Bimarabia18

Page 1


‫مقدمة العدد‬ ‫اكم�ا ‪ KODAK‬فقد اكنت تت� بع عرش عامل‬ ‫اكم�ا اكنت إالجابة الفورية يه ي‬ ‫تصو� عن أفضل ي‬ ‫عند سؤال أي ي‬ ‫خب� ي‬ ‫ت تأ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫التصو�‬ ‫أفالم‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫نتجا�‬ ‫�‬ ‫رت‬ ‫إش�‬ ‫ن‬ ‫إيس�‬ ‫جورج‬ ‫يد‬ ‫عىل‬ ‫سست‬ ‫�‬ ‫ال�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التصو� منذ ‪ 133‬عام مضت‪ .‬وهذه ال� كة ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫الضو� خالل القرن ض‬ ‫حص�ا إىل ‪ � 90%‬السوق ال يم�ك‪ .‬ومنذ أواخر التسعينيات بدأت ش‬ ‫ح� وصلت ت‬ ‫املا� ت‬ ‫ال� كة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫املعا�ة املالية نتيجة نخ‬ ‫سلسل من ن‬ ‫لو�)‪ ،‬هذا‬ ‫التصو� لظهور‬ ‫إ�فاض مبيعات أفالم‬ ‫الاكم�ات الر�ية ( التقادم التكنو يج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التدهور بسبب عدم مالحقة تطورات الصناعة و الركون إىل املنطقة ي‬ ‫املر�ة ‪.comfortable zone‬‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫التغي�ات املتالحقة‪،‬‬ ‫املقبل إذا مل تي� إستيعاب جحم‬ ‫القليل‬ ‫لكث� من القطاعات ي� السنوات‬ ‫ي‬ ‫وما حدث لكوداك سيحدث ي‬ ‫أ‬ ‫ة ف‬ ‫وذلك لسيطرة التكنولوجيا املتقدمة ف ي� ت‬ ‫ج‬ ‫الداخل ي� املج االت اهلندسية والصحة‬ ‫الصناع‬ ‫الذاكء‬ ‫زة‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫احلياة‬ ‫نواح‬ ‫ش�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وغ�ها ‪� ...‬و الج يل الرابع من الثورة الصناعية‪.‬‬ ‫والتعل� والزراعة ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫البعاد‪ ،‬فقد بدأت ي ن‬ ‫الص� ب�لفعل بطباعة أول ن‬ ‫مب� مكون‬ ‫امك ظ�ر تقدم التكنولوجيا بشلك ملحوظ ي� جمال الطباعة ثالثية‬ ‫من ستة طوابق‪ ،‬امم سيكون سببا ش‬ ‫مبا�ا إلختفاء العديد من الوظائف‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وتنب�ه إذا ت‬ ‫اق�ب من منطقة خطرة‬ ‫هناك تطبيق داخل ب‬ ‫املو�يل ملعرفة ماكن لك عامل ي� لك حلظة ي‬ ‫أك� مادة تستخدم بعد املاء سيكون هلا قدرة ذاتية ملعالج ة نفهسا ف� ة‬ ‫الخ رسانة وه ث� ن� ث‬ ‫كث�ة‬ ‫حال حدوث تشققات بطرق ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫نم�ا مثال ي ن‬ ‫صغ�ة من سيلياكت الصوديوم‪.‬‬ ‫مز� الخ رسانة مع كبسوالت ي‬ ‫تضم� ي ج‬ ‫لك هذا ال ي ج�ب أن يصيبنا ب� إلحباط بقدر ما ي ج�ب أن ي�مسنا لبذل الج هد الالزم ملالحقة لك التطورات والتنافس عىل‬ ‫أ‬ ‫الوىل ‪ ...‬فلك ش خ‬ ‫تغي� من نوع ما ‪ ...‬فسنصبح‬ ‫املراكز‬ ‫التعل� املتوفرة لديه إلحداث ي‬ ‫�ص هل القدرة عىل استخدام اكفة وسائل ي‬ ‫جاهزون ئ‬ ‫ة‬ ‫احملاول‪.‬‬ ‫دا�ا ما دام توفر احلماس والشجاعة عىل خوض تطبيق املعرفة دون لكل من تكرار‬ ‫تُ‬ ‫ن أ‬ ‫تأ‬ ‫ت‬ ‫و� كد ئ‬ ‫دا�ا أنك مل خ�لق هباء فبداخلك طاقة اكفية لتدارك هذا التطور‬ ‫�رك ‪ ...‬تعمل ‪ ...‬فالعامل يتحرك لك ث�نية �و الفضل‪،‬‬ ‫أ‬ ‫‪ ...‬بل واكفية لنقلها للجيال التالية‪.‬‬ ‫سل�‬ ‫معر ي‬


‫احملتو�ت‬ ‫ي‬

‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫                                ‬

‫ ‬

‫ما هو البيم ؟الجزء االول ‪4‬‬ ‫ش‬ ‫م�وع كورنيش النيل ‪10‬‬ ‫البيم ومشاريع السكك الحديدية ‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الحكومةال�يطانية ‬ ‫تمهيد وزاري من‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ماجست� ي� البيم ‪27‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الثا� ‪30‬‬ ‫عواصف ذهنية ‪:6‬تنسيق العمل يب�ن خدمات االلك�وميكانيك ‪-‬الجزء ي ‬ ‫الريفيت ‪ mep‬لتصنيع االجزاء ‪32‬‬ ‫ف‬ ‫ ‪36‬‬ ‫المتغ�ات ي� الريفيت ‪2‬‬ ‫ي‬ ‫‪40‬‬ ‫معاي� السالمة من خالل البيم ‬ ‫تطبيق‬ ‫ي‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ Handaz‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫تب� نمذجة معلومات البناء ‪52‬‬ ‫الحلقة ‪: 20‬الدور الذي يلعبه‬ ‫صانع الضوابط ي� ي‬ ‫ي‬ ‫الحلقة ‪ : 21‬المكونات الثمانية لنضوج سوق العمل ‪55‬‬

‫فريق تحرير املجلة‬ ‫ن‬ ‫والتق�‬ ‫العلم‬ ‫التدقيق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عمر سليم ‪ :‬مدير بيم‪/‬ومؤسس بيم ارابيا‬ ‫ت‬ ‫ال�جمة والتدقيق اللغوي‬ ‫م ‪ /‬وسام أحمد سمك ‪:‬مهندسة إنشائية‬ ‫التصميم واالخراج‬ ‫م‪ /‬نجوى سالمة ‪ :‬مهندسة معمارية‬ ‫م ‪ /‬هالة شعالل‪ :‬طالبة دراسات عليا (معمارية )‬

‫‪3‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ما هو البيم ؟الجزء االول‬ ‫                                  ‬

‫املقدمة‬

‫م ‪.‬معتمص البنا‬ ‫ن ف‬ ‫ف� ي� ش� كة االطلس لملقاوالت‬ ‫ي‬ ‫مد� ي‬

‫قد يعتقد أحدمه أن الصورة أعاله خلفية أو شاشة انتظار عادية ألحد العروض‪ ،‬ولكن ان أمعنا النظر ف� الصورة سنجد أن هناك ت‬ ‫روبو�ت تقوم ببناء جرس‬ ‫ي‬ ‫ن ت‬ ‫ضف� نال�ر!‬ ‫حديدي يب� ي‬ ‫ت‬ ‫التصام�‪ ،‬وكذلك احملااكة لشلك الجرس ولوحدها وبعد‬ ‫احلسا�ت‪،‬‬ ‫الروبو�ت من ش�كة ‪ MX3D‬بعمل القياسات‪،‬‬ ‫نعم‪ ،‬وبدون تدخل االنسان‪ ،‬قامت هذه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫املث� ت‬ ‫التعب�‪ ،‬ولكن السؤال المه هو‪:‬‬ ‫لاله�م هو ليس قيام تلك الروبو�ت ببناء او (طباعة) الجرس – ان حص‬ ‫ذلك قامت بتنفيذ‬ ‫ي‬ ‫التصم�‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫«االصطناع» ب�يث تقوم ب�كذا هممة؟‬ ‫الروبو�ت القدرة والذاكء‬ ‫ما الذي اعىط هذه‬ ‫ي‬ ‫الب� (‪ – )BIM‬ن�ذجة معلومات البناء (‪ )Building Information Modeling‬وهو عنوان مقالتنا هلذا العدد‪.‬‬ ‫إالجابة عىل هذا السؤال هو ي‬ ‫ف‬ ‫الب�؟‬ ‫�ا هو ي‬ ‫ف‬ ‫الب� هو لفظ معرب الختصار (‪ Building Information Modeling )BIM‬ت ن‬ ‫تع� ن�ذجة معلومات البناء ي� معناها اللغوي‪ .‬أما ماهية هذه النمذجة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وال� ي‬ ‫ي‬ ‫فقد حتحتت رؤوس العملاء لوضع تعريف هلا – ولعدة أسباب!‬ ‫ن‬ ‫مع� ومعالج ة تلك ن‬ ‫والغ� ب� جمية) لبناء معلومات عن ن�وذج ي ن‬ ‫البيا�ت بصور‬ ‫(ال� جمية ي‬ ‫مكدخل مبسط‪ ،‬فإن �ذجة معلومات البناء يه استخدام التقنيات ب‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫اكربن� ن�ئب رئيس ش�كة اتو ديسك ف� جامعة اتو ديسك ش‬ ‫ال�ق الوسط‪،‬‬ ‫كنت اعتقد ان املقصود ب�لنموذج هو منشأة فقط‪ ،‬اىل ان قابلت السيد اكلن‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫ئ‬ ‫�ء‪ ،‬غواصة ي� قعر البحر‪ ،‬طا�ة ي� الامسء‪ ،‬مصفاة نفط ي� عرض البحر‪،‬‬ ‫والذي أشار اىل أنه ليس ب�ل�ورة أن يكون هذا النموذج منشأة‪ .‬بل قد يكون أي ي‬

‫‪4‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫أ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫لخ‬ ‫ت‬ ‫ار�‪ ،‬او ت‬ ‫�ء‬ ‫ح� سيارة‪ ،‬أو قطعة ثأ�ث‪ ،‬أو طرف‬ ‫�ر‬ ‫اصطناع ي� الفضاء نا ج ي‬ ‫ي‬ ‫تي‬ ‫اصطناع‪ ،‬او أ ح� نقطعة من ال يز�ء امللبوسة – قد يكون هذا النموذج أي ي‬ ‫ً‬ ‫فعال‪ .‬وقد خ�تلف طريقة �ذجة معلومات البناء ب�ختالف النموذج واستخدامه‪ ،‬فيمكن لحدمه �ذجة املعلومات بع� ب� جام النمذجه‪ ،‬نبي� يقوم أحدمه بعمل‬ ‫مسح ئ‬ ‫ضو� لنموذج عىل ارض الواقع (كذلك ب�ستخدام بال� جام والتقنيات خ‬ ‫املتلفة)‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن ت‬ ‫ف� احلقيقة‪ ،‬إن الب� ب� ف�ومه العمل ليس جديد‪ ،‬قد يتفاجأ البعض إن َع ِل أن الب� اكن موجود ف‬ ‫السن�‪ ،‬و�ديدا منذ عرص بناء الهرامات‬ ‫(مك�وم) منذ االف ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫مقال املهندس أمحد ف‬ ‫ة‬ ‫ل� ية – ة‬ ‫اال� ي ز‬ ‫ب�‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫لط� ص‪ 8‬ي� هذا الخ صوص)‪.‬‬ ‫للغة‬ ‫�‬ ‫ابيا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫صدار‬ ‫ال‬ ‫عىل‬ ‫االطالع‬ ‫(الرجاء‬ ‫ة‬ ‫القد�‬ ‫والرصوح‬ ‫الثا�‬ ‫نج‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اما خروجه للوجود ب� ف�ومه احلديث من حيث معالج ة املعلومات بع� � جميات ومنصات مشاركة ت‬ ‫مش� كة‪ ،‬فقد ظ�ر ي� السبعينيات من القرن املنرصم‪ ،‬ولكنه‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫الب�‪ ،‬امك أن الركود الذي حدث ي� سوق‬ ‫منظومة‬ ‫لتطبيق‬ ‫الالزمة‬ ‫ة‬ ‫املعا‬ ‫بقوة‬ ‫تتمتع‬ ‫وحواسيب‬ ‫النظر�ت لعدة أسباب أمهها عدم توافر جأ�زة‬ ‫ب� حبيس‬ ‫لج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫البناء لعب دورا هاما ي� كبح �ج اح توسعه‪.‬‬ ‫ة ت‬ ‫ح� قامت ش� كة اوتوديسك ش‬ ‫ح� عام ‪.1992‬ومل ش‬ ‫ينت� استخدامه ت‬ ‫لعل املصطلح بلفظه احلال (‪ )Building Information Modeling‬مل يظهر ت‬ ‫مقال �ت‬ ‫بن�‬ ‫ي‬ ‫عنوان ن‬ ‫«�ذجة معلومات البناء» عام ‪.2002‬‬ ‫ف‬ ‫الفرق ي ن‬ ‫وال� جام املستخدمة ي� تطبيقه‬ ‫الب� ب‬ ‫ب� ي‬

‫غ‬ ‫الب� من عدة أطراف‪ ،‬فإنه ي ج�ب ت� ي ز‬ ‫الب� ن(�ذجة معلومات البناء) كعملية ي ن‬ ‫ي� الفرق ي ن‬ ‫ب�لر� من أن هناك عدة حماوالت لتعريف‬ ‫وب� املنصات بال� جمية‬ ‫ي‬ ‫ب� ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وغ�ها) حيث أن ش�اء أحدمه إلحدى تلك‬ ‫ال� تستخدم ي� املساعدة عىل تطبيق تلك العملية لبناء ومعالج ة تلك املعلومات (مثل الركياكد‪ ،‬الريفيت‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫وتثبي�ا عىل ج�از احلاسوب ومعل النموذج والتوقف هناك ال ي ج�عل هذا النموذج ب� ض‬ ‫ل�ورة �وذج يب� متحد (‪ ،)Federated Model‬بل‬ ‫املنصات بال� جمية‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫الب�‪.‬‬ ‫ي ج�ب ان يتعدى العمل ملج رد النمذجة وينتقل عىل مرحل مشاركة ومعالج ة تلك املعلومات للوصول اىل الغاية ال�ائية من معلية ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫الوىل لوحدة العمل وقبيل توقيع عقد ش‬ ‫امل�وع مع املالك‪ ،‬إذ ي ج�ب‬ ‫الب� تبدأ مع املراحل‬ ‫واالس�اتيجيات‪ ،‬خطة‬ ‫التجه� ووضع القوالب‬ ‫حيث أن معلية ي‬ ‫التسل�‪ ،‬خطة التطبيق‪ ،‬تنسيق منصات املشاركة‪ ،‬الصالحيات‪ ،‬والعديد العديد من احملاور الواجب‬ ‫س� العمل‪ ،‬طرق‬ ‫العمل‪ ،‬مصفوفة املسؤوليات‪ ،‬خارطة ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اعتبارها قبل ش‬ ‫ال�وع ي� معل ن�وذج ملعلومات البناء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫مد� تنفيذ ش‬ ‫ش‬ ‫امل�وع ودورة‬ ‫ولن معلية ي‬ ‫الب� فليست جمرد �ذجة‪ ،‬فانه ي ج�ب اعتبار الرؤية الشامل العليا ف للعملية‪ ،‬إذ ا�ا تبدأ قبل امل�وع نفسه و�تد طول ي‬ ‫حياة املنتج‪ ،‬ب�ا ي� ذلك إدارته‪ ،‬ت‬ ‫وح� ازالته عن وجه البسيطة امك هو ظاهر ي� الرمس‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ق‬ ‫و�ملقابل‪ ،‬فإن هذه العملية ت‬ ‫لتطبي�ا ومشاركة العمل بع�ها مع أفراد الفريق‬ ‫الكث� من الج هد والتنسيق‪ ،‬أوجبت وجود ب� جميات ومنصات‬ ‫ال�‬ ‫ب‬ ‫تستدع ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫املعني� ب�مل�وع)‪ ،‬ومن بعض هذه‬ ‫وغ�مه من‬ ‫املصنع�‪،‬‬ ‫مقاول الباطن‪،‬‬ ‫االنشا�‪،‬‬ ‫(املالك‪ ،‬املهندس‪ ،‬املصمم‪ ،‬املهندس‬ ‫املورد�‪ ،‬السلطات احمللية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بال� جميات‪:‬‬

‫الب�؟‬ ‫اىل أي مدى ي�كن الذهاب مع ي‬

‫أ‬ ‫والتصم�‪.‬‬ ‫يل� �ج يع االحتياجات املتعلقة ب�لمعال اهلندسية‬ ‫إالجابة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القص�ة هلذا السؤال‪ :‬اىل أي ماكن – ي‬ ‫الب� ب ي‬

‫أ‬ ‫ت شخ ً ف‬ ‫ال ة‬ ‫مثل ت‬ ‫�صيا ي� ارض الواقع‪ ،‬وان نبدأ أوال مع احدى ش�اكت تصنيع‬ ‫ال� قابل�ا‬ ‫ولكن امسحوا يل أن اجيب عىل هذا السؤال ب إ�هساب‪ ،‬والتطرق لبعض‬ ‫ي‬ ‫إال كسسوار‪.‬‬ ‫ش� كة نورمال ‪Normal‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫اعت�ت انه من حق لك ت‬ ‫ت‬ ‫مس�لك أن ي�تلك امسعة الذن الخ اصة به واملطابقة لتضاريس وشلك أذنيه‪.‬‬ ‫ال� ابدعت ي� صناعة امسعات االذن‪ ،‬اذ ب‬ ‫تلك ال� كة ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫وعليه‪ ،‬عكفت ش‬ ‫تطو� ب�� جم يتجاوز عقبة البعد املاك� يو�كن ت‬ ‫لملس�لك من خالهل �ذجة معلومات عن اذنيه بعد تثبيته عىل هاتفه احملمول‪،‬‬ ‫ال� كة عىل ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫التعب�) امسعات االذن املناسبة ت‬ ‫لملس�لك بعد‬ ‫خ�ة بتصنيع (او طباعة – ان حص‬ ‫وارسال هذه املعلومات املنمذجة اىل روبو�ت بع� االن�نت لتقوم‬ ‫ي‬ ‫ال ي‬ ‫أ‬ ‫املو�يل وحماكة ن�وذج دقيق لذنيه‪.‬‬ ‫اكم�ا ب‬ ‫معالج ة الصور املج ردة املأخوذة من ي‬

‫‪6‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫ف‬ ‫كب�‪ .‬حيث قام ت‬ ‫املس�لك نفسه بنمذجة معلومات عن اذنيه ب�ستخدام‬ ‫الب� بشلك‬ ‫س� معل هذه العملية‪ ،‬سنجد نأ�ا تطبق فم�وم معل‬ ‫بتجرد‪�-‬‬‫إن ب�ثنا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫وال� قامت بدورها بتجميع تلك املعلومات الواردة يال�ا عىل هيئة صور جمرده ثنائية البعاد‬ ‫ب� ن� جم ي‬ ‫مع�‪ ،‬وشارك هذه املعلومات مع طرف اخر وهو تالروبو�ت ف ي‬ ‫ف‬ ‫لبناء ن�وذج دقيق عن اذن ت‬ ‫املس�لك‪ ،‬ومل تتوقف هنا‪ ،‬بل �بعت العمل ي� التصنيع والطباعة إلخراج منتج ي�ى الضوء ي� غضون دقائق معدودة‪ ،‬وإعادة ارسال‬ ‫هذا املنتج ت‬ ‫لملس�لك!‬

‫ش‬ ‫م�وع فايف (‪ )FIVE – Ford Immersive Vehicle Environment‬‬ ‫لملس�لك‪ ،‬ش‬ ‫ال� تقدهما ت‬ ‫ت‬ ‫امل�وع الذي قادته احدى املوظفات‬ ‫الذي قامت فيه احدى بك�ى ش�اكت صناعة السيارات‬ ‫(فورد) بنمذجة معلومات عن ًالسيارات ي‬ ‫ال� كة (السيدة ي ز‬ ‫ال�ابيث ب�رون) ووصلت به اىل ي ز‬ ‫ف� نفس ش‬ ‫ح� الوجود بعد ان اكن حملا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫التصم�‪ ،‬حمااكة الظروف خ‬ ‫امل�وع عىل ن�ذجة معلومات عن املركبات ف� ش‬ ‫اذ معل ش‬ ‫املتلفة اثناء‬ ‫ال� كة ب�دف إعادة استخدام ن�اذج املعلومات تلك ي� تعديل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫القيادة‪ ،‬إعادة تصنيع بعض ن‬ ‫املس�لك‪ ،‬إعطاء ت‬ ‫مكو�ت املركبات بشلك يل� احتياجات ت‬ ‫املس�لك شعور وتصور أقرب ما يكون حلقيقة املركبة‪ � ،‬ي ن‬ ‫س� أداء‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت ض‬ ‫التصام� ي ن‬ ‫ا� لعرض املنتج‬ ‫ب� خمتلف‬ ‫الدراسات التحليلية‪ ،‬تنسيق‬ ‫ي‬ ‫التخصصات اهلندسية املشاركة ي� العمل‪ ،‬استخدام تقنية الواقع االف� ي‬ ‫أ‬ ‫املركبات ت بع� غ‬ ‫ن‬ ‫املاك�‪ ،‬والعديد العديد من االستخدامات الخرى‪.‬‬ ‫عىل املس�لك ر� البعد‬ ‫ي‬ ‫ي�كن االطالع عىل الفيديو الحد منتجات ش‬ ‫م�وع فايف من هنا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ال� ت� بناءها ي� عدة جماالت‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫اك املنتج‬ ‫لك ان تتخيل ما ي�كن معهل بوجود �وذج ي� ي‬ ‫ي‬ ‫احلقي�! حيث ي�كن استخدام هذا النموذج ومعلوماته ي‬

