المنتخب من اصول العامة الحديثية

Page 1



‫المنتخب من‬

‫أصول العامة الحديثية‬ ‫أنور غني الموسوي‬


‫المنتخب من أصول العامة الحديثية‬ ‫أنور غني الموسوي‬ ‫دار اقواس للنشر‬ ‫العراق ‪1442‬‬


‫المحتويات‬

‫المحتويات ‪1...............................................................‬‬ ‫المقدمة ‪4..................................................................‬‬ ‫فصل ‪5................................................................. 1‬‬ ‫فصل ‪18............................................................... 2‬‬ ‫فصل ‪33............................................................... 3‬‬ ‫فصل ‪47............................................................... 4‬‬ ‫فصل ‪60............................................................... 5‬‬ ‫فصل ‪76............................................................... 6‬‬ ‫فصل ‪89............................................................... 7‬‬ ‫فصل ‪101............................................................. 8‬‬ ‫فصل ‪112............................................................. 9‬‬ ‫فصل ‪123............................................................ 10‬‬ ‫فصل ‪134............................................................ 11‬‬ ‫فصل ‪147............................................................ 12‬‬ ‫فصل ‪160............................................................ 13‬‬ ‫‪1‬‬


‫فصل ‪173............................................................ 14‬‬ ‫فصل ‪186............................................................ 15‬‬ ‫فصل ‪199............................................................ 16‬‬ ‫فصل ‪214............................................................ 17‬‬ ‫فصل ‪229............................................................ 18‬‬ ‫فصل ‪244............................................................ 19‬‬ ‫فصل ‪258............................................................ 20‬‬ ‫فصل ‪271............................................................ 21‬‬ ‫فصل ‪282............................................................ 22‬‬ ‫فصل ‪295............................................................ 23‬‬ ‫فصل ‪307............................................................ 24‬‬ ‫فصل ‪320............................................................ 25‬‬ ‫فصل ‪329............................................................ 26‬‬ ‫فصل ‪340............................................................ 27‬‬ ‫فصل ‪349............................................................ 28‬‬ ‫فصل ‪360............................................................ 29‬‬ ‫فصل ‪368............................................................ 30‬‬ ‫فصل ‪376............................................................ 31‬‬ ‫فصل ‪384............................................................ 32‬‬ ‫‪2‬‬


‫فصل ‪394............................................................ 33‬‬ ‫فصل ‪400............................................................ 34‬‬ ‫فصل ‪406............................................................ 35‬‬ ‫فصل ‪411............................................................ 36‬‬ ‫فصل ‪418............................................................ 37‬‬ ‫فصل ‪424............................................................ 38‬‬ ‫فصل ‪429............................................................ 39‬‬ ‫فصل ‪435............................................................ 40‬‬ ‫فصل ‪441............................................................ 41‬‬ ‫فصل ‪446............................................................ 42‬‬ ‫فصل ‪451............................................................ 43‬‬ ‫فصل ‪456............................................................ 44‬‬ ‫انتهى والحمد ل ‪463......................................................‬‬

‫‪3‬‬


‫المقدمة‬ ‫الصههل فههي الههدين هههو النههص مههن ايههة او حههديث ومهها يفرعههه منههه الفقهههاء هههي‬ ‫الفههروع‪ ،‬وقههد بينههت ذلههك فههي كتههب مقههدمات المعرفههة وطههرق تحصههيلها‪ .‬وهههذا‬ ‫الكتههاب يشههتمل علههى أحههاديث لههها شه هواهد ومص ههدقات واضههحة مههن محكههم‬ ‫القهران والسههنة القطعيههة‪ ،‬فكههل أحههاديث هههذا الكتههاب حههق وصههدق ومهها خالفههها‬ ‫باطههل‪ .‬وأسههميته )المنتخههب مههن أصههول العامههة الحديثيههة( لنههه اقتصههر علههى‬ ‫المنتخب من أحاديث عامية اخذتها من كتب لي سابقة هي )صحيح مسهند‬ ‫ابههن المبههارك والحههق المنيههر مههن المعجههم الكههبير و المنتقههى مههن الجمههع بيههن‬ ‫الص ههحيحين للحمي ههدي و جه هواهر المس ههند الج ههامع وجه هواهر جوام ههع الج ههامع(‬ ‫وسههيكون لههي كتههاب أوسههع جههامع لجميههع أصههول العامههة الحديثيههة ومههع كتههاب‬ ‫أصول الشيعة الحديثية سيتكون ‪.‬جههامع الصههول السههلمية الحديثيههة ومههع‬ ‫الصه ههول السه ههلمية القرآنيه ههة‪ ،‬تتحقه ههق الصه ههول السه ههلمية الكامله ههة‪ .‬وال ه ه‬ ‫الموفق‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫فصل ‪1‬‬ ‫‪.1‬‬

‫أنس بن مالك قال‪ :‬كنا جلوسا مع رسول ال صلى ال عليه واله وسلم‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ » :‬يطلع الن عليكم رجل من أهل الجنهة « ‪ ،‬فطلهع رجهل مههن‬ ‫النصار فسئل فقال أني ل أجد فههي نفسهي لحههد مهن المسههلمين غشها ‪،‬‬ ‫ول أحسده على شيء أعطاه ال إياه‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫عمههرو بههن شههعيب‪ ،‬عههن أبيههه ‪ ،‬عههن جههده ‪ ،‬أنهههم ذكههروا عنههد رسههول اله‬ ‫صههلى ال ه عليههه والههه وسههلم رجل ‪ ،‬فقههالوا ‪ :‬ل يأكههل حههتى يطعههم ‪ ،‬ول‬ ‫يرح ههل ح ههتى يرح ههل ل ههه ‪ .‬فق ههال الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه وس ههلم ‪» :‬‬ ‫اغتبتمهوه « ‪ ،‬فقهالوا ‪ :‬إنمها حههدثنا مهها فيهه ‪ ،‬قهال ‪ » :‬فحسهبك إذا ذكههرت‬ ‫أخاك بما فيه «‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫عن أبي هريرة ‪ ،‬عن النبي صلى ال عليه واله وسهلم ‪ ،‬قهال ‪ » :‬يقهول‬ ‫ال تعالى يوم القيامة ‪ :‬أين المتحابون بجللي ‪ ،‬اليوم أظلههم فهي ظلههي‬ ‫يوم ل ظل إل ظلي «‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫معاذ بن جبل حدثه ‪ ،‬أنه سمع رسول ال صههلى اله عليهه والهه وسههلم ‪،‬‬ ‫يقول ‪ » :‬إن الذين يتحابون من جلل ال في ظل عههرش اله ‪ ،‬يههوم ل‬ ‫ظل إل ظله «‪.‬‬

‫‪.5‬‬

‫عمههرو بههن عبسههة السههلمي قههال سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه والههه‬ ‫وسلم ‪ ،‬يقول ‪ » :‬إن اله يقهول ‪ :‬قههد حققههت محبههتي للههذين يتحههابون مهن‬

‫‪5‬‬


‫أجل ههي وق ههد حقق ههت محب ههتي لل ههذين ي ههتزاورون م ههن أجل ههي ‪ ،‬وق ههد حقق ههت‬ ‫محبتي للذين يتباذلون من أجلي‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫عائشهة انهها قهالت ‪ :‬يها رسهول اله ‪ ،‬إن لهي جهارين فهإلى أيهمها أههدي ؟‬ ‫قال ‪ » :‬إلى أقربهما منك بابا «‪.‬‬

‫‪.7‬‬

‫عبههد اله بههن الصههامت ان أبهها ذر ‪ ،‬قههال ‪ :‬يهها رسههول اله ‪ ،‬الرجههل يعمههل‬ ‫ل ويحبه الناس ؟ قال ‪ » :‬تلك عاجل بشرى المؤمن «‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫أنههس بههن مالههك ‪ ،‬قههال ‪ :‬اتههى أرجههل فقههال ‪ :‬يهها رسههول ال ه ‪ ،‬مههتى قيههام‬ ‫السههاعة ؟ فقههال ‪ » :‬ومهها أعههددت لههها ؟ « قههال ‪ :‬مهها أعههددت لههها مههن‬ ‫كههبير صههلة ول صههيام ‪ ،‬إل أنههي أحههب ال ه ورسههوله ‪ .‬فقههال ‪ » :‬المههرء‬ ‫مع من أحب «‪.‬‬

‫‪.9‬‬

‫سهل الساعدي ‪ ،‬قال ‪ :‬بينا نحن نقترئ إذ خرج علينا رسول ال صههلى‬ ‫اله عليههه والههه وسههلم ‪ ،‬فقههال ‪ » :‬الحمههد له كتههاب واحههد‪ ،‬اقههرءوا قبههل أن‬ ‫يه ههأتي أق ه هوام يقه ههرءون ‪ ،‬يقيمه ههون حروفه ههه كمه هها يقه ههام السه هههم ‪ ،‬ل يجه ههاوز‬ ‫تراقيهم‪.‬‬

‫‪.10‬‬

‫أبو أمامة ‪ ،‬قال‪ :‬سأل رجل النبي صلى ال عليه واله وسلم ‪ :‬مهها الثههم‬ ‫؟ قال ‪ » :‬ما حههاك فههي صههدرك فههدعه « ‪ .‬قهال ‪ :‬فمها اليمههان ؟ قهال ‪:‬‬ ‫» إذا ساءتك سيئتك ‪ ،‬وسرتك حسنتك فأنت مؤمن «‪.‬‬

‫‪.11‬‬

‫فضالة بن عبيد ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول اله صههلى اله عليههه والههه وسههلم فههي‬ ‫حجههة الههوداع ‪ » :‬أل أخههبركم بههالمؤمن ‪ ،‬مههن أمنههه النههاس علههى أمهوالهم‬ ‫وأنفسهم ‪ ،‬والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ‪ ،‬والمجاهد من جاهد‬ ‫نفسه في طاعة ال ‪ ،‬والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب «‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪.12‬‬

‫ابههن الحنظليههة قههال لنهها رسههول اله صههلى اله عليههه والههه وسههلم ‪ » :‬إنكههم‬ ‫قادمون على إخوانكم ‪ ،‬فأصلحوا لباسكم وأصلحوا رحالكم ‪.‬‬

‫‪.13‬‬

‫ابن الحنظلية قال رسول ال صلى ال عليه واله وسههلم إن اله ل يحههب‬ ‫الفحش والتفحش «‪.‬‬

‫‪.14‬‬

‫أبو هريرة ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول ال صلى اله عليهه واله وسهلم ‪ :‬الصهلوات‬ ‫كفارات للخطايا‪.‬‬

‫‪.15‬‬

‫عبه ههد الرحمه ههن به ههن أبه ههي عم ه هرة النصه ههاري ‪ ،‬قه ههال ‪ :‬حه ههدثني أبه ههي قه ههال‬ ‫فض ههحك رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه والههه وس ههلم ح ههتى بههدت نواج ههذه ‪،‬‬ ‫فقال ‪ » :‬أشهد أن ل إله إل ال ‪ ،‬وأشهد أني رسول اله ‪ ،‬ل يلقهى اله‬ ‫عبههد يههؤمن بهمهها إل حجبههت عنههه النههار يههوم القيامههة « ‪ .‬تعليههق يفسه هره‬ ‫حههديث رفاعههة التههالي وهههذا اللفههظ ثههابت ال انههه يحمههل علههى مهها يوافههق‬ ‫القران بانه وسدد‪.‬‬

‫‪.16‬‬

‫رفاعة الجهني ‪ ،‬قال ‪ :‬أقبلنها مهع رسهول اله صهلى اله عليهه والهه وسهلم‬ ‫حتى إذا كنا بالكديههد ‪ ،‬أو قهال بالقديههد ‪ ،‬جعهل رجههال منهها يسهتأذنون إلهى‬ ‫أهليهم فيأذن لهم ‪ ،‬فحمد ال وقال ‪ :‬خي ار ‪ ،‬ثم قهال ‪ » :‬أشههد عنهد اله‬ ‫ل يمه ههوت عبه ههد يشه هههد أن ل إله ههه إل ال ه ه ‪ ،‬وأن محمه ههدا عبه ههده ورسه ههوله‬ ‫صادقا من قلبه ‪ ،‬ثم يسدد إل سلك به في الجنة‪.‬‬

‫‪.17‬‬

‫أنس بن مالك أن رسول ال صلى ال عليه واله وسلم كان يخطب يوم‬ ‫الجمعة ويسند ظهره إلهى خشههبة ‪ ،‬فلمهها كهثر النهاس ‪ ،‬قههال ‪ » :‬ابنهوا لهي‬ ‫منب ار « ‪ ،‬فبنوا له منب ار ‪ ،‬فحنت وال الخشبة فهوال مهها ازلههت تحههن حههتى‬ ‫نه ههزل النه ههبي صه ههلى ال ه ه عليه ههه واله ههه وسه ههلم مه ههن المنه ههبر ‪ ،‬فمشه ههى إليهه هها‬ ‫فاحتضههنها‪ ،‬وقههال ‪ » :‬يهها معشههر المسههلمين ‪ ،‬الخشههب يحههن إلههى رسههول‬ ‫‪7‬‬


‫ال ه صههلى ال ه عليههه والههه وسههلم ‪ ،‬أفليههس الههذين يرجههون لقههاءه أحههق أن‬ ‫يشتاقوا إليه ؟«‪.‬‬ ‫‪.18‬‬

‫ابههن مسههعود ‪ ،‬عههن النههبي صههلى اله عليههه والههه وسههلم ‪ ،‬قههال ‪ » :‬إن له‬ ‫ملئكة سياحين في الرض يبلغوني من أمتي السلم «‪.‬‬

‫‪.19‬‬

‫عامر بن ربيعة ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬قههال ‪ :‬سهمعت رسههول اله صهلى اله عليهه‬ ‫واله وسلم ‪ ،‬يقول ‪ » :‬من صلى علي صلة صلت عليه الملئكة‪.‬‬

‫‪.20‬‬

‫عهن أبهي قتههادة ‪ ،‬قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صهلى اله عليهه والهه وسههلم ‪» :‬‬ ‫إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس «‪.‬‬

‫‪.21‬‬

‫عائشة ‪ ،‬قهالت ‪ » :‬مها خهرج رسهول اله صهلى اله عليه واله وسهلم مهن‬ ‫عندي قط إل صلى ركعتين «‪.‬‬

‫‪.22‬‬

‫أب ههو فاطم ههة الزدي ‪ ،‬ق ههال ق ههال ل ههي رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه‬ ‫وسلم ‪ » :‬يا أبا فاطمة ‪ ،‬أكثر من السههجود ‪ ،‬فههإنه ليههس مههن عبههد مسههلم‬ ‫يسجد ل سجدة إل رفعه ال بها درجة «‪.‬‬

‫‪.23‬‬

‫عن أبي أيوب النصاري ‪ ،‬قههال ‪ :‬اريههت رسههول اله صههلى اله عليههه إذا‬ ‫زالت الشمس يقوم فيغتسل أو يتوضأ ‪ ،‬ثهم يركهع أربهع ركعهات ‪ .‬فسهالته‬ ‫فقال رسول ال صلى ال عليه واله وسلم ‪ » :‬إن أبواب السماء وأبواب‬ ‫الجنة يفتحن في تلك الساعة فأحببت أن يصعد مني إلى ربي فههي تلههك‬ ‫الساعة خير‪.‬‬

‫‪.24‬‬

‫النعم ههان ب ههن بش ههير ‪ ،‬ع ههن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه وس ههلم ‪ » :‬إن‬ ‫الدعاء هو العبادة‪.‬‬

‫‪.25‬‬

‫عن ابي هريرة ‪ ،‬يقول ‪ :‬قال رسول ال صهلى اله عليه واله وسهلم ‪» :‬‬ ‫طوبى لمن طال عمره ‪ ،‬وحسن عمله «‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫‪.26‬‬

‫عبد ال بن ربيعة السلمي و عبيد بن خالد السلمي أن النبي صههلى ال ه‬ ‫عليه والهه وسهلم آخهى بيههن رجليهن فقتهل أحههدهما ‪ ،‬ومهات الخهر بعههده ‪،‬‬ ‫فصههلينا عليههه ‪ ،‬فقههال النههبي صههلى ال ه عليههه والههه وسههلم ‪ » :‬مهها قلتههم ؟‬ ‫« ‪ ،‬قههالوا ‪ :‬دعونهها لههه اللهههم اغفههر لههه ‪ ،‬اللهههم ألحقههه بصههاحبه ‪ ،‬فقههال‬ ‫النبي صهلى اله عليهه والهه وسهلم ‪ » :‬فهأين صهلته بعهد صهلته ‪ ،‬وأيهن‬ ‫صومه بعد صومه ‪ ،‬فإن بينهما كما بين السماء والرض «‪.‬‬

‫‪.27‬‬

‫النعمههان بههن بشههير قههال سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه والههه وسههلم‬ ‫يقول خذوا علهى أيههدي سهفهائكم قبههل أن يهلكهوا « تعليههق يهلكهوا بالكسههر‬ ‫أي يهلكوا الناس‪.‬‬

‫‪.28‬‬

‫ابن مسعود ‪ ،‬عن النهبي صهلى اله عليهه والهه وسهلم ‪ ،‬قهال ‪ » :‬أول مها‬ ‫يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء «‪.‬‬

‫‪.29‬‬

‫عن أبي هريهرة ‪ ،‬عهن النهبي صهلى اله عليه واله وسهلم ‪ ،‬قهال ‪ » :‬قههال‬ ‫ال ه عههز وجههل ‪ :‬أعههددت لعبههادي الصههالحين مهها ل عيههن رأت ‪ ،‬ول أذن‬ ‫سمعت ‪ ،‬ول خطر على قلب بشر «‪.‬‬

‫‪.30‬‬

‫حهرام بههن سههعد بههن محيصههة ‪ ،‬وسههعيد بههن المسههيب ‪،‬قضههى النههبي صههلى‬ ‫اله ه عليههه والههه وسههلم ‪ » :‬إن حفههظ المه هوال علههى أهلههها بالنهههار ‪ ،‬إوان‬

‫على أهل الماشية ما أصابت الماشية بالليل «‪.‬‬ ‫‪.31‬‬

‫المغيرة بن شعبة أن امرأتين كانتا تحت رجل ‪ ،‬فرمت إحداهما الخههرى‬ ‫بعمههود فسههطاط فأسههقطت فقضههى النههبي صههلى اله عليههه والههه وسههلم فيههه‬ ‫بغرة‪.‬‬

‫‪.32‬‬

‫جههابر بههن عبههد ال ه ‪ » ،‬أن رجل مههن أسههلم أتههى رسههول اله ه صههلى اله ه‬ ‫عليه واله وسلم فحدثه أنه قد زنههى ‪ ،‬وشهههد علههى نفسهه أربهع شهههادات ‪،‬‬

‫‪9‬‬


‫فههأمر بههه رسههول اله صههلى اله عليههه والههه وسههلم فرجههم وكههان قههد أحصههن‬ ‫«‪.‬‬ ‫‪.33‬‬

‫عائشههة ‪ ،‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه والههه وسههلم ‪ ،‬قههال ‪ » :‬ل نههذر‬ ‫في معصية ‪.‬‬

‫‪.34‬‬

‫حذيفه ههة ‪ ،‬قه ههال ‪ :‬قه ههال رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه وسه ههلم ‪ » :‬ل‬ ‫تقول هوا ‪ :‬مهها شههاء ال ه وشههاء فلن ‪ ،‬ولكههن قول هوا ‪ :‬مهها شههاء ال ه ثههم شههاء‬ ‫فلن «‪.‬‬

‫‪.35‬‬

‫زيد بن ثابت أن رسول ال صلى ال عليهه والهه وسههلم قهال ‪ » :‬العمههرى‬ ‫للوارث «‪ .‬تعليق أي وراث المعطي‪.‬‬

‫‪.36‬‬

‫عن زيهد بهن ثهابت أن رسهول اله صهلى اله عليهه والهه وسهلم ‪ ،‬قهال ‪» :‬‬ ‫العمرى جائزة «‪.‬‬

‫‪.37‬‬

‫عائشة ‪ ،‬قالت ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه والهه وسهلم‪ » :‬مها بهال‬ ‫رجال منكم يشترطون شروطا ليست في كتاب اله ‪ ،‬مها كهان مهن شههرط‬ ‫لي ههس ف ههي كت ههاب اله ه فه ههو باط ههل ‪ ،‬إوان ك ههان مائ ههة ش ههرط ‪ ،‬كت ههاب اله ه‬ ‫أحق ‪ ،‬وشرط ال أوثق ‪ ،‬فما بال أحدكم يقول ‪ :‬أعتق فلنا ولي الولء‬

‫‪ ،‬إنما الولء لمن أعتق «‪.‬‬ ‫‪.38‬‬

‫سمرة بن جندب ‪ ،‬أن رسهول اله صهلى اله عليه واله وسهلم ‪ ،‬قههال ‪» :‬‬ ‫من ملك ذا رحم فهو حر «‪.‬‬

‫‪.39‬‬

‫أنهس بهن مالهك ‪ ،‬قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه واله وسهلم ‪» :‬‬ ‫مهها مههن رجههل ينعههش بلسههانه حقهها يعمههل بههه بعههده ‪ ،‬إل أجههري عليههه أجهره‬ ‫إلى يوم القيامة ‪ ،‬ثم وفاه ال عز وجل ثوابه يوم القيامة «‪.‬‬

‫‪.40‬‬

‫أبو نضرة ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثني مهن شهههد خطبههة النههبي صهلى اله عليهه والهه‬ ‫وسلم بمنى ‪ ،‬قال ‪ :‬قام رسول ال صلى ال عليه واله وسههلم وسهط أيهام‬ ‫‪10‬‬


‫التشهريق ‪ ،‬فقههال ‪ » :‬يهها أيههها النههاس إن ربكههم واحههد ‪ ،‬إوان أبههاكم واحههد ‪،‬‬ ‫أل ل فضههل لعربههي علههى أعجمههي ول لعجمههي علههى عربههي ‪ ،‬ول أسههود‬

‫على أحمر ‪ ،‬ول أحمر على أسود إل بتقوى ال‪.‬‬ ‫‪.41‬‬

‫أنههس ‪ ،‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه والههه وسههلم ‪ ،‬قههال ‪ » :‬أمههرت أن‬ ‫أقاتههل النههاس حههتى يشهههدوا أن ل إلههه إل اله ‪ ،‬وأن محمههدا رسههول اله ‪،‬‬ ‫واس ههتقبلوا قبلتن هها ‪ ،‬وأكله هوا ذبيحتن هها وص ههلوا ص ههلتنا ‪ ،‬فق ههد حرم ههت علين هها‬ ‫دماؤهم وأموالهم إل بحقها ‪ ،‬لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم «‪.‬‬

‫‪.42‬‬

‫عبههد ال ه بههن ارفههع مههولى أم سههلمة ‪ ،‬يههذكر أن أم سههلمة ‪ ،‬قههالت ‪ :‬أنههها‬ ‫سههمعت النههبي صههلى اله عليههه والههه وسههلم ذات يههوم علههى المنههبر ‪ ،‬وهههو‬ ‫يقول ‪ » :‬أيها النههاس ‪ ،‬إنههي بينمهها أنهها علههى الحههوض إذ مههر بكههم زمه ار ‪،‬‬ ‫فتذهب بكم الطرق ‪ ،‬فناديتكم أل هلموا إلى الطريق ‪ ،‬فناداني مناد مههن‬ ‫ورائي ‪ :‬إنهم بدلوا بعدك ‪ ،‬فقلت ‪ :‬أل سحقا ‪ ،‬أل سحقا «‪.‬‬

‫‪.43‬‬

‫قطبه ههة به ههن مال ههك ‪ ،‬قه ههال ‪ :‬قه ههال المغيه هرة ب ههن شه ههعبة مه ههن عل ههي ب ههن أب ههي‬ ‫طههالب ؟ فقههال لههه زيههد بههن أرقههم ‪ :‬أمهها إنههك قههد علمههت أن » رسههول ال ه‬ ‫صلى ال عليه واله وسلم كان ينهى عن شهتم الهلكهى ‪ ،‬فلههم تسهب عليها‬ ‫وقد مات ؟ «‪.‬‬

‫‪.44‬‬

‫ابن عمر قال سمعت رسول ال صلى ال عليه واله وسههلم ‪ ،‬يقههول ‪» :‬‬ ‫ما مهن رجهل اسههترعاه اله رعيهة إل سههأله اله عنهها يهوم القيامهة أقههام اله‬ ‫فيهم أم أضاعه ‪ ،‬حتى إن الرجل ليسأل عن أهله أقام أمر ال فيهههم أم‬ ‫أضاعه «‪.‬‬

‫‪.45‬‬

‫عههن أبههي سههعيد الخههدري ‪ ،‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه والههه وسههلم ‪» :‬‬ ‫س ه ههتكون أمه ه هراء يغش ه ههاهم غه ه هواش ‪ ،‬أو حه ه هواش ‪ ،‬م ه ههن الن ه ههاس يظلم ه ههون‬ ‫ويكذبون ‪ ،‬فمن أعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم فليس مني ول أنهها‬ ‫‪11‬‬


‫منههه ‪ ،‬ومههن لههم يصههدقهم بكههذبهم ويعينهههم علههى ظلمهههم ‪ ،‬فأنهها منههه وهههو‬ ‫مني «‪.‬‬ ‫‪.46‬‬

‫عن أبي هريرة ‪ ،‬عن النبي صههلى اله عليهه والهه وسههلم ‪ ،‬قههال ‪ » :‬إنكههم‬ ‫ستحرصههون علههى المههارة ‪ ،‬إوانههها سههتكون ندامههة وحسه هرة يههوم القيامههة ‪،‬‬ ‫فنعمت المرضعة ‪ ،‬وبئست الفاطمة «‪.‬‬

‫‪.47‬‬

‫عبد ال بن عمرو ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليهه والهه وسههلم ‪:‬‬ ‫» الراحمههون يرحمهههم الرحمههن ‪ ،‬ارحمه هوا مههن فههي الرض يرحمكههم أهههل‬ ‫السماء «‪.‬‬

‫‪.48‬‬

‫عائشة‪ ،‬عن النبي صلى ال عليه والهه وسههلم ‪ » :‬مهن رفههق بهأمتي رفههق‬ ‫ال به ‪ ،‬ومن شق على أمتي شق ال عليه «‪.‬‬

‫‪.49‬‬

‫عههن الغههر أبههي مالههك قههال‪ :‬لمهها أراد أبههو بكههر أن يسههتخلف عمههر بعههث‬ ‫إليه فدعاه فأتاه ‪..‬‬

‫‪.50‬‬

‫حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي بكر انه قال في مرضه الههذي‬ ‫تههوفي فيههه ‪ :‬وددت أنههي لههم أكههن كشههفت بيههت فاطمههة وتركتههه وأن أغلههق‬ ‫علي الحرب ‪..‬‬

‫‪.51‬‬

‫عبههد ال ه بههن عمههرو قههال ‪ :‬كتههب أبههو بكههر إلههى عمههرو بههن العههاص أن‬ ‫رسول ال صلى ال عليه و اله شاور في أمر الحرب فعليك به‪.‬‬

‫‪.52‬‬

‫عمههر عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه انههه قههال ‪ :‬إن اله عههز و جههل‬ ‫ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم‪.‬‬

‫‪.53‬‬

‫عمر أنه قال ‪ :‬يها أيهها النههاس اتهمهوا الهرأي علهى الههدين فلقهد رأيتنهي أرد‬ ‫أمهر رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه ب أريههي اجتهههادا فهوال مها آلهو عهن‬ ‫الحهق وذلههك يهوم أبههي جنهدل والكتهاب بيههن رسهول اله صهلى اله عليهه و‬ ‫الههه وأهههل مكههة فقههال ‪ . :‬اكتبهوا بسههم اله الرحمههن الرحيههم فقههالوا ‪ :‬ت ارنهها‬ ‫‪12‬‬


‫قههد صههدقناك بمهها تقههول ؟ ولكنههك تكتههب باسههمك اللهههم فرضههي رسههول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله وأهل مكة بما تقول ؟ ولكنهك تكتهب باسهمك اللههم‬ ‫فرضي رسول ال صلى ال عليه و اله وأبيت حتى قههال لهي رسههول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ . :‬تراني أرضى وتأبى أنت قال ‪ :‬فرضيت ‪.‬‬ ‫‪.54‬‬

‫عمههر بههن الخطههاب قههال ‪ :‬كههان رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يقههول‬ ‫على المنبر ‪ . :‬الذهب بالذهب ربا إل مثل بمثل ل زيههادة فمهها زاد فهههو‬ ‫ربا ‪.‬‬

‫‪.55‬‬

‫عمهر‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه إذا أراد أن يههزوج امهرأة مههن‬ ‫نس ههائه يأتيهه هها م ههن وراء الحجه ههاب فيق ههول له هها ‪ . :‬ي هها بنيه ههة إن فلنه هها قه ههد‬ ‫خطبه ههك فه ههإن كرهه ههتيه فقه ههولي ل فه ههإنه ل يسه ههتحي أحه ههد أن يقه ههول ل إوان‬

‫أحببت فإن سكوتك إقرار ‪.‬‬ ‫‪.56‬‬

‫ابههن عبههاس عههن علههي قههال ‪ :‬تزوجههت فاطمههة فقلههت ‪ :‬يهها رسههول ال ه‬ ‫ابنني قال ‪ . :‬عنهدك شههيء تعطيههها ؟ فقلهت ‪ :‬ل قهال ‪ . :‬أيههن درعههك‬ ‫الحطمية ؟ قلت ‪ :‬عندي قال ‪ . :‬إعطها إياها ‪.‬‬

‫‪.57‬‬

‫ابن عبهاس أن عليها كهان يقهول فههي حيهاة رسهول اله صهلى اله عليهه و‬ ‫ال ه ههه ‪ :‬إن اله ه ه عزوج ه ههل يق ه ههول ‪ } :‬أف ه ههإن م ه ههات أو قت ه ههل انقلبت ه ههم عل ه ههى‬ ‫أعقابكم { وال ل ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا ال وال لئن مات أو‬ ‫قتل لقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت واله إنههي لخههوه ووليههه وابههن‬ ‫عمه ووارثه فمن أحق به مني؟‬

‫‪.58‬‬

‫علي قال ‪ :‬قال رسول اله صههلى اله عليههه و الهه لفاطمههة ‪ . :‬إن اله‬ ‫يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ‪.‬‬

‫‪.59‬‬

‫طلحة بن عبيد ال قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ . :‬مههن‬ ‫كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ‪ .‬ت‪ :‬اي انها من الكبائر‪.‬‬ ‫‪13‬‬


‫‪.60‬‬

‫طلحة قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى اله عليه و اله يقهول ‪ . :‬إن مهن‬ ‫التواضع ل الرضا بالدون من شرف المجالس ‪.‬‬

‫‪.61‬‬

‫الزبيههر عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬ل تحههرم المصههة ول‬ ‫المصتان ‪.‬‬

‫‪.62‬‬

‫عبههد الرحمههن بههن عههوف قههال ‪ :‬افتقههد رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫رجل م ه ههن أص ه ههحابه ق ه ههال ‪ . :‬أي ه ههن كن ه ههت ف ه ههإني ل ه ههم أرك ؟ أل ه ههم تش ه هههد‬ ‫الصه ههلة ؟ قه ههال ‪ :‬بله ههى ولكنه ههي جئه ههت وقه ههد ثبه ههت النه ههاس وكرهه ههت أن‬ ‫أتخطى رقاب الناس قال ‪ . :‬أحسنت ‪.‬‬

‫‪.63‬‬

‫عبههد الرحمههن بههن عههوف قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪. :‬‬ ‫العامل إذا اسههتعمل فأخههذ الحههق وأعطههى الحهق كالمجاهههد فههي سهبيل اله‬ ‫حتى يرجع إلى بيته ‪.‬‬

‫‪.64‬‬

‫عبههد الرحمههن بههن عههوف قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪. :‬‬ ‫يسير الفقه خير من كثير العبادة وخير أعمالكم أيسرها ‪.‬‬

‫‪.65‬‬

‫سعد ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال لعلهي ‪ . :‬أنهت منههي بمنزلهة‬ ‫هارون من موسى ‪.‬‬

‫‪.66‬‬

‫سعد بن أبي وقههاص عهن النههبي صهلى اله عليهه و الهه قههال ‪ . :‬مها بيهن‬ ‫بيتي ومصلي روضة من رياض الجنة ‪.‬‬

‫‪.67‬‬

‫سهعدا قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه لعلهي ‪ . :‬أنهت منهي‬ ‫بمنزلة هارون من موسى إل أنه ل نبي بعدي ‪.‬‬

‫‪.68‬‬

‫سعيد بن زيد بن نفيل ‪ :‬أن النبي صلى ال عليهه و الهه احتضههن حسههنا‬ ‫فقال ‪ . :‬اللهم إني قد أحببته فأحبه ‪.‬‬

‫‪.69‬‬

‫سههعيد بههن زيههد عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ . :‬مههن قتههل دون‬ ‫ماله فهو شهيد ‪ .‬ت‪ :‬المصدق انه كذلك بالجر و ليس بالحكام‪.‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪.70‬‬

‫سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال سمعت رسول ال صلى اله عليههه‬ ‫و ال ههه يق ههول ‪ . :‬م ههن انتق ههص ش ههب ار م ههن الرض ظلم هها ط ههوقه اله ه ي ههوم‬ ‫القيامة من سبع أرضين ‪.‬‬

‫‪.71‬‬

‫أس ههامة ب ههن زي ههد ‪ :‬أن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال لجعف ههر ‪. :‬‬ ‫خلقك كخلقي وأنت مني وأنت يا علي فمني وأبو ولدي ‪.‬‬

‫‪.72‬‬

‫أسهامة بهن زيههد ‪ :‬أن النهبي صههلى اله عليهه و الهه لمها أتههى جمعهها صههلى‬

‫‪.73‬‬

‫بها المغرب والعشاء‪ .‬ت‪ :‬اي اخخر و جمع‪.‬‬ ‫أسامة بن زيد قال ‪ . :‬إن ال ل يحب الفاحش المتفحش ‪.‬‬

‫‪.74‬‬

‫أسامة ‪ :‬إني سمعت رسول ال صلى اله عليهه و الهه يقهول ‪ . :‬إن اله‬ ‫عز و جل يبغض الفاحش البذيء ‪.‬‬

‫‪.75‬‬

‫أسههامة بههن زيههد قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬اشههكر‬ ‫الناس ل أشكرهم للناس ‪.‬‬

‫‪.76‬‬

‫أسامة بن زيد ‪ :‬قال قال رسول ال صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬مهن قههال‬ ‫علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ‪ .‬ت‪ :‬اي انها كبيرة‪.‬‬

‫‪.77‬‬

‫أب ههو س ههعيد الخ ههدري ق ههال ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪. :‬‬ ‫الذهب بالذهب وزنا بوزن مثل بمثل تههبره وعينهه فمهن زاد أو اسههتزاد فقههد‬ ‫أربا والفضة بالفضة وزنا بوزن مثل بمثل تبره وعينه فمن زاد أو استزاد‬ ‫فقد أربا والشههعير بالشههعير والتمههر بههالتمر والملهح بالملهح مثل بمثهل فمههن‬ ‫زاد أو استزاد فقد أربا ‪.‬‬

‫‪.78‬‬

‫أسامة بن شريك قال ‪ :‬حضرت النبي صلى اله عليههه و الههه وسههئل أي‬ ‫العمال أفضل ؟ قال ‪ . :‬حسن الخلق ‪.‬‬

‫‪.79‬‬

‫أسامة بهن شهريك قههال ‪ :‬خرجهت مهع النهبي صهلى اله عليهه و الهه حاجها‬ ‫فكان الناس يأتونه فقال قائل ‪ :‬يا رسههول اله سههعيت قبههل أن أطههوف أو‬ ‫‪15‬‬


‫أخ ههرت ش ههيئا فك ههان يق ههول له ههم ‪ . :‬لح ههرج إل عل ههى رج ههل اق ههترض م ههن‬ ‫عههرض رجههل مسههلم وهههو ظههالم فههذلك الههذي حههرج وهلههك ‪ .‬ت‪ :‬الحصههر‬ ‫غير حقيقي لبيان الهمية‪.‬‬ ‫‪.80‬‬

‫أسامة بن شريك قال ‪ :‬شهدت رسول ال صلى ال عليهه و الهه والنهاس‬ ‫يسألونه وهذا يقول ‪ :‬حلقت قبل أن أنحر وهههذا يقههول ‪ :‬فعلههت كههذا وكههذا‬ ‫قبل فجعل رسول اله صههلى اله عليهه و الهه يقهول ‪ . :‬ل حههرج ل حههرج‬ ‫‪.‬‬

‫‪.81‬‬

‫أسامة بن شريك قال ‪ :‬جاءت العراب إلى رسههول اله صههلى اله عليههه‬ ‫و الههه فقههالوا ‪ :‬يهها رسههول ال ه أي النههاس خيههر ؟ قههال ‪ . :‬أحسههنهم خلقهها‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسههول اله أنتههداوى ؟ قههال ‪ . :‬نعههم تهداووا فههإن اله عهز و جههل‬ ‫لم ينزل داء إل أنزل له شفاء ‪.‬‬

‫‪.82‬‬

‫اسامة بن عمير قال ‪ :‬كنا مع رسول ال صلى ال عليه و اله في يههوم‬ ‫مطير فأمر مناديا فنادى ‪ . :‬إن الصلة في الرحال ‪.‬‬

‫‪.83‬‬

‫ابن عمير قال ‪ :‬سمعت رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه يقهول ‪ . :‬ل‬ ‫يقبل ال صلة بغير طهور ول صدقة من غلول ‪.‬‬

‫‪.84‬‬

‫أبي بن كعب قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬من س هره أن‬ ‫يشههرف لههه بنيههان وأن ترفههع لههه درجههات فليعههف عمههن ظلمههه ويعههط مههن‬ ‫حرمه ويصل من قطعه ‪.‬‬

‫‪.85‬‬

‫أبههي ‪ :‬أنههه سههمع النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬وألزمهههم كلمههة‬ ‫التقوى قال ‪ . :‬ل إله إل ال ‪.‬‬

‫‪.86‬‬

‫عههن أبههي عمهرة النصههاري‪ :‬ل أعلههم ذلههك إل عههن رسههول اله صههلى اله‬ ‫عليههه و الههه أنههه قيههل لههه ‪ :‬يهها رسههول ال ه أ أريههت مههن آمههن بههك ولههم يههرك‬ ‫‪16‬‬


‫وصههدقك ولههم يههرك مههاذا لهههم ؟ قههال ‪ . :‬طههوبى لهههم مرتيههن أولئههك منهها‬ ‫أولئك معنا‬ ‫‪.87‬‬

‫أوس بن أوس الثقفي عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ .‬إني أمههرت‬ ‫أن أقات ههل الن ههاس ح ههتى يقوله هوا ل إل ههه إل اله ه ف ههإذا قالوه هها حرم ههت عل ههي‬ ‫دماؤهم وأموالهم إل بحقها ‪.‬‬

‫‪.88‬‬

‫كعب بن مالك أن رسول ال صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬بعثههه و أوس بههن‬ ‫الحههدثان فههي أيههام التش هريق فناديهها أن ‪ .‬ل يههدخل الجنههة إل مههؤمن وأيههام‬ ‫منى أيام أكل وشرب ‪.‬‬

‫‪.89‬‬

‫أوس بههن الحههدثان أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬أخرج هوا‬ ‫صدقة الفطر صاعا من طعام ‪.‬‬

‫‪.90‬‬

‫الشعث بن قيس قهال ‪ :‬سهمعت النهبي صهلى اله عليه و اله يقهول ‪. :‬‬ ‫من حلف على يمين صبر يقتطع بها مههال امههرئ مسهلم لقههي اله عههز و‬ ‫جل وهو عليه غضبان عفا عنه أو عاقبه ‪.‬‬

‫‪.91‬‬

‫الشعث بن قيس قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬أشههكركم‬ ‫ل عز و جل أشكركم للناس ‪.‬‬

‫‪.92‬‬

‫أنس بن مالك أخبره أن رسول ال صلى ال عليه و الههه قههال ‪ . :‬ثلث‬ ‫من كن فيه فقد ذاق طعم اليمان من كهان ل شهيء أحهب إليهه مهن اله‬ ‫ومن كهان أن يحههرق بالنههار أحهب إليهه مههن أن يرتهد عهن دينهه ومهن كهان‬ ‫يحب ل ويبغض ل ‪.‬‬

‫‪.93‬‬

‫أنس قال قال رسول ال صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬القهرآن غنههى ل فقههر‬ ‫بعده ول غنى دونه ‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫‪.94‬‬

‫أنههس بههن مالههك قههال ‪ :‬قههالت أم سههلمة ‪ :‬يهها رسههول اله أخههرج معههك إلههى‬ ‫الغههزو قههال ‪ . :‬يهها أم سههلمة إنههه لههم يكتههب علههى النسههاء الجهههاد قههالت‬ ‫أداوي الجرحى وأعالج العين وأسقي الماء قال ‪ . :‬فنعم إذا ‪.‬‬

‫‪.95‬‬

‫أن ههس ع ههن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال ‪ . :‬أرب ههع ل يص ههبن إل‬ ‫بعجب الصبر وهو أول العبادة والتواضع وذكر ال وقلة الشيء ‪.‬‬

‫‪.96‬‬

‫أنههس قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬شههفاعتي لهههل‬ ‫الكبائر من أمتي ‪.‬‬

‫‪.97‬‬

‫أنس عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬إن من البيان سح ار إوان‬ ‫مه ههن الشه ههعر حكمه ههة ‪ .‬ت‪ :‬الشه ههعر كغي ه هره مه ههن الكلم فيه ههه المحمه ههود و‬

‫المذموم والذم في القران لمحتواه ان كان باطل و ليس لهيئته‪.‬‬ ‫‪.98‬‬

‫أنهس أن النهبي صهلى اله عليهه و الهه كهان يهدعو ‪ . :‬يها مقلهب القلهوب‬ ‫ثبت قلبي على دينك ‪.‬‬

‫‪.99‬‬

‫أنس قال قال رسول ال صلى ال عليهه و الهه ‪ . :‬أد المانهة إلهى مهن‬ ‫ائتمنك ول تخن من خانك ‪.‬‬

‫‪.100‬‬

‫عن أبي أمية عن النبي صلى ال عليه و الههه انههه قههال ‪ . :‬أل أخههبرك‬ ‫عن المسافر؟ إن ال وضع عنه الصوم ونصف الصلة ‪.‬‬

‫فصل ‪2‬‬ ‫‪.101‬‬

‫أنس بن مالك قال قال النبي صلى ال عليههه و الههه ‪ . :‬إن المسههافر قههد‬ ‫وضع ال عنه الصوم وشطر الصلة وعن الحامل والمرضع ‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫‪.102‬‬

‫إيهاس بن معاوية المزنهي أن رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه قهال ‪. :‬‬ ‫ل بههد مههن صههلة بليههل ولههو ناقههة ولههو حلههب شههاة ومهها كههان بعههد صههلة‬ ‫العشاء الخرة فهو من الليل ‪.‬‬

‫‪.103‬‬

‫أمام ههة ب ههن ثعلب ههة يق ههول ‪ :‬كن هها عن ههد رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫فقههال ‪ . :‬مههن اقتطههع مههال امههرئ مسههلم بيمينههه فقههد أوجههب ال ه لههه النههار‬ ‫وحرم عليه الجنة فقهال رجهل ‪ :‬إوان شهيء يسهير يها رسهول اله ؟ فقهال‬ ‫رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬إوان قضهيبا مهن أراك ‪ .‬ت ‪ :‬اي‬

‫ولم يتب‪.‬‬ ‫‪.104‬‬

‫أسود بن أصههرم المحههاربي ‪ :‬ان رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه قههال‬ ‫له ‪ . :‬فل تقل بلسانك إل معروفا ول تبسط يدك إل إلى خير ‪.‬‬

‫‪.105‬‬

‫السههود بههن سه هريع قههال ‪ :‬كنههت رجل شههاع ار فههأتيت النههبي صههلى اله ه‬ ‫عليههه و الههه فقلههت ‪ :‬يهها رسههول ال ه أل أنشههدك محامههد حمههدت بههها ربههي‬ ‫عزوجههل ؟ قههال ‪ . :‬أمهها إن ربههك يحههب المحامههد فمهها اسههتزادني‪.‬و فههي‬ ‫لفظ‪ :‬ولم يستنشده‪.‬‬

‫‪.106‬‬

‫السههود بههن س هريع قههال ‪ :‬بعههث رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه س هرية‬ ‫فلق هوا فتتههابعوا فههي القتههل حههتى أفض هوا إلههى الولههدان فلمهها رجعههت الس هرية‬ ‫رقي ذلك إلى النبي صلى ال عليه و اله فقال ‪ . :‬ألم أنهكم ؟ فقههالوا‬ ‫إنما هم أولد المشركين فقال ‪ . :‬أوليس خياركم أولد المشههركين ؟ ثههم‬ ‫أمر مناديا فنادى ‪ . :‬أل إن كل مولود يولد على الفطرة ‪.‬‬

‫‪.107‬‬

‫السهود بن سهريع قههال ‪ :‬لمها مهات عثمهان بهن مظعهون أشهفق المسهلمون‬ ‫عليههه فلمهها مههات إبراهيههم بههن رسههول ال ه صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪. :‬‬ ‫ألحق بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون ‪.‬‬ ‫‪19‬‬


‫‪.108‬‬

‫السههود بههن سهريع قههال ‪ :‬قيههل ‪ :‬يهها رسههول اله مههن فههي الجنههة ؟ قههال ‪. :‬‬ ‫النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة ‪.‬‬

‫‪.109‬‬

‫السود بن سريع قال ‪ :‬قلت ‪ :‬يارسول ال مههدحت اله بمدحههة ومههدحتك‬ ‫بمدحة قال ‪ . :‬هات وابدأ بمدحهة اله ‪ .‬ت‪ :‬ههذا غيهر حهديثه السهابق‬ ‫ول تعارض اصل‪.‬‬

‫‪.110‬‬

‫أيمههن الحبشههي قههال ‪ :‬كههانت اليههدي تقطههع علههى عهههد رسههول اله صههلى‬ ‫اله عليههه و الههه فههي ثمههن المجههن‪.‬ت‪ :‬الصههل الق ارنههي الطلق والعمههوم‬ ‫لك ههن ه ههذا الحك ههم متس ههالم علي ههه فه ههو م ههن الس ههنة المس ههتقلة فيقل ههد اطلق‬ ‫القران و يخصص عمومه‪.‬‬

‫‪.111‬‬

‫أذينههة بههن الحههارث قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬مههن‬ ‫حلههف علههى يميههن فهرأى غيرههها خيه ار منههها فليههأت الههذي هههو خيههر وليكفههر‬ ‫عن يمينه ‪.‬‬

‫‪.112‬‬

‫السلع بن شريك قال ‪ :‬كنت أخدم النهبي صههلى اله عليهه و الهه وأرحههل‬ ‫لههه فقههال لههي ذات ليلههة ‪ . :‬يهها أسههلع قههم فارحههل فقلههت ‪ :‬يهها رسههول ال ه‬ ‫أصههابتني جنابههة قههال ‪ :‬فسههكت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه فأتههاه‬ ‫جبريههل عليههه السههلم بآيههة الصههعيد فقههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و‬ ‫الههه ‪ . :‬قههم يهها أسههلع فههتيمم قههال ‪ :‬فقمههت فههتيممت ثههم رحلههت لههه فسههار‬ ‫حتى مر بماء فقهال لهي ‪ . :‬يها أسهلع مهس أو أمهس ههذا جلهدك قهال ‪:‬‬ ‫وأ ارنه ههي أبه ههي اله ههتيمم كمه هها أراه أبه ههوه ض ه هربة لله ههوجه وض ه هربة لليه ههدين إله ههى‬ ‫المرفقين‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫‪.113‬‬

‫الغهر قههال قههال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ . :‬أيهها النهاس توبهوا‬ ‫إلى ربكم فوال إني لتوب إلى ربي في اليوم مئة مرة ‪.‬‬

‫‪.114‬‬

‫الغر المزني ‪ :‬أن رجل أتهى رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه فقهال ‪:‬‬ ‫يا نبي اله إنهي أصهبحت ولهم أوتهر فقهال ‪ . :‬إنمها الهوتر بالليهل قهال ‪:‬‬ ‫يا نبي ال إني أصبحت ولم أوتر قال ‪ . :‬فأوتر ‪.‬‬

‫‪.115‬‬

‫أسعد بن ز اررة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و الهه ‪ . :‬مهن سهرة‬ ‫أن يظله ال يوم ل ظل إل ظله فلييسر على معسر أو ليضع عنه ‪.‬‬

‫‪.116‬‬

‫عههن أبههي ارفههع قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬إن خيههر‬ ‫الناس أحسنهم قضاء ‪.‬‬

‫‪.117‬‬

‫عههن أب ههي ارف ههع ‪ :‬أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه عليههه و الههه ت ههزوج ميمونههة‬ ‫حلل وبنى بها حلل وكنت الرسول بينهما‪.‬‬

‫‪.118‬‬

‫عههن أبههي ارفههع ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه كههان إذا أذن المههؤذن‬ ‫قهال كمهها يقهول ‪ :‬فههإذا قههال ‪ :‬حهي علهى الصهلة قهال ‪ . :‬لحههول ول قههوة‬ ‫إل بال ‪.‬‬

‫‪.119‬‬

‫عن أبي ارفهع قههال قههال النهبي صهلى اله عليهه و اله ‪ . :‬لن يههدي اله‬ ‫عز و جل على يديك رجل خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت‬

‫‪.120‬‬

‫عن أبي رافع قال ‪ :‬قال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬ل ألفيههن‬ ‫أحههدكم متكئهها علههى أريكتههه يههأتيه المههر ممهها أمههرت بههه أو نهيههت عنههه‬ ‫فيقول ‪ :‬ل ندري ما وجدنا في كتاب ال اتبعناه ‪.‬‬

‫‪.121‬‬

‫عن أبي رافع قال ‪ :‬رأيت رسول ال صلى اله عليههه و الههه توضههأ ثلثهها‬ ‫ثلثا ومرتين ومرة‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫‪.122‬‬

‫عههن أبههي ارفههع‪ :‬لمهها قتههل علههي يههوم أحههد أصههحاب اللويههة قههال جبريههل‬ ‫عليه السهلم يها رسهول اله إن ههذه لههي المواسهاة فقهال النهبي صهلى اله‬ ‫عليه و الهه ‪ . :‬إنهه منهي وأنها منهه قههال جبريهل ‪ :‬وأنها منكمها يها رسهول‬ ‫ال‪.‬‬

‫‪.123‬‬

‫عههن أبههي ارفههع‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه بعههث عليهها مبعثهها‬ ‫فلم هها ق ههدم ق ههال لههه رس ههول اله ه ص ههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬اله ه ورس ههوله‬ ‫وجبريل عليهم السلم عنك راضون ‪.‬‬

‫‪.124‬‬

‫عن أبهي ارفهع‪ :‬أن رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه قهال لعلهي ‪ . :‬مهن‬ ‫أحبههه فقههد أحبنههي ومههن أحبنههي فقههد أحبههه اله ومههن أبغضههه فقههد أبغضههني‬ ‫ومن أبغضني فقد أبغض ال ‪.‬‬

‫‪.125‬‬

‫عهن أبهي ارفههع‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه قهال لعلههي ‪ . :‬أمها‬ ‫ترضى أنك أخي وأنا أخوك ‪.‬‬

‫‪.126‬‬

‫عههن أبههي ارفههع قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى ال ه عليههه و الههه لعمههار بههن‬ ‫ياسر ‪ . :‬تقتلك الفئة الباغية ‪.‬‬

‫‪.127‬‬

‫عههن أبههي ارفههع قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و سههلم‪ . :‬يهها أبهها‬ ‫ارفههع سههيكون بعههدي قههوم يقههاتلون عليهها حقهها علههى ال ه جهههادهم فمههن لههم‬ ‫يسههتطع جهههادهم بيههده فبلسههانه فمههن لههم يسههتطع بلسههانه فبقلبههه ليههس وراء‬ ‫ذلك شيء ‪.‬‬

‫‪.128‬‬

‫عن أبي رافع ‪ :‬أن النبي صلى ال عليهه و الهه كهان إذا توضهأ وضهوءه‬ ‫للصلة حرك خاتمه في إصبعه‪.‬‬

‫‪.129‬‬

‫عههن أبههي ارفههع قههال ‪ :‬ذبههح رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه كبشهها ثههم‬ ‫قال ‪ . :‬هذا عني وعن أمتي ‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫‪.130‬‬

‫عههن أبههي ارفههع أنههه قههال ‪ :‬أريههت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه أكههل‬ ‫كتف شاة ثم صلى ولم يمس ماء‪.‬‬

‫‪.131‬‬

‫عن أبي رافع قال ذبحت شاة بوتد فجئت رسول ال صلى ال عليههه و‬ ‫اله فقلت ‪ :‬يا رسول ال إني ذبحت شاة بوتد قال ‪ . :‬كلوها ‪.‬‬

‫‪.132‬‬

‫عن أبي رافع مولى رسول ال صلى ال عليه و اله قال قال رسول ال‬ ‫صههلى اله عليههه و الههه والنههاس حههوله ‪ . :‬ل أعرفههن أحههدكم يههأتيه المههر‬ ‫من أمري وهو متكيء على أريكته يقول ما وجهدنا فههي كتههاب اله عملنها‬ ‫به ‪.‬‬

‫‪.133‬‬

‫عن أبي رافع قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬الجههار أحههق‬ ‫بسقبه ‪ .‬ت‪ :‬اي بالعرف من دون ضرر‪.‬‬

‫‪.134‬‬

‫عههن أبههي ارفههع قههال ‪ :‬أشهههد لكنههت أشههوي لرسههول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫اله بطن الشاة فيأكل منه ثم يصلي ول يتوضأ‪.‬‬

‫‪.135‬‬

‫عههن أبههي ارفههع قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه لعلههي ‪. :‬‬ ‫سههيكون بينههك وبيههن عائشههة أمههر قههال ‪ :‬أنهها يهها رسههول ال ه ؟ قههال ‪. :‬‬ ‫نعه ههم قه ههال ‪ :‬أنه هها مه ههن بيه ههن أصه ههحابي ؟ قه ههال ‪ . :‬نعه ههم قه ههال ‪ :‬فأنه هها‬ ‫أشههقاهم ؟ قههال ‪ . :‬ل ولكههن إذا كههان ذلههك فارددههها إلههى مأمنههها ‪ .‬ت‪:‬‬ ‫رحمة رسول ال و حبه لهل بيته تستدعي هذا العلم وهذه الوصية‪.‬‬

‫‪.136‬‬

‫بلل قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬التمههر بههالتمر مثل‬ ‫بمثل والحنطهة بالحنطهة مثل بمثهل والهذهب بالهذهب وزنها بهوزن والفضهة‬ ‫بالفضة وزنا بوزن فإذا اختلف النوعان فل بأس واحد بعشرة ‪.‬‬

‫‪.137‬‬

‫بلل قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ .‬التمههر بههالتمر مثل‬ ‫بمثل والحنطههة بالحنطههة مثل بمثههل والشههعير بالشههعير مثل بمثههل والملهح‬

‫‪23‬‬


‫بالمله ههح مثل بمثه ههل واله ههذهب باله ههذهب مثل بمثه ههل وزنه هها به ههوزن والفضه ههة‬ ‫بالفضة مثل بمثل وزنا بوزن فما كان من فضل فهو ربا ‪.‬‬ ‫‪.138‬‬

‫بلل ‪ :‬أن رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه صه ههلى فه ههي جه ههوف‬ ‫الكعبة‪ .‬ت‪ :‬و المشهور بين العمودين مما يلي الباب‪.‬‬

‫‪.139‬‬

‫بلل ‪ :‬أنه كان يؤذن للنبي صلى ال عليه و اله وكان يؤذن ال ه أكههبر‬ ‫ال أكبر أشهد أن ل إله إل ال أشهد أن ل إله إل ال ث ينحرف عهن‬ ‫يمين القبلة فيقول ‪ :‬أشهد أن محمدا رسول اله أشهههد أن محمههدا رسههول‬ ‫ال ه ثههم ينحههرف فيسههتقبل خلههف القبلههة فيقههول ‪ :‬حههي علههى الصههلة حههي‬ ‫على الصلة ثم ينحرف عن يساره فيقول ‪ :‬حي على الفلحا حههي علههى‬ ‫الفلحا ثم يستقبل القبلة فيقول ‪ :‬ال أكبر ال أكبر ل إله إل ال‪.‬‬

‫‪.140‬‬

‫بلل قال سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقول ‪ . :‬إن الشههمس‬ ‫والقمههر آيتهان مهن آيهات اله فهإذا رأيتههم ذلهك فههافزعوا إلهى الصههلة ‪ .‬ت‪:‬‬ ‫اي عند الخسوف‪.‬‬

‫‪.141‬‬

‫بلل قهال قههال رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ . : :‬ل تهؤذن حهتى‬ ‫ترى الفجر هكذا وأشار بيده ثم فتحها‪ .‬ت‪ :‬اي المعترض‪.‬‬

‫‪.142‬‬

‫بلل ق ههال ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ . :‬ك ههل مع ههروف‬ ‫صدقة ‪.‬‬

‫‪.143‬‬

‫بلل بههن الحههارث ‪ :‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬المسههلم‬ ‫من سلم المسلمون من لسانه ويده ‪.‬‬

‫‪.144‬‬

‫بلل بههن الحههارث‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قضههى بههاليمين مههع‬ ‫الشاهد‪.‬‬ ‫‪24‬‬


‫‪.145‬‬

‫بريدة السلمي ‪ :‬قهال ‪ :‬قهال ‪ . :‬يها معشهر مهن أسهلم ولهم يهدخل اليمهان‬ ‫فههي قلبههه ل تههذموا المسههلمين ول تطلب هوا عههوراتهم فههإنه مههن يطلههب عههورة‬ ‫أخيه المسلم هتك ال ستره وأبدا عورته ولو كان في ستر بيته ‪.‬‬

‫‪.146‬‬

‫الههبراء‪ :‬قههال ‪ :‬كنهها جلوسهها ننتظههر رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يههوم‬ ‫الضههحى فجههاء فسههلم علههى النههاس وقههال ‪ :‬إن أول منسههك يههومكم هههذا‬ ‫الصههلة فتقههدم فصههلى بالنههاس ركعههتين ثههم سههلم فاسههتقبل القههوم بههوجهه ثههم‬ ‫أعطههى قوسهها أو عصهها فاتكههأ عليههها فحمههد ال ه عههز و جههل وأثنههى عليههه‬ ‫وأمرهم ونهاهم‪.‬‬

‫‪.147‬‬

‫البراء بن عازب ‪ :‬قال ‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليه و اله يقههول إذا‬ ‫أصبح وأمسى أصبحنا وأصبح الملك ل والحمد ل ل إله إل اله وحههده‬ ‫ل شهريك لهه اللهههم إنها نسههألك خيهر هههذا اليههوم وخيههر مهها بعهده ونعههوذ بههك‬ ‫من شر هذا اليوم وشهر مها بعهده اللههم إنهي أعوذ بهك من الكسهل وسهوء‬ ‫الكبر وأعوذ بك من عذاب النار‪.‬‬

‫‪.148‬‬

‫مسروق و البراء قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليههه و الههه ‪ .‬صههوموا‬ ‫لرؤيت ههه وافط ههروا لرؤيت ههه ف ههان غ ههم عليك ههم ف ههأتموا ثلثي ههن وق ههال بي ههده ‪.‬‬ ‫الشهر هكذا وهكذا يعني تسعا وعشرين‪.‬‬

‫‪.149‬‬

‫بسههر بههن أرطههاة ‪ :‬قههال سههمعت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪. :‬‬ ‫اللهههم أحسههن عههاقبتي فههي المههور كلههها وأجرنههي مههن خههزي الههدنيا وعههذاب‬ ‫الخرة ‪.‬‬

‫‪.150‬‬

‫بشههر بههن سههحيم ‪ :‬قههال ‪ :‬خطبنهها رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه أيههام‬ ‫التش هريق فقههال ‪ . :‬ل يههدخل الجنههة إل مههؤمن إوان هههذه اليههام أيههام أكههل‬ ‫وشرب‬ ‫‪25‬‬


‫‪.151‬‬

‫بشر بن سحيم ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليهه و الهه أمهره فنههادى بمنهى‬ ‫أيام التشريق ‪ . :‬ل يدخل الجنة إل نفس مسلمة إوانها أيام أكههل وشههرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.152‬‬

‫بشر بن عاصم قال سمعت رسول ال صهلى اله عليههه و الهه يقهول ‪. :‬‬ ‫من ولي شيئا من أمههر المسههلمين أتههي بههه يهوم القيامههة حههتى يوقههف علههى‬ ‫جسر جهنم فههإن كهان محسهنا تجهاوز إوان كهان مسهيئا انخههرق بهه الجسههر‬ ‫فهوى فيه سبعين خريفا ‪ .‬ت‪ :‬اي ان الساءة في الولية من الكبائر‪.‬‬

‫‪.153‬‬

‫بشههير بههن سههعد قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬منزلههة‬ ‫المههؤمن مههن المههؤمن منزلههة ال هرأس مههن الجسههد مههتى مهها اشههتكى الجسههد‬ ‫اشتكى له الرأس ومتى ما اشتكى الرأس اشتكى سائر الجسد ‪.‬‬

‫‪.154‬‬

‫بشههير بههن سههعد عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬قههال ‪ . :‬رحههم ال ه‬ ‫عبهدا سهمع مقههالتي فحفظههها فههرب حامهل فقهه غيهر فقيهه ورب حامههل فقهه‬ ‫إلى من هو أفقهه منههه ثلث ل يغههل عليههن قلهب مهؤمن إخلص العمهل‬ ‫له ه ه ومناص ه ههحة ولة المس ه ههلمين ول ه ههزوم جماع ه ههة المس ه ههلمين ‪ .‬ت‪ :‬ولة‬ ‫المسلمين اي ولة المر‪.‬‬

‫‪.155‬‬

‫بشير بههن عقربهة الجهنههي قههال سهمعت رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫يقول ‪ . :‬من قام بخطبة ل يلتمس بها إل رياء وسمعة وقفه ال عز و‬ ‫جل موقف رياء وسمعة ‪.‬‬

‫‪.156‬‬

‫عههن بشههير بههن الخصاصههية و عههن أبههي هري هرة ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه‬ ‫عليه و اله قال يروي عن ربههه تعههالى ‪ . :‬الصههوم جنههة يجههن بههها عبههدي‬ ‫مههن النههار والصههوم لههي وأنهها أجههزي بههه يههدع طعههامه وشهههوته مههن أجلههي‬ ‫والههذي نفسههي بيههده لخلههوف فههم الصههائم عنههد اله عههز و جههل يههوم القيامههة‬ ‫أطيب من ريح المسك ‪.‬‬ ‫‪26‬‬


‫‪.157‬‬

‫تميههم الههداري ‪ :‬قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬أول مهها‬ ‫يحاسب به العبد الصلة ثم سائر العمال ‪.‬‬

‫‪.158‬‬

‫تميم الداري ‪ :‬عن النهبي صههلى اله عليهه و الهه قهال ‪ . :‬الجمعههة واجبهة‬ ‫إل على امرأة أو صبي أو مريض أو عبد أو مسافر ‪.‬‬

‫‪.159‬‬

‫تميههم الههداري ‪ :‬قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬الههدين‬ ‫النصيحة ثلثا قالوا ‪ :‬لمن يا رسول اله ؟ قهال ‪ . :‬له ولكتهابه ولنهبيه‬ ‫ولئمة المسلمين وعامتهم ‪ .‬ت‪:‬أئمة المؤمنين اي ولة المر‪.‬‬

‫‪.160‬‬

‫تميم الداري ‪ :‬قال ‪ :‬قيل للنبي صلى ال عليه و اله ‪ :‬إن قومهها يجبههون‬ ‫أسههنمة البههل ويقطعههون أذنههاب الغنههم ؟ قههال ‪ . :‬كههل مهها قطههع مههن الحههي‬ ‫فهو ميت ‪.‬‬

‫‪.161‬‬

‫تمهام بهن العبههاس قههال قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬مههالي‬ ‫أ اركههم تههأتوني قلحهها اسههتاكوا فلههول أن أشههق علههى أمههتي لفرضههت عليهههم‬ ‫السواك كما فرضت عليهم الصلة ‪.‬‬

‫‪.162‬‬

‫ثههابت بههن قيههس ‪ :‬قههال ‪ :‬ذكههر الكههبر عنههد النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫فشدد فيه فقال ‪ } . :‬إن اله ل يحههب كههل مختههال فخههور { فقههال رجههل‬ ‫مههن القههوم ‪ :‬واله ه يهها رسههول اله ه إنههي لغسههل ثيههابي فيعجبنههي بياضههها‬ ‫ويعجبنههي ش هراك نعلههي وعلقههة سههوطي فقههال ‪ . :‬ليههس ذلههك الكههبر إنمهها‬ ‫الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس ‪.‬‬

‫‪.163‬‬

‫ثابت بن قيس بن شماس قال ‪ :‬أتيت المسجد والنبي صلى ال عليه و‬ ‫الههه فههي الصههلة فلمهها سههلم النههبي صههلى اله عليههه و الههه التفههت إلههي وأنهها‬ ‫أصههلي فجعههل النههبي صههلى اله عليههه و الههه ينظههر إلههي وأنهها أصههلي فلمهها‬ ‫فرغت قال ‪ . :‬ألم تصل معنا ؟ قلت ‪ :‬نعم قال ‪ . :‬فما هذه الصههلة‬

‫‪27‬‬


‫؟ قلههت ‪ :‬يهها رسههول اله ه ركعههتي الفجههر خرجههت مههن منزلههي ولههم أكههن‬ ‫صليتهما قال ‪ :‬فلم يعب ذلك رسول ال صلى ال عليه و اله علي‪.‬‬ ‫‪.164‬‬

‫ثابت بن قيس بن شماس ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪:‬‬ ‫‪ .‬تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم ‪.‬‬

‫‪.165‬‬

‫ثابت بن الضحاك ‪ :‬قال قال رسول ال صهلى اله عليههه و الهه ‪ . :‬مهن‬ ‫حلههف بملههة غيههر السههلم كاذبهها فهههو كمهها قههال ومههن قتههل نفسههه بشههيء‬ ‫عذب به يوم القيامة وليس على الرجل نذر فيما ل يملك ولعن المههؤمن‬ ‫كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ‪.‬‬

‫‪.166‬‬

‫ثابت بن الضحاك قال‪ :‬قال رسول ال صلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬أوف‬ ‫بنذرك فإنه ل وفاء لنذر في معصية ال ول في قطيعة رحم ول فيمها ل‬ ‫يملك ابن آدم ‪.‬‬

‫‪.167‬‬

‫ثعلبة بن الحكم قال قال رسول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ .‬إن النهبهة‬ ‫ل تحل ‪.‬‬

‫‪.168‬‬

‫ثعلبة بن الحكم ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله نهى عن النهبة‪.‬‬

‫‪.169‬‬

‫ثعلبهة ابهو عبههدال النصهاري قهال سههمعت رسهول اله صههلى اله عليهه و‬ ‫الههه يقههول ‪ . :‬أيمهها امههرئ اقتطههع حههق امههرئ بيميههن كاذبههة كههانت نكتههة‬ ‫سوداء من نفاق في قلبه ل يغيرها شيء إلى يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.170‬‬

‫ثعلب ههة اب ههن أب ههي مال ههك ‪ :‬أن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال ‪ . :‬ل‬ ‫ضههرر ول ضه هرار وأن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه قضههى فههي‬ ‫مشارب النخل بالسيل العلى على السفل يشرب العلى ويههدور المههاء‬ ‫إلههى الكههثير ثههم يسهرحا المههاء إلههى السههفل وكههذلك حههتى ينقضههي الحهوائط‬ ‫ويفنى الماء‪.‬‬

‫‪28‬‬


‫‪.171‬‬

‫ثوبان ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليه و الهه ‪ .‬لكهل سههو سهجدتان‬ ‫بعد التسليم ‪.‬‬

‫‪.172‬‬

‫ثوب ههان ‪ :‬أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال ‪ . :‬أل إن رح ههى‬ ‫السههلم دائهرة قههال ‪ :‬فكيههف نصههنع يهها رسههول اله ؟ قههال ‪ . :‬أعرضهوا‬ ‫حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته ‪.‬‬

‫‪.173‬‬

‫ثوبههان ‪ :‬عههن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ . :‬إن اله تجههاوز‬ ‫عن أمتي ثلثة الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه ‪.‬‬

‫‪.174‬‬

‫ثوبان ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬يحرم من الرضههاع‬ ‫ما يحرم من النسب ‪.‬‬

‫‪.175‬‬

‫ثوبان ‪ :‬قال قههال رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬ثلث ل يمنعههن‬ ‫الصيام الحجام والقيء والحتلم ول يتقيأ الصائم متعمدا ‪.‬‬

‫‪.176‬‬

‫أنه ههس به ههن ماله ههك ‪ :‬أن رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه نعه ههى زيه ههدا‬ ‫وصاحبيه قبل أن يأتيه الخبر وعيناه تذرفان‪.‬‬

‫‪.177‬‬

‫سالم بن أبي الجعههد ‪ :‬قهال ‪ :‬أري رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه فههي‬ ‫النههوم أصههحاب مؤتههة فه هرأى جعفه ه ار ملكهها ذا جنههاحين مضههرجين بالههدماء‬ ‫يعني مصبوغين‪ .‬ت‪ :‬هذا ثابت مستقل‪.‬‬

‫‪.178‬‬

‫جههبير بههن مطعههم ‪ :‬قههال ‪ :‬تههذاركنا غسههل الجنابههة عنههد النههبي صههلى ال ه‬ ‫عليه و اله فقال رجل منا ‪ :‬كيف نفعل ؟ فقال النبي صلى ال عليههه و‬ ‫اله ‪ . :‬أما أنا فآخذ ملء كفي فأفيض على أرسههي ثههم أفيههض بعههد علههى‬ ‫سائر جسدي ‪.‬‬

‫‪.179‬‬

‫ج ههبير ب ههن مطع ههم‪ :‬ق ههال ‪ :‬كن هها م ههع رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫بالجحف ههة فخ ههرج علين هها فق ههال ‪ .‬ألي ههس تش هههدون أن ل إل ههه إل اله ه وأن ههي‬ ‫‪29‬‬


‫رسههول اله وأن القهرآن جههاء مههن عنههد اله ؟ قلنهها نعههم قههال ‪ . :‬فابشههروا‬ ‫فإن هذا القرآن طرفه بيد ال وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ول تهلكوا بعههده‬ ‫أبدا ‪.‬‬ ‫‪.180‬‬

‫جههبير بههن مطعههم‪ :‬قههال سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول‬ ‫بههالخيف خيههف منههى ‪ . :‬نضههر اله عبههدا سههمع مقههالتي فحفظههها ووعاههها‬ ‫وبلغههها مههن لههم يسههمعها فههرب حامههل فقههه ل فقههه لههه ورب حامههل فقهه إلههى‬ ‫من هو أفقهه منهه ‪.‬ثلث ل يغههل عليههن قلهب مهؤمن إخلص العمهل له‬ ‫والنص ههيحة لئم ههة المس ههلمين ول ههزوم جم ههاعتهم ف ههإن دعههوتهم تحي ههط م ههن‬ ‫وراءهم ‪ .‬ت‪ :‬أئمة المسلمين اي ولة المر‪.‬‬

‫‪.181‬‬

‫جبير بن مطعم ‪ :‬قال ‪ :‬أضللت بعي ار لي يوم عرفة فخرجت لطلبه‬ ‫بعرفههة ف أريههت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه واقفهها مههع النههاس بعرفههة‬ ‫فقلت ‪ :‬هذا من الحمس فما شأنه ههنا‪ .‬ت‪ :‬فهو موفق‪.‬‬

‫‪.182‬‬

‫ج ههبير ق ههال ك ههان الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه يق ههول ف ههي رك ههوعه ‪. :‬‬ ‫سبحان ربي العظيم وفي سجوده ‪ .‬سبحان ربي العلى ‪.‬‬

‫‪.183‬‬

‫جبير‪ :‬قال ‪ :‬رأيت النبي صلى ال عليه و اله وهو يقف على بعيههر لههه‬ ‫بعرفات من بين قومه حتى يدفع بعدهم توفيقا من ال له‪.‬‬

‫‪.184‬‬

‫ج ههبير ق ههال ‪ :‬أري ههت الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه قص ههر عل ههى الم ههروة‬ ‫بمشقص وقال ‪ . :‬دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.185‬‬

‫أب ههو ذر ق ههال س ههمعت رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه يق ههول ‪ . :‬إن‬ ‫أحبكم إلي وأقربكم مني الذي يلحقني على العهد الذي فارقني عليه ‪.‬‬

‫‪.186‬‬

‫أبو ذر قال قال رسول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬الغنههى فههي القلههب‬ ‫والفقههر فههي القلههب مههن كههان الغنههى فههي قلبههه ل يضهره مهها لقههي مههن الههدنيا‬

‫‪30‬‬


‫ومههن كههان الفقههر فههي قلبههه فل يغنيههه مهها أكههثر لههه مههن الههدنيا إوانمهها يضههر‬

‫نفسه شحها ‪.‬‬ ‫‪.187‬‬

‫عن أبي ذر ‪ :‬قال ‪ :‬قال فقال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬مهها بقههي شههيء‬ ‫يقرب من الجنة ويباعد من النار إل وقد بين لكم ‪.‬‬

‫‪.188‬‬

‫جنههدب بههن عبههدال ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ . :‬مههن‬ ‫صههلى صههلتنا واسههتقبل قبلتنهها وأكههل ذبيحتنهها فههذاك المسههلم لههه ذمههة ال ه‬ ‫وذمة رسوله ‪.‬‬

‫‪.189‬‬

‫جنههدب ‪ :‬قههال سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬مههن‬ ‫راءى راءى ال به ومن سمع سمع ال به ‪.‬‬

‫‪.190‬‬

‫جنههدب ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه لعههن آكههل الربهها ومههوكله‪ .‬ت‪:‬‬ ‫اي انه كبيرة‪.‬‬

‫‪.191‬‬

‫جابر بن عبد ال ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و الههه قههال ‪ . :‬أمههرت‬ ‫أن أقاتههل النههاس حههتى يقوله هوا ل إلههه إل اله ه فههإذا قالوههها عصههموا منههي‬ ‫دماءهم وأموالهم إل بحقها وحسابهم على ال عز و جل‬

‫‪.192‬‬

‫جابر ‪ :‬قال ‪ :‬لما كان يههوم غههزوة الطهائف قهام النهبي صههلى اله عليهه و‬ ‫الههه مههع علههي مليهها مههن النهههار فقههال لههه أبههو بكههر ‪ :‬يهها رسههول ال ه لقههد‬ ‫ط ههالت مناجات ههك علي هها من ههذ الي ههوم فق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و‬ ‫اله ‪ . :‬ما أنا انتجيته ولكن ال انتجاه ‪.‬‬

‫‪.193‬‬

‫جابر ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال فههي البحههر ‪ . :‬هههو الطهههور‬ ‫ماؤه الحلل ميتته‬

‫‪.194‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال سهمعت النهبي صهلى اله عليهه و الهه يقهول ‪ . :‬ل‬ ‫يهزال هههذا الههدين عزيه از منيعهها إلههى اثنههي عشههر خليفههة فقههال كلمههة فقلههت‬ ‫‪31‬‬


‫لبههي ‪ :‬مهها قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ؟ قههال ‪ . :‬كلهههم مههن‬ ‫قريش ‪ .‬ت‪ :‬ل يزال اي متصل و عزي از منيعا اي على السههنة وخليفههة‬ ‫اي ولههي امههر مفههترض الطاعههة‪ ،‬ومههن قريههش مفسههر بغي هره بههانهم العههترة‬ ‫اهل البيت صلوات ال عليهم‪.‬‬ ‫‪.195‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال ‪ :‬كنت مع أبي عنهد النهبي صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫فقههال ‪ . :‬يكههون لهههذه المههة اثنهها عشههر قيمهها ل يضههرهم مههن خههذلهم ثههم‬ ‫همس رسول ال صلى اله عليهه و الهه بكلمههة لهم أسههمعها فقلههت لبههي ‪:‬‬ ‫ما الكلمة التي همس بههها النهبي صههلى اله عليهه و الهه ؟ قههال ‪ . :‬كلههم‬ ‫من قريش ت‪ :‬قيما اي خليفة ولههي امههر مفههترض الطاعههة‪ ،‬ل يضههرهم‬ ‫مههن خههذلهم اي متهههدون‪ ،‬ومههن قريههش مفسههر بغيه هره بههانهم العههترة اهههل‬ ‫البيت صلوات ال عليهم‪.‬‬

‫‪.196‬‬

‫جابر ‪ :‬قال ‪ :‬كنت عند رسول ال صلى ال عليه و الهه فسههمعته يقهول‬ ‫‪ . :‬ل يهزال أمههر هههذه المههة ظههاه ار حههتى يقههوم اثنهها عشههر وقههال كلمههة‬ ‫خفيت علي وكان أبي أدنى إليه مجلسا مني فقلت ‪ :‬ما قال ؟ قههال ‪. :‬‬ ‫كلهههم مههن قريههش ‪ .‬ت‪ :‬ل يه هزال اي مسههتمر ومتصههل أمههر هههذه المههة‬ ‫ظه ه ههاهرا‪ ،‬اي دينهه ه هها قائمه ه هها‪ ،‬و يقه ه ههوم اي اي بالخلفه ه ههة و وليه ه ههة المه ه ههر‬ ‫بالطاعههة‪ ،‬الواجبههة‪ ،‬ومههن قريههش مفسههر بغيه هره بههانهم العههترة اهههل الههبيت‬ ‫صلوات ال عليهم‪.‬‬

‫‪.197‬‬

‫جههابر ‪ :‬قههال ‪ :‬انتهيههت إلههى النههبي صههلى اله عليههه و الههه مههع أبههي فقههال‬ ‫رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬ل يهزال هههذه المهة مسههتقيم أمرههها‬ ‫حههتى يكههون اثنهها عشههر خليفههة ثههم قههال كلمههة خفيههة فقلههت لبههي ‪ :‬مهها‬ ‫ق ههال ؟ ق ههال ‪ . :‬كله ههم م ههن قري ههش ت‪ :‬ل يه هزال اي مس ههتمر ومتص ههل‬ ‫مس ههتقيم امره هها اي دينه هها عل ههى الهداي ههة وخليف ههة اي ول ههي المه ههر الم ههر‬ ‫‪32‬‬


‫بالطاع ههة الواجب ههة‪ ،‬وم ههن قري ههش مفس ههر بغيه هره ب ههانهم الع ههترة اه ههل ال ههبيت‬ ‫صلوات ال عليهم‪.‬‬ ‫‪.198‬‬

‫جههابر بههن سههمرة‪ :‬قههال ‪ :‬جئههت مههع أبههي إلههى المسههجد والنههبي صههلى ال ه‬ ‫عليه و اله يخطب فسمعته يقول ‪ . :‬يكون من بعهدي اثنها عشهر خليفة‬ ‫ثم خفض صهوته فلهم أدر مها يقهول فقلهت لبههي ‪ . :‬مها يقهول ؟ قهال ‪. :‬‬ ‫كلهم من قريش ‪ .‬ت‪ :‬يكون من بعدي اي متصل وخليفههة اي ولههي‬ ‫المر المر بالطاعة الواجبة‪ ،‬ومن قريش مفسر بغيره بانهم العترة اهل‬ ‫البيت صلوات ال عليهم‪.‬‬

‫‪.199‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال سمعت النبي صلى اله عليهه و الهه يقهول ‪ . :‬إذا‬ ‫أنعم ال عز و جل على عبد فليبدأ بنفسه وأهل بيته ‪.‬‬

‫‪.200‬‬

‫جابر ‪ :‬أن رسول اله صهلى اله عليههه و الهه قههال ‪ . :‬أنها فرطكهم علهى‬ ‫الحوض ‪.‬‬

‫فصل ‪3‬‬ ‫‪.201‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقول ‪. :‬‬ ‫ل يزال الههدين قائمهها حههتى تقهوم السههاعة أو يكهون اثنهها عشهر خليفهة كلهههم‬ ‫م ههن قري ههش ‪ .‬ت‪ :‬ل يه هزال اي متص ههل و قائم هها اي عل ههى الهداي ههة أو‬ ‫يكههون حههتى يكههون اثنهها عشههر خليفههة اي ولههي امههر واجههب الطاعههة ومههن‬ ‫قريش مفسر بغيره بانهم العترة اهل البيت صلوات ال عليهم‪.‬‬

‫‪.202‬‬

‫ج ههابر ب ههن س ههمرة‪ :‬ق ههال ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬أل‬ ‫تصفون خلفي كما تصف الملئكة عند ربهم ؟ قالوا ‪ :‬وكيههف تصههف‬ ‫الملئكة عنههد ربهههم ؟ قههال ‪ . :‬يتمهون الصههفوف المقدمههة ويت ارصههون فههي‬ ‫الصف‪.‬‬ ‫‪33‬‬


‫‪.203‬‬

‫جابر بهن سهمرة ‪ :‬أن رجليهن اختصههما إلهى النههبي صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫في بعير فأقام كل واحهد منهمهها شهاهدين أنههه لهه فجعلهه النهبي صههلى اله‬ ‫عليه و اله بينهما‪.‬‬

‫‪.204‬‬

‫جههابر بههن سههمرة ‪ :‬يقههول ‪ :‬كنهها نصههلي مههع النههبي صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫فنقول بأيدينا السلم عليكهم السههلم عليكههم فقهال ‪ . :‬مهها بهال أقهوام يلقهون‬ ‫أيههديهم كأنههها أذنههاب خيههل شههمس أل يكفههي أحههدكم أو إنمهها يكفههي أحههدكم‬ ‫أن يضع يده على فخذه ثهم يسهلم علهى أخيهه عهن يمينهه وعن شهماله ‪.‬‬ ‫ت‪ :‬يسلم على اخيه أي ول يحرك يده‪ .‬و على أخيه اي ان وجد‪.‬‬

‫‪.205‬‬

‫جههابر بههن سههمرة ‪ :‬قههال ‪ :‬دخلههت أنهها و أبههي علههى رسههول ال ه صههلى ال ه‬ ‫علي ههه و ال ههه فص ههلى بن هها فلم هها س ههلم أوم ههأ الن ههاس بأي ههديهم يمين هها وش ههمال‬ ‫فأبصرهم فقال ‪ . :‬ما شأنكم تقلبون أيهديكم كأنهها أذنهاب الخيهل الشهمس‬ ‫إذا سههلم أحههدكم فليسههلم علههى مههن عههن يمينههه وعلههى مههن عههن يسههاره فلمهها‬ ‫صههلوا معههه أيضهها لههم يفعلهوا ذلههك ‪ .‬ت‪ :‬فليسههلم اي دون ان يحههرك يههده و‬ ‫علههى مههن عههن يمينههه وعلههى مههن عههن يسههاره اي ان وجههد‪ .‬وهههذا يقتضههي‬ ‫اللتفههات و مكالمههة بش ههر ممهها يش ههير ال ههى ك ههون هههذا السههلم لي ههس م ههن‬ ‫الصلة بل هو امر خارجي‪.‬‬

‫‪.206‬‬

‫جههابر ابههن سههمرة ‪ :‬قههال ‪ :‬صههليت مههع رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫فكنهها إذا سههلمنا أشهرنا بأدينهها السههلم عليكههم فنظههر إلينهها رسههول اله صههلى‬ ‫اله عليهه و الهه فقهال ‪ . :‬مها شهأنكم تشهيرون بأيهديكم كأنهها أذنهاب خيهل‬ ‫شههمس إذا سههلم أحههدكم فليلتفههت إلههى أصههحابه ول يههومئ بيههده ‪ .‬ت‪ :‬إذا‬ ‫سههلم أحههدكم اي علههى اخيههه‪ ،‬فليلتفههت إلههى أصههحابه اي مههن كههان عههن‬ ‫يمينه او شماله ان وجد‪.‬‬ ‫‪34‬‬


‫‪.207‬‬

‫جههابر ‪ :‬قههال ‪ :‬أريههت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه وهههو يقههول ‪. :‬‬ ‫بعثت أنا والساعة كهذه من هذه ‪.‬‬

‫‪.208‬‬

‫جابر بن سمرة قال قال رسول ال صلى ال عليه و الههه ‪ . :‬المستشههار‬ ‫مؤتمن ‪.‬‬

‫‪.209‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬أن رجل سهأل النهبي صهلى اله عليهه و الهه فقهال ‪ :‬يهها‬ ‫رسههول ال ه أصههلي فههي الثههوب الههذي أجههامع فيههه ؟ قههال ‪ . :‬نعههم إل أن‬ ‫ترى فيه شيئا فتغسله ‪.‬‬

‫‪.210‬‬

‫جههابر بههن سههمرة ‪ :‬قههال ‪ :‬كههان النههبي صههلى اله عليههه و الههه يجلههس بيههن‬ ‫الخطبههتين يههوم الجمعههة ويخطههب قائمهها وكههانت صههلته قصههدا وخطبتههه‬ ‫قصدا ويق أر آيات من القرآن على المنبر‪.‬‬

‫‪.211‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال ‪ :‬كان النهبي صهلى اله عليهه و اله يخطهب قائمهها‬ ‫ثم يقعد قعدة ثم يقوم‪.‬‬

‫‪.212‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال ‪ :‬كان النهبي صهلى اله عليهه و اله يخطهب قائمهها‬ ‫ثم يقعد قعدة ثم يقوم‪.‬‬

‫‪.213‬‬

‫جههابر بههن سههمرة أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬أطلب هوا ليلههة‬ ‫القدر في العشر الواخر من رمضان ‪.‬‬

‫‪.214‬‬

‫ج ههابر ب ههن س ههمرة ‪ :‬ق ههال ك ههان أص ههحاب الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫بتناشدون الشعر ورسول ال صلى ال عليه و اله يسمع‪.‬‬

‫‪.215‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ . :‬ل يههبرحا‬ ‫هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسملين حتى تقوم السههاعة ‪.‬‬ ‫ت‪ :‬يقاتل عليه كناية عن القيام بالههدين وعصههابة مههن المسههملين أي مههع‬ ‫امام مفترض الطاعة‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫‪.216‬‬

‫جههابر بههن سههمرة قههال ‪ :‬كههانت صههلة رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫وخطبته قصدا‬

‫‪.217‬‬

‫جههابر بههن سههمرة ‪ :‬قههال ‪ :‬مهها أريههت رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه‬ ‫يخطههب قههط فههي الجمعههة إل قائمهها فمههن حههدثك أنههه جلههس فكههذبه فههإنه لههم‬ ‫يفعل قال جابر ‪ :‬كان النبي صههلى اله عليهه و الهه يخطهب ثهم يقعههد ثهم‬ ‫يقوم فيخطب وكان يخطب خطبتين يقعد بينهما‪.‬‬

‫‪.218‬‬

‫جههابر ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬لههن يههبرحا هههذا الههدين‬ ‫قائمهها يقاتههل عليههه عصههابة مههن المسههلمين حههتى تقههوم السههاعة ‪ .‬يقاتههل‬ ‫عليه اي يقوم به و عصابة من المسلمين أي بامام هدى‪.‬‬

‫‪.219‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬يقول سمعت رسول ال صلى ال عليههه و الههه يقههول ‪:‬‬ ‫‪ .‬إن بين يدي الساعة كذابين ‪.‬‬

‫‪.220‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬عن النهبي صهلى اله عليهه و الهه قهال ‪ . :‬أطلبهوا ليلهة‬ ‫القدر في العشر الواخر ‪.‬‬

‫‪.221‬‬

‫جههابر بههن سههمرة ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه أنههه صههلى فههي يههوم‬ ‫عيد بل أذان ول إقامة ‪.‬‬

‫‪.222‬‬

‫جابر ‪ :‬قهال ‪ :‬كهان بلل يهؤذن الظهههر إذا دحضهت الشهمس وكهان ربمها‬ ‫أخر القامة ول يؤخر الذان‪.‬‬

‫‪.223‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال ‪ :‬كنا إذا أتينا النبي صلى ال عليه و الههه يجلههس‬ ‫أحدنا حيث ينتهي‪.‬‬

‫‪.224‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال ‪ :‬صليت مع النبي صلى ال عليه و اله في يههوم‬ ‫عيد فلم يؤذن له ولم يقم‪.‬‬ ‫‪36‬‬


‫‪.225‬‬

‫سهماك بهن حههرب ‪ :‬قهال ‪ :‬قلهت لجهابر ‪ :‬أكنهت تجهالس النهبي صهلى اله‬ ‫عليه و اله ؟ قال ‪ :‬نعم كان طويل الصمت‪.‬‬

‫‪.226‬‬

‫ج ههابر ‪ :‬أن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ك ههان ي ههؤخر ص ههلة العش ههاء‬ ‫الخرة ‪.‬‬

‫‪.227‬‬

‫جابر بهن سهمرة ‪ :‬قههال ‪ :‬كهان رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه يخطهب‬ ‫قائما‪.‬‬

‫‪.228‬‬

‫جههابر ‪ :‬قههال ‪ :‬مهها أريههت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يخطههب قههط‬ ‫إل قائمهها فههي يههوم الجمعههة فكههان يخطههب ثههم يقعههد ثههم يقههوم فيخطههب كههان‬ ‫يخطب خطبتين بينهما قعدة‬

‫‪.229‬‬

‫جابر ‪ :‬قال ‪ :‬كان النبي صهلى اله عليهه و الهه إذا خطهب يهوم الجمعههة‬ ‫يق أر من كتاب ال ويذكر الناس‪.‬‬

‫‪.230‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال سمعت النبي صلى ال عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬لههن‬ ‫يه هزال هههذا المههر قائمهها يقاتههل عليههه عصههابة مههن المسههلمين حههتى تقههوم‬ ‫السههاعة ‪ .‬ت‪ :‬يقاتههل عليههه اي يقههوم بههه و عصههابة مههن المسههلمين اي‬ ‫مهتدين على السنة مع ولي المر‪.‬‬

‫‪.231‬‬

‫جههابر بههن سههمرة ‪ :‬قههال ‪ :‬كههان النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه ل يطيههل‬ ‫الموعظة يوم الجمعة إنما هي كلمات يسيرات‪.‬‬

‫‪.232‬‬

‫جابر ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬لن يؤدب أحههدكم‬ ‫ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع على مساكين ‪.‬‬ ‫‪37‬‬


‫‪.233‬‬

‫جههابر بههن سههمرة ‪ :‬قههال ‪ :‬أمههر رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه بسههد‬ ‫أبواب المسجد كلها غيهر بهاب علهي فقهال العبهاس ‪ :‬يها رسهول اله قهدر‬ ‫مه هها أدخه ههل أنه هها وحه ههدي وأخه ههرج ؟ قه ههال ‪ . :‬مه هها أمه ههرت بشه ههيء مه ههن ذله ههك‬ ‫فسدها كلها غير باب علي‪.‬‬

‫‪.234‬‬

‫جابر ‪ :‬قال قال رسول ال صهلى اله عليههه و الهه لعلههي ‪ . :‬أنههت منههي‬ ‫بمنزلة هارون من موسى إل أنه ل نبي بعدي ‪.‬‬

‫‪.235‬‬

‫جابر ‪ :‬قال ‪ :‬قالوا ‪ :‬يا رسول ال من يحمل رايتك يوم القيامة ؟ قال ‪:‬‬ ‫‪ .‬من يحسن أن يحملههها إل مهن حملهها فههي الههدنيا علههي ابهن أبههي طهالب‬ ‫رضي ال عنه‪.‬‬

‫‪.236‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال قال رسول ال صلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬ل تهزال‬ ‫أمتي على الحق ظههاهرين حههتى يكهون عليهههم اثنهها عشهر أميه ار كلههم مهن‬ ‫قريههش ‪ .‬ت‪ :‬أمي ه ار اي خليفههة ولههي امههر طههاعته واجبههة اي العههترة اهههل‬ ‫البيت الوصياء‪ ،‬فهي امرة طاعة‪.‬‬

‫‪.237‬‬

‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال ‪ :‬دخلت مع أبي على رسول ال صههلى اله عليههه‬ ‫و الههه فقههال ‪ . :‬إن هههذا المههر لههن يمضههي ولههن ينقضههي حههتى ينقضههي‬ ‫اثنا عشر خليفة ثم تكلم بشيء لم أفهمه قلت لبي ‪ :‬مهها الههذي قههال ؟‬ ‫قال ‪ . :‬كلهم من قريش ‪.‬‬

‫‪.238‬‬

‫جابر بن سههمرة ‪ :‬قههال قههال النههبي صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬إن الفحههش‬ ‫والتفحه ههش ليسه هها مه ههن السه ههلم فه ههي شه ههيء إوان أحسه ههن النه ههاس إسه ههلما‬

‫أحاسنهم أخلقا ‪.‬‬ ‫‪.239‬‬

‫عههامر الشههعبي ‪ :‬قههال ‪ :‬جمههع الق هرآن علههى عهههد رسههول ال ه صههلى ال ه‬ ‫عليه و اله ستة من النصار زيد بن ثابت و أبو زيههد و معههاذ بهن جبهل‬ ‫‪38‬‬


‫و أبههو الههدرداء و سههعد بههن عبههادة و أبههي بههن كعههب‪ .‬ت‪ :‬جمههع اي ممههن‬ ‫جمع اذ هو يحدث بما بلغه‪.‬‬ ‫‪.240‬‬

‫جنادة الزدي قال ‪ :‬إني سمعت رسول ال صلى ال عليههه و الههه يقههول‬ ‫‪ . :‬من أم قوما وهم له كارهون فإن صلته ل تجاوز ترقوته ‪.‬‬

‫‪.241‬‬

‫جرير قال ‪ :‬بايعت رسول ال صلى اله عليههه و الههه علههى إقههام الصههلة‬ ‫إوايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ‪.‬‬

‫‪.242‬‬

‫جرير ‪ :‬قال ‪ :‬بايعت النبي صلى ال عليه و اله على السههمع والطاعههة‬ ‫‪.‬‬

‫‪.243‬‬

‫جرير ‪ :‬أن النهبي صهلى اله عليهه و الهه كهان يهدعو ‪ . :‬اللههم إن أعهوذ‬ ‫بك من دعاء ل يسمع وقلب ل يخشع ونفس ل تشبع ‪.‬‬

‫‪.244‬‬

‫جرير ‪ :‬قهال قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬أمههرت أن أقاتهل‬ ‫الن ههاس ح ههتى يقوله هوا ل إل ههه إل اله ه ف ههإذا قالوه هها عص ههموا من ههي دم ههاءهم‬ ‫وأموالهم إل بحقها وحسابهم على ال عز و جل ‪.‬‬

‫‪.245‬‬

‫جرير بهن عبههد اله ‪ :‬قههال ‪ :‬كهان النههبي صههلى اله عليهه و الهه إذا بههايع‬ ‫بايع على شهادة أن ل إلهه إل اله وأن محمهدا رسهول اله إواقههام الصهلة‬

‫‪.246‬‬

‫إوايتاء الزكاة والسمع والطاعة ل ولرسوله والنصح لكل مسلم‪.‬‬ ‫جريههر ‪ :‬قههال ‪ :‬كههان رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه إذا بعههث جيوشهه‬

‫قال ‪ . :‬بسم ال وفي سبيل ال وعلى ملة رسول ال ل تغلهوا ول تمثلهوا‬ ‫ول تقتلوا وليدا ‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫‪.247‬‬

‫جرير عن النبي صلى ال عليه و اله قههال ‪ . :‬مهها مههن قههوم يعمههل بيههن‬ ‫أظهرهم بالمعاصي هم أعز منهم وامنهع لهم يغيههروا إل أصهابهم اله منهه‬ ‫بعقاب ‪.‬‬

‫‪.248‬‬

‫جرير عن النهبي صهلى اله عليهه و اله قهال ‪ . :‬مها مهن قهوم يكهون بيهن‬ ‫أظهرهم رجل يعمل بالمعاصي هم أمنع منههه وأعههز ل يغيههرون عليهه إل‬ ‫أصابهم ال بعقاب ‪.‬‬

‫‪.249‬‬

‫جرير قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬ما من قههوم يكههون‬ ‫فيهههم مههن يعمههل بالمعاصههي هههم أكههثر منههه وأعههز فيههدهنون ويسههكتون فل‬ ‫يغيرون إل أصابتهم فيه عقوبة ‪.‬‬

‫‪.250‬‬

‫جريههر ‪ :‬قههال سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬ارحههم‬ ‫من في الرض يرحمك من في السماء ‪.‬‬

‫‪.251‬‬

‫جرير ‪ :‬قال ‪ :‬شهدنا الموسم في حجة مع رسول ال صلى ال عليه و‬ ‫الههه وهههي حجههة الههوداع فبلغنهها مكانهها يقههال لههه غههدير خههم فنههادى الصههلة‬ ‫جامعة فاجتمعنا المهاجرون والنصههار فقههام رسههول اله صههلى اله عليههه‬ ‫و اله وسطنا فقهال ‪ . :‬أيههها النهاس بهم تشهههدون ؟ قههالوا ‪ :‬نشهههد أن ل‬ ‫إله إل ال قال ‪ . :‬ثم مه ؟ قالوا ‪ :‬وأن محمدا عبده ورسوله قههال ‪. :‬‬ ‫فمههن وليكههم ؟ قههالوا ‪ :‬اله ه ورسههوله مولنهها قههال ‪ . :‬مههن وليكههم ؟ ثههم‬ ‫ضرب بيده على عضد علي فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعيه فقههال ‪:‬‬ ‫‪ .‬مهن يكهن اله ورسهوله موليهاه فهإن ههذا مههوله اللهههم وال مهن واله وعهاد‬ ‫من عاداه اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا ومن أبغضه فكههن لههه‬ ‫مبغضا‪.‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪.252‬‬

‫أبو قرصافة يقول سهمعت النهبي صهلى اله عليه و اله يقهول ‪ :‬اللههم ل‬ ‫تخزني يوم البأس ول تخزني يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.253‬‬

‫الحههارث قههال ‪ :‬إنههي لمههع أبههي بكههر حيههن مههر علههى الحسههن بههن علههي‬ ‫فوضههعه علههى عنقههه وقههال ‪ :‬بههأبي شههبه النههبي صههلى اله عليههه و الههه ل‬ ‫شيبه علي قال ‪ :‬و علي معه فجعل يضحك أجمعين‪.‬‬

‫‪.254‬‬

‫كليب قال ‪ :‬ذكر الحسن بن علي عند ابهن عبهاس فقهال ‪ :‬إنهه كهان‬ ‫يشبه رسول ال صلى ال عليه و سلم‪.‬‬

‫‪.255‬‬

‫أنس قال ‪ :‬كان أشبههم برسول اله صههلى اله عليهه و الهه الحسهن بهن‬ ‫علي رضي ال عنه‪.‬‬

‫‪.256‬‬

‫إسههماعيل بههن أبههي خالههد ‪ :‬عههن أبههي جحيفههة قههال ‪ :‬أريههت النههبي صههلى‬ ‫ال عليه و اله وكان الحسن بن علي يشبهه‪.‬‬

‫‪.257‬‬

‫البههي قهال إن أردتهم أن تنظهروا إلهى شهبه النهبي صهلى اله عليه و اله‬ ‫فانظروا إلى الحسن بن علي رضي ال عنهم‬

‫‪.258‬‬

‫إسههماعيل قههال ‪ :‬قههال لههي أبههو جحيفههة ‪ :‬قههد أريههت رسههول ال ه صههلى ال ه‬ ‫عليه و اله وكان الحسن بن علي يشبهه‪.‬‬

‫‪.259‬‬

‫الشههعبي قههال قههال الحسههن بههن علههي وأنهها أسههمع‪ :‬أمهها بعههد فههإن أكيههس‬ ‫الكيههس التقههى إوان أحمههق الحمههق الفجههور إوان هههذا المههر الههذي اختلفههت‬ ‫فيههه أنهها و معاويههة إمهها كههان حقهها لههي تركتههه لمعاويههة إرادة صههلحا هههذه‬

‫المههة وحقههن دمههائهم أو يكههون حقهها كههان لمرىههء أحههق بههه منههي ففعلههت‬ ‫‪.260‬‬

‫ذلك } إوان أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين {‪.‬‬ ‫عمههرو بههن الصههم قههال ‪ :‬دخلههت علههى الحسههن بههن علههي وهههو فههي دار‬ ‫عمههرو بههن حريههث فقلههت ‪ :‬إن ناسهها يزعمههون أن عليهها يرجههع قبههل يههوم‬ ‫‪41‬‬


‫القيامة فضههحك وقهال ‪ :‬سهبحان اله لو علمنها ذلهك مها زوجنهها نسهاءه ول‬ ‫ساهمنا ميراثه‪.‬‬ ‫‪.261‬‬

‫حبيب بن أبي ثابت قال ‪ :‬سألت عطاء أحمل مههن مههاء زمههزم ؟ فقههال ‪:‬‬ ‫قد حمله رسول ال صلى عليه واله وسلم وحمله الحسن و الحسين ‪.‬‬

‫‪.262‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬عق رسول ال صلى ال عليه و اله عن الحسن و‬ ‫الحسين‪.‬‬

‫‪.263‬‬

‫عن أبي إسحاق ‪ :‬عن بعض أصحابه عن علههي أن رسههول اله صههلى‬ ‫ال عليه و اله عق عن الحسن و الحسين ‪.‬‬

‫‪.264‬‬

‫ج ههابر ق ههال ‪ :‬ع ههق رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ع ههن الحس ههن و‬ ‫الحسين ‪.‬‬

‫‪.265‬‬

‫سعيد بن زيههد أن النههبي صههلى اله عليهه و الهه احتضهن حسهنا ثهم قههال ‪:‬‬ ‫اللهم إني قد أحببته فأحبه ‪.‬‬

‫‪.266‬‬

‫الههبراء بههن عههازب قههال ‪ :‬أريههت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه حامههل‬ ‫الحس ههن ب ههن عل ههي عل ههى ع ههاتقه وه ههو يق ههول ‪ :‬الله ههم إن ههي أح ههب حس ههنا‬ ‫فأحبه‪.‬‬

‫‪.267‬‬

‫عائشههة أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه كههان يأخههذ حسههنا فيضههمه إليههه‬ ‫فيقول ‪ :‬اللهم إن هذا ابني فأحبه وأحب من يحبه‪.‬‬

‫‪.268‬‬

‫المقهبري قههال ‪ :‬كنها مهع أبههي هريهرة فجههاء الحسهن بهن علهي فسههلم عليهه‬ ‫فرد عليه القوم ومضى و أبو هريرة ل يعلم فقيل له هذا حسن بن علي‬ ‫يسلم فلحقه فقال ‪ :‬وعليك يا سيدي فقيل له ‪ :‬تقهول يها سههيدي ؟ فقههال ‪:‬‬ ‫أشهد أن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬إنه سيد‪.‬‬ ‫‪42‬‬


‫‪.269‬‬

‫عمههر بههن الخطههاب أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬الحسههن و‬ ‫الحسين سيدا شباب أهل الجنة‪.‬‬

‫‪.270‬‬

‫الح ههارث ‪ :‬ع ههن عل ههي ق ههال ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪:‬‬ ‫الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة‪.‬‬

‫‪.271‬‬

‫ع ههن أب ههي هريه هرة ع ههن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال ‪ :‬الحس ههن و‬ ‫الحسين سيدا شباب أهل الجنة‪.‬‬

‫‪.272‬‬

‫حذيفهة قههال ‪ :‬رأينها فههي وجهه رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه السههرور‬ ‫يوما من اليام فقلنا ‪ :‬يا رسول ال لقد رأينا في وجهههك تباشههير السههرور‬ ‫قهال ‪ :‬وكيهف ل أسهر وقهد أتهاني جبريهل عليه السهلم فبشهرني أن حسهنا‬ ‫و حسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما‪.‬‬

‫‪.273‬‬

‫عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول ال صلى اله عليههه و الههه حسههن‬ ‫و حسين سيدا شباب أهل الجنة‪.‬‬

‫‪.274‬‬

‫ق هرة قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬الحسههن و الحسههين‬ ‫سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما‪.‬‬

‫‪.275‬‬

‫أسههامة بههن زيههد قههال قههال رسههول ال ه صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬الحسههن و‬ ‫الحسين سيدا شباب أهل الجنة اللهم إني أحبهما فأحبهما‪.‬‬

‫‪.276‬‬

‫جهابر قههال قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إن اله عههز و جههل‬ ‫جعههل ذريههة كههل نههبي فههي صههلبه إوان اله تعههالى جعههل ذريههتي فههي صههلب‬

‫علي بن أبي طالب رضي ال عنه‪.‬‬ ‫‪.277‬‬

‫عمر قال سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقهول كههل بنههي أنههثى‬ ‫فإن عصبتهم لبيهم ما خل ولد فاطمة فإني أنا عصبتهم وأنا أبوهم ‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫‪.278‬‬

‫عبههد اله بههن عبههاس قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬أحبههو‬ ‫ال لما يغدوكم من نعمه وأحبوني لحب ال وأحبوا أهل بيتي لحبي‪.‬‬

‫‪.279‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬لما نزلت } قل ل أسألكم عليه أج ار إل المودة فههي‬ ‫القربههى { قههالوا ‪ :‬يهها رسههول ال ه ومههن قرابتههك هههؤلء الههذين وجبههت علينهها‬ ‫مودتهم ؟ قال ‪ :‬علي و فاطمة وابناهما‪.‬‬

‫‪.280‬‬

‫الحارث ‪ :‬عن علي قال قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه للحسههين‬ ‫بن علي من أحب هذا فقد أحبني‪.‬‬

‫‪.281‬‬

‫عن أبي هريرة قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬مههن أحبهمهها‬ ‫فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني يعني الحسن و الحسين‪.‬‬

‫‪.282‬‬

‫عن أم سلمة أن رسول ال صلى ال عليهه و الهه جمهع فاطمهة و حسهنا‬ ‫و حسينا ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم قال ‪ :‬اللهههم هههؤلء أهههل بيههتي قههالت‬ ‫أم سلمة ‪ :‬قلت يا رسول ال أدخلني معهم قال ‪ :‬إنك من أهلي‪.‬‬

‫‪.283‬‬

‫أم س ههلمة أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال لفاطم ههة ‪ :‬ائ ههتيني‬ ‫بزوجك وابنيه فجاءت بهم فألقى رسول ال صلى ال عليه و اله كسههاء‬ ‫فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال ‪ :‬اللهم إن هؤلء آل محمههد صههلى اله‬ ‫عليه و اله فاجعل صههلواتك وبركاتههك علههى آل محمههد فإنههك حميههد مجيههد‬ ‫قههالت أم سههلمة ‪ :‬فرفعههت الكسههاء لدخههل معهههم فجبههذه مههن يههدي وقههال ‪:‬‬ ‫إنك على خير ‪.‬‬

‫‪.284‬‬

‫أنههس بههن مالههك أن رسههول ال ه صههلى اله ه عليههه و الههه كههان يمههر بههبيت‬ ‫فاطمههة سههتة أشهههر إذا خههرج مههن صههلة الفجههر يقههول ‪ :‬يهها أهههل الههبيت‬ ‫‪44‬‬


‫الص ههلة } إنم هها يري ههد اله ه لي ههذهب عنك ههم الرج ههس أه ههل ال ههبيت ويطهرك ههم‬ ‫تطهي ار {‪.‬‬ ‫‪.285‬‬

‫أبههو الحمهراء يقههول ‪ :‬أريههت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يههأتي بههاب‬ ‫فاطمههة سههتة أشهههر فيقههول ‪ } :‬إنمهها يريههد اله ليههذهب عنكههم الرجههس أهههل‬ ‫البيت ويطهركم تطهي ار { ‪.‬‬

‫‪.286‬‬

‫عههن أبههي سههعيد الخههدري قههال قههال النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬أيههها‬ ‫الناس إني تارك فيكم مها إن أخههذتم بهه لههن تضههلوا بعههدي أمريهن أحهدهما‬ ‫أكبر من الخر كتاب ال حبل ممدود ما بين السماء والرض وعههترتي‬ ‫أهل بيتي إوانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ‪.‬‬

‫‪.287‬‬

‫جابر قال ‪ :‬رأيت رسول ال صلى ال عليه و اله في حجته يههوم عرفههة‬ ‫وهههوعلى نههاقته القصه هواء فخطههب فسههمعته وهههو يقههول ‪ :‬أيههها النههاس قههد‬ ‫تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب ال وعترتي أهل بيتي‪.‬‬

‫‪.288‬‬

‫زيد بن أرقم قال قال رسول ال صلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إنههي لكههم فههرط‬ ‫إوانكههم واردون علههي الحههوض عرضههه مهها بيههن صههنعاء إلههى بصههرى فيههه‬

‫عههدد الك هواكب مههن قههدحان الههذهب والفضههة فههانظروا كيههف تخلفههوني فههي‬ ‫الثقليههن فقههام رجههل فقههال ‪ :‬يهها رسههول ال ه ومهها الثقلن ؟ فقههال رسههول ال ه‬ ‫صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬الكههبر كتههاب اله سههبب طرفههه بيههد اله وطرفههه‬

‫بأيههديكم فتمسههكوا بههه لههن ت ازله هوا ول تضههلوا والصههغر عههترتي إوانهههم لههن‬

‫يفترقهها حههتى يههردا علههي الحههوض وسههألت لهمهها ذاك ربههي فل تقههدموهما‬

‫فتهلكوا ول تعلموهما فإنهما أعلم منكم‪.‬‬ ‫‪.289‬‬

‫عائشة قالت أخبرني الحسن بن علي قال ‪ :‬علمنههي رسهول اله صهلى‬ ‫اله ه علي ههه و ال ههه دع ههاء القن ههوت ف ههي ال ههوتر ‪ :‬الله ههم اه ههدنا فيم ههن ه ههديت‬ ‫‪45‬‬


‫وعافنهها فيمههن عههافيت وتولنهها فيمههن تههوليت وبههارك لنهها فيمهها أعطيههت وقنهها‬ ‫شههر مهها قضههيت إنههك تقضههي ول يقضههى عليههك إوانههه ل يههذل مههن واليههت‬

‫تباركت وتعاليت‪.‬‬ ‫‪.290‬‬

‫عن أبي الحوراء عن الحسن بن علههي قهال ‪ :‬علمنههي رسههول اله صههلى‬ ‫ال عليه و الهه أن أقهول فههي الوتر ‪ :‬اللههم اههدني فيمهن ههديت وعهافني‬ ‫فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقنههي شههر مهها‬ ‫قضيت إنك تقضي ول يقضى عليك إنه ل يذل من واليت ول يعههز مههن‬ ‫عاديت تباركت وتعاليت‪.‬‬

‫‪.291‬‬

‫حسن بن حسن بن علي عن أبيه قال ‪ :‬قيل يا رسول ال القههوم يههأتون‬ ‫الههدار فيسههتأذن واحههد منهههم أيجزيههء عنهههم جميعهها ؟ قههال ‪ :‬نعههم قيههل ‪:‬‬ ‫فيههرد رجههل مههن القههوم أيجزىههء عههن الجميههع ؟ قههال ‪ :‬نعههم قيههل ‪ :‬القههوم‬ ‫يمرون فيسلم واحد منهم أيجزيهء عن الجميهع ؟ قههال ‪ :‬نعههم قيهل ‪ :‬فيهرد‬ ‫رجل من القوم أيجزىء عن الجميع ؟ قال ‪ :‬نعم‪.‬‬

‫‪.292‬‬

‫حسهن بهن حسههن عهن أبيهه قههال قهال رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪:‬‬ ‫إن من موجبات المغفرة إدخال السرور على أخيك المسلم‪.‬‬

‫‪.293‬‬

‫حسن بن الحسن بن علي ‪ :‬عن أبيه قال ‪ :‬صعد رسول ال صههلى اله‬ ‫عليه و اله المنبر يوم غزوة تبوك فحمد اله وأثنههى عليههه ثههم قههال ‪ :‬أيههها‬ ‫الناس إني وال ما آمركم إل بما أمركم ال به ول أنهاكم إل عما نهاكم‬ ‫ال عنه‪.‬‬

‫‪.294‬‬

‫عن أبي ليلى عن الحسن بن علي قال قال رسول ال صلى ال عليههه‬ ‫و اله ‪ :‬يا أنس انطلق فادع لي سيد العرب يعني عليهها فقههال عائشههة ‪:‬‬ ‫ألسههت سههيد العههرب ؟ قههال ‪ :‬أنهها سههيد ولههد آدم و علههي سههيد العههرب فلمهها‬ ‫جاء علهي أرسهل رسهول اله صهلى اله عليه و اله إلهى النصهار فهأتوه‬ ‫‪46‬‬


‫فقههال لهههم ‪ :‬يهها معشههر النصههار أل أدلكههم علههى مهها إن تمسههكتم بههه لههن‬ ‫تضهلوا بعههده ؟ قهالوا ‪ :‬بلههى يها رسههول اله قهال ‪ :‬هههذا علهي فههأحبوه بحهبي‬ ‫وكرمههوه لك ارمههتي فههإن جبريههل صههلى ال ه عليههه و الههه أمرنههي بالههذي قلههت‬ ‫لكم عن ال عزوجل‪.‬‬ ‫‪.295‬‬

‫يزيههد بههن أبههي زيههاد قههال ‪ :‬خههرج النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه مههن بيههت‬ ‫عائشهة فمهر علهى بيهت فاطمهة فسهمع حسههينا يبكهي فقهال ‪ :‬ألهم تعلمهي‬ ‫أن بكاءه يؤذيني ؟‬

‫‪.296‬‬

‫الشعبي قال ‪ :‬رأس الحسين أول رأس حمل في السلم‪.‬‬

‫‪.297‬‬

‫ابن شهاب عهن علهي بهن حسههين ‪ :‬عهن أبيهه قهال قههال رسههول اله صههلى‬ ‫ال عليه و اله ‪ :‬من حسن إسلم المرء تركه ما ل يعنيه‪.‬‬

‫‪.298‬‬

‫يحيههى بههن سههعيد عههن علههي بههن الحسههين ‪ :‬عههن أبيههه قههال ‪ :‬أحب هوا بحههب‬ ‫السههلم فههإن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬ل ترفعههوني فههوق‬ ‫حقي فإن ال تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني رسول‪.‬‬

‫‪.299‬‬

‫فاطمة بنت الحسين ‪ :‬عن أبيها أن النبي صلى ال عليه و اله قههال ‪:‬‬ ‫من أصابته مصيبة فقال إذا ذكرها إنا ل إوانا إليه راجعهون جهدد اله لهه‬

‫من أجرها مثل ما كان يوم أصابته‪.‬‬ ‫‪.300‬‬

‫المطلههب بههن عبههد ال ه قههال ‪ :‬لمهها أحيههط بالحسههين بههن علههي رضههي ال ه‬ ‫] عنههه [ قههال ‪ :‬مهها اسههم هههذا الموضههع ؟ قههالوا ‪ :‬كه هربلء قههال ‪ :‬صههدق‬ ‫رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ه ههي ك ههرب وبلء‪ .‬ت‪ :‬اي موض ههع‬ ‫كرب وبلء‪.‬‬

‫فصل ‪4‬‬ ‫‪.301‬‬

‫حذيفة قال قال رسول ال صلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إنههها سههتكون عليكههم‬ ‫أم هراء يكههذبون فمههن صههدقهم بكههذبهم وأعههانهم علههى ظلمهههم فليههس منههي‬ ‫‪47‬‬


‫ولست منهه ومههن لهم يصههدقهم بكههذبهم ولهم يعنهههم علهى ظلمهههم فههو منههي‬ ‫وأنه هها منه ههه وسه ههيرد عله ههي الحه ههوض غه ههدا إن شه ههاء اله هه‪ .‬ت‪ :‬يكه ههذبون اي‬ ‫ويظلمههون‪ .‬وفيههه دللههة علههى حصههول انقطههاع فههي امههارة الرآسههة للخلفههاء‬ ‫الثنا عشر وقههد وقههع وليههس هههذا بضههار بخلفتهههم المتصههلة ول ووليتهههم‬ ‫للمر الثابتة ول امرة الطاعة لهم‪.‬‬ ‫‪.302‬‬

‫حذيفة قال ‪ :‬كان النبي صلى ال عليه و اله يقرب كبشين أملحين فيههذ‬ ‫بح أحدهما فيقول ‪ :‬اللهم ههذا عهن محمهد وعهن آل محمهد وقهرب الخهر‬ ‫فقال ‪ :‬اللهم هذا عن أمتي لمن شهد لك با لتوحيد وشهد لي بالبلغا‪.‬‬

‫‪.303‬‬

‫حكيم بن حزام عن رسول ال صههلى اله عليههه و الههه انههه قههال ‪ :‬إن هههذا‬ ‫المههال خضه هرة حلههوة فمههن أخههذه بطيههب نفههس بههورك لههه فيههه ومههن أخههذه‬ ‫بإشراف نفس لهم يبهارك لهه فيهه وكهان كالهذي يأكهل ول يشهبع واليهد العليها‬ ‫خيههر مههن اليههد السههفلى‪ .‬ت‪ :‬فمههن أخههذه هههذا هنهها خههاص بمههال العطههاء‬ ‫وبطيب نفس أي يقبل بما يكون له مع عامة الناس فل يسال الزيادة‪.‬‬

‫‪.304‬‬

‫حكيههم بههن حهزام قههال ‪ :‬قلههت يارسههول اله أ أريههت أمههو ار كنههت أتحنههث فيههها‬ ‫في الجاهلية من عتاقة وصلة رحم هل لي فيها مههن أجههر ؟ فقههال النههبي‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ :‬أسلمت على ما سلف لك من خير‪.‬‬

‫‪.305‬‬

‫حكيم بن حزام أنه قال ‪ :‬يا رسول ال رقههى كنها نسهترقي بهها وأدويهة كنها‬ ‫نتداوى بها هل ترد من قدر اله شهيئا ؟ قهال ‪ :‬هههي مهن قههدر اله عهز و‬ ‫جل‪.‬‬

‫‪.306‬‬

‫حكيههم بهن حهزام قهال قههال رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬اليههد العليهها‬ ‫خيههر مههن اليههد السههفلى وليبههدأ أحههدكم بمههن يعههول‪ .‬خيههر الصههدقة مهها كههان‬ ‫عن ظهر غنى ومن يستعفف يعفه ال ومن يستغن يغنه ال عزوجل‪.‬‬ ‫‪48‬‬


‫‪.307‬‬

‫حكيههم بههن حه هزام قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬البيعههان‬ ‫بالخيههار مها لههم يتفرقهها فههإن صههدقا وبينهها بهورك لهمهها فهي بيعهمها إوان كتمهها‬ ‫وكذبا محقت بركة بيعهما‪.‬‬

‫‪.308‬‬

‫حكيههم بههن ح هزام قههال ‪ :‬قيههل يهها رسههول ال ه أي الصههدقة أفضههل ؟ قههال ‪:‬‬ ‫الصدقة على ذي الرحم الكاشح‪.‬‬

‫‪.309‬‬

‫حكيهم بهن حهزام قهال ‪ :‬لمها بعثنههي رسهول اله صهلى اله عليه و اله إلهى‬ ‫اليمن قال ‪ :‬ل تمس القرآن إل وأنت طاهر‪.‬‬

‫‪.310‬‬

‫الحكم بن عمرو ‪ :‬سههمعت رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه يقهول ‪ :‬ل‬ ‫طاعة لحد في معصية ال‪.‬‬

‫‪.311‬‬

‫الحكههم بههن عميههر قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬أحههب‬ ‫العمههال إلههى اله عههز و جههل مههن أطعههم مسههكينا مههن جههوع أو دفههع عنههه‬ ‫مغرما أو كشف عنه كربا‪.‬‬

‫‪.312‬‬

‫الحكم بن عمير و عائذ بن قرظ قال قال رسول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫اله ‪ :‬ل تمثلوا بشيء من خلق ال عز و جل فيه الروحا‪.‬‬

‫‪.313‬‬

‫الحكهم بههن عميهر قههال قهال رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن أتههى‬ ‫إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فادعوا له‪.‬‬

‫‪.314‬‬

‫الحكههم بههن عميههر قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬اسههتحيوا‬ ‫من ال حق الحياء احفضوا الرأس وما حوى والبطن ومهها وعههى واذكههروا‬ ‫الموت والبلى فمن فعل ذلك كان ثوابه جنة المأوى‪.‬‬

‫‪49‬‬


‫‪.315‬‬

‫الحجاج بن عمرو النصاري قال سمعت رسول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫اله يقول ‪ :‬من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة‪.‬‬

‫‪.316‬‬

‫عبه ههد ال ه ه به ههن ارفه ههع مه ههولى أم سه ههلمة قه ههال سه ههألت الحجه ههاج به ههن عمه ههرو‬ ‫النصاري ‪ :‬عن حبس المحههرم فقههال قههال رسههول اله صهلى اله عليهه و‬ ‫اله ‪ :‬من كسر أوعرج أومرض فقد حل وعليه الحج من قابل‪.‬‬

‫‪.317‬‬

‫عب ههد اله ه ب ههن ارف ههع م ههولى أم س ههلمة ق ههال ‪ :‬س ههألت الحج ههاج ب ههن عم ههرو‬ ‫النصاري عمن حبس وهو محرم فقهال قههال رسهول اله صههلى اله عليهه‬ ‫و اله من عرج أو كسر أو مرض أو حبس فليتحد مثلها وقد حل‪.‬‬

‫‪.318‬‬

‫حارثههة بههن النعمههان قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪:‬‬ ‫ثلث لزمه ههات لمه ههتي الطي ه هرة والحسه ههد وسه ههوء الظه ههن فقه ههال رجه ههل ‪ :‬مه هها‬ ‫يههذهبهن يهها رسههول اله ممههن هههو فيههه ؟ قههال ‪ :‬إذا حسههدت فاسههتغفر اله‬ ‫إواذا ظننت فل تحقق إواذا تطيرت فامض‪.‬‬

‫‪.319‬‬

‫حارثة بن وهب الخزاعي قال ‪ :‬صلى رسول ال صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫بمنى ركعتين والناس أكثر ما كانوا‪.‬‬

‫‪.320‬‬

‫حارثههة بههن وهههب قههال ‪ :‬صههليت مههع رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫بمنى آمن ما كان الناس وأكثره ركعتين‪.‬‬

‫‪.321‬‬

‫الحههارث بههن نوفههل قههال ‪ :‬كههان النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه إذا سههمع‬ ‫المؤذن قال كما يقول ‪ :‬فإذا قال ‪ :‬حي علههى الصههلة حههي علههى الفلحا‬ ‫قال ‪ :‬ل حول ول قوة إل بال‬

‫‪50‬‬


‫‪.322‬‬

‫عن أبي قتادة قال سمعت رسول ال صلى ال عليههه و الهه يقهول ‪ :‬مهن‬ ‫سره أن يأمن من غم يوم القيامة فلينظر معس ار أو ليضع عنه‪.‬‬

‫‪.323‬‬

‫عن أبي قتادة أن البراء بن معرور أوصى النبي صلى اله عليههه و الههه‬ ‫بثلههث مههاله يضههعه حيههث شههاء فههرده النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه علههى‬ ‫ولده‪.‬‬

‫‪.324‬‬

‫عههن أبههي قتههادة قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬إذا دخههل‬ ‫أحدكم المسجد فل يجلس حتى يصلي ركعتين‪.‬‬

‫‪.325‬‬

‫عن أبي قتادة قال ‪ :‬جاء رجل إلههى النههبي صههلى اله عليهه و الهه فسههأله‬ ‫عن الساعة فقال رسول ال صلى اله عليههه و الههه ‪ :‬فمهها أعههددت لههها ؟‬ ‫قال ‪ :‬حهب اله عهز و جهل ورسهوله صههلى اله عليهه و الهه قههال ‪ :‬فههأنت‬ ‫مع من أحببت‪.‬‬

‫‪.326‬‬

‫عههن أبههي واقههد الليههثي قههال ‪ :‬قههدم النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه المدينههة‬ ‫والن ههاس يجب ههون أس ههنمة الب ههل ويقطع ههون إلي ههات الغن ههم فق ههال رس ههول اله ه‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ :‬ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة‬

‫‪.327‬‬

‫عههن أبههي واقههد الليههثي قههال ‪ :‬كههان رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه مههن‬ ‫أخف الناس صلة الناس وأطول الناس صلة لنفسه‪.‬‬

‫‪.328‬‬

‫عن أبي مالك الشعري أن رسول ال صلى ال عليه و اله صهلى فلمها‬ ‫ركع قال ‪ :‬سبحان ال وبحمده ثلث مرات ثم رفع رأسه‪.‬‬

‫‪.329‬‬

‫عههن أبههي مالههك الشههعري أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه صههلى فأقههام‬ ‫الرجال يلونه وأقام الصبيان خلف ذلك وأقام النساء خلف ذلك‪.‬‬

‫‪.330‬‬

‫عههن أبههي مالههك الشههعري قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪:‬‬ ‫ثلثة نفر كهان لحهدهم عشهرة دنهانير فتصهدق منهها بهدينار وكهان لخههر‬ ‫عشرة أواق فتصدق منها بأوقية وآخر كان له مئه أوقية فتصدق بعشهرة‬ ‫‪51‬‬


‫أواق فقال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ :‬ههم فههي الجهر سهواء كهل‬ ‫قد تصدق بعشر ماله قال ال عزوجل } لينفق ذو سعة من سعته {‬ ‫‪.331‬‬

‫عن أبي مالك الشعري أن رسول ال صلى ال عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن‬ ‫لم يشهرك بهال شهيئا بعهد إذ آمهن بهه وأقههام الصهلة المكتوبهة وأدى الزكهاة‬ ‫المفروضههة وصههام رمضههان وسههمع وأطههاع فمههات علههى ذلههك وجبههت لههه‬ ‫الجنة‪ .‬ت‪:‬سمع واطاع اي لولي المر الوصي مفترض الطاعة‪.‬‬

‫‪.332‬‬

‫عههن أبههي مالههك الشههعري أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال فههي‬ ‫حجههة الههوداع أيههام الضههاحي للنههاس ‪ :‬أليههس هههذا اليههوم الحهرام ؟ قههالوا ‪:‬‬ ‫بلى يا رسول ال قال فإن حرمههة مهها بينكههم إلههى يههوم القيامههة كحرمههة هههذا‬ ‫اليوم وأحدثكم من المسهلم ؟ المسهلم من سهلم المسهلمون مهن لسهانه ويهده‬ ‫وأحه ههدثكم مه ههن المه ههؤمن ؟ مه ههن أمنه ههه المسه ههلمون عله ههى أنفسه هههم وأم ه هوالهم‬ ‫وأحدثكم من المهاجر ؟ من هجر السيئات والمههؤمن حهرام علههى المهؤمن‬ ‫كحرمههة هههذا اليههوم لحمههه عليههه حه هرام أن يههأكله بالغيبههة يغتههابه وعرضههه‬ ‫عليه حرام أن يخرقه ووجهه عليهه حهرام أن يلطمههه ودمهه عليهه حهرام أن‬ ‫يسفكه وماله عليه حرام أن يظلمههه وأذاه عليههه حهرام وهههو عليهه حهرام أن‬ ‫يدفعه ذفعا‪.‬‬

‫‪.333‬‬

‫عن أبي مالك الشعري قال قال رسول ال صلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إن‬ ‫أوفى كلمة عند ال أن يقول العبهد ‪ :‬اللههم أنهت ربهي وأنها عبهدك ظلمهت‬ ‫نفسي واعترفت بذنبي ول يغفر الذنوب إل أنت أي رب فاغفر لي‪.‬‬

‫‪.334‬‬

‫عن أبي مالك قال قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إن اله عهز‬ ‫و جههل ل ينظههر إلههى أجسههامكم ول إلههى أحسههابكم ول إلههى أم هوالكم ولكههن‬

‫‪52‬‬


‫ينظههر إلههى قلههوبكم فمههن كههان لههه قلههب صههالح تحنههن اله عليههه إوانمهها أنتههم‬

‫بنو آدم وأحبكم إلي أتقاكم‪.‬‬ ‫‪.335‬‬

‫عههن أبههي مالههك الشههعري قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪:‬‬ ‫الصههلوات كفههارات لمهها بينهههن لن ال ه عههز و جههل قههال } إن الحسههنات‬ ‫يذهبن السيئات {‪.‬‬

‫‪.336‬‬

‫حبة و سواء ابني خالد قههال ‪ :‬دخلنهها علهى النهبي صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫فقال ‪ :‬ل تيأسا من الرزق ما تهزهزت رؤوسههكما فههإن النسههان تلههده أمهه‬ ‫أحمر ليس عليه قشر ثم يرزقه ال عز و جل‪.‬‬

‫‪.337‬‬

‫حمل بن النابغة قال قال رسول ال صلى ال عليه و سلم‪ :‬العقل علههى‬ ‫العصبة وفي السقط غرة عبد أو أمة‪.‬‬

‫‪.338‬‬

‫حنظلة بن حذيم قال ‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليههه و الههه يعجبههه أن‬ ‫يدعو الرجل بأحب أسمائه إليه وأحب كناه‪.‬‬

‫‪.339‬‬

‫حنظلههة بههن حههذيم قههال‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬ل يتههم‬ ‫بعد احتلم ول يتم على جارية إذا هي حاضت‪.‬‬

‫‪.340‬‬

‫حبشي بن جنادة قههال سهمعت رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه يقهول ‪:‬‬ ‫علي منههي وأنها منهه ول يههؤدي عنههي إل أنهها او علههي‪ .‬ب‪ :‬الحصههر يهدل‬ ‫على اداء خاص ‪.‬‬

‫‪.341‬‬

‫حبشههي بههن جنههادة يقههول سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يقهول‬ ‫يههوم غههدير خههم ‪ :‬اللهههم مههن كنههت مههوله فعلههي مههوله اللهههم وال مههن واله‬ ‫وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه‪.‬‬

‫‪.342‬‬

‫حبشي بن جنادة عن النبي صلى ال عليه و الههه أنههه قههال لعلههي ‪ :‬أنههت‬ ‫مني بمنزلة هارون من موسى‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫‪.343‬‬

‫حههبيب بههن خ هراش أنههه سههمع رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪:‬‬ ‫المسلمون إخوة ل فضل لحد على أحد إل بالتقوى‪.‬‬

‫‪.344‬‬

‫عائشههة أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه كههان يضههع لحسههان بههن‬ ‫ثههابت منههب ار فههي المسههجد ينشههد عليههه الشههعار قههالت‪ :‬وقههال رسههول اله ه‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ :‬اللهم أيده بروحا القدس ما نافح عن نبيك‪.‬‬

‫‪.345‬‬

‫البراء أن النهبي صهلى اله عليهه و اله قهال لحسهان ‪ :‬اهجههم أو ههاجهم‬ ‫و جبريل معك‪.‬‬

‫‪.346‬‬

‫عن أبي هريرة قال ‪ :‬أتى عمر على حسان بن ثابت وههو ينشهد فههي‬ ‫المسههجد فقههال ‪ :‬ههنهها ؟ فقههال ‪ :‬قههد كنههت أنشههد فيههه مههن هههو خيههر منههك‬ ‫فههولى عمههر خشههية أن يقههول رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ثههم أقبههل‬ ‫حسان على أبي هريرة فقال ‪ :‬أنشدك ال أتعلم أن رسول ال صلى ال ه‬ ‫عليه و اله قال ‪ :‬يا حسان أجب عن رسول ال اللهم أيده بروحا القدس‬ ‫؟ قال ‪ :‬نعم‪.‬‬

‫‪.347‬‬

‫خباب ‪ :‬عن أبيهه قههال ‪ :‬كنها قعهودا علهى بهاب النهبي صهلى اله عليهه و‬ ‫الههه فخههرج علينهها فقههال ‪ :‬أتسههمعون ؟ قلنهها ‪ :‬قههد سههمعنا مرتيههن أو ثلثهها‬ ‫فقال ‪ :‬إنه سيكون عليكهم أمهراء فل تصههدقوهم بكهذبهم ول تعينهوهم علههى‬ ‫ظلمهم فإنه من صدقهم بكذبهم علهى ظلمههم فليهس يهرد علهي الحهوض‪.‬‬ ‫ت‪ :‬هم ليسوا ولة المر الذين فرض ال طاعتهم‪.‬‬

‫‪.348‬‬

‫خباب قال ‪ :‬شكونا إلى رسول ال صههلى اله عليههه و الههه الرمضههاء فلههم‬ ‫يشكنا يقول في صلة الهجير‪.‬‬

‫‪.349‬‬

‫شههكونا إلههى رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه شههدة الرمضههاء فلههم يشههكنا‬ ‫قال ‪ :‬إذا زالت الشمس فصلوا‪.‬‬

‫‪54‬‬


‫‪.350‬‬

‫خبههاب قههال ‪ :‬شههكونا إلههى النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه شههدة الحههر فههي‬ ‫جباهنا وأكفنا فلم يشكنا‪.‬‬

‫‪.351‬‬

‫إبراهيههم بههن خبههاب الخ ازعههي ‪ :‬عههن أبيههه سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه‬ ‫عليه و اله يقول ‪ :‬اللهم استر عورتي وآمن روعتي واقض عني ديني‪.‬‬

‫‪.352‬‬

‫خزيمهة بهن ثههابت قههال ‪ :‬صههليت مههع النهبي صههلى اله عليهه و الهه بجمهع‬ ‫بإقامة واحدة‪.‬‬

‫‪.353‬‬

‫خزيمة بن ثابت أن رسول ال صلى ال عليه و الههه صههلى بجمههع ثلثهها‬ ‫واثنتين‪.‬‬

‫‪.354‬‬

‫خزيمة بن ثابت ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقول ‪ :‬تقتل‬ ‫عما ار الفئة الباغية ‪.‬‬

‫‪.355‬‬

‫خزيمة بن ثابت أن رسول ال صلى اله عليهه و الهه قههال ‪ :‬أيمهها عبههد‬ ‫أصاب شيئا مما نهى ال عنه ثم أقيم عليه حده كفر عنه ذلك الذنب‪.‬‬

‫‪.356‬‬

‫خزيمة بن ثابت قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬من أصاب ذنبا‬ ‫أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته‪.‬‬

‫‪.357‬‬

‫عن أبي أيوب النصهاري قهال ‪ :‬كنهت مهع النهبي صهلى اله عليه و اله‬ ‫بجمع فجمع بين المغرب والعشاء‪.‬‬

‫‪.358‬‬

‫عههن أبههي أيههوب قههال ‪ :‬صههلى رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه بجمههع‬ ‫المغرب ثلثا والعشاء ركعتين بإقامة واحدة‪.‬‬

‫‪.359‬‬

‫عهن أبهي أيههوب قهال ‪ :‬صههلى رسهول اله صهلى اله عليههه و الهه المغههرب‬ ‫والعشاء بالمزدلفة بإقامة واحدة‪.‬‬

‫‪.360‬‬

‫أبو أيهوب النصهاري قهال قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬كهل‬ ‫صلة تحط ما بين يديها من خطيئة‪.‬‬ ‫‪55‬‬


‫‪.361‬‬

‫عههن أبههي أيههوب أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه جمههع بيههن صههلة‬

‫‪.362‬‬

‫المغرب والعشاء بالمزدلفة بأذان واحد إواقامة واحدة‪.‬‬ ‫أيوب النصاري قال كان الرجهل فههي عههد النهبي صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون منها‪.‬‬

‫‪.363‬‬

‫أبههو أيههوب قههال لههي رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬يهها أبهها أيههوب أل‬ ‫أدلك على صههدقة يحبهها اله ورسهوله ؟ تصهلح بيهن النهاس إذا تباغضهوا‬ ‫وتفاسدوا‪.‬‬

‫‪.364‬‬

‫ع ههن أب ههي أي ههوب ق ههال ق ههال الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ :‬إن أفض ههل‬ ‫الصدقة صدقة على ذي الرحم الكاشح ‪.‬‬

‫‪.365‬‬

‫أبو أيوب أن رسول ال صلى ال عليهه و الهه قههال ‪ :‬ل يحههل لمسههلم أن‬ ‫يهجر أخاه فوق ثلث يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ‬ ‫بالسلم‪.‬‬

‫‪.366‬‬

‫عن أبي أيوب النصاري قال قال النبي صلى اله عليههه و الههه ‪ :‬الههوتر‬ ‫حق فمن شاء أوتر بسبع ومن شاء أوتر بخمس ومن شاء أوتهر بثلث‬ ‫ومن شاء أوتر بواحدة‪.‬‬

‫‪.367‬‬

‫عن أبهي أيهوب النصهاري عن النهبي صهلى اله عليهه و الهه قهال ‪ :‬مهن‬ ‫يغههرس غرسهها كتههب اله ه لههه مههن الجههر بقههدر مهها يخههرج مههن ثمههر ذلههك‬ ‫الغراس‪.‬‬

‫‪.368‬‬

‫إبراهيهم بهن عبهد اله بهن حنيهن عن ابهي أيهوب انهه حههرك أرسهه وشهعره‬ ‫بيده فأقبل بيديه في شعره وأدبر ثم قههال ‪ :‬هكههذا أريههت رسههول اله صههلى‬ ‫ال عليه و اله يغتسل وهو محرم ‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫‪.369‬‬

‫عن أبي أيوب النصاري قال ‪ :‬دخلت على رسول ال صههلى اله عليههه‬ ‫و الههه و الحسههن و الحسههين يلعبههان بيههن يههديه وفههي حج هره فقلههت ‪ :‬يهها‬ ‫رسول ال أتحبهما ؟ قال ‪ :‬وكيف ل أحبهمهها وهمهها ريحانتههاي مههن الههدنيا‬ ‫أشمهما‪.‬‬

‫‪.370‬‬

‫أبهو أيهوب قهال فههي الرجههل يصهلي فههي بيتههه ثههم يهأتي المسهجد فيهدرك‬ ‫تلههك الصههلة أيعيههدها مههع النههاس أم ل ؟ قههد سههألنا رسههول اله صههلى اله‬ ‫عليه و اله عن ذلك ؟ فقال ‪ :‬نعم يعيدها ذلك له سهم جمع‪.‬‬

‫‪.371‬‬

‫المطلهب بهن عبهد اله قههال قههال أبهو أيههوب لمههروان بهن الحكهم قههال رسههول‬ ‫ال صلى ال عليه و الهه ‪ :‬ل تبكهوا علهى الههذين إذا وليتمههوه أهلهه ولكهن‬ ‫ابكوا عليه إذا وليتموه غير أهله‪.‬‬

‫‪.372‬‬

‫ع ههن أب ههي أي ههوب ق ههال ‪ :‬نه ههى الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه أن تص ههبر‬ ‫الدابة‪.‬‬

‫‪.373‬‬

‫ابو أيوب قال ‪ :‬نهى رسول ال صلى ال عليه و اله عههن صههبر الدابههة‬ ‫فلو كانت دجاجة ما صبرتها‪.‬‬

‫‪.374‬‬

‫ع ههن أب ههي أي ههوب ع ههن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال ‪ :‬إذا عط ههس‬ ‫أحههدكم فليقههل الحمههد له علههى كههل حههال وليقههل الههذي يسههمعه يرحمههك اله‬ ‫ويرد عليه يهديك ال ويصلح بالك‪.‬‬

‫‪.375‬‬

‫عن أبي أيوب أن النبي صلى ال عليه و اله قههال ‪ :‬ذكههاة الجنيههن ذكههاة‬ ‫أمه‪.‬‬

‫‪.376‬‬

‫عن أبي أيوب قال قال رسول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬تقتههل عمهها ار‬ ‫الفئة الباغية‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫‪.377‬‬

‫أبو أيوب النصاري قال سمعت رسول ال صلى ال عليههه و الههه يقههول‬ ‫‪ :‬مههن مههات يشهههد أن ل إلههه إل ال ه دخههل الجنههة‪ .‬ت‪ :‬أي سههيدخل ولههو‬ ‫بعد تعذيب استحقه‪.‬‬

‫‪.378‬‬

‫أبو أيوب قال سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقول ‪ :‬من مات‬ ‫ل يشرك بال شيئا دخل الجنة‪.‬‬

‫‪.379‬‬

‫عههن أبههي أيههوب النصههاري أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه قههال‬ ‫لفاطمة ‪ :‬أما علمت أن ال عز و جل اطلع إلى أهل الرض فاختههار‬ ‫منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختهار بعلهك فهأوحى إلهي فهأنكحته‬ ‫واتخذته وصيا‪.‬‬

‫‪.380‬‬

‫عههن أبههي محنههف بههن سههليم قههال ‪ :‬أتينهها أبهها أيههوب النصههاري وهههو يعلههف‬ ‫خيل له بصعنبى فقلنا عنههده فقلهت لهه ‪ :‬أبهها أيهوب قههاتلت المشههركين مهع‬ ‫رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ثههم جئههت تقاتههل المسههلمين قههال ‪ :‬إن‬ ‫رسول ال صلى ال عليه و اله أمرني بقتال ثلثههة النههاكثين والقاسههطين‬ ‫والمارقين فقد قههاتلت النههاكثين وقههاتلت القاسههطين وأنها مقاتهل إن شههاء اله‬ ‫المارقين بالشعفات بالطرقات بالنه اروات وما أدري ما هم ؟‬

‫‪.381‬‬

‫أبو أيوب النصاري فقال أبو أيوب سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه‬ ‫و اله يقول ‪ :‬من كنت موله فعلي موله‪.‬‬

‫‪.382‬‬

‫أبو أيوب النصاري فقال أبو أيوب سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه‬ ‫و اله يقول ‪ :‬من كنت موله فعلي موله‪.‬‬

‫‪.383‬‬

‫ريههاحا بههن الحههارث النخعههي قههال ‪ :‬كنهها قعههودا مههع علههي فجههاء ركههب مههن‬ ‫النصاري عليهههم العمهائم فقههالوا ‪ :‬السهلم عليههك يهها مولنها فقههال علههي ‪:‬‬ ‫‪58‬‬


‫أنها مهولكم وأنتهم قهوم عهرب قهالوا ‪ :‬نعهم سهمعنا النهبي صهلى اله عليه و‬ ‫الههه يقههول ‪ :‬مههن كنههت مههوله فعلههي مههوله اللهههم وال مههن واله وعههاد مههن‬ ‫عههاداه وهههذا أبههو أيههوب فينهها فحسههر أبههو أيههوب العمامههة عههن وجهههه قههال‬ ‫سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و اله يقول ‪ :‬مهن كنهت مهوله فعلههي‬ ‫موله اللهم وال من واله وعاد من عاداه‪.‬‬ ‫‪.384‬‬

‫أبههو أيههوب قههال سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يقههول ‪ :‬صههلوا‬ ‫صلة المغرب مع سقوط الشمس بادروا بها طلوع النجم‪.‬‬

‫‪.385‬‬

‫عن أبي أيوب النصاري قال ‪ :‬جاء رجل إلى النبي صلى اله عليهه و‬ ‫الههه فسههأله عههن خههبر السههماء فقههال ‪ :‬تسههألني عههن خههبر السههماء وتههدع‬ ‫أظفارك كأظفار الطير تجتمع فيها الخباثة والتفث‪.‬‬

‫‪.386‬‬

‫عههن أبههي أيههوب أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال لعلههي ‪ :‬أنههت‬ ‫مني بمنزلة هارون من موسى إل أنه ل نبي بعدي‪.‬‬

‫‪.387‬‬

‫عمارة بهن يحيهى بهن خالهد بهن عرفطهة قهال ‪ :‬كنها عنهد خالهد بهن عرفطهة‬ ‫يوم قتل الحسين بن علي فقال لنها خالهد ‪ :‬ههذا مها سهمعت مهن رسهول‬ ‫ال صلى ال عليه و اله سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقههول‬ ‫‪ :‬إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي‪.‬‬

‫‪.388‬‬

‫خالههد بههن سههعيد قههال ‪ :‬بعثنههي النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه إلههى اليمههن‬ ‫فقههال ‪ :‬مههن مههررت بههه مههن العههرب فسههمعت فيهههم الذان فل تعههرض لههه‬ ‫ومه ههن له ههم تسه ههمع فيهه ههم الذان فه ههادعهم إله ههى السه ههلم فه ههإن له ههم يجيبه ه هوا‬ ‫فجاهدهم‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫‪.389‬‬

‫خالههد بههن عههدي الجهنههي قههال سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫يقول ‪ :‬من بلغهه معهروف مهن أخيهه من غيهر مسههألة ول إشهراف فليقبلهه‬ ‫ول يرده فإنما هو رزق ساقه ال إليه‪.‬‬

‫‪.390‬‬

‫خالهد بههن حكيههم بهن حهزام قههال سههمعت رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫يقول ‪ :‬إن أشد الناس عذابا للناس في الدنيا أشدهم عذابا عنهد اله يهوم‬ ‫القيامة‪.‬‬

‫‪.391‬‬

‫عبيد السلمي أن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬إن ال عز‬ ‫و جل أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم زيادة في أعمالكم‪.‬‬

‫‪.392‬‬

‫خلد بههن السههائب النصههاري قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و‬ ‫اله ‪ :‬مها من شهيء يصهيب من زرع أحهدكم ول ثمهرة مهن طيههر ول سهبع‬ ‫إل وله في أجر‪.‬‬

‫‪.393‬‬

‫خارجههة بههن حذافههة قههال ‪ :‬خههرج علينهها رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫صلة الصبح فقال ‪ :‬لقد أمدكم ال عههز و جههل الليلهة بصهلة ههي خيههر‬ ‫لكم من حمر النعم الوتر فيما بين صلة العشاء إلى طلوع الفجر‪.‬‬

‫‪.394‬‬

‫عبد الرحمن و مجمع ابني يزيد بن حارثة قال ‪ :‬أنكح خذام ابنتههه وهههي‬ ‫كارههة رجل وههي ثيهب فهأتت النهبي صهلى اله عليه و اله فهذكرت ذلهك‬ ‫له فرد نكاحها‪.‬‬

‫‪.395‬‬

‫ذؤيههب أن النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه لمهها حضههر قههالت صههفية ‪ :‬يهها‬ ‫رسول ال لكل امرأة من نسائك أهل يلجأ إليهههم إوانهك أجليهت أهلهي فههإن‬ ‫حدث حدث فإلى من ؟ قال ‪ :‬إلى علي بن أبي طالب رضي ال عنه‪.‬‬

‫ت‪ :‬لنه ولي المر و الوصي فل يختص ذلك بها‪.‬‬ ‫‪.396‬‬

‫ذو الزوائههد قههال سههمعت رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه عههام حجههة‬ ‫الوداع أمر الناس ونهاهم ثم قال ‪ :‬هل بلغت ؟ قالوا ‪ :‬اللهم نعم قال ‪:‬‬ ‫‪60‬‬


‫اللهههم اشهههد ثههم قههال ‪ :‬خههذوا العطههاء مههادام غضهها فههإذا تجههاحفت قريههش‬ ‫بينها الملك وصار العطاء رشاء عن دينكم فدعوه‪.‬‬ ‫‪.397‬‬

‫طاوس فههي المحاقلهة قهد عمهل بهها معههاذ بهن جبهل علههى عهههد رسهول اله‬ ‫فأعطى الرض بالنصف والثلث‪.‬‬

‫‪.398‬‬

‫ارفههع بههن خديههج قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬ل تكههذبوا‬ ‫علي فإنه ليس كذب علي ككذب على أحد‪.‬‬

‫‪.399‬‬

‫ارفههع بههن خديههج قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬التمس هوا‬ ‫الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق‪.‬‬

‫‪.400‬‬

‫ارفههع بههن خديههج عههن رسههول ال ه قههال كههل مهها أنهههر الههدم ذكههاة إل السههن‬ ‫والظفر‪.‬‬

‫فصل ‪5‬‬ ‫‪.401‬‬

‫ارفههع بههن خديههج قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬المسههلمون‬ ‫عند شروطهم فيما أحل ‪.‬‬

‫‪.402‬‬

‫رافع بن مالك قال‪ :‬إن جبريههل قهال لرسهول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪:‬‬ ‫كيف أهل بهدر فيكهم ؟ قههال ‪ :‬ههم أفاضهلنا قهال جبريهل ‪ :‬ومن شههد مهن‬ ‫الملئكة بد ار فهم أفاضلنا‪.‬‬

‫‪.403‬‬

‫رفاعة بن رافع عن النبي صلى ال عليه و اله قههال لرجههل إذا تههوجهت‬ ‫إلى القبلة فكبر ثم اق أر بما شاء اله أن تقه أر فههإذا ركعههت فاجعههل راحتيههك‬ ‫على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك فإذا رفعههت فههأقم صههلبك حههتى‬ ‫ترجههع العظههام إلههى مفاصههلها فههإذا سههجدت فمكههن سههجودك فههإذا رفعههت‬ ‫فاجلس على فخذك اليسري وافعل مثل ذلك في كل ركعة وسجدة‪.‬‬ ‫‪61‬‬


‫‪.404‬‬

‫ركههب المصههري قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬طههوبى‬ ‫لمههن تواضههع مههن غيههر منقصههة وذل فههي نفسههه مههن غيههر مسههكنة وأنفههق‬ ‫مههال جمعههه فههي غيههر معصههية ورحههم أهههل الههذل والمسههكنة وخههالط أهههل‬ ‫الفقه ههه والحكمه ههة‪ .‬طه ههوبى لمه ههن طه ههاب كسه ههبه وصه ههلحت سه هريرته وكرمه ههت‬ ‫علنيتهه وعههزل عن النهاس شهره ‪ .‬طهوبى لمهن عمهل بعلهم وأنفهق الفضهل‬ ‫من ماله وأمسك الفضل من قوله‪.‬‬

‫‪.405‬‬

‫زيههد أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن قههال اسههتغفر ال ه‬ ‫الذي ل إله إل هو وأتوب إليه غفر له إوان كان فر من الزحف‪.‬‬

‫‪.406‬‬

‫أبه ههو طلحه ههة ‪ :‬أن رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه قه ههرن بيه ههن الحه ههج‬ ‫والعمرة‪.‬‬

‫‪.407‬‬

‫عههن أبههي طلحههة قههال ‪ :‬سههمعت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول فههي‬ ‫تلبيته لبيك بحجة وعمرة معا‪ .‬ت‪ :‬أي عمرة الى حج‪.‬‬

‫‪.408‬‬

‫عن أبي طلحة قال ‪ :‬كنا جلوسا على الفنيهة فمهر بنها النهبي صهلى اله‬ ‫عليه و الهه فقهال ‪ :‬مهالكم والجلهوس علهى الصهعدات ؟ فقلنها ‪ :‬يها رسهول‬ ‫ال إنا جلسنا نتحدث نذكر اله قههال ‪ :‬فهأعطوا المجههالس حقههها قلنهها ‪ :‬يها‬ ‫رسول اله ومها حقهها ؟ قهال ‪ :‬غض البصهر ورد السهلم إواههداء السهبيل‬

‫وحسن الكلم‪.‬‬

‫‪62‬‬


‫‪.409‬‬

‫عن ابي طلحة وجابر قال‪ :‬قال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ :‬مها‬ ‫من امرئ يخذل مسلما في موطن ينتقههص فيههه مههن عرضههه وينتهههك فيههه‬ ‫مههن حرمتههه إل خههذله ال ه فههي مههوطن يحههب فيههه نص هرته ومهها مههن أحههد‬ ‫ينصر مسما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمتههه‬ ‫إل نصره ال في موطن يحب فيه نصرته‪.‬‬

‫‪.410‬‬

‫ع ههن أب ههي طلح ههة ‪ :‬أن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ض ههحى بكبش ههين‬ ‫أملحيههن فقههال عنههد الول ‪ :‬عههن محمههد وآل محمههد وقههال عنههد الثههاني ‪:‬‬ ‫عمن آمن بي وصدقني من أمتي‪.‬‬

‫‪.411‬‬

‫عههن أنههس قههال ‪ :‬دعهها رسههول ال ه لمتههه فقههال ‪ :‬اللهههم أقبههل بقلههوبهم إلههى‬ ‫دينك وحط من وراءهم برحمتك‪.‬‬

‫‪.412‬‬

‫زيد بن ثابت عن رسول ال قال ‪ :‬ل يزال ال فههي حاجههة العبههد مهها كههان‬ ‫العبد في حاجة أخيه‪.‬‬

‫‪.413‬‬

‫زيد بن ثابت عن رسول ال صلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬ل يهزال العبههد‬ ‫في صلة ما دام في طلب الصلة‪ .‬ب‪ :‬طلب الصلة أي التهيؤ لها‪.‬‬

‫‪.414‬‬

‫زيههد بههن ثههابت ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه كههان يقههول ‪ :‬أل‬ ‫أدلكههم علههى كنههز مههن كنههوز الجنههة تكههثرون مههن قههول ل حههول ول قههوة إل‬ ‫بال‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫‪.415‬‬

‫زيههد بههن ثههابت ‪ :‬عههن رسههول اله صههلى اله عليههه و سههلم قههال ‪ :‬إنههي قههد‬ ‫تركههت فيكههم خليفههتين كتههاب ال ه وأهههل بيههتي إوانهمهها لههم يفترقهها حههتى يههردا‬

‫علي الحوض‪.‬‬ ‫‪.416‬‬

‫زيههد بههن ثههابت يرفعههه قههال ‪ :‬إنههي قههد تركههت فيكههم الخليفههتين كتههاب اله ه‬ ‫وعترتي إوانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض‪.‬‬

‫‪.417‬‬

‫زيد بن ثابت قال ‪ :‬قال رسهول اله صههلى اله عليهه و سههلم ‪ :‬إنهي تههارك‬ ‫فيكم الثقلين من بعدي كتهاب اله عههز و جههل وعهترتي أهههل بيهتي إوانهمها‬

‫لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض‪.‬‬ ‫‪.418‬‬

‫زيههد بههن ثههابت قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و سههلم ‪ :‬رحههم اله‬ ‫امههرءا سههمع مقههالتي فبلغههها فههرب حامههل فقههه غيههر فقيههه ورب حامههل فقيههه‬ ‫إلى من أفقه منه‪.‬‬

‫‪.419‬‬

‫زيد بن أرقم عن النبي صهلى اله عليهه و اله قهال أههدي له عضو من‬ ‫لحم صيد فرده عليه وقال ‪ :‬إنا ل نأكله إنا حرم‪.‬‬

‫‪.420‬‬

‫زيههد بههن أرقههم ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن كنههت وليههه‬ ‫فعلي وليه‪.‬‬

‫‪.421‬‬

‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬لما رجع رسول اله صهلى اله عليهه و الهه مهن حجهة‬ ‫الههوداع ونههزل غههدير خههم أمههر بههدوحات فقمههت ثههم قههال فقههال ‪ :‬كههأني قههد‬ ‫‪64‬‬


‫دعيههت فههأجبت إنههي تههارك فيكههم الثقليههن أحههدهما أكههبر مههن الخههر كتههاب‬ ‫ال وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تحلفوني فيهما ؟ فانهمها لن يتفرعها‬ ‫حههتى يههردا علههي علههي الحههوض ثههم قههال ‪ :‬إن ال ه مههولي وأ ا ولههي كههل‬ ‫مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال ‪ :‬من كنت موله فهههذا مههوله اللهههم وال مههن‬ ‫واله وعاد من عاداه‪.‬‬

‫‪.422‬‬

‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬نزل النبي صلى ال عليه و اله يوم الجحفة ثم أقبههل‬ ‫على الناس فحمد ال وأثنى عليه ثم قال ‪ :‬إني ل أجد لنههبي إل نصههف‬ ‫عمر الذي قبله إواني أوشك أن أدعى فههأجيب فمها أنتههم قههائلون ؟ قههالوا ‪:‬‬ ‫نصه ههحت قه ههال ‪ :‬أليه ههس تشه هههدون أن ل إله ههه إل اله ه ه وأن محمه ههد عبه ههده‬ ‫ورسوله وأن الجنههة حههق والنههار حههق وأن البعههث بعههد المهوت حههق ؟ قههالوا‬ ‫نشهد قال ‪ :‬فرفع يديه فوضعهما على صدره ثم قال ‪ :‬وأنا أشهههد معكههم‬ ‫ثهم قههال ‪ :‬أل تسههمعون ؟ قهالوا ‪ :‬نعههم قهال ‪ :‬فههإني فرطكههم علههى الحههوض‬ ‫وأنتههم واردون علههى الحههوض إوان عرضههه أبعههد مهها بيههن صههنعاء وبصههرى‬ ‫فيههه أقههداحا عههدد النجههوم مههن فضههة فههانظروا كيههف تخلفههوني فههي الثقليههن‬ ‫فنههادى منههاد ‪ :‬ومهها الثقلن يهها رسههول اله ؟ قههال ‪ :‬كتههاب اله ظههرف بيههد‬ ‫ال عز و جل وطههرف بأيههديكم فاستمسههكوا بههه ل تضهلوا والخههر عهترتي‬ ‫إوان اللطيههف الخههبير نبههأني أنهمهها لههن يتفرقهها حههتى يههردا علههي الحههوض‬ ‫وسألت ذلك لهما ربههي فل تقههدموهما فتهلكهوا ول تقصههروا عنهمها فتهلكهوا‬ ‫ول تعلموهم فهإنهم أعلهم منكهم ثهم أخهذ بيهد علهي فقهال ‪ :‬مهن كنهت أولهى‬ ‫به من نفسي فعلي وليه اللهم وال من واله وعاد من عاداه ‪.‬‬

‫‪.423‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إنههي تههارك‬ ‫فيكههم الثقليههن كتههاب اله وعههترتي أهههل بيههتي إوانهمهها لههن يتفرقهها حههتى يههردا‬ ‫‪65‬‬


‫علي الحوض‪ .‬ت‪ :‬هذا يفيد انه كما ان الحق والهداية دائمة في القران‬ ‫فهي دائمة في العترة وهو نحو وعصمة‪.‬‬ ‫‪.424‬‬

‫زيد بههن أرقههم قهال ‪ :‬سههمعت رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه يقهول يهوم‬ ‫غههدير خههم ‪ :‬مههن كنههت مههوله فعلههي مههوله اللهههم وال مههن واله وعههاد مههن‬ ‫عاداه‬

‫‪.425‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬خرجنهها مههع رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه حههتى‬ ‫أنتهينا إلى غدير خهم أمههر بهدوحا فكسههح فههي يهوم مهها أتههى علينهها يهوم كهان‬ ‫أشد ح ار منه فحمد اله وأثنهى عليه وقهال ‪ :‬يها ايهها النهاس إنه لهم يبعهث‬ ‫نههبي قههط إل عههاش نص ههف مهها عههاش الههذي كههان قبلههه إوانههي أوشههك أن‬

‫أدعى فأحيب إواني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب ال ثم قام وأخههذ‬ ‫بيد علي فقال ‪ :‬يا أيها الناس مهن أولهى بكهم مهن أنفسهكم ؟ قهالوا ‪ :‬اله‬

‫ورسوله أعلم قال ‪ :‬من كنت موله فعلي موله‪.‬‬ ‫‪.426‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬كنههت عنههد النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه إذ جههاءه‬ ‫كتههاب مههن علههي فيههه أن ثلثههة نفههر أتههوني يختصههمون فههي غلم وطئهوا‬ ‫أمة في الجاهلية في طهر واحد كلهم يدعيه أنه ابنه فقضههيت بينهههم أن‬ ‫أقرعههت بينهههم وجعلتههه للقههارع منهههم علههى أن يغههرم للخريههن ثلههثي الديههة‬ ‫فضحك النبي صلى ال عليه و الهه حهتى بهدا ناجهذاه ثهم قهال ‪ :‬ل أعلهم‬ ‫فيها إل ما قضى علي رضي ال عنه‪ .‬ت‪ :‬هذا من تطبيق لعام‪.‬‬

‫‪.427‬‬

‫زيههد بهن أرقههم قهال ‪ :‬بعهث رسهول اله صهلى اله عليه و اله عليها عهامل‬ ‫على اليمن فأتي بركاز فأخذ منه الخمس ودفع بقيتههه إلههى صههاحبه فبلهغ‬ ‫ذلك النبي صلى ال عليه و اله فأعجبه‪.‬‬ ‫‪66‬‬


‫‪.428‬‬

‫أبو سلمان ‪ :‬أنه صلى مع زيد بهن أرقههم علهى جنهازة فكهبر عليهها خمهس‬ ‫تكبيرات فقلهت أوهمهت أم عمهدا ؟ فقهال ‪ :‬بهل عمهدا إن النهبي صهلى اله‬ ‫عليه و اله كان يصليها‪.‬‬

‫‪.429‬‬

‫زيههد بههن أرقههم يقههول ‪ :‬أول مههن صههلى مههع النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫علي‪.‬‬

‫‪.430‬‬

‫زيد بن ارقم قال ‪ :‬كهان النهبي صهلى اله عليه و اله إذا سهلم علينها مهن‬ ‫الصلة قلنا ‪ :‬وعليكم السلم ورحمة ال وبركاته‪.‬‬

‫‪.431‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬مههن كههذب‬ ‫علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار‪.‬‬

‫‪.432‬‬

‫زيد بهن أرقههم ‪ :‬أن رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه حهج بعهد مها ههاجر‬ ‫حجة واحدة لم يحج بعدها ‪ :‬حجة الوداع‪.‬‬

‫‪.433‬‬

‫زيههد بههن أرقههم ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال لعلههي و فاطمههة و‬ ‫حسن و حسين ‪ :‬أنا سلم لمن سهالمتم وحههرب لمهن حهاربتم‪ .‬ب‪ :‬الحههرب‬ ‫هنا علههى الههدين وههو كنايهة عهن الهدايهة ونهوع عصهمة كمهها ههو صهريح‬ ‫قوله ‪.‬لن يخرجكم من هديي ولن يدخلكم في صللة‪. .‬‬

‫‪.434‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬مههر النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه علههى بيههت فيههه‬ ‫فاطمههة و علههي و حسههن و حسههين فقههال ‪ :‬أنهها حههرب لمههن حههاربهم وسههلم‬ ‫لمن سالمهم‪ .‬ب‪ :‬الحرب هنا على الدين وهو كناية عههن الهدايههة ونههوع‬ ‫عصمة كمها ههو صهريح قهوله ‪.‬لهن يخرجكهم مههن هههديي ولهن يهدخلكم فههي‬ ‫صللة‪. .‬‬

‫‪.435‬‬

‫زيد ابن أرقههم قهال ‪ :‬انههزم النهاس عهن رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫يوم حنين فقال ‪ . :‬أنا النبي ل كههذب ‪ ...‬أنهها ابههن عبههد المطلههب ‪ .‬ب‪:‬‬ ‫ذكر عبد المطلب هنا فيه اكبار و تبجيل ل يخفى‪.‬‬ ‫‪67‬‬


‫‪.436‬‬

‫الههبراء و زيههد ابههن أرقههم قههال ‪ :‬قههال سههمعنا رسههول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫الههه يقههول ‪ :‬إن دمههاءكم وأمه هوالكم عليكههم حه هرام كحرمههة يههومكم هههذا فههي‬ ‫بلدكم هذا‪.‬‬

‫‪.437‬‬

‫سعيد ابن وهب و حبة العرني و زيد بن أرقم ‪ :‬أن عليا ناشد الناس ‪:‬‬ ‫من سمع رسول ال صلى ال عليهه و الهه يقهول ‪ :‬مهن كنهت وليهه فعلهي‬ ‫وليه فقام بضعة عشر فشهدوا أنهم سمعوا رسول ال صلى ال عليههه و‬ ‫اله يقول ‪ :‬من كنت وليه فعلي وليه‪.‬‬

‫‪.438‬‬

‫عمههرو بههن ذي مههر و زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬خطههب رسههول اله صههلى اله‬ ‫عليه و اله يوم غدير خم فقهال ‪ :‬مهن كنهت مهوله فعلهي مهوله اللههم وال‬ ‫م ههن واله وع ههاد م ههن ع ههاداه وانص ههر م ههن نصه هره وأع ههن م ههن أع ههانه‪ .‬ب‪:‬‬ ‫عههاداه هنهها علههى الههدين وهههو كنايههة عههن الهدايههة ونههوع عصههمة كمهها هههو‬ ‫صريح قوله ‪.‬لن يخرجكم من هديي ولن يدخلكم في صللة‪. .‬‬

‫‪.439‬‬

‫عبد ال الشيباني قال ‪ :‬كنت جالسا في مجلهس بنههي الرقهم فأقبههل رجههل‬ ‫من مهراد يسهير علهى دابتهه حهتى وقهف علهى المجلهس فسهلم فقهال ‪ :‬أفهي‬ ‫القوم زيد ؟ قالوا ‪ :‬نعم هذا زيد فقال ‪ :‬أنشهدك بهال الهذي ل إلهه إل هو‬ ‫يا زيد أسمعت رسول ال صلى ال عليهه و الهه يقهول لعلهي ‪ :‬مهن كنهت‬ ‫م ههوله فعل ههي م ههوله الله ههم وال م ههن واله وع ههاد م ههن ع ههاداه ؟ ق ههال ‪ :‬نع ههم‬ ‫فانصه ههرف عنه ههه الرجه ههل‪ .‬ب‪ :‬عه ههاداه هنه هها عله ههى اله ههدين وهه ههو كنايه ههة عه ههن‬ ‫الهداية ونوع عصمة كما هو صريح قوله ‪.‬لن يخرجكم من هديي ولههن‬ ‫يدخلكم في صللة‪. .‬‬

‫‪.440‬‬

‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬خطبنا رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه يههوم الغههدير‬ ‫فقال ‪ :‬ألست أولى بالمؤمنين مهن أنفسههم ؟ قهالوا ‪ :‬بلههى فأخههذ بيهد علهي‬ ‫فقال ‪ :‬من كنت موله فعلي موله اللههم وال مههن واله وعهاد مهن عهاداه‪.‬‬ ‫‪68‬‬


‫ب‪ :‬وعاد من عاداه هو نوع عصمة كما هو صريح قههوله ‪.‬لههن يخرجكههم‬ ‫من هديي ولن يدخلكم في صللة‪. .‬‬ ‫‪.441‬‬

‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و الهه ‪ :‬مهن أحهب أن‬ ‫يحيهى حيهاتي ويمهوت موتهتي ويسهكن جنهة الخلهد الهتي وعهدني ربههي فهإن‬ ‫ربي عز و جل غرس قصباتها بيده فليتول علي ابن أبي طالب رضههى‬ ‫ال عنه فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في صللة‪ .‬ب‪ :‬يحيههى‬ ‫حياتي أي على سنتي‪ .‬وبيده كناية عن مزيد عناية واهتمام‪.‬‬

‫‪.442‬‬

‫زيد بن أرقههم ‪ :‬عهن النههبي صهلى اله عليههه و الهه ‪ :‬إذا وعهد الرجههل أخهاه‬ ‫ومن نيته أن يفي له ولم يجئ للميعاد فل إثم عليه‪.‬‬

‫‪.443‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬صههليت مههع رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه فكههبر‬ ‫خمسا فل أتركهن لحد بعده‪.‬‬

‫‪.444‬‬

‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬نزلنا مع رسول اله صههلى اله عليههه و الههه يهواد يقههال‬ ‫له وادي خم فأمر بالصلة فصلها بالهجير فخطبنهها وطلهل لرسههول اله‬ ‫صههلى اله ه عليههه و الههه بثههوب علههى شههجرة مههن الشههمس فقههال ‪ :‬ألسههتم‬ ‫تعلمون أني أولى بكل مؤمن مؤمنة من نفسه ؟ قالوا ‪ :‬بلى قال ‪ :‬فمههن‬ ‫كنت موله فإن عليا موله اللهم وال من واله وعاد من عاداه‪.‬‬

‫‪.445‬‬

‫البراء بن عهازب و زيهد بهن أرقهم ‪ :‬أن رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫قههال لعلههي حيههن أراد أن يغههزو ‪ :‬إنههه ل بههد مههن أن تقيههم أو أقيههم فخلفههه‬ ‫فقههال نههاس ‪ :‬مهها خلفههه إل لشههيء كرهههه فبلههغ ذلههك عليهها فههأتى رسههول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله فأخبره فتضاحك ثم قال ‪ :‬يا علي أمهها ترضههى أن‬ ‫تكون مني بمنزلة هارون من موسى إل أنه ليس نبي بعدي‪.‬‬

‫‪.446‬‬

‫زيد بن أرقههم و الهبراء بهن عهازب ‪ :‬أن رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫قال لعلي ‪ :‬أل ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى‪.‬‬ ‫‪69‬‬


‫‪.447‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬إن هههذه‬ ‫الحش ههوش محتضه هرة فه ههإذا أراد أح ههدكم أن ي ههدخل فليق ههل أع ههوذ ب ههال م ههن‬ ‫الخبث والخبائث‪.‬‬

‫‪.448‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬مههر رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه علههى مسههجد‬ ‫قباء وهم يصلون ركعتين فقال ‪ :‬ما هذه الصلة ؟ قالوا ‪ :‬تسبيح قال ‪:‬‬ ‫إن صه ههلة الوابيه ههن إذا رمضه ههت الفصه ههال‪ .‬ب‪ :‬رمضه ههت الفصه ههال أي‬ ‫الظه ههر فه ههي ص ههلة الوابي ههن‪ ،‬و الح ههديث ي ههدل بالس ههتفهام عل ههى ع ههدم‬ ‫الفضل او التوظيف‪.‬‬

‫‪.449‬‬

‫إياس بن أبهي رملهة الشهامي قهال ‪ :‬شههدت معاويهة بهن أبهي سهفيان وهو‬ ‫يسأل زيد بن أرقههم قههال ‪ :‬ههل شههدت مههع رسهول اله صهلى اله عليههه و‬ ‫الههه عيههدين اجتمعهها فههي يههوم ؟ قههال ‪ :‬نعههم قههال ‪ :‬فكيههف صههنع ؟ قههال ‪:‬‬ ‫صلى العيد ثم رخص في الجمعة فقال ‪ :‬من شاء فليصل‪.‬‬

‫‪.450‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬الههذهب‬ ‫والحرير حل لناث أمتي وحرام على ذكورها‪.‬‬

‫‪.451‬‬

‫زيههد بههن أرقههم عهن أبيههها قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و سههلم‪ :‬يهها‬ ‫أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قلنهها ‪ :‬اله ورسهوله أولهى بنهها مهن‬ ‫أنفس ههنا ق ههال ‪ :‬فم ههن كن ههت م ههوله فه ههذا م ههوله يعن ههي علي هها ث ههم أخ ههذ بي ههده‬ ‫فكشطها ثم قال ‪ :‬اللهم وال من واله وعاد من عاداه‪.‬‬

‫‪.452‬‬

‫زيههد بههن أبههي أوفههى قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه لعلههي‬ ‫أنههت عنههدي بمنزلههة هههارون مههن موسههى ووارثههي فقههال ‪ :‬يهها رسههول اله مهها‬ ‫أرث منك ؟ قال ‪ :‬ما أورثت النبياء قال ‪ :‬ومهها أورثههت النبيههاء قبلههك ؟‬ ‫قال ‪ :‬كتاب ال وسنة نبيهم ‪.‬‬ ‫‪70‬‬


‫‪.453‬‬

‫زيههد بههن خالههد الجهنههي قههال ‪ :‬سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫يق ههول ‪ :‬ج ههاءني جبري ههل فق ههال ل ههي ‪ :‬ي هها محم ههد م ههر أص ههحابك فليرفعه هوا‬ ‫أصواتهم بالتلبية فإنها من شعار الحج‪.‬‬

‫‪.454‬‬

‫زيههد بههن خالههد الجهنههي ‪ :‬أنههه سههمع رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه‬ ‫يقول ‪ :‬خير الشهود من أدى شهادته قبل أن يسأل عنها‪.‬‬

‫‪.455‬‬

‫زيههد بههن خالههد الجهنههي قههال ‪ :‬رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬خيههر‬ ‫الشهادة ما شهد بها صاحبها قبل أن يسألها‪.‬‬

‫‪.456‬‬

‫زيههد بههن خالههد الجهنههي ‪ :‬أنههه سههمع رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه‬ ‫يقول ‪ :‬خير الشهود من أدى شهادته قبل أن يسأل عنها‪.‬‬

‫‪.457‬‬

‫زيد بن خالد الجهني ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قضى فيمهن‬ ‫زنى ولم يحصن بجلد مئة وتغريب عام‪.‬‬

‫‪.458‬‬

‫زيد بن خالد الجهني ‪ :‬عن رسول ال صلى ال عليهه و الهه قههال ‪ :‬مههن‬ ‫جهز غازيا في سبيل ال فقد غ از ومن خلههف غازيها فههي أهلهه بخيهر فقههد‬ ‫غزا‪ .‬ب‪ :‬غ از أي جاهد‪.‬‬

