1
2
مقاالت احلشوية أنور غين املوسوي
3
مقاالت احلشوية أنور غين املوسوي دار اقواس للنشر العراق 1442
4
احملتوايت
احملتوايت 5........................................................................... املقدمة 11........................................................................... مدخل :املنهج احلشوي 13......................................................... احلشوية لغة واصطالحا 13...................................................... التحقيق خالف احلشوية 17..................................................... التحصيل خالف احلشوية 21................................................... صحة السند دون صحة املنت حشوية 32....................................... العمل ابلنقل الظين (خرب االحاد) حشوية 34................................... العمل ابلداللة الظنية (الظاهر املتشابه) حشوية 40............................. اخلالصة :العرضية واملصدقية خالف احلشوية 42............................... خامتة احلشوية املعرفية وعالجها 44............................................. مقاالت احلشوية 51................................................................. ابب :اثبات اجلسمية 52........................................................ ِ ب َوأ َّ يق َم ْع ِرفَ ِة ا ْحلَ ِق التَّ ْق ِلي ُد َوأ َّ ام َن النَّظ ََر َوالْبَ ْح َ َن ذَلِ َ ابب طَ ِر َ ث َح َر ٌ ك ُه َو ال َْواج ُ 53............................................................................. .
5
ابب اثبات اجلنب وال َقدم54.................................................... ابب احلروف والكلمات قدمية 55............................................... سا ٌن ِابلْ َقتْ ِل أَ ْن َال يُ َقاتِلَهُ َوَال يَ ْدفَ َعهُ َع ْن نَ ْف ِس ِه 56....... ابب َعلَى َم ْن قَ َ ص َدهُ إنْ َ ابب ال حتصل معرفة هللا إال من القرآن واألخبار 58............................ ابب ان طريق إىل معرفة هللا تعاىل إال ابلنظر واالستدالل بدعة 60.............. ابب كالم هللا ليس إال هذه احلروف واألصوات 61............................. ابب أن هذه األصوات اليت نسمعها من هذا اإلنسان عني كالم هللا تعاىل 62.. ابب عدم عصمة االنبياء 64.................................................... ابب ادم عليه السالم ظامل لنفسه بفعل للكبرية 67.............................. ابب الطعن يف النظر وتقرير احلجة 69.......................................... ابب النهي عن االستدالل واملناظرة يف ذات هللا تعاىل وصفاته 70.............. ابب املنع من النظر واالستدالل 72............................................. ابب القرآن اليفهم معناه إال بتفسري الرسول له74............................ . ابب جتويز الظلم الذي هو كبرية على األنبياء76.............................. . ابب وقوع التحريف مبعىن النقص والتغيري يف اللفظ يف القران 77............... ابب وصف يوسف عليه السالم ابلقبيح وانه هم املعصية79.................. . ابب جتويز االستسالم هلل تعاىل على اجلمادات 82.............................. ابب املداد الذي يف املصحف قدي 83......................................... ابب عدم عصمة املالئكة من املعاصي 84...................................... 6
ابب الكالم يف قرانية العوذتني 88............................................... ابب انطاق الذرية و خطاهبم واهنم كاان احياء انطقني89........................ ابب أن ما تعارف من االرواح يف الذر ائتلف 91............................... ابب نسخ التالوة واحلكم94.................................................. . ابب اثبات اجلهة هلل تعاىل 95................................................... ابب ان ذواهتم عليهم السالم كانت قبل آدم موجودة 97...................... ابب القول ابجلسم والصور 99.................................................. ابب جواز املالمسة ،واملصافحة على رب العاملني ،وأن املسلمني املخلصني يعانقونه 102 ................................................................... ابب انه جيوز على هللا تعاىل احلركة105 ........................................ ابب جواز رؤيته تعاىل يف الدنيا 106 ........................................... ابب يثبتون أن االنبياء عصوا هللا تعاىل 107 ................................... ابب يصفون من ينكر معصية األنبياء ابنه قدري معتزيل ،او ملحد خمالف لنص الكتاب108 .................................................................. . ابب ان يوسف هم ابملعصية 109 .............................................. ابب ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الرجل من املرأة 111 ............... ابب ان داود قتل أوراي لينكح امرأته 113 ..................................... ابب ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله كان كافرا ضاال قبل النبوة115 ........ ابب ذكر قصة زينب بنت جحش وقصة الفداء يوم بدر 117 ................. ابب أن هللا تعاىل جسم له طول وعرض وعمق 119 ........................... 7
ابب ان هللا تعاىل له جوارح ويد ورجل ولسان وعني واذن 121 ................ ابب أنه تعاىل ينزل يف كل ليلة اجلمعة على شكل أمرد حسن الوجه 123 ..... ابب ان هللا تعاىل يعذب أطفال املشركني 125 ................................. ابب أن يف اآلخرة جباال وعقبات حيتاج االنسان إىل قطعها ماشيا وراكبا 126 . ابب جيوز على األنبياء الكبائر والصغائر عمدا وسهوا " 126 ................. ابب ما كذب إبراهيم إال ثالث كذابت131 ................................... ابب االسم نفس املسمى وغري التسمية 133 .................................. ابب أن أاب طالب مات كافرا135 ............................................ . ابب ان عليا ركب السحابة وقال لعمار اركب معي ويف رجوعه بعد ساعة يف مسجد الكوفة صعد املنرب ،وأخذ ابخلطبة املعروفة ابلشقشقية136 .......... . ابب الكفار أيضا يرون هللا يوم القيامة 137 .................................... ابب عذر الباغي و إحلاقه أبهل االجتهاد 138 ................................ ابب ما تعارف من االراواح يف الذر ائتلف 139 ............................... ابب ان القول ابلعدل و التوحيد أي نفي الصفات بدعة 141 ................ ابب جييزون على هللا تعاىل العدو و اهلرولة 142 ............................... ابب كان النيب صلى هللا عليه واله كافرا قبل البعثة 143 ....................... ابب جيوز على األنبياء اخلطأ يف أقواهلم كما جاز يف أفعاهلم 144 .............. ابب جواز التقليد يف أصول العقائد 145 ...................................... ابب ان شهور السنة قسمان ثالثون يوما وتسعة وعشرون يوما فرمضان الينقص ابدا وشعبان اليتم ابدا147 ......................................... . 8
ابب املنع من العمل بظواهر الكتاب أن القرآن كله متشابه على الرعية 149 . ابب القول ابلتشبيه 150 ....................................................... ابب القول ابجلرب 152 ......................................................... ابب القول ان آدم على صورة هللا 153 ........................................ ابب ان القدرة موجبة ملقدورها ومقاربة له وغري صاحلة للضدين154 ........ . ابب ابب قدم ما بني الدفتني 155 ............................................. ابب القول ابالعضاء 156 ..................................................... ابب القول بقدم كالمه تعاىل158 .............................................. ابب ان السعر من هللا مطلقا 159 ............................................. ابب ال جتب االمامة 160 ...................................................... ابب تنعقد االمامة ابلغلبة 161 ................................................. ابب جتوز االمامة للمفضول مطلقا 163 ....................................... ابب تصح االمامة يف غري قريش 165 .......................................... ابب انعزال احلسن ابلصلح 166 ............................................... ابب ال جيب االمر ابملعروف والنهي عن املنكر 167 .......................... ِ س ِيف الْ َقل ِ ْب169 ....................... ابب الشيطان يَ ْد ُخ ُل ِيف الْبَ َدن فَ يُ َو ْس ِو ُ ابب املالئكة مضطرون 170 ................................................... ابب ابليس من املالئكة 171 .................................................. ابب جيوز على املالئكة الكبائر 172 ........................................... 9
ابب ال جماز يف القران 173 .................................................... ابب جيوز أن خياطب هللا عباده مبا ال طريق هلم إىل العلم مبعناه 174 ........... ابب ان يد هللا يد جارحة 178 ................................................. ابب يرون عداء ايب بكر وعمر 179 ........................................... ابب يرون القدح ابلصحابة والتابعني 180 ..................................... ابب ان هللا تعاىل يف أزل أزله متكلم بصوت وحرف 181 ...................... ابب االمتناع عن لعن ابليس 182 ............................................. ابب أن معرفة وجود اّلل تثبت ابلسمع ال ابلعقل 183 ........................ املؤلف 184 ........................................................................
10
املقدمة بسم هللا الرمحن الرحيم .احلمد هلل رب العاملني .اللهم صل على حممد واله الطاهرين .ربنا اغفر لنا وجلميع املؤمنني. قد بينت يف كتايب (احلشوية داء املعرفة) اخللل معريف الذي يتسبب به النهج احلشوي ،وبينت فيه أيضا خصائص احلشوية كمنهج متبع يف العلم والتعلم وكيف اهنا تدخل الظن يف العلم .وهنا اذكر مقاالت احلشوية اليت أشار اليها االعالم رمحهم هللا تعاىل. مالحظة :ال بد من اإلشارة يف طريقيت يف التأليف وهي انين امجع االقوال والنصوص اليت تتعلق مبوضوع معني او مسالة معينة يف فصل واحد اوردها كأدلة كما هي طريقة اهل احلديث يف مجع أحاديث األبواب .فعنوان الفصل هو الفكرة واالطروحة والنصوص املذكورة هي األدلة عليها لذلك قد تتكرر وتتشابه وتتداخل .كما 11
إين اكتفي بذكر اسم الكتاب لشهرته أحياان اذكر الصفحة يف بداية الكالم وهي على طريقة كتابة احلديث اسم الكتاب القول .وهللا السدد.
12
مدخل :املنهج احلشوي
احلشوية لغة واصطالحا املعجم الوسيط ( -ج / 1ص ( )370احلشوية) نسبة إىل احلشو أو احلشا طائفة متسكوا ابلظواهر وذهبوا إىل التجسيم وغريه. احلَ ْشوية -بفتح احلاء املهملة ،وسكون الشني ٍ جلماعة خاص ٍة هلم املعجمة -نسبةً إىل احلَ ْشو :اسم
منهجهم وآرا ُؤهم .وقال اجلرجاين :احلَ ْش ُو يف اللغة :ما ُ ُميأل به الوسادة.
قال احلمريي :ومسيت احلَ ْشوية َح ْشويةً ،ألهنم حيشون
األحاديث اليت ال أصل هلا يف األحاديث املروية عن
رسول َّ اّلل صلى هللا عليه وآله وسلم أي يدخلوهنا فيها وليست منها .عن احلمريي -أيضاً :إّنا مسوا بذلك لكثرة قبوهلم األخبار من غري إنكار. 13
قال يف هامش تفسري جوامع اجلامع :احلشوية - بسكون الشني وفتحها -وهم :قوم متسكوا ابلظواهر فذهبوا اىل التجسم وغريه .قال اجلرجاين :ومسيت احلشوية حشوية ألهنم حيشون األحاديث اليت ال أصل هلا يف االحاديث املروية عن رسول هللا ( صلى هللا عليه وآله ) ،وقال :ومجيع احلشوية يقولون ابجلرب والتشبيه وتوصيفه تعاىل ابلنفس واليد والسمع والبصر ،وقالوا :إن كل حديث أييت به الثقة من العلماء فهو حجة أاي كانت الواسطة .وقال الصفدي :إن الغالب يف احلنفية معتزلة ،والغالب يف الشافعية أشاعرة ، والغالب يف املالكية قدرية ،والغالب يف احلنابلة حشوية .راجع التعريفات للجرجاين :ص .341 انتهى.
14
ان ما اختصت به احلَ ْشوية من :االلتزام ابلظواهر ، وإنكار التأويل ،وتعطيل العقل ،والتشبيه والتحديد ،وااللتزام ابألخبار مبا فيها من احلشو والباطل َمن قال ابلصفات العقلية ،مثل العلم والقدرة ،دون اخلربية وحنو ذلك ،مسى مثبتةَ الصفات اخلربية «حشويةً» األمر – يف احلشوية -راجع إىل أحد أمرين ...إما ألهنم يضيفون إىل الرسول ما مل يُعلم أنه قاله ،كأخبار
اآلحاد ،وجيعلون مقتضاها العلم .وإما ألهنم جيعلون ما فهموه من اللفظ معلوما ،وليس هو ٍ مبعلوم) ت :أقول ً هنا هو أصل احلشوية وهو ادخال الظن يف العلم.
قال يف هامش مبادئ الوصول إىل علم االصول ( -ج / 51ص )1احلشوية :احلشو يف اللغة ما ميال به 15
الوسادة ،ويف االصطالح :عبارة عن الزائد الذي ال طائل حتته ،ومسيت احلشوية حشوية ،الهنم حيشون االحاديث اليت ال أصل هلا ،يف االحاديث املروية عن رسول هللا صلى هللا عليه وآله ،أي يدخلوهنا فيها وليست منها ،ومجيع احلشوية يقولون :ابجلرب والتشبيه، وأن هللا تعاىل موصوف عندهم ابلنفس واليد والسمع والبصر ،وقالوا :كل ثقة من العلماء ،أييت خبرب مسند عن النيب " ص " ،فهو رمحة .راجع :التعريفات للجرجاين " احلشو " ،احلوز العني :ص ،34امللل والنحل :ص .11
وقال يف هامش يف تالمذة العالمة اجمللسي واجملازون منه ( -ج / 11ص )54احلشوية :طائفة من أصحاب احلديث متسكوا ابلظواهر ،لُقبوا هبذا اللقب؛ ال حتماهلم كل َح ْشو ُروي من األحاديث املختلفة 16
املتناقضة ،أو ألهنم قالوا حبشو الكالم .كذا يف «معجم الفرق اإلسالمية» التحقيق خالف احلشوية أن التسمية اصطالح من املتكلمني على َم ْن خالف املنهج العلمي البحثي النظري ،ومتسك ابملنهج الظاهري التقليدي لأللفاظ والعبارات املتعلقة ابلصفات ،دون التحقيق والتدقيق والتفكر يف املداليل واملؤدايت) ت :أي اعتماد الظن املشتمل على التناقض .وعدم التدقيق هنا والتحقيق هو عدم عرض املعارف بعضها على بعض وعدم االلتفات اىل تناقضها واضطراهبا واختالفها وهذا هو الظين والذي هو ليس مبعرفة حقة ويدعى اهنا معرفة حقة واهنا دين وهي ليست كذلك. قال يف تفسري امليزان :ان املدار يف صدق االسم اشتمال املصداق على الغاية و الغرض ،ال مجود اللفظ 17
على صورة واحدة ،فذلك مما ال مطمع فيه البتة ،و لكن العادة و األنس منعاان ذلك ،و هذا هو الذي دعا املقلدة من أصحاب احلديث من احلشوية و اجملسمة أن جيمدوا على ظواهر اآلايت يف التفسري و ليس يف احلقيقة مجودا على الظواهر بل هو مجود على العادة و األنس يف تشخيص املصاديق. قال يف دفاع عن القران الكري ( -ج / 1ص )98 احملنة مل تقف عند هذا احلد ما دام الشيطان اخلناس، يوسوس يف الصدور من اجلنة والناس ،فيحرك جمموعة املتحجرين من أهل احلديث ،احلشوية واملقلدة وبدعوى الدفاع عن القرآن ،ليجمع شتات ما تفرق من األحاديث املشبوهة ،واملتشاهبة ،واليت فيها اإلشارات واإلاثرات ،حول القرآن وآايته ،وقد تكون بنوااي طيبة !بزعمهم!! لكنهم غافلون عن سوء ما يصنعون ،وحيسبون أهنم حيسنون صنعاً ،ألهنم بذلك 18
يُعرضون أقدس نص للتهمة ،وجيعلونه عُرضة للجدل
الباطل .فمن الشيعة ينربي النوري لتأليف (فصل
اخلطاب) جلمع الرواايت املتضمنة لشبهة حتريف كتاب رب األرابب يعين تلك اليت يرتاءى منها التحريف .وقد كدس فيه كل ما نقل وروي من تلك فجمع فيه كل األحاديث ،من أين ما ورد ،وممن ورد، َ
سند وبال ٍ منقول مع ٍ سند ،من طرق الشيعة أو أهل السنة ،وحّت مما وجدوا يف الكتب ،ولو كانت ملعاصرين مثل (دبستان مذاهب) املؤلف أخريا... ، فإن العلماء املعاصرين له قد انتقدوا فعله ،وهامجوه بشدة ،حّت اضطر إىل سحب الكتاب من األسواق، بيني أن األحاديث مع أنه كان يصرح أبن غرضه ت ُ اجملموعة يف كتاب (فصل اخلطاب) ليست أدلةً مثبتةً ْ
لشيء ،لعدم حجيتها ،وألهنا آحا ٌد ،وأهنا ضعيفةُ اإلسناد،و ضرورة أتويلها مبا يُصان به نص القرآن من الشبه.
19
احلشوية قلة بصرية ففي االقتصاد يف االعتقاد ( -ج / 1ص )1قال يف عصابة احلق :حتققوا أن ال معاندة بني الشرع املنقول واحلق املعقول .وعرفوا أن من ظن من احلشوية وجوب اجلمود على التقليد ،واتباع الظواهر ما أتوا به إال من ضعف العقول وقلة البصائر. وإن من تغلغل من الفالسفة وغالة املعتزلة يف تصرف العقل حّت صادموا به قواطع الشرع ،ما أتوا به إال من خبث الضمائر. وصف احلشوية ابلضالل قال يف كتاب الكليات ألىب البقاء الكفومى ( -ج / 1ص )1223 وحنو ذلك وأصل ضاللة احلشوية التمسك يف أصول العقائد مبجرد ظواهر الكتاب والسنة من غري بصرية يف العقل حيث قالوا ابلتشبيه والتجسيم واجلهة عمال بظواهر النصوص
20
التحصيل خالف احلشوية قال املفيد يف حديث ..فأما أن تكون ذواهتم عليهم ابطل بعي ٌد عن السالم كانت قبل آدم موجودةً ،فذلك ٌ
احلق ،ال يعتقده حمص ٌل ،وال يدين به عاملٌ ،وإّنا قال به
طوائف من الغُالة اجلهال ،واحلَ ْشوية من الشيعة الذين ُ
ص َر هلم مبعاين األشياء وال حقيقة الكالم) ت: ال بَ َ الحظ كيف ان احلشوية هي عمل ابلظن املخالف للقطعي حبجة النص .والتحصيل هو يف واقعه متييز التناقض واالختالف يف املعارف بعدم عرضها على بعضها وعدم متييز التوافق والتناسق و االتساق فيها. قال يف تفسري امليزان :هذه جهات من اإلشكال يف حتقق الوجود الذري لإلنسان على ما فهموه من الرواايت ال طريق إىل حلها ابألحباث العلمية ،و ال محل اآلية عليه معها حّت بناء على عادة القوم يف حتميل املعىن على اآلية إذا دلت عليه الرواية و إن مل 21
يساعد عليه لفظ اآلية ألن الرواية القطعية الصدور كاآلية مصونة عن أن تنطق ابحملال ،و أما احلشوية و بعض احملدثني ممن يبطل حجة العقل الضرورية قبال الرواية ،و يتمسك ابآلحاد يف املعارف اليقينية فال حبث لنا معهم .ت :الحظ كيف ان االغرتار ابلرواية – الظنية -ومنع عرضها على الواقع العقلي واالتساق العقلي هو ن خصائص احلشوية. هناية الدراية -السيد حسن الصدر ( -ج / 1ص )106مث جاء صاحب الفوائد وسن هذه الطريقة (ف) تبع احلشوية ،وجتاوز حيث زعم أن هذه االخباركلها ،ما كان يف هذه اجلوامع وغريها تفيد العلم ،وتبعه على ذلك الشيخ احلر ومن حيذو حذوه ،فخالفوا بذلك كافة املسلمني .أما احلشوية فإهنم وإن كانوا أيخذون بكل خرب كان من أخبارهم ،لكنهم ال يعرفون دعوى العلم .وأما أصحابنا ،فمن مل أيخذ أبخبار 22
اآلحاد ،كالسيد وأتباعه أمرهم ظاهر ،وأما الباقون، فقد عرفت أن املعروف فيهم هو التوسط ،وشذ انس فاقتصروا على الصحيح. الكشاف ( -ج / 3ص )18 الناشيء على التقليد من احلشوية ،إذا أحس بكلمة ال توافق ما نشأ عليه وألفه -وإن كانت أضوأ من الشمس يف ظهور الصحة وبيان االستقامة -أنكرها يف أول وهلة ،وامشأز منها قبل أن حيس إدراكها حباسة مسعه من غري فكر يف صحة أو فساد ت :وهذا ه سبب عدم التحصيل النه ال يقبل اال ما عنده فيتبىن املعارف بال حتصيل بل بتقليد. ويف شرح أصول الكايف -مويل حممد صاحل املازندراين (ج / 7ص )188لقد أتول أئمتنا (عليهمالسالم) وجه هللا وعني هللا ويد هللا والعرش واحلملة لئال يوجب جتسيم الواجب تنفري العقالء عن الدين، 23
ولو مل يكن التأويل جمازا مل بيق يف العامل عاقل متدين قط وكفر العقالء يوجب تزلزل العوام كما أن إمياهنم يقوي إمياهنم ،فكم قد ضر ابلدين من سد ابب التأويل كما ضر به من وسع يف فتح اببه ،وال فرق بني احلشوية اجملسمة وأهل الظاهر والباطنية املالحدة أهل التأويل يف اإلضرار ابلدين .ت :فالحظ كيف ان منع التاويل كلية هو ضار ابلدين كمن يتأول النصص ابلراي بال مستند .فكالمها مضر ابلدين. قال يف منتهى املطلب ( -ج / 1ص )87اعلم أن الناس على أقسام ثالثة ابلنسبة إىل العلم .أحدها الذي هو األصل واملستنبط له ،واملظهر لكنوزه، والدال على فوائده وكأنه اخلالق لذلك العلم واملبتدع له ،وهذا القسم أشرف األقسام وأعالها .واثنيها :من كان له مرتبة دون هذه املرتبة ،وحظه من العلم أنقص من حظ األول ،وكان سعيه وكده فهم ما يرد عليه من 24
العلوم املنقولة عن األول ،وحتصيل ما أراده األول، وهلذا القسم أيضا شرف قاصر عن شرف األول. واثلثها :من قصر عن هاتني املرتبتني ومل يفز أبحد هذين املقامني ،وهم الغالب يف زماننا ،وهم يف احلقيقة ينقسمون إىل قسمني :األول :من تعاطى درجة العلم، وهم املتجاهلون ،وغاية سعيهم ،الرد على أهل احلق، والتخطئة هلم ،وجرب نقصهم بذلك ،وهم احلشوية. الثاين :من مل تسم نفسه إىل ذلك ،وهم اجلاهلون ،وهم أشرف من أوىل هذه املرتبة ،وإىل ذلك أشار موالان أمري املؤمنني صلوات هللا وسالمه عليه بقوله " :الناس ثالثة :عامل رابين ،ومتعلم على سبيل جناة ،ومهج رعاع أتباع كل انعق ،مييلون مع كل ريح ،مل يستضيئوا بنور العلم ،ومل يلجأوا إىل ركن وثيق" .ت :قوله عليه السالم (مل يستضيئوا بنور العلم ،ومل يلجأوا إىل ركن وثيق) هو من صفات احلشوية كما ال خيفى.
