BIMARABIA34

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪2‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪3‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪4‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪5‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪6‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫اﻟ ‪ BIM‬من المفهوم إلى التقنية‬

‫المهندس المعمار حسان النشواتي ‪.‬‬ ‫سعادة عارمة شعرت بها عندما سمعت بحضرتك ‪..‬‬ ‫بعشقك لدمشق ‪ ..‬واحترامك لبيم أرابيا وماتقدمه‪..‬‬ ‫اسمح لي أن أقول «أني رأيت بك القيمرية ‪ ..‬رج ٌل‬ ‫كبير ال يشيب ‪ ..‬لم ينحني ظهره ولم يمنعه الشيب‬ ‫ٌ‬ ‫من متابعة أهم التقنيات والتكنولوجيات ‪ ..‬والبحث‬ ‫عن أفضل األدوات التي يمكنه استخدامها ليُخلّد‬ ‫الدّرر التي خبّأتها القيمرية في جيوبها ‪»...‬‬ ‫المهندس حسان لم يمنعه عمره الذي تجاوز‬ ‫العشرات من السنين أن يهتّم بتقنية البيم ويتابع‬ ‫مجلة بيم أرابيا ويتعلّم برنامج الريفيت ‪..‬ويُعل ُمهُ‬ ‫لم يختر طريق الممانعة للتّغيير ‪ ..‬بل ‪ ..‬طريق الدعم‬ ‫واإليمان بالتكنولوجيا ّ‬ ‫وأن البيم مرحلة من مراحل‬ ‫العمل الهندسي وينبغي للجميع السعي لنشره وتبّنيه‬ ‫في مجتمعاتنا التي باتت بأمس الحاجة للنهوض‬ ‫واإلعمار ‪.‬‬ ‫سنتابع مقاالت االستاذ المهندس حسان في األعداد‬ ‫القادمة من المجلة بكل تقدير واحترام‬ ‫سونيا‬

‫حسان النشواتي‬ ‫ ‪-‬بكالوريوس في الهندسة المعمارية من‬ ‫جامعة دمشق‬ ‫ ‪-‬ماجيستير في إدارة المشاريع الهندسية من‬ ‫جامعة ‪Robert Morris University‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫ ‪-‬عمل مدرسا ً في معهد التقنية بمدينة‬ ‫كولومبوس _ أوهايو_ الواليات المتحدة‬ ‫ ‪-‬وأيضا ً في كلية بيفر_ بنسلفانيا _ الواليات‬ ‫المتحدة‬ ‫ ‪-‬وفي معهد التقنية في مدينة بتسبرغ _‬ ‫بنسلفانيا – الواليات المتحدة‬ ‫ ‪-‬وعاد إلى دمشق‪ ،‬عاد إلى حي القيمرية‬ ‫الذي يقول عنه في كتابه التُراثي‪:‬‬ ‫ي قديم‪ ،‬عتيق وكبير اليشيب‪»...‬‬ ‫ ‪« -‬القيمريّة ح ٌّ‬ ‫وفي مكان آخر قال‪« :‬القيمرية كالهرم الذي‬ ‫اختبر الدّهر حتى بات أكثر دها ًء منه‪ ،‬إنها‬ ‫عجوز أنيقة ال ينحني ظهرها‪ ،‬وال تتجعد‬ ‫بشرتها‪»..‬‬ ‫ ‪-‬عاد إلى دمشق ‪ ..‬إلى القيمرية التي أحب‬ ‫وقام بتصميم وتنفيذ واإلشراف على مشاريع‬ ‫هندسية عديدة والزاال‬

‫‪7‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫اﻟ ‪ BIM‬هذه األحرف التي باتت كلمة واضحة‪ ،‬بل‬ ‫تعبيرا ً مفهوم المعنى رغم أحرفها األعجمية غير‬ ‫العربية‪ ،‬فبمجرد تناقلها بين المختصين والعارفين‬ ‫بحقل الهندسة على اختالف فروعه تبدو محددة القصد‬ ‫والبيان ‪...‬‬ ‫ومن هنا ننطلق للتعريف بها بدءا ً من المفهوم الذي‬ ‫(هو تصور يتشكل في الذهن‪ ،‬تثقله الخبرة ‪..‬أو‬ ‫تخيل وإدراك) وصوالً للتقنية والتي هي (مهارة أو‬ ‫معرفة معينة خاصة بمجال علمي متخصص أو علوم‬ ‫تطبيقية قائمة على مبادىء) ومن هنا نتابع المسير‬ ‫ما بين النقطتين المفهوم والتقنية ‪...‬‬ ‫فالكلمة كمفهوم قديمة قدم اإلنسان الذي احتاج للتعبير‬ ‫ونق ِل مقصده الذي لديه ويرغب إيصاله للغير‪..‬‬ ‫ومنه ﻓالبيم كمفهوم ولد مع اإلنسان وانطلق بدءا ً من‬ ‫اإلشارات البشرية التعبيرية األولى والحركات للتلميح‬ ‫والتنبيه لمقصد ومطلب‪ ،‬أسفر ذلك عن والدة اللغة‬ ‫التي أبدعها البشر والتي كانت مطلبا ً لتلبية حاجاتهم‬ ‫ومستلزماتهم وضروراتهم الملحة‪ ،‬ومن ثم تنوعت‬ ‫لتصبح لغات متخصصة منها موسيقية وتشكيلية ‪..‬‬ ‫فتبللورت أبجديات التعبير التشكيلي والتي نتج عنها‬ ‫فنون التكوين المتعددة والتي كانت أكثر إيضاحا ً‬ ‫وتعبيرا ً بقدر توفر المهارة وسهولة إيصال الفكرة‬ ‫أو المفهوم ‪ .‬ومن هنا فهي تندرج عبر النمذجة أو‬ ‫التعبير أو التشكيل المنتمي لمفهوم البيم‪ ،‬ومن هنا‬ ‫نرى كثيرا ً من الرسوم واإلشارات التي وجدت قديما ً‬ ‫وتم تفسيرها فيما بعد‪ ...‬أما من حيث التقنية فأرى من‬ ‫الضروري تكرار عبارة التعريف التي نحن نتعامل‬ ‫معها أكثر من مرة للوقوف على فحوى هذا المفهوم‬ ‫والذي انطلق من الترجمة ألحرف ثالثة بدأنا بها‬ ‫فالبيم مفهوم يسبر الفكر ويظهر خفاياه وفق تكوين‬ ‫افتراضي يحاكي الواقع شكالً ومضمونا ً غايته تمثيل‬ ‫غرض ما‪ ،‬وهو نموذج تظهره الوسائل المتوفرة من‬ ‫رموز وصور وذلك لمعاينته واالستفادة منه وإجراء‬ ‫التجارب ليكون مأمون الجانب لدى طرحه للعمل‪،‬‬ ‫(فهو تركيب) يحوي مخزون معلومات مرفقة مع كل‬ ‫جزء من مكوناته تنطلق إليضاح ما بها‪ ،‬عبر لغة‬ ‫رمزية أو شكلية أو رقمية باستخدام األدوات األكثر‬ ‫مهارة في اإلظهار ‪ .‬ومن هنا ندرك أن اللغة كانت وال‬ ‫زالت أمهر األدوات التي نمزج بها اإلنسان مطالبه ‪.‬‬ ‫وهنا يبدو(البيم) نافذه تكشف عما اعترى اإلدراك‬ ‫والعقل من إبداع ويبحث عن أسلوب لبيانه وإظهاره‬ ‫للعموم (النمذجة) فكانت وسائلها بالماضي بواسطة‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫طرق وأساليب قديمة (تلك المتوفرة وقتها) ترجمت‬ ‫كصور نمذجها الشعراء أحيانا ً بأبيات وعبارات‬ ‫حاكت من سمعها برعشات حزن مرة‪ ،‬وأخرى‬ ‫نسمات سعادة وفرح‪ ،‬فكأنها عروض سينمائية‪ ،‬كما‬ ‫نمذجها الموسيقيون بلوحات جسدت أحيانا ً معارك‬ ‫وصوالت فرسان‪ ،‬ومرات أخرى أزيز رصاص‬ ‫وهدير صواعق‪ ،‬وكان ما يعرف بيننا باألبيات‬ ‫الشعرية أو المقطوعات الموسيقية‪ ،‬وتابع من ثم‬ ‫الرسامون والنحاتون وبقية الفنيين كل حسب براعته‬ ‫بالنمذجة فصيغت لوحات تشكيلية حروفها التموجات‬ ‫والبقع اللونية وتناسق الحجوم والفراغات بتعانقها‬ ‫وانسجامها‪...‬‬ ‫ش ّكل ذلك دورا ً لفهمنا لغة الطيور والبالبل (إلى حد‬ ‫ما) التي برعت في تشكيالت طربية لحنية ‪.‬‬ ‫ونعود مع البداية وتحديدا ً مع الكلمة األولى‬ ‫لولوج المفهوم الهندسي المستفيد من تعبير البناء‬ ‫(‪ )Building‬ونسأل هل نحن مع تعامل هندسي‬ ‫حصري حيث مدلول الكلمة األساس يشير لمعاني‬ ‫عدة كصنع شيء عن طريق تجميع مواد مع بعضها‬

‫‪8‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫لبناء وتصميم المباني‪ ،‬أو للداللة على فعل ينشىء‬ ‫ويشيد ويبدع ويؤسس وقد يأتي المعنى أعم من ذلك‬ ‫كبنية أو هيئة أو قوام ولن نتوقف كثيرا ً لنتابع مع كلمة‬ ‫(‪ )Information‬والتي هي المعلومة المطلوب‬ ‫نمذجتها عن الغرض (البناء) أي إيضاحها سواء‬ ‫بالمعنى الحرفي أو المجازي ومن ثم (‪)Model‬‬ ‫والتي تأتي كأسم (نموذج) كما قد تأتي بمعنى أسلوب‬ ‫أو وصف لنظام‪ ،‬أو عرض‪.‬‬ ‫إذن نحن مع تركيب منسجم مع الهندسة كما هو‬ ‫بالتالي عام المفهوم ومن هنا فهو هندسي كما هو‬ ‫أيضا ً عام ويشير إلى تكوين أو إيضاح يفصح عن‬ ‫هويته الوظيفية وفق رموز متعارف عليها تلبي‬ ‫مطلب السائل بلغة ال مجال للشك بها ‪.‬‬ ‫وللمسير قدما ً لتوصيف المقصد وبللورة التعريف‬ ‫بطريقة‪ ،‬الغرض منها إيضاح وافي عن الهدف‪ ،‬تكون‬ ‫البداية مع الوصف الذي يتطرق للشكل الفيزيائي‬ ‫ومن ثم الخوض بالمضمون وتفصيالته وهو ما‬ ‫يعرف بالهوية وذلك بالتعرف على األبعاد ومن ثم‬ ‫الجزئيات كنوع المركب ومكوناته ومن ثم تداخالته‪،‬‬ ‫يلي ذلك التعمق بعالقاته التفصيلية من مواد مختلفة‬ ‫ونوعية هذه التداخالت وكيفية الترابط بينها إن وجد‬ ‫هذا التراكب‪ ،‬ومن ثم آلية االتصال بينها والدخول‬ ‫أكثر لتحديد أنواع الربط‪ ...‬ثم التنويه عن جدواها من‬ ‫حيث الكفاءة واإلعتمادية ووثوقية المصدر‪ ،‬وذلك‬ ‫لكل عنصر وبحيث تتكون هوية لكل منها‪ ،‬وكأننا هنا‬ ‫نجول مع التركيب عموما ً ومن ثم التعرف عن كل‬ ‫منها‪ ،‬فنتوقف ألخذ ما نريد من معلومات والتي ال‬ ‫يمكن أن يعطيها أفضل من العنصر نفسه بالذات وعن‬ ‫طريق المخاطبة أو الحوار إن أمكن (كما يتوفر ذلك‬ ‫بالواقع التنفيذي) لو توفرت عنده ميزة الكالم أو عبر‬ ‫أسلوب البيان بوساطة التحليل لمعرفة هويته‪ ...‬وهذا‬ ‫ما يعرف بدمج التصميم مع قاعدة بيانات مبنية على‬ ‫أساس تقديم معارف إلظهار معلومات شديدة األهمية‬ ‫لمحاكاة خصائص كل كائن ‪.‬‬ ‫كل هذا بحيث ال يوجد أدنى تباين بهويتها والتعريف‬ ‫بها ومن ثم الوقوف عن مدى صالحيتها للموقع الذي‬ ‫تشغله وكأنها تعطي الجواب‪ :‬أنا تم اختياري أللبي‬ ‫غرضا ً ما ولمدة ما وبسعر ما‪ ..‬بل حتى لو تعرضت‬ ‫لنكسات أو زوال‪ ،‬فيمكن أن تجيب عني تلك الجهة‬ ‫فهي من يعرف هويتي ويساعد في إصالحي عند عدم‬ ‫أداء واجباتي‪ ،‬فنرى أننا مع وثائق ومعطيات تقود‬ ‫بالتحاليل الصحيحة والبحوث الدقيقة للوقوف على‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫خطط مدروسة محددة‪ ،‬ومن هنا فهي معلومات ال‬ ‫يمكن أن توجد إال عبر تشكيل واقعي منجز (فهل‬ ‫يمكن إيجاد هذا الواقع دون الخوض في مغامرة‬ ‫باهظة التكاليف وهدر زمن للتجربة) هنا يكمن البحث‬ ‫عن طريقة ما‪ ،‬تحاكي الواقع وعبرها نستطيع تحقيق‬ ‫المراد اختباره وهو أمر لو تم وبات واقعا ً وظهرت‬ ‫به نتائج سلبية الحتجنا تعديله‪ ،‬أما لو ظهرت ضرورة‬ ‫تغيره بالكامل فنحن هنا في ورطة من حيث تكاليف‬ ‫التبديل والتغير‪ ...‬ومن هنا وعبر النمذجة اإلفتراضية‬ ‫التي قادتنا لتكوين مرن التعامل سهل التبديل والتغير‬ ‫فنحن مع مفهوم يقود إلنجاز وتنفيذ افتراضي يصلح‬ ‫إلجراء ما نريد من دراسات وتحليالت واستفسارات‬ ‫دون الخوف من إمكانية التبديل والتعديل ‪ ..‬حيث‬ ‫هو وجد لهذه الغاية اإلفتراضية وبنفس الوقت مكون‬ ‫مرئي أعد لهذا الغرض ويستخدم معايير معتمدة‬ ‫أفلح رواد أعمال البناء في العالم باإلرتقاء بتعاريفها‬ ‫وتوحيد اصطالحاتها فكان أن ظهرت أنظمة قياسية‬ ‫دولية االعتماد تستخدم رموزا ً باتت كلغات معترف‬ ‫بها ومن هنا بات المفهوم تقنية أو طريقة تنفيذية بارعة‬ ‫وماهرة للتعامل مع الواقع بشكل تصويري خيالي‬ ‫يدخل الخبرة والمعرفة بتكويناته وتراكيبه مستفيدا ً‬ ‫من الموثوقية المعروفة بالمواصفة‪ ،‬كل هذا عبر‬ ‫مخرجات سهلة التداول بأيدي الجميع وهي الحواسب‬ ‫التي تشهد التطور يوما ً عن يوم ‪.‬‬ ‫الحواسب التي وفرت الغرض بشكل مثالي سواء‬ ‫كان مبنى أو منتج عام‪ ،‬عبر تشكيل ثالثي األبعاد‬ ‫يضم بكل جزء منه مخزون معلوماتي معتمد ويقدم ما‬ ‫يطلب من وثائق واستفسارات لنقف على صالحيته‬ ‫العمرية ونتعرف لمجرياته وتبدالته فتكون منذرا ً‬ ‫ومنبها ً لنا فنتدارك أمورا ً يمكن تالفيها بما يعرف‬ ‫بالصيانة وبرمجة مواقيتها وكأنها تحدث بزمن محدد‬ ‫وبتكاليف محسوبة‪ ،‬بل نحن مع معرفة جازمة بوقت‬ ‫انتهاء صالحيتها ‪.‬‬ ‫إذن نحن مع ابتداع طريقة تمر بنا بكل ما ذكر من‬ ‫مجريات‪...‬‬ ‫فنحن مع تقنية بارعة اسمها البيم ‪.‬‬ ‫وبعد هذا السرد عن المفهوم والتقنية نصل الى مفترق‬ ‫أكثر أهمية‪ ،‬وهو األدوات والمخرجات وتنوعها‬ ‫والتي تتطلب رحلة أخرى فإلى لقاء آخر ‪....‬‬

‫‪9‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫استخدام البيم في مكافحة‬ ‫الحريق‬ ‫تعتبر ‪ BIM‬طريقة رقمية جديدة لمكافحة التحديات‬ ‫التي تواجهها مشاريع البناء المعقدة‪ ،‬وبما أن الوقاية‬ ‫من الحرائق هي إحدى التحديات المركزية التي تواجهنا‬ ‫ضا الكثير من‬ ‫في المشاريع‪ ،‬فإن طريقة ‪ BIM‬توفر أي ً‬ ‫الفرص للحماية من الحريق‪ .‬سيتم عرض أهمية الـ ‪BIM‬‬ ‫في مجال الحماية من الحريق‪ ،‬وكيف أن التحسينات التي‬ ‫يجريها البيم تحسن من نظام مكافحة الحريق‪.‬‬ ‫تعرف الجمعية األلمانية للحوسبة في الهندسة المدنية (هي‬ ‫جمعية تضم أساتذة في المقام األول يقومون بالتدريس‬ ‫وإجراء األبحاث في الجامعات في البلدان الناطقة باأللمانية‬ ‫في مجال الحوسبة في الهندسة المدنية )الـ ‪ BIM‬على‬ ‫النحو التالي ‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫عمر سليم‬ ‫مدير عام مركز بيم ارابيا‬

‫الكلمات الداللية ‪:‬‬ ‫‪Fire protection ،BIM ،work‬‬ ‫‪process ،control ،quality،‬‬ ‫‪design،work.‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫نموذج معلومات البناء‪ :‬نموذج رقمي للمبنى يشتمل النظام لعدد من المقاولين رقميًا وكيف تتناسب مع‬ ‫على معلومات هندسية وداللية ذات صلة بجميع الخطة‪ ،‬هذا مفيد بشكل خاص في الظروف التي‬ ‫مكونات المبنى والتجمعات والمساحات‪ ،‬ويجب أن تتطلب التعديالت‪.‬‬ ‫تكون المعلومات الواردة في النموذج صالحة طوال‬ ‫فائدة أخرى هي قدرة ‪ BIM‬على مساعدة أصحاب‬ ‫دورة حياة المبنى‪.‬‬ ‫المبنى (المالك) على فهم دورة حياة المبنى‪ ،‬وهذا‬ ‫كائن ‪ BIM‬هو مزيج من العديد من األشياء (معلومات أمر وثيق الصلة بشكل خاص في الظروف التي قد‬ ‫تعريف المنتج‪ ،‬وخصائص المنتج‪ ،‬والبيانات الهندسية يكون قد تم فيها شراء مبنى ولم يشارك المالك الجديد‬ ‫والبيانات الوظيفية)‪ ،‬تشمل نماذج ‪ BIM‬الخاصة بنا في تصميمه األصلي وبنائه‪ ،‬أو لمالكي العقارات‬ ‫‪ 2012-UK-COBie‬الذين قد يكون لديهم حاليًا العديد من تفاصيل الخطة‬ ‫الخصائص المشتقة من‬ ‫والمتطلبات التي تتطلبها معايير كائن ‪ ،BIM‬وهي الورقية‪ .‬يوفر ‪ BIM‬الفرصة لهذه المجموعات‬ ‫متوفرة في كل من صيغتي ‪ Revit‬و ‪ ،IFC‬وتوفر لتحقيق فهم أفضل لما تم تثبيته وأين‪ ،‬والمساعدة في‬ ‫ً‬ ‫تقديم النصح لهم بشأن المنتجات التي تصل إلى نهاية‬ ‫تمثيل رقميًا دقيقًا للمنتج‪.‬‬ ‫وتعتبر جمعية المهندسين للحماية من الحرائق دورة حياة المبنى ومتى‪ ،‬ومن الواضح أن هذه ميزة‬ ‫‪ SFPE- The Society of Fire Protection Engineers‬كبيرة لضمان موثوقية أنظمة الكشف عن الحريق‪.‬‬ ‫يمكن تطبيق نفس المنهج على صيانة النظام‪ ،‬إن‬ ‫معرفة الوقت الذي تم فيه تثبيت جهاز أو نظام‬ ‫وموقعه‪ ،‬خاصة في المشروعات الكبيرة التي ترى‬ ‫المئات من أجهزة الكشف هو أداة قيَمة‪ ،‬ويساعد ذلك‬ ‫في ضمان الحفاظ على أنظمة الكشف بانتظام والحفاظ‬ ‫على فعاليتها والسماح للعمالء بجدولة برنامج صيانة‬ ‫فعالة لجميع أجهزتهم‪.‬‬