‫‪.459‬‬

‫زيههد بههن خالههد الجهنههي قههال ‪ :‬سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫يقول ‪ :‬من بلغهه معهروف مهن أخيهه من غيهر مسههألة ول إشهراف فليقبلهه‬ ‫ول يرده فإنما هو رزق ساقه ال إليه‪.‬‬

‫‪.460‬‬

‫زيههد بههن خالههد الجهنههي أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه نهههى عههن‬ ‫الخلسة والنهبة‪.‬‬

‫‪.461‬‬

‫زيههد ابههن خالههد عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه إنههه نهههى عههن النبهههة‬ ‫والمثلة‪.‬‬

‫‪.462‬‬

‫زيههد بههن خالههد الجهنههي قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪:‬‬ ‫صلوا في بيوتكم ول تتخذوها قبورا‪.‬‬ ‫‪71‬‬


‫‪.463‬‬

‫زياد ابن لبيهد النصهاري قههال ‪ :‬أتيهت النههبي صهلى اله عليهه و الهه وههو‬ ‫يحههدث أصههحابه وهههو يقههول ‪ :‬كيههف وقههد ذهههب أوان العلههم قلههت ‪ :‬بههأبي‬ ‫وأمههي كيههف يههذهب أوان العلههم ونحههن نق ه أر الق هرآن ونعلمههه أبناءههها يعلمههه‬ ‫أبناؤنا أبناءهم إلى أن تقوم الساعة ؟ قال ‪ :‬ثكلتك أمهك يها ابن لبيهد إن‬ ‫كنت لراك من أفقه أهل المدينة أوليس اليهود والنصارى يقرأون التوراة‬ ‫والنجي ههل ث ههم ل ينتفع ههون منه هها بش ههيء ؟ ب‪ :‬ل ينتفع ههون منه هها بش ههيء‬ ‫لنهم ل يعملون بها‪.‬‬

‫‪.464‬‬

‫زياد بن لبيد قهال ‪ :‬ذكههر رسهول اله صهلى اله عليههه و الهه شههيئا فقههال ‪:‬‬ ‫ذل ههك عن ههد أوان ذه ههاب العل ههم قل ههت ‪ :‬يارس ههول اله ه وكي ههف ي ههذهب العل ههم‬ ‫ونحن نق أر القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامههة ؟‬ ‫فقههال ‪ :‬ثكلتههك أمههك زيههاد إن كنههت لراك مههن أفقههه رجههل بالمدينههة أوليههس‬ ‫هيه اليهود والنصارى يقرأون التوراة والنجيل ول يعملون بشيء منها ؟‬

‫‪.465‬‬

‫زياد بن لبيد النصاري قال قلت ‪ :‬يها رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه مثلههه كيههف يقبههض العلههم ونحههن نق ه أر‬ ‫القهرآن ونعلمهه أبناءنها ونسهاءنا وأرقاءنهها ؟ قههال ‪ :‬واله إن كنهت لحسههبك‬ ‫يا زياد لمن فقهاء المسلمين ألست تعلم أن التوراة والنجيل أنزلت على‬ ‫اليهود والنصارى فما نفعهم إذ لم يعملوا به ؟‬

‫‪.466‬‬

‫عههن أبههي اليسههر بههن عمههرو و زيههاد بههن الفههرد ‪ :‬أنهمهها سههمعا رسههول ال ه‬ ‫صلى ال عليه و اله يقول لعمار ‪ :‬تقتلك الفئة الباغية‪.‬‬

‫‪.467‬‬

‫زهيههر بههن أبههي علقمهة الضههبعي قهال ‪ :‬أتههى النهبي صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫رجههل سههيء الهيئههة فقههال ‪ :‬ألههك مههال ؟ قههال ‪ :‬نعههم مههن كههل أنهواع المههال‬ ‫قههال ‪ :‬فليههر عليههك فههإن ال ه عههز و جههل يحههب أن يههرى أث هره علههى عبههده‬ ‫حسنا ول يحب البؤس والتباؤس‪.‬‬ ‫‪72‬‬


‫‪.468‬‬

‫عهن زارع ان النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال لرجههل ‪ :‬إن فيههك لخلههتين‬ ‫يحبهما ال الحلم والناة‪.‬‬

‫‪.469‬‬

‫ز اررة بن جهزى إن النهبي صهلى اله عليهه و اله كتهب إلهى الضهحاك بن‬ ‫سفيان أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها‪.‬‬

‫‪.470‬‬

‫عائشههة قههالت ‪ : :‬انصههرف رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه مههن جنههازة‬ ‫سعد ابن معاذ ودموعه تحادر على لحيته ويده في لحيته‪.‬‬

‫‪.471‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬كههانت اريههة رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه فههي‬ ‫المهواطن كلهها اريهة المههاجرين مهع علهي بهن أبهي طهالب و اريهة النصهار‬ ‫مع سعد بن عبادة‪.‬‬

‫‪.472‬‬

‫سعد بن عبادة‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليهه و الهه قضهى بههاليمين مهع‬ ‫الشاهد الواحد في الحقوق‪.‬‬

‫‪.473‬‬

‫سعد بن عبادة أنه أتى النبي صلى ال عليه و الههه فقههال ‪ :‬يارسههول اله‬ ‫إن أمي ماتت أفا تصدق عنها ؟ قال ‪ :‬نعم قال ‪ :‬فأي الصههدقة افضههل‬ ‫؟ قال ‪ :‬سقي الماء‪.‬‬

‫‪.474‬‬

‫س ههعد ب ههن عب ههادة ق ههال ‪ :‬جئ ههت إل ههى رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫فقل ههت ‪ :‬ت ههوفيت أم ههي ول ههم ت ههوص ول ههم تص ههدق فه ههل تقب ههل إن تص ههدقت‬ ‫عنها ؟ قال ‪ :‬نعم قال ‪ :‬فهل ينفعههها ذلههك ؟ قههال ‪ :‬نعههم ولهو بكهراع شههاة‬ ‫محترق‪.‬‬

‫‪.475‬‬

‫سهعد بهن عبهادة قهال ‪ :‬جئهت إلهى النهبي صهلى اله عليهه و الهه وههو فهي‬ ‫بيه ههت فقمه ههت مقابه ههل البه ههاب فاسه ههتأذنت فأشه ههار إله ههي أن تباعه ههد ثه ههم جئه ههت‬ ‫فاستأذنت فقال ‪ :‬وهل الستئذان إل من النظر‪.‬‬

‫‪73‬‬


‫‪.476‬‬

‫عن أبي سعيد قال قال النبي صلى اله عليهه و الهه ‪ :‬ل ينظههر الرجهل‬ ‫إلههى عههورة الرجههل ول تنظرالم هرأة إلههى عههؤرة الم هرأة وليفضههي الرجههل إلههى‬ ‫الرجل ول إلى المرأة ‪.‬‬

‫‪.477‬‬

‫عههن أبههي سههعيد الخههدري يرفعههه الههى النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪:‬‬ ‫إذا وهم الرجل في صلته فلم يههدر أزاد أم نقهص فليسههجد سههجدتين وههو‬ ‫جالس ‪.‬‬

‫‪.478‬‬

‫عن أبي سعيد الخهدري قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪:‬‬ ‫أمنههي جبريههل فههي الصههلة فصههلى الظهههر حيههن ازغههت الشههمس وصههلى‬ ‫العصههر حيهن كهانت قامههة وصههلى المغههرب حيههن غربههت الشهمس وصهلى‬ ‫العشاء حين غاب الشفق وصلى الصبح حين طلع الفجر ثههم أمنههي فههي‬ ‫اليه ههوم الثه ههاني فصه ههلى الظهه ههر وفيه ههء كه ههل شه ههيء مثله ههه وصه ههلى العصه ههر‬ ‫والفيههء قامتههان وصههلى المغههرب سههاعة غههابت الشههمس وصههلى العشههاء‬ ‫إل ههى ثل ههث اللي ههل الول وص ههلى الص ههبح حي ههن ك ههادت الش ههمس تطل ههع ث ههم‬ ‫قههال ‪ :‬الصههلة فيمهها بيههن هههذين الوقههتين‪ .‬ب‪ :‬غههابت الشههمس اي غههاب‬ ‫الشفق وهو المصدق‪.‬‬

‫‪.479‬‬

‫عههن أبههي سههعيد قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬الههذهب‬ ‫بالههذهب والفضههة بالفضههة والحنطههة بالحنطههة والشههعير بالشههعير والتمههر‬ ‫بالتمر والملح بالملح مثل بمثل فمن زاد أو ازداد فقد أربى ‪.‬‬

‫‪.480‬‬

‫الحارث بن سهعد عن أبيهه قههال قلهت ‪ :‬يارسهول اله أ أريهت رقههى نسهترقي‬ ‫بها وأدوية نتداوى بها ترد من قدر ال ؟ قال ‪ :‬هي من قدر ال‪.‬‬

‫‪.481‬‬

‫سهعد بهن الخههرم قهال ‪ :‬أتيهت النهبي صهلى اله عليهه و الهه فقلهت ‪ :‬يها‬ ‫نبي ال دلني علي عمل يقربنههي مههن الجنههة ويباعههدني مههن النههار فسههكت‬ ‫ساعة ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر فقال ‪ :‬تعبد ال ل تشرك به شيئا‬ ‫‪74‬‬


‫وتقيم الصلة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحههب للنههاس مهها تحههب أن‬ ‫يؤتى إليك وما كرهت أن يؤتى إليك فدع الناس منه‪.‬‬ ‫‪.482‬‬

‫سههعيد بههن يزيههد الزدي أنههه ‪ :‬قههال للنههبي صههلى اله عليههه و الههه أوصههني‬ ‫قهال ‪ . :‬أوصههيك أن تسهتحيي مهن اله عزوجهل كمهها تسهتحي مهن الرجههل‬ ‫الصالح من قومك ‪.‬‬

‫‪.483‬‬

‫سهههل ابههن حنيههف‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال لتشههدوا‬ ‫عله ههى أنفسه ههكم فإنمه هها هله ههك مه ههن كه ههان قبلكه ههم بتشه ههديدهم عله ههى أنفسه هههم‬ ‫وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات‬

‫‪.484‬‬

‫سه هههل به ههن حنيه ههف قه ههال ‪ :‬قه ههال رسه ههول ال ه ه صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه‬ ‫مههن أذل عنههده مههؤمن ولههم ينص هره وهههو يقههدر علههى أن ينص هره أذلههه ال ه‬ ‫على رؤوس الشهاد يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.485‬‬

‫سهل بن حنيف قال قال أهل العالية ‪ :‬يارسول ال لبد لنا من مجالس‬ ‫قههال ‪ . :‬فههأدوا حههق المجههالس قههالوا ‪ :‬ومهها حههق المجههالس ؟ قههال ‪. :‬‬ ‫ذكر ال كثي ار وأرشدوا السبيل وغضوا اليصار ‪.‬‬

‫‪.486‬‬

‫سهل بن حنيف ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬من حق‬ ‫الجمعة السواك والغسل ومن وجد طيبا فليمس منه ‪.‬‬

‫‪.487‬‬

‫سهههل بههن حنيههف قههال ‪ :‬خرجنهها مههع رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫حجاجا فأهللنا بالحج فلما قدمنا مكة أمرنا أن نجعلها عمرة‪.‬‬

‫‪.488‬‬

‫سهل بن أبي حثمة في صلة الخوف قال ‪ :‬يقوم المهام مسهتقبل القبلهة‬ ‫وتقههوم طائفههة منهههم مههن قبههل العههدو وجههوههم إلههى العههدو فيصههلي بالههذين‬ ‫معههه ركعههة ثههم يقههوم فيركعههون لنفسهههم ركعههة ويسههجدون سههجدتين فههي‬ ‫مكانهم ثم يذهب هؤلء إلى مقام أولئك فيجيههء أولئهك فيركههع بههم ركعهة‬ ‫فهي له اثنتان ولهم واحدة ثم يركعوا لنفسهم ويسجدوا سجدتين‪.‬‬ ‫‪75‬‬


‫‪.489‬‬

‫سه هههل به ههن سه ههعد عه ههن النه ههبي صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه قه ههال وهه ههل جعه ههل‬ ‫الستئذان إل من أجل البصر‪.‬‬

‫‪.490‬‬

‫سهل بن سعد قال جرت السنة بين المتلعبين في أن يفرق ببنهما‪.‬‬

‫‪.491‬‬

‫سهل بن سعد ‪ :‬أنهه حضههر المتلعنيهن وأن رسهول اله صهلى اله عليهه‬ ‫و اله فرق بينهم‪.‬‬

‫‪.492‬‬

‫سهههل بههن سههعد قههال ‪ :‬رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال لعههويمر ‪.‬‬ ‫تعههال فقههد أنههزل ال ه زوجههل فيههك وفههي صههاحبتك فههدعاهما رسههول ال ه‬ ‫صههلى ال ه عليههه و الههه فلعههن بينهمهها فقههال عههويمر ‪ :‬يههانبي ال ه كههذبت‬ ‫عليها إن أمسكتها بعد أن لعنتها فجرت السنة بين المتلعبين فههي أن‬ ‫يفرق ببنهما‪.‬‬

‫‪.493‬‬

‫سهل أن النبي صلى ال عليه و اله قههال ‪ . :‬إن فههي الجنهة مهها ل عيهن‬ ‫رأت ول أذن سمعت ول خطرعلى قلب أحد ‪.‬‬

‫‪.494‬‬

‫سههل‪ :‬لمها كههان يهوم خيهبر ونحههن مههع النههبي صهلى اله عليهه و الهه أخههذ‬ ‫ال اريههة فقههال ‪ . :‬أعطههي هههذه ال اريههة رجل يحههب اله ه ورسههوله فتطههاول‬ ‫الناس ينظرون ] من يعطيها [ فدعا علي بن أبي طالب و علههي أرمههد‬ ‫فبصق النبي صلى ال عليه و اله في عينيههه ثههم أعطاههها إيهاه ففتههح اله‬ ‫عليه‪.‬‬

‫‪.495‬‬

‫سهههل ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬المههؤمن مههن أهههل‬ ‫اليمههان بمنزلههة الهرأس مههن الجسههد يههألم المههؤمن لهههل اليمههان كمهها يههألم‬ ‫الجسد لما في الرأس ‪.‬‬

‫‪.496‬‬

‫عههن سهههل بههن سههعد السههاعدي قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫اله ‪ . :‬المؤمن مألفة ول خير فيمن ل يألف ول يؤلف ‪.‬‬

‫‪76‬‬


‫‪.497‬‬

‫سهل بن سعد ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و الههه قههال ‪ . :‬أمههرت أن‬ ‫أقاتل الناس حتى يقولهوا ل إلهه إل اله فههإذا قهالوا ل إلهه إل اله عصهموا‬ ‫مني دماءهم و أموالهم إل بحقها وحسابهم على ال ‪.‬‬

‫‪.498‬‬

‫سهل بن سعد قال ‪ :‬كان النبي صلى ال عليه و اله يصوم حتى يقههال‬ ‫ل يفطر ويفطرحتى يقال ل يصوم وكان أكثر صومه في شعبان‪.‬‬

‫‪.499‬‬

‫سهههل بههن سههعد رفههع الحههديث الههى النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪. :‬‬ ‫عند ال خزائن الخير والشر مفاتيحها الرجال فطوبى لمن جعله مفتاحهها‬ ‫للخيه ه ههر ومغلقه ه هها للشه ه ههر وويه ه ههل لمه ه ههن جعله ه ههه مفتاحه ه ههأ للشه ه ههر ومغلقه ه هها‬ ‫للخير ‪.‬ب‪ :‬مفاتيح أي اسباب‪.‬و لمن جعله أي باستعداده و سلوكه ‪.‬‬

‫‪.500‬‬

‫سهل بن سعد يقول ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله وذكر الجنههة‬ ‫فقال ‪ . :‬فيها ما لعين رأت ول اذن سههمعت ول خطههر علههى قلههب بشهر‬ ‫‪.‬‬

‫فصل ‪6‬‬ ‫‪.501‬‬

‫سهل بن سعد قال ‪ :‬زوج رسول ال صههلى اله عليههه و الههه رجل بههامرأة‬ ‫بخاتم من حديد فصه من فضة‪.‬‬

‫‪.502‬‬

‫س هههل ب ههن س ههعد ق ههال ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ . :‬ل‬ ‫تدخلوا بيوت أهل الذمة إل بإذن‪.‬‬

‫‪.503‬‬

‫سهههل بههن سههعد قههال ‪ :‬أريههت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه يمشههي خلههف‬ ‫الجنازة‪.‬‬

‫‪.504‬‬

‫سهل بن سعد ‪ :‬أن امرأة جاءت إلى النبي صلى ال عليه و اله وعنده‬ ‫أصههحابه فأطههافت بهههم فل ههم تج ههد مكانهها ففط ههن له هها رج ههل فقههام وجلسههت‬ ‫فقضت حاجتها ثههم قهامت فقههال النههبي صههلى اله عليهه و الهه للرجههل ‪. :‬‬ ‫أتعرفها ؟ قال ‪ :‬ل قال ‪ . :‬أفرحمتها رحمك ال ثلثا‪.‬‬ ‫‪77‬‬


‫‪.505‬‬

‫سهههل بههن سههعد قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬أنهها‬ ‫فرطكههم علههى الحههوض مههن ورد علههي شههرب ومههن شههرب لههم يظمههأ أبههدا‬ ‫انظروا أن ل يرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ‪.‬‬

‫‪.506‬‬

‫سهههل بههن سههعد ‪ :‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه أن رجل أتههاه فههأقر‬ ‫عنده أنه زنى بامرأة سماها فبعث رسول ال صلى اله عليه و اله إلهى‬ ‫المرأة فسألها عن ذلك فأنكرت أن تكون زنت فجلده الحد وتركها‪.‬‬

‫‪.507‬‬

‫سهل بن سهعد قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬إن اله‬ ‫عزوجل كريم يحب الكرم ويحب معالي الخلق و يكره سفسافها ‪.‬‬

‫‪.508‬‬

‫سهههل بههن سههعد النصههاري قههال ‪ :‬سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫اله يقول ‪ . :‬لمقام أحدكم في سبيل ال خيرمن الدنيا وما فيها ‪.‬‬

‫‪.509‬‬

‫سهل بن سعد قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليههه و الههه يقههول ‪. :‬‬ ‫ان فههي أصههلب أصههلب أصههلب رجههال مههن أصههحابي رجههال ونسههاء‬ ‫يدخلون الجنة بغير حساب ‪ .‬ب‪ :‬من أصحابي اي من اتباعي‪.‬‬

‫‪.510‬‬

‫سههل بهن سهعد قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬امرنهي‬ ‫جبريل بالسواك حف ظننت أني سازدرد ‪.‬‬

‫‪.511‬‬

‫سهههيل بههن حنظلههة قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬مهها‬ ‫جلههس قههوم مجلسهها يههذكرون اله ه عزوجههل فيههه فيقومههون حههتى يقههال لهههم‬ ‫قوموا قد غفر ال لهم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات ‪.‬‬

‫‪.512‬‬

‫كثير بن عبد ال المزني عن ابيه عن جده ‪ :‬قال رسهول اله صهلى اله‬ ‫عليه و اله ‪ . :‬سلمان منا أهل البيت‬

‫‪.513‬‬

‫عن أبهي سهعيد الحهذري عن سهلمان قهال قلهت ‪ :‬يها رسهول اله لكهل نهبي‬ ‫وصههي فمههن وصههيك ؟ فسههكت عنههي فلمهها كههان بعههد رآنههي فقههال ‪ . :‬يهها‬ ‫سلمان فأسهرعت إليهه قلهت ‪ :‬لبيهك قهال ‪ . :‬تعلهم مهن وصهي موسهى ؟‬ ‫‪78‬‬


‫قلت ‪ :‬نعم يوشع بن نون قال ‪ . :‬لم ؟ قلت ‪ :‬لنهه كهان أعلمهههم قهال‬ ‫‪ . :‬فههإن وصههيي وموضههع سههري وخيههر مههن أتههرك يعههدي ويقضههي دينههي‬ ‫علي بن أبي طالب ‪.‬‬ ‫‪.514‬‬

‫سههلمان قههال ‪ :‬أتيههت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه بصههدقة فردههها وأتيتههه‬ ‫بهدية فقبلها‪.‬‬

‫‪.515‬‬

‫سلمان ‪ :‬أن النبي صههلى اله عليههه و الههه قههال لعلههي ‪ . :‬محبههك محههبي‬ ‫ومبغضك مبغضي ‪.‬‬

‫‪.516‬‬

‫س ههلمان ق ههال ق ههال ن ههبي اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و س ههلم‪ . :‬م ههن ت ههرك م ههال‬ ‫فل ههورثته ومههن ت ههرك دين هها فعل ههي وعل ههى ال ههولة م ههن بع ههدي م ههن بي ههت م ههال‬ ‫المسلمين ‪.‬‬

‫‪.517‬‬

‫سلمان ‪ :‬قال ‪ :‬ما كان أحد أعظم حرمة من رسول ال صلى ال عليه‬ ‫و اله وكان أصحابه إذا كتبوا من فلن إلى محمد رسول ال صلى ال‬ ‫عليه و سلم‪.‬‬

‫‪.518‬‬

‫سلمان قال ‪ :‬قال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬إن اله عهز و‬ ‫جل ليستحي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين‬

‫‪.519‬‬

‫سههلمان قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬يهها ابههن آدم‬ ‫ثلث واحدة لي وواحدة لك وواحدة بيني وبينهك أمها الهتي لهي تعبهدني ل‬ ‫تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من عمل جزيتك به فههإن أغفههر‬ ‫فأنا الغفهور الرحيههم وأمها الهتي بينهي وبينهك فمنههك الهدعاء والمسهألة وعلهي‬ ‫الستجابة والعطاء ‪.‬‬

‫‪.520‬‬

‫سلمان قال‬

‫‪.521‬‬

‫‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬ما من مسلم يتؤضأ فيحسههن‬ ‫وضوءه إل كان زائر ال عزوجل وحق على المزور أن يكرم زائره ‪.‬‬ ‫‪79‬‬


‫‪.522‬‬

‫سلمان قال ‪ : :‬أول هذه المة ورودا على نبيها صلى ال عليه و الههه‬ ‫أولها إسلما علي بن أبي طالب‪.‬‬

‫‪.523‬‬

‫عن أبي ذرو عهن سهلمان قههال ‪ :‬أخهذ رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫بيهد علهي فقهال ‪ . :‬إن ههذا أول مهن آمهن بههي وأول فههي يصههافحني يهوم‬ ‫القيامهة وهههذا الصهديق الكهبر وههذا فهاروق ههذه الفيهن يفهرق بيهن الحهق‬ ‫والباطل وهذا يعسوب ‪ -‬المؤمنبن والمال يعسوب الظالم ‪.‬‬

‫‪.524‬‬

‫سلمان بن عامر الضبي قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪:‬‬ ‫مع الغلم عقيقته فأهريقوا عنه الدم وأميطوا عنه الذى‪.‬‬

‫‪.525‬‬

‫سه ههلمان به ههن عه ههامر ‪ :‬أن رسه ههول ال ه ه صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه قه ههال ‪:‬‬ ‫الصدقة على القرابة صدقة وصلة‪.‬‬

‫‪.526‬‬

‫سلمان بن عامرالضبي قال ‪ :‬سههمعت رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫يق ههول ‪ :‬ص ههدقتك عل ههى المس ههلم ص ههدقة وعل ههى ذي الرح ههم ثنت ههان ص ههدقة‬ ‫وصلة‪.‬‬

‫‪.527‬‬

‫سلمان بن عامر قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و الههه ‪ :‬صههدقتك‬ ‫عله ههى المسه ههكين صه ههدقة وصه ههدقتك عله ههى ذي الرحه ههم صه ههدقتان صه ههدقة‬ ‫وصلة‪.‬‬

‫‪.528‬‬

‫سلمة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليهه و الهه يههوم خيههبر ‪ :‬لعطيههن‬ ‫ال اريههة اليههوم رجل يحههب ال ه ورسههوله ويحبههه ال ه ورسههوله قههال ‪ :‬فبعثنههي‬ ‫إلى علي وهو أرمد فجئت به أقوده فتفل في عينه فب أر وأعطاه الراية‪.‬‬

‫‪.529‬‬

‫سلمة بن الكوع قال ‪ :‬كنا نصلي مع رسول ال صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫الجمعة وليس للحيطان فيء يستظل به‪.‬‬

‫‪.530‬‬

‫سلمة عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬النجههوم جعلههت أمانهها لهههل‬ ‫السماء و إن أهل بيتي أمان لمتي‪.‬‬ ‫‪80‬‬


‫‪.531‬‬

‫سههلمة بههن الكههوع‪ :‬أن النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬أيمهها رجههل‬ ‫وام هرأة أيههم ت ارضههيا فعش هرتهما ثلث ليههال فههإن أراد أن يت ازيههدا ت ازيههدا إوان‬

‫أرادا أن يتتاركا تتاركا‪.‬‬ ‫‪.532‬‬

‫سه ههلمة به ههن الكه ههوع قه ههال قه ههال رسه ههول اله ه ه صه ههلى اله ه ه عليه ههه و اله ههه ‪:‬‬ ‫‪ :‬من قال علي ما لم فليتبوأ مقعده من النار‪.‬‬

‫‪.533‬‬

‫سههلمة بههن الكههوع قههال ‪ :‬أريههت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه توضههأ م هرة‬ ‫ومسح رأسه مرة وسلم مرة‪.‬‬

‫‪.534‬‬

‫سه ههلمة به ههن الكه ههوع ‪ :‬أن رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه قه ههال ليله ههة‬ ‫ص ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههبيحة خي ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههبر ‪:‬‬ ‫لعطين الراية غدا رجل يجبه ال ورسوله يفتح ال عليه فإذا بعلههي بههن‬ ‫أبههي طههالب فأعطههاه رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ال اريههة ففتههح اله‬ ‫عليه‪.‬‬

‫‪.535‬‬

‫سههلمة قههال ‪ :‬كههان رسههول اله صههلى اله عليههه و الهه يصههلي المغههرب إذا‬ ‫غربت الشمس وتوارت بالحجاب‪.‬‬

‫‪.536‬‬

‫سلمة بن الكوع فقال ‪ :‬كنا في رمضان في عههد رسههول اله صهلى اله‬ ‫عليه و اله من شاء صام ومن شاء أفطر وافتههدى بطعههام مسههكين حههتى‬ ‫نزلت هذه اليههة } فمهن شههد منكههم الشهههر فليصهمه {‪ .‬ب‪ :‬ههذا مصههدق‬ ‫بوجههوه كههثيرة مههن جهههة ظههاهر اللغههة لليههة و مههن جهههة تههدرج التش هريع و‬ ‫سهولته‪.‬‬

‫‪.537‬‬

‫سلمة بن قيس الشجعي قال ‪ :‬قال رسول اله صههلى اله عليهه و سههلم‪:‬‬ ‫لتشههركوا بههال شههيئا ول تقتل هوا النفههس الههتي حههرم ال ه إل بههالحق ولتزن هوا‬ ‫ولتسرقوا‪.‬‬

‫‪81‬‬


‫‪.538‬‬

‫سلمة بن نفيل قال ‪ :‬كنت جالسا عند النبي صلى ال عليه و اله فقهال‬ ‫‪:‬‬ ‫يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث وأنكم متبعي أفنادا يضههرب بعضههكم‬ ‫رقاب بعض ول يزال من أمتي ناس يقاتلون على الحق‪.‬‬

‫‪.539‬‬

‫سههفيان بههن عبههد ال ه الثقفههي قههال ‪ :‬قلههت ‪ :‬يهها رسههول ال ه أخههبرني بههأمر‬ ‫أعتصم به قال ‪ :‬قل ربي اله ثههم اسهتقم قلههت ‪ :‬مهها أكثرمهها تخههاف علههي‬ ‫فأخذ بلسان نفسه ثم قال ‪ :‬هذا‪.‬‬

‫‪.540‬‬

‫سههفيان بههن أسههد الحضههرمي أنههه سههمع رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫يقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههول ‪:‬‬ ‫كفههى بههها خيانههة أن تحههذث أخههاك حههديثا هههو لههك بههه مصههدق وأنههت بههه‬ ‫كاذب‪.‬‬

‫‪.541‬‬

‫سفينة مولى النبي صلى ال عليهه و الهه ‪ :‬أن النههبي صهلى اله عليهه و‬ ‫الههه أتههى بطيههر فقههال ‪ :‬اللهههم ائتنههي بههأحب خلقههك إليههك يأكههل معههي مههن‬ ‫هذا الطير فجاء علي فقال النبي صلى ال عليه و اله ‪ :‬اللهم والي‪.‬‬

‫‪.542‬‬

‫سههويد بههن مقههرن فقههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬مههن قتههل‬ ‫دون مظلمة فهو شهيد‪.‬‬

‫‪.543‬‬

‫سهواد بههن عمههرو النصههاري قههال ‪ :‬قلههت ‪ :‬يارسههول اله إنههي رجههل حبههب‬ ‫إلي الجمال وأعطيت منه ماترى فما أحب أحد يفههوقني فههي شسههع نعلههي‬ ‫ أو قال شراك نعلي ‪ -‬أفمن الكههبر ذاك ؟ قههال ‪ :‬ل قلههت ‪ :‬فمهها الكههبر‬‫يارسول ال ؟ قال ‪ :‬من سفه الحق وغمص الناس‪.‬‬

‫‪.544‬‬

‫سههليمان بههن صههرد قههال قههال النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬مههن كههان‬ ‫يؤمن بال واليوم الخر فل يروعن مسلما‪.‬‬

‫‪82‬‬


‫‪.545‬‬

‫سههليمان بههن أكيمههة قههال ‪ :‬أتينهها رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه فقلنهها‬ ‫له ‪ :‬بآبائنا أنت وأمهاتنا يا رسول ال إنا نسههمع منههك الحههديث فل نقههدر‬ ‫أن نههؤديه كمهها سههمعناه فقههال ‪ :‬إذا لههم تحله هوا ح ارمهها ولههم تحرمه هوا حلل‬ ‫وأصبتم المعنى فل بأس‪.‬‬

‫‪.546‬‬

‫سنان بن غرفة وله صحبة عن النبي صلى اله عليههه و الهه فههي الرجههل‬ ‫يمههوت مههع النسههاء والمهرأة تمههوت مههع الرجههال وليههس لواحههد منهمهها مجههرم‬ ‫قال ‪ :‬ييمما ول يغسل‪ .‬ب‪ :‬المصدق انه من دون لمس‪.‬‬

‫‪.547‬‬

‫سهراقة بههن مالههك ‪ :‬عههن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬دخلههت‬ ‫العمرة في الحج‪.‬‬

‫‪.548‬‬

‫سراقة بن مالك قال ‪ :‬يا رسهول اله أخبرنها عهن عمرتنها ههذه لعامنها ههذا‬ ‫أم للبد ؟ قال ‪ :‬ل بل للبد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.549‬‬

‫جههابر قههال ‪ :‬خرجنهها مههع رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه مهليههن حههتى‬ ‫النساء والولههدان فلمهها قهدمنا مكهة طفنها بهالبيت وبالصههفا والمهروة فقههال لنها‬ ‫رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬مهن لهم يكهن معهه ههدي فليحههل قلنهها ‪:‬‬ ‫أي الحل ؟ قال ‪ :‬الحل كله فأتينا النساء ولبسنا الثياب ومسسنا الطيب‬ ‫فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج‪.‬‬

‫‪.550‬‬

‫جابر قال جاء سراقة بن مالك فقال ‪ :‬يهها رسههول اله بيههن لنهها ديننهها كأننهها‬ ‫خلقنا الن أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للبد ؟ قال ‪ :‬بل للبد‪.‬‬

‫‪.551‬‬

‫جابر قال ‪ :‬خرجنا مهع رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه فأهللنهها بالحهج‬ ‫من ذي الحليفة وأهللنا عن الولدان وطفنا عنهههم وسههعينا عنهههم ثههم أمرنهها‬ ‫رسول ال صلى ال عليه و اله فأحللنا الحل كله حتى إذا كانت عشية‬ ‫التروية أهللنا بالحج من البطحاء‪.‬‬

‫‪83‬‬


‫‪.552‬‬

‫جههابر ان رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬إن العمهرة قههد دخلههت‬ ‫في الحج ولوأنني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهههدي ولههول‬ ‫الهدي لحللت فمهن لهم يكهن معهه ههدي فليحلههل ‪ .‬فقهال سهراقة بههن مالههك‬ ‫بههن جعشههم المههدلجي ‪ :‬يارسههول اله حههدثنا حههديث قههوم كأنمهها ولههدوا اليههوم‬ ‫عمرتنا هذه لعامنا أم للبد ؟ قال ‪ :‬للبد‪.‬‬

‫‪.553‬‬

‫جابر أن سراقة بههن مالههك قههال ‪ :‬يارسههول اله عمرتنهها هههي لنهها خاصههة أم‬ ‫للبد ؟ قال ‪ :‬ل بل للبد‪.‬‬

‫‪.554‬‬

‫جههابر بههن عبههد اله قههال ‪ :‬خرجنهها مههع رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫لخمههس بقيههن مههن ذي القعههدة فههدخلنا مكههة لربههع مضههين مههن ذي الحجههة‬ ‫فقال سراقة بن مالهك بهن جعشههم ‪ :‬يها رسههول اله ههذه المتعههة لنهها خاصهة‬ ‫أم للبد ؟ قال ‪ . :‬ل بل للبد دخلت العمرة الحج إلى يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.555‬‬

‫جابر قال ‪ :‬قام سراقة بن مالك بن جعشم فقال ‪ :‬عمرتنا لعامنهها هههذا أم‬ ‫لبههد أبههد ؟ فشههبك رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه أصههابعه واحههدة فههي‬ ‫الخرى وقال ‪ . :‬دخلت العمرة في الحج ‪ -‬مرتين ‪ -‬ل بل لبد أبد ‪.‬‬

‫‪.556‬‬

‫سراقة بن مالك أنه جاء النهبي صهلى اله عليهه و اله فهي وجعهه فقهال ‪:‬‬ ‫أرأيت الضالة ترد على حوض إبلي هل لي أجهر إن سهقيتها ؟ قههال ‪. :‬‬ ‫نعم في الكبد الحارة أجر ‪.‬‬

‫‪.557‬‬

‫سراقة بن مالك ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قهال ‪ . :‬أل أدلهك‬ ‫على أفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة إليك ليس لها كاسب غيرك ‪.‬‬

‫‪.558‬‬

‫سراقة بن مالك بن جعشم قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪:‬‬ ‫أل إن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪84‬‬


‫‪.559‬‬

‫سهراقة بن مالهك قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬لهك فهي‬ ‫كل كبد حرى أجر‪.‬‬

‫‪.560‬‬

‫سخبرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ :‬مههن أعطههي فشههكر‬ ‫وابتلي فصبر وظلم فاستغفر وظلم فغفر ثم سكت فقالوا ‪ :‬يا رسههول اله‬ ‫ماله ؟ قال ‪ :‬أولئك لهم المن وهم مهتدون‪.‬‬

‫‪.561‬‬

‫سخبرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و سلم‪ :‬ما مههن عبههد يطلههب‬ ‫العلم إل كان كفارة ما تقدم‪.‬‬

‫‪.562‬‬

‫الس ههائب ب ههن خب ههاب ق ههال ‪ :‬س ههمعت رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫يقول ‪ :‬ل وضوء إل من ريح أوسماع‪.‬‬

‫‪.563‬‬

‫السههائب النصههاري‪ :‬أن رسههول اله صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬أتههاني‬ ‫جبربههل عليههه السههلم فههأمرني أن آمههر أصههحابي ‪ -‬أو مههن معههي ‪ -‬أن‬ ‫يرفعوا أصواتهم بالتلبية ‪ -‬أو بالهلل ‪ -‬وقال ‪ :‬إنها من شعار الحج‪.‬‬

‫‪.564‬‬

‫السههائب بهن خلد قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬أتههاني‬ ‫جبريل عليه السلم فقههال ‪ :‬مههر أصههحابك أن يرفعهوا أصهواتهم بههالهلل‬ ‫فإنة من شعار الحج‪.‬‬

‫‪.565‬‬

‫السههائب بههن يزيههد ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه كههان يخطههب يههوم‬ ‫الجمعة خطبتين يجلس بينهما‪.‬‬

‫‪.566‬‬

‫السائب بن يزيد ‪ :‬أن النبي صلى ال عليهه و الهه لمها هلهك ابنه طهاهر‬ ‫ذرفههت عيههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه فقيههل ‪ :‬يارسههول ال ه بكيههت ؟‬ ‫فقال النبي صلى ال عليه و اله إن العيههن تههذرف إوان الههدمع يغلههب إوان‬

‫القلب يحزن ول نعصي ال عز و جل‪.‬‬ ‫‪.567‬‬

‫السائب بن يزيد ‪ :‬أن النبي صلى اله عليههه و الههه كههان يقههول ‪ :‬بحسههب‬ ‫امرىء أن يدعو أن يقول اللهم اغفر لي وارحمني وأدخلني الجنة‪.‬‬ ‫‪85‬‬


‫‪.568‬‬

‫السائب بن يزيد قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬من كذب‬ ‫علي متعمدا فليتبوأ مقعدة من النار‪ .‬ب‪ :‬أي بحسب الستحقاق‪.‬‬

‫‪.569‬‬

‫عن أبهي محهذورة قههال ‪ :‬كهان آخهر الذان اله أكهبر اله أكهبر ل إلهه إل‬ ‫ال‪.‬‬

‫‪.570‬‬

‫سههمرة بههن جنههدب ‪ :‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن روى‬ ‫عني حديثا وهو يرى أنه كاذب فهو أحد الكاذبين‪.‬‬

‫‪.571‬‬

‫سههمرة بههن جنههدب ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬إنمهها‬ ‫المسائل كدوحا يكدحا بها الرجل وجهه فمهن شهاء أبقهى علهى وجهههه ومهن‬ ‫شاء ترك إل أن يسال ذا سلطان أو في أمر ل يجد منه بدا‪.‬‬

‫‪.572‬‬

‫سمرة بن جندب ‪ :‬عن النبي صلى ال عليه و اله أنه قهال ‪ :‬إنمها ههذه‬ ‫المسائل كد يكد بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى علههى وجهههه ومههن شههاء‬ ‫ترك أل أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لبد منه‪.‬‬

‫‪.573‬‬

‫سههمرة بههن جنههدب قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬مههن‬ ‫ضاع له متاع فوجده في يد رجل بعينه فهو أحق بهه و يرجههع المشهتري‬ ‫على البائع بالثمن‪.‬‬

‫‪.574‬‬

‫سمرة عن النبي صلى اله عليه و اله قههال ‪ :‬أحهب الكلم إلهى اله عهز‬ ‫و جههل اله سههبحان ال ه والحمههد ل ه ول إلههه إل ال ه وال ه أكههبر ل يضههرك‬ ‫بأيهن ابتدأت‪ .‬ب‪ :‬أي من الذكر‪.‬‬

‫‪.575‬‬

‫سمرة بن جندب في خبر الكسوف‪ :‬صلى رسول ال صهلى اله عليهه و‬ ‫اله فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلة قط ما نسمع له صوتا ثم ركههع‬ ‫بنا كهأطول مها ركهع بنها فههي صهلة قههط مها نسهمع لهه صهوتا ثهم سهجد بنها‬ ‫كأطول ما سجد بنا في صلة قط ما نسمع له صوتا ثم قام فصههلى بنهها‬ ‫ركعة أخرى مثلها ثم جلس فوافق جلوسه تجلي الشمس فسهلم وانصهرف‬ ‫‪86‬‬


‫فحمههد ال ه و أثنههى عليههه ثههم قههال ‪ :‬يهها أيههها النههاس أذكركههم ال ه إن كنتههم‬ ‫تعلمون أني قد بلغت رسالة ربي لمهها أخههبرتموني إوان كنتههم تعلمههون أنههي‬ ‫قصههرت عههن شههيء مههن تبليههغ رسههالة ربههي لمهها أخههبرتموني قههالوا ‪ :‬نشهههد‬

‫إنك بلغت رسههالة ربههك ونصههحت لمتههك وقضههيت الههذي عليههك ثههم قههال ‪:‬‬ ‫أما بعد فإن رجال يزعمون أن كسوف هذه الشمس وخسوف هذا القمههر‬ ‫و زوال النج ههوم عههن مطالعه هها لمههوت رج ههال عظم ههاء م ههن أه ههل الرض‬ ‫إوانهههم قههد كههذبوا ولكههن إنمهها هههي آيههات ال ه يعتههبر بههها عبههاده لينظههر مههن‬

‫يحههدث لهه منهههم توبهة‪ .‬ب‪ :‬ل نسههمع لهه صههوتا اي اخفههت و ليههس يعنههي‬

‫انه اسر‪.‬‬ ‫‪.576‬‬

‫سههمرة قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬جههار الههدار أحههق‬ ‫بالدار والرض من غيره‪.‬‬

‫‪.577‬‬

‫سمرة ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬جار الدار أحق بالدار‪.‬‬

‫‪.578‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬من قتل عبههده قتلنههاه‬ ‫ومن جدع عبده جهدعناه ومهن خصهى عبهده خصهيناه‪ .‬ب‪ :‬ههذا مصهدق‬

‫بأصول كثيرة و ل يعههارض قههوله تعههالى ‪.‬ابلدحهرر بهدهابلدحرر عوابلععببهدد دبابلععببهدد اذ‬ ‫ل يفهه ههم منه ههه المنه ههع مه ههن الحه ههر بالعبه ههد‪ ،‬فاصه ههل ‪.‬النبف ه هعس بده ههالنبف د‬ ‫س هه ههو‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫‪.579‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬قال رسول صلى ال عليههه و الههه ‪ :‬مههن توضههأ يههوم الجمعههة‬ ‫فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل‪ .‬ب‪ :‬ظههاهره عههدم الحاجههة الههى‬ ‫الوضوء مع الغسل‪.‬‬

‫‪.580‬‬

‫سههمرة ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه أمههر منههاديه فههي ليلههة بههاردة أن‬ ‫ينادي ‪ :‬الصلة في الرحال‪.‬‬ ‫‪87‬‬


‫‪.581‬‬

‫سمرة ‪ :‬قال أصابتنا السماء ونحن مع رسول ال صلى اله عليه و اله‬ ‫فنادى ‪ :‬الصلة في الرحال‪.‬‬

‫‪.582‬‬

‫سمرة ‪ :‬عن النبي صلى ال عليه و الهه قههال ‪ :‬أيمهها امهرأة زوجههها وليههان‬ ‫فهههي للول منهمهها وأيمهها رجههل بههاع بيعهها مههن رجليههن فهههو للول منهمهها‪.‬‬ ‫ب‪ :‬وليان اي وليان على العقد‪.‬‬

‫‪.583‬‬

‫سههمرة قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬إذا نكههح الوليههان‬

‫‪.584‬‬

‫فهي للول منهما إواذا باع المجيزان فهو للول منهما‪.‬‬ ‫س ههمرة ق ههال ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬العم ههرى ج ههائزة‬ ‫لهلها‪.‬‬

‫‪.585‬‬

‫سههمرة ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن ملههك ذا رحههم محههرم‬ ‫فهو حر ‪.‬‬

‫‪.586‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليهه و الهه ‪ :‬يههرد علههي قههوم ممهن‬ ‫كان معي فههإذا رفعهوا إلههي أرسههم اختلجهوا دونهي فههأقول ‪ :‬ربههي أصههحابي‬ ‫أصحابي فيقال ‪ :‬إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك‪.‬‬

‫‪.587‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬ل تلعنوا بلعنة ال‬ ‫ول بغضب ال ول بالنار‪.‬‬

‫‪.588‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و الهه ‪ :‬مهن وجههد عيهن مهاله‬ ‫فهو أحق به ويتبع البيع من باعه‪.‬‬

‫‪.589‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬على اليههد مهها أخههذت‬ ‫حتى تؤدي‪.‬‬

‫‪.590‬‬

‫سههمرة قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬مههن أحههاط علههى‬ ‫شيء فهو له‪ .‬ب‪ :‬اي وهو ليس ملك لحد‪.‬‬ ‫‪88‬‬


‫‪.591‬‬

‫سههمرة قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬مههن أحههاط حائطهها‬ ‫على أرض فهي له‪ .‬ب‪ :‬اي ارض هي ليست ملكا لحد‪.‬‬

‫‪.592‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬من غلههب علههى مههاء‬ ‫فهو له‪ .‬ب‪ :‬اي ليس له مالكا‪.‬‬

‫‪.593‬‬

‫سههمرة قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬ل يخطههب الرجههل‬ ‫على خطبة أخيه‪.‬‬

‫‪.594‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬المستشار مؤئمن‪.‬‬

‫‪.595‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬أمرنا رسول صلى اله عليه و اله أن نصهلي مهن الليهل مها‬ ‫قل أو كثر وأن نجعل ذلك وترا‪.‬‬

‫‪.596‬‬

‫سمرة بن جندب قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن قتهل‬ ‫عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه‪.‬‬

‫‪.597‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬أمرنا رسول ال صلى ال عليه و اله أن نسلم على نسههائنا‬ ‫وأن يرد بعضنا على بعض‪.‬‬

‫‪.598‬‬

‫سههمرة أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه كههان يسههلم تسههليمة حيههال‬ ‫وجهه‪.‬‬

‫‪.599‬‬

‫سههمرة بههن جنههدب قههال ‪ :‬كههان النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ينهههى عههن‬ ‫المثلة ويحث على الصدقة‪.‬‬

‫‪.600‬‬

‫عمهران بههن حصههين و سههمرة بههن جنههدب ‪ :‬أن رجل أعتههق سههتة أعبههد لههه‬ ‫عنههد المههوت لههم يكههن لههه مههال غيرهههم فههأقرع النههبي صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة‪.‬‬ ‫‪89‬‬


‫فصل ‪7‬‬ ‫‪.601‬‬

‫سههمرة قههال ‪ :‬أمرنهها رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه إذا كنهها ثلثههة أن‬ ‫نقدم أحدنا فيكون إماما إواذا كنا اثنين صففنا صفا‪.‬‬

‫‪.602‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬كنا نسافر مع رسول ال صلى ال عليه و اله إواذا مطههرت‬ ‫السههماء سههمعنا منههادي رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬صههلوا فههي‬ ‫رحالكم‪.‬‬

‫‪.603‬‬

‫سههمرة بههن جنههدب ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن قتههل‬ ‫قتيل فلة سله‪ .‬ب‪ :‬اي في جهاد الكافرين‪.‬‬

‫‪.604‬‬

‫سمرة قال ‪ :‬إن رسول ال صلى اله عليهه و الهه كههان يأمرنهها أن يصهلي‬ ‫الرجل كل ليلة بعد الصلة المكتوبة ما كثر أو قل ويجعلها وترا‪.‬‬

‫‪.605‬‬

‫سههمرة عههن أبيههه عههن سههمرة قههال ‪ :‬إن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫نهى أن نتلعن بلعنة ال أو بغضبه ونهانا أن نتلعن بالنار ‪.‬‬

‫‪.606‬‬

‫س ههمرة ق ههال ‪ :‬إن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه أمرن هها إذا أدركتن هها‬ ‫الصلة ونحن ثلثة أو أكههثر مهن ذلهك أن يقهوم لنها رجهل منهها فيكهون لنهها‬ ‫إماما إوان كنا اثنين أن نصفا معا‪.‬‬

‫‪.607‬‬

‫س ههمرة ب ههن جن ههدب ق ههال ‪ :‬أمرن هها رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه إذا‬ ‫أدركتنهها الصههلة ونحههن ثلثههة أو أكههثر مههن ذلههك أن نقههدم لنهها رجل منهها‬ ‫فيكون إماما إوان كنا اثنين أن نصف جميعا‪.‬‬

‫‪.608‬‬

‫سههمرة ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه أمرنهها أن يحههب بعضههنا‬ ‫بعضا وأن يسلم بعضنا على بعض إذا التقينا‪.‬‬ ‫‪90‬‬


‫‪.609‬‬

‫سههمرة ‪ :‬أن رسههول ال ه كههان ينهههى الرجههل أن يتبتههل ويحههرم ولههوج بيههوت‬ ‫المؤمنين‪.‬‬

‫‪.610‬‬

‫سمرة ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬إذا قمتم إلى الصههلة‬ ‫فل تسبقوا قارئكم في الركوع والسجود والقيام ولكههن ليسههبقكم تههدركون مهها‬ ‫سههبقتم بههه فههي ذلههك إذا كههان هههو يرفههع أرسههه فههي الركههوع والسههجود والقيههام‬ ‫قبلكم فتدركوا مافاتكم به حينئذ‪.‬‬

‫‪.611‬‬

‫س ههمرة ‪ :‬أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ك ههان ينه ههى النس ههاء أن‬ ‫يضطجعن مع بعض إل بينهن ثياب وأن يضطجع الرجههل مههع صههاحبه‬ ‫إل وبينهما ثوب‪.‬‬

‫‪.612‬‬

‫سههمرة ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ينهههى المسههلم أن يسههتل علههى‬ ‫المسلم السلحا‪.‬‬

‫‪.613‬‬

‫سههمرة بههن جنههدب ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه كههان يقههري‬ ‫الضيف ‪.‬‬

‫‪.614‬‬

‫سههمرة بههن جنههدب ‪ :‬أن رسههول اله صههلى ال ه عليههه و الههه كههان يقههول ‪:‬‬ ‫إن الشمس والقمر لينخسف لموت أحد منكم ول لشهيء تحهدثونه ولكهن‬ ‫ذلكم من آيات ال يعههبر بههها عبههاده ليشههكر مهن يخهافه ويهذكره فههإذا رأيتههم‬ ‫بعض آيات ال عزوجل فافزعوا إلى ذكر ال فاذكروه واخشوه‪.‬‬

‫‪.615‬‬

‫سمرة بن جندب ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله كهان يقهول ‪ :‬مهن‬ ‫باع أرضا أو دا ار فإن جار الرض وجههار الههدار ههو أحههق بابتياعههها إذا‬ ‫أقام ثمنها‪.‬‬ ‫‪91‬‬


‫‪.616‬‬

‫س ههمرة ب ههن جن ههدب ‪ :‬أن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ك ههان ينه ههى ع ههن‬ ‫الشغار بالنساء‪.‬‬

‫‪.617‬‬

‫سمرة بن جندب ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله كهان ينههى ثلثهة‬ ‫أن ينتجي اثنان منهم دون الخر‪.‬‬

‫‪.618‬‬

‫سمرة بن جندب قههال ‪ :‬كهان رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ينههى إذا‬ ‫دعي الرجل على الطعام أن يدعو معه أحدا إل أن يأمره أهل الطعام‪.‬‬

‫‪.619‬‬

‫سمرة بن جندب ‪ :‬أن رسول ال صلى اله عليهه و الهه كههان يقهول لنهها ‪:‬‬ ‫إن لحدكم يهوم يمهوت ثلثهة أخلء ‪ :‬منههم مهن يمنعهه ممها يسهأل فهذلك‬ ‫مال ههة ومنهه ههم خلي ههل ينطله ههق مع ههه ح ههتى يله ههج الق ههبر ول يعطي ههه ش ههيئا ول‬ ‫يصههحبه بعههد ذلههك فأولئههك قرابتههه ومنهههم خليههل يقههول ‪ :‬أنهها واله ه ذاهههب‬ ‫معههك حيههث ذهبههت ولسههت مفارقههك أبههدا فههذلك عملههه إن كههان خي ه ار إوان‬ ‫كان شرا‪.‬‬

‫‪.620‬‬

‫سه ههمرة قه ههال ‪ :‬كه ههان النه ههبي صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه يسه ههتغفر للمه ههؤمنين‬ ‫والمؤمنه ههات وللمسه ههلمين وللمسه ههلمات كه ههل يه ههوم جمعه ههة‪ .‬ب‪ :‬اي مواظبه ههة‬ ‫وعلنا ومزيد اهتمام و ليس فيه دللة انه ل يستغفر في غيره‪.‬‬

‫‪.621‬‬

‫سههمرة ‪ :‬أن رسههول صههلى ال ه عليههه و الههه كههان إذا مطرنهها فههي السههفر و‬ ‫نودي بالصلة من كراهية أن يشق علينهها يههأمر المههؤذن ‪ :‬أن صههلوا فههي‬ ‫رحالكم‪.‬‬

‫‪.622‬‬

‫سههمرة بههن جنههدب ‪ :‬أن رسههول اله صههلى ال ه عليههه و الههه كههان يقههول ‪:‬‬ ‫إنههي ل أجههد صههنفا مههن الههدواب الدابههة الواحههدة منههها خيههر مههن مئههة مههن‬ ‫صواحبه غير الرجل يجد الرجل هو خير من مئة رجل ‪.‬‬ ‫‪92‬‬


‫‪.623‬‬

‫عن شداد بن أوس قال ‪ :‬حفظت عن رسول ال صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫اثنتين أنه قال ‪ :‬إن ال عز و جل كتب الحسان على كل شيء‪ .‬ب‪:‬‬ ‫اي التيان بالعمل بشكل حسن محمود عرفا‪.‬‬

‫‪.624‬‬

‫شههداد بههن أوس و ثوبههان ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪:‬‬ ‫رفههع القلههم فههي الحههد عههن الصههغير حههتى يكههبر وعههن النههائم حههتى يسههتيقظ‬ ‫وعن المجنون حتى يفيق‪.‬‬

‫‪.625‬‬

‫شههداد بههن أوس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إن تههدع‬ ‫ورثتك أغنياء خيههر مهن أن تهدعهم عالهة يتكففهون النهاس ولهن تنفهق نفقة‬ ‫تبتغي بها وجه ال إل أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك‪.‬‬

‫‪.626‬‬

‫شيبة بن عثمان قهال ‪ :‬صههلى بنها رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه فهي‬ ‫مسجد الخيف فقهال ‪ :‬ثلث ل يغهل عليههن قلهب مؤمن اخلص العمهل‬ ‫والنصه ههح لئمه ههة المسه ههلمين وله ههزوم جمه ههاعتهم فه ههإن دعه ههوتهم تحيه ههط مه ههن‬ ‫ورائهم‪ .‬ب‪ :‬ائمة المسلمين اي ولة امرهم‪.‬‬

‫‪.627‬‬

‫شراحيل بن مرة يقهول ‪ :‬سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه يقهول‬ ‫لعلي ‪ :‬أبشر يا علي حياتك و موتك معي‪.‬‬

‫‪.628‬‬

‫شريح بن أبرهة قال ‪ :‬رأيت رسول ال صلى اله عليهه و الهه يكهبر أيهام‬ ‫التشريق حتى يخرج من منى يكبر في دبر كل صلة‪.‬‬

‫‪.629‬‬

‫الش هريد بههن سههويد قههال ‪ :‬كنههت رديههف ال ه النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫فق ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههال ‪:‬‬ ‫هههل معههك مههن شههعر ؟ قلههت ‪ :‬نعههم قههال ؟ ‪ :‬فأنشههدتي شههيئا فأنشههدته بيتهها‬ ‫ثه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم سه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههكت قه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههال ‪ :‬هيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه‬ ‫‪93‬‬


‫فأنشههدته بيتهها ثههم سههكت قههال ‪ :‬هيههه فأنشههدته بيتهها حههتى أنشههدته مئههة ثههم‬ ‫سكت وسكت‪.‬‬ ‫‪.630‬‬

‫الشريد قال ‪ :‬قال رسول ال صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن قتهل عصهفو ار‬ ‫عبثا عج إلى ال يوم القيامة فيقول ‪ :‬يا ربي إن عبدك هذا قتلنههي عبثهها‬ ‫ولم يقتلني بمنفعة‪.‬‬

‫‪.631‬‬

‫الشريد قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬الجههار أحههق بسههقبه‬ ‫ما كان أحوج إليه‪.‬‬

‫‪.632‬‬

‫الشريد قال ‪ :‬كان النبي صلى ال عليه و اله يقضي بالشفعة في البئر‬ ‫والدار والحائط قبل أن يقسم‪.‬‬

‫‪.633‬‬

‫الشهريد بههن سههويد الثقفههي قههال ‪ :‬قلههت يهها رسههول اله إن أمههي أوصههت أن‬ ‫تعتق عنها رقبة وعندي خادم سهوداء فقهال ‪ :‬ادع بهها فجهاء فقهال ‪ :‬مهن‬ ‫ربك قالت ‪ :‬ال قال ‪ :‬من أنا ؟ قالت ‪ :‬رسول ال قهال ‪ :‬فاعتقهها فإنهها‬ ‫مؤمنة‪.‬‬

‫‪.634‬‬

‫صهيب ‪ :‬عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬عجبت من قضاء ال‬ ‫للمسههلم كلههه خيههر إن إصههابته سه هراء فشههكر آج هره ال ه عههز و جههل و إن‬ ‫إصابته ضراء فصبر آجره ال عز و جل‪.‬‬

‫‪.635‬‬

‫صرمة العذري قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬اعزلهوا أو‬ ‫ل تعزل هوا مهها كتههب ال ه مههن نسههمة هههي كائنههة إلههى يههوم القيامههة إل وهههي‬ ‫كائنة‪.‬‬

‫‪.636‬‬

‫صعصعة بن ناجية المجاشعي قال ‪ :‬دخلت على رسول ال صههلى اله‬ ‫علي ههه و ال ههه فقل ههت ‪ :‬ي هها رس ههول اله ه ربم هها فض ههلت ل ههي الفض ههيلة خبأته هها‬ ‫للنائبههة وابههن السههبيل ؟ فقههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬أمههك‬ ‫وأباك أختك وأخاك أدناك أدناك‪.‬‬ ‫‪94‬‬


‫‪.637‬‬

‫الصعب بن جثامة قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقهول‬ ‫‪ :‬ل حمههى إل ل ه ورسههوله‪ .‬ب‪ :‬أي ل منههع‪ ،‬والمصههدق انههه ل منههع ال‬ ‫من ال و رسوله أي من القران و السنة‪.‬‬

‫‪.638‬‬

‫الصههعب بههن جثامههة قههال ‪ :‬أهههديت لرسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه‬ ‫حمههار وحههش وهههو محههرم فههرده علههي فلمهها رأى الههذي فههي وجهههي قههال ‪:‬‬ ‫ليس بنارد عليك ولكنا حرم‪.‬‬

‫‪.639‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى اله عليههه و الههه ‪ :‬حببهوا اله‬ ‫إلى عباده يحبكم ال‪.‬‬

‫‪.640‬‬

‫عن أبهي أمامهة البهاهلي ‪ :‬عن رسهول اله صهلى اله عليه و اله قهال ‪:‬‬ ‫عليكههم بقيههام الليلههن فههإنه دأب الصههالحين قبلكههم وهههو قربههة لكههم إلههى ربكههم‬ ‫ومكفرة للسيئات منهاة عن الثم؟‬

‫‪.641‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬عن النبي صلى اله عليههه و الهه قههال ‪ :‬ومها أنفهق‬ ‫الرجل في بيته وأهله وولده وخدمه فهو له صدقة‪.‬‬

‫‪.642‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إن اله‬ ‫عز و جل يحب الرفههق ويرضههاه ويعيههن عليهه مهها ل يعيههن علهى العنههف‪.‬‬ ‫ب‪ :‬ويعين عليه ما ل يعيهن علهى العنهف‪ .‬اي بحسهب المشهيئة الممكنهة‬ ‫للستطاعة‪.‬‬

‫‪.643‬‬

‫عن أبهي أمامهة البهاهلي ‪ :‬عن رسهول اله صهلى اله عليه و اله قهال ‪:‬‬ ‫لينتقضن عرى السلم عروة عهروة فكلمها انتقضهت عهروة تشهبث النهاس‬ ‫بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلة‪.‬‬

‫‪.644‬‬

‫عن أبي أمامة و أبي الههدرداء قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و‬ ‫اله ‪ :‬ذكاة الجنين ذكاة أمه ‪.‬‬ ‫‪95‬‬


‫‪.645‬‬

‫الحه ههارث به ههن الحه ههارث و كه ههثير به ههن م ه هرة و عمه ههرو به ههن السه ههود و أبه ههي‬ ‫أمامهة ‪ :‬عهن النهبي صههلى اله عليهه و الهه قههال ‪ :‬إن أخيههار أئمههة قريههش‬ ‫خيار أئمة الناس‪ .‬ب‪ :‬أخيار أئمة قريش اي الوصياء‪.‬‬

‫‪.646‬‬

‫عهن أبهي أمامههة البههاهلي قهال إنههي سهمعت رسهول اله صهلى اله عليههه و‬ ‫اله يقول ‪ :‬إن ال جعل السلم تحية لمتنا وأمانا لهل ذمتنا‪.‬‬

‫‪.647‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬أمرنهها رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه أن نفشههي‬ ‫السلم‪.‬‬

‫‪.648‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬قههال رجههل ‪ :‬مهها الثههم يهها رسههول ال ه ؟ قههال ‪ :‬مهها‬ ‫حاك في صدرك فدعه ‪ :‬قال ‪ :‬فمها اليمهان ؟ قهال ‪ :‬مهن سهاءته سهيئته‬ ‫وسرته حسنته فهو مؤمن‪.‬‬

‫‪.649‬‬

‫عن أبهي أمامهة ‪ :‬أن رجل قههال ‪ :‬يها رسهول اله مها اليمهان ؟ قهال ‪ :‬إذا‬ ‫سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن‪.‬‬

‫‪.650‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬سههأل رجههل النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬هههل‬ ‫ينكح أهل الجنة ؟ قال ‪ :‬نعم ويأكلون ويشربون‪.‬‬

‫‪.651‬‬

‫عن أبي أمامة قهال ‪ :‬سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و اله يقول ‪:‬‬ ‫من حدث عني حديثا كاذبا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار‪.‬‬

‫‪.652‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬سههمع رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪:‬‬ ‫غبن المسترسل حرام‪.‬‬

‫‪.653‬‬

‫عهن أبهي أمامههة ‪ :‬أن رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه آخهها بيهن النههاس‬ ‫وآخا بيته وبين علي ‪.‬‬

‫‪.654‬‬

‫عن أبي أمامة قهال ‪ :‬سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و اله يقول ‪:‬‬ ‫أد المانة إلى من ائتمنك ول تخن من خانك‪.‬‬ ‫‪96‬‬


‫‪.655‬‬

‫عن أبي أمامة يقول ‪ :‬كهان أصهحاب رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫يتناشدون الشعار ويضحكون ورسول ال صلى ال عليه و الههه جههالس‬ ‫يبتسم معهم‪.‬‬

‫‪.656‬‬

‫عن أبي أمامهة قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن عفها‬ ‫عند قدرة عفا ال عنه يوم العسرة ‪.‬‬

‫‪.657‬‬

‫عن أبهي أمامهة ‪ :‬عن النهبي صهلى اله عليهه و اله قهال ‪ :‬أقهل الحيهض‬ ‫ثلث وأكثره عشر‪.‬‬

‫‪.658‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال النبي صلى ال عليه و اله ‪ :‬ل تبيعوا الثمرة‬ ‫حتى يبدو صلحها‪.‬‬

‫‪.659‬‬

‫عن أبي أمامههة ‪ :‬أن النهبي صههلى اله عليهه و الهه قهال ‪ :‬مههن أحهب له‬ ‫وأبغض ل وأعطى ل ومنع ل فقد استكمل اليمان‪.‬‬

‫‪.660‬‬

‫عن أبي أمامة الباهلي قال ‪ :‬سهمعت رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫يقول فهي خطبتهه عام حجهة الهوداع ‪ :‬أيهها النهاس إنه ل نهبي بعهدي ول‬ ‫أمههة بعههدكم واعبههدوا ربكههم وصههلوا خمسههكم وصههوموا شهههركم وأطيعهوا ولة‬ ‫أمركههم تههدخلوا جنههة ربكههم‪ .‬ب‪ :‬وأطيعهوا ولة أمركههم‪ ،‬و تههدخلوا جنههة ربكههم‬ ‫اي مع القرار بباقي الشرائع‪.‬‬

‫‪.661‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬اليد العليا خير‬ ‫من اليد السفلى‪.‬‬

‫‪.662‬‬

‫عههن أبههي أمامههة البههاهلي عههن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه فيمهها‬ ‫اوحى ال تعالى الهى موسههى بن عمهران بشهأنه صهلى اله عليهه و اله ‪:‬‬ ‫‪97‬‬


‫أخرجتههه مههن خيههر جيههل مههن أمتههه قريشهها ثههم أخرجتههه مههن هاشههم صههفوة‬ ‫قريش فهم خير من خير إلى خير يصير وأمته إلى خير يصيرون‪.‬‬ ‫‪.663‬‬

‫عن أبي أمامهة ‪ :‬أن النهبي صهلى اله عليهه و الهه قهال ‪ :‬مها زال جبريهل‬ ‫عليه السلم يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه‪.‬‬

‫‪.664‬‬

‫عههن أبههي أمامههة البههاهلي قههال ‪ :‬جههاء النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه فههي‬ ‫حجههة الههوداع علههى ناقههة حههتى وقههف وسههط النههاس فههي يههوم عرفههة فقههال ‪:‬‬ ‫أي يوم هذا ؟ قالوا ‪ :‬يوم عرفة اليوم الحهرام قههال ‪ :‬فههأي شهههر ؟ قههالوا ‪:‬‬ ‫في الشهههر الحهرام قههال ‪ :‬فههأي بلهد هههذا ؟ قهالوا ‪ :‬البلههد الحهرام قههال ‪ :‬فههإن‬ ‫أمهوالكم وأع ارضههكم ودمههاءكم عليكههم ح هرام كيههومكم هههذا فههي شهههركم هههذا‬ ‫في بلدكم هذا‪.‬‬

‫‪.665‬‬

‫أبو الدرداء و واثلة بن السقع و أبو أمامة و أنس بن مالههك قههالوا ‪ :‬أن‬ ‫رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬إن اله يحههب أن تقبههل رخصههه‬ ‫كما يحب العبد مغفرة ربه‪.‬‬

‫‪.666‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬مثههل‬ ‫الصلوات الخمس كمثل نههر عهذب يجههري عنهد بهاب أحهدكم يغتسهل فيهه‬ ‫كل يوم خمس مرات فماذا يبقى عليه من الدرن ؟‬

‫‪.667‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬عن النههبي صههلى اله عليههه و الهه قههال ‪ :‬إذا رأيتههم أمه ار‬ ‫ل تستطيعون تغييره فاصبروا حتى يكون ال هو الذي يغيره‪.‬‬

‫‪.668‬‬

‫عههن أبههي أمامههة ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬ل يقطههع‬ ‫الصلة شيء‪.‬‬

‫‪98‬‬


‫‪.669‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليههه و الهه قههال ‪ :‬نفهث روحا‬ ‫القههدس فههي روعههي أن نفسهها لههن تخههرج مههن الههدنيا حههتى تسههتكمل أجلههها‬ ‫وتسههتوعب رزقههها فههأجملوا فههي الطلههب ول يحملنكههم اسههتبطاء الههرزق أن‬ ‫تطلبوه بمعصية ال فإن ال ل ينال ما عنده إل بطاعته‪.‬‬

‫‪.670‬‬

‫عههن أبههي أمامههة ‪ :‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬يحههرم مههن‬ ‫الرضاعة ما يحرم من النسب‪.‬‬

‫‪.671‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن كهان‬ ‫يههؤمن بههال واليههوم الخههر ويشهههد أنههي رسههول اله ه فليقههل خيه ه ار ليغنههم أو‬ ‫ليسكت عن شر فيسلم‪.‬‬

‫‪.672‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ :‬إن الرجههل‬ ‫ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامئ بالهواجر‪.‬‬

‫‪.673‬‬

‫عههن أبههي أمامههة ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه كههان يك هره أن‬ ‫يرى الرجل جهي ار رفيع الصوت وكان يحب أن يراه خفيض الصوت‪.‬‬

‫‪.674‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬عهن النهبي صههلى اله عليهه و الهه قههال ‪ :‬مههن أحههب له‬ ‫وأبغههض ل ه وأعطههى ل ه ومنههع ل ه فقههد اسههتكمل اليمههان إوان مههن أقربكههم‬ ‫إلي يوم القيامة أحاسنكم أخلقا‪.‬‬

‫‪.675‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬أن النبي صهلى اله عليهه و الهه قهال ‪ :‬السهواك مطيبهة‬ ‫للفم مرضاة للرب تعالى‪.‬‬

‫‪.676‬‬

‫ع ههن أب ههي أمامه ههة ‪ :‬ع ههن النه ههبي ص ههلى اله ه عليه ههه و ال ههه قه ههال ‪ :‬إن م ههن‬ ‫اليمان حسن الخلق وأفضلكم إيمانا أحسنكم خلقا‪.‬‬ ‫‪99‬‬


‫‪.677‬‬

‫عن أبي أمامة قهال ‪ :‬سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و اله يقول ‪:‬‬ ‫ل تقوم الساعة إل على شرار الناس‪.‬‬

‫‪.678‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن كهان‬ ‫يؤمن بال واليوم الخر فل يلبس حري ار ول ذهبا‪.‬‬

‫‪.679‬‬

‫ع ههن أب ههي أمام ههة ‪ :‬أن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه نه ههى أن يحتك ههر‬ ‫الطعام‪.‬‬

‫‪.680‬‬

‫عن أبهي أمامهة قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مها أنعهم‬ ‫اله ه علههى عبههد فحمههد اله ه عليههها إل كههان ذلههك الحمههد أفضههل مههن تلههك‬ ‫النعمة إوان عظمت‪.‬‬

‫‪.681‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى اله عليهه و الهه ‪ :‬ل إيمهان‬ ‫لمن ل أمانة له والذي نفسي بيده ل تدخلون الجنة حتى تؤمنوا‪.‬‬

‫‪.682‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إن لقمههان‬ ‫قهال لبنههه ‪ :‬يهها بنهي عليهك بمجههالس العلمهاء واسهتمع كلم الحكمههاء فهإن‬ ‫ال ه يحيههي القلههب الميههت بنههور الحكمههة كمهها يحيههي الرض الميتههة بوابههل‬ ‫المطر‪.‬‬

‫‪.683‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬إن الصدقة‬ ‫على ذي قرابة يضعف أجرها مرتين‪.‬‬

‫‪.684‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪:‬قال رسول ال صلى ال عليه و سهلمك إنمهها علينهها‬ ‫الوضوء فيما يخرج وليس علينا فيما يدخل‪.‬‬

‫‪100‬‬


‫‪.685‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و الههه ‪ :‬ل يعجههزن‬ ‫أحدكم إذا دخل مرفقه أن يقول اللهم إني أعوذ بههك مههن الرجهس النجههس‬ ‫الخبيث المخبث الشيطان الرجيم‪.‬‬

‫‪.686‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و سههلم‪ :‬كههل مهها‬ ‫فرى الوداج ما لم يكن قرض سن أو حز ظفر‪.‬‬

‫‪.687‬‬

‫عن أبي أمامة قهال ‪ :‬قههال رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن بنهى‬ ‫ل مسجدا بنى ال له بيتا في الجنة أوسع منه‪.‬‬

‫‪.688‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قههال ‪ :‬مههن دعههاكم‬ ‫فأجيبوه‪.‬‬

‫‪.689‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬يجيههر‬ ‫على المسلمين بعضهم ‪.‬‬

‫‪.690‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن رحهم‬ ‫ذبيحة رحمه ال يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.691‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ :‬مههن رحههم‬ ‫ولو ذبيحة عصفور رحمه ال يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.692‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬عن النهبي صهلى اله عليهه و اله قهال ‪ :‬الهتيمم ضهربة‬ ‫للوجه وضربة للكفين ‪.‬‬

‫‪.693‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬إذا جههاوز‬ ‫الختان الختان وجب الغسل‪.‬‬ ‫‪101‬‬


‫‪.694‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬عن النبي صلى اله عليهه و اله قهال ‪ :‬إن اله عهز و‬ ‫جل جميل يحب الجمال‪.‬‬

‫‪.695‬‬

‫عن أبي أمامة قال ‪ :‬قال النبي صلى ال عليه و اله ‪ :‬ل ديههن لمههن ل‬ ‫أمانة له‪.‬‬

‫‪.696‬‬

‫عن أبي أمامة قال قال رسول ال رد علي غلمي فقههال ‪ :‬إن العبههد إذا‬ ‫أسلم قبل موله لم يرد إليه‪.‬‬

‫‪.697‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬يهها أبهها‬ ‫أي ههوب أل أدل ههك عل ههى عم ههل يرض ههاه اله ه ورس ههوله ؟ ق ههال ‪ :‬بل ههى ق ههال ‪:‬‬ ‫تصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقارب بينهم إذا تباعدوا‪.‬‬

‫‪.698‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إن اله‬ ‫عهز و جهل جعهل الرض كلهها لهي ولمهتي طههو ار ومسهجدا فأينمها أدرك‬ ‫رجل من أمتي الصلة فعنده مسجده وعنده طهوره‪.‬‬

‫‪.699‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬طوبى لمههن‬ ‫رآني وآمن بي وطوبى سبع مرات لمن آمن بي ولم يرني‪.‬‬

‫فصل ‪8‬‬ ‫‪.700‬‬

‫عن أبههي أمامهة قهال ‪ :‬قههال رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إن أههل‬ ‫المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الخرة‪.‬‬

‫‪.701‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬قههال رجههل ‪ :‬يهها رسههول اله مهها المسههلم قههال ‪ :‬مههن‬ ‫سلم المسلمون من لسانه ويده‪.‬‬

‫‪.702‬‬

‫عههن أبههي أمامههة ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬أحههب‬ ‫الجهاد إلى ال كلمة حق تقال لمام جائر‪.‬‬ ‫‪102‬‬


‫‪.703‬‬

‫عن أبي أمامة ‪ :‬قال رسول ال ‪ :‬أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان‬ ‫جائر‪.‬‬

‫‪.704‬‬

‫عههن أبههي أمامههة قههال ‪ :‬كههان حههديث رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫الق ه هرآن ويكه ههثر اله ههذكر ويقصه ههر الخطبه ههة ويطيه ههل الصه ههلة ول يه ههأنف ول‬ ‫يستكبر أن يذهب مع المسكين والضعيف حتى يفرغا من حاجته‪.‬‬

‫‪.705‬‬

‫الضههحاك بههن قيههس ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬ل‬ ‫يزال وال من قريش‪.‬‬

‫‪.706‬‬

‫الضحاك بن سفيان الكلبي قال كتب إلى رسول ال صلى ال عليه و‬ ‫اله ‪ :‬أن أورث امرأة أشيم الضابي من دية زوجها‪.‬‬

‫‪.707‬‬

‫طههارق بههن عبههد اله المحههاربي قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫اله ‪ :‬يا طارق استعد للموت قبل الموت‪.‬‬

‫‪.708‬‬

‫ط ههارق الش ههجعي ق ههال ‪ :‬كن هها نغ ههدو إل ههى الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫فيجي ههء الرج ههل وتجي ههء المه هرأة فيق ههول ‪ :‬ي هها رس ههول اله ه كي ههف أق ههول إذا‬ ‫صه ههليت ؟ فيقه ههول ‪ :‬اللهه ههم اغفه ههر له ههي وارحمنه ههي واهه ههدني وارزقنه ههي ‪ .‬فقه ههد‬ ‫جمعن لك دنياك وآخرتك‪.‬‬

‫‪.709‬‬

‫طارق الشجعي‪ :‬أنه سمع رسول ال صهلى اله عليه و اله وأتهاه رجهل‬ ‫فقههال ‪ :‬يهها رسههول ال ه كيههف أقههول حيههن أسههأل ربههي ؟ فقههال ‪ :‬قههل اللهههم‬ ‫اغفههر لههي وارحمنههي وعههافني وارزقنههي وجمههع أصههابعه الربههع إل البهههام‬ ‫فإن هؤلء يجمعن لك دينك ودنياك‪.‬‬

‫‪.710‬‬

‫طههارق الشههجعي قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬أمههرت‬ ‫أن أقاتههل النههاس حههتى يقوله هوا ل إلههه إل اله ه فههإذا قالوههها عصههموا منههي‬ ‫دماءهم وأموالهم إل بحقه وحسابهم على ال‪.‬‬

‫‪103‬‬


‫‪.711‬‬

‫طهارق الشهجعي‪ :‬عهن النههبي صهلى اله عليههه و الهه قههال ‪ :‬مها مهن عبهد‬ ‫يسه ههجد فيقه ههول رب اغفه ههر له ههي ثلث م ه هرات إل غفه ههر له ههه قبه ههل أن يرفه ههع‬ ‫رأسه ‪.‬‬

‫‪.712‬‬

‫طارق الشجعي قال ‪ :‬كنا نجلس عند رسول ال صلى ال عليه و الههه‬ ‫ونحن غلمان فلم أرى رجل كان أطول صمتا من رسول اله صههلى اله‬ ‫عليه و اله وكان إذا تكلم أصحابه فأكثروا الكلم تبسم‪.‬‬

‫‪.713‬‬

‫طارق الشجعي‪ :‬عهن النهبي صهلى اله عليهه و الهه قههال ‪ :‬كهل معهروف‬ ‫صدقة‪.‬‬

‫‪.714‬‬

‫طارق الشجعي قال ‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليهه و الهه مهن أخهف‬ ‫الناس صلة في تمام‪.‬‬

‫‪.715‬‬

‫ط ههارق ب ههن س ههويد الحض ههرمي ق ههال ‪ :‬قل ههت ‪ :‬ي هها رس ههول اله ه إن بأرض ههنا‬ ‫أعنابا نعتصرها فنشرب منههها ؟ قههال ‪ :‬ل فراجعتههه فقهال ‪ :‬ل فقلهت ‪ :‬يها‬ ‫رسول ال إنا نستشفي بها قال ‪ :‬ذاك ليس بشفاء ولكنه داء‪.‬‬

‫‪.716‬‬

‫طلق بن علي ‪ :‬عن النهبي صهلى اله عليه و اله قهال ‪ :‬إن اله عهز و‬ ‫جل جعل هذه الهلة مواقيت فإذا رأيتمههوه فصههوموا إواذا رأيتمههوه فههأفطروا‬

‫فإن غم عليكم فعدوا ثلثين‪.‬‬ ‫‪.717‬‬

‫طلههق قههال ‪ :‬سههأل رجههل رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه فقههال ‪ :‬يهها‬ ‫رسه ههول اله ه أ أريه ههت إذا مه ههس أحه ههدنا ذكه هره يتوضه ههأ ؟ قه ههال ‪ :‬ل إنمه هها هه ههو‬ ‫مضهغة منهك طلههق أن رجل قهال يها نهبي اله مها تههرى فههي الصههلة فهي‬ ‫الث ههوب الواح ههد فق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ :‬أكلك ههم يج ههد‬ ‫ثوبين ؟‬ ‫‪104‬‬


‫‪.718‬‬

‫طلق قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬ل وتران في ليلة‪.‬‬

‫‪.719‬‬

‫طلق‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قهال ‪ :‬ليهس المؤمن الهذي ل‬ ‫يأمن جاره بوائقه‪.‬‬

‫‪.720‬‬

‫عمههر بههن أبههي سههلمة ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه صههلى فههي‬ ‫ثوب واحد‪.‬‬

‫‪.721‬‬

‫عمر بن ابي سلمة قال ‪ :‬رأيت رسول ال صلى ال عليه و اله يصلي‬ ‫في ثوب واحد‪.‬‬

‫‪.722‬‬

‫عمر بن أبي سلمة قال ‪ :‬أقعدني رسول ال صلى ال عليه و الهه معههه‬ ‫على طعام فقال لي ‪ :‬سم وكل بيمينك وكل مما يليك‪.‬‬

‫‪.723‬‬

‫عثمهان بههن أبههي العههاص ان رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه قهال لهه ‪:‬‬ ‫إنه ههك ته ههؤم قومه هها وخلفه ههك الكه ههبير والضه ههعيف وذو الحاجه ههة فتجه ههوز فه ههي‬ ‫الصلة‪.‬‬

‫‪.724‬‬

‫عثمان بن أبي العاص ان رسول ال صلى اله عليه و اله قها لهه‪ :‬أن‬ ‫صه ههل بأصه ههحابك صه ههلة أضه ههعفهم فه ههإن فيهه ههم الكه ههبير والضه ههعيف وذا‬ ‫الحاجة‪.‬‬

‫‪.725‬‬

‫عثمان بن أبي العاص قال قال رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إذا‬ ‫صه ههليت بأصه ههحابك فصه ههل بهه ههم صه ههلة أضه ههعفهم فه ههإن فيهه ههم الضه ههعيف‬ ‫والمريض‪.‬‬

‫‪.726‬‬

‫عثمان بن أبي العاص عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬يقول ال‬ ‫جل ذكره ‪ :‬مهن عمههل حسههنة فلههه عشههر أمثالهها إل الصهوم فههإنه لههي وأنهها‬ ‫أجزي به‪.‬‬ ‫‪105‬‬


‫‪.727‬‬

‫عثمههان بههن أبههي العههاص ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه كههان‬ ‫يقول ‪ :‬اللهم إني أعوذ بههك مههن الفقههر وعههذاب القههبر وفتنههة المحيهها وفتنههة‬ ‫الممات‪.‬‬

‫‪.728‬‬

‫عبد ال بن مسعود قال ‪ :‬قهرأت علههى رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫سههبعين سههورة وختمتههت القه هرآن علههى خيههر النههاس علههي بههن أبههي طههالب‬ ‫رضي ال عنه‪.‬‬

‫‪.729‬‬

‫عبد اله عن رسهول اله صهلى اله عليه و اله انه قهال فهي ابهي جههل‪:‬‬ ‫هذا فرعون هذه المة‪ .‬ب‪ :‬ب‪ :‬هذه المة أي هذا العصر ‪.‬‬

‫‪.730‬‬

‫عبههد اله بههن مسههعود قههال إنمهها يحههرم مههن الرضههاع مهها أنبههت اللحههم وشههد‬ ‫العظم ول رضاع بعد فطام‪.‬‬

‫‪.731‬‬

‫ابههن مسههعود عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬ل يههزول قههدم ابههن‬ ‫آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس عن عمره فيما أفناه‬ ‫وشبابه فيما أبله وماله من أين كسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيمها علهم‬ ‫؟ ب‪ :‬السؤال هنا لقامة الحجة و ليس التعرف‪.‬‬

‫‪.732‬‬

‫ابن مسعود ‪ :‬قال قال النبي صلى ال عليه و اله ‪ :‬كنت عليهم شهيدا‬ ‫مادمت فيهم‪.‬‬

‫‪.733‬‬

‫ابههن مسههعود قههال ‪ :‬إن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه كههان يأمرنهها‬ ‫بالصلة عند كسوف الشمس والقمر‪.‬‬

‫‪.734‬‬

‫عبد ال قال ‪ :‬سمعت النبي صهلى اله عليههه و الهه يقهول ‪ :‬ل يقبههل اله‬ ‫صلة بغير طهور ول صدقة من غلول وأبدأ بمن تعول‪.‬‬

‫‪106‬‬


‫‪.735‬‬

‫عبد ال قال ‪ :‬نههى رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه أن يتخصهى أحهد‬ ‫من ولد آدم‬

‫‪.736‬‬

‫عبهد اله بهن مسهعود قههال ‪ :‬قههال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ :‬ل‬ ‫تقوم السهاعة حهتى يملهك رجهل من أههل بيهتي يهواطئ اسهمه اسهمي يمل‬ ‫الرض عدل وقسطا كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬

‫‪.737‬‬

‫عبههد ال ه بههن مسههعود قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪:‬‬ ‫ليههذهب اليههام والليههالي حههتى يملههك رجههل مههن أهههل بيههتي ي هواطئ اسههمه‬ ‫اسمي يمل الرض عدل كما ملئت جو ار وظلما‪.‬‬

‫‪.738‬‬

‫عبد ال قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬ل يهذهب الهدنيا‬ ‫حههتى يلههي رجههل مههن أهههل بيههتي يمل الرض قسههطا وعههدل كمهها ملئههت‬ ‫ظلما وجو ار يواطئ اسمه اسمي‪.‬‬

‫‪.739‬‬

‫عبد ال بن مسعود ‪ :‬عن النهبي صهلى اله عليهه و الهه قهال ‪ :‬يلهي أمهر‬ ‫هذه المة في آخر زمانها رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي‪.‬‬

‫‪.740‬‬

‫عبههد اله بههن مسههعود قههال ‪ :‬قههال النههبي صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬يخههرج‬ ‫رجههل مههن أهههل بيههتي يه هواطئ اسههمه اسههمي وخلقههه خلقههي يملههها عههدل‬ ‫وقسطا كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬

‫‪.741‬‬

‫عبد ال قال ‪ :‬سئل رسول ال صلى ال عليه و الهه مها الغنهى ؟ قهال ‪:‬‬ ‫اليأس مما في أيدي الناس‪.‬‬

‫‪.742‬‬

‫ابن مسعود قال ‪ :‬قال النبي صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إذا اجتمهع ثلثهة‬ ‫فل يتناجي اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه‪.‬‬

‫‪.743‬‬

‫عبد ال قال ‪ :‬قال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬مههن اقتطههع مههال‬ ‫مسههلم بيمينههه لقههي اله يههوم القيامههة وهههو عليههه غضههبان‪ .‬ب‪ :‬اي بحسههب‬ ‫الستحقاق‪.‬‬ ‫‪107‬‬


‫‪.744‬‬

‫عبههد اله ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬ل يقبههل اله صههلة‬ ‫بغير طهور ول صدقة من غلول‪.‬‬

‫‪.745‬‬

‫عبههد ال ه ‪ :‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬التههائب مههن الههذنب‬ ‫كمن ل ذنب له‪.‬‬

‫‪.746‬‬

‫عبهد اله قهال ‪ :‬كتهب رسهول اله صهلى اله عليه و اله إلهى المنههذر ابهن‬ ‫ساوى ‪ :‬من صلى صلتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاكم المسلم له‬ ‫ذمة ال وذمة الرسول‪.‬‬

‫‪.747‬‬

‫عبههد اله بههن مسههعود قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬مهها‬ ‫وض ههع م ههن داء ف ههي الرض إل وق ههد جع ههل ل ههه ش ههفاء علم ههه م ههن علم ههه‬ ‫وجهله من جهله‪.‬‬

‫‪.748‬‬

‫عبههد ال ه قههال ‪ :‬كنهها جلوسهها عنههد النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه فقههال ‪:‬‬ ‫يطلههع عليكههم رجههل مههن أهههل الجنههة فههدخل علههي بههن أبههي طههالب فسههلم‬ ‫وصعد‪.‬‬

‫‪.749‬‬

‫عبههد اله قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إن مههن الشههعر‬

‫‪.750‬‬

‫حكمة إوان من البيان سحرا‪.‬‬ ‫عبههد اله بههن مسههعود قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إذا‬ ‫اختلف المتبايعان والسلعة قائمة بعينها فالقول قول البائع أو يترادان‪.‬‬

‫‪.751‬‬

‫عبد ال بن مسعود قال ‪ :‬رأى النبي صلى ال عليهه و الهه حمهرة تطيههر‬ ‫على رؤوس أصحابه فقال ‪ :‬من فجع هذه ؟ فقال رجل من النصار ‪:‬‬ ‫أخذت بيضات لها أو فروخا فأمرها بردها‪.‬‬

‫‪108‬‬


‫‪.752‬‬

‫عبههد اله بههن مسههعود قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إذا‬ ‫اختلف البيعان فالقول قول البائع‪.‬‬

‫‪.753‬‬

‫عبد ال بن مسهعود قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬اليهد‬ ‫العليا أفضل من اليد السفلى وأبدأ بمن تعول أمك وأبههاك وأختههك وأخههاك‬ ‫وأدناك فأدناك‪.‬‬

‫‪.754‬‬

‫عبههد ال ه قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬كههل معههروف‬ ‫صدقة‪.‬‬

‫‪.755‬‬

‫عبههد اله ‪ :‬قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إذا كنتههم ثلثههة‬ ‫فل يتنههاجى اثنههان دون صههاحبهما فههإن ذلههك يحزنههه ‪ ،‬ومههن حلههف علههى‬ ‫يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي ال وهو عليه غضبان‬

‫‪.756‬‬

‫عبهد اله بهن مسهعود قهال ‪ :‬قهال رجهل للنهبي صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬يها‬ ‫رس ههول اله ه كي ههف ل ههي أن أعم ههل إذا أحس ههنت إواذا أس ههأت ؟ فق ههال الن ههبي‬ ‫صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬إذا سههمعت جي ارنههك يقولههون ‪ :‬قههد أحسههنت فقههد‬

‫أحسنت إواذا سمعتهم يقولهون ‪ :‬قهد أسههأت فقهد أسههأت‪ .‬ب‪ :‬ذكههر الجيهران‬ ‫القصد منه بيان عقلئية و فطرية الحسن و القبح الشرعي‪.‬‬

‫‪.757‬‬

‫عبد ال بن مسعود قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليهه و الهه ‪ :‬طلهب‬ ‫العلم فريضة على كل مسلم‪.‬‬

‫‪.758‬‬

‫عبد اله قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن يههرد اله به‬ ‫خي ار يفقه في الدين‪.‬‬

‫‪.759‬‬

‫عبد ال بن مسعود عبد ال قال قهال النهبي صهلى اله عليه و اله ‪ :‬إن‬ ‫الحياء من شرائع السلم إوان البذاء من لؤم المرء‪.‬‬ ‫‪109‬‬


‫‪.760‬‬

‫عبههد ال ه بههن مسههعود قههال ‪ :‬سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫يقول ‪ :‬ما من رجل يكههون فهي قههوم يعمهل بمعاصهي اله فيهههم وههم أكهثر‬ ‫منهم وأعز ثم يدهوا في شأنه إل عاقبهم ال‪.‬‬

‫‪.761‬‬

‫عبد ال بن مسعود ‪ :‬جمع رسول ال صلى ال عليه و اله بين الولهى‬ ‫والعصر وبين المغرب والعشاء فقيل له فقال ‪ :‬صنعته لئل تكون أمتي‬ ‫في حرج‪.‬‬

‫‪.762‬‬

‫عبد ال بن مسعود ‪ :‬أن رجل جاء النههبي صههلى اله عليهه و الهه فسههأله‬ ‫عن الرجل يغتسل من الجنابهة فيخطهي بعهض جسههده المهاء فقهال رسهول‬ ‫ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬يغسل ذلك المكان ثم يصلي‪.‬‬

‫‪.763‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول ال صلى اله عليهه و الهه كههان يجهههر ببسههم اله‬ ‫الرحمن الرحيم‪.‬‬

‫‪.764‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و الههه أكههل كتفهها أو لحمهها ثههم‬ ‫صلى ولم يتمضمض ولم يمس ماء‪.‬‬

‫‪.765‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و الههه أكههل كتفهها أو لحمهها ثههم‬ ‫صلى ولم يتمضمض ولم يمس ماء‪.‬‬

‫‪.766‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صهلى اله عليه و اله ‪ :‬أحبهوا اله لمها‬ ‫يغدوكم من نعمه وأحبوني لحب ال وأحبوا أهل بيتي لحبي‪.‬‬

‫‪.767‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬أتي النبي صلى اله عليههه و الههه بطيههر فقههال ‪ :‬اللهههم‬ ‫ائتني بأحب خلقك إليك فجاء علي فقال ‪ :‬اللهم إوالي‪.‬‬

‫‪.768‬‬

‫ابن عباس قال قال رسول ال صلى اله عليهه و الهه ‪ :‬العائههد فههي هبتههه‬ ‫كالعائد في قيئته ‪.‬‬ ‫‪110‬‬


‫‪.769‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن نبي ال صهلى اله عليه و اله قهال ‪ :‬ان اله حههرم مهن‬ ‫الرضاعة مثل ما حرم من النسب‪.‬‬

‫‪.770‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله كان يكبر في العيدين‬ ‫ثنتي عشرة في الولى سبعا وفي الثانية خمسا‪.‬‬

‫‪.771‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬لعههن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه بيههن رجههل‬ ‫وامرأته‪.‬‬

‫‪.772‬‬

‫ابههن عبههاس قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬الثلههث والثلههث‬ ‫كثير‪ .‬ب‪ :‬اي الوصية‪.‬‬

‫‪.773‬‬

‫ابن عباس عن النهبي صهلى اله عليهه و الهه قههال ‪ :‬الهثيب أملهك بنفسهها‬ ‫والبكر تستأذن في نفسها وأذنها صماتها‪.‬‬

‫‪.774‬‬

‫ابههن عبههاس قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬أبغههض النههاس‬ ‫إلههى ال ه مبتههغ فههي السههلم سههنة الجاهليههة وطههالب دم امههرئ بغيههر حههق‬ ‫ليهريق دمه‪.‬‬

‫‪.775‬‬

‫اب ههن عب ههاس أن رجل ق ههال ‪ :‬ي هها رس ههول اله ه م ههالي م ههن ام أرت ههي وه ههي‬ ‫حائض ؟ ‪ :‬قال ‪ :‬تشد إزارها ثم شأنك بها‪.‬‬

‫‪.776‬‬

‫ابههن عبههاس قههال قههال النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه علههى المنههبر ‪ :‬أل‬ ‫أنبئكم بشراركم ؟ قالوا ‪ :‬بلى إن شهئت يها رسهول اله قهال ‪ :‬فهإن شهراركم‬ ‫الذي ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده قال أفل أنبئكم بشههر مههن ذلكههم‬ ‫؟ ق ه ههالوا ‪ :‬بل ه ههى إن ش ه ههئت ي ه هها رس ه ههول اله ه ه ق ه ههال ‪ :‬م ه ههن يبغ ه ههض الن ه ههاس‬ ‫ويبغض ههونه ق ههال أو أن ههبئكم بش ههر م ههن ذلك ههم ؟ ق ههالوا ‪ :‬بل ههى إن ش ههئت ي هها‬ ‫رسول ال قال ‪ :‬الذين ل يقبلون عثرة ول يقبلون معذرة ول يغفرون ذنبا‬ ‫‪111‬‬


‫قال أفل أنبئكم بشر من ذلك ؟ قههالوا ‪ :‬بلههى يهها رسههول اله قههال ‪ :‬مههن ل‬ ‫يرجى خيره ول يؤمن شره‪.‬‬ ‫‪.777‬‬

‫ابن عباس قال قال رسول ال صلى ال عليه و الهه ‪ :‬الخلهق الحسههن‬ ‫يههذيب الخطايهها كمهها يههذيب المههاء الجليههد والخلههق السههوء يفسههد العمههل كمهها‬ ‫يفسد الخل العسل‪.‬‬

‫‪.778‬‬

‫اب ههن عب ههاس ق ههال ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ :‬م هها ذئب ههان‬ ‫ضاريان باتا في غنم بأفسد لها من حب آدم الشرف والمال‪.‬‬

‫‪.779‬‬

‫ابن عباس قال قال رسول ال صلى ال عليه و الههه ‪ :‬إن لكههل شههيء‬ ‫خلقا و ان خلق السلم الحياء‪.‬‬

‫‪.780‬‬

‫ابهن عبههاس قههال قهال رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إن لكهل شهيء‬ ‫ش هرفا إوان شههرف المجههالس مهها اسههتقبل بههه القبلههة ومههن نظههر فههي كتههاب‬ ‫أخيه من غير أمره فكأنما ينظر في النار‪.‬‬

‫‪.781‬‬

‫ابن عباس يقول ‪ :‬رأيت رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه أكهل كتفها أو‬ ‫ذراعا ثم صلى بالناس ولم يتوضأ ‪.‬‬

‫‪.782‬‬

‫ابههن عبههاس يقههول ‪ :‬جمههع رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه بيههن الظهههر‬ ‫والعصههر والمغههرب والعشههاء بالمدينههة مههن غيههر خههوف ول مطههر‪ .‬فقيههل‬ ‫لبن عباس ‪ :‬لم تراه فعل ذلك ؟ قال ‪ :‬أراد التوسعة على أمته‪.‬‬

‫‪.783‬‬

‫عن ابن عباس ‪ :‬أنه كان ل يرى بالهميان للمحرم بأسا وروى ذلك ابن‬ ‫عباس عن النبي صلى ال عليه و سلم‪.‬‬ ‫‪112‬‬


‫‪.784‬‬

‫ابن عباس قال قال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مها ولهدني مههن‬ ‫سفاحا أهل الجاهلية شيء وما ولدني إل نكاحا كنكاحا السلم‪ .‬ب‪ :‬اي‬ ‫من لدن ادم‪.‬‬

‫‪.785‬‬

‫ابن عباس عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬الوضوء مرة مرة‪.‬‬

‫‪.786‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬ل تقههام‬ ‫الحدود في المساجد ول يقاد والد بولد‪.‬‬

‫‪.787‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن الثلث كانت تجعل واحدة على عهد رسول ال صههلى‬ ‫ال عليه و سلم‪.‬‬

‫‪.788‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬كل شرط ليس‬ ‫قهي كتهاب اله فههو باطهل إوان كهان مئهة شهرط‪ .‬ب‪ :‬ليهس قهي كتهاب اله‬ ‫اي ل يصدقه كتاب ال‪.‬‬

‫‪.789‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله أخرج في يده قطعههة مههن‬ ‫ذهب وقطعة من حريههر فقهال ‪ :‬إن ههذين حرمهها علهى ذكهور أمههتي وحل‬ ‫ل ناثهم ‪.‬‬

‫‪.790‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬أول من أسلم علي رضي ال عنه‪.‬‬

‫‪.791‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬أهههدي إلههى النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه لحههم صههيد‬ ‫فرده وقال ‪ :‬إنا حرم‪.‬‬

‫‪.792‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله دخهل المسهجد يهوم الجمعهة‬ ‫فههإذا هههو بههأبي إسهرائيل قائمهها فههي الشههمس ل يسههتظل فقههال النههبي صههلى‬ ‫‪113‬‬


‫اله ه علي ههه و ال ههه ‪ :‬م ههاله ؟ ق ههالوا ‪ :‬ن ههذر أن يق ههوم ول يس ههتظل ول يفط ههر‬ ‫ق ههال ‪ :‬م ههروه فليجل ههس وليس ههتظل وليفط ههر‪ .‬ب‪ :‬اي ان مث ههل هك ههذا ن ههذر‬ ‫باطل‪.‬‬ ‫‪.793‬‬

‫ابن عباس قهال ‪ :‬كهان رسهول اله صهلى اله عليه يرفهع يهديه فههي كهل‬ ‫ركعة‪ .‬ب‪ :‬عند كل تكبيرة‪.‬‬

‫‪.794‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬يسههروا ول‬

‫‪.795‬‬

‫تعسروا وبشروا ول تنفروا إواذا غضبت فاسكت‪.‬‬ ‫ابههن عبههاس ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬أمههر ابههن آدم أن‬ ‫يسجد على سبعة أعظم‪.‬‬

‫‪.796‬‬

‫ابن عبهاس ‪ :‬عهن رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه قهال ‪ :‬صهلة الليهل‬ ‫مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل‪.‬‬

‫‪.797‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬تمتههع رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه حههتى مههات‬ ‫وتمتع أبو بكر حتى مات و عمر و عثمان يعني متعة الحج‪.‬‬

‫‪.798‬‬

‫ابن عبهاس قهال ‪ :‬نظههر رسهول اله صهلى اله عليههه و الهه إلههى الكعبهة‬ ‫فقال ‪ :‬ل إله إل ال ما أطيبههك وأطيههب ريحههك وأعظههم حرمتههك والمههؤمن‬ ‫أعظههم حرمههة منههك إن ال ه عههز و جههل جعلههك ح ارمهها وحههرم مههن المههؤمن‬ ‫ماله ودمه وعرضه وأن نظن به ظنا سيئا‪.‬‬

‫‪.799‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬إن العمه هرة قههد‬ ‫دخلههت فههي حجكههم فحل هوا إل مههن كههان معههه هههدي وقههال ‪ :‬لههول أن معههي‬ ‫هديا لكثرتكم فقام سراقة بن مالك فقههال ‪ :‬يهها رسههول اله صههلى اله عليههه‬ ‫و اله ألعامنا أم للبد ؟ قال ‪ :‬ل بل للبد‪.‬‬

‫‪114‬‬


‫‪.800‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬سههيكون‬ ‫أم ه هراء تعرفه ههون وتنكه ههرون فمه ههن نابه ههذهم نجه هها ومه ههن اعه ههتزلهم سه ههلم ومه ههن‬ ‫خالطهم هلك‪.‬‬

‫فصل ‪9‬‬ ‫‪.801‬‬

‫اب ههن عب ههاس ق ههال ‪ :‬ك ههانت الثلث تجع ههل واح ههدة عل ههى عه ههد رس ههول اله ه‬ ‫صلى ال عليه و سلم‪ .‬ب‪ :‬اي التطليقات‪.‬‬

‫‪.802‬‬

‫ابن عباس يقهول ‪ :‬سهن رسهول اله صهلى اله عليه و اله صهلة السهفر‬ ‫ركعتين ركعتين وسن صلة الحضر أربع ركعات‪.‬‬

‫‪.803‬‬

‫ابن عباس قههال ‪ : :‬شههدت العيههد مهع رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫فبدأ بالصلة قبل الخطبة‪.‬‬

‫‪.804‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬كههان النههاس ينصههرفون فههي كههل وجههه فقههال رسههول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ :‬ل ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت‪.‬‬

‫‪.805‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن رجههع فههي‬ ‫هبته فهو كالراجع في قيئه‪.‬‬

‫‪.806‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬مزدلفههة كلههها‬ ‫موقف وارتفعوا عن بطن محسر ومنى كلها منحر‪.‬‬

‫‪.807‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬عن رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه قههال ‪ :‬ل طلق إل‬ ‫م ههن بع ههد مل ههك ول عت ههق إل م ههن بع ههد مل ههك‪ .‬ب‪ :‬بمعن ههى ان ههه ل يص ههح‬ ‫اشتراط ذلك‪.‬‬

‫‪.808‬‬

‫ابه ههن عبه ههاس قه ههال ‪ :‬قه ههال رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ :‬له ههم نه ههر‬ ‫للمتحابين مثل النكاحا‪.‬‬

‫‪115‬‬


‫‪.809‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه كههان يقههول ‪ :‬هههذه عمهرة‬ ‫اسههتمتعنا بههها فمههن لههم يكههن عنههده هههدي فليحلههل الحههل كلههه فقههد دخلههت‬ ‫العمرة في الحج إلى يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.810‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬أنا مدينة العلم‬ ‫وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه‪.‬‬

‫‪.811‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬أهل المعروف‬ ‫في الدنيا أهل المعروف في الخرة‪.‬‬

‫‪.812‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬إن أحههب‬ ‫العمال إلى ال بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم‪.‬‬

‫‪.813‬‬

‫اب ههن عب ههاس ق ههال ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ :‬خيره ههن‬ ‫أيسرهن صداقا‪.‬‬

‫‪.814‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬مههن شههرك‬ ‫في دم حرام بشطر كلمة جاء يهوم القيامههة مكتههوب بيههن عينيهه آيههس مههن‬ ‫رحمة ال‪.‬‬

‫‪.815‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬أهل رسول ال صلى ال عليه و اله بالحج فلما قدم‬ ‫طاف بالبيت وبين الصفا والمروة ولم يقصر ولههم يحهل مهن أجههل الهههدي‬ ‫وأمر من لهم يكههن سهاق الههدي أن يطهوف وأن يسههعى ويقصههر أو يحلههق‬ ‫ثم يحل‪.‬‬

‫‪.816‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قههال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ :‬لهول أن أشههق‬ ‫على أمتي لجعلت عليهم السواك عند كل صلة ‪ .‬ب‪ :‬اي اوجبت‪.‬‬

‫‪.817‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬كان خاتم رسول ال صههلى اله عليههه و الههه حلقههة مههن‬ ‫فضة‪.‬‬ ‫‪116‬‬


‫‪.818‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله صلى علههى حصههير‪.‬‬ ‫ب‪ :‬اي مما انبتت الرض وكان سجوده عليه و ليس على الرض‪.‬‬

‫‪.819‬‬ ‫‪.820‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله اعتمر في رمضان‪.‬‬ ‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬رفههع القلههم‬ ‫عن ثلثة ‪ :‬عهن النهائم حهتى يسههتيقظ وعهن المعتههوه حهتى يفيههق والصههبي‬ ‫حتى يعقل أو يحتلم‪ .‬ب‪ :‬هذا بيان مصاديق لعام فالحصر اضافي‪.‬‬

‫‪.821‬‬

‫ابن عباس قهال قهال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ :‬أمها ترضهين يها‬ ‫يهها فاطمههة أن ال ه عههز و جههل اختههار مههن أهههل الرض رجليههن أحههدهما‬ ‫أبوك والخر زوجك‪.‬‬

‫‪.822‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬إذا مررتههم‬ ‫بريههاض الجنههة فههارتعوا قيههل ‪ :‬يهها رسههول ال ه ومهها ريههاض الجنههة ؟ قههال ‪:‬‬ ‫مجالس العلم‪.‬‬

‫‪.823‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬كان النبي صلى ال عليه و اله ل يقاتهل قومها حهتى‬ ‫يدعوهم‪.‬‬

‫‪.824‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬ل تههزول‬ ‫قههدما عبههد يههوم القيامههة حههتى يسههأل عههن أربههع عههن عمهره فيمهها أفنههاه وعههن‬ ‫جسهده فيمها أبله وعن مهاله فيمها أنفقه ومن أين كسهبه وعن حبنها أههل‬ ‫البيت‪.‬‬

‫‪117‬‬


‫‪.825‬‬

‫ابه ههن عبه ههاس قه ههال ‪ :‬قه ههال رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه ‪ :‬اله ههدين‬ ‫النصههيحة قيههل ‪ :‬لمههن يهها رسههول ال ه ؟ قههال ‪ :‬ال ه ولكتههابه ولنههبيه ولئمههة‬ ‫المسلمين وعامتهم‪.‬‬

‫‪.826‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رجل جاء إلى النبي صهلى اله عليهه و اله فقهال ‪ :‬إن‬ ‫أبي شيخ كبير ل يسهتطيع أن يحهج أفأحهج عنه ؟ قهال ‪ :‬نعهم أ أريهت لو‬ ‫كان عليه دين فقضيت عنه أقل يجزئ عنه ؟ فإنما هذا مثل هذا‪.‬‬

‫‪.827‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬كنههت فيمههن قههدم النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه مههن‬ ‫المزدلفة إلى منى مع العيال‪.‬‬

‫‪.828‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬لههو يعطههى‬ ‫الناس بدعواهم لدعههى رجههال أمهوال رجههال ودمهاءهم ولكههن اليميههن علهى‬ ‫المدعى عليه‪.‬‬

‫‪.829‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬كيههف تقههدس‬ ‫أمة ل يؤخذ لضعيفها من قويها‪.‬‬

‫‪.830‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬لو دعيههت إلههى‬ ‫كراع لجبت‪.‬‬

‫‪.831‬‬

‫ابه ههن عبه ههاس يقه ههول ‪ :‬قه ههدمني رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه فه ههي‬ ‫الضعفة أو في الثقل من جمع بليل‪.‬‬

‫‪.832‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬إن ال عز و‬ ‫جل تجاوز لمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه‪.‬‬

‫‪118‬‬


‫‪.833‬‬

‫عبههد اله بههن عبههاس قههال ‪ :‬كههان رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يقههدم‬ ‫العيال والضعفة إلى منى من المزدلفة‪.‬‬

‫‪.834‬‬

‫ابن عباس قههال ‪ :‬رخههص لهههل السههقاية وأهههل الحجابههة أن يههبيتوا بمكههة‬ ‫ليالي منى‪.‬‬

‫‪.835‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬كههان رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يجمههع بيههن‬ ‫الصلتين في السفر الظهر والعصر والمغرب والعشاء‪.‬‬

‫‪.836‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬مههن أنظههر‬ ‫معس ار إلى ميسرته أنظره ال بذنبه إلى توبته‪.‬‬

‫‪.837‬‬

‫ابههن عب ههاس ‪ :‬أن الن ههبي صههلى اله ه عليههه و الههه قب ههض عل ههى ال ههذهب‬ ‫والحرير وهو يحركه ويقول ‪ :‬هذا يحرم على الذكور من أمتي‪.‬‬

‫‪.838‬‬

‫عن ابن عباس ‪ :‬أن النهبي صهلى اله عليه و اله قههال ‪ :‬يها أيهها النهاس‬ ‫تههداووا فههإن ال ه عههز و جههل لههم يخلههق داء إل خلههق لههه شههفاء إل السههام‬ ‫والسام الموت‪.‬‬

‫‪.839‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قدم رسول ال صلى ال عليه و اله ضعفة أهلههه ليلههة‬ ‫المزدلفة وأمرهم أن ل يرموا الجمرة حتى تطلع الشمس‪.‬‬

‫‪.840‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬عن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬مفتاحا الصهلة‬ ‫الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم‪.‬‬

‫‪119‬‬


‫‪.841‬‬

‫اب ههن عب ههاس ‪ :‬أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ك ههان يجم ههع بي ههن‬ ‫الصههلتين فههي السههفر الظهههر والعصههر والمغههرب والعشههاء وليههس يطههب‬ ‫عدوا ول يطلبه عدو‪.‬‬

‫‪.842‬‬

‫ابن عبهاس قهال ‪ :‬خههرج رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه مهن مكهة إلهى‬ ‫منههى يههوم الترويههة حيههن ازلههت الشههمس فصههلى الظهههر والعصههر والمغههرب‬ ‫والعشاء ثم بات بها الصبح يوم عرفة ثم غدا إلههى عرفههة فصههلى الظهههر‬ ‫والعصر حين زالت الشمس ثم أفاض إلى المزدلفة فصههلى بههها المغههرب‬ ‫والعشاء جميعا ليس بينهما تطوع‪.‬‬

‫‪.843‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قدم ضعفة أهله من جميع‬ ‫بليل ‪.‬‬

‫‪.844‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله احتجم وهو محرم‪.‬‬

‫‪.845‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله توضأ مرة مرة‪.‬‬

‫‪.846‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬كههل عرفههات‬ ‫موقههف وارتفع هوا عههن بطههن عرنههة وكههل جمههع مشههعر وارتفع هوا عههن بطههن‬ ‫محسر‪.‬‬

‫‪.847‬‬

‫ابن عبهاس ‪ :‬أن رجل قهال ‪ :‬يها رسهول اله طفهت بهالبيت قبهل أن أرمههي‬ ‫قال ‪ :‬ل حرج‪.‬‬

‫‪.848‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إذا رأيتههم هلل شهههر‬ ‫رمضان فصوموا ثم إذا رأيتموه فأفطروا‪.‬‬

‫‪120‬‬


‫‪.849‬‬

‫ابه ههن عبه ههاس ‪ :‬أن النه ههبي صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه قه ههال ‪ :‬الوله ههد للفه هراش‬ ‫وللعاهر الحجر‬

‫‪.850‬‬

‫ابههن عب ههاس ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه علي ههه و الههه نه ههى أن يلبههس‬ ‫السلحا في بلد السلم أو في العيدين إل أن يكونوا بحضرة عدو‪.‬‬

‫‪.851‬‬

‫ابههن عب ههاس ‪ :‬أن الن ههبي صههلى اله ه علي ههه و الههه ك ههان يجه ههر ببس ههم اله ه‬ ‫الرحمن الرحيم‪.‬‬

‫‪.852‬‬

‫ابههن عبههاس قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و ‪ :‬ل تههؤذوا المههؤمنين ول‬ ‫تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبهع عورة أخيهه يتبهع اله عورته ومن يتبهع اله‬ ‫عورته يفضحه ولو في جوف بيته‪.‬‬

‫‪.853‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬ليههس مههن‬ ‫البر الصيام في السفر‪.‬‬

‫‪.854‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬نهيت المتوفى عنها زوجها عن الطيب والزينة‪.‬‬

‫‪.855‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن امرأة أتت النبي صلى ال عليه و اله فشكت إليه أنههها‬ ‫أنكحت وهي كارهة فنزعت من زوجها‪.‬‬

‫‪.856‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال النبي صلى ال عليه و اله ‪ :‬أهههل المعههروف فههي‬ ‫الدنيا اهل المعروف في الخرة وأهل المنكر في الدنيا أهههل المنكههر فههي‬ ‫الخرة‪.‬‬

‫‪121‬‬


‫‪.857‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬أمههرت أن‬ ‫أقاتل الناس حتى يقولوا ل إله إل ال فإذا قالوها عصههموا منههي دمههاءهم‬ ‫وأموالهم إل بحقها وحسابهم على ال‪.‬‬

‫‪.858‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه احتجههم وهههو محههرم مههن‬ ‫وجع كان به وتسوك وهو محرم‪.‬‬

‫‪.859‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬ل يمنعههن‬ ‫أحدكم أخاه المؤمن خشبة يضعها على جداره‪.‬‬

‫‪.860‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و الههه غيههر ثههوبي الحهرام عنههد‬ ‫التنعيم حين دخل مكة‪.‬‬

‫‪.861‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه كههان يخطههب يههوم‬ ‫الجمعة خطبتين قائما يجلس بينهما‪.‬‬

‫‪.862‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه كههان يخطههب يههوم‬ ‫الجمعههة ويههوم الفطههر والضههحى علههى المنههبر فههإذا سههكت المههؤذن يههوم‬ ‫الجمعة قام فخطب‪.‬‬

‫‪.863‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬أيمهها أمههة‬ ‫ولدت من سيدها فهي حرة بعد موته‪.‬‬

‫‪.864‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬أريههت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يصههلي فههي‬ ‫ثوب متوشحا يتقي بفضله حر الرض‪.‬‬

‫‪122‬‬


‫‪.865‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬كههان رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يصههلي فههي‬ ‫الثوب الواحد يتقي حر الرض وبردها بفضله‪.‬‬

‫‪.866‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله كان يرغب في صههلة‬ ‫الليههل حههتى قههال ‪ :‬ولههو ركعههة ثههم خههرج إلههى الصههلة إواذا رجههل يصههلي‬ ‫والصلة تقام فقال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬أصلتان معا ؟‬

‫‪.867‬‬

‫ابن عباس قال قال نههبي اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬ل يحههل لكههم أههل‬ ‫البيت من الصدقات شيء ول غسالة اليدي إن لكم في خمس الخمس‬ ‫لما يغنيكم أو يكفيكم‪.‬‬

‫‪.868‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬كانت قراءة رسول اله صههلى اله عليهه و الهه قههدر مهها‬ ‫يسمعه من في الحجرة‪.‬‬

‫‪.869‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬عههن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه أنههه كههان إذا بعههث‬ ‫جيوشههه قههال ‪ :‬أخرج هوا بسههم ال ه تقههاتلوا فههي سههبيل ال ه مههن كفههر بههال ل‬ ‫تغدروا ول تمثلوا ول تقتلوا الولدان ول أصحاب الصوامع‪.‬‬

‫‪.870‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله سئل عن المحلههل قههال‬ ‫‪ :‬ل نكههاحا أل نكههاحا رغبههة ول نكههاحا دلسههة ول مسههتهزيء بكتههاب ال ه لههم‬ ‫يذق العسيلة ‪.‬‬

‫‪.871‬‬

‫اب ههن عب ههاس ق ههال ‪ :‬قي ههل ‪ :‬ي هها رس ههول اله ه أي الس ههلم أفض ههل ؟ ق ههال ‪:‬‬ ‫حنيفة سمحة‪.‬‬

‫‪.872‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬سههئل اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه أي الديههان أحههب إلههى‬ ‫ال ؟ قال الحنيفية السمحة‬ ‫‪123‬‬


‫‪.873‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬عن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬ل يغل مؤمن‬

‫‪.874‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه صههلى فههي العيههدين‬ ‫قبل الخطبة‬

‫‪.875‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه كههان يلبههس خههاتمه‬ ‫في يمينه‪.‬‬

‫‪.876‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬أنا رأيت النهبي صههلى اله عليهه و الهه يصهلى الصهلة‬ ‫والحمر تعترك بين يديه‪.‬‬

‫‪.877‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله احتجم وهو صائم‬

‫‪.878‬‬

‫اب ههن عبه ههاس ع ههن رسه ههول اله ه قه ههال ‪ :‬إذا شه هههد أن ل إل ههه إل اله ه وأن‬ ‫محمد رسول ال فل سبيل إليه إل أن يأتي شيئا فيقام عليه حده‬

‫‪.879‬‬

‫اب ههن عب ههاس ‪ :‬أن رجل ق ههال ‪ :‬ي هها رس ههول اله ه ت ههوفيت أم ههي ول ههم ت ههوص‬ ‫أفينفعها أن أتصدق عنها ؟ قال ‪ :‬نعم‬

‫‪.880‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله نهى عن بيع الغرر‪.‬‬

‫‪.881‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه أجههاز شهههادة بههدوي‬ ‫على رؤية هلل شهر رمضان‪.‬‬

‫‪.882‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬الولء لمن أعتق‪.‬‬

‫‪.883‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬من أسخط ال‬ ‫في رضى الناس سخط اله عليههه وأسههخط عليههه مههن أرضههاه فههي سههخطه‬

‫‪124‬‬


‫ومن أرضى ال فههي سهخط النهاس وأرضهى عنه من أسهخط فههي رضهاه‬ ‫حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينه‪.‬‬ ‫‪.884‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليههه و الهه قههال ‪ :‬تناصههحوا فههي العلههم‬ ‫فههإن خيانههة أحههدكم فههي علمههه أشههد مههن خيههانته فههي مههاله إوان اله عههز و‬

‫جل سائلكم يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪.885‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قيل ‪ :‬يا رسول ال أتهلك القرية فيهههم الصههالحون ؟‬ ‫قههال ‪ :‬نعههم فقيههل ‪ :‬لههم يهها رسههول اله ه ؟ قههال ‪ :‬بتهههاونهم وسههكوتهم عههن‬ ‫معاصي ال ‪.‬‬

‫‪.886‬‬

‫ابن عباس قههال ‪ :‬خههرج النهبي صههلى اله عليهه و الهه مهن المدينهة إلهى‬ ‫مكة فصام حتى أتى قديدا فأتي بإناء من لبن فأفطر وهههو علههى راحلتههه‬ ‫وهههو فههي رمضههان وأفطههر النههاس فقههال الههذين أفطههروا للههذين لههم يفطههروا ‪:‬‬ ‫أفطروا يا عصاة‬

‫‪.887‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬عههن نههبي ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه أنههه سههئل عههن ام هرأة‬ ‫جعلت عليها لتحجن ماشية فأمرها أن تحج راكبة‪.‬‬

‫‪.888‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬ل تصهوموا‬ ‫قبههل رمضههان وصههوموا لرؤيتههه وأفطههروا لرؤيتههه فههإن حههالت دونههه غيابههة‬ ‫فأكملوا ثلثين‪.‬‬

‫‪.889‬‬

‫ابهن عبهاس ‪ :‬عهن النهبي صهلى اله عليه و اله أنهه مهر بقهوم قهد نصهبوا‬ ‫حمامة فهم يرمونها فقال ‪ :‬ل تتخذوا الروحا غرضا‪.‬‬

‫‪.890‬‬

‫ابهن عبهاس ‪ :‬عهن النهبي صهلى اله عليه و اله أنهه مهر بقهوم قهد نصهبوا‬ ‫حمامة فهم يرمونها فقال ‪ :‬ل تتخذوا الروحا غرضا‪.‬‬ ‫‪125‬‬


‫‪.891‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قضى رسول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬فههي الركههاز‬ ‫الخمس‪.‬‬

‫‪.892‬‬

‫ابهن عبهاس قهال ‪ :‬قههالوا ‪ :‬يها رسهول اله أ أريهت الهذين مهاتوا وههم يصهلون‬ ‫إلههى بيههت المقههدس فههأنزل اله عههز و جههل } مهها كههان اله ليضههيع إيمههانكم‬ ‫إن ال بالناس لرؤوف رحيم {‪.‬‬

‫‪.893‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬إذا سههجدتم فألصههقوا أيههديكم بههالرض زاد ش هريك ‪:‬‬ ‫فإنكم بذلك أمرتم‪.‬‬

‫‪.894‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله كان يصلي على الخمرة‪.‬‬

‫‪.895‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه أنههه كههان يصههلي علههى‬ ‫حصير‪.‬‬

‫‪.896‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬جههاء أع اربههي إلههى رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫فجعل يتكلم بكلم بين فقال رسول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إن مهن‬ ‫البيان سح ار إوان من الشعر حكما‪.‬‬

‫‪.897‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬إن مهن الشههعر‬ ‫حكمة‪.‬‬

‫‪.898‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬مهن كههانت لهه‬ ‫أرض فأراد أن يبيعها فليعرضها على جاره‪.‬‬

‫‪.899‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬اطلبهوا ليلههة‬ ‫القدر في العشر الواخر من رمضان‪.‬‬

‫‪.900‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬سههئل رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه عههن العبههد‬ ‫يزوجه سيده قال ‪ :‬بيد من الطلق ؟ قال ‪ :‬بيد من أخذ بالساق‪.‬‬ ‫‪126‬‬


‫فصل ‪10‬‬ ‫‪.901‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬بينمهها رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يجههالس مههع‬ ‫خديجههة إذ أتههاه جبريههل عليههه السههلم فقههال ‪ :‬يهها محمههد اقه أر خديجههة منههي‬ ‫السلم وبشرها ببيت في الجنة من قصب ل أذى فيه ول نصب‪.‬‬

‫‪.902‬‬

‫اب ههن عب ههاس ‪ :‬أن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ع ههق ع ههن الحس ههن و‬ ‫الحسين ‪.‬‬

‫‪.903‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه سههئل فههي حجههة الههوداع‬ ‫فقههال رجههل ‪ :‬يهها رسههول ال ه ذبحههت قبههل أن أرمههي فأومههأ بيههده وقههال ‪ :‬ل‬ ‫ح ههرج فم هها س ههئل يومئ ههذ ع ههن ش ههيء ف ههي التق ههديم والت ههأخير إل أوم ههأ بي ههده‬ ‫وقال ‪ :‬ل حرج‪.‬‬

‫‪.904‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليهه و الهه ‪ :‬إن اله عههز و‬ ‫جل يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه‪.‬‬

‫‪.905‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قنت شه ار فههي الصههلوات‬ ‫كلها الظهر والعصر والمغرب والعشاء‪.‬‬

‫‪.906‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله تزوج ميمونة وهو حلل‪.‬‬

‫‪.907‬‬

‫ابههن عبههاس قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬أفضههل نسههاء‬ ‫أهل الجنة خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد و مريم بنت عمران‬ ‫و آسية بنت مزاحم امراة فرعون‪.‬‬

‫‪.908‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬نهى رسول ال صلى ال عليه و الههه أن تبههاع ثمهرة‬ ‫حتى تطعم ول صوف على ظهر ول لبن في ضرع‪.‬‬ ‫‪127‬‬


‫‪.909‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن خيههل لههه‬ ‫في صلته أنه قد أحدث فل ينصرفن حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا‪.‬‬

‫‪.910‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رجل أتي النبي صلى ال عليه و اله فقال ‪ :‬يا رسول‬ ‫اله إن أخههتي نههذرت أن تحههج ماشههية قههال ‪ :‬لههتركب فههإن اله عههز و جههل‬ ‫غني عن مشيها‪.‬‬

‫‪.911‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬يحههرم مههن‬ ‫الرضاع ما يحرم من النسب‪.‬‬

‫‪.912‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن مكاتبهها رفههع إلههى النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه فقههال ‪:‬‬ ‫يؤدي ما أدي من مكاتبه دية الحر وما لم يؤدديه عبد‪.‬‬

‫‪.913‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليهه و الهه رد نكههاحا بكههر و ثيهب‬ ‫أنكحهما أبوهما كارهتين‪.‬‬

‫‪.914‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬فههي النفسههاء‬ ‫والحائض ‪ :‬تغسل ثم تحرم وتقضي المناسك كلها إل الطواف بالبيت‪.‬‬

‫‪.915‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬لما نزلت سوزة النساء قال رسول ال صههلى اله عليههه‬ ‫و اله ‪ :‬ل حبس بعد سورة النساء‪.‬‬

‫‪.916‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬لمهها رجههع رسههول ال ه مههن أحههد بكههت نسههاء النصههار‬ ‫على شهدائهم فبلغ ذلك النبي صهلى اله عليههه و الهه فقههال ‪ :‬لكهن حمهزة‬ ‫ل ب هواكي لههه فرجعههت النصههار فقههالت لنسههائهن ‪ :‬ل تبكيههن أحههدا حههتى‬ ‫تندبن حمزة قال فذاك فيهم إلى اليوم ل تبكين إل بدأن بحمزة‪.‬‬

‫‪128‬‬


‫‪.917‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن علههي بههن أبههي طههالب كههان صههاحب اريههة رسههول اله ه‬ ‫صههلى ال ه عليههه و الههه يههوم بههدر وصههاحب اريههة المهههاجرين علههي وفههي‬ ‫المواطن كلها‪.‬‬

‫‪.918‬‬

‫ابهن عبهاس قهال ‪ :‬قههال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ :‬أريهت جعفهر‬ ‫بن أبي طالب في الجنة ذا جناحين يطير حيث شاء‪.‬‬

‫‪.919‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬كههان رسهول اله صهلى اله عليههه و الهه يصهلي الظهههر‬ ‫والعصر بمنى يوم التروية‪.‬‬

‫‪.920‬‬

‫ابن عبهاس ‪ :‬أن رسهول اله صهلى اله عليه و اله قهال‪ :‬ل يهؤدي عنهي‬ ‫إل أنا أو علي‪.‬‬

‫‪.921‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬المستشههار‬ ‫مؤتمن ‪.‬‬

‫‪.922‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬رفعههت ام هرأة إلههى رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫صبيا فقالت ‪ :‬ألهذا حج ؟ قال ‪ :‬نعم ولك أجر‪.‬‬

‫‪.923‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن امهرأة رفعههت بنيهها لههها فههي خرقههة فقههالت ‪ :‬يهها رسههول اله‬ ‫ألهذا حج ؟ قال ‪ :‬نعم ولك أجر‪.‬‬

‫‪.924‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أنههه سههمع النههبي صههلى اله عليههه و الههه يقههول ‪ :‬السهواك‬ ‫يطيب القم ويرضي الرب‪.‬‬

‫‪.925‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬ل تجههوزوا الههوقت‬ ‫إل بإحرام‪.‬‬

‫‪.926‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬نهههى رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه أن تصههبر‬ ‫البهيمة ‪.‬‬ ‫‪129‬‬


‫‪.927‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬لمهها نزلههت } قههل ل أسههألكم عليههه أجه ار إل المههودة فههي‬ ‫القربههى { قههالوا ‪ :‬يهها رسههول اله ه مههن قرابتههك هههؤلء الههذين وجبههت علينهها‬ ‫مودتهم ؟ قال ‪ :‬علي و فاطمة وابناهما رضي ال عنهم‪.‬‬

‫‪.928‬‬

‫ابههن عبههاس قههال قههال ‪ :‬سههلوا هههؤلء الههذي يزعمههون أن رسههول اله صههلى‬ ‫ال عليه و اله مسهح علهى الخفين بعهد سهورة المائهدة واله مها مسهح بعهد‬ ‫المائدة ‪.‬‬

‫‪.929‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال ‪ :‬رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه لم سههلمة ‪.‬‬ ‫ه ههذا عل ههي ب ههن أب ههي ط ههالب لحم ههه لحم ههي ودم ههه دم ههي ه ههو من ههي بمنزل ههة‬ ‫هارون من موسى إل أنه ل نبي بعدي‪.‬‬

‫‪.930‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬عن النههبي صههلى اله عليهه و الهه قههال ‪ . :‬أول مهن يههدعى‬ ‫إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون ال على السراء والضراء‬

‫‪.931‬‬

‫ابه ههن عبه ههاس ‪ :‬أن النه ههبي صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه سه ههعى بيه ههن الصه ههفا‬ ‫والمروة ‪.‬‬

‫‪.932‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال ‪ :‬مههر رسههول ال ه صههلى اله ه عليههه و الههه علههى أبههي‬ ‫إسرائيل وهو قائم في الشمس فقال ‪ . :‬ما بههال هههذا ؟ قههالوا ‪ :‬يارسههول‬ ‫ال نذر أن ل يتكلم ول يقعد وأن يصوم فقال ‪ . :‬مره فليتكلههم وليسههتظل‬ ‫وليقعد ولينم ولم يأمره بالكفارة‪.‬‬

‫‪.933‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رجل أتى النبي صلى ال عليه و اله فقههال ‪ :‬إن علههي‬ ‫رقب ههة وعن ههدي جاري ههة س ههوداء أعجمي ههة فق ههال ‪ . :‬ائتن ههي به هها فق ههال ‪. :‬‬ ‫أتشه هههدين أن ل إله ههه إل ال ه ه ؟ قه ههالت ‪ :‬نعه ههم قه ههال ‪ . :‬أتشه هههدين أنه ههي‬ ‫رسول ال ؟ قالت ‪ :‬نعم قال ‪ . :‬فأعتقها ‪.‬‬ ‫‪130‬‬


‫‪.934‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬مهن راءى‬ ‫راءى ال به ومن سمع سمع ال به ‪.‬‬

‫‪.935‬‬

‫ابن العباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬مثل أهههل‬ ‫بيتي مثل سفينة نوحا من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق‬

‫‪.936‬‬

‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬مهن قههال فههي‬ ‫كتاب ال بغير علم فليتبوأ مقعده في النار ‪.‬‬

‫‪.937‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬مهن كههذب‬ ‫علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ‪.‬‬

‫‪.938‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬يحههرم مهن‬ ‫الرضاع ما يحرم من النسب ‪.‬‬

‫‪.939‬‬

‫ابه ههن عبه ههاس قه ههال ‪ :‬رخه ههص الشه ههيخ الكه ههبير واله ههذي يأخه ههذه العطه ههاش‬

‫‪.940‬‬

‫والحامل أن يفطروا في رمضان‪ .‬درخص أي رخص رسول ال‪.‬‬ ‫ابن عباس ‪ :‬قال ‪ :‬جمههع رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه بيهن الظهههر‬ ‫والعصر في المدينة في غير سفر ول خوف‪.‬‬

‫‪.941‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه جمههع بيههن الظهههر‬ ‫والعصههر وجمههع بيههن المغههرب والعشههاء بالمدينههة وهههو مقيههم علههى غيههر‬ ‫خههوف ول شههيء اضههطره إلههى ذلههك فقههالوا ‪ :‬فلههم يهها أبهها العبههاس ؟ قههال ‪:‬‬ ‫أراد أن ل يحرج أمته‪ .‬ب‪ :‬ل يحرج اي يوسع‪.‬‬

‫‪.942‬‬

‫أبن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله جمع بيهن الظههر والعصههر‬ ‫وبين المغرب والعشاء في السفر‪.‬‬

‫‪131‬‬


‫‪.943‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن رجل صرعه بعيره فوقصه وهو محرم فقههال رسههول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ . :‬ألبسههوه ثهوبين واغسههلوه بمههاء وسههدر ول تغطهوا‬ ‫رأسه فإن ال يبعثه يوم القيامة يلبى ‪ .‬ب‪ :‬اي ول تمسوه طيبا‪.‬‬

‫‪.944‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال ‪ :‬كههان رجههل مههع رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫فوقع عن راحلته فمات فأمر رسول ال صهلى اله عليه و اله أن يكفن‬ ‫ويغسل ول يخمر وجهه فإنه يبعث يوم القيامة يلبي‪.‬‬

‫‪.945‬‬

‫ابهن عبهاس ‪ :‬قههال ‪ :‬ماكههان رسهول صهلى اله عليه و اله يعهرف خاتمهة‬ ‫السورة حتى ينزل بسم ال الرحمن الرحيم‪.‬‬

‫‪.946‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال ‪ :‬كههان رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه إذا نزلههت‬ ‫عليه ههه بسه ههم ال ه ه الرحمه ههن الرحيه ههم عله ههم أن السه ههورة قه ههد ختمه ههت واسه ههتقبل‬ ‫الخرى‪.‬‬

‫‪.947‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬قال ‪ :‬جبريل عليه السلم ينزل على رسول ال صلى ال ه‬ ‫علي ههه و ال ههه ال ههوحي ف ههإذا ق ههال ‪ :‬بس ههم اله ه الرحم ههن الرحي ههم افتت ههح س ههورة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫‪.948‬‬

‫ابههن عبههاس قههال قهها لرسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه لعلههي ‪ . :‬أمهها‬ ‫ترضههى أن تكههون منههي بمنزلههة هههارون مههن موسههى إل أنههك لسههت بنههبي‪.‬‬ ‫إنههه ل ينبغههي أن أذهههب إل وأنههت خليفههتي قههال ‪ :‬وقههال لههه ‪ . :‬أنههت‬ ‫ولي كل مؤمن بعدي ‪.‬‬

‫‪.949‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬عن رسول ال صلى ال عليهه و الهه أنهه مهر علهى القبهور‬ ‫بالمدينه ههة فقه ههال ‪ . :‬السه ههلم عليكه ههم ياأهه ههل القبه ههور المه ههؤمنين والمسه ههلمين‬ ‫أستغفر ال لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن على الثر ‪.‬‬

‫‪.950‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬المقتول دون ماله‬ ‫شهيد والمقتول دون أهله شهيد والمقتول دون نفسه شهيد ‪.‬‬ ‫‪132‬‬


‫‪.951‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال ‪ :‬لمهها عقههد رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه الل هواء‬ ‫لعلههي يههوم خيههبر دعهها لههه هنيهههة فقههال ‪ . :‬اللهههم أعنههه وأعههز بههه وارحمههه‬ ‫وارحم به وانصره وانصر به اللهم وال من واله وعاد من عاداه ‪.‬‬

‫‪.952‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬مهها عههال‬ ‫مقتصد قط ‪.‬‬

‫‪.953‬‬

‫ابهن عبههاس ‪ :‬قههال ‪ :‬لمها خههرج أهههل المسههجد وتههرك علههي قههال النهاس فههي‬ ‫ذلك فبلغ النبي صلى ال عليه و اله فقال ‪ . :‬ما أنا أخرجتكم من قبههل‬ ‫نفسههي ول أنهها تركتههه ولكههن ال ه أخرجكههم وتركههه إنمهها أنهها عبههد مههأمور مهها‬ ‫أمرت به فعلت } إن أتبع إل ما يوحى إلي {‬

‫‪.954‬‬

‫اب ههن عب ههاس ‪ :‬قه ههال قه ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ . :‬خي ههر‬ ‫الصدقة ما أبقت غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول‬ ‫‪.‬‬

‫‪.955‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬قال قال النبي صهلى اله عليهه و اله ‪ :‬إيهاكم والغلهو فإنمها‬ ‫أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين ‪.‬‬

‫‪.956‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال قههال رجههل ‪ :‬يارسههول اله ه ينفههع الههدواء مههن القههدر ؟‬ ‫قال ‪ . :‬الدواء من القدر وقد ينفع بإذن ال ‪.‬‬

‫‪.957‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال فههي هههذه اليههة } وعلههى الههذين يطيقههونه فديههة طعههام‬ ‫مسكين { ثم نسختها الية الخرى } فمن شهد منكم الشهر فليصمه {‬

‫‪.958‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال ‪ :‬لقههد أريههت علههى رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫أحسن مايكون من الثياب اليمنية‪.‬‬

‫‪133‬‬


‫‪.959‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬من سههعادة المههرء‬ ‫خفة لحييه ‪.‬‬

‫‪.960‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬دخلههت‬ ‫العمرة في الحج إلى يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.961‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬أتههاني جبريههل‬ ‫عليههه السههلم فههي ثلث بقيههن مههن ذي القعههدة فقههال ‪ :‬دخلههت العم هرة فههي‬ ‫الحههج إلههى يههوم القيامههة فعنههد ذلههك قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و‬ ‫اله ‪ . :‬لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ‪.‬‬

‫‪.962‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬قههال ‪ :‬كههان رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يصههلي مههن‬ ‫الليل ثلث عشرة ركعة‪.‬‬

‫‪.963‬‬

‫ابههن عبههاس ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬لرجههل ‪ .‬إن فيههك‬ ‫خصلتين يحبهما ال الحلم والناة ‪.‬‬

‫‪.964‬‬

‫ابن عباس ‪ :‬قال ‪ :‬صلى رسول ال صهلى اله عليهه و اله ركعهتين قه أر‬ ‫فيهما بأم الكتاب لم يزد عليهما شيئا‪.‬‬

‫‪.965‬‬

‫اب ههن عب ههاس ‪ :‬ع ههن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال ‪ . :‬لي ههس عل ههى‬ ‫النساء حلق إنما على النساء التقصير ‪.‬‬

‫‪.966‬‬

‫ابه ههن عمه ههر قه ههال ‪ :‬عه ههاد رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه رجل مه ههن‬ ‫أصههحابه مريضهها الههى ان قههال فقههال لههه‪ :‬إن اسههتطعت أن تسههجد علههى‬

‫‪.967‬‬

‫الرض إوال فأومىء إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك ‪.‬‬ ‫ابن عمر قال قال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬كفهوا عهن أههل‬ ‫ل إله إل ال ل تكفروهم بذنب‪.‬‬

‫‪.968‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬عن رسول اله صهلى اله عليهه و الهه قههال ‪ . :‬صهلة الليهل‬ ‫مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع واحدة توتر لك ماصليت ‪.‬‬ ‫‪134‬‬


‫‪.969‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ . :‬ل يلبههس المحههرم‬ ‫القميههص ول القبههاء ول السهراويل ول العمامههة وال الههبرانس ول شههيئا مسههه‬ ‫الزعفران والورس ‪.‬‬

‫‪.970‬‬

‫ابن عمر قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬ليتنهاجى اثنهان‬ ‫دون الثالث ‪.‬‬

‫‪.971‬‬

‫ابن عمر‪ :‬قال ‪ :‬نهى رسول ال صلى ال عليه و اله أن ينظر الرجههل‬ ‫إلى عورة أخيه‬

‫‪.972‬‬

‫ابههن عمههر قههال‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬المسههلم‬ ‫أخهو المسههلم ل يظلمههه وليسههلمه مههن كههان فههي حاجههة أخيهه كههان فههي اله‬ ‫في حاجته ومن فههرج عهن مسهلم كربهة فههي الهدنيا فهرج اله عنه بهها كربهة‬ ‫من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره ال يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.973‬‬

‫ابههن عمههر قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬كههل مسههكر‬ ‫خمر وكل مسكر حرام ‪.‬‬

‫‪.974‬‬

‫ابههن عمههر‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬أنهها أنهههى عههن كههل‬ ‫مسكر ‪.‬‬

‫‪.975‬‬

‫ابههن عمههر قههال‪ :‬ماأهههل رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه إل مههن عنههد‬ ‫مسجد ذي الحليفة‪.‬‬

‫‪.976‬‬

‫ابههن عمههر قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬لكههل شههيء‬ ‫معدن ومعدن التقوى قلوب العارفين ‪.‬‬

‫‪.977‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬إن اله ه يحههب‬ ‫المحترف ‪.‬‬

‫‪135‬‬


‫‪.978‬‬

‫عبد ال بن عمر ‪ :‬قال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ .‬كهل مسههكر‬ ‫حرام ‪.‬‬

‫‪.979‬‬

‫عبد ال بن عمر‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و الههه قههال ‪ . :‬ليمههس‬ ‫القرآن إل طاهر‬

‫‪.980‬‬

‫عبههد اله بههن عمههر ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ - :‬سههئلت‬ ‫اليهه ههود عه ههن موسه ههى فه ههأكثروا فيه ههه وزادوا ونقصه هوا حه ههتى كفه ههروا وسه ههئلت‬ ‫النصه ههارى عه ههن عيسه ههى فه ههأكثروا فيه ههه وزادوا ونقص ه هوا حه ههتى كفه ههروا إوانه ههه‬

‫سيفشوا عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاق أروا كتبا ال واعتبروه فمهها‬ ‫وافق كتاب ال فأنا قلته وما لم يوافق كتاب ال فلم أقله ‪.‬‬ ‫‪.981‬‬

‫عبههد ال ه بههن عمههر قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬إذا‬ ‫حضههر أحههدكم المههر يخشههى فههوته فليصههل هههذه الصههلة يعنههي الجمههع‬ ‫بين الصلتين‪.‬‬

‫‪.982‬‬

‫عبد ال بن عمر عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬ما نحل والههد‬ ‫ولدا أفضل من أدب حسن ‪.‬‬

‫‪.983‬‬

‫عبههد اله بههن عمههر عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬إن الوعيههة‬ ‫لتحل شيئا ولتحرمه‪ .‬أل وزوروا القبور فإنها ترق القلوب ‪.‬‬

‫‪.984‬‬

‫ابههن عمههر قههال‪ :‬سههأل النههبي صههلى اله عليههه و الههه عههن رجههل فقههال ‪. :‬‬ ‫من يعرفه ؟ فقال رجل منهههم ‪ :‬أنهها قههال ‪ . :‬اسههمه ؟ قههال ‪ :‬ل أدري‬ ‫قال ‪ . :‬ما اسم أبيه قال ‪ :‬لأدري قههال ‪ . :‬فمنزلهه ؟ قههال ‪ :‬لأدري‬ ‫قههال ‪ . :‬ليسههت هههذه بمعرفههة حههتى تعههرف اسههمه واسههم أبيههه وقههبيلته إن‬

‫‪.985‬‬

‫مرض عدته إوان مات اتبعت جنازته ‪.‬‬ ‫ابن عمر قال‪ :‬خرج رسول ال صلى ال عليه و الههه فههي يههوم عيههد فبههدأ‬ ‫فصلى بغير أذان ول إقامة ثم خطب‪.‬‬ ‫‪136‬‬


‫‪.986‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬أن النبي صلى ال عليهه و الهه كهان إذا افتتهح الصهلة رفهع‬

‫‪.987‬‬

‫يديه إواذا ركع إواذا رفع رأسه من الركوع ول يجاوز بهما أذنيه‪.‬‬ ‫عبههد اله ه بههن عمههر ‪ :‬قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪. :‬‬ ‫لتمنعوا نساءكم أن يأتين المساجد ‪.‬‬

‫‪.988‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬مهها أعطههي‬ ‫أهل بيت الرفق إل نفعهم ‪.‬‬

‫‪.989‬‬

‫عمههر عههن حكيههم ‪ :‬قههال سههمعت رجل يسههتفتي ابههن عمههر فههي رجههل نههذر‬ ‫نذ ار في يوم من اليام أن ليمر به ذلك اليوم إل وهوصائم فوافههق ذلههك‬ ‫اليوم يوم الضحى أو يهوم فطههر فقهال لهه ابهن عمهر ‪ :‬لقهد كهان لكهم فهي‬ ‫رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه أسهوة حسهنة ثهم قههال ‪ :‬لهم يكهن يصهوم‬ ‫يوم فطر وليوم أضحى ول يرى صيامه حقا‪.‬‬

‫‪.990‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬عن رسول ال صلى ال عليه و اله قههال ‪ . :‬كههل مسههترعى‬ ‫مسؤول عما استرعي حتى إن الرجل ليسأل عن زوجه وعبده وولده ‪.‬‬

‫‪.991‬‬

‫عبد ال بن عمر ‪ :‬قال ‪ :‬طلقت ام أرتههي وههي حهائض فهذكر عمهر ذلهك‬ ‫لرسول ال صلى ال عليه و اله فقال ‪ . :‬مره فليراجعها ‪.‬‬

‫‪.992‬‬

‫عبههد اله بههن عمههر قههال ‪ :‬سههئل النههبي صههلى اله عليههه و الههه أي النههاس‬ ‫خير ؟ قال ‪ . :‬أحسنهم خلقا ‪.‬‬

‫‪.993‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليهه و الهه ‪ . :‬مهازال جبريههل‬ ‫يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه‬

‫‪137‬‬


‫‪.994‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬عن النبي صلى ال عليه و اله أنه قهال ‪ :‬مهامن سهورة فههي‬ ‫المفصههل صههغيرة ول كههبيرة ال قههد سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫اله يقرؤها في الصلة كلها‬

‫‪.995‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬أن النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬بههادروا الصههبح‬ ‫بالوتر ‪.‬‬

‫‪.996‬‬

‫اب ههن عمه ههر ‪ :‬ق ههال قه ههال رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ . :‬ال ههتيمم‬ ‫ضربتان ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين ‪.‬‬

‫‪.997‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬ليصل أحههدكم‬ ‫في مسجده ول يتتبع المساجد ‪.‬‬

‫‪.998‬‬

‫ابه ههن عمه ههر ‪ :‬قه ههال قه ههال رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه ‪ . :‬أحه ههب‬ ‫أسمائكم إلى ال عز و جل عبد ال و عبد الرحمن ‪.‬‬

‫‪.999‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬أن النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه سههئل عههن الوضههوء بعههد‬ ‫الغسل فقال ‪ . :‬وأي وضوء أعم من الغسل ؟ ‪.‬‬

‫‪.1000‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬الشفعة فيما لم‬ ‫تقع الحدود فإذا وقعت الحدود فل شفعة ‪.‬‬

‫فصل ‪11‬‬ ‫‪.1001‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬ليس من الههبر‬ ‫الصيام في السفر ‪.‬‬

‫‪138‬‬


‫‪.1002‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال ‪ :‬وقههت رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه المه هواقيت‬ ‫لهلها ولمن أتى عليها مههن أراد الحههج والعمهرة لهههل المدينههة ذا الحليفههة‬ ‫ولهل الشام الجحفة ولهل نجد قرن‪.‬‬

‫‪.1003‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال ‪ :‬من حج فليكن آخر عهده بالبيت إل الحيض رخص‬ ‫لهن رسول ال صلى ال عليه و سلم‪.‬‬

‫‪.1004‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال ‪ :‬كههان رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يخطههب يههوم‬ ‫الجمعة مرتين بينهما جلسة‪.‬‬

‫‪.1005‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال ‪ :‬أمههر رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه بزكههاة الفطههر‬ ‫على كلم مسلم حر وعبد وصههغير وكههبير صههاع مههن تمههر أو صههاع مهن‬ ‫شعير‪.‬‬

‫‪.1006‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬أ ن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه أتخههذ خاتمهها ولبسههه فههي‬ ‫يمينه‪.‬‬

‫‪.1007‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬عن النبي صلى ال عليه و اله أنه لم يكن يرى بأسا بالقز‬ ‫والحرير للنساء‪.‬‬

‫‪.1008‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬إذا دخههل‬ ‫أحههدكم علههى أخيههه المسههلم فههأراد أن يفطههر فليفطههر إل أن يكههون صههومه‬ ‫ذلك رمضان أو قضاء رمضان أو نذ ار ‪.‬‬

‫‪.1009‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله حلهق أرسهه فهي حجهة‬ ‫الوداع‪.‬‬

‫‪.1010‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬عن النههبي صهلى اله عليهه و الهه قههال ‪ . :‬كفهى بههالمرء إثمهها‬ ‫أن يضيع من يقوت‬ ‫‪139‬‬


‫‪.1011‬‬

‫ابههن عم ههر ‪ :‬أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه عليههه و الههه كههان يصههلى عل ههى‬ ‫الخمرة ويسجد عليها‪.‬‬

‫‪.1012‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه نهههى أن يههدنو الرجههل‬ ‫من الرجلين وهما يتناجيان إل أن يستأذنهما‪.‬‬

‫‪.1013‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬مههن أتههى‬ ‫الجمعة فليغتسل ‪.‬‬

‫‪.1014‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله صلى على زانية مههاتت‬ ‫في نفاسها وولدها‪.‬‬

‫‪.1015‬‬

‫ابههن عمههر قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬إنههي لمهزحا‬ ‫ول أقول إل حقا ‪.‬‬

‫‪.1016‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬إن مهن ك ارمهة‬ ‫المؤمن على ال نقاء ثوبه ورضاه باليسير ‪.‬‬

‫‪.1017‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬نهى رسول ال صلى ال عليههه و الهه أن ينفههر الرجههل حههتى‬ ‫يكون آخر عهده بههالبيت إل الحيههض رخههص لهههن رسههول اله صههلى اله‬ ‫عليه و اله أن ينفرن‪.‬‬

‫‪.1018‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬مههن سههألكم‬ ‫بههال فههأعطوه ومههن اسههتعاذ بههال فأعيههذوه ومههن دعههاكم فههأجيبوه ومههن أتههى‬ ‫إليكم معروفها فكههافئوه فهإن لهم تجهدوا مها تكهافئوه فهادعوا له حهتى يهرى أن‬ ‫قد كافأتموه ‪.‬‬

‫‪.1019‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬ل تمنع هوا‬ ‫النساء المساجد بالليل‪.‬‬ ‫‪140‬‬


‫‪.1020‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ . :‬مههن انتفههى‬ ‫مه ههن وله ههده ليفضه ههحه فه ههي اله ههدنيا فضه ههحه اله ه يه ههوم القيامه ههة عله ههى رؤوس‬ ‫الشهاد قصاص بقصاص ‪.‬‬

‫‪.1021‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬مههن سههألكم‬ ‫بههال فههأعطوه ومههن اسههتعاذكم بههال فأعيههذوه ومههن دعههاكم فههأجيبوه ومههن‬ ‫أهدى إليكم كراعا فاقبلوه ‪.‬‬

‫‪.1022‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله نهى عن المثلة‪.‬‬

‫‪.1023‬‬

‫ابن عمهر فثهوب رجهل فهي الظههر والعصههر فقهال ‪ :‬بدعهة أخههرج بنها فهإن‬ ‫هذه بدعة‪.‬‬

‫‪.1024‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال ‪ :‬قهدم النهبي صهلى اله عليه و اله و أصهحابه حجاجها‬ ‫فقال ‪ . :‬ياأيها الناس أهلوابعمرة إل من كان معه ههدي فههإنه قههد دخلهت‬ ‫العمرة في الحج إلى يوم القيامة‬

‫‪.1025‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬ل يمنعههن أحههد‬ ‫أهله أن يأتوا المسجد ‪.‬‬

‫‪.1026‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬لينبغههي‬ ‫لمؤمن أن يذل نفسه ‪.‬‬

‫‪.1027‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقههول ‪ . :‬مثههل‬ ‫المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شيء نفعك ‪.‬‬

‫‪141‬‬


‫‪.1028‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ . :‬الغههازي فههي‬ ‫سبيل ال والحاج إلى بيت ال وفد ال دعاهم فأجابوه ‪.‬‬

‫‪.1029‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬مههن فههارق‬ ‫عليا فارقني ومن فارقني فارق ال ‪.‬‬

‫‪.1030‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬يقول سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقول ‪ . :‬من‬ ‫كههان يههؤمن بههال ورسههوله فليههؤد زكههاة مههاله ومههن كههان يههؤمن بههال ورسههوله‬ ‫فليقل خي ار أو ليسكت ومن كان يؤمن بال ورسوله فيكرم ضيفه ‪.‬‬

‫‪.1031‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬أن النهبي صههلى اله عليهه و الهه قهال ‪ . :‬لتمنعهوا إمهاء اله‬ ‫مساجد ال ‪.‬‬

‫‪.1032‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال ‪ :‬وقت رسول اله صههلى اله عليهه و الهه لههل المدينهة‬ ‫ذا الحليفة ولهل الشام الحجفة ولهل نجد قرن ولهل اليمن يلملم‪.‬‬

‫‪.1033‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال ‪ :‬اجتمههع عيههدان علههى عهههد يههوم فطههر وجمعههة فصههلى‬ ‫بهم رسول ال صلى ال عليه و اله صلة العيد ثم أقبههل عليهههم بههوجهه‬ ‫فقال ‪ . :‬ياأيها الناس إنكم قد أصبتم خي ار وأج ار إوانا مجمعون فمن أراد‬ ‫أن يجمع معنا فليجمع ومن أراد أن يرجع إلى أهله فليرجع ‪.‬‬

‫‪.1034‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬يقههول سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪. :‬‬ ‫مههامن عبههد مههؤمن يتههوب إلههى ال ه قبههل المههوت بشهههر إل قبههل اله ه منههه‬ ‫وأدنه ههى مه ههن ذله ههك وقبه ههل مه ههوته بيه ههوم أو سه ههاعة يعله ههم اله ه ه منه ههه التوبه ههة‬ ‫والخلص إل قبل ال منه ‪.‬‬

‫‪142‬‬


‫‪.1035‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال ‪ :‬نهى رسول ال صلى ال عليه و الهه عن بيهع الهولء‬ ‫وهبته‪.‬‬

‫‪.1036‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال ‪ :‬قهدم رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه فطههاف بههالبيت‬ ‫سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وسعى بين الصفا والمروة‬

‫‪.1037‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال ‪ :‬أمهها رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه فقههدم فطههاف‬ ‫بالبيت ثم ركع ركعتين ثم طاف بين الصفا والمروة‪.‬‬

‫‪.1038‬‬

‫ابههن عمههر ‪ :‬قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬ل يقيمههن‬ ‫أحدكم أخاه من مجلسه ليجلس في مكانه ‪.‬‬

‫‪.1039‬‬

‫ابن عمر ‪ :‬قال رسول اله صهلى اله عليهه و اله ‪ . :‬أحهب النهاس إلهى‬ ‫اله تعههالى أنفعهههم للنههاس وأحههب العمههال إلههى اله تعههالى سههرور تههدخله‬ ‫علههى مسههلم أو تكشههف عنههه كربههة أو تقضههي عنههه دينهها أو تطههرد عنههه‬ ‫جوعا ولن أمشي مع أخ في حاجهة أحهب إلهي مهن أن أعتكهف فههي ههذا‬ ‫المسههجد يعنههي مسههجد المدينههة شههه ار ومههن كههف غضههبه سههتر اله عههورته‬ ‫ومههن كظههم غيظههه ولههو شههاء أن يمضههيه أمضههاه مل اله قلبههه رجههاء يههوم‬ ‫القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له أثبت ال قدمه يوم‬ ‫تزول القدام‪.‬‬

‫‪.1040‬‬

‫عبد اله بههن عمهر ‪ :‬قههال رسهول اله صهلى اله عليههه و سهلم‪ :‬خلههق اله‬ ‫الخلههق فاختههار مههن الخلههق بنههي آدم واختههار مههن بيههن آدم العههرب واختههار‬ ‫من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم‬ ‫واختارني من بني هاشم فأنا من خيار إلى خيار‪.‬‬ ‫‪143‬‬


‫‪.1041‬‬

‫عمرو بن عوف ان النبي صلى ال عليه و اله قههال ‪ . :‬الههبئر جبههار و‬ ‫العجماء جرحها جبار و المعدن جبار و في الركاز الخمس‬

‫‪.1042‬‬

‫عمرو بن عوف قال سمعت رسول ال صلى ال عليه و الههه يقههول ‪. :‬‬ ‫انههي أخههاف علههى أمههتي مههن بعههدي مههن أعمههال ثلثههة قههالوا مهها هههي يهها‬ ‫رسول ال ؟ قال ‪ . :‬زلة العالم أو حكم جائر أو هوى متبع‬

‫‪.1043‬‬

‫عمه ههرو به ههن عه ههوف عه ههن رسه ههول ال ه ه صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه قه ههال ‪. :‬‬ ‫المسلمون على شروطهم ال شرطا حرم حلل و أحل ح ارمهها و الصههلح‬ ‫جائز بين الناس الصلحا أحل حراما أو حرم حلل‬

‫‪.1044‬‬

‫عمرو بن عوف أن النهبي صهلى اله عليه و اله قهال ‪ . :‬ل غصهب و‬ ‫ل نهبة ‪.‬‬

‫‪.1045‬‬

‫عمرو بن شراحيل قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه و الههه يقههول‬ ‫‪ . :‬اللهههم انصههر عليهها اللهههم أكههرم مههن أكههرم عليهها اللهههم اخههذل مههن خههذل‬ ‫عليا‬

‫‪.1046‬‬

‫‪.‬‬

‫عمههرو الجنههي قههال ‪ :‬كنههت عنههد النههبي صههلى اله عليههه و الههه فقه أر سههورة‬ ‫النجم فسجد فسجدت معه‪.‬‬

‫‪.1047‬‬

‫العههداء بههن خالههد قههال ‪ :‬أريههت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه فقلههت‬ ‫صفه لي قال ‪ :‬كان حسن السبلة وكان العرب تسمي اللحية السبلة‪.‬‬

‫‪.1048‬‬

‫عههدي بههن حههاتم ‪ :‬أنههه قههال للنههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬ارسههل كلههبي‬ ‫فأجههد معهه كلبها آخهر ل أدري أيهمها قتلههه قههال ‪ . :‬ل تأكهل فانمهها سههميت‬ ‫على كلبك و لم تسم على غيره‬

‫‪144‬‬


‫‪.1049‬‬

‫عدي بن حاتم قال ‪ :‬قال لي رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه الصهلة‬ ‫و الصههيام فقههال ‪ . :‬اذا جههاء رمضههان فصههم ثلثيههن ال أن تههرى الهلل‬ ‫قبل ذلك ‪.‬‬

‫‪.1050‬‬

‫عدي بن حاتم قال ‪ :‬قلت يا رسول ال أرأيت قهوله الخيههط البيهض مهن‬ ‫الخيط السود أهما الخيطان ؟ فتبسههم رسهول اله صهلى اله عليهه و اله‬ ‫فقال ‪ . :‬ل و لكنه بياض النهار و سواد الليل ‪.‬‬

‫‪.1051‬‬

‫عههدي بههن حههاتم قههال ‪ :‬قههام رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه فقههال ‪. :‬‬ ‫اتقوا النار و لو بشق تمرة فان لم تجدوا فبكلمة طيبة ‪.‬‬

‫‪.1052‬‬

‫عدي بن حاتم ‪ :‬قال سمعت صلى ال عليه و اله يقول ‪ . :‬مههن حلههف‬ ‫على يمين فرأى خي ار منها فليصنع الذي هو خير ‪.‬ب‪ :‬أي و ليكفر‪.‬‬

‫‪.1053‬‬

‫عدي بن حاتم قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقههول ‪. :‬‬ ‫مهن حلهف علهى يميهن فهرأى خيه ار منهها فليركهب الهذي ههو خيهر و ليكفهر‬ ‫عن يمينه ‪.‬‬

‫‪.1054‬‬

‫عههدي بههن حههاتم قههال ‪ :‬قلههت يهها رسههول ال ه تكههون الكلب فترسههلها علههى‬ ‫الصيد فتأكل ما أمسك علينا ؟ قال ‪ . :‬نعم ‪.‬‬

‫‪.1055‬‬

‫عدي بن حاتم قال ‪ :‬قلههت يهها رسههول اله أ أريههت أن أحههدنا أصههاب صههيدا‬ ‫و ليههس معههه سههكين أيههذكي بههالمروة أو شههقة العصهها ؟ فقههال ‪ . :‬امريههء‬ ‫الدم بما شئت و اذكر اسم ال ‪.‬‬

‫‪.1056‬‬

‫عههدي بههن حههاتم قههال ‪ :‬قلههت لرسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه أذبههح‬ ‫بههالمروة و العصهها ؟ فقههال ‪ . :‬امههرر الههدم بمهها شههئت و اذكههر اسههم اله و‬ ‫كل‬ ‫‪145‬‬


‫‪.1057‬‬

‫عههدي الكنههدي عههن ‪ :‬رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬الههثيب‬ ‫تعرب عن نفسها و البكر رضاها صمتها ‪.‬‬

‫‪.1058‬‬

‫عتبة بن عمرو السلمي قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و الههه ‪. :‬‬ ‫الخلفههة فههي قريههش‪ .‬ب‪ :‬قريههش أي اهههل الههبيت مههن بنههي هاشههم يفس هره‬ ‫غيره‪.‬‬

‫‪.1059‬‬

‫العهرس بهن عميهرة قههال ‪ :‬قههال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ .‬امهروا‬ ‫النساء لتعرب الثيب عن نفسها و اذن البكر صماتها ‪.‬‬

‫‪.1060‬‬

‫عروة بهن مضههرس الطهائي ‪ :‬أنهه أتههى رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫بجمههع قبههل أن يفيههض فلمهها نظههر الههى رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫قال ‪ :‬يا رسول ال طويت الجبلين و لقيهت شهدة فقهال رسهول اله صهلى‬ ‫ال عليه و اله ‪ :‬أفرحا روعك من أدرك افاضتنا هذه أدرك الحج ‪.‬‬

‫‪.1061‬‬

‫عههروة بههن مضههرس قههال ‪ :‬أتيههت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه فقلههت قههد‬ ‫أحفيههت وأنصههبت و فعلههت و فعلههت فقههال رسههول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫اله ‪ . :‬مهن أدرك جمعهها فوقههف مهع النهاس حههتى يفيهض فقههد أدرك الحههج‬ ‫و من لم يدرك ذلك فلحج له‬

‫‪.1062‬‬

‫عصههمة قههال ‪ :‬جههاء رجههل الههى رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه و قههد‬ ‫فقئههت عينههه فقههال لههه ‪ . :‬مههن ض هربك ؟ قههال أعههور بنههي فلن فبعههث‬ ‫فجههاء فقههال ‪ . :‬أنههت فقههأت عيههن هههذا ؟ قههال نعههم فقضههى عليههه رسههول‬ ‫ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه بالديههة و قههال ‪ . :‬ل تفقههأ عينههه تههدعه غيههر‬ ‫بصير‬

‫‪.1063‬‬

‫عصهمة قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬الهديهة تهذهب‬ ‫بالسمع و القلب‬ ‫‪146‬‬


‫‪.1064‬‬

‫عههن أبههي مسههعود قههال ‪ :‬قههال النههبي صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬اذا انفههق‬ ‫الرجل على أهله نفقة و هو يحتسبها فهي له صدقة ‪.‬‬

‫‪.1065‬‬

‫عن أبي مسعود قال قال رسول ال صلى ال عليههه و سههلم‪ . :‬ان منكههم‬ ‫منفرين من أم الناس فليخفف بهم الصلة فان فيهم الضههعيف و الكههبير‬ ‫و ذا الحاجة ‪.‬‬

‫‪.1066‬‬

‫عههن أبههي مسههعود قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى اله عليههه و سههلم‪ . :‬يهها‬ ‫أيها الناس ان منكم منفرين و ايكم ما صلى بالنهاس فليتجهوز فهان فيهههم‬ ‫الكبير و الضعيف و ذا الحاجة‬

‫‪.1067‬‬

‫عههن أبههي مسههعود قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و سههلم‪ . :‬ان‬ ‫الشمس و القمرل ينكسههفان لمههوت أحهد و ل لحيهاته و لكنهمهها آيتههان مههن‬ ‫آيات ال ولكن اذا رأيتموها فصلوا‬

‫‪.1068‬‬

‫عههن أبههي مسههعود قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬ان‬ ‫الشههمس و القمههر ليههس ينكسههفان لمههوت أحههد مههن النههاس و لكنهمهها آيتههان‬ ‫من آيات ال فاذا رأيتموها فقوموا الى الصلة‬

‫‪.1069‬‬

‫عقبههة بههن عمههرو ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ . :‬ل يرجههى‬ ‫صلة ل يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع و السجود‬

‫‪.1070‬‬

‫عقبة بن عمرو ‪ :‬عن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬ل تقبل‬ ‫صلة رجل ل يقيم فيها صلبه للركوع و السجود‬

‫‪.1071‬‬

‫عن أبي مسعود النصاري قال ‪ :‬قهال النهبي صهلى اله عليهه و سهلم‪. :‬‬ ‫من دل على خير فله مثل أجر فاعله‬

‫‪.1072‬‬

‫ع ههن أب ههي مس ههعود ق ههال ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪. :‬‬ ‫المستشار مؤتمن‬ ‫‪147‬‬


‫‪.1073‬‬

‫عن أبي مسعود النصاري قال ‪ :‬قال رسول ال صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫‪ . :‬كل معروف صدقة‬

‫‪.1074‬‬

‫عقبة بن عمرو أبي مسعود النصاري قال ‪ :‬أوتر رسول ال صلى ال‬ ‫عليه و اله من أول الليل ووسطه و آخره‪.‬‬

‫‪.1075‬‬

‫أبو مسهعود قهال ‪ :‬رخهص لنها فهي الغنهاء فهي العههرس و البكهاء فهي غيهر‬ ‫نياحة‪ .‬ب‪ :‬أي البكاء على الميت‪.‬‬

‫‪.1076‬‬

‫أبو مسعود النصاري‪ :‬ان جبريل عليه السلم جههاء الههى النهبي صههلى‬ ‫اله عليههه و الههه حيههن ازلههت الشههمس فقههال ‪ :‬يهها محمههد صههل الظهههر فقههام‬ ‫فص ههلى ث ههم أت ههاه جبري ههل علي ههه الس ههلم حي ههن ك ههان ظ ههل ك ههل ش ههيء مثل ههه‬ ‫فقال ‪ :‬يا محمد صل العصهر فقهام فصهلى ثهم أتهاه حيهن غربهت الشهمس‬ ‫فقههال ‪ :‬يهها محمههد صههل المغههرب فقههام فصههلى ثههم أتههاه حيههن غههاب الشههفق‬ ‫الحمههر فقههال ‪ :‬يهها محمههد قههم فصههل العشههاء فقههام فصههلى ثههم أتههاه حيههن‬ ‫انشق الفجهر فقهال ‪ :‬يها محمههد صهل الصههبح فقهام فصهلى ثهم أتهاه الغهد و‬ ‫ظههل كههل شههيء مثلههه فقههال ‪ :‬يهها محمههد قههم فصههل الظهههر فقههام فصههلى‬ ‫الظهههر ثههم أتههاه حيههن كههان ظههل كههل شههيء مثليههه فقههال ‪ :‬يهها محمههد صههل‬ ‫العصهر فقهام فصهلى ثهم أتهاه حيهن غربهت الشهمس وقهت واحهد فقهال ‪ :‬يها‬ ‫محمد صل المغرب فصلى ثم أتاه حين ذهب سههاعة مههن الليههل فقههال يهها‬ ‫محمد قهم فصهل ثهم أتهاه حيهن أسهفر فقهال ‪ :‬يها محمهد صهل الصهبح فقهام‬ ‫فصلى ثم قال ما بين هذين وقت‪ .‬ب‪ :‬أي اخبرهم النبي بذلك وهو مههن‬ ‫حيث الصل و الفضلية لورود الرخصة‪.‬‬

‫‪.1077‬‬

‫عن أبي مسعود قال ‪ :‬أتى جبريل عليه السلم النبي صلى ال عليه و‬ ‫الههه فقههال ‪ :‬قههم فصههل و ذاك لههزوال الشههمس حيههن قههالت الشههمس فقههام‬ ‫فصلى الظهر أربعا ثم أتاه حين كان ظله مثله فقال ‪ :‬قم فصل فصلى‬ ‫‪148‬‬


‫العصههر أربعهها ثههم أتههاه حيههن غربههت الشههمس فقههال ‪ :‬قههم فصههل فصههلى‬ ‫المغرب ثلثا ثم أتاه حين غاب الشفق فقال ‪ :‬قم فصههل فصههلى العشههاء‬ ‫أربعا ثم أتاه حين بزق الفجر فقال ‪ :‬قم فصل فصلى الفجر ركعتين ثههم‬ ‫أت ههاه م ههن الغ ههد الظه ههر حي ههن ك ههان ظل ههه مثل ههه فق ههال ‪ :‬ق ههم فص ههل فص ههلى‬ ‫الظهههر أربعهها ثههم أتههاه حيههن كههان ظلههه مثليههه فقههال ‪ :‬قههم فصههل فصههلى‬ ‫العصر أربعا ثم أتاه الوقت الول حين غربت الشمس فقال ‪ :‬قم فصههل‬ ‫فصلى المغرب ثلثا ثم أتاه حين غاب الشفق و أظلم فقال ‪ :‬قههم فصههل‬ ‫فصههلى العشههاء أربعهها ثههم أتههاه بعههد أن طلههع الفجههر و أسههفر فقههال ‪ :‬قههم‬ ‫فصل فصلى الصبح ركعتين ثم قال له جبريل صلى اله عليههه و الههه ‪:‬‬ ‫ما بين هذين صلة‪.‬‬ ‫‪.1078‬‬

‫عن أبي مسعود النصاري قال ‪ :‬أتانا رسول ال صلى ال عليههه و الههه‬ ‫و نحههن فههي مجلههس سههعد بههن عبههادة فقههال لههه بشههير بهن سههعد ‪ :‬أمرنهها أن‬ ‫نصههلي عليههك يهها رسههول ال ه فكيههف نصههلي عليههك ؟ فسههكت رسههول ال ه‬ ‫صلى ال عليهه و الهه حهتى تمنينها أنه لهم يسهأله ثهم قهال ‪ . :‬قولهوا اللههم‬ ‫صههل علههى محمههد و علههى آل محمههد كمهها صههليت علههى ابراهيههم و بههارك‬ ‫علههى محمههد و علههى آل محمههد كمهها بههاركت علههى ابراهيههم فههي العههالمين‬ ‫انك حميد مجيد و السلم قد علمتم‬

‫‪.1079‬‬

‫عقبة بن عامر قال ‪ :‬لقيت رسول ال صلى ال عليه و الههه فقلههت ‪ :‬يهها‬ ‫رسول ال أخبرني ما فواضل العمال ؟ قال ‪ . :‬أن تعطي مههن حرمههك‬ ‫و تصل من قطعك و تعفو من ظلمك ؟‬

‫‪.1080‬‬

‫عقبة بن عامر ‪ :‬أنهه سهأل رسهول اله صهلى اله عليههه و الهه عهن أختههه‬ ‫أنها نذرت أن تمشي الى الكعبة فقال ‪ . :‬ان اله لغنههي عهن نهذر أختههك‬ ‫لتركب و لتهد بدنة‬ ‫‪149‬‬


‫‪.1081‬‬

‫عقبههة بههن عههامر ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬كفههارة‬ ‫النذر كفارة اليمين‬

‫‪.1082‬‬

‫عقبه ههة به ههن عه ههامر قه ههال ‪ :‬سه ههمعت رسه ههول ال ه ه صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه‬ ‫يقول ‪ . :‬ان أحق الشروط أن يوفى ما استحللتم به الفروج‬

‫‪.1083‬‬

‫عقبهة بهن عههامر ‪ :‬أن غلمهها قهال للنههبي صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬تركهت‬ ‫أمي حليا افأصدق به عنها ؟ قال ‪ . :‬أمرتك بذاك ؟ قال ‪ :‬ل قههال ‪:‬‬ ‫‪ .‬فاحبسه عليك‬

‫‪.1084‬‬

‫عقبههة بههن عههامر قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬ان‬ ‫الص ههدقة لتطف ههئ ع ههن أهله هها ح ههر القب ههور و انم هها يسه ههتظل الم ههؤمن ي ههوم‬ ‫القيامة في ظل صدقته‬

‫‪.1085‬‬

‫عقبههة بههن عههامر يقههول ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬مههن‬ ‫قال علي ما لم أقل فليتبوأ بيتا في جهنم‬

‫‪.1086‬‬

‫عقبههة بههن عههامر قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬ل‬ ‫تكرهوا البنات فانهن المؤنسات الغاليات‬

‫‪.1087‬‬

‫عقبههة بههن عههامر قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬مههن‬ ‫تأنى أصاب أو كاد و من عجل أخطأ أو كاد‬

‫‪.1088‬‬

‫عقب ههة ب ههن ع ههامر ق ههال ‪ :‬س ههمعت رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫يقول ‪ . :‬المسلم أخو المسلم ل يحل لمسلم ان بهاع مهن أخيهه شهيئا فيهه‬ ‫عيب ال يبينه له‬

‫‪.1089‬‬

‫عقبة بن عامر قال ‪ :‬لما نزلت ههذه اليهة } فسههبح باسههم ربهك العظيههم {‬ ‫قال رسول ال صلى ال عليهه و الهه ‪ . :‬اجعلوهها فهي ركهوعكم و لمها‬ ‫نزلت } سبح اسم ربك العلى { قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪:‬‬ ‫‪ .‬اجعلوهها فههي سهجودكم و كههان رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه اذا‬ ‫‪150‬‬


‫ركههع قههال ‪ . :‬سههبحان ربههي العظيههم ثلث م هرات و اذا سههجد قههال ‪. :‬‬ ‫سبحان ربي العلى ثلث مرات‪.‬‬ ‫‪.1090‬‬

‫عقبة بن عامر يقول ‪ :‬أن رسول ال صلى اله عليههه و الههه قههال ‪ . :‬ل‬ ‫تخيفه هوا النفههس بعههدا منههها قههالوا يهها رسههول اله ه و مهها ذاك ؟ قههال ‪. :‬‬ ‫الدين ‪.‬‬

