12 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫‪12‬‬

‫مايو (أيار) ‪ /‬يونيو (حزيران)‬

‫‪2009‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫قطر واليمن‪ :‬نمو اقتصادي ضد‬ ‫تيار األزمة العالمية‬ ‫نالحظ أن بعض الدول المصدرة للنفط‪ ،‬رغم توقع استعادة نشاطها االقتصادي في عام ‪ 2010‬بنمط أسرع‪ ،‬أكثر تأثرا‬ ‫باألزمة االقتصادية العالمية مقارنة بالدول المستوردة للنفط التي خفف وطأة األزمة عليها إلى حد ما انخفاض أسعار‬ ‫المحروقات والسلع الغذائية‪ .‬تشير المراجعة األخيرة لتوقعات صندوق النقد الدولي للنمو االقتصادي في المنطقة (أنظر‬ ‫ص‪ )15.‬إلى معدالت سلبية للنمو في عام ‪ 2009‬في دول مثل الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬وعجز في الحساب الجاري السعودي واإلماراتي‪.‬‬ ‫هناك دولتان تعارضان االتجاه العام وتتميزان بنمو اقتصادي سريع النمط‪ :‬قطر واليمن‪ .‬ومن المفارقات أن هاتين‬ ‫الدولتين تمثالن أكبر وأقل معدلين لنصيب الفرد من الدخل القومي في المنطقة (‪ 92000‬و ‪ 1160‬دوالر على التوالي‬ ‫في ‪ 2008‬وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي)‪ ،‬ولكنهما تعتمدان على مورد مشترك ذي إمكانيات عظيمة وهو الغاز‬ ‫الطبيعي المسيل‪.‬‬ ‫(يتبع في ص‪)2.‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 02‬تعليق‬ ‫‪ 03‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫عالقات اقتصادية ‬ ‫‪ 04‬تعــــــاون‬ ‫‪ 05‬أعمال‬ ‫لقاء مع مانويل فايي (‪Manuel‬‬ ‫‪)Valle‬‬ ‫‪ 06‬مقال خاص‪ :‬فرص االستثمار في‬ ‫تونس‬ ‫ آنا غونثاليز‬‫ عبد الحميد تريكي‬‫ مونجيا كهميري‬‫‪ 10‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 10‬اقتصاديات عربية‬ ‫‪ 12‬دول‬ ‫‪ 14‬قطاعات‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجنده‬

‫أعمال‬

‫صدر حديثا‬

‫البرنامج المتكامل لتنمية أسواق دول الخليج‪.‬‬ ‫لقاء مع مانويل فايي (‪)Manuel Valle‬‬

‫فرص االستثمار في تونس‬ ‫نظم البيت العربي بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بمدريد‬ ‫والوكالة التونسية لتنشيط االستثمار الخارجي (‪ )FIPA‬ندوة‬ ‫يوم ‪ 20‬مايو (أيار) الماضي عن فرص االستثمار في تونس‪.‬‬ ‫شارك في الندوة التي عقدت في مقر الغرفة بمدريد أكثر‬ ‫من ‪ 70‬شركة إسبانية‪ ،‬وكان من أهم المحاضرين بها عبد‬ ‫الحميد تريكي كاتب الدولة التونسي لشؤون التعاون الدولي‬ ‫واالستثمارات الخارجية‪ ،‬ومونجيا كهميري المديرة العامة‬ ‫للوكالة‪.‬‬

‫أصدرت وزارة الصناعة والسياحة والتجارة اإلسبانية‬ ‫وثيقة تضم الخطوط العريضة للبرنامج المتكامل لتنمية‬ ‫أسواق الدول الخليجية خالل الفترة ‪.2011-2009‬‬ ‫ويهدف البرنامج إلى تعزيز وجود الشركات اإلسبانية‬ ‫في هذه األسواق من خالل المشاركة في مشاريع هامة‪،‬‬ ‫وتأسيس شركات مشتركة وسبل أخرى لالستثمار‪.‬‬ ‫ويتضمن البرنامج ‪ 4‬خطوط عمل رئيسية‪ :‬دعم مؤسسي‬ ‫ودعم لتدويل الشركات وجذب االستثمارات إلى جانب‬ ‫توفيرالمعلومات والتكوين‪ .‬وتراهن اإلدارة اإلسبانية على‬ ‫منطقة الزال وجود الشركات والمنتجات اإلسبانية بها‬ ‫ضعيفا وهي منطقة تقدم فرصا جمة لألعمال‪ .‬في حديث‬ ‫صحفي للبيت العربي مع السيد مانويل فايي المستشار‬ ‫التجاري اإلسباني في إمارة دبي وهو أحد الدافعين‬ ‫للمبادرة‪ ،‬يعرض لجوانب مختلفة لهذا البرنامج‪.‬‬

‫في مقال خاص عن الموضوع ننقل إليكم مقتطفات من‬ ‫كلمتيهما‪ .‬في نفس اليوم عقد بمقر البيت العربي اجتماع عمل‬ ‫بين وفد تونسي ترأسه عبد الحميد تريكي والسفير التونسي في‬ ‫إسبانيا د‪ .‬محمد رضا كشريد‪ ،‬ومجموعة شركات ومؤسسات‬ ‫إسبانية مستثمرة أو مهتمة باالستثمار في تونس‪.‬‬

‫(يتبع في ص‪)5.‬‬

‫(يتبع في صفحتي ‪ 6‬و‪)7‬‬


‫‪02‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تعليــــــق‬

‫قطر واليمن‪ :‬نمو ضد تيار األزمة العالمية‬

‫توري‬ ‫أوليفيا أوروثكو دي ال ّ‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬ ‫تعد قطر واحدة من دول المنطقة العربية التي حققت‬ ‫نموا اقتصاديا بنمط أسرع خالل السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي سيصل معدل النمو‬ ‫الفعلي في عام ‪ 2009‬إلى ‪ 18%‬من إجمالي الناتج‬ ‫المحلي‪ ،‬وهي ظاهرة فريدة تماما نظرا لمضمون األزمة‬ ‫والركود االقتصادي الذي يواجهه معظم دول العالم‪ .‬من‬ ‫المتوقع استمرار معدل النمو في قطر بنسبة ‪ 13%‬حتى‬ ‫عام ‪ .2013‬بينما تشير مصادر أخرى إلى أرقام أكثر‬ ‫اعتداال وإن كانت إيجابية جدا‪.‬على أي حال تقدم قطر‬ ‫االقتصادي أمر واضح‪.‬‬ ‫خالل السنوات األخيرة شكل النمو االقتصادي في‬ ‫اليمن ‪ 3-4%‬من إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن يصل معدل النمو الفعلي في ‪ 2009‬إلى ‪7.7%‬‬ ‫من إجمالي الناتج المحلي ليعود إلى االعتدال في عام‬ ‫‪ 2010‬مشكال ‪ 4.7%‬من إجمالي الناتج المحلي ومع‬ ‫ذلك ال تزال النسبة إيجابية‪ .‬رغم ذلك فالرؤية العامة‬ ‫أكثر تعقيدا نتيجة للديون الخارجية وضرورة إجراء‬ ‫إصالحات هامة في مجاالت مختلفة‪.‬‬ ‫ما هي أسباب هذا النمو الفريد؟‬ ‫تعتبر المحروقات وبصفة خاصة الغاز الطبيعي‬ ‫المسيل‪ ،‬أو ستصبح‪ ،‬محرك االقتصاد في كلتا الدولتين‬ ‫وهما منعزلتان نسبيا عن األزمة المالية‪ .‬رغم ذلك‬ ‫فاالستراتيجية التنموية والهياكل االجتماعية والسياسية‬ ‫بالدولتين مختلفة تماما‪.‬‬

‫إلى اليابان وكوريا والهند‪ .‬وترأس إسبانيا قائمة الدول‬ ‫األوروبية المستوردة للغاز القطري تليها بلجيكا‪ .‬إال أن‬ ‫إسبانيا تحتل المرتبة السابعة في قائمة الدول األوروبية‬ ‫المصدرة للدولة الخليجية‪ .‬إلى جانب النمو المتوقع‬ ‫إلنتاج الغاز والنفط في قطر حتى عام ‪ ،2013‬من‬ ‫أهم تحديات الدولة لمواجهة األزمة زيادة االستثمارات‬ ‫العامة في البنيات األساسية وقطاع النفط والغاز (انظر‬ ‫الرسم البياني)‪.‬‬ ‫إذا أخذنا بعين االعتبار الحجم النسبي لدولة قطر نجد‬ ‫أنها أكبر الدول الخليجية من حيث االستثمارات في‬ ‫قطاع المحروقات (‪ 26%‬من هذه االستثمارات في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي)‪ ،‬بما في ذلك ‪ 6‬منشآت جديدة‬ ‫إلسالة وتكرير الغاز‪ .‬وهناك استثمارات أخرى تتضمن‬ ‫مطارا جويا جديدا وميناء بحريا ومصنع ألومونيوم‬ ‫ومشاريع عقارية‪.‬‬ ‫إثر «طفرة» السنوات األخيرة نالحظ تأثر قطاع‬ ‫المشروعات االستثمارية في قطر(‪)%‬‬ ‫اإلجمالي‪ 215700 :‬مليون دوالر‬ ‫بنية أساسية‬ ‫‪12%‬‬

‫صناعة‬ ‫‪3%‬‬

‫طاقة‬ ‫ومياه‬ ‫‪10%‬‬

‫النفط والغاز الطبيعي المسيل في قطر‬ ‫من المنتظر أن يصل إنتاج الغاز الطبيعي المسيل في‬ ‫قطر عام ‪ 2009‬إلى الضعف‪.‬‬ ‫وتوسع صادرات هذا المنتج هو المصدر الرئيسي للنجاح‬ ‫االقتصادي في قطر‪ ،‬إلى جانب استراتيجية ذكية لتنويع‬ ‫االستثمارات في البنيات األساسية والتنمية التقنية‪.‬‬ ‫ال يصل عدد سكان قطر إلى مليون نسمة وهي تحتل‬ ‫المركز الثالث عشر بين الدول ذات أكبر احتياطي‬ ‫نفط مؤكد‪ ،‬والمركز الثالث من حيث احتياطي الغاز‬ ‫الطبيعي (بعد روسيا وإيران)‪ ،‬والمرتبة الثانية بين أهم‬ ‫الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسيل في العالم‪ ،‬تليها‬ ‫اندونيسيا التي وقعت معها اتفاقية في العام الماضي‬ ‫لتأسيس صندوق لالستثمار في مجالي الطاقة والبنيات‬ ‫األساسية‪ .‬ويمثل هذان الموردان ‪ 80%‬من إجمالي‬ ‫صادراتها من السلع وهما محرك النمو االقتصادي في‬ ‫البالد‪ .‬إال أن القطاعات غير البترولية تحقق كذلك نموا‬ ‫هاما بلغ ‪.9%‬‬ ‫توجه قطر ‪ 80%‬من صادراتها من الغاز المسيل‬

‫بناء‬ ‫‪15%‬‬

‫نفط وغاز‬ ‫‪51%‬‬

‫بترو‬ ‫كيماويات‬ ‫‪10%‬‬

‫المصدر‪ :‬تقرير صندوق النقد الدولي رقم ‪ ،09/28‬يناير(كانون‬ ‫الثاني) ‪)Qatar: Article IV Consultation( .2009‬‬

‫العقارات باألزمة المالية ليصل تراجع األسعار إلى‬ ‫حوالي ‪ .10%‬ومن المنتظر أن يتراجع التضخم الذي‬ ‫بلغ رقمين خالل العام الماضي إلى ‪ .6-9%‬وقد اتخذت‬ ‫السلطات المالية القطرية‪ ،‬على غرار ما تم في الكويت‪،‬‬ ‫وإلى حد ما في سلطنة عمان ودولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬إجراءات قوية لتوفير السيولة مع الحفاظ على‬ ‫نظام القروض والبنوك في مأمن من األزمة‪.‬‬ ‫الطاقات النظيفة والسياحة واالتصاالت‬ ‫إن الصندوق السيادي القطري‪ ،‬جهاز قطر‬ ‫لالستثمار(‪Qatar Investment Authority,‬‬ ‫‪ )QIA‬يلعب دورا هاما للغاية عند ضمان االستقرار‬ ‫الماكرو اقتصادي والمالي في البالد وذلك بشراء‬ ‫حصص في البنوك الوطنية‪ .‬كذلك للصندوق دور فعال‬

‫في تنويع استثماراته الخارجية إلدارة استراتيجيته‬ ‫االستثمارية حسب تقلبات السوق‪ .‬ومن بين العمليات‬ ‫األخيرة في األشهر األولى من هذا العام بيع بعض‬ ‫أسهمه في بنك باركليز البريطاني لتخفيض حصته‬ ‫إلى ‪ 5.8%‬وتنفيذ مشاريع جديدة ومن بينها‪ :‬تطوير‬ ‫تقنيات تعمل على خفض انبعاث الكربون في الصين‬ ‫نتيجة لتأسيس صندوق لالستثمار في الطاقات النظيفة‬ ‫مع المملكة المتحدة‪ ،‬وإنشاء فندق جديد فاخر في كوبا‬ ‫مع الشركة الحكومية غران كاريبي (‪Cuba´s Gran‬‬ ‫‪ )Caribe‬وهو أول استثمار هام من الصندوق في‬ ‫الجزيرة‪ .‬ومشروع مشترك مع شركة (‪Hong Kong‬‬ ‫‪ )& Shangai Hotels‬لبناء فندق آخر في العاصمة‬ ‫الفرنسية باريس‪ .‬في شهر أكتوبر (تشرين األول) الماضي‬ ‫اشترى جهاز قطر لالستثمار مجموعة «سيجيليك»‬ ‫(‪ )Cegelec‬الدولية للخدمات التقنية ومقرها سانت‬ ‫دينيز بفرنسا‪ ،‬و‪ 20%‬من شركة العقارات البريطانية‬ ‫شيلسفيلد بارتنرز (‪)Chelsfield Partners LLP‬‬ ‫التي تمتلك سوق كامدن (‪ )Camden‬في لندن‪.‬‬ ‫من أهم القطاعات التي راهنت عليها قطر قطاع التقنيات‬ ‫الحديثة واالتصاالت الذي سمح لها بمكانة في الخط األول‬ ‫من الساحة الدولية‪ .‬حاليا قناة التلفزيون «الجزيرة» التي‬ ‫أسستها الحكومة عام ‪ ،1996‬وتبث عن طريق القمر‬ ‫الصناعي باللغة العربية ‪ ،‬وأيضا باللغة اإلنجليزية منذ‬ ‫عام ‪ ،2006‬حاليا تعد قناة ذات تمويل ذاتي وأهم قناة‬ ‫إخبارية باللغة العربية ولها مراكز إذاعة في الدوحة‬ ‫وكواالالمبور ولندن والعاصمة األمريكية واشنطن‪.‬‬ ‫إصالحات وتوقعات لالقتصاد اليمني‬ ‫يبلغ تعداد السكان في اليمن ‪ 23‬مليون نسمة ‪40%‬‬ ‫منهم يعيشون على أعتاب الفقر‪ .‬يعتمد االقتصاد اليمني‬ ‫أساسا على المحروقات التي تشكل ‪ 27%‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي و ‪ 86%‬من صادراتها السلعية‪.‬‬ ‫وقد تأثر االقتصاد اليمني بشكل كبير نتيجة لتراجع‬ ‫سعر النفط الذي كان قد سمح لليمن بخفض مستويات‬ ‫ديونه خالل السنوات األخيرة‪ .‬ومع انخفاض إنتاج النفط‬ ‫(انظر الرسم البياني في الصفحة التالية) يبحث اليمن‬ ‫أيضا عن مستقبله في الغاز الطبيعي المسيل‪.‬‬ ‫يبدأ اليمن إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسيل طوال‬ ‫العام الجاري ‪ ،2009‬مما يُؤدي إلى توقعات إيجابية‬ ‫للنمو على المدى المتوسط‪.‬على أي حال لم تتضح بعد‬ ‫مدى إمكانية تعويض إيرادات هذا المورد للخسائر‬ ‫الناجمة عن هبوط سعر البترول‪.‬‬ ‫إن تنويع اقتصاد اليمن هو التحدي العظيم الذي يجب أن‬ ‫يواجهه إلى جانب تطوير النظام المالي والتطبيق التام‬ ‫للنظام الضريبي‪.‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫توقعات إنتاج المحروقات في اليمن خالل الفترة ‪2021-2008‬‬ ‫(الكمية بماليين البراميل سنويا)‬

‫‪Republic of Yemen:2008 Article IV Consultation, IFM‬‬ ‫‪Country Report Nº.09/100,FMI,24/03/09‬‬

‫تقرير صندوق النقد الدولي عن جمهورية اليمن – رقم التقرير‬ ‫‪ 09/100‬في ‪.24/03/09‬‬

‫وقد بدأ إدخال إصالحات في البالد لتيسير االستثمارات‬ ‫الخاصة واألعمال‪ .‬في عام ‪ 2008‬أسس اليمن نظام‬ ‫النافذة الموحدة للمستثمرين وألغى الحد األدنى المشروط‬ ‫لرأس المال لبدء مشروع استثماري‪ ،‬إلى جانب تعديالت‬

‫البيت العربي‬

‫أخرى في التشريع التجاري وقانون العمل‪ .‬نتيجة لذلك‬ ‫كان تقييم البنك الدولي في تقريره األخير(ممارسة‬ ‫نشاط األعمال في العالم العربي ‪ )2009‬بشأن الجهود‬ ‫المبذولة لرفع مستوى مناخ األعمال في اليمن إيجابيا‬ ‫للغاية (انظر العدد رقم ‪ 11‬من النشرة)‪.‬‬