‫البيم أداة ديناميكية قوية يمكن استخدامها في جميع‬ ‫مراحل دورة حياة المبنى وتحدد ‪ SFPE‬بعض‬ ‫المناطق األساسية التي يمكن دمج الحماية من‬ ‫الحريق مع ‪ .BIM‬وأشارت ‪ SFPE‬بشكل خاص‬ ‫إلى أنه يمكن إضافة المعلومات التي تظهر تقليديًا‬ ‫على رسوم الحماية من الحرائق إلى النموذج على‬ ‫سبيل المثال ( مسارات اإلخالء‪ ،‬وإضاءة الطوارئ‪،‬‬ ‫وطفايات الحريق‪ ،‬إلخ)‪ .‬ويمكن استخدام النموذج لقد تم إخبارنا جميعًا بأن ‪ BIM‬هي تقنية فعالة‬ ‫لتالفي التعارضات ولتحديث المعلومات في الوقت لتصميم وتخطيط المبنى‪ ،‬تسمح ‪ BIM‬لفريق التصميم‬ ‫بتصور جميع مكونات وأنظمة المبنى قبل البدء في‬ ‫الحقيقي‬ ‫اإلنشاء‪ ،‬مع الكشف عن ‪ ،clash MEP‬يسمح ‪BIM‬‬ ‫فوائد البيم في مجال مكافحة الحريق‬ ‫للمصممين برؤية مناطق المشاكل المحتملة والعمل‬ ‫فوائد ‪ BIM‬واضحة‪ ،‬مع الكثير من ردود الفعل على تفاديها للوصول للنموذج المثالي حيث أن جميع‬ ‫النادرة التي نتلقاها إيجابية بشكل كبير‪ ،‬واحدة من المشاكل تم الوصول لها في مرحلة التصميم و حلها‬ ‫المزايا الرئيسية الستخدامها في أنظمة الكشف عن قبل الوصول لمرحلة التنفيذ في الواقع‪.‬‬ ‫الحريق هو الدور الذي تلعبه في إدارة األنظمة كيف يمكننا حساب أو محاولة تفسير تأثير ‪BIM‬‬ ‫ً‬ ‫المتكاملة التي غالبا ما تنطوي على شركاء مختلفين‪ ،‬في تصميم و تركيب مشاريعنا؟‬ ‫على سبيل المثال مقاول لنظام إخماد الحرائق‪،‬‬ ‫وآخر إلستراتيجية اإلخالء وأخر لتصميم الكشف يواجه مقاولوا أنظمة الحريق اليوم تحدي االضطرار‬ ‫بشكل مستقل‪ .‬قد ال يتم الجمع بين الثالثة بشكل دائم‪ ،‬إلى تصميم المشاريع والمشاركة في عملية ‪،BIM‬‬ ‫ولكن ‪ BIM‬توفر المرونة للمهندسين المعماريين كل ذلك أثناء محاولة الحفاظ على الموازنات العامة‬ ‫ومصممي النظام ليتمكنوا من تصور المنتج ونماذج للمشروعات وجداولها‪ .‬لقد تغيرت عملية تصميم‬ ‫أنظمة رشاشات الحريق بشكل كبير خالل السنوات‬

‫‪11‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫القليلة الماضية‪ ،‬أما اليوم فهناك العديد من البرامج الضروري الحصول على خطط دقيقة للمبنى‪،‬‬ ‫المتاحة التي توفر خيارات تصميم متوافقة مع حيث أن ذلك لن يوفر الوقت والجهد على المدى‬ ‫الطويل فحسب‪ ،‬بل يمكن أن يكون مفيدًا عند إعداد‬ ‫أوتوكاد والعمل بال ‪.BIM‬‬ ‫خطط األعمال المستمرة وجرد المصنوعات اليدوية‬ ‫إن التكلفة العالية لبرامج التصميم‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫وأنظمة التنظيف واألمن‪.‬‬ ‫حبك لها‪ ،‬هي التكلفة التي أصبحنا نتقبلها جميعًا‪ ،‬يعتبر‬ ‫البرنامج اإلضافي المطلوب للتصميم والمشاركة في في نهاية المطاف ستكون خطط البناء مع المعلومات‬ ‫عملية ‪ Navis BIM‬و ‪ /‬أو ‪ Revit‬إضافات مكلفة‪ ،‬ذات الصلة بالمخاطر‪ ،‬ومعدات مكافحة الحرائق‬ ‫ثم إن تكلفة تدريب وتثقيف مصممي رشاشات إطفاء واستراتيجيات اإلنقاذ هى التي سوف تشكل األساس‬ ‫الحريق لدينا هو أمر نتعامل معه كذلك فمن الصعب لكيفية استجابة إطفاء الحريق وخدمة اإلنقاذ في حالة‬ ‫قياس تكاليف تعلم البرمجيات الجديدة والوقت الالزم نشوب حريق‪.‬‬ ‫للتدريب‪ ،‬نادرا ما يتوقف عالم البناء حتى نتمكن من‬ ‫الوقاية ومنع حدوث حريق في المقام األول هو الوضع‬ ‫التكيف أو اللحاق بالركب‪.‬‬ ‫المثالي الواضح وهي المرحلة األولى من التقييم‬ ‫كلنا نتعامل مع تأثير هذا التدريب على عبء العمل المادي لخطر الحريق داخل أي مبنى من خالل(تحديد‬ ‫الكلي لدينا‪ ،‬عادة نجد التدريبات المتداخلة مع تلبية مصادر االشتعال والمواد القابلة لالشتعال وإزالتها‬ ‫متطلبات المشروع جزء من عبء العمل لدينا‪ ،‬على أو إدخال وسائل بديلة للتخزين)‪،‬وبذلك سيقل خطر‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬إذا قام أحد المخططين المتخصصين الحريق إلى حد كبير‪.‬‬ ‫بتصميم فتحة في جدار تم تصميمه على هيئة جدار‬ ‫إن تحديد التدابير لتقليل خطر نشوب حرائق في‬ ‫مقاوم للحريق في نموذج ‪ BIM‬فيمكن مالحظة‬ ‫المباني أمر منطقي‪ ،‬حيث يمكن في الغالب وضع‬ ‫ذلك في نموذج ‪ BIM‬الذي قد يؤدي إلى مشاكل في‬ ‫تدابير عالجية على الفور‪ ،‬قد تكون بعض الطرق‬ ‫الحماية من الحريق‪ ،‬يتم تعريف االستراتيجية ذات‬ ‫غير مكلفة نسبيًا وتتضمن الحد األدنى من التدخل‬ ‫الصلة المستخدمة في ‪ BIM‬لحل هذه الصراعات في‬ ‫في نسيج المبنى‪.‬‬ ‫استراتيجية متعددة لمستخدمين النظام ‪ (،BIM‬يجب‬ ‫أن يتم تعريف ذلك بشكل عام في بعض تصميمات يمكن أن تتضمن األسئلة ذات الصلة التي يجب‬ ‫التخطيط والتصميم لكل المخططين المتخصصين)‪ .‬طرحها عند النظر في منع الحريق داخل مبنى‬ ‫تاريخي ما يلي (على سبيل المثال ال الحصر)‪:‬‬ ‫أنسب السبل لضمان سالمة الحياة في مبنى فيما‬ ‫يتعلق بالحريق‪ ،‬هو مراعاة مجموعة من ميزات متى تم اختبار الدوائر الكهربائية‪ ،‬اختبار جميع‬ ‫السالمة من الحرائق ووضع خطة لتقييم الخطر و األجهزة الثابتة والمحمولة بحثًا عن أي مشاكل‬ ‫لحلها‪.‬‬ ‫طرق تجنبه ‪.‬‬

‫يمكن تقسيم المكونات األساسية لخطة تقييم‬ ‫المخاطر والخطط المتعلقة بالحرائق لمبنى‬ ‫إلى أربع خطوات‪ :‬التحضير والوقاية والحماية‬

‫هل جميع الستائر ‪ /‬المفروشات على مسافة مناسبة‬ ‫من مصادر اإلشعال المحتملة (مثل مصابيح‬ ‫ضا بالمصباح الكوارتز وهو‬ ‫الهالوجين)‪ ،‬ويعرف أي ً‬ ‫نوع من المصابيح المتوهجة التي تحتوي على غاز‬

‫واإلدارة‪ ،‬حيث ال يوجد نموذج موحد لتسجيل‬ ‫أوعرض نتائج تقييم المخاطر أو خطة السالمة‪ ،‬الهالوجين مثل اليود أو البروم”)؟‬ ‫ولكن في كل الحاالت يجب أن يكون الهدف هو إنتاج‬ ‫إذا سمح بالتدخين خارج المبنى‪ ،‬فالبد من اتخاذ‬ ‫وثائق واضحة وشاملة يتم مراجعتها بانتظام‪.‬‬ ‫احتياطات كافية ‪،‬على سبيل المثال‪ ،‬مالجئ مخصصة‬ ‫التحضير قبل إجراء تقييم الموارد الحرجة ‪ :‬من للتدخين تقع بعيدا ً عن المبنى؟‬

‫‪12‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫هل يتم تخزين النفايات و ‪ /‬أو المواد القابلة لالشتعال حيث أن اإلدارة الضعيفة يمكن أن تجعل من تقييم‬ ‫المخاطر األكثر شموالً والتدابير الوقائية غير فعالة‪.‬‬ ‫بشكل مناسب؟‬

‫هل هناك تهديدات كبيرة من الحرق العمد وهل يمكن النقاط الرئيسية التي يجب دمجها في أي خطة‬ ‫إلدارة السالمة من الحرائق هي‪:‬‬ ‫ردعها؟‬ ‫الحماية ‪ :‬تخفيف مخاطر الحريق بقدر اإلمكان (يجب يتم مراجعة ‪ /‬إعادة النظر في اإلجراءات التي تم‬ ‫اتخاذ إجراءات حماية لحماية المقيمين والممتلكات تحديدها أثناء خطوة المنع للحماية من انتشار الحريق‬ ‫الهامة في حالة نشوب حريق)‪.‬‬ ‫جداول الصيانة لضمان أن التدابير الوقائية المعمول‬ ‫إذا قام المستخدم باختيار مضخة حريق في النظام بها ما زالت قادرة على األداء على النحو المنشود‬ ‫يمكن لملف ‪ BIM‬قوي أن يزود المستخدم بجميع‬ ‫تدريب شامل ومنتظم للموظفين في إجراءات‬ ‫المعلومات ذات الصلة‪ ،‬إذا كان اإلدخال صحيحا‬ ‫ً اإلخالء‪ ،‬ورفع اإلنذار‪ ،‬وخطط مكافحة الحريق‬ ‫فيمكن أن يحدد النموذج عملية صنع المضخة‬ ‫واإلسعافات األولية‪.‬‬ ‫وطرازها وتدفقها وضغطها باإلضافة إلى منحنى‬ ‫أداء المضخة‪ ،‬إذا تم اختيار محرك المضخة‪ ،‬قد يجب إجراء تدريبات الطوارئ وأية عيوب يتم‬ ‫تتضمن المعلومات (عمل الموديل‪ ،‬والجهد‪ ،‬والتيار‪ ،‬تسجيلها وتصحيحها في أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫والقدرة الكهربائية‪ ،‬أو أي مجموعة من المعلومات المراجعة الدورية لخطة تقييم المخاطر وإدارة‬ ‫ذات الصلة التي يحددها المصمم)‪ .‬ويمكن أن يشمل السالمة من الحرائق‪ ،‬ال سيما بعد حدوث تغيير في‬ ‫أي ً‬ ‫ضا معلومات الصيانة الوقائية باإلضافة إلى استخدام المبنى أو حادث‪.‬‬ ‫معلومات أجزاء االستبدال «قطع الغيار»‪.‬‬ ‫يجب دمج خطة استمرارية العمل في خطة «إدارة‬ ‫من خالل السماح بالوصول إلى النموذج خالل السالمة من الحرائق» بحيث يمكن استئناف أعمال‬ ‫عملية التصميم والبناء‪ ،‬يستطيع مهندسي الموقع الترميم في أسرع وقت ممكن في حالة نشوب‬ ‫تعديل المعلومات عند تثبيتها‪ ،‬يمكن للفنيين الميدانيين حريق(إن التحضير لحالة طوارئ سيحسن معدل‬ ‫أو وكالء االجهزة التقاط صور لوحات المحرك االسترداد بشكل كبير)‪.‬‬ ‫والمضخة بمجرد تركيبها أو تكليفها وإرفاق صورة‬ ‫لوحة التعريف بالمضخة أو المحرك المحدد‪ ،‬يمكن أهم استخدامات البيم في مكافحة الحريق‪:‬‬ ‫الوصول إلى هذه المعلومات عن طريق مهندسي حساب المسافات‪:‬‬ ‫البناء وموظفي الصيانة دون الحاجة إلى االنتقال إلى‬ ‫يتم استخدام ‪ BIM‬لحساب المسارات في المبنى‪،‬‬ ‫الغرفة التي توجد بها المعدات‪.‬‬ ‫كما هو موضح في البداية‪ ،‬يتكون ‪ BIM‬من كائنات‬ ‫ال تقتصر الكفاءة على عقود الخدمات والصيانة ألن (‪ )object‬ذات معلومات وطوبولوجيا مناسبة إلتمام‬ ‫ً‬ ‫موظفي الصيانة غالبا ما يتعين عليهم االستجابة حساب المسار المطلوب في هذه الحالة‪ ،‬إذا كانت‬ ‫للقضايا المشتركة‪ ،‬إذا تلقى مهندس الحرم الجامعي شبكة التوجيه ونظام التنسيق األساسي معروفان في‬ ‫شكوى من جهاز إنذار الدخان الخاطئ في صالة نوم‬ ‫‪،BIM‬يمكن استخدام الخوارزميات المناسبة لحساب‬ ‫مشتركة فيمكنه مراجعة نموذج ‪ BIM‬واستبداله‬ ‫المسارات من أي نقطة في شبكة الطريق إلى أي‬ ‫بشكل مناسب قبل القيام برحالت داخل الحرم‬ ‫نقطة أخرى‪.‬‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫اإلدارة بمجرد االنتهاء من تقييم الموارد الحرجة‬ ‫واتخاذ تدابير وقائية مناسبة‪ ،‬يجب وضع نظام إدارة‬ ‫قوي في شكل خطة إلدارة السالمة من الحرائق‪،‬‬

‫‪13‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫مكونات المبنى ذات األهمية االضافية للحماية من الحريق‬

‫الهيكل االنشائي‪:‬‬ ‫مكافحة الحرائق والحماية من الحريق مع‬ ‫يجب علينا دراسة الوقت الذي يتحمله المبنى في ‪ BIM‬المالحة في األماكن المغلقة‪:‬‬

‫حالة حدوث حريق حتى يمكن إخالئه من الموجودين‬ ‫وحتى تصل عربات اإلطفاء‪ ،‬و يمكننا البيم من‬ ‫التخزين و التعامل مع كل معلومات الصيانة الدورية‬ ‫ويمكن ألصحاب المصلحة المعنيين في المستقبل‬ ‫الوصول إلى أي من هذه المعلومات إلدارة العديد من‬ ‫المجاالت مثل التفتيش والصيانة المستمرة لمكافحة‬ ‫الحرائق بالمباني‪.‬‬ ‫خطة االخالء‪:‬‬ ‫عند حدوث حريق وانتشار الدخان يكون لكل ثانية‬ ‫ثمن وتهديد لحياة بشرية‪ ،‬لهذا البد من وجود خطة‬ ‫إخالء ومسارات هروب مدروسة جيدا ً (يتم الحصول‬ ‫عليها من ‪ ) BIM‬يمكن ألصحاب المصلحة المعنيين‬ ‫في المستقبل الوصول إلى أي من هذه المعلومات‬ ‫إلدارة العديد من المجاالت مثل التفتيش والصيانة‬ ‫المستمرة للحرائق بالمباني‪.‬‬

‫غالبًا ما يكون من الصعب على األشخاص في المباني‬ ‫الكبيرة والمعقدة تحديد موقعهم في المبنى وتحديد‬ ‫المسار إلى وجهتهم في المبنى‪ ،‬إذا كان هناك حريق‬ ‫وبدأ الدخان يتطور‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن الدخان‬ ‫سيجعل الرؤية غير واضحة ويسبب صعوبات‬ ‫أكبر لدى الناس عندما يتعلق األمر بالتوجيه وإيجاد‬ ‫طريقهم‪ ،‬لذلك يلزم تقديم الدعم للمساعدة في تحديد‬ ‫موقع الشخص (تحديد الموقع الداخلي) وإيجاد‬ ‫الطريق الصحيح (حساب الطريق الداخلي)‪ ،‬خاصة‬ ‫بالنسبة لخدمات اإلطفاء‪،‬هذا الجانب مهم بشكل‬ ‫خاص إلنقاذ الناس بسرعة وأيضا ً لضمان سالمتهم‬ ‫الخاصة كجزء من الحماية الوقائية من الحريق‪.‬‬

‫يمكن برمجة النموذج للتنبيه في حالة كان مسارات‬ ‫الهروب ومنافذ الهروب ضيقة وغير كافية لعدد‬ ‫البشر بالمكان‪.‬‬ ‫يمكن محاكاة ودراسة‬

‫‪FDS – Fire Dynamics Simulator‬‬

‫‪14‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫الشكل ‪ :‬طرق الهندسة الرقمية في الحماية من الحريق‬ ‫(المصدر‪)Schatz / Kreger / Zwinger / Rüppel :‬‬

‫تحليالت اإلخالء مع سماعة رأس ‪( VR‬المصدر‪)Rüppel / Zwinger / Kreger / Schatz :‬‬

‫برنامج فنلندي يعمل من داخل الريفيت ويدعم االكواد‬ ‫التالية في تصميم انظمة اطفاء الحريق ‪:‬‬

‫هناك بحث حول تحديد المواقع وحساب‬ ‫المسار باستخدام تقنيات مثل البيم و‬

‫‪CEA4001‬‬ ‫‪EN12845‬‬ ‫‪NFPA13‬‬ ‫‪UNI10779‬‬ ‫‪BS9251:2014‬‬

‫‪RFID and WLAN ،)UWB( Band Wide Ultra‬‬

‫كجزء من سيناريوهات التطبيق (استخدام قسم‬ ‫اإلطفاء) و (الصيانة) كأحد المشروعات الفرعية‬ ‫للمعهد في “‪”Gemeinscha Arbeits‬‬

‫البرامج‪:‬‬

‫أنواع التعارضات‪:‬‬

‫‪:MEP Revit‬‬

‫برنامج متخصص في االعمال الكهروميكانيكية ‪: Hard clashes‬حيث تتواجد األجزاء المختلفة‬ ‫ويمكن من خالله وضع الرشاشات و مواسير الحريق في نفس المكان‬ ‫ثالثية االبعاد واكتشاف التعارضات وحلها‪.‬‬ ‫‪ :Soft clashes‬حيث هناك خطأ في التصميم مثل‬ ‫عدم ترك مسافة كافية للصيانة‬ ‫‪: Magicad‬‬ ‫‪ :Scheduling clashes https//:www.magicad.com/en/mc_software/‬حيث ال تتطابق خطة‬ ‫‪ magicad-sprinkler-designer#/features-for-re‬اإلنتاج مع المعدات‪ ،‬الشراء‪ ،‬إلخ‪.‬‬‫‪vit-mep‬‬

‫‪15‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫تحليالت اإلخالء مع الصور الرمزية في محرك اللعبة القائم على ‪BIM‬‬ ‫(المصدر‪)Schatz / Kreger / Zwinger / Rüppel :‬‬

‫األكواد التي يدعمها برنامج ‪ magic cad‬من داخل الريفيت‬

‫‪16‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫‪( : Sprinkler Fire‬للتصميم الفعال لنظم رشاشات الحريق)‬

‫توفر ‪( Sprinkler Fire‬المسماة سابقا ً ‪• Smart‬النطاق والتوزيع حسب المعايير المختلفة‬ ‫(‪ ،NFPA ،AS،ISO‬إلخ)‪.‬‬ ‫‪ )Sprinklers‬مجموعة من األدوات لعملية الهندسة‬ ‫الكهربائية والميكانيكية وتحليل البيانات‪ ،‬ومن‬ ‫ • يمكن استخدام ملفات ‪ ،txt‬حيث يمكن للمستخدم‬ ‫المفيد لمهندسي ‪ MEP‬ومصممي نظام الحماية من‬ ‫وصف قطر الماسورة وفقا ً لعدد الرشاشات‬ ‫الحرائق الذين يعملون تحت معايير مختلفة مثل‬ ‫المتصلة في صف واحد‪.‬‬ ‫(‪ .)AS ،NFPA ،ISO‬يقوم هذا البرنامج تلقائيًا‬ ‫بعمل خرائط وتخطيطات لكل منطقة‪ ،‬ويقوم بتحليل •يقوم بحساب األقطار الثابتة لألنابيب تلقائيًا من‬ ‫أجل احتساب إجمالي عدد الرشاشات في نطاق‬ ‫نظام األنابيب بأكمله‪.‬‬ ‫معين‪.‬‬ ‫يحتوي ‪ Sprinkler Fire‬للحرائق على وظائف‬ ‫متكاملة للكشف عن االشتباكات والتعارضات التي •تستند قيم المعلمات االفتراضية لتخطيط الرش‪،‬‬ ‫وتوجيه األنابيب‪ ،‬وأنواع توجيه األنابيب‪:‬‬ ‫تسمح بإيجاد تداخل في المسافات بين أنواع العناصر‬ ‫«أنابيب من الرش إلى المدى»‪ ،‬و”ماسورة‬ ‫أو نظام الحماية من الحريق بالكامل‪.‬‬ ‫أنابيب التوزيع إلى نطاق” إلى معايير ‪،ISO‬‬ ‫المميزات‪:‬‬ ‫‪ ،NFPA ،AS‬إلخ‪.‬‬ ‫ •يسمح للمصممين بتوزيع الرشاشات بسرعة في‬ ‫ •المعلمات االفتراضية قابلة للتخصيص بسهولة‬ ‫نموذج ‪ BIM‬مع التحقق من التداخل في الوقت‬ ‫عن طريق بناء وحفظ تكوينات مختلفة التوجيه‬ ‫الحقيقي‬ ‫والحجم‪.‬‬ ‫ •يتدفق األنبوب أوتوماتيكيا ً من الرشاشات إلى‬ ‫أخيرا‪ ،‬كواحد من العوامل الرئيسية الدافعة إلدراجه‬ ‫ً‬ ‫أنابيب التوزيع‪.‬‬ ‫في إستراتيجية اإلنشاءات‪ ،‬فال عجب في أن ‪BIM‬‬ ‫تساهم في تقليل التكلفة لهذه الصناعة بشكل كبير‪،‬‬ ‫ •يعمل مع أنواع الرشاش المختلفة‪.‬‬ ‫تعد ‪ BIM‬أداة مفيدة في ضمان الصيانة في الوقت‬ ‫ •تسمح قواعد التوجيه القابلة للتخصيص بتوصيل‬ ‫المناسب وعامل مهم في ضمان التشغيل الفعال‬ ‫الرشاش مباشرة بالحنفيات أو التركيبات (مثل‬ ‫ضا رؤية توفيرات أخرى في‬ ‫تركيبات ‪ .)®BlazeMaster‬هناك إمكانية لنظام الكشف‪ ،‬يمكن أي ً‬ ‫التكاليف في مراحل التصميم‪.‬‬ ‫لجعل طول أنابيب الرش محدد مسبقا ً‪.‬‬ ‫ •تسمح قواعد التوجيه القابلة للتخصيص للمستخدم‬ ‫باختيار التوصيالت من التوصيالت األكثر‬ ‫عا في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫شيو ً‬ ‫ •يقوم باحتساب األقطار المسبقة للمواسير‬