‫‪7‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫أ‬ ‫الب� هو معلية ن�ذجة معلومات بناء وإدارة تلك املعلومات‬ ‫ان‬ ‫لنا‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫املقال‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫ال‬ ‫وصوال اىل ن�اية الج زء‬ ‫نستدع ما تطرقنا اليه خالهلا‪ ،‬إذ أن ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫تدو�ها ب�ملشاركة ي ن‬ ‫املعني� بذلك النموذج‪ ،‬مع إماكنية عرض وتبيان تلك املعلومات بعدة اشاكل خمتلفة‪ ،‬قد تكون بيانية‪ ،‬نصية‪ ،‬جمامست ثالثية‬ ‫ب�‬ ‫وإعادة ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا�‪ ،‬وعدم التوقف عند ذلك‪ ،‬بل التقدم اىل تطبيق هذه العملية ومنتجا�ا عىل أرض الواقع‪.‬‬ ‫البعاد‪ ،‬أو ح� واقع اف� ي‬ ‫أ‬ ‫امك عملنا ان هنالك فرق ي ن‬ ‫الب� هو العملية‪ ،‬نبي� الريفيت (او يغ�ه من بال� جام) يه منصات‬ ‫الب� والريفت او االركياكد او بال� جام الخرى‪ ،‬حيث ان ي‬ ‫ب� ي‬ ‫ب� إدارة ش‬ ‫ب� جمية تساعد عىل تطبيق هذه العملية (امك الفرق ي ن‬ ‫اف�ا او مايكروسوفت ب�وجكت)‬ ‫وال� ي� ي‬ ‫امل�وع ب‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫الب� بصناعة التشييد‪ ،‬وكيف ثأ�ت (والزالت) هذه‬ ‫وأخ�ا أود أن أدعومك لتبقوا معنا‬ ‫ي‬ ‫الثا�) والذي سنتطرق خالهل اىل عالقة ي‬ ‫ومتابعة العدد القادم (الج زء ي‬ ‫ف‬ ‫العملية عىل صناعة التشييد واالنشاء ي� العامل‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


BIMarabia 18

9

April 2017


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ش‬ ‫م�وع كورنيش النيل‬ ‫                                  ‬

‫ف‬ ‫أحد املشاريع ت‬ ‫الكب�ة ي�‬ ‫ال� شت�فت ب�لعمل يف�ا داخل مرص‪ ،‬و واحد من أمه مشاريع ي‬ ‫الد�ر القطرية ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مرص‪ ،‬يقع ش‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫امل�وع عىل ضفاف ن�ر النيل ي� قلب القاهرة‪ ،‬ب�لقرب من مركز التجارة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫ا� ي�ض ‪ :‬ب� ي ن‬ ‫شاهق�‪ ،‬وساحة خمصصة لملحالت واملتاجر‪ ،‬امك ي�ض فندق فاخر‬ ‫ج�‬ ‫امل�وع عبارة عن جممع ر ي‬ ‫ال ‪ 515‬وحدة‪ ،‬وقد ش ئ‬ ‫ر�يس ي‬ ‫لتقد�‬ ‫متاكمل الخ دمات مع غرف وشقق فندقية‬ ‫أن� فندق ي ج‬ ‫وسكنية ب إ��ج ي‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫تغط مساحة‬ ‫خدمات ضيافة ووسائل راحة من الدرجة الوىل‪ .‬يوفر الفندق أيضا أماكن مصصة لالج�عات ي‬ ‫‪ 2339‬تم� مربع‪ ،‬ومن ن‬ ‫بي�ا قاعة رئيسية ب�ساحة ‪ 963‬تم� مربع‪ ،‬ومحامات سباحة داخلية وخارجية ومركز‬ ‫حص‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مستو�ت الفخامة العرصية ي� عامصة مرص‬ ‫ر�يس ‪ St. Regis Nile Corniche‬أعىل‬ ‫ي ج�سد فندق سانت ي ج‬ ‫ي‬ ‫املزدهرة‪ ،‬وسيكون أحد أمه معامل الضيافة واملج معات السكنية الفخمة‪.‬‬

‫معلومات ش‬ ‫امل�وع‪:‬‬

‫أ‬ ‫مريك ‪ :‬مايلك جريفز‪ ،‬املقاول ‪.ccc‬‬ ‫املهندس املعماري ال ي‬ ‫ف‬ ‫بدأ العمل ف� ش‬ ‫امل�وع ي� أغسطس ‪2008‬‬ ‫ي‬ ‫مساحته ‪ 9,361‬تم� مربع‪ .‬بال� ي ن‬ ‫ج� لك نم�ما ‪ 37‬دورا‪ ،‬و ‪ 4‬ادوار لركن السيارات ‪ 165,000 ±‬تم� مربع خرسانة ‪.40,000t reinforcement ±‬‬

‫‪10‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫الب� من قبل ش�كة ‪HOCHTIEF ViCon‬‬ ‫استخدام ي‬ ‫ث أ‬ ‫ن‬ ‫مب� عىل ‪,)work breakdown structure (WBS‬املوجودة ف� جداول ش‬ ‫ن‬ ‫امل�وع‬ ‫ي‬ ‫ ●بناء �وذج ي‬ ‫ثال� البعاد و حل الالكشات و النموذج اكن ي‬ ‫ ●بناء ن�وذج بر�ع االبعاد ملتابعة تطور ش‬ ‫امل�وع‬ ‫ي‬

‫ ‬

‫أ‬ ‫●بناء ن�وذج �خ‬ ‫البعاد ملتابعة تلكفة ش‬ ‫امل�وع‪.‬‬ ‫اس‬ ‫ي‬

‫‪11‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫بال� جام املستخدمة‪:‬‬

‫ت� استخدام الريفيت و البنتل ف ي� معل النموذج و ‪ itw‬لعمل احلرص‪ ،‬ت� الربط ي ن‬ ‫اف�ا من خالل النافيس وركس‪.‬‬ ‫وال� ي� ي‬ ‫ب� املوديل ب‬ ‫ي‬

‫مراحل ش‬ ‫امل�وع والعمليات املدعومة‪:‬‬

‫‪12‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


BIMarabia 18

April 2017

:‫احلرص من النموذج‬

13


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫فيديو ملشاهدة ش‬ ‫امل�وع‬ ‫‪https://www.youtube.com/watch?v=MJWTASt_hBg‬‬

‫‪14‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


BIMarabia 18

15

April 2017


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫البيم ومشاريع السكك الحديدية‬ ‫                                  ‬

‫م ‪ .‬يأ�ن قنديل‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫التصميم «الجديدة»‪.‬‬

‫ان المصطلح الرائج حاليا ‪ -‬البيم‪ :‬بناء نماذج‬ ‫المعلومات‪ .‬والمراد به أن كل عنصر له‬ ‫تمثيل رقمي باإلضافة إلى التمثيل المادي ‪،‬‬ ‫وأن المعلومات والبيانات الرقمية التي تمثل‬ ‫خصائص عناصر البناء يمكن أن تصحبها‬ ‫من المهد إلى القبر‪ .‬ومن الناحية النظرية‪،‬‬ ‫ينبغي أن يقلل ذلك من إعادة العمل عن‬ ‫طريق إزالة التعامالت الورقية والتصميمات‬ ‫الفقيرة وال مزيد من إعادة الرسم استنادا إلى‬ ‫النسخ الممسوحة ضوئيا كما سبق‪.‬‬

‫ويعتبر أحد اهم األهداف للبيم هو ضمان‬ ‫توفير المعلومات طول فترة حياة المنشأ‬ ‫لضمان استمرارية كفاءة التشغيل‪ .‬وعلى‬ ‫المدى األطول‪ ،‬إذا تحقق هذا الهدف‪ ،‬يمكن‬ ‫أن تقلل الحاجة إلى نمذجة األصول الموجودة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن مدى توفر المعلومات المتاحة‬ ‫عن البنية التحتية القائمة وسجالت التعديل‬ ‫للتصميم وبيانات االستخدام وغيرها يؤثر علي‬ ‫درجة االستفادة منها في النمذجة واستمرارية‬ ‫الدورة طيلة حياة المشروع ‪.‬‬

‫البيم وثقافة التغيير ‪:‬‬

‫البيم والحكومات ‪:‬‬

‫كما يمكن جمع المعلومات عن البنية التحتية‬ ‫وقد اتجهت العديد من الحكومات في‬ ‫القائمة من مصادر مختلفة‪ ،‬تتراوح بين‬ ‫مختلف دول العالم الي اعتماد ما يسمى بيم‬ ‫المخططات التقليدية المصورة باالسكانر‬ ‫المستوى ‪ 2‬بحلول عام ‪ .2016‬وقد اتجهت‬ ‫مرورا بمخططات الكاد للمشروع المنفذ‬ ‫هذه الصناعة الي دراسة وتصميم وتسليم‬ ‫مرورا بمسوحات الليزر الحديثة‪ .‬وال تزال‬ ‫المشاريع بنظام البيم وما يترتب على ذلك من‬ ‫الرسومات التقليدية السابقة مصدرا للتحقق‬ ‫مستجدات ومصطلحات جديدة صارت تحدث‬ ‫من التفاصيل المخفية التي ال يمكن الحصول‬ ‫يوميا مما ادي الي طفرة في الصناعات‬ ‫عليها من قبل المسوحات الليزر‪ ،‬مثل السمك‬ ‫الموازية مثل البرمجيات و تكنولوجيا‬ ‫الحقيقي لبالطة الجسر‪ ،‬وتفاصيل عزل المياه‬ ‫المعلومات وتطبيقاتها‪.‬‬ ‫أو تفاصيل التسليح للركائز‪ .‬وفي بعض‬ ‫الحاالت‪ ،‬يمكن للرسومات القياسية أن‬ ‫البنية التحتية القائمة ‪:‬‬ ‫تكشف أيضا ما ال يمكن الكشف عنه بواسطة‬ ‫ثمة عامل رئيسي مع مشاريع البنية التحتية‬ ‫المسح الضوئي بالليزر‪ :‬مثل منهجية التفكير‬ ‫ال يمكن التغافل عنه وهو التفاعل والترابط‬ ‫مع البنية التحتية القائمة‪ .‬حيث ان الكثير من والمعايير التصميمية للمصمم والكودات‬ ‫المستخدمة‬ ‫البنية التحتية للسكك الحديدية يعود تاريخها‬ ‫إلى القرن التاسع عشر‪ .‬وعند االتجاه الي‬ ‫النمذجة ثالثية االبعاد فان تلك النماذج‬ ‫وتعد من اهم الفوائد الرئيسية الستخدام‬ ‫تحتاج إلى أن يتم بناء ونمذجة الهياكل القائمة‬ ‫النمذجة المعلوماتية هي تقليل الوقت والجهد‬ ‫وذلك قبل األعمال الجديدة والتي يمكن أن‬ ‫المستخدم في عمليات الرفع المساحي‬ ‫يتم نمذجتها بالبرامج جنبا إلى جنب‪ .‬ويمكن‬ ‫للتصميم حيث بات الحصول علي تضاريس‬ ‫أن يكون ذلك جزءا هاما وأساسيا من عملية‬ ‫مصححة لالرض الطبيعية ليس باالمر‬

‫‪16‬‬

‫العسير وهذا يؤثر بااليجاب في عنصر‬ ‫الوقت والتكلفة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن ربط النموذج‬ ‫المعلوماتي بجدول زمني وإضافة البعد‬ ‫الزمني واالنتقال إلى البعد الرابع ‪ ،‬يسمح‬ ‫بتدوير تسلسل البناء منطقيا وتحديد‬ ‫المخاطر المحتملة في كل مرحلة‪ .‬ويمكن‬ ‫اضافة مزيد من الكفاءة للنموذج الرقمي‬ ‫من خالل إضافة معلومات عن التكاليف او‬ ‫البعد الخامس للحصول علي فواتير الكميات‬ ‫المراد حسابها من النموذج وتحديثها بسرعة‬ ‫وسهولة‪.‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫يعتبرمن اهم مفاتيح االعتماد الناجح علي‬ ‫تكنولوجيا اليم هي التغيير الثقافي والقدرة‬ ‫علي تقبل التغيير واالفكار الجديدة ولكي‬ ‫نصل الي ذلك الهدف نموذج ‪ BIM‬هذا‬ ‫الهدف يمكننا إشراك أصحاب المصلحة‬ ‫الرئيسيين في مراحل التصميم منذ بداية‬ ‫الفكرة بداية من عمل نموذج مجسم ثالثي‬ ‫االبعاد مرورا بالنظارات بتقنية الواقع‬ ‫االفتراضي ثم منها الي غرفة مجهزة بتقنية‬ ‫كهف البيم للدخول الي النموذج بشكل كامل‬ ‫وسهولة تصوره ومنها الي تقنية الواقع‬ ‫الفتراضي الملموس حيث يمكنك ان تتجول‬ ‫داخل الموديل وتتنقل وتلمس العناصر‬ ‫وتغير الخصائص وااللوان للموديل من‬ ‫الداخل ‪.‬‬

‫البيم ومشاريع السكة الحديدية ‪:‬‬ ‫تمثل مشاريع السكك الحديدية تحديا كبيرا‬ ‫نظرا ً ألنها تجمع بين ميزات هذه التصميم‬ ‫الهندسي وبيئة السكك الحديدية نفسها‬ ‫ولكن أيضا تتقاطع مع العديد من الطرق‬ ‫واألنهار والجسور وغيرها مما يتطلب‬ ‫تغيير التصميم الرأسي لخط السكة الحديدية‬ ‫ومقدار الخلوص الرأسي واالفقي مع‬


‫‪April 2017‬‬

‫الخدمات والمنشأت القائمة ‪ ،‬فبعض االحيان‬ ‫يتطلب انشاء جسر وبعض االحيان نفق واحيانا‬ ‫تكون موازية للطريق في نفس المنسوب وقد‬ ‫تستدعي الحالة توفير جسور للمشاة و ويعتبر‬ ‫التحدي االكبر هو كيفية تنسيق تلك الخدمات‬ ‫لتعمل جميعها معا بكفاءة في نفس الوقت ‪..‬‬ ‫لذا كان التمثيل والنمذجة التصورية السابق‬ ‫ذكرها تلعب دورا كبيرا في مرحلة ماقبل‬ ‫التصميم كعرض النتيج في صورته النهائية‬ ‫وتصور الشكل النهائي لكفاءة تشغيل القطار‬ ‫وارتباطه مع عناصر البنية التحتية االخري‬ ‫والطرق المحيطة ودراسة تأثير المرور‬ ‫ومواعيد االقالع والوصول للقطار علي كفاءة‬ ‫التشغيل واالستيعاب والمحطات ‪.‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫االولويات حسب طبيعة كل منطقة والحاجة‬ ‫لنوع الخدمة والكثافة السكانية ‪.‬‬ ‫ويأتي الدور االكبر في مرحلة التنفيذ‬ ‫والتنسيق بين المخططات المطبوعة‬ ‫والرؤية الواقعية للنموذج ودقة المعلومات‬ ‫الواردة للموقع والتحديث المستمر بيم‬ ‫النموذج الرقمي والتنفيذ بالموقع ثم مرورا‬ ‫بالبعد السابع الخاص التشغيل والصيانة‬ ‫للخط ودورة حياة السكة الحديدية وتعيين‬ ‫العمر االفتراضي لكل عنصر فالمنشأ‬ ‫بما يعطي تحذير مسبق بموعد تغييره او‬ ‫صيانته ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وفي مرحلة التصميم يأتي دور البحث عن‬ ‫التعارضات ودراسة تاثيرها وطرق حلها‬ ‫ومعالجتها ويتم ذلك داخل بيئة عمل البيم متعدد‬ ‫التخصصات فقد تضطرنا الحالة الي تغيير‬ ‫التصميم االفقي للسكة او رفع السكة اعلي‬ ‫منطقة مزدحمة او رفع الطريق اعلي السكة‬ ‫الحديدية وقد تتقاطع خط السكة الحديدية مع‬ ‫طريق مع خطوط السكة الخفيفية وتتم دراسة‬

‫‪17‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫الحكومةال�يطانية‬ ‫تمهيد وزاري من‬ ‫ب‬ ‫                                  ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أن �مك هو أن خ� أدم‪ .‬هدفنا هو احلفاظ عىل أمن‬ ‫ن‬ ‫بوعود� للشعب‬ ‫وسالمة وازدهار المة والوفاء‬ ‫الذي انتخبنا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أومع ذلك فإنه ي� معظم الوقات يشعر املواطنون‬ ‫ة‬ ‫الدول‪ :‬احلكومة ال‬ ‫ب� ن�م يعيشون حسب هوى‬ ‫ف‬ ‫تعمل كخادم بل كسيد‪ .‬ينتج عن ذلك م�وم أن‬ ‫أ‬ ‫لل ش خ‬ ‫ين‬ ‫ُوظفت‬ ‫�اص‬ ‫البلد يعمل‬ ‫احلامك�‪ ،‬وليس ملن ِ‬ ‫ف‬ ‫احلكومة لتخدهمم‪ .‬سواء اكن ذلك عدم ثقة ي�‬ ‫ت‬ ‫ال� قطعت بإ�ن‬ ‫تقدرة احلكومة عىل الوفاء بهعودها ي‬ ‫االنتخا�ت‪ ،‬أو إالحباط الذي ج‬ ‫يوا�ه العامة‬ ‫ف�ة‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫يوميا – من تعبئة الطلبات اىل حماول التحدث مع‬ ‫أحدمه بع� اهلاتف‪-‬فامك يبدو‪ ،‬فإن احلكومة تفقد‬ ‫ت ف‬ ‫قدر�ا ي� تلبية ما ي� يده الشعب‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف� اململكة‬ ‫نتيجة هذا االستياء جلية‬ ‫للعيان‪ .‬ي‬ ‫ُ‬ ‫اط‪ ،‬ت بع� الشعوب عن‬ ‫املتحدة والعامل ي‬ ‫الد�وقر ي‬ ‫‪Ben Gummer/Minister for the cabinet office‬‬ ‫ف‬ ‫رغبا�ا بع� صناديق ت‬ ‫االق�اع‪ .‬ف�ذا نداء ي�تاج لتلبية؛ إن ن‬ ‫ت‬ ‫للد�وقراطية املدنية ان ت ز�دهر‪ � ،‬ت� ي ج�ب ان نستجيب‪.‬‬ ‫أرد� ي‬ ‫ً‬ ‫هسل‪ .‬احلكومة ض‬ ‫ه ليست هممة ة‬ ‫أ�ت ث‬ ‫م�‪ .‬وال يوجد ش�كة عىل وجه البسيطة ب‪�-‬ا ف� ذلك ش‬ ‫وامتدادا من أي وقت ض‬ ‫ال� اكت العاملية العمالقة‪-‬‬ ‫أك� تعقيدا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تستطيع مضاهاة ما ي�كن ان تقدمه احلكومة من خدمات ي ن‬ ‫لملال� من أالناس‪ .‬امك اننا نقدم خدماتنا للعامة ب�لتساوي بغض النظر عن االستطاعة‪ ،‬العمر‪،‬‬ ‫الب�وقراط‪ ،‬تباطأت احلكومة ف� ت‬ ‫الج نس‪ ،‬التوجه‪ ،‬أو ت‬ ‫ان�اج التحول اىل‬ ‫ان‬ ‫ح� املاكن الذي اختاروا‬ ‫يعيشوا فيه‪ .‬وهلذه السباب ولطبيعة االحتاكر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫طريق�ا � تنفيذ المعال‪ � .‬ضخ‬ ‫الط� ة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫�مة وبطيئة‪ ،‬وهذا ي ز� يد ي ن‬ ‫حكوم�م ان‬ ‫بل ي� عامل رسيع يضج ب�حليوية ويتوقع قانطوه من‬ ‫لتغ�‬ ‫استخدام التقنية الر�ية ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت ز�ودمه ب�لخ دمات العامة بشلك فعال ورسيع‪ ،‬وهذا ما ي ج�عل التحدي ث‬ ‫أك� صعوبة‪.‬‬ ‫ف أ‬ ‫مع� التحول‪ .‬ف�و ب� ض‬ ‫و�حلجم املطلوب‪ ،‬وهذا ن‬ ‫تغي� طريقة العمل‪ ،‬الثقافة‪ ،‬والتعديل الذي تا�حته لنا‬ ‫نتغ�‪ ،‬ونعمل ب� ن�جية ب‬ ‫ل�ورة ي‬ ‫لك ما ي� قالمر هو أن ي‬ ‫التقنية الر�ية‪ .‬هذه التقنية ف� حد ت‬ ‫التغي� ي ز‬ ‫تغي�‪ ،‬و ن‬ ‫لك�ا ت�كننا من‬ ‫املتم�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ذا�ا ليست ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫التغي� عىل أرض الواقع هو عنوان هذا املستند ت‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ايتداء بتبسيط أصغر املعامالت ي ن‬ ‫ب�‬ ‫احرز�ه‬ ‫اتي�‪� .‬و يصف التقدم الذي‬ ‫كيف لنا ان نوجد هذا‬ ‫االس� ج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫للتغي� الشامل للحكومة‪ ،‬وكيف نعمل‪،‬‬ ‫أك� ب� جام إالصالح عىل مستوى العامل‪ .‬هذه فقط البداية‪� ،‬ذه االس�اتيجية �طط ج‬ ‫اال�اه ي‬ ‫املواطن واحلكومة اىل ب‬ ‫نخ‬ ‫التغي� ف� اي حكومة ف� أي ماكن ف� العامل‪ .‬ان احلكومة بال� يطانية ت�ول ف� نفهسا أك�ث‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫كيف ننظم أنفسنا وكيف �دم مواطنينا‪ .‬هذا أك� ب�� جم طموح عن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫من أي حكومة أخرى‪.‬‬ ‫اث� عىل ف‬ ‫ين‬ ‫البارع� ف ي� هذا البلد وعىل الطريقة املستمرة ت‬ ‫ن‬ ‫ال� يتطورون ب�ا ف ي� ي‬ ‫تقد� أفضل الخ دمات احلكومية عىل إالطالق‪.‬‬ ‫موظ� الخ دمة املدنية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأود أن ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫نا�م يثبتون يوما بعد يوم أن الخ دمة العامة امللهمة وذات القيمة ال زالت عىل قيد احلياة وبصحة جيدة ي� ب� يطانيا احلديثة‪ .‬بعد �قيق طموحاتنا لخ دمة‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫المة‪ .‬وعىل عكس ش‬ ‫واع ف ي� لك جزء من احلكومة ي‬ ‫نتغ� بسبب املنافسة بل‬ ‫لتقد� الخ دمة هلذه‬ ‫وبشلك‬ ‫يوميا‬ ‫نعمل‬ ‫سوف‬ ‫ويلية‬ ‫�‬ ‫عامة‬ ‫ال� اكت الخ اصة فلن ي‬ ‫فٍ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الكث�‬ ‫نه‬ ‫ل‬ ‫ال�ء الصحيح الذي سوف ي ج�علنا ي� خدمة الشعب الذي نصبنا عىل سدة احلمك‪ .‬وإذا نج�حنا ‪ -‬وهو ما ي ج�ب علينا فعهل‪ -‬فإننا نكون قد فعلنا ي‬ ‫ي‬ ‫الد�قراطية لدينا ب�ملستوى الذي يستحقه الشعب‪.‬‬ ‫الستعادة ي‬