‫من جانب آخر سيخفف من أعباء االقتصاد اليمني‬ ‫تخفيض أسعار السلع الغذائية نتيجة للتبعية الغذائية في‬ ‫البالد (‪ 20%‬من واردات اليمن)‪ .‬وأخيرا تراجع النفط‬ ‫المكرر‪ ،‬الذي يشكل ‪ 20%‬أخرى من الواردات اليمنية‪،‬‬ ‫سيسهم في الحد من العجز التجاري‪.‬‬

‫وإن كان اليمن بعيدا نسبيا عن األزمة المالية‪ ،‬إال أنه‬ ‫سيتأثر نتيجة بطء النشاط االقتصادي لهبوط أسعار‬ ‫النفط والتحويالت المالية كمصدرين رئيسيين للعمالت‬ ‫األجنبية في البالد‪ ،‬مما سيعمل على ارتفاع معدل عجز‬ ‫الحساب الجاري والديون الخارجية‪.‬‬

‫من تطلعات اليمن (تحت الدراسة) االنضمام إلى مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ .‬وبالرغم من ذلك فإن االستقرار‬ ‫السياسي في البالد واإلصالحات يرتبطان بالسالم‬ ‫الواهن في منطقة الشمال‪ .‬وقطر من جانبها‪ ،‬رغم تأخر‬ ‫المسيرة‪ ،‬الزالت تثق في وحدة النقد الخليجية التي تأمل‬ ‫في تحقيقها في ‪.2012‬‬

‫عمل اليمن على تخفيض النفقات العامة لمواجهة العجز‬ ‫ومن بينها اإللغاء التدريجي للمساعدات المقدمة للطاقة‬ ‫المستخدمة في الصناعة وهي من أهم بنود النفقات‬ ‫العامة‪.‬‬

‫مصادر مختلفة‪.‬‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬ ‫خطوط جوية جديدة بين إسبانيا‬ ‫والمغرب‬ ‫إيرنوستروم (‪ )Air Nostrum‬اإلسبانية تطلق خطا‬ ‫جويا يربط بين فالنسيا ومراكش خالل الصيف المقبل‬ ‫أعلنت شركة الطيران اإلسبانية المنخفضة التكلفة‬ ‫«إيرنوستروم»‪ -‬فرع إيبيريا (‪ ،)Iberia‬أول‬ ‫أمس االثنين‪ ،‬عن إطالق خط جوي جديد يربط بين‬ ‫مدينتي فالنسيا ومراكش ابتداء من ‪ 24‬يوليو (تموز)‬ ‫المقبل‪ .‬وأوضح مصدر من الشركة أن إطالق هذه‬ ‫الخطوط الدولية الجديدة يندرج في إطار استراتيجية‬ ‫«إيرنوستروم» الهادفة إلى ربط المدن اإلسبانية‬ ‫بوجهات دولية ذات أهمية اقتصادية أو سياحية ولها‬ ‫مستقبل واعد‪ .‬وينضاف الخط الجوي الجديد لشركة‬ ‫«نورستروم» بين فالنسيا ومراكش إلى خط آخر أطلق‬ ‫منذ ‪ 2005‬يربط بين هذه المدينة اإلسبانية ومدينة الدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وكذا إلى خطين آخرين أطلقا خالل السنة‬ ‫الماضية ويربطان مالقة «جنوب» بطنجة‪ ،‬وبرشلونة‬ ‫بالعاصمة اإلقتصادية للمملكة‪.‬‬ ‫األحداث املغربية‪09/03/25 ،‬‬ ‫جيت فور يو (‪ )Yet4you‬تفتتح خطا جويا مباشرا‬ ‫بين طنجة وبرشلونة‬ ‫أعلنت شركة المالحة الجوية المتخصصة في الرحالت‬ ‫المنخفضة الكلفة «جيت فور يو» عن افتتاح خط جوي‬ ‫مباشر بين طنجة وبرشلونة بإسبانيا ابتداء من منتصف‬ ‫يونيو (حزيران) المقبل‪ .‬وستؤمن شركة «جيت فور‬ ‫يو» التي تحلق فوق السماء المغربية منذ ‪ 2006‬ثالث‬ ‫رحالت أسبوعية مباشرة ومنتظمة بين مدينة البوغاز‬

‫وعاصمة جهة كاتالونيا‪ .‬وسيتوجه هذا الخط الجوي‬ ‫باألساس إلى خدمة المغاربة القاطنين بجهة كاتالونيا‬ ‫وكذا رجال األعمال اإلسبان بمدينة طنجة‪ ،‬والذين‬ ‫يعدون المستثمر األجنبي األول بالمنطقة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مواكبة نمو قطاع السياحة بشمال المغرب الذي يحتضن‬ ‫مشاريع اقتصادية مهيكلة‪.‬‬ ‫وتهدف المجموعة األلمانية إلى تعزيز حضورها‬ ‫في السماء المغربية من خالل افتتاح خطين جديدين‬ ‫الصيف المقبل بين برشلونة والناضور وباريس ووجدة‪،‬‬ ‫استعدادا لخدمة المنطقة الشرقية التي ستعرف افتتاح‬ ‫أول محطة سياحية ضمن المخطط األزرق بالسعيدية‪.‬‬ ‫كما يهدف المخطط‪ ،‬الذي سيرفع قدرة النقل الجوي من‬ ‫وإلى المغرب ب ‪ 250‬ألف مقعد إضافي سنويا‪ ،‬رفع‬ ‫عدد رحالت الشركة بين الدار البيضاء وبرشلونة إلى‬ ‫خمس رحالت أسبوعية‪.‬‬ ‫اجلريدة األولى‪09/04/20 ،‬‬ ‫ريان إير (‪ )Ryanair‬تعلن عن خطوط جوية جديدة‬ ‫مع مراكش وفاس‬ ‫أعلنت شركة الطيران منخفض التكاليف ريان إير‬ ‫عن افتتاح خطوط جوية جديدة اعتبارا من شهر يوليو‬ ‫(تموز) القادم للربط بين مدن أشبيلية وأليكانتي وريوس‬ ‫اإلسبانية ومدينتي مراكش وفاس المغربيتين‪.‬‬ ‫وتقلع الرحالت الجوية من أشبيلية إلى فاس مرتين‬ ‫أسبوعيا كل أربعاء وأحد‪ ،‬وإلى مراكش يومي االثنين‬ ‫والجمعة من كل أسبوع وذلك اعتبارا من يومي ‪ 5‬و‪6‬‬ ‫يوليو (تموز)‪.‬‬

‫أما الخط بين أليكانتي ومراكش فيبدأ تشغيله يوم ‪ 6‬يوليو‬ ‫(تموز) عبر رحلتين أسبوعيا يومي االثنين والجمعة‪،‬‬ ‫والخط بين أليكانتي وفاس يبدأ اعتبارا من يوم ‪ 8‬يوليو‬ ‫(تموز) عبر رحالت تتم يومي األربعاء واألحد‪ .‬أعلنت‬ ‫شركة الطيران األيرلندية كذلك عن فتح خط جديد‬ ‫للربط بين ريوس ومراكش عبر رحلتين أسبوعيا يومي‬ ‫األربعاء واألحد‪ .‬يبدأ تشغيل الخط الجديد اعتبارا من‬ ‫أول يوليو (تموز) المقبل‪.‬‬ ‫‪El Economista, 15/05/09‬‬ ‫‪Negocios Marruecos, 05/05/09‬‬

‫اتصال جوي جديد بين إسبانيا والجزائر شركة سبان‬ ‫إير (‪ )Spanair‬تفتتح خطا بين بالما والجزائر‬ ‫العاصمة‬ ‫قررت شركة سبان إير تشغيل رحالت جوية مباشرة‬ ‫بين بالما والجزائر العاصمة اعتبارا من ‪ 21‬يونيو‬ ‫(حزيران) تتم أسبوعيا كل أحد وذلك حتى يوم ‪18‬‬ ‫أكتوبر (تشرين األول)‪ .‬وخالل الفترة من ‪ 2‬يوليو‬ ‫(تموز) إلى ‪ 27‬أغسطس (آب) يتم تشغيل رحلة إضافية‬ ‫كل خميس‪ .‬ويأتي هذا الخط الجديد إلى جانب ست‬ ‫رحالت أسبوعية من برشلونة إلى الجزائر تزداد إلى ‪7‬‬ ‫رحالت اعتبارا من سبتمبر (أيلول)‪ .‬جاء قرار الشركة‬ ‫اإلسبانية تلبية لطلب العمالء الجزائريين الذين يقيمون‬ ‫في جزيرة بالما كمقر ثان لهم إلى جانب ‪ 3‬آالف مواطن‬ ‫جزائري يقطنون بها‪ .‬كثير من المغاربة لهم مقر إقامة‬ ‫ثان ويشكلون سوقا هامة لشركة الطيران وفقا لتقديرات‬ ‫الشركة سيصل عدد المسافرين الجزائريين هذا الصيف‬ ‫إلى ‪ 4700‬مسافر‪.‬‬ ‫‪Diario de Mallorca, 17/05/09‬‬

‫‪03‬‬


‫‪04‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية تعــــــاون‬ ‫قروض صغرى‬ ‫إسبانيا تأوي القمة العالمية للقروض الصغرى‬ ‫‪2011‬‬ ‫مدينة فايادوليد اإلسبانية ستصبح مقر القمة العالمية‬ ‫للقروض الصغرى المزمع انعقادها في أكتوبر‬ ‫(تشرين األول) عام ‪ .2011‬يشارك في القمة أكثر‬ ‫من ألفي رئيس دولة ومندوب من مائة دولة من‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ .‬هذا وقد تم اختيار مدينة فايادوليد‬ ‫في منتصف شهر مايو (أيار) الماضي وأعلنت النبأ‬ ‫سورايا رودريغيز (‪ )Soraya Rodríguez‬أمينة‬ ‫الدولة لشؤون التعاون الدولي وذلك خالل ندوة حول‬ ‫القروض الصغرى عقدت في ‪ 21‬مايو (أيار) برئاسة‬ ‫جاللة الملكة في مقر الوكالة اإلسبانية للتعاون الدولي‬ ‫من أجل التنمية (‪ )AECID‬حيث تم توقيع االتفاق‬ ‫مع حملة قمة القروض الصغرى (‪Microcredit‬‬ ‫‪Summit Campaign (MCS) RESULTS‬‬ ‫‪ )Educational Fund‬لتنظيم القمة‪.‬‬ ‫وتلعب إسبانيا دورا هاما في تمويل مشاريع من خالل‬ ‫القروض الصغرى وبصفة خاصة في منطقة شمال‬ ‫أفريقيا‪ .‬ويحتل المغرب المركز األول بين الدول‬ ‫األفريقية ويتقاسم المركز الثاني مع إكوادور (بعد‬ ‫بيرو) بين دول العالم المستقبلة ألموال إسبانية من أجل‬ ‫القروض الصغرى على غرار إكوادور‪ .‬في بداية عام‬ ‫‪ 2008‬وافقت الحكومة اإلسبانية على تقديم قرض‬ ‫قيمته ‪ 15‬مليون يورو لمؤسسة زاكورة (‪)Zakoura‬‬ ‫إلدارة قروض صغرى في المغرب‪.‬‬ ‫ويخصص هذا القرض ألكثر من ‪ 40‬ألف شركة‬ ‫صغرى جديدة تضاف إلى ‪ 124181‬مقترض في‬ ‫إطار برامج أخرى للتعاون اإلسباني مخصصة‬ ‫للقروض الصغرى‪ .‬ويبلغ إجمالي األموال التي يتلقاها‬ ‫المغرب للقروض الصغرى‪ ،‬بما فيها القرض المقدم‬ ‫لمؤسسة زاكورة‪ 46.5 ،‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وحيث أن هذه القروض دوارة قابلة إلعادة السحب‬ ‫(‪ )revolving system‬يصل المبلغ المتاح لرجال‬ ‫األعمال والشركات المغربية حاليا إلى أكثر من ‪60‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫حتى ‪ 30‬نوفمبر (تشرين الثاني) ‪ 2007‬بلغ إجمالي‬ ‫القروض الصغرى الممنوحة للمغرب ‪129109‬‬ ‫قرضا‪ 57% ،‬منها مخصص للنساء‪ .‬وقد تلقت‬ ‫المناطق الريفية كذلك ‪ 20%‬من هذه القروض (أكثر‬ ‫من ‪ 12‬مليون يورو)‪ .‬ويبلغ متوسط القرض الممنوح‬ ‫‪ 468‬يورو‪.‬‬ ‫‪Europa press, 21/05/09‬‬ ‫‪AECID-Marruecos & AECID- Nota de‬‬ ‫‪Prensa, 21/05/09‬‬

‫تعاون بين مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة‬

‫عقد ممثلو مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسطي‬ ‫اجتماعا في أوائل شهر أبريل (نيسان) لدراسة عملية‬ ‫العبور الخاصة بالشاحنات (سفن الرورو لنقل الشاحنات)‬ ‫بين المينائين للتوصل إلى أكبر فعالية في تبادل السلع في‬

‫مضيق جبل طارق‪ .‬قام بتنسيق الزيارة هيئة ميناء خليج‬ ‫الجزيرة الخضراء بإسبانيا (‪Autoridad Portuaria‬‬ ‫‪ )de la Bahía de Algeciras-APBA‬والوكالة‬ ‫الخاصة طنجة‪-‬المتوسط (‪ )TMSA‬وشارك فيها أكثر‬ ‫من ‪ 30‬رجل أعمال من الجزيرة الخضراء وأعلن‬ ‫خالل الزيارة أن التعاون بين المينائين ال يعتبر إيجابيا‬ ‫فحسب بل ضرورة‪.‬‬ ‫والزال المضيق يعتبر منطقة أساسية لتنمية النشاط‬ ‫االقتصادي بين المغرب وإسبانيا‪ .‬في الوقت الحالي أكثر‬ ‫من ‪ 50%‬من إجمالي التجارة الدولية بين البلدين تديره‬ ‫خدمات بحرية بين ميناء الجزيرة الخضراء ومختلف‬ ‫المواقع االستراتيجية المغربية‪.‬‬ ‫‪Marruecos digital, 06/04/09‬‬

‫كاتالونيا توقع اتفاقية لتنشيط االستثمارات في المغرب‬

‫وقع اتحاد الهيئات الثقافية الكاتاالنية المغربية المنشأ‬ ‫(‪ )FECCOM‬ونادي المستثمرين المغربيين في‬ ‫الخارج اتفاقية يوم ‪ 2‬مايو (أيار) لتنشيط االستثمارات‬ ‫في المغرب‪.‬‬ ‫تم توقيع االتفاقية خالل «القافلة» التي نظمها االتحاد‬ ‫في مدينة برشلونة للترويج لفرص االستثمار المتاحة‬ ‫في المغرب‪ ،‬وتهدف إلى تأسيس جسر تفاعلي لألعمال‬ ‫بغرض تنشيط االستثمارات الكاتاالنية واستثمارات‬ ‫المغربيين المقيمين بإقليم كاتالونيا في المغرب‪.‬‬ ‫‪Marruecos digital, 05/05/09‬‬

‫تعاون في مجال الطاقة‬ ‫إسبانيا تقدم أول أطلس لطاقة الرياح في تونس‬

‫لتونس إمكانيات كبيرة وهي تقدم عائدا كبيرا لتنمية‬ ‫الطاقة المولدة من الرياح وبصفة خاصة في شمال‬ ‫شرق تونس وجنوبها في الصحراء‪ .‬هذه واحدة من‬ ‫أبرز النتائج التي تشير إليها أول خريطة للطاقة المولدة‬ ‫من الرياح في تونس والتي تم تقديمها في شهر ابريل‬ ‫(نيسان) الماضي في العاصمة التونسية خالل ندوات‬ ‫نظمتها وزارة الصناعة والطاقة التونسية بالتعاون مع‬ ‫السفارة اإلسبانية لتقييم تطور الطاقة الريحية في الدول‬ ‫المغاربية‪.‬‬ ‫صمم األطلس المركز الوطني للطاقات المتجددة في‬ ‫إسبانيا (‪ )CENER‬بتمويل من الوكالة اإلسبانية‬ ‫للتعاون الدولي من أجل التنمية (‪ )AECID‬وحكومة‬ ‫نبرة المحلية‪ .‬األطلس سيكون أداة لتنمية الطاقة الريحية‬ ‫في تونس‪ .‬إلسبانيا حضور هام في تونس في هذا المجال‬ ‫إذ وقعت الشركة اإلسبانية غاميسا (‪ )Gamesa‬عقدا‬ ‫في شهر أكتوبر (تشرين األول) بقيمة ‪ 200‬مليون يورو‬

‫لتوريد التربينات المولدة للطاقة إلى الشركة التونسية‬ ‫للكهرباء والغاز (‪.)STEG‬‬ ‫‪Finanzas.com, 15/04/09‬‬

‫قروض لمشاريع الطاقة والنقل في المغرب‬

‫وقعت المؤسسة اإلسبانية للقروض الرسمية (‪)ICO‬‬ ‫ثالث اتفاقيات لمنح قروض بقيمة ‪ 112.3‬مليون‬ ‫يورو تخصص لتمويل ثالثة مشاريع في المغرب في‬ ‫قطاعي الطاقات المتجددة والنقل عبر صندوق الدعم‬ ‫للتنمية (‪ .)FAD‬أهم هذه القروض قيمته ‪ 100‬مليون‬ ‫يورو ويخصص لتمويل جزء من مشروع بناء محطة‬ ‫للطاقة الحرارية الشمسية تتولى تنفيذه شركة أبينير‬ ‫(‪ )Abener‬التابعة لمجموعة أبينغوا (‪)Abengoa‬‬ ‫في عين بني مطهر شرق المغرب‪ .‬ويتولى باقي التمويل‬ ‫البنك األفريقي للتنمية (‪ )BAD‬ومرفق البيئة العالمي‬ ‫(‪ )GEF‬والمكتب الوطني للكهرباء في المغرب‬ ‫(‪.)ONE‬‬ ‫‪Finanzas.com, 28/04/09‬‬