‫‪.1091‬‬

‫عقبة بن عامر قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬اذا نكهح‬ ‫الوليان فهو للول ‪.‬‬

‫‪.1092‬‬

‫عقبة بن عامر قال قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و سهلم‪ . :‬مهن علهم‬ ‫من أخيه سيئة فسترها عليه ستر ال عليه يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.1093‬‬

‫عقبة بن مالك قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و سههلم‪ . :‬قههد قمههت‬ ‫علههى هههذا المنههبر و أنهها أعلههم ليلههة القههدر فالتمسههوها فههي العشههر الواخههر‬ ‫في ليلة الوتر‬

‫‪.1094‬‬

‫عياض بن حمار ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال في خطبتههه ‪. :‬‬ ‫ان ال عز و جل أوحى الي أن تواضعوا ل يفخر أحههد علههى أحههد و ل‬ ‫يبغي أحد على أحد‬

‫‪.1095‬‬

‫عيههاض أنههه سههمع النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬عليكههم بههذكر‬ ‫ربكم و صلوا صلتكم في أول وقتكم فان ال عز و جل يضاعف لكم‬

‫‪.1096‬‬

‫عائههذ بههن قههرط يقههول ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬مههن‬ ‫صلى صلة لم يتمها زيد عليها من سبحاته حتى تتم ‪.‬‬

‫‪.1097‬‬

‫عه ههابس الغفه ههاري قه ههال ‪ :‬سه ههمعت رسه ههول ال ه ه صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه‬ ‫يتخوفهن على أمته ‪ . :‬بيع الحكم إوامارة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعههة‬ ‫الرحم واستخفاف بالدم ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجههل بيههن‬

‫أيديهم ليس بأفقههم ل يقدمونه إل ليغنيهم به غناء ‪.‬‬ ‫‪151‬‬


‫‪.1098‬‬

‫عابس الغفاري إني سمعت رسول ال صلى اله عليهه و الهه يقهول ‪. :‬‬ ‫بادروا بالعمال ستا إمارة السفهاء وكثرة الشرط وبيع الحكههم واسههتخفاف‬ ‫بال ههدم وقطيع ههة الرح ههم ونش ههو يتخ ههذوهن القه هرآن مزامي ههر يق ههدمون أح ههدهم‬

‫‪.1099‬‬

‫ليغنيهم إوان كان أقلهم فقها ‪ .‬ب بيع الحكم أي الرشوة‪.‬‬ ‫عوف بهن مالهك أن ‪ :‬رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه قهال ‪ . :‬عهودوا‬ ‫المريض واتبعوا الجنائز‬

‫‪.1100‬‬

‫فبههايعوني علههى أن ل تشههركوا بههال شههيئا وتقيم هوا اللصههلة وتؤت هوا الزكههاة‬ ‫وتطيعوا‪.‬‬

‫فصل ‪12‬‬ ‫‪.1101‬‬

‫عوف بن مالك قال ‪ :‬كههان النههبي صههلى اله عليههه و الهه إذا أتههى الفيههء‬ ‫فسمه من يومه فأعطى الهل حظين وأعطى العزب حظا‪.‬‬

‫‪.1102‬‬

‫عههوف بههن مالههك ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬أخههاف‬ ‫عليكم ستا إمارة السفهاء وسفك الدماء وبيع الحكم وقطيعة الرحم ونشو‬ ‫يتخذون القرآن مزامير وكثرة الشرط‪.‬‬

‫‪.1103‬‬

‫عوف بن مالك الشجعي قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و الههه ‪.‬‬ ‫إن شفاعتي لكل مسلم ‪.‬‬

‫‪.1104‬‬

‫عفيههف بههن الحههارث اليمههاني ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪. :‬‬ ‫مهها مههن أمههه ابتههدعت بعههد نبيههها فههي دينههها بدعههة إل أضههاعت بههدلها مههن‬ ‫السنة ‪.‬‬

‫‪.1105‬‬

‫عفيف الكندي قال وردت مكة لبتاع لهل يمن طيبههها وعطرههها فهأويت‬ ‫إلههى العبههاس بههن عبههد المطلههب وكههان رجل تههاج ار فأنهها عنههده وقههد طلعههت‬ ‫الشههمس فأنهها أنظههر إذ جههاء شههاب فقلههب بصه هره فههي السههماء ثههم ضههرب‬ ‫‪152‬‬


‫ببصره قبل الكعبهة فلهم ألبهث أن جهاء غلم فقهام عن يمينهه فلهم ألبهث إذ‬ ‫جههاءت ام هرأة فقههامت خلفهمهها وكههبر الشههاب فكههب ار ثههم ركههع فركعهها فسههجد‬ ‫فسههجدا قلههت يهها عبههاس أمههر عظيههم قههال ‪ :‬العبههاس أمههر عظيههم هههل تعلههم‬ ‫الشاب ؟ قلت ‪ :‬ل قال ‪ :‬ههو محمههد بهن عبهد اله بن عبهد المطلهب ابهن‬ ‫أخي هل تعلم من المرأة ؟ قلت ‪ :‬ل قال ‪ :‬هذه خديجة بنههت خويلههد بههن‬ ‫أسد بن عبد العزي سيدة نساء قريش زوج ابن أخي وهذا علههي بههن أبههي‬ ‫طهالب ابن أخهي زعهم ابهن أخهي أن ربهه رب السهماء والرض أمهره بهههذا‬ ‫الههدين ل واله مهها أعههرف أحههدا علههى وجههه الرض علههى هههذا الههدين غيههر‬ ‫هؤلء الثلثة‪.‬‬ ‫‪.1106‬‬

‫مطههرف بههن عبههد ال ه قههال ‪ :‬صههليت أنهها و عم هران بههن حصههين بالكوفههة‬ ‫حلف علههي بهن أبههي طهالب فكهبر ههذا التكهبير حيهن يركههع وحيهن يسههجد‬ ‫فكبر كله فلما أنصرفنا قهال لهي عمهران ‪ :‬مهام صهليت منهذ حيهن أو منهذ‬ ‫كذا أشبه بصلة رسول ال من هذه الصلة‪.‬‬

‫‪.1107‬‬

‫مطههرف قههال ‪ :‬صههليت أنهها و عمه هران بههن حصههين خلههف علههي بههن أبههي‬ ‫طههالب بالكوفههة فكههان يكههبر كلمهها خفههض ورفههع فلمهها قضههى صههلته قههال‬ ‫عمران ‪ :‬هذه صلة ما صليت مثلها بعد رسههول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫سلم‪.‬‬

‫‪.1108‬‬

‫عمهران بههن حصههين قههال ‪ :‬تمتعنهها مههع رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫متعة الحج‪.‬‬

‫‪.1109‬‬

‫عمهران بههن حصههين قههال ‪ :‬تمتعنهها مههع رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫الحج وهي آية في كتاب ال لم ينسخها شيء‪.‬‬

‫‪.1110‬‬

‫عمران بن حصين ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬إن الحياء‬ ‫ل يأتي إل بخير‬ ‫‪153‬‬


‫‪.1111‬‬

‫عم هران بههن حصههين ‪ :‬وال ه إنههي كنههت لههو شههئت حههديثا عههن رسههول ال ه‬ ‫صهلى اله عليهه و الهه يهومين متتهابعين ثههم زادنههي بطهء عهن بعههض ذلههك‬ ‫أو كراهي ههة ل ههه أن رج ههال مه ههن أصه ههحاب الن ههبي صه ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫شهههدت كمهها شهههدوا وسههمعت كمهها سههمعوا يحههدثونا بأحههاديث مهها هههي كمهها‬ ‫يقولون ولقهد علمهت مها يهألون عن الحهق أو قهال عهن الخيهر فأخهاف أن‬ ‫يشبه لي كما شبه‪.‬‬

‫‪.1112‬‬

‫عم هران بههن حصههين قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬إن‬ ‫عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ‪.‬‬

‫‪.1113‬‬

‫عمران بن الحصهين قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و اله ‪ . :‬إن اله‬ ‫إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى أثر نعمته عليه ‪.‬‬

‫‪.1114‬‬

‫عمران بن الحصين قال ‪ :‬كنا مع رسول ال صلى اله عليه و اله فههي‬ ‫سفر فأجنب رجل من القوم فلم يجد ماء فتيمم فصلى ثم أتى الماء فههي‬ ‫وقت تلك الصلة فاغتسل الرجل ولم يأمره النبي صلى ال عليههه و الههه‬ ‫أن يعيدها‪.‬‬

‫‪.1115‬‬

‫عمه هران بههن حص ههين إن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و الههه ك ههان ي ههأمر‬ ‫بالصدقة وينهى عن المثلة‪.‬‬

‫‪.1116‬‬

‫عمران بن حصين ‪ :‬أن رجل كان له ستة أعبد فأعتقهم عند مههوته ولههم‬ ‫يكن لهه مهال غيرهههم فرفههع ذلهك إلهى النههبي صهلى اله عليهه و الهه فكرههه‬ ‫وجزأهم ثلثة أجزاء فاقرع بينهم فاعتق اثنين وأرق أربعة‪.‬‬

‫‪.1117‬‬

‫عمران بن حصين قال ‪ :‬قال رسول ال صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬مهن‬ ‫نصر أخاه بالغيب نصره ال في الدنيا والخرة ‪.‬‬

‫‪.1118‬‬

‫عم هران بههن حصههين قههال ‪ :‬نهههى رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه عههن‬ ‫المثلة‪.‬‬ ‫‪154‬‬


‫‪.1119‬‬

‫عمه هران بههن حصههين ‪ :‬أن نههبي اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ . :‬ل‬ ‫شغار في السلم ‪.‬‬

‫‪.1120‬‬

‫عمران بهن حصهين قهال ‪ :‬قههال رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬ل‬ ‫طاعة لمخلوق في معصية الخالق ‪.‬‬

‫‪.1121‬‬

‫عمه هران ب ههن حص ههين ‪ :‬أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال ‪. :‬‬ ‫الحياء كله خير ‪.‬‬

‫‪.1122‬‬

‫عمهران بههن حصههين ‪ :‬قههال النههبي صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬ليههس علههى‬ ‫أحد نذر فيما ل يملك‬

‫‪.1123‬‬

‫عمه هران بههن حصههين قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪. :‬‬ ‫لعطيههن ال اريههة رجليحههب ال ه ورسههوله ويحبههه ال ه ورسههوله فأعطاههها‬ ‫عليا رضي ال عنه‬

‫‪.1124‬‬

‫العرباض بن سارية السلمي قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و الههه‬ ‫‪ .‬أوصههيكم بتقههوى اله والسههمع والطاعههة إوان كههان عبههدا حبشههيا فههإنه مههن‬

‫يعههش بعههدي فسههيرى اختلفهها كههثي ار فعليكههم بسههنتي وسههنة الخلفههاء بعههدي‬

‫الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ إوايهاكم ومحهدثات المور فهإن‬ ‫كل بدعة ضللة ‪ .‬الخلفاء الراشدين المهديين أي الخلفاء الثنهها عشههر‬

‫الوصياء‪.‬‬ ‫‪.1125‬‬

‫العربههاض بههن سههارية وكههان عربههاض رجل ‪ :‬مههن بنههي سههليم قههال ‪ :‬خههرج‬ ‫علينهها رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه فههوعظ النههاس ورغبهههم وحههذرهم‬ ‫وقههال مهها شههاء اله أن اله أن يكههون وقههال ‪ . :‬اعبههدوا اله ول تشههركوا بههه‬ ‫شيئا وأطيعوا من وله ال أمركم ‪ .‬ب‪ :‬من وله ال أمركم أي نصبه‪.‬‬

‫‪.1126‬‬

‫الفضههل بههن عبههاس ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه نحههر قههال ‪ :‬منههى‬ ‫كلها منحر‬ ‫‪155‬‬


‫‪.1127‬‬

‫الفضل بن عباس ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله أردفهه مهن المزدلفهة‬ ‫فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة‪.‬‬

‫‪.1128‬‬

‫الفضل قال ‪ :‬كنت مع النبي صلى ال عليه و اله حتى أتى عرفههة فههي‬ ‫حجههة الههوداع فلمهها نفههر النههاس قههال للنههاس ‪ . :‬أيههها النههاس علههى رسههلكم‬ ‫بالسكينة فإن البر ليس باليضاع‬

‫‪.1129‬‬

‫الفضل بن عباس ‪ :‬وكان رديف رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه عهن‬ ‫رسول ال صلى ال عليه و اله أنه قال للناس عشية عرفة وغداة جمع‬ ‫حين وقفوا ‪ . :‬عليكم السكينة وهو كهاف نههاقته حهتى إذا دخهل محسه ار‬ ‫وهههو مههن منههى قههال ‪ . :‬عليكههم بحصههى الخههذف الههذي يرمههي بههه الجم هرة‬ ‫ق ههال ‪ :‬ول ههم ي ههزل رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه يل ههبي ح ههتى رم ههى‬ ‫الجمرة‪.‬‬

‫‪.1130‬‬

‫الفضههل عمهها صههنع رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬لمهها دفههع‬ ‫عشههية عرفههة دفههع النههاس معههه فجعههل رسههول اله صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫يشد برأس بعيره يكف منه وجعل ينهادي ‪ . :‬أيهها النهاس عليكهم السهكينة‬ ‫حتى إذا بلغ محس ار أوضع شيئا وجعل يقولك ‪ .‬عليكم بحصى الخذف‬

‫‪.1131‬‬

‫الفضل بن عباس قال ‪ :‬رأيت رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه يشههرب‬ ‫من شن يوم عرفة‪.‬‬

‫‪.1132‬‬

‫الفضههل بههن عبههاس ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه أمههر ضههعفة بنههي‬ ‫هاشم وصبيانهم أن ينفروا من جمع بليل‪.‬‬

‫‪.1133‬‬

‫الفضههل بههن عبههاس ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه لههبى حههتى رمههى‬ ‫جمرة العقبة يوم النحر‪.‬‬

‫‪.1134‬‬

‫الفضههل بههن عبههاس قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه غههداة‬ ‫العقبة ‪ . :‬هات التقط لي فالتقطت له سهبع حصهيات حصههى الحهذف‬ ‫‪156‬‬


‫فلما وضعهن في كفه قال ‪ . :‬بأمثهال ههؤلء بأمثهال ههؤلء إيهاكم والغلهو‬ ‫إياكم والغلو فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين‬ ‫‪.1135‬‬

‫يعله ههى به ههن عقب ههة قه ههال ‪ :‬اصه ههابتني جنابه ههة بالمدينه ههة فه ههي شه هههر رمضه ههان‬ ‫فأصههبحت جنبهها فههأتيت أبهها هريه هرة فههذكرت ذلههك لههه فقههال ‪ :‬أفطههر قلههت‬ ‫أصههوم يههومي وأقضههي يومهها مكههانه قههال ‪ :‬ل أفطههر ‪ .‬وقههال ابههو هريه هرة‬ ‫حدثنيه الفضل بن عباس عن النبي صلى ال عليه و سلم‬

‫‪.1136‬‬

‫عن أبي بكر بهن عبهد الرحمهن بهن الحهارث بهن هشهام قههال ‪ :‬سهمعت ابها‬ ‫هريه هرة يقههول ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ . :‬م ههن أدرك ههه‬ ‫الصبح فل صوم له ‪.‬‬

‫‪.1137‬‬

‫فضههالة بههن عبيههد قههال ‪ :‬كههان رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه إذا نههزل‬ ‫منزل في سفر أو دخل بيته لم يجلس حتى يركع ركعتين‪.‬‬

‫‪.1138‬‬

‫فضالة بن عبيد ‪ :‬ان رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬السههلم‬ ‫بيت واسع فمن دخله وسعه‪.‬‬

‫‪.1139‬‬

‫فضالة بن عبيد قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و اله فهي حجهة‬ ‫الوداع ‪ . :‬أل أخبركم بهالمؤمن ؟ من أمنهه النهاس علهى أمهواله وأنفسههم‬ ‫والمسههلم مههن سههلم المسههلمون مههن لسههانه ويههده والمجاهههد مههن جاهههد نفسههه‬ ‫فس طاعة ال والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب‬

‫‪.1140‬‬

‫فض ههالة ب ههن عبي ههد يق ههول ‪ :‬س ههمعت رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫يقول ‪ . :‬المجاهد من جاهد نفسه في ال عز و جل ‪.‬‬

‫‪.1141‬‬

‫فضالة بن عبيهد قههال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليههه و الهه ‪ . :‬يسهلم‬ ‫الراكب على القائم والقليل على الكثير‬

‫‪157‬‬


‫‪.1142‬‬

‫فضههالة بههن عبيههد ‪ :‬أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه خطههب يههوم‬ ‫النحههر فقههال ‪ . :‬إن دمههاءكم وأع ارضههكم حه هرام كحرمههة يههومكم هههذا فههي‬ ‫شهركم هذا في بلدكم هذا ‪.‬‬

‫‪.1143‬‬

‫فض ههالة ب ههن عبي ههد ق ههال ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪. :‬‬ ‫الرض أرض اله ه والعبههاد عبههاد اله ه مههن أحيهها مواتهها فهههي لههه ‪ .‬أي و‬ ‫ليس لها مالك‪.‬‬

‫‪.1144‬‬

‫فيروز الديلمي فحدث عن أبيه ‪ :‬أنه أتهى رسهول اله صهلى اله عليهه و‬ ‫الههه فقههال ‪ :‬يهها رسههول ال ه إنههي أسههلمت وتحههتي أختههان فقههال رسههول ال ه‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ . :‬طلق أيهما شئت‬

‫‪.1145‬‬

‫الفلتههان بههن عاصههم أخههبره ‪ :‬أنههه رأى النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه وأن‬ ‫رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ .‬أمهها ليلههة القههدر فالتمسههوها فههي‬ ‫العشر الواخر وت ار‬

‫‪.1146‬‬

‫قيههس بههن أبههي صعصههعة أنههه قههال ‪ :‬يهها رسههول فههي كههم أقه أر القهرآن ؟ قههال‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ .‬في خمش عشرة ‪.‬‬

‫‪.1147‬‬

‫قيس بن سعد بن عبادة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪:‬‬ ‫‪ .‬صاحب الدابة أحق بصدرها‬

‫‪.1148‬‬

‫قيههس ابههو محمههد الجههذامي قههال ‪ :‬ان رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫قال‪ :‬إن ال جميل يحب الجمال ‪.‬‬

‫‪.1149‬‬

‫التميمي قال ‪ :‬رأيت رسول ال صلى ال عليه و اله يسلم على نساء‪.‬‬

‫‪.1150‬‬

‫قيهس بهن سهعد قالههك ‪ :‬مهر بهي النهبي صهلى اله عليهه و الهه وأنها أصهلي‬ ‫ركعيههتين بعههد الصههبح فقههال ‪ . :‬مهها هههذه الصههلة ؟ فقلههت إنههي لههم أكههن‬ ‫صليت ركعتين الفجر فهما هاتان فسهكت رسهول اله صهلى اله عليهه و‬ ‫سلم‪.‬‬ ‫‪158‬‬


‫‪.1151‬‬

‫قبيصة الهللي ‪ :‬أن الشههمس انكسهفت علههى عهههد رسهول اله صههلى اله‬ ‫عليههه و الههه وهههو بالمدينههة حههتى بههدت لهههم النجههوم وأن النههبي صههلى اله‬ ‫عليههه و الههه قههام فصههلى ركعههتين أطههال فيههها القيههام فلمهها قضههى صههلته‬ ‫أقبههل علههى النههاس فقههال ‪ . :‬إذا رأيتههم شههيئا مههن هههذه اليههات فإنمهها هههو‬ ‫تخويف من ال عز و جل فإذا رأيتموها فصلوا‪.‬‬

‫‪.1152‬‬

‫قهرة بهن إيهاس‪ :‬قههال ‪ :‬كنهها ننهههى عهن الصههلة بيههن السههاطين علههى عهههد‬ ‫رسول ال صلى ال عليه و سلم‪.‬‬

‫‪.1153‬‬

‫قرة بن إياس‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله سئل عههن الوعيهة فقههال ‪:‬‬ ‫‪ .‬ان الوعية ل تحرم شيئا فانتبذوا فيما بدا لكم واجتنبوا كل مسكر‬

‫‪.1154‬‬

‫قرة بن إياس‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله فههال لرجهل ‪ . :‬والشهاة إن‬ ‫رحمتها رحمك ال‬

‫‪.1155‬‬

‫قرة بهن إيهاس قهال ‪ :‬سهمعت أبهي عن رسهول اله صهلى اله عليه و اله‬ ‫قال ‪ . :‬ل يزال أناس من أمتي منصهورين ل يضههرهم مهن خههذلهم حههتى‬ ‫تقوم الساعة‬

‫‪.1156‬‬

‫قرظة بن كعب و أبو مسعود النصاري قال ‪ :‬قد رخص لنا في البكاء‬ ‫عند المصيبة في غير نوحا‪.‬‬

‫‪.1157‬‬

‫عههن أبههي إسههحاق قههال ‪ :‬قيههل لقثههم بههن العبههاس كيههف ورث رسههول اله ه‬ ‫صههلى ال ه عليههه و الههه علههي دون العبههاس ؟ قههال ‪ :‬لنههه كههان أولنهها بههه‬ ‫لحوقا وأشدنا به لزوقا‪.‬‬

‫‪.1158‬‬

‫كعههب بههن مالههك أنههه قههال لرسههول اله صههلى اله عليههه و الههه حيههن تيههب‬ ‫عليه يا رسول ال إني أتخلع من مالي صدقة إلى ال ورسههوله فقههال لههه‬ ‫رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬أمسههك بعههض مالههك فهههو خيههر‬ ‫لك ‪.‬‬ ‫‪159‬‬


‫‪.1159‬‬

‫كعههب كههان يقههول ‪ :‬كههان رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه إذا قههدم مههن‬ ‫سه ههفر أته ههى المسه ههجد فركه ههع فيه ههه ركعه ههتين ثه ههم جله ههس للنه ههاس فه ههي فتيه ههاهم‬ ‫ومسائلهم‪.‬‬

‫‪.1160‬‬

‫كعب بن مالك‪ :‬قال ‪ :‬عهد إلينا رسول ال صلى ال عليه و الهه أن ل‬ ‫نقتل صبيا ول امرأة‪.‬‬

‫‪.1161‬‬

‫كعب بن مالك عن أبيه أنهه قههال ‪ :‬للنههبي صههلى اله عليهه و الهه أن اله‬ ‫قههد أنههزل فههي الشههعر مهها أنههزل قههال ‪ . :‬إن المههؤمن يجاهههد بسههيفه ولسههانه‬ ‫والههذي نفسههي بيههده لكأنمهها ترمههون فيهههم نضههح النبههل ‪ .‬ب‪ :‬هههذا مصههدق‬ ‫فالية خاصة بالكافرين منهم‪.‬‬

‫‪.1162‬‬

‫كعب بن مالك ‪ :‬عن النبي صلى ال عليه و اله فههي ذكههاة الجنيههن قههال‬ ‫‪ . :‬ذكاته ذكاة أمه ‪.‬‬

‫‪.1163‬‬

‫كع ههب ب ههن مال ههك‪ :‬أن ههه س ههأل الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ع ههن ذبيح ههة‬ ‫ذبحتها امرأة بحجر فلم ير بها بأسا‪.‬‬

‫‪.1164‬‬

‫كعههب بههن مالههك‪ :‬أنههه لمهها نههزل عههذره أتههى النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫فأخذ بيده فقبلها‪.‬‬

‫‪.1165‬‬

‫كعب بن مالك قال ‪ :‬قال رسول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ .‬مهها ذئبهان‬ ‫ضه ههاريان أرسه ههل فه ههي غنه ههم بأفسه ههد لهه هها مه ههن حه ههرص المه ههرء عله ههى المه ههال‬ ‫والشرف لدينه ‪.‬‬

‫‪.1166‬‬

‫كعههب بههن مالههك‪ :‬أن جاريههة لهههم سههوداء ذبحههت شههاة لهههم بمههروة فسههأل‬ ‫النبي صلى ال عليه و اله عن ذلك فأمرنا بأكلها‪.‬‬

‫‪.1167‬‬

‫كعب بن مالك‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله بعثه وأوس بن الحدثان‬ ‫أيههام التشه هريق فنههادى ‪ . :‬أل أنههه ل يههدخل الجنههة أل مههؤمن وأيههام منههى‬ ‫أيام أكل وشرب ‪.‬‬ ‫‪160‬‬


‫‪.1168‬‬

‫كعههب بههن مالههك قههال ‪ :‬لمهها قههدم اثنهها عشههر رجل مههن العقبههة وقههد أمرهههم‬ ‫رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه أن يوافههوه سههبعون رجل العههام المقبههل‬ ‫أقمنا سنة يمشي أحدنا إلى صاحبه بالسمع والرحل والمطعم حتى وافههاه‬ ‫منا سبعون رجل‪.‬‬

‫‪.1169‬‬

‫كعههب بههن عج هرة قههال ‪ :‬قههال لههي رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪. :‬‬ ‫أعيههذك بههال يهها كعههب بههن عج هرة مههن أم هراء يكونههون بعههدي فمههن غشههى‬ ‫أبوابهم وصدقهم في كذبهم وأعانهم على جورهم فليس مني ولسههت منههه‬ ‫ومههن غشههى أبهوابهم أو لههم يغشههها فلههم يصههدقهم بكههذبهم ولههم يعنهههم علههى‬ ‫جورهم فهو مني وأنا منه‪.‬‬

‫‪.1170‬‬

‫كعب بههن عجهرة ‪ :‬عهن النهبي صههلى اله عليهه و الهه قهال ‪ . :‬مهن انظههر‬ ‫معس ار أو يسر عليه أظله ال في ظله يوم ل ظل إل ظله ‪.‬‬

‫‪.1171‬‬

‫كعب بن عجرة قههال ‪ :‬قههال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ :‬معقبهات‬ ‫ل يخيه ههب ق ههائلهن تسه ههبح اله ه فه ههي دبه ههر ك ههل صه ههلة ثلثه هها وثلثيه ههن مه هرة‬ ‫ونحمده ثلثا وثلثين مرة وتكبر أربعا وثلثين‪.‬‬

‫‪.1172‬‬

‫كع ههب ب ههن عجه هرة قه ههال ‪ :‬لم هها نزل ههت } إن اله ه وملئكت ههه يص ههلون عل ههى‬ ‫النبي { قلت يا رسول ال السلم عليك قد عرفناه فكيههف الصههلة عليههك‬ ‫يا رسهول اله ؟ قهال ‪ :‬قهل اللههم صهل علهى محمهد وعلهى آل محمهد كمها‬ ‫صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد‪.‬‬

‫‪.1173‬‬

‫كعههب بههن عجهرة قههال ‪ :‬قلنهها يهها رسههول اله قههد علمنهها كيههف السههلم عليههك‬ ‫فكيههف الصههلة عليههك ؟ قههال ‪ :‬قههالوا اللهههم صههل علههى محمههد وعلههى آل‬ ‫محمههد كمهها صههليت علههى إبراهيههم وآل إبراهيههم إنههك حميههد مجيههد وبههارك‬ ‫علهى محمهد وعلهى آل محمهد كمها بهاركت علهى إبراهيهم وآل إبراهيهم إنهك‬ ‫حميد مجيد‪.‬‬ ‫‪161‬‬


‫‪.1174‬‬

‫كعب بن عجرة قال ‪ :‬قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كمهها‬ ‫صههليت علههى إبراهيههم وبههارك علههى محمههد وعلههى آل محمههد كمهها بههاركت‬ ‫على إبراهيم إنك حميد مجيد‪.‬‬

‫‪.1175‬‬

‫كعههب بههن عجه هرة قههال ‪ :‬مههر النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه رجههل فه هرأى‬ ‫أصههحاب رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه مههن جلههده ونشههاطه فقههالوا يهها‬ ‫رسول ال لو كان هذا في سبيل ال ؟ فقههال رسههول اله صههلى اله عليهه‬ ‫و اله ‪ :‬إن كان خرج يسعى على ولهده صهغا ار فههو سهبيل اله إوان كهان‬

‫خههرج يسههعى علههى أبههوبين شههيخين كههبيرين فهههو فههي سههبيل ال ه إوان كههان‬

‫يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل ال إوان كهان خههرج ريههاء ومفههاخرة‬

‫فهو في سبيل الشيطان‪.‬‬ ‫‪.1176‬‬

‫كعههب بههن عج هرة قههال ‪ :‬قلنهها يهها رسههول ال ه هههذا السههلم عليههك قههد علمنهها‬ ‫كيههف نسههلم عليهك فيكههف الصههلة عليهك ؟ قههال ‪ :‬قولهوا اللههم صههل علههى‬ ‫محمد وعلى آل محمد كما صههليت علههى إبراهيههم إنههك حميههد مجيههد اللهههم‬ ‫بهارك علهى محمهد وعلهى آل محمههد كمها بهاركت علهى إبراهيههم إنهك حميههد‬ ‫مجيد‪.‬‬

‫‪.1177‬‬

‫كعههب بههن عجه هرة قههال ‪ :‬خههرج علينهها رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه‬ ‫ونحن سهبعة علهى وسهادة فقهال ‪ . :‬يها كعهب بهن عجهرة أعيهذك بهال من‬ ‫امهارة السهفهاء قلهت يها رسهول اله ومها امهارة السهفهاء ؟ قهال ‪ . :‬أمهراء‬ ‫يكونههون مههن بعههدي فمههن دخههل عليهههم فصههدقهم بكههذبهم وأعههانهم علههى‬ ‫ظلمهم فليس مني ولست منه ولن يرد علي الحوض ومن لم يههأتهم ولههم‬ ‫يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منههي وأنهها منهه وسههيرد علههي‬ ‫الحوض‪.‬‬ ‫‪162‬‬


‫‪.1178‬‬

‫كعب بن عجرة قال ‪ :‬كنا جلوسا عند رسول اله صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫فمربنا رجل متقنع فقال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ . :‬يكههون بيههن‬ ‫النههاس فرقههة واختلف فيكههون هههذا وأصههحابه علههى الحههق قههال كعههب‬ ‫فههأدركته فنظههرت إليههه حههتى عرفتههه وكنهها نسههأل كعبهها مههن الرجههل ؟ فيههأبى‬ ‫يخربنا حتى خرج كعب مههع علهي إلههى الكوفههة فلههم يههزل حهتى مههات فكأنها‬ ‫أن عرفنا أن ذلك الرجل علي رضي ال عنه‪.‬‬

‫‪.1179‬‬

‫كعب بن عجرة حدث بما سمعت عن رسول ال صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫فق ه ههال ‪ :‬س ه ههمعته يق ه ههول ‪ . :‬ل تح ه ههل بن ه ههت الخ ول بن ه ههت الخ ه ههت مه ههن‬ ‫الرضاعة ‪.‬‬

‫‪.1180‬‬

‫عن أبي اليسر قال ‪ :‬سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و اله يقول ‪:‬‬ ‫من أنظر معس ار أو وضع عنه أظله ال في ظله يوم ل ظل إل ظله‪.‬‬

‫‪.1181‬‬

‫كعب بن عاصم قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ .‬ليس من‬ ‫البر الصيام في السفر ‪.‬‬

‫‪.1182‬‬

‫عن أبهي اليسههر قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و اله ‪ . :‬لتقتهل‬ ‫عما ار الفئة الباغية ‪.‬‬

‫‪.1183‬‬

‫كردم بن سفيان الثقفي ‪ :‬قال قال له رسول ال صلى ال عليه و الههه ‪:‬‬ ‫‪.‬اوف بن ههذرك حي ههث ك ههان ي هها ك ههردم أن ههه ل ن ههذر ول يمي ههن ف ههي معص ههية‬ ‫ال ‪.‬‬

‫‪.1184‬‬

‫كردم بن قيس قال النبي صلى ال عليهه و سههلم‪ . :‬أوف بنههذرك ل نههذر‬ ‫في قطيعة رحم ول فيما ل يملك ابن آدم ‪.‬‬

‫‪.1185‬‬

‫كهمههس الهللههي قههال ‪ :‬قههدمت علههى رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫وأقمههت عنههده ثههم خرجههت عنههه فههأتيته بعههد حههول فقلههت يهها رسههول اله أمهها‬ ‫تعرفنههي ؟ قههال ‪ :‬ل قلههت أنهها الههذي كنههت عنههدك عههام أول قههال ‪ . :‬فمهها‬ ‫‪163‬‬


‫غيرك بعدي ؟ قال ‪ :‬ما أكلت طعاما بنهار منذ فارقتك قال ‪ . :‬فمن‬ ‫أمرك بتعذيب نفسك ؟ صم يوما من السرر قلت زدني حتى قههال ‪. :‬‬ ‫صم ثلثة أيام من الشهر ‪.‬‬ ‫‪.1186‬‬

‫كيسان الدمشقي عن رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬انه قال رسول‬ ‫ال صلى ال عليه و اله في الخمر ‪ .‬إنها قد حرمت وحرام ثمنها ‪.‬‬

‫‪.1187‬‬

‫كيسههان ‪ :‬قههال لههه النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬مهها حملههت يهها أبهها‬ ‫ارفههع ؟ قههال ‪ :‬خم ه ار يهها رسههول ال ه قههال ‪ :‬أمهها تعههرف أنههها قههد حرمههت‬ ‫بعدك ؟ قال ‪ :‬أما أبيعها اليهود ؟ قال ‪ :‬أن بائعها كشاربها‪.‬‬

‫‪.1188‬‬

‫بهن كليههب الجرمههي قههال قههال النهبي صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬يحههب اله‬ ‫للعامل إذا عمل أن يحسن ‪.‬‬

‫‪.1189‬‬

‫محمد بن مسلمة قال ‪ :‬قدمت من سفر فأخذ رسول ال صلى ال عليه‬ ‫و اله بيدي فما ترك يدي حتى تركت يده‪.‬‬

‫‪.1190‬‬

‫محمههد بههن صههفوان ‪ :‬أنههه صههاد أرنههبين فههذبحهما بمههروة فسههأل رسههول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله فأمره بأكلهما‪.‬‬

‫‪.1191‬‬

‫عهن أبههي الهيثههم بهن التيهههان ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪. :‬‬ ‫المستشار مؤتمن ‪.‬‬

‫‪.1192‬‬

‫أبو أسهيد قهال‪ :‬أشههد لسهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه يقول ‪:‬‬ ‫الههدينار بالههدينار والههدرهم بالههدرهم وصههاع حنطههة بصههاع حنطههة وصههاع‬ ‫شعير بصاع شعير وصاع ملح بصاع ملح ل فضل بين شيء‪.‬‬

‫‪.1193‬‬

‫مالك بن نضلة قال ‪ :‬قلت يهها رسهول اله مههررت برجههل فلههم يضههفني ولهم‬ ‫يقرني فمر بي فأقريه ؟ قال ‪ . :‬بل أقره‪.‬‬

‫‪.1194‬‬

‫مالك بن نضلة قال ‪ :‬أتيت رسول ال صلى ال عليه و الههه وأنهها قشههف‬ ‫الهيه ههأة فقه ههال ‪ . :‬هه ههل له ههك مه ههن مه ههال ؟ فقله ههت نعه ههم فقه ههال ‪ . :‬مه ههن أي‬ ‫‪164‬‬


‫الم ههال ؟ فقل ههت ‪ :‬م ههن ك ههل ق ههد آت ههاني اله ه م ههن الب ههل والخي ههل والرقي ههق‬ ‫والغنم قال ‪ . :‬إذا أتاك ال عز و جل مال فلير عليك ‪.‬‬ ‫‪.1195‬‬

‫مالهك بهن الحهويرث قههال ‪ :‬أريهت رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه يرفههع‬ ‫ي ههديه إذا ك ههبر ح ههتى يح ههاذي بهم هها أذني ههه إواذا رك ههع إواذا رف ههع أرس ههه م ههن‬

‫الركوع‪.‬‬ ‫‪.1196‬‬

‫مالك بن الحويرث ‪ :‬ان النبي صلى اله عليهه و الهه قههال لهه ولصههاحب‬ ‫لهه ‪ . :‬إذا حضههرت الصههلة فإذنهها ثههم أقيمهها ثهم ليؤمكمهها أكبركمها فقلهت‬ ‫لبي قلبة فأين القراءة ؟ فقال ‪ :‬إنهما كانا متقاربين‪.‬‬

‫‪.1197‬‬

‫مالهك بهن الحهويرث عهن رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه انهه فههإذا رفهع‬ ‫أرسههه مههن السههجدة الثانيههة فههي أول ركعههة اسههتوى قاعههدا ثههم قههام واعتمههد‬ ‫على الرض‪.‬‬

‫‪.1198‬‬

‫مالك بن الحويرث قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬مههن‬ ‫كنت موله فعلي موله‬

‫‪.1199‬‬

‫مالك بن الحويرث قال قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه لعلهي ‪. :‬‬ ‫أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى‬

‫‪.1200‬‬

‫مالك بن الحهويرث قهال ‪ :‬قهال مالهك بهن الحهويرث ‪ :‬كهان أول مهن أسهلم‬ ‫من الرجال عليا ومن النساء خديجة‪.‬‬

‫فصل ‪13‬‬ ‫‪.1201‬‬

‫مالك بن الحويرث الليثي قال ‪ :‬قال رسول ال صلى اله عليههه و الههه ‪:‬‬ ‫‪ .‬الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما‬

‫‪.1202‬‬

‫حصين بن أبي الحر أن أباه مالكا وعميه قيس و عبيد بني الخشخاش‬ ‫‪ :‬أتوا النبي صلى ال عليه و اله فشكوا إليه اغارة رجل من بني عمهم‬ ‫‪165‬‬


‫على الناس فكتب لهم رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬هههذا كتههاب‬ ‫مههن محمههد رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه لمالههك وعبيههد وقيههس بنههي‬ ‫الخشه ههخاش انكه ههم آمنه ههون مسه ههلمون عله ههى دمه ههائكم وأم ه هوالكم ل تؤخه ههذون‬ ‫بجريرة غيركم ول يجنى عليكم إل أيديكم ‪.‬‬ ‫‪.1203‬‬

‫عههن أبههي موسههى الغههافقي قههال آخههر مهها عهههد إلينهها رسههول اله صههلى اله‬ ‫عليههه و الههه أن قههال ‪ . :‬مههن حفههظ عنههي شههيئا فليحههدث بههه ومههن كههذب‬ ‫علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ‪.‬‬

‫‪.1204‬‬

‫معاوية قال سمعت رسول اله صههلى اله عليهه و الهه يقههول ‪ . :‬اليمههان‬ ‫قيد الفتك ل يفتك مؤمن ‪.‬‬

‫‪.1205‬‬

‫معاوي ههة ب ههن أب ههي س ههفيان ق ههال ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫لعمار ‪ . :‬تقتلك الفئة الباغية ‪.‬‬

‫‪.1206‬‬

‫معاويههة بههن أبههي سههفيان ‪ :‬أن النههبي صههلى اله عليههه و الههه كههان يصههلي‬ ‫في الثوب الواحد‪.‬‬

‫‪.1207‬‬

‫معاوية ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬من نسي مههن صههلته‬ ‫شيئا فليسجد سجدتين وهو جالس‬

‫‪.1208‬‬

‫معاويههة قههال سههمعت رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬مههن‬ ‫داخله شك في صلته فليسجد سجدتين وهو جالس ‪.‬‬

‫‪.1209‬‬

‫معاويههة بههن أبههي سههفيان قههال سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫يقههول‪ . :‬ل مههانع لمهها أعطههى ال ه ول معطههى لمهها منههع ول ينفههع ذا الجههد‬ ‫منه الجد ومن يرد ال به خي ار يفقهه في الدين ‪.‬‬

‫‪166‬‬


‫‪.1210‬‬

‫معاوية قال ‪ :‬سمعت النبي صلى ال عليه و اله يقول ‪ . :‬من يرد ال ه‬ ‫به خي ار يفقهه في الدين ويلهمه رشده ‪.‬‬

‫‪.1211‬‬

‫معاوية قال ‪ :‬سههمعت رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه يقهول ‪ . :‬اللهههم‬ ‫ل مانع لما أعطيت ول معطي لما منعت ‪.‬‬

‫‪.1212‬‬

‫معاويههة بههن أبههي سههفيان ‪ :‬أن النههبي صههلى اله ه عليههه و الههه نهههى عههن‬ ‫الشغار‪.‬‬

‫‪.1213‬‬

‫معاويههة ‪ :‬قههال قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ .‬خيركههم خيركههم‬ ‫لهله ‪.‬‬

‫‪.1214‬‬

‫معاويههة قههال ‪ :‬سههمعت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬ل ت هزال‬ ‫طائفة من أمهتي قائمهة بهأمر اله ل يضههرهم من خهذلهم حهتى يهأتي أمهر‬ ‫ال وهم ظاهرون على الناس ‪.‬‬

‫‪.1215‬‬

‫معاوية قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬ل تقدس أمهة ل‬ ‫يقضى فيها بالحق ويأخذ الضعيف حقه من القوي غير متمتع ‪.‬‬

‫‪.1216‬‬

‫معاويهة بههن أبههي سهفيان ‪ :‬قهال ‪ :‬نهههى رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫عن الغلوطات‪ .‬ب‪ :‬الغلوطات أي عضل المسائل ‪.‬‬

‫‪.1217‬‬

‫معاوية أنه قال ‪ . :‬ليس من السنة الصوم في السفر ‪.‬‬

‫‪.1218‬‬

‫معاويههة بههن أبههي سههفيان يقههول سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫يقول م ار ار إذا أذن المؤذن فتشهد ‪ :‬تشهد رسههول اله صههلى اله عليهه و‬ ‫الههه كمهها يتشهههد فههإذا قههال ‪ :‬حههي علههى الصههلة قههال ‪ . :‬ل حههول ول قههوة‬ ‫إل بههال فههإذا قههال ‪ :‬حههي علههى الفلحا قههال أيضهها ‪ . :‬ل حههول ول قههوة‬ ‫إل بال ‪.‬‬

‫‪.1219‬‬

‫معاوية يقول ‪ :‬أريهت رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه أكههل لبنهها ثهم قههام‬ ‫فصلى ولم يتوضأ‪.‬‬ ‫‪167‬‬


‫‪.1220‬‬

‫معاوية قال سمعت ‪ :‬رسول ال صلى ال عليه و اله يقول ‪ . :‬يهها أيههها‬ ‫الناس إنما العلم بالتعليم والفقهه بهالتفقه ومهن يههرد اله بهه خيه ار يفقهههه فههي‬

‫‪.1221‬‬

‫الدين إوانما يخشى ال من عباده العلماء ‪.‬‬ ‫معاوية بن الحكم السلمي قال قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪. :‬‬ ‫إن هههذه الصههلة ل يصههلح فيههها شههيء مههن كلم النههاس إنمهها هههو تسههبيح‬ ‫وتكبير وقراءة القرآن ‪.‬‬

‫‪.1222‬‬

‫معاويههة بههن حيههدة قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬إن‬ ‫الغضب يفسد المر كما يفسد الخل العسل‬

‫‪.1223‬‬

‫معاويههة بههن حيههدة أن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه كههان إذا أتههي‬

‫‪.1224‬‬

‫بالصدقة لم يأكل منها إواذا أتي بالهدية أكل منها‬ ‫معاوية بن حيدة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى اله عليههه و الههه ‪ .‬ل حههول‬ ‫ول قوة إل بال كنز من كنوز الجنة‬

‫‪.1225‬‬

‫معاوية بن حيدة قال ‪ :‬قلت يا رسول ال صههلى اله عليههه و الههه ان لههي‬ ‫جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال ‪ . :‬إلى أقربهما منك بابا‬

‫‪.1226‬‬

‫مسلمة بن مخلد قال قال رسول ال صلى ال عليهه و الهه ‪ . :‬مهن علههم‬ ‫من أخيه سيئة فسترها ستر ال عليه يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.1227‬‬

‫مجمع بن يزيد النصاري فقال ‪ :‬أشهدأن رسههول اله صهلى اله عليهه و‬ ‫اله أمر أن ل يمنع جار جاره أن يغرس خشبة في جداره‪.‬‬

‫‪.1228‬‬

‫المسور بن مخرمة ‪ :‬قههال قهال ‪ :‬رسهول اله صهلى اله عليههه و الهه ‪ :‬ل‬ ‫تمش عريانا‪.‬‬

‫‪.1229‬‬

‫المسور بن مخرمة و جابر بن عبد ال ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال‬ ‫عليه ههه و اله ههه ‪ :‬ل يه ههرث الصه ههبي حه ههتى يسه ههتهل صه ههارخا واسه ههتهلله أن‬ ‫يصيح أو يبكي ] أو يعطس [‪.‬‬ ‫‪168‬‬


‫‪.1230‬‬

‫المسور بن مخرمة قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬ايههاكم‬ ‫والظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.1231‬‬

‫المس ههور ب ههن مخرم ههة ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال ‪:‬‬ ‫فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها‪.‬‬

‫‪.1232‬‬

‫معاذ بن جبل قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬المتحههابون‬ ‫في ال في ظله يوم ل ظل ال ظله‪.‬‬

‫‪.1233‬‬

‫معههاذ بههن جبههل ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه سههئل عههن ليلههة‬ ‫القههدر فق ههال ‪ :‬ه ههي ف ههي العش ههر الواخرف ههي ] السههابعة أو [ الخامس ههة أو‬ ‫الثالثة‪.‬‬

‫‪.1234‬‬

‫معاذ بن جبل ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله احتجم وهو صائم‪.‬‬

‫‪.1235‬‬

‫معاذ بن جبل قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ :‬يجههب الغسههل مههن‬ ‫الجنابة‪.‬‬

‫‪.1236‬‬

‫معههاذ بههن جبههل قههال ‪ :‬سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يقهول ‪:‬‬ ‫ان أخههوف مهها أخههاف علههى أمههتي ثلث زلههة عههالم وجههدال منههافق بههالقرآن‬ ‫ودنيا يفتح عليكم‪.‬‬

‫‪.1237‬‬

‫معههاذ بههن جبههل قههال ‪ :‬قلههت يهها رسههول ال ه أوصههني قههال ‪ :‬اتههق اله أينمهها‬ ‫تكون واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن‪.‬‬

‫‪.1238‬‬

‫معاذ بن جبل قال ‪ :‬أقبل رجل الى النبي صلى ال عليه و اله فقال يهها‬ ‫رسههول اله ه مههن أعطههي مههن فضههل مهها خههولني اله ه ؟ قههال ‪ :‬أبههدأ بأمههك‬ ‫وأبيك وأختك وأخيك والدنى فالدنى ول تنسوا الجيران وذا الحاجة‪.‬‬

‫‪.1239‬‬

‫معههاذ قههال ‪ :‬سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يقههول ‪ :‬السههلم‬ ‫ديزيد ول دينقص‪.‬‬

‫‪169‬‬


‫‪.1240‬‬

‫معههاذ بههن جبههل ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬ل طلق‬ ‫فيما ل يملك ول عتاقة فيما ل يملك‪.‬‬

‫‪.1241‬‬

‫عن أبي زهير قال ‪ :‬قال رسول ال صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬اذا سههميتم‬ ‫فعبدوا‪.‬‬

‫‪.1242‬‬

‫معهاذ بههن أنههس ‪ :‬عهن رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه قهال ‪ :‬مهن بنهى‬ ‫بنيانا في غير ظلم ول اعتداء أو غرس غرسا في غير ظلم ول اعتههداء‬ ‫كان له أج ار جاريا ما انتفع به أحد من خلق ال عز و جل‪.‬‬

‫‪.1243‬‬

‫معههاذ بههن أنههس‪ :‬عههن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه أنههه قههال ‪ :‬مههن‬ ‫أعطى ل ومنع ل وأحب ل وأبغض ل فقد استكمل ايمانه‪.‬‬

‫‪.1244‬‬

‫معههاذ بههن أنههس‪ :‬عههن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬أفضههل‬ ‫الفضه ههائل أن تصه ههل مه ههن قطعه ههك وتعطه ههي مه ههن حرمه ههك وتصه ههفح عمه ههن‬ ‫شتمك‪.‬‬

‫‪.1245‬‬

‫معاذ بن أنس ‪ :‬أنه سأل رسول ال صلى ال عليه و اله عن أفضههل‬ ‫اليمههان قههال ‪ :‬أفضههل اليمههان أن تحههب له وتبغههض له وتعمههل لسههانك‬ ‫فههي ذكههر ال ه قههال ‪ :‬ومههاذا يهها رسههول ال ه ؟ قههال ‪ :‬وان تحههب للنههاس مهها‬ ‫تحب نفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تقول خي ار أو تصمت‪.‬‬

‫‪.1246‬‬

‫معاذ بن أنس قال ‪ :‬غزونا مع رسول اله صهلى اله عليههه و الهه فبعهث‬ ‫مناديا من ضيق منزل أو قطع طريقا فل جهاد له‪.‬‬

‫‪.1247‬‬

‫معاذ بن أنس عن أبيه ‪ :‬عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬المسلم‬ ‫من سلم المسلمون من لسانه ويده‪.‬‬

‫‪.1248‬‬

‫معههاذ بههن أنههس ‪ :‬قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬مههن علههم‬ ‫علما فله أجر ما عمل به عامل ل ينقص من أجر العامل‪.‬‬

‫‪170‬‬


‫‪.1249‬‬

‫معقههل بههن يسههار قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬لن‬ ‫يطعههن فههي رأس رجههل بمخيههط مههن حديههد خيههر لهه مههن أن يمههس امهرأة ل‬ ‫تحل له‪.‬‬

‫‪.1250‬‬

‫معقههل بههن يسههار ‪ :‬قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬العبههادة‬ ‫في الهرج كهجرة الي‪.‬‬

‫‪.1251‬‬

‫معقل بن يسار ‪ :‬قال سمعت رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه يقهول ‪:‬‬ ‫اعملوا بالقرآن وأحلوا حلله وحرمهوا ح ارمههه واقتههدوا بههه ول تكفههروا بشههيء‬ ‫منههه ومهها تشههابه عليكههم فههردوه الههى ال ه أو الههى الميههر مههن بعههدي كيمهها‬ ‫يخههبرونكم‪ .‬ب‪ :‬الميههر أي ولههي المههر الوصههي فهههو وارث العلههم‪ .‬وفههي‬ ‫لفظ ‪.‬اهل العلم ‪.‬‬

‫‪.1252‬‬

‫معقههل بههن يسههار قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه لفاطمههة‪:‬‬ ‫كيههف تجههدينك ؟ فقههالت ‪ :‬واله ه لقههد اشههتد حزنههي واشههتدت فههاقتي وطههال‬ ‫سههقمي فقههال ‪ :‬أمهها ترضههين أن زوجتههك أقههدم أمههتي سههلما وأكههثرهم علمهها‬ ‫وأحلمهم حلما‪.‬‬

‫‪.1253‬‬

‫المقدام الكندي ‪ :‬قهال قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬أنها أولهى‬ ‫بكههل مههؤمن مههن نفسههه مههن تههرك دينهها أو ضههيعة فههالي ومههن تههرك مههال‬ ‫فلورثته وأنا ولي من ل مولى له ارث ماله وأفك عانه‪.‬‬

‫‪.1254‬‬

‫المقههدام بههن معههدي كههرب ‪ :‬أنههه رأى رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫يشير بيده يقول ‪ :‬ما أكل أحد منكم طعاما في الدنيا خير من أن يأكل‬ ‫من عمل يديه‪.‬‬

‫‪.1255‬‬

‫المقدام بن معدي كرب ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬ان‬ ‫ال يوصيكم بالنساء خيه ار ان اله يوصهيكم بالنسهاء خيه ار فهانهن أمههاتكم‬ ‫وبناتكم وخالتكم‪.‬‬ ‫‪171‬‬


‫‪.1256‬‬

‫المقدام بن معدي كرب سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقههول ‪:‬‬ ‫اذا كههان فههي آخههر الزمههان ل بههد للنههاس فيههها مههن الههدراهم والههدنانير يقيههم‬ ‫الرجل بها دينه ودنياه‪.‬‬

‫‪.1257‬‬

‫المطلب بن ربيعة بن الحارث قهال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و‬ ‫اله ‪ :‬يا أيها الناس من أنا ؟ قالوا ‪ :‬انت رسول ال قال ‪ :‬أنا محمد بن‬ ‫عبههد اله بههن عبههد المطلههب فمهها سههمعناه ينتمههي قبلههها ان ال ه خلههق خلقههه‬ ‫فجعلني من خير خلقه ثهم جعلهههم فرقههتين فجعلنههي فههي خيهر الفرقهتين ثههم‬ ‫جعلهههم قبائههل فجعلنههي مههن خيرهههم قبيلههة ثههم جعلهههم بيوتهها فجعلنههي فههي‬ ‫خيرهم بيتا فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا‪.‬‬

‫‪.1258‬‬

‫المطلب بن أبي وداعة السهمي قال ‪ :‬رأيت رسول ال صههلى اله عليههه‬ ‫و اله يصلي في مسجد الحرام والناس يطوفون بالبيت بينههه وبيهن القبلهة‬ ‫بين يديه ليس بينه وبينهم سترة‪.‬‬

‫‪.1259‬‬

‫المطلههب بههن أبههي وداعههة قههال ‪ :‬أريههت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫يصههلي حههذو الركههن السههود والرجههال والنسههاء يمههرون بيههن يههديه مهها بينههه‬ ‫وبينهم سترة‪.‬‬

‫‪.1260‬‬

‫محجن الديلي قال ‪ :‬أتيت النبي صلى اله عليه و اله وقهد صهليت فههي‬ ‫أهلي فأقيمت الصلة فجلست فلما صلى قههال ‪ :‬ألسههت مسههلما ؟ قلههت ‪:‬‬ ‫نعم قال ‪ :‬ما منعك أن تصلي مع الناس قال ‪ :‬كنت صههليت فههي أهلههي‬ ‫قال ‪ :‬فصل مع الناس وان كنت قد صليت في أهلك‪.‬‬

‫‪.1261‬‬

‫المستورد الفهري ‪ :‬قال قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬ما الههدنيا‬ ‫في الخرة ال كما يجعل أحدكم اصبعه في البحر فلينظر بم يرجع ؟‬

‫‪.1262‬‬

‫مخههارق ‪ :‬قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬لقدسههت أمههة‬ ‫ليؤخذ فيها للضعيف حقه غير متعتع‪.‬‬ ‫‪172‬‬


‫‪.1263‬‬

‫مخارق عن أبيه قال ‪ :‬أتى النبي صلى ال عليه و اله رجل فقههال ‪ :‬يهها‬ ‫رسههول اله الرجههل يههأتيني يريههد مههالي ؟ قههال ‪ :‬ذكهره اله قههال ‪ :‬فلههم يههذكر‬ ‫قال ‪ :‬فاستعين عليه من حولك من المسلمين قال ‪ :‬فان لم يكههن حههولي‬ ‫أحههد قههال ‪ :‬فاسههتعن عليههه بالسههلطان قههال ‪ :‬فههان بههاعني السههلطان فقههال‬ ‫رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬قاتههل دون مالههك حههتى تكههون فههي‬ ‫شهداء الخرة أو تمنع ذلك‪.‬‬

‫‪.1264‬‬

‫مجاشع بن مسعود السلمي ‪ :‬أنه جاء الى رسول ال صلى ال عليههه و‬ ‫اله يوم الفتهح فقهال ‪ :‬يها رسهول اله ههذا أخهي مجالهد بهن مسههعود فبههايعه‬ ‫على الهجرة فقال ‪ :‬لهجرة بعد فتح مكة ولكن أبايعه على السلم‪.‬‬

‫‪.1265‬‬

‫مجاشع بن مسعود ‪ :‬أنهه أتهى رسهول اله صهلى اله عليههه و الهه ليبههايعه‬ ‫على الهجرة فقال رسول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬ل بهل نبهايع علهى‬ ‫السلم فانه ل هجرة بعد الفتح فتكون من التابعين بالحسان‪.‬‬

‫‪.1266‬‬

‫مرثد بن أبي مرثد الغنوي قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و الههه ‪:‬‬ ‫ان سههركم أن تقبههل صههلتكم فليههؤمكم خيههاركم فههانهم وفههدكم فيمهها بينكههم‬ ‫وبين ربكم‪.‬‬

‫‪.1267‬‬

‫مهاجر مولى أم سلمة يقول ‪ :‬خدمت رسول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫سنين فلم يقل لي لشيء صنعته لم صنعته ؟ ول لشيء تركته لم تركتههه‬ ‫؟‬

‫‪.1268‬‬

‫مسههعود بههن عمههرو ‪ :‬عههن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬ل ي هزال‬ ‫العبد يسأل وهو غني حتى يخلق وجهه فما يكون له عند ال وجه‪.‬‬

‫‪.1269‬‬

‫مههازن بههن الغضههوبة ‪ :‬يقههول سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫يقول ‪ :‬عليكم بالصدق فأنه يهدي الى الجنة‪.‬‬

‫‪173‬‬


‫‪.1270‬‬

‫عن أبي عبيهدة عهن عبهد اله قهال ‪ :‬كتهب رسهول اله صهلى اله عليهه و‬ ‫الههه الههى المنههذر بههن سههاوى ‪ :‬مههن صههلى صههلتنا واسههتقبل قبلتنهها وأكههل‬ ‫ذبيحتنا فذاكم المسلم له ذمة ال وذمة الرسول صلى ال عليه و سلم‪.‬‬

‫‪.1271‬‬

‫المغيرة بن شعبة ‪ :‬قال قال رسول ال صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬ل تهزال‬ ‫طائفة من أمتي على الحق ظاهرين حتى تقوم الساعة‪.‬‬

‫‪.1272‬‬

‫المغيرة بن شعبة ‪ :‬أنه قام في الركعتين الوليين فسههبحوا بههه فلههم يجلههس‬ ‫فلمهها قضههى صههلته سههجد سههجدتين بعههد التسههليم ثههم قههال ‪ :‬هكههذا فعههل‬ ‫رسول ال صلى ال عليه و سلم‪.‬‬

‫‪.1273‬‬

‫المغيرة بن شعبة ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و الهه تشهههد لمهها رفههع أرسهه‬ ‫من سجدتي السهو‪.‬‬

‫‪.1274‬‬

‫المغيرة بن شعبة قال‪ :‬انكسفت الشمس على عهد رسول اله صههلى اله‬ ‫عليه و اله فقال رسول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬ان الشهمس والقمهر‬ ‫آيتههان مههن آيههات اله ه ل ينكسههفان لمههوت أحههد ول لحيههاته فههاذا رأيتموههها‬ ‫فدعوا ال وصلوا حتى تنكشف‪.‬‬

‫‪.1275‬‬

‫المغيهرة بههن شههعبة ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن حههدث‬ ‫عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين‪.‬‬

‫‪.1276‬‬

‫المغيرة بن شعبة قهال ‪ :‬كنهت مهع رسهول اله صهلى اله عليه و اله فهي‬ ‫بعههض أسههفاره فكههان رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه اذا ذهههب أبعههد‬ ‫المذهب‪.‬‬

‫‪.1277‬‬

‫معمر بن عبد ال ‪ :‬عههن النههبي صههلى اله عليهه و الهه قههال ‪ :‬ل يحتكههر‬ ‫ال خاطيء‪.‬‬

‫‪.1278‬‬

‫معمر بن عبد ال ‪ :‬قال سمعت رسول ال صلى اله عليهه و الهه يقهول‬ ‫‪ :‬الطعام بالطعام مثل بمثل‪.‬‬ ‫‪174‬‬


‫‪.1279‬‬

‫وائهل بهن حجههر قههال ‪ :‬أريههت رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه حيهن قهام‬ ‫إلى الصلة رفع يديه وحين رفع رأسه من الركوع فعل ذلك‪.‬‬

‫‪.1280‬‬

‫وائل بن حجههر قهال ‪ :‬شههدت النهبي صهلى اله عليهه و الهه وسهأله سهويد‬ ‫بن طارق عن الخمهر فنههاه فقهال ‪ :‬نتهداوى بهها ويجعهل فهي الهدواء فقهال‬ ‫النبي صلى ال عليه و اله ‪ :‬ليست بدواء ولكنها داء‪.‬‬

‫‪.1281‬‬

‫وائ ههل ب ههن حج ههر ق ههال ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ :‬م ههن‬ ‫غصب رجل أرضا ظلما لقي اله وهههو عليههه غضههبان‪ .‬ب‪ :‬أي بحسههب‬ ‫الستحقاق‪.‬‬

‫‪.1282‬‬

‫وائل بن حجر قال ‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليه و اله إذا ركع فههرج‬

‫‪.1283‬‬

‫أصابعه إواذا سجد ضم أصابعه‪.‬‬ ‫وائههل بههن حجههر قههال ‪ :‬أريههت النههبي صههلى اله عليههه و الههه حيههن اسههتفتح‬ ‫الصلة يرفع يديه أسفل من أذنيه‪.‬‬

‫‪.1284‬‬

‫وائههل بههن حجههر قههال ‪ :‬أريههت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه واضههعا أنفههه‬ ‫على الرض مع جبهته إذا سجد‪.‬‬

‫‪.1285‬‬

‫وائههل بههن حجههر قههال ‪ :‬أريههت النههبي صههلى اله عليههه و الههه صههلى ف أريههت‬ ‫أثر أنفه مع جبهته في الكثيف‪.‬‬

‫‪.1286‬‬

‫وائههل بههن حجههر‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه كههان يسههجد بيههن‬ ‫كفيه‪.‬‬

‫‪.1287‬‬

‫وائل بن حجر ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬الندم توبة‪.‬‬

‫‪.1288‬‬

‫واثلة بن السقع قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬ل تظهههر‬ ‫الشماتة لخيك فيعافيه ال ويبتليك‪.‬‬

‫‪.1289‬‬

‫واثلة بن السقع قال ‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليه و اله يخههرج إلينهها‬ ‫وكنا تجا ار وكان يقول ‪ :‬يا معشر التجار إياكم والكذب‪.‬‬ ‫‪175‬‬


‫‪.1290‬‬

‫واثلة قال ‪ :‬أمرنا رسول ال صلى ال عليه و اله أن نتفقه في الدين‪.‬‬

‫‪.1291‬‬

‫مكحه ههول عه ههن واثله ههة قه ههال ‪ :‬قه ههال رسه ههول اله ه صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه ‪:‬‬ ‫السحاق بين النساء زنا بينهن‪ .‬ب‪ :‬أي من حيث الفاحشية‪.‬‬

‫‪.1292‬‬

‫واثلة بهن السهقع قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و اله ‪ :‬أن اله‬ ‫اص ههطفى بن ههي كنان ههة م ههن بن ههي إس ههماعيل واص ههطفى م ههن كنان ههة قريش هها‬ ‫واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم‪.‬‬

‫‪.1293‬‬

‫واثلهة بههن السهقع قههال سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه يقهول ‪:‬‬ ‫المسههلم علههى المسههلم ح هرام دمههه وعرضههه ومههاله المسههلم أخههو المسههلم ل‬ ‫يظلمه ول يخذله والتقوى ههنا وأشار بيده إلى القلب وبحسب امرئ من‬ ‫الشر أن يحقر أخاه المسلم‪.‬‬

‫‪.1294‬‬

‫واثلههة بههن السههقع قههال ‪ :‬قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬الولههد‬ ‫للفراش وللعاهر الحجر‪.‬‬

‫‪.1295‬‬

‫واثلههة بههن السههقع قههال ‪ :‬تراءيههت للنههبي صههلى ال ه عليههه و الههه بمسههجد‬ ‫الخيف فقال لي أصحابه ‪ :‬إليك يا واثلة أي تنح عن وجه النههبي صههلى‬ ‫ال ه عليههه و الههه فقههال النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬دعههوه فإنمهها جههاء‬ ‫ليسههأل فههدنوت فقلههت ‪ :‬بههأبي أنههت وأمههي يهها رسههول اله ه أفتنهها عههن أمههر‬ ‫نأخذه عنك من بعدك ؟ قال ‪ :‬لتعنك نفسك فقال ‪ :‬كيف لي بذلك فقال‬ ‫‪ :‬تدع ما يريبك إلى ما ل يريبك وأن أفتاك المفتههون فقلههت ‪ :‬وكيههف لههي‬ ‫بعلم ذلك ؟ قال ‪ :‬تضع يههدك علههى فهؤادك فههإن القلههب يسههكن للجلل ول‬ ‫يسكن للحرام وأن الورع المسلم يهدع الصههغير مخافهة أن يقهع فههي الكههبير‬ ‫قلههت ‪ :‬بههأبي أنههت وأمههي مهها العصههبية ؟ قههال ‪ :‬الههذي يعيههن قههومه علههى‬ ‫الظلههم قلههت ‪ :‬فمههن الحريههص ؟ قههال ‪ :‬الههذي يطلههب المكسههبة مههن غيههر‬ ‫حلههها قلههت ‪ :‬فمههن الههورع ؟ قههال ‪ :‬الههذي يقههف عنههد الشههبهة قلههت ‪ :‬فمههن‬ ‫‪176‬‬


‫المههؤمن ؟ قههال ‪ :‬مههن أمنههه النههاس علههى أمه هوالهم ودمههائهم قلههت ‪ :‬فمههن‬ ‫المسههلم ؟ قههال ‪ :‬مههن سههلم النههاس مههن لسههانه ويههده قلههت ‪ :‬فههأي الجهههاد‬ ‫أفضل ؟ قال ‪ :‬كلمة حكم عند إمام جائر‪.‬‬ ‫‪.1296‬‬

‫واثلة بن السقع قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليههه و الههه يقههول ‪:‬‬ ‫ل يحل لحد بيع شيء ل يبين ما فيه‪.‬‬

‫‪.1297‬‬

‫واثلهة بههن السهقع قههال ‪ :‬أتهى النههبي صهلى اله عليهه و الهه نفههر مههن بنههي‬ ‫سههليم فقههالوا ‪ :‬يهها رسههول ال ه أنهها نصههيب سههبايا وأنهها نعههزل عنهههن قههال ‪:‬‬ ‫إوانكم لتفعلون ؟ قهالوا ‪ :‬نعههم قههال ‪ :‬مها مهن نسههمة أراد اله أن تخههرج مهن‬

‫‪.1298‬‬

‫صلب رجل إل وهي خارجة إن شاء إوان أبى فل عليكم أن ل تفعلوا‪.‬‬ ‫واثلة قال ‪ :‬دخل رجل المسجد و النبي صلى ال عليه و اله فيه وحههده‬ ‫فتزحزحا له فقال الرجل ‪ :‬يا رسول ال أن المكان واسع فقههال رسههول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ :‬إن للمسلم حقا‪.‬‬

‫‪.1299‬‬

‫واثلهة بههن السههقع قههال ‪ :‬خرجههت أنهها أريههد عليهها فقيههل لههي ههو عنههد رسههول‬ ‫ال صلى ال عليه و اله فأممت إليه فأجدهم فههي حظيهرة مههن قصههب و‬ ‫رسول ال صلى ال عليه و اله و علي و فاطمة و حسن و حسههين قههد‬ ‫جمعهم تحت ثوب فقال ‪ :‬اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتههك ومغفرتههك‬ ‫ورضوانك علي وعليهم‪.‬‬

‫‪.1300‬‬

‫واثلههة قههال ‪ :‬سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪ :‬الههذهب‬ ‫والحرير حل لناث أمتي حرام على ذكور أمتي‪.‬‬

‫‪177‬‬


‫فصل ‪14‬‬ ‫‪.1301‬‬

‫واثلهة بههن السههقع قههال ‪ :‬قلههت يهها رسههول اله الرجههل يحههب قههومه أعصههبي‬ ‫هههو ؟ قههال ‪ :‬ل قلههت ‪ :‬مههن العصههبي ؟ قههال ‪ :‬الههذي يعيههن قههومه علههى‬ ‫الظلم‪.‬‬

‫‪.1302‬‬

‫واثلة بن السقع قالت ‪ :‬سمعت أبي يقول سمعت رسههول اله صههلى اله‬ ‫عليههه و الههه يقههول ‪ :‬إن مههن أكههبر الكبههائر أن يقههول الرجههل علههي مهها لههم‬ ‫أقل‪.‬‬

‫‪.1303‬‬

‫عههن أبههي جحيفههة قههال ‪ :‬صههلى رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه صههلة‬ ‫الظهر بمكة ركعتين صلة المسافر‪.‬‬

‫‪.1304‬‬

‫عن أبي جحيفة قال ‪ :‬صلى رسول ال صلى اله عليههه و الههه بالبطههح‬ ‫بين يديه عنزة أو شبيه بالعنزة والطريق من ورائها والمارة‪.‬‬

‫‪.1305‬‬

‫عههن أبههي جحيفههة ق ههال ‪ :‬أذن بلل لرسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه‬ ‫بمثنى مثنى مثنى وأقام مثنى مثنى‪ .‬ب‪ :‬هذا على الجمال‪.‬‬

‫‪.1306‬‬

‫عن أبي جحيفة قال ‪ :‬صليت مع النهبي صههلى اله عليهه و الهه بمنههى‬ ‫ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة‪.‬‬

‫‪.1307‬‬

‫ع ههن أب ههي جحيف ههة ‪ :‬أن بلل أذن لرس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫بالبطحاء فجعل إصبعيه في أذنيه وجعل يستدير‪.‬‬

‫‪.1308‬‬

‫عههن أبههي جحيفههة‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه د أر الحههد عههن ام هرأة‬ ‫استكرهت‪.‬‬

‫‪.1309‬‬

‫عن أبي جحيفة عن أبيه قهال ‪ :‬بعهث رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫مصدقا فكان يأخذ من الغنياء ويعطي الفقراء‪.‬‬

‫‪.1310‬‬

‫عن أبي جحيفة‪ :‬أن رسول اله صههلى اله عليههه و الههه خههرج مسههاف ار فلههم‬ ‫يزل يصلي ركعتين حتى رجع‪.‬‬ ‫‪178‬‬


‫‪.1311‬‬

‫عن أبي جحيفة قال ‪ :‬كنت مع عمي عند رسول ال صلى ال عليه و‬ ‫الههه وهههو يخطههب فقههال ‪ :‬ل ت هزال أمههر أمههتي صههالحا حههتى يمضههي اثنهها‬ ‫عشر خليفة وخفهض بههها صهوته فقلهت لعمهي وكهان أمهامي ‪ :‬مهها قهال يهها‬ ‫عم ؟ قال ‪ :‬يا بني ‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬

‫‪.1312‬‬

‫عههن أبههي جحيفههة قههال ‪ :‬أريههت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه صههلى‬ ‫بالبطح العصر ركعتين وقدم بين يديه عنزة بينه وبين مارة الطريق‪.‬‬

‫‪.1313‬‬

‫عههن أبههي جحيفههة قههال ‪ :‬أريههت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه وكههان‬ ‫الحسن بن علي يشبهه‪.‬‬

‫‪.1314‬‬

‫وهههب بههن حم هزة قههال ‪ :‬صههحبت عليهها مههن المدينههة إلههى مكههة ف أريههت منههه‬ ‫بعههض مهها أكهره فقلههت ‪ :‬لئههن رجعههت إلههى رسههول اله لشههكونك إليههه فلمهها‬ ‫قههدمت لقيههت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه فقلههت ‪ :‬أريههت مههن علههي‬ ‫كذا و كذا فقال ‪ :‬ل تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي‪.‬‬

‫‪.1315‬‬

‫وحشي‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قههال ‪ :‬ردوا السههلم وغضهوا مههن‬ ‫أبصاركم وأهدوا العمى وأعينوا المظلوم‪.‬‬

‫‪.1316‬‬

‫وابصة قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يخطب في حجة‬ ‫الوداع فقال ‪ :‬ليبلغ الشاهد الغائب‪.‬‬

‫‪.1317‬‬

‫وابصة بن معبد السدي قال ‪ :‬جئههت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫ولنا ل أريد أن أدع من البر والثم شيئا إل سألته عنه فههأتيته وهههو فههي‬ ‫عص ههابة م ههن المس ههلمين ح ههوله فجعل ههت أتخط ههاهم لدن ههو من ههه ف ههانتهرني‬ ‫بعضهم فقال ‪ :‬إليك يا وابصة عهن رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪:‬‬ ‫فقلت ‪ :‬إني أحب أن أدنو منه فقال رسول ال صلى اله عليههه و الههه ‪:‬‬ ‫دعهوا وابصههة أدن منههي يهها وابصههة فأدنههاني حههتى كنههت بيههن يههديه فقههال ‪:‬‬ ‫أتسههألني أم أخههبرك ؟ فقلههت ‪ :‬ل بههل تخههبرني فقههال ‪ :‬جئههت تسههأل عههن‬ ‫‪179‬‬


‫الههبر والثههم ؟ قلههت ‪ :‬نعههم فجمههع أنههامله فجعههل ينكههث بهههن فههي صههدري‬ ‫وقال ‪ :‬البر ما اطمأنت إليه النفههس واطمههأن إليههه القلههب والثههم مهها حههاك‬ ‫‪.1318‬‬

‫في النفس وتردد في الصدر إوان أفتاك الناس ما أفتوك‪.‬‬ ‫زاذان عهن واقههد مهولى رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه عهن رسهول اله‬ ‫صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن أطههاع ال ه عههز و جههل فقههد ذك هره وان‬ ‫قلههت صههلته وصههيامه وتلوتههه للق هرآن ومههن عصههى ال ه فلههم يههذكره إوان‬

‫كثرت صلته وصيامه وتلوته للقرآن‪.‬‬ ‫‪.1319‬‬

‫هلب قال ‪ :‬سألت رسول ال صلى ال عليه و اله عن طعام النصههارى‬ ‫فقال ‪ :‬ل يتخلجن في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية‪.‬‬

‫‪.1320‬‬

‫هشام بن عهامر ‪ :‬أتهت النصهار رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه يهوم‬ ‫أحد فقالوا ‪ :‬يا رسول ال قرحا وجهد فما تأمرنا ؟ فقال رسول ال صههلى‬ ‫ال ه عليههه و الههه ‪ :‬احفههروا وأوسههعوا واجعل هوا الرجليههن والثلثههة فههي القههبر‬ ‫فقالوا ‪ :‬أيهم نقدم ؟ قال ‪ :‬قدموا أكثرهم قرآنا‪.‬‬

‫‪.1321‬‬

‫هشام بن عامر ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قهال ‪ :‬من رمههى‬ ‫مؤمنا بكفر فهو كقتله‪.‬‬

‫‪.1322‬‬

‫هاني بن يزيد قال ‪ :‬قلت يا رسول ال مرني بعمل قال ‪ :‬أطعهم الطعههام‬ ‫وأفش السلم‪.‬‬

‫‪.1323‬‬

‫هههاني بههن يزيههد قههال ‪ :‬قلههت ‪ :‬يهها رسههول ال ه دلنههي علههى عمههل يههدخلني‬ ‫الجنة قال ‪ :‬إن من موجبات المغفرة بذل السلم وحسن الكلم‪.‬‬

‫‪.1324‬‬

‫عن أبي شريح ‪ :‬أنه سمع النبي صلى ال عليه و اله يقول ‪ :‬مهن كهان‬ ‫يؤمن بال واليوم الخر فليقل خي ار أو ليصمت‪.‬‬

‫‪.1325‬‬

‫عن أبي شريح الخزاعي قال ‪ :‬خرج علينا رسول ال صلى اله عليههه و‬ ‫الههه فقههال ‪ :‬ابشههروا أليههس تشهههدون أن ل إلههه إل اله وأنههي رسههول اله ؟‬ ‫‪180‬‬


‫قالوا ‪ :‬بلهى قهال ‪ :‬إن ههذا القهرآن سهبب طرفهه بيهدي اله وطرفهه بأيهديكم‬ ‫فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا‪.‬‬ ‫‪.1326‬‬

‫عن أبي شريح الخزاعي قال ‪ :‬قههال رسههول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪:‬‬ ‫من أخذ شب ار من الرض ظلما طوقه يوم القيامة سبع أرضين‪.‬‬

‫‪.1327‬‬

‫عن أبي شريح الخزاعي أن رسول ال صلى ال عليه و اله قههال ‪ :‬مههن‬ ‫كههان يههؤمن بههال واليههوم الخههر فليحسههن إلههى جههاره ومههن كههان يههؤمن بههال‬ ‫واليههوم الخههر فليكههرم ضههيفه ومههن كههان يههؤمن بههال واليههوم الخههر فليقههل‬ ‫خي ار أو ليسكت‪.‬‬

‫‪.1328‬‬

‫عههن أبههي بههردة بههن نيههار قههال ‪ :‬قيههل يهها رسههول ال ه أي الكسههب أفضههل ؟‬ ‫قال ‪ :‬عمل الرجل بيده‪.‬‬

‫‪.1329‬‬

‫هبار بن السود أن رسول ال صلى ال عليه و اله مر بدار هبههار بههن‬ ‫السههود فسههمع صههوت غنههاء فقههال ‪ :‬مهها هههذا ؟ قيههل تزويههج فجعههل رسههول‬ ‫ال صلى ال عليه و اله يقول ‪ :‬هذا النكاحا ل السفاحا يرددها‪.‬‬

‫‪.1330‬‬

‫هبار قال قال رسول ال صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬أشهيدوا النكهاحا أشهيدوا‬ ‫النكاحا هذا نكاحا ل سفاحا‪.‬‬

‫‪.1331‬‬

‫عن الهرماس بن زياد قال ‪ :‬رأيت النهبي صهلى اله عليهه و الهه يخطهب‬ ‫علههى نههاقته يقههول ‪ :‬إيههاكم والخيانههة فإنههها بئسههت البطانههة إوايههاكم والظلههم‬

‫فإنه ظلمات يوم القيامة إواياكم والشههح فإنمهها أهلههك مههن كههان قبلكههم الشههح‬ ‫فسفكوا دماءهم وقطعوا أرحامهم‪.‬‬

‫‪.1332‬‬

‫عن أبي ثعلبة قال ‪ :‬سألت رسول ال صلى ال عليه و اله فقلت ‪ :‬أنهها‬ ‫أحتاج إلى آنية المشركين في أسههفارنا فنطبههخ فيهها ونشههرب فيههها فقهال ‪:‬‬ ‫اغسلوها بالماء ثم اطبخوا فيها واشربوا‪.‬‬

‫‪181‬‬


‫‪.1333‬‬

‫ابو ثعلبة الخشني قال ‪ :‬قلت ‪ :‬يا رسول ال أخههبرني بمهها يحههل لههي ومهها‬ ‫يح ههرم علههي فصههعد ف ههي البص ههر وصههوبه وق ههال ‪ :‬الههبر م هها س ههكنت إليههه‬ ‫النفههس واطمههأن إليههه القلههب والثههم مهها لههم تسههكن إليههه النفههس ولههم يطمئههن‬ ‫إليه القلب‪.‬‬

‫‪.1334‬‬

‫عههن أبههي ثعلبههة الخشههني ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬فههي‬ ‫الركاز الخمس‪.‬‬

‫‪.1335‬‬

‫عن أبي ثعلبة الخشني قال ‪ :‬قلهت ‪ :‬يها رسهول اله إنها نهأتي أرض أهل‬ ‫الكتاب فسألته عن آنيتهم فقال ‪ :‬اغسلوها ثم اطبخوا فيها‪.‬‬

‫‪.1336‬‬

‫عههن أبههي ثعلبههة الخشههني قههال النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬مهها حبههس‬ ‫عليه ههك س هههمك وذكه ههرت اسه ههم اله ه فك ههل وم هها حبه ههس علي ههه كلبه ههك المعله ههم‬ ‫وذكهرت اسهم اله فكهل ومها حبهس عليهه كلبهك الهذي ليهس بمعلهم وأدركهت‬

‫‪.1337‬‬

‫ذكائه فكل إوان لم تدرك ذكائه فل تأكل‪.‬‬ ‫يزيد بن السهود قهال قهال رسهول اله صهلى اله عليه و سهلم‪ :‬إذا صهلى‬ ‫أحدكم في رحله ثم أدرك الصلة مع المام فليصلها معه فإنها نافلة‪.‬‬

‫‪.1338‬‬

‫يزيههد بههن السههود قههال قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬إذا أتههى‬ ‫أحدكم الجميع وقد صلى في بيته فليصل معهم فإنها له نافلة‪.‬‬

‫‪.1339‬‬

‫يزيد بن السود قال قهال رسهول اله صهلى اله عليه و سهلم‪ :‬إذا صهليتم‬ ‫في رحالكم وأدركتم الصلة مع الناس فصهلوها معههم والهذي صهليتم فههي‬ ‫رحالكم هي الفريضة‪.‬‬

‫‪.1340‬‬

‫يزيههد بههن عههامر قههال قههال النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه لههي‪ :‬إذا جئههت‬ ‫الصلة فوجدت الناس يصلون فصل معهههم إوان كنههت قههد صههليت تكههون‬

‫لك نافلة وهذه مكتوبة‪.‬‬

‫‪182‬‬


‫‪.1341‬‬

‫يزيههد بههن اسههد ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬يهها يزيههد أحههب‬ ‫للناس ما تحب لنفسك‪.‬‬

‫‪.1342‬‬

‫يزيدلبن ثابت أنه سهمع النهبي صهلى اله عليهه و اله يقول ‪ :‬ل يأخههذن‬ ‫أحه ههدكم مته ههاع أخيه ههه ل لعبه هها ول جه ههادا إواذا أخه ههذ أحه ههدكم عصه هها أخيه ههه‬

‫فليردها‪.‬‬ ‫‪.1343‬‬

‫يزيههد بههن سههلمة الجعفههي انههه قههال لرسههول اله ‪ :‬إنههي سههمعت منههك حههديثا‬ ‫كثي ار أخاف أن أنسى أوله آخره فحدثني بكلمة تكون جماعا قههال ‪ :‬اتههق‬ ‫ال فيما تعلم‪.‬‬

‫‪.1344‬‬

‫عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه قههال ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و‬ ‫اله في حجة الوداع ‪ :‬أرقههاءكم أرقههاءكم أطعمههوهم ممهها تههأكلون وألبسههوهم‬ ‫مما تلبسههون إوان جههاؤوا بههذنب ل تريههدون أن تغفههروه فههبيعوا عبههاد اله ول‬

‫تعذبوهم‪.‬‬ ‫‪.1345‬‬

‫يزيد بن نعامة الضبي قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬إذا‬ ‫آخا الرجل الرجل فليسأله عن اسمه واسم أبيه وممن هو ؟ فإنه أوصههل‬ ‫للمودة‪.‬‬

‫‪.1346‬‬

‫يعلى بن أمية قال قهال رسهول اله صهلى اله عليه و اله ‪ :‬قهد انقطعهت‬ ‫الهجرة بعد الفتح‪.‬‬

‫‪.1347‬‬

‫يعلههى قههال ‪ :‬قههال النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬يهها أيههها النههاس إن ال ه‬ ‫حيي كريم فإذا اغتسل أحدكم فليستتر‪.‬‬

‫‪.1348‬‬

‫يعلههى بههن مه هرة ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن أخههذ مههن‬ ‫الرض شيئا ظلما جاء يوم القيامة يحمل ترابها إلى المحشر‪.‬‬

‫‪.1349‬‬

‫يعلى الثقفي قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه و الهه يقهول ‪ :‬مههن‬ ‫أخذ أرضا بغير حق كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر‪.‬‬ ‫‪183‬‬


‫‪.1350‬‬

‫يعلى بن مرة قال ‪ :‬سمعت رسول ال صهلى اله عليه و اله يقهول ‪ :‬ل‬ ‫تمثلوا بعباد ال‪.‬‬

‫‪.1351‬‬

‫يعلى بن مرة قال ‪ :‬خرجنا مع رسول اله صهلى اله عليهه و الهه فهدعينا‬ ‫إلى طعام فإذا الحسين يلعب في الطريههق فأسههرع النههبي صههلى اله عليهه‬ ‫و اله أمهام القهوم ثهم بسههط يههديه فجعههل حسهين يمههر مهرة ههنهها ومهرة ههنهها‬ ‫يضههاحكه حههتى أخههذه فجعههل إحههدى يههديه فههي ذقنههه والخههرى بيههن أرسههه‬ ‫وأذنيه ثم اعتنقه وقبله ثم قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬حسههين‬ ‫منه ههي وأنه هها من ههه أحه ههب اله ه مه ههن أحبه ههه الحسه ههن و الحسه ههين سه ههبطان مه ههن‬ ‫السباط‪.‬‬

‫‪.1352‬‬

‫عههن أبههي رمثههة الههتيمي قههال أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال‬ ‫لبي ‪ :‬ابنك ههذا ؟ قههال أي ورب الكعبههة فقههال‪ :‬أمهها إنهه ل يجنههي عليهك‬ ‫ول تجني عليه ثم ق أر رسهول اله صهلى اله عليه و اله } ول تهزر وازرة‬ ‫وزر أخرى {‪.‬‬

‫‪.1353‬‬

‫عن أبي رمثة قال ‪ :‬دخلت المسجد مع أبي إواذا النههبي صههلى اله عليههه‬ ‫و الههه قاعههد فههي ظههل الكعبههة فقههال النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ :‬هههذا‬

‫ابنك ؟ قال ‪ :‬أي ورب الكعبة قال ‪ :‬ل يجني عليك ول تجني عليه‪.‬‬ ‫‪.1354‬‬

‫يوسهف بهن عبهد اله بهن سهلم قههال ‪ :‬قههال رسهول اله صههلى اله عليهه و‬ ‫اله ‪ :‬ما على أحدكم أن يتخذ ثوبين للجمعة سوى ثوبي مهنة أهله‪.‬‬

‫‪.1355‬‬

‫عن أبي حاتم المزني قال ‪ :‬قال رسول ال صهلى اله عليه و اله ‪ :‬إذا‬ ‫جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه‪.‬‬

‫‪.1356‬‬

‫عههن أبههي سههعد النصههاري‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال ‪:‬‬ ‫الندم توبة والتائب من الذنب كمن ل ذنب له‪.‬‬

‫‪184‬‬


‫‪.1357‬‬

‫عن أبي قتيلة ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله قههام فههي النههاس فههي‬ ‫حجههه الههوداع فقههال ‪ :‬ل نههبي بعههدي ول أمههة بعههدكم فاعبههدوا ربكههم وأقيمهوا‬ ‫خمسكم وصوموا شههركم وأطيعهوا ولة أمركههم تهدخلوا جنهة بكهم‪ .‬ب‪ :‬ولة‬ ‫امركم أي الوصياء‪.‬‬

‫‪.1358‬‬

‫عهن أبهي عههامر ‪ :‬قهال النههبي صهلى اله عليهه و الهه فههي اليهة ‪ .‬يها أيهها‬ ‫اله ههذين آمن ه هوا عليكه ههم أنفسه ههكم ل يض ه هرنكم مه ههن ضه ههل إذا اهته ههديتم ‪ :‬ل‬ ‫يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم‪.‬‬

‫‪.1359‬‬

‫عن ابي خالد السلمي قال ‪ :‬سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫يقول ‪ :‬إن العبد إذا سبقت له مهن اله منزلههة لههم يبلغهها بعملههه ابتله اله‬ ‫فههي جسههده وفههي مههاله وفههي ولههده ثههم صههبره علههى ذلههك حههتى يبلههغ المنزلههة‬ ‫التي سبقت له من ال عز و جل‪.‬‬

‫‪.1360‬‬

‫عن أبي فاطمة الضمري قال ‪ : :‬قال رسول ال صلى اله عليههه و الههه‬ ‫‪ :‬اسكتثروا من السهجود فههإنه مها مهن عبهد يسههجد له سهجدة إل رفعهه اله‬ ‫بها درجة‪.‬‬

‫‪.1361‬‬

‫عههن أبههي صههرمة ‪ :‬عههن رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬مههن‬ ‫ضار ضر ال به ومن شاق شق ال عليه‪.‬‬

‫‪.1362‬‬

‫اب ه ههن محيري ه ههز الش ه ههامي أن ه ههه س ه ههمع أب ه هها س ه ههعيد الخ ه ههدري و أب ه هها ص ه ههرمة‬ ‫النصههاري يقههولن ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و سههلم‪ :‬مهها عليكههم‬ ‫أن ل تعزلوا فإن ال قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.1363‬‬

‫عن أبي مريم صهاحب رسهول اله صهلى اله عليه و اله قههال ‪ :‬سهمعت‬ ‫رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يقههول ‪ :‬مههن ولههي مههن أمههر المسههلمين‬ ‫شيئا فاحتجب دون حاجتهم وفاقتهم وفقرهم احتجب ال يوم القيامة عن‬ ‫خلته وحاجته وفقره وفاقته‪.‬‬ ‫‪185‬‬


‫‪.1364‬‬

‫عن أبهي الرديهن قهال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و اله ‪ :‬مها من‬ ‫قوم يجتمعون علهى كتهاب اله يتعههاطونه بينهههم إل كههانوا أضههيافا له إوال‬

‫حفتهم الملئكة حتى يقوموا أو يخوضهوا فهي حههديث غيهره ومها مهن عبههد‬

‫يخرج في طلب علهم مخافهة أن يمهوت أو فهي انسهاخه مخافهة أن يهدرس‬ ‫إل كان كالغادي الرائح في سبيل ال ومن يبطهئ بههه عملهه ل يسههرع بهه‬ ‫نسبه‪.‬‬ ‫‪.1365‬‬

‫عن ابي كبشهة قهال ‪ :‬سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه يقهول ‪:‬‬ ‫خياركم خيركم لهله‪.‬‬

‫‪.1366‬‬

‫عن أبي سللة السلمي ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ :‬سههتكون‬ ‫عليك ههم أئم ههة يملك ههون أرزاقك ههم يح ههدثونكم فيك ههذبونكم ويعمل ههون فيس ههيئون‬ ‫العمه ههل ثه ههم ل يرضه ههون منكه ههم حه ههتى تحسه ههنوا قه ههبيحهم وتصه ههدقوا كه ههذبهم‬ ‫فأعطوهم الحق ما رضوا بهه فههإذا تجهاوزوا فقههاتلوهم فمههن قتههل علههى ذلههك‬ ‫فهو شهيد‪.‬‬

‫‪.1367‬‬

‫عن أبههي ليلهى الشههعري قههال ‪ :‬قهال رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه ‪:‬‬ ‫تمس ه ههكوا بطاع ه ههة أئمتك ه ههم ل تخ ه ههالفوهم ف ه ههإن ط ه ههاعتهم طاع ه ههة اله ه ه إوان‬

‫معصه ههيتهم معصه ههية ال ه ه فه ههإن ال ه ه بعثنه ههي أدعه ههو إله ههى سه ههبيله بالحكمه ههة‬

‫والموعظة الحسنة فمن خلفني في ذلههك فهههو منههي وأنهها منههه‪ .‬ب‪ :‬ائمتكههم‬ ‫أي اولي المر الوصياء‪.‬‬ ‫‪.1368‬‬

‫ابههو فسههيلة قههال ‪ :‬سههألت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه فقلههت ‪ :‬يهها‬ ‫رسههول ال ه أمههن العصههبية أن يحههب الرجههل قههومه ؟ قههال ‪ :‬ل ولكههن مههن‬ ‫العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم‪.‬‬

‫‪186‬‬


‫‪.1369‬‬

‫اب ه ههو ث ه ههابت النص ه ههاري ع ه ههن الن ه ههبي ص ه ههلى اله ه ه علي ه ههه و ال ه ههه ق ه ههال ‪:‬‬ ‫المستحاضههة تههدع الصههلة أيههام أقرائههها ثههم تغتسههل وتصههلي ثههم الوضههوء‬ ‫لكل صلة‪.‬‬

‫‪.1370‬‬

‫ابو ثابت النصاري قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ :‬كههل‬ ‫معروف صدقة‪.‬‬

‫‪.1371‬‬

‫عهن أبههي إسهرائيل قههال ‪ :‬رآه النههبي صههلى اله عليههه و الههه وههو قههائم فههي‬ ‫الشههمس فقههال ‪ :‬مهها لههه ؟ قههالوا ‪ :‬نههذر أن يقههوم فههي الشههمس ويصههوم ول‬ ‫يتكلم فقال له رسول ال صلى اله عليههه و الهه ‪ :‬اجلههس واسههتظل وتكلهم‬ ‫وصم‪.‬‬

‫‪.1372‬‬

‫عهن أبهي خلد قههال ‪ :‬قهال رسهول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪ :‬إذا رأيتههم‬ ‫الرجل المهؤمن قهد أعطهي زههدا فهي الهدنيا وقلهة منطهق فهاقتربوا منه فهإنه‬ ‫تلقى الحكمة‪ .‬ب‪ :‬قلة منطق أي كثرة الصمت‪.‬‬

‫‪.1373‬‬

‫عهن أبهي عزيههز بهن عميهر قههال قهال رسهول اله صهلى اله عليههه و الهه ‪:‬‬ ‫استوصوا بالسارى خيرا‪.‬‬

‫‪.1374‬‬

‫عن عائشة ‪ :‬أن عليا دفن فاطمة ليل‪.‬‬

‫‪.1375‬‬

‫علههي قههال ‪ :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه لفاطمههة ‪ :‬إن اله ه‬ ‫يغضب لغضبك ويرضى لرضاك‪.‬‬

‫‪.1376‬‬

‫أنس بن مالك قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬حسبك مههن‬ ‫نسههاء العههالمين مريههم بنههت عم هران و خديجههة بنههت خويلههد و آسههية بنههت‬ ‫مزاحم امرأة فرعون و فاطمة بنت محمد صلى ال عليه و سلم‪.‬‬

‫‪.1377‬‬

‫أنس بن مالك قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬خيهر نسهاء‬ ‫العالمين مريم بنت عمران و آسية بنت م ازحهم و خديجهة بنههت خويلههد و‬ ‫فاطمة بنت محمد عليه السلم‪.‬‬ ‫‪187‬‬


‫‪.1378‬‬

‫حذيف ههة ‪ :‬أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ق ههال ‪ :‬ه ههذا مل ههك م ههن‬ ‫الملئكة استأذن ربه ليسلم علي و ليزورنههي لهم يهبههط إلهى الرض قبلهها‬ ‫وبشرني أن حسهنا و حسههينا سههيدا شهباب أهههل الجنهة وأمهمها سههيدة نسهاء‬ ‫أهل الجنة‪.‬‬

‫‪.1379‬‬

‫أبههو هري هرة ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه قههال ‪ :‬إن ملكهها مههن‬ ‫السههماء لههم يكههن ازرنههي فاسههتأذن اله فههي زيههارتي فبشهرني أو أخههبرني أن‬ ‫فاطمة سيدة نساء أمتي‪.‬‬

‫‪.1380‬‬

‫أسههامة بههن زيههد قههال ‪ :‬سههألت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه أي أهههل‬ ‫بيتك أحب إليك ؟ قال ‪ :‬أحب أهلي إلي فاطمة‪.‬‬

‫‪.1381‬‬

‫عائشههة فقلههت ‪ :‬يهها أم المههؤمنين أي النههاس كههان أحههب إلههى رسههول اله ه‬ ‫صلى ال عليه و اله ؟ قالت ‪ :‬فاطمة‪.‬‬

‫‪.1382‬‬

‫المسور بن مخرمة‪ :‬أنه سمع النهبي صههلى اله عليهه و الهه يقهول ‪ :‬إنمهها‬ ‫ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها‪.‬‬

‫‪.1383‬‬

‫المس ههور ب ههن مخرم ههة ق ههال ‪ :‬ق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪:‬‬ ‫فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني‪.‬‬

‫‪.1384‬‬

‫عن أبي فاتحة عن علي قال ‪ :‬دخل علينا النبي صلى ال عليههه و الههه‬ ‫وأنا نائم فاستسقى الحسن فقام إلى مسحة لنها نكيهه فيهض منهها ثهم جهاء‬ ‫بالنههاء فقههام إليهه الحسهين يستسههقيه فقههال ‪ :‬أخههوك استسهقى قبلههك يشههرب‬ ‫ثم تشرب فقالت فاطمة ‪ :‬كأنه أحبهما إليك ما هههو بأحبهمهها إلههي إوانهمهها‬

‫‪.1385‬‬

‫عندي لبمكان واحد فإني إواياك وهما وهذا الراقد لفي مكان واحد‪.‬‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى اله عليههه و الههه ‪ :‬أفضههل نسههاء‬ ‫أهل الجنة مريم بنت عمران و آسية بنههت م ازحههم و خديجههة بنههت خويلههد‬ ‫و فاطمة بنت محمد صلى ال عليه و سلم‪.‬‬ ‫‪188‬‬


‫‪.1386‬‬

‫عبههد اله بههن مسههعود قههال ‪ :‬سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و سههلم‪:‬‬ ‫إن ال أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت‪.‬‬

‫‪.1387‬‬

‫أنهس بهن مالهك قههال ‪ :‬قهال النهبي صهلى اله عليهه و الهه لعلهي‪ :‬إذا أتتهك‬ ‫فل تح ههدث ش ههيئا ح ههتى آتي ههك فج ههاءت م ههع أم أيم ههن فقع ههدت ف ههي ج ههانب‬ ‫الههبيت وأنهها فههي جههانب فجههاء النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه فقههال ‪ :‬ههنهها‬ ‫أخههي ؟ فقههالت أم أيمههن ‪ :‬أخههوك وقههد زوجتههه بنتههك فههدخل فقههال لفاطمههة‬ ‫ائتيني بماء فقامت إلى قعهب فههي الهبيت فجعلهت فيهه مهاء فههأتته بهه فمهج‬ ‫فيه ثم قال لها ‪ :‬قههومي فنضههح بيههن ثههدييها وعلهى أرسههها ثهم قههال ‪ :‬اللههم‬ ‫أعيههذها بههك وذريتههها مههن الشههيطان الرجيههم ثههم قههال لههها ‪ :‬ادبههري فههأدبرت‬ ‫فنضههح بيههن كتفيههها ثههم قههال ‪ :‬اللهههم أعيههذها بههك مههن الشههيطان الرجيههم ثههم‬ ‫قال ‪ :‬ائتيني بماء فعملت الذي يريده فملت القعب ماء فأتيته به فأخذ‬ ‫منههه بفيههه ثههم مجههه فيههه ثههم صههب علههى أرسههي وبيههن يههدي ثههم قههال ‪ :‬اللهههم‬ ‫إني أعيذه وذريته من الشيطان الرجيم ثهم قههال ‪ :‬ادخهل علهى أهلهك بسههم‬ ‫ال والبركة‪.‬‬

‫‪.1388‬‬

‫عبههاد الكلههبي عههن جعفههر بههن محمههد عههن أبيههه عههن علههي بههن حسههين عههن‬ ‫فاطمهة الصههغرى عهن حسههين بههن علهي عهن أمهه فاطمههة بنههت رسهول اله‬ ‫صلى ال عليه و الهه قهالت ‪ :‬خههرج علينها رسهول اله صهلى اله عليه و‬ ‫الههه عشههية عرفههة فقههال ‪ :‬إن اله ه بههاهى بكههم وغفههر لكههم عامههة و لعلههي‬ ‫خاصههة إوانههي رسههول اله إليكههم غيههر محههاب لق اربههتي هههذا جبريههل يخههبرني‬

‫إن السعيد حق السعيد من أحب عليا في حيههاته وبعههد مههوته وأن الشههقي‬

‫كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد موته‪.‬‬ ‫‪.1389‬‬

‫عائشههة ‪ :‬عههن فاطمههة قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه لههي ‪ :‬أمهها‬ ‫ترضين أن زوجك أول المسلمين إسلما وأعلمهم علما‪.‬‬ ‫‪189‬‬


‫‪.1390‬‬

‫عائشههة عههن فاطمههة ان رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال لههها ‪ :‬أل‬ ‫ترضين أن تكوني سيدة نساء المة أو نساء المسلمين ؟‬

‫‪.1391‬‬

‫عائشههة عههن فاطمههة ان النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال لههها‪ :‬إنههك أول‬ ‫أهلي لحوقا بي‪.‬‬

‫‪.1392‬‬

‫فاطمههة الصههغرى عههن فاطمههة الكههبرى قههالت ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله‬ ‫عليههه و الههه ‪ :‬لكههل بنههي أنههثى عصههبة ينتمههون إليههه إل ولههد فاطمههة فأنهها‬ ‫وليهم وأنا عصبتهم‪.‬‬

‫‪.1393‬‬

‫أم سلمة عن النبي صلى ال عليه و اله ‪ :‬قال‪ :‬يجير علههى المسههلمين‬ ‫أدناهم‪.‬‬

‫‪.1394‬‬

‫الزبيههر بههن بكههار قههال ‪ :‬خديجههة بنههت خوليههد كههانت تههدعى فههي الجاهليههة‬ ‫الطاهرة ‪.‬‬

‫‪.1395‬‬

‫ابههن بريههدة عههن أبيههه قههال ‪ :‬خديجههة أول مههن أسههلم مههع رسههول اله صههلى‬ ‫ال عليه و اله و علي بن أبي طالب‪.‬‬

‫‪.1396‬‬

‫عفيههف قههال لههه العبههاس‪ :‬هههل تعلههم مههن الشههاب ؟ قلههت ‪ :‬ل قههال ‪ :‬هههذا‬ ‫محمههد بههن عبههد ال ه بههن عبههد المطلههب ابههن أخههي هههل تعلههم مههن الم هرأة ؟‬ ‫قلت ‪ :‬ل قهال ‪ :‬ههذه خديجهة بنهت خويلهد بهن أسههد بهن عبهد العههزى سهيدة‬ ‫نساء قريش زوج ابن أخي وهذا علي بن أبي طالب ابن أخهي زعهم ابهن‬ ‫أخه ههي هه ههذا أن ربه ههه رب السه ههماوات والرض أمه هره بهه ههذا اله ههدين واله ه مه هها‬ ‫أعرف أحدا على وجه الرض على هذا الدين غير هؤلء الثلثة‪.‬‬

‫‪.1397‬‬

‫أنس أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬حسبك من نسههاء العهالمين‬ ‫مريههم بنههت عمهران و خديجههة بنههت خويلههد و فاطمههة بنههت محمههد و آسههية‬ ‫امرأة فرعون ‪.‬‬

‫‪190‬‬


‫‪.1398‬‬

‫ابههن عبههاس قههال ‪ :‬بينمهها رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه جههالس مههع‬ ‫خديجههة إذ أتههاه جبريههل عليههه السههلم فقههال ‪ :‬يهها محمههد اقه أر خديجههة منههي‬ ‫السلم وبشرها ببيت في الجنة من قصب ل أذى فيه ول نصب ‪.‬‬

‫‪.1399‬‬

‫عن أبي هريرة قال ‪ :‬أتى جبريل رسول ال صلى اله عليهه و الهه فقهال‬ ‫‪ . :‬هذه خديجههة قههد أتتهك بإنههاء فيهه ادام وطعهام وشهراب فههإذا أتتههك فههاق أر‬ ‫عليههها السههلم مههن ربههها وبشههرها بههبيت فههي الجنههة مههن قصههب ل صههخب‬ ‫فيه ول نصب ‪.‬‬

‫‪.1400‬‬

‫أنس قههال ‪ :‬كهان النهبي صهلى اله عليهه و الهه إذا أتهي بالشهيء قهال ‪. :‬‬ ‫اذهبوا به إلى فلنة فإنها كانت صديقة خديجة ‪.‬‬

‫فصل ‪15‬‬ ‫‪.1401‬‬

‫عبد الرحمن بن أبي ليلى ‪ :‬أن جبريل كان مع النبي صلى ال عليه و‬ ‫اله فجاءت خديجة فقال النبي صلى ال عليه و اله ‪ . :‬يا جبريههل هههذه‬ ‫خديجة فقال جبريل عليه السلم ‪ :‬اقرأها من ال السلم ومني ‪.‬‬

‫‪.1402‬‬

‫سعيد بن كثير قال ‪ :‬جاء جبريل إلى النبي صلى اله عليهه و الهه وههو‬ ‫بحراء فقال ‪ :‬هذه خديجة قد جاءت بحيس في غزرتها فقههل لههها إن اله‬ ‫يقرئك السلم فلما جاءت قال لههها ‪ . :‬إن جبريههل أعلمنههي بهك وبهالحيس‬ ‫الههذي فههي غزرتههك قبههل أن تههأتي وقههال اله يقرئههها السههلم فقههالت ‪ :‬هههو‬ ‫السلم ومنه السلم وعلى جبريل السلم‪.‬‬

‫‪.1403‬‬

‫اب ههن عم ههر ع ههن حفص ههة ‪ :‬أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه أم ههر‬ ‫أزواجه ههه أن يحلله ههن عه ههام حجه ههة اله ههوداع فقه ههالت حفصه ههة ‪ :‬مه هها منعه ههك أن‬ ‫تحل ؟ فقال ‪ . :‬إني لبدت رأسي وقلدت هديي فلسههت أحههل حههتى أنحههر‬ ‫هديي ‪.‬‬ ‫‪191‬‬


‫‪.1404‬‬

‫حفص ههة ‪ :‬أن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ك ههان يص ههلي بع ههدما يطل ههع‬ ‫الفجر وينادي المنادي بالصلة ركعتين خفيفتين‪.‬‬

‫‪.1405‬‬

‫حفصههة ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه كههان إذا سههكت المههؤذن‬ ‫من الذان صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلة‪.‬‬

‫‪.1406‬‬

‫حفصههة ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى اله عليههه و الههه كههان يصههلي بعههد طلههوع‬ ‫الفجر ركعتين خفيفتين‪.‬‬

‫‪.1407‬‬

‫حفصة قالت ‪ :‬لم أر رسول ال صلى ال عليه و الههه قاعههدا حههتى كههان‬ ‫قبههل مههوته بعههام أو اثنيههن فكههان يصههلي فههي سههبحته جالسهها ويرتههل السههورة‬ ‫حتى يكون في قراءته أطول من أطول منها‪.‬‬

‫‪.1408‬‬

‫أم حبيبههة قههالت قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و سههلم‪ :‬ذهههب حسههن‬ ‫الخلق بخير الدنيا والخرة ‪.‬‬

‫‪.1409‬‬

‫أم حبيبههة ‪ :‬أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه كههان إذ سههمع المههؤذن قههال‬ ‫كما يقول حتى يسكت ‪.‬‬

‫‪.1410‬‬

‫أم حبيب ههة ‪ :‬أن رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ك ههان يص ههلي عل ههى‬ ‫الخمرة‪.‬‬

‫‪.1411‬‬

‫أم حبيبههة ‪ :‬أن رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه كههان فههي بيتههها فسههمع‬ ‫المؤذن فقال كما يقهول فلمهها قهال ‪ :‬حهي علهى الصهلة نههض رسهول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله إلى الصلة‪.‬‬

‫‪.1412‬‬

‫أم س ههلمة ق ههالت ‪ :‬دخ ههل عل ههي رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه بع ههد‬ ‫العص ههر فص ههلى ركع ههتين فقل ههت ‪ :‬ي هها رس ههول اله ه م هها هات ههان الركعت ههان ؟‬ ‫قال ‪ . :‬كنهت أصهليهما بعهد الظهههر فجهاءني حهال فشهغلني عنهمها حهتى‬ ‫صليت العصر فصليتهما الن ‪.‬‬ ‫‪192‬‬


‫‪.1413‬‬

‫أم سلمة أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬قد رأيت ما يلقى أمتي‬ ‫بعدي فأخرت شفاعتي إلى يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.1414‬‬

‫أم سلمة قالت ‪ :‬والذي توفي نفسه تعني النبي صلى ال عليه و اله ما‬ ‫تههوفي حههتى كههان أكههثر صههلته قاعههدا إل المكتوبههة وكههان أعجههب العمههل‬

‫‪.1415‬‬

‫إليه الذي يدوم عليه صاحبه إوان كان يسيرا‪.‬‬ ‫أم سلمة قالت ‪ :‬كههان أحههب العمههال إلههى رسههول اله صههلى اله عليههه و‬

‫‪.1416‬‬

‫اله ما ديم عليه إوان قل‪.‬‬ ‫أم سلمة قالت ‪ :‬والهذي ذهههب بنفسههه مهها مههات حهتى كههانت أكههثر صههلته‬ ‫وهههو جههالس وكههان أحههب العمههال إليههه العمههل الصههالح الههذي يههدوم عليههه‬

‫‪.1417‬‬

‫العبد إوان كان يسيرا‪.‬‬ ‫أم سههلمة قههالت قههال النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬ل قليههل مههن أذى‬ ‫الجار ‪.‬‬

‫‪.1418‬‬

‫أم سههلمة قههالت سههمعت رسههول صههلى اله عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬مهها مههن‬ ‫عبه ههد يصه ههاب بمصه ههيبة فيقه ههول إنه هها له ه إوانه هها إليه ههه راجعه ههون اللهه ههم عنه ههدك‬

‫احتسههب مصههيبتي فههاجرني فيههها خيه ه ار منههها إل آجه هره اله ه فههي مصههيبته‬ ‫فأعقبه ال خي ار منها ‪.‬‬ ‫‪.1419‬‬

‫أم سلمة قهالت ‪ :‬كنهت مهع رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه فههي لحهاف‬ ‫فوجدت مها تجهد النسهاء مهن الحيضهة قهال ‪ . :‬ذاك مها كتهب علهى بنهات‬ ‫آدم فانسههللت فأصههلحت مههن شههأني ثههم رجعههت فقههال رسههول ال ه صههلى‬ ‫ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬تعههالى فههادخلي معههي فههي اللحههاف قههالت فههدخلت‬ ‫معه‪.‬‬

‫‪193‬‬


‫‪.1420‬‬

‫أم سههلمة قههالت ‪ :‬جههاءت امه هرأة إلههى رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه‬ ‫فقالت ‪ :‬إني أستحاض قال ‪ . :‬ليس ذاك الحيض إنما هههو عههرق لتقعههد‬ ‫المرأة أيام أقرائها ثم لتغتسل ثم لتستثفر بثوب وتصلي ‪.‬‬

‫‪.1421‬‬

‫أم سه ههلمة قه ههالت ‪ :‬ذكه ههر المهه ههدي عنه ههد النه ههبي صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه‬ ‫فقال ‪ . :‬من ولد فاطمة ‪.‬‬

‫‪.1422‬‬

‫أم سلمة قالتا ‪ :‬حاضت صفية بنت حيي قبل النفر فدخل عليها رسول‬ ‫اله ه صههلى ال ه عليههه و الههه وهههي تبكههي فقههال ‪ . :‬أحابسههتنا هههي ؟ هههل‬ ‫كنت أفضت يوم النحر ؟ قالت ‪ :‬نعم قال ‪ . :‬فانفري ‪.‬‬

‫‪.1423‬‬

‫أم سلمة قالت ‪ :‬قدمني رسول ال صلى اله عليههه و الههه فيمههن قههدم مههن‬ ‫ضههعفة أهلههه ليلههة المزدلفههة قههالت ‪ :‬فرميههت الجمهرة بليههل ثههم مضههيت إلههى‬ ‫مكة فصليت بها الصبح ثم رجعت إلى منى‪.‬‬

‫‪.1424‬‬

‫أم سه ههلمة ‪ :‬قه ههال رسه ههول ال ه ه صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه ‪ . :‬يجيه ههر عله ههى‬ ‫المسلمين أدناهم ‪.‬‬

‫‪.1425‬‬

‫أم سلمة قالت ‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليه و الهه يقطههع فههي قراءتههه‬ ‫} بسههم اله الرحمهن الرحيههم * الحمهد له رب العهالمين * الرحمهن الرحيههم‬ ‫* مالك يوم الدين {‪.‬‬

‫‪.1426‬‬

‫أم سهلمة ‪ :‬أن فاطمهة جهاءت بطعيهم لهها إلهى أبيهها وهو علهى منامهة له‬ ‫فقههال ‪ . :‬اذهههبي فههادعي ابنههي و ابههن عمههك قههالت ‪ :‬فجللهههم أو قههالت‬ ‫فحه ههولت عليهه ههم الكسه ههاء ثه ههم قه ههال ‪ . :‬اللهه ههم هه ههؤلء أهه ههل بيه ههتي وحه ههامتي‬ ‫فأذهب عنهههم الرجههس وطهرهههم تطهيه ار قههالت أم سههلمة ‪ :‬وأنهها معهههم يهها‬ ‫رسههول ال ه ؟ قههال ‪ . :‬أنههت زوج النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه والههي أو‬ ‫على خير ‪.‬‬

‫‪194‬‬


‫‪.1427‬‬

‫أم سه ههلمة أن رسه ههول ال ه ه صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه قه ههال ‪ . :‬مه ههن ابتله ههي‬ ‫بالقضه ههاء بيه ههن المسه ههلمين فليعه ههدل بينهه ههم فه ههي لحظته ههه إواشه ههارته ومقعه ههده‬

‫ومجلسه ‪.‬‬ ‫‪.1428‬‬

‫أم سلمة زوج النهبي صهلى اله عليهه و الهه ‪ :‬أنهها قربهت إلهى رسهول اله‬ ‫صههلى اله عليههه و الههه جنبهها مشههويا فأكههل منههه ثههم قههام إلههى الصههلة ولههم‬ ‫يتوضأ‪.‬‬

‫‪.1429‬‬

‫أم سلمة ‪ :‬سئلت عما غيرت النار فقههالت ‪ :‬أكههل النههبي صههلى اله عليههه‬ ‫و اله كتفا ثم صلى ولم يتوضأ‪.‬‬

‫‪.1430‬‬

‫أم سلمة ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬مهن أدى زكهاة مهاله‬ ‫طيب النفس بها يريد به وجه ال والدار الخرة فلم يغيب شيئا من ماله‬ ‫وأقام الصلة ثهم أدى الزكهاة فتعههدي عليهه فههي الحهق فأخهذ سههلحا فقاتههل‬ ‫فقتل فهو شهيد ‪.‬‬

‫‪.1431‬‬

‫أم سلمة قهالت ‪ :‬كنهت مهع رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه فههي لحهاف‬ ‫فانسللت مهن لحهافه فقهال ‪ . :‬مها لهك ؟ أنفسهت ؟ قلهت ‪ :‬نعهم قهال ‪. :‬‬ ‫شدي عليك مئزرك وعودي حيث كنت ‪.‬‬

‫‪.1432‬‬

‫أم سهلمة ‪ :‬أنهها نعتهت قهراءة رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه فهإذا ههي‬ ‫تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا‪.‬‬

‫‪.1433‬‬

‫أم سلمة ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقهول ‪ . :‬مهن حلههف‬ ‫يمين فرأى خي ار منها فيلكفر عن يمينه ثم ليفعل الذي هو خير ‪.‬‬

‫‪.1434‬‬

‫أم سههلمة قههالت سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬مهها‬ ‫مسخ ال من شيء فكان له عقب ول نسل ‪.‬‬

‫‪.1435‬‬

‫أم سههلمة ‪ :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬إن اله لههم يجعههل‬ ‫شفاءكم فيما حرم عليكم ‪.‬‬ ‫‪195‬‬


‫‪.1436‬‬

‫أم سلمة قالت قال لي رسول ال صلى اله عليههه و الهه ‪ :‬فههي الحسههين‪:‬‬ ‫أته ههاني جبريه ههل فه ههأخبرني أن أمه ههتي يقتله ههونه وأته ههاني بالتربه ههة اله ههتي يقته ههل‬ ‫عليها ‪.‬‬

‫‪.1437‬‬

‫أم سههلمة قههالت سههمعت رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬إن‬ ‫من أصحابي من لم يرني بعد أن أموت ‪.‬‬

‫‪.1438‬‬

‫أم سلمة تقول ‪ :‬كان علي على الحههق مههن اتبعههه اتبههع الحههق ومههن تركههه‬ ‫ترك الحق عهدا معهودا قبل يومه هذا‪.‬‬

‫‪.1439‬‬

‫أم سههلمة قههالت ‪ :‬اعتنههق رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه عليهها بيههد و‬ ‫فاطمههة بيههد وعطههف عليهمهها خميصههة كههانت عليههه سههوداء وقبههل عليهها و‬ ‫فاطمة وقال ‪ . :‬اللهم إليك ل إلى النار أنا وأهل بيتي قالت أم سلمة‬ ‫قلت ‪ :‬أي رسول ال وأنا ؟ قال ‪ . :‬وأنت ‪.‬‬

‫‪.1440‬‬

‫أم سه ههلمة ‪ :‬أن اليه ههة نزله ههت فه ههي بيتهه هها } إنمه هها يريه ههد اله ه ليه ههذهب عنكه ههم‬ ‫الرجس أهل البيت ويطهركم تطهي ار { ورسول ال صلى ال عليه و اله‬ ‫و علي و فاطمة و الحسن و الحسين فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال ‪:‬‬ ‫‪ .‬اللهم هؤلء أههل بيهتي فهأذهب عنههم الرجهس وطهرهههم تطهيه ار فقلهت‬ ‫وأنهها عنههد عتبههة البههاب ‪ :‬يهها رسههول اله وأنهها معهههم ؟ قههال ‪ . :‬إنههك بخيههر‬

‫‪.1441‬‬

‫إوالى خير ‪.‬‬ ‫أم سلمة ‪ :‬أن رسول ال صهلى اله عليهه و الهه قهال لفاطمهة ‪ . :‬ائهتيني‬ ‫بزوجههك وابنيههه فجههاءت بهههم فههألقى رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫كسههاء فههدكيا ثههم وضههع يههده عليهههم فقههال ‪ . :‬اللهههم إن هههؤلء آل محمههد‬ ‫فاجعههل صههلواتك وبركاتههك علههى آل محمههد فإنههك حميههد مجيههد قههالت أم‬ ‫سلمة فرفعت الكساء لدخل معهههم فجبههذه مههن يههدي وقههال ‪ . :‬إنههك علههى‬ ‫خير ‪.‬‬ ‫‪196‬‬


‫‪.1442‬‬

‫أم سلمة فقالت ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقول ‪ . :‬من‬ ‫حج منكم فليهل بهما جميعا بحجة وعمرة ‪.‬‬

‫‪.1443‬‬

‫أم سلمة فقالت سمعت رسول ال صلى ال عليه و الههه يقههول ‪ . :‬أهلهوا‬ ‫يا أمة محمد بحجة وعمرة ‪.‬‬

‫‪.1444‬‬

‫أم سلمة قالت ‪ :‬دخلت أم سههليم علههى رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫فقالت ‪ :‬يا رسول ال هل على المرأة غسل إذا احتلمههت ؟ قههال ‪ . :‬نعههم‬ ‫إذا رأت الماء ‪.‬‬

‫‪.1445‬‬

‫أم سلمة قالت ‪ :‬كان النبي صلى ال عليه و اله يصلي على الخمرة‪.‬‬

‫‪.1446‬‬

‫أم سه ههلمة قه ههالت ‪ :‬كه ههان النه ههبي صه ههلى اله ه ه عليه ههه و اله ههه يصه ههلي عله ههى‬ ‫الحصير‪.‬‬

‫‪.1447‬‬

‫أم سههلمة قههالت قههال رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه ‪ . :‬تقتههل عمهها ار‬ ‫الفئة الباغية ‪.‬‬

‫‪.1448‬‬

‫أم سههلمة قههالت قههال النههبي صههلى اله عليههه و الههه ‪ . :‬مههن قههال كههل يههوم‬ ‫اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات الحق به من كل مؤمن حسنة ‪.‬‬

‫‪.1449‬‬

‫أم سههلمة قههالت سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬ل‬ ‫يبغض عليا مؤمن ول يحبه منافق ‪.‬‬

‫‪.1450‬‬

‫أم سههلمة قههالت ‪ :‬كههان رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه يقههول ‪ . :‬ل‬ ‫يحب عليا إل مؤمن ول يبغضه إل منافق ‪.‬‬

‫‪.1451‬‬

‫أم سههلمة ق ههالت ق ههال رسههول اله ه ص ههلى اله ه عليههه و الههه ‪ . :‬المستش ههار‬ ‫مؤتمن ‪.‬‬

‫‪.1452‬‬

‫أم سلمة ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال لعلي ‪ . :‬أما ترضههى أن‬ ‫تكون مني كما هارون من موسى غير أنه ليس بعدي نبي ‪.‬‬

‫‪197‬‬


‫‪.1453‬‬

‫أم سههلمة تقههول ‪ :‬أشهههد أنههي سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫يقههول ‪ . :‬مههن أحههب عليهها فقههد أحبنههي ومههن أحبنههي فقههد أحههب ال ه ومههن‬ ‫أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض ال ‪.‬‬

‫‪.1454‬‬

‫أم س ههلمة ق ههالت ‪ :‬إن الن ههبي ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه يقه ه أر ‪ } :‬بس ههم اله ه‬ ‫الرحمن الرحيم * الحمد ل رب العالمين { يعني حرفا حرفا‪.‬‬

‫‪.1455‬‬

‫أم سلمة ‪ :‬أن النبي صهلى اله عليه و اله كهان عنهدها وفهي بيتههها ذات‬ ‫يوم فجاءت الخادم فقالت ] إن [ عليا و فاطمهة بالسهدة فقهال ‪ . :‬تنحهي‬ ‫لهي عن أههل بيهتي فتنحيهت فهي ناحيهة الهبيت وجههاء علهي و فاطمهة و‬ ‫حسن و حسين وهما صبيان صههغيران فأخههذ حسههنا و حسههينا ووضههعهما‬ ‫ف ههي حجه هره وأخ ههذ علي هها بإح ههدى ي ههديه فض ههمه إليههه وغ ههدق عليه ههم قطيفههة‬ ‫سههوداء ثههم قههال ‪ . :‬اللهههم إليههك ل إلههى النههار أنهها وأهههل بيههتي قههالت ‪:‬‬ ‫فناديته فقلت ‪ :‬وأنا يا رسول ال ؟ قال ‪ . :‬وأنت ‪.‬‬

‫‪.1456‬‬

‫أم سلمة عن النبي صلى ال عليه و الههه ‪ :‬فههي الحههائض ‪ . :‬تغسههل مهها‬ ‫أصاب ثوبها ول تغسل الثوب كله ‪.‬‬

‫‪.1457‬‬

‫أم سههلمة أنههها قههالت للنههبي صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬لههم أطههف بههالبيت‬ ‫ط ه هواف الصه ههدر فقه ههال ‪ . :‬إذا صه ههليت فطه ههوفي مه ههن وراء النه ههاس عله ههى‬ ‫بعيرك‬

‫‪.1458‬‬

‫أم سلمة ‪ :‬قالت قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ . :‬يا أيها النههاس‬ ‫إنههي بينمهها أنهها علههى الحههوض أتههي بكههم رفقههة رفقههة فههذهبت طائفههة منكههم‬ ‫ههنا وههنا فقلت ما لهم هلموا إلي فصرخ صههارخ فقهال ‪ :‬إنهههم قههد بهدلوا‬ ‫بعدك فقلت سحقا سحقا ‪.‬‬

‫‪.1459‬‬

‫عن ميمونة ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه و اله تزوجها وهي حلل‪.‬‬

‫‪198‬‬


‫‪.1460‬‬

‫ميمونههة قههالت ‪ :‬ان رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه اغتسههل بفضههلي‬ ‫فقلههت ‪ :‬يهها رسههول اله إنههي قههد اغتسههلت منههه فقههال ‪ :‬إن المههاء ل جنابههة‬ ‫عليه‪.‬‬

‫‪.1461‬‬

‫ميمونة ‪ :‬أن الناس شكوا في صيام النههبي صههلى اله عليهه و الهه بعرفههة‬ ‫فأرسههلت إليههه ميمونههة بحلب وهههو واقههف بههالموقف فشههرب منههه والنههاس‬ ‫ينظرون‪.‬‬

‫‪.1462‬‬

‫أنه ههس أن النه ههبي صه ههلى ال ه ه عليه ههه و اله ههه أعته ههق صه ههفية وجعه ههل عتقهه هها‬ ‫صداقها‪.‬‬

‫‪.1463‬‬

‫أسههماء بنههت أبههي بكههر قههالت ‪ : :‬كههان لنهها فههرس علههى عهههد رسههول ال ه‬ ‫صلى ال عليه و اله فذبحناه فأكلناه‪.‬‬

‫‪.1464‬‬

‫أسماء بنت أبي بكر قالت ‪ : :‬قههال رسههول اله صههلى اله عليهه و الهه ‪:‬‬ ‫المتشبع بما لم يعط كلبس ثوبي زور‪.‬‬

‫‪.1465‬‬

‫أسماء بنت أبي بكر قهالت ‪ : :‬خرجنهها مهع النهبي صهلى اله عليه و اله‬ ‫مهلين بالحج فقال لنا ‪ :‬من كان معه هههدي فليقهم علهى اح ارمههه ومهن لههم‬ ‫يكن معه هدي فليلحق‪.‬‬

‫‪.1466‬‬

‫أسههماء بنههت عميههس قههالت ‪ : :‬قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه‬ ‫لعلي ‪ :‬أنت مني بمنزلة هارون من موسى ولكن ل نبي بعدي‪.‬‬

‫‪.1467‬‬

‫أسههماء بنههت عميههس قههالت ‪ :‬سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫يقول لعلي ‪ :‬أنت مني بمنزلة هارون من موسى إل أنه ل نبي بعدي‪.‬‬

‫‪.1468‬‬

‫أس ههماء بن ههت يزي ههد ق ههالت ‪ : :‬ك ههان رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫ليصافح النساء‪.‬‬

‫‪.1469‬‬

‫تملك قالت ‪ :‬نظرت إلى رسول ال صلى ال عليه و اله وأنا في غرفة‬ ‫لي بين الصفا والمروة وهو يقول ‪ :‬إن ال كتب عليكم السعي فاسعوا‪.‬‬ ‫‪199‬‬


‫‪.1470‬‬

‫عائشههة قههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و سههلم‪ :‬خههذوا مههن العمههل مهها‬ ‫تطيقون‪.‬‬

‫‪.1471‬‬

‫عن أبي هريرة أن خنسههاء بنههت خههدام ‪ :‬زوجههها أبوههها وهههي كارهههة فههأتت‬ ‫النبي صلى ال عليه و اله فرد نكاحها‪.‬‬

‫‪.1472‬‬

‫أم الدرداء عن النبي صهلى اله عليهه و الهه قههال ‪ : :‬إن اله خلههق الههداء‬ ‫والدواء فتداووا ول تتداووا بحرام‪.‬‬

‫‪.1473‬‬

‫أم الههدرداء قههالت ‪ : :‬سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪:‬‬ ‫إن أفضل ما يوضع في الميزان يوم القيامة الخلق الحسن‪.‬‬

‫‪.1474‬‬

‫درة بنت أبي لههب ان رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه قهال فيهها ههذه‬ ‫بنت عمي فل يقل لها أحد إل خي ار‬

‫‪.1475‬‬

‫درة بنت أبي لهب قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬خير الناس‬ ‫أتقاهم وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنك وأوصلهم للرحم‪.‬‬

‫‪.1476‬‬

‫رائطههة قههالت ‪ :‬سههألت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه فقلههت ‪ :‬إنههي ام هرأة‬ ‫ذات ص ه ههنعة أبتغ ه ههي به ه هها ولي ه ههس ل ه ههي و ل لزوج ه ههي ش ه ههيء ول لول ه ههدي‬ ‫يشغلوني فل أتصدق فقال ‪ :‬لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم‪.‬‬

‫‪.1477‬‬

‫زينب امرأة عبد ال قالت ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليههه و الههه ‪ :‬إن‬ ‫الصدقة على ذي القرابة تضاعف مرتين في الجر‪.‬‬

‫‪.1478‬‬

‫عثمان بن عفهان قههال ‪ :‬سهمعت رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه يقهول‬ ‫لبي عمار و أم عمار ‪ :‬اصبروا آل ياسر موعدكم الجنة‪.‬‬

‫‪.1479‬‬

‫س ههيرين ق ههالت ‪ : :‬خس ههفت الش ههمس فق ههال الن ههاس ‪ :‬لم ههوت إبراهي ههم فق ههال‬ ‫رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬ليخسف لموت أحد ول لحياته ورأى‬ ‫رسهول اله صهلى اله عليهه و الهه فرجهة فهي اللبهن فهأمر أن تسهد فقهال ‪:‬‬ ‫إن العبد إذا عمل عمل أحب ال أن يتقنه‪.‬‬ ‫‪200‬‬


‫‪.1480‬‬

‫سراء بنت نبهان قالت ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه و اله يقول‬ ‫فههي حجههة الههوداع هههل تههدرون أي يههوم هههذا؟ قههالوا ‪ :‬اله ه ورسههوله أعلههم‬ ‫قال ‪ :‬إن هذا أوسط أيام التشريق قال ‪ :‬هل تدرون أي بلههد هههذا ؟ قههالوا‬ ‫‪ :‬ال ورسوله أعلم قال ‪ :‬إن هذا المشعر الحرام ثم قههال ‪ :‬إنههي ل أدري‬ ‫لعلي ل ألقاكم بعد هذا أل إوان دماءكم وأمولكم وأعرضهكم عليكهم حهرام‬ ‫كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا حتى تلقهوا ربكههم فيسههألكم عههن اعمههالكم‬ ‫أل فليبلغ أدناكم أقصاكم أل ههل بلغهت ؟ فلمها قههدم المدينهة لهم يلبهث إل‬ ‫قليل حتى مات‪.‬‬

‫‪.1481‬‬

‫الشموس بنت النعمان قالت ‪ : :‬نظرت إلى رسههول اله صههلى اله عليههه‬ ‫و ال ههه حي ههن ق ههدم ون ههزل وأس ههس ه ههذا المس ههجد مس ههجد قب ههاء فرأيت ههه يأخ ههذ‬ ‫الحجر أو الصخرة حتى يهصره الحجر وأنظر إلى بيهاض الههتراب علهى‬ ‫بطنههه وسهرته فيههأتي الرجههل مههن أصههحابه ويقههول ‪ :‬بههأبي وأمههي يهها رسههول‬ ‫ال أعطني أكفك فيقول ‪ :‬ل خذ حج ار مثله حتى أسسه‪.‬‬

‫‪.1482‬‬

‫صههفية قههالت ‪ : :‬دخههل علههي رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه فقههدمت‬ ‫إليه كتفا كنت اسحاله فأكلها ثم قام إلى الصلة‪.‬‬

‫‪.1483‬‬

‫ميمههون بههن مهه هران قههال ‪ : :‬أتيههت صههفية بنههت شههيبة ام هرأة كههبيرة فقلههت‬ ‫لههها ‪ :‬أتههزوج رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه وهههو محههرم ؟ قههالت ‪ :‬ل‬ ‫ولقد تزوجها وهما حللن‪.‬‬

‫‪.1484‬‬

‫هشههام ‪ :‬أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه قههال للغميضههاء ‪ :‬لحههتى‬ ‫يذوق من عسيلتك وتذوقي من عسيلته‪.‬‬

‫‪.1485‬‬

‫عائشههة قههالت ‪ :‬جههاءت فاطمههة بنههت أبههي حههبيش إلههى النههبي صههلى ال ه‬ ‫عليه و اله فقالت ‪ :‬إنههي مستحاضههة أفههأدع الصههلة ؟ فقههال ‪ :‬إذا أقبلههت‬ ‫الحيضة فدعيها قدرها ثم اغسلي الدم وصلي‪.‬‬ ‫‪201‬‬


‫‪.1486‬‬

‫عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش استفتت النبي صههلى اله عليهه و الهه‬ ‫فقههالت ‪ :‬إنههي أسههتحيض فل أطهههر أفههأدع الصههلة ؟ قههال ‪ :‬ذاك عههرق‬ ‫وليس بحيضة فههإذا أقبلهت الحيضههة فههدعي الصههلة إواذا أدبههرت فاغسهلي‬

‫عنك الدم وتوضئي فإنما ذلك عرق وليست بالحيضة‪.‬‬ ‫‪.1487‬‬

‫عائشه ههة أن فاطمه ههة بنه ههت أبه ههي حه ههبيش قه ههالت ‪ : :‬يه هها رسه ههول اله ه ه إنه ههي‬ ‫اسههتحاض ولينقطههع عنههي الههدم قههال ‪ :‬دعههي الصههلة أيههام حيضههتك فههإذا‬ ‫ذهب أيام حيضتك فاغتسلي وتوضئي لك صلة‪.‬‬

‫‪.1488‬‬

‫عائشة أن فاطمهة بنهت أبهي حهبيش ‪ :‬أتهت النهبي صهلى اله عليه و اله‬ ‫فقالت ‪ :‬إني أستحاض وأرى الدم فأمرههها أن تقعهد أيههام أقرائههها فههإذا كهان‬ ‫عند طهرها اغتسلت ثم توضأت لك صلة وقال ‪ :‬إنما هو عرق منك‪.‬‬

‫‪.1489‬‬

‫عبيههد اله بههن عبههد اله بههن عتبههة أن أبهها عمههرو بههن حفههص بههن المغيهرة ‪:‬‬ ‫خههرج مههع علههي إلههى اليمههن فأرسههل إلههى ام أرتههه ابنههة قيههس بتطليقههة كههانت‬ ‫بقيت من طلقها فأمرها الحارث بن هشام وعياش بن أبههي ربيعههة بنفقههة‬ ‫فاسههتقلتها فقههال ‪ :‬لواله ه مهها لههك مههن نفقههة إل أن تكههوني حههامل فههأتت‬ ‫النبي صلى ال عليه و اله فههذكرت لهه أمرهها فقهال لهها النهبي صهلى اله‬ ‫عليه و اله ‪ :‬ل نفقة لك فاستأذنته في النتقال فأذن لها‪.‬‬

‫‪.1490‬‬

‫فاطمة بنت قيس وكان زوجها طلقها ثلثا فقالت أتيت النبي صهلى اله‬ ‫عليه و اله فلم يجعل لي سكنى ول نفقة‪.‬‬

‫‪.1491‬‬

‫فاطمههة بنههت قيههس قههالت ‪ :‬طلقنههي زوجههي ثلثهها فجئههت النههبي صههلى اله‬ ‫عليه و اله فقال ‪ :‬ل نفقة لك ول سكنى‪.‬‬

‫‪.1492‬‬

‫فاطمههة بنههت قيههس ان النههبي صههلى اله عليههه و الههه قههال لههها إنمهها النفقههة‬ ‫للمرأة على زوجها مهها كههانت عليههها رجعههة فههإذا لههم تكههن عليهها رجعههة فل‬ ‫نفقة لها ول سكنى ‪.‬‬ ‫‪202‬‬


‫‪.1493‬‬

‫فاطمة بنت قيهس قهالت ‪ :‬طلقنهي زوجهي فقهال لهي أخهوه ‪ :‬إنهه ل سهكنى‬ ‫لك ول نفقة فأتيت رسول ال صلى ال عليه و الههه فقههال لههي رسههول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله ‪ :‬يا ابنة قيس إنما يكهون السهكنى والنفقهة مها كهان‬ ‫لزوجك عليك رجعة‪.‬‬

‫‪.1494‬‬

‫فاطمههة بن ههت قيههس أنه هها سههألت النههبي ص ههلى اله ه عليههه و الههه فقههالت ‪:‬‬ ‫طلقني زوجي ولم يفرض لهي نفقهة ول سهكنى فقهال لههها النههبي صهلى اله‬ ‫عليههه و الههه ‪ :‬إن زوجههك ل يراجعههك إنمهها السههكنى والنفقههة للههتي يراجعههها‬ ‫زوجها‪.‬‬

‫‪.1495‬‬

‫فاطمة بنت قيس قالت ‪ :‬طلقني زوجي البتة فخاصههمت إلهى رسهول اله‬ ‫صههلى اله ه عليههه و الههه فههي السههكنى والنفقههة فلههم يجعههل لههي رسههول اله ه‬ ‫صلى ال عليه و اله سكنى ول نفقة‪.‬‬

‫‪.1496‬‬

‫فاطمة بنت قيهس فسههألناها عهن المطلقهة ثلثهها أيهن تعتهد ؟ فقهالت ‪ :‬أذن‬ ‫لههي رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه وقههد طلقنههي بعلههي أن أعتههد فههي‬ ‫أهلي‪.‬‬

‫‪.1497‬‬

‫الشههعبي ‪ :‬أن فاطمههة بنههت قيههس طلقههها زوجههها طلقهها بائنهها فقههال رسههول‬ ‫ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬ل نفقة لك ول سكنى‪.‬‬

‫‪.1498‬‬

‫فاطمة بنت قيس قهالت ‪ :‬طلقنهي زوجهي ثلثها فلههم يجعهل لهي رسهول اله‬ ‫صلى ال عليه و اله سكنى ول نفقة‪.‬‬

‫‪.1499‬‬

‫فاطمههة بنههت قيههس أنههها أتههت النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه فقههالت ‪ :‬يهها‬ ‫رسههول ال ه طلقنههي زوجههي ثلثهها فههأردت السههكنى والنفقههة فقههال ‪ :‬تطليقههة‬ ‫تطليقتان ترثينه ويرثك‪ ،‬ثلثا ل ترثينه ول يرثك ول سكنى لك ول نفقة‪.‬‬

‫‪.1500‬‬

‫أم ههانيء ‪ :‬أن النهبي صهلى اله عليهه و الهه دخهل عليهها ن فهأتي بإنهاء‬ ‫فشههرب فقلههت ‪ :‬يهها رسههول ال ه إنههي كنههت صههائمة ولكنههي كرهههت أن أرد‬ ‫‪203‬‬


‫سههؤرك فقههال رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه ‪ :‬إن كههان قضههاء مههن‬ ‫رمض ههان فاقض ههيه يوم هها آخ ههر إوان ك ههان تطوع هها فاقض ههيه إوان ش ههئت فل‬

‫تقضيه‪.‬‬

‫فصل ‪16‬‬ ‫‪.1501‬‬

‫عب ههد اله ه ب ههن عب ههد اله ه ب ههن الح ههارث ب ههن نوف ههل ع ههن أبي ههه ق ههال ‪ :‬س ههألت‬ ‫وحرصههت علههى أن أجههد أحههدا يخههبرني أن رسههول اله صههلى اله عليههه و‬ ‫اله سبح سبحة الضحى فلم أجد أحدا حههدثني غيهر أم ههانيء بنههت أبههي‬ ‫طههالب أخههبرتني أن رسههول اله صههلى اله عليههه و الههه أتههى بعههدما ارتفههع‬ ‫النهههار يههوم الفتههح فههأمر بثههوب فسههتر عليههه فاغتسههل ثههم قههام فركههع ثمههان‬ ‫ركعات ل أدري قيامه أطول أم ركوعه أم سجوده كههل ذلههك متقههارب فلههم‬ ‫أره سبحها قبل ول بعد‪.‬‬

‫‪.1502‬‬

‫أم هانيء أن النبي صلى ال عليه و اله قال لعلي ‪ :‬ل أرضههى لههك مهها‬ ‫ل أرضى لنفسي‪.‬‬

‫‪.1503‬‬

‫أم الفضههل أن امهرأة طلقههها زوجههها ثههم تههزوج امهرأة أخههرى فزعمههت ام أرتههه‬ ‫أنه هها أرض ههعتها فق ههال رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه ‪ . :‬ل تح ههرم‬ ‫الملجة ول الملجتان ‪.‬‬

‫‪.1504‬‬

‫أم الفضل ‪ :‬أن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬لتحرم المصههة ول‬ ‫المصتان ول الرضعة ول الرضعتان ‪.‬‬

‫‪.1505‬‬

‫أم الفضل قالت ‪ :‬بينا أنا قاعدة عند رأس رسول ال صهلى اله عليه و‬ ‫الههه وهههو مريههض فبكيههت فقههال ‪ . :‬مهها يبكيههك ؟ فقتههل ‪ :‬أخشههى عليههك‬ ‫فل نه ههدري مه هها نلقه ههى بعه ههدك مه ههن النه ههاس قه ههال ‪ . :‬أنته ههم المستضه ههعفون‬ ‫بعدي ‪.‬‬ ‫‪204‬‬


‫‪.1506‬‬

‫ليلى الغفارية قالت ‪ :‬كنت امرأة أخرج مههع النههبي صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫أداوي الجرحى‪.‬‬

‫‪.1507‬‬

‫عههن ميمونههة بنههت سههعد أنه هها قههالت ‪ :‬أفتنهها ي هها رسههول اله ه عههن الس ههرقة‬ ‫فقال ‪ . :‬من أكلها وهو يعلم أنها سرقة فقد اشترك في إثم سارقها ‪.‬‬

‫‪.1508‬‬

‫أم عطيههة قههالت ‪ :‬غههزوت مههع رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه سههبع‬ ‫غههزوات أخلفهههم فههي رحههالهم وأصههنع لهههم الطعههام وأداوي الجرحههى وأقههوم‬ ‫على المريض‪.‬‬

‫‪.1509‬‬

‫أم عطيههة ‪ :‬سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه و الههه يقههول ‪ :‬أخرج هوا‬ ‫العوات ه ههق وذوات الخ ه ههدور فليش ه هههدن العي ه ههد ودع ه ههوة المس ه ههلمين ويع ه ههتزلن‬ ‫الحيض مصلى المسلمين ‪.‬‬

‫‪.1510‬‬

‫أم عطية أمرنا رسهول اله صهلى اله عليه و اله أن نخهرج يهوم العيهدين‬ ‫حتى تخرج الجواري والعواتق قالت حفصة ‪ :‬فقالت امرأة ل أم عطيهة ‪:‬‬ ‫والحيض ؟ قالت ‪ :‬والحيض يخرجن فيعتزلن المصلى ويذكرن ال‪.‬‬

‫‪.1511‬‬

‫أم فههروة قههالت ‪ :‬سههئل رسههول اله ه صههلى اله ه عليههه و الههه أي العمههال‬ ‫أفضل ؟ قال ‪ . :‬الصلة في أول وقتها ‪.‬‬

‫‪.1512‬‬

‫أم فههروة أنههها سههمعت رسههول ال ه صههلى ال ه عليههه سههولم يقههول ‪ . :‬أحههب‬ ‫العمال إلى ال تعجيل الصلة لول وقتها‬

‫‪.1513‬‬

‫القاسم بن غنام ‪ :‬عن امرأة مهن المبايعهات أن النهبي صهلى اله عليهه و‬ ‫الههه سههئل أي العمههال أفضههل ؟ قههال ‪ . :‬إيمههان بههال ثههم الصههلة لول‬ ‫وقتها ‪.‬‬

‫‪.1514‬‬

‫أم أيمن قالت قال النهبي صهلى اله عليهه و الهه ‪ . :‬نهاوليني الخمهرة مهن‬ ‫المسجد قالت ‪ :‬إني حائض قال ‪ . :‬إني حيضتك ليست بيدك ‪.‬‬

‫‪205‬‬


‫‪.1515‬‬

‫أم عياش قهالت ‪ :‬كنهت أوضهيء النهبي صهلى اله عيه وسهلم وأنها قائمهة‬ ‫وهو قاعد‪.‬‬

‫‪.1516‬‬

‫أم خال ههد بن ههت خال ههد ق ههالت س ههمعت رس ههول اله ه ص ههلى اله ه علي ههه و ال ههه‬ ‫يقول ‪ . :‬استجيروا بال من عذاب القبر فإن عذاب القبر حق ‪.‬‬

‫‪.1517‬‬

‫أم سليم أن رسول ال صلى ال عليه و اله كان يصلي على الخمرة‪.‬‬

‫‪.1518‬‬

‫أم سههليم أن النههبي صههلى ال ه عليههه و الههه كههان يصههلي فههي بيتههها علههى‬ ‫الخمرة‪.‬‬

‫‪.1519‬‬

‫ام جنهدب أن النهبي صههلى اله عليهه و الهه جهاء والنهاس يزدحمههون عليهه‬ ‫عند الجمرة أو الجمرات فقال ‪ . :‬يا أيها الناس ل تهلكوا أنفسكم وارمهوا‬ ‫الجمار بمثل حصى الخذف‬

‫‪.1520‬‬

‫أم حكيم بنت وداع الخزاعية قالت سمعت النههبي صههلى اله عليههه و الههه‬ ‫يقول ‪ . :‬تهادوا فإن الهدية تضعف الحب وتذهب بغوائل الصدر‬

‫‪.1521‬‬

‫أم حكي ه ههم بن ه ههت وداع ق ه ههالت س ه ههمعت الن ه ههبي ص ه ههلى اله ه ه علي ه ههه و ال ه ههه‬ ‫يقول ‪ . :‬دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب ‪.‬‬

‫‪.1522‬‬

‫أم مغيث عن النبي صلى ال عليه و اله قال ‪ . :‬كل مسكر حرام ‪.‬‬

‫‪.1523‬‬

‫ظئههر محمههد بههن طلحههة قههال ‪ :‬لمهها ولههد محمههد بههن طلحههة أتيههت بههه النههبي‬ ‫صههلى اله عليههه و الههه فقههال ‪ . :‬مهها سههموه ؟ قلنهها محمههد قههال ‪ . :‬هههذا‬ ‫اسمي وكنيته أبو القاسم ‪.‬‬

‫‪.1524‬‬

‫ابو بكر أنه قال لرسول ال }صههلى اله عليههه والههه{ علمنههي دعههاءء أدعههو‬ ‫بههه فههي صههلتي قههال قههل اللهههم إنههي ظلمههت نفسههي ظلم هاء كههثي اءر ول يغفههر‬

‫الذنوب إل أنت فاغفر لي مغفرة ء من عندك وارحمني إنك أنههت الغفههور‬

‫الرحيم‪.‬‬ ‫‪206‬‬


‫‪.1525‬‬

‫ع ههن عائش ههة ‪ -‬ف ههي ح ههديث أن فاطم ههة س ههألت أب هها بك ههر أن يقس ههم له هها‬ ‫ميراثههها‪ -‬قههالت فهجرتههه فاطمههة فلههم تكلمههه فههي ذلههك حههتى مههاتت فههدفنها‬ ‫ل ولهم يهؤذن بهها أبها بكهر قهال فكهان لعلهي وجههه مهن النهاس حيهاة‬ ‫علهي لي ء‬ ‫فاطمههة فلمهها تههوفيت فاطم ههة انص ههرفت وجههوه النههاس عههن علههي ومكثههت‬ ‫فاطمة بعد رسول ال }صلى ال عليه واله{ ستة أشههر ثهم تهوفيت فقههال‬ ‫رجهل للزهري فلم يبايعه علهى سهتة أشههر فقهال ل واله ول أحههد مهن بنههي‬ ‫هاشم حتى بايعه علي ‪.‬‬

‫‪.1526‬‬

‫عقبههة بههن الحههارث قههال صههلى أبههو بكههر العصههر ثههم خههرج يمشههي ‪-‬‬ ‫يعني ومعه عليي ‪ -‬فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عههاتقه‬ ‫وقال بأبي شبيه بالنبي ليس شبيهاء بعلي وعلي يضحك‪.‬‬

‫‪.1527‬‬

‫عمر قال ألم تسمعوا رسول ال }صهلى اله عليهه والهه{ يقهول إذا جهاء‬ ‫أحدكم إلى الجمعة فليغتسل‪.‬‬

‫‪.1528‬‬

‫ابن عباس قههال قلهت يها أميههر المهؤمنين مهن الم أرتههان مههن أزواج النهبي‬ ‫}صلى ال عليه واله{ اللتان قهال اله عههز وجههل ‪ .‬إن تتوبها إلهى اله فقههد‬ ‫صغت قلوبكما فقال عمر واعجبءا لههك يها ابهن عبههاس قههال الزهههري كهره‬

‫‪ -‬وال ه ‪ -‬مهها سههأله عنههه ولههم يكتمههه قههال همهها عائشههة وحفصههة ثههم أخههذ‬

‫يسوق الحديث‪.‬‬ ‫‪.1529‬‬

‫عههن عمههر قههال قههال النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ إذا أقبههل الليههل‬ ‫وأدبر النهار وغابت الشمس فقد أفطر الصائم‪.‬‬

‫‪.1530‬‬

‫عههن عمههر قههال سههمعت رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ يقههول إنمهها‬ ‫العمهال بالنيهة ‪ -‬وفهي روايههة بالنيههات ‪ -‬إوانمها لكهل امههرئ مهها نههوى فمهن‬ ‫‪207‬‬


‫كههانت هجرتههه إلههى اله ه ورسههوله فهجرتههه إلههى اله ه ورسههوله ومههن كههانت‬ ‫هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه‪.‬‬ ‫‪.1531‬‬

‫عمههر قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ الههورق بههالورق ربهاء إل‬

‫‪.1532‬‬

‫عمههر قههال كههانت أمهوال بنههي النضههير ممهها أفههاء اله علههى رسههوله ممهها لههم‬

‫هاء وهاء والذهب بالذهب رباء إل هاء وهاء‪.‬‬

‫يوجههف عليههه المسههلمون بخيههل ول ركههاب فكههانت للنههبي }صههلى اله عليههه‬ ‫واله{ خاصة‪.‬‬ ‫‪.1533‬‬

‫عمر بن الخطهاب يقهول قههال رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ مهن نهام‬ ‫ع ههن حزب ههه م ههن اللي ههل أو ع ههن ش ههيء من ههه فقه هرأه م هها بي ههن ص ههلة الفج ههر‬ ‫وصلة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل‪.‬‬

‫‪.1534‬‬

‫عبد ال بن عباس مهن روايهة عبيهد اله بهن عبهد اله بهن عتبهة عنهه عهن‬ ‫عمر أنه قال لمها مهات عبهد اله بهن أبهي بهن سهلول دعهي له رسهول اله‬ ‫}صلى ال عليه واله{ ليصلي عليه فلما قام رسول ال }صلى ال عليههه‬ ‫واله{ وثبت إليه فقلت يا رسول ال أتصهلي علهى ابن أبهي وقهد قهال يوم‬ ‫كذا وكهذا كهذا وكهذا أعهدد عليهه قهوله فتبسهم رسهول اله }صهلى اله عليه‬ ‫وال ههه{ وق ههال أخ ههر عن ههي ي هها عم ههر فلم هها أك ههثرت علي ههه ق ههال إن ههي خي ههرت‬ ‫فاخترت لو أني أعلم أني إن زدت على السهبعين يغفهر لهه لههزدت عليههها‬ ‫قههال فصههلى عليههه رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ ثههم انصههرف فلههم‬ ‫يمكههث إل يسههي ءار حههتى نزلههت اليتههان مههن ب هراءة ‪ .‬ول تصههل علههى أحههد‬ ‫منهههم مههات أبههدءا ول تقههم علههى قههبره إلههى قههوله ‪ .‬وهههم فاسههقون سههورة‬ ‫التوبههة قههال فعجبههت بعههد مههن ج أرتههي علههى رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه‬

‫واله{ يومئذ وال ورسوله أعلم‪.‬‬ ‫‪208‬‬


‫‪.1535‬‬

‫عمههر قههال إن نههبيكم }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههد قههال إن ال ه يرفههع بهههذا‬ ‫الكتاب أقوامءا ويضع به آخرين‪.‬‬

‫‪.1536‬‬

‫عثمان أن النهبي }صهلى اله عليه واله{ قهال خيركهم مهن تعلهم القهرآن‬ ‫وعلمه ‪.‬‬

‫‪.1537‬‬

‫عثمان قال أن رسول ال }صلى ال عليه والههه{ قههال ل ينكههح المحههرم‬ ‫ول ينكح ول يخطب‪.‬‬

‫‪.1538‬‬

‫عثمان قال قال النبي }صلى ال عليه واله{ ل تبيعوا الدينار بالههدينارين‬ ‫ول الدرهم بالدرهمين‪.‬‬

‫‪.1539‬‬

‫علي قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ ل تكههذبوا علههي فههإنه مههن‬ ‫يكذب علي يلج النار‪.‬‬

‫‪.1540‬‬

‫يزيههد بههن شهريك بههن طههارق الههتيمي قههال أريههت عليهاا علههى المنههبر يخطههب‬ ‫فسههمعته يقههول ل واله مهها عنههدنا مههن كتههاب نقهرأه إل كتههاب اله ومهها فههي‬ ‫هههذه الصههحيفة فنش ههرها فههإذا فيههها أسههنان البههل وأشههياء مههن الج ارحههات‬ ‫وفيهها قههال رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ المدينههة حههرهم مها بيهن عيهر‬ ‫إلى ثور فمن أحدث فيها حدثاء أو آوى محدثءا فعليههه لعنههة اله والملئكههة‬ ‫والنههاس أجمعيههن ل يقبههل اله ه منههه يههوم القيامههة عههدلء ول صههرفاء ‪ .‬ذمههة‬

‫المسههلمين واحههدة يسههعى بههها أدنههاهم فمههن أخفههر مسههلماء فعليههه لعنههة ال ه‬

‫والملئكة والناس أجمعين ل يقبل ال منه يههوم القيامههة عههدل ول صهرفءا‪.‬‬

‫ومههن والههى قوم هءا بغيههر إذن م هواليه ‪ -‬وفههي روايههة ومههن ادعههى إلههى غيههر‬

‫أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة ال والملئكة والناس أجمعين‬

‫ل‪.‬‬ ‫ل يقبل ال منه يوم القيامة صرفاء ول عد ء‬ ‫‪209‬‬


‫‪.1541‬‬

‫عن أبي جحيفة وهب بن عبد ال السوائي قال قلت لعلي ههل عنههدكم‬ ‫شههيء مههن الههوحي ممهها ليههس فههي الق هرآن فقههال ل والههذي فلههق الحبههة وب ه أر‬ ‫ل فهي القهرآن ومها فهي ههذه الصهحيفة قلهت‬ ‫النسمة إل فههم يعطيه ال رج ء‬ ‫وما في هذه الصحيفة قال العقل وفكاك السير وأل يعقل مسلهم بكافر‪.‬‬

‫‪.1542‬‬

‫عههن أبههي الطفيههل عههامر بههن واثلههة قههال سههمعت عليهاا يقههول حههدثوا النههاس‬ ‫بما يعرفهون أتحبهون أن يكهذب اله ورسهوله‪ .‬ت‪ :‬وفهي روايهة و دعهوا مها‬ ‫ينكرون‪ ،‬و مها يعرفهون اي مها لهه شهاهد مهن المعهارف القرانيهة و السهنية‬ ‫الثابتة‪.‬‬

‫‪.1543‬‬

‫الشههعبي أن عليه هاا حيههن رجههم المه هرأة ضه هربها يههوم الخميههس ورجمههها يههوم‬ ‫الجمعههة وقههال جلههدتها بكتههاب اله ورجمتههها بسههنة رسههول اله }صههلى اله‬ ‫عليه واله{ ‪.‬‬

‫‪.1544‬‬

‫الزبير سمعت رسول ال }صلى ال عليهه والهه{ يقهول مهن كهذب علهي‬ ‫فليتبوأ مقعده من النار‪.‬‬

‫‪.1545‬‬

‫الزبير قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ لن يأخذ أحدكم أحبلههه‬ ‫ثم يهأتي الجبهل فيهأتي بحزمهة من حطهب علهى ظههره فيبيعههها فيكهف اله‬ ‫بههها وجهههه ‪ -‬وفههي روايههة فيسههتعين بثمنههها ‪ -‬خي ههر مههن أن يسههأل النههاس‬ ‫أعطوه أو منعوه‪.‬‬

‫‪.1546‬‬

‫سههعد بههن أبههي وقههاص قههال خلههف رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{‬ ‫علههي بههن أبههي طههالب فههي غههزوة تبههوك فقههال يهها رسههول ال ه أتخلفنههي فههي‬ ‫النسههاء والصههبيان فقههال أمهها ترضههى أن تكههون منههي بمنزلههة هههارون مههن‬ ‫موسى غير أنه ل نبي بعدي ‪.‬‬ ‫‪210‬‬


‫‪.1547‬‬

‫سعد أنه }صلى ال عليه واله{ قال لعلي أنت مني بمنزلههة هههارون مههن‬ ‫موسى إل أنه ل نبي بعدي ‪.‬‬

‫‪.1548‬‬

‫مصههعب بههن سههعد قههال صههليت إلههى جنههب أبههي فطبقههت بيههن كفههي ثههم‬ ‫وضعتهما بين فخهذي فنهههاني عهن ذلهك وقهال كنها نفعهل ههذا فنهينها عنه‬ ‫وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب ‪.‬‬

‫‪.1549‬‬

‫سههعد وأبههي بك هرة أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال مههن ادعههى إلههى‬ ‫غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه ح ارهم‪.‬‬

‫‪.1550‬‬

‫بكي ههر ب ههن مس ههمار ق ههال أم ههر معاوي ههة اب ههن أب ههي س ههفيان س ههعد بههن أب ههي‬ ‫وقاص فقال ما منعك أن تسب أبا تراب فقال أما ما ذكرت ثلثاء قههالهن‬

‫لههه رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ فلههن أسههبه لن تكههون لههي واحههدةه‬ ‫منهههن أحههب إلههي مههن حمههر النعههم سههمعت رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه‬

‫والهه{ يقهول لهه ‪ -‬وخلفههه فههي بعههض مغههازيه فقههال لهه علههي يهها رسههول اله‬ ‫خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{‬ ‫أمهها ترضههى أن تكههون منههي بمنزلههة هههارون مههن موسههى إل أنههه ل نبههوة‬ ‫ل يحه ههب اله ه‬ ‫بعه ههدي وسه ههمعته يقه ههول له ههه يه ههوم خيه ههبر لعطيه ههن ال اريه ههة رج ء‬ ‫ورسهوله ويحبههه اله ورسههوله قهال فتطاولنهها فقههال ادعهوا لههي عليهاا فههأتي بههه‬ ‫أرمههد فبصههق فههي عينهه ودفههع إليهه ال اريههة ففتههح اله عليهه ولمها نزلهت ههذه‬ ‫الية ‪ .‬نههدع أبناءنها وأبنههاءكم سهورة آل عمهران دعهها رسهول اله }صههلى‬ ‫ال عليه واله{ علياا وفاطمة وحسناء وحسينءا فقال اللهم هؤلء أهلي‪.‬‬ ‫‪.1551‬‬

‫سعد بن أبي وقاص قال سمعت النههبي }صههلى اله عليهه والهه{ يقههول إن‬ ‫ال يحب العبد التقي الغني الخفي‪ .‬ت‪ :‬اي غني النفس‪.‬‬ ‫‪211‬‬


‫‪.1552‬‬

‫سعد قال جاء أعرابي إلى النبي }صلى ال عليه واله{ فقال يها نهبي اله‬ ‫علمنههي كلمهءا أقهوله قههال قهل ل إله إل اله وحهده ل شهريك لهه اله أكهبر‬

‫كبي اءر والحمد ل كثي ءار وسبحان ال رب العالمين ل حول ول قوة إل بال‬ ‫العزيز الحكيم قال فهؤلء لربي فما لي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني‬

‫واهدني وارزقني وعافني ‪.‬‬ ‫‪.1553‬‬

‫سعيد بن زيههد بههن عمهرو قهال سههمعت رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{‬ ‫يقول من أخذ شب اءر من الرض ظلمءا طوقه إلى سبع أرضين‪.‬‬

‫‪.1554‬‬

‫سههعيد بههن زيههد المسههند منههه أيضهءا أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{‬ ‫قههال مههن اقتطههع شههب اءر مههن الرض ظلمهءا طههوقه اله إيههاه يههوم القيامههة مههن‬

‫سبع أرضين‪.‬‬ ‫‪.1555‬‬

‫عبد ال بن مسعود قال قال رسول ال }صلى ال عليه والههه{ يهها معشههر‬ ‫الشهباب من اسهتطاع منكهم البهاءة فليهتزوج فههإنه أغض للبصهر وأحصهن‬ ‫للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ولهما ‪.‬‬

‫‪.1556‬‬

‫عبد ال قال جاء حبهر إلى رسول اله }صهلى اله عليهه والهه{ فقهال يها‬ ‫محمههد إن اله يضههع السههماء علههى إصههبع والرض علههى إصههبع والجبههال‬ ‫على إصبع والشجر والنهار على إصبع وسائر الخلق علههى إصههبع ثههم‬ ‫يقههول أنهها الملههك فضههحك رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ وقههال ‪ .‬ومهها‬ ‫قدروا ال حق قدره ‪ .‬ت‪ :‬هذ رد برفق‪.‬‬

‫‪.1557‬‬

‫دخل الشعث بن قيس على عبد ال وهو يطعم يهوم عاشهوراء فقهال يها‬ ‫أبا عبد الرحمن إن اليوم يوم عاشوراء فقال قد كان يصام قبل أن ينههزل‬ ‫رمضان فلما نزل رمضان ترك‪.‬‬ ‫‪212‬‬


‫‪.1558‬‬

‫عبد الرحمن بن يزيد عن عبد ال في يوم عاشوراء أنههه قههال كههان يومهاء‬

‫يصههومه رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قبههل أن ينههزل رمضههان فلمهها‬ ‫نزل رمضان تركه‪.‬‬ ‫‪.1559‬‬

‫دخههل الش ههعث عل ههى عب ههد اله ه ي ههوم عاشههوراء فقههال أدن فك ههل قههال إن ههي‬ ‫صائم قال كنا نصومه ثم ترك‪.‬‬

‫‪.1560‬‬

‫عههن عبههد اله قههال بينهها نحههن مههع رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ فههي‬ ‫غههار بمنههى إذ نزلههت عليههه ‪ .‬والمرسههلت عرفهاء سههورة المرسههلت إوانههي‬

‫ب بههها إذ وثبههت علينهها حيههةه فقههال النههبي‬ ‫لتلقاههها مههن فيههه إوان فههاه لرط ه ه‬ ‫}صلى ال عليه واله{ اقتلوها فابتدرناها لنقتلها فسبقتنا ‪.‬‬ ‫‪.1561‬‬

‫عبد الرحمن بن يزيد ‪ -‬وههو أخهو السهود ‪ -‬قهال صهلى بنها عثمهان‬ ‫بن عفان بمنى أربع ركعات فقيل ذلك لعبد ال بن مسعود فقال صليت‬ ‫مع رسول ال }صلى ال عليه واله{ بمنى ء ركعتين ‪.‬‬

‫‪.1562‬‬

‫عبد الرحمن بن يزيهد قههال رمهى عبهد اله بهن مسههعود جمهرة العقبة من‬ ‫بطن الوادي بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة‪.‬‬

‫‪.1563‬‬

‫ابههن مسههعود قههال دخههل النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ مكههة يههوم الفتههح‬ ‫وحهول الكعبهة ثلثمائهة وسهتون نصهباء فجعهل يطعنهها بعهود كهان فههي يهده‬

‫يقههول جههاء الحههق وزهههق الباطههل إن الباطههل كههان زهوق هاء جههاء الحههق ومهها‬

‫يبدئ الباطل وما يعيد‪.‬‬ ‫‪.1564‬‬

‫عبد ال عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال ما من مسههلم يصههيبه أذى‬ ‫من مرض فما سواه إل حط ال به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها‪.‬‬ ‫‪213‬‬


‫‪.1565‬‬

‫عبههد ال ه قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ ل حسههد إل فههي‬ ‫ل فسههلطه علههى هلكتههه فههي الحههق ورجهل آتهاه اله‬ ‫اثنيهن رجههل آتهاه اله مها ء‬ ‫حكم ههة فه ههو يقض ههي به هها ويعلمه هها‪ .‬ت الحس ههد الغبط ههة و القص ههد الح ههث‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫‪.1566‬‬

‫عبد ال قال كنا نغزو مع النبي }صلى ال عليه واله{ ليههس معنهها نسههاهء‬ ‫فقلنه هها أل نستخصه ههي فنهانه هها عه ههن ذله ههك ثه ههم رخه ههص لنه هها أن ننكه ههح المه هرأة‬ ‫بالثوب إلى أجل ثم ق أر عبد ال ‪ .‬يا أيها الذين آمنوا ل تحرمهوا طيبههات‬ ‫ما أحل ال لكم الية سورة المائدة‪.‬‬

‫‪.1567‬‬

‫ابن مسعود أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال إنها ستكون بعههدي‬ ‫أث هرة ء وأمههوهر تنكرونههها قههالوا يهها رسههول ال ه فمهها تأمرنهها قههال تههؤدون الحههق‬ ‫الههذي عليكههم وتسههألون اله الههذي لكههم‪ .‬ت اي تههؤدون الحههق الههذي عليكههم‬ ‫لهل الحق‪.‬‬

‫‪.1568‬‬

‫عبد ال قال قال رسول اله }صههلى اله عليهه والهه{ خيهر النههاس قرنههي‬ ‫ثههم الههذين يلههونهم ثههم الههذين يلههونهم ثههم يجيههء قههوهم تسههبق شهههادة أحههدهم‬ ‫يمينه ويمينه شهادته‪ .‬ت الخيرية هنا بنسبة المجمل الغلب‪.‬‬

‫‪.1569‬‬

‫عبد ال قال قال لي النبي }صلى ال عليه واله{ اق أر علي القهرآن فقلههت‬ ‫يهها رسههول اله ه أقه ه أر عليههك وعليههك أنههزل قههال إنههي أحههب أن أسههمعه مههن‬ ‫غيري قال فقرأت عليه سورة النساء حتى جئهت إلهى ههذه اليهة ‪ .‬فكيههف‬ ‫إذا جئن هها م ههن ك ههل أم ههة بش هههيد وجئن هها ب ههك عل ههى ه ههؤلء ش هههيداء س ههورة‬ ‫النسههاء قههال حسههبك الن فههالتفت إليههه فههإذا عينههاه تههذرفان قههال قههال النههبي‬

‫}صلى ال عليه واله{ شهيهد ما دمت فيهم ‪.‬‬ ‫‪214‬‬


‫‪.1570‬‬

‫ابههن مسههعود قههال سههألت رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ أي الههذنب‬ ‫أعظم قال أن تجعل ل ندءا وهو خلقك قال قلت إن ذلك لعظيم قلت ثههم‬ ‫أي قههال أن تقتههل ولههدك مخافههة أن يطعههم معههك قلههت ثههم أي قههال ثههم أن‬

‫تزاني حليلة جارك‪.‬‬ ‫‪.1571‬‬

‫عبههد اله قههال سههألت النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ أي العمههل أحههب إلههى‬ ‫ال ه قههال الصههلة علههى وقتههها قلههت ثههم أي قههال بههر الوالههدين قلههت ثههم أي‬ ‫قال الجهاد في سبيل ال‬

‫‪.1572‬‬

‫ل أصههاب مههن امهرأة قبلههة ء فههأتى النههبي }صههلى اله‬ ‫عبههد اله قههال أن رج ء‬

‫عليه واله{ فذكر له فنزلت ‪ .‬وأقم الصلة طرفي النهههار وزلفهاء مههن الليههل‬

‫إن الحسههنات يههذهبن السههيئات ذلههك ذكههرى للههذاكرين ‪ .‬فقههال الرجههل يهها‬ ‫رسول ال ألي هذه قال لمن عمل بها من أمتي ‪.‬‬ ‫‪.1573‬‬

‫عبد اال قال جاء رجل إلى النبي }صلى ال عليه واله{ فقهال يها رسهول‬ ‫ال إني عالجت امرأة في أقصى المدينة إواني أصههبت منههها مهها دون أن‬ ‫أمسههها فأنهها هههذا فههاقض فههي مهها شههئت فقههال لههه عمههر لقههد سههترك ال ه لههو‬ ‫سترت على نفسك قال ولههم يههرد النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ شههيئاء فقههام‬ ‫الرجههل فههانطلق فههأتبعه النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ رجلء فههدعاه وتل‬ ‫عليه ههه هه ههذه اليه ههة ‪ .‬وأقه ههم الصه ههلة طرفه ههي النهه ههار وزلف ه هءا مه ههن الليه ههل إن‬

‫الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فقال رجل من القههوم يهها‬ ‫نبي ال هذا له خاصة قال بل للناس كافة‪.‬‬ ‫‪.1574‬‬

‫ابن مسعود أن رسول ال }صهلى اله عليهه والهه{ قهال ‪ :‬ليهس الفجهر أن‬ ‫يقه ههول هكه ههذا وجمه ههع بعه ههض اله ههرواة كفيه ههه ‪ -‬حه ههتى يقه ههول هكه ههذا ‪ -‬ومه ههد‬ ‫إصبعيه السبابتين وفي رواية جرير هو المعترض وليس بالمستطيل‪.‬‬ ‫‪215‬‬


‫‪.1575‬‬

‫عبد ال قال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ إذا كنتههم ثلثههة ء فل‬ ‫يتناجى اثنان دون الخر حهتى تختلطهوا بالنهاس مهن أجهل أن يحزنهه ول‬ ‫تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها‪.‬‬

‫‪.1576‬‬

‫عبد ال قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ مهن مهات يشهرك بهال‬ ‫دخل النار وقلت ومن مات ل يشرك بال دخل الجنة‪.‬‬

‫‪.1577‬‬

‫عبههد اله ه قههال أن رسههول اله ه قههال مههن مههات ل يشههرك بههال شههيئاء دخههل‬

‫‪.1578‬‬

‫عبههد اله قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ كلمههة وقلههت أخههرى‬

‫الجنة قال وقلت أنا من مات يشرك بال شيئاء دخل النار‪.‬‬

‫قال من مات يجعل ل ندءا دخل النار وقلهت مهن مههات ل يجعهل له نههداء‬

‫دخل الجنة‪.‬‬ ‫‪.1579‬‬

‫ابههن مسههعود قههال كههأني أنظههر إلههى رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{‬ ‫يحكي نبيءا من النبياء ضهربه قهومه فهأدموه وهو يمسهح الهدم عهن وجههه‬ ‫ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم ل يعلمون‪.‬‬

‫‪.1580‬‬

‫عبد ال قال جاء رجهل إلى رسول ال }صلى ال عليه واله{ فقال كيههف‬ ‫تههرى فههي رجههل أحههب قومهءا ولمهها يلحههق بهههم فقههال رسههول اله }صههلى اله‬ ‫عليه واله{ المرء مع من أحب‪.‬‬

‫‪.1581‬‬

‫عبد ال قال قال رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ أول مهها يقضههى بيهن‬ ‫الناس يوم القيامة في الدماء‪.‬‬

‫‪.1582‬‬

‫عبههد اله ه قههال قههال النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ لكههل غههادر له هواهء يههوم‬ ‫القيامة يقال هذه غدرة فلن ‪.‬‬ ‫‪216‬‬


‫‪.1583‬‬

‫عهن أبهي وائههل قههال كنهت جالسهءا مهع ابهن مسههعود وأبهي موسهى الشههعري‬ ‫فقهال قههال رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ إن بيههن يهدي السهاعة أيامهاء‬

‫ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل ‪.‬‬ ‫‪.1584‬‬

‫ابن مسعود سمعت النبي }صلى ال عليههه والهه{ يقهول مهن شهرار النههاس‬ ‫من تدركهم الساعة وهم أحياء ‪ .‬و في رواية عنه‪ :‬ل تقوم السههاعة إل‬ ‫على شرار الناس‪.‬‬

‫‪.1585‬‬

‫ابههن مسههعود قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إن الصههدق‬ ‫يهههدي إلههى الههبر إوان الههبر يهههدي إلههى الجنههة إوان الرجههل ليصههدق حههتى‬ ‫يكتههب صههديقاء إوان الكههذب يهههدي إلههى الفجههور إوان الفجههور يهههدي إلههى‬

‫النار إوان الرجل ليكذب حتى يكتب عند ال كذابءا‪.‬‬ ‫‪.1586‬‬

‫عبهد اله قهال إن محمههدءا }صهلى اله عليهه والهه{ قهال إن الرجهل يصهدق‬

‫‪.1587‬‬

‫عبد ال أن النبي }صلى ال عليه واله{ قال من حلف علههى مههال امههرئ‬

‫حتى يكتب صديقاء ويكذب حتى يكتب كذابءا‪.‬‬

‫مسلم بغير حقه لقهي اله وههو عليهه غضهبان قهال عبههد اله ثههم قه أر علينها‬ ‫رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ مصههداقه مههن كتههاب ال ه ‪ .‬إن الههذين‬ ‫يشترون بعهد ال وأيمانهم ثمناء قليلء إلى آخر الية ‪.‬‬ ‫‪.1588‬‬

‫الشههعث بههن قيههس الكنههدي قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ مههن‬ ‫حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امهرئ مسهلم هو فيهها فهاجهر لقهي‬ ‫اله وهههو عليههه غضههبان ونزلههت ‪ .‬إن الههذين يشههترون بعهههد اله وأيمههانهم‬ ‫ثمناء قليلء إلى آخر الية‪.‬‬

‫‪217‬‬


‫‪.1589‬‬

‫عب ههد اله ه ق ههال ش هههدت م ههن المق ههداد ب ههن الس ههود مش هههداء لن أك ههون أن هها‬

