللف ��اء والأمراء من ��ذ القدم‬ ‫‪ ،‬و�س ��اهم يف تر�س ��يخ مفه ��وم الدكتاتور‬ ‫واحلاكم الأوحد والزعيم االله ‪.‬‬ ‫ما �ش ��هدته وت�ش ��هده املنطقة من حتركات‬ ‫وتغيري ‪ ،‬وما �أفرزته م�سرية ال�شعوب من‬ ‫ت�ضحية وبناء ‪ ،‬يربز ال�س�ؤال هنا ‪:‬‬ ‫ــ ه ��ل انقر� ��ض �ش ��عر املديح ‪ ،‬وه ��ل غادر‬ ‫ال�ش ��عراء الذي ��ن ينام ��ون يف احلديق ��ة‬ ‫اخللفية للملك طمعا يف جائزة ( �أح�س ��نت‬ ‫�أعطوه �ألف دينار من الذهب ) !!؟‬ ‫ه ��ذا ال�س� ��ؤال حملن ��اه اىل جمموع ��ة من‬

‫املثقفني ‪ ،‬فكانت االجابات ‪ ،‬كاالتي ‪:‬‬ ‫ الناق ��د د‪ .‬جا�س ��م ح�س�ي�ن اخلال ��دي ‪:‬‬‫ال�ش ��ك �أن احلا�ض ��نة الرئي�س ��ة لق�ص ��يدة‬ ‫املدي ��ح ب�ش ��كل ع ��ام ‪ ،‬و�ش ��عر املدي ��ح‬ ‫للرم ��وز ال�سيا�س ��ية ب�ش ��كل خا� ��ص ه ��ي‬ ‫البيئة ال�سيا�س ��ية امل�ض ��طربة التي تزخر‬ ‫باحلروب وال�ص ��راعات والنزاعات ‪ .‬لذلك‬ ‫ف�إن ق�صيدة املديح العربية وجدت مكانها‬ ‫يف ظل ت�صدر بع�ض الزعامات ال�سيا�سية‬ ‫واجه ��ات احلك ��م يف زمانه ��ا و�أماكنه ��ا ‪.‬‬ ‫وقد �ش ��اعت هذه الق�ص ��يدة يف ال�ش ��عرية‬ ‫العراقي ��ة يف ثمانيني ��ات القرن املن�ص ��رم‬ ‫بعد احل ��رب العراقي ��ة االيراني ��ة ومن ثم‬ ‫�أج ��واء ح ��رب اخللي ��ج الثاني ��ة ( ح ��رب‬ ‫الكويت ) و�أجواء احل�ص ��ار واال�ضطراب‬ ‫ال�سيا�س ��ي الذي غط ��ى العق ��د الأخري من‬ ‫القرن الع�شرين لذلك �شمر �شعراء كرث عن‬ ‫�سواعدهم ودبجوا الق�صائد تلو الق�صائد‬ ‫يف مديح الطاغية وكانوا �سبب ًا رئي�س ًا يف‬ ‫دفعه اىل اتخاذ قرارات �سيا�س ��ية خطرية‬ ‫كان ��ت وراء و�ص ��ول االم ��ور يف الع ��راق‬ ‫اىل م ��ا و�ص ��لت �إليه والعجي ��ب ان بع�ض‬ ‫ه�ؤالء مل يزل يتم�سك مبواقفه ومل يخجل‬ ‫من هذا اله ��راء الذي كان يدبج به ( القائد‬ ‫) جيئ ��ة ورواح� � ًا ‪ .‬وكن ��ا نظ ��ن ان ه�ؤالء‬ ‫�سوف يقفون عند هذا احلد عندما وجدوا‬ ‫رمزه ��م ق ��د و�ص ��ل اىل مرحل ��ة ال�س ��قوط‬ ‫والهزمي ��ة املخزي ��ة ‪ ..‬اال �أنه ��م �س ��رعان‬ ‫م ��ا اع ��ادوا الكرة مرة �أخ ��رى ‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫املرة اتخذوا من �ش ��ماعة االحتالل �سبي ًال‬ ‫لهم مل ��دح رمزه ��م امله ��زوم ‪ ..‬وهن ��اك من‬ ‫اال�س ��ماء ع ��دد غري قلي ��ل ميكن �أن ن�ش�ي�ر‬

‫له ��م وهم ميثل ��ون ق�ص ��يدة العم ��ود التي‬ ‫ارتبط ��ت بالطاغية يف عقدي الثمانينيات‬ ‫والت�س ��عينيات لكن املهم من هذا ان كثري ًا‬ ‫من ال�ش ��عراء ق ��د ن ��ا�ؤوا اليوم ب�أنف�س ��هم‬ ‫ع ��ن االرتباط بالرم ��وز ال�سيا�س ��ية خوف ًا‬ ‫من امل�ص�ي�ر الذي ال اليه �ش ��عر املديح بعد‬ ‫انق�ضاء العهد ال�سيا�س ��ي عام ‪ 2003‬فهذا‬ ‫امر يح�سب للعهد اجلديد يف العراق على‬ ‫ال�صعيد الثقايف باملعنى الوا�سع ‪.‬‬ ‫ ال�ش ��اعر واملرتجم حممد عي�سى مو�سى‬‫‪ :‬يعترب املديح غر�ض� � ًا من �أغرا�ض ال�شعر‬ ‫اعتمده ال�شعراء للتك�سب يف فرتات كثرية‬ ‫‪ .‬وقد بالغ بع�ض ال�ش ��عراء قدمي ًا وحديث ًا‬ ‫يف هذا الغر�ض ق�س ��م منهم �أ�صاب الهدف‬ ‫والق�س ��م الآخ ��ر منهم مل ي�ص � ْ�ب لكن هناك‬ ‫�ش ��عراء و�ص ��لوا اىل حد اال�سفاف واملذلة‬ ‫يف مديحهم للق ��ادة �أو بالأحرى اىل حد "‬ ‫الكدي ��ة " والوقوف على الأبواب يف مذلة‬ ‫وانتظار‪.‬‬ ‫ بع ��د هذه املقدم ��ة التي �س ��قناها مازال‬‫بع�ض ��هم ينح ��در انحدار ًا خمج ًال راك�ض� � ًا‬ ‫بلهف وراء �سراب ال�صفات تبدو التنطبق‬ ‫عل ��ى واقع ح ��ال احلاك ��م �أو القائ ��د فيقع‬ ‫ال�شاعر املادح يف كمني قاتل لنف�سه ولأدب ُه‬ ‫ولزمنه في�صبح ت�شبيهه كذب ًا ‪ ،‬وكالما يف‬ ‫�ائح يف‬ ‫الهواء ويكون �ص ��وته �أ�ش ��به ب�ص � ٍ‬ ‫واد ونافخ يف رماد ‪..‬‬ ‫ الكاتب ��ة واالعالمي ��ة ح ��ذام يو�س ��ف‬‫الطاه ��ر ‪ :‬قطع ًا مل ينقر�ض ومازال �ش ��عر‬ ‫املديح قائم ًا ‪ ،‬فبعد �أن كان ح�ص ��ري ًا للقائد‬ ‫( غ�ي�ر ال�ض ��رورة ) ‪� ،‬أ�ص ��بح متوزع� � ًا يف‬ ‫ه ��ذه املرحل ��ة على �أك�ث�ر من قائ ��د بعد �أن‬ ‫امتلأت ال�س ��احة بقادة �أحزاب وقادة كتل‬ ‫وقادة م�ؤ�س�س ��ات دينية ‪ ،‬وه ��ذا �أمر وارد‬ ‫يف زم ��ان وم ��كان فمن ��ذ عق ��ود التاري ��خ‬ ‫ي�سجل �أ�سما ًء ل�شعراء �أرتبطت ق�صائدهم‬ ‫باخلليفة وال�سلطان واحلاكم ‪ ،‬وهناك من‬ ‫�سمي ب�شاعر البالط �إذ ًا هي ظاهرة قدمية‬ ‫ولي�س ��ت ولي ��دة املرحل ��ة ‪ ،‬وم ��ادام هناك‬ ‫�ش ��عراء يتاج ��رون بالكلمة �س ��تبقى قائمة‬ ‫�أبد ًا ‪.‬‬ ‫ الروائ ��ي حمي ��د الربيع ��ي ‪ :‬مث ��ل هكذا‬‫�س� ��ؤال يجرنا حتم� � ًا اىل مراجعة �ش ��املة‬ ‫للمنت ��وج الثق ��ايف و�أي�ض� � ًا احل ��راك يف‬

‫أوراق من شجرة الذاكرة‬

‫محمود البريكان ثورة الصمت وصمت الثورة‬ ‫عودة البطاط‬ ‫الب�ص ��رة غابات من النخيل و زيتون‬ ‫و رمان و�أ�صالة و جمال �أثيل ‪...‬‬ ‫منذ الع�صر العبا�سي ‪ ،‬برزت ك�شم�س‬ ‫الأ�صيل ‪...‬‬ ‫الب�ص ��رة ‪ ..‬بندقي ��ة الع ��راق ‪ ..‬فيه ��ا‬ ‫اجلاح ��ظ والف ��رزدق ‪ ،‬واب ��ن املقف ��ع‬ ‫واخلليل ‪..‬‬ ‫هذه الكلمات �س ��معتها يف عام ‪1956‬‬ ‫م م ��ن فم رجل ب�ص ��ري ‪ ،‬تزاحمت يف‬ ‫في ��ه الكلم ��ات حينما �س� ��أله ابن عمي‬ ‫ونح ��ن يف بيت ��ه بع ��د تظاه ��رة ع ��ام‬ ‫‪ 1956‬الت ��ي انطلق ��ت يف الب�ص ��رة‬ ‫الفيح ��اء من قبل عمالة �ش ��ركة النفط‬ ‫احتجاج� � ًا على العدوان الثالثي على‬ ‫ال�شعب امل�صري ال�شقيق ‪.‬‬ ‫ان�ص ��ت اىل ال�ش ��اب الب�صري الأ�سمر‬ ‫وهو يتح ��دث عن الوط ��ن والوطنية‬ ‫وعن احلب وامل�س ��تقبل وقد �سحرين‬ ‫كالم ��ه ال ��ذي تدف ��ق كوابل املط ��ر �أو‬ ‫كال�س ��يل العرمرم ‪ ،‬ث ��ورة بال انفعال‬ ‫كم�س ��يل �ش ��ط العرب ‪ ،‬ك�شموخ نخل‬ ‫الب�ص ��رة كلمات �ش ��اعرية ك�أنها لهيب‬ ‫رياح ال�س ��موم يف ال�ص ��يف الب�صري‬ ‫‪..‬‬ ‫ويف منت�ص ��ف احلديث �سمعنا طرق ًا‬ ‫على الباب ‪ ،‬بعد النداء (( من الطارق‬ ‫)) ؟ جاء ال�ص ��وت ‪� :‬أنا عبد احل�س�ي�ن‬ ‫�شهباز ‪.‬‬ ‫قال حممود ‪ :‬ادخل ‪ ..‬يا حيهل بك ‪.‬‬ ‫دخ ��ل ح ّيان ��ا ‪ ،‬وقفن ��ا لإ�س ��تقباله ‪،‬‬ ‫ت�صافحنا بالأيدي ‪ ..‬قدمه لنا حممود‬ ‫‪ :‬زميلي ال�شاعر الأ�ستاذ عبد احل�سني‬ ‫�شهباز منا�ضل ب�صري ‪.‬‬ ‫ثم قدمنا له �أنا وابن عمي ‪ /‬الأ�س ��تاذ‬ ‫الأديب ها�ش ��م البطاط ‪ ..‬و�سكت ‪ ،‬ثم‬ ‫التفت اىل اب ��ن عمي وقال ‪ :‬ما قدمت‬ ‫لنا زميلك من يكون ؟‬ ‫قال ها�شم ‪ :‬ابن عمي عودة البطاط ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ت�شرفنا ‪.‬‬ ‫جل�س ��نا ‪ ..‬تب ��ادل اجلمي ��ع �أط ��راف‬ ‫احلديث عن النظام امللكي والإعتداء‬ ‫الثالث ��ي ‪ ،‬وال ��ذي لف ��ت انتباهي هو‬ ‫تلك الكلمات الت ��ي يتفوه بها حممود‬ ‫‪ ..‬كل كلم ��ة لها وقعها و دقة معناها و‬ ‫�شدة ت�أثريها ‪...‬‬ ‫بع ��د ذلك ب ��د�أ حديث احلي ��اة الأدبية‬ ‫يف الع ��راق ويف بريوت ويف م�ص ��ر‬ ‫‪ ..‬ث ��م عرجوا عل ��ى الب�ص ��رة ‪ ..‬التي‬ ‫كان ��ت موئ ��ل الأدب واللغة وال�ش ��عر‬ ‫‪ ،‬وكي ��ف �ص ��ارت الي ��وم بفعل اجلهل‬ ‫والتجهيل املتعمد من قبل الإ�ستعمار‬ ‫وال�س�ل�اطني وبع� ��ض رج ��ال الدي ��ن‬ ‫الذي ��ن الي ��روق له ��م التق ��دم العلمي‬ ‫واملعرفة واحلداثة ‪.‬‬ ‫دخل علينا �صبي يحمل �أقداح ال�شاي‬ ‫لأن ال�ش ��اي فاكهة الفقراء يف ال�شتاء‬ ‫الب�صري ال�شديد الربودة ‪.‬‬ ‫يف فرتة ارت�ش ��اف ال�شاي التفت ايل‬ ‫حمم ��ود الربيكان ‪ ،‬وق ��د طفحت على‬ ‫وجهه الأ�س ��مر ابت�س ��امة كابت�س ��امة‬ ‫ال�صباح امل�شرق على ب�ساتني الب�صرة‬ ‫الفيحاء ‪...‬‬ ‫قال ‪ :‬ا�سمح يل �أن �أناديك بكلمة ( �أيها‬ ‫ال�شاعر ) ‪.‬‬

‫قل ��ت ‪ :‬وق ��د احم ��ر وجه ��ي خج�ل ً�ا ‪،‬‬ ‫وطف ��ح قلب ��ي بالف ��رح الغام ��ر ‪� :‬أنت‬ ‫ا�ستاذنا الكبري ‪.‬‬ ‫ق ��ال ‪ :‬ال ‪� ..‬أن ��ا �أخوكم اتعلم ال�ش ��عر‬ ‫والن�ض ��ال منكم ف�أنتم غر�س احلا�ضر‬ ‫‪ ،‬ونحن ثمر املا�ضي‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬ي�س ��عدين و ي�ش ��رفني �أن �أكون‬ ‫واحد ًا من �أ�صدقائك ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬و�أنا كذلك و�س ��وف �أعرفك على‬ ‫ثلة م ��ن �أدب ��اء الب�ص ��رة و�إذا اطلعت‬ ‫عل ��ى م ��ا تكتب ��ه م ��ن �ش ��عر �أو ن�ث�ر‬ ‫�س�أر�س ��له اىل جملة الآداب �أو �ألأديب‬ ‫البريوتية ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬هذا ف�ض ��ل لك لن �أن�ساه مادمت‬ ‫حي ًا ‪.‬‬ ‫�ض ��حك وق ��ال ‪ :‬لي� ��س بينن ��ا فا�ض ��ل‬ ‫ومف�ضول نحن �أبناء الكلمة احلرة ‪.‬‬ ‫يف تل ��ك اللحظ ��ات ا�س ��ت�أذن ال�ش ��اعر‬ ‫عبد احل�سني �شهباز و خرج ‪.‬‬ ‫انته ��زت الفر�ص ��ة فطلبت م�س ��تعطف ًا‬ ‫من الربيكان �أن ي�س ��معني �ش ��يئ ًا من‬ ‫�شعره ‪.‬‬ ‫بعد �ص ��مت ‪ ،‬وكثري ًا م ��ا كان يتوارى‬ ‫وراء ال�ص ��مت ‪ ،‬ق ��ال ‪ :‬ال ‪ ..‬ا�س ��معني‬ ‫�أنت �أو ًال ‪:‬‬ ‫قلت يف خجل ‪� :‬أنا يا زميلي ( �شويعر‬ ‫) و ل�ست ‪...‬‬ ‫ق ��ال ‪ :‬ال ‪� ,,‬أن ��ت �أدي ��ب و كث�ي�ر ًا م ��ا‬ ‫حدثني �أخي ها�ش ��م عنك ‪ ،‬فقل �ش ��يئ ًا‬ ‫وال تخجل ‪.‬‬ ‫قلت ‪� :‬أنا �أكتب ال�شعر الوجداين ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هات‬ ‫قلت ‪:‬‬ ‫يا حبيبي‬ ‫يا دما ًء يف عروقي‬ ‫و �ضيا ًء يف دروبي‬ ‫وربيع ًا يف حياتي‬ ‫يا حبيبي ‪...‬‬ ‫قال ‪ :‬يا زميلي نحن ال�شعوب العربية‬ ‫عندن ��ا ق�ض ��ية فعلين ��ا ان ال نن�س تلك‬ ‫الق�ضية ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬ماهي ؟‬ ‫قال ‪ :‬نحن اليوم نبحث عن وطن ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬وهذه الأوطان ؟‬ ‫ق ��ال وه ��و يبت�س ��م ‪ :‬ه ��ذه �أوط ��ان‬ ‫م�سجونة ‪ ،‬كما نحن ‪ ،‬نحن والأوطان‬ ‫مكبلون ‪.‬‬ ‫قلت ‪� :‬س� ��أكون تلميذ ًا يف مدر�س ��تكم‬ ‫ف�أتعلم كيف �أكتب لوطني و�أمتي ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ا�سمع ‪:‬‬ ‫ا�سكتوين حينما قلت ال‬ ‫خوفوين من �أعا�صري اجلراح‬ ‫وملا لذت يف ال�صمت‬ ‫وا�شعلت من اجلرح م�صباحي‬ ‫تخوفوا حتى من �صمتي و�سكوتي‬ ‫ثم قالوا ‪ :‬ان ال�ضوء يجرح‬ ‫وطيور ال�صبح التعرف ت�صدح‬ ‫وهكذا كانت يل مع حممود الربيكان‬ ‫جل�س ��ات و مطارح ��ات ‪ ،‬رغ ��م ذل ��ك‬ ‫ال�س ��كوت الذي كان يلوذ به الربيكان‬ ‫ذلك ال�ش ��اعر الب�ص ��ري الكب�ي�ر ‪ ،‬ومل‬ ‫ندر ماهو ال�سبب يف ذلك ‪ ،‬وقد الزمه‬ ‫ه ��ذا من ��ذ ال�س ��تينيات ‪� ،‬أي نحو عام‬ ‫‪ ، 1970‬كان يح ��ب العزلة ويهرب من‬ ‫الأ�ضواء ‪.‬‬ ‫وكان عه ��دي ب ��ه ع ��ام ‪ 1968‬وق ��د‬ ‫ناولن ��ي ورقة و�أم ��رين �أن اقر�أ مابها‬

‫بعد حني فوجدت فيها ‪:‬‬ ‫وي�س�أل �ساعة بيتنا‬ ‫ظالم ال�سحب قد �أخذنا‬ ‫و�سد �سماءنا �صيف ًا‬ ‫وحلن باح بالنجوى‬

‫و�أطلق حزنه �شجو ًا‬ ‫م�ضت غ�ص�ص و�أحداث‬ ‫و�أحرق �أخ�ضر الزرع‬ ‫كان الرو�ض �أجداث‬ ‫في�سقط وابل الدمع‬

‫�سدع ًا دمعي ‪...‬‬ ‫على اخلدين يف حرقة‬ ‫تزاحم يا عذاب ‪ ،‬و�صوب ما تهوى‬ ‫لقد بات احلديث ( بثغرنا لغوا ) ‪.‬‬ ‫وباقي الق�ص ��يدة فقد ب�سبب الأحداث‬ ‫الكثرية التي مرت علينا ‪.‬‬ ‫و �أخري ًا رثاء املوت وال�صمت ملحمود‬ ‫الربيكان ‪:‬‬ ‫(( يف ذل ��ك ال�ص ��باح الآذاري من عام‬ ‫‪ 2002‬ا�س ��تيقظ الأدب ��اء واملثقف ��ون‬ ‫عل ��ى خرب فاج ��ع يق ��ول ان الربيكان‬ ‫وجد �ص ��ريع ًا ب�س ��بع ع�ش ��ر طعنة يف‬ ‫بيته املنعزل ومل يرتك القتلة فر�ص ��ة‬ ‫لهذا ال�ش ��يخ ال�س ��بعيني ال ��ذي عا�ش‬ ‫يف عزل ��ة لأكرث من ن�ص ��ف قرن تارك ًا‬ ‫خل ��ف باب ��ه �أل ��وان احلياة وال�ش ��عر‬ ‫والأحبة فكانت فر�صة لأ�سياد الظالم‬ ‫واملكتظني ب�شهوة القتل �أن ميار�سوا‬ ‫�سادياتهم )) ‪.‬‬ ‫وقب ��ل رحي ��ل الربيكان �س� ��ألت زميله‬ ‫وزميل ��ي الفن ��ان عبد البط ��اط ‪ :‬ماذا‬ ‫فعل الربيكان ؟‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫طوال �سنوات كان الربيكان احتجب‬ ‫ع ��ن كل الأنظ ��ار وع ��ن الأ�ض ��واء‬ ‫واملجتمعات واللقاءات وكلما حاولنا‬ ‫ك�شف الأ�سباب مل نفلح ‪.‬‬ ‫قل ��ت ‪ :‬ان الربي ��كان �آث ��ر ال�ص ��مت‬ ‫وال�س ��كوت احتجاج� � ًا عل ��ى الواق ��ع‬ ‫امل ��ر ال ��ذي �س ��ادت حينه ��ا فه ��و ثائر‬ ‫�صامت وهذه الثورة �أقوى من ثورة‬ ‫التهري ��ج ‪ ،‬فم ��ن البالغ ��ة ال�س ��كوت ‪،‬‬ ‫فال�سكوت ي�س ��مى بالغة جماز ًا وهو‬ ‫يف حال ��ةٍ الينجع فيها ق ��ول والينفع‬ ‫فيه ��ا �إقامة احلجج �إم ��ا عند جاهل ال‬ ‫يفهم اخلطاب �أو عند و�ضيع اليرهب‬ ‫اجل ��واب ‪� ،‬أو ظ ��امل �س ��ليط يحك ��م‬ ‫باله ��وى وال يرتدع بكلم ��ة العدل �إذ ًا‬ ‫فال�س ��كوت �أوىل رمب ��ا له ��ذا �س ��كت‬ ‫وانزوى الربيكان !!‬

‫ال�س ��احة الثقافي ��ة ‪� ،‬س ��واء على م�س ��توى‬ ‫االبداع �أو على م�ستوى الكتابة ال�صحفية‬ ‫‪ ،‬مثل هذه املراجعة تعنيني ب�شكل مبا�شر‬ ‫‪ ،‬و�أ�ش ��دد عل ��ى �أنن ��ا ب�أم� ��س احلاجة ملثل‬ ‫هذه املرجعيات كيما يقر�أ الواقع و�أي�ض� � ًا‬ ‫تقومي ما يطرح على ال�ساحة ‪.‬‬ ‫�أج ��د لزام� � ًا ‪ ،‬اذا م ��ا تابعن ��ا م ��ا تعر�ض ��ه‬ ‫ال�شا�شات الف�ضائية وكذلك يف املنا�سبات‬ ‫االجتماعي ��ة والوطني ��ة جن ��د �أن املدي ��ح‬ ‫اتخذ طابع االرتزاق ‪ ،‬مبعنى انه حماولة‬ ‫الجادة العي�ش مع الواقع بكل �أبعاده ‪ ،‬ك�أن‬

‫أغنية لفانوس يديها‬ ‫تلك المتهيبة من ظل أمنياتها‪ ،‬قطفت من فمي تفاحة االنتظار‬ ‫ميثم العتابي‬

‫�اك َح� �ي � ُ‬ ‫هُ � �ن � َ‬ ‫ني‬ ‫�ث جَتيئِ َ‬ ‫َوح��دكِ ‪ ..‬وال َي ِجي ُء َمعكِ‬ ‫ِ�سواكِ‬ ‫ال�����ص�� ّي��ادُونَ َح� � َ‬ ‫�ار‬ ‫�ول ن� ِ‬ ‫ال� � � �َب� � � ��رَ ا َءةِ ‪ ،‬ي �ط �ل �ق��ون‬ ‫َ‬ ‫�اج� ��ره� ��م � �َ�ش� �ه ��وة‬ ‫حل � �ن� � ِ‬ ‫خدر‬ ‫ال��غِ �ن��اءِ ‪ ..‬اجل�ن��و ُد ِب ٍ‬ ‫َل� ��ذِ ي� ��ذٍ ‪َ ،‬ي� �ع � ِ�ز ُف ��ونَ لحَ ن‬ ‫النوم‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫�اك َح� �ي�� ُ‬ ‫هُ � �ن� � َ‬ ‫�ث ت َِ�شيب‬ ‫ا ُ‬ ‫حل� � � � � ُروب‪َ ..‬و َي��ن�� َف��عِ � ُ�ل‬ ‫املَ� �� � �ش � � َه� ��د ُم� �ن� � َغ ��مِ � ��� �س� � ًا‬ ‫�سيان‪ ..‬ت ُ‬ ‫َطلق َ�صبية‬ ‫ِبالنِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ُعر�س َ�ص َ‬ ‫رخة َحمراء‪،‬‬ ‫ر�ص‬ ‫َف َي�ستَدير النَهد َك ُق ِ‬ ‫ا ُ‬ ‫َ�صب النِ �ساء‬ ‫خل �ب� ِ�ز‪ِ ،‬لت ّ‬ ‫َفوقِ ي َحلِي َبهنّ ‪..‬‬ ‫هُ � �ن � َ‬ ‫�اك َع � ِ�رف ��تُ �أن فمكِ‬ ‫�صهيلي املبتكر م��ن لغةِ‬ ‫ال�شعر‪ .‬و�أن عزف الناي‬ ‫يخلع ِظ ّلي‪.‬‬ ‫للهواءِ‬ ‫ُ‬ ‫ت��ذك��ري��ن ح�ين ق �ل��تُ ل��كِ ‪:‬‬ ‫�أراك ت�ب��زغ�ين‪ ،‬لينت�شر‬ ‫� �ض �ي��ا�ؤك‪ ،‬فينجب كتاب‬ ‫وج�ه��ك ��س��رب املوحدين‬ ‫للغة ال�ضوء‪ .‬وتذكرين‪،‬‬ ‫ك �ي��ف ه ��رع ��تُ �إل� �ي ��كِ يف‬ ‫ال�سري‪� ،‬أ�ش ُّد على‬ ‫زحمةِ‬ ‫ِ‬ ‫ق��دم� ّ�ي وج ��ع امل�سافة‪..‬‬ ‫� ُ‬ ‫أهتف بوجهِ الظل‪ :‬راعِ ي ُة‬ ‫الأرجاء الندية‪ ..‬حاذري‬ ‫راف �صدركِ ‪ ..‬مِ ن‬ ‫َعلى ِخ ِ‬

‫ذئ ِْب َفمِ ي‪.‬‬ ‫كنت قادما �إل �ي��كِ ‪� ..‬أروم‬ ‫ال�سالم‪� ..‬أفرغتُ ذخرية‬ ‫اجل �ن��دِ ‪� ،‬أ��ش�ع�ل��تُ رايتي‬ ‫الدمع‬ ‫أن�سكب‬ ‫املك�سورة‪� ،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أبت�سمت‬ ‫فيِ �آنيةِ يديكِ ‪ ،‬ف�‬ ‫ِ‬ ‫ل���وج� �ع���ي ال � �غ� ��ائ� ��ر يف‬ ‫اجلذر‪ ..‬و�صليت يل‪.‬‬ ‫*****‬ ‫ُ‬ ‫و�س امل َت ِّبعنيَ‪..‬‬ ‫�أَن� ِ�ت فان ُ‬ ‫ني‬ ‫�أَنا حا َن ُة املُت َعب َ‬ ‫�أَن� � ِ�ت ال � ّر ِاب �ي � ُة البعيدةُ‪،‬‬ ‫ال�صاخ ُب ِب َ‬ ‫ال َفنا ُر‬ ‫ال�ضوءِ‬ ‫ِ‬ ‫ال�سفِ ين ُة املَث ُقوبة‪ُ،‬‬ ‫َو�أَن��ا َ‬ ‫راع املُه َم ُل‬ ‫ِ‬ ‫ال�ش ُ‬ ‫َ�شم َع ٌة َف َ‬ ‫وق َ�صدركِ تَكفِ ي‬ ‫ِماع ال َبحا َرةِ حَت َت‬ ‫ِلإجت ِ‬ ‫راع ِ‬ ‫واحدٍ‬ ‫ِ�ش ٍ‬ ‫َت �ك��فِ ��ي ِلإق� � ِت� �ف ��ا ِئ ��ي �أَ َث� ��ر‬ ‫تي‬ ‫الياب�سةِ َب َ‬ ‫ِ‬ ‫ني َ�ش َف ّ‬ ‫لأَن َي َت َدفق َ�صوتكِ ‪َ ،‬فنبحر‬ ‫َمرة �أُخرى‬ ‫�اب��رونَ‬ ‫�أَو ِل � � َي� � َ‬ ‫�زرع ال��ع� ِ‬ ‫قمح‬ ‫ِ‬ ‫تِ ���ذك���اراتِ � �ه���م فيِ‬ ‫َم�سا َفتِي‬ ‫َ‬ ‫َت��ك��فِ ��ي لأ�� � �ص� � � ُرخَ ِب �ه��ذا‬ ‫�دار‪َ ،‬فيلط َم َ�صوتِ ي‬ ‫اجل�� ِ‬ ‫ِ‬ ‫َخ َد ال َفراغ‬ ‫�اري� � ًا ُم �ق��فِ ��ر ًا‪،‬‬ ‫لأَع� � ��و َد ع � ِ‬ ‫َ‬ ‫ني‬ ‫�راب‪ِ ..‬ح َ‬ ‫محُ ّم ًال ِب��اخل� ِ‬ ‫َت �� �ص � ُم � ِت�ينَ‪� ..‬أو َي � � ُذوب‬ ‫َ�شمعكِ‬ ‫ه�� � ّ�ل �أَخ� �َب ��رَ ت � � ��كِ َك� �ي � َ‬ ‫�ف‬ ‫�أُح � �ب� ��كِ ‪�َ !!..‬سيتجرجر‬

‫بيكاسو‪ ..‬شموخ في الرسم والموقف‬ ‫ناظم البصري‬ ‫( الفنان ان�س ��ان �سيا�سي ‪ ،‬يقظ �أمام‬ ‫�أحداث العامل ال�سعيدة وامل�ؤملة التي‬ ‫تنعك�س عليه وت�ؤثر فيه ) ‪.‬‬ ‫( لي�س ��ت مهم ��ة الفن ��ان تزي�ي�ن‬ ‫البيوت)‬ ‫( الف ��ن �آلة ح ��رب هجومية ودفاعية‬ ‫�ضد العدو )‬ ‫تل ��ك كلم ��ات بابل ��و بيكا�س ��و ‪ ،‬الذي‬ ‫ان�ض ��م اىل احل ��زب ال�ش ��يوعي‬ ‫الفرن�سي بعد فرن�سا ‪ ،‬وظل خمل�صا‬ ‫اللتزامه املبدئي طول حياته ‪.‬‬ ‫فن بيكا�سو فن متمرد ‪ ،‬ثائر ‪ ،‬خارج‬ ‫عل ��ى القانون ‪ ،‬ي�ؤك ��د يوما بعد يوم‬ ‫ارتباط ��ه الوثي ��ق بالقي ��م احلقيقية‬ ‫للحرية ‪.‬‬ ‫ولي�س �ص ��دفة �أن يكون �أ�ش ��هر فنان‬ ‫يف هذا الع�ص ��ر ملتزما التزاما كليا‬ ‫وع�ضويا بالق�ضايا الكربى يف عاملنا‬

‫املعا�صر ‪ ،‬ق�ضايا ال�شعوب املتعط�شة‬ ‫للحرية ‪ ،‬كان موقفه دائما اىل جانب‬ ‫ق ��وى التق ��دم والدميقراطية يف كل‬ ‫زمان ومكان ‪ ،‬ر�س ��م �أروع اللوحات‬ ‫التي تدي ��ن احلروب اال�س ��تعمارية‬ ‫وتك�ش ��ف الوج ��ه القبيح للفا�ش ��ية ‪،‬‬ ‫ر�سم ان�شودة ال�سالم وبهجة احلياة‬ ‫ال�سعيدة و�أماين وتطلعات ال�شعوب‬ ‫نحو حياة �أف�ضل و�سالم دائم ‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 1936‬دمر الطريان االملاين‬ ‫مدين ��ة ( جريوني ��كا ) ال�ش ��هرية‬ ‫‪ ،‬انفع ��ل بيكا�س ��و فر�س ��م لوحت ��ه‬ ‫ال�ش ��هرية ( ج�ي�رو نيكا ) ال�ش ��هرية‬ ‫الت ��ي تغلب عليه ��ا الألوان الأ�س ��ود‬ ‫والرم ��ادي والأبي� ��ض ‪ ،‬فكانت هذه‬ ‫اللوح ��ة �أول هم ��زة ات�ص ��ال ب�ي�ن‬ ‫بيكا�سو وبني نظام فرانكو ونظامه‬ ‫الفا�شي ‪.‬‬ ‫ومن �أ�شهر �أعمال بيكا�سو بعد ذلك ‪،‬‬ ‫تلك الأعمال املت�صلة بنف�س امل�ضمون‬ ‫‪ ( :‬امر�أة تبك ��ي ) ‪ ( ،‬حفرة الأموات‬

‫) ‪ ( ،‬مذبح ��ة يف كوريا ) وفيها نرى‬ ‫جمموع ��ة م ��ن الن�س ��اء والأطف ��ال‬ ‫العراة ‪ ،‬واخلوف والعذاب حمفور‬ ‫عل ��ى وجوهه ��م الربيئ ��ة ‪ ،‬و�أمامهم‬ ‫جمموعة من املحاربني امل�س ��تعدين‬ ‫الطالق النار عليهم ‪.‬‬ ‫ويف معر� ��ض ميالنو قدم بيكا�س ��و‬ ‫لوحت�ي�ن كبريت�ي�ن ( احل ��رب ) ‪،‬‬ ‫( ال�س�ل�ام ) كم�س ��اهمة جدي ��دة ‪،‬‬ ‫وق ��د ا�ش�ت�رك بيكا�س ��و يف امل�ؤمت ��ر‬ ‫الت�أ�سي�س ��ي ملجل�س ال�س�ل�ام العاملي‬ ‫يف بولندا عام ‪ ، 1948‬بعدها ر�س ��م‬ ‫( حمام ��ة ال�س�ل�ام ) ك ��ي تطب ��ع على‬ ‫مل�صقات م�ؤمتر باري�س عام ‪1949‬‬ ‫وتطري يف العامل كله ‪.‬‬ ‫ان ه ��ذا االلتزام الواع ��ي من جانب‬ ‫�أ�ش ��هر فن ��ان يف ع�ص ��رنا بق�ض ��ايا‬ ‫ال�شعوب وحركة ال�سالم العاملية قد‬ ‫�ض ��رب املثل و�ش ��جع باقي الفنانني‬ ‫عل ��ى اتخاذ مواق ��ف �أك�ث�ر ايجابية‬ ‫وارتباطا بق�ضايا الع�صر ‪.‬‬

‫يتحول اىل و�سيلة عي�ش وم�صدر ًا للرزق ‪،‬‬ ‫وان مل يعد ثمة �ضغط �أو خوف من القائد‬ ‫ال�ض ��رورة ‪ ،‬لكن التقلب من مراكز القوى‬ ‫هو ال�شكل الآخر االكرث ابتذا ًال الآن وذلك‬ ‫�أن امل ��ادح باختي ��اره ورغبت ��ه يبيع مدحه‬ ‫م ��ن دون وج ��ود اخل ��وف ‪ .‬ان االنت�ش ��ار‬ ‫وال�ش ��هرة لبع� ��ض من يجيد املديح �أي�ض� � ًا‬ ‫هي و�س ��يلة مبتغ ��اة ‪ ،‬نبق ��ى �أن نقول �أننا‬ ‫يف بع� ��ض اوجه املدي ��ح مل نخرج من باب‬ ‫اخليمة البدوية التي فر�ض ��ت �سلوكياتها‬ ‫منذ ‪ 17‬قرنا ومازالت ‪.‬‬

‫الظالم من �أَن�ف��هِ ‪ ،‬يندحر‬ ‫وح�ش احلكاية العتيقة‪..‬‬ ‫هل �أخربتكِ كيف جتعلني‬ ‫�أ�صابعي مذاهب ًا‪ ،‬وحرب ًا‬ ‫َ‬ ‫للطوائف فيكِ ! هل‬ ‫�أبدي ًة‬ ‫ني‬ ‫�أخ�ب�رت ��كِ ك �ي��ف حتيل َ‬ ‫�صخرتي �إىل وجبةٍ طرية‬ ‫ح�ين مت�شطني ب�شفتيك‬ ‫وج �ه��ي‪ .‬وه ��ل �أخ�برت��كِ‬ ‫كيف �أرجت� ُ�ل تقبيلكِ على‬ ‫م��راي��ا وج��ه��ي!‪ .‬وح ��دكِ‬ ‫ك�ن� ِ�ت تعزفني �صرختي‪،‬‬ ‫ت� �غ� �ف ��ري ��نَ خ �ط �ي �ئ �ت��ي‪،‬‬ ‫ت�سقيني ج�سدكِ ‪ ،‬تعبدين‬ ‫طرقي ب�أغانيكِ ‪ .‬ناوليني‬ ‫خب َز كفايف‪ ،‬وا�سقي َ‬ ‫كهف‬ ‫املقد�س‪ ،‬ف�أنا‬ ‫فمي بريقِ كِ‬ ‫ِ‬ ‫م�ستلق يف هيوىل‬ ‫خاو‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كينونتكِ الأبديةِ ‪� .‬آخذكِ‬ ‫�إىل ف �م��ي ب �خ �ف��ةِ ط��ائ� ٍ�ر‬ ‫بطن‬ ‫ي�ل�ت�ق��ط ق�م�ح��ه م��ن ِ‬ ‫العا�صفة‪.‬‬ ‫ها هو كل �شيءٍ فيكِ يدعو‬ ‫الثكنات‪،‬‬ ‫�إىل ث��ورةٍ �ض َد‬ ‫ِ‬ ‫ويلعن اجلند‪ ..‬كل �شيءٍ‬ ‫َّ‬ ‫يف يدعو �إىل �إحتكاركِ ‪.‬‬ ‫َ�س َ�أحلب ث��دي الغروب‪..‬‬ ‫�رن‬ ‫و�أج� ��ر ال�غ�ي�م��ة مِ ��ن ق� ِ‬ ‫امل�ستحيل‪..‬‬ ‫ً‬ ‫�� َ�س��ن�����ش��رب م� �ع� �ا قهوة‬ ‫ال��ري��ح‪ ..‬ن�سحل امل�سافة‬ ‫نحو تنور الأماين‪..‬‬ ‫ل �ن �م �� �ض��ي راق� ��� �ص�ي�ن يف‬ ‫اخلال�ص‪..‬‬ ‫�ساحةِ‬ ‫ِ‬


‫‪No. (96) - Thursday 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬أيلول ‪2011‬‬