‫إمكانية تحديد منطقة تغطية الرشاشات والحد األدنى‬ ‫للمسافة بين الرشاش والجدران‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫إمكانية تحديد منطقة تغطية الرشاشات والحد األدنى للمسافة بين الرشاش والجدران‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫حوار مع عمر سليم‬ ‫م‪.‬سارة سليمان‬ ‫مهندسة كهربائية‬

‫كتبه‪/‬م‪.‬سارة سليمان‬ ‫الخلفية العلمية للضيف‬

‫رواد الـ (بيم) في الشرق األوسط وحاصل‬ ‫ أحد ّ‬ ‫على خبرة أكثر من ‪ 10‬سنوات كمدير لنظام البيم‪.‬‬ ‫عمر سليم باحث في جامعة قطر ويُعّد مسؤوالً عن‬ ‫ّ‬ ‫المنظمات ومؤسس‬ ‫تنفيذ الـ (بيم) في العديد من‬ ‫لمجلة (بيم أرابيا) التي تش ّكل المجلّة العربيّة األولى‬ ‫صصة في تكنولوجيا البيم‪.‬‬ ‫المتخ ّ‬

‫س‪ – 1‬ما هو تعريف البيم؟‬

‫نمذجة معلومات البناء أو إدارة معلومات البناء‪ ،‬أي‬ ‫كيفيّة إدارة معلومات المبنى والحصول على بيانات‬ ‫أو معلومات عند الحاجة إلدارة المشروع عن طريق‬ ‫وضع الرسومات والمعلومات في نموذج واحد يمكن‬ ‫الرجوع له للحصول علي أي معلومة‪ ،‬وإدارة جميع‬ ‫عناصر المشروع بسهولة‪.‬‬

‫س ‪ 2‬ــ هل يعتبر البيم برنامج ؟‬

‫سمة إلى سياسات وتكنولوجيا‪،‬‬ ‫ال‪ ،‬بل هي عمليّة مق ّ‬ ‫ويكون البرنامج جزء لتطبيق هذه التكنولوجيا‪.‬‬

‫س‪ – 3‬ما هو الهدف أو الدافع الستخدام‬ ‫البيم؟ وما هي الصعوبات والمعوقات لتطبيق‬ ‫البيم في الشركات؟‬

‫الدافع أو الهدف من الممكن أن يكون المالك إذا أراد‬ ‫تطبيق البيم أو الحكومة حيث تعطي أولوية للتّشييد‪،‬‬ ‫فيقوم كالًّ من المقاول واالستشاري بتطبيق احتياجات‬ ‫المشروع باستخدام تكنولوجيا البيم ألنها تعمل على‬ ‫توفير الوقت والتكلفة‪.‬‬

‫الصعوبات أو التحديات‪:‬‬ ‫ المهندسين العاملين بنظام الكاد عند التحويل‬‫لنظام البيم ال يريدون أو يحتاجون ذلك‪“ .‬عندما كنت‬ ‫أقوم بمقابلة شخصيّة في شركة أخبرني المدير أنه إذا‬ ‫كان البيم يشبه نظام تخطيط موارد المشروعات فإنه‬ ‫ال يفضّل العمل به ألنه في المستقبل عند تنفيذ مشروع‬ ‫بالبيم سيفضّل المهندسين هذه الطريقة وهذا قد يؤدي‬ ‫إلى أضرار بسبب قلة الخبرة في هذا المجال”‪.‬‬ ‫من الدّوافع التي ذكرتها لتطبيق البيم كانت المالك‬ ‫والحكومة “ ومع ذلك هناك بعض ال ُمالّك يعارضون‬ ‫استخدام البيم نظرا ً لدفع مصروفات أكثر من نظام‬ ‫الكاد”‪ .‬عند معرفة المالّك ّ‬ ‫أن البيم يوفر الوقت‬ ‫والمال‪ ،‬يطالب المالك االستشاري بتنفيذ المشروع‬ ‫بتكنولوجيا البيم‪ ،‬لكن المشكلة تكمن في عدم فهم شركة‬ ‫االستشاري لمعنى البيم وعند مطالبة المالك للنموذج‬ ‫يتم تقديم الرسومات بما ال يتفق مع العقد ويضطر‬ ‫المالك إلجبار الشركة لاللتزام بما هو في العقد‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫أن بعض الشركات ال تقوم بعرض النموذج ثالثي‬ ‫ضل الرسومات التنفيذيّة وهذا ال يُعد بيما ً‬ ‫األبعاد وتف ِ ّ‬ ‫كامالً‪.‬‬ ‫ لماذا ال تُفضل بعض الشركات مشاركة النموذج‬‫ثالثي األبعاد؟‬ ‫ألنه ال يوجد في العقد ما يؤكد علي ضرورة‬ ‫مشاركة النموذج بين الشركة والمالك بالرغم من ّ‬ ‫أن‬ ‫صيانة‪ ،‬لذلك‬ ‫المالك يحتاج النموذج إلدارة المنشأة وال ّ‬ ‫يجب أن يكون هناك خطة لتنفيذ البيم في المشروع‬ ‫للتح ّكم في متطلبات المالك‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫س‪ 4‬ــ ما هي التغيرات المطلوبة لتطبيق س‪ – 8‬هل كتابة العديد من العقود قابل‬ ‫للتطبيق؟‬ ‫البيم؟‬

‫نحن نحتاج أن نفهم ما هو البيم‪ ،‬البيم ليس نسخة من األفضل الثّقة واستخدام عقد واحد لجميع‬ ‫مطورة من الكاد‪ .‬حيث أن جميع العاملين في الشركات‪ّ ،‬‬ ‫ألن االختالف بين العقود يُسبّب العديد من‬ ‫ّ‬ ‫المشروع يتبادلون البيانات والمعلومات ويعملون المشاكل التي يمكن تالفيها منذ البداية‪.‬‬ ‫بطريقة متكاملة لتسليم المشروع‪ .‬ويجب معرفة كيف‬ ‫يتم هذا التبادل حتى نستيطع من استخدام البرامج التي س‪ - 9‬ما هي اإلمكانات والطريق إلى األمام‬ ‫العتماد صناعة نهج متكاملة لتسليم المشروع؟‬ ‫تطبّق البيم‪.‬‬ ‫لألسف‪ ،‬الشرق األوسط ليس جاهزاً‪ .‬نحن نحتاج‬ ‫س‪ – 5‬ماهي الطريقة المتكاملة لتسليم عقودا ً أكثر وضوحا ً لزيادة الثقة‪ .‬نحن نحتاج لفهم‬ ‫بعضنا البعض وبناء فريق العمل والعمل التعاوني‬ ‫المشروع؟‬ ‫أن يعمل فريق عمل المشروع معًا في نفس الوقت في الشركات‪ .‬نحن نحتاج بعض الوقت لتطبيق هذا‪.‬‬ ‫بدالً من تقسيم المشروع للتصميم ثم التشييد ثم اإلدارة‪.‬‬ ‫فمنذ البداية يجب التعاون في إدارة المنشأة بين س‪ – 10‬ما هي العالقة بين (‪)BIM‬‬ ‫االستدامة والتصميم‪ .‬وحيث يسطتيع كل المشاركين و(‪ )IPD‬و (‪)LEAN‬؟‬ ‫في المشروع العمل والحصول على البيانات من نفس‬ ‫البيم هو أداة جيّدة التطبيق لكل منهما‪ ،‬حيث ّ‬ ‫أن‬ ‫ملف العمل‪ ،‬يتشارك الجميع المسؤوليات‪ .‬كما يتم‬ ‫تجديد الملف بشكل يومي لذلك يكون الحصول على الـ (‪ )LEAN‬يحتاج العديد من المعلومات عن ماذا‬ ‫المعلومات سهل في كل مرحلة من مراحل المشروع‪ .‬يحدث؟ وماذا سوف يحدث؟ والبيم يدعم هذا النوع‬ ‫من المعلومات‪ .‬البيم يساعد على رؤية ومشاركة‬ ‫س‪ – 6‬هل تطبيق البيم وأسلوب النهج المعلومات لذلك يوجد بينهم عالقة‪ ،‬كل منهم يمكن‬ ‫المتكامل متالزم سوياً‪ ،‬أم يمكن تطبيق كل تطبيقه مستقالً‪ ،‬لكن ستزداد االستفادة عند تطبيقهم‬ ‫معا ً للقيام بالتحليالت المطلوبة والتنسيق بين األقسام‬ ‫منهما على حدا؟‬ ‫أسلوب التسليم المتكامل للمشروع جيد جدًا للتطبيق وتقليل الهادر‪.‬‬ ‫في الشركات باإلضافة إلى البيم‪ ،‬حيث أن هذا األسلوب‬ ‫ضمن اعتبارات البيم أسا ًسا في مشاركة المعلومات س‪ – 11‬ما هي فرصة تطبيق (‪)IPD‬؟‬ ‫اعتقد ّ‬ ‫أن تطبيق (‪ )IPD‬يحمل العديد من اإليجابيات‬ ‫بين فريق العمل‪ .‬من الممكن استخدام الكاد لكنه ال‬ ‫يعطي المعلومات بشكل كامل‪ ،‬وعند وجودها يكون للشركات والمشروعات‪ ،‬ولكنّه يحتاج لتغيّر ثقافة‬ ‫من الصعب استيعابها‪ .‬أما بالنسبة للبيم فهو أسهل في النّاس وبناء فرق تعتمد على الثقة‪ ،‬ومشاركة‬ ‫التطبيق وفهم المعلومات ويقلّل طلبات االستفسار عن المعلومات وفي نفس الوقت حماية تلك المعلومات‪.‬‬ ‫المعلومات حيث تكون مرفقة بالنموذج المشترك بين س‪ 12-‬كيف تبني الثّقة و تحافظ على‬ ‫المعلومات في نفس الوقت؟‬ ‫فريق العمل‪.‬‬ ‫اإلدارة تلعب دور مهم‪ ،‬العقود يجب أن تتض ّمن‬ ‫س‪ – 7‬ما هي أهداف تطبيق األسلوب التفاصيل المطلوبة للمعلومات التي يجب مشاركتها‬ ‫المتكامل لتسليم المشروع وما هي التحديات؟ وطريقة لمشاركتها باستخدام خطة تنفيذ البيم على‬ ‫األهداف هي تحقيق الترابط بين فريق العمل‪ّ .‬‬ ‫لكن سبيل المثال مرتين باألسبوع‪ .‬األمن مهم جدًا للتحكم‬ ‫التّحديات هي الطريقة التي يعمل بها فريق العمل بمشاركة المعلومات‪ .‬الثّقة يجب أن ّ‬ ‫توزع ويجب‬ ‫وكيف تتم مشاركة المعلومات بينهم‪ .‬أنا ال أعرف أن يكون هناك عقاب لسوء االستخدام‪ .‬بيئة البيانات‬ ‫لماذا ال يوجد ثقة بين العاملين بنفس المشروع إذا كنّا المشتركة يجب التعامل معها بنوع من الحماية‪ .‬فقط‬ ‫جميعًا نعمل من أجل نجاح نفس المشروع‪ ،‬ونحاج الشخص األساسي يسمح له االطالع ‪ .‬المالك يجب أن‬ ‫المشروع سيكون دافع لزيادة الثقة بين العاملين فيه‪ .‬يحصل على االطالع على كل شئ دون القدرة على‬ ‫التغيير‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫بيم أرابيا‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫س‪ 13-‬ما هي فرص فشل تطبيق البيم والـ الـ ( أي بي دي ) هي فلسفة تبادل للمعلومات والبيم‬ ‫هي األداة‪ .‬التعاون سيتم تلقائيًا إذا تم تطبيقهما معًا‪.‬‬ ‫(‪ )IPD‬في مشروع؟‬ ‫صات في البيم‪ ،‬فيمكنك استخدام البيم‬ ‫ربما يكون لدينا تقنية جيّدة لكنّها ال تستخدم كما اآلن يوجد من ّ‬ ‫يجب‪ .‬إذا فقدت الثّقة فلن يكون هناك نجاح‪ .‬اذا كانت بسهولة‪.‬‬ ‫البيانات خاطئة فالنتائج ستكون خاطئة‪ .‬اذا تم التطبيق‬ ‫بطريقة خاطئة‪ ،‬لن يكون هناك نجاح‪ .‬على سبيل س‪َ 19-‬من المستفيد من تطبيق البيم؟‬ ‫المثال‪ :‬اذا اعتمد النموذج على نماذج عا ّمة فلن يكون جميع القائمين على المشروع مستفيدين‪ .‬أكثر‬ ‫من سيحصل على المنفعة هو المالك فهو سيستمر‬ ‫هناك بيانات بل فقط شكل ثالثي األبعاد‪.‬‬ ‫بالحصول على الفوائد خالل دورة الحياة الكاملة‬ ‫س‪ 14-‬متى يمكن للـ (‪ )IPD‬التّأثير على خاصة في مرحلة إدارة المرفق‪ .‬المصممين‬ ‫والمهندسين سيؤدون واجباتهم بسهولة وسيحصلون‬ ‫جميع مراحل المشروع؟‬ ‫منذ التصميم‪ .‬جميع البيانات يجب مشاركتها من على الكميات بطريقة أسهل وأكثر صحة‪.‬‬ ‫أجل التنفيد‪ ،‬والـ (‪ )IPD‬عندما يُطبّق يتم الحفاظ‬ ‫على الكثير من العمل من الخسارة ألننا نعمل معًا س‪ 20-‬ما هو ثمن التغير؟ وهل القيمة‬ ‫منذ البداية‪ .‬نموذج البيم هو نموذج واحد مشترك مع المكتسبة تساوي ذلك الثمن؟‬ ‫العديد من األطراف لمراجعته‪ ،‬تعديله أو إضافة أي غالبًا يعتمد األمر على الشركة‪ ،‬يجب ان يكون هناك‬ ‫نوع من التدريب للناس و بعض التغيرات لألجهزة‪.‬‬ ‫بيانات مفيدة‪.‬‬ ‫سيتحول لتوفير الوقت‪ .‬الثمن ضئيل جدًا‬ ‫وهذا الثمن‬ ‫ّ‬ ‫مقارنةً بالمنافع المكتسبة‪.‬‬ ‫س‪ 15-‬متى تقول ال تستخدم البيم؟‬ ‫عندما يكون مشروع صغير ومتطابق فال حاجة‬ ‫إلضافة أو مضاعفة ألنها لن تزيد أي قيمة‪ ،‬فأنا س‪ 21-‬ما هي االستدامة؟ وما العالقة بين‬ ‫ضل استخدام البيم في االستدامة و الـ (‪)IPD‬؟‬ ‫ال أحتاج البيم‪ .‬غير ذلك‪ ،‬أُف ِ ّ‬ ‫يمكن تعريفها أنها احتياجات المستقبل المطبقة في‬ ‫المشاريع مهما كان حجم المشروع‪.‬‬ ‫مباني اليوم‪ .‬االستدامة جزء من التصميم المتكامل‪.‬‬ ‫س‪ 16-‬ما هي القيمة التجارية الستخدام اذا تم تطبيق التصميم المتكامل‪ ،‬نحتاج معرفه ما‬ ‫نحتاج من االستدامة إلضافته للتصميم‪ .‬التحليل يجب‬ ‫البيم والـ (‪)IPD‬؟‬ ‫عند تطبيق البيم والـ (‪ )IPD‬فأنا أنقص الوقت أن يحدث بالحصول على خيارات تصميمية أكثر‬ ‫والثمن‪ ،‬واتجنّب أي صدامات مستقبلية‪ ،‬يتم التح ّكم ومقارنتها معًا يؤدي إلى اختيار الخيار األكثر فاعليّة‪،‬‬ ‫في سلسلة التّوريد‪ ،‬األعمال جميعها تحت السيطرة وهو جزء من التصميم المتكامل‪.‬‬ ‫والمشكالت يمكن تقديرها مسبقًا ويمكن تجنُّبها‪ ،‬يتم‬ ‫التّح ُّكم في إدارة المرفق‪ ،‬والتحكم في المشروع في س‪ 22-‬كيف ترى المرحلة الحالية في البيم‬ ‫والـ (‪ )LEAN‬والـ (‪ )IPD‬واالستدامة‬ ‫جميع مراحل دورة المشروع‪.‬‬

‫س‪ 17-‬ما هو تأثير البيم والـ (‪ )IPD‬في‬ ‫سير العمل؟‬

‫عند استخدام البيم‪ ،‬الحصول على البيانات سهل‪.‬‬ ‫بمجرد اختيار العنصر ّ‬ ‫فإن بياناته جاهزة‪ ،‬سير‬ ‫العمل سلس وتبادل المعلومات من فرد إلى آخر سهل‬ ‫بتقليص كمية ّ‬ ‫الطلب للمعلومات كبيئة بيانات مشتركة‬ ‫فالبيم قوي جدًا‪.‬‬

‫والعديد من المصطلحات الجديدة؟‬

‫المستقبل للذكاء االصطناعي‪ ،‬حيث كل التصميمات‬ ‫سيتم انشاءها تلقائيًا مثل المزج والتوصيل‪ .‬ربما‬ ‫العديد من المهندسين لن يستطيعوا الحصول على‬ ‫وظائف‪،‬جميع الوظائف سيتم استبدالها بالكمبيوتر‪.‬‬ ‫ذكر ستيف جوبز خوفه من النقلة القادمة‪ .‬الذكاء‬ ‫االصطناعي سيقدم العديد من الحلول خالل دقائق‬ ‫التي قد تحتاج أشهر من البشر إلنجازها‪ .‬ربما خالل‬ ‫بضع سنوات الذكاء االصطناعي سيستبدل البشر‪.‬‬

‫س‪ 18-‬كيف يمكن للبيم والـ (‪)IPD‬‬ ‫التعاون؟‬ ‫‪21‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫المهندس علي اسماعيل باحث في ألمانيا‬ ‫الحوار اليوم مع المهندس علي اسماعيل من‬ ‫سورية ويعمل في البحث العلمي في معهد التطبيقات‬ ‫الحاسوبية في الهندسة المدنية بجامعة درسدن التقنية‬ ‫في ألمانيا‪‎‬‬ ‫وموضوع الدكتوراه إدارة المشاريع الهندسية‬ ‫باستخدام المحاكاة ‪Simulation‎‬‬

‫عمر سليم‬ ‫مدير عام مركز بيم ارابيا للبحث العلمي‬

‫منتجاتها ومن خالل الحكومات التي تفرض على‬ ‫الشركات الهندسية باعتماد ال ‪ BIM‬من أجل ضمان‬ ‫جودة المبنى وتطوير صناعة اإلنشاءات‪ ،‬هناك‬ ‫العديد من الدول الرائدة في هذا المجال كالواليات‬ ‫المتحدة االمريكية والدول االسكندنافية وبريطانيا‪،‬‬ ‫سنغافورة‪ ،‬كوريا وغيرها‪‎‬‬

‫ماهي أسباب عدم انتشار ال ‪ BIM‬في البالد‬ ‫العربية؟‬

‫ضيف المجلة المهندس علي اسماعيل مهندس‬ ‫أعتقد أن فكرة ال ‪ BIM‬موجودة وتم تطبيقها في‬ ‫مدني من سورية‪‎‬‬ ‫الكثير من المشاريع في البالد العربية وخاصة دول‬ ‫خريج عام ‪ 1999‬هندسة انشائية جامعة دمشق‪‎‬‬ ‫الخليج ولكن االنتشار الواسع بحاجة لوجود أرضية‬ ‫يستند عليها‪ ،‬سبب االنتشار مثالً في بريطانيا أو‬ ‫سنغافورة كان اهتمام الحكومات بالموضوع ووضع‬ ‫ماهو الـ ‪BIM‬؟‬ ‫قوانين تلزم الشركات الهندسية بتطبيق مفاهيم ال‬ ‫الـ ‪ BIM‬ليس له تعريف واحد متفق عليه‪ ‎‬فهو ‪BIM‬‬ ‫بالنسبة للبعض يتمثل بالنمذجة ثالثية األبعاد للمباني بشكل عام من المعروف أن صناعة االنشاءات‬ ‫بشكل افتراضي على الحاسب‪ ،‎‬بحيث يحوي النموذج الهندسية من أكثر الصناعات المعروفة بمقاومتها‬ ‫االفتراضي أكبر قدر من المعلومات المرتبطة بالبناء للتغيير‪‎.‬‬ ‫و ليس فقط الشكل الهندسي‪ ،‎‬ويمكن تعريفه أيضا ً‬ ‫على أنه أسلوب عمل جديد‪ ،‬يتركز على فكرة هل من المجدي فرض الـ ‪ BIM‬من الحكومات‬ ‫المشاركة في المعلومات والشفافية وتقاسم المخاطر أو يترك للشركات؟‬ ‫أو ما يعرف بال‪ Risk‎‬بين جميع األطراف المشاركة الحكومة يمكنها أن تساهم من خالل إلزام الشركات‬ ‫في المشروع إبتداء بالمالك وفريق التصميم والتنفيد الراغبة بتنفيذ مشاريع كبيرة وبنفس الوقت مالك‬ ‫والمتعهدين‪ ،‎‬الهدف األساسي من تطبيق أسلوب المشروع‪ ،‬حتى لو كان مشروع صغير ممكن يساهم‬ ‫العمل الجديد هو خفض التكاليف وزيادة الجودة من خالل وضع شروط تضمن تحقيق الحد األدنى لل‬ ‫والتقليل من عمليات الهدر في الموارد البشرية أو ‪ BIM‬وفي النهاية من مصلحة أي شركة أن تنتقل‬ ‫الزمن أو المواد‪‎‬‬ ‫ألسلوب العمل الجديد حتى تضمن المنافسة والبقاء‬ ‫في السوق‪ ،‎‬مما يعني أنه موضوع شد وسحب من‬ ‫ما هو مدى انتشار فكرة ال ‪ BIM‬في الغرب؟‬ ‫الطرفين‪.‎‬‬ ‫الفكرة بحد ذاتها ليست جديدة وخاصة ما يخص‬ ‫النمذجة على الحاسب‪ ،‬ولكن فكرة ال ‪ BIM‬كأسلوب الفكرة األساسية هي التعاون والتنسيق خالل مراحل‬ ‫عمل جديد وإلزام الشركاء بالمشروع بتبادل البيانات المشروع واالنتقال من فكرة العمل بشكل معزول وأن‬ ‫والتنسيق فيما بينهم بشكل دوري هو ما يمكن اعتباره كل فريق يحاول زيادة الربح لفكرة العمل الجماعي‬ ‫جديد بشكل نسبي‪،‎‬والدافع األساسي هو التسويق وتقاسم المخاطر‪‎‬‬ ‫للفكرة من خالل الشركات الكبرى التي تسعي لتسويق‬