‫التعاون مع المغرب في مجال السياحة‬ ‫تعزيز التعاون بين إسبانيا والمغرب في مجال السياحة‬

‫من أهم نتائج زيارة كاتب الدولة لشؤون السياحة‬ ‫اإلسباني جوان ميسكيدا (‪)Joan Mesquida‬‬ ‫للمغرب يومي ‪ 29‬و ‪ 30‬أبريل(نيسان) توقيع مذكرة‬ ‫تفاهم في مجال السياحة بين وزارة الصناعة والسياحة‬ ‫والتجارة اإلسبانية والوزارة المناظرة المغربية‪ .‬يهدف‬ ‫االتفاق إلى دفع التعاون المؤسسي السياحي وتكثيف‬ ‫تدفقات الزوار بين البلدين من خالل تحسين تبادل‬ ‫المعلومات واإلحصاءات وكذلك التكوين في مجال‬ ‫السياحة واالستثمارات الثنائية‪.‬‬ ‫‪ICEX, 04/05/09‬‬

‫المغرب يشترك في معرض السياحة في كاتالونيا‬

‫في عام ‪ 2008‬ارتفع عدد زيارات السائحين اإلسبان‬ ‫للمغرب بمعدل ‪ 8%‬مقارنة بالعام السابق‪ .‬اجتذب‬ ‫المغرب ما ال يقل عن ‪ 580‬ألف سائح إسباني قضوا‬ ‫‪ 751439‬ليلة خالل الفترة يناير (كانون الثاني)‪-‬‬ ‫نوفمبر (تشرين الثاني) ‪ .2008‬و قد شارك المغرب في‬ ‫المعرض الدولي للسياحة في كاتالونيا (‪ )STC‬خالل‬ ‫شهر إبريل (نيسان) الماضي‪ ،‬ويرغب في حماية حصته‬ ‫في السوق واستقطاب سائحين جدد في فترة عصيبة‬ ‫لالقتصاد العالمي بصفة عامة ولقطاع السياحة بصفة‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫‪Le Matin, 21/04/09‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬

‫حديث صحفي مع مانويل فايي (‪« :)Manuel Valle‬دول الخليج‬ ‫ذات أولوية لدى اإلدارة التجارية اإلسبانية»‬

‫في هذا اللقاء يتناول مانويل فايي مستشار ورئيس‬ ‫املكتب التجاري اإلسباني في دبي‪ ،‬جوانب مختلفة من‬ ‫البرنامج املتكامل لتنمية األسواق بدول مجلس التعاون‬ ‫اخلليجي والذي ساهم في تصميمه بهمة وحماس‪.‬‬ ‫كيف ولدت فكرة البرنامج المتكامل لتنمية األسواق‬ ‫الخليجية؟ وما هو الدافع وراء إدراج دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي في مجموعة األسواق ذات األولوية؟‬ ‫طرأت الفكرة عقب زيارة جاللة الملك الرسمية في مايو‬ ‫(أيار) ‪ ، 2008‬وتلبية لرغبة كبار المسؤولين في وزارة‬ ‫الصناعة والتجارة والسياحة اإلسبانية في االستفادة من‬ ‫إمكانيات النمو المتاحة في منطقة دول الخليج والتي‬ ‫أصبحت من أكبر المناطق نشاطا ودفعا في العالم‪.‬‬ ‫واألسباب التي دفعت إلى اعتبار هذه الدول سوقا ذات‬ ‫أولوية بالنسبة لإلدارة التجارية اإلسبانية يسهل فهمها‪:‬‬ ‫إمكانيات الطاقة الضخمة (‪ 35%‬من احتياطي النفط في‬ ‫العالم و ‪ 25%‬من احتياطي الغاز الطبيعي)‪ ،‬معدالت‬ ‫النمو االقتصادي المرتفعة (‪ 7%‬متوسط النمو خالل‬ ‫السنوات الخمسة األخيرة)‪ ،‬حافظة استثمارات هامة‬ ‫بقيمة ‪ 2.2‬بليون دوالر‪ ،‬وأيضا ألن هذه الدول ذات‬ ‫قدرة استثمارية عظيمة وتمتلك أكبر صناديق سيادية‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫ما سبب اختيار دبي مركزا للعمليات لتنفيذ هذا‬ ‫البرنامج؟‬ ‫هناك أسباب عديدة‪ ،‬ولكن ربما أهم تلك األسباب هو أن‬ ‫دبي في الوقت الحالي أكبر مركز للمعارض والتجارة‪،‬‬ ‫ليس فقط في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬بل في‬ ‫كل المنطقة‪ .‬إذا حضرت لزيارة معرض دولي في دبي‬ ‫يمكنك أن تجد عمالء محتملين من أفريقيا وآسيا ودول‬ ‫الخليج‪ .‬إسبانيا تشارك بجناح رسمي في أكثر من ‪30‬‬ ‫معرض في دبي‪.‬‬ ‫ودبي هي المركز الرئيسي للخدمات اللوجستية والنقل‬ ‫في الخليج‪ ،‬وبها ميناء جوي ضخم ذو منشآت حديثة‬ ‫واسعة للشحن الجوي وبها أيضا واحد من أكبر الموانئ‬ ‫االصطناعية في العالم وهو ميناء جبل علي‪ .‬وكمركز‬ ‫مالي أحرزت توسعا هاما عقب تأسيس مركز دبي‬ ‫الدولي المالي (‪ .)DIFC‬إلى جانب ذلك دبي مدينة‬ ‫يسهل االستقرار بها وتتميز بمناخ أفضل لألعمال‪.‬‬

‫مجلس التعاون الخليجي يضم ست دول ‪ .‬هل سيكون‬ ‫هناك أي مقياس ألولوية جغرافية أو قطاعية عند تنفيذ‬ ‫البرنامج؟‬ ‫األولوية ستكون للدول ذات أسواق أكبر من حيث‬ ‫الحجم واإلمكانيات مثل المملكة العربية السعودية‬ ‫ودولة اإلمارات العربية المتحدة والكويت‪ .‬هذا وقد تم‬ ‫فتح مكتب تجاري إسباني في سلطنة عمان في سبتمبر‬ ‫(أيلول) ‪ 2008‬وسيتم فتح فرع لمكتب الرياض في‬ ‫الكويت‪ .‬فيما يتعلق بالتنشيط التجاري المرتبط بأنشطة‬ ‫المعارض سيظل مركزا في دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫أما عن األولوية القطاعية فستحددها القطاعات اإلسبانية‬ ‫المصدرة ذاتها وذلك لمعرفتها بكافة مشاريع البنيات‬ ‫األساسية التي يتم تنفيذها في هذه الدول ‪ :‬الطرق البرية‬ ‫والسكك الحديدية والموانئ ومشاريع في مجال الطاقة‬ ‫والمياه والسياحة والتجارة‪.‬‬ ‫هل يتميز البرنامج المتكامل لتنمية األسواق الخليجية‬ ‫بمبادرة جديدة تتعلق بأنشطة التنمية التي قامت إسبانيا‬ ‫بتطويرها في المنطقة خالل السنوات األخيرة؟‬ ‫هناك مبادرتان‪ :‬تعزيز الحضور المؤسسي‪ ،‬واستخدام‬ ‫اتفاقيات للتفاهم وأدوات لدعم تدويل الشركات اإلسبانية‬ ‫وأيضا‬ ‫مثل تمويل دراسات الجدوى (‪)FEV‬‬ ‫أدوات لدعم االستثمار (‪Prospinver, PAPI,‬‬ ‫‪ .)PIDINVER‬إن استخدام اتفاق التفاهم إلى جانب‬ ‫صندوق تمويل دراسات الجدوى كان له نتيجة إيجابية‬ ‫جدا في أبو ظبي حيث تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال‬ ‫التعاون التقني عبر خط تمويل دراسات الجدوى في‬ ‫مايو (أيار) عام ‪.2007‬‬ ‫من بين المساعي المؤسسية المتوقعة في البرنامج‬ ‫تأسيس مركز لإلعمال في دبي‪ .‬مما يتكون هذا‬ ‫المشروع؟‬ ‫بالنسبة لرجل األعمال اإلسباني الذي يصل ألول مرة‬ ‫إلى بلد أجنبي‪ ،‬إمكانية توفير مكتب له ومكان لعقد‬ ‫اجتماعات أعماله تحت المظلة المؤسسية لمكتب تجاري‬ ‫تعتبر مساعدة كبيرة له في أي سوق أجنبية‪ .‬في دول‬ ‫الخليج‪ ،‬حيث يشترط لفتح مكتب مساهمة شريك وطني‬ ‫بنسبة ‪ 51%‬من رأس المال‪ ،‬يعتبر وجود مركز األعمال‬ ‫داخل المكتب التجاري مساعدة أكبر لرجل األعمال‪ ،‬إذ‬

‫يسمح له بتأجيل قراره بشأن اختيار الشريك عدة أشهر‬ ‫وبالتالي اتخاذ قرار أفضل في موضوع حيوي لمستقبل‬ ‫أعماله في الخليج‪.‬‬ ‫بم تنصح أي شركة إسبانية تبحث عن شريك لتأسيس‬ ‫مشروع مشترك في دول الخليج؟‬ ‫نفس الشيء عند اختياره لشريك في إسبانيا‪ :‬مصداقية‬ ‫وقدرة مالية وأن يجلب قيمة مضافة للشركة‪ .‬يجب‬ ‫توخي الحذر بشدة في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫نظرا لتشريعاتها الخاصة بشأن الشركات حيث يسيطر‬ ‫الشريك المحلي على أغلبية رأس المال (حد أدنى‬ ‫‪.)51%‬‬ ‫يفضل طلب بيانات عن الشركات في الغرف التجارية‬ ‫المحلية ( دبي وأبو ظبي بصفة خاصة) ومن خالل‬ ‫رجال أعمال أسبان آخرين‪ ،‬والعمل بالتدريج‪.‬‬ ‫كيف تؤثر األزمة العالمية على دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي وما هي القطاعات التي ستساعد على الخروج‬ ‫من هذه األزمة؟ هل سيستمر اهتمام الشركات اإلسبانية‬ ‫بها؟‬ ‫القطاعات الثالثة التي دفعت النمو االقتصادي خالل‬ ‫هذه السنوات هي الطاقة والبناء والتجارة (الخدمات‬ ‫اللوجستية)‪.‬‬ ‫من الواضح أن هبوط أسعار المحروقات والتصويب‬ ‫القوي لقطاع العقارات وهبوط التجارة الخارجية‬ ‫عوامل أثرت تأثيرا سلبيا على اقتصاد هذه الدول‪.‬‬ ‫رغم هذا هناك عامل في صالحها وهو فائض ضخم‬ ‫في الموازنة والحساب الجاري مما يسمح لها بتطوير‬ ‫سياسة اقتصادية ضد التقلبات الدورية‪.‬‬ ‫عامل آخر في صالح هذه الدول هو أن اقتصادياتها‬ ‫مرنة جدا وفور خروج االقتصاد األمريكي من مرحلة‬ ‫الركود‪ ،‬وفقا لرأي الخبراء‪ ،‬دول هذه المنطقة ستكون‬ ‫أول المستفيدين من ارتفاع أسعار النفط نتيجة لنمو‬ ‫االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫إن استعادة الثقة المصحوبة بالتمويل واالستثمار‬ ‫الخارجي سيطلقان من جديد المشاريع الضخمة في‬ ‫منطقة ثرية وذات احتياجات كبيرة في مجاالت البنية‬ ‫األساسية والتعليم والصحة‪ ،‬الخ‪.‬‬

‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬

‫مقال خاص‪ :‬االستثمارات في تونس‬

‫أنا غونزاليز سانتاماريا‬ ‫منتدى األعمال – البيت العربي‬

‫تعد تونس واحدة من أكثر دول شمال أفريقيا نموا واستقرارا وهي شريك تجاري هام إلسبانيا في المنطقة األورومتوسطية‪ .‬تمثل تونس السوق العربية الخامسة للصادرات‬ ‫اإلسبانية وتحتل المرتبة الرابعة بين أهم الدول المستقبلة الستثماراتها في المنطقة‪ .‬إال أنه رغم صلة الجوار الجغرافية والثقافية بين البلدين الزالت معرفة الشركات اإلسبانية‬ ‫بها ضئيلة إذ تركزت استثماراتها في هذا البلد في قطاعات األسمنت والسياحة والسلع الزراعية الغذائية واالتصاالت‪ ،‬وكانت استثمارات محدودة جدا‪ .‬وبغرض التعريف بواقع‬ ‫هذا البلد وفرص االستثمار المتاحة به‪ ،‬نظم البيت العربي بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بمدريد والوكالة التونسية للنهوض باالستثمارات الخارجية (‪ )FIPA‬ندوة حول‬ ‫فرص االستثمار في تونس‪ .‬عقدت الندوة يوم ‪ 20‬مايو (أيار) بمقر غرفة تجارة مدريد وشارك فيها ‪ 70‬شركة إسبانية‪ .‬افتتح الندوة رئيس الغرفة سالفادور سانتوس كامبانو‬ ‫(‪ )Salvador Santos Campano‬وسفير تونس في إسبانيا د‪ .‬محمد رضا كشريد ومنسقة البرنامج االقتصادي واألعمال في البيت العربي أوليفيا أوروثكو وكان أبرز‬ ‫المحاضرين في الندوة عبد الحميد تريكي كاتب الدولة التونسي لشؤون التعاون الدولي واالستثمارات الخارجية‪ ،‬ومونجيا كهميري المديرة العامة للوكالة التونسية للنهوض‬ ‫باالستثمارات الخارجية‪ ،‬وقد عرضا للسياسة التجارية وسياسة دعم االستثمار التي قامت تونس بتطويرها خالل السنوات األخيرة‪ ،‬وكذلك القطاعات التي تفتح المجال ألعمال‬ ‫الشركات اإلسبانية والعالقات التجارية بين البلدين‪ .‬نظرا لما أثارته الندوة من اهتمام الحضور وألهمية المعلومات القيمة التي أفادنا بها المحاضران نقدم لكم موجزا ألهم‬ ‫النقاط التي تناوالها في هذا المقال الخاص بالنشرة‪.‬‬

‫ثمار سياسة االنفتاح‬ ‫موجز لكلمة السيد عبد الحميد تريكي كاتب الدولة‬ ‫التونسي لشؤون التعاون الدولي واالستثمارات‬ ‫الخارجية‬ ‫يرى الجانب التونسي أن التعاون المالي مع إسبانيا ساهم‬ ‫بطريقة فعالة في تنمية البلد من خالل استخدام برامج‬ ‫تمويلية هامة‪ .‬وأكثر القطاعات استفادة من اتفاقيات‬ ‫التعاون الثنائي قطاعات الطاقات المتجددة وحماية البيئة‬ ‫وتطوير االقتصاد التونسي‪.‬‬ ‫أما عن عالقات التبادل التجاري‪ ،‬تحتل إسبانيا المركز‬ ‫الرابع بين الشركاء التجاريين لتونس‪ .‬خالل الفترة ما بين‬ ‫عامي ‪ 1996‬و ‪ 2008‬تضاعفت الصادرات التونسية‬ ‫إلسبانيا خمسة أضعاف بينما تضاعفت وارداتها أربعة‬ ‫أضعاف‪ .‬تحتل االستثمارات اإلسبانية في تونس المرتبة‬ ‫السادسة في قائمة االستثمارات األجنبية وتقدر قيمتها‬ ‫ب ‪ 250‬مليون يورو‪ .‬تتركز هذه االستثمارات في‬ ‫الصناعات التحويلية التي أدت إلى خلق ‪ 3682‬فرصة‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫وانطالقا من قناعتها بأن االنفتاح على الخارج‬ ‫يشكل أفضل وسيلة لتحقيق أهداف سياستها‬ ‫التنموية‪ ،‬قررت تونس توثيق العالقات التي تربطها‬ ‫بشركائها االقتصاديين‪ ،‬وبصفة خاصة دول المنطقة‬ ‫األورومتوسطية‪ .‬ونتيجة لهذا االختيار كانت تونس‬ ‫أول دولة على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط تنضم‬ ‫إلى منطقة التجارة الحرة مع االتحاد األوروبي (منذ‬ ‫أول يناير‪/‬كانون الثاني عام ‪( .)2008‬وهذا يعني من‬ ‫الناحية التطبيقية تجارة منتجات صناعية بين تونس‬ ‫ودول االتحاد األوربي معفاة من الرسوم الجمركية)‪.‬‬ ‫على التوازي وقعت تونس اتفاقيات ثنائية ومتعددة‬ ‫الجوانب للتجارة الحرة مع شركائها الرئيسيين في‬ ‫المنطقة‪ .‬وقد صحب هذه المسيرة لالندماج واالنفتاح‬

‫إصالحات واسعة النطاق في المجال االجتماعي‬ ‫واالقتصادي والمالي‪ ،‬إلى جانب تأسيس بنيات أساسية‬ ‫فعالة (النقل وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫والمناطق الصناعية) التي ساهمت في تحويل االقتصاد‬ ‫التونسي ودعم قدرته الستقطاب استثمارات أجنبية‬ ‫مباشرة‪ .‬كل ذلك سمح لتونس بأن تحتل مركز الصدارة‬ ‫بين دول منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا المصدرة‬ ‫للسلع الصناعية إلى االتحاد األوروبي‪ ،‬وزيادة مساهمة‬ ‫االستثمارات األجنبية المباشرة في إجمالي الناتج المحلي‬ ‫من ‪ 1.9%‬في عام ‪ 1996‬إلى ‪ 6%‬في عام ‪.2008‬‬ ‫وقد أخذت تدفقات االستثمارات األجنبية المباشرة في‬ ‫قطاع الصناعات التحويلية تزداد صالبة حتى وصلت‬ ‫إلى ‪ 360‬مليون يورو في عام ‪ 2007‬مع مالحظة‬ ‫الفارق الشاسع مقارنة بعام ‪ 1992‬حيث بلغ حجم‬ ‫االستثمارات ‪ 7.5‬مليون يورو‪.‬‬ ‫هذا إلى جانب ميزة توجه االستثمارات المتزايد نحو‬ ‫قطاعات ذات قيمة إضافية عالية مثل مكونات صناعة‬ ‫السيارات والصناعات الكهربائية واإللكترونية و قطاع‬ ‫المالحة الجوية‪.‬‬ ‫تونس أول مصدر للسلع الصناعية بين دول الضفة‬ ‫الجنوبية للمتوسط إلى االتحاد األوروبي‬ ‫واردات االتحاد األوروبي(الدول ‪ )*27‬من السلع‬ ‫الصناعية (عام ‪ – 2008‬القيمة بالمليار يورو)‬ ‫تونس‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫مالطا‬ ‫ليبيا‬ ‫الجزائر‬ ‫المصدر‪ :‬أوروستات (‪)Eurostat‬‬ ‫* فيما عدا السلع الزراعية والطاقة‬