‫تألق نجوم البرازيل في دور المجموعات لدوري أبطال أوربا‬

‫بشق األنفس تشيلسي يعبر ليفركوزن بثنائية‬ ‫"لويز وماتا"‬ ‫انتهت قمة املجموعة الثانية من دوري الأبطال‬ ‫ب�أحداث غري متوقعة من طرف ال�ضيوف حيث �أن‬ ‫باتو تقدم مبكر ًا يف الدقيقة الأوىل للميالن قبل‬ ‫�أن يعود بر�شلونة ب�إع�صار جامح كلف امليالن‬ ‫هدفني يف الدقيقتني ‪ 56‬و‪ 50‬من طرف بيدرو‬ ‫ودافيد فيا على التوايل‪ ،‬وا�ستمر تفوق بر�شلونة‬ ‫حتى الدقائق الأخرية الذي �أعلن فيها امليالن �أن‬ ‫ك��رة ال�ق��دم ال تنتهي وال تعرتف �إال بالأهداف‬ ‫فينجح الربازيلي ال�شاب تياجو �سيلفا من ر�أ�سية‬ ‫يف ال �ث��واين الأخ�ي�رة �أن ي�ع��دل النتيجة ‪2-2‬‬ ‫ويعود "الديافولو" بنقطة غالية من �أمام حامل‬ ‫اللقب‪ .‬البداية كانت غريبة وعك�س التوقعات‬ ‫�أي���ض� ًا حيث �أح ��رز ب��ات��و ل��وح��ده م��ن �إنطالقة‬ ‫مده�شة �ضرب بها عمق دفاعات بر�شلونة وو�صل‬ ‫للمرمى منفرد ًا ليتغلب على فالديز يف الدقيقة‬ ‫الأوىل وحتديد ًا بعد ‪ 25‬ثانية تقريب ًا‪.‬‬ ‫وا�صل �أبناء كاتالونيا بحثهم عن ردة فعل �سريعة‬ ‫فحرم القائم الأمين هدف �أول من مي�سي قبل �أن‬ ‫ي�سدد فيا كرة على الطائر اعتلت املرمى‪ ،‬وحتى‬ ‫الن�صف ال�ساعة االوىل �صمدت دفاعات امليالن‪.‬‬ ‫لكن ه��ذا مل ي�ستمر ك�ث�ير ًا فن�شط الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي و�سدد كرة حولها حار�س امليالن‬ ‫لركنية قبل �أن يتعادل لفريقه من �إنطالقة �سريعة‬ ‫يف منطقة ج��زاء امليالن و�صل بها للي�سار قبل‬ ‫�أن ميررها لبيدرو اخلايل من �أي رقابة لي�ضع‬ ‫هدف التعادل ب�سهولة قبل ‪ 10‬دقائق من نهاية‬ ‫ال�شوط الأول‪ .‬ويف الدقائق الأخرية من الن�صف‬ ‫الأول دخل فابريجا�س يف مكان �إنيي�ستا امل�صاب‬ ‫ون�ف����س الأم ��ر ال ��ذي ح��دث ق�ب��ل ذل��ك لبواتينج‬ ‫ال ��ذي ت��رك م�ك��ان��ه لأم�برو��س�ي�ن��ي‪ .‬يف بدايات‬ ‫ال�شوط الثاين وا�صل ت�شايف �إزعاجه للميالن‬ ‫بت�سديداته القوية‪ ،‬ثم �ضرب فيا بقوة بت�سجيله‬ ‫للهدف الثاين من ركلة حرة جميلة �سكن الزاوية‬ ‫الي�سرى لأبياتي يف الدقيقة ‪ .50‬ت�سبب هدف‬ ‫امل �ه��اج��م الإ� �س �ب��اين يف ث ��ورة ه��ائ�ل��ة للعجيب‬ ‫مي�سي ال��ذي �شهد ه��ذا الوقت �أف�ضل‬ ‫م �� �س �ت��وي��ات��ه ف�أتعب‬ ‫دفاعات امليالن �أميا‬ ‫تعب وكاد يحرز‬ ‫ه��دف ال ين�سي‬ ‫ع �ن��دم��ا انطلق‬ ‫يف عمق دفاعات‬

‫ريـاضـة‬

‫‪7‬‬

‫أخبــار النج ــوم‬

‫زيدان‪ :‬الخبرة موجودة ولكن افتقدنا الحظ‬

‫�أبدى حممد زيدان املهاجم امل�صري لنادي بورو�سيا دورمتوند الأملاين‬ ‫�سعادته ل�ت�ع��ادل فريقه م��ع الأر� �س �ن��ال يف امل �ب��اراة الإفتتاحية للفريق‬ ‫مبناف�سات دوري �أبطال �أوروب��ا كما �أك��د على �أن زم�لاءه يف الفريق ال‬ ‫تنق�صهم اخلربة كما قال البع�ض و�إمنا �أفتقدوا التوفيق فقط ‪.‬‬ ‫زي��دان ق��ال يف ت�صريحاته عقب اللقاء ‪ ":‬ب��داي��ة موفقة ونحن �سعداء‬ ‫ب��االداء ‪ ،،‬كانت لدينا فر�ص كثرية للتقدم يف ال�شوط الأول لكن احلظ‬ ‫مل يكن معنا ‪ ،‬كان لنا �أخطاء ب�سيطة يف ال�شوط الأول لكننا متكنا يف‬ ‫ال�شوط الثاين من احلفاظ على اع�صابنا وتركيزنا وفر�ض �سيطرتنا‬ ‫على املباراة والعودة للمباراة ب�إحراز هدف وكان ميكن لنا الفوز لكن مل‬ ‫نوفق "‪ .‬وتابع‪ ":‬اخلربة مهمة يف كرة القدم لكن الفريق �أدى مو�سم قوي‬ ‫جد ًا يف الدوري الأملاين وتوج بالبطولة عن جدارة ولعبنا بالويفا كاب‬ ‫مما يعني توفر عامل اخلربة لدينا خا�صة �أن معظم العبي الفريق يلعب‬ ‫يف املنتخبات الوطنية ‪ ،،‬املباراة كانت كبرية وانتظرنا ال�شامبيونزليج‬ ‫والأهم �أننا لعبنا جيد ًا وخلقنا الفر�ص لكن مل يكن احلظ معنا "‪.‬‬

‫بوميل‪ :‬باتو أهدر فرصة الفوز‬

‫�أع��رب متو�سط ميدان امليالن م��ارك فان بوميل عن �سعادته عقب تعادل‬ ‫فريقه مع بر�شلونة بهدفني لكل من دوري �أبطال �أوروبا يف املباراة التي‬ ‫�أقيمت على ملعب الكامب نو‪ .‬حيث قال فان بوميل يف ت�صريحات لقناة‬ ‫اجلزيرة الريا�ضية"اجلميع يعرف بر�شلونة‪،‬ال �أحد يحتاج ن�صائح لكي‬ ‫يعرف هذا الفريق ‪ ،‬لقد لعبت فيه مع ريكارد ‪ ،‬و لكنه حت�سن كثريًا مع‬ ‫بيب جوارديوال"‪ .‬و �أ�ضاف الدويل الهولندي"لعبنا ب�شكل ممتاز‪ ،‬باتو‬ ‫متكن من التقدم بعد ‪ 40‬ثانية ‪ ،‬ودافعنا ب�شكل جيد ومل نرتك لهم الفر�صة‬ ‫ل�صنع هجمات كثرية ويف النهاية متكنا من التعادل"‪ .‬و �أنهى ت�صريحاته‬ ‫قائل"للأ�سف باتو �أهدر فر�صة ‪ 0-2‬كانت كفيلة ب�إنهاء املباراة ل�صاحلنا ‪،‬‬ ‫لكن �أنا �سعيد بهذه النتيجة"‪.‬‬

‫ماسكيرانو‪ :‬هذا الموسم سنتعرض لمزيد من‬ ‫الكبوات‬

‫�أعرب مدافع بر�شلونة خافيري ما�سكريانو عن �أ�سفه عقب تعادل فريقه �أمام‬ ‫امليالن بهدفني لكل فريق من دوري �أبطال �أوروبا‪ .‬حيث قال ما�سكريانو‬ ‫يف ت�صريحات لقناة اجلزيرة الريا�ضية"امليالن تقدم � اً‬ ‫أول يف وقت مبكر‬ ‫‪ ،‬ومل ي�صل مرمانا كثريًا وال حتى ت�سديدة واحدة بعد الهدف‪،‬و تراجعوا‬ ‫للخلف"‪ .‬و�أ��ض��اف الع��ب ليفربول ال�سابق"عندما نواجه فري ًقا �صعبًا‬ ‫مثل امليالن نحن نعلم �أننا �سنواجه �صعوبات كثرية‪،‬و �أ�ضعنا العديد‬ ‫م��ن الفر�ص كانت كفيلة لتحقيق الفوز"‪ .‬و�أن�ه��ى ال��دويل الأرجنتيني‬ ‫حديثه"يجب �أن نتح�سن �أكرث ‪ ،‬لأن من الوا�ضح �أن هذا املو�سم �سنتعر�ض‬ ‫ملزيد من الكبوات"‪.‬‬

‫الديافول����و يتعادل ف����ي الكامب نو برصاصة س����يلفا القاتلة‬ ‫الرو�سونريي قبل �أن‬ ‫يت�ألق ني�ستا ويتدخل‬ ‫لإع� ��اق� ��ة ال � �ك� ��رة عن‬ ‫طريق مي�سي املتوهج‪.‬‬ ‫دخ��ل ب��وي��ول لأر�ضية‬ ‫امل � �ي� ��دان يف الدقيقة‬ ‫‪ 65‬م�ك��ان ��س�ي��دو كايتا‬ ‫ليعيد امل�ن�ط�ق�ي��ة لدفاع‬ ‫الكتالن‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ب� ��د�أ ف �ي��ه الرو�سونريي‬ ‫ي�ت�رك م��واق �ع��ه الدفاعية‬ ‫ب�ن�ي��ة ال�ب�ح��ث ع��ن التعديل‬ ‫وك� �ب ��ح ج� �م ��اح ال� �ب ��ار�� �س ��ا‪ .‬دخ��ل‬ ‫�أكيالين يف مكان فان بوميل قبل ربع �ساعة من‬ ‫النهاية ليحدث بع�ض الن�شاط يف و�سط الفريق‬ ‫الإيطايل يف الدقائق الأخ�يرة فقط من زمن‬ ‫املباراة‪ .‬وعك�س كل التوقعات �ضرب تياجو‬ ‫�سيلفا بكل اجل �ه��ود الكاتالونية عر�ض‬ ‫احلائط با�ستغالله لركنية يف الدقيقة‬ ‫‪ 92‬لي�ضعها بر�أ�سية ذهبية يف �شباك‬ ‫احل��ار���س الإ�سباين فيكتور فالديز‬ ‫وي�صيب ال�ك��ام��ب ن��و ب�صمت‬ ‫ه ��ائ ��ل وذه ��ول‪.‬ل� �ي� �ع ��ود‬ ‫امل� �ي�ل�ان ب �ت �ع��ادل يف‬ ‫� �س �ي �ن��اري��و قاتل‬ ‫ال مي� �ك ��ن �أن‬ ‫ي� ��� �ص ��دق ��ه‬ ‫�أح � � � � � ��د‬ ‫نظر ًا‬

‫نادال يتدرب مع منتخب إسبانيا‬ ‫بعد ‪ 17‬ساعة من خسارته أمام‬ ‫دجوكوفيتش‬

‫ل�ل�أداء الذي قدمه حامل لقب دوري الأبطال يف‬ ‫ال�شوط الثاين خا�صة‪.‬‬ ‫ويف املجموعة عينها‪ ،‬ت�ع��ادل فيكتوريا بلزن‬ ‫الت�شيكي م��ع ب��ات��ي ب��وري���س��وف البيالرو�سي‬ ‫‪ 1-1‬ع�ل��ى ملعب "ايدن" يف ب ��راج الثالثاء‪.‬‬ ‫و�سجل ال�سلوفاكي ماريك باكو�ش (‪ )45‬هدف‬ ‫بلزن وال�برازي�ل��ي ري�ن��ان بري�سان (‪ )68‬هدف‬ ‫بوري�سوف‪.‬‬

‫ثنائية للبلوز‬

‫وتغلب ت�شيل�سي الإنكليزي على باير ليفركوزن‬ ‫الأملاين بنتيجة ‪ 0-2‬يف املجموعة اخلام�سة على‬ ‫ملعب "�ستامفورد بريدج" يف لندن‪.‬‬ ‫و�سجل املدافع الربازيلي دافيد لويز (‪ )67‬بعد‬ ‫ك��رة متبادلة م��ع الظهري �آ�شلي ك��ول واملهاجم‬ ‫الأ� �س �ب��اين ف�يرن��ان��دو ت��وري����س ال �ه��دف الأول‪،‬‬ ‫وح�سم الأ� �س �ب��اين خ��وان م��ات��ا ال�ن�ق��اط الثالث‬ ‫يف الوقت ال�ضائع بتمريرة حا�سمة ثانية من‬ ‫توري�س (‪ .)93‬ولقي قائد منتخب �أملانيا ال�سابق‬ ‫ميكايل باالك ا�ستقبا ًال مميز ًا على ملعبه ال�سابق‬ ‫ملدة �أربعة �أعوام‪� ،‬سجل خاللها ‪ 26‬هدفا يف ‪167‬‬ ‫مباراة مع البلوز وحمققا خم�سة �ألقاب‪.‬‬

‫فالنسيا يفقد نقطتين ثمينتين‬

‫ف�شل فالن�سيا يف ح�صد �أول ‪ 3‬ن�ق��اط ل��ه يف‬ ‫املجموعة اخلام�سة من دور املجموعات وذلك‬ ‫بعد �أن اكتفى بتعادل �سلبي خميب مع م�ضيفه‬ ‫البلجيكي كيه ار �سي جينك يف امل�ب��اراة التي‬ ‫جرت بني الفريقني على ملعب كري�ستال �أرينا‪.‬‬ ‫وو�ضع النادي الإ�سباين نف�سه يف م��أزق مبكر‬ ‫بعد �أن تعادل مع �أ�ضعف فرق املجموعة لي�صبح‬

‫م�ضطر ًا حل�صد نقاط �أك�ثر م��ن مواجهاته مع‬ ‫ت�شيل�سي وباير ليفركوزن �سيطر فالن�سيا على‬ ‫�أغلب ف�ترات اللقاء دون ج��دوى بعد �أن �أ�ضاع‬ ‫العبوه �أكرث من فر�صة ثمينة وكاد فالن�سيا �أن‬ ‫يتقدم بهدف من مدافعه عادل رامي يف الدقيقة‬ ‫‪ 76‬بعد لعبة رائ�ع��ة م��ن رك�ل��ة ركنية مت لعبها‬ ‫ب�سرعة ورفعها البديل بابلو هرنانديز فارتقى‬ ‫لها املدافع الفرن�سي الدويل و�سدد بركلة خلفية‬ ‫م��زدوج��ة �إال �أن ك��رت��ه ال���ص��اروخ�ي��ة ارتطمت‬ ‫بالعار�ضة‪.‬‬

‫آرسنال يعود بنقطة من ألمانيا‬

‫وعاد �آر�سنال الإنكليزي‪ ،‬الذي عا�ش بداية كارثية‬ ‫يف ال��دوري املحلي‪ ،‬بنقطة من ملعب بورو�سيا‬ ‫دورمتوند بطل �أملانيا والعائد �إىل امل�سابقة بعد‬ ‫ت�سعة �أع ��وام بتعادله معه ‪ 1-1‬يف املجموعة‬ ‫ال�ساد�سة على ملعب "�إيدونا بارك" �أم��ام نحو‬ ‫‪� 80‬أل��ف متفرج‪ .‬و�سجل الهولندي روب��ن فان‬ ‫بري�سي (‪ )42‬هدف �آر�سنال والكرواتي �إيفان‬ ‫بريي�سيت�ش (‪ )88‬هدف دورمتوند من ت�سديدة‬ ‫طائرة رائعة قبل نهاية املباراة‪ .‬وبرز دورمتوند‬ ‫يف �أول ربع �ساعة من اللقاء لكنه مل ينجح يف‬ ‫�إ�صابة ال�شباك عرب الياباين �شينجي كاجاوا‬ ‫وكيفن جرو�سكرويت�س ورفاقهما‪.‬وعلى �إثر‬ ‫خط�أ بالتمرير من �سيبا�ستيان كيهل‪ ،‬لعب ثيو‬ ‫والكوت الكرة �إىل الهولندي روبن فان بري�سي‬ ‫الذي �سجل يف مرمى احلار�س رومان فايدنفلر‬ ‫(‪ .)42‬ويف ال�شوط الثاين عادل دورمتوند قبل‬ ‫دقيقتني على نهاية الوقت الأ�صلي من ت�سديدة‬ ‫رهيبة لبريي�سيت�ش انفجرت يف مرمى املدفعجية‬ ‫(‪ .)88‬وتغلب مار�سيليا الفرن�سي على م�ضيفه‬

‫�أوملبياكو�س اليوناين ‪ 0-1‬يف املجموعة عينها‬ ‫على ملعب "جورجيو�س كاراي�سكاكي�س" يف‬ ‫بريايو�س‪ ،‬بعد �صدامات ح�صلت يف العا�صمة‬ ‫�أث �ي �ن��ا ق �ب��ل ان �ت �ق��ال ج �م��اه�ير م��ار��س�ي�ل�ي��ا �إىل‬ ‫بريايو�س‪ ،‬حيث حاول م�شجعو نادي �أيك �أثينا‬ ‫الإن�ضمام �إىل جماهري الفريق الفرن�سي‪.‬و�سجل‬ ‫الأرجنتيني لوت�شو جونزالي�س (‪ )50‬هدف‬ ‫مار�سيليا‪.‬‬

‫بورتو يفوز بهدف صاروخي‬

‫تخطى بورتو الربتغايل عقبة �شاختار دونيت�سك‬ ‫الأوك��راين بهدفني مقابل هدف �ضمن املجموعة‬ ‫ال�سابعة يف امل �ب��اراة ال�ت��ي �أقيمت على ملعب‬ ‫الدراجاو‪ .‬ويف الدقيقة ‪ 28‬متكن الربازيلي و‬ ‫جنم بورتو الأول هالك من تعديل النتيجة بهدف‬ ‫�أكرث من رائع بت�صويبة �صاروخية من م�سافة‬ ‫بعيدة جدًا من �ضربة حرة مبا�شرة �سكنت �شباك‬ ‫�شاختار ‪ .‬وم��ع ب��داي��ة ال�شوط ال�ث��اين وا�صل‬ ‫حامل لقب بطولة ال ��دوري الأوروب���ي �ضغطه‬ ‫لإح��راز هدف الفوز و بالفعل و يف الدقيقة ‪51‬‬ ‫من عمر املباراة ومن متريرة �أر�ضية برازيلية‬ ‫من هالك من الناحية اليمنى ملواطنه كليرب القادم‬ ‫اخللف و�ضعها يف املرمى بكل �سهولة حمر ًزا‬ ‫هدف الفوز ل�صالح بورتو و احل�صول على ثالث‬ ‫نقاط غالية‪ .‬ويف نف�س املجموعة قلب �أبويل‬ ‫نيقو�سيا القرب�صي ت�أخره �أم��ام �ضيفه زينيت‬ ‫�سان بطر�سربج الرو�سي وف��از عليه ‪ 1-2‬يف‬ ‫املجموعة عينها على ملعب "جي �أ���س بي" يف‬ ‫نيقو�سيا‪ .‬و�سجل الربازيليان جو�ستافو ماندوكا‬ ‫(‪ )73‬و�أمليدا (‪ )75‬هديف �أبويل‪ ،‬وكون�ستانتني‬ ‫زيريانوف (‪ )63‬هدف زينيت‪.‬‬

‫يندب حظ برشلونة مع اإلصابات ويرى عودة بويول النبأ السعيد‬

‫جوارديوال‪ :‬باتو يستطيع التفوق على بولت و ليس فقط بوسكيتس‬ ‫ت�أ�سف امل��دي��ر الفني لرب�شلونة بيب‬ ‫جوارديوال على �إ�صابة النجم الدويل‬ ‫الإ�سباين �أندري�س �إنيي�ستا يف �أوتار‬ ‫الركبة من �ساقه الي�سرى و ا�ستبداله‬ ‫اال�ضطراري بزميله �سي�سك فابريجا�س‬ ‫يف مباراة امليالن االفتتاحية من دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪ .‬و ندب مدرب بر�شلونة‬ ‫حظ فريقه مع الإ�صابات هذا املو�سم‬ ‫قائ ًال "من املخزي �أن حتدث مثل هذه‬ ‫الأ�شياء يف مو�سم واح��د‪ .‬نتمنى �أن‬ ‫يعودوا قريب ًا و �أن ي�ساعدوا الفريق"‬ ‫و �أ�ضاف "ميكن ا�ستخال�ص النتائج‬ ‫بعد التعادلني �ضد �سو�سييداد و ميالن‪.‬‬ ‫ب��وي��ول؟ ه��ذا خ�بر ��س��ار ج ��د ًا و نحن‬ ‫�سعداء ب�ع��ودت��ه‪� .‬إن��ه الع��ب مهم جد ًا‬

‫يخف جوارديوال‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ".‬ومل ِ‬ ‫ا�ستيائه بعد التعادل الإيجابي و�صرح‬ ‫جوارديوال خالل امل�ؤمتر ال�صحفي بعد‬ ‫انتهاء املباراة قائ ًال "الطليان هم فرق‬ ‫كبرية وميتلكون ميزة عدم اال�ست�سالم‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ك��ون��ون م�ن�ه��زم�ين‪ .‬ه��ذه هي‬ ‫ميزتهم احلقيقية" و �أ�ضاف "خ�سرنا‬ ‫املباراة ب�سبب التفا�صيل الدقيقة لكنني‬ ‫�أعتقد �أننا لعبنا مباراة جيدة‪� .‬أهدافهم‬ ‫جاءت من حماولتني فقط �أمام املرمى‬ ‫و هذه �أمور طبيعية يف كرة القدم" و‬ ‫تابع املدرب الكتلوين ت�صريحاته قائ ًال‬ ‫"لي�س من ال�سهل الدخول �إىل منطقة‬ ‫اجلزاء حيث يتواجد ثمانية مدافعني‪.‬‬ ‫ح��اول �ن��ا الإخ �ت��راق ل�ك��ن يف النهاية‬

‫انتزعوا التعادل من ركنية و�أ�شاد املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي لرب�شلونة بامل�ستوى الكبري‬

‫ال��ذي قدمه مهاجم امل�ي�لان �أليك�سندر‬ ‫باتو و متكنه من ت�سجيل هدف مبكر‬ ‫و مفاجئ يف �شباك البالوجرانا يف‬ ‫الدقيقة الأوىل من امل�ب��اراة‪ .‬و �صرح‬ ‫جوارديوال لل�صحافة الإ�سبانية قائ ًال‬ ‫"باتو كان ي�ستطيع �أن يجعل يو�سني‬ ‫بولت يت�سمّر يف مكانه و لي�س فقط‬ ‫�سريخيو بو�سكيت�س" و �أ�ضاف "القلق‬ ‫م��ن النتائج؟ ه ��ؤالء الالعبني �أثبتوا‬ ‫يل �أنهم عندما يعملون بجهد ال �أحد‬ ‫ي�ستطيع �إيقافهم �أو التفوق عليهم و‬ ‫اختتم مدرب البالوجرانا ت�صريحاته‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا "الفوز ب �ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة يُكلف‬ ‫الكثري و لهذا مل يتمكن �أحد من الفوز‬ ‫بها ملرتني متتاليتني‪".‬‬

‫إيقاف كارفاليو عاما كامال عن المسابقات الدولية‬

‫ان�ضم العب التن�س الإ�سباين رافاييل نادال �إىل منتخب بالده ا�ستعدادا‬ ‫ملواجهة فرن�سا يف ن�صف نهائي بطولة ك�أ�س ديفيز من ‪� 16‬إىل ‪� 18‬أيلول‬ ‫اجلاري يف مدينة قرطبة الإ�سبانية‪.‬‬ ‫و��ش��ارك ن��ادال يف امل��ران بعد م�ضي ‪� 17‬ساعة فقط من خ�سارته �أمام‬ ‫ال�صربي نوفاك دجوكوفيت�ش يف نهائي بطولة �أمريكا املفتوحة للتن�س‪،‬‬ ‫�آخر البطوالت االربع الكربى هذا العام‪.‬‬ ‫وج��رد دجوكوفيت�ش امل�صنف �أول عامليا ن��ادال‪ ،‬من لقبه بطال لفردي‬ ‫الرجال‪ ،‬بفوزه عليه ‪ 2-6‬و‪ 4-6‬و‪ 7-6‬و‪ 1-6‬يف ‪� 4‬ساعات و‪ 10‬دقائق‬ ‫االثنني على مالعب فال�شينج ميدوز يف نيويورك‪.‬‬ ‫وحظي ن��ادال امل�صنف الثاين عامليا مبتابعة عن كثب من جانب كابنت‬ ‫الفريق �ألربت كو�ستا يف املران‪.‬يذكر ان �إ�سبانيا توجت بلقب ك�أ�س ديفيز‬ ‫�أربع مرات يف تاريخها وكانت �أول مرة عام ‪ 2000‬و�أخرها يف ‪،2009‬‬ ‫فيما حتمل فرن�سا اللقب ت�سع مرات‪.‬‬

‫�أعلن االحت��اد الربتغايل لكرة القدم عن �إيقاف املدافع املخ�ضرم‬ ‫ريكاردو كارفاليو عن امل�شاركة يف امل�سابقات الدولية لعام كامل‬ ‫ب�سبب ان�سحابه املفاجئ من املع�سكر التدريبي قبيل مباراة يف‬ ‫الت�صفيات الأوروبية �ضد منتخب القرب�ص‪.‬‬ ‫و كان مدافع ريال مدريد قد غادر مقر تدريبات منتخب الربتغال‬ ‫يوم ال �ـ(‪ )31‬من �شهر اب املا�ضي دون علم �أح��د مما �أث��ار غ�ضب‬

‫امل�س�ؤولني داخ��ل االحت��اد و املدير الفني للفريق باولو بينتو‬ ‫الذي �أكد على �أن الأبواب �س ُتغلق يف وجه كارفاليو مادام مدرب ًا‬ ‫للمنتخب طوال الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫هذا و من املقرر �أال يح�صل كارفاليو على �أية مكاف�آت مادية يف حال‬ ‫حتقيق منتخب الربتغال الت�أهل �إىل نهائيات ك�أ�س �أمم �أوروبا‬ ‫املقبلة على الرغم من م�شاركته يف معظم مباريات الت�صفيات‪.‬‬

‫برغم "مواجهة الموت" في حادث تصادم‪...‬‬ ‫حسام حسن قاد تدريبات اإلسماعيلي‬ ‫ق��اد ح�سام ح�سن امل��دي��ر الفني للنادي‬ ‫الإ�سماعيلي تدريب الفريق الأ�صفر م�ساء‬ ‫ام����س االول ‪ ،‬رغ��م تعر�ضه حل��ادث كاد‬ ‫يودي بحياته �أثناء توجهه للتدريبات‪.‬‬ ‫وتعر�ض ح�سام ح�سن حل��ادث ت�صادم‬ ‫ب�سيارته مع عربة نقل ثقيل حيث حاول‬ ‫تفادي جمموعة من الأ�شخا�ص مروا �أمام‬

‫�سيارته على الطريق يف منطقة املنايف‪.‬‬ ‫ومل ي�صب ح�سام �أو من معه ب�أي �إ�صابات‬ ‫خطريه‪ ،‬حيث ك��ان متواجدا مع ح�سام‬ ‫ح�سن كال من عماد املندوه مدرب حرا�س‬ ‫املرمى يف اجلهاز الفني للدرواي�ش ووليد‬ ‫بدر �إداري الفريق‪.‬‬ ‫وقال املوقع الر�سمي للنادي الإ�سماعيلي‬

‫�أن املدير الفني للفريق الأ�صفر حر�ص‬ ‫ع�ل��ى �أداء � �ص�لاة ��ش�ك��ر ف ��ور الو�صول‬ ‫ملقر التدريبات بعد �أن �أنقذته العناية‬ ‫الآلهية من احلادث‪� .‬إىل ذلك‪ ،‬و�شارك يف‬ ‫التدريبات جميع العبي الفريق الأ�صفر‬ ‫عدا امل�صابني وعبد الله ال�سعيد املعرو�ض‬ ‫للبيع من قبل �إدارة الدراوي�ش‪.‬‬

‫باتو‪ :‬فجوة في دفاع البرسا أدخلتني التاريخ‬

‫يف مباراة لن ين�ساها الربازيلي الك�سندر باتو مهاجم امليالن تعادل ميالن‬ ‫الإيطايل بنتيجة ‪ 2-2‬مع بر�شلونة اال�سباين يف دوري ابطال اوروبا‬ ‫الثالثاء ‪ .،‬باتو املن�ضم مليالن من �صفوف انرتنا�سيونال الربازيلي �سجل‬ ‫ا�سمه بحروف من ذهب يف تاريخ دوري ابطال اوروبا حيث �سجل ا�سرع‬ ‫خام�س هدف يف تاريخ البطولة ‪ ،‬عندما هز �شباك بر�شلونة بعد ‪ 24‬ثانية‬ ‫فقط من بداية �شوط املباراة الأول‪ .‬و قال باتو عقب املباراة ‪ :‬حينما بد�أت‬ ‫املباراة الحظت وجود فجوة يف دفاع الرب�سا ‪ ،‬و قمت ب�إ�ستغاللها على‬ ‫الفور ‪ .‬و�أ�ضاف قائ ًال ‪ :‬رك�ضت من �أجل الو�صول �إىل املرمى ‪ ،‬و كان من‬ ‫ال�صعب �أن �أتخيل �إ�سكان الكرة يف �شباك الرب�سا بعد ثوان من بداية اللقاء‬ ‫‪� ،‬إال انني بذلت ق�صارى جهدي من اجل ت�سجيل الهدف‪.‬‬

‫مدرب فالنسيا غير راض عن التعادل مع‬ ‫جينك‬

‫�أع��رب �أون��اي �إمي�يري املدير الفني لفريق فالن�سيا الإ�سباين عن عدم‬ ‫ر�ضاه عن نتيجة التعادل ال�سلبي التي خرج بها فريقه �أمام م�ضيفه جينك‬ ‫البلجيكي �ضمن املجموعة اخلام�سة بدوري الأبطال الأوروبي‪.‬‬ ‫وقال �إمي�يري‪ " :‬مل نحقق النتيجة التي جئنا من �أجلها وهي الفوز كنا‬ ‫نرغب يف الفوز ولكن للأ�سف مل نحققه"‪ .‬و�أ�ضاف "�أعتقد �أن الفريق قدم‬ ‫مباراة جيدة بالن�سبة لال�ستحواذ على الكرة ولكننا فقدنا ال�سيطرة على‬ ‫و�سط امللعب"‪ .‬و�أعرتف ب�أن فالن�سيا ال يزال يف حاجة لتح�سني م�ستواه‬ ‫"�إذا �أراد موا�صلة التقدم خالل املباراتني القادمتني �أمام ت�شيل�سي وباير‬ ‫ليفركوزين"‪ .‬وعن ر�أي��ه يف مناف�سه البلجيكي‪� ،‬أج��اب "لقد قدم مباراة‬ ‫كبرية من الناحية الدفاعية‪ ،‬فجزء من �إخفاقنا يف الو�صول �إىل �شباك‬ ‫اخل�صم بف�ضل دفاعه"‪.‬‬

‫الرسام يغيب عن المالعب شهرًا كامال بداعي‬ ‫اإلصابة‬

‫ك�شفت �صحيفة �سبورت الكتلونية‬ ‫�أن الفرتة الزمنية التي �سيغيب‬ ‫ف �ي �ه��ا الع� ��ب و�� �س ��ط بر�شلونة‬ ‫�أن��دري ����س �إنيي�ستا ع��ن املالعب‬ ‫ب��داع��ي الإ��ص��اب��ة �ستمتد لأربعة‬ ‫�أ�سابيع على عك�س التوقعات‪.‬‬ ‫و ك��ان �إنيي�ستا ق��د مت ا�ستبداله‬ ‫بزميله �سي�سك فابريجا�س يف‬ ‫م �ب��اراة ال�ل�ي�ل��ة �أم� ��ام امل �ي�لان يف‬ ‫اجلولة الأوىل من دوري �أبطال‬ ‫�أوروب � ��ا ب�ع��د ��ش�ع��وره ب� ��آالم يف‬ ‫ال��رك �ب��ة‪ .‬ي��ذك��ر �أن الفحو�صات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة الأول � �ي� ��ة ال��ت��ي خ�ضع‬ ‫لها ال�لاع��ب ك�شفت ع��ن تعر�ضه‬ ‫لإ�صابة قوية يف �أرب�ط��ة الركبة‬ ‫من �ساقه الي�سرى‪.‬‬

‫بولت يفوز بسباق ‪100‬م في زغرب ويعوض‬ ‫استبعاده من بطولة العالم‬ ‫فاز يو�سني بولت �صاحب الرقم القيا�سي العاملي ب�سباق‬ ‫‪ 100‬م�تر ع��دوا يف لقاء زغ��رب �ضمن �سل�سلة لقاءات‬ ‫التحدي العاملي التي ينظمها االحت��اد ال��دويل اللعاب‬ ‫ال�ق��وى ي��وم ال�ث�لاث��اء م�سجال �أف�ضل زم��ن ه��ذا املو�سم‬ ‫وبلغ ‪ 9.85‬ثانية يف اجواء حارة ورطبة يف العا�صمة‬ ‫الكرواتية‪ .‬وبعد ا�ستبعاده من �سباق ‪ 100‬مرت يف بطولة‬ ‫العامل يف دايجو بكوريا اجلنوبية ال�شهر املا�ضي ب�سبب‬ ‫بدايته اخلاطئة ك��ان اجلاميكي بولت تواقا لتعوي�ض‬ ‫�ضياع فر�صة االحتفاظ باللقب العاملي ال��ذي فاز به يف‬ ‫‪ 2009‬يف برلني‪ .‬اال �أن بولت بذل جمهودا كبريا لينهي‬ ‫ال�سباق متفوقا على كيم كولينز احلائز على برونزية‬ ‫بطولة العامل ‪ 2011‬وال��ذي ظل يف مناف�سة �شر�سة مع‬ ‫ال�ع��داء اجلاميكي ف��ارع الطول حتى اخ��ر ع�شرة امتار‬ ‫وظل مالحقا له حتى خط النهاية‪.‬‬ ‫واحاطت اجلماهري ببولت طلبا للح�صول على توقيعه‬ ‫واحاط به م�س�ؤولو االمن بعد ان تلقى حتية من ‪ 12‬الف‬ ‫متفرج يف جممع مالدو�ست اللعاب القوى‪.‬وحل ريت�شارد‬ ‫توم�سون عداء ترينيداد وتوباجو يف املركز الثالث‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No. (96) - Thuresday 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬أيلول ‪2011‬‬

‫سامر يؤكد قدراته التهديفية ويسجل هدفين رافعا رصيده إلى خماسية‬

‫خارج االطار‬

‫بين مهزلة دهوك‬ ‫وانتصار أربيل!‬ ‫فع�ل�ا ان ��ه انت�صار بطعم ال�شه ��د املميز ذلك الذي حققت ��ه كرة اربيل يف‬ ‫مناف�س ��ات ذه ��اب دور الثماني ��ة م ��ن بطولة كا� ��س االحت ��اد اال�سيوي‬ ‫لك ��رة القدم على مناف�س ��ه االندوني�سي يف عق ��ره داره‪ ،‬مبقابل املهزلة‬ ‫غ�ي�ر املتوقعة التي خرج بها دهوك من ملع ��ب القوي�سمة يف العا�صمة‬ ‫االردين امام م�ضيفه الوحدات!‬ ‫واقعي ��ا كنا نتوقع ان اربيل �سيواج ��ه �صعوبات كبرية ال�سباب تتعلق‬ ‫باالجواء املحيطة وامكانية ا�صحاب االر�ض ا�ضافة لل�ضغوطات التي‬ ‫ق ��د تواجه م�س�ي�رة الفريق‪ ،‬مبقاب ��ل امكانية جتاوز ده ��وك للوحدات‬ ‫وفق ��ا ملا تابعناه من حت�ضريات �سبق ��ت املواجهة مبع�سكر تركي مميز‬ ‫اىل جانب معرفة املدرب اكرم �سلمان بالكرة االردنية‪!.‬‬ ‫وامل�ؤك ��د ه ��و ان ايا من ��ا مل يكن ي ��درك حقيقة ما كنا نتوقع ��ه ونعتقده‬ ‫ب�ش� ��أن املواجهتني اللتني متثالن جزءا كبريا م ��ن الدخول يف املعرتك‬ ‫الآ�سيوي على �صعيد االندي ��ة‪ ،‬لكون ان الفريقني عراقيان خا�صة وان‬ ‫القرع ��ة و�ضعتهم ��ا يف حمطتني اقل خطورة عم ��ا تواجهه باقي الفرق‬ ‫املت�أهلة‪!.‬‬ ‫لكن ما ح�صل كان ا�شبه باملفاج�آة‪ ،‬ففاز اربيل واقرتب من الدخول يف‬ ‫ال ��دور املقبل بعد ان تعام ��ل مدربه ايوب اودي�ش ��و بواقعية كبرية مع‬ ‫اج ��واء املواجهة وفر�ض ا�سلوبه عل ��ى مناف�سه املدجج بالعبني افارقة‬ ‫وحمرتف�ي�ن جمن�س�ي�ن‬ ‫ميلك ��ون امكاني ��ات فني ��ة‬ ‫وبدني ��ة عالي ��ة‪ ..‬مبقاب ��ل‬ ‫اخل ��روج امل ��ذل لفري ��ق‬ ‫دهوك م ��ن مواجهته امام‬ ‫م�ضيفه االردين بخ�سارة‬ ‫و�صلت اىل خم�سة اهداف‬ ‫مقابل هدف واحد قل�صت‬ ‫م ��ن حظوظ ��ه يف بل ��وغ‬ ‫املرج ��و يف واق ��ع احلال‪،‬‬ ‫فتحول التق ��دم املبكر اىل‬ ‫مواجه ��ة بع�ش ��رة العبني‬ ‫ث ��م اىل تع ��ادل مب�ساعدة‬ ‫حكم اللق ��اء ثم اىل انهيار‬ ‫ت ��ام باربع ��ة اه ��داف‬ ‫يف غ�ض ��ون ‪ 21‬دقيق ��ة ه ��زت �شباك دهوك ب ��كل الط ��رق ومن خمتلف‬ ‫االجتاه ��ات‪ ،‬بل ورمبا كادت ان ت�صل اىل اك�ث�ر من االهداف اخلم�سة‬ ‫لو تبقى املزيد من الوقت‪!.‬‬ ‫نع ��م‪ ..‬كرة ده ��وك انهارت فج� ��أت وحتول احللم االق ��رب لتحقيق اىل‬ ‫خ�س ��ارة دراماتيكي ��ة انه ��ت رمبا رحل ��ة الفريق القاري ��ة االوىل‪ ،‬لكنها‬ ‫حتقق ��ت نتيج ��ة الالمباالة واال�سلوب غري املنطق ��ي او الطبيعي حتى‬ ‫ال ��ذي انتهجه م ��درب الفريق يف ع ��دم تثقيف الالعبني عل ��ى التعريف‬ ‫باخل�سارة باقل عدد ممكن من االهداف ولي�س اكرثها‪!.‬‬ ‫م ��ا واجه ��ه فريق دهوك كان ا�شب ��ه باليوم املنحو�س‪ ،‬ف�ل�ا ادراك ملعنى‬ ‫التق ��دم املبكر‪ ،‬وال امكاني ��ة تكتيكية حتى وال روح معنوية حتول امام‬ ‫امل ��وج الوحداتي الذي ا�ستف ��اق يف الدقائق الع�شري ��ن االخرية وقلب‬ ‫التع ��ادل اىل ف ��وز ح�سم به الطريق تقريبا للو�ص ��ول اىل ابعد من دور‬ ‫الثمانية‪!.‬‬ ‫فري ��ق ده ��وك‪ ،‬ورغ ��م ان ال م�ستحيل مع الك ��رة او نتيجته ��ا‪� ،‬سيعاين‬ ‫الكث�ي�ر والكثري فهو بات اليوم بحاجة اىل اعادة الثقة بنف�سه‪ ،‬بعد ان‬ ‫اهت ��ز بقوة وعن ��ف‪ ،‬وخروجه خا�سرا‪ ..‬فهو ميل ��ك الطريق ال�صعب اذ‬ ‫�سيحت ��اج اىل الفوز باربعة اهداف دون مقاب ��ل من اجل تعزيز موقفه‬ ‫الآ�سيوي واالنتقال اىل الدور ن�صف النهائي‪!.‬‬ ‫�صحي ��ح ان فري ��ق ده ��وك �سيواج ��ه ال�ضغوط ��ات يف ‪ 28‬م ��ن ال�شه ��ر‬ ‫احل ��ايل مبلعبه وامام ان�صاره‪ ،‬لكنه رمبا يحقق االعجاز باجناز وفقا‬ ‫للتخطيط احلديث‪ ..‬فالفري ��ق ميلك من الالعبني املميزين الكثري وهو‬ ‫الي ��وم �سيعرف كيفية الدخ ��ول يف اجواء املباراة لكون ��ه يدرك معنى‬ ‫حتقيق التفوق مبلعبه اكرث من غريه‪!.‬‬ ‫ال خوف على اربيل يف لقاء العودة امام �ضيفه االندوني�سي‪ ،‬فالطريق‬ ‫لتالم ��ذة اودي�شو اهون من طريق ابناء �سلمان‪ ..‬مع ان احلقيقة ت�ؤكد‬ ‫لنا ان امكانية الفريق االندوني�سي اف�ضل واقوى بكثري من مما يحمله‬ ‫فريق الوحدات فنيا‪ ..‬والدليل عدم دخوله يف اجواء مباراة دهوك اال‬ ‫بعد حالة الطرد والنق�ص احلا�صل يف �صفوفه‪!.‬‬ ‫ان فري ��ق ده ��وك �سيكون على مفرتق طرق‪ ،‬فام ��ا ان يبقى يف االجواء‬ ‫اخلارجية القارية‪ ،‬او ان يقف عند حدود ما و�صل اليه اليوم‪ ..‬رغم ان‬ ‫التعوي� ��ض جائز يف كل االحوال اذا ما عرف الفريق طريقه اىل مرمى‬ ‫الوحدات ومتكن الفريق من التفوق على مناف�سه باالمكانيات املتوفرة‬ ‫لدى اجلهاز الفني االعرف مبا حتويه خطوط املناف�س‪!.‬‬ ‫نتمنى ان تنه�ض كرة دهوك من الرتكة الثقيلة التي نالتها من مواجهة‬ ‫الوحدات‪ ،‬مبقابل تاكيد اربيل لتفوقه الآ�سيوي مرة ثانية‪.‬‬