‫‪22‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫كيف تعرفت على ال ‪ BIM‬خالل فترة الدراسة هل أنت مع أو ضد التعليم باللغة اإلنجليزية‬ ‫أم بعد التخرج؟‬ ‫في البلد األم ؟‬

‫خالل فترة الدراسة في سورية كان استخدام الحاسب‬ ‫لرسم ونمذجة المباني محدود‪ ،‬يعني أنا من الجيل‬ ‫القديم الذي تعلم الرسم الهندسي على اللوح وبالقلم‬ ‫والمسطرة ومن ثم باستخدام الحاسب‪ ‎‬بدأت في عام‬ ‫‪ 1997‬باستخدام االوتوكاد‬

‫‪‎‬معرفتي ب ال ‪ BIM‬حسب المفهوم الجديد‪ ‎‬لها عالقة‬ ‫مباشرة بعملي في البحث العلمي في معهد التطبيقات‬ ‫الحاسوبية في الهندسة المدنية بجامعة درسدن التقنية‬ ‫في ألمانيا‪،‎‬بدأت في عام ‪ 2007‬من خالل دراسة‬ ‫الماجستير حيث تعرفت على أسلوب تبادل ملفات‬ ‫ال ‪ BIM‬باستخدام ال ‪ ،IFC‎‬ومن خالل عملي‬ ‫في مشروع الدكتوراه وهو متعلق بإدارة المشاريع‬ ‫الهندسية باستخدام المحاكاة ‪ ،Simulation‎‬ومن‬ ‫خالل التواصل مع العديد من الشركات الهندسية‬ ‫الكبيرة في ألمانيا مثل ‪ züblin‬و‪MaxBögl‎‬‬

‫ما هو الخط الزمني الذي سلكته بعد تخرجك‬

‫أنا ضد فكرة التعليم بلغة اجنبية‪ ،‬ولكن من الضروري‬ ‫االهتمام بشكل جدي بتطوير اللغة العربية لمواكبة‬ ‫اللغات األجنبية في المجاالت العلمية وأيضا ً االهتمام‬ ‫بتدريس اللغات االجنبية بشكل أفضل‪ ،‬الطالب المهتم‬ ‫يستطيع تطوير نفسه خالل فترة الدراسة و قراءة‬ ‫المراجع االجنبية‪ ،‎‬هناك تجربة جديدة في سورية‬ ‫بتدريس بعض المقررات بلغة اجنبية‪،‎‬وخاصة بعد‬ ‫انتشار الجامعات الخاصة‪‎‬‬

‫ماهو مجال البحث العلمي الذي تهتم به في‬ ‫ألمانيا؟‬ ‫مجال البحث العلمي للمعهد الذي أعمل به هو تطبيقات‬ ‫الحاسب بشكل عام في مجال الهندسة المدنية‪ ،‬مثال‬ ‫تقنيات ادارة المعلومات والتوافقية في تبادلها‪ ،‬إدارة‬ ‫المشاريع‪ ،‬تصميم المباني بشكل مثالي من حيث‬ ‫استهالك الطاقة‪ ،‬نمذجة المباني بمفهوم ال‪BIM‎‬‬

‫موضوع رسالة الدكتوراه هو تطوير أدوات لتحسين‬ ‫من جامعة دمشق؟‪‎‬‬ ‫إدارة المشاريع وإدارة الموارد باستخدام أساليب‬ ‫بعد التخرج عملت سنة وحدة دبلوم في الهندسة متقدمة مثل المحاكاة‪‎‬‬ ‫االنشائية‪ ،‬وعملت لمدة ثالث سنوات كمهندس‬ ‫‪http//:bci52.cib.bau.tu-dresden.de/3000:‬‬ ‫ومدرس في كلية الهندسة بجامعة دمشق‪ ،‬كنت‬ ‫أدرس البرمجة والتصميم بمعونة الحاسب‪ ،‬أعمل أيضا َ بمشروع متعلق بتصميم الجسور الطويلة‬ ‫سافرت الى ألمانيا عام ‪ 2006‬كمنحة دراسية من بشكل مثالي لمقاومة حموالت الرياح و االحمال‬ ‫الحكومة السورية‪ ‎‬لالختصاص في مجال هندسة ‪‎‬الديناميكية‬ ‫إعادة اإلعمار وتأهيل المباني لمقاومة الزالزل‬ ‫ومشروع آخر للتحليل االنشائي المتقدم للمباني‬ ‫‪Engineering‎Rehabilitation‬‬ ‫باستخدام تقنيات ال ‪ Cloud‬و ‪grids‎Private‬‬ ‫وأعمل في ‪Informatics Construction of Institute‬‬ ‫كباحث علمي وطالب دكتوراه منذ عام ‪‎ 2009‬‬ ‫‪www.selab.eu‬‬ ‫‪Structural Engineering Lab: Cloud/‬‬ ‫‪Grid-Based Virtual Laboratory for‬‬ ‫‪Non-Linear Probabilistic Structural‬‬ ‫‪Analysis‬‬

‫هل واجهتك مشكلة اللغة في المانيا ؟‬

‫الدراسة كانت باللغة االنجليزية ومع الوقت اتقنت‬ ‫اللغة األلمانية‪ ،‬اختياري أللمانيا كبلد للدراسة كان‬ ‫بشكل طوعي‪ ،‬كان من الممكن أن أسافر إلى انكلترا وطبعا ً أنا مهتم في ال ‪‎IFC‬‬ ‫أو فرنسا ولكن كان عندي حافز كبير لتعلم اللغة‬ ‫األلمانية‪.‎‬‬

‫‪23‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫كيف تقوم بالمحاكاة‪ ،‬هل تقدم نموذج‪ 4D‬كما ‪Toolkit Simulation Construction‬‬ ‫‪CST‬هل هو متاح للتحميل والعمل عليه ؟‪‎‬‬ ‫في ال ‪Naviworks‬؟‬ ‫ال ‪ 4D‬هو جزء من النتائج التي يتم الحصول عليها‬ ‫باستخدام المحاكاة و ليس الهدف بحد ذاته كما في ال‬ ‫‪Naviworks‎‬‬ ‫بمعنى آخر أن النموذج رباعي األبعاد الذي يتم‬ ‫الحصول عليها باستخدام المحاكاة‪ ،‬يظهر تفاصيل‬ ‫البناء خطوة خطوة‪ ،‬حسب دقة التفاصيل التي‬ ‫يتضمنها نموذج المحاكاة وليس فقط لتبسيط مراحل‬ ‫البناء كما في ال‪.Naviworks‎‬‬ ‫فمن الممكن أن يحوي النموذج تفاصيل التسليح أو‬ ‫الكوفراج أو أن يحوي تفاصيل حركات الروافع‬ ‫والسيارات ومحتوى المستودعات‪ ،‎‬البحث الذي‬ ‫أعمل به يتضمن إجراء محاكاة ألعمال البناء المختلفة‬ ‫والعمليات نقل المواد ضمن نموذج واحد‪‎‬‬

‫ال ‪ CST‬هي مجموعة عناصر أو مكتبة عناصر تم‬ ‫تطويرها لتسهيل وتسريع عملية إنشاء نماذج محاكاة‬ ‫للمشاريع الهندسية‪،‬ولكنها تعتمد بشكل أساسي على‬ ‫برنامج ‪ Simulation Plant‬من شركة ‪،‎Siemens‬وهي‬ ‫مازالت في مرحلة التطوير واالختبار‪ ،‬لألسف غير‬ ‫متاحة حاليا َ لالستخدام بشكل عام‪ ،‎‬و لكن الفكرة‬ ‫االساسية أن يتم استخدام المحاكاة كخدمة أو ما يسمى‬ ‫‪.SaaS‎Service a as Software‬‬ ‫بمعنى أن المستخدم النهائي ال يتوجب عليه استخدام‬ ‫هذه المكتبة بشكل شخصي و لكن كل ما عليه فعله هو‬ ‫تزويد البيانات الخاصة بالمشروع و بشكل أساسي‬ ‫الـ ‪ models BIM‬والمخططات الزمنية األولية‬ ‫ومعلومات عن الموارد المتاحة وتخطيط موقع العمل‪‎‬‬

‫وبالتالي فالموارد المشتركة مثل الرافعات البرجية أو‬ ‫مخازن المواد أو توفر العمل قد يؤثر بشكل تفاعلي هل هناك برامج ‪ BIM‬مفتوحة المصدر غير‬ ‫برامج ال ‪ ،‎ IFC‬وال ‪Green Open‬‬ ‫على العمليات المختلفة‪‎‬‬

‫‪ XML Building‬هل هي متاحة ؟‬

‫مثال لنتائج المحاكاة على مشروع بناء مطار‪:‎‬‬ ‫‪ http//:bci52.cib.bau.tu-dresden.‬الـ ‪ IFC‬ليس برنامج ولكن صيغة قياسية لتبادل‬ ‫‪ de/3000:documents/DrawPanel_mi‬ملفات ال ‪ ،BIM‎‬هناك صيغ اخرى خاصة مثالً‬‫‪ namal_Daur.gif‬بالتصميم من أجل استهالك الطاقة مثل‪gbXML‎‬‬ ‫لألسف ال يوجد الكثير من البرامج مفتوحة المصدر‬ ‫الخاصة بعمليات النمذجة‪ ،‬وال أعتقد أن هذا سيتغير‬ ‫وهذا نموذج ال ‪‎4D‬‬ ‫‪ http//:bci52.cib.bau.tu-dresden.‬في القريب العاجل‪‎‬‬ ‫‪de3000/4:D_Sim.gif‬‬ ‫ولكن هناك العديد من البرامج التي تسمح بالتعامل‬ ‫مع نماذج ال ‪ BIM‬كاستعراضها او الحصول‬ ‫هل يمكن تصدير النتائج إلى صورة خفيفة على تقارير للمعلومات فيها او التحقق من جودة‬ ‫المعلومات‪ ‎‬وهنا تأتي أهميه االعتماد على صيغ أو‬ ‫توضع على النت ‪‎gif‬؟‬ ‫تنسيق نظامي غير تابع ألي شركة تجارية من اجل‬ ‫يمكن تصديره بأي صيغة‪‎ ،‬أنا استخدم التنسيق‬ ‫تبادل البيانات‪‎.‬‬ ‫القياسي ‪(COLLADA‬عبارة عن ملف ‪)‎ xml‬‬ ‫‪‎‬وهو تنسيق معروف ومدعوم بأغلب البرامج مثل‬ ‫‪Blender، Maya، 3D Max ، SketchUP‬‬ ‫تعتبر حرية انتقال المعلومات عامل أساسي‪.‎‬‬

‫‪24‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫ما الفرق بين ‪ IFC‬و‪ XML‬في البنية الملفات واستخدامها بشكل نموذج مرجعي بين‬ ‫المهندس المعماري واإلنشائي ومهندس الميكانيك‪،‬‬ ‫األساسية؟‪‎‬‬ ‫ويمكن أن تكون هذه الملفات جزء أساسي من‬ ‫ملف الـ ‪ IFC‬يمكن أن يتم حفظه كملف نصي ‪Text‬‬ ‫البيانات التي يجب أن يقوم فريق التصميم بتسليمه‬ ‫‪ file‬باستخدام تنسيق عالمي هو‪STEP‎‬‬ ‫لمالك البناء أو الجهات الحكومية‪ ‎‬التي تقوم بدورها‬ ‫باستخدامها للتحقق بشكل آلي من مطابقة معايير‬ ‫أو يمكن حفظه أيضا ً كملف‪XML‎‬‬ ‫التصميم والكودات المحلية‪،‎‬‬ ‫في النهاية المعلومات نفسها ال تتغير ولكن تتغير‬ ‫األدوات الالزمة الستخالص المعلومات والتعامل يمكن استخدامها أيضا ً الستخالص المعلومات‬ ‫المتعلقة بالكميات أو الكلفة أو إلنشاء نماذج محاكاة‬ ‫معها‪‎‬‬ ‫الستهالك المبنى للطاقة‪‎.‬‬ ‫تم تطوير الـ ‪ IFC‬في البداية اعتمادا ً على لغة‬ ‫‪ EXPRESS‬وحفظ الملفات بصيغة ‪STEP‬‬ ‫َ‬ ‫ولكن من الممكن أيضا أن تتعامل معها باستخدام ما هي كيفية استخدام ‪ BIM‬أو‬ ‫‪ Schema XML‬أو أن يتم حفظها كملف ‪ IFC Servers ،XML‎‬من أجل استخالص بيانات‬ ‫بشكل عام ملف ال ‪ XML‬سيكون حجمه أكبر ولكن و إنشاء تقارير أو التأكد من جودة المعلومات‬ ‫التعامل معه أسهل‬

‫ضمن ال‪‎BIM MODEL‬؟‬

‫ما سر عشقك لل ‪‎ IFC‬؟‬ ‫بكلمة واحدة (الحرية) ال يتبع أي شركة ‪‎‬مثل الـ‬ ‫‪ ،scours‎ open‬حرية الوصول وانتقال البيانات‬ ‫بدون قيود‪،‎‬أنا أعتبر مستهلك للبيانات ضمن ال‬ ‫‪ BIM‬وليس منتجا َ لها‪ ،‎‬عندما أتعامل مع ملفات ال‬ ‫‪ IFC‬بشكل أساسي ضمن بيئة المحاكاة التي تكلمنا‬ ‫عنها فأنا ال يهمني إذا كان النموذج تم تصميمه‬ ‫باستخدمام ‪Archi� ،Revit2014 ،Revit2010‬‬ ‫‪ Allplan ،Vectorworks ،CAD‬أو أي برنامج‬ ‫آخر‪،‎‬صيغة تبادل بين البرامج‪ ،‬أستطيع بحرية‬ ‫الوصول والتحقق من المعلومة‪‎‬‬

‫عندما تحصل على ملف بيم بصيغة ‪ IFC‬يمكنك‬ ‫استخدام العديد من األدوات للوصول للمعلومات‬ ‫وإنشاء تقارير أو جداول شبيهه بال ‪schedules‬‬ ‫ضمن ال ‪ ،Revit‎‬وكما يقال الحاجة أم االختراع‪،‎‬‬ ‫حاجتي للوصول للمعلومات واستخالصها بشكل‬ ‫سهل كان السبب األساسي الذي دفعني للبدء بتطوير‬ ‫أدوات خاصة بالتعامل مع ملفات ‪ IFC‬في عام‬ ‫‪ ،2010‎‬والحمد هلل واآلن بعد ما يقارب األربع سنوات‬ ‫أستطيع الوصول ألي معلومة أو إنشاء أي تقرير أو‬ ‫التحقق من جودة البيانات بشكل سريع وفعال‪‎‬‬

‫نتيجة العمل هي ‪ IFC Server‬يسمح بقراءة وكتابة‬ ‫وأرشفة هذه المعلومة لسنوات طويلة دون الخوف ملفات ‪ BIM‬وهو متاح مجانا َ لالستخدام على‬ ‫من ضياعها‪ ،‎‬مثالً لدي ملفات ‪ IFC‬من عام‪ 2001‎‬االنترنت من خالل الموقع التالي‪‎‬‬

‫ما هي األشياء التى يمكن عملها بال ‪ IFC‬لو‬ ‫كان لدي ملف بهذه الصيغة ؟‪‎‬‬

‫‪www.ifcwebserver.org‬‬

‫ما هو ال ‪ WebGL‎‬وكيف يمكننا من‬ ‫ملفات ال ‪ IFC‬من الممكن أن تحوي كم هائل من استعراض ملفات ال ‪‎BIM‬؟‬

‫المعلومات وبالتالي فما يمكن أن تعمله مرتبط بشكل‬ ‫يمكن استعراض ملفات ال ‪ IFC‬باستخدام العديد من‬ ‫أساسي بالمهمة التي تريد القيام بها وأيضا بجودة‬ ‫البرامج المجانية مثل ‪-DDS ،viewer Solibri‬‬ ‫ودقة ودرجة تفاصيل المعلومات‪.‎‬‬ ‫‪.CAD‎‬‬ ‫في مرحلة التصميم مثالَ من الممكن أن يتم تبادل‬

‫‪25‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫أما ال ‪ WebGL‬فهي تقنية جديدة نسبيا ً تم ما هو الفرق بين هذه اللغات‪ ،‬ومتى أذهب‬ ‫تطويرها كجزء من ال ‪ HTML5‬لدعم استعراض الستخدام كل واحدة منهم؟‬

‫النماذج ثالثية األبعاد باستخدام متصفح االنترنت‬ ‫مباشرة بدون الحاجة ألي برنامج آخر‪ ،‎‬وبالتالي‬ ‫اذا حولنا ملفات ال ‪ IFC‬ألي صيغة متوافقة مع‬ ‫برامج ال ‪ WebGL‬يمكننا استعراض الملفات‬ ‫على االنترنت ببساطة‪ ،‎‬من الممكن مثال استخدام‬ ‫‪ IFCopenShell+Blender‬لتحويل الملفات‬ ‫لصيغة ‪ COLLADA‬ومن ثم استخدام ‪ThreeJS‬‬ ‫لتصميم مستعرض للـ ‪.BIM‬‬ ‫عندما يقوم المستخدم بتحميل أي ملف ‪ IFC‬على‬ ‫‪ www.ifcwebserver.org‬تتم عملية التحويل‬ ‫وتجهيز الملف بشكل تلقائي‪ ،‎‬أو يمكن تحميل الملفات‬ ‫على موقع‬ ‫وبالتالي تصبح متاحة للجميع على االنترنت‪‎‬‬

‫ت‬ ‫يكثر نفعهُ‪،‬‬ ‫المرء‬ ‫ت‬ ‫فتلك لهُ عندَ الملما ِ‬ ‫بقدر لغا ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أعوان‪ ،‎‬حسب ما تريد أن تقوم به تستخدم لغة البرمجة‬ ‫المناسب‪ ،‬ومن يتعلم لغة برمجة واحدة يمكن أن يتعلم‬ ‫أي لغة ثانية بسرعة‪ ،‬ميزة ال ‪ Ruby‬هي المرونة‬ ‫وأنك تكتب كود قليل و تحصل على الكثير‬ ‫‪https//:www.ruby-lang.org/de/‬‬ ‫وأنها لغة غرضية التوجه ‪oriented-object‬‬ ‫وتدعم ال ‪ ،programming‎meta‬وهذا يعني أنك‬ ‫يمكن أن تكتب برنامج يقوم بتوليد وتنفيذ برنامج‬ ‫آخر‪ ،‬ويمكن أن تركز على المشكلة التي تحاول‬ ‫حلها‪ ،‬بدون تعقيدات اللغات الثانية متل ال ‪++VC‬‬ ‫أو ‪ Java‬أو الحاجة إلى ‪ compile‬بعد أي تعديل‬ ‫على الكود‪‎.‬‬

‫يصدر صيغ مختلفة ‪،IFC ،XML ،HTML‬‬ ‫‪JSON ،CSV‬‬ ‫أحيانا ً تكون اللغة مفروضة عليك‪ ،‬لو أردت أن تبرمج‬ ‫عندما تحصل على معلومة ما تستطيع تصديرها أدوات الـ ‪ Revit‬يجب أن تستخدم ‪ #C‬أو ‪ ،Net.‬إذا‬ ‫أردت برمجة ‪SketchUP‬يجب أن تستخدم‪،Ruby‬‬ ‫بأي صيغة تحتاجها‬ ‫إذا أردت أن تبرمج تبرمج ال ‪ Blender‬يجب أن‬ ‫يحتوي هذا الموقع على إمكانات جيدة؟‬ ‫تستخدم ‪.Python‎‬‬ ‫الموقع اليزال بحاجة لتجهيز ملفات مساعدة أو‬ ‫فيديوهات‪ ،‬وهو بجزء كبير منه مفتوح المصدر‬ ‫ويمكن أن يتم إضافة ملحقات أو ‪Extensions‎‬‬ ‫أيضا َ هي فرصة فيما لو رغب أحدهم بتعلم البرمجة‬ ‫بطريقة مفيدة وممتعة‪،‎‬الموقع مبرمج ‪100%‬‬ ‫باستخدام لغة‪ ،Ruby‎‬وهي لغة برمجة سهلة و قوية‬ ‫أصلها من اليابان‪‎‬‬

‫كيف تحسين إدارة المشاريع الهندسية وإدارة‬ ‫الموارد باستخدام المحاكاة‪‎‬؟‪‎‬‬

‫المحاكاة أو ال ‪ Simulation‬تتركز على فكرة إنشاء‬ ‫نموذج على الحاسب مشابه للواقع بحيث من الممكن‬ ‫إجراء تجارب عليه أو سيناريوهات بهدف دراسة‬ ‫سلوك النظام الذي تمت نمذجته واالستفادة من النتائج‬ ‫هل تستخدم لغات برمجة أخرى ؟‬ ‫وتطبيقها على الواقع‪ ،‬الطريقة مستخدمة منذ سنوات‬ ‫استخدمت لغات برمجة عديدة‪ ،‬بداية كانت الـ طويلة في مجال خطوط اإلنتاج في المصانع أو‬ ‫‪ Visual BASIC‬ثم ‪ ،++VC‬بعدها برمجة ويب شركات النقل واللوجستيك وغيرها من الصناعات‪.‎‬‬ ‫ب ‪ ASP‬و‪PHP‎‬‬ ‫في مجال المشاريع الهندسة االستخدام محدود‬ ‫وخالل عملي بالجامعة استخدمت ال ‪ ،Java‎‬حاليا ً ألسباب كثيرة ومعظم المشاريع تتم إدارتها بالطرق‬ ‫استخدم ‪ Ruby‬و‪ Rails on Ruby‬لبرامج الويب التقليدية مثل طريقة المسار الحرج ‪Path Critical‬‬ ‫‪ CPM Method‬أو‪.PERT‎‬‬