25
احلشوية ليسوا اه حتصيل عند مطلقها ففي جمموع فتاوى ابن تيمية (التفسري) ( -ج / 1ص )153 [ حشوية ] ،فهذا اللفظ ليس له مسمى معروف ال يف الشرع ،وال يف اللغة ،وال يف العرف العام ،ولكن يذكر أن أول من تكلم هبذا اللفظ عمرو بن عبيد . وقال :كان عبد هللا بن عمر حشواى ،وأصل ذلك : أن كل طائفة قالت قوال ختالف به اجلمهور والعامة ينسب إىل أنه قول احلشوية ،أي الذين هم حشو يف الناس ليسوا من املتأهلني عندهم ،فاملعتزلة تسمى من حشواي ،واجلهمية يسمون مثبتة الصفات أثبت القدر ً
حشوية ،والقرامطة كأتباع احلاكم يسمون من أوجب الصالة والزكاة والصيام واحلج حشواي .
وهذا كما أن الرافضة يسمون قول أهل السنة واجلماعة قول اجلمهور ،وكذلك الفالسفة تسمى ذلك
26
قول اجلمهور ،فقول اجلمهور وقول العامة من جنس واحد . فإن كان قائل ذلك يعتقد أن اخلاصة ال تقوله ،وإّنا تقوله العامة واجلمهور ،فأضافه إليهم ومساهم حشوية، والطائفة تضاف اترة إىل الرجل الذي هو رأس مقالتها، كما يقال :اجلهمية ،واألابضية ،واألزارقة ،والكالبية، واألشعرية ،والكرامية / ،ويقال يف أئمة املذاهب : مالكية ،وحنفية ،وشافعية ،وحنبلية ،واترة تضاف إىل قوهلا وعملها ،كما يقال :الروافض ،واخلوارج، والقدرية ،واملعتزلة ،وحنو ذلك ،ولفظة احلشوية ال ينبين ال عن هذا وال عن هذا . والظاهر جدا ان احلشوية يقصد هبا عدم التحصيل وهذا ما أشار اليه ابن أقيم يف نونيته: مسائل اجلاهلية اليت خالف فيها رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أهل اجلاهلية ( -ج / 1ص )185 27
وقد قال العالمة ابن القيم يف " كافيته الشافية " " : فصل يف تلقيبهم أهل السنة ابحلشوية
ومن العجائب قوهلم ملن اقتدى ...ابلوحي من أَثَر ومن قرآن حشوية يعنون حشوا يف الوجو ...د وفضلة يف أمة اإلنسان ويظن جاهلهم أبهنم حشوا ...رب العباد بداخل األكوان إذ قوهلم فوق العباد ويف السما ...ء الرب ذو امللكوت والسلطان ي بظرف ظن احلمري أبن يف للظرف والرح ...من َْحم ِو ٌّ مكان 28
وهللا مل يسمع بذا من فرقة ...قالته يف زمن من األزمان ال تبهتوا أهل احلديث به فما ...ذا قوهلم تَبًّا لذي البهتان بل قوهلم :إن السماوات العلى ...يف كف خالق هذه األكوان حقا كخردلة ترى يف كف مم ...سكها تعاىل هللا ذو السلطان مسائل اجلاهلية اليت خالف فيها رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أهل اجلاهلية ( -ج / 1ص )186 أترونه احملصور بعد أم السما ...اي قومنا ارتدعوا عن العدوان كم ذا مشبهة وكم حشوية ...فالبهت ال خيفى على الرمحن 29
َّت شيوخكم هب ...ذا االسم يف املاضي تدرون من َمس ْ من األزمان ٍ ابن اخلليفة طارد ابن عبيد عب َد هللا ذا ...ك َ مسى به ُ الشيطان
ََّن يستوي اإلراثن فورثتم َع ْم ًرا كما ورثوا لعب ...د هللا أ َّ تدرون من أوىل هبذا االسم وه ...و مناسب أحواله بوزان من قد حشا األوراق واألذهان من ...بدع ختالف مقتضى القرآن هذا هو احلشوي ال أهل احلدي ...ث أئمة اإلسالم واإلميان َوَر ُدوا ِعذاب مناهل السنن اليت ...ليست زابلة هذه األذهان
30
ط جمرى كل ذي الْ ...أوساخ واألقذار َوَوَر ْد ُُتُ الْ َقلُّو َ واألنتان
َوَك ِسلْتُ ُم أن تصعدوا لل ِورد من ...رأس الشرحية خيبة الكسالن .
و أيضا من احلشوية ابلنابتة قال يف احمليط يف اللغة - أي (ج / 2ص )378والنابِتَةُ :قَ ْوٌم من احلَ َّ شوية ال َر َ هلم .ويف اتج العروس ( -ج / 1ص )1187 َح َدثُوا بِ َدعاً غَ ِريبةً النَّوابِ ُ ت طائَِفةٌ من احلَ ْش ِويَّة أَي أَهنم أ ْ
يف ا ِإلسالم
31
صحة السند دون صحة املنت حشوية مبا أن مذهب احلَ ْشوية ،ليس ُم ْبتنياً على قواعد وأُسس وأُصول عقيدية ،وإّنا هو منهج للتعامل مع النصوص
واألخذ منها ،وهو االلتزام فيها ،على ظاهر اللفظ ،من دون أتويل ،كما سيأيت ،فمن التزم هبذا ُ ،مسي
ٍ مذهب كان .. .وأصحاب احلديث «حشوايً» من أي هذا شأهنم ،وإن اختلفوا يف ما بينهم يف االلتزام بقواعد اجلرح والتعديل ،واعتماد بعضهم على ما اعتربوه من احلديث «صحيحاً» حسب ما وضعوه من القواعد واملخرتعات املصطلحة .وعدم اعتماد بعضهم اآلخر على تلك القواعد ،والتزامهم بكل ما روي ،ممن هب ودب ).ت :ان هذا الكالم يؤكد احلقيقة الواضحة صحة السند ال متنع من دخول الظن يف العلم.
32
ودعُوا ان الر ْام ُه ْرُمزي خاطب «أهل احلديث» بقوله َ :
ما به تُ َع َّريون من :تتبع الطرق ،وتكثري األسانيد ، َّ ُّ سهُ اجملانني وتَبَ لْبَ َل فيه وتطلب شواذ األخبار ،وما َدل َ املغفلون
قال ابن اجلوزي :واعلم أن «عموم احملدثني» محلوا ظاهر ما تعلق من صفات البارئ -سبحانه -على مقتضى احلس ،فشبهوا ،ألهنم مل خيالطوا الفقهاء فيعرفوا محل املتشابه على مقتضى احملكم) أصحاب احلديث حكموا بصحة هذه األحاديث (اليت فيها تشبيه) ،وأثبتوها يف كتبهم اليت مسوها «الصحاح»!) ت :الحظ كيف ان املنهج السندي خيفق يف عصمة املعرفة من الظن .وان عرض املعارف على بعضها واعتبار تناسقها وتوافقها واتساقها وتصديق بعضها البعض يف التبين واالعتقاد هو طريق محاية املعرفة من الظن. 33
العمل ابلنقل الظين (خرب االحاد) حشوية قال املرتضى «بعض أصحاب احلديث» فقال :إن مضاف إىل ٍ قوم من أصحاب احلديث اخلالف يف ذلك ٌ نقلوا أخباراً ضعيفةً ظنوا صحتها) ت :أي ضعيفة معرفية وصححها احلشية سنداي. وذكرهم الشيخ املفيد بقوله :أخبار اآلحاد ال توجب علماً وال عمالً ،وروايتها عمن جيوز عليه السهو والغلط ،وأصحاب احلديث ينقلون الغث والسمني ، وال يقتصرون يف النقل على املعلوم ،وليسوا أبصحاب ٍ وتفتيش وال فك ٍر يف ما يروونه ومتييز ،فأخبارهم نَظَ ٍر خمتلطةٌ ال يتميز منها الصحيح من السقيم إال بنظ ٍر يف ٍ واعتماد على النظر الذي يوصل إىل العلم االُصول ،
بصحة املنقول) ت :هذا هو منهج العرض أي عرض احلديث على األصول أي أصول العلم الثابتة من القران والسنة وعدم االكتفاء ابلسند وصخته فليس 34
صحة السند صحة احلديث بل ميكن ان يكون صحيح السند سقيما معرفيا. قال يف دفاع عن القران الكري ( -ج / 1ص )21 نعرف مدى ما تورط فيه احلشوية من أهل ومن هنا ُ احلديث من البُ ْعد عن العلم ،وعن احلق :ملا تظاهروا
أبن السنة الشريفة ،واحلديث الشريف من مصادر التشريع ،ولذا كان من الضروري احلفاظ على نصوصها ،وبذل قصارى اجلهود يف سبيل تثبيتها وتسجيلها ونقلها ،وأهنا قد بلغت األجيال املتعاقبة ساملةً مصونةً حمفوظةً .وهذه كلمة حق ،يريدون هبا الباطل ،حيث يواجهون النص القرآين املقدس ،أبخبار وحون أهنا مقدمةٌ عليه ،والبد من العمل هبا يف آحاد ،يُ ُ
مقابله!!
35
قال يف الرواشح السماوية ( -ج / 1ص )170 الجيوز االفراط يف نقل اخبار االحاد واالنقياد لكل خرب كما هو مذهب احلشوية اذ يف االخبار موضوعات. قال يف املعترب -احملقق احللي ( -ج / 1ص )19 أفرط (احلشوية) يف العمل خبرب الواحد حّت انقاد وا لكل خرب ،وما فطنوا ما حتته من التناقض ،فان من مجلة االخبار قول النيب صلى هللا عليه وآله( :ستكثر بعدي القالة علي) وقول الصادق عليه السالم( :ان لكل رجل منا رجل يكذب عليه) واقتصر بعض عن هذا االفراط فقال :كل سليم السند يعمل به ،وما علم ان الكاذب قد يلصق ،والفاسق قد يصدق ،ومل يتنبه ان ذلك طعن يف علماء الشيعة وقدح يف املذهب ،إذ ال مصنف اال وهو قد يعمل خبرب اجملروح كما يعمل خبرب الواحد املعدل .وأفرط آخرون يف طرف رد اخلرب 36
حّت أحال استعماله عقال ونقال ،واقتصر آخرون فلم يروا العقل مانعا ،لكن الشرع مل أيذن يف العمل به، وكل هذه االقوال منحرفة عن السنن ،والتوسط أصوب ،فما قبله االصحاب أو دلت القرائن على صحته عمل به ،وما أعرض االصحاب عنه أو شذ، جيب اطراحه لوجوه: أحدها -ان مع خلوه من املزية يكون جواز صدقه مساواي جلواز كذبه فال يثبت الشرع مبا حيتمل الكذب. الثاين -اما أن يفيد ،الظن أو ال يفيد وعلى التقديرين ال يعمل به ،اما بتقدير عدم االفادة فمتفق عليه ،اما بتقدير افادة الظن فمن وجوه :أحدها قوله تعاىل( :وال تقف ما ليس لك به علم) .الثاين -قوله تعاىل( :وان الظن ال يغين من احلق شيئا) .الثالث قوله تعاىل( :وان تقولوا على هللا ما ال تعلمون) .الثالث -انه ان خص دليال عاما كان عدوال عن متيقن إىل مظنون ،وان نقل 37
عن حكم االصل كان عسرا وضررا وهو منفي ابلدليل، ولو قيل :هو مفيد للظن فيعمل به تفصيا من الضرر املظنون ،منعنا افادته الظن ،لقوله صلى هللا عليه وآله: (ستكثر بعدي القالة علي فإذا جاءكم عين حديث، فاعرضوه على كتاب هللا العزيز فان وافقه فاعملوا به، واال فردوه) وخربه مصداق فال خرب من هذا القبيل اال وحيتمل أن يكون من القبيل املكذوب .ال يقال :هذا خرب واحد .الان نقول :إذا كان اخلرب حجة فهذا أحد االخبار ،وان مل يكن حجة فقد بطل اجلميع .وال يقال: االمامية عاملة ابالخبار وعملها حجة .الان ّننع ذلك، فان أكثرهم يرد اخلرب أبنه واحد وأبنه شاذ ،فلوال استنادهم مع االخبار إىل وجه يقتضي العمل هبا لكان عملهم اقرتاحا ،وهذا ال يظن ابلفرقة الناجية ،واما انه مع عدم الظفر ابلطاعن واملخالف ملضمونه يعمل به، فالن مع عدم الوقوف على الطاعن واملخالف له يتيقن انه حق ،الستحالة متايل االصحاب على القول الباطل 38
وخفاء احلق بينهم ،واما مع القرائن فالهنا حجة ابنفرادها فتكون دالة على صدق مضمون احلديث . قال يف هامش هناية الدراية -السيد حسن الصدر - (ج / 1ص )104احلشوية اسم يطلق على من متسكوا بظواهر النصوص ،ومجدوا عليها بعد أن اعتقدوا بصحتها من دون متحيص أو مقارنة هلا مع بعضها ،وهؤالء ال ختتص هبم العامة بل يوجد من الشيعة من تصدق عليه هذه الصفة ذاهتا .ت :أقول والصحيح ان كل ما كان له شاهد او مصدق او اصل من القران والسنة عمل به وكل ما ليس له شاهد ا مصدق او اصل من القران والسنة مل يعمل به .رمبا اىل هذا يرجع كالمه رمحه هللا تعاىل فانه ممن يوجب عرض االخبار على القران.
39
العمل ابلداللة الظنية (الظاهر املتشابه) حشوية
كلمة «احلَ ْشوية» ...عممت على الذين التزموا مبنهج
احلشوية يف التعامل مع األخبار واألحاديث ،حبملها على ظواهرها ،واملنع من أتويلها) ت :واملقصود التأويل أي محل املتشابه على احملكم وهذا مذهب اصيل يف الدين لكن احلشوية امهلوه .فان املعارف ال تتعارض وال تتناقض بل يصدق بعضها بعضا .ليس
فقط العمل ابملتشابه حشوية ألنه ادخال الظن يف العلم بل أيضا العمل مبا ليس له شاهد من األصل الثابتة حشوية أيضا ألنه ادخال للظن يف العلم. ان أعالم اإلمامية وحمققيهم يردون على هؤالء مجيعاً ومبالك ٍ ٍ بقول ٍ ٍ واحد ،وهو أن مستندهم يف واحد ، النص القرآين عارض مبثلها ُّ اخلالف هي أخبار ظنيةٌ ،ال يُ َ الثابت ابلتواتُر املوجب للعلم). القطعي ُ ُّ 40
أن تلك الرواايت -مهما بلغت من الصحة -إّنا هي آحاد ظنية ،فهي ال تقابل قطعية القرآن ،ولزوم كون آايته معلومةً ابليقني. ورد إطالق اسم «احلَ ْشوية» على من التزم مبنهج العامة يف حجية اخلرب الواحد ،ممن نسب إىل التشيع:
فذكره الشيخ املفيد يف مواضع من كتبه ...وصرح يف تفسري حديث األشباح بقوله« :احلَ ْشوية من الشيعة: ص َر هلم مبعاين األشياء وال حقيقة الكالم» الذين ال بَ َ
واحملقق احللي ،قال« :أفرط احلَ ْشوية يف العمل خبرب الواحد ،حّت انقادوا لكل خرب») ت :وهبذا يتبني ان حشوية الشيعة كما هو حال حشوية غريهم هم من يعلمون ابخبار االحاد .وان املائز املهم للحشوية هو العمل ابخبار االحاد أي العمل ابلظن. واحلشوية ظاهرية قال الغزايل يف مشكاة األنوار ( -ج / 1ص )12 41
فإن إبطال الظواهر رأى الباطنية الذين نظروا ابلعني العوراء إىل أحد العاملني ومل يعرفوا املوازنة بني العاملني، ومل يفهموا وجهه .كما أن إبطال األسرار مذهب احلشوية. فالذي جيرد الظاهر حشوى ،والذي جيرد الباطن ابطين .والذي جيمع بينهما كامل. اخلالصة :العرضية واملصدقية خالف احلشوية ان احلشوية تتميز ابلعمل ابلظن وتتسبب يف ادخال الظن يف العلم .فاحلشوية يعملون ابلنقل الظين (اخبار االحاد) ويعملون الدالالت الظنية (الظاهر املتشابه). وألجل التحصن من املنهج احلشوي ال بد من اخراج اخلرب من الظنية واالحادية والداللة من الظنية التشاهبية ،وهذا ال يكون اال ابلعرض أي عرض املعارف بعضها على بعض واالخذ مبا له شاهد ومصدق ،فالتصديق (املصدقية) من عالمات احلق 42
واحلقيقة .فالعرض هو املقابل حلشوية ،والعرضية هم املقابل للحشوية .الباحثون االن ينقسمون اىل عرضية حمققة اهل العلم واحلقيقة وحشوية تدعي العلم واحلقيقة. يقول يف هامش التوحيد (الصدوق) ( -ج / 12ص )25ان االعتبار يف أمثال هذه االحاديث ابملنت ،ولو كان سندها معت ربا ومل تكن متوهنا موافقة ملا تواتر من مذهب أهل البيت (عليهم السالم) أو مضموهنا خمالف ملا دل عليه العقل مل تكن حجة اال عند احلشوية من أهل احلديث.انتهى واحلشوية قد تكون حشوية نقلية وهي العمل ابخبار االحاد واليت ليس هلا شاهد و احلشوية الداللية هو العمل بظواهر االخبار التشاهبة املشكلة. قال يف تفسري امليزان :قال بعض :ليس على من يؤمن ابهلل و رسوله إال أن أيخذ بظواهر البياانت الدينية ،و 43
يقف على ما يتلقاه الفهم العادي من تلك الظواهر من غري أن أيوهلا أو يتعداها إىل غريها" و هذا ما يراه احلشوية و املشبهة و عدة من أصحاب احلديث. خامتة احلشوية املعرفية وعالجها ولقد دخل الظن يف علوم الدين من جهة خرب الواحد، فان خرب الواحد ظن ال ميكن للعلم واحلقيقة قبوله ،اال ان مبان مدرسية جوزت العمل به وهذا هو اخلطأ الفادح .وُت جتويز العمل خبرب الواحد من وجهني األول الوجه التلسيمي لالخبار حبجة وسعة الشريعة واعتماد االخبار يف الكتب املشهورة بل كل ما ينسب اىل الشريعة وان كانت بال مصدق وال شاهد من القران، والثانية من جهة السند املعترب ابن كل ما هو معترب سندا من صحة او واثقة فهو حجة يف الدين مع ان الكثري منه ظن .نعم اان اقوهلا بصراحة الكثري من االخبار الصحيحة السند ظنون ال شاهد هلا وال 44
مصدق من القران وال حتقق علما وال حقيقة وال ميكن العلم ابهنا حق او صدق وال احلكم بذلك. وبينما املنهج التسليمي التوسيعي اشتمل اضافة اىل الظن على االختالف فان املنهج السندي االحتجاجي اشتمل إضافة اىل الظن على تضييع السنن حبجة ضعف اخلرب مع ما يف مقدماهتا يف علم الرجال من اشكاالت .ومن اغرب ما ميكن مالحظته ان املنهج السندي اعتمد على مقدمات من علمي الراجل و اجلرح والتعديل ومصطلح احلديث القائمة على تتبع عيوب املسلمني وكشف عوراهتم ،واالمر من ذلك هو اعتقاد الطعون ابملسلمني اعتمادا على اخبار احاد ظنية نقلها ذلك الرجايل او ذلك الرجايل مبا ال حيقق علما وال يبلغ حقا. ان املناهج الظنية من االخباري التسليمي واالصويل السندي و الرجايل اجلرحي واملعتمدة خرب الواحد 45
الظين ،تشتمل ومبا ال يقبل االنكار على معارف ظنية ال حتقق حقا بل أحياان يعلم انه ال حتقق علما وال حقا واّن ا تتبع من ابب متابعة الفقهاء واقواهلم ومن نقل عنهم ،فكان لدينا ثالثة مشاكل كربى هي وود اعتقادات ظنية يف الدين وود احكام عملية فقهية ظنية يف الشريعة و وود طعون وثلم للمسلمني ظنية ،وهذا كله ميكن ان يصنف على انه حشوية على وجه من الوجوه ،الهنا يف حقيقة االمر ادخال الظن يف العلم من خالل ادعاء احلجية ملا ليس حجة ومظاهرها كثرية وهذه االشكال الثالثة هي من مظاهرها وان اخطر اشكال احلشوية هي قبول الطعن ابلرواة من خالل نقوالت ظنية و أييت بعدها يف اخلطورة قبول ظنون عقائدية او عملية حبجة صحة السند ومن مث أييت قبول الظنون العقائدية و العملية حبجة التسليم وعدم جواز رد الرواايت.