‫عمار ساطع‬

‫السعدي يطالب إدارة الطلبة بتسديد‬ ‫القروض المالية ويهدد باللجوء للقضاء‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫طالب الع�ضو ال�سابق يف الهيئة العامة ل�ن��ادي الطلبة حممود‬ ‫ال�سعدي مببالغ القرو�ض املالية التي منحها لنادي الطلبة حلل‬ ‫�أزمته املالية‪ ،‬مهددا باللجوء للق�ضاء يف حال عدم ت�سديد املبالغ‬ ‫خالل ال�شهر احلايل‪.‬وقال حممود ال�سعدي يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "رئي�س نادي الطلبة مل ي�سدد حتى الآن القرو�ض التي‬ ‫منحتها للنادي حلل �أزمته املالية البالغة ‪ 305‬ماليني دينار عراقي"‪،‬‬ ‫مطالبا �إدارة النادي بت�سديد املبلغ خالل �شهر ايلول احلايل"‪.‬‬ ‫وهدد ال�سعدي "برفع دعوى ق�ضائية لدى املحكمة االحتادية �ضد‬ ‫�إدارة النادي يف حال عدم ت�سديد املبالغ خالل �أيلول احل��ايل "‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه " ميتلك م�ستندات ر�سمية تثبت ا�ستحقاقه املايل ف�ضال‬ ‫عن �شهادة الكادر التدريبي ال�سابق للنادي"‪.‬‬ ‫وتابع ال�سعدي �أنه " قدم مبالغ مالية كثرية كم�ساعدات ودعم للنادي‬ ‫ووقف معه يف �أزمته املالية لكونه من �أن�صاره ومل يطالب بهذه‬ ‫املبالغ"‪ ،‬م�ستدركا بالقول �أن " القرو�ض املالية التي منحها تعترب‬ ‫حقا �شرعيا ويجب املطالبة به"‪.‬‬

‫منتخب الناشئين يواصل سلسلة عروضه المدهشة ويهزم فلسطين بنصف‬ ‫دزينة في التصفيات االسيوية‬ ‫دهوك‪-‬بعثة االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫وا�ص ��ل منتخب نا�شئة العراق عرو�ضه الناجحة‬ ‫يف ت�صفيات ا�سيا للنا�شئني اجلارية مناف�ساتها‬ ‫حالي� � ًا يف حمافظ ��ة ده ��وك مكت�سحاُ ه ��ذه املرة‬ ‫نظ�ي�ره الفل�سطين ��ي ب�ست ��ة اه ��داف نظيف ��ة يف‬ ‫املب ��اراة التي جرت يف ملعب ن ��ادي دهوك ام�س‬ ‫و قاده ��ا طاقم حتكيم م�ؤلف من نا�صر اجلعفري‬ ‫م ��ن االردن ي�ساع ��ده زميل ��ه ولي ��د عب ��د الرحمن‬ ‫وجانكور جار �سالدوف من تركمان�ستان واحلكم‬ ‫الرابع حمد احمد من االمارات ‪.‬‬ ‫من ��ذ �صاف ��رة البداية ظه ��ر وا�ضح ًا ع ��زم العبي‬ ‫منتخبن ��ا عل ��ى ت�سجيل هدف مبك ��ر ا�ستناد ًا اىل‬ ‫الطريق ��ة الهجومية التي اعتمدها املدر ب موفق‬ ‫ح�س�ي�ن باالعتماد على الالع ��ب �شريكو كرمي مع‬ ‫ا�سن ��اد وا�ضح من اخلل ��ف عن طريق اجمد كرمي‬ ‫و�سامر ماج ��د ا�ضافة اىل الواجب ��ات الهجومية‬ ‫الت ��ي مت تكليف �شب ��ه اليمني ب�ش ��ار ر�سن بنيان‬ ‫ال ��ذي كان ي�شكل ثق�ل ً�ا وا�ضح ًا يف جه ��ة الي�سار‬ ‫ودخول ��ه اك�ث�ر م ��ن م ��رة اىل العم ��ق لت�شكي ��ل‬ ‫زيادة عددية اربك ��ت خطوط الدفاع الفل�سطينية‬ ‫و�ضعتها يف حالة انذار دائم ‪.‬‬

‫تكتل فلسطيني‬

‫وبالرغ ��م م ��ن االف�ضلي ��ة الوا�ضح ��ة ملنتخ ��ب‬ ‫النا�شئني وحيازت ��ه الكرة طوال الربع االول من‬ ‫املب ��اراة اال ان املرم ��ى الفل�سطيني ظل يف من�أى‬ ‫م ��ن االخ�ت�راق ب�سبب تكت ��ل اكرث م ��ن العب يف‬ ‫منطقة اجل ��زاء ‪ ،‬لذا ف�أن العبين ��ا �ضلوا الطريق‬ ‫اىل مرم ��ى احلار� ��س م�صطف ��ى �سرح ��ان حت ��ى‬ ‫الدقيق ��ة ‪ 25‬حينم ��ا ا�ستقبل �سام ��ر ماجد بر�أ�سه‬ ‫ك ��رة عر�ضية م ��ن جهة اليم�ي�ن لي�ضعه ��ا مبهارة‬ ‫داخ ��ل ال�شباك‪..‬وقب ��ل ان يفي ��ق الفل�سطيني ��ون‬ ‫م ��ن �صدم ��ة اله ��دف االول ا�ض ��اف �شريكو كرمي‬ ‫اله ��دف الثاين اثر ك ��رة لولبية �سدده ��ا من جهة‬ ‫اليمني فخدعت احلار�س وعانقت �شباكه لينتهي‬ ‫ال�شوط االول بهدفني نظيفني ‪.‬‬

‫رباعية في النصف الثاني‬

‫وم ��ع اول دقائق ال�شوط الث ��اين ا�ضاع حمد الله‬ ‫�ص�ب�ري فر�ص ��ة �سهلة بع ��د ان لعب ك ��رة ار�ضية‬ ‫للخ ��ارج وه ��و على بع ��د امتار م ��ن املرمى وظل‬ ‫الدفاع الفل�سطيني �صامدا هذا ال�شوط حتى د‪50‬‬ ‫حينم ��ا و�ضع حممد خزعل ك ��رة داخل املرمى اال‬

‫ان حك ��م املباراة مل يحت�سب اله ��دف على ا�سا�س‬ ‫ان الالع ��ب م�س الكرة بي ��ده قبل دخولها ال�شباك‬ ‫لين ��ال البطاق ��ة ال�صف ��راء ‪..‬وعو� ��ض منتخبن ��ا‬ ‫الهدف ال�ضائع بهدف جميل �سجله الالعب �سامر‬ ‫ماج ��د يف الدقيق ��ة ‪ 56‬ب�ضرب ��ة مق� ��ص جميلة ال‬ ‫يفعلها اال الكبار رافعا ر�صيدنا اىل ثالثة اهداف‬ ‫وا�ض ��اف عالء علي مهاوي الهدف الرابع للعراق‬ ‫اثر توغله داخل منطق ��ة اجلزاء ومراوغته اكرث‬ ‫م ��ن مداف ��ع لي�ضع كرت ��ه به ��دوء داخ ��ل ال�شباك‬ ‫الفل�سطينية التي عادت يف الدقيقة ‪ 87‬لت�ستقبل‬ ‫هدف ��ا خام�سا اث ��ر �ضربة ج ��زاء �صحيحة نفذها‬ ‫احم ��د عب ��د العبا� ��س ‪..‬ويف اللحظ ��ات االخرية‬ ‫و�ض ��ع حمم ��د خزع ��ل امللح عل ��ى جاح ��ات فريق‬ ‫فل�سط�ي�ن عندما ا�ضاف الهدف ال�ساد�س واالخري‬ ‫اختتم به مهرجان االهداف العراقية التي و�صل‬ ‫عددها حتى الدور الثاين ‪ 13‬هدفا ‪.‬‬

‫المؤتمر الصحفي‬

‫م ��درب منتخب فل�سط�ي�ن مهند عمر ب ��ارك خالل‬ ‫امل�ؤمت ��ر ال�صحف ��ي للفري ��ق العراق ��ي الف ��وز يف‬ ‫اللق ��اء ب�سدا�سية نظيفة وا�صف ��ه بالفريق املنظم‬ ‫وال ��ذي يلعب ك ��رة جيدة موك ��دا ان منتخبه قدم‬ ‫مب ��اراة ب�ش ��كل جي ��د لكن اخل�ب�رة لعب ��ت دورها‬ ‫وحاولنا بعد الهدف االول التعوي�ض لذلك بادرنا‬ ‫للهج ��وم كذلك االج ��واء يف وقت املب ��اراة لعبت‬ ‫دوره ��ا خ�صو�ص ��ا ان ارتف ��اع درج ��ات احلرارة‬ ‫وكذل ��ك انخفا�ض اللياقة البدني ��ة لالعبينا اثرت‬ ‫علينا ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��درب فل�سطني اعتق ��د ان مهم ��ة منتخبه‬ ‫ا�صبحت خ ��ارج ح�سابات املجموعة مع املنتخب‬ ‫البنغالدي�شي وان التناف�س ا�صبح حم�صورا بني‬ ‫املنتخب�ي�ن العراق ��ي وااليراين‪..‬وا�ش ��ار اىل ان‬ ‫فريقه مل يخ�ض مباري ��ات جتريبية قوية مكتفيا‬ ‫مبباري ��ات داخ ��ل فل�سط�ي�ن فق ��ط رغ ��م حاجتنا‬

‫اىل احت ��كاك خارجي وق ��ال ان اخطاء الالعبني‬ ‫الفردي ��ة كانت حا�ض ��رة بقوة ونح ��ن لعبنا امام‬ ‫منتخبات قوية جدا امث ��ال ايران والعراق الذي‬ ‫اعده اق ��وى واف�ضل فنيا م ��ن املنتخب االيراين‬ ‫وم�ؤهل ل�صدارة املجموعة‪..‬‬

‫مباراة قطر ستكون االصعب‬

‫موفق ح�سني مدرب املنتخب العراقي قال الفريق‬ ‫الفل�سطين ��ي �سب ��ق ان �شاهدن ��اه يف اليم ��ن يف‬ ‫البطولة العربية حت ��ت امرة نف�س املدرب وحاول‬ ‫الفريق االجتهاد خالل هذه الت�صفيات لكن الفريق‬ ‫العراق ��ي اكرث تنظيما وخربة م ��ن فريق فل�سطني‬ ‫بالرغ ��م من انن ��ا لعبنا باج ��واء حارة ج ��دا عك�س‬ ‫الف ��رق االخ ��رى الت ��ي تلع ��ب يف اوق ��ات خمتلفة‬ ‫وا�ش ��ار مدرب الفري ��ق ان مب ��اراة املنتخب املقبلة‬ ‫ام ��ام قط ��ر �ستك ��ون اك�ث�ر �صعوبة م ��ن املباراتني‬ ‫ال�سابقت�ي�ن ب�سبب الفارق ماب�ي�ن املنتخبات‪ .‬ويف‬

‫يختت ��م منتخبن ��ا االوملب ��ي مع�سك ��ره‬ ‫املق ��ام يف العا�صم ��ة القطرية الدوحة‬ ‫بلق ��اء نظ�ي�ره �صاح ��ب االر� ��ض‬ ‫واجلمه ��ور املنتخ ��ب القطري يوم غد‬ ‫اجلمع ��ة عل ��ى ملعب ن ��ادي ال�سد على‬ ‫ام ��ل ان يغ ��ادر اىل ط�شقن ��د ملواجه ��ة‬ ‫املنتخ ��ب االوزبك ��ي يف م�سته ��ل‬ ‫م�شواره بت�صفيات اوملبياد لندن يوم‬ ‫االح ��د املقبل‪ ،‬وق ��ال املن�سق االعالمي‬ ‫للمنتخ ��ب االوملبي ح�سني اخلر�ساين‬ ‫ان مالع ��ب اكادمية ا�سباي ��ر ( التحفة‬ ‫املعماري ��ة ) مازالت حتت�ضن تدريبات‬ ‫منتخبن ��ا الت ��ي �شه ��دت ي ��وم ام� ��س‬ ‫ان�ضمام رباعي ده ��وك فيما �سيلتحق‬ ‫العب ��و اربيل اليوم اخلمي�س ‪ .‬را�ضي‬ ‫�شني�ش ��ل اج ��رى تدريب ��ات مكثف ��ة‬ ‫�صباحي ��ة وم�سائي ��ة لتوليف ��ة الفريق‬ ‫ا�شتمل ��ت يف االوىل عل ��ى متاري ��ن‬ ‫احلدي ��د فيما �شه ��دت الثاني ��ة اندفاعا‬ ‫ممي ��زا م ��ن الالعبني لت�أكي ��د جدارتهم‬ ‫يف مباراة ط�شقند املقبلة ‪.‬‬

‫بتلقيه خسارة قاسية أمام الوحدات األردني‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�صعب ف��ري��ق ن��ادي ده��وك م��ن مهمته يف‬ ‫ب�ل��وغ ال ��دور قبل النهائي لكا�س االحت��اد‬ ‫اال�سيوي بكرة القدم اثر خ�سارته القا�سية‬ ‫ام��ام فريق ال��وح��دات االردين ‪ 1-5‬ام�س‬ ‫االول الثالثاء على �ستاد امللك عبدالله يف‬ ‫عمان �ضمن ذهاب الدور ربع النهائي ‪.‬‬ ‫وجنح دهوك يف التقدم بهدف ح�سني كرمي‬ ‫(‪ )13‬قبل �أن يرد الوحدات بخما�سية عن‬ ‫ط��ري��ق ح�سن عبد الفتاح (‪ 31‬م��ن �ضربة‬ ‫جزاء و‪ )89‬وعبدالله ذيب (‪ )72‬وحممود‬ ‫�شلباية (‪ 85‬و‪.)93‬‬ ‫و�أك�م��ل ده��وك امل�ب��اراة بع�شرة العبني بعد‬ ‫تعر�ض رئي�س الفريق خالد م�شري للطرد‬ ‫يف الدقيقة ‪ 21‬بعدما منع الكرة من دخول‬ ‫املرمى بيده‪ ،‬حيث احت�سب احلكم �ضربة‬ ‫ج��زاء نفذها حممود �شلباية وت�صدى لها‬ ‫احل��ار���س ع�لاء كاطع ال��ذي انقذ فريقه من‬ ‫اهداف حمققة‪.‬‬ ‫وفر�ض الوحدات �سيطرته ب�شكل مطلق على‬ ‫جمريات املباراة و�سنحت لالعبي الفريق‬

‫السيد اليخشى فارق التوقيت‬

‫�شني�ش ��ل اك ��د ان ��ه اليخ�ش ��ى ف ��ارق‬ ‫التوقيت الذي �سيعي�شه الالعبون عند‬ ‫و�صوله ��م اىل العا�صمة ط�شقند معلال‬ ‫ان الف�ت�رة القليل ��ة الت ��ي �سيم�ضيه ��ا‬ ‫الفري ��ق ل ��ن ت�ؤث ��ر تاثريا كب�ي�را على‬ ‫ال�ساع ��ة البيولوجي ��ة لالعب�ي�ن مم ��ا‬ ‫يبق ��ي الالعب�ي�ن يف �شحناتهم البدنية‬ ‫واملعنوي ��ة امل�ستق ��رة ‪ ،‬وا�ض ��اف ان ��ه‬ ‫الينظ ��ر كثريا اىل نتيج ��ة اللقاء بقدر‬ ‫اهتمام ��ه بر�س ��م ال�ص ��ورة النهائي ��ة‬ ‫واخلروج بايجابيات ت�سهم كثريا يف‬ ‫دفع الفريق اىل االمام ‪ ،‬منوها اىل ان‬ ‫الفريق جاهز والي�شكو من اال�صابات‬ ‫با�ستثن ��اء الالعبان مثن ��ى خالد وزيد‬ ‫خلف ومن امل�ؤمل ان ا�شراك االول يف‬ ‫توليفة الغد اال�سا�سية ‪.‬‬

‫أتوري يرفض‬

‫مبادرة تستحق اإلشارة إليها‬

‫ادى الزم�ل�اء م ��ن وفد االحتاد العراق ��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية دورا م�ؤثرا ومهما يف اجناح الفعاليات‬ ‫املرافق ��ة للت�صفيات اال�سيوي ��ة للنا�شئني من خالل‬ ‫عملهم الذي جت ��اوز واجباتهم ال�صحفية املطلوبة‬ ‫حيث ق ��ام زميلنا عماد البكري ب ��ادارة امل�ؤمترات‬ ‫الفني ��ة وال�صحفية قبل وبع ��د املباريات وكان كما‬ ‫اعتدناه متالقا وناجح ��ا ونال اعجاب احلا�ضرين‬ ‫كما ق ��ام زميلنا املثابر �سام ��ي عي�سى بتويل مهمة‬ ‫الرتجم ��ة ملدربي ف ��رق قطر واي ��ران وبنغالدي�ش‬ ‫وكان متمكن ��ا يف ترجمته م ��ن العربية لالنكليزية‬ ‫وبالعك�س كما كان ح�ضور الزمالء االخرين مهدي‬ ‫الربح ��اوي وح�س�ي�ن البه ��اديل واالداري الناجح‬ ‫�سع ��دي �سلم ��ان و�صحف ��ي امل�ستقب ��ل ال ��ذي توىل‬ ‫امل�ساهم ��ة يف التن�ضي ��د واملتابع ��ة دورا رائعا يف‬ ‫النجاح الذي حتدث عنه اجلميع للوفد ال�صحفي‪.‬‬

‫سلمان ‪ :‬قادرون على التعويض والطرد بعثر أوراقنا‬ ‫حمودي يسلم الدفعة األولى من عقود العبي‬ ‫دهوك يصعب مهمته في المعترك اآلسيوي‬ ‫القيثارة للموسم الكروي الجديد‬ ‫�أكرث من فر�صة خطرة للت�سجيل منذ البداية‬ ‫خا�صة عن طريق ح�سن عبد الفتاح وحممود‬ ‫�شلباية وعامر ذيب وعي�سى ال�سباح‪.‬‬ ‫وو�سط املحاوالت الوحداتية خطف دهوك‬ ‫هدف ال�سبق �إثر هجمة مرتدة �سريعة خطف‬ ‫على �إثرها ح�سني كرمي الكرة من ب�شار بني‬ ‫يا�سني وواج��ه املرمى قبل �أن ي�سدد فوق‬ ‫احلار�س عامر �شفيع (‪.)13‬‬ ‫و�ضغط الوحدات بقوة بعد ذلك وكاد يدرك‬ ‫التعادل يف الدقيقة ‪ 21‬بعدما و�صلت الكرة‬ ‫امل��رت��دة م��ن احل��ار���س ال�ع��راق��ي على حافة‬ ‫املنطقة �أم��ام ح�سن عبد الفتاح لي�سدد يف‬ ‫امل��رم��ى امل�شرع ولكن امل��داف��ع خالد م�شري‬ ‫ت��دخ��ل ل�ي�ب�ع��ده��ا ب �ي��ده‪ ،‬ف��اح�ت���س��ب احلكم‬ ‫اللبناين اندريه ح��داد �ضربة ج��زاء نفذها‬ ‫حم �م��ود ��ش�ل�ب��اي��ة ول �ك��ن احل ��ار� ��س كاطع‬ ‫ت�صدى ل�ه��ا‪.‬وع��اد حكم امل �ب��اراة ليحت�سب‬ ‫�ضربة ج ��زاء ج��دي��دة ل�ل��وح��دات �إث ��ر مل�س‬ ‫الكرة للمحرتف ال�سوري برهان �صهيوين‬ ‫‪ ،‬نفذها هذه املرة ح�سن عبدالفتاح وو�ضعها‬ ‫بثقة يف ال�شباك (‪.)31‬وتوا�صلت حماوالت‬ ‫�أ�صحاب الأر���ض يف الدقائق املتبقية من‬

‫ال���ش��وط الأول‪ ،‬قبل �أن ي�ه��د�أ الإي �ق��اع مع‬ ‫انطالق ال�شوط الثاين رغم حماوالت مدرب‬ ‫ال��وح��دات ال�سوري حممد قوي�ض تعزيز‬ ‫�صفوف فريقه ع�بر �إ� �ش��راك عبدالله ذيب‬ ‫ومنذ �أبو عمارة ثم حممد الدمريي‪.‬و�أثمرت‬ ‫تبديالت ال��وح��دات �أخ�ي�ر ًا يف الدقيقة ‪72‬‬ ‫بعدما ا�ستلم عبدالله ذيب الكرة يف اجلهة‬ ‫الي�سرى وتقدم خطوتني قبل �أن ي�سدد كرة‬ ‫بعيد ًا عن متناول حار�س دهوك‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫�شلباية الهدف الثالث لأ�صحاب الأر�ض يف‬ ‫الدقيقة ‪ 85‬عرب ت�سديدة من داخل املنطقة‪،‬‬ ‫قبل �أن يحرز ح�سن عبدالفتاح الهدف الرابع‬ ‫�إثر متريرة عامر ذيب العر�ضية التي ارتقى‬ ‫لها وحولها ر�أ�سية يف ال�شباك (‪.)89‬ويف‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع من ال�شوط الثاين عاد‬ ‫�شلباية لي�سجل الهدف اخلام�س للوحدات‬ ‫�إثر متريرة �أبو عمارة املتقنة �أمام املرمى‪.‬‬ ‫وت �ق��ام م �ب��اراة الإي� ��اب ب�ين الفريقني يوم‬ ‫الأربعاء ‪� 28‬سبتمرب‪�/‬أيلول اجل��اري على‬ ‫�ستاد مدينة دهوك‪.‬وي�شار �إىل �أن الدور‬ ‫قبل النهائي من البطولة يقام يوم ‪ 4‬ت�شرين‬ ‫الأول ذهاب ًا و‪ 18‬منه �إياب ًا‪ ،‬يف حني يقام‬ ‫النهائي بتاريخ ‪ 29‬ت�شرين الأول‪.‬‬

‫المهمة لم تنتهي‬

‫وق��ال �أك ��رم �سلمان م��درب ده ��وك‪ :‬حققنا‬ ‫ما نريد يف بداية املباراة لكن الطرد الذي‬ ‫ح�صل غ�ير �صحيح وه��و بعرث �أوراق �ن��ا‪،‬‬ ‫وامل� �ه� �م ��ة مل ت �ن �ت��ه ب �ع��د وق� � � ��ادرون على‬ ‫التعوي�ض يف ال�ع��راق و�أن��ا �سبق �أن كنت‬ ‫م��درب��ا ل�ل��وح��دات واجلميع يتذكر مباراة‬ ‫املريخ ال�سوداين لكني يف النهاية البد ان‬ ‫�أبارك للوحدات الذي ما زلت �أر�شحه بقوة‬ ‫للبطولة‪�" .‬أثر الطرد على معنويات العبي‬ ‫الفريق ‪ ..،‬و�ساهم يف �إرهاقهم وه��ذا �أثر‬ ‫على تركيزهم يف �آخ��ر رب��ع �ساعة و�ساهم‬ ‫يف رفع معنويات الالعبني الأردنيني بقوة‬ ‫و�سجل �أربعة �أهداف"‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�سلمت الهيئة االدارية لنادي ال�شرطة‬ ‫يف مقرها ببغداد ‪ ،‬الدفعة االوىل من‬ ‫قيمة عقود العبي كرة القدم الذين مت‬ ‫التعاقد معهم لتمثيل فريق النادي‬ ‫للمو�سم ال �ك��روي ‪2012 – 2011‬‬ ‫‪ .‬وق ��ال ام�ي�ر ال��داغ���س�ت��اين الناطق‬ ‫االعالمي لنادي ال�شرطة بان رئي�س‬ ‫ال �ن��ادي رع ��د ح �م��ودي ق ��ام بت�سليم‬ ‫ال�صكوك اخل��ا��ص��ة بالدفعة االوىل‬ ‫م��ن مبالغ ع�ق��ود الالعبني ال��ذي اكد‬ ‫ع�ل��ى ان ادارت� ��ه ع��ازم��ة ع�ل��ى اع ��ادة‬ ‫ك ��رة ال���ش��رط��ة اىل ال�ق�ه��ا م��ن جديد‬ ‫يف املو�سم ال�ك��روي املقبل ‪ ،‬ال�سيما‬ ‫بعد الدعم الكبري ال��ذي اع��د للفريق‬ ‫واال�ستعدادات املبكرة لالعبني قبل‬ ‫ان �ط�لاق ال���دوري ال�ع��راق��ي امل�م�ت��از ‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان ادارة ن��ادي ال�شرطة‬ ‫تعاقدت مع طاقم تدريبي من الطراز‬ ‫االول م�ؤلف من با�سم قا�سم ي�ساعده‬ ‫ابراهيم عبد ن��ادر وم��درب احلرا�س‬ ‫و�صفي جبار ‪ ،‬اىل جانب تعاقده مع‬ ‫العبني بارزين يعدون من بني اف�ضل‬ ‫الع�ب��ي االن��دي��ة العراقية يف الوقت‬ ‫احل��ايل ‪ ،‬واو�ضح حمودي ان ادارة‬ ‫النادي هي�أت كافة الظروف املنا�سبة‬ ‫لالعبي ال�شرطة ومالكهم التدريبي‬ ‫و��س�ت�ك��ون م��واك�ب��ه مل���ش��وار الفريق‬ ‫اول ب��اول بغية حتقيق نتائج جيدة‬ ‫يف ال��دوري املقبل ‪ ،‬و�شدد حمودي‬ ‫على � �ض��رورة ب��ذل الالعبني للمزيد‬ ‫من اجلهد والعطاء خ�لال مناف�سات‬ ‫الدوري املقبل لعك�س �صورة م�شرفة‬ ‫لكرة ال�شرطة التي تعر�ضت لكبوة‬ ‫ج���واد ا��ص�ي��ل يف امل��و� �س��م ال�سابق‬ ‫ال�سباب فنية حر�صت ادارة ال�شرطة‬ ‫على معاجلتها يف امل��و��س��م املقبل ‪،‬‬ ‫وذلك عرب درا�سات ومناق�شات مو�سعة‬

‫غدا األولمبي ينهي تحضيراته بمواجهة نظيره القطري استعدادا لمالقاة اوزبكستان في التصفيات‬ ‫الدوحة‪-‬الناس‬

‫�س�ؤال للزميل �سامي عي�سى موفد االحتاد العراقي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة حول اهمية مب ��اراة العراق‬ ‫القادمة ام ��ام قطر رد مدرب منتخبن ��ا بالقول بعد‬ ‫الفوزين الكبريين بات من ال�ضروري حتقيق فوز‬ ‫ثال ��ث عل ��ى منتخب قط ��ر من دون النظ ��ر اىل عدد‬ ‫االه ��داف او طبيعة االداء الفني ك ��ون ان املرحلة‬ ‫ال ت�سم ��ح بحدوث اي اخط ��اء او الوقوع يف ما ال‬ ‫يحم ��د عقبا ولهذا فاننا كجهاز فني واداري �سوف‬ ‫نركز على نتيجة اللق ��اء والفوز باملباراة اكرث من‬ ‫اي �ش ��يء اخ ��ر يف نهاي ��ة املط ��اف‪ ..‬ويف �س� ��ؤال‬ ‫للزمي ��ل ح�س�ي�ن البه ��اديل مل ��درب فل�سط�ي�ن مهن ��د‬ ‫عمر ح ��ول ت�صوراته ل�شكل فريق ��ه بعد خ�سارتني‬ ‫كبريت�ي�ن وهل ي�شعر االن بخ ��روج املنتخب خايل‬ ‫الوفا� ��ض م ��ن الت�صفي ��ات رد عم ��ر بالق ��ول من ��ذ‬ ‫البداي ��ة �شعرنا ب�صعوبة مناف�س ��ة العراق وايران‬ ‫وقط ��ر عل ��ى بطاقت ��ي املجموع ��ة وله ��ذا حاولن ��ا‬ ‫بكل مامنل ��ك من جهد ان نعك�س �ص ��ورة طيبة عن‬ ‫منتخبنا لكنن ��ا �صدمنا مبنتخب ��ات قوية والقرعة‬ ‫مل تخدمن ��ا اىل ح ��د كبري وقدمنا م ��ا علينا يف هذا‬ ‫الظ ��رف الع�صي ��ب من بلدن ��ا ‪ ..‬ام ��ا الزميل مهدي‬ ‫الربح ��اوي فق ��د �س�أل م ��درب منتخبنا ع ��ن مباراة‬ ‫قط ��ر القادمة فرد بالق ��ول ‪ ..‬ال�شك ان منتخب قطر‬ ‫يختل ��ف متاما عن منتخب ��ي بنغالدي�ش وفل�سطني‬ ‫بيد انن ��ا ن�ضع لكل مب ��اراة خطه ��ا املنا�سبة ولهذا‬ ‫�سنلعب امام قطر ب�أ�سلوب‬

‫رف� ��ض م ��درب املنتخ ��ب االوملب ��ي‬ ‫القط ��ري ات ��وري وج ��ود اع�ض ��اء‬ ‫املنتخب االوملب ��ي يف تدريبات فريقه‬ ‫التي كانت تقرتب من نهايتها مما حدا‬

‫باالحت ��اد القط ��ري اىل نق ��ل تدريبات‬ ‫املنتخب العراق ��ي اىل امللعب الرئي�س‬ ‫الكادميي ��ة ا�سباي ��ر ‪ ،‬ورغ ��م رف� ��ض‬ ‫ات ��وري اج ��راء تدريبات ��ه بح�ض ��ور‬ ‫الفريق العراقي اال انه ار�سل م�ساعده‬ ‫مل�شاه ��دة تدريبات فريقن ��ا والوقوف‬ ‫على عنا�صر القوة فيه ‪.‬‬

‫الصحف القطرية تولي اهتماما‬ ‫بالمباراة‬

‫اول ��ت ال�صح ��ف القطري ��ة ال�ص ��ادرة‬ ‫ام�س اهتمام ��ا ملحوظا باملباراة التي‬ ‫�ستجري غدا ب�ي�ن االوملبيني العراقي‬ ‫والقط ��ري وافردت م�ساح ��ات وا�سعة‬ ‫لتغطي ��ة املب ��اراة ف�ض�ل�ا عل ��ى زي ��ارة‬ ‫رئي� ��س االحت ��اد القط ��ري اىل ده ��وك‬ ‫والزي ��ارة املرتقب ��ة للوف ��د الهند�س ��ي‬ ‫ملالعب املدين ��ة الريا�ضية يف الب�صرة‬ ‫‪ ،‬الزمي ��ل الرائع جلي ��ل العبودي كتب‬ ‫يف الزميل ��ة الوط ��ن الريا�ض ��ي وعلى‬ ‫�صفحته ��ا االوىل ( ات ��وري ير�س ��م‬ ‫�سيناري ��و مواجه ��ة العراق ��ي ) فيم ��ا‬ ‫ج ��اء يف ال�صفح ��ة ذاته ��ا خ�ب�ر امناء‬

‫ال�س ��ر يتفق ��دون املدين ��ة الريا�ضي ��ة ‪،‬‬ ‫وج ��اء يف اخل�ب�ر ان وف ��د امن ��اء �سر‬ ‫االحت ��ادات اخلليجي ��ة لك ��رة الق ��دم‬ ‫وبرفقتهم وفد من املهند�سني بالتوجه‬ ‫ي ��وم ال�سبت املقبل اىل مدينة الب�صرة‬ ‫لالط�ل�اع وتفق ��د املدين ��ة الريا�ضي ��ة‬ ‫التي �ست�ست�ضي ��ف خليجي ‪ 21‬املزمع‬ ‫اقامته ��ا مطل ��ع ع ��ام ‪ ، 2013‬فيم ��ا‬ ‫ا�ش ��ارت ال�صحيفة ذاته ��ا اىل الزيارة‬ ‫التي قام رئي�س االحتاد القطري ال�شخ‬

‫حمد بن خليفة ب ��ن احمد ال ثاين اىل‬ ‫مدين ��ة دهوك ولقائ ��ه برئي�س االحتاد‬ ‫العراق ��ي لك ��رة الق ��دم ناج ��ح حم ��ود‬ ‫‪ ،‬فيم ��ا اول ��ت �صفح ��ة كامل ��ة لر�سال ��ة‬ ‫دهوك املخ�ص�ص ��ة لت�صفيات مباريات‬ ‫النا�ش�ي�ن املقام ��ة حالي ��ا واملر�سل ��ة‬ ‫م ��ن الزميل جم ��دي ادري� ��س ‪ .‬العرب‬ ‫القطرية اولت اهتمام ��ا بزيارة الوفد‬ ‫الهند�س ��ي ملالع ��ب املدين ��ة الريا�ضية‬ ‫وا�ش ��ارت يف خربه ��ا املن�ش ��ور يف‬

‫�صفحته ��ا االوىل ان ه ��ذه الزي ��ارة‬ ‫تعت�ب�ر االخ�ي�رة للوق ��وف عل ��ى �سري‬ ‫عملي ��ة االن�ش ��اءات يف املدين ��ة حي ��ث‬ ‫�سيجمت ��ع املهند�سون م ��ع امناء ال�سر‬ ‫يف الكوي ��ت لتحدي ��د امكاني ��ة قيامها‬ ‫يف الب�ص ��رة ح�س ��ب االتف ��اق الذي مت‬ ‫لر�ؤ�س ��اء االحت ��ادات اخلليجي ��ة على‬ ‫هام� ��ش خليجي ‪ 20‬يف اليم ��ن ‪ ،‬واذا‬ ‫جاء تقريراملهند�س�ي�ن ايجابيا ف�سيتم‬ ‫اعالن الب�صرة ال�ست�ضافة البطولة ‪.‬‬

‫خلية النحل‬ ‫ال ��كادر االداري والطب ��ي للمنتخ ��ب‬ ‫االوملب ��ي يعملون ليال ونه ��ارا لتهيئة‬ ‫االر�ضي ��ة الناجعة لالعب�ي�ن يف �سبيل‬ ‫تق ��دمي االف�ضل يف البماريات املقبلة ‪،‬‬ ‫طال ��ب وحميد ( ابو رج ��وه ) ومعهما‬ ‫املعاجلان �ستار و�سعد دجموا �ساعات‬ ‫النهار بالليل لتق ��دمي االف�ضل وتهيئة‬ ‫الالعب�ي�ن بدني ��ا ونف�سي ��ا للمواجه ��ة‬ ‫املرتقبة امام اوزبك�ستان ‪.‬‬

‫الع�ضاء الهيئة االدارية التي و�ضعت‬ ‫يدها على مكامن اخللل ومتكنت من‬ ‫حل كافة املعوقات التي رافقت الفريق‬ ‫يف املو�سم الكروي املا�ضي ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه وع��د ب��ا��س��م ق��ا��س��م مدرب‬ ‫فريق ن��ادي ال�شرطة بكرة ال�ق��دم ان‬ ‫يكون فريق ال�شرطة مناف�سا قويا يف‬

‫املو�سم املقبل ال�سيما مع وجود الدعم‬ ‫اجل �ي��د م��ن ق�ب��ل ادارة ال �ن��ادي التي‬ ‫مل تق�صر يف اي �شيء يطلب منها ‪،‬‬ ‫وتابع انه ي�ستغرب اللغط واالقاويل‬ ‫غري ال�صحيحة التي ي�سمعها من هنا‬ ‫وهناك ب�شان تلك�ؤ االدارة يف اعداد‬ ‫فريقها الكروي ‪.‬‬

‫أوديشو راض عن أداء أربيل ويحذر‬ ‫من لقاء اإلياب‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ابدى مدرب فريق نادي اربيل �أيوب‬ ‫�أودي�شو �سعادته بنجاح فريقه من‬ ‫ال� �ع ��ودة م��ن ان��دون�ي���س�ي��ا بالنقاط‬ ‫الثالث بفوزه على فريق بري�سيبورا‬ ‫جايابورا ‪ 1-2‬ام�س االول يف ذهاب‬ ‫ال ��دور رب��ع النهائي لك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ� �س �ي��وي��وا� �ض��اف "نحن �سعداء‬ ‫للغاية لأن �ن��ا قدمنا م�ستوى رائعا‬ ‫وجنحنا يف حتقيق هذه النتيجة‪..‬‬ ‫بري�سيبورا فريق جيد للغاية وقد‬ ‫را�ض‬ ‫لعبوا ب�صورة مميزة‪ ،‬ولكنني ٍ‬ ‫عن الطريقة التي لعبنا بها ‪ ،‬حيث �أننا‬ ‫نتقدم يف جمموع النتيجة ومنتلك‬ ‫�أف�ضلية خو�ض مباراة الإي��اب على‬ ‫�أر�ضنا"‪".‬و�أنا فخور ج��د ًا بالعبي‬ ‫ف��ري �ق��ي‪ ،‬ح �ي��ث مل ي �ك��ن م��ن ال�سهل‬ ‫اللعب �أم��ام �أن�صار الفريق املقابل‪،‬‬

‫وكانت رحلتنا طويلة للغاية �إىل هنا‪،‬‬ ‫ولكننا جنحنا يف ا�ستعادة العافية‬ ‫يف الوقت املنا�سب من �أج��ل حتقيق‬ ‫هذه النتيجة"‪".‬مل �أقرر بعد �إذا ما كنا‬ ‫�سنلعب بطريقة هجومية �أو �سنعتمد‬ ‫على الدفاع الل�صيق يف مباراة الإياب‪،‬‬ ‫ولكن يجب �أن نكون حذرين من �أجل‬ ‫��ض�م��ان ب�ط��اق��ة ال �ت ��أه��ل ل �ل��دور قبل‬ ‫النهائي"‪".‬لعب بري�سيبورا بطريقة‬ ‫ممتازة يف ال�شوط الثاين و�سيطروا‬ ‫ع�ل��ى امل�ل�ع��ب وك��ان��وا �أك�ث�ر خطورة‬ ‫بعد ت�سجيل هدفهم‪ ..‬بواز �سالو�سا‬ ‫خطري ج��د ًا و�أعتقد �أن��ه ي�ستحق �أن‬ ‫يكون �أف�ضل الع��ب يف امل�ب��اراة رغم‬ ‫اخل�سارة‪ ،‬ويجب �أن نراقبه ب�شكل‬ ‫ل�صيق يف املباراة املقبلة"‪.‬‬ ‫وت�ق��ام م�ب��اراة الإي ��اب ب�ين الفريقني‬ ‫يوم الثالثاء ‪� 27‬أيلول اجلاري على‬ ‫فران�سوا حريري يف �أربيل‪.‬‬

‫النفط يتخطى المجد السوري ويعسكرفي لبنان‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫تغلب فريق النفط بكرة ال�ق��دم على‬ ‫ف��ري��ق امل�ج��د ال���س��وري ب�ه��دف وحيد‬ ‫يف مع�سكره التدريبي الذي يقام يف‬ ‫العا�صمة ال�سورية دم�شق ا�ستعداد ًا‬ ‫ملباريات املو�سم الكروي املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق االع�لام��ي با�سم نادي‬ ‫ال�ن�ف��ط ال��ري��ا��ض��ي �سيف امل��ال�ك��ي يف‬ ‫ت�صريح لـ ( النا�س) ‪ ":‬حقق فريق‬ ‫النفط ال �ك��روي ف��وزا م�ستحق ًا على‬ ‫م�ضيفه ن��ادي بهدف وحيد ج��اء عن‬ ‫طريق العب الو�سط و�سام عبد ال�سجاد‬ ‫م��ن ت�سديدة قوية م��ن خ��ارج منطقة‬ ‫يف امل �ب��اراة ال �ت��ي ق��دم فيها الفريق‬ ‫النفطي �أداء مم�ي��زا وا� �ش��رك خالله‬

