نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال 11

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫‪11‬‬

‫مارس (آذار) ‪ /‬أبريل (نيسان)‬

‫‪2009‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليــــق‬

‫ليبيا‪ :‬أمن طاقي وسيادة غذائية‬ ‫على الرغم من استقرار أسعار المحروقات مسجلة نصف أسعار العام السابق‪ ،‬ال زال األمن الطاقي في أوروبا من أهم‬ ‫المشاغل الرئيسية خالل األشهر األولى من العام الجاري‪ .‬إن خطر التعرض لتقلبات جديدة في توريد الغاز الروسي‬ ‫يضفي أهمية لموردين جدد ووسطاء‪ ،‬من بينهم ليبيا والتي يبدو أنها تحاول استغالل الفرص المختلفة المتاحة أمامها عقب‬ ‫عودتها إلى الساحة الدولية والتي تحققت نهائيا في شهر يناير(كانون الثاني) من خالل تبادل السفراء مع الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫إن زيارة وفد االتحاد األوروبي لطرابلس في فبراير(شباط)برئاسة بينيتا فريرو فالدنير (‪)Benita Ferrero-Waldner‬‬ ‫المسؤولة عن العالقات الخارجية في المفوضية األوروبية‪ ،‬وكذلك زيارة ملك إسبانيا في نهاية شهر يناير(كانون الثاني)‬ ‫تلبية لدعوة العقيد معمر القذافي خالل زيارته إلسبانيا في ديسمبر(كانون األول)‪ 2007‬مثاالن للمفهوم الجديد لعودة ليبيا‬ ‫إلى الساحة الدولية‪ .‬لقد كان ضمان إمداد أوروبا بالطاقة أحد الجوانب التي تناولها المنتدى األورومتوسطي الرابع للطاقة‬ ‫والذي عقد في الفترة من ‪ 11‬إلى ‪ 13‬مارس (آذار) في مدينة برشلونة حيث أبرز أهمية شبكات أنابيب الطاقة من خالل‬ ‫الجزائر وليبيا‪.‬‬ ‫يتبع في ص‪02 .‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 02‬تعليق‬ ‫‪ 03‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫عالقات اقتصادية‬ ‫العالقات التجارية بين إسبانيا والدول‬ ‫العربية في ‪ 2008‬‬ ‫‪ 04‬تعــــــاون‬ ‫‪ 05‬أعمال‬ ‫‪ 06‬مقال خاص عن سلطنة عمان‬ ‫«عمان نموذج للنمو االقتصادي»‪.‬‬ ‫كريستيان غارما‬ ‫‪ 09‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 10‬اقتصاديات عربية‬ ‫‪ 12‬الميزان التجاري وتوقعات النمو‬ ‫االقتصادي‬ ‫‪ 13‬دول‬ ‫‪ 14‬قطاعات‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجنده‬

‫أعمال‬ ‫مقال خاص عن عمان‪ :‬سوق جديدة للفرص‬ ‫المتاحة‬

‫صدر حديثا‬ ‫النتائج االقتصادية واإليكولوجية للنزاعات في العالم‬ ‫العربي‬

‫إن فتح مكتب اقتصادي وتجاري حديثا في العاصمة‬ ‫العمانية مسقط‪ ،‬وإدراج عمان في برنامج الحكومة‬ ‫اإلسبانية المتكامل إلنماء األسواق (‪)2010-2008‬‬ ‫يستجيب لوجود مجموعة فرص لألعمال والتعاون‪،‬‬ ‫وإن كان أقل سرعة ودرجة من الدول المجاورة بمنطقة‬ ‫الخليج‪ ،‬إال أنها تقدم سوقا قوية وذات إمكانيات عظيمة‬ ‫إثر عقود من االستقرار والنمو االقتصادي‪.‬‬

‫أصدر البيت العربي حديثا كتاب «النتائج االقتصادية‬ ‫واإليكولوجية للنزاعات في العالم العربي»‪ .‬يضم الكتاب‬ ‫ستة مقاالت لخبراء اقتصاديين سبق تقديمهم في سلسلة‬ ‫محاضرات تحمل نفس االسم قام بتنظيمها البيت العربي‬ ‫خالل الفترة ما بين نوفمبر (تشرين الثاني) ‪2007‬‬ ‫وفبراير (شباط)‪ .2008‬تؤدي النزاعات إلى إدخال‬ ‫العديد من التشوهات في هياكل االقتصاد والموارد‬ ‫الطبيعية والبشرية للدول المتصارعة‪.‬‬

‫في مقال خاص لنشرة االقتصاد واألعمال للبيت العربي‬ ‫يقدم كريستيان غارما سانتاندير(‪Christian Garma‬‬ ‫‪ )Santander‬المستشار االقتصادي والتجاري‬ ‫في سلطنة عمان‪ ،‬تحليال للتوقعات االقتصادية وأهم‬ ‫القطاعات للشركات اإلسبانية في هذه الدولة العضو‬ ‫بمجلس التعاون الخليجي‪ ،‬ذات موارد هامة للطاقة‬ ‫والسياحة وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي متميز‪.‬‬

‫يضم الكتاب كذلك المالحظات والمراجع التي تم إعدادها‬ ‫لسلسلة المحاضرات‪ ،‬ويقدم مفاتيح يحلل من خاللها‬ ‫النزاعات من أبعاد متنوعة و جديدة كما تساعدنا على‬ ‫فهم بعض العوامل الديناميكية الهامة للتنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية والسياسية في كثير من الدول العربية‬ ‫كساحات لنزاعات في معظم األحيان طويلة األجل‪.‬‬

‫يتبع في ص‪06 .‬‬

‫يتبع في ص‪15.‬‬


‫‪02‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تعليــــــق‬

‫ليبيا‪ :‬أمن طاقي وسيادة غذائية‬

‫أوليفيا أوروثكو دي ال توري‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬ ‫(تابع ص‪)1.‬‬

‫التوزيع الجغرافي لواردات إسبانيا من النفط ‪2008‬‬ ‫االتحاد األوروبي المكسيك‬

‫ليبيا هي أكبر دولة في شمال أفريقيا من حيث احتياطي‬ ‫النفط (‪ .)80%‬أما عن الغاز الطبيعي فاحتياطي‬ ‫الموارد الليبية من الغاز‪ ،‬نظرا لقلته‪ ،‬ال يعتبر عنصرا‬ ‫أساسيا وإنما الفرصة الرئيسية لليبيا تكمن في دورها‬ ‫لنقل الغاز الطبيعي من وسط أفريقيا إلى دول البحر‬ ‫المتوسط عبر خط أنابيب من المنتظر مده بين نيجيريا‬ ‫وليبيا‪ ،‬وقد أبدت روسيا (غازبروم) (‪)Gazprom‬‬ ‫اهتماما به كذلك‪.‬‬ ‫وروسيا هي إحدى الدول التي استأنفت ليبيا اتصاالتها‬ ‫بها في بداية العقد الحالي‪ .‬إال أن العالقات التجارية‬ ‫بينهما‪ ،‬تكاد تكون منعدمة‪ ،‬والعالقات السياسية ال‬ ‫تزال دون مستوى العالقات مع دول أخرى رغم‬ ‫توقيع عقود محددة (في مشاريع للسكك الحديدية أو في‬ ‫مجال األسلحة) ورغم أن روسيا ألغت الديون الليبية‬ ‫في العام الماضي‪ .‬المناقصات األخيرة لمنح تراخيص‬ ‫استغالل الحقول فازت بها شركــات أمريكية وأوروبية‬ ‫وآسيوية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬ورغم ريادتها للوحدة األفريقية‪ ،‬تعتبر‬ ‫عالقات التبادل بين ليبيا والدول األفريقية منعدمة تقريبا‪،‬‬ ‫وفرصتها لتكون جسرا إلى تلك القارة سواء بالنسبة لسوق‬ ‫الطاقة أو الهجرة غير الشرعية ال يمكن تحقيقها إال من‬ ‫خالل أوروبا التي توجه إليها ‪ 80%‬من صادراتها‬ ‫وتستقبل منها ‪ 58%‬من إجمالي وارداتها(وفقا لبيانات‬ ‫‪ ،2006‬في التقرير األخير لصندوق النقد الدولي‪ ،‬حيث‬ ‫يدرج االتحاد األوروبي وتركيا)‪ .‬وال ننسى كذلك أن‬ ‫معظم هذه الواردات من السلع الغذائية (تمثل ‪70%‬‬ ‫من الواردات الليبية)‪ .‬إن ليبيا لن تواجه مشاكل أمن‬ ‫غذائي أو سيادة غذائية تواجهها دول مجاورة أخرى مثل‬ ‫مصر‪ ،‬إذ يبلغ عدد السكان الليبيين ‪ 6‬مليون نسمة مع‬ ‫بعض الكسور‪ ،‬وهي من أكبر الدول األفريقية من حيث‬ ‫دخل الفرد‪ .‬إال أن التبعية الطاقية لدول شمال أفريقيا‬ ‫وتبعية ليبيا الغذائية دليل واضح على عالقة الترابط بين‬ ‫النظام الدولي الحالي وضرورة البحث عن استراتيجيات‬ ‫مشتركة للتنمية‪.‬‬ ‫إلى جانب الواليات المتحدة األمريكية ودول ناشئة‬ ‫أخرى (مثل الصين وتونس وتحتالن المركز الثالث‬ ‫والرابع على التوالي بين أهم الدول المصدرة إلى ليبيا)‪،‬‬ ‫أو الهند التي وقعت اتفاقية تعاون في مجال الطاقة في‬ ‫مايو (أيار)‪ ،2007‬في هذه المرحلة الجديدة تهتم ليبيا‬ ‫بتركيز استراتيجياتها اإلنمائية في منطقة أوروبا ككل‬ ‫وبصفة خاصة في إطار االتحاد من أجل المتوسط‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه بدأت المفاوضات بشأن اتفاقية إطارية‬ ‫بين ليبيا واالتحاد األوروبي في شهر نوفمبر(تشرين‬ ‫الثاني) تحدد بين أولوياتها تطوير اتفاقية للتجارة الحرة‬ ‫والتعاون في مجال الطاقة‪.‬‬

‫السعودية‬

‫‪13%‬‬

‫‪3%‬‬

‫‪11%‬‬

‫دول أخرى في العالم‬ ‫‪15%‬‬

‫نيجيريا‬ ‫‪8%‬‬

‫ليبيا‬

‫‪11%‬‬

‫روسيا‬ ‫‪15%‬‬

‫إيران‬

‫‪12%‬‬

‫العراق‬ ‫‪4%‬‬

‫دول أخرى أعضاء األوبك‬ ‫‪5%‬‬ ‫فنزويال‬ ‫‪3%‬‬

‫المصدر‪ :‬النشرة اإلحصائية للمحروقات رقم ‪ 110‬و‪،134‬هيئة االحتياطي‬ ‫االستراتيجي للمنتجات البترولية (‪ )CORES‬يناير‪/‬كانون الثاني ‪2008‬‬

‫أما عن العالقات بين ليبيا وإسبانيا فزيارة العقيد القذافي‬ ‫في ديسمبر(كانون األول)‪ ،2007‬كما سبق أن أشرنا‬ ‫في عددنا رقم ‪ ،5‬فتحت المجال أمام شركات إسبانية‬ ‫للمشاركة في مشاريع ليبية‪ .‬في ديسمبر (كانون األول)‬ ‫‪ 2007‬تم توقيع اتفاقية تبادل حماية وتنشيط المصالح‬ ‫(‪ )APPRI‬التي ينتظر أن تعززها االستثمارات‬ ‫اإلسبانية في ليبيا‪.‬‬ ‫منذ ذلك الحين حصلت بعض الشركات اإلسبانية على‬ ‫مناقصات من بينها شركة سفليدكو ليبيا(‪SV Ledico‬‬ ‫‪ )Lybia‬وهي شركة مختلطة بين ساثير فاليهيرموسو‬ ‫(‪ )Sacyr Vallehermoso‬والشركة العامة الليبية‬ ‫للتنمية واالستثمار‪.‬‬ ‫قبل ثالثة أشهر فازت سفليدكو ليبيا بمناقصة لتنفيذ‬ ‫المشروع العمراني في مدينة البيضاء الليبية (أنظر‬ ‫العدد رقم ‪ 10‬من النشرة) ‪ .‬وفي شهر يونيو(حزيران)‬ ‫حصلت شركة برويسا (‪ )Bruesa‬على مشروع مدته‬ ‫ثالث سنوات إلنشاء مجمع جامعي في مدينة صرمان‬ ‫الليبية (أنظر العدد رقم ‪.)8‬‬ ‫من جانب آخر تعزز شركة ربسول (‪)Repsol‬‬ ‫نشاطها في ليبيا رغم بعض تصريحات للعقيد القذافي تم‬ ‫تكذيبها الحقا‪ .‬خالل شهر يوليو(تموز) الماضي وقعت‬ ‫ربسول اتفاقية جديدة مع الشركة الوطنية الليبية للنفط‬ ‫لمد تراخيص التنقيب وإنتاج البترول حتى عام ‪.2032‬‬ ‫ورغم ذلك هناك إمكانيات أخرى كثيرة للتعاقدات‬ ‫التجارية لم تتحقق بعد‪.‬‬ ‫أما عن العالقات التجارية الثنائية فقد حققت نموا إيجابيا‪،‬‬ ‫وإن كان متواضعا‪،‬على مدى العام األخير‪ .‬تضاعف‬ ‫حجم الصادرات اإلسبانية إلى ليبيا (‪ )104%‬ليكسر‬ ‫التوجه نحو التراجع خالل السنوات األخيرة‪ .‬على الرغم‬ ‫من ذلك فإن عجز الميزان التجاري من الجانب اإلسباني‬ ‫الزال ضخما (أنظر الرسم البياني) إذ بلغ حوالي ‪3‬‬ ‫مليار يورو في ‪.2008‬‬ ‫لم يطرأ تغير على واردات إسبانيا من المنتجات‬ ‫الليبية(أساسها المحروقات) من حيث الكمية ( وليس من‬

‫حيث القيمة نظرا الرتفاع األسعار)‪ .‬على الرغم من‬ ‫ذلك نجد أن السوق اإلسبانية فقدت أهمية نسبية بالنسبة‬ ‫للشركات الليبية على عكس التزايد النسبي ألهمية ليبيا‬ ‫بين موردي النفط إلسبانيا‪ .‬خالل عام ‪ 2007‬تراجعت‬ ‫السوق اإلسبانية من المركز الثالث إلى المركز الرابع‬ ‫بين أهم الدول المصدرة لليبيا لتأتي بعد الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية التي حققت عالقاتها التجارية مع ليبيا نموا‬ ‫ملموسا‪ .‬ليبيا‪ ،‬إلى جانب إيران‪ ،‬من الدول التي حققت‬ ‫صادراتها من النفط إلسبانيا نموا هاما خالل العامين‬ ‫األخيرين(‪ 32%‬مقابل ‪ 39%‬إيران)‪ .‬نتيجة لذلك ارتفع‬ ‫الوزن النسبي لليبيا كمورد نفط إلسبانيا من ‪ 9%‬في‬ ‫‪ 2006‬إلى ‪ 11%‬في ‪( 2008‬انظر الرسم البياني)‪.‬‬ ‫ورغم هذا سبقتها إيران لتحتل مركزها المعتاد الثالث أو‬ ‫الرابع بين أهم الدول الموردة للنفط إلى إسبانيا‪.‬‬ ‫انخفضت واردات إسبانيا من الغاز الطبيعي الليبي‬ ‫سواء من حيث القيمة المطلقة أو النسبية( من ‪1.9%‬‬ ‫في ‪ 2006‬إلى ‪ 1.3%‬في ‪ .)2008‬في هذا المجال‬ ‫تحتفظ الجزائر بمكانتها كمورد أساسي‪ ،‬بنسبة ‪32%‬‬ ‫تقريبا من إجمالي الواردات اإلسبانية‪ ،‬مع نمو واردات‬ ‫إسبانيا من نيجيريا وترينيداد وتوباغو ومصر والنرويج‪.‬‬ ‫وقد أدت زيادة تنوع الدول والمناطق الموردة للغاز‬ ‫الطبيعي والنفط إلى زيادة ضمان تزويد إسبانيا بمصادر‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫بيان العالقات التجارية اإلسبانية مع ليبيا‬ ‫(صادرات وواردات) (الكمية بالطن)‬

‫صادرات‬ ‫واردات‬

‫المصدر‪ :‬قاعدة بيانات التجارة الخارجية بوزارة‬ ‫الصناعة والسياحة والتجارة‪.‬‬ ‫خالل زيارة ملك إسبانيا على رأس وفد من ‪15‬‬ ‫شركة إسبانية من قطاعات الطاقة والبنيات األساسية‬ ‫واإللكترونيات ومعالجة المياه أكد العقيد القذافي من‬ ‫جديد على دعوته للشركات اإلسبانية لالستثمار في‬ ‫ليبيا مبرزا بصفة خاصة اإلمكانيات المتاحة في مجال‬ ‫الطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫من أهم نتائج اللقاء توقيع مذكرة تفاهم إللغاء الديون‬ ‫الليبية لدى عدة شركات إنشاء إسبانية‪ ،‬وتوقيع اتفاقية‬ ‫لتيسير منح التأشيرات لرجال األعمال المسافرين إلى‬ ‫ليبيا وهي مساع رمزية من شأنها فتح المجال لعالقات‬ ‫تجارية في صالح الطرفين‪.‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫تطور العالقات التجارية بين إسبانيا والدول العربية في ‪2008‬‬

‫إيبرغلوبال‬

‫احتفظ كل من المغرب والجزائر بمكانتهما في صدارة‬ ‫الدول العربية المستقبلة للصادرات اإلسبانية خالل‬ ‫عام ‪ .2008‬أما عن مصادر وارداتنا فقد احتفظت‬ ‫الجزائر والمملكة العربية السعودية بالمركز األول‬ ‫والثاني على التوالي بين أهم الدول العربية المصدرة‬ ‫إلسبانيا‪.‬وبصفة عامة حققت التجارة اإلسبانية مع‬ ‫الدول العربية نموا نشطا خالل العام الماضي يفوق‬ ‫بدرجة ملموسة متوسط نمو التجارة اإلسبانية مع‬ ‫سائر دول العالم‪.‬‬ ‫من خالل الجدول رقم ‪ 1‬ألهم خمس دول مستوردة من‬ ‫إسبانيا خالل عام ‪ 2008‬يمكننا مالحظة أن المغرب‬ ‫حافظ على المركز األول كأهم شريك تجاري إلسبانيا‬ ‫في العالم العربي‪ .‬بلغت صادرات إسبانيا للمغرب‬ ‫في تلك الفترة ‪ 3642‬مليون يورو بزيادة نسبتها‬ ‫‪ 12.3%‬مقارنة بعام ‪( 2007‬تجدر اإلشارة إلى أن‬ ‫صادرات إسبانيا إلى دول العالم حققت نموا بمعدل‬ ‫‪ 3.7%‬خالل نفس الفترة)‪.‬‬ ‫كذلك حافظت الجزائر على المركز الثاني بين أهم‬ ‫الدول العربية المستقبلة للصادرات اإلسبانية حيث‬ ‫بلغت وارداتها ‪ 2112‬مليون يورو‪ .‬وتجدر اإلشارة‬ ‫إلى أن صادرات إسبانيا إلى الجزائر حققت نموا قويا‬ ‫بمعدل ‪ 57.9%‬مقارنة بالعام السابق‪.‬‬ ‫وتكتمل المجموعة بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫والمملكة العربية السعودية وتونس كأهم خمس دول‬ ‫مستقبلة للصادرات اإلسبانية‪ ،‬مع مالحظة النمو الهام‬ ‫لصادرات إسبانيا إلى دولة اإلمارات حيث فاقت‬ ‫صادراتها للسعودية خالل عام ‪.2008‬‬ ‫أما عن معدل نمو الصادرات اإلسبانية للسعودية فهو‬ ‫قليل نسبيا حيث بلغ ‪ ،4.3%‬وكذلك األمر بالنسبة‬ ‫لتونس إذ ارتفع معدل وارداتها من إسبانيا ‪.1.9%‬‬ ‫وعلى الرغم من عدم إدراجها في الجدول بين أهم ‪5‬‬ ‫دول عربية مستقبلة لصادرات إسبانيا‪ ،‬تجدر اإلشارة‬ ‫إلى نمو الواردات المصرية من إسبانيا بمعدل ‪43%‬‬ ‫بقيمة ‪ 668‬مليون يورو‪.‬‬ ‫أما عن الواردات اإلسبانية من الدول العربية فنجد أن‬ ‫الجزائر تحتفظ بالمركز األول بين أهم الدول العربية‬ ‫المصدرة إلسبانيا خالل عام ‪ ،2008‬وذلك بقيمة‬ ‫‪ 6447‬مليون يورو وبزيادة ‪ 46%‬مقارنة بالعام‬ ‫السابق‪ .‬وقد يتزايد هذا التوجه مستقبال إذا أخذنا بعين‬ ‫االعتبار أنه من المنتظر تشغيل خط أنابيب الغاز‬