‫‪.‎‬‬

‫‪26‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫الطرق التقليدية فيها تبسيط كثير وتجاهل لعوامل يمكن من خالل الموقع الوصول لكل المعلومات‬ ‫كثيرة متل القيود المكانية لتنفيذ العمليات أو حساب المتعلقة بال ‪ IFC‎‬مثالَ‪:‬‬ ‫الوقت الالزم إلنهاء العمليات بشكل ديناميكي أو‬ ‫‪‎http://www.buildingsmart-tech.org/‬‬ ‫الربط بشكل مباشر بين عمليات اإلنتاج والبناء‬ ‫‪specifications/ifc-releases/ifc4-re‬‬‫وعمليات نقل المواد واآلالت المشتركة بينهم‪‎‬‬ ‫‪lease/ifc4-release-summary‬‬ ‫وبالتالي ممكن باستخدام المحاكاة أن يتم التحقق من‬ ‫لو رغب أي شخص بالتعرف على مفهوم ال ‪IFC‬‬ ‫صحة المخططات الزمنية لتنفيذ المشروع بشكل‬ ‫واقعي أو توليد هذه المخططات بشكل تلقائي وإجراء ‪‎‬هذا الموقع يشبه الفيس بوك للمهتمين بال ‪BIM‬‬ ‫اختبارات لحاالت متعددة لمواقع وعدد الرافعات وأنت مشارك فيه‪ ،‬ماذا تخبرنا عنه؟‬ ‫البرجية أو مواقع وحجوم المستودعات أو عدد العمال اشتركت فيه منذ فترة قريبة‪ ،‬يمكن من خالله التعرف‬ ‫الالزم والخبرات المطلوبة من أجل كل مرحلة من والتواصل مع األشخاص المهتمين بال ‪BIM‬‬ ‫مراحل المشروع‪.‎‬‬ ‫وتطبيقاته‬ ‫‪http//:thebimhub.com/‬‬

‫ما الجديد في ال ‪ BIM‬هذا العام‪‎‬؟‬ ‫االمارات العربية بدأت بالتوجه الستخدام ال ‪‎‬هذه‬ ‫السنة‪ ،‬كما تم إنشاء لجنة عالمية لوضع استراتيجة‬ ‫لدمعم ال ‪ IFC‬وانضم لها شركات كبيرة متل �‪Au‬‬ ‫‪Trimble ،Nemetschek ،HOK ،todesk‬‬ ‫وبالتالي سوف يزيد الدعم المالي والعملي واالهتمام‬ ‫بال ‪ IFC‬بشكل كبيرة ‪‎Strategic Advisory‬‬ ‫‪Council‬‬

‫ما هو ‪‎Navigator-Multimodell‬؟‬ ‫يحتيوي معلومات مفيدة وخاصة قسم ال �‪Multime‬‬ ‫‪dia‎‬‬

‫الـ ‪ :Multi-MODEL‬هو إمكانية تجميع بيانات‬ ‫مختلفة وربطها مع بعضها و تبادل هذه الملفات‬ ‫بشكل قياسي‪،‎‬يعني أي مشروع هندسي يحتوي بيانات‬ ‫هل أنت مشارك في هذا الموقع‪ ،‬ما هو هذا كثيرة وبصيغ مختلفة‪ ،‬مثل نموذج البناء‪ ،‬حساب‬ ‫الموقع وما أهميته ؟؟‬ ‫الكميات‪،‬الجداول الزمنية‪ ،‬العقود‪ ،‬األسعار‪،‬موقع‬ ‫الموقع الرسمي لـ ‪ BuildingSMART‬وهي المشروع وبصيغ مختلفة‪ ،‎‬من الممكن ربط كل هذه‬ ‫المنظةمة المشرفة على الـ ‪ IFC‬و ‪ Stand� BIM‬البينات مع بعضها بشكل خارجي بدون تغيير الملفات‬ ‫األساسية‪‎‬‬ ‫‪ ards‬مثل ال ‪IDM‎،MVD BCF‬‬ ‫‪ : Formart Collaboration BIM‬صيغة لتبادل مثالً رابط معين يربط عنصر هندسي مثل البالطة‬ ‫الرسائل والمالحظات بين المستخدمين والبرامج بالكميات الخاصة بها وبالمخطط الزمني‪.‎‬‬ ‫الخاصة بال ‪BIM‬‬ ‫الـ ‪ Modell-Multi‬كفكرة تم تطويرها بمشروع‬ ‫‪ MVD: Model View Definition‬طريقة عمل الماني بين عام ‪ 2009-2012‬بميزانية ‪ 16‬مليون‬ ‫لتعريف المعلومات الالزم تبادلها من اجل مختلف يورو‪ ،‬و كمثال عملي تم ربط و استخدام هذه الفكرة‬ ‫الستخالص معظم البيانات الالزمة للمحاكاة من‬ ‫المهام اثناء دورة حياة المشروع‪‎‬‬ ‫خالل الـ ‪Model‎-Multi‬‬ ‫‪Method Delivery Information :IDM‬‬ ‫‪ Multi-Model Navigator‬يسمح باستكشاف‬ ‫‪ http//:www.buildingsmart-tech.‬محتوى ال ‪ Model‎-Multi‬على االنترنت‪‎‬‬

‫‪org/‬‬

‫‪27‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫أيهم افضل لحضرتك ‪ github‬أم جوجل كود ؟ ‪‎‬‬ ‫‪ github‬طبعاَ‪،‬أو‪bitbucket‎‬‬

‫من المراجع المفيدة‪‎‬‬ ‫‪BIM_Project_Execution_Planning‬‬

‫ •‬

‫ •‬ ‫_ ‪BIM _Handbook __A _Guide _to‬‬ ‫_‪Building_Information_Modeling_for‬‬ ‫‪Owners__Managers__Designers__Engi‬‬‫‪neers_and_Contractors‬‬

‫‪https//:bitbucket.org/‬‬

‫ما هي برامج ‪ BIM‬المنتشرة في المانيا ؟‬

‫برامج كثيرة مثل‪:‬‬ ‫‪• the_uses_of_BIM‬‬ ‫‪‎Nemetschek products :Archi‬‬‫‪https //:drive .google .com /folder- CAD،Allplan ،DDS-CAD‬‬ ‫‪view?id0=B3PRiGtq6fseRVAxYjN- Autodesk :Revit‬‬ ‫‪PaDFtYms&usp=sharing‬‬ ‫‪5D: RIB iTWO‬‬

‫وهنالك شركات ألمانية تتوجه الستخدام برامج تم الوصول إلى أبعاد متقدمة في ال‪2D-3D‬‬ ‫هندسة الميكانيك متل ال ‪ SolidWorks‬و‪ NX‬من ‪ CAD‬ال ‪ 5D-4D BIM‬ما هو آخر بعد‬ ‫شركة سيمنس للنمذجة وإلدارة بيانات المشروع تم التوصل له؟‬ ‫يعني أنظمة ‪ PLM‎‬برامجها قوية‬

‫عمليا ً بعد ال ‪ 4D‬المتعلق بالزمن والـ ‪ 5D‬يلي هو‬ ‫الكلفة‪ ،‬ال يوجد تعريف متفق عليه لـ‪nD‎‬‬

‫كبرامج تحليل انشائي في برامج شركة‪ Sofistik‎‬أي أن األمر صار تسويق إعالمي ودعاية ومجال‬ ‫لألبحاث العلمية بشكل فلسفي أكثر من واقعي‪ ،‬يوجد‬ ‫‪‎‬ما هي أهم المراجع والكتب التي تنصح بها لمن يود نقاشات كثيرة حول تعريف الـ ‪ 6D‬كإضافة بعد‬ ‫أن يبدأ طريقه في ال ‪BIM‬‬ ‫جديد هو معلومات الصيانة والتشغيل أو ‪Facility‬‬ ‫الـ ‪ BIM‬مجال واسع وبالتالي من الصعب اإلحاطة ‪Management‎‬‬ ‫بكل شيء‪ ،‬لو مهندس مهتم بالتصميم و حاليا َ يستخدم وهناك من يعتبره بعد خاص بال‪Energy‎‬‬ ‫برامج رسم ثنائية األبعاد من الممكن أن يبدأ بتعلم‬ ‫أعتقد أنه من االفضل تجنب أسماء اختصارات‬ ‫أحد البرامج الحديثة متل ‪ Revit‬أو ‪‎Archicad‬‬ ‫أنت بحاجة لتشرحها لكل شخص‪ ،‬وبدل أن نقول‬ ‫لو كان الشخص مهتم بال ‪ BIM‬على مستوى ‪ Model 6DBIM‬نقول نموذج يحتوي المعلومات‬ ‫عالي ورغب بأن يكون ‪ Manager BIM‬فيجب الالزمة لتصميم الميكانيك والتشغيل والصيانة‪‎‬‬ ‫أن يكون لديه خبرة بأكثر من برنامج ويكون لديه‬ ‫معلومات جيدة عن الـ ‪ IFC‬أو عن كيفية بناء فريق هل لديكم مشاريع تنفذت تم استخدام تقنية‬ ‫عمل أو تعريف البيانات الخاصة بال ‪ BIM‬في بداية ال ‪ BIM‬فيها وعملت بها فرق استخدمت‬ ‫التقنيات الجديدة؟‬ ‫المشروع‪‎‬‬ ‫أكيد يوجد مشاريع كثيرة‪‎‬‬ ‫_‪2014_business_value_of_bim_for‬‬ ‫_‪construction_in_global_markets‬‬ ‫‪smr._2014_pdf‬‬ ‫‪NBS-National-BIM-Report.2014-pdf‬‬

‫‪28‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫هذه الملفات تحوي تقارير حديثة من عام ‪ 2014‬وإحصائيات عن استخدام ال ‪ BIM‬في المشاريع‬ ‫في أمريكا وانكلترا‪‎‬‬ ‫هناك مجموعات مفيدة ألي شخص مهتم بمتابعة البيم متل مجموعات‪‎:‬‬ ‫‪IFC group‬‬ ‫‪:https//:www.linkedin.com/groups/‬‬ ‫‪Industry-Foundation-Class‬‬‫=‪es-IFC?3690870-gid3690870‬‬ ‫‪BIM Experts:‬‬ ‫‪https//:www.linkedin.com/groups/‬‬ ‫=‪BIM-Experts?98421-gid98421‬‬

‫ما رأي حضرتك في مدونة مهاويس البيم ؟‪‎‬‬ ‫فكرة جميلة ومفيدة‪ ،‬تتيح متابعة المدونة االطالع على كل شيء جديد والتعرف على أشخاص مهتمين‬ ‫بالموضوع‪‎‬‬

‫للتواصل مع المهندس علي اسماعيل‬ ‫اإليميل‬ ‫‪ali.syria.germany@gmail.com‬‬

‫‪29‬‬

BIMARABIA

‫بيم أرابيا‬

‫البيم وإدارة الجودة‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫عمر سليم‬ ‫مدير عام مركز بيم ارابيا للبحث العلمي‬

‫المراجع‬

1.Bae, A., Lee, D., Park, B. (2015). Building information modeling utilization for optimizing milling quantity and hot mix asphalt pavement overlay quality. Canadian Journal of Civil Engineering. 43(10), 886-896. doi: 10.1139/cjce-2015-0001.

2.Ghaffarianhoseini, A. (2016). Building Information Modelling (BIM) uptake: Clear benefits, understanding its implementation, risks and challenges. Renewable and Sustainable Energy Reviews. 75(8), 1046-1053. doi:10.1016/j.rser.2016.11.083.

3.Andujar-Montoya, MD. (2015). A Construction Management Framework for Mass Customisation in Traditional Construction. Sustanability. 7(5).

5182-5210. doi: 10.3390/su7055182.

4.Cao, D. (2016). Linking the Motivations and Practices of Design Organizations to Implement Building Information Modeling in Construction Projects: Empirical Study in China. Journal of Management in Engineering. 32(6). doi: 10.1061/(ASCE)ME.1943-5479.0000453.

5.Chong, H.-Y. (2016). The outlook of building information modeling for sustainable development. Clean Technologies and Environmental Policy.

18(6),1877-1887. doi:10.1007/s10098-016-11706.Shen, H., Tzempelikos, A., Atzeri, A. M., Gasparella, A., & Cappelletti, F. (2014). Dynamic Commercial Façades versus Traditional Construction: Energy Performance and Comparative Analysis. Journal of Energy Engineering. 141(4),141-147. doi: 10.1061/(ASCE)EY.19437897.0000225.

7.Wang, K.-C. (2016). Applying building information modeling to integrate schedule and cost for establishing construction progress curves. Automation in Construction. 72(3),397-410. doi:10.1016/j. autcon.2016.10.005.

8.Grunewald, J. (2016). Netzwerken für Bauwerksinformationsmodelle BIM, Interoperabilität und Co-Simulation. Bauphysik. 38(6), 339. doi: 10.1002/bapi.201690057.

9.Skandhakumar, N.(2016).Graph theory based representation of building information models for access control applications. Autamation in Construction. 68(8),44-51. doi: 10.1016/j.autcon.2016.04.001.

10.Zeng, W. (2016).The Utilization of Graphene Oxide in Traditional Construction Materials: Asphalt. Materials. 10(1), 48-49. doi:10.3390/ ma10010048.

11.Xu, Z. (2016). 3D visualization for building information models based upon IFC and WebGL integration. Multimedia Tools and Applications.

75(24), 17421-17441. doi: 10.1007/s11042-016-4104-9.

12.Hu, Z.-Z.(2016). Construction and facility management of large MEP projects using a multi-Scale building information model.

Advances in Engineering Software. 100(10), 215-230. doi: 10.1016/j. advengsoft.2016.07.006.

13.Turk, Z. (2016).Ten questions concerning building information modelling. Building and Environment. 107(10),274-284. doi: 10.1016/j. buildenv.2016.08.001.

30

‫ كانت جودة مشاريع‬،‫في حياتنا اليومية‬ ‫محورا للحديث بين الجمهور ألنه‬ ‫البناء دائ ًما‬ ً ‫ على الرغم من‬.‫مرتبط بسالمة جميع الناس‬ ‫ ومواد‬،‫أن تكنولوجيا اإلنتاج تواصل التحسن‬ ً ‫ فقد تم تدريجيا‬،‫البناء والمعدات تطور مستمر‬ ‫ ولكن المشاكل‬،‫تحسين نوعية بناء المساكن‬ ‫ في ضوء المشاكل‬.ً‫الجديدة ظهرت تدريجيا‬ ‫ يمكن لتقنية‬،‫القائمة في العديد من مشاريع البناء‬ ‫ تحسين ضمان الجودة الهندسية وكفاءة‬BIM ‫ تعتمد تقنية‬.‫اإلنتاج من خالل توفير حلول فعالة‬ ‫البيم على التكنولوجيا ثالثية األبعاد ودمج كل‬ ‫المعلومات في دورة حياة مشروع البناء ويمكن‬ ‫ إلدارة عملية اإلنشاء‬BIM ‫استخدام تقنية‬ ‫ وتحسين جودة البناء وتخفيض‬،‫بالكامل ديناميكيًا‬ ‫ والحد‬،‫ وتسريع عملية اإلنشاء‬،‫تكاليف اإلنشاء‬ .‫من تكاليف صيانة المباني بشكل كبير‬ ‫إن استخدام تكنولوجيا نمذجة معلومات‬ ‫) في مشاريع البناء لديه القدرة‬BIM( ‫البناء‬ ً ‫على تحسين ليس فقط عملية البناء ولكن أيضا‬ ‫عملية مراقبة الجودة من خالل تغيير الطريقة‬ ‫التي يتفاعل بها المشاركون في المشروع مع‬ .‫بعضهم البعض‬ ‫ وسيلة لزيادة إجمالي‬BIM ‫لقد وفر استخدام‬ ‫ ويحسن جودة التصميم‬.‫جودة المشروع‬ :‫بالطرق التالية‬ ‫يزيد من الكفاءة والدقة ويحسن تقييم‬.1 ‫التصميم والتواصل‬ ‫يقلل من األخطاء بسبب التنسيق األفضل‬.2 ‫ وبالتالي يقلل‬،‫بين المستندات والفريق بأكمله‬ ‫من النزاعات‬ ‫يمكن إجراء المحاكاة والتحسين من أجل‬.3 ‫أداء أفضل وتكاليف أقل ومهلة زمنية أقصر‬ ‫التوليد التلقائي للوثائق الهندسية تنتج‬.4 ‫معلومات دقيقة ومتسقة‬ ‫ يقلل من تكاليف الصيانة والوقت من‬.5 ‫خالل توفير المعلومات في الوقت المناسب‬ ‫) في وقت‬FM( ‫وذات الصلة إلدارة المرافق‬ ‫مبكر من مرحلة التصميم‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪ BIM Ireland‬المصدر‬

‫والعالقة بين البيم وإدارة الجودة لها شقين‬ ‫‪.1‬كيف يمكن استخدام نماذج معلومات البناء في‬ ‫إدارة الجودة‬ ‫‪.2‬كيف يمكن استخدام إدارة الجودة في تحسين‬ ‫عمليات البيم‬ ‫الكلمات المفتاحية‪ :‬الجودة‪ ،‬إدارة الجودة الشاملة‪،‬‬ ‫‪.BIM‬‬ ‫أهم المشاكل التى تواجه إدارة الجودة في صناعة‬ ‫اإلنشاءات‬ ‫‪.1‬معايير الجودة للعناصر االنشائية ليست ثابتة مثل‬ ‫المنتجات الصناعية‬ ‫‪.2‬من الصعب تحديد المسؤولية عن المشكلة ألن‬ ‫المشاركين في المشروع يشكلون شبكة معقدة من‬ ‫العالقات‬ ‫‪ .3‬يتم التركيز حاليًا على مراقبة الجودة على‬ ‫المكون النهائي مع اهتمام أقل بكثير بمراقبة الجودة‬ ‫خالل أعمال البناء‬ ‫‪.4‬تصويب األخطاء في الموقع مكلف جدا ً‬ ‫تعريف إدارة الجودة هي مجموعة من القواعد‬ ‫األساسية الشاملة لقيادة وتشغيل منشأة ما‪ ،‬وتهدف‬ ‫إلى التحسين المستمر لألداء على المدى الطويل من‬ ‫خالل التركيز على العمالء وفهم احتياجات المستفيدين‬ ‫اآلخرين‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫يقول وليام فوستر ‪ William A Foster‬في‬ ‫تعريف الجودة ‪ :‬الجودة ال توجد بالصدفة‪ ،‬وإنما هي‬ ‫نتيجة الهمة العالية والجهود الصادقة‪ ،‬التنفيذ الدقيق‬ ‫للطرق الذكية ونتيجة لالختيار الصحيح بين البدائل‬ ‫المقترحة ‪.‬‬ ‫تحقيق الجودة العالية هو هدف كل الشركات‬ ‫االستشارية والمقاوالت‪ ،‬وهناك العديد من الدراسات‬ ‫النظرية والتطبيقات العملية حول مفاهيم الجودة مثل‬ ‫نظريات ديمينغ ‪ ،W Edwards Deming‬جوران‬ ‫‪،Juran‬كروسبي ‪ ،Crosby‬ايشيكاوا ‪Ishikawa‬‬ ‫وتاغوشي ‪.Taguchi‬‬ ‫بشكل عام تعرف الجودة بأنها تحقيق أو‬ ‫تجاوز توقعات العميل‪ ،‬وحسب مواصفات‬ ‫‪ Iso 9000:2000‬فإنها تعني درجة تالزم مجموعة‬ ‫الخصائص لتحقيق المتطلبات ‪.‬‬ ‫فيليب كروسبي ‪ : Crosby‬مطابقة المواصفات ‪.‬‬ ‫جوزيف جوران ‪ : Juran‬مناسبة لالستعمال ‪.‬‬ ‫روبرت بيرسيغ ‪ :‬نتيجة االهتمام ‪.‬‬ ‫غينشي تاغوشي ‪ - : Taguchi‬التوحيد حول‬ ‫القيمة المستهدفة‬ ‫خسارة المنتج وتأثيراته على المجتمع بعد نشره‪،‬‬ ‫يؤدي إلى الجودة الرديئة ‪.‬‬ ‫بيتر دريكر ‪ :‬جودة المنتج أو الخدمة ليس ما‬ ‫يضعه الموردون‪ ،‬إنما هي رغبة العميل في الدفع‬ ‫مقابل الخدمة التي تحقق توقعاته ‪.‬‬ ‫جيرالد وينبرغ ‪ :‬القيمة المقدمة للشخص‪.‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫إدارة الجودة الشاملة‬ ‫‪Total Quality Management‬‬ ‫هي طريقة إدارة األعمال التي تستخدم لتطبيق‬ ‫برنامج تحسين الجودة في الشركات وحسب تعريف‬ ‫المنظمة العالمية للمواصفات القياسية (‪ )ISO‬فإن‬ ‫إدارة الجودة الشاملة تتمركز حول الجودة وتتطلب‬ ‫مشاركة كافة األطراف لتحقيق النجاح في نيل رضا‬ ‫العميل وتحقيق الفائدة لكل األفراد في المنظمة‬ ‫والمجتمع ‪.‬‬ ‫وتتميز إدارة الجودة الشاملة (‪ )TQM‬بثالث‬ ‫ميزات هي‪:‬‬ ‫الشمول (‪ :)Total‬تعني مشاركة جميع العاملين‬ ‫في المنظمة‬ ‫الجودة (‪ :)Quality‬تطبيق مبادئ الجودة في‬ ‫جميع أنحاء المنظمة‪.‬‬ ‫اإلدارة (‪ :)Management‬أي أن مبادئ‬ ‫إدارة الجودة تشمل جميع مستويات اإلدارة وجميع‬ ‫الوظائف اإلدارية‪.‬‬

‫واض ًحا ويشرح بوضوح كيف تتناسب هذه السياسة‬ ‫ضا‬ ‫مع مشروع البناء‪ .‬يجب أن يحتوي النظام أي ً‬ ‫على دليل للجودة‪ ،‬ينص بوضوح على المتطلبات‬ ‫والمعايير التي سيتم استخدامها لتقييم المشروع من‬ ‫حيث الجودة‪ .‬كما أنها الخطوة األولى لتطوير نظام‬ ‫ضمان جودة المشروع‪.‬‬ ‫أدلة الجودة هي وثائق لها وضع قانوني محلي‬ ‫مثل الهولندية ‪Bouwbesluit (BRIS، 2016)،‬‬ ‫‪ ASTM‬القياسية للمواد (‪ )ASTM، 2016‬و‬ ‫‪ NFPA‬معايير السالمة (‪ .)NFPA، 2016‬يجب‬ ‫أن يتم “ترجمة” أدلة الجودة إلى تعليمات وإجراءات‬ ‫عملية لكي توضح بوضوح كيف يهدف فريق البناء‬ ‫إلى تحقيق متطلبات الجودة المنصوص عليها في‬ ‫أدلة الجودة‪.‬‬ ‫ومن المهم أيضًا مالحظة أن أدلة الجودة هي مستندات‬ ‫قياسية ذات وضع قانوني وبالتالي ال يمكن تغييرها‪ ،‬بينما‬ ‫يمكن تغيير تعليمات وإجراءات العمل استنادًا إلى تقدير‬ ‫االستشاري أو فريق البناء أو كليهما في حالة ظهور‬ ‫مشكالت تتعلق بالجودة‪.‬‬