‫‪18‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫املقدمة‬

‫ق‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫الكث� منذ ت‬ ‫ي�كن للحكومة ت�ويل العالقة ي ن‬ ‫تسخ� الر�ية لبناء ي‬ ‫االس� آاتيجية الر�ية للحكومة‬ ‫إ�از‬ ‫وتقد� الخ دمات‪ ،‬وقد ت�‬ ‫والدول عن طريق‬ ‫ب� املواطن‬ ‫نج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن ت‬ ‫أك� الخ دمات لج علها قر�ية ت‬ ‫عام ‪ ،2012‬ت‬ ‫اف�اضيا‪ .‬وقد ت� الن إنشاء همن ر�ية‬ ‫وال� ظأ�رت‬ ‫إماك�ت �ول الخ دمة العامة من خالل اعادة بناء بعض ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫جديدة ف ي� القطاع العام‪ .‬أصبحت إالدارات أفضل ي� توظيف منصات املشاركة واملكو�ت‪ ،‬الرموز‪ ،‬وأ�اط املمارسات وأفضلها‪ .‬وهذا هو أساس ي ن‬ ‫مت�‬ ‫ن‬ ‫يب� عليه‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ق ف‬ ‫المم املتحدة للحكومة إال ت‬ ‫حكومة اململكة املتحدة ه واحدة من ث‬ ‫لك�ونية‬ ‫أك� احلكومات تقدما ر�يا ي� العامل‪ .‬لقد تصدرت سنة ‪ 2016‬مسوحات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫واملشاركة إال ت‬ ‫بتطو� نطاق ‪ GOV.UK‬املتوج واملعروف عامليا ‪-‬وفتحت رمزها‪ ،‬ب‬ ‫من قبل حكومات اخرى ي� �ج يع‬ ‫استخداهما‬ ‫�‬ ‫يث‬ ‫�‬ ‫وقامت‬ ‫لك�ونية‪.‬‬ ‫ق ي‬ ‫ً‬ ‫�ض ن ً‬ ‫ً‬ ‫ق‬ ‫نأ�اء العامل‪ .‬وقد أبلت الخ دمة الر�ية للحكومة (‪ )GDS‬والتحول الر� ً‬ ‫بالء حسنا‪ ،‬ب�يث أ �وذجا ي�تذى به دوليا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫ن‬ ‫وقد بدأت العديد من إالدارات ب�لفعل ت�ويل كيفية ي‬ ‫تتغ�‬ ‫تقد� الخ دمات ما حسن من ج�ربة‬ ‫كث� من احلاالت‪ ،‬مل ي‬ ‫كب� م�ا‪ ،‬ولكن ي� ي‬ ‫املواطن� ي� عدد ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الغ� منخرطة ش‬ ‫ال� تعمل عىل إيصاهلا‪ .‬ن‬ ‫ت‬ ‫مبا�ة ي� الخ دمات العامة مل تستفيد بنفس الدرجة من‬ ‫ويع� ذلك أن املنظمات ي‬ ‫ي‬ ‫املؤسسات احلكومية ي‬ ‫طريقة ق‬ ‫الر�‪.‬‬ ‫التحول ي‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫سوية نطاق هذه ت‬ ‫ك� التحول قر� ًيا عىل ‪ 3‬ن‬ ‫املرحل القادمة من ت� ي ن‬ ‫مكو�ت رئيسية‪ ،‬ت‬ ‫االس�اتيجية‪:‬‬ ‫وال� تشلك‬ ‫�توي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ة ت ن ت‬ ‫ت‬ ‫الفراد‪ ،‬وكذلك ش‬ ‫ين‬ ‫ •�ويل �ج يع الخ دمات ج‬ ‫واملستخدم� ض�ن القطاع العام‪.‬‬ ‫ال�اكت‬ ‫س� ج�ربة هؤالء‬ ‫املو�ة للفراد ملواصل � ي‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫يؤ� عىل منظمات ة‬ ‫اكمل لتقدم أغر ض‬ ‫• ت�ول إداري اكمل ب�يث ث‬ ‫ا�ا بطريقة مرنة‪ ،‬و�سن خدمة الفراد بع� القنوات و�سن الكفاءة العامة‪.‬‬ ‫ً أ‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫للفراد ش‬ ‫نتا� السياسات أو الخ دمات ج‬ ‫يعت� أمر حيوي إذا ما احلكومة‬ ‫املو�ة‬ ‫يغ�‬ ‫•�ول احلكومة داخليا‪ ،‬المر الذي قد ال‬ ‫مبا�ة‪ ،‬ولكنه ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫الر� بصورة ث‬ ‫ين‬ ‫ب� ش�ت ي� التعاون بشلك أفضل‬ ‫أك� فعالية‪.‬‬ ‫لتمك� التحويل ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن تز‬ ‫ئ‬ ‫ورو� عىل ض�ورة‬ ‫فعىل �و م�ايد‪ ،‬سوف �تاج الدوا� احلكومية للتعاون بع� احلدود التنظيمية التقليدية‪ .‬وزاد التصويت ملغادرة اال�اد ال ب ي‬ ‫املتغ�ة‪ .‬لبناء خدمات تي� تشغيلها بسالسة بع� احلكومة ي ج�ب علينا أن نتخذ‬ ‫أن تستجيب احلكومة وتكون قادرة عىل التكيف مع البيئة ي‬ ‫ق‬ ‫ة ف‬ ‫ن‬ ‫لخ‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫وتل� ال��ت املناسبة‪ ،‬وسوف نج�عل تبادل‬ ‫تل� احتياجات‬ ‫ي‬ ‫املستخدم� ب ي‬ ‫ا نطوات املقبل ي� معلية التحول‪ .‬وسوف نعزز قدرتنا الر�ية ب�يث ب ي‬ ‫البيا�ت أهسل بع� احلكومة ونضمن ت‬ ‫ادار�ا بشلك آمن‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫تز ن‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫تش� ت‬ ‫يع� أننا ي ج�ب أن نقوم به بشلك ي أ�خذ ي ن‬ ‫الر� ن‬ ‫ال�امنا �و التحول‬ ‫اس�اتيجية المن‬ ‫الر�‪ .‬امك ي‬ ‫بع� االعتبار املاطر الواقعة ي� العرص ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫لك�ونية تنمو ث‬ ‫الوط�‪ ،‬فإن اهلجمات إال ت‬ ‫أك� ت‬ ‫السي� نا� ن‬ ‫توا�ا وتطورا و تصبح ضارة عندما تنجح‪ .‬لذلك ي ج�ب علينا أن نضمن أن نتحرك إىل‬ ‫أ ب ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ام والذي ي�افظ عىل ال�امنا ب�صوصية الفراد‪.‬‬ ‫المام بطريقة آمنة‪� ،‬دع السلوك إالجر ي‬ ‫ق‬ ‫اقرأ الخ لفية ملزيد من االستعراض املتعمق لتقدم احلكومة منذ ت‬ ‫االس�اتيجية الر�ية للحكومة عام ‪.2012‬‬

‫أ‬ ‫الرؤية والهداف‬

‫الرؤية‬

‫ف‬ ‫ة‬ ‫املواطن� ونكون ث‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫سوف ن�ول العالقة ي ن‬ ‫الحتياجا�م‪.‬‬ ‫أك� استجابة‬ ‫والدول بوضع املزيد من السلطة ي� أيدي‬ ‫املواطن�‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫أك� من أي وقت ض‬ ‫م� ملساعدة احلكومة‪:‬‬ ‫الدوات والتقنيات والتكنولوجيا نو�ج عرص إال تن�نت تعطينا فرصا ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ •�م أفضل ملا ي�تاجه الفراد‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ت‬ ‫أك� وبتلكفة أقل‪.‬‬ ‫ • ج�ميع الخ دمات برسعة ب‬ ‫أ‬ ‫وال ة‬ ‫س� الخ دمات‪ ،‬استنادا إىل ن‬ ‫ •استمرار ت� ي ن‬ ‫دل‪.‬‬ ‫بيا�ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و�عل احلكومة نفهسا منظمة ر�ية ب�يث‪:‬‬ ‫وسوف �ول الخ دمات احلكومية نج‬ ‫أ‬ ‫املستخدم� ت ج�ربة أفضل ث ت‬ ‫لخ‬ ‫للفراد ش‬ ‫ين‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫وغ�مه من‬ ‫وال� اكت‬ ‫ •يكون‬ ‫ي‬ ‫يل� التوقعات ي‬ ‫وأك� �اساك عند التعامل مع ا دمات احلكومية بشلك ب ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫لخ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� يستخدمو�ا لك يوم‪.‬‬ ‫وضع�ا العديد من مزودي ا دمات ي‬ ‫(غ� احلكومية) الخرى والدوات ي‬ ‫ئ‬ ‫تؤ� بشلك ث‬ ‫ • ي�كن للحكومات املنتخبة أن ث‬ ‫النتا�‬ ‫أك�‪ ،‬مع‬ ‫توف� الخ دمات واملعلومات برسعة ب‬ ‫أك� فعالية عىل أهداف السياسة من خالل ي‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫التغ�ات ي� السياسة‪.‬‬ ‫تغي�‬ ‫املرجوة‬ ‫التسل� برسعة بشلك يواكب ي‬ ‫ملستخدم�ا ‪ -‬والقدرة عىل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫لتغ�ات املج تمع االقتصادي‬ ‫ • خ�فيض التلكفة والوقت لبناء‬ ‫وتوف� املال العام والامسح للحكومة ب�الستجابة أرسع ي‬ ‫والتغي� وتشغيل احلكومة‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫والسياس‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫نت‬ ‫يتوقعو�ا‪ ،‬ف ي� ي ن‬ ‫• ت� ي ن‬ ‫ت‬ ‫ح� نج�عل النشاط‬ ‫ال�‬ ‫ب� الفراد‬ ‫س� الثقة ي‬ ‫والدول‪ ،‬وإعطاء الثقة للفراد ب�ن بيا��م الشخصية آمنة وتستخدم ب�لطرق ي‬ ‫احلكوم ث‬ ‫ن‬ ‫والبيا�ت يغ� الشخصية اململوكة للقطاع العام متاحة إلعادة استخداهما عند احلاجة‪.‬‬ ‫أك� شفافية‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ة‬ ‫نخ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الر� لدينا‪.‬‬ ‫نب� أنظمة آمنة اف�اضيا‪ ،‬ونضمن أن �لق محاية ضد جرا� إالن�نت بع� لك مرحل من مراحل التحول ي‬ ‫•�ن ي‬

‫أ‬ ‫الهداف‬

‫ن أ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫يل‪:‬‬ ‫من أجل �ويل العالقة يب� الفراد والدول‪ ،‬خالل الف�ة ح� عام ‪ 2020‬عىل احلكومة القيام ب�ا ي‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫أ‬ ‫ق‬ ‫لخ ف‬ ‫ت‬ ‫•االستمرار ف ي� ي‬ ‫ال� تعمل ب�ا احلكومة‪ ،‬من ج‬ ‫ل�‪،‬‬ ‫تقد� الخ دمات الر�ية عىل مستوى العامل‪ ،‬ي‬ ‫الوا�ة المامية إىل املكتب ا ي‬ ‫وتغي� الطريقة ي‬ ‫ة‬ ‫وفعال‪.‬‬ ‫بطريقة حديثة‬ ‫ف‬ ‫ب� أبناء شعبنا وقادته‪ ،‬والج مع ي ن‬ ‫تطو� املهارات املناسبة والثقافة ي ن‬ ‫توف� الخ دمات ي� بيئة تعملية وتكرارية‪،‬‬ ‫ب� السياسة‬ ‫والتسل� للتمكن من ي‬ ‫ي‬ ‫• ي‬ ‫ئ أ‬ ‫النتا� للفراد‪.‬‬ ‫تو�كز عىل‬ ‫ج‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫هسول ف‬ ‫ة‬ ‫المر ث‬ ‫ملوظ� القطاع العام للعمل بفعالية‪ ،‬ب�ا ي� ذلك املصادر‪ ،‬التحمك‪ ،‬تكنولوجيا‬ ‫أك�‬ ‫•بناء أفضل أدوات ومعليات العمل لج عل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫لخ‬ ‫ش‬ ‫ملوظ� ا دمة‬ ‫املعلومات‪ ،‬فرص المعال التجارية‪ ،‬معليات املوارد الب� ية والتكنولوجيا املش� كة ي� القطاع العام‪ ،‬و أفضل الدوات الر�ية‬ ‫ي‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫•االستفادة بشلك أفضل من ن‬ ‫ين‬ ‫لتمك� التحول ي� احلكومة والقطاع الخ اص‪.‬‬ ‫البيا�ت ‪ -‬ليس فقط للشفافية‪ ،‬ولكن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� ي�كن إعادة استخداهما لترسيع التحول ‪ -‬ب�ا ي�‬ ‫•إنشاء‬ ‫وتشغيل وتكرار وتوظيف حسن استخدام املنصات املش� كة والقدرات التجارية ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫املعاي� املفتوحة‪.‬‬ ‫ذلك ال�اط املش�كة‪ ،‬املكو�ت ‪،‬ووضع‬ ‫ي‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫وتتمحور هذه ت‬ ‫لتحقي�ا ب�لول عام ‪.2020‬‬ ‫االس�اتيجية حول هذه الهداف الخ مسة‪ .‬للك هدف من الهداف‪ ،‬ش�عنا العمل‬ ‫يل‪:‬‬ ‫وسنعمل عىل أساس ما ي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪20‬‬

‫ق‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫املستخدم�‪.‬‬ ‫معاي� الخ دمات الر�ية القياسية وشفرات اممرسة التكنولوجيا ‪ ،‬وسوف نستمر ي� البدء مع احتياجات‬ ‫•اتباع مبادئ‬ ‫التصم�‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫•حاجة املستخدمون لتجر بة متناسقة من الخ دمات ي ث‬ ‫ت‬ ‫وال� ت�يلك نفهسا بشلك خمتلف ي‬ ‫لو�ت اليومية‪.‬‬ ‫لتقد� الو ي‬ ‫الغ� متأ�ة بقرارات احلكومة ي‬ ‫ت‬ ‫•الخ دمات العامة والوسطاء ش‬ ‫ين‬ ‫احتياجا�م‪.‬‬ ‫املستخدم� كذلك‪ ،‬ولتحقيق النجاح‪ ،‬ي ج�ب علينا أن فن�م‬ ‫وال� اكت مه‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫س� ب�لنسبة ن‬ ‫ش‬ ‫• ت‬ ‫أ ن‬ ‫للبيا�ت احلساسة أو الشخصية‪.‬‬ ‫م� الصحيح ‪ -‬وال ي‬ ‫سي� ي‬ ‫تصم� لك ي‬ ‫�ء مع احلفاظ عىل املستوى ال ي‬ ‫• إالدارات ت�تفظ ب�ملسؤولية عن خ‬ ‫التسل� برصف النظر عن ت�تيبات املصادر‪.‬‬ ‫املاطر حول‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ض ن‬ ‫لخ‬ ‫الر� لدينا‪.‬‬ ‫•نصمم للمن‪ ،‬مع بناء ال��ت املناسبة إللن�نت وا صوصية ي� التحول ي‬ ‫•‬

‫أ‬ ‫ومال ملزيد من املعلومات عن الفلسفة وراء هذه الهداف‪.‬‬ ‫اقرأ الرؤية ج‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫�ويل المعال التجارية‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫لخ‬ ‫ال� ت�تاج إىل ت� ي ن‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫س�‪ .‬ال ي ز�ال بوسعنا فعل‬ ‫مع أننا‬ ‫كب�ا ي� السنوات ال ي‬ ‫أحرز� تقدما ي‬ ‫خ�ة‪ ،‬إال أنه ال �ال هناك العديد من ا دمات احلالية ق ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫لخ‬ ‫الكث� لبناء «ا دمات بع� إالن�نت للفراد ي ن‬ ‫الذ� يفضلون استخداهما» ‪ -‬طموح االس�اتيجية الر�ية احلكومة عام ‪.2012‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� إل�ج اع بع� احلكومة حول كيفية توسع نطاق التحول ي� الخ دمة‪ ،‬ي ج�ب‪:‬‬ ‫وبناء عىل ما تعملناه‪ ،‬ب‬ ‫وتصم� الخ دمات بشلك أقرب مع ض‬ ‫بع�ما البعض‪.‬‬ ‫تطو� السياسات‬ ‫ي‬ ‫ •مواءمة ي‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫أ‬ ‫ين‬ ‫المعال الداخلية إللدارات فضال عن الخ دمات ت‬ ‫لملستخدم�‪.‬‬ ‫ال� تقدهما‬ ‫•تغطية‬ ‫ي‬

‫ين‬ ‫ين‬ ‫املستخدم� التفاعل مع احلكومة من خالل خدمات طرف ث�لث‬ ‫املستخدم�‪ ،‬فعىل سبيل املثال ي�كن لبعض‬ ‫•توسيع تعريف‬ ‫وا�ات ب� جمية لتطبيقات احلكومة ج‬ ‫يستخدم ج‬ ‫(وا�ات ب� جمة التطبيقات)‪.‬‬ ‫بتوف� الخ دمات من خالل جمموعة متنوعة من القنوات ب(�ا ف� ذلك ت‬ ‫االن�نت واهلاتف ج‬ ‫و�ا لوجه)‬ ‫•إدراك أن احلكومة تقوم ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الفراد بشلك ش‬ ‫لخ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫مبا�ة‪.‬‬ ‫ال� يتعامل مهعا‬ ‫ال� مل يكن ي‬ ‫لد�ا العديد من ا دمات االلك�ونية ي‬ ‫•تغطية إالدارات ي‬ ‫توف� احملتوى والخ دمات‪ ،‬وتشغيل املشاريع بع� احلدود التنظيمية لملؤسسات‪.‬‬ ‫•التأكد من مقدرة احلكومة عىل ي‬ ‫ف‬ ‫•أن تكون مرنة ي� طرق العمل‪.‬‬

‫ماذا سنفعل ب�لول عام ‪2020‬‬ ‫أ‬ ‫لو�ت التالية هلذا بال�ملان‪:‬‬ ‫لد�ا الو ي‬ ‫احلكومة ي‬ ‫وتسل� خدمات ت‬ ‫ين‬ ‫لملستفيد�‬ ‫مش�كة‬ ‫تصم� ي‬ ‫ • ي‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تنفيذ ب� جام التحول الرئيسية‬

‫ف‬ ‫•وضع نم�ج اكمل للحكومة ممهدا الطريق لتحول أوسع ي� القطاع العام‬

‫لفعل هذا‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ق‬ ‫ن ت‬ ‫ة‬ ‫لتحس� ج�ربة املستخدم للخدمات احلكومية بشلك جذري من خالل بناء الخ دمات الر�ية‬ ‫مواصل العمل‬ ‫• ي ج�ب عىل إالدارات والواكالت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫معاي� الخ دمة الر�ية‬ ‫تل� ي‬ ‫ال� ب ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� ت� ت ز‬ ‫ت‬ ‫االل�ام ب�ا ف ي� عام ‪ ،2015‬ي‬ ‫وتقد� خدمات‬ ‫الك�ى (‪ ،)GMPP‬ي‬ ‫•سوف تمكل إالدارات ن�ج �وهلا عىل ب� جام املشاريع احلكومية ب‬ ‫وغ�ها ي‬ ‫ف‬ ‫متعددة القنوات ي� متناول الج ميع‬

‫•ستجد إالدارات طرق لتجربة ن�ج التحول ومعرفة ما يصلح وما ال يصلح‬ ‫أ‬ ‫والدوات والتقنيات ت‬ ‫•سنقوم ب إ�نشاء آلية حكومية ت‬ ‫املش�كة‪ ،‬ونتبادل املعارف والخ ب�ات حول كيفية التعامل مع التحوالت‬ ‫مش� كة لبناء اللغة‬

‫‪21‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫الك�ى بع� احلكومة‪ ،‬ب� ت‬ ‫الع�د عىل التعمل من القطاع الخ اص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫لتسل� التحول بع� احلكومة‬ ‫نب� إطارا لفضل‬ ‫وسيل ي‬ ‫•سوف ي‬

‫ ‬

‫ت‬ ‫ن‬ ‫ •سوف يعمل نظام التوزيع العامل بتحديث التوجيه لدمع قانون التقنية َ‬ ‫اتي� الستبدال‬ ‫وغ�ها من‬ ‫ي‬ ‫املمارسة ي‬ ‫املعاي� املطبقة عىل دمع �ج اس� ج ي‬ ‫ي‬ ‫القد�ة‬ ‫التكنولوجيا ي‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫المعال التجارية‪� ،‬ا ف� ذلك ئ‬ ‫قا�ة من الخ‬ ‫قراءة املزيد عن ت ز‬ ‫الر�ية اهلامة ت‬ ‫ال� سوف تي� رصدها عىل وجه التحديد‪.‬‬ ‫دمات‬ ‫ال�اماتنا بتحويل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تنمية الاكدر واملهارات والثقافة الصحيحة‬ ‫آ‬ ‫ق‬ ‫تعي� العديد من خ‬ ‫تص� ف� ن‬ ‫امل ي ن‬ ‫منذ عام ‪ ،2012‬ت� ي ن‬ ‫كب�‪ .‬التحدي الن هو‬ ‫البيا�ت الر�ية والتكنولوجيا بع� احلكومة ما حسن القدرة التقنية للحكومة بشلك ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن ف‬ ‫املتخصص� ي� سوق تنافسية للغاية‪ .‬عىل وجه الخ صوص‪ ،‬و�ن ن� يد أن تتطور ثقافتنا بع�‪:‬‬ ‫جذب وتوظيف واستبقاء‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ق ف‬ ‫ • ين‬ ‫تضم� املهارات الر�ية ي� �ج يع أ�اء احلكومة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫الر� ي ن‬ ‫ي� للحكومة‬ ‫ •التأكد من �م الخ ب�اء‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫•التأكد من ف�م ف لخ‬ ‫الر�‬ ‫موظ� ا دمة املدنية من املهن الخرى لمل�وم ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫• يز‬ ‫تعز� همارات قادتنا ي� إدارة املشاريع الرسيعة وإدارة بال� جام‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫لتطو� السياسات ي‬ ‫وتقد� الخ دمات جنبا إىل جنب ‪ -‬ب�ستخدام ن�ج رشيق للتكرار برسعة‬ ‫•إنشاء طرق أفضل ي‬