‫نتيجة لهذه اإلصالحات االقتصادية على جميع‬ ‫المستويات والتي ساعدت على نمو االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة والصادرات واإلنتاجية‪ ،‬خالل العقد األخير بلغ‬ ‫متوسط النمو السنوي إلجمالي الناتج المحلي باألسعار‬ ‫الثابتة ‪ ،5%‬وتطورت متغيراته وفقا لمقاييس اتفاقية‬ ‫ماستريخت (‪ .)Maastricht‬حاليا تقوم تونس بتطوير‬ ‫الخطة الحادية عشرة للتنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫للفترة ‪ .2011-2007‬تتضمن هذه المبادرة مرحلة‬ ‫حاسمة لتعزيز التنمية االقتصادية والتقدم االجتماعي‪.‬‬ ‫أهم خصائص االقتصاد التونسي‬ ‫• ‬ ‫إجمالي الناتج المحلي مقابل تعادل القوة‬ ‫الشرائية‪ 9500:‬دوالر‬ ‫اقتصاد متنوع‪ :‬صناعات تحويلية (‪20%‬‬ ‫• ‬ ‫من إجمالي الناتج المحلي)‪-‬السياحة (‪-)6.5%‬‬ ‫النقل(‪-)7%‬تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت(‪)8%‬‬ ‫تنافسية عالية‪:‬منتدى االقتصاد العالمي في‬ ‫• ‬ ‫دافوس (‪ )WEF‬يصنف االقتصاد التونسي في المرتبة‬ ‫‪ 36‬بين ‪ 134‬دولة في ‪.2008‬‬ ‫طبقة متوسطة نشطة (‪ 80%‬من السكان)‬ ‫• ‬

‫ومن أهم التحديات التي تواجهها البالد خلق فرص‬ ‫عمل تتطلب معدالت نمو مرتفعة‪ ،‬ودعم أسس اقتصاد‬ ‫المعرفة واستغالل اإلمكانيات المتاحة حاليا‪ .‬وقد قامت‬ ‫تونس بعدة إصالحات بهدف تحسين الموارد البشرية‬ ‫ودعم فرص العمل للخريجين‪ .‬من بين هذه اإلصالحات‬ ‫اتخاذ تدابير جديدة لتطوير التكوين المهني بما يتالءم‬ ‫واحتياجات مراكز اإلنتاج‪ ،‬وإصدار قانون لمراكز‬ ‫التعليم العالي في ‪ .2008‬وتجدر اإلشارة إلى أن تونس‬ ‫تخصص ‪ 7%‬من إجمالي الناتج المحلي للتعليم‪ .‬يمثل‬ ‫الطلبة ‪ 4%‬من السكان‪ 30% ،‬من هؤالء يدرسون‬ ‫الهندسة والمعلومات وتخصصات تقنية أخرى‪.‬فيما‬ ‫يتعلق بالبنيات األساسية تتضمن خطة التنمية عدة‬ ‫مشاريع هامة بدأ تنفيذ بعضها مثل مشروع بناء ثالث‬ ‫محطات كهرباء‪.‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫تصل طاقتها اإلجمالية إلى ‪ 2000‬ميغاواط‪ ،‬وإنشاء‬ ‫شبكة للسكك الحديدية السريعة في حي تونس العاصمة‪،‬‬ ‫وميناء بحري في مياه عميقة على بعد ‪ 100‬كم من‬ ‫تونس‪ ،‬وإنشاء مصنع لتحلية مياه البحر بنظام بي أو‬ ‫تي (نظام البناء والتشغيل والتحويل)‪ BOT‬في المنطقة‬ ‫الجنوبية تبلغ طاقتها ‪ 50‬ألف متر مكعب‪ ،‬وبناء مطار‬ ‫جوي جديد إلى جانب تنفيذ مشاريع عقارية سياحية على‬ ‫مساحة ‪ 2700‬هكتار‪.‬‬ ‫وقد يعتقد البعض أن األزمة االقتصادية العالمية أوقفت‬ ‫المشاريع الجاري تنفيذها‪ ،‬ولكن هذا أبعد ما يكون‬ ‫عن الواقع حيث أن رد فعل تونس إزاء األزمة كان‬ ‫سريعا فاتخذت إجراءات لتحد من مدى تأثير األزمة‬ ‫ولدعم شركات التصدير‪ .‬نتيجة لذلك حافظت تونس‬ ‫على ديناميكية نموها االقتصادي واستثماراتها علما بأن‬ ‫التوقعات تشير إلى معدل نمو يتراوح بين ‪ 3‬و‪4%‬‬ ‫خالل هذا العام‪.‬‬ ‫إن أسس االقتصاد الزالت متينة وهكذا االستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة في مشاريع هامة مستمرة وتشارك‬ ‫في تنفيذها شركات أجنبية مثل‪:‬إيرباص (‪)Airbus‬‬ ‫وفيديليتي (‪ )Fidelity‬وإتش بي (‪ )HP‬وسافران‬ ‫(‪ ،)Safran‬إلى جانب مستثمرين من دول الخليج‪.‬‬ ‫وفي فترة األزمة الراهنة يمكن للشركات األوروبية التي‬ ‫تبغي االستقرار في تونس أن تربح حتى ‪ 40%‬من‬ ‫تكلفة اإلنتاج‪.‬‬ ‫وأخيرا حث السيد تريكي الشركات اإلسبانية على‬ ‫المشاركة في المشاريع الهامة التي يتم تنفيذها حاليا في‬ ‫قطاع السياحة واالتصاالت والخدمات الصحية والمالية‬ ‫والترفيه‪.‬‬ ‫كذلك هناك قطاعات جديدة مثل حماية البيئة والطاقات‬ ‫المتجددة تفتح مجاالت لتعاون الشركات اإلسبانية‪.‬‬

‫تونس مقصد االستثمارات األجنبية‬ ‫مقتطفات من كلمة السيدة‪ /‬مونجيا كهميري المديرة‬ ‫العامة للوكالة التونسية للنهوض باالستثمارات‬ ‫الخارجية (‪)FIPA‬‬ ‫وكالة النهوض باالستثمارات الخارجية جهاز حكومي‬

‫تأسس عام ‪ 1995‬ويتبع لوزارة التنمية والتعاون‬ ‫الدولي التونسية‪ .‬للوكالة ‪ 6‬مكاتب خارجية في مدريد‬ ‫وباريس وكولونيا وميالنو ولندن وبروكسل‪ .‬ويتولى‬ ‫مكتب مدريد شؤون التعاون مع إسبانيا والبرتغال‪.‬‬ ‫أبرزت السيدة مونجيا في كلمتها وجود ‪ 3‬آالف شركة‬ ‫أجنبية في تونس‪ ،‬منها ‪ 1345‬شركة ذات رأسمال‬ ‫مشترك‪ .‬من بين هذه الشركات المشتركة هناك ‪760‬‬ ‫شركة موجهة كليا للتصدير‪ .‬ومن أكبر الدول األجنبية‬ ‫من حيث عدد الشركات المشتركة في تونس‪:‬فرنسا‬ ‫(‪ )557‬وإيطاليا (‪ )287‬وبلجيكا (‪ )75‬والمملكة‬ ‫المتحدة (‪ )46‬وإسبانيا (‪.)33‬‬ ‫ومن أهم الحوافز التي تقدمها تونس للمستثمرين‬ ‫األجانب اإلعفاء من الضرائب على الشركات لمدة ‪10‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وذلك بالنسبة لشركات التصدير‪.‬واعتبارا من‬ ‫العام الحادي عشر تسدد هذه الضرائب مع خصم ‪10%‬‬ ‫لمدة غير محدودة‪ .‬وهناك أيضا مزايا إضافية في حالة‬ ‫تأسيس شركة أجنبية في مناطق بهدف التنمية اإلقليمية‬ ‫ودعم فرص العمل و تكوين العاملين‪.‬‬ ‫فرص االستثمار المتاحة للشركات اإلسبانية في‬ ‫تونس‬ ‫أوال تجدر اإلشارة إلى عامل الجوار الجغرافي مما‬ ‫يسمح بتسليم الشحنات الواردة من تونس إلى أوروبا‬ ‫(من الباب إلى الباب) خالل فترة ‪ 4-3‬أيام‪ .‬كذلك هناك‬ ‫خدمات بحرية منتظمة بين تونس والموانىء األوروبية‬ ‫الرئيسية(فالنسيا ومرسيليا وجنوا)‪ .‬إن قرب المسافة‬ ‫يسمح ألي شركة بسرعة رد الفعل لتقديم خدماتها إلى‬ ‫عمالء يطلبون سلسلة شحنات بكميات صغيرة أو طلبات‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫ثانيا تقدم تونس شروطا جيدة للتصدير إلى جميع أنحاء‬ ‫الدول األورومتوسطية ولشركات الخدمات التي تورد‬ ‫إلى شركات المقاوالت األجنبية المستقرة في تونس‪.‬‬ ‫أما بالنسبة ألكثر القطاعات اجتذابا للشركات اإلسبانية‬ ‫فهي‪ :‬األغذية الزراعية والموضة والصناعات التابعة‬ ‫لصناعة السيارات وقطاع تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت والبالستيك‪ .‬ومن أهم القطاعات التي تقدم‬ ‫فرصا متعددة للتعاون قطاع األغذية الزراعية حيث أن‬ ‫احتياجات تونس بالنسبة لنقل التكنولوجيا أو تحسين سبل‬

‫البيت العربي‬ ‫اإلنتاج يمكن تغطيتها من قبل شركات إسبانية ذات خبرة‬ ‫واسعة في هذا المجال‪.‬‬ ‫من هنا نجد أنه بداية من زيت الزيتون وحتى صناعة‬ ‫المعلبات والوجبات المجهزة واألغذية المجمدة هناك‬ ‫مجاالت متعددة متاحة لالستثمار والتعاون إلعادة‬ ‫تصديرها إلى أسواق أخرى‪ .‬وهناك بعض الشركات‬ ‫اإلسبانية متواجدة في السوق التونسية منذ سنوات ولكن‬ ‫الزال هناك المتسع من الفرص المتاحة والتي لم تستغل‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫قطاع آخر يقدم إمكانيات كثيرة للتعاون مع الشركات‬ ‫اإلسبانية وهو قطاع الموضة (المالبس والمنسوجات‬ ‫واألحذية ومنتجات الجلود) حيث يمكن دراسة إمكانية‬ ‫التكامل بين الجانبين‪.‬‬ ‫وتعد تونس كذلك مركزا إلقامة شركات أجنبية‬ ‫(‪ )Offshoring‬في مجال الخدمات في دول شمال‬ ‫أفريقيا‪ :‬مراكز اتصاالت وخدمات مالية وموارد‬ ‫بشرية وتطوير برامج المعلومات والبرامج الهندسية‬ ‫والصناعية‪.‬‬ ‫بينما تقدم صناعة مكونات السيارات والمالحة البحرية‬ ‫والبالستيك فرصا ومنها على سبيل المثال أن تصبح‬ ‫تونس مركزا دوليا إلنتاج كابالت السيارات علما بأن‬ ‫هذا القطاع مجال الستثمار شركات عالمية كبرى منذ‬ ‫سنوات‪ .‬أما عن قطاع المالحة الجوية فقد أعلنت شركة‬ ‫إيرباص (‪ )Airbus‬في نهاية العام الماضي أنها تنوي‬ ‫نقل جزء من إنتاجها إلى تونس‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات عن فرص االستثمار في تونس‬ ‫يمكنكم زيارة الموقع‪www.investintunisia.tn :‬‬

‫استكماال للندوة حول فرص االستثمار في تونس ‪،‬عقد في ‪ 20‬مايو‪/‬أيار الماضي بمقر البيت العربي لقاء عمل جمع بين الوفد التونسي برئاسة كاتب الدولة‬ ‫لشؤون التعاون واالستثمارات الخارجية وسفير تونس في إسبانيا والمديرة العامة لوكالة النهوض باالستثمارات الخارجية‪ ،‬ومجموعة شركات إسبانية مستثمرة‬ ‫أومهتمة باالستثمار في تونس وهي‪ :‬بورخيس للزيوت (‪ )Aceites Borges Pont‬وبنك سانتاندير (‪ )Banco Santander‬وشركة غاز ناتورال (‪Gas‬‬ ‫‪ )Natural‬ومجموعة أغبار (‪ )Grupo Agbar‬وإيندرا (‪ )Indra‬والشركة اإلسبانية لضمان الصادرات (‪ .)Cesce‬وقد سنحت الفرصة لممثلي الشركات‬ ‫اإلسبانية خالل االجتماع لتوجيه أسئلة إلى المسؤولين التونسيين بشأن مشاريع في قطاعات تتعلق بتخصصاتهم وكذلك نقل آرائهم والتحدث عن تجربتهم‬ ‫االستثمارية في تونس‪ .‬ويعد هذا اللقاء فرصة فريدة لتقريب وجهات النظر بين اإلدارة التونسية والشركات اإلسبانية ‪ ،‬وقد أعرب الحضور عن امتنانهم من‬ ‫التجربة‪.‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫مجموعة ريو(‪ )Riu‬تفتتح فندقها الثامن‬ ‫في تونس‬ ‫افتتحت سلسلة ريو للفنادق والمنتجعات السياحية (‪Riu‬‬ ‫‪ )& Hotels Resorts‬فندقا جديدا (‪Club Hotel‬‬ ‫‪ )Marco Polo‬في حمامات‪ ،‬شرق تونس حيث تمتلك‬ ‫الشركة ثالثة من مجموع ثمانية فنادق في البالد‪ .‬ويعد‬ ‫الفندق الجديد من أفخر فنادق السلسلة في تونس ويضم‬ ‫‪ 460‬غرفة وقاعة للمؤتمرات مساحتها ‪ 336‬مترا‬ ‫مربعا وتسع ‪ 750‬شخصا‪ .‬وتمتلك ريو أكثر من ‪100‬‬ ‫فندق في ‪ 16‬دولة تستقبل أكثر من ‪ 2.7‬مليون شخص‬ ‫سنويا‪ .‬وهي من أهم سالسل الفنادق في الكاريبي وتحتل‬ ‫المرتبة الثالثة في إسبانيا من حيث حجم المبيعات وعدد‬ ‫الغرف‪.‬‬

‫الثاني) الماضي‪ .‬وتعمل شركة الطاقة اإلسبانية صاحبة‬ ‫االكتشاف الجديد في الجزائر ضمن ائتالف تساهم‬ ‫فيه بنسبة ‪ 33.75%‬مع الشركة الوطنية الجزائرية‬ ‫سوناطراك (‪ )25%‬واأللمانية (‪)RWE Dea‬‬ ‫ا(‪ )22.5%‬واإليطالية (‪.)18.75%( )Edison‬‬ ‫وهذا هو االكتشاف السابع للغاز الطبيعي في صحراء‬ ‫الجزائر‪ .‬ويقدر إنتاج الحقل الجديد ب ‪ 363‬ألف متر‬ ‫مكعب يوميا مؤكدا إمكانيات الجزائر من الغاز كواحدة‬ ‫من أهم المناطق في شمال أفريقيا‪.‬‬ ‫‪Cinco Días, 30/03/09‬‬ ‫‪Expansión, 01/04/09‬‬

‫‪Europa Press, 07/04/09‬‬

‫شركة شوكوفيك (‪ )Chocovic‬تنطلق إلى أسواق‬ ‫الشرق األوسط وآسيا‬

‫‪Europa Press, 14/05/09‬‬

‫سلسلة فنادق أواسيس (‪ )Oasis‬تفتح أول فندق لها‬ ‫في المغرب‬ ‫وقعت سلسلة «أواسيس» للفنادق والمنتجعات السياحية‬ ‫(‪ )Oasis Hotel & Resorts‬التابعة لمجموعة‬ ‫غلوباليا (‪ )Globalia‬عقدا مع الصندوق المغربي‬ ‫لالستثمارات السياحية (‪ )Actif Invest‬إلدارة فندق‬ ‫جديد يقع على الساحل األطلسي المغربي في مدينة‬ ‫أغادير‪ .‬والفندق حاليا في مرحلة اإلنشاء وسيتم تشغيله‬ ‫اعتبارا من عام ‪ .2011‬والفندق الجديد (‪ 4‬نجوم)‬ ‫سيضم ‪ 252‬غرفة وتشغل المساحة المبنية ‪14571‬‬ ‫متر مربع والمساحة المفتوحة ‪ 19400‬متر مربع‪.‬‬ ‫ويعتبر االتفاق بداية لتوسع السلسلة في المغرب‪.‬‬ ‫‪El Economista, 18/05/09‬‬