‫جدول رقم ‪1‬‬ ‫أهم خمس دول عربية مستقبلة للصادرات اإلسبانية (‪)2008‬‬ ‫الصادرات اإلسبانية‬ ‫(القيمة بالمليون يورو)‬

‫‪%‬‬ ‫معدل التغير مقارنة بعام ‪2007‬‬

‫‪1‬‬

‫المغرب‬

‫‪3642‬‬

‫‪12.3‬‬

‫‪2‬‬

‫الجزائر‬

‫‪2112‬‬

‫‪57.9‬‬

‫‪3‬‬

‫اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪1178‬‬

‫‪35.1‬‬

‫‪4‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬

‫‪970‬‬

‫‪4.3‬‬

‫‪5‬‬

‫تونس‬

‫‪691‬‬

‫‪1.9‬‬

‫جدول رقم ‪2‬‬ ‫أهم خمس دول عربية مصدرة إلسبانيا (‪)2008‬‬ ‫الصادرات العربية‬ ‫(القيمة بالمليون يورو)‬

‫‪%‬‬ ‫معدل التغير مقارنة بعام ‪2007‬‬

‫‪1‬‬

‫الجزائر‬

‫‪6447‬‬

‫‪46.1‬‬

‫‪2‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬

‫‪4298‬‬

‫‪37.1‬‬

‫‪3‬‬

‫ليبيا‬

‫‪3161‬‬

‫‪24.1‬‬

‫‪4‬‬

‫المغرب‬

‫‪2804‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪5‬‬

‫مصر‬

‫‪1484‬‬

‫‪0.4‬‬

‫المصدر‪:‬مكتب وزير الدولة لشؤون التجارة‬

‫ميدغاز (‪ )Medgaz‬خالل العام الحالي‪ ،‬وإن كان‬ ‫هناك احتمال لتأثره نتيجة هبوط أسعار النفط‪.‬‬ ‫الزالت المملكة العربية السعودية تحتل المركز الثاني‬ ‫بين أهم الدول العربية الموردة إلسبانيا حيث بلغت‬ ‫صادراتها ‪ 4298‬مليون يورو بمعدل نمو ‪37.1%‬‬ ‫مقارنة بعام ‪.2007‬‬ ‫وتكتمل المجموعة بثالث دول‪ :‬ليبيا والمغرب‬ ‫ومصر‪ .‬تجدر اإلشارة إلى أنه خالل عام ‪2008‬‬ ‫واجهت واردات إسبانيا من المغرب ومصر ركودا‬ ‫مما سمح لليبيا بزيادة صادراتها إلسبانيا بمعدل‬ ‫‪ 24%‬لتسبق المغرب محتلة المركز الثالث بين أهم‬ ‫الدول العربية الموردة إلسبانيا‪.‬‬ ‫وأخيرا بالنسبة للواردات تبرز الزيادة الملموسة‬ ‫لواردات إسبانيا من قطر (‪ )47%‬لتصل إلى ‪1389‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫يسجل ميزان التبادل التجاري بين إسبانيا والدول‬ ‫العربية عجزا في معظم الحاالت‪ ،‬حيث تتحكم‬ ‫واردات منتجات الطاقة في هيكل التبادالت التجارية‪.‬‬ ‫لذا نجد أن الدول الثالثة األولى بالنسبة للواردات‬ ‫اإلسبانية هي كذلك األولى بالنسبة لحجم العجز‬

‫التجاري‪:‬الجزائر (‪ 4335‬مليون يورو) والمملكة‬ ‫العربية السعودية (‪ 3328‬مليون يورو) وليبيا‬ ‫(‪ 2912‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫وتمثل دولة اإلمارات العربية المتحدة االستثناء‬ ‫لهذه القاعدة الخاصة بعجز الميزان التجاري مع‬ ‫الدول المنتجة للنفط‪ .‬أدى انخفاض الواردات ونمو‬ ‫الصادرات اإلسبانية إلى وجود فائض في الميزان‬ ‫التجاري لصالح إسبانيا بقيمة ‪ 926‬مليون يورو‬ ‫(أكبر فائض في ميزان التجارة مع الدول العربية)‪.‬‬ ‫وبالتالي نجد أن إحصاءات التجارة الخارجية لعام‬ ‫‪ 2008‬تؤكد ريادة دولتين مغاربيتين من أهم‬ ‫الشركاء التجاريين إلسبانيا‪ .‬الجزائر هي الشريك‬ ‫التجاري األول إلسبانيا في العالم العربي بحجم تجارة‬ ‫(الواردات ‪ +‬الصادرات) ‪ 8559‬مليون يورو‪ ،‬يليها‬ ‫المغرب بحجم تجارة ‪ 6446‬مليون يورو‪ ،‬والسعودية‬ ‫‪ 5268‬مليون يورو‪.‬‬ ‫تبرز اإلحصاءات كذلك نشاط ونمو التجارة خالل‬ ‫عام ‪ .2008‬واآلن علينا أن نالحظ تطور التجارة‬ ‫خالل العام الحالي ومدى تأثير أسعار النفط واألزمة‬ ‫االقتصادية العالمية عليها‪.‬‬

‫‪03‬‬


‫‪04‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬ ‫إسبانيا الشريك التجاري الثالث للجزائر‬

‫إسبانيا الشريك التجاري الثاني للمغرب‬

‫تحتل إسبانيا المركز الثالث بين أهم الدول المستقبلة‬ ‫للصادرات التونسية في ‪ .2008‬بلغ حجم الواردات‬ ‫اإلسبانية من المنتجات الجزائرية في العام الماضي‬ ‫‪ 8940‬مليون دوالر تليها فرنسا الشريك التجاري‬ ‫التقليدي للدولة المغاربية‪ .‬احتلت الواليات المتحدة‬ ‫وايطاليا المركزين األول والثاني بحجم واردات‬ ‫‪ 18640‬مليون دوالر و‪ 11900‬مليون دوالر على‬ ‫التوالي‪ .‬أما عن الصادرات‪ ،‬فتأتي فرنسا في المرتبة‬ ‫األولى بين أهم الدول المصدرة إلى الجزائر في ‪2008‬‬ ‫حيث بلغ حجم صادراتها ‪ 6460‬مليون دوالر يليها‬ ‫ايطاليا بحجم صادرات ‪ 4340‬مليون دوالر والصين‬ ‫والواليات المتحدة وألمانيا‪ .‬الزال االتحاد األوروبي‬ ‫الشريك التجاري الرئيسي للجزائر حيث يمثل‬ ‫‪ 53.23%‬من إجمالي الواردات الجزائرية و ‪51%‬‬ ‫من إجمالي صادراتها‪.‬‬

‫خالل العام الماضي عززت إسبانيا مكانتها في المرتبة‬ ‫الثانية بين أهم الشركاء التجاريين بالنسبة للمغرب‬ ‫سواء لتصدير السلع والخدمات أو الستيراد المنتجات‬ ‫المغربية‪ .‬في عام ‪ 2008‬بلغ حجم الصادرات اإلسبانية‬ ‫إلى المغرب ‪ 2922‬مليون يورو أي ما يعادل ‪10.1%‬‬ ‫من إجمالي الواردات المغربية‪.‬‬

‫‪Invertia, 20/01/09‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬وفقا لبيانات مكتب الصرف بالمغرب‪،‬‬ ‫تشكل الصادرات المغربية إلى إسبانيا في نفس الفترة‬ ‫‪ 17.6%‬من إجمالي صادراتها‪ .‬ارتفع معدل العجز‬ ‫التجاري المغربي إلى ‪ 64.4%‬مقارنة بالعام السبق‬ ‫رغم ارتفاع الصادرات المغربية بمعدل ‪.13.2%‬‬ ‫وقد خفف من وطأة الزيادة الملحوظة للواردات بمعدل‬ ‫‪ 24.1%‬ورود تحويالت مالية بقيمة ‪ 4900‬مليون‬ ‫يورو من قبل ‪ 3‬مليون مهاجر مقيمين في الخارج‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة كذلك إلى مساهمة قطاع السياحة في‬

‫االقتصاد المغربي وتقدر ب ‪ 4239‬مليون يورو في‬ ‫‪ .2008‬تحتل إسبانيا المركز الثاني أيضا من حيث عدد‬ ‫السائحين األجانب في المغرب بعد فرنسا‪.‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 04/02/09‬‬

‫ريان إير (‪ )Ryan Air‬تفتتح خطا جديدا بين ريوس‬ ‫(‪ )Reus‬والناظور‬ ‫أعلنت شركة الطيران منخفض التكاليف ريان إير عن‬ ‫افتتاح خط جديد يربط بين مدينتي ريوس (تراغونا)‬ ‫اإلسبانية والناظور بالمغرب‪ ،‬وذلك اعتبارا من شهر‬ ‫يونيو (حزيران) القادم‪.‬‬ ‫وكانت الشركة قد افتتحت خطين آخرين عام ‪ 2007‬من‬ ‫جيرونا (‪ )Girona‬إلي مدينتي فاس ومراكش‪.‬‬ ‫اجلريدة األولى‪06/02/09 ،‬‬

‫إسبانيا والدول العربية تعــــــاون‬ ‫زيارة الصندوق السيادي الكويتي (‪ )KIA‬لمدريد‬ ‫قام ممثلو الصندوق السيادي الكويتي «الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار» (‪Kuwait Investment Authority-‬‬ ‫‪ )KIA‬بزيارة لمدريد يوم ‪ 9‬فبراير (شباط) في إطار‬ ‫منتدى نظمه مكتب كاتبة الدولة لشؤون التجارة بالتنسيق‬ ‫مع الوكالة اإلسبانية لتنشيط االستثمارات (‪Invest in‬‬ ‫‪.)Spain‬‬ ‫خالل الزيارة عقد الوفد الكويتي لقاء مع ممثلي الخزانة‬ ‫العامة بوزارة االقتصاد والمالية ومندوبي البنك‬ ‫المركزي اإلسباني والذين أوضحوا أن النظام المالي‬ ‫في إسبانيا مستقر‪ .‬واختتمت الزيارة بلقاء في منزل‬ ‫سفير دولة الكويت حضره وزير الصناعة وكاتبة‬ ‫الدولة لشؤون التجارة وممثلو شركات إسبانية كبرى‬ ‫مثل تيليفونيكا (‪ )Telefónica‬وكريتيريا (‪)Criteria‬‬ ‫وفروفيال (‪ )Ferrovial‬وأو إيتش إل (‪.)OHL‬‬ ‫‪Finanzas.com, 11/02/09‬‬

‫توقيع اتفاقيات جديدة بين إسبانيا والمغرب‬ ‫في مجال التجارة‪ :‬اتفاقية بين المعهد اإلسباني للتجارة‬ ‫الخارجية (‪ )ICEX‬والمركز المغربي لتنمية الصادرات‬ ‫(‪.)CMPE‬‬ ‫بمناسبة انعقاد منتدى االستثمار وتعاون رجال اإلعمال‬ ‫اإلسباني‪ -‬المغربي الذي نظمه المعهد اإلسباني للتجارة‬ ‫الخارجية يومي ‪ 3‬و‪ 4‬مارس (آذار) بالتعاون مع‬ ‫المكتب التجاري اإلسباني في كل من الدار البيضاء‬ ‫والرباط‪ ،‬تم توقيع اتفاقية تعاون لتنمية التجارة الخارجية‬ ‫والصادرات في الدار البيضاء بين المعهد اإلسباني‬ ‫للتجارة الخارجية والمركز المغربي لتنمية الصادرات‪.‬‬ ‫وفي االتفاق الموقع من قبل سعد بن عبد هللا مدير عام‬

‫المركز وماريو بويسان (‪ )Mario Buisán‬مدير عام‬ ‫المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‪ ،‬تعهد الجانبان بإعداد‬ ‫برنامج للتعاون المشترك في مجاالت دخول األسواق‬ ‫وتكوين المدراء ودعم تدويل الشركات‪.‬‬ ‫‪ICEX, 06/03/09‬‬

‫في مجال العمل والتكوين المهني‬ ‫بتاريخ ‪ 12‬فبراير (شباط) وقعت إسبانيا مذكرة تفاهم مع‬ ‫المغرب في مجاالت العمل والتشغيل والضمان االجتماعي‬ ‫والتكوين المهني خالل الفترة ‪.2011-2009‬‬ ‫تم توقيع المذكرة في مدريد من قبل وزير العمل‬ ‫والتكوين المهني المغربي جمال رحماني ووزير العمل‬ ‫والهجرة اإلسباني ثيليستينو كورباتشو (‪Celestino‬‬ ‫‪.)Corbacho‬‬ ‫ينص االتفاق على إعداد برنامج جديد للتعاون الثنائي‬ ‫بتمويل من الوكالة اإلسبانية للتعاون الدولي من أجل‬ ‫التنمية (‪ ،)AECID‬وذلك بهدف رفع مستوى قدرات‬ ‫المؤسسات في مجاالت الحوار االجتماعي وصحة‬ ‫وسالمة العاملين والضمان االجتماعي وإدارة سوق‬ ‫العمل والهجرة الشرعية والتكوين المهني‪.‬‬ ‫‪Le Matin, 13/02/09‬‬

‫في مجال الطاقة الكهربائية‪ :‬اتفاقية بين المعهد‬ ‫اإلسباني لتنويع وادخار الطاقة (‪ )IDEA‬ومركز‬ ‫تنمية الطاقات المتجددة (‪ )CDER‬في المغرب‪.‬‬ ‫وقع المركز المغربي لتنمية الطاقات المتجددة والمعهد‬ ‫اإلسباني لتنويع وادخار الطاقة اتفاقية في الرباط لتنويع‬ ‫مصادر الطاقة وتأسيس سوق للطاقة أكثر تكامال بين‬

‫البلدين‪ .‬ويشمل االتفاق قطاعي الكهرباء والطاقات‬ ‫المتجددة‪ .‬تم توقيع االتفاق من قبل وزيرة الطاقة‬ ‫والمعادن والماء والبيئة المغربية أمينة بن خضراء‬ ‫ووزير الصناعة والسياحة والتجارة االسباني ميغيل‬ ‫سيباستيان (‪.)Miguel Sebastián‬‬ ‫& ‪Maghreb Arab Press, 10/02/09‬‬ ‫‪Marruecos Digital‬‬

‫الغابات الطبيعية‬

‫ترأس المفوض السامي المغربي للمياه والغابات ومحاربة‬ ‫التصحر (‪ )HCEFLCD‬عبد العظيم الحافي والسفير‬ ‫اإلسباني لويس بالناس (‪ )Luis Planas‬توقيع ثالث‬ ‫اتفاقيات في الرباط للتعاون من أجل تطوير المنتزه‬ ‫الوطني بالحسيمة ‪ ،‬وهو منتزه طبيعي بشمال المغرب‬ ‫تبلغ مساحته ‪ 48460‬هكتار‪ .‬تعهد الجانب اإلسباني‬ ‫بتقديم ‪ 1.2‬مليون يورو بتمويل من هيئات عامة وتطوير‬ ‫من جانب منظمة غير حكومية‪ .‬وهو أول اتفاق يوقع مع‬ ‫المغرب للتعاون في مجال حماية المنتزهات الوطنية‪.‬‬ ‫‪Terra (EFE), 30/01/09‬‬

‫في مجال البيئة والطاقة الشمسية‬ ‫وافق مجلس الوزراء اإلسباني في شهر مارس‬ ‫(آذار) على منح المغرب قرضا بقيمة ‪ 100‬مليون‬ ‫يورو لتمويل مشروع إنشاء محطة عين بني مطهر‬ ‫(‪ )Ain Beni Mathar‬للطاقة الحرارية والشمسية‪،‬‬ ‫والمحطة ذات دورة مركبة وحقل شمسي وستعمل على‬ ‫تلبية الطلب المتزايد للطاقة الكهربائية والحد من التبعية‬ ‫للغاز واإلسهام في تحسين البيئة‪.‬‬ ‫‪Energiasolarok, 15/03/09‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫تسليم أول دفعة حافالت تنتجها إيريثار (‪ )Irizar‬في‬ ‫المغرب‬ ‫قامت شركة إيريثار المغرب (‪ )Irizar Maroc‬التابعة‬ ‫لمجموعة إيريثار اإلسبانية والمتخصصة في إنتاج‬ ‫الحافالت الفاخرة بتسليم أول دفعة تضم ‪ 16‬حافلة‬ ‫موديل ‪ Nuevo Century‬إلى شركة النقل المغربية‬ ‫ستيام ‪ .CTM‬تم إنتاج الحافالت الجديدة في مصنع‬ ‫الشركة اإلسبانية بمدينة الصخيرات المغربية‪.‬‬ ‫أفادت شركة إيريثار‪ ،‬ومقرها الرئيسي في مدينة‬ ‫أورمايثتيغي (‪ )Ormaiztegi‬بمحافظة غيبوثكوا‬ ‫(‪ )Gipuzkoa‬أن أجسام هذه السيارات‪ ،‬التي تم‬ ‫تركيبها على شاسيهات (هياكل) من طراز فولفو ‪B12B‬‬ ‫في مصنع الصخيرات‪،‬هي أول دفعة من طلبية تشمل‬ ‫‪ 30‬حافلة‪ .‬وموديل ‪ Nuevo Century‬من أكثر‬ ‫موديالت الحافالت الفاخرة تسويقا في العالم والتي يبلغ‬ ‫عددها حاليا أكثر من ‪ 20‬ألف حافلة‪ .‬قررت المجموعة‬ ‫اإلسبانية نقل إنتاجها لهذا الموديل إلى المغرب في إطار‬ ‫استراتيجيتها للتحسين المتواصل والتوحيد القياسي‬ ‫للمنتج وطرق تصنيعه‪ .‬ولتحقيق هذا الهدف استثمرت‬ ‫الشركة ‪ 25‬مليون يورو كما تعاقدت مع ‪ 120‬شخصا‬ ‫لمضاعفة إنتاج مصنعها في الصخيرات‪ .‬كذلك تنتج‬ ‫الشركة في مصنعها بالمغرب أول وحدات من طراز‬ ‫(‪ )Irizar Iria‬للنقل داخل المدن‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 13/02/09‬‬