‫م��درب الفريق غالبية العبي الفريق‬ ‫لال�ستفادة منها فني ًا واال�ستزادة من‬ ‫االط�لاع على م�ستويات الالعبني عن‬ ‫ق��رب‪ .‬مو�ضح ًا" بعد ان تعذر �أقامة‬ ‫امل�ع���س�ك��ر ال �ت��دري �ب��ي يف العا�صمة‬ ‫الهنغارية بوداب�ست لعدم �أ�ستح�صال‬ ‫ت�أ�شرية الدخول (الفيزا) من ال�سفارة‬ ‫ال�ه�ن�غ��اري��ة يف ال�ع��ا��ص�م��ة ال�سورية‬ ‫دم �� �ش��ق مم ��ا ج�ع�ل�ن��ا ن �غ�ير بو�صلة‬ ‫املع�سكر التدريبي اىل �سوريا التي‬ ‫�سنغادرها اليوم اخلمي�س متوجهني‬ ‫اىل لبنان للدخول يف مع�سكر تدريبي‬ ‫ي�ق��ام ه�ن��اك ل�ف�ترة ا�سبوعني يتخلله‬ ‫ث�لاث م�ب��اري��ات جتريبية �أ�ستعداد ًا‬ ‫ملباريات املو�سم الكروي املقبل‪.‬‬


‫والعالم‬

‫‪No.(96) - Thursdy 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬ايلول ‪2011‬‬

‫من اغتيال «المهدي} إلى تهديد «الساعدي} ‪..‬‬

‫يا قارئًا كتابي‬

‫هل وقعت «العملية السياسية} في فخ التصفيات العشوائية ؟‬

‫فتحت جريمة اغتيال االعالمي والفنان والناشط المدني هادي المهدي االسبوع الماضي عشية االعداد‬ ‫لتظاهرات الجمعة باب التاويالت المتناقضة على مصراعيه بدءا من توقيت التنفيذ واسلوب االداء‬ ‫وخلفيات ماكان قد حصل خالل االشهر الماضية بما في ذلك عملية اعتقاله من قبل االجهزة العسكرية‬ ‫واالمنية وماتبعها من تصعيد اعالمي لعبت فيه مواقع التواصل االجتماعي "فيس بوك" والمواقع‬ ‫االخبارية دورا كبيرا بصرف النظر ان كان هذا الدور ايجابيا ام سلبيا‪.‬‬ ‫حمزة مصطفى‬ ‫فالق�صة على اية حال لي�ست هنا على اهمية‬ ‫ماميكن ان يرتتب على ت�صعيد من هذا النوع‬ ‫جلهة خلق اع��داء رمب��ا قد يكونوا وهميني‬ ‫وا�صطفافات لي�ست يف حملها اح�ي��ان��ا بل‬ ‫يف ك�ث�ير م��ن االح��ي��ان‪ .‬ويف وق��ت ان�شغل‬ ‫فيه الو�سطان االعالمي وال�سيا�سي بق�ضية‬ ‫االغ�ت�ي��ال وحيثياتها ف��ان عملية "جتيري"‬ ‫التهمة �ضد احلكومة او اطراف �سيا�سية او‬ ‫حزبية منها تظل من وجهة نظر الكثريين‬ ‫مبن يف ذلك خرباء جنائيني واهل دراية يف‬ ‫جمال التحقيقات اجلنائية امرا فيه نظر بل‬ ‫البع�ض يذهب اىل ابعد من ذلك فيقول ان فيه‬ ‫"باب وجواب"‪.‬‬ ‫وال �ق��رائ��ن ه�ن��ا ع��دي��دة اول �ه��ا ان ال�شهيد‬ ‫املهدي �صعد من حما�سه الوطني او الثوري‬ ‫ك �ث�يرا يف االون���ة االخ�ي�رة خ�صو�صا وان‬ ‫االنرتنت �سواء كان على �صعيد الفي�س بوك‬ ‫او املواقع االخبارية او مواقع ال��راي تزيد‬ ‫لي�س احلما�س فقط وامن��ا النار حطبا‪ .‬كما‬ ‫ان��ه يعمل كبري من�سقي ت�ظ��اه��رات اجلمعة‬ ‫التي خ�شيتها احلكومة ه��ذه امل��رة اك�ثر من‬ ‫اي��ة م��رة �سابقة بالرغم م��ن ان التظاهرات‬ ‫التي اعتادت اخل��روج كل جمعة يف العراق‬ ‫لي�ست من النوع املخيف على اي م�ستوى‬ ‫من امل�ستويات‪ .‬مع ذلك فقد ح�شدت االجهزة‬ ‫االم �ن �ي��ة ق��واه��ا وو� �ض �ع��ت يف ح��ال��ة ان ��ذار‬ ‫ق�صوى برغم تاكيدات التيار ال�صدري الذي‬ ‫ميلك جماهريية وا�سعة ان��ه لن ي�شارك يف‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رات ب�ع��د ان و� �ض��ع ال�سيد مقتدى‬ ‫ال�صدر �شروطا جديدة امام احلكومة‪ .‬مع ذلك‬ ‫فان الق�ضية اخذت بعدا اخر بدت فيه االجواء‬

‫م�شحونة ليلتها‪.‬‬ ‫وليلتها جاءت االخبار العاجلة مبا يفيد ان‬ ‫ه��ادي املهدي قتل يف منزله و�سط الكرادة‬ ‫مب�سد�س كامت �صوت‪ .‬اذ ًا ‪ ..‬ثبت عيد �سواء من‬ ‫وجهة نظر املو�ضوعيني من خرباء اجلنائيات‬ ‫او من مروجي نظريات امل��ؤام��رة‪ .‬فا�صابع‬ ‫االتهام البد ان تكون موجهة للحكومة مرتني‬ ‫او لنقل من منطلقني‪ .‬املرة او املنطلق االول‬ ‫هو م�س�ؤوليتها يف احلفاظ على حياة النا�س‬ ‫�سواء كان ه�ؤالء ا�صدقاء لها او من اعدائها‬ ‫او "اعدقائها"‪ .‬واملرة او املنطلق الثاين ان‬ ‫املهدي بات خ�صما ويبدو عنيدا الطراف يف‬ ‫احلكومة وبالتايل فان عملية ت�صفيته غداة‬ ‫التظاهرات امر يثري الريبة‪.‬‬ ‫ولكن لي�ست ه��ذه ك��ل احلكاية او رمب��ا هي‬ ‫اجل��زء ال �ف��ارغ م��ن الكا�س الن ج��ز�أه امللآن‬ ‫مم�ل��ؤ ه��و االخ��ر بق�ص�ص وح�ك��اي��ات التقل‬ ‫غ��راب��ة وت ��اوي�ل�ات مم��ا ج ��رى ت��اوي �ل��ه مرة‬ ‫وتف�سريه مرات‪ .‬وبني هذا وذاك فان الق�صة‬ ‫التي اختلطت على اجلميع �سرعان ما بد�أت‬ ‫تاخذ بعدا اخ��ر‪ .‬فال�شرطة ب��دءا من وزارة‬ ‫الداخلية اعلنت انها �شكلت جلنة حتقيقية يف‬ ‫احلادث وانها تامل يف الو�صول اىل اجلناة‬ ‫او القتلة ‪ .‬ومب��ا ان ال���س��واب��ق يف حاالت‬ ‫م�شابهة او غري م�شابهة التب�شر بخري فان‬ ‫ماقالته ال�شرطة ووزارة الداخلية امنا يقع‬ ‫لال�سف يف باب "حجاية التنكال" مثلما يقال‬ ‫وال�سيما ان النا�س اع�ت��ادوا ام��ا على و�ضع‬ ‫ملفات م��ن ه��ذا ال�ن��وع على ارف��ف الن�سيان‬ ‫او تقييد اجلرمية لي�ست �ضد جمهول طبعا‬ ‫ولكنها �ضد ع��دو يبدو اجلميع متفقني على‬

‫ان��ه عدوهم امل�شرتك وه��و القاعدة واحللف‬ ‫البعثي التكفريي‪.‬‬ ‫قد يكون االمر �صحيحا ولكن مايجري على‬ ‫�صعيد العملية ال�سيا�سية م��ن ا�ستهدافات‬ ‫مبا�شرة بالت�سقيط تارة وب�شخ�صنة االحداث‬ ‫والوقائع تارة اخرى وبخلط كل االوراق يف‬ ‫ك��ل االح�ي��ان ميكن ان ي�ؤ�شر م��دي��ات اخرى‬ ‫لال�ستهداف ال�سيا�سي‪ .‬فمن ال�صعب مثال‬ ‫ال�ف��رز ب�ين ان تكون عملية اغتيال ال�شهيد‬ ‫ه ��ادي امل �ه��دي او غ�ي�ره م��ن ع���ش��رات ان مل‬ ‫يكن مئات ال�شهداء ممن مت ا�ستهدافهم غدرا‬ ‫وغيلة وال�سيما رج��ال ال�صحافة واالع�لام‬ ‫والر�أي والفكر وال�سيا�سة بتدبري من او�ساط‬ ‫او ج�ه��ات �سيا�سية ب��ل وح�ت��ى م�شاركة يف‬ ‫احلكومة وبني ان تكون خلفها جهات تريد‬ ‫ان تزيد ال�ن��ار حطبا وه��ي يف ك��ل االح��وال‬ ‫تنجح يف هذا اخليار اىل حد بعيد‪ .‬فما �صدر‬ ‫عن النائب امل�ستقل يف جمل�س النواب �صباح‬ ‫ال�ساعدي من انه تلقى تهديدات بالقتل تقف‬ ‫خلفها جهات اقليمية ودولية وحملية ومن‬ ‫ثم حتميل رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي او‬ ‫جهات مرتبطة به هذه العملية امر خطري اخر‬ ‫ينبغي التوقف عنده‪.‬‬ ‫فال احد ي�شك يف �شجاعة �صباح ال�ساعدي‬ ‫وال�سيما على �صعيد ملفات الف�ساد �سواء‬ ‫عندما كان رئي�سا للجنة النزاهة الربملانية يف‬ ‫الدورة الربملانية املا�ضية او كونه االن ع�ضوا‬ ‫يف جلنة ال�ن��زاه��ة‪ .‬ي�ضاف اىل ذل��ك موقفه‬ ‫املت�شدد � �س��واء على �صعيد ق�ضية اغتيال‬ ‫املهدي واتهامه �صراحة رئي�س ال��وزراء اىل‬ ‫احلد الذي قال فيه ان "م�صرينا �سيكون مثل‬

‫م�صري املهدي" او ق�ضية ا�ستقالة رئي�س هيئة‬ ‫النزاهة رحيم العكيلي‪.‬‬ ‫هذه الق�ضية التي فتحت بابا اخر للمجهول‬ ‫ال�سيا�سي يف ب�لادن��ا � �س��واء ك��ان��ت عملية‬ ‫اال�ستقالة او طلب التقاعد قد متت بناء على‬ ‫قناعة �شخ�صية من قبل العكيلي او ان االقالة‬ ‫متت حتت �ضغوط �سيا�سية بهدف فتح ملفات‬ ‫م�ؤجلة او افتعال ملفات اخرى فانها يف كل‬ ‫االحوال عملية يف غاية اخلطورة‪ .‬فالعكيلي‬ ‫وطبقا ملا يجري احلديث عنه االن رجل كفوء‬ ‫ج��دا وق��د مت ت�صنيفه عامليا م��ن قبل تقرير‬ ‫لالمم املتحدة بانه الرابع عامليا على م�ستوى‬ ‫حماربة الف�ساد‪ .‬وبالتايل فان قبول ا�ستقالته‬ ‫او طلبه للتقاعد يف �سن العطاء احلقيقي‬ ‫"عمره ‪ 44‬عاما" او حمله على االقالة تعد من‬ ‫الق�ضايا التي يتطلب الوقوف امامها بقوة‬ ‫اي�ضا حتى النظل ندور يف فلك املجهول على‬ ‫كل اال�صعدة‪.‬‬ ‫جمهول على �صعيد عمليات القتل واالغتياالت‬ ‫والت�صفيات وجمهول على �صعيد اال�ستقاالت‬ ‫او االقاالت وجمهول على �صعيد التن�صل من‬ ‫االتفاقات والتوافقات وه��و مايعني ان كل‬ ‫الطبقة ال�سيا�سية ب��دات تتحرك يف ار�ض‬ ‫لي�ست لها او مبعنى اخ��ر غ�ير ق ��ادرة على‬ ‫م�سكها اذا جاز ا�ستخدام التعبري الع�سكري‪.‬‬ ‫فمن مي�سك االر���ض ه��و ال�ع��دو املجهول بل‬ ‫املعلوم يف حقيقة االمر على �صعيد االتهامات‬ ‫وهو القاعدة بالدرجة االوىل ويليها البعثيون‬ ‫وال�ت�ك�ف�يري��ون وباملنا�سبة ف��ان ك��ل ه���ؤالء‬ ‫تفرحهم هذه االتهامات والتهم ويعتربونها‬ ‫او�سمة على �صدورهم ال�سباب تتعلق بهم‬

‫‪5‬‬

‫وذل��ك من منطلقات عديدة من بينها منطلق‬ ‫ه��ام وه��و ان�ه��م ق��د الي �ك��ون��ون �ضالعني يف‬ ‫كل مايجري فيقولون عند كل عملية قتل او‬ ‫اغتيال حت�صل ل�سيا�سي او م�س�ؤول او نا�شط‬ ‫"نارهم تاكل حطبهم" ‪ ..‬او يف حال كونهم‬ ‫بالفعل قادرين على ان يتناوبوا الت�صفيات‬ ‫ومبثل هذه الب�ساطة ويف كل مكان واي زمان‬ ‫فهذا يعني ان االمر بلغ حد الكارثة فعال‪.‬‬ ‫فالطبقة ال�سيا�سية اذا كانت ت�سعى اىل نوع‬ ‫من التداول ال�سلمي لل�سلطة يف اطار اللعبة‬ ‫الدميقراطية ف��اي ف�شل ه��ذا ال��ذي التتمكن‬ ‫م��ن خ�لال��ه م��ن ت��ام�ين احل �م��اي��ة ل�ل�ن��ا���س من‬ ‫خ�لال االج�ه��زة التي متلكها او تتحكم بها‪.‬‬ ‫الن قدرة اخل�صم على االخ�تراق مثلما يريد‬ ‫ويف اي وقت يعني النتيجة واحدة وهي ان‬ ‫اخل�صم مقتول او جت��ري ت�صفيته وم��ن ثم‬ ‫ي�صدر اجلميع بيانات نعي وا�ستنكار ودعوة‬ ‫للبحث ع��ن اجل�ن��اة وتقدميهم للعدالة لكي‬ ‫ينالوا جزاءهم العادل‪.‬‬ ‫امل�شكلة ان اي احد ممن توجه ا�صابع االتهام‬ ‫له يجري اعتقاله او حتى حني جتري عملية‬ ‫اعتقال لهذا وذاك فانه يفاجئنا باالعرتاف‬ ‫بجرائم مل ن�سمع بها �سابقا واالخطر من ذلك‬ ‫انه قد ميلك اجلر�أة يف ان يحفر نفقا مثل نفق‬ ‫مظفر ال�ن��واب قبل ‪ 43‬عاما لكي يخرج من‬ ‫ال�سجن �ساملا غامنا او يجري اخراجه احيانا‬ ‫بقوة املال‪ .‬ويف كل االحوال ت�ستمر امل�أ�ساة‬ ‫وت�ستمر معها بيانات النعي واال�ستنكار‬ ‫والعواطف اجليا�شة التي التعيد �شهيدا فارق‬ ‫احلياة او تبقي الب�سمة على �شفاه امر�أة ثكلى‬ ‫او طفل ا�صبح يتيما بالمعنى‪.‬‬

‫فساد الصحافة األهلية في العراق‬ ‫(‪)1‬‬ ‫خو�ض غمار هذا املو�ضوع ال�شائك يتطلب قدرا كبري ًا من الو�ضوح وال�شفافية‬ ‫وال�شجاعة الأدبية و�إيراد احلقائق والنتائج ب�صورة جلية ‪ ،‬ولكي تكون مثل هذه‬ ‫احلقائق دامغة ‪ ،‬ينبغي �أن تكون معززة بالبيانات والوثائق وال�شهادات وكل ما‬ ‫من �ش�أنه �أن يق ّرب فكرة الف�ساد يف درابينه الأهلية يف �صحافة ما بعد ‪. 2003‬‬ ‫ولكي نكون على قدر هذه املهمة " ال�شاقة فع ًال " البد من دليل مادي ملمو�س موثق‬ ‫توثيق ًا ال �شائبة فيه ونتائجه مرتهنة اىل حقائقه ‪ ،‬ومثل هذا الدليل قد يتوفر ب�أقدار‬ ‫معينة عرب اال�ستق�صاء والتجربة واملعاي�شة واملعاينة ومن ثم اال�ستنتاج اخلال�ص‬ ‫له‪ ،‬حتى يبدو املو�ضوع �أمام الآخرين منطوي ًا على م�صداقية فنية ومو�ضوعية ‪،‬‬ ‫وقادر ًا على ف�ضح ال�سلوكيات املريبة لبع�ض �صحف ما بعد ‪ 2003‬تلك التي اتخذت‬ ‫لها �شعار ًا مزور ًا هو �أنها �صحف " م�ستقلة" ‪.‬‬ ‫هذا امل�صطلح امل�ستهلك يف كثري من الأحيان يف�ضح نقي�ضه يف املعنى ‪ ،‬كونه‬ ‫ي�شتغل خُمدّر ًا مو�ضعي ًا يجذب اليه املعلنني بدرجة �أ�سا�سية ومن ثم ليمرر �أهدافه‬ ‫يف الت�شكيك �أو االبتزاز للم�س�ؤولني يف الدولة كي يكونوا على حمك الت�شهري تارة‬ ‫�أو حمك الت�شكيك بوالءاتهم الوطنية والوظيفية والأخالقية واالجتماعية ب�شكل‬ ‫عام ‪ .‬وهذا ما درجت عليه بع�ض ال�صحف الأهلية التي تترب�أ من الأحزاب و�صحفها‬ ‫ترب�ؤها من ال�شيطان الرجيم‪.‬‬ ‫هذا تقدمي �أويل البد �أن يفهمه البع�ض من م�س�ؤويل ال�صحف الأهلية وال�شخ�صية‬ ‫وم�ؤ�س�سيها ‪ ،‬ولأن املو�ضوع ينطوي على ح�سّ ا�سياتٍ خمتلفة ‪� ،‬أعرف وط�أتها على‬ ‫البع�ض ممن ا�ست�سهلوا غريهم يف املعامالت اليومية كونهم مالكي �سلطة �صحفية‬ ‫‪ ،‬بر�أ�سمال م�شبوه وعالقات ال تقل �شبهة عنها ترتاوح بني احلا�ضنة ال�سيا�سية‬ ‫تارة ‪ ،‬وبني احلا�ضنة احلكومية تارة �أخرى وتوابعهما املعروفة وغري املعروفة‪.‬‬ ‫ولأن املو�ضوع ‪ ،‬كما قلنا ‪ ،‬ينطوي على ح�سا�سيات ومعها ا�سرار نعرف ق�سط ًا‬ ‫معين ًا من منافذها ودروبها ‪ ،‬فال ب�أ�س من ذلك ‪ .‬رمبا تكون هذه املكا�شفات لون ًا‬ ‫من درو�س التلقني الأدبي واالجتماعي وتنبيه‬ ‫الغافلني عما غفلوا ‪ ،‬فال�صحافة الأهلية ؛ قل‬ ‫بع�ضها ؛ على وفق هذا املنطلق �ستكون �أحد‬ ‫رواف��د الف�ساد امل�ست�شرية بني البالد والعباد‬ ‫‪ ..‬و�أحد �سموم التواط�ؤ بني الدولة واملواطن‬ ‫‪ .‬ب��ل ق��ل �أن �ه��ا مي �ك��ن �أن ت �ك��ون واج �ه��ة من‬ ‫واجهات الإره��اب ال�سرية �إذا مت " الدفع " لها‬ ‫ب�شكل ّ‬ ‫منظم ‪� ،‬أو �إغراقها بالإعالنات اليومية‬ ‫لت�صريف �ش�ؤونها املختلفة‪..‬‬ ‫قبل هذا يتوجب �أن نكون على �صلة مبا�شرة مع‬ ‫تعريف "ال�صحافة الأهلية" ومعاينة افرتاقها‬ ‫�أو التقائها مع "ال�صحافة ال�شخ�صية" ‪ .‬فهل‬ ‫هما تعريفان ‪� .‬أم �أن امل�صطلحني ي�صبان يف مَعني واحد وال يختلف يف جوهره !‬ ‫ثمة م�صطلح �آخر يفر�ض نف�سه بقوة يف هذا ال�سياق هو "ال�صحافة احلرة" وهذا‬ ‫يلتقي بجزء كبري منه مع ال�صحافة ال�شخ�صية �أو الأهلية ‪ ،‬بل مييل البع�ض اىل‬ ‫�أن ال�صحافة احلرة هي ذاتها ال�صحافة الأهلية �أو ال�شخ�صية ‪ ،‬جتنب ًا لربطها مع‬ ‫ال�صحافة احلزبية �أو القطاعية �أو الر�سمية لأهداف مو�سمية مف�ضوحة النوايا‪.‬‬ ‫ال توجد بتقديرنا فا�صلة مرئية بني هذه امل�شرتكات امل�صطلحية ‪ ،‬وال يكون التعريف‬ ‫مهم ًا بقدر ما يكون ال�سلوك املهني والأخالقي هو الأهم يف هذه احلوا�ضن الواقعية‬ ‫التي تن�أى �أحيان ًا بواقعيتها ‪ ،‬متجهة اىل �سراب ال�سلطة واحلكومة لغايات لي�ست‬ ‫نبيلة يف �أغلبها ‪ ،‬تفتقد الأخالقية املهنية وبالتايل تفتقد روح الأ��ص��ال��ة‪ .‬فـ "‬ ‫ال�شخ�صية " تريد �أن تبتعد ق�سر ًا عن " الأهلية" كي ال تكون مرتبطة بفرد جمرد‬ ‫؛ وهذه الأخرية ترفع �شعار�أً مزيف ًا هو " امل�ستقلة" لتن�أى عن التحزبات ال�ضيقة‬ ‫وتلتحق مب�سمى "ال�صحافة احلرة" ‪ ،‬فت�سلك �سلوك ًا مغاير ًا لل�صحافة احلزبية‬ ‫القائمة على متابعة مفا�صل احلزب وتف�صيالته اخلربية املختلفة حتى تك�سب‬ ‫ود قارئ انهكته ال�شعارات الكاذبة ‪ ،‬وتغازل م�ؤ�س�سات الدولة املختلفة حتت هذا‬ ‫الزيف وتن�شئ عالقاتها على وفق هذه الأ�س�س م�ستبقة نهايتها املحتومة لنقول‬ ‫ب�شكل م�سرتيح ‪ ":‬لكنها �أخ�ير ًا ؛ ولظروف مادية كما تدعي ؛ تقع يف املحظور‬ ‫احلزبي وال�سيا�سي واحلكومي �شاءت �أم �أبت‪ " .‬فتودّع حلقة " ال�صحافة احلرة"‬ ‫وتقع يف م�ستنقع �آخر يعرفه م�ؤ�س�سو ال�صحافة ال�شخ�صية �أو من يقفون وراءهم‬ ‫كما �سي�أتي ‪.‬‬ ‫" يتبع"‬ ‫هام�ش ‪:‬‬ ‫• هذا العمود وما يليه من �أعمدة هو �شذرات متطايرة من جتربة �صحفية مع‬ ‫ال�صحافة الأهلية ا�سميتها ( حكايتي مع ال�صباح اجلديد ) �ستن�شر الحق ًا كاملة‬ ‫يف �أحد املواقع املعروفة ‪ ،‬ويف الأعداد املقبلة من جريدة "النا�س" نقر�أ عن ظاهرة‬ ‫فرار املحررين من �صحيفة "املدى" ‪ ..‬الأ�سباب والنتائج‪.‬‬ ‫• كما نقر�أ ف� ً‬ ‫صال مطو ًال عن الف�ساد الإجتماعي يف �صحيفة "ال�صباح اجلديد"‪..‬‬ ‫و�آخر بعنوان " رئي�س حترير بدرجة‪ ...‬كذاب " وغريها من الف�صول‪.‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫وارد بدر السالم‬

‫كتاب أميركي يحلل الثورات العربية‬ ‫نشرت مجلة «فورين‬ ‫بوليسي» مؤخرا مقاال‬ ‫مهما اعتبرت فيه أن‬ ‫كبار الخبراء والمفكرين‬ ‫والمحللين االستراتيجيين‬ ‫قد فشلوا فشال ذريعا في‬ ‫توقع موجة االنتفاضات‬ ‫التي تشهدها منطقة‬ ‫الشرق األوسط‬ ‫ت�شكل ال�صحفية املخ�ضرمة والكاتبة روبني رايت‬ ‫اال�ستثناء‪� .‬صدر كتاب جديد للم�ؤلفة نف�سها بعنوان‬ ‫«الغ�ضب والتمرد يف ال�ع��امل الإ��س�لام��ي» (عنوان‬ ‫الكتاب مقتب�س من �أغنية جزائرية تعود �إىل �سنة‬ ‫‪ )1982‬وهو يعترب امتدادا لكتابها ال�سابق «�أحالم‬ ‫وظالل» حيث انها توا�صل التحليالت عينها‪ ،‬التي‬ ‫جاءت �أكرث عمقا وتركيزا‪.‬‬ ‫تعترب روبني رايت يف كتابها «الغ�ضب والتمرد يف‬ ‫العامل الإ�سالمي» �أن ال�شرق الأو��س��ط يتمرد على‬ ‫النظم الأوتوقراطية احلاكمة بقدر ما يتمرد على‬ ‫التيارات الإ�سالمية اجلهادية‪.‬‬ ‫كتبت روب�ي�ن راي ��ت ت �ق��ول‪« :‬بالن�سبة �إىل �أغلب‬ ‫امل�سلمني اليوم يتمثل اجلهاد احلقيقي يف �إنقاذ‬ ‫املعركة الأخالقية من �أيدي املتطرفني»‪ ،‬وهي تعترب‬ ‫�أي�ضا �أن منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬والعامل العربي‬ ‫على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬ب��د�أت تبتعد بكل ت ��ؤدة عن‬ ‫انعدام الليربالية وتن�أى بنف�سها عن التطرف الذي‬ ‫�أو�صل العديد من املجتمعات العربية �إىل طريق‬ ‫م�سدود‪.‬‬ ‫يف اجل ��زء الأول م��ن ال�ك�ت��اب ت�ستعر�ض امل�ؤلفة‬

‫اخللفية التاريخية لالنتفا�ضات ال�ت��ي ت�شهدها‬ ‫املنطقة العربية والتي انطلقت �شرارتها قبل �أ�شهر‬ ‫ع��دة‪� .‬أم��ا اجل��زء الثاين فقد رك��زت فيه امل�ؤلفة يف‬ ‫�إب��راز التطورات الفنية والثقافية التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة العربية‪.‬‬ ‫تتطرق امل�ؤلفة �إىل احلديث يف اجلزء الثاين �أي�ضا‬ ‫�إىل ظاهرة �شيوخ الدين والدعاة الذين تكاثروا على‬ ‫خمتلف القنوات التلفزيونية الف�ضائية‪ ،‬علما �أنها‬ ‫حتدثت عن الدعاة املعتدلني الذين يتبنون خطابا‬ ‫دعويا معتدال ويطرحون البدائل كما �أنها تتحدث‬ ‫عن الدعاة املت�شددين الذين يعتربون معروفني يف‬ ‫الغرب‪.‬‬ ‫تعترب امل�ؤلفة روبني رايت �أن هذه الأمناط اجلديدة‬ ‫�إمن��ا تدخل يف �إط��ار التيارات اجلديدة التي ت�شق‬ ‫ال �ع��امل ال �ع��رب��ي وت��رم��ي ل�ل�ت���ص��دي ل�ل�أط��روح��ات‬ ‫االي��دي��ول��وج�ي��ة اجل�ه��ادي��ة كما �أن�ه��ا متثل حماولة‬ ‫جدية لك�سب احل��رب الفكرية وااليديولوجية �ضد‬ ‫الإ�سالميني املتطرفني‪ .‬تنبه امل�ؤلفة �إىل �أن هذه‬ ‫املعركة ال�شر�سة مل حت�سم بعد و�أن الطريق اليزال‬ ‫طويال حتى يتحقق ذلك وتدير الواجهة لهذا الطرف‬ ‫�أو ذلك غري �أنها تعترب �أن التاريخ يقف �إىل جانب‬ ‫ه��ذه التيارات اجل��دي��دة و«ال��ول�ي��دة» الن�ش�أة التي‬ ‫تخو�ض معركة �شر�سة �ضد التيارات الراديكالية‪.‬‬ ‫�أف��ردت امل�ؤلفة اجلزء الثالث والأخ�ير للحديث عن‬ ‫امل�ستقبل‪ .‬يف ه��ذا ال�صدد ال ت�أتي امل�ؤلفة بجديد‬ ‫عندما تعترب �أن الدميقراطية واحل��ري��ة توفران‬ ‫لل�شعوب يف منطقة ال�شرق الأو��س��ط طريقا �أكرث‬ ‫جاذبية و�إ�شراقا من التطرف الفكري �أو الديني‬ ‫او النظم ال�سيا�سية الأوتوقراطية‪ .‬ترى امل�ؤلفة �أن‬ ‫الفئات اجلديدة من ال�شباب تتمرد اي�ضا على �أمناط‬ ‫التفكري التقليدية واملتكل�سة التي يتبناها �آبا�ؤهم‬ ‫الذين ينتمون �إىل جيل مغاير‪.‬‬ ‫ت ��ؤك��د روب�ي�ن راي ��ت يف كتابها اجل��دي��د «الغ�ضب‬ ‫والتمرد يف العامل الإ�سالمي» �أن ال�شباب العربي قد‬ ‫دح�ض ما ذهب �إليه الفيل�سوف الأمريكي �صمويل‬ ‫هانتنجتون و�أث�ب�ت��وا عك�س م��ا ذه��ب �إل�ي��ه م�ؤلف‬ ‫كتاب «�صدام احل�ضارات»‪ ،‬فهي تعترب �أن ال�شباب‬ ‫يف الدول العربية يحمل‪ ،‬يف �أغلبه‪ ،‬راية الليربالية‬ ‫كما �أنه ينجذب �إىل قيم ع�صرية مثل حرية التعبري‬ ‫والدميقراطية بدل اجنذابه للعنف والدكتاتورية‪.‬‬ ‫عملت روب�ي�ن راي ��ت ط��وي�لا مرا�سلة �صحفية يف‬

‫منطقة ال�شرق الأو�سط‪ .‬عندما ن�شرت كتابها «�أحالم‬ ‫وظالل» �سنة ‪ 2008‬اعترب النقاد �أن تقييمها ‪ -‬الذي‬ ‫قالت فيه ان ثقافة التغيري قد بد�أت تعم الدول العربية‬ ‫ مفرط يف التفا�ؤل‪ .‬بعد مرور ثالثة �أعوام‪ ،‬ات�ضح‬‫�أن روبني رايت كانت قد �أ�صابت يف الكثري من الآراء‬ ‫التي عربت عنها‪ ،‬يف خ�ضم موجة االنتفا�ضات التي‬ ‫انطلقت �شرارتها من تون�س وم�صر‪.‬‬ ‫ك�ت�ب��ت روب�ي�ن راي���ت ت �ق��ول‪« :‬ل �ق��د �أ� �ص �ب��ح العامل‬ ‫الإ�سالمي الوا�سع ينبذ التطرف‪ .‬لقد ت�أكد �أن خمتلف‬ ‫الأمناط الإ�سالمية الراديكالية ‪ -‬من تنظيم القاعدة‬ ‫ال�سني �إىل النظام ال�شيعي الثيوقراطي احلاكم‬ ‫يف طهران ‪ -‬قد عادت بالوبال على ال�شعوب التي‬ ‫دفعت والت��زال ثمنا باهظا‪ ،‬ذلك �أن النتائج جاءت‬ ‫عك�سية ومل حتقق الأهداف املرجوة للعاملني العربي‬ ‫والإ�سالمي»‪.‬‬ ‫ت�ستمد امل�ؤلفة �أفكارها من جتربتها الكبرية التي‬ ‫متتد �إىل عقود عدة من العمل مرا�سلة �صحفية‪ ،‬حيث‬ ‫عملت حل�ساب جرائد الوا�شنطون بو�ست ولو�س‬

‫�أجن�ل��و���س ت��امي��ز وذا ن�ي��وي��ورك��ر‪ ،‬وق��د ا�ستفادت‬ ‫كثريا من معرفتها الكبرية مبنطقة ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫وخا�صة العامل العربي‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �ساعدها على‬ ‫تنزيل ال�ت�ط��ورات الراهنة التي ت�شهدها املنطقة‬ ‫العربية يف �سياقها التاريخي وال�سيا�سي املو�سع‪.‬‬ ‫�سعت امل�ؤلفة �إىل ت�سليط الأ�ضواء على التيارات‬ ‫الإ�صالحية التي ت�شق املجتمعات العربية مع �إبراز‬ ‫ما تطرحه من �أفكار وما تتطلع �إليه من تغيريات‬ ‫ملمو�سة من حيث تكري�س حرية التعبري والر�أي‬ ‫ون�شر قيم الدميقراطية واحلرية وامل�ساواة والعدالة‬ ‫االجتماعية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مكافحة الف�ساد والت�صدي‬ ‫لتهمي�ش بع�ض الفئات االجتماعية اله�شة‪.‬‬ ‫روبني رايت ت�ؤكد �أنه «بعد مرور عقد من الزمن على‬ ‫هجمات ‪� 11‬سبتمرب ‪� 2001‬أ�صبح العامل يخو�ض‬ ‫��ص��راع��ا مناه�ضا ل�ل�ت�ي��ارات اجل�ه��ادي��ة ويت�صدى‬ ‫للتطرف الديني مبختلف �أ�شكاله‪� .‬إن هذا الت�صدي‬ ‫للتيارات اجلهادية هو ال��ذي �سيحدد مالمح العقد‬ ‫ال �ق��ادم م��ن ال��زم��ن بعد �أن ظ��ل امل�ت�ط��رف��ون ودع��اة‬

‫ال�صدام مع الغرب يهيمنون على العقد املا�ضي من‬ ‫الزمن»‪.‬‬ ‫ترى امل�ؤلفة �أي�ضا �أن الق�ضية الأ�سا�سية املطروحة‬ ‫اليوم �أم��ام �أغلبية امل�سلمني ال تتمثل يف خو�ض‬ ‫حرب ال ه��وادة فيها �ضد الغرب بقدر ما تتمثل يف‬ ‫«ال�صراع الداخلي يف �صلب العامل اال�سالمي نف�سه‬ ‫من �أج��ل احلفاظ على القبيلة الإ�سالمية الأ�صيلة‬ ‫وال�سمحة واحليلولة دون ذوبانها ب�سبب الفكر‬ ‫الراديكايل الذي حتمله اقلية متطرفة يف املجتمعات‬ ‫العربية واال�سالمية»‪ .‬ت�ستند امل�ؤلفة �إىل ا�ستطالع‬ ‫ال� ��ر�أي ال ��ذي �أج��رت��ه م��ؤ��س���س��ة ب�ي��و �سنة ‪2010‬‬ ‫و�أظهرت نتائجه اجتاهات مهمة عدة ت�شق العاملني‬ ‫العربي والإ�سالمي‪ ،‬فقد ات�ضح على �سبيل املثال �أن‬ ‫عدد الذين يعتربون �أنف�سهم �أقرب �إىل دعاة احلداثة‬ ‫يف الدول العربية والإ�سالمية �أكرب بن�سبة �ضعفني‬ ‫�إىل �ستة �أ�ضعاف من عدد الذين يعتربون �أنف�سهم‬ ‫�أقرب اىل الإ�سالميني الأ�صوليني‪.‬‬ ‫تعترب امل�ؤلفة �أنه ميكن قيا�س هذا التغيري يف الفكر‬ ‫وامل��واق��ف ال�سلوكية ال�ت��ي ت�شق ال ��دول العربية‬ ‫والإ�سالمية من خالل تنامي �أ�شكال التعبري الفني‬ ‫ال �ت��ي �أ��ص�ب�ح��ت ت�ت�ح��دى امل��ؤ��س���س��ات ال�سيا�سية‬ ‫والدينية واالجتماعية وال�ت��ي �أ�صبحت جت��د لها‬ ‫هام�شا �أك�بر للتعبري ع��ن نف�سها‪ .‬ت�ستدل امل�ؤلفة‬ ‫بال�شاعرة ال�سعودية ح�صة هالل التي �ألقت ق�صيدة‬ ‫«ج��ري�ئ��ة» يف برنامج «�شاعر امل�ل�ي��ون» �أث ��ارت بها‬ ‫حفيظة �شيوخ ال��دي��ن وامل��ؤ��س���س��ات االجتماعية‬ ‫والدينية املحافظة‪.‬‬ ‫كما �أنها تذكر كتاب الر�سومات ال��ذي �ألفه اخلبري‬ ‫ال�ن�ف���س��ي ال�ك��وي�ت��ي ن ��واف امل �ط��اوع��ة واخ��ت��ار له‬ ‫جمموعة «‪ »99‬وقد حقق �شعبية كبرية يف الكويت‬ ‫علما �أن �أبطاله من املناوئني لدعاة اجلهاد ويدعون‬ ‫�إىل نبذ العنف‪ ،‬والتعددية الفكرية يف املجتمع‪.‬‬ ‫تقول امل�ؤلفة يف كتابها �أي�ضا ان العامل اال�سالمي‬ ‫ي�شهد والدة جيل ج��دي��د م��ن ال�ك�ت��اب امل�سرحيني‬ ‫واملخرجني ال�سينمائيني وهم يحولون �إبداعاتهم‬ ‫الفنية �إىل ما ي�شبه املنتديات الفكرية التي يت�صدون‬ ‫من خاللها للتيارات الراديكالية اجلهادية‪ ،‬كما �أنها‬ ‫تثني على هذا اجليل �إذ تعترب انه ي�سهم �أي�ضا من‬ ‫موقعه يف ت�ضييق الهوة الفكرية ما بني ال�شرق‬ ‫والغرب‪.‬‬ ‫مل يفت امل��ؤل��ف �أي�ضا �أن تتعر�ض لظاهرة تنامي‬

‫مطربي مو�سيقى «ال��راب» الذين لعبوا دورا كبريا‬ ‫يف ال�تروي��ج لفكرة التغيري ال�سيا�سي يف كل من‬ ‫تون�س وم�صر حتى ان �أغانيهم قد �أ�صبحت مبثابة‬ ‫�أنا�شيد االحتجاج واحلرية عرب العامل العربي‪.‬‬ ‫رغ��م م�سحة التفا�ؤل التي �أبرزتها يف كتابها ف�إن‬ ‫روبني رايت تعرتف ب�أن عوامل التغيري يف العاملني‬ ‫العربي والإ�سالمي �ستواجه عقبات وحتديات عدة‬ ‫وغمو�ضا �سنوات �أخ��رى قادمة‪ ،‬فرغم �أن احلركة‬ ‫اخل�ضراء قد جر�ؤت على حتدي النظام احلاكم يف‬ ‫طهران ومواجهة امل�ؤ�س�سة الدينية التي ي�سيطر‬ ‫عليها املاليل بقب�ضة من حديد �سنة ‪ 2009‬على �إثر‬ ‫تزوير نتائج االنتخابات الرئا�سية ف�إنها «قد خ�سرت‬ ‫اجلولة الأوىل‪ .‬لذلك ف ��إن التغيري قد يكون �أكرث‬ ‫�صعوبة يف �إيران رغم �أنها تعترب الدولة الأوىل يف‬ ‫العامل الإ�سالمي التي ي�صل فيها اال�سالم ال�سيا�سي‬ ‫�إىل �سدة احلكم �سنة ‪.»1979‬‬ ‫تعترب امل�ؤلفة �أن املخا�ض الع�سري الذي متر به م�صر‬ ‫وتون�س يف الوقت الراهن والذي �ستعي�شه ليبيا بعد‬ ‫انتهاء ن�شوة الإطاحة بنظام العقيد معمر القذايف‬ ‫بعد �أكرث من �أربعني �سنة من ال�سلطة اال�ستبدادية‬ ‫م�س�ألة طبيعية عا�شتها كل الدول التي �شهدتها انهيار‬ ‫الأنظمة الدكتاتورية ال�شمولية وانخرطت يف عملية‬ ‫االنتقال ال�سيا�سي والدميقراطي‪ ،‬وهي مرحلة بالغة‬ ‫احل�سا�سية ملا فيها من عقبات وحتديات ج�سيمة‪،‬‬ ‫يف ظل املطالبة باملحا�سبة و�إع��ادة توزيع الرثوة‬ ‫وحتقيق ال�ع��دال��ة االجتماعية ومكافحة الف�ساد‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل حتقيق التنمية االقت�صادية يف املناطق‬ ‫التي ظلت تعاين طويال التهمي�ش‪ .‬حتذر امل�ؤلفة �أن‬ ‫رموز الأحزاب القدمية التي احتكرت احلكم طويال‬ ‫�ستحاول ا�ستغالل م�شاعر الي�أ�س واالحباط التي‬ ‫ق��د تنمو يف ال�شارع االجتماعي ب�سبب حتديات‬ ‫االنتقال ال�سيا�سي والدميقراطي وت�أخر النتائج‬ ‫امللمو�سة لعملية التغيري بل ب��طء عملية التغيري‬ ‫ذاتها‪ ،‬وهي �إرها�صات تعي�شها فعال م�صر وتون�س‬ ‫ما بعد ثورتي ‪ 14‬و ‪ 25‬يناير ‪2011.‬‬ ‫تعترب امل�ؤلفة �أن التون�سيني وامل�صريني والليبيني‬ ‫واليمنيني وال�سوريني واملغاربة جزء ال يتجز�أ من‬ ‫احلركات النمطية التاريخية يف العامل التي ت�شمل‬ ‫انهيار ال�شيوعية وتفكك االحتاد ال�سوفيتي و�سقوط‬ ‫املع�سكر اال�شرتاكي ونهاية الأنظمة الدكتاتورية‬ ‫الع�سكرية يف بلدان �أمريكا الو�سطى والالتينية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تقا ر ير‬

