نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال 10

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫‪10‬‬

‫ديسمبر (كانون األول) ‪ /‬يناير (كانون الثاني)‬

‫‪2009‬‬ ‫‪www.casaarabe-ieam.es‬‬

‫تعليــــق‬

‫‪ 2009‬عام تكيف واعتدال‬ ‫تأتي القمة العربية االقتصادية األولى التي عقدت في الكويت يومي ‪ 19‬و‪ 20‬يناير (كانون الثاني) في وقت أصبح التعاون‬ ‫االقتصادي العربي فيه ضرورة حتمية للتخفيف من آثار األزمة االقتصادية العالمية على المنطقة‪ .‬محافل مختلفة تنادي‬ ‫باقتصاد عربي أكثر تكامال للحد من التبعية والضعف إزاء التقلبات الخارجية سواء في أسواق السلع أو في األسواق‬ ‫المالية‪ .‬واقتيادا بتوجه اجتماعات دولية وإقليمية أخرى عقدت خالل األشهر األخيرة يحاول العالم العربي البحث عن تدابير‬ ‫واستراتيجيات مشتركة للتخفيف من آثار أزمة تؤثر على العالم بأسره وإن كان بأشكال ودرجات مختلفة‪.‬‬ ‫إن إجمالي توقعات النمو لعام ‪ 2009‬إيجابية نسبيا ألغلبية الدول العربية‪ .‬وإن كانت التوقعات المنقحة للنمو في المنطقة‬ ‫تشير إلى تراجع المعدالت بنسبة ‪ 2%‬مقارنة بعام ‪ .2008‬إن سعر النفط سيكون عامال أساسيا في تحديد توجه هذه‬ ‫المؤشرات‪ .‬بعيدا عن أسعار الصيف الماضي الخيالية ينتظر أن يتراجع سعر النفط حتى يصل إلى حوالي ‪ 50‬دوالرا‪.‬‬ ‫وإن كان هذا السعر مرتفعا نسبيا وسيسمح باالحتفاظ بهامش من الفائض إال أنه سيؤدي إلى انخفاض كبير في الفائض‬ ‫النفطي للدول المصدرة‪ ،‬أي العودة إلى مؤشرات اقتصادية أكثر اعتداال‪.‬‬ ‫يتبع في ص‪02 .‬‬

‫عالقات اقتصادية‬ ‫توثيق العالقات التجارية بين إسبانيا والمغرب‬

‫موجز‬ ‫‪ 02‬تعليق‬ ‫‪ 03‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫عالقات اقتصادية‬ ‫توثيق العالقات بين المغرب وإسبانيا‬ ‫برنامج المغرب‪-‬اإليبيري‬ ‫(‪ )Maroc-Ibérique‬‬ ‫‪ 04‬لقاء صحفي مع خوسيه ميغيل ثالدو‬ ‫‪ 05‬تعــــــاون‬ ‫‪ 06‬أعمال‬ ‫‪ 08‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 09‬اقتصاديات عربية‬ ‫عدد خاص‪ :‬األزمة االقتصادية‬ ‫والعالم العربي‬

‫‪ 13‬دول‬

‫غزة مرة أخرى – رانيا خرما‬

‫‪ 14‬قطاعات‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجنده‬

‫بمناسبة االجتماع التاسع اإلسباني‪-‬المغربي رفيع‬ ‫المستوى برئاسة رئيس الحكومة اإلسبانية خوسيه‬ ‫لويس رودريغيث ثاباتيرو‪ ،‬ورئيس الوزراء المغربي‬ ‫عباس الفاسي‪ ،‬عقدت في مدريد في منتصف شهر‬ ‫ديسمبر(كانون األول) سلسلة اجتماعات ولقاءات‬ ‫بين ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات اإلسبانية‬ ‫والمغربية‪ .‬وكان توقيع اتفاقية جديدة للتعاون المالي‬ ‫خالل القمة الثنائية دليال على المرحلة الجيدة التي تمر‬ ‫بها العالقات بين الدولتين‪ .‬وهي أكبر اتفاقية من نوعها‬ ‫تبرم بين إسبانيا و دولة أخرى‪ .‬شارك وزير الصناعة‬ ‫والتجارة المغربي أحمد رضا الشامي في ملتقى رجال‬ ‫األعمال اإلسباني‪-‬المغربي الذي عقد في ‪ 12‬ديسمبر‬ ‫(كانون األول) حيث اختتم برنامج (المغرب اإليبيري‬ ‫‪ )2008‬الذي سيستمر خالل عام ‪ 2009‬نظرا لما القاه‬ ‫من ترحيب من قبل رجال األعمال والمؤسسات من‬ ‫الجانبين‪.‬‬

‫يتبع في ص‪03 .‬‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫عدد خاص عن األزمة االقتصادية والعالم العربي‪:‬‬ ‫اآلثار األولى لألزمة وردود الفعل بشأنها‬ ‫بدأت تظهر آثار األزمة االقتصادية والمالية العالمية‬ ‫على بعض القطاعات والدول العربية‪ .‬كذلك بدأت تظهر‬ ‫ردود الفعل األولى بين الخبراء والمحللين االقتصاديين‬ ‫بشأن حجم المشكلة وحلها‪ .‬في هذا العدد أعددنا لكم‪،‬‬ ‫بالتعاون مع الفنار (‪ ،)Al Fanar‬موجزا لألخبار التي‬ ‫نشرت في الصحف العربية خالل األشهر األخيرة‪،‬‬ ‫يتبين لنا من خالله البيانات األولى آلثار األزمة ونلقي‬ ‫نظرة عامة على اآلراء بشأنها‪ .‬من أبرز القطاعات التي‬ ‫تتعرض لتحليل آثار التباطؤ االقتصادي العالمي عليها‬ ‫قطاع العقارات والسيارات وصناعة النسيج‪ .‬والدول‬ ‫التي تبدو أكثر تأثرا هي دبي ومصر واألردن‪ .‬بعض‬ ‫المحافل تطالب بالبنك اإلسالمي بديال إزاء فشل النظام‬ ‫المالي الحالي‪.‬‬ ‫يتبع في ص‪10.‬‬


‫‪02‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تعليــــــق‬

‫‪ 2009‬عام تكيف واعتدال‬

‫أوليفيا أوروثكو دي ال توري‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬

‫(تابع ص‪)1.‬‬ ‫إن هبوط أسعار النفط الموازي لتراجع الطلب في‬ ‫االقتصاديات المتقدمة والناشئة يعني تقلصا هاما في‬ ‫إيرادات النفط للدول المصدرة‪ .‬إذا كان فائض الحسابات‬ ‫الجارية قد ضرب أرقاما قياسية خالل العامين األخيرين‪،‬‬ ‫حوالي ‪ 20%‬من إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬فمن المتوقع‬ ‫أن يصل إلى حوالي ‪ 8%‬فقط في ‪( 2009‬بيانات البنك‬ ‫الدولي)‪ ،‬وبالتالي تنتهي مرحلة الطفرة النفطية الهائلة‬ ‫لتبدأ مرحلة نمو أكثر اعتداال‪.‬‬ ‫من جانب آخر نجد أن هبوط أسعار المحروقات سيكون‬ ‫له بعض اآلثار اإليجابية على الدول غير النفطية‪ ،‬أي‬ ‫الحد من العجز التجاري وتوترات التضخم‪ .‬األردن‬ ‫ولبنان والمغرب وتونس ستمر بمرحلة أفضل إلى حد‬ ‫ما بالنسبة لموازينها التجارية‪ .‬خالل عامي ‪2007‬‬ ‫و‪ 2008‬بلغ العجز التجاري بتلك الدول ‪3.6%‬‬ ‫و‪ 7.3%‬من إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن تتراجع هذه النسب إلى ‪ 1%‬خالل عامي ‪2009‬‬ ‫و‪.2010‬‬ ‫والنتيجة هي تحقيق نمو اقتصادي معتدل في المنطقة‬ ‫ولكنه نمو مستدام‪ .‬في الخريف الماضي كان صندوق‬ ‫النقد الدولي يتوقع أن يصل متوسط معدل النمو الحقيقي‬ ‫في منطقة الشرق األوسط خالل عام ‪ ،2009‬رغم‬ ‫التراجع‪ ،‬إلى ‪( 5.9%‬في عام ‪ 2008‬كانت النسبة‬ ‫‪ )6.3%‬وفي منطقة المغرب العربي ‪.4.3%‬‬ ‫بينما البنك الدولي في تحليله األخير الصادر في شهر‬ ‫ديسمبر(كانون األول) يخفض معدل النمو الحقيقي في‬ ‫جميع منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (‪)MENA‬‬ ‫إلى ‪ 3.9%‬من إجمالي الناتج المحلي‪.‬‬ ‫على الرغم من هذا التراجع‪ ،‬فالنتائج إيجابية إذا أخذنا‬ ‫بعين االعتبار الوضع االقتصادي العالمي الحالي وأن‬ ‫معدل النمو المتوقع على الصعيد العالمي هو ‪0.9%‬‬ ‫( نمو سلبي في منطقة اليورو وفي الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية)‪ .‬بالتالي منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا الزالت واحدة من أكثر المناطق ذات إمكانيات‬ ‫في الوقت الراهن وتسبق كذلك مناطق أخرى مثل‬ ‫أوروبا ووسط آسيا أو أمريكا الالتينية والكاريبي (من‬ ‫المتوقع أن تصل معدالت النمو إلى ‪ 2.7%‬و‪2.1%‬‬ ‫من إجمالي الناتج المحلي عام ‪ .)2009‬هذا وتشير‬ ‫التوقعات إلى مرحلة انتعاش اقتصادي جديدة خالل عام‬ ‫‪ 2010‬حيث ينتظر العودة إلى توجه السنوات األخيرة‬ ‫نحو معدل نمو ‪.5%‬‬

‫ومن خالل توقف بعض المشاريع واالستثمارات‪.‬‬ ‫في الصفحات رقم ‪ 9‬و‪ 10‬و‪ 11‬من هذا العدد ندرج‬ ‫معلومات وتحليال لبعض أعراض األزمة وانعكاسها‬ ‫على المنطقة‪.‬‬

‫ضغوطا بالنسبة لعجز الموازنات العامة وخاصة في‬ ‫الدول المصدرة للنفط‪ ،‬إال أنه من المنتظر أن يؤدي‬ ‫االحتياطي المكتسب إلى تفادي اللجوء إلى الدين‬ ‫الخارجي‪.‬‬

‫ستظهر اآلثار غير المباشرة لألزمة من خالل هبوط‬ ‫الصادرات نتيجة لتراجع الطلب العالمي وبصفة خاصة‬ ‫في مجال الصناعات التحويلية ‪ -‬النسيج وااللكترونيات‬ ‫والسيارات ‪ -‬وهبوط التحويالت المالية والسياحة‪.‬‬ ‫أما عن قطاع السياحة فتشير توقعات منظمة السياحة‬ ‫العالمية إلى معدل نمو عالمي ‪ 0%‬في عام ‪2009‬‬ ‫(في ‪ 2008‬حقق نموا بمعدل ‪ ،)2%‬مما سيؤدي إلى‬ ‫وجود عقبات في سبيل بعض المشاريع التوسعية في‬ ‫مجال السياحة مثل مشروع المخطط األزرق (‪Plan‬‬ ‫‪ )Azur‬في المغرب والذي كان يعتمد على استثمارات‬ ‫ضخمة من قبل دول الخليج وحاليا يعاد النظر في أهداف‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫تتوقع مؤسسة «بيزنيس مونيتور إنترناشيونال الدولية»‬ ‫(‪ )Business Monitor International‬أن تواجه‬ ‫الجزائر أكبر معدل عجز في الموازنة منذ ‪ 15‬عاما‬ ‫مضت (‪ 10%‬من إجمالي الناتج المحلي)‪ ،‬بينما قطر‬ ‫ودولة اإلمارات العربية المتحدة هما الدولتان الوحيدتان‬ ‫اللتان لن تعودا لمواجهة عجز في الموازنة‪.‬‬

‫على غرار ما يحدث في سائر أنحاء العالم جاء دور‬ ‫االستثمارات العامة في البنيات األساسية والخدمات‬ ‫والطاقة والتي يمكنها اإلسهام في اإلعداد النطالق‬ ‫اقتصادي جديد اعتبارا من عام ‪ .2010‬إن استثمارات‬ ‫القطاع العام أساسية لنمو األسواق‪ ،‬فهي ثابتة و توسع‬ ‫مشاريع امتداد الطرق البرية وتوسيع الموانىء والسكك‬ ‫الحديدية وشبكات الكهرباء وغيرها في المغرب‬ ‫والجزائر والمملكة العربية السعودية ودول خليجية‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن بعض هذه االستثمارات يعني‬ ‫انتعاش اقتصادي بعد عام ‪2009‬‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ .‬معدل نمو حقيقي من إجمالي الناتج المحلي‬ ‫وسعر سلة خامات األوبك‪.‬‬ ‫معدل نمو حقيقي من إجمالي الناتج المحلي‬ ‫سعر سلة خامات األوبك‬

‫سوق النفط‬ ‫(سعر البرميل بالدوالر األمريكي)‬

‫ستؤثر األزمة االقتصادية العالمية على المنطقة بأشكال‬ ‫مختلفة‪ .‬سبق أن أشرنا في العدد األخير من النشرة إلى‬ ‫بعض اآلثار المباشرة لألزمة المالية على المنطقة‪.‬‬ ‫أسواق المال العربية‪ ،‬وبصفة خاصة في دول الخليج‪،‬‬ ‫كانت أول من واجه هبوطا كبيرا نتيجة للخسائر التي‬ ‫تكبدتها المؤسسات المالية األوروبية واألمريكية‪.‬وبدأت‬ ‫تظهر آثار التراجع العالمي كذلك على األسواق العقارية‬

‫المصدر‪ Middle East Monitor- Gulf :‬الجزء التاسع عشر‪ ،‬رقم‬ ‫‪ .2‬مؤسسة ‪ ،Buisness Monitor Internaional (BMI) I‬فبراير‬ ‫(شباط) ‪.2009‬‬

‫الزالت البطالة واألمية في انتظار حلول وهما تمثالن‬ ‫مشاكل خطيرة للغاية للقطاعات السكانية األكثر فقرا‬ ‫والتي ستصبح إلى جانب مهاجري منطقة الخليج من‬ ‫أكثر المتضررين من تدابير التكيف نتيجة لألزمة‬ ‫وتراجع مؤشرات العمالة والتحويالت الخارجية‪.‬‬ ‫هذه الظواهر كانت الدافع إلى انعقاد قمة الكويت تحت‬ ‫عنوان «التطور االقتصادي واالجتماعي العربي»‪ ،‬وهي‬ ‫أول قمة تتناول هذا الموضوع‪ .‬شاركت الكويت ومصر‬ ‫في تنظيم القمة التي استغرق اإلعداد لها عامين‪.‬‬ ‫إن األولويات التي تم تحديدها في القمة هي عناصر‬ ‫أساسية للتطور في المنطقة‪ :‬تنشيط التجارة بين الدول‬ ‫العربية ورفع مستوى البنيات األساسية لتسمح بحركة‬ ‫أفضل للسلع واألفراد وتطوير المرافق الصحية‬ ‫والتعليمية ومكافحة الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫إثر الهجوم اإلسرائيلي على قطاع غزة طغت‬ ‫الموضوعات السياسية على النطاق االقتصادي للملتقى‪.‬‬ ‫رغم ذلك شارك في هذا الملتقى ‪ 19‬دولة من أعضاء‬ ‫جامعة الدول العربية ال‪ 22‬وأعلن عن إنشاء صندوق‬ ‫للتنمية العربية بملياري دوالر‪ .‬وقد ساهمت الكويت‬ ‫بخمسمائة مليون دوالر في هذا الصندوق من خالل‬ ‫البنك العربي للتنمية‪ ،‬وسيعمل في إطار نموذج تمويل‬ ‫المشاريع الصغرى حيث يخصص لتمويل الشركات‬ ‫الصغيرة والقطاعات الفقيرة في المجتمعات العربية‪.‬‬ ‫إلى جانب مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني‬ ‫اللذين شاركا كذلك في منتدى عقد قبيل القمة‪،‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى تركيز الملتقى بصفة خاصة على‬ ‫االستثمارات العربية ومطالبته بتوجيه جزء كبير من‬ ‫رؤوس األموال العربية لالستثمار في الدول العربية‪.‬‬ ‫وفي هذا االتجاه تم االتفاق على إنشاء شبكة ربط‬ ‫كهربائي بين بعض الدول العربية وشبكة ربط عربية‬ ‫للسكك الحديدية‪.‬‬ ‫إن التعاون والتكامل االقتصادي العربي عامل أساسي‬ ‫لحل المشاكل االجتماعية واالقتصادية في المنطقة‬ ‫ولضمان استدامتها والحد من تبعيتها للتقلبات ولألسواق‬ ‫الخارجية‪ .‬وهذه الرسالة ليست جديدة ولكن الظروف‬ ‫الجديدة التي نعيشها هذا العام قد تضطر إلى اتخاذ‬ ‫تدابير واقعية توضع موضع التنفيذ‪ ،‬إذا أمكن‪ ،‬قبل القمة‬ ‫العربية القادمة المزمع انعقادها في مصر عام ‪.2011‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫توثيق العالقات التجارية بين إسبانيا والمغرب‬

‫(تابع ص‪)1‬‬

‫بمناسبة زيارة وزير الصناعة والتجارة المغربي أحمد‬ ‫رضا الشامي إلسبانيا عقد اجتماع رجال األعمال‬ ‫اإلسباني المغربي بمقر االتحاد اإلسباني لمنظمات‬ ‫رجال األعمال (‪ )CEOE‬بمدريد في الثاني عشر من‬ ‫شهر ديسمبر (كانون األول)‪.‬‬ ‫اختتم اللقاء برنامج المغرب‪-‬اإليبيري (‪Maroc-‬‬ ‫‪ )Ibérique‬لعام ‪ 2008‬الذي تضمن مجموعة‬ ‫لقاءات لرجال األعمال قام بتنظيمها أرباب األعمال‬ ‫في الدولتين بالتعاون مع المعهد اإلسباني للتجارة‬ ‫الخارجية(‪ )ICEX‬في مدن إسبانية للتعريف بفرص‬ ‫األعمال المتاحة في مختلف القطاعات االقتصادية‬ ‫المغربية‪ .‬تخللت الزيارة عدة احتفاالت مثل حفل‬ ‫االستقبال في قصر «ال ثارثويال» (‪Palacio de‬‬ ‫‪ )la Zarzuela‬حيث استقبل العاهل اإلسباني وفدا‬ ‫من رجال األعمال المغاربة يصحبه رئيسا االتحاد‬ ‫العام لمقاوالت المغرب (‪ )CGEM‬واالتحاد اإلسباني‬ ‫لمنظمات رجال األعمال‪.‬‬ ‫وجاءت هذه اللقاءات قبل انعقاد االجتماع التاسع‬ ‫اإلسباني‪-‬المغربي رفيع المستوى برئاسة رئيس الحكومة‬ ‫اإلسباني ورئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي تحت‬ ‫شعار «المغرب وإسبانيا شريكان من أجل التنمية»‪.‬‬ ‫وتهدف القمة الثنائية إلى دفع الشراكة االستراتيجية‬ ‫الثنائية وبصفة خاصة العالقات االقتصادية بين البلدين‪.‬‬ ‫خالل انعقاد القمة تم توقيع اتفاقية جديدة للتعاون المالي‬ ‫بقيمة ‪ 520‬مليون يورو‪ .‬وهي أكبر اتفاقية من نوعها‬ ‫تبرم بين إسبانيا ودولة أخرى مؤكدة العالقات الجيدة‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫ختام الدورة األولى لبرنامج «المغرب‪-‬اإليبيري»‬ ‫خالل اجتماع رجال األعمال اإلسباني المغربي‬ ‫الذي عقد بمدريد يوم ‪ 12‬ديسمبر (كانون األول)‪،‬‬ ‫اختتم رئيس االتحاد اإلسباني لمنظمات رجال‬ ‫اإلعمال ورئيس منظمات رجال األعمال في مقاطعة‬ ‫فالنسيا (‪ )CIERVAL‬رفائيل فراندو (‪Rafael‬‬ ‫‪ )Ferrando‬دورة برنامج «المغرب‪-‬اإليبيري» لعام‬ ‫‪ 2008‬وأعلن عن بداية البرنامج لعام ‪ 2009‬قريبا‪.‬‬ ‫أكد السيد فراندو على أن البرنامج ساهم في تعزيز‬ ‫صورة المغرب في إسبانيا‪ ،‬وأنه ثمرة التعاون المكثف‬ ‫بين منظمتي أرباب األعمال اإلسبانية والمغربية‪ .‬في‬ ‫هذا االتجاه خوسيه ميغيل ثالدو‪ ،‬رئيس اللجنة اإلسبانية‪-‬‬ ‫المغربية لرجال األعمال في االتحاد اإلسباني لمنظمات‬ ‫رجال األعمال‪ ،‬أشار إلى أن نجاح البرنامج ينعكس‬ ‫على االهتمام المتنامي للشركات اإلسبانية‪.‬‬ ‫يتضمن برنامج «المغرب‪-‬اإليبيري ‪ »2009‬عددا أكبر‬ ‫من المدن التي ستأوي اجتماعات رجال األعمال وينتظر‬ ‫إعداد برنامج جديد في ‪.2010‬‬ ‫ملتقى رجال أعمال إسباني‪-‬مغربي‬ ‫أكد مدير عام المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية خايمي‬ ‫مونتالبو (‪ )Jaime Montalvo‬على أن المغرب دولة‬