‫ربسول (‪ )Repsol‬تكتشف حقول غاز جديدة في‬ ‫الجزائر‬ ‫اكتشفت شركة ربسول ثالثة حقول غاز جديدة في‬ ‫الجزائر في حوض رقان (‪ )Reggane‬وحوض‬ ‫احنيت (‪ )Ahnet‬ومنطقة جاسي الشرقي (‪Gassi‬‬ ‫‪.)Chergui‬وفقا للتقارير األولى يقدر حجم إنتاج‬ ‫الحقول الثالثة بأكثر من مليون متر مكعب من الغاز‬ ‫الطبيعي يوميا أي ما يعادل ‪ 1%‬من استهالك الغاز في‬ ‫إسبانيا‪ .‬وهذا االكتشاف يؤكد إمكانيات الغاز الطبيعي‬ ‫في الجزائر حيث أن حوض رقان نقطة استراتيجية‬ ‫ذات احتياطي صافي يعادل ‪ 145‬مليون برميل من‬ ‫النفط‪ .‬وتعمل شركة ربسول في الحقل األول بحوض‬ ‫رقان مشاركة بنسبة ‪ 33.75%‬في رأسمال ائتالف‬ ‫يضم الشركة الوطنية الجزائرية سوناطراك (‪)25%‬‬ ‫والشركة األلمانية ‪ RWE DEA‬ا(‪)22.5%‬‬ ‫واإليطالية ‪ Edison‬ا (‪ .)18.75%‬ويقدر حجم‬ ‫إنتاج الحقل الذي تم اكتشافه من قبل ربسول واالئتالف‬ ‫المذكور في حوض احنيت بحوالي ‪ 249‬ألف متر‬ ‫مكعب من الغاز يوميا وذلك في تجارب تم إجراؤها‬ ‫على عمق ‪ 1280‬متر‪ ،‬و‪ 110‬ألف متر مكعب على‬ ‫عمق ‪ 1340‬متر‪ .‬أما الحقل الثالث في حوض بركين‬ ‫في جاسي الشرقي فيقدر ب‪ 158000‬متر مكعب من‬ ‫الغاز الطبيعي يوميا‪ .‬في هذه الحالة تسيطر شركة‬

‫ربسول على ‪ 45%‬من رأسمال االئتالف الذي يضم‬ ‫كذلك شركة غاز ناتورال (‪ )Gas Natural‬وشركة‬ ‫سوناطراك الجزائرية (‪.)25%‬‬ ‫‪Cinco Días, 27/01/09‬‬

‫تيكنيكاس ريونيداس (‪)Técnicas Reunidas‬‬ ‫تنشئ مجمعين للبتروكيماويات في المملكة العربية‬ ‫السعودية وأبو ظبي‬

‫للنفط‪ ،‬وتصل قيمته إلى ‪ 1200‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫‪Terra, 25/01/09‬‬

‫إيندرا (‪ )INDRA‬وأديف (‪ )Adif‬مشروع إدخال‬ ‫نظام تقني متطور إلدارة شبكة السكك الحديدية في‬ ‫المغرب‬ ‫يتولى االئتالف اإلسباني المكون من الهيئة العامة‬ ‫أديف‪ ،‬التابعة لوزارة البنية التحتية وشركة إيندرا‪ ،‬تنفيذ‬ ‫مشروع إدخال القاعدة التقنية دافنشي ‪ Da Vinci‬في‬ ‫شبكة السكك الحديدية المغربية وذلك عقب حصوله على‬ ‫المناقصة الدولية التي طرحها المكتب الوطني للسكك‬ ‫الحديدية المغربية ‪ ONCF‬إلدخال نظام تقني لإلدارة‬ ‫المتكاملة لحركة القطارات المغربية‪ .‬ونظام دافنشي‬ ‫نظام إسباني تقني مبتكر لتنظيم حركة المرور‪ ،‬وهو من‬ ‫أحدث الوسائل التقنية المتقدمة في العالم ويمكن مواءمته‬ ‫مع أي شبكة للسكك الحديدية‪ .‬وبمناسبة توقيع العقد‬ ‫اجتمعت السيدة ‪/‬ماغدالينا الباريث (‪Magdalena‬‬ ‫‪ )Álvarez‬وزيرة النقل والبنية التحتية اإلسبانية‬ ‫والسيد‪ /‬أنطونيو غونثاليث (‪)Antonio González‬‬ ‫رئيس أديف مع السيد‪ /‬كريم غالب وزير التجهيز‬ ‫والنقل المغربي‪.‬و إلى جانب توقيع العقد الذي تبلغ‬ ‫قيمته ‪ 3.2‬مليون يورو‪ ،‬تم خالل االجتماع االتفاق على‬ ‫استراتيجيات مختلفة لدفع األنشطة المشتركة بين أديف‬ ‫والمكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية‪ .‬ويعتبر هذا‬ ‫العقد خطوة في سبيل نقل االبتكارات التقنية المتطورة‬ ‫في مجال السكك الحديدية اإلسبانية إلى الخارج‪ .‬كذلك‬ ‫حصلت شركة إيندرا مؤخرا على عقد قيمته ‪ 13‬مليون‬ ‫يورو إلدخال نظام إلدارة إجراءات تسجيل العقارات في‬ ‫المغرب‪ .‬وكما أشرنا في العدد رقم ‪ 9‬من هذه النشرة‪،‬‬ ‫حاليا تورد الشركة اإلسبانية إلى المغرب أجهزة للرقابة‬ ‫على المرور الجوي في عدة مطارات مغربية‪.‬‬

‫وقعت الشركة الهندسية اإلسبانية تيكنيكاس ريونيداس‬ ‫عقدا قيمته ‪ 1184‬مليون دوالر إلنشاء مجمع‬ ‫للبتروكيماويات في المملكة العربية السعودية‪ .‬تم توقيع‬ ‫العقد مع شركة كيان السعودية للبتروكيماويات (سابك)‪،‬‬ ‫أكبر شركة في الشرق األوسط أسهما في األسواق المالية‬ ‫وواحدة من أهم عشر شركات منتجة للبتروكيماويات‬ ‫في العالم‪ ،‬وتحتل المركز الرابع بين الشركات العالمية‬ ‫المنتجة للبوليمرات‪ .‬سيخصص المجمع الذي تتولى‬ ‫الشركة اإلسبانية إنشاءه إلنتاج الفينوالت المستخدمة‬ ‫في صناعة اللدائن والراتنجات والبولي كاربونات‬ ‫والمنتجات الصيدلية‪.‬‬ ‫كذلك وقعت الشركة اإلسبانية عقدا لتنفيذ مشروع‬ ‫في إطار برنامج توسيع مجمع الرويس (‪)Ruwais‬‬ ‫للبتروكيماويات في أبو ظبي باستثمار قيمته ‪1390‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬ينص العقد على توريد نظم مساعدة‬ ‫واتصاالت داخلية لتوسيع المجمع‪ ،‬وتحويل عقد سابق‬ ‫للخدمات الهندسية إلى مشروع تسليم «مفتاح في اليد»‪.‬‬ ‫بدأت شركة تيكنيكاس ريونيداس العمل في هذا المشروع‬ ‫خالل النصف الثاني من عام ‪ .2007‬وقد وقعت العقد‬ ‫مع شركة أبو ظبي للدائن البالستيكية (بروج)‪ ،‬وهي‬ ‫شركة مختلطة بين شركة بترول أبو ظبي الوطنية‬ ‫(أدنوك) وشركة بورياليس (‪. )Borealis‬‬ ‫إن توسيع مجمع الرويس سيضاعف طاقته اإلنتاجية‬ ‫من البولي أوليفينات ثالثة أضعاف لتصل إلى ‪ 2‬مليون‬ ‫طن‪ ،‬مما يسمح لشركة بروج بتوريد منتجات عالية‬ ‫األداء الستخدامها في مجاالت أكثر تنوعا‪.‬‬

‫‪El Economista, 06/02/09‬‬ ‫‪AfricaInfomarket,10/02/09‬‬

‫‪Expansión, 19/01/09‬‬ ‫‪Cotizalia, 10/02/09‬‬

‫مجموعة إينديتكس(‪ )Inditex‬تفتح محلين جديدين‬ ‫في القاهرة‬

‫مشروع نفطي لشركة تيكنيكاس ريونيداس في أبو‬ ‫ظبي‬

‫تواصل مجموعة إينديتكس للمالبس الجاهزة توسع نشاطها‬ ‫الخارجي بفتح محلين في القاهرة‪ .‬تعتبر مصر السوق‬ ‫الثالثة لمحالت الشركة في القارة اإلفريقية بعد تونس‬ ‫(محل واحد) والمغرب ( ‪ 10‬محالت) تضم سالسل‬ ‫محالت زارا (‪ )Zara‬وماسيمو دوتي (‪Massimo‬‬ ‫‪ )Dutti‬وستراديفاريوس (‪ )Stradivarius‬وزارا‬ ‫هوم (‪ .)Zara Home‬يحمل المحالن الجديدان‬ ‫بمصر ماركة بيرشكا (‪ )Bershka‬وبول أند بير‬ ‫(‪ )Pull&Bear‬في حي المهندسين بالقاهرة‪ ،‬منطقة‬ ‫للمشتريات‪،‬تعمل بها أهم الماركات العالمية في عالم‬ ‫الموضة‪.‬‬

‫منحت شركة أبو ظبي للعمليات البترولية البرية‬ ‫(أدكو) ‪ ADCO‬الشركة الهندسية اإلسبانية تيكنيكاس‬ ‫ريونيداس عقدا لتطوير عدة مجاالت نفطية‪ .‬ويهدف‬ ‫االتفاق الموقع بين شركة أدكو وائتالف شركات يضم‬ ‫تيكنيكاس ريونيداس و المجموعة العربية اتحاد المقاولين‬ ‫‪ .Consolidated Contractors Co‬إلى تطوير‬ ‫حقلي ساحل (‪ )Sahil‬وشاه (‪ )Shah‬في اإلمارات‪.‬‬ ‫ويشمل المشروع أنشطة هندسية وأعمال إنشائية وتوريد‬

‫‪Finanzas.com, 25/01/09‬‬

‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬

‫سلطنة عمان نموذج للتنمية االقتصادية‬

‫كريستيان غارما سانتاندير‬ ‫المستشار االقتصادي والتجاري بالسفارة اإلسبانية في مسقط‬ ‫وفقا لبيانات الصندوق الدولي األخيرة‪ ،‬منذ عام‬ ‫‪ 1990‬ارتفع نصيب الفرد من الدخل القومي في‬ ‫سلطنة عمان بمتوسط زيادة سنوية ‪ 1.8%‬حتى بلغ‬ ‫‪ 22‬ألف دوالر‪ .‬ويرجع هذا النجاح االقتصادي إلى‬ ‫حد كبير لالنفتاح االقتصادي لسلطنة عمان بانضمامها‬ ‫إلى مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التجارة العالمية‪.‬‬ ‫كذلك جهود السلطات العمانية لتوجيه اقتصاد البالد‬ ‫إلى أنشطة تحقق قيمة مضافة عالية أفضل من‬ ‫المحروقات‪.‬‬ ‫بالمقارنة مع الوضع في العام الماضي نجد أن معظم‬ ‫العمانيين اليوم يتمتعون باستقرار اقتصادي كبير‬ ‫ومستوى معيشة أرقى وقدرة شرائية أكبر وتكوين‬ ‫أفضل‪ ،‬مع سهولة نسبية للحصول على مسكن أو‬ ‫خدمات اجتماعية مثل التعليم والصحة‪.‬‬ ‫وحاليا‪ ،‬التحدي الكبير الذي ستواجهه عمان خالل‬

‫توثيق العالقات التجارية واالستثمارية بين عمان‬ ‫وإسبانيا‬ ‫يقدم االقتصاد العماني فرصا هامة للشركات‬ ‫اإلسبانية في مجال التجارة واالستثمار‪ .‬يعتبر‬ ‫حجم التجارة بين إسبانيا وعمان في الوقت الحالي‬ ‫صغير نسبيا حيث تحتل سلطنة عمان المركز ‪87‬‬ ‫بين األسواق المستقبلة لصادراتنا (من حيث القيمة)‬ ‫والمركز ‪ 99‬بين الدول المصدرة إلسبانيا‪ .‬على‬ ‫الرغم من ذلك فقد حققت الصادرات اإلسبانية لعمان‬ ‫نموا هاما حيث ارتفعت من ‪ 26‬مليون دوالر إلى‬ ‫‪ 92‬مليون دوالر خالل الفترة ‪،2007-2000‬‬ ‫وذلك بمعدل سنوي حوالي ‪ .20%‬أهم الصادرات‬ ‫اإلسبانية لعمان‪:‬السياحة ومواد البناء واآلالت والعدد‬ ‫اليدوية والورق والمعدات الكهربائية والميكانيكية‬ ‫والسلع الغذائية (الزيتون والزيت والزعفران)‪.‬‬ ‫أما عن الواردات اإلسبانية من المنتجات العمانية‬ ‫فهي أقل تنوعا وأهمها الغاز الطبيعي المسيل‬ ‫والميثانول والزيوت الصناعية‪ ،‬والتي تمثل في‬ ‫مجموعها ‪ 90%‬من الواردات اإلسبانية وفقا‬ ‫ألحدث إحصاءات متوفرة لعام ‪ .2008‬ومن أهم‬ ‫القطاعات التي تستقطب اهتمام الشركات اإلسبانية‬ ‫قطاع الطاقات المتجددة وهو ال زال في سبيله‬ ‫للتطوير‪ .‬نظرا لتزايد احتياجات الصناعة والقطاع‬ ‫السكني من الطاقة الكهربائية أصبح االعتماد على‬ ‫الغاز العماني كمصدر أولي لهذه الطاقة غير كافي‪.‬‬ ‫لذلك تبحث الدولة عن بدائل أخرى مثل استخدام‬ ‫الطاقات المتجددة أو الطاقة النووية‪ .‬أصدر الجهاز‬ ‫العماني المنظم للطاقة الكهربائية دراسة تثبت‬ ‫إمكانيات الطاقة الشمسية والطاقة المولدة من الرياح‬

‫السنوات القادمة هو ضمان استقرار النمو االقتصادي‬ ‫إثر انخفاض إنتاج النفط والغاز‪ .‬وتشير التوقعات إلى‬ ‫وجود احتياطي موارد نفطية في عمان يكفي لمدة‬ ‫عشرين عاما أخرى‪ ،‬وإن كانت االستثمارات التي‬ ‫الهيكل االقتصادي العماني (‪)2006 %‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫المحروقات‬

‫‪4.2‬‬

‫التجارة‬ ‫الصناعات التحويلية‬

‫‪6.2‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪6.7‬‬

‫اإلدارة العامة والدفاع‬ ‫النقل واالتصاالت‬ ‫التعليم‬

‫حققتها عمان في مجال تقنيات أكثر فعالية الستخراج‬ ‫مصادر الطاقة واستكشاف حقول جديدة من شأنها‬ ‫إطالة هذه الفترة إلى بضعة عقود‪.‬‬ ‫لذلك راهنت السلطات االقتصادية على التنوع‬ ‫االقتصادي والتعليم واالنفتاح على الخارج‪ ،‬ومساهمة‬ ‫أكبر من قبل القطاع الخاص في النشاط االقتصادي‬ ‫للبالد‪ .‬وأهم األنشطة هي تطوير الصناعات‬ ‫البتروكيماوية ورفع مستوى البنيات األساسية‬ ‫للنقل البري والمطارات الجوية والموانئ البحرية‪،‬‬ ‫واستغالل موارد أخرى للمناجم وتنمية قطاع سياحي‬ ‫متميز‪.‬‬

‫أخرى‬

‫‪10.4‬‬ ‫‪10.8‬‬

‫المصدر‪ :‬وزارة االقتصاد الوطني في عمان‬

‫في البالد‪ .‬ويمكن استغالل الرياح الموسمية وخاصة‬ ‫في منطقة الجنوب إلنشاء محطات تصل طاقتها إلى‬ ‫‪ 800‬ميغاواط ‪ ،‬وإن تطلب تحقيق ذلك توصيل شبكة‬ ‫التوزيع الرئيسية في شمال البالد بشبكة الكهرباء في‬ ‫الجنوب‪ .‬لذلك كان التوجه مبدئيا نحو إعداد دراسة‬ ‫جدوى لمشاريع إنشاء محطات تركيز الطاقة الشمسية‬ ‫على نطاق واسع‪.‬‬ ‫ثانيا هناك فرص في مجال الهندسة المدنية‪ .‬إلى‬ ‫جانب ما ذكرناه بشأن توسيع المينائين هناك مشروع‬ ‫لتوسيع مطاري السيب وصاللة الدوليين في عمان‪،‬‬ ‫وإنشاء ستة مطارات أخرى للربط بين المشاريع‬ ‫السياحية المزمع تنفيذها‪ ،‬وكذلك إنشاء طريق بري‬ ‫سريع في منطقة الباطنة‪ ،‬ومساهمة عمان في مشروع‬ ‫شبكة السكك الحديدية للربط بين دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي والتي يمر معظمها بعمان والمملكة العربية‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫إلى جانب القطاعات المشار إليها هناك إمكانية لفرص‬ ‫جديدة للتعاون بين الشركات في قطاع المحروقات‬ ‫والسياحة والبناء (مواء البناء) والفالحة والصيد‪ ،‬وهو‬ ‫قطاع ترغب الحكومة العمانية في دفعه وتنشيطه‪،‬‬ ‫وقطاع الصحة نظرا لنمو السكان‪ .‬ولقد تم تحديد‬ ‫هذه الفرص من قبل الحكومتين اإلسبانية والعمانية‪،‬‬ ‫ولتحقيق هذه األهداف كان فتح السفارتين اإلسبانية‬ ‫والعمانية خالل هذا العقد والمكتب االقتصادي‬ ‫والتجاري اإلسباني في مسقط عام ‪ ،2008‬وإدراج‬ ‫عمان في برنامج الحكومة اإلسبانية المتكامل إلنماء‬ ‫األسواق (‪ )2010-2008‬من أجل دول منطقة‬ ‫الخليج‪.‬‬

‫من المحاور الرئيسية لمسيرة اإلنماء االقتصادي‬ ‫خصخصة الشركات الحكومية‪ ،‬ومن القطاعات‬ ‫الرئيسية التي بدأت عمليات الخصخصة في عمان‬ ‫قطاع الكهرباء واالتصاالت السلكية والالسلكية‬ ‫والموانئ وتحلية مياه البحر‪.‬‬ ‫هناك محور آخر وهو استقطاب االستثمارات‬ ‫الخارجية وتوجيه اإلنتاج إلى التصدير من منطلق‬ ‫الموقع الجغرافي المتميز لعمان في مدخل المحيط‬ ‫الهندي مع سهولة دخول األسواق اآلسيوية‬ ‫واألوروبية ودول منطقة الخليج‪ .‬في هذا االتجاه تجدر‬ ‫اإلشارة إلى مشروع توسيع مينائي صحار وصاللة‪،‬‬ ‫ومشروع تحويل ميناء الدقم إلى واحد من أهم الموانئ‬ ‫على الصعيد الدولي‪ ،‬وتطوير إطار ضريبي متميز‬ ‫نسبيا للشركات التي ترغب في اإلقامة في عمان‪،‬‬ ‫وتوقيع اتفاقيات جديدة للتجارة الحرة مثل االتفاقيات‬ ‫الموقعة مع الواليات المتحدة (سارية اعتبارا من‬ ‫يناير‪ /‬كانون الثاني من العام الحالي)‪ ،‬أوسنغافورة‬ ‫(تم توقيع االتفاقية في ديسمبر‪ /‬كانون األول ‪2008‬‬ ‫مع مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي) مما يحث‬ ‫على استخدام البنيات األساسية العمانية للتجارة من‬ ‫خالل طرف ثالث‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬في إطار سياسة اإلنماء االقتصادي هناك‬ ‫مسألة أساسية وهي اندماج الشعب العماني في‬ ‫األنشطة االقتصادية من خالل سياسة «العومنة»‬ ‫والتي تفرض توظيف عدد من العاملين العمانيين في‬ ‫شركات القطاع الخاص وفقا لألنشطة المختلفة لكل‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ويصحب هذه السياسة استثمارات في النظام التعليمي‬ ‫في عمان من خالل فتح جامعات ومدارس تكوين‬ ‫بهدف تأهيل المواطنين العمانيين لممارسة حياتهم‬ ‫العملية‪.‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫وتجدر اإلشارة إلى توقعات نمو االقتصاد العماني إزاء األزمة المالية والصناعية التي تؤثر‬ ‫حاليا على االقتصاد العالمي‪ .‬إن التراجع المفاجئ ألسعار النفط يحد من القدرة المالية إلنجاز‬ ‫المشاريع الحكومية وفقا للخطط الموضوعة‪ .‬على الرغم من ذلك هناك التزام من الحكومة‬ ‫بإتمام جميع المشاريع المبرمجة نراه من خالل موازنة عام ‪ .2009‬كذلك حجم ديون الجهات‬ ‫الفاعلة في الدولة الضئيل نسبيا ساعد على اعتبار سلطنة عمان في رأي العديد من الشركات‬ ‫كواحدة من الدول األقل تضررا من آثار األزمة في المنطقة‪ .‬وإن كان هذا ال يعني عدم تأثر‬ ‫سرعة النمو االقتصادي حيث أن الموازنة العامة تحسب على أساس معدل نمو اقتصادي لهذا‬ ‫العام ‪ 1%‬مقابل ‪ 6.2%‬في عام ‪ ،2008‬بينما تتوقع مؤسسات أخرى معدل نمو يتراوح ما‬ ‫بين ‪ 4‬و ‪ 5%‬خالل عام ‪.2009‬‬