‫يجب أن يتم تخطيط الجودة بالتوازي مع عمليات‬ ‫التخطيط األخرى في بداية المشروع‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال التغييرات المقترحة في المنتج النهائي لتلبية‬ ‫هناك عدد من المعايير الخاصة بالجودة في ‪ISO‬‬ ‫معايير الجودة المحددة قد تتطلب تعديالت في ‪ ،9000‬بما في ذلك‪:‬‬ ‫التكلفة أو الجدول الزمني للمشروع وتحليل تفصيلي‬ ‫‪ ،ISO 9000: 2015‬والتي تغطي المفاهيم‬ ‫للمخاطر المؤثرة على الخطط األخرى للمشروع‪.‬‬ ‫األساسية‬ ‫‪ ،ISO 9001: 2015‬التي تحدد متطلبات نظام‬ ‫ اإلجراء التصحيحي ‪ Corrective Action‬إدارة الجودة (‪)QMS‬‬‫الفعل الذي يقوم بتصحيح الخطأ الواقع في العمل‬ ‫‪ ،ISO 9004: 2009‬والتي تركز على كيفية‬ ‫والمكتشف أثناء عملية الفحص والمراجعة‪.‬‬ ‫جعل نظام إدارة الجودة أكثر كفاءة وفعالية‬ ‫‪ ،ISO 19011: 2011‬التي تحدد التوجيه بشأن‬ ‫الوقاية قبل الفح ص �‪ Prevention over In‬عمليات المراجعة الداخلية والخارجية ألنظمة إدارة‬‫‪spection‬‬ ‫الجودة‪.‬‬ ‫هي عملية تخطيط‪ ،‬وتصميم‪ ،‬وبناء جودة المنتج‬ ‫أو النشاط والتي تطابق المواصفات قبل الحاجة‬ ‫للّجوء إلى إجراء تصحيحي‪ ،‬وتعتبر تكلفة الوقاية من‬ ‫األخطاء العامة األقل كلفة بكثير من تكلفة تصحيح‬ ‫األخطاء بعد عمل الفحص خالل تطوير المشروع‬ ‫يجب أن ينص نظام إدارة جودة البناء المستخدم‬ ‫على سياسة الجودة التي يحددها عادة ً فريق اإلدارة‪.‬‬ ‫تضمن هذه السياسة أن يكون هدف جودة المنظمة‬

‫‪32‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪Quality Assurance‬‬ ‫التعريف‬

‫التركيز‬

‫الهدف‬

‫‪Quality Control‬‬

‫ضمان الجودة هي مجموعة من األنشطة مراقبة الجودة هي مجموعة‬ ‫من األنشطة لضمان الجودة‬ ‫لضمان الجودة في العمليات التي يتم من‬ ‫في المنتجات‪ .‬وتركز األنشطة‬ ‫‪.‬خاللها تطوير المنتجات‬ ‫على تحديد العيوب في المنتجات‬ ‫الفعلية المنتجة‬ ‫تهدف مراقبة الجودة إلى تحديد‬ ‫تهدف إلى منع العيوب بطريقة استباقية‬ ‫(وتصحيح) العيوب في المنتج‬ ‫النهائي‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن مراقبة‬ ‫الجودة هي عملية تفاعلية‬ ‫والهدف من ضمان الجودة هو تحسين الهدف من مراقبة الجودة هو‬ ‫عمليات التطوير واالختبار بحيث ال تنشأ تحديد العيوب بعد تطوير المنتج‬ ‫وقبل إصداره‬ ‫عيوب عند تطوير المنتج‬ ‫أداة تصحيح‬

‫أداة‬

‫أداة إدارة‬

‫الكيفية‬

‫إنشاء نظام إدارة جيد للجودة وتقييم مدى إيجاد وإزالة مصادر مشاكل‬ ‫كفايته‪ .‬التدقيق الدوري للمطابقة لعمليات الجودة من خالل األدوات‬ ‫والمعدات بحيث يتم تلبية‬ ‫النظام‬ ‫متطلبات العمالء باستمرار‬

‫ما هو‬

‫الوقاية من مشاكل الجودة من خالل األنشطة األنشطة أو التقنيات المستخدمة‬ ‫المخطط لها والمنهجية بما في ذلك الوثائق لتحقيق والحفاظ على جودة‬ ‫المنتج‬

‫المسؤولية‬

‫كل شخص مشارك في تطوير المنتج مراقبة الجودة هي عادة مسؤولية‬ ‫فريق معين الذي يختبر المنتج‬ ‫المسؤول عن ضمان الجودة‬ ‫للعيوب‬

‫‪33‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫على مستوى أكثر تفصيالً‪ ،‬يتكون نظام إدارة‬ ‫الجودة (المشار إليه أحيانًا باسم خطة إدارة‬ ‫الجودة) من فئتين رئيسيتين هما‪ :‬ضمان الجودة‬ ‫(‪ )QA‬ونظام مراقبة الجودة (‪:)QC‬‬ ‫‪،Quality assurance/quality control‬‬ ‫ضمان الجودة ‪ /‬مراقبة الجودة‪.‬‬ ‫الجزء األول ‪ Quality assurance‬وضع‬ ‫قوانين تضمن الجودة وهي الموجودة هنا في هذا‬ ‫المقال‪،‬‬ ‫والجزء اآلخر مراقبة العمل والتأكد من سالمته‬ ‫يجب فحص العمل من خالل القائمة الموجودة هنا‪،‬‬ ‫واالحتفاظ بهذه القائمة لمراجعتها مع كل مشروع‪.‬‬

‫فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬

‫هناك العديد من الفوائد التي تعود على المنظمة‬ ‫عند تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫● تقوية الموقف التنافسي للمنظمة‪.‬‬ ‫● زيادة رضا العمالء‪ ،‬ووالئهم للمنظمة‪.‬‬ ‫● زيادة اإلنتاجية‪.‬‬ ‫● القضاء على المنتجات التي تحتوي على‬ ‫عيوب‪ ،‬والمخلفات المهدورة‪.‬‬ ‫● تعزيز قدرة المنظمة على التكيف مع أحوال‬ ‫األسواق دائمة التغير‪ ،‬واألنظمة البيئية والحكومية‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫● زيادة األمن الوظيفي‪ ،‬ورفع الروح المعنوية‬ ‫للموظفين‪.‬‬ ‫● الحصول على عمليات متطورة ومحسنة‪.‬‬ ‫● زيادة األرباح‪ ،‬مقابل خفض التكاليف‪.‬‬ ‫● تعزيز أهمية المساهمين‪ ،‬وأصحاب المصالح‬ ‫المرتبطين بالعمل مع المنظمة‪.‬‬ ‫أهم أصحاب المصلحة ‪ Stakeholders‬هم ‪:‬‬ ‫● مدير المشروع ‪Project Manager‬‬ ‫● أعضاء الفريق ‪Team Members‬‬ ‫● ممول المشروع ‪Project Sponsor‬‬ ‫● العميل ‪Customer‬‬ ‫● المستخدم النهائي ‪End Users‬‬ ‫● المساهمين ‪Shareholders‬‬

‫المبادئ األساسية إلدارة الجودة الشاملة ‪:‬‬ ‫‪ .1‬التركيز على العميل ‪ :‬تقوم الجودة الشاملة‬ ‫على أساس أن استمرار ونجاح نشاطات المنشأة‬ ‫يعتمد إلى حد كبير على توافر احتياجات ومتطلبات‬ ‫العمالء ومحاولة تنفيذ توقعاتهم‪ ،‬حيث أن رضا‬ ‫العميل يعد الركيزة األساسية والقاعدة المتينة التي‬ ‫يجب أن تنطلق منها طموحات المنشأة في المستقبل‪،‬‬ ‫إن إدارة الجودة الشاملة يوسع مفهوم ودائرة العمالء‬ ‫لتشمل أيضا ً الموظفين العاملين داخل المنشأة ويعدهم‬ ‫عنصرا ً مهما ً وحيويا ً من عناصر مجموعة العمالء‬ ‫ولذلك فإن من أهم العوامل الواجب أخذها بنظر‬ ‫االعتبار في إنتاج السلع هو كيف يقوم الزبون بالحكم‬ ‫على السلعة أو الخدمة الجيدة من الرديئة‪ .‬لذلك يعتبر‬ ‫العميل هو الجزء األكثر أهمية في أي منظمة ويعد‬ ‫نقطة البداية والنهاية لمختلف األنشطة أي بمعنى‬ ‫أن النشاط يبدأ بالزبون في تلبية حاجاته ورغباته‬ ‫وما يطمح إليه وينتهي به ألنه هو الذي سيشتري‬ ‫هذا المنتج وهو الذي سيقيمه وعليه فإن إرضاء‬ ‫الزبون يعني إقباله على هذا المنتج الذي ينعكس‬ ‫على زيادة المبيعات وزيادة األرباح وعلى العكس‬ ‫فإن عدم رضاه عن المنتج يعني أن هذه المنظمة‬ ‫ستواجه خسارة وال يمكن االستمرار باإلنتاج‬ ‫‪)Kraiweski& Ritzman,1993:141 (.‬‬ ‫لذلك يعرف (‪ )Kotler,1997:53‬العميل بأنه أكثر‬ ‫األفراد أهمية في أي منظمة كذلك فهو غير معتمد‬ ‫على المنظمة بل هي معتمدة عليه‪ .‬كما أشار أيضا ً‬ ‫إلى أن العميل هو الشخص الذي يحمل لنا احتياجاته‬ ‫وأن من واجبنا كمنظمة التعامل معها بصورة مفيدة‬ ‫له ولنا‪.‬‬ ‫لذلك فإن (‪)Adam& Roland,1996:599‬‬ ‫يقسما العوامل التي تؤثر على الجودة إلى نوعين‬ ‫وهما‪:‬‬ ‫‪ -1‬عوامل داخلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬عوامل خارجية‪.‬‬ ‫ويعد التركيز على هذين العاملين من أسباب نجاح‬ ‫المنظمة كذلك يرى بأن المنظمة هي عبارة عن نظام‬ ‫يتعامل مع العوامل الخارجية مثل العمالء والموردين‬ ‫واعتبارهما العنصران األساسيان اللذان يؤثران‬ ‫على الجودة ويجب على المنظمة أن يكون اعتمادها‬

‫‪34‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫األساس على تحقيق رغبات الزبائن الذي تستند إليه‬ ‫أهداف الجودة‪ .‬أما العوامل الداخلية التي تؤثر على‬ ‫الجودة مثل المديرين والعمال والموارد والتسهيالت‬ ‫والعملية اإلنتاجية والمعدات والمكائن وجميعها‬ ‫تؤثر على جودة المنتج‪.‬‬ ‫أن التركيز على العمالء يعد األساس والقوة‬ ‫الدافعة وراء مصطلح الجودة وتحسين اإلنتاجية‬ ‫وبالتالي ينعكس على نجاح المنظمة‪ .‬ويجب أن‬ ‫تكون المنظمة مستمعة جيدة للزبائن وأن تكون‬

‫مستجيبة جيدة لحاجاتهم ورغباتهم وهذا يتطلب فهم‬ ‫كامل من قبل المنظمة للعمليات الداخلية للزبون‬ ‫وكذلك لحاجاتهم المستقبلية‪.‬‬ ‫ولهذا يبدأ العمل في نظام البيم ب ‪EIR‬‬ ‫‪Employer’s Information Requirement‬‬

‫مجموعة متطلبات من صاحب العمل أو‬ ‫المالك وهي وثيقة أساسية أو عقد لتؤدي‬ ‫عمل‪ BIM LEVEL 2‬ويعتبر جزء من‬ ‫‪ TENDER DOCUMENT‬لوضع أساس لفريق‬ ‫العمل والتصميم‬

‫‪35‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫جدول اختيار البرامج في المشروع‬

‫توضيح طرق التسليمات في المشروع لكل جزء‬

‫متطلبات المشروع‬

‫‪36‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫والغرض األساسي هو متطلبات المعلومات وكذلك‬ ‫تحديد إدارة المعلومات المطلوبة ويكون مع العطاء‬ ‫لعمل خطة في نمذجة المباني وفي إدارة تقنية ال‬ ‫‪BIM‬‬ ‫يجب تحديد المتطلبات المحددة في نمذجة المباني‬ ‫ويحدد تقارير الفعالة لنمذجة المبنى كل مرحلة‬ ‫من مراحل المشروع وهذه النماذج جزء رئيسي‬ ‫من تبادل المعلومات وذلك لمساعدة تسهيل اتخاذ‬ ‫القرارات الالزمة والفعالة في مراحل المشروع‬ ‫المتعددة وتشمل‪:‬‬ ‫‪ -1‬األساليب والخطوات كيفية تقديم المعلومات‬ ‫‪ -2‬شرح المعايير القياسية للمسؤولين عن فكرة‬ ‫عمل نمذجة للمبنى والغرض منه‬ ‫‪ -3‬األدوار والمسؤوليات المتعلقة بالمعلومات‬ ‫التي تعطي تعريف واضح وصريح عن مخرجات‬ ‫المشروع‬ ‫‪ -4‬خطة لتسليم المعلومات أو البيانات والوقت‬ ‫الالزم للتسليم‬ ‫يحتوي ‪ EIR‬على ثالث أساسيات ‪:‬‬ ‫‪Technical-1‬‬ ‫تفاصيل منصة البرمجيات والبرامج المستخدمة‬ ‫المتاحة لتنفيذ المشروع وتعريف ‪ LOD‬وأنواع‬ ‫الملفات‬ ‫‪ Management -2‬خطوات اإلدارة والعمل‬ ‫في محيط نمذجة المباني ومعايير األمن والقرارات‬ ‫الرئيسية‬ ‫‪Commercial -3‬‬ ‫تبادل المعلومات بين المستخدمين والغرض‬ ‫االستراتيجي للمشروع للمالك وتقيم وكفاءة المقدمين‬ ‫في المناقصة‬

‫الغرض من ‪:EIR‬‬

‫استخدام المالك لطريق العقد الموثق لالستشاري‬ ‫ومتطلبات المشروع المقدمة وإجراء خطط من‬ ‫البدايه إلى النهاية وأي تغير يحدث تخضع للمراجعة‬ ‫بين األطراف طبقا ً لطلب المالك‬

‫متطلبات ‪:EIR‬‬

‫يجب ان تكون محددة وقابلة للقياس والنقاش‬ ‫وتجنب األعمال المتكررة‬ ‫‪ -‬وتعرف ‪ EIR‬ب ‪ BS PAS 1192‬وهي‬

‫وثيقة مناقصة التي تحدد المعلومات والتسليمات إلى‬ ‫االستشاري والمعايير والعمليات التي تعتمد كمورد‬ ‫وكجزء من المشروع وهي عملية مهمة جدً بوثيقة‬ ‫‪ BSI 2013‬وهو ميثاق يلزم صاحب العمل تسليم‬ ‫المشروع وتبادل البيانات والعمل التعاوني طبقا ً‬ ‫‪.ISO16739‬‬ ‫ ومن الناحية المثالية يلزم اختيار عمل ‪EIR‬‬‫ضمن معايير معينة‬ ‫ يختار المالك المقدمين إلى المناقصة بنا ًء على‬‫خبراتهم واستخدام كفاءتهم ‪:‬‬ ‫‪LEVEL OF DEVELOPMENT -1‬‬ ‫متطلبات المشروع والتفاصيل الموجودة‬ ‫‪ -22‬تدريب األفراد وإعطاء كورسات في �‪EIR,px‬‬ ‫‪b,Revit‬‬ ‫‪ -3‬توضيح التعارضات والتداخل في عناصر‬ ‫المشروع ووضع السماحية في التعارض بين‬ ‫العناصر ‪Clash detection‬‬ ‫‪ 4‬التعاون بين األفراد وخطة اإلدارة وخطوات‬ ‫العمل في المشروع‬ ‫‪ -5‬إضافة المعلومات داخل عناصر المشروع في‬ ‫نمذجة المباني‬ ‫‪- .1‬اخالص اإلدارة‬ ‫‪Management Dedication‬‬ ‫يتركز هذا المبدأ حول األنشطة مثل(التخطيط‪،‬‬ ‫التنفيذ‪ ،‬التدقيق‪ ،‬التطبيق) وتحتاج إدارة الجودة‬ ‫الشاملة إلى إخالص اإلدارة والموارد البشرية من‬ ‫أجل ضمان استمرارية التحسين مع التركيز على‬ ‫فعالية أداء المنظمة‪.‬‬ ‫وتعتبر ‪ PDCA Cycle‬إحدى الطرق الهامة‬ ‫للتحكم في جودة البناء‪ .‬تطبيق ‪ BIM‬على الدورة‬ ‫بشكل شامل‪ ،‬بحيث يضمن جودة أفضل لمشروع‬ ‫البناء‪.‬‬ ‫سلسلة الـ‪PDCA‬‬ ‫هي اختصار للكلمات اإلنكليزية‬ ‫‪PDCA‬‬ ‫(‪ )plan–do–check–act‬والتي تعني خطط – نفذ‪-‬‬ ‫تحقق‪ -‬صحح وتمثل إحدى أهم آليات إدارة األعمال‬ ‫وتطوير الجودة‪ .‬يطلق على هذا المفهوم أيضا ً رباعية‬ ‫ديمنج أو رباعية شويهارت‪ .‬الحروف المستعملة‬ ‫ترمز للتالي‪:‬‬

‫‪37‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫● حرف بي ‪ P‬لعبارة خطط التحسين‬ ‫‪ .plan the improvement‬يمكن لجميع‬ ‫المشاركين تحديد نوعية وجودة وأمن وجدول‬ ‫زمني وخطة التكلفة الخاصة بهم من خالل ‪BIM‬‬ ‫في خطة موحدة نسبيًا‪ .‬سيتمكن المشاركون في‬ ‫كل تخصص من إكمال خططهم الخاصة وتشكيل‬ ‫خطة إدارة موحدة للمشروع‪ .‬ضمن إطار‬ ‫التخطيط نفسه‬ ‫● حرف دي ‪ D‬لعبارة نفذ وابدأ التغيير‬ ‫‪Do and start the change‬‬ ‫● حرف سي ‪ C‬لعبارة تحقق من نتائج التحسين‬ ‫‪.Check the results of improvement‬‬ ‫‪ .2‬التحسين المستمر‬ ‫‪ : Continual Improvement‬تؤكد فلسفة‬ ‫إدارة الجودة الشاملة على أهمية التحسين‬ ‫المستمر للمنشآت التي ترغب في عملية‬ ‫التطوير‪ ،‬و يرتكز هذا المبدأ على أساس فرضية‬ ‫مفادها ان العمل هو ثمرة سلسلة من الخطوات‬ ‫والنشاطات المترابطة والتي تؤدي إلى محصلة‬ ‫نهائية ( د‪.‬عمر وصفي عقيلي وآخرون‪،‬‬ ‫مبادئ التسويق‪ ،‬دار زهران للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫عمان‪،‬األردن‪)1996،‬‬ ‫ومن الضروري أن تلقى كل خطوة من هذه‬ ‫الخطوات ما تحتاجه وتستحقه من اهتمام مستمر‬ ‫حتى يمكن تقليص احتماالت تغيير تلك المحصلة‬ ‫النهائية‪ ،‬وكذلك لتعزيز ثقة وإمكانية اإلعتماد على‬ ‫إجراءات ونظم العمل‪ ،‬إن فكرة التحسين المستمر‬

‫تنطلق من مبدأ لتطوير المعرفة ألبعاد العملية اإلدارية‬ ‫وإتخاذ اإلجراءات الالزمة لذلك التطوير ويعد التحسين‬ ‫المستمر عنصرا مهما لتخفيض اإلنحرافات بأنواعها‬ ‫الخاصة والعامة التي تحدث في العملية اإلنتاجية مما‬ ‫يساعد في الحفاظ على جودة األداء وزيادة اإلنتاجية‬ ‫من أهداف التحسين المستمر للجودة وجود نظم عمل‬ ‫وعمليات يوثق بها ويعتمد عليها في تحقيق النتائج‬ ‫المرجوة في كل مرة دون حدوث اختالفات في تلك‬ ‫النتائج ‪.‬‬ ‫تعرف العملية على أنها (سلسلة مترابطة من األعمال‬ ‫أو النشاطات تهدف إلى تحقيق نتائج ذات قيمة أعلى)‪.‬‬ ‫أما تحسين العملية فهي (النشاطات المستخدمة للكشف‬ ‫عن وإزالة األسباب التي تؤدي إلى انحرافات بهدف‬ ‫تحسين إمكانيات العملية)‪.‬‬ ‫‪ 3‬التعاون الجماعي بدالً من المنافسة ‪ :‬يركز نظام‬ ‫إدارة الجودة الشاملة على أهمية التعاون بين مختلف‬ ‫المستويات اإلدارية في المنشأة بدالً من المنافسة بينهم‪،‬‬ ‫حيث أنه من خالل هذا التعاون تستطيع األقسام معرفة‬ ‫إحتياجات األقسام األخرى من موارد مالية وفنية‬ ‫وغيرها من المستلزمات المختلفة التي تساعد على‬ ‫دعم عملية التحسين المستمر للمنشأة‪ .‬ويتم ذلك تداخل‬ ‫كافة األقسام في عملية التحكم والمراقبة‪ ،‬ومراقبة‬ ‫العمليات المتكاملة ‪ .‬هذه المنهجية تسعى لتحقيق الجودة‬ ‫الشاملة عن طريق تعزيز كافة النشاطات‪ .‬ومن الشائع‬ ‫أن مشاكل الجودة للمشروع هي التي تسببها سلوك‬ ‫الشركة األناني حين يكون هدفها الوحيد هو تحقيق‬ ‫الربح المالي فقط دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى‬