‫برنامج المغرب اإليبيري‪ :‬جدول األنشطة لعام ‪2009‬‬ ‫ ‬ ‫‪2009‬‬

‫المدينة‬

‫القطاع المستهدف‬

‫‪27/01/09‬‬

‫مدريد‬

‫المالحة الجوية والفضائية‬

‫‪28/01/09‬‬

‫برشلونة‬

‫السيارات‬

‫‪05/02/09‬‬

‫إشبيلية‬

‫الزراعة‬

‫فبراير‪/‬شباط‬

‫سرقسطة‬

‫قطاعات لم تحدد بعد‬

‫مارس‪/‬آذار‬

‫جزيرة الكناري الكبرى‬

‫قطاعات لم تحدد بعد‬

‫مايو‪/‬أيار ‬

‫بلباو‬

‫السيارات والمالحة الجوية‬

‫يونيو‪/‬حزيران‬

‫تينيريفي‬

‫قطاعات لم تحدد بعد‬

‫يوليو‪/‬تموز‬

‫طليطلة‬

‫قطاعات لم تحدد بعد‬

‫أكتوبر‪/‬تشرين األول‬

‫أستورياس‬

‫قطاعات لم تحدد بعد‬

‫نوفمبر‪/‬تشرين الثاني‬

‫غرناطة أو قرطبة‬

‫قطاعات لم تحدد بعد‬

‫ديسمبر‪/‬كانون األول‬

‫مدريد‬

‫قطاعات متعددة‬

‫استراتيجية للشركات اإلسبانية إذ تحتل المركز الرابع‬ ‫بين أسواق الدول خارج االتحاد األوروبي المستقبلة‬ ‫للصادرات اإلسبانية متقدمة بذلك على الصين ودول‬ ‫أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫المغرب هو شريكنا التجاري األول في أفريقيا‪ ،‬وأول‬ ‫دولة مستقبلة لالستثمارات اإلسبانية في هذه القارة‪.‬‬ ‫تتركز األنشطة التجارية اإلسبانية في المغرب في ثالث‬ ‫مناطق جغرافية ‪ :‬جهة الدار البيضاء الكبرى وأغادير‬ ‫وطنجة‪.‬‬ ‫إن برنامج اإلنماء المتكامل لألسواق المغربية الذي بدأ‬ ‫تنفيذه عام ‪ 2005‬من قبل وزارة الصناعة والتجارة‬ ‫والسياحة بالتعاون مع االتحاد اإلسباني لمنظمات رجال‬ ‫األعمال يحقق حاليا نتائج طيبة إذ ارتفعت الصادرات‬ ‫اإلسبانية من ‪ 1370‬مليون يورو في عام ‪ 2000‬إلى‬ ‫‪ 3064‬مليون يورو في ‪.2007‬‬ ‫وخالل األشهر األخيرة من العام الماضي فاقت إجمالي‬ ‫صادرات عام ‪ .2007‬دليل آخر على نجاح البرنامج‬ ‫هو مشاركة العديد من الشركات اإلسبانية في األجنحة‬ ‫الرسمية للمعهد اإلسباني للتجارة الخارجية (‪)ICEX‬‬ ‫في معارض أقيمت بالدار البيضاء وأغادير خالل العام‬ ‫الماضي شارك فيها أكثر من ‪ 60‬عارض‪.‬‬ ‫وينوي في ‪ 2009‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‬ ‫مواصلة جهوده المكثفة لتنشيط التجارة من خالل تنظيم‬ ‫محافل لالستثمار واجتماعات لرجال األعمال‪ ،‬وكذلك‬ ‫المشاركة بصفة رسمية في معارض مثل المعرض‬ ‫الدولي للفالحة (‪ )SIAM‬في مكناس‪.‬‬ ‫حضر وزير الصناعة المغربي لقاء رجال األعمال إلى‬ ‫جانب ممثلي هيئات وأجهزة تنشيط االستثمار في جهة‬ ‫الدار البيضاء الكبرى وسطات وطنجة‪ .‬وقدم االجتماع‬ ‫معلومات وافرة عن المزايا التي يمنحها المغرب كدولة‬ ‫مستقبلة لالستثمارات اإلسبانية واإلمكانيات المتاحة‬ ‫للتعاون بين رجال األعمال‪ .‬أبرز ممثلو الجانب المغربي‬ ‫ثالثة عناصر تعمل على جذب المستثمرين المحتملين‪:‬‬

‫المستوى العالي للبنيات األساسية والخدمات‪ ،‬وجودة‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬والحوافز القطاعية‪ .‬أما عن البنيات‬ ‫األساسية فقد أنشأ المغرب قواعد في بعض المناطق‬ ‫الصناعية لتقديم خدمات عالية الجودة للشركات‪ .‬وأما‬ ‫بالنسبة للموارد البشرية فالدولة تعتمد على ‪ 180‬ألف‬ ‫خريج جامعي وأصحاب مؤهالت مهنية تم تكوينهم في‬ ‫معاهد تقنية متميزة‪.‬‬ ‫وفيما يختص بالحوافز فنجد أن المغرب يطبق حاليا‬ ‫سياسة الالمركزية‪ ،‬فكل إقليم يتمتع بمزايا خاصة‬ ‫تستقطب المستثمرين‪ .‬هذا إلى جانب وجود مناطق حرة‬ ‫تقدم مزايا هامة من شأنها خفض تكلفة االستثمار‪ .‬على‬ ‫المستوى المحلي تم تأسيس صندوق لدعم ‪ 10%‬من‬ ‫االستثمارات األولية في سبعة قطاعات ذات أولوية‪.‬‬ ‫إلى جانب هذه العوامل يتحتم إضافة عامل التقارب‬ ‫الجغرافي والثقافي حيث يعتبر المغرب منفذا لدول‬ ‫عربية وأفريقية أخرى‪.‬‬ ‫خالل االجتماع أشير بصفة خاصة إلى المنطقة الحرة‬ ‫في طنجة‪ ،‬وهو مشروع رائد يهدف إلى تحويل شمال‬ ‫المغرب إلى منطقة صناعية تقدم مزايا وإعفاءات‬ ‫ضريبية هامة‪ ،‬واتصاالت جوية وبحرية جيدة‪ ،‬كما‬ ‫تسمح للشركات بالتعامل مباشرة بالعمالت األجنبية‪.‬‬ ‫وميناء طنجة–ميد (‪ )Tánger-Med‬يتيح فرصا جيدة‬ ‫نظرا لتيسيره الدخول إلى أسواق أفريقية‪.‬‬ ‫من الجانب اإلسباني شارك في اللقاء مهنيون وشركات‬ ‫ذات خبرة سابقة في المغرب‪ .‬غونثالو سانث‬ ‫(‪ )Gonzalo Sanz‬رئيس الجمعية اإلسبانية‬ ‫لشركات الخدمات اللوجستية (‪ )LOGICA‬قال إنه‬ ‫ال مجال للمنافسة بين شركات الخدمات اللوجستية‬ ‫المغربية واإلسبانية بل للتعاون إذ أنها شركات صغيرة‬ ‫الحجم وتحتاج إلى التوسع وإلى رفع مستوى التكنولوجيا‬ ‫والموارد البشرية بها‪.‬‬ ‫هذا هو السبيل لمواجهة المنافسة األوروبية والمتوسطية‪.‬‬ ‫إلى جانب أن السوقين متكاملتان فإسبانيا جسر عبور من‬ ‫وإلى أوربا‪ ،‬والمغرب يمتاز بموقعه الجغرافي‪.‬‬

‫‪03‬‬


‫‪04‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬ ‫أشار رئيس الجمعية اإلسبانية لشركات الخدمات‬ ‫اللوجستية (‪ )LOGICA‬إلى أن الصادرات اإلسبانية‬ ‫إلى المغرب ارتفعت خمسة أضعاف خالل العقد‬ ‫األخير بينما بلغ معدل نمو االستثمارات في تلك‬ ‫الفترة ‪ .17.5%‬إن توسع العالقات التجارية بين‬ ‫البلدين سمح ألكثر من ‪ 500‬شركة إسبانية للخدمات‬ ‫اللوجستية بالعمل في المغرب‪ 60% ،‬منها تقوم‬ ‫بتسيير رحالت شحن إلى هذا البلد‪.‬‬ ‫شارك في اللقاء مدير عام شركة «إيريثار» (‪)Irizar‬‬ ‫بييو ألثيالي (‪ )Peio Alcelay‬وألقى كلمة وصف‬ ‫فيها المسار الذي اتبعته شركته في المغرب والذي‬ ‫دفعها إلى المراهنة على هذا البلد كجزء أساسي من‬ ‫استراتيجيتها للتدويل‪ .‬والشركة التي تعمل في قطاع‬ ‫السيارات تنوي استثمار ‪ 25‬مليون يورو خالل‬ ‫العامين القادمين‪ .‬وقد أنشأت مؤخرا مصنعا في مدينة‬ ‫الصخيرات أحدث من مصنعها في إسبانيا‪ .‬خالل عام‬ ‫واحد فقط بلغت قدرة المصنع اإلنتاجية ستة أضعاف‬ ‫وجميع العاملين به حتى المدراء مغاربة‪ .‬والمغرب‬ ‫بالنسبة لشركة «إيريثار» ليس مجرد موقعا لإلنتاج‬ ‫بل إحدى قواعد األعمال الثالثة التي تمتلكها في العالم‬ ‫(في إسبانيا والمكسيك) وتحديا لمنافسة شركات دولية‬ ‫نقلت إنتاجها إلى أوروبا الشرقية‪ .‬أبرز ألثيالي التأييد‬ ‫غير المشروط من قبل السلطات المغربية وجودة‬ ‫الموارد البشرية والتأقلم السريع للموردين المغاربة‪.‬‬ ‫المصارف المغربية تمول مشاريع عقارية إسبانية‬ ‫خالل االجتماع السنوي للجنة رجال األعمال‬ ‫اإلسبانية المغربية‪ ،‬أكد أمين عام االتحاد اإلسباني‬ ‫لمنظمات رجال األعمال (‪ )CEOE‬خوسيه ماريا‬ ‫الكاسا (‪ )José Mª Lacasa‬أن المؤسسات‬ ‫المالية المغربية ستوالي تمويل المشاريع اإلسبانية‬ ‫وبصفة خاصة في قطاع العقارات‪ .‬وترى شركات‬ ‫اإلنشاء اإلسبانية في المغرب بديال هاما للغاية نتيجة‬ ‫لعجز المساكن به‪ .‬عجز تحاول الحكومة المغربية‬ ‫التخفيف من حدته من خالل إنشاء ‪ 120‬ألف وحدة‬ ‫سكنية اقتصادية سنويا‪ .‬هذا وقد حقق قطاع اإلنشاء‬ ‫نموا بمعدل ‪ 20%‬خالل عام ‪.2008‬‬ ‫شجع رئيس االتحاد العام لمقاوالت المغرب موالي‬ ‫حفيظ العلمي الشركات اإلسبانية على المشاركة في‬ ‫إنشاء الموانئ والسكك الحديدية والطرق البرية‪ ،‬وفي‬ ‫قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية والطاقات‬ ‫المتجددة‪ .‬إن نقل اإلنتاج إلى المغرب يعتبر خيارا‬ ‫جيدا بالنسبة لشركات صناعة السيارات ومكوناتها‬ ‫مما يسمح لها بتخفيض التكلفة والمنافسة في األسواق‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫‪Expansión, 15/12/2008‬‬

‫حديث صحفي مع السيد ‪/‬خوسيه ميغيل ثالدو (‪)José Miguel Zaldo‬‬ ‫«قريبا سيكون المغرب بين أهم خمس شركاء إلسبانيا‪ ،‬وسنطور معا مساحة ذات قدرة تنافسية‬ ‫تكون مطمحا للجميع»‬ ‫خوسيه ميغيل ثالدو رئيس جلنة األعمال اإلسبانية املغربية باالحتاد اإلسباني ملنظمات رجال األعمال‬ ‫(‪ )CEOE‬وعضو في جلنة ابن رشد املغربية اإلسبانية (‪ ،)Comité Averroes‬ودائرة رجال األعمال‬ ‫في إقليم الباسك (‪ . )Círculo de Empresarios Vascos‬خلبرته الطويلة في املغرب أصبح‬ ‫مرجعا ال غنى عنه عند حتليل العالقات التجارية بني إسبانيا واملغرب‪.‬‬ ‫س‪ .‬كيف نشأت مبادرة المغرب‪-‬اإليبيري (‪Maroc‬‬ ‫‪)Ibérique‬؟‬

‫س‪ .‬وما رأيكم في إمكانية تطبيق هذا البرنامج في‬ ‫دول عربية أخرى؟‬

‫صاحبا المبادرة هما المستشار االقتصادي والتجاري‬ ‫اإلسباني في الرباط خوسيه مانويل رييرو (‪José‬‬ ‫‪ )Miguel Reyero‬والمدير السابق لوكالة‬ ‫االستثمارات المغربية حسن برنوسي‪ .‬اتصال بي‬ ‫وأوضحا لي أن المبادرة هي اقتباس لفكرة برنامج‬ ‫سبق أن حقق نجاحا في فرنسا‪ ،‬وأنه يهدف إلى‬ ‫تقديم فرص األعمال المتاحة في المغرب إلى رجال‬ ‫األعمال اإلسبان بطريقة عملية‪.‬‬

‫دون شك يمكن تطبيق هذا النوع من البرامج في دول‬ ‫عربية أخرى شريطة أن يكون لديها ما تقدمه من‬ ‫وجهة النظر العملية لرفع مستوى تنافسية الشركات‬ ‫اإلسبانية‪ .‬والشرط الثاني هو استعداد هذه الدول‬ ‫لتحمل نفقات إرسال الوفود إلى إسبانيا‪.‬‬

‫تلقى اإلتحاد اإلسباني لمنظمات رجال اإلعمال‬ ‫ولجنة ابن رشد الفكرة بحماس وتبنياها كذلك‪.‬‬ ‫س‪ .‬كيف استجابت الشركات اإلسبانية لهذه‬ ‫المبادرة؟‬ ‫االستجابة كانت ممتازة والدليل على ذلك هو‬ ‫مشاركة أكثر من ‪ 400‬شركة في اللقاءات السبعة‬ ‫التي تم تنظيمها في عام ‪.2008‬‬ ‫س‪ .‬هل يمكنكم تقديم وصف مجمل لكيفية تطور‬ ‫هذا البرنامج؟‬ ‫من الجانب المغربي كانت مساعي الوزير‬ ‫والسلطات على أعلى مستوى‪ .‬الرسالة التي تم نقلها‬ ‫إلى الشركات كانت واضحة وواقعية وعلى أعلى‬ ‫مستوى من االلتزام‪.‬‬ ‫ومن الجانب اإلسباني حرك االتحاد اإلسباني‬ ‫لمنظمات رجال األعمال واالتحاد العام لمقاوالت‬ ‫المغرب مواردهما وخاصة البشرية‪ ،‬كما أيد المعهد‬ ‫اإلسباني للتجارة الخارجية (‪ )ICEX‬هذه اللقاءات‬ ‫تأييدا تاما‪.‬‬ ‫وقد تحمل كل جانب نفقاته مما حد بدرجة كبيرة من‬ ‫التبعية للرعاية‪ ،‬إذ بطريقة أخرى قد يستحيل تحقيق‬ ‫هذا الكم من المشاركات رفيعة المستوى‪.‬‬

‫س‪ .‬كيف تطورت العالقات التجارية بين إسبانيا‬ ‫والمغرب‪ .‬هل تعتقدون أن هناك تغير في العقلية‬ ‫اإلسبانية في هذا الشأن؟‬ ‫حققت العالقات التجارية مع المغرب نموا ضخما‬ ‫وكان تغير عقلية رجال األعمال جذريا‪ .‬إن برنامجا‬ ‫من هذا القبيل وغيره من البرامج التي سبق تنفيذها‬ ‫ساهمت في التعرف على واقع المغرب والفرص‬ ‫الهائلة المتاحة أمام الشركات اإلسبانية‪.‬‬ ‫س‪ .‬من الجانب المغربي هل تغير شكل العالقات‬ ‫التجارية مع إسبانيا؟‬ ‫قام المغرب بإصالحات مستمرة في الظروف المهيأة‬ ‫الستقطاب االستثمارات‪ ،‬وبصفة خاصة منذ فترة‬ ‫حكم جطو بين عامي ‪ 2002‬و‪ .2007‬لم يحدث‬ ‫تغير جذري في عالقات المغرب مع إسبانيا ولكنه‬ ‫مع الوقت يفضل التعامل مع اإلسبان نظرا للثقافة‬ ‫المشتركة بين الجانبين‪.‬‬ ‫س‪ .‬ما هي توقعاتكم بشأن مستقبل العالقات‬ ‫التجارية بين إسبانيا والمغرب؟‬ ‫حتل المغرب المركز التاسع بين أهم الدول المستقبلة‬ ‫للصادرات اإلسبانية بعد دول االتحاد األوروبي‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ويتقدم بصورة‬ ‫ملموسة دوال تفوقه حجما في آسيا وأمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫خالل سنوات قليلة سيصبح المغرب بين أهم خمسة‬ ‫شركاء إلسبانيا‪ ،‬وسنؤسس معا منطقة ذات قدرة‬ ‫تنافسية تكون مطمحا للجميع‪.‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬ ‫واردات المغرب من جزر الكاناري ترتفع ب‪84.2‬‬ ‫في المائة‬ ‫ذكر تقرير للظرفية االقتصادية‪ ,‬نشره موقع‬ ‫«أفريكانفوماركيت» على شبكة األنترنيت‪ ،‬أن المبادالت‬ ‫التجارية بين جزر الكناري والمغرب سجلت ارتفاعا‬ ‫خالل السبعة أشهر األولى من السنة الجارية‪ .‬وأوضح‬ ‫التقرير أن قيمة صادرات جزر الكاناري نحو المملكة‬ ‫بلغت‪ ،‬خالل السبعة أشهر األولى من هذه السنة ‪112.4‬‬ ‫مليون أورو‪ .‬وأضافت أن واردات جزر الكناري نحو‬ ‫المغرب ارتفعت خالل السنة الماضية بنسبة ‪ 10.6‬في‬ ‫المائة‪ ،‬في الفترة ما بين شهري يناير و يوليوز ‪،2008‬‬

‫منتقلة من ‪ 10.3‬ماليين أورو إلى ‪ 11.4‬مليون أورو‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن ذلك يشكل رصيدا تجاريا لفائدة األرخبيل‬ ‫قدر ب‪ 101‬مليون أورو‪.‬‬ ‫و تصدر جزر الكناري إلى المغرب‪ ،‬على الخصوص‪،‬‬ ‫المحروقات والمنتجات المشتقة والزيوت‪ ،‬أي نحو‬ ‫‪ 94‬في المائة من الصادرات‪ .‬وتستورد منه باألساس‬ ‫السمك (‪ 59.13‬في المائة) والملح والكبريت (‪28.1‬‬ ‫في المائة)‪.‬‬ ‫املساء‪08/12/05 ،‬‬

‫بيان تطور العالقات التجارية بين إسبانيا والمغرب‬ ‫‪2008-2000‬‬

‫صادرات‬ ‫واردات‬

‫* يناير(كانون الثاني)‪ -‬أكتوبر(تشرين األول) – المصدر‪ :‬قاعدة‬ ‫بيانات التجارة ‪ - Datacomex‬إيبرغلوبال ‪Iberglobal‬‬