‫معدل النمو الفعلي لألنشطة االقتصادية‬

‫معدل النمو‬

‫ورغم ذلك فصعوبة استبدال العاملين المهاجرين في بعض القطاعات دون انخفاض اإلنتاج أو‬ ‫زيادة التكلفة اضطر الدولة أخيرا إلى إلغاء الحصص المفروضة في ثمانية أنشطة عملية على‬ ‫األقل‪.‬‬

‫البيت العربي‬

‫أنشطة استغالل المحروقات‬

‫المصدر‪ :‬وزارة االقتصاد الوطني في عمان‬

‫تقرير حول القطاع العقاري في سلطنة عمان‬ ‫لعب القطاع العقاري في سلطنة عمان دورا مهما في‬ ‫تحولها وساعدها على تحقيق رؤيتها للعام ‪ 2020‬في‬ ‫تنويع قاعدتها االقتصادية بأن ال يكون االعتماد الرئيسي‬ ‫في الدخل على البترول فحسب وإنما سلط الضوء‬ ‫على أنشطة أخرى كالتصنيع والسياحة‪ .‬هذا وقد نمت‬ ‫مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫خالل الخمس سنوات الماضية (‪)2008 – 2003‬‬ ‫بمعدل سنوي مركب نسبته ‪ 10.02‬في المائة‪ .‬كما أننا‬ ‫نتوقع أن تزداد هذه النسبة إلى ‪ 6.1‬في المائة في العام‬ ‫‪ 2009‬مقارنة بمستوى العام ‪ 2008‬والبالغ ‪ 5.3‬في‬ ‫المائة‪.‬‬ ‫هذا وقد أدى نمو السكان وازدياد تدفق العمالة األجنبية‬ ‫إلى عمان إلى ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية منذ‬ ‫العام ‪.2005‬‬ ‫كما أدى رفع القيود ومنح حقوق الملكية لألجانب‪،‬‬ ‫لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي في عام ‪2004‬‬ ‫ولغير مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في‬ ‫العام ‪ ،2006‬إلى اجتذاب المشترين والمضاربين في‬ ‫«االستثمار من أجل التملك» على نفس الدرجة‪.‬‬ ‫أصبحت عمان جهة سياحية مميزة خالل العامين‬ ‫الماضيين وذلك بفضل جمال طبيعتها وساحلها الذي‬ ‫يبلغ طوله ‪ 3,165‬كم على طول الخليج العربي‬ ‫والمحيط الهندي ناهيك عن الطبيعة الجبلية التي أدت‬ ‫إلى نمو قوي في أعداد السياح مؤخرا‪ .‬زاد عدد السياح‬ ‫الذين يزورون عمان خالل العامين (‪ 2005‬و‪)2007‬‬ ‫بمعدل نمو سنوي مركب نسبته ‪ 7.1‬في المائة‪ .‬وقد‬ ‫زار عمان حوالي ‪ 1.5‬مليون زائر في عام ‪.2007‬‬ ‫ونتوقع أن يزداد هذا الرقم زيادة هامشية ليصل إلى‬ ‫‪ 1.51‬مليون بنهاية العام ‪ .2008‬هذا ونتوقع أن يشهد‬ ‫العام ‪ 2009‬تدفق السياح بنحو ‪ 1.43‬مليون زائر‪.‬‬ ‫إذ ان الشعبية المتصاعدة لعمان تخدم قطاع الضيافة‬ ‫والفندقة بالسلطنة‪ .‬فلدى عمان عشرة فنادق ‪ 5‬نجوم‬

‫أنشطة غير مرتبطة مباشرة‬ ‫بالمحروقات‬

‫وثمانية عشر فندق ‪ 4‬نجوم كما في نهاية العام ‪.2007‬‬ ‫وقد بلغت طاقتها اإلجمالية ‪ 2,100‬غرفة (‪2812‬‬ ‫سرير) و ‪ 2,027‬غرفة (‪ 3061‬سرير) على التوالي‪.‬‬ ‫هذا وتبلغ مجمل الطاقة الفندقية لعدد ‪ 185‬فندق (بما‬ ‫فيها فئة الفنادق أقل من ‪ 4‬أو ‪ 5‬نجوم) ‪ 9149‬غرفة‬ ‫(‪ 14455‬سرير) في بداية عام ‪.2008‬‬ ‫وقد ازداد متوسط معدل اإلشغال في ‪ 4‬و ‪ 5‬نجوم من‬ ‫‪ 60‬إلى ‪ 65‬في المائة في العام ‪ 2005‬إلى أعلى من‬ ‫‪ 80‬إلى ‪ 85‬في المائة في العام ‪ 2007‬وذلك نتيجة‬ ‫لزيادة تدفق السائحين إلى عمان‪.‬‬ ‫هذا وتتأمل عمان بأن تستطيع زيادة استثماراتها في‬ ‫األعوام المقبلة في مجال الصناعة باعتبارها جزءا من‬ ‫رؤية العام ‪ 2020‬لتستحوذ على ‪ 15‬في المائة من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي من قطاع الصناعة التحويلية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن األوضاع االقتصادية العالمية الراهنة‬

‫يمكن أن يكون لها تأثير على االقتصاد المحلي والصناعة‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫‪Menafn.com, 13/02/2009‬‬

‫إنشاء ميناء جديد في عمان‬ ‫أعلن وزير االقتصاد العماني عن إنشاء ميناء جديد في‬ ‫منطقة الدقم‪ ،‬شرق سلطنة عمان‪ ،‬بقيمة ‪ 1800‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وذلك في إطار برنامج إلنماء الدولة‪ ،‬وسيستمر‬ ‫تنفيذ المشروع على غرار مشاريع استراتيجية أخرى‬ ‫رغم األزمة المالية وتطور أسعار النفط‪ .‬منذ بداية العام‬ ‫الحالي وافقت الحكومة العمانية على تنفيذ مشاريع في‬ ‫مجال البنية األساسية تصل قيمتها إلى ‪ 572‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬ويهدف مشروع الدقم إلى إنشاء مدينة حديثة‬ ‫في وسط‪-‬شرق سلطنة عمان كمركز إداري وصناعي‬ ‫وتجاري‪ .‬يتضمن المشروع مرحلتين‪ ،‬األولى تشمل‬ ‫إنشاء ميناء بحري وآخر جاف‪ ،‬بينما يتم في المرحلة‬ ‫الثانية إنشاء مطار جوي وشبكة طرق برية ومنطقة‬ ‫صناعية حرة‪.‬‬

‫تدفق السائحين إلى عمان‬

‫المصدر‪ :‬وزارة االقتصاد الوطني في عمان ودارسة غلوبال ‪Global‬‬

‫‪Menafn.com, 21/02/09‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫مجموعة إسبانية تنشئ مجمعا سياحيا بكورنيش‬ ‫البيضاء‬ ‫إينفيرافانتي‬ ‫اإلسبانية‬ ‫المجموعة‬ ‫استثمرت‬ ‫(‪)Inveravante‬ا ‪ 253‬مليون دوالر لتنفيذ مشروع‬ ‫سياحي في مدينة الدار البيضاء‪ .‬سيبدأ تشغيل المجمع‬ ‫في نهاية عام ‪ 2010‬و يفتتح رسميا في ‪ .2011‬يضم‬ ‫المشروع فندقا خمس نجوم به ‪ 234‬غرفة ومركزا‬ ‫تجاريا على مساحة ‪ 36‬ألف متر مربع‪ .‬كذلك يشمل‬ ‫المجمع ‪ 260‬وحدة سكنية فاخرة مخصصة لعمالء‬ ‫مغاربة قاموا بشراء ‪ 30%‬منها‪.‬‬ ‫األحداث املغربية‪09/09/16 ،‬‬

‫فندق جديد لمجموعة بارثيلو (‪ )Barceló‬في مصر‬

‫لمجموعة إي سي إس (‪ )ACS‬على عقد في إمارة أبو‬ ‫ظبي العربية بقيمة ‪ 233‬مليون يورو‪ .‬ينص العقد على‬ ‫إنشاء مصنع لتدوير النفايات وإدارته لمدة ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫بهذا العقد الجديد تعزز المجموعة وجودها في المنطقة‬ ‫حيث تقوم حاليا بتنفيذ مشاريع هامة‪.‬‬ ‫‪El Economista, 05/02/09‬‬

‫مشروع جديد لمجموعة مارينا دور(‪)Marina D´or‬‬ ‫في المغرب‬

‫في نهاية شهر فبراير (شباط) بدأت مجموعة مارينا‬ ‫دور األشغال في مدينة تامسنا المغربية بالقرب من‬ ‫‪Africainfomarket, 13/02/09‬‬ ‫العاصمة الرباط‪ .‬يتضمن المشروع إنشاء مجموعة‬ ‫فيالت فاخرة ذات حدائق خاصة وفقا للطراز المعماري شركة إسبانية سعودية مختلطة‬ ‫المغربي القديم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وقعت شركة «جنرال لتأجير اآلالت» (‪General de‬‬ ‫ويتوفر للوحدات السكنية كذلك خدمات تقنية ومدنية ‪ )Alquiler de Maquinaria- GAM‬عقدا للتعاون‬ ‫حديثة‪ .‬وهذا المشروع واحد من مجموع تسعة مشاريع مع الشركة السعودية ‪ ETE‬لـتأسيس شركة مختلطة‬ ‫تقوم المجموعة بتنفيذها في المغرب‪.‬‬ ‫يتركز نشاطها في تطوير أعمال إيجار وبيع اآلالت في‬

‫وقعت مجموعة الفنادق والمنتجعات اإلسبانية بارثيلو‬ ‫عقدا لفتح فندق جديد لها في القاهرة اعتبارا من الصيف‬ ‫القادم‪ .‬الفندق الجديد «بارثيلو‪ 3‬بيراميد» (‪Barceló‬‬ ‫‪ )3 Pyramid‬أربع نجوم يضم ‪ 262‬غرفة ويقع‬ ‫في المركز السياحي الرئيسي بالقاهرة‪ ،‬طريق األهرام‬ ‫ويعتبر دخول السوق المصرية جزءا من استراتيجية‬ ‫المجموعة اإلسبانية للتوسع في شمال أفريقيا وحوض‬ ‫البحر المتوسط‪ .‬تضم المجموعة ‪ 186‬فندقا تقع في‬ ‫مصايف و مدن مختلفة في ‪ 17‬دولة‪.‬‬

‫يبلغ إجمالي استثمار المشاريع ‪ 540‬مليون يورو‪،‬‬ ‫وستوفر ألف فرصة عمل مباشرة‪ .‬ستقوم مجموعة مارينا‬ ‫دور بإنشاء ‪ 8000‬وحدة سكنية وثالثة فنادق ومركزين‬ ‫تجاريين حديثين وبنايتين تخصصان لمكاتب‪.‬‬

‫‪Cinco Días, 27/01/09‬‬

‫‪El Economista, 04/03/09‬‬

‫إيليكنور(‪ )Elecnor‬توقع عقدا إلنشاء مجرى مائي‬ ‫في الجزائر‬

‫ومقرها الرئيسي جزر الكناري‪ ،‬ثالث شركات‬ ‫جديدة في المغرب وموريتانيا والسنغال إلى جانب‬ ‫توصلها إلى اتفاق مع المجموعة الكنارية ساتوكان‬ ‫(‪ )Satocan‬للمشاركة في مناقصات دولية‪ .‬وشركة‬ ‫فولكونسا لديها خبرة واسعة في موريتانيا وتدرس‬ ‫حاليا إنشاء عدة بنايات وطرق برية ومنشآت جامعية‬ ‫وزراعية‪ ،‬كما تنتظر نتيجة المناقصات العامة التي‬ ‫تقدمت إليها‪ .‬وتدرس الشركة اإلسبانية المشاركة في‬ ‫برنامج دياسبورا (‪ )Diáspora‬في السنغال للمساكن‬ ‫االجتماعية المخصصة للمهاجرين العائدين إلى موطنهم‬ ‫والموسرين نسبيا‪.‬‬

‫سانتاندير‪ -‬التجاري وفا بنك (‪Santander-‬‬ ‫‪ )Attijariwafa Bank‬يفتح مكتب تمثيل في‬ ‫ليبيا‬

‫وقعت مجموعة إيليكنور الهندسية عقدا قيمته ‪250‬‬ ‫مليون يورو مع الشركة الحكومية الجزائرية للمياه‬ ‫‪ ADE‬لتنفيذ مشروع مجرى مائي‪ .‬تتولى الشركة‬ ‫اإلسبانية األشغال الهندسية والبناء والتوريد وتشغيل‬ ‫البنية األساسية الالزمة للربط بين المحطة المستقبلية‬ ‫لتحلية المياه في سوق تالتة (‪ )Souk-Tleta‬وتبلغ‬ ‫طاقتها اإلنتاجية ‪ 200‬ألف متر مكعب يوميا‪ ،‬وشبكات‬ ‫المياه الصالحة للشرب في منطقة تلمسان(‪.)Tlemcen‬‬ ‫ستقوم إيليكنور بتركيب أنابيب التفريغ للمحطة ويبلغ‬ ‫قطرها ‪ 1.4‬مترا مربع وإنشاء خمس محطات ضخ‬ ‫جديدة إلى جانب إعادة تأهيل المحطات الحالية‪ .‬من‬ ‫المتوقع أن يستغرق تنفيذ المشروع ‪ 18‬شهرا‪.‬‬

‫وفقا لمصادر بنك سانتاندير (‪)Banco Santander‬‬ ‫فتح التجاري وفا بنك (‪ )AWB‬المغربي مؤخرا مكتب‬ ‫تمثيل في طرابلس‪ .‬يمتلك بنك سانتاندير ‪ 15%‬من أسهم‬ ‫التجاري وفا بنك‪ ،‬أول بنك خاص في المغرب‪ ،‬ويعمالن‬ ‫معا لالستفادة من الفرص المتاحة للتوسع في منطقة‬ ‫شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى‪ .‬ومهمة مكتب‬ ‫التمثيل في ليبيا هي تنشيط التبادل التجاري واالستثمار‬ ‫إلى جانب تقديم المساعدة بين أرباب األعمال في ليبيا‬ ‫والدول التي بها فروع لبنكي سانتاندير والتجاري وفا‬ ‫بنك وبصفة خاصة في المغرب وتونس وإسبانيا‪.‬‬

‫‪El Economista, 27/01/09‬‬

‫‪Grupo Santander, 02/09‬‬

‫هوختيف إي سي إس(‪ )Hochtief-ACS‬تنشئ‬ ‫مصنعا لتدوير النفايات في أبو ظبي‬

‫فولكونسا (‪ )Volconsa‬تؤسس ‪ 3‬شركات في‬ ‫المغرب وموريتانيا والسنغال‬

‫حصلت مجموعة هوختيف األلمانية للبناء والتابعة‬

‫فتحت شركة اإلنشاءات والخدمات اإلسبانية فولكونسا‪،‬‬

‫كل من السعودية واإلمارات وقطر والبحرين والكويت‬ ‫وعمان والعراق‪ .‬بهذا االتفاق تمارس الشركة اإلسبانية‬ ‫نشاطها في واحدة من أكبر المناطق من حيث معدالت‬ ‫النمو في العالم والتي ستحتاج خالل السنوات القادمة‬ ‫إلنماء نشاطها االقتصادي وتطوير البنيات األساسية‬ ‫بها تطويرا هاما‪ .‬وشركة ‪ ETE‬السعودية شركة هامة‬ ‫في مجال البناء و حاليا تنوعت مجاالت أعمالها لتشمل‬ ‫النقل والتعدين واألسمنت وقطاع العقارات‪ .‬ويصل حجم‬ ‫مبيعات الشركة السعودية إلى ‪ 200‬مليون يورو سنويا‬ ‫ويعمل بها أكثر من ألفي عامل‪.‬‬ ‫‪El Economista, 31/01/09‬‬

‫فرع جديد للبنك الشعبي في مدريد‬ ‫فتح البنك الشعبي التابع لمجموعة البنك الشعبي المغربي‬ ‫(‪ )Banque Populaire du Maroc‬في مدريد‬ ‫أول فرع له في إسبانيا‪ .‬حضر االفتتاح رئيس مجموعة‬ ‫البنك الشعبي المغربي محمد بن شعبون وسفير المملكة‬ ‫المغربية في إسبانيا عمر عزيمان‪ .‬ويعد فتح هذا الفرع‬ ‫الجديد في إطار سياسة هذه المجموعة المصرفية للتواجد‬ ‫في العواصم األوروبية التي يقيم بها أعداد كبيرة من‬ ‫أفراد الجالية المغربية‪ .‬وتنوي المجموعة فتح ‪ 40‬فرعا‬ ‫لها في أوروبا على مدى عام ‪ ،2009‬كذلك من المنتظر‬ ‫فتح فروع أخرى في برشلونة وإشبيلية وبلباو ومرسية‬ ‫والميرية وتراغونا وجيرونا‪ .‬ويقدر حجم االستثمار‬ ‫ب‪ 16‬مليون يورو‪.‬‬ ‫االحتاد االشتراكي‪09/01/26 ،‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 06/02/09‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 149‬مليون يورو منحة أوروبية لمصر لدعم لتعليم‬ ‫والنقل والخدمات‬ ‫أعلنت المفوضية األوروبية عن منح مصر ‪ 149‬مليون‬ ‫يورو تخصص لرفع مستوى النظام التعليمي والنقل‬ ‫والخدمات العامة وبرامج دعم المجتمع المدني‪ .‬يخصص‬ ‫‪ 80‬مليون يورو من هذه المنحة إلجراء إصالحات في‬ ‫قطاع النقل بهدف رفع مستوى جودته وتحسين الطرق‪،‬‬ ‫بينما يضاف ‪ 20‬مليون يورو إلى ‪ 120‬مليون سبق‬

‫أيضا إلى جانب مجموعة ‪Caisse D´Epargne‬‬

‫المتوسط وتمويل المشاريع ونقل التكنولوجيا وتوقعات‬

‫الفرنسية وبنك ‪ Intesa Spagnolo‬اإليطالي والبنوك‬

‫واستراتيجيات االستثمار في المتوسط والتعاون‬

‫المغربية التجارة وفا بنك والقرض العقاري والسياحي‬

‫األورومتوسطي ومستقبل المتوسط‪.‬على التوازي عقد‬

‫‪ CIH‬واألمانة‪ ،‬والبنك التونسي الكويتي ‪ BTK‬والبنك‬

‫أكثر من ‪ 80‬لقاء خاصا بين شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫التونسي «بيات» ‪ Biat‬وبنك اإلسكندرية المصري‬

‫تبحث عن شركاء وموردين وعمالء وغيرهم‪.‬‬

‫والبنك اللبناني للتجارة (فرنسا) ‪.Fransabank‬‬ ‫وينتظر انضمام البنك األفريقي للتنمية إلى هذا االئتالف‬