‫صاحبه أحب إلي ممها عهدل بهه أتهى النهبي }صهلى اله عليه واله{ وهو‬

‫يدعو على المشركين يوم بدر فقال يا رسول ال إنها ل نقهول كمها قهالت‬ ‫بنو إسرائيل لموسى صلوات ال عليه ‪ .‬اذهب أنت وربههك فقههاتل إنهها ههها‬ ‫هنهها قاعههدون ولكههن امههض ونحههن معههك فكههأنه سههري عههن رسههول اله ه‬ ‫}صلى ال عليه واله{ ‪.‬‬ ‫‪.1590‬‬

‫عبد بن مسعود قال قال النبي }صلى ال عليه والههه{ أيكههم مههال وارثههه‬ ‫أحههب إليههه مههن مههاله قههالوا يهها رسههول اله مهها منهها أحههد إل مههاله أحههب إليههه‬ ‫قال فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر‪.‬‬

‫‪.1591‬‬

‫عبد ال عن النبي }صلى ال عليهه والهه{ قههال ل يههدخل الجنهة مههن كههان‬ ‫في قلبه مثقال ذرة من كبر فقهال رجهل إن الرجهل يحهب أن يكهون ثوبه‬ ‫حسنءا ونعله حسهنة ء قهال إن اله جميههل يحهب الجمهال الكهبر بطهر الحهق‬ ‫وغمط الناس‪.‬‬

‫‪.1592‬‬

‫ابن مسعود قال لعن رسول ال }صلى ال عليه واله{ آكل الربا ومؤكله‬ ‫‪ .‬ت لعن ال على شيء يعني انه كبيرة‪.‬‬

‫‪.1593‬‬

‫عبد ال أن النبي }صلى ال عليه واله{ أمر محرماء بقتل حية بمنى‪.‬‬

‫‪.1594‬‬

‫عبد ال عن رسول ال }صهلى اله عليهه والهه{ وذكههرت عنهده القههردة ‪.‬‬ ‫والخنهازير مهن مسهخ فقهال إن اله لهم يجعهل لمسهخ نسهلء ول عقبهاء وقهد‬ ‫كانت القردة والخنازير قبل ذلك‪.‬‬

‫‪218‬‬


‫‪.1595‬‬

‫عبههد ال ه قههال قههال رجههل يهها رسههول ال ه القههردة والخنههازير هههي ممهها مسههخ‬ ‫فقال النبي }صلى اله عليهه والهه{ إن اله لهم يهلهك قومهاء أو يعهذب قومهاء‬

‫ل‪.‬‬ ‫فيجعل لهم نس ء‬ ‫‪.1596‬‬

‫عبههد اله أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ كههان يقههول اللهههم إنههي أسههألك‬ ‫الهدى والتقى والعفاف والغنى‪.‬‬

‫‪.1597‬‬

‫عبد ال قال قال النبي }صلى اله عليهه والهه{ ل تقههوم السههاعة إل علههى‬ ‫شرار الناس‪.‬‬

‫‪.1598‬‬

‫عمار قال بعثني رسول ال }صلى ال عليه واله{ في حاجههة فههأجنبت‬ ‫فلههم أجههد المههاء فتمرغههت فههي الصههعيد كمهها تم هرغا الدابههة ثههم أتيههت النههبي‬ ‫}صههلى اله عليههه والههه{ فههذكرت لههه ذلههك فقههال إنمهها كههان يكفيههك أن تقههول‬ ‫بيديك هكذا ‪ -‬ثم ضرب بيديه الرض ضربة ء واحدة ء ثم مسح الشههمال‬ ‫على اليمين وظاهر كفيه ووجهه ‪ .‬ت‪ :‬المحكههم ههو الهترتيب فههي حهديثه‬ ‫الثاني‪.‬‬

‫‪.1599‬‬

‫عمار أن رسول ال }صلى اله عليههه والهه{ قههال لهه إنمهها كهان يكفيهك أن‬ ‫تقول هكذا وضرب بيديه الرض فنفض يديه فمسح وجهه وكفيه‪.‬‬

‫‪.1600‬‬

‫عههن أبههي وائههل قههال خطبنهها عمههار فههأوجز وأبلههغ فلمهها نههزل قلنهها يهها أبهها‬ ‫اليقظان لقهد أبلغهت وأوجههزت فلهو كنهت تنفسهت فقهال إنهي سهمعت رسهول‬ ‫ال }صلى اله عليهه والهه{ يقهول إن طهول صهلة الرجهل وقصههر خطبتهه‬ ‫مئنةه من فقهه فأطيلوا الصلة وأقصروا الخطبة إوان من البيان سح ءرا‪.‬‬

‫‪219‬‬


‫فصل ‪17‬‬ ‫‪.1601‬‬

‫عههن أبههي ذر قههال قلههت يهها رسههول ال ه أي العمههال أفضههل قههال اليمههان‬ ‫بههال والجهههاد فههي سههبيله قههال قلههت فههأي الرقههاب أفضههل قههال أنفسههها عنههد‬ ‫أهلههها وأكثرههها ثمنهءا قههال قلههت فههإن لههم أفعههل قههال تعيههن ضههائعاء أو تصههنع‬

‫لخرق قال قلت يا رسول ال أرأيت إن ضهعفت عهن بعهض العمهل قهال‬

‫تكف شرك عن الناس فإنها صدقةه منك على نفسك‪.‬‬ ‫‪.1602‬‬

‫عه ههن أبه ههي ذر قه ههال كه ههان رسه ههول اله ه }صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه{ إذا أخه ههذ‬ ‫مض ههجعه مههن الليههل ق ههال باسههمك الله ههم أمههوت وأحي هها إواذا اس ههتيقظ ق ههال‬ ‫الحمد ل الذي أحياناء بعد ما أماتنا إواليه النشور ‪.‬‬

‫‪.1603‬‬

‫عههن أبههي ذر عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ فيمهها روى عههن اله عههز‬ ‫وجههل أنههه قههال يهها عبههادي إنههي حرمههت الظلههم علههى نفسههي وجعلتههه بينكههم‬ ‫محرمءا فل تظالموا يا عبهادي كلكهم جهائعه إل مهن أطعمتهه فاسهتطعموني‬ ‫أطعمكههم كلكههم عههار إل مههن كسههوته فاستكسههوني أكسههكم يهها عبههادي إنكههم‬ ‫تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعءا فاستغفروني أغفر لكههم‬ ‫يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا‬

‫عبادي لو أن أولكهم وآخركهم إوانسهكم وجنكههم كهانوا علهى أتقهى قلهب رجهل‬ ‫واحهد منكهم مها زاد ذلهك فههي ملكههي شهيئءا يها عبهادي لهو أن أولكهم وآخركههم‬

‫إوانسههكم وجنكههم كههانوا علههى أفجههر قلههب رج هل واحه هد مهها نقههص ذلههك مههن‬

‫ملكههي شههيئءا يهها عبههادي لههو أن أولكههم وآخركههم إوانسههكم وجنكههم قههاموا فههي‬

‫صههعيد واحهد وسههألوني فههأعطيت كههل إنسههان مسههألته مهها نقههص ذلههك ممهها‬ ‫عن ههدي إل كم هها ينق ههص المخي ههط إذا أدخ ههل البح ههر ي هها عب ههادي إنم هها ه ههي‬

‫‪220‬‬


‫أعمالكم أحصهيها لكهم ثهم أوفيكهم إياهها فمهن وجهد خيه اءر فليحمههد اله ومهن‬ ‫وجد غير ذلك فل يلومن إل نفسه‪.‬‬

‫‪.1604‬‬

‫عههن أبههي ذر قههال لههي النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ أل أخههبرك بههأحب‬ ‫الكلم إلى ال إن أحب الكلم إلى ال سبحان ال وبحمده‪.‬‬

‫‪.1605‬‬

‫عن أبي ذر قهال قيههل لرسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ أ أريهت الرجهل‬ ‫يعمههل العمههل مههن الخيههر ويحمههده النههاس عليههه قههال تلههك عاجههل بشههرى‬ ‫المؤمن‪.‬‬

‫‪.1606‬‬

‫عن أبي ذر قال قال لههي النههبي }صههلى اله عليهه والهه{ ل تحقههرن مهن‬ ‫المعروف شيئءا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق‪.‬‬

‫‪.1607‬‬

‫عن أبي ذر قههال قههال رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ إنكهم سههتفتحون‬ ‫مصههر وهههي أرض يسههمى فيههها القيهراط فاستوصهوا بأهلههها خيه اءر فههإن لهههم‬

‫ذمة ء ورحماء ‪.‬‬ ‫‪.1608‬‬

‫حذيفههة قههال كههان النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ إذا أوى إلههى ف ارشههه قههال‬ ‫باسمك اللهم أحيا وأموت إواذا أصبح وفي رواية إواذا استيقظ قال الحمد‬ ‫ل الذي أحيانا بعد ما أماتنا إواليه النشور ‪.‬‬

‫‪.1609‬‬ ‫‪.1610‬‬

‫حذيفة عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال كل معروف صدقة‪.‬‬ ‫حذيفههة قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ إن حوضههي لبعههد‬ ‫مهن أيلههة مهن عهدن والهذي نفسههي بيههده إنهي لذود عنهه الرجههال كمهها يهذود‬ ‫الرجههل البههل الغريبههة عههن حوضههه قههالوا يهها رسههول ال ه وتعرفنهها قههال نعههم‬ ‫تردون علي اا‬ ‫غر محجلين من آثار الوضوء ليس لحد غيركم‪.‬‬ ‫‪221‬‬


‫‪.1611‬‬

‫حذيفههة قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ فضههلنا علههى النههاس‬ ‫بثلث جعله ههت صه ههفوفنا كصه ههفوف الملئكه ههة وجعله ههت لنه هها الرض كلهه هها‬ ‫مسجدءا وجعلت تربتها لنا طهو اءر إذا لم نجد الماء ‪.‬‬

‫‪.1612‬‬

‫عن أبي موسى عبهد اله بهن قيهس الشههعري قهال رسهول اله }صهلى اله‬ ‫عليههه والههه{ ثلثههةه لهههم أج هران رج ههل مههن أهههل الكتههاب آمههن بنههبيه وآمههن‬

‫بمحمد والعبد المملوك إذا أدى حق ال وحق مهواليه ورجههل كههانت عنههده‬ ‫أمههةه يطؤههها فأدبههها فأحسههن تأديبههها وعلمههها فأحسههن تعليمههها ثههم أعتقههها‬

‫فتزوجها فله أجران‪.‬‬ ‫‪.1613‬‬

‫عههن أبههي موسههى قههال بعثنههي رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ ومعههاذاء‬ ‫إلههى اليمههن فقههال ادعهوا النههاس وبشه ار ول تنفه ار ويسه ار ول تعسه ار وتطاوعهاء‬

‫ول تختلفا قال فقلت يا رسول ال أفتنا في شرابين كنا نصههنعهما بههاليمن‬ ‫البتههع وهههو مههن العسههل ينبههذ حههتى يشههتد والمههزر وهههو مههن الههذرة والشههعير‬ ‫ينبذ حتى يشتد قههال وكهان رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ قهد أعطههي‬ ‫جوامع الكلم بخواتمه فقال أنهى عن كل مسكر أسكر عن الصلة ‪.‬‬ ‫‪.1614‬‬

‫عن أبهي موسههى قهال كهان النهبي }صهلى اله عليه واله{ إذا بعهث أحهداء‬

‫‪.1615‬‬

‫عن أبي موسى قهال قهال رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ إن اله عهز‬

‫من أصحابه في بعض أمره قال بشروا ول تنفروا ويسروا ول تعسروا‪.‬‬

‫وجل ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قه أر ‪ .‬وكهذلك أخهذ ربههك إذا أخهذ‬ ‫القرى وهي ظالمةه إن أخذه أليم شديد ‪.‬‬ ‫‪.1616‬‬

‫عن أبهي موسههى قهال قلهت يها رسهول اله أي المسهلمين أفضهل قهال من‬ ‫سلم المسلمون من لسانه ويده‪.‬‬ ‫‪222‬‬


‫‪.1617‬‬

‫عن أبي موسى قال قال النبي }صلى ال عليه واله{ من مر فههي شهيء‬ ‫مههن مسههاجدنا أو أس هواقنا ومعههه نب ههل فليمسههك أو ليقبههض علههى نصههالها‬

‫بكفه أن يصيب أحداء من المسلمين منها بشيء‪.‬‬ ‫‪.1618‬‬

‫عههن أبههي موسههى قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إذا مههر‬ ‫أحدكم في مجلس أو سوق وبيده نبهل فليأخذ بنصالها ثم ليأخذ بنصالها‬ ‫ثم ليأخذ بنصالها‪.‬‬

‫‪.1619‬‬

‫عن أبي موسى عن النبي }صلى ال عليههه والههه{ قههال مههن حمههل علينهها‬ ‫السلحا فليس منا‪ .‬ت اي انه كبيرة‪.‬‬

‫‪.1620‬‬

‫عههن أبههي موسههى قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ المههؤمن‬ ‫للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاء وشبك بين أصابعه‪.‬‬

‫‪.1621‬‬

‫عههن أبههي موسههى أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال مههن أحههب لقههاء‬ ‫اله أحههب اله لقههاءه ومههن كهره لقههاء اله كهره اله لقههاءه‪ .‬ت‪ :‬المحههب هههو‬ ‫المؤمن لجل الثواب و الكاره هو الكافر لجل العذاب‪.‬‬

‫‪.1622‬‬

‫عن أبي موسى عن النبي }صلى ال عليههه والهه{ قههال مثهل الههبيت الههذي‬ ‫يذكر ال فيه والبيت الذي ل يذكر ال فيه مثل الحي والميت‪.‬‬

‫‪.1623‬‬

‫عن أبي موسى أن النبي }صلى ال عليههه والههه{ قههال إنمهها مثههل الجليههس‬ ‫الصهالح وجليهس السهوء كحامهل المسهك ونافهخ الكيههر فحامهل المسهك إمها‬ ‫أن يحذيك إواما أن تبتاع منه إواما أن تجد منه ريحهءا طيبههة ونافههخ الكيههر‬ ‫إما أن يحرق ثيابك إواما أن تجد ريحاء خبيثة‪.‬‬

‫‪223‬‬


‫‪.1624‬‬

‫عههن أبههي موسههى عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ أنههه قههال الخههازن‬ ‫المسلم المين الذي ينفذ ‪ -‬وربما قال يعطي مهها أمههر بههه فيعطيههه كههاملء‬

‫موف ءار طيبة ء به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به ‪ -‬أحد المتصدقين‪.‬‬ ‫‪.1625‬‬

‫عههن أبههي موسههى أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال المههرء مههع مههن‬ ‫أحب‪.‬‬

‫‪.1626‬‬

‫عههن أبههي موسههى قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ مههن قاتههل‬ ‫لتكون كلمة ال هي العليا فهو في سبيل ال‪.‬‬

‫‪.1627‬‬

‫عههن أبههي موسههى قههال كنهها مههع النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ فههي سههفر‬ ‫فجعل الناس يجهرون بالتكبير فقال النبي }صلى ال عليه والههه{ اربعهوا‬ ‫على أنفسكم إنكم ليس تدعون أصم ول غائباء إنكههم تهدعون سهميعاء قريبهاء‬

‫وهو معكم قال وأنا خلفه وأنا أقول ل حول ول قوة إل بال فقال يا عبههد‬

‫ال بن قيس أل أدلك على كنز من كنوز الجنة فقلت بلى يا رسول ال‬ ‫قال ل حول ول قوة إل بال‪.‬‬ ‫‪.1628‬‬

‫عههن أبههي موسههى أنههه كههان يفههتي بالمتعههة فقههال لههه رج ههل رويههدك بعههض‬

‫فتيههاك فإنههك ل تههدري مهها أحههدث أميههر المههؤمنين فههي النسههك فلقيههه بعههد‬ ‫فسههأله فقههال عمههر قههد علمههت أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههد فعلههه‬

‫وأصههحابه ولكههن كرهههت أن يظلهوا معرسههين بهههن فههي الراك ثههم يروحههون‬ ‫في الحج تقطر رؤوسهم‪.‬‬ ‫‪.1629‬‬

‫عههن أبههي موسههى قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ ل أحههد‬ ‫أصبر على أذى سمعه من ال عز وجل إنه يشرك به ويجعل له الولههد‬ ‫ثم هو يعافيهم ويرزقهم‪.‬‬ ‫‪224‬‬


‫‪.1630‬‬

‫عههن أبههي موسههى قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ للمملههوك‬ ‫اله ههذي يحسه ههن عبه ههادة ربه ههه ويه ههؤدي إله ههى سه ههيده اله ههذي عليه ههه مه ههن الحه ههق‬ ‫والنصيحة والطاعة له أجران‪.‬‬

‫‪.1631‬‬

‫عههن أبههي موسههى كههان يقههول قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إذا‬ ‫مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماء صحيحءا‪.‬‬

‫‪.1632‬‬

‫عههن أبههي موسههى قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ أطعمه هوا‬ ‫الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني‪.‬‬

‫‪.1633‬‬

‫عن أبههي موسهى أن رسهول اله }صهلى اله عليههه والهه{ أتههاه سههائهل يسهأله‬

‫عههن م هواقيت الصههلة فلههم يههرد عليههه شههيئاء قههال وأمههر بللء فأقههام الفجههر‬

‫حيههن انشههق الفجههر والنههاس ل يكههاد يعههرف بعضهههم بعضهاء ثههم أمهره فأقههام‬ ‫بههالظهر حيههن ازلههت الشههمس والقائههل يقههول قههد انتصههف النهههار وهههو كههان‬

‫أعله ههم منهه ههم ثه ههم أم ه هره فأقه ههام بالعصه ههر والشه ههمس مرتفعه ههة ثه ههم أم ه هره فأقه ههام‬ ‫بالمغرب حين وقعت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثهم‬ ‫أخ ههر الفجه ههر م ههن الغه ههد ح ههتى انصه ههرف منهه هها والقائه ههل يق ههول ق ههد طلعه ههت‬ ‫الشههمس أو كههادت ثههم أخههر الظهههر حههتى كههان قريب هاء مههن وقههت العصههر‬ ‫بههالمس ثههم أخههر العصههر حههتى انصههرف النههاس منههها والقائههل يقههول قههد‬

‫احمرت ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق ‪.‬وفي رواية وكيههع‬ ‫فصلى المغرب قبل أن يغيب الشههفق ثههم أخههر العشههاء حههتى كههان ثلههث‬ ‫الليل الول ثم أصبح فدعا السائل فقال الوقت بين هذين‪.‬‬ ‫‪.1634‬‬

‫عههن أبههي بههردة قههال جههاء أبههو موسههى إلههى عمههر فقههال السههلم عليكههم هههذا‬ ‫عبههد ال ه بههن قيههس فلههم يههأذن لههه فقههال السههلم عليكههم هههذا أبههو موسههى‪،‬‬ ‫السلم عليكم هذا الشعري ثم انصرف فقال ردوا علي ردوا علي فجههاء‬ ‫‪225‬‬


‫قال يا أبا موسى مهها ردك كنهها فههي شههغل قههال سههمعت رسههول اله }صههلى‬ ‫اله ه علي ههه وال ههه{ يق ههول الس ههتئذان ثلث ف ههإن أذن ل ههك إوال ف ههارجع ق ههال‬ ‫لتأتيني على هذا ببينة إوال فعلهت وفعلهت فهذهب أبهو موسهى فقهال عمهر‬

‫إن وجههد بينههة ء تجههدوه عنههد المنههبر عشههية ء إوان لههم يجههد بينههة ء فلههن تجههدوه‬ ‫فلما أن جههاء بالعشههي وجههده قههال يها أبهها موسههى مها تقهول أقههد وجههدت قههال‬

‫نعم أبي بن كعب قال عدهل قال يا أبا الطفيل ما يقول هذا قال سههمعت‬ ‫رسول ال }صلى ال عليه والهه{ يقهول ذلهك يها ابن الخطهاب فل تكهونن‬

‫عذابءا على أصحاب رسول اله }صههلى اله عليهه والهه{ قهال سههبحان اله‬

‫إنما سمعت شيئءا فأحببت أن أتثبت ‪.‬وفي رواية ‪ :‬يا أبا المنذر ‪.‬‬ ‫‪.1635‬‬

‫عهن جريهر قههال قههال رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ مهن يحههرم الرفههق‬ ‫يحرم الخير‪.‬‬

‫‪.1636‬‬

‫عههن أبههي جحيفههة أريههت بللء أخههرج وضههوءءا ف أريههت النههاس يبتههدرون ذلههك‬

‫الوضوء فمههن أصههاب منهه شههيئءا تمسههح بهه ومهن لههم يصههب منهه أخههذ مهن‬ ‫ل أخههرج عن هزة ء فركزههها وخههرج رسههول ال ه‬ ‫بلههل يههد صههاحبه ثههم أريههت بل ء‬

‫}صلى ال عليه واله{ في حلة حمهراء مشههم اءر فصههلى إلهى العنهزة بالنههاس‬ ‫ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة ‪.‬‬

‫‪.1637‬‬

‫ع ههن أب ههي جحيف ههة ق ههال أري ههت الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ وك ههان‬ ‫الحسن بن علي يشبهه ‪.‬‬

‫‪.1638‬‬

‫عههن أبههي جحيفههة قههال سههلمان لبههي الههدرداء أن لربههك عليههك حقه هاء إوان‬ ‫لنفسههك عليههك حقه هاء ولهلههك عليههك حقه هءا فههأعط كههل ذي حه ه ق‬ ‫ق حقههه فههأتى‬ ‫النبي }صلى ال عليه واله{ فذكر ذلههك لهه فقهال النههبي }صهلى اله عليههه‬

‫واله{ صدق سلمان‪.‬‬ ‫‪226‬‬


‫‪.1639‬‬

‫عن أبي جحيفة قال كنت عند النبي }صلى ال عليههه والههه{ فقههال لرجههل‬ ‫ئ‪.‬‬ ‫عنده ل آكل وأنا متك ه‬

‫‪.1640‬‬

‫عدي بن حاتم قال سمعت النبي }صلى ال عليه واله{ يقول اتقوا النار‬ ‫ولو بشق تمرة ‪.‬‬

‫‪.1641‬‬

‫جابر بن سمرة قهال سهمعت النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ يقهول يكهون‬ ‫بعههدي اثنهها عشههر أميه ءار فقههال كلمههة لههم أسههمعها فقههال أبههي قههال كلهههم مههن‬

‫قريش ‪.‬‬ ‫‪.1642‬‬

‫جابر بن سههمرة قههال سهمعت النههبي }صهلى اله عليههه والهه{ يقهول ل يهزال‬ ‫ل ثهم تكلهم النهبي }صهلى اله‬ ‫أمر النهاس ماضهياء مها وليهههم اثنها عشهر رج ء‬ ‫عليه واله{ بكلمة خفيت علي فسههألت أبههي مههاذا قههال رسههول اله }صههلى‬

‫ال عليه واله{ فقال قال كلهم من قريش‪.‬‬ ‫‪.1643‬‬

‫جههابر ابههن سههمرة قههال سههمعت رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ يههوم‬ ‫جمعة عشية رجم السلمي قال ل يزال الدين قائمهءا حههتى تقههوم السههاعة‬

‫أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش‪.‬‬ ‫‪.1644‬‬

‫جههابر ابهن سهمرة قههال سهمعت رسهول اله }صهلى اله عليههه والهه{ يقهول‬ ‫إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم ‪.‬‬

‫‪.1645‬‬

‫جابر ابن سمرة قال سمعت رسول ال }صلى ال عليه والههه{ يقههول إذا‬ ‫أعطى ال أحدكم خي ءار فليبدأ بنفسه وأهل بيته‪.‬‬

‫‪227‬‬


‫‪.1646‬‬

‫جههابر بههن سههمرة قههال انطلقههت إلههى رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{‬ ‫ومعي أبي فسمعته يقول ل يزال هذا الدين عزي اءز منيعاء إلى اثني عشههر‬ ‫خليفة فقال كلمة ء فقلت لبي ما قال قال كلهم من قريش‪.‬‬

‫‪.1647‬‬

‫جابر بهن سهمرة قههال دخلههت مهع أبهي علهى النهبي }صهلى اله عليهه والهه{‬ ‫فسههمعته يقههول إن هههذا المههر ل ينقضههي حههتى يمضههي فيهههم اثنهها عشههر‬ ‫خليفة ء قال ثم تكلم بكلم خفي علهي فقلهت لبههي مهها قهال قههال كلههم مههن‬ ‫قريش‪.‬‬

‫‪.1648‬‬

‫جابر بن سمرة قال كان رسول ال }صلى ال عليه واله{ يأمرنها بصههيام‬ ‫يوم عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده فلما فرض رمضان لههم يأمرنهها‬ ‫ولههم ينهنهها عنههه ولههم يتعاهههدنا عنههده‪ .‬ت اي تههرك كمهها هههو صه هريح ابههن‬ ‫مسعود‪.‬‬

‫‪.1649‬‬

‫جابر بن سمرة قال صلينا مع رسول ال }صلى ال عليه واله{ فكنا إذا‬ ‫سههلمنا قلنهها بأيههدينا السههلم عليكههم السههلم عليكههم فنظههر إلينهها رسههول ال ه‬ ‫}صههلى ال ه عليههه والههه{ وقههال مهها شههأنكم تشههيرون بأيههديكم كأنههها أذنههاب‬ ‫خيههل شههمس إذا سههلم احههدكم فليلتفههت إلههى صههاحبه ول يههومئ بيههده وفههي‬ ‫حديث مسعر إنما كههان يكفهي أحههدكم أن يضههع يهده علههى فخههذه ثهم يسههلم‬ ‫على أخيه من على يمينه وشماله‪.‬‬

‫‪.1650‬‬

‫جههابر بههن سههمرة أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ لههم يمههت حههتى صههلى‬ ‫قاعدءا‪.‬‬

‫‪.1651‬‬

‫جابر بن سمرة قال كانت للنبي }صلى ال عليه واله{ خطبتههان يجلههس‬ ‫بينهما يق أر القرآن ويذكر الناس‬ ‫‪228‬‬


‫‪.1652‬‬

‫جههابر بههن سههمرة أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ كههان يخطههب قائمهاء ثههم‬

‫‪.1653‬‬

‫ج ههابر ب ههن س ههمرة ق ههال كن ههت أص ههلي م ههع الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{‬

‫يجلس ثم يقوم فيخطب قائماء فمن نبأك أنه يخطب جالساء فقد كذب ‪.‬‬

‫الصلوات فكانت صلته قصداء وخطبته قصدءا‪.‬‬ ‫‪.1654‬‬

‫جابر بن سمرة قال كان بلهل يؤذن إذا دحضت الشههمس فل يقيههم حههتى‬

‫‪.1655‬‬

‫جههابر بههن سههمرة قههال كههان النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ يصههلي الظهههر‬

‫يخرج النبي }صلى ال عليه واله{ فإذا خرج أقام الصلة حين يراه‪.‬‬

‫إذا دحضت الشمس لم يزد‪.‬‬ ‫‪.1656‬‬

‫ج ههابر ب ههن س ههمرة ق ههال ك ههان رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه عليههه والههه{ يص ههلي‬ ‫الصههلوات نحه هوءا مههن صههلتكم وكههان يههؤخر العتمههة بعههد صههلتكم شههيئاء‬

‫وكان يخفف الصلة وفي حديث أبي الحوص كههان رسههول اله }صههلى‬

‫ال عليه واله{ يؤخر العشاء الخرة لم يزد‪.‬‬ ‫‪.1657‬‬

‫جههابر بههن سههمرة قههال أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ كههان إذا صههلى‬ ‫الفجر جلس في مصله حتى تطلع الشمس حسنءا‪.‬‬

‫‪.1658‬‬

‫ج ههابر ب ههن س ههمرة ق ههال ص ههليت م ههع رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{‬ ‫العيدين غير مرة ول مرتين بغير أذان ول إقامة‪.‬‬

‫‪.1659‬‬

‫عم هران بههن حصههين قههال أنزلههت آيههة المتعههة فههي كتههاب ال ه ففعلناههها مههع‬ ‫رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ ولههم ينههزل قهرآهن يحرمههه ولههم ينههه عنههها‬ ‫حتى مات قال رجهل برأيه ما شاء‪.‬‬ ‫‪229‬‬


‫‪.1660‬‬

‫عمران بن حصين قهال نزلهت آيهة المتعهة فهي كتهاب اله ‪ -‬يعنههي متعهة‬ ‫الحج ‪ -‬ولم ينه عنها حتى مات ‪.‬‬

‫‪.1661‬‬

‫عمهران بههن حصههين قههال تمتعنهها علههى عهههد رسههول اله }صههلى اله عليههه‬ ‫واله{ ‪ -‬ولمسلم مع رسول ال }صلى ال عليه واله{ –‬

‫‪.1662‬‬

‫عمران بن حصين قال جمع رسول ال }صلى ال عليهه والهه{ بيههن حههج‬ ‫وعمرة وتمتع نبي ال }صلى ال عليه واله{ وتمتعنا معه ‪.‬‬

‫‪.1663‬‬

‫مطرف بن عبد ال قال صليت خلههف علههي بهن أبههي طههالب أنهها وعمهران‬ ‫بههن حصههين فك ههان إذا سههجد ك ههبر إواذا رف ههع أرسههه كههبر إواذا نه ههض مههن‬ ‫الركعتين كبر فلما قضى الصلة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال قههد‬ ‫ذكرني هذا صلة محمد أو قال لقد صلى بنهها صههلة محمهد }صههلى اله‬ ‫عليه واله{ ‪.‬‬

‫‪.1664‬‬

‫عمهران قههال قههال رجههل يهها رسههول اله أيعههرف أهههل الجنههة مههن أهههل النههار‬ ‫قهال نعهم قهال فلهم يعمهل العهاملون قهال كهل يعمهل لمها خلهق لهه ‪ -‬أو لمها‬ ‫يسههر لههه وفههي حههديث مسههلم قههال كهيل ميس هير لمهها خلههق لههه ‪ .‬ت اي انهههم‬

‫باختيارهم يعملون ما يعلمه ال انهم سيعلمونه و باختيارهم يصلون الى‬ ‫ما يعلم انهم سيصلونه‪ .‬فالقضاء و القدر هو التيسير للختيار و ليههس‬

‫سلب الختيار‪.‬‬ ‫عم هران بههن حصههين قههال قههال النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ الحيههاء ل‬

‫‪.1665‬‬

‫يأتي إل بخير‪.‬‬ ‫‪.1666‬‬ ‫‪.‬‬

‫عمران قال إن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال الحيههاء خيههر كلهه‬ ‫‪230‬‬


‫‪.1667‬‬

‫عم هران بههن حصههين عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال يخههرج مههن‬ ‫النار قوهم بشفاعة محمد }صلى ال عليه واله{ فيدخلون الجنة ويسههمون‬ ‫الجهنميين‪.‬‬

‫‪.1668‬‬

‫عمران قال كانت بي بواسههير فسههألت النههبي }صههلى اله عليهه والهه{ عهن‬ ‫الصههلة فقههال صههل قائم هاء فههإن لههم تسههتطع فقاعههداء فههإن لههم تسههتطع فعلههى‬

‫جنب‪.‬‬ ‫‪.1669‬‬

‫عم هران قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ كههان ال ه ولههم يكههن‬ ‫شههيء قبلههه وكههان عرشههه علههى المههاء ثههم خلههق السههموات والرض وكتههب‬ ‫في الذكر كل شيء ‪.‬‬

‫‪.1670‬‬

‫ل أعتههق سههتة مملههوكين لههه عنههد مههوته لههم يكههن لههه مههاهل‬ ‫عم هران أن رج ء‬

‫غيرهم فدعا بهم رسول ال }صلى ال عليه واله{ فجزأهم أثلثاء ثم أقههرع‬

‫بينهم وأعتق اثنين وأرق أربعة وقال له قولء شديداء ‪.‬‬ ‫‪.1671‬‬

‫عمران بن حصين قال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ ل وفههاء‬ ‫لنذر في معصية ول فيما ل يملك العبد‪.‬‬

‫‪.1672‬‬

‫عههن أبههي بك هرة عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال إن الزمههان قههد‬ ‫اسههتدار كهيئتههه يههوم خلههق اله السههموات والرض السههنة اثنهها عشههر شههه اءر‬

‫منها أربعةه حرهم ثلث متواليات ذو القعدة وذو الحجههة والمحههرم ورجههب‬ ‫مضههر الههذي بيههن جمههادى وشههعبان أي شهههر هههذا قلنهها اله ورسههوله أعلههم‬ ‫فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس ذا الحجة قلنهها بلههى‬ ‫ق ههال أي بل ههد ه ههذا قلن هها اله ه ورس ههوله أعل ههم ق ههال فس ههكت ح ههتى ظنن هها أن ههه‬ ‫سيسميه بغير اسمه قال أليس البلدة قلنا بلى قال فأي يهوم ههذا قلنهها اله‬ ‫‪231‬‬


‫ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنهه سيسههميه بغيههر اسهمه قهال أليهس يهوم‬ ‫النحر قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم ح ارهم كحرمة‬ ‫يههومكم هههذا فههي بلههدكم هههذا فههي شهههركم هههذا وسههتلقون ربكههم فيسههألكم عههن‬ ‫أعمههالكم أل فل ترجع هوا بعههدي كفهها ءار يضههرب بعضههكم رقههاب بع هض أل‬ ‫ليبل ههغ الش ههاهد الغ ههائب لع ههل بع ههض م ههن يبلغ ههه أن يك ههون أوع ههى ل ههه م ههن‬

‫بعض من سمعه ثم قال أل هل بلغت أل هل بلغت قلنا نعههم قهال اللهههم‬ ‫اشهد‪ .‬ت كفا اءر اي انها كبيرة‪.‬‬ ‫‪.1673‬‬

‫عن أبي بكهرة قهال نهههى رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ عهن الفضهة‬ ‫بالفضه ههة واله ههذهب باله ههذهب إل سه هواء بسه هواء وأمرنه هها أن نشه ههتري الفضه ههة‬ ‫بالذهب كيف شئنا ونشتري الذهب بالفضة كيههف شههئنا قههال فسههأله رجههل‬ ‫فقال يدءا بيد فقال هكذا سمعت‪.‬‬

‫‪.1674‬‬

‫عهن أبههي بكهرة قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ أل أنههبئكم بههأكبر‬ ‫الكبهائر ثلثهءا قلنهها بلههى يهها رسههول اله قههال الشهراك بهال وعقههوق الوالههدين‬

‫وكان متكئءا فجلس فقال أل وقول الهزور وشههادة الهزور فمهها زال يكررههها‬ ‫حههتى قلنهها ليتههه سههكت‪ .‬ت ليتههه يسههكت مههن بههاب الرجههاء ل العههتراض‪.‬‬

‫ عههن أبههي بك هرة قههال سههمعت رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{‬‫يقول ل يحكم أحهد بين اثنين وهو غضبان‪.‬‬ ‫‪.1675‬‬

‫عهن أبههي بكهرة قههال سههمعت رسههول اله }صههلى اله عليههه والهه{ل يقضههين‬ ‫حكهم بين اثنين وهو غضبان‪.‬‬

‫‪.1676‬‬

‫عههن أبههي بك هرة أنههه انتهههى إلههى النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ وهههو ارك هعه‬ ‫فركع قبل أن يصل إلى الصف فذكر ذلك للنبي }صلى ال عليههه والههه{‬ ‫فقال زادك ال حرصاء ول تعد‪.‬‬ ‫‪232‬‬


‫‪.1677‬‬

‫أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال نهيتكههم عههن الظههروف إوان‬ ‫الظروف ‪ -‬أو ظرفاء ‪ -‬ل يحل شيئاء ول يحرمه وكل مسكر ح ارهم‪.‬‬

‫‪.1678‬‬

‫بريدة قال بينا أنا جالهس عند رسول ال }صهلى اله عليهه واله{ إذ أتته‬ ‫امرأةه فقالت إني تصدقت على أمي بجارية إوانها مههاتت قههال فقههال لههها‬ ‫وجههب أجههرك وردههها عليههك المي هراث قههالت يهها رسههول ال ه إنههه كههان عليههها‬

‫صههوم شهههر أفأصههوم عنههها قههال صههومي عنههها قههالت إنههها لههم تحههج قههط‬ ‫أفأحج عنها قال حجي عنها ‪.‬‬ ‫‪.1679‬‬

‫بريدة عن النبي }صلى ال عليه واله{ أنههه جههاءه رجههل سههأله عههن وقههت‬ ‫الصلة فقال له صل معنا هذين يعني اليهومين فلمهها ازلههت الشههمس أمههر‬ ‫ل فأذن ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقههام العصههر والشههمس مرتفعههةه‬ ‫بل ء‬ ‫بيضههاء نقيههة ثههم أم هره فأقههام المغههرب حيههن غههابت الشههمس ثههم أم هره فأقههام‬ ‫العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأقام الفجر حين طلههع الفجههر فلمهها أن‬ ‫كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر فأبرد بها فأنعم أن يههبرد بهها وصهلى‬ ‫العصههر والشههمس مرتفعههةه أخرههها فههوق الههذي كههان وصههلى المغههرب قبههل‬ ‫أن يغيب الشفق وصلى العشاء بعهد مها ذههب ثلهث الليهل وصهلى الفجهر‬ ‫فأسههفر بههها ثههم قههال أيههن السههائل عههن وقههت الصههلة فقههال الرجههل أنهها يهها‬ ‫رسول ال قال وقت صلتكم بين ما رأيتم ‪.‬‬

‫‪.1680‬‬

‫بريدة قال كان رسول ال }صلى اله عليه واله{ يعلمههم إذا خرجهوا إلهى‬ ‫المقه ههابر أن يقه ههول قه ههائلهم السه ههلم عليكه ههم أهه ههل اله ههديار مه ههن المه ههؤمنين‬ ‫والمسلمين إنا إن شاء ال بكم للحقون أسأل ال لنا ولكم العافية‪.‬‬

‫‪.1681‬‬

‫معقهل بهن يسههار قههال قههال رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ العبهادة فههي‬ ‫الهرج كهجرة إلي‪.‬‬ ‫‪233‬‬


‫‪.1682‬‬

‫عههن أبههي قلبههة أنههه رأى مالههك بههن الحههويرث إذا صههلى كههبر ورفههع يههديه‬ ‫إواذا أراد أن يركع رفع يديه وحدث أن رسول ال }صلى اله عليهه والهه{‬ ‫كان يفعل هكذا ‪.‬‬

‫‪.1683‬‬

‫عههن مالههك بههن الحههويرث أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ كههان إذا‬ ‫كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه فههإذا ركهع رفهع يههديه حههتى يحهاذي‬ ‫بهمهها أذنيههه إواذا رفههع أرسههه مههن الركههوع فقههال سههمع ال ه لمههن حمههده فعههل‬ ‫مثل ذلك‪.‬‬

‫‪.1684‬‬

‫مالهك بهن الحهويرث قههال قهال رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ صهلوا‬ ‫كما رأيتموني أصلي‪.‬‬

‫‪.1685‬‬

‫مالههك بههن الحههويرث أنههه قههال لصههحابه أل أنههبئكم بصههلة النههبي }صههلى‬ ‫ال عليه واله{ ‪ -‬وذلك في غير حين صلة فقام ثههم ركههع فكههبر ثههم رفههع‬ ‫أرسههه فقههام هنيههة ثههم سههجد ثههم رفههع أرسههه هنيههة فصههلى صههلة عمههرو ابههن‬ ‫سلمة شيخنا هذا قهال أيهوب كهان يفعهل شهيئءا لهم أركهم تفعلونه كهان يقعهد‬

‫في الثالثة أو الرابعة ‪ .‬وقيل لبي قلبهة كيهف كهانت صهلته قهال مثهل‬

‫ص ههلة ش ههيخنا ه ههذا ‪ -‬يعن ههي عم ههرو ب ههن س ههلمة وك ههان ذل ههك الش ههيخ يت ههم‬ ‫التكبير إواذا رفع رأسه في السجدة الثانية جلس واعتمد علهى الرض ثهم‬ ‫قام‪ ،‬و في رواية قال أبو قلبة صلى بنا صلة شهيخنا ههذا أبهي بريههد‬ ‫وكههان أبههو بريههد إذا رفههع أرسههه مههن السههجدة الخه هرة مههن الركعههة الولههى‬ ‫والثالثة استوى قاعداء ثم نهض‪.‬‬ ‫‪.1686‬‬

‫مالك بن الحهويرث الليهثي أنهه رأى النهبي }صهلى اله عليه واله{ يصهلي‬ ‫فإذا كان في وتر من صلته لم ينهض حتى يسههتوي قائمهءا‪ .‬ت اي فههي‬ ‫جلوسه‪.‬‬

‫‪234‬‬


‫‪.1687‬‬

‫جندب كان يقول قهال النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ مهن سهمع سهمع اله‬ ‫به ومن يرائي يرائي ال به ‪.‬‬

‫‪.1688‬‬

‫ب قههال سههمعت رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ يقههول مههن سههمع‬ ‫جنههد ه‬ ‫سمع ال به يوم القيامة ومن شاق شق ال عليه يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.1689‬‬

‫جندب قهال سهمعت النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ يقهول أنها فرطكههم علهى‬ ‫الحوض‪.‬‬

‫‪.1690‬‬

‫ع ههن جن ههدب أن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ك ههان ف ههي بع ههض‬ ‫المشاهد وقد دميت إصبعه فقههال ههل أنهت إل إصههبعه دميهت وفهي سههبيل‬ ‫ال ما لقيت‪.‬‬

‫‪.1691‬‬

‫جندب قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال رجهل وال ل يغفر‬

‫ال لفلن فقال ال عز وجل ‪ .‬من ذا الذي يتههألى علههي أل أغفههر لفلن‬

‫إني غفرت له وأحبطت عملك ‪.‬‬ ‫‪.1692‬‬

‫معيقيب عن النبي }صلى ال عليه واله{ في الرجل يسوي التراب حيهث‬ ‫يسجد قال إن كنت فاعلء فواحدة‬

‫‪.1693‬‬

‫معيقيههب قههال ذكههر النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ المسههح فههي المسههجد ‪-‬‬ ‫يعني الحصى ‪ -‬قال إن كنت لبد فاعلء فواحدة ‪.‬‬

‫‪.1694‬‬

‫عههن مجاشههع جههاء مجاشههع بههن مسههعود بههأخيه مجال هد بههن مسههعود إلههى‬ ‫النبي }صلى ال عليه والهه{ فقهال ههذا مجالهد يبايعههك علهى الهجهرة فقهال‬ ‫ل هجرة بعد فتح مكة ولكن أبايعه على السلم ‪.‬‬

‫‪235‬‬


‫‪.1695‬‬

‫مجاشههع قههال أتيههت النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ أنهها وأخههي فقلههت بايعنهها‬ ‫علههى الهج هرة فقههال مضههت الهج هرة لهلههها قلههت علم تبايعنهها قههال علههى‬ ‫السلم والجهاد‪.‬‬

‫‪.1696‬‬

‫ل أتى النبي وهو بالجعرانة قد أههل بعمهرة وهو‬ ‫يعلى بن أمية أن رج ء‬

‫‪.1697‬‬

‫معاذ قال كنهت ردف النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ ليهس بينهي وبينهه إل‬

‫مصفهر لحيته ورأسه وعليه جبهةه فقهال يها رسهول اله أحرمهت بعمهرة وأنها‬ ‫كما ترى فقال انزع عنك الجبة واغسل عنك الصفرة ‪.‬‬

‫مؤخرة الرحل فقال يا معاذ بن جبل قلت لبيك يا رسول ال وسعديك ثههم‬ ‫سار ساعة ء ثم قال يا معاذ بههن جبههل قلههت لبيههك يهها رسههول اله وسههعديك‬ ‫ثم قال هل تدري ما حق ال على العباد قال قلت ال ورسوله أعلم قال‬ ‫فإن حق ال على العباد أن يعبدوه ول يشههركوا بههه شههيئاء ثههم سههار سههاعة ء‬ ‫ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك يا رسول ال وسعديك قال هل تههدري‬ ‫مها حههق العبهاد علهى اله إذا فعلهوا ذلههك قلهت اله ورسههوله أعلههم قهال حههق‬ ‫العباد على ال أل يعذبهم‪.‬‬ ‫‪.1698‬‬

‫معههاذ قههال بعثنههي رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ فقههال إنههك تههأتي‬ ‫قومءا من أهل الكتاب فادعهم إلى شهههادة أن ل إلههه إل اله وأنههي رسههول‬ ‫ال فإن هم أطهاعوا لهذلك فهأعلمهم أن اله افهترض عليهههم صهدقةه تؤخههذ‬

‫مههن أغنيههائهم فههترد علههى فقرائهههم فههإن هههم أطههاعوا لههذلك فإيههاك وك ارئههم‬ ‫ب‪.‬‬ ‫أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين ال حجا ه‬ ‫‪.1699‬‬

‫معاذ قال خرجنا مههع رسهول اله }صهلى اله عليههه والهه{ فههي غههزوة تبهوك‬ ‫فكان يصلي الظهر والعصر جميعاء والمغرب والعشاء جميعءا‪.‬‬ ‫‪236‬‬


‫‪.1700‬‬

‫عن أبي بن كعب إني وجدت صرة ء فيها مائة دينار على عهد رسههول‬ ‫ال }صلى ال عليه والهه{ فهأتيت بههها رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{‬ ‫ل قال فعرفتهها فلهم أجهد مهن يعرفهها ثهم أتيتهه فقهال عرفههها‬ ‫فقال عرفها حو ء‬

‫ل ولم أجد من يعرفها ثم أتيته فقال عرفههها حهولء فلههم أجههد مههن يعرفههها‬ ‫حو ء‬

‫فقههال احفههظ عههددها ووعاءههها ووكاءههها فههإن جههاء صههاحبها إوال فاسههتمتع‬ ‫بهها فاسهتمتعت بهها‪ .‬فلقيتهه بعهد ذلهك بمكهة فقهال ل أدري بثلثهة أحهوال‬

‫أو حه ههول واحه ههد و فه ههي روايه ههة فه ههإن جه ههاء أحه ههد يخه ههبرك بعه ههددها ووعائهه هها‬ ‫ووكائههها فأعطههها إيههاه إوال فهههو كسههبيل مالههك وفههي روايههة إوال فاسههتمتع‬

‫بها‪.‬‬ ‫فصل ‪18‬‬ ‫‪.1701‬‬

‫عمر قال ان أبياا يقول ل أدع شيئءا سههمعته مههن رسههول اله }صههلى اله‬

‫‪.1702‬‬

‫عمر قال أبي يقول أخذته من في رسول ال }صلى ال عليه والههه{ فل‬

‫عليه واله{ ‪.‬‬

‫نتركه لشيء‪.‬‬ ‫‪.1703‬‬

‫عههن أبههي بههن كعههب أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال إن مههن‬ ‫الشعر حكمة ء‪.‬‬

‫‪.1704‬‬

‫عبادة عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال من أحب لقاء ال أحب ال‬ ‫لقههاءه ومههن كه هره لقههاء اله ه كه هره اله ه لقههاءه ‪ .‬ت ت المحههب هههو المههؤمن‬ ‫لجل الثواب و الكاره هو الكافر لجل العذاب‪.‬‬

‫‪.1705‬‬

‫عبادة بن الصامت أن رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قههال ل صهلة‬ ‫لمن لم يق أر بفاتحة الكتاب‪.‬‬ ‫‪237‬‬


‫‪.1706‬‬

‫عبادة بن الصامت قال كنا مع رسول ال }صههلى اله عليهه والهه{ فههي‬ ‫مجلس فقال تبايعوني على أل تشركوا بال شيئءا ول تزنوا ول تسههرقوا ول‬ ‫تقتله هوا النف ههس ال ههتي ح ههرم اله ه إل ب ههالحق ول ت ههأتوا ببهت ههان تف ههترونه بي ههن‬

‫أيههديكم وأرجلكههم ول تعصههوني فههي معههروف فمههن وفههى منكههم فههأجره علههى‬ ‫اله ه ومههن أصههاب شههيئءا مههن ذلههك فعههوقب بههه فههي الههدنيا فهههو كفههارة لههه‬

‫وطهههوهر ومههن أصههاب شههيئءا مههن ذلههك فسههتره اله عليههه فههأمره إلههى اله إن‬ ‫شاء عفا عنه إوان شاء عذبه قال فبايعناه على ذلك‪.‬‬ ‫‪.1707‬‬

‫عبههادة بههن الصههامت قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ الههذهب‬ ‫بالههذهب والفضههة بالفضههة والههبر بههالبر والشههعير بالشههعير والتمههر بههالتمر‬ ‫ل بمثه ههل سه ه هواءء بسه ه هواء يه ههداء بيه ه هد فه ههإذا اختلفه ههت هه ههذه‬ ‫والمله ههح بالمله ههح مث ء‬ ‫الصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداء بيد‪.‬‬

‫‪.1708‬‬

‫عبادة بن الصامت قال إني سمعت رسول ال }صلى ال عليههه والههه{‬ ‫ينهههى عههن بيههع الههذهب بالههذهب والفضههة بالفضههة والههبر بههالبر والشههعير‬ ‫بالشعير والملح بالملح إل سواء بسواء عيناء بعيهن فمههن زاد أو ازداد فقههد‬

‫أربى‪.‬‬ ‫‪.1709‬‬

‫عبادة قال لنحدثن بما سمعنا من رسول ال }صلى ال عليه واله{ ‪.‬‬

‫‪.1710‬‬

‫عن ابي أيوب النصاري أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ جمع في‬ ‫حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة‪.‬‬

‫‪.1711‬‬

‫عن أبي أيوب أن رسول ال }صلى ال عليههه والههه{ قههال ل يحههل لمسههلم‬ ‫أن يهجه ههر أخ ههاه فه ههوق ثلث ليه ههال يلتقيه ههان فيعه ههرض ه ههذا ويعه ههرض هه ههذا‬ ‫وخيرهما الذي يبدأ بالسلم‪.‬‬ ‫‪238‬‬


‫‪.1712‬‬

‫عن أبي أيوب أن النبي }صلى ال عليه واله{ قال إذا أتيتههم الغههائط فل‬ ‫تستقبلوا القبلة ول تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا ‪.‬‬

‫‪.1713‬‬

‫عبد ال بن حنين قال أرسلني ابن عباس إلههى أبهي أيهوب النصههاري‬ ‫فوجدته يغتسل بين القرنين وهو يستر بثوب فسلمت عليه فقال من هذا‬ ‫فقلههت عبههد ال ه بههن حنيههن أرسههلني إليههك ابههن عبههاس يسههألك كيههف كههان‬ ‫رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ يغسههل أرسههه وهههو محههرهم فوضههع أبههو‬ ‫أيوب يده على الثوب فطأطأه حتى بدا لي رأسه ثم قههال لنسههان يصههب‬ ‫عليهه اصههبب فصهب علهى أرسهه ثهم حههرك أرسهه بيهديه فأقبهل بهمها وأدبهر‬ ‫فقال هكذا رأيته }صلى ال عليه واله{ يفعل ‪.‬‬

‫‪.1714‬‬

‫عههن أبههي أيههوب أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ نههزل عليههه فنههزل النههبي‬ ‫}صلى ال عليه واله{ في السفل وأبهو أيهوب فههي العلهو فههانتبه أبهو أيهوب‬ ‫ليلههة ء فقههال نمشههي فههوق رأس رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ فتنح هوا‬ ‫فباتوا في جانب ثم قال للنبي }صلى ال عليه والهه{ فقههال النههبي }صههلى‬ ‫ال ه عليههه والههه{ السههفل أرفههق فقههال ل أعلههو سههقيفة ء أنههت تحتههها فتحههول‬ ‫النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ فههي العلههو وأبههو أيههوب فههي السههفل فكههان‬ ‫يصنع للنبي }صلى ال عليه واله{ طعامءا فههإذا جيههء بههه إليههه سههأل عههن‬ ‫موضههع أصههابعه فتتبههع أصههابعه فصههنع لههه طعامهاء فيههه ثههوهم فلمهها رد إليههه‬ ‫سأل عن موضع أصابع النبي }صلى اله عليه واله{ فقيهل له لهم يأكهل‬

‫فف ههزع وص ههعد إلي ههه فق ههال أحه ه ارهم فق ههال الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ل‬ ‫ولكني أكرهه فقال فإني أكره ما تكره ‪.‬‬ ‫‪.1715‬‬

‫زيد بن ثابت قال تسحرنا مع رسول اله }صهلى اله عليه واله{ ثهم قمنها‬ ‫إلى الصلة قلت كم كان قدر ما بينهما قال قدر خمسين آية ‪.‬‬ ‫‪239‬‬


‫‪.1716‬‬

‫عن كعب بن مالك أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ بعثه وأوس بهن‬ ‫الحههدثان أيههام التش هريق فناديهها أنههه ل يههدخل الجنههة إل مههؤمن وأيههام منههى‬ ‫أيام أكل وشرب‪.‬‬

‫‪.1717‬‬

‫عن أبي أسيد أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال إذا دخههل أحههدكم‬ ‫المسههجد فليقههل اللهههم افتههح لههي أبهواب رحمتههك إواذا خههرج فليقههل اللهههم إنههي‬ ‫أسألك من فضلك‪.‬‬

‫‪.1718‬‬

‫عن أبي قتادة قال قال رسول ال }صلى ال عليه والههه{ إذا بههال أحههدكم‬ ‫فل يأخذ ذكره بيمينه ول يستنج بيمينه‪.‬‬

‫‪.1719‬‬

‫عههن أبههي قتههادة قههال بينمهها نحههن نصههلي مههع رسههول اله }صههلى اله عليههه‬ ‫واله{ إذ سمع جلبة رجال فلما صهلى قهال مها شهأنكم قهالوا اسهتعجلنا إلهى‬ ‫الص ههلة ق ههال فل تفعله هوا إذا أتيت ههم الص ههلة فعليك ههم الس ههكينة فم هها أدركت ههم‬ ‫فصلوا وما فاتكم فأتموا‪.‬‬

‫‪.1720‬‬

‫عهن أبههي قتههادة أن النههبي }صههلى اله عليهه والهه{ كههان يقه أر فههي الظهههر‬ ‫فههي الولييههن بههأم الكتههاب وسههورتين وفههي الركعههتين الخرييههن بههأم الكتههاب‬ ‫ويسمعنا الية أحيانءا ويطول في الركعة الولى ما ل يطيههل فههي الركعههة‬ ‫الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح‪.‬‬

‫‪.1721‬‬

‫عن أبي قتادة بن ربعي ان رسول اله }صهلى اله عليهه والهه{ مههر عليهه‬ ‫بجنههازة فقههال مسههتريهح ومسههت ارهحا منههه قههالوا يهها رسههول اله ه مهها المسههتريح‬ ‫والمس ههتراحا من ههه فق ههال العب ههد الم ههؤمن يس ههتريح م ههن نص ههب ال ههدنيا والعب ههد‬ ‫الفاجر يستريح منه العباد والبلد والشجر والدواب‪.‬‬

‫‪240‬‬


‫‪.1722‬‬

‫عههن أبههي قتههادة قههال دخلههت المسههجد ورسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{‬ ‫جههالس بيههن ظه ارنههي النههاس قههال فجلسههت فقههال رسههول اله ه }صههلى اله ه‬ ‫عليههه والههه{ مهها منعههك أن تصههلي ركعههتين قبههل أن تجلههس قههال فقلههت يهها‬ ‫رسول ال }صلى اله عليهه والهه{ رأيتهك جالسهاء والنهاس جلهوهس قهال فهإذا‬ ‫دخه ههل أحه ههدكم المسه ههجد فل يجله ههس حه ههتى يركه ههع ركعه ههتين‪ .‬و فه ههي روايه ههة‬ ‫فليركع ركعتين قبل أن يجلس‪.‬‬

‫‪.1723‬‬

‫عن أبي قتادة قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ إنههي لقههوم إلههى‬ ‫الصه ههلة وأنه هها أريه ههد أن أطه ههول فيهه هها فأسه ههمع بكه ههاء الصه ههبي فه ههأتجوز فه ههي‬ ‫صلتي كراهية أن أشق على أمه‪.‬‬

‫‪.1724‬‬

‫عههن أبههي قتههادة أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال لعمههار حيههن‬ ‫جعل يحفر الخندق جعل يمسح رأسه ويقول بؤس ابن سههمية تقتلههك فئههة‬ ‫ه باغية‪.‬‬

‫‪.1725‬‬

‫عن أبي قتادة قال إنههي سهمعت رسهول اله }صهلى اله عليههه والهه{ يقهول‬ ‫مههن سه هره أن ينجيههه اله ه مههن كههرب يههوم القيامههة فلينفههس عههن معسه هر أو‬ ‫يضع عنه‪.‬‬

‫‪.1726‬‬

‫سه هههل به ههن أبه ههي حثمه ههة أن رسه ههول اله ه }صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه{ صه ههلى‬ ‫بأصحابه في الخوف فصفهم خلفه صفين فصلى بالذين يلونه ركعة ثم‬ ‫قام فلم يزل قائمءا حتى صلى الذين خلفهه ركعههة ثههم تقههدموا وتههأخر الههذين‬

‫كانوا قدامهم فصلى بهم ركعة ثم قعد حتى صلى الذين تخلفوا ركعة ثم‬

‫سلم ‪.‬‬

‫‪241‬‬


‫‪.1727‬‬

‫صههالح عمههن صههلى مههع رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ يههوم ذات‬ ‫الرقاع صلة الخوف أن طائفة صفت معه وطائفههة وجههاه العههدو فصههلى‬ ‫بالتي معه ركعة ء ثم ثبت قائمءا وأتمهوا لنفسهههم ثههم انصههرفوا وجههاه العههدو‬

‫وجاءت الطائفة الخههرى فصههلى بهههم الركعههة الههتي بقيههت مههن صههلته ثههم‬

‫ثبت جالسءا فأتموا لنفسهم ثم سلم بهم‪.‬‬ ‫‪.1728‬‬

‫ارفههع قههال حههدثني عمههاي أنهمهها كانهها يكريههان الرض علههى عهههد النههبي‬ ‫}صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه{ بمه هها ينبه ههت عله ههى الربعه ههاء أو بشه ههيء يسه ههتثنيه‬ ‫صاحب الرض قال فنهانا النههبي }صهلى اله عليهه والهه{ عهن ذلههك قهال‬ ‫فقلت لرافع كيف هي بالدينار والدرهم فقال رافع ليس بههها بههأس بالههدينار‬ ‫والدرهم ‪.‬‬

‫‪.1729‬‬

‫حنظلههة قههال سههألت ارفههع بههن خديههج عههن ك هراء الرض بالههذهب والههورق‬ ‫فقال ل بأس به إنما كان الناس يؤاجرون على عهههد رسههول اله }صههلى‬ ‫اله عليههه والههه{ بمهها علههى الماذيانههات وأقبههال الجههداول وأشههياء مههن الههزرع‬ ‫فيهلههك هههذا ويسههلم هههذا ويسههلم هههذا ويهلههك هههذا ولههم يكههن للنههاس كه ارهء إل‬ ‫هذا فلذلك زجر عنه فأما شيهء معلوم مضمون فل بأس به‪.‬‬

‫‪.1730‬‬

‫ارفههع بههن خديههج قههال قلههت يهها رسههول ال ه إنهها لقههو الغههدو غههداء وليسههت‬

‫معنا مدى أفنذبح بالقصب قال ما أنهر الدم وذكر اسههم اله عليههه فكلههوه‬

‫ليس السن والظفر‪.‬‬ ‫‪.1731‬‬

‫رافع بن خديج كان يقول كنا نصلي المغرب مع النبي }صلى ال عليهه‬ ‫واله{ فينصرف أحدنا إوانه ليبصر مواقع نبله‪.‬‬

‫‪242‬‬


‫‪.1732‬‬

‫رافع بن خديج قال كنا نصههلي العصههر مههع رسههول اله }صههلى اله عليههه‬ ‫واله{ ثم تنحر الجههزور فتقسهم عشههر قسهم ثهم تطبههخ فنأكهل لحمهاء نضهيجاء‬

‫قبل مغيب الشمس‪.‬‬ ‫‪.1733‬‬

‫عبههد اله بههن زيههد بههن عاصههم النصههاري قههال شههكي إلههى النههبي }صههلى‬ ‫ال ه عليههه والههه{ الرجههل يخيههل إليههه أنههه يجههد الشههيء فههي الصههلة قههال ل‬ ‫ينصرف حتى يسمع صوتاء أو يجد ريحءا‪.‬‬

‫‪.1734‬‬

‫عبههد ال ه بههن زيههد عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال مهها بيههن بيههتي‬ ‫ومنبري روضة من رياض الجنة‪.‬‬

‫‪.1735‬‬

‫عب ههد اله ه ب ههن زي ههد ق ههال إن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ق ههال إن‬ ‫إبراهيههم حههرم مكههة ودعهها لهلههها إوانههي حرمههت المدينههة كمهها حههرم إبراهيههم‬ ‫مكههة إوانههي دعههوت فههي صههاعها ومههدها بمثههل مهها دعهها بههه إبراهيههم لهههل‬

‫مكة‪.‬‬ ‫‪.1736‬‬

‫عههن عبههد اله ه بههن زيههد أن النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ توضههأ مرتيههن‬ ‫مرتين‪.‬‬

‫‪.1737‬‬

‫عههن أبههي إسههحاق قههال خههرج عبههد ال ه بههن يزيههد النصههاري وخههرج معههه‬ ‫البراء بن عازب وزيد بن أرقم وأنا بينهم يومئهذ فاستسهقى فقهام لههم علهى‬ ‫رجليههه علههى غيههر منههبر فاسههتغفر ثههم صههلى ركعههتين يجهههر بههالقراءة ولههم‬ ‫يؤذن ولم يقم‪.‬‬

‫‪.1738‬‬

‫عبد اله بهن يزيهد النصهاري أن النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ نههى عهن‬ ‫المثلة والنهبى‪.‬‬ ‫‪243‬‬


‫‪.1739‬‬

‫عن أبي مسعود قههال جهاء رجههل إلهى النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ فقههال‬ ‫إني لتأخر عن صلة الصبح مههن أجههل فلن ممهها يطيههل بنهها فمهها أريههت‬

‫النبي }صلى ال عليه واله{ غضهب فهي موعظهة قههط أشهد ممها غضهب‬ ‫يومئذ فقال يا أيههها النههاس إن منكههم منفريههن فههأيكم أم النههاس فليههوجز فهإن‬ ‫فيهه ههم الضه ههعيف والك ههبير وذا الحاجه ههة وف ههي حه ههديث فليخفه ههف ف ههإن فيهه ههم‬ ‫المريض والضعيف وذا الحاجة‪.‬‬ ‫‪.1740‬‬

‫عههن أبههي مس ههعود قههال ق ههال النههبي }ص ههلى اله ه عليههه والههه{ إن الشههمس‬ ‫والقمههر ل ينكسههفان لمههوت أحهد ول لحيههاته ولكنهمهها آيتههان مههن آيههات اله‬ ‫عز وجل فإذا رأيتموهما فقوموا فصلوا‪.‬‬

‫‪.1741‬‬

‫عههن أبههي مسههعود قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ حوسههب‬ ‫رجهل ممن كان قبلكم فلم يوجهد لهه مهن الخيهر شههيهء إل أنه كهان يخهالط‬ ‫النههاس وكههان موس ه ءار فكههان يههأمر غلمههانه أن يتجههاوزوا عههن المعسههر قههال‬ ‫قال ال عز وجل نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه‪.‬‬

‫‪.1742‬‬

‫عههن أبههي مسههعود النصههاري قههال أتانهها رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه‬ ‫واله{ ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنهها اله‬ ‫أن نصههلي عليههك يهها رسههول ال ه فكيههف نصههلي عليههك فسههكت رسههول اله‬ ‫}صههلى اله ه عليههه والههه{ حههتى تمنينهها أنههه لههم يسههأله ثههم قههال رسههول اله ه‬ ‫}صلى ال عليه واله{ قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كمهها‬ ‫صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمهد كمهها بههاركت‬ ‫على آل إبراهيم إنك حميهد مجيد والسلم كما قهد علمتههم‪ .‬ت‪ :‬فيهه جهواز‬ ‫بالصلة على اهل البيت ولو بافرادعم وهو م اعتمده‪.‬‬

‫‪244‬‬


‫‪.1743‬‬

‫عن أبي مسهعود قههال قهال رسهول اله }صهلى اله عليههه والهه{ يههؤم القهوم‬ ‫أقرؤهم لكتاب ال فإن كانوا في القراءة سواءء فهأعلمهم بالسهنة فهإن كهانوا‬ ‫في السنة سواء فأقدمهم هجرة ء فإن كانوا في الهجرة سهواء فأقههدمهم سههناا‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬

‫‪.1744‬‬

‫بشير بهن النعمههان بهن بشهير قهال إن أبهاه أتهى بهه رسهول اله }صهلى اله‬ ‫عليههه والههه{ فقههال إنههي نحلههت ابنههي هههذا غلمهءا كههان لههي فقههال رسههول اله‬

‫}صههلى اله عليههه والههه{ أكههل ولههدك نحلتههه مثههل هههذا فقههال ل فقههال رسههول‬

‫ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ فههارجعه‪ .‬و فههي حههديث فقههال لههه رسههول ال ه‬ ‫}صههلى ال ه عليههه والههه{ أفعلههت هههذا بولههدك كلهههم قههال ل قههال اتق هوا ال ه‬ ‫واعدلوا في أولدكم فرجع أبي فرد تلك الصدقة‪.‬‬ ‫‪.1745‬‬

‫النعمان بن بشير قال سمعت رسول ال }صلى ال عليه والههه{ يقههول ‪-‬‬ ‫وأه ههوى النعم ههان بإص ههبعيه إل ههى أذني ههه إن الحلل بيه ههن إوان الحه هرام بيه ههن‬ ‫ت ل يعلمه ههن ك ههثيهر م ههن النه ههاس فم ههن اتق ههى الشه ههبهات‬ ‫وبينهم هها مشه ههتبها ه‬ ‫اسههتب أر لههدينه وعرضههه ومههن وقههع فههي الشههبهات وقههع فههي الحهرام كههالراعي‬

‫حول الحمى يوشك إن يرتع فيه أل ولكل ملههك حمههى أل إوان حمههى اله‬ ‫محارمه أل إوان في الجسههد مضههغة ء إذا صههلحت صههلح الجسههد كلهه إواذا‬ ‫فسدت فسد الجسد كله أل وهي القلب‪.‬‬

‫‪.1746‬‬

‫النعم ههان ب ههن بش ههير ق ههال ق ههال رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ مث ههل‬ ‫المههؤمنين فههي ت هوادهم وتراحمهههم وتعههاطفهم مثههل الجسههد إذا اشههتكى منههه‬ ‫عضهو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى‪.‬‬

‫‪245‬‬


‫‪.1747‬‬

‫عبهد الرحمهن بن أبهزى قههال كهان أصهحاب النهبي }صهلى اله عليه واله{‬ ‫ث‬ ‫يسهلفون علهى عههد النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ ول نسههألهم ألههم حههر ه‬ ‫أم ل‪.‬‬

‫‪.1748‬‬

‫ابن أبي أوفههى عن النهبي }صهلى اله عليهه واله{ قهال كهان رسهول اله‬ ‫}صههلى ال ه عليههه والههه{ إذا رفههع ظهه هره مههن الركههوع قههال سههمع ال ه لمههن‬ ‫حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الرض وملء ما شئت‬ ‫من شيء ‪.‬‬

‫‪.1749‬‬

‫زيههد بههن أرقههم قههال اهههدي لرسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ وهههو حهرام‬ ‫عضهو من لحم صيد فرده وقال إنا ل نأكله إنا حرم ‪.‬‬

‫‪.1750‬‬

‫رأى زيد بن أرقم قومءا يصلون من الضههحى فقههال لقههد علمهوا أن الصههلة‬ ‫في غير ههذه السههاعة أفضههل إن رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ قههال‬

‫إن صلة الوابين حين ترمض الفصال ‪.‬‬ ‫‪.1751‬‬

‫زيد بن أرقم قال كهان رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ يقهول قههال كهان‬ ‫يقههول اللهههم إنههي أعههوذ بههك مههن العجههز والكسههل والجبههن والبخههل والهههرم‬ ‫وعههذاب القههبر اللهههم آت نفسههي تقواههها وزكههها أنههت خيههر مههن زكاههها أنههت‬ ‫وليها ومولها اللهم إني أعوذ بهك مهن علهم ل ينفههع ومهن قلهب ل يخشههع‬ ‫ومن نفس ل تشبع ومن دعوة ل يستجاب لها‪.‬‬

‫‪.1752‬‬

‫زيههد بههن أرقههم عههن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ انههه قههال أل أيههها‬ ‫ك فيكهم‬ ‫الناس فإنما أنا بشهر يوشك أن يأتى رسول ربهي فهأجيب وأنها تهار ه‬ ‫ثقلين أولهماكتاب ال فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب ال واستمسههكوا بهه‬ ‫فحث على كتاب ال ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم ال فههي أهههل‬ ‫‪246‬‬


‫بيههتي أذكركههم ال ه فههي أهههل بيههتي ‪ .‬و فههي روايههة كتههاب ال ه فيههه الهههدى‬ ‫والنور من استمسك به وأخذ به كهان علههى الههدى ومهن أخطهأه ضهل ‪.‬‬ ‫و في رواية أل إواني تهارك فيكهم ثقليهن أحهدهما كتهاب اله هو حبههل مهن‬ ‫اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضللة ‪.‬‬ ‫‪.1753‬‬

‫عن ثابت بن الضحاك أن رسول ال }صلى اله عليهه والهه{ قههال ليههس‬ ‫على رجل نذهر فيما ل يملكه‪.‬‬

‫‪.1754‬‬

‫عن ثابت بن الضحاك أن رسول اله }صههلى اله عليهه والهه{ قههال لعههن‬ ‫المؤمن كقتله ومن رمى مؤمناء بكفر فهو كقتله‪.‬‬

‫‪.1755‬‬

‫عن ثابت بن الضحاك أن رسول ال }صلى اله عليههه والههه{ قههال مههن‬ ‫ادعى دعوى كاذبة ء ليتكثر بها لم يزده ال إل قلة‪.‬‬

‫‪.1756‬‬

‫الههبراء قههال كنهها نصههلي خلههف النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ فههإذا قههال‬ ‫سههمع اله لمههن حمههده لههم يحههن أحههد منهها ظههره حههتى يضههع النههبي }صههلى‬ ‫ال عليه واله{ جبهته على الرض‪.‬‬

‫‪.1757‬‬

‫البراء قال كنا مع النبي }صلى ال عليههه والههه{ ل يحنههي أحههد منهها ظههره‬ ‫حتى نراه قد سجد ثم يخر من وراءه سجداء ‪.‬‬

‫‪.1758‬‬

‫الههبراء قههال رمقههت الصههلة مههع محمههد }صههلى اله ه عليههه والههه{ فوجههدت‬ ‫قي ههامه فركعت ههه فاعت ههداله بع ههد رك ههوعه فس ههجدته فجلس ههته بي ههن الس ههجدتين‬ ‫فسجدته فجلسته ما بين التسليم والنصراف ‪ -‬قريباء من السواء ‪.‬‬

‫‪247‬‬


‫‪.1759‬‬

‫الههبراء بههن عههازب قههال كههانت صههلة رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{‬ ‫قيههامه وركههوعه إواذا رفههع أرسههه مههن الركههوع وسههجوده ومهها بيههن السههجدتين‬ ‫قريباء من السواء ‪.‬‬

‫‪.1760‬‬

‫الههبراء بههن عههازب قههال أمرنهها رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ بسههبع‬ ‫ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشههميت العههاطس‬ ‫إوابرار القسم ونصههر المظلهوم إواجابهة الهداعي إوافشهاء السهلم ونهانها عن‬ ‫تختم بالذهب وعن شرب بالفضههة وعهن الميههاثر وعهن القسههي وعههن لبههس‬ ‫الحريه ههر والسه ههتبرق واله ههديباج ‪ .‬و فه ههي روايه ههة رد السه ههلم به ههدل إوافشه ههاء‬ ‫السههلم و فههي روايههة ونهانهها عههن خههاتم الههذهب وعههن آنيههة الفضههة وفههي‬

‫حديث وعن المياثر الحمر‪.‬‬ ‫‪.1761‬‬

‫البراء قال قال رسول اله }صهلى اله عليه واله{ يها فلن إذا أويهت إلهى‬ ‫فراشك فقل اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضههت‬ ‫أمري إليك وألجأت ظهههري إليههك رغبههة ء ورهبهة ء إليههك ل ملجهأ ول منجههى‬ ‫منك إل إليهك آمنهت بكتابهك الهذي أنزلهت وبنبيهك الهذي أرسهلت فإنهك إن‬ ‫مت في ليلتك مت على الفطرة إوان أصبت أصبت خي ءرا‪.‬‬

‫‪.1762‬‬

‫البراء أن النبي }صلى ال عليهه واله{ كهان إذا أخهذ مضهجعه قهال اللههم‬ ‫باسمك أحيا وباسمك أموت إواذا استيقظ قال الحمد ل الههذي أحيانهها بعههد‬ ‫ما أماتنا إواليه النشور‪.‬‬

‫‪.1763‬‬

‫البراء قال جاء رجهل إلى النبي }صلى ال عليه والههه{ فقههال أشهههد أن ل‬ ‫إلههه إل اله ه وأنههك عبههده ورسههوله ثههم تقههدم فقاتههل حههتى قتههل فقههال النههبي‬

‫}صلى ال عليه واله{ عمل هذا يسي اءر وأجر كثي ءرا‪.‬‬ ‫‪248‬‬


‫‪.1764‬‬

‫الههبراء قههال أريههت الحسههن ابههن علههي علههى عههاتق النههبي }صههلى اله عليههه‬ ‫واله{ وهو يقول اللهم إني أحبه فأحبه‪.‬‬

‫‪.1765‬‬

‫البراء قال أنزل ال تبارك وتعالى ‪ .‬ومن لههم يحكههم بمهها أنههزل اله فأولئههك‬ ‫هه ههم الكه ههافرون المائه ههدة ‪ .‬ومه ههن له ههم يحكه ههم بمه هها أنه ههزل اله ه فأولئه ههك هه ههم‬ ‫الظالمون المائههدة ‪ .‬ومهن لههم يحكههم بمهها أنههزل اله فأولئههك هههم الفاسههقون‬ ‫المائدة في الكفار كلها ‪ .‬ت اي من لم يحكم جحودا‪.‬‬

‫‪.1766‬‬

‫البراء قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ إذا سجدت فضع كفيههك‬ ‫وارفع مرفقيك‪.‬‬

‫‪.1767‬‬

‫زيههد بهن خالهد قهال قهال نهبي اله }صهلى اله عليهه واله{ مهن جههز غازيهاء‬

‫‪.1768‬‬

‫زيههد بههن خالههد الجهنههي أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال أل أخههبركم‬

‫في سبيل ال فقد غ از ومن خلف غازياء في أهله بخير فقد غزا‪.‬‬

‫بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها‪.‬‬ ‫‪.1769‬‬

‫س هههل ب ههن س ههعد الس ههاعدي ف ههي الملعن ههة‪ :‬ك ههانت ح ههاملء وك ههان ابنه هها‬

‫‪.1770‬‬

‫عههن سهههل بههن سههعد أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال لرجههل تههزوج‬

‫ينسب إلى أمه ثم جرت السنة أن يرثها وترث منه ما فرض ال لها‪.‬‬

‫ولو بخاتم من حديد‪.‬‬ ‫‪.1771‬‬

‫سهههل بههن سههعد أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال يههوم خيههبر‬ ‫ل يفتهح اله علهى يهديه يحهب اله ورسهوله ويحبهه‬ ‫لعطين ال اريهة غهداء رج ء‬ ‫اله ورسههوله قههال فبههات النههاس يههدوكون ليلتهههم أيهههم يعطاههها فلمهها أصههبح‬

‫النههاس غههدوا عل ههى رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه عليههه والههه{ كله ههم يرج ههو أن‬ ‫‪249‬‬


‫يعطاههها فقههال أيههن علههي بههن أبههي طههالب فقيههل هههو يهها رسههول اله يشههتكي‬ ‫عينه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول ال }صلى اله عليهه واله{‬ ‫في عينه ودعا له فب أر كأن لم يكن به وجع فأعطاه ال اريههة فقهال علهيي يهها‬ ‫رسههول ال ه أقههاتلهم حههتى يكون هوا مثلنهها قههال انفههذ علههى رسههلك حههتى تنههزل‬ ‫بساحتهم ثم ادعهم إلى السههلم وأخهبرهم بمها يجههب عليههم مههن حههق اله‬ ‫فيه فوال لن يهدي ال بك رجلء واحداء خير لك من حمر النعم‪.‬‬ ‫‪.1772‬‬

‫عن أبهي حهازم عهن سههل بن سهعد قهال سهمعت النهبي }صهلى اله عليه‬ ‫واله{ يقول أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شههرب لههم يظمههأ‬ ‫أبداء وليردن علي أقواهم أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم قال أبههو‬ ‫حازم فسمع النعمان بن أبي عياش وانا أحدثهم هذا الحديث فقال هكههذا‬ ‫ل يقههول قههال فقلههت نعههم وقههال وأنهها أشهههد علههى أبههي سههعيد‬ ‫سههمعت سههه ء‬

‫الخههدري لسههمعته يزيههد فيقههول إنهههم منههي فيقههال إنههك ل تههدري مهها أحههدثوا‬

‫بعدك فأقول سحقاء سحقاء لمن بدل بعدي‪,‬‬ ‫‪.1773‬‬

‫كعب بن عجرة قال إن النبي }صلى ال عليه واله{ خرج علينهها فقلنهها يهها‬ ‫رسول ال علمنا كيف نسههلم عليهك فكيههف نصههلي عليههك قهال قولهوا اللهههم‬ ‫صل علهى محمهد وعلهى آل محمهد كمها صهليت علهى إبراهيهم إنهك حميههد‬ ‫مجيد اللهم بارك على محمهد وعلهى آل محمهد كمها بهاركت علهى إبراهيهم‬ ‫إنه ههك حميه ههد مجيه ههد‪ .‬ت المصه ههدق انهه ههم العلمه ههاء العه ههارفين مه ههن اله ههه و‬ ‫المصدق انهم الثنا عشر اولهم علي بن ابي طالب و اخرهم المهههدي‬ ‫صههلوات اله ه عليهههم‪ .‬وفيههه دللههة علههى تشه هريع الصههلة عليهههم و علههى‬ ‫افرادهم و المر توقيفي فل يدخل فيه غير النبي و اله‪.‬‬

‫‪250‬‬


‫‪.1774‬‬

‫تل‬ ‫كعهب بهن عجهرة عهن رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قهال معقبها ه‬ ‫يخيب قائلهن أو فاعلهن دبهر كل صلة ثلث وثلثههون تسههبيحة وثلث‬

‫‪.1775‬‬

‫عن أبهي بهرزة السهلمي كهان رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ يصهلي‬

‫وثلثون تحميدة وأربع وثلثون تكبيرة‪.‬‬

‫الهجير التي تدعونها الولى حين تهدحض الشهمس ويصهلي العصههر ثهم‬ ‫يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشهمس حيهة ونسهيت مها قهال‬ ‫في المغرب وكان يستحب أن يوخر العشاء التي تدعونها العتمة ‪.‬‬ ‫‪.1776‬‬

‫عههن أبههي بههرزة قههال قلههت يهها نههبي ال ه علمنههي شههيئءا أنتفههع بههه قههال اعههزل‬

‫‪.1777‬‬

‫سلمة أن رسهول اله }صهلى اله عليه واله{ قهال أيمها رجهل وأمهرأة توافقها‬

‫الذى عن طريق المسلمين‪.‬‬

‫فعش هرة مهها بينهمهها ثلث ليههال فههإن أحبهها أن يت ازيههدا أو يتتاركهها‪.‬فمهها أدري‬ ‫أشيء كان لنا خاصة أو للناس عامة‪.‬‬ ‫‪.1778‬‬

‫س ههلمة ب ههن الك ههوع أن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ك ههان يص ههلي‬ ‫المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب‪.‬‬

‫‪.1779‬‬

‫يزيههد بههن أبههي عبيههد قههال قلههت لسههلمة علههى أي شههيء بههايعتم رسههول ال ه‬ ‫}صلى ال عليه واله{ يوم الحديبية قال على الموت ‪.‬‬

‫‪.1780‬‬

‫الحسهن بهن محمههد بن علهي عهن سهلمة وجهابر قهال كنها فهي جيهش فأتانها‬ ‫رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ فقههال إنههه قههد أذن لكههم أن تسههتمتعوا‬ ‫فاستمتعوا يعني متعة النساء‬

‫‪251‬‬


‫‪.1781‬‬

‫ع ههن س ههلمة أن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ أتان هها ف ههأذن لن هها ف ههي‬ ‫المتعة‪.‬‬

‫‪.1782‬‬

‫سههلمة بههن الكههوع قههال سههمعت النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ يقههول مههن‬ ‫تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار‪.‬‬

‫‪.1783‬‬

‫سلمة بن الكوع قال أرسلني النبي }صلى اله عليههه والههه{ إلههى علهقي‬ ‫ل يح ههب اله ه ورسه ههوله ويحبه ههه اله ه‬ ‫وه ههو أرم ههد فقه ههال لعطيه ههن ال اريه ههة رج ء‬ ‫ورسوله قال فأتيت علياا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت رسول ال‬ ‫}صلى ال عليه واله{ فبصق في عينيه فب أر ‪.‬‬

‫‪.1784‬‬

‫سلمة قههال لقههد قهدت بنههبي اله }صههلى اله عليهه والهه{ والحسهن والحسههين‬ ‫بغلتههه الشهههباء حههتى أدخلتهههم حج هرة النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ هههذا‬ ‫قدامه وهذا خلفه‪.‬‬

‫‪.1785‬‬

‫ابن عباس أنه قال استفتى سعد بن عبادة النصاري رسول ال }صههلى‬ ‫اله ه عليههه والههه{ فههي نههذر كههان علههى أمههه تههوفيت قبههل أن تقضههيه فقههال‬ ‫رسول ال }صلى ال عليه واله{ اقضه عنها‪.‬‬

‫‪.1786‬‬

‫ابههن عبههاس قههال جههاءت امه هرأة إلههى رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{‬ ‫فقالت يا رسول ال إن أمي ماتت وعليها صوم نذر أفأصههوم عنههها قههال‬ ‫أ أريهت لهو أن علهى أمهك ديههن فقضهيته أكهان يهؤدي ذلهك عنهها قهالت نعهم‬ ‫قال فصومي عن أمك ‪.‬‬

‫‪.1787‬‬

‫ابههن عبههاس قههال جههاء رج ههل إلههى النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ فقههال يهها‬

‫رسههول ال ه إن أمههي مههاتت وعليههها صههوم شهههر أفأقضههيه عنههها فقههال لههو‬ ‫‪252‬‬


‫كان على أمك ديهن أكنت قاضيه عنها قال نعهم قهال فهدين اله أحهق أن‬ ‫يقضى‪.‬‬ ‫‪.1788‬‬

‫ل قههال لرسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ أن أمههي‬ ‫ابههن عبههاس أن رج ء‬

‫‪.1789‬‬

‫ابن عباس قال لما حضر رسول ال }صلى ال عليه والههه{ وفههي الههبيت‬

‫توفيت أينفعها إن تصدقت عنها قال نعم ‪.‬‬

‫رجههاهل فيهههم عمههر بهن الخطههاب قههال النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ هلمهوا‬ ‫أكتب لكم كتابءا لن تضهلوا بعهده فقهال عمهر ‪ -‬وفهي روايهة فقهال بعضههم‬

‫رسول ال }صهلى اله عليهه والهه{ قهد غلهب عليهها الوجهع وعنهدكم القهرآن‬ ‫حسبكم كتاب ال فاختلف أههل الهبيت واختصهموا فمنهههم من يقول قربهوا‬

‫يكتههب لكههم رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ ومنهههم مههن يقههول مهها قههال‬ ‫عمه ههر وفه ههي روايه ههة ومنهه ههم مه ههن يقه ههول غيه ههر ذله ههك فلمه هها أكه ههثروا اللغه ههط‬ ‫والختلف قهال رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قومهوا عنهي ‪, .‬وفهي‬ ‫حديث قال قوموا عني ول ينبغي عندي التنازع ‪.‬‬ ‫‪.1790‬‬

‫ابههن عبههاس فههي حههديث يههوم الخميههس قههال اشههتد برسههول اله }صههلى اله‬ ‫عليه واله{ وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباء ل تضلوا بعده أبداء‬

‫فتنازعوا ول ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه هجههر اسههتفهموه فههذهبوا‬ ‫يههردون عليههه فقههال ذرونههي دعههوني فالههذي أنهها فيههه خيههر ممهها تههدعونني‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫‪.1791‬‬

‫عروة بن الزبير عن ابن عباس قال لو أن الناس غضوا من الثلث إلى‬ ‫الربههع فههإن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال الثلههث والثلههث كههثير ‪.‬‬ ‫ت اقول و فيه اشارة ان الثلث هو رخصة لكهثره ل انه الفضهل بهل ان‬ ‫الفضل في القل‪.‬‬ ‫‪253‬‬


‫‪.1792‬‬

‫ابن عباس قال أن النبي }صلى ال عليه واله{ في كسههوف الشههمس قه أر‬ ‫ثم ركع ثم قه أر ثهم ركهع ثهم قه أر ثهم ركهع ثهم قه أر ثهم ركهع ثهم سهجد والخههرى‬ ‫مثلها‪.‬‬

‫‪.1793‬‬

‫ابههن عبههاس أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قضههى بههاليمين علههى‬ ‫المدعى عليه‪.‬‬

‫‪.1794‬‬

‫عن ابن عباس قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ يههوم فتههح مكههة‬ ‫ل هجرة ولكن جهاهد ونية إواذا استنفرتم فانفروا ‪.‬‬

‫‪.1795‬‬

‫عن ابن عباس قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ يههوم فتههح مكههة‬ ‫إن هههذا البلههد حرمههه اله يههوم خلههق السههماوات والرض فهههو حه ارهم بحرمههة‬ ‫ال إلى يوم القيامة إنه لهم يحهل القتهال فيهه لحهد قبلهي ولهم يحهل لهي إل‬ ‫ساعة ء من نهار فهو ح ارم بحرمة ال إلهى يهوم القيامهة ل يعضهد شهوكه‬ ‫ول ينفههر صههيده ول تلتقههط لقطتههه إل مههن عرفههها ول يختلههى خله فقههال‬ ‫العباس يا رسول ال إل الذخر فإنه لقينهم وبيوتهم قال إل الذخر‪.‬‬

‫‪.1796‬‬

‫ابههن عبههاس أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ نهههى أن يههبيع الرجههل‬ ‫طعاماء حتى يستوفيه ‪.‬‬

‫‪.1797‬‬

‫ابن عباس أن رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ مهن ابتهاع طعامهاء فل‬

‫‪.1798‬‬

‫ابن عباس قال وقت رسول ال }صلى اله عليههه والهه{ لهههل المدينهة ذا‬

‫يبعه حتى يقبضه ‪.‬‬

‫الحليفة ولهل الشام الجحفة ولهل نجد قرن المنازل ولههل اليمهن يلملهم‬ ‫قههال فهههن لهههن ولمههن أتههى عليهههن مههن غيههر أهلهههن لمههن كههان يريههد الحههج‬ ‫‪254‬‬


‫والعمهرة فمههن كههان دونهههن فمهلههه مههن أهلههه‪ .‬وفههي روايههة ومههن كههان دون‬ ‫ذاك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة ‪.‬‬ ‫‪.1799‬‬

‫ابههن عبههاس قههال خههرج النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ يههوم عيه هد فصههلى‬ ‫ركعتين لم يصل قبلها ول بعدها‪.‬‬

‫‪.1800‬‬

‫ابن عباس أن النبي }صلى ال عليه واله{ صلى يوم الفطر ركعتين‪.‬‬

‫فصل ‪19‬‬ ‫‪.1801‬‬ ‫‪.1802‬‬

‫ابن عباس إنما الخطبة بعد الصلة وأن ذلك قد كان يفعل‪.‬‬ ‫ابن عباس و جابر بن عبهد اله قهال لهم يكهن يؤذن يوم الفطهر ول يهوم‬ ‫الضحى ‪.‬‬

‫‪.1803‬‬

‫ابههن عبههاس قههال احتجههم النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ وأعطههى الحجههام‬ ‫أجره‪.‬‬

‫‪.1804‬‬

‫ابن عباس قال احتجههم رسهول اله }صهلى اله عليهه واله{ وأعطههى الهذي‬ ‫حجمه‪.‬‬

‫‪.1805‬‬

‫ابههن عبههاس أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قيههل لههه فههي الذبههح والحلههق‬ ‫والرمي والتقديم والتأخير فقال ل حرج ‪ .‬ت اي سهوا او جهل‪.‬‬

‫‪.1806‬‬

‫ابههن عبههاس كههان النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ يسههأل يههوم النحههر بمنههى‬ ‫فيقول ل حرج فسأله رجهل فقال حلقهت قبهل أن أذبهح قهال اذبهح ول حههرج‬ ‫قال رميت بعدما أمسيت فقال ل حرج‪.‬‬ ‫‪255‬‬


‫‪.1807‬‬

‫سئل رسول اله }صهلى اله عليهه واله{ عمن حلهق قبهل أن يذبهح ونحهوه‬ ‫فقال ل حرج ل حرج‪.‬‬

‫‪.1808‬‬

‫ابههن عبههاس قههال قههال رج ههل للنههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ زرت قبههل أن‬

‫أرمي قال ل حرج قال حلقت قبل أن أذبح قال ل حرج قال ذبحت قبههل‬

‫أن أرمي قال ل حرج‪.‬‬ ‫‪.1809‬‬

‫ابن عباس أن النهبي }صهلى اله عليهه واله{ سهئل فهي حجتهه عهن الذبهح‬ ‫قبل الرمي وعن الحلق قبل الذبح فأومأ بيده قال ل حرج ‪.‬‬

‫‪.1810‬‬

‫ابههن عب ههاس عههن الن ههبي }ص ههلى اله ه عليههه والههه{ أنههه س ههئل عههن التق ههديم‬ ‫والتأخير في الحلق والرمي فقال ل حرج‪.‬‬

‫‪.1811‬‬

‫ابن عباس قال رخص للحائض أن تنفر إذا حاضت‪.‬‬

‫‪.1812‬‬

‫ابن عباس قال أمر الناس أن يكون آخههر عهههدهم بههالبيت إل أنههه خفههف‬ ‫عن المرأة الحائض‪.‬‬

‫‪.1813‬‬

‫ابن عباس قال قدم النبي }صلى ال عليه واله{ وأصحابه لصههبح رابعههة‬ ‫يلبون بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة ء إل من معه هدي ‪.‬‬

‫‪.1814‬‬

‫اب ههن عب ههاس ق ههال ق ههال رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ه ههذه عمه هرةه‬ ‫استمتعنا بهها فمهن لهم يكهن معهه الههدي فليحهل الحهل كلهه فههإن العمهرة قههد‬ ‫دخلت في الحج إلى يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.1815‬‬

‫ابن عباس قال سمعت رسول ال }صلى ال عليهه والهه{ سههيجاء برجههال‬ ‫من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فههأقول يهها رب أصههحابي فيقهال إنههك ل‬ ‫‪256‬‬


‫تههدري مهها أحههدثوا بعههدك فههأقول كمهها قههال العبههد الصههالح ‪ .‬وكنههت عليهههم‬ ‫شهيدءا ما دمت فيهم إلى قهوله ‪ .‬العزيههز الحكيهم قهال فيقهال لهي إنههم‬ ‫لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم‪.‬‬

‫‪.1816‬‬

‫ابن عباس قال بينما رجههل واقههف مههع رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{‬

‫بعرفهة إذ وقهع من راحلتهه قهال أيهوب فأوقصهته فههذكر ذلهك للنهبي }صهلى‬

‫اله عليههه والههه{ فقههال اغسههلوه بمههاء وسههدر وكفنههوه فههي ثههوبين ول تحنطههوه‬ ‫ول تخمههروا أرسههه فههإن اله ه يبعثههه يههوم القيامههة ملبيه هءا ‪ .‬و فههي حههديث ول‬

‫تغطوا وجهه ول تقربوه طيبءا فإنه يبعث يلبي ‪.‬‬ ‫‪.1817‬‬

‫ابههن عبههاس عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ فيمهها روى عههن ربههه عههز‬ ‫وجههل إن اله عههز وجههل كتههب الحسههنات والسههيئات ثههم بيههن ذلههك فمههن هههم‬ ‫بحسنة فلم يعملههها كتبههها اله عنهده حسههنة ء كاملهة ء إوان هههم بههها وعملههها‬ ‫كتبها ال عنده عشر حسنات إلى سههبعمائة ضههعف إلههى أضههعاف كههثيرة‬ ‫ومن ههم بسهيئة فلههم يعملههها كتبهها اله عنههده حسههنة ء كاملههة ء فهإن ههو هههم‬ ‫بها فعملهها كتبههها اله لهه سهيئة ء واحهدة أو محاهها ول يهلهك علهى اله إل‬ ‫هالك‪.‬‬

‫‪.1818‬‬

‫ابن عباس قال صلى رسول ال }صلى ال عليه واله{ الظهههر والعصههر‬ ‫جميع هاء والمغههرب والعشههاء جميع هءا مههن غيههر خههوف ول سههفر ‪ .‬قههال ابههن‬ ‫عباس أراد أل يحرج أمته‪.‬‬

‫‪.1819‬‬

‫ع ههن أب ههي الزبي ههر أن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ جم ههع بي ههن‬ ‫الصههلة فههي سههفرة سههافرها فههي غههزوة تبههوك فجمههع بيههن الظهههر والعصههر‬ ‫والمغرب والعشاء‪.‬‬ ‫‪257‬‬


‫‪.1820‬‬

‫ابن عباس قال كان رسول ال }صلى ال عليه واله{ يجمههع بيههن صههلة‬ ‫الظهر والعصر إذا كان علهى ظههر سهير ويجمهع بيهن المغهرب والعشهاء‬ ‫و عن أبي الزبير وقال في غير خوف ول مطر ‪ .‬وفي حديث قال كي‬ ‫ل يحرج أمته‪.‬‬

‫‪.1821‬‬

‫عبههد ال ه بههن شههقيق العقيلههي قههال خطبنهها ابههن عبههاس يوم هاء بعههد العصههر‬

‫حه ههتى غربه ههت الشه ههمس وبه ههدت النجه ههوم وجعه ههل النه ههاس يقوله ههون الصه ههلة‬

‫الصه ههلة قه ههال فجه ههاءه رجه ههل مه ههن بنه ههي تميه ههم ل يفه ههتر ول ينثنه ههي الصه ههلة‬ ‫الصلة فقال ابن عباس أتعلمني بالسنة ‪ -‬ل أبالك ثم قال رأيت رسول‬

‫ال }صلى ال عليه واله{ جمههع بيههن الظهههر والعصههر والمغههرب والعشهاء‬ ‫قههال عبههد ال ه بههن شههقيق فحههاك فههي صههدري مههن ذلههك شههيهء فههأتيت أبهها‬ ‫هريرة فسألته فصدق مقالته وفي حهديث عمهران بهن حهدير عهن عبهد اله‬ ‫بههن شههقيق قههال قههال رجل لبههن عبههاس الصههلة فسههكت ثههم قههال الصههلة‬ ‫فسههكت ثههم قههال الصههلة فسههكت ثههم قههال ل أم لههك تعلمنهها بالصههلة وكنهها‬ ‫نجمع بين الصلتين على عهد رسول ال }صلى ال عليه واله{ ‪.‬‬ ‫‪.1822‬‬

‫ابههن عبههاس فههي حههديث وفههد عبههد القيههس ان رسههول اله ه }صههلى اله ه‬ ‫عليههه والههه{ أمرهههم بههأربع ونهههاهم عههن أربههع قههال أمرهههم باليمههان بههال‬ ‫وحده قال هل تدرون ما اليمان بال قالوا ال ورسوله أعلههم قههال شهههادة‬ ‫أن ل إل ههه إل اله ه وأن محم ههداء رس ههول اله ه إواق ههام الص ههلة إوايت ههاء الزك ههاة‬ ‫وصوم رمضان وأن تؤدوا خمسءا من المغنههم ونهههاهم عههن الههدباء والحنتههم‬

‫والمزفهت والنقيهر قههال شهعبة وربمهها قهال المقيههر وقهال احفظهوا وأخهبروا بهه‬

‫من وراءكم وفي حديث وقال أنهاكم عما ينبذ في الدباء والنقيههر والحنتههم‬ ‫والمزفت ‪.‬‬

‫‪258‬‬


‫‪.1823‬‬

‫عن أبي جمرة قال سألت ابن عبهاس عن المتعهة فهأمرني بهها ‪ ،‬الهى ان‬ ‫قهال قهال ابهن عبهاس فيهها‪ :‬سهنة أبهي القاسههم }صهلى اله عليهه والهه{‪ .‬ت‬ ‫اي متعة الحج‪.‬‬

‫‪.1824‬‬

‫ابن عباس قههال كهانت صههلة النههبي }صهلى اله عليهه والهه{ ثلث عشهرة‬ ‫ركعة ‪ -‬يعني في الليل‪ .‬ت اي مع ركتي الفجر‪.‬‬

‫‪.1825‬‬

‫ابن عباس قال قدم النبي }صلى ال عليه واله{ وهم يسلفون في الثمار‬ ‫السنة والسنتين فقال من أسهلف فهي تمهر فليسهلف فههي كيهل معلهوم ووزن‬ ‫معلوم إلى أجل معلوم‪.‬‬

‫‪.1826‬‬

‫ابن عباس قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ إن أحق ما أخههذتم‬ ‫عليه أج اءر كتاب ال‪.‬‬

‫‪.1827‬‬

‫ل عنههد المقههام يكههبر فههي كههل خفه هض ورفه هع إواذا‬ ‫عكرمههة قههال أريههت رج ء‬ ‫وضع فهأخبرت ابهن عبهاس فقهال أو ليهس تلهك صهلة رسهول اله }صهلى‬ ‫ال عليه واله{ ‪.‬‬

‫‪.1828‬‬

‫ابن عباس قال بينما النبي }صلى ال عليه واله{ يخطب إذا هههو برجههل‬ ‫قائم فسأل عنه فقالوا أبو إسرائيل نذر أن يقوم فهي الشهمس ول يقعهد ول‬ ‫يستظل ول يتكلم ويصوم فقال النبي }صهلى اله عليهه والهه{ مهره فليتكلهم‬ ‫وليستظل وليقعد وليتم صومه ‪.‬‬

‫‪.1829‬‬

‫اب ههن عب ههاس س ههئل ع ههن متع ههة الح ههج فق ههال أه ههل المه ههاجرون والنص ههار‬ ‫وأزواج النبي }صلى ال عليه واله{ فههي حجهة الههوداع وأهللنهها فلمها قههدمنا‬ ‫مكة قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ اجعلوا إهللكم بالحههج عم هرة ء‬ ‫إل مههن قلههد الهههدي‪ .‬طفنهها بههالبيت وبالصههفا والمههروة وأتينهها النسههاء ولبسههنا‬ ‫‪259‬‬


‫الثيههاب وقههال مههن قلههد الهههدي فههإنه ل يحههل حههتى يبلههغ الهههدي محلههه ثههم‬ ‫أمرنا عشية التروية أن نهل بالحج فههإذا فرغنهها مههن المناسههك جئنهها فطفنهها‬ ‫به ههالبيت وبالصه ههفا والمه ههروة وقه ههد ته ههم حجنه هها وعلينه هها الهه ههدي كمه هها قه ههال اله ه‬ ‫تعههالى ‪ .‬فمهها استيسههر مههن الهههدي سههورة البق هرة فههإن لههم تجههدوا فصههيام‬ ‫ثلث ههة أي ههام ف ههي الح ههج وس ههبعة إذا رجعت ههم إل ههى أمص ههاركم الش ههاة تج ههزي‬ ‫فجمعوا نسكين في عام بين الحج والعمرة فإن ال أنزله في كتابه وسههنة‬ ‫نبيه }صلى ال عليه واله{ وأباحه للناس غير أهل مكة قههال اله ‪ .‬ذلههك‬ ‫لمههن لههم يكههن أهلههه حاضههري المسههجد الحهرام سهورة البقهرة وأشهههر الحههج‬ ‫التي ذكر ال شوال وذو القعدة وذو الحجة فمههن تمتههع فهي هههذه الشهههر‬ ‫فعليه دهم أو صوم والرفث الجماع والفسوق المعاصي والجدال المراء‪.‬‬ ‫‪.1830‬‬

‫ابههن عبههاس أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ خطههب النههاس يههوم‬ ‫النحر فقال يا أيها الناس أي يوم هههذا قهالوا يهوهم حه ارهم قهال فههأي بلههد هههذا‬ ‫قههالوا بل ههد ح ه ارهم قههال فههأي شهههر هههذا قههالوا شههههر ح ه ارهم قههال فههإن دمههاءكم‬

‫وأمهوالكم وأع ارضههكم عليكههم حه ارهم كحرمههة يههومكم هههذا فههي بلههدكم هههذا فههي‬ ‫شههركم ههذا فأعادههها مه ار ءار ثهم رفههع أرسهه فقههال اللههم هههل بلغهت قههال ابهن‬

‫عباس فوالذي نفسي بيهده إنهها لوصهيته إلهى أمتهه فليبلههغ الغهائب الشهاهد‬

‫ل ترجعوا بعدي كفا ءار يضرب بعضكم رقاب بعض‪.‬‬ ‫‪.1831‬‬

‫ابن عباس أن النبي }صلى اله عليههه والهه{ قههال اليههم أحهق بنفسههها مهن‬ ‫وليها والبكر تستأذن في نفسها إواذنها صماتها ‪.‬‬

‫‪.1832‬‬

‫ابههن عبههاس قههال كههان الطلق علههى عهههد رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه‬ ‫واله{ وأبي بكر وسنتين من خلفة عمر طلق الثلث واحدة ء ‪.‬‬

‫‪260‬‬


‫‪.1833‬‬

‫ابههن عبههاس قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ ل ينفههر أح ههد حههتى‬ ‫يكون آخر عهده بالبيت‪.‬‬

‫‪.1834‬‬

‫ابههن عبههاس قههال رفعههت إم هرأة الههى النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ صههبياء‬

‫‪.1835‬‬

‫ابن عباس أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قضى بيمين وشاهد‬

‫‪.1836‬‬

‫ابههن عبههاس قههال أهههدى الصههعب بههن جثامههة إلههى النههبي }صههلى اله عليههه‬

‫فقالت ألهذا حيج قال نعم ولك أجهر ‪.‬‬

‫والههه{ حمههار وح هش وهههو محههرم قههال فههرده عليههه وقههال لههول أنهها محرمههون‬ ‫لقبلناه منك‪.‬‬ ‫‪.1837‬‬

‫ابن عباس أن النبي }صلى ال عليه واله{ كان يقه أر فههي صههلة الجمعههة‬ ‫سورة الجمعة والمنافقين‪.‬‬

‫‪.1838‬‬

‫ابههن عبههاس قههال كههان رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ يغههزو بالنسههاء‬ ‫وقد كان يغزو بهن فيداوين الجرحى ويحذين من الغنيمة وأمها سهههم فلهم‬ ‫يضه ههرب لهه ههن إوان رسه ههول اله ه }صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه{ له ههم يكه ههن يقته ههل‬ ‫الص ههبيان فل تقت ههل الص ههبيان وكتب ههت تس ههألني م ههتى ينقض ههي يت ههم الي ههتيم‬

‫فلعم ههري إن الرج ههل لتنبههت لحيتههه إوانههه لض ههعيف الخههذ لنفسههه ضههعيف‬ ‫العطاء منها فإذا أخذ لنفسهه مهن صهالح مها يأخهذ النهاس فقهد ذههب عنه‬ ‫اليتم وكتبت تسألني عن الخمس لمن هو إوانهها نقهول ههو لنهها فههأبى علينهها‬ ‫قومنهها ذاك‪ .‬و فههي حههديث ل ينقطههع عنههه اسههم اليتههم حههتى يبلههغ ويههؤنس‬ ‫منه رشهد ‪.‬‬ ‫‪.1839‬‬

‫ابن عباس قهال رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ – فههي الخمههر‪ -‬إن‬ ‫الذي حرم شربها حرم بيعها‪.‬‬ ‫‪261‬‬


‫‪.1840‬‬

‫عبههد اله بههن عمههر أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال مههن جههاء‬ ‫منكم الجمعة فليغتسل‪.‬‬

‫‪.1841‬‬

‫ابن عمر قال قام رجل فقال يا رسول ال كيف صلة الليل قههال رسههول‬ ‫اله }صههلى اله عليههه والههه{ صههلة الليههل مثنههى مثنههى فههإذا خفههت الصههبح‬ ‫فأوتر بواحدة‪.‬‬

‫‪.1842‬‬

‫عبد ال بن عمر كان يسلم بين الركعتين في الوتر حتى يأمر ببعههض‬ ‫حاجته‪.‬‬

‫‪.1843‬‬

‫ابههن عمههر أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال اجعلهوا آخههر صههلتكم‬ ‫بالليل وت اءر ‪.‬‬

‫‪.1844‬‬

‫عن لحق بن حميد قال سألت ابن عمر عن الوتر فقهال سهمعت النهبي‬ ‫}صههلى ال ه عليههه والههه{ يقههول ركعههةه مههن آخههر الليههل قههال وسههألت ابههن‬ ‫عباس فقال سمعت النبي }صلى ال عليههه والههه{ يقههول ركعههةه مههن آخههر‬ ‫الليل ‪.‬‬

‫‪.1845‬‬

‫ابن عمر أن النبي }صلى ال عليه واله{ قال بادروا الصبح بالوتر‪.‬‬

‫‪.1846‬‬

‫ابههن عمههر قههال قههال النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ صههلة الليههل مثنههى‬ ‫مثنههى فههإذا أريههت الصههبح مههدركك فههأوتر بواحههدة ‪ .‬قيههل لبههن عمههر مهها‬ ‫مثنى مثنى قال يسلم في كل ركعتين‪.‬‬

‫‪.1847‬‬

‫ابههن عمههر قههال سههمعت رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ يقههول كلكههم‬ ‫ارع وكلكم مسؤوهل عهن رعيتهه فالمههام ارع ومسهؤوهل عهن رعيتهه والرجههل‬ ‫فههي أهلههه ارع وهههو مسههؤوهل عههن رعيتههه والم هرأة فههي بيههت زوجههها راعيههةه‬ ‫‪262‬‬


‫وهي مسؤولةه عن رعيتها والخادم في مال سهيده ارع وههو مسهؤوهل عهن‬

‫رعيته‪.‬‬ ‫‪.1848‬‬

‫ابن عمر قال لم أر رسول ال }صلى ال عليه واله{ يسهتلم مهن الهبيت‬ ‫إل الركنين اليمانيين‪ .‬وفي رواية يمسح من البيت ‪ -‬مكان يستلم ‪.‬‬

‫‪.1849‬‬

‫ابههن عمههر قههال مهها تركههت اسههتلم هههذين الركنيههن ‪ -‬اليمههاني والحجههر ‪-‬‬ ‫فه ههي شه ههدة ول رخه ههاء منه ههذ أريه ههت رسه ههول ال ه ه }صه ههلى ال ه ه عليه ههه واله ههه{‬ ‫يستلمهما‪.‬‬

‫‪.1850‬‬

‫عن عمر أن رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ قهال يهههل أهههل المدينههة‬ ‫من ذي الحليفة ويهل أههل الشهام مهن الجحفهة ويههل أههل نجهد من قهرن‬ ‫قال ابن عمر وذكر لي ‪ -‬ولم أسمع ‪ -‬أن رسول اله }صهلى اله عليه‬ ‫واله{ قال ومهل أهل اليمن من يلملم‪.‬‬

‫‪.1851‬‬

‫ابهن عمههر قهال أمههر النهبي }صههلى اله عليهه والهه{ أههل المدينهة أن يهلهوا‬ ‫مههن ذي الحليفههة وأهههل الشههام مههن الجحفههة وأهههل نجههد مههن قههرن قههال ابههن‬ ‫عمر وأخبرت أنه قال ويهل أهل اليمن من يلملم‪.‬‬

‫‪.1852‬‬

‫ابن عمر قهال سهئل النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ مها يلبهس المحهرم قههال‬ ‫ل يلبههس المحههرم القميههص ول العمامههة ول الههبرنس ول السهراويل ول ثوبهاء‬

‫مسه ورهس ول زعف ارهن ول الخفين إل أن ل يجهد نعليهن فليقطعهمها حهتى‬ ‫يكونا أسفل من الكعبين‪.‬‬ ‫‪.1853‬‬

‫ابههن عمههر قههال قههام رجههل فقههال يهها رسههول ال ه مههاذا تأمرنهها أن نلبههس مههن‬ ‫الثياب في الحرام فقال النبي }صههلى اله عليههه والههه{ ل تلبسهوا القمههص‬ ‫ول السه هراويلت ول العم ههائم ول ال ههبرانس ول الخف ههاف إل أن يك ههون أحه ههد‬ ‫‪263‬‬


‫ليست له نعلن فليلبس الخفين وليقطعهما أسفل من الكعبين ول تلبسهوا‬ ‫شه ههيئ ءا مسه ههه الزعف ه هران أو اله ههورس ول تنتقه ههب الم ه هرأة المحرمه ههة ول تلبه ههس‬ ‫القفازين‪.‬‬

‫‪.1854‬‬

‫ابن عمر قال تمتع رسول ال }صلى ال عليهه والهه{ فههي حجهة الهوداع‬ ‫بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدي من ذي الحليفة وبههدأ رسههول‬ ‫ال }صلى ال عليه واله{ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج وتمتع الناس مههع‬ ‫رسول ال }صلى ال عليه واله{ بالعمرة إلى الحج فكان من النهاس مهن‬ ‫أهههدى فسههاق الهههدي ومنهههم مههن لههم يهههد فلمهها قههدم رسههول اله }صههلى اله‬ ‫عليه واله{ مكة قال للناس من كان منكم أهدى فإنه ل يحههل مهن شههيء‬ ‫حههرم منههه حههتى يقضههي حجههه ومههن لههم يكههن منكههم أهههدى فليطههف بههالبيت‬ ‫وبالصههفا والمههروة وليقصههر وليحلههل ثههم ليهههل بالحههج وليهههد فمههن لههم يجههد‬ ‫هههديءا فليصههم ثلثههة أيههام فههي الحههج وسههبعة ء إذا رجههع إلههى أهلههه وطههاف‬

‫رسول ال }صلى ال عليه واله{ حين قدم مكة فاستلم الركن أول شههيء‬ ‫ثههم خههب ثلثههة أط هواف مههن السههبع ومشههى أربعههة أط هواف ثههم ركههع حيههن‬ ‫قضى طوافه بهالبيت عنهد المقهام ركعهتين ثهم سهلم فانصهرف فهأتى الصهفا‬ ‫فطههاف بالصههفا والمههروة سههبعة أطهواف ثههم لههم يحلههل مههن شههيء حههرم منههه‬ ‫حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطههاف بههالبيت ثههم حههل‬ ‫من كل شيء حرم منه وفعل مثهل مهها فعههل رسههول اله }صهلى اله عليهه‬

‫واله{ من أهدى فساق الهدي من الناس‪.‬‬ ‫‪.1855‬‬

‫ابههن عمههر قههال حههدثتني حفصههة رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ أنههه‬ ‫كان إذا طلع الفجر وأذن المؤذن صلى ركعتين‪.‬‬

‫‪264‬‬


‫‪.1856‬‬

‫ابههن عمههر عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال إذا اسههتأذنت أحههدكم‬ ‫امرأته إلى المسجد فل يمنعها‪.‬‬

‫‪.1857‬‬

‫ابههن عمههر عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال إذا اسههتأذنكم نسههاؤكم‬ ‫بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن‪.‬‬

‫‪.1858‬‬

‫ابن عمر أن رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ قههال ل تمنعهوا إمههاء اله‬ ‫مساجد ال‪.‬‬

‫‪.1859‬‬

‫ابن عمر أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال المسلم أخههو المسههلم‬ ‫ل يظلمه ول يسلمه من كان في حاجهة أخيه كهان اله فهي حهاجته ومهن‬ ‫فههرج عههن مسههلم كربههة ء فههرج اله عنههه كربههة ء مههن كههرب يههوم القيامههة ومههن‬ ‫ستر مسلمءا ستره ال يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.1860‬‬

‫ابهن عمهر أن النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ قهال – فهي ليلهة القهدر‪ -‬مهن‬ ‫كان ملتمسها فليلتمسها في العشر الواخر‪.‬‬

‫‪.1861‬‬

‫ابن عمهر قههال قهال رسهول اله }صهلى اله عليههه والهه{ تحينهوا ليلهة القههدر‬ ‫في العشر الواخر ‪.‬‬

‫‪.1862‬‬

‫ابههن عمههر قههال عههن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال إذا رأيتمههوه‬ ‫فصوموا إواذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له‪ .‬اي ثلثين‪.‬‬

‫‪.1863‬‬

‫ابههن عمههر أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ ذكههر رمضههان فقههال ل‬ ‫تصوموا حتى تروا الهلل ول تفطروا حتى تروه فههإن غههم عليكههم فاقههدروا‬ ‫له‪.‬‬

‫‪265‬‬


‫‪.1864‬‬

‫ابهن عمهر أن النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ قههال الشههر تسههع وعشههرون‬ ‫ليلة فل تصوموا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلثين‪.‬‬

‫‪.1865‬‬

‫ع ههن اب ههن عم ههر أن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ذك ههر رمض ههان‬ ‫فضههرب بيههديه فقههال الشهههر هكههذا وهكههذا وهكههذا ‪ -‬ثههم عقههد إبهههامه فههي‬ ‫الثالثة ‪ -‬صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاقدروا ثلثين‪.‬‬

‫‪.1866‬‬

‫ابن عمر أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال ل تبيعوا الثمر حههتى‬ ‫يبدو صلحه ول تبيعوا الثمر بالتمر‪.‬‬

‫‪.1867‬‬

‫ابههن عمههر أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ نهههى عههن بيههع النخههل حههتى‬ ‫يزهو وعن السنبل حتى يبيض ويأمن العاهة ‪.‬‬

‫‪.1868‬‬

‫ابن عمر قهال قههال رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ ل تبتههاعوا الثمهرة‬ ‫حتى يبدو صلحها وتذهب عنه الفة ‪.‬‬

‫‪.1869‬‬

‫ابههن عمههر عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال مههن ابتههاع طعامهاء فل‬

‫‪.1870‬‬

‫ابهن عمههر كهان رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ يقهول مهن ابتهاع نخلء‬

‫يبعه حتى يقبضه‪.‬‬

‫بعد أن يؤبر فثمرها للذي باعها إل أن يشترط المبتاع ومن ابتههاع عبههداء‬

‫فماله للذي باعه إل أن يشترط المبتاع‪.‬‬ ‫‪.1871‬‬

‫ابن عمر أن رسول اله }صههلى اله عليههه والهه{ صههلى المغههرب والعشههاء‬ ‫بالمزدلفهة جميعهءا ‪ ،‬كهل واحهدة منهمها بإقامهة ولهم يسهبح بينهمها ول علهى‬ ‫إثر واحدة ء منهما‪.‬‬

‫‪266‬‬


‫‪.1872‬‬

‫جمع رسول ال }صلى ال عليه واله{ بين المغرب والعشاء بجمع ليههس‬ ‫بينهما سجدةه وصلى المغرب ثلث ركعات وصلى العشاء ركعتين‪.‬‬

‫‪.1873‬‬

‫ابن عمر قال رأيت رسول ال }صلى ال عليه واله{ إذا أعجلههه السههير‬ ‫في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء ‪.‬‬

‫‪.1874‬‬

‫ابن عمر قال رأيت النبي }صلى اله عليهه والهه{ إذا أعجلههه السههير يقيههم‬ ‫المغرب فيصليها ثلثءا ثم يسلم ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء فيصههليها‬ ‫ركعتين ثم يسلم ول يسبح بعد العشاء حتى يقوم من جوف الليل ‪.‬‬

‫‪.1875‬‬

‫أسههرع ابههن عمههر السههير حههتى كههان بعههد غههروب الشههفق ثههم نههزل فصههلى‬ ‫المغههرب والعتمههة وجمههع بينهمهها وقههال إنههي أريههت النههبي }صههلى اله عليههه‬ ‫واله{ إذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما‪.‬‬

‫‪.1876‬‬

‫نافع أن ابن عمر إذا جد به السههير جمههع بيههن المغههرب والعشههاء بعههد أن‬ ‫يغيب الشفق ويقول إن رسول ال }صلى ال عليه واله{ كان إذا جد به‬ ‫السير جمع بين المغرب والعشاء‪.‬‬

‫‪.1877‬‬

‫ض فههذكر ذلههك عمههر للنهبي }صههلى‬ ‫ابن عمر أنهه طلههق ام أرتهه وههي حهائ ه‬ ‫ل‪ .‬ت‬ ‫اله ه عليههه والههه{ فقههال مه هره فليراجعههها ثههم ليطلقههها طههاه اءر أو حههام ء‬

‫‪.1878‬‬

‫عن ابن عمر قال طلقت امرأتي على عهد رسول اله }صهلى اله عليهه‬

‫طاع ار اي قبل ان يمسها‪.‬‬

‫والههه{ فههذكر ذلههك عمههر لرسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ فقههال مه هره‬ ‫فليراجعها ثم ليدعها حتى تحيههض حيضهة ء أخههرى فهإذا طهههرت فليطلقههها‬ ‫قبههل أن يجامعههها أو يمسههكها فإنههها العههدة الههتي أمههر اله ه عههز وجههل أن‬ ‫يطلق لها النساء‪.‬‬ ‫‪267‬‬


‫‪.1879‬‬

‫ابن عمر أن النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ قهال مهن كهان حالفهاء فليحلهف‬

‫‪.1880‬‬

‫ابههن عمههر قههال قههال النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ ل تحلف هوا بآبههائكم‬

‫بال أو ليصمت‪.‬‬

‫فمن كان حالفاء فليحلف بال‪.‬‬ ‫‪.1881‬‬

‫ابن عمر أن النبي }صلى ال عليه واله{ قههال إن اله ينهههاكم أن تحلفهوا‬ ‫بآبائكم‪.‬‬

‫‪.1882‬‬

‫ابن عمر قال ذكر عند رسول ال }صهلى اله عليه واله{ يوم عاشهوراء‬ ‫فقههال ذاك يههوهم كههان يصههومه أهههل الجاهليههة فمههن شههاء صههامه ومههن شههاء‬ ‫تركه‪.‬‬

‫‪.1883‬‬

‫اب ههن عم ههر ع ههن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ أن ههه ص ههلى ص ههلة‬ ‫المسافر بمنى وغيره ركعتين ‪.‬‬

‫‪.1884‬‬

‫ابن عمر يقول صحبت رسول ال }صلى اله عليهه والهه{ فكههان ل يزيههد‬ ‫في السفر على ركعتين ‪.‬‬

‫‪.1885‬‬

‫اب ههن عم ههر ق ههال ل ههو كن ههت مس ههبحءا لتمم ههت ص ههلتي ي هها اب ههن أخ ههي إن ههي‬

‫صههحبت رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ فههي السههفر فلههم يههزد علههى‬

‫ركعتين حتى قبضه ال ‪.‬‬ ‫‪.1886‬‬

‫ابههن عمههر عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال إن الشههمس والقمههر ل‬ ‫يخسه ههفان لمه ههوت أح ه هد ول لحيه ههاته ولكنهمه هها آيته ههان مه ههن آيه ههات ال ه ه فه ههإذا‬ ‫رأيتموهما فصلوا‪.‬‬

‫‪268‬‬


‫‪.1887‬‬

‫ابن عمر أن رسول اله }صهلى اله عليهه واله{ أعطههى خيهبر اليههود أن‬ ‫يعلموها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها‪.‬‬

‫‪.1888‬‬

‫ابن عمر عن رسول ال }صلى ال عليه واله{ أنه دفع إلى يهود خيههبر‬ ‫نخل خيههبر وأرضههها علههى أن يعتملوهها مههن أمهوالهم ولرسهول اله }صهلى‬ ‫ال عليه واله{ شطر ثمرها‪.‬‬

‫‪.1889‬‬

‫ابههن عمههر عههن النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ مههن الفطه هرة حلههق العانههة‬ ‫وتقليم الظفار وقص الشارب‪.‬‬

‫‪.1890‬‬

‫اب ههن عم ههر ق ههال ك ههان رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ يخط ههب ي ههوم‬ ‫الجمعة قائماء ثم يجلس ثم يقوم ‪.‬‬

‫‪.1891‬‬

‫ابن عمر قهال كهان النهبي }صهلى اله عليه واله{ يخطهب خطبهتين يقعهد‬ ‫بينهما‪.‬‬

‫‪.1892‬‬

‫ابن عمر أن النهبي }صههلى اله عليهه والهه{ كهان يقه أر القهرآن فيقه أر سههورة ء‬ ‫فيههها سههجدةه فيسههجد ونسههجد معههه حههتى مهها يجههد بعضههنا موضههعاء لمكههان‬

‫جبهته‪ .‬و في رواية ‪ :‬في غير وقت صلة‪.‬‬ ‫‪.1893‬‬

‫ابن عمر قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ اجعلوا من صلتكم‬ ‫في بيوتكم ول تتخذوها قبو اءر ‪.‬‬

‫‪.1894‬‬

‫ابههن عمههر قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ إذا وضههع عشههاء‬ ‫أحدكم وأقيمت الصلة فابدءوا بالعشاء ول يعجل حتى يفرغا منه‪.‬‬

‫‪269‬‬


‫‪.1895‬‬

‫ابههن عمههر قههال فههرض رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ زكههاة الفطههر‬ ‫صاعاء مهن تمهر أو صههاعءا مهن شهعير علههى كهل عبهد أو حهقر صههغير أو‬ ‫كبير‪.‬‬

‫‪.1896‬‬

‫ابههن عمههر قههال فههرض رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ زكههاة الفطههر‬ ‫صاعاء من تمر أو صاعءا مهن شههعير علهى العبههد والحهر والههذكر والنهثى‬

‫والصه ههغير والكه ههبير مه ههن المسه ههلمين وأن يه ههؤدى قبه ههل خه ههروج النه ههاس إله ههى‬

‫الصلة‪.‬‬ ‫‪.1897‬‬

‫ابههن عمههر أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ أمههر بزكههاة الفطههر أن‬ ‫تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلة‪.‬‬

‫‪.1898‬‬

‫ابن عمر قال كان النبي }صلى ال عليه واله{ يزور قباء راكبهاء وماشههياء‬

‫‪.1899‬‬

‫ابههن عمههر أن العبههاس بههن عبههد المطلههب اسههتأذن رسههول ال ه }صههلى ال ه‬

‫فيصلي فيه ركعتين‪.‬‬

‫عليه واله{ أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له‪.‬‬ ‫‪.1900‬‬

‫عبيد ال بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النهبي }صهلى اله عليه‬ ‫واله{ قال إن الغهادر ينصهب لهه لهواهء يهوم القيامهة فيقهال ههذه غهدرة فلن‬ ‫بن فلن‪.‬‬

‫فصل ‪20‬‬

‫‪270‬‬


‫‪.1901‬‬

‫ابههن عمههر أن النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال لكههل غههادر ل هواهء يههوم‬ ‫القيامة يعرف به‪.‬‬

‫‪.1902‬‬

‫ابن عمر أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال إن العبد إذا نصح‬ ‫لسيده وأحسن عبادة ال فله أجره مرتين‪.‬‬

‫‪.1903‬‬

‫ابههن عمههر عههن النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال علههى المههرء المسههلم‬ ‫السه ههمع والطاعه ههة فيمه هها أحه ههب وك ه هره إل أن يه ههؤمر بمعصه ههية فه ههإذا أمه ههر‬ ‫بمعصية فل سمع ول طاعة‪.‬‬

‫‪.1904‬‬

‫ابههن عمههر أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والهه{ نهههى عهن الشههغار قلههت‬ ‫لنافع ما الشغار قال ينكح ابنة الرجل وينكحه ابنته بغير صداق وينكح‬ ‫أخت الرجل وينكحه أخته بغير صداق‪.‬‬

‫‪.1905‬‬

‫اب ههن عم ههر أن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ق ههال ل ش ههغار ف ههي‬ ‫السلم ‪.‬‬

‫‪.1906‬‬

‫ل رمههى ام أرتههه فههانتفى مههن ولههدها فههي زمههان رسههول اله‬ ‫ابههن عمههر أن رج ء‬

‫}صلى ال عليه واله{ فأمرهما رسول ال }صلى ال عليه واله{ فتلعنهها‬

‫كما قال ال ثم قضى بالولد للمرأة وفرق بين المتلعنين ‪.‬‬ ‫‪.1907‬‬

‫ابههن عم ههر أن النههبي }ص ههلى اله ه عليههه والههه{ لع ههن بيههن رجه هل وام أرتههه‬ ‫وانتفى من ولدها ففرق رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ بينهمها وألحهق‬ ‫الولد بأمه‪.‬‬

‫‪.1908‬‬

‫سعيد بن جبير قال قلت أبا عبهد الرحمهن المتلعنهان أيفهرق بينهمهها قهال‬ ‫سبحان ال نعم إن أول من سأل عن ذلك فلن بن فلن قال يهها رسههول‬ ‫‪271‬‬


‫ال أرأيت أن لههو وجههد أحههدنا ام أرتههه علههى فاحشههة كيههف يصههنع إن تكلههم‬ ‫تكلههم بههأمر عظيههم إوان سههكت سههكت علههى مثههل ذلههك قههال فسههكت النههبي‬ ‫}صلى اله عليهه والهه{ فلههم يجبهه فلمها كهان بعهد ذلهك أتهاه فقهال إن الهذي‬ ‫سههألتك عنهه قههد ابتليههت بهه فههأنزل اله عههز وجههل هههؤلء اليههات فههي سههورة‬ ‫النه ههور ‪ .‬واله ههذين يرمه ههون أزواجهه ههم سه ههورة النه ههور ‪ -‬فتلهه ههن عليه ههه‬ ‫ووعظه وذكره وأخبره أن عهذاب الههدنيا أههون مههن عهذاب الخهرة فقههال ل‬ ‫وال ههذي بعث ههك ب ههالحق م هها ك ههذبت عليه هها ث ههم دعاه هها فوعظه هها وأخبره هها أن‬ ‫عههذاب الههدنيا أهههون مهن عههذاب الخهرة قههالت ل والههذي بعثههك بههالحق إنههه‬ ‫لكه ههاذب فبه ههدأ بالرجه ههل فشه هههد أربه ههع شه هههادات به ههال إنه ههه لمه ههن الصه ههادقين‬ ‫والخامسه ههة أن لعنه ههة اله ه عليه ههه إن كه ههان مه ههن الكه ههاذبين ثه ههم ثنه ههى به ههالمرأة‬ ‫فشهدت أربع شهادات بهال إنههه لمهن الكهاذبين والخامسههة أن غضههب اله‬ ‫عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما‪.‬‬ ‫‪.1909‬‬

‫ابههن عم ههر ق ههال ق ههال رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه عليههه والههه{ للمتلعني ههن‬ ‫ب ل سهبيل لهك عليهها قههال يها رسهول اله‬ ‫حسابكما على ال أحهدكما كهاذ ه‬ ‫مههالي قههال ل مههال لههك إن كنههت صههدقت عليههها فهههو بمهها اسههتحللت مههن‬ ‫فرجها إوان كنت كذبت عليها فذلك أبعد لك منها ‪.‬‬

‫‪.1910‬‬

‫ابن عمر عن النبي }صلى ال عليه واله{ أنه نههى أن يقهام الرجهل مهن‬ ‫مجلسه ويجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا‪.‬‬

‫‪.1911‬‬

‫ابههن عمههر أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ أفههاض يههوم النحههر ثههم‬ ‫رجع فصلى الظهر بمنى ‪.‬‬

‫‪.1912‬‬

‫ابن عمر عن النبي }صلى ال عليه والههه{ قههال إن المتبههايعين بالخيههار‬ ‫في بيعهما ما لم يتفرقا أو يكون البيع خيا اءر ‪.‬‬ ‫‪272‬‬


‫‪.1913‬‬

‫ابههن عمههر أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال صههلة الجماعههة‬ ‫أفضل من صلة الفذ ببضع وعشرين ‪.‬‬

‫‪.1914‬‬

‫ابن عمر أن رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ قههال إذا كههانوا ثلثههة فل‬ ‫يتناجى اثنان دون الثالث ‪.‬‬

‫‪.1915‬‬

‫ابن عمر أن رسول ال }صهلى اله عليهه واله{ قهال ل يبهع الرجهل علهى‬ ‫بيع أخيه ول يخطب على خطبة أخيه إل أن يأذن له‪.‬‬

‫‪.1916‬‬

‫ابههن عمههر عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال ل يبههع بعضههكم علههى‬ ‫بيع بعض ول يخطب بعضكم على خطبة بعض إل أن يأذن له‪.‬‬

‫‪.1917‬‬

‫ابن عمر أن عائشة أم المههؤمنين أرادت أن تشههتري جاريههة فتعتقههها فقههال‬ ‫أهلههها نبيعكههها علههى أن ولءههها لنهها فههذكرت ذلههك لرسههول اله }صههلى اله‬ ‫عليه واله{ فقال ل يمنعك ذلك فإنما الولء لمن أعتق‪.‬‬

‫‪.1918‬‬

‫ابههن عمههر أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال كههل مسههكر خم ههر‬ ‫وكل خمر ح ارهم‪.‬‬

‫‪.1919‬‬

‫ابههن عمههر قههال اسههتفتى عمههر النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ أينههام أحههدنا‬ ‫ب قال نعم إذا توضأ‪.‬‬ ‫وهو جن ه‬

‫‪.1920‬‬

‫ت‬ ‫ابههن عمهر عهن النههبي }صهلى اله عليههه والهه{ قههال إن الظلههم ظلمها ه‬ ‫يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.1921‬‬

‫عبههد ال ه بههن عمههر قههال اشههتكى سههعد بههن عبههادة شههكوى لههه فأتههاه النههبي‬ ‫}صلى ال عليه واله{ يعوده مع عبهد الرحمهن بهن عوف وسهعد بن أبهي‬ ‫‪273‬‬


‫وقهاص وعبهد اله بهن مسههعود فلمهها دخهل عليهه وجهده فهي غشهية فقهال قهد‬ ‫قضههى فقههالوا ل يهها رسههول ال ه فبكههى رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{‬ ‫فلمهها رأى القههوم بكههاء رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ بكه هوا قههال أل‬ ‫تسمعون إن ال ل يعذب بدمع العين ل بحزن القلب ولكههن يعههذب بهههذا‬ ‫ وأشار إلى لسانه ‪ -‬أو يرحم‪.‬‬‫‪.1922‬‬

‫ابههن عمههر أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ سههئل عههن الضههب‬ ‫فقال ل آكله ول أحرمه‪.‬‬

‫‪.1923‬‬

‫ابههن عمههر قههال كنهها إذا بايعنهها رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ علههى‬ ‫السمع والطاعة يقول لنا فيما استطعت‪.‬‬

‫‪.1924‬‬

‫عبد ال بن عمر قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ ل يزال هههذا‬ ‫المر في قريش ما بقي منهم اثنان‪.‬‬

‫‪.1925‬‬

‫ابههن عمههر عههن النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال فيمهها سههقت السههماء‬ ‫والعيون أو كان عثريءا العشر وما سقي بالنضح نصف العشر‪.‬‬

‫‪.1926‬‬

‫ابههن عمههر قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إن مههن البيههان‬ ‫لسح ءرا‪.‬‬

‫‪.1927‬‬

‫ابههن عمههر قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ لههن يهزال المههؤمن‬ ‫في فسحة من دينه ما لم يصب دماء حراماء ‪.‬‬

‫‪.1928‬‬

‫ابن عمر قهال أخههذ رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ بمنكههبي فقهال كهن‬ ‫ب أو عابر سبيل ‪.‬‬ ‫في الدنيا كأنك غري ه‬ ‫‪274‬‬


‫‪.1929‬‬

‫مورق العجلي قههال قلههت لبههن عمههر تصههلي الضههحى قههال ل قلههت فعمههر‬ ‫قال ل قلت فأبو بكر قال ل قلت فالنبي }صههلى اله عليهه والهه{ قهال ل‬ ‫إخاله ‪.‬‬

‫‪.1930‬‬

‫ابن عمر قال رأيت رسول ال }صلى ال عليه واله{ يستلمه ويقبله ‪.‬‬

‫‪.1931‬‬

‫عبههد اله بههن عمههر قههال سههمعت رسههول اله }صههلى اله عليههه والهه{ يقهول‬ ‫مههن خلههع يههدءا مههن طاعههة لقههي اله يههوم القيامههة ول حجههة لههه ومههن مههات‬ ‫وليس فهي عنقه بيعهةهمهات ميتهة ء جاهليهة ء ‪ .‬ت ههذا مصههدق بهالقران و‬

‫فالطاع ةو البيعة انما هي ولي ال وخليفة رسول ال و ليس لغيره‪.‬‬ ‫‪.1932‬‬

‫ابن عمر أن النبي }صلى ال عليه والهه{ قهال مهن نههزع يهداء مهن طاعهة‬

‫ق للجماعهة فهإنه‬ ‫فإنه يأتي يوم القيامة ل حجهة لهه ومهن مههات وههو مفهار ه‬ ‫يموت ميتة جاهلية‪ .‬ت هذا مصدق بالقران والجماعة هي جماعة ولههي‬ ‫ال رسول ال و خليفته‪.‬‬ ‫‪.1933‬‬

‫ابن عمر قال قهال رسهول اله }صهلى اله عليهه واله{ إن أحهب أسهمائكم‬ ‫إلى ال عبد ال وعبد الرحمن‪.‬‬

‫‪.1934‬‬

‫ابن عمر قال كان من دعهاء النهبي }صهلى اله عليه واله{ اللههم إنهي‬ ‫أعه ههوذ به ههك مه ههن زوال نعمته ههك وتحه ههول عافيته ههك وفجه ههاءة نقمته ههك وجميه ههع‬ ‫سخطك‪.‬‬

‫‪.1935‬‬

‫ابن عمر قد حهج رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ فطههاف بههالبيت قبهل‬ ‫أن يأتي الموقف‪.‬‬

‫‪275‬‬


‫‪.1936‬‬

‫ابههن عمههر قههال إنههي سههمعت رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ يقههول ل‬ ‫تقبل صلةه بغير طهور ول صدقة من غلول‪.‬‬

‫‪.1937‬‬

‫ابن عمر قهال بينمها نحهن نصهلي مهع رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{‬ ‫إذ قال رجل في القوم ال أكبر كبي اءر والحمد له كههثي اءر وسهبحان اله بكهرة‬

‫ل فقههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ مههن القائههل كلمههة كههذا‬ ‫وأصههي ء‬ ‫وكههذا قههال رجههل مههن القههوم أنهها يهها رسههول اله قههال عجبههت لههها فتحههت لههها‬

‫أبواب السماء ‪.‬‬ ‫‪.1938‬‬

‫ابههن عمههر قههال أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ كههان إذا اسههتوى‬ ‫علههى بعيهره خارجهءا إلههى سههفر كههبر ثلثهءا ثههم قههال سههبحان الههذي سههخر لنهها‬

‫هذا وما كنا له مقرنين إوانا إلى ربنا لمنقلبون اللهم إنا نسألك في سههفرنا‬ ‫هههذا الههبر والتقههوى ومههن العمههل مهها ترضههى اللهههم هههون علينهها سههفرنا هههذا‬ ‫واطو عنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الهل اللهههم‬ ‫إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسههوء المنقلههب فههي المههال‬

‫والهل إواذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون‪.‬‬ ‫‪.1939‬‬ ‫‪.1940‬‬

‫جابر قال قضى النبي }صلى ال عليه واله{ بالعمرى لمن وهبت له ‪.‬‬ ‫جابر قال إنما العمرى التي أجاز رسول ال }صلى ال عليهه والهه{ أن‬ ‫يقهول هههي لههك ولعقبهك فأمها إذا قهال هههي لهك مها عشهت فإنههها ترجههع إلهى‬ ‫صاحبها‪.‬‬

‫‪.1941‬‬

‫جابر قال قال رسول اله }صههلى اله عليههه والههه{ أمسههكوا عليكههم أمهوالكم‬ ‫ول تفسدوها فإنه من أعمر عمرى فهي للذي أعمرها حياء وميتاء ولعقبه‪.‬‬

‫‪276‬‬


‫‪.1942‬‬

‫جابر بن عبد ال قال كان النهبي }صههلى اله عليهه والهه{ يصههلي الظهههر‬ ‫بالهههاجرة والعصههر والشههمس نقيههةه والمغههرب إذا وجبههت والعشههاء أحيان هاء‬

‫يؤخرههها وأحيانهها يعجههل إذا رآهههم اجتمعه هوا عجههل إواذا رآهههم أبطههأوا أخههر‬ ‫والصبح كان النبي }صلى ال عليه واله{ يصليها بعلس‪.‬‬ ‫‪.1943‬‬

‫جابر قال رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ ليهس الهبر أن تصهوموا فهي‬ ‫السفر‪.‬‬

‫‪.1944‬‬

‫جابر قال رسول ال }صلى اله عليههه والهه{ ليههس مههن الههبر الصهوم فههي‬ ‫السفر‪.‬‬

‫‪.1945‬‬

‫جابر أعتق رجهل من بني عهذرة عبهدءا له عن دبههر فبلهغ ذلهك رسهول اله‬

‫}صلى ال عليه واله{ فقال ألك ماهل غيره قال ل فقال من يشههتريه منههي‬ ‫فاشههتراه نعيههم بههن عبههد اله العههدوي بثمانمائههة درهههم فجههاء بههها إلههى رسههول‬

‫ال }صلى ال عليه واله{ فدفعها له ثههم قههال ابههدأ بنفسههك فتصههدق عليههها‬ ‫فإن فضل شيهء فلهلهك فهإن فضهل عن أهلهك شهيهء فلهذي قرابتهك فهإن‬ ‫فضل عن ذي قرابتك شيء فهكههذا وهكههذا يقهول فهبين يههديك وعهن يمينههك‬ ‫وعن شمالك ‪ .‬ت فقال من يشتريه اي رده كما هو صريح غيره‪.‬‬ ‫‪.1946‬‬

‫جابر أن النبي }صلى اله عليهه والهه{ خههرج يهوم الفطههر فبههدأ بالصهلة‬ ‫قبل الخطبة و لم يكن يوذن يوم الفطر‪.‬‬

‫‪.1947‬‬

‫عن جابر قال أهل النبي }صلى ال عليه واله{ وأصحابه بالحهج وليههس‬ ‫ي غير النبي }صلى ال عليه واله{ وطلحة فقدم علهيي‬ ‫مع أحد منهم هد ه‬ ‫ي فقههال أهللههت بمهها أهههل بههه النههبي }صههلى اله عليههه‬ ‫مههن اليمههن معههه هههد ه‬ ‫والههه{ فههأمر النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ أصههحابه أن يجعلوههها عم هرة ء‬ ‫‪277‬‬


‫ويطوفهوا ثههم يقصههروا ويحلهوا إل مههن كههان معههه الهههدي فقههالوا ننطلههق إلههى‬ ‫منههى وذكههر أحههدنا يقطههر فبلههغ النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ فقههال لههو‬ ‫اسه ههتقبلت مه ههن أمه ههري مه هها اسه ههتدبرت مه هها أهه ههديت وله ههول أن معه ههي الهه ههدي‬ ‫لحلل ههت وحاض ههت عائش ههة فنس ههكت المناس ههك كله هها غي ههر أن ل ههم تط ههف‬ ‫بالبيت فلما طهرت طافت بالبيت وقالت يها رسهول اله تنطلقهون بحجهة‬

‫وعمرة وأنطلق بحقج فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معههها إلههى‬ ‫التنعيم فاعتمرت بعد الحج ‪.‬‬ ‫‪.1948‬‬

‫جابر بن عبد اله أنه حهج مهع النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ يهوم سهاق‬ ‫الهدي معه وقد أهلوا بالحج مفردءا فقال لهههم أحلهوا مههن إحرامكههم واجعلهوا‬ ‫الذي قدمتم بهها متعهة ء فقهالوا كيهف نجعلههها متعهة وقهد سهمينا الحهج فقهال‬ ‫افعل هوا مهها أقههول لكههم فلههول أنههي سههقت الهههدي لفعلههت مثههل الههذي أمرتكههم‬ ‫ولكن ل يحل مني ح ارهم حتى يبلغ الهدي محله ففعلوا ‪.‬‬

‫‪.1949‬‬

‫جابر قال قدمنا مكة لربع خلهون مهن ذي الحجهة فامرنها النهبي }صهلى‬ ‫ال عليه واله{ أن نطوف بالبيت وبالصفا والمروة ونجعلهها عمهرة ونحههل‬ ‫إل م ههن معههه هههدي ‪.‬و ف ههي حههديث ولقيههه سه هراقة ب ههن مالههك وهههو يرم ههي‬ ‫الجمرة فقال يا رسول ال ألنا هذه خاصة ء قال بل للبد ‪.‬‬

‫‪.1950‬‬

‫جابر قال قدمنا مع رسول ال }صلى ال عليه واله{ ونحن نقول لبيههك‬ ‫بالحج فأمرنا رسول ال }صلى ال عليه واله{ فجعلناها عمرة‪.‬‬

‫‪.1951‬‬

‫جههابر قههال اسههتمتعنا مههع رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ وأبههي بكههر‬ ‫وعمر‪.‬‬

‫‪278‬‬


‫‪.1952‬‬

‫جههابر قههال قههال لنهها رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ يههوم الحديبيههة أنتههم‬ ‫اليوم خير أهل الرض وكنا ألفاء وأربعمائة ‪.‬‬

‫‪.1953‬‬

‫جابر أن النبي }صلى ال عليه واله{ قهال إن اله يخههرج ناسهاء مهن النهار‬

‫‪.1954‬‬

‫جابر أن النبي }صلى ال عليه واله{ قال إن ال يخرج قوماء من النههار‬

‫‪.1955‬‬

‫جابر قال قضى النبي }صلى ال عليه واله{ بالشفعة في كل مال‬

‫فيدخلهم الجنة ‪.‬‬

‫بالشفاعة‪.‬‬

‫لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فل شفعة‪.‬‬ ‫‪.1956‬‬

‫جههابر قههال سههئل رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ عمههن حلههق قبههل أن‬ ‫يذبح ونحوه فقال ل حرج ل حرج ‪.‬‬

‫‪.1957‬‬

‫جابر قال قال النبي }صلى ال عليه واله{ كل معروف صدقةه‪.‬‬

‫‪.1958‬‬

‫جههابر أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال رحههم اله رجلء سههمحاء‬

‫‪.1959‬‬

‫جههابر قههال كههان النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ يعلمنهها السههتخارة فههي‬

‫إذا باع إواذا اشترى إواذا اقتضى‪.‬‬

‫المههور كلههها كمهها يعلمنهها السههورة مههن القهرآن يقههول إذا هههم أحههدكم بههالمر‬ ‫فليركههع ركعههتين مههن غيههر الفريضههة ثههم ليقههل اللهههم إنههي أسههتخيرك بعلمههك‬ ‫واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنههك تقههدر ول أقههدر وتعلههم‬ ‫ول أعلم وأنت علم الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن المههر خيههر لههي فههي‬ ‫دينههي ومعاشههي وعاقبههة أمههري ‪ -‬أو قههال فههي عاجههل أمههري وآجلههه فاقههدره‬ ‫لي ويسره لي ثم بارك لي فيه إوان كنت تعلم أن هذا المر شير لههي فههي‬ ‫‪279‬‬


‫دينه ههي ومعاشه ههي وعاقبه ههة أمه ههري أو قه ههال فه ههي فه ههي عاجه ههل أمه ههري وآجله ههه‬ ‫فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخيههر حيههث كههان ثههم رضههني بهه‬ ‫قال ويسمي حاجته‪.‬‬ ‫‪.1960‬‬

‫ج ههابر ق ههال ك ههان رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ يق ههول بعث ههت أن هها‬ ‫والساعة كهاتين ويقههرب بيهن إصههبعيه السهبابة والوسهطى ويقهول أمها بعهد‬ ‫فإن خير الحديث كتاب ال وخير الهههدى هههدى محمهد }صههلى اله عليهه‬ ‫واله{ وشر المور محدثاتها وكل بدعة ضللة ثهم يقول أنها أولهى بكهل‬ ‫ل فلهلههه ومههن تههرك دينهاء أو ضههياعاء فههإلي‬ ‫مههؤمن مهن نفسههه مههن تههرك مهها ء‬ ‫وعلي‪.‬‬

‫‪.1961‬‬

‫جههابر قههال كههان النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ يقههول مههن يهههده ال ه فل‬ ‫مضل له ومن يضلل فل هادي له‪.‬‬

‫‪.1962‬‬

‫جابر أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ خرج عام الفتح إلى مكههة فههي‬ ‫رمضههان فصههام حههتى بلههغ كهراع الغميههم فصههام النههاس ثههم دعهها بقههدحا مههن‬ ‫مههاء فرفعههه حههتى نظههر النههاس ثههم شههرب فقيههل لههه بعههد ذلههك إن بعههض‬ ‫الناس قد صام فقال أولئك العصاة أولئك العصاة ‪.‬‬

‫‪.1963‬‬

‫جههابر قههال أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال نحههرت ههها هنهها‬ ‫ومنى كلها منحر فانحروا في رحالكم ووقفت ها هنا وعرفة كلها موقههف‬ ‫ووقفت ها هنا وجمعه كلها موقف‪.‬‬

‫‪.1964‬‬

‫جابر قال قال رسهول اله }صهلى اله عليههه والهه{ ل يغههرس مسههلهم غرسهاء‬ ‫ول يه ههزرع زرع ه هءا فيأكه ههل منه ههه إنسه ههاهن ول دابه ههةه ول شه ههيهء إل كه ههانت له ههه‬

‫صدقة‪.‬‬

‫‪280‬‬


‫‪.1965‬‬

‫جههابر قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ ل يغههرس رجههل مسههلهم‬ ‫غ ارسه هاء ول زرعه هءا فيأك ههل من ههه س ههبءع أو ط ههائر أو ش ههيء إل ك ههان ل ههه في ههه‬

‫‪.1966‬‬

‫جههابر قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ يأيههها النههاس إنمهها‬

‫أجر‪.‬‬

‫الشهمس والقمهر آيتههان مهن آيهات اله إوانهمهها ل ينكسههفان لمههوت أحهد مهن‬

‫الناس فإذا رأيتم شيئءا من ذلك فصلوا حتى تنجلي ‪.‬‬ ‫‪.1967‬‬

‫جه ههابر قه ههال قه ههال النعمه ههان به ههن قوقه هل يه هها رسه ههول اله ه أ أريه ههت إن صه ههليت‬ ‫المكتوبة وحرمت الحرام وأحللت الحلل ولم أزد علههى ذلههك شههيئاء أأدخههل‬

‫الجنة فقال النبي }صلى ال عليه واله{ نعم ‪.‬‬ ‫‪.1968‬‬

‫ل سأل النبي }صلى ال عليه واله{ فقال أرأيت إذا صههليت‬ ‫جابر أن رج ء‬ ‫المكتوبة وصمت رمضان وأحللت الحلل وحرمت الحهرام ولهم أزد علهى‬

‫ذلك شيئءا أأدخل الجنة قال نعم قال وال ل أزيد على ذلك شيئءا‪.‬‬ ‫‪.1969‬‬

‫ج ههابر أن الن ههبي }صه ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ق ههال اتقه هوا الظله ههم ف ههإن الظله ههم‬ ‫ت يوم القيامة واتقهوا الشهح فهإن الشهح أهلهك من كهان قبلكههم حملههم‬ ‫ظلما ه‬ ‫على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم‪.‬‬

‫‪.1970‬‬

‫جابر قال قال رسول اله }صهلى اله عليههه والهه{ يكههون فههي آخهر أمهتي‬ ‫خليفةه يحثي المال حثياء ل يعده عددءا‪,‬‬

‫‪.1971‬‬

‫‪.1972‬‬

‫جههابر عههن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال لكههل داء دواهء فههإذا‬ ‫أصيب دواء الداء ب أر بإذن ال عز وجل ‪.‬‬ ‫جابر قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ كل مسكر حرام‪.‬‬ ‫‪281‬‬


‫‪.1973‬‬

‫جههابر قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ أفضههل الصههلة طههول‬ ‫القنوت ‪.‬‬

‫‪.1974‬‬

‫جههابر قههال سههمعت النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ يقههول المسههلم مههن سههلم‬ ‫المسلمون من لسانه ويده‪.‬‬

‫‪.1975‬‬

‫جههابر قههال رمههى رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ الجم هرة يههوم النحههر‬ ‫ضحى وأما بعد فإذا زالت الشمس‪.‬‬

‫‪.1976‬‬

‫جههابر قههال أريههت النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ يرمههي علههى راحلتههه يههوم‬ ‫النحههر ويقههول لتأخههذوا عنههي مناسههككم فههإني ل أدري لعلههي ل أحههج بعههد‬ ‫حجتي هذه‪.‬‬

‫‪.1977‬‬

‫ الخ ههامس والثلث ههون به ههذا الس ههناد ع ههن ج ههابر ق ههال أري ههت الن ههبي‬‫}صلى ال عليه واله{ رمى الجمرة بمثل حصى الخذف‪.‬‬

‫‪.1978‬‬

‫جابر عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال لكل نبقي دعوةه قههد دعهها بههها‬ ‫في أمته وخبأت دعوتي شفاعة ء لمتي يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.1979‬‬

‫جابر قال سمعت رسهول اله }صهلى اله عليههه والهه{ يقهول طعهام الواحهد‬ ‫يكفه ههي الثنيه ههن وطعه ههام الثنيه ههن يكفه ههي الربعه ههة وطعه ههام الربعه ههة يكفه ههي‬ ‫الثمانية‪.‬‬

‫‪.1980‬‬

‫جابر عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال من استطاع منكههم أن ينفههع‬ ‫أخاه فلينفعه‪.‬‬

‫‪282‬‬


‫‪.1981‬‬

‫جابر قال كان رسول ال }صلى ال عليه واله{ يقول إذا ابتعههت طعامهاء‬

‫‪.1982‬‬

‫جههابر قههال قضههى رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ بالشههفعة فههي كههل‬

‫فل تبعه حتى تستوفيه‪.‬‬

‫شههركة لههم تقسههم ربعههة أو حههائط ل يحههل لهه أن يههبيع حههتى يهؤذن شهريكه‬ ‫فإن شاء أخذ إوان شاء ترك فإذا باع ولم يؤذنه فهو أحق به‪.‬‬ ‫‪.1983‬‬

‫جههابر قههال طلقههت خههالتي فههأرادت أن تجههد نخلههها فزجرههها رجههل أن تخههرج‬ ‫فأتت النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ فقههال بلههى فجههدي نخلهك فإنهك عسههى‬

‫أن تصدقي أو تفعلي معروفءا‪.‬‬ ‫‪.1984‬‬

‫جابر قال نهى رسول ال }صلى ال عليه واله{ عن الضرب في الوجه‬ ‫وعن الوسم في الوجه ‪.‬‬

‫‪.1985‬‬ ‫‪.1986‬‬

‫جابر قال نهى رسول ال }صلى ال عليه واله{ عن الشغار‪.‬‬ ‫جابر قال كنهها نسهتمتع بالقبضهة مهن التمهر والههدقيق اليههام علهى عههد‬ ‫رسول ال }صلى ال عليه واله{ وأبي بكر حتى نهى عنه عمر ‪.‬‬

‫‪.1987‬‬

‫جابر سمع النهبي }صهلى اله عليه واله{ قبهل موته بثلثهة أيهام يقهول ل‬ ‫يموتن أحدكم إل وهو يحسن الظن بال عز وجل‪.‬‬

‫‪.1988‬‬

‫جابر عن النبي }صلى ال عليه واله{ انه قال لم يبعثني ال معنتاء ول‬

‫‪.1989‬‬

‫جابر أن رسول ال }صلى ال عليههه والههه{ قههال إن مههن الليههل سههاعة ء ل‬

‫متعنتاء ولكنه بعثني معلماء ميس اءر‬

‫يوافقها عبهد مسلهم يسأل ال خي اءر إل أعطاه إياه‬ ‫‪283‬‬


‫‪.1990‬‬

‫جابر قال قال رسول اله }صهلى اله عليهه واله{ السهتجمار تهيو ورمهي‬

‫‪.1991‬‬

‫جههابر قههال كنهها مههع النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ فههي غه هزاة فقههال إن‬

‫الجمار تيو والسعي بين الصفا والمروة تيو‪.‬‬

‫بالمدينة لرجههالء مها سهرتم مسهي اءر ول قطعتههم واديهاء إل كهانوا معكهم حبسهههم‬ ‫المرض‪.‬‬

‫‪.1992‬‬

‫جابر قال قال رسول ال }صلى ال عليههه والههه{ مثههل الصههلوات الخمههس‬ ‫كمثههل نهه هر جههار غمه هر علههى بههاب أحههدكم يغتسههل منههه كههل يههوم خمههس‬ ‫مرات ‪.‬‬

‫‪.1993‬‬

‫جابر أن وفد ثقيف سألوا النبي }صلى اله عليههه والههه{ فقههالوا إن أرضههنا‬ ‫باردة فكيف بالغسل فقال أما أنا فأفرغا على رأسي ثلثءا‪.‬‬

‫‪.1994‬‬

‫عن أبي سعيد أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال يمههرق مارقههة‬ ‫هعند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ‪.‬‬

‫‪.1995‬‬

‫ع ههن أب ههي س ههعيد ق ههال ق ههال رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ال ههذهب‬ ‫بالههذهب والفضههة بالفضههة والههبر بههالبر والشههعير بالشههعير والتمههر بههالتمر‬ ‫والملههح بالملههح مثلء بمثههل يههداء بيه هد فمههن زاد أو اسههتزاد فقههد أربههى الخههذ‬ ‫والمعطي فيه سواء‪.‬‬

‫‪.1996‬‬

‫عن أبي سعيد قال رسول ال }صلى ال عليه والهه{ مههن يسههتعفف يعفهه‬ ‫اله ه ومههن يسههتغن يغنههه اله ه ومههن يتصههبر يصههبره اله ه ومهها أعطههي أحه ههد‬ ‫عطاهء خي اءر وأوسع من الصبر‪.‬‬

‫‪284‬‬


‫‪.1997‬‬

‫عههن أبههي سههعيد أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ نهههى عههن صههيام‬ ‫يومين يوم الفطر ويوم النحر‪.‬‬

‫‪.1998‬‬

‫عههن أبههي سههعيد الخههدري عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال إيههاكم‬

‫والجل ههوس ف ههي الطرق ههات فق ههالوا ي هها رس ههول اله ه م هها لن هها م ههن مجالس ههنا به هيد‬ ‫نتح ههدث فيه هها فق ههال رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ف ههإذا أبيت ههم إل‬ ‫المجلس فأعطوا الطريق حقهه قههالوا ومهها حههق الطريههق يهها رسههول اله قههال‬ ‫غههض البصههر وكههف الذى ورد السههلم والمههر بههالمعروف والنهههي عههن‬ ‫المنكر‪.‬‬

‫‪.1999‬‬

‫عن أبي سعيد الخدري أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قههال غسههل‬ ‫ك ويمس من الطيب ما قدر عليه‪.‬‬ ‫الجمعة على كل محتلم وسوا ه‬

‫‪.2000‬‬

‫عههن أبههي سههعيد عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال صههلة الجماعههة‬ ‫تفضل صلة الفذ بخمس وعشرين درجة ء‪.‬‬

‫فصل ‪21‬‬ ‫‪.2001‬‬

‫عن أبي سعيد في ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة ء لبنة ء وعمههاهر‬ ‫لبنههتين لبنههتين ف هرآه النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ فجعههل ينفههض الههتراب‬ ‫عنه ويقول ويح عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار‪.‬‬

‫‪.2002‬‬

‫عههن أبههي سههعيد قههال أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال ويههح‬ ‫عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ‪.‬‬

‫‪.2003‬‬

‫عن أبي هريرة وأبي سعيد قال قال رسهول اله }صهلى اله عليهه واله{‬ ‫إن ال يقول إن الصوم لي وأنها أجههزي بهه إن للصههائم فرحههتين إذا أفطهر‬ ‫‪285‬‬


‫فرحا إواذا لقههي اله عههز وجههل فجهزاه فهرحا والههذي نفهس محمهد بيههده لخلههوف‬ ‫فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك‪.‬‬ ‫‪.2004‬‬

‫عههن أبههي سههعيد ق قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إذا‬ ‫تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه‪.‬‬

‫‪.2005‬‬

‫عن أبي سعيد أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال ل ينظر الرجههل‬ ‫إلى عورة الرجل ول المرأة إلى عورة المرأة ول يفضي الرجل إلى الرجههل‬ ‫في ثوب واحد ول تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد ‪.‬‬

‫‪.2006‬‬

‫عن أبي سعيد أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ رأى قوماء في مؤخر‬

‫‪.2007‬‬

‫عههن أبههي سههعيد قههال بينهها نحههن فههي سههفر مههع النههبي }صههلى ال ه عليههه‬

‫المسجد فقال لهم تقهدموا فههأئتموا بهي وليهأتم بكهم مهن بعهدكم ول يهزال قهوهم‬ ‫يتأخرون حتى يؤخرهم ال‪.‬‬

‫وال ههه{ إذ ج ههاء رجه ههل عل ههى راحل ههة ل ههه ق ههال فجع ههل يص ههرف بصه هره يمينه هاء‬

‫ل فقههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ مههن كههان معههه فضههل‬ ‫وشههما ء‬

‫ظههر فليعههد بههه علههى مههن ل ظهههر لههه ومههن كههان لههه فضههل ازد فليعههد بههه‬ ‫على من ل زاد له قال فذكر من أصناف المال ما ذكههر حههتى رأينهها أنههه‬ ‫ل حق لحد منا في فضل‪.‬‬ ‫‪.2008‬‬

‫أنههس بههن مالههك قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ للنصههار‬ ‫فههإني أعطههي رجههالء حههديثي عهههد بكف هر أتههألفهم أفل ترضههون أن يههذهب‬ ‫النههاس بههالموال وترجعهوا إلههى رحههالكم برسههول اله فهوال لمهها تنقلبههون بههه‬

‫خيهر مما ينقلبون به قالوا بلى يا رسول ال قد رضينا‪.‬‬

‫‪286‬‬


‫‪.2009‬‬

‫أنس قال كان رسول ال }صلى ال عليه واله{ إذا ارتحههل قبههل أن تزيههغ‬ ‫الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما‪.‬‬

‫‪.2010‬‬

‫أنس كان النبي }صلى ال عليه واله{ إذا أراد أن يجمهع بيههن الصههلتين‬ ‫في السفر أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر‪.‬‬

‫‪.2011‬‬

‫أنس أن النبي }صلى ال عليه واله{ كان إذا عجل عليههه السههير يههؤخر‬ ‫الظهر إلى أول وقت العصر فيجمع بينهما ويؤخر المغرب حتى يجمع‬ ‫بينها وبين العشاء‪.‬‬

‫‪.2012‬‬

‫أنههس قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال ل يتمنيههن أحههدكم‬ ‫الموت ‪.‬‬

‫‪.2013‬‬

‫أنس نهى رسول ال }صلى ال عليه واله{ أن تصبر البهائم‪.‬‬

‫‪.2014‬‬

‫أنههس قههال قههال النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ لبههي طلحههة – فههي ارض‬ ‫اصدقها‪ -‬اجعله لفقراء أقاربك‪.‬‬

‫‪.2015‬‬

‫عن أنس قال دعا رسول }صلى ال عليه واله{ ‪-‬على الذين قتل هوا‬ ‫أصههحاب بئههر معونههة ‪ -‬شههه ءار فههي صههلة الغههداة وذلههك بههدء القنههوت ومهها‬ ‫كنهها نقنههت ‪ .‬فسههأل رجه ههل أنسه هءا عههن القنههوت أبعههد الركههوع أو عنههد فه هراغا‬ ‫القراءة فقال ل بل عند فراغا القراء‪.‬‬

‫‪.2016‬‬

‫عاصم عن أنس قال سالته عن القنوت قبل الركوع أو بعد الركوع فقههال‬ ‫قبل الركوع‪.‬‬

‫‪287‬‬


‫‪.2017‬‬

‫أنههس أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ رأى أعرابي هاء يبههول فههي المسههجد‬

‫‪.2018‬‬

‫أنس قال بينما نحهن فهي المسهجد مهع رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{‬

‫فقال دعوه حتى إذا فرغا دعا بماء فصبه عليه‪.‬‬

‫إذ جاء أعرابيي فقام يبول في المسجد فقههال أصههحاب رسههول اله }صههلى‬ ‫ال عليه واله{ مه مه فقال رسول اله }صهلى اله عليهه والهه{ ل تزرمهوه‬ ‫دعههوه فههتركوه حههتى بههال ثههم إن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ دعههاه‬ ‫فقههال لههه إن هههذه المسههاجد ل تصههلح لشههيء مههن هههذا البههول والقههذر إنمهها‬ ‫هي لذكر ال والصلة وقراءة القرآن‪.‬‬ ‫‪.2019‬‬

‫أنههس قههال مهها صههليت وراء إمههام قههط أخههف صههلة ء ول أتههم صههلة ء مههن‬ ‫الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ إوان ك ههان ليس ههمع بك ههاء الص ههبي فيخف ههف‬ ‫مخافة أن تفتتن أمه‪.‬‬

‫‪.2020‬‬

‫أنس أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ كان من أخهف النههاس صههلة‬ ‫ء في تمام ‪.‬‬

‫‪.2021‬‬

‫أنس عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال إنهي لدخههل فههي الصههلة وأنهها‬ ‫أريههد إطالتههها فأسههمع بكههاء الصههبي فههأتجوز فههي صههلتي ممهها أعلههم مههن‬ ‫شدة وجد أمه من بكائه‪.‬‬

‫‪.2022‬‬

‫أنس عن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال يتبهع الميهت ثلثهةه أهله‬ ‫وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحهد يرجع أهله وماله ويبقى عمله‪.‬‬

‫‪.2023‬‬

‫أنس قال كنههت أسههمع رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ يكهثر أن‬ ‫يقههول اللهههم إنههي أعههوذ بههك مههن الهههم والحههزن والعجههز والكسههل والبخههل‬ ‫والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال‪.‬‬ ‫‪288‬‬


‫‪.2024‬‬

‫أنهس قههال كهان رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ يقهول اللههم إنهي أعهوذ‬ ‫بههك مههن العجههز والكسههل والجبههن والهههرم والبخههل وأعههوذ بههك مههن عههذاب‬ ‫القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات‪.‬‬

‫‪.2025‬‬

‫أن ههس أن الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ك ههان يض ههحي بكبش ههين أقرني ههن‬ ‫ويضع رجله على صفحتهما ويذبحهما بيده ويقول بسم ال وال أكبر‪.‬‬

‫‪.2026‬‬

‫أنس أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ أتى منى فهأتى الجمهرة فرماههها‬ ‫ثم أتى منزله بمنى ونحر ثهم قهال للحلق خهذ وأشهار إلهى جهانبه اليمهن‬ ‫ثم اليسر ثم جعل يعطيه الناس ‪.‬‬

‫‪.2027‬‬

‫ث مهن كهن فيهه وجهد بههن‬ ‫أنس عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال ثل ه‬ ‫حلوة اليمههان مههن كههان اله ورسههوله أحههب إليههه ممهها سهواهما وأن يحههب‬ ‫المرء ل يحبه إل ل إوان يكره أن يعود في الكفر بعههد أن أنقههذه اله كمهها‬ ‫يكره أن يقذف في النار‪.‬‬

‫‪.2028‬‬

‫أنس قههال كهان للنهبي }صهلى اله عليهه والهه{ حهاد يقهال له أنجشهة وكهان‬ ‫حسههن الصههوت فقههال النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ رويههدك يهها أنجشههة ل‬ ‫تكسر القوارير‪.‬ت يعني النساء‪.‬‬

‫‪.2029‬‬

‫عن ابي قلبة قال ما قتل رسول ال }صلى ال عليه والههه{ أحههداء قههط‬

‫إل في إحدى ثلث خصههال رجههل قتههل بجريهرة نفسههه فقتههل أو رجهل زنههى‬

‫بعد إحصان أو رجهل حارب ال ورسوله وارتد عن السلم‪.‬‬ ‫‪.2030‬‬

‫أنس عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال ل يؤمن أحههدكم حههتى يحههب‬ ‫لخيه ما يحب لنفسه ‪.‬‬ ‫‪289‬‬


‫‪.2031‬‬

‫أنههس قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ سههووا صههفوفكم فههإن‬ ‫تسوية الصف من تمام الصلة ‪.‬‬

‫‪.2032‬‬

‫أن ههس ق ههال أه ههدت بريه هرة إل ههى رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ لحمه هاء‬

‫‪.2033‬‬

‫أنههس قههال كههان رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ أحسههن النههاس وكههان‬

‫تصدق به عليها فقال هو لها صدقةه ولنا هديه‪.‬‬

‫أجود الناس وكان أشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فههانطلق‬ ‫ناهس قبل الصوت فلتقههاهم رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ راجعهاء وقهد‬ ‫سبقهم إلى الصوت وقد استب أر الخبر وهو على فرس لبي طلحة عههري‬ ‫في عنقه السيف وهو يقول لم ت ارعهوا لههم ت ارعهوا فقههال وجههدنا فرسههكم هههذا‬ ‫بح ءرا‪.‬‬ ‫‪.2034‬‬

‫أنههس قههال مهها أحههد يههدخل الجنههة يحههب أن يرجههع إلههى الههدنيا ولهه مهها علههى‬ ‫الرض مههن شههيء إل الشهههيد يتمنههى أن يرجههع إلههى الههدنيا فيقتههل عشههر‬ ‫مرات لما يرى من الكرامة‪.‬‬

‫‪.2035‬‬

‫أن ههس ق ههال خ ههرج رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ إل ههى الخن ههدق ف ههإذا‬ ‫المه ههاجرون والنصه ههار يحفه ههرون فه ههي غ ههداة ب ههاردة وله ههم يكه ههن لهه ههم عبيه ههد‬ ‫يعملههون ذلههك لهههم فلمهها رأى مهها بهههم مههن النصههب والجههوع قههال اللهههم إن‬ ‫العيش عيش الخرة فاغفر للنصار والمهاجرة‪.‬‬

‫‪.2036‬‬

‫أنس‬

‫أنس قال قال رسول ال }صهلى اله عليه واله{ مها من نهبي‬

‫إل وقد أنذر أمته العور الكذاب ‪.‬‬ ‫‪.2037‬‬

‫أنس عن النبي }صلى اله عليهه والهه{ قههال مهن نسهي صهلة ء فليصهل‬ ‫إذا ذكر ل كفارة لها إل ذلك‪.‬‬ ‫‪290‬‬


‫‪.2038‬‬

‫أنههس قههال قههال النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ مههن نسههي صههلة ء أو نههام‬ ‫عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها‪.‬‬

‫‪.2039‬‬

‫أنهس قههال قههال النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ مها مهن مسهلم يغههرس غرسهاء‬

‫‪.2040‬‬

‫أنس أن النبي }صلى ال عليههه والههه{ رأى شههيخءا يهههادى بيههن ابنيههه فقههال‬

‫‪.2041‬‬

‫أنس أن أعرابيءا قال لرسول ال }صلى ال عليه واله{ متى السههاعة قههال‬

‫‪.2042‬‬

‫أنس قال خدمت النبي }صلى ال عليههه والهه{ عشههر سههنين واله مهها قههال‬

‫أو ي ههزرع زرعه هءا فيأك ههل من ههه طيه ههر أو إنس ههان أو بهيم ههة إل ك ههان ل ههه ب ههه‬ ‫صدقة‪.‬‬

‫ما بال هذا قالوا نذر أن يمشي قال إن ال عن تعذيب هههذا نفسههه لغنهيي‬ ‫وأمره أن يركب‪.‬‬

‫له ما أعددت لها قال حب ال ورسوله قال أنت مع من أحببت‪.‬‬

‫لي أف قط ول قال لي لشيء لم فعلت كذا وهل فعلت كذا‪.‬‬ ‫‪.2043‬‬

‫أنههس عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ أنههه نهههى عههن بيههع التمههر حههتى‬ ‫يزهو فقلنا لنس ما زهوها قال تحمر وتصفر‪.‬‬

‫‪.2044‬‬

‫أنس أن النبي }صلى ال عليه واله{ قال إن لم يثمرها ال فبههم تسههتحل‬ ‫مال أخيك‪.‬‬

‫‪.2045‬‬

‫أنههس أن نههبي اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال لكههل نههبي دعههوةه دعاههها‬ ‫لمته إواني اختبأت دعوتي شفاعة لمتي يوم القيامة‪.‬‬

‫‪291‬‬


‫‪.2046‬‬

‫أنههس ق ههال س ههمعت النههبي }ص ههلى اله ه عليههه والههه{ يلههبي بالحههج والعمه هرة‬ ‫جميعءا‪.‬‬

‫‪.2047‬‬

‫أنههس قههال سههمعت رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ أهههل بهمهها جميعهاء‬

‫‪.2048‬‬

‫أنههس قههال أقيمههت الصههلة فعههرض للنههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ رج ههل‬

‫‪.2049‬‬

‫أنس قال أقيمت الصلة والنبي }صلى ال عليه واله{ نجي رجل ‪.‬‬

‫‪.2050‬‬

‫أنههس أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال ليههردن علههى الحههوض رجههال‬

‫لبيك عمرة ء وحجاء لبيك عمرة ء وحجا‪.‬‬

‫فحبسه بعدما أقيمت ‪.‬‬

‫ممههن صههاحبني حههتى إذا رأيتهههم ورفع هوا لههي اختلج هوا دونههي فلقههولن أي‬ ‫رب أصيحابي أصيحابي فليقالن لي إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك‪.‬‬ ‫‪.2051‬‬

‫أنس عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال يسروا ول تعسروا وبشههروا ول‬ ‫تنفروا‪.‬‬

‫‪.2052‬‬

‫أنس قهال كهان النهبي }صهلى اله عليه واله{ يقول اللههم آتنها فههي الهدنيا‬ ‫حسنة ء وفي الخرة حسنة ء وقنا عذاب النار ‪.‬‬

‫‪.2053‬‬

‫أنههس بههن مالههك عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال أمهها وال ه إنههي‬ ‫لخشاكم ل وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتههزوج النسههاء‬ ‫فمن رغب عن سنتي فليس مني‪.‬‬

‫‪.2054‬‬

‫أنس قال كان النبي }صلى ال عليه واله{ إذا دخل الخلء قال اللهههم‬ ‫إني أعوذ بك من الخبث والخبائث‪.‬‬ ‫‪292‬‬


‫‪.2055‬‬

‫أنههس قههال دخلنهها مههع رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إوابراهيههم يجههود‬

‫بنفسه فجعلت عينا رسول اله }صهلى اله عليهه والهه{ تهذرفان فقهال عبهد‬

‫الرحمن بن عوف وأنههت يهها رسهول اله قههال يها ابهن عهوف إنههها رحمههة ثههم‬ ‫أتبعها بأخرى فقال إن العين تدمع والقلب يحزن ول نقول إل ما يرضي‬ ‫ربنا إوانا بك يا إبراهيم لمحزونون‪.‬‬ ‫‪.2056‬‬

‫محمد بن سيرين قال أتي عبيد ال بن زيههاد بهرأس الحسهين صهلوات اله‬ ‫عليه فجعل في طست فجعل ينكت وقال فههي حسههنه شههيئاء ف قهال أنههس‬ ‫كه ههان أشه ههبههم برسه ههول اله ه ه }صه ههلى اله ه ه عليه ههه واله ههه{ وكه ههان مخضه ههوباء‬

‫بالوسمة‪.‬‬ ‫‪.2057‬‬

‫أنس أنه رأى على أم كلثوم بنت رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ بههرد‬ ‫حرير سيراء‪.‬‬

‫‪.2058‬‬

‫عن أنس أن النبي }صلى ال عليه واله{ كان ل يرد الطيب‪.‬‬

‫‪.2059‬‬

‫أنههس قههال قههال النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ إنكههم سههتلقون بعههدي أث هرة ء‬ ‫فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ‪.‬‬

‫‪.2060‬‬

‫أن ههس أن رسه ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ كه ههان يجمه ههع بيه ههن هه ههاتين‬ ‫الصلتين في السفر ‪ -‬يعني المغرب والعشاء‪.‬‬