‫المغرب والجزائر في مؤشر تقييم االستثمارات اإلسبانية في الخارج عام ‪2008‬‬

‫إيبرغلوبال‬

‫في الطبعة األخيرة ملؤشر تقييم االستثمارات‬ ‫اإلسبانية في اخلارج يتقدم املغرب محتال املركز الرابع‬ ‫عشر بينما حتتفظ اجلزائر بنفس التقييم لتحتل‬ ‫املركز الواحد والعشرين‪.‬‬ ‫وفقا للطبعة الخامسة لمؤشر تقييم االستثمارات‬ ‫اإلسبانية في الخارج التي أعدتها شركة إيبرغلوبال‬ ‫بالتعاون مع نادي المصدرين والمستثمرين اإلسبان‬ ‫(‪Club de Exportadores e Inversores‬‬ ‫‪ )Españoles‬يحتل كل من كندا واالتحاد األوربي‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية وشيلي المراكز األولى‪.‬‬ ‫الدولتان العربيتان الوحيدتان ذاتا أهمية في المؤشر‬ ‫هما المغرب والجزائر في المركزين ‪ 14‬و‪ 21‬على‬ ‫التوالي‪ .‬يستوعب المغرب ‪ 70%‬من االستثمارات‬ ‫اإلسبانية في الدول العربية (انظر النشرة رقم ‪،)9‬‬ ‫متقدما ‪ 3‬مراكز مقارنة بالطبعة السابقة للمؤشر‪.‬‬ ‫من جانب آخر تحتفظ الجزائر‪ ،‬التي تحتل المركز‬ ‫الثالث بين الدول العربية المستقبلة الستثماراتنا‪،‬‬ ‫بتقييم العام الماضي وإن تراجعت قليال‪.‬‬ ‫تنقسم العوامل التي ترتبت عليها نتائج المؤشر إلى‬ ‫أربع مجموعات كبيرة تتفرع بدورها إلى أربعة‬ ‫مؤشرات جزئية ‪ :‬مؤشر أساسي للعوامل االقتصادية‬ ‫(الضرائب والبنيات األساسية والنظام المالي)‪،‬‬ ‫ومؤشر أساسي للعوامل السياسية (االستقرار السياسي‬ ‫والفساد)‪ ،‬ومؤشر أساسي للعوامل القانونية‪ ،‬ومؤشر‬ ‫أساسي لعوامل النجاح (التكلفة والعائد المتوقع)‪.‬‬

‫مؤشر تقييم االستثمارات اإلسبانية في المغرب‬ ‫خالل التسعينات اجتذب المغرب استثمارات أجنبية‬ ‫مباشرة يصل حجمها إلى ‪ 600‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫اعتبارا من عام ‪ 2000‬ارتفع متوسط تدفق‬ ‫االستثمارات األجنبية بدرجة ملموسة ليصل إلى‬

‫‪ 2600‬مليون دوالر في ‪ .2007‬وتعتبر االمتيازات‬ ‫وخصخصة بعض الخدمات العامة عامال هاما في‬ ‫نمو االستثمارات األجنبية‪ ،‬و تطورها سيكون عامال‬ ‫أساسيا في إنماء االقتصاد المغربي‪ .‬كذلك النمو‬ ‫االقتصادي في شمال البالد إلى جانب الجهود المبذولة‬ ‫لتحسين الجهاز القانوني واإلداري‪ ،‬وبصفة خاصة‬ ‫في المجال التجاري و المدني‪ ،‬كانت من العوامل التي‬ ‫أنمت اجتذاب االستثمارات األجنبية في البالد‪ .‬تمثل‬ ‫استثمارات فرنسا وإسبانيا نسبة ‪ 50%‬من إجمالي‬ ‫االستثمارات األجنبية المباشرة في المغرب‪.‬‬ ‫ويقدر الرصيد التراكمي لالستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة خالل عام ‪ 2007‬بقيمة ‪ 32500‬مليون‬ ‫دوالر (‪ 44%‬من إجمالي الناتج المحلي)‪ .‬من هنا نجد‬ ‫أن االستثمارات األجنبية المباشرة أصبحت متغيرا‬ ‫اقتصاديا أساسيا لتنمية المغرب ونموه االقتصادي‪.‬‬ ‫ارتفع مؤشر استقطاب الشركات األجنبية لالستثمار‬ ‫في المغرب بدرجة معتدلة‪ .‬ويرجع تقدمه ‪ 3‬مراكز‬ ‫إلى تحسن جميع المؤشرات وخاصة مؤشرات‬ ‫العوامل االقتصادية والقانونية‪ .‬عوامل أخرى غاية‬ ‫في األهمية في تقدير الشركات اإلسبانية وهي أدوات‬ ‫استقطاب االستثمارات‪ ،‬واألمن العام في إطار مؤشر‬ ‫العوامل السياسية‪.‬‬

‫مؤشر تقييم االستثمارات األجنبية في الجزائر‬ ‫بدأ نمو تدفقات االستثمارات األجنبية المباشرة‬ ‫التي استقطبها االقتصاد الجزائري في أواخر القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬مع بداية انحسار الصراع الداخلي الذي‬ ‫كان يجتاح البالد‪ ،‬وبدأت السلطات مسيرة انفتاح‬ ‫قطاع المحروقات على االستثمارات الخارجية‪.‬‬ ‫منذ عام ‪ 2006‬أخذت االستثمارات تستهدف كذلك‬ ‫قطاعات أخرى‪ ،‬وبصفة خاصة قطاع البنيات‬

‫األساسية‪ .‬في عام ‪ 2007‬استقبلت الجزائر ‪1700‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وبلغ الرصيد التراكمي لالستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة في تلك الفترة ‪ 11800‬مليون‬ ‫دوالر (‪ 9%‬من إجمالي الناتج المحلي)‪.‬‬ ‫ومن خالل المؤشر نجد أن تدفقات االستثمار محدودة‬ ‫باستثناء قطاع الطاقة نتيجة لعوائق سياسية تقيد تحرير‬ ‫االقتصاد‪ .‬والنتيجة هي اقتصاد قليل التنوع ومعدل‬ ‫بطالة مرتفع‪ 13.8% ،‬في ‪ ،2007‬ومساهمة ضئيلة‬ ‫من جانب القطاع الخاص‪.‬‬ ‫إن زيادة استقطاب االستثمارات األجنبية المباشرة‬ ‫عامل استراتيجي أساسي لالقتصاد الجزائري‬ ‫لتعويض القدرة المحدودة على االدخار واالستثمار‬ ‫الخاص‪ .‬في عام ‪ 2009‬ستقام االنتخابات‬ ‫الرئاسية الجديدة ويترتب على نتائجها دفع تحرير‬ ‫االقتصاد وخصخصة بعض الصناعات والقطاعات‬ ‫االستراتيجية مثل البنوك التجارية‪.‬‬ ‫المؤشر العام لتقييم االستثمارات األجنبية المباشرة في‬ ‫الجزائر ثابت‪ .‬أكثر المؤشرات تراجعا هي المؤشر‬ ‫الخاص بعامل االستقرار السياسي‪ ،‬إلى جانب تقييم‬ ‫أدوات استقطاب االستثمارات‪ ،‬ومؤشر الحضور‬ ‫اإلسباني في الجزائر‪ .‬قد يكون لذلك عالقة بالمشاكل‬ ‫التي تواجهها بعض الشركات اإلسبانية في مجال‬ ‫التعاقدات في الجزائر‪.‬‬ ‫سجل مؤشر العوامل االقتصادية تراجعا أقل نتيجة‬ ‫لتقلب أسعار النفط‪ ،‬أساس االقتصاد الجزائري‪.‬‬ ‫نالحظ كذلك استمرار التوجه السلبي لمؤشر عوامل‬ ‫النجاح نتيجة لتراجع المؤشرات الجزئية للتكلفة واليد‬ ‫العاملة وعائد الربح المتوقع‪ .‬وهذا التراجع لم يعوضه‬ ‫تحسن المؤشر الفرعي لألجانب المقيمين في الجزائر‬ ‫والمدراء المحليين‪ .‬وأما عن مؤشر العوامل القانونية‬ ‫فقد ارتفع جزئيا بعد تراجعه في الطبعة السابقة‪.‬‬

‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية تعــــــاون‬

‫إسبانيا توقع مع المغرب أكبر اتفاقية مالية في تاريخها‬

‫خالل االجتماع التاسع رفيع المستوى بين إسبانيا‬ ‫والمغرب تم توقيع اتفاقية بقيمة ‪ 520‬مليون يورو‬ ‫تخصص لمشاريع تشارك في تنفيذها شركات إسبانية‬ ‫خالل السنوات الثالثة القادمة‪ .‬ينص االتفاق على منح‬ ‫المغرب ‪ 400‬مليون يورو على هيئة قروض ميسرة‬ ‫بتمويل من صندوق المساعدة من أجل التنمية (‪)FAD‬‬ ‫القتناء آالت وخدمات إسبانية موجهة لمشاريع حكومية‬ ‫تقوم شركات إسبانية بتنفيذها في المغرب‪ ،‬و‪100‬‬ ‫مليون يورو قروضا ميسرة غير مشروطة‪ ،‬و‪ 20‬مليون‬ ‫يورو منح ال ترد لدراسات الجدوى والمساعدات التقنية‬ ‫المقدمة من قبل الشركات اإلسبانية‪ .‬وتحظى بأولوية‬

‫إسبانيا تبحث عن اتفاقيات مع الصناديق‬ ‫السيادية‬ ‫نظمت المؤسسة الحكومية لجذب وتنشيط‬ ‫االستثمارات الخارجية «انفست إن إسبان»‬ ‫(‪ )Invest in Spain‬منتدى االستثمار بين‬ ‫شركات إسبانية وممثلي الصناديق السيادية‬ ‫العربية‪ .‬تضمن المنتدى ندوة عقدت في ‪ 20‬نوفمبر‬ ‫(تشرين الثاني) افتتحتها سفيرة دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة د‪.‬حصة عبد هللا أحمد العتيبة‪،‬‬ ‫وسيلفيا إيرانثو (‪ )Silvia Iranzo‬وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التجارة‪ .‬وقد شارك في الندوة بكلمة ممثلو‬ ‫‪ 7‬شركات إماراتية‪ :‬جهاز أبو ظبي لالستثمار‪،‬‬ ‫ومجموعة دبي لالستثمار‪ ،‬واستثمار العالمية‪،‬‬ ‫واستثمار العالمية كابيتال‪ ،‬وشركة مبادلة للتنمية‪،‬‬ ‫ومجلس أبو ظبي لالستثمار‪.‬‬ ‫الحقا عقدت لقاءات ثنائية بين ممثلي هذه الهيئات‬ ‫ومسؤولين إسبان‪ .‬اختتم المنتدى بغداء عمل‬ ‫للشركات والهيئات المشاركة رأسه وزير الصناعة‬ ‫والسياحة والتجارة اإلسباني ميغيل سباستيان‬ ‫(‪. )Miguel Sebastián‬‬ ‫والهدف الرئيسي لالجتماع هو تعزيز التعارف‬ ‫المشترك ودراسة إمكانية عقد اتفاقيات ائتالفية‬ ‫بين الشركات اإلسبانية والصناديق السيادية‬ ‫اإلماراتية‪.‬‬ ‫ولتحقيق هدف مشابه‪ ،‬سافر وزير االبتكار‬ ‫والجامعات واألعمال في مقاطعة كاتالونيا‬ ‫«خوسيب هوجيت» (‪ ،)Josep Huguet‬في‬ ‫اليوم ذاته‪ ،‬إلى اإلمارات يرافقه وفد رجال أعمال‪.‬‬ ‫وقد دعا الوزير الصناديق السيادية اإلماراتية‬ ‫لالستثمار في مطار «البرات» (‪ .)El Prat‬وتأمل‬ ‫حكومة مقاطعة كاتالونيا في تحويل مطار برشلونة‬

‫خاصة مشاريع البنية األساسية (النقل واالتصاالت‬ ‫السلكية والالسلكية) والطاقات المتجددة والبيئة (توصيل‬ ‫ومعالجة المياه)‪ .‬على هامش هذا االتفاق ستدرس‬ ‫الحكومتان مشروع شبكة الربط الكهربائي إلى جانب‬

‫التقدم في مشروع االتصال الثابت عبر مضيق جبل‬ ‫طارق‪.‬‬ ‫‪El Faro Digital, 17/01/08‬‬

‫البيانات األساسية التفاقية التعاون المالي بين إسبانيا والمغرب‬ ‫القيمةيورو) قطاعات ذات أولوية‬ ‫(بالمليون‬

‫الخطوط‬

‫‪ %‬القيمة‬ ‫الممنوحة‬

‫قروض ميسرة للمشاريع الكبرى‬

‫‪400‬‬

‫الطاقة‪ -‬البيئة‪ -‬االتصاالت‪ -‬النقل‬

‫‪%42‬‬

‫قروض ميسرة غير مشروطة‬

‫‪100‬‬

‫الزراعة‪ -‬التنمية القروية‪ -‬الطاقات المتجددة‪-‬المياه‪-‬‬ ‫النقل‬

‫‪%30‬‬

‫منح ال ترد‬

‫‪20‬‬

‫الكهرباء‪ -‬الطاقة‪ -‬البيئة‪ -‬النقل‪ -‬االتصاالت‪ -‬الخدمات‬ ‫العامة‬

‫‪%100‬‬

‫إلى مركز للربط بين الرحالت الجوية المتجهة إلى‬ ‫آسيا‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬وإلى اإلمارات خاصة‪ .‬وبذلك‬ ‫يمكن لبرشلونة أن تكون نقطة انطالق الستقطاب‬ ‫الخطوط الجوية التي تنظم رحالت جوية مباشرة‬ ‫بين إسبانيا ودولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫‪Cinco Días, 21/11/08‬‬ ‫‪El Economista, 20/11/2008‬‬ ‫«مؤسسة الغاز الطبيعي» (‪Fundación‬‬ ‫‪ )Gas Natural‬توقع اتفاقية للتعاون مع‬ ‫جامعة طنجة لتطوير تقنية الغاز الطبيعي في‬ ‫المغرب‬ ‫وقعت «مؤسسة الغاز الطبيعي» اإلسبانية‬ ‫وفرعها في المغرب «ميتراغاز» (‪)Metragaz‬‬ ‫والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (‪)Ensat‬‬ ‫في طنجة اتفاقية تعاون لتطوير تكنولوجيا الغاز‬ ‫الطبيعي في المغرب‪.‬‬ ‫تهدف االتفاقية إلى تكوين خريجي المدرسة‬ ‫المستقبلين من خالل دورة تدريبية خاصة عن‬ ‫تقنية الغاز‪ .‬تشارك مؤسسة الغاز الطبيعي‬ ‫وميتراغاز في تنظيم دورة عن اإلدارة الصناعية‪،‬‬ ‫وستنشئ المؤسسة نظاما للمنح يهدف إلى تيسير‬ ‫االلتحاق بهذه الدراسات‪ .‬هذه التدابير ستوفر‬ ‫للمغرب مهنيين ذوي كفاءات عالية متخصصين‬ ‫في قطاع الغاز‪.‬‬ ‫‪Ecodiario, 17/11/2008‬‬ ‫تعاون بين مقاطعة كتالونيا ودولة اإلمارات في‬ ‫مجال التكنولوجيـــــــــــا‬ ‫في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها وزير‬ ‫االبتكار والجامعات واألعمال بمقاطعة كتالونيا‬

‫لدولة اإلمارات العربية المتحدة تم توقيع اتفاقية‬ ‫مبدئية بين معهد دبي للتكنولوجيا (‪ )ITD‬ومؤسسة‬ ‫«بيوكات» (‪ )Biocat‬يتضمن نقاط التعاون التالية‪:‬‬ ‫يقدم معهد دبي للتكنولوجيا منحا لطلبة إماراتيين‬ ‫لالنضمام إلى فرق بحث في كتالونيا متخصصة‬ ‫في أمراض السكر والنانو تكنولوجيا‪ .‬عقد دورات‬ ‫تدريبية في مجال إدارة األبحاث وفقا لمقترحات من‬ ‫قبل «بيوكات» في هذا الصدد‪ .‬تقديم استشارات‬ ‫في مجال الملكية الفكرية‪ ،‬والتعاون على تأسيس‬ ‫مكتب براءات في دبي‪ ،‬وتقديم المساعدة لتشغيل‬ ‫مرصد العلوم في دبي‪ ،‬وإنشاء متحف للعلوم بها‪.‬‬ ‫تستثمر اإلمارات في المجمع العلمي «بيوبول»‬ ‫(‪ )BioPol‬وتقدم «بيوكات» المساعدة لتطوير‬ ‫مجمع العلوم الحيوية في دبي‪.‬‬ ‫هذا التعاون سيساهم في تنمية االقتصاد اإلماراتي‬ ‫على أساس من المعرفة‪ ،‬ويتيح المجال لدخول‬ ‫أوروبا عبر كتالونيا‪ .‬من المنتظر توقيع االتفاق‬ ‫النهائي في مدينة برشلونة خالل األشهر القريبة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫«بيوكات» جهاز كتاالني يضم شركات ومؤسسات‬ ‫عامة في البحث لتطوير التكنولوجيا الحيوية‬ ‫والطب الحيوي في المقاطعة‪ .‬وقد تم مؤخرا‬ ‫تأسيس اتحاد «بيوبول» ليضم كل من «بيوكات»‬ ‫وحكومة مقاطعة كتالونيا و بلدية «هوسبيتاليت»‬ ‫(‪ )Hospitalet‬وجامعة برشلونة‪ .‬وتهدف هذه‬ ‫الشراكة إلى تعزيز البحث في مجال الطب الحيوي‬ ‫ونقل الخبرة والمعرفة‪ ،‬وتأسيس شركات جديدة في‬ ‫قطاع الصيدلة والتقنية الحيوية‪ .‬هذا وقد حقق قطاع‬ ‫التقنية الحيوية نموا هاما للغاية في إسبانيا خالل‬ ‫السنوات األخيرة حيث بلغت معدالت النمو السنوية‬ ‫في كتالونيا نسبة ‪.25%‬‬ ‫‪El País, 24/11/08 & 20/11/08‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫محفل العالمات التجارية الكبرى‬ ‫في ‪ 4‬ديسمبر(كانون األول) نظم محفل العالمات‬ ‫التجارية اإلسبانية الكبرى (‪Foro de Marcas‬‬ ‫‪)Renombradas Españolas. FMRE‬‬ ‫بالتعاون مع جريدة «إكسبانسيون» (‪)Expansión‬‬ ‫مناظرة تهدف إلى تحليل الوضع االقتصادي وصورة‬ ‫إسبانيا في منطقة الخليج‪ ،‬ودراسة كيفية تعزيز العالمات‬ ‫التجارية اإلسبانية في هذه البالد‪.‬‬ ‫شارك في المناظرة مدير عام المحفل «ميغيل أوتيرو»‬ ‫(‪ )Miguel Otero‬وممثلو شركات إسبانية ذات‬ ‫خبرة واسعة في هذه األسواق‪ :‬فيرماكس (‪)Fermax‬‬ ‫وإيندرا (‪ )Indra‬وتنكنيكاس ريؤنيداس (‪Técnicas‬‬ ‫‪ )Reunidas‬وإلكنور (‪ )Elecnor‬وتيليفيس‬ ‫(‪ ،)Televés‬إلى جانب ممثلي الهيئات العامة اإلسبانية‬ ‫مثل المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية (‪)ICEX‬‬ ‫و«إنفست إن سبان» (‪ )Invest in Spain‬والبيت‬ ‫العربي (‪.)Casa Árabe‬‬

‫العمل بإغالق الوصلة بين بني صف على الساحل‬ ‫الشمالي الجزائري والميرية (‪ )Almería‬في إسبانيا‪.‬‬ ‫خالل الربع األول من عام ‪ 2009‬ستجرى فحوص‬ ‫هيدروليكية للتأكد من نجاح تشغيل خط األنابيب قبل بدء‬ ‫العمل به في النصف الثاني من العام‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 23/12/08‬‬

‫صندوق «ميديترانيا» (‪ )Mediterrània‬يدخل‬ ‫السوق الجزائرية‬ ‫أتم صندوق تغطية مخاطر االستثمار «ميديترانيا» أول‬ ‫عملية له في الجزائر بشراء ‪ 49%‬من أسهم شركة‬ ‫سيبرو (‪ )Cepro‬الجزائرية ‪ .‬تبلغ قيمة الصفقة ‪5‬‬ ‫مليون يورو ‪ 80%‬منها لتوسيع رأسمال الشركة‪،‬‬ ‫و‪ 20%‬قيمة شراء أسهم من أكبر شريك‪ ،‬عائلة مهري‪،‬‬ ‫واحدة من أكبر مجموعات الشركات في الجزائر‪.‬‬ ‫وشركة سيبرو هي ثالث منتج لحفاضات األطفال على‬ ‫المستوى المحلي بحصة ‪ 10%‬من السوق‪.‬‬

‫كـــــا انترناشيونال (‪)KA Internacional‬‬ ‫توسع نشاطها في منطقة الخليج‬ ‫تواصل شركة االمتياز «كا انترناشيونال» توسعها في‬ ‫منطقة الخليج الفارسي من خالل فتح فرع لها في دبي‪.‬‬ ‫يقع المتجر في منطقة تجارية بإحدى البنايات الضخمة‬ ‫بالعاصمة (‪ .)Las Marina View Towers‬وبذلك‬ ‫تعزز سلسلة المحالت‪،‬التي تمتلك ‪ 450‬محال في العالم‪،‬‬ ‫وجودها في منطقة الخليج حيث تمتلك محالت في‬ ‫المملكة العربية السعودية و البحرين والكويت وقطر‪،‬‬ ‫إلى جانب نشاطها في دول عربية أخرى مثل سوريا‬ ‫واألردن والمغرب‪.‬‬ ‫‪Expansión, 24/11/2008‬‬

‫مكاتب جديدة للمحامين اإلسبان في طنجــــــة‬ ‫غريغيس (‪)Garrigues‬‬

‫أبرزت المناظرة اإلمكانيات المتاحة في هذه األسواق‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الشركات اإلسبانية جاءت متأخرة‬ ‫ولكن مازالت هناك فرص كما يؤكده االهتمام المتنامي‬ ‫لألسواق الخليجية‪ .‬على إسبانيا أن تنتهز صورتها الطيبة‬ ‫في الدول العربية والعالقات المتميزة بين الحكومة‬ ‫اإلسبانية والحكومات العربية في منطقة الخليج‪.‬‬

