Arab Voice April 2010

Page 1

‫الصو ت‬

‫مجانية‬

‫احملامي‬

‫العربـــــي‬

‫محمد الزيدي‬

‫حوادث‬

‫‪602-306-1111‬‬

‫أريزونا‬

‫‪Al Sawt Alarabi‬‬

‫شاركونا على الفيس بوك للتعارف على عرب‬ ‫آخرين بفينكس بالبحث عن جروب‬ ‫‪Arab Social Network of Phoenix‬‬

‫‪www.AlarabVoice.Com‬‬

‫شهرية • إجتماعية • سياسية • ثقافية • مستقلة‬

‫السنة الخامسة ‪ ،‬العدد ‪86‬‬ ‫ جريدة كل العرب والناطقين بالعربية‬

‫معاناة الالجئين العراقيين‬ ‫في أريزونا‬ ‫ص‪2‬‬

‫المكتب األمريكي لتعداد‬ ‫السكان يقدم خدمات‬ ‫المساعدة اللغوية‬ ‫ص‪6‬‬

‫لقاء مع الدكتور‬ ‫زياد النمري‬ ‫ص‪8‬‬

‫صور يوم األرض ص ‪7‬‬ ‫أبريل‪ /‬نيسان ‪ 2010‬م ‪ -‬ربيع اآلخر‪ /‬جمادى األولى ‪1431‬هـ‬

‫االنتخابات العراقية‪....‬‬ ‫أمل أم فشل‬

‫ص‪3‬‬

‫يوم األرض يلهب المشاعر ويبقي حق العودة للفلسطينيين‬

‫يوم خصص لآلجئين الفلسطينيين من العراق في اريزونا‬ ‫الصوت العربي‬ ‫لم يكن نشاطًا عاديًا وال امسية عابرة لمن‬ ‫حضروا اإلحتفال بيوم األرض الذي اقيم‬ ‫بمدينة ميسى في أواخر شهر مارس المنصرم‪.‬‬ ‫كان الحضور بإنتضار نشاط يسمعوا به ما‬ ‫سمعوا ويروا ما رأوا من قبل في مناسبات‬ ‫مماثلة ولكنهم وجدوا غير ذلك‪.‬‬ ‫قاعة العرض التي اقيمت به مناسبة يوم اآلرض‬ ‫زينت بالباولنات من اللون األسود واألبيض‬ ‫واألحمر واألخضر الوان العلم الفلسطيني‪.‬‬ ‫وارتدى األطفال والشبيبة والفتيات الحطة‬ ‫الفلسطينية منهم على كتفه ومنهم من عصم‬ ‫بها جبينه ومنهم من وشح بها رقبته ٌ‬ ‫كل عبر‬ ‫عن حبه لوطنه األم بطريقته الخاصة‪.‬‬ ‫في الواجه كانت صورة للقدس على شاشة‬ ‫كبيرة وفي منتصفها رجل فلسطيني مسن‬ ‫يحمل مفتاح بيته الذي اخرج منه في فلسطين‪.‬‬ ‫وعلى المسرح الذي اكتظ باآلالت الموسيقية‬ ‫زين بلفافت بألوان العلم الفلسطيني على ٌ‬ ‫كل‬ ‫اطرافه‪.‬‬ ‫وفي مدخل القاعة جلست ثالث فتيات لم‬ ‫تطئ اقدامهن فلسطين من قبل بلبس التراثي‬

‫الفلسطني يستقبلن الزوار ا لحضور بإبتسامة‬ ‫عريضة مليئة بالمحبة والشوق الى فلسطين‪.‬‬ ‫ومن ثم يوجهن الضيوف الى طاولة الحلويات‬ ‫الفلسطينية التقليدية والمرطبات وبعدها‬ ‫الى داخل القاعة حيث تنتظرهم فقرات الليلة‬ ‫الفلسطينية التي ال تتكرر كل يوم في حياة‬ ‫هذا الزائر‪.‬‬ ‫بدأ الحفل بكلمة تقديم من عريف الحفل‬ ‫السيد بسام عصفور والتي رحب من خاللها‬ ‫بالحضور وسرد عليهم فقرات النشاط السنوي‬ ‫الذي تقيمه منظمة العودة في كل عام في‬ ‫مثل هذا الشهر للتذكير بمعاني يوم األرض‪.‬‬ ‫بعدها قدم السيد مروان احمد مسؤل منظمة‬ ‫العودة بفينكس الذي تحدث عن يوم األرض‬ ‫وتاريخه ومعانيه لألجيال الصاعدة‪ .‬وقدم‬ ‫ايضًا نبذة عن برنامج الآلجئين الفلسطينيين‬ ‫من العراق والذين اتوا الى اريزونا والواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وتلى ذلك فقرة قدمها الدكتور زاهي دموني‬ ‫عضو اللجنة المركزية لمنظمة العودة‬ ‫في امريكا والذي اعطى نبذة عن برنامج‬ ‫الآلجئيين الفلسطينيين من العراق الذي تقوم‬ ‫التكملة ص ‪7‬‬