‫‪.2061‬‬

‫أنههس بههن مالههك عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال إذا نعههس أحههدكم‬ ‫في الصلة فلينم حتى يعلم ما يقرأ‪.‬‬

‫‪293‬‬


‫‪.2062‬‬

‫قتههادة سههئل أنههس كيههف كههانت ق هراءة النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ فقههال‬ ‫كههانت مههدءا ثههم ق ه أر ‪ .‬بسههم ال ه الرحمههن الرحيههم يمههد ‪ .‬بسههم ال ه ويمههد‬ ‫ب ‪ .‬الرحمن ويمد ب ‪ .‬الرحيم‬

‫‪.2063‬‬

‫قتادة قال سألت أنسءا عن قراءة النبي }صههلى اله عليههه والههه{ فقههال كههان‬

‫‪.2064‬‬

‫قتادة قال قلت لنس أكانت المصافحة في أصحاب رسول ال }صلى‬

‫يمد مدءا‪.‬‬

‫ال عليه واله{ قال نعم‪.‬‬ ‫‪.2065‬‬

‫أنس قال لما عرج بالنبي }صلى اله عليهه والهه{ إلهى السهماء قههال أتيهت‬ ‫على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف فقلت مها ههذا يها جبريهل قهال ههذا‬ ‫الكوثر‪.‬‬

‫‪.2066‬‬

‫ثههابت البنههاني قههال سههئل أنههس بههن مالههك كنتههم تكرهههون الحجامههة للصههائم‬ ‫فقال ل إل من أجل الضعف‪.‬‬

‫‪.2067‬‬

‫أنس قال النبي }صلى ال عليه والهه{ حه ي‬ ‫ق علهى اله أن ل يرتفههع شههيهء‬ ‫من الدنيا إل وضعه‪.‬‬

‫‪.2068‬‬

‫أنههس أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال أمههرت أن أقاتههل النههاس‬ ‫حتى يشهدوا أن ل إله إل اله وأن محمههدا رسههول اله فههإذا شهههدوا أن ل‬ ‫إله إل اله وأن محمهدا رسهول اله واسهتقبلوا قبلتنها وأكلهوا ذبيحتنها وصهلوا‬ ‫صلتنا حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إل بحقها‪.‬‬

‫‪294‬‬


‫‪.2069‬‬

‫سأل ميمون بن سياه أنسءا ما يحرم دم العبد وماله فقال من شهههد أن ل‬ ‫إله إل ال واسهتقبل قبلتنها وصهلى صهلتنا وأكهل ذبيحتنها فههو المسهلم لهه‬

‫ما للمسلم وعليه ما على المسلم ‪.‬‬ ‫‪.2070‬‬

‫أنس قال قهال النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ ليصهل أحهدكم نشهاطه فهإذا‬ ‫فتر فليقعد‪.‬‬

‫‪.2071‬‬

‫أنس قهال لهم يكهن رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ فاحشهاء ول لعانهاء‬

‫‪.2072‬‬

‫أنس قال كان النبي }صلى ال عليه واله{ إذا اشهتد الهبرد بكهر بالصهلة‬

‫ول سبابءا كان يقول عند المعتبة ماله تربت يمينه‪.‬‬

‫إواذا اشتد الحر أبرد بالصلة ‪.‬‬ ‫‪.2073‬‬

‫أنس أن أم سليم سألت النبي }صلى ال عليه واله{ عن المرأة تههرى فههي‬ ‫منامها ما يرى الرجل فقال لها النبي }صههلى اله عليههه والههه{ يهها أم سههليم‬ ‫إذا رأت المرأة ذلك فلتغتسهل و فههي حهديث فقههال إذا كههان منههها مهها يكهون‬ ‫من الرجل فلتغتسل‪.‬‬

‫‪.2074‬‬

‫أنههس عههن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال إن الكههافر إذا عمههل‬ ‫حسنة أطعم بها طعمة ءمن الدنيا وأما المؤمن فإن ال يدخر له حسناته‬ ‫في الخرة ويعقبه رزقاء في الدنيا على طاعته‪.‬‬

‫‪.2075‬‬

‫أنهس قههال قههال رسهول اله }صهلى اله عليه واله{ إن اله ل يظلهم مؤمنهاء‬

‫حسنة ء يعطي بها في الههدنيا ويجههزي بههها فههي الخهرة وأمهها الكههافر فيطعههم‬ ‫بحسنات ما عمل بها ل في الدنيا حتى إذا أفضههى إلههى الخهرة لههم يكههن‬ ‫له بها حسنة يجزى بها‪.‬‬ ‫‪295‬‬


‫‪.2076‬‬

‫أنههس أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال ل تقههوم السههاعة علههى‬ ‫أحد يقول ال ال ‪.‬‬

‫‪.2077‬‬

‫أنس أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ ل تقهوم السهاعة حهتى ل يقهال‬ ‫في الرض ال ال‪.‬‬

‫‪.2078‬‬

‫أنههس قههال كههان رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ يغيههر إذا طلههع الفجههر‬ ‫وكان يستمع الذان فإن سمع أذاناء أمسك إوال أغار ‪.‬‬

‫‪.2079‬‬

‫أنس أن رسول ال }صههلى اله عليهه والهه{ كههان إذا أوى إلههى ف ارشههه قههال‬ ‫الحمد ل الذي أطعمنا وسقانا وآوانا فكم من ل كافي له ول مؤوي‪.‬‬

‫‪.2080‬‬

‫أنس قال قال رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ يهؤتى بهأنعم أههل الهدنيا‬ ‫من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ء ثههم يقههال يهها ابهن آدم‬ ‫هههل أريههت خيه ءار قههط هههل مههر بههك نعيههم قههط فيقههول ل واله يهها رب ويههؤتى‬ ‫بأشههد النههاس بؤس هءا فههي الههدنيا مههن أهههل الجنههة فيقههال لههه يهها ابههن آدم هههل‬

‫رأيت بؤسءا قط هل مر بك شدةه قط فيقول ل وال ما مر بي بؤهس قههط‬ ‫ول رأيت شدة ء قط‪.‬‬ ‫‪.2081‬‬

‫أنههس قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ آتههي بههاب الجنههة يههوم‬ ‫القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت فأقول محمد فيقول بك أمرت ل‬ ‫أفتح لحد قبلك‪.‬‬

‫‪.2082‬‬

‫أنس أن رسهول اله }صهلى اله عليهه واله{ قهال مهن تعمهد علهي كهذباء‬

‫فليتبوأ مقعده من النار‪.‬‬

‫‪296‬‬


‫‪.2083‬‬

‫أنس قال وقههت لنهها رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ فههي قهص الشهارب‬ ‫وتقليم الظفار ونتهف البههط وحلههق العانهة أن ل نهترك أكهثر من أربعيهن‬ ‫ليلة‪.‬‬

‫‪.2084‬‬

‫أنس قال قال رسول ال }صههلى اله عليهه والهه{ إ ن اله ليرضههى عهن‬ ‫العبد يأكل الكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها‪.‬‬

‫‪.2085‬‬

‫أنههس قههال صههلى بنهها رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ ذات يههوم فلمهها‬ ‫قضى الصلة أقبل علينا بوجهه فقال إني إمامكم فل تسبقوني بههالركوع‬ ‫ول بالقيام ول بالنصراف‪ .‬ت النصراف اي التسليم‪.‬‬

‫‪.2086‬‬

‫أنس قال ما رأيت أحدءا أرحم بالعيال من رسههول اله }صههلى اله عليهه‬

‫‪.2087‬‬

‫يحيههى بههن يزيههد الهنههائي قههال سههألت أنههس بههن مالههك عههن قصههر الصههلة‬

‫واله{ ‪.‬‬

‫فقال كان رسول ال }صلى ال عليه واله{ إذا خههرج مسههيرة ثلثههة أميههال‬ ‫صلى ركعتين‪.‬‬ ‫‪.2088‬‬

‫أبههو هري هرة قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ أمههرت أن أقاتههل‬ ‫الناس حتى يقولوا ل إله إل ال فمن قال ل إله إل ال فقهد عصهم منههي‬ ‫نفسه وماله إل بحقه وحسابه على ال ‪.‬‬

‫‪.2089‬‬

‫عن أبي هريرة وأبي سعيد قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ إن‬ ‫ال يقول إن الصوم لي وأنا أجزي به إن للصائم فرحتين إذا أفطر ف هرحا‬ ‫إواذا لقي ال عهز وجهل فهرحا والهذي نفهس محمهد بيهده لخلوف فههم الصههائم‬ ‫أطيب عند ال من ريح المسك‪.‬‬ ‫‪297‬‬


‫‪.2090‬‬

‫عههن أبههي هريهرة أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال ليههس الشههديد‬ ‫بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب‪.‬‬

‫‪.2091‬‬

‫ل سأل رسول ال }صلى اله عليههه والههه{ عههن‬ ‫عن أبي هريرة أن سائ ء‬

‫الصلة في ثوب واحد فقال رسول اله }صههلى اله عليهه والهه{ أو لكلكهم‬ ‫ثوبان‪.‬‬ ‫‪.2092‬‬

‫ع ههن أب ههي هريه هرة أن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ق ههال إذا قل ههت‬ ‫لصاحبك أنصت يوم الجمعة ‪ -‬والمام يخطب ‪ -‬فقد لغوت‪.‬‬

‫‪.2093‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال ل يسههم‬ ‫المسلم على سوم أخيه المسلم ول يخطب على خطبة أخيه‪.‬‬

‫‪.2094‬‬

‫عههن أب ههي هريه هرة ع ههن الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ق ههال إذا س ههمعتم‬ ‫القام ههة فامشه هوا إل ههى الص ههلة وعليك ههم السههكينة والوق ههار ول تس ههرعوا فم هها‬ ‫أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا‪.‬‬

‫‪.2095‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ صههلة‬ ‫الجماعة تعدل خمسءا وعشرين صلة من صلة الفذ‪.‬‬

‫‪.2096‬‬

‫عههن أبههي هري هرة قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ المعههدن‬ ‫جبار والبئر جبار والعجماء جبار وفي الركاز الخمس‪.‬‬

‫‪.2097‬‬

‫عن أبي هريهرة عهن النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ قههال مهن أدرك ركعهة ء‬ ‫من الصلة فقد أدرك الصلة‪.‬‬

‫‪298‬‬


‫‪.2098‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إذا أدرك‬ ‫أحدكم سههجدة ء مهن صههلة العصهر قبهل أن تغههرب الشهمس فليتهم صههلته‬ ‫إواذا أدرك س ه ههجدة م ه ههن ص ه ههلة الص ه ههبح قب ه ههل أن تطل ه ههع الش ه ههمس فليت ه ههم‬ ‫صلته‪.‬‬

‫‪.2099‬‬

‫عن أبي هريرة قال نهى رسول ال }صلى ال عليهه والهه{ عهن الوصههال‬ ‫في الصوم‪.‬‬

‫‪.2100‬‬

‫عههن أبههي سههلمة أن أبهها هري هرة كههان يكههبر فههي الصههلة كلمهها رفههع ووضههع‬ ‫فقلنا يا أبا هريرة ما هذا التكبير فقال إنها لصلة رسول ال }صههلى اله‬ ‫عليه واله{ ‪.‬‬

‫فصل ‪22‬‬ ‫‪.2101‬‬

‫عههن أبههي هري هرة عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال مههن كههان يههؤمن‬ ‫بههال واليههوم الخههر فليكههرم ضههيفه ومههن كههان يههؤمن بههال واليههوم الخههر‬ ‫فليصه ههل رحمه ههه ومه ههن كه ههان يه ههؤمن به ههال واليه ههوم الخه ههر فليقه ههل خي ه ه اءر أو‬

‫ليصمت‪.‬‬ ‫‪.2102‬‬

‫عهن أبهي هريهرة أن رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قههال مهن أطههاعني‬ ‫فقههد أطههاع اله ه ومههن عصههاني فقههد عصههى اله ه ومههن أطههاع أميههري فقههد‬ ‫أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني‪.‬‬

‫‪299‬‬


‫‪.2103‬‬

‫الزهههري قههال إن أبهها هريهرة كههان يحههدث أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{‬ ‫قههال مهها مههن مولههود إل يولههد علههى الفط هرة فههأبواه يهههودانه أو ينص هرانه أو‬ ‫يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء‪.‬‬

‫‪.2104‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال أنهها أولههى‬ ‫بالمؤمنين من أنفسهم فمن تهوفي مهن المؤمنين فهترك دينهاء فعلههي قضهاؤه‬

‫ومن ترك مالء فلورثته‪.‬‬ ‫‪.2105‬‬

‫عن أبي هريرة عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال ما من مؤمن إل‬ ‫وأنه هها أوله ههى به ههه فه ههي اله ههدنيا والخ ه هرة ‪ -‬واقه ههرءوا إن شه ههئتم ‪ .‬النه ههبي أوله ههى‬ ‫بالمؤمنين من أنفسهم ‪ -‬فأيما مؤمن مههات وتههرك مهالء فليرثههه عصههبته‬

‫من كانوا ومن ترك ديناء أو ضياعاء فليأتني فأنا موله‪.‬‬ ‫‪.2106‬‬

‫عن أبي هريرة عن النبي }صلى ال عليه واله{ قهال والهذي نفهس محمهد‬ ‫بيده إن على الرض من مؤمن إل أنهها أولههى النههاس بههه فههأيكم تههرك دينهاء‬

‫أو ضياعاء فأنا موله وأيكم ترك مالء فإلى العصبة من كان‪.‬‬ ‫‪.2107‬‬

‫عههن أبههي هري هرة قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ أنهها أولههى‬ ‫الناس بالمؤمنين في كتاب ال فهأيكم مها تههرك دينهءا أو ضهيعة ء فهادعوني‬

‫ل فليؤثر بماله عصبته من كان‪.‬‬ ‫فأنا وليه وأيكم ما ترك ما ء‬ ‫‪.2108‬‬

‫عههن أبههي هريهرة أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال أرأيتههم لههو أن‬ ‫نه ءار بباب أحدكم يغتسهل منهه كهل يوم خمهس مه ارت هل يبقهى من درنهه‬ ‫شههيهء قههالوا ل يبقههى مههن درنههه شههيهء قههال فههذلك مثههل الصههلوات الخمههس‬ ‫يمحو ال بهن الخطايا‪.‬‬

‫‪300‬‬


‫‪.2109‬‬

‫عن أبي هريرة أن رسول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قههال ل تنكههح اليههم‬ ‫حههتى تسههتأمر ول تنكههح البكههر حههتى تسههتأذن قههالوا يهها رسههول ال ه وكيههف‬ ‫إذنها قال أن تسكت‪.‬‬

‫‪.2110‬‬

‫أبي هريهرة قههال كهان رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ يهدعو اللهههم إنهي‬ ‫أعوذ بك من عذاب القبر ومن عهذاب النهار ومهن فتنهة المحيهها والممههات‬ ‫ومن فتنة المسيح الدجال‪.‬‬

‫‪.2111‬‬

‫عن أبي هريرة قال قال النبي }صلى ال عليه واله{ إن خيركههم أحسههنكم‬ ‫قضاءء ‪.‬‬

‫‪.2112‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ أمههر رجلء أفطههر فههي‬

‫رمضه ههان أن يعته ههق رقبه ههة أو يصه ههوم شه هههرين متته ههابعين أو يطعه ههم سه ههتين‬

‫مسكينءا‪.‬‬ ‫‪.2113‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال كههان رج ههل‬

‫يداين الناس فكان يقول لفتاه إذا أتيههت معسه ءار فتجههاوز عنههه لعههل اله أن‬

‫يتجاوز عنا‪.‬‬ ‫‪.2114‬‬

‫عههن أبههي هري هرة عههن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ مههن أدرك مههاله‬ ‫بعينه عند رجل قد أفلس فهو أحق به من غيره ‪.‬‬

‫‪.2115‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال إذا أفلههس الرجههل‬ ‫فوجد الرجل متاعه بعينه فهو أحق به من الغرماء‪.‬‬

‫‪.2116‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة عههن النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال مهها بيههن بيههتي‬ ‫ومنبري روضة من رياض الجنة‪.‬‬ ‫‪301‬‬


‫‪.2117‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ نهههى عههن صههيام‬ ‫يومين الضحى والفطر‪.‬‬

‫‪.2118‬‬

‫عن أبي هريرة قال قال رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ لن يحتطههب‬ ‫أحدكم حزمة ء على ظهره خيهر من أن يسأل أحداء فيعطيه أو يمنعه‪.‬‬

‫‪.2119‬‬

‫عن أبي سعيد وأبي هريرة أنهما سمعا رسول ال }صلى ال عليه والههه{‬ ‫يقههول مهها يصههيب المههؤمن مههن وصههب ل نصههب ول سههقم ول حههزن حههتى‬ ‫الهم يهمه إل كفر به من سيئاته‪.‬‬

‫‪.2120‬‬

‫عههن أبههي هري هرة عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال السههاعي علههى‬ ‫الرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل ال‪.‬‬

‫‪.2121‬‬

‫عههن أبههي هري هرة عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال اجتنب هوا السههبع‬ ‫الموبقههات قههالوا يهها رسههول ال ه ومهها هههن قههال الشههرك بههال والسههحر وقتههل‬ ‫النفس التي حرم ال إل بالحق وأكل الربا وأكههل مههال اليههتيم والتههولي يههوم‬ ‫الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلت‪.‬‬

‫‪.2122‬‬

‫عن أبي هريرة أن رسول ال }صلى ال عليههه والههه{ كههان يقههول ل إلههه‬ ‫إل ال ه وحههده أعههز جنههده ونصههر عبههده وهههزم الح هزاب وحههده فل شههيء‬ ‫بعده‪.‬‬

‫‪.2123‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال لرجههل إذا‬ ‫قمت إلى الصلة فكبر ثم اق أر ما تيسر معك مههن القهرآن ثههم اركههع حههتى‬ ‫تطمئن راكعهءا ثهم ارفهع حهتى تعتهدل قائمهاء ثهم اسهجد حهتى تطمئهن سهاجداء‬ ‫ثم ارفع حتى تطمئن جالسءا وافعل ذلك في صلتك كلها‪.‬‬ ‫‪302‬‬


‫‪.2124‬‬

‫عن أبي هريهرة أن رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قههال ل يمنههع جهاهر‬ ‫جاره أن يغرز خشبة ء في جداره ‪.‬‬

‫‪.2125‬‬

‫عن أبي هريرة أن رسول اله }صهلى اله عليه واله{ قهال من أدرك من‬ ‫الصبح ركعة ء قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح ومن أدرك ركعههة‬ ‫من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر‪.‬‬

‫‪.2126‬‬

‫عههن أبههي هريهرة أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال مطههل الغنههي‬ ‫ظلهم‪ .‬إواذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع‪.‬‬

‫‪.2127‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ طعههام‬ ‫الثنين كافي الثلثة وطعام الثلثة كافي الربعة‪.‬‬

‫‪.2128‬‬

‫عن أبي هريرة عن النبي }صلى اله عليهه والهه{ قههال إن اله لمها قضهى‬ ‫الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي‪.‬‬

‫‪.2129‬‬

‫عههن أبههي هريهرة أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال إن مههن شههر‬ ‫الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلء بوجه وهؤلء بوجه‪.‬‬

‫‪.2130‬‬

‫عن أبي هريرة عن النبي }صلى ال عليه واله{ قال من اطلع فههي بيههت‬ ‫قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقأوا عينه‪.‬‬

‫‪.2131‬‬

‫عن أبي هريرة قال قال رسول ال }صلى اله عليهه والهه{ قهال اله عههز‬ ‫وج ههل أع ههددت لعب ههادي الصه ههالحين مه ههالء عيه ههن رأت ول أذهن س ههمعت ول‬ ‫خطر على قلب بشر‪.‬‬

‫‪303‬‬


‫‪.2132‬‬

‫عن أبي هريرة ان النبي }صلى ال عليه واله{ قهال فهي الحسهن بهن‬ ‫علي قال اللهم إني أحبه فأحببه وأحب من يحبه‪.‬‬

‫‪.2133‬‬

‫عههن أبههي هريهرة أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ أتههى المقههبرة فقههال‬ ‫السلم عليكم دار قوم مؤمنين إوانا إن شاء ال بكههم للحقههون وددت أنهها‬ ‫قههد رأينهها إخواننهها قههالوا أولسههنا إخوانههك يهها رسههول ال ه قههال أنتههم أصههحابي‬ ‫إواخواننا الذين لم يأتوا بعد قالوا كيف تعرف مهن لهم يهأت بعهد مههن أمتههك‬ ‫يا رسول ال فقال أرأيت لو أن رجلء لههه خيههل غهير محجلههةه بيههن ظهههري‬

‫خيل دهم بهم أل يعههرف خيلهه قههالوا بلهى يها رسهول اله قهال فهإنهم يهأتون‬

‫غه ءار محجليههن مههن الوضههوء وأنهها فرطهههم علههى الحههوض أل ليهزادن رجههاهل‬

‫عن حوضي كما يزاد البعير الضال أناديهم أل هلم فيقال إنهم قد بههدلوا‬

‫بعدك فأقول سحقاء سحقا‪.‬‬ ‫‪.2134‬‬

‫عن أبي هريرة عن النبي }صلى ال عليهه والهه{ قههال ليههس علههى المسههلم‬ ‫صدقه في عبده ول فرسه ‪.‬‬

‫‪.2135‬‬

‫عن أبي هريرة أن رسول ال }صلى ال عليه والهه{ قههال ليهس فههي العبهد‬ ‫صدقةه إل صدقة الفطر‪.‬‬

‫‪.2136‬‬

‫عن ابي هريرة قال قههال رسهول اله }صهلى اله عليه واله{ يسهلم ال اركهب‬ ‫على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير‪.‬‬

‫‪.2137‬‬

‫ع ههن أب ههي هريه هرة ق ههال ق ههال رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ يس ههلم‬ ‫الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير‪.‬‬

‫‪304‬‬


‫‪.2138‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ صههلة‬ ‫الرجههل فههي الجماعههة تضههعف علههى صههلته فههي بيتههه وفههي سههوقه خمسهاء‬

‫وعشرين ضعفاء ‪.‬‬ ‫‪.2139‬‬

‫عن أبي هريرة أن رسول ال }صلى ال عليه والههه{ قههال ل يهزال أحههدكم‬ ‫فههي صههلة مهها دامههت الصههلة تحبسههه ل يمنعههه أن ينقلههب إلههى أهلههه إل‬ ‫الصلة‪.‬‬

‫‪.2140‬‬

‫عههن أبههي هري هرة عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال اليمههان بضههع‬ ‫وسههبعون أو بضههع وسههتون شههعبة فأفضههلها قههول ل إلههه إل ال ه وأدناههها‬ ‫إماطة الذى عن الطريق والحياء شعبةه من اليمان‪.‬‬

‫‪.2141‬‬

‫عههن أبههي هري هرة عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ أن رجلء رأى كلب هاء‬

‫يأكههل الههثرى مههن العطههش فأخههذ الرجههل خفههه فجعههل يغههرف لههه بههه حههتى‬ ‫أرواه فشكر ال له فأدخله الجنة‪.‬‬ ‫‪.2142‬‬

‫عههن أبههي هري هرة عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ انههه قههال كههانت بنههو‬ ‫إسهرائيل تسوسهههم النبيههاء كلمهها هلههك نههبيي خلفهه نههبيي إوانهه ل نههبي بعههدي‬ ‫وسيكون خلفهاء فيكهثرون قهالوا فمها تأمرنها قهال أوفهوا ببيعهة الول فهالول‬ ‫أعطهوهم حقههم فهإن اله سهائلهم عمها اسهترعاهم‪ .‬ت يفسهره حهديث جهابر‬ ‫بن سمرة ‪.‬ل يزال هذا الدين عزي اءز منيعاء إلى اثني عشر خليفة ‪.‬‬

‫‪.2143‬‬

‫عهن أبههي هريهرة قههال مهها عههاب رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ طعامهاء‬

‫‪.2144‬‬

‫عن أبهي هريهرة عهن النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ قههال مهن نسهي وهو‬

‫قط كان إذا اشتهى شيئاء أكله إوان كرهه تركه‪.‬‬

‫صائهم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه ال وسقاه‪.‬‬ ‫‪305‬‬


‫‪.2145‬‬

‫عن أبي هريرة قهال قهال رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ إن اله عهز‬ ‫وجل تجاوز لمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم به ‪.‬‬

‫‪.2146‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إذا رأيتههم‬ ‫الهلل فصههوموا إواذا رأيتمههوه فههأفطروا فههإن غههم عليكههم فصههوموا ثلثيههن‬ ‫يومءا‪.‬‬

‫‪.2147‬‬

‫عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قههال‬ ‫يرد علي يوم القيامة رهطه من أصحابي فيجلون عهن الحهوض فههأقول يها‬ ‫رب أصحابي فيقول إنهه ل علهم لهك بمهها أحههدثوا بعهدك إنههم ارتهدوا علهى‬

‫آثارهم القهقري‪.‬‬ ‫‪.2148‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة قههال كههان رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إذا أتههي‬ ‫بطعههام سههأل عنههه أهديههة أم صههدقة فههإن قيههل صههدقة قههال لصههحابه كلهوا‬ ‫ولم يأكل إوان قيل هدية ضرب بيده وأكل معهم‪.‬‬

‫‪.2149‬‬

‫عن أبي هريرة قال قال رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ كههل سههلمى‬ ‫مههن النههاس عليههه صههدقة فههي كههل يههوم تطلههع فيههه الشههمس قههال تعههدل بيههن‬ ‫الثنين صدقة وتعين الرجههل فههي دابتهه فتحملهه عليههها أو ترفهع لهه عليههها‬ ‫متههاعه صههدقة والكلمههة الطيبههة صههدقة وبكههل خطههوة تمشههيها إلههى الصههلة‬ ‫صدقة وتميط الذى عن الطريق صدقة‪.‬‬

‫‪.2150‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال إذا صههلى‬ ‫أحههدكم للنههاس فليخفههف فههإن فيهههم الضههعيف والسههقيم والكههبير إواذا صههلى‬ ‫أحدكم لنفسه فليطول ما شاء‪.‬‬

‫‪306‬‬


‫‪.2151‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال لههول أن‬ ‫أشق على أمتي لمرتهم بالسواك‪.‬‬

‫‪.2152‬‬

‫عن أبي هريرة قال قال رسول ال }صلى ال عليههه والههه{ لههول أن أشههق‬ ‫على أمتي لمرتهم بالسواك مع كل صلة ‪.‬‬

‫‪.2153‬‬

‫عن أبي هريرة قههال النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ الولههد للفهراش وللعههاهر‬ ‫الحجر‪.‬‬

‫‪.2154‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة عههن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال إذا نظههر‬ ‫أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من ههو أسههفل‬ ‫منه‪.‬‬

‫‪.2155‬‬

‫عن أبي هريرة أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قهال إيهاكم والظهن‬ ‫فه ههإن الظه ههن أكه ههذب الحه ههديث ول تحسس ه هوا ول تجسس ه هوا ول تحاسه ههدوا ول‬ ‫تباغضوا ول تدابروا وكونوا عباد ال إخوانا‪.‬‬

‫‪.2156‬‬

‫عههن أبههي هريهرة قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ ل تحاسههدوا‬ ‫ول تناجش هوا ول تباغض هوا ول تههدابروا ول يبههع بعضههكم علههى بيههع بعههض‬ ‫وكونه هوا عب ههاد اله ه إخوانه هءا المس ههلم أخ ههو المس ههلم ل يظلم ههه ول يخ ههذله ول‬ ‫يحقره التقوى ها هنا ‪ -‬ويشير إلهى صهدره ثلث مهرات ‪ -‬بحسهب امههرئ‬ ‫مههن الشههر أن يحقههر أخههاه المسههلم كههل المسههلم علههى المسههلم حه هرام دمههه‬ ‫وماله وعرضه‪.‬‬

‫‪.2157‬‬

‫عههن أبههي هري هرة قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إن ال ه ل‬ ‫ينظر إلى أجسادكم ول إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم‪.‬‬ ‫‪307‬‬


‫‪.2158‬‬

‫عههن أبههي هري هرة قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إن ال ه ل‬ ‫ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم‪.‬‬

‫‪.2159‬‬

‫عن أبي هريرة قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ من أحهب لقهاء‬ ‫اله ه أحههب اله ه لقههاءه ومههن كه هره لقههاء اله ه كه هره اله ه لقههاءه‪ .‬ت كنايههة عههن‬ ‫اليمان و الكفر‪.‬‬

‫‪.2160‬‬

‫عن أبي هريرة عن النبي }صهلى اله عليهه والهه{ قهال مها أنهزل اله مهن‬ ‫داء إل أنزل له شفاءء‪.‬‬

‫‪.2161‬‬

‫عهن أبهي هريهرة أن رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قههال والهذي نفسههي‬ ‫بيده ل يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده‪.‬‬

‫‪.2162‬‬

‫عن أبهي هريهرة قهال قهال رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ يقهال لههل‬ ‫الجنة خلوهد ل موت ولهل النار خلوهد ل موت‪.‬‬

‫‪.2163‬‬

‫عن أبهي هريهرة عهن النهبي }صهلى اله عليه واله{ أنه كهان يقهول الرههن‬ ‫يركب بنفقته ويشرب لبن الدر ‪ .‬وعلى الذي يركب ويشرب النفقة‪.‬‬

‫‪.2164‬‬

‫عههن أبههي هري هرة عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال إذا أتههى أحههدكم‬ ‫خادمه بطعامه فإن لههم يجلسههه معههه فلينههاوله لقمههة أو لقمههتين أو أكلههة أو‬ ‫أكلتين فإنه ولي علجه‪.‬‬

‫‪.2165‬‬

‫عن أبهي هريهرة قهال قهال رسهول اله }صهلى اله عليه واله{ ل تبتهاعوا‬ ‫الثمار حتى يبدو صلحها‪.‬‬

‫‪308‬‬


‫‪.2166‬‬

‫عن أبي هريرة عهن رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قهال عهذبت امهرأة‬ ‫فههي ههرة ربطتههها فلههم تطعمههها ولههم تسههقها ولههم تتركههها تأكههل مههن خشههاش‬ ‫الرض‪.‬‬

‫‪.2167‬‬

‫ع ههن أب ههي هريه هرة ق ههال ق ههال رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ال ههذهب‬ ‫ل بمثههل والفضههة بالفضههة وزنه هاء بههوزن مثلء بمثههل‬ ‫بالههذهب وزنه هاء بههوزن مث ء‬

‫فمن زاد أو استزاد فهو ربءا‪.‬‬ ‫‪.2168‬‬

‫ع ههن أب ههي هريه هرة ع ههن الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ق ههال إذا أقيم ههت‬ ‫الصلة فل صلة إل المكتوبة‪.‬‬

‫‪.2169‬‬

‫عن أبي هريرة قال قههال رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ إن اله يقهول‬ ‫يوم القيامة أين المتحابون بجللي اليوم أظلهم في ظلي يوم ل ظل إل‬ ‫ظلي‪.‬‬

‫‪.2170‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال مههن اشههترى‬ ‫طعاماء فل يبعه حتى يكتاله‪.‬‬

‫‪.2171‬‬

‫عههن أبههي هري هرة قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ المههؤمن‬ ‫الق ههوي خيه ههر وأحه ههب إله ههى اله ه مه ههن المه ههؤمن الضه ههعيف وفه ههي كه ههل خيه ههر‪.‬‬ ‫احههرص علههى مهها ينفعههك واسههتعن بههال ول تعجههز إوان أصههابك شههيهء فل‬ ‫تقل لو أني فعلت كذا كان وكذا ولكن قل قدر ال وما شاء فعل‪.‬‬

‫‪.2172‬‬

‫عن أبهي هريهرة أن رسهول اله }صهلى اله عليه واله{ قهال لينتهيهن أقهواهم‬ ‫عههن رفعهههم أبصههارهم عنههد الههدعاء فههي الصههلة إلههى السههماء أو لتخطفههن‬ ‫أبصارهم‪.‬‬ ‫‪309‬‬


‫‪.2173‬‬

‫عه ههن أبه ههي هري ه هرة قه ههال نهه ههي رسه ههول اله ه }صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه{ عه ههن‬ ‫الشغار ‪.‬‬

‫‪.2174‬‬

‫عههن أبههي هري هرة قههال نهههى رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ عههن بيههع‬ ‫الحصههاة وعههن بيههع الغههرر‪ .‬ت بيههع الحصههاة ايضهها مههن الغههرر فهههو بيههع‬ ‫مشههتمل علههى جهالههة فههي زمههن الخيههار اي الههى ان يرمههي الحصههاة او‬ ‫المتاع اي ما تقع عليه الحصاة‪.‬‬

‫‪.2175‬‬

‫عههن أبههي هري هرة قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إذا دعههي‬ ‫أحدكم فليجب فإن كان صائماء فليصل إوان كان مفط اءر فليطعم‪.‬‬

‫‪.2176‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال إن شههجرة ء‬ ‫كانت تؤذي المسلمين فجاء رجهل فقطعها فدخل الجنة‪ .‬ت اي ل مالههك‬ ‫لها كما يفسره الحديث الخر‪.‬‬

‫‪.2177‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال بينمهها رج ههل‬

‫يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر ال له فغفههر‬ ‫له‪.‬‬ ‫‪.2178‬‬

‫عن أبي هريرة قال قههال رسهول اله }صهلى اله عليه واله{ والهذي نفسهي‬ ‫بيههده ل تههدخلون الجنههة حههتى تؤمن هوا ول تؤمنههون حههتى تحههابوا أول أدلكههم‬ ‫على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلم بينكم‪.‬‬

‫‪.2179‬‬

‫عههن أبههي هريهرة قههال كههان رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ يقههول اللهههم‬ ‫أصههلح لههي دينههي الههذي هههو عصههمة أمههري وأصههلح لههي دنيههاي الههتي فيههها‬ ‫معاشههي وأصههلح لههي آخرتههي الههتي فيههها معههادي واجعههل الحيههاة زيههادة لههي‬ ‫في كل خير واجعل الموت راحة من كل شر‪.‬‬ ‫‪310‬‬


‫‪.2180‬‬

‫عن أبهي هريهرة قههال قههال رسهول اله }صهلى اله عليه واله{ يمينهك علهى‬ ‫ما يصدقك به صاحبك ‪.‬‬

‫‪.2181‬‬

‫عن أبي هريهرة قههال قههال رسهول اله }صهلى اله عليه واله{ اليميهن علهى‬ ‫نية المستحلف‪.‬‬

‫‪.2182‬‬

‫عههن أبههي هري هرة قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ مههن حلههف‬ ‫علههى يميههن ف هرأى غيرههها خي ه ءار منههها فليههأت الههذي هههو خيههر وليكفههر عههن‬

‫يمينه‪.‬‬ ‫‪.2183‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال يههوم خيههبر‬ ‫ل يحههب ال ه ورسههوله يفتههح ال ه علههى يههديه قههال‬ ‫لعطيههن هههذه ال اريههة رج ء‬ ‫عمر بن الخطاب ما أحببههت المهارة إل يومئهذ قههال فتسههاورت لههها رجههاء‬

‫أن أدعى لها قال فدعا رسول ال }صههلى اله عليههه والههه{ علههي بهن أبههي‬ ‫طههالب فأعطههاه إياههها وقههال امههش ول تلتفههت حههتى يفتههح ال ه عليههك قههال‬ ‫فسههار علهيي شههيئءا ثههم وقههف ولههم يلتفههت فصههرخ يهها رسههول اله }صههلى اله‬ ‫عليه واله{ على ماذا أقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا أن ل إل ال‬ ‫وأن محمهدءا رسهول اله فههإذا فعلهوا ذلههك فقهد منعهوا منهك دمههاءهم وأمهوالهم‬ ‫إل بحقها وحسابهم على ال‪.‬‬

‫‪.2184‬‬

‫عن أبي هريرة أن رسول ال }صلى ال عليهه والهه{ قهال مهن أشهد أمههتي‬ ‫لي حباء ناهس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله‪.‬‬

‫‪.2185‬‬

‫عههن أبههي هريه هرة قههال قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إذا وجههد‬ ‫أحههدكم فههي بطنههه شههيئءا فأشههكل عليههه أخههرج منههه شههيهء أم ل فل يخرجههن‬ ‫من المسجد حتى يسمع صوتاء أو يجد ريحءا‪.‬‬ ‫‪311‬‬


‫‪.2186‬‬

‫عن أبي هريرة قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ إن ال يرضههى‬ ‫لك ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههم‬ ‫ثلث هاء ويك هره لكههم ثلث هءا فيرضههي لكههم أن تعبههدوه ول تشههركوا بههه شههيئاء وأن‬ ‫تعتصههموا بحبههل اله جميعهءا ول تفرقهوا ويكهره لههه قيههل وقههال وكههثرة السهؤال‬

‫إواضاعة المال‪.‬‬ ‫‪.2187‬‬

‫عن أبي هريرة عن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قههال أقيمهوا الصههف‬ ‫في الصلة فإن إقامة الصف من حسن الصلة‪.‬‬

‫‪.2188‬‬

‫عن أبي هريرة قال قال رسول ال }صلى ال عليه والهه{ إذا قههام أحهدكم‬ ‫من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع‪.‬‬

‫‪.2189‬‬

‫عههن أبههي هري هرة قههال جههاء رجههل إلههى رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{‬ ‫فقههال يهها رسههول اله أ أريههت إن جههاء رجههل يريههد أخههذ مههالي قههال فل تعطههه‬ ‫مالههك قههال أ أريههت إن قههاتلني قههال قههاتله قههال أ أريههت إن قتلنههي قههال فههأنت‬

‫شهيد قال أرأيت إن قتلته قال هو في النار‪.‬‬ ‫‪.2190‬‬

‫ع ههن أب ههي هريه هرة أن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ق ههال إذا م ههات‬ ‫النسههان انقطههع عملههه إل مههن ثلثههة صههدقة جاريههة أو علههم ينتفههع بههه أو‬ ‫ولد صالح يدعو له‪ .‬ت اي اصلحه‪.‬‬

‫‪.2191‬‬

‫ل قال للنبي }صلى ال عليه واله{ إن أبي مههات‬ ‫عن أبي هريرة أن رج ء‬

‫‪.2192‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال مهها نقصههت‬

‫ولم يوص أفينفعه أن أتصدق عنه قال نعم‪.‬‬

‫صدقةه من مال وما زاد ال عبداء بعفو إل عه اءز ومها تواضهع أحههد له إل‬ ‫رفعه ال‪.‬‬ ‫‪312‬‬


‫‪.2193‬‬

‫عههن أبههي هري هرة أن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال اتههدرون مهها‬ ‫الغيبة قالوا ال ورسوله أعلهم قههال ذكههرك أخهاك بمهها يكهره قيهل أف أريههت ان‬ ‫كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته إوان لههم يكههن‬ ‫فيه ما تقول فقد بهته‪.‬‬

‫‪.2194‬‬

‫العباس بن عبههد المطلهب أنهه سهمع رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{‬ ‫يقههول ذاق طعههم اليمههان مههن رضههي بههال ربه هاء وبالسههلم دينه هاء وبمحمه هد‬

‫ل‪.‬‬ ‫رسو ء‬ ‫‪.2195‬‬

‫العباس أنه سمع رسول ال }صلى ال عليه واله{ يقول إذا سجد العبد‬ ‫سجد معه سبعة آراب وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه‪.‬‬

‫‪.2196‬‬

‫الفضل بن عباس أن امرأة ء من خثعم قالت يها رسهول اله إن أبهي شهيهخ‬ ‫كبيهر عليه فريضة ال في الحج وهو ل يستطيع أن يسههتوي علههى ظهههر‬

‫‪.2197‬‬

‫عبد اله بهن جعفهر كهان النهبي }صهلى اله عليهه واله{ إذا قهدم مهن سهفر‬

‫بعيره فقال النبي }صلى ال عليه واله{ فحجي عنه‪.‬‬

‫تلقههي بنهها قههال فتلقههي بههي وبالحسههن أو بالحسههين قههال فحمههل أحههدنا بيههن‬ ‫يديه والخر خلفه حتى دخلنا المدينة‪.‬‬ ‫‪.2198‬‬

‫أسامة أنه كان رديف رسول ال }صلى ال عليه واله{ حين أفههاض مههن‬ ‫عرف ههة فلم هها ج ههاء النق ههب أن ههاخ راحلت ههه ث ههم ذه ههب إل ههى الغ ههائط فلم هها رج ههع‬ ‫صببت عليه من الداوة فتوضهأ ثهم ركهب حهتى أتهى المزدلفهة فجمهع بهها‬ ‫بين المغرب والعشاء‪.‬‬

‫‪.2199‬‬

‫عبههد الرحمههن بهن أبههي بكههر الصههديق قههال أمرنههي النههبي }صههلى اله عليههه‬ ‫واله{ أن أردف عائشة وأعمرها من التنعيم‪.‬‬ ‫‪313‬‬


‫‪.2200‬‬

‫عمر بن أبي سههلمة قههال قههال رسهول اله }صههلى اله عليهه والهه{ سهم اله‬ ‫وكل بيمينك وكل مما يليك ‪.‬‬

‫فصل ‪23‬‬ ‫‪.2201‬‬

‫عن أبي رافع قال استسلف النبي }صلى ال عليه والهه{ قههال إن خيهر‬ ‫الناس أحسنهم قضاء‪.‬‬

‫‪.2202‬‬

‫سلمان قال نهانهها رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ أن يسههتنجي أحههدنا‬ ‫بيمينههه أو يسههتقبل القبلههة ونهههى عههن الههروث والعظههام وقههال ل يسههتنجي‬ ‫أحدكم بدون ثلثة أحجار‪.‬‬

‫‪.2203‬‬

‫خبههاب قههال شههكونا إلههى رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ الصههلة فههي‬ ‫الرمضاء فلم يشكنا‪.‬‬

‫‪.2204‬‬

‫عبد ال بن زمعة بن السود قال أن النبي }صلى ال عليه واله{ قال‬ ‫ل يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم ‪.‬‬

‫‪.2205‬‬

‫جهبير بهن مطعهم قههال أضهللت بعيه ءار لهي فههذهبت أطلبهه يهوم عرفهة ف أريههت‬ ‫الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ واقفه هءا م ههع الن ههاس بعرف ههة فقل ههت ه ههذا م ههن‬

‫الحمس فماله خرج من الحرم ‪.‬‬ ‫‪.2206‬‬

‫المسور ابهن مخرمهة قهال أن رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قهال‬ ‫فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني‪.‬‬

‫‪314‬‬


‫‪.2207‬‬

‫المسور ابن مخرمة قههال أن رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ قههال إن‬ ‫فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها‪.‬‬

‫‪.2208‬‬

‫حكي ههم ب ههن حه هزام ق ههال ق ههال رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ البيع ههان‬ ‫بالخيار ما لم يتفرقا أو قال حتى يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهمهها فههي‬ ‫بيعهمهها إوان كتمهها وكههذبا محقههت بركههة بيعهمهها‪ .‬و فههي روايههة فعسههى أن‬ ‫يربحا ربحاء ويمحقاء بركة بيعهما‪.‬‬

‫‪.2209‬‬

‫حكيههم أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال اليههد العليهها خي ههر مههن اليههد‬ ‫السههفلى وابههدأ بمههن تعههول وخيههر الصههدقة مهها كههان عههن ظهههر غنههى ومههن‬ ‫يستعفف يعفه ال ومن يستغن يغنه ال‪.‬‬

‫‪.2210‬‬

‫ابههن بحينههة قههال كههان رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ إذا سههجد يجنههح‬ ‫في سجوده حتى يرى وضح إبطيه‪.‬‬

‫‪.2211‬‬

‫ابن بحينة قهال أقيمهت صهلة الصهبح فهرأى رسهول اله }صهلى اله عليه‬ ‫ل يصلي والمؤذن يقيم فقال أتصلي الصبح أربعءا‪.‬‬ ‫واله{ رج ء‬

‫‪.2212‬‬

‫عن بن بحينهة أن رسهول اله }صهلى اله عليهه واله{ مهر برجهل يصهلي‬ ‫وقههد أقيمههت صههلة الصههبح فكلمههه بشههيء ل نههدري مهها هههو فلمهها انصهرفنا‬ ‫أحطنا به نقهول مهاذا قههال لهك رسههول اله قههال قههال لههي يوشههك أن يصهلي‬ ‫أحدكم الصبح أربعءا‪.‬‬

‫‪.2213‬‬

‫المغيرة بن شعبة أن النهبي }صههلى اله عليهه والهه{ قههال إن اله حههرم‬ ‫عليكههم عقههوق المهههات ووأد البنههات ومنع هءا وهههات وك هره لكههم قيههل وقههال‬

‫وكههثرة السه هؤال إواضههاعة المههال‪ .‬ت ومنعهها وهههات اي منههع المس ههتحق و‬

‫طلب مال يستحق‪.‬‬

‫‪315‬‬


‫‪.2214‬‬

‫المغيه هرة ب ههن ش ههعبة ق ههال انكس ههفت الش ههمس عل ههى عه ههد الن ههبي ي ههوم م ههات‬ ‫إبراهيهم فقهال النهاس انكسهفت لمهوت إبراهيههم فقهال رسهول اله }صهلى اله‬ ‫عليههه والههه{ إن الشههمس والقمههر آيتههان مههن آيههات ال ه ل ينكسههفان لمههوت‬ ‫أحد ول لحياته فإن رأيتموها فادعوا ال وصلوا حتى تنجلي‪.‬‬

‫‪.2215‬‬

‫المغيرة يقول قام النبي }صهلى اله عليهه والهه{ حههتى تهورمت قههدماه فقيهل‬ ‫له قهد غفهر اله لهك مها تقهدم منهه ذنبهك ومها تهأخر فقهال أفل أكهون عبهداء‬

‫شكو اءر ‪.‬‬ ‫‪.2216‬‬

‫المغي هرة بههن شههعبة قههال سههمعت النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ يقههول إن‬ ‫كهذبءا علهي ليهس ككهذب علهى أحهد مهن كهذب علهي متعمهدءا فليتبهوأ مقعهده‬ ‫من النار‪.‬‬

‫‪.2217‬‬

‫المغيه هرة أن رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ ق ههال م ههن ح ههدث عن ههي‬ ‫ب فهو أحد الكاذبين‪.‬‬ ‫بحديث يرى أنه كذ ه‬

‫‪.2218‬‬

‫المغيرة عن شعبة قال لما قدمت نجران سألوني فقالوا إنكم تقرءون ‪ .‬يهها‬ ‫أخههت هههارون مريههم وموسههى قبههل عيسههى بكههذا وكههذا فلمهها قههدمت علههى‬ ‫رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ س ههألته ع ههن ذل ههك فق ههال إنه ههم ك ههانوا‬ ‫يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم‪.‬‬

‫‪.2219‬‬

‫عبد ال بن عمرو قال لما كسفت الشمس على عهد رسول ال ه }صههلى‬ ‫ال عليه واله{ نودي بالصلة جامعة ‪.‬‬

‫‪.2220‬‬

‫عبد ال بن عمرو أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال مهن الكبهائر‬ ‫شتم الرجهل والهديه قهالوا يهها رسههول اله وهههل يشههتم الرجهل والهديه قهال نعههم‬ ‫يسب أبا الرجل فيسب الرجل إباه ويسب أم الرجل فيسب أمه ؟‬ ‫‪316‬‬


‫‪.2221‬‬

‫عبههد اله بههن عمههرو أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ إن مههن أكههبر‬ ‫الكبههائر أن يلعههن الرجههل والههديه قيههل يهها رسههول اله ه كيههف يلعههن الرجههل‬ ‫والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه‪.‬‬

‫‪.2222‬‬

‫عبد ال عمرو وقال سمعت رسول ال }صههلى اله عليهه والهه{ يقهول إن‬ ‫ال ل يقبض العلم انتزاعءا ينتزعه من الناس ولكنهه يقبههض العلههم بقبههض‬

‫العلمههاء حههتى إذا لههم يبههق عههالهم اتخههذ النههاس رؤسههاء جهههالء فسههئلوا فههأفتوا‬ ‫بغير علم فضلوا وأضلوا‪.‬‬ ‫‪.2223‬‬

‫أن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال إن اله ل ينههتزع العلههم مههن النههاس‬ ‫انتزاعءا ولكن يقبض العلماء فيرفع العلم معهم ويبقههي فههي النههاس رؤسههاء‬ ‫جهال يفتونهم بغير علم فيضلون ويضلون‪.‬‬

‫‪.2224‬‬

‫عبد ال بن عمرو أن رسول ال }صلى ال عليههه والهه{ وقههف فههي حجهة‬ ‫الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجههل فقههال لههم أشههعر فحلقههت قبههل أن‬ ‫أذبح قال اذبح ول حرج فجاء آخر فقال لم أشعر فنحرت قبل أن أرمههي‬ ‫قال ارم ول حرج فما سئل النبي }صلى ال عليه واله{ يومئذ عن شيء‬ ‫قدم أو أخر إل قال افعل ول حرج ‪.‬‬

‫‪.2225‬‬

‫ل سأل رسول ال }صههلى اله عليههه والههه{ أي‬ ‫عبد ال ابن عمرو أن رج ء‬ ‫السلم خيههر قهال تطعهم الطعههام وتقه أر السهلم علههى مههن عرفههت ومههن لهم‬

‫تعرف‪.‬‬ ‫‪.2226‬‬

‫عبههد اله بههن عمههرو عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال المسههلم مههن‬ ‫سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهاه ال عنه‪.‬‬

‫‪317‬‬


‫‪.2227‬‬

‫ل س ههأل الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ أي‬ ‫عب ههد اله ه ب ههن عم ههرو أن رج ء‬

‫‪.2228‬‬

‫عبد اله بهن عمهرو قهال سهمعت النهبي }صهلى اله عليه واله{ يقول من‬

‫المسلمين خيهر قال من سلم المسلمون من لسانه ويده‪.‬‬ ‫قتل دون ماله فهو شهيهد‪.‬‬ ‫‪.2229‬‬

‫عبد ال بن عمرو عن النهبي }صههلى اله عليهه والهه{ قههال ليههس الواصههل‬ ‫بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها‪.‬‬

‫‪.2230‬‬

‫عبههد اله ه ب ههن عمههرو عههن النههبي }ص ههلى اله ه عليههه والههه{ قههال الكب ههائر‬ ‫الشراك بال وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس‪.‬‬

‫‪.2231‬‬

‫عبد ال بن عمرو قال إن رسول اله }صهلى اله عليهه واله{ قهال كفهى‬ ‫بالمرء إثمءا أن يحبس عمن يملك قوته‪.‬‬

‫‪.2232‬‬

‫عبههد اله ه بههن عمههرو أنههه سههمع النههبي }صههلى اله ه عليههه والههه{ يقههول إذا‬ ‫سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثهم صهلوا علهي فهإن من صهلى علهي‬ ‫صلةه صلى ال عليه بها عشه ءار ثهم سهلوا لهي اله الوسهيلة فإنهها منزلهةه‬

‫في الجنة ل تنبغي إل لعبد مهن عبهاد اله وأرجهو أن أكهون أنها هو فمهن‬ ‫سأل ال لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة‪.‬‬ ‫‪.2233‬‬

‫واثلههة ابههن السههقع قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إن مههن‬ ‫أعظههم الفههرى أن يههدعي الرجههل إلههى غيههر أبيههه أو يههري عينيههه مهها لههم تههر‬ ‫ويقول على رسول ال }صلى ال عليه واله{ ما لم يقل‪.‬‬

‫‪318‬‬


‫‪.2234‬‬

‫واثله ههة قه ههال سه ههمعت رسه ههول اله ه }صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه{ يقه ههول إن اله ه‬ ‫اصطفى كنانة مهن ولهد إسهماعيل واصهطفى قريشهاء من كنانهة واصههطفى‬

‫من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم‪.‬‬ ‫‪.2235‬‬

‫عقبة بن عامر قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ أحههق الشههروط‬ ‫أن توفوا بها ما استحللتم به الفروج‪.‬‬

‫‪.2236‬‬

‫عقبة بن عهامر عهن رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قهال كفهارة النهذر‬ ‫كفارة اليمين‪.‬‬

‫‪.2237‬‬

‫عقبة بن عامر على المنبر يقهول إن رسههول اله }صههلى اله عليههه والهه{‬ ‫قال المؤمن أخو المؤمن فل يحهل للمهؤمن أن يبتهاع علهى بيهع أخيه ول‬ ‫يخطب على خطبة أخيه حتى يذر‪.‬‬

‫‪.2238‬‬

‫عن أبي ثعلبة الخشني عن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قههال أمهها‬ ‫مهها ذكههرت ‪ -‬يعنههي مههن آنيههة أهههل الكتههاب فههإن وجههدتم غيرههها فل تههأكلوا‬ ‫فيها فإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها وما صدت بقوسهك وذكههرت اسههم‬ ‫ال عليه فكل وما صدت بكلبك المعلهم فهذكرت اسهم اله عليهه فكهل ومها‬ ‫صدت بكلبك غير معلم فأدركت ذكاته فكل‪.‬‬

‫‪.2239‬‬

‫عههن أبههي أمامههة أن رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ قههال مههن لبههس‬ ‫الحرير في الدنيا لم يلبسه في الخرة‪ .‬ت اي من الرجال‪.‬‬

‫‪.2240‬‬

‫سلمان بن عامر قال سمعت رسول ال }صلى ال عليه واله{ يقول مع‬ ‫الغلم عقيقته فأهريقوا عنه دماء وأميطوا عنه الذى‪.‬‬

‫‪319‬‬


‫‪.2241‬‬

‫عبد ال بن حذافة أن رسول اله }صههلى اله عليههه والههه{ أمهره أن ينههادي‬ ‫في أيام التشريق إنها أيام أكل وشرب ‪.‬‬

‫‪.2242‬‬

‫معمر بن عبد ال إني كنههت أسههمع رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{‬ ‫يقول الطعام بالطعام مثلء بمثل‪.‬‬

‫‪.2243‬‬

‫عبههد اله بههن أنيههس قههال صههلى بنهها رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{‬ ‫فانصرف إوان أثر الماء والطين على جبهته وأنفه‪.‬‬

‫‪.2244‬‬

‫كعب بن عمرو رسول ال }صلى ال عليههه والههه{ مههن أنظههر معسه اءر أو‬

‫‪.2245‬‬

‫النواس بن سمعان قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ البر حسن‬

‫وضع عنه أظله ال في ظله‪.‬‬

‫الخلق والثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس‪.‬‬ ‫‪.2246‬‬

‫صهيب قال قال رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ عجبهاء لمهر المهؤمن‬

‫‪.2247‬‬

‫ثوبههان قههال إنههي سههمعت رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ يقههول عليههك‬

‫أن أمه هره كلههه لههه خيه ههر وليههس ذلههك لحههد إل للمههؤمن إن أصههابته سه هراء‬ ‫شكر فكان خي اءر له إوان أصابته ضراء صبر فكان خي اءر له‪.‬‬

‫بكثرة السجود فإنههك لن تسهجد له سهجدة ء إل رفعهك اله بهها درجهة وحههط‬ ‫عنك بها خطيئة‪.‬‬ ‫‪.2248‬‬

‫ثوبههان قههال كههان رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إذا انصههرف مههن‬ ‫صلته استغفر ثلثءا وقال اللهم أنت السلم ومنك السلم تباركت يا ذا‬ ‫الجلل والكرام‪.‬‬

‫‪320‬‬


‫‪.2249‬‬

‫ثوبههان قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ أفضههل دينههار ينفقههه‬ ‫الرجل ديناهر ينفقه على عياله وديناهر ينفقه الرجل على دابته فههي سههبيل‬ ‫ال‪.‬‬

‫‪.2250‬‬

‫ثوبههان قههال قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ ل ت هزال طائفههةه مههن‬ ‫أمههتي ظههاهرين علههى الحههق ل يضههرهم مههن خههذلهم حههتى يههأتي أمههر ال ه‬ ‫وهم كذلك‪.‬‬

‫‪.2251‬‬

‫عن تميم أن النبي }صلى ال عليه واله{ قههال الهدين النصههيحة قلنهها لمهن‬ ‫قال ل ولكتابه ولرسوله ولئمة المسلمين وعامتهم‪.‬‬

‫‪.2252‬‬

‫سهفيان بهن عبههد اله قههال قلهت يهها رسهول اله قههل لهي فههي السهلم قههولء ل‬

‫‪.2253‬‬

‫المستورد قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ ما الههدنيا فههي الخهرة‬

‫أسأل عنه أحدءا بعدك قال قل آمنت بال ثم استقم‪.‬‬

‫إل مثههل مهها يجعههل أحههدكم إصههبعه هههذه ‪ -‬وأشههار يحيههى بالسههبابة ‪ -‬فههي‬ ‫اليم بم ترجع‪.‬‬ ‫‪.2254‬‬

‫وائههل بههن حجههر قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ – فههي‬ ‫حديث‪ -‬لئن حلف على ماله ليأكله ظلمءا ليلقين ال وهو عنه معرض‪.‬‬

‫‪.2255‬‬

‫وائل بن حجر قال قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ من اقتطههع‬ ‫أرضاء ظالمءا لقي اله وههو عليه غضهبان‪ .‬تيهدل الحهديث الخهر المتقهدم‬ ‫انه عام و ليس خاصا بالرض‪.‬‬

‫‪.2256‬‬

‫وائههل قههال رجههل فههي الخمههر إنمهها أصههنعها للههدواء فقههال النههبي }صههلى‬ ‫ال عليه واله{ إنه ليس بدواء ولكنه داء‪.‬‬ ‫‪321‬‬


‫‪.2257‬‬

‫طارق بن أشيم قال سمعت رسول ال }صههلى اله عليهه والهه{ يقهول مهن‬ ‫قال ل إله إل ال وكفر بما يعبد مهن دون اله حهرم مهاله ودمهه وحسهابه‬ ‫على ال‪.‬‬

‫‪.2258‬‬

‫طارق قال كان الرجل إذا أسلم علمه رسول ال }صلى ال عليه والههه{‬ ‫الص ههلة ث ههم أمه هره أن ي ههدعو به ههؤلء الكلم ههات الله ههم اغف ههر ل ههي وارحمن ههي‬ ‫وعافني وارزقني‪.‬‬

‫‪.2259‬‬

‫طههارق أنههه سههمع رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ وأتههاه رج ههل فقههال يهها‬

‫رسول ال كيف أقول حين أسأل ربي قهال قهل اللههم اغفهر لهي وارحمنهي‬

‫وعافني وارزقني‪.‬‬ ‫‪.2260‬‬

‫عثمان بن أبي العاص أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قههال مههن أم‬ ‫قههومه فليخفههف فههإن فيهههم الكههبير إوان فيهههم المريههض إوان فيهههم الضههعيف‬ ‫إوان فيهم ذا الحاجة إواذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء‪.‬‬

‫‪.2261‬‬

‫هشام بن عامر سمعت رسول اله }صهلى اله عليهه والهه{ يقهول مها بيهن‬ ‫خلق آدم إلى قيام الساعة أمهر أكبر من الدجال‪.‬‬

‫‪.2262‬‬

‫عبد ال بن الشخير قال النبي }صلى ال عليه واله{ قال يقول ابههن آدم‬ ‫م ههالي م ههالي ق ههال وه ههل ل ههك م ههن مال ههك إل م هها أكل ههت ف ههأفنيت أو لبس ههت‬ ‫فأبليت أو تصدقت فأمضيت‪.‬‬

‫‪.2263‬‬

‫معاوية بن الحكهم ان رسهول اله }صهلى اله عليهه واله{ قهال إن ههذه‬ ‫الصلة ل يصلح فيها شيهء من كلم الناس إنما هي التسههبيح والتكههبير‬ ‫وقراءة القرآن‪.‬‬ ‫‪322‬‬


‫‪.2264‬‬

‫نبيشههة الهههذلي قههال قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ أيههام التشهريق‬ ‫أيام أكل وشرب وذكر ل‪.‬‬

‫‪.2265‬‬

‫عائشههة قههالت كههانت سههودة ام هرأة ء ضههخمة ء ثبطههة فاسههتأذنت رسههول ال ه‬ ‫}صلى ال عليه واله{ أن تفيض من جمع بليل فأذن لها‪.‬‬

‫‪.2266‬‬

‫عائشههة قههالت حاضههت صههفية بنههت حيههي بعههد مهها أفاضههت قههالت عائشههة‬ ‫فههذكرت حيضههتها لرسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ فقههال رسههول اله ه‬ ‫}صههلى اله عليههه والههه{ أحابسههتنا هههي قههالت فقلههت يهها رسههول اله إنههها قههد‬ ‫كانت أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الفاضة فقهال رسهول اله‬ ‫}صلى ال عليه واله{ فلتنفر‪.‬‬

‫‪.2267‬‬

‫عائشههة قههالت خرجنهها مههع رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ ل نههرى إل‬ ‫الحههج فلمهها كنههت بسههرف أو قريب هءا منههها حضههت فههدخل علههي رسههول ال ه‬

‫}صههلى اله عليههه والههه{ وأنهها أبكههي فقههال مالههك أنفسههت قلههت نعههم قههال إن‬

‫هذا أمر كتبه ال على بنات آدم فاقضههي مهها يقضههي الحههاج غيههر أن ل‬ ‫تطههوفي بههالبيت قههالت وضههحى رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ عههن‬ ‫نسائه بالبقر‪.‬‬ ‫‪.2268‬‬

‫عههن عائشههة أنههها قههالت يهها رسههول اله يرجههع أصههحابك بههأجر حههج وعمهرة‬ ‫ولههم أزد علههى الحههج فقههال لههها اذهههبي وليردفههك عبههد الرحمههن فههأمر عبههد‬ ‫الرحمههن أن يعمرههها مههن التنعيههم وانتظرههها رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه‬ ‫واله{ بأعلى مكة حتى جاءت‪.‬‬

‫‪323‬‬


‫‪.2269‬‬

‫عههن عائشههة أنههها حاضههت بسههرف فتطهههرت بعرفههة فقههال لههها رسههول ال ه‬ ‫}صههلى اله عليههه والههه{ يجههزئ عنههك طوافههك بالصههفا والمههروة عههن حجههك‬ ‫وعمرتك‪.‬‬

‫‪.2270‬‬

‫عائشههة أنههها أرادت أن تشههتري بري هرة وأنهههم اشههترطوا ولءههها فههذكر للنههبي‬ ‫}ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ فق ههال الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ اش ههتريها‬ ‫فأعتقيها فإنما الولء لمن أعتق‪ .‬وأهدي لها لحم فقالوا للنبي }صلى اله‬ ‫عليه واله{ هذا تصدق به على بريرة فقال هو لها صدقة ولنا هدية‪.‬‬

‫‪.2271‬‬

‫عائشه ههة قه ههالت كه ههان فه ههي بريه ه هرة ثلث قضه ههيات أراد أهلهه هها أن يبيعوهه هها‬ ‫ويشترطوا ولءها فذكرت ذلك للنبي }صلى ال عليه واله{ فقال اشتريها‬ ‫وأعتقيههها فههإن الههولء لمههن أعتههق وعتقههت فخيرههها رسههول ال ه }صههلى ال ه‬ ‫عليه واله{ فاختههارت نفسههها قهالت وكهان النههاس يتصههدقون عليهها وتهههدي‬ ‫لنهها فههذكرت ذلههك لرسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ فقههال هههو عليههها‬ ‫صدقة وهو لكم هدية فكلوه‪.‬‬

‫‪.2272‬‬

‫عائش ههة ق ههالت ق ههال رس ههول اله ه }ص ههلى اله ه عليههه والههه{ م هها ب ههال أن ههاس‬ ‫يشههترطون شههروطءا ليسههت فههي كتههاب اله ه مههن اشههترط شههرطاء ليههس فههي‬ ‫كتاب ال فليس له إوان شرط مائة مرة شرط ال أحق وأوثق‪.‬‬

‫‪.2273‬‬

‫عائشههة ان رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال مههن اشههترط شههرطاء‬

‫‪.2274‬‬

‫عائشة ان رسول ال }صلى ال عليه والهه{ قههال مها بهال رجههال يقهول‬

‫ليس في كتاب ال فهو باطل‪.‬‬

‫أحدهم أعتق يا فلن ولي الولء إنما الولء لمن أعتق‪.‬‬

‫‪324‬‬


‫‪.2275‬‬

‫عائشههة قههالت قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إذا أريههت الههذين‬ ‫يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى ال فاحذروهم‪.‬‬

‫‪.2276‬‬

‫عائشة قالت قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ مهن أحهدث فهي أمرنها‬ ‫هذا ما ليس منه فهو رهد ‪.‬‬

‫‪.2277‬‬

‫عائشة قالت قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ من عمل عملء ليههس‬

‫‪.2278‬‬

‫عائشة أن رجلء طلق امرأته ثلثءا فتزوجها رجل ثهم طلقهها فسهئل رسهول‬

‫عليه أمرنا فهو رد‪.‬‬

‫ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ عههن ذلههك فقههال ل حههتى يههذوق الخههر مههن‬

‫عسههيلتها مهها ذاق الولههوفي روايههة طلقههها آخههر ثلث تطليقههات‪ .‬ت اي‬ ‫للعدة‪.‬‬ ‫‪.2279‬‬

‫عائشة قهالت كهان النهبي }صهلى اله عليهه واله{ يصهلي مهن الليهل ثلث‬ ‫عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر‪.‬‬

‫‪.2280‬‬

‫عائشة قالت كان النبي }صهلى اله عليهه واله{ يصهلي مهن الليهل إحهدى‬ ‫عشرة ركعة فإذا طلع الفجر صلى ركعتين خفيفتين‪.‬‬

‫‪.2281‬‬

‫عائشة قالت ما كان النبي }صلى اله عليهه والهه{ يزيههد فههي رمضههان ول‬ ‫في غيهره علهى إحهدى عشهرة ركعهة يصهلي أربعهاء فل تسهأل عن حسهنهن‬

‫وطههولهن ثههم يصههلي أربههع ركعههات ل تس ههأل عههن حسههنهن وطههولهن ثههم‬

‫يصلي ثلثءا‪.‬‬

‫‪325‬‬


‫‪.2282‬‬

‫عائشههة قههالت كههان رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إذا اغتسههل بههدأ‬ ‫بيمينه فصب عليها من الماء فغسلها ثم صههب المههاء علههى الذي الههذي‬ ‫به بيمينه وغسل عنه بشماله حتى إذا فرغا من ذلك صب على رأسه‪.‬‬

‫‪.2283‬‬

‫عائشة قالت قال رسول ال }صهلى اله عليهه والهه{ يحههرم مهن الرضهاعة‬ ‫ما يحرم من النسب‪.‬‬

‫‪.2284‬‬

‫عن عائشة قالت ل وال ما مست يد رسول اله }صههلى اله عليههه والههه{‬ ‫يد امرأة قط غير أنه بايعهن بالكلم وال ما أخذ رسهول اله }صهلى اله‬ ‫عليههه والههه{ علههى النسههاء قههط إل بمهها أمهره اله وكههان يقههول لهههن إذا أخههذ‬ ‫عليهن قد بايعتكن كلمءا‪.‬‬

‫‪.2285‬‬

‫عائشهة قهالت قهد سهن رسهول اله }صهلى اله عليه واله{ الطهواف بينهمها‬ ‫فليس لحد أن يترك الطواف بينهما‪ .‬ت اي الصفا و المروة‪.‬‬

‫‪.2286‬‬

‫عائشة قالت ما سبح رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ سهبحة الضهحى‬ ‫قط‪ .‬وفي رواية ما رأيت رسول ال }صلى ال عليه واله{ يصلي سههبحة‬ ‫الضحى قط ‪.‬‬

‫‪.2287‬‬

‫عائش ههة ذك ههر عن ههدها م هها يقط ههع الص ههلة ف ههذكر الكل ههب والحم ههار والمه هرأة‬ ‫فقههالت لقههد شههبهتمونا بههالحمر والكلب وال ه لقههد أريههت النههبي }صههلى اله‬ ‫عليه واله{ يصلي وأنا على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة‪.‬‬

‫‪.2288‬‬

‫السههود عنههها قههالت عههدلتمونا بههالكلب والحميههر لقههد رأيتنههي مضههطجعة ء‬ ‫على السرير فيجيء رسههول اله }صههلى اله عليههه والهه{ فيتوسههط السهرير‬ ‫فيصلي‪.‬‬ ‫‪326‬‬


‫‪.2289‬‬

‫عائشة خسفت الشمس على عهد النبي }صلى ال عليه واله{ فبعث‬ ‫منادياء الصلة جامعة‪.‬‬

‫‪.2290‬‬

‫عائشههة قههالت سههمعت رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ يقههول مهها مههن‬ ‫شيء يصيب المؤمن حتى الشهوكة تصهيبه إل كتهب اله لهه بهها حسهنة ء‬ ‫أو حطت عنه بها خطيئةه‪.‬‬

‫‪.2291‬‬

‫عائشة قالت ما خير رسول ال }صلى ال عليه واله{ بين أمريههن قههط‬ ‫إل أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماء فإن كان إثماء كان أبعد الناس منههه ومهها‬ ‫انتقههم رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ لنفسههه مههن شههيء قههط إل أن‬

‫تنتهك حرمة ال فينتقم ل بها ‪.‬‬ ‫‪.2292‬‬

‫عائشة أن النهبي }صههلى اله عليهه والهه{ كهان يعتكههف العشههر الواخهر‬ ‫من رمضان حتى توفاه ال ‪.‬‬

‫‪.2293‬‬

‫عائشة أن رسول ال }صلى ال عليهه والهه{ قههال تحههروا ليلهة القههدر فههي‬ ‫الوتر من العشر الواخر من رمضان‪.‬‬

‫‪.2294‬‬

‫عائشههة أن أم حبيبههة بنههت جحههش الههتي كههانت تحههت عبههد الرحمههن بههن‬ ‫عوف شكت إلى رسول ال }صلى ال عليه واله{ الدم فقههال لههها امكههثي‬ ‫قدر ما كانت تحبسك حيضتك ثم اغتسلي وصلي‪.‬‬

‫‪.2295‬‬

‫عائشة أنها قالت قالت فاطمة بنت أبههي حههبيش ‪ -‬وأبههو حههبيش هههو ابههن‬ ‫عبههد المطلههب بههن أسههد ‪ -‬لرسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إنههي ام هرأة‬ ‫أسههتحاض فل أطهههر فههأدع الصههلة فقههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه‬ ‫ق ولي ههس بالحيض ههة ف ههإذا أقبل ههت الحيض ههة ف ههاتركي‬ ‫وال ههه{ إنم هها ذل ههك ع ههر ه‬ ‫‪327‬‬


‫الصههلة فههإذا ذهههب قههدرها فاغسههلي عنههك الههدم وصههلي ‪ .‬و فههي حههديث‬ ‫ولكن دعي الصلة قدر اليام التي تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي‪.‬‬ ‫‪.2296‬‬

‫عائشة أن رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ قههال إذا نعههس أحهدكم وههو‬ ‫يصلي فليرقد حتى يهذهب عنهه النهوم فهإن أحهدكم إذا صهلى وهو نهاعهس‬ ‫ل يدري لعله يذهب فيستغفر فيسب نفسه‪.‬‬

‫‪.2297‬‬

‫عائشة قالت سمعت رسول ال }صلى اله عليههه والههه{ يقههول لحسههان إن‬ ‫روحا القدس ل يزال يؤيدك ما نافحت عن ال ورسوله ‪.‬‬

‫‪.2298‬‬

‫عائشههة عههن فاطمههة ان رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال لههها يهها‬ ‫فاطمة أما ترضهين أن تكهوني سههيدة نسههاء المهؤمنين أو سههيدة نسهاء ههذه‬ ‫المة ‪.‬‬

‫‪.2299‬‬

‫عائشة أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ قال من مات وعليه صهياهم‬ ‫صام عنه وليه‪.‬‬

‫‪.2300‬‬

‫عائشههة عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال كههل شه ارب أسههكر فهههو‬ ‫حرام ‪.‬‬

‫فصل ‪24‬‬ ‫‪.2301‬‬

‫عائشههة إن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ قههال مههن ظلههم قيههد شههبر‬ ‫من الرض طوقه من سبع أرضين‪.‬‬

‫‪.2302‬‬

‫عائشة أن نبي ال }صلى ال عليهه والهه{ كهان يصهلي ركعهتين خفيفهتين‬ ‫بين النداء والقامة من صلة الصبح‪.‬‬ ‫‪328‬‬


‫‪.2303‬‬

‫عائشة قالت قلت يا رسههول اله يسههتأمر النسههاء فههي أبضههاعهن قههال نعههم‬ ‫قلت فإن البكر تستأمر فتستحيي فتسكت قال سكاتها إذنها‪.‬‬

‫‪.2304‬‬

‫عائشههة قههالت سههألت رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ عههن الجاريههة‬ ‫ينكحههها أهلههها أتسههتأمر أم ل فقههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{‬ ‫تستأمر قالت عائشة فقلت له فإنها تستحيي فقال رسول ال }صلى ال ه‬ ‫عليه واله{ فذلك إذنها إذا هي سكتت‬

‫‪.2305‬‬

‫عائشههة ف ههي قههوله تعههالى ‪ .‬ولقههد رآه نزلههة أخههرى ق ههالت أنهها أول هههذه‬ ‫المههة سههأل عههن ذلههك رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ فقههال إنمهها هههو‬ ‫جبريهل لهم أره علهى صهورته الهتي خلههق عليهها غيهر ههاتين المرتيهن رأيتهه‬ ‫منهبطه هءا مههن السههماء سههادءا عظههم خلقههه مهها بيههن السههماء إلههى الرض ‪.‬‬

‫عائشه ه ه ه ه ه ه ه ههة أن النه ه ه ه ه ه ه ه ههبي }صه ه ه ه ه ه ه ه ههلى اله ه ه ه ه ه ه ه ه عليه ه ه ه ه ه ه ه ههه واله ه ه ه ه ه ه ه ههه{ قه ه ه ه ه ه ه ه ههال‬

‫ل تحرم المصة ول المصتان‪.‬‬ ‫‪.2306‬‬

‫عائشة قالت كان النبي }صلى ال عليه واله{ يعجبه الهتيمن فههي تنعلهه‬ ‫وترجله وطهوره وفي شأنه كله‪.‬‬

‫‪.2307‬‬

‫عائشة قالت خرج النبي }صلى ال عليه واله{ فقال حرمههت التجههارة فههي‬ ‫الخمر‪.‬‬

‫‪.2308‬‬

‫عائشة قالت صنع رسول ال }صلى اله عليهه والهه{ شهيئاء فهترخص فيههه‬

‫فتنزه عنه قوهم فبلغ ذلك النبي }صلى اله عليهه والهه{ فخطههب فحمههد اله‬ ‫ثههم قههال مهها بههال أق هوام يتنزهههون عههن الشههيء أصههنعه ف هوال إنههي لعلمهههم‬ ‫بال وأشدهم له خشية‪.‬‬

‫‪329‬‬


‫‪.2309‬‬

‫عائش ههة ق ههالت ك ههان الن ههبي }ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه{ يجته ههد فه ههي العشه ههر‬ ‫الواخر ما ل يجتهد في غيره‪.‬‬

‫‪.2310‬‬

‫عائشههة عههن النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ قههال مهها زال جبريههل يوصههيني‬ ‫بالجار حتى ظننت أنه سيورثه‪.‬‬

‫‪.2311‬‬

‫عائشة قههالت فههي الحيهض كهان يصهيبنا ذلهك فنههؤمر بقضهاء الصهوم ول‬ ‫نؤمر بقضاء الصلة‪.‬‬

‫‪.2312‬‬

‫عائشة قالت كان رسول ال }صهلى اله عليه واله{ إذا صهلى قههام حهتى‬ ‫تتفطر قدماه فقالت له عائشة أتصنع هذا وقد غفر ال لك مها تقهدم من‬ ‫ذنبك وما تأخر فقال يا عائشة أفل أكون عبداء شكو ءرا‪.‬‬

‫‪.2313‬‬ ‫‪.2314‬‬

‫عائشة عن النبي قال من عمر أرضءا ليست لحد فهو أحق‪.‬‬ ‫عائشة قالت قلت يهها رسههول اله إن لههي جهارين فهإلى أيهمهها أهههدي قهال‬ ‫إلى أقربهما منك‬

‫‪.2315‬‬

‫عائشههة قههالت قههال رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ إذا جلههس بيههن‬ ‫شعبها الربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل‪.‬‬

‫‪.2316‬‬

‫عائشههة قههالت نفسههت أسههماء بنههت عميههس بمحمههد بههن أبههي بكههر بالشههجرة‬ ‫فأمر النبي أبا بكر أن يأمرها أن تغتسل وتهل‪.‬‬

‫‪.2317‬‬

‫عائشة قهالت قهال لهي رسهول اله }صهلى اله عليهه واله{ نهاوليني الخمهرة‬ ‫من المسجد فقلت إني حائض قال إن حيضتك ليست في يدك‪.‬‬

‫‪330‬‬


‫‪.2318‬‬

‫عائشههة عههن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ قههال مههن أدرك مههن العصههر‬ ‫سجدة ء قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك ‪.‬‬

‫‪.2319‬‬

‫عائشة قالت قال رسول ال }صهلى اله عليهه والهه{ خلقهت الملئكهة مهن‬ ‫نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم‪.‬‬

‫‪.2320‬‬

‫عن عائشة أن امرأة قالت لرسول ال }صلى ال عليه واله{ هل تغتسل‬ ‫المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء فقال نعم‪.‬‬

‫‪.2321‬‬

‫عائشة قالت ما ضرب رسول ال }صههلى اله عليهه والهه{ شههيئاء قههط بيههده‬

‫‪.2322‬‬

‫عائشههة تقههول قههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ توضههئوا‬

‫ول امرأة ء ول خادمءا إل أن يجاهد في سبيل ال وما نيهل منهه شههيهء قههط‬ ‫فينتقم من صاحبه إل أن ينتهك شيهء من محارم ال فينتقم ل‪.‬‬ ‫مما مست النار‪.‬‬ ‫‪.2323‬‬

‫عائشة أن رسول ال }صلى اله عليهه والهه{ أمههر بكبهش أقههرن يطههأ فهي‬ ‫سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتي به ليضحي به فقههال لههها يهها‬ ‫عائشههة هلمههي المديههة ثههم قههال اشههحذيها بحج هر ففعلههت ثههم أخههذها وأخههذ‬ ‫الكبههش فأضههجعه ثههم ذبحههه ثههم قههال بسههم ال ه اللهههم تقبههل مههن محمههد وآل‬ ‫محمد ومن أمهة محمههد ثهم ضههحى‪ .‬عائشهة قهالت كههان النهبي }صهلى اله‬ ‫عليه واله{ يذكر ال على كل أحيانه‪.‬‬

‫‪.2324‬‬

‫عن أبي سلمة قال سألت عائشههة زوج النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ كههم‬ ‫كه ههان صه ههداق رسه ههول اله ه }صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه{ قه ههالت كه ههان صه ههداقه‬ ‫لزواجههه ثنههتي عش هرة أوقيههة ء ونشههأ قههالت أتههدري مهها النههش قلههت ل قههالت‬ ‫نصف أوقية وتلك خمسمائة درهم‪.‬‬ ‫‪331‬‬


‫‪.2325‬‬

‫عائشهة قهالت قهال رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ مهن أحهب لقهاء اله‬ ‫أحب ال لقاءه ومن كره لقاء ال كره ال لقاءه فقلت يا نبي ال أكراهيههة‬ ‫الموت وكلنا يكره الموت قال ليس كذلك ولكههن المههؤمن إذا بشههر برحمههة‬ ‫ال ورضوانه وجنته أحب لقاء ال فأحب اله لقههاءه إوان الكههافر إذا بشههر‬ ‫بعذاب ال وسخطه كره لقاء ال فكره ال لقاءه‪.‬‬

‫‪.2326‬‬

‫عههن عائشههة قههالت كههان رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ يخههرج مههن‬ ‫آخههر الليههل إلههى البقيههع فيقههول السههلم عليكههم دار قههوم مههؤمنين وأتههاكم مهها‬ ‫توعههدون غههداء مؤجلههون إوانهها إن شههاء اله بكههم لحقههون اللهههم اغفههر لهههل‬ ‫بقيع الغرقد‪.‬‬

‫‪.2327‬‬

‫عن عائشة قالت إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهههم قلههت‬ ‫كيه ههف أقه ههول يه هها رسه ههول اله ه قه ههال قه ههولي السه ههلم عله ههى أهه ههل اله ههديار مه ههن‬ ‫المههؤمنين والمسههلمين ويرحههم ال ه المسههتقدمين منهها والمسههتأخرين إوانهها إن‬ ‫شاء ال للحقون‪.‬‬

‫‪.2328‬‬

‫عائشههة قههالت كنههت أشههرب وأنهها حههائض فأنههاوله النههبي }صههلى ال ه عليههه‬ ‫واله{ فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنهها حههائض ثههم‬ ‫أناوله النبي }صلى ال عليه واله{ فيضع فاه على موضع في‪.‬‬

‫‪.2329‬‬

‫عائشهة عن النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ قهال إن الرفهق ل يكهون فهي‬ ‫شيء إل زانه ول ينزع من شيء إل شأنه ‪.‬‬

‫‪.2330‬‬

‫عن عائشة قالت كان رسول ال }صلى ال عليه واله{ يسههتفتح الصههلة‬ ‫به ههالتكبير والق ه هراءة ب ‪ .‬الحمه ههد ل ه ه رب العه ههالمين وكه ههان إذا ركه ههع له ههم‬ ‫يش ههخص أرس ههه ول ههم يص ههوبه ولك ههن بي ههن ذل ههك وك ههان إذا رف ههع أرس ههه م ههن‬ ‫‪332‬‬


‫الركوع لم يسجد حههتى يسهتوي قائمهءا وكههان إذا رفههع أرسهه مهن السههجدة لهم‬

‫يسههجد حههتى يسههتوي جالس هءا وكههان يقههول فههي كههل ركعههتين التحيههة وكههان‬

‫يفه ههرش رجله ههه اليسه ههرى وينصه ههب رجله ههه اليمنه ههى وكه ههان ينهه ههى عه ههن عقبه ههة‬

‫الشههيطان وينهههى أن يفههترش الرجههل ذراعيههه افههتراش السههبع وكههان يختههم‬ ‫الصلة بالتسليم‪.‬‬ ‫‪.2331‬‬

‫عائشة قالت كان رسول ال }صلى اله عليه واله{ إذا سهلم لهم يقعهد إل‬ ‫مقههدار مهها يقههول اللهههم أنههت السههلم ومنههك السههلم تبههاركت يهها ذا الجلل‬ ‫والكرام‪.‬‬

‫‪.2332‬‬

‫عائشة قال سهمعت مهن رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{ سهمعته يقهول‬ ‫فههي بيههتي هههذا اللهههم مههن ولههي مههن أمههر أمههتي شههيئاء فشههق عليهههم فاشههقق‬ ‫عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئءا فرفق بهم فارفق به‪.‬‬

‫‪.2333‬‬

‫عائشههة قههالت نهههى رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ عههن صههوم يههومين‬ ‫يوم الفطر ويوم الضحى‪.‬‬

‫‪.2334‬‬

‫عائشة أم المؤمنين قالت قال لي رسول ال }صلى ال عليه والهه{ ذات‬ ‫يوم يا عائشة هل عندكم شيهء قالت فقلت يا رسول ال ما عندنا شيء‬ ‫قال فهإني صههائم قهالت فخههرج }صهلى اله عليه واله{ فأههديت لنها هديهةه‬ ‫أو جاءنا زوهر قالت فلما رجع رسول ال }صلى ال عليههه والهه{ قلههت يها‬ ‫رسول اله أهههديت لنهها هديههةهأو جاءنهها زوهر وقههد خبهأت لهك شهيئاء قهال مهها‬ ‫هههو قلههت حي ههس قههال هههاتيه فجئههت بههه فأكههل ثههم قههال قههد كنههت أصههبحت‬ ‫صه ه ه ه ه ههائم ءا ‪.‬و ف ه ه ه ه ه ههي ح ه ه ه ه ه ههديث فلقه ه ه ه ه ههد أص ه ه ه ه ه ههبحت صه ه ه ه ه ههائمءا فأكه ه ه ه ه ههل‪.‬‬

‫‪ -‬السه ههابع والسه ههتون عه ههن معه ههاذة العدويه ههة أنهه هها سه ههألت زوج النه ههبي‬

‫}صلى ال عليه واله{ أكان رسول ال }صلى ال عليه واله{ يصوم من‬ ‫‪333‬‬


‫كل شهر ثلثة أيام قالت نعم فقلت لها من أي أيام الشهههر كههان يصههوم‬ ‫قالت لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم‪.‬‬ ‫‪.2335‬‬

‫أم سههلمة أن أم سههليم ‪ -‬وهههي امهرأة أبههي طلحههة ‪ -‬قههالت يهها رسههول اله‬ ‫إن اله ل يسههتحي مههن الحههق فهههل علههى الم هرأة الغسههل إذا احتلمههت قههال‬ ‫نعم إذا رأت الماء‪.‬‬

‫‪.2336‬‬

‫أم سههلمة قههالت بينهها أنهها مضههطجعة مههع رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه‬ ‫والههه{ فههي الخميلههة إذ حضههت فانسههللت وأخههذت ثيههاب حيضههتي فلبسههتها‬ ‫فقههال لههي رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ أنفسههت قلههت نعههم فههدعاني‬ ‫فاضطجعت معه في الخميلة قالت وكهانت ههي ورسههول اله }صههلى اله‬ ‫عليههه والههه{ يغتسههلن فههي النههاء الواحههد مههن ‪ .‬قههالت وحههدثتني أن النههبي‬ ‫}صلى ال عليه واله{ كان يقبلها وهو صائم‪.‬‬

‫‪.2337‬‬

‫أم سههلمة أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ حلههف ل يههدخل علههى بعههض‬ ‫أهلههه شههه اءر فلمهها مضههى تسههع وعشههرون يومه هاء غههدءا عليهههم ‪ -‬أو راحا ‪-‬‬ ‫فقلههت يهها نههبي اله حلفههت أل تههدخل عليهههن شههه ءار فقههال إن الشهههر يكههون‬

‫تسعاء وعشرين‪.‬‬ ‫‪.2338‬‬

‫أم سههلمة قلههت كههان رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ يصههبح جنبهاء مههن‬

‫‪.2339‬‬

‫عائشههة فقههالت أشهههد علههى رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إن كههان‬

‫جماع ل حلم ثم ل يفطر ول يقضي ‪.‬‬

‫ليصبح جنباء من جماع غير احتلم ثم يصوم ‪.‬‬ ‫‪.2340‬‬

‫أم سههلمة قههالت سههمعت رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ يقههول مهها مههن‬ ‫مسههلم تصههيبه مصههيبةه فيقههول مهها أم هره ال ه ‪ .‬إنهها ل ه إوانهها إليههه راجعههون‬ ‫‪334‬‬


‫اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لهي خيه ءار منههها إل أخلهف اله له خيه اءر‬

‫منها ‪.‬‬ ‫‪.2341‬‬

‫أم سلمة قالت قال رسول ال }صلى ال عليه واله{ إنههي لكههم فههرطه علههى‬ ‫الحههوض فإيههاي ل يههأتين أحههدكم فيههذب عنههي كمهها يههذب البعيههر الضههال‬

‫فأقول فيم هذا فيقال إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقاء ‪.‬‬ ‫‪.2342‬‬

‫أم سلمة قالت قال رسول ال }صهلى اله عليهه والهه{ لعمههار تقتلهك الفئهة‬ ‫الباغية‪.‬‬

‫‪.2343‬‬

‫أم سههلمة قههالت قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ تقتههل عمهها اءر الفئههة‬

‫‪.2344‬‬

‫حفصه ههة أن رسه ههول اله ه }صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه{ كه ههان إذا أذن المه ههؤذن‬

‫الباغية‪.‬‬

‫للصبح وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلة‪.‬‬ ‫‪.2345‬‬

‫حفصههة أم المههؤمنين أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ أمههر أزواجههه أن‬ ‫يحللن عام حجة الوداع قالت حفصة فقلت ما يمنعك أن تحل قال إنهي‬ ‫لبدت رأسي وقلدت هديي فل أحل حتى أنحر هديي‪.‬‬

‫‪.2346‬‬

‫حفصة قالت قلت للنبي }صلى ال عليه واله{ ما شأن النههاس حلهوا ولههم‬ ‫تحههل مههن عمرتههك قههال إنههي قلههدت هههديي ولبههدت أرسههي فل أحههل حههتى‬ ‫أحل من الحج‪.‬‬

‫‪.2347‬‬

‫حفصههة قههالت مهها أريههت رسههول اله ه }صههلى اله ه عليههه والههه{ صههلى فههي‬ ‫سبحته قاعداء حتى كان قبهل وفهاته بعهام فكهان يصهلي فهي سهبحته قاعهداء‬ ‫وكان يق أر بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول‪.‬‬ ‫‪335‬‬


‫‪.2348‬‬

‫حفصة قالت كان رسول ال }صلى ال عليه واله{ يقبل وهو صائم ‪.‬‬

‫‪.2349‬‬

‫أم حبيبة أن النبي }صلى ال عليه واله{ بعث بها من جمع بليل‪.‬‬

‫‪.2350‬‬

‫أم حبيبة قالت كنها نفعلهه علهى عههد رسهول اله }صهلى اله عليهه والهه{‬ ‫نغلس من جمع إلى منى وفي رواية نغلس من مزدلفة‪.‬‬

‫‪.2351‬‬

‫ميمونة أنها كانت تغتسل هي والنبي }صلى اله عليههه والهه{ مههن إنههاء‬ ‫واحد‪.‬‬

‫‪.2352‬‬

‫ميمونة أنها كهانت تكهون حائضهءا ل تصهلي وههي مفترشهة بحهذاء مسهجد‬ ‫رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ وهههو يصههلي علههى خمرتههه إذا سههجد‬

‫أصابني بعض ثوبه‪.‬‬ ‫‪.2353‬‬

‫ميمونههة قههالت كههان رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{ إذا أراد أن يباشههر‬ ‫امرأة ء من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض‪.‬‬

‫‪.2354‬‬

‫ميمونة كان رسول ال }صلى ال عليهه والهه{ يباشههر نسههاءه فههوق الزار‬ ‫وهن حيض‪.‬‬

‫‪.2355‬‬

‫ميمونة قالت كان رسول ال }صلى ال عليه والهه{ يضههطجع معههي وأنهها‬ ‫حائض وبيني وبينه ثوب‪.‬‬

‫‪.2356‬‬

‫ميمونههة زوج النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ أن النههبي }صههلى ال ه عليههه‬ ‫واله{ أكل عندها كتفاء ثم صلى ولم يتوضأ‪.‬‬

‫‪.2357‬‬

‫ميمونة أن الناس شكوا في صيام النبي يوم عرفههة فأرسههلت إليههه بحلب‬ ‫ف بالمشعر فشرب والناس ينظرون‪.‬‬ ‫وهو واق ه‬ ‫‪336‬‬


‫‪.2358‬‬

‫ميمونة أن رسول ال }صلى اله عليهه والهه{ سهئل عهن فهأرة وقعهت فههي‬ ‫سمن فقال ألقوها وما حولها وكلوا سمنكم‪.‬‬

‫‪.2359‬‬

‫ميمونة بنت الحارث أن رسول ال }صلى ال عليه واله{ تزوجها وهي‬ ‫حلل‪.‬‬

‫‪.2360‬‬

‫ميمونههة قههالت كههان النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ إذا سههجد لههو شههاءت‬ ‫بهمةه أن تمر بين يديه لمرت‪.‬‬

‫‪.2361‬‬

‫جويريههة أن النههبي }صههلى ال ه عليههه والههه{ خههرج مههن عنههدها بك هرة ء حيههن‬ ‫صلى الصبح وههي فههي مسهجدها ثهم رجهع بعههد أن أضهحى وهههي جالسهة‬ ‫فقههال مهها زلههت علههى الحههال الههتي فارقتههك عليههها قههالت نعههم فقههال النههبي‬ ‫}صلى ال عليه واله{ لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلث مرات لو وزنت‬ ‫بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سهبحان اله وبحمهده عدد خلقه ورضها نفسهه‬ ‫وزنة عرشه ومداد كلماته‪.‬‬

‫‪.2362‬‬

‫صفية بنت حيهي قهالت قهال النهبي }صهلى اله عليهه والهه{ إن الشهيطان‬ ‫يجري من ابن آدم مجرى الدم ‪.‬‬

‫‪.2363‬‬

‫عبههد اله بههن الحههارث بههن نوفههل الهاشههمي قههال سههألت وحرصههت علههى أن‬ ‫أجد أحدءا من الناس يخبرني أن رسول ال }صلى ال عليه والهه{ يسههبح‬ ‫سبحة الضههحى فلههم أجههد أحههدءا يحهدثني ذلهك غيهر أن أم هههانئ بنهت أبهي‬ ‫طههالب أخههبرتني أن رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ أتههى بعههدما ارتفههع‬

‫النهههار يههوم الفتههح فههأتي بثههوب فسههتر عليههه فاغتسههل ثههم قههام فركههع ثمههان‬ ‫ركعه ههات ل أدري أقيه ههامه فيهه هها أطه ههول أم ركه ههوعه أم سه ههجوده كه ههل ذله ههك‬ ‫متقارب قالت فلم أره سبحها قبل ول بعد‪.‬‬ ‫‪337‬‬


‫‪.2364‬‬

‫أم الفضههل بنههت الحههارث أن ناس هءا اختلف هوا عنههدها يههوم عرفههة فههي صههوم‬

‫النبي }صلى ال عليه واله{ فقههال بعضهههم هوصهائم وقهال بعضهههم ليهس‬

‫ف على بعير فشربه‪.‬‬ ‫بصائم فأرسلت إليه بقدحا وهو واق ه‬ ‫‪.2365‬‬

‫أم الفضه ههل قه ههالت قه ههال نه ههبي اله ه ه }صه ههلى اله ه ه عليه ههه واله ههه{ ل تحه ههرم‬ ‫الملجة والملجتان‪.‬‬

‫‪.2366‬‬

‫أم الفضههل قههالت قههال النههبي }صههلى اله عليههه والههه{ ل تحههرم الرضههعة‬ ‫والرضعتان والمصة والمصتان‪.‬‬

‫‪.2367‬‬

‫أسماء قالت قدمت علي أمي وهي مشركةه في عهد رسههول اله }صههلى‬ ‫ال عليه والهه{ فاسهتفتيت رسهول اله }صهلى اله عليهه واله{ قلهت قهدمت‬ ‫علي أمي وهي راغبههةه أفأصههل أمههي قههال نعههم صهلي أمهك‪ .‬و فهي روايههة‬ ‫قههدمت علههي أمههي وهههي مشههركةه فههي عهههد قريههش إذ عاهههدوا رسههول ال ه‬ ‫}صلى ال عليه واله{ ومدتهم‪.‬‬

‫‪.2368‬‬

‫أسماء بنت أبي بكههر قهالت نحرنها علهى عههد النهبي }صهلى اله عليه‬ ‫واله{ فرساء فأكلناه‪.‬‬

‫‪.2369‬‬

‫أسههماء قههالت قههال رسههول اله }صههلى اله عليههه والههه{ المتشههبع بمهها لههم‬ ‫يعط كلبس ثوبي زور‪.‬‬

‫‪.2370‬‬

‫أسماء قالت قال النبي }صلى ال عليهه والهه{ إنههي علههى الحههوض‬ ‫حتى أنظر مهن يههرد علهي منكههم وسهيؤخذ نهاهس دونهي فههأقول يها رب منههي‬ ‫ومههن أمههتي فيقههال هههل شههعرت مهها عمل هوا بعههدك وال ه مهها برح هوا يرجعههون‬ ‫على أعقابهم‪.‬‬ ‫‪338‬‬


‫‪.2371‬‬

‫أسههماء أنههها نزلههت ليلههة جمههع عنههد المزدلفههة فقههامت تصههلي فصههلت‬ ‫سههاعة ء ثههم قههالت يهها بنههي هههل غههاب القمههر قلههت ل ثههم صههلت سههاعة ثههم‬ ‫قههالت هههل غههاب القمههر قلههت نعههم قههالت فههارتحلوا فارتحلنهها فمضههينا حههتى‬ ‫رمههت الجم هرة ثههم رجعههت فصههلت الصههبح فههي منزلههها فقلههت يهها هنتههاه مهها‬ ‫أ ارنهها إل قههد غلسههنا قههالت يهها بنههي إن رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{‬ ‫اذن و في رواية أذن لظعنه‪.‬‬

‫‪.2372‬‬

‫أسماء قالت ههذه جبههة رسههول اله }صهلى اله عليهه والهه{ فههأخرجت جبهة‬ ‫طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج وفرجيها مكفوفين بالديباج فقالت هذه‬ ‫كانت عند عائشة حتى قبضت فلما قبضت قبضتها‪.‬‬

‫‪.2373‬‬

‫أسماء قالت خرجنا محرمين فقال رسول ال }صلى اله عليهه والهه{ مهن‬ ‫ي‬ ‫كهان معهه ههد ه‬ ‫ي‬ ‫يكن معي هد ه‬

‫‪.2374‬‬

‫ي فليحلهل فلهم‬ ‫فليقهم علهى إح ارمهه ومهن لهم يكهن معهه ههد ه‬ ‫ي فلم يحلل‪.‬‬ ‫فحللت وكان مع الزبير هد ه‬

‫أم سليم حدثت أنها سألت النبي }صلى اله عليههه والهه{ عهن المهرأة تههرى‬ ‫فههي منامههها مهها يههرى الرجههل فقههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه والههه{ إذا‬ ‫رأت المرأة فلتغتسل‪.‬‬

‫‪.2375‬‬

‫أم سليم قالت كان النبي }صلى ال عليه واله{ يصلي على الخمرة‪.‬‬

‫‪.2376‬‬

‫زينب امرأة عبد اله قهالت لبلهل ائهت رسهول اله }صهلى اله عليه واله{‬ ‫ف ه ههأخبره أن امرأتي ه ههن بالب ه ههاب تس ه ههألنك أتج ه ههزي الص ه ههدقة عنهم ه هها عل ه ههى‬

‫أزواجهمهها وعلههى أيتههام فههي حجورهمهها فقههال رسههول ال ه }صههلى ال ه عليههه‬ ‫واله{ لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة ‪.‬‬

‫‪339‬‬


‫‪.2377‬‬

‫الربيع بنت معوذ قالت كنا نغههزو مهع رسههول اله }صههلى اله عليهه والهه{‬ ‫نسقي القوم ونخدمهم ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة‪.‬‬

‫‪.2378‬‬

‫أم خالد بنت خالد قالت سمعت النبي }صلى ال عليههه والههه{ يتعههوذ مههن‬ ‫عذاب القبر‪.‬‬

‫‪.2379‬‬

‫ب فكرهههت ذلههك‬ ‫خنسههاء بنههت خههدام النصههارية أن أباههها زوجههها وهههي ثيه ه‬ ‫فأتت رسول ال }صلى ال عليه واله{ فرد نكاحه‪.‬‬

‫‪.2380‬‬

‫قعههاعل أدبهيي لرجههل تكلههم فههي صههلته‪ :‬لعبي هس لعه ع د‬ ‫ص هلعتدعك ابلعيهبوعم دإلن عمهها‬ ‫ع‬ ‫ك م هبن ع‬ ‫ع‬ ‫لععغوت ‪ ،‬فعهعذهب إدلعههى رسههودل ا د‬ ‫ك‬ ‫له ‪ -‬صههلى اله عليهه والهه ‪ ، -‬فعهعذعكعر عذدله ع‬ ‫ب ع‬ ‫عع‬ ‫عد‬ ‫لعه ‪ ،‬وأعبخبره دبالندذي عقاعل أدبيي ‪ ،‬فععقاعل رسودل ا د‬ ‫ل ‪ -‬صلى ال عليههه والههه ‪-‬‬ ‫ع‬ ‫د ع عع د‬ ‫عد‬

‫‪.2381‬‬

‫‪.2382‬‬ ‫‪.2383‬‬ ‫‪.2384‬‬ ‫‪.2385‬‬

‫ق أدعبيي‬ ‫صعد ع‬ ‫‪ :‬ع‬ ‫دد‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صهلعةد النردجهدل عمهعع‬ ‫صهلعته عوبحهعدهد ‪ ،‬عو ع‬ ‫صهلعةد النردجهل عمهعع النردجهل أعبزعكههى مهبن ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫صهلعتدده عمهعع النردجهدل ‪ ،‬عوعمهها عكهادنوا أعبكثعهعر فعهدهعو أععحه ر‬ ‫ب دإلعهى‬ ‫النردجلعبيدن أعبزعكى مهبن ع‬ ‫اد‬ ‫ل ‪ ،‬ععنز عوعجنل‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫ضه هدل ‪ ،‬دف ههي‬ ‫صه هلعدة ابلعغه هعدادة ‪ ،‬دمه هعن ابلفع ب‬ ‫لعه هبو عيبعلعه هدم الن ههادس عم هها ف ههي ابلععش ههاء عو ع‬

‫عجعماععة ‪ ،‬لعتعبودهعما عولعبو عحببءوا‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫د د‬ ‫صه ه ن‬ ‫صه ه ر‬ ‫دإنن ال ن‬ ‫ف ابلعملعئعكه هة ‪ ،‬عولعه هبو تعبعلعدم ههوعن فعض ههيلعتعهد‬ ‫ف العنوعل ععلع ههى مبثه هل ع‬ ‫لعببتععدبرتددموهد‬

‫د‬ ‫م هن ن‬ ‫ص هلى ععلعههى دجعنههاعزة ‪ ،‬عفلع ههد قي ه عارطه ‪ ،‬عوعم هبن عش هدهعدعها عحتنههى تدهبدفععن ‪ ،‬عفلع ههد‬ ‫عب ع‬ ‫ظدم دمبن أددحد عهعذا‬ ‫طادن ‪ ،‬عوالندذي عنبفدس دمعحنمد بدعيددده ‪ ،‬ابلدقي عارطد أعبع ع‬ ‫دقي عار ع‬

‫ك لععك ‪،‬‬ ‫أعنن دععمعر أع عارعد أعبن عيبنعهى ععبن دمتبععدة ابلعحرج ‪ ،‬فععقاعل لعهد أدعبيي ‪ :‬لعبيعس عذا ع‬ ‫د‬ ‫ك دععمهدر‬ ‫ب ععبن عذدله ع‬ ‫قعبد تععمتنبععنا عمعع عردسودل ال ‪ ،‬عولعبم عيبنهععنا ععبن عذلدعك ‪ ،‬فعأع ب‬ ‫ضعر ع‬ ‫‪340‬‬


‫‪.2386‬‬

‫د‬ ‫صعبغد دبابلعببودل ‪ ،‬فععقاعل لعهد أدعبيي ‪:‬‬ ‫‪ ،‬عوأععارعد أعبن عيبنعهى ععبن دحلعدل ابلحعبعردة ‪ ،‬لعنعها تد ب‬ ‫لعبيعس عذدلعك لععك ‪ ،‬قعبد لعبدعسهدنن النبدري ‪ ،‬عولعبدبسعنادهنن دفي ععبهددده‬

‫د د‬ ‫أعنن رسوعل اللن ده عكهان يعتعدكه د د‬ ‫ضهاعن ‪ ،‬فععسهافععر‬ ‫ف فهي ابلععبشهدر الععواخهدر م بن عرعم ع‬ ‫ع عب‬ ‫عد‬ ‫ف دعبشدريعن عيبوءما‬ ‫عسعنةء ‪ ،‬عفلعبم عيبعتعدك ب‬ ‫ف ‪ ،‬عفلعنما عكاعن ابلععادم ابلدمبقبددل ابعتععك ع‬

‫‪.2387‬‬

‫إدنن دمعن الرشبعدر دحبكعمءة‪.‬‬ ‫د‬ ‫صلعدتي دكلنعها ععلعبيعك ؟ عقاعل‬ ‫ت إدبن عجععبل د‬ ‫عقاعل عردجهل ‪ :‬عيا عردسوعل ال ‪ ،‬أع عأعربي ع‬ ‫ت ع‬ ‫ك‬ ‫ك دمبن ددبنعياعك عوآدخعرتد ع‬ ‫ك الد ‪ ،‬تععباعرعك عوتعععاعلى ‪ ،‬عما أععهنم ع‬ ‫‪ :‬دإءذا عيبكدفعي ع‬ ‫ت ععلى عهدد رسودل ا د‬ ‫ل صهلى اله عليهه و الهه ‪ ،‬فععسهنبعها‬ ‫أعنن الرريعح عهاعج ب ع ع ب ع د‬ ‫ك‬ ‫عردجهل ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬لع تعدسهنبعها ‪ ،‬فعدإنههعها عمهبأدموعرةه ‪ ،‬عولعدكهبن دقهدل ‪ :‬اللنهدهنم دإرنهي أعبسهأعلد ع‬ ‫ك دمهبن عشهررعها ‪،‬‬ ‫ت بدهده ‪ ،‬عوأعدعهودذ بده ع‬ ‫عخبيعرعههها ‪ ،‬عوعخبيهعر عمهها دفيههعها ‪ ،‬عوعخبيهعر عمهها أددمهعر ب‬ ‫ت بدده ‪.‬‬ ‫عوعشرر عما دفيعها ‪ ،‬عوعشرر عما أددمعر ب‬ ‫ت عببعدد‪.‬‬ ‫في الفاتحة‪ :‬عدهعي النسببعد ابلعمعثادني ‪ ،‬عوابلقدبرآدن ابلععدظيدم الندذي دأودتي د‬ ‫ب‬ ‫أعنن ابلدمبشهدردكيعن قعههالدوا دللنبدهري صههلى اله عليههه و الههه ‪ :‬عيهها دمعحنمهدد ‪ ،‬ابندسه ب‬ ‫ص هعمدد‬ ‫لععنا عرنبعك ‪ ،‬فعأعبنعزعل اللنهد ‪ ،‬تععباعرعك عوتعععاعلى ‪? :‬دقبل دهعو اللنهد أععحهد اللنهد ال ن‬ ‫* لعبم عيلدبد عولعبم ديولعبد * عولعبم عيدكبن لعهد دكفدواء أععحهد ‪.‬‬ ‫ث ابلقدبرآدن ‪.‬‬ ‫عمبن قععأعر ‪ :‬دقبل دهعو الد أععحهد ‪ ،‬فععكأعنعما قععأعر ثدلد ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫دإعذا عكه ه ههاعن عي ه ه هبودم ابلدقعياعم ه ه هدة دكبن ه ه ه د‬ ‫صه ه ههاح ع‬ ‫ت دإعمه ه ههاعم النبدريي ه ه هعن عوعخطيعبهد ه ه هبم ‪ ،‬عو ع‬ ‫عشعفاععتددهبم ‪ ،‬عغبيعر فعبخر‬ ‫د‬ ‫طععههادمده عوعشه عاربدده ‪ ،‬عحتهنهى‬ ‫ضنم عيدتيءما عببيعن أععبعوبيدن دمبسهلدعمبيدن ‪ ،‬دإلعهى ع‬ ‫أعريعما دمبسلم ع‬

‫‪.2395‬‬

‫دم هبن‬ ‫عععرفعه ه هةع ‪ ،‬عحتنه ههى دإعذا عك ه ههاعن دبالرشه ه هبعدب عنه ه هعزعل فععب ه ههاعل ‪ ،‬فعتععو ن‬ ‫ضه ه هأع ‪ ،‬عفلعه ه هبم ديبسه ه هبددغ‬ ‫صلعةع ‪ ،‬يا رسوعل ا د‬ ‫صلعةد أععماعمعك ‪،‬‬ ‫ل ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬ال ن‬ ‫ت لعهد ‪ :‬ال ن‬ ‫ضوعء ‪ ،‬فعدقبل د‬ ‫ابلدو د‬ ‫ع عد‬ ‫د‬ ‫ب ‪ ،‬عفلعنما عجاعء ابلدمبزعدلدفعةع ‪ ،‬عنعزعل فعتععو ن‬ ‫ضههوعء ‪ ،‬ثدهنم أددقيعمهدت‬ ‫ضأع ‪ ،‬فعأعبسعبعغ ابلدو د‬ ‫فععرك ع‬

‫‪.2388‬‬ ‫‪.2389‬‬

‫‪.2390‬‬ ‫‪.2391‬‬

‫‪.2392‬‬ ‫‪.2393‬‬ ‫‪.2394‬‬

‫ت لعهد ابلعجنةد ابلعبتنةع‬ ‫عيبستعبغندعي ‪ ،‬عوعجعب ب‬ ‫أدسههامةع ب هدن عزيه هد قههال ‪ :‬عدفع هع رسههودل ا د‬ ‫ل ه صههلى ال ه عليههه و الههه‬ ‫ع ع ب ب‬ ‫ععد‬

‫‪341‬‬


‫‪.2396‬‬

‫‪.2397‬‬ ‫‪.2398‬‬ ‫‪.2399‬‬

‫‪.2400‬‬

‫فصل ‪25‬‬ ‫‪.2401‬‬ ‫‪.2402‬‬ ‫‪.2403‬‬

‫ص هلعةد ‪ ،‬فع ن‬ ‫ب ‪ ،‬ثدهنم أععنههاعخ دك هرل إدبنعسههان عبدعي هعرهد دفههي عمبندزدل هده ‪ ،‬ثدهنم‬ ‫ال ن‬ ‫ص هلى ابلعمبغ هدر ع‬ ‫ع‬ ‫أددقيمدت ابلدععشاء ‪ ،‬فع ن‬ ‫صرل عببيعنهدعما عشبيءئا‬ ‫صلعها ‪ ،‬عولعبم دي ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ف النبده هري صه ههلى اله ه عليه ههه و اله ههه دمه هبن عععرفعه هةع إدلعه ههى‬ ‫أعنن أدعسه ههاعمةع عكه ههاعن دربد ع‬ ‫ض هعل دم هعن ابلدمبزعددلفع هدة دإلعههى دمءنههى ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬فعدكلعدهعمهها‬ ‫ابلدمبزعددلفع هدة ‪ ،‬ثدهنم أعبرعد ع‬ ‫ف ابلفع ب‬ ‫عقاعل ‪ :‬لعبم عيعزدل النبدري ديلعربي ‪ ،‬عحنتى عرعمى عجبمعرةع ابلععقععبدة‬ ‫ف ‪ ،‬فعقعهاعل دلفعهادعلدده ‪ :‬عجه عازعك الده عخبيه ءار ‪ ،‬فعقعهبد أعببلعهعغ دفهي‬ ‫صندعع دإلعبيده عمبعهدرو ه‬ ‫عمبن د‬ ‫الثنعنادء‬

‫دإنن الع لع ديدح ر‬ ‫ب دكنل عفادحش دمتعفعرحش‬ ‫دقي ه هعل لدعسه ههاعمةع ‪ :‬أعلع تدعكلره هدم عه ه هعذا‪-‬يعنه ههي عثمه ههان‪ -‬؟ قعه ههاعل ‪ :‬قع ه هبد عكلنبمتده ههد ‪،‬‬ ‫طعحهدن‬ ‫طهعردحا دفهي النهادر ‪ ،‬فععي ب‬ ‫ت عردسهوعل اللن ده ‪ .‬عيدقودل ‪ :‬ديعجهادء بدعردجهل ‪ ،‬فعدي ب‬ ‫عسدمبع د‬ ‫ف بدده أعبهدل الننادر ‪ ،‬فععيدقولدهوعن ‪ :‬عيهها فدلعدن‬ ‫دفيعها عكطعبحدن ابلدحعمادر بدعرعحاهد ‪ ،‬فعديدطي د‬ ‫ت تعهبأمر بدههابلمعرو د‬ ‫ف ‪ ،‬عوتعبنهعههى عع هدن ابلدمبنعك هدر ؟! فععيقدههودل ‪ :‬إدرنههي‬ ‫‪ ،‬أعلعبس ه ع‬ ‫ت دكبن ه ع د د ع ب د‬ ‫د‬ ‫دكبن د‬ ‫ت آدمدر دبابلعمبعدروف عولع أعبفععلدهد ‪ ،‬عوأعبنعهى ععدن ابلدمبنعكدر عوأعبفععلدهد‬ ‫ي ‪ ،‬عواببعنهها اببعنتدههي ‪،‬‬ ‫فههي الحسههن و الحسههين عليهمهها السههلم ‪ :‬عههعذادن اببعنهها ع‬ ‫اللنهدنم إدرني أددحربهدعما فعأعدحنبهدعما ‪ ،‬عوأعدح ن‬ ‫ب عمبن ديدحربهدعما ‪.‬‬ ‫ابلعمدديعنهدة ‪ ،‬فعقهعهاعل‬ ‫طدر‬ ‫عكعمعوادقدع ابلقع ب‬

‫طههادم‬ ‫عردسودل اللنده صلى ال عليه و اله عععلى أدطدم دمبن آ ع‬ ‫‪ :‬عهبل تععربوعن عما أععرى ؟ إدرني لععرى ابلدفتععن تعقععد دخلععل دبديوتددكبم‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ض دمبن دعبر د‬ ‫ض أعدخيده عشبيءئا ‪ ،‬فعهعذلدعك النهدذي‬ ‫ضعع اللهد ابلعحعرعج ‪ ،‬إدل عمدن ابقتععر ع‬ ‫عو ع‬ ‫عحعرج عودهبلك‬

‫تععداووا دعباعد اللنده ‪ ،‬فعدإنن اللنه لعم يبندزبل عداء ‪ ،‬إدلن وقعبد أعبنعزعل لعهه دشهعفاء ‪ ،‬إدلن‬ ‫د‬ ‫ع ب د‬ ‫عب ع‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫ع‬ ‫ابلهععرعم‬

‫‪342‬‬


‫‪.2404‬‬ ‫‪.2405‬‬ ‫‪.2406‬‬ ‫‪.2407‬‬ ‫‪.2408‬‬ ‫‪.2409‬‬ ‫‪.2410‬‬ ‫‪.2411‬‬ ‫‪.2412‬‬ ‫‪.2413‬‬

‫‪.2414‬‬

‫‪.2415‬‬

‫ق‬ ‫عقالدوا ‪ :‬عيا عردسوعل اللنهده ‪ ،‬فععمهها عخبيهدر عمها أدبعدطهعي ابلععببهدد ابلدمبسهلددم ؟ قعهاعل ‪ :‬دخلده ه‬ ‫عحعسهن‬ ‫لع تعبجدني عنبفهس عععلى أدبخعرى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫صعدقعةء دمبن دغدلول‬ ‫صلعةء بدعغبيدر طددهور عولع ع‬ ‫إدنن اللهع ‪ ،‬ععنز عوعجل ‪ ،‬لع عيبقعبدل ع‬ ‫طاعياهد ‪ ،‬عكعما عيتععحا ر‬ ‫ض تععحا ر‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ت عخ ع‬ ‫ت عوعر د‬ ‫ابلعمدري د‬

‫ق دإعلى عماء لعبم عيبسبدبقهد دإلعبيده دمبسلدهم ‪ ،‬فعهدعو لعهد ‪.‬‬ ‫عمبن عسعب ع‬ ‫ت ‪ :‬أعلع‬ ‫ت النبدهني ‪ ، .‬فعدقبل ه د‬ ‫ت عشههادع ءار ‪ ،‬فعهأعتعبي د‬ ‫العبس هعودد ببهدن عس هدريع ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬دكبن ه د‬ ‫ك ديدح ر‬ ‫ب ابلعمعحادمعد ‪.‬‬ ‫ت بدعها عرربي ؟ عقاعل ‪ :‬أععما دإنن عرنب ع‬ ‫أدبندشددعك عمعحادمعد عحدمبد د‬ ‫ف ععلعهى عمههادل ابمهدرئ دمبسهلدم ‪ ،‬بدعغبيهدر عحقرهده ‪ ،‬لعدقهعي العه عودههعو ععلعبيهده‬ ‫عمهبن عحلعه ع‬

‫ضعبادن ‪.‬‬ ‫عغ ب‬ ‫ب دإلعبيه هده دمه هبن عم ههالدده وأعبهدله هده ‪ ،‬والن هها د‬ ‫لع ديه هبؤدمدن أععحه هدددكبم عحتن ههى أعدك ههوعن أععحه ه ن‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫أعبجعمدعيعن ‪.‬‬ ‫لع دإيعماعن لدعمبن لع أععماعنةع لعهد ‪ ،‬عولع دديعن لدعمبن لع ععبهعد لعهد ‪.‬‬ ‫طبععمههد ‪ :‬أعبن عيدكهوعن اللنههد ‪،‬‬ ‫ث عمبن دكنن دفيهده عوعجهعد بددههنن عحلععوةع ادليعمهادن عو ع‬ ‫ثعلع ه‬ ‫ب دفههي ا د‬ ‫ب دإلعبي ده دمنمها دسهعوادهعما ‪ ،‬عوأعبن ديدحه ن‬ ‫عع نز عوعجهنل ‪ ،‬عوعردسهولدهد أععحه ن‬ ‫له ‪ ،‬عوأعبن‬ ‫يبدغهض دفههي ا د‬ ‫له ‪ ،‬عوأعبن دتوقعهعد عنههاهر ععدظيعمهةه فععيقعهعد دفيههعها ‪ ،‬أععحه ن‬ ‫ب إدلعبيهده دمهبن أعبن‬ ‫دب ع‬ ‫ك دبا د‬ ‫ل عشبيءئا ‪.‬‬ ‫ديبشدر ع‬

‫ن ن‬ ‫د‬ ‫صهدل ادليعمههادن ‪ :‬ابلعكه ر‬ ‫ثعلعثعةه مبن أع ب‬ ‫ف ععنمهبن قهعهاعل لع إدلعههع إدل اللههد ‪ ،‬عولع تدعكفرهبرهد‬ ‫د ن‬ ‫د‬ ‫بدعذبنب ‪ ،‬عولع تدبخدربجهد معن ادلبسلعدم بدعععمهل ‪ ،‬عوابلدجهعهادد عمهاض دمبنهدذ عبععثعنهعي اللههد‬ ‫دإلعههى أعبن ديعقاتده هعل آدخه هدر أدنمتد ههي اله هندنجاعل ‪ ،‬لع ديببدطلده ههد عجه هبودر عج ههائدر ‪ ،‬عولع ععه هبددل‬ ‫ععاددل ‪ ،‬عوادليعمادن دبالعبقعدادر ‪.‬‬ ‫عكان رسودل ا د‬ ‫ل عيدقودل ‪ :‬ادلبسلعدم ععلعندعيةه ‪ ،‬عوادليعمادن دفهي ابلعقبلهدب ‪ ،‬قعههاعل ‪:‬‬ ‫ع عد‬ ‫دد‬ ‫د‬ ‫ث عمه نارت ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬ثدهنم عيقهدهودل ‪ :‬التنبقهعوى عههها‬ ‫صهبددرده ‪ ،‬ثعلع ع‬ ‫ثدهنم ديشههيدر بدعيهده دإلعههى ع‬ ‫دهعنا ‪ ،‬التنبقعوى عها دهعنا ‪.‬‬

‫‪343‬‬


‫‪.2416‬‬

‫م هن ن‬ ‫ك ابلدمبس هلددم‬ ‫ص هلعتععنا ‪ ،‬عوابس هتعبقعبعل دقببلعتععنهها ‪ ،‬عوأععك هعل عذدبيعحتععنهها ‪ ،‬فع هعذلد ع‬ ‫ص هلى ع‬ ‫عب ع‬ ‫الندذي لعه دذنمةد ا د‬ ‫ل ‪ ،‬عودذنمةد عردسودلده ‪ ،‬فعلع تدبخدفدروا اللنهع دفي دذنمتدده ‪.‬‬ ‫د‬

‫‪.2417‬‬

‫ت أعبن أدعقاتدعل النهاعس ‪ ،‬عحتهنهى عيبشههعددوا أعبن لع إدلعههع إدلن اللن هد ‪ ،‬عوأعنن دمعحنمهءدا‬ ‫أددمبر د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صه هلنبوا‬ ‫عردسههودل اله ه ‪ ،‬فعه هدإعذا عشه هدهددوا ‪ ،‬عوابسه هتعبقعبلدوا قببلعتععنهها ‪ ،‬عوأععكلده هوا عذدبيعحتععنهها ‪ ،‬عو ع‬ ‫ت ععلعبيعن هها ددعم ههادؤدهبم عوأعبمه هعوالدهدبم ‪ ،‬دإلن بدعحقرهع هها ‪ ،‬لعهده هبم عم هها‬ ‫صه هلعتععنا ‪ ،‬فعقعه هبد عحدرعمه ه ب‬ ‫ع‬ ‫لدبلدمبسلددميعن ‪ ،‬عوععلعبيدهبم عما ععلعبيدهبم ‪.‬‬ ‫عكاعن دغلعهم عيدهودد ي‬ ‫ي عيبخدددم النبدني صلى ال عليه و اله ‪ ،‬فععمهدر ع‬ ‫ض ‪ ،‬فعععههاعدهد‬ ‫ك رسودل ا د‬ ‫ن ن‬ ‫ظهعر‬ ‫له ‪ ،‬فععن ع‬ ‫النبدري ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬دقبل ‪ :‬أعبشهعدد أعبن لع دإلعهع دإل اللهد ‪ ،‬عوأعن ع ع د‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ابلدغلعدم إدعلى أعدبي ده ‪ ،‬فعقعهاعل ‪ :‬دقهبل عمها عيقدهودل لعه ع‬ ‫ك دمعحنمههد ‪ ،‬فعقعهاعل ‪ ،‬عفلعنمها عمها ع‬ ‫د‬ ‫صلروا عععلى أعدخيدكبم ‪.‬‬ ‫عقاعل عردسودل ال ع‬ ‫ت لدبلدمبؤدمدن ‪ ،‬إدنن الع لعبم عيبق د‬ ‫ضاءء ‪ ،‬إدلن عكاعن عخبي ءار لعهد ‪.‬‬ ‫ععدجبب د‬ ‫ض لعهد قع ع‬ ‫عكاعن عردسودل اللنده صلى ال عليه و اله عيتععو ن‬ ‫صههادع‬ ‫ضأد دبابلدمرد ‪ ،‬عوعيبغتعدسهدل دبال ن‬

‫‪.2421‬‬

‫ث م نارت ‪ :‬أعبشهدد أعن لع إدلعه إدلن‬ ‫عمبن تععو ن‬ ‫ع ب‬ ‫ع‬ ‫ضأع فعأعبحعسعن ابلدو د‬ ‫ضوعء ‪ ،‬ثدنم عقاعل ثعلع ع ع‬ ‫ت لعههد دم هعن‬ ‫اللنههد ‪ ،‬عوبح هعدهد لع عش هدريعك لعههد ‪ ،‬عوأعنن دمعحنم هءدا ععبب هددهد عوعردسههولدهد ‪ ،‬فدتدعح ه ب‬ ‫ابلعجندة ثععماندعيةد أعببعوادب ‪ ،‬دمبن أعريعها عشاعء عدعخعل‪.‬‬

‫‪.2423‬‬

‫ت رسهوعل ا د‬ ‫له صهلى اله عليهه و الهه ععهدن ابلعمه بأعردة تعهعرى‬ ‫أعنن أدنم دسلعبيم عسهأعلع ب ع د‬ ‫دفي منادمها ما يرى النرجدل ؟ فععقاعل رسههودل ا د‬ ‫له صههلى اله عليهه و الهه دإعذا‬ ‫د‬ ‫عد‬ ‫ع ع ع ع عع‬ ‫ت ‪ ،‬فعععلعبيعها ابلدغبسدل ‪.‬‬ ‫ت عذلدعك ‪ ،‬فعأعبنعزلع ب‬ ‫عأعر ب‬ ‫ضه ه هدت ابلعم ه ه ه بأعرةد دمبنهده ه هبم ‪ ،‬لعه ه هبم ديعؤادكلده ه ههودهنن ‪ ،‬عولعه ه هبم‬ ‫أعنن ابلعيهده ه ههوعد عكه ه ههادنوا دإعذا عحا ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب النبدري ‪ -‬صهلى اله عليهه و الهه‬ ‫صعحا د‬ ‫ديعجامدعودهنن في ابلدبديوت ‪ ،‬فععسأععل أع ب‬

‫‪.2418‬‬

‫‪.2419‬‬ ‫‪.2420‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.2422‬‬

‫‪.2424‬‬

‫ل صلى ال عليه و اله إدعذا عدعخهعل ابلعخلعء قعههاعل ‪ :‬أععههودذ بدهها د‬ ‫عكان نبدري ا د‬ ‫ل‬ ‫ع ع‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫دمعن ابلدخببدث عوابلعخعبائددث ‪.‬‬

‫ك ععه هدن ابلعمدحيه ه د‬ ‫ض دقه هبل دهه هعو أعءذى‬ ‫ ‪ ،‬فعه هأعبنعزعل اللنه ههد ععه هنز عوعجه هنل ‪? :‬عيبسه هأعدلوعن ع‬‫‪344‬‬


‫‪.2425‬‬ ‫‪.2426‬‬ ‫‪.2427‬‬ ‫‪.2428‬‬ ‫‪.2429‬‬ ‫‪.2430‬‬

‫‪.2431‬‬

‫‪.2432‬‬ ‫‪.2433‬‬ ‫‪.2434‬‬ ‫‪.2435‬‬

‫فعههابعتعدزلدوا الرنعسههاعء دفههي ابلعمدحيه د‬ ‫غا‬ ‫ض عولع تعبقعردبههودهنن عحتهنهى عي ب‬ ‫طهدهبرعن? ‪ ،‬عحتهنهى فعهعر ع‬ ‫ند‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صهعندعوا دكهنل‬ ‫مهعن العيهة ‪ ،‬فعقعههاعل عردسههودل اللهه ‪ -‬صههلى اله عليههه والههه ‪ : -‬ا ب‬ ‫عشبيء دإلن الرنعكاعحا‪.‬‬ ‫دد‬ ‫صلددح دلعشبيء دمعن ابلقععذدر عوابلعببودل عوابلعخلعدء ‪.‬‬ ‫دإنن عهذه ابلعمعسادجعد لع تع ب‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫صهلعتدهبم ‪ ،‬عفابشهتعند قعهبولدهد‬ ‫صهاعردهبم إدلعهى النسهعماء فههي ع‬ ‫عما عبادل أعبقعوام عيبرفعدعهوعن أعبب ع‬ ‫صادردهبم ‪.‬‬ ‫دفي عذدلعك ‪ ،‬عحنتى عقاعل ‪ :‬لععيبنتعهدنن ععبن عذدلعك ‪ ،‬أعبو لعتدبخ ع‬ ‫طفعنن أعبب ع‬ ‫لع تعدقودم النساععةد عحنتى عيتععباعهى الننادس دفي ابلعمعسادجدد ‪.‬‬ ‫د‬ ‫صهدغي ءار عكههاعن ‪ ،‬أعبو عكبدي ه ءار ‪ ،‬عبعنههى اللنههد لعههد عببيتءهها دفههي‬ ‫عمهبن عبعنههى دل ه عمبسهدجءدا ‪ ،‬ع‬ ‫ابلعجندة ‪.‬‬ ‫عبرشدر ابلعمنشادئيعن دفي الظرلعدم إدعلى ابلعمعسادجدد دبالرنودر النتارم عيبوعم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ص هلعةع ابلدععشههادء الدخ هعردة ‪ ،‬عحتنههى‬ ‫أعنخ هعر عردسههودل ال ه صههلى ال ه عليههه والههه ع‬ ‫ضههى عشه ه ب ن د‬ ‫صه هنلى بدعنهها ‪ ،‬عكه هأعرنى أعبنظده هدر إدلعههى عبعيهها د‬ ‫ض‬ ‫عم ع‬ ‫طدر اللبيه هل ‪ ،‬ثهدهنم عخه هعرعج فع ع‬ ‫عخاتعدمده دفي عيددده دمبن دف ن‬ ‫ضة ‪.‬‬ ‫د‬ ‫صهببدح ‪،‬‬ ‫صهلعدة ال ر‬ ‫أعنن النبدني صهلى اله عليهه والهه عسهأعلعهد عردجههل ‪ ،‬عع بن عوبقهت ع‬ ‫صهنلى ‪ ،‬عفلعنمهها عكههاعن دمهعن‬ ‫فعهأععمعر بدلعلء فعهأعنذعن ‪ ،‬دحيهعن ع‬ ‫طلعهعع ابلفعبجهدر ‪ ،‬ثدهنم أعقعههاعم فع ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صهنلى ‪ ،‬ثدهنم عدععها النردجهعل ‪،‬‬ ‫ابلعغد ‪ ،‬أعنخعر عحتنهى أعبسهفععر ‪ ،‬ثدهنم أععمهعرهد أعبن ديقيهعم ‪ ،‬فع ع‬ ‫ت‪.‬‬ ‫فععقاعل ‪ :‬عما عببيعن عهعذا عوعهعذا عوبق ه‬ ‫اله هردععادء لع ديه هعررد عببيه هعن الععذادن عوادلعقاعمه هدة ‪ ،‬قيه هعل ‪ :‬فععمههاعذا عنقدههودل عيهها عردسههوعل‬ ‫اد‬ ‫ل ؟ عقاعل ‪ :‬عسلدوا اللنهع ابلععادفعيةع دفي الردبنعيا عوالدخعردة ‪.‬‬

‫أعنن رسوعل ا د‬ ‫ل عكاعن‬ ‫عد‬ ‫دإن عكان رسودل ا د‬ ‫ل‬ ‫ب ع عد‬ ‫عيدش ن‬ ‫ق عععلى أدرمده ‪.‬‬ ‫طه هروبل بددهه هبم ‪ ،‬ابقه ه عبأر‬ ‫ت ؟ لع تد ع‬ ‫ت ؟ أعفعتنههاهن أعبنه ه ع‬ ‫ق ههال النبده هري لدمعع ههاذ أعفعتنههاهن أعبنه ه ع‬ ‫بده ‪? :‬عسربدح ابسعم عرربعك العبععلى? ‪? ،‬والنشبم د‬ ‫ضعحاعها? ‪ ،‬عوعنبحدودهعما ‪.‬‬ ‫س عو د‬ ‫ع‬

‫صلعدة ‪ ،‬ع إوداعذا عرعكعع ‪.‬‬ ‫عيبرفععد عيعدبيده دإعذا عدعخعل دفي ال ن‬ ‫ف ‪ ،‬عمعخافعهةع أعبن‬ ‫‪ .‬لععيبسعمعد دبعكهاعء ال ن‬ ‫صهبدرى وعارعءهد ‪ ،‬فعديعخفره د‬

‫‪345‬‬


‫‪.2436‬‬ ‫‪.2437‬‬ ‫‪.2438‬‬

‫‪.2439‬‬ ‫‪.2440‬‬ ‫‪.2441‬‬ ‫‪.2442‬‬ ‫‪.2443‬‬ ‫‪.2444‬‬

‫‪.2445‬‬ ‫‪.2446‬‬ ‫‪.2447‬‬

‫صلعةد تدعقادم ‪ ،‬فعديعكلردم النبدري ‪ .‬النردجهعل دفهي عحاعجهة تعدكهودن لعههد ‪ ،‬فععيقدهودم‬ ‫عكاعندت ال ن‬ ‫عببيعنهد عوعببيعن ابلدقببلعدة ‪.‬‬ ‫صلعةد ‪ ،‬عفاببعددؤوا دبابلعععشادء ‪.‬‬ ‫ضعر ابلعععشادء ‪ ،‬عوأددقيعمدت ال ن‬ ‫إدعذا عح ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صهلعدة ‪ ،‬فعأعبقعبهعل إدلعبيعنهها ‪،‬‬ ‫ف دمهعن ال ن‬ ‫صهعر ع‬ ‫عقاعل عردسودل ال ‪ .‬عذا ع‬ ‫ت عيهبوم ‪ ،‬عوقعهد ابن ع‬ ‫إدرنه ههي إدعمه ههادمدكبم ‪ ،‬فعلع تعبس ه هبددقودني بده ههالرردكودع ‪ ،‬عولع‬ ‫ص ار د‬ ‫د د‬ ‫ف‪.‬‬ ‫دبابلقددعودد ‪ ،‬عولع دبالبن ع‬

‫فعقعه ههاعل ‪ :‬عيه هها أعريهعه هها النه ههادس ‪،‬‬ ‫دبالرسدجودد ‪ ،‬عولع دبابلدقعيادم ‪ ،‬عولع‬ ‫دإرني أع عاردكبم دمبن أععمادمي عودمبن عخبلدفي ‪.‬‬ ‫ض هدحبكتدبم عقدليلء ‪ ،‬عولععبعكبيتدهبم‬ ‫عوابي هدم الن هدذي عنبفدسههي بدعي هددده ‪ ،‬لع هبو عأعربيتدهبم عمهها عأعربي ه د‬ ‫ت ‪ ،‬لع ع‬ ‫د‬ ‫ت ابلعجنةع عوالنناعر ‪.‬‬ ‫ت ؟ عقاعل ‪ :‬عأعربي د‬ ‫عكدثي ءار ‪ ،‬عقالدوا ‪ :‬عيا عردسوعل ال ‪ ،‬عوعما عأعربي ع‬ ‫إدرني لععاردكبم دمبن عوعاردئي ‪ ،‬عكعما أععاردكبم دمبن أععمادمي ‪.‬‬

‫ص ر‬ ‫صلعدة‪.‬‬ ‫ف دمبن تععمادم ال ن‬ ‫صدفوفعدكبم ‪ ،‬فعدإنن تعبسدوعيةع ال ن‬ ‫عسرووا د‬ ‫صه هلعةد ‪ ،‬فعأعبقبه هعل علعينه هها رسه ههودل ا د‬ ‫له ه ‪ .‬بده هعوبجدهده ‪ ،‬فعقعه ههاعل ‪ :‬أعدقيدمه هوا‬ ‫أددقيعمه هدت ال ن‬ ‫ع ع بع ع د‬ ‫ظبهدري‪.‬‬ ‫صدفوفعدكبم عوتععار ر‬ ‫صوا ‪ ،‬فعدإرني أع عاردكبم دمبن عوعاردء ع‬ ‫د‬ ‫صهلعةد ‪ ،‬فععجههاعء عردجههل عيبسهععى ‪ ،‬فعههابنتععهى عوقعهبد عحفعهعزهد النفعهدس ‪ ،‬أعدو‬ ‫أددقيعمهدت ال ن‬ ‫ف عقاعل ‪ :‬ابلحمدد د د‬ ‫ص ر‬ ‫طريءبا دمعباعرءكا‬ ‫ابنعبهععر ‪ ،‬عفلعنما ابنتععهى إدعلى ال ن‬ ‫ل عحبمءدا عكدثي ءار ع‬ ‫عب‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫ت‬ ‫صه هلعتعهد قعههاعل ‪ :‬أعريدكه هدم ابلدمتععكلره هدم ؟ فععسه هعك ع‬ ‫فيه هه ‪ ،‬عفلعنمهها قع ع‬ ‫ضههى عردسههودل اله ه ‪ .‬ع‬ ‫ابلقعبودم ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬أعريدكدم ابلدمتععكلردم ؟ فعدإنهد قعههاعل عخبيه ءار ‪ ،‬أعبو لعهبم عيدقهبل عببأءسهها ‪ ،‬قعههاعل ‪:‬‬ ‫د‬ ‫صه ر‬ ‫ت‬ ‫ت دإلعههى ال ن‬ ‫ف ‪ ،‬فعدقبل ه د‬ ‫ت ابلعمبش هعي ‪ ،‬فعههابنتعهعبي د‬ ‫عيهها عردسههوعل ال ه ‪ ،‬أععنهها ‪ ،‬أعبس هعربع د‬ ‫ت اثبعنبي عععشعر عملعءكا عيببتعدددروعنعها ‪ ،‬أعريهدبم عيبرفعدععها ‪.‬‬ ‫ت ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬لعقعبد عأعربي د‬ ‫الندذي دقبل د‬ ‫د دد‬ ‫صلعدة ‪ ،‬عفبلعيبم د‬ ‫صهرل عمهها أعبدعرعك ‪،‬‬ ‫دإعذا عجاعء أععحدددكبم دإعلى ال ن‬ ‫ش عععلى هيعنته ‪ ،‬عفبلدي ع‬ ‫وبلعيبق د‬ ‫ض عما دسبدقعهد ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ند‬ ‫د‬ ‫صه هدر دإلعه ههى‬ ‫ابلتعمدسه هوا النسه ههاععةع الته ههي تدبرعجه ههى فه ههي عيه هبودم ابلدجدمععه هة ‪ ،‬عببعه هعد ابلعع ب‬ ‫عغبيدبوعبدة النشبم د‬ ‫س‪.‬‬ ‫ق النسبهدم دمعن النردمنيدة ‪.‬‬ ‫دإنن أعبقعواءما عيتعععنمدقوعن دفي الرديدن ‪ ،‬عيبمدردقوعن عكعما عيبمدر د‬ ‫‪346‬‬


‫‪.2448‬‬ ‫‪.2449‬‬ ‫‪.2450‬‬ ‫‪.2451‬‬ ‫‪.2452‬‬ ‫‪.2453‬‬ ‫‪.2454‬‬ ‫‪.2455‬‬ ‫‪.2456‬‬ ‫‪.2457‬‬

‫‪.2458‬‬ ‫‪.2459‬‬

‫ر‬ ‫د‬ ‫صهدر ‪ ،‬عوابلعمبغهدردب عوابلدععشههادء ‪ ،‬دفههي‬ ‫عكاعن عردسههودل اله عيبجعمهعد عببيهبن الظبههدر عوابلعع ب‬ ‫النسفعدر ‪.‬‬

‫عكان رسودل ا د‬ ‫ل‬ ‫ع عد‬ ‫عكان رسودل ا د‬ ‫ل‬ ‫ع عد‬

‫طدر‬ ‫‪ .‬لع عيبغددو عيبوعم ابلدف ب‬ ‫عيبرفععد عيعدبيده دفي الردععادء‬

‫‪ ،‬عحنتى عيبأدكعل تععم عارت ‪.‬‬ ‫طبيده ‪.‬‬ ‫ض إدبب ع‬ ‫‪ ،‬عحنتى ديعرى عبعيا د‬

‫أعنن النبدني دبرشعر بدعحاعجة ‪ ،‬فعنخعر عسادجءدا ‪.‬‬ ‫عكاعن النبدري ‪ .‬لع عيبندزدل عمبندزلء ‪ ،‬دإلن عوندععهد بدعربكععتعبيدن‪.‬‬

‫لوعلى ‪.‬‬ ‫صبدعمدة ا د‬ ‫صببدر دعبنعد ال ن‬ ‫دإنعما ال ن‬ ‫ض دإبب عاردهيهدم اببهدن النبدهري‪ ،‬قعهاعل لعهدهدم النبدهري ‪ : .‬لع تدهبددردجوهد دفهي أعبكفعهاندده‬ ‫لعنما قدبد ع‬ ‫عحنتى أعبنظدعر دإلعبيده ‪ ،‬فعأععتاهد ‪ ،‬عفابنعك ن‬ ‫ب ععلعبيده عوعبعكى ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ت ‪ :‬أعدو‬ ‫صهبلبدده عدعخهعل ابلعجنهةع ‪ ،‬فعقعههاعمدت ابم ه عأعرةه فعقعههالع ب‬ ‫عمهدن ابحتععسه ع‬ ‫ب ثعلعثعهةء مهبن د‬ ‫اثبعنادن ؟ عقاعل ‪ :‬أعدو اثبعنادن ‪.‬‬

‫عنهعبيتددكبم ععبن دزعياعردة ابلقددبهودر ‪ ،‬ثدهنم عبهعدا دلهي أعنههعها تدهدر ر‬ ‫ب ‪ ،‬عوتدهبددمعد ابلععبيهعن ‪،‬‬ ‫ق ابلعقبله ع‬ ‫عوتدعذركدر الدخعرةع ‪ ،‬فعدزودروعها ‪ ،‬ولع تعدقولدوا دهبج ءار ‪.‬‬

‫ب اللنه لدعقاءه ‪ ،‬ومن عكدره لدعقاء ا د‬ ‫د‬ ‫من أعح ن د‬ ‫ل عكدرهع اللنهد لدقعههاعءهد ‪،‬‬ ‫عب ع‬ ‫ب لعقاعء ال أععح ن د ع د ع ع ب ع ع‬ ‫د‬ ‫ك عك عاردهعيةد ابلعمبودت‬ ‫ت ؟ عقاعل ‪ :‬لعبيعس عذا ع‬ ‫دقبلعنا ‪ :‬عيا عردسوعل ال ‪ ،‬دكلرعنا عنبكعرهد ابلعمبو ع‬ ‫ض هر ‪ ،‬جههاءه ابلبدشههير دم هن ا د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ل ه ‪ ،‬عع هنز عوعج هنل ‪ ،‬بدعمهها‬ ‫‪ ،‬عولعك هنن ابلدم هبؤدمعن إدعذا دح ع ع ع د ع د ع‬ ‫صههائدهر إدلعبيهده ‪ ،‬عفلعبيهعس عشهيهء أععحه ن‬ ‫ب إدلعبيهده دمهبن أعبن عيدكههوعن قعهبد لعدقهعي اللنههع ‪،‬‬ ‫دههعو ع‬ ‫ب‬ ‫ب اللنهه دلقعهاءه ‪ ،‬إودانن ابلفعهادجر ‪ ،‬أعدو ابلعكهادفر ‪ ،‬دإعذا ح د‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ضهعر ‪،‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫عع ز عوعجهل ‪ ،‬فعهأععح ن د ع د ع‬ ‫صائدهر دإلعبيده دمعن النشرر ‪ ،‬أعبو عمهها عيبلقعههاهد دمهعن النشهرر ‪ ،‬فععكهدرهع لدقعههاعء‬ ‫عجاعءهد بدعما دهعو ع‬ ‫اد‬ ‫ل ‪ ،‬عوعكدرهع اللنهد لدعقاعءهد ‪.‬‬ ‫أعنن رسوعل ا د‬ ‫صبخعرة ‪.‬‬ ‫ل ‪ .‬أعبعلععم قعببعر دعثبعماعن ببدن عم ب‬ ‫ظدعون بد ع‬ ‫عد‬ ‫ت ‪ ،‬عقاعل رسههودل ا د‬ ‫له ‪ : .‬لع عيهبددخدل ابلقعببهعر‬ ‫عن أععنس ؛ ‪ ..‬أعنن درقعنيةع لعنما عماتع ب‬ ‫عد‬ ‫ف أعبهلعهد ‪ ،‬عفلعبم عيبددخبل دعثبعمادن ببدن ععنفاعن ابلقعببعر‪.‬‬ ‫عردجهل عقاعر ع‬ ‫‪347‬‬


‫‪.2460‬‬

‫‪.2461‬‬

‫‪.2462‬‬ ‫‪.2463‬‬ ‫‪.2464‬‬ ‫‪.2465‬‬ ‫‪.2466‬‬ ‫‪.2467‬‬ ‫‪.2468‬‬ ‫‪.2469‬‬

‫ن‬ ‫د د‬ ‫ن د‬ ‫إدنن ابلععببهعد إدعذا دوضهعع فههي قعببهدرده ‪ ،‬عوتعهعولى ععبنههد أع ب‬ ‫صهعحادبهد ‪ ،‬عحتههى إنههد لععيبسهعمعد‬ ‫ت تعقهدهودل دفههي عههعذا‬ ‫قعبر ع‬ ‫ع ندععادلدهبم ‪ ،‬أععتاهد عملععكادن فعديبقدععداندده ‪ ،‬فععيدقولعدن لعهد ‪ :‬عما دكبنه ع‬ ‫النرج هدل ‪ ،‬دلمحنم هد ؟ فعأعنمهها ابلم هؤدمن فعيقدههودل ‪ :‬أعبش ههدد أعن هه عب هدد ا د‬ ‫ل ه عوعردسههولدهد ‪،‬‬ ‫ع د عب‬ ‫دب د ع‬ ‫دع‬ ‫د‬ ‫ك دمه هعن النههادر ‪ ،‬فعقعه هبد أعببه هعدلععك اللهن ههد بده هده عمبقععه هءدا دفههي‬ ‫فعديقعههادل ‪ :‬ابنظهد هبر دإلعههى عمبقععه هدد ع‬ ‫ابلجندة ‪ .‬عقاعل رسودل ا د‬ ‫ل فععي عاردهعما عجدميءعا عوأعنما ابلعكهادفدر عوابلدمعنهادف د‬ ‫ق ‪ ،‬فعديقعهادل لعههد‬ ‫ع‬ ‫عد‬ ‫ت أعقدههودل عمهها‬ ‫ت تعقدههودل دفههي عه هعذا النردج هدل ؟ فععيقدههودل ‪ :‬لع أعبددري ‪ ،‬دكبن ه د‬ ‫‪ :‬عمهها دكبن ه ع‬ ‫طه عارق دمهبن‬ ‫ب بددم ب‬ ‫ت ‪ ،‬ثدهنم دي ب‬ ‫ت عولع تعلعبيه ع‬ ‫عيدقودل النهادس ‪ ،‬فعديقعهادل لعههد ‪ :‬لع عدعربيه ع‬ ‫ضهعر د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صه هبيعحةء ‪ ،‬فععيبسه هعمدععها عمه هبن عيدليه هده عغبيه هدر‬ ‫عحديه هد ع‬ ‫ضه هبرعبةء عببيه هعن أددذعنبيه هه ‪ ،‬فععيص ههيدح ع‬ ‫الثنعقلعبيدن ‪ .‬وعقاعل بعضهم ‪ :‬ي د‬ ‫ضلعدعهد ‪.‬‬ ‫ق ععلعبيده قعببدرهد عحنتى تعبختعلد ع‬ ‫ضي د‬ ‫ف أع ب‬ ‫ع ع ب د دب ع‬ ‫ل ه وبدلعهل يمدش هيادن بدههابلبدقيدع ‪ ،‬فعقعههاعل رسههودل ا د‬ ‫د‬ ‫ل ه عيهها بدلعدل ‪،‬‬ ‫ع‬ ‫عب ع‬ ‫عد‬ ‫عببيعنعمهها عردسههودل ا ع‬ ‫له ه ‪ ،‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫هه هبل تعسه همع مهها أعسه همع ؟ قعههاعل ‪ :‬لع وا د‬ ‫له ه ‪ ،‬عمهها أعبسه هعمدعهد ‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ع عد‬ ‫بعد ع بعد‬ ‫ع‬ ‫عقاعل ‪ :‬أعلع تعبسعمعد أعبهعل عهدذده ابلقددبودر ديععنذدبوعن ‪.‬‬ ‫صعدقعةع لعتد ب د‬ ‫ب النر ر‬ ‫ب ‪ ،‬عوتعبدفععد ععبن دميتعدة الرسودء ‪.‬‬ ‫دإنن ال ن‬ ‫ضع‬ ‫طفئد عغ ع‬ ‫ابفتعددوا دمعن الننادر عولعبو بددش ر‬ ‫ق تعبمعرة ‪.‬‬

‫طبي ههر ‪ ،‬أعبو‬ ‫عمهها دم هبن دمبس هدلم عي هبزعرعد عزبرءعهها ‪ ،‬أعبو عيبغ هدردس عغبرءسهها ‪ ،‬فععيبأدك هدل دمبن ههد ع‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫صعدقعةه ‪.‬‬ ‫دإبنعساهن ‪ ،‬أعبو عبدهيعمةه ‪ ،‬دإل عكاعن لعهد بده ع‬

‫صعدقعدة عكعمانددععها ‪.‬‬ ‫لع دإيعماعن لدعمبن لع أععماعنةع لعهد ‪ ،‬عوابلدمبعتعددي دفي ال ن‬ ‫ق بده هده ععلعبيهعه هها ‪ ،‬فعقعه ههاعل ‪ :‬دهه هعو لعهعه هها‬ ‫صه هرد ع‬ ‫أعبهه هعد ب‬ ‫ت عبدريه هعرةد دإلعه ههى النبده هري لعبحءمه هها تد د‬ ‫صعدقعةه ‪ ،‬عولععنا عهددنيةه ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫عمهنر النبدهري بدتعبمهعرة دفههي الطندريه د‬ ‫ف أعبن تعدكههوعن دمهعن‬ ‫ق ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬لعهبولع أعرنههي أععخهها د‬ ‫صعدقعدة لععكبلتدعها‬ ‫ال ن‬

‫اعنن رسوعل ا د‬ ‫طاهد ‪.‬‬ ‫ل ‪ .‬لعبم عيدكبن ديبسأعدل عشبيءئا ‪ ،‬عععلى ادلبسلعدم ‪ ،‬إدلن أعبع ع‬ ‫عد‬ ‫د‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ت عنععبم لععوعجعب ب‬ ‫عقالدوا ‪ :‬عيا عردسوعل ال ‪ ،‬ابلعحرج دفي دكرل ععام ؟ عقاعل ‪ :‬لعبو دقبل د‬ ‫ت لعبم تعدقودموا بدعها ‪ ،‬عولعبو لعبم تعدقودموا بدعها دعرذببتدبم ‪.‬‬ ‫عولعبو عوعجعب ب‬ ‫‪348‬‬


‫‪.2470‬‬

‫د د ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫صهعر بدهدذي‬ ‫صلى عردسودل ال ‪ ،‬عوعنبحدن عمععههد ‪ ،‬دبابلعمديعنهة الظبههعر أعبرعبءعها ‪ ،‬عوابلعع ب‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت بدهده‬ ‫ب عحتهنهى ابسهتععو ب‬ ‫ابلدحلعبيفعدة عربكععتعبيدن ‪ ،‬ثدنم عبا ع‬ ‫صهعبعح ‪ ،‬ثدهنم عركه ع‬ ‫ت بدههعها عحتهنهى أع ب‬ ‫ععلعههى ابلعببي هعدادء ‪ ،‬عحدم هعد اللن ههع عوعس هنبعح عوعكنب هعر ‪ ،‬ثدهنم أععه هنل بدعح هقج عودعبم هعرة ‪ ،‬عوأععه هنل‬ ‫النههادس بددهعمهها ‪ ،‬عفلعنمهها قعه هددبمعنا أععمه هعر النههاعس فععحلهر هوا ‪ ،‬عحتنههى عكههاعن عيه هبودم التنبردوعيه هدة‬ ‫أععهلروا دبابلعحرج ‪.‬‬

‫‪.2471‬‬

‫ن‬ ‫در‬ ‫د ن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫أعنن النبدني لعنما قعدعم عمكةع أععمعردهبم أعبن عيحلوا ‪ ،‬دإل عمبن عكاعن عمععهد ابلهعبد د‬ ‫طالدب دمهعن ابلعيعمهدن عحااجهها ‪ ،‬فعقعهاعل النبدهري ‪ -‬صههلى‬ ‫قعددعم ععلعبيعنا ععلدري ببدن أعدبي ع‬ ‫ت بدعمهها أععههنل‬ ‫ت ‪ ،‬فعدإنن عمعععنا أعبهلععك ؟ قعههاعل ‪ :‬أعبهلعبله د‬ ‫ال عليه واله ‪ : -‬بدعم أعبهلعبل ع‬ ‫بدده الننبري ‪ -‬صلى ال عليه و اله ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬فعأعبمدسبك ‪ ،‬فعدإنن عمعععنا عهبدءيا ‪.‬‬ ‫أعنن رسههوعل ا د‬ ‫له ه ‪ -‬صههلى اله ه عليههه والههه ‪ -‬عرعم ههى عجبمه هعرةع ابلععقععبه هدة ‪ ،‬عيه هبوعم‬ ‫عد‬ ‫النبحدر ‪ ،‬ثدنم عرعجعع إدعلى عمبندزلدده بددمءنى ‪ ،‬فععدععا بددذببح فعدذبدعح ‪ ،‬ثدنم عدععا دبابلعحلن د‬ ‫ق‪،‬‬ ‫فعأععخ هعذ بددش ه ر‬ ‫ق عبأردس هده العبيعم هدن ‪ ،‬فععحلعقع ههد ‪ ،‬فععجعع هعل عيبقدس هدم عببي هعن عم هبن عيدلي هده النش هبععرةع‬ ‫عوالنشهبععرتعبيدن‪ ،‬ثدهنم أععخهعذ بددشه ر‬ ‫ق عبأردسهده العبيعسهدر ‪ ،‬فععحلعقعههد ‪ ،‬ثدهنم قعههاعل‪ :‬عههها دهعنهها أعدبههو‬ ‫طعبلعحةع ؟ فععدفعععهد دإعلى أعدبي طعبلعحةع ‪.‬‬

‫‪.2475‬‬

‫تععسنحدروا ‪ ،‬فعدإنن دفي النسدحودر عبعرعكةء ‪.‬‬ ‫د‬ ‫جاء رجهل دإعلى النبدري ‪ ، .‬فععقاعل ‪ :‬ابشتععك ب د‬ ‫صههائدهم ؟‬ ‫ع ع عد‬ ‫ت ععبيني ‪ ،‬أعفعأعبكتعحدل عوأععنا ع‬ ‫عقاعل ‪ :‬عنععبم ‪.‬‬

‫‪.2478‬‬

‫عكه ههان رسه ههودل ا د‬ ‫له ه ‪ .‬عيه هبأدمدر دبابلعبه ههاعءدة ‪ ،‬عوعيبنهعه ههى ععه هدن التنعبتره هدل عنبهءيه هها عشه هدديءدا ‪،‬‬ ‫ع عد‬ ‫عوعيدقودل ‪ :‬تععزنودجوا ابلعوددوعد ابلعودلوعد ‪ ،‬إدرني دمعكاثدهر العبنبدعياعء عيبوعم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬

‫‪.2472‬‬

‫‪.2473‬‬

‫‪.2474‬‬

‫‪.2476‬‬ ‫‪.2477‬‬

‫هعذا رمضان قعبد جاء ‪ ،‬تدفعتنح دفيده أعببواب ابلجندة ‪ ،‬وتدعغلن د د د‬ ‫ب النههادر‬ ‫ق فيه أعببهعوا د‬ ‫ع د ع‬ ‫د‬ ‫ع عع ع د‬ ‫ع ع‬ ‫ع‬ ‫‪ ،‬عوتدعسبلعسدل دفيده النشعيادطيدن ‪.‬‬

‫ضه ههاعن ؟ فعقعه ههاعل ‪ :‬عش ه هبععبادن ‪،‬‬ ‫ي ال ن‬ ‫دس ه هئدعل النبد ه هري ‪ :‬أع ر‬ ‫ض ه هدل عببع ه هعد عرعم ع‬ ‫ص ه هبودم أعبف ع‬ ‫ي ال ن د‬ ‫د د‬ ‫صه هعدقعةه دفه ههي‬ ‫ضه ههاعن ‪ ،‬دقيه هعل ‪ :‬فعه هأع ر‬ ‫صه هعدقعة أعبف ع‬ ‫لتعبعظيه هدم عرعم ع‬ ‫ضه هدل ؟ قعه ههاعل ‪ :‬ع‬ ‫ضاعن ‪.‬‬ ‫عرعم ع‬

‫‪349‬‬


‫‪.2479‬‬

‫أعنن النبدني عقاعل لع دشعغاعر دفي ادلبسلعدم ‪.‬‬ ‫د‬ ‫د د دد‬ ‫ضهعل ‪ ،‬دمنمهها‬ ‫عمهها أعبولعهعم عردسههودل اله ‪ .‬ععلعههى ابمه عأعرة مهبن نعسههائه أعبكثعهعر ‪ ،‬أعبو أعبف ع‬ ‫طعععمهدهبم دخببه ءاز عولعبحءمهها ‪،‬‬ ‫ب‪ . .‬قيههل‪ :‬بدعمهها أعبولعهعم ؟ قعههاعل ‪ .. :‬أع ب‬ ‫أعبولعهعم ععلعههى عزبيعنه ع‬ ‫عحنتى تععردكوهد ‪.‬‬

‫‪.2482‬‬

‫أعنن رسههوعل ا د‬ ‫طلنقعهعهها ثعلعثهءها ‪،‬‬ ‫ت تعبحتعههد ابمه عأعرةه ‪ ،‬فع ع‬ ‫له ‪ .‬دسهئدعل ععهبن عردجهل عكههاعن ب‬ ‫عد‬ ‫طلنقعهعه هها قعببه ههل أعبن عيه ه هبددخعل بدهعه هها ‪ ،‬أعتعدحه ه هرل لدعزبودجهعه هها‬ ‫ت عببعه ه هعدهد عردجلء ‪ ،‬فع ع‬ ‫فعتععزنوعجه ه ه ب‬ ‫العنودل ؟ قعههاعل ‪ :‬فعقهعهاعل رسههودل ا د‬ ‫ق دمهبن‬ ‫له ‪ :‬لع ‪ ،‬عحتهنهى عيدكههوعن العخهدر قعهبد عذا ع‬ ‫عد‬ ‫ت دمبن دععسبيلعتدده ‪.‬‬ ‫دععسبيلعتدعها ‪ ،‬عوعذاقع ب‬ ‫احتعجه ه هم رسه ههودل ا د‬ ‫صه ههاععبيدن دمه ه هبن‬ ‫طبيعبه ه هةع ‪ ،‬عوأعبع ع‬ ‫له ه ه ‪ ، .‬عحعجعمه ه ههد أعدبه ههو ع‬ ‫طه ههاهد ع‬ ‫ب ع ع عد‬ ‫طععام ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫عرأى رسههودل ا د‬ ‫ل ه ‪ .‬عردجلء ديهعههاعدى عببي هعن اببعنبي هده ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬عمهها عه هعذا ؟ فعقعههالدوا ‪:‬‬ ‫ع عد‬ ‫ن هعذر أعن يمدش هي إلعههى بي هدت ا د‬ ‫ل ه ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬إنن اللن ههع لععغند هيي عع هبن تعبع هدذيدب عه هعذا‬ ‫عب‬ ‫ع ع ب عب ع‬ ‫د‬ ‫د دد‬ ‫ب‪.‬‬ ‫لعنبفسه ‪ ،‬ثدنم أععمعرهد فععرك ع‬ ‫ابلمبحروم من حدرم و د‬ ‫صنيتعهد ‪.‬‬ ‫ع د د عب د ع ع‬ ‫ب بدعيدميندده ‪.‬‬ ‫دإعذا أععكعل أععحدددكبم عفبلعيبأدكبل بدعيدميندده ‪ ،‬عوبلعيبشعر ب‬ ‫ن‬ ‫ضه ههى ععه هدن ابلععببه هدد أعبن عيبأدكه هعل العبكلعه هةع ‪ ،‬فععيبحعمه هعدهد ععلعبيهعه هها ‪ ،‬أعبو‬ ‫إدنن الله ههع لععيبر ع‬

‫‪.2480‬‬

‫‪.2481‬‬

‫‪.2483‬‬ ‫‪.2484‬‬

‫‪.2485‬‬ ‫‪.2486‬‬ ‫‪.2487‬‬ ‫‪.2488‬‬

‫د‬ ‫د‬ ‫عنعزلع ب د د‬ ‫طه ءار‬ ‫ضههى عزبيههد دمبنههعها عو ع‬ ‫ب بدبنهت عجبحهش ‪? :‬عفلعنمهها قع ع‬ ‫ت عهذه العيةد فههي عزبيعنه ع‬ ‫ت تعبفعخ هدر ععلعههى أعبزعوادج النبد هري ‪ -‬صههلى ال ه عليههه‬ ‫عزنوبجعناعكهعهها? قعههاعل ‪ :‬فععكههاعن ب‬ ‫وال ه ههه ‪ ، -‬تعقد ه ههودل ‪ :‬عزنوعجدكه ه هنن أعبهلددكه ه هنن ‪ ،‬وعزنوعجند ه ههي الده ه ه دمه ه هبن فعه ه هبو د‬ ‫ق عسه ه هببدع‬ ‫ع‬ ‫عسعماعوات ‪.‬‬

‫ب النشبرعبةع ‪ ،‬فععيبحعمعدهد ععلعبيعها‪.‬‬ ‫عيبشعر ع‬ ‫إدعذا و د‬ ‫ضعع الطنععادم ‪ ،‬عفابخلعدعوا ندععالعدكبم ‪ ،‬فعدإنهد أعبرعودحا لعبقعدادمدكبم ‪.‬‬ ‫د‬

‫‪350‬‬


‫‪.2489‬‬

‫‪.2490‬‬ ‫‪.2491‬‬ ‫‪.2492‬‬ ‫‪.2493‬‬ ‫‪.2494‬‬ ‫‪.2495‬‬ ‫‪.2496‬‬ ‫‪.2497‬‬ ‫‪.2498‬‬ ‫‪.2499‬‬

‫‪.2500‬‬

‫فصل ‪26‬‬ ‫‪.2501‬‬

‫صرها ‪ ،‬ومعتع د‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫صعرعها ‪ ،‬عوعشههادرعبعها‬ ‫لععععن عردسودل ال ‪ .‬في ابلعخبمدر عععشعرةء ‪ :‬ععا ع ع ع د ب‬ ‫‪ ،‬عوعحادملعهعه هها ‪ ،‬عوابلعمبحدمولعه ه هةع دإلعبيه ه هده ‪ ،‬عوعسه ههادقعيعها ‪ ،‬عوعبائدععهعه هها ‪ ،‬عوآدكه ه هعل ثععمندهعه هها ‪،‬‬ ‫ي لععها ‪ ،‬عوابلدمبشتععارةع لعهد ‪.‬‬ ‫عوابلدمبشتعدر ع‬

‫ن‬ ‫د د‬ ‫ب‬ ‫أعنن النبد هني ‪ .‬عدعخ هعل ععلعههى أدرم دس هلعبيم ‪ ،‬عودفههي ابلعببي هت قبرعب هةه دمععلقع هةه ‪ ،‬فععش هدر ع‬ ‫دمبن دفيعها عودهعو عقائدهم ‪.‬‬ ‫أعنن رسوعل ا د‬ ‫ل ‪ .‬عكاعن عيتععنفندس دفي دإعنائدده ثعلعءثا ‪.‬‬ ‫عد‬ ‫العبيعمعن عفالعبيعمعن ‪.‬‬

‫أعنن رسههوعل ا د‬ ‫ص عحعبدشه هيي ‪ ،‬عوعنقععشه ههد ‪:‬‬ ‫له ه ‪ .‬اتنعخه هعذ عخاتعءمهها دمه هبن عودرق ‪ ،‬لعه ههد فعه ه ي‬ ‫عد‬ ‫محنمهد رسودل ا د‬ ‫ل‪.‬‬ ‫دع ع د‬

‫أعنن النبد هني ‪ -‬صههلى ال ه عليههه والههه ‪ -‬ععرأى دفههي عي هدد عردج هل عخههاتععم عذعه هب ‪،‬‬ ‫فعضرب دإصبعه بدقع د‬ ‫ضيب عكاعن عمععهد ‪ ،‬عحنتى عرعمى بدده ‪.‬‬ ‫عع ع بعع د‬ ‫أعنن النبدني عكاعن عيتععختندم دفي عيدميندده‪.‬‬ ‫عكان رسودل ا د‬ ‫ل ‪ -‬صلى ال عليه واله ‪ -‬إدعذا أدتدعي بددطيب لعبم عيدرندهد ‪.‬‬ ‫ع عد‬ ‫عكان رسودل ا د‬ ‫ل ديبكثددر عدبهعن عبأردسده ‪ ،‬عوتعبسدريعح لدبحعيتدده ‪.‬‬ ‫ع عد‬

‫د‬ ‫صه ه هعبعر ععلعبيه ه هده‬ ‫قع ه ههاعل اللنه ه ههد ‪ ،‬ععه ه هنز عوعجه ه هنل ‪ :‬دإعذا أععخه ه هبذ د‬ ‫صه ه هعر ععببه ه هدي ‪ ،‬فع ع‬ ‫ت عب ع‬ ‫د‬ ‫ضهد دعبنددي ابلعجندة‪.‬‬ ‫ب ‪ ،‬فعععو د‬ ‫عوابحتععس ع‬ ‫ب‬ ‫دإعذا اببتععلى اللنهد ابلععببهعد ابلدمبسهلدعم بدعبلعء دفههي عجعسهددده ‪ ،‬قعهاعل اللنههد لدبلعملعهدك ‪ :‬ابكتده ب‬ ‫طههن هعرهد ‪ ،‬ع إودابن‬ ‫صههالدعح عععمدل هده الن هدذي عكههاعن عيبععملد ههد ‪ ،‬فع هدإبن عش هعفاهد ‪ ،‬عغعس هلعهد عو ع‬ ‫لع ههد ع‬ ‫ضهد ‪ ،‬عغفععر لعهد ‪ ،‬عوعردحعمده‪.‬‬ ‫قععب ع‬ ‫إدن عكان رسودل ا د‬ ‫ل لعديلعدطفدعنا عكدثي ءار ‪.‬‬ ‫ب ع عد‬

‫ط لعه دفي دربزدقده ‪ ،‬ويبنسأع لعه دفي أعثعدرده ‪ ،‬عفبلي د‬ ‫عمبن أععح ن‬ ‫صبل عردحعمهد ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫عد ع د‬ ‫ب أعبن ديببعس ع د‬ ‫‪351‬‬


‫‪.2502‬‬ ‫‪.2503‬‬ ‫‪.2504‬‬ ‫‪.2505‬‬ ‫‪.2506‬‬ ‫‪.2507‬‬

‫ضوا ‪ ،‬عولع تععحاعسددوا ‪ ،‬عولع تععداعبدروا ‪ ،‬عودكودنوا دععبههاعد‬ ‫عقاعل ‪ :‬لع تععباعغ د‬ ‫‪.‬‬

‫أعنن النبدني‬ ‫اد‬ ‫ل دإبخعواءنا‬ ‫د‬ ‫لع يدحرل لدمسهلدم أعن يهجهر أععخههاه فعهو ع د‬ ‫صهرد عههعذا ‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ق ثعلعث لععيهال ‪ ،‬عيبلتعقعيهادن فععي د‬ ‫د ب ب عبدع‬ ‫د ب‬ ‫صرد عهعذا ‪ ،‬عوعخبيدردهعما الندذي عيببعدأد دبالنسلعدم ‪.‬‬ ‫عوعي د‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ابلعحعسدد عيبأدكدل ابلعحعسعنادت ‪ ،‬عكعما تعبأدكدل الننادر ابلعح ع‬ ‫طع‬ ‫طدفئد ابلعمادء النناعر‪.‬‬ ‫ال ن‬ ‫طدفئد ابلعخدطيعئةع ‪ ،‬عكعما دي ب‬ ‫صعدقعةد تد ب‬ ‫صعيادم دجنةه دمعن الننادر ‪.‬‬ ‫ال ن‬ ‫صلعةد دنودر ابلدمبؤدمدن ‪ ،‬عوال ر‬ ‫د‬ ‫صدغيعرعنا ‪.‬‬ ‫لعبيعس مننا عمبن لعبم ديعوقربر عكدبيعرعنا ‪ ،‬عوعيبرعحبم ع‬

‫ن‬ ‫دد د‬ ‫أعبكعرعم عشا ي‬ ‫ض الد لعهد عمبن ديبكدردمهد دعبنعد دسرنده ‪.‬‬ ‫ب عشبيءخا لسرنه ‪ ،‬دإل قعني ع‬ ‫ش دفي عشيء قعطر دإلن عشانه ‪ ،‬ولع عكان ابلحياء دفههي عشهيء قعهطر‬ ‫عكاعن ابلفدبح د‬ ‫ع عع د‬ ‫عد ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬

‫‪.2508‬‬

‫عما‬ ‫عما‬ ‫دإلن عازعنهد ‪.‬‬ ‫أعبكدردموا أعبولععددكبم ‪ ،‬عوأعبحدسدنوا أععدعبهدبم ‪.‬‬ ‫ق ادلبسلعدم ابلعحعيادء ‪.‬‬ ‫دإنن دلدكرل ددين دخلدءقا ‪ ،‬عودخلد د‬ ‫د‬ ‫ضدكبم عععلى عببعض ‪.‬‬ ‫ضدعوا ‪ ،‬عولع عيببغي عببع د‬ ‫إدنن الع أعبوعحى إدلعني أعبن تععوا ع‬ ‫ابلعمبردء عمعع عمبن أععح ن‬ ‫ب‪.‬‬

‫‪.2515‬‬

‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صههر دفههي عرعبه د‬ ‫ض ابلعجنهدة ‪ ،‬عوعمهبن‬ ‫عمبن تععرعك ابلعكذ ع‬ ‫ب ‪ ،‬عودهعو عباطهل ‪ ،‬دبنعي لعهد قع ب‬ ‫تععرعك ابلدم عارعء‪ ،‬ودهو دمدح ي‬ ‫ق ‪ ،‬دبندعي لعهد دفي عوعسدطعها ‪ ،‬عوعمبن عحنسهعن دخلدقعههد ‪ ،‬دبندهعي‬ ‫ع ع‬ ‫لعهد دفي أعبعلععها ‪.‬‬ ‫عمهدن اندععههى إدلعههى عغبيهدر أعبديهده ‪ ،‬أعدو ابنتععمههى إدلعههى عغبيهدر عمهعوادليده ‪ ،‬فعععلعبيهده لعبععنهةد‬ ‫اد‬ ‫ل ابلدمتععتابدععةد دإعلى عيبودم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫ظدلودم ‪.‬‬ ‫اتنقدوا عدبععوةع ابلعم ب‬

‫‪.2509‬‬ ‫‪.2510‬‬ ‫‪.2511‬‬ ‫‪.2512‬‬ ‫‪.2513‬‬ ‫‪.2514‬‬

‫‪.2516‬‬ ‫‪.2517‬‬

‫ل ‪ :‬معتى النساعةد ؟ عقاعل لعه رسههودل ا د‬ ‫أعنن أعع اربدايا عقاعل لدرسودل ا د‬ ‫له ‪ : .‬عمهها‬ ‫ع‬ ‫دعد‬ ‫عد‬ ‫بع‬ ‫ع‬ ‫أعععدبدت لعها ؟ عقاعل ‪ :‬ح ن د‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ت عمعع عمبن أعبحعببب ع‬ ‫ب ال عوعردسولدده ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬أعبن ع‬ ‫د‬ ‫ب ع ع‬

‫‪352‬‬


‫‪.2518‬‬ ‫‪.2519‬‬ ‫‪.2520‬‬ ‫‪.2521‬‬ ‫‪.2522‬‬ ‫‪.2523‬‬ ‫‪.2524‬‬

‫ك‪.‬‬ ‫ك إدعلى عما لع عيدريدب ع‬ ‫ع عما عيدريدب ع‬ ‫عد ب‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫ضه هععهد الهد ه دفههي العبر د‬ ‫ض‪،‬‬ ‫إدنن النسه هلععم ابسه ههم مه هبن أعبسه هعماء اله ه ‪ ،‬تعععههاعلى ‪ ،‬عو ع‬ ‫فعأعبفدشوا النسلععم عببيعندكبم ‪.‬‬ ‫منر علعبيعنا النبدري وعنبحن عنبلعب ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬النسلعم علعبيدكم يا د‬ ‫صببعيادن ‪.‬‬ ‫د ع ب ع‬ ‫ع د عد‬ ‫ع ع‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ت عععلى أعبهلدعك فععسلربم ‪ ،‬عيدكودن عبعرعكةء ععلعبيعك ‪ ،‬عوعععلى أعبهدل عببيتد ع‬ ‫دإعذا عدعخبل ع‬

‫لعنمهها أعبقبهعل أعبههدل ابليمهدن ‪ ،‬قعههاعل رسههودل ا د‬ ‫له ‪ :‬قعهبد عجههاعءدكبم أعبههدل ابلعيعمهدن ‪ ،‬دههبم‬ ‫ع‬ ‫عد‬ ‫عع‬ ‫أععر ر‬ ‫ق دمبندكبم دقدلوءبا‪.‬‬ ‫لع يه ه عازدل ابلعبه هدد بدعخيه هر مهها لعه هم يسه هتععدجبل ‪ ،‬قعههالدوا ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫ف‬ ‫له ه ‪ ،‬عكبيه ه ع‬ ‫عب‬ ‫ع‬ ‫ب ع ب عب ب‬ ‫ع عد‬ ‫ب دلي ‪.‬‬ ‫ت عرربي عفلعبم عيبستعدج ب‬ ‫عيبستعبعدجدل ؟ عقاعل ‪ :‬عيدقودل ‪ :‬عدععبو د‬ ‫الردععادء دمرخ ابلدععباعددة ‪.‬‬ ‫ظ ه هرن ععبب ه هددي بده ههي ‪ ،‬عوأععنه هها عمعع ه ههد دإعذا‬ ‫الده ه ‪ ،‬عع ه هنز عوعج ه هنل ‪ :‬أععنه هها دعبن ه هعد ع‬ ‫‪.‬‬