‫‪No.(96) - Thursdy 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬ايلول ‪2011‬‬

‫مدير الـ اف بي أي‪ :‬اإلرهاب أصبح أكثر تطورًا وتعقيدًا‬ ‫أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في‬ ‫الواليات المتحدة أن خطر وقوع عمليات إرهابية‬ ‫في ذكرى هجوم سبتمبر ما زال قائمًا‪ ،‬هذا في وقت‬ ‫قال جهاز السي اي ايه إن النواة الصلبة لتنظيم‬ ‫القاعدة تلقت ضربات قاسية‪ ،‬لكن تنظيم قاعدة‬ ‫الجهاد في جزيرة العرب‪ ،‬فرعها في اليمن‪ ،‬يشكل‬ ‫خطرا متزايدا‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر مكت ��ب التحقيق ��ات الفي ��درايل (اف‬ ‫ب ��ي �أي) روبرت مول ��ر �إن بيئة التهديد االرهابي‬ ‫باتت "�أكرث تعقيدا وتنوعا من �أي وقت م�ض ��ى"‬ ‫و�أنه منذ �أحداث ال‪ 11‬من �سبتمرب‪ -‬ايلول تطور‬ ‫التهديد االرهابي "بطرق متثل حتديات جديدة"‬ ‫للمكتب ووكاالت الأمن الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مول ��ر يف جل�س ��ة ا�س ��تماع يف جمل�س‬ ‫ال�ش ��يوخ "اننا �سنوا�ص ��ل تتبع تي ��ارات التهديد‬ ‫الراه ��ن من تنظي ��م القاعدة وغريه الت ��ي �أعلنت‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي"‪.‬‬

‫وب�ي�ن �أن "التهدي ��د م ��ن قبل متطرف�ي�ن من داخل‬ ‫الب�ل�اد يقع من ب�ي�ن التهدي ��دات الأك�ث�ر خطورة‬ ‫التي ميثلها االرهاب اليوم"‪.‬‬ ‫و�أكد مولر ردا عن �س�ؤال حول اخلطر الذي حذر‬ ‫منه اجلميع الأ�سبوع املا�ضي لدى احياء الذكرى‬ ‫العا�ش ��رة لهجمات ال‪ 11‬من �س ��بتمرب‪ -‬ايلول ان‬ ‫التهدي ��د "مل يت ��م ح�س ��مه بع ��د واىل �أن يتم رفعه‬ ‫فانه ال يزال قائما ونحن نتابعه"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أنه "رغم انق�ضاء �أجواء احياء ذكرى‬ ‫ال‪ 11‬م ��ن �س ��بتمرب فانن ��ا ال ن ��رى �أن ذل ��ك يعني‬

‫اكتشاف نهر جديد تحت منطقة‬ ‫االمازون يضم مخزونا هائال من المياه‬

‫الوطني ��ة جيم�س كالبر ان القاعدة يف اليمن هي‬ ‫بال �ش ��ك "عدو خا�ص"‪ ،‬يف ا�شارة خ�صو�صا اىل‬ ‫حماول ��ة تفج�ي�ر الطائرة التي كان ��ت متجهة من‬ ‫ام�س�ت�ردام اىل ديرتوي ��ت يوم عي ��د امليالد العام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وا�ض ��اف "لدين ��ا قل ��ق فعل ��ي حي ��ال ق ��درة هذه‬ ‫اجلماعة على �شن هجمات جديدة داخل االرا�ضي‬ ‫االمريكية و�ض ��د م�ص ��الح امريكي ��ة يف اخلارج‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل قدرتها على موا�صلة حملتها الدعائية‬ ‫لدى املت�شددين الذين يقيمون يف الدول الغربية‬ ‫لدفعهم اىل التحرك داخل بلدانهم"‪.‬‬ ‫وحت ��دث امل�س� ��ؤوالن ام ��ام الكونغر� ��س قب ��ل‬ ‫ان ين�ض ��ما اىل جل�س ��ة ا�س ��تماع ام ��ام جلن ��ة‬ ‫اال�س ��تخبارات‪ .‬وخ�ل�ال ه ��ذه اجلل�س ��ة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫االوىل من ��ذ ع�ش ��رة اع ��وام‪ ،‬بح ��ث اع�ض ��اء‬ ‫جمل�س ��ي ال�ش ��يوخ والن ��واب يف و�ض ��ع وكاالت‬ ‫اال�س ��تخبارات االمريكي ��ة من ��ذ اعت ��داءات ‪11‬‬ ‫ايلول‪�/‬سبتمرب‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح امل�س� ��ؤوالن ان اغتي ��ال زعي ��م القاعدة‬ ‫ا�س ��امة ب ��ن الدن يف ايار‪/‬ماي ��و خ�ل�ال هج ��وم‬ ‫امريكي يف باك�ستان �شكل �ضربة كربى للتنظيم‬ ‫املتط ��رف وان ه ��ذا النج ��اح مل يك ��ن ممكنا لوال‬ ‫التع ��اون غ�ي�ر امل�س ��بوق ب�ي�ن اال�س ��تخبارات‬ ‫واجلي�ش‪.‬‬ ‫والح ��ظ كالبر ان اجهزة اال�س ��تخبارات احرزت‬ ‫تقدم ��ا كب�ي�را خ�ل�ال االع ��وام الع�ش ��رة االخرية‬ ‫على �ص ��عيد تقا�س ��م معلوماتها‪ ،‬وهو امر مل يكن‬ ‫متوافرا قبل ‪ 11‬ايلول‪�/‬سبتمرب‪.‬‬ ‫وطلب اال ت�ؤثر االقتطاعات املالية التي �س ��يتخذ‬ ‫الكونغر�س قرارات يف �ش� ��أنها عل ��ى امن البالد‪،‬‬ ‫مع اقراره بانه ينبغي تقلي�ص بع�ض النفقات‪.‬‬

‫بال�ض ��رورة الرتاجع وبالتايل فاننا بالتعاون مع‬ ‫وزارة الأم ��ن الداخل ��ي واملرك ��ز القومي ملكافحة‬ ‫االرهاب ووكاالت اال�س ��تخبارات نوا�صل العمل‬ ‫ب�ش ��كل كب�ي�ر كم ��ا كنا عل ��ى م ��دى الأي ��ام القليلة‬ ‫املا�ضية و�سن�ستمر يف تلك اجلهود حتى يتم رفع‬ ‫هذا اخلطر"‪.‬‬ ‫م ��ن جانبها قال ��ت وزيرة الأم ��ن الداخلي جانيت‬ ‫نابوليتان ��و يف ه ��ذا ال�ص ��دد "نعم انن ��ا نرى ان‬ ‫التهديد ال يزال قائما و�سنوا�صل العمل حتى يتم‬ ‫ت�أكيد االنتهاء منه"‪.‬‬ ‫والثالثاء اكد اثنان من قادة اجهزة اال�ستخبارات‬ ‫االمريكي ��ة‪ ،‬ان الن ��واة ال�ص ��لبة لتنظي ��م القاعدة‬ ‫تلقت �ض ��ربات قا�س ��ية‪ ،‬لكن تنظيم قاعدة اجلهاد‬ ‫يف جزيرة العرب‪ ،‬فرعها يف اليمن‪ ،‬ي�شكل خطرا‬ ‫متزايدا‪.‬‬ ‫وقال املدير اجلديد لوكالة اال�ستخبارات املركزية‬ ‫االمريكي ��ة ديفي ��د برتايو� ��س ال ��ذي كان يتحدث‬ ‫للم ��رة االوىل ام ��ام الكونغر�س من ��ذ تعيينه‪ ،‬انه‬ ‫على رغم تعر�ض القاعدة ل�ضغوط غري م�سبوقة‪،‬‬ ‫ف ��ان فرعه ��ا يف اليم ��ن "ب ��ات واح ��دا م ��ن اخطر‬ ‫الكيانات اجلهادية االقليمية يف العامل"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف برتايو� ��س ان "وكال ��ة اال�س ��تخبارات‬ ‫املركزي ��ة االمريكية (�س ��ي �آي اي ��ه) ت�ؤكد انه بعد‬ ‫ع�ش ��رة اعوام من اعتداءات ‪ 11‬ايلول‪�/‬سبتمرب‪،‬‬ ‫ال ت ��زال الواليات املتحدة حت ��ت التهديد اخلطري‬ ‫للقاعدة وكل فروعها ومنا�صريها"‪.‬‬ ‫واعترب ان اخل�س ��ائر الكبرية التي تكبدتها قيادة‬ ‫القاع ��دة "اوج ��دت ثغ ��رة كب�ي�رة" يف �ش ��بكاتها‬ ‫يف باك�س ��تان وافغان�س ��تان‪ ،‬لكن "ا�ستغالل هذه‬ ‫الثغرة يتطلب جهدا كبريا ومعززا"‪.‬‬ ‫ويف اجلل�س ��ة نف�س ��ها‪ ،‬اك ��د مدير اال�س ��تخبارات‬

‫ارتفاع عجز الموازنة الفدرالية العامة في الشهر الماضي‬

‫عدد الفقراء األميركيين بلغ مستويات قياسية‬ ‫�أظه ��رت �أرق ��ام ن�ش ��رها مكتب الإح�ص ��اء‬ ‫الأمريك ��ي �أن ع ��دد الأمريكي�ي�ن الذي ��ن‬ ‫يعي�ش ��ون يف فق ��ر ارتف ��ع �إىل م�س ��توى‬ ‫قيا�س ��ي وه ��و ‪ 46.2‬ملي ��ون ال�س ��نة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت الإح�ص ��ائيات �إىل �أن املتو�سط‬ ‫ال�س ��نوي ملداخيل الأ�س ��ر تراجع عما كان‬ ‫عليه من قبل‪.‬‬ ‫وه ��ذه الإح�ص ��ائيات هي الأك�ث�ر ارتفاعا‬ ‫من ��ذ �أن ب ��د�أ مكت ��ب الإح�ص ��اء الأمريك ��ي‬ ‫جم ��ع ه ��ذه املعطي ��ات ع ��ام ‪.1959‬كم ��ا‬ ‫ارتفع ��ت ن�س ��بة الفقر م ��ن ‪ 14.3‬يف املئة‬ ‫التي �س ��جلت ع ��ام ‪� 2009‬إىل ‪ 15.1‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وارتف ��ع "م�ؤ�ش ��ر الفق ��ر الوطن ��ي" ال ��ذي‬

‫يرمز �إىل كل �أ�س ��رة �أمريكي ��ة متكونة من‬ ‫�أربعة �أ�شخا�ص وتعي�ش على دخل �سنوي‬ ‫قيمته ‪� 22‬ألف دوالر �أو �أي �شخ�ص �أعزب‬ ‫يعي�ش على ‪� 11‬ألف دوالر لل�سنة الرابعة‬ ‫عل ��ى الت ��وايل ويقف الآن عند ن�س ��بة ‪15‬‬ ‫باملئة‪.‬‬ ‫ويذكر �أن متو�س ��ط الفقر ه ��و الأعلى منذ‬ ‫عام ‪.1993‬‬ ‫و�أو�ضحت الأرقام الر�سمية �أن املواطنني‬ ‫الأمريكيني الأقل حظا مل ي�ش ��عروا بفوائد‬ ‫التعايف االقت�صادي‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر ه ��ذه الإح�ص ��ائيات �إىل �أن‬ ‫الأمريكي�ي�ن م ��ن �أ�ص ��ول �أفريقي ��ة‬ ‫والأمريكي�ي�ن م ��ن �أ�ص ��ول التيني ��ة ه ��م‬ ‫الأكرث ت�أثرا بن�س ��ب الفقر مقارنة مع باقي‬

‫الأمريكيني‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال�س ��ياق‪� ،‬أظهرت �أرق ��ام مكتب‬ ‫الإح�صاء الأمريكي �أن ‪ 25.8‬يف املئة من‬ ‫الأمريكي�ي�ن ال�س ��ود يعي�ش ��ون يف فقر يف‬ ‫حني �أن ‪ 25.3‬من الأمريكيني من �أ�ص ��ول‬ ‫التينية يواجهون نف�س الو�ضع‪.‬‬ ‫و�أظه ��ر �أح ��دث تقرير �ص ��ادر ع ��ن املكتب‬ ‫�أن متو�س ��ط الدخ ��ل ال�س ��نوي لكل �أ�س ��رة‬ ‫�أمريكي ��ة انخف� ��ض بن�س ��بة ‪ 2.3‬يف املئة‬ ‫عام ‪ 2010‬لي�س ��تقر عند مبلغ ‪49.445‬‬ ‫دوالرا يف ال�سنة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح املكتب �أي�ضا �أن عدد الأمريكيني‬ ‫الذي ��ن ال يغطيه ��م الت�أمني ال�ص ��حي يظل‬ ‫على حاله �أي نحو ‪ 50‬مليون �شخ�ص‪.‬‬ ‫وتزام ��ن �ص ��دور ه ��ذه الإح�ص ��ائيات مع‬

‫ا�س ��تمرار متو�س ��ط البطالة فوق ن�سبة ‪9‬‬ ‫باملئة‪.‬‬ ‫وكان الرئي� ��س الأمريكي �أطلق الأ�س ��بوع‬ ‫املا�ض ��ي خط ��ة لتوف�ي�ر الوظائ ��ف بقيم ��ة‬ ‫‪ 450‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وتق ��وم هذه اخلطة على متويل م�ش ��اريع‬ ‫بن ��اء �ض ��خمة منه ��ا املدار� ��س واخلدمات‬ ‫مع منح تخفي�ضات �ضريبية �إىل العاملني‬ ‫و�أ�صحاب الأعمال ال�صغرية بهدف تعزيز‬ ‫فر� ��ص توظي ��ف الأمريكي�ي�ن‪ .‬لك ��ن ه ��ذه‬ ‫اخلط ��ة حتت ��اج �إىل موافق ��ة الكونغر� ��س‬ ‫عليها علما ب�أن اجلمهوريني الذين �أعربوا‬ ‫ع ��ن معار�ض ��تهم لهذه اخلطة ي�س ��يطرون‬ ‫على جمل�س النواب‪.‬‬ ‫من جه ��ة اخ ��رى‪� ،‬أظهرت ارقام ن�ش ��رتها‬

‫وزارة اخلزان ��ة االمريكي ��ة الثالث ��اء �أن‬ ‫العج ��ز يف املوازنة الفدرالي ��ة العامة عاد‬ ‫اىل االرتفاع يف �آب‪/‬اغ�سط�س بعد �أربعة‬ ‫�أ�شهر متتالية من االنخفا�ض‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب ه ��ذه االرق ��ام الر�س ��مية ف ��ان‬ ‫�إجمايل العجز يف املالية العامة الفدرالية‬ ‫بل ��غ يف �آب‪/‬اغ�س ��ط�س‪ ،‬ال�ش ��هر احل ��ادي‬ ‫ع�ش ��ر يف ال�س ��نة املالية ‪،2010-2011‬‬ ‫م ��ا جمموعه ‪ 134‬ملي ��ارا و‪ 152‬مليون‬ ‫دوالر اي بارتف ��اع ق ��دره ‪ 48%‬مقارن ��ة‬ ‫مب ��ا كان عليه يف ال�ش ��هر نف�س ��ه من العام‬ ‫‪ .2010‬وكان اخل�ب�راء توقع ��وا �إرتفاع‬ ‫عجز املوازنة الفدرالية يف �آب‪/‬اغ�سط�س‬ ‫ولكن بن�سبة اقل بقليل من تلك التي جاءت‬ ‫يف ارقام وزارة اخلزانة‪.‬‬

‫بعد أحداث سفارة إسرائيل وزيارة الصن‪ :‬الساعدي القذافي أنفق أمواال طائلة‬ ‫أردوغان ‪.‬شباب تل أبيب يخطبون ود مصر على المخدرات والمومسات في لندن‬

‫توا�ص�ل ً�ا مع حالة الرعب التي جتتاح‬ ‫ال�ش ��ارع الإ�س ��رائيلي بع ��د الث ��ورات‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬وما تبعها م ��ن زيارة رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الرتكي رجب طيب �أردوغان‬ ‫مل�ص ��ر‪ ،‬و�إعالن ��ه �أن تركي ��ا وم�ص ��ر‬ ‫ي ��د واح ��دة‪ ،‬نقل ��ت القن ��اة الثاني ��ة‬ ‫للتلفزيون الإ�س ��رائيلي قيام جمموعة‬ ‫من املواطنني الإ�س ��رائيليني‪ ،‬معظمهم‬ ‫من ال�شباب‪ ،‬بتنظيم تظاهرة مناه�ضة‬ ‫للتظاه ��رات التي متت �أمام ال�س ��فارة‬ ‫الإ�س ��رائيلية بالقاه ��رة الأ�س ��بوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ودعا الإ�س ��رائيليون ال�شعب‬ ‫امل�ص ��ري �إىل التغا�ض ��ي عن الأحداث‬ ‫التي وقعت الأيام املا�ض ��ية‪ ،‬والعي�ش‬ ‫م ��ع �إ�س ��رائيل يف ت�س ��امح و�س�ل�ام‬ ‫و�أخوة‪.‬‬ ‫وق ��ال الإ�س ��رائيليون امل�ش ��اركون يف‬ ‫التظاه ��رة �أم ��ام ال�س ��فارة امل�ص ��رية‬ ‫يف ت ��ل �أبي ��ب‪� ،‬إنه ��م دع ��وا �إىل ه ��ذه‬ ‫الوقفة ال�س ��لمية عرب موقع التوا�ص ��ل‬ ‫االجتماع ��ي "الفي�س ب ��وك"‪ ،‬و�أرادوا‬ ‫م ��ن خالل هذه التظاهرة بعث ر�س ��الة‬

‫ح ��ب �إىل امل�ص ��ريني‪ ،‬مفاده ��ا �أنه ��م‬ ‫يرف�ض ��ون العن ��ف �ض ��د �س ��فارتهم‪،‬‬ ‫ويري ��دون العي� ��ش �س ��ويا يف حي ��اة‬ ‫م�ش�ت�ركة ميل�ؤه ��ا الأم ��ل وال�س�ل�ام‬ ‫والت�سامح‪.‬‬ ‫�أك ��د الإ�س ��رائيليون امل�ش ��اركون يف‬ ‫التظاهرة �أنه ��م ال يريدون احلرب مع‬ ‫امل�ص ��ريني‪� ،‬أو �س ��يادة الكراهي ��ة بني‬ ‫ال�شعب امل�ص ��ري جتاه الإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫ب ��ل يري ��دون �أن ت�س ��ود املحب ��ة م ��ع‬ ‫جريانهم‪ ،‬خا�ص ��ة �أنهم يق ��درون جيل‬ ‫ال�ش ��باب امل�صري الذي �ص ��نع الثورة‬ ‫ويتمت ��ع ب ��ذكاء وعاطف ��ة �أق ��وى م ��ن‬ ‫الأجيال ال�سابقة‪.‬‬ ‫يف �س ��ياق مت�ص ��ل تق ��وم ال�ش ��رطة‬ ‫الإ�س ��رائيلية بت�أمني ال�سفارة امل�صرية‬ ‫يف تل �أبيب وت�ش ��ديد احلرا�س ��ة على‬ ‫مداخلها والط ��رق امل�ؤدية �إليها‪ ،‬خوف ًا‬ ‫م ��ن اقتحام متطرفني �إ�س ��رائيليني لها‬ ‫رد ًا عل ��ى التظاه ��رات ال�ش ��عبية التي‬ ‫اندلعت �أمام ال�سفارة الإ�سرائيلية يف‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫لندن‪( -‬يو بي اي)‬ ‫ذك ��رت �ص ��حيفة ال�ص ��ن ال�ص ��ادرة ام� ��س‬ ‫االربعاء �أن ال�س ��اعدي‪ ،‬جن ��ل العقيد الليبي‬ ‫معمر القذايف‪ ،‬انغم�س يف ممار�سة اجلن�س‬ ‫وتعاطي املخدرات يف لندن قبل ا�سابيع من‬ ‫انهيار نظام والده‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال�ص ��حيفة �إن ال�س ��اعدي البال ��غ من‬ ‫العم ��ر ‪ 38‬عام� � ًا انف ��ق �آالف اجلنيه ��ات‬ ‫اال�س�ت�رلينية عل ��ى املوم�س ��ات والكوكاي�ي�ن‬ ‫واحل�ش ��ي�ش يف املن ��زل الذي متلك ��ه عائلته‬ ‫يف لن ��دن والبالغ �س ��عره ‪ 11‬ملي ��ون جنيه‬ ‫ا�سرتليني‪.‬‬ ‫وا�ضافت �إن �سيتفان بيل‪ ،‬الذي عمل حار�س ًا‬ ‫�شخ�صي ًا لل�س ��اعدي يف لندن‪� ،‬أكد �أن الأخري‬ ‫"كان مرعب� � ًا ورديء الطب ��ع وعا� ��ش حياة‬ ‫غريبة"‪.‬‬ ‫ون�سبت ال�صحيفة �إىل بيل قوله �إن ال�ساعدي‬ ‫الق ��ذايف "كان يح ��ب املوم�س ��ات ويق�ض ��ي‬ ‫�أوق ��ات طويل ��ة يف البح ��ث ع ��ن مرافق ��ات‬ ‫�صينيات لأنه ّ‬ ‫يف�ض ��لهن‪ ،‬من ثم يعر�ض علي‬

‫�أو على زميل �آخر �صورة الفتاة التي يريدها‬ ‫ويطلب االت�صال بها حلجز زيارة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف احلار�س ال�شخ�ص ��ي �إن ال�ساعدي‬ ‫"كان يطلب بقاء املرافقات معه طوال الليل‬ ‫وبكلفة ت�ص ��ل �إىل ‪ 1500‬جنيه ا�س�ت�رليني‬ ‫للواحدة‪ ،‬كما كانت املخدرات �شائعة �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫وطلب مني ذات مرة �شراء كوكايني له لكني‬ ‫رف�ضت"‪.‬‬ ‫وقال بي ��ل "�إن ال�س ��اعدي كان يدخن الكثري‬ ‫من احل�ش ��ي�ش مع افراد حا�ش ��يته وي�ش ��رب‬ ‫معهم كميات كبرية من الفودكا‪ ،‬وا�س ��تخدم‬ ‫يف بع� ��ض امل ��رات ناد ًال ل�ص ��ب امل�ش ��روبات‬ ‫لهم"‪ .‬وا�ض ��اف �إن ال�س ��اعدي جاء �إىل لندن‬ ‫م ��ع اثنني م ��ن م�س ��اعديه وطبيب ��ه اخلا�ص‬ ‫و�إم ��ر�أة �أمريكي ��ة كان ��ت تعم ��ل م�س ��اعدته‬ ‫اخلا�صة‪� ،‬إىل جانب ثمانية من ا�صدقائه‪.‬‬ ‫وا�شارت ال�ص ��ن �إىل �أن ق�صر عائلة القذايف‬ ‫يف ح ��ي هامب�س ��تيد �ش ��مال غ ��رب لن ��دن‬ ‫حيث �أم�ض ��ى ال�س ��اعدي‪ ،‬الذي ي�س ��عى الآن‬ ‫لطل ��ب اللجوء يف النيجر‪ ،‬خم�س ��ة �أ�س ��ابيع‬ ‫م ��ن حف�ل�ات املج ��ون‪ ،‬احتل ��ه �أ�ش ��خا�ص‬ ‫ع�شوائيون‪.‬‬

‫الوليد بن طالل يطلق قناة «العرب} لتنافس «الجزيرة} القطرية‬ ‫و«العربية} السعودية‬

‫م ��ا مت اكت�ش ��افه على يد علم ��اء جيولوجيا‬ ‫برازيلي�ي�ن من املر�ص ��د الوطن ��ي الربازيلي‬ ‫يعت�ب�ر �س ��بقا مل تعرفه الربازي ��ل حتى االن‬ ‫وقد يغري معاي�ي�ر كثرية فيما يتعلق بالبيئة‬ ‫واملياه والطبيعة يف االمازون‪.‬‬ ‫فخالل م�ؤمت ��ر علم ��اء اجليولوجيا يف ريو‬ ‫دي جنريو ال�ش ��هر املا�ضي ا�ستعر�ض العامل‬ ‫اجليولوجي الربازيلي فالييا ماناتال حمزة‬ ‫ما اكت�ش ��فه م ��ع فريقه وهو عب ��ارة عن نظام‬ ‫مائ ��ي حتت االر�ض ويق ��ع يف جوف غابات‬ ‫االم ��ازون ويعت�ب�ر نه ��را موازي ��ا لنهر اخر‬ ‫ا�سمه االمازون القدمي‪.‬‬ ‫واالن‪ ،‬وبع ��د اكت�ش ��اف ه ��ذا النه ��ر املوازي‬ ‫لنهر االمازون �سوف تتغري موا�صفات حجم‬ ‫خمزون املياه يف املنطق ��ة‪ ،‬ولقد اطلق عليه‬ ‫ا�س ��م ريو حم ��زة اي نهر حم ��زة النه يحمل‬ ‫ا�سم مكت�شفه العامل الربازيلي فالييا ماناتال‬ ‫حمزة‪.‬‬ ‫ويتواج ��د ريو حم ��زة على عمق ي�ص ��ل اىل‬ ‫‪ 4000‬م�ت�ر حتت االم ��ازون وبطول يتعدى‬ ‫الـ ‪ 6000‬كلم‪ ،‬وي�س�ي�ر باجت ��اه جبال انديز‬ ‫وحت ��ى املحيط االطل�س ��ي‪ .‬ومل يت ��م حتديد‬ ‫و�ص ��ف االكت�ش ��اف اجلدي ��د بعد لك ��ن يقول‬ ‫مكت�شفه ان م�ص ��طلح نهر ي�ستخدم ب�صورة‬ ‫جم ��ردة اكرث م ��ن املعنى املعتاد‪ ،‬فيما ي�ص ��ر‬ ‫علم ��اء على و�ص ��فه بان ��ه تيار مائي �ض ��خم‬

‫كما التي ��ارات االخرى التي ت�س�ي�ر يف عمق‬ ‫االر�ض من الغرب اىل ال�شرق‪.‬‬ ‫ومتك ��ن العلم ��اء م ��ن حتدي ��د م�ص ��در ري ��و‬ ‫حم ��زة‪ .‬فه ��و يكم ��ن باال�ص ��ل يف مرتفع ��ات‬ ‫جب ��ال االندير بالب�ي�رو اي يف نف�س املنطقة‬ ‫حيث يبد�أ فيها االمازون‪.‬‬ ‫ويقول العامل اجليولوجي من جامعة باهيا‬ ‫اوليفر ليما ان �سرعة تدفق ريو حمزة قليل‪،‬‬ ‫فدف ��ق االمازون ف ��وق االر�ض ي�ص ��ل اىل ما‬ ‫ب�ي�ن ‪ 0،1‬ومرتي ��ن يف الثاني ��ة بينم ��ا تدفق‬ ‫مي ��اه ريو حم ��زة فهو ما بني ع�ش ��رة وحتى‬ ‫املئة مرت يف العام‪ ،‬ما يجعله ابط�أ االنهر‪.‬‬ ‫وكم ��ا هو معروف فان متو�س ��ط حجم املياه‬ ‫يف االمازون ي�صل اىل ‪ 133‬الف مرت مكعب‬ ‫يف الثاني ��ة بينما ي�ص ��ل يف ري ��و حمزة اىل‬ ‫‪ 3000‬م�ت�ر مكعب يف الثانية ح�س ��ب تقدير‬ ‫العلم ��اء‪ ،‬وه ��ذا جزء ب�س ��يط اذا ا قورن مبا‬ ‫يتدفق يف نهر االمازون‪ ،‬لكن بالن�س ��بة ملياه‬ ‫يف عم ��ق االر� ��ض فتعت�ب�ر كمي ��ات �ض ��خمة‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫ومل يح ��دد العلم ��اء بع ��د املكان الذي ت�ص ��ب‬ ‫فيه ��ا مي ��اه ري ��و حم ��زة اي اخر حمط ��ة له‪،‬‬ ‫لكنه ��م يعتقدون بانه يف املحيط االطل�س ��ي‪،‬‬ ‫م�س ��تندين يف ذل ��ك اىل امللوح ��ة القليلة يف‬ ‫املي ��اه العذب ��ة يف اح ��د حمطات ��ه‪ ،‬فاملحيط‬ ‫يبعد عنه حوايل ‪ 200‬كلم‪.‬‬

‫�أعل ��ن امللياردي ��ر ال�س ��عودي الأم�ي�ر الوليد‬ ‫ب ��ن طالل �أن قناة "الع ��رب" الإخبارية التي‬ ‫ين ��وي �إطالقها خ�ل�ال العام املقبل �س ��تقوم‬ ‫مبناف�س ��ة قنات ��ي "اجلزي ��رة" القطري ��ة‬ ‫و"العربية" ال�س ��عودية‪ ،‬كا�ش ��فا عن توقيع‬ ‫القن ��اة اتفاقية تعاون مع �ش ��ركة بلومبريج‬ ‫‪ Bloomberg‬الت ��ي �س ��تبث تغطيته ��ا‬ ‫لأخبار ال�سوق واقت�صاديات املنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال الأمري الوليد خالل م�ؤمتر �ص ��حايف‬ ‫عق ��ده مبق ��ر �ش ��ركة اململك ��ة القاب�ض ��ة يف‬ ‫الريا� ��ض �أن "�إط�ل�اق قن ��اة "الع ��رب"‬ ‫الإخباري ��ة �س ��يكون الع ��ام ‪ 2012‬ملواكبة‬ ‫التغي�ي�رات الدراماتيكي ��ة الت ��ي ت�ش ��هدها‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن القناة لن تناف�س قناة "الإخبارية"‬ ‫ال�س ��عودية �إمنا �شبكتا "اجلزيرة" القطرية‬ ‫و"العربية" ال�سعودية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن "املنطق ��ة مت ��ر بتغي�ي�رات‬ ‫دراماتيكي ��ة م�ؤهل ��ة للإ�س ��تمرار وح ��دوث‬ ‫تطورات كبرية‪� ..‬ستكون القناة رافعة لهذه‬ ‫التغيريات ومواكبة لها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الولي ��د �أن القن ��اة الت ��ي �س ��تبث‬ ‫براجمها على مدى ‪� 24‬س ��اعة �س ��تخدم كل‬ ‫العرب وق�ض ��اياهم و�ست�س ��اهم يف التنمية‬ ‫الب�شرية والإقت�ص ��ادية ب�إطار الدميقراطية‬ ‫التي �ستتبعها"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل �أن التمويل "�س ��يكون مريحا‪..‬‬ ‫و�أن ��ا عل ��ى ثق ��ة �أن الإعالنات �س ��تنهال على‬ ‫القناة منذ اليوم الأول لعملها"‪.‬‬

‫و�أعل ��ن الأم�ي�ر الولي ��د "تعيني ال�ص ��حايف‬ ‫ال�س ��عودي جمال خا�ش ��قجي‪ ،‬وهو �إعالمي‬ ‫�س ��عودي ب ��ارز‪ ،‬ورئي� ��س حتري ��ر �س ��ابق‬ ‫ل�ص ��حيفة الوطن ال�س ��عودية‪ ،‬م�س� ��ؤوال عن‬ ‫القناة"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل توقيع قن ��اة "العرب"‬ ‫اتفاقي ��ة تع ��اون م ��ع �ش ��ركة بلومب�ي�رج‬ ‫‪ Bloomberg‬الت ��ي �س ��تبث تغطيته ��ا‬ ‫املمي ��زة لأخب ��ار ال�س ��وق واقت�ص ��اديات‬ ‫املنطق ��ة باللغ ��ة العربية بالتع ��اون مع قناة‬ ‫العرب خالل النهار وذلك ملدة خم�س �ساعات‬ ‫على الأقل من كل يوم‪.‬‬ ‫و�سوف تبث تقارير �أعمال بلومبريج خالل‬ ‫تغطية قناة "الع ��رب" اليومية من التقارير‬ ‫الواردة لأ�س ��واق ال�ش ��رق الأو�س ��ط �إ�ضافة‬ ‫�إىل جولة �أ�سبوعية تت�ضمن موجز ُا للأخبار‬ ‫املالية العاملية‪ ،‬و�س ��يتم �أي�ض ��ا ب ��ث لقاءات‬ ‫ب�ش ��كل منتظم ت�ش ��مل ق ��ادة رج ��ال الأعمال‬ ‫الع ��رب م ��ن اململك ��ة العربي ��ة ال�س ��عودية‬ ‫ومنطقة اخلليج واملتحدثني باللغة العربية‬ ‫من بقية دول العامل‪.‬‬ ‫وقال الوليد "�إن موقع املقر الرئي�س ومركز‬ ‫ب ��ث قناة الع ��رب مل يت ��م الإعالن عن ��ه بعد‪،‬‬ ‫ويت ��م الآن النظ ��ر �إىل عدة خيارات ت�ش ��مل‬ ‫كال م ��ن املنام ��ة‪ ،‬الدوحة‪ ،‬دب ��ي‪� ،‬أبو ظبي‪،‬‬ ‫وبريوت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�ستعتمد قناة العرب على كفاءات‬ ‫�إعالمية عربية مع ت�ش ��جيع املواهب ال�شابة‬ ‫اجلدي ��دة‪ ،‬لتمثل �إ�ض ��افة وبدي ًال للم�ش ��اهد‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬معتمدة على حمت ��وى متميز‪ ،‬ذي‬

‫م�ص ��داقية مما �س ��يجعلها من �أبرز القنوات‬ ‫الإخبارية يف املنطقة يف ظل و�سط �إعالمي‬ ‫تناف�سي متثله قنوات �إخبارية خمتلفة"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن بلومب�ي�رج �ش ��ركة رائ ��دة يف‬ ‫تقدمي �ش ��بكة �إخباري ��ة ومعلوماتي ��ة مالية‬

‫عاملية‪ ،‬وتعطي �صانعي القرارات معلومات‬ ‫�شاملة وتربطهم ب�ش ��بكة حيوية من النا�س‬ ‫واملعلوم ��ات التخ ��اذ الق ��رارات‪ .‬وتتمث ��ل‬ ‫ق ��وة �ش ��ركة بلومبريج يف تق ��دمي البيانات‬ ‫والأخبار والتحليالت من خالل تكنولوجيا‬

‫مبتكرة‪ ،‬وب�سرعة وبدقة فائقة‪.‬‬ ‫ويف الوق ��ت احل ��ايل توف ��ر بلومب�ي�رج‬ ‫املعلوم ��ات املالي ��ة الفوري ��ة �إىل �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫‪ 300.000‬م�شرتك حول العامل‪.‬‬ ‫وتق ��دم بلومب�ي�رج حل ��وال لل�ش ��ركات وذلك‬ ‫بن ��اء عل ��ى احلل ��ول املتاح ��ة‪ ،‬م ��ن خ�ل�ال‬ ‫اال�س ��تفادة من التكنولوجيا ودمج وتوزيع‬ ‫و�إدارة البيان ��ات واملعلومات بني املنظمات‬ ‫ب�ش ��كل �أكرث كف ��اءة وفعالية‪ .‬و�إ�ض ��افة اىل‬ ‫املعلوم ��ات املالي ��ة‪ ،‬توفر �ش ��ركة بلومبريج‬ ‫ل�ص ��ناع القرار �أخب ��ارا‪ ،‬معلوم ��ات‪ ،‬بينات‬ ‫وحتلي�ل�ات م ��ن خ�ل�ال خدم ��ات بلومبريج‬ ‫القانوني ��ة ‪،Bloomberg Law‬‬ ‫وبلومب�ي�رج احلكومي ��ة ‪Bloomberg‬‬ ‫‪ ،Government‬وبلومب�ي�رج لتمويل‬ ‫الطاقة اجلدي ��دة ‪Bloomberg New‬‬ ‫‪ Energy Finance‬م ��ن خ�ل�ال قن ��اة‬ ‫بلومربج االخبارية وقناة الإذاعة والهاتف‬ ‫املحم ��ول واالنرتن ��ت‪� ،‬إ�ض ��افة اىل جمالت‬ ‫بلومب�ي�رج بيزن�س وي ��ك ‪Bloomberg‬‬ ‫‪ Businessweek‬وجمل ��ة �أ�س ��واق‬ ‫بلومبريج ‪،Bloomberg Markets‬‬ ‫حي ��ث تغط ��ي الع ��امل ب�أك�ث�ر م ��ن ‪2300‬‬ ‫�ص ��حفي يف ‪ 146‬مكتب ��ا يف ‪ 72‬بلدا حول‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ويق ��ع مق ��ر بلوم�ب�رج الرئي� ��س يف مدين ��ة‬ ‫نيوي ��ورك ‪ ،‬وتوظ ��ف م�ؤ�س�س ��ة بلومبريج‬ ‫�أك�ث�ر من ‪ 13000‬موظف يف ‪ 185‬موقعا‬ ‫يف خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬


‫‪No. (96) - Thuresday 15, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬أيلول ‪2011‬‬

‫توقعات بإعالن موقف الحكومة الرسمي من ميناء مبارك خالل أسبوعين‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫توقع امل�ست�شار يف جمل�س النواب‬ ‫ف��اروق عبد الله �أن تعلن احلكومة‬ ‫موقفها الر�سمي م��ن ميناء مبارك‬ ‫خالل ا�سبوعني‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ست�شار يف املجل�س فاروق‬ ‫عبد الله يف ت�صريح �صحفي ام�س‬ ‫االرب� �ع ��اء‪�:‬أن امل� ��داوالت ال�سيا�سية‬ ‫وراء �أرج��اء اع�لان املوقف الر�سمي‬ ‫للحكومة من ميناء مبارك‪.‬‬ ‫ومل يحدد عبد الرحمن موعد ًا حمدد ًا‬ ‫الع�لان هذا التقرير‪ ،‬متوقع ًا ان يتم‬ ‫اع�ل�ان ال�ت�ق��ري��ر خ�ل�ال اال�سبوعني‬ ‫املقبلني‪.‬‬ ‫وكان من املقرر �أن تعلن احلكومة يف‬ ‫اجتماعها ام�س عن موقفها النهائي‬

‫م��ن ميناء يقوم الكويت ببنائه يف‬ ‫اخل �ل �ي��ج ال��ع��رب��ي‪ ،‬وي� �ق ��ول خ�ب�راء‬ ‫ع��راق �ي��ون �إن م��ن ��ش��أن��ه الت�ضييق‬ ‫على ممره املائي الوحيد يف جنوب‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة النقل ف���إن امليناء‬ ‫�سيت�سبب بغلق �أربعة موانئ عراقية‬ ‫ب�شكل ك��ام��ل وه��ي م�ي�ن��اء �أم ق�صر‬ ‫ال�شمايل و�أم ق�صر اجلنوبي والغاز‬ ‫اجلنوبي وميناء خور الزبري‪.‬‬ ‫وهدد العراق يف وقت �سابق باللجوء‬ ‫�إىل الأمم املتحدة يف ح��ال اكت�شف‬ ‫وجود �أ�ضرار اقت�صادية ومالحية قد‬ ‫ي�سببها امليناء الكويتي‪.‬‬ ‫وو�ضعت الكويت يف ني�سان املا�ضي‬ ‫حجر الأ��س��ا���س لبناء ميناء مبارك‬ ‫ال �ك �ب�ير يف ج ��زي ��رة ب��وب �ي��ان التي‬