‫‪UMC-Med, 24/02/09‬‬

‫خالل األشهر المقبلة‪.‬‬ ‫انضمام تونس إلى منطقة التجارة الحرة مع أوروبا‬

‫تخصيصها لتمويل برنامج دعم النظام التعليمي‪ .‬تشمل‬

‫‪Marruecos Digital, 04/02/09‬‬

‫المعونة كذلك ‪ 29‬مليون يورو تستخدم في أشغال إدارة‬

‫اعتبارا من بداية يناير (كانون الثاني) أصبحت تونس‬

‫المياه وخدمات التطهير والتي تعتمد أيضا على منحة‬

‫منتدى ميد إنفست ‪2009‬ا (‪)Medinvest‬‬

‫ومن الحكومة المصرية‪.‬‬

‫شارك اتحاد رجال أعمال المتوسط (‪)BusinessMed‬‬

‫االنتقالية‪ ،‬ومدتها ‪ 12‬عاما‪ ،‬إللغاء التعريفة الجمركية‪.‬‬

‫في منتدى ميدإنفست ‪2009‬ا (‪ )Medinvest‬الذي‬

‫ومنذ توقيع اتفاقية الشراكة مع االتحاد األوروبي عام‬

‫عقد يومي ‪ 20‬و‪ 21‬فبراير (شباط) في مدينة بيروت‪.‬‬

‫‪ 1995‬حققت تونس سياسة ماكرو اقتصادية نشطة‬

‫نظم المنتدى منظمة أرباب األعمال التونسية بالتعاون‬

‫وأجرت عدة إصالحات شملت قطاعات متعددة‪ .‬أما‬

‫مع اتحاد رجال أعمال المتوسط واتحاد رجال األعمال‬

‫عن إلغاء التعريفة الجمركية فقد تم إعداد أربع قوائم‬

‫األوروبيين (‪ )Businesseurope‬وشاركت فيه‬

‫بالمنتجات بدءا بالمواد األولية واألجهزة والمعدات‪ .‬إن‬

‫شخصيات عديدة من منطقة الخليج‪ .‬من أهم المواضيع‬

‫تخفيض الرسوم الجمركية على هذا النوع من المنتجات‬

‫التي تناولها المنتدى‪ ،‬الذي تميز بمستوى المحاضرين‬

‫سمح بتخفيض تكلفة توريد السلع للشركات‪ ،‬وكان حافزا‬

‫الرفيع وعدد المشاركين الضخم‪ :‬االستثمار والتكنولوجيا‬

‫لالستثمار األجنبي المباشر الذي حقق نموا بمعدل‬

‫ودعم العالقات األورومتوسطية‪ .‬في الوقت الحالي‬

‫‪.30%‬‬

‫قيمتها ‪ 295‬مليون يورو مقدمة من دول مانحة أوروبية‬

‫وأخيرا مبلغ ‪ 17‬مليون يورو يخصص إلجراءات تتعلق‬ ‫بالحقوق المدنية والسياسية وحقوق المرأة والطفولة‬ ‫وحماية البيئة‪.‬‬ ‫كذلك تخصص ‪ 3‬ماليين أخرى لدعم جهود الحكومة‬ ‫من أجل رفع مستوى اإلدارات العامة‪ .‬إلى جانب المنحة‬ ‫التي أعلنت عنها المفوضية ستقدم ‪ 15‬مليون إضافية‬ ‫لدعم االستثمار في دول مجاورة في مشاريع مختلفة مثل‬ ‫الطاقات المتجددة‪.‬‬

‫أول دولة بجنوب البحر المتوسط تنضم تماما إلى منطقة‬ ‫التجارة الحرة مع أوروبا وذلك بعد اجتيازها للمرحلة‬

‫من األزمة أراد المنتدى تأييد تعاون رجال األعمال‬ ‫‪Terra, 12/02/09‬‬

‫ائتالف بنوك أورومتوسطية لتيسير إرسال التحويالت‬ ‫المالية‬ ‫وقعت ‪ 10‬مؤسسات مالية أورومتوسطية اتفاقا لتيسير‬ ‫تحويل مدخرات المهاجرين وتخفيض تكلفة إرسال‬ ‫المدخرات إلى مواطنهم وتيسير تمويل الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة والبنيات األساسية‪ .‬ويدخل هذا‬ ‫االتفاق في إطار االتحاد من أجل المتوسط المؤسس في‬ ‫يوليو (تموز) الماضي من قبل رؤساء دول وحكومات‬ ‫االتحاد األوروبي وشركائهم المتوسطيين لتعزيز التعاون‬ ‫ودفع تقدم مسيرة السالم واالستقرار في المنطقة‪.‬‬ ‫ويتضمن االتفاق الحالي ‪ 20‬مشروعا للتعاون من‬ ‫بينها تشغيل شبكة لتحويل أموال المهاجرين‪ .‬هذا‬ ‫المشروع إلرسال المدخرات من خالل حواالت بنكية‬ ‫له سابقة وهي شبكة باسم برافو (‪ )Bravo‬أسسها‬ ‫اتحاد المصارف اإلسبانية (‪Confederación‬‬ ‫‪)Española de Cajas de Ahorro-CECA‬‬ ‫عام ‪ .2005‬وساهم االتحاد في هذه الشبكة الجديدة‬

‫األورومتوسطي ودعم استثمارات دول الخليج‪ .‬شارك‬

‫وتم إلغاء التعريفة الجمركية على المنتجات نصف‬

‫رؤوف أبو زكي مدير عام‬

‫المجهزة المدرجة بالقائمة الثانية خالل فترة خمس‬

‫مجموعة االقتصاد واألعمال وجون جاك صراف رئيس‬

‫سنوات‪.‬بينما شملت القائمة الثالثة المنتجات التي يتم‬

‫اتحاد رجال أعمال المتوسط وإرنست أنطوان سيليير‬

‫تصنيع منتجات مماثلة لها في تونس وتعتبر سلعا‬

‫(‪ )Ernest-Antoine Seilliere‬رئيس اتحاد رجال‬

‫منافسة وقد تم تخفيض التعريفة الجمركية الخاصة بها‬

‫األعمال األوروبيين ورياض سالمة محافظ البنك‬

‫على مدى ‪ 12‬عاما لتبلغ رسما موحدا نسبته ‪.1.72%‬‬

‫المركزي اللبناني‪.‬‬

‫واستمر الجدول الزمني للقائمة األخيرة حتى عام ‪2007‬‬

‫في الجلسة االفتتاحية‬

‫وشملت المنتجات الصناعية الحساسة والتي حدد رسمها‬ ‫أشارت كلمات االفتتاح إلى أن الدول المتوسطية ليست‬

‫الجمركي بنسبة ‪.4.75%‬‬

‫منافسة ألوروبا ولكنها تقدم منتجات مكملة للمنتجات‬ ‫األوروبية‪ ،‬وهي تعتبر منافسا للدول اآلسيوية‪ .‬كذلك ألح‬

‫وأخيرا بالنسبة للسلع الغذائية الزراعية تطبق هذه‬

‫المنتدى على ضرورة التضامن في المنطقة المتوسطية‬

‫السياسة فقط على مكونات الصناعات الغذائية بينما‬

‫بصفة عامة وفي القطاع الخاص المتوسطي بصفة‬

‫تخضع السلع الزراعية لرسم جمركي ‪ 10.43%‬وذلك‬

‫بهدف‬

‫حتى تصبح صناعة األغذية الزراعية صناعية تنافسية‪.‬‬

‫خاصة لوضع استراتيجية مشتركة للحماية‬

‫مواجهة األزمة‪.‬كما أبرز المنتدى ضرورة انضمام دول‬ ‫الخليج إلى الشراكة األورومتوسطية (‪)EuroMed‬‬

‫أما عن السلع الزراعية المصنفة كسلع حساسة فلم تدرج‬

‫بحيث يمكن القيام بعمليات تعتمد أساسا على أوروبا‬

‫في قائمة اإللغاء العام للتعريفة الجمركية‪ .‬خالل المرحلة‬

‫كموردة للتكنولوجيات ودول جنوب المتوسط ذات قدرة‬

‫القادمة ستجري تونس مفاوضات مع االتحاد األوروبي‬

‫على استيعاب استثمارات جديدة ودول خليجية ذات‬

‫لتحرير تجارة السلع الزراعية والخدمات‪.‬‬

‫إمكانيات لالستثمار‪ .‬في الجلسات التامة تناول المنتدى‬ ‫المواضيع التالية‪ :‬فرص االستثمار في منطقة البحر‬

‫‪ICEX, 02/02/09‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫بنوك إسالمية‬ ‫بنوك إسالمية في فرنسا‬ ‫كما سبق أن اشرنا في عددنا رقم ‪ ،5‬خالل شهر‬ ‫ديسمبر(كانون األول) أدخلت اإلدارة العامة للخزانة‬ ‫الفرنسية أخيرا تعديالت على القانون الضريبي على‬ ‫غرار ما حدث في المملكة المتحدة عام ‪،2007‬‬ ‫وذلك لتفادي خضوع المنتجات المالية اإلسالمية‪ ،‬مثل‬ ‫الصكوك وعقود المرابحة لالزدواج الضريبي عند‬ ‫إقرار األرباح كدخل بدال من رأسمال‪.‬‬ ‫ينتظر أن يعمل هذا اإلجراء على تيسير توسع هذا‬ ‫النوع من التمويل في فرنسا‪ .‬وحاليا تقدم الجمعية‬ ‫العامة إلدارة األسهم (‪Société Générale‬‬ ‫‪ )Asset Managment-SGAM‬بالتعاون مع‬ ‫البنك التجاري الفرنسي (‪Banque Française‬‬ ‫‪Commerciale de L´Océan Indien‬‬‫‪ )BFCOI‬خدمات تتفق ومبادئ البنوك اإلسالمية‪.‬‬ ‫وينتظر فتح أول بنك إسالمي في سبتمبر(أيلول) المقبل‪.‬‬

‫هذا وقد بدأت ثالثة بنوك إسالمية إجراءات اإلقامة في‬ ‫فرنسا‪ :‬بنك قطر اإلسالمي الذي ينوي بدء نشاطه في‬ ‫فرنسا عام ‪ ،2010‬وبيت التمويل الكويتي وبنك البركة‬ ‫اإلسالمي (البحرين)‪.‬‬

‫حول التمويل اإلسالمي بتعاون مع جامعة الملك عبد‬ ‫العزيز بالسعودية‪ .‬وحسب ما نشرت الجريدة االقتصادية‬ ‫«إيكسبانسيون» (‪ ،)Expansión‬فقد أكدت المديرة‬ ‫المسيرة للمركز المالي الدولي بمدريد‪ ،‬إيزابيل مارتين‬ ‫كاستيا (‪ ،)Isabel Martin Castellá‬على أهمية‬ ‫تحويل مدريد إلى مركز مهم للتمويل اإلسالمي على‬ ‫غرار لندن و باريس‪ ،‬وذلك خالل حفل إفطار أقيم‬ ‫في إطار المناظرة التي نظمت يوم ‪ 18‬مارس بمعهد‬ ‫إيمبريسا بمدريد حول «فرص التمويل اإلسالمي‬ ‫بالنسبة إلسبانيا و أمريكا االتينية»‪ ،‬التي حضر خاللها‬ ‫مجموعة من الخبراء من تلك الجامعات ومن البنك‬ ‫اإلسالمي للتنمية‪.‬‬ ‫وأعرب عدد من مغاربة سبتة عن نيتهم تأسيس بنك‬ ‫إسالمي على شاكلة األبناك اإلسالمية المتواجدة في‬ ‫الشرق و بريطانيا‪ .‬ومن شأن هذا البنك أن يدفع مئات‬ ‫المغاربة في سبتة لتوظيف أموالهم‪ .‬كما يمكن أن يشكل‬ ‫جاذبية خاصة لدى مغاربة شمال المغرب‪.‬‬

‫يعتزم معهد «إيمبريسا» في إسبانيا تنظيم دورة تكوينية‬

‫األيام‪09/02/12 ،‬‬

‫وتضم السوق المحتملة لعمالء هذه البنوك حوالي‬ ‫خمسة ماليين مسلم مقيمين في فرنسا‪ ،‬وإن كان الهدف‬ ‫الرئيسي في الوقت الحالي هو استقطاب المستثمرين‬ ‫وبصفة خاصة من دول منطقة الخليج‪ .‬أما فيما يتعلق‬ ‫بالتكوين الضروري لهذا النوع من الماليات‪ ،‬فمنذ شهر‬ ‫يناير(كانون الثاني) تمنح كلية إدارة األعمال بجامعة‬ ‫ستراسبورغ دبلوما في التمويل اإلسالمي‪.‬‬ ‫‪Le Figaro, 21/01/09‬‬ ‫‪Al-Masaa، 16/02/09‬‬

‫مغاربة سبتة يستعدون إلنشاء بنك إسالمي و مدريد‬ ‫قلقة من المبادرة‬

‫اقتصاديــات عـربيــة‬

‫تعاون بين الدول العربية‬

‫وزير السياحة اللبناني يوقع اتفاقاً سياحياً مع الكويت‬

‫األردن و تونس يوقعان ‪ 16‬اتفاقية ومذكرة تفاهم‬

‫أعلن وزير السياحة إيلي ماروني عن توقيع اتفاقية‬ ‫تعاون سياحي بين لبنان والكويت‪ ،‬خالل مشاركته مع‬ ‫الوفد المرافق لرئيس الجمهورية ميشال سليمان في‬ ‫القمة االقتصادية العربية في الكويت‪.‬‬

‫وقع االردن وتونس في ختام اجتماعات اللجنة العليا‬ ‫المشتركة في تونس امس «‪ »16‬اتفاقية تنظم مجاالت‬ ‫التعاون بين البلدين في مجاالت رئيسية تتمثل بزيادة‬ ‫التبادل التجاري والتعاون االقتصادي واالعالمي وتنمية‬ ‫الموارد البشرية‪.‬‬ ‫ووقع رئيس الوزراء نادر الذهبي والوزير االول‬ ‫التونسي محمد الغنوشي محضر اجتماعات اللجنة العليا‬ ‫االردنية التونسية المشتركة في اعمال دورتها السابعة‬ ‫التي عقدت امس االول الخميس وامس الجمعة‪.‬‬ ‫وشملت مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والفني في المجال‬ ‫الزراعي وبرنامجا تنفيذيا للتعاون في مجال التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي والتكنولوجي واتفاق تعاون في‬ ‫مجال الصناعة واتفاقية تعاون في مجال االعتراف‬ ‫المتبادل بشهادات المطابقة للمنتجات‪.‬‬ ‫‪Al-Dustur, 07/02/09‬‬ ‫‪Menaf.com, 07/02/09‬‬

‫وقال ماروني‪« :‬من المعروف أن الحركة السياحية بين‬ ‫لبنان والكويت مزدهرة‪ ،‬وقد توجنا هذه العالقات باتفاقية‬ ‫تسهل دخول السياح الكويتيين إلى لبنان وكذلك الحال‬ ‫بالنسبة إلى اللبنانيين لدى دخولهم إلى الكويت‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫«إن الوضع السياحي في لبنان يرتبط مباشرة باالستقرار‬ ‫األمني والسياسي‪ ،‬ونحن بقدر ما نوحد صفوفنا وكلمتنا‬ ‫في لبنان بقدر ما نتالقى حول قناعة ثابتة بأن مورد‬ ‫الرزق الوحيد في لبنان هو السياحة‪ ،‬بقدر ما نتعاون‪،‬‬ ‫كقطاع خاص وقطاع عام‪ ،‬وبين الوزارات لتأمين البنية‬ ‫ً‬ ‫إقباال من كل‬ ‫التحتية لسياحة مزدهرة‪ ،‬أعتقد ان هناك‬ ‫دول العالم على زيارة لبنان‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪09/02/23 ،‬‬ ‫اتفاق مصري‪ -‬أردني على إنشاء اتحاد جمركي‬ ‫أنهى األردن ومصر التحضيرات الالزمة إلنشاء‬

‫االتحاد الجمركي بينهما خالل عامين‪ ،‬واتفقا على البدء‬ ‫في التنفيذ على مراحل انتقالية لضمان التطبيق الفعال‬ ‫وتهيئة األجهزة الجمركية‪.‬‬ ‫أوضح منتصر العقلة األمين العام لوزارة الصناعة‬ ‫والتجارة األردنية‪ ،‬انه تم االتفاق على إنشاء اتحاد‬ ‫جمركي أردني ـ مصري وتحرير تجارة الخدمات‬ ‫واعتماد ما تم إنجازه في اإلطار العربي فيما يخص‬ ‫القانون الجمركي العربي الموحد‪.‬‬ ‫وأضاف العقلة في بيان صحافي أمس انه سينشأ عن اللجنة‬ ‫التوجيهية التي تم تشكيلها‪ ،‬ثالث لجان فنية مشتركة هي‬ ‫اللجنة القانونية وتعنى بتحديد اإلطار القانوني إلنشاء‬ ‫االتحاد الجمركي ووضع القانون الجمركي الموحد‪،‬‬ ‫فيما تعنى اللجنة الجمركية بمجاالت توحيد التعرفة‬ ‫والتصنيفات الجمركية ووضع آلية التحصيل الجمركي‬ ‫وتحديد نطاق السلع المشمولة باالتحاد الجمركي‬ ‫واألسس المتعلقة بإثبات المنشأ‪ ،‬وكذلك لجنة السياسات‬ ‫االقتصادية والتجارية التي ستعنى بمواءمة السياسات‬ ‫والتشريعات واألنظمة المتعلقة بالتعامل مع السلع‬ ‫المستوردة من الدول األخرى والسلع الوطنية المتبادلة‬ ‫في السوق المشتركة‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪09/02/19 ،‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫استثمارات بين الدول العربية‬ ‫تحالف فيجين توقع مع الحكومة المغربية اتفاقية‬ ‫لتطوير السياحة‬ ‫وقع تحالف فيجين (يضم بيت التمويل الخليجي وبنك‬ ‫اإلثمار وبيت ابوظبي لالستثمار) تمثله شركة اإلثمار‬ ‫للتطوير التي تتخذ من البحرين مقراً لها ‪ -‬اتفاقية‬ ‫إستراتيجية مع الحكومة المغربية أمس في دافوس ‪-‬‬ ‫سويسرا‪ ،‬وذلك للمساهمة في تطوير صناعة السياحة‬ ‫المغربية وترويج االستثمار األجنبي المباشر‪ .‬إن هذه‬ ‫االتفاقية‪ ،‬وهي بين شركة اإلثمار للتطوير الممثلة للتحالف‬ ‫وبين وزارة السياحة والصناعة التقليدية المغربية‪ ،‬تتعلق‬ ‫بتطوير منتجع صحي متعدد االستخدامات يقع على‬ ‫مساحة كبيرة تبلغ ‪ 270‬هكتاراً في منطقة الصويرة‬ ‫المغربية‪.‬‬ ‫وسيساهم هذا المشروع الرائد‪ ،‬الذي تبلغ قيمته التقديرية‬ ‫‪ 8.1‬مليار دوالر أمريكي و الذي سيعزز من منزلة‬ ‫مدينة الصويرة باعتبارها موقعاً تراثياً عالمياً مدرجاً‬ ‫على الئحة اليونسكو‪ ،.‬وبشكل مباشر في تطوير صناعة‬ ‫السياحة المغربية‪ ،‬ومن الممكن أن يمثل البداية للمزيد‬ ‫من الخطط التنموية والتطويرية الطموحة‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪09/02/01 ،‬‬ ‫إنشاء صندوق استثماري أردني قطري بقيمة بليوني‬ ‫دوالر‬ ‫وقعت المملكة وقطر اتفاقية إنشاء صندوق استثماري‬ ‫مقره المملكة قيمته بليونا دوالر الى جانب اتفاقية‬ ‫التشجيع والحماية المتبادلة لالستثمارات وذلك في إطار‬ ‫توقيعهما عددا من اتفاقيات زيادة التبادل التجاري خالل‬ ‫اجتماعات الدورة الثانية للجنة االقتصادية المشتركة‬ ‫أمس‪.‬وكان رئيس الوزراء نادر الذهبي أكد حرص‬ ‫المملكة على تطوير العالقات االردنية القطرية وفتح‬ ‫آفاق أوسع للتعاون الثنائي المشترك خدمة لمصالح‬ ‫البلدين والشعبين الشقيقين‪ .‬وأكد رئيس الوزراء أهمية‬ ‫زيادة التعاون في مجال الطاقة البديلة والطاقة النووية‬ ‫موضحا أن فرص االستثمار في هذه المجاالت مفتوحة‬ ‫أمام األشقاء القطريين‪ ،‬مؤكدا أهمية تبادل الخبرات في‬ ‫مجال استخراج الغاز وخاصة في مجال تطوير حقل‬ ‫غاز الريشة في المملكة‪ .‬وأكد أهمية زيادة التعاون بين‬ ‫البلدين في مجال النقل الجوي والعمل على زيادة عدد‬ ‫الرحالت اليومية بين البلدين والسعي الى الوصول الى‬ ‫سياسة األجواء المفتوحة‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال الحديدي‬ ‫إنه ومنذ عقد الدورة األولى للجنة عام ‪ 1997‬طرأت‬ ‫تطورات اقتصادية عديدة في البلدين حيث بنى األردن‬ ‫قاعدة اقتصادية جعلت منه وجهة استثمارية وسياحية‬ ‫فريدة وفتح ذراعيه أمام االستثمارات العربية ووفر لها‬ ‫مالئما‪ .‬ففي مجال التعاون االقتصادي والتجاري‬ ‫مناخا‬ ‫ً‬ ‫واالستثماري يتطلع البلدان إلى تعزيز العالقات‬ ‫االقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري وتذليل أي‬ ‫صعوبات تواجه عملية التبادل التجاري بينهما‪.‬‬ ‫الغد‪09/01/29 ،‬‬