‫ربسول (‪ )Repsol‬وغاز ناتورال (‪Gas‬‬ ‫‪ :)Natural‬اكتشاف حقول جديدة للغاز في الدول‬ ‫العربية‬ ‫االئتالف المكون من شركة ربسول (‪ )36%‬وغاز‬ ‫ناتورال (‪ )24%‬وشركة دانة (‪ )Dana‬والمكتب‬ ‫الوطني المغربي للمحروقات والمناجم‪ ،‬اكتشف‬ ‫حقال للغاز في منطقة طنجة‪-‬العرائش (‪Tánger-‬‬ ‫‪ )Larache‬المطلة على الساحل األطلسي المغربي‪.‬‬ ‫وحاليا تشارك غاز ناتورال في عدة مشاريع دولية‬ ‫للتنقيب وإنتاج وإسالة الغاز الطبيعي في الجزائر‬ ‫وأنغوال ونيجيريا وذلك من خالل ائتالف مع شركة‬ ‫ربسول وشركات أخرى في القطاع‪ .‬وتواصل تطوير‬ ‫مشروع التنقيب في منطقة جاسي الشرقي (‪Gassi‬‬ ‫‪ )Chergui‬في الجزائر حيث كانت قد بدأت عمليات‬ ‫حفر البئر الثاني في عام ‪.2008‬‬ ‫هذا وقد اكتشفت شركة ربسول حقال جديدا للغاز في‬ ‫الجزائر يضاف إلى اكتشافاتها في شهر يناير(كانون‬

‫التونسية للغاز والكهرباء (‪Société Tunisienne‬‬ ‫‪ )d´Electricité et du Gaz‬في عام ‪ 2004‬بقيمة‬ ‫‪ 25‬مليون يورو‪ .‬كان الهدف الرئيسي من المشروع هو‬ ‫تطوير البنية األساسية لشبكة توزيع الطاقة الكهربائية‬ ‫تقنيا في البالد‪ .‬وقد تم المشروع عقب أشغال استغرقت‬ ‫خمس سنوات في كافة أنحاء تونس تمكن بعدها فرع‬ ‫شركة الكهرباء اإلسبانية من تحسين قدرة إدارة الشبكة‬ ‫واستجابتها إزاء أي أعطال هامة‪ .‬لذلك قامت شركة‬ ‫إيبردروال للهندسة ببناء ستة مراكز للرقابة وشبكة‬ ‫اتصاالت تسمح بالتحكم عن بعد في إدارة ‪ 1600‬محطة‬ ‫تحويل ومحطة ثانوية في كافة أنحاء تونس‪.‬‬

‫تراهن شركة «شوكوفيك» الكتاالنية حاليا على‬ ‫أسواق الشرق األوسط وآسيا كسبل لتوسيع أعمالها‪.‬‬ ‫ستستخدم الشركة فرعها «فصل شوكوفيك» (‪Aula‬‬ ‫‪ ،)Chocovic‬وهي مدرسة متخصصة في تنظيم‬ ‫دورات عن الشوكوالتة للمهنيين كوسيلة للوصول إلى‬ ‫العمالء من مهنيي الفنادق والمطاعم في هذه المناطق‪.‬‬ ‫للشركة فرعان في فرنسا وإيطاليا يتوليان توزيع‬ ‫منتجاتها في هذه األسواق‪.‬‬ ‫‪El Economista, 13/03/09‬‬

‫هوختيف (مجموعة إي سي إس) تحصل على عقد‬ ‫في قطر‬ ‫شركة اإلنشاءات األلمانية هوختيف (‪)Hochtief‬‬ ‫ويساهم في رأسمالها شركة إي سي إس (‪ )ACS‬بنسبة‬ ‫كبيرة‪ ،‬حصلت في قطر على أكبر عقد في تاريخها‬ ‫إلنشاء مركز تجاري تبلغ مساحته ‪ 900‬ألف متر مربع‬ ‫وطوله ‪8‬كم‪ .‬تبلغ قيمة المشروع ‪ 1300‬مليون يورو‬ ‫ومن المتوقع تشغيله عام ‪ .2012‬يمول المشروع شركة‬ ‫بروة العقارية (‪ )Barwa Real Estate Co‬التي‬ ‫تساهم إمارة قطر في رأسمالها بنسبة ‪ .45%‬حاليا‬ ‫هوختيف تنتظر المشاركة في مشاريع أخرى في منطقة‬ ‫الخليج مثل مشروع الربط بين البحرين وقطر على مدى‬ ‫‪ 40‬كم بما في ذلك جسر طوله ‪ 22‬كم ليصبح أكبر‬ ‫بنية أساسية للربط بين البلدين‪.‬‬ ‫‪Cinco Días, 28/04/09‬‬

‫إيبردروال (‪ )Iberdrola‬تنهي مشروع تحديث شبكة‬ ‫الطاقة الكهربائية في تونس‬ ‫أتمت شركة إيبردروال اإلسبانية للهندسة والتشييد‬ ‫(‪)Iberdrola Ingeniería y Construcción‬‬ ‫مشروع تحديث شبكة الطاقة الكهربائية في تونس‪.‬‬ ‫حصلت الشركة على ترخيص المشروع من قبل الشركة‬

‫عالمة أدولفو دومينغيز (‪)Adolfo Domínguez‬‬ ‫تفتح أول متجر لها في دبي‬ ‫افتتحت عالمة االمتياز أدولفو دومينغيز أول متجر‬ ‫لها في مجمع دبي التجاري العمالق (‪)Dubai Mall‬‬ ‫والذي يعد من أكبر المجمعات التجارية في العالم‬ ‫ويضم ‪ 1200‬متجر‪ .‬ويقع متجر الشركة اإلسبانية في‬ ‫«شارع الموضة» وهو أحد الممرات الرئيسية بالمجمع‬ ‫التجاري‪ .‬تبلغ مساحة المتجر ‪ 322‬متر مربع ويعرض‬ ‫به تصميمات أزياء أدولفو دومينغيز وخط أزياء “يو”‬ ‫‪ U‬للشباب و كماليات األزياء (‪)Complementos‬‬ ‫للسيدات والرجال‪.‬‬ ‫‪Fashion from Spain, 03/04/09‬‬

‫مصنع سابك (‪ )Sabic‬السعودي في قرطاجنة‬ ‫(‪ )Cartagena‬نموذج عالمي لصناعة منتجات‬ ‫البالستيك‬ ‫شركة سابك للبالستيك المبتكرة (‪Sabic‬‬ ‫‪ )Innovative Plastics‬التابعة للشركة السعودية‬ ‫للصناعات األساسية (‪Saudi Basic Industries‬‬ ‫‪ )Corporation-Sabic‬ستقوم بتحويل مجمع‬ ‫الحرة ‪ Aljorra‬الصناعي في قرطاجنة إلى نموذج‬ ‫عالمي لصناعة البوليمرات‪ .‬وكانت شركة سابك قد‬ ‫اقتنت هذا المجمع في عام ‪ ،2007‬ويضم ثالثة مصانع‬ ‫تعمل حاليا والمصنع الرابع في مرحلة اإلنشاء‪ ،‬ويعمل‬ ‫به ‪ 725‬شخص‪.‬‬ ‫ويصل إنتاج المجمع حاليا إلى ‪ 325‬ألف طن سنويا‬ ‫وتهدف خطط التوسع إلى زيادة قدرته اإلنتاجية‪.‬‬ ‫ولتحقيق هذا الهدف تنوي شركة سابك استثمار مابين‬ ‫‪ 15‬و ‪ 20‬مليون يورو لتطوير إنتاج المنشآت الصناعية‬ ‫بالمجمع‪ .‬ويرى المسؤولون بمجمع «الحرة» الصناعي‬ ‫أنه ذو قدرة تنافسية فائقة في مجال التقنية وسالمة العمل‬ ‫ويرجع وضعه المتميز إلى قدرته اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪La Verdad, 10/03/09‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫توسع ال كايشا (‪ )La Caixa‬وبنك ساباديل‬ ‫(‪ )Banco Sabadell‬في الدول العربية‬ ‫يقوم بنك «ساباديل» والمؤسسة البنكية «ال كايشا»‬ ‫بإتمام إجراءات فتح مكتب لكل منهما في المغرب‪.‬‬ ‫وتتهيأ المؤسستان الماليتان لالستقرار في الدار البيضاء‬ ‫بعد حصولهما على ترخيص بنكي لممارسة نشاطيهما‬ ‫في المغرب‪.‬عقب إنهاء هذا اإلجراء يمكن لهما العمل‬ ‫وفقا للقانون البنكي المحلي‪.‬‬ ‫ساباديل و الكايشا أول مؤسستين ماليتين إسبانيتين‬ ‫تحصالن على ترخيص بنكي للعمل في المغرب‪ .‬وحاليا‬ ‫تقومان بتهيئة المكتبين المزمع افتتاحهما خالل النصف‬ ‫األول من عام ‪.2009‬‬ ‫وقد بدأت إجراءات فتح المكتب مع البنك المركزي‬ ‫المغربي قبل عام‪ .‬إن العالقات الهامة التي تربط بين‬ ‫إسبانيا والمغرب‪ ،‬والحضور القوي للشركات اإلسبانية‬ ‫به يؤكدان ضرورة العمل في البلد المجاور‪ .‬وبالنسبة‬ ‫إلقليم كاتالونيا بصفة خاصة هناك عالقات تجارية هامة‬ ‫مع المغرب ولشركات إسبانية مثل روكا (‪)Roca‬‬ ‫وإيندرا (‪ )Indra‬وكوبيغا (‪ )Cobega‬وبولليغان‬ ‫(‪ )Pulligan‬وخوما (‪ )Joma‬وسيمون (‪)Simon‬‬ ‫منشآت صناعية به‪.‬‬ ‫ولقد عينت «الكايشا» السيد علي قديري مديرا جديدا‬ ‫لمكتبها الذي سيقدم خدمات بنكية وتمويلية للشركات‬ ‫اإلسبانية التي تربطها عالقات تجارية بالمغرب أو لها‬ ‫فروع في البالد‪ .‬والهدف الثاني هو استقطاب عمالء من‬ ‫الشركات المغربية التي لها عالقات تجارية مع إسبانيا‪.‬‬ ‫ولمؤسسة «الكايشا» مكتب تمثيل في كل من المغرب‬ ‫والجزائر العاصمة ودولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫(دبي)‪ .‬ومن المنتظر أن تفتح مكتبا آخر في الجزائر‬ ‫في إطار استراتيجيتها لدعم المشروع األورومتوسطي‪.‬‬ ‫أما عن بنك «ساباديل» فله مكتب تمثيل في الجزائر‬ ‫وقد قام بتوسيع شبكته الخارجية حديثا بفتح مكتب تمثيل‬ ‫آخر في دبي باإلمارات‪ .‬وسيتخذ البنك من دبي مركزا‬ ‫استراتيجيا لتلبية طلبات الشركات اإلسبانية في مجال‬ ‫أعمالهم بالمنطقة‪.‬‬ ‫ويعد بنك «ساباديل» أول بنك إسباني في منطقة الخليج‪.‬‬ ‫سيقدم فرع البنك أيضا خدمات إلى عمالء من مختلف‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي (المملكة العربية السعودية‬ ‫و سلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت) إلى جانب‬ ‫تغطية دول أخرى مثل لبنان واألردن وسوريا‪.‬‬ ‫‪Expansión, 09/04/09‬‬ ‫‪Europa Press, 17/04/09 & 14/05/09‬‬

‫بنك سانتاندير (‪ )Banco Santander‬وشركة‬ ‫يونيون فينوسا (‪ )Unión Fenosa‬يبيعان ‪37%‬‬ ‫من حصتهما في شركة ثيبسا (‪ )Cepsa‬إلى شركة‬ ‫آيبيك (‪ )IPIC‬اإلماراتية‪.‬‬

‫توصل بنك «سانتادير» وشركة «يونيون فينوسا»‬ ‫إلى اتفاق لبيع حصتهما في شركة «ثيبسا» إلى شركة‬ ‫االستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) في أبوظبي‪ .‬بلغ‬ ‫سعر السهم ‪ 33‬يورو‪ ،‬وبالتالي باع البنك اإلسباني‬ ‫حصته (‪ )32.5%‬بقيمة ‪ 2869‬مليون يورو‪ ،‬بينما‬ ‫تلقت شركة «يونيون فينوسا» للكهرباء ‪ 441.5‬يورو‬ ‫مقابل حصتها (‪.)5%‬‬ ‫ولشركة االستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) حصة‬ ‫في أسهم «ثيبسا» منذ ‪ 20‬عاما‪ ،‬وبهذه الصفقة تصل‬ ‫حصتها في شركة البترول اإلسبانية إلى ‪ 47%‬وتأتي‬ ‫بعد الشركة الفرنسية توتال (‪ )Total‬التي تمتلك‬ ‫‪.48.83%‬‬ ‫وإلتمام الصفقة التي بدأ التفاوض بشأنها في الصيف‬ ‫الماضي ينتظر الحصول على موافقة السلطات التنظيمية‬ ‫وإتمام عملية التمويل‪ .‬وقد أبدت شركة «ثيبسا» امتنانها‬ ‫لثقة لشركة (آيبيك) بها‪ ،‬وأعلن السيد كاظم القبيسي‬ ‫مدير عام الشركة اإلماراتية أنه عقب هاتين الصفقتين‬ ‫ستقوم شركته بدور نشط وبناء في تنمية شركة النفط‬ ‫الثانية في إسبانيا‪.‬‬ ‫في نهاية شهر أبريل (نيسان) قام بنك «سانتاندير»‬ ‫بتنسيق قرض مع بنك ‪ HSBC‬والبنك الياباني (‪Bank‬‬ ‫‪ )of Tokyo Mitsubishi UFJ‬لتمويل توسع شركة‬ ‫االستثمارات البترولية الدولية (آيبيك)‪.‬‬

‫الطبيعي في إسبانيا من خالل فرعها «سوناتراك‬ ‫غاز»‪ .‬ويتم توريد الغاز لصناعات تحصل على حصتها‬ ‫عبر خط أنابيب «ميدغاز» ‪ Medgaz‬والذي تساهم‬ ‫فيه الشركة الجزائرية بنسبة ‪ .36%‬وكانت وزارة‬ ‫الصناعة والسياحة والتجارة اإلسبانية قد منحت الشركة‬ ‫الجزائرية ترخيصا لتسويق الغاز في إسبانيا في مارس‬ ‫(آذار) ‪.2007‬‬ ‫‪El País, 17/03/09‬‬

‫مجموعة غاودير (‪ )Gaudir‬العقارية تفتح فرعا لها‬ ‫في دبي‬ ‫فتحت شركة العقارات اإلسبانية «غاودير»‪ ،‬ومقرها‬ ‫مدريد‪ ،‬فرعا لها في دبي لبيع عقاراتها اإلسبانية‪ .‬ويعد‬ ‫فتح هذا الفرع أول مرحلة في خطة الشركة للتوسع‬ ‫خارج البالد‪ .‬وهي تنوي فتح فروع أخرى في أبو‬ ‫ظبي والسعودية‪ .‬وحاليا تقوم الشركة بتنفيذ مشاريع‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪ :‬دبي والبحرين وليبيا‬ ‫والسعودية‪ ،‬وبصفة خاصة من خالل «غاودير ديكور»‬ ‫(‪ )GaudirDecor‬وهو خط أعمال لتطوير مشاريع‬ ‫لتصميم ديكورات القصور والمنازل الفاخرة والفنادق‬ ‫والمكاتب‪.‬‬ ‫‪El Economista, 20/04/09‬‬

‫‪Cinco Días, 31/03/09‬‬ ‫‪Estrategiasdeinversión.com, 27/04/09‬‬

‫بسول (‪ )Repsol‬تكتشف بئرا جديدا للنفط على‬ ‫الساحل الليبي‬ ‫قامت شركة «ربسول» بأول عملية لها الستكشاف‬ ‫النفط والغاز في حقول بحرية «أوفشور» على الساحل‬ ‫الليبي‪ .‬وتعمل شركة ربسول في المشروع كمشغل وتبلغ‬ ‫حصتها ‪ ،21%‬بينما تساهم المؤسسة الوطنية الليبية‬ ‫للبترول(‪ )NOC‬بنسبة ‪ 65%‬وشركة النفط والغاز‬ ‫النمساوية(‪ )OMV‬بنسبة ‪.14%‬‬ ‫ويوجد البئر الجديد على بعد ‪ 15‬كم من الساحل الليبي‪،‬‬ ‫على عمق ‪ 4820‬متر ويحتوي على جيب تقدر طاقته‬ ‫اإلنتاجية ب‪ 1264‬برميل نفط يوميا و‪ 16400‬متر‬ ‫مكعب من الغاز يوميا‪ .‬وهو أول بئر في الحقل البحري‬ ‫‪ NC202‬في حوض سيرت (‪ .)Sirte‬وقد حصلت‬ ‫شركة ربسول وشريكاها على حق التنقيب في المنطقة‬ ‫عام ‪ .2003‬وتعد ربسول أكبر شركة أجنبية مشغلة‬ ‫للمشاريع في ليبيا ولها وجود هام في البالد‪.‬‬ ‫‪Finanzas.com, 21/04/09‬‬

‫«سوناتراك» تبدأ بيع الغاز في إسبانيا‬ ‫بدأت الشركة الجزائرية «سوناتراك» تسويق الغاز‬