‫رئيس الوزراء يوافق على تأهيل القصور‬ ‫الرئاسية وتحويلها إلى منتجعات سياحية‬

‫تقع يف �أق�صى �شمال غ��رب اخلليج‬ ‫العربي‪ ،‬وتعد ثاين اكرب جزيرة يف‬ ‫اخلليج (‪ 890‬كلم مربع) بعد جزيرة‬ ‫ق�شم االيرانية‪.‬‬ ‫و�شهدت بغداد ومدن عراقية �أخرى‬ ‫احتجاجات على امل�شروع الكويتي‬ ‫ب�سبب ما قالت عنه احلكومة العراقية‬ ‫انه �سيوقف املالحة العراقية‪،‬وطالب‬ ‫ب�ع����ض امل�ت�ظ��اه��ري��ن ب �ط��رد ال�سفري‬ ‫الكويتي من بغداد‪.‬‬ ‫وحت �� �س �ن��ت ال��ع�ل�اق��ات ن���س�ب�ي��ا بني‬ ‫الدولتني منذ �سقوط النظام العراقي‬ ‫ال�سابق الذي غزا الكويت يف ‪،1990‬‬ ‫لكن بقيت م�شاكل خالفية مثل الديون‬ ‫واملفقودين واحل��دود وغريها تثري‬ ‫التوتر بينهما‪.‬‬

‫المجلس األعلى‪ :‬جريمة النخيب لن تعود بالشعب العراقي للمربع‬ ‫األول من االحتراب الطائفي‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫�إع �ت�ب�ر امل�ج�ل����س االع �ل��ى اال�سالمي‬ ‫ال �ع��راق��ي ج��رمي��ة النخيب ب��ان�ه��ا لن‬ ‫تعود بال�شعب العراقي للمربع االول‬ ‫م��ن االح �ت��راب ال �ط��ائ �ف��ي‪ ،‬وان هذا‬ ‫ال�شعب وبكافة مكوناته ق��د جتاوز‬ ‫حم �ن��ة ال� ��� �ص ��راع ال �ط��ائ �ف��ي بف�ضل‬ ‫�صربه ووعيه يف احلفاظ على وحدة‬

‫مكوناته"‪.‬وعد املجل�س يف بيان تلقت‬ ‫"النا�س" ن�سخة منه ان هذه العملية‬ ‫االره ��اب� �ي ��ة حم ��اول ��ة ي��ائ �� �س��ة خللط‬ ‫الأوراق جلر العراقيني اىل م�ستنقع‬ ‫احلرب الطائفية املقيتة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املجل�س يف بيانه احلكومة‬ ‫اىل �� �ض ��رورة اال� � �س� ��راع مب��ط��اردة‬ ‫اجل�م��اع��ات االره��اب�ي��ة ال�ت��ي ارتكبت‬ ‫اجل��رمي��ة والعثور عليهم واحالتهم‬

‫اىل الق�ضاء واال� �س��راع يف عر�ضهم‬ ‫على ابناء ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫واك� ��د ب �ي��ان امل �ج �ل ����س �إن "جرمية‬ ‫النخيب ويف ه��ذا املنعطف اخلطري‬ ‫الذي متر به البالد تعد م�ؤ�شر ًا خطري ًا‬ ‫المي�ك��ن الت�سامح معه �أوالتغا�ضي‬ ‫عنه‪ ،‬مطالبا يف الوقت نف�سه جميع‬ ‫االجهزة االمنية بحفظ ارواح ابناء‬ ‫ال�شعب ال �ع��راق��ي اىل ج��ان��ب اتخاذ‬

‫احليطة واحلذر ازاء امل�ؤامرات التي‬ ‫يواجهها"‪.‬وكانت جمموعة ارهابية‬ ‫م�سلحة ق��د اع�تر��ض��ت ط��ري��ق حافلة‬ ‫متجهة من مدينة كربالء اىل �سوريا‬ ‫وقامت بانزال الن�ساء منها واخذت‬ ‫ب��اق��ي رك� ��اب احل��اف �ل��ة م ��ن ال��رج��ال‬ ‫وال �ب��ال��غ ع��دده��م (‪ )30‬اىل اعماق‬ ‫ال�صحراء الغربية بالقرب من ناحية‬ ‫النخيب وقتلتهم‪.‬‬

‫النزاهة العامة‪ :‬العكيلي عاد إلى وظيفته في مجلس القضاء بأمر ديواني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫البصرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫اعل ��ن ممث ��ل حمافظ ��ة الب�ص ��رة يف‬ ‫جلنة ت�أهي ��ل الق�صور الرئا�سية حممد‬ ‫ر�شي ��د موافق ��ة رئي� ��س ال ��وزراء على‬ ‫ت�أهيل الق�ص ��ور الرئا�سية يف الب�صرة‬ ‫وحتويلها اىل منتجعات �سياحية‪.‬‬ ‫وقال للوكالة الوطنية العراقية لالنباء‬ ‫‪/‬نين ��ا‪ ": /‬ان رئي� ��س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي واف ��ق على املق�ت�رح املقدم من‬ ‫قبل حماف ��ظ الب�صرة خلف عبدال�صمد‬ ‫بت�أهيل الق�ص ��ور الرئا�سية وحتويلها‬ ‫اىل منتجع ��ات �سياحي ��ة وا�ستثمارية‬

‫لفائدة املواطن الب�صري "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان ��ه �سيت ��م ت�أهي ��ل الق�صور‬ ‫الرئا�سي ��ة يف املحافظ ��ة وحتويله ��ا‬ ‫اىل منتجع ��ات �سياحي ��ة عام ��ة بع ��د‬ ‫احت�ضانه ��ا وفود بطول ��ة خليجي ‪21‬‬ ‫املزم ��ع اقامته ��ا يف مدين ��ة الب�ص ��رة‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫وب نّ‬ ‫�ّي� ر�شي ��د ان حماف ��ظ الب�صرة كان‬ ‫قد قدم مقرتحا يف وقت �سابق لرئا�سة‬ ‫ال ��وزراء حول منح املحافظة �صالحية‬ ‫الت�ص ��رف والتعاق ��د اال�ستثم ��اري‬ ‫للق�ص ��ور الرئا�سي ��ة خلدم ��ة حمافظ ��ة‬ ‫الب�صرة ورفد احلركة ال�سياحية فيها‪.‬‬

‫أمانة بغداد تتخذ عدة إجراءات‬ ‫للمحافظة على بيئة العاصمة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب��ا� �ش��رت �أم��ان��ة ب �غ��داد تنفيذ حملة‬ ‫ت�ضبيب ج��دي��دة ملكافحة القوار�ض‬ ‫واحل�شرات ت�ستمر (‪ )15‬يوم ًا للحفاظ‬ ‫على بيئة العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وذكر بيان لدائرة العالقات واالعالم‬ ‫تلقت "النا�س"ن�سخة منه �إن " مالكات‬ ‫دائ� ��رة امل �خ �ل �ف��ات ال���ص�ل�ب��ة والبيئة‬ ‫با�شرت بتنفيذ حملة وا�سعة لر�ش‬ ‫امل�ب�ي��دات للق�ضاء على ال�ق��وار���ض و‬ ‫احل�شرات والبعو�ض �ضمن قواطع‬ ‫بلديات (الر�شيد ‪،‬ال�شعلة‪ ،‬الأعظمية‪،‬‬ ‫الغدير‪ ،‬الر�صافة املركز ‪،‬الكرادة ) "‬ ‫م�شري ًة اىل ان " الدائرة اعدت خطة‬ ‫لتنفيذ حمالت م�شابهة �ضمن قواطع‬ ‫الدوائر البلدية االخرى تباع ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �إن" الدائرة املذكورة تعمل‬ ‫�أي�ض ًا على رفع الأنقا�ض وال�سكراب‬ ‫املتجمع يف منطقتي التاجي و ك�سرة‬

‫وع�ط����ش ك�م��ا ت���ش��رف ع�ل��ى عمليات‬ ‫الطمر ال�صحي يف املواقع املخ�ص�صة‬ ‫لذلك والتي ت�صلها كميات كبرية من‬ ‫النفايات منقولة من الدوائر البلدية‬ ‫ويتم التعامل معها على وفق االليات‬ ‫املعتمدة"‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت االم��ان��ة يف بيانها �إن "‬ ‫ال��دائ��رة وج�ه��ت مالكاتها ب�ضرورة‬ ‫�إج � ��راء ف�ح��و��ص��ات م��وق�ع�ي��ة للمياه‬ ‫امل �ط��روح��ة م��ن امل�ن���ش��آت ال�صناعية‬ ‫احلكومية والأهلية ومرائب الغ�سل‬ ‫وال�ت���ش�ح�ي��م ل�ل�ح�ف��اظ ع �ل��ى �شبكات‬ ‫ال���ص��رف ال�صحي م��ن ال�ت�ل��ف ومنع‬ ‫تعر�ضها ملياه حام�ضية ت�سبب ت�آكلها‬ ‫اىل ج��ان��ب توجيه ال��دوائ��ر البلدية‬ ‫ب�ضرورة �إزالة الفلك�سات واللوحات‬ ‫الإعالنية املروجة للتدخني‪.‬‬

‫قال ��ت هيئ ��ة النزاه ��ة العام ��ة �أن �أم ��ر َا‬ ‫ديواني ��ا �ص ��در ب�إنهاء تكلي ��ف القا�ضي‬ ‫رحي ��م ح�س ��ن العكيل ��ي برئا�س ��ة هيئ ��ة‬ ‫النزاهة و�إعادته �إىل وظيفته يف جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء الأعلى وتكلي ��ف القا�ضي عزت‬ ‫توفي ��ق جعفر نائب رئي�س الهيئة مبهام‬

‫رئي�س الهيئة وكالة �إىل �إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت الهيئ ��ة يف بي ��ان له ��ا ام� ��س‬ ‫االربعاء اىل‪:‬ان القا�ضي رحيم العكيلي‬ ‫ق ��دم طلب� � َا ال حالت ��ه عل ��ى التقاع ��د �إىل‬ ‫جمل�س ال ��وزراء‪ ،‬اال ان االمر الديواين‬ ‫الذي و�صل اكد عودة العكيلي لوظيفته‪،‬‬ ‫وتعد هذه اال�ستقالة الثانية التي يقدمها‬ ‫العكيل ��ي حيث �سبق له ان قدم ا�ستقالته‬

‫عندم ��ا كان نائبا لرئي� ��س هيئة النزاهة‬ ‫ع ��ام ‪.2005‬وع�ي�ن القا�ض ��ي رحي ��م‬ ‫العكيلي كرئي�س لهيئة النزاهة بالوكالة‬ ‫بتاريخ ‪ 2008/1/17‬يف جل�سة جمل�س‬ ‫الوزراء املنعقدة يف ‪ 2008/1/16‬خلفا‬ ‫لل�سي ��د مو�سى ف ��رج‪ ،‬والقا�ض ��ي رحيم‬ ‫العكيلي م ��ن مواليد ‪ 1966‬حا�صل على‬ ‫�شه ��ادة البكالوريو� ��س يف القانون من‬

‫جامع ��ة بغداد ع ��ام ‪ 1991‬وعني قا�ضيا‬ ‫يف ع ��ام ‪ 1997‬بع ��د تخرجه م ��ن املعهد‬ ‫الق�ضائي‪.‬‬ ‫ويعت�ب�ر القا�ض ��ي ع ��زت توفي ��ق جعفر‬ ‫راب ��ع �شخ�صي ��ة تت ��وىل رئا�س ��ة هيئ ��ة‬ ‫النزاه ��ة الت ��ي ُ�ش ِّكل ��ت ب�أم ��ر �سلط ��ة‬ ‫االئت�ل�اف حي ��ث كان ال�سي ��د را�ض ��ي‬ ‫الرا�ضي �أول رئي�س لها‪.‬‬

‫ألول مرة في العراق تأسيس وكالة إعالن نسوية بمشاركة ‪ 100‬امرأة‬ ‫بغداد‪ -‬افراح شوقي‬ ‫يف خطوة جديدة حت�سب �أنها الأوىل‬ ‫يف ال� �ع ��راق ي���س�ع��ى م�ع�ه��د �صحافة‬ ‫احل��رب وال�سالم ‪ ))IWPR‬ومقره‬ ‫بغداد لإن�شاء �أول وكالة �إعالن ن�سائية‬ ‫مب�شاركة (‪ )100‬ام ��ر�أة م��ن خمتلف‬ ‫�شرائح املجتمع �ضمن برامج تدريبية‬ ‫متطورة ت�ستمر ملدة �سنتني وبا�شراف‬ ‫�أ�ساتذة خمت�صني يف فنون الإعالن‬ ‫والت�صميم والت�صوير الفوتوغرايف‬ ‫وفن التوا�صل مع اجلمهور‪.‬‬ ‫ع �م��اد ال �� �ش��رع م�����س���ؤول العالقات‬ ‫والأع�لام يف املعهد �صرح لـ( النا�س)‬ ‫ان ال�ه��دف م��ن الربنامج ه��و ال�سعي‬

‫ل� ��زج امل� � ��ر�أة ال �ع��راق �ي��ة � �ض �م��ن ه��ذا‬ ‫امل�ي��دان وال��ذي غالبا ما يكون حكرا‬ ‫على الرجل‪ ،‬وكذلك تدريب الكفاءات‬ ‫العراقية على الأ�ساليب احلديثة يف‬ ‫فن الإعالن وقيادة م�شاريع اقت�صادية‬ ‫ناجحة‪ ،‬و�أك��د ال�شرع ان املعهد وفر‬ ‫امكانية امل�شاركة جمان ًا للمتقدمات‬ ‫وف��ق ج��دول زمني معد م�سبق ًا يبد�أ‬ ‫مطلع ال�شهر املقبل ويف ختامه �سيتم‬ ‫ت�سليم امل�ؤ�س�سة الإعالنية لع�شر او‬ ‫اكرث من الن�ساء املتميزات يف الدورة‪،‬‬ ‫فيما �ستتوفر الفر�صة امام الأخريات‬ ‫لتدريب متقدمات جدد او زجهن للعمل‬ ‫يف م�ؤ�س�سات �إعالمية حملية وح�سب‬ ‫رغبة امل�شاركة‪.‬و�أ�شار ال�شرع اىل ان‬

‫امل�شهد االع�لام��ي يف ال �ع��راق مازال‬ ‫يلم�س قلة يف عدد االعالميات وهناك‬ ‫دوما من بني خم�سني �صحفيا يف �أي‬ ‫م�ؤ�س�سة ع�شر �صحفيات ونحاول‬ ‫هنا اليوم ان نقلب هذه املعادلة عرب‬ ‫تخ�صي�ص برامج تطويرية وخدمية‬ ‫للن�ساء لإك�سابهن املهارات وت�أهيلهن‬ ‫لالنخراط يف امل�ؤ�س�سات ال�صحفية‬ ‫العاملة يف العراق‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال �� �ش��رع �إن ب��رام��ج ال� ��دورة‬ ‫م��ت��ن��وع��ة م���اب�ي�ن ال � �ت� ��دري� ��ب على‬ ‫ال�صحافة و فن (الكرافيك) وبرامج‬ ‫احلا�سوب والت�صوير وكتابة املادة‬ ‫الإع�لان�ي��ة وك��ذل��ك ف��ن التوا�صل مع‬ ‫املجتمع‪ ..‬و�سنعمل على توفري موقع‬

‫خ��ا���ص للم�ؤ�س�سة الإع�لان �ي��ة (ويب‬ ‫�سايد) على ال�شبكة العنكبوتية وكذلك‬ ‫توفري امل�ستلزمات املطلوبة الجناح‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫ولت�سليط ال�ضوء على بدايات ت�أ�سي�س‬ ‫معهد �صحافة احلرب و ال�سالم يقول‬ ‫ال�شرع ان��ه منظمة غري حكومية و‬ ‫غري ربحية مقرها الرئي�س يف لندن‬ ‫و لديها مكاتب يف عدة دول‪ .‬ين�شط‬ ‫املعهد يف �أك�ثر م��ن ( ‪ )90- 85‬بلد ًا‬ ‫يف العامل‪ .‬و يتمثل ن�شاط املعهد يف‬ ‫تدريب ال�صحفيني و �إع��داد التقارير‬ ‫و بناء ق��درات امل�ؤ�س�سات الإعالمية‬ ‫يف مناطق ال�صراع و املناطق حديثة‬ ‫العهد بالدميقراطية‬

‫التخطيط‪ :‬ارتفاع التضخم في العراق السعدون ينفي نية التحالف الكردستاني‬ ‫االنسحاب من الحكومة المركزية‬ ‫خالل سنة بنسبة ‪%5.2‬‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫اعلنت وزارة التخطي ��ط ارتفاع م�ؤ�شرات‬ ‫الت�ضخ ��م يف الع ��راق ل�شه ��ر �آب املا�ض ��ي‬ ‫بن�سبة ‪ %1.5‬مقارنة ب�شهر متوز‪.‬واو�ضح‬ ‫بي ��ان لل ��وزارة ام� ��س ‪� ":‬إن م�ؤ�ش ��رات‬ ‫الت�ضخ ��م للف�ت�رة م ��ن مت ��وز ‪ 2010‬لغاية‬ ‫مت ��وز ‪� 2011‬شهدت هي الأخ ��رى ارتفاعا‬ ‫بن�سب ��ة ‪."%5.2‬وا�ش ��ار اىل ان اجله ��از‬ ‫املرك ��زي للإح�ص ��اء �أجنز تقري ��ر الت�ضخم‬ ‫ل�شه ��ر �آب ‪ 2011‬ال ��ذي اع ��د عل ��ى �أ�سا� ��س‬

‫جم ��ع البيان ��ات ميدانيا عن �أ�سع ��ار ال�سلع‬ ‫واخلدم ��ات املكون ��ة ل�سل ��ة امل�ستهل ��ك م ��ن‬ ‫عين ��ة خمت ��ارة م ��ن منافذ البي ��ع يف جميع‬ ‫حمافظ ��ات العراق‪.‬وكان اجله ��از املركزي‬ ‫لالح�ص ��اء وتكنولوجي ��ا املعلومات التابع‬ ‫ل ��وزارة التخطيط‪ ،‬اعل ��ن انخفا�ض م�ؤ�شر‬ ‫الت�ضخ ��م ال�سن ��وي للع ��ام املا�ض ��ي ‪2010‬‬ ‫مقارن ��ة بالأعوام التي �سبقت ��ه‪.‬و �إن ن�سبة‬ ‫الت�ضخم ‪ ،‬خ�ل�ال عام ‪ 2010‬بلغت ‪ 3‬باملئة‬ ‫مقارن ��ة بع ��ام ‪ ،2006‬الذي بلغ ��ت فيه ‪53‬‬ ‫باملئة‪ ،‬وعام ‪ 2009‬حيث بلغت ‪ 7‬باملئة‪.‬‬

‫اربيل‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى ع�ض ��و التحال ��ف الكرد�ستاين‬ ‫حم�س ��ن ال�سع ��دون ني ��ة التحال ��ف‬ ‫�سح ��ب وزرائ ��ه م ��ن احلكوم ��ة‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سع ��دون للوكال ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة لالنباء ‪/‬نين ��ا‪/‬ان" القادة‬ ‫الكرد �سوف يتابع ��ون �سري العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف بغ ��داد وكل القرارات‬ ‫التي مل تنفذ ومنها اتفاق اربيل "‪.‬‬

‫وا�ضاف انه"مت ت�أجيل زيارة رئي�س‬ ‫حكومة اقليم كرد�ستان برهم �صالح‬ ‫اىل بغ ��داد حل�ي�ن االتفاق م ��ع املركز‬ ‫ب�ش� ��أن تنفي ��ذ التزامات ��ه مبوج ��ب‬ ‫اتفاقية اربيل"‪.‬‬ ‫وكان الق ��ادة الكرد عق ��دوا اجتماعا‬ ‫ام�س االول برئا�سة م�سعود بارزاين‬ ‫لدرا�س ��ة امل�سائ ��ل العالقة م ��ع املركز‬ ‫ويف مقدمته ��ا تنفي ��ذ اتف ��اق اربي ��ل‬ ‫واملادة ‪.140‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫حدث العاقل‬

‫سلطة الباج‬ ‫لعل مايثري االنتباه يف عراق اليوم هو �سيطرات التفتي�ش التي تتوالد‬ ‫وتتكاثر بطرائق عديدة منها االن�شطار والتربعم ‪ ،‬فنادرا ما جتد �شارعا‬ ‫او تقاطعا �إ ّال وحتيط به عدة �سيطرات تفتي�ش وقد �أ�صبحت ظاهرة‬ ‫مالزمة للعراقيني يف حياتهم حتى بعد دخولنا ال�سنة العا�شرة من‬ ‫التغيري والتح�سن االمني امللحوظ ‪ ،‬ورغم كل اخلروقات االمنية فال‬ ‫زلنا م�ص ّرين على وجود هذه ال�سيطرات وعملها بالأ�سلوب ذاته ‪.....‬‬ ‫�أ�سلوب الفرا�سة يف بع�ضها واملجامالت يف البع�ض الآخ��ر ومالزمة‬ ‫امل�ؤ�شر اخلائب (ال�سونار) والذي �أُ َ‬ ‫�ضط ُر ب�سبب خيبته يوميا للنزول‬ ‫من �سيارتي حل�شوة �سني �أو مفتاح �سيارتي (ذي الرميوت كونرتول)‬ ‫ولكي �أم ّر ب�سالم ‪ ،‬ولكن ! هناك من مير ب�سالم وابت�سامة من جانبي‬ ‫عرب الطريق اخلا�ص �أو الع�سكري فلي�ست حالة طارئة كالأطفاء او‬ ‫الأ�سعاف بل هي �سيارات مدنية وخا�صة و�أجرة (تك�سي) وغريها من‬ ‫ال�سيارات املظ َللة و(امل�ضلِلة) ‪�،‬إنهم ميرون مبجرد �إبراز ابتكار جديد‬ ‫جاء مع لعنة االحتالل ‪� ،‬إنه (الباج) ‪....‬و�أ�صبحت احلالة ظاهرة عامة‬ ‫نتفرج عليها نحن (امل�ساكني) يف ال�سيطرات يوميا وقد تكاثر عددهم‬ ‫حتى �إ�ضطررتُ مرة اىل �أن �أعطي ر�أيي‬ ‫لأح��د اف��راد ال�سيطرة ب ��أن ع��دد حاملي‬ ‫الباجات �أكرث منا الآن فنظر اىل اخلط‬ ‫امل �ج��اور وق ��ال ‪� :‬أدعُ رب��ك ب� ��أن تكون‬ ‫واحدا منهم‪.‬‬ ‫ه��ذا واح ��د م��ن ع���ش��رات امل �ج��االت يف‬ ‫يومياتنا يكون فيه الباج الفي�صل بني‬ ‫درجات املواطنني فامل�س�ؤول وال�سيا�سي‬ ‫و��ص��اح��ب ال���س�ي��ارة املظللة واملوكب‬ ‫ال�ضخم هو درجة (‪ )1‬وت�أتي بعده كل‬ ‫الفئات ومبعنى �أ�شمل جميع العراقيني‬ ‫ح��ت��ى م���ن ي� �ق ��دم اخل���دم���ة الإغ ��اث� �ي ��ة‬ ‫والإن�سانية العظيمة للبلد ولكن بال (ب��اج) ف�أنه من الدرجات الدنيا‬ ‫والي�سمح له بدخول اخلط اخلا�ص مهما فعل‪.....‬وكما �أ�سلفنا ب�أن‬ ‫�أعدادهم تتزايد بافراط وقد توَ ّل َد يل �شعور ب�أن االرهابيني م َع ّرفون‬ ‫لدى ال�سيطرات ورمبا انا من امل�شتبه بهم و�إ ّال َمل ال �أح�صل على باج مثل‬ ‫اولئك ؟ فحتى �أ�صحاب العربات اليدوية يف �سوق اخل�ضار يف حملتي‬ ‫ميلكون باجات خا�صة تتيح لهم دخ��ول ال�سوق وق��د طلوا عرباتهم‬ ‫باللون الأ�صفر وع ّلقوا على �صدورهم باجات فيها رقم (العربانة) !‬ ‫وثمة باجات �أخرى تتيح حلاملها املرور بعد رفع العار�ضة او اال�سالك‬ ‫ال�شائكة والنعلم من هم ه�ؤالء ‪ُ ،‬ترفع لهم العار�ضة كما ترفع القبعة‬ ‫وبال تفتي�ش او �س�ؤال وما اكرثهم !! وال يربز من ال�سيارة �سوى الباج‬ ‫ب�ألوانه املختلفة والعديدة ‪ ،‬وثمة انواع او ا�صناف من الباجات لعل‬ ‫�أهمها الباج ال�سحري وهو الذي يتيح حلامله �أن يخرتق كل احلواجز‬ ‫بال تفتي�ش او �أدنى �شك و�إن حدث �شجار �أو كارثة ف�أنه يربز هذا الباج‬ ‫لكي ال يقرتب منه �أحد لأن �سحر �ألوان الباج يعمي عني كل �أهل القانون‬ ‫وال�سلطة ذلك �أن �سلطة الباج فوق كل ال�سلطات وقد يعرت�ض على كالمي‬ ‫هذا �أحد من امل�س�ؤولني �أو الذين يعتقدون بقوة القانون يف بلدنا فاين‬ ‫�أن�صحه �أن ينزل اىل ال�شارع ويكت�شف ما ي�شك به وقد يكت�شف �أكرث مما‬ ‫كتبت قوة وجتاوز ًا وبالت�أكيد �سوف ي�سعى اىل حتديد �سلطات وقوة‬ ‫الباج ولكن عليه �أن ال يقرتب من �أ�صحاب الباجات ال�سحرية الذين‬ ‫نزل بهم �سلطان من ال�سماء فال �أنا وال �أنت وال حتى القانون ي�ستطيع‬ ‫حتديد �سلطاتهم ‪.‬‬

‫اياد السعيدي‬

‫الخارجية العراقية‪ :‬نبيل العربي‬ ‫يرغب بزيارة العراق لبحث الترتيبات‬ ‫واالستعدادات الجارية لعقد القمة العربية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستعر�ض وزي ��ر اخلارجية هو�شيار‬ ‫زيب ��اري‪ ،‬ام�س االربع ��اء‪ ،‬مع االمني‬ ‫الع ��ام جلامعة ال ��دول العربي ��ة نبيل‬ ‫العرب ��ي مبقر الأمانة العامة للجامعة‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬التط ��ورات اجلاري ��ة يف‬ ‫املنطق ��ة العربي ��ة و�أه ��م امل�ستجدات‬ ‫على ال�ساحة‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان للخارجي ��ة العراقي ��ة‬ ‫تلق ��ت "النا� ��س" ن�سخ ��ة من ��ه ام�س‬ ‫�أن الأم�ي�ن الع ��ام للجامع ��ة العربي ��ة‬ ‫قدم ت�صور ًا متكام�ل ً�ا عن الدور الذي‬ ‫ميكن للجامع ��ة العربي ��ة �أن ت�ضطلع‬ ‫ب ��ه يف ما يج ��ري من �أح ��داث‪ ،‬وقدم‬ ‫وزي ��ر اخلارجي ��ة ر�ؤيته جت ��اه هذه‬

‫الق�ضايا‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان مت خ�ل�ال اللق ��اء‬ ‫الت�أكيد على عقد القمة العربية املقبلة‬ ‫يف دورته ��ا (‪ )23‬برئا�سة العراق يف‬ ‫بغ ��داد واالتفاق �أي�ض� � ًا على �أن يكون‬ ‫للع ��راق ح�ض ��ور ق ��وي يف منا�ص ��ب‬ ‫ووظائ ��ف الأمان ��ة العام ��ة للجامع ��ة‬ ‫العربية خا�صة بالن�سبة ملن�صب �أمني‬ ‫ع ��ام م�ساعد وم�ست�ش ��ار للأمني العام‬ ‫ورئي� ��س بعثة الح ��د مكاتب اجلامعة‬ ‫يف اخلارج‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار البي ��ان اىل ‪�:‬أن الأمني العام‬ ‫اب ��دى رغبته بزيارة قريبة �إىل بغداد‬ ‫لبح ��ث الرتتيب ��ات واال�ستع ��دادات‬ ‫اجلارية لعقد القمة يف موعدها‪.‬‬

‫مشروع غاز الجنوب يحقق للعراق عوائد تقدر بأكثر من (‪ )100‬مليار دوالر‬ ‫الناس‪ -‬وكاالت‬ ‫ي��رى اخل�ب�راء ان ال�ع��راق ي�سري يف االجتاه‬ ‫ال�صحيح نحو تنفيذ م�شروع غ��از اجلنوب‬ ‫العمالق بالتعاون م��ع �شركة �شل الهولندية‬ ‫و�شركة ميت�سوبي�شي اليابانية‪.‬‬ ‫مل ي�ستورد العراق الغاز الطبيعي من ايران وال‬ ‫من اية دولة �أخ��رى‪ ،‬ولكن اخ�ير ًا قام بتوقيع‬ ‫عقد للبدء ب�إ�سترياد الغاز الأي��راين‪ ،‬يف حني‬ ‫يحرق العراق حاليا االف االطنان من الغاز‬ ‫يوميا من احلقول النفطية دون اال�ستفادة منه‬ ‫وذلك لعدم وجود البنى التحتية التي ت�ساعد‬ ‫يف انتاج الغاز‪.‬‬ ‫وقد مت التوقيع على امل�شروع باالحرف االوىل‬ ‫يف �شهر متوز املا�ضي وب�أ�شراف وزير النفط‬ ‫عبد الكرمي لعيبي مع �شركتي �شل ومت�سوبي�شي‬ ‫وال��ذي من املنتظر ان يقره جمل�س ال��وزراء‬ ‫يف غ�ضون االي ��ام القليلة ال�ق��ادم��ة لكي يتم‬ ‫التوقيع النهائي للعقد‪ .‬حيث ان العقد متت‬ ‫املوافقة عليه من قبل اللجنة العليا للطاقة يف‬ ‫جمل�س الوزراء والتي ير�أ�سها الدكتور ح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين نائب رئي�س ال ��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة‪ .‬ويرى ه�ؤالء اخلرباء ان العراق ت�أخر‬ ‫كثريا يف �أ�ستثمار ثروته الغازية‪ .‬فالربغم من‬ ‫احتواء العراق على احتياطي مثبت من الغاز‬ ‫الطبيعي وامل���ص��اح��ب بح�سب ارق ��ام وزارة‬ ‫النفط العراقية ي�صل اىل اك�ثر م��ن‪112.7 /‬‬ ‫‪ /‬ترليون ق��دم مكعب وه��ذا يعني ان العراق‬ ‫يحتل املرتبة اخلام�سة من بني دول املنطقة يف‬ ‫احتياطي الغاز اال ان العراق مع اال�سف ال�شديد‬ ‫مل ي�ستغل ثرواته الغازية على الوجه االمثل‬

‫واخذت ا�سترياداته من الغاز تزداد يوما بعد‬ ‫يوم لتكلف ميزانيته مليارات من الدوالرات‬ ‫‪.‬وبح�سب اح��د اخل�براء النفطيني العراقيني‬ ‫يف وزارة النفط فان العراق يقوم با�سترياد ما‬ ‫بني ‪ 500‬اىل الف طن يوميا من الغاز امل�سال‬ ‫(غ ��از الطبخ ) فقط م��اع��دا ال �غ��از امل�ستخدم‬ ‫لتوليد الكهرباء يف الوقت ال��ذي يحرق اكرث‬ ‫من ‪ /4000/‬طن يوميا تذهب هدرا‪.‬‬ ‫وقد توالت احلكومات املختلفة على العراق لكن‬ ‫مل يتم ا�ستغالل ثروة العراق الغازية ب�صورة‬ ‫�صحيحة‪ .‬حيث ان العراق ينتج االن حوايل‬ ‫مليار قدم مكعب من الغاز يوميا كغاز م�صحاب‬ ‫للنفط اخلام املنتج من احلقول النفطية اال ان‬ ‫اكرث من ‪ %70‬من هذا الغاز امل�صاحب املنتج‬ ‫يحرق او يتطاير يف الهواء دون اال�ستفادة منه‬ ‫يف حني ان العراق يف ام�س احلاجة اليه‪.‬‬ ‫وي�أتي ع��دم اال�ستغالل االمثل ل�ثروة العراق‬ ‫الغازية ب�سبب احلروب التي وقعت يف العقود‬ ‫الثالثة املا�ضية واحل�صار االقت�صادي الذي‬ ‫ا�ستمر الكرث من ‪� /13/‬سنة وال�سبب الرئي�س‬ ‫االخر هو �سوء االدارة ‪.‬‬ ‫و�أالن وبعد ان رفع احل�صار االقت�صادي على‬ ‫ال �ع��راق وا��ص�ب��ح ال �ق��رار ال�ع��راق��ي ب�ي��ده البد‬ ‫م��ن اي�ج��اد �صيغة ال�ستغالل ال�ث�روة الغازية‬ ‫العراقية وخا�صة بعد النمو ال�سكاين الكبري‬ ‫يف ال�سنوات االخ�يرة وارتفاع دخل املواطن‬ ‫ال�ع��راق��ي وال��ذي ادى اىل زي��ادة الطلب على‬ ‫الكهرباء وازدياد عدد املركبات‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق قامت وزارة النفط العراقية‬ ‫ممثلة ب�شركة غاز اجلنوب بالتفاو�ض مع اكرب‬ ‫ال�شركات املتخ�ص�صة يف �صناعة ال�غ��از يف‬

‫العامل اال وهي �شركة �شل الهولندية و�شركة‬ ‫مت�سوبي�شي اليابانية اليجاد �صيغة مر�ضية‬ ‫ل�ل�ع��راق لكي ي�ستغل ال �غ��از امل�صاحب الذي‬ ‫يتطاير يوميا من حقول العراق اجلنوبية دون‬ ‫ا�ستغالل‪.‬‬ ‫وتو�صلت ال ��وزارة مع هاتني ال�شركتني اىل‬ ‫��ص�ي�غ��ة ت��ر� �ض��ي ج�م�ي��ع االط � ��راف ب �ع��د جهد‬ ‫جهيد وم�ف��او��ض��ات ا�ستمرت اك�ثر م��ن ثالث‬ ‫�سنوات‪ .‬حيث اتفقت االط��راف على تا�سي�س‬ ‫�شركة غ��از الب�صرة ال�ت��ي متتلك بها �شركة‬ ‫غ��از اجلنوب التابعة ل��وزارة النفط احل�صة‬ ‫االكرب والتي هي ‪ %51‬و�شركة �شل ‪ %44‬بينما‬ ‫متتلك �شركة مت�سوبي�شي ن�سبة ‪ .%5‬ويهدف‬ ‫امل�شروع با�ستغالل الغاز امل�صاحب املنتج من‬ ‫ثالث حقول فقط وهي الرميلة وغرب القرنة‬ ‫والزبري‪.‬‬ ‫وق��ام ال �ع��راق و� �ش��رك��ا�ؤه باال�ستعانة باكرب‬ ‫ال�شركات العاملية لتقييم اال�صول الثابته ل�شركة‬ ‫غ��از اجل�ن��وب ومراجعة امل��ودي��ل االقت�صادي‬ ‫للم�شروع وتقييم م�ع��دالت ربحية امل�شروع‬ ‫ومراجعة النواحي القانونية للم�شروع مثل‬ ‫ايرن�ست اند يونك ‪Ernst and Young‬‬ ‫و كي بي ام جي ‪ KPMG‬و وود مكانزي‬ ‫‪ Wood Mackenzie‬و فين�سون اند‬ ‫�ألكن�س ‪ Vinson and Elkins‬وكفني‬ ‫كالين ‪ Gaffney Cline‬وغريها‪.‬‬ ‫و�شارك يف املفاو�ضات من اجلانب العراقي‬ ‫اكرث من ‪ 100‬خبري من وزارة النفط العراقية‬ ‫و خمتلف املن�ش�أت النفطية العراقية التابعة‬ ‫ل� ��وزارة ال�ن�ف��ط‪.‬وح���س��ب م���ص��ادر م�ق��رب��ة من‬ ‫املفاو�ضات ف��أن �شركة �شل حتملت ‪ 250‬الف‬

‫�ساعة عمل هند�سية يف امل��واق��ع يف جنوبي‬ ‫العراق لتقييم العمل ‪ ,‬و�أم�ضت وقتا طويال‬ ‫لنقل اخلربات والعمل مع موظفي �شركة غاز‬ ‫اجلنوب‪ .‬ان االولوية هي وقف حرق الغاز يف‬ ‫الهواء وت�صنيعه و�سيكون ذلك �أ�سرع و�أف�ضل‬ ‫بكثري لوجود املرافق والبنية التحتية احلالية‬ ‫ولو انها يف حاجة للتطوير‪ .‬ان �شل توا�صل‬ ‫ا�ستعداداتها لتجميع الغاز امل�صاحب‪ ،‬وقامت‬ ‫ب�ب�ن��اء حم�ط��ة للطاقة مب �ق��دار ‪ 50‬ميكاواط‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن خ��ور ال��زب�ير ب�ج�ن��وب��ي العراق‬ ‫‪.‬وانه ميكن لهذه املحطة تزويد �شبكة الكهرباء‬ ‫الوطنية العراقية ل�سد العجز يف الطاقة‪ ،‬كما‬ ‫قامت �شل ب��أع��ادة ت�أهيل حمطة طاقة �شمال‬

‫الرميلة مبقدار ‪ 18‬ميكاواط‪.‬‬ ‫وكان هذا �ضمن التعاون امل�شرتك بني �شركتي‬ ‫��ش��ل وغ ��از اجل �ن��وب ال�ل�ت�ين عملتا م �ع � ًا على‬ ‫ع��دد م��ن الفر�ص وال�ت��ي يطلق عليها م�سمى‬ ‫عمليات املكا�سب ال�سريعة‪ .‬ه��ذا وق��د �أتاحت‬ ‫ه��ذه العمليات بالفعل اىل تقليل ح��رق الغاز‬ ‫يف ج�ن��وب��ي ال �ع��راق ب �ح��وايل ‪ .%20‬والآن‬ ‫ثمة حاجة ملحة لال�ستثمار بقوة يف املرافق‬ ‫لت�أهيلها‪ ،‬وبالطبع ال ميكن �أن يتم ذلك �إال بعد‬ ‫توقيع االتفاقيات النهائية‪.‬‬ ‫ون����ص العقد على اع �ط��اء االول��وي��ة لل�سوق‬ ‫املحلية بحيث اتفقت ال� ��وزارة م��ع �شركتي‬ ‫�شل ومت�سوبي�شي على تركيز اال�ستثمار يف‬

‫امل�شروع يف ات��اح��ة امل��زي��د م��ن ال�غ��از لل�سوق‬ ‫العراقية املحلية المداد مرافق توليد الكهرباء‬ ‫التي يحتاجها البالد حاجة ما�سة‪ .‬وبعد تلبية‬ ‫متطلبات ال �� �س��وق امل�ح�ل�ي��ة مي�ك��ن ل�ل�أط��راف‬ ‫االنتقال اىل مرحلة الت�صدير‪.‬‬ ‫ويقول م�صدر مطلع على اجلداول االقت�صادية‬ ‫للم�شروع ان �شركة غ��از الب�صرة امل�شرتكة‬ ‫�ستجلب فوائد مالية للعراق تبلغ تقريبا ‪58‬‬ ‫مليار دوالر عند �سعر ‪ 75‬دوالرا لربميل النفط‬ ‫اخل��ام وهو ال�سعر ال��ذي ت�ستخدمه احلكومة‬ ‫العراقية للموازنة‪ .‬و�سيحقق امل�شروع حوايل‬ ‫‪ 82‬مليار دوالر عند �سعر ‪ 150‬دوالرا لربميل‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وي�ضيف امل�صدر ان امل�شروع املقرتح �سيوفر‬ ‫بحدود ‪ 40‬مليار دوالر ا�ضافية للعراق عند‬ ‫�سعر ‪ 75‬دوالرا لربميل النفط اخل��ام نتيجة‬ ‫ال�ستغالل ال�ع��راق الغاز يف ت�شغيل حمطاته‬ ‫الكهربائية بدل ا�ستخدام النفط اخلام والزيت‬ ‫اال�سود املرتفع التكلفة‪ .‬حيث �سيوفر للعراق‬ ‫حوايل ‪ /150/‬الف برميل يوميا من امل�شتقات‬ ‫النفطية م�ق��اب��ل ا��س�ت�خ��دام ال �غ��از يف توليد‬ ‫الكهرباء وال�صناعات االخرى‪.‬‬ ‫وكذلك �سيوفر امل�شروع مبالغ كبرية للعراق‬ ‫حيث ان العراق �سيفر�ض �ضريبة بقيمة ‪%35‬‬ ‫على االرب ��اح التي �ستحققها �شركتي �شل و‬ ‫مت�سوبي�شي‪.‬‬ ‫�أ�ضف اىل ذل��ك ف��ان امل�شروع �سيوفر للعراق‬ ‫مليارات الدوالرات الناجمة عن بناء من�شاءات‬ ‫منف�صلة مل�ع��اجل��ة ال �غ��از يف ك��ل م��ن احلقول‬ ‫الثالث ‪ .‬بينما �ستقوم �شركة غاز الب�صرة ببناء‬ ‫مرافق م�شرتكة لهذه احلقول‪.‬‬