‫ ‬

‫ماذا سنفعل ب�لول عام ‪2020‬‬

‫ق‬ ‫طموحنا هو أن يكون لدينا واحدا من أهمر أنظمة الخ دمات الر�ية املدنية ف ي� العامل‪ ،‬ي‬ ‫وتقد� رؤية الخ دمة املدنية ب�يث تكون «لخ دمة املدنية رائعة»‪.‬‬ ‫سنفعل ذلك من خالل‪:‬‬

‫أ‬ ‫ق ف‬ ‫•إنشاء املبادئ ت ت‬ ‫ن‬ ‫والبيا�ت والتكنولوجيا الر�ية ي� إالدارات ب�لشلك الفضل‬ ‫تنظ� العمليات‬ ‫ال� �كننا من ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫تطو� املسارات الوظيفية ب�ا يتفق وهيالك املاكفأة‬ ‫•تنمية املهنة الر�ية والبيا�ت والتكنولوجيا (‪ )DDaT‬ي� احلكومة‪ ،‬ب�ا ي� ذلك ي‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ين‬ ‫اكد�ية الر�ية‬ ‫والتطو� املمكنة‬ ‫•بناء أفضل فرص التعمل‬ ‫لملهني� ‪ DDaT‬من خالل ال ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫والبيا�ت بو� جام تدريب العلوم املتسارعة‬ ‫امع للعلوم‬ ‫•بناء القدرات العملية للبيا�ت احلكومية من خالل احلرم الج ي‬ ‫أ‬ ‫ة ق‬ ‫ف‬ ‫الر�ية املتنوعة ف� ن‬ ‫البيا�ت والدوار التكنولوجية‬ ‫•جعل احلكومة رائدة ي� استقطاب القوى العامل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫•العمل مع خدمة املوارد ش‬ ‫والدارات املدنية ي‬ ‫لتقد� الدوات والتقنيات الر�ية للتأكد من ادر جا�ا ي� املهن الخرى‬ ‫الب� ية إ‬ ‫ق‬ ‫ي� ف� ف�م ن‬ ‫ين‬ ‫إماك�ت وسائل جديدة أو خمتلفة للعمل‬ ‫•دمع‬ ‫املتخصص� يغ� الر� ي ن ي‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ق‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫لد�ا احلق ي� التدريب والخ ب�ة إلدارة املشاريع الر�ية عىل �و‬ ‫تعل�‬ ‫مقدم الخ دمة املدنية للتأ كد من أن القيادات احلالية واملستقبلية ي‬ ‫•العمل مع ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫الر�‪.‬‬ ‫فعال‪ ،‬والعمل بطريقة رشيقة وإدارة املنظمات ي� العرص ي‬ ‫وز�دة التعاون ي ن‬ ‫ين‬ ‫تصم� الخ دمات والسياسات‬ ‫•صنع السياسات عىل أساس ب�وث املستخدم‪،‬‬ ‫لتمك� التكرار مع مرور الوقت ي‬ ‫ب� جمتمعات ي‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫اقرأ املزيد عن شعبنا واملهارات ت ز‬ ‫وال�امات الثقافة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫والدارة ف‬ ‫ملوظ� الخ دمة املدنية‬ ‫والعمليات‬ ‫دوات‬ ‫ال‬ ‫بناء أفضل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫احلكومة الر�ية ليست ملج رد ي‬ ‫العامل من خالل وجود الدوات‬ ‫ملستخدم�ا‪ .‬نأ�ا خ�لق البيئة املناسبة للخدمات العامة من الطراز‬ ‫تقد� خدمات عامة ممتازة‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪22‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫ق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫والدارة والعمليات‪ .‬اليوم هناك تنوع واسع بع� املؤسسات احلكومية ي�‪:‬‬ ‫الر�ية والتكنولوجية الصحيحة ي� ماكن العمل إ‬ ‫ •التكنولوجيا املستخدمة يوميا من قبل ف‬ ‫موظ� الخ دمة املدنية‬ ‫ي‬ ‫ ‬

‫•كيفية ادارة ب� جام العمل يو�مك‬

‫ ‬

‫•التأكد من أن العمليات الداخلية والضوابط تدمع صنع سياسات رشيقة‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ت‬ ‫واملش� ي�ت)‬ ‫•مصادر (التجارية‬ ‫• ض�ن ب(�ا ف� ذلك مراقبة الج ودة ض‬ ‫و�ن الخ دمة والقيمة مقابل املال)‬ ‫ي‬

‫سوف نعمل عىل خلق أماكن العمل ة‬ ‫فعال من خالل‪:‬‬ ‫ •التأكد من أن ن‬ ‫املبا� احلكومية تتمتع بتكنولوجيا عامة ة‬ ‫قابل للتشغيل ت‬ ‫تصم� واستخدام الفضاء يساعد عىل خلق ثقافة مفتوحة‪،‬‬ ‫املش�ك وأن ي‬ ‫ي‬ ‫ت ن ق‬ ‫ك� ر�ية ي‬ ‫لتقد� الخ دمات‬ ‫وصنع السياسة � ي‬

‫ن أ‬ ‫املستقل عن املوقع الج غر فا� ألداء ف‬ ‫ة‬ ‫ين‬ ‫وظائ�م‬ ‫العمومي� الدوات الصحيحة‬ ‫املوظف�‬ ‫ •منح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لتقد� خدمات قر�ية أفضل ف‬ ‫ملوظ� الخ دمة املدنية من خالل استكشاف الفرص بع� احلكومة ألدوات قر�ية ت‬ ‫املوضوع ي‬ ‫مش�كة ملهام‬ ‫ •التحقيق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫احلكومة القياسية‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫لخ‬ ‫ت‬ ‫ال� تتعدى احلدود االدارية‪.‬‬ ‫وسوف نتأكد من ان �ج يع قطاعات حكومة تستطيع ان �مك و�ول وتشغيل خدمات رشيقة بفعالية‪ ،‬ب�ا ي� ذلك ا دمات ي‬

‫ق‬ ‫الر�ية‪ ،‬فإننا سوف ندخل ن�ج ت‬ ‫التصم�‪ ،‬وتعتمد‬ ‫مش� ي�ت وتعاقد بع� احلكومة ب�لول عام ‪ 2020‬يتمحور حول املستخدم‪ ،‬ويقودها‬ ‫بناء عىل ن�ج السوق‬ ‫ي‬ ‫عىل ن‬ ‫البيا�ت ن‬ ‫وال�ج املفتوح‪.‬‬ ‫اقرأ املزيد عن أدواتنا والعمليات ت ز‬ ‫واالل�امات احلمك‪\.‬‬

‫االستفادة بشلك أفضل من ن‬ ‫البيا�ت‬ ‫أ‬ ‫ك� الخ دمات احلكومية والعامة بشلك ث‬ ‫املواطن�‪ .‬تعمل ن‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫البيا�ت من أمه املوارد ف ي� ت� ي ن‬ ‫البيا�ت معل الساس‬ ‫أك� كفاءة وفعالية واستجابة الحتياجات‬ ‫ش‬ ‫�ء‪.‬‬ ‫الذي يقوم عليه لك ي‬

‫ق‬ ‫وطمأن�م ب أ�ن ن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫وأخال� ض�ن أطر احلكومة‬ ‫البيا�ت الشخصية واحلساسة تي� التعامل مهعا بشلك آمن‬ ‫املواطن� واالحتفاظ ب�ا‬ ‫ي ج�ب علينا كسب ثقة‬ ‫ي‬ ‫املناسبة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� �ج عت تلك ن‬ ‫غالبا ما تي� احتفاظ واستخدام ن‬ ‫ت‬ ‫القد�ة ج�عل من الصعب تبادل املعلومات‪ .‬امك يوجد‬ ‫بيا�ت‬ ‫البيا�ت‪ ،‬والنظم ي‬ ‫احلكومة داخل املنظمة ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫للتحس� � جمال تبادل ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫البيا�ت بع� احلدود‬ ‫ال� �تفظ ب�ا احلكومة‪ .‬وعليه‪ ،‬فنحن ب�اجة‬ ‫الكث� من‬ ‫ي‬ ‫ين ي‬ ‫االزدواجية والتداخل والتناقض ي� قواعد البيا�ت ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫املواطن� يشعرون ب�الرتياح‪.‬‬ ‫التنظيمية بطرق ج�عل‬ ‫ي‬ ‫ماذا سنفعل ب�لول عام ‪2020‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫لو�ت التالية‪:‬‬ ‫ي� هذا بال�ملان‪ ،‬سوف ن�كز عىل الو ي‬ ‫أ ت‬ ‫س� االستفادة من ن‬ ‫ • ت� ي ن‬ ‫س� حيث تتعدى هذه الخ دمات احلدود التنظيمية‬ ‫البيا�ت كداة �كينية للخدمات العامة‪ ،‬وال ي‬ ‫ ‬

‫•فتح ن‬ ‫البيا�ت احلكومية ث‬ ‫حي� اكن ذلك مناسبا واالستمرار ف ي� فتح الخ دمات احلكومية داخليا وخارجيا من خالل استخدام ج‬ ‫وا�ات ب� جمة‬

‫‪23‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫التطبيقات‬

‫ة‬ ‫للبيا�ت ف� احلكومة من قبل �ج يع الج هات احلكومية من خالل أحاكم تقامس ن‬ ‫ال� ت�ول دون استخدام فعال ن‬ ‫ت‬ ‫البيا�ت شمل�وع قانون‬ ‫ي‬ ‫•إزال العوائق ق ي‬ ‫الر� ب�جرد اقراره من قبل بال�ملان‬ ‫االقتصاد ي‬ ‫البيا�ت احلكومية لقيادة استخدام ن‬ ‫لر�سة ن‬ ‫تعي� موظف جديد ئ‬ ‫• ين‬ ‫البيا�ت‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ت‬ ‫ن‬ ‫•إنشاء جملس استشاري جديد ن‬ ‫ال� ش‬ ‫ت‬ ‫ست�ف عىل عدد من‬ ‫للبيا�ت ملواءمة الج‬ ‫هود ب�دف �قيق أفضل استفادة ممكنة من البيا�ت بع� احلكومة ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ال ة‬ ‫مثل عن أفضل استخدام ن‬ ‫الفعال‬ ‫للبيا�ت واملناطق‬ ‫لتحس� معلية صنع القرار‪ ،‬من خالل بناء وتوسيع علوم ن‬ ‫س� االستفادة من ن‬ ‫وغ� ي ن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫• ت� ي ن‬ ‫احمللل� عىل حد‬ ‫البيا�ت والقدرة التحليلية‬ ‫البيا�ت‬ ‫لملحلل� ي‬ ‫سواء بع� احلكومة‬ ‫ف‬ ‫العامل� ف� القطاع العام عىل ف�م ألخالقيات تبادل ن‬ ‫•إدارة واستخدام ن‬ ‫البيا�ت بشلك آمن ومناسب‪ ،‬ض‬ ‫البيا�ت ‪ -‬ب�ا ي� ذلك ما هو مقبول‬ ‫و�ن أن‬ ‫ين ي‬ ‫وما هو يغ� مسموح به‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ال� تقام مرة واحدة ف� احلكومة) ض‬ ‫و�ن ت أ� ن‬ ‫ت‬ ‫مي�ا بشلك مناسب‬ ‫ي‬ ‫•بناء بنية �تية وطنية لسجالت البيا�ت (قوا� الثقة ي‬ ‫س� أدوات اكتشاف ن‬ ‫ين‬ ‫• ت� ي ن‬ ‫لملستخدم�‪ ،‬داخل وخارج احلكومة عىل حد سواء‬ ‫البيا�ت‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ت‬ ‫ف‬ ‫ز� وإدارة مستودعات ن‬ ‫ت‬ ‫ال� تي� بع�ها ت خ� ي ن‬ ‫البيا�ت الرئيسية ي� احلكومة‬ ‫•�ويل الطريقة ي‬

‫ ‬

‫لتحس� استخدام ن‬ ‫قراءة املزيد عن ت ز‬ ‫ين‬ ‫البيا�ت‪.‬‬ ‫ال�اماتنا‬ ‫إنشاء منصات ت‬ ‫مش� كة‪ ،‬ن‬ ‫مكو�ت وقدرات أمعال ي�كن إعادة استخداهما‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫ث ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫منذ عام ‪ 2010‬ت خ‬ ‫ن‬ ‫ا� ن‬ ‫الوىل ف ي� ض‬ ‫ومكو� ت�ا‪.‬‬ ‫أساس‪ .‬و�ن نشارك الشيفرات‪ ،‬وال ن�اط واملنصات‬ ‫بشلك‬ ‫ية‬ ‫ر�‬ ‫أك�‬ ‫حكومة‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫قدما‬ ‫امل�‬ ‫ذ� الخ طوات القوية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن�ن نتبادل أفضل املمارسات ت‬ ‫لخ‬ ‫ت‬ ‫العا�ة للحكومة يه‬ ‫لنق�ب من مشالك‬ ‫ي‬ ‫ال� تنطبق عىل نطاق احلكومة‪ .‬املنصات والخ دمات ب‬ ‫التصم� التكنولوجية وا دمات ي‬ ‫املستقبل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫مكو�ت ومنصات لتجميع القدرات التجارية ت‬ ‫نب� عىل ن‬ ‫ين‬ ‫ن‬ ‫املطلوب� لنتاج المعال)‪.‬‬ ‫(مز� من التكنولوجيا والعمليات والفراد‬ ‫املش� كة ي ج‬ ‫سوف ي‬ ‫‪ GOV.UK‬هو نطاق احلكومة الوحيد واملاكن الذي تبدأ به املعامالت بع� إال تن�نت‪ .‬سنعمل عىل االستفادة بشلك أفضل لنطاق ‪ GOV.UK‬للخدمات الذي‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وال� ي�كن أن تشمل احلكومة احمللية أو خدمات خارجية)‪.‬‬ ‫ال� تي� ي‬ ‫توف�ها من قبل أطراف �لثة‪ ،‬ي‬ ‫يتعدى حدود إالدارات (أو ي‬ ‫ماذا سنفعل ب�لول عام ‪2020‬‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن ف‬ ‫مكو�ت ومنصات ة‬ ‫ة‬ ‫نب� ن‬ ‫لخ‬ ‫ن‬ ‫قابل‬ ‫وتوف� ج�ربة متناسقة‬ ‫لج علها رسيعة ورخيصة‬ ‫وهسل لتجميع الخ دمات الر�ية ي‬ ‫ي‬ ‫لملستخدم� ي� �ج يع ا دمات احلكومية‪ ،‬سوف ي‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫إلعادة االستخدام املش�ك أك�‪.‬‬ ‫ق‬ ‫لو�تنا للحكومة ت‬ ‫ح� عام ‪ 2020‬يه‪:‬‬ ‫بناء عىل العمل الذي �نا به ب�لفعل‪ ،‬أو ي‬ ‫الكب�ة لملورد الواحد والعقود متعددة السنوات‬ ‫ •الخ روج عن عقود التكنولوجية ي‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال� لدينا تو�هيل املزيد من الخ دمات‬ ‫•بناء مكو�ت ومنصات مش� كة‪ ،‬وتوسيع نطاق استخدام تلك ي‬

‫ ‬

‫ن‬ ‫تطو� ش‬ ‫املكو�ت واملنصات والقدرات‪ ،‬لتهسيل إعادة استخداهما للقطاع العام‬ ‫التوج�ية لتطبيق‬ ‫املعاي� واملبادئ‬ ‫ون�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫• ي‬ ‫ت ت‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫املكو�ت‪ ،‬املنصات‪ ،‬واستكشاف إعادة استخداهما خارج احلكومة املركزية‬ ‫ال� �ول دون إعادة استخدام‬ ‫•إزال العوائق ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫لخ‬ ‫ال� ت‬ ‫ت‬ ‫والدارات عىل جمال ‪ GOV.UK‬عىل مستوى عال من الثقة والمن والداء‪،‬‬ ‫بن�ا نظم التوزيع العاملية إ‬ ‫•تشغيل ا دمات الر�ية واملكو�ت ي‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪24‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫واالستمرار ف� ت� ن‬ ‫مستخدم�ا بشلك أفضل‬ ‫سي�ا لتلبية احتياجات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لتقد� خدمات ش‬ ‫• ت� ي ن‬ ‫س� االستفادة من ‪ GOV.UK‬لخ دمة ن�و ‪ 25‬مليون مستخدم ب�لول عام ‪ ،2020‬واستكشاف الخ يارات املتاحة ي‬ ‫لل� اكت‬ ‫والوسطاء‬

‫«اع�د البيع ب�لج ة‬ ‫• ت‬ ‫مل عن طريق يز�دة عدد ج‬ ‫وا�ات ب� جمة التطبيقات املتاحة والدامعة‪ ،‬داخل وخارج احلكومة‪ ،‬عىل سبيل املثال عن طريق‬ ‫ال� يبية تلقائيا ب إ�ذن من ئ‬ ‫بتقد� إالقرارات ض‬ ‫ين‬ ‫لملحاسب� ي‬ ‫معال�ا‬ ‫الامسح‬ ‫•تقامس ما بنيناه دوليا والتعمل من أفضل املمارسات ف ي� بلدان أخرى لصقل تو� ي ن‬ ‫س� خدماتنا بشلك مستمر‬ ‫ال� عفا عل�ا الزمن ب�لول عام ‪ ،2020‬لتصبح الخ دمات احلكومية ض‬ ‫ش ت‬ ‫وا�ة‪ ،‬حمفوظة وأهسل للوصول‬ ‫ي‬ ‫•إصالح حمتوى إرث احلكومة واممرسات الن� ي‬ ‫يال�ا عىل ‪GOV.UK‬‬

‫ال�اماتنا ملنصات‪ ،‬ن‬ ‫اقراء املزيد عن ت ز‬ ‫مكو�ت وقدرات العمل‪.‬‬ ‫رؤية ملا بعد عام ‪2020‬‬

‫من املقرر أن تكتمل ث‬ ‫أك� مشاريع التحول الرئيسية احلالية لدينا ب�لول عام ‪.2021‬‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬التحول معلية مستمرة‪ .‬ف ي� ي ن‬ ‫ملرحل ما بعد عام ‪ .2020‬ومن خالل ض�ن قدرتنا عىل‬ ‫ح� اننا نقدم هذه بال� جام الرئيسية‪� ،‬ن ب�اجة إىل التخطيط‬ ‫قادر� عىل مواكبة التكنولوجيا املتطورة‪ .‬وهذا يضمن أن نتمكن من احلفاظ عىل خ‬ ‫للتغي�‪ ،‬سنكون ي ن‬ ‫الز� لدينا لتحويل احلكومة‪.‬‬ ‫التكيف واالستجابة ي‬ ‫ق‬ ‫أك� مرونة‪ ،‬سوف نضع خطة ض‬ ‫لج عل احلكومة ث‬ ‫وا�ة للتحول‬ ‫الر� إىل ما بعد عام ‪ .2020‬وسوف نعمل عىل اكتشاف واعداد ما يلزم فل�م ما سوف‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫�تاجه احلكومة إلجراء املزيد من‬ ‫نتغ� ب�ا ‪ -‬ب�ا ي� ذلك‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ال� ي‬ ‫الر� ‪ -‬ي‬ ‫التغي�ات لج علها الئقة للعرص ي‬ ‫تغي� الطريقة ي‬ ‫ف‬ ‫ •احتياجات التعديل عىل اهليالك احلكومية ي� املستقبل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ال ة‬ ‫ت‬ ‫دل وردود الفعل‬ ‫و�لتكرار برسعة بناء عىل‬ ‫ال� تي� ب�ا وضع السياسة‪ ،‬عىل سبيل املثال من خالل إنشاء نال�ذج ي� وقت مبكر ب‬ ‫ •الطريقة ي‬ ‫تغي�ات أخرى قد تكون ض�ورية لتحقيق رؤيتنا‬ ‫ •أي ي‬ ‫اقرأ املزيد حول توقعاتنا للحكومة بعد عام ‪.2020‬‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫وفعال‪ :‬حكومة‬ ‫احتياجا�م بطريقة حديثة‬ ‫املواطن� أوال لتلبية‬ ‫ان حققنا هذه المور‪ ،‬سيكون لدينا حكومة ب� ةل جديدة‪ .‬وسوف تكون لنا حكومة تضع‬ ‫وتتغ� برسعة لتلبية احتياجات البالد‪.‬‬ ‫ي�كن أن تتكيف ي‬

‫ت��ج ة م ‪ /‬معتمص البنا‬ ‫‪https://www.linkedin.com/in/motasem-albanna-56682145/‬‬ ‫‪twitter: @mmalbanna‬‬

‫‪25‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ف‬ ‫ماجست� ي� البيم‬ ‫ي‬

‫                                 ‬ ‫ف‬ ‫الب�‪ ،‬وهنا ت‬ ‫اخ� ن� لمك مثاال جيدا و‬ ‫ماجست� ي�‬ ‫كث� من قراء املج ةل يسألون عن كيفية احلصول عىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫املاجست� والدكتوراه ي�‬ ‫ال� �نح درجة‬ ‫ي‬ ‫نتم� أن نتمكن قريبا من معل مقارنة يب� أمه الج امعات ي‬ ‫هذه التقنية احلديثة‬

‫ف‬ ‫ماجست� إدارة ن�ذجة معلومات البناء ي� لندن ب ج�امعة ‪Middlesex‬‬ ‫ي‬ ‫‪Building Information Modelling MSc Management/PGDip /PGCert‬‬

‫املز يا� ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫حما�ات ومناقشات حية مع ث‬ ‫أك� من ‪ ٤٠‬ض‬ ‫ال� عن طريق ض‬ ‫●الدراسة تفاعلية تبدأ أون ي ن‬ ‫خ�اء من حول العامل‪ ،‬دون‬ ‫حما� من الج امعة و ب‬ ‫إالحتياج للحضور ش خ‬ ‫�صيا للجامعة أو ت�ك العمل‪.‬‬ ‫ب� الدراسة املكثفة ملدة عام واحد أو الدراسة العادية ملدة ي ن‬ ‫● ي�كن االختيار ي ن‬ ‫عام�‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫متاكمل ي ن‬ ‫ب� إدارة الـ ‪ BIM‬ن‬ ‫اتي� عىل مستوى‬ ‫التق� و‬ ‫التشغيل عىل مستوى امل�وعات‪ ،‬و من � إدارة الـ ‪ BIM‬االس� ج ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫●دراسة أ‬ ‫املنظمة ب� مكلها‪.‬‬ ‫ة ن ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫خ‬ ‫●تبادل املعلومات والخ ب�ات ي ن‬ ‫اك طرق العمل ي�‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫الدارس� ي� املشاريع املتلفة عن طريق العمل ي� جمموعات متاكمل بي�م � ي‬ ‫الطبيعة‬