46
ان مجيع ما ذكرت واضح جدا لكل متابع وابحث واّنا يغض الطرف عنه السباب أمهها تقليد املتقدمني وتوجيه العمل ابلظن ابلتوجيهات اليت ترتدي ثياب العلمية ،وان وود املعارف الظنية يف الدين بسبب تلك املناهج مما ال حيفى على احد بل مما صار سببا لتهجم البعض على الدين .ومع ان كل ما ذكرته واضح وبني للكثريين اان نه والجل تبني مدى معاصرتنا هلذه املناهج فانك ميكنك طرحها ابلشكل التايل: االخبارية ،السندية ،الرجالية وسرتى ان مشهور املعاصرين يتبىن واحدا او اكثر مما ذكرت .لذلك يكون من الواضح جدا ان الظنية احلشوية هي املشهور عند املعاصرين .ان كل من جيوز الظن يف العلم فه حشوية وكل معرفة تقبل الظن هي معرفة حشوية ألهنا حتشو ابلعلم ابلظن وختلطه به.
47
للخروج من الظنية احلشوية ال بد من ترك العمل ابخلرب والواحد واشرتاط العلم واحلق والصدق يف املعارف، وقد دلت الدالئل واليت تقبل الشك والريب ان عالمة احلق والصدق والعلم يف النقل هو التصديق (املصدقية) ولقد بينت ذلك مفصال يف كتب كثرية ومن وجوه عدة ،فكل ما له شاهد ومصدق من القران والسنة القطعية فهو حق وعلم وصدق ،وكل ما ليس له شاهد ومصدق منهما فهو ظن وغريب ال يصح اعتماده او قبوله .ولو طبقت هذا املنهج على ما تقدم من أحباث .فان ذكر املسلم حيا كان او ميتا ال بد ان خيضع لضوابط الشريعة ابن ال يذكر بسوء مطلقا وان حيسن الظن به وان يكون احلديث عنه بعلم وثبوت ال يقبل الريب وهذا ما ال يتحقق يف كثري من الكالم الرجايل واقوال اهل اجلرح والتعديل فيكون من العلمي ترك هذين العلمني راسا .واما خرب الواحد صحيح السند فانه ظن وال ميكن ان حيقق العلم بنفسه فاذا مل 48
يكن له شاهد ومصدق فال يصح اعتماده ،كما ان احلديث الضعيف السند اذا كانت له شواهد ومصدقات من القران فانه علم وحق وصدق يتعني العمل به ،وهبذا يتبني ال علمية املنهج السندي فانه يدخل يف العلم ما ليس منه وخيرج منه ما ليس فيه. ومن هنا والجل العلمية وختليص علوم الدين من الظن جيب ترك املنهج السندي .واالمر أوضح يف اإلخبارية التسليمية فان الظن فيها يرجع اىل ما ذكران من خلل يف اجلرحية الرجالية والسندية األصولية مما يوجب ترك هنج االخبارية .وهبذا يكون السليم والصحيح يف نقد النقل واالخبار والتفاسري بل يف كل ما ينسب اىل الشريعة هو التصديق (املصدقية) .فكل نقل بل كل معرفة تنسب اىل الشريعة ان كان هلا شاهد ومصدق من القران فهي حق وعلم وصدق وان ضعف سندها، والعرفة ان مل يكن هلا شاهد ومصدق من القران فهي ظن ال يصح اعتماده وان صح سندها .اذن فمنهج 49
عرض املعارف بعضها على بعض واعتماد املصدقية كدليل وعالمة على احلق هو املنهج احلق الصحيح يف علوم اىلدين.
50
مقاالت احلشوية
51
ابب :اثبات اجلسمية .1قال يف أنوار الربوق يف أنواع الفروق ( -ج / 8 ات َال بِ ِ لذ ِ ص َ )39ج ْه ٌل يَتَ َعلَّ ُق ِاب َّ ص َف ٍة ِم ْن ات مع ِاال ْعِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ سل ِ ْب الص َف َ َ َ رتاف ب ُو ُجود َها َكا ْجلَْه ِل ب َ ِ ِِ ِِ ِ ش ِويَِّة ، ب ا ْحلَ َ ا ْجل ْسميَّة َوا ْجل َهة َوال َْم َكان َو ُه َو َم ْذ َه ُ ك َعلَى َِّ استِحالَةُ َِ اّلل مجي ِع ذَلِ َ ب أ َْه ِل ا ْحلَِق ْ َ َوَم ْذ َه ُ ْف ِري ا ْحل َ ِ ِ ِ ك قَ وَال ِن و َّ ِ تَع َاىل وِيف تَك ِ يح َ الصح ُ ش ِويَّة ب َذل َ ْ َ َ َ َع َدم تَك ِ ول َج ْه ٌل ْت َ :كا َن ْاألَ ْو َىل أَ ْن يَ ُق َ ْف ِريِه ْم ) قُ ل ُ ُ لذ ِ لص َف ِ ِاب ِ الس ْلبِيَّ ِة َال َج ْه ٌل يَتَ َعلَّ ُق ِاب َّ ات َ ،وَال ات َّ َْحيتاج َإىل قَ ولِ ِه مع ِاال ْعِ ِ اف بِوج ِ ود َها فَِإنَّهُ ِيف رت ُ ُ ْ ََ َ َ ُ َك َال ِم ِه َكال ُْمتَ نَاقِ ِ س َم ْذ َهبُ ُه ْم ض َم َع أَ َّن ا ْحلَ َ ش ِويَّةَ ل َْي َ ِ س ْل ِ ات ب ا ْجلِ ْس ِميَّ ِة بَ ْل َم ْذ َهبُ ُه ْم إثْ بَ ُ ا ْجلَْه َل ب َ اها َّإال أَ ْن يُطْلَ َق َعلَى ُك ِل ا ْجلِ ْس ِميَّ ِة َوَما ِيف َم ْعنَ َ َم ْذ َه ٍ ك لَهُ َو ْجهٌ . ب َاب ِط ٍل أَنَّهُ َج ْه ٌل فَ َذلِ َ
52
ك ُه َو يق َم ْع ِرفَ ِة ا ْحلَِق التَّ ْقلِي ُد َوأَ َّن ذَلِ َ ابب طَ ِر َ ِ ب َوأ َّ ث َح َر ٌام . َن النَّظََر َوالْبَ ْح َ ال َْواج ُ .2املستصفى ( -ج / 2ص )431التَّ ْقلِي ُد ُه َو ٍ قَبُ ُ ٍ ِ ك طَ ِري ًقا َإىل الْعِل ِْم س ذَلِ َ ول قَ ْول ب َال ُح َّجة َ .ول َْي َ ُص ِ ول َوَال ِيف الْ ُف ُر ِ ش ِويَّةُ ب ا ْحلَ َ َال ِيف ْاأل ُ وع َوذَ َه َ َّعلِ ِ يق َم ْع ِرفَ ِة ا ْحلَِق التَّ ْقلِي ُد َوأ َّ يميَّة َإىل أ َّ َن َن طَ ِر َ َوالت ْ ِ ب َوأ َّ ث َح َر ٌام . َن النَّظََر َوالْبَ ْح َ ذَلِ َ ك ُه َو ال َْواج ُ
53
ابب اثبات اجلنب وال َقدم .3غاية املرام ( -ج / 1ص )135ومن األصحاب من زاد على هذا وأثبت العلم بوجود صفات زائدة على ما أثبتناه وذلك مثل البقاء والوجه والعينني واليدين ومن احلشوية من زاد على ذلك حّت .4غاية املرام ( -ج / 1ص )136أثبت له نورا وجنبا وقدما واالستواء على العرش والنزول إىل مساء الدنيا وعند التحقيق فهذه الصفات مما ال دليل على ثبوهتا
54
ابب احلروف والكلمات قدمية .5امللل والنحل ( -ج / 1ص )93وخالف األشعري هبذا التدقيق مجاعة من احلشوية إذ أهنم قضوا بكون احلروف والكلمات قدمية. .6غاية املرام ( -ج / 1ص )111ولعل معتمد املعطلة يف إثبات احلروف واألصوات هو ما قاد احلشوية لعدم فهمهم كالم النفس إىل إثباهتا صفة للذات فإنه ملا مل يسعهم القول ابلتعطيل ومل يقدروا على التأويل هلذا التهويل مجعوا بني الطريقتني وانتحلوا مذهبا اثلثا بني الذهبني ومل يعلموا ما يف طى ذلك من السفاهة ويف ضمنه من الفهاهة ملا فيه من اهلرب إىل التجسيم خوف الوقوع يف التعطيل إذ احلروف واألصوات إّنا تتصور مبخارج وأدوات وتزاحم أجرام واصطكاكات وذلك يف حق البارى حمال كما سلف 55
سا ٌن ِابلْ َق ْت ِل أَ ْن َال يُ َقاتِلَهُ ابب َعلَى َم ْن قَ َ ص َدهُ إنْ َ َوَال يَ ْدفَ َعهُ َع ْن نَ ْف ِس ِه
.7تفسري القرطيب ( -ج / 6ص { )130لئن بسطت إيل يدك لتقتلين } قال جماهد :كان الفرض عليه حينئذ أال يستل أحد سيفا وأال ميتنع ممن يريد قتله قال علمائنا :وذلك مما جيوز ورود التعبد به إال أن يف شرعنا جيوز دفعه إمجاعا ويف جوب ذلك عليه خالف واألصح وجوب ذلك ملا فيه من النهي عن املنكر ويف احلشوية قوم ال جيوزون للمصول عليه الدفع واحتجوا حبديث أيب ذر ومحله العلماء على ترك القتال يف الفتنة.
.8أحكام القرآن للجصاص ( -ج / 5ص )469 ش ِويَِّة َإىل أ َّ ب قَ ْوٌم ِم ْن ا ْحلَ َ ص َدهُ َن َعلَى َم ْن قَ َ َوذَ َه َ
56
سا ٌن ِابلْ َق ْت ِل أَ ْن َال يُ َقاتِلَهُ َوَال يَ ْدفَ َعهُ َع ْن نَ ْف ِس ِه إنْ َ َح َّّت يَ ْقتُ لَهُ َ ،و َأت ََّولُوا فِ ِيه َه ِذهِ ْاآليَةَ . س ِيف ْاآليَِة َد َاللَةٌ َعلَى أَنَّهُ َك َّ ف يَ َدهُ َع ْن َوقَ ْد بَيَّ نَّا أَنَّهُ ل َْي َ ِِ ِ ص َدهُ ِابلْ َق ْت ِل َ ،وإِ َّّنَا ْاآليَةُ تَ ُد ُّل َعلَى أَنَّهُ َال قَ ْتله ح َ ني قَ َ يَ ْب َدأُ ِابلْ َق ْت ِل.
57
ابب ال حتصل معرفة هللا إال من القرآن واألخبار .9تفسري الرازي ( -ج / 7ص )36اتَّبِعُوا َما أُنْ ِز َل إِل َْي ُك ْم ِم ْن َربِ ُك ْم َوَال تَتَّبِعُوا ِم ْن ُدونِِه أ َْولِيَاءَ قَلِ ًيال َما
تَ َذ َّك ُرو َن .احلشوية الذين ينكرون النظر العقلي والرباهني العقلية ،متسكوا هبذه اآلية وهو بعيد ألن العلم بكون القرآن حجة موقوف على صحة التمسك ابلدالئل العقلية ،فلو جعلنا القرآن طاعناً يف صحة الدالئل العقلية لزم التناقض وهو
ابطل . .10
تفسري الرازي ( -ج / 10ص )415
إن فرعون ملا سأل موسى عليه السالم عن ذلك قبل موسى ذلك السؤال واشتغل إبقامة الداللة على وجود الصانع وذلك يدل على فساد التقليد ويدل أيضاً على فساد قول التعليمية الذين يقولون نستفيد معرفة اإلله من قول الرسول ألن
موسى عليه السالم اعرتف ههنا أبن معرفة هللا تعاىل جيب أن تكون مقدمة على معرفة الرسول 58
وتدل على فساد قول احلشوية الذين يقولون نستفيد معرفة هللا والدين من الكتاب والسنة .
.11
تفسري الرازي ( -ج / 1ص )389
اعلم أنه سبحانه وتعاىل ملا أقام الدالئل القاهرة على إثبات الصانع وأبطل القول ابلشريك عقبه مبا يدل على النبوة ،وذلك يدل على فساد قول التعليمية الذين جعلوا معرفة هللا مستفادة من معرفة الرسول ،وقول احلشوية الذين يقولون ال حتصل معرفة هللا إال من القرآن واألخبار.
59
ابب ان طريق إىل معرفة هللا تعاىل إال ابلنظر واالستدالل بدعة .12
تفسري الرازي ( -ج / 1ص )361
اعلم أنه سبحانه ملا أمر بعبادة الرب أردفه مبا يدل على وجود الصانع وهو خلق املكلفني وخلق من قبلهم ،وهذا يدل على أنه ال طريق إىل معرفة هللا تعاىل إال ابلنظر واالستدالل وطعن قوم من احلشوية يف هذه الطريقة وقالوا االشتغال هبذا العلم بدعة ولنا يف إثبات مذهبنا وجوه نقلية وعقلية
60
ابب كالم هللا ليس إال هذه احلروف واألصوات تفسري الرازي ( -ج / 7ص )461 .13 وإِ ْن أ ِ ِ ار َك فَأ َِج ْرهُ َح َّّت َح ٌد م َن ال ُْم ْش ِرك َ ني ْ َ استَ َج َ َ يسمع َك َالم َِّ ك ِأب ََّهنُ ْم قَ ْوٌم َال اّلل ُمثَّ أَبْلِغْهُ َمأ َْمنَهُ ذَلِ َ َََْ َ
يَ ْعلَ ُمو َن وأما احلشوية واحلمقى من الناس ،فقالوا ثبت هبذه اآلية أن كالم هللا ليس إال هذه احلروف
واألصوات ،وثبت أن كالم هللا قدي ،فوجب القول بقدم احلروف واألصوات .
61
ابب أن هذه األصوات اليت نسمعها من هذا اإلنسان عني كالم هللا تعاىل .14
تفسري الرازي ( -ج / 1ص )27
زعمت احلشوية أن هذه األصوات اليت نسمعها من هذا اإلنسان عني كالم هللا تعاىل ،وهذا ابطل ،ألان نعلم ابلبديهة أن هذه احلروف واألصوات اليت نسمعها من هذا اإلنسان صفة قائمة بلسانه وأصواته ،فلو قلنا أبهنا عني كالم هللا تعاىل لزمنا القول أبن الصفة الواحدة بعينها قائمة بذات هللا تعاىل وحالة يف بدن هذا اإلنسان ،وهذا معلوم الفساد ابلضرورة ،وأيضاً فهذا عني ما يقوله
النصارى من أن أقنوم الكلمة حلت يف انسوت
صريح ،وزعموا أهنا حالة يف انسوت عيسى عليه 62
السالم ،ومع ذلك فهي صفة هلل تعاىل ،وغري زائلة عنه ،وهذا عني ما يقوله احلشوية من أن كالم هللا تعاىل حال يف لسان هذا اإلنسان مع أنه غري زائل عن ذات هللا تعاىل ،وال فرق بني القولني ،إال أن النصارى قالوا :هبذا القول يف حق عيسى وحده ،وهؤالء احلمقى قالوا هبذا القول اخلبيث يف حق كل الناس من املشرق إىل املغرب .
63
ابب عدم عصمة االنبياء .15
.تفسري البيضاوي ( -ج / 1ص )75
متسكت احلشوية هبذه القصة على عدم عصمة األنبياء عليهم الصالة والسالم من وجوه :األول :أن آدم صلوات هللا عليه كان نبياً ،وارتكب
املنهي عنه واملرتكب له عاص .والثاين :أنه جعل
ابرتكابه من الظاملني والظامل ملعون لقوله تعاىل : { أَالَ ل َْعنَةُ هللا َعلَى الظاملني } والثالث :أنه تعاىل
أسند إليه العصيان ،فقال { وعصى َ ءاد َم َربَّهُ فغوى } والرابع :أنه تعاىل لقنه التوبة ،وهي الرجوع عن الذنب والندم عليه .واخلامس : اعرتافه أبنه خاسر لوال مغفرة هللا تعاىل إايه بقوله َ { :وإِن َّملْ تَغْ ِف ْر لَنَا َوتَ ْر َمحْنَا لَنَ ُكونَ َّن ِم َن اخلاسرين } واخلاسر من يكون ذا كبرية .والسادس :أنه
لو مل يذنب مل جير عليه ما جرى .واجلواب من وجوه .األول :أنه مل يكن نبياً حينئذ ،واملدعي
مطالب ابلبيان .والثاين :أن النهي للتنزيه ،وإّنا 64
مسي ظاملاً وخاسراً ألنه ظلم نفسه وخسر حظه
برتك األوىل له .وأما إسناد الغي والعصيان إليه ،
فسيأيت اجلواب عنه يف موضعه إن شاء هللا تعاىل . وإّنا أمر ابلتوبة تالفياً ملا فات عنه ،وجرى عليه ما جرى معاتبة له على ترك األوىل ،ووفاء مبا قاله
للمالئكة قبل خلقه .والثالث :أنه فعله انسياً لقوله سبحانه وتعاىل { :فَنَ ِس َى َوَملْ َِجن ْد لَهُ َع ْزماً } ولكنه عوتب برتك التحفظ عن أسباب النسيان ، ولعله وإن حط عن األمة مل حيط عن األنبياء لعظم قدرهم كما قال عليه الصالة والسالم «أشد الناس بالء األنبياء ،مث األولياء ،مث األمثل فاألمثل» .أو أدى فعله إىل ما جرى عليه على طريق السببية املقدرة دون املؤاخذة على تناوله ، كتناول السم على اجلاهل بشأنه .ال يقال إنه ابطل لقوله تعاىل َ { :ما هناكما َربُّ ُك َما } و { قامسهما } اآليتني ،ألنه ليس فيهما ما يدل على أن تناوله حني ما قال له إبليس ،فلعل مقاله 65
أورث فيه ميالً طبيعياً ،مث إنه كف نفسه عنه
مراعاة حلكم هللا تعاىل إىل أن نسي ذلك ،وزال
املانع فحمله الطبع عليه .والرابع :أنه عليه السالم أقدم عليه بسبب اجتهاد أخطأ فيه ،فإنه ظن أن النهي للتنزيه ،أو اإلشارة إىل عني تلك الشجرة فتتناول من غريها من نوعها
66
ابب ادم عليه السالم ظامل لنفسه بفعل للكبرية
تفسري الرازي ( -ج / 2ص )27اتفقوا .16 وان ِم َن الظاملني على أن املراد بقوله تعاىل { :فَ تَ ُك َ } هو أنكما إن أكلتما فقد ظلمتما أنفسكما ألن األكل من الشجرة ظلم الغري ،وقد يكون ظاملاً أبن يظلم نفسه وأبن يظلم غريه ،فظلم النفس أعم وأعظم .مث اختلف الناس ههنا على ثالثة أقوال :األول :قول احلشوية الذين قالوا :إنه أقدم على الكبرية فال جرم كان فعله ظلماً ،
.17
تفسري البحر احمليط ( -ج / 1ص
{ )199من الظاملني } :قيل ألنفسكما إبخراجكما من دار النعيم إىل دار الشقاء ،أو 67
ابألكل من الشجرة اليت هنيتما عنها ،أو ابلفضيحة بني املأل األعلى ،أو مبتابعة إبليس ، أو بفعل الكبرية ،قاله احلشوية ،أو بفعل الصغرية ،قاله املعتزلة.
68
ابب الطعن يف النظر وتقرير احلجة .18
تفسري الرازي ( -ج / 6ص { )358
ْك ُح َّجتُ نَا ءاتيناها إبراهيم } هذه اآلية من َوتِل َ أدل الدالئل على فساد قول احلشوية يف الطعن يف النظر وتقرير احلجة وذكر الدليل .ألنه تعاىل أثبت إلبراهيم عليه السالم حصول الرفعة والفوز ابلدرجات العالية ،ألجل أنه ذكر احلجة يف التوحيد وقررها وذب عنها وذلك يدل على أنه ال مرتبة بعد النبوة والرسالة أعلى وأشرف من هذه املرتبة .