‫‪.2525‬‬

‫عيقده ههودل‬ ‫عدععادني‬

‫‪.2527‬‬

‫د‬ ‫د د‬ ‫ن‬ ‫ب الننادر‪.‬‬ ‫اللهدنم عرنبعنا آتعنا في الردبنعيا عحعسعنةء ‪ ،‬عودفي الخعردة عحعسعنةء ‪ ،‬عودقعنا عععذا ع‬ ‫له ‪ ،‬تعهونكبلت علعهى ا د‬ ‫من عقاعل دإعذا عخهرج دمهن بيتدهده ‪ :‬بدسهدم ا د‬ ‫له ‪ ،‬لع عحهبوعل عولع‬ ‫ع ع ب عب‬ ‫عب‬ ‫ع د ع‬ ‫ب‬ ‫ن د‬ ‫طادن ‪.‬‬ ‫ت ‪ ،‬عوتععننحى ععبنهد النشبي ع‬ ‫ت ‪ ،‬عودودقي ع‬ ‫قدنوةع إدل دبال ‪ ،‬ديعقادل لعهد ‪ :‬دكدفي ع‬ ‫ك‬ ‫عكه ههاعن النبده ه هري ‪ .‬دإعذا عكعرعبه ه ههد أعبمه ه ههر ‪ ،‬قعه ههاعل ‪ :‬عيه هها عحه ه هري عيه هها قعريه ههودم ‪ ،‬بدعربحعمتده ه ه ع‬ ‫ث‪.‬‬ ‫أعبستعدغي د‬ ‫أعلدظروا بده ‪ :‬عيا عذا ابلعجلعدل عوادلبك عاردم ‪.‬‬

‫‪.2526‬‬

‫‪.2528‬‬ ‫‪.2529‬‬ ‫‪.2530‬‬ ‫‪.2531‬‬

‫ت ‪ ،‬فعه هدإبن عكههاعن لع دبه هند فعههادعلء‬ ‫لع عيتععمنههى ابلدمه هبؤدمدن ‪ ،‬أعبو قعههاعل ‪ :‬أععحه هدددكبم ابلعمه هبو ع‬ ‫عفبلعيدقدل ‪ :‬اللنهدنم أعبحيددني عما عكاعندت ابلعحعياةد عخبي ءار دلي ‪ ،‬عوتععوفندني عمها عكهاعندت ابلعوفعهاةد‬ ‫عخبي ءار دلي‪.‬‬

‫د‬ ‫ك ابلععبفهعو عوابلععادفعيهةع ‪ ،‬دفههي الهردبنعيا‬ ‫قيل أع ر‬ ‫ضهدل ؟ قعهاعل ‪ :‬تعبسهأعدل عرنبه ع‬ ‫ي الهردععاء أعبف ع‬ ‫عوالدخعردة ‪.‬‬ ‫‪353‬‬


‫‪.2532‬‬

‫‪.2533‬‬ ‫‪.2534‬‬ ‫‪.2535‬‬ ‫‪.2536‬‬ ‫‪.2537‬‬

‫‪.2538‬‬ ‫‪.2539‬‬ ‫‪.2540‬‬ ‫‪.2541‬‬ ‫‪.2542‬‬

‫عس هدمعع النبدهري ‪ .‬عردجلء عيقدههودل ‪ :‬اللنهدهنم إدرنههي أعبس هأعلد ع‬ ‫ك بدهأعنن لعهعك ابلعحبمهعد ‪ ،‬لع إدلعههع‬ ‫ن‬ ‫ك لع هعك ‪ ،‬ابلعمنههادن ‪ ،‬عب هدديعد النس هعماوادت والعبر د‬ ‫ض‪،‬‬ ‫ت ‪ ،‬عوبح هعدعك لع عش هدري ع‬ ‫دإل أعبن ه ع‬ ‫ع ع‬ ‫ظ هدم ‪ ،‬الن هدذي دإعذا‬ ‫دذو ابلعجلعدل عوادلبك ه عاردم ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬لعقع هبد عس هأععل الع ه دبابس هدمده العبع ع‬ ‫د د‬ ‫ب‪.‬‬ ‫دسئدعل بدده أعبع ع‬ ‫طى ‪ ،‬ع إوداعذا ددععي بده أععجا ع‬

‫د‬ ‫صه هلععوات ‪،‬‬ ‫ععلعبيه هه ععبشه هعر ع‬ ‫عدعرعجات ‪.‬‬

‫د‬ ‫مه هن ن‬ ‫صه هنلى الده ه‬ ‫صه هلعةء عواحه هعدةء ‪ ،‬ع‬ ‫صه هلى ععلعه هني ع‬ ‫ع ب ع‬ ‫ت لعهد ععبشدر‬ ‫ت ععبنهد ععبشدر عخدطيعئات ‪ ،‬عودردفعع ب‬ ‫عودحطن ب‬ ‫ك دمهبن عخبيهدر عمها‬ ‫ت دريهح عشدديعدةه ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬اللنهدنم دإرني أعبسأعلد ع‬ ‫عكاعن النبدري دإعذا عهاعج ب‬ ‫ت بدده‪.‬‬ ‫ت بدده ‪ ،‬عوأعدعودذ بد ع‬ ‫ك دمبن عشرر عما أدبردسلع ب‬ ‫أدبردسلع ب‬ ‫أعنن رسههوعل ا د‬ ‫ك دمه هعن ابلدببخه هدل عوابلعكعسه هدل ‪ ،‬عوأعبرعذدل‬ ‫له ه عكههاعن عيه هبددعو ‪ :‬أعدعههودذ بده ه ع‬ ‫عد‬ ‫ابلدعدمدر ‪ ،‬عوعععذادب ابلقعببدر ‪ ،‬عودفتبعندة الندنجادل ‪ ،‬عودفتبعندة ابلعمبحعيا عوابلعمعمادت‪.‬‬ ‫اللنهده هنم دإرن ههي أعدع ههودذ بده هعك دمه هبن قعه هبول لع ديبسه هعمعد ‪ ،‬عوعععمه هل لع ديبرفعه هعد ‪ ،‬عوعقبله هب لع‬ ‫عيبخعشعد ‪ ،‬عودعبلم لع عيبنفععد ‪.‬‬ ‫أعنن رسههوعل ا د‬ ‫ل ه ‪ .‬عم هنر بدعش هعجعرة عيابدعس هدة ابل هوعر د‬ ‫صههاهد ‪ ،‬فعتععنههاثععر‬ ‫ق ‪ ،‬فع ع‬ ‫ض هعرعبعها بدعع ع‬ ‫عد‬ ‫ع‬ ‫ل ‪ ،‬ولع إدلعه إدلن‬ ‫ل ‪ ،‬وابلحمدد د د‬ ‫ل ‪ ،‬وسبحان ا د‬ ‫ق ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬إدنن ‪..‬ابلحمعد د د‬ ‫ابلعوعر د‬ ‫ع ع‬ ‫ع دب ع ع‬ ‫ع عب‬ ‫عب‬ ‫ق عه هدذده‬ ‫الد ه ‪ ،‬عوالد ه أعبكعب هدر ‪ ،‬لعتدعسههادقطد دم هبن دذدنههودب ابلععبب هدد ‪ ،‬عكعمهها تععسههاقع ع‬ ‫ط عوعر د‬

‫النشعجعردة ‪.‬‬ ‫ف ععلعههى‬ ‫صهدععد أععكعمهةء ‪ ،‬أعبو عنعشه ءاز ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬اللنهدهنم لعهعك النشهعر د‬ ‫عكههاعن النبدهري إدعذا ع‬ ‫دكرل عشعرف ‪ ،‬عولععك ابلعحبمدد عععلى دكرل عحبمد ‪.‬‬ ‫م هها أعبنعه هم اله ه علع ههى عبه هد ندعمه هةء ‪ ،‬فعقع ههاعل ‪ :‬ابلحمه هدد د د‬ ‫له ه ‪ ،‬دإلن عك ههاعن النه هدذي‬ ‫ع عع د ع‬ ‫عب‬ ‫عب ب ع‬ ‫ضعل دمنما أععخعذ‪.‬‬ ‫أعبع ع‬ ‫طاهد أعبف ع‬ ‫ث ابلقد بآردن ‪.‬‬ ‫دقبل دهعو الد أععحهد? تعبعدددل ثدلد ع‬ ‫د‬ ‫ب ععلعني ‪ ،‬عفبلعيتععبنوبأ عمبقعععدهد دمعن الننادر دمتعععرمءدا ‪.‬‬ ‫عقاعل عردسودل ال ‪ :‬عمبن عكعذ ع‬ ‫إدنن دللنبدري ‪ .‬دعبنددي دس اار ‪ ،‬لع أدبخبددر بدده أععحءدا أععبءدا عحنتى أعبلعقاهد ‪.‬‬ ‫‪354‬‬


‫‪.2543‬‬ ‫‪.2544‬‬

‫‪.2545‬‬

‫‪.2546‬‬ ‫‪.2547‬‬ ‫‪.2548‬‬

‫‪.2549‬‬

‫‪.2550‬‬

‫‪.2551‬‬ ‫‪.2552‬‬

‫ضهعر الده ععببهءدا ‪ ،‬عسهدمعع عمقعههالعدتي عههدذده فععحعملعهعهها ‪ ،‬فعهدر ن‬ ‫عن ن‬ ‫ب عحادمهدل ابلدفبقهده دفيهده‬ ‫عغبيدر فعدقيه ‪ ،‬عودر ن‬ ‫ب عحادمدل ابلدفبقده دإعلى عمبن دهعو أعبفقعهد دمبنهد ‪.‬‬

‫ث لع يعغهرل علعيدههنن صهبدر مسهلدم ‪ :‬إدبخلعص ابلعمهدل د د‬ ‫له ‪ ،‬ععهنز عوعجهنل ‪،‬‬ ‫عب‬ ‫ثعلع ه د‬ ‫ع د دب‬ ‫د عع‬ ‫صعحةد دأودلي العبمدر ‪ ،‬عولددزودم عجعماععهدة ابلدمبسهدلدميعن ‪ ،‬فعهدإنن عدبعهعوتعهدبم تددحيهطد‬ ‫عودمعنا ع‬ ‫دمبن عوعارئددهبم‪.‬‬ ‫ضهلعلعة فهعهاتربدعع ‪ ،‬فعهدإنن لعههد دمبثهعل أعبوعازدر عمهدن اتنعبععههد ‪ ،‬عولع‬ ‫أعريعما عداع عدععا دإلعههى ع‬ ‫ص دمبن أعبوعازدردهبم عشبيءئا ‪ ،‬عوأعريعما عداع عدععا دإعلى دهءدى عفاتربدعع ‪ ،‬فعدإنن لعههد دمبثهعل‬ ‫عيبنقد د‬

‫ص دمبن أددجودردهبم عشبيءئا‪.‬‬ ‫أددجودر عمدن اتنعبععهد ‪ ،‬عولع عيبنقد د‬ ‫د‬ ‫ضةه عععلى دكرل دمبسلدم ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ب ابلعبلدم فعدري ع‬ ‫طلع د‬

‫طلعدب ابلدعبلدم ‪ ،‬فعهو دفي سدبيدل ا د‬ ‫ل ‪ ،‬عحنتى عيبردجعع ‪.‬‬ ‫عمبن عخعرعج دفي ع‬ ‫ع‬ ‫دع‬ ‫دإنن عمثعهعل ابلدعلععمههادء دفههي العبر د‬ ‫ض ‪ ،‬عكعمثعهدل الرندجههودم دفههي النس هعمادء ‪ ،‬ديبهتعهعدى بدهعهها‬ ‫طمسه هدت الرنجههوم ‪ ،‬أعوعشه هعك أعن تع د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضه هنل‬ ‫ب‬ ‫ف ههي ظدلدعمههات ابلعبه هرر عوابلعببحه هدر ‪ ،‬فعه هدإعذا ابن ع ع ع‬ ‫د د ب‬ ‫الهدعداةد ‪.‬‬ ‫ت ععلعه ههى دإبحه هعدى عوعسه هببدعيعن دفبرقعه هةء ‪ ،‬ع إودانن أدنمتده ههي‬ ‫دإنن عبنده ههي دإبس ه ه عاردئيعل ابفتععرقعه ه ب‬ ‫ق ععلعههى ثدبنتعبي هدن عوعس هببدعيعن دفبرقع هةء ‪ ،‬دكلرهعهها دفههي النههادر دإلن عوادح هعدةء ‪ ،‬عوده هعي‬ ‫عس هتعبفتعدر د‬ ‫ابلعجعماععةد ‪.‬‬

‫ف عوفدبرقعه هةه ‪ :‬قعه هبوهم ديبحدسه هدنوعن ابلدقيه هعل ‪ ،‬عوديدسههيدئوعن‬ ‫‪..‬عسه هعيدكودن دفههي أدنمتدههي ابختدلع ه‬ ‫ق‬ ‫ابلدفبعهعل ‪ ،‬عيبقهعردؤوعن ابلقدهبرآعن ‪ ،‬لع ديعجهادودز تععاردقعيهدهبم ‪ ،‬عيبمدرقدهوعن دمهعن الهرديدن دمهدرو ع‬ ‫النسهبهدم دمهعن النردمنيهدة ‪ ،‬لع عيبردجدعهوعن عحتنهى عيبرتعهند ععلعهى فدهودقده ‪ ،‬دههبم عشهرر ابلعخبله د‬ ‫ق‬ ‫وابلعخدليقعهدة ‪ ،‬طدههوبى دلم هن قعتعلعه هم وقعتعلدههوه ‪ ،‬ي هبدعون دإلعههى دكتعههادب ا د‬ ‫ل ه ‪ ،‬عولعبيدس هوا‬ ‫ع ع ب دب ع د ع د ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫مبن ههد فههي عش هبيء ‪ ،‬عم هبن قعههاتعلعهدبم عكههاعن أعبولعههى بدههال مبنهد هبم ‪ ،‬قعههالدوا ‪ :‬عيهها عردسههوعل‬ ‫اد‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ل ‪ ،‬عما دسيعمادهبم ؟ عقاعل ‪ :‬التنبحدلي د‬ ‫عيرسدروا عولع تدععرسدروا ‪ ،‬عوعبرشدروا عولع تدعنفردروا ‪.‬‬ ‫دإنن عهعذا الرديعن عمدتيهن ‪ ،‬فعأعبودغلدوا دفيده بددربفق ‪.‬‬ ‫‪355‬‬


‫‪.2553‬‬

‫‪.2554‬‬ ‫‪.2555‬‬ ‫‪.2556‬‬ ‫‪.2557‬‬ ‫‪.2558‬‬ ‫‪.2559‬‬ ‫‪.2560‬‬ ‫‪.2561‬‬

‫‪.2562‬‬ ‫‪.2563‬‬ ‫‪.2564‬‬

‫‪.2565‬‬

‫ما دمن نبفس تعموت ‪ ،‬لعها دعبنعد ا د‬ ‫ل عخبيهر ‪ ،‬فععيدسررعها أعبن تعبردجعع إدعلى الهردبنعيا ‪،‬‬ ‫د د‬ ‫ع ب ع‬ ‫ع‬ ‫دإلن النشدهيعد ‪ ،‬فعدإنن النشدهيعد عيدسررهد أعبن عيبردجعع دإعلى الردبنعيا فعديبقتعهعل ‪ ،‬دلعمها عيهعرى دم بن‬ ‫ضدل النشعهاعددة ‪.‬‬ ‫فع ب‬ ‫طهاهد الده أعبجهعر عشهدهيد ‪ ،‬ع إودابن‬ ‫صههاددءقا دمهبن عقبلبدهده ‪ ،‬أعبع ع‬ ‫عمبن عسهأععل النشهعهاعدةع ‪ ،‬ع‬ ‫ت عععلى دف عاردشده ‪.‬‬ ‫عما ع‬ ‫أعنن رسوعل ا د‬ ‫طلععع لعهد أددحهد ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬عهعذا عجعبهل ديدحربعنا عودندحربهد ‪.‬‬ ‫ل ع‬ ‫عد‬ ‫اللنهدنم دإنن دإبب عاردهيعم عحنرعم عمنكةع ‪ ،‬ع إودارني أدعحرردم عما عببيعن لعبتعبيعها ‪.‬‬ ‫طاععةع لدعمبن لعبم ديدطدع الع ‪ ،‬ععنز عوعجنل ‪.‬‬ ‫لع ع‬ ‫أعنن النبدني ‪ .‬عكاعن لع ديعجادودز عشعدرهد أددذعنبيده ‪.‬‬ ‫ل ععلى النسمدع وال ن‬ ‫د‬ ‫طبعدتم ‪.‬‬ ‫طاععدة ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬دفيعما ابستع ع‬ ‫عباعيبععنا عردسوعل ا ع‬ ‫ب ع‬ ‫لعبم عيدكدن النبدري عسنباءبا ‪ ،‬عولع فعنحاءشا ‪ ،‬عولع لعنعاءنا ‪ ،‬عكههاعن عيقدهودل لععحهددعنا دعبنهعد‬ ‫د‬ ‫ب عجدبيدنهد ‪.‬‬ ‫ابلعمبعتععبة ‪ :‬عما لعهد ‪ ،‬تعدر ع‬ ‫صافععحهد ‪ ،‬لع عيبندزعد عيعدهد دمبن عيهددده ‪ ،‬عحتهنهى‬ ‫عكاعن النبدري دإعذا ابستعبقعبلعهد النردجدل فع ع‬

‫ند‬ ‫ف عوبجهعههد ععهبن عوبجدههده ‪ ،‬عحتهنهى عيدكههوعن‬ ‫صهدر د‬ ‫عيدكههوعن النردجهدل الهذي عيبنهدزعد ‪ ،‬عولع عي ب‬ ‫د‬ ‫ند‬ ‫ي عجدليس لعهد ‪.‬‬ ‫صدرفدهد ‪ ،‬عولعبم ديعر دمقعردءما دربكعبتعبيه عببيعن عيعد ب‬ ‫النردجدل دهعو الذي عي ب‬

‫ما أعريت أعحءدا عكان أعرحم دبابلدعيادل دمن رسودل ا د‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ع ب عع ع‬ ‫ع عب د ع‬ ‫ب عد‬ ‫أعنه ههد دذدكه هعر دعبنه هعد النبده هري النشه هعفاععةد ‪ ،‬فعقعههاعل النبده هري ‪ : .‬عفآدخه هدذ بدعحبلقعه هدة ابلعجنه هدة‬ ‫فعأدقعبعدقدععها ‪.‬‬ ‫عقاعل رسودل ا د‬ ‫ل أععنا أعنولدهدبم دخدروءجا ‪ ،‬عوأععنا عقائددددهبم دإعذا عوفعهددوا ‪ ،‬عوأععنهها عخدطيدبهدهبم‬ ‫عد‬

‫صتدوا ‪ ،‬عوأععنا دمعشفندعهدبم إدعذا دحبددسوا ‪ ،‬عوأععنها دمعبرشهدردهبم إدعذا أعيددسهوا ‪ ،‬ابلعك عارعمهةد‬ ‫إدعذا أعبن ع‬ ‫ف ععلعه هني‬ ‫عوابلعمعفاتديه هدح عيبوعمئده هذ بدعيه هددي ‪ ،‬عوأععنهها أعبكه هعردم عولعه هدد آعدعم ععلعههى عرربههي ‪ ،‬عيطدههو د‬ ‫ض عمبكدنوهن ‪.‬‬ ‫أعبل د‬ ‫ف عخاددم ‪ ،‬عكأعنهدبم عببي ه‬ ‫ت دمبن عدد ‪ ،‬عولع النددد دمرني بدعشبيء‪.‬‬ ‫لعبس د‬ ‫‪356‬‬


‫‪.2566‬‬

‫‪.2567‬‬

‫أعنن النبده هني عدععهها بددإعنههاء دمه هبن عمههاء ‪ ،‬فعه هأدتدعي بدقعه هعدحا عربحه ه عارحا ‪ ،‬دفيه هده عشه هبيهء دمه هبن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صههابدععهد دفيهده ‪ ،‬قعهاعل أععنههس ‪ :‬فععجععبله د‬ ‫عماء ‪ ،‬فععو ع‬ ‫ضعع أع ع‬ ‫ت أعبنظدهدر إلعهى ابلعمهاء عيبندبهعد‬ ‫د‬ ‫ت عمبن تععو ن‬ ‫ضأع عمهها عببيهعن النسهببدعيعن دإلعههى‬ ‫صابددعده ‪ ،‬عقاعل أععنهس ‪ :‬فععحعزبر د‬ ‫مبن عببيدن أع ع‬ ‫الثنعمادنيعن ‪.‬‬

‫د‬ ‫ضهدعيءفا ‪،‬‬ ‫عقاعل أعدبو ع‬ ‫صهبو ع‬ ‫طبلعحةع لدرم دسلعبيم ‪ :‬لعقعبد عسدمبع د‬ ‫ت عردسههودل اله ‪ .‬ع‬ ‫ت ع‬ ‫ت‬ ‫ف دفيهده ابلدجههو ع‬ ‫أعبع هدر د‬ ‫ت ‪ :‬عنععهبم ‪ ،‬فعهأعبخعرعج ب‬ ‫ع ‪ ،‬فعهعهبل دعبنهعددك دمهبن عشهبيء ؟ فعقعههالع ب‬ ‫ت دخمهها ار لعههها ‪ ،‬عفلعفنهدت ابلدخبب هعز بدبع د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ض هده ‪ ،‬ثدهنم‬ ‫عب‬ ‫أعبق عار ء‬ ‫صهها مهبن عشهعير ‪ ،‬ثدهنم أععخ هعذ ب ع ء ع‬ ‫ض هده ‪ ،‬ثدهنم أعرس هلعتبدني إدلعههى رسههودل ا د‬ ‫ت ي هددي ‪ ،‬ورندتبندههي بدبع د‬ ‫له ‪، .‬‬ ‫عدنس هتبهد تعبح ه ع ع‬ ‫عب‬ ‫عد‬ ‫بع‬ ‫عع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫ت بد هده ‪ ،‬فععوعج هبد د‬ ‫قعههاعل ‪ :‬فع هعذعهبب د‬ ‫ت عردسههوعل ال ه ‪ .‬عجالءسهها فههي ابلعمبس هدجد ‪ ،‬عوعمعع ههد‬ ‫النناس ‪ ،‬فعقدمت علعيدهم ‪ ،‬فععقاعل رسودل ا د‬ ‫طبلعحهةع ؟ قعهاعل ‪:‬‬ ‫له ‪ : .‬آبرعسهلععك أعدبهو ع‬ ‫عد‬ ‫د‬ ‫ب د عب ب‬ ‫فعدقبلهت ‪ :‬نعهم ‪ ،‬قهعهاعل ‪ :‬دللطنعههادم ؟ قعههاعل ‪ :‬فعدقبلهت ‪ :‬نعهم ‪ ،‬فعقعههاعل رسههودل ا د‬ ‫له ‪.‬‬ ‫عد‬ ‫ع‬ ‫د ععب‬ ‫د ععب‬ ‫ت‬ ‫ق ‪ ،‬عوابن ع‬ ‫لدعمبن عمععهد ‪ :‬دقودموا ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬عفابن ع‬ ‫طلع ع‬ ‫ت عببيهعن أعبيهدديدهبم ‪ ،‬عحتهنهى دجبئه د‬ ‫طلعبق د‬ ‫طبلعحهةع ‪ :‬عيهها أدنم دسهلعبيم ‪ ،‬قعهبد عجههاعء عردسههودل‬ ‫طبلعحهةع ‪ ،‬فعهأعبخعببرتدهد ‪ ،‬فعقعههاعل أعدبههو ع‬ ‫أععبهها ع‬ ‫اد‬ ‫له ه ‪ .‬دبالنهها د‬ ‫طدعدمههد هبم ‪ ،‬فعقعههالعدت ‪ :‬الده ه‬ ‫س ‪ ،‬عولعبيه هعس دعبنه هعدعنا دمه هعن الطنععههادم عمهها دن ب‬ ‫طبلحةع حنتى لعدقي رسوعل ا د‬ ‫ل ‪ ، .‬فعأعبقعب هعل‬ ‫عوعردسولدهد أعبعلعدم ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬عفابن ع‬ ‫طلع ع‬ ‫ق أعدبو ع ع ع‬ ‫ع عد‬ ‫طبلحةع معه حنتى عدعخلع ‪ ،‬فععقاعل رسودل ا د‬ ‫د‬ ‫ل ‪ : .‬عهلدرمي عيها‬ ‫عردسودل ال ‪ .‬عوأعدبو ع ع ع ع د ع‬ ‫عد‬ ‫ت بدهعذلدعك ابلدخبهدز ‪ ،‬فعهأعمر بدهده رسههودل ا د‬ ‫له ‪ .‬فعفده ن‬ ‫ت‪،‬‬ ‫أدنم دسهلعبيم عمهها دعبنهعددك ‪ ،‬فعهأعتع ب‬ ‫ب‬ ‫عد‬ ‫عع‬ ‫ت علعي هده أدرم س هلعيم عنك هةء لعههها ‪ ،‬فع هأععدمتبه ‪ ،‬ثدهنم قعههاعل رسههودل ا د‬ ‫ل ه ‪ .‬عمهها‬ ‫ص هعر ب ع ب‬ ‫ع د‬ ‫د ب د‬ ‫عد‬ ‫عوعع ع‬ ‫ع‬ ‫عشههاعء الد ه أعبن عيقدههوعل ‪ ،‬ثدهنم قعههاعل ‪ :‬ابئ هعذبن دلعععش هعرة ‪ ،‬فع هأعدذعن لعهد هبم ‪ ،‬فع هأععكلدوا عحتنههى‬ ‫عشهبددعوا ‪ ،‬ثدهنم عخعردجهوا ‪ ،‬ثدهنم قعههاعل ‪ :‬ابئ هعذبن لدعععش هعرة ‪ ،‬فعهأعدذعن لعهدهبم ‪ ،‬فعهأععكلدوا عحتهنهى‬ ‫عشهبددعوا ‪ ،‬ثدهنم عخعردجهوا ‪ ،‬ثدهنم قعههاعل ‪ :‬ابئ هعذبن لدعععش هعرة ‪ ،‬فعهأعدذعن لعهدهبم ‪ ،‬فعهأععكلدوا عحتهنهى‬ ‫عشهبددعوا ‪ ،‬ثدهنم عخعردجهوا ‪ ،‬ثدهنم قعههاعل ‪ :‬ابئ هعذبن لدعععش هعرة ‪ ،‬فعهأعدذعن لعهدهبم ‪ ،‬فعهأععكلدوا عحتهنهى‬ ‫عشه هبددعوا ‪ ،‬ثهد هنم عخعردجه هوا ‪ ،‬ثهد هنم قعههاعل ‪ :‬ابئه هعذبن لدعععشه هعرة ‪ ،‬عحتنههى أععكه هعل ابلقعه هبودم دكلرهده هبم‬ ‫عوعشبددعوا ‪ ،‬عوابلقعبودم عسببدعوعن عردجلء ‪ ،‬أعبو ثععمادنوعن عردجلء ‪.‬‬ ‫‪357‬‬


‫‪.2568‬‬ ‫‪.2569‬‬

‫‪.2570‬‬

‫‪.2571‬‬

‫‪.2572‬‬

‫‪.2573‬‬ ‫‪.2574‬‬

‫أعنن أعبه هعل منك هةع س هأعلدوا رسههوعل ا د‬ ‫ق ابلقععم هدر‬ ‫ل ه أعبن ديدرعيهدهبم آعي هةء ‪ ،‬فع هأع عاردهدم ابندش هعقا ع‬ ‫ع عد‬ ‫ع‬ ‫عمنرتعبيدن ‪.‬‬

‫ت بدمنكةع ‪ ،‬وأعنن ملععكيدن أعتعيا رسوعل ا د‬ ‫أعنن ال ن د‬ ‫ل ‪ ، .‬فععذعهعبا بدده‬ ‫صلععوات فددر ع‬ ‫ع ع ب ع عد‬ ‫ضب ع‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫دإعلى عزبمعزعم ‪ ،‬فععشنقا عب ب‬ ‫طعنهد ‪ ،‬عوأعبخعرعجا عحبشعوهد في طبسهت مهبن عذعههب ‪ ،‬فععغعسهلعهد‬ ‫بدعمادء عزبمعزعم ‪ ،‬ثدنم عكعبعسا عجبوفعهد دحبكعمةء عودعبلءما ‪.‬‬ ‫طبردفهعهها ‪،‬‬ ‫ق ابلدحعمادر ‪ ،‬عوددوعن ابلعببغدل ‪ ،‬عخ ب‬ ‫طدوعها دعبنهعد دمبنتعهعههى ع‬ ‫ت بدعدانبة فعبو ع‬ ‫أددتي د‬ ‫صهرل ‪،‬‬ ‫ت ‪ ،‬عوعمدعي دجببدريدل ‪ ،‬ععلعبيده النسلعدم ‪ ،‬فعدسهبر د‬ ‫فععردكبب د‬ ‫ت ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬ابنهدزبل فع ع‬ ‫طبيعبةع ‪ ،‬ع إودالعبيههعها ابلدمههعهاعجدر ‪،‬‬ ‫ت بد ع‬ ‫صلنبي ع‬ ‫صلنبي ع‬ ‫فعفعععبل د‬ ‫ت؟ ع‬ ‫ت ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬أعتعبددري أعبيعن ع‬ ‫ت‬ ‫صهلنبي ع‬ ‫صهلنبي ع‬ ‫صهلنبي د‬ ‫ت؟ ع‬ ‫ت ‪ ،‬فعقعههاعل‪ :‬أعتعهبددري أعبيهعن ع‬ ‫صهرل ‪ ،‬فع ع‬ ‫ثدهنم قعههاعل ‪ :‬ابنهدزبل فع ع‬ ‫ث عكلنعم الد ‪ ،‬ععهنز عوعجهنل ‪ ،‬دموعسههى ‪ ،‬ععلعبيهده النسهلعدم ‪ ،‬ثدهنم‬ ‫بد د‬ ‫طودر عسبيعناعء ‪ ،‬عحبي د‬ ‫ت؟‬ ‫صه هلنبي ع‬ ‫صه هلنبي د‬ ‫صه هرل ‪ ،‬فععنعزبله ه د‬ ‫ت ‪ ،‬فعقع ههاعل ‪ :‬أعتعه هبددري أعبيه هعن ع‬ ‫ت فع ع‬ ‫قع ههاعل ‪ :‬ابنه هدزبل فع ع‬ ‫ت‬ ‫ت بدعببيهدت لعبحهم ‪ ،‬عحبيه د‬ ‫ت عببيه ع‬ ‫ث دودلهعد دعيعسهى ‪ ،‬ععلعبي ده النسهلعدم ‪ ،‬ثدهنم عدعخبله د‬ ‫صلنبي ع‬ ‫ع‬ ‫ابلعمبق هدد د‬ ‫س ‪ ،‬فعدجدم هعع دل هعي العبنبدعيههادء ‪ ،‬ععلعبيده هدم النس هلعدم ‪ ،‬فعقع هندعمدنى دجببدري هدل عحتنههى‬ ‫أععمبمتدهدبم ‪.‬‬ ‫ت دلههي دس هبدعرةد ابلدمبنتعهعههى ‪ ،‬دفههي النس هعمادء النسههابدععدة ‪ ،‬عنببقدهعهها دمبث هدل دقلعدل‬ ‫دردفعع ه ب‬ ‫ظههاده عاردن ‪،‬‬ ‫عهعج هعر ‪ ،‬عوعوعرقدهعهها دمبث هدل آعذادن ابلدفعيلع هدة ‪ ،‬عيبخه هدردج دم هبن عسههادقعها عنبهه ه عاردن ع‬ ‫ت ‪ :‬عيهها دجببدري هدل ‪ ،‬عمهها عه هعذادن ؟ قعههاعل ‪ :‬أعنمهها ابلعبادطعنههادن‬ ‫عوعنبه ه عاردن عبادطعنههادن ‪ ،‬فعدقبل ه د‬ ‫ن‬ ‫ت‪.‬‬ ‫فعدفي ابلعجندة ‪ ،‬عوأعنما الظاده عاردن عفالرنيدل عوابلفدعار د‬ ‫د‬ ‫صههاعحعبدني ‪ ،‬عحتنههى دإعذا عأعربيتدهدهبم عودردفدع هوا‬ ‫لععي هدرعدنن ععلع هني ابلعح هبو ع‬ ‫ض درعجههاهل منم هبن ع‬ ‫د‬ ‫ي عر ر‬ ‫صه ه هبيعحادبي ‪،‬‬ ‫دإلعه ه هني ‪ ،‬ابختدلدجه ه هوا ددوند ه ههي ‪ ،‬فعلعقد ه ههولعنن ‪ :‬أع ب‬ ‫صه ه هبيعحادبي أد ع‬ ‫ب أد ع‬

‫عفلعديعقالعنن دلي ‪ :‬دإنعك لع تعبددري عما أعبحعدثدوا عببععدعك ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ابلعكبوثعدر عنبههر دفي ابلعجندة ‪ ،‬عيبجدري عععلى وبجده العبر د‬ ‫ب الردرر ‪،‬‬ ‫ض ‪ ،‬عحافععتاهد قعبا د‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫صعبادؤهد اللبؤلددؤ ‪.‬‬ ‫ت بدعيددي ‪ ،‬فعدإعذا دطيدنهد دمبس ه‬ ‫ضعربب د‬ ‫عقاعل‪ :‬فع ع‬ ‫ك أعبذفعدر ‪ ،‬ع إوداعذا عح ب‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫ب ابلعجندة ‪.‬‬ ‫أععنا أعبكثعدر العبنبدعياء تععبءعا عيبوعم ابلقعياعمة ‪ ،‬عوأععنا أعنودل عمبن عيبقعرعد عبا ع‬ ‫‪358‬‬


‫‪.2575‬‬

‫عشعفاععدتي لعبهدل ابلعكعبائددر دمبن أدنمدتي ‪.‬‬ ‫طههائدهر ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬اللنهدهنم ابئتدندههي بدهأععح ر‬ ‫ب عخبلدقهعك ‪ ،‬عيبأدكهدل‬ ‫أعنن النبدهني عكههاعن دعبنهعدهد ع‬ ‫عمدعههي دمهبن عههعذا الطنبيهدر ‪ ،‬فععجههاعء أعدبههو عببكهر فعهعرندهد ‪ ،‬ثدهنم عجههاعء دععمهدر فعهعرندهد ‪ ،‬ثدهنم‬ ‫عجاعء ععدليي فعأعدذعن لعهد ‪.‬‬

‫‪.2578‬‬

‫سه ه هئدعل رسه ههودل ا د‬ ‫ي أعبهه ه هدل عببيتده ه هعك أععحه ه ه ر‬ ‫ب دإلعبيه ه هعك ؟ قعه ههاعل ‪ :‬ابلعحعسه ه هدن‬ ‫له ه ه ‪ : .‬أع ر‬ ‫د عد‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫ضهرمهدعما دإلعبيهده‬ ‫عوابلدحعسبيدن ‪ ،‬عوعكاعن عيدقودل لعفاطعمةع ‪ :‬ابدعي اببعنني ‪ ،‬فععيدشهرمهدعما عوعي د‬ ‫‪.‬‬

‫‪.2576‬‬

‫‪.2577‬‬

‫أعنن رسوعل ا د‬ ‫ث بدهعب عارعءعة? عمعع أعدبي عببكر عفلعنمها عبلعهعغ عذا ابلدحلعبيفعهدة ‪ ،‬قهعهاعل ‪:‬‬ ‫ل عبعع ع‬ ‫عد‬ ‫ث بدعها عمعع ععدلخي ‪.‬‬ ‫لع ديعبلردغعها دإلن أععنا ‪ ،‬أعبو عردجهل دمبن أعبهدل عببيدتي ‪ ،‬فععبعع ع‬

‫‪.2579‬‬

‫أعنن رسههوعل ا د‬ ‫ل ه ‪ .‬عكههاعن عيدم هرر بدعبههادب عفادطعمهةع ‪ ،‬دسهتنةع أعبشههدر ‪ ،‬دإعذا عخ هعرعج دإلعههى‬ ‫عد‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ص هلعدة ابلفعبج هدر ‪ ،‬عيقدههودل ‪ :‬ال ن‬ ‫ص هلعةع عيهها أعبه هعل ابلعببي هت ?دإنعمهها ديدري هدد الده لدي هبذه ع‬ ‫ع‬ ‫طدهيءرا‪.‬‬ ‫طهرعردكبم تع ب‬ ‫ععبندكدم الرربجعس أعبهعل ابلعببيدت عودي ع‬

‫‪.2581‬‬

‫ت‬ ‫عكهاعن النبدهري دإعذا أدتدهعي دبالرشهبيدء عيقدهودل ‪ :‬ابذعهدبهوا بدهده دإلعههى فدلععنهةع ‪ ،‬فعدإنههعها عكهاعن ب‬ ‫ت تددح ر‬ ‫ب عخدديعجعة‪.‬‬ ‫صدديقعةع عخدديعجةع ‪ ،‬ابذعهدبوا بدده إدعلى عببيدت فدلععنةع ‪ ،‬فعدإنعها عكاعن ب‬ ‫ع‬

‫‪.2583‬‬

‫عجاعء دجببدريدل إدعلى النبدري ‪ ،‬عودعبنهعدهد عخدديعجهةد ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬إدنن العه ديبقدرىهدء عخدديعجهةع‬ ‫ك‬ ‫ت ‪ :‬إدنن العه دههعو النس هلعدم ‪ ،‬عوععلعههى دجببدريهعل النس هلعدم ‪ ،‬عوععلعبي ه ع‬ ‫النسهلععم ‪ ،‬فعقعههالع ب‬ ‫النسلعم ورحمةد ا د‬ ‫ل‪.‬‬ ‫د عع ب ع‬ ‫إدعذا أع عارعد الد ه بدععبب هددده ابلعخبي هعر ‪ ،‬ععنج هعل لع ههد ابلدعدقوعب هةع دفههي ال هردبنعيا ‪ ،‬ع إوداعذا أععارعد الد ه‬ ‫ك ععبنهد بدعذبنبدده ‪ ،‬عحنتى ديعونفى بدده عيبوعم ابلدقعياعمدة‬ ‫بدععببددده النشنر ‪ ،‬أعبمعس ع‬

‫‪.2580‬‬

‫دإنن أددح هءدا عجعب ههل ديدحربعنهها عودندحرب ههد ‪ ،‬عوده هعو ععلعههى تدبرعع هة دم هبن تدهعردع ابلعجن هدة ‪ ،‬عوععبي ههر‬ ‫عععلى تدبرععة دمبن تدعردع الننادر ‪.‬‬

‫‪.2582‬‬

‫ت دخعوبيدلهد ‪،‬‬ ‫عحبسدب ع‬ ‫ك دمبن ندعسادء ابلععالعدميعن ‪ ،‬عمبرعيدم اببعنةد دعبم عارعن ‪ ،‬عوعخدديعجهةد بدبنه د‬ ‫ت دمعحنمد ‪ ،‬عوآدسعيةد ابم عأعرةد دفبرععبوعن‪.‬‬ ‫عوعفادطعمةد بدبن د‬

‫‪.2584‬‬

‫‪359‬‬


‫‪.2585‬‬

‫عمهها دم هبن أععح هد عي هبوعم ابلدقعياعم هدة عغند هقي عولع فعدقي هر ‪ ،‬إدلن عوند أعنعمهها عكههاعن دأوتد هعي دم هعن‬ ‫الردبنعيا دقوءتا ‪.‬‬

‫‪.2587‬‬

‫د‬ ‫عيتبعبهعد ابلعمريه ع‬ ‫ت ثعلعثعهةه ‪ ،‬فععيبردجهعد اثبعنههادن ‪ ،‬عوعيببقعههى عواحههد ‪ ،‬عيتبعبدعههد أعبهلدههد عوعمههالدهد‬ ‫عوعععملدهد ‪ ،‬فععيبردجعد أعبهلدهد عوعمالدهد ‪ ،‬عوعيببعقى عععملدده‪.‬‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫عح ي‬ ‫ضععهد ‪.‬‬ ‫ق عععلى ال أعبن لع عيبرتعفعع عشبيهء معن الردبنعيا دإل عو ع‬ ‫ف يستععدملده يا رسههوعل ا د‬ ‫د‬ ‫له ؟‬ ‫دإعذا أععارعد الد بدععببد عخبي ءار ابستعبععملعهد ‪ ،‬فعقيعل ‪ :‬عكبي ع ع ب ب د ع ع د‬ ‫د‬ ‫صادلح قعببعل ابلعمبودت ‪.‬‬ ‫عقاعل ‪ :‬ديعوفرقدهد لعععمل ع‬ ‫ث أعبغبر ‪ ،‬دذي دطمريدن ‪ ،‬لعو أعبقسم ععلى ا د‬ ‫در ن‬ ‫ل لععبنرهد ‪.‬‬ ‫بعب‬ ‫ب عع ع‬ ‫ب أعبشعع ع ع ع‬ ‫ظدم الننا د‬ ‫س عهاما ‪ ،‬ابلدمبؤدمدن الندذي عيهدرم بدأعبمدر ددبنعياهد عوأعبمدر آدخعرتدده ‪.‬‬ ‫أعبع ع‬ ‫صابددر دفيدهبم عععلى دديندده ‪ ،‬عكابلعقابد د‬ ‫عيبأدتي عععلى الننا د‬ ‫ض عععلى ابلعجبمدر‬ ‫س عزعماهن ال ن‬

‫‪.2593‬‬

‫طوعبى لدبلدغعرعبادء‪.‬‬ ‫إدنن ادلبسلععم عبعدأع عغدريءبا ‪ ،‬عوعسعيدعودد عغدريءبا ‪ ،‬فع د‬ ‫أعنن نبدهني ا د‬ ‫ي‬ ‫له قعههاعل فههي الههدجال ‪ :‬إدنن عببيهعن ععبيعنبيهده عمبكتهدهو ه‬ ‫ع‬ ‫ب ك ف ر ‪ ،‬أع ب‬ ‫ب‪.‬‬ ‫عكادفهر ‪ ،‬عيبقعردؤعها ابلدمبؤدمدن ‪ ،‬أدرميي عوعكاتد ه‬ ‫طه هدر أعبن عيه هبأتدعي النبده هني ‪ ،‬فعه هأددذعن لعه ههد ‪ ،‬فعقعههاعل لدرم عسه هلععمةع ‪:‬‬ ‫ك ابلعم ع‬ ‫ابسه هتعبأعذعن عملعه ه د‬ ‫د‬ ‫ب لع عيهبددخبل أععحههد ‪ ،‬فععجههاعء ابلدحعسهبيدن ببهدن ععدلهقي ‪ ،‬عليهمها‬ ‫ابحفعظهي ععلعبيعنها ابلعبهها ع‬ ‫د‬ ‫صععدد عععلى عمبنكدب النبدري ‪ ،‬فعقعههاعل لعههد‬ ‫السلم ‪ ،‬فععوثع ع‬ ‫ب عحنتى عدعخعل ‪ ،‬فععجعععل عي ب‬ ‫ت‬ ‫ابلعملع د‬ ‫ك ‪ :‬أعتددحربهد ؟ عقاعل النبدري ‪ :‬عنععبم ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬فعهدإنن أدنمتعهعك تعبقتدلدههد ‪ ،‬ع إودابن دشهبئ ع‬ ‫دد‬ ‫ند‬ ‫ب بدعيهددده ‪ ،‬فعهأع عارهد تدعارءبهها أعبحعمهعر ‪،‬‬ ‫ضعر ع‬ ‫أععربيتدعك ابلعمعكاعن الذي ديبقتعدل فيه ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬فع ع‬ ‫ط هر د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ف ثعبوبدهعهها‪ .‬قعههاعل ثهعهابد ه‬ ‫فعأععخ هعذ ب‬ ‫ت أدرم عس هلععمةع عذل هعك التره عار ع‬ ‫ب ‪ ،‬فع ع‬ ‫ص هنرتبهد فههي ع ع‬

‫‪.2586‬‬

‫‪.2588‬‬ ‫‪.2589‬‬ ‫‪.2590‬‬ ‫‪.2591‬‬ ‫‪.2592‬‬

‫إدنن عه هدذده أدنم هةه عمبردحوعم هةه ‪ ,‬عع هعذادبعها بدأعبي هدديعها ‪ ,‬فع هدإعذا عكههاعن عي هبودم ابلدقعياعم هدة ‪ ,‬دددف هعع‬ ‫ك دمهعن‬ ‫دإعلى دكرل عردجل دمعن ابلدمبسدلدميعن عردجهل دمعن ابلدمبشدردكيعن ‪ ,‬فعديعقادل عههعذا دفهعدادؤ ع‬ ‫الننادر ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.2594‬‬ ‫‪.2595‬‬

‫فعدكننا عنبسعمعد ديبقتعدل بدعكبرعبلععء‪.‬‬

‫‪360‬‬


‫‪.2596‬‬

‫قههال النههبي صههلى اله عليههه و الههه‪ :‬لع تعقهدهودم النسههاععةد ععلعههى أععحهد ‪ ،‬عيقهدهودل ‪:‬‬ ‫الد ‪ ،‬الد ‪.‬‬

‫‪.2598‬‬

‫ق فعأعبسهتعبأدذدن‬ ‫قال النبي صلى ال عليه و اله في حديث الشههفاعة ‪ :‬عأعبن ع‬ ‫طدله د‬ ‫ععلعههى عرربههي ‪ ،‬فعديه هبؤعذدن دلههي ‪ ،‬فعه هأعدقودم عببيه هعن عيه هعدبيده ‪ ،‬فعأعبحعمه هددهد بدعمعحادمه هعد لع أعبقه هدددر‬ ‫ععلعبيده العن ‪ ،‬ديبلدهدمدنيده الد ‪ ،‬ثدنم أعدخهرر لعههد عسههادجءدا ‪ ،‬فعديقعههادل دلهعي ‪ :‬عيها دمعحنمهدد ‪،‬‬

‫‪.2597‬‬

‫‪.2599‬‬ ‫‪.2600‬‬

‫فصل ‪27‬‬ ‫‪.2601‬‬ ‫‪.2602‬‬ ‫‪.2603‬‬

‫ن‬ ‫دد‬ ‫ق دفيهعهها‬ ‫ب دفيهعهها ال ن‬ ‫صهند د‬ ‫صههادد د‬ ‫إدنن أععمههاعم الهندنجادل سهنيعن عخنداععهةء ‪ ،‬ديعكهذ د‬ ‫ق ‪ ،‬عودي ع‬ ‫د‬ ‫ب ‪ ،‬عوديعخه هنودن دفيهع هها العدميه هدن ‪ ،‬عوديه هبؤتععمدن دفيهع هها ابلعخ ههائددن ‪ ،‬عوعيتععكلنه هدم دفيهعهها‬ ‫ابلعك ههاذ د‬ ‫د‬ ‫ق عيتععكلنه هدم دف ههي أعبمه هدر‬ ‫ضه هةد ؟ قع ههاعل ‪ :‬ابلفدعوبيدسه ه د‬ ‫ضه هةد ‪ ،‬قيه هعل ‪ :‬عوعم هها الررعوبيبد ع‬ ‫الررعوبيبد ع‬ ‫ابلععانمدة ‪.‬‬

‫طبه ‪ ،‬عوابشفعبع تدعشفنبع‪.‬‬ ‫ابرفعبع عبأرعسعك ‪ ،‬عودقبل ديبسعمبع لععك ‪ ،‬عوعسبل تدبع ع‬ ‫ت ‪ :‬عيهها عر ر‬ ‫ب ‪ ،‬أعبددخهدل ابلعجنهةع عمهبن عكههاعن‬ ‫ت ‪ ،‬فعدقبله د‬ ‫إدعذا عكههاعن عيهبودم ابلدقعياعمهدة دشهفربع د‬ ‫دفي عقبلبدده عخبرعدلعةه ‪ ،‬فععيبددخدلوعن ‪.‬‬ ‫ب دحبسدن ابلدخلد د‬ ‫ق بدعخبيدر الردبنعيا ‪ ،‬عوعخبيدر الدخعردة ‪.‬‬ ‫عذعه ع‬

‫د‬ ‫د‬ ‫صهادبوعها ‪ ،‬ثدهنم ديهبددخلدهددم‬ ‫لعديصههيعبنن أعبقعواءمها عسهبفعه مهعن النهادر ‪ ،‬دعدقوعبهةء بدهدذدنوب أع ع‬ ‫ضدل عربحعمتدده ‪ ،‬عوعشعفاععدة النشادفدعيعن ‪ ،‬ديعقادل لعهددم ‪ :‬ابلعجهعندمريوعن ‪.‬‬ ‫الد ابلعجنةع بدفع ب‬ ‫ق إدلن دفي ثععمدن ابلدمعجرن ‪.‬‬ ‫لعبم عيبق ع‬ ‫طدع النبدري النسادر ع‬ ‫ق ؟ قعههالدوا ‪:‬‬ ‫دكنهها دجدلوءسهها دعبنه هعد النبده هري ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬أع ر‬ ‫ي دعه هعرى ادلبسه هلعدم أعبوثهعه د‬ ‫صلعةد ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬عحعسعنةه ‪ ،‬عوعما دهعي بدعها ‪ ،‬عقالدوا ‪ :‬النزعكههاةد ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬عحعسهعنةه ‪،‬‬ ‫ال ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضههاعن ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬عحعس ههن ‪ ،‬عوعمهها ده هعو بد هده ‪،‬‬ ‫عوعمهها ه هعي بدهعهها ‪ ،‬قعههالدوا ‪ :‬ص هعيادم عرعم ع‬ ‫قعههالدوا ‪ :‬ابلعحه هرج ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬عحعسه ههن ‪ ،‬عوعمهها دهه هعو بده هده ‪ ،‬قعههالدوا ‪ :‬ابلدجهعههادد ‪ ،‬قعههاعل ‪:‬‬

‫‪361‬‬


‫‪.2604‬‬

‫‪.2605‬‬ ‫‪.2606‬‬ ‫‪.2607‬‬ ‫‪.2608‬‬

‫‪.2609‬‬

‫‪.2610‬‬ ‫‪.2611‬‬

‫ب دفههي ا د‬ ‫ق دعهعرى ادليعمههادن أعبن تددحه ن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫عحعسهن ‪ ،‬عوعما دهعو بدده ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬إدنن أعبوثع ع‬ ‫وتدبدغض دفي ا د‬ ‫ل‪.‬‬ ‫عب ع‬ ‫إدنن دمه هعن ابلعحه ه ر‬ ‫ق ععلع ههى ابلدمبسه هلددميعن أعبن عيبغتعدسه هعل أععحه هدددهبم عيه هبوعم ابلدجدمععه هدة ‪ ،‬عوأعبن‬ ‫ب ‪ ،‬فعهدإنن‬ ‫عيعمهنس دمهبن دطيهب دإبن عكههاعن دعبنهعد أعبهدلهده ‪ ،‬فعهدإبن لعهبم عيدكهبن دعبنهعددهبم دطيه ه‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ابلعماعء أع ب‬ ‫طعي د‬ ‫ضبع عكفنبيعك ‪ ،‬عوابرعفع دمبرفعقعبيعك ‪.‬‬ ‫دإعذا عسعجد ع‬ ‫ت فع ع‬ ‫لععزوادل الردبنيا أعبهون ععلى ا د‬ ‫ل دمبن قعبتدل دمبؤدمن بدعغبيدر عح ق‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ع عد ع‬ ‫ع‬

‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صافععحادن ‪ ،‬إدلن دغدفعر لعهدعما قعببعل أعبن عيتعفعنرعقا ‪.‬‬ ‫عما مبن دمبسلعمبيدن عيبلتعقعيادن ‪ ،‬فععيتع ع‬ ‫جاء أعع اربديي إدعلى النبدري ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬يا رسوعل ا د‬ ‫ل ‪ ،‬ععلربمدني عععملء دي هبددخلددني‬ ‫ع عد‬ ‫ع ع بع‬ ‫ت ابلعمبسه هأعلعةع ‪:‬‬ ‫ت ابلدخ ب‬ ‫طعبه هةع لعقعه هبد أعبععر ب‬ ‫ضه ه ع‬ ‫صه هبر ع‬ ‫ابلعجنه هةع ‪ ،‬فعقع ههاعل ‪ :‬لعئده هبن دكبنه ه ع‬ ‫ت أعبق ع‬ ‫ك النرقعبةع ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫أعبعتد د‬ ‫له ‪ ،‬أععو لعبيعسهعتا بدعوادحهعدة ؟‬ ‫ق النعسعمةع ‪ ،‬عوفد ن ع‬ ‫ع عد‬ ‫د د‬ ‫ق النسهمدة أعبن تعفعهنرعد بددعتبدقهها ‪ ،‬وفعه ن‬ ‫ك النرقععبهدة أعبن تددعيهعن دفههي‬ ‫عقاعل ‪ :‬لع ‪ ،‬إنن عتبه ع ع ع‬ ‫ع ع‬ ‫ف ‪ ،‬عوابلفعي هدء ععلعههى دذي النردح هدم الظنههالددم ‪ ،‬فع هدإبن لع هبم‬ ‫دعتبدقهعهها ‪ ،‬عوابلدمبنعح هةد ابلعودكههو د‬ ‫طدعدم ابلجههائدع ‪ ،‬واسه د ن‬ ‫د‬ ‫تددطهبق عذدلهعك ‪ ،‬فعهأع ب‬ ‫ق الظبمههآعن ‪ ،‬عوأعدمهبر بدههابلعمبعدروف ‪ ،‬عوابنههع‬ ‫ع ع ع ب‬ ‫ععدن ابلدمبنعكدر ‪ ،‬فعدإبن لعبم تددطبق عذلدعك ‪ ،‬فعدك ن‬ ‫ف لدعساعنعك إدلن دمعن ابلعخبيدر ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ت إدلعههى دف عاردش هعك ‪ ،‬طعههاده ءار ‪ ،‬فعدق هدل ‪:‬‬ ‫أعنن عردسههوعل ال ه ‪ .‬قعههاعل لدعردج هل ‪ :‬إدعذا أععوبي ه ع‬ ‫ك‬ ‫ت ع‬ ‫ت أعبمهدري إدلعبيه ع‬ ‫ظبهدري إدلعبيعك ‪ ،‬عوفعنو ب‬ ‫ضد‬ ‫ت عوبجدهي إدلعبيعك ‪ ،‬عوأعبلعجبأ د‬ ‫اللنهدنم أعبسلعبم د‬ ‫‪ ،‬ربغبهةء وربهبهةء دإلعيهعك ‪ ،‬لع مبلجهأع ولع مبنجهها دمبنه ع ن‬ ‫ك‬ ‫ت بددكعتابده ع‬ ‫ع ع عع ع ب‬ ‫ك دإل دإلعبيهعك ‪ ،‬آعمبنه د‬ ‫ع ع ع ع ع‬ ‫ت دم هبن لعبيلعتدهعك ‪ ،‬دم ه ن‬ ‫ت ‪ ،‬فعهدإبن دم ه ن‬ ‫ت ععلعههى‬ ‫ت ‪ ،‬عوعنبدري هعك النهدذي أعبرعس هبل ع‬ ‫النهدذي أعبنعزبل ه ع‬ ‫ت عخبي ءار عكدثيءر ‪.‬‬ ‫ابلدف ب‬ ‫صبب ع‬ ‫صعببح ع‬ ‫صعببح ع‬ ‫ت ‪ ،‬أع ب‬ ‫طعردة ‪ ،‬ع إودابن أع ب‬ ‫ت عوقعبد أع ع‬ ‫عكههان رسههودل ا د‬ ‫له ه أعبحعسه هعن النهها د‬ ‫س عوبجهءهها ‪ ،‬عوأعبحعسه هعنهد عخبلقءهها ‪ ،‬لعبيه هعس دبالطندويه هدل‬ ‫ع عد‬ ‫النذادهدب ‪ ،‬ولع دبابلقع د‬ ‫صيدر ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫لعنمهها مههات دإب اردهيهم ‪ ،‬علعيهده النسهلعم ‪ ،‬قعههاعل رسههودل ا د‬ ‫ل ه ‪ :‬دإنن لعهه مر د‬ ‫ض هءعا‬ ‫ع ع بع د ع ب‬ ‫عد‬ ‫د دب‬ ‫د‬ ‫دفي ابلعجننة ‪.‬‬ ‫‪362‬‬


‫‪.2612‬‬

‫‪.2613‬‬ ‫‪.2614‬‬ ‫‪.2615‬‬ ‫‪.2616‬‬ ‫‪.2617‬‬

‫‪.2618‬‬

‫‪.2619‬‬

‫دكن هها مه هع رس ههودل ا د‬ ‫له ه دف ههي عسه هفعر ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬فععنعزبلعنهها بدعغه هدديدر دخه هقم ‪ ،‬قعههاعل ‪:‬‬ ‫ع ععد‬ ‫د‬ ‫ص هنلى‬ ‫ى ‪ :‬ال ن‬ ‫ص هلعةد عجادمعع هةه ‪ ،‬عودكدس هعح دلعردسههودل ال ه تعبح ه ع‬ ‫ت عش هعجعرة ‪ ،‬فع ع‬ ‫فعدنههود ع‬ ‫الظربه هعر ‪ ،‬فعأععخ هعذ بدعي هدد ععدل هقي ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬أعلعبس هتدبم تعبعلعدمههوعن أعرنههي أعبولعههى بدههابلدمبؤدمدنيعن‬ ‫دمبن أعبنفددسدهبم ؟ قهعهالدوا ‪ :‬عبلعهى ‪ ،‬قعهاعل ‪ :‬أعلعبسهتدبم تعبعلعدمهوعن أعرنهي أعبولعهى بددكهرل دمهبؤدمن‬ ‫ت‬ ‫دمبن عنبفدسده ؟ عقالدوا ‪ :‬عبعلى ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬فعأععخعذ بدعيدد ععلدقي ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬اللنهدنم عمبن دكبن ه د‬ ‫عمبولعهد ‪ ،‬فعععلديي عمبولعهد ‪ ،‬اللنهدنم عوادل عمبن عوالعهد ‪ ،‬عوععادد عمبن ععاعداهد ‪.‬‬ ‫صعر عحعسءنا عودحعسبيءنا ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬اللنهدنم إدرني أددحربهدعما فعأعدحنبهدعما ‪.‬‬ ‫أعنن النبدني ‪ .‬أعبب ع‬ ‫عكان رسودل ا د‬ ‫ل ديععلردمهدبم ‪ ،‬دإعذا عخعردجوا دإعلى ابلعمعقابددر ‪ ،‬فععكههاعن قعههائدلدهدبم عيقهدهودل‬ ‫ع عد‬ ‫‪ :‬النسلعدم ععلعبيدكبم عيأعبهعل الردعيادر ‪ ،‬دمعن ابلدمبؤدمدنيعن عوابلدمبسلددميعن ‪.‬‬ ‫لع تعدقولدوا لدبلدمعنادف د‬ ‫طتدبم عرنبدك هبم ‪ ،‬ععهنز‬ ‫ك عسريعددكبم ‪ ،‬فعقعبد أعبسعخ ب‬ ‫ق عسريهد ‪ ،‬فعدإنهد دإبن عي د‬ ‫عوعجنل ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ظهعرهد عببعهعد دحلرهده ‪،‬‬ ‫صهعدقعةه ‪ ،‬عوعمهبن أعبن ع‬ ‫عمهبن أعبن ع‬ ‫ظهعر دمبعسه ءار ‪ ،‬عكهاعن لعههد بددكهرل عيهبوم ع‬ ‫د د‬ ‫صعدقعةه ‪.‬‬ ‫عكاعن لعهد مبثلدهد في دكرل عيبوم ع‬ ‫قدبلنا ‪ :‬يا رسوعل ا د‬ ‫ك‬ ‫صرلي ععلعبي ع‬ ‫ف دنعسلردم ععلعبيعك ‪ ،‬فععكبي ع‬ ‫ل ‪ ،‬قعبد ععلدبمعنا عكبي ع‬ ‫ف دن ع‬ ‫ع ع عد‬ ‫ن‬ ‫صه هلععواتدعك ‪ ،‬عوعربحعمتعه هعك ‪ ،‬عوعبعرعكاتده هعك ‪ ،‬ععلع ههى‬ ‫؟ قع ههاعل ‪ :‬دقولده هوا ‪ :‬اللهده هنم ابجععه هبل ع‬ ‫دمعحنمد ‪ ،‬عوعععلى آدل دمعحنمد ‪ ،‬عكعما عجععبلتععها عععلى دإبب عاردهيعم ‪ ،‬عوعععلى آدل دإبب عاردهي هعم‬ ‫ك عحدميهد عمدجيهد‪.‬‬ ‫‪ ،‬دإن ع‬ ‫ت ععلعهى‬ ‫ت دمبنههد عجبفهعوةء ‪ ،‬عفلعنمها قعهددبم د‬ ‫ت عمهعع ععدلهقي ابلعيعمهعن ‪ ،‬فع عأعربيه د‬ ‫ال بههردة عغهعزبو د‬ ‫له ‪ .‬عذعكهرت علدايهها فعتعنقنصهتده ‪ ،‬فع أعريهت وجهه رسههودل ا د‬ ‫رسههودل ا د‬ ‫له ‪ .‬عيتععغنيهدر ‪،‬‬ ‫ب د ع‬ ‫ع ب د عب د عب ع ع د‬ ‫عد‬ ‫ت ‪ :‬عبلعههى عيهها‬ ‫ت أعبولعههى بدههابلدمبؤدمدنيعن دمهبن أعبنفددسهدهبم ؟ دقبله د‬ ‫فعقعههاعل ‪ :‬عيهها دبعربيهعدةد ‪ ،‬أعلعبسه د‬ ‫د‬ ‫ت عمبولعهد فعععلديي عمبولعهد ‪.‬‬ ‫عردسوعل ال ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬عمبن دكبن د‬ ‫ب أعربعة ‪ ،‬وأعبخبردني أعنه يدحربهم‪ .‬دقيعل ‪ :‬يا رسوعل ا د‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ع عد‬ ‫د د دب‬ ‫أععمعردني بددح ر ب ع ع ع ع ع‬ ‫؟ قعههاعل ‪ :‬ععدلهيي دمبنهدهبم ‪ ،‬عيقهدهودل عذدلهعك ثعلعثهءها ‪ ،‬عوأعدبههو عذقر ‪ ،‬عوعسهبلعمادن ‪،‬‬

‫د‬ ‫إنن الع‬ ‫عمهبن دههبم‬ ‫عوابلدمبقعدادد‪.‬‬

‫‪363‬‬


‫‪.2620‬‬

‫أعنن رسههوعل ا د‬ ‫ب أعنيههاعم التنبش هدري د‬ ‫ق ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬لع عي هبددخدل ابلعجن هةع إدلن عنبف ههس‬ ‫ل ه عخ ع‬ ‫طه ع‬ ‫عد‬ ‫دمبسدلعمةه ‪ ،‬ع إودانن عهدذده العنياعم أعنيادم أعبكل عودشبرب‪.‬‬

‫‪.2621‬‬

‫ت عقبلدبي عععلى دديندعك‪.‬‬ ‫ب ابلدقدلودب ‪ ،‬ثعرب ب‬ ‫أعنن النبدني عكاعن عيبددعو ‪ :‬عيا معقلر ع‬ ‫لعه هبولع أعبن أعدشه ه ن‬ ‫ت ععلعبيدهه هدم‬ ‫ت ععلعبيدهه هدم الرسه هعوا ع‬ ‫ك عكعمهها فععر ب‬ ‫ق ععلعههى أدنمتدههى لعفععر ب‬ ‫ضه ه د‬ ‫ضه ه د‬ ‫ضوعء‪.‬‬ ‫ابلدو د‬

‫‪.2624‬‬

‫ت عمعدر عولع عوعبر‬ ‫لععيببلدعغنن عهعذا العبمدر عما عبلععغ اللنبيدل عوالنعهادر ‪ ،‬عولع عيتبدر د‬ ‫ك الد عببي ع‬ ‫‪ ،‬دإلن أعبدعخلعهد الد عهعذا الرديعن‪.‬‬

‫‪.2622‬‬ ‫‪.2623‬‬

‫صيحةد ‪ ،‬إدنن الردين الن د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صيعحةد ‪ ،‬قعههالدوا ‪:‬‬ ‫إدنن الرديعن النصيعحةد ‪ ،‬إدنن الرديعن الن ع‬ ‫ع‬ ‫له ه ؟ قعههاعل ‪ :‬د د‬ ‫دلمه هن يهها رسههوعل ا د‬ ‫له ه ‪ ،‬عودلدكتعههابدده ‪ ،‬عودلعنبدريه هده ‪ ،‬عولعئدنمه هدة ابلدمه هبؤدمدنيعن‬ ‫ع ب ع عد‬ ‫عوععانمتددهبم‪.‬‬

‫‪.2625‬‬

‫عكه ههان رسه ههودل ا د‬ ‫له ه ‪ ،‬دإعذا أع ارعد أعن يبنصه هدر ع د‬ ‫ث‬ ‫صه هلعتدده ‪ ،‬ابسه هتعبغفععر ثعلع ع‬ ‫ف مه هبن ع‬ ‫ع ب ع ع‬ ‫ع عد‬ ‫ن‬ ‫ت عيهها عذا‬ ‫ت النسه هلعدم ‪ ،‬عودمبنه هعك النسه هلعدم ‪ ،‬تععبههاعربك ع‬ ‫عمه ه نارت ‪ ،‬ثهدهنم قعههاعل ‪ :‬اللههد هنم أعبنه ه ع‬ ‫ابلعجلعدل عوادلبك عاردم‪.‬‬ ‫عمهبن عيتععكنفهدل دلههي بدعوادحهعدة ‪ ،‬عوأعتععكنفهدل لعههد دبابلعجنهدة ؟ قعههاعل ثعبوعبههادن ‪ :‬أععنهها‪ .‬قعههاعل‪ :‬لع‬ ‫تعبسأعدل النناعس ‪ -‬عيبعدني عشبيءئا ‪ -‬عقاعل ‪ :‬عنععبم‪ .‬عقاعل ‪ :‬فععكاعن لع عيبسأعدل ‪.‬‬

‫‪.2626‬‬ ‫‪.2627‬‬ ‫‪.2628‬‬ ‫‪.2629‬‬ ‫‪.2630‬‬

‫عكان رسودل ا د‬ ‫ل دإعذا عسافععر ‪ ،‬عكاعن آدخدر ععبههددده بددإبنعسههان دمهبن أعبهدلهده عفادطعمهةع ‪،‬‬ ‫ع عد‬ ‫عوأعنودل عمبن عيبددخدل ععلعبيعها دإعذا قعددعم عفادطعمعة‪.‬‬ ‫دإنن ابلدمبسلدعم دإعذا ععاعد أععخاهد ابلدمبسلدعم ‪ ،‬لعبم عيعزبل دفي دخبرفعدة ابلعجندة ‪ ،‬عحنتى عيبردجعع‪.‬‬ ‫لع تدؤدذوا دعباعد ا د‬ ‫ب‬ ‫ل ‪ ،‬عولع تدععريدرودههبم ‪ ،‬عولع تع ب‬ ‫طلددبهوا ععهبوعارتددهبم ‪ ،‬فعهدإنهد عمهبن ع‬ ‫طلعه ع‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ضعحهد دفي عببيتدده ‪.‬‬ ‫ععبوعرةع أعدخيده ابلدمبسلددم ‪ ،‬ع‬ ‫ب الد ععبوعرتعهد ‪ ،‬عحنتى عيبف ع‬ ‫طلع ع‬ ‫د‬ ‫ض ‪ ،‬فع عأعربيت عمعشههادرقععها عوعمعغادرعبهعهها ‪ ،‬فعهدإنن أدنمتدههي عسهعيببلدغد‬ ‫دإنن الع عزعوى لعي العبر ع‬ ‫ي دلي دمبنعها‪.‬‬ ‫دمبلدكعها عما دزدو ع‬

‫‪364‬‬


‫‪.2631‬‬

‫صه ر‬ ‫ص ر‬ ‫ف‬ ‫ف ابلعملعئدعكةد دعبنعد عرربعها ؟ عقاعل ‪ :‬دقبلعنا ‪ :‬عوعكبي ع‬ ‫ف تع د‬ ‫صرفوعن عكعما تع د‬ ‫أعلع تع د‬ ‫صههوعن دفههي‬ ‫ف الدعوعل ‪ ،‬عوعيتععار ر‬ ‫ابلعملعئدعكه هةد دعبنه هعد عرربهعهها ؟ قعههاعل ‪ :‬ديتدرمههوعن ال ر‬ ‫صه هدفو ع‬ ‫ص ر‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ال ن‬

‫‪.2632‬‬

‫دإنن ابلفدبح هعش والتنفعرح هعش لعبيعسهها دم هعن ادلبس هلعدم دفههي عش هيء ‪ ،‬إودانن أعبحعس هعن النهها د‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫دإبسلعءما أعبحعسدنهدبم دخلدءقا‪.‬‬ ‫د‬ ‫صاع ‪.‬‬ ‫صند ع‬ ‫لعبن ديعؤرد ع‬ ‫ق بد ع‬ ‫ب النردجدل عولععدهد ‪ ،‬عخبيهر مبن أعبن عيتع ع‬

‫‪.2635‬‬

‫ف عحعج ءار بدعمنكةع ‪ ،‬عكاعن ديعسلردم ععلعني قعببعل أعبن أدببعع ع‬ ‫دإرني لعبعدر د‬ ‫ث ‪ ،‬إدرني لعبعدرفدهد‬ ‫العن‬

‫‪.2633‬‬ ‫‪.2634‬‬

‫‪.2636‬‬ ‫‪.2637‬‬

‫‪.2638‬‬ ‫‪.2639‬‬ ‫‪.2640‬‬

‫‪.2641‬‬ ‫‪.2642‬‬ ‫‪.2643‬‬

‫عيدكههودن عببع هددي اثبعنهها عععش هعر عخدليفعهةء ‪ ،‬دكلرهدهبم دم هبن قدعربي هش‪ .‬قعههاعل‬ ‫ش ‪ ،‬فععقالدوا ‪ :‬ثدنم عيدكودن عماعذا ؟ عقاعل ‪ :‬ثدنم‬ ‫عمبندزدلده ‪ ،‬فعأعتعتبهد قدعربي ه‬

‫‪ :‬ثدهنم عرعج هعع دإلعههى‬ ‫عيدكودن ابلهعبردج‬

‫دإنن عببيعن عيعددي النساععدة عكنذادبيعن‬ ‫ت أعبن أدعقاتدعل النناعس ‪ ،‬عحنتى عيدقولدوا لع إدلعهع إدلن الد ‪ ،‬فعدإعذا عقادلوعها ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أددمبر د‬ ‫صه هدموا دمرن ههي ددعم ههاعءدهبم ‪ ،‬عوأعبمه هعوالعهدبم ‪ ،‬عوأعبنفدعسه ههدبم ‪ ،‬دإلن بدعحقرهع هها ‪ ،‬عودحعس ههادبهدبم‬ ‫عع ع‬ ‫ععلى ا د‬ ‫ل ‪ ،‬ععنز عوعجنل‬ ‫ع‬ ‫ج ههاء رجه ههل دإلع ههى النبده هري ‪ ,‬فعقع ههاعل ‪ :‬ي هها رس ههوعل ا د‬ ‫ي ابلدمبسه هدلدميعن‬ ‫‪.‬‬ ‫له ه ‪ ،‬أع ر‬ ‫ع ع عد‬ ‫ع عد‬ ‫ضدل ؟ عقاعل ‪ :‬عمبن عسلدعم ابلدمبسلددموعن دمبن لدعساندده عوعيددده ‪.‬‬ ‫أعبف ع‬ ‫أعنن النبد هني ‪ .‬دس هئدعل عع هبن عمههادء ابلعببح هدر ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬ده هعو الطنهدههودر عمههادؤهد ‪ ،‬ابلدح هرل‬ ‫عمبيتعتدهد ‪.‬‬ ‫ابنتعهعبيعنها دإلعههى عغهددير ‪ ،‬فعهدإعذا دفيهده دجيفعهةد دحعمههار ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬فععكفعبفعنها ععبنههد ‪ ،‬عحتهنهى‬ ‫ابنتعههى دإلعينها رسهودل ا د‬ ‫له ‪ ،‬فعقعهاعل ‪ :‬دإنن ابلعمهاعء لع ديعنرجدسههد عشهبيهء ‪ ،‬عفابسهتعقعبيعنا ‪،‬‬ ‫ع بع ع د‬ ‫عوأعبرعوبيعنا ‪ ،‬عوعحعمبلعنا ‪.‬‬ ‫عكان رسودل ا د‬ ‫صادع ‪ ،‬عوعيتععو ن‬ ‫ضأد دبابلدمرد ‪.‬‬ ‫ل عيبغتعدسدل دبال ن‬ ‫ع عد‬ ‫صلعدة الطردهودر ‪.‬‬ ‫صلعةد ‪ ،‬عودمبفعتادحا ال ن‬ ‫دمبفعتادحا ابلعجندة ال ن‬

‫أعنن النبدني ‪ .‬تععو ن‬ ‫صلعدة ‪.‬‬ ‫ك ال ن‬ ‫ضأع عمنرةء عمنرةء ‪ .‬عببيعن ادليعمادن عوابلدكبفدر تعبر د‬ ‫‪365‬‬


‫‪.2644‬‬ ‫‪.2645‬‬ ‫‪.2646‬‬ ‫‪.2647‬‬

‫‪.2648‬‬ ‫‪.2649‬‬ ‫‪.2650‬‬ ‫‪.2651‬‬ ‫‪.2652‬‬

‫‪.2653‬‬ ‫‪.2654‬‬

‫‪.2655‬‬

‫دد‬ ‫د‬ ‫صهلعوادت ابلعخبمه د‬ ‫س ‪ ،‬عكعمثعهدل عنهعهر عجههار ععلعههى عبههادب أععحهدددكبم‪،‬‬ ‫إنن عمثعهعل عههذه ال ن ع‬ ‫ك دمعن الندعن د‬ ‫س‪.‬‬ ‫عيبغتعدسدل دفيده دكنل عيبوم عخبمعس عم نارت ‪ ،‬فععما ديببدقي عذدل ع‬ ‫سئدعل رسودل ا د‬ ‫ي ال ن د‬ ‫طودل ابلقددنودت ‪.‬‬ ‫ل ‪ : .‬أع ر‬ ‫ضدل ؟ عقاعل ‪ :‬د‬ ‫صلعة أعبف ع‬ ‫د عد‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫صالدعها ‪.‬‬ ‫عمنر عردجهل في ابلعمبسدجد بدسعهام ‪ ،‬فععقاعل لعهد عردسودل ال ‪ :‬أعبمسبك بدن ع‬

‫ف صه هلعة دفيمهها دسه هواه ‪ ،‬دإلن‬ ‫صه هلعةه دف ههي مسه هدجددي هه هعذا ‪ ،‬أعبفضه هدل دمه هن أعبله ه د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫عب‬ ‫عد‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ابلمسه هدجعد ابلحه ه ارم ‪ ،‬وصه هلعةه دفههي ابلمسه هدجدد ابلحه ه اردم ‪ ،‬أعبفضه هدل دمه هن دمعئ هدة أعبله ه د‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫عب‬ ‫عب‬ ‫ععع ع ع‬ ‫عع‬ ‫صلعة دفيعما دسعواهد ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫د دد د د‬ ‫دد‬ ‫إدعذا قعضى أعحدددكم ال ن د‬ ‫صلعتدده‬ ‫صلةع في عمبسدجده ‪ ،‬عفبلعيبجععل لعببيته عنصيءبا مبن ع‬ ‫ع ع د‬ ‫د د دد د‬ ‫صلعتدده عخبي ءار ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فعدإنن الع عجاعهل في عببيته مبن ع‬ ‫د‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ت ابلعمبسهدجعد ؟ قدبله د‬ ‫قال جابر دكننا دعبنعد عردسودل اله عيبوءمها ‪ ،‬فعقهعهاعل ‪ :‬أععدعخبله ع‬ ‫ب عفابرعكبع عربكععتعبيدن ‪.‬‬ ‫ت ‪ :‬لع ‪ ,‬عقاعل ‪ :‬عفابذعه ب‬ ‫ت دفيده ؟ دقبل د‬ ‫صلنبي ع‬ ‫عنععبم‪ .‬فععقاعل ‪ :‬أع ع‬ ‫د‬ ‫د د د د‬ ‫ف‬ ‫صهعر ع‬ ‫قيل نمعنا عجابددر ببدن ععببهد اله فههي قعميهص لعبيهعس ععلعبيهه درعداهء ‪ ،‬عفلعنمهها ابن ع‬ ‫د‬ ‫صرلي دفي قعدميص ‪.‬‬ ‫عقاعل ‪ :‬دإرني عأعربي د‬ ‫ت عردسوعل ال دي ع‬ ‫د‬ ‫صرلي عععلى الندانبدة ‪ ،‬أعبيعنعما عكاعن عوبجهدهد ‪.‬‬ ‫عكاعن عردسودل ال دي ع‬ ‫أعنن رس ههوعل ا د‬ ‫له ه قع ههاعل ‪ :‬عمه هبن قع ههاعل دحيه هعن عيبسه هعمعد الرنه هعداعء ‪ :‬اللنهده هنم عر ن‬ ‫ب عهه هدذده‬ ‫عد‬ ‫ص ه هلعدة ابلعقائدم ه هدة ‪ ،‬آدت محنم ه هءدا ابلودسه ههيلعةع وابلفع د‬ ‫ضه ههيلعةع ‪،‬‬ ‫ال ه هندبععودة النتانم ه هدة ‪ ،‬عوال ن‬ ‫دع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ت لعهد عشعفاععدتي عيبوعم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫عواببععثبهد عمعقاءما عمبحدموءدا الندذي عوععبدتعهد ‪ ،‬عحلن ب‬ ‫ععكان رسودل ا د‬ ‫صلعدة ‪.‬‬ ‫ل ‪ .‬عيبرفععد عيعدبيده دفي دكرل تعبكدبيعرة دمعن ال ن‬ ‫ع عد‬ ‫د ر‬ ‫ضه هةء دمه هبن‬ ‫صه هرلي عمه هعع عردس ههودل اله ه الظبهه هعر ‪ ،‬عفآدخه هدذ قعبب ع‬ ‫ق ههال ج ههابر ‪ :‬دكن هها دن ع‬ ‫ت‬ ‫ص ههى دف ههي عكفر ههي أدعبه هررددهد ‪ ،‬ثهد هنم أدعحه هرولدهد دف ههي عكفر ههي العخه هدر ‪ ،‬فعه هدإعذا عسه هعجبد د‬ ‫عح ء‬ ‫ضبعتدهد لدعجببهعدتي‪.‬‬ ‫عو ع‬ ‫د‬ ‫صلعدة ابلدععشادء والنشبم د‬ ‫ض هعحاعها‬ ‫س عو د‬ ‫أعنن النبدني ‪ :‬أععمعر دمععاءذا أعبن عيبق عأعر في ع‬ ‫ع‬ ‫عواللنبيه هدل دإعذا عيبغعشه ههي عوعسه هربدح ابسه هعم عرربه هعك العبعلعه ههى عوال ر‬ ‫ضه هعحى عوعنبحدوعهه هها دمه هعن‬

‫الرسعودر‪.‬‬

‫‪366‬‬


‫‪.2656‬‬ ‫‪.2657‬‬

‫‪.2658‬‬ ‫‪.2659‬‬ ‫‪.2660‬‬ ‫‪.2661‬‬

‫‪.2662‬‬ ‫‪.2663‬‬ ‫‪.2664‬‬

‫الننا د‬ ‫صلعةء دفي تععمام ‪.‬‬ ‫س ع‬ ‫عيه هبوعم ابلدجدمععه هدة ‪ ،‬عوعنبحه هدن عمه هعع‬

‫عكاعن النبدري ‪ -‬صلى ال عليه واله ‪ -‬أععخ ن‬ ‫ف‬ ‫جه ههابددر به هدن عبه هدد ا د‬ ‫ت دعيه ههر‬ ‫له ه ‪ ،‬قعه ههاعل ‪ :‬أعبقعبلعه ه ب‬ ‫ب عب‬ ‫ع‬ ‫النبده هري ‪ ،‬فعثعههاعر الن ههادس ‪ ،‬إدلن اثبعن هها عععشه هعر عردجلء ‪ ،‬فعه هأعبنعزعل الده ه ‪ ? :‬ع إوداعذا عأعربوا‬ ‫تدعجاعرةء أعبو لعبهءوا ابنفع ر‬ ‫ك عقائدءما‪.‬‬ ‫ضوا دإلعبيعها عوتععردكو ع‬ ‫ت دللنبدري دجنبةه ‪ ،‬عيبلعبدسعها دفي ابلدعيعدبيدن ‪ ،‬عوعيبوعم ابلدجدمععدة‪.‬‬ ‫عكاعن ب‬ ‫ص هعدقعدة عع هبن ظعبه هدر دغءنههى ‪ ،‬عوابب هعدبأ بدعم هبن تعدعههودل ‪ ،‬عوابلعي هدد ابلدعبلعيهها‬ ‫ض هدل ال ن‬ ‫‪- .‬أعبف ع‬ ‫عخبيهر دمعن ابلعيدد الرسبفعلى ‪.‬‬ ‫دد د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫صه ه د‬ ‫فعيمه هها عس ه هقعت العبنهعه ههادر عوالنس ه هبيدل ابلدعدشه ههودر ‪ ،‬عودفيعمه هها دس ه هقعي دبالنسه ههانعية ن ب‬

‫ابلدعدشودر ‪.‬‬ ‫عخطعبنا رسودل ا د‬ ‫ل ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬دمهعرل أعبهدل ابلعمدديعندة دمبن دذي ابلدحلعبيفعدة ‪ ،‬عودمهعرل‬ ‫عع ع د‬ ‫أعبهدل النشادم دمعن ابلدجبحفعدة ‪ ،‬عودمهعرل أعبهدل ابلعيعمدن دمبن عيلعبملعهعم ‪ ،‬عودمهعهرل أعبههدل عنبجهد‬ ‫ق دمبن عذادت دعبرق ‪ ،‬ثدنم أعبقعبعل بدوبجدهده لدلدفد د‬ ‫دمبن قعبرن ‪ ،‬ودمهعرل أعبهدل ابلعمبشدر د‬ ‫ق‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ثدنم عقاعل ‪ :‬اللنهدنم أعبقبدبل بددقدلوبددهبم ‪.‬‬ ‫صوعم عفبلعيتععسنحبر ‪ ،‬عولعبو بدعشبيء ‪.‬‬ ‫عمبن أععارعد أعبن عي د‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫عجههاعء عشهها ي‬ ‫صههادء ؟ فعقعههاعل ‪:‬‬ ‫ب دإلعههى عردسههول ال ه ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬أعتعهبأعذدن لههي فههي ابلخ ع‬ ‫ضلدده ‪.‬‬ ‫صبم ‪ ،‬عوعسدل الع دمبن فع ب‬ ‫د‬ ‫من أعبع ع د‬ ‫صعدا د‬ ‫ق ابم عأعرة دمبلعء عكفنبيده عسدويءقا ‪ ،‬أعبو تعبم ءار ‪ ،‬فعقعهبد ابسهتععحنل‬ ‫عب‬ ‫طى في ع‬ ‫‪.‬‬

‫‪.2665‬‬ ‫‪.2666‬‬ ‫‪.2667‬‬ ‫‪.2668‬‬ ‫‪.2669‬‬

‫عما قعندعر الد عنعسعمةء تعبخدردج دإلن دهعي عكائدعنةه ‪.‬‬ ‫جابر قال ‪ :‬أعنن رسوعل ا د‬ ‫ل أععتاعنا ‪ ،‬فعأعدذعن لععنا دفي ابلدمتبععدة ‪.‬‬ ‫عد‬ ‫ن‬ ‫صلعدحهد ‪.‬‬ ‫أعنن النبدني‪ :‬عنعهى ععبن عببيدع الثعمدر عحنتى عيببددعو ع‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫صبيد ‪.‬‬ ‫أعنن عردسوعل ال عنعهى ععبن ثععمدن ابلعكبلدب ‪ ،‬عوالرسنبودر ‪ ،‬إدل عكبل ع‬ ‫ب ع‬ ‫ضى ‪.‬‬ ‫عردحعم الد عردجلء عسبمءحا إدعذا عبا ع‬ ‫ع ‪ ،‬ع إوداعذا ابشتععرى ‪ ،‬ع إوداعذا ابقتع ع‬ ‫‪367‬‬


‫‪.2670‬‬ ‫‪.2671‬‬ ‫‪.2672‬‬ ‫‪.2673‬‬ ‫‪.2674‬‬ ‫‪.2675‬‬ ‫‪.2676‬‬ ‫‪.2677‬‬ ‫‪.2678‬‬

‫‪.2679‬‬

‫‪.2680‬‬ ‫‪.2681‬‬

‫لععععن‬ ‫عسعواهء‬

‫رسودل ا د‬ ‫ل آدكعل الررعبا ‪ ،‬عودمههودكلعهد ‪ ،‬عوعكههاتدعبهد ‪ ،‬عوعشههادهعدبيده ‪ ،‬عوقعههاعل ‪ :‬دههبم‬ ‫عد‬ ‫‪.‬‬

‫ضا عمبيتعةء فعدهعي لعهد ‪.‬‬ ‫عمبن أعبحعيا أعبر ء‬ ‫ن‬ ‫صادرءخا ‪.‬‬ ‫ث ال ن‬ ‫لع عيدر د‬ ‫صبدري عحنتى عيبستعدهل ع‬

‫ضى دبابلعيدميدن عمعع النشادهدد ‪.‬‬ ‫أعنن النبدني قع ع‬ ‫طععههادم‬ ‫طععههادم ادلثبعنبي هدن عيبكدفههي العبرعبعع هةع ‪ ،‬عو ع‬ ‫طععههادم ابلعوادح هدد عيبكدفههي ادلثبعنبي هدن ‪ ،‬عو ع‬ ‫ع‬ ‫العبرعبععدة عيبكدفي الثنعماندعيةع ‪.‬‬ ‫أعبغدلهبق بابهعك ‪ ،‬وابذدكهدر اسهم ا د‬ ‫طاعن لع عيبفتعهدح عباءبهها‬ ‫له ‪ ،‬ععهنز عوعجهنل ‪ ،‬فعهدإنن النشهبي ع‬ ‫عع‬ ‫بع‬ ‫ع‬

‫دمبغلعءقا ‪.‬‬

‫عما أعبسعكعر عكدثيدرهد ‪ ،‬فععقدليلدهد عح عارهم ‪.‬‬ ‫عذعكاةد ابلعجدنيدن عذعكاةد أدرمده ‪.‬‬

‫ضهنحى رسههودل ا د‬ ‫له بدعكببعشهبيدن دفههي عيهبودم ابلدعيهدد ‪ ،‬فعقعههاعل دحيهعن عونجهعهدعمهها ‪ :‬دإرنههي‬ ‫ع‬ ‫عد‬ ‫د‬ ‫ض عحدنيفءه هها ‪ ،‬عوعمه هها أععنه هها دمه هبن‬ ‫ت عوبجدهه هعي لدلنه هدذي فع ع‬ ‫عونجبهه ه د‬ ‫طه هعر النسه هعماعوات عوالعبر ع‬ ‫ابلمبشدردكين ‪ ،‬إدنن صلعدتي ونسدكي ومحياي وممادتي د د‬ ‫ل عر ر‬ ‫ب ابلععههالعدميعن ‪ ،‬لع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫عد د ع ع بع ع ع ع ع‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ك عولع ه ع‬ ‫ت ‪ ،‬عوأععنا أعنودل ابلدمبسلددميعن ‪ ،‬اللنهدنم إدنن عهعذا دمبن ع‬ ‫عشدري ع‬ ‫ك لعهد ‪ ،‬عوبدعذلدعك أددمبر د‬ ‫‪ ،‬ععبن دمعحنمد عوأدنمتدده ‪ ،‬ثدنم عسنمى الع عوعكنبعر ‪ ،‬عوعذعبعح ‪.‬‬ ‫أعنن النبده ه هني أدتده ه هعي بدعكببعشه ه هبيدن أعبملععحبيه ه هدن ‪ ،‬أعبقعرعنبيه ه هدن ‪ ،‬ععدظيعمبيه ه هدن ‪ ،‬دمه ههودجعببيدن ‪،‬‬ ‫فعأعضجع أعحعدهما‪ ،‬وعقاعل ‪ :‬بدسدم ا د‬ ‫ل ‪ ،‬عوالد أعبكعبدر ‪ ،‬اللنهدنم ععبن دمعحنمهد ‪ ،‬عوآدل‬ ‫ب‬ ‫ب ع ع ع دع ع‬ ‫محنمهد ‪ ،‬وقعهنرب العخهر فعأعضهجعه ‪ ،‬وقعههاعل ‪ :‬بدسهدم ا د‬ ‫له ‪ ،‬عوالده أعبكعبهدر ‪ ،‬ععهبن‬ ‫ع ع‬ ‫دع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب ععد ع‬ ‫ك دبالتنبودحيدد ‪ ،‬عوعشدهعد لدعي دبابلعبلعدغا ‪.‬‬ ‫دمعحنمد ‪ ،‬عوأدنمتدده ‪ ،‬عمبن عشدهعد لع ع‬ ‫صيب عدواء الندادء ‪ ،‬ب أعر بددإبذدن ا د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ل ‪ ،‬ععنز عوعجنل ‪.‬‬ ‫لدكرل عداء عدعواهء ‪ ،‬فعدإعذا أد ع ع د‬ ‫عع‬ ‫ل ابشتععكى ‪ ،‬فعأععتاه دجبدريدل ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬بدسدم ا د‬ ‫أعنن رسوعل ا د‬ ‫ل أعبردقيعك ‪ ،‬دمبن دكهرل‬ ‫د ب‬ ‫ب‬ ‫عد‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫عشبيء ديبؤدذيعك ‪ ،‬مبن دكرل عحاسد عوععبين ‪ ،‬الد عيبشفيعك ‪.‬‬ ‫‪368‬‬


‫‪.2682‬‬

‫ض دفي النربحعمدة عحنتى عيبجلدعس ‪ ،‬فعدإعذا عجلع هعس‬ ‫ضا ‪ ،‬لعبم عيعزبل عيدخو د‬ ‫عمبن ععاعد عمدري ء‬ ‫ابغتععمعس دفيعها ‪.‬‬

‫‪.2684‬‬

‫ك عدم عح ه ه عارم ‪ ،‬أعبو فع ه هبرهج‬ ‫ابلعمعجه ههالددس دبالععماعن ه هدة ‪ ،‬إدلن ثعلعثعه هةع عمعجه ههالدعس ‪ :‬عس ه هبف د‬ ‫ق‪.‬‬ ‫عح عارهم ‪ ،‬أعدو ابقتد ع‬ ‫طاعد عمال بدعغبيدر عح خ‬

‫‪.2683‬‬

‫ض دم هبؤدمهن ‪ ،‬عولع دمبؤدمعن هةه ‪ ،‬عولع دمبس هلدهم ‪ ،‬عولع دمبس هلدعمةه ‪ ،‬إدلن عح هطن الده‬ ‫لع عيبم هعر د‬ ‫طاعياهد ‪ ،‬عكعما تعبنعحطر ابلعوعرقعةد ععدن النشعجعردة ‪.‬‬ ‫ك عخ ع‬ ‫بدعذدل ع‬

‫‪.2685‬‬

‫أعلع لع عيدبيتعنن عردجهل دعبنعد ابم عأعرة ‪ ،‬دإلن أعبن عيدكوعن عنادكءحا ‪ ،‬أعبو عذا عمبحعرم ‪.‬‬ ‫لع ديعبادشدر النردجدل النردجعل دفي الثنبودب ابلعوادحدد ‪ ،‬ول تدعبادشدر ابلعم بأعرةد ابلعم بأعرةع دفههي‬ ‫الثنبودب ابلعوادحدد ‪.‬‬ ‫ت عيبوعم ابلدقعياعمدة ‪ ،‬عواتنقدوا الرشهنح ‪ ،‬فعهدإنن الرشهنح‬ ‫اتنقدوا الظربلعم ‪ ،‬فعدإنن الظربلعم ظدلدعما ه‬ ‫ك عمه هبن عكه ههاعن قعببلعدكه هبم ‪ ،‬عحعملعهده هبم ععلعه ههى أعبن عسه هفعدكوا ددعمه ههاعءدهبم ‪ ،‬عوابسه هتععحلروا‬ ‫أعبهلعه ه ع‬ ‫عمعحادرعمهدبم ‪.‬‬

‫‪.2689‬‬

‫ابلعمبردء عمعع عمبن أععح ن‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ك دفيهده دحبرعمتدههد ‪،‬‬ ‫عمهها دمهبن ابمهدرئ عيبخهدذدل ابمهعرءءا دمبسهدلءما ‪ ،‬دعبنهعد عمهبودطن تدبنتعهعه د‬ ‫ويبنتعقعص دفيده دمن دعر د‬ ‫ضده ‪ ،‬دإلن عخعذلعهد الد ‪ ،‬ععنز عوعجنل ‪ ،‬دفي عمبودطن ديدح ه ر‬ ‫ب‬ ‫عد د‬ ‫ب ب‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫ص‬ ‫فيهه دن ب‬ ‫صهدر ابمهعرءءا دمبسهلءما ‪ ،‬فهي عمهبوطن ديبنتعقعه د‬ ‫صهعرتعهد ‪ ،‬عوعمها مهبن ابمهدرئ عيبن د‬ ‫ن‬ ‫دد‬ ‫ضهده ‪ ،‬ويبنتعهه د د د د‬ ‫دفيهده دمهن دعر د‬ ‫ص هعرهد الده دفههي عمهبودطن‬ ‫ك فيهه مهبن دحبرعمتهه ‪ ،‬إدل عن ع‬ ‫ب ب‬ ‫عد ع‬ ‫يدح ر د د‬ ‫صعرتعهد ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ب فيه دن ب‬ ‫عمهبن دكهنن لع هد ثعلع د‬ ‫ث عبعنهات ‪ ،‬دي بؤدويهدنن ‪ ،‬عويبرعحدمهدهنن ‪ ،‬عوعيبكدفلدهدهنن ‪ ،‬عوعجعبه ب‬ ‫ت لع هد‬ ‫ابلجن هةد أعبلبتنهةع ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬دقي هعل ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫ل ه ‪ ،‬فعهدإبن عكههاعندت اثبعنتعبي هدن ؟ قعههاعل ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع عد‬ ‫ع إودابن عكاعندت اثبعنتعبيدن ‪.‬‬ ‫إدعذا ابستععشاعر أععحدددكبم أععخاهد ‪ ،‬عفبلديدشبر ععلعبيده ‪.‬‬

‫‪.2686‬‬ ‫‪.2687‬‬

‫‪.2688‬‬

‫‪.2690‬‬

‫‪.2691‬‬

‫‪.2692‬‬

‫طدع هعم ‪ ،‬ع إودابن‬ ‫ب ‪ ،‬فع هدإبن عشههاعء ع‬ ‫عم هبن دددع هعي دإلعههى ع‬ ‫صههائدهم ‪ ،‬عفبلديدج ه ب‬ ‫طععههام ‪ ،‬عوده هعو ع‬ ‫عشاعء تععرعك ‪.‬‬

‫‪369‬‬


‫‪.2693‬‬

‫ابجتعنددبه ه هوا ابلعكعبه ههائدعر ‪ ،‬عوعسه ه هردددوا عوأعببدشه ه هدروا ‪.‬‬ ‫إدنن دفه ههي اللنبيه ه هدل لععسه ههاععةء ‪ ،‬لع‬ ‫ديعوادفقدعها عردجهل دمبسدلهم ‪ ،‬عيبسأعدل الع عخبي ءار دمبن أعبمدر الهردبنعيا عوالدخهعردة ‪ ،‬دإلن أعبع ع‬ ‫طههاهد‬ ‫ك دكنل لعبيلعة ‪.‬‬ ‫دإنياهد ‪ ،‬عوعذدل ع‬

‫‪.2694‬‬

‫من عقاعل ‪ :‬سبحان ا د‬ ‫ت لعهد عنبخلعةه دفي ابلعجندة ‪.‬‬ ‫ل ابلععدظيدم عوبدعحبمددده ‪ ،‬دغدرعس ب‬ ‫عب‬ ‫دب ع ع‬ ‫دربؤعيا النردجدل ابلدمبؤدمدن دجبزهء دمعن الرندبنودة ‪.‬‬

‫‪.2697‬‬

‫طا هعكعذا أعمامه ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬هعذا سدبيدل ا د‬ ‫ن ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫دكننا دجدلوءسا عبنعد النبدري ‪ ،‬فععخط عخ ع‬ ‫ع عد‬ ‫ع ع‬ ‫ععنز عوعجنل ‪ ،‬عوعخطنبيدن ععبن عيدميندده ‪ ،‬عوعخطنبيدن ععبن دشعمادلده ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬عهدذده عسدبيدل‬ ‫طادن ‪ ،‬ثدهنم وض هع ي هعده دفههي ابلعخ ه ر‬ ‫ط العبوعس هدط ‪ ،‬ثدهنم تعلع عه هدذده العي هةع ‪:‬عوأعنن‬ ‫النش هبي ع‬ ‫ع ع عع د‬ ‫ه هعذا د‬ ‫ق بددك هبم عع هبن عس هدبيلدده‬ ‫ص ه عاردطي دمبس هتعدقيءما فعههاتنبددعوهد عولع تعتنبددع هوا الرس هدبعل فعتعفع هنر ع‬ ‫ع‬ ‫صادكبم بدده لعععلندكبم تعتندقون‪.‬‬ ‫عذلددكبم عو ن‬

‫‪.2699‬‬

‫أعنن النبدني ‪ .‬عدعا ‪ ،‬دعبنعد موتدده ‪ ،‬بدصهدحيفعة لديبكتدهب دفيههها دكعتابهها لع ي د‬ ‫ضهرلوعن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع ع ع‬ ‫عب‬ ‫ن‬ ‫ضعها ‪.‬‬ ‫عببععدهد ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬فععخالع ع‬ ‫ف ععلعبيعها دععمدر ببدن ابلعخطادب ‪ ،‬عحنتى عرفع ع‬

‫‪.2695‬‬ ‫‪.2696‬‬

‫د‬ ‫ضلروا ‪ ،‬ع إوداندكهبم‬ ‫لع تعبسأعلدوا أعبهعل ابلكعتادب ععبن عشبيء ‪ ،‬فعدإنهدبم لعبن عيبهددودكبم عوقعبد ع‬ ‫ق ‪ ،‬إودانه هه وا د‬ ‫د د‬ ‫ر د‬ ‫له ه ‪ ،‬لعه هبو عكههاعن‬ ‫دإنمهها أعبن تد ع‬ ‫صه هردقدوا بعباطه هل ‪ ،‬ع إودانمهها أعبن تدعكه هذدبوا بعحه ه ق ع د ع‬ ‫ظهددردكبم عما عحنل لعهد دإلن أعبن عيتنبدععدني‪.‬‬ ‫دموعسى عحايا عببيعن أع ب‬

‫‪.2698‬‬

‫ث عن ملعك دمن ملعئدعكدة ا د‬ ‫د د‬ ‫ل ‪ ،‬دمبن عحعملعدة ابلعع هبر د‬ ‫ش‪،‬‬ ‫ب ع‬ ‫‪ - .‬أدذعن لي أعبن أدعحرد ع ع ب ع‬ ‫إدنن عما عببيعن عشبحعمدة أددذندده إدعلى ععاتددقده عمدسيعرةد عسببدعدمعئدة ععام ‪.‬‬

‫‪.2700‬‬

‫ث رسودل ا د‬ ‫ل بدعمنكةع ععبشعر دسدنيعن ‪ ،‬عيتبعبهعد النههاعس دفههي عمعنههادزلددهبم ‪ ،‬بدععكههاظ‬ ‫‪.‬عمعك ع ع د‬ ‫د‬ ‫دد د‬ ‫ص هدردني ‪،‬‬ ‫عوعمعجن هةع ‪ ،‬عودفههي ابلعمعواس هم بدمءنههى ‪ ،‬عيقدههودل ‪ :‬عم هبن دي هبؤدويني ‪ ،‬عم هبن عيبن د‬ ‫عحنتى أدعبلرعغ درعسالعةع عرربي ‪ ،‬عولعهد ابلعجنةد ‪.‬‬

‫‪370‬‬


‫فصل ‪28‬‬ ‫‪.2701‬‬ ‫‪.2702‬‬

‫‪.2703‬‬

‫‪.2704‬‬ ‫‪.2705‬‬ ‫‪.2706‬‬ ‫‪.2707‬‬

‫‪.2708‬‬ ‫‪.2709‬‬ ‫‪.2710‬‬ ‫‪.2711‬‬ ‫‪.2712‬‬

‫ت عدبعهعودتي عشهعفاععةء لدنمتدههي‬ ‫لددكهرل عنبدهقي عدبعهعوةه قعهبد عدععهها بدههعها دفههي أدنمتدهده ‪ ،‬عوعخعبهبأ د‬ ‫عيبوعم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬

‫طهنن أعحهد قعببدلي ‪ :‬دن د‬ ‫ت بدههالرربعدب عمدسههيعرةع عشهبهر ‪،‬‬ ‫صبر د‬ ‫أدبعدطي د‬ ‫ت عخبمءسا لعبم ديبع ع د ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫وجدعلعه ه ب د‬ ‫ض عمبسه هدجءدا عو ع‬ ‫طهدههوءار ‪ ،‬فعأعريعم هها عردجه هل مه هبن أدنمت ههي أعبدعرعكتبه ههد‬ ‫ت له هعي العبر د‬ ‫عد‬ ‫ت‬ ‫ال ن‬ ‫صرل‪ ،‬عوأددحلن ب‬ ‫ت دلهعي ابلعمعغههانددم ‪ ،‬عولعهبم تعدحهنل لععحهد قعببدلههي ‪ ،‬عوأدبعدطيه د‬ ‫صلعةد عفبلدي ع‬ ‫ت دإلعههى النهها د‬ ‫س‬ ‫ث دإلعههى قع هبودمده عخا ن‬ ‫النش هعفاععةع ‪ ،‬عوعكههاعن النبد هري ديببعع ه د‬ ‫ص هةء ‪ ،‬عودبدعثبه د‬

‫ععانمةء ‪.‬‬ ‫عدعهها رسههودل ا د‬ ‫له ه ‪ .‬عدلايهها يه هوم الطنههائد د‬ ‫ف ‪ ،‬عفابنتععجههاهد ‪ ،‬فعقعههاعل النههادس ‪ :‬لعقعه هبد‬ ‫ع عد‬ ‫ع عبع‬ ‫طعههاعل نجهواه مهع ابهدن عرمهده ‪ ،‬فعقعههاعل رسههودل ا د‬ ‫له ‪ :‬عمهها ابنتععجبيتدههد ‪ ،‬عولعدكهنن العه‬ ‫عبع د ع ع ب ع‬ ‫عد‬ ‫ت دمرنههي بدعمبندزلعهدة عهههادروعن دمهبن دموعسههى ‪،‬‬ ‫ابنتععجاهد ‪ .‬أعنن النبدني عقاعل لدععلدقي ‪ :‬أعبن ع‬ ‫إدلن أعنهد لع عنبدني عببعددي ‪.‬‬ ‫لع يموتعنن أعحدددكم إدلن وهو يحدسن الظننن دبا د‬ ‫ل ‪ ،‬ععنز عوعجنل ‪.‬‬ ‫ع دع د ب د‬ ‫ع ب‬ ‫عد‬ ‫ب عببيعن ععبيعندي الندنجادل ‪ :‬عكادفهر ‪ ،‬عيبقعردؤهد دكرل دمبؤدمن ‪.‬‬ ‫دإنهد عمبكدتو ه‬

‫عشعفاععدتي لعبهدل ابلعكعبائددر دمبن أدنمدتي ‪.‬‬ ‫أعنن رجلء قعههاعل لعه هه ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫له ه ‪ ،‬دقه هبل دلههي قعه هبولء عوأعبقدله هبل ععلعه هني ‪ ،‬لعععلرههي‬ ‫عد‬ ‫د ع عد‬ ‫د‬ ‫ب ‪ .‬فعأعععههاعد ععلعبيه هده دمه ه عارءار ‪ ،‬دكه هرل عذدله هعك عيقدههودل ‪ :‬لع‬ ‫ضه ه ب‬ ‫أعبعقلده ههد ‪ .‬قعههاعل ‪ :‬لع تعبغ ع‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ضب‬ ‫تعبغ ع‬ ‫ب عببعض ‪.‬‬ ‫لع تعبردجدعوا عببعددي دكنفا ءار ‪ ،‬عي ب‬ ‫ضدكبم درعقا ع‬ ‫ب عببع د‬ ‫ضدر د‬ ‫عمبن لع عيبرعحدم لع ديبرعحدم ‪ ،‬عوعمبن لع عيبغدفدر لع ديبغفعدر لعهد ‪.‬‬ ‫ق ‪ ،‬ديبحعردم ابلعخبيعر ‪.‬‬ ‫عمبن ديبحعردم الرربف ع‬ ‫أعنن رسوعل ا د‬ ‫ل عمنر بدندعساء ‪ ،‬فععسلنعم ععلعبيدهنن ‪.‬‬ ‫عد‬

‫د‬ ‫د‬ ‫صعرعك ‪.‬‬ ‫صدر ب‬ ‫جرير عسأعبل د‬ ‫ت عردسوعل ال ععبن عنظععردة ابلفدعجاعءة ؟ فععقاعل ‪ :‬ا ب‬ ‫ف عب ع‬ ‫‪371‬‬


‫‪.2713‬‬

‫صيام ثعلعثعدة أعنيام دمن دكرل عشهر ‪ ،‬د‬ ‫د‬ ‫صعيادم الندبهدر ‪ ،‬وأعنيادم ابلدبي د‬ ‫صدبيعحةد‬ ‫ب‬ ‫ض ع‬ ‫ب‬ ‫عد‬ ‫ع‬ ‫ث ععبشعرةع ‪ ،‬عوأعبرعبعع ععبشعرةع ‪ ،‬عوعخبمعس ععبشعرةع ‪.‬‬ ‫ثعلع ع‬ ‫د‬ ‫صدح لددكرل دمبسلدم ‪.‬‬ ‫قال جرير ‪ :‬عباعيبع د‬ ‫ت عردسوعل ال ‪ .‬عععلى الرن ب‬

‫‪.2716‬‬

‫طهالدب ؛ أعنن النبدهني ‪ .‬ععلنعمههد عكلدعمههات ‪ ،‬إدعذا عنهعزعل بدهده‬ ‫قهال عجبعفعهدر ببهدن أعبدههي ع‬ ‫ب ‪ ،‬عدع هها بددهه هنن ‪ :‬لع دإلعه هه دإلن اللنه هه ابلحدليه هم ابلعكدريه هم ‪ ،‬سه هبحان ا د‬ ‫له ه عر ر‬ ‫ب‬ ‫عكه هبر ه‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫د دبع ع‬ ‫د ع د‬ ‫ش ابلعدظيدم ‪ ،‬ابلحمدد د د‬ ‫ل عر ر‬ ‫ب ابلععالعدمين ‪.‬‬ ‫ابلععبر د ع‬ ‫عب‬ ‫أعنن رجلء عقاعل ‪ :‬وا د‬ ‫له ‪ ،‬لع عيبغدفهدر اللنههد دلفدلعن ‪ ،‬ع إودانن العه تعععهاعلى قعههاعل ‪ :‬عمهبن‬ ‫عد‬ ‫ع‬ ‫ت فدلعن ‪،‬‬ ‫عذا الهن ه هدذي عيتع ه هأعنلى ععلعه ه هني أعبن لع أعبغدفه ه هعر دلفدلعن ؟! فع ه هدإرني قع ه هبد عغفعه ه هبر د‬ ‫ت عععملععك‪.‬‬ ‫عوأعبحعب ب‬ ‫طد‬ ‫دكنهها عم هعع النبد هري‪ ،‬عوعنبح هدن دفتبعيههاهن عحه ه عازدوعرةه ‪ ،‬فعتعععلنبمعنهها ادليعمههاعن قعبب هعل أعبن عنتعععلن هعم‬ ‫ابلقدبرآعن ‪ ،‬ثدنم تعععلنبمعنا ابلقدبرآعن ‪ ،‬عفابزعدبدعنا بدده دإيعماءنا ‪.‬‬ ‫د د‬ ‫د د‬ ‫طأع ‪.‬‬ ‫ب ‪ ،‬فعقعبد أعبخ ع‬ ‫صا ع‬ ‫عمبن عقاعل في كعتادب ال بد عبأريده ‪ ،‬فعأع ع‬ ‫م هن س هنمع س هنمع اللنهه بد هده ي هوم ابلدقيام هدة ‪ .‬قعههاعل ‪ :‬وم هن يعشههادقبق يبش هقد د ن‬ ‫ق الل ههد‬ ‫ع‬ ‫عع ب د‬ ‫ع ب ع ع ع ع د عبع ع ع‬ ‫ععلعبيده عيبوعم ابلدقعياعمة ‪.‬‬ ‫ت ‪ ،‬أعدو ابعتععمعر ‪ ،‬عفبلعيدكبن آدخدر ععبهددده دبابلعببيدت ‪.‬‬ ‫عمبن عحنج عهعذا ابلعببي ع‬ ‫أعلع أعددلردكم ععلى أعبهدل ابلجندة ‪ ،‬دكرل ضدعيف متعضرعف ‪ ،‬لعو أعبقسم ععلى ا د‬ ‫له‬ ‫ب عع ع‬ ‫د ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ب ع‬ ‫لععبنرهد ‪ ،‬عوأعبهدل الننادر دكرل عجنواظ دعتدقل دمبستعبكبدر ‪.‬‬ ‫عمبن عسأععل دمبن عغبيدر فعبقر ‪ ،‬فععكأعنعما عيبأدكدل ابلعجبمعر ‪.‬‬ ‫ععدليي دمرني عوأععنا دمبنهد ‪ ،‬عولع ديعؤردي ععرني دإلن أععنا ‪ ،‬أعبو ععدليي ‪.‬‬ ‫ت عمبولعهد ‪ ،‬فعععلديي عمبولعهد ‪.‬‬ ‫عمبن دكبن د‬ ‫إدنن ال يصعنع دكنل د‬ ‫صبنععتعهد ‪.‬‬ ‫صانع عو ع‬ ‫ع‬ ‫عع ب د‬

‫‪.2714‬‬ ‫‪.2715‬‬

‫‪.2717‬‬

‫‪.2718‬‬ ‫‪.2719‬‬ ‫‪.2720‬‬ ‫‪.2721‬‬ ‫‪.2722‬‬ ‫‪.2723‬‬ ‫‪.2724‬‬ ‫‪.2725‬‬ ‫‪.2726‬‬

‫د‬ ‫د‬ ‫عما دمبن قعهبوم عيدكهودن عببيهعن أع ب‬ ‫ظهددردههبم عمهبن عيبععمهدل دبابلعمععاصههي ‪ ،‬دههبم أعععهرز مبنههد‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫صاعبهددم اللنهد ‪ ،‬ععنز عوعجنل ‪ ،‬دمبنهد بددععقاب ‪.‬‬ ‫عوأعبمعنعد ‪ ،‬لعبم ديعغريدروا ععلعبيه ‪ ،‬إدل أع ع‬

‫‪372‬‬


‫‪.2727‬‬ ‫‪.2728‬‬

‫‪.2729‬‬

‫‪.2730‬‬

‫‪.2731‬‬

‫‪.2732‬‬ ‫‪.2733‬‬

‫‪.2734‬‬

‫لع تعبلعبدسوا ابلعحدريعر ‪ ،‬عولع الرديعباعج ‪ ،‬عولع تعبشهعردبوا دفههي آندعي دة الهنذعهدب عوابلدف ن‬ ‫ضهدة ‪،‬‬ ‫ولع تعبأدكلدوا دفي د‬ ‫صعحادفعها ‪ ،‬فعدإنعها لعهدبم دفي الردبنعيا ‪ ،‬عولععنا دفي الدخعردة ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫إدنهه هها سه هتعدكون أدمه ه ارء ‪ ,‬يبكه هدذبون ‪ ,‬وي بد‬ ‫صه هندقعهدبم بدعكه هدذبددهبم ‪,‬‬ ‫ع ع د ع ع د ع د ع عع‬ ‫ظلدمه ههوعن ‪ ,‬فععمه هبن ع‬ ‫وأععاعنهم ععلى ظدبلدمدهم ‪ ,‬عفلعبيهس دمنها ولعسه د د‬ ‫ض‪,‬‬ ‫ت مبنههد ‪ ,‬عولع عيهدردد ععلعهني ابلعحهبو ع‬ ‫ع ع دب ع‬ ‫ع ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ص هردبقهدبم بدعك هدذبددهبم ‪ ,‬عولع هبم ديدعبنهدهبم ععلعههى ظدبلدمده هبم ‪ ,‬فعهدهعو دمرنههي ‪ ,‬عوأععنهها‬ ‫عوعم هبن لع هبم دي ع‬ ‫د‬ ‫ض‪.‬‬ ‫مبنهد ‪ ,‬عوعسعيدردد ععلعني ابلعحبو ع‬

‫د‬ ‫ضهعر ‪ ،‬آندعيتدههد أعبكثعهدر ‪ ،‬أعبو قعههاعل ‪ :‬دمبثهدل ععهعددد‬ ‫عببيعن عحبوضي عكعما عببيعن أعبيلعهةع عودم ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضهها دمهعن اللنعبهدن ‪ ،‬عوأعببهعردد‬ ‫دندجودم النسعماء ‪ ،‬عمادؤهد أعبحعلى مهعن ابلعععسهدل ‪ ،‬عوأععشهرد عبعيا ء‬ ‫طي د د د‬ ‫د‬ ‫ظعمبأ عببععدهد ‪.‬‬ ‫ب دمبنهد لعبم عي ب‬ ‫ب معن ابلمبسك ‪ ،‬عمبن عشدر ع‬ ‫معن الثنبلدج ‪ ،‬عوأع ب ع د‬ ‫د د‬ ‫ي ابلععبيهدن‬ ‫لععنا أعبعلعدم بدعما عمعع الندنجال مبنهد ‪ ,‬عمععهد عنبه عاردن عيبجدرعيادن ‪ ,‬أععحدددهعما عبأر ع‬ ‫ي ابلععبيهدن عنههاهر تعأعنجهدج ‪ ,‬فعدإنمهها أعبدعرعكهنن أععحههد ‪ ,‬عفبلعيهبأدت‬ ‫عمههاهء أعببعيه د‬ ‫ض ‪ ,‬عوالعخهدر عبأر ع‬ ‫ض ‪ ,‬ثدهنم بلي ع د‬ ‫ب دمبن ههد ‪,‬‬ ‫النبه هعر الن هدذي عي ه عارهد عنهها ءار ‪ ,‬عوبلديبغدم ه ب‬ ‫ئ عبأرعس ههد ‪ ,‬فععيبش هعر ع‬ ‫د‬ ‫ط هبأط ب‬ ‫فعدإنهد عماهء عبادرهد ‪.‬‬ ‫دفتبعن هةد النردج هدل ‪ ،‬دفههي أعبهدل هده ‪ ،‬عوعمههادلده ‪ ،‬عوعنبفدس هده ‪ ،‬عوعولع هددده ‪ ،‬عوعجههادرده ‪ ،‬ديعكفردرعههها‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ي عع ه هدن‬ ‫ص ه هلعةد ‪ ،‬وال ن‬ ‫ص ه هعيادم ‪ ،‬عوال ن‬ ‫ال ر‬ ‫صه ه هعدقعةد ‪ ،‬عوالعبم ه هدر به ههابلعمبعدروف ‪ ،‬عوالنبهه ه ه د‬ ‫ابلدمبنعكدر ‪.‬‬ ‫عقام دفينا رسودل ا د‬ ‫ك عشهبيءئا عيدكهودن دفههي عمقعهادمده عذدلهعك ‪ ,‬دإلعههى‬ ‫له عمعقاءمها ‪ ,‬عمهها تعهعر ع‬ ‫ع ع عد‬ ‫ظهد ‪ ,‬عوعندسعيهد عمبن عندسعيهد ‪.‬‬ ‫ظهد عمبن عحدف ع‬ ‫ث بدده ‪ ,‬عحدف ع‬ ‫دقعيادم النساععدة ‪ ,‬دإلن عحند ع‬ ‫لع يبقبدل اللنه لد د‬ ‫صعدقعةء ‪ ،‬عولع عحاجا‬ ‫عع‬ ‫صلعةء ‪ ،‬عولع ع‬ ‫صبوءما ‪ ،‬عولع ع‬ ‫صاحدب بدبدععة ع‬ ‫د ع‬ ‫صهبرءفا ‪ ،‬عولع ععهبدلء ‪ ،‬عيبخهدردج دمهعن ادلبسهلعدم ‪،‬‬ ‫‪ ،‬عولع دعبمهعرةء ‪ ،‬عولع دجههعهاءدا ‪ ،‬عولع ع‬ ‫عكعما تعبخدردج النشعععرةد دمعن ابلععدجيدن ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ضه هدكبم ‪ ،‬عحه ه عارهم ععلعبيدكه هبم ‪ ،‬عكدحبرعمه هدة‬ ‫ابعلعدمه هوا أعنن دعمه هاععءدكبم ‪ ،‬عوأعبمه هعوالعدكبم ‪ ،‬عوأعبع عار ع‬ ‫عيبودمدكبم عهعذا ‪ ،‬عكدحبرعمدة عشبهدردكبم عهعذا ‪ ،‬عكدحبرعمدة عبلعدددكبم عهعذا ‪.‬‬ ‫‪373‬‬


‫‪.2735‬‬

‫‪.2736‬‬ ‫‪.2737‬‬

‫‪.2738‬‬

‫‪.2739‬‬ ‫‪.2740‬‬

‫‪.2741‬‬ ‫‪.2742‬‬ ‫‪.2743‬‬

‫قههال ابلعحعس هدن بب هدن ععدل هقي ‪:‬ععلنعمندههى عج هردى عردسههودل اللن هده عكلدعمههات أعقدههولدهدنن دفههى‬ ‫ت عوابهه هدددنى‬ ‫ت عوتهع هعولندنى دفيعمه هبن تهع هعولنبي ع‬ ‫قددنههودت ابله هدوتبدر اللنههد هنم ععههادفدنى دفيعمه هبن ععههافعبي ع‬ ‫ك تعبق د‬ ‫دفيمن هعدبي ع د‬ ‫ضههى‬ ‫ت عوعبههادربك دلههى دفيعمهها أعبع ع‬ ‫ت دإنه ع‬ ‫طبيه ع‬ ‫ضهبي ع‬ ‫عب ع‬ ‫ت عودقنى عشنر عمهها قع ع‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ت دسببعحاعن ع‬ ‫ت عوتعععالعبي ع‬ ‫ك عرنبعنا تععباعربك ع‬ ‫ضى ععلعبيعك دإنهد لع عيدذرل عمبن عوالعبي ع‬ ‫عولع ديبق ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ك دإلعههى عمهها لع عيدريدب هعك ‪ ،‬فعهدإنن ال ر‬ ‫ع عمهها عيدريدب ه ع‬ ‫عد ب‬ ‫ص هبد ع‬ ‫ق طدعمبأنيعن هةه ‪ ،‬ع إودانن ابلعك هذ ع‬ ‫دريعبهة‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪- .‬قال ابلحسدن ببهدن عدلهقي عدإنن النبدهني أددر د‬ ‫ع‬ ‫ي عبنههي أدعمنيهةع ععلعهى مبنعبهدرده ‪ ،‬فععسهاعءهد‬ ‫ع‬ ‫عع‬ ‫ك ابلعكبوثععر? عيا دمعحنمدد ‪ ،‬عيبعدني عنبه ءار دفي ابلعجن هدة‬ ‫ت ‪? :‬دإننا أعبع ع‬ ‫طبيعنا ع‬ ‫عذلدعك ‪ ،‬فععنعزلع ب‬ ‫ك عمهها لعبيلعه هةد ابلقعه هبددر لعبيلعه هةد‬ ‫ت ‪? :‬إدنهها أعبنعزبلعنههاهد دفههي لعبيلعه هدة ابلقعه هبددر عوعمهها أعبد عار ع‬ ‫‪ ،‬عوعنعزلعه ه ب‬ ‫ابلقعبددر عخبير دمن أعبل د‬ ‫ف عشبهر? عيبملددكعها عبدنو أدعمنيةع عيا دمعحنمدد ‪.‬‬ ‫ه ب‬ ‫ق ههال ابلعحعسه هدن ببه هدن ععدله هقى ‪ ،‬ف ههي ابي ههه عليهم هها الس ههلم‪ :‬لعقعه هبد فع ههاعرقعدكبم عردجه ههل‬ ‫بدههالعبم د‬ ‫س ‪ ،‬لع هبم عيبس هبدبقهد العنولدههوعن بدععبل هم ‪ ،‬عولع دي هبددردكهد الدخ هدروعن ‪ ،‬عكههاعن عردسههودل‬ ‫اد‬ ‫له ه عيببععثده ههد دبال نارعيه هدة ‪ ،‬دجببدريه هدل ععه هبن عيدمينده هده ‪ ،‬عودميعكائديه هدل ععه هبن دشه هعمالدده ‪ ،‬لع‬ ‫ف عحنتى ديبفتععح لعده‪.‬‬ ‫صدر د‬ ‫عيبن ع‬ ‫صههيبة ‪ ،‬فعهعذعكر م د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ث ابسهتدبرعجاءعا ‪ ،‬ع إودابن تعقهعهاعدعم‬ ‫صههيعبتعهد ‪ ،‬فعأعبحهعد ع‬ ‫ب بددم ع‬ ‫عمبن أدصههي ع‬ ‫ع د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ب الد لعهد معن العبجدر مبثلعهد عيبوعم أدصي ع‬ ‫ععبهددعها ‪ ،‬عكتع ع‬ ‫ض أعبق ه ه هعواهم ‪ ،‬فعديبختعلعدجه ه ههوعن ددونده ه ههي ‪ ،‬فع ه ه هأعدقودل ‪ :‬عر ر‬ ‫ب‬ ‫لععي ه ه هدرعدنن ععلع ه ه هني ابلعح ه ه هبو ع‬ ‫صه ه هعحادبي ‪ ،‬عر ر‬ ‫صه ه هعحادبي ‪ ،‬فعديقعه ههادل دله ههي ‪ :‬دإنه ه هعك لع تهع ه هبددري عمه هها أعبحه ه هعدثدوا‬ ‫ب أع ب‬ ‫أع ب‬ ‫عببععدعك ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت ‪ ،‬عوعما أعبخ ع‬ ‫ت ‪ ،‬عوعمهها ععدمهبد د‬ ‫طبأ د‬ ‫ت ‪ ،‬عوعما أعبعلعبن د‬ ‫اللنهدنم ابغدفبر دلي عما أعبسعربر د‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪ ،‬عوعما عجدهبل د‬ ‫ص هعدقعدة‬ ‫ابلعي هدد ابلدعبلعيهها عخبي ههر دم هعن ابلعي هدد الرس هبفعلى ‪ ،‬عوابب هعدبأ بدعم هبن تعدعههودل ‪ ،‬عوعخبي هدر ال ن‬ ‫ف ديدعفنهد الد ‪ ،‬عوعمبن عيبستعبغدن ديبغندده الد ‪.‬‬ ‫ععبن ع‬ ‫ظبهدر دغءنى ‪ ،‬عوعمبن عيبستعبعدف ب‬ ‫د‬ ‫صهعدعقا عوعبنيعنهها‬ ‫ابلعبريععادن دبابلخعيادر عما لعبم عيتعفعنرعقا ‪ ،‬أعبو عقاعل ‪ :‬عحنتى عيتعفعنرعقا ‪ ،‬فعدإبن ع‬ ‫‪374‬‬


‫‪.2744‬‬ ‫‪.2745‬‬ ‫‪.2746‬‬ ‫‪.2747‬‬ ‫‪.2748‬‬

‫‪.2749‬‬ ‫‪.2750‬‬ ‫‪.2751‬‬ ‫‪.2752‬‬ ‫‪.2753‬‬ ‫‪.2754‬‬ ‫‪.2755‬‬ ‫‪.2756‬‬ ‫‪.2757‬‬ ‫‪.2758‬‬ ‫‪.2759‬‬

‫ت عبعرعكةد عببيدعدهعما ‪.‬‬ ‫‪ ،‬دبودرعك لعهدعما دفي عببيدعدهعما ‪ ،‬ع إودابن عكتععما عوعكعذعبا ‪ ،‬دمدحقع ب‬ ‫ب أعبسعمائدده دإلعبيده ‪ ،‬عوأععح ر‬ ‫عكاعن النبدري ديبعدجدبهد أعبن ديبدععى النردجدل بدأععح ر‬ ‫ب دكعناهد ‪.‬‬ ‫ك دبا د‬ ‫ل عشبيءئا ‪ ،‬عجععلعهد الد دفي ابلعجندة ‪.‬‬ ‫ت لع ديبشدر د‬ ‫عمبن عما ع‬ ‫ط ‪ ،‬فعلع تعبستعبقبدلدوا ابلدقببلعةع عولع تعبستعبدبددروعها ‪ ،‬عولعدكبن عش هررقدوا ‪ ،‬أعبو‬ ‫دإعذا أعتعبيتددم ابلعغائد ع‬

‫عغرردبوا ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫صلعة تعدحطر عما عببيعن عيعدبيعها دمبن عخدطيعئة ‪.‬‬ ‫إدنن دكل ع‬ ‫جههاء رجههل دإلعههى النبدهري فعقهعهاعل ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫له ‪ ،‬ععلربمندههي عوأعبودجهبز‪ .‬قعههاعل ‪ :‬دإعذا‬ ‫ع ع عد‬ ‫ع عد‬ ‫د‬ ‫قدم ع د‬ ‫صهلعةع دمهعوردع ‪ ،‬عولع تععكلنهبم بدعكلعم تعبعتعهدذدر دمبنههد ‪،‬‬ ‫صهرل ع‬ ‫صهلعتعك ‪ ،‬فع ع‬ ‫ت فههي ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫وأعبجمبع ابلعيبأعس ععنما في أعبيدي الننا د‬ ‫س‪.‬‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صعدقعةد عععلى ذي النرحم ابلعكاشدح ‪.‬‬ ‫صعدقعة ‪ ،‬ال ن‬ ‫ضعل ال ن‬ ‫إنن أعبف ع‬ ‫قعههاعل دلههي رسههودل ا د‬ ‫ص هعدقعة ديدحربهعهها الد ه‬ ‫ل ه ‪ :‬عيهها أععبهها أعريههوب ‪ ،‬أعلع أعددلر ه ع‬ ‫ك ععلعههى ع‬ ‫عد‬ ‫صدلدح عببيعن الننا د‬ ‫ضوا ‪ ،‬عوتععفاعسددوا ‪.‬‬ ‫س ‪ ،‬دإعذا تععباعغ د‬ ‫عوعردسولدهد ؛ تد ب‬ ‫ك ‪ ,‬وابلعحعيادء ‪.‬‬ ‫أعبرعبعه دمبن دسعندن ابلدمبرعسدليعن ‪ :‬التنععطردر ‪ ,‬عوالرنعكادحا ‪ ,‬عوالرسعوا د‬ ‫ث ابلقدبرآدن ‪.‬‬ ‫دقبل دهعو الد أععحهد‪ ،‬ثدلد د‬ ‫لع تعببدك هوا ععلعههى ال هرديدن إدعذا عولدعي ههد أعبهلد ههد ‪ ،‬عولعدك هدن اببدك هوا ععلعبي هده إدعذا عولدعي ههد عغبي هدر‬ ‫أعبهلدده ‪.‬‬

‫ضهد الد ‪.‬‬ ‫ض ععنما ءار أعببعغ ع‬ ‫عمبن ععاعدى ععنما ءار ععاعداهد الد ‪ ،‬عوعمبن أعببعغ ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫عم هبن عس ه ن‬ ‫ص ههد الد ه ‪ ،‬عوعم هبن‬ ‫ص ععنمهها ءار عيبنتعق ب‬ ‫ب ععنمهها ءار عيدس هربهد الد ه ‪ ،‬عوعم هبن عيبنتعق ه ب‬ ‫عسفنهع ععنما ءار ‪ ،‬ديعسفربههد الد ‪.‬‬ ‫عشعكونا إدعلى رسودل ا د‬ ‫ل ال ن د‬ ‫ضادء ‪ ،‬عفلعبم ديبشدكعنا ‪.‬‬ ‫بع‬ ‫صلعةع في النربم ع‬ ‫عد‬ ‫تعبقتددل ععنما ءار ابلدفعئةد ابلعبادغعيةد ‪.‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صهلعة ‪,‬‬ ‫ضدة تععدعد ال ن‬ ‫ابلدمبستععحا ع‬ ‫صلعةع أعنياعم أعبق عارئعها ‪ ,‬ثدنم تعبغتعسدل وتتوضأ لدكهرل ع‬ ‫صرلى ‪.‬‬ ‫صودم عوتد ع‬ ‫عوتع د‬ ‫صهادمدت يعهودده دفهى مر د‬ ‫ضهده فعقعهاعل‬ ‫أعنن عردسهوعل اللن ده عدعخهعل ععلعهى دععبهاعدةع ببهدن ال ن‬ ‫عد د‬ ‫عع‬ ‫‪375‬‬


‫‪.2760‬‬ ‫‪.2761‬‬ ‫‪.2762‬‬ ‫‪.2763‬‬

‫‪.2764‬‬ ‫‪.2765‬‬ ‫‪.2766‬‬

‫‪.2767‬‬ ‫‪.2768‬‬ ‫‪.2769‬‬

‫عردس ههودل اللنه هده أعتعبعلعدم ههوعن عمه هدن النشه هدهيدد دمه هبن أدنمتد ههى فعه هأععرنم ابلقعه هبودم فعقع ههاعل دععب ههاعدةد‬ ‫د‬ ‫ب فععقاعل عردسودل اللنده‬ ‫عساندددودنى فعأعبسعنددوهد فععقاعل عيا عردسوعل اللنده ال ن‬ ‫صابددر ابلدمبحتعس د‬ ‫دإنن دش ه ههععداعء أدنمتده ههى دإذاء لععقدلي ه ههل ابلقعبت ه هدل دفه ههى عس ه هدبيدل اللن ه هده عع ه هنز عوعج ه هنل عش ه هعهاعدةه‬ ‫طهدن عشهعهاعدةه عوالرنفععسههادء عيدجررعههها عولعهددعها‬ ‫ق عشهعهاعدةه عوابلعب ب‬ ‫عوالطنههادعودن عشهعهاعدةه عوابلعغ هعر د‬ ‫بددسعردرده إدعلى ابلعجندة ‪.‬‬ ‫دقيهعل ‪ :‬يها رسهوعل ا د‬ ‫ب ؟ قعهاعل ‪ :‬عععمهدل النردجهدل بدعيهددده ‪،‬‬ ‫له ‪ ،‬أع ر‬ ‫ي ابلعكبسهدب أع ب‬ ‫طعيه د‬ ‫ع عد‬ ‫عودكرل عببيع عمببدرور ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ب النهاعس بددمءنهى ‪ ،‬دحيهعن ابرتعفعهعع ال ر‬ ‫ضهعحى ‪ ،‬ععلعهى‬ ‫عأعربي د‬ ‫ت عردسهوعل اله عيبخطده د‬ ‫عببغلعة عشبهعباعء ‪ ،‬عوععلديي ‪ ،‬ديععربدر ععبنهد ‪.‬‬ ‫ق عنعمه ههاهء ‪ ،‬ودسه ههودء ابلدخلده ه د‬ ‫دحبسه هدن ابلدخلده ه د‬ ‫ق دشه هبؤهم ‪ ،‬عوابلبده هرر دزعيه ههاعدةه دفه ههي ابلدعدمه هدر‬ ‫ع‬ ‫صعدقعةد تعبمعنعد دميتعةع النسبودء ‪.‬‬ ‫عوال ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضهوعء عكعمها أععمهعرهد الده ‪ ،‬ععهنز‬ ‫صلعةد أععحهددكبم ‪ ،‬عحتنهى ديبسهبدعغ ابلدو د‬ ‫دإنعها لعبم تعتنم ع‬ ‫عوعجهنل ‪ ،‬فععيبغدسهعل عوبجهعههد ‪ ،‬عوعيهعدبيده دإلعههى ابلدمبرفعقعبيهدن ‪ ،‬عوعيبمعسهعح بدعبأردسهده ‪ ،‬عودربجلعبيهده‬ ‫دإعلى ابلعكبععببيدن ‪ ،‬ثدنم ديعكربعر الع ‪ ،‬ععنز عوعجنل ‪ ،‬عوعيبحعمعدهد عوديعمرجعدهد ‪.‬‬ ‫من عكان يؤدمن دبا د‬ ‫ل عوابلعيبودم الدخدر ‪ ،‬فعلع عيببعتاععنن عذعهءبا بدهعذعهب ‪ ،‬إدلن عوبزءنهها‬ ‫ع ب ع دب د‬ ‫بدعوبزن ‪.‬‬ ‫ك دمبؤدمهن ‪.‬‬ ‫دإنن ادليعماعن قعبيدد ابلفعتبدك ‪ ،‬لع عيبفتد د‬ ‫عد ن‬ ‫ضهادء ‪ ،‬دههعي ابلعحادلقع ةد ‪ ،‬ل أعقدهودل‬ ‫ب دإلعبيدكبم عدادء الدعمدم قعببلعدكهبم ‪ :‬ابلعحعسهدد عوابلعببغ ع‬ ‫ق الرديعن ‪ ،‬عوالندذي عنبفدسي بدعيددده ‪ ،‬لع تعبددخلدوا ابلعجنةع‬ ‫ق النشعععر ‪ ،‬عولعدكبن تعبحلد د‬ ‫تعبحلد د‬ ‫ت عذادكبم لعدكبم ؟‬ ‫عحنتى تدبؤدمدنوا ‪ ،‬عولع تدبؤدمدنوا عحنتى تععحاربوا ‪ ،‬أعفعلع أدعنربدئدكبم بدعما ديثببد د‬ ‫أعبفدشوا النسلم عببيعندكبم ‪.‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫ت عخبي ءار فعأعدقبم‪.‬‬ ‫صبب ع‬ ‫ابلبدلعدد بدلعدد ال ‪ ،‬عوابلععبادد ععبادد ال ‪ ،‬فععحبيثدعما أع ع‬ ‫ب ععلعني ‪ ،‬عفبلعيتععبنوبأ عمبقعععدهد دمعن الننادر‪.‬‬ ‫عمبن عكعذ ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ف عزبي هدد بب هدن أعبرقع هعم ععلعههى‬ ‫ت عخبل ه ع‬ ‫ص هلنبي د‬ ‫عع هبن ععبب هد ابلععدزي هدز بب هدن عحكي هم ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬ع‬ ‫‪376‬‬


‫‪.2770‬‬ ‫‪.2771‬‬

‫‪.2772‬‬

‫‪.2773‬‬

‫‪.2774‬‬ ‫‪.2775‬‬

‫‪.2776‬‬

‫دجناعزة ‪ ،‬فععكنبر عخمسا ‪ ،‬ثدنم ابلتعفعت ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬هعكعذا عكنبر رسودل ا د‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع عد‬ ‫ع بء‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضههو‬ ‫ي لعههد دع ب‬ ‫ي دإعلى عردسول ال ‪ ، .‬عودهعو عح عارهم ؟ عقاعل ‪ :‬قعهاعل ‪ ..:‬أدبههد ع‬ ‫أدبهد ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صبيد ‪ ،‬فععرندهد ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬دإننا لع عنبأدكلدهد ‪ ،‬دإننا دحدرهم ‪.‬‬ ‫مبن لعبحم ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫دد‬ ‫ض ههادحري ؟‬ ‫ب عردس ههودل اله ه ‪ : .‬عي هها عردس ههوعل اله ه ‪ ،‬عم هها عهه هذه الع ع‬ ‫صه هعحا د‬ ‫قع ههاعل أع ب‬ ‫عقاعل ‪ :‬سنةد أعدبيدكم إدب اردهيم‪ .‬عقالدوا ‪ :‬فعما لعنا دفيها يا رسوعل ا د‬ ‫ل ؟ عقاعل ‪ :‬بددك هرل‬ ‫ع ع ع ع عد‬ ‫د‬ ‫ب بع ع‬ ‫عشعععرة عحعسعنةه ‪.‬‬ ‫ك دمه هعن ابلععبجه هدز عوابلعكعسه هدل ‪ ،‬عوابلدجببه هدن عوابلدببخه هدل ‪ ،‬عوابلهعه هعردم‬ ‫اللنهده هنم دإرنههي أعدعههودذ بده ه ع‬ ‫ت عخبيهدر عمهبن عزنكاعهها ‪،‬‬ ‫عوعععذادب ابلقعببدر ‪ ،‬اللنهدهنم آدت عنبفدسهى تعبقعواعهها ‪ ،‬عوعزركهعها أعبنه ع‬ ‫ت عودلريعها عوعمبولععها ‪ ،‬اللنهدهنم دإرنهي أعدعهودذ بدهعك دمهبن دعبلهم لع عيبنفعهعد ‪ ،‬عودمهبن عقبلهب‬ ‫أعبن ع‬ ‫ب لععها ‪.‬‬ ‫لع عيبخعشعد ‪ ،‬عودمبن عنبفس لع تعبشعبعد ‪ ،‬عودمبن عدبععوة لع ديبستععجا د‬ ‫ث إدلعهني عبيهدد ا د‬ ‫له ببهدن دزعيههاد ‪ ،‬فعهأعتعبيتدهد ‪ ،‬فعقهعهاعل ‪ :‬عمهها‬ ‫عزبيهدد ببهدن أعبرقعهعم قهعهاعل ‪ :‬عبععه ع‬ ‫دعب‬ ‫له ‪ ،‬لع ندجهددها دفههي دكتهعهادب ا د‬ ‫ث تدحهردثدها وتعردويههها عهن رسههودل ا د‬ ‫د‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ع ع‬ ‫أععحههادي د ع ع ع ب ع ع ب ع د‬ ‫ث أعنن لعه هه حوضه هها دفه ههي ابلجنه هدة ؟ قعه ههاعل ‪ :‬قعه هبد حه هندثعناه رسه ههودل ا د‬ ‫له ه ‪،‬‬ ‫تدعحه هرد د‬ ‫ع‬ ‫د عب ء‬ ‫ع عدعد‬ ‫ت ‪ ،‬قعه ههاعل ‪ :‬دإرنه ههي قعه هبد‬ ‫ت ‪ ،‬عولعدكنه ه ع‬ ‫ك عشه هبيهخ قعه هبد عخدربفه ه ع‬ ‫عوعوععه هعدعناهد ‪ ،‬قعه ههاعل ‪ :‬عكه هعذبب ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي ‪ ،‬عوعوععههاهد عقبلبدههي ‪ ،‬مه هبن عردسههودل اله ه ‪ ، .‬عيقدههودل ‪ :‬عمه هبن عكه هعذ ع‬ ‫عسه همععتبهد أددذعنهها ع‬ ‫علعني متععرمءدا ‪ ،‬عفبليتعبنوبأ مبقععده دمن جهنم‪ . .‬وما عكعذبت ععلى رسودل ا د‬ ‫ل‪.‬‬ ‫عع ب د ع ع د‬ ‫ع د ع‬ ‫عع ع ع د ب ععع‬ ‫طائدفعةه دمبن أدنمدتي عععلى ابلعح ر‬ ‫ظادهدريعن ‪.‬‬ ‫ق‪ ،‬ع‬ ‫لع تععازدل ع‬ ‫د‬ ‫د د د د‬ ‫ض ‪ ،‬عي هبوعم‬ ‫عمهها أعبنتدهبم بددج هبزء ‪ ،‬م هبن معئ هة أعبل هف دج هبزء ‪ ،‬منم هبن عي هدردد ععلع هني ابلعح هبو ع‬ ‫ابلدقعياعمدة عقاعل ‪ :‬فعدقبلعنا لدعزبيهد ‪ :‬عوعكهبم أعبنتدهبم عيبوعمئدهذ ؟ قعههاعل ‪ :‬فعقعهاعل ‪ :‬عببيهعن الرسهتردمعئدة‬ ‫إدعلى النسببدعدمعئدة ‪.‬‬ ‫قال زيد بههن ارقههم‪ :‬نعزبلنهها مهع رسهودل ا د‬ ‫له ‪ .‬بدهعواد ‪ ،‬ديقهعهادل لعههد ‪ :‬عواددي دخهقم ‪،‬‬ ‫ع ع عععد‬ ‫طبنهها ‪ ،‬وظدلرهعل دلرسههودل ا د‬ ‫صهلعدة ‪ ،‬فع ع ن د د‬ ‫له‬ ‫فعهأععمعر دبال ن‬ ‫عد‬ ‫صهلعها بهعجيهر ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬فععخ عع ع ع‬ ‫بدثعهبوب ععلعههى عشهعجعردة عسهدمعرة دمهعن النشهبم د‬ ‫س ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬أعلعبسهتدبم تعبعلعدمههوعن ‪ ،‬أععولعبسهتدبم‬ ‫تعبشهعددوعن ‪ ،‬أعرني أعبولعهى بددكهرل دمهبؤدمن دمهبن عنبفدسهده ؟ قعهالدوا ‪ :‬عبلعهى ‪ ،‬قعهاعل ‪ :‬فععمهبن‬ ‫‪377‬‬


‫‪.2777‬‬

‫‪.2778‬‬ ‫‪.2779‬‬

‫‪.2780‬‬ ‫‪.2781‬‬ ‫‪.2782‬‬

‫‪.2783‬‬

‫ت عمبولعهد ‪ ،‬فعدإنن ععلدايا عمبولعهد ‪ ،‬اللنهدنم ععادد عمبن ععاعداهد ‪ ،‬عوعوادل عمبن عوالعهد ‪.‬‬ ‫دكبن د‬ ‫‪- .‬قههال زيههد بههن أرقههم‪ :‬لعنمهها رجه هع رسههودل ا د‬ ‫له ه ععه هبن عحنجه هدة ابله هعوعدادع ‪،‬‬ ‫عع ععد‬ ‫ت‬ ‫عوعنه هعزعل عغ هدديعر دخه هقم ‪ ،‬أععمه هعر بده هعدبوعحات فعقددمبمه هعن ‪ ،‬ثهدهنم قعههاعل ‪ :‬عكه هأعرني قعه هبد دددعيه ه د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ت ‪ ،‬دإرني قعبد تعربك د د‬ ‫ب‬ ‫فعأععجبب د‬ ‫ت فيدكدم الثنعقلعبيدن ‪ ،‬أععحدددهعما أعبكعبدر معن العخهدر ‪ :‬كتعها د‬ ‫ع‬ ‫اد‬ ‫ف تعبخلدفدههودني دفيدهعمهها ‪ ،‬فعدإنهدعمهها لعهبن‬ ‫ل ه ‪ ،‬عودعتبعرتدههي أعبههدل عببيتدههي ‪ ،‬فعههابنظددروا عكبي ه ع‬ ‫ي ‪ ،‬عوأععنها عودلهري‬ ‫عيتعفعنرعقا ‪ ،‬عحعتى عيدرعدا ععلعهني ابلعحهبو ع‬ ‫ض ‪ ،‬ثدهنم قعهاعل ‪ :‬دإنن العه عمهبولع ع‬ ‫ت عولدريههد ‪ ،‬فعهعهعذا عولدريههد ‪،‬‬ ‫دكهرل دمهبؤدمن ‪ ،‬ثدهنم أععخهعذ بدعي هدد ععدل هقي ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬عمهبن دكبن ه د‬ ‫اللنهدنم عوادل عمبن عوالهد ‪ ،‬عوععادد عمبن ععاعداهد ‪.‬‬ ‫قع ههاعل رس ههودل ا د‬ ‫له ه لعععدله هقي عوعفادطعمه هةع ‪ ،‬وابلعحعسه هدن وابلدحعسه هبيدن ‪ :‬أععن هها دسه هبلهم لدعمه هبن‬ ‫عد‬ ‫ب لدعمبن عحاعرببتدبم ‪.‬‬ ‫عسالعبمتدبم ‪ ،‬عوعحبر ه‬ ‫ععه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هبن عزبيه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هدد ببه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هدن أعبرعقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هعم ‪ ،‬عقه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههاعل ‪:‬‬ ‫‪ ..‬عكان دلنفعر دمن أعصحادب رسودل ا د‬ ‫ب عشادرععةه دفي ابلعمبسدجدد ‪ ،‬عقاعل‬ ‫ل ‪ ،‬أعببعوا ه‬ ‫ع ع‬ ‫ب بع عد‬ ‫ن‬ ‫دد‬ ‫ب ععدل هقي ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬فعتععكلن هعم دفههي‬ ‫ب ‪ ،‬دإل عبهها ع‬ ‫‪ :‬فعقعههاعل عيبوءمهها ‪ :‬دس هردوا عه هذه العبب هعوا ع‬ ‫عذدلهعك أدنههاس ‪ ،‬قهعهاعل ‪ :‬فعقعههام رسههودل ا د‬ ‫له ‪ ،‬فععحدمهعد العه تعععهاعلى ‪ ،‬عوأعثبعنههى ععلعبيهده ‪،‬‬ ‫ع ه‬ ‫ع عد‬ ‫ن‬ ‫دد‬ ‫ب ععدل هقي ‪،‬‬ ‫ثدهنم قعههاعل ‪ :‬أعنمهها عببع هدد ‪ ،‬فع هدإرني أععم هبر د‬ ‫ت بدعس هرد عه هذه العبب هعوادب ‪ ،‬دإل عبهها ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ت عشبيءئا عولع فعتعبحتدهد ‪ ،‬عولعدكرني أددمبر د‬ ‫عوعقاعل دفيده عقائدلددكبم ‪ ،‬ع إودارني عوال ‪ ،‬عما عسعدبد د‬ ‫بدعشبيء عفاتنعببعتدهد ‪.‬‬ ‫أعنودل من أعسلعم مع رسودل ا د‬ ‫طالدب ‪.‬‬ ‫ل ععلدري ببدن أعدبي ع‬ ‫عب ب ع عع ع د‬ ‫أعنودل من صنلى مع رسودل ا د‬ ‫ل علخي‪.‬‬ ‫عب ع عع ع د‬

‫ك دفيدكم مهها دإن تعمنسهبكتدم بدهده ‪ ،‬لعهن تع د‬ ‫ظهدم‬ ‫ضهلروا عببعهددي ‪ ،‬أععحهدددهعما أعبع ع‬ ‫ب‬ ‫دإرني عتادر ه ب ع ب ع ب‬ ‫دم ه هن العخ ه هدر ‪ :‬دكتعه ههاب ا د‬ ‫ل ه ه ‪ ،‬عحبب ه ههل عمبم ه هددوهد دم ه هعن النس ه هعمادء إدلعه ههى العبر د‬ ‫ض‪،‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ض ‪ ،‬فعههابنظددروا‬ ‫عودعتبعرتدههي أعبهه هدل عببيتههي ‪ ،‬عولعه هبن عيتعفعنرقعهها عحتنههى عيه هدرعدا ععلعه هني ابلعحه هبو ع‬ ‫ف تعبخلددفودني دفيدهعما‪.‬‬ ‫عكبي ع‬ ‫ت تعبزدعهدم أعنن‬ ‫أععتى النبدني ‪ .‬عردجهل دمهعن ابلعيههدهودد ‪ ،‬فعقعهاعل ‪ :‬عيها أععبهها ابلعقادسهدم ‪ ،‬أعلعبسه ع‬ ‫‪378‬‬


‫‪.2784‬‬ ‫‪.2785‬‬

‫‪.2786‬‬ ‫‪.2787‬‬ ‫‪.2788‬‬ ‫‪.2789‬‬ ‫‪.2790‬‬ ‫‪.2791‬‬ ‫‪.2792‬‬ ‫‪.2793‬‬

‫د‬ ‫د‬ ‫صعحابدده ‪ :‬إدبن أعقعنر دلي بدهعدذده‬ ‫أعبهعل ابلعجنة عيبأدكدلوعن فيعها ‪ ،‬عوعيبشعردبوعن ؟ عوعقاعل لع ب‬ ‫‪ ،‬عخصهمتده ‪ ،‬قهعهاعل ‪ :‬فعقهعهاعل رسههودل ا د‬ ‫له ‪ : .‬عبلعههى ‪ ،‬عوالنهدذي عنبفدسههي بدعيهددده ‪ ،‬دإنن‬ ‫عب د‬ ‫عد‬ ‫طععه هدم ‪ ،‬عوابلعمبشه هعردب ‪ ،‬عوالنشه هبهعودة ‪،‬‬ ‫طههى قده هنوةع دمعئه هدة عردجه هل ‪ ،‬دفههي ابلعم ب‬ ‫أععحه هعددهبم لعديبع ع‬ ‫ند‬ ‫عوابلدجعمادع ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬فععقاعل لعهد ابلعيدهودد ر‬ ‫ب ‪ ،‬تعدكودن لعهد‬ ‫ي ‪ :‬فعدإنن الذي عيبأدكدل عوعيبشعر د‬ ‫ابلحاجهةد ؟ قعهاعل ‪ :‬فعقعهاعل رسهودل ا د‬ ‫له ‪ : .‬حاجهةد أعحهدددهم ‪ ،‬عهر ه د‬ ‫ض دمهبن‬ ‫ق عيفيه د‬ ‫ع ع‬ ‫عد‬ ‫ع ع ع ب عع‬ ‫ضدمعر ‪.‬‬ ‫دجدلودددهبم ‪ ،‬دمبثدل دريدح ابلدمبسدك ‪ ،‬فعدإعذا ابلعب ب‬ ‫طدن قعبد ع‬ ‫ضى دبابلدعبمرى لدبلعوادردث ‪.‬‬ ‫أعنن النبدني ‪ .‬قع ع‬ ‫ك دفيدكه هم عخدليفعتعي هدن ‪ :‬دكتعههاب ا د‬ ‫ل ه ‪ ،‬عحبب ههل عمبم هددوهد عمهها عببي هعن النس هعمادء‬ ‫دإرنههي تعههادر ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ض ‪ ،‬أعبو عما عببيعن النسعمادء إدعلى العبر د‬ ‫والعبر د‬ ‫ض ‪ ،‬عودعتبعردتي أعبهدل عببيدتي ‪ ،‬ع إودانهدعما‬ ‫ع‬

‫ض‪.‬‬ ‫لعبن عيتعفعنرعقا عحنتى عيدرعدا ععلعني ابلعحبو ع‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫صهرل ععلعهى دمعحنمهد ‪،‬‬ ‫صلوا ععلعني ‪ ،‬عوابجتعدهددوا فهي الهردععاء ‪ ،‬عودقولدهوا ‪ :‬اللهدهنم ع‬ ‫ع‬ ‫عوعععلى آدل دمعحنمد‪. .‬‬ ‫د‬ ‫صهعواتعهدبم‬ ‫صهعحاعبعك ‪ ،‬عفبلعيبرفعدعهوا أع ب‬ ‫عجاعءني دجببدريدل ‪ ،‬فعقعهاعل ‪ :‬عيها دمعحنمهدد ‪ ،‬دمهبر أع ب‬ ‫دبالتنبلبدعيدة ‪ ،‬فعدإنعها دمبن دشععادر ابلعحرج‪.‬‬ ‫ألع أدبخبددردكبم بدعخبيدر الرشهععدادء ؟ الندذي عيبأدتي بدعشعهاعدتدده ‪ ،‬قعببعل أعبن ديبس هأعلععها ‪ ،‬أعبو‬ ‫ديبخبددر بدعشعهاعدتدده قعببعل أعبن ديبسأعلععها ‪.‬‬ ‫صه هلعدة إدعذا عبلعه هعغ عسه هببعع دسه هدنيعن ‪ ،‬ع إوداعذا عبلعه هعغ ععبشه هعر دسه هدنيعن‬ ‫صه هبدني دبال ن‬ ‫دمه هدروا ال ن‬

‫ضدردبوهد ععلعبيعها ‪.‬‬ ‫عفا ب‬ ‫د‬ ‫صهعبععبيده‬ ‫أعنن عردسوعل ال ‪ -‬صههلى اله عليههه والههه ‪ -‬أععمهعر بدلعلء أعبن عيبجععهعل دإ ب‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صبوتدعك ‪.‬‬ ‫في أددذعنبيه ‪ ،‬عوعقاعل ‪ :‬دإنهد أعبرفععد ل ع‬ ‫ق ثعلعث ‪.‬‬ ‫لع عيدحل بلدمسلدم عأن عيهدجعر أععخاهد عفؤ ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صهلعة دفيعمهها دسهعواهد إدلن ابلعمبسهدجعد‬ ‫صهلعةه فههى عمبسهدجدى عههعذا عخبيههر مهبن أعبلهف ع‬ ‫ع‬ ‫ابلعح عارعم‪.‬‬ ‫دخعيادردكبم عمبن تعععلنعم القرآن عوععلنعم القرآن‪.‬‬ ‫‪379‬‬


‫‪.2794‬‬

‫ن‬ ‫عقاعل رسودل ا د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ل ‪ .‬لدعلدقى ‪ :‬أعبن ع د‬ ‫ت مرنى بدعمبندزلعة عهادروعن مبن دموعسى ‪ ,‬إدل أعنهد‬ ‫ع‬ ‫عد‬ ‫لع عنبدنى عببعددى ‪.‬‬

‫‪.2795‬‬

‫أمر معاويهة سههعدا‪ .‬فقهال ‪ :‬مهها منعههك أن تسهب أبهها الههتراب ؟ فقهال ‪ :‬أمهها‬ ‫مها ذكهرت ثلثها قهالهن له رسهوعل ا د‬ ‫له فلهن أسهبه ‪ ,‬لن تكهون لهي واحهدة‬ ‫عد‬ ‫ن‬ ‫منهن أحب إلهي مهن حمهر النعههم ‪ ,‬سههمعت رسههول اله عيقدهودل لعههد ‪ :‬ععخلفعههد‬ ‫دفههى عببع ه د‬ ‫ض عمعغههادزيده ‪ ,‬فعقعههاعل ععدل هيى ‪ :‬يهها رسههول اله ه ‪ ,‬دعخرلفتدندههي عم هعع الرنعسههادء‬ ‫ضههى أعبن تعدكههوعن دمرنههى بدعمبندزلعه هدة‬ ‫عوال ر‬ ‫صه هببعيادن ؟ فقعههاعل لههه رسههول اله ه ‪ :‬أععمهها تعبر ع‬ ‫عههادروعن دمهبن دموعسهى ‪ ,‬إدلن أعنههد لع دندبهنوةع عببعهددى‪ .‬عوعسهدمبعتدهد عيقدهودل عيهبوعم عخبيعبهعر ‪:‬‬ ‫لدبعدطعيه هنن ال نارعيه هةع عردجلء ديدحه ه ر‬ ‫ب اللنه ههع عوعردس ههولعهد عوديدحربه ههد الده ه عوعردس ههولدده‪ .‬ق ههال ‪:‬‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ق دف ههى‬ ‫فعتع ع‬ ‫صه ه ع‬ ‫طاعوبلعن هها لعهع هها‪ .‬فعقع ههاعل ‪ :‬ابددعه هوا ل ههى ععلاي هها ‪ ,‬فعه هأدتعى بده هه أعبرعمه هعد ‪ ,‬فععب ع‬ ‫ت عههدذده العيهةد ?فقههل‬ ‫ععبيندهده ‪ ,‬عوعدفعهعع ال نارعيهةع دإلعبيهده ‪ ,‬فعفعتعهعح الده ععلعبيهده‪ .‬عولعنمهها عنعزلعه ب‬ ‫تع ههالو نه هبدعد أعبناءن هها وأعبن ههاءدكم? عدع هها رس ههودل ا د‬ ‫له ه ععلداي هها عوعفادطعمه هةع ‪ ,‬عوعحعس ههناء‬ ‫ع‬ ‫ع عد‬ ‫بع عع ع بع ع ب‬ ‫عودحعسبيناء فععقاعل ‪ :‬اللنهدنم عهدؤلعدء أعبهدلى ‪.‬‬ ‫أععمعر عردسودل ال ‪ .‬بدعسد عالبواب الشادرععدة دفي أبلعمسهدجدد ‪ ،‬عوتهعهردك عبهادب ععدلههي‬

‫‪.2797‬‬

‫دكننا دعنعد عالندبي‪ ،‬عودعنعدهد عقوم دجدلوس ‪ ،‬فعهعدعخعل ععدلههي ‪ ،‬عفلعمهها عدعخهعل عخعردجهوا ‪،‬‬ ‫عفلمئه هها عخعردج ه هوا تعلععودم ه هوا ‪ ،‬فعقعه ههالدوا ‪ :‬عوال ه ه عمه هها عأخعرعجعنه هها عوأعبدعخلع ه ههد ‪ ،‬فععرعجدع ه هوا‬ ‫فععدعخلدوا ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬عوال عما أععنا عأدعخلتدهد عوعأخعرجتددكبم ‪ ،‬عبدل عاللءهد أعبدعخلعهد وأخرجكههم‬ ‫‪.‬‬

‫‪.2796‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.2798‬‬ ‫‪.2799‬‬ ‫‪.2800‬‬

‫التعؤعدةد دفي دكرل عشيء عخبير ‪،‬‬ ‫عخبيدر الرذبكدر ابلعخدفرى ‪ ,‬عوعخبيدر‬ ‫الرشعتادء عردبيعد ابلدمبؤدمدن‪.‬‬

‫إلع دفي عععمدل عالدخعرة ‪.‬‬ ‫الرربز د‬ ‫ق عما عيبكدفى ‪.‬‬

‫‪380‬‬


‫فصل ‪29‬‬ ‫‪.2801‬‬ ‫‪.2802‬‬ ‫‪.2803‬‬ ‫‪.2804‬‬ ‫‪.2805‬‬

‫‪.2806‬‬ ‫‪.2807‬‬ ‫‪.2808‬‬ ‫‪.2809‬‬ ‫‪.2810‬‬

‫‪.2811‬‬ ‫‪.2812‬‬ ‫‪.2813‬‬ ‫‪.2814‬‬

‫عمبن أعبخعرعج أعءذى دمعن ابلعمبسدجدد ‪ ،‬عبعنى الد لعهد عببيءتا دفي ابلعجندة ‪.‬‬ ‫دإعذا عسدمبعتددم الرنعداعء فعدقولدوا دمبثعل عما عيدقودل ابلدمعؤرذدن ‪.‬‬

‫صلعةع عشبيهء ‪.‬‬ ‫طعد ال ن‬ ‫لع عيبق ع‬ ‫د‬ ‫صلعةع ابلفعرذ بدعخبمس عودعبشدريعن عدعرعجةء ‪.‬‬ ‫صلعةد ابلعجعماععة تعبف د‬ ‫ضدل ع‬ ‫ع‬ ‫ند‬ ‫ب إدلعههى دلهبز د‬ ‫عكهاعن عردسههودل اللهه ‪ -‬صهلى اله عليهه والهه‪ -‬عيبخطده د‬ ‫ق دجهبذع فعأعتهعهاهد‬ ‫د‬ ‫رج ههل رودم هيى فعقعههاعل أعص هعنع لع ه ع د‬ ‫ص هعنعع لع ههد دمبنعب ه اءر عه هعذا‬ ‫ك مبنعب ه اءر تعبخطد ه د‬ ‫ب ععلعبي هه فع ع‬ ‫عد د‬ ‫ب د‬ ‫ند‬ ‫ب عحهنن‬ ‫الهذى تعهعربوعن قعهاعل عفلعنمها قعهاعم النبدهرى ‪ -‬صهلى اله عليهه والهه ‪ -‬عيبخطده د‬ ‫ابلدجبذعد عحدنيعن النناقعدة دإلعههى عولعهددعها فععنهعزعل دإلعبيهده عردسهودل اللنهده ‪ -‬صههلى اله عليهه‬ ‫ضنمهد إدلعبيده فععسعكعن فعأددمعر بدده أعبن ديبحفععر لعهد عوديبدفععن ‪.‬‬ ‫واله ‪ -‬فع ع‬ ‫صبددحوا ‪.‬‬ ‫أعبوتددروا قعببعل عأن تد ب‬ ‫ض ‪ ،‬عوآتبعبدعوا ابلعجعنازةع ‪ ،‬دتذكدردكعم الدخعرة ‪.‬‬ ‫عوددوا اعبلعمري ع‬

‫لعبيعس دفيعما عدبوعن عخبمعسدة أعبوعساق عزعكاة ‪.‬‬ ‫من يتعصنبر يصربره اللنه ‪ ,‬ومن يسهتعبغدن يبغندهده اللنهه ‪ ,‬ومهن يسهتععدف ب د‬ ‫ف ديعفنههد‬ ‫د‬ ‫د عع ب ع ب ب‬ ‫ع ب ع ع ب د ع بد د ع ع ب ع ب‬ ‫صببدر ‪.‬‬ ‫اللنهد ‪ ,‬عوعما أعدجدد لعدكبم دربزقاء أعبوعسعع دمعن ال ن‬ ‫د د‬ ‫د د‬ ‫طيه د‬ ‫ف فعدم ال ن د‬ ‫صهاعم عههعذا‬ ‫لعدخدلو د‬ ‫صائدم أع عع د‬ ‫ب عبنهعد اله م بن فعبيهدح ابلمبسهك ‪ ,‬قعهاعل ‪ :‬ع‬ ‫صهبودم دلههي‬ ‫دمهبن أعبجدلههي عوتعهعرعك عشهبهعوتعهد ععهدن الطنععههادم عوالنشه عاردب دمهبن أعبجدلههي ‪ ,‬عفال ن‬ ‫عوأععنا أعبجدزى بدده ‪.‬‬ ‫تععسحدروا فعدإن دفي الرسدحودر عبعرعكةع ‪.‬‬ ‫صعدقعةد لدعغندهخي ‪ ،‬دإل ثعلعثهة ‪ :‬دفهي عسهدبيدل اله ‪ ،‬أعدو اببهدن السهبيل ‪،‬‬ ‫لع تعدحرل أل ن‬ ‫ق ععلعبيده فعأعبهعدى لعده‪.‬‬ ‫أعبو عردجل عكاعن لعهد عجاهر فعدتصرد ع‬ ‫قال ابو سعيد ‪ :‬دكننا نتعمتنع ععلى عهدد رسودل ا د‬ ‫ل دبالثنبودب ‪.‬‬ ‫ع ع د ع عب ع د‬ ‫لعبو أعنن أعبهعل النسعمادء وأعبهعل العبر د‬ ‫ض ابشتععردكوا دفى عددم دمهبؤدمن لععكنبهدهدم اللنههد دفههى‬ ‫ع‬ ‫الننادر ‪.‬‬ ‫‪381‬‬


‫‪.2815‬‬

‫‪.2816‬‬ ‫‪.2817‬‬

‫دإيادكم عوأبلدجدلوعس عععلى الطردرعقادت ‪ ،‬فععقالدوا ‪ :‬عما لععنا دبذ ‪ ،‬دإنما دهعيا عمعجالددس هعنا ‪،‬‬ ‫ق عحقرهعهها ‪،‬‬ ‫عنتععخد د‬ ‫ث دفيعها ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬فعهدإعذا أععببيتدهبم إلن المجههالس ‪ ،‬فعهعأعطدوا عالطدريه ع‬

‫صههر ‪ ،‬وعك ه ر‬ ‫ق عالطدري ه د‬ ‫ق ؟ قعههاعل ‪ :‬عغ ه ر‬ ‫ف عالءذى ‪ ،‬عوعررد‬ ‫قعههالدوا ‪ :‬عوعمهها عح ه د‬ ‫ض اعبلعب ع‬ ‫ع‬ ‫لم ‪ ،‬ءوأبمر دبابلعمبعدروف ‪ ،‬عوعنهي ععدن اعبلدمبنعكدر‪.‬‬ ‫الس ع‬ ‫عمبن دي عاردء ‪ ،‬دي عاردء الد بدده ‪ ،‬عوعمبن ديعسرمبع ديعسرمدع اللنهد بدده‪.‬‬

‫‪ - .‬دإنن ابلدمتععحهاربيعن لعتدهعرى دغعرفدهدهبم دفهي ابلعجنهدة عكهابلعكبوعكدب الطنهادلدع النشهبردقرى‬ ‫أعو ابلعغربدرى فعيعقادل من هؤلعدء فعيعقادل هؤلعدء ابلمتعحاربون دفي ا د‬ ‫ل ععنز عوعجنل ‪.‬‬ ‫د ع ب عد د‬ ‫د ع ع‬ ‫عد‬ ‫ب ب‬

‫‪.2818‬‬

‫لع عيتظده هدر الردجه هدل دإلعههى ععه هبوعردة النردجه هدل ‪ ،‬عولع اعبلعمه ه بأعرةد دإلعههى ععههوع درة ابلعمه ه بأعردة ‪ ،‬عولع‬ ‫ضي الرجدل دإعلى الررجهدل دفهي ثعهوب وادحهد ‪ ،‬ولع تدبف د‬ ‫يبف د‬ ‫ضهي اعبلعمه بأعرةد دإلعهى أبلعمه بأعردة‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب ع‬ ‫دفي الثبودب ابلعوادحد ‪.‬‬

‫‪.2820‬‬

‫طريبهاء عوععدمهعل دفههي دسهنة عوأعدمهعن النههادس عبهعوائدقعهد عدعخهعل ابلعجنهةع ‪ ,‬فعقعههاعل‬ ‫عمهبن أععكهعل ع‬ ‫رجههل ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫له إدنن عههعذا ابلعيهبوعم دفههي النهها د‬ ‫س لععكثديههر ‪ .‬قعههاعل ‪ :‬عوعسهعيدكودن‬ ‫عد‬ ‫ع عد‬ ‫دفي قددرون عببعددى‪.‬‬ ‫من علم يبشدكدر عالناس ‪ ،‬لعم يبشدكدر ا د‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ب ع‬ ‫عب ع‬ ‫ع‬

‫‪.2823‬‬

‫صالددح دجبزهء دمبن عسببدعيعن دجبزءاء دمعن الرندبنودة ‪.‬‬ ‫دربؤعيا النردجدل ابلدمبسلددم ال ن‬ ‫عما آعمعن دبابلقدبرآدن عمدن اعبستععحل عمعحادرعمهد ‪.‬‬

‫‪.2819‬‬

‫‪.2821‬‬ ‫‪.2822‬‬

‫‪.2824‬‬ ‫‪.2825‬‬ ‫‪.2826‬‬

‫د‬ ‫ض هدر ابلعجن هدة‬ ‫أعريعمهها دمبس هلدم عكعسهها دمبس هدلماء ثعبوب هاء ععلعههى دع هبرى عكعسههاهد ال ه دم هبن دخ ب‬ ‫طعععم ههد الده دمهبن ثدعمههادر ابلعجنهدة عوأعريعمهها‬ ‫طعع هعم دمبسهدلماء ععلعههى دجههوع أع ب‬ ‫عوأعريعمهها دمبس هلدم أع ب‬ ‫ظعمإ عسعقاهد الد دمعن النردحي د‬ ‫ق ابلعمبخدتودم‪.‬‬ ‫دمبسلدم عسعقى دمبسدلماء عععلى ع‬

‫لع يفعهدد قعهوم يهبذدكرون ا د‬ ‫لئعكهةد ‪ ،‬عوعغدشهعيتبهددم‬ ‫له ‪ ،‬ععهز عوعجهل ‪ ،‬دإل حفتههم العم ع‬ ‫ع د به ع د ع‬ ‫ت علعيدهم السدكينةد ‪ ،‬وعذعكرهم ا د‬ ‫ل دفيعمبن دعبنعدهد ‪.‬‬ ‫عالربحعمةد ‪ ،‬عوعنزلع ب ع ب‬ ‫ع ع ع دد‬

‫دفههي قعه هبودلده ‪.‬دإنن قده هبرآعن ابلفعبجه هدر عكههاعن عمبشه هدهوداء قعههاعل ‪ :‬تعبشه ههعدد عملعئدعكه هةد اللنبيه هدل‬ ‫عوعملعئدعكةد النعهادر ‪.‬‬ ‫لعتعتربددعن عسعنعن عمهبن قعببلعدكهبم ‪ ،‬دشهبب اءر بددشهببر ‪ ،‬عودذ عارعهاء بدهدذعراع ‪ ،‬عحتنهى لعهبو عسهلعدكوا‬ ‫‪382‬‬


‫‪.2827‬‬

‫‪.2828‬‬ ‫‪.2829‬‬ ‫‪.2830‬‬

‫‪.2831‬‬ ‫‪.2832‬‬

‫‪.2833‬‬ ‫‪.2834‬‬ ‫‪.2835‬‬ ‫‪.2836‬‬ ‫‪.2837‬‬ ‫‪.2838‬‬

‫د‬ ‫صاعرى ؟ عقاعل ‪:‬‬ ‫ضخ‬ ‫دجبحعر ع‬ ‫ب لععسلعبكتددموهد ‪ ،‬دقبلعنا ‪ :‬عيا عردسوعل ال ‪ ،‬اعبلعيدهوعد عوعالرن ع‬ ‫فععمبن ؟ !‪.‬‬ ‫ك دفيدكم مها إن تمسههكتم بهه لعهن تع د‬ ‫د‬ ‫ظهدم دمهعن‬ ‫ضهلوا عببعهددي أععحهدددهعما عأع ع‬ ‫ب‬ ‫إرني عتادر ه د‬ ‫عالعخهدر‪ :‬دكتهعهاب ا د‬ ‫له عحببههل عمبمهددوهد ‪ ،‬دمهعن عالسهعمادء دإلعههى الر د‬ ‫ض ‪ ،‬عودعتبعرتدههي ‪:‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ض ‪ ،‬فعه هاعبنظددروا عكبيه ه ع‬ ‫أعبهه هدل عبيته ههي ‪ ،‬عولعه هبن عيتععفرقعه هها عحتهر ههى عيه هدرعدا ععلعه ههى اعبلعحه هبو ع‬ ‫تعبخلددفودني دفيدهعما‪.‬‬ ‫عقام دفينا رسودل ا د‬ ‫ل عمعقاماء ‪ ،‬فععحردثععنا بدعما دهعو عكائن دإلى عيبوم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫ع ع عد‬ ‫لعبن عيبشعبعع ابلدمبؤدمدن دمبن عخبير عيبسعمدعهد عحنتى عيدكوعن دمبنتععهاهد ابلعجنةد ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫دإنن اللنه ههع لععيبسه هأعدل ابلععببه هعد عيه هبوعم ابلدقعياعمه هدة عحتنههى عيقد ههوعل ‪ :‬عم هها عمعنععه هعك دإبذ عأعربيه ه ع‬ ‫ابلدمبنعكه هعر أعبن تدبندكه هعرهد ؟ فعه هدإعذا لعقنه هعن اللنه ههد ععبب ههداء دحنجتعه ههد قع ههاعل ‪ :‬عي هها عر ر‬ ‫ك‬ ‫ب عرعجبوتده ه ع‬ ‫ت دمعن الننا د‬ ‫س‪.‬‬ ‫عوفعدربق د‬ ‫ض ابلجندة ودمبنبدرى ععلى حو د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضى ‪.‬‬ ‫عما عببيعن عببيتى عودمبنعبدرى عربو ع‬ ‫ضةه مبن درعيا د ع ع ع ع ع ب‬ ‫ك‬ ‫ف ال ن‬ ‫صلعةد ععلعي ه ع‬ ‫دقبلعنا ‪ :‬عيا عردسوعل اللنده ‪ ,‬النسلعدم ععلعبيعك ‪ ,‬قعبد عععربفعناهد ‪ ,‬فععكبي ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫صرل عععلى دمعحنمهد ‪ ,‬ععببهددعك عوعردسههودل ع‬ ‫صهلنبي ع‬ ‫ك ‪ ,‬عكعمها ع‬ ‫؟ عقاعل ‪ :‬دقولدوا ‪ :‬اللهدنم ع‬ ‫ت ععلعهى‬ ‫عععلى دإبب عاردهيعم ‪ ,‬عوعبادربك عععلى دمعحنمد ‪ ,‬عوعععلى آدل دمعحنمهد ‪ ,‬عكعمها عبهاعربك ع‬ ‫إدبب عاردهيعم ‪.‬‬ ‫ابلعودسههيلعةد عدعرعجه هةه دعبنه هعد اللهن هده ‪ ,‬لعبيه هعس فعبوقعهعهها عدعرعجه هةه ‪ ,‬فععسه هلدوا اللهن ههع أعبن ديه هبؤتدعيدنى‬ ‫ابلعودسيلعةع ‪.‬‬ ‫ت عما عببيعن لععبتعدى ابلعمدديعندة عكعما عحنرعم إدبب عاردهيدم عمنكةع ‪.‬‬ ‫إدرنى عحنربم د‬ ‫د‬ ‫ب ‪ ,‬عولع أعءذى‬ ‫صه ه ه‬ ‫صه ه ه‬ ‫لع ديصههي د‬ ‫ب ‪ ,‬عولع عو ع‬ ‫ب ابلدمه هبؤدمعن عهه هيم ‪ ,‬عولع عحه هعزهن ‪ ,‬عولع عن ع‬ ‫إدلن عكفنعر اللنهد بدده ععبنهد ‪.‬‬ ‫والندذي عنبفدسي بديددده دإنه لعيبختع د‬ ‫طعحا ‪.‬‬ ‫صدم ‪ ،‬عحنتى النشاعتادن ‪ ،‬دفيعما ابنتع ع‬ ‫د ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫لعدشببهر دفي ابلعجندة ‪ ،‬عخبيهر دمبن العبر د‬ ‫ض عوعما ععلعبيعها ‪.‬‬ ‫ض ‪ ,‬بدعغبيهدر حقرهده ‪ ,‬طدهروقعه دفههى سهببدع أعر د‬ ‫عمبن أععخعذ دشبب اءر دمعن العبر د‬ ‫ضههيعن عيهبوعم‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ع ع‬ ‫‪383‬‬