‫يضم صندوق «ميديترانيا» معهد التمويل الكتالني‬ ‫(‪ )ICF‬ومعهد القروض الرسمية (‪ )ICO‬والبنك‬ ‫األوروبي لالستثمار (‪ )BEI‬وعدة شركات إسبانية‬ ‫أخرى‪ .‬ويراهن «ميديترتنيا» على إمكانيات الشركة‬ ‫حيث يولد في الجزائر ‪ 880‬ألف طفل سنويا‪ ،‬وهناك‬ ‫‪ 1.7‬مليون طفل بين حديثي الوالدة وسن ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫ينوي صندوق «ميديترانيا» زيادة إنتاج الشركة مابين‬ ‫‪ 3‬و‪ 4‬أضعاف حتى عام ‪ .2012‬يبلغ رأسمال الصندوق‬ ‫المخصص لالستثمار في دول المغرب العربي ‪63‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬وينتظر قرار البت في مناقصة لتوقيع عقد‬ ‫ائتالفي مع شركة مغربية وأخرى كتالنية للحصول‬ ‫على ترخيصين في تلفزيون القطاع الخاص بالمغرب‪.‬‬

‫عزز مكتب المحاماة اإلسباني غريغيس‬ ‫(‪ )Garrigues‬وجوده في المغرب بفتح مكتب‬ ‫له في طنجة إلى جانب المكتب الذي يمتلكه في‬ ‫الدار البيضاء منذ عام ‪ .2005‬ويعمل في المكتب‬ ‫الجديد فريق من ‪ 18‬المحامين المغاربة بالتنسيق‬ ‫مع الشريك اإلسباني خوسيه ايغناثيو غارثيا (‪José‬‬ ‫‪ .)Ignacio García‬يضم المكتب كذلك خبيرا في‬ ‫القانون البحري ويتركز عمله في نشاط الميناء الجديد‬ ‫(‪ )Tánger Mediterranée‬والذي ينتظر أن‬ ‫يصبح األداة األساسية لتنشيط المنطقة الشمالية‬ ‫بالمغرب‪ .‬من بين عمالء المكتب‪ ،‬إلى جانب اإلدارة‬ ‫المغربية‪ ،‬شركات إسبانية ذات مصالح في البالد‪،‬‬ ‫وشركات مغربية وأخرى من دول ثالثة‪.‬‬

‫مع بداية تنفيذ مشروع إنماء األسواق المتكامل‬ ‫في منطقة الخليج من قبل المعهد اإلسباني للتجارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬يتحتم وجود دعم مؤسسي لتعريف مجتمعات‬ ‫دول الخليج بواقع إسبانيا وثقافتها‪ ،‬وذلك من خالل فتح‬ ‫خطوط جوية مباشرة بين الجانبين وإنشاء مجمعات‬ ‫صناعية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز‬ ‫التعاون بين الطرفين‪ .‬أشار بعض رجال األعمال إلى‬ ‫أهمية النظر في إمكانية التعاون مع شركات إنجليزية‬ ‫كسبيل لدخول هذه األسواق‪.‬‬

‫‪Expansión, 04/12/2008‬‬

‫‪El Economista, 26/11/2008‬‬

‫إسبانيا بحاجة للتعريف بها كدولة منتجة للتكنولوجيا‬ ‫وبها شركات ذات خبرة في األسواق الخارجية‪ .‬لقد‬ ‫بدأت تشتهر عالمات تجارية إسبانية في تلك المنطقة‬ ‫بفضل شركات الموضة ولكن ما زال الطريق أمامها‬ ‫طويال‪.‬‬

‫‪Foro de marcas Renombradas Españolas‬‬ ‫‪Expansión, 22/12/08‬‬

‫انتهاء أشغال خط أنابيب الغاز الطبيعي للربط بين‬ ‫الجزائر وإسبانيا‬ ‫أتمت شركة مدغاز (‪ )Medgaz‬مشروع مد خط‬ ‫أنابيب الغاز الطبيعي للربط بين الجزائر وإسبانيا‪ .‬يساهم‬ ‫في «مدغاز» كل من سونا تراك الجزائرية بنسبة‬ ‫‪ ، 36%‬وثبسا (‪ )Cepsa‬وإيبردروال (‪)Iberdrola‬‬ ‫بنسبة ‪ 20%‬لكل منهما‪ ،‬وإنديسا (‪ )Endesa‬وغاز‬ ‫دوفرانس (‪ )GDF Suez‬بنسبة ‪ 12%‬لكل منهما‪.‬‬ ‫يبلغ طول الخط ‪ 210‬كم تحت الماء‪ ،‬وقد اكتمل‬

‫ساثير(‪ )Sacyr‬تحصل على عقد في ليبيا بقيمة‬ ‫‪ 400‬مليون يرو‬ ‫وقعت شركة ساثير عقدا من خالل شركة سفليدكو‬ ‫(‪ )Svlidco‬لتنفيذ أشغال المشروع العمراني في‬ ‫مدينة البيضاء الليبية وذلك باستثمار قيمته ‪400‬‬ ‫مليون يورو‪ .‬يساهم في شركة سفليدكو ساثير وجهاز‬ ‫حكومي ليبي بنسبتي ‪ 60%‬و‪ 40%‬على التوالي‪.‬‬ ‫تتولى سفليدكو تنفيذ أشغال مد شبكات الخدمات العامة‬ ‫(التليفون والغاز والمياه الصالحة للشرب ومياه الصرف‬ ‫الصحي والكهرباء أواإلنارة) إلى جانب أعمال الرصف‬ ‫واألرصفة‪.‬‬ ‫وشركة ساثير هي إحدى الشركات التي وقع عليها‬ ‫اختيار الحكومة الليبية كشريك ممتاز لتطوير برامج‬ ‫البنيات األساسية في البالد باستثمارات تقدر بأكثر من‬ ‫‪ 50‬مليار يورو‪ .‬لتحقيق هذه الغرض فتحت المجموعة‬ ‫فرعا لها في طرابلس لتنفيذ برامج تكوين وتدريب‬ ‫العاملين في الدولة اإلفريقية‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 19/12/2008‬‬

‫«بالمس إي كروث» (‪)Balms & Cruz‬‬ ‫افتتحت شركة «بالمس إي كروث» فرعا جديدا‬ ‫لها في طنجة لتقديم استشارات للشركات األوروبية‬ ‫بشأن استثماراتها في المغرب‪ .‬ويتركز نشاط الشركة‬ ‫على قطاعات البنية األساسية والصناعة والطاقات‬ ‫المتجددة والسياحة واإلنشاء شامال جميع مراحل‬ ‫تنفيذ األعمال في المغرب‪ .‬تعتمد الشركة على‬ ‫فريق من ‪ 10‬أشخاص يتحدثون اإلسبانية والعربية‬ ‫واإلنجليزية والفرنسية ‪ ،‬متخصصين في المنازعات‬ ‫القضائية وقانون العمل‪ .‬استثمر المكتب االستشاري‬ ‫‪ 1.5‬مليون يورو في مقره الجديد بالمغرب الذي‬ ‫افتتحه القنصل اإلسباني والشركاء من مديري‬ ‫المكتب‪ .‬لقد تحولت منطقة طنجة–تطوان إلى منطقة‬ ‫موائمة لالستثمار (‪ )offshore‬لما تقدمه من مزايا‬ ‫ضريبية تجذب االستثمار في جميع القطاعات‪ .‬وتعد‬ ‫ثاني منطقة في المغرب من حيث توفير فرص‬ ‫العمل ويتركز بها ‪ 11%‬من الصناعة و ‪ 6%‬من‬ ‫الصادرات المغربية علما بأن ‪ 25%‬من شركاتها‬ ‫بها مساهمات أجنبية‪.‬‬ ‫‪El Economista, 03/11/2008‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬ ‫مشاريع شركة «بيفيسا» (‪ )Befesa‬لتحلية مياه‬ ‫البحر في الجزائر‬ ‫أقرت شركة بيفيسا للخدمات البيئية (فرع مجموعة‬ ‫أبنغوا (‪ )Abengoa‬خطة تمويل مشروع إنشاء‬ ‫محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر بنظام ‪..B.O.T‬‬ ‫تبلغ تكلفة المشروع ‪ 231‬مليون دوالر (‪ 182.4‬مليون‬ ‫يورو) ‪ 80%‬منها بتمويل من اتحاد مصارف يرأسه‬ ‫بنك االئتمان الشعبي الجزائري‪ ،‬بدون حق الرجوع على‬ ‫المساهمين‪.‬‬ ‫كما أشرنا سابقا في العدد رقم ‪ 7‬من النشرة‪ ،‬في‬ ‫شهر إبريل (نيسان) حصلت شركة «بيفيسا» على‬ ‫عقد مشروع إنشاء واستغالل محطة تحلية المياه في‬ ‫مدينة تينيس لمدة ‪ 25‬عاما‪ .‬عملت المؤسسة الحكومية‬ ‫اإلسبانية ‪ P4R‬كمستشار مالي لشركة «بيفيسا» في‬ ‫هذه الصفقة‪ .‬هذا هو العقد الثالث لتنفيذ مشروع تحلية‬ ‫مياه البحر تحصل عليه شركة «بيفيسا» في الجزائر‬ ‫بنظام ‪ ..B.O.T‬المحطة األولى في «سكيكدة» في‬ ‫مرحلة التشغيل‪ ،‬والثانية في «هنين» الزالت في مرحلة‬ ‫اإلنشاء‪ .‬تبلغ القيمة اإلجمالية للمشاريع الثالثة ‪575‬‬ ‫مليون دوالر (‪ 459.69‬مليون يورو) بينما تصل‬ ‫طاقتها اإلنتاجية إلى ‪ 500‬ألف متر مكعب يوميا‪.‬‬ ‫‪Cinco Días, 01/12/2008‬‬

‫«هوختيف» (‪( )Hochtief‬مجموعة «أزس»‬ ‫‪ )ACS‬تحصل على عقد جديد في دبي‬ ‫حصلت المجموعة األلمانية «هوختيف» (الشريك‬ ‫األول بها الشركة اإلسبانية ‪ )ACS‬على عقد ائتالفي‬ ‫لتنفيذ مشروع توسيع مطار دبي‪ .‬تبلغ تكلفة المشروع‬ ‫حوالي ‪ 1019‬مليون يورو‪ .‬ينص العقد على تنفيذ بعض‬ ‫أشغال المرحلة الثانية من مشروع توسيع مطار دبي‬ ‫وتشمل إنشاء مجمع مساحته ‪ 528‬ألف متر مربع يضم‬

‫ثالثة فنادق ومحالت تجارية ونظام لنقل المسافرين إلى‬ ‫محطة الركاب رقم ‪ . 3‬يشارك في تنفيذ المشروع شركة‬ ‫هابتور (‪( )Habtoor‬فرع لشركة هوختيف) وشركة‬ ‫موري آند روبرتس(‪ )Murray & Roberts‬بنسبة‬ ‫‪ 40%‬لكل منهما‪ ،‬وشركة تاكيناكا (‪)Takenaka‬‬ ‫بنسبة ‪.20%‬‬ ‫‪Europa Press, 10/12/2008‬‬

‫إنتاج ساللم‬ ‫(‪)Asturias‬‬

‫مطار‬

‫دبي‬

‫في‬

‫«استورياس»‬

‫أعلن رامون سوتومايور الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫تيسنكراب للمصاعد (‪)Thyssenkrupp Elevator‬‬ ‫في لقاء صحفي في أبو ظبي أن الشركة متعددة الجنسيات‬ ‫حصلت على مناقصة إلنشاء ممر متحرك خاص‬ ‫بالطائرات ‪ .A-380‬يتضمن العقد تنفيذ بعض أشغال‬ ‫المرحلة الثانية من مشروع توسيع مطار دبي‪ .‬وأكد‬ ‫سوتومايور على أن جميع الساللم المتحركة بالمطار‬ ‫الجديد سيتم إنتاجها في مصنع المجموعة بمدينة ميريس‬ ‫(‪( )Mieres‬مقاطعة أشتورياس اإلسبانية)‪ ،‬كما أوضح‬ ‫أن الشركة لديها مشاريع هامة في الدوحة‪ .‬جاءت‬ ‫تصريحات سوتومايور في إطار زيارة رئيس مقاطعة‬ ‫أشتورياس لدولة اإلمارات و قطر على رأس وفد يضم‬ ‫ممثلي ‪ 21‬شركة‪.‬‬ ‫‪El Economista, 11/11/2008‬‬

‫افتتاح فرع شركة سانتا إي كولي (‪)Santa & Cole‬‬ ‫في منطقة الخليج‬ ‫افتتحت شركة التصميمات الكتالنية «سانتا إي كولي»‬ ‫فرعا تجاريا لها في دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫إلدارة مشاريعها في دبي و أبو ظبي ودول أخرى‬ ‫بالمنطقة‪ .‬يتركز نشاط الشركة في تصميم منتجات‬

‫تحمل عالمة تجارية خاصة بها‪ :‬منتجات إضاءة وأثاث‬ ‫داخلي ومستلزمات منزلية وأدوات ديكور وكتب وأثاث‬ ‫ولوازم تخطيط المدن ونباتات للحدائق الخاصة والعامة‪.‬‬ ‫تتعاقد الشركة من الباطن مع موردين أغلبيتهم محليين‬ ‫إلنتاج تصميماتها‪ .‬بلغت مبيعات الشركة في عام ‪2008‬‬ ‫حوالي ‪ 31‬مليون يورو‪ .‬وحاليا تصدر ‪ 5%‬من إنتاجها‬ ‫إلى الخليج الفارسي وإن كانت تنوي زيادة صادراتها‬ ‫إلى هذه المنطقة لتمثل ‪ 25%‬من إجمالي صادراتها في‬ ‫عام ‪ .2010‬وفيما يتعلق بمشاريع الشركة في المنطقة‬ ‫قامت بتصميمات لصالح فندق «حياة ريجنسي» في‬ ‫دبي‪ ،‬وأكاديمية الشقب في قطر‪ ،‬وأثاث منطقة سكنية‬ ‫في أبو ظبي‪ .‬حاليا تقوم الشركة بتنفيذ مشاريع في برج‬ ‫دبي وجزيرة ريم في أبو ظبي وكلية الشؤون الدولية‬ ‫في قطر‪.‬‬ ‫‪El Economista, 24/11/2008‬‬

‫مشاريع «أوروكوم» (‪ )Eurocom‬في الجزائر‬ ‫في إطار خطتها التوسعية لعام ‪ 2009‬تنوي مجموعة‬ ‫«أوروكوم» اإلسبانية المتخصصة في مجال تكنولوجيا‬ ‫االتصاالت تنفيذ مشاريع خارجية بقيمة ‪ 2.1‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬ومن أهم أهداف الشركة لهذا العام تنفيذ مشاريع‬ ‫البث في الجزائر حيث أسست شركة «أوروكوم‪-‬‬ ‫الجزائر» لتطوير نظام اإلذاعة والتلفزيون الديجيتال‪.‬‬ ‫ومجموعة «أوروكوم» متخصصة في مشاريع اإلذاعة‬ ‫والتلفزيون مثل محطات البث ومراكز اإلنتاج والوحدات‬ ‫المتنقلة وأنظمة االتصال المتكاملة في المؤسسات العامة‬ ‫والخاصة والتي تحتاج إلى أجهزة صوتية و فيديو‬ ‫ذات جودة عالية‪ .‬من أهم شركات المجموعة في هذا‬ ‫المجال شركة «أوروكوم برودكاست» (‪Eurocom‬‬ ‫‪ )Broadcast‬المتخصصة في تقنية الفيديو المهنية‪.‬‬ ‫‪El Economista, 27/11/2008‬‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫أول قمة أوروبية‪-‬مغربية خالل الرئاسة اإلسبانية‬ ‫لالتحاد األوروبي‬ ‫عقب االجتماع االسباني‪-‬المغربي رفيع المستوى في‬ ‫ديسمبر(كانون األول)‪ ،‬أعلن رئيس الحكومة اإلسبانية‬ ‫خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو ومعه رئيس الوزراء‬ ‫المغربي عباس الفاسي‪ ،‬أنه سيدعو النعقاد أول قمة‬ ‫أوروبية‪ -‬مغربية خالل فترة الرئاسة اإلسبانية لالتحاد‬ ‫األوروبي في النصف األول من عام ‪ .2010‬خالل‬ ‫القمة سيبدأ المغرب في تطوير الصيغة الجديدة للشراكة‬ ‫المتقدمة مع االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫‪Ecodiario, 16/11/2008‬‬

‫التعاون في مجال الطاقة‪ .‬وتولي المذكرة أهمية خاصة‬ ‫للعمل من أجل إصالح سوق الطاقة المصري وتقريبه‬ ‫من المعايير األوروبية خصوصا في مجال دعم استخدام‬ ‫مصادر الطاقة المتجددة و تحسين كفاءة الطاقة وتطوير‬ ‫الشبكات التي تضمن أمن الطاقة و كذا تعزيز التعاون‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫ويركز نص المذكرة على خمس مجاالت حيوية في‬ ‫التعاون بين مصر واالتحاد األوروبي وهي تطوير‬ ‫هياكل سوق الطاقة في مصر وإعداد برنامج عمل‬ ‫لتقريب معايير سوق الطاقة المصري من أوروبا بشكل‬ ‫تدريجي والتعاون في مجال المشاريع الخاصة بإدارة‬ ‫الطلب على منتجات الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة‬ ‫وكفاءة الطاقة‪.‬‬

‫اتفاقات أوروبية ‪ -‬مصرية في مجال الطاقة‬ ‫وقع اإلتحاد األوروبي ومصر على مذكرة تفاهم لدعم‬

‫كما تنص المذكرة على تطوير شبكات نقل الطاقة بين‬

‫أوروبا ومصر وتعميق التعاون في المجاالت العلمية‬ ‫والصناعية والتقنية المتصلة بالطاقة‪.‬‬ ‫المذكرة سترفع من مستوى التعاون في مجاالت الطاقة‬ ‫بين االتحاد ومصر التي تعد سادس مصدر للغاز‬ ‫لالتحاد األوروبي وهي بلد لعبور الطاقة من الشرق‬ ‫األوسط وإفريقيا إلى أوروبا‪ .‬وقد التزمت مصر بالقيام‬ ‫بإصالحات هامة في مجال الطاقة وذلك إلقامة سوق‬ ‫متوسطية للطاقة‪ .‬و قد تم افتتاح المركز اإلقليمي للطاقات‬ ‫المتجددة وكفاءة الطاقة السنة الماضية‪ ,‬المشروع الذي‬ ‫دعمته اللجنة األوروبية‪ .‬وقد خصص اإلتحاد األوروبي‬ ‫مبلغ ‪ 558‬مليون أورو لمصر في إطار البرنامج‬ ‫التوجيهي الوطني لفترة ‪.2010-2007‬‬ ‫احلياة‪18/12/08 ،‬‬ ‫‪El Economista, 02/12/08‬‬ ‫‪Comisión Europea, 02/12/08‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة عدد خاص‪ :‬األزمة االقتصادية والعالم العربي‬ ‫(تابع ص‪)1.‬‬

‫اقتصاديات دول مجلس التعاون أمام امتحان‬ ‫األزمة‬ ‫ال بد لقادة الخليج األصيل من أخذ العبرة من األزمة‬ ‫الراهنة التي لم تنج من إعصارها اقتصاديات دول‬ ‫المجلس‪ ،‬حيث تفيد بعض الدراسات أن أسواقها المالية‬ ‫خسرت مبالغ تفوق ‪ 200‬مليار دوالر باإلضافة إلى‬ ‫تدني أسعار النفط بشكل متسرع‪ .‬لعل أكبر إنجاز‬ ‫يمكن لدول مجلس التعاون تحقيقه من وراء انعقاد قمة‬ ‫الدوحة يتمثل في إدماج ملف التعاون االقتصادي الدولي‬ ‫في حركية الحلول المقترحة لألزمة‪ .‬وهنا ال بد من‬ ‫التذكير بأن دول الخليج مدعوة لإلسراع في تنسيق‬ ‫مواقفها على أساس حماية مصالحها دون التفريط في‬ ‫دورها اإلقليمي والدولي‪ .‬ومن األكيد بأن قمة مجلس‬ ‫التعاون التي ستنعقد في سلطنة عمان في نهاية ديسمبر‬ ‫(كانون األول) الجاري ستقوم بوضع اللمسات األخيرة‬ ‫في المشروع األكبر الذي تناقش حوله وزراء المالية‬ ‫بمسقط أخيرا أال وهو إنشاء العملة الخليجية الموحدة‬ ‫التي أقرتها القمم الخليجية تباعا وتأخر موعد إنجازها‪.‬‬ ‫فالعملة الخليجية الموحدة ستكون بال شك صمام أمان‬ ‫لالقتصاديات الخليجية وستفتح في وجوه شعوب الخليج‬ ‫آفاقا أرحب وأوسع من المعامالت المصرفية والمبادالت‬ ‫التجارية وسوف تتيح التكامل االقتصادي والطاقي‬ ‫والتكنولوجي بشكل أكثر يسرا وعقالنية‪.‬‬ ‫الشرق القطرية‪08/12/03 ،‬‬