تفسري األلوسي ( -ج / 5ص )411 .19 ْك ح َّجت نَا آَتَي نَ ِ ِ يم َعلَى قَ ْوِم ِه نَ ْرفَ ُع َوتِل َ ُ ُ ْ َ اها إبْ َراه َ ك حكِ ِ َدرج ٍ يم ()83 ات َم ْن نَ َ ََ يم َعل ٌ شاءُ إِ َّن َربَّ َ َ ٌ
«أن قوله سبحانه { نَ ْرفَ ُع } اخل .يدل على فساد طعن احلشوية يف النظر وتقرير احلجة وذكر
الدليل» ،وفيها أحكام أخر ال ختفى على من يتدبر . 69
ابب النهي عن االستدالل واملناظرة يف ذات هللا تعاىل وصفاته .20
تفسري الرازي ( -ج / 6ص )324
ومن احلشوية من متسك هبذه اآلية يف النهي عن االستدالل واملناظرة يف ذات هللا تعاىل وصفاته . قال :ألن ذلك خوض يف آايت هللا ،واخلوض يف آايت هللا حرام بدليل هذه اآلية. تفسري األلوسي ( -ج / 5ص )370 .21 وإِذَا رأَي َ َّ ِ ضو َن ِيف آ ََايتِنَا .22 ين َخيُو ُ َ َْ ت الذ َ ضوا ِيف ح ِد ٍ يث غَ ِْريهِ َوإِ َّما ض َع ْن ُه ْم َح َّّت َخيُو ُ فَأَ ْع ِر ْ َ الشيطَا ُن فَ َال تَ ْقع ْد ب ْع َد ِ الذ ْك َرى َم َع الْ َق ْوِم يُ ْن ِسيَ ن َ َّك َّ ْ ُ َ ِ ني ( )68واستدالل بعض احلشوية هبا على الظَّال ِم َ النهي عن االستدالل واملناظرة يف ذات هللا تعاىل
وصفاته زاعماً أن ذلك خوض يف آايت هللا تعاىل مما ال ينبغي أن يلتفت إليه . 70
.23
مهيان الزاد -إابضي ( -ج / 5ص
{ )44وإذا رأيت الذين خيوضون ىف آايتنا } وال مانع أن يراد ابآلايت مطلق الدالئل ،فيفرد الضمري ألن املعىن الربهان ،وال شك أن اخلوض املنهى عنه ،وعن اجللوس عنده هو اخلوض ىف آايت هللا ابلباطل ،وأما الدخول ىف التكلم ىف صفات هللا كما هو شأن املتكلمني ،فال يدخل ىف هذا اخلوض كما زعمت احلشوية متمسكني ابآلية .
71
ابب املنع من النظر واالستدالل .24
تفسري القرطيب ( -ج / 2ص )205
التقليد ليس طريقا للعلم وال موصال له ال يف األصول وال يف الفروع وهو قول مجهور العقالء والعلماء خالفا ملا حيكى عن جهال احلشوية والثعلبية من أنه طريق إىل معرقة احلق وأن ذلك هو الواجب وأن النظر والبحث حرام واالحتجاج عليهم يف كتب األصول .25
تفسري الرازي ( -ج / 4ص )94قال
يف كالم :اعلم أن هذه الرواية دالة على أن املناظرة يف تقرير الدين وإزالة الشبهات حرفة األنبياء عليهم الصالة والسالم ،وأن مذهب احلشوية يف إنكار البحث والنظر ابطل قطعاً ،
وهللا أعلم . .26
تفسري النيسابوري ( -ج / 3ص
. )388ومن احلشوية من أنكر النظر يف الرباهني العقلية متسكاً ابآلية .وأجيب أبن العلم بكون 72
القرآن حلجة موقوف على صحة التمسك ابلدالئل العقلية فكيف تنكر . تفسري األلوسي ( -ج / 5ص )367 .27 يف قوله تعاىل قُل ُهو الْ َق ِ ث َعلَْي ُك ْم اد ُر َعلَى أَ ْن يَ ْب َع َ ْ َ ِ ِ ِ ِ ِ ِ س ُك ْم َع َذ ًااب م ْن فَ ْوق ُك ْم أ َْو م ْن َحتْت أ َْر ُجل ُك ْم أ َْو يَ ْلب َ س بَ ْع ٍ ف ض انْظُْر َك ْي َ يق بَ ْع َ ِشيَ ًعا َويُ ِذ َ ض ُك ْم َأبْ َ ف ْاآلَاي ِ ت ل ََعلَّ ُه ْم يَ ْف َق ُهو َن .واستدل بعض نُ َ ص ِر ُ َ أهل السنة ابآلية على أن هللا تعاىل خالق للخري
والشر « ،وقال بعض احلشوية واملقلدة :إهنا من أدل الدالئل على املنع من النظر واالستدالل ملا أن يف ذلك فتح ابب التفرق واالختالف املذموم حبكم اآلية» وليس بشيء كما ال خيفى .
73
ابب القرآن اليفهم معناه إال بتفسري الرسول له. .28
التبيان يف تفسري القرآن -الشيخ
الطوسي ( -ج / 3ص )268قوله تعاىل( :أفال يتدبرون القرآن ولو كان من عند غري هللا لوجدوا فيه اختالفا كثريا) آية .املعىن :هذا اآلية تدل على أربعة أشياء .... :والثاين -يدل على فساد مذهب من زعم ان القرآن ،اليفهم معناه إال بتفسري الرسول له من احلشوية ،واجملربة ،النه تعاىل حث على تدبره ،ليعلموا به.
.29
تفسري جممع البيان -الطربسي ( -ج 3
/ص )124كالم البشر إذا طال و تضمن من املعاين ما تضمنه القرآن مل خيل من التناقض يف املعاين و االختالف يف اللفظ و كل هذه املعاين 74
منفي عن كالم هللا كما قال ال أيتيه الباطل من بني يديه و ال من خلفه .و هذه اآلية تضمنت الداللة على معان كثرية منها بطالن التقليد و صحة االستدالل يف أصول الدين ألنه دعا إىل التفكر و التدبر وحث على ذلك و منها فساد قول من زعم أن القرآن ال يفهم معناه إال بتفسري الرسول من احلشوية وغريهم ألنه حث على تدبره ليعرفوه و يتبينوه.
75
ابب جتويز الظلم الذي هو كبرية على األنبياء.
.30
التبيان يف تفسري القرآن -الشيخ
الطوسي ( -ج / 7ص )268وقوله " اين كنت من الظاملني " أي كنت من الباخسني نفسي ثواهبا، لو أقمت ،النه كان مندواب اليه ،ومن قال جيوز الصغائر على االنبياء ،قال :كان ذلك صغرية نقصت ثوابه .فأما الظلم الذي هو كبرية ،فال جيوزها عليهم إال احلشوية اجلهال ،الذين ال يعرفون مقادير االنبياء ،الذين وصفهم هللا أبنه اصطفاهم واختارهم.
76
ابب وقوع التحريف مبعىن النقص والتغيري يف اللفظ يف القران .31
البيان يف تفسري القرآن ( -ج / 1ص
)129قال :قال الرافعي :فذهب مجاعة من أهل الكالم ممن ال صناعة هلم إال الظن والتأويل ، استخراج االساليب اجلدلية من كل حكم وكل قول إىل جواز أن يكون قد سقط عنهم من القرآن شئ ،محال على ما وصفوا من كيفية مجعه وقد نسب الطربسي يف " جممع البيان " هذا القول إىل احلشوية من العامة. .32
تفسري امليزان :ذهب مجاعة من حمدثي
الشيعة و احلشوية و مجاعة من حمدثي أهل السنة إىل وقوع التحريف مبعىن النقص و التغيري يف اللفظ أو الرتتيب دون الزايدة فلم يذهب إليها 77
أحد من املسلمني كما قيل. .33
أكذوبة حتريف القران ( -ج / 1ص
)21ان الشيخ عبد اجلليل الرازي من علماء الشيعة يف القرن السادس يف كتابه املسمى نقض ص .272يقول (:ان نسبة الزايدة والنقصان اىل القران كانت بدعة وضاللة وليس هذا مذهب االصولية من الشيعة االمامية' فراوية بعض الغالة أو احلشوية خرباً يف ذلك ال يكون حجة على الشيعة كما يقال ابلنسبة اىل عقايد الكرامية يف احلنفية واملشبهة يف الشافعية ).
78
ابب وصف يوسف عليه السالم ابلقبيح وانه هم املعصية. .34
تفسري الرازي ( -ج / 9ص )28أهنا
ملا شاهدت من يوسف عليه السالم أنه استعصم منها أنه كان يف عنفوان العمر وكمال القوة وهناية الشهوة ،عظم اعتقادها يف طهارته ونزاهته فاستحيت أن تقول إن يوسف عليه السالم قصدين ابلسوء ،وما وجدت من نفسها أن ترميه هبذا الكذب على سبيل التصريح بل اكتفت هبذا التعريض ،فانظر إىل تلك املرأة ما وجدت من نفسها أن ترميه هبذا الكذب وأن هؤالء احلشوية يرمونه بعد قريب من أربعة آالف سنة هبذا الذنب القبيح. تفسري الرازي ( -ج / 13ص )219 .35 { إِنَّهُ ِمن ِعب ِ اد َان املخلصني } [ يوسف ] 24 : ْ َ فنصل من جمموع هاتني اآليتني أن إبليس ما أغوى 79
يوسف عليه السالم ،وذلك يدل على كذب احلشوية فيما ينسبون إىل يوسف عليه السالم من القبائح . .36
تفسري األلوسي ( -ج / 8ص )485
واثنيها :أهنا ملا شاهدت من يوسف عليه السالم أنه استعصم منها مع أنه كان يف عنفوان الشباب وكمال القوة وهناية الشهوة عظم اعتقادها يف طهارته ونزاهته فاستحيت أن تقول :إن يوسف قصدين بسوء وما وجدت من نفسها أن ترميه هبذا الكذب على سبيل التصريح بل اكتفت هبذا التعريض ،وليت احلشوية كانوا يكتفون مبثل ما اكتفت به ،ولكنهم مل يفعلوه ووصفوه بعد قريب من أربعة آالف سنة مبا وصفوه من القبيح وحاشاه .
80
.37
تفسري جوامع اجلامع ( -ج / 2ص
( )243فاستعصم ) * أي :امتنع أشد امتناع كأنه يف عصمة ،واجتهد يف االستزادة منها ،وحنوه :استمسك ،ويف هذا برهان قوي على أن يوسف برئ مما أضاف إليه احلشوية من هم املعصية.
81
ابب جتويز االستسالم هلل تعاىل على اجلمادات .38
حقائق التأويل -الشريف الرضي ( -ج
/ 1ص )255أما املعىن يف استسالم ما ال يعقل فهو تعذر امتناع من هذه صفته مما ينزله تعاىل به: من اآلالم والشدائد واملخامص واجملاهد ،مع كراهته لذلك ،فإذا تعذر على من هذه حاله االمتناع من هذه االمور ،صار مستسلما كرها، فاملراد إذن بقوله تعاىل( :وله أسلم) االستسالم الذي ال يراد به املدح ،النه لو كان من امساء املدح ملا وصف بعض فاعليه ابلكره ،فهو على الوجه الذي بيناه ،وهلذا صلح أن يدخل حتته من يعقل ومن ال يعقل .وال يدخل حتت ذلك اجلمادات على ما يزعمه من ال علم له من احلشوية ،الن االستسالم على الوجه الذي ذكرانه ال يصح منها على احلقيقة.
82
ابب املداد الذي يف املصحف قدي .39
جمموع فتاوى ابن تيمية (التفسري) ( -ج
/ 1ص )145وأما القول أبن املداد الذي يف املصحف قدي ،فهذا ما رأيناه يف كتاب أحد من طوائف اإلسالم ،وال نقله أحد عن رجل معروف من العلماء أنه مسعه منه ،ولكن طائفة يسكتون عن التكلم يف املداد بنفي أو إثبات ،ويقولون : ال نقول :إنه قدي ،ولكن نسكت س ًدا للذريعة . وقد حكاه طائفة عمن مسوهم احلشوية القول بقدم املداد ،وقالوا :إهنم يقولون :إن املداد الذي يف املصحف قدي ،وأنه ملا كان يف احملربة كان حمداث، فلما صار يف الورق صار قدميا .
83
ابب عدم عصمة املالئكة من املعاصي .40
تفسري الرازي ( -ج / 1ص )442
اجلمهور األعظم من علماء الدين اتفقوا على عصمة كل املالئكة عن مجيع الذنوب ومن احلشوية من خالف يف ذلك. .41
تفسري البحر احمليط ( -ج / 1ص
)177وكان من القواعد الشرعية والعقائد اإلسالمية عصمة املالئكة من املعاصي واالعرتاض ،مل خيالف يف ذلك إال طائفة من احلشوية .
.42
تفسري األلوسي ( -ج / 1ص )257
قال يف قوله تعاىل أجتعل فيها من يفسد ..ليست اهلمزة لإلنكار كما زعمته احلشوية مستدلني ابآلية على عدم عصمة املالئكة العرتاضهم على هللا تعاىل وطعنهم يف بين آدم. 84
.43
تفسري األلوسي ( -ج / 1ص )259
{ أ ََجتْ َع ُل } وفيها تقرير جلهة اإلشكال ،واملعىن تستخلف من ذكر وحنن املعصومون وليس املقصود إال االستفسار عن املرجح ال العجب والتفاخر حّت يضر بعصمتهم كما زعمت احلشوية. .44
حبار األنوار -العالمة اجمللسي ( -ج
/ 11ص )124أمجعت الفرقة احملقة وأكثر املخالفني على عصمة املالئكة صلوات هللا عليهم أمجعني من صغائر الذنوب وكبائرها ،وسيأيت الكالم يف ذلك يف كتاب السماء والعامل ،وطعن فيهم بعض احلشوية أبهنم قالوا( :أجتعل) واالعرتاض على هللا من أعظم الذنوب وأيضا " نسبوا بين آدم إىل القتل والفساد وهذا غيبة وهي 85
من الكبائر ،ومدحوا أنفسهم بقوهلم " :وحنن نسبح حبمدك " وهو عجب ،وأيضا " قوهلم " :ال علم لنا إال ما علمتنا " اعتذار والعذر دليل الذنب ،وأيضا قوله " :إن كنتم صادقني " دل على أهنم كانوا كاذبني فيما قالوه ،وأيضا قوله" : أمل أقل لكم " يدل على أهنم كانوا مراتبني يف علمه تعاىل بكل املعلومات ،وأيضا " علمهم ابإلفساد وسفك الدماء إما ابلوحي وهو بعيد وإال مل يكن إلعادة الكالم فائدة ،وإما ابالستنباط والظن وهو منهي عنه. .45
تفسري القرآن الكري :اختلفوا يف أن
املالئكة يعصون هللا :فجمهور العلماء الفطنني إىل عدم عصياهنم ،وذهبت احلشوية إىل جواز عصياهنم ،بل وقوعه ،واستدلوا لذلك آبايت كثرية ،وأمهها قوله تعاىل( * :أجتعل فيها) * فإن توجيه االعرتاض إليه تعاىل وذكر سوء اخللق ،أبهنم 86
يفسدون ويسفكون ،ومدح أنفسهم ابلتسبيح والتقديس ،حرام ،مع أهنم أبرزوا الشك يف حكمة هللا وعلمه واعتمدوا على الظن ،مع أن الظن ال يغين من احلق شيئا ،ويشهد جلميع ذلك اعتذارهم بقوله( * :ال علم لنا إال ما علمتنا) * فإن االعتذار يشهد على صدور اخلالف عنهم.
87
ابب الكالم يف قرانية العوذتني .46
قال يف دفاع عن القران الكري ( -ج 1
/ص )43فما يرويه احلشوية من اخلرافات عن مرفوض رفضاً اباتً، ابن مسعود يف املعوذتني ٌ ومشكوك يف وضعه من األُمراء واحلكام املعادين ٌ لإلسالم وللصحابة املعارضني هلم كابن مسعود، فمهما نفخ أهل احلديث يف جلود رواهتا وكثروا طرقها وصححوا أسانيدها ،فهي ال تؤثر وال الناقلون هلا يف حقيقة القرآن وال تواتره ،وهذا فق هو معىن نفي الزايدة اجملمع عليه بني األُمة .و ات َ العلماء كذلك على أن اخلرب الواحد ال يُفيد العلم ،لتطرق االحتمال إليه ،واملخالف يف هذه مرفوض. األُمور اندر ،وعلى ندرته فرأيه شاذ ٌ
88
ابب انطاق الذرية و خطاهبم واهنم كاان احياء انطقني املسائل السروية ( -ج / 1ص )8فإن .47 ك ِم ْن تعلق متعلق بقوله تبارك امسه َو إِ ْذ أَ َخ َذ َربُّ َ آد َم ِم ْن ظُ ُهوِرِه ْم ذُ ِريَّتَ ُه ْم َو أَ ْش َه َد ُه ْم َعلى بَِين َ ِ ت بَِربِ ُك ْم قالُوا بَلى َش ِه ْدان أَ ْن تَ ُقولُوا َس ُ أَنْ ُفس ِه ْم أَ ل ْ ِِ ي وم ال ِْق ِ ني فظن بظاهر يامة إِ َّان ُكنَّا َع ْن هذا غافل َ َْ َ َ هذا القول حتقق ما رواه أهل التناسخ و احلشوية
و العامة يف إنطاق الذرية و خطاهبم و أهنم كانوا أحياء انطقني .فاجلواب عنه أن هذه اآلية من اجملاز يف اللغة كنظاهرها مما هو جماز و استعارة و املعىن فيها أن هللا تبارك و تعاىل أخذ من كل مكلف خيرج من ظهر آدم و ظهور ذريته العهد عليه بربوبيته من حيث أكمل عقله و دله آباثر الصنعة على حدوثه و أن له حمداث أحدثه ال يشبهه يستحق العبادة منه بنعمه عليه فذلك هو أخذ 89
العهد منهم و آاثر الصنعة فيهم هو إشهاده هلم على أنفسهم أبن هللا تعاىل رهبم .و قوله تعاىل قالُوا بَلى يريد به أهنم مل ميتنعوا من لزوم آاثر الصنعة فيهم و دالئل حدوثهم الالزمة هلم و حجة العقل عليهم يف إثبات صانعهم فكأنه سبحانه ملا ألزمهم احلجة بعقوهلم على حدوثهم و وجود حمدثهم قال ت بَِربِ ُك ْم فلما مل يقدروا على االمتناع من َس ُ هلم أَ ل ْ لزوم دالئل احلدوث هلم كانوا كالقائلني بلى شهدان
90
ابب أن ما تعارف من االرواح يف الذر ائتلف .48
املسائل السروية ( -ج / 1ص )10و
أما احلديث أبن األرواح جنود جمندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف فاملعىن فيه أن األرواح اليت هي اجلواهر البسائط تتناصر ابجلنس و تتخاذل ابلعوارض فما تعارف منها ابتفاق الرأي و اهلوى ائتلف و ما تناكر منها مبباينة يف الرأي و اهلوى اختلف و هذا موجود حسا و مشاهدة .و ليس املراد بذلك أن ما تعارف منها يف الذر ائتلف كما يذهب إليه احلشوية و كما بيناه من أنه ال علم لإلنسان حبال كان عليها قبل ظهوره يف هذا العامل و لو ذكر بكل شي ء ما ذكر ذلك .متشابه القرآن ( -ج / 1ص )8قوله سبحانه َو إِ ْذ أَ َخ َذ آد َم ِم ْن ظُ ُهوِرِه ْم اآلية تعلقت َربُّ َ ك ِم ْن بَِين َ احلشوية بذلك و أحلقوا به اخلرب األرواح جنود آد َم و مل يقل جمندة فقوهلم ابطل ألنه قال ِم ْن بَِين َ 91
من آدم و قال ِم ْن ظُ ُهوِرِه ْم و مل يقل من ظهره و
قال ذُ ِريَّتَ ُه ْم و مل يقل ذريته و أي ظهر حيتمل هذه الذرية و أي فضاء يتسع و لفظ الذرية إّنا يقع على املولود و ال يكون يف الصلب ذرية و يوجب أن يكون املأخوذ منهم ذرية آدم لصلبه و ال يدخل أبناء األبناء و من بعدهم ألن الذرية إّنا تطلق على ولد الصلب و ما عداه جماز يعرف ذلك بدليل آخر دون ظاهر اللفظ و معلوم أن الولد خيلق من املين و إّنا حيدث من اإلنسان حاال بعد حال و يستحيل من األطعمة و كيف جيتمع يف صلب واحد مجيع ما يكون من عقبه إىل يوم القيامة من املين و اإلشهاد إّنا يصح ممن يعقل و يكون اجلواز عنه مستحيال و هللا تعاىل رفع القلم عن الصيب حّت يبلغ و مل يلزمه معرفته و الذرية املستخرجة من ظهر آدم إذا خوطبت و قررت ال بد أن يكون كاملة العقول مستوفية التكليف ألن 92
ما مل يكن كذلك يقبح خطاهبم و تقريرهم و إشهادهم و إن كانوا بصفة كمال العقل وجب أن يذكرها و ال يعد إنشاءهم أو كمال عقوهلم تلك احلال فإن هللا تعاىل أخربان أبنه إّنا أقررهم و أشهدهم لئال يدعوا يوم القيامة الغفلة عن ذلك أو يعتذروا بشرك آابئهم و إهنم نشئوا بني أيديهم و هذا يدل على اختصاص ببعض ذرية ولد آدم و هو الصحيح فإنه خلقهم و بلغهم على لسان رسله معرفته و ما جيب من طاعته فأقروا بذلك لئال يقولوا إان كنا عن هذا غافلني و إن هللا تعاىل ملا خلقهم و ركبهم تركيبا يدل على معرفته و يشهد بقدرته و وجوب عبادته و أراهم العرب و اآلايت و الدالئل يف غريهم و يف أنفسهم كان مبنزلة املشهد هلم على أنفسهم و إن مل يكن هناك إشهاد و ال اعرتاف على احلقيقة.
93
ابب نسخ التالوة واحلكم. .49
مفاهيم القرآن ( -ج / 77ص )19
قسموا النسخ إىل ثالثة أقسام :نسخ التالوة واحلكم .نسخ التالوة دون احلكم .نسخ احلكم دون التالوة .واالَول :بني الفساد ال يقول به إال القائل ابلتحريف يف الكتاب العزيز ،واملسلمون برآء منه إال احلشوية من العامة وبعض االَخباريني ومثل للثاين :آبية الرجم ،وانه كان يف من اخلاصةُ .
القرآن الكري مث نسخ ،والقول به أيضاً يالزم القول ابلتحريف املصون عنه كتاب اّلل العزيز. والقسم الثالث :هو املشهور بني العلماء
واملفسرين.