‫‪.2839‬‬ ‫‪.2840‬‬ ‫‪.2841‬‬ ‫‪.2842‬‬ ‫‪.2843‬‬ ‫‪.2844‬‬ ‫‪.2845‬‬ ‫‪.2846‬‬ ‫‪.2847‬‬ ‫‪.2848‬‬ ‫‪.2849‬‬ ‫‪.2850‬‬ ‫‪.2851‬‬ ‫‪.2852‬‬ ‫‪.2853‬‬ ‫‪.2854‬‬ ‫‪.2855‬‬ ‫‪.2856‬‬

‫ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫ضا عمبيتعةء فعدهعي لعهد ‪.‬‬ ‫عمبن أعبحعيا أعبر ء‬ ‫دإن ههد عنعهاعنهها أعبن عيبس هتعبندجعى أععح هددعنا بدعيدميند هده ‪ ،‬أعبو عيبس هتعبقبدعل ابلدقببلع هةع ‪ ،‬عوعنهعههى عع هدن‬ ‫ظادم‪ .‬عوعقاعل ‪ :‬لع عيبستعبندجى أععحدددكبم بدددودن ثعلعثعدة أعبحعجار ‪.‬‬ ‫النربودث عوابلدع ع‬ ‫ن‬ ‫ضودء عببععدهد ‪.‬‬ ‫ضودء قعببلعهد ‪ ,‬عوابلدو د‬ ‫عبعرعكةد الطععادم ابلدو د‬

‫إن عرنبدكم عحيي عكدريم ‪ ،‬عيستعبحديي دمههن ععببهددده عأن عيبرفعهعع دإلعيهده عيهعديده ‪ ،‬فععيدرددهعمهها‬ ‫د‬ ‫صبف اءر ‪ -‬أعبو عقاعل – خائبتين ‪.‬‬ ‫ل يرد القضاء إل الدعاء ‪ ,‬ول يزيد في العمر إل البر ‪.‬‬

‫د‬ ‫صعدقعةع ‪.‬‬ ‫ي عيبقعبدل ابلهعددنيةع ‪ ,‬عولع عيبقعبدل ال ن‬ ‫عكاعن النب د‬ ‫رأيت رسول ال ‪ ,‬صلى فسلم مرة واحدة ‪.‬‬

‫ق‪.‬‬ ‫عمبن لعدقعى ال لع ديبشدر د‬ ‫ك بدده عشبيئاء ‪ ,‬عدعخعل ابلعجنةع ‪ ,‬ع إودابن عزعنى ‪ ,‬ع إودابن عسعر ع‬ ‫عولعبسهتدبم لعبدثديهعن عببعهددى إدلن عقدليلء ‪ ,‬عبهبل تعبلعبثدهوعن عحتنهى تعدقولدهوا عمتعهى‪ .‬عوعسهتعبأدتوعن‬ ‫د‬ ‫ضدكبم عببعضاء ‪.‬‬ ‫أعبفعناداء ديبفنى عببع د‬ ‫إدعذا أعنمعنعك النردجدل عععلى عددمده فعلع تعبقتدبلهد ‪.‬‬ ‫لع عي ه عازدل الهرديدن عقائدءمهها ‪ ،‬عحتهنهى تعقدههوعم النسههاععةد ‪ ،‬أعبو عيدكههوعن ععلعبيدك هدم اثبعنهها عععش هعر‬ ‫عخدليفعةء ‪ ،‬دكلرهدبم دمبن قدعربيش‪.‬‬ ‫د‬ ‫صلرعها دحيعن عيبذدكدرعها ‪ ,‬عودمعن ابلعغدد لعبلعوبقدت ‪.‬‬ ‫صلعةء عفبلدي ع‬ ‫عمبن عنسعى ع‬ ‫أععمعرعنا عردسودل ال ‪ ,‬أعبن عنتندخعذ ابلعمعسادجعد دفى ددعيادرعنا ‪ ,‬عوأععمعرعنا أعبن دنعنظرفععها ‪.‬‬ ‫د د‬ ‫ب ‪ ،‬عوعكفدنوا دفيعها عمبوعتادكبم ‪.‬‬ ‫ض ‪ ،‬فعدإءنعها عأطهعدر عوعأطعي د‬ ‫العبدسوا من ثعيابددكدم ابلعبعيا ع‬ ‫صعدقعدة عوعنعهى ععدن الدمبثعلة ‪.‬‬ ‫أععمعر عردسودل ال دبال ن‬ ‫أعنن عردسول ال ‪ ،‬عنعهى ععدن التعبتردل ‪.‬‬

‫عمبن وعجعد عمعتاععهد دعبنعد دمبفدلس بدععبيندده ‪ ,‬فعهدو أععح ر‬ ‫ق بدده ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫على اليد ما أخذت حتى تؤديه‪.‬‬ ‫‪384‬‬


‫‪.2857‬‬ ‫‪.2858‬‬ ‫‪.2859‬‬ ‫‪.2860‬‬

‫‪ - .‬عجادر الدادر أععح ر‬ ‫ق دبالدادر دمن عغبيدرده ‪.‬‬ ‫إدعذا عحدثبتدعك عحدديثاع فعلع تدزيعدنن عععليده ‪.‬‬

‫د‬ ‫ضه هررعك به هعأيهن‬ ‫ضه هدل عالعك ع‬ ‫لم عبعه هعد اعبلقهد هرآدن أعربههع ‪ ،‬عودهه هعي مه هعن القهد ه اردن ‪ ،‬لع عي د‬ ‫عأف ع‬ ‫ت ‪ :‬دسبعحان اال ‪ ،‬عوابلعحمد دلدلءده ‪ ،‬عولع إدلعهع إلع الد ‪ ،‬ءوال أعبكعبدر ‪.‬‬ ‫عبعدبأ ع‬ ‫مههن أعههان مجاهههدا فههي سههبيل اله ‪ ,‬أو غازيهها فههي عسهرته ‪ ,‬أو مكاتبهها‬

‫في رقبته ‪ ,‬أظله ال يوم ل ظل إل ظله ‪.‬‬ ‫‪.2861‬‬

‫م ههن ق ههال ‪ :‬الس ههلم عليك ههم ‪ ,‬كتب ههت ل ههه عش ههر حس ههنات ‪ ,‬وم ههن ق ههال ‪:‬‬ ‫الس ههلم عليك ههم ورحم ههة اله ه ‪ ,‬كتب ههت ل ههه عش ههرون حس ههنة ‪ ,‬وم ههن ق ههال ‪:‬‬ ‫السلم عليكم ورحمة ال وبركاته ‪ ,‬كتبت له ثلثون حسنة ‪.‬‬

‫‪.2862‬‬ ‫‪.2863‬‬ ‫‪.2864‬‬ ‫‪.2865‬‬

‫ن‬ ‫د‬ ‫دن د‬ ‫صه هعرهد ‪ ,‬أععذله ههد‬ ‫صه هبرهد ‪ ,‬عوده هعو عيبقه هددر ععلعههى أعبن عيبن د‬ ‫عمه هبن أدذل عبنه هعدهد دمه هبؤدمهن عفلعه هبم عيبن د‬ ‫س ابلعخلعئد د‬ ‫ال ‪ ,‬ععنز وعجنل ‪ ,‬عععلى دردءو د‬ ‫ق عيبوعم ابلدقعياعمدة‪.‬‬ ‫ع‬ ‫لعتعتنبددعنن دسعنعن عبدني إدبس عاردئيعل دشبب ءار بددشببر عودذ عارءعا بددذ عارع عحنتى لعبو عدعخهعل عردجههل‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫ضق‬ ‫ب لعتعبدبعتددمودهبم دفيده ‪.‬‬ ‫مبن عبني دإبس عارئيعل دجبحعر ع‬ ‫دمبنعبدرى عععلى تدبرععة دمبن تدعردع ابلعجندة ‪.‬‬ ‫أنهها فرطكههم علههى الحهوض ‪ ,‬مههن مههر علههي شههرب ‪ ,‬ومههن شههرب لههم يظمههأ‬ ‫أبدا ‪ ,‬ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ‪ ,‬ثم يحال بيني وبينهم ‪.‬‬

‫‪.2866‬‬ ‫‪.2867‬‬

‫‪.2868‬‬ ‫‪.2869‬‬

‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب دفههى‬ ‫إدنن أعبه هعل ابلعجن هة لععيتعه عارعءبوعن ابلدغبرفع هةع فههى ابلعجن هة ‪ ,‬عكعمهها تعه عارعءبوعن ابلعك هبوعك ع‬ ‫النسعمادء ‪.‬‬ ‫ت أعقدهودل‬ ‫ف ععلعههى أدنمتدهى ادلبشه عار د‬ ‫ف عمهها أعتععخهنو د‬ ‫إدنن أعبخهعو ع‬ ‫ك بدهال ‪ ,‬أععمها إدرنههى لعبسه د‬ ‫عيبعدب هددوعن عشبمس هاء ‪ ,‬عولع قععم ه اءر ‪ ,‬عولع عوثعن هاء ‪ ,‬عولعدك هبن أعبععمههالء دلعغبي هدر ال ه ‪ ,‬عوعش هبهعوةء‬ ‫عخدفنيةء ‪.‬‬ ‫لععيبحدملعه هنن دشه ه عاردر عهه هدذده الدنمه هدة ععلع ههى عسه هعندن النه هدذيعن عخلعه هبوا دمه هبن قعببدلدهه هبم ‪ ,‬أعبهه هدل‬ ‫ابلدكعتادب ‪ ,‬عحبذعو ابلقدنذدة دبابلقدنذدة ‪.‬‬ ‫ضهرلين ‪ ,‬فعهدإعذا و د‬ ‫ف علعهى أدنمتدهى دإلن العئدنمهةع ابلم د‬ ‫ف دفههى‬ ‫ضهعع النسهبي د‬ ‫دإرنى لع أععخا د ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫‪385‬‬


‫‪.2870‬‬

‫أدنمدتى لعبم ديبرفعبع ععبنهدبم إدعلى عيبودم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫سأععل ردجهل النبدنى فععقاعل ما ادلثبم فععقاعل إدعذا عح ن‬ ‫ك عشهبىهء فعهعدبعهد قعهاعل‬ ‫ك دفى عنبفدسه ع‬ ‫ع ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت دمبؤدمهن‪.‬‬ ‫ك عوعسنرتبعك عحعسعنتد ع‬ ‫فععما ادليعمادن عقاعل إدعذا عساعءتبعك عسريعئتد ع‬ ‫ك فعأعبن ع‬

‫‪.2871‬‬

‫‪.2873‬‬

‫من أعح ن دن د‬ ‫طى لدلنده عوعمعنعع لدلنده فعقعدد ابستعبكعمعل ادليعماعن ‪.‬‬ ‫ض لدلنده عوأعبع ع‬ ‫ب لله عوأعببعغ ع‬ ‫عب ع‬ ‫مهها دمهن أدنمتدههي أعحههد دإلن وأعنهها أععدرفدهه يهوم ابلدقيامهدة ‪ ،‬قعههالدوا ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ع ب‬ ‫ع‬ ‫ع عد‬ ‫ع ع ب د عبع ع ع‬ ‫ت عوعمبن لعهبم أععر ‪ ،‬دغه اار دمعحنجدليهعن دمهبن‬ ‫ت عوعمبن لعبم تععر ؟ عقاعل ‪ :‬عمبن عأعربي د‬ ‫عمبن عأعربي ع‬ ‫آعثادر الطردهودر ‪.‬‬

‫يا أعبا عذقر ‪ ،‬تععنوبذ دبا د‬ ‫ل دمبن عشهرر عشهعيادطيدن ابلدجهرن وادلبنه د‬ ‫س ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬عيهها عنبدهني‬ ‫ع ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫اد‬ ‫ل ‪ ،‬وعهبل دل د‬ ‫س عشعيادطيدن ؟ قعهاعل ‪ :‬عنععهبم ‪.‬عشهعيادطيدن ادلبنه د‬ ‫لبن د‬ ‫س عوابلدجهرن ديهودحى‬ ‫ع‬ ‫ف ابلقعه هبودل دغه هدروءرا? ثهد هنم قعههاعل ‪ :‬عيهها أععبهها عذقر ‪ ،‬أعلع‬ ‫ضه ههدبم دإلعههى عببعه هض دزبخه هدر ع‬ ‫عببع د‬ ‫أدععلردمهعك عكلدعمهةء دمهبن عكبنهدز ابلعجنهدة ؟ قعههاعل ‪ :‬عبلعههى ‪ ،‬عجععلعندههي الده دفهعداعك ‪ ،‬قعههاعل ‪:‬‬ ‫ل ‪ ،‬قعه ههاعل ‪ :‬فعدقبله هت ‪ :‬لع حه هوعل ولع قده هنوةع إدلن‬ ‫دقه هبل ‪ :‬لع حه هوعل ولع قده هنوةع إدلن بده هها د‬ ‫د‬ ‫ع ب ع‬ ‫ع ب ع‬ ‫دبا د‬ ‫ل‪.‬‬

‫‪.2874‬‬

‫عليكههم بقيههام الليههل فههإنه دأب الصههالحين قبلكههم وهههو قربههة لكههم إلههى ربكههم‬

‫‪.2872‬‬

‫ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الثم ‪.‬‬

‫‪.2875‬‬ ‫‪.2876‬‬ ‫‪.2877‬‬

‫‪.2878‬‬ ‫‪.2879‬‬ ‫‪.2880‬‬

‫ب‪.‬‬ ‫عمبن عقاعم لعبيلعتعدى ابلدعيعدبيدن لدلنده دمبحتعدسباء لعبم عيدم ب‬ ‫ت عقبلدبهد عيبوعم تعدمو د‬ ‫ت ابلدقدلو د‬ ‫اتنقده هوا اللنه هه رنبدكه هم و ر‬ ‫ص ههودموا عشه هبهعردكبم عوأعردوا عزعك ههاةع أعبمه هعوالددكبم‬ ‫صه هلوا عخبمعسه هدكبم عو د‬ ‫عع ب ع ع‬ ‫عوأعدطيدعوا عذا أعبمدردكبم تعبددخلدوا عجنةع عرربدكبم ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ند‬ ‫صهالدعحة إدبن أععمعرعهها‬ ‫عمها ابسهتععفاعد ابلدمهبؤدمدن عببعهعد تعبقهعوى اللهه عخبيه اءر لعههد مهبن عزبوعجهة ع‬ ‫ب ععبنهعهها‬ ‫طههاععتبهد ع إودابن عن ع‬ ‫أع ع‬ ‫ظه هعر إدلعبيهعهها عسه هنرتبهد ع إودابن أعبقعسه هعم ععلعبيهعهها أععبنرتبه ههد ع إودابن عغهها ع‬ ‫صعحتبهد دفى عنبفدسعها عوعمادلده‪.‬‬ ‫عن ع‬ ‫ش‪.‬‬ ‫ضدحعيدة ابلعكبب د‬ ‫عخبيدر الد ب‬ ‫عن ابي أمامة قال‪ :‬أععمعرعنا عنبدريعنا أعبن دنبفدشعى النسلععم ‪.‬‬ ‫صدغيعرعنا ويجل عكدبيدرعنا عفلعبيعس دمننا ‪.‬‬ ‫عمبن لعبم عيبرعحبم ع‬ ‫‪386‬‬


‫‪.2881‬‬

‫دقيعل عيا عردسوعل اللنده النردجلعدن عيبلتعدقعيادن أعريهدعما عيببعدأد دبالنسلعدم فععقاعل أعبولعدهعمهها بدههاللنده‬ ‫‪.‬‬

‫‪.2882‬‬

‫أععنا عزدعيهم بدعببيت دفى عرعب د‬ ‫ض ابلعجندة لدعمبن تعهعرعك ابلدمه عارعء ع إودابن عكههاعن دمدحقهاها عوبدعببيهت‬ ‫د‬ ‫دد‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب ع إودابن عكههاعن عمادزحه هاء عوبدعببيه هت دفههى أعبعلعههى‬ ‫فههى عوعسه هط ابلعجنه هة لعمه هبن تهع هعرعك ابلعكه هذ ع‬ ‫ابلعجندة لدعمبن عحنسعن دخلدقعهد ‪.‬‬

‫‪.2884‬‬

‫ب‬ ‫عم هبن أععوى دإلعههى دف عاردش هده ع‬ ‫طههاده اءر عي هبذدكدر اللن ههع عحتنههى دي هبددرعكهد الرنععههادس لع هبم عيبنعقدل ه ب‬ ‫ساعةء دمن اللنبيدل يسأعدل اللنهه عشهبيئاء دم ن عخبيهدر الهردبنيا والدخهردة دإلن أعبع ع ن‬ ‫ب‬ ‫طهاهد اللههد‬ ‫ع‬ ‫ع ع ع‬ ‫عب‬ ‫ع ع ع‬ ‫دإنياهد ‪.‬‬

‫‪.2883‬‬

‫‪.2885‬‬

‫د د د‬ ‫د‬ ‫صعحابدده ‪.‬‬ ‫ابقعردءوا ابلقدبرآعن فعدإنهد عيبأتى عيبوعم ابلقعياعمة عشفيعاء لع ب‬ ‫د‬ ‫صهعبععبيده‬ ‫ض عوقعبب د‬ ‫‪.‬ععلعبيدكبم بدهععذا ابلعبلدم قعببعل أعبن ديبقعب ع‬ ‫ضهد أعبن ديبرفعهعع عوعجعمهعع عببيهعن دإ ب‬ ‫طى عوالنتدههى تعدلههى ادلببهعههاعم عهعك هعذا ثدهنم قعههاعل ابلععههالددم عوابلدمتعععلر هدم عش هدريعكادن دفههى‬ ‫ابلدوبس ه ع‬ ‫العبجدر ولع عخبيعر دفى عسائددر الننا د‬ ‫س‪. .‬‬ ‫ع‬

‫‪.2888‬‬

‫ن‬ ‫ث النهادس‬ ‫ت دعهبرعوةه تععشهنب ع‬ ‫ضه ب‬ ‫ضنن دععرى ادلبسلعدم دعبرعوةء دعبرعوةء فعدكلعمها ابنتعقع ع‬ ‫لعديبنقع ع‬ ‫صلعةد ‪.‬‬ ‫دبالندتى تعدليعها عوأعنولدهدنن عنبقضاء ابلدحبكدم عوآدخدردهنن ال ن‬

‫‪.2890‬‬

‫د ن‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صبددح النردجدل فيهعها دمبؤدمنهاء عوديبمسههى عكهاف اءر إدل عم بن أعبحعيهاهد اللههد‬ ‫عستعدكودن فتعهن دي ب‬ ‫بدهابلدعبلدم ‪ .‬تعبخهدردج الندانبهةد فعتعدسهدم النهاعس ععلعهى عخ عاردطيدمدههبم ثدهنم عيبغدمهدروعن دفيدكهبم‬ ‫ى النردجدل ابلعبدعيعر فععيقدهودل دمنمهدن ابشهتععربيتعهد فععيقدهودل ابشهتععربيتدهد دمهبن أععحهدد‬ ‫عحنتى عيبشتعدر ع‬ ‫ابلدمعخطندميعن ‪.‬‬

‫‪.2886‬‬

‫‪.2887‬‬

‫ق د‬ ‫د‬ ‫ط الننا د‬ ‫ض‬ ‫دإنن أعبغعب ع‬ ‫س دعبنددى دمبؤدمهن عخدفي د‬ ‫صلعة عغههادم ه‬ ‫ف ابلعحاذ دذو عحظ مبن ع‬ ‫دفههى النها د‬ ‫ت عمندنيتدههد عوعقهنل‬ ‫صهعبعر ععلعبيهده ععدجلعه ب‬ ‫س لع ديهبؤعبهد لعههد عكههاعن دربزقدههد عكعفافهاء عو ع‬ ‫ت عبعوادكيده ‪.‬‬ ‫تدعارثدهد عوعقلن ب‬

‫‪.2889‬‬

‫د د‬ ‫د ند‬ ‫دمبن عشرر الننا د‬ ‫ب آدخعرتعهد بدددبنعيا عغبيدرده‬ ‫س عمبندزلعةء عبنعد الله عيبوعم ابلقعياعمة ععببهد أعبذعه ع‬ ‫‪.‬‬

‫‪387‬‬


‫‪.2891‬‬

‫عععجباء لعبمدر ابلدمبؤدمدن إدنن أعبمعرهد دكلنههد عخبيههر عولعبيهعس عذاعك لععحهد إدلن لدبلدمهبؤدمدن إدبن‬ ‫صهعبعر فععكهاعن عخبيه اءر‬ ‫صهاعبتبهد ع‬ ‫ضه ناردء ع‬ ‫صاعبتبهد عس ناردء عشعكعر فععكههاعن عخبيه اءر لعههد ع إودابن أع ع‬ ‫أع ع‬

‫‪.2892‬‬

‫أعنن النبد هنى عكههاعن دإعذا ععرأى ابلدهلععل قعههاعل الله هنم أعدهلن ههد ععلعبيعنهها بدههابلديبمدن عوادليعمههادن‬ ‫عوالنسلععمدة عوادلبسلعدم عرربى عوعرربعك ال ‪.‬‬

‫‪.2893‬‬

‫‪.2894‬‬ ‫‪.2895‬‬ ‫‪.2896‬‬ ‫‪.2897‬‬ ‫‪.2898‬‬ ‫‪.2899‬‬ ‫‪.2900‬‬

‫لعهد ‪.‬‬

‫صهرل ععلعههى دمعحنمهد‬ ‫ف ال ن‬ ‫صلعةد ععلعبي ع‬ ‫دقبلعنا عيا عردسوعل ال عكبي ع‬ ‫ك قعههاعل دقولدهوا اللههنم ع‬ ‫د‬ ‫ك عحدميههد عمدجيههد‬ ‫ت ععلعهى دإبب عاردهيهعم عوآدل دإبب عاردهيهعم دإنه ع‬ ‫صهلنبي ع‬ ‫عوعععلى آل دمعحنمد عكعمها ع‬ ‫ت عععلى دإبب عاردهيعم عوآدل دإبب عاردهيعم‬ ‫عوعبادربك عععلى دمعحنمد عوعععلى آدل دمعحنمد عكعما عباعربك ع‬ ‫ك عحدميهد عمدجيهد‪.‬‬ ‫إدن ع‬ ‫طاعيهها عوابلعحهرج ابلعمببهدرودر‬ ‫ابلدعبمعرةد دإعلى ابلدعبمعردة عكنفاعرةه لدعما عببيعنهدعما دمعن الرذدنودب عوابلعخ ع‬ ‫لعبيعس لعهد عج عازهء إدلن ابلعجنةع ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫مهها دم هبن مس هلدم دي ر‬ ‫ص هنلى ععلع هنى‬ ‫ص هلن ب‬ ‫دب‬ ‫ت ععلعبي هه ابلعملعئعك هةد عمهها ع‬ ‫ص هلى ععلع هنى إدل ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫عفبلديدقنل ابلععببدد دمبن عذلدعك أعبو لدديبكثدبر ‪.‬‬ ‫ابلعغدنيعمةد ابلعبادرعدةد ‪ ,‬الصودم دفي الشعتادء‪.‬‬

‫ت عردسوعل اللنده ‪ - ,‬صلى ال عليه واله ‪, -‬‬ ‫‪- .‬عامر المزني قال ‪ ..‬عأعربي د‬ ‫د‬ ‫ب عععلى عببغلعة عوععلعبيده دببرهد أعبحعمدر عوععلديى أععماعمهد ديععربدر ععبنهد ‪.‬‬ ‫بدمءنى عيبخطد د‬ ‫ت عردسوعل اللنده ععبن قعبودل اللنده دسببعحاعنهد ‪ .‬لعهددم ابلدببشعرى دفى ابلعحعيههادة الهردبنعيا‬ ‫عسأعبل د‬ ‫صالدعحةد عي عارعها ابلدمبسلددم أعبو تدعرى لعهد ‪.‬‬ ‫عودفى الدخعردة عقاعل دهعى الرربؤعيا ال ن‬ ‫إدنهد عسعيدلى أددموعردكبم عببعددى درعجاهل ديععررفهدهوعندكبم عمهها تدبندكهدروعن عوديبندكهدروعن ععلعبيدكهبم عمهها‬ ‫تععدردفون فعلع ع د‬ ‫صى اللنهع تععباعرعك عوتعععاعلى فعلع تعبعتعلروا بدعرربدكبم ‪.‬‬ ‫ب ع‬ ‫طاععةع لعمبن عع ع‬ ‫طدع ههوعن‬ ‫العب ههاس ق ههال ‪ :‬دكن هها عنبلقع ههى النفعه هعر دمه هبن قدعربيه هش عودهه هبم عيتععحه هنددثوعن فععيبق ع‬ ‫عحدديثعهدبم فععذعكبرعنا عذدلهعك لدعردسهودل اللنهده ‪ ،‬فعقهعهاعل عمها عبهادل أعبقهعوام عيتععحهنددثوعن فعهدإعذا عأعردوا‬ ‫ند‬ ‫د‬ ‫ب عردجهل ادليعمهادن‬ ‫النردجهعل دمهبن أعبههدل عببيتدههى قع ع‬ ‫طدعهوا عحهديثعهدبم عواللهه لع عيهبددخدل عقبله ع‬ ‫عحنتى ديدحنبهدبم لدلنده عودلقععارعبتددهبم دمرنى‪..‬‬ ‫‪388‬‬


‫فصل ‪30‬‬ ‫‪.2901‬‬

‫‪.2902‬‬

‫ق ابلعوالدعدبيدن عوابلعيدميدن ابلعغدمودس عوعمهها‬ ‫إدنن دمبن أعبكعبدر ابلعكعبائددر الرشبر د‬ ‫ك دباللنده عودعدقو د‬ ‫ف بد ههاللنده يدميه هن صه هبر فعأعبدعخه هعل دفيه هها دمبثه هعل جن ههادحا بعوضه هة إدلن‬ ‫ف عح ههالد ه‬ ‫عحلعه ه ع‬ ‫ع ع عب‬ ‫عع ع د ع‬ ‫ع‬ ‫ت دنبكتعةء دفى عقبلبدده دإعلى عيبودم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫دجدعلع ب‬ ‫ف تعبعدرفدهدهبم عيهها‬ ‫عما دمبن أدنمدتى دمبن أععحد إدلن عوأععنهها أعبعدرفدههد عيهبوعم ابلدقعياعمهدة قعههالدوا عوعكبيه ع‬ ‫عردسوعل اللنده دفى عكثبعردة ابلعخلعئد د‬ ‫صهببعرةء دفيههعها عخبيههل ددبهههم‬ ‫ت لعبو عدعخبل ع‬ ‫ق عقاعل أععأعربي ع‬ ‫ت ع‬ ‫ت تعبعدرفدههد دمبنهعهها قعههاعل عبلعههى قعههاعل فعهدإنن‬ ‫دببه ههم عودفيهعهها فعهعرهس أععغ هرر دمعحنج ههل أععمهها دكبن ه ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضودء ‪.‬‬ ‫أدنمتى عيبوعمئذ دغير معن الرسدجودد دمعحنجدلوعن معن ابلدو د‬

‫‪.2903‬‬

‫د‬ ‫د‬ ‫صدحيفعتدده ابستدبغعفا ءار عكدثي ءار ‪.‬‬ ‫د‬ ‫طوعبى لعمبن عوعجعد فى ع‬ ‫لععيه هبددخلعنن ابلعجنه هةع بدعشه هعفاععدة عردجه هل دمه هبن أدنمتدههى أعبكثهع هدر دمه هبن عبندههى تعدميه هم قعههالدوا عيهها‬ ‫د‬ ‫ى‪.‬‬ ‫عردسوعل اللنده دسعوا ع‬ ‫ك عقاعل سعوا ع‬ ‫عكان اللنه مع الندائددن حنتى يبق د‬ ‫ضعى عدبيعنهد ‪ ,‬عما لعبم عيدكبن دفيعما عيبكعرهد اللنهد ‪.‬‬ ‫ع ع‬ ‫ع د عع‬ ‫أعنن النبدنى عكاعن عيتععختندم دفى عيدميندده ‪.‬‬ ‫ك عردسودل اللنده ‪ -‬صلى ال عليه واله‪ -‬دإلن تععبرسماء ‪.‬‬ ‫ضدح د‬ ‫عما عكاعن ع‬ ‫عيبخدردج عناهس دمعن ابلعمبشدر د‬ ‫طاعنهد ‪.‬‬ ‫ق فعديعوطردئوعن لدبلعمبهدد ر‬ ‫ى عيبعدنى دسبل ع‬

‫‪.2910‬‬

‫أعبعلددنوا الرنعكاعحا ‪.‬‬ ‫لع تدحررم ابلم ن د‬ ‫صعتادن ‪.‬‬ ‫ضاععدة عولع ابلعم ن‬ ‫صةد معن النر ع‬ ‫ع د ع‬ ‫ن‬ ‫ت‪.‬‬ ‫صبو ع‬ ‫ت الرريعح ‪ ,‬أعبو عسدمبع ع‬ ‫ضوعء دإل دفيعما عوعجبد ع‬ ‫لع دو د‬ ‫ت ال ع‬

‫‪.2904‬‬ ‫‪.2905‬‬ ‫‪.2906‬‬ ‫‪.2907‬‬ ‫‪.2908‬‬ ‫‪.2909‬‬

‫‪.2911‬‬ ‫‪.2912‬‬ ‫‪.2913‬‬

‫د‬ ‫ى فههى أعنيههادم التنبش هدري د‬ ‫ق‬ ‫أعنن النبد هنى ‪ -‬صههلى ال ه عليههه والههه ‪ -‬أععم هعرهد أعبن ديعنههاد ع‬ ‫أعنعها أعنيادم أعبكل عودشبرب ‪.‬‬

‫ت عردسههوعل اللنهده عيقهدهودل عمهها عببيهعن الرربكعنبيهدن ‪:‬عرنبعنهها آتدعنهها دفههى الهردبنعيا عحعسهعنةء‬ ‫عسهدمبع د‬ ‫د‬ ‫ب الننادر ‪.‬‬ ‫عودفى الخعردة عحعسعنةء عودقعنا عععذا ع‬ ‫‪389‬‬


‫‪.2914‬‬ ‫‪.2915‬‬ ‫‪.2916‬‬ ‫‪.2917‬‬

‫‪.2918‬‬ ‫‪.2919‬‬

‫‪.2920‬‬ ‫‪.2921‬‬

‫‪.2922‬‬ ‫‪.2923‬‬

‫‪.2924‬‬ ‫‪.2925‬‬

‫د‬ ‫ب ابلعخبم هعر دحي هعن عيبشه هعردبعها‬ ‫لع عيبزندههى ابلععبب هدد حي هعن عيبزندههى عوده هعو دم هبؤدمهن عولع عيبشه هعر د‬ ‫ق عودهعو دمبؤدمهن عولع عيبقتددل عودهعو دمبؤدمهن ‪.‬‬ ‫عودهعو دمبؤدمهن عولع عيبسدر د‬

‫ضهأع النبدهرى عمهنرةء عمهنرءة‪ . .‬عمهبن عبعنههى لدلنهده عمبسهدجداء ولعهبو عكعمبفعحه د‬ ‫تععو ن‬ ‫طههاة‬ ‫ص قع ع‬ ‫ع‬ ‫دلببي د‬ ‫ضعها عبعنى اللنهد لعهد عببيتاء دفى ابلعجندة ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ت أعبن أعبسدجعد عععلى عسهببععدة أعبعظدهم ععلعهى ابلعجببهعهدة عوأععشهاعر بدعيهددده ععلعهى أعبندفهده‬ ‫أددمبر د‬ ‫ط ار د‬ ‫ف ابلقععدعمبيدن ‪.‬‬ ‫عوابلعيعدبيدن ‪ ،‬عوالرربكعبتعبيدن عوأع ب ع‬ ‫د‬ ‫ند‬ ‫صهلعة دمهبن أعبرعبهع عيقدهودل أعدعهودذ بدههاللنده‬ ‫دإنن عنبدنى الله عكاعن عيتعععنودذ فههى دددبهدر دكهرل ع‬ ‫دمبن عععذادب ابلقعببدر عوأعدعودذ دباللنده دمبن عععذادب النههادر عوأعدعهودذ بدههاللنده دمهعن ابلدفتعهدن عمهها‬ ‫طعن عوأعدعودذ دباللنده دمبن دفتبعندة العبععودر ابلعكنذادب ‪.‬‬ ‫ظهععر دمبنعها عوعما عب ع‬ ‫ع‬ ‫صلعدة ‪ ,‬فعدإنن عخبلفعدكدم ال ن‬ ‫ف عوابلعكدبيعر عوعذا ابلعحاعجدة ‪.‬‬ ‫تععجنودزوا دفى ال ن‬ ‫ضدعي ع‬ ‫صهندعع‬ ‫أعنن النبدنى ‪ -‬صلى ال عليه والهه ‪ -‬عكههاعن عيبخطده د‬ ‫ب دإلعهى دجهبذع عفلعنمهها د‬ ‫ابلدمبنعبدر فعتععحنوعل دإلعبيده عحنن ابلدجهبذعد فعأعتهعهاهد عردسهودل اللنهده ‪ -‬صههلى اله عليهه والهه‬ ‫ عفابحتعضعنه فعسعكن وعقاعل ‪ :‬لعو لعم أعبحتع د‬‫ضبنهد لععحنن دإعلى عيبودم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫ب ب‬ ‫ع د ع ع ع‬ ‫د‬ ‫صلعدة ابلدجدمععدة دسوعرةع ابلدجدمععدة عوابلدمعنادفدقيعن ‪.‬‬ ‫أعنن النبدنى عكاعن عيبق عأدر فى ع‬

‫أعنن عردس ههوعل اللنه هده ‪ -‬ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه ‪-‬‬ ‫عوابلدععشادء دفى النسفعدر دمبن عغبيدر أعبن ديبعدجلعههد عشهبىهء‬ ‫عشبيئءا‪. .‬‬ ‫ر‬ ‫ند‬ ‫صهدر ‪ ,‬عوابلعمبغهدردب عوابلدععشهادء دبابلعمدديعنهدة ‪,‬‬ ‫عجعمهعع عردسهودل اللهه عببيهعن الظبههدر عوابلعع ب‬ ‫طر ‪.‬‬ ‫دفى عغبيدر عخبوف عولع عم ع‬ ‫صهرل قعببلعهعهها عولع عببعهعدعها ‪ ،‬ثدهنم‬ ‫صهنلى عيهبوعم ابلدف ب‬ ‫طهدر عربكععتعبيهدن ‪ ،‬لعهبم دي ع‬ ‫أعنن النبدهنى ع‬ ‫أععتى الرنعساعء عوعمععهد بدلعهل ‪ ،‬فعأععمعردهنن دبال ن‬ ‫صعدقعدة ‪ ،‬فععجععبلعن ديبلدقيعن ‪ ،‬تدبلدقى ابلعم بأعرةد‬ ‫صعها عودسعخاعبعها ‪.‬‬ ‫دخبر ع‬ ‫صرلى عربكععتعدى ابلفعبجدر إدعذا عسدمعع الععذاعن عوديعخفرفدهدعما ‪.‬‬ ‫عكاعن النبدرى دي ع‬ ‫عك ههاعن عيبجعمه هعد عببيه هعن ابلعمبغه هدردب‬ ‫ف‬ ‫عولع عي ب‬ ‫طلدعبههد ععهدديو عولع عيعخهها ع‬

‫ند‬ ‫ب دفى دقعيادم اللنبيدل عحنتى عقاعل عولعبو عربكععةء ‪.‬‬ ‫أعنن عردسوعل الله عكاعن عيبرعغ د‬ ‫‪390‬‬


‫‪.2926‬‬ ‫‪.2927‬‬ ‫‪.2928‬‬ ‫‪.2929‬‬

‫‪.2930‬‬ ‫‪.2931‬‬ ‫‪.2932‬‬

‫‪.2933‬‬ ‫‪.2934‬‬ ‫‪.2935‬‬ ‫‪.2936‬‬ ‫‪.2937‬‬

‫عكاعن‬ ‫عكاعن‬

‫عردسودل اللنده‬ ‫عردسودل اللنده‬

‫دي ر‬ ‫ند‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ف فععيبسعتا د‬ ‫صدر د‬ ‫صلى دباللبيل عربكععتعبيدن عربكععتعبيدن ثدنم عيبن ع‬ ‫ع‬ ‫ث ععبشعرةع عربكععةء ‪.‬‬ ‫صرلى دمعن اللنبيدل ثعلع ع‬ ‫دي ع‬

‫عكاعن رسههودل اللنهده دي ر د ن د‬ ‫صهرلى‬ ‫صهلى مهعن اللبيهل ثععمههادن عرعكععهات عوديهوتددر بدثعلعث عودي ع‬ ‫ع‬ ‫عد‬ ‫صلعدة ابلفعبجدر ‪.‬‬ ‫عربكععتعبيدن قعببعل ع‬ ‫ت دق عارعءةد عردسودل اللنده صلى ال عليه والهه دباللنبيهدل قعهبدعر عمهها عيبسهعمدعهد عمهبن‬ ‫عكاعن ب‬ ‫دف ه ههى ابلدحبجه ه هعردة عودهه ه هعو دف ه ههى ابلعببيه ه هدت‪ .‬أعنن النبده ه هنى عسه ه هنمى عسه ه هبجعدتعدى النسه ه هبهدو‬ ‫ابلدمبردغعمتعبيدن ‪.‬‬ ‫عسهأععل عردجههل النبدهنى ‪ -‬صههلى اله عليههه والههه ‪ -‬ععهدن ابلعحهرج دكهنل ععههام فعقعههاعل‬ ‫ت دكنل ععام لععكاعن ‪.‬‬ ‫عععلى دكرل دمبسدلم عحنجةه عولعبو دقبل د‬

‫ت عولعبم عيدحنج عقاعل دحرجى ععبن أعدبيدك ‪.‬‬ ‫أعنن ابم عأعرةء عسأعلعدت النبدنى ععبن أعدبيعها عما ع‬ ‫ت‪ .‬فعقعهاعل‬ ‫ت أعبن تعدحهنج ع إودانهعها عمهاتع ب‬ ‫أعتعهى عردجههل النبدهنى فعقعهاعل لع هد إدنن أدبختدهى عنهعذعر ب‬ ‫ت عقا د‬ ‫ض هعيهد قعههاعل عنعع هبم‪ .‬قعههاعل فعههابق د‬ ‫ض اللنههع ‪،‬‬ ‫النبدهرى لعهبو عكههاعن ععلعبيهعهها عدبي ههن أعدكبن ه ع‬ ‫فعبه هو أععح ه ر‬ ‫ضههادء‪ .‬أعنن عردسههوعل اللن هده عس هدمعع عردجلء عيقدههودل ‪ :‬لعنببي هعك عع هبن‬ ‫ق دبابلقع ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ب لههى‪ .‬قعههاعل ‪ :‬عههبل‬ ‫دشهببدرعمعة‪ .‬فعقعههاعل عردسههودل اللهه عمهبن دشهببدرعمةد ؟ قعههاعل ‪ :‬قعدريه ه‬ ‫ل‪ .‬قعههاعل ‪ :‬عفابجععهبل عههدذده ععهبن عنبفدسهعك ‪ ,‬ثدهنم دجهنج ععهبن‬ ‫ت قعهطر ؟ قعههاعل ‪ :‬ع‬ ‫عحعجبجه ع‬ ‫دشببدرعمةع ‪ .‬إدنن دجببدريعل أععتادنى فعأععمعردنى أعبن أدبعلدعن دبالتنبلبدعيدة‪.‬‬ ‫ت دفى ابلعحرج دإعلى عيبودم ابلدقعياعمدة‪.‬‬ ‫‪- .‬دإنن ابلدعبمعرةع قعبد عدعخلع ب‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫عنه هعزعل ابلعحعجه هدر العبسه هعودد مه هعن ابلعجنه هة عودهه هعو أععشه هرد عبعياضه هاء مه هعن اللعبه هدن فععسه هنوعدتبهد‬ ‫طاعيا عبدنى آعدعم ‪.‬‬ ‫عخ ع‬ ‫قعههاعل عردسههودل اللنهده دفههى ابلعحعج هدر عواللنهده لععيببععثعن ههد اللنههد عيهبوعم ابلدقعياعم هدة لعههد ععبيعنههادن‬ ‫يبب د‬ ‫ق بدده عيبشهعدد عععلى عمدن ابستعلععمهد بدعح ق‬ ‫ق‪.‬‬ ‫صدر بددهعما عولدعساهن عيبندط د‬ ‫د‬ ‫صنلى عردسودل اللنده الظربهعر عيبوعم التنبردوعيدة عوابلفعبجعر عيبوعم عععرفعةع بددمءنى‪.‬‬ ‫ع‬

‫ت ‪ ،‬عوععلعبيهعهها‬ ‫عجههاعء عردجه ههل دإلعههى النبده هرى فعقعههاعل عيهها عردسههوعل اللنه هده دإنن أدرمههى عمههاتع ب‬ ‫صوم عشهر ‪ ،‬أعفعأعبق د‬ ‫ضيده ععبنعها عقاعل عنععبم عقاعل فععدبيدن اللنده أععح ر‬ ‫ضى ‪.‬‬ ‫ق أعبن ديبق ع‬ ‫عبد ب‬ ‫‪391‬‬


‫‪.2938‬‬ ‫‪.2939‬‬

‫‪.2940‬‬ ‫‪.2941‬‬ ‫‪.2942‬‬ ‫‪.2943‬‬ ‫‪.2944‬‬ ‫‪.2945‬‬ ‫‪.2946‬‬ ‫‪.2947‬‬

‫‪.2948‬‬ ‫‪.2949‬‬ ‫‪.2950‬‬ ‫‪.2951‬‬ ‫‪.2952‬‬

‫ضعها عععلى عجادرده ‪.‬‬ ‫عمبن عكاعن ب‬ ‫ت لعهد أعبر ه‬ ‫ض فعأع عارعد عببيعععها عفبلعيبعدر ب‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ض هبر د‬ ‫لع ديبقتع هدل دم هبودمهن بدعكههافر ‪ .‬عم هبن عجعح هعد آعي هةء م هعن ابلقد ه باردن ‪ ،‬فعقع هبد عح هنل ع‬ ‫دعدندقده‪ .‬عوعمبن عقاعل ‪ :‬ل إلعههع إلن اله عوبحهعدهد ل شهدري ع‬ ‫ك لع هد ‪ ،‬عوأعنن دمعحنمهداء ععببهددهد‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب حادا‪ ،‬فعديعقاعم ععلعبيده ‪.‬‬ ‫عوعردسولدهد ‪ ،‬عفل عسدبيعل لعحد ععلعبيه ‪ ،‬إل أعبن ديصي ع‬ ‫ضى بدعيدمين عوعشادهد ‪.‬‬ ‫أرن عردسوعل ال قع ع‬ ‫ت فعقعهاعل دخهدذوعها عوعمها عحبولعهعها‬ ‫ت دفهى عسهبمن ‪ ,‬فععمهاتع ب‬ ‫دسئدعل النبدرى ععبن فعبأعرة عوقععع ب‬

‫طعردحوهد ‪.‬‬ ‫عفا ب‬

‫أن رسول ال عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا ‪.‬‬

‫ق ادلبسلعدم ابلعحعيادء ‪.‬‬ ‫إدنن لددكرل ددين دخدلقاء ع إودانن دخلد ع‬ ‫طادن دمن أعبل د‬ ‫ف ععابدد ‪.‬‬ ‫فعدقيهه عوادحهد أععشرد عععلى النشبي ع‬ ‫ب‬

‫د‬ ‫ضانر دمبسلدءما أعبو عغنرهد ‪.‬‬ ‫لع عيبددخدل ابلعجنةع عسريئد ابلعملععكة ‪ ،‬عمبلدعوهن عمبن ع‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫صب ‪.‬‬ ‫أعبن لع تعبنتعفدعوا معن ابلعمبيتعة بددإعهاب عولع عع ع‬

‫ت أعبن أدعقاتده هعل الن ههاعس عحتنههى عيبشه ههعددوا أعبن لع دإلعه ههع دإلن اللنه ههد عوأعنن دمعحنم ههداء‬ ‫أددمه هبر د‬ ‫صهدموا‬ ‫عردسودل اللن ده ‪ ،‬عوديدقيدمهوا ال ن‬ ‫صهلعةع ‪ ،‬عوديبؤتدهوا النزعكهاةع ‪ ،‬فعهدإعذا فعععلدهوا عذدله ع‬ ‫ك عع ع‬ ‫دمرنى ددعماعءدهبم عوأعبمعوالعهدبم دإلن بدعح ر‬ ‫ق ادلبسلعدم ‪ ،‬عودحعسادبهدبم عععلى اللنده ‪.‬‬ ‫علعبيدكم دبالرسوادك فعدإنه م ب د‬ ‫ضاةه دللنر ر‬ ‫ب‪.‬‬ ‫طعيعبةه لبلفعدم عوبمعر ع‬ ‫ع ب‬ ‫د ع‬ ‫ع‬ ‫ظ عبه ه هعدأع‬ ‫ك دعبنه ه هعدهد فعه ه هدإعذا ابسه ه هتعبيقع ع‬ ‫أعنن عردس ه ههوعل اللنه ه هده عك ه ههاعن لع عيعن ه ههادم دإلن عوالرسه ه هعوا د‬ ‫دبالرسعوادك ‪.‬‬ ‫لع تعبمعندعوا ندعساعءدكدم ابلعمعسادجعد عودبديوتدهدنن عخبيهر لعهدنن ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ضر‬ ‫صرلي عععلى ابلدخبمعردة ‪ ،‬لع عيعددععها في عسفعر عولع عح ع‬ ‫عكاعن عردسودل ال ل دي ع‬ ‫‪.‬‬

‫ث عكههاعن‬ ‫أعنن عردسههوعل اللنهده عكههاعن ديعسهربدح عودههعو ععلعههى ع‬ ‫ظبههدر عاردحلعتدهده لع ديعبههادلى عحبيه د‬ ‫عوبجهدهد عوديودمئد بدعبأردسده دإيعماءء‪.‬‬ ‫‪392‬‬


‫‪.2953‬‬ ‫‪.2954‬‬ ‫‪.2955‬‬

‫‪.2956‬‬ ‫‪.2957‬‬ ‫‪.2958‬‬

‫‪.2959‬‬ ‫‪.2960‬‬

‫‪.2961‬‬ ‫‪.2962‬‬ ‫‪.2963‬‬ ‫‪.2964‬‬ ‫‪.2965‬‬ ‫‪.2966‬‬

‫عمبن أعبدعرعك عربكععةء‬ ‫أعنن عردسوعل اللنده‬ ‫صببدح‪.‬‬ ‫صلعدة ال ر‬ ‫ع‬

‫د‬ ‫صلعةع ‪.‬‬ ‫صلعدة ابلدجدمععدة أعبو عغبيدرعها فعقعبد أعبدعرعك ال ن‬ ‫مبن ع‬ ‫صهرلى عربكععتعبيهدن عخدفيفعتعبيهدن عببيهعن الرنهعدادء عوادلعقاعمهدة دمهبن‬ ‫عكاعن دي ع‬

‫ند‬ ‫ند‬ ‫د ن د‬ ‫ص هلعةد‬ ‫ص هلعة اللبي هل فعقعههاعل عردسههودل الل هه ع‬ ‫أعنن عردجلء عس هأععل عردسههوعل الل هه عع هبن ع‬ ‫صنلى عربكععةء عوادحعدةء ‪ ،‬دتوتددر‬ ‫اللنبيدل عمثبعنى عمثبعنى ‪ ،‬فعدإعذا عخدشعى أععحدددكدم ال ر‬ ‫صببعح ع‬ ‫صنلى‪.‬‬ ‫لعهد عما قعبد ع‬ ‫دلديعغرسبل عمبوعتادكدم ابلعمبأدمودنوعن ‪.‬‬

‫ب عببعض‪.‬‬ ‫لع تعبردجدعوا عببعددى دكنفا اءر عي ب‬ ‫ضدكبم درعقا ع‬ ‫ب عببع د‬ ‫ضدر د‬ ‫ى عيبوم عهعذا عقالدوا اللنهد عوعردسولدهد أعبعلعهدم فعقعههاعل فعهدإنن‬ ‫عقاعل النبدرى بددمءنى‪ :‬أعتعبددروعن أع ر‬ ‫ى عبلعد عهعذا عقالدوا اللنهد عوعردسهولدهد أعبعلعهدم قعهاعل عبلعههد عحه عارهم‬ ‫عهعذا عيبوهم عح عارهم أعفعتعبددروعن أع ر‬ ‫ى عشبهر عهعذا قهعهالدوا اللنههد عوعردسهولدهد أعبعلعهدم قعهاعل عشهبههر عحه عارهم قعهاعل فعهدإنن‬ ‫أعفعتعبددروعن أع ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ضه هدكبم عكدحبرعمه هدة عيه هبودمدكبم عهه هعذا دفههى‬ ‫الله ههع عحه هنرعم ععلعبيدكه هبم دعمههاعءدكبم عوأعبمه هعوالعدكبم عوأعبع عار ع‬ ‫عشبهدردكبم عهعذا دفى عبلعدددكبم عهعذا‪.‬‬ ‫ب عببعض ‪.‬‬ ‫لع تعبردجدعوا عببعددى دكنفا اءر عي ب‬ ‫ضدكبم درعقا ع‬ ‫ب عببع د‬ ‫ضدر د‬ ‫طلرقدهعهها ثدهنم عيتععزنودجهعهها عردج ههل آعخ هدر‬ ‫عع هدن النبد هرى دفههى النردج هدل تعدكههودن لع ههد ابلعم ه بأعرةد دي ع‬ ‫ق‬ ‫فعدي ع‬ ‫طلرقدعها قعببعل أعبن عيبددخعل بدعها فعتعبردجهعع دإلعههى عزبودجههعها العنودل قعههاعل لع عحتهنهى تعهدذو ع‬ ‫ابلدععسبيلععة‪.‬‬ ‫طععاماء فعلع عيبدبعهد عحنتى عيبستعبودفعيهد ‪.‬‬ ‫ع ع‬ ‫عمدن اببعتا ع‬ ‫اللنهدنم عبادربك لدنمدتى دفى دبدكودرعها‪.‬‬

‫لع عيبنظددر اللنهد دإعلى الندذى عيدجرر دإ عازعرهد دخعيلععء ‪.‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‪.‬‬ ‫عخالفدوا ابلدمبشدركيعن ‪ ،‬عوفردروا اللرعحى ‪ ،‬عوأعبحفدوا النشعوادر ع‬

‫ت بدده الرسنةد ‪.‬‬ ‫ضنحى عردسودل اللنده عوابلدمبسلددموعن دمبن عببعددده عوعجعر ب‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ندد‬ ‫إدعذا ابجتععم هعع ثعلعثعهةه فعلع عيتععنههاعجى اثبعنههادن ددوعن الثههالث عولع ديقيعم هنن أععح هدددكبم أععخههاهد‬ ‫‪393‬‬


‫‪.2967‬‬ ‫‪.2968‬‬ ‫‪.2969‬‬ ‫‪.2970‬‬

‫‪.2971‬‬ ‫‪.2972‬‬ ‫‪.2973‬‬ ‫‪.2974‬‬ ‫‪.2975‬‬ ‫‪.2976‬‬ ‫‪.2977‬‬ ‫‪.2978‬‬ ‫‪.2979‬‬ ‫‪.2980‬‬ ‫‪.2981‬‬

‫دمبن عمبجلددسده ثدنم عيبجلددس دفيده‪.‬‬ ‫إدنعما الننادس عكادلبددل ابلدماعئدة لع تععكادد تعدجدد دفيعها عاردحلعةء ‪.‬‬ ‫دإنن أععح ن‬ ‫ب أعبسعمائددكبم دإعلى اللنده ععببدد اللنده عوععببدد النربحعمدن ‪.‬‬ ‫ما عازعل دجببدريدل يو د‬ ‫ت أعنهد عسديعوررثدده‪.‬‬ ‫صيدنى دبابلعجادر عحنتى ع‬ ‫ظعنبن د‬ ‫د‬ ‫ع‬

‫ظدلدمهد عولع ديبسدلدمده‪ .‬عمبن عكاعن دفى عحاعجدة أعدخيده عكههاعن‬ ‫ابلدمبسدلدم أعدخو ابلدمبسدلدم لع عي ب‬ ‫اللنهد ععنز عوعجنل دفى عحاعجتدده عوعمبن فعنرعج ععهبن دمبسهلدم دكبرعبهةء فعهنرعج اللنههد ععهنز عوعجهنل‬ ‫ععبن ههد بدهعهها دكبرعب هةء دم هبن دك هعردب عي هبودم ابلدقعياعم هدة عوعم هبن عس هتععر دمبس هدلماء عس هتععرهد اللنههد عي هبوعم‬ ‫ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫إدنن اللنهع عيبقعبدل تعبوعبةع ابلععببدد عما لعبم ديعغبردغبر‪.‬‬ ‫‪- .‬لع ديعحرردم ابلعح عاردم ابلعحلععل‪.‬‬

‫عمبن عحعمعل ععلعبيعنا الرسلععحا عفلعبيعس دمننا ‪.‬‬ ‫طدعه هدم الطنعع ههاعم ‪،‬‬ ‫أعنن عردجلء عسه هأععل النبده هني ‪ :‬أع ر‬ ‫ي ادلبسه هلعدم عخبيه ههر ؟ قعههاعل ‪ :‬تد ب‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ت ‪ ،‬عوعمبن لعبم تعبعدر ب‬ ‫عوتبق أدر النسلععم ‪ ،‬عععلى عمبن عععربف ع‬ ‫ابلدمبسلددم عمبن عسلدعم ابلدمبسلددموعن دمبن لدعساندده عوعيددده ‪.‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صهلعةع ‪،‬‬ ‫ضهدل أعبععمههادلدكدم ال ن‬ ‫صوا ‪ ،‬عوابعلعدمهوا ‪ ،‬أعنن مهبن أعبف ع‬ ‫ابستعقيدموا ‪ ،‬عولعبن تدبح د‬ ‫د‬ ‫ضودء دإل دمبؤدمدن ‪.‬‬ ‫عولع ديعحافظد عععلى ابلدو د‬ ‫ابلدمتععبايدععادن دبابلدخعيادر عما لعبم عيبفتعدرعقا ‪.‬‬ ‫عمبن قعتععل دمبؤدمءنا دمتعععدمءدا ‪ ،‬فعدإنهد ديبدفععد دإعلى أعبولعيادء ابلقعدتيدل ‪ ،‬فعهدإبن عشههادؤوا قعتعلدهوا‬ ‫‪ ،‬ع إودابن عشادؤوا أععخدذوا الردعيةع ‪.‬‬ ‫ضعماعن ععلعبيده ‪.‬‬ ‫عمبن دأود ع‬ ‫ع عودديععةء ‪ ،‬فعلع ع‬ ‫عخرج إلعينا رسودل ا د‬ ‫ب دمهبن عحدريهر ‪ ,‬عودفهي الدبخهعرى‬ ‫له عودفهي إبحهعدى عيهعدبيده ثعهبو ه‬ ‫ع ع بع ع د‬ ‫ب ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬إنن عهعذبيدن دمعحنرهم عععلى دذدكودر أدنمدتي ‪ ،‬دحيل دلعناثددهبم ‪.‬‬ ‫عذعه ه‬ ‫أعنن النبدني عكان يبأدخدذ دمن دلبحيتدده ‪ ،‬دمن عر د‬ ‫طودلعها ‪.‬‬ ‫ضعها عو د‬ ‫ب ع‬ ‫ع ع‬ ‫ب عب‬ ‫‪394‬‬


‫‪.2982‬‬

‫‪.2983‬‬ ‫‪.2984‬‬

‫‪.2985‬‬ ‫‪.2986‬‬ ‫‪.2987‬‬

‫‪.2988‬‬ ‫‪.2989‬‬ ‫‪.2990‬‬

‫‪.2991‬‬ ‫‪.2992‬‬ ‫‪.2993‬‬

‫د د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب عشه هبيعبةء دفههي‬ ‫ب ‪ ،‬فعه هدإنهد دنههودر ابلدمبسه هلدم ‪ ،‬عمهها مه هبن دمبسه هلم عيشههي د‬ ‫لع تعبنتفهد هوا النشه هبي ع‬ ‫ن د‬ ‫ب لعههد بدههعها عحعسهعنةه ‪ ،‬عودردفهعع بدههعها عدعرعجهةه ‪ ،‬أعبو دحهطن ععبنههد بدههعها‬ ‫ادلبسلعدم ‪ ،‬دإل دكت ع‬ ‫عخدطيعئةه ‪.‬‬

‫د‬ ‫ل عنهى عن عنتب د‬ ‫ف النشبيدب ‪ .‬عوعقاعل ‪ :‬دإنهد دنودر ادلبسلعدم ‪.‬‬ ‫أعنن عردسوعل ا ع ع ب‬ ‫ت عيبوعم ابلدقعياعمدة ‪ ،‬ع إودانيادكبم عوابلفدبحهعش ‪ ،‬فعهدإنن‬ ‫إدنيادكبم عوالظربلعم ‪ ،‬فعدإنن الظربلعم ظدلدعما ه‬ ‫العه لع ديدحه ر‬ ‫ك عم بن عكهاعن‬ ‫ب ابلفدبحهعش عولع التنفعرحهعش ‪ ،‬ع إودانيهادكبم عوالرشهنح ‪ ,‬فعهدإنهد أعبهلعه ع‬ ‫طدعوا ‪ ،‬عودبابلدببخدل فععبدخلدوا ‪ ،‬عودبابلفددجودر فعفععجدروا ‪.‬‬ ‫قعببلعدكبم ‪ ،‬أععمعردهبم دبابلقعدطيععدة فعقع ع‬ ‫قيههل‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫ض هدل ؟ قعههاعل ‪ :‬أعبن عيبس هلععم ابلدمبس هدلدموعن‬ ‫ل ه ‪ ،‬أع ر‬ ‫ي ادلبس هلعدم أعبف ع‬ ‫ع عد‬ ‫دمبن لدعساندعك عوعيددعك ‪.‬‬ ‫قيل يا رسوعل ا د‬ ‫ضدل ؟ عقاعل ‪ :‬أعبن تعبهدجعر عما عكدرهع اللنهد ‪.‬‬ ‫ل ‪ ،‬فعأع ر‬ ‫ي ابلدهبجعردة أعبف ع‬ ‫ع عد‬ ‫دقي ه هعل دلرسه ههودل ا د‬ ‫ي النه هها د‬ ‫ض ه هدل ؟ قعه ههاعل ‪ :‬دك ه هرل عمبخدمه ههودم ابلعقبل ه هدب ‪،‬‬ ‫ل ه ه ‪ :‬أع ر‬ ‫س أعبف ع‬ ‫عد‬ ‫ص هددو د ر‬ ‫ق اللرعسههادن عنبعدرفدههد ‪ ،‬فععمهها عمبخدمههودم ابلعقبلهدب ؟‬ ‫ص هددو د‬ ‫ق اللعسههادن ‪ .‬قعههالدوا ‪ :‬ع‬ ‫ع‬

‫عقاعل ‪ :‬دهعو التندقري الندقري ‪ ،‬لع دإثبعم دفيده ‪ ،‬عولع عببغعي ‪ ،‬عولع دغنل ‪ ،‬عولع عحعسعد ‪.‬‬ ‫لعم يدكهن رسهودل ا د‬ ‫له عفادحءشها عولع دمتعفعرحءشها ‪ ،‬ع إودانههد عكهاعن عيدقودل ‪ :‬دإنن دخعيهاعردكبم‬ ‫ب ع ب عد‬ ‫أععحادسدندكبم أعبخلعءقا‪.‬‬ ‫صهنوادم ابلقعهنوادم دبآيههادت ا د‬ ‫له ‪ ،‬بددحبسهدن‬ ‫ك عدعرعجهةع ال ن‬ ‫دإنن ابلدمبسهلدعم ابلدمعسهردعد ‪ ،‬لعديهبددر د‬ ‫ع‬ ‫دد‬ ‫ضدريعبتدده ‪.‬‬ ‫دخلدقه ‪ ،‬عوعكعردم ع‬ ‫ت‬ ‫أعلع أدبخبددردكبم بدهأععحربدكبم دإلعهني ‪ ،‬عوأعبقعربددكهبم دمرنهي عمبجلدءسها ‪ ،‬عيهبوعم ابلدقعياعمهدة ؟ فععسهعك ع‬ ‫ابلقع وم ‪ ،‬فعأععاعدهها منرتعيهدن ‪ ،‬أعو ثعلعثءها ‪ .‬قعهاعل ابلقعهوم ‪ :‬نعهم ‪ ،‬يها رسهوعل ا د‬ ‫له ‪.‬‬ ‫ع ع ع ب‬ ‫بد ععب ع ع د‬ ‫ب‬ ‫بد‬

‫عقاعل ‪ :‬أعبحعسدندكبم دخلدءقا ‪.‬‬ ‫ف عح ن‬ ‫ق عكدبيدرعنا ‪ ،‬عفلعبيعس دمننا‪.‬‬ ‫صدغيعرعنا ‪ ،‬عوعيبعدر ب‬ ‫عمبن لعبم عيبرعحبم ع‬ ‫ابرعحدمه هوا ‪ ،‬تدبرعحدمه هوا ‪ ,‬عوابغدفه هدروا ‪ ،‬ديبغفعه هبر لعدكه هبم ‪ ،‬عوبيه ههل لعبقعم ههادع ابلقعه هبودل ‪ ،‬عوبيه ههل‬ ‫صررين الندذين ي د‬ ‫لدبلم د‬ ‫صرروعن عععلى عما فعععلدوا عودهبم عيبعلعدموعن ‪.‬‬ ‫ع د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ص هعبععهد ‪ .‬فعقعههاعل ‪ :‬النردحه هدم دش هبجعنةه دم هعن النربحعمههادن ‪ ،‬عم هبن‬ ‫عع ع‬ ‫طه ع‬ ‫ف لععنهها النبد هري دإ ب‬ ‫‪395‬‬


‫‪.2994‬‬

‫‪.2995‬‬ ‫‪.2996‬‬

‫‪.2997‬‬ ‫‪.2998‬‬ ‫‪.2999‬‬ ‫‪.3000‬‬

‫فصل ‪31‬‬ ‫‪.3001‬‬ ‫‪.3002‬‬ ‫‪.3003‬‬

‫ص ه هلدها ي د‬ ‫ي د‬ ‫ق عي ه هبوعم‬ ‫طبع ه ههد ‪ .‬لعهعه هها لدعسه ههاهن ع‬ ‫طدعهعه هها عيبق ع‬ ‫ص ه هبلهد ‪ ،‬عوعم ه هبن عيبق ع‬ ‫ق عذبل ه ه ه‬ ‫طبل ه ه ه‬ ‫ع ع‬ ‫ع‬ ‫ابلدقعياعمدة ‪.‬‬

‫دمه هن ابلعكبههائددر عشه هتبم النرجه هدل وادله هعديده ‪ .‬قعههالدوا ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫له ه ‪ ،‬عوعهه هبل عيبشه هتددم‬ ‫د د ع ب‬ ‫ع ع‬ ‫ع عد‬ ‫ب أععباهد ‪ ،‬دوعيدسه ر‬ ‫ب أععبا النردجدل ‪ ،‬فععيدس ر‬ ‫النردجدل عوادلعدبيده ؟ عقاعل ‪ :‬عنععبم ‪ ،‬عيدس ر‬ ‫ب أدنمههد‬

‫‪ ،‬فععيدس ر‬ ‫ب أدنمهد ‪.‬‬ ‫ت لدعبايدععه هعك ععلعههى ابلدهبجه هعردة ‪،‬‬ ‫عجههاعء عردجه ههل دإلعههى النبده هري ديعبههايددعهد ‪ .‬قعههاعل ‪ :‬دجبئه ه د‬ ‫ضدحبكهدعما عكعما أعببعكبيتعهدعما‪.‬‬ ‫ت أععبعو ن‬ ‫ي عيببدكعيادن ‪ .‬عقاعل ‪ :‬عفابردجبع دإلعبيدهعما ‪ ،‬فعأع ب‬ ‫عوتععربك د‬ ‫ععبن ععببدد اللنده ببدن ععبمدرو ببدن ابلععا د‬ ‫ت ‪ :‬عيا عردسوعل اللنده ‪ ،‬دإرنههى‬ ‫ص ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬دقبل د‬ ‫أعسمع دمبنعك أعبشياء أعفعأعبكتدبها ؟ عقاعل ‪ :‬عنعم ‪ .‬دقبل د د‬ ‫ضهها ؟‬ ‫ضهدب عوالرر ع‬ ‫ت ‪ :‬فى ابلعغ ع‬ ‫ع ع‬ ‫عب‬ ‫دع‬ ‫بع د‬ ‫عقاعل ‪ :‬عنععبم ‪ ،‬فعدإرنى لع أعدقودل دفيدهعما دإلن عحاقا ‪.‬‬ ‫درضى النر ر د‬ ‫ضى ابلعوالددد ‪ ،‬عوعسعخطد النر ر‬ ‫ب دفي عسعخدط ابلعوالددد‪. .‬‬ ‫ب في در ع‬ ‫ع‬ ‫ل ه عخيره هم لدصههادحبدده ‪ ،‬وعخيه هر ابلدجيه ه اردن دعبن هعد ا د‬ ‫عخي هر العص هحادب دعبن هعد ا د‬ ‫له ه‬ ‫ب ع‬ ‫بد د ب ع‬ ‫ع‬ ‫ع بد‬ ‫بد‬ ‫عخبيدردهبم لدعجادرده ‪.‬‬ ‫لع عيبنظددر الد إعلى ابم عأعرة لع تعبشدكدر لدعزبودجعها ‪.‬‬ ‫أنن رجلء جاء دإعلى رسودل ا د‬ ‫ل فععقاعل ‪ :‬دإرني أعبندزعد دفي حو د‬ ‫ضي ‪ ،‬عحنتى دإعذا‬ ‫عد‬ ‫عد ع ع‬ ‫عب‬ ‫عم ب‬ ‫ك‬ ‫لتدههد لعبهدلههي ‪ ،‬عوعرعد ععلع هني ابلعبدعي هدر لدعغبي هدري ‪ ،‬فععس هقعبيتدهد ‪ ،‬فعهعهبل دلههي دفههي عذدل ه ع‬ ‫دمن أعجر ؟ فععقاعل رسودل ا د‬ ‫ل ‪ :‬دفي دكرل عذادت عكبدد عحنرى أعبجهر ‪.‬‬ ‫ب ب‬ ‫عد‬

‫ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ص هندقدوا وابلعبدس هوا ‪ ،‬فههي عغبي هدر عمخيلع هة عولع عس هعرف ‪ ،‬إدنن الل ههع‬ ‫دكلدهوا عوابش هعردبوا عوتع ع‬ ‫ديدح ر‬ ‫ب أعبن تدعرى ندبععمتدهد عععلى ععببددده ‪.‬‬

‫ضه هدع الععذى ععبنه ههد ‪،‬‬ ‫أعنن النبده هني أععمه هعر بدتعبسه هدمعيدة ابلعمبولد ههودد عيه هبوعم عس ههابددعده ‪ ،‬عوعو ب‬ ‫عوابلعع ر‬ ‫ق‪.‬‬ ‫الرشبعدر بدعمبندزلعدة ابلعكلعدم ‪ :‬عحعسدنهد عكعحعسدن ابلعكلعدم ‪ ،‬عوقعدبيدحهد عكقعدبيدح ابلعكلععم ‪.‬‬ ‫‪396‬‬


‫‪.3004‬‬ ‫‪.3005‬‬ ‫‪.3006‬‬

‫‪.3007‬‬ ‫‪.3008‬‬ ‫‪.3009‬‬ ‫‪.3010‬‬ ‫‪.3011‬‬

‫‪.3012‬‬ ‫‪.3013‬‬

‫‪.3014‬‬

‫لعبيه هعس دمنهها عمه هبن تععشه هنبهع دبالررعجههادل دمه هعن الرنعسههادء ‪ ،‬عول ععمه هبن تععشه هنبهع دبالرنعسههادء دمه هعن‬ ‫الررعجادل ‪.‬‬ ‫د دد‬ ‫ن‬ ‫صه ه هدفريده دمه ه هبن أبهه ه هدل‬ ‫ض ه ههى لععببه ه هده ابلدمه ه هبؤدمدن ‪ ،‬إدعذا عذعهه ه ه ع‬ ‫إدنن الله ه ههع لع عيبر ع‬ ‫ب بد ع‬ ‫العبر د‬ ‫ب ‪ ،‬عوعقاعل عما أددمعر بدده ‪ ،‬بدثععواب ددوعن ابلعجندة ‪.‬‬ ‫صعبعر عوابحتععس ع‬ ‫ض ‪ ،‬فع ع‬ ‫أعنن رجلء جههاء إدلعههى النبدهري ‪ . .‬فعقعههاعل ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫له ‪ ،‬عمهها عععمهدل ابلعجن هدة ؟‬ ‫ع عد‬ ‫عد ع ع‬ ‫ق ابلععببدد عبنر ‪ ،‬ع إوداعذا عبنر آعمعن ‪ ،‬ع إوداعذا آعمعن ‪ ،‬عدعخ هعل‬ ‫عقاعل ‪ :‬ال ر‬ ‫صعد ع‬ ‫صبد د‬ ‫ق ‪ ،‬ع إوداعذا ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ب ‪ ،‬دإعذا عكعذ ع‬ ‫ابلعجنةع ‪ .‬عقاعل ‪ :‬عيا عردسوعل ال ‪ ،‬عما عععمدل الننادر ؟ عقاعل ‪ :‬ابلعكذ د‬ ‫ابلععببدد فععجعر‪ ،‬ع إوداعذا فععجعر عكفععر ‪ ،‬ع إوداعذا عكفععر ‪ ،‬عدعخعل ‪ ،‬عيبعدني النناعر‪.‬‬ ‫ابعدبه هددوا النربحعم ههاعن ‪ ،‬عوأع ب‬ ‫طدعدمه هوا الطنععههاعم ‪ ،‬عوأعبفدشه هوا النسه هلععم ‪ ،‬تعه هبددخلدوا ابلعجنه هةع‬ ‫بدعسلعم ‪.‬‬ ‫د‬ ‫صاعرى ‪.‬‬ ‫لعبيعس مننا عمبن تععشنبهع بدعغبيدرعنا ‪ ،‬لع تععشنبهدوا دبابلعيدهودد عولع دبالن ع‬ ‫قيل يهها رسههوعل ا د‬ ‫س الهرذبكدر ؟ قعهاعل ‪ :‬عغدنيعمهةد عمعجهالد د‬ ‫له ‪ ،‬عمهها عغدنيعمهةد عمعجههالد د‬ ‫س‬ ‫ع عد‬ ‫الرذبكدر ‪ :‬ابلعجنةد ‪ .‬ابلعجننة ‪.‬‬ ‫عمهها دم هبن قع هبوم عجلعدس هوا عمبجلدءسهها ‪ ،‬لع هبم عي هبذدكدروا الع ه دفي هده ‪ ،‬دإلن عأعربوهد عحبس هعرةء عي هبوعم‬ ‫ابلدقعياعمدة ‪.‬‬

‫ضه هعها أعبوععههى دمه هبن عببعه هض ‪ ،‬فعه هدإعذا عسه هأعبلتددم العه ه ‪ ،‬ععه هنز‬ ‫ب أعبودععيه هةه ‪ ،‬عوعببع د‬ ‫ابلدقلدههو د‬ ‫عوعجه هنل ‪ ،‬أعريهعهها النههادس ‪ ،‬عفابسه هأعدلوهد ‪ ،‬عوأعبنتهد هبم دمودقدنههوعن دبادلعجاعبه هدة ‪ ،‬فعه هدإنن العه ه لع‬ ‫ظبهدر عقبلب عغادفل‪.‬‬ ‫ب لدععببد عدععاهد ععبن ع‬ ‫عيبستعدجي د‬ ‫ف ابلدميه ه عازدن ‪ ،‬وابلحمه هدد د‬ ‫د‬ ‫له ه عيبملدهد ‪ ،‬عولع إدلعه ههع إلن الهد ه ‪،‬‬ ‫صه ه د‬ ‫‪ - .‬التنبسه هدبيدح ن ب‬ ‫ع عب‬ ‫لعيس لعها ددون ا د‬ ‫ص إدلعبيده ‪.‬‬ ‫ل دحعجا ه‬ ‫بع ع ع‬ ‫ب ‪ ،‬عحنتى تعبخلد ع‬ ‫عمهها ععلعههى العبر د‬ ‫ض عردج ههل عيقدههودل ‪ :‬لع إدلع ههع إدلن الد ه ‪ ،‬عوالد ه أعبكعب هدر ‪ ،‬عودس هببعحاعن‬ ‫ل ه ‪ ،‬ولع ح هوعل ولع قدهنوةع إدلن بدهها د‬ ‫ل ه ‪ ،‬وابلحم هدد د د‬ ‫اد‬ ‫ت ععبن ههد دذدنههودبهد ‪،‬‬ ‫ل ‪ ،‬إدلن دكفرهعر ب‬ ‫ع عب‬ ‫ع عب ع‬ ‫ت أعبكثععر دمبن عزعبدد ابلعببحدر ‪.‬‬ ‫ع إودابن عكاعن ب‬ ‫ك لعه ههد ‪ ،‬لعه ههد ابلدمبل ه ه د‬ ‫عمه هبن قعه ههاعل ‪ :‬لع إدلعه ههع إدلن الده ه ‪ ،‬عوبح ه هعدهد لع عش ه هدري ع‬ ‫ك ‪ ،‬عولعه ههد‬ ‫‪397‬‬


‫ابلعحبمدد ‪ ،‬عودهعو عععلى دكرل عشبيء قعهدديهر ‪ ،‬دمعئتهعهي عمهنرة ‪ ،‬لعهبم ديهبددربكهد أععحههد عببعهعدهد ‪،‬‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ضعل ‪.‬‬ ‫دإل عمبن عقاعل مبثعل عما عقاعل ‪ ،‬أعبو أعبف ع‬

‫‪.3015‬‬

‫أعبسعرعد الردععادء إدعجاعبةء ‪ ،‬ددععادء عغائدب لدعغائدب‪..‬‬ ‫ضدل الردععادء ‪ ،‬عدبععودة عغائدب لدعغائدب‪.‬‬ ‫أعبف ع‬

‫‪.3018‬‬

‫أعنن رسههودل ا د‬ ‫ك دمهبن‬ ‫له عكههاعن عيهبددعو بدهههؤلعدء ابلعكلدعمههادت ‪ :‬اللنهدهنم إدرنههي أعدعههودذ بده ع‬ ‫عد‬ ‫عغلععبدة الندبيدن ‪ ،‬عوعغلععبدة ابلععددرو ‪ ،‬عوعشعماتعدة العبععدادء ‪.‬‬

‫‪.3020‬‬

‫إدنن الع ‪ ،‬ععنز عوعجنل ‪ ،‬لععيبقعبدل تعبوعبةع ابلععببدد ‪ ،‬عما لعبم ديعغبردغبر‪.‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ض ابلدعبلعم ابنتدعزاعاء ‪ ،‬عيبنتعدزدعهد دمعن الننا د‬ ‫ض ابلدعبلهعم‬ ‫س ‪ ،‬عولعكبن عيبقبد د‬ ‫إدنن اللهع لع عيبقبد د‬ ‫بدقعبب د‬ ‫ض ابلدعلععمادء ‪ ،‬عحنتى دإعذا لعهبم عيتبهدربك ععادلمهاء ‪ ،‬اتنعخهعذ النهادس دردؤءسها دجههنهالء ‪،‬‬ ‫فعسئدلدوا ‪ ،‬فعأعبفتعوا بدعغبيدر دعبلم ‪ ،‬فع ر‬ ‫ضلروا ‪.‬‬ ‫ضلوا عوأع ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ضه ههل ‪ :‬آعيه هةه دمبحعكعمه هةه ‪ ،‬أعبو دسه هرنةه‬ ‫ابلدعبله هدم ثعلعثهعهةه ‪ ،‬عوعمهها دسه هعوى عذدله هعك ‪ ،‬فعههد هعو فع ب‬ ‫د‬ ‫ضةه ععاددلعةه ‪.‬‬ ‫عقائعمةه ‪ ،‬أعبو فعدري ع‬ ‫ب عععلي دمتعععرمءدا ‪ ،‬عفبلعيتععبنوبأ عمبقعععدهد دمعن الننادر‪.‬‬ ‫عمبن عكعذ ع‬ ‫عبلردغوا ععرني عولعبو آعيةء ‪ ،‬عوعحردثدوا ععبن عبدني إدبس عاردئيعل ‪ ،‬عولع عحعرعج ‪.‬‬

‫‪.3016‬‬ ‫‪.3017‬‬

‫‪.3019‬‬

‫‪.3021‬‬

‫‪.3022‬‬ ‫‪.3023‬‬ ‫‪.3024‬‬ ‫‪.3025‬‬ ‫‪.3026‬‬ ‫‪.3027‬‬

‫اللنهدنم دإرني أعدعودذ بدعك دمهعن ابلعكعسهدل ‪ ،‬عوابلهعهعردم ‪ ،‬عوابلعمبغهعردم ‪ ،‬عوابلعمهبأثعدم ‪ ،‬عوأعدعودذ‬ ‫ك‬ ‫ك دمبن عشرر ابلعمدسيدح الندنجادل ‪ ،‬عوأعدعهودذ بدهعك دمهبن ععهعذادب ابلقعببهدر ‪ ،‬عوأعدعودذ بده ع‬ ‫بد ع‬ ‫دمبن عععذادب الننادر‪. .‬‬

‫ك دم بن عقبلهب لع عيبخعشهعد ‪ ،‬عودمهبن ددععهاء لع ديبسهعمعد ‪ ،‬عودم بن‬ ‫اللنهدنم إدرنهي أعدعودذ بده ع‬ ‫ك دمبن عهدؤلعدء العبرعبدع ‪.‬‬ ‫عنبفس لع تعبشعبعد ‪ ،‬عودمبن دعبلم لع عيبنفععد ‪ ،‬أعدعودذ بد ع‬

‫لعقع هبد عكههان رسههودل ا د‬ ‫ل ه ديعح هردثدعنا ‪ ،‬ابلعي هبوعم عواللنبيلع هةع ‪ ،‬عع هبن عبندههي إدبس ه عاردئيعل ‪ ،‬عمهها‬ ‫ع عد‬ ‫عيدقودم دإلن دلعحاعجة ‪.‬‬ ‫ت دمععلرءما ‪.‬‬ ‫عإدنعما دبدعثب د‬ ‫ب دكهنل عشهبيء ‪ ،‬أعبسهعمدعهد دمهبن عردسههودل‬ ‫عبههد اله بههن عمههرو قههال دكبنه د‬ ‫ت أعبكتده د‬ ‫‪398‬‬


‫‪.3028‬‬ ‫‪.3029‬‬ ‫‪.3030‬‬

‫اد‬ ‫ب دكهنل عشهبيء تعبسهعمدعهد ؟‬ ‫ل ‪ ،‬أددريدد دحبف ع‬ ‫ظهد ‪ ،‬فععنهعتبدني قدعربي ه‬ ‫ش ‪ .‬عوعقالدوا ‪ :‬أعتعبكتده د‬ ‫د‬ ‫ن د‬ ‫ت عع دن ابلدكتعهادب ‪،‬‬ ‫ضها‪ ،‬فعأعبمعسهبك د‬ ‫ضهدب عوالرر ع‬ ‫عوعردسودل ال عبعشهر ‪ ،‬عيتععكلهدم فهي ابلعغ ع‬ ‫د‬ ‫ت عذدل ع د‬ ‫ب ‪ ،‬فعهعو‬ ‫صهعبدعده دإلعههى دفيهده ‪ .‬فعقعههاعل ‪ :‬ابكتده ب‬ ‫فععذعكبر د‬ ‫ك لعردسودل ال ‪ ،‬فعأعبوعمهأع بددإ ب‬ ‫الندذي عنبفدسي بدعيددده ‪ ،‬عما عيبخدردج دمبنهد دإلن عح ي‬ ‫ق‪.‬‬ ‫عبههد اله ه بههن عمههرو قههال ‪ ..‬دقبله هت ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫ك‬ ‫له ه ‪ ،‬دإنهها عنبسه هعمعد دمبنه ه ع‬ ‫د ع عد‬ ‫ث ‪ ،‬لع عنبحفعظدعها ‪ ،‬أعفعلع عنبكتددبعها ؟ عقاعل ‪ :‬عبعلى ‪ .‬عفابكتددبوعها ‪.‬‬ ‫أععحاددي ع‬ ‫ظدلوءما ‪ ،‬فعهدعو عشدهيهد ‪.‬‬ ‫عمبن قدتدعل ددوعن عمالدده ‪ ،‬عم ب‬ ‫د‬ ‫ق لعبهعج هةء دم هبن‬ ‫عمهها أععقلن هدت ابلعغبب ه عاردء ‪ ،‬عولع أع ع‬ ‫ص هعد ع‬ ‫ظلن هدت ابلعخ ب‬ ‫ض ه عاردء ‪ ،‬م هبن عردج هل أع ب‬ ‫أعدبي عذقر ‪.‬‬

‫‪.3031‬‬

‫ت‪.‬‬ ‫تدبخفعةد ابلدمبؤدمدن ابلعمبو د‬ ‫تعبقتددل ابلدفعئةع ابلعبادغعيةع ععنما ءار ‪.‬‬ ‫لععزوادل الردبنيا ‪ ،‬أعبهون دعبنعد ا د‬ ‫ل ‪ ،‬دمبن قعبتدل عردجل دمبسلدم ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫عد‬ ‫ع‬ ‫صه هلععتادن إدبحه هعدادهعما أعبن تعبهدجه هعر النسه هريعئادت عوالدبخه هعرى أعبن تدهعههادجعر‬ ‫إدنن ابلدهبجه هعرةع عخ ب‬ ‫دإلع ههى اللنه هده عوعردس ههودلده عولع تعبنقعدطه هعد ابلدهبجه هعرةد عم هها تدقدربلعه هدت التنبوعبه هةد عولع تعه ه عازدل التنبوعبه هةد‬ ‫ت طدبدهعع ععلعههى دكهرل عقبلهب‬ ‫عمبقدبولعةء عحنتى تع ب‬ ‫طلدعع النشبمدس دمعن ابلعمبغدردب فعدإعذا ع‬ ‫طلععع ب‬ ‫بدعما دفيده عودكدفعى الننادس ابلعععمعل ‪.‬‬

‫‪.3036‬‬

‫دقيهعل دللنبدهري ‪ -‬صههلى اله عليهه والهه ‪ -‬النردجهدل ديدحه ر‬ ‫ب ابلقعهبوعم ‪ ،‬عولعنمهها عيبلعحهبق‬ ‫ب‪.‬‬ ‫بددهبم ؟ قال ‪ :‬ابلعمبردء عمعع عمبن أععح خ‬

‫‪.3032‬‬ ‫‪.3033‬‬ ‫‪.3034‬‬

‫‪.3035‬‬

‫ضدل ؟ قال ‪ :‬عمبن عسدلعم ابلدمبسدلدموعن دم هبن‬ ‫قالوا ‪ :‬عياعردسوعل ال أ ر‬ ‫ي البسلعدم أعبف ع‬ ‫لدعساندده ءويددده ‪.‬‬

‫‪.3037‬‬

‫عمثعدل ابلعقبلدب عمثعدل الرريعشدة ‪ ،‬تدعقلردبعها الررعيادحا دبفلعة ‪.‬‬ ‫عمبن ععدمعل عحعسعنةء فعدسخر عبدعها ‪ ،‬عوععدمعل سريعئةء فععساعءتبهد فعهدعو دمبؤدمهن ‪.‬‬ ‫دإنن عببيهعن عيهعددي النسههاععدة لعنياءمهها ‪ ،‬عيبنهدزدل دفيهعهها ابلعجبههدل ‪ ،‬دويبرفعهعد دفيهعهها ابلدعبلهدم ‪،‬‬ ‫عوعيبكثددر دفيعها ابلهعبردج ‪ .‬عوابلهعبردج ‪ :‬ابلقعبتدل ‪.‬‬

‫‪.3038‬‬ ‫‪.3039‬‬

‫‪399‬‬


‫‪.3040‬‬

‫‪.3041‬‬ ‫‪.3042‬‬

‫‪.3043‬‬

‫‪.3044‬‬ ‫‪.3045‬‬ ‫‪.3046‬‬ ‫‪.3047‬‬ ‫‪.3048‬‬ ‫‪.3049‬‬

‫‪.3050‬‬

‫إدعذا عرعكعع أععحدددكبم عفبلعيدقبل دفي دردكودعده ‪ :‬دسببعحاعن عرربعي ابلععدظيدم ‪ ،‬ثعلعثهءها ‪ ،‬فعهدإعذا‬ ‫ك فعقعبد تعنم دردكودعهد ‪ .‬ع إوداعذا عسعجعد أععحدددكبم عفبلعيدقهبل دفههي دسهدجوددده ‪ :‬دسهببعحاعن‬ ‫فععععل عذدل ع‬ ‫ك فعقعبد تعنم دسدجوددهد ‪.‬‬ ‫عربدعي العبععلى ‪ ،‬ثعلعءثا ‪ ،‬فعدإعذا فععععل عذدل ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صه هلعتدده عوبحه هعدهد ‪ ،‬بدعخبمه هس‬ ‫ص ه هلعةد النردجه هدل فه ههي ابلعجميه هدع ‪ ،‬تعبف د‬ ‫ض ه هدل ععلعه ههى ع‬ ‫ع‬ ‫عودعبشدريعن ‪.‬‬ ‫ابنعكسهفعدت النشهمس علعههى عههدد رسههودل ا د‬ ‫ت‬ ‫له ‪ ،‬فعقعههاعل النههادس ‪ :‬دإنعمهها ابنعكعسهفع ب‬ ‫بد ع‬ ‫عب عد‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب النههاعس ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬دإنن النشهبمعس‬ ‫لدعمهبودت دإبب عارهيهعم ‪ ،‬فعقعههاعم عردسههودل اله ‪ ،‬فععخ ع‬ ‫طه ع‬ ‫وبابلقعم هر آيتعههادن دم هن آيههادت ا د‬ ‫ك عفابحعم هددوا الع ه ‪ ،‬عوعكرب هدروا ‪،‬‬ ‫ل ه ‪ ،‬فع هدإعذا عأعربيتدهبم عذدل ه ع‬ ‫ب ع‬ ‫ع عع ع‬ ‫ف ‪ .‬قعههاعل ‪ :‬ثدهنم عن هعزعل‬ ‫ف أعريدهعمهها ابنعكعس ه ع‬ ‫صهلروا عحتهنهى عيبنعجدل هعي دكدسههو د‬ ‫عوعس هربدحوا ‪ ،‬عو ع‬ ‫د‬ ‫صنلى عربكععتعبيدن ‪.‬‬ ‫عردسودل ال ‪ ،‬فع ع‬ ‫صه هي ماسه هدمعت دمه هن رسه ههودل ا د‬ ‫د‬ ‫له ه ‪ ،‬عيبقه ه عأدر دفه ههي‬ ‫قه ههال ابه ههن مسه ههعود عمه هها أدبح ع ع ع ب د ب ع د‬ ‫صهلعدة ابلفعبجهدر ‪ ،‬بد ه ‪ .‬دقهبل عيها‬ ‫النربكععتعبيهدن عببعهعد ابلعمبغهدردب ‪ ،‬عودفههي النربكععتعبيهدن قعببهعل ع‬ ‫أعريعها ابلعكادفدروعن عو ‪.‬دقبل دهعو اللنهد أععحهد ‪.‬‬ ‫دلعيتن د‬ ‫ق أععحدددكبم عوبجهعهد دمعن الننادر ‪ ،‬عولعبو بددش ر‬ ‫ق تعبمعرة‪.‬‬ ‫ف ابلعبريععادن ‪ ،‬عفابلقعبودل قعبودل ابلعبائددع ‪ ،‬عوابلدمببعتاعد دبابلدخعيادر ‪.‬‬ ‫إدعذا ابختعلع ع‬ ‫أعنن رسوعل ا د‬ ‫ل لععععن آدكعل الررعبا ‪ ،‬عودمودكلعهد ‪ ،‬عوعشادهعدبيده ‪ ،‬عوعكاتدعبهد ‪.‬‬ ‫عد‬

‫صعدقعدة ‪.‬‬ ‫طدر ال ن‬ ‫ف عيبجدري عمبجعرى عش ب‬ ‫دإنن النسلع ع‬ ‫ضى عببيعن الننا د‬ ‫س ‪ ،‬عيبوعم ابلدقعياعمدة ‪ ،‬دفي الردعمادء ‪.‬‬ ‫أعنودل عماديبق ع‬ ‫طه ه هس أعحه ه هدددكم عفبليدقه ه هدل ‪ :‬ابلحمه ه هدد د د‬ ‫له ه ه عر ر‬ ‫ب ابلععه ههالعدميعن ‪ ،‬عوديقعه ههادل لعه ه ههد ‪:‬‬ ‫دإعذا عع ع ع ع ب ع‬ ‫عب‬ ‫عيبرعحدمدك هدم اللن ههد ‪ ،‬ع إوداعذا دقي هعل لع ههد ‪ :‬عيبرعحدمدك هدم اللن ههد ‪ ،‬عفبلعيدق هبل ‪ :‬عيبغدف هدر اللنههد لعدك هبم ‪.‬‬ ‫عكاعن النبي صلى ال عليه و اله عيدقودل اللنهدنم إدرني أعبسأعلدعك ابلهدهعدى ‪ ،‬عوالترقعههى‬ ‫ف ‪ ،‬عوابلدغعنى ‪.‬‬ ‫‪ ،‬عوابلعععفا ع‬ ‫عس ه هعيدكودن أدعمه ه ه عاردء دم ه هبن عببع ه هددي ‪ ،‬عيدقولده ههوعن عمه ههالع عيبفععلده ههوعن ‪ ،‬عوعيبفععلده ههوعن عمه ههالع‬ ‫ديبؤعمدروعن‪.‬‬

‫‪400‬‬


‫‪.3051‬‬ ‫‪.3052‬‬

‫‪.3053‬‬ ‫‪.3054‬‬ ‫‪.3055‬‬ ‫‪.3056‬‬ ‫‪.3057‬‬ ‫‪.3058‬‬ ‫‪.3059‬‬ ‫‪.3060‬‬

‫‪.3061‬‬ ‫‪.3062‬‬ ‫‪.3063‬‬ ‫‪.3064‬‬ ‫‪.3065‬‬

‫طوعبى لدبلدغعرعبادء ‪.‬‬ ‫‪ - .‬إدنن ادلبسلععم عبعدأع عغدريءبا ‪ ،‬عوعسعيدعودد عغدريءبا ‪ ،‬فع د‬ ‫أععنهها فععرطددكه هبم ععلعههى ابلعحه هبو د‬ ‫ض ‪ ،‬عولعديبرفعععه هنن دلههي درعجههاهل دمبندكه هبم ‪ ،‬ثهدهنم لعديبختعلعدجه هنن‬ ‫ددودني ‪ ،‬فعأعدقودل ‪ :‬عيهاعر ر‬ ‫ك لع تعهبددري عمها أعبحهعدثدوا‬ ‫صهعحادبي ‪ ،‬فعديقعهادل دلهي ‪ :‬إدنه ع‬ ‫ب أع ب‬ ‫عببععدعك ‪.‬‬ ‫قال بن عوف عنممدني رسودل ا د‬ ‫ي ‪ ,‬عودمبن عخبلدفي‪.‬‬ ‫ل ‪ ،‬فععسعدلععها عببيعن عيعد ن‬ ‫ع ع عد‬ ‫ت قعبوءما فعأعدخ ن‬ ‫صلعةع ‪.‬‬ ‫ف بددهدم ال ن‬ ‫إدعذا أععمبم ع‬

‫ب‪.‬‬ ‫لع عيبندكدح ابلدمبحدردم ‪ ،‬عولع ديبندكبح ‪ ،‬عولع عيبخطد ب‬ ‫ك‬ ‫أع ع‬ ‫ظنل اللنهد ععببءدا دفي دظلرده ‪ ،‬عيبوعم لع دظنل دإلخدظلرهد ‪ ،‬أعبنظععر دمبعدسه ءار ‪ ،‬أعبو تعهعر ع‬ ‫لدعغادرم ‪.‬‬ ‫ضيا ومبقتع د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضءيا ‪ ،‬فععدعخعل ابلعجنةع ‪.‬‬ ‫عكاعن عردجهل عسبمءحا عبائءعا عودمببعتاءعا ‪ ،‬عوعقا ء ع د‬ ‫عخبيدردكبم عمبن تعععلنعم ابلقد بارعن ‪ ،‬أعبو ععلنعمهد ‪.‬‬

‫عيبشفععد عيبوعم ابلدقعياعمدة عثلثعةه ‪ :‬العبنبدعيادء ‪ ،‬ثدنم ابلدعلععمادء ‪ ،‬ثدنم الرشهععدادء ‪.‬‬ ‫صه هدة ‪ ،‬عحتنههى عيه هعردوا‬ ‫ب ابلععانمه هةع بدعععمه هدل ابلعخا ن‬ ‫دإنن العه ه ‪ ،‬ععه هنز عوعجه هنل ‪ ،‬لع ديععه هرذ د‬ ‫ظبه عاردنيدهه هبم ‪ ،‬عودهه هبم قعههادددروعن ععلعههى أعبن ديبندكه هدروهد ‪ ،‬فعلع ديبندكه هدروهد ‪،‬‬ ‫ابلدمبنعكه هعر عببيه هعن ع‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫صةع عوابلععانمةع ‪.‬‬ ‫ب اللنهد ابلعخا ن‬ ‫فعدإعذا فعععلدوا عذلعك ‪ ،‬ععذ ع‬ ‫قعههاعل اللنههد عع هنز عوعج هنل ‪ :‬ابلدمتععحههاربوعن بدعجلعدلههي ‪ ،‬دفههي دظ هرل ععبردشههي ‪ ،‬عي هبوعم لع‬ ‫دظنل دإلن دظرلي ‪.‬‬ ‫عمبن عستععر ععبوعرةع دمبؤدمن ‪ ،‬فععكأعنعما ابستعبحعيا عمبودؤعدةء دمبن قعببدرعها ‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ت ابلعغادلعيا د‬ ‫ت ‪ ،‬فعدإنهدنن ابلدمبؤندعسا د‬ ‫لع تعبكعردهوا ابلعبعنا ع‬ ‫عمهبن عسهتععر دمبؤدمءنهها دفههي الهردبنعيا ‪ ،‬ععلعههى ععهبوعرة ‪ ،‬عسهتععرهد اللنههد ‪ ،‬ععهنز عوعجهنل ‪ ،‬عيهبوعم‬ ‫ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫لععيبقه ه عأعرنن ابلقده هبرآعن درعجههاهل ‪ ،‬لع ديعجههادودز تععاردقعيهده هبم ‪ ،‬عيبمدرقدههوعن دمه هعن اله هرديدن ‪ ،‬عكعمهها‬ ‫ق النسبهدم دمعن النردمنيدة ‪.‬‬ ‫عيبمدر د‬ ‫‪401‬‬


‫‪.3066‬‬ ‫‪.3067‬‬

‫‪.3068‬‬

‫أعنن رسوعل ا د‬ ‫ل ‪ -‬صلى ال عليه واله ‪ -‬عنعهى ععهبن ثععمهدن ابلعكبلهدب ‪ ،‬عوعمبههدر‬ ‫عد‬ ‫ابلعبدغري ‪ ،‬عودحبلعوادن ابلعكادهدن ‪.‬‬ ‫رجهل لعدقي رنبه ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬مها عدمبلهت ؟ قعهاعل ‪ :‬مها عدمبلهت دمهن ابلعخيهدر ‪ ،‬إدلن‬ ‫ع ع د ع ب‬ ‫ع ع ع‬ ‫ع ع د‬ ‫عد‬ ‫ت أد ع د‬ ‫ت أعبقعبدل ابلعمبيدسوعر‬ ‫ب بدده النناعس ‪ ،‬فعدكبن د‬ ‫ت عردجلء عذا عمال ‪ ،‬فعدكبن د‬ ‫أعرني دكبن د‬ ‫طال د‬ ‫‪ ،‬عوأعتععجاعودز ععدن ابلعمبعدسودر ‪ ،‬فععقاعل ‪ :‬تععجاعودزوا ععبن ععببددي ‪.‬‬ ‫عمبن عدنل عععلى عخبير عفلعهد دمبثدل أعبجدر عفادعدلده ‪.‬‬

‫‪.3069‬‬

‫ابلدمبستععشادر دمبؤتععمهن ‪.‬‬ ‫ث ابلقدبرآدن ‪.‬‬ ‫دقبل دهعو الد أععحهد? تعبعدددل ثدلد ع‬ ‫ضههودء دفههي ابلعمعكههادرده ‪ ،‬ع إودابععمههادل العبق هعدادم إدلعههى ابلعمعسههادجدد ‪ ،‬عوابنتدظعههادر‬ ‫إدبسهعباغاد ابلدو د‬ ‫طاعيا عغبسلء ‪.‬‬ ‫صلعدة عببععد ال ن‬ ‫ال ن‬ ‫صلعدة ‪ ،‬تعبغدسدل ابلعخ ع‬ ‫عمبن عناعم عفبلعيتععو ن‬ ‫ضبأ ‪.‬‬

‫‪.3074‬‬

‫صلعدة الطردهودر ‪ ،‬عوتعبحدريدمعها التنبكدبيدر ‪ ،‬عوتعبحدليلدعها التنبسدليدم ‪.‬‬ ‫دمبفعتادحا ال ن‬ ‫ت دلههي مبندزلعه هةه دمه هن رسههودل ا د‬ ‫له ه ‪ ،‬لعه هبم تعدكه هبن لععحه هد دمه هعن‬ ‫قههال علههي قههال عكههاعن ب‬ ‫ب عد‬ ‫ع‬ ‫ابلعخلعئد د‬ ‫ق‪.‬‬

‫‪.3070‬‬ ‫‪.3071‬‬ ‫‪.3072‬‬ ‫‪.3073‬‬

‫‪.3075‬‬ ‫‪.3076‬‬

‫‪.3077‬‬ ‫‪.3078‬‬ ‫‪.3079‬‬

‫أعنن رس ههوعل ا د‬ ‫له ه ‪ -‬ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه ‪ -‬لعه هبم عيدكه هبن عيبحدجدبه ههد ععه هبن دقه ه عارعءدة‬ ‫عد‬ ‫ابلقدبرآدن ‪ ،‬إدلن أعبن عيدكوعن دجدنباء ‪.‬‬

‫دإنن ابلعببعد دإعذا جلعس دفي مصلنه ‪ ،‬بععد ال ن د‬ ‫ت ععلعبيهده ابلعملعئدعكهةد ‪،‬‬ ‫صهلن ب‬ ‫د ع د عب‬ ‫صلعة ‪ ،‬ع‬ ‫ع ع‬ ‫ع‬ ‫صه هلعتدهدبم ععلعبيه هده ‪ :‬اللنهده هنم ابغدفه هبر لعه ههد ‪ ،‬اللنهده هنم ابرعحبمه ههد ‪ ،‬ع إودابن عجلعه هعس عيبنتعدظه هدر‬ ‫عو ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ص هلعتدهدبم ععلعبي هده ‪ :‬اللنهدهنم ابغدف هبر لع ههد ‪،‬‬ ‫ال ن‬ ‫ص هلن ب‬ ‫ت ععلعبي هه ابلعملعئعك هةد ‪ ،‬عو ع‬ ‫ص هلعةع ‪ ،‬ع‬ ‫اللنهدنم ابرعحبمهد ‪.‬‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫لعبولع أعبن أعدش ن‬ ‫صلعة ‪.‬‬ ‫ق عععلى أدنمتي ‪ ،‬لععمبرتدهدبم دبالرسعواك عبنعد دكرل ع‬ ‫من بنى د د‬ ‫ل عمبسدجءدا ‪ ،‬دمبن عمالدده ‪ ،‬عبعنى اللنهد لعهد عببيءتا دفي ابلعجندة ‪.‬‬ ‫ع ب عع‬ ‫قال علي نهادني رسودل ا د‬ ‫ل ‪ -‬صلى اله عليهه والهه ‪ -‬أعبن أعبقه عأعر عاردكءعهها ‪،‬‬ ‫عع ع د‬ ‫‪402‬‬


‫‪.3080‬‬ ‫‪.3081‬‬ ‫‪.3082‬‬

‫أعبو عسادجءدا ‪.‬‬ ‫إدنن الع دوتبهر ديدح ر‬ ‫ب ابلدوتبعر ‪.‬‬ ‫صنلى ععلعبيده ‪ ،‬ولعهبم ديبفه د‬ ‫ش‬ ‫أعمبن عغنسعل عمريءتا ‪ ،‬عوعكفنعنهد ‪ ،‬عوعحن ع‬ ‫طهد ‪ ،‬عوعحعملعهد ‪ ،‬عو ع‬ ‫ع‬ ‫ععلعبيده عما ععرأى ‪ ،‬عخعرعج دمبن عخدطيعئتدده دمبثعل عيبوعم عولععدتبهد أدرمهد ‪.‬‬ ‫أنن منه ههاددي رسه ههودل ا د‬ ‫له ه ه ‪ -‬صه ههلى اله ه ه عليه ههه واله ههه ‪ -‬عخه ه هعرعج دفه ههي أعنيه ههادم‬ ‫دع ع ع د‬ ‫التنبش هدري د‬ ‫ق ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬إدن ههد لع عي هبددخدل ابلعجن هةع إدلن عنبف ههس دمبس هلدعمةه ‪ ،‬أعلع ع إودانن عه هدذده‬ ‫العنيادم أعنيادم أعبكل عودشبرب ‪.‬‬

‫‪.3083‬‬

‫اللنهدنم عبادربك لدنمدتي دفي دبدكودرعها ‪.‬‬ ‫ص هبدري عحتنههى‬ ‫ظ ‪ ،‬عوعع هدن ال ن‬ ‫دردف هعع ابلعقلع هدم عع هبن ثعلعثعهة ‪ :‬عع هدن النههائددم عحتنههى عيبس هتعبيدق ع‬ ‫عيبحتعلدعم ‪ ،‬عوععدن ابلعمبجدنودن عحنتى عيبعدقعل ‪.‬‬ ‫ابلولعدد لدبلدف عار د‬ ‫ش ‪ ،‬عولدبلععادهدر ابلعحعجدر ‪.‬‬ ‫ع‬

‫‪.3087‬‬

‫د‬ ‫ض هرحي بدعكببعشه هبيدن ‪ ،‬أععح هدددهعما عع هدن‬ ‫عع هبن عحعن هش ‪ ،‬عع هبن ععل هقي ؛ أعن ههد عكههاعن دي ع‬ ‫النبده هري ‪ ،‬عوالعخه هدر ععه هبن عنبفدسه هده ‪ ،‬فعدقيه هعل لعه ههد ‪ ،‬فعقعه ههاعل ‪ :‬أععمعرنده ههي بده هده ‪ ،‬عيبعنده ههي‬ ‫النبدني ‪ ،‬فعلع أععددعهد أععبءدا ‪.‬‬

‫‪.3084‬‬ ‫‪.3085‬‬ ‫‪.3086‬‬

‫‪.3088‬‬ ‫‪.3089‬‬

‫‪.3090‬‬ ‫‪.3091‬‬

‫ت‬ ‫قال في علي ‪ :‬اللنهدهنم ابههدد عقبلعبههد ‪ ،‬عوعسهردبد لدعسهاعنهد ‪ ،‬قههال علههي فععمها عشهعكبك د‬ ‫د‬ ‫ت عمبجلددسي عهعذا ‪.‬‬ ‫ضاء عببيعن اثبعنبيدن ‪ ،‬عحنتى عجلعبس د‬ ‫في قع ع‬

‫د‬ ‫د‬ ‫ضهرحي ععبنههد بدعكببعشهبيدن ‪ ،‬فعأععنها أددحه ر‬ ‫ب‬ ‫قال علي ‪ ..‬أععمعرني عردسودل اله ‪ .‬أعبن أد ع ع‬ ‫أعبن أعبفععلعهد ‪.‬‬ ‫من عاعد مدريضا معشى دفي دخ ار د‬ ‫ف ابلعجنهدة ‪ ،‬فعهدإعذا عجلعهعس دعبنهعدهد ابسهتعبنقععع دفهي‬ ‫ع‬ ‫عب ع ع ء ع‬ ‫د‬ ‫النربحعمدة ‪ ،‬فعدإعذا عخعرعج دمبن دعبنددده ‪ ،‬دوركعل بدده عسببدعوعن أعبل ع‬ ‫ف عملعك عيبستعبغفدروعن لعههد‬ ‫عذلدعك ابلعيبوعم ‪.‬‬ ‫ط هس أعح هدددكم ‪ ،‬عفبليدق هدل ‪ :‬ابلحم هدد د د‬ ‫ل ه ععلعههى دك هرل عحههال ‪ ،‬عودي هعررد ععلعبي هده ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫عب‬ ‫دإعذا عع ع ع ع ب‬ ‫عيبرعحدمدكدم اللنهد ‪ ،‬عوعيدررد ععلعبيدهبم ‪ :‬عيبغدفدر اللنهد لععنا عولعدكبم‪.‬‬ ‫ك دذو‬ ‫ك عكبن ه ءاز دم هعن ابلعجن هدة ‪ ،‬ع إودان ه ع‬ ‫‪- .‬أعنن النبد هني قعههاعل لع ههد ‪ :‬عيههاععدلري ‪ ،‬دإنن لع ه ع‬ ‫‪403‬‬


‫‪.3092‬‬

‫‪.3093‬‬ ‫‪.3094‬‬

‫‪.3095‬‬ ‫‪.3096‬‬ ‫‪.3097‬‬ ‫‪.3098‬‬ ‫‪.3099‬‬

‫‪.3100‬‬

‫قعبرعنبيعها ‪.‬‬ ‫قال علي عقاعل دلي رسودل ا د‬ ‫ل ‪ :‬أعلع أدععلردمعك عكلدعمات إدعذا دقبلتعهدهنن دغدفهعر لعهعك ‪،‬‬ ‫عد‬ ‫عمعع أعنهد عمبغدفوهر لععك ؟ لع إدلعهع إدلن اللنهد ابلعحدليدم ابلعكدريدم ‪ ،‬لع إدلعهع إدلن اللنهد ابلععدل هري‬ ‫ابلعدظيم ‪ ،‬سبحان ا د‬ ‫ب ابلععبر د‬ ‫ب النسعماعوادت النسببدع عوعر ر‬ ‫ل عر ر‬ ‫ش ابلععدظيدم ‪ ،‬ابلعحبمدد‬ ‫ع د دب ع ع‬ ‫دد‬ ‫ل عر ر‬ ‫ب ابلععالعدميعن ‪.‬‬ ‫عخبيدردكبم عمبن تعععلنعم ابلقدبرآعن عوععلنعمهد ‪.‬‬ ‫ععهبن ععببهدد النربحعمههادن ببهدن أعبدههي لعبيلعههى ؛ أعنههد عشهدهعد ععدلايهها دفههي النرعحعبهدة ‪ ،‬قعههاعل ‪:‬‬ ‫أعبندشدد ال رجلء سهدمع رسهوعل ا د‬ ‫له ‪ ،‬عوعشهدهعدهد عيهبوعم عغ دديدر دخهقم ‪ ،‬دإلن قعهاعم ‪ ،‬عولع‬ ‫ععد ع عع د‬ ‫ن‬ ‫عيقد ه ههودم دإل عمه ه هبن قعه ه هبد عرآهد ‪ ،‬فعقع ه ههاعم اثبعن ه هها عععشه ه هعر عردجلء ‪ ،‬فعقع ه ههالدوا ‪ :‬قعه ه هبد عأعربيعن ه ههاهد‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫دد‬ ‫عوعسدمبععناهد ‪ ،‬عحبي د‬ ‫ث أععخعذ بدعيده عيدقودل ‪ :‬اللهدنم عوادل عمبن عوالعهد ‪ ،‬عوععاد عمبن ععاعداهد‬ ‫صهعرهد ‪ ،‬عوابخهدذبل عمهبن عخهعذلعهد ‪ ،‬فعقعهاعم ‪ ،‬إدلن ثعلعثعهةء لعهبم عيدقودمهوا ‪،‬‬ ‫صبر عمبن عن ع‬ ‫‪ ،‬عوابن د‬ ‫صاعبتبهدبم عدبععوتدهد ‪.‬‬ ‫فععدععا ععلعبيدهبم ‪ ،‬فعأع ع‬ ‫قال علي عمها أعبعلعهدم أععحهءدا دمهبن عههدذده الدنمهدة ‪ ،‬عببعهعد عنبدريهعها ‪ ،‬عععبهعد العه قعببدلهي ‪،‬‬ ‫لعقعبد عععببدتدهد قعببعل أعبن عيبعدبعدهد أععحهد دمبنهدبم عسببعع دسدنيعن ‪.‬‬ ‫ق ه ههال عل ه ههي دكبنه ه هت إدعذا سه ه هأعبلت رس ه ههوعل ا د‬ ‫ط ه ههادني ‪ ،‬ع إوداعذا عسه ه هعك ر‬ ‫ت‬ ‫له ه ه ‪ .‬أعبع ع‬ ‫د‬ ‫ع د عد‬ ‫اببتععدأعدني‪. .‬‬ ‫ن‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ب ابلدم ع‬ ‫طنيه د‬ ‫قال علهي أعنن ععنمها ءار ابسهتعبأعذعن ععلعهى النبدهري ‪ ،‬فعقعهاعل ‪ :‬الطريه د‬ ‫ابئعذبن لعهد ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫عدعخه هعل ععنمههاهر ععلعههى ععدله هقي ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬عمبرعحءبهها بدههالطنريدب ابلدم ع‬ ‫طنيه هدب ‪ ،‬عسه هدمبع د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ئ ععنماهر دإيعماءنا دإعلى دمعشادشده ‪.‬‬ ‫عردسوعل ال عيدقودل ‪ :‬دمل ع‬ ‫ظ دمبحعمه اار‬ ‫دكننا دعبنعد النبدري دجدلوءسهها ‪ ،‬عودههعو عنههائدهم ‪ ,‬فعهعذعكبرعنا الهندنجاعل ‪ ،‬عفابسهتعبيقع ع‬ ‫ف ععلعبيدكهبم دعبنهددي دمهعن الهندنجادل ‪ :‬أعئدنمهةه‬ ‫عوبجهدههد ‪ ،‬فعقعههاعل ‪ :‬عغبيهدر الهندنجادل أعبخهعو د‬ ‫م د‬ ‫ضرلوعن ‪.‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫طدب ‪.‬‬ ‫صادر ابلدخ ع‬ ‫دإنن عردسوعل ال أععمعرعنا بددإبق ع‬ ‫‪404‬‬


‫فصل ‪32‬‬ ‫‪.3101‬‬

‫‪.3102‬‬ ‫‪.3103‬‬

‫‪.3104‬‬ ‫‪.3105‬‬ ‫‪.3106‬‬ ‫‪.3107‬‬

‫‪.3108‬‬ ‫‪.3109‬‬ ‫‪.3110‬‬

‫ت آعيةد ابلدمتبععدة دفههي دكتهعهادب اله ‪ ،‬فعفعععبلعناعههها عمهعع‬ ‫قال عمران بن حصين ‪:‬أدبندزلع ب‬ ‫د‬ ‫عردسودل ال ‪ -‬صلى ال عليه واله ‪ ، -‬عولعبم عيبنهدزبل قدهبرآهن ديعحرردمههد ‪ ،‬عولعهبم عيبنههع‬ ‫ت ‪ ،‬عقاعل عردجهل بدعأريدده عماعشاعء ‪.‬‬ ‫ععبنعها عحنتى عما ع‬ ‫إدنن الع ديدح ر‬ ‫ف ‪ ،‬أععبا ابلدععيادل ‪.‬‬ ‫ب ععببعدهع ابلدمبؤدمعن ‪ ،‬ابلفعدقيعر ‪ ،‬ابلدمتعععفر ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫من ن‬ ‫صهنلى الده ععلعبيهده‬ ‫صا مبن عقبلبدهه ‪ ،‬ع‬ ‫صلعةء ‪ ،‬دمبخل ء‬ ‫صلى ععلعني مبن أدنمتي ع‬ ‫عب ع‬ ‫ب لع ههد بدهعهها ععبش هعر‬ ‫ص هلععوات ‪ ،‬عوعرفععع ههد بدهعهها ععبش هعر عدعرعجههات ‪ ،‬عوعكتعه ع‬ ‫بدهعهها ععبش هعر ع‬

‫عحعسعنات ‪ ،‬عوعمعحا ععبنهد ععبشعر عسريعئات ‪.‬‬ ‫عيبخه هدردج قعه هبوهم دمه هعن النه ههادر بدعشه هعفاععدة دمعحنمه هد ‪ -‬صه ههلى اله ه عليه ههه واله ههه ‪، -‬‬ ‫فععيبددخدلوعن ابلعجنةع ‪ ،‬ديعسنمبوعن ابلعجهعاندمرييعن ‪.‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضعد دفي ابلدمي عازدن أعثبعقدل دمهبن دحبسهدن ابلدخلده د‬ ‫ب‬ ‫صههاح ع‬ ‫عما مبن عشبيء ديو ع‬ ‫ق ‪ ،‬ع إودانن ع‬ ‫د‬ ‫دحبسدن ابلدخلد د‬ ‫صلعدة ‪.‬‬ ‫صبودم عوال ن‬ ‫صادحدب ال ن‬ ‫ق لععيببلدغد بده عدعرعجةع ع‬ ‫عكان رسودل ا د‬ ‫ث بدعحدديث إدلن تععبنسعم ‪.‬‬ ‫ل لع ديعحرد د‬ ‫ع عد‬

‫صلعةع ععلعني عيبوعم ابلدجدمععدة ‪ ،‬فعدإنهد عمبشدهوهد تعبشهعددهد ابلعملعئدعكةد ‪ ،‬ع إودانن‬ ‫أعبكثددروا ال ن‬ ‫ن‬ ‫غا دمبنهعهها ‪.‬قيههل ‪:‬‬ ‫صلعتدهد عحتهنهى عيبفهدر ع‬ ‫ضب‬ ‫صلرعي ععلعني دإل دعدر ع‬ ‫ت ععلعني ع‬ ‫أععحءدا لعبن دي ع‬ ‫وعببععد ابلعمبودت ؟ عقاعل ‪ :‬وعببععد ابلعمبودت ‪ ،‬دإنن الع عحنرعم ععلعههى العبر د‬ ‫ض أعبن تعبأدكهعل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ق‪.‬‬ ‫أعبجعساعد العبنبدعياء ‪ ،‬فععنبدري ال عحيي ديبرعز د‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ب عربحعمتدهعك ‪ ،‬ع إوداعذا‬ ‫دإعذا عدعخهعل أععحهدددكدم ابلعمبسهدجعد عفبلعيدقهدل ‪ :‬اللهدهنم ابفتعهبح لههي أعببهعوا ع‬ ‫ضلدعك ‪.‬‬ ‫عخعرعج عفبلعيدقدل ‪ :‬اللنهدنم دإرني أعبسأعلدعك دمبن فع ب‬ ‫ك العص هعغر ‪ ،‬قعههالدوا ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ف ععلعبيدك هدم الرش هبر د‬ ‫ف عمهها أععخهها د‬ ‫دإنن أعبخ هعو ع‬ ‫ع عد‬ ‫ب د‬ ‫صعغدر ؟ عقاعل ‪ :‬الررعيادء ‪.‬‬ ‫عوعما الرشبر د‬ ‫ك الع ب‬ ‫ت يوم تدوفري دإب اردهيم ابن رسودل ا د‬ ‫له ‪ -‬صهلى اله عليهه‬ ‫دإنن النشبمعس عكعسفع ب ع ب ع د ع ب ع د ب د ع د‬ ‫واله ‪ ، -‬فععقام رسودل ا د‬ ‫ل ‪ -‬صلى ال عليه واله ‪ ، -‬فععقاعل ‪ :‬دإنن النشبمعس‬ ‫ع عد‬ ‫وابلقعمهر لع يبنعكدسهعفادن لدمهودت أعحهد ‪ ،‬إودانمهها همهها آيتهعهادن دمهن آيههادت ا د‬ ‫له ‪ ،‬ععهنز‬ ‫ب ع‬ ‫ع ع دع ع‬ ‫ع‬ ‫ع عع ع‬ ‫عب‬ ‫‪405‬‬


‫‪.3111‬‬

‫‪.3112‬‬

‫‪.3113‬‬

‫صلعدة ‪.‬‬ ‫ف عوادحهد دمبنهدعما عفابفعزدعوا إدعلى ال ن‬ ‫عوعجنل ‪ ،‬فعدإعذا ابنعكعس ع‬ ‫ث بدعحدديث دمبن عحهدديدثي ‪ ،‬فععيقهدهودل ‪:‬‬ ‫ك النردجدل دمتندكءئا عععلى أعدريعكتدده ‪ ،‬ديعحند د‬ ‫ديودش د‬ ‫د‬ ‫دد د‬ ‫د‬ ‫عببيعنعنا عوعببيعندكبم كعتا د‬ ‫ب ال ‪ ،‬ععنز عوعجنل ‪ ،‬فععما عوعجبدعنا فيه مهبن عحلعل ابسهتعبحلعبلعناهد‬ ‫‪ ،‬وم هها وجه هبدنا دفيه هده دمه هن حه ه ارم حنرمن ههاه ‪ ،‬أعلع إودانن م هها حه هنرم رس ههودل ا د‬ ‫له ه ‪-‬‬ ‫عع عع ع‬ ‫ب ع ع ع بع د‬ ‫ع ع ع ع عد‬ ‫صلى ال عليه واله ‪ -‬دمبثدل عما عحنرعم الد ‪.‬‬ ‫عيا عمبععشعر عمبن آعمعن بددلعساندده عولعبم عيبددخدل ادليعمادن عقبلعبههد ‪ ،‬لع تعبغتعهادبوا ابلدمبسهدلدميعن‬ ‫‪ ،‬عولع تعتنبددع هوا ععهبوعارتددهبم ‪ ،‬فعهدإنهد عم هبن عيتنبدهبع ععهبوعارتددهبم عيتنبدهدع الده ععهبوعرتعهد ‪ ،‬عوعمهبن‬ ‫ضبحهد دفي عببيتدده ‪.‬‬ ‫عيتنبددع الد ععبوعرتعهد عيبف ع‬ ‫ت ‪ ،‬لع عيبعلعدمهده هنن‬ ‫دإنن ابلعحلععل عبري ه ههن ‪ ،‬ع إودانن ابلعح ه ه عارعم عبري ه ههن ‪ ،‬عوعببيعنهدعمه هها دمبش ه هتعبدعها ه‬ ‫س‪ ،‬فعمدن اتنعقى الرشهبهادت اسهتعبب أعر دلهدديندده ودعر د‬ ‫د د‬ ‫ضهده ‪ ،‬عوعمهبن عوقعهعع‬ ‫ع ب‬ ‫ب ع‬ ‫دع‬ ‫عكثيهر معن الننا د ع‬ ‫ك أعبن‬ ‫دفي الرشدبعهادت عوقععع دفى ابلعح عاردم ‪ ،‬عكال ناردعي عيبرععى عحبوعل ابلدحعمى ‪ ،‬ديودش ه د‬ ‫يرتعع دفيده ‪ ،‬أعلع إودانن دلدكرل مدلك دحمى ‪ ،‬أعلع إودانن دحمى ا د‬ ‫ل عمعحادردمهد ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ع‬ ‫عب ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬

‫‪.3114‬‬

‫صه هلععح ابلعجعسه هدد دكلره ههد ‪ ،‬ع إوداعذا‬ ‫صه هلععح ب‬ ‫أعلع ع إودانن دف ههي ابلعجعسه هدد دم ب‬ ‫ت ع‬ ‫ضه هعغةء ‪ ،‬إدعذا ع‬ ‫ر‬ ‫ب ‪.‬‬ ‫فععسعد ب‬ ‫ت فععسعد ابلعجعسدد دكلهد ‪ ،‬أعلع عودهعي ابلعقبل د‬

‫‪.3116‬‬

‫أعنن النبدني عكان دإعذا أععتاه أعمر يسهرره ‪ ،‬أعو يسهرر بدهده ‪ ،‬عخهنر سههادجءدا دشهبك ار د د‬ ‫له‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫د به ع د د ب د ع‬ ‫ء‬ ‫ك عوتعععاعلى ‪.‬‬ ‫تععباعر ع‬

‫‪.3115‬‬

‫د‬ ‫عسه ن‬ ‫ك‬ ‫ب عيقدههودل‪ :‬ععلعبيه ع‬ ‫ب عردجههل عردجلء عبنهعدهد ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬فععجععهعل النردجهدل ابلعمبسهدبو د‬ ‫النسلعم ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬عقاعل رسودل ا د‬ ‫ل ‪ -‬صلى ال عليه والهه ‪ : -‬أععمها دإنن عملعءكهها‬ ‫عد‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ت أععح ه ر‬ ‫عببيعندكعمهها عي هدذ ر‬ ‫ق‬ ‫ك دكلعمهها عش هتععم ع‬ ‫ب ععبن ه ع‬ ‫ت ‪ ،‬عوأعبن ه ع‬ ‫ك عه هعذا ‪ ،‬قعههاعل لعههد ‪ :‬عب هبل أعبن ه ع‬ ‫ت‬ ‫ت ‪ ،‬أعبن ع‬ ‫بدده ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬ع إوداعذا عقاعل لعهد ‪ :‬ععلعبيعك النسلعدم ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬لع ‪ ،‬عببل لععك أعبن ع‬ ‫أععح ر‬ ‫ق بدده ‪.‬‬

‫‪.3117‬‬

‫أعنن رجلء قعه ههاعل ‪ :‬يه هها رسه ههوعل ا د‬ ‫ي النه هها د‬ ‫طه ههاعل‬ ‫له ه ‪ ،‬أع ر‬ ‫س عخبيه ههر ؟ قعه ههاعل ‪ :‬عمه هبن ع‬ ‫عد‬ ‫ع عد‬ ‫ي النه هها د‬ ‫طه ههاعل‬ ‫دعدمه هدرهد ‪ ،‬عوعحدسه هعن عععملده ههد ‪ ،‬قعه ههاعل ‪ :‬فعه هأع ر‬ ‫س عشه هير ؟ قعه ههاعل ‪ :‬عمه هبن ع‬ ‫دعدمدرهد ‪ ،‬عوعساعء عععملدهد ‪.‬‬ ‫‪406‬‬


‫‪.3118‬‬

‫‪.3119‬‬ ‫‪.3120‬‬ ‫‪.3121‬‬

‫‪.3122‬‬

‫‪.3123‬‬ ‫‪.3124‬‬ ‫‪.3125‬‬ ‫‪.3126‬‬

‫د‬ ‫صهدحعبدني عوعرآندهي ‪ ،‬عحتنهى إدعذا دردفدعهوا إدلعهني‬ ‫لععيدرعدنن ععلعني ابلعحبو ع‬ ‫ض درعجاهل منمبن ع‬ ‫عوعأعربيتدهددم ابختعلعدجوا ددودني ‪ ،‬فعلعقهدهولعنن ‪ :‬عر ر‬ ‫صهبيعحادبي ‪ ،‬فعديقعههادل ‪:‬‬ ‫صهبيعحادبي أد ع‬ ‫ب أد ع‬

‫ك لع تعبددري عما أعبحعدثدوا عببععدعك ‪.‬‬ ‫دإن ع‬ ‫ق ‪ ،‬وادلثبهم مهها حهها ع د‬ ‫ت أعبن عيطندل هعع‬ ‫ص هبددرعك ‪ ،‬عوعكدربه ه ع‬ ‫ابلبد هرر دحبس هدن ابلدخلده د ع د ع ع‬ ‫ك فههي ع‬ ‫ععلعبيده الننادس ‪.‬‬ ‫ص هنلى دفي هده ‪ ،‬عبعنههى الده ‪ ،‬عع هنز عوعج هنل ‪ ،‬لعههد دفههي ابلعجن هدة‬ ‫عم هبن عبعنههى عمبس هدجءدا دي ع‬ ‫ضعل دمبنهد ‪.‬‬ ‫أعبف ع‬ ‫دإنن أعبع ع د‬ ‫ت‬ ‫ى النردجهدل ععلعههى ععبيعنبيهده ‪ ،‬عيقهدهودل ‪ :‬عأعربيه د‬ ‫ظهعم ابلفهعرى ثعلعثعهةه ‪ :‬أعبن عيبفتعهدر ع‬ ‫ي ععلعههى عوادل هعدبيده ‪ ،‬فعدي هبدععى دإلعههى عغبي هدر أعبدي هده ‪ ،‬أعبو عيقدههودل‬ ‫عولع هبم عي هعر ‪ ،‬عوأعبن عيبفتهع هدر ع‬ ‫عسدمععدني عولعبم عيبسعمبع دمرني ‪.‬‬

‫جاء رسودل ا د‬ ‫ل ‪ -‬صلى ال عليه واله ‪ ، -‬عوعمععههد ععدلهيي عوعحعسههن عودحعسهبيهن‬ ‫ع ععد‬ ‫‪ ،‬آدخه ههذ دكه هنل عوادحه هد دمبنهدعم هها بدعيه هددده ‪ ،‬عحتنههى عدعخه هعل ‪ ،‬فعه هأعبدعنى ععلداي هها عوعفادطعمه هةع ‪،‬‬ ‫فعأعبجلععسهدعما عببيعن عيعدبيده ‪ ،‬عوأعبجلععس عحعسءنا عودحعسبيءنا دكنل عوادحهد دمبنهدعمها ععلعهى فعدخهدذده‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫‪ ،‬ثهدهنم لعه ه ن‬ ‫ب‬ ‫ف ععلعبيدهه هبم كعسههاءء ‪ ،‬ثهدهنم تعلع عهه هذه العيه هةع ‪? :‬دإنعمهها ديدريه هدد الده ه لديه هبذه ع‬ ‫طدهي هءرا? عوقعههاعل‪ :‬اللنهد هنم عه هدؤلعدء أعبه هدل‬ ‫طهردردك هبم تع ب‬ ‫ععبندك هدم الرربج هعس أعبه هعل ابلعببي هدت عودي ع‬ ‫عببيدتي ‪ ،‬وأعبهدل عببيدتي أععح ر‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب الد عمبن أععح ن‬ ‫دحعسبيهن دمرني عوأععنا مبن دحعسبين ‪ ،‬أععح ن‬ ‫ب دحعسهبيءنا ‪ ،‬دحعسهبيهن سهببطه‬ ‫دمعن العبسعبادط ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ب ‪ ،‬عوادلثبهدم عمها لعهبم تعبسهدكبن‬ ‫ت دإلعبيده النبفهدس ‪ ،‬عوا ب‬ ‫ابلبدرر عما عسعكعن ب‬ ‫طعمهأعنن دإلعبيهه ابلعقبله د‬ ‫د‬ ‫دإلعبيده النبفس ‪ ،‬ولعم ي ب د‬ ‫ب ‪ ،‬ع إودابن أعبفعتاعك ابلدمبفدتوعن ‪.‬‬ ‫طعمئنن دإلعبيه ابلعقبل د‬ ‫د عب ع‬ ‫دإعذا عدمبل هت سهريعئةء فأعتببدعههها حس هنةء تعمحههها ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬دقبلهت ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫له ‪،‬‬ ‫د ع عد‬ ‫ع ع ع‬ ‫ب ع ع عع ب د ع‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضدل ابلعحعسعنادت ‪.‬‬ ‫أعمعن ابلعحعسعنات لع دإلعهع دإل الد ؟ عقاعل ‪ :‬هعي أعبف ع‬ ‫ت دفههي عمعحادسه هدن‬ ‫ضه ه ب‬ ‫ت ععلعه هنى أعبععمههادل أدنمتدههي ‪ ،‬عحعسه هدنعها عوعسه هريدئعها ‪ ،‬فععوعجه هبد د‬ ‫دعدر ع‬ ‫ت دفههي معسههادو د‬ ‫أعبععمالدهعهها ‪ ،‬الععذى ديعمههاطد عع هدن الطندري ه د‬ ‫ئ أعبععمالدهعهها ‪،‬‬ ‫ق ‪ ،‬عوعوعج هبد د‬ ‫ع‬ ‫‪407‬‬


‫‪.3127‬‬

‫‪.3128‬‬ ‫‪.3129‬‬

‫‪.3130‬‬

‫‪.3131‬‬

‫‪.3132‬‬

‫‪.3133‬‬

‫الرنعخاععةع تعدكودن دفي ابلعمبسدجدد لع تدبدفعدن ‪.‬‬ ‫عه هدن العبحعنه ه د‬ ‫ت دبابلعمدديعنه هدة ‪ ،‬فعه هدإعذا أععن هها بدعردجه هل عيدفه هرر‬ ‫ف ببه هدن قعبيه هس ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬دكبنه ه د‬ ‫ع‬ ‫ت ؟ قعهاعل ‪ :‬أععنهها أعدبهو عذقر ‪،‬‬ ‫ت ‪ :‬عمهبن أعبنه ع‬ ‫الننادس دمبنههد دحيهعن عيعربوعنههد ‪ ،‬قهعهاعل ‪ :‬دقبله د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ت ‪ :‬عمهها ديدف هرر النههاعس دمبن هعك ؟ قعههاعل ‪ :‬دإرنههي‬ ‫ب عردسههودل ال ه ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬دقبل ه د‬ ‫صههاح د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫أعبنعهادهبم ععدن ابلدكدنودز ‪ ،‬دبالذي عكاعن عيبنعهادهبم ععبنهد عردسودل ال ‪.‬‬

‫صبودم الندبهر ‪.‬‬ ‫صاعم ثعلعثعةع أعنيام دمبن دكرل عشبهر ‪ ،‬فععذدل ع‬ ‫ك ع‬ ‫عمبن ع‬ ‫قههال ابههو ذار قهعهاعل ‪ :‬دقبلهت ‪ :‬يهها رسههوعل ا د‬ ‫له ‪ ،‬أعبخبدبرندههي ععهبن لعبيلعهدة ابلقعهبددر ‪،‬‬ ‫د ع عد‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضههاعن ‪ ،‬قعههاعل ‪:‬‬ ‫ضاعن هعي ‪ ،‬أعبو في عغبيهدرده ؟ قعههاعل ‪ :‬عبهبل ههعي فههي عرعم ع‬ ‫أعفي عرعم ع‬ ‫د‬ ‫ت ‪ ،‬أعبم ده هعي دإلعههى‬ ‫ض هوا دردفعع ه ب‬ ‫دقبل ه د‬ ‫ت ‪ :‬تعدكههودن عم هعع العبنبدعيههاء عمهها عكههادنوا ‪ ،‬فعهدإعذا قدبد د‬ ‫عيبودم ابلدقعياعمدة ؟ عقاعل ‪ :‬عببل دهعي دإعلى عيبودم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬

‫لع يبحدقه هرنن أعحه هدددكم عشه هبيئاء دمه هن ابلمعه هرو د‬ ‫ق أععخههاهد بده هعوبجه‬ ‫ف ع إودابن لعه هبم عيدجه هبد عفبلعيبله ه ع‬ ‫ع عبد‬ ‫ع ع ع ب‬ ‫ك‬ ‫ت لعبحم هاء أعبو ع‬ ‫ع‬ ‫ف لدعجههادر ع‬ ‫ت دق هبد اءر فعهأعبكثدبر عمعرقعتعههد عوابغ هدر ب‬ ‫طعببخ ه ع‬ ‫طدلي هق ع إودادن ابش هتععربي ع‬ ‫دمبنده‪.‬‬ ‫‪- .‬قال ابو ذر قدبلت ‪ :‬يا رسوعل ا د‬ ‫د‬ ‫ل ‪ ،‬النردجدل ديدحه ر‬ ‫د ع عد‬ ‫ب ابلقعهبوعم عولع عيبسهتعطيعد‬ ‫ت ‪ :‬فعهدإرني‬ ‫ت ‪ ،‬دقبله د‬ ‫ت عيا أععبا عذقر عمعع عمهبن أعبحعبببه ع‬ ‫أعبن عيبععمعل عكعععملددهبم ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬أعبن ع‬ ‫أددح ر‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ت عيا أععبا عذقر عمعع عمبن أعبحعببب ع‬ ‫ب الع عوعردسولعهد ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬فعأعبن ع‬ ‫قال ابو ذر أععمعردني عخدليدلي بدعسببع ‪ :‬أععمعردني بددح ر‬ ‫ب ابلعمعسادكيدن عوال هرددنرو دمبنهدهبم‬ ‫‪ ،‬عوأععمعردني أعبن أعبنظدعر دإعلى عمبن دههعو ددوندههي ‪ ،‬عولع أعبنظدهعر دإلعهى عمهبن دههعو فعهبودقي ‪،‬‬ ‫وأعمرندههي أعن أع د‬ ‫ت ‪ ،‬عوأععمعرندههي أعبن لع أعبسهأععل أععحهءدا عشهبيءئا ‪،‬‬ ‫صهعل النردحهعم ع إودابن أعبدعبهعر ب‬ ‫ب‬ ‫ع عع‬ ‫ف دفههي اله هد‬ ‫عوأععمعرندههي أعبن أعقدههوعل بدههابلعح ر‬ ‫ق ع إودابن عكههاعن دم ه اار ‪ ،‬عوأععمعرندههي أعبن لع أععخهها ع‬ ‫لعومةع لعئدم ‪ ،‬وأعمردني أعن أدبكثدر دمن قعهودل لع حهوعل ولع قدهنوةع إدلن بهدها د‬ ‫ل ‪ ،‬فعهدإنهدنن‬ ‫ع عع‬ ‫ب ع ب ب‬ ‫بع‬ ‫عب ع‬ ‫ت ابلععبر د‬ ‫ش‪.‬‬ ‫دمبن عكبنز تعبح ع‬ ‫د‬ ‫د د دد‬ ‫دد‬ ‫ب ‪ ،‬قعههالدوا ‪:‬‬ ‫إدنن الع عيبقعبدل تعبوعبةع ععببده ‪ ،‬أعبو عيبغفدر لععببده ‪ ،‬عما لعبم عيقعدع ابلحعجا د‬ ‫د‬ ‫ت النبفه هدس عودهه هعي‬ ‫عي هها عردس ههوعل اله ه ‪ ،‬عوعم هها دوقد ههوعد ابلدحعج ههادب ؟ قع ههاعل ‪ :‬أعبن تعدم ههو ع‬ ‫‪408‬‬


‫دمبشدرعكةه ‪.‬‬

‫‪.3134‬‬

‫ل ‪ :‬يهها أعبهها عذقر ‪ ،‬لعن تعبغهددو فعتععلنهم آيهةء دمهن دكتهعهادب ا د‬ ‫عقاعل دلي رسودل ا د‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ع ع ع ع ب‬ ‫ب‬ ‫ع ع‬ ‫عد‬ ‫عخبيهر لعه ع د‬ ‫صهلرعي دمعئهةع عربكععهة ‪ ،‬عولعبن تعبغهددعو فعتعععلنهعم عباءبهها دمهعن ابلدعبلهدم ‪،‬‬ ‫ك مهبن أعبن تد ع‬ ‫ه‬ ‫عدمعل بدده أعو لعم يعمبل ‪ ،‬عخبير لع ع د‬ ‫ف عربكععة ‪.‬‬ ‫صلرعي أعبل ع‬ ‫د‬ ‫ك مبن أعبن تد ع‬ ‫ه‬ ‫ب ب دبع‬ ‫ف أعبنتدبم عوأعئدنمهةه دمهبن‬ ‫قال ابو ذر قال رسول ال صلى ال عليه و اله ‪ :‬عكبي ع‬ ‫ت ‪ :‬دإءذا عوالنهدذي عبععثعهعك بدههابلعح ر‬ ‫عببع هددي عيبس هتعبأثددروعن بدهعهعذا ابلفعبى هدء ؟ دقبل ه د‬ ‫ق ‪ ,‬أع ع‬ ‫ض هعد‬ ‫ب بدده عحنتى أعبلعقاعك ‪ ،‬أعبو أعبلعحقععك ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬أععولع‬ ‫عسبيدفي عععلى ععاتددقي ‪ ،‬ثدنم أع ب‬ ‫ضدر د‬ ‫د د‬ ‫صبددر عحنتى تعبلعقادني ‪.‬‬ ‫أعددلر ع‬ ‫ك عععلى عخبير مبن عذلعك ؟ تع ب‬ ‫ت عخمسه هها لعه هم يعطعهه هنن أعحه ههد قعببدله ههي ‪ :‬جدعلعه ه ب د‬ ‫د‬ ‫ض طعههد ههوءار‬ ‫ت له هعي العبر د‬ ‫د‬ ‫أدبعطيه ه د ب ء ب د ب د ع‬ ‫ت لدي ابلعغعنائدم ‪ ،‬ولعم تعدحنل لدعنبدقي قعببدلههي ‪ ،‬ودن د‬ ‫دن‬ ‫د‬ ‫ت بدههالرربعدب‬ ‫صهبر د‬ ‫د عب‬ ‫ع‬ ‫عوعمبسجءدا ‪ ،‬عوأدحل ب ع‬ ‫ت‬ ‫ت إدلعههى دك هرل أعبحعم هعر عوأعبس هعوعد ‪ ،‬عوأدبعدطي ه د‬ ‫عمدسههيعرةع عش هبهر ععلعههى عع هددروي ‪ ،‬عودبدعثب ه د‬ ‫ك دبا د‬ ‫ل عشبيءئا ‪.‬‬ ‫النشعفاععةع ‪ ،‬عودهعي عنائدلعةه دمبن أدنمدتي عمبن لع ديبشدر د‬ ‫د د‬ ‫ند‬ ‫ق ‪ ،‬عولع‬ ‫عمهها أع ع‬ ‫صه هعد ع‬ ‫ظلهن هدت ابلعخ ب‬ ‫ضه ه عاردء ‪ ،‬عولع أععقله هت ابلعغببه ه عاردء ‪ ،‬م هبن ذي لعبهعجه هة أع ب‬ ‫أعبوعفى دمبن أعدبي عذقر ‪ ،‬دشببده دعيعسى اببدن عمبرعيعم ععلعبيده النسلعدم ‪.‬‬ ‫ق ههال اب ههو ذر دكبنه هت أعمدش ههي مه هع رس ههودل ا د‬ ‫له ه ‪ ، .‬فعقع ههاعل ‪ :‬لععغبيه هدر اله هندنجادل‬ ‫ع ععد‬ ‫د ب‬ ‫أعبخوفددني ععلى أدنمدتي ‪ ،‬عقالعها ثعلعءثا ‪ ،‬عقاعل ‪ :‬دقبلت ‪ :‬يا رسههوعل ا د‬ ‫له ‪ ،‬عمهها عههعذا‬ ‫ع‬ ‫د ع عد‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫الندذي عغبيدر الندنجادل أعبخعوفدعك عععلى أدنمتعك ؟ عقاعل ‪ :‬أعئنمةء دمضرليعن ‪.‬‬

‫‪.3140‬‬

‫لع أدبلدفعيه هنن أععحه هعددكبم دمتندكءئ هها ععلع ههى أعدريعكتده هده ‪ ،‬عيه هبأدتيده العبمه هدر دمه هبن أعبمه هدري ‪ ،‬دمنم هها‬ ‫أعمهرت بدهده ‪ ،‬أعو نهيهت عبنهه ‪ ،‬فعيقهدهودل ‪ :‬لع نهبددري مهها وجهبدنا دفههي دكتهعهادب ا د‬ ‫له‬ ‫ع عع ع‬ ‫ع‬ ‫عب د‬ ‫ب ع عب د ع د ع‬ ‫اتنعببععناهد ‪.‬‬

‫‪.3135‬‬

‫‪.3136‬‬

‫‪.3137‬‬ ‫‪.3138‬‬

‫‪.3139‬‬

‫قال ابو رافع أعريت رسوعل ا د‬ ‫ل ‪ -‬صههلى اله عليهه والهه ‪ -‬أعنذعن دفههي أددذدن‬ ‫عب د ع د‬ ‫صلعدة ‪.‬‬ ‫ابلعحعسدن ببدن ععلدقي دحيعن عولععدتبهد عفادطعمةد ‪ ،‬دبال ن‬

‫‪.3141‬‬

‫قال ابو رافع عخرجنا مع علدقي دحين بعثعهه رسههودل ا د‬ ‫له ‪ -‬صههلى اله عليههه‬ ‫ع بع ع ع ع‬ ‫ع عع د ع د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫دد‬ ‫صه هدن ‪ ،‬عخه هعرعج إدلعبيه هده أعبهلده ههد ‪ ،‬فعقع ههاتعلعهدبم ‪،‬‬ ‫وال ههه ‪ -‬بدعارعيته هه ‪ ،‬عفلعنم هها عدعن هها مه هعن ابلح ب‬ ‫‪409‬‬


‫‪.3142‬‬ ‫‪.3143‬‬

‫‪.3144‬‬ ‫‪.3145‬‬ ‫‪.3146‬‬ ‫‪.3147‬‬ ‫‪.3148‬‬ ‫‪.3149‬‬ ‫‪.3150‬‬ ‫‪.3151‬‬ ‫‪.3152‬‬ ‫‪.3153‬‬ ‫‪.3154‬‬

‫طهعرعحا تدبرعسههد دم بن عيهددده ‪ ،‬فعتععنهاعوعل ععدلهيي عباءبهها عكهاعن‬ ‫ضهعرعبهد عردجههل دمهبن عيهدهوعد ‪ ،‬فع ع‬ ‫فع ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫صدن فعتعنرعس بدده عنبفعسهد ‪ ،‬عفلعهبم عيهعزبل دفهي عيهددده عودههعو ديعقاتدهدل ‪ ،‬عحتنهى فعتعهعح‬ ‫عبنعد ابلح ب‬ ‫غا ‪ ،‬عفلعقع هبد عأعربيتدندههي دفههي عنفع هر عمدعههي ‪،‬‬ ‫الده ععلعبي هده ‪ ،‬ثدهنم أعبلقعههاهد دم هبن عي هددده دحي هعن فع هعر ع‬ ‫سببعةه أععنا عثادمدنهم ‪ ،‬عنبجهدد ععلى أعن عنبقلد د‬ ‫ب فععما عنبقلددبهد ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ب عذلعك ابلعبا ع‬ ‫ع‬ ‫ع ع‬ ‫ع ع‬ ‫دب‬ ‫د‬ ‫ضدل النشعفاععدة ‪ ،‬أعبن ديعشفنعع عببيعن ادلثبعنبيدن دفي الرنعكادحا ‪.‬‬ ‫مبن أعبف ع‬ ‫من عكان يؤدمن بدها د‬ ‫ل عوابلعيهبودم الدخهدر عفبلديبحدسهبن دإلعهى عجهادرده ‪ ،‬عوعمهبن عكهاعن ديهبؤدمدن‬ ‫ع ب ع دب د‬ ‫ل وابليهودم الدخ هدر عفبليبك هدرم ضهيفعه ‪ ،‬وم هن عكههان يهؤدمن بدهها د‬ ‫د د‬ ‫ل عوابلعيهبودم الدخهدر‬ ‫د ب عب د عع ب ع دب د‬ ‫بهها ع ع ب‬ ‫ت‪.‬‬ ‫عفبلعيدقبل عخبي ءار أعبو لدعيبسدك ب‬ ‫ق عشا ن‬ ‫ضانر الد بدده ‪ ،‬وعمبن عشا ن‬ ‫ق الد ععلعبيده ‪.‬‬ ‫ضانر ع‬ ‫عمبن ع‬ ‫ع‬ ‫ت قعهعدماه دفهي سهدبيدل ا د‬ ‫له ‪ ،‬عع نز عوعجهنل ‪ ،‬عسهاععةء دمهبن عنهعهار ‪ ،‬فعهدعمها‬ ‫عمدن ابغعبهنر ب ع د‬ ‫ع‬ ‫عح عارهم عععلى الننادر ‪.‬‬ ‫أعبعطده هوا ابلعمعس ههادجعد عحقنهع هها ‪ ،‬دقيه هعل ‪ :‬عوعم هها عحقرهع هها ؟ قع ههاعل ‪ :‬عربكععتعههادن قعببه هعل أعبن‬ ‫تعبجلدعس ‪.‬‬ ‫ث عحنتى عيتععو ن‬ ‫ضأع ‪.‬‬ ‫صلعةد عمبن أعبحعد ع‬ ‫لع تدبقعبدل ع‬ ‫جدعلع ب د‬ ‫طدهوءار ‪.‬‬ ‫ض عمبسدجءدا عو ع‬ ‫ت لعي العبر د‬ ‫د‬ ‫ت دفيده النشبمدس عيبودم ابلدجدمععدة ‪.‬‬ ‫عخبيدر عيبوم ع‬ ‫طلععع ب‬ ‫صلعةع إدلن بددق عارعءة ‪.‬‬ ‫لع ع‬

‫عمبن عغنسعل عمريءتا عفبلعيبغتعدسبل ‪.‬‬ ‫دد‬ ‫دد د‬ ‫دد د‬ ‫صعدقعةه ‪.‬‬ ‫لعبيعس عععلى ابلدمبسلم في ععببده عولع في فععرسه ع‬ ‫ث عولعبم عيبفدسبق عرعجعع عكعما عولععدتبهد أدرمهد ‪.‬‬ ‫ت عفلعبم عيبرفد ب‬ ‫عمبن عحنج عهعذا ابلعببي ع‬ ‫ت عم هعع ععدل هرى بب هدن أعبدههى ع‬ ‫طههالدب دحي هعن عبععثعههد عردسههودل ال ه دإلعههى أعبه هدل عمنك هةع‬ ‫دجبئ ه د‬ ‫بدعبه عارعءةع قهعهاعل ‪ :‬عمهها دكبنتدهبم تدعنههاددوعن ‪ ،‬قعههاعل ‪ :‬دكنها دنعنهاددى ‪ :‬دإنههد لع عيهبددخدل ابلعجنهةع‬ ‫ف بدههابلعببيدت دعبرعيههاهن عوعمهبن عكههاعن عببيعنههد عوعببيهعن عردسههودل‬ ‫إدلن عنبفههس دمبؤدمعنهةه عولع عيطدههو د‬ ‫‪410‬‬


‫‪.3155‬‬ ‫‪.3156‬‬

‫‪.3157‬‬ ‫‪.3158‬‬ ‫‪.3159‬‬ ‫‪.3160‬‬ ‫‪.3161‬‬ ‫‪.3162‬‬ ‫‪.3163‬‬ ‫‪.3164‬‬ ‫‪.3165‬‬ ‫‪.3166‬‬

‫د‬ ‫ضدت العبرعبععةد أعبشههدر فعهدإنن‬ ‫ال ععبههد فعأععجلدهد أعبو أععمددهد إدعلى أعبرعبععة أعبشهدر فعدإعذا عم ع‬ ‫ت‬ ‫اللنه ههع عبدرىه ههء دمه هعن ابلدمبشه هدردكيعن عوعردسههولدهد عولع عيدحه هرج عببعه هعد ابلععههادم دمبشه هدر ه‬ ‫ك‪ .‬فعدكبنه ه د‬ ‫أدعناددى حنتى د‬ ‫صبودتى ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫صحعل ع‬ ‫ع‬ ‫دإعن اللخ ههع ديعبههادهي دبأبه هدل عععرفعههات أبه هعل الس هعمادء‪ .‬فععيقدههودل لعهد هبم ‪ :‬ابنظد هدروا دإلعههى‬ ‫دععباددي عجادءودني دشبعثاء دغبب اءر ‪.‬‬ ‫وجهنل علعبيدكهم د‬ ‫صهعياعمهد تدبفتعهدح‬ ‫عع ع ب‬ ‫عوتدعغهرل دفيهده عمهعرعدةد النشهعيادطيدن‬

‫ض اله ععهنز‬ ‫ضههادن عشهبههر دمعبههاعر ه‬ ‫ك فعهعر ع‬ ‫أعتهعهادكبم عرعم ع‬ ‫دفيهده أعببهواب النسهمادء وتدبغلعه د د د‬ ‫ب ابلعجدحيهدم‬ ‫ق فيهه أعببهعوا د‬ ‫ع د‬ ‫ع ع‬ ‫لدلنده دفيده لعبيلعةه عخبير دمن أعبل د‬ ‫ف عشبهر عمبن دحدرعم عخبيعرعها فعقعبد دحدرعم ‪.‬‬ ‫ه ب‬ ‫صبوعم فعدإنهد دلي عوأعنا أبجدزي بدده ‪.‬‬ ‫دكرل عععمدل ابدن ادم لعهء دإل ال ن‬ ‫صههائددم فعبرعحتعههادن‬ ‫ب عن هعد ال ه دم هبن دري هدح ابلدمبس هدك عودلل ن‬ ‫ف فع هدم ال ن‬ ‫صههائددم أع ب‬ ‫عخلدههو د‬ ‫طعي ه د‬ ‫طدرده عوفعبرعحةه عيبوعم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫فعبرعحةه ‪ ،‬عنعد دف ب‬ ‫د‬ ‫صبودم عيبوم قعببعل الرربؤعيدة ‪.‬‬ ‫عنعهى عردسودل ال عن تعبعدجيل ع‬ ‫د‬ ‫من أبف ع د‬ ‫ضاهء ععلعبيده ول كفارة ‪.‬‬ ‫عب‬ ‫ضاعن عناسءيا ‪ ،‬ل قع ع‬ ‫طعر في عشبهدر عرعم ع‬

‫دإعذا أععكعل أعحدددكم أعو عشدرب عنادسياء وههو صههائدم ثدهنم عذعكهر عفبليتدهنم د‬ ‫صههياعمهد فعدإنعمهها‬ ‫ع د‬ ‫ع‬ ‫ع دع ع ه‬ ‫ع ب ب‬ ‫طعععمهد ال عوعسعقاهد ‪.‬‬ ‫أع ب‬

‫ب صائدم حظره دمن د‬ ‫ش عودر ن‬ ‫ب عقائدم عحظرهد دمهبن دقعيههادمده‬ ‫صعيادمده ابلدجوعد عوابلعع ع‬ ‫طد‬ ‫در ن ع ع د ب‬ ‫النسهعدر ‪.‬‬ ‫ض ععلعبيده عمنرتعبيدن دفي‬ ‫ض عععلى النبدرى ابلقد بارعن دكنل ععام عمنرةء ‪ ،‬فععععر ع‬ ‫عكاعن عيبعدر د‬ ‫ند‬ ‫ض‪.‬‬ ‫ابلععادم الذى قدبد ع‬ ‫ن‬ ‫ق ععلعبيدك ه هبم ‪ ،‬عن ه هعد عوفعه ههاتددكبم بدثدلده هدث أعبم ه هعوادلدكبم دزعيه ههاعدةء لعدك ه هبم دفه ههي‬ ‫ص ه هند ع‬ ‫دإنن الل ه ههع تع ع‬ ‫أعبععمالددكبم ‪.‬‬ ‫لععععن ال ال ناردشعى عوابلدمبرتعدشعى دفي ابلدحبكدم ‪.‬‬ ‫لع عيبنظددر ال عيبوعم ابلدقعياعمدة دإعلى عمبن عجنر دإ عازعرهد عبطع اءر ‪.‬‬ ‫‪411‬‬


‫‪.3167‬‬

‫د‬ ‫ض‬ ‫عببيعنعما عردجهل عيتععببختعدر دفي دببرعدبيده قعبد أعبععجعبتبهد عنبفدسهد إدبذ عخعس ع‬ ‫ف ال بدهه العبر ع‬ ‫طندعها دإعلى عيبودم ابلدقعياعمدة ‪.‬‬ ‫فعهدعو عيتععجبلعجدل دفي عب ب‬

‫‪.3168‬‬

‫ضدحنيتدده ‪.‬‬ ‫ضنحى أععحدددكبم عفبلعيبأدكبل دمبن أد ب‬ ‫إدعذا ع‬ ‫د‬ ‫ضوا عسردددوا عوعقادردبوا عوأعببدشدروا ‪.‬‬ ‫دكودنوا ععباعد ال إدبخواناء لع تعععاعدبوا عولع تععباعغ د‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ب ابلعحدديدث‪.‬‬ ‫دإنيادكبم عوالظنن فعدإنن الظنن أعبكعذ د‬ ‫ضهوا عولع‬ ‫‪- .‬لع تععجنسدسهوا عولع تععحنسدسهوا عولع تععنافعدسهوا عولع تععحاعس هددوا عولع تععباعغ د‬ ‫تععداعبدروا عودكودنوا دععباعد ال إدبخعواناء ‪.‬‬ ‫ت ‪ ،‬عنهعد اله عيهبوعم ابلدقعياعمهدة ع إودانيههادكبم عوابلفدبحهعش‬ ‫دإنيادكبم عوالظربلعم فعدإنن الظربلعم ظدلدعمهها ه‬ ‫فع هدإنن اللنههع لع ديدح ه ر‬ ‫ب ابلفدبح هعش عوالتنفعرح هعش ع إودانيههادكبم عوالرش هنح فع هدإنهد عدععهها عم هبن قعببلعدك هبم‬ ‫عفابستععحلروا عمعحادرعمهدبم عوعسفعدكوا ددعماعءدهبم عوقعطندعوا أعبرعحاعمهدبم ‪.‬‬

‫‪.3174‬‬

‫تععنادم ععبيدنى عولع عيعنادم عقبلدبى ‪.‬‬ ‫عخرج علعينها رسهودل ا د‬ ‫له عوعمععههد عحعسههن عودحعسهبيهن عههعذا ععلعهى ععهاتددقده عوعههعذا ععلعهى‬ ‫ع ع ع بع ع د‬ ‫ععاتددقده عودهعو عيبلثددم عهعذا عمنرةء عوعيبلثددم عهعذا عمنرةء عحنتى ابنتععهى إدلعبيعنا فععقاعل لعهد عردجهل عيهها‬ ‫رسههوعل ا د‬ ‫د‬ ‫له دإنه ع د‬ ‫ضههدعما‬ ‫ك لعتدحربهدعمهها ‪ .‬فعقهعهاعل عمهبن أععحنبهدعمهها فعقعهبد أععحنبنههى عوعمهبن أعببعغ ع‬ ‫عد‬ ‫ضدنى ‪.‬‬ ‫فعقعبد أعببعغ ع‬ ‫ظه هعر النبده هري ‪ -‬صههلى اله ه عليههه والههه ‪ -‬دإلههى ععدله هقي عوابلعحعسه هدن وابلدحعسههيدن‬ ‫عن ع‬ ‫ب لدعمبن عحاعرعبدكبم ‪ ،‬عودسبلهم لدعمبن عسالععمدكبم ‪.‬‬ ‫عوعفادطعمةع ‪ .‬فععقاعل ‪ :‬أعنا عحبر ه‬ ‫ك دمهعن النسهعمادء ‪ ،‬فععبنشهعردني ؛ أعنن عفادطمهةع دسهريعدةد ندعسههادء أنمتدههي ‪ ،‬عوأنن‬ ‫عنهعزعل عملعه ه‬ ‫ابلعحعسعن عوابلدحعسبيعن عسريعدا عشعبادب أبهدل ابلعجندة ‪.‬‬

‫‪.3169‬‬ ‫‪.3170‬‬ ‫‪.3171‬‬ ‫‪.3172‬‬

‫‪.3173‬‬

‫‪.3175‬‬

‫‪.3176‬‬ ‫‪.3177‬‬ ‫‪.3178‬‬ ‫‪.3179‬‬

‫ع اللنه ومهن ع د‬ ‫ع‬ ‫طاععدنى فعقعبد أع ع‬ ‫عمبن أع ع‬ ‫صهى اللنههع عوعم بن أعطعها ع‬ ‫صهانى فعقعهبد عع ع‬ ‫طا ع ع ع ع ب ع ع‬ ‫ادلمام فعقعبد أع ع د‬ ‫صادنى ‪.‬‬ ‫صى ادلعماعم فعقعبد عع ع‬ ‫طاععنى عوعمبن عع ع‬ ‫عع‬

‫لعبو عكاعن ابلدعبلدم دبالثرعرنيا لعتععناعولعهد أدعناهس دمبن أعببعنادء عفادرعس ‪.‬‬ ‫ث مبددفوع دبالعبوادب لعو أعبقسم ععلى ا د‬ ‫در ن‬ ‫ل لععبنرهد ‪.‬‬ ‫ب عع ع‬ ‫ب أعبشعع ع ع‬ ‫بع‬ ‫‪412‬‬


‫‪.3180‬‬

‫ت عمه هبولعهد فعععدله هيي عمه هبولعهد ‪ ،‬اللنهده هنم عوادل عمه هبن عوالعهد ‪ ،‬عوعع ههادد عمه هبن‬ ‫اللنهده هنم عمه هبن دكبنه ه د‬ ‫ععاعداهد ‪.‬‬

‫‪.3181‬‬

‫ل عنبذر دفي مع د‬ ‫صعية ‪.‬‬ ‫عب‬ ‫ع‬ ‫طبعتدبم ‪.‬‬ ‫ابدعردءوا ابلدحددوعد ععدن ابلدمبسلددميعن عما ابستع ع‬ ‫اتنقدوا النناعر عولعبو بددش ر‬ ‫ق تعبمعرة ‪.‬‬

‫‪.3185‬‬

‫ابلعحرج عوابلدعبمعرةد دهعو دجعهادد الرنعسادء ‪.‬‬ ‫ق‪.‬‬ ‫دمءنى دمعناحا عمبن عسعب ع‬

‫‪.3182‬‬ ‫‪.3183‬‬ ‫‪.3184‬‬

‫‪.3186‬‬ ‫‪.3187‬‬ ‫‪.3188‬‬ ‫‪.3189‬‬ ‫‪.3190‬‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫انن اللهع لعديعرربى لعحددكدم التنبمعرةع واللبقعمةع عكعما ديعرربى اعحدددكبم عفلدنوهد ‪ ،‬ابو فعصههيلعهد‬ ‫‪ ،‬عحنتى عيدكوعن دمبثعل ادحد ‪ .‬ل تعدرردوا النسائدعل عولعبو بددظبلف ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ب عودكرل عشبىء ال الرنعساعء ‪.‬‬ ‫ب عوالثرعيا د‬ ‫اعذا عرعمبيتدبم عوعحلعبقتدبم فعقعبد عحنل لعدكبم الطي د‬ ‫د‬ ‫صهادئما عفل عيبجهعهبل عيبوعمئدهذ عوادن ابمهدرؤ‬ ‫ال ر‬ ‫صعيادم دجنةه م عن النهادر‪ ،‬فععمهبن ا ب‬ ‫صهعبعح ع‬

‫د‬ ‫د‬ ‫صائدهم ‪.‬‬ ‫عجدهعل ععلعبيه عفل عيبشتبمهد عول عيدسنبهد عوبلعيدقبل ‪ :‬ارني ع‬ ‫ضرحي الننادس ‪.‬‬ ‫ابلدف ب‬ ‫طدر عيبوعم ديبفدطدر الننادس ‪ ،‬عوال ب‬ ‫ضعحى عيبوعم دي ع‬

‫صههادل عربحعمهةء لعهدهبم ‪،‬‬ ‫عنهععى عردسودل اله ‪ -‬صهلى اله عليههه والهه ‪ -‬ععهدن ابلدو ع‬ ‫ك تدوا د‬ ‫طدعدمندههى عرربههى‬ ‫ت عكهعبيعئتددك هبم ‪ ،‬ارنههى دي ب‬ ‫ص هدل ‪ .‬قعههاعل ‪ :‬ارنههى لعبسه د‬ ‫فعقههالوا ‪ :‬ان ه ع ع‬ ‫عوعيبسدقيدن ‪.‬‬

‫‪.3191‬‬

‫د د‬ ‫صاعم ععبنهد عودلريهد ‪.‬‬ ‫عمبن عما ع‬ ‫ت عوععلعبيه صعياهم ع‬ ‫ط هدر‬ ‫صبوعمبيدن ‪ ،‬عي هبودم ابلدف ب‬ ‫عنعهى عردسودل ال ‪ -‬صلى ال عليه واله ‪ -‬ععبن ع‬ ‫ضعحى ‪.‬‬ ‫عوعيبودم ال ب‬

‫‪.3194‬‬

‫ند‬ ‫صههودم عثلثعهةع انيهام دمهبن دكهرل‬ ‫عكاعن عردسودل الله ‪ -‬صلى ال عليه والهه ‪ -‬عي د‬ ‫عشبهر ‪.‬‬

‫‪.3192‬‬ ‫‪.3193‬‬

‫عك ههاعن اعحه ه ر‬ ‫ب الرشه هدهودر الع ههى عردس ههودل اللنه هده ‪ -‬ص ههلى اله ه علي ههه وال ههه ‪ -‬ابن‬ ‫د‬ ‫ضاعن ‪.‬‬ ‫صوعمهد عشبععباعن ‪ ،‬ثدنم عيصلعهد بدعرعم ع‬ ‫عي د‬

‫‪413‬‬


‫‪.3195‬‬ ‫‪.3196‬‬ ‫‪.3197‬‬ ‫‪.3198‬‬ ‫‪.3199‬‬

‫‪.3200‬‬

‫ف ابلععبشهعر العوادخهعر دمهبن‬ ‫انن النبدنى ‪ -‬صلى اله عليهه والهه ‪ -‬عكهاعن عيبعتعدكه د‬ ‫ضاعن عحنتى تععونفاهد اللنهد ‪.‬‬ ‫عرعم ع‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضاعن ‪.‬‬ ‫تععحنربوا لعبيلعةع ابلقعبددر فى ابلدوتبدر معن ابلععبشدر العواخدر مبن عرعم ع‬

‫الرنعكههادحا دم هبن دس هندتى ‪ .‬فععم هبن لع هبم عيبععم هبل بددس هندتى عفلعبي هعس دمرنههى ‪ ،‬عوتععزنودج هوا ‪،‬‬ ‫عفارنى دمعكاثدهر بددكدم العمعم ‪.‬‬ ‫ظدم الرنعسادء عبعرعكةء ابيعسدردهنن دمبؤعنة ‪.‬‬ ‫ابع ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ضههادعدهنن ‪ .‬عخ هعرعج النبد هري ‪ -‬صههلى ال ه عليههه‬ ‫ابس هعتامدروا الرنعسههاعء فههى ابب ع‬ ‫الههه ‪ -‬عغ هعداةء عوععلعبي هده دم هبرطه دمعرنح ههل ‪ ،‬دم هبن عش هبعر ابس هعوعد ‪ .‬فععجههاعء ابلعحعس هدن بب هدن‬ ‫ت عفادطعم ه هةد‬ ‫ععدل ه هقي فعه ههابدعخلعهد ‪ .‬ثده هنم عجه ههاعء ابلدحعس ه هبيدن فعه ه هعدعخعل عمعع ه ههد ‪ .‬ثده هنم عجه ههاعء ب‬ ‫ن د د‬ ‫د‬ ‫ب ععبندكهدم‬ ‫عفابدعخلععها ‪ .‬ثدنم عجاعء ععلاي عفابدعخلعهد ‪ .‬ثدهنم قعههاعل ‪ :‬دإنعمهها ديدريهدد اللههد لديهبذه ع‬ ‫طدهي اءر ‪.‬‬ ‫الرربجعس ابهعل بابلعببيدت عوديطعهرعردكبم تع ب‬ ‫ك‬ ‫ت عملعه ه‬ ‫ك لعهبم عيهبددخبل ععلعهني قعببلعههعها ‪ .‬فعقعهاعل دلهي ‪ :‬دإنن اببعنه ع‬ ‫لعقعبد عدعخهعل ععلعهني ابلعببيه ع‬ ‫ك دمبن تدبرعبهدة البر د‬ ‫ض الرتدهي ديبقتعهدل بدهعها ‪.‬‬ ‫ت اعربيتد ع‬ ‫عهعذا دحعسبيعن عمبقدتوهل ‪ .‬ع إودابن دشبئ ع‬

‫عقاعل ‪ :‬عفابخعرعج تدبرعبةء عحبم عارعء ‪.‬‬

‫فصل ‪33‬‬ ‫‪.3201‬‬

‫‪.3202‬‬

‫د‬ ‫صهنلى ععلعههى‬ ‫عكاعن عردسودل ال ‪ -‬صلى ال عليه اله ‪ -‬دإعذا عدعخهعل ابلعمبسهدجعد ع‬ ‫د‬ ‫محنمهد وسهلنم ‪ .‬وقهعهاعل ‪ :‬ر ر د د‬ ‫ب عربحعمتدهعك ‪،‬‬ ‫ب ابغفهدر لهدى دذدنهودبي عوابفتعهبح لههي أبهوا ع‬ ‫ع‬ ‫دع عع ع ع‬ ‫صنلى عععلى دمعحنمد عوعسلنعم ‪ .‬عوعقاعل ‪ :‬عر ر‬ ‫ب ابغدفبر دلههي دذدنههودبي عوابفتعهبح‬ ‫ع إوداعذا عخعرعج ع‬ ‫د‬ ‫ضدلعك ‪.‬‬ ‫ب فع ب‬ ‫لي أبوا ع‬ ‫د‬ ‫ضههد‬ ‫عن فاطمهة عن رسهول اله إدن هد عكهاعن عحهندثعني أعنن دجببدريهعل عكهاعن ديععادر د‬ ‫بابلقد اردن دكنل عام منرةء ‪ .‬إودانهه عارضهه بدهده دفههي ابلعهادم منرتعيهدن ‪ .‬ول اد ارندههي دإلن‬ ‫ع ع ب‬ ‫ع د عع عد‬ ‫ب‬ ‫ع ع‬ ‫ع ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ف اعنهها لعهك ‪.‬‬ ‫ضهعر اعجلههي ‪ .‬ع إودانهك انودل ابهلههي لددحوقهاء بدههي ‪ .‬عوندبعهعم النسهلع د‬ ‫قعهبد عح ع‬ ‫‪414‬‬


‫‪.3203‬‬ ‫‪.3204‬‬ ‫‪.3205‬‬ ‫‪.3206‬‬

‫‪.3207‬‬ ‫‪.3208‬‬ ‫‪.3209‬‬ ‫‪.3210‬‬ ‫‪.3211‬‬

‫فعبعكبيه ه د د د‬ ‫ضه هبيعن أعبن تعدكههودني عسه هريعدةع‬ ‫ت له هعذالعك ‪ .‬ثهدهنم إدنه ههد عسههانردني ‪ .‬فعقعههاعل ‪ :‬ال تعبر ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د د دد‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫ت دلعذادلعك ‪.‬‬ ‫ضدحبك د‬ ‫نعساء ابلدمبؤدمنيعن ‪ .‬ابو عسريعدةع نعساء عهذه الدنمة ‪ .‬فع ع‬ ‫د‬ ‫صرلي عععلى ابلدخبمعردة ‪.‬‬ ‫أعنن عردسوعل ال‪ -‬صلى ال عليه واله ‪ -‬عكاعن دي ع‬ ‫د‬ ‫صنلي دمعن اللنبيدل عثل ع‬ ‫ث ععبشعرةع‬ ‫عكاعن عردسودل ال ‪ -‬صلى ال عليه واله ‪ -‬دي ع‬

‫عربكععةء ‪ :‬ثععمان عرعكععات ‪ ،‬دويوتددر بدعثلث ‪ ،‬عوعيبرعكعد عربكععتعدي ابلفعبجدر ‪.‬‬ ‫ظدم ابلعحري دفي الثبدم ‪ .‬عمابيعن عببيتدههي عودمبنعب هدري‬ ‫ظدم ابلعمريدت عكعكبسدرعع ب‬ ‫عكبسدر عع ب‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫ضةه دمبن درعيا د‬ ‫ب دفي ابلعجندة ‪.‬‬ ‫ض ابلعجنة ‪ .‬عوقععوائدم مبنعبدري عرعوات د‬ ‫عربو ع‬ ‫عههن ام سههلمة أعنن النبد هري ‪ -‬صههلى ال ه عليههه والههه ‪ -‬عكههاعن دفههى عببيتدهعهها ‪،‬‬ ‫ت بدهعهها ععلعبي هده ‪ .‬فعقعههاعل لعهعهها ‪ :‬ابددعههى‬ ‫فعههاتعتبهد عفادطعم هةد بددببرعم هة دفيهعهها عخدزي هعرةه فع هعدعخلع ب‬ ‫ت ‪ :‬فععجههاعء ععدل هيى عوابلدحعس هبيدن عوابلعحعس هدن فع هعدعخلدوا ععلعبي هده ‪.‬‬ ‫عزبوعج هدك عواببعنبي هدك ‪ .‬قعههالع ب‬ ‫د د‬ ‫فععجلعدسوا عيبادكدلوعن مبن تبلعك ابلعخدزيعردة ‪ .‬عودهعو عععلى عمعناعمهة لعههد ععلعهى ددنكههان تعبحتعههد‬

‫صهرلى دفهى ابلدحبجهعردة فعهابنعزعل اللنههد ععهنز عوعجهنل‬ ‫دكعساهء لعهد عخبيعبدر ي‬ ‫ى ‪ .‬عقالع ب‬ ‫ت ‪ :‬عواعنها اد ع‬ ‫ن د د‬ ‫دد‬ ‫طهرعردكهبم‬ ‫ب ععبندكدم الرربجعس ابههعل ابلعببيهدت عودي ع‬ ‫عهذه العيةع ‪ ? :‬إدنعما ديدريدد اللهد لديبذه ع‬ ‫ضعل ابلدكعسادء فععغنشههادهبم بدهده ‪ ،‬ثدهنم ابخهعرعج عيهعدهد فعههابلعوى‬ ‫تع ب‬ ‫طدهي اءر ? عقالع ب‬ ‫ت ‪ :‬عفاعخعذ فع ب‬ ‫ب‬ ‫بدهعهها دإلعههى النس هعمادء ‪ .‬ثدهنم قعههاعل ‪ :‬اللنهدهنم عه هدؤلدء ابه هدل عببيتدههى عوعخا ن‬ ‫ص هدتى فعههابذده ب‬ ‫ص ه هدتى‬ ‫طدهي ه ه اءر ‪ .‬اللنهده هنم عه ه هدؤلدء ابه ه هدل عببيتده ههى عوعخا ن‬ ‫ععبنهده هدم الرربجه هعس عوطعهربرده ه هبم تع ب‬ ‫ت‪.‬‬ ‫طهربردهبم تع ب‬ ‫ب ععبنهددم الرربجعس عو ع‬ ‫طدهي اءر ‪ .‬عقالع ب‬ ‫عفابذده ب‬ ‫ت عباردسههى ابلعببيه ع‬ ‫ت ‪ :‬فعههابدعخبل د‬ ‫فعقدبلت ‪ :‬وانا معدكم يا رسوعل ا د‬ ‫ل ‪ ،‬قال ‪ :‬إدندك إدعلى عخبير إدندك إدعلى عخبير ‪.‬‬ ‫د عع عع ب ع ع د‬ ‫ي دمبن دعتبعردتي دمبن عولعدد عفادطعمعة‪.‬‬ ‫ابلعمبهدد ر‬ ‫‪- .‬آدتههى بههاب الجنههة فأبسه هتعبفدتح فيقههول الخههازدن عمههن أنههت فههأقول محمه ههد‬ ‫ت أن ل أفتح لحد قبلك ‪.‬‬ ‫فيقول بك دأمر د‬ ‫آفة الدين ثلثة فقيه فاجر إوامام جائر ومجتهد جاهل ‪.‬‬

‫آدكدل كما يأكل العبد وأجلدس كما يجلس العبد فإنما أنا عبد ‪.‬‬ ‫آدمدروا النساء في أنفسهن ‪.‬‬ ‫‪415‬‬


‫‪.3212‬‬ ‫‪.3213‬‬

‫ت‪.‬‬ ‫ابئدت عحبرثععك أعننى شئ ع‬ ‫ائتينى يا فاطمة بزوجك وابنيك فألقى عليهم كساء خيبرايهها ثههم قههال اللهههم‬ ‫هؤلء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتههك علههى آل محمههد كمهها جعلتهمهها‬ ‫على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ‪.‬‬

‫‪.3214‬‬

‫الخذ والمعطى سواء فى الربا ‪.‬‬

‫‪.3215‬‬

‫الئمة من قريش أب اردرها أم اردء أب اردرها وفجادرها أم اردء ‪.‬‬ ‫الئمههة مههن قريههش خيههارهم علههى خيههارهم وش هرارهم علههى ش هرارهم وليههس‬

‫‪.3216‬‬

‫بعد قريش إل الجاهلية ‪.‬‬ ‫‪.3217‬‬

‫البدال فى أمتى ثلثون بهم تقوم الرض ‪.‬‬

‫‪.3218‬‬

‫الثم عحعوارز القلوب وما من نظرة إل وللشيطان فيها مطمع ‪.‬‬ ‫السلم يعلو ول يعلى ‪.‬‬