‫غاز ناتورال (‪ )Gas Natural‬تبيع ‪ 5%‬من حصتها‬ ‫في إيناغاز (‪ )Enagás‬للحكومة العمانية‬ ‫باعت شركة «غاز ناتورال» اإلسبانية ‪ 5%‬من حصتها‬ ‫في رأسمال شركة «إيناغاز»‪ ،‬الرائدة في مجال النقل‬ ‫وإعادة تبخير الغاز المسيل وتخزينه‪ ،‬إلى شركة النفط‬ ‫العمانية (‪ )Oil Oman Holding‬المملوكة لحكومة‬ ‫السلطنة‪ ،‬بقيمة ‪ 155.2‬مليون يورو‪.‬‬ ‫هذه الصفقة سمحت للشركة اإلسبانية «غاز ناتورال»‬ ‫بتحقيق قيمة مضافة بإجمالي ‪ 10.08‬مليون يورو‪.‬‬ ‫هكذا تنسحب شركة «غاز ناتورال» نهائيا من الشركة‬ ‫االسبانية المكلفة بإدارة شبكة الغاز اإلسبانية والتي كانت‬ ‫تمتلكها بنسبة ‪ 100%‬من رأس المال‪ ،‬وفي عام ‪2002‬‬ ‫باعت ‪ 65%‬من حصتها في الشركة‪.‬‬ ‫والشركة العمانية من جانبها تواصل توسع نشاطها في‬ ‫إسبانيا حيث تتحكم في ‪ 10%‬من مجموعة شركات‬ ‫سي إل إتش للمحروقات (‪ )Grupo CLH‬وتساهم‬ ‫في مصنع إعادة تبخير الغاز المسيل في ساغونتو‬ ‫(‪ )SAGGAS‬وفي شركة السيدا دي برشلونة (‪La‬‬ ‫‪ )Seda de Barcelona‬للكيماويات‪.‬‬ ‫‪El Economista, 01/06/09‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫قمة متوسطية « الحوار ‪»5+5‬‬ ‫في ‪ 21‬أبريل (نيسان) عقد في مدينة قرطبة المؤتمر‬ ‫السابع لوزراء الشؤون الخارجية لدول غرب المتوسط‬ ‫المعروفة ب «الحوار ‪ .»5+5‬قبل اللقاء السياسي‬ ‫عقد اجتماع فني لإلعداد للمؤتمر شارك فيه ‪ 50‬من‬ ‫كبار المسؤولين بوزارات الخارجية في الدول العشرة‬ ‫أعضاء المؤتمر‪:‬خمس دول عن الضفة الشمالية للبحر‬ ‫المتوسط (البرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا)‪،‬‬ ‫إلى جانب خمس دول عن الضفة الجنوبية (موريتانيا‬ ‫والمغرب والجزائر وتونس وليبيا)‪ .‬اتفق الوزراء خالل‬ ‫االجتماع على العمل المشترك لمواجهة التحديات التي‬ ‫تواجهها البالد‪ ،‬نتيجة لحركة انتقال المهاجرين بين‬ ‫أفريقيا وأوروبا‪ ،‬ولمواجهة األزمة االقتصادية أيضا‪.‬‬ ‫كذلك تم االتفاق على عقد المنتدى االقتصادي والمالي‬ ‫األول للمتوسط في ميالنو خالل شهر يوليو (تموز)‬ ‫المقبل‪ ،‬والذي سيضم ممثلي الحكومات والمؤسسات‬ ‫المالية وجمعيات رجال األعمال لتناول تنمية المنطقة‬ ‫ودعم التعاون األورومتوسطي‪ ،‬وبصفة خاصة في‬

‫مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة والطاقة والبنيات‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫إلى جانب تكثيف «الحوار ‪ »5+5‬تقرر إدراج التعليم‬ ‫والبيئة في المحاضرات القطاعية بالمنتدى الذي بدأ‬ ‫ينفتح تدريجيا على مواضيع تتعلق بالشؤون الداخلية‬ ‫والهجرة والعالقات البرلمانية والدفاع والسياحة والنقل‪.‬‬ ‫وقد نبعت فكرة إدراج موضوع البيئة ضمن مواضيع‬ ‫المنتدى من مبادرة جزائرية‪ ،‬وتم االتفاق على عقد‬ ‫مؤتمر هذا العام حول البيئة يتضمن‪ ،‬بناء على اقتراح‬ ‫من قبل الجانب اإلسباني‪ ،‬موضوع التعاون في مجال‬ ‫الطاقات المتجددة‪.‬‬

‫(‪ )2011-2008‬بتمويل مشترك من االتحاد األوروبي‬ ‫(‪ 9‬مليون يورو) وأعضاء الشراكة اآلخرين (‪ 3‬مليون‬ ‫يورو)‪.‬‬ ‫يهدف المشروع إلى تطوير االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة والتدفقات التجارية في حوض المتوسط‬ ‫لتنشيط التعاون والتنمية المشتركة‪ .‬الدول المستفيدة‬ ‫من هذا المشروع هي الدول التسعة المتوسطية شركاء‬ ‫االتحاد األوروبي‪ :‬األردن وسوريا وفلسطين والجزائر‬ ‫والمغرب ولبنان وتونس ومصر وتركيا‪ ،‬إلى جانب‬ ‫إسرائيل‪ .‬وقد أعلن في شهر أبريل (نيسان) عن ‪18‬‬ ‫مبادرة لعام ‪ 2009‬من أهمها (‪ )Bestmed‬لتنمية‬ ‫صناعة سياحية مستدامة ومبادرة (‪Business‬‬ ‫‪ )Networks‬لدعم تأسيس نظم «كلستر» في قطاعات‬ ‫استراتيجية‪ :‬تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت والنسيج‬ ‫والسياحة والمالحة الجوية والتعاقد من الباطن في قطاع‬ ‫صناعة للسيارات‪.‬‬

‫‪Europa Press, 21/04/09‬‬

‫‪ 18‬مبادرة جديدة استثمر في المتوسط (‪Invest in‬‬ ‫‪)Med‬‬ ‫ ‬ ‫مشروع «استثمر في المتوسط» مدته ‪ 3‬سنوات‬

‫‪Invest in Med, 04/2009‬‬

‫اقتصاديــات عـربيــة‬ ‫استثمارات بين الدول العربية‬ ‫اإلمارات تستثمر ملياري دوالر في األردن‬ ‫تستثمر دولة اإلمارات العربية المتحدة نحو ملياري‬ ‫دوالر في قطاعات اقتصادية أردنية تشمل الصناعة‬ ‫والفنادق والزراعة والبنوك والطاقة والقطاع العقاري‬ ‫والمدن السكنية‪ ،‬بينما بلغ حجم التبادل التجاري بين‬ ‫البلدين العام الماضي ‪ 524‬مليون دوالر‪.‬‬

‫سكنية وأسواق تجارية ومرافق ترفيهية‪ ،‬وأحياء سكنية‬

‫استثمار صناعي عراقي جديد في مدينة التجمعات‬

‫متكاملة وفنادق ومنتجعات سياحية ومجمعات لألعمال‪،‬‬

‫الصناعية في األردن بقيمة مليوني دينار‬

‫ومركز لألحياء البحرية‪ ،‬الفتا إلى أن المدة الزمنية لتنفيذ‬ ‫المشروع حوالي ‪ 10‬سنوات‪.‬‬

‫وقعت شركة التجمعات االستثمارية المتخصصة م‪.‬ع‪.‬م‪.‬‬ ‫عقد إستثمار جديد في مدينة التجمعات الصناعية مع‬

‫القدس العربي‪14/04/09 ،‬‬

‫مستثمر عراقي إلنشاء مصنع للمواد الغذائية سيعمل‬ ‫على توفير أكثر من (‪ )50‬فرصة عمل في المرحلة‬

‫«طاقة» االماراتية تتطلع إلنتاج الطاقة الريحية‬

‫األولى من اإلنتاج‪ .‬ووقع اإلتفاقية عن التجمعات‬

‫بالمغرب‬

‫حليم سلفيتي رئيس مجلس االدارة ومصطفى علي‬ ‫السامرائي مدير عام شركة دجلة للصناعات الغذائية‪.‬‬

‫وذكرت وكالة األنباء األردنية أنه في منتدى االستثمار‬ ‫األردني الذي عقد في أبو ظبي مؤخرا أوضح وزير‬ ‫الصناعة والتجارة عامر الحديدي أهمية االتفاقية‬ ‫االقتصادية الموقعة بين البلدين في تعزيز التعاون‬ ‫الثنائي‪ ،‬خصوصا اتفاقيات حماية وتشجيع االستثمارات‬ ‫المتبادلة واقامة منطقة تجارة حرة‪ ،‬والتعاون التجاري‬ ‫والتقني‪ ،‬والخدمات الجوية والقوى العاملة‪.‬‬ ‫أوضح الحديدي أن إجمالي عدد الشركات القائمة في‬ ‫المناطق الحرة بلغ‪ 2034 ،‬مجموع رؤوس أموالها‬ ‫مليار و‪ 126‬مليون و‪ 330‬ألف دينار‪ ،‬بينما تبلغ نسبة‬ ‫االستثمار األجنبي في المناطق الحرة حوالي ‪ 865‬من‬ ‫إجمالي رأس المال‪ .‬وأوضح الحديدي أنه تم اإلعالن‬ ‫عن مشروع مرسى زايد في العقبة بتكلفة ‪ 10‬مليارات‬ ‫دوالر لتطوير ‪ 3.2‬مليون متر مربع من أراضي‬ ‫الميناء الرئيسي‪ ،‬وبواجهة بحرية جديدة للعقبة بطول‬ ‫كيلومترين‪ ،‬وتطوير منطقة الميناء الرئيسي بإقامة أبراج‬

‫قال مسؤول رفيع في شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة‬

‫وأشاد السامرائي بالبيئة االستثمارية الجيدة والتسهيالت‬

‫«طاقة» أمس اإلثنين إن الشركة في وضع جيد للفوز‬

‫المقدمة من الحكومة األردنية باالضافة إلى التسهيالت‬

‫بعقد مشروع مزرعة رياح قدرتها ‪ 300‬ميجاوات في‬

‫التي قدمتها مدينة التجمعات الصناعية في مختلف‬

‫المغرب‪ .‬وقال ماجد عراقي العضو المنتدب لشمال‬

‫المجاالت‪ .‬وقال السامرائي المدير العام لشركة دجلة‬ ‫للصناعات الغذائية أنه حالياً في صدد البدء باعداد‬

‫التوليد بميناء صناعي في المغرب ضمن استثمارات‬

‫التجهيزات الكاملة للمصنع بحيث تبدأ المباشرة األولية‬

‫دولية‪ .‬وأضاف بأن الشركة ستستثمر ‪ 2.5‬مليار دوالر‬

‫في االنتاج في المصنع خالل شهر تموز من العام‬

‫في شمال افريقيا خالل عام ‪.2009‬‬

‫الحالي‪ .‬وسيحوي المصنع كافة المعدات والتجهيزات‬

‫أفريقيا والشرق األوسط إنها تتطلع للتوسع في طاقة‬

‫الخاصة بصناعة اللحوم المجمدة‪ .‬ومن الجدير بالذكر‬ ‫وتمتلك حكومة إمارة أبو ظبي‪ ،‬التي تسيطر على أكثر‬

‫أن مدينة التجمعات الصناعية هي أقرب مدينة صناعية‬

‫من ‪ 90‬في المئة من شركة «طاقة»‪ .‬واالمارات خامس‬

‫متكاملة إلى العاصمة‪ ،‬وتتوفر فيها المباني الجاهزة‬

‫أكبر مصدر للنفط في العالم والتوسع الخارجي جزء من‬

‫المناسبة للصناعات الخفيفة والتخزين والحرف المهنية‬

‫مساعي الدولة الستغالل إيرادات النفط القياسية لتنويع‬

‫باالضافة إلى توفر المحالت الخدمية واسكانات العاملين‬

‫أصولها ومواردها االقتصادية بعيدا عن النفط‪.‬‬

‫ومكتب للجمارك واألمن العام وفريق متكامل للصيانة‪.‬‬

‫األحداث املغربية‪31/03/09 ،‬‬

‫الدستور‪08/03/09 ،‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫تعــــــاون بين الدول العربية‬ ‫تأسيس مجلس لوزراء المال العرب لمواجهة تداعيات‬ ‫األزمة‬ ‫قرر وزراء المال العرب إنشاء مجلس لتنسيق السياسات‬ ‫المالية العربية في مواجهة تداعيات أزمة المال العالمية‬ ‫ونتائجها‪ ،‬في ضوء مبررات واعتبارات اقتصادية‬ ‫تعزز ضرورة انشاء إطار مؤسسي يجمع الوزراء‬ ‫لمناقشة التطورات االقتصادية والمالية وآثارها على‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تنسيق المواقف‪ ،‬والسياسات‬ ‫الدول العربية‪،‬‬ ‫االقتصادية والمالية وتبادل التجارب والخبرات‪ .‬وأعلن‬ ‫صندوق النقد العربي في بيان صحفي اتخذ هذا القرار‬ ‫في اجتماع عقده وزراء المال العرب مساء أمس األول‬ ‫في البحر الميت في األردن‪ ،‬على هامش االجتماعات‬ ‫السنوية للمؤسسات المالية العربية برئاسة وزير المال‬ ‫الكويتي مصطفى جاسم الشمالي‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪18/04/09 ،‬‬

‫القمة التشاورية‪ :‬الرياض مقرا للبنك المركزي‬ ‫الخليجي‬ ‫حسم قادة دول الخليج في قمة تشاورية ترأّسها خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل بن عبد العزيز أمس‪،‬‬ ‫موقف دولهم إزاء دولة المقر لالتحاد النقدي الخليجي‪،‬‬ ‫بالتوافق على العاصمة السعودية الرياض كمقر دائم‬ ‫لالتحاد‪ ،‬وذلك بعد أن كانت قد تقدمت ‪ 4‬دول بطلبات‬ ‫احتضان مقره‪ .‬وأعلن عبد الرحمن العطية األمين العام‬ ‫لمجلس التعاون الخليجي أمس‪ ،‬أن قادة السعودية‪،‬‬ ‫وقطر‪ ،‬والكويت‪ ،‬وعمان‪ ،‬والبحرين‪ ،‬واإلمارات‪ ،‬قد‬ ‫اتفقوا على أن تكون الرياض مقرا لالتحاد النقدي‪ ،‬الذي‬ ‫قال إنه يؤسس إلنشاء البنك المركزي الخليجي‪ .‬ولم‬ ‫يوضح ما إذا كان هذا األمر يعني إطالق العملة الخليجية‬ ‫الموحدة في موعدها المقرر في عام ‪.2010‬‬ ‫الشرق األوسط‪06/05/09 ،‬‬

‫تشكيل مجلس للتعاون االستراتيجي‪ ...‬ومعونات من‬ ‫الغاز الى سورية‪.‬‬ ‫العراق وسوريا يتفقان على قطار بين حلب والموصل‬ ‫وقع العراق وسورية أمس مذكرة لتشكيل المجلس األعلى‬ ‫للتعاون االستراتيجي بين البلدين في ختام زيارة رئيس‬ ‫الوزراء السوري محمد ناجي العطري إلى بغداد التي‬ ‫شهدت توقيع مجموعة من االتفاقات األمنية واالقتصادية‬ ‫األخرى أبرزها مذكرة تفاهم مشتركة في مجاالت النفط‬ ‫والتجارة والطاقة فيما كانت قضيتا ضبط الحدود وافتتاح‬ ‫أنبوبين للنفط على رأس أولويات المفاوضات التي‬ ‫ناقشت‪ ،‬حسب مصادر‪ ،‬مقترحاً لتزويد سورية بالغاز‬ ‫الطبيعي لتعويضها عن ملف الالجئين العراقيين‪ .‬وقال‬ ‫رئيس الوزراء نوري المالكي في المؤتمر الصحافي أن‬ ‫«العراق وسورية اتفقا على تأهيل الخط الناقل للنفط‬

‫عبر األراضي السورية»‪ ،‬وطالب الشركات السورية‬ ‫باالستثمار والمشاركة في عملية البناء واالعمار في‬ ‫العراق»‪.‬‬ ‫وقع وزير النقل السوري بصري بدر ونظيره العراقي‬ ‫عامر عبدالجبار مذكرات تفاهم في مجال النقل البري‬ ‫والجوي والمالحة البحرية تتضمن االتفاق علي تسيير‬ ‫رحالت لنقل المسافرين بواسطة القطار بين محافظة‬ ‫حلب إلي الموصل اعتبارا من األول من حزيران‬ ‫المقبل‪ .‬وقال الوزير العراقي أن وفدا من سكك الحديد‬ ‫في وزارة النقل العراقية زار سوريا مؤخرا لتوقيع‬ ‫محضر اجتماع مع نظيرتها السورية لحل اإلشكاالت‬ ‫العالقة بين الجانبين‪ .‬وأضاف‪ :‬انه تم االتفاق علي تشغيل‬ ‫القناة الجافة بين مينائي طرطوس والالذقية إلي ميناء‬ ‫ام قصر لنقل البضائع بين سوريا والعراق‪ .‬وأشار إلي‬ ‫انه تم التوقيع علي مذكرة تفاهم لفتح المجال الجوي بين‬ ‫البلدين ودمج شركتي المالحة السورية العراقية والنقل‬ ‫البري المشتركة‪ .‬وأكد أنه تم التوقيع على فتح األجواء‬ ‫السورية أمام الطيران العراقي على ارتفاع ‪ 24‬ألف قدم‬ ‫وتم اعادة ترسيم مسارات الطيران بين البلدين مع رفدها‬ ‫بالطائرات المناسبة إلى كافة المدن العراقية‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى اتفق وزراء النقل في كل من سوريا‬ ‫واألردن والعراق في ختام اجتماعهم في مدينة حلب‪،‬‬ ‫علي تنفيذ الخط الحديدي من دمشق إلي الزرقاء‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلي الحدود األردنية‪-‬السعودية والحدود‬ ‫وعمان‬ ‫األردنية‪-‬العراقية‪.‬‬ ‫واتفقوا علي أن يتم تنفيذ البنية التحتية للخط من قبل‬ ‫ُيسرة‪ ،‬وبعد االنتهاء‬ ‫حكومتي البلدين بموجب قروض م ّ‬ ‫من التنفيذ يتم طرح تشغيل واستثمار الخط من قبل‬ ‫القطاع الخاص‪ .‬ووضع الوزراء خطة عمل لزيادة‬ ‫حجم التبادل التجاري بين البلدان الثالثة‪ ،‬وتفعيل دور‬ ‫السكك الحديدية في هذا المجال لتلبية حاجات ومتطلبات‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫احلياة‪23/04/09 ،‬‬ ‫الزمان‪28/04/09 ،‬‬