94
ابب اثبات اجلهة هلل تعاىل .50
االقتصاد يف االعتقاد ( -ج / 1ص
)23أما احلشوية فإهنم مل يتمكنوا من فهم موجود إال يف جهة ،فأثبتوا اجلهة حّت ألزمتهم ابلضرورة اجلسمية والتقدير واالختصاص بصفات احلدوث. وأما " املعتزلة " فإهنم نفوا اجلهة ،وخالفوا قواطع الشرع [ ! ] فهؤالء تغلغلوا يف " التنزيه " حمرتزين عن " التشبيه " فأفرطوا .واحلشوية أثبتوا " اجلهة " احرتازا عن التعطيل فشبهوا.
.51
غاية املرام ( -ج / 1ص )180وقد
اتفتق هؤالء أبسرهم مع بعض احلشوية على أن البارى تعاىل يف جهة وخصوها جبهة فوق دون غريها من اجلهات لكن اختلفوا يف اجلهة فقالت الكرامية إن كونه يف اجلهة كون األجسام وقالت 95
احلشوية يف اجلهة ليس ككون شئ من احلاداثت فهذه تفاصيل مذاهب أهل االهواء وتشعبها يف التشبيه تعاىل هللا عما يقولون علوا كبريا.
96
ابب ان ذواهتم عليهم السالم كانت قبل آدم موجودة
.52
قال يف املسائل العكربية ( -ج / 1ص
)3و أما القول أبن أشباحهم عليهم السالم قدمية فهو منكر ال يطلق و القدي يف احلقيقة هو هللا تعاىل الواحد الذي مل يزل و كل ما سواه حمدث مصنوع مبتدأ له أول و القول أبهنم مل يزالوا طاهرين قدميي األشباح قبل آدم كاألول يف اخلطإ و ال يقال لبشر إنه مل يزل قدميا .و إن قيل إن أشباح آل حممد عليهم السالم سبق وجودها وجود آدم فاملراد بذلك أن أمثلتهم يف الصور كانت يف العرش فرآها آدم ع و سأل عنها فأخربه هللا أهنا أمثال صور من ذريته شرفهم بذلك و 97
عظمهم به فأما أن يكون ذواهتم عليهم السالم كانت قبل آدم موجودة فذلك ابطل بعيد من احلق ال يعتقده حمصل و ال يدين به عامل و إّنا قال به طوائف من الغالة اجلهال و احلشوية من الشيعة الذين ال بصر هلم مبعاين األشياء و ال حقيقة الكالم .و قد قيل إن هللا تعاىل كان قد كتب أمساءهم على العرش فرآها آدم املسائل العكربية ص 29 :ع و عرفهم بذلك و علم أن شأهنم به عند هللا العظيم عظيم و أما القول أبن ذواهتم كانت موجودة قبل آدم ع فالقول يف بطالنه على ما قدمناه.
98
ابب القول ابجلسم والصور
.53
امللل والنحل ( -ج / 1ص )100وأما
مشبهة احلشوية فحكى األشعري عن حممد بن عيسى أنه حكى عن مضر وكهمس وأمحد اهلجيمي :أهنم أجازوا على رهبم املالمسة واملصافحة وأن املسلمني املخلصني يعانقونه يف الدنيا واآلخرة إذا بلغوا يف الرايضة واالجتهاد إىل حد اإلخالص واالحتاد احملض وحكى الكعيب عن بعضهم أنه كان جيوز الرؤية يف دار الدنيا وأن يزوره ويزورهم وحكى عن داود اخلوارمي أنه قال : اعفوين عن الفرج واللحية واسألوين عما وراء ذلك وقال :إن معبوده جسم وحلم ودم وله جوارح وأعضاء من يد ورجل ورأس ولسان وعينني وأذنني ومع ذلك جسم ال كاألجسام وحلم ال كاللحوم 99
ودم ال كالدماء وكذلك سائر الصفات وهو ال يشبه شيئا من املخلوقات وال يشبهه شيء
.54
الكليين والكايف -الشيخ عبد الرسول
الغفاري ( -ج / 1ص )292قال ادعى بعض احلشوية من احملدثني أنه جسم مركب من حلم ودم. وقال آخرون :إنه نور يتالال كالسبيكة البيضاء، ويبلغ طوله سبعة أشبار بشرب نفسه ،وقال آخرون منهم :إنه شيخ أشحط الرأس واللحية ....وقال بعضهم يف تفسري قوله تعاىل " :يف مقعد صدق عند مليك مقتدر " :إنه يقعد معه على سريره. وادعى معاذ العنربي أحد احلشوية من السنة أن هللا على صورة إنسان ،وله كل ما لالنسان حّت الفرج( .نقال عن امللل والنحل )99-96\1
100
.55
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
ب األمصار ( -ج / 1ص )23ا ْحلَ ْش ِويَّةُ َال َم ْذ َه َ س ُموا َهلُ ْم ُمنْ َف ِرٌدَ ،وأَ ْمجَعُوا َعلَى ا ْجلَِْرب َوالتَّ ْشبِ ِيه َو َج َّ أَو ص َّوروا ،وقَالُوا ِاب ْألَ ْع َ ِ ِ ني الدَّفَّتَ ْ ِ ني ضاء َوق َدِم َما بََْ ْ َ ُ َ ِ آن وِم ْن هم الْ َكرابِ ِ ِ يس ُّي َ ،وِم ْن ُمتَأ َِخ ِري ِه ْم م ْن الْ ُق ْر َ ُ ْ َ ضا ِء صن َ َّف كِتَا ًاب ِيف أَ ْع َ ُحمَ َّم ُد بْ ُن إِ ْس َحا َق بْ ِن ُخ َزْميَةََ ، الر ِ ك. َّ ب تَ َع َاىل َع ْن ذَلِ َ
101
ابب جواز املالمسة ،واملصافحة على رب العاملني ،وأن املسلمني املخلصني يعانقونه .56
امللل والنحل ( -ج / 1ص )100وأما
مشبهة احلشوية فحكى األشعري عن حممد بن عيسى أنه حكى عن مضر وكهمس وأمحد اهلجيمي :أهنم أجازوا على رهبم املالمسة واملصافحة وأن املسلمني املخلصني يعانقونه يف الدنيا واآلخرة إذا بلغوا يف الرايضة واالجتهاد إىل حد اإلخالص واالحتاد احملض وحكى الكعيب عن بعضهم أنه كان جيوز الرؤية يف دار الدنيا وأن يزوره ويزورهم وحكى عن داود اخلوارمي أنه قال : اعفوين عن الفرج واللحية واسألوين عما وراء ذلك وقال :إن معبوده جسم وحلم ودم وله جوارح وأعضاء من يد ورجل ورأس ولسان وعينني وأذنني 102
ومع ذلك جسم ال كاألجسام وحلم ال كاللحوم ودم ال كالدماء وكذلك سائر الصفات وهو ال يشبه شيئا من املخلوقات وال يشبهه شيء. .57
منتهى املطلب ( -ج / 1ص )88
ومجيع احلشوية يقولون ابجلرب والتشبيه ،وإن هللا تعاىل موصوف عند هم ابلنفس واليد والسمع والبصر ،واهنم أجازوا على رهبم املالمسة واملصافحة ،وأن املسلمني املخلصني يعانقونه يف الدنيا واآلخرة أن بلغوا يف الرايضة واالجتهاد إىل حد االخالص واالحتاد احملض. .58
الكليين والكايف -الشيخ عبد الرسول
الغفاري – (ج / 1ص )320هؤالء احلشوية أحد فرق اجلمهور هم الذين قالوا ابلتجسيم، حكى االشعري عن حممد بن عيسى أنه حكى عن :مضر ،وكهمس ،وأمحد اهلجيمي أهنم أجازوا على رهبم :املالمسة ،واملصافحة ،وأن املسلمني 103
املخلصني يعانقونه يف الدنيا واآلخرة ،إذا بلغوا يف الرايضة واالجتهاد اىل حد االخالص واالحتاد احملض ! ! !( نقال عن امللل والنحل ()96\1
104
ابب انه جيوز على هللا تعاىل احلركة. .59
الكليين والكايف -الشيخ عبد الرسول
الغفاري ( -ج / 1ص )322ومن آراء احلشوية وطرهاهتم ،أهنم جييزون على هللا تعاىل العدو، واجلري ،واهلرولة ! ! قال ابن أيب احلديد " :وقال قوم منهم :إنه تعاىل جيوز أن ينزل فيطوف البلدان، ويدور يف السكك ،وقال بعض االشعريني أن سائال سأل السكاك فقال :إذا أجزت عليه احلركة فهل أجزت عليه أن يطفر ؟ ! ! فقال :ال جيوز عليه الطفر ،إّنا يكون فرارا من ضد ،أو إتصاال بشكل ،فقال له :فاحلركة أيضا كذلك ،فلم أيت بفرق.
105
ابب جواز رؤيته تعاىل يف الدنيا
.60
الكليين والكايف -الشيخ عبد الرسول
الغفاري ( -ج / 1ص )330نفى االمام مشاهدة اخللق له سبحانه ،وهذا يتضمن الرد على بعض االشاعرة وعلماء السنة من احلشوية واملشبهة الذين جوزوا على العباد رؤيته يف الدنيا، وقالوا :إهنم يزوروه ويزورهم كما حكاه الشهرستاين عن الكعيب يف " امللل والنحل.
106
ابب يثبتون أن االنبياء عصوا هللا تعاىل .61
كتاب األربعني -حممد طاهر القمي
الشريازي ( -ج / 1ص )328والعجب من احلشوية وأصحاب احلديث إذ جيادلون على معاصي األنبياء ،ويثبتون أهنم عصوا هللا تعاىل، وينكرون على من ينكر ذلك ،ويطعنون فيه، ويقولون :قدري معتزيل ،ورمبا قالوا :ملحد خمالف لنص الكتاب ،وقد رأينا منهم الواحد واملائة واأللف جيادلون يف هذا الباب ،فتارة يقولون :ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الرجل من املرأة، واترة يقولون :ان داود قتل أوراي لينكح امرأته، واترة يقولون :ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله كان كافرا ضاال قبل النبوة ،ورمبا ذكروا زينب بنت جحش وقصة الفداء يوم بدر .فأما قدحهم يف آدم عليه السالم ،واثباهتم معصيته ،ومناظرهتم من ينكر ذلك ،فهو دأهبم وديدهنم. 107
ابب يصفون من ينكر معصية األنبياء ابنه قدري معتزيل ،او ملحد خمالف لنص الكتاب. .62
كتاب األربعني -حممد طاهر القمي
الشريازي ( -ج / 1ص )328والعجب من احلشوية وأصحاب احلديث إذ جيادلون على معاصي األنبياء ،ويثبتون أهنم عصوا هللا تعاىل، وينكرون على من ينكر ذلك ،ويطعنون فيه، ويقولون :قدري معتزيل ،ورمبا قالوا :ملحد خمالف لنص الكتاب ،وقد رأينا منهم الواحد واملائة واأللف جيادلون يف هذا الباب ،فتارة يقولون :ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الرجل من املرأة، واترة يقولون :ان داود قتل أوراي لينكح امرأته، واترة يقولون :ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله كان كافرا ضاال قبل النبوة ،ورمبا ذكروا زينب بنت جحش وقصة الفداء يوم بدر .فأما قدحهم يف آدم عليه السالم ،واثباهتم معصيته ،ومناظرهتم من ينكر ذلك ،فهو دأهبم وديدهنم. 108
ابب ان يوسف هم ابملعصية .63
تفسري السراج املنري ( -ج / 1ص
)1681وما أبرئ نفسي} ألن ذلك خيتلف ابختالف ما قبله؛ ألن قوله{ :ذلك ليعلم أين مل أخنه ابلغيب} إن كان من كالم يوسف عليه السالم ،وقد مر أنه قول األكثرين فهو أيضاً كالمه ،وإن كان من كالم املرأة ،فهذا أيضاً
كالمها ،فعلى األول قد متسك به احلشوية،
وقالوا :إنه عليه السالم ملا قال{ :ذلك ليعلم أين مل أخنه ابلغيب} قال له جربيل :وال حني حللت تكة سراويلك فعند ذلك قال يوسف عليه السالم .64
تفسري حقي ( -ج / 6ص )75من
نسب اىل االنبياء الفواحش كالعزم على الزَّن وحنوه الذى يقوله احلشوية ىف يوسف كفر النه شتم هلم كذا ىف القنية تفسري اللباب البن عادل ( -ج / 9ص .65 ِ )294قول يوسف { ذلك ليَ ْعلَ َم أَِين َملْ أَ ُخ ْنهُ 109
ابلغيب } .قال ابن اخلطيب « :احلشويَّةُ يذكرون أنَّه ملا قال هذا الكالم ،قال جربيل عليه السالم ت ،وهذا من رواايهتم اخلبيثة ، :وال حني َمهَ ْم َ ٍ صحت هذه الرواية يف ٍ معتمد ،بل هم كتاب وما َّ يلحقوهنا هبذا املوضع سعياً منهم يف حتر ِ يف ظاهر القرآن » .
110
ابب ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الرجل من املرأة .66
كتاب األربعني -حممد طاهر القمي
الشريازي ( -ج / 1ص )328والعجب من احلشوية وأصحاب احلديث إذ جيادلون على معاصي األنبياء ،ويثبتون أهنم عصوا هللا تعاىل، وينكرون على من ينكر ذلك ،ويطعنون فيه، ويقولون :قدري معتزيل ،ورمبا قالوا :ملحد خمالف لنص الكتاب ،وقد رأينا منهم الواحد واملائة واأللف جيادلون يف هذا الباب ،فتارة يقولون :ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الرجل من املرأة، واترة يقولون :ان داود قتل أوراي لينكح امرأته، واترة يقولون :ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله كان كافرا ضاال قبل النبوة ،ورمبا ذكروا زينب بنت جحش وقصة الفداء يوم بدر .فأما قدحهم يف آدم عليه السالم ،واثباهتم معصيته ،ومناظرهتم 111
من ينكر ذلك ،فهو دأهبم وديدهنم.
112
ابب ان داود قتل أوراي لينكح امرأته .67
كتاب األربعني -حممد طاهر القمي
الشريازي ( -ج / 1ص )328والعجب من احلشوية وأصحاب احلديث إذ جيادلون على معاصي األنبياء ،ويثبتون أهنم عصوا هللا تعاىل، وينكرون على من ينكر ذلك ،ويطعنون فيه، ويقولون :قدري معتزيل ،ورمبا قالوا :ملحد خمالف لنص الكتاب ،وقد رأينا منهم الواحد واملائة واأللف جيادلون يف هذا الباب ،فتارة يقولون :ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الرجل من املرأة، واترة يقولون :ان داود قتل أوراي لينكح امرأته، واترة يقولون :ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله كان كافرا ضاال قبل النبوة ،ورمبا ذكروا زينب بنت جحش وقصة الفداء يوم بدر .فأما قدحهم 113
يف آدم عليه السالم ،واثباهتم معصيته ،ومناظرهتم من ينكر ذلك ،فهو دأهبم وديدهنم.
114
ابب ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله كان كافرا ضاال قبل النبوة .68
كتاب األربعني -حممد طاهر القمي
الشريازي ( -ج / 1ص )328والعجب من احلشوية وأصحاب احلديث إذ جيادلون على معاصي األنبياء ،ويثبتون أهنم عصوا هللا تعاىل، وينكرون على من ينكر ذلك ،ويطعنون فيه، ويقولون :قدري معتزيل ،ورمبا قالوا :ملحد خمالف لنص الكتاب ،وقد رأينا منهم الواحد واملائة واأللف جيادلون يف هذا الباب ،فتارة يقولون :ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الرجل من املرأة، واترة يقولون :ان داود قتل أوراي لينكح امرأته، واترة يقولون :ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله كان كافرا ضاال قبل النبوة ،ورمبا ذكروا زينب بنت جحش وقصة الفداء يوم بدر .فأما قدحهم 115
يف آدم عليه السالم ،واثباهتم معصيته ،ومناظرهتم من ينكر ذلك ،فهو دأهبم وديدهنم.
116
ابب ذكر قصة زينب بنت جحش وقصة الفداء يوم بدر
.69
كتاب األربعني -حممد طاهر القمي
الشريازي ( -ج / 1ص )328والعجب من احلشوية وأصحاب احلديث إذ جيادلون على معاصي األنبياء ،ويثبتون أهنم عصوا هللا تعاىل، وينكرون على من ينكر ذلك ،ويطعنون فيه، ويقولون :قدري معتزيل ،ورمبا قالوا :ملحد خمالف لنص الكتاب ،وقد رأينا منهم الواحد واملائة واأللف جيادلون يف هذا الباب ،فتارة يقولون :ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الرجل من املرأة، واترة يقولون :ان داود قتل أوراي لينكح امرأته، واترة يقولون :ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله كان كافرا ضاال قبل النبوة ،ورمبا ذكروا زينب 117
بنت جحش وقصة الفداء يوم بدر .فأما قدحهم يف آدم عليه السالم ،واثباهتم معصيته ،ومناظرهتم من ينكر ذلك ،فهو دأهبم وديدهنم.
118
ابب أن هللا تعاىل جسم له طول وعرض وعمق .70
األربعني -حممد طاهر القمي الشريازي -
(ج / 2ص )154وذهب احلشوية واجملسمة من املخالفني اىل أن هللا تعاىل جسم له طول وعرض وعمق ،وأنه جيوز عليه املصافحة ،وأن املخلصني من املسلمني يعانقونه .وحكى الكعيب عن بعضهم أنه كان جيوز رؤيته يف الدنيا ،وأن يزورهم ويزورونه. وحكى أبو القاسم البلخي عن داود الظاهري أنه قال :اعفوين عن الفرج واللحية وتسألوين عما وراء ذلك .وقال :ان معبوده جسم وحلم ودم ،وله جوارح ويد ورجل ولسان وعني واذن .وحكي أنه قال :هو أجوف من أعاله اىل صدره مصمت ما سوى ذلك وله شعر قطط ،وقالوا :اشتكت عيناه فعاده املالئكة ،وبكى على طوفان نوح حّت رمدت عيناه ،وأنه تفضل عن العرش من كل 119
جانب أربع أصابع .وذهب بعضهم اىل أنه تعاىل ينزل يف كل ليلة اجلمعة على شكل أمرد حسن الوجه ،راكبا على محار ،حّت أن بعضهم وضع على سطح داره معلفا ،وكان يضع كل ليلة مجعة فيه شعريا وتبنا ،لتجويز أن ينزل هللا على محاره على ذلك السطح ،فيشتغل احلمار ابألكل، ويشتغل الرب ابلنداء :هل من اتئب ،هل من مستغفر يستغفر وأان أتوب عليه وأغفر له ،تعاىل هللا عن ذلك علوا كبريا.
120
ابب ان هللا تعاىل له جوارح ويد ورجل ولسان وعني واذن .71
األربعني -حممد طاهر القمي الشريازي -
(ج / 2ص )154وذهب احلشوية واجملسمة من املخالفني اىل أن هللا تعاىل جسم له طول وعرض وعمق ،وأنه جيوز عليه املصافحة ،وأن املخلصني من املسلمني يعانقونه .وحكى الكعيب عن بعضهم أنه كان جيوز رؤيته يف الدنيا ،وأن يزورهم ويزورونه. وحكى أبو القاسم البلخي عن داود الظاهري أنه قال :اعفوين عن الفرج واللحية وتسألوين عما وراء ذلك .وقال :ان معبوده جسم وحلم ودم ،وله جوارح ويد ورجل ولسان وعني واذن .وحكي أنه قال :هو أجوف من أعاله اىل صدره مصمت ما سوى ذلك وله شعر قطط ،وقالوا :اشتكت عيناه فعاده املالئكة ،وبكى على طوفان نوح حّت 121
رمدت عيناه ،وأنه تفضل عن العرش من كل جانب أربع أصابع .وذهب بعضهم اىل أنه تعاىل ينزل يف كل ليلة اجلمعة على شكل أمرد حسن الوجه ،راكبا على محار ،حّت أن بعضهم وضع على سطح داره معلفا ،وكان يضع كل ليلة مجعة فيه شعريا وتبنا ،لتجويز أن ينزل هللا على محاره على ذلك السطح ،فيشتغل احلمار ابألكل، ويشتغل الرب ابلنداء :هل من اتئب ،هل من مستغفر يستغفر وأان أتوب عليه وأغفر له ،تعاىل هللا عن ذلك علوا كبريا.
122
ابب أنه تعاىل ينزل يف كل ليلة اجلمعة على شكل أمرد حسن الوجه .72
األربعني -حممد طاهر القمي الشريازي -
(ج / 2ص )154وذهب احلشوية واجملسمة من املخالفني اىل أن هللا تعاىل جسم له طول وعرض وعمق ،وأنه جيوز عليه املصافحة ،وأن املخلصني من املسلمني يعانقونه .وحكى الكعيب عن بعضهم أنه كان جيوز رؤيته يف الدنيا ،وأن يزورهم ويزورونه. وحكى أبو القاسم البلخي عن داود الظاهري أنه قال :اعفوين عن الفرج واللحية وتسألوين عما وراء ذلك .وقال :ان معبوده جسم وحلم ودم ،وله جوارح ويد ورجل ولسان وعني واذن .وحكي أنه قال :هو أجوف من أعاله اىل صدره مصمت ما سوى ذلك وله شعر قطط ،وقالوا :اشتكت عيناه فعاده املالئكة ،وبكى على طوفان نوح حّت رمدت عيناه ،وأنه تفضل عن العرش من كل 123
جانب أربع أصابع .وذهب بعضهم اىل أنه تعاىل ينزل يف كل ليلة اجلمعة على شكل أمرد حسن الوجه ،راكبا على محار ،حّت أن بعضهم وضع على سطح داره معلفا ،وكان يضع كل ليلة مجعة فيه شعريا وتبنا ،لتجويز أن ينزل هللا على محاره على ذلك السطح ،فيشتغل احلمار ابألكل، ويشتغل الرب ابلنداء :هل من اتئب ،هل من مستغفر يستغفر وأان أتوب عليه وأغفر له ،تعاىل هللا عن ذلك علوا كبريا.