‫إالطار ن‬ ‫الزم�‪:‬‬ ‫ي‬

‫‪26‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫املاجست� إىل ثالث وحدات ‪:‬‬ ‫تنقمس دراسة‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫التق�‬ ‫ ● ي‬ ‫الب� ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫املب� ب أ� مكلها‪ ،‬وهو ش‬ ‫الب� ف ي� دورة حياة ن‬ ‫تو�دف هذه الوحدة إىل ي ز‬ ‫الب�‪ .‬سوف‬ ‫ال�ط ال‬ ‫للقضا�‬ ‫تعز� معرفتك و�مك‬ ‫ي‬ ‫ساس إلدارة معليات ي‬ ‫التقنية ي� ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫دم ن�اذج املعلومات ت‬ ‫وغ� رسومية جنبا إىل جنب مع أنظمة قاعدة البيا�ت والو�ئق‪.‬‬ ‫ال� تتألف من �اذج ثالثية البعاد‪ ،‬وبيا�ت رسومية ي‬ ‫تستكشف ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫لخ‬ ‫القضا� البحثية املتعلقة‬ ‫الفرق الفنية من متلف التخصصات لق �اذج‪ .‬سوف تكتسب أيضا همارات‬ ‫ي‬ ‫سوف تتعمل أفضل املمارسات لتنسيق ِ‬ ‫والبالغ ي‬ ‫القضا�‪.‬‬ ‫وتقد� هذه‬ ‫الب� الناشئة حديثا‪،‬‬ ‫وتطو� همارات املراجعة والتحليل النقدي إ‬ ‫ي‬ ‫ب�مارسات ومعليات ي‬ ‫ي‬

‫التشغيل‬ ‫الب�‬ ‫ ● ي‬ ‫ي‬

‫ف‬ ‫تقي� خ‬ ‫والدارية الخ‬ ‫ت�دف هذه الوحدة إىل ي ز‬ ‫املاطر‪ ،‬وإدارة مراقبة الج ودة‪،‬‬ ‫تعز� معرفتك و�م‬ ‫القضا� التشغيلية إ‬ ‫ي‬ ‫اصة ب� يلب�‪ .‬سوف تكتسب القدرة عىل ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وتقي� التاكليف ي ز‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫وامل�انيات ووقت امل�وع عىل مراحل‪ ،‬ب� إلضافة إىل تعمل المور القانونية املتعلقة ب�مل�وع‪ ،‬والعقود و إدار�ا‪ .‬سوف تتعمل أفضل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫املمارسات لتنسيق فرق التشغيل �ستخدام ن‬ ‫والبيا�ت‪ ،‬و�ديث اكتساب ن‬ ‫ن‬ ‫البيا�ت ن‬ ‫بي�ا‪ ،‬واملساعدة عىل سالسة إجراءات البناء‪ ،‬وإدارة‬ ‫الب�‬ ‫اذج‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫املرافق وصيانة ن‬ ‫وتطو� همارات ملراجعة و�ليل‬ ‫حديثا‪،‬‬ ‫الناشئة‬ ‫ب�‬ ‫والعمليات‬ ‫املمارسات‬ ‫املتعلقة‬ ‫البحثية‬ ‫للقضا�‬ ‫املب�‪ .‬سوف تكتسب أيضا همارات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والبالغ ي‬ ‫القضا�‪.‬‬ ‫وتقد� هذه‬ ‫نقدي إ‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫اتي�‬ ‫ ● ي‬ ‫الب� االس� ج ي‬

‫ف‬ ‫االس�اتيجية الخ اصة ب إ�نشاء خطة ت‬ ‫القضا� ت‬ ‫للب� عىل مستوى ش‬ ‫ت�دف هذه الوحدة إىل ي ز‬ ‫ال� كة أو املنظمة كلك وليس‬ ‫تعز� معرفتك و�م‬ ‫ي‬ ‫اس�اتيجية ي‬ ‫ت‬ ‫التصم� ض‬ ‫وتقي� خ�طيط ي ز‬ ‫فقط عىل مستوى ش‬ ‫امل�وع الفردي‪ .‬سوف تكتسب القدرة عىل التنبؤ ب� خملاطر بو�وتوكوالت‬ ‫امل�انية‪ ،‬وتوقع الفوائد‬ ‫و�ن الج ودة‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫التنظيم‪ .‬ب� إلضافة لتعمل أفضل املمارسات إلنشاء ِفرق من خمتلف التخصصات‪ ،‬و�ديد اهليلك‬ ‫الب� عىل املستوى‬ ‫والتجار ية‬ ‫املالية‬ ‫لتنفيذ تقنية ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الب�‪ ،‬وفقا الس�اتيجية اع�د املنظمة‪.‬‬ ‫التنظيم والدوار ي� إطار معلية ي‬ ‫ي‬

‫مواعيد الدراسة‬

‫تقد� ة‬ ‫اكتو� ت‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫سنت� ن� تاي�ا ي‬ ‫وتن� اخر مايو لك‬ ‫رسال‬ ‫للعامل� تستغرق‬ ‫الدراسة ‪ full time‬تستغرق سنة ‪part time ،‬‬ ‫ي‬ ‫املاجست�‪ .‬تبدأ الدراسة اول ب‬ ‫ي‬ ‫ي ت‬ ‫سنة‪ .‬أسبوعيا تي� حضور ض‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫حما� ي ن‬ ‫ن‬ ‫اونال� و ي� كتابة مقاالت �ليلية تبعا لذلك‪.‬‬ ‫ت�‬ ‫تفاعليت� ي‬

‫ة‬ ‫املاجست� ‪:‬‬ ‫املسؤول عن‬ ‫تعريف ب�لدكتورة ن� صليب‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫●درست العمارة ف ي� جامعة ي ن‬ ‫ع� ش�س‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض ف‬ ‫ت‬ ‫المكبيو�‬ ‫مكحا� ي� الج امعة المريكية ب�لقاهرة ي� قمس علوم‬ ‫●معلت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫التصم� ي� جامعة ميدلسكس ‪ Middlesex‬بب� يطانيا‬ ‫●حاليا أستاذ مشارك ي� التقنيات إالبداعية والبناء‪ ،‬قمس هندسة‬ ‫ي‬ ‫حما�ة ف� أغلب ت‬ ‫مؤ�رات البناء حول العامل‬ ‫● ض ي‬ ‫ف‬ ‫● ئز‬ ‫جا�ة أفضل سيدة أوروبية ي� البناء واهلندسة عام ‪2016‬‬ ‫● ئز‬ ‫الب� ‪2015‬‬ ‫جا�ة ت� ي ز� االمعال الدولية ‪ IBX‬بل� ن� جم‬ ‫ي‬ ‫ماجست� إدارة ي‬ ‫جا�ة املعمل ث‬ ‫● ئز‬ ‫االك� اهلاما ‪2016‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫كث� من ن‬ ‫املدو�ت والكتب العاملية‬ ‫●هلا مشاراكت قيمة ي� يب� ارابيا و ي� ي‬ ‫●التخصص ‪ :‬ن�ذجة معلومات البناء واهلندسة املعمارية‬

‫‪27‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ض ن‬ ‫ال� أضا�ا هلم ‪:‬‬ ‫خر� بال�� جم ي� مستوى بال�� جم واالستفادة ي‬ ‫للتفاصيل اك� عن التاكليف و احملا� ي� و آراء ي ج ي‬ ‫‪http://www.mdx.ac.uk/courses/postgraduate/building-information-modelling-management‬‬

‫‪28‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫عواصف ذهنية ‪:6‬تنسيق العمل يب�ن خدمات‬ ‫االلك�وميكانيك ‪-‬الجزء ن‬ ‫ت‬ ‫الثا�‬ ‫ي‬ ‫                                  ‬

‫احلك� طلعت‬ ‫م‪.‬عبد‬ ‫ي‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫أ ف‬ ‫ف‬ ‫لخ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫�دثنا ي� الج زء الول ي ف� احللقة املاضية عن ا طوات الولية ف ي‬ ‫ت‬ ‫االلك�وميااكنيكية ي�‬ ‫ي�كن اتباهعا قبل البدء ي� إضافة الخ دمات‬ ‫ن أ‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫و�‬ ‫املوديل ضل�ن حسن التنسيق ي‬ ‫ب� القسام املتلفة منذ البداية ‪ ،‬ي‬ ‫سو� ماذا بعد االتفاق عىل الخ طوط العريضة‬ ‫هذه احللقة سوف نفكر ي‬ ‫ين‬ ‫ب� �ج يع التخصصات ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ال بد وأنه قد حان البدء ي� التنفيذ وامك أسلفنا ال بد وأن يكون هذا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ينب� للك خ�صص قبل أن شي�ع ي� العمل‬ ‫التنفيذ ب�لتتابع ‪ ،‬حيث ي‬ ‫أن يسحب موديل التخصص الذي يسبقه ت‬ ‫ح� يتفادى أي تعارض‬ ‫ف‬ ‫ً ف‬ ‫معه ‪ ،‬فإذا مل ي ج�د سيبال ي� ان يتفادى هذا التعارض ي� بعض‬ ‫أ‬ ‫املع� ليحل معه لك مشلك�ة‬ ‫ن‬ ‫الماكن يقوم أ ب�لرجوع إىل املهندس ي‬ ‫ج‬ ‫توا�ه أوال ب�ول ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وبعد ت‬ ‫االن�اء من تنفيذ املوديل من قبل �ج يع التخصصات ي� ت ي� دور ال ‪ BIM Manager‬ث�نية حيث ي ج�ب عليه أن يتأكد من خلو املوديل فعليا من أية‬ ‫تسل� املوديل لل ‪ BIM Manager‬ملراجعته ي ج�ب عىل قمس مراجعة ما قام بتنفيذه بنفسه مع‬ ‫تعارضات أو من أي أخطاء ‪ ،‬ومن الج يد� ب�لذكر أنه قبل ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت ت‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫وال� يستطيع أن ي�خذ قرار حلها مبا�ة‪.‬‬ ‫بقية التخصصات وحل �ج يع التعارضات ب‬ ‫ال� �صه ي‬ ‫و�لحرى تلك التعارضات ي‬ ‫ن ف‬ ‫بتصد�‬ ‫وأماك�ا ي� املوديل هو ب� ن� جم ال ‪ ، Navisworks‬ولذلك ي ج�ب عىل لك قمس أن يقوم‬ ‫وقد يكون أنسب ب� ن� جم الختبار وجود التعارضات وأعدادها‬ ‫ي‬ ‫ن أ‬ ‫ن ن‬ ‫لخ‬ ‫ب� القسام حلل‬ ‫م الريفيت وال ‪ ، Navisworks‬وعىل هذا تبدأ معلية التنسيق ي‬ ‫املوديل ا اص به عىل هيئة ملف ‪ nwc‬وهو امللف الوسيط يب� ب�� ج ي‬ ‫املشالك والتعارضات يف� ن‬ ‫بي�م أوال قبل أن يتدخل ال ‪ BIM Manager‬بعد ذلك لملراجعة‪.‬‬ ‫االن�اء من املوديل ئ‬ ‫املبد� أن يقوم لك قمس بتصد� ملف ‪ nwc‬يوميا أو يوما بعد يوم حسب االتفاق فو� ماكن ت‬ ‫لذلك قد يكون من املفيد بو�جرد ت‬ ‫مش�ك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ة ف‬ ‫ومعلوم للجميع ت‬ ‫و� أي وقت‪.‬‬ ‫ح� يتمكن أي قمس من اختبار التعارضات بهسول ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وعندما ي� ت ي� دور ال ‪ BIM Manager‬ي� املراجعة يقوم بتجميع لك ملفات ال ‪ nwcs‬ي� ملف ال ‪ ، Navisworks‬وتتنوع أنواع االختبارات داخل‬ ‫بال� ن� جم إىل ثالثة أنواع‬ ‫‪1- Hard Clashes , 2- Clearance Clashes , 3- Visual Clashes‬‬

‫أ‬ ‫النوع الول ‪Hard Clashes Test :‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش ن‬ ‫يل ‪ ،‬حيث ال تي�‬ ‫يو�كن ف ي� هذا النوع اتباع نفس التتابع الذي أ�� إليه عند تنفيذ النموذج ي� البداية وذلك من خالل عدد من جمموعات االختبار امك ي‬ ‫ال� ق‬ ‫ت‬ ‫تسب�ا‪:‬‬ ‫البدء ي� اختبارات أي جمموعة إال بعد حل تعارضات املج موعة ي‬ ‫‪Test Group 1 – Ductwork & Gravity Piping‬‬ ‫‪Ductwork vs. Structure‬‬ ‫‪Gravity Piping vs. Structure‬‬ ‫‪Ductwork vs. Gravity Piping‬‬

‫‪29‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫‪)Test Group 2 – HVAC (Ductwork and Piping‬‬ ‫‪HVAC vs. Structure‬‬ ‫‪HVAC vs. Plumbing‬‬ ‫‪HVAC vs. FP‬‬ ‫‪HVAC vs. Electrical‬‬ ‫‪Test Group 3 – Plumbing‬‬ ‫‪Plumbing vs. Structure‬‬ ‫‪Plumbing vs. FP‬‬ ‫‪Plumbing vs. Electrical‬‬ ‫‪Test Group 4 – Fire Protection‬‬ ‫‪FP vs. Structure‬‬ ‫‪FP vs. Electrical‬‬ ‫‪Test Group 5 – Electrical‬‬ ‫‪Electrical vs. Structure‬‬

‫ق‬ ‫ة ت‬ ‫ال� بصددها‬ ‫وال بد قبل اجراء االختبارات أن تي� االتفاق عىل مقدار الامسحية الذي ي�كن التجاوز عنه‬ ‫ويتحدد هذا الر� تبعا لملرحل ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫مرحل التنفيذ‬ ‫التصم� نبي� يكون ‪ 5‬ممل فقط أو أقل ي�‬ ‫مرحل‬ ‫امل�وع فيمكن ان يكون ي� حدود ‪ 10‬ممل مثال ي�‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الثا� ‪Clearance Clashes Test :‬‬ ‫النوع ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� ي ج�ب أن تكون ي ن‬ ‫ال ند� ت‬ ‫ين‬ ‫عنرص� العتبارات فنية أو العتبارات تال� كيب أو الصيانة‬ ‫ب� أي‬ ‫و� هذا النوع تي� اختبار �قق املسافة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النوع الثالث‪Visual Clashes Tests :‬‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫اكتشا�ا بشلك ئ‬ ‫تلقا� ‪ ،‬حيث تي� التجول داخل ن‬ ‫الخطاء ت‬ ‫املب� الطابق تلو الخر والغرفة تلو‬ ‫كن‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫ال�‬ ‫و� هذا النوع تي� اكتشاف‬ ‫ي‬ ‫أي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الخرى واجراء مراجعة برصية دقيقة والتأكد من وجود لك عنرص ي ماكنه الصحيح‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� ت� اكتشا�ا من خالل بال� ن� جم (‪ )Clash Reports‬يو�سن‬ ‫و� نال�اية يقوم ال ‪ BIM Manager‬ب إ�عداد ي‬ ‫ي‬ ‫تقار� التعارضات واملشالك ي‬ ‫التقار� إىل ي ن‬ ‫جزئ�‬ ‫أن يقوم بتصنيف هذه‬ ‫ي‬

‫أ‬ ‫ال� يظهر يف�ا بشلك وا�ض من املسئول عن حل التعارض فتوجه إليه ش‬ ‫ي ت‬ ‫مبا�ة‪.‬‬ ‫الج زء الول ‪ ،‬ي�ض لك‬ ‫التقار� ي‬ ‫أ‬ ‫الج زء ن‬ ‫اج�ع ت‬ ‫ب� ث‬ ‫ال� يكون يف�ا حل التعارض مسئولية ت‬ ‫أك� من قمس ‪ ،‬ت‬ ‫مش�ك ي ن‬ ‫مش�كة ي ن‬ ‫في� معل ت‬ ‫الثا� ‪ ،‬ي�ض‬ ‫ي ت‬ ‫ب� هذه القسام‬ ‫ي‬ ‫التقار� ت ي‬ ‫أ‬ ‫المثل خ‬ ‫وا�اذ القرار املناسب حلل لك تعارض عىل حدة ‪.‬‬ ‫للوصول إىل احلل‬ ‫ف‬ ‫وهكذا بشلك دوري يتابع ال ‪ BIM Manager‬التنسيق ي ن‬ ‫ب� �ج يع التخصصات واختبار املوديل إىل ان يصل ي� نال�اية إىل ما يسىم ب�ل‬ ‫‪. Free Clash Model‬‬

‫‪30‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫الريفيت ‪ mep‬لتصنيع االجزاء‬ ‫                                  ‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫أثناء ن�ذجتك للدكتات فإنك ت�مس الدكت ب�ي طول نبي� ي� املوقع تي� تقسيمه اىل أجزاء‪ ،‬ونضيف‬ ‫ف‬ ‫احلوامل ‪ ،support‬توجد أداة داخل الريفيت تساعد ي� هذا‪.‬‬

‫للدخول ف� االعدادات اذهب اىل ‪ systems‬ت‬ ‫اخ� ‪:fabrication‬‬ ‫ي‬

‫أ‬ ‫_ من ‪ configuration fabrication‬نخ�تار هل سنعمل ب�لوحدات المريكية أو بال� يطانية؟‬ ‫_ من ‪ service Unload‬نخ�تار ما ن� يد العمل به ث� نضغط ‪ add‬لتنتقل اىل ‪.service load‬‬ ‫أ‬ ‫ن ت‬ ‫ئ‬ ‫_ اضغط ‪ ok‬و االن ت‬ ‫اليم� خ�تار نم�ا الجزاء‪:‬‬ ‫اخ� ‪ fabrication‬لتظهر لك قا�ة عىل ي‬

‫أ‬ ‫ي�كنك معل ‪ ductworks‬من خالل اختيار الجزاء و توصيلها‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫‪32‬‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


BIMarabia 18

April 2017

‫ن‬ more parameter ‫_ لتعديل الخ صائص �دد القطعة و نذهب لملحدد‬

‫ت‬ fabrication to design ‫ و ذلك بتحديده ث� اختيار‬fabrication ‫ إىل‬tray cable or pipes & ducts ‫ي�كنك �ويل‬

hangers ‫ نخ�تار‬group ‫ ي�كنك االختيار من‬support ‫_ الضافة ال‬

33


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ستجد أيضا ‪ busway‬وهو غ� موجود ف� ئ‬ ‫القا�ة ت‬ ‫هكر�ء يسألون عنه‪.‬‬ ‫كث� من‬ ‫همندس ب‬ ‫االف�اضية للريفيت و ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪34‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫ف‬ ‫المتغ�ات ي� الريفيت ‪2‬‬ ‫ي‬

‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫                                  ‬

‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫املتغ�ات ي� ب� ن� جم الريفيت‬ ‫ي� مقال سابق ي� العدد ‪ 16‬من جم ةل يب� آرابيا‪� ،‬دثت بشلك عام عن أنواع ي‬ ‫‪ ،Autodesk Revit‬ث� انتقلت لتفاصيل ث‬ ‫متغ�ات ش‬ ‫ومتغ�ات‬ ‫امل�وع ‪project parameters‬‬ ‫ي‬ ‫أك� عن ي‬ ‫متغ�ات ش‬ ‫متغ�ات‬ ‫العنرص ‪ ،Element parameters‬ب‬ ‫امل�وع يه ي‬ ‫و�لرجوع لملقال السابق نؤكد عىل أن ي‬ ‫ت ف‬ ‫إضاف�ا ي� الج داول ‪ Schedules‬ولكن ال ي�كن‬ ‫حملية (أي خاصة ب� شمل�وع الج اري العمل فيه فقط) ي�كن‬ ‫ف‬ ‫ت ف‬ ‫املتغ�ات‬ ‫و� هذا املقال سنرسد بعض التفاصيل الخ اصة بنوع آخر من ي‬ ‫إضاف�ا ي� التصنيفات ‪ ،Tags‬ي‬ ‫ة‬ ‫العائل ‪.Family parameters‬‬ ‫متغ�ات‬ ‫وه ي‬ ‫همم جدا ي‬ ‫ة‬ ‫العائل ‪:Family parameters‬‬ ‫متغ�ات‬ ‫ي‬

‫م‪/‬وسام امحد‬

‫ف‬ ‫ة‬ ‫متغ�ات حملية خاصة ب� ة‬ ‫العائل فقط ‪ ،Family editor‬يو�كن ظإ�ارها داخل‬ ‫املتغ�ات إال ي� بيئة‬ ‫لعائل الج اري العمل ب�ا فقط‪ ،‬وال ي�كن إنشاء هذه ي‬ ‫يه ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫متغ� خاص ة‬ ‫ة‬ ‫العائل‪ ،‬ولكن ال ي�كن استخداهما � الج داول أو التصنيفات داخل بيئة ش‬ ‫بيئة ش‬ ‫بعائل ما ي ج�ب‬ ‫امل�وع امك هو احلال ي� بيئة‬ ‫امل�وع‪ .‬ولعمل ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫العائل أوال وتعريف ماهية العنرص املراد معل ة‬ ‫ة‬ ‫عائل هل وذلك ب�لضغط عىل زر ‪ New‬الخ اص ب�نطقة العائالت ف ي� ج‬ ‫وا�ة امللفات احلالية‬ ‫�ديد نوع قالب‬ ‫التال‪:‬‬ ‫‪ Recent files‬امك ب�لشلك ي‬

‫آ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫العائل املراد إنشاؤها اكل ت ي�‪:‬‬ ‫بو�جرد الضغط عىل ‪ …New‬ي� الشلك السابق تظهر ن�فذة لتحديد نوع‬

‫ت‬ ‫املتغ�ات ف� � ن� جم الريفيت‪ ،‬ث� انتقلت لرسد تفاصيل ث‬ ‫أك� عن نوع‬ ‫‪ parameters element‬من جم ةل يب� آرابيا ‪�16‬دثت بشلك عام عن أنواع ي‬ ‫ي ب‬

‫‪35‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ف‬ ‫ف ئ‬ ‫ة‬ ‫تخ‬ ‫ش‬ ‫التال‪:‬‬ ‫بو�جرد الضغط عىل زر ‪ Open‬ي� الشلك السابق تفتح بيئة العائل ‪ ،Family Editor‬و�تلف ي� قوا�ها عن بيئة امل�وع امك ب�لشلك ي‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫متغ�ات خاصة ب�لبعاد لعمود‬ ‫ومكثال بسيط ي�كن �ديد ي‬ ‫آ‬ ‫ذو شلك خاص اكل ت ي�‪:‬‬ ‫ولتعريف ت خ‬ ‫التال‪:‬‬ ‫و�صيص هذه ي‬ ‫املتغ�ات نضغط عىل <‪ >Add parameter‬امك ب�لشلك ي‬