‫الجزائر تريد حضورا مغربيا قويا في أول ملتقى‬ ‫مغاربي لرجال األعمال‬ ‫حل أمس االثنين‪ ،‬وفد من الكونفدرالية الجزائرية‬ ‫للباطرونا بالمغرب إلقناع رجال األعمال المغاربة‬ ‫بالحضور بكثافة الشهر المقبل في أول ملتقى لرجال‬ ‫األعمال المغاربيين بالجزائر برعاية من الرئيس‬ ‫الجزائري عبد العزيز بوتفليقة‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة سيعقد نائب رئيس الكونفدرالية وكاتبها‬ ‫العام ندوة صحافية اليوم بمقر االتحاد العام لمقاوالت‬ ‫المغرب بالدار البيضاء لشرح أهداف هذا الملتقى‪،‬‬ ‫ودعوة المقاوالت المغربية لحضور أكبر عدد منها‪،‬‬ ‫ويتوقع منظمو التظاهرة االقتصادية مشاركة ‪ 700‬من‬ ‫رجال األعمال من األقطار الخمسة للمغرب العربي‬ ‫يومي ‪ 10‬و‪ 11‬ماي المقبل‪.‬‬

‫وحسب مصطفى موالي مسؤول التواصل في االتحاد‬ ‫العام لمقاوالت المغرب فإن الرئيس الجزائري يريد‬ ‫حضورا قويا للمقاوالت المغربية إلنجاح التظاهرة‪،‬‬ ‫بالنظر إلى الوزن الذي تحتله تلك المقاوالت على‬ ‫الصعيد المغاربي واإلفريقي‪ .‬ولم يحدد لحد الساعة حجم‬ ‫المشاركة المغربية بحكم أن االتصاالت بالكاد بدأت‬ ‫داخل االتحاد العام لمقاوالت المغرب لمعرفة الراغبين‬ ‫في الحضور‪.‬‬ ‫المنتدى يشرف على تنظيمه االتحاد المغاربي ألرباب‬ ‫العمل بتعاون مع شركة جزائرية متخصصة في تنظيم‬ ‫التظاهرات‪ ،‬ويراد من ورائه إتاحة الفرصة للمشاركين‬ ‫الكتشاف الفرص االستثمارية في سوق يضم ‪100‬‬ ‫مليون مستهلك‪ ،‬إال أنه لم يتحول بعد إلى فضاء اقتصادي‬ ‫مشترك بسبب بعض العراقيل السياسية كملف الصحراء‬ ‫المغربية‪.‬‬ ‫الوطن‪14/05/09 ،‬‬

‫سلطنة عمان وقطر توقعان على اتفاقية تعزيز‬ ‫االستثمار في مجالي النفط والغاز‬ ‫وقعت كل من سلطنة عمان ودولة قطر امس االحد على‬ ‫مذكرة تفاهم بين شركتي النفط الحكومتين في كال البلدين‬ ‫(شركة النفط العمانية وشركة قطر للبترول الدولية)‬ ‫تهدف الى تعزيز مجاالت التعاون النفطي والغاز‬ ‫والبحث في الفرص االستثمارية المشتركة في البلدين‬ ‫الشقيقين‪ .‬وصرح الوهيبي بأن مذكرة التفاهم الموقعة‬ ‫بين الجانبين تهدف الى البحث في فرص التعاون‬ ‫االستثمارية المشتركة بين شركة النفط العمانية وشركة‬ ‫قطر للبترول الدولية في المجاالت المتعلقة بالنفط والغاز‬ ‫والبتروكيماويات وصناعة مشتقات الطاقة المختلفة‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪09/03/09 ،‬‬

‫أشغال الدورة الخامسة عشرة للجنة الكبرى المشتركة‬ ‫التونسية المغربية تتواصل اليوم بالرباط‪.‬‬ ‫التوقيع على عدد من االتفاقيات وبرامج العمل‬ ‫المشتركة‬ ‫انطلقت بداية شهر أبريل الماضي أشغال الدورة الخامسة‬ ‫عشرة للجنة الكبرى المشتركة التونسية المغربية برئاسة‬ ‫الوزير األول عباس الفاسي ونظيره التونسي محمد‬ ‫الغنوشي‪ .‬وتنكب هذه الدورة على تقييم عميق وشامل‬ ‫لمختلف أوجه التعاون ومتابعة ما تم انجازه من مشاريع‬ ‫بين البلدين الشقيقين‪.‬‬ ‫وقد تم التوقيع على عدد من االتفاقيات وبرامج العمل‬ ‫المشتركة مثل اتفاقيتي التعاون في مجالي السياحة‬ ‫والتحكم في الطاقات الجديدة‪ .‬وقد بلغ الحجم اإلجمالي‬ ‫للمبادالت التجارية بين البلدين خالل سنة ‪،2007‬‬ ‫‪ 2312‬مليون درهم‪ ,‬مسجال ارتفاعا مقارنة مع سنة‬ ‫‪ 2006‬التي بلغ فيها ‪ 1962‬مليون درهم‪.‬‬ ‫العلم‪07/04/09 ،‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة دول‬

‫البحرين واألردن أفضل الدول العربية مناخا لممارسة األعمال وفقا‬ ‫لتصنيف مجلة فوربيس (‪)Forbes‬‬ ‫إيبرغلوبال (‪)Iberglobal‬‬

‫وفقا جمللة «فوربيس» يعد البحرين واألردن أفضل بلدين‬ ‫عربيني مناخا ملمارسة األعمال‪ .‬بصفة عامة أحرزت‬ ‫الدول العربية تقدما ملموسا لتهيئة مناخ أفضل‬ ‫لألعمال خالل عام ‪.2008‬‬

‫‪ 28‬مركزا ليحتل المرتبة ‪ 33‬مثل دولة اإلمارات التي‬ ‫تقدمت كذلك ‪ 28‬مركزا‪ .‬واألردن هو أفضل بلد عربي‬ ‫في هذا الترتيب متعادال مع البحرين (التي تظهر ألول‬ ‫مرة في دراسة لمجلة فوربيس إلى جانب قطر)‪.‬‬

‫تصدر مجلة فوربيس منذ عدة سنوات تصنيفا ألفضل‬ ‫الدول لممارسة نشاط األعمال‪ .‬وفي الطبعة األخيرة‬ ‫للمجلة تصنف ‪ 127‬دولة باستخدام ‪ 11‬مقياسا مختلفا‪:‬‬ ‫حرية التجارة الخارجية وحرية النقد وحقوق الملكية‬ ‫واالبتكار والتكنولوجيا والبيروقراطية وحماية المستثمر‬ ‫والفساد والحرية الشخصية وأعباء الضرائب وأداء‬ ‫السوق‪.‬‬

‫وبصفة عامة فإن تقييم دول منطقة الشرق األوسط‬

‫في الطبعة األخيرة التي صدرت في مارس (آذار)‬ ‫‪ 2009‬تحافظ الدنمارك على مركزها لتحتل المرتبة‬ ‫األولى مثل العام السابق‪ ،‬تليها الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية وكندا‪ ،‬بينما تأتي إسبانيا في المركز الثامن‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫أما عن الدول العربية فتجدر اإلشارة إلى تحسن الوضع‬ ‫بصفة عامة في تصنيف فوربيس‪ .‬من بين ‪ 12‬دولة‬ ‫عربية تم تقييمها كل الدول عدا مصر والجزائر تقدمت‬ ‫في تصنيف عام ‪ 2009‬مقارنة بالعام السابق‪ .‬في بعض‬ ‫الحاالت التقدم مدهش ومن أبرزها األردن الذي تقدم‬

‫تصنيف الدول العربية‬ ‫الدولة‬ ‫البحرين‬ ‫األردن‬ ‫قطر‬ ‫عمان‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫الكويت‬ ‫تونس‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫موريتانيا‬ ‫الجزائر‬ ‫سوريا‬

‫الترتيب‬ ‫‪2008 2009‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪-‬‬

‫‪33‬‬

‫‪61‬‬

‫‪37‬‬

‫‪-‬‬

‫‪39‬‬

‫‪48‬‬

‫‪46‬‬

‫‪74‬‬

‫‪49‬‬

‫‪58‬‬

‫‪54‬‬

‫‪60‬‬

‫‪70‬‬

‫‪73‬‬

‫‪86‬‬

‫‪76‬‬

‫‪102‬‬

‫‪112‬‬

‫‪111‬‬

‫‪88‬‬

‫‪116‬‬

‫‪119‬‬

‫أفضل من دول شمال أفريقيا‪ .‬وتمثل سوريا استثناء‬ ‫القاعدة إذ حصلت على أسوأ تقييم بين الدول العربية‬ ‫لتحتل المركز ‪.116‬‬ ‫وتعتبر تونس أفضل دول شمال أفريقيا ترتيبا حيث‬ ‫احتلت المركز ‪ 54‬متقدمة بذلك ‪ 6‬مراكز مقارنة بعام‬ ‫‪ .2008‬والمغرب من جانبه يأتي في المرتبة ‪ 70‬متقدما‬ ‫ثالثة مراكز مقارنة بالعام السابق‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى‬ ‫تراجع الجزائر في دول هذه المنطقة من المركز ‪88‬‬ ‫إلى المركز ‪ 111‬وهي من بين الدول األقل تقييما‪ .‬من‬ ‫جانب آخر و مما يثير االنتباه‪ ،‬وهو أمردون شك قابل‬ ‫للمناقشة‪ ،‬التقييم الضعيف الذي حصلت عليه مصر‬ ‫وتراجعها عشرة مراكز مقارنة بالعام السابق لتحتل‬ ‫المرتبة ‪ .86‬ويتعارض هذا التقييم مع تقارير منظمات‬ ‫أخرى والتي أبرزت تحسن مناخ األعمال في مصر‪.‬‬ ‫كذلك نجد في الطبعة األخيرة لتقرير البنك الدولي ألداء‬ ‫األعمال (‪ )Doing Business‬إشارة إلى تقدم واضح‬ ‫في تقييم مناخ األعمال في مصر والتي يدرجها التقرير‬ ‫في قائمة أهم عشرة دول في العالم أجرت إصالحات‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫‪Best Countries for Business 2009, Forbes,‬‬ ‫‪18/03/09‬‬

‫مؤشر التقدم التقني للدول العربية‬

‫إيبرغلوبال (‪)Iberglobal‬‬

‫تعتبر دولة اإلمارات العربية املتحدة أفضل الدول العربية‬ ‫في التصنيف التقني الذي أعده منتدى االقتصاد‬ ‫العاملي(‪ )World Economic Forum‬تليها قطر‬ ‫والبحرين‪ .‬ورغم الفروق بني الدول العربية أال أنها تثبت‬ ‫توجها نحو رفع مستوى أدائها التقني‪.‬‬ ‫إن تقرير تقنية المعلومات العالمية الذي أعده منتدى‬ ‫االقتصاد العالمي ومدرسة إنسياد (‪)INSEAD‬‬ ‫لألعمال وتم تقديم الطبعة السابعة له قبل عدة أسابيع‬ ‫أصبح مرجعا على المستوى العالمي لتقييم مستوى األداء‬ ‫التقني للدول‪ .‬ويتضمن التقرير تصنيفا للدول تم إعداده‬ ‫على أساس «مؤشر جاهزية الشبكات اإللكترونية»‬ ‫(‪.)Networked Readiness Index‬‬ ‫هذا المؤشر يحلل مدى استعداد الدول المدرجة بالتقرير‬ ‫لالستفادة من تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وفقا‬ ‫لثالثة مقاييس‪ :‬توفر مناخ مالئم لتنمية األعمال)‪،‬‬ ‫ومستوى القدرة واالستعداد الستخدام تقنيات المعلومات‬ ‫واالتصاالت لكل من المجموعات الثالثة‪ :‬المواطنين‬

‫والشركات والحكومة‪ ،‬والمستوى الفعلي الستخدام‬ ‫تقنيات المعلومات واالتصاالت لكل من المجموعات‬ ‫الثالثة المذكورة‪.‬‬

‫تنشيط نشر التقنيات الحديثة‪ .‬وقد تم تقييم مناخ األعمال‬ ‫كذلك تقييما إيجابيا نتيجة لعوامل أهمها انخفاض أعباء‬ ‫الضرائب والبيروقراطية المحدودة‪.‬‬

‫مؤشر جاهزية الشبكات يعطي لكل دولة قيمة رقمية‬ ‫نتيجة لتحليل ‪ 68‬متغير تسمح بتقييم المقاييس المذكورة‪.‬‬ ‫حدد التقرير الترتيب لكل من هذه المتغيرات وكذلك‬ ‫الترتيب العام لمؤشر جاهزية الشبكات اإللكترونية‬ ‫(‪ .)NRI‬في طبعة هذا العام يحلل التقرير ‪ 134‬دولة‬ ‫تمثل بدورها ‪ 98%‬من إجمالي الناتج المحلي العالمي‪.‬‬

‫ويعتبر النظام التعليمي من أهم التحديات التي تواجهها‬ ‫الدولة‪ ،‬وفقا لتقرير منتدى االقتصاد العالمي‪ ،‬إذ يحتاج‬ ‫إلى تحسين حتى يتمكن من توفير يد عاملة مؤهلة تأهيال‬ ‫عاليا‪ .‬هناك فارق ملموس بين مستوى األداء التقني‬ ‫لدول الخليج و دول شمال أفريقيا حيث يقل مستوى‬ ‫أدائها التقني عامة وبدرجة كبيرة مقارنة بدول الخليج‪،‬‬ ‫وذلك باستثناء تونس التي تأتي في المرتبة الرابعة‬ ‫بين الدول العربية (المرتبة ‪ 38‬على مستوى العالم)‪.‬‬ ‫وتحتل تونس المركز األول بين دول أفريقيا من حيث‬ ‫استخدام التقنيات الحديثة رغم بطء تقدمها خالل العام‬ ‫األخير‪.‬‬

‫تصدرت الدنمارك والسويد مجددا الترتيب األول‬ ‫والثاني في هذا التقرير بينما احتلت إسبانيا الترتيب‬ ‫‪ 34‬بعد دولة اإلمارات وقطر‪ .‬تحافظ دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة على مركزها كأعلى مستوى للتقنية بين‬ ‫الدول العربية محققة المرتــــــبة السابعــــة والعشرين‬ ‫يليـــــها قطر (‪ )29‬والبحرين (‪ )37‬وتونــــس (‪)38‬‬ ‫والمملكـــــة العـــــربية السعودية (‪.)40‬‬ ‫يبرز التقرير المجهود الضخم لحكومة اإلمارات من أجل‬

‫‪The Global Information Technology‬‬ ‫‪Report, 2008-2009, WEF, 26/03/09‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة دول‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫‪ 40‬مليار ريال استثمارات سعودية في القطاع‬ ‫الزراعي‬ ‫تولي السعودية اهتماما كبيرا بالقطاع الزراعي تقديرا‬ ‫منها للدور الحيوي الذي يضطلع به هذا القطاع في‬ ‫التنمية االقتصادية المستدامة‪ ،‬لذا بدأت في االستثمار‬ ‫في هذا المجال في دول أخرى لتحقيق األمن الغذائي‬ ‫للمملكة‪ ،‬ورصدت الحكومة السعودية ‪ 20‬مليار ريال‬ ‫يمكن زيادتها لمواجهة أزمة الغذاء العالمية‪ ،‬فيما يتوقع‬ ‫مختصون تنامي استثمارات السعوديين خالل السنوات‬ ‫العشر المقبلة لتصل إلى ‪ 40‬مليار ريال‪.‬‬ ‫اإلدارة‪16/04/09 ،‬‬

‫العراق‬ ‫العراق يوافق على بناء ميناء بحري بكلفة ‪ 2.8‬مليار‬ ‫يورو تنفذه مؤسسات ايطالية ويستأجر من شركة‬ ‫يونانية ‪ 20‬سفينة‬ ‫أعلن وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار الخميس‬ ‫موافقة الحكومة العراقية على انشاء ميناء الفاو الكبير‬ ‫بكلفة ‪ 2.8‬مليار يورو وتقوم بتنفيذه شركات إيطالية‬ ‫خالل ثالث سنوات‪ .‬ومن جهة ثانية أعلن عامر عبد‬ ‫الجبار أن وزارته وقعت عقدا مع شركة فيكتور ستس‬ ‫اليونانية الخاصة الستثمار عشرين سفينة نقل ستبدأ‬ ‫عملها اعتبارا من يونيو المقبل‪.‬‬

‫الموافقات الرسمية من وزارة النقل والمواصالت لفتح‬ ‫باب االستثمار لتنفيذ مشروع مطار دولي في الديوانية‬ ‫يسمى ( مطار الفرات األوسط الدولي ) بتكلفة تقديرية‬ ‫تبلغ نحو ‪ 250‬مليون دوالر»‪.‬‬ ‫أصوات العراق‪04/03/09 ،‬‬

‫‪ 20%‬من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر‬ ‫وفقا لدراسة أصدرتها أخيرا الحكومة العراقية في‬ ‫‪ 21‬مايو (أيار)‪ ،‬ما بين ‪ 20‬و ‪ 25%‬من مواطني‬ ‫العراق ال زالوا يعيشون تحت خط الفقر (أقل من ‪2.2‬‬ ‫دوالر أمريكي يوميا)‪ .‬وتتركز أعلى نسب الفقر في‬ ‫محافظة المثنى (‪ )Al Muthana‬جنوب العراق حيث‬ ‫يعيش ‪ 49%‬من السكان تحت خط الفقر تليها محافظة‬ ‫بابل(‪ )41%‬ومحافظة صالح الدين (‪ ،)40%‬بينما‬ ‫تتركز أقل نسب في أقاليم كردستان بشمال العراق‪.‬‬ ‫‪Arab Reform Initiative, 25/05/09‬‬