124
ابب ان هللا تعاىل يعذب أطفال املشركني .73
كشف املراد يف شرح جتريد اإلعتقاد -
(ج / 28ص )11أقول :ذهب بعض احلشوية إىل أن هللا تعاىل يعذب أطفال املشركني ويلزم األشاعرة جتويزه والعدلية كافة على منعه ،والدليل عليه أنه قبيح عقال فال يصدر منه تعاىل.
125
ابب أن يف اآلخرة جباال وعقبات حيتاج االنسان إىل قطعها ماشيا وراكبا .74
تصحيح إعتقادات اإلمامية ( -ج / 8
ص )12قال أمري املؤمنني -عليه السالم :-إن أمامكم عقبة كؤودا ومنازل مهولة ،ال بد من املمر هبا ،والوقوف عليها ،فإما برمحة من هللا جنوُت ،وإما هبلكة ليس بعدها اجنبار .أراد -عليه السالم - ابلعقبة :ختلص اإلنسان من التبعات اليت عليه، وليس كما ظنه احلشوية من أن يف اآلخرة جباال وعقبات حيتاج اإلنسان إىل قطعها ماشيا وراكبا، وذلك ال معىن له فيما توجبه احلكمة من اجلزاء،
ابب جيوز على األنبياء الكبائر والصغائر عمدا وسهوا " .75
تفسري الرازي ( -ج / 2ص )28 126
.76
وهو الذي يقع يف أفعاهلم ،فقد اختلفت
األمة فيه على مخسة أقوال .أحدها :قول من جوز عليهم الكبائر على جهة العمد وهو قول احلشوية . .77
تفسري البحر احمليط ( -ج / 1ص
)203واجتمعت األمة على عصمتهم من الكذب والتحريف فيما يتعلق ابلتبليغ ،فال جيوز عمداً وال سهواً ،ومن الناس من جوز ذلك سهواً
وأمجعوا على امتناع خطئهم يف الفتيا عمداً واختلفوا يف السهو .وأما أفعاهلم فقالت احلشوية :جيوز وقوع الكبائر منهم على جهة العمد .
127
أضواء البيان يف تفسري القرآن ابلقرآن - .78 ِ ص َمتهم ِمن (ج / 4ص )188اجلمهور على ع ْ الكبائر َعمداً .وخمالف اجلمهور احلشوية . .79
أضواء البيان يف تفسري القرآن ابلقرآن -
(ج / 4ص )188وأما أفعاهلم فقالت احلشوية :جيوز وقوع الكبائر منهم على ِجهة العمد .وقال أكثر املعتزلة :جبواز الصغائر عمداً إال يف القول
كالكذب .وقال اجلبائي :ميتنعان عليهم إال على جهة التأويل .وقيل :ميتنعان عليهم إال على جهة
وهم مأ ُخوذون بذلك وإن كان السهو واخلطأ ُ ، موضوعاً عن أمتهم .وقالت الرافضة ميتنع ذلك على كل جهة .
.80
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
وز األمصار -زيدية ( -ج / 1ص َ )116وَال َجتُ ُ الْ َكبَائُِر َعلَى ْاألَنْبِيَ ِاء قَ ْب َل الْبَ ْعثَ ِة َوبَ ْع َد َها ( . ِ يل قَ ْب لَ َها َال بَ ْع َد َها . ا ْحلَ ْش ِويَّةُ ) َجيُ ُ وز ُمطْلَ ًقا َ .وق َ 128
ِ ِ ِ ول ،ولَو ج َ ِ ب َعلَْيه َملْ از الْ َكذ ُ قُ ْلنَا تُنَ ف ُر م ْن الْ َقبُ ِ َ ْ َ الصغَائُِر َم َع ال َْع ْم ِد َوالْعِ ْل ِم وز َّ يُوثَ ْق بِ ِه ( لَهُ ) َ :وَجتُ ُ ِابلْ ُق ْب ِح ( .ع ) َ :ال بَ ْل لِتَأْ ِو ٍ يل .
ام َوابْ ُن ُمبَ ِش ٍر :بَ ْل َس ْه ًوا َوغَ ْفلَةً . النَّظَّ ُ الشجرةِ ب ع َد َحتْ ِذي ِرهِ ام َ آد َم َعلَى َّ َ َ َ ْ لَنَا :إقْ َد ُ مبادئ االصول ( -ج / 1ص )18 .81
عصمة االنبياء ) مذهبنا :أن االنبياء معصومون : عن الكفر والبدعة خالفا للفضيلية ،عن الكبائر خالفا للحشوية ،عن الصغائر عمدا خالفا جلماعة من املعتزلة ،وخطأ يف التأويل خالفا للجبائيني ،وسهوا خالفا للباقني . .82
شرح هنج البالغة -ابن ايب احلديد -
(ج / 6ص )1جوز قوم من احلشوية عليهم هذه الكبائر و هم أنبياء كالزان و اللواط و غريمها و فيهم من جوز ذلك بشرط االستسرار دون اإلعالن و فيهم من جوز ذلك على األحوال كلها 129
.و منع أصحابنا املعتزلة من وقوع الكبائر منهم ع أصال. .83
حبار األنوار -العالمة اجمللسي ( -ج
/ 11ص )90أنه جيوز عليهم الكبائر والصغائر عمدا " وسهوا " وخطا ،وهو قول احلشوية وكثري من أصحاب احلديث من العامة. .84
منهاج الرباعة يف شرح هنج البالغة
(خوئي) ( -ج /ص )2النوع الرابع و هو الذي يقع يف أفعاهلم فقد اختلفت االمة فيه على أقوال مخسة :أحدها قول من جوز عليهم الكبائر على جهة العمد و هو قول احلشوية .
130
ابب ما كذب إبراهيم إال ثالث كذابت .85
تفسري اللباب البن عادل ( -ج / 9ص
)246واعلم َّ أن بعض احلشويَّة روى عن النيب ِ يم املختار صلى هللا عليه وسلم « :ما ك َ ذب إبْراه ُ ثالث َكذاب ٍ ت» إالَّ َ َ
.86
تفسري الرازي ( -ج / 9ص )25
واعلم أن بعض احلشوية روي عن النيب صلى هللا عليه وسلم أنه قال « :ما كذب إبراهيم عليه السالم إال ثالث كذابت » فقلت األوىل أن ال نقبل مثل هذه األخبار فقار على طريق االستنكار فإن مل نقبله لزمنا تكذيب الرواة فقلت له :اي مسكني إن قبلناه لزمنا احلكم بتكذيب إبراهيم عليه السالم وإن رددانه لزمنا احلكم بتكذيب 131
الرواة وال شك أن صون إبراهيم عليه السالم عن الكذب أوىل من صون طائفة من اجملاهيل عن الكذب .
132
ابب االسم نفس املسمى وغري التسمية .87
تفسري الرازي ( -ج / 1ص )97قالت
احلشوية والكرامية واألشعرية :االسم نفس املسمى وغري التسمية وقالت املعتزلة :االسم غري املسمى ونفس التسمية ،واملختار عندان أن االسم غري املسمى وغري التسمية . .88
فتح القدير ( -ج / 1ص )2ومن زعم
أن االسم هو :املسمى كما قاله أبو عبيدة ، وسيبويه ،والباقالين ،وابن فورك ،وحكاه الرازي عن احلشوية َّ والكرامية واألشعرية ،فقد غلط غلطاً بيَّناً ،وجاء مبا ال يعقل.
.89
تفسري ابن كثري ( -ج / 1ص )122
قالت احلشوية والكرامية واألشعرية :االسم نفس 133
املسمى وغري التسمية ،وقالت املعتزلة :االسم غري املسمى ونفس التسمية ،واملختار عندان :أن االسم غري املسمى وغري التسمية، .90
شرح أصول الكايف -مويل حممد صاحل
املازندراين ( -ج / 6ص ( )63وهللا يسمى أبمسائه) اليت وضعها لنفسه واختارها لعباده يدعونه هبا (وهو غري أمسائه واألمساء غريه) لضرورة أن القدي غري احلادث واحلادث غري القدي ،وفيه رد على طائفة من احلشوية حيث ذهبوا إىل أن االسم هو املسمى حقيقة واعتقدوا ذلك وقد الزموا أن من قال :النار لزم أن حيرتق وختصيص االحتاد ابمساء هللا تعاىل دون أمساء املخلوقني حتكم، وهذه الطائفة من اخلسة واخلفة حبيث ال ختاطب.
134
ابب أن أاب طالب مات كافرا. .91
شرح أصول الكايف -مويل حممد صاحل
املازندراين ( -ج / 7ص )119ويف خزانة األدب للبغدادي عن الواقدي تويف أبو طالب يف النصف من شوال يف السنة العاشرة من النبوة وهو ابن بضع ومثانني سنة واختلف يف إسالمه ،قال ابن حجر :رأيت لعلي بن محزة البصري جزءا مجع فيه شعر أيب وزعم أنه كان مسلما ومات على اإلسالم ،وأن احلشوية تزعم أنه مات كافرا.
135
ابب ان عليا ركب السحابة وقال لعمار اركب معي ويف رجوعه بعد ساعة يف مسجد الكوفة صعد املنرب ،وأخذ ابخلطبة املعروفة ابلشقشقية. .92
هبج الصباغة يف شرح هنج البالغة ( -ج
/ 218ص )9أما ما عن رابع عشر ( البحار ) عن بعض مؤلفات القدماء ،عن القاضي الطربي ،عن سعيد املقدسي ،عن املبارك ،عن خالص بن أيب سعيد ،عن وهب اجلمال ،عن عبد املنعم بن سلمة عن وهب األسدي عن يونس بن ميسرة ،عن الشيخ املعتمر الرقي رفعه إىل ميثم قال : كنت بني يدي موالى أمري املؤمنني عليه السالم إىل أن قال ركب السحابة ،و قال لعمار اركب معي إىل أن قال يف رجوعه بعد ساعة يف مسجد الكوفة صعد املنرب ،و أخذ ابخلطبة املعروفة ابلشقشقية اخل فهي رواية ختليطية من الغالة و احلشوية. 136
ابب الكفار أيضا يرون هللا يوم القيامة .93
منهاج الرباعة يف شرح هنج البالغة
(خوئي) ( -ج /ص )4القائلون برؤيته تعاىل يوم القيامة اختلفوا يف أنه هل حيوز أن يراه الكافر ؟ فقال أكثرهم :إن الكفار ال يرونه ،ألن رؤيته كرامة و الكافر ال كرامة له .و قالت الساملية و بعض احلشوية :إن الكفار أيضا يرونه يوم القيامة شرح هنج البالغة -ابن ايب احلديد ( -ج 155 /ص )15و اختلف من قال إنه يرى يف اآلخرة هل جيوز أن يراه الكافر فقال أكثرهم إن الكفار ال يرونه ألن رؤيته كرامة و الكافر ال كرامة له و قالت الساملية و بعض احلشوية إن الكفار يرونه يوم القيامة و هو قول حممد بن إسحاق بن خزمية ذكر ذلك عنه حممد بن اهليصم . 137
ابب عذر الباغي و إحلاقه أبهل االجتهاد .94
قال املرتضى يف اال نتصار :أما ما يذهب
إليه قوم من غفلة احلشوية من عذر الباغي وإحلاقه أبهل االجتهاد فمن االقوال البعيدة من الصواب ومن املعلوم ضرورة أن االمة أطبقت يف الصدر االول على ذم البغاة على أمري املؤمنني عليه السالم وحماربته والربائة منهم ،ومل يقم هلم أحد يف ذلك عذرا.
138
ابب ما تعارف من االراواح يف الذر ائتلف .95
هنج السعادة -الشيخ احملمودي ( -ج
/ 9ص )234عن الشيخ املفيد املعىن فيه :ان االرواح اليت هي البسائط تتناظر ابجلنس، وتتجادل ابلعوارض ،فما تعارف منها ابتفاق الرأي واهلوى إئتلف ،وما تناكر منها مبباينة يف الرأي واهلوى اختلف ،وهذا موجود حسا ومشاهدة، وليس يعين بذلك ما تعارف منها يف الذر ائتلف كما يذهب إليه احلشوية -ملا بيناه من انه العلم لالنسان حبال كان يعلمها قبل ظهوره يف هذا العامل .وفيه نظر .أقول :وقريب مما افاده الطرحيي ذكره ابن االثري يف النهاية ،وابن منظور يف لسان العرب .وقال العالمة اجمللسي (ره) :قال الكرماين يف شرح البخاري -يف معىن احلديث :-أي 139
خلقت جمتمعة مث فرقت يف أجسامها ،فمن وافق الصفة ألفه ،ومن ابعد انفره .وقال اخلطايب: خلقت قبلها فكانت تلتقي ،فلما التبست هبا تعارفت ابلذكر االول ،فصار كل إّنا يعرف وينكر على ما سبق له من العهد.
140
ابب ان القول ابلعدل و التوحيد أي نفي الصفات بدعة .96
شرح هنج البالغة -ابن ايب احلديد -
(ج / 134ص )1قال أبو الفرج و كان علي بن اجلهم من احلشوية شديد النصب عدوا للتوحيد و العدل فلما سخط املتوكل على أمحد بن أيب دواد و كفاه مشت به علي بن اجلهم فهجاه و قال فيه اي أمحد بن أيب دواد دعوة بعثت عليك جنادال و حديدا ما هذه البدع اليت مسيتها ابجلهل منك العدل والتوحيدا. ت :قوله عدوا للتوحيد و العدل أي املعتزلية .
141
ابب جييزون على هللا تعاىل العدو و اهلرولة .97
شرح هنج البالغة -ابن ايب احلديد -
(ج / 155ص )8قال ابن اهليصم يف كتاب املقاالت إن أكثر احلشوية جييز عليه تعاىل العدو و اهلرولة .
142
ابب كان النيب صلى هللا عليه واله كافرا قبل البعثة .98
شرح هنج البالغة -ابن ايب احلديد -
(ج / 5ص )1و قال قوم من احلشوية قد كان حممد ص كافرا قبل البعثة و احتجوا بقوله تعاىل َو ضاالًّ فَ َهدى و قال برغوث املتكلم و هو َو َج َد َك َ
أحد النجارية مل يكن النيب ص مؤمنا ابهلل قبل أن
ِ تاب يبعثه ألنه تعاىل قال له ما ُك ْن َ ت تَ ْد ِري َما اَلْك ُ َو الَ اَِْإلميا ُن .و روي عن السدي يف قوله تعاىل َو ِ ض ظَ ْه َر َك قال وزره ض ْعنا َعْن َ َو َ ك ِوْزَر َك اَلَّذي أَنْ َق َ الشرك فإنه كان على دين قومه أربعني سنة.
143
ابب جيوز على األنبياء اخلطأ يف أقواهلم كما جاز يف أفعاهلم
.99
شرح هنج البالغة -ابن ايب احلديد -
(ج / 7ص )1و قال قوم من الكرامية و احلشوية جيوز عليهم اخلطأ يف أقواهلم كما جاز يف أفعاهلم.
144
ابب جواز التقليد يف أصول العقائد .100
تفسري القرطيب ( -ج / 2ص )205
التقليد ليس طريقا للعلم وال موصال له ال يف األصول وال يف الفروع وهو قول مجهور العقالء والعلماء خالفا ملا حيكى عن جهال احلشوية والثعلبية من أنه طريق إىل معرقة احلق وأن ذلك هو الواجب وأن النظر والبحث حرام واالحتجاج عليهم يف كتب األصول .101
معارج األصول -احملقق احللي ( -ج 1
/ص )152ال جيوز تقليد العلماء يف اصول العقائد ،خالفا للحشوية .ويدل على ذلك وجوه: أحدها :قوله تعاىل " :وأن تقولوا على هللا ما ال تعلمون .الثاين :ان التقليد :قبول قول الغري من غري حجة ،فيكون جزما يف غري موضعه ،وهو 145
قبيح عقال .الثالث :لو جاز تقليد احملق جلاز تقليد املبطل ،النه اما أن يكون تقليد احملق مشروطا ابلعلم بكونه حقا أو مل يكن ،ويلزم من االول طلب العلم وأن ال يكون تقليدا " ،وان جاز تقليد احملق [ من ] دون العلم بكونه حقا لزم تقليد املبطل ،الشرتاكهما يف سبب االتباع ،وهو جمرد التقليد، .102
حبار األنوار -العالمة اجمللسي ( -ج
/ 66ص )133عن شرح التجريد قال :اعلم أن العلماء أطبقوا على وجوب معرفة هللا ابلنظر، وأهنا ال حتصل ابلتقليد إال من شذ منهم كعبد هللا بن احلسن العنربي واحلشوية ،والتعليمية ،حيث ذهبوا إىل جواز التقليد يف العقائد االصولية كوجود الصانع ،وما جيب له وميتنع ،والنبوة والعدل وغريها ،بل ذهب بعضهم إىل وجوبه.
146
ابب ان شهور السنة قسمان ثالثون يوما وتسعة وعشرون يوما فرمضان الينقص ابدا وشعبان اليتم ابدا. .103
تذكرة الفقهاء (ط.ج) ( -ج / 6ص
)127ال اعتبار ابلعدد خالفا لقوم من احلشوية ذهبوا إىل أنه معترب ،وأن شهور السنة قسمان :اتم وانقص ،فرمضان ال ينقص أبدا ،وشعبان ال يتم أبدا ،ألحاديث منسوبة إىل أهل البيت عليهم السالم ..ث قال قال الشيخ رمحه هللا تعاىل يف حال هذه االخبار :ال يعارض به املتواتر من األخبار والقرآن العزيز وعمل مجيع املسلمني.
147
.104
ذخرية املعاد ( -ج / 6ص )8الاعتبار
ابلعدد يعىن عد شعبان انقصا ابدا وعد رمضان اتما قال يف املعترب والابلعدد فان قوما من احلشوية يزعمون ان شهور السنة قسمان ثلثون يوما وتسعة وعشرون يوما فرمضان الينقص ابدا وشعبان اليتم ابدا حمتجني ابخبار منسوبة إىل اهل البيت ( ع ) يصادمها عمل املسلمني واالفطار ابلروية و رواايت صرحيه اليتطرقاليها االحتمال.
148
ابب املنع من العمل بظواهر الكتاب أن القرآن كله متشابه على الرعية .105
اتريخ الفقه االسالمي وأدواره ( -ج 1
/ص )321قال يف السماهيجي ،ترمجه السيد عبد اّلل حفيد السيد نصر اّلل اجلزائري ،يف إجازته الكبرية لبعض علماء احلويزة ،قال :كان عاملاً، فاضالً ،حمداثً ،متبحراً يف االَخبار ،عارفاً أبساليبها ووجوهها ،بصرياً يف أغوارها ،خبرياً ابجلمع بني متنافياهتا و تطبيق بعضها على بعض ،له سليقة حسنة يف فهم الرواايت ،و أُنس اتم مبعانيها ،كثري االحتياط على طريقة االَخباريني ،شديد ِ االنكار على أهل االجتهاد ،و من إفراطه وغلوه يف هذا الباب منعه من العمل بظواهر الكتاب ،ودعواه أن القرآن كله متشابه على الرعية ،و هذه املقالة نقلها العالمة يف "النهاية االَصولية" عن بعض احلشوية ،و اقتفى أثرهم طائفة من االَخباريني. 149
ابب القول ابلتشبيه .106
امللل والنحل ( -ج / 1ص )100وأما
مشبهة احلشوية فحكى األشعري عن حممد بن عيسى أنه حكى عن مضر وكهمس وأمحد اهلجيمي :أهنم أجازوا على رهبم املالمسة واملصافحة وأن املسلمني املخلصني يعانقونه يف الدنيا واآلخرة إذا بلغوا يف الرايضة واالجتهاد إىل حد اإلخالص واالحتاد احملض وحكى الكعيب عن بعضهم أنه كان جيوز الرؤية يف دار الدنيا وأن يزوره ويزورهم وحكى عن داود اخلوارمي أنه قال : اعفوين عن الفرج واللحية واسألوين عما وراء ذلك وقال :إن معبوده جسم وحلم ودم وله جوارح وأعضاء من يد ورجل ورأس ولسان وعينني وأذنني ومع ذلك جسم ال كاألجسام وحلم ال كاللحوم 150
ودم ال كالدماء وكذلك سائر الصفات وهو ال يشبه شيئا من املخلوقات وال يشبهه شيء .107
منتهى املطلب ( -ج / 1ص )88
ومجيع احلشوية يقولون ابجلرب والتشبيه ،وإن هللا تعاىل موصوف عند هم ابلنفس واليد والسمع والبصر ،واهنم أجازوا على رهبم املالمسة واملصافحة ،وأن املسلمني املخلصني يعانقونه يف الدنيا واآلخرة أن بلغوا يف الرايضة واالجتهاد إىل حد االخالص واالحتاد احملض. .108
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
ب األمصار ( -ج / 1ص )23ا ْحلَ ْش ِويَّةُ َال َم ْذ َه َ س ُموا َهلُ ْم ُم ْن َف ِرٌدَ ،وأ ْ َمجَعُوا َعلَى ا ْجلَِْرب َوالتَّ ْشبِ ِيه َو َج َّ أَو ص َّوروا ،وقَالُوا ِاب ْألَ ْع َ ِ ِ ني الدَّفَّتَ ْ ِ ني ضاء َوق َدِم َما بََْ ْ َ ُ َ ِ آن وِم ْن هم الْ َكرابِ ِ ِ يس ُّي َ ،وِم ْن ُمتَأ َِخ ِري ِه ْم م ْن الْ ُق ْر َ ُ ْ َ ض ِاء صن َ َّف كِتَ ًااب ِيف أَ ْع َ ُحمَ َّم ُد بْ ُن إِ ْس َحا َق بْ ِن ُخ َزْميَةََ ، الر ِ ك. َّ ب تَ َع َاىل َع ْن ذَلِ َ 151
ابب القول ابجلرب .109
منتهى املطلب ( -ج / 1ص )88
ومجيع احلشوية يقولون ابجلرب والتشبيه ،وإن هللا تعاىل موصوف عند هم ابلنفس واليد والسمع والبصر ،واهنم أجازوا على رهبم املالمسة واملصافحة ،وأن املسلمني املخلصني يعانقونه يف الدنيا واآلخرة أن بلغوا يف الرايضة واالجتهاد إىل حد االخالص واالحتاد احملض. .110
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
ب األمصار ( -ج / 1ص )23ا ْحلَ ْش ِويَّةُ َال َم ْذ َه َ س ُموا َهلُ ْم ُمنْ َف ِرٌدَ ،وأ ْ َمجَعُوا َعلَى ا ْجلَِْرب َوالتَّ ْشبِ ِيه َو َج َّ أَو ص َّوروا ،وقَالُوا ِاب ْألَ ْع َ ِ ِ ني الدَّفَّتَ ْ ِ ني ضاء َوق َدِم َما بََْ ْ َ ُ َ ِ آن وِم ْن هم الْ َكرابِ ِ ِ يس ُّي َ ،وِم ْن ُمتَأ َِخ ِري ِه ْم م ْن الْ ُق ْر َ ُ ْ َ ض ِاء صن َ َّف كِتَ ًااب ِيف أَ ْع َ ُحمَ َّم ُد بْ ُن إِ ْس َحا َق بْ ِن ُخ َزْميَةََ ، الر ِ ك. َّ ب تَ َع َاىل َع ْن ذَلِ َ 152
ابب القول ان آدم على صورة هللا .111
اإلنتصار؛ حيىي بن محزة :أن هذا
احلديث وارد على سبب خاص ،وهو أن
الرسولً ،ذُكِ َر له صالةُ بعض املنافقني وأنه طول
فيها قنوته ،فقال الرسولً (( :نية املؤمن خري من عمله)) ،أي من عمل الكافر ،فالضمري يف عمله راجع إىل الكافر؛ ألنه ال ثواب له على صالته، وأراد أن نية املؤمن على قلتها وصغر قدرها وخفة مؤنتها ،خري من عمله وإن كان شاقاً حيتاج إىل مؤونة كثرية ،كما روي عن النيبً أنه قال (( :إن اّلل خلق آدم على صورته ،فالضمري يف صورته راجع إىل آدم ،وقد غلط فيه بعض اجملسمة احلشوية فأعاد الضمري إىل اّلل تعاىل.