‫محامي حوادث‬ ‫‪Accident Lawyer‬‬

‫المحامي محمد الزيدي‬ ‫موضع ثقة العرب في أمريكا منذ عام ‪1993‬‬

‫‪%25‬‬

‫**‬

‫نحن نتكلم العربية‬

‫تخفيض النسبة‬

‫حوادث وإصابات‬

‫ال دفع بدون‬ ‫ربح*‬ ‫األخطاء الطبية‬

‫• حوادث السيارات‬ ‫• حوادث الوفيات‬ ‫• قضايا ضد شركات التأمين‬ ‫• قضايا األدوات الخطرة‬ ‫• الدفاع عن الحقوق المدنية‬ ‫• الحوادث واألصابات الخطرة‬ ‫• قضايا ضد رجال الشرطة‬

‫• إخطاء العمليات الجراحية‬ ‫• إصابات الوالدة‬ ‫• وصف األدوية الخطرة‬ ‫• إخطاء تشخيص األمراض‬ ‫• إخطاء المستشفيات‬

‫إسـتشـارة مجانيـة‬

‫‪602-306-1111‬‬ ‫‪1990 W Camelback Rd. Suite 416 Phoenix, AZ 85015‬‬

‫‪Toll Free‬‬

‫‪1-866-498-4878‬‬ ‫‪Email: ALZAIDILAW@AOL.COM‬‬ ‫‪*Cost Extra **For non-litigated cases‬‬

‫حد القلم‬

‫مسيرة قطار‬ ‫بقلم مروان احمد‬

‫‪marwan@alarabvoice.com‬‬

‫قرر في يوم من األيام رجل بسيط أن يبني قطاراً‬ ‫ليخرج به من قريته التي فتكت بها اعتى صفات‬ ‫الذل والعار والهزيمة والتي اصبح اهلها يكثرون‬ ‫النفاق والكذب والتكبر والبذخ واصبح صغيرها‬ ‫كبيرها واصبح الدين سلعة والصدق بدعة ومن‬ ‫قال قولة حق يقذف بقبيح الكالم ومن رآئ‬ ‫واستكبر يستقبل كالبطل الشداد‪.‬‬ ‫فنظر اليه الناس بنظرة تعجب وبعضهم كانت‬ ‫في عيونهم نظرة ازدراء واستهزاء ألنهم اعتقدوا‬ ‫بأن الرجل ال يملك من العلم او المال أن يبني‬ ‫قطاراً‪ .‬وعندما ُسئل لما تبني قطاراً قال ألذهب‬ ‫واخذكم معي الى مكان فيه حياة افضل لكم‬ ‫وألبنائكم‪.‬‬ ‫بدأ الرجل ببناء سكة القطار والتي جمع‬ ‫موادها من الخردة والمخلفات التي يرميها‬ ‫اآلخرون‪ .‬واستمر ببناء تلك السكة ويومًا بعد‬ ‫يوم ومع استمراره بالبناء والتجميع بدأ بعض‬ ‫الفضوليون بالتجمهر حوله‪ .‬البعض يسأل متى‬ ‫ينتهي بناء القطار والقلة فقط يسألون إن‬ ‫كان بإمكانهم ركوب القطار معه حين ينتهي‬ ‫من انجازه‪ .‬وكان جوابه دائمًا بأنه يوجد مكان‬ ‫للجميع‪ .‬ويستهزئ اآلخرون به ألنه يعتقد بأن‬ ‫الجميع قادم معه‪.‬‬ ‫وبعد امد بعيد وسنين طويلة امضاها الرجل‬ ‫ببناء القطار كانت القاطرة األولى في قلب‬ ‫القرية ولكن لم يكن يراى احداً نهاية القطار في‬ ‫األفق البعيد‪.‬‬ ‫ولكن في تلك اللحظة التي انتهى فيها من بناء‬ ‫قطاره العتيد لم يشارك معه ويؤمن به الى القلة‬ ‫القليلة الذي ركبوا القاطرة األولى من القطار‪.‬‬ ‫فنظر له الناس واستهزؤا به اكثر واكثر ألنه‬ ‫ال ولم يركبه سوى القلة القليلة‬ ‫بنى قطاراً طوي ً‬ ‫وبقيت باقي قاطراته فارغة‪.‬‬ ‫و ّدع الرجل أهل قريته ووعدهم بالعودة لهم‬ ‫وفي جعبته حياة راغدة ومحبة للجميع من‬ ‫مكان بعيد افضل لهم وألوالدهم‪ .‬وقبل أن يغادر‬ ‫القطار عرض الرجل على أهل قريته عرضًا بأن‬ ‫يركبوا اية من القاطرات الالحقة إن هم ارادوا‬ ‫أن يشاركوه رحلته في اية وقت ارادوا ذلك‪.‬‬ ‫وتحرك القطار بخطًا بطيئة وثقل كبير ولكن‬ ‫بثبات وتحد‪ .‬وبدأت تبتعد القاطرة األولى ومن‬