‫‪36‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫آ‬ ‫ة‬ ‫العائل ‪ Family Types‬اكل ت ي�‪:‬‬ ‫املتغ�ات الخ اصة ب�ذا العمود نستعرض ن�فذة أنواع‬ ‫وملعرفة اكفة ي‬

‫‪37‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫وال� ب�جرد الضغط عل�ا تظهر ن�فذة تشمل �ج يع املتغ�ات الخ اصة ت ت‬ ‫ت‬ ‫التال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� � معلها للعمود امك ب�لشلك ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫متغ� تي� الضغط عىل زر‬ ‫إ‬ ‫متغ� جديد تي� الضغط عىل زر ‪� ،…Add‬ت تبويب ‪ Parameters‬ي� الشلك السابق‪ ،‬وللتعديل ي� أي ي‬ ‫ولضافة ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫املتغ� نفسه‪:‬‬ ‫‪ …Modify‬املوجود أيضا �ت تبويب ‪ Parameters‬ي� الشلك السابق لتظهر ن�فذة التحمك ي� ي‬

‫‪38‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫معاي� السالمة من خالل البيم‬ ‫تطبيق‬ ‫ي‬ ‫                                  ‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫لو�ت أي‬ ‫ال� ي ج�ب أخذها من ض�ن أو ي‬ ‫إن دراسة موضوع المان والسالمة أثناء البناء من املوضوعات ي‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫همندس�‪ ،‬فاحلوادث‬ ‫العامل� ب� شمل�وع سواء ّمعال أو‬ ‫الكب�ة ملا هلا أمهية عىل‬ ‫م�وع وخاصة املشاريع ي‬ ‫ال� تقع ف� مواقع البناء متعددة ومتكررة ض‬ ‫و� يا�ها ي ن‬ ‫ت‬ ‫أك�‬ ‫ب� ب‬ ‫إصا�ت اكرثية وحاالت وفاة‪ .‬ولعل من ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫املك‪ ،‬حيث تسبب سقوهطا وفاة ‪108‬‬ ‫حوادث مشاريع البناء مؤخرا يه حادثة سقوط رافعة ي� احلرم ي‬ ‫ن ف‬ ‫آخر�‪ ،‬وال ننىس وفاة ‪ 27‬ش خ‬ ‫حاج وإصابة ‪ 238‬ي ن‬ ‫و� فنلندا واحدة من لك‬ ‫�ص خالل بناء جرس ب� ي‬ ‫ولك�‪ ،‬ي‬ ‫ة ف‬ ‫قاتل ي� جمال البناء‪.‬‬ ‫أربع حوادث همنية‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وعىل مستوى ش‬ ‫ال�ق الوسط اكنت نسبة ‪ 38%‬من وفيات البناء ي� ُد ب ي� بسبب عدم كفاية إال ش�اف‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫صا�ت املهنية ‪ 48%‬ي�‬ ‫و� اململكة العربية السعودية اكنت نسبة إال ب‬ ‫ونسبة ‪ 25%‬بسبب نقص التدريب‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫عال‬ ‫و� الكويت اكنت نسبة إال ب‬ ‫صناعة البناء والتشييد عام ‪2011‬م‪ ،‬ي‬ ‫صا�ت نتيجة السقوط من إرتفاع ي‬ ‫صا�ت املتكررة مثل‪:‬‬ ‫‪ 33.2%‬عام ‪2007‬م‪ .‬لك هذا ب� إلضافة إىل نسب إال ب‬ ‫ن ف‬ ‫العامل� ي� قطاع البناء يعانون من أمراض بسبب العمل‪.‬‬ ‫نسبة ‪ 3%‬من‬ ‫ي‬

‫·‬

‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫·‬ ‫نسبة السقوط من ماكن ي‬ ‫عال ي� مواقع البناء تصل إىل ‪ ،36.5%‬وقد حدث ي� أحد املواقع ي‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫املهندس� ي� أحد الفتحات امم تسبب ي� وفاته‪.‬‬ ‫معلت ب�ا حيث سقط أحد‬ ‫ي‬ ‫ة أ‬ ‫مناول الشياء ‪.12.6%‬‬ ‫صا�ت نتيجة‬ ‫·‬ ‫نسبة إال ب‬

‫الهكر�ء واللحام ‪.8.6%‬‬ ‫صا�ت من‬ ‫·‬ ‫ب‬ ‫نسبة إال ب‬ ‫بو�ذا فيجب إالقرار ب أ�ن هناك مك من احلوادث ال ُي ت‬ ‫س�ان ب�ا أثناء البناء أو أثناء التشغيل والصيانة والتخطيط التقليدي للسالمة يعتمد عىل املالحظات‬ ‫ة‬ ‫للب� تقليل هذه احلوادث؟؟!‬ ‫اليدوية املتكررة‪ ،‬وهو كثيف‬ ‫العمال‪ ،‬ويستغرق وقتا طويال‪ ،‬ب‬ ‫لتال يغ� فعال إىل حد ي‬ ‫كب�‪ .‬فكيف ي�كن ي‬ ‫و� ي‬

‫ف‬ ‫ف‬ ‫الوال�ت املتحدة توافق عىل ب� ن� جم‬ ‫وعىل سبيل املثال ي� التجارب العملية الخ اصة ب�ذا املوضوع‪ ،‬أصبحت مدينة نیویورك عام ‪2012‬م أول بلدية ي� ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫(الب� ‪ )BIM‬للامسح لصناعة البناء والتشييد بوضع خطط سالمة‬ ‫(خطط سالمة املوقع ثالثية البعاد) والذي يستخدم ب� جميات �ذجة معلومات البناء ي‬ ‫للعامل� ب�ملوقع‪ .‬ومن خالل هذا بال� ن� جم ي�كن أن تقوم إدارة ن‬ ‫املبا� ف� مدينة نيويورك ب ج� ة‬ ‫ين‬ ‫ول فعلية لملواقع‪ ،‬وأن ت�ى خطوة ب خ�طوة كیفیة بناء ن‬ ‫املب�‪،‬‬ ‫ي ي‬ ‫أ‬ ‫وتصور تعقيدات ن‬ ‫والتحد�ت‪ ،‬والتحقق من توافق القواعد الساسية قبل املراجعة الیدویة‪.‬‬ ‫املبا�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الخ طوات العملية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ف‬ ‫الب�‪.‬‬ ‫دم خطط السالمة ي�‬ ‫● ج‬ ‫التصم� من خالل ی‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ح� يقل ت‬ ‫لتوف� بيئة ُمرتبة وآمنة ت‬ ‫اح�ل‬ ‫الس� عىل ن�ج تصنيع الجزاء مسبقا ب�ملصنع ‪ Prefabrication‬قدر إالماكن بدال من العمل ب�ملوقع‪ ،‬ي‬ ‫● ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وطباع�ا ب�لطابعات ثالثية البعاد ب�يث يقترص العمل ي� املوقع عىل‬ ‫الب� من صنع الجزاء بدقة عالية‬ ‫وقوع احلوادث‪ .‬و�كننا تكنولوجيا ي‬ ‫أ‬ ‫ت�كيب هذه الجزاء‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ن‬ ‫مد� إدارة سالمة ش‬ ‫ال� اكت‬ ‫تو� ي‬ ‫أود� ‪ Tony O’Dea‬ي‬ ‫يقول ي‬ ‫ف‬ ‫ي� ش� كة جيلبان‬ ‫‪Gilbane’s Director of Corporate Safety‬‬ ‫(لقد تأ�حت لنا معلية التصنيع ُ‬ ‫املسبق ‪Prefabrication‬‬ ‫آ‬ ‫الب� القضاء عىل ش‬ ‫ع�ات الالف من الرحالت‬ ‫املدعوم من ي‬ ‫عىل السالمل واملصاعد‪ ،‬وآالف الساعات من العمل ُ‬ ‫املرهق‬ ‫ف‬ ‫وأنشطة البناء العامة ي� حاالت صعبة هندسيا)‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫تقي� خ‬ ‫املاطر قبل البناء وتقليل إعادة‬ ‫للب� ي‬ ‫● ي�كن ي‬ ‫ف‬ ‫تكرار معلية وحذ�ا نتيجة اكتشاف تعارضات‬ ‫أثناء التنفيذ فضال عن تنفيذ اممرسات السالمة‬ ‫داخل موقع العمل‪.‬‬

‫● ت�ليل خماطر السالمة‪ ،‬تستخدم ش‬ ‫ال� اكت‬ ‫ن‬ ‫الب� برسعة ملعرفة‬ ‫أدوات ب� جمية لفحص �اذج ي‬ ‫املشالکت‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ ○فتحات الرض والسقف‪.‬‬ ‫ ○مواقع ت خ� ي ن‬ ‫صناب�‬ ‫وقر�ا من‬ ‫ي‬ ‫ز� املواد‪ ،‬ب‬ ‫احلريق واهليالك املج اورة‪.‬‬ ‫ ‬

‫التصم� لملنحدرات أعىل املوقع‪،‬‬ ‫معاي�‬ ‫○ ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب�ا ي� ذلك مسافات اهلبوط لعىل‬ ‫وأسفل‪ ،‬ومواقع الدخول والخ روج‪.‬‬

‫ ‬

‫○ جحم مواقع العمل املؤقتة وجداوهلا‬ ‫الزمنية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫○متطلبات التحمك ي� التعرية‬ ‫ت‬ ‫وال�سيب‪.‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ف‬ ‫○أفضل مسارات العمل ي� املوقع‪.‬‬

‫ت‬ ‫ومساح�ا وامليل ب�ا و ت�ديد نوع الخ طر و نسبة وقوعه‪ ،‬ي ن‬ ‫وتلو� مساحات الغرف املتوقع حدوث خطر ب�ا بلون أمحر داخل‬ ‫معل جداول للغرف‬ ‫مثال ي�كن أ‬ ‫�ض‬ ‫ن‬ ‫النموذج‪ .‬والشاكل التالية تو �اذج لذلك‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الب�‬ ‫وي� تنسيق أحاکم السالمة الالزمة‪ ،‬و ب�ستخدام �وذج ي‬ ‫خ‬ ‫_�ستخدام ب� جام مصصة_ معرفة‬ ‫تي� معل حمااكة‪ ،‬امك ي�كن ب‬ ‫ت‬ ‫أماكن الفتحات و رمس مسارات اهلروب و�ديد إذا ما‬ ‫اكنت املسافات يغ� اكفية ي ن‬ ‫صناب� احلريق‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫مثال خطر السقوط من إرتفاع ي�ر بثالث مراحل‪:‬‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫‪ -1‬التعريف‪ :‬تعريف و�ديد الماكن يغ� المنة‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫ينب� ق‬ ‫‪ -2‬املتطلبات العامة‪ :‬تظهر املتطلبات العامة طرق احلماية ت غ‬ ‫تطبي�ا‬ ‫ال� ي‬ ‫ي‬ ‫ف ي� سيناريو ي ن‬ ‫مع�‪.‬‬ ‫معاي� الوقاية‪ :‬نظام منع الخ طر‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي‬ ‫ن‬ ‫من خالل ب� جام احملااكة �دد‬ ‫أ‬ ‫الماكن ت‬ ‫ال� ي ج�ب معل محايه حوهلا‬ ‫أ‬ ‫الماكن ت‬ ‫ال� ي�كن‬ ‫معل محاية حول‬ ‫أن يسقط نم�ا أحد العمال‬ ‫ ‬

‫● ي�كن معل حمااكة مثال لسقوط رافعة ‪ crane‬أو‬ ‫ال� ث‬ ‫ت‬ ‫ستتأ� وكيف ي�كن‬ ‫حائط ودر‬ ‫اسة تاملنطقة أ ي‬ ‫ت‬ ‫�ة‬ ‫ض‬ ‫و�نب ال�ار‪.‬‬ ‫ج�نب املشلك ج‬

‫ ‬

‫لس� العمال ب�ستخدام‬ ‫● ي�كن املراقبة احلية ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫جأ�زة استشعار والتنبيه ي� حال إق�اب العامل‬ ‫من منطقة خطرة‪ ،‬بعد أن تي� إلتقاط ن‬ ‫البيا� أت‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫املرحل السابقة‪ ،‬تي� استخدام الساليب‬ ‫املطلوبة ي�‬ ‫ت‬ ‫ال� تستخدم‬ ‫احلسابية إلنشاء‬ ‫خوارزميات السالمة ي‬ ‫بعد ذلك لوضع خطط ّفع ة‬ ‫ال للسيطرة عىل خطط‬ ‫السالمة اهلامة مثل منع التعارضات‪ ،‬إزدحام‬ ‫وال تع�اف ب�ملناطق الخ طرة عىل‬ ‫العمال واملعدات‪ ،‬إ‬ ‫ب� جوانب أخرى‪� .‬ج يع ن‬ ‫املوقع من ي ن‬ ‫البيا�ت ال�ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت� �ج هعا ي�كن أن تي� استخداهما ي� �اذج املصمم‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫الفعال ي�كن استخداهما ملشاريع أخرى ي� املستقبل‪.‬‬ ‫وخطط السالمة‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ت‬ ‫ف‬ ‫● ي�كن استخدام تقنية ‪ iBeacon‬ي� اهلواتف الذكية كجهاز استشعار و�ديد ماكن العامل‪ ،‬حيث تعتمد عىل إستغالل تقنية ‪Bluetooth‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫العامل‬ ‫‪ Low Energy‬املوجودة ي� البلوتوث ‪ 4‬ومقياس احلركة ‪ accelerometer‬ب� إلضافة إىل بعض احلساسات املوجودة ي� نظام التموضع‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وإ�اهك‪ ،‬وال‬ ‫وه بلك بساطة إرسال واستقبال إشارات السلكية عن طريق تقنية البلوتوث تتعرف عىل موقعك ج‬ ‫وذلك لتحديد املوقع‪ ،‬ي‬ ‫السلك) أو منارة تقوم ب إ�رشاد املستقبل أ عن أما كن معينة‪ ،‬وبذلك‬ ‫تعال هذه االشارات جمتمعة لتعمل (مكرشد‬ ‫‪ iBeacon‬عبارة ً فعن ب� جميات ج‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ف‬ ‫تفتح أفقا جديدا ي� معل تطبيقات إرشادية أو تسويقية ب� إلضافة إىل إستغالل هذه التقنية ي� التحمك عن بعد ب�ل ج�زة ومعليات الدفع من‬ ‫�ض‬ ‫خالل اهلاتف‪ ،‬والشلك التال يو مثال عىل ب�وث التكنولوجيا ئ‬ ‫القا�ة عىل تقنية الـ ‪.iBeacon‬‬ ‫ي‬ ‫ك� حمااكة مرافق التشغيل والصيانة ‪ - Facilities O&M planning‬مع ن�وذج يب� ب�ثابة حمااكة ن�وذجية ت‬ ‫اف�اضية‪ ،‬ي�كن ش‬ ‫● ت� ي ن‬ ‫لل�اكت العمل‬ ‫ث نً‬ ‫ين‬ ‫لتحس� همام الصيانة بطريقة أرسع وأك� أما�‪.‬‬ ‫مع فرق املرافق‬

‫‪41‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ ‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫● تنسيق السالمة‬ ‫الیومیة ‪� -‬یکن‬ ‫ملد�ي السالمة‬ ‫ي‬ ‫الوصول إىل ن�وذج‬ ‫ف‬ ‫الب� ي� موقع‬ ‫ي‬ ‫العمل‪ ،‬امم یساعد‬ ‫عیل ت� ین‬ ‫س�‬ ‫معليات التفتيش‬ ‫والتأكد من أن‬ ‫ش�وط السالمة ی�ت‬ ‫ت‬ ‫�قیقھا‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫طفا�ت احلريق ومناطق ت خ� ي ن‬ ‫ز� املواد‬ ‫صورة الستخدام ‪ Solibri Model Checker‬للبحث عن املشالك مثل موقع ي‬

‫‪43‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ة‬ ‫مثال عىل ب�وث البناء الج ديدة لتحديد خ‬ ‫احملتمل ‪Courtesy Dr. Yong Cho and Kyungki Kim .‬‬ ‫املاطر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫مد�ي املشاريع لعهل يسامه ي� إنقاذ روح إنسان‬ ‫أ� ن� مشاركة هذا املقال مع ي‬ ‫ف‬ ‫قال الهل تعاىل ي� سورة املائدة آية ‪:32‬‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ف ْ أَ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫اس �جَ ًيعا َو َم ْن َأ ْح َي َاها َف َ أَك نَّ َ�ا َأ ْح َيا َّ‬ ‫َ َ أَ َّ َ َ َ َّ‬ ‫الن َ‬ ‫ِ(م ْن أ ْج ِل َذ ِل َك َك َت ْب َنا َع َ ٰل َب ِ ن� ِإ ْ َ‬ ‫اس‬ ‫سا ِئيل أنه َمن قتل نف ًسا ِبغ ْي ِ� نف ٍس أ ْو ف َس ٍاد ِ ي� ال ْر ِض فك ن َ�ا قتل الن َ ِ‬ ‫ي‬ ‫�جَ ِ ًيعا ۚ)‬ ‫املراجع‬ ‫ ‬

‫‪44‬‬

‫●‪The Use of BIM to Enhance the Management of Health and Safety Risk‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫مراجعةلكتاب ‪Green BIM‬‬

‫ين‬ ‫الاكتب�‪Eddy Krygiel,Bradley Nies :‬‬

‫ت‬ ‫وعالق�ا ب�ل ‪ BIM‬وكيف ينموان معا‬ ‫الكتاب ي� ت� ب�الستدامة‬ ‫آ‬ ‫املب� ت‬ ‫املق�ح‪ ،‬هنا ي أ� ت� ال ‪ BIM‬ويقدم خدماته من خالل معل حمااكة ن‬ ‫تصم� ن‬ ‫لملب� حيث‬ ‫كفاءة الطاقة يه الن واحدة من أعىل معظم ي‬ ‫لتقي� ي‬ ‫معاي� ي‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫وسيل وأداة لتحقيق االستدامة‬ ‫يعت� ال ‪BIM‬‬ ‫ب‬ ‫ت أ‬ ‫ح� ملن ال يعرف ش�ء عن االستدامة وال ن�ذجة معلومات ن‬ ‫الكتاب مناسب ت‬ ‫وأمهي�ا تو� يث�ها عىل‬ ‫املبا�‪ ،‬حيث خصص أول فصل شل�ح االستدامة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫وي�ب مثال ب�هلرم ال بك� � جودة البناء‪ ،‬والفصل ن خ‬ ‫املبا� واالستفادة من املوارد البيئية املج انية ض‬ ‫ت‬ ‫ال� أدت إىل ظ�ور‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الثا� مصص ملشالك نظام الاكد ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ال�‬ ‫ن�ذجة معلومات البناء‪ ،‬ب� ي� الفصول عن الدمج ي‬ ‫ب� االستدامة و�ذجة معلومات البناء و�ويل العمليات التقليدية إىل معليات العمل الج ديدة ي‬ ‫التصم� لكه والتأكيد عىل احللول الخ ض�اء من البداية‬ ‫دم فريق‬ ‫تعمل عىل ج‬ ‫ي‬ ‫يخ‬ ‫و� ت� الكتاب الفصل السابع عن مستقبل االستدامة نو�ذجة معلومات البناء‬

‫‪45‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫‪Handaz‬‬ ‫موقع ي ز‬ ‫متم� لتحويل ‪ CAD‬الاكد اىل ‪Model BIM 3D‬‬

‫ادخل عىل صفحه ‪:‬‬

‫‪http://www.handaz.com/CAD2BIM/NewProject‬‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫ارتفاعا�ا‬ ‫ادخل الدوار و‬

‫ارفع ملفات ال ‪dxf‬‬

‫أ‬ ‫لك يعمل املوقع بصورة حصيحة البد ان يكون امتداد امللف ‪ dxf‬و ان ي�توي امللف الواحد عىل دور فقط و لك الدوار هلا نفس نقطة‬ ‫أي‬ ‫الصل‬

‫‪46‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


BIMarabia 18

April 2017

http://www.handaz.com/ Phone: (002) 01025712200 Phone: (002) 01026623085

Address: Smart Village, B5 Alexandria Desert Rd, Giza Governorate 12577 Email: info@Handaz.com

47


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تنظ�‬ ‫عىل‬ ‫الثالثة‬ ‫لملرة‬ ‫الب�‬ ‫مستقبل‬ ‫ر‬ ‫مؤ�‬ ‫التوال ي� قطر �ت ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪Advanced Meetings & Conferences‬‬