153
ابب ان القدرة موجبة ملقدورها ومقاربة له وغري صاحلة للضدين. .112
شرح األزهار ( -ج / 1ص )30هذا
املذهب لبعض متأخري احلشوية ومجهور اجملربة فيقولون ان القدرة موجبة ملقدورها ومقاربة له وغري صاحلة للضدين وعندان اهنا ابلعكس من ذلك أي اهنا غري موجبة ومتقدمة وصاحلة للضدين.
154
ابب ابب قدم ما بني الدفتني .113
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
ب األمصار ( -ج / 1ص )23ا ْحلَ ْش ِويَّةُ َال َم ْذ َه َ س ُموا َهلُ ْم ُم ْن َف ِرٌدَ ،وأ ْ َمجَعُوا َعلَى ا ْجلَِْرب َوالتَّ ْشبِي ِه َو َج َّ أَو ص َّوروا ،وقَالُوا ِاب ْألَ ْع َ ِ ِ ني الدَّفَّتَ ْ ِ ني ضاء َوق َدِم َما بََْ ْ َ ُ َ ِمن الْ ُقر ِ آن . ْ ْ
155
ابب القول ابالعضاء
.114
امللل والنحل ( -ج / 1ص )100وأما
مشبهة احلشوية فحكى األشعري عن حممد بن عيسى أنه حكى عن مضر وكهمس وأمحد اهلجيمي :أهنم أجازوا على رهبم املالمسة واملصافحة وأن املسلمني املخلصني يعانقونه يف الدنيا واآلخرة إذا بلغوا يف الرايضة واالجتهاد إىل حد اإلخالص واالحتاد احملض وحكى الكعيب عن بعضهم أنه كان جيوز الرؤية يف دار الدنيا وأن يزوره ويزورهم وحكى عن داود اخلوارمي أنه قال : اعفوين عن الفرج واللحية واسألوين عما وراء ذلك وقال :إن معبوده جسم وحلم ودم وله جوارح وأعضاء من يد ورجل ورأس ولسان وعينني وأذنني ومع ذلك جسم ال كاألجسام وحلم ال كاللحوم 156
ودم ال كالدماء وكذلك سائر الصفات وهو ال يشبه شيئا من املخلوقات وال يشبهه شيء .115
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
ب األمصار ( -ج / 1ص )23ا ْحلَ ْش ِويَّةُ َال َم ْذ َه َ س ُموا َهلُ ْم ُم ْن َف ِرٌدَ ،وأ ْ َمجَعُوا َعلَى ا ْجلَِْرب َوالتَّ ْشبِ ِيه َو َج َّ أَو ص َّوروا ،وقَالُوا ِاب ْألَ ْع َ ِ ِ ني الدَّفَّتَ ْ ِ ني ضاء َوق َدِم َما بََْ ْ َ ُ َ ِ آن وِم ْن هم الْ َكرابِ ِ ِ يس ُّي َ ،وِم ْن ُمتَأ َِخ ِري ِه ْم م ْن الْ ُق ْر َ ُ ْ َ ض ِاء صن َ َّف كِتَ ًااب ِيف أَ ْع َ ُحمَ َّم ُد بْ ُن إِ ْس َحا َق بْ ِن ُخ َزْميَةََ ، الر ِ ك. َّ ب تَ َع َاىل َع ْن ذَلِ َ
157
ابب القول بقدم كالمه تعاىل .116
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 1ص )53قال يف مسالة الكالمَ ( :م ْسأَلَة ) أَ ْكثَ ُر ( لَهُ ) َ :و ُه َو ث َال َخمْلُو ٌق . ث َخمْلُو ٌق .ابْ ُن ُش َج ٍاع ُْ :حم َد ٌ ُْحم َد ٌ ا ْحلَ ْش ِويَّةُ :بَ ْل قَ ِديٌ . ك لَنَا :ال َْم ْخلُو ُق ُه َو ال ُْم ْح َد ُ َّرا َ ،و ُه َو َك َذلِ َ ث ُم َقد ً ُّدهِ وتَرتُّبِ ِه .ولِتَ عد ِ ِ ِ ُّدهِ َوتَ َرتُّبِ ِه . َولتَ َعد َ َ َ َ
158
ابب ان السعر من هللا مطلقا .117
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 1ص )64
مسأَلَةٌ ) و ِ الس ْع ُر قَ ْد ُر َما يُبَاعُ بِ ِه َّ اد الش ْيءُ فَِإ ْن َز َ َ َْ ِ ص َوقَ ْد يَ ُكو ُن ص فَ َر ُخ َ َعلَى ال ُْم ْعتَاد فَغَ َال َوإِ ْن نَ َق َ ِ ِمن َِّ ب. اّلل َح ْي ُ ب أ َْو خ ْ ث َسبَّ بَهُ َج ْد ٌ ْ صٌ ا ْحل ْش ِويَّةُ :بل ِمن َِّ اّلل ُمطْلَ ًقا .قُ لْنَا َ :هنَى َع ْن َْ ْ َ ِاال ْحتِ َكا ِر لِئَ َّال يَ َق َع الْغَ َال .
159
ابب ال جتب االمامة .118
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
ِ اب األمصار -زيدية ( -ج / 1ص ( )225كتَ ُ ِْ ِ ِ ب َع ْق ًال . اإل َم َامة ) ( َم ْسأَلَةٌ ) ( يه ) َال َجت ُ ِْ ِ ِ ب لِ َك ْوِهنَا لُطْ ًفا . اإل َماميَّةُ َ :جت ُ
يق َإىل اللُّط ِ اخلَ ِ الس ْم ُع ْف ْ اص َّإال َّ قُلْنَا َ :ال طَ ِر َ ام َكالْم ْع ِرفَ ِة َال ب َّد لَهُ ِمن و ْج ٍه ي ْقتَ ِ ضي اللُّط ِْفيَّةَ ْ َ َ ُ َوال َْع ُّ َ ِ اخلَل ِْق ب لَِرفْ ِع الض ََّرِر َع ْن ْ َ ،وَال َو ْجهَ ُهنَا ( ق ) َجت ُ ِ ب َّإال َع ْن النَّ ْف ِ س. قُلْنَا َ :ال إ ْذ َال َجي ُ ِ ب َش ْر ًعا . ( َم ْسأَلَةٌ ) ْاألَ ْكثَ ُر َ ،وَجت ُ ض ا ْحلَ ْش ِويَِّة َ :ال . َص ُّم َوبَ ْع ُ ْاأل َ
َن ا ْحلَ َّد َإىل ِْ الص َحابَِة أ َّ يف إمجَاعُ َّ لَنَا ْ : اإل َم ِام َوالتَّكْلِ ُ بِ ِه ُم ْستَ ِم ٌّر .
160
ابب تنعقد االمامة ابلغلبة .119
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 1ص )227
( َم ْسأَلَةٌ ) ْاألَ ْكثَ ُر َ :وَال تَ ْن َع ِق ُد (االمامة) ِابلْغَلَبَ ِة ض الْ ُف َق َه ِاء . ِخ َال َ ف ا ْحلَ َ ش ِويَِّة " قُل ُ ْت " َوبَ ْع ُ ض ِل لَِق ْو ِل إمجَاعُ َّ لَنَا ْ : الص َحابَِة َعلَى َحتَ ِري ْاألَفْ َ تح ِ رب اض ٌر ؟ ْ ُع َم َر ِألَِيب بَ ْك ٍر .أَتَ ُق ُ ول َه َذا َوأَنْ َ َ اخلَََ
ض ُل َ ،وَال ني ِست ٍَّة ا ْعتَ َق َد أ ََّهنُ ْم أَفْ َ ورى بََْ َ ،و َج َعلَ َها ُش َ ِ ب َك ْونُهُ أَ ْعلَ َم ْاأل َُّم ِة َّإال ِع ْن َد ِْ اإل َم ِاميَّ ِة . َجي ُ اإلمام ِة َّإال َعن َّ ِ الص َحابَة َوَملْ ْ ْم ِْ َ َ قُلْنَا َ :ملْ يُ ْؤ َخ ْذ ُحك ُ
ي تَح َّروا ْاألَ ْعلَم وإِ ْذ الْ َق ْ ِ ض إل َْي ِه ، ام ِمبَا فُ ِو َ ص ُد الْقيَ ُ َ َ ْ ََ ِ ش ِويَّةُ ض ِل َّإال لِعُ ْذ ٍر ا ْحلَ َ ض َل أ َْو َك ْاألَفْ َ ب َك ْونُهُ أَفْ َ َوَجي ُ ض ِ ول ُمطْلَ ًقا . وز َإم َامةُ ال َْم ْف ُ َ :جتُ ُ ض ِل َك َما َم َّر . لَنَا َ :حتَ ِري َّ الص َحابَِة لِ ْألَفْ َ َو ( د .يه ) َو ِْ وز ُمطْلَ ًقا . اإل َم ِاميَّةُ َ :ال َجيُ ُ ض ُل أَ ْع َمى از َكلَ ْو َكا َن ْاألَفْ َ َصلَ َح َج َ قُلْنَا :إذَا َكا َن أ ْ 161
. .120
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 1ص )245 س ِن . س ُن بْ ُن ا ْحلَ َ ( َم ْسأَلَةٌ ) َوبَ ْع َدهُ ا ْحلَ َ ُمثَّ َزيْ ُد بْ ُن َعلِ ٍي . ُمثَّ َْحي َىي بْ ُن َزيْ ٍد . ُمثَّ النَّ ْفس َّ ِ مجيع من َخر ِ ِ ِ رتةِ َك ِام ُل ج م ْن الْع ْ َ الزكيَّةُ َ ،و َ ُ َ ْ َ َ ُ ُّ ِ ِ ص َال ِح ِه ْم . الش ُروط ل َ ِخ َالفًا لِ ْ ِإل َم ِاميَّ ِة :لَِق ْوهلِِ ْم ِابلن ِ َّص . ش ِويَّةُ لَِق ْوهلِِ ْم ِابلْغَلَبَ ِة . َوا ْحلَ َ
162
ابب جتوز االمامة للمفضول مطلقا .121
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 1ص )227
ف ( َم ْسأَلَةٌ ) ْاألَ ْكثَ ُر َ :وَال تَ ْن َع ِق ُد ِابلْغَلَبَ ِة ِخ َال َ ض الْ ُف َق َه ِاء . ا ْحلَ َ ش ِويَِّة " قُ ل ُ ْت " َوبَ ْع ُ ض ِل لَِق ْو ِل إمجَاعُ َّ لَنَا ْ : الص َحابَِة َعلَى َحتَ ِري ْاألَفْ َ ُع َم َر ِألَِيب بَ ْك ٍر .
تح ِ ورى اض ٌر ؟ ْ أَتَ ُق ُ ول َه َذا َوأَنْ َ َ رب َ ،و َج َعلَ َها ُش َ اخلَََ ِ ب َك ْونُهُ أَ ْعلَ َم ني ِست ٍَّة ا ْعتَ َق َد أ ََّهنُ ْم أَفْ َ بََْ ض ُل َ ،وَال َجي ُ ْاألَُّم ِة َّإال ِع ْن َد ِْ اإل َم ِاميَّ ِة . اإلمام ِة َّإال َعن َّ ِ الص َحابَة َوَملْ ْ ْم ِْ َ َ قُلْنَا َ :ملْ يُ ْؤ َخ ْذ ُحك ُ
ي تَح َّروا ْاألَ ْعلَم وإِ ْذ الْ َق ْ ِ ض إل َْي ِه ، ام ِمبَا فُ ِو َ ص ُد الْقيَ ُ َ َ ْ ََ ِ ش ِويَّةُ ض ِل َّإال لِعُ ْذ ٍر ا ْحلَ َ ض َل أ َْو َك ْاألَفْ َ ب َك ْونُهُ أَفْ َ َوَجي ُ ض ِ ول ُمطْلَ ًقا . وز َإم َامةُ ال َْم ْف ُ َ :جتُ ُ ض ِل َك َما َم َّر . لَنَا َ :حتَ ِري َّ الص َحابَِة لِ ْألَفْ َ َو ( د . 163
يه ) َو ِْ وز ُمطْلَ ًقا . اإل َم ِاميَّةُ َ :ال َجيُ ُ
ض ُل از َكلَ ْو َكا َن ْاألَفْ َ َصلَ َح َج َ قُلْنَا :إذَا َكا َن أ ْ أَ ْع َمى.
164
ابب تصح االمامة يف غري قريش .122
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 1ص )229
( مسأَلَةٌ ) وَال تَ ِ ص ُّح (االمامة) ِيف غَ ِْري قُ َريْ ٍ ش. َ َْ ِ ِ ش ِويَِّة َوبَ ْع ِ ِج . ض ْ اخلََوار ِ ْح َ خ َالفًا لل َ الصحاب ِة ب ْع َد منَ َ ِ صا ِر . لَنَا ْ : از َعة ْاألَنْ َ إمجَاعُ َّ َ َ َ ُ اّللُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم ْ { :األَئِ َّمةُ ِم ْن قُ َريْ ٍ صلَّى َّ ش} َوقَ ْولُهُ َ
165
ابب انعزال احلسن ابلصلح .123
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 1ص )243
( َم ْسأَلَةٌ ) ْاألَ ْكثَ ُر َ :و ِْ س ُن لِلن ِ َّص اإل َم ُ ام بَ ْع َدهُ ا ْحلَ َ ض َل أ َْه ِل َزَمانِِه ، ِعْن َد َان َولِل َْع ْق ِد ِعْن َد غَ ِْريَان َوَكا َن أَفْ َ ض ال ُْم ْعتَ ِزل َِة َوِرَوايَةٌ َع ْن ( ع ) :بَ ْل َس ْع ٌد َوقَ َ ال بَ ْع ُ أَفْ َ ِ ع. ض ُل م ْنهُ لَكِ ْن َملْ يُ ْد َ ْح ُم َعا ِويَةَ . صل ِ " فَ ْرعٌ " ْاألَ ْكثَ ُر َ :وَملْ يَنْ َع ِز ْل بِ ُ ش ِويَّةَ :بَ ْل انْ َع َز َل . ا ْحلَ َ
اإلمامةُ َّإال ِحبَ َد ٍ ث ِم ْن ِْ اإل َم ِام . لَنَا َ :ال تَ ْبطُ ُل ِْ َ َ
166
ابب ال جيب االمر ابملعروف والنهي عن املنكر
.124
تفسري البحر احمليط ( -ج / 3ص
« )344من رأى منكم منكراً ِ فليغريه بيده ،فإ ْن يستطع فبلسانه ،فإن مل يستطع فبقلبه وذلك مل ْ
أضعف اإلميان » ومل يدفع أحد من علماء األمة
َسلَفها وخلَفها وجوب ذلك إال قوم من احلشوية
وجهَّال أهل احلديث ،فإهنم أنكروا فعال الفئة الباغية ،واألمر ابملعروف والنهي عن املنكر ابلسالح ،مع ما مسعوا من قوله تعاىل { :فقاتلوا اليت تبغي حّت تفيء إىل أمر هللا } وزعموا أن نكر عليه الظلم واجلور وقتل النفس السلطان ال يُ ُ
اليت حرم هللا ،وإّنا ينكر على غري السلطان
ابلقول أو ابليد بغري سالح
167
.125
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 1ص )248 ( فَصل ) ِيف ْاألَم ِر ِابلْمعر ِ َّه ِي َع ْن ال ُْم ْن َك ِر وف َوالن ْ ٌْ ْ َ ُْ الس ْي ِ ِ اجتِ َم ِاع ب ِابلْ َق ْو ِل َو َّ ف َم َع ْ ( َم ْسأَلَةٌ ) َجي ُ الشر ِ وط . ُّ ُ ش ِويَّةُ َ :ال ِ ِْ . شر ِط وج ِ ود ِْ اإل َم ِام . ا ْحلَ َ اإل َماميَّةُ :بِ َ ْ ُ ُ لَنَا َ { :ولْتَ ُك ْن ِم ْن ُك ْم أ َُّمةٌ } ْاآليَةَ َوقَ ْولُهُ { فَ َقاتِلُوا الَِّيت تَ ْبغِي } ْاآليَةَ.
168
ِ س ِيف الْ َقل ِ ْب ابب الشيطان يَ ْد ُخ ُل ِيف الْبَ َدن فَ يُ َو ْس ِو ُ
.126
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 2ص )73
الش ْيطَ ِ ( َم ْسأَلَةٌ ) ( كم ) َع ْن ( لَهُ ) َ :وَو ْس َو َسةُ َّ ان َّإّنَا ِهي ِيف َد ِ ِ يل :بَ ْل ممَُ َّك ٌن ِم ْن اخ ِل َّ الس ْم ِع َ ،وق َ َ أَ ْن ُخيْ ِطر ِابلْبَ ِ ال َما يُ ِري ُد . َ ِ س ِيف الْ َقل ِ ْب . ا ْحلَ ْش ِويَّةَ :يَ ْد ُخ ُل ِيف الْبَ َدن فَيُ َو ْس ِو ُ ادةٍ أ َْو َد ٍاع ِيف لَنَا َ :ال يَ ْق ِد ُر ا ْجلِ ْس ُم َعلَى فِ ْع ِل َإر َ لس ْم ِع ِس َوى ْاألُذُ ِن غَ ِْريهِ َوإَِّال لََق َد ْرَان َ ،وَال َحا َّسةَ لِ َّ .