‫مجموعة االعتماد اللبناني تطلق مصرفا تجاريا في‬ ‫العراق‬ ‫حازت مجموعة بنك االعتماد اللبناني رخصة تأسيس‬ ‫مصرف تجاري شامل في العراق برأسمال يبلغ ‪100‬‬ ‫مليار دينار (نحو ‪ 90‬مليون دوالر) بالمشاركة مع‬ ‫مستثمرين عراقيين استراتيجيين أفراداً ومؤسسات‪.‬‬ ‫وتعكف المجموعة على إطالق البنك قريباً من خالل‬ ‫مركز رئيسي في بغداد وفرع كبير في أربيل (شمال‬ ‫العراق) على أن يتوسع الحقاً عبر تأسيس فروع في‬ ‫العاصمة ومراكز المحافظات‪.‬‬ ‫ووفق وصف رئيس ومدير عام بنك االعتماد اللبناني‬ ‫الدكتور جوزف طربيه لـ «الشرق األوسط» «فإن‬ ‫العراق نمر اقتصادي جريح مرشح للتعافي‪ ،‬وهو من‬ ‫أهم األسواق المرشحة لنمو شامل يفعل تعزز مسيرة‬ ‫الهدوء واالستقرار»‪ .‬أضاف‪ :‬أن التوسع الجديد يتكامل‬ ‫مع إطالق مصرفنا التابع في البحرين الذي يشكل حالياً‬ ‫مركزنا المالي في منطقة الخليج‪ .‬وندرس توسعات‬ ‫جديدة في المنطقة وخارجها‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪09/02/05 ،‬‬ ‫استثمار لبناني و تشغيل كويتي لسلسلة فنادق عراقية‬ ‫أنتج تعاون استثماري لبناني كويتي بدء إطالق سلسلة‬ ‫فنادق في مدينتي النجف وكربالء العراقيتين بهدف‬ ‫ً‬ ‫مواكبة النمو المتزايد للسياحة الدينية‬ ‫فضال عن الثغرة‬ ‫الفندقية في المدينتين‪ .‬وتم توقيع أول عقد بين الطرفين‬ ‫تقوم بموجبه شركة سفير الدولية إلدارة الفنادق الكويتية‬ ‫بإدارة وتشغيل أول فندق منجز تملكه المجموعة الدولية‬ ‫القابضة اللبنانية في مدينة كربالء العراقية‪ .‬وقال‬ ‫إسماعيل لـ «الشرق األوسط» أن الفندق األول الذي‬ ‫سيتم افتتاحه رسمياً في كربالء خالل الربع الثاني من‬ ‫العام الحالي سيحمل اسم «الوالي» وهو من فئة ‪ 5‬نجوم‬ ‫مكون من ‪ 350‬غرفة وجناحاً‪ .‬ويضم قاعة فسيحة‬ ‫للمؤتمرات واالجتماعات ومجموعة مطاعم ومركز‬ ‫لخدمة رجال األعمال‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة االستثمار األساسية ‪ 150‬مليون دوالر يتم‬ ‫ضخها من مساهمي المجموعة القابضة‪ .‬كما تم االستعانة‬ ‫بمجموعة روتانا اإلماراتية لتولي مهمة اإلشراف الفني‬ ‫على المشروع‪ .‬وأوضح إسماعيل أن فندق الوالي هو‬ ‫األول في سلسلة من ‪ 6‬فنادق تتوزع بين كربالء والنجف‪.‬‬ ‫بينها اثنان من فئة ‪ 5‬نجوم في المدينتين وأربعة من فئة‬ ‫‪ 4‬نجوم‪ .‬ويرتقب أن يتم االنتهاء من أعمال بناء الفندق‬ ‫الثاني في كربالء قبل نهاية العام الحالي ليكون جاهزاً‬ ‫للعمل مطلع العام المقبل‪ .‬فيما يمتد إنجاز باقي الفنادق‬ ‫تباعاً حتى عام ‪.2012‬‬ ‫ويحوز العراق حالياً على موقع مفضل لدى المستثمرين‬ ‫اللبنانيين أفراداً ومؤسسات تحت شعار المواكبة المبكرة‬ ‫للنهوض االقتصادي بعدما تقلصت أعمال العنف في‬ ‫هذا البلد‪ .‬وركز المستثمرون اللبنانيون بداية على منطقة‬ ‫أربيل حيث أنشأ مصرفان لبنانيان هما «بيبلوس»‬ ‫و«انتركونتيننتال بنك» فرعين تابعين في المدينة‪،‬‬

‫بالتوازي مع إقامة شراكات استثمارية إلدارة فنادق في‬ ‫منطقة الشمال بينها إنفاق تواله رئيس نقابة أصحاب‬ ‫الفنادق اللبنانيين بيار أشقر في مدينة السليمانية‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪09/02/20 ،‬‬ ‫هادكو تبدأ استثماراتها الزراعية الخارجية في‬ ‫السودان‬ ‫أعلنت شركة حائل للتنمية الزراعية «هادكو» أمس عن‬ ‫اختيار السودان موقعا ألول استثمار تقوم به في مجال‬ ‫الزراعة في الخارج وذلك بموجب خطة المملكة لضمان‬ ‫الحصول على إمدادات مستقرة من المواد الغذائية‪.‬‬ ‫وكشفت الشركة عن بدء تنفيذ العمل بالتجارب الزراعية‬ ‫للقمح والذرة في السودان حيث حصلت الشركة مؤخراً‬

‫على أرض مساحتها ‪ 22‬ألف فدان كمرحلة أولى مناسبة‬ ‫لزراعة محاصيل القمح والذرة وفول الصويا واألعالف‬ ‫الخضراء‪.‬‬ ‫وستتخذ الشركة قرار استثمار كامل المشروع بكلفة تصل‬ ‫إلى ‪ 170‬مليون لاير بعد االنتهاء من األعمال التجريبية‬ ‫حيث حصلت الشركة على الموافقة المبدئية للتمويل من‬ ‫قبل الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ ‪ 100‬مليون لاير‬ ‫وكذلك الموافقة المبدئية للتأمين على االستثمار من قبل‬ ‫المؤسسة العربية لضمان االستثمار‪.‬‬ ‫الوطن‪09/02/17 ،‬‬ ‫البنوك المغربية تغزو إفريقيا‬ ‫كشف عثمان بنجلون‪ ،‬أن مجموعتي البنك المغربي‬ ‫للتجارة الخارجية التي يملكها و التجاري وفا بنك‬ ‫التي تملكها مجموعة أمنيوم شمال إفريقيا‪ ،‬ستواصال‬ ‫سياستهما التوسعية في الدول اإلفريقية خالل الخمسة‬ ‫عشر سنة القادمة‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬نحن دائما متفائلين‪ ،‬ونعتزم أن نكون حاضرين‬ ‫بقوة في الدول التي يزيد عددها عن ‪ 50‬بلدا افريقيا‪ ,‬في‬ ‫ظرف ال يتعدى ‪ 15‬عاما»‪.‬‬ ‫وكانت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية قد‬ ‫أعلنت سيطرتها على حصة ‪ 35‬في المائة من رأسمال‬ ‫مجموعة «بنك أوف أفريكا» البنكية األفريقية‪ ،‬و هو‬ ‫ما مكن المجموعة البنكية المغربية من التواجد في ‪11‬‬ ‫دولة أفريقية من خالل شبكة تضم ‪ 11‬مصرفا تجاريا‬ ‫و ثالثة شركاء لقروض اإليجار وشركتين لالستثمار‬ ‫وشركة للوساطة في البورصة‪ .‬وعزت مجموعة البنك‬ ‫المغربي للتجارة الخارجية هذه األداءات للنمو الناتج‬ ‫عن النشاط الداخلي للبنك و إلى القيم المضافة المنجزة‬ ‫على مستوى بيع األسهم لصندوق االدخار اإلسباني‬ ‫«كاخا ميديتيرانيو»‪ .‬وتمثل هذه القيم نسبة ‪ 15.6‬في‬ ‫المائة من الناتج الصافي البنكي‪.‬‬ ‫اجلريدة األولى‪09/02/16 ،‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية‬

‫ميزان وتوقعات النمو االقتصادي‬

‫إيبرغلوبال‬

‫ستواجه اقتصاديات دول الشرق األوسط وشمال أفريقي (‪ )MENA‬آثار األزمة المالية العالمية بشكل أقل حدة من مناطق أخرى في العالم‪ :‬هذه هي إحدى أهم نتائج التقرير‬ ‫األخير للبنك الدولي «توقعات االقتصاد العالمي لعام ‪ »2009‬الذي صدر في ديسمبر (كانون األول) ‪ ،2008‬وكذلك التقرير المحدث لصندوق النقد الدولي « توقعات‬ ‫االقتصاد العالمي» في يناير (كانون الثاني) الماضي‪ .‬من المتوقع أن تبدأ المنطقة استعادة نشاطها االقتصادي خالل النصف الثاني من عام ‪.2009‬‬ ‫وفقا لتوقعات تقرير البنك الدولي المشار إليه‪ ،‬خالل‬ ‫عام ‪ 2008‬بلغ معدل نمو إجمالي الناتج المحلي‬ ‫لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا ‪(5.8%‬مثل عام‬ ‫‪ )2007‬وإن كان سيواجه انخفاضا في العام الحالي‬ ‫حتى يصل إلى ‪ .3.9%‬يتوقع البنك الدولي معدل نمو‬ ‫‪ 5.2%‬خالل عام ‪ 2010‬وهو نمط مشروط بتطور‬ ‫االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫جدول رقم ‪1‬‬ ‫معدل نمو إجمالي الناتج المحلي (‪ -)%‬البنك الدولي‬ ‫‪2007‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2010‬‬

‫الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‬

‫‪5.8‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪3.9‬‬

‫‪5.2‬‬

‫الجزائر‬

‫‪3.1‬‬

‫‪4.9‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪5.4‬‬

‫مصر‬

‫‪7.1‬‬

‫‪7.2‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪6.0‬‬

‫األردن‬

‫‪6.0‬‬

‫‪5.5‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪6.0‬‬

‫لبنان‬

‫‪2.0‬‬

‫‪5.5‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪4.5‬‬

‫المغرب‬

‫‪2.7‬‬

‫‪6.2‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪6.0‬‬

‫سوريا‬

‫‪6.6‬‬

‫‪3.7‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪4.2‬‬

‫تونس‬

‫‪6.3‬‬

‫‪5.1‬‬

‫‪3.7‬‬

‫‪5.8‬‬

‫اليمن‬ ‫المصدر‪ :‬توقعات االقتصاد العالمي لعام ‪2009‬‬ ‫ منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا ‪،MENA‬‬‫البنك الدولي ‪09/12/8‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪2.7‬‬

‫‪5.7‬‬

‫‪4.0‬‬

‫من جانبه توصل صندوق النقد الدولي إلى نتائج شبيهة‬ ‫بشأن التوقعات العامة للنمو االقتصادي بالمنطقة‪ .‬في‬ ‫‪ 2009‬يبلغ معدل النمو في منطقة الشرق األوسط‬ ‫‪ 3.9%‬ليفوق متوسط مجموع االقتصاديات الناشئة‬ ‫والنامية التي ستحقق نموا يصل إلى ‪ .3.3%‬ويتعارض‬ ‫هذا الوضع مع الوضع االقتصادي قبل عامين حين‬ ‫حققت منطقة الشرق األوسط نموا نسبته ‪ 6.4%‬مقابل‬ ‫‪ 8.3%‬لمجموع االقتصاديات الناشئة والنامية‪ .‬على‬ ‫الرغم من ذلك يتوقع صندوق النقد الدولي لعام ‪2010‬‬ ‫نموا اقتصاديا بالمنطقة أقل سرعة من مجموع الدول‬ ‫الناشئة والنامية (‪ 4.7%‬مقابل ‪.)5%‬‬ ‫إذا نحينا جانبا الدول اآلسيوية‪ ،‬تصبح منطقة الشرق‬ ‫األوسط من أكبر مناطق العالم نموا مسبوقة فقط‪،‬‬ ‫وبهامش صغير‪ ،‬بقارة أفريقيا(‪.)4.9%‬‬ ‫توقعات النمو في دول المنطقة‬ ‫الجزائر‪ :‬في عام ‪ 2008‬حقق االقتصاد الجزائري‬ ‫نموا (‪ 4.9%‬مقابل ‪ 3.1%‬في ‪ )2007‬نتيجة للنمو‬ ‫الكبير للقطاع غير النفطي(‪ )6%‬وبصفة خاصة البناء‬

‫والخدمات المرتبطة بمشروعات البنيات األساسية‪.‬في‬ ‫نهاية عام ‪ 2008‬بلغ احتياطي العملة األجنبية التراكمي‬ ‫‪ 140‬مليار دوالر (بزيادة ‪ 30‬مليار مقارنة بعام‬ ‫‪.)2007‬‬ ‫مصر‪ :‬احتفظت بنشاطها االقتصادي الذي حقق نموا في‬ ‫عام ‪ 2008‬بمعدل ‪ .7.2%‬وهي أكبر دول المنطقة‬ ‫من حيث حجم االستثمارات األجنبية بقيمة ‪ 13‬مليار‬ ‫دوالر(‪ 8.4%‬من إجمالي الناتج المحلي) في عام‬ ‫‪ .2008‬واجهت سوق المال المصرية هبوطا شديدا‬ ‫خالل األشهر األخيرة وهي أكثر اقتصاديات المنطقة‬ ‫تأثرا بتطورات األسواق المالية العالمية‪.‬‬ ‫األردن‪ :‬تراجع نمو االقتصاد األردني خالل عام ‪2008‬‬ ‫ليصل إلى ‪ 5.5%‬مقابل ‪ 6%‬في العام السابق‪ .‬الزيادة‬ ‫الملموسة في النفقات العامة تؤدي إلى توقع توترات‬ ‫ضريبية ومالية‪ .‬أدى ارتفاع أسعار السلع الغذائية‬ ‫والطاقة إلى انطالق معدل التضخم في أغسطس(آب)‬ ‫‪ 2008‬ليصل إلى ‪.22%‬‬ ‫المغرب‪ :‬التغلب على الجفاف أدى إلى ارتفاع معدل‬ ‫النمو بدرجة ملموسة في عام ‪ 6.2%( 2008‬مقابل‬ ‫‪ 2.7%‬في العام السابق)‪ ،‬مدفوعا بنشاط االتصاالت‬ ‫السلكية والالسلكية والخدمات المالية والبناء‪.‬‬ ‫سوريا‪ :‬أدى الطلب المحلي لقطاعات مثل النقل‬ ‫واالتصاالت والنظام المالي والعقاري إلى ارتفاع‬ ‫معدل النمو االقتصادي في ‪ 2008‬إلى ‪.3.7%‬‬ ‫ويعتبر انخفاض إنتاج النفط بمعدل ‪ 23%‬خالل الفترة‬ ‫‪ 2007-2003‬التحدي الرئيسي الذي يواجهه االقتصاد‬ ‫السوري‪.‬‬

‫تونس‪ :‬خالل عام ‪ 2008‬تراجع النشاط االقتصادي‬ ‫في تونس ليبلغ ‪ 5.1%‬مقابل ‪ 6.3%‬في العام السابق‪،‬‬ ‫وذلك نتيجة لتقلص النشاط االقتصادي بمنطقة االتحاد‬ ‫األوروبي‪ .‬خالل النصف األول من عام ‪2008‬‬ ‫ارتفع حجم االستثمارات األجنبية بنسبة ‪ 47.2%‬مع‬ ‫تنوعها لتشمل قطاعات أخرى إلى جانب قطاع السياحة‬ ‫التقليدي‪.‬‬ ‫اليمن‪ :‬خالل عام ‪ 2008‬بلغ معدل النمو االقتصادي‬ ‫‪ 2.7%‬فقط نتيجة لتراجع إنتاج اليمن من النفط‪.‬‬ ‫نتائج األزمة العالمية‬ ‫وينتهي البنك الدولي في تقريره إلى أن آثار األزمة‬ ‫العالمية على منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ستكون أقل حدة من مناطق أخرى في العالم حيث أن‬ ‫المؤسسات المالية بدول تلك المنطقة لم تواجه المشاكل‬ ‫التي واجهتها المؤسسات المناظرة في الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية وأوروبا‪ .‬ويعد التضخم من أهم المشاكل‬ ‫االقتصادية وتخفيضه من أهم التحديات التي تواجهها‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫أدى ارتفاع أسعار النفط والسلع الغذائية إلى زيادة معدل‬ ‫التضخم بشدة بين منتصف عامي ‪ 2007‬و‪2008‬‬ ‫(األردن ‪ 20%‬و مصر‪ .)24%‬وهناك مشكلة أخرى‬ ‫هامة وهي ثقل الدعم في مجالي المحروقات والسلع‬ ‫الغذائية والذي‪ ،‬وفقا لتقرير البنك الدولي‪ ،‬يعني‬ ‫تكلفة ضريبية عالية و يؤدي إلى تشويه أداء النظام‬ ‫االقتصادي‪ .‬أما عن حجم االستثمار األجنبي المباشر‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا فقد ارتفع من‬ ‫‪ 4700‬مليون دوالر إلى ‪ 26400‬مليون دوالر خالل‬ ‫الفترة ‪.2006-2000‬‬

‫جدول رقم ‪2‬‬ ‫معدل نمو إجمالي الناتج المحلي (‪ -)%‬صندوق النقد الدولي‬

‫اقتصاديات ناشئة و نامية‬ ‫الشرق األوسط‬ ‫منطقة وسط وشرق أوروبا‬ ‫اتحاد الدول المستقلة‬ ‫دول آسيوية نامية‬ ‫أفريقيا‬ ‫النصف الغربي من العالم (أمريكا الالتينية)‬ ‫االتحاد األوروبي‬

‫‪2007‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪8.3‬‬

‫‪6.3‬‬

‫‪3.3‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪6.4‬‬

‫‪6.1‬‬

‫‪3.9‬‬

‫‪4.7‬‬

‫‪5.4‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪-0.4‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪8.6‬‬

‫‪6.0‬‬

‫‪-0.4‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪10.6‬‬

‫‪7.8‬‬

‫‪5.5‬‬

‫‪6.9‬‬

‫‪6.2‬‬

‫‪5.2‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪4.9‬‬

‫‪5.7‬‬

‫‪4.6‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪3.0‬‬

‫‪3.1‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪-1.8‬‬

‫‪0.5‬‬

‫المصدر‪ :‬توقعات االقتصاد العالمي – تحديث‪ ،‬صندوق النقد الدولي ‪09/01/28‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (‪)MENA‬‬ ‫هبوط شديد في األسواق المالية‪ .‬عقب تحقيق أرقام قياسية في ربيع عام ‪ ،2008‬خالل شهر نوفمبر (تشرين األول) تراجعت سوق المال في مصر بمعدل‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 54%‬والمغرب ‪ 33%‬بينما فقدت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في المتوسط ‪( 50%‬خسرت األسواق المالية بالدول الناشئة في المتوسط ‪ 54%‬من قيمتها)‪.‬‬ ‫تراجع تدفق رأس المال مع استمرار هذا التوجه مستقبال‪ .‬خالل الفترة يناير‪/‬كانون الثاني‪ -‬أغسطس‪/‬آب تراجع إصدار السندات من ‪ 4600‬مليون دوالر في‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 2007‬إلى ‪ 1500‬مليون في ‪.2008‬هبطت األسهم كذلك في نفس الفترة بمعدل ‪.65%‬‬ ‫ارتفاع أسعار الخصم (‪ )spread‬للدين السيادي‪ 170 .‬نقطة أساسية في لبنان و‪ 100‬نقطة في مصر (بلغ متوسط الزيادة في الدول النامية ‪ 250‬نقطة)‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫اقتصاديــات عـربيــة دول‬ ‫المغرب‬