‫و بتغطية إعالمية من جم ةل ‪BIMarabia‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫مؤ�ر ن‬ ‫لتحس�‬ ‫الب�‪ ،‬ي�دف‬ ‫غ� ب�ملعلومات و لقاء الفاضل من أهل العمل والخ ب�ات ي� جمال ي‬ ‫ي‬ ‫الب� ف� املشاريع املعقدة ض�ن ي ز‬ ‫ين‬ ‫احملدد�‪.‬‬ ‫امل�انية و الزمن‬ ‫إدارة مشاريع البناء والبنية التحتية وكيفية استخدام ي ي‬ ‫من أسباب ت ز�ايد استخدام ة‬ ‫الب�‪:‬‬ ‫دول قطر لتقنيات ي‬ ‫ن ف‬ ‫لي�‪ ،‬حيث تبلغ قيمة مشاريهعا ث‬ ‫لخ‬ ‫أك� من ‪ 200‬مليار دوالر ب�لول‬ ‫‪ o‬قطر يه أرسع أسواق البناء ضخوالبنية التحتية �وا ي� دول جملس التعاون فا ج ي‬ ‫أ‬ ‫عام ‪ .2021‬وجود مشاريع �مة تتطلب مواصفات ودقة ورسعة عالية � التنفيذ نم�ا (استادات كس العامل ش‬ ‫وم�وع قطار أنفاق الدوحة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وكث� من مشار يع البنية التحتية التابعة للشغال)‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫فعاليات اليوم الول ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫الول مع دكتور �ج ال وهر ن‬ ‫للب� ف� ة‬ ‫دول قطر ‪ ،‬ومز يا�‬ ‫تطو� كود‬ ‫ا� معماري‬ ‫اللقاء‬ ‫ي‬ ‫من جامعة قطر ورئيس ‪ BIM-Q‬واكن عن ي‬ ‫ومعاي� قياسية ي ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫وتعز� الفرص للدمع والتواصل‪.‬‬ ‫وفوائد استخدام ي‬ ‫الب� ي� صناعة البناء والتشييد ي� الدول من حيث الكفاءة والوقت والتلكفة ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫املعاي� الدولية املطبقة ي� �ج يع أ�اء العامل؟ وملاذا من‬ ‫ث� تملك الدكتور نشوان داوود من ‪ University Teesside‬عن ال كواد حول العامل و ما يه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫لملعاي� ؟‬ ‫ال�وري أن يكون هناك توحيد‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ملعاي� القياسية الخ اصة ب�ململكة املتحدة‬ ‫و�ب مثاال معليا ب� ي‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫اتبع ذلك نقاش مفتوح عن كيفية دمع ش‬ ‫الب� ي� مشاريع البناء الضخمة‪.‬‬ ‫الت� يعات واللوا� الستخدام تكنولوجيا ي‬ ‫امك طرح عدة تساؤالت نم�ا‪:‬‬ ‫غ ت‬ ‫أك� ئ‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫معاي� قياسية ث‬ ‫الدول حمل املشاريع ؟‬ ‫توا� مع متطلبات‬ ‫§‬ ‫ينب� �ديد ي‬ ‫هل هناك أي ي‬ ‫ينب� إتباهعا أم هل ي‬ ‫معاي� دولية ي‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫نتا� يغ� واقعية ودون دمع إالدارة؟‬ ‫§‬ ‫الب� مع انتظار ج‬ ‫كيفية ج�نب الترسع ي� تطبيق معلية تقنيات ي‬ ‫ف‬ ‫ي ت‬ ‫ال� تهسم بفاعلية ي� رفع كفاءة القيمة املكتسبة من املشاريع؟‬ ‫ماه‬ ‫§‬ ‫ي‬ ‫املعاي� ي‬ ‫مد� أول يب�‪ /‬مستشار يب�‪HQ AEB،‬‬ ‫أدار الج لسة ‪ :‬معران حممد‪ ،‬ي‬ ‫مد� إدارة يب�‪.ECG ،‬‬ ‫و شارك يف�ا حممد حمسن‪ ،‬ي‬

‫مد� قمس املساحة من ‪Gleeds‬‬ ‫دو� ي�نو[‪ ، ]MS1‬ي‬ ‫نيك ب‬ ‫ي‬

‫حممود أبو واصل ‪group sultan ،‬‬ ‫تل ذلك ت‬ ‫قص�ة لتسمح ب�لتواصل واحلوار ي ن‬ ‫ب� احلضور‬ ‫اس�احة ي‬ ‫ي‬

‫‪48‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫تالها حديث ن ت‬ ‫الب� ف� أستاد إلدارة املشاريع عن ي ز‬ ‫الب� ب�شاريع‬ ‫ي‬ ‫امل�ة املضافة الدارة املشاريع واالنشاءات عن طريق استخدام ي‬ ‫توا�‪ ,‬ي‬ ‫مد� ي ي‬ ‫أم� ي‬ ‫مؤسسة قطر‬ ‫ن ت‬ ‫الب� لرفع كفاءة االستالم واملتابعة والتدقيق لملشاريع خ‬ ‫املتلفة ووضع‬ ‫حيث ش�ح كيفية استخدام التقنيات املتاحة والتنسيق يف�‬ ‫بي�ا �ت سقف ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫اس�اتيجيات متابعة �قق أعىل كفاءة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫مد� قمس التكنولوجيا ل فيكتوليك ‪Victaulic‬‬ ‫وعن استخدام ي‬ ‫الب� ي� الصناعات املمكل لالنشاءات �دث فيليب جانسينس ‪ Janssens Philip‬ي‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫وتطو� ال�ذج البنائية لملشاريع وكيف قامت ال� كة‬ ‫وال� جام املستخدمة لرمس‬ ‫حيث عرض كيفية التنسيق يب�‬ ‫ال� تقدهما ال� كة ب‬ ‫ي‬ ‫املنتجات ي‬ ‫ت ت‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ة لخ‬ ‫وال� �دم اكمتدادات بلل� جام املستخدمة ي� السوق لتهسيل معلية الرمس والنمذجة والر بط مع املنتجات احلقيقية‬ ‫بتطو� ب� ج‬ ‫ي‬ ‫امها املمكل ا اصة ي‬ ‫ش‬ ‫لل� كة ومع احتياجات املواقع‬

‫ت‬ ‫اس�احة اخرى الستامكل النقاشات الج انبية وتوطيد العالقات‬ ‫ث ت‬ ‫ة‬ ‫الب� شب� كة نز‬ ‫املعاي� وامللفات املساعدة‬ ‫متاكمل من‬ ‫تطو� ش� كته ملج موعة‬ ‫ي‬ ‫� �دث بيرسات ي‬ ‫مد� ي‬ ‫سل�ن ‪ Solomon Bisrat‬ي‬ ‫أتكي� عن كيفية ي‬ ‫ت‬ ‫واس�اتيجيات العمل شمل�وع تم�و الدوحة‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫د�ت تطبيق الب� ف� البنية التحتية ف‬ ‫الب�‬ ‫وال�م‬ ‫الب� من ب�رسونس ‪ Parsons‬قطر عن � ي‬ ‫ملفاه� ي‬ ‫احلقي� ي‬ ‫مد� ي‬ ‫فأحلق ذلك تقدمة لتامر عبدالقادر ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي� السوق القطري‬ ‫ث� قام املد� التنفيذي ت‬ ‫لملؤ�ر برسد بعض املالحظات ودعا احلضور اىل الغداء‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ختام اليوم الول اكن عن طريق ورشة معل ت‬ ‫مش�كة ي ن‬ ‫التصم� ي�‬ ‫ب� دكتورة ن� صليب أستاذ مشارك ي� التقنيات إالبداعية والبناء‪ ،‬قمس هندسة‬ ‫ي‬ ‫جامعة ميدلسكس ‪ Middlesex‬بب� يطانيا و همندس نيك دو� ينوا حيث قامت بتوضيح الطرق خ‬ ‫املتلفة املتبعة للحرص وإدارة المكيات والتاكليف‬ ‫ي ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫التعاو� ي ن‬ ‫الب� و ف�م تو� ي ن‬ ‫ب� �ج يع أحصاب املصلحة الطراف املشاركة ي�‬ ‫العمل‬ ‫س�‬ ‫تالها التحدث عن إستخدام إدارة التاكليف لتقنيات ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫التغ�ات وتسجيل‬ ‫الب� ي� حرص المكيات وحساب التاكليف وتقليل اهلالك ‪ ،‬وهسول تتبع ي‬ ‫امل�وع للحصول عىل أعىل استفادة من استخدام ي‬ ‫تخ‬ ‫و� ي ن‬ ‫ز� املعلومات املنتجة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الثا�‪:‬‬ ‫فعاليات اليوم ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الب� إلل�اد‬ ‫وال�‬ ‫بدأ اليوم بملكة افتتاحية للدكتور نشوان داوود وتقدمه‬ ‫مد� التنمية الدولية‪ ،‬فريق معل ي‬ ‫ألقاها آدم ماثيوز‪ ،‬ي‬ ‫للملكة الرئيسية ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أورو� لرفع كفاء�ا والقدرة التنافسية لصناعة البناء والتشييد‪،‬‬ ‫الب� ي� املشاريع العامة ي�‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫الب� ي� دول ب‬ ‫أور� واستخدام ي‬ ‫ورو�‪ ،‬و�دث عن ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الب� ي� البلدان‬ ‫اهلندسي�‬ ‫واالستشاري�‬ ‫املعماري�‬ ‫واملهندس�‬ ‫الوع عند العمالء ‪،‬‬ ‫وز�دة‬ ‫أي‬ ‫بتطبيق أفضل املمارسات الستخدام تكنولوجيا ي‬ ‫أ‬ ‫ي �ض‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ورو�‪.‬‬ ‫الب� ي� املشاريع ي‬ ‫الوروبية‪ ،‬امك و املز يا� والقيمة املضافة منذ تنفيذ ي‬ ‫الكب�ة لال�اد ال ب ي‬ ‫ت‬ ‫ث� ت�دث إتيان ل روو استشاري يب� اول ي ن ت‬ ‫د�‬ ‫بت�� �ونسيند ‪ Etienne‬ق‪ Townsend & Turner ,Consultant BIM Senior ,Roux Le‬عن ج�ربة ب ي‬ ‫ي ف‬ ‫الب� ي� املشاريع البناء املقامة وأمهية وجود منصة ر�ية مفتوحة‪ ،‬تتيح �ج ع ومشاركة املعلومات بفاعلية وخلق نظم مساعدة ذكية‬ ‫ومز يا� استخدام‬ ‫ي أ‬ ‫ورسعة ت خ‬ ‫ا�اذ القرار للطراف املعنية‬ ‫ف‬ ‫أتبع ذلك نقاش مفتوح بطرح عدة ة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫عل االجراءات املتبعة ي�‬ ‫واالس�ع‬ ‫أسئل‬ ‫الجوب�ا عن القيمة املضافة واالستفادة من تطبيق تقنيات ي‬ ‫الب� ي‬ ‫التصم� وصوال إىل إدارة ش‬ ‫امل�وع من قبل املشغل‬ ‫االنشاءات بداية من مراحل‬ ‫ي‬ ‫أدار النقاش نيك دو�انوا واجتذب اطراف احلديث ن ت‬ ‫‪,‬ر�ارد ابو ي� كوا وإتيان يل روو‬ ‫توا� ي ج‬ ‫ي‬ ‫ي ب‬ ‫أم� ي‬ ‫و�ات النظر خ‬ ‫ت‬ ‫قص�ة ت� خالهلا توضيح ج‬ ‫املتلفة والتحاور‬ ‫اس�احة ي‬ ‫حلقة النقاش‪:‬‬

‫ن‬ ‫أتبهعا ذلك نقاش مفتوح آخر بطرح عدة ة‬ ‫ت‬ ‫واملبا� الخ ض�اء ي ن‬ ‫ت‬ ‫ب� لك من‬ ‫الجوب�ا عن االستدامة‬ ‫واالس�ع‬ ‫أسئل‬ ‫ي‬ ‫محودة يوسف رئيس االتصاالت ب�جلس قطر ن‬ ‫لملبا� الخ ض�اء‬ ‫ي‬ ‫الب� شب� كة ‪ECG‬‬ ‫مد� ي‬ ‫حممد حمسن‪ ،‬ي‬ ‫مد� ش‬ ‫م�وع لوسيل املدينة الذكية‬ ‫با� ي‬ ‫اه� كواكجوز ي‬

‫‪49‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ف‬ ‫ث� استمعنا إىل ض‬ ‫الب�‬ ‫حما�ة ممتعة للدكتورة ن� صليب عن أحدث االبتاكرات و انواهعا وكيفية االستفادة نم�ا ي� تطبيق صناعة ي‬

‫‪MSc Leader Programme ,Construction and Technologies Creative - Professor ,Saleeb Noha .Dr BIM in innovations Recent‬‬ ‫‪UK ,University Middlesex ,Technology & Science of School ,Management Modelling Information Building‬‬ ‫ف‬ ‫ت أشخ‬ ‫ق تخ ش‬ ‫ش‬ ‫عل‬ ‫للب�‬ ‫أتبع ذلك ورشة معل عن كيفية تعمل القدرات الج ديدة ي‬ ‫وتطبي�ا �للها �ح ي‬ ‫وا� لكيفية ف قياس قدرة ال� اكت واملشاريع وح� ال�اص ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الب� لل� كة‬ ‫تقي� أداء ي‬ ‫الب� للدكتور بالل سكر و الدكتورة ن� صليب و � توزيع مصفوفة تساعد ي� ي‬ ‫تطبيق تقنيات ي‬

‫‪50‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ا‬


‫صانع‬ ‫الحلقة ‪: 20‬الدور الذي يلعبه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫تب� نمذجة معلومات‬ ‫الضوابط ي� ي‬ ‫البناء‬

‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫                                  ‬ ‫�ض‬ ‫�لاكد‪� ،‬ر اسبوع أو اثنان دون أن نسمع عن مبادرة وطنية جديدة ن ن‬ ‫(الب�) ف� ة‬ ‫وت�ة ن‬ ‫الب�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫دول أو آخرى‪ .‬من الوا جدا أن ي‬ ‫تب� ي‬ ‫لتب� �ذجة معلومات البناء ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫اورو�‪ .‬ج�ود‬ ‫املاضي� وأن موجة التنفيذ الرئيسية التالية ستس�دف قارة‬ ‫العامي�‬ ‫كب� خالل‬ ‫ب‬ ‫تسارعت بشلك ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫متواصل ي�كن ف‬ ‫ة‬ ‫ين‬ ‫املمارس� و�ج عيات الصناعة ي� اصدار صوت املعركة‬ ‫كش�ا ي� أملانيا‪ ،‬فرنسا‪ ،‬واسبانيا حيث يبدأ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الوال�ت املتحدة‪ ،‬اململكة املتحدة‪ ،‬ت‬ ‫أس�اليا‪ ،‬سنغافورة‪ ،‬ي ز‬ ‫ت ت‬ ‫كور�‬ ‫ال� مسعناها سابقا من قبل ي� ي‬ ‫مال� ي� ومؤخرا ي� ي‬ ‫ذا�ا ي‬ ‫وال�ازيل‪.‬‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫االخر� أو تطو� ة‬ ‫ين‬ ‫الب�‬ ‫أدل‪ ،‬ب�توكوالت‬ ‫واضع الضوابط‬ ‫لنسخ‬ ‫مام‬ ‫ال‬ ‫واضع الضوابط يتسابقون إىل‬ ‫ب�ا أن‬ ‫ي‬ ‫وتوج�ات ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الخ اصة ب�م‪ ،‬فإنه من املفيد مشاركة ب�ث ي ن‬ ‫ع� ئ‬ ‫املهتم�‪ .‬بناءا عىل التعاون الج اري مع الدكتور‬ ‫الطا� املستمر مع‬ ‫ق‬ ‫بتطو� جمموعة من ن�اذج ت‬ ‫االع�د اللكية‬ ‫حممد قامس (جامعة تيسايد‪ ،‬اململكة املتحدة) فلقد �نا ب�لتحقيق ونقوم حاليا ي‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫الب� عىل نطاق السوق‪ .‬تعكس هذه نال�ذج‬ ‫ال� ت�دف إىل إالبالغ عن‬ ‫اس� ج‬ ‫ا�يات شن� ي‬ ‫(عىل مستوى الدول) ي‬ ‫ن‬ ‫وتطو�‬ ‫الب�‬ ‫ب�ثنا الذي بدأ منذ منتصف عام ‪ 2013‬واملصمم ملساعدة‬ ‫لتب� ي‬ ‫واضع الضوابط ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لتقي� الج هود الدولية ي‬ ‫املبادرات الخ اصة ب�م‪.‬‬ ‫أحد نال�ذج [‪ ]1‬املعد لملشاركة هو ن�وذج تطبيقات الساسية (الشلك ‪ )1‬والذي ي�دد ثالثة أنشطة التطبيق‬ ‫ن‬ ‫(التواصل‪ ،‬املشاركة‪ ،‬الرصد) والذي ي ن‬ ‫(سل�‪ ،‬نشط وحازم) لتوليد تسعة أنشطة‬ ‫يع� ضد ثالث م�جيات للتنفيذ ب ي‬ ‫للسياسة‬

‫صورة ‪ :1‬ن�وذج االجراءات السياسية نسخة ‪1.4‬‬

‫‪51‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف أ‬ ‫أ‬ ‫الب�‪ .‬خ‬ ‫السفل ش‬ ‫املتلفة هو كيفية‬ ‫هذه النشطة الثالث شت�د ب إ�ستمرار ي� السواق حيث يكون هناك دفع متعمد من العىل إىل‬ ‫لن� أدوات ي‬ ‫وس� معل ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ومموعات املمارسة) ت‬ ‫ي‬ ‫�ج‬ ‫ال� تقوم ب ج�هد تنمية الضوابط‬ ‫الصناعة‬ ‫عيات‬ ‫احلكومة‪،‬‬ ‫املثال‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫(عىل‬ ‫الالعب�‬ ‫أنواع‬ ‫ومز�‬ ‫نشطة‬ ‫ال‬ ‫ادارة كثافة هذه‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫املع�ة عن‬ ‫[‪ .]2‬لذلك‪ ،‬لك من هذه النشطة الثالثة (التواصل‪ ،‬املشاركة واملراقبة) ي�كن تناوهلا ي� ثالثة‬ ‫ي‬ ‫(سل�‪ ،‬والنشط‪ ،‬واحلازم) ب‬ ‫مستو�ت من الشدة ب ي‬ ‫أ‬ ‫ة ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫السواق‪ .‬املمارسون ف� ة‬ ‫دول واحدة (عىل سبيل املثال‪ ،‬دول ي� جنوب أسيا) قد يطلبون‬ ‫إالختالفات ي� املواقف الثقافية وديناميكية السلطة ي� خمتلف‬ ‫ي‬ ‫ا�اذ ن�ج حازم‪ ،‬نبي� املمارسون ف� ة‬ ‫حكوم�م ت خ‬ ‫اس�اليا) قد يفضلون نشط أو ن�ج ث‬ ‫الوال�ت املتحدة أو ت‬ ‫ت‬ ‫أك� سلبية‪.‬‬ ‫من‬ ‫دول اخرى (عىل سبيل املثال‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫[‪ ]A‬تواصل‬

‫[‪ ]B‬مشاركة‬

‫[‪ ]C‬مراقبة‬

‫[‪ ]1‬سلبي‬ ‫نشر الوعي‪ :‬العب السياسة‬ ‫يعلم الجهات المعنية بأهمية‬ ‫وفوائد وتحديات النظام ‪/‬‬ ‫العملية من خالل االتصاالت‬ ‫الرسمية وغير الرسمية‬ ‫تشجيع‪ :‬العب السياسة‬ ‫ينظم حلقات العمل وفعاليات‬ ‫التواصل لتشجيع أصحاب‬ ‫المصلحة على اعتماد النظام‬ ‫‪ /‬العملية‬ ‫مالحظة‪ :‬العب السياسة‬ ‫يالحظ كما (أو إذا) اعتمد‬ ‫أصحاب المصلحة في النظام‬ ‫‪ /‬العملية‬

‫[‪ ]2‬نشط‬ ‫التثقيف‪ :‬العب السياسة‬ ‫تنشئ أدلة إعالمية لتوعية‬ ‫أصحاب المصلحة من‬ ‫مخرجات معينة‪ ،‬متطلبات‬ ‫وسير العمل في النظام ‪/‬‬ ‫العملية‬ ‫التحفيز‪ :‬العب السياسة‬ ‫يعطي المكافآت والحوافز‬ ‫المالية والمعاملة التفضيلية‬ ‫ألصحاب المصلحة في‬ ‫اعتماد النظام ‪ /‬العملية‬ ‫التتبع‪ :‬العب السياسة‬ ‫يستطلع‪ ،‬ويراقب ويدقق‬ ‫كيف ‪ /‬اذا اعتمد النظام‬ ‫‪ /‬العملية من قبل الجهات‬ ‫المعنية‬

‫[‪ ]3‬حازم‬ ‫العالج‪ :‬العب السياسة النظام‬ ‫‪ /‬العملية يعطي التفاصيل‬ ‫الدقيقة التي يتعين اعتمادها‬ ‫من قبل الجهات المعنية‬

‫فرض‪ :‬العب السياسة يشمل‬ ‫(يحبذ) أو يستبعد (يجرم)‬ ‫أصحاب المصلحة على‬ ‫أساس اعتماد كل منهما‬ ‫للنظام ‪ /‬العملية‬ ‫التحكم‪ :‬العب السياسة يحدد‬ ‫محفزات مالية‪ ،‬وبوابات‬ ‫االمتثال والمعايير اإللزامية‬ ‫للنظام ‪ /‬العملية المقررة‬

‫جدول ‪ :1‬مصفوفة إجراءات الضوابط‬

‫ق‬ ‫ف‬ ‫الب�‪ :‬من موقف سل� إىل ت�مك ث‬ ‫مناه للضوابط تدل عىل تكثيف مشاركة صانعوا الضوابط ف ي� تهسيل ن‬ ‫أك�‬ ‫ر�‬ ‫امك هو مذكور ي� الج دول‬ ‫الثالث‬ ‫‪،1‬‬ ‫ج‬ ‫تب� ي‬ ‫يب‬ ‫ي‬ ‫حزما‪.‬‬ ‫ت ش‬ ‫ن‬ ‫غ� عن القول‪ ،‬لك واحدة من هذه إالجراءات التسع ي�كن تقسيمها إىل همام ضبطية أصغر‪.‬‬ ‫هذه إالجراءات الضبطية ي� نقا�ا هنا بقليل من التفاصيل‪ .‬ي‬ ‫ث‬ ‫ت ز‬ ‫يز‬ ‫ض‬ ‫ئ ن‬ ‫عىل سبيل املثال‪ ،‬إالجراء‬ ‫الب�‪]B2.2[ ،‬‬ ‫لتب� ي‬ ‫ي� أك� مال�ة ي‬ ‫التحف�ي [‪ ]B2‬ي�كن تقسيمه إىل همام � يف� ية متعددة‪ :‬مثل [‪ ]B2.A‬جعل النظام ال� ب ي‬ ‫وضع ساسية ت‬ ‫الب�‪ ،‬و [‪ ]B2.3‬ي‬ ‫الب�‪.‬‬ ‫تقد� صندوق ابتاكر ي�تكز عىل ي‬ ‫مش� ي�ت ي‬

‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الب�‪ .‬من‬ ‫تب� ي‬ ‫ال� يتخذها صناع السياسة (أو ي�كن أن يقوم ب�ا) ي� لك سوق لتهسيل ي‬ ‫�وذج إجراءات السياسة يعكس جمموعة متنوعة من إالجراءات ي‬ ‫ت‬ ‫تل� بشلك‬ ‫املقار�ت صاحلة عىل حد سواء‪ .‬مع ذلك‪ ،‬من املهم‬ ‫املهم أن فن�م أن �ج يع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫وال� ب ي‬ ‫لصانع السياسات لتحديد خليط من إالجراءات السياسية ي‬ ‫أ ق‬ ‫أفضل االحتياجات الفريدة لسوا�ا (الشلك ‪)2‬‬

‫‪52‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫صورة ‪ :2‬الرمس ن‬ ‫البيا� لعينة من نأ�اط اجراء السياسة نسخة ‪1.1‬‬ ‫ي‬