ِ وز أَ ْن يَ ُكو َن ِيف الْ َقل ِ س ْت َوَجيُ ُ قُل ُ ْب َك ْاألُذُن يُ َو ْس ِو ُ فِ َ ِ ص ُدوِر الن ِ َّاس س ِيف ُ يها يُ َؤي ُدهُ قَ ْوله تَ َع َاىل { يُ َو ْس ِو ُ } ولِوج ِ اك َال ِيف ْاألُذُ ِن . ود ال َْو ْس َو َس ِة ُهنَ َ َُُ
169
ابب املالئكة مضطرون .127
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 2ص )74 ( َم ْسأَلَةٌ ) ( :ة ) َوال َْم َالئِ َكةُ َوا ْجلِ ُّن ُم َكلَّ ُفو َن : ضطَُّرو َن . ا ْحلَ ْش ِويَّةُ :بَ ْل ُم ْ استَ َح ُّقوا َم ْد ًحا َوَال ذَ ًّما َوقَ ْد ُم ِد ُحوا لَنَا :إذًا ل ََما ْ ِيف الْ ُقر ِ آن . ْ
170
ابب ابليس من املالئكة .128
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 2ص )72 ِ يس ِم ْن ا ْجلِ ِن ( ظ ) ( َم ْسأَلَةٌ ) ْاألَ ْكثَ ُر :إبْل ُ َوا ْحلَ ْش ِويَّةُ :بَ ْل ِم ْن ال َْم َالئِ َك ِة إ ْذ أ ُِم َر َم َع ُه ْم لسج ِ ود . ِاب ُّ ُ لَنَا :قَ ْوله تَ َع َاىل { َكا َن ِم ْن ا ْجلِ ِن } وقَ ْوله تَ َع َاىل صو َن َّ صى . اّللَ َما أ ََم َرُه ْم } َوقَ ْد َع َ { َال يَ ْع ُ
171
ابب جيوز على املالئكة الكبائر .129
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 1ص )132
وز َعلَى ال َْم َالئِ َك ِة الْ َكبَائُِر . ( َم ْسأَلَةٌ ) َوَال َجيُ ُ ِ ِ ْح ْش ِويَِّة . .130 خ َالفًا لل َ ِ صو َن َّ يس لَنَا :قَ ْولُهُ { َال يَ ْع ُ اّللَ َما أ ََم َرُه ْم } فَأ ََّما إبْل ُ وت ومار َ ِ ِ ِ ِ َّب ار َ َ َ ُ يم َه ُ وت ليُ تَ َجن َ فَ ُه َو م ْن ا ْجل ِن َ ،وتَ ْعل ُ ِ س ُن ( ال َْملِ َك ْ ِ ني ) بِ َك ْس ِر َّ الالِم َال ليُ ْف َع َل َ ،وقَ َرأَ ا ْحلَ َ الزْهرةِ غَ ْري ِ يح ٍة ِع ْن َد َان . َ ،وقِ َّ صتُ ُه َما َم َع َّ َ ُ َ صح َ
172
ابب ال جماز يف القران
.131
البحر الزخار اجلامع ملذاهب علماء
األمصار -زيدية ( -ج / 2ص )116 ِ يما ( َم ْسأَلَةٌ ) :ا ْحلَِقي َقةُ ِه َي اللَّ ْف ُ ظ ال ُْم ْستَ ْع َم ُل ف َ وِ ض َع لَهُ . ُ ظ الْمستَ ْعمل ِيف غَ ِْري ما و ِ َّ ض َع َوال َْم َج ُ َ ُ از ُ :ه َو الل ْف ُ ُ ْ َ ُ لَهُ لِ َع َالقَ ٍة . ْاألَ ْكثَ ُر َ :و ُه َو َواقِ ٌع ِيف اللُّغَ ِة . ِخ َالفًا لِ ْأل ِ اذ والْ َفا ِر ِس ُّي وِيف الْ ُقر ِ آن ِخ َالفًا ْ ْ َ ُستَ َ ِ ْح ْش ِويَِّة لَنَا َ :ال َمانِ َع َع ْق ًال ِِإل ْم َكانِِه َو ُح ْسنِ ِه َم َع لل َ
ِ اسأ َْل الْ َق ْريَةَ } الْ َق ِرينَة َوَوقَ َع ِيف قَ ْوله تَ َع َاىل { َو ْ اح ُّ الذ ِل } وقَ ْوله تَ َع َاىل { َوا ْخ ِف ْ ض َهلَُما َجنَ َ
173
ابب جيوز أن خياطب هللا عباده مبا ال طريق هلم إىل العلم مبعناه حاشية العطار على شرح اجلالل احمللي على مجع اجلوامع ( -ج / 2ص )234
ت ا ْحلَ َ استَ َدلَّ ْ ش ِويَّةُ أَيْ ً ضا ِآبيٍَة { َوَما يَ ْعلَ ُم َأتْ ِويلَهُ َوقَ ْد ْ ْف فَ َقالُوا :لِ َكو ِن الْمتَ َ ِ ِ اّللُ } ِابلْوق ِ َّإال َّ ري ْ ُ َ شابه غَ ْ َ معلُ ٍ وم لَنَا فَ َق ْد َخاطَبَ نَا َّ اّللُ ِمبَا َال نَ ْف َه ُمهُ َو ُه َو َْ وم أ َّ الس َوِر ال ُْم ْه َم ُل نَ َقلَهُ ْ اخلُ َج ْن ِد ُّ َن فَ َواتِ َح ُّ ي َوَم ْعلُ ٌ
ات وإِ ْن فُ ِهم َهلَا م ْعىن ِ ت الْمتَ َ ِ ِ ِ يح َّإال َ َ ً َ صح ٌ شاهبَ َ َو ْاآل َاي ُ ك أَنَّهُ غَ ْريُ َم ْقطُ ٍ ك َسلَ َ اد قَائِلِ ِه تَ َع َاىل َولِ َذلِ َ وع ِأبَنَّهُ ُم َر ُ ِ ِ ِ ث قَالُوا ِيف الْ َف َواتِ ِح َّ ين َه َذا َح ْي ُ اّللُ َكثريٌ م ْن ال ُْم َفس ِر َ َن ِمث لَه غَري م ْفه ٍ أَ ْعلَم ِمبُر ِادهِ ول ََّما رأَى ا ْحل َ ِ وم ش ِويَّة أ َّ ْ ُ ْ ُ َ ُ ُ َ َ َ َ ،وِم ْنه مر ُ ِ َص ًال َ ،وقَالُوا اد قَائِل ِه نَ َف ْوا ال َْم ْع َىن َع ْنهُ أ ْ َ ُ َُ :إنَّهُ َال َم ْع َىن لَهُ
174
.132
شرح الكوكب املنري ( -ج / 1ص
)360
( ول َْيس فِ ِيه ) أَي ِيف الْ ُقر ِ آن ( َما َال َم ْع َىن لَهُ ) ِيف ْ ْ َ َ ات ِخ َال ٍ يح َعلَى الْ َق ْو ِل ِأب َّ ف. َّ الص ِح ِ َن ال َْم ْسأَلَةَ ذَ ُ ايف ِيف َشر ِح َمجْ ِع ا ْجلو ِام ِع :والظَّ ِ اه ُر أ َّ َن قَ َ ال الْ َق َر ِ ُّ ْ َ ََ
ِ ِ يما لَهُ َم ْع ًىن َوَال نَ ْف َه ُمهُ ،أ ََّما َما َال َم ْع َىن خ َالفَ ُه ْم ف َ َص ًال فَمْن عُهُ َحمَ ُّل ِوفَ ٍ اق .انْ تَ َهى . لَهُ أ ْ َ ف فِ ِيه َّإال ج ِ وما قَالَه ظَ ِ اه ٌل أ َْو اه ٌر ؛ ِألَنَّهُ َال ُخيَالِ ُ ََ ُ َ ُم َعانِ ٌد ِأل َّ يق أَ ْن يَتَ َكلَّ َم َن َما َال َم ْع َىن لَهُ َه َذ َاي ٌن َال يَلِ ُ
ف ِابلْبَا ِري ُس ْب َحانَهُ َوتَ َع َاىل ؟ لَكِ ْن بِ ِه َعاقِ ٌل .فَ َك ْي َ وعه ِيف ا ْحلر ِ وف ال ُْم َقطَّ َع ِة ِيف ُحكِ َي َع ْن ا ْحلَ ْش ِويَِّة ُوقُ ُ ُ ُُ وس الس َوِر َ .وِيف قَ ْوله تَ َع َ أ ََوائِ ِل ُّ اىل ( { َكأَنَّهُ ُرءُ ُ الشي ِ اط ِ ني } َّ َ
.133
مسائل اجلاهلية اليت خالف فيها رسول
هللا صلى هللا عليه وسلم أهل اجلاهلية ( -ج / 1 ص )182 175
.134
وأما احلشوية فهم قوم كانوا يقولون جبواز
ورود ما ال معىن له يف الكتاب والسنة كاحلروف يف أوائل السور ،وكذا قال بعضهم ،وهم الذين قال فيهم احلسن البصري ملا وجد قوهلم ساقطا ، وكانوا جيلسون يف حلقته أمامه ُ " :ردُّوا هؤالء إىل حشا احللقة " ،أي :جانبها .
.135
مسائل اجلاهلية اليت خالف فيها رسول
هللا صلى هللا عليه وسلم أهل اجلاهلية ( -ج / 1 ص )183 .136
وقد أطال الكالم يف هذه املسألة شيخ
اإلسالم ابن تيمية يف كثري من كتبه ،وخلص ذلك يف كتابه " جواب أهل اإلميان يف التفاضل بني آايت القرآن " .ومن الناس من فرق بني مذهب السلف ومذهب احلشوية ،أبن مذهب احلشوية ورود ما يتعذر التوصل إىل معناه املراد مطلقا ، فاالستواء -مثال -عندهم له معىن يتوصل إليه 176
مبجرد مساعه كل من يعرف املوضوعات اللغوية ، إال أنه غري مراد ؛ ألنه خالف ما يقتضيه دليل العقل والنقل ،ومعىن آخر يليق به -تعاىل -ال يعلمه إال هو عز وجل .وكيف يكون مذهب السلف هو مذهب احلشوية وقد رأى احلسن البصري الذي هو من أكابر السلف سقوط قول احلشوية ،ومل يرض أن يقعد قائله جتاهه ؟! واملقصود أن أهل الباطل من املبتدعة رموا أهل السنة واحلديث مبثل هذا اللقب اخلبيث . .137
معارج األصول -احملقق احللي ( -ج 1
/ص )38ال جيوز أن خياطب هللا عباده مبا ال طريق هلم إىل العلم مبعناه خالفا للحشوية .لنا :أن ذلك عبث ،فيكون [ هلل ] قبيحا .احتجوا :بقوله تعاىل " :كأنه رؤوس الشياطني " وبقوله تعاىل " حم " و " امل " وما أشبهها .واجلواب :ال نسلم خلو ذلك عن الفائدة. 177
ابب ان يد هللا يد جارحة
.138
معامل الفنت ( -ج / 48ص )20ويقول
الشيخ أبو زهرة :وابلنسبة لأللفاظ اليت وردت مومهة للتشبه يف القرآن مثل( ...يد هللا فوق أيديهم) ،وقال املعتزلة :املراد سلطان هللا فوقهم. وقال احلشوية :يده يد جارحة .وقال األشعري: يده يد تليق بذاته.
178
ابب يرون عداء ايب بكر وعمر .139
عن كتاب الشيعة يف ايران عن القزويين
صاحب كتاب نقض ( :الشيعة) يرون ان امامة علي و اوالده نص من اّلل و يعلم اولو االلباب ان هذا ليس عدا اليب بكر ,و عمر ,و ليس سبا او قدحا ابلصحابة و التابعني و اذا كان عكس ذلك ,فانه حيسب على احلشوية و الغالة ,ال على األصوليني.
179
ابب يرون القدح ابلصحابة والتابعني .140
عن كتاب الشيعة يف ايران عن القزويين
صاحب كتاب نقض ( :الشيعة) يرون ان امامة علي و اوالده نص من اّلل و يعلم اولو االلباب ان هذا ليس عدا اليب بكر ,و عمر ,و ليس سبا او قدحا ابلصحابة و التابعني و اذا كان عكس ذلك ,فانه حيسب على احلشوية و الغالة ,ال على األصوليني.
180
ابب ان هللا تعاىل يف أزل أزله متكلم بصوت وحرف .141
حز الغالصم يف إفحام املخاصم ( -ج
/ 1ص )66واختلفوا يف إجراء صفة الكالم على هللا تعاىل فقالت احلشوية هو من صفات هللا تعاىل هراب من أن جيعلوه حمداث وقالت املعتزلة هو من صفات أفعاله هراب من أن جيعلوا الصوت واحلرف قدميا فوصفت احلشوية رهبا أبنه يف أزل أزله متكلم بصوت وحرف وقالت املعتزلة إن كالم حمدث خملوق فلزمهم أن يكون جل جالله قبل أن حيدث كالمه إما ساكتا وإما أخرس وكالمها صفتا ذم تعاىل هللا عن قبوهلما وكونه متكلما صفة كمال وهو أحق أن يوصف به
181
ابب االمتناع عن لعن ابليس .142
صراع احلرية يف عصر املفيد(ره) ( -ج
/ 1ص )50قد أشار بن أيب احلديد إىل أن من احلشوية من يقول" :ال ألعن الكافر ،وال ألعن إبليس" وهذا صحيح ؛ فقد رأينا :أن بعضهم يقول :ال أبس ابلسكوت عن لعن إبليس كما عن أيب الشريف [ ]104راجع :االحتاف حبب األشراف -ص ]104[.84لكن الرملي يقول: ينبغي لنا أن ال نلعنه [ ]105اقتضاء الصراط املستقيم -ص ،200-299ونظم درر السمطني -ص.]105[.228
182
ابب أن معرفة وجود اّلل تثبت ابلسمع ال ابلعقل .143
دراسات يف العقيدة اإلسالمية ( -ج
/ 67ص )1وقد ذهب بعض املفكرين املسلمني ،إىل القول بعدم إمكان الربهنة العقلية على وجود العلة األوىل ،وكان هؤالء فريقني. األول :احلشوية ،وهم «الذين ذهبوا إىل أن معرفة وجود اّلل تثبت ابلسمع ال ابلعقل .أي أن اإلميان به ال يكفي وال شأن للعقل فيه»
183
املؤلف
سرية خمتصرة أنور غين املوسوي طبيب وشاعر وابحث اسالمي من العرق .ولد عام 1973يف اببل .درس يف النجف الطب والفقه .مؤلف ألكثر من مائيت كتاب وظهر امسه يف عشرات اجملالت واملختارات االدبية العاملية ،وحاز على جوائز عدة ورشح جلائزة البوشكارت .يكتب ابللغتني العربية واالجنليزية ويعتمد منهج عرض 184
املعارف على القرآن والسنة يف الشريعة. الكامة يف كتاب (الينابيع)
املؤلفات علوم القران .1
احملكم يف املعاين القرانية
.2
جامع املضامني القرانية
.3
احكام احملكم
.4
املقدمة القرآنية
.5
املضامني القرانية
.6
خمتصر دالالت آايت االحكام
.7
اعتقادان يف القران
.8
خصائص القران من القران
.9
االربعون يف نفي حتريف القران 185
السرية
.10تقريب العبارة القرانية .11تلخيص موضوعات القران .12جامع خصائص القران .13خصائص القران من السنة .14خمتصر املعاين القرانية .15منتهى البيان يف نفي حتريف القران .16تفسري ( اذ ذهب مغاضبا) .17تفسري ( بني يدي) .18الوحي والكتاب .19اتفاق االركان على نفي حتريف القران .20املنتظم بتلخيص احكام احملكم .21اولئك .22صحيح تفسري القمي .23العبارات القرانية .24ان الذين .25الفقرات القرانية 186
.26احلديث القرآين .27معرفة احلق من القران .28القريب والغريب يف معىن قوله تعاىل (وان خفتم ان تقسطوا يف اليتامى) .29تيسري االايت .144
احلديث وابقي املعارف الدينية
.30الصحيح املنتقى من أحاديث املصطفى .31الفصول البهية من السرية النبوية .32الصحيح يف مكارم االخالق .33جواهر املسند اجلامع .34جواهر حبار االنوار .35جواهر وسائل الشيعة .36جواهر مجع اجلوامع .37صحيح الصحيح .38صحيح الكتب السبعة .39صحيح حبار االنوار 187
.40صحيح سنن البيهقي .41صحيح مسند امحد .42صحيح كتاب سليم .43صحيح مسانيد االخبار .44صحيح مسند ابن املبارك .45صحيح ام املؤمنني عائشة .46الصحيح من مسند ايب هريرة .47املنتقى من صحيح اجمللسي .48املنتقى من صحيح املوسوي .49املنتقى من صحيح احلميدي .50املصدق املنتقى .51السنة القائمة املنتخبة .52االسراء والعروج .53قوي االسناد من حبار االنوار .54املصدق من اجلمع بني صحيحي البخاري ومسلم 188
.55عامل االنوار ستة اجزاء .56رسالة يف حديث العرض .57خمتصر السنة الشريفة .58رسالة يف متشابه احلديث .59اجلمع بني صحيحي البحار الوسائل .60منهج العرض .61واضح االسناد من احاديث الكايف .62خليفة هللا احلق .63تلخيص ادعية االفتتاح .64اسالم الفرق املخالفة .65امجاع الطائفة على اسالم الفرق املخالفة .66درجات طرق الشيخني .67اسالمنا .68تعلم علوم اجملتهدين .69اكمال املضامني احلديثية .70يف امساء االئمة 189
.71اذا كان يوم القيامة .72عرض احلديث على القران والسنة .73االسالم دين الفطرة .74عرض احلديث على القران والسنة .75االربعون يف عرض احلديث .76حجية احلديث الضعيف .77ادعية الصباح .78االلفية السندية .79االلفية املتنية .80االلفية .81االمام ام ظاهر او غائب .82التذكري حبق االمري .83هجرة املؤمنني .84احلق املنري من العجم الكبري .85تلخيص اراء اخللفاء .86صفات املؤمنني 190
.87القواعد الفقهية .88والدة مهدي االمة .89الشهيد زيد بن علي .90سكوت الويل .91اخبار املهدي املنتظر .92االمساء والصفات .93اخبار االئمة االثين عشر .94الصحيح من اخبار الذبيح .95الصحيح من اخبار النسناس .96الصحيح املعتل من اخبار املفضل .97بداية النسل .98العلم الشرعي .99بطالن االمجاع على ايب بكر .100احملكم يف التوحيد .101احملكم يف الدعاء .102احملكم يف الدليل الشرعي 191
.103احملكم يف االستخارة .104احملكم يف االصطفاء .105املختصر يف التوحيد .106احوال الوصي ايب طالب .107اخبار الطاهرة خدجية بنت خويلد .108املشكاة يف كفر الغالة .109املصدق الصغري .110املضامني احلديثية املنتخبة .111اداب التجمل .112املنتخب من اصل الشيعة احلديثية .113املنتخب من اصول السنة احلديثية .114املهذب يف صالة املغرب .115امري املؤمنني .116اان مسلم .117كسر سيف الزبري .118اسوأ حمضر 192
.119تشيع اصحاب الرسول .120تصحيح ميزان التصحيح .121تعريف احلديث الصحيح .122تلخيص احوال االخبار .123تلخيص اصول الفقه .124االجتهاد والتقليد .125تلخيص التهذيب .126تلخيص اوائل املقاالت .127تلخيص كفاية املهتدي .128االئمة بعدي اثنا عشر .129اان املنذر وعلي اهلادي .130جتع االقوال .131جوهرة االصول .132جوهرة املضامني احلديثية .133خالصة مقدمة االستنباط .134رسالة يف الكر 193
.135رسالة يف حديث العرض .136سيد شباب اهل اجلنة احلسن بن علي .137شرح البدعة يف شرح السنة .138شروط العرفة الشرعية .139صحيح االسناد .140عامية الفقه .141عدة العارض .142عرض احلديث على القران والسنة .143عالمات احلق .144احلديث من الرواية اىل املضون .145علي ويل كل مؤمن بعدي .146فاطمة الزهراء صفوة هللا .147فقه الفقه .148قطب العقيدة .149قوي االسناد .150كتاب الطهارة 194
.151كتاب العلم .152كتاب املعرفة مخسة اجزاء .153حممدية التشيع .154خمتصر السنة .155مدخل اىل متشابه احلديث .156مراجعة التقية .157معرفة احلديث .158مسلم بال طائفة .159معرفة املعرفة .160من كنت مواله فعلي مواله .161مقدمات الصالة .162حفظ اجلماعة .163منهج العرض .164واويل االمر منكم .165حديث بضعة مين .166صحيح وسائل الشيعة 195
.167استفت قلبك .168اصدق االصول من اقوال الرسول .169اللؤلؤ واملرجان يف من راى صاحب الزمان .170الشرك .171صحيح النوادر .172احاديث االمام الصادق الرابين برواية ايب نعيم االصبهاين .173املختصر املتقن يف اسقاط حملسن .174كتاب موحد للسنة .175الشواهد الكافية على االمامة السامية .176املختصر يف حديث االئمة بعدي اثنا عشر .177االنقطاع اىل هللا .178احلشوية املعرفية .179دعوة اىل كتاب موحد للسنة
196
.145
االدب والفكر
.180االعمال الشعرية العربية .181التجريدية يف الكتابة .182ملحمة جلجامش .183التعبري االديب مخسة اجزاء .184التقنيات السردية يف القصيدة .185السرد التعبريي .186مجاليات ما بعد احلداثة .187كري عبد هللا والسرد التعبريي .188عادل قاسم وقصيدة النثر .189فريد غامن والنص احلر .190القصيدة التقليلية .191القصيدة اجلديدة .192النقد التعبريي .193مالمح الشعر التجريدي العريب .194كتاب قصيدة النثر 197
.195الينابيع 2017 .196الينابيع 2019 .197لغات 1 .198لغات 2 .199لغات 3 .200لغات 4 .201قصائد جتديد .202سرد تعبريي 2016 .203سرد تعبريي 2017 .204سرد تعبريي 2018 .205سردايت .206جتريد البوح .207قصائد نثر خمتارة .208املوت واحلياة .209ترمجات ادبية .210قصائد نثر مرتمجة 198
.211قصائد كونكريتية .212السرد التعبريي العربية .213الواقيال .214انطولوجيا السرد التعبريي .215تعبريات .216تلخيص موجز البالغة .217قانون اجلمال .218مدخل اىل علم النقد .219قانون اجلمال .220رجل عراقي .221الينابيع 2020
199
الكتب ابللغة االجنليزية
.146
A FAMRMERS CHANTS .222 ANTIPOETIC POEMS .223 NARRATOPOET .224 TRUMPS .225 A MATTER OF LOVE .226 COLORED MOSAIC .227 COLORFUL WHISPERS .228 MOSAIC .229 NARRATOLURIC .230 WRITING LAW OF BEAUTY .231 THE
STYLES
OF .232
POETRY 200
MANJUNATH .233 SALTY TALES .234 ALHARF .235 DROPS .236 INVENTIVES 1 .237 INVENTIVES 2 .238 ARCS 1 .239 ARCS 2016 .240 ARCS 207 .241 ACRS 2018 .242 ARCS 2019 .243 ACRS 2020 .244 TESSELLATION .245 A SOLDIER .246 ABSTRACT .247 AN IRAQI MAN .248 201
INTERCHANGE .249 MOSACKED POEMS .250 POETIC PALLETE .251 POETRY CLOUD .252 SPRINGS .253 EYES OF CORONA .254 TRAVEL .255 WARM MOMENTS .256
كتب بلغات اخرى
.147
(مرتجم) أكثر من عشرين كتااب
.148
202
203
204
205
206
207
208
209
210