‫وكالة مغربية جديدة لتنمية االستثمارات‬

‫مشاريع ‪ 2013‬الدار البيضاء بوجه جديد‬

‫في ‪ 20‬يناير(كانون الثاني) الماضي وافق مجلس‬ ‫المستشارين المغربي على تأسيس الوكالة المغربية‬ ‫لتنمية االستثمارات (‪ .)AMDI‬وسيتولى هذا الجهاز‬ ‫الحكومي الترويج لفرص األعمال في المغرب‪ .‬كذلك‬ ‫سيقوم بدراسات لتحديد إمكانيات األعمال في مختلف‬ ‫المجاالت مثل الصناعة والتجارة والتقنيات الحديثة‬ ‫واحتياجات إنشاء بنيات أساسية في بعض المناطق‪.‬‬

‫لم تعد تفصلنا إال خمس سنوات عن الصورة الجديدة‬ ‫للعاصمة االقتصادية‪ .‬إذا ما تمت كل أوراشهم بالشكل‬ ‫الذي يقدمونه‪ ،‬فإن الدار البيضاء ستنافس في ‪2013‬‬ ‫كبريات العواصم العصرية‪ .‬مشروع «مارينا الدار‬ ‫البيضاء» التي تبلغ مساحته ‪ 23‬هكتار على البحر‪ ،‬منها‬ ‫‪ 440‬ألف متر مربع مبنية و أكثر من ‪ 17‬هكتارا من‬ ‫الفضاءات الخضراء‪ ،‬يستلزم استثمارا بلغ ‪ 5‬مليارات‬ ‫من الدراهم‪« .‬مارينا الدار البيضاء» التي تسهر على‬ ‫أوراشها شركة ‪ CGI‬ستسد جزءا كبيرا من الخصاص‬ ‫الذي تعرفه المدينة فيما يتعلق بالتجهيزات و البنيات‬ ‫التحتية األساسية‪ :‬قصر المؤتمرات‪ ،‬فندقين من فئة‬ ‫خمس وأربع نجوم‪ ،‬ميناء لالستجمام‪ ،‬بنايات سكنية‪،‬‬ ‫مطاعم‪ ،‬فضاءات تجارية ضخمة‪« ...‬مارينا الدار‬ ‫البيضاء»‪ ،‬سيستقبل أيضا أعلى عمارتين في المغرب‪،‬‬ ‫حيث ستتكون كل منهما من ‪ 35‬طابقا‪ ،‬إحداهما ستكون‬ ‫مخصصة للمكاتب و الثانية ستكون عبارة عن فندق‪.‬‬ ‫أشغال هذا المشروع الضخم ستتنتهي سنة ‪ .2012‬مع‬ ‫مطلع سنه ‪ ،2013‬سيكون للدار البيضاء وجه جديد‪.‬‬ ‫على مستوى النقل‪ ،‬سيكون بإمكان سكان الدار البيضاء‬ ‫استعمال وسيلة نقل مشترك جديدة‪ :‬الطرمواي‪ .‬هذه‬ ‫القطارات الكهربائية التي ستجوب شوارع المدينة ابتداء‬ ‫من سنة ‪ 2012‬ستمكن من نقل ‪ 200‬ألف مسافر يوميا‪.‬‬ ‫يستلزم هذا المشروع الضخم استثمار قدره ‪ 6.4‬مليار‬ ‫درهم‪ .‬فيما ستتم في نفس الوقت إعادة هيكلة المدينة‬ ‫القديمة لتصبح مركزا سياحيا مهما‪ .‬كثيرون يتحدثون‬ ‫عن تامسنا و تامنصورت كمدن جديدة على مقربة من‬ ‫الرباط و مراكش‪ .‬الدار البيضاء أيضا ستصبح لديها‬ ‫مدنها الجديدة عما قريب‪ :‬أول هذه المدن‪« ،‬الرحمة»‪.‬‬ ‫المدينة التي ستكون تابعة لمنطقة دار بوعزة ستمتد على‬ ‫مساحة ‪ 2500‬هكتار و ستستقبل سكان مجموعة من‬ ‫كاريانات المدينة (حوالي ‪ 300‬ألف نسمة)‪ .‬القطب‬ ‫الحضري اآلخر سيحمل اسم «الهراويين» وسيستقر‬ ‫بالقرب من النواصر‪ .‬هذا القطب الحضري سيمتد على‬ ‫مساحة ‪ 1460‬هكتار وسيستقبل ‪ 120‬ألف شخص‪.‬‬ ‫أما بالنسبة ل«أبواب المحيط األطلسي» فيهدف هذا‬ ‫المشروع إلى إعادة تهيء كل المنطقة المحيطة بمسجد‬ ‫الحسن الثاني‪ .‬هذه التهيئة الجديدة ستتم من خالل فتح‬ ‫شارع جديد سيربط بين مسجد الحسن الثاني ووسط‬ ‫المدينة‪ .‬المشروع يشمل أيضا إعادة تأهيل واعادة افتتاح‬ ‫مالهي «سندباد» الذي يستلزم استثمارا بقيمة مليارين‬ ‫ونصف مليار درهم‪.‬‬ ‫نيشان‪09/01/26 ،‬‬

‫‪ICEX, 26/01/09‬‬

‫رضا الشامي‪ :‬انسحاب «نيسان» لن يؤثر كثيرا على‬ ‫مصنع طنجة‬ ‫قال وزير الصناعة أحمد رضا الشامي‪ ،‬في أول رد‬ ‫له على خبر تعليق «نيسان» مشاركتها في مصنع‬ ‫السيارات بطنجة‪ ،‬إن انسحاب الشريك «نيسان»‬ ‫سيكون تأثيره على هذا المشروع محدودا للغاية‪ ،‬وذلك‬ ‫بالنظر إلى كون مساهمة الشركة اليبانية في مصنع‬ ‫ملوسة التتعدى ‪ ،20%‬وبالتالي فإن المشروع لن يفقد‬ ‫قوته‪ ،‬خصوصا بعد إصرار المجموعة الفرنسية رونو‪،‬‬ ‫على إنجاز المصنع‪ ،‬الذي‪ ،‬يشكل بالنسبة لها متنفسا‬ ‫استراتيجيا لمواجهة األزمة التي يعرفها سوق السيارات‬ ‫دوليا‪ .‬صرح وزير الصناعة أحمد رضا الشامي ومعه‬ ‫وزير اإلقتصاد والمالية صالح الدين مزوار مؤخرا‬ ‫بأن مشروع رونو نيسان قد يتأخر عن موعده ب ‪3‬‬ ‫أو ‪ 6‬أشهر‪ ،‬لكن ذلك ال يعني مطلقا أن الفرنسيين‬ ‫سيصرفون النظر عن مصنع يعتبرونه حيويا بالنسبة‬ ‫لمستقبل «رونو»‪ .‬مشروع «رونو نيسان» الذي يبلغ‬ ‫غالفه االستثماري ‪ 600‬مليون أورو‪ ،‬كان يقضي‬ ‫بإنشاء مصنع ضخم في غضون ‪ 2010‬إلنتاج ‪200‬‬ ‫ألف سيارة سنويا لترتفع طاقته االنتاجية إلى ‪ 400‬ألف‬ ‫سيارة في ‪ .2013‬وتعود أسباب انسحاب نيسان من‬ ‫المشروع إلى األزمة اإلقتصادية العالمية التي كبدتها‬ ‫خسائر مالية تجاوزت ‪ 2.25‬مليار أورو‪.‬‬ ‫االحتاد االشتراكي‪09/02/10 ،‬‬

‫تونس‬ ‫شبكة للسكك الحديدية السريعة(‪)RFR‬‬ ‫تبدأ تونس مشروع إنشاء شبكة للسكك الحديدية السريعة‬ ‫(‪ )RFP‬تبلغ قيمته ‪ 1775‬مليون يورو‪ .‬يطلق على‬ ‫الشبكة اسم ترانسفير (‪ )TRANSFER‬وتهدف إلى‬ ‫استيعاب الطلب الكبير للنقل العام والمتزايد نتيجة لنمو‬ ‫السكان‪ .‬يعمل المشروع على توسيع شبكة النقل العام إلى‬

‫منطقة تونس الكبرى وتنتهي األشغال بها عام ‪.2021‬‬ ‫يضم المشروع خمسة خطوط تغطي مسافة طولها ‪86‬‬ ‫كم وهي‪ :‬الخط األول ويعمل حاليا‪( ،‬خط ‪)SNCFT‬‬ ‫ويجري العمل بمد الشبكة الكهربائية‪ :‬تونس‪/‬برج سدرية‬ ‫(‪ 23‬كم) والخط الثاني‪ :‬تونس‪ -‬فوشانة‪-‬المحمدية‬ ‫(‪19.5‬كم)‪ ،‬والخط الثالث‪ :‬تونس‪ -‬منوبة‪-‬القباعة‪-‬‬ ‫المنيهلة (‪19.2‬كم)‪ ،‬والخط الرابع ‪:‬تونس‪ -‬الزهور‪-‬‬ ‫الزهروني‪ -‬السيجومي (‪12.9‬كم)‪ ،‬والخط الخامس‪:‬‬ ‫تونس‪ -‬بورجل‪ -‬شمال أريانة (‪10.5‬كم)‪ .‬وينتظر‬ ‫البدء في أشغال المرحلة األولى من المشروع خالل‬ ‫النصف الثاني من العام الحالي‪ ،‬باستثمار ‪ 950‬مليون‬ ‫دينار (حوالي ‪ 527‬مليون يورو) وتشمل تشغيل شبكة‬ ‫على طول ‪ 29‬كم‪ .‬وسيعمل على خطوط شبكة السكك‬ ‫الحديدية السريعة ‪ 55‬قطارا تصل سرعتها إلى ‪120‬‬ ‫كم‪/‬ساعة وسعة كل منها ‪ 2500‬راكب‪.‬‬ ‫‪ICEX, 07/01/09‬‬

‫مصر‬ ‫تعديل التعريفة الجمركية في مصر ألكثر من ‪290‬‬ ‫بندا‬ ‫يناقش البرلمان المصري في جلساته التي تستأنف‬ ‫يوم غد األحد تقرير لجنة الخطة والموازنة عن قرار‬ ‫الرئيس مبارك بتعديل التعريفة الجمركية‪ .‬ويتضمن‬ ‫القرار نحو ‪ 290‬بنداً جمركياً‪ ،‬ويشمل إعفاء وتخفيض‬ ‫فئات التعريفة المفروضة على البنود المرتبطة ببعض‬ ‫الصناعات‪ ،‬إضافة إلى إعادة تبويب البعض اآلخر من‬ ‫البنود‪ ،‬بما يضمن اتساق هيكل التعريفة مع التصنيف‬ ‫الدولي‪ ،‬وفقاً للنظام المنسق لتوصيف وتكويد البضائع‪.‬‬ ‫وذكر تقرير اللجنة أن القرار شمل إعفاء العديد من‬ ‫اآلالت والمعدات واألجهزة الالزمة لبعض الصناعات‬ ‫مثل األخشاب والصناعات الهندسية والكيماوية والنسجية‬ ‫وصناعة السينما والتصوير والطباعة‪ .‬كما تضمن القرار‬ ‫إعفاء وتخفيض التعريفة على بعض الخامات ومدخالت‬ ‫اإلنتاج التي ليس لها مثيل من اإلنتاج المحلي والالزمة‬ ‫لعدد من الصناعات مثل المواد الغذائية والبالستيك‬ ‫والمنظفات والصابون واألثاث والتكييفات والصناعات‬ ‫المعدنية‪ .‬وأوصى تقرير اللجنة بدراسة إمكانية تخفيض‬ ‫التعريفة الجمركية على بعض مدخالت قطاعات أخرى‬ ‫لم يشملها القرار وفي مقدمتها المبيدات الزراعية‪،‬‬ ‫وطالب التقرير بخفض التعريفة على األخشاب من‬ ‫(األبالكاش والقشرة)‪ ،‬التي تمثل جزءاً مهماً من صناعة‬ ‫األثاث‪ ،‬مشيراً إلى أن ذلك من شأنه خفض تكلفة المنتج‬ ‫النهائي وبالتالي زيادة قدرة صناعة األثاث على المنافسة‬ ‫في األسواق الخارجية‪.‬‬ ‫اجلزيرة‪09/02/21 ،‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬ ‫مياه وكهرباء‬ ‫ترليون دوالر حاجة الخليج لالستثمار في المياه‬ ‫والكهرباء‬ ‫كشف المدير اإلداري لـ «أيه تي كيرني» في الشرق‬ ‫األوسط ديرك بوختا‪ ،‬أن الدول العربية «تحتاج إلى‬ ‫إنفاق مبالغ طائلة حتى عام ‪ ،2030‬لتلبية الزيادة‬ ‫المستمرة في الطلب على المياه والكهرباء وتحقيق النمو‬ ‫في المنطقة»‪.‬‬ ‫وأكدت مؤسسة «أيه تي كيرني» (‪،)A.T. Kearney‬‬ ‫االستشارية أن النمو السكاني وزيادة الثروات في الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬دفعا إلى الزيادة المستمرة في الطلب على‬ ‫خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي‪ ،‬بمعدل‬ ‫يزيد على ‪ 4‬في المئة سنوياً‪ ،‬على مدار العقود المقبلة‪،‬‬ ‫في حين تنمو دول في المنطقة‪ ،‬مثل اإلمارات بمعدالت‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫وتقدر االستثمارات المطلوبة لتطوير قطاع الكهرباء‬ ‫بنحو ‪ 500‬بليون دوالر‪ .‬كما تُدرس استثمارات مماثلة‬ ‫في مجال المياه الصالحة للشرب ومعالجة مياه الصرف‬ ‫الصحي وتبريد المناطق‪.‬‬ ‫وأشار بوختا‪ ،‬إلى أن «تأمين األموال لتمويل هذه‬ ‫االستثمارات بات من أهم العوامل لقطاع الخدمات في‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬وتدرس الحكومات في المنطقة خفض‬ ‫الدعم الحكومي وتمويل هذه القطاعات‪.‬‬ ‫احلياة‪09/02/04 ،‬‬

‫اتصاالت‬ ‫‪ 3‬مليارات دوالر حجم سوق أمن المعلومات في الشرق‬ ‫األوسط و شمال أفريقيا بحلول ‪2010‬‬ ‫توقع الرئيس التنفيذي لشركة التقنية األمنية عبد المجيد‬ ‫آل الشيخ نمو سوق أمن المعلومات في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا إلى ما يزيد عن ‪ 3‬مليارات‬ ‫دوالر بحلول عام ‪ .2010‬واحتلت «التقنية األمنية»‬ ‫الشركة الرائدة على مستوى الشرق األوسط في مجال‬ ‫توفير الحلول األمنية المتكاملة‪ ،‬والخدمات االستشارية‬ ‫األمنية‪ ،‬وخدمات إدارة أمن المعلومات‪ .‬وتمثل موازنة‬ ‫الشركة ‪ 10%‬من إجمالي موازنة الشركات العاملة في‬ ‫مجال تقنية المعلومات بعد أن كانت قبل ‪ 3‬سنوات تمثل‬ ‫‪ 7%‬فقط من هذه الموازنة»‪.‬‬ ‫من جانبه قال األستاذ في كلية إدارة األعمال في جامعة‬ ‫هارفارد مايكل إي بورتر «إن التأمل في أسماء قائمة‬ ‫أسرع ‪ 100‬شركة سعودية نموا‪ ،‬يعطي االنطباع بأننا‬ ‫نقف أمام بوابة المستقبل‪ ،‬حيث سيتمخض عن هذه‬ ‫القائمة موجة جديدة من الشركات اإلبداعية والصاعدة‬

‫في المملكة»‪ .‬من جانبه أشار تقرير اقتصادي في‬ ‫إضاءات أولية على اقتصاد المؤسسات الصاعدة في‬ ‫المملكة خالل فترة قياس النمو في الفترة من ‪ 2003‬ـ‬ ‫‪ ،2007‬أنه تبين أن ‪ 45‬شركة سعودية وردت أسماؤها‬ ‫ضمن قائمة أسرع ‪ 100‬شركة سعودية نموا‪ ،‬تمكنت‬ ‫من توفير ‪ 28‬ألف فرصة عمل منذ تأسيسها‪.‬‬ ‫الوطن‪09/02/01 ،‬‬ ‫‪ 22‬مليون مشترك في خدمة الهاتف النقال في‬ ‫المغرب‬ ‫بلغ عدد المشتركين بالمغرب في خدمة الهاتف النقال‬ ‫بنهاية ‪ 2008‬أكثر من ‪ 22.8‬مليون مشترك خالل‬ ‫السنة الماضية‪ ،‬بنمو قارب ‪ 13‬في المائة مقارنة بسنة‬ ‫‪ ،2007‬حيث كان عدد المشتركين يفوق بقليل ‪20‬‬ ‫مليون مشترك‪.‬‬ ‫اإلحصائيات التي كشفت عنها الوكالة الوطنية لتقنين‬ ‫المواصالت في آخر تحليل لها يخص تطور سوق‬ ‫الهاتف الثابت و المتنقل و األنترنيت إلى غاية ‪31‬‬ ‫دجنبر ‪ ،2008‬تؤكد أن نسبة الولوج إلى الهاتف النقال‬ ‫بلغت إلى حد اآلن حوالي ‪ 74‬في المائة من السكان‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 65‬في المائة سنة ‪ 2007‬و‪ 53‬في المائة‬ ‫ل«ميديتيل» بينما ال تملك شركة «وانا» سوى ‪ 1.9‬في‬ ‫المائة باعتبارها لم تدخل إلى هذه الخدمة سوى خالل‬ ‫الفصل الثالث من السنة الماضية‪ .‬االشتراك باألداء‬ ‫المسبق للهاتف النقال يبقى مهيمنا بنسبة تقارب ‪ 96‬في‬ ‫المائة مقابل ‪ 4‬في المائة بالنسبة إلى االشتراك باألداء‬ ‫االحق‪ ،‬حيث بلغ عدد المشتركين في الصنف األول‬ ‫‪ 21‬مليونا و‪ 894‬آالف مشترك‪ ،‬في حين لم يتعد العدد‬ ‫‪ 922‬ألف مشترك بالنسبة إلى الصنف الثاني‪ .‬وعرف‬ ‫عدد المشتركين في األنترنيت هو اآلخر نموا بنسبة ‪44‬‬ ‫في المائة خالل السنة الماضية‪ ،‬حيث بلغ العدد اإلجمالي‬ ‫‪ 757‬ألف مشترك بنهاية ‪.2008‬‬ ‫املساء‪2009/02/10 ،‬‬ ‫«اتصاالت المغرب» تكتسح السوق اإلفريقية‬

‫سياحة‬ ‫غرف فنادق منطقة الشرق األوسط تحقق أعلى معدل‬ ‫إشغال وأسعار في العالم‬ ‫في دراسة نشرت أمس‪ ،‬أعلنت «ديلويت» أن إيرادات‬ ‫الغرفة المتوافرة لفنادق الشرق األوسط سجلت نمواً‬ ‫مزدوج الرقمين للسنوات الخمس على التوالي‪ .‬ازداد‬ ‫معدل اإلشغال بنسبة ‪ 1.2%‬إلى ‪ ،68.8%‬كما‬ ‫ارتفعت إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة في الشرق‬ ‫األوسط بنسبة ‪ 18.3%‬إلى ‪ 148‬دوالراً أميركيا‪،‬‬ ‫متخطية بواقع ‪ 44‬دوالراً أميركياً المنطقة التي سجلت‬ ‫أفضل أداء بعدها‪ ،‬أي أوروبا‪ .‬وقد تعزز هذا النمو‬ ‫بفضل أداء الفنادق القوي في مطلع عام ‪ .2008‬لكنه‬ ‫بدأ بالتراجع في شهر سبتمبر ودخل حالة العجز خالل‬ ‫شهر ديسمبر‪ ،‬حيث تراجع بنسبة ‪ .3.2%‬شهد الشرق‬ ‫األوسط استثمارات ضخمة في القطاع السياحي خالل‬ ‫السنوات األخيرة ويحظى على األرجح بمكانة أفضل‬ ‫للمحافظة على صحته ازاء التحديات االقتصادية‪.‬‬ ‫القبس‪09/02/12 ،‬‬