‫وبح�سب العقد ف�أن االطراف �ست�ستثمر اكرث من‬ ‫‪ 17.2‬مليار دوالر يف امل�شروع والذي ي�شمل‬ ‫بناء �أحدث معامل معاجلة الغاز وكذلك وحدة‬ ‫معاجلة ال�غ��از امل�سال بعد موافقة احلكومة‬ ‫العراقية‪ .‬وان جميع هذه املن�ش�أت التي �ستقام‬ ‫يف امل�شروع �ستكون ملكا للعراق‪.‬‬ ‫ومن ابرز ايجابيات هذا امل�شروع هي ت�سويق‬ ‫املنتجات يف ال���س��وق املحلية حيث �ستقوم‬ ‫�شركة غاز الب�صرة ببيع الغاز اجلاف املعالج‬ ‫واملنتجات البرتولية اىل �شركة غاز اجلنوب‬ ‫‪ ,‬حيث �ستقوم وزارة النفط ببيعها للم�ستهلك‬ ‫النهائي‪ .‬وح�سب االتفاق �سيتم �أج��راء جميع‬ ‫عمليات ت�صدير الفائ�ض م��ن ال �غ��از اجلاف‬ ‫وامل�شتقات البرتولية من خالل �شركة ت�سويق‬ ‫النفط يف وزارة النفط ‪. SOMO‬‬ ‫و�شركة غاز الب�صرة لي�ست ال�شركة الوحيدة من‬ ‫نوعها يف العامل كما يزعم البع�ض خ�صو�صا مبا‬ ‫يتعلق بجمع ومعاجلة الغاز امل�صاحب‪ .‬فتوجد‬ ‫�شركات مماثلة يف الدول املتقدمة يف �صناعات‬ ‫البرتول منها �شركة �أبو ظبي ل�صناعات الغاز‬ ‫املحدودة املعروفة ب�أ�سم جا�سكو ‪GASCO‬‬ ‫‪ .‬حيث ان ال�شركة تا�س�ست ع��ام ‪ 1978‬على‬ ‫هيئة م�شروع م�شرتك بني كل من �شركة برتول‬ ‫ابو ظبي الوطنية �أدنوك و�شركة �شل و�شركة‬ ‫توتال و�شركة بارتك�س‪ .‬وتكون �شركة جا�سكو‬ ‫م�س�ؤولة ع��ن عمليات معاجلة ك��ل م��ن الغاز‬ ‫الطبيعي وال�غ��از امل�صاحب للنفط املنتج يف‬ ‫احلقول الربية وتقوم بتزويد الغاز املعالج‬ ‫لتوليد الكهرباء وحتلية املياه ويف امل�صايف‬ ‫وم �� �ص��ان��ع ال �ب�تروك �ي �م �ي��اوي��ات وغ�ي�ره��ا من‬ ‫املن�شات ال�صناعية االخرى‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )96‬الخميس ‪ 15‬ايلول ‪2011‬‬

‫انتقدوا صمت الحكومة على مايجري‬

‫على برد الهوا‬

‫نواب يحذرون من توغل إيراني وتركي داخل األراضي العراقية‬

‫بعد الشبع من القهر‪..‬‬ ‫خطة خمسية للفرح‬

‫�أذك��ر هنا طف ًال �إنكليزي ًا م�صاب ًا‬ ‫بالتوحد كانت عائلته ال تعامله على �إنه �شخ�ص مري�ض على‬ ‫الإط�لاق‪ ،‬وال تهدر عليه عاطفة فائ�ضة عن احلاجة قد تف�سده‬ ‫وتف�سد م�ستقبله‪ ،‬بل جتعله يت�صرف على �سجيته ويتغلب‬ ‫على توحده بال�ضحك واللعب واحل��وار ال بالنواح والتو�سل‬ ‫والتذلل‪ ...‬فيلطخ ثيابه بالألوان دون �أن ينهره �أحد وير�سم‬ ‫بتلك الأل��وان ما يطيب علته ويقوي روح��ه املعنوية‪ ،‬ف ��إذا ما‬ ‫تو�سخ الكاربت‪ ،‬ال ي�صرخ به �أحد‪ .‬كانت الكلمات تتحول بني‬ ‫يديه �إىل ق�صائد عفوية تتلون مع ك�ثرة �أقالمه وت�صاميمه‬ ‫و�ألغازه‪� ..‬أ�صعب مايف تلك االلغاز �أنها ال ت�صمد كثري ًا مع ذكائه‬ ‫فت�شرتي له جدته املزيد منها‪ ..‬ت�شرتيها خ�صي�ص ًا ل�صاحب‬ ‫التوحد الذي كان ي�ضحك مع كل لغز يحله فتقوى ثقته بنف�سه‬ ‫ويتغلب على مر�ضه بال�ضحك ال بال�شكوى والبكاء‪ ،‬ولكنه لو‬ ‫كان مولود ًا يف عائلة عربية لتحول اىل جمنون �أو حمطم �أو‬ ‫م�سخ‪.‬‬ ‫هكذا هي الدنيا ال تعطي �إال القليل لكثري ال�شكوى وتعطي الكثري‬ ‫لقليل التربم والتباكي ‪ ،‬وذلك الطفل جعلني �أفكر بالفرح‪ ..‬هذا‬ ‫الإح�سا�س البدائي الذي وجد قبل اللغات جميعها‪ ،‬فرناه على‬ ‫وجه الطفل الر�ضيع قبل �أن يتعلم الكالم حتى لو كان �أ�صم ًا �أو‬ ‫�أعمى‪...‬ويكافئنا الزمان به بعد طول معاناة �أو تعب �أو حرمان‬ ‫‪ .‬فمتى ننتبه للفرح ونحتفي به لكي نداوي �آهاتنا بال�ضحك ال‬ ‫باللطم والنواح وال�شكوى؟‬ ‫الغ�ضب والقلق والكراهية واالحباط كلها تقب�ض ال�شرايني‬ ‫وتع ّر�ضها لالن�سداد‪ .‬وقد ثبت علمي ًا �أن الأوعية الدموية تكون‬ ‫ب�أف�ضل حاالتها بعد ر�ؤية عر�ض كوميدي‪ ،‬لأننا عندما ن�ضحك‬ ‫يدمر ال�ضحك الفريو�سات ويجعل اجل�سم يفرز الربوتينات‬ ‫التي حتارب العدوى ومعها يفرز اخلاليا املهمة جلهاز املناعة‬ ‫الذي يعمل على حماربة الأمرا�ض‪ .‬فهل �سي�أتي يوم ن�شبع فيه‬ ‫من الفرح الذي يقوي الع�ضالت ويرفع اللياقة وويجدد الطاقة‬ ‫وي�ساعد على التئام اجلروح ب�شكل �أ�سرع‪.‬‬

‫ميسلون هادي‬

‫الصحة تعلن توفر المصل‬ ‫المضاد للدغة أفعى سيد دخيل‬ ‫اعلن ��ت املديري ��ة العام ��ة‬ ‫لدائ ��رة ال�صح ��ة ع ��ن توفر‬ ‫امل�ص ��ول امل�ض ��ادة ل�سم ��وم‬ ‫االفع ��ى املعروف ��ة ب� �ـ» افعى‬ ‫�سي ��د دخي ��ل» والت ��ي اث ��ار‬ ‫انت�شاره ��ا هلع ��ا كب�ي�را بني‬ ‫�سكان منطقة �سيد دخيل يف‬ ‫النا�صرية‬ ‫وذكر بيان ل ��وزارة ال�صحة‬ ‫ان» املدي ��ر الع ��ام لدائ ��رة‬ ‫ال�صح ��ة العامة ح�سن هادي‬ ‫باقر تر�أ�س فريقا �صحيا اىل‬ ‫حمافظ ��ة ذي ق ��ار للوق ��وف‬ ‫ميداني ��ا عل ��ى اج ��راءات‬ ‫الوزارة حول تعر�ض بع�ض‬ ‫املواطن�ي�ن م ��ن قري ��ة �سي ��د‬

‫دخيل للدغ االفاعي»‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان» باقر اكد توفر‬ ‫امل�ص ��ول امل�ض ��ادة ل�سم ��وم‬ ‫تل ��ك االفاع ��ي يف جمي ��ع‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات ال�صحي ��ة يف‬ ‫حمافظ ��ة ذي ق ��ار مبينا ان»‬ ‫امل�ض ��ادات هي م ��ن املنا�شئ‬ ‫الر�صينة»‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان» ال ��وزارة‬ ‫اتخذت االج ��راءات الالزمة‬ ‫التي من �شانها مكافحة هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫م�شي ��د ًا يف الوق ��ت نف�س ��ه‬ ‫بدور دائ ��رة ال�صحة يف ذي‬ ‫ق ��ار بالتوعي ��ة م ��ن خماطر‬ ‫اال�صابة من لدغات االفاعي‬ ‫ودور اال�سعاف ��ات االولي ��ة‬ ‫يف التقلي ��ل م ��ن خماط ��ر‬ ‫اللدغات»‪.‬‬

‫و�أ�ش ��ار اىل �أن الو�ض ��ع يف العراق �سمح‬ ‫الن تك ��ون هن ��اك بع� ��ض املناط ��ق املعينة‬ ‫من العراق تقوم بعمليات �ضد ايران لذلك‬ ‫من حق اي ��ران �أن تدافع ع ��ن نف�سها‪ ،‬لكن‬ ‫اليحق لها اخرتاق �سيادة العراق وق�صفه‬ ‫واحلاق ا�ض ��رار اقت�صادية و�سيا�سية يف‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك اته ��م ع�ضو دولة القانون‬ ‫والنائ ��ب ع ��ن ‪/‬التحال ��ف الوطن ��ي‪ /‬علي‬ ‫ك ��ردي احل�سين ��ي‪ ،‬وزارة اخلارجي ��ة‬ ‫بالتق�ص�ي�ر يف ح ��ل امل�ش ��اكل‪ ،‬متهم ��ا‬ ‫اخلارجي ��ة العراقي ��ة وحكوم ��ة االقلي ��م‬ ‫بالتق�ص�ي�ر النه ��ا ال ت�سم ��ح لق ��وات االمن‬ ‫العراقية بالدخول �إىل اربيل‪.‬‬ ‫وق ��ال احل�سين ��ي �أن الق�ص ��ف االي ��راين‬ ‫عل ��ى االرا�ضي العراقي ��ة م�شكلة معقدة"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا �إىل ان اي ��ران وتركي ��ا تدع ��ي �أن‬ ‫هن ��اك احزابا معادية له ��ا تتخذ من حدود‬ ‫اقليم كرد�ستان مقرا وم�أوى لها لتهدد امن‬ ‫بلدها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف هن ��اك تق�ص�ي�ر وا�ض ��ح من قبل‬ ‫وزارة اخلارجي ��ة العراقي ��ة الت ��ي تعترب‬

‫بغداد ـ وكاالت‬

‫ال �أتخيل �أنه ميكن يل �أو لأي عراقي الآن �أن يحتمل ر�ؤية �أي‬ ‫م�سل�سل عراقي فيه خطف وقتل وتفجريات حتاكي ما مررنا به‬ ‫من م�آ�س وحمن ونكبات‪ .‬وعلى مايبدو �أننا بلغنا حد الإ�شباع‬ ‫من احل��زن وجلد ال��ذات‪ ،‬بل مللنا الإح�سا�س ب�إننا بلد املوت‬ ‫والنكد و�أن احلياة لي�ست موجودة عندنا وال تريد �أن تقيم‬ ‫بني ظهرانينا‪� ،‬إمنا هي موجودة‪ ،‬كما يقول ميالن كونديرا‪ ،‬يف‬ ‫مكان �آخر‪.‬‬ ‫�إن العراقي‪ ،‬ال��ذي عانى ما عانى من الويالت والقهر‪ ،‬مل‬ ‫يعد قلبه يحتمل كل هذه امل�آ�سي التي فاقت فظاعاتها امل�ستوى‬ ‫الطبيعي لالحتمال و�أ�صبحت حتتاج اىل خطة خم�سية ت�ضعها‬ ‫احلكومة لت�صنيع برامج وطنية للفرح واملرح والتفا�ؤل حتوطنا‬ ‫من جميع اجلهات ‪ .‬و�أن ال يقت�صر الأمر يف ذلك على امل�سل�سالت‬ ‫والق�ص�ص والروايات‪ ،‬ولكن على معظم النا�س الذين �أدمنوا‬ ‫ال�سواد والنواح وال�شكوى وجلد الذات ‪ ،‬و�أ�صبحوا مثريين‬ ‫لل�شفقة باملعنى الذليل للكلمة‪� ،‬إذ ما �أن يظهر �أحدهم على �شا�شة‬ ‫التلفزيون حتى يعر�ض علينا عاهته ويولول ويت�سول ونادر ًا‬ ‫ماتعرث على �أح��د منهم يحدثنا بنعمة �أ�صابها �أو رات��ب جيد‬ ‫يتقا�ضاه‪ .‬ويبدو �أن ال�شكوى �أو التفاخر بالعوق قد حتول‬ ‫يف العراق �إىل �شحاذة للح�صول على ماي�سد الرمق ب�سبب‬ ‫ق�ل��ة امل��راك��ز ال�ت��أه�ي�ل�ي��ة ال �ت��ي تع ّلم‬ ‫ذوي االح�ت�ي��اج��ات اخل��ا��ص��ة كيفية‬ ‫االع�ت�م��اد على النف�س وت��دب��ر �أمور‬ ‫احل �ي��اة كما ه��و حا�صل يف الغرب‬ ‫حيث يعترب امل�ع��وق نف�سه �إن�سان ًا‬ ‫م�ساوي ًا للآخرين بل يجد من املعيب‬ ‫�أن يطلب امل�ساعدة من �أحد لأن �أهله‬ ‫وجمتمعه مل يتباكوا عليه من ال�صغر‬ ‫ومل يعلموه فن االنك�سار واملذلة‪.‬‬

‫بغداد ـ الناس‬

‫‪No.(96) - Thursdy 15, September, 2011‬‬

‫ح ��ذر ع ��دد من اع�ض ��اء جمل� ��س النواب‬ ‫من توغ ��ل اي ��راين او ترك ��ي يف ارا�ضي‬ ‫اقليم كرد�ست ��ان‪ ،‬نتيج ��ة ا�ستمرار �صمت‬ ‫احلكومة املركزي ��ة حول الق�صف امل�ستمر‬ ‫للقرى الكردية‪.‬‬ ‫م�ؤكدين يف احاديثهم (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء) ع ��دم جدي ��ة احلكوم ��ة املركزية‬ ‫بح�سم امل�شاكل مع دول اجلوار‪ ،‬منتقدين‬ ‫موقف وزارة اخلارجية من ذلك‪.‬‬ ‫وعل ��ل طارق جوه ��ر امل�ست�ش ��ار الإعالمي‬ ‫لرئا�سة برمل ��ان اقليم كرد�ست ��ان ا�ستمرار‬ ‫الق�ص ��ف االيراين على احل ��دود العراقية‬ ‫ب�سب ��ب ال�صمت احلكومي عل ��ى الق�صف‪،‬‬ ‫حم ��ذر ًا م ��ن التوغ ��ل االي ��راين داخ ��ل‬ ‫االرا�ض ��ي العراق ��ي ب�سب ��ب ال�صم ��ت‬ ‫احلكومي‪.‬‬ ‫وق ��ال جوه ��ر اليوج ��د رد فع ��ل قوي من‬ ‫احلكومة املركزي ��ة على الق�صف االيراين‬ ‫والرتكي على احلدود العراقية "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن ه ��ذا الق�صف دم ��ر االرا�ضي‬ ‫الزراعية للق ��رى‪ ،‬وادى �إىل نزوح الكثري‬ ‫م ��ن العوائ ��ل‪ ،‬حي ��ث �أث ��ر عل ��ى احلي ��اة‬ ‫االقت�صادي ��ة وال�سيا�سي ��ة واالمنية القليم‬ ‫كرد�ست ��ان ب�ص ��ورة خا�ص ��ة والع ��راق‬ ‫ب�صورة عامة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار �إىل �أنه يف ح ��ال ا�ستمرار �صمت‬ ‫احلكوم ��ة املركزي ��ة �سوف ي�شج ��ع ايران‬ ‫وتركيا وبع�ض ال ��دول املجاورة للتغلغل‬ ‫داخل االرا�ضي العراقية‪ ،‬وتابع ‪:‬الاعرف‬ ‫اىل مت ��ى �ست�ستم ��ر اي ��ران وتركي ��ا يف‬ ‫الق�ص ��ف‪ ،‬وع ��دم اللج ��وء اىل احل ��ل‬ ‫الدبلوما�سي‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه و�ص ��ف النائب ع ��ن ‪/‬ائتالف‬

‫الوفاق الوطني تنتقد تصريحات المالكي‬ ‫بشأن عالوي وتعدها مخالفة للدستور‬ ‫العراقية‪ /‬حامد املطلك احلكومة العراقية‬ ‫بال�ضعيفة وم�سلوبة القرار ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وقال املطلك م ��ن حق ايران �أن تقوم بهذه‬ ‫االخرتاق ��ات لأنه ��ا ت ��رى �أمامه ��ا حكومة‬ ‫�ضعيف ��ة وق ��رارا �سيا�سي ��ا حلكومة وكتل‬ ‫�سيا�سية م�سلوبة و�شعبا ممزقا الي�ستطيع‬

‫بغداد ـ وكاالت‬

‫�أن يداف ��ع عن نف�سه ال بالطرق الفعلية وال‬ ‫بالط ��رق ال�سلمية‪ ،‬لذلك ت�ستقوي بق�صفها‬ ‫للمناطق احلدودي ��ة من اقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املطل ��ك ل ��وال �صم ��ت احلكوم ��ة‬ ‫و�ضعفه ��ا مل ��ا ا�ستطاعت اي ��ران �أو غريها‬ ‫من الدول ان تخرتق �سيادة العراق‬

‫ع� �دّت حرك ��ة الوف ��اق‬ ‫الوطن ��ي ت�صريح ��ات‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي والتي قال فيها ان‬ ‫رئي� ��س القائم ��ة العراقية‬ ‫اي ��اد ع�ل�اوي مل يع ��د‬ ‫�شريكا مقبوال يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية ‪� ،‬سابقة خطرية‬ ‫وخمالفة للد�ستور ينبغي‬ ‫الوق ��وف عليه ��ا‪ .‬وق ��ال‬ ‫الناط ��ق با�س ��م احلرك ��ة‬

‫قتلى وجرحى في هجمات انتحارية وعبوات الصقة في الرمادي والحلة‬ ‫الناس ـ وكاالت‬ ‫�أف ��اد م�صدر �أمني مبحافظة الأنبار‬ ‫ام� ��س الأربعاء‪ ،‬ب�أن ‪ 10‬جنود على‬ ‫الأق ��ل �سقط ��وا ب�ي�ن قتي ��ل وجريح‬ ‫بتفج�ي�ر داخ ��ل مع�سك ��ر احلبانية‬ ‫�شرق الرمادي‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�إن "عب ��وة ال�صق ��ة كان ��ت مثبت ��ة‬ ‫يف حافل ��ة ع�سكرية داخ ��ل مع�سكر‬ ‫احلبانية (‪ 35‬ك ��م �شرق الرمادي)‪،‬‬ ‫انفجرت‪� ،‬صباح ام�س عندما كانت‬ ‫تق ��ل جنودا م ��ن مع�سك ��ر التدريب‬ ‫�إىل املطع ��م اخلا�ص باملع�سكر‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سف ��ر ع ��ن مقت ��ل جن ��دي و�إ�صابة‬ ‫ت�سع ��ة �آخرين بج ��روح متفاوتة"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "احل�صيل ��ة �أولية وقابلة‬ ‫للزي ��ادة ب�سب ��ب خط ��ورة بع� ��ض‬ ‫الإ�صابات"‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن "ق ��وة م ��ن‬ ‫اجلي� ��ش طوق ��ت م ��كان احل ��ادث‪،‬‬ ‫ونقل ��ت القتي ��ل �إىل دائ ��رة الط ��ب‬

‫الع ��ديل واجلرح ��ى �إىل م�ست�شفى‬ ‫قري ��ب لتلق ��ي العالج‪ ،‬فيم ��ا فتحت‬ ‫حتقيق ��ا ملعرفة مالب�سات ��ه واجلهة‬

‫الت ��ي تق ��ف وراءه"‪ .‬ويف مدين ��ة‬ ‫احلل ��ة مرك ��ز حمافظة باب ��ل اعلن‬ ‫م�ص ��در يف �شرط ��ة حمافظ ��ة بابل‬ ‫ب� ��أن احل�صيل ��ة الأولي ��ة لتفج�ي�ر‬ ‫احللة بلغت ‪ 31‬قتيال وجريحا من‬ ‫املدنيني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�إن "ت�سع ��ة مدني�ي�ن قتل ��وا‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫�أ�صي ��ب ‪� 22‬آخ ��رون نتيجة تفجري‬ ‫�سيارة مفخخ ��ة قرب مطعم ح�سان‬ ‫يف منطق ��ة ال�شومل ��ي جن ��وب‬ ‫احلل ��ة"‪ ،‬مبينا �أن "احل�صيلة قابلة‬ ‫للزي ��ادة ب�سب ��ب خط ��ورة بع� ��ض‬ ‫الإ�صابات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�صدر‪ ،‬ال ��ذي طلب عدم‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه‪� ،‬أن "�سيارات‬ ‫الإ�سع ��اف نقل ��ت امل�صاب�ي�ن �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما‬ ‫طوق ��ت قوات �أمني ��ة حمل احلادث‬ ‫و�أغلقت الطرق امل�ؤدية �إليه"‪.‬‬

‫عر�ض وفد �شركة ‪ /‬كابي‪ /‬الرتكية‬ ‫يف زيارت ��ه �إىل حمافظ ��ة ذي ق ��ار‬ ‫على رئي�س جلنة الطاقة يف جمل�س‬ ‫املحافظ ��ة ح�سني ح�س ��ب العوادي‬

‫مقرتح�ي�ن جتهيز املحافظة بالطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة ببن ��اء حمط ��ة بقدرة‪/‬‬ ‫‪/ 500‬مي ��كا واط تنجز خالل مدى‬ ‫�أق�صاها ‪� 24‬شهرا ‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان ملكت ��ب الإع�ل�ام يف‬ ‫جمل�س املحافظة ح�صلت "النا�س"‬

‫عل ��ى ن�سخة منه �أن" املقرتح الآخر‬ ‫ه ��و بناء حمط ��ة ب�سع ��ة ‪ 200‬ميكا‬ ‫واط وبثماين وحدات توليدية كل‬ ‫وح ��دة ‪ 25‬مي ��كا واط وتبنى خالل‬ ‫مدة �أق�صاها ‪� 9‬أ�شهر ‪ .‬وا�شار اىل ان‬ ‫العوادي اتفق م ��ع ال�شركة الرتكية‬

‫على تق ��دمي درا�سة كاملة ومف�صلة‬ ‫عن هذه املقرتحات لغر�ض عر�ضها‬ ‫عل ��ى جمل�س املحافظ ��ة للت�صويت‬ ‫واختي ��ار طريق ��ة اال�ستثم ��ار‬ ‫املنا�سبة للنهو�ض بواقع الكهرباء‬ ‫املرتدي يف املحافظة‪.‬‬

‫لجنة المهجرين تجمع ‪ 30‬توقيعًا السترداد واحدة من صالحياتها‬ ‫من لجنة العالقات الخارجية‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫اعلن ��ت رئي�س ��ة جلن ��ة املهجري ��ن‬ ‫النيابي ��ة النائبة ع ��ن ائتالف العراقية‬ ‫لق ��اء الوردي جمع ‪ 30‬توقيع ًا برملاني ًا‬ ‫لإ�سرتداد واحدة م ��ن �صالحياتها من‬

‫جلنة العالق ��ات اخلارجية يف جمل�س‬ ‫النواب‪ .‬و�شددت الوردي يف ت�صريح‬ ‫للوكال ��ة الوطني ��ة العراقي ��ة للأنباء‪/‬‬ ‫نينا‪ /‬ام� ��س‪ ":‬على �ضرورة ا�سرتداد‬ ‫�صالحي ��ة جلن ��ة املهجري ��ن النيابي ��ة‬ ‫يف مراقب ��ة اجله ��ات املعني ��ة ب�ش�ؤون‬

‫املهاجري ��ن العراقي�ي�ن يف اخلارج من‬ ‫جلنة العالق ��ات اخلارجية يف جمل�س‬ ‫الن ��واب"‪ .‬و�أ�ضاف ��ت ‪ ":‬ان امل ��ادة ‪12‬‬ ‫من قان ��ون وزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫ت�ؤكد ح ��ق الوزارة يف فت ��ح ممثليات‬ ‫له ��ا يف خ ��ارج العراق ‪ ،‬مبين ��ة ‪ ":‬انه‬

‫يف ح ��ال ع ��دم ا�س�ت�رداد �صالحي ��ة‬ ‫اللجن ��ة يف مراقب ��ة اجله ��ات املعنية‬ ‫ب�ش� ��ؤون العراقي�ي�ن يف اخل ��ارج ‪،‬‬ ‫ف�إنن ��ا �سنطالب مبراقب ��ة م�شرتكة مع‬ ‫جلنة العالقات اخلارجية يف جمل�س‬ ‫النواب لهذه اجلهات‪.‬‬

‫ه ��ادي وايل الظامل ��ي‬ ‫للوكالة الوطنية العراقية‬ ‫لالنب ��اء ‪/‬نين ��ا‪ /‬ام�س ان‬ ‫العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة اكرب‬ ‫م ��ن احلكوم ��ة واكرب من‬ ‫ال�شخو� ��ص ‪ ،‬ل ��ذا لي� ��س‬ ‫م ��ن ح ��ق او �صالحي ��ة‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫او اي �شخ� ��ص ان يطل ��ق‬ ‫خ ��ارج‬ ‫ت�صريح ��ات‬ ‫امكانيات ��ه و�صالحيات ��ه‬ ‫وخ ��ارج امل�سم ��وح ب ��ه‬ ‫د�ستوري ��ا الن ذل ��ك‬

‫�سيعر�ض ��ه للم�ساءل ��ة‬ ‫القانوني ��ة «‪ .‬وا�ض ��اف ‪»:‬‬ ‫ان الت�صريحات التي ادىل‬ ‫به ��ا املالك ��ي ه ��ي ت�صعيد‬ ‫للمواق ��ف املت�شنجة جتاه‬ ‫رئي� ��س القائم ��ة العراقية‬ ‫وه ��ذا االم ��ر غ�ي�ر مقبول‬ ‫يف بلد دميقراطي‪ .‬وكان‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي اعل ��ن يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ان عالوي مل يعد‬ ‫�شريكا مقبوال يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫النقل تتعاقد مع شركة كندية لنصب‬ ‫منظومة اتصاالت الطيران في مطار بغداد‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫ابرم ��ت املن�ش� ��أة العام ��ة للط�ي�ران املدين‬ ‫التابع ��ة ل ��وزارة النق ��ل عق ��د ًا م ��ع �شركة‬ ‫�أوبتيك الكندي ��ة‪ UBITECH‬لن�صب‬ ‫وت�شغي ��ل منظوم ��ة ات�ص ��االت الط�ي�ران‬ ‫(‪ )AFTN-AMHS‬يف مطار بغداد‬ ‫بقيمة تبلغ اكرث من ‪ 820‬الف دوالر ‪.‬‬ ‫وذكر بيان اورده املكتب االعالمي للوزارة‬

‫‪":‬ان ال�شركة الكندية تلتزم مبوجب العقد‬ ‫بتق ��دمي �شهادة املن�ش� ��أ للمنظومة �صادرة‬ ‫م ��ن غرف ��ة التج ��ارة وال�صناع ��ة الكندية‬ ‫وم�صدقة من قبل ال�سف ��ارة العراقية فيها‬ ‫كما تلتزم بتدريب عدد من الكوادر الفنية‬ ‫لق�سم ات�صاالت الط�ي�ران يف مطار بغداد‬ ‫ال ��دويل ‪.‬وا�ض ��اف البي ��ان ‪� ":‬إن العق ��د‬ ‫يتك ��ون م ��ن ‪ 25‬م ��ادة تنظ ��م العالقة بني‬ ‫الطرف�ي�ن ومدة تنفيذه �ست ��ة �أ�شهر مببلغ‬ ‫كلي مقداره اكرث من ‪ 820‬الف دوالر‪.‬‬

‫الرقابة المالية‪ :‬مديونية العراق تزيد عن ‪68‬‬ ‫مليار دوالر وتدعو الحكومة لحلها‬

‫شركة تركية تتعهد ببناء محطة كهربائية في ذي قار‬ ‫بطاقة « ‪ } 500‬ميكاواط خالل عامين‬ ‫الناصرية ـ الناس‬

‫اجله ��ة املخول ��ة للتح ��اور م ��ع اجلان ��ب‬ ‫االي ��راين‪ ،‬كذل ��ك القوات االمني ��ة التابعة‬ ‫لوزارة الدفاع الت�ستطيع �أن تدخل حدود‬ ‫اقلي ��م كرد�ست ��ان ب�سب ��ب امل�ش ��اكل ماب�ي�ن‬ ‫احلكوم ��ة املركزي ��ة وحكوم ��ة االقلي ��م‪،‬‬ ‫مطالبا وزارة اخلارجية �أن تو�ضح �سبب‬ ‫الق�ص ��ف و�سب ��ب ال�صم ��ت احلكومي �إىل‬ ‫ال�شارع العراقي والربملان‪.‬‬ ‫وت�ستم ��ر املدفعي ��ة االيراني ��ة يف ق�ص ��ف‬ ‫االرا�ض ��ي العراقية و�س ��ط �صمت حكومة‬ ‫بغداد‪ ،‬وقد بد�أت ق ��وات احلر�س الثوري‬ ‫االي ��راين عملياته ��ا �ض ��د البج ��اك( حزب‬ ‫احلياة احل ��رة يف كرد�ست ��ان) بعد انتهاء‬ ‫مهل ��ة ال�شه ��ر الت ��ي اعطتها اي ��ران حلزب‬ ‫البجاك ‪.‬‬ ‫وتك ��ون ح ��زب البج ��اك ع ��ام ‪ ،2003‬و‬ ‫توج ��د معظ ��م مع�سكرات ��ه و قواع ��ده يف‬ ‫العراق قرب احلدود مع ايران‪ ،‬وا�ستخدم‬ ‫البج ��اك االرا�ض ��ي الكرد�ستانية العراقية‬ ‫كمالذ ّامن لتنظيم ن�شاطاته االرهابية �ضد‬ ‫اجلمهورية اال�سالمية‪.‬‬

‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫�أعلن ديوان الرقابة املالية ام�س الأربعاء‪،‬‬ ‫�أن دي ��ون الع ��راق جت ��اه دول العامل تبلغ‬ ‫�أك�ث�ر من ‪ 68‬مليار دوالر‪ ،‬داعيا احلكومة‬ ‫�إىل �إيج ��اد حل �سري ��ع مل�شكل ��ة املديونية‬ ‫قبل االنتهاء من احل�صانة واحلماية على‬ ‫�صندوق التنمية العراقي‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن هذه امل�شكلة لي�س ��ت مالية فقط‬ ‫و�إمنا �سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س دي ��وان الرقاب ��ة املالية عبد‬ ‫البا�س ��ط ترك ��ي يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "الديون املرتتبة بذمة العراق‬ ‫جتاه دول العامل يف الوقت احلا�ضر تبلغ‬ ‫�أك�ث�ر من ‪ 68‬ملي ��ار دوالر"‪ ،‬مبينا �إن "ما‬ ‫ب�ي�ن ‪� 18‬إىل ‪ 19‬ملي ��ار دوالر م ��ن ه ��ذه‬ ‫الديون تع ��ود �إىل دول العامل‪ ،‬فيما تكون‬ ‫البقي ��ة الت ��ي تق ��ارب ال� �ـ‪ 50‬ملي ��ار دوالر‬ ‫ديون جتارية لل�شركات وللتجار"‪.‬‬

‫ودع ��ا ترك ��ي احلكوم ��ة العراقي ��ة �إىل‬ ‫"�إيجاد حل �سريع مل�شكلة املديونية‪ ،‬قبل‬ ‫االنته ��اء م ��ن احل�صان ��ة واحلماي ��ة على‬ ‫�صن ��دوق التنمية العراقي التي تودع فيه‬ ‫الإي ��رادات املالية العراقي ��ة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن ��ه "على الرغ ��م من �سع ��ي وزارة املالية‬ ‫حل ��ل م�شكلة الدي ��ون‪� ،‬إال �أن هذه امل�شكلة‬ ‫لي�س مالية فقط‪ ،‬و�إمنا هناك �شد �سيا�سي‬ ‫يف املحيط الدويل حول هذه املديونية"‪.‬‬ ‫و�أكد ترك ��ي �أن "البنك املرك ��زي العراقي‬ ‫يق ��وم حالي ��ا ب� ��إدارة �صن ��دوق التنمي ��ة‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬وب�إ�ش ��راف م ��ن قب ��ل جلن ��ة‬ ‫م�ستقل ��ة من اخلرباء املاليني واملحا�سبني‬ ‫العراقيني بع ��د �أن مت ا�ست�ل�ام ال�صندوق‬ ‫من الأمم املتحدة يف الثالثني من حزيران‬ ‫املا�ضي"ز‬ ‫الفتا �إىل �أن "العراق يحتفظ بال�صندوق‬ ‫يف اخلزان ��ة الفيدرالي ��ة الأمريكي ��ة م ��ع‬ ‫وج ��ود ح�صانة من قبل القانون الرئا�سي‬ ‫الأمريكي"‪.‬‬

‫في محافظة بابل ‪ ..‬لصوص تحت الطلب !‬ ‫الحلة – تحرير الساير‬ ‫(يافتاح ياعليم يارزاق ياكرمي ) بهذه‬ ‫العبارة ا�ستيق�ض �أبو حممد ليبد�أ يومه‬ ‫حامال و�سادته بيد وطفله ال�صغري يف يد‬ ‫�أخرى وما ان �أخذ بنزول ال�سلم حتى‬ ‫�شعر ب�أنه يوم خمتلف عن الأيام الأخرى‬ ‫وما ان و�صل �إىل �أر�ضية بيته حتى‬ ‫وجده مقلوبا ر�أ�سا على عقب وقد تناثرت‬ ‫موجوداته ب�أكملها ف�أخذت زوجته‬ ‫بال�صراخ والعويل ملا �أ�صاب بيتها ‪،‬يقول‬ ‫�أبو حممد ‪ -:‬اكت�شفت بان بيتي قد �سرق‬ ‫بعد �أن قام الل�ص با�ستخدام �آلة ثقب‬ ‫الزجاج لفتح الباب الداخلية وبالتايل‬ ‫قام ب�سرقة املنزل وخ�سرنا بذلك عددا من‬ ‫�أجهزة املوبايل وما يقارب من ‪ 700‬الف‬ ‫دينار وقطعة �سالح و�أجهزة كهربائية‬

‫�صغرية ف�ضال عن �أن ال�سارق قد تناول‬ ‫بع�ض الأطعمة من املطبخ رمبا لي�شاركنا‬ ‫امللح والزاد ‪!!.‬‬ ‫وي�ضيف ‪ -:‬فوجئنا عند خروجنا من‬ ‫املنزل بان ما يقارب من �ستة منازل قد مت‬ ‫�سرقتها يف تلك الليله وبذات الو�سائل‬ ‫وهذا دليل وا�ضح على �أن عمليات ال�سرقة‬ ‫قد متت ب�شكل منظم وخمطط له م�سبقا ‪،‬‬ ‫واعتقد بان غياب احلرا�س الليلني الذين‬ ‫كانوا يجوبون الأحياء ال�سكنية ليال‬ ‫و�ضعف الأمن وعدم وجود دوريات‬ ‫للأجهزة الأمنية وا�ضطرار املواطنني‬ ‫ب�سبب عدم وجود كهرباء للنوم على‬ ‫�سطوح املنازل جميعها �أ�سباب �ساهمت‬ ‫كثريا يف ارتفاع وتنوع �أ�ساليب ال�سرقة‬ ‫يف املحافظة ‪.‬‬ ‫التقت�صر ظاهرة انت�شار ال�سرقات على‬ ‫منطقة احلي الع�سكري الذي ي�سكنه �أبو‬

‫حممد بل �أنها ظاهرة �أخذت باالنت�شار يف‬ ‫كافة �أحياء املدينة حيث �شهدت حمافظة‬ ‫بابل خالل الأ�شهر الأخرية ت�صاعدا‬ ‫يف عمليات �سرقة املنازل واملحال‬ ‫ب�شكل ملحوظ وخالل �ساعات النهار‬ ‫كما تنوعت ال�سرقات حتى و�صلت اىل‬ ‫�سرقة الأطفال و�سائقي ال�سيارات وقتل‬ ‫بع�ضهم ومطالبة عوائلهم بدفع مبالغ‬ ‫�ضخمة مقابل اخالء �سبيلهم على الرغم‬ ‫من اجلهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية‬ ‫يف مطاردة منفذي تلك العمليات التي‬ ‫و�صلت اىل �أكرث من ‪ 30‬عملية وطالب‬ ‫مواطنون من بابل الأجهزة الأمنية‬ ‫واحلكومة املحلية بو�ضع حل �سريع‬ ‫للحد من هذه الأعمال التي ترتكبها‬ ‫الع�صابات الإجرامية‪ .‬وو�ضع خطة‬ ‫�أمنية متكاملة و�سريعة للق�ضاء على‬ ‫الع�صابات امل�سلحة التي تروع املواطنني‬

‫والعمل على �إيجاد جهاز ا�ستخباري‬ ‫متطور لك�شف املجرمني يف حني �أكد‬ ‫املواطن خالد اجلبوري �ضرورة قيام‬ ‫الأجهزة الأمنية واال�ستخبارية بحملة‬ ‫مو�سعة للق�ضاء على الع�صابات التي‬ ‫ت�سرق وتقتل الأبرياء وتروع عوائلهم‬ ‫منذ �أ�شهر عديدة ‪.‬‬ ‫وبني احد املنت�سبني يف �شرطة بابل‬ ‫(رف�ض ذكر �أ�سمه) تنوع �صور اجلرمية‬ ‫يف الوقت احلايل اكرث من ال�سابق ف�ضال‬ ‫عن دخول املراة احللية اىل م�سرح‬ ‫اجلرمية وم�شاركتها الرجل يف معظم‬ ‫اجلرائم التي يقوم بها م�ؤكدا ان تنوع‬ ‫�صور اجلرمية جاء نتيجة لالنفتاح‬ ‫التكنولوجي الذي جعل االجرام‬ ‫يف متناول االيدي من خالل املقاطع‬ ‫الفديوية التي تبث عن طريق االنرتنت‬ ‫وامل�سل�سالت املتنوعة التي حتبك ب�شكل‬

‫درامي ي�ؤثر على نف�سية الفرد وينمي‬ ‫لديه الطابع االجرامي ‪.‬‬ ‫وارجع رئي�س اللجنة الأمنية يف‬ ‫جمل�س املحافظة حيدر الزنبور �أ�سباب‬ ‫ت�صاعد عمليات اخلطف وال�سرقة‬ ‫والقتل خالل الأ�شهر الأخرية من هذا‬ ‫العام اىل �ضعف اجلهد اال�ستخباري‬ ‫يف املحافظة وعدم امتثال العديد من‬ ‫القوات الأمنية اىل الأوامر �أو تنفيذ‬ ‫اخلطط الأمنية التي تعد من قبلنا‪.‬‬ ‫داعيا املواطنني اىل التعاون مع القوات‬ ‫الأمنية للتبليغ عن اي حادثة م�شبوهة‬ ‫وعدم الرتدد م�شريا اىل ان اجلماعات‬ ‫امل�سلحة بد�أت با�ستخدام �أ�ساليب جديدة‬ ‫ومطورة قيا�سا ب�أ�ساليب القوات الأمنية‬ ‫الروتينية والقدمية م�ؤكدا �ضرورة بناء‬ ‫جهاز ا�ستخباري حديث وقوي من اجل‬ ‫و�ضع حد للعمليات الإجرامية‪.‬‬


‫هل وقعت العملية‬ ‫السياسية في فخ‬ ‫التصفيات العشوائية‬

‫‪5‬‬

‫في شوارعنا ‪ ..‬نشاالت‬ ‫فاتنات ومنقبات‬

‫‪9‬‬

‫االكراد‪ :‬تركيا أخطر من‬ ‫نظام صدام‬

‫قريبًا‬ ‫الحركات السياسية في األهوار‬ ‫وخفايا نفق سجن الحلة‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫العدد (‪ - )96‬الخميس‪ 15‬ايلول ‪2011‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (96) - Thuresday 15, September, 2011‬‬