‫)‪ (Rose، 2005‬ديناميات إدارة جودة المشروعات‬

‫‪38‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫ويوفر لنا البيم بيئة متعاونة تشترك فيما بينها في‬ ‫تبادل المعلومات بشكل سلس تسمى‬ ‫‪common data environment‬‬ ‫‪ .4‬الوقاية بدالً من التفتيش والفحص‬ ‫‪ :Pr evention Over Inspection‬تنطلق فلسفة‬ ‫إدارة الجودة الشاملة من مبدأ أن الجودة عبارة عن‬ ‫ثمرة العملية الوقائية وليست العملية التفتيشية‪ ،‬ففي‬ ‫نظريات اإلدارة التقليدية نجد أن مراقبة الجودة‬ ‫أو التفتيش على مستوى الخدمات والسلع يكون‬ ‫بعد عملية التصنيع أو تقديم الخدمة‪ ،‬هذه الطريقة‬ ‫التقليدية تستنزف الكثير من الطاقات البشرية‬ ‫والموارد المالية من أجل الكشف عن عيوب‬ ‫وأخطاء العملية اإلنتاجية‪ ،‬أما في حالة تطبيق نظام‬ ‫إدارة الجودة الشاملة فإن ذلك سيؤدي إلى تقليص‬ ‫التكاليف وزيادة اإلنتاجية ألن هذا النظام يحاول‬ ‫إدخال عنصر الوقاية في العملية اإلنتاجية ومراقبة‬ ‫اإلنحرافات بأنواعها سواء كانت اإلنحرافات‬ ‫ألسباب عامة أو إنحرافات ألسباب خاصة ‪.‬‬

‫فعالية ذلك اإلتصال يؤكد نظام إدارة الجودة الشاملة‬ ‫على أهمية استخدام أسلوب الالمركزية واإلتصاالت‬ ‫األفقية بدال من أسلوب المركزية واإلتصاالت الرأسية‪،‬‬ ‫وذلك لدعم فكرة العمل الجماعي بين األفراد في األقسام‬ ‫المختلفة ‪.‬‬ ‫ويمكن تبنى “حلقات الجودة” والتى تتكون من‬ ‫موظفين متطوعين لتقييم مشاكل العمل وتقديم حلول‬ ‫لها من أجل تحسين مستوى الشركة‬

‫أهداف بناء فرق العمل ‪:‬‬

‫‪ -1‬بناء روح الثقة والتعاون بين األفراد وتقليل‬ ‫المنافسات الفردية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تبادل المعلومات والخبرات بين أعضاء الفريق‬ ‫وزيادة تدفقها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬توفير االتصال المفتوح بين أجزاء المنظمة وبما‬ ‫يؤدي إلى مزيد من الشفافية والوضوح في مواجهة‬ ‫القضايا والمشكالت‪.‬‬ ‫‪ -4‬االستخدام األمثل للموارد واإلمكانات المتاحة‬ ‫وبما يحقق كفاءة األداء‪.‬‬ ‫‪ -5‬منهجية اتخاذ القرارات وااللتزام بتنفيذها نظرا ً‬ ‫لمشاركة الجميع في صنعها ‪.‬‬ ‫‪ -6‬خلق بيئة عالية التحفيز تشجع على تقديم المبادرات‬ ‫وإظهار القدرات اإلبداعية والمواهب الذاتية ‪.‬‬ ‫‪ -7‬إعطاء مزيد من الوقت للمدراء للتركيز على‬ ‫فعالية المنظمة في مجاالت التخطيط ووضع األهداف‪.‬‬ ‫وأخيرا ً بعد معرفة أهمية إدارة الجودة في ال‪،BIM‬‬ ‫فيما يلي بعض النقاط التي يجب مراعاتها عند وضع‬ ‫خطة إدارة الجودة لمشروعات ال‪:BIM‬‬ ‫التوزيع الصحيح والواضح لألدوار‬ ‫‪ .1‬‬ ‫والمسؤوليات لجميع العاملين في مشروع ال‪BIM‬‬ ‫والتأكد من استيعاب هذه المهام وتوقيت تفعيلها‬ ‫‪ .2‬يجب ممارسة التدريب العملي من قبل اإلدارة‬ ‫لدعم جهود تحقيق الجودة ‪.‬‬

‫ويمكننا من خالل البيم اكتشاف االخطاء وحلها‬ ‫أثناء التصميم وقبل الذهاب الى الموقع ويوفر لنا‬ ‫االدوات لمراقبة تطور البناء ومقارنته باالفتراضي‬ ‫بصورة مرئية رباعية االبعاد‬ ‫‪ .5‬المشاركة الكاملة ‪ :‬ويتضمن الدراسة‬ ‫والتدريب والخطط المقترحة وتقدير الموظفين‬ ‫ومكافئتهم وتحفيزهم ليشعر بأنه جزء أساسي في‬ ‫المشروع أو في البرامج المتعلقة به‪ ،‬ومشاركتهم في‬ ‫اتخاذ القرار‪ ،‬يجب تقدير مشاركة أعضاء الفريق‬ ‫وجهودهم المبذولة عن طريق المكافآت‪ ،‬والتأكد من‬ ‫أن أعضاء الفريق قد حصلوا على حقوقهم المكتسبة‬ ‫نتيجة جهدهم ‪.‬‬ ‫وتعد مشاركة كل فرد في العمل الجماعي من‬ ‫أهم النشاطات التي يجب التركيز عليها حيث تساعد‬ ‫في زيادة الوالء واإلنتماء للمنشأة وتبني القرارات‪،‬‬ ‫‪ .3‬تشكيل هدف ثابت لتحقيقه من خالل تحسين‬ ‫إن العمل الجماعي عبارة عن أداة فعالة لتشخيص المنتج أو الخدمة من أجل زيادة التنافسية ودعم العمل‬ ‫المشكالت وإيجاد الحلول المثلى لها من خالل‬ ‫‪ .4‬يجب اعتماد الطرق الحديثة للتماشي مع التطور‬ ‫اإلتصال المباشر بين األقسام المختلفة واالحتكاك االقتصادي ‪.‬‬ ‫المتواصل بين أفراد المنشاة الواحدة‪ ،‬ومن أجل زيادة‬

‫‪39‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫نموذج البيم الغني بالبيانات المفيد في دورة حياة المبنى‬

‫‪ .5‬يجب تحجيم االعتماد على الفحص والتدقيق‪،‬‬ ‫واالتجاه نحو منع األخطاء ‪ ،‬مبدأ منع األخطاء جزء‬ ‫هام من مراقبة الجودة الصفرية التي تساعد في إنتاج‬ ‫خا ٍل من العيوب‪.‬‬ ‫‪ .6‬تعريف المحتوى‪ ،‬واألدوات المستخدمة‪،‬‬ ‫وصيغ الملفات‪ ،‬وطرق تبادل البيانات والمعلومات‬ ‫‪ .7‬المتطلبات لصيانة المعلومات والبيانات‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك التحكم في اإلصدار‪ ،‬طرق المراجعة والتحقق‬ ‫من الجودة‬ ‫‪ .8‬مراقبة ومراجعة والتحكم في البيانات‬ ‫والمعلومات باستمرار وتحسين نوعية المعلومات‬ ‫والبيانات لدعم احتياجات المشروع‬ ‫‪ .9‬تحديد المعايير المطلوب تطبيقها في عملية بناء‬ ‫نموذج ال‪BIM‬‬ ‫‪ .10‬توفير التدريب والتمرين على العمل‪.‬‬ ‫‪ .11‬يجب على كل فرد في الشركة العمل لتحقيق‬ ‫االنتقال إلى الجودة‪.‬‬ ‫‪- .12‬توفير نماذج القيادة التي تساعد في إدارة‬ ‫العمل وتحقيق نتائج أفضل‪ ،‬وإن المراقبة اإلدارية‬ ‫تشمل متابعة العمل والعمال‪.‬‬ ‫‪ .13‬تحديد المتطلبات الالزمة لتخزين المعلومات‬ ‫والبيانات بطرق آمنة تراعي الخصوصية في نقل‬ ‫البيانات‬ ‫‪ .14‬تحديد المتطلبات الالزمة في عملية النسخ‬

‫االحتياطي‪ ،‬وتحديد أماكن تخزين هذه النسخ وتوقيت‬ ‫تفعيل هذه العملية‬ ‫‪ .15‬تحديد الجداول الزمنية والمتطلبات الالزمة‬ ‫لتبادل وتوزيع وتوافر المعلومات والبيانات من جميع‬ ‫أطراف العاملين على المشروع‬ ‫‪ .16‬تحديد المتطلبات الالزمة لعملية حفظ وتخزين‬ ‫البيانات (األرشيف)‬ ‫‪ .17‬تحديد المتطلبات الالزمة لمحو المعلومات‬ ‫والبيانات الغير موثقة أو الغير مرغوب بنشرها‪ ،‬وفقا ً‬ ‫لمتطلبات األمن والخصوصية‬ ‫‪- .18‬تقليص الشعارات والنصائح واألهداف للقوة‬ ‫العاملة‪ ،‬والتركيز على تحقيق العيوب المعدومة ورفع‬ ‫االنتاجية‬ ‫‪ .19‬إزالة الحواجز التي تقيد اإلدارة‪ ،‬وربط‬ ‫اإلدارة بتحقيق الجودة ‪.‬‬ ‫‪ .20‬استخدام مبدأ باريتو ( ‪ ) 80/20‬وهي تعني أن‬ ‫‪ % 80‬من تعزيز الجودة يكون باصالح ‪ % 20‬من‬ ‫المشاكل ‪ .‬هذه القاعدة تساعد في فصل المشاكل ذات‬ ‫التأثير األعظمي من أجل تحديد األساليب المناسبة‬ ‫لمعالجتها ‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫بقلم‪:‬‬ ‫عمر جنيدي‬ ‫في عام ‪ ،1995‬شركة جديدة تسمي‪ /‬بيكسار‪/‬‬ ‫أطلقت أول فيلم رسوم متحركة ثالثي األبعاد‬ ‫باستخدام الكمبيوتر في السينما‪ ،‬هز الفيلم بسرعة‬ ‫صناعة الرسوم المتحركة من أعلى إلى أسفل‪،‬‬ ‫ليس فقط ألن الفيلم كان جيد‪ ،‬ولكن ألنه كان مغيرا ً‬ ‫للعبة‪.‬‬ ‫فجأة‪ ،‬أصبحت شركات الرسوم المتحركة العمالقة‬ ‫مثل ديزني وجها لوجه مع هذه التكنولوجيا‬ ‫الجديدة التي كانت أكثر جاذبية من تقنيات الرسوم‬ ‫المتحركة ثنائية األبعاد التقليدية المتبعة حينها‪،‬‬ ‫ولم يعد الجمهور يتقبل الرسوم المتحركة القديمة‬ ‫التي كانت تنتج من قبل‪.‬‬ ‫أعادت بيكسار هيكلة الصناعة بأكملها‪ ،‬حيث أصبح‬ ‫الهيكل التنظيمي الستوديوهات الرسوم المتحركة‬ ‫مختلفا ً تماما ً عن ما كان عليه؛ تم تغيير التعريف‬ ‫الوظيفي لمهنة رسام الرسوم المتحركة وأصبحت‬ ‫الوظيفة تحتاج لمهارات وخبرات مختلفة عن قبل‪،‬‬ ‫فقط أولئك الذين كانوا قادرين على التأقلم مع هذا‬ ‫التغيير استطاعوا النجاة‪ ،‬أما بالنسبة ألولئك الذين‬ ‫لم يقدروا‪ ،‬فقد تُركوا للخلف‪.‬‬ ‫هذا التحول هو بالضبط ما نتوقعه في صناعة‬ ‫التشييد والبناء في العقود القادمة‪ ،‬مع اختالف‬ ‫رئيسي واحد هو أن صناعة البناء أكبر بكثير من‬ ‫صناعة الرسوم المتحركة‪ ،‬وفقا لتقري ر �‪Mar‬‬ ‫‪ ، ket Reports Store‬حيث بلغت استثمارات‬ ‫سوق البناء العالمي في عام ‪ 2015‬أكثر من ‪10.3‬‬ ‫تريليون دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫حاليا ً نحن نشهد خطوات جادة في استخدام‬ ‫التكنولوجيا الجديدة في صناعة التشييد و البناء‪،‬‬ ‫فنجد مشاريع صغيرة نفذت باستخدام روبوتات‬ ‫‪ ، Robot Arm‬وطابعات ثالثية األبعاد عمالقة‬ ‫تستخدم في البناء بالخرسانة‪ ،‬وطائرات بدون‬ ‫طيار‪. Drones‬‬ ‫لقد غيرت هذه التطورات بالفعل الصناعة كما‬ ‫نعرفها بشكلها الحالي ومكنتنا من الوصول إلى‬ ‫آفاق جديدة كانت تعتبر غير قابلة للوصول من‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫ولكن هناك ثمن ضخم يأتي مع كل هذه التطورات‬ ‫الجديدة الالمعة وهو البطالة التكنولوجية‪ ،‬من‬ ‫المتوقع أن يتم استبدال كثير من الوظائف الحالية‬ ‫بالروبوتات والذكاء الصناعي‪ ،‬وهذا لن يؤثر فقط‬ ‫على وظائف أصحاب الياقات الزرقاء أو العمالة‪،‬‬ ‫ولكن من المتوقع أن تصل القفزة التكنولوجية‬ ‫إلى مواقع ذوي الياقات البيضاء أيضا من موظفي‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫هل ستخلق صناعة التشييد والبناء‬ ‫أزمة عالمية بحلول عام ‪2050‬؟‬ ‫المكاتب والمناصب العالية ‪.‬‬ ‫بعيدا عن التفسير الخاطئ لما ورد سابقا ال بد من‬ ‫التأكيد على أهمية التطور التكنولوجي وأهميته وال بد‬ ‫من التأكيد أنه سيمهد الطريق إلمكانيات غير مسبوقة‬ ‫تساعد في تحسين اإلنتاجية ومستوى الحياة على‬ ‫النطاق العالمي‪.‬‬ ‫سوف تتمكن صناعة التشييد و البناء من التخلص‬ ‫من معظم أدواتها الضخمة وآالتها الثقيلة واستبدالها‬ ‫بالروبوتات والطابعات ثالثية األبعاد‪ ،‬وستتمكن‬ ‫الشركات من اختراق األسواق في جميع أنحاء العالم‬ ‫فقط من خالل شحن بعض اآلالت المحدودة إلى‬ ‫األماكن المطلوبة‪ .‬سيفتح هذا الكثير من الفرص في‬ ‫التعمير والتشييد خصوصا في البلدان العالم الثالث‪.‬‬ ‫نظرا ألن اإلنشاء‬ ‫سوف يستفيد المستخدم أيضا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيكون أرخص وأسرع ومصمم حسب الطلب بدالً من‬ ‫سياسة اإلنتاجيات الضخمة الموحدة المتبعة حالياً‪،‬‬ ‫وستكون أيضا ً التصميمات أكثر مرونة والتشييد أكثر‬ ‫سهولة‪ ،‬ومن المتوقع أن تسمح التطورات الجديدة‬ ‫للبناء في مناطق لم تمس من قبل وصعب الوصول‬ ‫لها‪ ،‬فلم نعد نتحدث على الصعيد العالمي فحسب‪ ،‬بل‬ ‫نتحدث أيضا ً عن استعمار المريخ والقمر‪.‬‬ ‫ستكون المشاريع أكثر مالءمةً للبيئة؛ سيتم الحد‬ ‫من بقايا المواد المستخدمة في البناء وذلك بسبب‬ ‫دقة التكنولوجيا في استخدام المواد المطلوبة فقط‬ ‫من دون زيادات تحول لخردة‪ .‬سيتم استبدال المواد‬ ‫التقليدية المستخدمة بمواد أكثر استدامة مثل الطين‬ ‫والملح والخرسانة الخضراء والبالستيك الحيوي‪،‬‬ ‫والتي ستتماشى مع اإللحاح المتزايد إلنقاذ العالم من‬ ‫التلوث‪.‬‬ ‫مما ال شك فيه‪ ،‬أنه ال يزال أمام هذا النوع من‬ ‫التكنولوجيا طريق طويل‪ ،‬هناك عقبات هائلة أمامنا‬ ‫لتطبيقها على المجال واسع؛ مثل قوانين البناء‪ ،‬تكلفة‬ ‫التكنولوجيا حالياً‪ ،‬تقبل الرأي العام للتكنولوجيا‪،‬‬ ‫الصعوبات في تشييد الهياكل األفقية وبناء المباني‬ ‫العمالقة لذا وفي حين أننا كمهندسين مسؤولين عن‬ ‫التغلب على هذه العقبات في أسرع وقت‪ ،‬فنحن أيضًا‬ ‫مسؤولون عن إدارة سلبياتها ومحاولة تجنبها‪ ،‬ومن‬ ‫واجبنا أن نأخذ في االعتبار أن التكنولوجيا وسيلة‪،‬‬ ‫وليست غاية يجب استخدامها بشكل مسؤول‪ ،‬وأثناء‬ ‫استخدامها‪ ،‬ال ينبغي أبدا ً التغاضي عن العامل البشري‬ ‫واإلضرار به‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫طالب الهندسة والبيم‬ ‫مقدمة‪:‬‬

‫هل لطلبة كلية الهندسة فرصة الدخول إلى البيم؟‬ ‫هل من المكن أن ندخل تكنولوجيا البيم إلى مناهجنا‬ ‫الدراسية؟ وان كانت اإلجابة بنعم فكيف نستطيع فعل‬ ‫محمد ايمن ‪ -‬سفير بيم ارابيا‬ ‫ذلك؟ وان كانت ال فما سبب هذا؟ وما هو دور الطلبة‬ ‫كلية الهندسة جامعة المنصورة‬ ‫مصر‬ ‫داخل كلية الهندسة في جميع الجامعات العربية؟ هل‬ ‫لهم دور فعّال في تنشيط وتفعيل تلك التكنولوجيا أم متى يكتمل البناء ونحن اذا أردنا إصالح شئ‬ ‫ال؟ هل من حق الطالب التعلّم والبحث في المجاالت أفسدنا مقابل إصالحه أشياء‪.‬‬ ‫المختلفة ومواكبة التكنولوجيا والتطور؟‬ ‫هل هذه هي الحلول؟ هل هذه هي الهندسة؟ وقتها‬ ‫وتطرقتُ ألول‬ ‫بدأت بالبحث عن سبب ماحدث‬ ‫ّ‬ ‫والتعرف أكثر بتلك‬ ‫مرة للبحث عن تكنولوجيا البيم‬ ‫ــ لماذا أحببت البيم؟‬ ‫ّ‬ ‫في بداية األمر لم أكن أعرف شيئًا عن البيم‪ .‬كل ما كنت التكنولوجيا ومن بحثي وقراءتي وجدت إجابة لكل‬ ‫أعرفه هو مصطلح كان يتردد أمامي‪ ،‬فكان البعض االسئلة التي تجول في ذهني ومن بحثي عثرت على‬ ‫يقول البيم والبعض األخر يقول البي آي إم ولكن أنا لم قناة على اليوتيوب بيم ارابيا وكان وقتها اللّقاء األول‬ ‫اتعامل مع هذه التكنولوجيا من قبل ولم اقترب منها‪ ،‬مع استاذي في تكنولوجيا البيم المهندس عمر سليم‬ ‫ي يد العون والمساعدة حتى ابدأ‬ ‫وقد بدأت قصتي مع البيم عند ذهابي إلى أحد مواقع الذي كان م ّمن مدّ إل ّ‬ ‫التدريب في إحدى إجازاتي الصيفيّة‪ ،‬وقد كنت أتدرب دخولي في تعلم تلك التكنولوجيا بالشكل الصحيح‪،‬‬ ‫في مجال ‪ HVAC‬عند ذهابي إلى الموقع كنت أطمح وبدأت بقراءة مجلة بيم أرابيا التي اكتسبت منها‬ ‫في اكتساب خبرة عمليّة تفيدني بعد تخرجي ألثبت ذاتي معولومات وافرة لم أكتسبها من مكان آخر‪ ،‬وحصلت‬ ‫وكفاءتي بعد التّخرج وفي أحد أيام التدريب سمعت من على كتاب الطريق إلى البيم الذي كان مؤلفيه سببا ً في‬ ‫مهندس الموقع المسؤول عن أعمال التكييف المركزي اتخاذ القرار للحذو حذوهم في نقل تلك التكنولوجيا‬ ‫أن هناك مشكلة في أحد طوابق المبني التي أشرفت التي نحن في أمس الحاجة إليها في وطننا العربي‪.‬‬ ‫على االنتهاء فرحتُ جدا ً لهذا الخبر فهناك مشكلة‬ ‫سأعرفها وأعرف حلّها حتى أضيف هذا إلى حصيلتي ــ كيف لطالب الهندسة تعلّم البيم؟‬ ‫العمليّة‪ .‬كانت المشكلة ّ‬ ‫أن هناك وحدة مناولة الهواء وجدت أنّه من الصعب تدريس البيم داخل بعض‬ ‫يريد المهندس تحريكها من موقعها ولكن حدث مالم كليات الهندسة ألن الالئحة الداخليّة لهذه الكليات‬ ‫ي يعيق نقل ال تسمح بذلك‪ ،‬وبعد تفكير عميق وإصرار‬ ‫يكن متوقّع‪ ،‬وهو وجود عمود خرسان ّ‬ ‫وحدة مناولة الهواء‪ .‬تساءلت ماهو العمل اآلن؟ واذ وجدت الحل والخالص وهو تأسيس فرق علميّة‬ ‫بالمهندس يطلب تكسير جزء من العمود الخرساني‪ .‬تقوم بتعلّم هذه التكنولوجيا ونشرها بين زمالئهم‬ ‫ضم هذه الفرق طالب من جميع‬ ‫وقتها فقط تذ ّكرت المقولة الشهيرة التي تقول "متى الطلبة بحيث ت ُ‬ ‫صصات الهندسيّة ( المعماريّة‪ ،‬المدنيّة‪،‬‬ ‫يبلغ البنيان يو ًما تمامهُ وأنت تبني وغيرك يهدم " نعم التخ ُّ‬ ‫الميكانيكيّة‪ ،‬الكهربائيّة والصحيًة) ودمج تكنولوجيا‬

‫‪42‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫هذه التكنولوجيا واالستفادة منها والمبادرة واإلقدام على‬ ‫التعلّم وتطبيق ما تم تعلمه‪ّ .‬‬ ‫إن تطبيق البيم يساعد في توفير‬ ‫الكثير من الجهد والوقت والمال‪ ،‬ولن نستطيع النهوض‬ ‫بأمتنا العربيّة مادمنا نخاف من العلوم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫نخاف من تجربتها والتعامل معها ونخاف من كل ما‬ ‫هو جديد ومستحدث‪ .‬فعلى كل المؤسسات والشركات‬ ‫وحتى األفراد المساعدة في نشر تلك التكنولوجيا لما لها‬ ‫من فائدة عظيمة في البناء والتشييد‪.‬‬