‫ف أ‬ ‫الرمس ن‬ ‫السواق خ‬ ‫املتلفة‪.‬‬ ‫صانع الساسية ي�‬ ‫البيا� لعينة من نا�اط اجراءات الساسية (الشلك ‪ )2‬يوفر مقارنة رسيعة إلنتشار االجراءات املتخذة من قبل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تخ‬ ‫ي�ثل لك ن�ط من إالجراءات السياسية ت ت ت خ‬ ‫ت‬ ‫الع� السياسة‪ .‬عىل سبيل املثال‪ ،‬النمط أعىل اليسار ي�ثل ن�ج‬ ‫ال� ي�كن ا�اذها) من قبل ب ي‬ ‫ال� � ا�اذها (أو ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫تتبع)‪.‬‬ ‫السفل ي�ثل خليط من ال�ج احلازمة والنشط‬ ‫ح� أن النمط اليرس‬ ‫سل� ب�لاكمل (خلق ادراك ‪ +‬تشجيع ‪ +‬رصد)‪ ،‬ي� ي‬ ‫ج ي‬ ‫ي‬ ‫(العال� ‪ � +‬يف�ي ‪ +‬ي‬ ‫بي‬ ‫ت��ج ة‬ ‫همندس ‪ /‬محزة ش‬ ‫م�ف‬

‫‪53‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫الحلقة ‪ : 21‬المكونات الثمانية لنضوج‬ ‫سوق العمل‬ ‫                                  ‬

‫أ‬ ‫الوىل من ة‬ ‫الب� الرئيسية من قبل أحصاب املصلحة‬ ‫قد مر عقد من الزمن منذ أن شن�ت املوجة‬ ‫أدل بو�وتوكوالت ي‬ ‫املؤ� ن� ف� ن‬ ‫الد�ارك‪ ،‬وفنلندا‪ ،‬ن‬ ‫والوال�ت املتحدة‪ .‬ومن املؤكد أن الج هود املمتازة ملج لس الشيوخ‪ ،‬و �‪Statsby‬‬ ‫و�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وال� ي ج‬ ‫ث ي ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وال� بدورها سوف ت�هد الطريق لملبادرات‬ ‫‪ ،gg‬و ‪ GSA‬و ‪ USCG‬قد همدت الطريق لالس�اتيجيات الوطنية احلالية وخرائط الطريق والتفويضات الرمسية‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫اع�دها ف� لك سوق‪ ،‬ن‬ ‫و� ي ن‬ ‫تعز�ها ‪ /‬ت‬ ‫ح� أن هذه املبادرات والسياسات ت خ�تلف ف ي� توقيت وكيفية ومن املسؤول عن ي ز‬ ‫فإ�ا‬ ‫املستقبلية وسياسات شن� ي‬ ‫ي‬ ‫الب�‪ .‬ي‬ ‫مشا�ة جدا من عنارص السياسة‪.‬‬ ‫تتصدى �ج اعيا لنفس‬ ‫ي‬ ‫التحد�ت وتشمل جمموعة ب‬

‫ن‬ ‫ال� بدأت ف� احللقات ‪ 18‬و ‪ 19‬و ‪ ،20‬يقدم هذا املنشور ن�وذج ن‬ ‫املكو�ت ض‬ ‫ت‬ ‫مكو�ت نضج املاكرو ِّ‬ ‫الب�‬ ‫معرفا‬ ‫ال�ورية لسياسة شن� ي‬ ‫ي‬ ‫واستمرارا لملناقشات ي‬ ‫الوطنية‪ .‬يو�كن استخدام النموذج من أجل‪:‬‬ ‫تقي� سياسة البلد احلالية ش‬ ‫لن� املعلومات املتعلقة ب� يلب�‪،‬‬ ‫(أ) ي‬

‫الب� خملتلف البلدان‪،‬‬ ‫(ب) مقارنة نضج ي‬

‫ة‬ ‫شامل أو سياسة شن�‪.‬‬ ‫صانع السياسات عىل وضع سياسة وطنية‬ ‫(ج) مساعدة‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫الب�‪ ،‬ت‬ ‫تطو�ه ب�ستمرار ب�لتعاون مع الدكتور حممد قامس (جامعة تيساي د �‪Tees‬‬ ‫تطو� سياسات شن� ي‬ ‫وي� ي‬ ‫يو� ج� املالحظة أوال أن النموذج قد � تطبيقه من أجل ي‬ ‫‪ ،side University‬اململكة املتحدة ‪.)UK‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ينب� الخ لط ي ن ف‬ ‫غ‬ ‫ث‬ ‫الب� ي� اململكة املتحدة (‪Bew and Richard,‬‬ ‫الب� امك هو مستخدم ي� احللقات احلالية والسابقة مع‬ ‫ي‬ ‫مستو�ت النضج ي‬ ‫ب� م�وم نضج ي‬ ‫�نيا‪ ،‬ال ي‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫ت‬ ‫وم مبدأ النضج وتطبيقات النضج ي� احللقة ‪.22‬‬ ‫‪ .)2008‬سي� مناقشة االختالفات والتشابه يب� م� ي‬

‫النموذج‬

‫مكو�ت نضج املاكرو ث�انية ن‬ ‫ي�دد ن�وذج ن‬ ‫وغ�ها من املقاييس التنظيمية اللكية‪.‬‬ ‫الب� للبلدان ي‬ ‫مكو�ت تمكيلية إلنشاء وقياس نضج ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫واملعاي�؛ الجزاء‬ ‫والتعل�؛ القياسات‬ ‫جد�ة ب�ملالحظة؛ التعمل‬ ‫والسائق�؛ إالطار‬ ‫املكو�ت يه‪ :‬الهداف واملراحل واملعامل؛ البطال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التنظيم؛ منشورات ي‬ ‫ي‬ ‫والتسل�ت؛ والبنية التحتية للتكنولوجيا (الشلك ‪.)1‬‬ ‫املوحدة‬ ‫ي‬

‫‪54‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫شلك ‪ :1‬ن‬ ‫مكو�ت نضج املاكرو ن�وذج ‪v1.2‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫[‪]1‬‬

‫ت‬ ‫ن‬ ‫املكو�ت بشلك مستقل أو ب�ملقارنة مع ض‬ ‫ذا�‪ ،‬يعتمد‬ ‫يو�كن قياس هذه‬ ‫لتقي� منخفض أو ي‬ ‫بع�ا البعض ب�ستخدام جمموعة متنوعة من املقاييس‪ .‬و ي‬ ‫تقي� ي‬ ‫ن�وذج نضج املاكرو عىل ش‬ ‫مستو�ته الخ مسة للنضج‪:‬‬ ‫الب� (‪ )BIMMI‬أو ‪ BIM Maturity Index‬مع‬ ‫ي‬ ‫مؤ� نضج ي‬

‫[أ] خمصص أو منخفض النضج (‪)low maturity‬؛‬

‫[ب] النضج احملدد أو املتوسط – املنخفض (‪)medium-low‬؛‬ ‫[ج] النضج ُ‬ ‫املدار أو املتوسط (‪)medium maturity‬؛‬ ‫العال (‪)medium-high‬؛‬ ‫[د] النضج املتاكمل أو املتوسط – ي‬ ‫أ‬ ‫العال (‪.)high maturity‬‬ ‫[هـ] المثل أو النضج ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫تو�د ن‬ ‫الب� ف ي� بلدمه‪ ،‬تي� ي‬ ‫تقد� �خ سة أوصاف موجزة للنضج للك مكون‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إلجراء‬ ‫أد�ه‬ ‫تقي� رسيع لنضج ي‬ ‫املكو�ت ثال�نية‪ .‬ملساعدة القراء ي� إجراء ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫تقی� ث‬ ‫ین‬ ‫املستن� ین� إیل تطبیق مقاییس إضافیة خاصة ب�ملکون؛ والذي تي� أيضا �ديد‬ ‫واملمارس�‬ ‫أک� ش�وال‪ ،‬سیحتاج الباحثون ي� املج ال‪ ،‬وصناع السیاسات‬ ‫ی‬ ‫ی‬ ‫عدد نم�ا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ -1‬الهداف واملراحل واملعامل‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫احلال عن هدف‬ ‫ال� تفصل الوضع‬ ‫ي‬ ‫يو�ثل املكون الول توافر أهداف وا�ة لسياسات يب� حمددة‪ ،‬ومراحل القدرة املتوسطة‪ ،‬ومعامل النضج القابل للقياس ي‬ ‫أ‬ ‫الب� موجودة بشلك منفصل أو ض�ن ت‬ ‫إس�اتيجية البناء الوسع للبلد‪:‬‬ ‫مستقبل قابل للقياس‪ .‬قد تكون أهداف ومراحل ومعامل سياسة ي‬ ‫ي‬

‫‪55‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫أ‬ ‫جدول ‪ :1‬الهداف واملراحل واملعامل‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫والسائق�‪:‬‬ ‫‪ -2‬البطال‬ ‫أ‬ ‫ن أ‬ ‫ة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫احملتمل�‪ .‬وامك هو احلال مع الوائل أنفهسم‪،‬‬ ‫لملتبن�‬ ‫املسؤول ب�همة إثبات فعالية نظام ‪ /‬معلية مبتكرة‬ ‫الثا� الفراد والج ماعات واملنظمات‬ ‫يو�ثل املكون ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫فالبطال مه أفراد ي� ن‬ ‫تعز� حل ب� جم جديد؛ جمتمع لملمارسة ي�وج لعملية جديدة؛ أو رابطة صناعة ت�وج ملعيار جديد‪ .‬ي� ي ن‬ ‫ك�م ي ز‬ ‫ح� أن البطال مه «متطوعون‬ ‫ي‬ ‫«منفذ�» ت‬ ‫ين‬ ‫ت ج�ريبيون»‪ ،‬تي� ي ن‬ ‫ين‬ ‫الس�اتيجية من أعىل إىل أسفل (راجع احللقة ‪ )19‬مع تفويض حملااكة معلية َتب نِّ ي� لك من تقنيات ومعليات‬ ‫السائق�‬ ‫تعي�‬ ‫شخ‬ ‫تز‬ ‫ن‬ ‫الب� (راجع‬ ‫وسياسات ي‬ ‫للتب� الواسع النطاق ي‬ ‫الب�‪ .‬وقد يكون السائقون أيضا أ�اصا أو �ج اعات أو مؤسسات أو سلطة مل�مة ب�لتواصل والتشجيع والرصد ي‬ ‫احللقة ‪:)20‬‬

‫أ‬ ‫ين‬ ‫والسائق�‬ ‫جدول ‪ :2‬البطال‬ ‫التنظيم‪:‬‬ ‫‪ -3‬إالطار‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫ت‬ ‫ين ن‬ ‫النوا�‬ ‫الب� التعاونية‪ .‬وتتطلب‬ ‫ويصف املكون الثالث البيئة التعاقدية‪ ،‬وحقوق امللكية الفكرية‪،‬‬ ‫ج‬ ‫ال� تستند يإل�ا مشاريع ي‬ ‫امله� للتعويضات ي‬ ‫والتأم� ي‬ ‫املستمدة من املعلومات املستندة إىل نال�ذج �وتوكوالت إدارة تعاقدية ومشاريع ومعلية ث‬ ‫نظ� تا�ا السابقة عىل نظام إدارة املعلومات‪.‬‬ ‫أك� تفصيال من ي‬ ‫ب‬ ‫فاملسؤوليات املتعلقة ب� نل�ذج ت‬ ‫ش‬ ‫املش� كة (مثل التأليف العنرصي وملكية النموذج) والعمليات التعاونية (مثل تداخل مراحل امل�وع واملشاركة املبكرة‬ ‫وال�وتوكوالت الوصفية (مثل هيالك تبادل ن‬ ‫ين‬ ‫ومعاي� ي‬ ‫تقد� املعلومات) تضيف طبقات من التعقيد إىل تفاعالت الفريق‪.‬‬ ‫البيا�ت‬ ‫ي‬ ‫لملتعاقد� من الباطن) ب‬ ‫�ض‬ ‫ن ف‬ ‫يو�كن التخفيف من هذا التعقيد وبيئة خ‬ ‫املتعدد� ي�‬ ‫تنظيم يو حقوق ومسؤوليات وواجبات أحصاب املصلحة‬ ‫املاطر املتنوعة من خالل توافر إطار‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫وح� ت ز‬ ‫امل�وع بع� مراحل دورة ش‬ ‫ش‬ ‫املتداخل بل ت‬ ‫امل�وع‬ ‫امل�امنة‪:‬‬

‫‪56‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫التنظيم‬ ‫جدول ‪ :3‬إالطار‬ ‫ي‬ ‫‪ -4‬املنشورات الج يد�ة ب�لذكر‪:‬‬

‫الصل املتاحة بشلك عام‪ ،‬ت ت‬ ‫ة‬ ‫يو�ثل املكون الرابع ث‬ ‫تطو�ها من ِقبل أحصاب املصلحة ث‬ ‫املؤ� ي ن� ف ي� الصناعة‪ ،‬ج‬ ‫واملو�ة للعامة عىل نطاق‬ ‫الو�ئق ذات‬ ‫وال� � ي‬ ‫ي‬ ‫ن ف‬ ‫الب� الج يد�ة ب�لذكر(‪ )NBP‬ت�ثل ثالثة أنواع رئيسية من املنشورات‬ ‫السوق‪ .‬وامك هو ي‬ ‫مب� ي� البحوث املنشورة سابقا (الرجوع إىل احللقة ‪ ،)18‬فإن منشورات ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ع� نوعا فرعيا (مثل التقر� واملعيار ودراسة ة‬ ‫(إرشادات بو�وتوكوالت وتفويضات) �ثل �انية ش‬ ‫احلال)‪ .‬تي� استخدام هذه النواع والنواع الفرعية وتوزيهعا‬ ‫ي‬ ‫مكقياس ن‬ ‫الب� عىل مستوى السوق‪:‬‬ ‫متد� لتصنيف استحقاق ي‬ ‫ي‬

‫جدول ‪ :4‬املنشورات الج يد�ة ب�لذكر‬ ‫التعل� والتعمل‪:‬‬ ‫‪ -5‬ي‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫لخ‬ ‫س� العمل‪ .‬ت‬ ‫ت‬ ‫وي� ي‬ ‫تقد� هذه النشطة التعليمية إما‬ ‫الب� والدوات وخطوط ي‬ ‫تغط مبادئ ي‬ ‫يو�ثل املكون ا امس النشطة التعليمية عىل نطاق السوق ي‬ ‫ال� ي‬ ‫ّ �ض‬ ‫امله�؛ إما نك�ذج تعمل ئ‬ ‫ي ن‬ ‫ن‬ ‫املكون يو أيضا ما إذا‬ ‫قا�ة عىل الكفاءة أو عىل أساس الدورات‪ .‬وهذا‬ ‫امله� أو‬ ‫من خالل ي‬ ‫التعل� ي‬ ‫التطو� ي‬ ‫العال أو التدريب ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫الر�‬ ‫التعل� ‪ /‬التدريب‪:‬‬ ‫اكن ي‬ ‫ج‬ ‫والنوا� املستندة إىل نال�ذج مدرجة �ن مواضيع التعمل من خالل ب� جام ي‬ ‫س� العمل ي‬

‫التعل� والتعمل‬ ‫جدول ‪ :5‬ي‬

‫‪57‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫واملعاي�‪:‬‬ ‫‪ -6‬القياسات‬ ‫ي‬

‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫معاي� حمددة ي� السوق ‪ -‬أو‬ ‫وتقي� قدرات الفراد واملنظمات والفرق‪ .‬إن توفر ي‬ ‫يو�ثل املكون السادس مقاييس عىل نطاق السوق لقياس ج‬ ‫نتا� املشاريع ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫تقي� أدائه و�سينه‪:‬‬ ‫اع�د‬ ‫املعاي� واملقاييس الدولية ‪ -‬ي‬ ‫ي‬ ‫يش� إىل قدرة السوق عىل ي‬

‫أ‬ ‫والتسل�ت‪:‬‬ ‫‪ -7‬الجزاء املوحدة‬ ‫ي‬

‫واملعاي�‬ ‫جدول ‪ :6‬القياسات‬ ‫ي‬

‫أ‬ ‫ت أ‬ ‫أث‬ ‫ن‬ ‫[‪]2‬‬ ‫ال� ت�ل نال�ذج املستندة إىل‬ ‫يو�ثل املكون السابع أجزاء النموذج الغنية ب�لبيا�ت (مثل الج دران واحلزم ووحدات التكييف والبواب وال�ث) ي‬ ‫واملرجات القياسية من توليد نال�ذج ئ‬ ‫العنرص‪ .‬امك نأ�ا ت�ثل استخدامات النموذج [‪ ،]3‬خ‬ ‫القا�ة عىل العنرص‪ ،‬والتعاون مهعا‪ ،‬وربطها بقواعد ن‬ ‫البيا�ت‬ ‫الخ ارجية‪:‬‬

‫أ‬ ‫والتسل�ت‬ ‫جدول ‪ :7‬الجزاء املوحدة‬ ‫ي‬ ‫‪ -8‬البنية التحتية للتكنولوجيا‪:‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫وال� جميات ونظم الشباكت وإماكنية الوصول يإل�ا والقدرة عىل ت�مل ف‬ ‫ويش� أيضا إىل توافر نظم‬ ‫تاكلي�ا‪ .‬ي‬ ‫خ� إىل توافر ال ج�زة ب‬ ‫ويش� العنرصان الثامن وال ي‬ ‫ي‬

‫‪58‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫أ‬ ‫ة‬ ‫البعاد غنية ب� ن‬ ‫ت‬ ‫وهسول استخداهما واتصاهلا وانفتاهحا‪:‬‬ ‫لبيا�ت‬ ‫ال� تستضيف ن�اذج ثالثية‬ ‫املعلومات ي‬

‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫جدول ‪ :8‬البنية التحتية للتكنولوجيا‪.‬‬ ‫ن‬ ‫مقار�ت العينة‪:‬‬ ‫ي�كن استخدام ن‬ ‫الب� للك بلد ومقارنة نضجه مع أسواق مناظرة‪.‬‬ ‫مكو�ت نضج املاكرو لتوليد ملخص عن نضج ي‬

‫ق‬ ‫ب� البلدان (أي أن البلد أ ث‬ ‫لتقي� نضج املاكرو بدقة_ عدم دقة ن‬ ‫املقار�ت العامة ي ن‬ ‫ت‬ ‫أك� نضجا من‬ ‫ب‬ ‫_ال� ي�كن تطبي�ا بعناية ي‬ ‫وي�ز مدى وتنوع املقاييس ي‬ ‫البلد ب)‪ .‬ولتجسيد ذلك‪ ،‬يلخص الرمس ن‬ ‫البيا� للعينة ن‬ ‫النس�‪:‬‬ ‫أد�ه (شلك ‪ )2‬ي‬ ‫برص� استحقاق ي‬ ‫ي‬ ‫الب� لتسعة أسواق ويقارن نضجها ب ي‬

‫‪59‬‬


‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬

‫ن ُ‬ ‫شلك ‪ :2‬ن�وذج الرمس ن‬ ‫ملكو�ت نضج املاكرو‬ ‫البيا�‬ ‫ي‬

‫و�ختصار‪ ،‬واستنادا إىل الدروس املستفادة من ج�ود السياسات السابقة واحلالية‪ ،‬قدمت هذه احللقة ن�وذجا جديدا يتألف من ث�انية ن‬ ‫مكو�ت لنضج‬ ‫ب‬ ‫�خ‬ ‫مقارن�ا ب� ن‬ ‫ت‬ ‫تقي� النضج عىل نطاق‬ ‫تقي� لك مكون ب�فرده أو‬ ‫املاكرو‪ ،‬و سة‬ ‫ي‬ ‫كو�ت أخرى داخل نفس السوق‪ .‬يو�كن أيضا ي‬ ‫مستو�ت للنضج‪ .‬يو�كن ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫لصانع السياسات استخدام �وذج نضج املاكرو‬ ‫املستقبل أو السواق الخرى‪ .‬والمه من ذلك‪ ،‬ي�كن‬ ‫لتقي�ت السابقة أو اهلدف‬ ‫السوق ومقارنته ب� ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫�ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ين‬ ‫ن‬ ‫وهسل التواصل‪.‬‬ ‫شامل‬ ‫الب� حيث نأ�ا‬ ‫لتب� املاكرو (الرجوع إىل‬ ‫احللقت� ‪ 19‬و ‪ )20‬من أجل هيلك سياسة شن� ي‬ ‫و�اذج أخرى ي‬ ‫ش�ء آخر‪ ،‬تي� تدوال هذا البحث الخ اص بنضج املاكرو ي ن‬ ‫ب� جمموعة متنوعة من القنوات‪ .‬ب� إلضافة إىل حلقات يب� ثينكسباس ‪،BIM ThinkSpace‬‬ ‫ي‬ ‫ض أ‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� استعر�ا القران‪ ،‬ومتهعدات وسائل إالعالم إالج�عية‪ ،‬بدأ� ي‬ ‫الب�‪ ،‬ومساعدة‬ ‫مفاه� نضج ماكرو ي‬ ‫تقد� عدد من العرض العام ل�ح ي‬ ‫واملنشورات ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الب�‪.‬‬ ‫أحصاب املصلحة ي� الصناعة ج�ودمه ي� شن� ي‬

‫‪60‬‬

‫العدد الثامن عرش‬

‫ابريل ‪2017‬‬


‫‪April 2017‬‬

‫‪BIMarabia 18‬‬

‫[‪ ]1‬هذا النموذج ت� شن�ه ألول مرة كـ ‪ 26 Item‬ف� مدونة ‪ the BIM Framework blog‬ف� ش‬ ‫الع� ي ن� من ش�ر يوليو عام ‪2014‬م‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫[‪ ]2‬وعادة ما يشار يإل�ا كعنارص أو ن‬ ‫مكو�ت أو أشياء أو أرس‪.‬‬

‫ة‬ ‫ة‬ ‫مرحل التنفيذ (مثل ‪construction logistics and‬‬ ‫التصم� (مثل ‪)immersive environments‬أو‬ ‫ملرحل‬ ‫[‪ ]3‬ي�كن أن تكون استخدامات النموذج حمددة‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫مرحل التشغيل (مثل ‪ )asset tracking‬أو بع� �ج يع مراحل حياة ش‬ ‫امل�وع (مثل ‪.)cost planning and lean modeling‬‬ ‫‪ )flow‬أو‬

‫ت��ج ة‬ ‫همندسة ‪ /‬وسام أمحد مسك‬

‫‪61‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.