‫‪.3220‬‬

‫قيل أى السلم أفضل قال اليمان ‪.‬‬

‫‪.3221‬‬

‫السلم بيت واسع ‪.‬‬

‫‪.3219‬‬

‫‪.3222‬‬

‫السلم ذلول ‪.‬‬

‫‪.3223‬‬

‫السلم حسن الخلق ‪.‬‬

‫‪.3224‬‬

‫أفضل السلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ‪.‬‬

‫‪.3225‬‬

‫السلم عيدج ر‬ ‫ب ما كان قبله ‪.‬‬ ‫السلم يزيد ول ينقص ‪.‬‬

‫‪.3227‬‬

‫الصابع سواء والسنان سواء ‪.‬‬

‫‪.3228‬‬

‫تجر الرزق والخيانة تجر الفقر ‪.‬‬

‫‪.3226‬‬

‫‪.3229‬‬ ‫‪.3230‬‬ ‫‪.3231‬‬

‫أنا النبى ل كذب أنا ابن عبد المطلب ‪.‬‬ ‫النبياء أحياء فى قبورهم يصخلون ‪.‬‬

‫اليم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن فى نفسها ‪.‬‬ ‫‪416‬‬


‫‪.3232‬‬ ‫‪.3233‬‬

‫أعببعدأد بما بدأ ال به ‪.‬‬ ‫اببعدبأ بدعمبن تعدعول ‪.‬‬

‫‪.3234‬‬

‫أبشر ععنمار تقتلك الفئة الباغية ‪.‬‬ ‫أبشر يا علرى حياتك وموتك معى ‪.‬‬

‫‪.3237‬‬

‫أعببدشدروا‬

‫‪.3235‬‬ ‫‪.3236‬‬ ‫‪.3238‬‬ ‫‪.3239‬‬ ‫‪.3240‬‬

‫أعببدشدروا‬

‫بالعمبهددى رجل من قريش من دعتبرتى ‪.‬‬ ‫فإن هذا القرآن طرفه بيد ال وطرفه بأيديكم ‪.‬‬

‫من شهد أن ل إله إل ال صادقاء بها دخل الجنة ‪.‬‬ ‫ى منك ‪.‬‬ ‫أبشرى يا فاطمة العمبهدد ر‬ ‫ابنههاى هههذان الحسههن والحسههين سههيدا شههباب أهههل الجنههة ‪ ،‬وأبوهمهها خيههر‬

‫منهما ‪.‬‬ ‫‪.3241‬‬

‫ابنههتى فاطمههة حههوراء آدميههة لههم تحههض ولههم تطمههث إوانمهها سههماها فاطمههة‬ ‫لن ال فطمها ومحبيها من النار ‪.‬‬

‫‪.3242‬‬

‫أتاكم شهر رمضان شهر خير وبركة ‪.‬‬

‫‪.3243‬‬

‫أتانى آت من ربى فقال ‪ :‬من صلى عليهك مهن أمتهك صهلة كتهب اله‬ ‫لهه بههها عشهر حسههنات ومحهها عنهه عشهر سهيئات ورفهع لهه عشهر درجهات‬ ‫ورد عليه مثلها ‪.‬‬

‫‪.3244‬‬

‫أتههانى جبري ههل فعلمن ههى الصههلة فقه ه أر بس ههم اله ه الرحمههن الرحي ههم فجه ههر‬ ‫بها ‪.‬‬

‫‪.3245‬‬

‫أتانى جبريل فقال إن ال يأمرك أن تدعيرسر ول تدععرسر وتدعبرشر ول تدعنرفر ‪.‬‬ ‫أتههانى جبريههل فقههال يهها رسههول اله هههذه خديجهةد قههد أتتههك معههها إنههاهء فيههه‬

‫‪.3247‬‬

‫أتانى جبريههل فقهال يها محمههد إن اله يحهب مهن أصهحابك ثلثهة فهأحبهم‬

‫‪.3246‬‬

‫دإدام أو طعههام أو عشهعراب فههإذا هههى قههد أتتههك فههاق أر عليههها السههلم مههن ربههها‬ ‫ومنى‪..‬‬

‫‪417‬‬


‫‪.3248‬‬ ‫‪.3249‬‬

‫عليى وأبو عذقر والمقداد بن السود‪.‬‬

‫‪- .‬أت ههانى جبريه ههل فق ههال يه هها محم ههد إن الجنه ههة تشه ههتاق إله ههى ثلث ههة مه ههن‬

‫أصحابك عليى وعمار وسلمان ‪.‬‬

‫أتههانى جبريههل فقههال يهها محمههد لههولك مهها خلقههت الجنههة ولههولك مهها خلقههت‬

‫النار ‪.‬‬ ‫‪.3250‬‬

‫ت أنه يورثه ‪.‬‬ ‫أتانى جبريل فما زال يوصينى بالجار حتى ظنن د‬ ‫أتانى جبريههل فههى ثلث عبدقبيهعن مههن ذى القعههدة فقههال ‪ :‬دخلههت العمهرة فههى‬

‫‪.3252‬‬

‫أتحبههه أمهها إنههك سههتخرج عليههه وتقههاتله وأنههت لههه ظههالم‪ .‬قههاله صههلى ال ه‬

‫‪.3251‬‬

‫الحج إلى يوم القيامة ‪.‬‬

‫عليه و اله لطلحة في علي ‪.‬‬ ‫‪.3253‬‬

‫أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى ال وحسن الخلق ‪.‬‬

‫‪.3254‬‬

‫اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ‪.‬‬

‫‪.3255‬‬

‫ات د‬ ‫ق ال فيما تعلم ‪.‬‬

‫‪.3256‬‬

‫اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.3257‬‬

‫اتقوا ال واسمعوا وأطيعوا ‪.‬‬

‫‪.3258‬‬

‫اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها ش اررة ‪.‬‬

‫‪.3259‬‬ ‫‪.3260‬‬

‫أتممكم عقلء أشردكم د‬ ‫ل خوءفا ‪.‬‬ ‫د‬ ‫اثنا عشر قعريءما من قريش ل تضرهم عداوة من عاداهم ‪.‬‬

‫‪.3261‬‬

‫اثنان فما فوقهما جماعة ‪.‬‬

‫‪.3262‬‬

‫اجتمعوا فى مساجدكم ‪.‬‬

‫‪.3263‬‬ ‫‪.3264‬‬ ‫‪.3265‬‬

‫اجتنبوا كنل مسكر‪.‬‬

‫أعبجعردؤكم على الفدبتيا أجرؤكم على النار ‪.‬‬ ‫أجملوا فى طلب الدنيا ‪.‬‬ ‫‪418‬‬


‫‪.3266‬‬ ‫‪.3267‬‬ ‫‪.3268‬‬ ‫‪.3269‬‬ ‫‪.3270‬‬ ‫‪.3271‬‬ ‫‪.3272‬‬ ‫‪.3273‬‬ ‫‪.3274‬‬ ‫‪.3275‬‬

‫أحب الديان إلى ال الحنيفية السمحة ‪.‬‬ ‫ع منهم ‪.‬‬ ‫إذا رأيت أمتى ل يقولون للظالم أنت ظالم فقد تددورد ع‬ ‫أحب السماء إلى ال ما تددعربعد له ‪.‬‬

‫أحب العمال إلى ال أعبدعودمها إودابن عقنل ‪.‬‬ ‫أحب العمال إلى ال بعد الفرائض إدخادل الرسدرودر على المسلم‪.‬‬ ‫ب الجهادد إلى ال كلمةد ح ق‬ ‫أح ر‬ ‫ق تدعقادل لمام جائر ‪.‬‬

‫أحب شىء إلى ا د‬ ‫ل الدغعربادء الفرارون بدينهم ‪.‬‬ ‫أعدحربوا الفق ارعء وجالسوهم ‪.‬‬

‫احذروا دف عارعسعة المؤمن فإنه ينظر بنور ال ‪.‬‬ ‫احذروا كل منافق عليم اللسان ‪.‬‬

‫‪.3276‬‬

‫أحسادبكم أخلدقكم وأنسادبكم أعمادلكم ‪.‬‬ ‫إن ال جميهل يح ر‬ ‫ب الجماعل ‪.‬‬

‫‪.3279‬‬

‫أععحه هنل الده ه مههن النسههاء ثلثه هءة نكههاحا بموارثههة ونكههاحا بغيههر موارثههة وملههك‬ ‫اليمين ‪.‬‬

‫‪.3277‬‬ ‫‪.3278‬‬

‫‪.3280‬‬ ‫‪.3281‬‬ ‫‪.3282‬‬ ‫‪.3283‬‬ ‫‪.3284‬‬ ‫‪.3285‬‬ ‫‪.3286‬‬

‫احفظوا اليتامى فى أموالهم ‪.‬‬

‫ض الع ار د‬ ‫أخبرنى جبريدل أن ابنى الحسيعن يقتدل بأر د‬ ‫ق‪.‬‬ ‫أخرت شفاعتى لهل الكبائر يوم القيامة ‪.‬‬

‫أخ ر‬ ‫ف النسادء صداقاء أعظدمهدنن بركةء ‪.‬‬ ‫أخلص العمعل يجزيك منه القليدل ‪.‬‬

‫ف ما أخاف على دأمتى الئمة الم د‬ ‫ضلون ‪.‬‬ ‫أخو د‬ ‫د‬ ‫ابد عأدروا الحدود بالرشدبهات ‪.‬‬

‫ب لكهم كتاءبها ل تضهلوا بعهدى أبهءدا فعكدربهنهها‬ ‫ادعوا لهى بصهحيفة وعدعواة عأكته د‬ ‫ذلك أععشند الكراهة ‪.‬‬ ‫‪419‬‬


‫‪.3287‬‬

‫ادفعهوا عههن وضههوئكم بههاليقين وعههن صههلتكم بالنشهرك ‪.‬‬

‫ذى ح ق‬ ‫ق حنقه‪.‬‬

‫‪.3288‬‬

‫‪ - .‬أدوا العزائعم وابقعبلدوا الررعخص ‪.‬‬ ‫طدر ‪.‬‬ ‫أدوا صاعا من طعام فى الدف ب‬

‫‪.3290‬‬

‫ت رجل فاسأبلهد عن اسمه واسم أبيه ‪.‬‬ ‫إذا آخي ع‬ ‫إذا أتى أحددكم الجمعةع عفبلعيبغتعدسبل ‪.‬‬

‫‪.3289‬‬ ‫‪.3291‬‬ ‫‪.3292‬‬ ‫‪.3293‬‬ ‫‪.3294‬‬ ‫‪.3295‬‬ ‫‪.3296‬‬ ‫‪.3297‬‬ ‫‪.3298‬‬ ‫‪.3299‬‬ ‫‪.3300‬‬

‫فصل ‪34‬‬ ‫‪.3301‬‬ ‫‪.3302‬‬ ‫‪.3303‬‬

‫أدوا إلههى كهرل‬

‫إذا أتى أحددكم عمبجلدءسا فبلديعسلربم ‪.‬‬ ‫إذا أتى الرجدل الرجعل فهما زانيان إواذا أتت الم أرةد الم أرةع فهما زانيتان ‪.‬‬ ‫إذا أتى على الجارية تسعد سنين فهى ام أرةه ‪.‬‬ ‫إذا ابجتععمعع دعيعدادن فى يوم أجزأهم الول ‪.‬‬ ‫إذا أحب أحددكم أخاه فى ال عفبلديبعلدبمهد ‪.‬‬

‫ف ابلعبريععادن عفابلقعبودل عما عقاعل ابلعبائدعد ‪.‬‬ ‫إذا ابختعلع ع‬ ‫إذا اختلف النادس كان ابدن دسعمنيةع مع الحق ‪.‬‬

‫الهدى أن تدع ما عيدريدبعك إلى ما ل عيدريدبعك ‪.‬‬ ‫إذا أخذ أحددكم فليأخبذ بيمينه إواذا أكعل عفبلعيبأدكبل بدعيدميندده ‪.‬‬

‫د‬ ‫صه هلعةع إدلن ابلعمبكدتوعبه هةد ‪.‬‬ ‫إذا أخه ههذ المه ههؤذدن فه ههى القامه هة فعلع ع‬ ‫فارفبع صوعتك ‪.‬‬

‫ت‬ ‫إذا أذنه ه ع‬

‫ت فابحددبر ‪.‬‬ ‫ت فعتععرنسبل إواذا أعقعبم ع‬ ‫إذا أنذبن ع‬ ‫ك‬ ‫ك بدقد هبدعرتد ع‬ ‫ك عوأعبستعبقدددر ع‬ ‫ك بددعبلدم ع‬ ‫إذا أراد أحدكم أم ار فليقل اللنهدنم إدرنى أعبستعدخيدر ع‬ ‫ت‬ ‫ضهلدعك ابلععدظيهدم فعدإنه ع‬ ‫‪ ،‬عوأعبسأعلد ع‬ ‫ك دمهبن فع ب‬ ‫ك تعبقهدددر عولع أعبقهدددر عوتعبعلعهدم عولع أعبعلعهدم عوأعبنه ع‬ ‫ععلندم ابلدغديودب اللنهدنم دإبن عكان عكذا وعكذا من المر الذى أريده عخبي ءار لى فى‬ ‫‪420‬‬


‫‪.3304‬‬ ‫‪.3305‬‬ ‫‪.3306‬‬ ‫‪.3307‬‬ ‫‪.3308‬‬ ‫‪.3309‬‬ ‫‪.3310‬‬ ‫‪.3311‬‬ ‫‪.3312‬‬

‫د د‬ ‫ص هدربفدنى‬ ‫ص هدربفهد ععرنههى عوا ب‬ ‫دينههى ومعيشههتى عوععاقعب هة أمههرى فيرس هبرهد لههى إوال عفا ب‬ ‫ععبنهد عوابقددبر دلى ابلعخبيعر أين كان ول حول ول قوة إل بال‪. .‬‬ ‫ضه على جاره ‪.‬‬ ‫إذا أراد أحدكم أن يبيع ععقاره فلعيعدر ب‬ ‫ق‪.‬‬ ‫إذا أراد ال بأهل بيت خي ار أدخل عليهم الرف ع‬

‫دإعذا أع عارعد اللنهد بدععببد عخبي ءار جعل له واعظا من نفسه يأمره وينهاه ‪.‬‬ ‫ت أم ار فعليك بالترعؤعددة ‪.‬‬ ‫إذا أرد ع‬ ‫ت فأحسبن ‪.‬‬ ‫إذا أسأ ع‬ ‫ث‪.‬‬ ‫إذا ابستعهعنل ابلعمبودلودد دورر ع‬

‫ق بأر د‬ ‫إذا أسلم الرجدل فهو أح ر‬ ‫ضده ومادلده ‪.‬‬ ‫ضهد ‪.‬‬ ‫إذا اشتريت بيعا فل تعبدبعهد عحنتى تعبقبد ع‬

‫إذا أفصههح أولددكههم فعلمههوهم ل إلههه إل الده ثههم ل تبههالوا مههتى مههاتوا إواذا‬ ‫أثغروا فمروهم بالصلة ‪.‬‬

‫‪.3313‬‬ ‫‪.3314‬‬

‫إذا أعبقعبعل اللنبيهدل مهن عهادهعنها وأعبدعبهعر النههار مههن عهادهعنهها عوعغعرعبهدت النشهبمدس فعقعهبد‬ ‫صائددم ‪.‬‬ ‫طعر ال ن‬ ‫أعبف ع‬ ‫إذا أقبلت الرايات السود فأكرموا الفرس فإن دولتكم معهم ‪.‬‬

‫‪.3315‬‬

‫ت قوما فأخ ن‬ ‫ف بهم الصلةع ‪.‬‬ ‫إذا أععمبم ع‬ ‫إذا أنمنك الرجدل فل تقتدبلهد ‪.‬‬

‫‪.3316‬‬ ‫‪.3317‬‬ ‫‪.3318‬‬ ‫‪.3319‬‬ ‫‪.3320‬‬ ‫‪.3321‬‬

‫ب مههن كههان فيهههم ثههم دبدعثدهوا علههى‬ ‫إذا أنههزل الده بقههوم عههذابا أصههاب العههذا د‬ ‫أعمادلهم ‪.‬‬ ‫إذا أنعم الد على العبدد نعمةء أح ن‬ ‫ب أن تدعرى عليه ‪.‬‬ ‫ع ابلدمدجي عازدن فهو للول ‪.‬‬ ‫إذا عبا ع‬

‫إذا باع أحددكم سلعةء فل يكتدم عيبا ‪.‬‬ ‫إذا استأجر أحددكم أجي ار فليعلمه ‪.‬‬ ‫‪421‬‬


‫‪.3322‬‬ ‫‪.3323‬‬

‫إذا ابستعبأعذعن أحدكم أخاه أن عيبغدرعز عخعشعبةء فى دجعدادرده فل عيبمعنبعهد ‪.‬‬ ‫إذا بلههغ الغلدم سههبعع س ههنين فههأمروه بالص ههلدة ف ههإذا بل ههغ عشه ه ءار فاضه هربوه‬

‫عليها ‪.‬‬ ‫‪.3324‬‬ ‫‪.3325‬‬ ‫‪.3326‬‬ ‫‪.3327‬‬ ‫‪.3328‬‬ ‫‪.3329‬‬ ‫‪.3330‬‬ ‫‪.3331‬‬ ‫‪.3332‬‬ ‫‪.3333‬‬ ‫‪.3334‬‬ ‫‪.3335‬‬ ‫‪.3336‬‬ ‫‪.3337‬‬ ‫‪.3338‬‬ ‫‪.3339‬‬ ‫‪.3340‬‬ ‫‪.3341‬‬ ‫‪.3342‬‬

‫ب‪.‬‬ ‫ت أو كد ع‬ ‫ت أصب ع‬ ‫إذا تأني ع‬ ‫ت تصي د‬ ‫إذا تععثاءب أحددكم فليضع يعده على فيه ‪.‬‬

‫إذا تشهد المؤذدن فقولوا بمثدل ما يقودل‪.‬‬ ‫‪- .‬إذا تصافح المسلمان لم تدفعنربق أكدفهما حتى يغفر لهما ‪.‬‬

‫إذا تطهر أحددكم فليذكدر اسم ا د‬ ‫ل فإنه يطهر جسعده كنله ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ت عنه ذنودبه كما تحا ر‬ ‫إذا توضأ العبدد تحا ن‬ ‫ق هذه الشجرة ‪.‬‬ ‫ت ور د‬

‫إذا تناجى اثنان فل تجلبس بينهما حتى تستأذعنهما ‪.‬‬ ‫إذا تواضع العبدد رفعه الد إلى السمادء السابعدة ‪.‬‬

‫إذا توضأدتم فابدأوا بميامدنكم ‪.‬‬

‫إذا جاء أحددكم الجمعةع فليغتسبل اغتساعله من الجنابدة ‪.‬‬ ‫من أدرك الركعةع فقد أدرك الصلةع ‪.‬‬

‫إذا جاء أحددكم الجمعةع فل يقيمن أحدا من عمبقععددده ثم يقعدد فيه ‪.‬‬ ‫إذا جاءكم الزائدر فأكرموه ‪.‬‬ ‫ضبوعن دديعنهد عودخلدقعهد فأنكحوه ‪.‬‬ ‫إذا جاءكم من تعبر ع‬ ‫إذا جاوز الختادن الختاعن وجب الدغبسدل ‪.‬‬

‫ت مههن أحه هددهما فل تقه ه د‬ ‫ض لحه هددهما‬ ‫إذا جلههس إليههك الخص ههمادن فس ههمع ع‬ ‫حتى تسمعع من الخدر ‪.‬‬ ‫ت فى صلدتك فل تتركنن الصلةع علنى فإنها زكاةد الصلدة ‪.‬‬ ‫إذا جلس ع‬ ‫إذا دجدهعل على أحددكم وهو صائهم فليقبل أعودذ بال منك إنى صائهم ‪.‬‬ ‫إذا حاضت الجاريةد لم تقببل لها صلةه إل بخمار ‪.‬‬ ‫‪422‬‬


‫‪.3343‬‬ ‫‪.3344‬‬ ‫‪.3345‬‬ ‫‪.3346‬‬ ‫‪.3347‬‬ ‫‪.3348‬‬

‫إذا حاك فى صددرك شىهء فعدبعه ‪.‬‬ ‫إن ساءتك سيئدتك وسرتك حسندتك فأنت مؤمهن ‪.‬‬ ‫إذا ح ههج الص ههبرى فه ههى ل ههه حجه هةه ح ههتى يعقه هعل فه ههإذا ععدقه هعل فعليه ههه حجه هةه‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫ث ثم التفت فهى أمانةه ‪.‬‬ ‫ث الرجدل الحدي ع‬ ‫إذا عحند ع‬ ‫إذا حدثتم النادس عن رربهم فل تحدثوهم بما ديبفدزدعهم ويش ر‬ ‫ق عليهم ‪.‬‬

‫إذا حههدثتم عنههى بحههديث تعرفههونه ول تنكرونههه فصههدقوا بههه ومهها تنكرونههه‬ ‫فكذبوا به ‪.‬‬

‫‪.3349‬‬

‫إذا حدثتم عنى بحديث تعرفونه ول تنكرونه قلدته أو لم أقبله فصدقوا به‬ ‫ف ول ديبنعكدر ‪.‬‬ ‫فإنى أقودل ما ديبععر د‬

‫‪.3350‬‬

‫ق الح ن‬ ‫ث‪.‬‬ ‫ت به أو لم أحد ب‬ ‫إذا حدثتم عنى بحديث يواف د‬ ‫ق فخذوا به حدث د‬ ‫ق الح ن‬ ‫ق فأنا قلدته ‪.‬‬ ‫إذا حدثتم عنى حديثا يواف د‬

‫‪.3353‬‬

‫إذا حلف أحددكم على اليمين فهرأى خيه ار منههها عفبلديعكفربرعهها عوبلعيهبأدت الههذى ههو‬ ‫خيهر‪.‬‬

‫‪.3351‬‬ ‫‪.3352‬‬

‫صرل هذه الصلةع يعنههى الجمههع‬ ‫إذا حضر أحعدكم المدر يخشى فعبوتعهد عفبلدي ع‬ ‫بين الصلتين ‪.‬‬

‫‪.3354‬‬

‫ت على معصية فدبعها ‪.‬‬ ‫إذا حلبف ع‬ ‫إذا خاف الع العبدد أخاف الد منه كنل شىء ‪.‬‬

‫‪.3357‬‬

‫إذا دخههل أحهددكم المسههجعد والمههادم علههى المنههبدر فل صههلةع ول كلعم حههتى‬ ‫غا المادم ‪.‬‬ ‫يفر ع‬

‫‪.3355‬‬ ‫‪.3356‬‬

‫د‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫إذا دخل أحددكم المسجعد فليسلبم على النبرى وليقل اللهدنم ابفتعهبح لههى أعببهعوا ع‬ ‫ك‬ ‫ضهدل ع‬ ‫عربحعمتدعك إواذا خرج فليسلبم على النبرى وليقل اللنهدنم دإرنههى أعبسهأعلدعك دمهبن فع ب‬ ‫‪.‬‬

‫‪423‬‬


‫‪.3358‬‬ ‫‪.3359‬‬ ‫‪.3360‬‬ ‫‪.3361‬‬ ‫‪.3362‬‬

‫إذا دخل البصدر فل إذن ‪.‬‬ ‫ف على قوم دخل برزدقده ‪.‬‬ ‫إذا دخل الضي د‬

‫صرل ركعتين قبعل أن تجلعس ‪.‬‬ ‫إذا دخل ع‬ ‫ت المسجعد فع ع‬ ‫إذا دعوتم الع فادعوه وأنتم موقنون بالجابدة ‪.‬‬

‫إذا رأى أحه هددكم الرؤيه هها الحسه ههنةع فليفس ه هبرها وليخه ههببر بهه هها إواذا رأى الرؤيه هها‬ ‫القبيحةع فل يفسبرها ول يخبر بها ‪.‬‬

‫‪.3363‬‬

‫إذا رأى أحددكم رؤيها عيبكعردهههعها عفبلعيتععحهنوبل عوبلعيتبدفهبل عهن يسهادرده ثلثها وليسههأل‬ ‫الع من عخبيدرعها عوبلعيتعععنوبذ بال من عشررعها ‪.‬‬ ‫ف مهن اله فهإذا رأيتموهها‬ ‫إذا رأيتم شيءئا من هذه اليهادت فإنمها ههو تخويه ه‬

‫‪.3365‬‬

‫إذا رأيتم المعر ل تستطيعون تغييعره فاصبروا حتى يكوعن الد هههو الههذى‬ ‫يغيدره ‪.‬‬

‫‪.3367‬‬

‫‪- .‬إذا رأيتم الرجعل يعتادد المساجعد فاشهدوا له باليمادن ‪.‬‬ ‫إذا رأيتم الليعل قد أقبل من عهادهنا فقد أفطر الصائدم ‪.‬‬

‫‪.3370‬‬

‫إذا رمههى الرجههل جمههرةع العقبه هدة وحلههق أرعسههه فقههد عحه هنل لههه كه هرل شههىء إل‬ ‫النساعء ‪.‬‬

‫‪.3364‬‬

‫فصلوا ‪.‬‬

‫‪.3366‬‬

‫‪.3368‬‬ ‫‪.3369‬‬

‫‪.3371‬‬ ‫‪.3372‬‬ ‫‪.3373‬‬

‫ت مههن دقعب هدل دخ عارسههان فأتوههها فههإنن فيههها‬ ‫إذا رأيتههم ال اريههادت السههوعد قههد جههاء ب‬ ‫خليفةع ا د‬ ‫ى‪.‬‬ ‫ل المهد ن‬

‫إذا رأيتههم الهلعل فصههودموا إواذا رأيتمههوه فههأفطروا فههإن أدبغدمهعى عليكههم فعههدوا‬ ‫ثلثين يوءما ‪.‬‬

‫إذا زنى العبدد خرج منه اليمادن ‪.‬‬ ‫إذا عزنوعج الم أرةع الوليان فهى للودل منهما ‪.‬‬

‫إذا سئل أحددكم أمؤمهن هو فل يش ن‬ ‫ك فى إيماندده ‪.‬‬ ‫‪424‬‬


‫‪.3374‬‬

‫إذا سنربتك حسندتك وساءتك سيئدتك‬ ‫إذا سقى الرجدل ام أرعته الماعء أددجعر‬ ‫ث عنههى تعرفههه قلههودبدكم وتليههن لههه أشههعادركم وأبشههادركم‬ ‫إذا سههمعتم الحههدي ع‬ ‫ث عنههى تنك هدره‬ ‫ب فأنهها أولكههم بههه إواذا سههمعتم الحههدي ع‬ ‫وتههرون أنههه منكههم قريه ه‬ ‫قلودبكم وتنفر منهه أشهعادركم وأبشهادركم وتهرون أنهه بعيههد منكههم فأنها أبعهددكم‬

‫‪.3377‬‬

‫ق الشه ن‬ ‫إذا ش ن‬ ‫ك أحهددكم فههى صههلتدده فلههم يهددر اثنهتين صهلى أو ثلثهها فلديبله د‬ ‫ك‬ ‫ولعيببدن على اليقيدن ‪.‬‬

‫‪.3375‬‬ ‫‪.3376‬‬

‫فأنت مؤمهن ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫منه ‪.‬‬

‫‪.3378‬‬ ‫‪.3379‬‬ ‫‪.3380‬‬ ‫‪.3381‬‬

‫إذا صلى أحددكم فل ديعشربعكنن بين أصابدعده فإن التشبيعك من الشيطادن ‪.‬‬ ‫إذا صه ههلى أحه هددكم فليبه ههدبأ بتحميه هدد ا د‬ ‫له ه والثن ههادء علي ههه ثه ههم ليصه هرل عل ههى‬

‫الندبى ‪ ،‬ثم ليدع بعدد بما شاء ‪.‬‬ ‫إذا صلى أحددكم فليتنم ركوععه ول ينقبر فى سجود ده ‪.‬‬ ‫إذا صلى أحددكم فليصرل إلى دسترة ‪.‬‬

‫‪.3382‬‬

‫إذا صلى أحددكم فليلببس ثوبيه فإنن الع أح ر‬ ‫ق عمبن تددزريعن له ‪.‬‬ ‫ت فصرل صلةع مودع ول تتحدثنن بكلم تعتذدر منه غءدا ‪.‬‬ ‫إذا صلي ع‬ ‫إذا صههليتم عل هنى فقول هوا اللهههم ص هرل علههى محم هد النههبقى الم هقى وعلههى آدل‬ ‫ت علههى إبراهي هعم وعلههى آدل إبراهي هعم وبههاربك علههى محم هد‬ ‫محم هد كمهها صههلي ع‬ ‫ت على إبراهيهعم وعلهى آدل إبراهيهعم‬ ‫النبرى المرى وعلى آدل محمد كما بارك ع‬

‫‪.3385‬‬

‫إذا صليتم فاسألوا الع لى الوسيلةع ‪.‬‬ ‫ق له متاعه فععوعجعدهد فى يهد رجهل يههبيدعه فههو‬ ‫إذا ضاع للرجدل متاعه أو دسدر ع‬ ‫أح ر‬ ‫ق به ‪.‬‬

‫‪.3383‬‬ ‫‪.3384‬‬

‫‪.3386‬‬ ‫‪.3387‬‬

‫إننك حميهد مجيهد ‪.‬‬

‫ب المرء طاب جسدده ‪.‬‬ ‫إذا طاب قل د‬ ‫‪425‬‬


‫‪.3388‬‬

‫إذا طلع الفجر فقد ذهب كل صلة الليل والوتر ‪.‬‬

‫‪.3389‬‬

‫إذا طلع الفجر فل صلة إل ركعتى الفجر ‪.‬‬

‫‪.3390‬‬ ‫‪.3391‬‬ ‫‪.3392‬‬ ‫‪.3393‬‬ ‫‪.3394‬‬ ‫‪.3395‬‬ ‫‪.3396‬‬ ‫‪.3397‬‬ ‫‪.3398‬‬ ‫‪.3399‬‬ ‫‪.3400‬‬

‫فصل ‪35‬‬ ‫‪.3401‬‬ ‫‪.3402‬‬ ‫‪.3403‬‬ ‫‪.3404‬‬ ‫‪.3405‬‬

‫إذا عطس أحددكم فليقل الحمدد د‬ ‫ل على كرل حال ‪.‬‬ ‫إذا عطس أحددكم فليشمبته جليدسه ‪.‬‬ ‫ت سيئةء فأعتببدبعها حسنةء تعبمدحها ‪.‬‬ ‫إذا عمل ع‬

‫د‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ب أحددكم فلعيبسدك ب‬ ‫إذا عغض ع‬ ‫ت فاجلبس ‪.‬‬ ‫إذا غضب ع‬

‫إذا غضب الرجدل فقال أعودذ بال سكن غضدبه ‪.‬‬ ‫إذا قههال الرجهل لخيهه المسهلم مرحبها بههك قههالت الملئكهة مرحبهها إواذا قههال‬ ‫لخيه ل مرحبا بك قالت الملئكة ل مرحبا بك ‪.‬‬ ‫إن العبد ليقطب فى وجه أخيه فتلعنه الملئكة ‪.‬‬

‫إذا قال الرجدل لخيه جزاك الد خي ار فقد أبلعغ فى الثنادء ‪.‬‬ ‫ض عينيه ‪.‬‬ ‫إذا قام الرجدل إلى الصلدة فل يغم ب‬

‫صعر العبدد فى العمدل ابتله الد بابلهعرم ‪.‬‬ ‫إذا قع ن‬

‫إذا قلت الحمدد د‬ ‫ل رر‬ ‫ت الع فزادك ‪.‬‬ ‫ب العالمين فقد شكر ع‬ ‫ع‬ ‫إذا كان يودم الجمعدة وليلةد الجمعدة فأكثروا الصلةع علنى ‪.‬‬

‫طنههان العههر د‬ ‫ش أيههها النههادس دغ ر‬ ‫ضهوا‬ ‫إذا كههان يههودم القيام هدة نههادى منههاد مههن دب ب‬ ‫أبصاعركم حتى تجوعز فاطمةد إلى الجندة ‪.‬‬

‫ب عشعفاععتددهبم ‪.‬‬ ‫إذا كان يودم القيامدة كن د‬ ‫ت إماعم النبيين وخطيعبهم وصاح ع‬ ‫طنههان العههر د‬ ‫ب‬ ‫ت مههن دب ب‬ ‫إذا كههان يههودم القيام هدة دنههودي د‬ ‫ش يهها محم هدد نعههم ال د‬ ‫أبوك إبراهيدم ونعم الدخ أخوك ععلديى ‪.‬‬ ‫‪426‬‬


‫‪.3406‬‬ ‫‪.3407‬‬ ‫‪.3408‬‬ ‫‪.3409‬‬ ‫‪.3410‬‬ ‫‪.3411‬‬ ‫‪.3412‬‬ ‫‪.3413‬‬ ‫‪.3414‬‬ ‫‪.3415‬‬ ‫‪.3416‬‬

‫ش ليقدهم مهن علهى ا د‬ ‫له‬ ‫إذا كان يهودم القيامهدة ينهادى منهاد مهن دب ب‬ ‫طنههان العههر د ب ع ب‬ ‫أجدره فل يقودم إل عمبن عفا عن ذندب أخيه‪.‬‬ ‫‪ - .‬إذا عكفنعر الرجدل أخاه فقد عباعء بها أحددهما ‪.‬‬ ‫إياك وما يعتذدر منه ‪.‬‬

‫إذا لقى الرجدل أخاه المسلم فليقدل السلم عليكم ورحمةد ا د‬ ‫ل‪.‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ستمرق مارقة يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ‪.‬‬

‫إذا لم تددحلروا حراما ول تحرموا حلل وأصبتم المعنى فل بأعس ‪.‬‬ ‫إذا لم تستطبع أن تصلعى قاعدا فصرل مضطجعا ‪.‬‬ ‫ض عليه عمبقععددهد دبابلعغعدادة عوابلععدشرى ‪.‬‬ ‫إذا مات أحددكم دعدر ع‬

‫ت قيامدته ‪.‬‬ ‫إذا مات أحددكم فقد قام ب‬ ‫إذا مههات النسههادن انقطههع عملدهه إل مههن ثلثهة إل مههن صههدقة جاريهة أو‬

‫علم ديبنتعفععد به أو ولد صالح يدعو له ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫إذا مات العبدد والد يعلهدم منهه شه اار فيقهودل النهادس خيه ار قههال الده قههد قبله د‬ ‫ت له علمى فيه ‪.‬‬ ‫شهادةع عبادى على عبدى وغفر د‬

‫‪.3417‬‬

‫إذا عمعربرتدبم بددرعيا د‬ ‫ق الهرذبكدر‬ ‫ض الجندة قههال دحلعه د‬ ‫ض الجنة عفابرتعدعوا قالوا وما ريا د‬ ‫‪.‬‬

‫‪.3418‬‬

‫ف‪.‬‬ ‫إذا نعس أحددكم وهو يصلى فلينصر ب‬ ‫إذا عههنم أععحهدددكبم بههالمر عفبلعيبرعكهبع ركعههتين مهن غيههر الفريضههة ثههم ليقههل اللنهدهنم‬ ‫ضه هلدعك ابلععدظيه هدم‬ ‫ك عوأعبسه هتعبقدددر ع‬ ‫إن ههى أعبسه هتعدخيدرعك بددعبلدمه ه ع‬ ‫ك بدقده هبدعرتدعك عوأعبسه هأعلدعك م ههن فع ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫فإنك تعبقدددر ول أعبقهدددر عوتعبعلعهدم ول أعبعلعهدم وأنهت ععلدم ابلدغديهودب اللنهدهنم فهإبن كنه ع‬ ‫تعبعلعه هدم هههذا العبمه هعر ويسههميه باسههمه عخبيه ه ار لههى فههى دديندههى عوعمععادشههى عوععادقعبه هدة‬ ‫ت تعبعلعدمهه ع عشه اار‬ ‫أمرى عفابقددبرهد لى عوعيرسبرهد لى ثهم بهارك لهى فيهه اللنهدهنم إوابن كنه ع‬ ‫لى فى دديدنى ومعادشى وعادقبدة أمرى عفا د‬ ‫صدربفهد عنى عوابق هددبر‬ ‫عع ع‬ ‫صدربفنى عنه عوا ب‬ ‫ب‬ ‫ععع‬

‫‪.3419‬‬

‫‪427‬‬


‫‪.3420‬‬ ‫‪.3421‬‬ ‫‪.3422‬‬ ‫‪.3423‬‬ ‫‪.3424‬‬

‫‪.3425‬‬ ‫‪.3426‬‬ ‫‪.3427‬‬ ‫‪.3428‬‬ ‫‪.3429‬‬ ‫‪.3430‬‬ ‫‪.3431‬‬ ‫‪.3432‬‬ ‫‪.3433‬‬

‫لى ابلعخبيعر حيث كان ثم عر ر‬ ‫ضدنى به‪. .‬‬ ‫إذا وزنتم فعأعبردجدحوا ‪.‬‬

‫إذا دورسعد المدر إلى غيدر أهلدده فانتظدر الساعةع ‪.‬‬ ‫إذا ولددت الجاريةد بعث الد إليها عمعلكا يزف البركةع زافا ‪.‬‬

‫عدبيدن ال أععح ر‬ ‫ق أن ديقضى ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫أرب هعه ليههاليهدنن كأيههادمدهن وأيههادمهدنن كليههاليدهنن يههبرر الد ه فيهههن القععس هعم وعيبعتد ه د‬ ‫فيهه ههن النعسه ه هعم ويعطه ههى الجزيه ه هعل ‪ :‬ليله ه هةد القه ههددر وصه ههبادحها وليله ه هةد عرفه ه هةع‬ ‫وصه ه ههباحها وليل ه ه هةد النصه ه ه ه د‬ ‫ف مه ه ههن شه ه ههعباعن وصه ه ههبادحها وليله ه ه هةد الجمعه ه ه هدة‬ ‫د‬ ‫وصبادحها ‪.‬‬ ‫ت دعبمه ه عارعن وآسههيةد امه ه أرةد فرعههوعن‬ ‫ت عههالعدمهن مريه هدم بنه ه د‬ ‫أربه هعد نسههوة سههادا د‬ ‫ت محمد وأفضدلهن عالماء فاطمةه ‪.‬‬ ‫ت خويلد وفاطمةد بن د‬ ‫وخديجةد بن د‬

‫ارحموا تدبرحموا واغفروا يغفبر لكم ‪.‬‬ ‫ارفعوا وترافقوا ولييسر بعضكم على بعض ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ضادعدهنن ‪.‬‬ ‫ابستعبأمدروا النساعء فى أعبب ع‬ ‫استفدت نفعسك إوان أفتاك المفتون ‪.‬‬

‫استكثروا من الخوادن فإنن لكرل مؤمن شفاعةء يوعم القيامدة ‪.‬‬ ‫ق بالصدقدة ‪.‬‬ ‫استنزلوا الرز ع‬

‫لساعرى خي ءار ‪.‬‬ ‫استوصوا با د‬ ‫أعسهرد العمههال ثلثهةه ‪ :‬ذكهر ا د‬ ‫ف مههن نفدسههك‬ ‫ل ه علههى كهرل حههال والنصهها د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ومواساةد الدخ فى المادل ‪.‬‬

‫‪.3434‬‬

‫د‬ ‫ب عليكم ‪.‬‬ ‫اسعوا فإن السعى دكت ع‬ ‫أسفروا بالفجر فإنها مسفرة ‪.‬‬

‫‪.3436‬‬

‫إن فى كل ذات كبد حرى أجر ‪.‬‬

‫‪.3435‬‬

‫‪428‬‬


‫‪.3437‬‬

‫اسقوا واستقوا‪ ،‬فإن الماء يحل ول يحرم ‪.‬‬

‫‪.3438‬‬

‫اعلموا أن الرض ل ورسوله ‪.‬‬

‫‪.3439‬‬

‫سيكون عليكم أمراء فل تعينوهم على ظلمهم ول تصدقوهم بكذبهم ‪.‬‬

‫‪.3440‬‬

‫اشتاقت الجنة إلى أربعة علخى وسلمان وأبى ذر وعمار بن ياسر ‪.‬‬ ‫اشتد غضب ال على من آذانى فى عترتى ‪.‬‬

‫‪.3441‬‬ ‫‪.3442‬‬ ‫‪.3443‬‬ ‫‪.3444‬‬ ‫‪.3445‬‬

‫ظلععم‬ ‫اشتد غضب ال على عمبن ع‬ ‫اشتد غضب ال على من كذب‬

‫عمبن لم يجد ناص ءار غير ال ‪.‬‬ ‫علنى متعمداء ‪.‬‬

‫أشد الناس بلء النبياء ثم الصالحون ‪.‬‬

‫أشههد النههاس حسه هرة يههوم القيامههة رجههل أمكنههه طلههب العلههم فههى الههدنيا فلههم‬ ‫يطلبه ‪.‬‬

‫‪.3446‬‬ ‫‪.3447‬‬

‫أشد الناس عذاباء يوم القيامة إمام جائر‪.‬‬

‫‪- .‬أشدكم من غلب نفسه عند الغضب ‪.‬‬

‫‪.3448‬‬

‫أحلمكم من عفا بعد القدرة ‪.‬‬

‫‪.3449‬‬

‫أشرف اليمان أن تأمنك الناس ‪.‬‬

‫‪.3450‬‬

‫أشرف السلم أن تسلم الناس من لسانك ويدك ‪.‬‬

‫‪.3451‬‬

‫ابشفعدعوا تدبؤعجدروا ‪.‬‬ ‫أشههقى الوليههن الههذى عقههر الناقههة وأشههقى الخريههن الههذى يض هربك علههى‬

‫‪.3452‬‬

‫هذه وأشار إلى يافوخه‪،‬قاله لعلي ‪.‬‬ ‫‪.3453‬‬

‫أشكر الناس ل أشكرهم للناس ‪.‬‬

‫‪.3454‬‬

‫أشيدوا النكاحا وأعلنوه ‪.‬‬

‫‪.3455‬‬

‫أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ‪.‬‬

‫‪.3456‬‬ ‫‪.3457‬‬

‫أطع ربك تسمى عاقلء ‪.‬‬

‫اطلب العافية لغيرك ترزقها فى نفسك ‪.‬‬ ‫‪429‬‬


‫‪.3458‬‬

‫اطلبوا الخير دهركم واهربوا من النار جهدكم ‪.‬‬

‫‪.3459‬‬

‫أطيب الكسب عمل الرجل بيده ‪.‬‬

‫‪.3460‬‬ ‫‪.3462‬‬

‫اعتموا تزدادوا حلءما ‪.‬‬ ‫ابعددلدوا بين أولدكم ‪.‬‬ ‫أعربوا القرآن ‪.‬‬

‫‪.3463‬‬

‫اعرضوا حديثى على كتاب ال فإن وافقه فهو منى وأنا قلته ‪.‬‬

‫‪.3464‬‬

‫اعزلهوا أو ل تعزلهوا مهها كتههب اله مههن نسههمة هههى كائنههة إلههى يههوم القيامههة‬

‫‪.3461‬‬

‫إل وهى كائنة ‪.‬‬ ‫‪.3465‬‬ ‫‪.3466‬‬

‫أعط الجير أجره قبل أن يجف عرقه ‪.‬‬ ‫أعطيت جوامع الكلم ‪.‬‬

‫‪.3467‬‬

‫أعظم الظلم ذراع من الرض ينتقصه المرء من حق أخيه ‪.‬‬

‫‪.3468‬‬

‫أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة ‪.‬‬

‫‪.3469‬‬

‫أعظم الناس حءقا على المرأة زوجها ‪.‬‬

‫‪.3471‬‬

‫اعلموا أن كل مسكر حرام ‪.‬‬

‫‪.3470‬‬

‫أعلم أمتى من بعدى على بن أبى طالب ‪.‬‬

‫‪.3472‬‬

‫اغدوا فى طلب العلم ‪.‬‬

‫‪.3473‬‬

‫أفاضلكم أحسنكم أخلقا ‪.‬‬

‫‪.3474‬‬ ‫‪.3475‬‬

‫إن الغدو بركة ونجاحا ‪.‬‬

‫أفضل السلم عمبن عسلدعم ابلدمبسلددموعن دمبن لدعساندده عوعيددده ‪.‬‬ ‫أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ‪.‬‬

‫‪.3476‬‬

‫أفضل الصلة طول القنوت ‪.‬‬

‫‪.3477‬‬

‫أفضل الصدقة جهد المقل ‪.‬‬

‫‪.3478‬‬

‫أفضل العمال أن تدبدخل على أخيك المؤمن سروءار ‪.‬‬

‫‪.3479‬‬

‫أفضل العمال الصلة لوقتها ‪.‬‬

‫‪430‬‬


‫‪.3480‬‬

‫أفضل البقاع المساجد ‪.‬‬

‫‪.3481‬‬

‫أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه ‪.‬‬

‫‪.3482‬‬ ‫‪.3483‬‬ ‫‪.3484‬‬ ‫‪.3485‬‬

‫ضدل ابلدجعهادد عكلدعمةد عح ق‬ ‫طان عجائدر ‪.‬‬ ‫ق دعبنعد دسبل ع‬ ‫أعبف ع‬ ‫ضدل الردععادء أن تسأل ربك ابلععبفعو عوابلععادفعيةع فى الردبنعيا عوالدخعردة ‪.‬‬ ‫أعبف ع‬ ‫أفضل العبادة الفقه ‪.‬‬ ‫أفضل العبادة انتظار الفرج‪.‬‬

‫‪.3486‬‬

‫‪- .‬أفضل الدين الورع ‪.‬‬

‫‪.3487‬‬

‫أفضل الهجرة أن تهجر السوء ‪.‬‬

‫‪.3488‬‬

‫أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمههة بنههت محمههد ومريههم‬ ‫بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ‪.‬‬

‫‪.3489‬‬ ‫‪.3490‬‬

‫ليس من البر الصيام في السفر ‪.‬‬ ‫اقبل الحق ممن أتاك به صغي ءار أو كبي ءار إوان كان بغيضا بعيدا ‪.‬‬

‫فصل ‪36‬‬ ‫‪.3491‬‬ ‫‪.3492‬‬ ‫‪.3493‬‬

‫اق أر القرآن ما نهاك فإن لم ينهك فلست تقرؤه ‪.‬‬ ‫اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ‪.‬‬ ‫اق أروا القرآن وابتغوا ما فيه ‪.‬‬

‫‪.3494‬‬

‫ب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ‪.‬‬ ‫أعبقعر د‬ ‫أكثر ما أتخوف على أمتى من بعدى رجل يتأول القرآن ‪.‬‬

‫‪.3496‬‬

‫أكثروا علنى الصلةع فى يوم الجمعة وليلة الجمعة ‪.‬‬ ‫البسوا البياض وكفنوا فيها موتاكم ‪.‬‬

‫‪.3495‬‬ ‫‪.3497‬‬ ‫‪.3498‬‬

‫أل أحدثكم بأشههقى النهاس رجليههن أحيمههر ثمهود الهذى عقهر الناقههة والههذى‬ ‫يضربك يا علخى على هذه حتى يبل منها هذه ‪.‬‬ ‫‪431‬‬


‫‪.3499‬‬

‫أل أخبركم بشراركم المشاءون بالنميمة المفسدون بيههن الحبههة البههاغون‬

‫‪.3500‬‬

‫للدبعرآء العنت ‪.‬‬ ‫أل أرضههيك يهها علههى أنههت أخههى ووزيههرى تقضههى دينههى وتنجههز موعههدى‬ ‫وتبرئ ذمتى ‪.‬‬

‫‪.3501‬‬

‫أل إن ال وليى وأنا ولى كل مؤمن من كنت موله فعلى موله ‪.‬‬

‫‪.3502‬‬

‫أل إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ‪.‬‬

‫‪.3503‬‬

‫اعرضوا حديثى على الكتاب فمن وافقه فهو منى وأنا قلته ‪.‬‬

‫‪.3504‬‬

‫أل إن كل مسكر حرام ‪.‬‬

‫‪.3505‬‬

‫أل إن هه ههذا المسه ههجد ل يحه ههل لدجدنه ه هب ول لحه ههائض إل للنه ههبى وأزواجه ههه‬ ‫وفاطمة بنت محمد وعلي أل بينت لكم أن تضلوا ‪.‬‬

‫‪.3506‬‬

‫أل إن ههه س ههيكون بع ههدى أمه هراء يك ههذبون ويظلم ههون فم ههن ص ههدقهم بك ههذبهم‬ ‫ومالهم على ظلمهم فليس منى ول أنا منه ‪.‬‬

‫‪.3507‬‬ ‫‪.3508‬‬

‫أل إنى أوتيت الكتاب ومثله معه ‪.‬‬ ‫نهيتك ههم ع ههن زي ههارة القب ههور ث ههم ب ههدا ل ههى إنه هها ت ههرق القل ههوب وت ههدمع العي ههن‬ ‫فزوروها ول تقولوا هج ءار ‪.‬‬

‫‪.3509‬‬

‫أل لعنههة اله ه والملئكههة والنههاس أجمعيههن علههى مههن انتقههص شههيءئا مههن‬ ‫حقى وعلى من أبى عترتى وعلى من استخف بوليتى ‪.‬‬

‫‪.3510‬‬

‫اللهم إنى أحب حسءنا فأحبه وأحب من يحبه ‪.‬‬ ‫اللهم إنى أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ‪.‬‬

‫‪.3512‬‬

‫قهها قههل ‪ :‬اللهههم إنههى أسههألك وأتههوجه إليههك بنبيههك محمههد نههبى الرحمههة يهها‬

‫‪.3511‬‬

‫محمههد إنههى تههوجهت بههك إلههى ربههى فههى حههاجتى هههذه لتقضههى لههى اللهههم‬ ‫فشفعه فى‪ .‬دعاء علمه صلى ال عليه و اله رجل قال قل ‪.‬‬ ‫‪.3513‬‬

‫الله ههم إن ههى أع ههوذ ب ههك م ههن زوال نعمت ههك وتح ههول عافيت ههك وفج ههأة نقمت ههك‬ ‫‪432‬‬


‫وجميع سخطك ‪.‬‬ ‫اللهههم اهههدنى فيمههن هههديت وعههافنى فيمههن عههافيت وتههولنى فيمههن تههوليت‬

‫‪.3514‬‬

‫وبههارك لههى فيمهها أعطيههت وقنههى شههر مهها قضههيت إنههك تقضههى ول يقضههى‬ ‫‪.3515‬‬

‫عليك إوانه ل يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت ‪.‬‬

‫اللهم بارك فى عمههار ويحهك ابهن سهمية تقتلهك الفئهة الباغيهة وآخههر زادك‬

‫من الدنيا ضياحا من لبن ‪.‬‬ ‫‪.3516‬‬

‫اللهم ل خير إل خير الخرة ‪.‬‬ ‫اللهه ههم مه ههن كنه ههت مه ههوله فعله ههى مه ههوله اللهه ههم وال مه ههن واله وعه ههاد مه ههن‬

‫‪.3517‬‬

‫عاداه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.3518‬‬ ‫‪.3519‬‬

‫أما بعد فإنى أمرت بسد هذه البواب غير باب علقى ‪.‬‬

‫أما ترضى يا على أن تكهون منههى بمنزلهة هههارون مهن موسهى إل أنهك‬ ‫لست بنبى إنه ل ينبغى لى أن أذهب إل وأنت خليفتى ‪.‬‬

‫‪.3520‬‬

‫أما ترضين أن تكونى سيدة نساء أهل الجنة قاله لفاطمة ‪.‬‬

‫‪.3521‬‬

‫أما ترضين أنى زوجتك أقدم أمتى سلما وأكثرهم علمهها وأعظمهههم حلمهها‬ ‫‪.‬‬

‫‪.3522‬‬

‫أمهها علمههت أن ال ه عههز وجههل اطلههع علههى أهههل الرض فاختههار منهههم‬ ‫أب ههاك فبعث ههه نبي هها ث ههم اطل ههع الثاني ههة فاخت ههار بعل ههك ف ههأوحى إل ههى ف ههأنكحته‬

‫واتخذته وصايا قاله لفاطمة ‪.‬‬ ‫‪.3523‬‬

‫أما علمت أن السلم يهدم ما كان قبله ‪.‬‬

‫‪.3524‬‬

‫أما علمت أن ال حرم من الرضاع ما حرم من النسب‪.‬‬

‫‪.3525‬‬

‫‪- .‬امرأة المفقود امرأته حتى يأتيها البيان ‪.‬‬

‫‪.3526‬‬

‫أمرت بحب أربعة من أصحابى وأخبرنى ال أنه يحبهههم علهيى وأبههو ذر‬ ‫الغفارى وسلمان الفارسى والمقداد بن السود الكندى‪.‬‬ ‫‪433‬‬


‫‪.3527‬‬

‫أمرنى جبريل أن أقضى باليمين مع الشاهد ‪.‬‬

‫‪.3528‬‬

‫أنا المنذر وعلى الهادى وبك يا على يهتدى المهتدون من بعدى ‪.‬‬

‫‪.3529‬‬

‫أنا أول من تنشق عنه الرض وأول شافع ‪.‬‬

‫‪.3530‬‬

‫أنهها أول مههن يقههرع بههاب الجنههة فيقههوم الخههازن فيقههول مههن أنههت فههأقول أنهها‬ ‫محمد فيقول أقوم فأفتح لك ولم أقم لحد قبلك ول أقوم لحد بعدك ‪.‬‬

‫‪.3531‬‬

‫أنهها خههاتم النبيههاء ومسههجدى خههاتم مسههاجد النبيههاء وأحههق المسههاجد أن‬ ‫يزار وتشد إليه الرواحل مسجد الحرام ومسجدى ‪.‬‬

‫‪.3532‬‬

‫أنا مدينة العلم وعلي بابها ‪.‬‬

‫‪.3533‬‬

‫أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ول فخر ‪.‬‬

‫‪.3534‬‬

‫أنه هها فرطكه ههم عله ههى الحه ههوض أنظركه ههم ليرفه ههع له ههى رجه ههال منكه ههم حه ههتى إذا‬ ‫عرفتهم اختلجوا دونى فأقول رب أصههحابى رب أصههحابى فيقههال إنههك ل‬ ‫تدرى ما أحدثوا بعدك ‪.‬‬

‫‪.3535‬‬ ‫‪.3536‬‬ ‫‪.3537‬‬ ‫‪.3538‬‬ ‫‪.3539‬‬

‫أنا وهذا حجة على أمتى يوم القيامة يعنى عليا ‪.‬‬ ‫أنتم أشبه المم ببنى إسرائيل لتركبن طريقتهم حذو القذة بالقذة ‪.‬‬ ‫إن السلم بدأ غريءبا وسيعود غريءبا فطوبى للغرباء ‪.‬‬ ‫إن المة ستغدر بك من بعدى قاله لعلي ‪.‬‬ ‫إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ‪.‬‬

‫‪.3540‬‬

‫إن الحلل بين إوان الحرام بين إوان بين ذلك أمو ار مشتبهات ‪.‬‬

‫‪.3542‬‬

‫إن الدين يسر ‪.‬‬

‫‪.3543‬‬

‫إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار ‪.‬‬

‫‪.3544‬‬

‫إن الركن والمقام من ياقوت الجنة ‪.‬‬

‫‪.3541‬‬

‫‪.3545‬‬

‫إن الحياء من اليمان إوان اليمان فى الجنة ‪.‬‬

‫إن السههلم اسههم مههن أسههماء اله ه وضههعه فههى الرض تحيههة لهههل ديننهها‬ ‫‪434‬‬


‫وأمانا لهل ذمتنا ‪.‬‬ ‫‪.3546‬‬

‫إن الش ههمس والقم ههر آيت ههان م ههن آي ههات اله ه ل ينكس ههفان لم ههوت أح ههد ول‬ ‫لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلة ‪.‬‬

‫‪.3547‬‬ ‫‪.3548‬‬ ‫‪.3549‬‬

‫إن الصدق يهدى إلى البر إوان البر يهدى إلى الجنة ‪.‬‬ ‫إن الصدقة على ذى قرابة يضعف أجرها مرتين ‪.‬‬ ‫إن الصدقة ل تحل لنا ‪.‬‬

‫‪.3550‬‬

‫إن الصلة ل يصلح فيها شىء من كلم الناس ‪.‬‬

‫‪.3551‬‬

‫إن الظروف ل تحل شيئا ول تحرمه وكل مسكر حرام ‪.‬‬

‫‪.3552‬‬

‫إن الظلم ظلمات يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.3553‬‬

‫إن العبد إذا توضأ فأحسههن الوضههوء ثههم صههلى فأحسههن الصههلة تحههاتت‬ ‫عنه ذنوبه كما يتحات ورق هذه الشجرة ‪.‬‬

‫‪.3554‬‬ ‫‪.3555‬‬ ‫‪.3556‬‬

‫إن الفحش والتفحش ليسا من السلم فى شىء ‪.‬‬ ‫إن أحسن الناس إسلما أحسنهم خلقا ‪.‬‬ ‫إن الكذب ل يصلح منه جد ول هزل ‪.‬‬

‫‪.3557‬‬

‫له إن الصدق يهدى إلى البر ‪.‬‬

‫‪.3558‬‬

‫إن الذى أنزل الداء أنزل الدواء‪.‬‬

‫‪.3559‬‬

‫إن الم ههؤمن إذا لق ههى الم ههؤمن فس ههلم علي ههه وأخ ههذ بي ههده فص ههافحه تن ههاثرت‬ ‫خطاياهما ‪.‬‬

‫‪.3560‬‬

‫إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ‪.‬‬

‫‪.3561‬‬

‫إن الماء ل ينجسه شىء إل ما غلب على ريحه وطعمه ولونه ‪.‬‬

‫‪.3562‬‬ ‫‪.3563‬‬ ‫‪.3564‬‬

‫إن المتبايعين بالخيار فى بيعهما ما لم يتفرقا ‪.‬‬ ‫إن المستشار مؤتمن ‪.‬‬ ‫إن المس ههلم أخ ههو المس ههلم ل يظلم ههه ول يخ ههونه ول يس ههلمه ف ههى مص ههيبة‬ ‫‪435‬‬


‫نزلت به ‪.‬‬ ‫‪.3565‬‬

‫‪ - .‬إن مسح الحجر السود والركن اليمانى يحطان الخطايا ح ا‬ ‫طا ‪.‬‬

‫‪.3566‬‬

‫إن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب ‪.‬‬

‫‪.3567‬‬

‫إن النههاس إذا أروا الظههالم فلههم يأخههذوا علههى يههديه أوشههك أن يعمهههم ال ه‬ ‫بعقاب منه ‪.‬‬

‫‪.3568‬‬

‫إن النهبة ل تحل ‪.‬‬

‫‪.3569‬‬

‫إن اليد العليا خير من اليد السفلى ‪.‬‬

‫‪.3570‬‬ ‫‪.3571‬‬

‫إن إبراهيههم حههرم بيهت اله وأمنهه إوانهى حرمهت المدينهة كمها حههرم إبراهيههم‬ ‫مكة ‪.‬‬ ‫إن أحاديثى ينسخ بعضها بعضا كنسخ القرآن ‪.‬‬

‫‪.3572‬‬

‫إن أحب الدين إلى ال الحنيفية السمحة ‪.‬‬

‫‪.3573‬‬

‫إن أحههب النههاس إلههى ال ه يههوم القيامههة وأدنههاهم منههه مجلسهها إمههام عههادل‬ ‫وأبغض الناس إلى ال وأبعدهم منه مجلسا وأشدهم عذابا إمام جائر ‪.‬‬

‫‪.3574‬‬ ‫‪.3575‬‬ ‫‪.3576‬‬ ‫‪.3577‬‬

‫إن أحب ما زرتم ال فى مساجدكم وقبوركم البياض ‪.‬‬ ‫أحبكم إلى ال أحسنكم أخلقا ‪.‬‬ ‫إن أحءدا جبل يحبنا ونحبه ‪.‬‬ ‫إن أخوف ما أخاف على أمتى الئمة المضلون ‪.‬‬

‫‪.3578‬‬

‫إن أخوف ما أخاف على أمتى الهوى وطول المل ‪.‬‬

‫‪.3579‬‬

‫إن أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان ‪.‬‬

‫‪.3580‬‬ ‫‪.3581‬‬ ‫‪.3582‬‬

‫إن أشد الناس عتوا رجل ضرب غير ضاربه ورجل قتل غير قاتله ‪.‬‬ ‫إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه ‪.‬‬ ‫إن أول مهها خلههق ال ه القلههم فقههال لههه اكتههب قههال يهها رب ومهها أكتههب قههال‬ ‫اكتب مقادير كل شىء ‪.‬‬ ‫‪436‬‬


‫‪.3583‬‬

‫إن أول كرامة المؤمن على ال أن يغفر لمشيعيه ‪.‬‬

‫‪.3584‬‬

‫إن جبريههل أتههانى فههأخبرنى أن ابنههى هههذا تقتلههه أمههتى قلههت فههأرنى تربتههه‬ ‫فأتانى بتربة حمراء ‪.‬‬

‫‪.3585‬‬

‫إن جبريل أخبرنى أن ابنى هذا يعنى الحسههين يقتههل وأنههه اشههتد غضههب‬ ‫ال على من يقتله ‪.‬‬

‫‪.3586‬‬ ‫‪.3587‬‬

‫إن حسن الظن بال من حسن عبادة ال ‪.‬‬ ‫إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فههى شهههركم هههذا فههى‬ ‫بلدكم هذا ‪.‬‬

‫‪.3588‬‬

‫إن دينكم دين متين فأوغل فيه برفق ‪.‬‬

‫‪.3589‬‬

‫إن ربكم واحد إوان أباكم واحد ودينكم واحد ونبيكم واحد ‪.‬‬

‫‪.3590‬‬

‫ل فضههل لعربههى علههى عجمههى ول عجمههى علههى عربههى ول أحمههر علههى‬

‫أسود ول أسود على أحمر إل بالتقوى ‪.‬‬ ‫‪.3591‬‬ ‫‪.3592‬‬ ‫‪.3593‬‬ ‫‪.3594‬‬ ‫‪.3595‬‬

‫إن رجال يتخوضون فى مال ال بغير حق فلهم النار يوم القيامة ‪.‬‬ ‫إن رجل كان سهل قاضيا ومقتضيا وبائعا ومبتاعا فدخل الجنة ‪.‬‬ ‫إن سورة الخلص }قل هو ال أحد{ تعدل ثلث القرآن ‪.‬‬

‫إن شر الناس من ديتنعقى لشره ‪.‬‬ ‫إن صلحا ذات البين أعظم من عامة الصلة والصيام ‪.‬‬

‫‪.3596‬‬

‫إن طول صلة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه ‪.‬‬

‫‪.3597‬‬

‫أطيلوا الصلة وأقصروا الخطبة ‪.‬‬

‫‪.3598‬‬

‫إن من البيان سح ار ‪.‬‬

‫‪.3599‬‬ ‫‪.3600‬‬

‫إن عدة الخلفاء من بعدى عدة نقباء موسى عليه السلم ‪.‬‬ ‫إن عليا منى وأنا منه وهو ولى كل مؤمن ‪.‬‬

‫‪437‬‬


‫فصل ‪37‬‬ ‫‪.3601‬‬

‫إن عما ار ملئ إيمانا إلى مشاشه ‪.‬‬

‫‪.3602‬‬

‫إن عمار بيوت ال هم أهل ال ‪.‬‬

‫‪.3603‬‬

‫إن فى الجمعة لساعة ل يسأل ال العبدد فيها شيءئا إل أعطاه إياه ‪.‬‬ ‫إن فى الليل لساعة ل يوافقها عبد مسلم يسهأل اله فيهها خيه ءار مهن أمههر‬

‫‪.3605‬‬

‫‪- .‬من كذب على متعمءدا فليتبوأ مقعده من النار ‪.‬‬ ‫إن كس ههوف الش ههمس آي ههة م ههن آي ههات اله ه ف ههإذا رأيت ههم ذل ههك ف ههافزعوا إل ههى‬

‫‪.3604‬‬

‫الدنيا والخرة إل أعطاه إياه وذلك كل ليلة‪.‬‬

‫‪.3606‬‬

‫الصلة ‪.‬‬ ‫‪.3607‬‬

‫إن لكل شىء خلقا إوان خلق السلم الحياء ‪.‬‬

‫‪.3608‬‬

‫إن ل تسعة وتسعين اسما كلهن فى القرآن من أحصاهن دخل الجنة ‪.‬‬

‫‪.3609‬‬

‫إن ل حرمات ثلث من حفظهن حفظ ال له أمر دينه ودنياه ومن لههم‬ ‫يحفظهن لم يحفظ ال له شيئا حرمة السلم وحرمتى وحرمة رحمى ‪.‬‬

‫‪.3610‬‬

‫إن مثههل أهههل بيههتى فيكههم مثههل سههفينة ن هوحا مههن ركبههها نجهها ومههن تخلههف‬ ‫عنها هلك ‪.‬‬

‫‪.3611‬‬ ‫‪.3612‬‬ ‫‪.3613‬‬

‫إن من أصحابى من ل يرانى بعد أن أموت أبدا ‪.‬‬ ‫إن من الشعر حكمة إوان من البيان سح ار ‪.‬‬

‫إن من العلم كهيئة المكنون ل يعلمه إل العلماء بال فإذا نطقهوا بههه ل‬

‫ينكره إل أهل الغرة بال ‪.‬‬ ‫‪.3614‬‬

‫إن من مكارم الخلق التزاور فى ال ‪.‬‬

‫‪.3615‬‬

‫إن ناسهها مههن أمههتى سههيماهم التحليههق يقههرءون الق هرآن ل يجههاوز حلههوقهم‬ ‫يمرقه ههون مه ههن اله ههدين كمه هها يمه ههرق السه هههم مه ههن الرميه ههة هه ههم شه ههر الخله ههق‬ ‫والخليقة ‪.‬‬ ‫‪438‬‬


‫‪.3616‬‬ ‫‪.3617‬‬ ‫‪.3618‬‬

‫إن هذا الدين يسر ‪.‬‬ ‫لن يشاد هذا الدين أحد إل غلبه ‪.‬‬ ‫إن هذا القرآن صعب مستصعب لمن كرهه ‪ ،‬ميسر لمن تبعه ‪.‬‬

‫‪.3619‬‬

‫إن من حديثى صعب مستصعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه ‪.‬‬

‫‪.3620‬‬

‫إن هذا يعنى عليا أول من يصافحنى يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.3621‬‬

‫هذا يعنى عليا فاروق هذه المة يفرق بين الحق والباطل ‪.‬‬

‫‪.3622‬‬

‫إن هذه الصلة ل يصلح فيها شىء من كلم الناس إنما هههو التسههبيح‬ ‫والتكبير وقراءة القرآن ‪.‬‬

‫‪.3623‬‬

‫إن هههذه القبههور ممتلئههة علههى أهلههها ظلمههة إوان ال ه ينورههها لهههم بصههلتى‬ ‫عليهم ‪.‬‬

‫‪.3624‬‬

‫إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد قيل يها رسهول اله فمهها جلؤهها‬ ‫قال تلوة القرآن ‪.‬‬

‫‪.3625‬‬ ‫‪.3626‬‬ ‫‪.3627‬‬ ‫‪.3628‬‬

‫إن يوم الجمعة يوم عيد وذكر ‪.‬‬

‫إن اله اصههطفى دكعناعنهةع مههن بنههى إسههماعيل واصههطفى قدريشهها مههن كنانههة‬ ‫واصطفى من قريش بنى عهادشم ‪.‬‬ ‫إن ال افترض على العباد خمس صلوات فى كل يوم وليلة ‪.‬‬ ‫إن ال أمرنى أن أزوج فاطمة من على ‪.‬‬

‫‪.3629‬‬

‫إن ال أمرنى أن أعلمك ول أجفوك وأن أدنيك ول أقصيك قاله لعلى ‪.‬‬

‫‪.3630‬‬

‫وحق علنى أن أعلمك وحق عليك أن تعى قاله لعلى ‪.‬‬

‫‪.3631‬‬

‫إن اله ه أمرنههى بحههب أربعههة وأخههبرنى أنههه يحبهههم علههى منهههم وأبههو ذر‬

‫والمقداد وسلمان ‪.‬‬ ‫‪.3632‬‬

‫إن ال أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء ‪.‬‬

‫‪.3633‬‬

‫إن ال تععجاعوعز عن أمتى الخطأ والنسيان وما ابستدبكدردهوا عليه ‪.‬‬ ‫‪439‬‬


‫إن ال تجاوز لمتى عما حدثت به نفسها ما لم تتكلم بههه أو تعمههل بهه‬

‫‪.3634‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.3635‬‬

‫إن اله جعهل ذريهة كهل نهبى فههى صههلبه إوان اله جعههل ذريههتى فههى صهلب‬ ‫على بن أبى طالب ‪.‬‬

‫‪.3636‬‬

‫إن ال جعل هذه الهلة مواقيت ‪.‬‬

‫‪.3637‬‬ ‫‪.3638‬‬

‫إن ال جميل يحب الجمال ‪.‬‬ ‫إن ال حرم من الرضاعة ما حرم من الولدة ‪.‬‬

‫‪.3639‬‬

‫إن ال ل يقبل من العمل إل ما كان خالصا وابتغى به وجهه ‪.‬‬

‫‪.3640‬‬

‫إن ال ه ه ل ينظه ههر إله ههى أجسه ههامكم ول إله ههى أم ه هوالكم ولكه ههن ينظه ههر إله ههى‬ ‫قلوبكم ‪.‬‬

‫‪.3641‬‬

‫أحبكم إلي أتقاكم ‪.‬‬

‫‪.3642‬‬

‫إن ال لعن الخمر وشاربها وعاصرها وحاملها والمحمولههة إليههه وبائعههها‬ ‫ومشتريها وآكل ثمنها ‪.‬‬

‫‪.3643‬‬

‫إن ال لم يلعن قوما قط فمسخهم فكان لهم نسل حتى يهلكهم‪.‬‬

‫‪.3644‬‬

‫إن ال لما خلق الدنيا أعرض عنها فلم ينظر إليها من هوانها عليه‪.‬‬

‫‪.3645‬‬

‫‪- .‬إن ال ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها‪.‬‬

‫‪.3646‬‬

‫إن ال ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والصنام ‪.‬‬

‫‪.3647‬‬

‫إن ال يبغض الفاحش البذيء ‪.‬‬

‫‪.3648‬‬

‫إن ال يحب أن ديبؤعخعذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه ‪.‬‬ ‫إن ال بعثنى بالحنيفية السمحة ‪.‬‬

‫‪.3650‬‬

‫إن ال يحب الرفق فى المر كله ‪.‬‬

‫‪.3649‬‬ ‫‪.3651‬‬

‫إن ال يحب السهل الطلق ‪.‬‬

‫‪.3652‬‬

‫إن ال يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء ‪.‬‬ ‫‪440‬‬


‫‪.3653‬‬

‫إن ال يحب المرأة الملقة البزعة مع زوجها الحصان مع مع غيره ‪.‬‬

‫‪.3654‬‬

‫إن ال يعطى الدنيا على نية الخرة ‪.‬‬

‫‪.3655‬‬ ‫‪.3656‬‬ ‫‪.3657‬‬ ‫‪.3658‬‬ ‫‪.3659‬‬ ‫‪.3660‬‬

‫إن ال يغضب إذا مدحا الفاسق فى الرض ‪.‬‬

‫إن ال يقبل توبة العبد ما لم ديعغبردغبر ‪.‬‬ ‫إن ال يقول إن الصوم لى وأنا أعبجدزى به ‪.‬‬

‫إن ال يقول من أهان لى ولايا فقد بارزنى بالعداوة ‪.‬‬

‫إن ال يقول يا ابن آدم تفرغا لعبادتى أعبم ب‬ ‫ل صدرك دغءنى عوأعدسند فقرك ‪.‬‬ ‫إن ال يكتب للمريض أفضل ما كان يعمل فى صحته ‪.‬‬

‫‪.3661‬‬

‫إنا أهل بيت اختار ال لنا الخرة على الدنيا ‪.‬‬

‫‪.3662‬‬

‫إن أهل بيتى سيلقون من بعدى بلء وتشديدا وتطريدا ‪.‬‬

‫‪.3663‬‬

‫إنكم ستبتلون فى أهل بيتى من بعدى ‪.‬‬

‫‪.3664‬‬

‫إنكم سترون بعدى أثرة وأمو ار تنكرونها ‪.‬‬

‫‪.3665‬‬

‫إنكم ل تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكهم بسهط الهوجه وحسهن‬ ‫الخلق ‪.‬‬

‫‪.3666‬‬

‫إنما العمال بالنيات ‪.‬‬

‫‪.3667‬‬

‫إنما أخاف على أمتى الئمة المضلين ‪.‬‬

‫‪.3668‬‬

‫إنما الطاعة فى المعروف ‪.‬‬

‫‪.3669‬‬

‫إنما النذر ما ابتغى به وجه ال ‪.‬‬

‫‪.3670‬‬

‫إنما النساء شقائق الرجال ‪.‬‬

‫‪.3671‬‬

‫إنما أنا بشر تدمع العين ويخشع القلب ول نقول ما يسخط الرب ‪.‬‬

‫‪.3672‬‬

‫إن حاجك أحد فقل أنا عبد اله وأخهو رسههوله ل يههدعيها أحهد بعههدك إل‬ ‫كذاب قاله لعلي ‪.‬‬

‫‪.3673‬‬

‫إنما سميت فاطمة لن ال فطمها ومحبيها عن النار ‪.‬‬ ‫‪441‬‬


‫‪.3674‬‬

‫إنما على منى بمنزلة هارون من موسى إل أنه ل نبى بعدى ‪.‬‬

‫‪.3675‬‬

‫إنما فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبنى ‪.‬‬

‫‪.3676‬‬

‫إنمه هها كه ههان يكفيه ههك أن تضه ههرب يه ههديك إله ههى الرض فتمسه ههح بهه هها وجهه ههك‬ ‫وكفيك ‪.‬‬

‫‪.3677‬‬

‫إنما مثل أهل بيتى فيكم كمثهل سهفينة نهوحا من ركبهها نجها ومهن تخلههف‬ ‫عنها هلك ‪.‬‬

‫‪.3678‬‬

‫إنه ههه سه ههيكون عليكه ههم أم ه هراء يكه ههذبون ويظلمه ههون فمه ههن صه ههدقهم بكه ههذبهم‬ ‫وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ‪.‬‬

‫‪.3679‬‬

‫ل يحبك إل مؤمن ول يبغضك إل منافق قاله لعلى ‪.‬‬

‫‪.3680‬‬

‫إنه ل يدخل الجنة إل نفس مسلمة ‪.‬‬

‫‪.3681‬‬

‫إنى أحدثكم بحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب ‪.‬‬

‫‪.3682‬‬

‫إنههى أخههاف عليكههم ثلثهها وهههى كائنههات زلههة عههالم وجههدال منههافق بههالقرآن‬ ‫ودنيا تفتح عليكم ‪.‬‬

‫‪.3683‬‬ ‫‪.3684‬‬ ‫‪.3685‬‬ ‫‪.3686‬‬

‫إنى تارك فيكم الثقليهن من بعهدى كتهاب اله وعهترتى أههل بيهتى إوانهمهها‬

‫ض‪.‬‬ ‫لن يتفرقا حتى عيدرعدا علنى الحو ع‬ ‫إنههى تههارك فيكههم مهها إن تمسههكتم بههه بعههدى لههن تضههلوا كتههاب اله وعههترتى‬

‫ض‪.‬‬ ‫أهل بيتى إوانهما لن يتفرقا حتى عيدرعدا علنى الحو ع‬ ‫‪- .‬إنى حرمت ما بين لبتى المدينة كما حرم إبراهيم مكة ‪.‬‬

‫إنى فرطكم على الحوض من مر علنى شههرب ومهن شههرب لهم يظمهأ أبهدا‬ ‫وليردن علهى أقهوام أعرفههم ويعرفهونى ثهم يحهال بينههى وبينهههم فهأقول إنههم‬ ‫منى فيقههال إنههك ل تههدرى مها أحهدثوا بعههدك فههأقول سهحقا سهحقا لمهن بهدل‬ ‫بعدى ‪.‬‬

‫‪.3687‬‬

‫إنى لبغض الرجل قائما على امرأته ثائ ار فرائص رقبته يضربها ‪.‬‬ ‫‪442‬‬


‫‪.3688‬‬

‫إنى لرجهو أن ل يمههوت أحههد يشهههد أن ل إلهه إل اله صههادقا مهن قلبههه‬ ‫فيعذبه ال ‪.‬‬

‫‪.3689‬‬ ‫‪.3690‬‬

‫إن ال يحب من عباده الغيور ‪.‬‬ ‫إنههى إوايههاك وهههذا ال ارقههد يعنههى عليهها والحسههن والحسههين يههوم القيامههة لفههى‬ ‫مكان واحد ‪.‬‬

‫‪.3691‬‬

‫أهل المعروف فى الدنيا أهل المعروف فى الخرة ‪.‬‬

‫‪.3692‬‬

‫أهلوا يا أمة محمد بحج وعمرة ‪.‬‬

‫‪.3693‬‬ ‫‪.3694‬‬

‫أوتيت جوامع الكلم واختصرت لى المور اختصا ءار ‪.‬‬ ‫أوفوا الجير أجره قبل أن يجف عرقه ‪.‬‬

‫‪.3695‬‬

‫أول المرسلين آدم وآخرهم محمد ‪.‬‬

‫‪.3696‬‬

‫أول شهر رمضان رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار ‪.‬‬

‫‪.3697‬‬

‫أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة صلته ‪.‬‬

‫‪.3698‬‬

‫أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء ‪.‬‬

‫‪.3699‬‬

‫أول من صلى معى علرى ‪.‬‬

‫‪.3700‬‬

‫أول شخص يدخل الجنة فاطمة بنت محمد ‪.‬‬

‫فصل ‪38‬‬ ‫‪.3701‬‬

‫أول من يشفع يوم القيامة النبياء ثم العلماء ثم الشهداء ‪.‬‬

‫‪.3702‬‬

‫أولعتهم بعمار يدعوهم إلى الجنة وهم يدعونه إلى النار ‪.‬‬

‫‪.3703‬‬

‫أعنودلكم وارءدا على الحوض أولكم إسلءما على بن أبى طالب ‪.‬‬ ‫إياك وكل أمر يعتذر منه ‪.‬‬

‫‪.3704‬‬ ‫‪.3705‬‬

‫إيههاكم واسههتماع المعههازف والغنههاء فإنهمهها ينبتههان النفههاق فههى القلههب كمهها‬ ‫ينبت الماء البقل ‪.‬‬ ‫‪443‬‬


‫إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.3706‬‬ ‫‪.3707‬‬

‫إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ‪.‬‬

‫‪.3708‬‬

‫إياكم والغلو فى الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو فى الدين ‪.‬‬

‫‪.3709‬‬

‫إياكم والفتن فإن وقع اللسان فيها مثل وقع السيف ‪.‬‬

‫‪.3710‬‬

‫إياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور ‪.‬‬

‫‪.3711‬‬

‫عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر إوان البر يهدى إلههى الجنهة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.3712‬‬ ‫‪.3713‬‬

‫إياكم والهوى فإن الهوى يصم ويعمى ‪.‬‬ ‫أيعجههز أحههدكم أن يقه أر ثلههث القهرآن فههى ليلههة فشههق ذلههك عليهههم فقههال يقه أر‬ ‫قل هو ال أحد فهى تعدل ثلث القرآن ‪.‬‬ ‫أيكم كانت له أرض أو نخل فل يبعها حتى يعرضها على شريكه ‪.‬‬

‫‪.3714‬‬ ‫‪.3715‬‬

‫أيما امرئ اشتهى شهوة فرد شهوته وآثر على نفسه غفر ال له ‪.‬‬

‫‪.3716‬‬

‫أيمهها امههرئ اقتطههع حههق امههرئ مسههلم بيميههن كاذبههة كههانت لههه نكتههة سههوداء‬ ‫من نفاق فى قلبه ل يغيرها شيء إلى يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.3717‬‬

‫ل علهى عشهرة أنفهس علهم أن فههى العشهرة أفضهل‬ ‫أيمها رجهل اسهتعمل رج ء‬

‫‪.3718‬‬

‫أيما رجل أفلس ووجد رجل سلعته عنده بعينها فهو أولى بها من غي هره‬

‫ممن استعمل فقد غش ال وغش رسوله وغش جماعة المسلمين ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.3719‬‬

‫أيما صبى حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى ‪.‬‬

‫‪.3720‬‬

‫أيما مسلم كسا مسلءما ثوءبا على عرى كساه ال من خضر الجنة ‪.‬‬ ‫وأيمهها مسههلم أطعههم مسههلءما علههى جههوع أطعمههه اله يههوم القيامههة مههن ثمههار‬

‫‪.3722‬‬

‫وأيما مسههلم سههقى مسهلءما علهى ظمههأ سهقاه اله يهوم القيامههة مههن الرحيههق‬

‫‪.3721‬‬

‫الجنة ‪.‬‬

‫‪444‬‬


‫المختوم ‪.‬‬ ‫‪.3723‬‬

‫أيههها النههاس الحلل بيههن والحه هرام بيههن وبيههن ذلههك أمههور مشههتبهات فمههن‬ ‫تركهن سلم دينه وعرضه ‪.‬‬

‫‪.3724‬‬

‫إن دين ال يسر‪.‬‬

‫‪.3725‬‬

‫‪ - .‬من غشنا فليس منا ‪.‬‬

‫‪.3726‬‬

‫بدأ السلم غريءبا ثم يعود غريءبا ‪.‬‬ ‫بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا عن النساء تعف نساؤكم ‪.‬‬

‫‪.3727‬‬ ‫‪.3728‬‬

‫بشروا خديجة ببيت فى الجنة من قصب ل صخب فيه ول نصب ‪.‬‬

‫‪.3729‬‬

‫بعثت بالحنيفية السمحة ‪.‬‬

‫‪.3730‬‬

‫بلغوا عنى ولو آية‪.‬‬

‫‪.3731‬‬

‫من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ‪.‬‬

‫‪.3732‬‬

‫البحر ذكى كله وماؤه طهور ‪.‬‬

‫‪.3733‬‬

‫البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ‪.‬‬

‫‪.3734‬‬ ‫‪.3735‬‬ ‫‪.3736‬‬

‫البينة على المددعى واليمين على المدععى عليه ‪.‬‬ ‫التائب من الذنب كمن ل ذنب له ‪.‬‬ ‫التفقة فى الدين حق على كل مسلم ‪.‬‬

‫‪.3737‬‬

‫التيمم ضربة للوجه وضربة للكفين ‪.‬‬

‫‪.3738‬‬

‫تععبنربك بالقرآن فهو كلم ال ‪.‬‬ ‫تبسمك فى وجه أخيك لك صدقة ‪.‬‬

‫‪.3740‬‬

‫تداووا فإن ال لم ينزل فى الرض داء إل أنزل له شفاء ‪.‬‬

‫‪.3741‬‬

‫تدمع العين ويحزن القلب ول نقول إل ما يرضى الرب ‪.‬‬

‫‪.3742‬‬

‫ليصه ههدن عنه ههى طائفه ههة منكه ههم فل يصه ههلون فه ههأقول يه هها رب هه ههؤلء مه ههن‬

‫‪.3739‬‬

‫أصحابى فيجيبنى ملك فيقول وهل تدرى ما أحدثوا بعدك ‪.‬‬ ‫‪445‬‬


‫‪.3743‬‬

‫تركههت فيكههم مهها لههن تضههلوا بعههدى إن اعتصههمتم بههه كتههاب ال ه وعههترتى‬ ‫أهل بيتى ‪.‬‬

‫‪.3744‬‬

‫تضاعف الحسنات يوم الجمعة ‪.‬‬

‫‪.3745‬‬

‫تعلموا القرآن وعلموه الناس ‪.‬‬

‫‪.3746‬‬

‫تعلموا ما شئتم فإن ال لن ينفعكم به حتى تعملوا‪.‬‬

‫‪.3747‬‬

‫تفههترق أمههتى علههى بضههع وسههبعين فرقههة أعظمههها فتنههة علههى أمههتى قههوم‬ ‫يقيسون المور برأيهم ‪.‬‬

‫‪.3748‬‬

‫دع ما يريبك إلى ما ل يريبك إوان أفتاك المفتون ‪.‬‬

‫‪.3749‬‬

‫إن المؤمن يذر الصغير مخافة أن يقع فى الكبير‪.‬‬

‫‪.3750‬‬

‫تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ‪.‬‬

‫‪.3751‬‬

‫تقتلك الفئة الباغية وآخر زادك فى الدنيا ضيح من لبن قاله لعمار ‪.‬‬

‫‪.3752‬‬

‫تقربوا إلى ال ببغض أهل المعاصى والقوهم بوجوه مكفهرة ‪.‬‬

‫‪.3753‬‬

‫تقول ههون الله ههم ص ههل عل ههى محم ههد وعل ههى آل محم ههد كم هها ص ههليت عل ههى‬ ‫إبراهي ههم وب ههارك عل ههى محم ههد وآل محم ههد كم هها ب ههاركت عل ههى إبراهي ههم ث ههم‬ ‫تسلمون على ‪.‬‬

‫‪.3754‬‬

‫تك ههون بي ههن الن ههاس فرق ههة واختلف فيك ههون ه ههذا وأص ههحابه عل ههى الح ههق‬

‫‪.3755‬‬

‫تمسه ههكوا بطاعه ههة أئمتكه ههم ول تخه ههالفوهم فه ههإن طه ههاعتهم طاعه ههة له ه ه إوان‬ ‫معصيتهم معصية ‪.‬‬

‫‪.3756‬‬

‫تهادوا تحابوا ‪.‬‬

‫يعنى علايا ‪.‬‬

‫‪.3757‬‬

‫تواضعوا وجالسوا المساكين ‪.‬‬

‫‪.3758‬‬

‫ثكلت سلمان أمه لقد أشبع من العلم ‪.‬‬

‫‪.3759‬‬

‫ثلث ليههس لحههد مههن النههاس فيهههن رخصههة بههر الوالههدين مسههلءما كههان أو‬ ‫‪446‬‬


‫كههاف ءار والوفههاء بالعهههد لمسههلم كههان أو كههافر وأداء المانههة إلههى مسههلم كههان‬ ‫أو كافر ‪.‬‬

‫‪.3760‬‬

‫ثلث من اليمان النفاق من القتار وبذل السههلم للعههالم والنصههاف‬ ‫من نفسك ‪.‬‬

‫‪.3761‬‬

‫ثلث من كن فيه فهو مهن البههدال الهذين بههم قهوام الههدنيا وأهلهها الرضها‬ ‫بالقضاء والصبر عن محارم ال والغضب فى ذات ال ‪.‬‬

‫‪.3762‬‬ ‫‪.3763‬‬

‫ثلثة تشتاق إليهم الحور العين على وعمار وسلمان‪.‬‬ ‫ثلثههة مهن مكهارم الخلق عنههد اله أن تعفهو عمهن ظلمههك وتعطههى مهن‬ ‫حرمك وتصل من قطعك ‪.‬‬

‫‪.3764‬‬

‫ثمن الجنة ل إله إل ال وثمن النعمة الحمد ل‪.‬‬

‫‪.3765‬‬

‫‪ - .‬جبري ههل ج ههاءنى يبشه هرنى أن الحس ههن والحس ههين س ههيدا ش ههباب أه ههل‬ ‫الجنة ‪.‬‬

‫‪.3766‬‬

‫جعههل ال ه الهلههة م هواقيت للنههاس فصههوموا لرؤيتههه وأفطههروا لرؤيتههه فههإن‬ ‫غم عليكم فعدوا ثلثين يوما ‪.‬‬

‫‪.3767‬‬ ‫‪.3768‬‬ ‫‪.3769‬‬ ‫‪.3770‬‬

‫جعلت لى الرض مسجدا وطهو ار ‪.‬‬ ‫الجمعة واجبة على كل قرية فيها إمام ‪.‬‬ ‫الثيب أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن ‪.‬‬ ‫الجار أحق بشفعة جاره ‪.‬‬

‫‪.3771‬‬

‫جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ‪.‬‬

‫‪.3772‬‬

‫الجنة تحت أقدام المهات ‪.‬‬

‫‪.3773‬‬

‫حب الغناء ينبت النفاق فى القلب ‪.‬‬

‫‪.3774‬‬

‫حههدثوا عنههى كمهها سههمعتم ول حههرج أل مههن افههترى علههى اله كههذبا متعمهءدا‬ ‫ليضل به الناس بغير علم فليتبوأ مقعده من النار‪.‬‬ ‫‪447‬‬


‫‪.3775‬‬ ‫‪.3776‬‬

‫حرام قليدل ما أسكر كثيره ‪.‬‬

‫حرم الرجل فى وجهه ورأسه وحرم المرأة فى وجهها ‪.‬‬

‫‪.3777‬‬

‫حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس ‪.‬‬

‫‪.3778‬‬ ‫‪.3779‬‬ ‫‪.3780‬‬

‫حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتى وأحل لناثهم ‪.‬‬ ‫حرمة مال المسلم كحرمة دمه‪.‬‬ ‫حس ههبك م ههن نس ههاء الع ههالمين مري ههم بن ههت عمه هران وخديج ههة بن ههت خويل ههد‬ ‫وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون ‪.‬‬

‫‪.3781‬‬

‫حههق الولههد علههى والههده أن يحسههن اسههمه وأن يعلمههه الكتابههة ويزوجههه إذا‬ ‫أدرك ‪.‬‬

‫‪.3782‬‬

‫حملة القرآن أولياء ال ‪.‬‬

‫‪.3783‬‬

‫الحج المبرور ليس له جزاء إل الجنة ‪.‬‬

‫‪.3784‬‬

‫الحج عرفة ‪.‬‬

‫‪.3785‬‬

‫الحجامة على الريق دواء ‪.‬‬

‫‪.3786‬‬

‫ضهها مههن الثلههج حههتى سههودته‬ ‫الحجههر السههود مههن الجنههة وكههان أشههد بيا ء‬ ‫خطايا أهل الشر ‪.‬‬

‫‪.3787‬‬

‫الحرير والذهب حرام على ذكور أمتى وحل لناثهم ‪.‬‬

‫‪.3788‬‬

‫الحسد يفسد اليمان ‪.‬‬

‫‪.3789‬‬

‫الحسن والحسين سبطان من السباط ‪.‬‬

‫‪.3790‬‬

‫الحسن والحسهين سهيدا شههباب أههل الجنهة مههن أحبهمهها فقهد أحبنههى ومهن‬ ‫أبغضهما فقد أبغضنى ‪.‬‬

‫‪.3791‬‬

‫الحكمة ضالة المؤمن حيث ما وجدها أخذها ‪.‬‬

‫‪.3792‬‬

‫الحلل بين والحرام بين فدع ما يريبك إلى ما ل يريبك ‪.‬‬

‫‪.3793‬‬

‫الحلل بيههن والحهرام بيههن وبينهمهها أمههور مشههتبهات ل يعلمههها كههثير مههن‬ ‫‪448‬‬


‫الناس فمن اتقى الشبهات استب أر لعرضه ودينه ‪.‬‬ ‫‪.3794‬‬

‫الحلل ما أحل ال فى كتابه والحرام ما حرم ال فى كتههابه ومهها سههكت‬ ‫عنه فهو مما عفا عنه ‪.‬‬

‫‪.3795‬‬ ‫‪.3796‬‬

‫الحياء خير كله ‪.‬‬ ‫الخلفة فيكم والنبوة قاله للعباس ‪.‬‬

‫‪.3797‬‬

‫خذوا من العمل ما تطيقون ‪.‬‬

‫‪.3798‬‬

‫خمهس ليهال ل تهرد فيههن الهدعوة أول ليلهة مهن رجهب وليلهة النصههف من‬ ‫شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر ‪.‬‬

‫‪.3799‬‬ ‫‪.3800‬‬

‫خيار أمتى الذى إذا رؤوا دذدكعر الد ‪.‬‬ ‫خياركم أحاسنكم قضاءء ‪.‬‬

‫فصل ‪39‬‬ ‫‪.3801‬‬

‫خير ثيابكم البياض ‪.‬‬

‫‪.3802‬‬

‫خيركم خيركم لهله ‪.‬‬

‫‪.3803‬‬

‫دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.3804‬‬

‫دعوا الجدال والمراء لقلة خيرهما‪.‬‬

‫‪.3805‬‬

‫‪- .‬دعوا المراء فى القرآن ‪.‬‬

‫‪.3806‬‬

‫إن عليا منى وأنا منه وهو ولى كل مؤمن بعدى ‪.‬‬

‫‪.3807‬‬ ‫‪.3808‬‬ ‫‪.3809‬‬ ‫‪.3810‬‬

‫دية المرأة على النصف من دية الرجل ‪.‬‬ ‫كل مسكر حرام ‪.‬‬ ‫الذهب والحرير حل لناث أمتى وحرام على ذكورها ‪.‬‬ ‫الرؤيهها ثلث فبشههرى مههن ال ه وحههديث النفههس وتخويههف مههن الشههيطان‬ ‫فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبهه فليقصهها إن شهاء إوان رأى شهيءئا يكرههه فل‬ ‫‪449‬‬


‫يقصه على أحد وليقم يصلى ‪.‬‬ ‫‪.3811‬‬

‫رأيت أكثر من رأيت من الملئكة معتمين ‪.‬‬

‫‪.3812‬‬

‫رب أشعث أغبر لو أقسم على ال لبره ‪.‬‬

‫‪.3813‬‬

‫رب اغفر لى وارحمنى وتب على إنك أنت التواب الرحيم ‪.‬‬

‫‪.3814‬‬

‫رب أعط نفسى تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولها ‪.‬‬

‫‪.3815‬‬ ‫‪.3816‬‬

‫رحم ال ام أر سمع منى حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره ‪.‬‬ ‫رحم ال رجل قال حقا أو سكت ‪.‬‬ ‫رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ‪.‬‬

‫‪.3817‬‬ ‫‪.3818‬‬

‫الرضاعة تحرم ما تحرم الولدة ‪.‬‬

‫‪.3819‬‬

‫الرفق يمن والخرق شؤم ‪.‬‬

‫‪.3820‬‬

‫الرهن مركوب ومحلوب ‪.‬‬

‫‪.3821‬‬ ‫‪.3822‬‬

‫زر القبور تذكر بها الخرة ‪.‬‬ ‫زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين مهن أداهها‬ ‫قبل الصلة فهى زكاة مقبولة ‪.‬‬

‫‪.3823‬‬

‫زوجته ههك خيه ههر أهل ههى أعلمهه ههم علم هها وأفضه ههلهم حلمه هها وأولهه ههم س ههلما قه ههاله‬ ‫لفاطمة ‪.‬‬

‫‪.3824‬‬

‫زوروا القبور فإنها تذكركم الخرة ‪.‬‬

‫‪.3825‬‬

‫زينوا مجالسكم بالصلة علنى ‪.‬‬

‫‪.3827‬‬

‫السجود على سبعة أعضاء ‪.‬‬

‫‪.3828‬‬

‫السخى قريب من ال قريب من الناس قريب من الجنة بعيههد مهن النههار‬

‫‪.3826‬‬

‫السائمة جبار والمعدن جبار وفى الركاز الخمس ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.3829‬‬

‫السلم قبل الكلم ‪.‬‬ ‫‪450‬‬


‫‪.3830‬‬

‫سألت ال يا على فيك خمسها فمنعنههى واحهدة وأعطههانى أربعها سهألت اله‬ ‫أن يجمع عليك أمتى فأبى على وأعطهانى فيهك أن أول مهن تنشهق عنه‬ ‫الرض يوم القيامة أنا وأنت معى ‪ ،‬معى لهواء الحمهد وأنهت تحملهه بيهن‬ ‫يدى تسبق به الولين والخرين وأعطانى أنك ولى المؤمنين بعدى‪. .‬‬

‫‪.3831‬‬

‫سههتكون أئمههة مههن بعههدى يقولههون فل يههرد عليهههم قههولهم يتقههاحمون فههى‬ ‫النار كما تقاحم القردة ‪.‬‬

‫‪.3832‬‬

‫ستكون أمراء من بعههدى يههأمرونكم بمهها ل تعرفههون ويعملههون بمهها تنكههرون‬ ‫فليس أولئك عليكم بأئمة ‪.‬‬

‫‪.3833‬‬ ‫‪.3834‬‬

‫سههتكون عنههى رواة يههروون الحههديث فاعرضههوه علههى القه هرآن فههإن وافههق‬ ‫القرآن فخذوها إوال فدعوها ‪.‬‬

‫ستة يفطههرون فههى شههر رمضهان المسهافر والمريهض والحبلههى إذا خههافت‬ ‫أن تضع ما فهى بطنهها والمرضههع إذا خههافت الفسهاد علهى ولهدها والشههيخ‬ ‫الف ههانى ال ههذى ل يطي ههق الص ههيام وال ههذى ي ههدركه الج ههوع والعط ههش إن ه ههو‬

‫تركهما مات ‪.‬‬ ‫‪.3835‬‬

‫عن قليل ينهد ركناك قاله لعلي ‪.‬‬

‫‪.3836‬‬

‫سلمان سابق فارس ‪.‬‬

‫‪.3837‬‬

‫سلمان منا أهل البيت ‪.‬‬

‫‪.3838‬‬

‫سلوا ال اليقين والعافية ‪.‬‬

‫‪.3839‬‬

‫سلوا ال لى الوسيلة ‪.‬‬

‫‪.3840‬‬

‫سيأتى على أمتى زمان يكثر فيه القراء ويقل الفقهاء ‪.‬‬

‫‪.3841‬‬

‫سيأتى على أمتى ما أتى على بنى إسرائيل مثل بمثل ‪.‬‬

‫‪.3842‬‬

‫سهيأتى علههى النهاس سهنوات خههداعات يصههدق فيهها الكههاذب ويكههذب فيهها‬ ‫الصادق ‪.‬‬ ‫‪451‬‬


‫‪.3843‬‬

‫سههيأتى قههوم يقههرءون الق هرآن ل يعههدو تراقيهههم يخرجههون مههن السههلم كمهها‬ ‫يخرج السهم من الرمية ‪.‬‬

‫‪.3844‬‬

‫سيد اليام يوم الجمعة‪.‬‬

‫‪.3845‬‬

‫‪- .‬سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ‪.‬‬

‫‪.3846‬‬

‫سيد الشهور شهر رمضان ‪.‬‬

‫‪.3847‬‬ ‫‪.3848‬‬

‫سيدات نساء أهل الجنة أربع مريم وفاطمة وخديجة وآسية ‪.‬‬ ‫سيكون أمهراء يههأمرونكم بمهها تعرفهون ويعملهون مهها تنكههرون فليهس لولئههك‬ ‫عليكم طاعة ‪.‬‬

‫‪.3849‬‬

‫سيكون أناس من أمتى يضربون القرآن بعضه ببعض ليبطلههوه ويتبعههون‬ ‫ما تشابه منه ‪.‬‬

‫‪.3850‬‬

‫سههيكون فههى أمههتى اختلف وفرقههة قههوم يحسههنون القيههل ويسههيئون الفعههل‬ ‫يقرءون القرآن ل يجاوز تراقيهم ‪.‬‬

‫‪.3851‬‬

‫شاوروا النساء فى أنفسهن ‪.‬‬

‫‪.3852‬‬

‫شهداء ال فى الرض أمناء ال على خلقه قتلوا أو ماتوا ‪.‬‬

‫‪.3853‬‬

‫الشفعة فيما ل تقع الحدود ‪.‬‬

‫‪.3854‬‬

‫الشفق الحمرة فإذا غاب الشفق وجبت الصلة ‪.‬‬

‫‪.3855‬‬

‫المسلم أخو المسلم ‪.‬‬

‫‪.3856‬‬

‫صل بصلة أضعف القوم ‪.‬‬

‫‪.3857‬‬

‫صلة الجماعة تفضل صلة الفذ بخمس وعشرين درجة ‪.‬‬

‫‪.3858‬‬

‫صلة السفر ركعتان ‪.‬‬

‫‪.3859‬‬

‫صلة الليل مثنى مثنههى فههإذا خشههى أحهدكم الصهبح صهلى ركعههة واحههدة‬ ‫توتر له ما قد صلى ‪.‬‬

‫‪.3860‬‬

‫صلة فى مسهجدى ههذا تعهدل ألهف صهلة فيمها سهواه مهن المسهاجد إل‬ ‫‪452‬‬


‫المسجد الحرام فهو أفضل ‪.‬‬ ‫‪.3861‬‬

‫صلوا علنى فإن الصلة علنى زكاةه ‪.‬‬

‫‪.3863‬‬

‫صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ‪.‬‬

‫‪.3864‬‬

‫الصلة خلف رجل ورع مقبولة ‪.‬‬

‫‪.3865‬‬

‫الصلة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر ‪.‬‬

‫‪.3862‬‬

‫صلوا فى بيوتكم ول تتركوا النوافل فيها ‪.‬‬

‫‪.3866‬‬

‫الصلوات الخمس كفارات ما بينهما ‪.‬‬

‫‪.3867‬‬

‫الصوم جنة ‪.‬‬

‫‪.3868‬‬

‫طالب العلم بين الجهال كالحى بين الموات ‪.‬‬

‫‪.3869‬‬

‫طلب العلم فريضة على كل مسلم ‪.‬‬

‫‪.3870‬‬

‫العباد عباد ال والبلد بلد ال ‪.‬‬

‫‪.3871‬‬ ‫‪.3872‬‬ ‫‪.3873‬‬ ‫‪.3874‬‬

‫فى الركاز الخمس ‪.‬‬ ‫العصبية أن تعين قومك على الظلم ‪.‬‬ ‫العلماء أمناء أمتى ‪.‬‬ ‫العلماء قادة ‪.‬‬

‫العلماء مصابيح الرض ‪.‬‬

‫‪.3875‬‬

‫العمائم وقار للمؤمن ‪.‬‬

‫‪.3876‬‬

‫ى الرض له ولرسههوله ثههم لكههم مههن بعههد فمههن أحيهها شههيءئا مههن موتههان‬ ‫عههاد خ‬ ‫الرض فله رقبتها ‪.‬‬

‫‪.3877‬‬

‫عادى ال من عادى علءيا ‪.‬‬ ‫عفوا عهن نسههاء النههاس تعهف نسههاؤكم وبهروا آبهاءكم تههبركم أبنهاؤكم ومهن‬

‫‪.3879‬‬

‫ويل لمن طلب الدنيا بالدين ويل له ‪.‬‬

‫‪.3880‬‬

‫علموا الصبى الصلة ابن سبع سنين واضربوه عليها ابن عشر ‪.‬‬

‫‪.3878‬‬

‫أتاه أخوه متنصل فليقبل ذلك منه محاقا كان أو مبطلء ‪.‬‬

‫‪453‬‬


‫‪.3881‬‬

‫علموا بنيكم الرمى فإنه نكاية للعدو ‪.‬‬

‫‪.3882‬‬

‫علموا ول تعنفوا فإن المعلم خير من المعنف ‪.‬‬

‫‪.3883‬‬ ‫‪.3884‬‬

‫علموا ويسروا ول تعسروا وبشروا ول تنفروا إواذا غضب أحدكم فليسههكت‬ ‫إواذا غضب أحدكم فليسكت إواذا غضب أحدكم فليسكت ‪.‬‬ ‫‪- .‬علي باب علمى ومبين لمتى ما أرسلت به من بعدى ‪.‬‬

‫‪.3885‬‬

‫على بن أبى طالب أعلم الناس بال ‪.‬‬

‫‪.3886‬‬

‫على عبية علمى ‪.‬‬

‫‪.3887‬‬

‫على منى وأنا من على ول يؤدى عنى إل أنا أو على ‪.‬‬

‫‪.3888‬‬

‫عليك بالصوم فإنه ل عدل له ‪.‬‬

‫‪.3889‬‬

‫عليكم بالسكينة ‪.‬‬

‫‪.3890‬‬

‫عليكم بالصدق فإنه باب من أبواب الجنة ‪.‬‬

‫‪.3891‬‬

‫عليكم بالعمائم فإنها سيما الملئكة ‪.‬‬

‫‪.3892‬‬

‫عليكم بالقرآن فإنه كلم رب العالمين ‪.‬‬

‫‪.3893‬‬

‫عليكم برخصة ال التى رخص لكم ‪.‬‬

‫‪.3894‬‬

‫عموا بالسلم ‪.‬‬

‫‪.3895‬‬

‫غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ‪.‬‬

‫‪.3896‬‬

‫غير الدجال أخوف على أمتى من الدجال الئمة المضلون ‪.‬‬

‫‪.3897‬‬ ‫‪.3898‬‬ ‫‪.3899‬‬ ‫‪.3900‬‬

‫الغناء ينبت النفاق فى القلب كما ينبت الماء الزرع ‪.‬‬ ‫الغيرة من اليمان ‪.‬‬ ‫فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبنى ‪.‬‬ ‫فضل العلم أحب إلى من فضل العبادة ‪.‬‬

‫فصل ‪40‬‬ ‫‪.3901‬‬

‫فعل المعروف يقى مصارع السوء ‪.‬‬ ‫‪454‬‬


‫‪.3902‬‬ ‫‪.3903‬‬

‫فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ‪.‬‬ ‫فى الجنة درجة تدعى الوسيلة فإذا سألتم ال فسلوا لى الوسيلة قالوا يا‬ ‫رسول ال من يسكن معك فيها قال على وفاطمة والحسن والحسين ‪.‬‬

‫‪.3904‬‬ ‫‪.3905‬‬

‫فى كل ذات كبد حرى أجر ‪.‬‬ ‫الفجر فجران فأما الفجهر الههذى يكهون كهذنب السههرحان فل يحههل الصهلة‬ ‫ول يحرم الطعام ‪.‬‬

‫‪.3906‬‬

‫القرآن ذو وجوه فاحملوه على أحسن وجوهه ‪.‬‬

‫‪.3907‬‬

‫القرآن صعب مستصعب على من كرهه ‪.‬‬

‫‪.3908‬‬

‫قههال اله إنههى أنهها الههرب قضههيت الخيههر والشههر فويههل لمههن قضههيت علههى‬ ‫يديه الشر وطوبى لمن قضيت على يديه الخير ‪.‬‬

‫‪.3909‬‬

‫قههد أعطيههت الكههوثر نهههر فههى الجنههة عرضههه وطههوله مهها بيههن المشههرق‬ ‫والمغرب ‪.‬‬

‫‪.3910‬‬

‫قدموا خياركم لتزكوا صلتكم ‪.‬‬

‫‪.3911‬‬

‫قريش ولة هذا المر ‪.‬‬

‫‪.3912‬‬

‫قضى بالدين قبل الوصية ‪.‬‬

‫‪.3913‬‬

‫قضى باليمين مع الشاهد الواحد ‪.‬‬

‫‪.3914‬‬

‫قضى بالشفعة للجار ‪.‬‬

‫‪.3915‬‬

‫قضى فى العين القائمة السادة لمكانها بثلث الدية ‪.‬‬

‫‪.3916‬‬

‫قل هو ال أحد تعدل ثلث القرآن ‪.‬‬

‫‪.3917‬‬

‫قليل الفقه خير من كثير العبادة ‪.‬‬

‫‪.3918‬‬

‫قليل ما أسكر كثيره حرام ‪.‬‬

‫‪.3919‬‬

‫ما سألت ال شيئا إل أعطانى ‪.‬‬

‫‪.3920‬‬

‫وما سألت ال شيئا إل سألت لك مثله إل أنه قيل لى ل نبههوة بعههدك مهها‬ ‫‪455‬‬


‫سههألت اله شههيئا إل سههألت لههك مثلههه إل أنههه قيههل لههى ل نبههوة بعههدك‪.‬قههاله‬ ‫لعلي ‪.‬‬ ‫‪.3921‬‬

‫قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ‪.‬‬

‫‪.3922‬‬

‫قيههل لههى يهها محمههد لتنههم عينههك ولتسههمع أذنههك وليههع قلبههك فنههامت عينههى‬ ‫ووعى قلبى وسمعت أذنى‪.‬‬

‫‪.3923‬‬

‫‪ - .‬قيدوا العلم بالكتاب ‪.‬‬

‫‪.3924‬‬

‫الكذب كله إثم إل ما نفع به مسلم أو دفع به عن دين ‪.‬‬

‫‪.3925‬‬

‫كأنى أنظر إلى كلب أبقع يلغ فى دماء أهل بيتى ‪.‬‬

‫‪.3926‬‬

‫كأنى قد دعيت فأجبت إنى تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الخر‬ ‫كتههاب اله وعههترتى أهههل بيههتى فههانظروا كيههف تخلفههونى فيهمهها فإنهمهها لههن‬ ‫يتفرقا حتى يردا على الحوض ‪.‬‬

‫‪.3927‬‬

‫إن ال مولى وأنا ولى كل مؤمن من كنت موله فعلى موله اللهم وال‬ ‫من واله وعاد من عاداه ‪.‬‬

‫‪.3928‬‬

‫كان ال ولم يكن شىء غيره ‪.‬‬

‫‪.3929‬‬

‫كان من النبياء من يسمع الصوت فيكون بذاك نبيا ‪.‬‬

‫‪.3930‬‬

‫إن جبريل يأتينى فيكلمنى كما يأتى أحدكم صاحبه فيكلمه ‪.‬‬

‫‪.3931‬‬

‫كانت بنو إسهرائيل تسوسهههم النبيهاء كلمها هلهك نهبى خلفهه نهبى إوانهه ل‬ ‫نبى بعدى وستكون خلفاء فيكثرون قالوا فمهها تأمرنها قهال فهوا بيعهة الول‬ ‫فه ههالول وأعطه ههوهم حقهه ههم اله ههذى جعه ههل اله ه لهه ههم فه ههإن اله ه سه ههائلهم عمه هها‬ ‫استرعاهم ‪.‬‬

‫‪.3932‬‬

‫من يبغض عما ار يبغضه ال ‪.‬‬

‫‪.3933‬‬

‫كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إل سببى ونسبى ‪.‬‬

‫‪.3934‬‬

‫كل شرط ليس فى كتاب ال فهو باطل ‪.‬‬ ‫‪456‬‬

‫كل عرفة موقف ‪.‬‬

‫كههل‬


‫قرض صدقة ‪.‬‬ ‫‪.3935‬‬

‫كل مؤذ فى النار ‪.‬‬

‫‪.3936‬‬

‫كل معروف صدقة ‪.‬‬

‫‪.3937‬‬

‫كما ل ينفع مع الشرك شىء كذا ل يضر مع اليمان شىء ‪.‬‬

‫‪.3938‬‬

‫كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس ‪.‬‬

‫‪.3939‬‬

‫وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا ‪.‬‬

‫‪.3940‬‬

‫أحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما ‪.‬‬

‫‪.3941‬‬

‫كنت أول النبيين فى الخلق وآخرهم فى البعث ‪.‬‬

‫‪.3942‬‬

‫لم يلتق أبواى قط على سفاحا ‪.‬‬

‫‪.3943‬‬

‫لم يزل ال ينقلنى من الصلب الحسنة إلى الرحام الطاهرة ‪.‬‬

‫‪.3944‬‬

‫كيف يقدس ال أمة ل يؤخذ من شديدهم لضعيفهم ‪.‬‬

‫‪.3945‬‬ ‫‪.3946‬‬

‫لشفعن يوم القيامة لمن كان فى قلبه جناحا بعوضة إيمان ‪.‬‬ ‫لته ههأمرن به ههالمعروف ولتنهه ههون عه ههن المنكه ههر أو ليوشه ههكن اله ه أن يبعه ههث‬ ‫عليكم عقابا من عنده ثم لتدعونه فل يستجيب لكم ‪.‬‬

‫‪.3947‬‬

‫لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن اله أن يبعهث عليكههم‬ ‫عقابا من عنده ثم لتدعونه فل يستجيب لكم ‪.‬‬

‫‪.3948‬‬

‫لتغشين أمتى بعدى فتن يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه ‪.‬‬

‫‪.3949‬‬

‫لتنقضن عرى السلم عروة عروة فكلمها انتقضهت عهروة تشهبث النهاس‬ ‫بالتى تليها فأولهن نقضا الحكم ‪.‬‬

‫‪.3950‬‬

‫لخليفتى على الناس السمع والطاعة ل ولرسوله ولولة المر ‪.‬‬

‫‪.3951‬‬

‫لكل سهو سجدتان بعدما يسلم ‪.‬‬

‫‪.3952‬‬

‫لكل شىء أس وأس اليمان الورع ‪.‬‬

‫‪.3953‬‬

‫للمههؤمن عنههد فطهره دعههوة مسههتجابة ‪.‬‬ ‫‪457‬‬

‫لههم أنههه عههن البكههاء إنمهها نهيههت‬


‫عن النوحا ‪.‬‬ ‫‪.3954‬‬

‫لما خلق ال القلم قال له اكتب فجرى بما هو كائن إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫‪.3955‬‬

‫لن تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق ل يضرهم من خذلهم ‪.‬‬

‫‪.3956‬‬

‫لههن يه هزال الههدين قائمهها إلههى اثنههى عشههر مههن قريههش فههإذا هلكه هوا مههاجت‬ ‫الرض بأهلها‬

‫‪.3957‬‬

‫لو أن أهل السماء وأهل الرض اشههتركوا فههى دم مههؤمن لكبهههم اله فههى‬ ‫النار ‪.‬‬

‫‪.3958‬‬

‫لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لدركه رزقه كما‬ ‫يدركه الموت‪.‬‬

‫‪.3959‬‬

‫‪- .‬لو أن السموات والرض موضوعتان فى كفة إوايمان على فى كفة‬ ‫رجح إيمان على ‪.‬‬

‫‪.3960‬‬

‫لو أن حوراء أطلعت أصبعا من أصابعها لوجد ريحها كل ذى روحا ‪.‬‬

‫‪.3961‬‬

‫لو أن لبن آدم واديين لتمنى واديا ثالثا ‪.‬‬

‫‪.3962‬‬

‫لو عرفتم ال حق معرفته لمشيتم على البحور ‪.‬‬

‫‪.3963‬‬

‫لو كان البذاء رجل لكان رجل سوء ‪.‬‬

‫‪.3964‬‬

‫لو كان الحياء رجل لكان رجل صالحا ‪.‬‬

‫‪.3965‬‬

‫لو كان العلم بالثريا لتناوله رجال من أبناء فراس ‪.‬‬

‫‪.3966‬‬

‫لو كانت الدنيا تعدل عند ال جناحا بعوضة ما سقى كاف ار منها ماء ‪.‬‬

‫‪.3967‬‬

‫لههو لههم يبههق مههن الههدهر إل يههوم لبعههث ال ه رجل مههن أهههل بيههتى يملؤههها‬ ‫عدل كما ملئت جو ار ‪.‬‬

‫‪.3968‬‬

‫لي ههس القه هرآن ب ههالتلوة ول العل ههم بالرواي ههة ولك ههن القه هرآن بالهداي ههة والعل ههم‬ ‫بالدراية ‪.‬‬

‫‪.3969‬‬

‫ليس فى الحلى زكاة ‪.‬‬ ‫‪458‬‬


‫‪.3970‬‬

‫ليس من البر الصيام فى السفر ‪.‬‬

‫‪.3971‬‬

‫ليس منا من غش ‪.‬‬

‫‪.3972‬‬

‫ليفرن الناس من الدجال فى الجبال ‪.‬‬

‫‪.3973‬‬

‫ليكن بلغا أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب حتى يلقانى ‪.‬‬

‫‪.3974‬‬

‫ليلبس البياض أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم ‪.‬‬

‫‪.3975‬‬

‫لينتهين أقوام يسمعون النداء يوم الجمعة ثم ل يأتونها ‪.‬‬

‫‪.3976‬‬

‫لينتهين بنو رابعة أو لبعثن إليهم رجل كنفسى ‪.‬‬

‫‪.3977‬‬

‫ل أعرفن أحهدا منكههم أتهاه الحهديث عنهى وههو متكههئ علهى أريكتهه يقههول‬ ‫اتلوا على به قرآنا ‪.‬‬

‫‪.3978‬‬

‫ل ألفين أحدكم متكئا على أريكته يههأتيه المهر مهن أمههرى ممهها أمههرت بهه‬ ‫أو نهيت عنه فيقول ل أدرى ما وجدنا فى كتاب ال اتبعناه ‪.‬‬

‫‪.3979‬‬

‫ل إله إل ال كلمة عظيمة كريمة على اله مهن قالهها مخلصها اسهتوجب‬ ‫الجنة ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه ‪.‬‬

‫‪.3980‬‬

‫ل إله إل ال ل يسبقها عمل ول تترك ذنبا ‪.‬‬

‫‪.3981‬‬

‫ل إيمان لمن ل أمانة له ‪.‬‬

‫‪.3982‬‬

‫ل دين لمن ل عهد له ‪.‬‬ ‫ل بأس بالحديث قدمت فيه أو أخرت إذا أصبت معناه ‪.‬‬

‫‪.3983‬‬ ‫‪.3984‬‬ ‫‪.3985‬‬

‫ل بأس ببول ما أكل لحمه ‪.‬‬ ‫ل تؤذوا عبههاد اله ول تعيروهههم ول تطلبهوا عهوراتهم فههإنه مههن طلههب عهورة‬ ‫أخيه المسلم طلب ال عورته حتى يفضحه فى بيته ‪.‬‬

‫‪.3986‬‬

‫ل تأموا قريشا وائتموا بها ‪.‬‬

‫‪.3987‬‬

‫ل تباغضوا ول تقاطعوا ول تدابروا ول تحاسدوا وكونوا عباد ال إخوانهها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪459‬‬


‫‪.3988‬‬

‫ل تكذبوا كتاب ال بعضه ببعض ‪.‬‬

‫‪.3989‬‬

‫ل تجزئ صلة ل يق أر الرجل فيها بفاتحة الكتاب ‪.‬‬

‫‪.3990‬‬

‫ل تجزئ صلة ل يق أر فيها بفاتحة الكتاب ‪.‬‬

‫‪.3991‬‬

‫ل تجوز شهادة ذى الظنة ول ذى الحنة ‪.‬‬

‫‪.3992‬‬

‫ل تجوز شهادة خائن ول خائنة ‪.‬‬

‫‪.3993‬‬ ‫‪.3994‬‬ ‫‪.3995‬‬ ‫‪.3996‬‬ ‫‪.3997‬‬

‫ل تحقرن أحدا من المسلمين ‪.‬‬ ‫ل تحقرن من المعروف شيئا ‪.‬‬ ‫ل تحل الصدقة لغنى ‪.‬‬ ‫ل تحلفوا إل وأنتم صادقون ‪.‬‬ ‫مههن حلههف علههى يميههن ف هرأى غيرههها خي ه ار منههها فليعمههل الههذى هههو خيههر‬ ‫وليكفر عن يمينه‪.‬‬

‫‪.3998‬‬ ‫‪.3999‬‬ ‫‪.4000‬‬

‫ل تختلفوا فتختلف قلوبكم ‪.‬‬ ‫ل تدعوا لنفسكم إل بخير ‪.‬‬ ‫ل تروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلم عظيم ‪.‬‬

‫فصل ‪41‬‬ ‫‪.4001‬‬

‫ل تزال طائفة من أمتى قائمة بههأمر اله ل يضههرهم مهن خههذلهم ول مهن‬ ‫خالفهم ‪.‬‬

‫‪.4002‬‬

‫ل تزال طائفة من أمتى منصورين ل يضرهم خذلن مهن خهذلهم حهتى‬ ‫تقوم الساعة ‪.‬‬

‫‪.4003‬‬

‫ل تزال هذه المة مستقيم أمرها ظاهرة على عههدوها حههتى يمضههى منهههم‬ ‫اثنا عشر خليفة ‪.‬‬

‫‪.4004‬‬

‫ل تسبن أحدا ‪.‬‬ ‫‪460‬‬


‫‪.4005‬‬

‫ل تشه ههددوا عله ههى أنفسه ههكم فإنمه هها هله ههك مه ههن كه ههان قبلكه ههم بتشه ههديدهم عله ههى‬ ‫أنفسهم ‪.‬‬

‫‪.4006‬‬ ‫‪.4007‬‬

‫ل تشرب الخمر فإنها مفتاحا كل شر ‪.‬‬ ‫ل تش هربوا فههى آنيههة الههذهب والفضههة ول تههأكلوا فههى صههحافها ول تلبس هوا‬ ‫الحرير ول الديباج ‪.‬‬

‫‪.4008‬‬

‫ل تصوموا حتى تروا الهلل ول تفطروا حتى تروه ‪.‬‬

‫‪.4009‬‬

‫ل تظهر الشماتة لخيك ‪.‬‬

‫‪.4010‬‬

‫ل تقدس أمة ل يأخذ ضعيفها الحق من قويها وهو غير متعتع ‪.‬‬

‫‪.4011‬‬

‫إنه منى وأنا منه وهو وليكم بعدى‬

‫‪.4012‬‬

‫ل يحل لمسلم أن يروع مسلما ‪.‬‬

‫‪.4013‬‬ ‫‪.4014‬‬ ‫‪.4015‬‬ ‫‪.4016‬‬ ‫‪.4017‬‬

‫قاله في علي ‪.‬‬

‫ل يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث ‪.‬‬ ‫ل يحل مال امرئ مسلم إل بطيب نفس منه ‪.‬‬ ‫ل يختار حسن وجه المرأة على حسن دينها ‪.‬‬ ‫ل يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره ‪.‬‬ ‫ل يخرج المؤمن من إيمانه ذنب ‪.‬‬

‫‪.4018‬‬

‫ل يخرج الكافر من كفره إحسان ‪.‬‬

‫‪.4019‬‬

‫ل يخطب الرجل على خطبة أخيه ول يسوم على سوم أخيه ‪.‬‬

‫‪.4020‬‬ ‫‪.4021‬‬

‫ل يدخل الجنة إل نفس مسلمة ‪.‬‬ ‫من أحيا شهيئا مهن سهنتى قهد أميتهت كهان له أجرهها وأجهر من عمهل بهها‬ ‫من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ‪.‬‬

‫‪.4022‬‬

‫ل يرى امرؤ من أخيه عورة فيسترها عليه إل أدخل الجنة ‪.‬‬

‫‪.4023‬‬

‫ل يزال أربعون رجل يحفظ ال بهههم الرض كلمهها مههات رجههل أبههدل اله‬ ‫مكانه ‪.‬‬ ‫‪461‬‬


‫‪.4024‬‬

‫ل ي هزال أمههر أمههتى صههالحا حههتى يمضههى اثنهها عشههر خليفههة كلهههم مههن‬ ‫قريش ‪.‬‬

‫‪.4025‬‬

‫ل يزال العبد فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ‪.‬‬

‫‪.4026‬‬

‫ل ي ه هزال العه ههذاب مكشه ههوفا مه هها اسه ههتتروا بمعاصه ههي ال ه ه فه ههإذا أعلنوهه هها‬ ‫استوجبوا عذاب النار ‪.‬‬

‫‪.4027‬‬ ‫‪.4028‬‬

‫ل يزال على الناس وال من قريش ‪.‬‬ ‫ل يزال لهذا المههر عصههابة علههى الحههق ل يضههرهم خلف مههن خههالفهم‬ ‫حتى يأتيهم أمر ال وهم على ذلك ‪.‬‬

‫‪.4029‬‬

‫ل يستكمل عبد اليمان حتى يحب لخيه ما يحب لنفسه ‪.‬‬

‫‪.4030‬‬

‫ل يشكر ال من ل يشكر الناس ‪.‬‬

‫‪.4031‬‬

‫ل يعجز الرجل من أمتى إذا أرادوا قتله يقول بؤ بإثمى إواثمك ‪.‬‬

‫‪.4032‬‬ ‫‪.4033‬‬

‫ل يعذب ال عبدا على خطأ ول استكراه أبدا ‪.‬‬ ‫ل يفسد حلل بحرام ‪.‬‬

‫‪.4034‬‬

‫ل يفطر من قاء ول من احتلم ول من احتجم ‪.‬‬

‫‪.4035‬‬

‫ل يفقه العبد كل الفقه حتى يبغض الناس فى ذات ال ‪.‬‬

‫‪.4036‬‬

‫ل يقبل ال صلة بغير طهور ول صدقة من غلول ‪.‬‬

‫‪.4037‬‬

‫ل يلج النار من بكى من خشية ال‪.‬‬

‫‪.4038‬‬

‫‪- .‬ل يمس القرآن إل طاهر ‪.‬‬

‫‪.4039‬‬

‫ل يموتن أحد منكم إل وهو يحسن بال الظن ‪.‬‬

‫‪.4040‬‬

‫ل ينبغى للعالم أن يسكت عن علمه ‪.‬‬

‫‪.4041‬‬

‫ل ينبغى للمؤمن أن يكون بخيل ول جبانا ‪.‬‬

‫‪.4042‬‬ ‫‪.4043‬‬

‫المؤذن يغفر له مد صوته ‪.‬‬ ‫المؤذنون أمناء ‪.‬‬ ‫‪462‬‬


‫‪.4044‬‬ ‫‪.4045‬‬ ‫‪.4046‬‬ ‫‪.4047‬‬

‫المؤمن أخو المؤمن ل يدع نصيحته على كل حال ‪.‬‬ ‫المؤمن مرآة المؤمن ‪.‬‬ ‫المؤمن ملجم ‪.‬‬ ‫المؤمن يألف ويؤلف ‪.‬‬

‫‪.4048‬‬

‫المؤمن يسير المؤونة ‪.‬‬

‫‪.4049‬‬

‫المؤمن ينظر بنور ال الذى خلق منه ‪.‬‬

‫‪.4050‬‬

‫المؤمنون تتكافؤ دماؤهم ‪.‬‬

‫‪.4051‬‬

‫المؤمنون هينون لينون ‪.‬‬

‫‪.4052‬‬

‫الماء من الماء ‪.‬‬

‫‪.4053‬‬

‫المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا ‪.‬‬

‫‪.4054‬‬

‫المتحابون فى ال على منابر من نور فى ظل العههرش يهوم ل ظهل إل‬ ‫ظله ‪.‬‬

‫‪.4055‬‬

‫المتقون سادة والفقهاء قادة ‪.‬‬

‫‪.4056‬‬

‫وعالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد ‪.‬‬

‫‪.4057‬‬

‫المتمسك بسنتى عند اختلف أمتى كالقابض على الجمر ‪.‬‬

‫‪.4058‬‬ ‫‪.4059‬‬

‫د‬ ‫د‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ابلدمبحدردم عل عيبنكدح عوعل ديبنكدح عوعل عيبخطد د‬ ‫المحروم من حرم الوصية ‪.‬‬

‫‪.4060‬‬

‫الدمندعععى عليه أولى باليمين إل أن تقوم عليه البينة ‪.‬‬ ‫المدينة حرام كحرام مكة ‪.‬‬

‫‪.4062‬‬

‫المرء مع من أحب ‪.‬‬

‫‪.4063‬‬

‫المرأة إذا حملت كان لها أجر الصائم القائم ‪.‬‬

‫‪.4061‬‬

‫‪.4064‬‬ ‫‪.4065‬‬

‫المرأة فى حملها إلى وضعها إلى فصالها كالمرابط فى سبيل ال ‪.‬‬ ‫المزدلفة كلها موقف ‪.‬‬ ‫‪463‬‬


‫‪.4066‬‬

‫المساجد بيوت ال ‪.‬‬

‫‪.4067‬‬

‫المستحاضة تدع الصلة أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلى والوضهوء عنهد‬ ‫كل صلة ‪.‬‬

‫‪.4068‬‬

‫المستشار مؤتمن ‪.‬‬

‫‪.4069‬‬

‫المسلم أخو المسلم ‪.‬‬

‫‪.4070‬‬

‫المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ‪.‬‬

‫‪.4071‬‬

‫المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم ‪.‬‬

‫‪.4072‬‬

‫المهاجر من هجر السوء فاجتنبه ‪.‬‬

‫‪.4073‬‬

‫المسلمون إخوة ل فضل لحد على أحد إل بالتقوى ‪.‬‬

‫‪.4074‬‬

‫المسلمون شركاء فى ثلث فى الكل والماء والنار ‪.‬‬

‫‪.4075‬‬ ‫‪.4076‬‬ ‫‪.4077‬‬

‫طا حرم حللء أو أحنل ح ارءما ‪.‬‬ ‫المسلمون على شروطهم إل شر ء‬ ‫‪ - .‬الصلح جائز بين الناس إل صلءحا أحل ح ارءما أو حرم حللء ‪.‬‬ ‫المعروف باب من أبواب الجنة وهو يدفع مصارع السوء ‪.‬‬

‫‪.4078‬‬

‫فى الركاز الخمس ‪.‬‬

‫‪.4079‬‬

‫المعروف معروف كاسمه ‪.‬‬

‫‪.4080‬‬

‫ك طرف من الظلم ‪.‬‬ ‫ابلعمبع د‬ ‫المقام المحمود الشفاعة ‪.‬‬

‫‪.4081‬‬ ‫‪.4082‬‬ ‫‪.4083‬‬ ‫‪.4084‬‬ ‫‪.4085‬‬ ‫‪.4086‬‬

‫ابلدمقعةد من ال ‪.‬‬

‫المكر والخديعة والخيانة فى النار ‪.‬‬

‫ى من عترتى من ولد فاطمة ‪.‬‬ ‫ابلعمبهدد ر‬ ‫طا وعهدلء كمها‬ ‫ابلعمبهدد ر‬ ‫ى دمرنى جلى الجبههة أقنهى النههف يمل الرض قسه ء‬

‫ملئت جوءار وظلءما ‪.‬‬ ‫الموت ريحانة المؤمن ‪.‬‬

‫‪464‬‬


‫‪.4087‬‬

‫الميت يبعث فى ثيابه التى يموت فيها ‪.‬‬

‫‪.4088‬‬

‫ماء زمزم لما شرب له ‪.‬‬

‫‪.4089‬‬

‫مثل أهل بيتى فيكم كمثل سفينة نوحا فههى قههوم نهوحا مهن ركهب فيهها نجهها‬ ‫ومن تخلف عنها هلك ‪.‬‬

‫‪.4090‬‬

‫مثل البيت الذى يذكر ال فيه والبيت الذى ل يذكر اله فيهه مثهل الحهى‬ ‫والميت ‪.‬‬

‫‪.4091‬‬

‫مثل الصلوات الخمس كمثل نهههر جههار عههذب علههى بههاب أحههدكم يغتسههل‬ ‫فيه كل يوم خمس مرات فما يبقى ذلك من الدنس ‪.‬‬

‫‪.4092‬‬

‫مثههل المههؤمن الههذى يقه ه أر القه هرآن كمثههل الترجههة ريحههها طيههب وطعمههها‬ ‫طيب ‪.‬‬

‫‪.4093‬‬ ‫‪.4094‬‬ ‫‪.4095‬‬ ‫‪.4096‬‬

‫مثل المؤمن مثل النحلة ل تأكل إل طيبا ول تضع إل طيبا ‪.‬‬ ‫مثل المؤمن مثل السنبلة تستقيم مرة وتخر مرة ‪.‬‬

‫مثههل المريههض إذا به أر وصههح مههن مرضههه كمثههل العبهعرعددة تقههع مههن السههماء‬ ‫فى صفائها ولونها ‪.‬‬ ‫مثههل هههذه الشههجرة مثههل المههؤمن إذا اقشههعر مههن خشههية ال ه وقعههت عنههه‬ ‫ذنوبه وبقيت له حسناته ‪.‬‬

‫‪.4097‬‬

‫مثلهت لهى أمهتى فهى المهاء والطيهن وعلمهت السهماء كلهها كمها علهم آدم‬ ‫السماء كلها ‪.‬‬

‫‪.4098‬‬ ‫‪.4099‬‬ ‫‪.4100‬‬

‫محبك محبى ومبغضك مبغضى قاله لعلى ‪.‬‬ ‫مرحءبا بسيد المسلمين إوامام المتقين قاله لعلى ‪.‬‬ ‫دمبرهد فليراجعها ثم ليطلقها طاه ءار أوحاملء ‪.‬‬

‫‪465‬‬


‫فصل ‪42‬‬ ‫‪.4101‬‬

‫مفتاحا الصلة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم ‪.‬‬

‫‪.4102‬‬

‫مقام رجل فى صف فى سبيل ال خير من الدنيا وما فيها ‪.‬‬

‫‪.4103‬‬

‫مكتوب على باب الجنة قبل أن تخلق السهموات والرض بهألفى سهنة ل‬ ‫إله إل ال محمد رسول ال أيدته بعلى ‪.‬‬

‫‪.4104‬‬

‫مكتههوب علههى بههاب الجنههة ل إلههه إل ال ه محمههد رسههول ال ه عل هيى أخههو‬ ‫رسودل ال قبل أن يخلق السموات والرض بألفى عام ‪.‬‬

‫‪.4105‬‬

‫ملئ عمار إيماءنا إلى المشاش وهو ممن حرم ال على النار ‪.‬‬ ‫موت الفجاءة تخفيف على المؤمنين ‪.‬‬

‫‪.4107‬‬

‫ما أحب أن أسلم على الرجل وهو يصلى ولو سلم علي لرددت ‪.‬‬

‫‪.4106‬‬ ‫‪.4108‬‬

‫مهها اجتمههع قههوم فههى مجلههس فتفرق هوا مههن غيههر ذكههر ال ه والصههلة علههى‬ ‫النبى إل كان عليهم حسرة يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.4109‬‬

‫ما أحب أن أسلم على الرجل وهو يصلى ولو سلم على لرددت ‪.‬‬

‫‪.4110‬‬

‫ما أحل ال شيئا أبغض إليه من الطلق ‪.‬‬

‫‪.4111‬‬

‫ما أذن ال لعبد فى الدعاء حتى أذن له فى الجابة ‪.‬‬

‫‪.4112‬‬

‫ما استخلف ال خليفة حتى يمسح ناصيته بيمينه ‪.‬‬

‫‪.4113‬‬

‫ما أسكر كثيره فقليله حرام ‪.‬‬

‫‪.4114‬‬

‫ما أصاب المسلم شىء إل كان له كفارة ‪.‬‬

‫‪.4115‬‬

‫ما أصر من استغفر‪.‬‬

‫‪.4116‬‬

‫‪ - .‬مهها أطعمههت زوجتههك فهههو لههك صههدقة ومهها أطعمههت ولههدك فهههو لههك‬ ‫صدقة ‪.‬‬

‫‪.4117‬‬ ‫‪.4118‬‬

‫ل تقوم الساعة حتى تأخذ أمتى أخذ القرون قبلها ‪.‬‬ ‫ل تقههوم السههاعة حههتى تمتلههئ الرض ظلمهها وعههدوانا ثههم يخههرج رجههل مههن‬ ‫‪466‬‬


‫عترتى فيملؤها قسطا وعدل ‪.‬‬ ‫‪.4119‬‬ ‫‪.4120‬‬

‫ل تكرهوا البنات ‪.‬‬ ‫ل تكون مسلما حتى يسلم الناس من لسانك ويدك ‪.‬‬

‫‪.4121‬‬

‫ل تكون عالما حتى تكون بالعلم عامل ‪.‬‬

‫‪.4122‬‬

‫ل تكون عابدا حتى تكون ورعا ‪.‬‬

‫‪.4123‬‬

‫ل تلبسوا الحرير ‪.‬‬

‫‪.4124‬‬ ‫‪.4125‬‬ ‫‪.4126‬‬

‫ل صلة لملتفت ‪.‬‬ ‫ل تمس المصحف وأنت غير طاهر ‪.‬‬ ‫ل تمنعوا نساءكم المساجد ‪.‬‬

‫‪.4127‬‬

‫يقتلك أشقاها قاله لعلي ‪.‬‬

‫‪.4128‬‬

‫ل تنتفعوا بشىء من الميتة ‪.‬‬

‫‪.4129‬‬

‫ل تنكح اليم حتى تستأمر ول تنكح البكر حتى تستأذن ‪.‬‬

‫‪.4130‬‬

‫ل رضاع إل ما شد العظم وأنبت اللحم ‪.‬‬

‫‪.4131‬‬

‫ل رضاع بعد فطام ول ديتبعم بعد احتلم ‪.‬‬ ‫ل صدقة إل عن ظهر غنى ‪.‬‬

‫‪.4133‬‬

‫ل صلة لمن لم يق أر بفاتحة الكتاب ‪.‬‬

‫‪.4132‬‬ ‫‪.4134‬‬ ‫‪.4135‬‬

‫ل صلة لمن ل وضوء له ‪.‬‬ ‫ل طاعة لحد فى معصية ال ‪.‬‬

‫‪.4136‬‬

‫ل نذر فى معصية ‪.‬‬

‫‪.4137‬‬

‫ل يبلغ عبد حقيقة اليمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه ‪.‬‬

‫‪.4138‬‬

‫ل يتمنين أحدكم الموت ‪.‬‬

‫‪.4139‬‬

‫ل يتوارث أهل ملتين ‪.‬‬

‫‪.4140‬‬

‫ل يحب عليا إل مؤمن ول يبغضه إل منافق ‪.‬‬ ‫‪467‬‬


‫‪.4141‬‬ ‫‪.4142‬‬ ‫‪.4143‬‬ ‫‪.4144‬‬

‫ل يحرم الحرام الحلل ‪.‬‬ ‫ل يحرم من الرضاع إل ما كان فى الحولين ‪.‬‬ ‫ل يحل لمرئ مسلم أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفسه ‪.‬‬ ‫ما أظلت الخضراء ول أقلت الغبراء ذا لهجة أصدق من أبى ذر ‪.‬‬

‫‪.4145‬‬

‫ما أعز ال بجهل قط ول أذل ال بعلم قط ‪.‬‬

‫‪.4146‬‬

‫ما التقى رجلن إل كان أولهما بال الذى يبدأ بالسلم ‪.‬‬

‫‪.4147‬‬

‫إوان ال ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الدنيا أمثال الجبال ‪.‬‬

‫‪.4149‬‬

‫ما أنا انتجيته ولكن ال انتجاه ‪.‬‬

‫‪.4150‬‬

‫ما أنزل ال داء إل أنزل له الدواء ‪.‬‬

‫‪.4148‬‬

‫ما أمرتكم به فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا ‪.‬‬

‫‪.4151‬‬

‫ما كان شرطا ليس فى كتاب ال فمردود إلى كتاب ال ‪.‬‬

‫‪.4152‬‬

‫ما بعث ال من نبى إل قد أنذر أمته الدجال ‪.‬‬

‫‪.4153‬‬

‫ما بعث ال من نبى ول كان بعده من خليفة إل كان له بطانتان ‪.‬‬

‫‪.4154‬‬

‫ما من نبى يمرض إل خير بين الدنيا والخرة‪.‬‬

‫‪.4155‬‬

‫‪- .‬ما بين قبرى ومنبرى روضة من رياض الجنة ‪.‬‬

‫‪.4156‬‬

‫إوان منبرى لعلى حوضى ‪.‬‬

‫‪.4157‬‬

‫ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر ‪.‬‬

‫‪.4158‬‬

‫ما كانت نبوة قط إل تبعتها خلفة ‪.‬‬

‫‪.4159‬‬

‫مهها مههن دعههاء إل بينههه وبيههن السههماء حجههاب حههتى يصههلى علههى النههبى‬ ‫وعلى آله ‪.‬‬

‫‪.4160‬‬

‫ما من شىء يصيب المؤمن فهى جسهده يهؤذيه إل كفهر اله عنهه بهه مهن‬ ‫سيئاته ‪.‬‬

‫‪.4161‬‬

‫من آذى أهل المدينة آذاه ال ‪.‬‬ ‫‪468‬‬


‫‪.4162‬‬

‫من آذى ذمايا فأنا خصمه ‪.‬‬

‫‪.4163‬‬

‫من أطاع علايا فقد أطاعنى ومن عصى علايا فقد عصانى ‪.‬‬

‫‪.4164‬‬

‫من أعتق مسلءما كان فكاكه من النار بكل عضهو مهن ههذا عضهو مهن‬ ‫هذا ‪.‬‬

‫‪.4165‬‬

‫من اعتقد لواء ضللة أو كتم علءما أو أعان ظالءمهها وههو يعلههم أنههه ظههالم‬ ‫فقد برئ من السلم ‪.‬‬

‫‪.4166‬‬ ‫‪.4167‬‬ ‫‪.4168‬‬ ‫‪.4169‬‬

‫من اعتكف إيماءنا واحتساءبا غفر له ما تقدم من ذنبه ‪.‬‬ ‫ضا له مل ال قلبه أمءنا إوايماءنا ‪.‬‬ ‫من أعرض عن صاحب بدعة بغ ء‬ ‫من أعطى امرأته عطية فهو له صدقة ‪.‬‬ ‫من أعمر عمرى فهى له ولورثته بعد ‪.‬‬

‫‪.4170‬‬ ‫‪.4171‬‬

‫من أغاث ملهوءفا إغاثة غفر ال له ثلءثا وسبعين مغفرة ‪.‬‬ ‫من اغبرت قدماه فى سبيل ال حرمه ال على النار ‪.‬‬

‫‪.4172‬‬

‫من أفتى الناس بغير علم لعنته ملئكة السماء والرض ‪.‬‬

‫‪.4173‬‬

‫من أفطر فى رمضان ناسءيا فل قضاء عليه ول كفارة ‪.‬‬ ‫من أقال أخاه المؤمن عثرته فى الدنيا أقال ال عثرته يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.4175‬‬ ‫‪.4177‬‬

‫من أقال نادءما أقاله ال يوم القيامة ‪.‬‬ ‫ضا ظالما لقى ال وهو عليه غضبان ‪.‬‬ ‫من اقتطع أر ء‬

‫من أكثر ذكر ال أحبه ‪.‬‬

‫‪.4178‬‬

‫مههن أكههل فشههبع وشههرب فههروى فقههال الحمههد ل ه الههذى أطعمنههى وأشههبعنى‬

‫‪.4174‬‬ ‫‪.4176‬‬

‫وسقانى وأروانى خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ‪.‬‬ ‫‪.4179‬‬ ‫‪.4180‬‬ ‫‪.4181‬‬

‫من ألقى جلباب الحياء فل غيبة له ‪.‬‬ ‫من أم قوءما فليخفف ‪.‬‬ ‫من أم قوءما وفيهم من هو أق أر منه لكتاب ال وأعلههم لههم يههزل فههى عسهعفال‬ ‫‪469‬‬


‫إلى يوم القيامة ‪.‬‬ ‫‪.4182‬‬

‫من بات طاه ءار على ذكر ال لم يتعار ساعة من الليل يسههأل اله فيههها‬ ‫شيءئا من أمر الدنيا والخرة إل أعطاه ال إياه ‪.‬‬

‫‪.4183‬‬

‫من بات كالا من طلب الحلل بات مغفوءار له ‪.‬‬ ‫من بدأ بالسلم فهو أولى بال ورسوله ‪.‬‬

‫‪.4185‬‬

‫مههن بلغههه عنههى حههديث فكههذب بههه فقههد كههذب ثلثههة كههذب اله ه ورسههوله‬

‫‪.4184‬‬

‫والذى حدث به ‪.‬‬ ‫‪.4186‬‬

‫من بلغه فضل عن ال أعطاه ال ذلك إوان لم يكن كذلك ‪.‬‬

‫‪.4187‬‬

‫من بنى ل مسجءدا بنى ال له بيءتا فى الجنة ‪.‬‬ ‫من بهت مؤمءنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه ال يههوم القيامههة‬

‫‪.4189‬‬

‫من ترك بسم ال الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب ال ‪.‬‬

‫‪.4188‬‬

‫على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه ‪.‬‬

‫‪.4190‬‬

‫من تشبه بقوم فهو منهم ‪.‬‬

‫‪.4191‬‬ ‫‪.4193‬‬

‫من تعلم ل وعلم ل كتب فى ملكوت السموات عظيءما ‪.‬‬ ‫من تعمد علنى كذءبا أو رد شيءئا قلته فليتبوأ مقعده من النار ‪.‬‬ ‫من تكلم بالرأى فقد اتهمنى فى الدين ‪.‬‬

‫‪.4194‬‬

‫من قاس حديثى برأيه فقد اتهمنى‪.‬‬

‫‪.4195‬‬

‫‪ - .‬من جاءه الموت وهو يطلب العلم يحيى به السلم لم يكن بينه‬

‫‪.4192‬‬

‫وبين النبياء إل درجة فى الجنة ‪.‬‬ ‫‪.4196‬‬

‫مههن قههال ل إلههه إل ال ه وحههده ل ش هريك لههه وأن محم هءدا عبههده ورسههوله‬ ‫فل سبيل لحد عليه ‪.‬‬

‫‪.4197‬‬

‫من حدث حديءثا كما سمع فإن كان ب اار وصدءقا فلك وله إوان كههان كههذءبا‬ ‫فعلى من بدأ ‪.‬‬ ‫‪470‬‬


‫‪.4198‬‬

‫من حدث عنى حديءثا هو ل رضا فأنا قلته إوان لم أكن قلته ‪.‬‬

‫‪.4199‬‬

‫من حدث عنى وكذب على فليتبوأ مقعده من النار ‪.‬‬

‫‪.4200‬‬

‫من حسب كلمه من عمله قل كلمه إل فيما يعنيه‪.‬‬

‫فصل ‪43‬‬ ‫‪.4201‬‬

‫من حسد علايا فقد حسدنى ‪.‬‬

‫‪.4202‬‬

‫فضل العالم على العابد سبعين درجة ‪.‬‬

‫‪.4203‬‬

‫م ههن حف ههظ عل ههى أم ههتى أربعي ههن ح ههديءثا مم هها يحت ههاجون إلي ههه م ههن الحلل‬ ‫والحرام كتبه ال فقيءها عالءما ‪.‬‬

‫‪.4204‬‬ ‫‪.4205‬‬

‫من حفظ عنى شيءئا فليحدث به ‪.‬‬

‫من حمل علينا السلحا فليس منا ‪.‬‬

‫‪.4206‬‬

‫من حمل من أمتى أربعين حديثا فهو من العلماء ‪.‬‬

‫‪.4207‬‬

‫من ذرعه القىء وهو صائم فليس عليه قضاء ‪.‬‬

‫‪.4208‬‬

‫من رآنى فقد رأى الحق ‪.‬‬

‫‪.4209‬‬

‫مهن رأى منكهم منكه ار فليغيهره بيهده فهإن لهم يسهتطع أن يغيهره بيهده فبلسهانه‬ ‫فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اليمان ‪.‬‬

‫‪.4210‬‬

‫من رد عن عرض أخيه كان له حجاءبا من النار ‪.‬‬ ‫من رفق بأمتى رفق ال به ‪.‬‬

‫‪.4212‬‬

‫مههن زار قههبر أبههويه أو أحههدهما احتسههاءبا كههان كعههدل حجههة مههبرورة ومههن‬ ‫كان زنوا ءار لهما زارت الملئكة قبره ‪.‬‬

‫‪.4214‬‬

‫من ازرنى بعد موتى فكأنما ازرنى فى حياتى ‪.‬‬

‫‪.4211‬‬

‫‪.4213‬‬ ‫‪.4215‬‬ ‫‪.4216‬‬

‫من زار قبرى وجبت له شفاعتى ‪.‬‬

‫من سأل لى الوسيلة حلت عليه شفاعتى يوم القيامة ‪.‬‬ ‫من سب علايا فقد سبنى ‪.‬‬ ‫‪471‬‬


‫‪.4217‬‬

‫من ستر مسلءما ستره ال يوم القيامة ‪.‬‬ ‫من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على ال عز وجل ‪.‬‬

‫‪.4219‬‬

‫مههن سهره أن ينظههر إلههى سههيد شههباب أهههل الجنههة فلينظههر إلههى الحسههن بههن‬

‫‪.4218‬‬

‫على ‪.‬‬

‫‪.4220‬‬

‫مههن عسه هدمع بمههوت مسههلم فههدعا لههه بخيههر كتههب اله ه لههه أجههر مههن عههاده‬ ‫وشيعه ميءتا ‪.‬‬

‫‪.4222‬‬

‫من شهد شهادة زور فعليه لعنة ال ‪.‬‬

‫‪.4221‬‬ ‫‪.4223‬‬ ‫‪.4224‬‬ ‫‪.4225‬‬ ‫‪.4226‬‬ ‫‪.4227‬‬ ‫‪.4228‬‬

‫من سود اسمه مع إمام جائر حشر معه يوم القيامة ‪.‬‬

‫من صام ثلثة أيام من كل شهر فقد صام الدهر كله ‪.‬‬ ‫مههن صههام رمضههان إيماءنهها واحتسههاءبا غفههر اله لههه مهها تقههدم مههن ذنبههه ومهها‬ ‫تأخر‪.‬‬ ‫من صلى على واحدة صلى ال عليه بها عش ءار ‪.‬‬

‫من صلى علنى عند قبرى سمعته ‪.‬‬ ‫من صلى وهو يرائى فقد أشرك ‪.‬‬ ‫من صمت نجا ‪.‬‬

‫‪.4229‬‬ ‫‪.4231‬‬

‫من صنع إلى أحد من أهل بيتى يءدا كافأته يوم القيامة ‪.‬‬ ‫من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك ال خي ءار فقد أبلغ فى الثناء ‪.‬‬ ‫من طلب العلم فهو فى سبيل ال حتى يرجع ‪.‬‬

‫‪.4232‬‬

‫مههن طلههب باءبهها مههن العلههم ليحيههى بههه السههلم كههان بينههه وبيههن النبيههاء‬ ‫درجة واحدة فى الجنة ‪.‬‬

‫‪.4230‬‬

‫‪.4233‬‬ ‫‪.4234‬‬ ‫‪.4235‬‬

‫من ظلم شب ءار من الرض خسف به إلى يوم القيامة ‪.‬‬ ‫من عاد المريض خاض فى الرحمة ‪.‬‬ ‫‪- .‬مههن عههزى حزيءنهها ألبسههه ال ه لبههاس التقههوى وصههلى علههى روحههه فههى‬ ‫‪472‬‬


‫الرواحا ‪.‬‬ ‫‪.4236‬‬

‫من عفا عن دم لم يكن له ثواب إل الجنة ‪.‬‬ ‫من عمل ببدعة خله الشيطان فى العبادة وألقى عليه الخشوع والبكاء‬

‫‪.4237‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.4238‬‬

‫من غسل ميءتا فليغتسل ‪.‬‬

‫‪.4239‬‬

‫من غشنا فليس منا ‪.‬‬

‫‪.4240‬‬

‫من فارق علايا فارقنى ‪.‬‬

‫‪.4241‬‬

‫من فرق فليس منا ‪.‬‬

‫‪.4242‬‬ ‫‪.4243‬‬

‫من قاس حديثى برأيه فقد اتهمنى ‪.‬‬ ‫من قال إذا خرج من بيته بسم ال توكلت على ال ول حههول ول قههوة إل‬ ‫بال يقال له كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان ‪.‬‬

‫‪.4244‬‬

‫مههن قههال حيههن يصههبح أعههوذ بههال السههميع العليههم مههن الشههيطان الرجيههم‬ ‫أجير من الشيطان حتى يمسى ‪.‬‬

‫‪.4245‬‬

‫مهن قهال علهي حسهءنا موافقها لكتهاب اله وسهنتى فأنها قلتهه ومن قهال علهي‬ ‫كذبا مخالفا لكتاب ال وسنتى فليتبوأ مقعده من النار ‪.‬‬

‫‪.4246‬‬

‫مههن قههال كههل يههوم اللهههم اغفههر لههى وللمههؤمنين وللمؤمنههات ألحههق بههه مههن‬ ‫كل مؤمن حسنة ‪.‬‬

‫‪.4247‬‬ ‫‪.4248‬‬

‫من قال ل إله إل ال مخلصا دخل الجنة ‪.‬‬ ‫مههن قههال ل إلههه إل ال ه يصههدق لسههانه قلبههه دخههل مههن أى أب هواب الجنههة‬ ‫الثمانية شاء ‪.‬‬

‫‪.4249‬‬ ‫‪.4250‬‬ ‫‪.4251‬‬

‫من قام ليلتى العيدين محتسءبا ل لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ‪.‬‬ ‫من ق أر القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاءجا من نور ‪.‬‬

‫من ق أر القرآن وتفقه فى الدين ثم أتههى صهاحب سههلطان طمءعهها لمها فههى‬ ‫‪473‬‬


‫يديه طبع ال على قلبه ‪.‬‬ ‫‪.4252‬‬

‫من كان آخر كلمه ل إله إل ال دخل الجنة ‪.‬‬

‫‪.4253‬‬

‫من كان يؤمن بال واليوم الخر فل يؤذ جاره ‪.‬‬

‫‪.4254‬‬

‫استوصوا بالنساء خي ءار ‪.‬‬

‫‪.4255‬‬

‫من كان يؤمن بال واليوم الخر فل يلبس حري ار ول ذهبا ‪.‬‬

‫‪.4256‬‬

‫مههن كتههب عنههى علمهها أو حههديثا فلههم يههزل يكتههب لههه الجههر مهها بقههى ذلههك‬ ‫العلم والحديث ‪.‬‬

‫‪.4257‬‬

‫من كثرت صلته بالليل حسن وجهه بالنهار ‪.‬‬

‫‪.4258‬‬

‫من كذب على متعمدا فليتبوأ بيتا فى النار ‪.‬‬

‫‪.4259‬‬

‫من رد حديثا بلغه عنى فأنا مخاصمه يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.4260‬‬

‫إذا بلغكم عنى حديث فلم تعرفوه فقولوا ال أعلم ‪.‬‬

‫‪.4261‬‬ ‫‪.4262‬‬ ‫‪.4263‬‬ ‫‪.4264‬‬ ‫‪.4265‬‬

‫من كنت موله فعلى موله اللهم وال من واله وعاد من عاده ‪.‬‬ ‫من كنت وليه فعلى وليه ‪.‬‬ ‫من لقى ال ل يشرك به شيئا دخل الجنة ‪.‬‬ ‫من لم يق أر بأم القرآن فى صلته فهى خداج ‪.‬‬ ‫من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية ‪.‬‬

‫‪.4266‬‬

‫من مررت به من العرب فسمعت الذان فيهم فل تعرض له ‪.‬‬

‫‪.4267‬‬

‫من مشى مع ظالم فقد أجرم ‪.‬‬

‫‪.4268‬‬

‫مههن نظههر إلههى أخيههه المسههلم نظهرة مخيفههة مههن غيههر حههق أخههافه اله يههوم‬ ‫النار ‪.‬‬

‫‪.4269‬‬

‫من نظر إلى أخيه نظر ود غفر ال له ‪.‬‬

‫‪.4270‬‬

‫مهن ولهى مهن أمههر المسهلمين شهيئا فهأغلق بهابه دون ذوى الفقهر والحاجهة‬ ‫أغلق ال عن فقره وحاجته باب السماء ‪.‬‬ ‫‪474‬‬


‫‪.4271‬‬ ‫‪.4272‬‬

‫من يتواضع ل درجة يرفعه ال درجة ‪.‬‬ ‫من يخفر عما ار يخفره ال ‪.‬‬

‫‪.4273‬‬

‫من يرد ال به خي ار يفقهه فى الدين ‪.‬‬

‫‪.4274‬‬

‫من يستغن يغنه ال ومن يستعف يعفه ال‪.‬‬

‫‪.4275‬‬

‫‪- .‬من يسر على معسر يسر ال عليه فى الدنيا والخرة ‪.‬‬

‫‪.4276‬‬

‫الناس تبع لقريش فى الخير والشر إلى يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.4277‬‬ ‫‪.4278‬‬

‫الناس سواء كأسنان المشط ‪.‬‬ ‫إن ال ل يسألكم عن أحسابكم ول أنسابكم يوم القيامهة أكرمكهم عنهد اله‬ ‫أتقاكم ‪.‬‬

‫‪.4279‬‬

‫النجوم أمان لهل السماء وأهل بيتى أمان لمتى ‪.‬‬

‫‪.4280‬‬

‫النذر يمين وكفارته كفارة يمين ‪.‬‬

‫‪.4281‬‬

‫النصر مع الصبر ‪.‬‬

‫‪.4282‬‬

‫الفرج مع الكرب ‪.‬‬

‫‪.4283‬‬

‫النظر إلى علقى عبادة ‪.‬‬

‫‪.4285‬‬

‫إيماءنا يجد حلوته ‪.‬‬ ‫النية الحسنة تدخل صاحبها الجنة ‪.‬‬

‫‪.4286‬‬

‫من قال ل إله إل ال وجبت له الجنة ‪.‬‬

‫‪.4284‬‬

‫‪.4287‬‬ ‫‪.4288‬‬

‫النظرة سهم من سهام إبليس مسههمومة فمهن تركهها مهن خوف اله أثهابه‬

‫نبدأ بما بدأ ال به ‪.‬‬ ‫نحن الخرون السابقون يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.4289‬‬

‫أن ال يحب أربعة من أصحابى على وسلمان وأبو ذر والمقداد ‪.‬‬

‫‪.4290‬‬

‫فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ‪.‬‬

‫‪.4291‬‬

‫نزلت فاتحة الكتاب من كنز تحت العرش ‪.‬‬ ‫‪475‬‬


‫‪.4292‬‬ ‫‪.4293‬‬

‫رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ‪.‬‬ ‫نضر ال وجه عبد سمع مقالتى فحملها فرب حامل فقه غير فقيه ‪.‬‬

‫‪.4294‬‬

‫يقول ملك الموت ‪ :‬إنى بكل مؤمن رفيق ‪.‬‬

‫‪.4295‬‬

‫نع ههم الش هههر ش هههر رمض ههان تفت ههح في ههه أبه هواب الجن ههة وتغل ههق في ههه أبه هواب‬ ‫النيران ‪.‬‬

‫‪.4296‬‬

‫نعم العون على تقوى ال المال ‪.‬‬

‫‪.4297‬‬

‫إن أفضل ما يسجد عليه الرض وما أنبتت الرض ‪.‬‬

‫‪.4298‬‬

‫نعم المذكر السبحة ‪.‬‬

‫‪.4299‬‬

‫نعمت الرض المدينة ‪.‬‬

‫‪.4300‬‬

‫نعى إلى الحسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله ‪.‬‬

‫فصل ‪44‬‬ ‫‪.4301‬‬

‫نفقة الرجل على أهله صدقة ‪.‬‬

‫‪.4302‬‬

‫نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن لكم فيها عبرة ‪.‬‬

‫‪.4303‬‬

‫نية المؤمن خير من عمله ‪.‬‬

‫‪.4304‬‬

‫نوم على علم خير من صلة على جهل ‪.‬‬

‫‪.4305‬‬ ‫‪.4306‬‬

‫إن الشديد كل الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب ‪.‬‬ ‫هههل تههدرون مهها الكههوثر هههو نهههر أعطههانيه ربههى فههى الجنههة عليههه خيههر‬ ‫كثير ‪.‬‬

‫‪.4307‬‬

‫هل تهدرون مهها يقهول ربكههم قههال وعزتههى وجللههى ل يصههليها عبهد لوقتههها‬ ‫إل أدخلته الجنة ‪.‬‬

‫‪.4308‬‬

‫المؤمن من ل يموت حتى يمل ال مسامعه مما يحب ‪.‬‬

‫‪.4309‬‬

‫إنى لرى مواقع الفتن خلل بيوتكم كمواقع القطر ‪.‬‬

‫‪.4310‬‬

‫ل تقل بلسانك إل معروفا ‪.‬‬ ‫‪476‬‬


‫‪.4311‬‬

‫ل تبسط يدك إل إلى خير ‪.‬‬

‫‪.4312‬‬

‫هلك أمتى على يدى غلمة من قريش ‪.‬‬

‫‪.4313‬‬

‫ضى ولو إلى سنة ‪.‬‬ ‫الوتر ديبق ع‬ ‫الوحدة خير من جليس السوء ‪.‬‬

‫‪.4315‬‬

‫‪- .‬العودرعد الذى يقف عند الشبهة ‪.‬‬ ‫الوضوء مرة مرة ‪.‬‬

‫‪.4317‬‬

‫الوقت الول من الصلة رضوان ال والوقت الخر عفو ال ‪.‬‬

‫‪.4314‬‬ ‫‪.4316‬‬ ‫‪.4318‬‬

‫الولد للفراش ‪.‬‬

‫‪.4319‬‬

‫ولو كانت الدنيا تعدل عنهد اله مثقهال حبهة خههردل لهم يعطهها إل أوليهاءه‬ ‫وأحباءه من خلقه ‪.‬‬

‫‪.4320‬‬

‫إن فيكم لرجل يقاتهل النهاس مهن بعهدى علههى تأويههل القهرآن كمها قههاتلت‬ ‫المشركين على تنزيله وهم يشهدون أن ل إله إل اله فيكههبر قتلهههم علههى‬ ‫الناس حتى تطعنوا على ولى ال وتسخطوا عمله ‪.‬‬

‫‪.4321‬‬

‫لمكتوب عند ال فى السماء السابعة حمهزة بههن عبههد المطلههب أسههد اله‬ ‫وأسد رسوله ‪.‬‬

‫‪.4322‬‬

‫ل يؤمن عبد حتى يحب لخيه ما يحب لنفسه من الخير ‪.‬‬

‫‪.4323‬‬

‫ل يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه ‪.‬‬

‫‪.4324‬‬

‫والذى نفسى بيده لتركبن سنن الذين من قبلكم ‪.‬‬

‫‪.4325‬‬

‫والذى نفسى بيده لقتل مؤمن أعظم عند ال من زوال الدنيا ‪.‬‬

‫‪.4326‬‬

‫وضع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ‪.‬‬

‫‪.4327‬‬

‫ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ‪.‬‬

‫‪.4328‬‬

‫قال في الحسين ع من آذى هذا فقد آذانى ‪.‬‬

‫‪.4329‬‬

‫اليد العليا خير من اليد السفلى ‪.‬‬ ‫‪477‬‬


‫‪.4330‬‬

‫يههأتى علههى النههاس زمههان علماؤههها فتنههة وحكماؤههها فتنههة تكههثر المسههاجد‬ ‫والقراء حتى ل يجدون عالما إل الرجل بعد الرجل ‪.‬‬

‫‪.4331‬‬ ‫‪.4332‬‬

‫يؤم القوم أقرؤهم للقرآن ‪.‬‬ ‫يبايع لرجل من أمتى بين الركن والمقام كعدة أهل بدر يبعث إلى مكة‬ ‫جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ‪.‬‬

‫‪.4333‬‬

‫يبعههث العههالم والعابههد فيقههال للعابههد ادخههل الجنههة ويقههال للعههالم اثبههت حههتى‬ ‫تشفع للناس بما أحسنت أدبهم ‪.‬‬

‫‪.4334‬‬

‫يبعههث اله ه الحجههر السههود والركههن اليمههانى يههوم القيامههة ولهمهها عينههان‬ ‫ولسان وشفتان يشهدان لمن استلمهما بالوفاء ‪.‬‬

‫‪.4335‬‬ ‫‪.4336‬‬

‫يجىء الدجال فيطأ الرض إل مكة والمدينة ‪.‬‬ ‫يجىء قوم من بعدى من أمتى يقرءون القرآن ل يجاوز تراقيهم يمرقههون‬ ‫من الهدين كمها يمههرق السههم مهن الرميهة ثهم ل يعهودون فيههه أبههدا هههم شهر‬ ‫الخلق والخليقة ‪.‬‬

‫‪.4337‬‬

‫يحشر الناس على نياتهم ‪.‬‬

‫‪.4338‬‬

‫يخرج فى آخر أمتى المهدى يسقيه ال الغيث وتخرج الرض نباتها ‪.‬‬

‫‪.4339‬‬

‫يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدى سلطانه ‪.‬‬

‫‪.4340‬‬

‫يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلث وثلثين ‪.‬‬

‫‪.4341‬‬

‫ي ههرث ه ههذا العل ههم م ههن ك ههل خل ههف ع ههدوله ينف ههون عن ههه تحري ههف الغ ههالين‬ ‫وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ‪.‬‬

‫‪.4342‬‬

‫يرحم ال أبا ذر يمشى وحده ويموت وحده ويبعث وحده ‪.‬‬

‫‪.4343‬‬

‫يعذب المذنبون فى النار على قدر نقصان إيمانهم ‪.‬‬

‫‪.4344‬‬

‫الصدقة عن ظهر غنى ‪.‬‬

‫‪.4345‬‬

‫يع ههوذ عائ ههذ ب ههالبيت فيبع ههث إلي ههه بع ههث ف ههإذا ك ههانوا ببي ههداء م ههن الرض‬ ‫‪478‬‬


‫خسف بهم ‪.‬‬ ‫‪.4346‬‬

‫يقال لصاحب القرآن اق أر وارق ‪.‬‬

‫‪.4347‬‬

‫يقول ال ابن آدم إن تقبل قبلى أمل قلبك غنى ‪.‬‬

‫‪.4348‬‬

‫يقول ال ابن آدم إن ذكرتنى فى نفسك ذكرتههك فههى نفسههى إوان ذكرتنههى‬ ‫فى مل ذكرتك فى مل أفضل منهم وأكرم ‪.‬‬

‫‪.4349‬‬

‫يقول ال ل إله إل ال حصنى فمن دخله أمن عذابى ‪.‬‬

‫‪.4350‬‬

‫يقول ال من أهان لى وليا فقد بارزنى بالمحاربة ‪.‬‬

‫‪.4351‬‬ ‫‪.4352‬‬

‫يقول ال وعزتى وجللى لنتقمن من الظالم فى عاجله وآجله ‪.‬‬ ‫يقههول اله يهها ابههن آدم بمشههيئتى كنههت أنههت الههذى تشههاء لنفسههك مهها تشههاء‬ ‫وبإرادتى كنت أنت الذى تريد لنفسك ما تريد ‪.‬‬

‫‪.4353‬‬

‫يقول ربكم يا ابن آدم تفرغا لعبادتى أمل قلبك غنى وأمل يديك رزقا ‪.‬‬

‫‪.4354‬‬

‫يكون اختلف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلههى‬ ‫مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بيههن الركههن‬ ‫والمقام‪.‬‬

‫‪.4355‬‬ ‫‪.4356‬‬ ‫‪.4357‬‬ ‫‪.4358‬‬

‫‪- .‬يكون فى آخر الزمان خليفة يحثى المال حثيا ول يعده عدا ‪.‬‬ ‫ما قطع من حى فهو ميت ‪.‬‬ ‫يلتقى الخضر إوالياس فى كل عام فى الموسم بمنى ‪.‬‬

‫يلى رجل من أهل بيههتى يهواطئ اسهمه اسهمى لهو لهم يبههق مهن الههدنيا إل‬

‫يوم لطول ال ذلك اليوم حتى يلى ‪.‬‬ ‫‪.4359‬‬ ‫‪.4360‬‬

‫يملك هذه المة اثنا عشر خليفة كعدة نقباء بنى إسرائيل ‪.‬‬ ‫يبعههث اله ه رجل مههن عههترتى فيمل الرض قس ههطا وعههدل كمهها ملئههت‬ ‫ظلمه هها وجه ههو ار يرضه ههى عنه ههه سه ههاكن السه ههماء وسه ههاكن الرض ل ته ههدخر‬ ‫الرض ش ههيئا م ههن به ههذرها إل أخرجت ههه ول السه ههماء ش ههيئا مه ههن قطره هها إل‬ ‫‪479‬‬


‫صبه ال عليهم مد ار ار ‪.‬‬ ‫‪.4361‬‬

‫ينزل عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.4362‬‬

‫ينزل فى الفرات كل يوم مثاقيل من بركة الجنة ‪.‬‬

‫‪.4363‬‬

‫ينشههأ نشههء يقههرءون القهرآن ل يجههاوز تراقيهههم كلمهها خههرج قههرن قطههع كلمهها‬ ‫خرج قرن قطع حتى يخرج فى عراضهم الدجال ‪.‬‬

‫‪.4364‬‬

‫يوشههك أن يقعههد الرجههل منكههم متكئهها علههى أريكتههه يحههدث بحههديث مههن‬ ‫حديثى فيقول بيننا وبينكم كتاب ال فما وجدنا فيههه مههن حلل اسههتحللناه‬ ‫وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ‪.‬‬

‫‪.4365‬‬

‫يا أبا رافع سيكون بعدى قوم يقاتلون عليا حق على ال جهادهم ‪.‬‬

‫‪.4366‬‬

‫يهها أم سههليم إن عليهها لحمههه مههن لحمههى ودمههه مههن دمههى وهههو منههى بمنزلههة‬ ‫هارون من موسى ‪.‬‬

‫‪.4367‬‬

‫يهها أنههس انطلههق فههادع لههى سههيد العههرب قههالت عائشههة ألسههت سههيد العههرب‬ ‫قال أنا سيد ولد آدم وعلى سيد العرب ‪.‬‬

‫‪.4368‬‬

‫أل أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا هذا على فأحبوه‬ ‫بحبي وكرموه لكرامتي ‪.‬‬

‫‪.4369‬‬ ‫‪.4370‬‬

‫يا أيها الناس إن ربكم واحد إوان أباكم واحد ‪.‬‬

‫يهها أيههها النههاس إنههى تركههت فيكههم مهها إن أخههذتم بههه لههن تضههلوا كتههاب اله‬

‫وعترتى أهل بيتى ‪.‬‬ ‫‪.4371‬‬ ‫‪.4372‬‬ ‫‪.4373‬‬

‫من يعادى عما ار يعاديه ال ‪.‬‬ ‫إذا عبرتم الرؤيا فعبروها على خير ‪.‬‬ ‫لقههد دخههل علههى ملههك آنفهها مهها دخههل علههى قههط فقههال إن ابنههى هههذا يعنههى‬ ‫الحسين مقتول وقال إن شئت أريتههك تربههة يقتههل فيههها فتنههاول الملههك بيههده‬ ‫فأرانى تربة حمراء ‪.‬‬ ‫‪480‬‬


‫‪.4374‬‬

‫إن اله ههذين فرق ه هوا دينهه ههم وكه ههانوا شه ههيعا هه ههم أصه ههحاب البه ههدع وأصه ههحاب‬ ‫الهواء ‪.‬‬

‫‪.4375‬‬ ‫‪.4376‬‬ ‫‪.4377‬‬

‫إن ال جميل يحب الجمال ‪.‬‬ ‫إن ال رفيق يحب الرفق فى المر كله ‪.‬‬ ‫يا على أخصمك بالنبوة ول نبوة بعدى وتخصم الناس بسبع ول يحاجك‬ ‫فيه أحد من قريش ‪.‬‬

‫‪.4378‬‬ ‫‪.4379‬‬

‫يا على الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ‪.‬‬ ‫يهها علههى أمهها ترضههى أن تكههون منههى بمنزلههة هههارون مههن موسههى إل أنههه‬ ‫ليس بعدى نبى ‪.‬‬

‫‪.4380‬‬ ‫‪.4381‬‬

‫يا على إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ‪.‬‬ ‫يا على إن جبريل زعم أنه يحبك ‪.‬‬

‫‪.4382‬‬

‫يا على أنت تبين لمتى ما اختلفوا فيه من بعدى ‪.‬‬

‫‪.4383‬‬

‫أنت صاحب لوائي فى الدنيا والخرة قاله لعلي ‪.‬‬

‫‪.4384‬‬

‫يا على ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق ‪.‬‬

‫‪.4385‬‬

‫يا على طوبى لمن أحبك وصدق فيك ‪.‬‬

‫‪.4386‬‬

‫يا على من فارقنى فقد فارق ال ومن فارقك فقد فارقنى ‪.‬‬

‫‪.4387‬‬

‫يا على يدك فى يدى تدخل معى يوم القيامة حيث أدخل ‪.‬‬

‫‪.4388‬‬

‫يا عمار تقتلك الفئة الباغية ‪.‬‬

‫‪.4389‬‬

‫يه هها فاطمه ههة أل ترضه ههين أن تكه ههونى سه ههيدة نسه ههاء العه ههالمين وسه ههيدة نسه ههاء‬ ‫المؤمنين وسيدة نساء هذه المة ‪.‬‬

‫‪.4390‬‬ ‫‪.4391‬‬

‫يا فاطمة إن ال يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ‪.‬‬ ‫يه هها معاشه ههر التجه ههار إن هه ههذا اله ههبيع يحضه هره الكه ههذب واليميه ههن فشه ههوبوه‬ ‫بالصدقة ‪.‬‬ ‫‪481‬‬


‫‪.4392‬‬

‫يهها معاشههر المسههلمين هههذا يههوم جعلههه اله ه لكههم عيههدا فاغتسههلوا وعليكههم‬ ‫بالسواك ‪.‬‬

‫‪.4393‬‬

‫يه هها معشه ههر النصه ههار حمه ههروا وصه ههفروا وخه ههالفوا أهه ههل الكته ههاب تسه ههرولوا‬ ‫واتزروا وخههالفوا أهههل الكتههاب تخففهوا وانتعلهوا وخههالفوا أههل الكتههاب قصهوا‬ ‫سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب ‪.‬‬ ‫يا وابصة جئت تسألنى عن البر والثم ‪ .‬البر ما انشرحا له صدرك‬

‫‪.4394‬‬

‫والثم ما حاك فى نفسك إوان أفتاك عنه الناس ‪.‬‬

‫انتهى والحمد ل‬ ‫‪482‬‬


483


484


485


486


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.