رسالة من فلسطيني الى الجئ سوري
ايها العراقيون مذا عن المستقبل؟
شركة الكهرباء واصالة 13
5
3
الصوت العربي النسخة اجلديدة
شهرية • إجتامعية • سياسية • ثقافية • مستقلة
سبتمرب /ايلول 2012م
جريدة شهرية
شوال/ذو القعدة 1433هـ
جريدة كل العرب والناطقني بالعربية
السنة الثامنة ،العدد 116
حـد القــلم لجؤ دهر
بقلم مروان احمد
نظام بشار يعرض على التركمان حكما ذاتيا للتخلي عن الثورة
نحن الفلسطينيين عشنا وما زلنا نعيش حياة الالجئ منذ اكثر من 64سنة .وليس شرطًا أن يكون االنسان مقيم في مخيم ليكون الجئ. فالمخيم هو الخطوة األولى من اللجؤ والذي يتبعه خطوات اصعبها البدء بحياة جديدة بعيدة عن ارضك واهلك وعاداتك في بعض األحيان. إن كوني فلسطينيا اشعر بقدر مما يشعر به الالجئ وان كانت تجربتي مختلفة في بعض األمور ولكنها متشابه بالكثير منها .فمن الخيمة الى المنزل المهتك الى السفر والتغرب وحتى ينشأ جيل جديد ال يعرف وطنه وال معنى ان يكون له ارض او صفة قانونية او رسمية. فالالجئ هو عبارة عن انسان وقع ضحية ضروف سياسية وحروب ليس له بها ناقة او جمل في معظم األحيان .ولكنه وجد نفسه مشرد ُيرمي به قدره هنا وهناك حتى يصل الى وجة لم يختارها هو بل اختارها له اما مسؤول او مدير في دائرة الالجئين في األمم المتحدة. في البداية كنا نحن الفلسطينيين وتفردنا بلقب اقدم الجئين في العصر الحديث ثم جاء العراقيين والصومالين والبوسنة واآلن السوريين ليزاحمونا على مقعد اللجوء .ولكن كل هؤالء عدا الفلسطينيين وبسبب الظروف السياسية قامت دول عظمى بتبني قضاياهم ومد يد المعنوة اليهم وحتى توطينيهم في دول متقدمة .ويوفر لهم الدعم المادي والمعنوي والغذاء والدواء وينشأ منهم اجيال جديدة تجد فرص الدراسة والعمل متوفر لهم كما هي للمواطن في اي من هذه الدول المتقدمة .وهذا شيئ طيب وتشكر الدول المضيفة عليه ولكننا الفلسطينييون نحسدهم عليه .ولكن نسى العالم الالجئ الفلسطيني الذي ما يزال يقيم بمخيمات اللجؤ منذ 64عامًا وحتى اآلن .تضيق عليه الدول المقيم بها بكل الطرق وتحرمه ابسط انواع المعونة اال الذي يصل من منظمات خيرية وحتى هذه يضطر أن يتقاسمها مع هذا المسؤل وذاك وتصل له المعونة بالقطارة ومجتزئة. أنا ال اتمنى حياة الالجئ على احد ألن وضع افضل الجئ مهما قدمت له من معونات فهو كونه الجئ فهذا من اعظم التضحيات .ولكن هناك لجؤ لسنوات وهناك لجؤ لعقود وربما لدهر بأكمله.
وكاالت -ذكرت تقارير عن المعارضة التركمانية في سورية بأن النظام السوري عرض على التركمان السوريين منحهم حكما ذاتيا في مناطقهم ،مقابل التخلي عن الثورة السورية والبعد عنها. وقال يوسف مال رئيس الكتلة الوطنية التركمانية السورية «إن النظام السوري قام بدعوة التركمان إلى اجتماع عرض فيه منحهم حكما ذاتيا في المناطق المتواجدين فيها مقابل انكفائهم عن الثورة والنأي عنها» ،واعتبر المال ذلك دليال على الضعف الكبير الذي أصاب النظام واقتراب نهايته ،خاصة مع انشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب. وأوضح أن األحداث في سوريا تؤكد أن النظام ضعيف جدا ويعاني من أزمات عديدة ستؤدي إلى انهياره مشبها النظام بالجسد الذي يفقد اطرافه واحدا تلو اآلخر ،وأوضح أن الالجئين السوريين يسعدون باألخبار الواردة عن انشقاقات تصيب النظام وآخرها انشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب ،وأن الشعب على قناعة بسقوط النظام قريبا. وأكد أن التطورات األخيرة في سوريا توضح أن النظام ال يعتمد على قاعدة شعبية كما يدعي ،وأنه مقبل على سقوط وشيك بعد النزيف الذي أصابه من كثرة االنشقاقات ،خاصة في الجيش حيث ال يمر يوم دون انشقاق ضباط كبار وجنود من جيشه ونزوحهم باتجاه األراضي التركية ،وطالب األسد بترك البالد التتمة ص 2
برنامج الحج والعمرة
الدليل العربي
محامين حوادث
عيادة طب األسنان
SM
واآلشوري والكلداني
انظر التفاصيل ص 6
لإلستفسار يرجى االتصال بـ 602-258-7770
marwan@breekpubishing.com
المحامية ايمي بوروكا
المحامي روبرت لويس
استشارة مجانية
602-889-6666 انظروا اعالننا في الداخل
الدكتورة ريما بطرس
BDS, DMD
Phone: (480) 961-0600 انظروا اإلعالن في الصفحة الخلفية