‫القطاع الخاص العربي يطالب الحكومات بتسريع‬ ‫التكامل االقتصادي‬ ‫رفع مؤتمر مجتمع األعمال العربي‪ ،‬الذي نظمه االتحاد‬ ‫العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبالد العربية‪،‬‬ ‫بمشاركة غرفة تجارة وصناعة الكويت‪ ،‬توصياته إلى‬ ‫«القمة العربية االقتصادية والتنموية واالجتماعية»‬ ‫المقررة في ‪ 19‬و‪ 20‬كانون الثاني (يناير) المقبل في‬ ‫الكويت‪ ،‬وينتظر من الحكومات العربية قرارات لتسريع‬ ‫خطوات تنفيذ التكامل االقتصادي العربي‪ ،‬والسياسات‬ ‫الالزمة للوصول إلى السوق العربية المشتركة‪ .‬وقد‬ ‫اعتبر رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر‬ ‫المحمد األحمد الصباح المؤتمر‪« ،‬فرصة مهمة يجب‬ ‫استغاللها لطرح تصورات القطاع الخاص العربي‬ ‫حول سبل التصدي للتحديات االقتصادية واالجتماعية‬ ‫التي تواجه دولنا العربية اآلن‪ ،‬وفي ما يساهم في وضع‬ ‫جدول أعمال القمة العربية المقبلة‪ ،‬ويساعد القادة العرب‬ ‫على وضع الخطط والبرامج لتعزيز مسيرة القطاع‬ ‫الخاص»‪.‬‬ ‫وشدد رئيس االتحاد العام لغرف التجارة والصناعة‬ ‫والزراعة للبالد العربية عدنان القصار على أن‬ ‫المطلوب هو «وضع سياسة استثمارية سليمة في إطار‬ ‫سوق عربية مشتركة‪ ،‬تؤشر إلى اتجاهات االستثمار‬ ‫الخاص محلياً وعربياً ودولياً»‪ .‬وأوضح أن أزمة‬ ‫المال العالمية «ولو أدت إلى تآكل جزء من الثروات‬ ‫العربية الموجودة في الخارج‪ ،‬وإلى إلحاق خسائر‪...‬‬

‫في عدد من المؤسسات المصرفية والمالية واالستثمارية‬ ‫العربية‪ ،‬إال أن حجم أثرها عربياً يبقى محدوداً»‪ .‬ودعا‬ ‫رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد ثنيان‬ ‫الغانم في إطار التوجه الواقعي الجديد في منهجية القمة‬ ‫العربية االقتصادية‪ ،‬إلى أن ّيواكبه تغيير واقعي آخر‬ ‫في آلية اتخاذ القرار»‪ ،‬معتبراً أن التجربة األوروبية‬ ‫«أثبتت أن أسلوب التسوية المقبولة من جميع األطراف‬ ‫هو األسلوب األنجع واألسرع إلى أفضل الممكن»‪.‬‬ ‫احلياة‪08/11/12 ،‬‬

‫دروس عربية من األزمة المالية‬ ‫اتجه المستثمرون العرب أشخاصاً ومؤسسات نحو‬ ‫االستثمار في الدول العربية في شكل متزايد‪ ،‬ما ساعد‬ ‫بدوره في جذب استثمارات أجنبية إلى هذه الدول‬ ‫بصورة ال سابق لها‪ ،‬كما هي الحال في السعودية ومصر‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬والمغرب وتونس وغيرها‪.‬‬ ‫وطالما اثبتت هذه االستثمارات حتى اآلن أنها مجدية‬ ‫أكثر من مثيلتها خارج الدول العربية‪ ،‬فمن األجدى‬ ‫للمستثمرين العرب االستمرار في زيادة استثماراتهم‬ ‫في عالمهم العربي‪ .‬لكن على أساس توزيعها لتشمل‬ ‫قطاعات أخرى إلى جانب القطاع العقاري الذي شهد‬ ‫فقاعة‪ ،‬صححت إلى حد كبير قبل تفاقم األزمة المالية‬ ‫الحالية‪ .‬أما المقصود بالقطاعات األخرى فهي الصناعة‬ ‫والزراعة‪ .‬وإذا كان استمرار توجه المستثمرين العرب‬ ‫نحو االستثمار في قطاعات جديدة وأكثر تنوعاً‪ ،‬أكثر‬ ‫ضمانة الستثماراتهم‪ ،‬فإن على البنوك والمصارف‬ ‫العربية مواكبة ذلك في شكل ال يقل فعالية عن مواكبتها‬ ‫لتوجه االستثمارات نحو القطاع العقاري في خالل‬ ‫السنوات القليلة الماضية‪ .‬ولحسن الحظ فإن المؤسسات‬ ‫المالية العربية في معظمها خرجت من األزمة المالية‬ ‫بخسائر طفيفة‪ ،‬ما يعني تمتعها بالمالءة والسيولة‬ ‫الالزمتين للمساهمة في تمويل المشاريع الجديدة‪ .‬وهنا‬ ‫يأتي دور الحكومات والمصارف المركزية التي ينبغي‬ ‫عليها مد يدها لدعم قرارات البنوك بتوفير السيولة‬ ‫والقروض بفوائد معقولة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار البأس من دخول الدولة نفسها كمالك‬ ‫وكمستثمر مباشر‪ ،‬في بعض المشاريع ذات الطابع‬ ‫االستراتيجي كمشاريع الطاقة والنقل الجوي‪ ،‬والسكك‬ ‫الحديد والطرق واالتصاالت والصناعات األساسية‪.‬‬ ‫ولن يكون لهذا الدخول آثار سلبية في معدالت التضخم‬ ‫التي يشير معظم التوقعات إلى تراجعها في المديين‬ ‫القريب والمتوسط‪.‬‬ ‫احلياة‪08/12/18 ،‬‬

‫دول المنطقة ُتخطط لتوظيف ‪ 450‬بليون دوالر‬ ‫محلياً وفي الصين‪ ...‬الصناديق الخليجية تسحب‬ ‫ً‬ ‫أمواال من الغرب الستثمارها في الداخل‬ ‫اتجهت الصناديق السيادية الخليجية إلى إنقاذ أسواقها‬ ‫واستعادة المبادرة فيها‪ .‬وتحدث مسؤولون عن إدارة‬ ‫بعض االستثمارات العربية في المملكة المتحدة أن‬ ‫الصناديق السيادية التابعة للكويت وقطر واإلمارات‬

‫«غيرت استراتيجيتها االستثمارية بعد خسارة فادحة‬ ‫في األسواق الغربية‪ ،‬وان الهيئة العامة لالستثمار في‬ ‫الكويت حولت ما يصل إلى أربعة باليين دوالر من‬ ‫االستثمارات الغربية إلى الداخل لتنشيط البورصة‬ ‫الكويتية وإنعاش األسهم فيها»‪.‬‬ ‫وذكرت «وكالة األنباء الكويتية» (كونا) أمس‬ ‫أن «مؤسسة البترول الكويتية» تراجع مشروعاً‬ ‫للبتروكيماويات بقيمة ‪ 19‬بليون دوالر مع شركة «داو‬ ‫كيميكال» األميركية في ضوء تباطؤ االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫في حين توقع بنك «سامبا» السعودي أن تضخ دول‬ ‫الخليج نحو ‪ 430‬بليون دوالر من االستثمارات الجديدة‬ ‫في أصول في المنطقة وفي الصين‪ ،‬على مدى سنتين‬ ‫لمساعدتها على مواجهة األزمة المالية‪ .‬وترددت أنباء‬ ‫في لندن عن أن جهاز استثمار ابوظبي يحاول تصفية‬ ‫محافظ استثمارية في أوروبا والشرق األقصى لجمع ما‬ ‫يصل إلى خمسة باليين دوالر وإعادة استثمارها في‬ ‫الداخل‪.‬‬ ‫وكان يُتوقع أن يرتفع عدد صناديق االستثمار اإلسالمية‬ ‫من نحو ‪ 700‬صندوق حالياً إلى ‪ 950‬صندوقاً في‬ ‫نهاية العقد‪.‬‬ ‫احلياة‪08/11/27 ،‬‬

‫محمد العريان‪ :‬األزمة تؤكد الحاجة لتكتل اقتصادي‬ ‫عربي‬ ‫يشغل محمد العريان حاليا منصب الرئيس التنفيذي‬ ‫المشارك والرئيس األول لالستثمار بشركة بيمكو‪.‬‬ ‫«االقتصاد واألعمال» التقت محمد العريان في‬ ‫واشنطن وأجرت معه الحوار التالي حول األزمة‬ ‫وانعكاسات وخصوصا على المنطقة العربية و مستقبلها‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫س‪ .‬ما هو الدور الذي يمكن لدول الخليج والشرق‬ ‫األوسط أن تلعبه في االقتصاد الدولي؟‬ ‫الميزة األهم التي ستشجع على المزيد من الربط بين‬ ‫اقتصاديات المنطقة‪ .‬و هذه المنطقة لها ميزات مهمة و‬ ‫متكاملة في ما بينها‪ .‬فهناك البلدان التي تملك فوائض‬ ‫مالية وهناك بلدان لديها فائض عمالة و مهارات‪ .‬إحدى‬ ‫المفارقات المؤسفة هي أن المنطقة لم تستطع اإلفادة من‬ ‫تلك الميزات طيلة الفترات السابقة ألن كل بلد كان يريد‬ ‫بمفرده أن يتعامل مع العالم الخارجي‪ .‬لكن األزمة بدأت‬ ‫تجبر البعض على التصرف في إطار إقليمي ودور‬ ‫المنطقة هو التحول فعال إلى إقليم اقتصادي بدل البقاء‬ ‫كبلدان متفرقة‪.‬‬ ‫س‪ .‬هل تقصدون أن مستقبل المنطقة هو التحول إلى‬ ‫مناطق متكاملة مثلما هي الحال داخل الصين أو داخل‬ ‫االتحاد الهندي؟‬ ‫الشرق األوسط وحده ال يمتلك حجما كافيا لتكوين كتلة‬ ‫اقتصادية ولذلك ال بد من ديناميكية معينة للربط بين‬ ‫المنطقة وبين األسواق المجاورة‪.‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫س‪ .‬هل يمكن لبعض المصارف العربية أن تتحول‬ ‫إلى بنوك دولية أي عابرة للحدود؟‬

‫اقتصاد أبو ظبي ضمان الستدامة النظام‬ ‫المالي في البالد‪.‬‬

‫هذا ممكن و إن كان يحتاج إلى تجاوز الكثير من‬ ‫العقبات‪ .‬والسيما وأن الحواجز أمام دخول بنوك‬ ‫خارجية إلى األسواق المحلية مازالت مرتفعة في‬ ‫العديد من البلدان‪ .‬لكن على الرغم من ذلك هناك‬ ‫عدد من البنوك العربية التي تمتلك مقومات التحول‬ ‫إلى بنوك دولية لكن تحقيق ذلك يحتاج إلى سنوات‬ ‫عدة‪.‬‬

‫سجل قطاع اإلنشاء في دبي تراجعا قويا خالل‬ ‫األشهر األخيرة‪ .‬بينما ارتفعت األسعار بالقطاع‬ ‫بمعدل ‪ 14.4%‬خالل األشهر الثمانية األولى من‬ ‫عام ‪ ،2008‬تراجعت خالل األشهر األخيرة من‬ ‫نفس العام ما بين ‪ 20‬و‪ .30%‬على الرغم من ذلك‬ ‫ينتظرأال يواجه القطاع خسائر أكبر أو ديونا‪ ،‬وذلك‬ ‫نتيجة الندماج بعض المؤسسات المالية‪ ،‬والتعاون‬ ‫بين شركات العقارات في البالد(إعمار العقارية‬ ‫وشركة نخيل وشركة دبي للعقارات)‪ ،‬إلى جانب‬ ‫خطة البنك المركزي ووزارة المالية اإلماراتية‬ ‫للدعم‪.‬‬

‫س‪ .‬كيف ترون مستقبل أسعار النفط؟‬ ‫أعتقد أن سعر النفط جمح صعودا في المرحلة‬ ‫السابقة وهو عاد ليجمح هبوطا اآلن‪ .‬لذلك ال‬ ‫أستبعد أن يعود السعر إلى االستقرار عند معدل‬ ‫‪ 70‬دوالر في المستقبل القريب‪.‬‬ ‫االقتصاد واألعمال‪08/12/01 ،‬‬

‫آثار األمة على الدول العربية‬ ‫مسح‪ :‬دبي ومصر واألردن األشد تضررا من‬ ‫جراء األزمة المالية العالمية‬ ‫أظهر مسح للشركات العاملة في الشرق األوسط‬ ‫أن دبي ومصر واألردن ستكون األشد تضررا في‬ ‫المنطقة من جراء تداعيات األزمة المالية‪ .‬وبحسب‬ ‫رويترز جاء في الدراسة التي أجرتها شركة‬ ‫ناسيبا لعمليات المسح أن حوالي ‪ 78‬بالمائة من‬ ‫مسؤولي التمويل قالوا ان منطقة الشرق األوسط‬ ‫والخليج لن تشهد تأثرا قويا بأزمة االئتمان مقارنة‬ ‫مع باقي أنحاء العالم‪ .‬وستكون امارة دبي بدولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة األكثر تضررا من جراء‬ ‫تباطؤ النمو االقتصادي العالمي نظرا الن صناعة‬ ‫السياحة في اإلمارة التي تزهو بامتالك بعض من‬ ‫أفخر الفنادق في العالم ستعاني بشدة نتيجة تقلص‬ ‫أعداد السياح‪ .‬وقالت الدراسة التي صدرت أول‬ ‫من أمس األحد انه سيتعين على مصر وهي منتج‬ ‫صغير للنفط والغاز التكيف مع هبوط أسعار‬ ‫هذين المصدرين الرئيسيين لإليرادات في حين‬ ‫أن الشركات االستثمارية المدرجة في بورصة‬ ‫األردن تشعر اآلن بوطأة األزمة‪ .‬وستكون‬ ‫السعودية وسلطنة عمان والبحرين وقطر أقل تأثرا‬ ‫باألزمة‪.‬‬

‫والخطة السارية تضمن اإليداعات لمدة ‪ 3‬سنوات‬ ‫وتضع تحت تصرف النظام المصرفي ‪ 33‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬إن أبو ظبي أقوى إمارة اقتصاديا تعتبر‬ ‫ضمانا الستدامة النظام المالي في الدولة بفضل‬ ‫مواردها النفطية الوفيرة‪.‬‬ ‫‪Business Week, 03/12/08‬‬

‫لبنان يستفيد من االستثمارات الهاربة من األسواق‬ ‫العالمية‬ ‫يعتبر رئيس «المؤسسة العامة لتشجيع‬ ‫االستثمارات» نبيل عيتاني‪ ،‬أن لبنان لن يكون في‬ ‫منأى كامل عن هذه األزمة»‪ ،‬غير انه يؤكد إمكان‬ ‫نجاة لبنان من القيود المحتملة على االستثمار فيه‬ ‫لسببين اثنين‪ :‬جاء السبب األول توجه البلد نحو‬ ‫االستقرار بعد أكثر من ‪ 36‬شهراً من الهشاشة‬ ‫األمنية والسياسية‪ .‬وهذا سيفرض بالتأكيد العودة‬ ‫إلى ديناميكية استثمارية في البالد قد تعوض ما‬ ‫خسرته البالد على هذا المستوى في السنوات الثالث‬ ‫الماضية‪ .‬والسبب الثاني يكمن في السياسة المحافظة‬ ‫للسلطات النقدية التي يمكن أن يستفيد لبنان منها‬ ‫على صعيد تدفقات الرساميل الهاربة من األسواق‬ ‫العالمية‪ .‬وفي اعتقاد عيتاني‪ ،‬أن االستثمارات‬ ‫يمكن أن تتوجه نحو ثالثة قطاعات‪ ،‬هي الصناعة‬ ‫الغذائية‪ ،‬والتكنولوجيا والسياحة‪ .‬ويتوقع عيتاني أن‬ ‫كبير من مشاريع االستثمارات‬ ‫يستفيد لبنان من عد ٍد ٍ‬ ‫عام ‪« 2009‬إذا لم تحصل أي صدمة كبيرة أو‬ ‫إذا جرت االنتخابات النيابية المقبلة في مناخ هادئ‬ ‫وديمقراطي»‪ .‬كما توقع بلوغ هذه االستثمارات‬ ‫رقم ‪ 5‬مليارات دوالر‪ .‬وكشف عيتاني عن عودة‬ ‫العديد من المشاريع الضخمة إلى وسط بيروت بعد‬ ‫تجميدها عقب عدوان يوليو (تموز)‪.‬‬

‫بيد أن اآلفاق االقتصادية للشرق األوسط ال‬ ‫تزال جيدة نظرا الن المنطقة ليست مرتبطة كليا‬ ‫باألسواق العالمية باستثناء صناعة النفط حيث‬ ‫ستدر صادرات النفط تدفقات مستقرة من اإليرادات‬ ‫رغم هبوط األسعار‪.‬‬

‫تأثير األزمة االقتصادية على سوريا واألردن‬

‫الشرق األوسط‪08/11/25 ،‬‬

‫في لقاء أجرته مؤسسة (‪)Brooking Institution‬‬

‫الشرق األوسط‪08/10/24 ،‬‬

‫مع كل من طاهر كنعان مدير المركز األردني‬ ‫ألبحاث وحوار السياسات الوطنية‪ ،‬ونادر‬ ‫قباني مدير األبحاث في شركة األمانة السورية‬ ‫للتنمية‪ ،‬ضمن سلسلة للمؤسسة حول تأثير األزمة‬ ‫االقتصادية على منطقة الشرق األوسط‪ ،‬أشارا إلى‬ ‫أن تأثير بعض التطورات خالل األشهر األخيرة‬ ‫على األردن وسوريا كان مبهما‪ .‬فمن جانب آخر‬ ‫أفاد البلدان من هبوط أسعار النفط والسلع الغذائية‬ ‫(خالل عام ‪ 2008‬بلغ معدل التضخم في األردن‬ ‫‪ ،12%‬إلى جانب طفرة العقارات منذ غزو‬ ‫العراق في ‪ ،2003‬بينما بلغ معدل التضخم في‬ ‫سوريا ‪ .)15%‬من جانب آخر سيواجهان انعكاس‬ ‫اآلثار السلبية لتراجع التحويالت الخارجية من قبل‬ ‫المهاجرين وهبوط قطاع السياحة‪.‬‬ ‫‪Brooking Institution, 01/12/2008‬‬ ‫المغرب يزيد حجم استثماراته العامة ‪ 2.3‬بليون‬ ‫دوالر لمواجهة تداعيات األزمة‬ ‫أفادت مصادر في وزارة المال واالقتصاد المغربية‬ ‫الحياة‪ ،‬أن األزمة المالية العالمية «دفعت الحكومة‬ ‫إلى زيادة حجم االستثمارات العامة ‪ 20‬بليون درهم‬ ‫(‪ 2.3‬بليون دوالر) لتصل إلى ‪ 135‬بليون درهم‬ ‫(نحو ‪ 16‬بليون دوالر) في ‪ ،2009‬لمواجهة‬ ‫االحتماالت السلبية التي يمكن أن تسببها تداعيات‬ ‫األزمة في حال االنكماش االقتصادي الدولي»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الرهان يقوم على تقوية االستهالك‬ ‫الداخلي‪ ،‬وتحسين مداخيل الموظفين والعمال‪،‬‬ ‫وخفض الضرائب على الشركات ّ‬ ‫لحضها على مزيد‬ ‫من االستثمار والتوسع‪ ،‬وإنجاز الدولة والبلديات‬ ‫والشركات العامة مشاريع كبيرة في البنية التحتية‬ ‫ً‬ ‫إليجاد عشرات آالف فرص العمل‪،‬‬ ‫فضال عن‬ ‫زيادة الدخل الفردي ‪ 6‬في المائة سنوياً‪ .‬وبحسب‬ ‫موازنة ‪ ،2009‬ستنفق الحكومة ‪ 66‬بليون درهم‬ ‫(‪ 7.7‬بليون دوالر) على قطاع الكهرباء لمواكبة‬ ‫التوسع الصناعي وبناء مدن جديدة‪ .‬وخصصت‬ ‫مبلغ بليون دوالر إلنشاء «صندوق تنمية موارد‬ ‫الطاقة» بمساهمات سعودية وإماراتية‪ .‬وقرر‬ ‫المكتب الشريف للفوسفاط استثمار ‪ 37‬بليون‬ ‫درهم لزيادة إنتاج األسمدة االزوتية والحامض‬ ‫الفوسفوري المطلوب في السوق الدولية‪ ،‬خصوصاً‬ ‫في دول شرق آسيا والهند وباكستان‪ .‬وتتوقع الرباط‬ ‫زيادة صادراتها من الفوسفات إلى ‪ 35‬في المائة‬ ‫العام المقبل في مقابل ‪ .18‬ورصدت الموازنة‬ ‫استثمارات في قطاعات الزراعة والسياحة والصيد‬ ‫البحري والصناعة التحويلية واإلسكان والطرق‬ ‫السريعة‪ ،‬والسدود والموانئ والمطارات والسكة‬ ‫الحديد والتكنولوجيات الحديثة والتجارة‪ .‬كما قررت‬ ‫الحكومة إنفاق ‪ 9.7‬بليون درهم على قطاع الصحة‬ ‫عبر بناء مركبات استشفائية جديدة والعناية بصحة‬ ‫األمهات واألطفال ومحاربة األمراض الفتاكة‪ .‬لكن‬ ‫الرباط تتخوف مع ذلك من احتمال تراجع التدفقات‬ ‫المالية واالستثمارات األجنبية وتفاقم عجز الميزان‬ ‫التجاري‪ ،‬الذي تجاوز ‪ 13‬بليون دوالر العام الحالي‪.‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫ويرتكز السيناريو على أن في حال فقدان بعض‬ ‫النقاط في قطاعات السياحة أو الصادرات التقليدية‬ ‫مثل المالبس نتيجة االنكماش االقتصادي في دول‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬فيمكن الزراعة والطلب الداخلي‬ ‫تعويض الخسائر المسجلة في الصادرات‪ .‬وأشارت‬ ‫مصادر وزارة المال واالقتصاد إلى أن كثافة األمطار‬ ‫والسيول والثلوج‪ ،‬التي هطلت بقوة على مناطق‬ ‫المغرب تضمن ‪ 18‬في المئة من الناتج اإلجمالي‪،‬‬ ‫وزيادة الصادرات الزراعية إلى األسواق الدولية‪،‬‬ ‫وتقليص فاتورة الغذاء التي ارتفعت في العامين‬ ‫األخيرين‪ .‬وكان الجفاف قلّص النمو الى ‪ 2.7‬في‬ ‫المئة في ‪ 2007‬وساهمت الزراعة في وصول النمو‬ ‫االقتصادي الى ‪ 8‬في المئة في ‪.2006‬‬ ‫احلياة‪08/11/28 ،‬‬