‫البيم مع ما قد يدعمه من علوم الروبوت والذكاء‬ ‫االصطناعي وغيرها ونشرها بصورة مبسطة‪،‬‬ ‫ولقد بدأت المبادرة وأنا اآلن بصدد تأسيس فريق‬ ‫داخل كلية الهندسة بجامعة المنصورة باسم‬ ‫‪BIMarabia Mansoura Section‬‬ ‫والذي سيتم اإلعالن عنه قريبا ً ودعمه من بيم‬ ‫أرابيا األم والسادة المهندسين األفاضل لما لهذه‬ ‫التكنولوجيا من فوائد عظيمة ولما لطالب الهندسة‬ ‫من حقوق في أن يعرف ويتعلم هذه التكنولوجيا‬ ‫التي نحن في أمس الحاجة إليها‪.‬‬ ‫ــ هل للبيم حاسة سادسة؟‬ ‫نعم البيم له حاسة سادسة ّ‬ ‫فإن البيم لو كان يُطبّق في ذلك‬ ‫ــ هل للبيم أثر إيجابي على طالب الهندسة؟ الموقع التي حدثت فيه تلك المشكلة هل كان سيحدث‬ ‫نعم وبكل تأكيد فإذا استطاع ّ‬ ‫الطالب الربط بين ماحدث؟ بالتأكيد ال‪ّ ،‬‬ ‫ألن البيم قادر على التنبؤ بتلك‬ ‫العلوم األساسيّة التي يتم دراستها داخل الكلية المشكالت كما ويس ّهل حلّها كما يسهل العمل والتعاون‬ ‫وبين أنواع التكنولوجيا المختلفة كتكنولوجيا البيم بين أفراد المشروع الواحد من استشاريين ومهندسيين‬ ‫فنحن سنكون على مشارف استقبال جيل رائع ومقاوليين‪ .‬فنجاح أي مشروع يتوقف على مدى نجاح‬ ‫من المهندسين قادرين على تح ّمل مسؤوليّة بناء التواصل بين العاملين عليه مع بعضهم لبعض والبيم‬ ‫أوطانهم والتي هي من أولوياتنا ومسؤولياتنا يتيح التواصل الممتاز بين فريق العمل وتجنب حدوث‬ ‫جميعا فطالب الهندسة اليوم هو مهندس الغد والذي سوء التفاهم الذي يؤدي في بعض األحيان إلى اضاعة‬ ‫سيؤتمن على أرواح أبناء وطنه وبناء هذا الوطن الكثير من الوقت والجهد والمال وربما يتخطى األمر‬ ‫فاذا استطعنا تعليم هذا الطالب بشكل جيد اليوم أكثر من ذلك فيتسبب في فشل المشروع أو ظهور‬ ‫سنحصد حصادا ً ممتازا ً غدا ً لذلك يجب التوجه مشكالت متعددة يصعب حلها والتعامل معها‪.‬‬ ‫سئلت ما الحل؟ فبكل ثقة تجيب الحل يكمن‬ ‫بكل حزم إلى نشر تلك التكنولوجيا داخل جامعاتنا فإذا ُ‬ ‫في الوطن العربي بشتى الطرق والوسائل‪.‬‬ ‫عند المارد البيم‪.‬‬

‫ــ هل تقابل تطبيق البيم أية عوائق؟‬

‫نعم‪ ،‬تطبيق تكنولوجيا البيم يقابله عوائق وعراقيل‬ ‫كثيرة ومن أهمها‪ :‬الخوف‪ .‬نعم الخوف من تطبيق‬

‫‪43‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪BIM‬‬

‫بين التبشير والتطبيق في‬ ‫الواقع المحلي‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫م‪ .‬مرام زيدان‬ ‫مهندسة إنشائية ‪ -‬سوريا‬

‫التبشير دائما ً كان مصطلحا ً خاصا ً بالديانات على‬ ‫ِّ‬ ‫مر العصور‪ ،‬ومعناه أن ينشر المب ّشِر ما في جعبته التساؤالت الموجهة لكل شريحة‪:‬‬ ‫من الحقائق التي تقنع الناس بااللتفاف حوله‪ ،‬وحمل‬ ‫•هل تفكر بالتوجه القتحام مجال نمذجة معلومات‬ ‫رسالته بما فيها من خير لإلنسانية للغير‪ ،‬وتوسيع‬ ‫البناء‪BIM‬‬ ‫دائرة التبشير لصالح المعتقد‪.‬‬ ‫• ماهي األدوات التي استخدمتها لتبدأ بتنفيذ‬ ‫كرواد لنمذجة معلومات‬ ‫ثمة ما يربطنا بهذه الحالة ُّ‬ ‫البناء ‪ BIM‬في منطقتنا‪ ،‬بعيدا ً عن روح التسويق الفكرة‬ ‫التي غزت كل مفاصل حياتنا‪ ،‬وﻷننا في عصر‬ ‫• ما المعوقات التي تواجهك‪ ،‬في مجال التقنيات‬ ‫تحكمه المادة‪ ،‬البد لنا من أخذها كعامل إقناع أيضا ً والكوادر والرعاية الحكومية‬ ‫الشرائح التي تقع في ضوء الفكرة‪:‬‬ ‫• الممانعة التي تعرضت لها ‪.‬‬ ‫• رؤوس األموال التي تنشط في مجال استثمار‬ ‫البناء‬ ‫•الشركات األم المنفتحة على هذه التقنية‬ ‫•المهندسين العاملين في المؤسسات والشركات‬ ‫العامة والخاصة‬ ‫• المكاتب الهندسية‬ ‫• الشريحة األهم طالب الهندسة الخريجون‬ ‫الجدد‬

‫•الطالب الشريحة األهم‪:‬‬ ‫ماذا تعرف عن نمذجة معلومات البناء‪،‬كيف تخطط‬ ‫القتحام هذا المجال‪،BIM‬هل تجد هناك أي جدوى‬ ‫من هذا االقتحام؟‬ ‫وكيف تتطلع الى المستقبل الهندسي في ظل الواقع‪،‬‬ ‫كيف تتخيل مدى استفادتك الحقيقية من التوجه نحو‬ ‫‪BIM‬؟‬

‫‪44‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫رؤوس األموال التي تنشط في مجال استثمار • تجهيز شروحات وعروض توضح تقنية البيم بشكل‬ ‫مبسط ومدعم بمشاريع خاضها الكادر سابقا‬ ‫البناء‪:‬‬ ‫من أهم عناصر دراسة الجدوى لمشاريع االستثمار‬ ‫في مجال البناء الدراسات الفنية للمشروع وتقدير‬ ‫التكاليف‪ ،‬الدراسات التمويلية للمشروع‪ ،‬والتقييم‬ ‫المالي والتجاري للربحية االقتصادية‪ ،‬وهنا البد من‬ ‫اقناع المستثمر بمدى فعالية ‪ BIM‬في جمع البيانات‬ ‫وتحليلها بغرض الوصول لنتائج تحدد مدى صالحية‬ ‫المشروع من النواحي الفنية والمالية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية والبيئية بهدف اتخاذ القرار المناسب‪،‬‬ ‫وعرض إمكانيات ‪ BIM‬بأبعاده الكاملة التي يمكن‬ ‫أن تقدم الدراسات المثلى في هذا المجال‪ ،‬ويجب أن‬ ‫نضيء إلى مدى نضوج عقل المستثمر‪ ،‬واستيعابه‬ ‫لهذه اإلمكانيات الهائلة‪ ،‬إذ تواجهنا الكثير من العقليات‬ ‫التي ال تهتم بنوعية الدراسة‪ ،‬بقدر ما تهتم بالمردود‬ ‫المالي للعمل‪.‬‬

‫أما عن المعوقات التي واجهت الشركة كان االنقطاع‬ ‫المستمر للكهرباء أولها‪ ،‬األمر الذي تتطلب تأمين‬ ‫نظام بديل مكلف‪ ،‬كذلك قلة الخبرات التقنية المتوافرة‬ ‫التي عملت الشركة على تأمين تدريب لهم‪ ،‬والضعف‬ ‫العام باللغة اإلنكليزية الهندسية‪ ،‬على صعيد التصميم‬ ‫والتنفيذ‪.‬‬ ‫عن اقناع الطالب أخبرنا م‪ .‬نورس أنهم قاموا بتوضيح‬ ‫أهمية تقنية ‪ BIM‬وكيف تم تطبيقها في دول أخرى‪،‬‬ ‫وأن األولوية بفرص العمل كانت للمهندسين الذين‬ ‫أتقنوها‪ ،‬مع توضيح استحالة مقاومة التكنولوجيا‬ ‫الحديثة‪ ،‬كما تقدم نفسها الشركة كشريك للجامعة في‬ ‫نشر التقنية من خالل المشاركة في المؤتمرات ودعم‬ ‫األبحاث العلمية في هذا المجال‪.‬‬

‫المهندسون العاملون في‬ ‫لذا ال بد من التوافق العام في البيئة الهندسية على إجبار والشركات العامة والخاصة‪:‬‬

‫العقل االستثماري على النضوج العلمي والمعرفي‪،‬‬ ‫وضرورة درايته بتوجهات السوق العالمي‪ ،‬إذ البد‬ ‫من القبول بفترة ركود وخسارة لتصنيع نموذج‬ ‫استثماري ذكي قادر على التفاعل مع المنظومة‬ ‫العالمية‪ ،‬وتقديم جيل قابل للحياة والتطور‪ ،‬يجد لنفسه‬ ‫مكانا ً في التحديات االقتصادية‪ ،‬حان الوقت لهدم‬ ‫مفهوم السوق الشعبي في االستثمار وتوقف اجترار‬ ‫مبان ومنشآت متهالكة وقصيرة‬ ‫منظومة قديمة تقدم‬ ‫ٍ‬ ‫العمر المجدي‪.‬‬

‫الشركات األم المنفتحة على هذه التقنية‪:‬‬ ‫من أوائل الشركات التي تخصصت في تقديم الخدمات‬ ‫الهندسية باستخدام تقنية ‪ BIM‬في سوريا هي شركة‬ ‫سيريابيم تك‪ ،‬وبالحديث مع المدير العام م‪.‬نورس‬ ‫خليل تكلم عن األدوات التي استخدمها لتنفيذ الفكرة‬ ‫وهي محصورة في ثالث نقاط أساسية‪:‬‬ ‫تجهيز المسلتزمات التقنية لمنظومة البيم‬ ‫• ‬ ‫كالشبكات والسيرفرات‬

‫المؤسسات‬

‫بدأت المؤسسات الحكومية باالنتباه لهذه التقنية‪،‬‬ ‫وبادر البعض إلى تدريب الكوادر على استخدام‬ ‫البرامج الهندسية التي تنضوي عليها هذه التقنية‪.‬‬ ‫لم يكن إقناع المهندسين باالنتقال لهذه الفكرة باألمر‬ ‫اله ِيّن‪ ،‬هواجس كثيرة منعتهم من اإليمان بالتقنية‪،‬‬ ‫ومنها التخلي عن خبراتهم المتراكمة في مجال الكاد‬ ‫مثالً‪ ،‬والعودة لهوية المتعلم‪ ،‬علما أنه على المهندس‬ ‫أن ال يتخلى عن هذه الهوية مهما بلغ من المعرفة‪.‬‬ ‫من الهواجس أيضاً‪ ،‬غياب العناصر الخبيرة الكافية‬ ‫في هذا المجال وهذا أمر طبيعي كون التقنية ناشئة‬ ‫وجديدة على الجو العام‪ ،‬باإلضافة إلى قيود ‪BIM‬‬ ‫المتعلقة بأخالقيات العمل‪ ،‬فهو منظومة متكاملة‬ ‫تضبط العمل بدقة وتربط التخصصات مع بعضها‪،‬‬ ‫وتمنع أي طرف عن غض النظر عن أي مشكلة أو‬ ‫عدم تطابق‪ ،‬تمنع تأجيل الخطأ أو تجاهله‪ ،‬وهذا قد‬ ‫يكون مدعاة للتعب وفق الذهنية العاملة غالباً‪ ،‬رغم‬ ‫أنه يعتبر من أحد أهم ميزات تقنية ‪.BIM‬‬

‫• ‬ ‫تجهيز طاقم مدرب على العمل الجماعي على من أهم المعوقات الواقفة في وجه هذه التقنية‪ ،‬عدم‬ ‫أدوات البيم وبرامجه‬ ‫توافر البنية التحتية للتطبيق‪ ،‬وخاصة في المؤسسات‬ ‫العامة‪ ،‬فهي تحتاج إلى أجهزة كومبيوتر بمواصفات‬

‫‪45‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫جيدة‪ ،‬كما تحتاج إلى شبكة تربتط هذه الحواسب مع‬ ‫بعضها‪ ،‬أيضا غياب عناصر مهمة في التقنية في‬ ‫ظل نشوئها وهو العنصر اإلداري الحقيقي لمشروع‬ ‫‪ BIM‬وال ‪ ،coordinator‬الذي يجب أن يكون‬ ‫شخص ذو خبرة واسعة وشاملة ‪.‬‬

‫النتيجة نفسها‪ ،‬لكن هنا تظهر أهمية المدرب الذي‬ ‫يقدم التقنية‪ ،‬عليه أن يتقبل الرفض األولي للطالب‪،‬‬ ‫الذي تدفعه شخصيته الشابة إلى إثبات ذاته ومعارفه‬ ‫أيضاً‪ ،‬ومقابلة هذا الرفض بحكمة‪ ،‬وسيالحظ أنه‬ ‫سيتمكن من شد الطالب وإذهاله في مدى جدوى ما‬ ‫يتعلم‪ ،‬من حيث حفظ الوقت وتوفير الجهد‪ ،‬وتخلصه‬ ‫من الدخول في دوامة إعدادات الخطوط والمقاييس‬ ‫والتكرار‪،‬وكتابة المعلومات بشكل يدوي‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫سيحب هذا العقل الشاب الخاصية البرمجية للتقنية‪،‬‬ ‫وسيجد الخطوط الثنائية البعد والنصوص التوضيحية‬ ‫قد تحولت إلى مجسمات يتعامل معها‪ ،‬ليس فقط كائن‬ ‫ثالثي البعد يحمل هويته وآلية عمله ومنسوب توضعه‬ ‫السليم‪ ،‬وإنما أيضا يملك خزانا ً من المعلومات التي‬ ‫عليه أن يمألها ويرتبها ويعطيها قاعدة البيانات‬ ‫الخاصة بها‪ ،‬والتي تحفظ ضمنيا وتعبر عن ذاتها‬ ‫بأوامر بسيطة وجاهزة‪.‬‬

‫فيما يتعلق بالعنصر اإلداري للمشروع هنا‪ ،‬تكمن‬ ‫مشكلة حقيقية‪ ،‬إذ يجب على الذهنية المؤسساتية أن‬ ‫تعي الفرق بين اإلدارة التي تعني السيطرة والتدخل‬ ‫في شؤون العاملين بموجب الحق القانوي للسلطة‬ ‫اإلدارية‪ ،‬وبين إدارة المشروع التي تتطلب ذهنية‬ ‫علمية منفتحة وخبيرة وتستطيع حل المشاكل التي‬ ‫يمكن أن تظهر بين عناصر الفريق تقنيا ً ال سلطويا ً‬ ‫وهذا يندرج تحت تأمين البنية النفسية لتقنية‪،BIM‬‬ ‫إذ أن المنظومة هنا تنبذ السلطة كلياً‪ ،‬وفي حال كانت‬ ‫السلطة اإلدارية أقوى من السلطة التقنية والعلمية‪،‬‬ ‫ستواجه الشركة نفور العناصر وابتعادهم عن التقنية‬ ‫التي تحمل راية العمل الجماعي‪ ،‬فيعودون لمنظومة ستشده آلية الربط بين النموذج والمعلومة والجداول‪،‬‬ ‫العمل الفردي‪ ،‬التي تجنبهم هذا النوع من الضغوط‪ .‬ستذهله آليه التخاطب مع زمالئه في االختصاص‪،‬‬ ‫ومدى ضبط العمل‪ ،‬وكيف سيتجنّب أن يدفع ثمن‬ ‫إذا ضرورة تأهيل العقلية اإلدارية ال تق ّل أهمية عن‬ ‫تراخي أو إهمال عنصر آخر في العمل‪ ،‬ستشده‬ ‫ضرورة تأهيل العناصر تقنياً‪.‬‬ ‫سهولة التعديل‪ ،‬وجمالية إخراج البيانات وترتيبها‪.‬‬

‫المكاتب الهندسية‪:‬‬

‫القلة القليلة من المكاتب الهندسية أدخلت جزئيا‬ ‫تقنية البيم إلى نشاطاتها‪ ،‬وقد واجهت مشاكل تتعلق‬ ‫بإيجاد الخبرات الكافية‪ ،‬وبما أن الشريحة الممسكة‬ ‫زمام العمل في المكاتب غالبا ً من الفئة الكبيرة في‬ ‫السن‪ ،‬فال بد أن يكون إدخال البيم فيها صعبا إذ أنهم‬ ‫يواجهون صعوبة التأقلم والتقبل لالدوات الحديثة‬ ‫المستخدمة في هذه التقنية‪.‬‬ ‫الشريحة األهم طالب الهندسة والخريجون الجدد‪:‬‬

‫وهنا البد من اإلضاءة على مسؤولية المراكز‬ ‫التدريبية والمدربين‪ ،‬إذ ال يمكن االكتفاء بالتسويق‬ ‫للتقنية واإلقناع بها من خالل اإلبهار البصري الذي‬ ‫يحمله ‪ Render‬والنموذج الثالثي األبعاد ‪3D‬‬ ‫والشكل الواقعي للمنشأ‪ ،‬أو حتى إمكانية التجوال‬ ‫االفتراضي ضمن المنشآت المحدثة بسهولة‪ ،‬إذ تبدو‬ ‫هذه التقنيات جميلة جدا ً وضرورية وخالّقة‪ ،‬لكن‬ ‫روح التقنية التكمن في هذا الجزء‪ ،‬وإنما تكمن في‬ ‫نمذجة المعلومة وبرمجتها‬

‫نعم إنها الشريحة األهم‪ ،‬فتقنية ‪BIM‬اآلن هي واحتهم‪ ،‬البيئة الحاضنة‪:‬‬

‫وهم العقل الغض الخصب حاليا ً لبداية زراعة مجدية‬ ‫وحقيقية‪ ،‬تمثل هذه الشريحة خط الدفاع األول في‬ ‫مواجهة العولمة‪ ،‬إذ البد من تأهيلهم ليواجهوا الواقع‬ ‫العالمي الجيد‪ ،‬ليجدوا ألنفسهم موطئ قدم في سوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ال يعي الطالب في البداية الجدوى من هذه التقنية‪،‬‬ ‫إذ يجيب دائما بالبدائل المتوافرة للحصول على‬

‫السؤال الذي يطرح نفسه‪ ،‬هل هناك بيئة حاضنة‬ ‫للكوادر التي نعدها ونعرفها على مجال نمذجة‬ ‫معلومات البناء ‪ ،BIM‬اليمكننا أن نبيع الشعارات‬ ‫فقط‪ ،‬يجب أن يكون للطالب مكان ينتظره في سوق‬ ‫العمل ليستفيد من معرفته وليكون لديه الدافع الكافي‬ ‫ليطور ويصقل مهاراته في هذا المجال‪ ،‬إذ أننا‬ ‫النريد أن نساهم في إحباط الطالب من خالل تحميله‬

‫‪46‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫أوهام ولو علمية ال يحتملها الواقع‪ ،‬األمر الذي يدفعه‬ ‫للسفر والبحث عن فرص بعيدة‪ ،‬لتبقى البيئة المحلية‬ ‫شاغرة‪ ،‬تبيع الوهم‪..‬‬ ‫أيضا يجب الحرص أن اليتحول األمر إلى جائحة‬ ‫لإلتجار واالستفادة‪ ،‬وهنا يجب أن نضيء على‬ ‫المراكز التي فتحت أبوابها لتعليم التقنية‪ ،‬والتأكد من‬

‫مستوى ما تقدمه هذه المراكز للطلبة‪ ،‬وأن يخرج‬ ‫الطالب من المفهوم الساذج لتقنية ‪ BIM‬وهو الحصول‬ ‫على نموذج ثالثي أبعاد‪ ،‬هنا نحن أمام تفريغ البيم من‬ ‫محتواه الحقيقي وتسطيحه لصالح المؤثر البصري‬ ‫الذي يشد المتلقي الجاهل بخبايا النمذجة‪ ،‬لذا البدّ من‬ ‫التأكيد على حضور مصطلح نمذجة المعلومات وهو‬ ‫األهم في العنوان وفي المضمون‪.‬‬

‫دور الجامعة في نشر البيم‪:‬‬ ‫البد من اإلشارة إلى أن الواقع والتجارب األولية‪ ،‬أثبتت أن الجامعة دون غيرها‬ ‫كانت العامل األكثر أهمية في نشر التقنية‪ ،‬يتعامل الطالب معها كمقرر هام وضروري‬ ‫لتخرجه‪ ،‬األمر الذي يمثل الطعم األول إلدخاله عالم هذه التقنية التي بدأت تحكم‬ ‫المجال الهندسي عالمياً‪ ،‬وال بد من اإلشارة إلى أن جامعة تشرين في الالذقية كانت‬ ‫السباقة في إدخال تقنية ‪ BIM‬إلى المنهاج من خالل د‪ .‬جمال عمران في قسم اإلدارة‪،‬‬ ‫على أمل أن يتم تعميم هذه التجربة وإدخالها مبكرا ً في المنهاج ليتثنى للطالب تقديم‬ ‫باكورة تجاربه تحت رعاية أكاديمية‪ ،‬بحيث تقدم له المعلومة بأمانة أكثر وتحت‬ ‫إشراف أكاديميين محترفين لضمان إيصال المعلومة صحيحة وللحفاظ على الطالب‬ ‫من الوقوع في فخ اإلتجار بالمعلومة‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫‪BIMARABIA‬‬

‫بيم أرابيا‬

‫العدد الرابع والثالثون‬

‫‪48‬‬