‫فيها ممن صدقوا الرجل المصر على رحلته تلك‪.‬‬ ‫وفي صباح كل يوم ينظر الناس الى القطار‬ ‫الذي ليست له نهاية يسير من خالل قريتهم‬ ‫ببطء‪ .‬وفي كل صباح ومساء يركب القطار عدد‬ ‫من أهل القرية الذين سئموا الحياة في قريتهم‬ ‫بسبب الكره والنميمة والبغضاء والحسد والتآمر‬ ‫والسرقة والقتل بين الناس‪.‬‬ ‫وعلى مر السنين بدأ يقل عدد اهالي القرية‬ ‫بسبب صعود الناس الى القطار رغبة منهم في‬ ‫ا لوصول الى مكان بعيد به حياة افضل واكرم‪.‬‬ ‫ولم يبقى بالقرية الى اللصوص وقطاع الطرق‬ ‫والمحتالين‪ .‬ولكن لم يلقى حتى لهؤالء احد‬ ‫يسرقون او يحتالون عليه او حتى يقتلوه‬ ‫وقرروا ركوب القطار واللحاق بأهالي القرية‬ ‫الذين سبقوهم بأمد‪.‬‬ ‫وكان هناك في القاطرة األولى التي انطلقت‬ ‫منذ زمن بعيد فئة صدقت الرجل وايدته والتي‬ ‫كانت تقترب من الوصول الى المكان البعيد‬ ‫الذي فيه حياة افضل لهم وألبنائهم‪.‬‬ ‫وفي صبيحة يوم ما توقف القطار في آخر محطة‬ ‫له وطلب الرجل ممن آمنوا به النزول الى المكان‬ ‫الذي وعدهم به‪ .‬وكانت هول المفاجئة عندما‬ ‫وجدوا انفسهم في قريتهم التي هجروها اول‬ ‫مرة فنظروا اليه وعيونهم مليئة بالذهل وقالوا‬ ‫اهذا الذي كنت تعدنا به؟ فقال لهم الرجل بأن‬ ‫هذه القرية هي المكان األفضل لهم وألوالدهم‬ ‫ليس بسبب القرية ولكن ألنهم صدقوا بأن هناك‬ ‫مكان افضل وان الرحلة التي خاضوها معًا بحلوها‬ ‫ومرها وبصبر وثبات وايمان بأن مصيرهم هو‬ ‫مصير واحد وحبهم لبعضهم البعض سينتهي بهم‬ ‫بأن يكونوا اناس افضل وينشؤون اوالدهم نشأة‬ ‫افضل‪.‬‬ ‫وعندما ُسئل الرجل عما حدث ألهل القرية قال‬ ‫لهم بأنهم قادمون بالقاطرات الالحقة وأن من‬ ‫صدق منهم روايته اسرع سيصلون قبل من لم‬ ‫يصدق ألن القطار يسير في سكة دائرية وسيعود‬ ‫حتما الى نفس القرية التي خرج منها ولكن‬ ‫بأناس افضل من الذي خرجوا منها ليعيشوا حياة‬ ‫مليئة بالمحبة واألخاء والرحمة وصلة الرحم‬ ‫والصدق واألمانة واإلخالص والكرم والشهامة‬ ‫والمروؤة والكسب الحالل ليكونوا اناس تتحدث‬ ‫عنهم األمم بالخير وتصفهم بافضل األوصاف‬ ‫الحميدة والراقية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.