‫ميناء مبارك يحدث انشقاقا داخل مجلس الوزراء‬

‫كــــالم‬

‫الخالفات السياسية تبلغ ذروتها وحجم التبادل التجاري‬ ‫مع الكويت في أدنى مستوياته‬ ‫بغداد‪-‬حسين المعناوي‬ ‫اك ��د م�ست�شار يف احلكوم ��ة العراقية ان‬ ‫ا�ستمرار التاجيل ب�شان املوقف الر�سمي‬ ‫للع ��راق من ميناء مبارك الكويتي ت�سبب‬ ‫بتباي ��ن ح ��اد يف االراء داخ ��ل جمل� ��س‬ ‫الوزراء ب�ش ��ان التقرير الفني الذي قدمه‬ ‫رئي�س هيئة امل�ست�شارين ثامر الغ�ضبان‬ ‫‪ .‬وق ��ال م�ست�ش ��ار ال�ش� ��ؤون الدولية يف‬ ‫جمل�س الوزراء فاروق عبد الله لـ(النا�س‬ ‫) �إن " ا�ستم ��رار ت�أجي ��ل الع ��راق ملوقف ��ه‬ ‫الر�سم ��ي امنا يعود باال�ص ��ل اىل وجود‬ ‫تباين يف املواقف واالراء داخل جمل�س‬ ‫الوزراء حول هذا املو�ضوع ‪ .‬وا�شار �إىل‬ ‫�أن " جمل� ��س ال ��وزراء يح ��اول اخلروج‬ ‫بتو�صي ��ات ممكن ��ة التطبي ��ق ملن ��ع �أي‬ ‫تاث�ي�ر مليناء مبارك على املالحة العراقية‬ ‫وحركة املوان ��ئ "‪ .‬وا�ضاف �أن" جمل�س‬ ‫الوزاء مل يح ��دد موعد ًا حم ��دد ًا لالعالن‬ ‫ع ��ن موقفه ب�ش ��ان هذا املين ��اء ولوجود‬ ‫�ضغ ��وط �شعبية عارمة �ض ��ده‪ .‬و�أرج�أت‬ ‫احلكومة العراقي ��ة جمددا �إعالن موقفها‬ ‫الر�سمي من ميناء مبارك الكويتي‪ ،‬وذلك‬ ‫م ��ن �أج ��ل �إتاحة املج ��ال ملناق�ش ��ة تقرير‬ ‫اللجن ��ة الفنية ب�ش ��كل م�ستفي�ض من قبل‬ ‫ال ��وزراء‪ .‬اىل ذل ��ك فق ��د انخف� ��ض حجم‬ ‫التب ��ادل التجاري مع الكويت اىل �أدنى‬ ‫م�ستويات ��ه منذ بدء ازمة مين ��اء مبارك‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار يف جمل�س الوزراء �سالم‬ ‫القري�ش ��ي لـ "النا�س" ان " حجم التبادل‬ ‫التج ��اري بني الع ��راق والكوي ��ت و�صل‬ ‫اىل �أدن ��ى م�ستويات ��ه ب�سب ��ب ا�ستم ��رار‬ ‫الت�صعيد ب�ي�ن البلدين ليبلغ ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر يف �شه ��ر اب املا�ض ��ي "‪ .‬وا�ض ��اف‬ ‫�أن " احلكوم ��ة العراقي ��ة ت�ستع ��د النهاء‬ ‫اخلالف ��ات م ��ع الكوي ��ت ب�ش ��ان مين ��اء‬ ‫الكويت ورفع م�ستوى التبادل التجاري‬ ‫بني البلدين "‪ .‬و�أ�شار �إىل ان " احلكومة‬

‫العراقية ترى �أن حل م�شكلة ميناء مبارك‬ ‫لي� ��س من خ�ل�ال ال�صالب ��ة باملواقف وال‬ ‫من خ�ل�ال الت�صعيد االعالم ��ي بل يكمن‬ ‫احل ��ل م ��ن خ�ل�ال املرون ��ة يف التباحث‬ ‫وتقدمي التن ��ازالت "‪ .‬وتقول املعلومات‬ ‫احلكومي ��ة �أن ميناء مب ��ارك �سي�ستوعب‬ ‫‪2‬ملي ��ون حاوي ��ة يف مرحل ��ة �أجن ��ازه‬ ‫الأخ�ي�رة و�سي�ضيق ممر خ ��ور عبد الله‬ ‫على البواخر الداخلة �إىل العراق‪.‬‬ ‫عل ��ى �صعي ��د اخ ��رى �أك ��د ع�ض ��و جلن ��ة‬ ‫اخلدم ��ات والنائ ��ب ع ��ن كتل ��ة الأح ��رار‬ ‫حممد ر�ضا اخلفاجي �إن التخطيط مليناء‬ ‫مبارك يعود �إىل عام ‪. 1985‬‬ ‫و�أ�ش ��ار النائ ��ب يف حدي ��ث ل� �ـ (النا� ��س)‬ ‫�إىل �إن الكويت هي� ��أت جميع م�ستلزمات‬ ‫الإن�ش ��اء من ��ذ ع ��ام ‪ 1985‬وا�ستقدم ��ت‬ ‫لأجل ذلك �شركات عمالقة ومن جن�سيات‬ ‫متعددة ‪ ،‬الفتا �إىل �إن التهديدات العراقية‬ ‫يف ذلك الوقت �أوقفت م�شروع امليناء‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اخلفاج ��ي " اتخ ��ذت الكوي ��ت‬ ‫مو�ض ��وع ميناء مب ��ارك كو�سيلة البتزاز‬ ‫العراق طيلة الفرتة التي تلت عام ‪2003‬‬ ‫وحقق ��ت يف �أحيان كثرية ما كانت تبغيه‬ ‫‪ ،‬يف ظل ال�ضعف العراقي على امل�ستوى‬ ‫ال�سيا�سي والع�سكري ‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر اخلفاج ��ي �أن اح ��د الأ�سب ��اب‬ ‫الرئي�س ��ة لعج ��ز الع ��راق ع ��ن �إيق ��اف‬ ‫م�شروع مبارك هو وجود قوات االحتالل‬ ‫الأمريكي ��ة والربيطانية التي اتخذت من‬ ‫مو�ض ��وع مبارك و�سيل ��ة البتزاز العراق‬ ‫وم�ساوم ��ة احلكوم ��ة العراقي ��ة عل ��ى‬ ‫موا�ضي ��ع متع ��ددة ي�أت ��ي يف مقدمته ��ا‬ ‫الإبق ��اء عل ��ى ع ��دد م ��ن ق ��وات االحتالل‬ ‫واالحتفاظ ببع�ض القواعد اجلوية‪.‬‬ ‫وا�ستغ ��رب اخلفاج ��ي م ��ن موقف بع�ض‬ ‫ال�سيا�سيني من مو�ض ��وع امليناء معتربا‬ ‫�أن املو�ض ��وع غ�ي�ر خا�ض ��ع للمناكف ��ات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة وابت ��زاز الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة‬

‫صـــاعد‬

‫لبع�ضه ��ا يف ه ��ذا اخل�صو�ص‪.‬وخت ��م‬ ‫النائب حمم ��د ر�ضا حديثه بن�صيحة �إىل‬ ‫الأ�شق ��اء قائ�ل�ا " عليك ��م باتب ��اع احلكمة‬ ‫الت ��ي تق ��ول ال ت�ضع ��وا �أ�صابعكم يف فم‬ ‫الأ�سد حتى لو كان ميتا‪" .‬وكانت الكويت‬ ‫ق ��د اعلنت �أم�س الثالثاء ترحيبها بزيارة‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي �شريطة �أن‬

‫إنشاء مركز متخصص لجمع رفات المقابر الجماعية والكشف عن أصحابها‬ ‫بغداد ـ افراح شوقي‬ ‫�أعلن ��ت وزارة حق ��وق الإن�س ��ان انه ��ا‬ ‫�ستقوم بحملة مع اجلهات والوزارات‬ ‫ذات العالق ��ة مبل ��ف املقاب ��ر اجلماعية‬ ‫لغر�ض ان�ش ��اء مركز متخ�ص�ص جلمع‬ ‫عينات الرف ��ات امل�ستخرجة من املقابر‬ ‫اجلماعي ��ة واال�س ��راع يف الك�شف عن‬ ‫هويات تلك الرفات بهدف اعالم ذويهم‬ ‫الذين يبحثون عنهم حتى هذا الوقت‬ ‫وق ��ال ح�سني الزه�ي�ري وكيل الوزارة‬

‫تع ��اون ع ��ال امل�ست ��وى ب�ي�ن اجلانبني‬ ‫يف مو�ض ��وع اي ��داع وت�سلي ��م الرفات‬ ‫‪ ،‬ا�ضاف ��ة اىل توف�ي�ر االج ��راءات‬ ‫القانونية لدف ��ع عجلة العمل ال�صحيح‬ ‫اىل الطري ��ق الوطن ��ي واالن�س ��اين ‪،‬‬ ‫وتهدف الزيارة اىل االطالع على واقع‬ ‫ح ��ال املعه ��د والتع ��رف اىل املعوق ��ات‬ ‫التي ت�ؤخ ��ر اجناز مهام ��ه ‪،‬و التعرف‬ ‫عل ��ى مراح ��ل الك�ش ��ف ع ��ن الرف ��ات و‬ ‫اماكن حفظها واملقتنيات املعنوية ‪.‬‬

‫عالوي ينتظر مواقف الكتل السياسية حيال دعوته النتخابات مبكرة‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫قال ��ت حركة الوفاق الوطن ��ي العراقي التي‬ ‫يتزعمه ��ا اياد ع�ل�اوي �أن مكونات التحالف‬ ‫الوطن ��ي متماي ��زة يف مواقفه ��ا حي ��ال‬ ‫االتفاقات التي �أبرمت بني الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫فيما يتوىل ائتالف دول ��ة القانون ورئي�سه‬ ‫نوري املالكي وحده التن�صل من االتفاقيات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬فيم ��ا تنتظ ��ر احلرك ��ة مواقف‬ ‫الكت ��ل ب�ش� ��أن دع ��وة ع�ل�اوي ب�ش� ��أن اقامة‬

‫انتخاب ��ات مبك ��رة يف الع ��راق للخروج من‬ ‫االزم ��ة ال�سيا�سي ��ة القائمة‪.‬وق ��ال الناط ��ق‬ ‫با�سم احلركة ه ��ادي الظاملي لـ(النا�س)‪� ،‬إن‬ ‫"مواق ��ف مكونات التحالف الوطني حيال‬ ‫االتفاقي ��ات الت ��ي ابرم ��ت ومنه ��ا جمل� ��س‬ ‫ال�سيا�س ��ات اال�سرتاتيجي ��ة‪ ،‬والتوازن يف‬ ‫االجه ��زة االمني ��ة‪ ،‬وال ��وزارات االمني ��ة‪،‬‬ ‫ومل ��ف امل�ساءل ��ة والعدال ��ة متماي ��زة‪ ،‬ع ��دا‬ ‫ائتالف دولة القانون ورئي�سه نوري املالكي‬ ‫ال ��ذي يح ��اول التن�صل من تل ��ك االتفاقيات‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫�شاهد جنديّا من ا ّ‬ ‫جلي�ش العراقي مي�سك‬ ‫بندقيّته بيقظة وحذر لكن عالمات الفقر‬ ‫والب�ؤ�س وا�ضحة عليه‪.‬‬ ‫قال ل�صاحبه �ضاحكا‪ :‬هذا ا ّ‬ ‫جلندي يذ ّكرين‬ ‫ب�أيّام كنت فيها هاربا من ا ّ‬ ‫جلي�ش ومالحقا من‬ ‫االن�ضباط الع�سكري!‬ ‫ر ّد �صاحبه‪ :‬وهل هي مرحلة خمجلة بال ّن�سبة‬ ‫لك ؟‬ ‫هز ر�أ�سا عالمة ال ّرف�ض ث ّم قال‪ :‬لوال الهروب‬ ‫ربا �أكون‬ ‫ربا ملا �أ�صبحت نائبا يف الربملان‪ ،‬مّ‬ ‫مّ‬ ‫ُقتلت �أو �أ�سرت �أو ُفقدت!‬ ‫�صمت قليال ثم تنهّد وقال ‪ :‬احلمد لله!!‬

‫و�س ��ط ركام اخل ��راب ‪ ،‬وم ��ن ب�ي�ن نفاي ��ات احل ��رب‬ ‫والإهم ��ال ‪ ،‬ميك ��ن ملن يتج ��وّ ل يف بغ ��داد �أن يلم�س‬ ‫�أنّ ثمّة نه�ضة يف ط ��ور الوالدة لك ّنها مازالت ال ُترى‬ ‫بالعني املج ّردة بو�ضوح!‬ ‫�شوارع تعبّد ‪ ،‬وخط ��ط تن ّفذ ‪ ،‬وم�شاريع �أخذت ترى‬ ‫ال ّنور ولو ببطء !‬ ‫كلمة �شكرا لي�ست كثرية على عامل يجمع القمامة ‪،‬‬ ‫و�آخر ّ‬ ‫ينظف ال ّر�صيف ‪ ،‬وثالث ي�ستيقظ يف �ساعات‬ ‫الفجر الأوىل ليجوب الأحياء ب�سيّارته منبّها �إىل �أ ّنه‬ ‫و�سيّارته يف خدمة املواطن !‬ ‫ّ‬ ‫قال يل �أحد ال ّزمالء �إ ّنه يكره �أ�صوات الباعة وينفره‬ ‫ّ‬ ‫ال�ضجي ��ج لكنّ �ص ��وت منبّه �س ّي ��ارة الأزبال يفرحه‬ ‫وي�شيع البهجة يف نف�سه وك�أ ّنه معزوفة جميلة‪ ،‬لأنهّ‬ ‫ي�ش�ي�ر �إىل �أنّ زمنا �أبي�ض قد ب ��د�أ‪ ،‬و�أنّ زمنا مكفه ّرا‬ ‫�أ�سود يف طريقه لالنق�شاع !‬ ‫مالم ��ح امل ��دن التتغيرّ على حني غ� � ّرة ‪ ،‬فلم يحدث �أن‬ ‫ا�ستيق ��ظ �سكنة عا�صمة كبرية فوجدوا �أنّ عا�صمتهم‬ ‫تلب� ��س احلري ��ر واال�ستربق‪� ،‬أو �إ ّنه ��ا حماطة بحزام‬ ‫�أخ�ضر من الأ�شجار وال ��ورود ال ّزاهية ‪�،‬أو �إنّ جميع‬ ‫احلفر واملطبّات قد اختفت ‪�..‬إنّ ذلك لن يحدث �إال يف‬ ‫الأح�ل�ام‪ ،‬ول ��ن يح ّققه برم�شة ع�ي�ن �إال من ميتلكون‬ ‫و�صفات �سحريّة تقول للأ�شياء كوين فتكون!!‬ ‫�أ�سم ��ع من ي�س�ألن ��ي �أين ه ��ي ال ّنه�ضة ا ّلت ��ي تتحدّث‬ ‫عنها‪ ،‬هل هي فوق الأر�ض �أم حتتها؟! و�أقول‪ :‬بع�ض‬ ‫جوانب هذه ال ّنه�ضة مازال حت ��ت ال ّتنفيذ‪ ،‬وبع�ضها‬ ‫�أخذ ّ‬ ‫يطل بر�أ�سه تدريجيّا ويعلن عن نف�سه مبباهاة!‬ ‫�شحة املاء يف بغ ��داد‪ ،‬وتختفي مظاهر‬ ‫ح�ي�ن تختفي ّ‬ ‫امل�ضخات‪ ،‬عند ذاك يق ّر ا ّ‬ ‫ّ‬ ‫جلميع مرغمني‬ ‫�سحبه ع�ب�ر‬ ‫ب�أنّ م�شروعا كهذا البد �أن ي�ستغرق العمل به �سنوات‪،‬‬ ‫وحني ُتك�سى جميع �شوارع العا�صمة وجتدّد ‪،‬عندها‬ ‫يعرتف ا ّ‬ ‫جلمي ��ع �إنّ ثمّة �إجنازا حقيقيا‪ ،‬لك ّنني �أرى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�إنّ ّ‬ ‫كل ذلك قادم و�إن ت�أخر‪ ،‬ومتحقق ولو بعد حني!‬ ‫ب�صراحة نحن يف زمن ماتت فيه احلوافز والدّوافع‪،‬‬ ‫و�إنّ كلمة طيّبة وجملة �إطراء تفعل فعلها‪ ،‬فلنقلها من‬ ‫جلميل ّ‬ ‫باب االع�ت�راف با ّ‬ ‫لكل خمل� ��ص ومتفان حتى‬ ‫وال�سالم‪.‬‬ ‫ولو بالنيّات ّ‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫الخالص ترفع أسماء المتورطين بدعم منظمة مجاهدي خلق إلى الحكومة‬

‫ب�ص ��رف النظر عن عائدية ه ��ذه الناحية او ذاك‬ ‫الق�ض ��اء له ��ذه املحافظ ��ة او تل ��ك ف ��ان اجلرائم‬ ‫واخلروقات الت ��ي ح�صلت وحت�صل يف العراق‬ ‫�سببه ��ا االهم ��ال وع ��دم اجلاهزي ��ة باال�ضاف ��ة‬ ‫اىل اجل ��دل العقيم بني بع� ��ض الزعامات والتي‬ ‫تخطت حدود اللياقة‪.‬‬

‫لـ(النا� ��س)ان ال ��وزارة عل ��ى عل ��م ب�أن‬ ‫املهم ��ة الت ��ي تق ��ع عل ��ى عات ��ق الط ��ب‬ ‫الع ��ديل لي�س ��ت �سهلة ولكنه ��ا بالوقت‬ ‫ذات ��ه تتطل ��ب م ��ن العاملني في ��ه الهمة‬ ‫العالية يف هذا امللف‪،‬مو�ضح ًا �ضرورة‬ ‫و�ض ��ع خطة حلف ��ظ العين ��ات وار�شفة‬ ‫اعداد تلك العينات واملكان الذي ا�ستلم‬ ‫من ��ه املعهد هذه العين ��ات وذلك لتوفري‬ ‫قاعدة بيانات لدى املعهد لتعتمد عليها‬ ‫جميع اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫واك ��د الزه�ي�ري �ض ��رورة وج ��ود‬

‫بوبيان التي تق ��ع يف �أق�صى �شمال غرب‬ ‫اخلليج العربي‪ ،‬وتعد ثاين اكرب جزيرة‬ ‫يف اخلليج (‪ 890‬كلم مربع) بعد جزيرة‬ ‫ق�ش ��م االيرانية‪.‬و�شه ��دت بغ ��داد وم ��دن‬ ‫عراقية �أخرى احتجاجات على امل�شروع‬ ‫الكويت ��ي ب�سب ��ب ما قالت عن ��ه احلكومة‬ ‫العراقي ��ة انه �سيوق ��ف املالحة العراقية‪،‬‬

‫وطال ��ب بع�ض املتظاهرين بطرد ال�سفري‬ ‫الكويتي م ��ن بغداد‪.‬وحت�سنت العالقات‬ ‫ن�سبي ��ا بني الدولتني من ��ذ �سقوط النظام‬ ‫العراق ��ي ال�سابق الذي غ ��زا الكويت يف‬ ‫‪ ،1990‬لك ��ن بقي ��ت م�ش ��اكل خالفية مثل‬ ‫الدي ��ون واملفقودي ��ن واحل ��دود وغريها‬ ‫تثري التوتر بينهما‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تباشير نهضة في بغداد!‬

‫اين ذهبت لعبتي؟‬

‫نـــازل‬

‫بالرغم من فداحة املا�ساة التي وقعت يف منطقة‬ ‫النخيب فان ��ه وطبقا لردة الفع ��ل التي تلت هذه‬ ‫اجلرمية الب�شعة كانت مب�ستوى امل�س�ؤولية من‬ ‫قبل العراقيني جميعا �سيا�سيني ومواطنني وهو‬ ‫مافوت عل ��ى مثريي الفتنة خمططا جهنميا اخر‬ ‫لهم �ضد كل العراقيني‪.‬‬

‫اليت ��م احلديث عن ميناء مب ��ارك ‪ .‬وهدد‬ ‫الع ��راق يف وق ��ت �ساب ��ق باللج ��وء �إىل‬ ‫الأمم املتح ��دة يف ح ��ال اكت�ش ��ف وجود‬ ‫�أ�ض ��رار اقت�صادية ومالحية ق ��د ي�سببها‬ ‫املين ��اء الكويتي‪.‬وو�ضع ��ت الكويت يف‬ ‫ني�سان‪/‬ابري ��ل املا�ض ��ي حج ��ر الأ�سا�س‬ ‫لبن ��اء مين ��اء مب ��ارك الكب�ي�ر يف جزيرة‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫منفرد ًا"‪.‬و�أو�ض ��ح الظامل ��ي �أن "دع ��م‬ ‫العراقي ��ة للحكوم ��ة احلالي ��ة يتوق ��ف على‬ ‫م ��دى ا�ستجاب ��ة الطرف االخ ��ر لالتفاقيات‬ ‫التي ت�شكلت مبوجبها احلكومة"‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫�أن "دع ��وة ع�ل�اوي لقيام انتخاب ��ات مبكرة‬ ‫يف العراق ج ��اءت حللة االزم ��ة ال�سيا�سية‬ ‫القائمة"‪.‬وب�ي�ن الظامل ��ي �أن "ع�ل�اوي تبنى‬ ‫قبل يوم�ي�ن الدعوة اىل انتخاب ��ات مبكرة‪،‬‬ ‫لكن مواقف الكتل ال�سيا�سية على دعوته مل‬ ‫تت�ضح بعد"‪ .‬ح�سب قوله‪.‬‬

‫بغداد ـ احمد علي‬

‫ك�ش ��ف قائممقام ق�ضاء اخلال�ص التابع‬ ‫ملحافظة دياىل (‪ )60‬كم �شرق العا�صمة‬ ‫بغداد عن قيامه برفع ا�سماء املتورطني‬ ‫م ��ن ال�سيا�سيني و�شيوخ الع�شائر بدعم‬ ‫منظمة جماه ��دي خل ��ق االيرانية التي‬ ‫تتخذ من مع�سكر ا�شرف مقرا لها‪.‬‬

‫وق ��ال قائممق ��ام ق�ض ��اء اخلال�ص عدي‬ ‫اخلدران لـ(النا� ��س)‪� ،‬إنه "ار�سل جميع‬ ‫اال�سم ��اء م ��ن ال�سيا�سي�ي�ن و�شي ��وخ‬ ‫الع�شائر املتورطة بدعم منظمة جماهدي‬ ‫خلق االيرانية"‪ ،‬مبينا �أن "امام رئي�س‬ ‫ال ��وزراء العراق ��ي ن ��وري املالك ��ي ادق‬ ‫التفا�صيل عن املنظمة والدعم الداخلي‬ ‫لها"‪.‬واو�ضح اخل ��دران �أن "�سيا�سيني‬

‫يف احلكومة املركزي ��ة عندما تتعار�ض‬ ‫م�صاحله ��م ال�شخ�صي ��ة يلج� ��ؤون اىل‬ ‫دع ��م منظمة جماهدي خلق على ح�ساب‬ ‫م�صلح ��ة ال�شع ��ب العراق ��ي"‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫�أن "الدع ��م ال ي ��زال م�ستم ��را م ��ن قب ��ل‬ ‫ال�سيا�سيني امل�شخ�صني"‪ .‬لكن اخلدران‬ ‫رف� ��ض يف الوقت احلا�ض ��ر الك�شف عن‬ ‫ا�سمائهم‪ .‬ويتهم امل�س�ؤولون العراقيون‬

‫منظمة خلق بارتكاب جرائم عديدة �ضد‬ ‫العراقي�ي�ن‪ ،‬حي ��ث كانت ذراع ��ا للنظام‬ ‫ال�سابق يف قمع العراقيني‪ ،‬فيما "حتول‬ ‫دورها بع ��د �سق ��وط النظ ��ام واجتياح‬ ‫العراق اىل ماكنة لب ��ث الفتنة الطائفية‬ ‫ودعم املجاميع امل�سلحة التي ت�ستهدف‬ ‫العراقيني‪.‬وي�ضم مع�سكر ا�شرف‪ ،‬الذي‬ ‫يق ��ع على مقرب ��ة من احل ��دود العراقية‬

‫االيراني ��ة ‪ 3500‬معار� ��ض اي ��راين‪،‬‬ ‫يعدون "ا�شخا�ص ��ا حمميني " مبوجب‬ ‫اتفاقي ��ة جني ��ف‪ ،‬لكن احلكوم ��ة قررت‬ ‫ترحي ��ل عنا�ص ��ر املنظمة الت ��ي �صنفت‬ ‫�ضم ��ن املنظم ��ات االرهابي ��ة العاملي ��ة‬ ‫خ ��ارج الب�ل�اد وفق ��ا ملب ��ادئ الد�ست ��ور‬ ‫العراقي ال ��ذي يحرم تواجد اي منظمة‬ ‫ارهابية على ارا�ضيه‪.‬‬

‫الخدمات النيابية لـ( )‪ :‬آسياسيل دفعت ديونها‬ ‫خمسة ماليين دينار للشهداء وثالثة ماليين للجرحى‬ ‫الحكومة العراقية تبدأ بدراسة ‪ 3‬آالف طلب لضحايا األعمال اإلرهابية وسنحيل شركتي (زين و كورك) إلى هيئة النزاهة‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫اعلنت جلنة التعوي�ضات يف احلكومة‬ ‫العراقي ��ة ان رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالك ��ي اوع ��ز بدرا�س ��ة الطلب ��ات التي‬ ‫بلغ ��ت ‪ 3‬االف طلب للتعوي�ضات جراء‬ ‫العملي ��ات االرهابي ��ة ‪ .‬وق ��ال الع�ض ��و‬ ‫القان ��وين يف اللجن ��ة اخلا�ص ��ة بذل ��ك‬

‫ريا� ��ض نعي ��م لـ(النا� ��س) �إن" رئي� ��س‬ ‫احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي اوع ��ز ام�س‬ ‫االربع ��اء بدرا�س ��ة ‪ 3‬االف طل ��ب ق ��دم‬ ‫م ��ن قب ��ل عوائ ��ل عراقية ت�ض ��ررت من‬ ‫االعم ��ال االرهابية "‪ .‬وا�ش ��ار �إىل �أن "‬ ‫اللجنة قررت منح الطلبات التي تكتمل‬ ‫فيها ال�ضوابط القانونية راتبا تقاعديا‬ ‫( ‪ 300‬الف دينار) �شهريا ومنح عوائل‬

‫�شه ��داء االره ��اب ملب ��غ ‪ 5‬ماليني دينار‬ ‫عراقي وامل�صابني بجروح مابني ‪� 2‬إىل‬ ‫‪ 3‬مالي�ي�ن دينار عراق ��ي "‪ .‬وا�ضاف �أن‬ ‫" وزارة حقوق االن�سان �ستقوم وفق ًا‬ ‫لقان ��ون ‪ 30‬ل�سن ��ة ‪ 2009‬يف تر�ؤ� ��س‬ ‫اللجنة وفرز الطلب ��ات امل�ستحقة خالل‬ ‫فرتة �أق�صاها نهاية العام احلايل لرتفق‬ ‫االموال �ضمن موازنة عام ‪." 2012‬‬

‫موقف موحد لألكراد من بغداد مواالة ومعارضة‬

‫بارزاني يرد على اتهام المالكي بشأن تصدير المشاكل من اإلقليم إلى المركز‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫قال ائتالف الكتل الكرد�ستانية ان اجتماع‬ ‫اربيل الذي عقد ام�س االول بزعامة رئي�س‬ ‫االقليم م�سعود بارزاين هدف اىل اي�صال‬ ‫ر�سال ��ة اىل االطراف الت ��ي اتهمت االقليم‬ ‫مبحاولت ��ه ت�صدير م�شاكل ��ه الداخلية اىل‬ ‫العا�صمة بغداد عرب رف�ضه م�شروع قانون‬ ‫النف ��ط والغ ��از املثري للج ��دل واملحال من‬ ‫قبل احلكومة‪.‬و�أتهم املالكي يف لقاء متلفز‬

‫القائمني على اقلي ��م كرد�ستان مبحاولتهم‬ ‫ت�صدي ��ر م�شاكلهم الداخلي ��ة اىل العا�صمة‬ ‫بغداد واثارة خالفات غري قانونية‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م ائت�ل�اف الكت ��ل‬ ‫الكرد�ستاني ��ة م�ؤي ��د طي ��ب لـ(النا�س)‪� ،‬إن‬ ‫"االجتم ��اع ال ��ذي عق ��د يف اربي ��ل جمع‬ ‫رئا�س ��ة اقلي ��م كرد�ست ��ان واملعار�ض ��ة‬ ‫واالطي ��اف الكردي ��ة ال�سيا�سي ��ة كافة مما‬ ‫يدل ��ل عل ��ى �أن االتهامات بوج ��ود م�شاكل‬ ‫داخلية يف االقليم من قبل بع�ض االطراف‬

‫غري �صحيح ��ة"‪ ،‬الفت ��ا اىل �أن "تو�صيات‬ ‫االجتم ��اع كان ��ت مبثاب ��ة ر�سال ��ة وجه ��ت‬ ‫اىل الط ��رف ال ��ذي يتهم االقلي ��م بت�صدير‬ ‫م�شاكله لبغداد"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح طي ��ب �أن "االجتم ��اع خ ��رج‬ ‫بتو�صيات وب�إجماع احلا�ضرين مبا فيهم‬ ‫قوى املعار�ض ��ة الكردية‪ ،‬لذا فان حماولة‬ ‫اتهام االقلي ��م بت�صدير م�شاكل ��ه الداخلية‬ ‫اىل العا�صم ��ة بغ ��داد بات ��ت ت�صريح ��ات‬ ‫بعيدة عن الواقع"‪ .‬ح�سب قوله‪.‬‬

‫بغداد ـ ستار الغزي‬ ‫�أك ��دت جلن ��ة اخلدم ��ات النيابية يف‬ ‫جمل�س الن ��واب ان �شركة �آ�سيا�سيل‬ ‫للهاتف النقال دفعت الديون املرتتبة‬ ‫عليه ��ا و�ستحي ��ل جلن ��ة اخلدم ��ات‬ ‫�شركت ��ي (زي ��ن وك ��ورك ) اىل هيئة‬ ‫النزاهة"‪.‬وق ��ال ع�ض ��و جمل� ��س‬ ‫النواب اح�سان الع ��وادي لـ(النا�س)‬ ‫�إن" �شرك ��ة �آ�سي ��ا �سي ��ل لالت�صاالت‬ ‫دفعت الدي ��ون املرتتبة عليها والتي‬ ‫بلغت مليون دوالر على �شكل �أق�ساط‬ ‫و�سنقوم باحالة ال�شركتني الباقيتني‬ ‫اىل هيئ ��ة النزاهة"‪.‬وا�ض ��اف �إن"‬ ‫هن ��اك تالعب ��ا وف�س ��ادا كب�ي�را يف‬ ‫�شركت ��ي (زي ��ن و كورك)والن�ستبعد‬ ‫ت ��ورط بع� ��ض االط ��راف يف هيئ ��ة‬ ‫االوراق املالية بدون علم الرقابة "‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل �إن"الغرام ��ات املالي ��ة‬ ‫التي يح ��اول جمل�س النواب فر�ضها‬

‫على �شركات االت�ص ��االت غري ممكن‬ ‫حتقيقه ��ا النه ��ا تدخ ��ل م ��ن ب ��اب‬ ‫االتفاق ��ات والهداي ��ا واملجام�ل�ات‬ ‫و�سنحي ��ل املتورط�ي�ن �أىل الق�ض ��اء‬ ‫لينالوا جزاءهم العادل‪.‬‬ ‫ويع ��اين املواطن ��ون من �س ��وء عمل‬ ‫�ش ��ركات الهات ��ف النق ��ال وارتف ��اع‬ ‫�أ�سع ��ار املكاملات ب�شكل م�ستمر الأمر‬ ‫الذي �سب ��ب انتق ��ادات وا�سعة لهيئة‬ ‫االت�ص ��االت والإع�ل�ام‪ ,‬الت ��ي �أك ��دت‬ ‫بدوره ��ا �أن �أداء �ش ��ركات الهات ��ف‬ ‫النقال لي�س مقنع ًا على الإطالق على‬ ‫الرغ ��م من مرور �سنوات طويلة على‬ ‫عملها يف البالد وه ��و دون م�ستوى‬ ‫الطموح‪.‬‬ ‫وق ��رر جمل� ��س الن ��واب يف مت ��وز‬ ‫املا�ض ��ي تغ ��رمي �ش ��ركات الهات ��ف‬ ‫الث�ل�اث �أكرث م ��ن ‪ 3‬ملي ��ارات دوالر‬ ‫ب�سب ��ب بيعه ��ا هوات ��ف ال حتم ��ل‬ ‫ترددات مرخ�صة‪.‬‬

‫سياسة التهديد بفتح الملفات ‪ ..‬والقرويون الذين يصلحون لبيع السكاير والشخاط والحامض حلو!‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫م ��ن نف�س هذا املكان قررن ��ا �أن ن�صدق ما‬ ‫قاله حممود عثمان الح ��دى ال�صحف �أنه‬ ‫ال يع ��رف �شيئ ��ا عن اتفاق اربي ��ل‪ ،‬فلي�س‬ ‫م ��ن اللياق ��ة �أن نكذب ��ه ونح ��ن ال منتل ��ك‬ ‫دليال لتكذيب ��ه‪� .‬إن كون ال�سي ��دان اللذان‬ ‫اتفقا يف اربيل قاما بتف�سري االتفاق وفقا‬ ‫مل�صاحلهم ��ا كان واردا يف اذهاننا ‪ ،‬وهذا‬ ‫م ��ا قلناه يف (ثق ��ب الب ��اب)‪ .‬القاعدة هي‬ ‫�أن ال�سيا�سي�ي�ن العراقي�ي�ن ال يتفقون اال‬ ‫وهم حمرج ��ون ‪ ،‬ا�ست�سلم ��وا ل�ضغوط ‪،‬‬ ‫وجامل ��وا ‪ ،‬لكن ما �أن يرفع ال�ضغط عنهم‬ ‫حت ��ى نراه ��م ميار�سون الع ��اب املتغابني‬ ‫�أو املتذاك�ي�ن ‪ ،‬ويع ��ودون اىل ديدنه ��م‬ ‫وم�صاحلهم‪.‬‬ ‫احلقيق ��ة �أنه ��م يف االخت�ل�اف واالتف ��اق‬ ‫متماثل ��ون ‪� ،‬إذ ال يوج ��د يف ذهنه ��م‬

‫م�صلح ��ة عام ��ة ‪ ،‬وال �أي ق�ضي ��ة وطني ��ة‬ ‫نبيل ��ة ت�ستدع ��ي احلر� ��ص واالنتب ��اه‬ ‫وتق ��دمي التن ��ازل مل�صلح ��ة اجلمي ��ع‪� .‬إن‬ ‫تدريبه ��م ال�سيا�سي ق ��روي وال ي�صلح اال‬ ‫لإدارة دكان لبي ��ع ال�سكاي ��ر وال�شخ ��اط‬ ‫واحلام�ض حلو‪.‬‬ ‫بع ��د �أن هدد االكراد �أنه ��م �سوف يعلنون‬ ‫بن ��ود اتف ��اق اربي ��ل �شعرن ��ا حقيق ��ة �أن‬ ‫ال�سي ��د عثم ��ان كان يعرف الكث�ي�ر ‪ ،‬لكنه‬ ‫يف ذل ��ك الت�صري ��ح كان يرف ��ع الكرة لكي‬ ‫يكب�سه ��ا زمي ��ل م ��ن زمالئه كم ��ا يف لعبة‬ ‫الكرة الطائرة‪ .‬حتى لو كان يعرف القليل‬ ‫فهو من هذا النوع الذي ي�ستوعب الباقي‬ ‫وهو يبت�سم‪.‬‬ ‫بعد �سكوت طويل م ��ا الذي جعل االكراد‬ ‫يهددون باالعالن عن اتفاق اربيل؟ لأنهم‬ ‫ال يري ��دون االع�ل�ان عن ��ه ‪ .‬قب ��ل االعالن‬ ‫يج ��ري التهديد باالعالن‪ .‬ه ��ذا ما ي�سمى‬

‫بع ��رف نظامنا ال�سيا�س ��ي (التهديد بفتح‬ ‫املل ��ف) وه ��و ا�صطالح يج ��ب ادخاله يف‬ ‫القامو� ��س "الدميقراطي" لل�سيا�سة التي‬ ‫تدير الع ��راق‪� .‬إنه �أكرث م ��ن ا�صطالح بل‬ ‫نظ ��ام يعوّ �ض ع ��ن عدم وج ��ود دولة وال‬ ‫نظام �سيا�سي م�ؤه ��ل لأن يثق بنف�سه فال‬ ‫يث ��ق من ث ��م بكل م ��ن يدخل الي ��ه ع�ضوا‬

‫�أ�سا�سي ��ا �أو �ضيف ��ا‪ .‬م�ص ��ادر �أخربتنا �أن‬ ‫الأك ��راد تعلم ��وا ه ��ذا النظ ��ام م ��ن دولة‬ ‫ال�سيد رئي�س الوزراء الذي كما قيل يكوّ م‬ ‫ملفات ي�ستخدمها عند احلاجة‪.‬‬ ‫�إن نظاما �سيا�سيا يفعل هذا يطور �سيا�سة‬ ‫ت�آمري ��ة ‪ ،‬فا�ستخ ��دام ملفات �ض ��د هذا �أو‬ ‫ذاك ال يعني ف�ساد هذا وذاك‪ ،‬بل يعني �أن‬

‫الف�ساد را�سخ يف النظام ال�سيا�سي الذي‬ ‫يبيح هذا ال�سل ��وك ال�شائن ‪ .‬كان حممود‬ ‫عثم ��ان ق ��د انكر وج ��ود حكوم ��ة �شراكة‬ ‫‪ ،‬وهاه ��ي �أو�ص ��اف ال�شراك ��ة الوطني ��ة‬ ‫املزعومة‪ :‬ين ��ام ملف عل ��ى فرا�ش وثري‪،‬‬ ‫ويخفى عن العيون‪ ،‬يُ�سقى خمدر ًا‪ ،‬وعند‬ ‫احلاجة يهزونه ويوقظونه كمحارب من‬ ‫اجل ق�ضية نبيلة‪.‬‬ ‫�أم� ��س الأول ن�شرت �صحيف ��ة عربية لقا ًء‬ ‫�صحفيا مع ال�سيد اياد عالوي ومل نعرف‬ ‫منه الكث�ي�ر من ا�سرار اتف ��اق اربيل غري‬ ‫م ��ا كنا عرفناه �سابقا‪ .‬ه ��ل تعهدوا القيام‬ ‫مبناو�ش ��ات حول ��ه دون الدخ ��ول الي ��ه؟‬ ‫وم ��ن اجل م ��اذا؟ ي�ستطيع الي ��وم ال�سيد‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء �أن يخ ��رج ن�سخ ��ة م ��ن‬ ‫الدرج ويقول ه ��ذا هو اتفاق اربيل‪ .‬ف�إذا‬ ‫م ��ا اتف ��ق ال�سيد عالوي وال�ب�رزاين على‬ ‫انه ��ا ال متثل بنود االتف ��اق احلقيقي فهل‬

‫يق ��ررا اخريا اخ ��راج ن�سخ ��ة اخرى من‬ ‫درج م ��ا وينه ��ون ه ��ذه الق�ص ��ة احلزينة‬ ‫مل�ش ��روع حكومة �شراك ��ة وطنية اعرتف‬ ‫قائد كردي �أنها لي�ست كذلك؟‬ ‫نحن نع ��رف �أن االتف ��اق ي�ؤك ��د ال�شراكة‬ ‫لي� ��س اال ‪ ،‬ف� ��إذا مل يك ��ن هن ��اك ح� ��س‬ ‫بال�شراك ��ة ‪ ،‬وقب ��ل ذل ��ك ‪ ،‬ح� ��س بامل�صري‬ ‫امل�ش�ت�رك‪ ،‬واالنتم ��اء اىل دول ��ة وطني ��ة‪،‬‬ ‫فما معنى اي اتف ��اق �سوى ت�سلية �شكلية‬ ‫للظهور مبظهر احلري�صني؟‬ ‫�ضمن هذا ال�سياق ف�إن املالكي ي�ستطيع �أن‬ ‫يفاخر بحكومة ت�ضم االكراد والعراقية ‪،‬‬ ‫ثم ي�ض ��رب الطاولة بقوة قائ�ل�ا‪� :‬إذ ًا ماذا‬ ‫ت�سم ��ون جلو� ��س وزرائك ��م يف اجتم ��اع‬ ‫وزارتي؟‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.