‫القطاعات أكثر تضررا‬ ‫شبح األزمة يخيم على قطاع النسيج‬ ‫تغيرت لهجة السياسيين واالقتصاديين المغاربة بشأن‬ ‫تأثيرات األزمة المالية العالمية على االقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫فبعدما كانوا يرددون أن المغرب بمنأى عنها‪ ،‬باتوا‬ ‫اليوم يقرون بأن تداعياتها آتية ال محالة‪ ،‬خاصة في‬ ‫قطاعات مثل النسيج المرتبط بشكل كبير بتغيرات‬ ‫السوق الدولية‪ ،‬إذ سجلت األنشطة المرتبطة بالقطاع‬ ‫نوعا من التباطؤ في الفترة األخيرة‪ ،‬خاصة بالنسبة‬ ‫إلى المعامالت مع اإلتحاد األوروبي‪ .‬واعتبر صاحب‬ ‫شركة للنسيج بالدار البيضاء أن الوقت حان لكي تقوم‬ ‫الدولة بمراجعة سياساتها الضريبية في القطاع من‬ ‫أجل تحقيق تنافسية أكبر في األسواق العالمية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى نموذج مصر‪ .‬وقال محمد التبر‪ ،‬المدير العام‬ ‫للمركز التقني لأللبسة والنسيج‪ ،‬إن األزمة المالية‬ ‫التي تعرفها األسواق العالمية تمس بالدرجة األولى‬ ‫استهالك المالبس‪ ،‬إال أنه أكد بالمقابل أن منتجات‬ ‫المغرب من المنسوجات والمالبس ستستفيد من أسواق‬ ‫االتحاد األوروبي والواليات المتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫بالنظر إلى عامل القرب الجغرافي للمغرب القريب‬ ‫من أوروبا والواليات المتحدة عنصر إيجابي بالنسبة‬ ‫إلى المنتوجات المغربية مقارنة مع نظيرتها الصينية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك دوال أخرى منافسة للمغرب في‬ ‫األسواق األوروبية‪ ،‬خاصة البلدان المتوسطية‪ ،‬ومنها‬ ‫تونس وتركيا ومصر‪ ،‬معربا عن أمله في أن يستفيد‬ ‫قطاع النسيج واأللبسة المغربي من امتيازات مقارنة‬ ‫مع منافسيه‪ ،‬بعد أن حصل المغرب على وضع متقدم‬ ‫في شراكته مع االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ويعتبر النسيج أول قطاع صناعي مشغل لليد العاملة‬ ‫في المغرب‪ ،‬إذ يستوعب أزيد من ‪ 200‬ألف شخص‬ ‫موزعين على حوالي ‪ 1700‬مقاولة إنتاجية‪.‬‬ ‫وتوقع الخبراء االقتصاديون أن تكون لألزمة‬ ‫المالية العالمية تأثيرات كبيرة على االقتصاد‬ ‫الوطني مستقبال‪ ،‬مشيرين إلى أن النتائج المباشرة‬ ‫لألزمة تتمثل باألساس في تراجع عائدات السياحة‬ ‫والطلب الخارجي على العقار‪ ،‬إضافة إلى أن النتائج‬ ‫المباشرة لألزمة تتمثل باألساس في تراجع عائدات‬ ‫السياحة والطلب الخارجي على العقار‪ ،‬إضافة إلى‬

‫احتمال تضرر قطاعات تقليدية‪ ،‬مثل صادرات‬ ‫المالبس واألجهزة الكهربائية واإللكترونية‪ ،‬وتدني‬ ‫االستثمارات الخارجية‪.‬‬ ‫الصباح‪16/12/08 ،‬‬

‫األزمة المالية العالمية و تداعياتها على قطاع العقار‬ ‫في دول مجلس التعاون‬ ‫تزايدت التوقعات التي تشير إلى أن سوق العقار‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬والسيما في دبي‪ ،‬مقبلة على حركة تصحيح‬ ‫في األسعار‪ ،‬بسبب حالة هدوء ال يمكن إنكارها شهدها‬ ‫السوق مؤخرا‪ ،‬بيد أن هذا الهدوء مرده إلى هبوط‬ ‫أعداد المضاربين في سوق العقارات الذين يسعون‬ ‫النتهاز فرص المضاربة على العقارات المعروضة‬ ‫للبيع على الخريطة‪ ،‬فيما لم تتأثر حركة الشراء من‬ ‫قبل المستهلك النهائي‪ ،‬واستمر نمو الطلب على‬ ‫العقارات المكتملة أو التي شارفت على االكتمال‪ ،‬وال‬ ‫يزال الطلب يفوق العرض إلى حد بعيد‪ ،‬مما يرجح‬ ‫استمرار نمو أسعار العقارات في اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وقد ظهر ذلك جليا خالل معرض سيتي سكيب‬ ‫دبي ‪ ،2008‬حيث تم كشف النقاب عن العديد من‬ ‫المشاريع الكبرى وإبرام عدد كبير من االتفاقيات‬ ‫المالية الجديدة‪.‬‬ ‫ويعود سبب تناقص أعداد المضاربين بشكل أو بآخر‬ ‫إلى القيود التي فرضتها السلطات في دبي على حركة‬ ‫المضاربات إثر تطبيق حزمة قوانين وإجراءات‬ ‫لتنظيم السوق العقاري أبرزها قانون السجل العقاري‬ ‫والضمان العقاري الصادر مؤخرا‪ .‬وفي تعليق له‬ ‫على الموضوع‪ ،‬قال عمر عايش‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫إدارة نوبلز العقارية‪ :‬قمنا في نوبلز العقارية مؤخرا‬ ‫بإبرام اتفاقية مع رسملة لالستثمار لتمويل مشاريعنا‬ ‫القادمة في دبي ووترفرونت وبرج داون تاون‪ ،‬وذلك‬ ‫يدل على مدى ثقة القطاع المالي بشركتنا وخططنا‬ ‫التطويرية‪ .‬على عكس الدول الغربية التي تأثرت‬ ‫بحدة األزمة المالية العالمية‪ ،‬فإن دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي دول دائنة وليست مدينة‪ ،‬مما سيسهم بقوة‬ ‫في امتصاص تأثيرات األزمة المالية العالمية على‬ ‫الوضع االقتصادي الراهن‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪08/11/08 ،‬‬

‫أزمة صناعة السيارات بالعالم تهدد قطاع المناولة‬ ‫الصناعية بالمغرب‬ ‫محمد برادة وزير االقتصاد والمالية السابق الذي‬ ‫يرأس «روابط» لألبحاث القانونية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬انتقد بشدة الجمعة الماضية خالل ندوة‬ ‫عقدت بكلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫بالدار البيضاء حول انعكاسات األزمة المالية على‬ ‫مختلف مكونات االقتصاد المغربي‪ ،‬صمت الحكومة‬ ‫عن التداعيات التي أصابت االقتصاد المغربي من‬ ‫جراء األزمة المالية‪.‬‬ ‫وقال «ال يجب أن نخاف من ذكر االنعكاسات التي‬ ‫ستصيب عددا من القطاعات المنتجة بالمغرب‪ ،‬على‬ ‫سبيل المناولة الصناعية والسياحة والنسيج وتحويالت‬ ‫المغاربة المقيمين بالخارج واالستثمارات األجنبية»‪.‬‬

‫البيت العربي‬ ‫قطاع المناولة الصناعية الذي يرتبط بشكل وثيق‪،‬‬ ‫في نظر برادة‪ ،‬بالطلب الخارجي‪ ،‬سيكون من بين‬ ‫أكبر الخاسرين‪ ،‬بعدما توسعت آثار األزمة إلى قطاع‬ ‫صناعة السيارات بأكبر الدول المصنعة‪ ،‬يضيف‬ ‫المتحدث ذاته‪ ،‬باعتبار أن قطاع السيارات بالمغرب‬ ‫أخذ في التوسع‪ ،‬ونجح في جذب استثمارات أجنبية‬ ‫مهمة‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة للمركب الصناعي‬ ‫التابع لمجموعة «رونو‪-‬نيسان» بمحاذاة ميناء طنجة‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫إلى جانب صناعة السيارات يبدو بأن قطاع النسيج‬ ‫والذي تغطي المناولة الصناعية على أدائه‪ ،‬بات مهددا‬ ‫بدوره بتكبد خسائر إيضافية‪ ،‬ما دام أنه استقبل أولى‬ ‫انعكاسات تراجع الطلب الخارجي منذ اتساع نطاق‬ ‫األزمة‪ ،‬وفقدت على إثره مبيعات القطاع حوالي ‪15‬‬ ‫في المائة من مستواها السابق‪.‬‬ ‫وحذر برادة في سياق آخر من تفاقم عجز الميزان‬ ‫التجاري خالل العام المقبل في ظرفية‪ ،‬قال بأنها تشهد‬ ‫تراجعا ألسعار الفوسفاط بالسوق الدولي‪ ،‬حيث أن‬ ‫المبيعات القياسية لهذا األخير خالل الشهور الثالث‬ ‫الماضية‪ ،‬بفعل االنتعاشة التي شهدتها أسعاره‪ ،‬جنبت‬ ‫الميزان التجاري عجزا ال يحتمل‪.‬‬ ‫األحداث املغربية‪08/12/02 ،‬‬

‫البنوك اإلسالمية‬ ‫أداء البنوك االسالمية ال يزال افضل من اداء البنوك‬ ‫التقليدية‬ ‫تم اليوم في المؤتمر السنوي الخامس عشر للمصارف‬ ‫اإلسالمية إطالق تقرير ماكنزي للتنافسية ‪/2008‬‬ ‫‪ .2009‬وأشار التقرير الى ان قطاع المصارف‬ ‫اإلسالمية يسير على طريق تحقيق نمو قوي وربحية‬ ‫عالية كما أن أداء البنوك اإلسالمية فاق أداء البنوك‬ ‫التقليدية في معظم األسواق الرئيسية‪ .‬وخالفا للمفهوم‬ ‫السائد دلت نتائج التقرير على أن البنوك اإلسالمية‬ ‫تأثرت إلى حد ما باألزمة المالية العالمية خاصة‬ ‫بسبب المخاطر المتأصلة في قطاع المالية اإلسالمية‬ ‫مثل ارتفاع نسبة عدم تواؤم االستحقاق في البنوك‬ ‫اإلسالمية عنها في البنوك التقليدية وكذلك تعامل‬ ‫العديد من المؤسسات المالية اإلسالمية الرئيسية مع‬ ‫قطاع العقارات‪ .‬إال أن تأثير األزمة المالية العالمية‬ ‫كان اقل على المصارف اإلسالمية مقارنة مع‬ ‫المصارف التقليدية‪ .‬فالبنوك اإلسالمية أقل اعتمادا‬ ‫في سيولتها على الديون وأكثر اعتمادا على إيداعات‬ ‫العمالء مما حد من تعاملها مع أسواق الديون‪ .‬وقال‬ ‫التقرير أنه يتعين على البنوك اإلسالمية التحرك على‬ ‫ثالث جبهات‪ :‬اإلدارة الحكيمة للمخاطر‪ ،‬وإعادة‬ ‫النظر في موضعها وعروض القيمة لديها‪ ،‬وإدارة‬ ‫أكثر صرامة لنمو صافي الدخل وصافي المبيعات‪.‬‬ ‫كما أظهرت نتائج تقرير التنافسية أن بنوك التجزئة‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي هي بين مرحلتين‬ ‫من مراحل التطور هما مرحلة النشوء ومرحلة تعزيز‬ ‫الوجود ويتوقع أن تنمو وتساهم بمقدار ‪ 50%‬من‬ ‫دخل البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫‪Mena Report, 23/11/08‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬ ‫تقرير «سبائك لإلجارة واالستثمار»‪ .‬تأثيرات‬ ‫األزمة المالية على الصناعة المالية اإلسالمية‬ ‫رصد تقرير لشركة سبائك لإلجارة واالستثمار بعض‬ ‫التأثيرات السلبية التي بدأت تعاني منها وأبرزها أن‬ ‫معظم المؤسسات الموافقة للشريعة مدرجة في أسواق‬ ‫المال الخليجية و العربية وماليزيا‪ ،‬أو حتى في بورصات‬ ‫عالمية‪ ،‬و قد تأثرت أسهم هذه الشركات نتيجة االنهيار‬ ‫الذي أصاب أسواق األسهم‪ .‬وكانت األسهم الموافقة‬ ‫للشريعة أكثر تضررا من نظيرتها التقليدية‪ .‬بدأ النمو‬ ‫العقاري في المنطقة يشهد تباطؤا في األشهر الماضية‪،‬‬ ‫علما بأن العقار يعد من أكبر أصول المؤسسات المالية‬ ‫اإلسالمية‪ .‬تشهد سوق صكوك تباطؤا ملحوظا منذ بداية‬ ‫العام حسب تقرير أصدرته وكالة التصنيف العالمية‬ ‫«ستاندرد آندر بورز» (‪.)Standar & Poor’s‬‬ ‫تعاني الصناعة المالية اإلسالمية من ضعف أدوات‬ ‫القياس و وسائل الرقابة الداخلية على المخاطر‪ .‬بالرغم‬ ‫من ذلك يقول التقرير أن الصناعة المالية اإلسالمية‬

‫تعاون‬ ‫العربية‬

‫واستثمارات‬

‫بين‬

‫الدول‬

‫‪ 23‬اتفاقية تعاون اقتصادي بين مصر و األردن‬ ‫وقع األردن ومصر يوم األربعاء في عمان ‪ 23‬اتفاقية‬ ‫وبروتوكوال وبرنامجا تنفيذيا للتعاون بين البلدين في‬ ‫المجاالت االقتصادية والتجارية واالستثمارية والنقل‬ ‫و القوى العاملة و اإلعالم‪ ،‬على ما ذكرت وكالة‬ ‫األنباء األردنية الرسمية (بترا)‪ ،‬ووقعت االتفاقيات‬ ‫في ختام اجتماعات الدورة الحادية والعشرين للجنة‬ ‫العليا األردنية المصرية المشتركة التي رأسها عن‬ ‫الجانب األردني رئيس الوزراء نادر الذهبي وعن‬ ‫الجانب المصري نظيره أحمد نظيف‪ .‬ونقلت الوكالة‬ ‫عن الذهبي قوله أن «مجمل التبادل التجاري بين‬ ‫البلدين وصل إلى ‪ 650‬مليون دوالر عام ‪2007‬‬ ‫وحوالي ‪ 630‬مليون دوالر خالل الثالثة أرباع‬ ‫األولى من العام الحالي»‪ .‬ومن جهته أكد وزير‬ ‫الصناعة و التجارة األردني عامر الحديدي «االتفاق‬ ‫على عدد من النقاط والموضوعات أبرزها تشكيل‬ ‫لجنة فنية مشتركة من كبار المسؤولين في وزارتي‬ ‫الصناعة والتجارة في البلدين واالتفاق على إقامة‬ ‫معرض لمرة واحدة العام المقبل»‪.‬‬ ‫القدس العربي‪19/12/08 ،‬‬

‫تونس و الجزائر توقعان على ثماني اتفاقيات لتعزيز‬ ‫عالقات التعاون الثنائي‬ ‫وقعت تونس و الجزائر في ختام أعمال الدورة ‪17‬‬ ‫للجنة المشتركة بينهما أمس الخميس‪ ،‬على ثماني‬ ‫اتفاقيات تتضمن برامج تنفيذية وبروتوكوالت تعاون‪،‬‬ ‫لتعزيز عالقات التعاون الثنائي في مجاالت التجارة‬ ‫والبحث العلمي والتعليم العالي والشؤون االجتماعية‬ ‫والدينية‪ .‬وذكر مصدر رسمي أن احتفاال أقيم في‬ ‫تونس بحضور رئيس الوزراء التونسي محمد‬ ‫الغنوشي ونظيره الجزائري أحمد أويحيى‪ ،‬جرى‬ ‫خالله التوقيع على هذه االتفاقيات وبروتوكوالت‬ ‫التعاون‪ .‬وأعرب الغنوشي عن ارتياحه للنتائج التي‬ ‫أسفرت عنها هذه الدورة‪ .‬ومن ناحيته اعتبر أويحيى‬

‫مازالت تمتلك الكثير من المعطيات اإليجابية‪ .‬فعلى‬ ‫صعيد العرض‪ ،‬تتطلب مشاريع البنية التحتية في الخليج‬ ‫تمويالت ضخمة‪ ،‬ومن المتوقع أن تجتذب التسهيالت‬ ‫اإلسالمية أكثر من ‪ 50‬في المائة من عمليات التمويل‬ ‫هذه‪ ،‬وأن يتم التركيز على الديون الموافقة للشريعة‬ ‫المدعومة بعمليات التورق والصكوك‪.‬‬ ‫على الرغم من أن الصكوك الصادرة هذا العام أقل‬ ‫مقارنة مع العام الماضي‪ ،‬إال أن «ستاندرد آندر بورز»‬ ‫تتوقع أن يصل حجم اإلصدارات إلى ‪ 25‬مليار دوالر‬ ‫في نهاية ‪ .2008‬مع اإلشارة إلى التحول الذي حصل‬ ‫نحو هيكلة صكوك اإلجارة‪.‬‬ ‫االقتصاد و األعمال‪01/11/08 ،‬‬

‫األزمة المالية تعزز وضع البنوك اإلسالمية في‬ ‫الخليج‬ ‫في تقرير أعدته شركة مودي لخدمات االستثمار‬ ‫أن االتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة «أبرزت‬ ‫تقارب وجهات النظر بين البلدين حول القضايا ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪ ،‬ما يدعم عالقات التعاون في مختلف‬ ‫المجاالت»‪.‬‬ ‫القدس العربي‪05/12/08 ،‬‬

‫إنشاء شركتين للنقل والتسويق بين اليمن والسعودية‬ ‫قالت مصادر يمنية رسمية أن مجلس رجال األعمال‬ ‫اليمني‪-‬السعودي يعتزم إنشاء شركتين للتسويق والنقل‪،‬‬ ‫بشراكة يمنية‪-‬سعودية‪ ،‬مشيرة إلى أنه سيتم قريبا إنشاء‬ ‫صندوق مشترك لتمويل الدراسات والمشاريع المستقبلية‬ ‫بدعم من رجال األعمال في البلدين لخدمة المشاريع‬ ‫التجارية المشتركة بين اليمن و المملكة‪.‬‬ ‫وأوضحت مصادر مطلعة في االتحاد العام للغرف‬ ‫التجارية اليمنية‪ ،‬إن اإلعالن عن إنشاء الشركتين سيتم‬ ‫خالل اللقاء الموسع لمجلس رجال األعمال اليمني‪-‬‬ ‫السعودي المقرر انعقاده في مدينة المكال محافظة‬ ‫حضر موت خالل الفترة من ‪ 20‬إلى ‪ 23‬ديسمبر‬ ‫الجاري تزامنا مع انعقاد مؤتمر «الصناعة مستقبل‬ ‫اليـــــــــــمن» والمنظم من قبل غرفة تجارة وصناعة‬ ‫حضرموت‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن مجلس رجال األعمال اليمني‪-‬السعودي‬ ‫عازم على تنفيذ فكرة إنشاء شركات مختلطة الرساميل‬ ‫متخصصة في مجال النقل والتسويق‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بتسهيل التبادل‬ ‫التجاري وانسياب البضائع بين البلدين الشقيقين‪،‬‬ ‫والمعوقات والصعوبات التي تقف أمامها‪.‬‬ ‫القبس‪13/12/08 ،‬‬