‫مطارات‬ ‫مشروعات توسع في مطارات الشرق األوسط بقيمة‬ ‫‪ 60‬مليار دوالر‬ ‫توقعت «ميد» أن عمليات تطوير المطارات في الشرق‬ ‫الوسط وأفريقيا وشبه القارة اآلسيوية تقدر قيمتها‬ ‫بنحو ‪ 60‬مليار دوالر في مشروعات حالية ومخطط‬ ‫لتنفيذها‪ .‬وقالت المجلة‪ ،‬تشهد المنطقة مشروعات توسع‬ ‫غير مسبوقة في المطارات لمسايرة الزيادة في أعداد‬ ‫الركاب التي ارتفعت بمعدل ‪ 7%‬في العام الماضي‪،‬‬ ‫رغم التباطؤ االقتصادي‪ ،‬وذلك بعد نمو بلغت نسبته‬ ‫‪ 18.1%‬في العام ‪ 2007‬وتشتمل المشروعات‬ ‫الرئيسية الحالية في المنطقة مطار آل مكتوم الدولي في‬ ‫دبي الذي يتكلف ‪ 8.2‬مليارات دوالر‪ ،‬توسعة مطار‬ ‫أبوظبي الدولي بكلفة تبلغ ‪ 6.8‬مليارا دوالر‪ ،‬مطار‬ ‫الدوحة الدولي الجديد بكلفة تبلغ ‪ 5.5‬مليارات دوالر‬ ‫وتطوير مطار الملك عبد العزيز في المملكة العربية‬ ‫السعودية بتكلفة تبلغ ‪ 11.3‬مليار دوالر‪.‬‬

‫حققت شركة اتصاالت المغرب نتيجة أرباح صافية‬ ‫بلغت ‪ 9.5‬ماليير درهم خالل السنة الماضية (‪،)2008‬‬ ‫مسجلة بذلك ارتفاعا بلغت نسبته ‪ 18.5‬في المائة‪،‬‬ ‫مقارنة مع النمو المسجل سنة ‪ .2007‬األمر الذي رفع‬ ‫رقم معامالتها إلى ‪ 29.5‬مليار درهم‪ ،‬بزيادة وصلت‬ ‫‪ 2.7‬في المائة‪ .‬ويتوقع تحقيق ارتفاع في رقم معامالت‬ ‫المجموعة بنسبة قد تصل إلى ‪ 3‬في المائة خالل السنة‬ ‫الجارية‪ .‬وتستعد اتصاالت المغرب إلى إطالق جيل‬ ‫جديد من خدماتها في السوق‪ ،‬وواصلت اتصاالت‬ ‫المغرب نموها المضطرد في بلدان إفريقية كموريتانيا‬ ‫والغابون وبوركينا فاصو‪.‬‬

‫‪ )O`Sullivan‬يمثل الشرق األوسط سوقاً يشهد توسعات‬ ‫هائلة بقطاع المطارات‪ .‬وفي األعوام الثالثة الماضية‪،‬‬ ‫طلبت شركات الطيران بالشرق األوسط نحو ‪1300‬‬ ‫طائرة جديدة‪ ،‬تضمنت الطلبيات خيارات بالشراء‪ ،‬وذلك‬ ‫في صفقات بلغت قيمتها ‪ 178‬مليار دوالر‪.‬‬

‫الصباح‪09/02/26 ،‬‬

‫الوقت‪09/02/11 ،‬‬

‫وقال رئيس ميد إيفنتس إدموند أوسوليفان (‪Edmund‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫أبعاد جديدة للنزاعات في العالم العربي‬ ‫يتناول هذا الكتاب بعض الظواهر الناجمة عن النزاعات‬ ‫في العالم العربي ‪:‬التدهور البيئي وتقاسم الموارد المائية‬ ‫وإدارتها وتغير الهيكل االقتصادي وطرق اإلنتاج‬ ‫والتوزيع‪ ،‬وتكلفة الفرصة البديلة الناجمة عن تحويل‬ ‫أموال يمكن توجيهها إلى أنشطة أخرى‪ ،‬وهجرة العقول‬ ‫والهجرة الجماعية للسكان‪.‬‬ ‫ويضم الكتاب ستة فصول ألفها خبراء في علم البيئة‬ ‫وباحثون اقتصاديون عرب ذوي شهرة في هذا المجال‬ ‫لتحليل الوضع االقتصادي وظروف المعيشة إثر‬ ‫الحروب الرئيسية والمواجهات المسلحة في المنطقة‪.‬‬ ‫يتناول الفصالن األول والثاني بطريقة شاملة موضوع‬ ‫الماء والبيئة كعاملين جوهريين و ضحيتين لهذا النوع‬ ‫تقرير ممارسة أنشطة األعمال في العالم العربي‬ ‫‪2009‬‬ ‫ممارسة أنشطة األعمال في الدول العربية أضحت‬ ‫أكثر سهولة‪ .‬هذه هي نتيجة التقرير الخاص للبنك‬ ‫الدولي حول مناخ األعمال في الدول العربية والذي‬ ‫يحلل اإلطار التنظيمي لألعمال التجارية في عشرين‬ ‫دولة عربية متضمنا التوجهات المسجلة على مدى‬ ‫السنوات الخمسة األخيرة‪ .‬وتحدد الدراسة أكثر الجوانب‬ ‫اإليجابية والسلبية لهذا اإلطار بكل دولة مشيرا إلى أهم‬ ‫اإلصالحات الالزم تطبيقها مستقبال‪ .‬خالل الفترة يونيو‬ ‫(حزيران)‪ - 2007‬يونيو (حزيران) ‪ ،2008‬قامت‬ ‫‪ 13‬دولة عربية بتطبيق ‪ 31‬إصالحا اقتصاديا ‪ 29‬منها‬ ‫عملت على تيسير مناخ ممارسة أنشطة األعمال واثنان‬ ‫عمال على إعاقته‪ .‬وبصفة عامة تبرز أهمية جهود‬ ‫الدول العربية في سبيل تخفيض الوقت والتكلفة وتيسير‬ ‫اإلجراءات الالزمة لتأسيس الشركات‪.‬‬ ‫‪Doing Business in the Arab World, Banco‬‬ ‫‪Mundial, 11/08‬‬

‫نتائج التقرير االستشاري لصندوق النقد الدولي عن‬ ‫الجزائر‬ ‫أصدر صندوق النقد الدولي نتائج تقريره عن الجزائر‬ ‫وفقا للبند الرابع من االتفاقية االستشارية‪ .‬إثر تطور‬ ‫أسعار النفط خالل السنوات األخيرة مرت الجزائر‬ ‫بمرحلة نمو اقتصادي إيجابية يصحبه نمو القطاعات‬ ‫غير البترولية بمعدل ‪ 6%‬في ‪ .2008‬ومن المتوقع‬ ‫استمرار هذا الوضع خالل عام‪ 2009 ،‬وبصفة‬ ‫خاصة في قطاعي الخدمات والبناء بدعم من برنامج‬ ‫االستثمارات العامة الساري حاليا‪.‬وقد تم سداد الديون‬ ‫الخارجية تقريبا وتحتفظ الجزائر باحتياطي هام‬ ‫يساعدها على تخفيف وطأة فترات أسعار أكثر اعتداال‪.‬‬ ‫بلغ اإليراد التراكمي لصندوق استقرار إيرادات النفط‬ ‫‪ 37%‬من إجمالي الناتج المحلي‪ .‬وفائض الموازنة‬ ‫وفائض الحساب الجاري ‪ 8%‬و ‪ 20%‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي على التوالي‪ .‬على الرغم من هذا من‬

‫المتوقع أن يصل معدل عجز الحساب الجاري إلى ‪3%‬‬ ‫في عام ‪ .2009‬كما يبرز التقرير استمرار مواجهة‬ ‫الجزائر لتحديات هامة ومن بينها البطالة بين الشباب‬ ‫والتبعية لصادرات النفط وضعف التوجه إلى تصدير‬ ‫قطاعات أخرى‪.‬‬ ‫ويبرز صندوق النقد الدولي ضرورة التعمق في تنفيذ‬ ‫اإلصالحات الهيكلية وتنوع األنشطة االقتصادية‬ ‫وتحسين مناخ ممارسة األعمال‪.‬‬ ‫‪Public Information Notice (PIN), nº 09/27,‬‬ ‫‪27/02/09‬‬

‫تحويل مدخرات المهاجرين في أفريقيا‬ ‫يحلل البنك األفريقي للتنمية في تقريره األخير دور‬ ‫تحويل مدخرات المهاجرين كمصدر إليرادات مواطنهم‪.‬‬ ‫إلى جانب التخفيف من وطأة الفقر في الدول المستقبلة‬ ‫لهذه األموال‪ ،‬تحلل الدراسة استخدام وآليات إدارة هذه‬ ‫الموارد‪ .‬لتحقيق ذلك يدرس التقرير التأثير االقتصادي‬ ‫واالجتماعي والمالي لهذه المدخرات في أربعة دول‬ ‫مستقبلة‪ :‬المغرب والسنغال ومالي وجزر القمر‬ ‫(‪ .)Comores‬يشكل تحويل مدخرات المهاجرين في‬ ‫الخارج ما بين ‪ 9%‬و‪ 24%‬من إجمالي الناتج المحلي‬ ‫لهذه الدول‪ ،‬وكذلك تعتبر هذه المدخرات معونة مباشرة‬ ‫ألسر المهاجرين ولها دور هام كاستثمارات في قطاع‬ ‫العقارات‪ .‬ولقنوات إرسال المدخرات أهمية أساسية من‬ ‫حيث تأثيرها على النمو االقتصادي إذ أن ما بين ‪25%‬‬ ‫و‪ 80%‬من حجم هذه الحواالت‪ ،‬وفقا للدول المختلفة‪،‬‬ ‫يتم من خالل قنوات غير رسمية‪ .‬وتأثيرها على النظام‬ ‫المصرفي‪ ،‬على أي حال‪ ،‬إيجابي إذ يساهم في تطوير‬ ‫آليات مصرفية إلرسال الحواالت سواء في دول المنشأ‬ ‫أو في الدول المستقبلة‪.‬‬ ‫‪Migrant Remittances: a development‬‬ ‫‪challange, Banco Africano de Desarrollo,‬‬ ‫‪02/09‬‬

‫من المواجهات ‪ .‬بينما تتناول الفصول األربعة التالية‬ ‫آثار نزاعات محددة مثل نزاعات فلسطين ولبنان‬ ‫والعراق والصحراء الغربية‪ ،‬وهي في جميع األحوال‬ ‫نزاعات تشكل عوائق هائلة في سبيل التنمية االقتصادية‬ ‫إلى جانب عرقلتها للتقدم االجتماعي والسياسي‪ .‬يصحب‬ ‫كل فصل ملحوظات ومراجع موضحة ببيانات موجزة‬ ‫وخرائط ورسوم بيانية‪ .‬الكتاب متوفر في نسخة ‪PDF‬‬ ‫على موقع االنترنيت للبيت العربي و يباع في مكتبته‪.‬‬ ‫‪Consecuencias económicas y ecológicas‬‬ ‫‪de los conflictos en el mundo árabe,‬‬ ‫‪Jad Isaac, Marwan iskandar, Habib‬‬ ‫‪Hayeb, Khaled Muhammad Kalid, Fouad‬‬ ‫‪Abdelmoumni y Hassan Partow, Casa‬‬ ‫‪Árabe-IEAM, marzo 2009‬‬

‫سوق العمل في دول الخليج‬ ‫أصدر بنك الكويت الوطني مذكرة موجزة عن وضع‬ ‫سوق العمل في القطاع الخاص بدول الخليج‪ .‬خالل‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬اكتسب هذا القطاع أهمية أكبر رغم‬ ‫سيطرة القطاع العام التقليدية‪ .‬وبالرغم من ذلك نجد‬ ‫أن عدد العاملين الوطنيين في دول الخليج خالل عام‬ ‫‪ 2007‬شكل ‪ 80%‬من وظائف القطاع العام و‪14%‬‬ ‫فقط من وظائف القطاع الخاص مع فروق هامة تختلف‬ ‫باختالف الدول‪ .‬البحرين أكثر دول الخليج من حيث‬ ‫حصة العاملين في القطاع الخاص (‪ ،)65%‬تليها‬ ‫عمان (‪ )50%‬والمملكة العربية السعودية (‪)45%‬‬ ‫والكويت (‪ )18%‬ودولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫(‪ )16%‬وقطر (‪ .)15%‬ويعتبر هذا التوجه إيجابي‪،‬‬ ‫رغم التوقعات بتراجع معدالت النمو خالل عام ‪،2009‬‬ ‫وعلى المدى البعيد ينتظر أن يصبح القطاع الخاص‬ ‫محرك النشاط االقتصادي في منطقة الخليج‪.‬‬ ‫‪Mohamed Zaher, “Weaker outlook, for‬‬ ‫‪private sector employment in 2009”, GCC‬‬ ‫‪Brief, National Bank of Kuwait (NBK),‬‬ ‫‪17/02/2009‬‬

‫الهجرة غير المنتظمة في المتوسط‬ ‫أطلقت الهيئة األورومتوسطية لألبحاث التطبيقية حول‬ ‫الهجرة الدولية (‪ ،)CARIM‬التابعة للمعهد األوروبي‬ ‫في فلورنسا‪ ،‬أول سلسلة دراسات حول الهجرة غير‬ ‫المنتظمة في دول جنوب و شرق المتوسط‪ .‬تضم‬ ‫السلسلة ‪ 37‬وثيقة و مقاال لعدة خبراء حول الجوانب‬ ‫االجتماعية واالقتصادية والسياسية والقانونية لهذا النوع‬ ‫من الهجرة بالمنطقة‪.‬‬ ‫‪Irregular Migration, CARIM, 11/03/09‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫دول شمال أفريقيا في مواجهة األزمة‬ ‫أصدر مركز أبحاث العالقات الدولية والتنموية‬ ‫(‪ )CIDOB‬مقاال لفرانسيس جيليس (‪Francis‬‬ ‫‪ )Ghilès‬يحلل فيه تأثير األزمة االقتصادية على‬ ‫المغرب والجزائر وتونس‪ .‬خالل السنوات الخمسة‬ ‫األخيرة حققت هذه الدول نموا مستداما وفي الوقت‬ ‫الحالي ال تؤثر األزمة على اقتصادياتها تأثيرا سلبيا‬ ‫بنفس درجة الدول األوروبية‪.‬‬

‫تقرير صندوق النقد الدولي حول الوضع االقتصادي‬ ‫والضريبي في غزة والضفة الغربية‬

‫‪Macroeconomic and Fiscal framework for‬‬ ‫‪The West Bank and Gaza: Third Review‬‬ ‫‪of Progress, International Monetary Fund,‬‬

‫أصدر صندوق النقد الدولي في شهر فبراير (شباط)‬ ‫الماضي تقريره الثالث حول التطور االقتصادي‬ ‫والضريبي في غزة والضفة الغربية‪ .‬لم تتحقق أي‬ ‫من أهداف برنامج اإلصالحات والتنمية الفلسطينية‬ ‫(‪ )PRDP‬وذلك ألسباب عديدة منها عدم التعاون بين‬ ‫األطراف‪ :‬السلطة الفلسطينية والحكومة اإلسرائيلية‬ ‫والدول المانحة‪ .‬وعلى الرغم من الوضع االقتصادي‬ ‫السلبي وارتفاع معدالت البطالة والتضخم وتشديد‬ ‫الحظر وتوسع المستوطنات أبرز التقرير اإلصالحات‬ ‫المؤسسية وانتهاج سياسة ضريبية حذرة في المنطقة‪.‬‬

‫كذلك من المتوقع نتائج إيجابية في قطاع الزراعة نتيجة‬ ‫لغزارة األمطار مؤخرا‪ .‬في المغرب‪ ،‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫تشير التوقعات إلى نمو قطاع الزراعة هذا العام بما‬ ‫يعادل نصف معدل النمو االقتصادي (‪ 6.8%‬من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي)‪ .‬وتعد البطالة من أهم المشاكل‬ ‫التي تهدد اقتصاد هذه الدول خالل الفترة القادمة وذلك‬ ‫الحتمال ارتفاع معدالتها نتيجة لتراجع نشاط بعض‬ ‫القطاعات‪.‬‬

‫كما أشار التقرير إلى أن االستثمارات العامة الضرورية‬ ‫الستعادة النشاط االقتصادي بما في ذلك إعادة إعمار‬ ‫غزة ستصل إلى أكثر من ‪ 1100‬مليون دوالر‪.‬‬

‫‪Francis Ghilès, “How North Africa‬‬ ‫‪is facing up to the crisis?”, CIDOB‬‬ ‫‪(Centro de Investigación de Relaciones‬‬ ‫‪Internacionales y Desarrollo), 20/02/09‬‬

‫وينادي صندوق النقد الدولي بزيادة عدد الدول المانحة‬ ‫من جانب‪ ،‬و تعاون األطراف المعنية من جانب آخر‬ ‫لتحسين الوضع االقتصادي في البالد‪.‬‬

‫‪25/02/09‬‬

‫المياه في الدول العربية‬ ‫تغطي الصحراء ‪ 87%‬من مساحة الدول العربية بينما‬ ‫يستخدم ‪ 83%‬من المياه المتوفرة في الزراعة‪ .‬يقدم‬ ‫التقرير اإلقليمي للمجلس العربي للمياه (‪Arab Water‬‬ ‫‪ )Council‬صورة شاملة عن وضع المياه في الدول‬ ‫العربية من وجهة النظر العربية محلال المشاكل الناجمة‬ ‫عن سوء التوزيع بين القطاعات السكانية‪ ،‬ووجهة النظر‬ ‫الدولية فيما يتعلق بإدارة المياه و نقلها بين الدول‪.‬‬ ‫تتزايد مشاكل إدارة وتوزيع المياه بزيادة السكان‪ .‬يبرز‬ ‫التقرير ضرورة تحسين مجالين أساسيين‪ :‬جمع وتخزين‬ ‫المياه وشبكة التوزيع‪.‬‬ ‫‪Arab countries regional report, Arab Water‬‬ ‫‪Council, 24/02/09‬‬

‫أجندة‬ ‫ندوة حول فرص االستثمار في تونس‬

‫غرفة التجارة والصناعة بمدريد‪ 20 ،‬مايو (أيار) ‪ ،2009‬من الساعة ‪ 9:00‬إلى ‪ 11:00‬صباحا‪.‬‬ ‫ينظم البيت العربي (‪ )Casa Árabe‬بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بمدريد والوكالة التونسية للنهوض باالستثمار الخارجي (‪ )FIPA‬هذه الندوة التي تهدف‬ ‫إلى تعريف الشركات اإلسبانية بفرص االستثمار المتاحة في تونس‪.‬‬ ‫الدخول مجانا للراغبين في الحضور‪ :‬رجاء التسجيل في غرفة التجارة بمدريد‪.‬‬

‫يمكن االطالع على المواقع اإللكترونية مصدر المعلومات الواردة في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‬ ‫من خالل الطبعة اإللكترونية للنشرة‪www.casaarabe.es :‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة االقتصاد واألعمال يصدرها البيت العربي ‪ -‬السنة الثانية العدد رقم ‪ 11‬عام ‪ 2009-‬مدريد‪ ،‬أول أبريل (نيسان)‪.‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز‬ ‫التصميم‪Red Estudio; Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.