‫تأسيس مصرف الخليج األول الليبي‬ ‫أحتفل في العاصمة الليبية طرابلس‪ ،‬مؤخرا‪ ،‬بتدشين‬ ‫أعمال «مصرف الخليج األول الليبي»‪ ،‬وهو مصرف‬ ‫يمتلكه بالتساوي كل من «بنك الخليج األول»‪،‬‬ ‫و«صندوق اإلنماء االقتصادي واالجتماعي» في ليبيا‪.‬‬

‫(‪ )Moody´s Investors Service‬المتخصصة‬ ‫في التقييم االئتماني‪ ،‬أبرزت مقاومة البنوك اإلسالمية‬ ‫في منطقة الخليج آلثار األزمة االقتصادية التي ساعدتها‬ ‫في الوقت ذاته على تعزيز وضعها‪.‬‬ ‫ويرجع ذلك لطبيعة أدوات التمويل اإلسالمية‪ ،‬بدون‬ ‫فوائد‪ ،‬وتحريمها لألنشطة المضاربية وبالتالي ظلت‬ ‫بعيدة عن بعض مسببات األزمة‪ .‬من جانب آخر فإن‬ ‫أغلبية حوافظ األوراق المالية بهذه البنوك مكونة من‬ ‫سندات محلية وتتميز بمستوى عال من الخدمة لعمالء‬ ‫االمتياز‪ ،‬واستقرار ودائعها‪ ،‬ومستوى عال من الرسملة‬ ‫والسيولة‪ .‬كل هذه العوامل‪ ،‬إلى جانب الطابع المحافظ‬ ‫لهذه المؤسسات المالية‪ ،‬ساهمت في تحسين سمعتها‪.‬‬ ‫على أي حال عام ‪ 2009‬لن يكون سهال بالنسبة للبنوك‬ ‫اإلسالمية كذلك‪ .‬ستواصل نموها وإن كان على وتيرة‬ ‫أبطأ‪.‬‬

‫‪Mena Report, 27/11/2008‬‬

‫وقال رئيس مجلس إدارة «مصرف الخليج األول‬ ‫الليبي» حامد عربي الحضيري «يأتي تأسيس‬ ‫المصرف في وقت تشهد ليبيا انفتاحا يتيح العديد من‬ ‫الفرص أمام المستثمرين‪ .‬ويعتبر المصرف إضافة‬ ‫مهمة إلى القطاع المصرفي والمالي في ليبيا»‪.‬‬ ‫االقتصاد و األعمال‪01/12/08 ،‬‬

‫«الخليج القابضة» تطلق مشروع تطوير المنتجع‬ ‫الملكي بطنجة المغربية‬ ‫أعلنت شركة الخليج القابضة أمس في مدينة طنجة‬ ‫المغربية أنطالق أشغال تطوير مشروع المنتجع‬ ‫الملكي في منطقة «كاب مالباطا»‪ ،‬عند ملتقى البحر‬ ‫البيض المتوسط والمحيط األطلسي‪ .‬وقال المهندس‬ ‫أحمد عبد األمير‪ ،‬نائب رئيس الخليج القابضة‪ ،‬خالل‬ ‫مؤتمر صحافي امس االول بطنجة‪ ،‬إن مشروع‬ ‫المنتجع الملكي يعتبر باكورة مشاريع الشركة في‬ ‫منطقة شمال أفريقيا‪ .‬وأضاف األمير أن المشروع‬ ‫النهائي سيقام على مساحة ‪ 113‬ألف هكتار‪ .‬وأضاف‬ ‫األمير أن الشركة تدرس تمويل المشروع‪ ،‬الذي تقدر‬ ‫كلفته االستثمارية بنحو مليار يورو‪ ،‬بنسبة ‪ 70‬في‬ ‫المائة تمويال ذاتيا‪ ،‬وبنسبة ‪ 30‬في المائة تمويال‬ ‫محليا‪ .‬وأوضح األمير أن المغرب يتمتع بجاذبية‬ ‫خاصة في الظرفية الحالية بسبب عدم تأثره باألزمة‬ ‫المالية‪ .‬وقال «في المغرب كل المؤشرات مشجعة‪،‬‬ ‫فالنمو االقتصادي مستمر والمركز المالي للنظام‬ ‫المصرفي متين‪ ،‬والمالئة المالية للمصارف المغربية‬ ‫صلبة‪ ،‬باإلضافة إلى مواصلة االستثمارات الحكومية‬ ‫في مجاالت تطوير البنيات التحتية وترقيتها‪ ،‬وإنجاز‬ ‫المشاريع التنموية الكبرى‪ .‬ويقع مشروع المنتجع‬ ‫الملكي على مساحة ‪ 113‬ألف هكتار تم تقسيمها‬ ‫إلى ‪ 5‬مناطق‪ ،‬منطقة فلل راقية تضم مدرسة‬ ‫نموذجية ومصحة‪ ،‬ستنطلق أشغال بناءها مع بداية‬ ‫السنة المقبلة وسيتم تسليم الشطر األول في منتصف‬ ‫‪ ،2010‬ومنطقة فندقية من صنف ‪ 5‬نجوم‪ ،‬ومدرسة‬ ‫للفروسية‪ ،‬ومنطقة ترفيهية تضم سوقا تجارية ومدينة‬ ‫عتيقة وناديا صحيا‪ ،‬باإلضافة إلى مركز لألعمال‬ ‫والمؤتمرات‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪19/11/08 ،‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديــات عـربيــة دول‬

‫غزة‪ ...‬مرة أخرى‬

‫رانيا خرما‬ ‫خبيرة فلسطينية في التنمية والتعاون‬

‫خالل عام ‪ 2008‬قدم االتحاد األوروبي‬ ‫مساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية قيمتها‬ ‫‪ 180.3‬مليون دوالر للمشاريع الطارئة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب ‪ 399.8‬مليون لمشاريع التنمية االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬إضافة إلى مساعدة مشاريع التنمية‬ ‫والطوارئ التي تتلقاها من خالل البنك الدولي‬ ‫ومنظمات غير حكومية دولية ومحلية‪ .‬هذا وقد‬ ‫ساهمت الحكومة اإلسبانية بمساعدات لموازنة‬ ‫السلطة الوطنية الفلسطينية تصل إلى ‪ 27‬مليون‬ ‫دوالر و‪ 12‬مليون دوالر أخرى لمشروع تقديم‬ ‫الخدمات الطارئة‪.‬‬ ‫حتى اآلن لم تنشر أي مؤسسة فلسطينية بيانات‬ ‫رسمية معتمدة لحجم الدمار الذي خلفته العمليات‬ ‫العسكرية اإلسرائيلية ضد غزة‪ .‬على الرغم من‬ ‫ذلك أعلن منسق األمم المتحدة الخاص لعملية‬ ‫السالم في الشرق األوسط روبرت سيري أنه‬ ‫«تم تدمير معظم البنية األساسية في قطاع‬ ‫غزة»‪ ،‬بينما يقدر سمير عبد هللا وزير التخطيط‬ ‫الفلسطيني حجم الخسائر بملياري دوالر حيث‬ ‫تم تدمير ربع المساكن والمرافق الحيوية التي‬ ‫أصبحت غير صالحة وتحتاج إلى إعادة بناء»‪.‬‬ ‫وفقا لبيانات األمم المتحدة تبلغ تكلفة إعادة‬ ‫اإلعمار ‪ 2‬مليار دوالر‪ .‬إلى جانب أضرار أخرى‬ ‫دمرت العملية العسكرية ‪ 2400‬مسكنا و‪121‬‬ ‫ورشة صناعية وتجارية‪ ،‬و‪ 60‬مقرا للشرطة‬ ‫و‪ 30‬مسجدا و‪ 29‬مدرسة (بشكل كلي وجزئي)‬ ‫و‪ 28‬مركزا ومقرا حكوميا و‪ 21‬منشأة خاصة‬ ‫(كافيتريات وفنادق‪ ،‬الخ) و ‪ 10‬مؤسسات خيرية‬ ‫و‪ 5‬مصانع أسمنت ومصنع عصير و‪ 5‬مراكز‬ ‫لالتصاالت السلكية والالسلكية ووحدتين صحيتين‬ ‫ومجمع وزاري يضم وزارات المالية واألشغال‬ ‫العامة والخارجية‪ ،‬و‪ 15‬وزارة أخرى وجسرين‬ ‫يربطان بين شمال وجنوب قطاع غزة‪ .‬كل ذلك‬ ‫دون إحصاء العديد من الشوارع وشبكات المياه‬ ‫والكهرباء واالتصاالت التي دمرها العدوان‪.‬‬ ‫وفقا لتقديرات الوزير الفلسطيني تحتاج عمليات‬ ‫إزالة آثار التدمير إلى ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن وضع غزة قبل الحرب‬ ‫كان ينذر بكارثة إنسانية واقتصادية حتمية نتيجة‬ ‫للحصار غير المسبوق والذي فرضته السلطات‬

‫اإلسرائيلية على القطاع منذ يونيو (حزيران)‬ ‫‪ .2007‬ويعتبر إغالق المعابر التجارية أول وأهم‬ ‫اإلجراءات التي اتخذتها الحكومة اإلسرائيلية‬ ‫عقابا لغزة مما أدى إلى توقف كافة الصادرات‬ ‫وأغلب الواردات الصناعية‪ ،‬وعدم السماح إال‬ ‫بدخول كميات محدودة من األغذية والوقود‬ ‫لالستخدامات الصناعية والعلف الحيواني وبعض‬ ‫السلع األساسية بشكل متقطع‪.‬‬ ‫في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) ‪ 2008‬سمحت‬ ‫إسرائيل بدخول ‪ 6‬شاحنات نقل يوميا إلى غزة‪،‬‬ ‫مقارنة بعدد ‪ 123‬شاحنة في أكتوبر (تشرين‬ ‫األول)‪ ،‬في حين سمحت بدخول حوالي ‪475‬‬ ‫شاحنة في إبريل (نيسان) ‪.2007‬‬ ‫كما أغلقت معبر بيت حانون (إيرز)‪ ،‬وهو‬ ‫المعبر الوحيد الذي يصل غزة بالضفة الغربية‬ ‫وإسرائيل‪ .‬وبذلك توقف العبور وحركة تنقل‬ ‫الفلسطينيين من وإلى غزة‪ .‬وأخيرا إغالق شبه‬ ‫كامل لمعبر رفح وهو المعبر الوحيد الذي يصل‬ ‫قطاع غزة بالعالم الخارجي عن طريق مصر‪.‬‬ ‫خفضت إسرائيل أيضا كميات الوقود التي كانت‬ ‫تضخها إلى غزة بما في ذلك الوقود الصناعي‬ ‫المستخدم لتشغيل محطة الطاقة الكهربائية‬ ‫الوحيدة في غزة‪ ،‬التي تعمل حاليا بقدرة ‪75%‬‬ ‫من طاقتها وأحيانا تتوقف تماما عن العمل‬ ‫لينقطع التيار الكهربائي عن مناطق شاسعة في‬ ‫القطـاع‪.‬‬ ‫وفي غزة العاصمة تمتد فترات انقطاع التيار‬ ‫إلى ‪ 16‬ساعة يوميا‪ ،‬مما يؤثر على نظم المياه‬ ‫والصرف الصحي ويؤدي إلى أضرار خطيرة‬ ‫صحية وبيئية‪ .‬وقد أدى انقطاع الكهرباء إلى‬ ‫تعطيل ‪ 80%‬من آبار المياه جزئيا والباقي كان‬ ‫ال يعمل قبل الهجوم الحالي‪ .‬نتيجة لذلك أكثر من‬ ‫نصف سكان غزة ال تتوفر لديهم المياه سوى‬ ‫ساعات قليلة أسبوعيا‪.‬‬ ‫ونتيجة لنقص مواد البناء وقطع الغيار ال يمكن‬ ‫إجراء أي تحسين أو توسيع في البنية التحتية‬ ‫لشبكات المياه والصرف الصحي منذ فرض‬ ‫الحصار‪.‬‬

‫خالل العملية العسكرية الحالية تم تدمير معظم‬ ‫آبار المياه الموجودة بالمناطق الحدودية مما يهدد‬ ‫بوقوع مشاكل أخطر للصحة العامة والبيئة إلى‬ ‫جانب انتشار األوبئة‪.‬‬ ‫وللحصار على قطاع غزة آثار مدمرة على‬ ‫اقتصاد المنطقة مثل ارتفاع معدل البطالة إلى‬ ‫‪ 50%‬خالل الربع الثاني من عام ‪2008‬‬ ‫(‪ 32.3%‬في نفس الفترة من عام ‪،)2007‬‬ ‫وإغالق معظم المنشآت الصناعية (حاليا تعمل‬ ‫‪ 23‬منشأة فقط من إجمالي ‪ .)3900‬كما أن‬ ‫‪ 70%‬من األراضي الزراعية في غزة كانت‬ ‫مهددة لنقص مياه الري والنظام المالي على‬ ‫وشك االنهيار نتيجة لمنع دخول رؤوس األموال‬ ‫إلى القطاع‪.‬‬ ‫هذا وقد أدى الحصار إلى تدمير البلديات التي‬ ‫تقدم الخدمات األساسية مثل توصيل المياه وإدارة‬ ‫النفايات الصلبة الخ‪ .‬وتواجه أزمة مالية خانقة‪.‬‬ ‫إن فقر الشعب وشلل القطاع الخاص يستحيل‬ ‫معه تحصيل الضرائب ودفع رواتب الموظفين‪.‬‬ ‫وأصبحت قدرتها على تقديم الخدمات الرئيسية‬ ‫مثل المياه أو الصحة محدودة للغاية إزاء عدم‬ ‫إمكانية استيراد قطع الغيار وآالت ضرورية‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫إن ما يحدث حاليا في غزة‪ ،‬وما حدث خالل‬ ‫األعوام الماضية‪ ،‬يؤكد على أن عمليات إعادة‬ ‫اإلعمار والتنمية يجب أن يصحبها حل نهائي‬ ‫للمشكلة الفلسطينية أساسه قرارات األمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ال يمكن تحقيق النتائج المرجوة من تلك الجهود‬ ‫للتنمية وإعادة اإلعمار بدون استقرار سياسي‬ ‫في المنطقة يضمن نجاح تلك الجهود وبقاءها‬ ‫واستمرارها ونموها‪ .‬واألهم من ذلك عدم‬ ‫تعرضها للتدمير مرة أخرى‪ ،‬و إال اقتصرت‬ ‫جميع الجهود على مجال المساعدة اإلنسانية دون‬ ‫اإلسهام في التنمية االقتصادية على المدى البعيد‪.‬‬ ‫حل نهائي حتى ال نواجه خالل سنوات قادمة‬ ‫مأساة جديدة ومطالبات جديدة إلعادة إعمار غزة‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديــات عـربيــة دول‬ ‫عمــــان‬

‫العراق‬

‫لبنان‬

‫اتفاقية للتجارة الحرة مع الواليات المتحدة‬

‫الوضع االقتصادي في ‪2008‬‬

‫االقتصاد اللبناني يزدهر متسلقا األرز‪.‬‬

‫اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين عمان والواليات‬ ‫المتحدة األمريكية‪ ،‬والسارية منذ أول يناير (كانون‬ ‫الثاني) ‪ ،2009‬تفتح المجال أمام فرص جديدة للتجارة‬ ‫بين البلدين‪ .‬السلع االستهالكية والصناعية معفاة من‬ ‫الرسوم الجمركية مما يخفض سعر بعض المنتجات‬ ‫الواردة من الواليات المتحدة للمستهلكين في عمان‬ ‫وبصفة خاصة في قطاع السيارات وااللكترونيات‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات‪ .‬كذلك سينمو تبادل اآلالت‬ ‫وأجهزة البصريات واألجهزة الطبية بصفة عامة والسلع‬ ‫الزراعية الغذائية‪ .‬يهدف االتفاق كذلك إلى تيسير تجارة‬ ‫االلكترونيات بين البلدين‪ .‬وهو أول اتفاق تجاري توقعه‬ ‫عمان مع قوة اقتصادية غربية ويدخل في إطار خطة‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية إلنشاء منطقة حرة للتجارة‬ ‫مع الشرق األوسط حيث يصل تعداد السكان إلى ‪330‬‬ ‫مليون نسمة‪ .‬هذا وقد وقعت الواليات المتحدة على‬ ‫اتفاقيات مشابهة مع كل من إسرائيل واألردن والمغرب‬ ‫والبحرين‪.‬‬

‫في تقرير صندوق النقد الدولي حول أداء االقتصاد‬ ‫العراقي في عام ‪ 2008‬أشار إلى توجه النمو االقتصادي‬ ‫الغالب نحو الزيادة‪ ،‬ويتوقع الصندوق استمرار هذا‬ ‫التوجه خالل األعوام المقبلة‪.‬‬

‫‪Times of Oman (MENA), 03/01/2009‬‬ ‫‪MENA, 31/12/2008‬‬

‫ومن أسباب هذا التقدم إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز‬ ‫في الشمال العراقي مع تركيا الذي أدى لزيادة إنتاج‬ ‫وصادرات النفط‪ .‬كذلك تستعيد القطاعات غير النفطية‬ ‫نشاطها‪ .‬تواجه موازنة الدولة لعام ‪ 2009‬تراجعا في‬ ‫العائدات البترولية ولكنها ستسمح بزيادة االستثمارات‪.‬‬ ‫وتشير توقعات الصندوق إلى ضبط األسعار المحلية‬ ‫للبترول من قبل الحكومة العراقية عقب االنتخابات‪،‬‬ ‫واستمرار اإلصالحات الهيكلية وبصفة خاصة في مجال‬ ‫إدارة الصناعة النفطية‪ ،‬وتحسين أنظمة القياس بموجب‬ ‫مبادرة الشفافية للصناعات االستخراجية‪.‬‬ ‫‪IMF Country Report Nº 08/383,‬‬ ‫‪diciembre 2008‬‬

‫خالل األعوام الست الماضية‪ ،‬شهد الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي في لبنان نموا بطيئا‪ .‬تعد التوقعات بالنسبة‬ ‫للعام ‪ 2008‬أفضل قليال‪ ،‬حيث من المتوقع أن يسجل‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي نموا بنسبة ‪ 3.5‬في المائة‪.‬‬ ‫ارتفع التضخم في العام ‪ 2008‬إلى ‪ 7.2‬حتى شهر‬ ‫يونيو عندما طرأت زيادات كبيرة على األسعار‪ ،‬حيث‬ ‫قفزت أسعار المواصالت بنسبة ‪ 20‬في المائة والمواد‬ ‫الغذائية بنسبة ‪ 10‬في المائة واإلسكان بنسبة ‪ 4.8‬في‬ ‫المائة والخدمات بنسبة ‪ 15.6‬في المائة‪ .‬تعد التوقعات‬ ‫بالنسبة للعــــام ‪ 2008‬أفضــل قليال‪ .‬يقوم هذا‬ ‫السيناريو بشكل رئيسي على افتراض حدوث انفراج في‬ ‫التوتر السياسي على الصعيدين الداخلي والخارجي‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تفترض هذه التوقعات تحقيق أداء‬ ‫أفضل في قطاع الخدمات وخاصة في الخدمات المالية‬ ‫والسياحة‪.‬‬ ‫تقرير مينا‪27/11/08 ،‬‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬ ‫موانئ‬ ‫توسيع أول ميناء في موريتانيا‬ ‫وقعت موريتانيا والصين اتفاقية لتمويل أشغال توسيع‬ ‫ميناء نواكشوط بقيمة ‪ 300‬مليون دوالر‪ .‬والميناء الذي‬ ‫يعتبر أهم بنية أساسية مرفئية في موريتانيا بنته الصين‬ ‫في الثمانينات وستقوم بتوسيعه لزيادة طاقته االستيعابية‬ ‫حوالي ‪ 50%‬وليصل طوله إلى ‪ 904‬مترا‪.‬‬ ‫‪Maghreb Info, 13/01/09‬‬ ‫ميناء قطري جديد نهاية عام ‪ 2014‬بكلفة ‪3.8‬‬ ‫مليارات دوالر‬ ‫قررت الحكومة القطرية بناء ميناء جديد بمواصفات‬ ‫عالمية تصل تكاليفه اإلنشائية إلى نحو ‪ 14‬مليار لاير‬ ‫(‪ 3.84‬مليارات دوالر)‪ .‬وقال عبد العزيز النعيمي رئيس‬ ‫لجنة تسيير أعمال الميناء الجديد إن مساحة هذا الميناء‬ ‫تبلغ ‪ 20‬كيلومترا مربعا‪ ،‬موضحا أن كافة األعمال‬ ‫التشغيلية له ستنتهي عام ‪ .2014‬ومن شأن مشروع‬ ‫الميناء الجديد أن يخدم احتياجات قطر لمدة ‪ 50‬سنة‬ ‫مقبلة‪ ،‬وسيتم تشييد المشروع في مناطق غير مستخدمة‬ ‫تقع شمال الوكرة «‪ 35‬كيلومترا جنوب الدوحة»‪.‬‬

‫ويقول مصدر مسؤول في هيئة الجمارك والموانئ‬ ‫القطرية إن مشروع ميناء الحاويات الجديد يعد مشروعا‬ ‫استراتيجيا‪ ،‬حيث يحمل أهمية كبيرة كونه سيعمل على‬ ‫تعزيز ازدهار حركة التجارة وزيادة حجم الصادرات‬ ‫و الواردات التي بدأت تتنامى بوتيرة متسارعة في ظل‬ ‫التطوير الكبير الذي يشهده االقتصاد القطري‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أنه سيوفر هامشا أكبر لتقديم خدمات و تسهيالت من‬ ‫شأنها أن تقلل االكتظاظ الذي يواجه ميناء الدوحة الحالي‬ ‫بسبب قلة المساحات الموجودة فيه‪.‬‬ ‫القبس‪13/12/08 ،‬‬ ‫تطوير ميناء بجاية الجزائري‬

‫هندسة‬ ‫فرص األعمال المتاحة للشركات اإلسبانية‬ ‫في دولة اإلمارات‬ ‫يقدم قطاع الهندسة فرصا هامة لألعمال في دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة بفضل تطور األداء‬ ‫االقتصادي في البالد‪ .‬وتهتم الشركات اإلسبانية خاصة‬ ‫بقطاعين ثانويين‪ :‬الهندسة المدنية واالتصاالت‪ .‬أما‬ ‫عن قطاع الهندسة المدنية في اإلمارات فيقدم فرصا‬ ‫هامة على المدى القصير والمتوسط وإن كانت المنافسة‬ ‫الدولية تحول دون مساهمة الشركات اإلسبانية في هذه‬ ‫المشاريع‪.‬‬

‫أعلنت إدارة األشغال العامة في والية بجاية الجزائرية‬ ‫عن تخصيص ‪ 380‬مليون يورو لتطوير الميناء‪ .‬يشمل‬ ‫المشروع إنشاء منطقة جديدة للتخزين مساحتها ‪50‬‬ ‫هكتارا‪ ،‬ورصيف جديد يبلغ طوله ‪ 1.5‬كم‪ ،‬وزيادة‬ ‫عمق المياه بالميناء‪ .‬وميناء بجاية هو الثاني من حيث‬ ‫األهمية بعد مرفأ العاصمة الجزائرية‪ ،‬وقد تزايد نشاطه‬ ‫خالل العقد األخير بدرجة ملموسة‪.‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬وبعد نهاية احتكار الشركة الحكومية‬ ‫«اتصاالت» (‪ )Etisalat‬حقق قطاع االتصاالت‬ ‫توسعا هاما وبدأت الشركات اإلسبانية تستقر هناك نظرا‬ ‫لتخصصها المتنامي في هذا المجال‪ .‬وهناك قطاعات‬ ‫ثانوية أخرى ذات أهمية لشركاتنا وهي‪ :‬توزيع وتوليد‬ ‫الطاقة والطاقات المتجددة وتحلية وتطهير المياه والبنيات‬ ‫األساسية للنقل (السكك الحديدية والموانئ الجوية)‬ ‫ومشروعات كبرى في مجال الطرق البرية‪.‬‬

‫‪Maghreb Info, 03/01/09‬‬

‫‪El Exportador Digital-Diciembre 2008‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫مذكرة صندوق النقد الدولي عن تطور أداء االقتصاد‬ ‫المصري‬ ‫أصدر صندوق النقد الدولي مذكرة إعالمية عامة (‪)PIN‬‬ ‫يحلل فيها تطور أداء االقتصاد المصري منذ عام ‪2004‬‬ ‫مع تقديم بعض التوصيات‪ .‬انطالقا من النتائج الطيبة‬ ‫ألداء االقتصاد المصري بصفة عامة‪ ،‬إذ بلغ متوسط‬ ‫معدل نمو إجمالي الناتج المحلي خالل السنوات األربعة‬ ‫األخيرة ‪ 7%‬أي الضعف مقارنة باألعوام العشرة‬ ‫السابقة‪ ،‬يوصي الصندوق بتنشيط االستثمار الخاص‬ ‫وإجراء إصالحات لتعزيز الطلب المحلي‪ .‬كذلك يشير‬ ‫إلى ضرورة مواصلة تعزيز الحسابات العامة‪ .‬ولتحقيق‬ ‫هذا الغرض يوصي الصندوق باإلسراع في إدخال نظام‬ ‫ضريبة القيمة المضافة‪.‬‬

‫العمل والفقر والهجرة‪ :‬حالة المغرب‬ ‫أصدر البيت العربي حديثا ورقة العمل رقم ‪ 4‬أعدها‬ ‫محمد خشاني‪ ،‬األستاذ بجامعة محمد الخامس أكدال‬ ‫في الرباط‪ ،‬تحت عنوان «العمل والفقر والهجرة‪ :‬حالة‬ ‫المغرب»‪.‬‬ ‫سبق أن ألقى المؤلف محاضرة في حلقة دراسية عن‬ ‫الموضوع ذاته في العام الماضي‪ .‬يقدم محمد خشاني‬ ‫دراسة مسهبة عن ظاهرة الهجرة في المغرب مع‬ ‫التركيز على البطالة والفقر كعاملين أساسيين يدفعان‬ ‫إلى الهجرة‪ .‬تحلل الدراسة اآلثار اإليجابية للهجرة على‬ ‫مجتمع المنشأ كأداة ودافع للتنمية‪ .‬إثر تحسن ظروف‬ ‫المعيشة األسرية وزيادة االستثمارات‪ ،‬بطريقة مباشرة‬ ‫أو غير مباشرة‪ ،‬في مختلف القطاعات االقتصادية‬ ‫تصبح التحويالت الخارجية من قبل المهاجرين أداة‬ ‫أساسية للحد من الفقر وإلتاحة فرص العمل في دولة‬ ‫المنشأ‪ ،‬وبالتالي تؤدي إلى الحد من اللجوء إلى الهجرة‪.‬‬ ‫تقرير حول السياسة التجارية لألردن‬ ‫أصدرت منظمة التجارة العالمية تقريرا في باب «مراجعة‬ ‫السياسات التجارية» (‪)Trade Policy Revew‬‬ ‫تحلل فيه القطاع الخارجي وسياسة األردن التجارية‪.‬‬ ‫منذ انضمام األردن لمنظمة التجارة العالمية قام بإجراء‬ ‫إصالحات هامة و حرر تجارته الخارجية‪ .‬نتيجة لذلك‬ ‫بلغ متوسط معدل النمو خالل السنوات الثمانية األخيرة‬ ‫‪ ،6%‬وتزايد تدفق االستثمارات األجنبية المباشرة‪ .‬يمثل‬ ‫قطاع الخدمات ثلثي اقتصاد األردن‪ ،‬ولذلك يوصي‬ ‫التقرير بتحرير بعض القطاعات الثانوية للخدمات وإلغاء‬ ‫العراقيل اإلدارية والقيود المفروضة على المساهمة‬ ‫األجنبية في بعض األنشطة‪ ،‬وكذلك خفض تكلفة البنيات‬ ‫األساسية لقطاع النقل وخدمات عامة أخرى‪ .‬كما يوصي‬ ‫التقرير بإجراء بعض اإلصالحات التي من شأنها تنمية‬ ‫التجارة في األردن ومنها إزالة بعض العوائق الجمركية‬ ‫وغير الجمركية‪ ،‬وتبسيط نظام الحوافز المعقد والذي‬ ‫يتضمن ‪ 5‬مناهج مختلفة مما يؤدي أحيانا إلى تداخلها‪.‬‬ ‫‪Trade‬‬ ‫‪Policy‬‬ ‫‪Revew:‬‬ ‫‪Jordan,‬‬ ‫‪Organización Mundial de Comercio,‬‬ ‫‪10/11/2008‬‬

‫ويرى أن اإلصالحات االقتصادية األخيرة في مصر‬ ‫تمنحها هامشا للعمل من أجل مواجهة الركود االقتصادي‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫‪“2008 Article IV Consultation with the‬‬ ‫‪Arab Republic of Egypt”, IMF Public‬‬ ‫‪Information Notice (PIN) Nº 09/04,‬‬ ‫‪15/01/2009‬‬ ‫توقعات التطور االقتصادي بمنطقة البحر المتوسط‬ ‫وشمال أفريقيا ( ‪ )MENA‬في ‪2009‬‬ ‫في ديسمبر (كانون األول) صدر تقرير البنك الدولي‬ ‫حول التطور االقتصادي لدول الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا خالل السنوات األخيرة‪ ،‬وتوقعاته لعام ‪.2009‬‬ ‫يشير التقرير إلى أنه رغم تأثير التوترات على أسواق‬ ‫السلع األساسية وتأثير األزمة المالية العالمية حقق إجمالي‬ ‫الناتج المحلي لهذه المنطقة نموا يقارب معدل النمو في‬ ‫عام ‪ ،2007‬إذ بلغ حوالي ‪ .5.8%‬ومن أكبر معدالت‬ ‫النمو االقتصادي بين الدول العربية النامية خالل عام‬ ‫‪ 2008‬يشير التقرير إلى مصر (‪ )7.2%‬والمغرب‬ ‫(‪ )6.2%‬واألردن (‪ )5.5%‬ولبنان (‪ .)5.5%‬أما‬ ‫بالنسبة ألفضل توقعات النمو االقتصادي بالمنطقة لعام‬ ‫‪ 2009‬فيشير التقرير إلى مصر (‪ )4.5%‬واألردن‬ ‫(‪ )4.2%‬والمغرب (‪ )4%‬ولبنان (‪ )4%‬وتونس‬ ‫(‪ .)3.7%‬من المتوقع أن يصل معدل النمو لمجموع‬ ‫دول المنطقة إلى ‪.3.9%‬‬

‫تاريخ اعتماد العملة المشتركة‪ .‬ويصبح ثقل كل عملة‬ ‫أجنبية على العملة المشتركة كما يلي‪ :‬الدوالر ‪45%‬‬ ‫واليورو ‪ 30%‬والين ‪ 20%‬والجنيه اإلسترليني‬ ‫‪ .5%‬إن ارتباط العملة الجديدة بسلة العمالت األجنبية‬ ‫يسمح بمرونة أكثر في سياسات النقد‪ ،‬ومواجهة أفضل‬ ‫للصدمات الخارجية‪ ،‬ومساعدة الدول األعضاء على‬ ‫مواجهة األزمة المالية وتحديات المستقبل‪.‬‬ ‫كذلك تسمح العملة المشتركة لدول المجلس بأن تتحول‬ ‫إلى كتلة هامة في المجال المالي الدولي الناشئ إثر‬ ‫األزمة المالية الراهنة‪.‬‬ ‫‪Dubai International Finance Centre‬‬ ‫‪(DIFC), Press Centre, 17/12/2008‬‬ ‫نمو تبادل الخدمات واالستثمارات بين االتحاد األوروبي‬ ‫والدول المتوسطية (‪)PSM‬‬ ‫وفقا لدراسة تحليلية صدرت عن مركز إحصاءات‬ ‫(‪ )Eurostat‬بشأن تطور عالقات التبادل في‬ ‫مجال الخدمات بين االتحاد األوروبي وشركائه من‬ ‫الدول المتوسطية‪ ،‬يالحظ بطء نمو هذا التبادل وان‬ ‫كان متواصال‪ .‬هناك عجز في الرصيد لصالح الدول‬ ‫المتوسطية وقد تضاعف خالل العقد األخير‪ ،‬ويرجع‬ ‫هذا الوضع إلى التطور الملموس لقطاع السياحة في‬ ‫تلك الدول‪.‬‬ ‫حققت صادرات الدول الشركاء المتوسطية من الخدمات‬ ‫إلى دول االتحاد األوروبي نموا بلغ ‪ 31%‬خالل الفترة‬ ‫‪ ،2005-2000‬بينما ارتفعت وارداتها بنسبة ‪18%‬‬ ‫في نفس الفترة‪ .‬من جانب آخر نجد أن رصيد تبادل‬ ‫الخدمات المقدمة للشركات في صالح االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫أما عن تدفق االستثمارات األجنبية المباشرة إلى الدول‬ ‫المتوسطية فيستمر توجهه نحو الزيادة منذ عام ‪2005‬‬ ‫ضاربا الرقم القياسي في عام ‪ 2006‬حين بلغ إجمالي‬ ‫تلك االستثمارات ‪ 42900‬مليون يورو‪.‬‬

‫بيان االستثمارات األجنبية المباشرة (االتحاد األوروبي)‬ ‫في الدول الشركاء المتوسطية (‪)PSM‬‬ ‫(القيمة بالمليون يورو)‬

‫‪Global Economic Prospects 2009:‬‬ ‫‪Middle East and North Africa, World‬‬ ‫‪Bank, 08/12/2008‬‬ ‫مذكرة مركز دبي المالي الدولي (‪ )DIFC‬حول إنشاء‬ ‫عملة مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫أصدر مركز دبي المالي الدولي مذكرة اقتصادية‬ ‫عن إنشاء عملة نقدية مشتركة لدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي كخطوة في سبيل الوحدة النقدية عام ‪.2010‬‬ ‫وفقا للمذكرة هذه العملة الجديدة يجب أن ترتبط بسلة‬ ‫عمالت أجنبية‪ :‬الدوالر األمريكي واليورو والين‬ ‫الياباني والجنيه اإلسترليني بينما تظل عملة كل دولة‬ ‫من الدول األعضاء بالمجلس مرتبطة بالدوالر حتى‬

‫‪Nº‬‬

‫‪Focus,‬‬

‫‪in‬‬

‫‪Eurostat, Statistics‬‬ ‫‪106/2008‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫صيغة الشراكة المتقدمة بين المغرب واالتحاد‬ ‫األوروبي‬ ‫أصدر معهد الكانو الملكي (‪Real Instituto‬‬ ‫‪ )Elcano‬في ديسمبر (كانون األول) مقاال بقلم إيبان‬ ‫مارتين (‪ )Iván Martín‬حول تفسير صيغة الشراكة‬ ‫المتقدمة بين المغرب واالتحاد األوروبي‪ .‬يعترف‬ ‫الكاتب بأنه رغم حتمية وجود نية سياسية خلف هذه‬ ‫الصيغة وأنها تهدف إلى تعزيز ورفع مستوى العالقات‬ ‫الثنائية بين الجانبين‪ ،‬هناك التباسات هامة‪ .‬فالصيغة هي‬ ‫وثيقة ليس لها صفة قانونية وال تتمتع بطابع إلزامي‪ ،‬أي‬ ‫عبارة عن خطة تسمح للمغرب بالتوصل إلى المواءمة‬ ‫مع االتحاد األوروبي ولكن دون التزامات محددة في‬ ‫مجاالت مثل السياسة الزراعية واإلقليمية أو حركة‬ ‫تنقل األفراد‪ .‬هذه الالئحة ال تطرح كذلك مسألة مساعدة‬

‫المغرب من خالل الصناديق الهيكلية األوروبية حتى‬ ‫عام ‪ ،2013‬مما يحد من قدرته على المشاركة في‬ ‫وكاالت وبرامج أوروبية‪ .‬من الجوانب اإليجابية لهذه‬ ‫الالئحة الجديدة إنشاء منتدى أوروبي‪ -‬مغربي لالقتصاد‬ ‫يضم رجال أعمال وجمعيات أرباب أعمال‪ ،‬وخلق‬ ‫حوار في مجال العمل‪ .‬ولقد كان إلسبانيا دورا حاسما‬ ‫في الموافقة على هذه الصيغة ويتحتم عليها مواصلة‬ ‫العمل حتى تكتسب هذه الصيغة مضمونا مع ضمان‬ ‫تقديم المساعدات والموارد المالئمة‪.‬‬ ‫‪Iván Martín, “El estatuto avanzado de‬‬ ‫‪Marruecos en la UE: ¿cuánto más que‬‬ ‫‪la asociación y cuánto menos que la‬‬ ‫‪adhesión?”, ARI 158/2008, Real Instituto‬‬ ‫‪Elcano, 04/12/2008‬‬

‫الممارسات التجارية في فلسطين‬ ‫نشرت الشبكة األورومتوسطية (‪ )CARIM‬على موقعها‬ ‫مؤخرا مقاال يصف خصائص االقتصاد الفلسطيني‬ ‫والممارسات التجارية في األراضي الفلسطينية‪ .‬يثبت‬ ‫الكاتب من خالل دالئل عملية أن المتغيرات المختلفة‬ ‫مثل عدم استقرار النظام البنكي والجدار واالقتصاد‬ ‫اإلسرائيلي المعادي إلى جانب عدم االستقرار السياسي‬ ‫تؤثر تأثيرا بالغا على مفهوم وأساليب ممارسة األعمال‬ ‫التجارية وتصبح عائقا في سبيل تطورها‪.‬‬ ‫‪Sari Hanafi, “Modes of Entrepreneurship of‬‬ ‫‪the palestinian Refugees in the Palestinian‬‬ ‫‪Territory. Camps versus Cities of the West‬‬ ‫‪Bank” Carim Analytic &Synthetc Notes, Nº‬‬ ‫‪2008/45, 2008.‬‬

‫أجندة‬ ‫منبر‪ :‬األزمة والسيادة الغذائية في العالم العربي‪ :‬الوضع في مصر‪.‬‬ ‫قاعة االحتفاالت في البيت العربي – ‪ 10‬مارس (آذار) ‪ ،2009‬الساعة ‪19:30‬‬ ‫منبرحول األزمة الغذائية في مصر ومشكلة السيادة الغذائية في العالم العربي‪ .‬يلقي المحاضرة حبيب آيب األستاذ بجامعة باريس وخبير في مشاكل المياه والتنمية‬ ‫الزراعية بالمنطقة‪.‬‬ ‫منتدى الطاقة األورومتوسطي الرابع‪.‬‬ ‫المعهد األوروبي للمتوسط (‪)IEMED‬ا‪ 13/11‬مارس (آذار) ‪2009‬‬ ‫شارك في تنظيم المنتدى المعهد األوروبي للمتوسط (‪ )IEMED‬ونادي الطاقة اإلسباني (‪ )Club Español de Energía‬بالتعاون مع مؤسسات من بينها‬ ‫المرصد المتوسطي للطاقة (‪ ،)Observatoire Méditerranéen de L´Énergie‬برعاية أهم شركات قطاع الطاقة في المنطقة‪ .‬يضم اللقاء منتجي ومستهلكي‬ ‫الطاقة في مجموعات عمل مختلفة لمناقشة مسائل أساسية تؤثر على القطاع‪ :‬األمن في مجال التوريد‪ ،‬واالستدامة ونظرة عامة على قطاع الطاقة في العالم‪.‬‬ ‫منبر‪ :‬تقديم كتاب "النتائج االقتصادية واإليكولوجية للنزاعات في العالم العربي"‪.‬‬ ‫قاعة االحتفاالت في البيت العربي – ‪ 31‬مارس (آذار) ‪ ،2009‬الساعة ‪19:30‬‬ ‫تقديم الكتاب عن سلسلة محاضرات تحمل االسم ذاته قام بتنظيمها البيت العربي خالل الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) ‪ 2007‬وفبراير (شباط) ‪ ،2008‬برئاسة‬ ‫خيما مارتين مونيوث (‪ )Gema Martín Muñoz‬المديرة العامة للبيت العربي‪ .‬يشارك في التقديم مابيل غونثاليث بوستيلو (‪)Mabel González Bustelo‬‬ ‫المسؤولة عن حملة نزع السالح بمنظمة السالم األخضر (‪ )Greenpeace‬والتي ستتحدث عن اآلثار اإليكولوجية للنزاعات في العالم العربي‪ ،‬وسيرين األسير‬ ‫(‪ )Serene Assir‬من المنظمة غير الحكومية (‪ )Inspiraction‬وستتحدث عن آثار القنابل العنقودية على الزراعة في جنوب لبنان‪ .‬يقدم عرض فيلم تسجيلي ‪:‬‬ ‫حقول النار‪ :‬القنابل العنقودية في لبنان (‪ )Fields of Fire: Cluster bombs in Lebanon‬شبكة األنباء اإلنسانية (‪.)IRIN, 2008‬‬ ‫يمكن االطالع على المواقع اإللكترونية مصدر المعلومات الواردة في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‬ ‫من خالل الطبعة اإللكترونية للنشرة‪www.casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال يصدرها البيت العربي ‪ -‬السنة الثانية العدد رقم ‪ 10‬عام ‪ 2009-‬مدريد‪ 20 ،‬يناير (كانون الثاني)‪.‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز‬ ‫التصميم‪" :‬غو نكست" ‪Go Next‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe-ieam.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.