‫ليبيا‬ ‫ليبيا وتركيا تعدان التفاقية التجارة الحرة‬ ‫أعربت كل من ليبيا وتركيا عن اهتمامها بتحسين عالقات‬ ‫التعاون بين الطرفين من خالل توقيع اتفاق جديد للتجارة‬ ‫الحرة‪ .‬وقد اتفق وزير التجارة التركي ووزير االقتصاد‬ ‫الليبي في اجتماع حديث لهما في طرابلس على إعداد‬ ‫اتفاق للتجارة الحرة وتوقيعه خالل شهر سبتمبر (أيلول)‬ ‫القادم‪.‬‬

‫القدس العربي‪17/04/09 ،‬‬

‫العراق‪ :‬تخصيص ‪ 350‬مليون دينار لبناء محطة‬ ‫تحويل الكهرباء في السليمانية‬ ‫ذكر عضو بمجلس محافظة السليمانية‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬أن‬ ‫مجلس المحافظة خصص ‪ 350‬مليون دينار لبناء‬ ‫محطة تحويل الكهرباء بناحية قوروتو التابعة لقضاء‬ ‫دربنديخان (‪ 66‬كم جنوب شرق السليمانية)‪ .‬وتبعد‬ ‫مدينة السليمانية‪ ،‬مركز محافظة السليمانية على بعد‬ ‫‪ 365‬كم شمال شرق العاصمة بغداد‪ .‬وقال هوشيار‬ ‫أن «طاقة المحطة تصل إلى عشرة ميكاوات وتحول‬ ‫كهرباء (‪ 32‬كي في) الى (‪ 11‬كي في)»‪.‬‬ ‫أصوات العراق‪04/03/09 ،‬‬

‫فتح باب االستثمار إلنشاء مطار بالديوانية في العراق‬ ‫قال مدير هيئة االستثمار في محافظة الديوانية ‪،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫أنه تم استحصال الموافقات الرسمية لفتح باب االستثمار‬ ‫إلنشاء مطار دولي شرق الديوانية‪ .‬وأوضح المهندس‬ ‫حازم الخزاعي لوكالة (أصوات العراق) تم «استحصال‬

‫‪ANSAmed, 24/04/09‬‬

‫المغرب‬ ‫رونو المغرب تخطط لتسويق ‪ 100‬ألف سيارة في‬ ‫السعودية‬ ‫أعلن محمد العراقي‪ ،‬مدير عام مجموعة «أونفير‬ ‫موتورز» المغربية‪ ،‬أن مجموعة رونو الفرنسية تسعى‬ ‫لعقد صفقات مع المستوردين السعوديين العاملين في‬ ‫مجال تسويق السيارات‪ ،‬لتصدير نحو ‪ 100‬ألف سيارة‬ ‫يتم تصنيعها في الوحدة الصناعية الجديدة بالمنطقة‬ ‫الصناعية التابعة لطنجة المتوسط‪ .‬وقال محمد العراقي‪،‬‬ ‫إن الطاقة اإلنتاجية لهذه الوحدة ستصل إلى ‪400.000‬‬ ‫ألف سيارة سنة ‪ ،2013‬موضحا أن المصنع سيستفيد‬ ‫من موقعه الجغرافي المتميز بالنظر إلى توسطه عدة‬ ‫أسواق دولية وإقليمية‪ ،‬ليصدر ‪ 85‬في المائة من إنتاجه‬ ‫إلى األسواق الخليجية والعربية واألوروبية‪ ،‬فيما‬ ‫ستخصص الحصة المتبقية للسوق المغربية‪.‬‬ ‫اجلريدة األولى‪23/04/09 ،‬‬

‫قطر‬ ‫نمو االقتصاد القطري ‪ 5%‬رغم األزمة‬ ‫وفقا لتوقعات مؤسسة بيزنيس مونيتور إنترناشونال‬ ‫(‪ )Business Monitor International‬ستحافظ‬ ‫قطر على أكبر معدل للنمو االقتصادي بين دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ .‬ورغم أن قطر ستواجه نتائج األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية تشير التوقعات إلى معدل نمو‬ ‫يصل إلى ‪ 5%‬في عام ‪ 2009‬و‪ 5.1%‬في ‪2010‬‬ ‫مع استمرار متوسط معدل النمو ‪ 6.4%‬خالل الفترة‬ ‫‪.2013-2009‬‬ ‫‪Business Monitor, 03/09‬‬

‫سورية‬ ‫سورية‪ 11.2 :‬في المئة حصة السياحة من الناتج‬ ‫المحلي‬ ‫وتشير أرقام وزارة السياحة السورية إلى أن عدد السياح‬ ‫بلغ العام الماضي نحو ‪ 5.4‬مليون سائح‪ ،‬أنفقوا نحو‬ ‫‪ 4.2‬بليون دوالر ما رفع مساهمة السياحة في الناتج‬ ‫المحلي إلى ‪ 11.2‬في المئة‪ .‬ولفت إلى أن االستثمارات‬ ‫السياحية في سورية العام الماضي بلغت ‪ 4.2‬بليون‬ ‫دوالر‪ ،‬استُثمرت في ‪ 3131‬منشأة سياحية‪ ،‬بمعدل‬ ‫وسطي مليون دوالر للمنشأة الواحدة‪ ،‬أما االستثمارات‬ ‫قيد اإلنشاء والمتوقع أن تدخل الخدمة نهاية عام ‪،2012‬‬ ‫فهي بحدود ‪ 4.3‬بليون‪.‬‬ ‫احلياة‪30/04/09 ،‬‬

‫بداية التداول في بورصة دمشق ألول مرة في تاريخ‬ ‫سورية‬ ‫في مبنى يقع في منطقة برزة‪ ،‬أعد خصيصاً ليكون‬ ‫مقراً مؤقتاً لسوق دمشق لألوراق المالية‪ ،‬بدأت عمليات‬ ‫التداول الفعلي بجلستين يومي االثنين والخميس من كل‬ ‫أسبوع‪ ،‬بعد أن قرع وزير المالية محمد الحسين صباح‬ ‫أمس الثالثاء جرس االفتتاح ألول جلسة تداول لألوراق‬ ‫المالية في تاريخ سورية‪ ،‬وشهدت إجراء صفقتين على‬ ‫أسهم بنك «بيمو السعودي الفرنسي»‪ .‬وبافتتاحه السوق‬ ‫أعلن وزير المالية السوري «دخول االقتصاد السوري‬ ‫مرحلة جديدة»‪ .‬وتشجع الحكومة أصحاب الشركات‬ ‫محدودة المسؤولية البالغ عددها ‪ 1500‬شركة‪ ،‬لتتحول‬ ‫إلى شركات مساهمة بحسب ما قاله وزير المالية يوم‬ ‫أمس‪ .‬مشيرا إلى أن مجمل رؤوس أموال الشركات‬ ‫السورية يقدر بـ‪ 500‬مليار ليرة سورية‪ .‬متوقعا‬ ‫أن يرتفع عدد الشركات المدرجة في سورية دمشق‬ ‫لألوراق المالية إلى ‪ 20‬شركة خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫علما أن الشركات المدرجة لغاية اآلن ست شركات هي‬ ‫بنك بيمو السعودي الفرنسي‪ ،‬والبنك العربي ـ سورية‪،‬‬ ‫والمجموعة المتحدة للنشر واإلعالن والتسويق‪ ،‬الشركة‬ ‫األهلية للنقل‪ ،‬وبنك سورية والمهجر‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪11/03/09 ،‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬ ‫كهرباء‬ ‫بدء مشروع الربط الكهربائي الخليجي بتشغيل محطة‬ ‫الدوحة‬ ‫أعلنت أمس هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي أنها أطلقت التشغيل التجريبي لمحطة جنوب‬ ‫الدوحة التابعة للهيئة بدولة قطر‪ ،‬بالتعاون مع المؤسسة‬ ‫العامة القطرية للكهرباء والماء‪ ،‬وبتنسيق مباشر بين‬ ‫مركز التحكم الرئيسي للهيئة‪ ،‬الواقع بمنطقة غونان‬ ‫في السعودية‪ ،‬ومركز التحكم الوطني للمؤسسة العامة‬ ‫القطرية للكهرباء والماء بدولة قطر‪ .‬ومن المتوقع أن‬ ‫يكتمل تشغيل مشروع الربط الخليجي كامال‪ ،‬بحلول‬ ‫‪ .2010‬ويعتبر مشروع الربط الكهربائي الخليجي‬ ‫واحداً من أهم إنجازات العمل المشترك بين دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وهو مشروع يسعى لمشاركة الدول‬ ‫المترابطة في احتياطي كهربائي مطلوب‪ ،‬وهو ما‬ ‫سيخفض احتياطي قدرات التوليد إلى نصف إجمالي‬ ‫االحتياطي المطلوب‪ .‬وكان مسؤول خليجي أوضح أن‬ ‫الموحد سيؤدي إلى االستغناء عن بناء‬ ‫مشروع الربط‬ ‫ّ‬ ‫محطات توليد الكهرباء‪ ،‬وتزيد قدرته اإلجمالية على ‪5‬‬ ‫آالف ميغاواط‪ ،‬إضافة إلى تقديم مُساند ًة استراتيجية‪ ،‬حال‬ ‫تعرض أي من دول المشروع‪ ،‬لالنقطاع الكهربائي‪،‬‬ ‫تحت أي حال ٍة كانت‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪06/04/09 ،‬‬ ‫باشر توليدها بالغاز وطاقة الرياح‪...‬اليمن يرصد ‪1.2‬‬ ‫بليون دوالر‬ ‫أعلن وزير الكهرباء والطاقة اليمني عوض السقطري‪،‬‬ ‫أن األعمال التنفيذية ألول محطة توليد كهرباء بالغاز‬ ‫الطبيعي‪ ،‬يطلق عليها «مأرب ‪ »1‬بطاقة ‪ 341‬ميغاواط‬ ‫وتكلفة ‪ 159‬مليون دوالر‪ ،‬أوشكت على االنتهاء‬ ‫وستكون جاهزة للمباشرة في اإلنتاج‪ ،‬لتعزيز الشبكة‬ ‫الوطنية خالل شهر تموز (يوليو) المقبل‪ .‬وقال وزير‬ ‫الكهرباء والطاقة اليمني‪ ،‬إن الوزارة ستتسلم عروضاً‬ ‫من تسع شركات دولية تأهلت لتنفيذ محطة توليد الكهرباء‬ ‫بالغاز الطبيعي «مأرب ‪ »2‬منتصف حزيران (يونيو)‬ ‫المقبل‪ .‬وقالت مصادر حكومية‪« :‬يتوفر لقطاع الطاقة‬ ‫‪ 1.2‬بليون دوالر من التمويل لمشاريع التوليد ومشروع‬ ‫الطاقة الخامس ومركز التحكم الوطني للكهرباء‬ ‫ومشاريع خطوط النقل لتصريف الطاقة الكهربائية‬ ‫ومحطة المخا لتوليد الطاقة بالرياح بقدرة ‪ 60‬ميغاواط‬ ‫ومشروع إنشاء المحطة الغازية في معبر»‪.‬‬ ‫احلياة‪04/05/09 ،‬‬

‫بناء‬ ‫تقرير‪ :‬السوق العقاري بالشرق األوسط األفضل عالميا‬ ‫خالل عامين‬ ‫أكد استبيان اقتصادي حديث أن السعودية وأبوظبي‬ ‫ستكونان الوجهة المفضلة للمستثمرين في القطاع العقاري‬ ‫خالل العامين المقبلين‪ .‬وان ‪ 36%‬من المشاركين في‬ ‫االستبيان‪ ،‬يرون أن أداء األسواق العقارية في الشرق‬ ‫األوسط سيكون األفضل عالمياً خالل الفترة المقبلة التي‬ ‫تتراوح مدتها بين ‪ 12‬و ‪ 24‬شهراً‪ .‬وأوضح االستطالع‬

‫الذي شمل آراء نحو ‪ 200‬من كبار المستثمرين العقاريين‬ ‫ومديري صناديق االستثمار السيادية وأصحاب الثروات‬ ‫الكبيرة في المنطقة أن جميع أسواق المنطقة تعيش اآلن‬ ‫مرحلة تراجع‪ ،‬بينما االقتصاد السعودي األقل تأثراً‬ ‫باألزمة‪ ..‬ويرى نصف المستثمرين المستطلعة آراؤهم‪،‬‬ ‫بدء انتعاش األسواق السعودية خالل ‪ 12‬شهراً‪.‬‬

‫‪ 4.5‬مليارات دوالر لتوفير المنتجات والبرامج‬ ‫والخدمات الخاصة بالبنية التحتية لقطاع تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت للمشاريع المدنية التي يجري‬ ‫تنفيذها حاليا وحتى عام ‪ ،2011‬ويأتي إصدار هذه‬ ‫البيانات قبل وقت من انعقاد معرض ومؤتمر الشرق‬ ‫األوسط لالتصاالت (ميكوم) ‪ 2009‬الذي يقام في‬ ‫مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة بين ‪25‬‬ ‫ـ‪ 27‬مايو ‪.2009‬‬

‫نشاط قطاع البناء في قطر‬

‫القبس‪12/03/09 ،‬‬

‫يواصل قطاع البناء في قطر نشاطه بقوة رغم األزمة‬ ‫المالية العالمية وذلك على عكس تراجع مؤشرات‬ ‫النشاط االقتصادي في معظم دول الخليج‪ .‬وفقا لدراسة‬ ‫حديثة لبروليدز غلوبال (‪ )Proleads Global‬حاليا‬ ‫تقوم قطر بتطوير ‪ 191‬مشروع هام بقيمة ‪82500‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬

‫االتصاالت األردنية تسعى لجعل األردن مركزا اقليميا‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات‬

‫أخبار اخلليج‪22/04/09 ،‬‬

‫‪AMEInfo, 12/04/09‬‬

‫آثار األزمة العالمية على دبي‬ ‫وفقا لتقرير مجلة (‪ )EIU‬تؤثر األزمة االقتصادية‬ ‫العالمية على دبي بصفة خاصة‪ ،‬إذ تأثر اقتصاد اإلمارة‬ ‫بشدة بانهيار قطاع العقارات وتراجع التجارة وهبوط‬ ‫أسعار األسهم‪ .‬وفقا للمجلة اعتمدت إمارة دبي حتى‬ ‫الوقت الراهن على الدعم المالي من قبل أبو ظبي والتي‬ ‫تفوقها من حيث الصالبة المالية ولكنها تحتاج إلى إجراء‬ ‫إصالحات حكومية وفي شركاتها الكبرى المختلطة‪.‬‬ ‫‪New Wave markets, 07/04/09‬‬

‫اتصاالت‬ ‫قطاع االتصاالت الناجي الوحيد من طوفان األزمة‬ ‫المالية‬ ‫بدا قطاع االتصاالت في المنطقة القطاع الوحيد الناجي‬ ‫من طوفان الخسائر التي تكبدتها القطاعات األخرى في‬ ‫ظل األزمة المالية العالمية‪ ،‬ولم تتمثل نجاته في تحقيق‬ ‫نمو وأرباح في ‪ 2008‬فقط بل تمثلت أيضا في صفقات‬ ‫استحواذ وتوسع جعلته مخالفا لموجة الركود واالنكماش‬ ‫التي تشهدها شركات هذا القطاع في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪ .‬واعتبر أحمد جناحي المتحدث باسم «بتلكو»‬ ‫البحرينية أن قطاع االتصاالت هو األفضل استثماريا‪،‬‬ ‫مبديا اعتقاده بأن حاالت الركود واالنكماش االقتصادي‬ ‫تزيد من انتعاش هذا القطاع بدل من تكبيده الخسائر‪،‬‬ ‫لسببين هما‪ :‬األول‪ ،‬أن خدمات االتصال تشكل بديال عن‬ ‫السفر عند الرغبة بخفض النفقات لدى رجال األعمال‬ ‫والمستثمرين‪ .‬والثاني‪ ,‬أن الكثير من المستثمرين‬ ‫يلجؤون إلى االستثمار في هذا القطاع عندما تسود‬ ‫المخاوف والتقلبات في قطاعات األعمال األخرى‪.‬‬ ‫أموال‪16/04/09 ،‬‬ ‫الخليج ينفق ‪ 4.5‬مليارات دوالر على البنية التحتية‬ ‫لقطاع االتصاالت‬ ‫توقعت شركة بيروليدز ان تنفق دول الخليج ما يقارب‬

‫قال الرئيس التنفيذي لمجموعة االتصاالت األردنية‬ ‫ميخائيل غصين إن مجموعة االتصاالت عملت منذ‬ ‫انطالقة الشركة على لعب دور فاعل في تحقيق رؤية‬ ‫جاللة الملك عبداهلل الثاني في زيادة نسبة انتشار ثقافة‬ ‫االنترنت في المملكة وجعل األردن مركزاً اقليمياً‬ ‫لالتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫وأشار الى أن «الشراكة االستراتيجية مع فرانس‬ ‫تيليكوم‪ ،‬مالكة حصة األغلبية في المجموعة‪ ،‬والعالقة‬ ‫الوطيدة التي تجمع المجموعة بمزودي الخدمة العالميين‬ ‫تؤديان إلى العمل بشكل مستمر على تخفيض األسعار‬ ‫وطرح خدمات وعروض بجودة عالمية في السوق»‪.‬‬ ‫الغد‪05/04/09 ،‬‬ ‫توقيع عقد اندماج زين األردن مع باتل الفلسطينية‬ ‫اليوم‬ ‫نجحت شركة زين أخيراً في دخول السوق الفلسطيني‪،‬‬ ‫حيث كشفت مصادر موثوق بها لـ«القبس» ان شركة‬ ‫زين األردن ستوقع عقد اندماجها مع شركة بالتل‬ ‫الفلسطينية اليوم‪ .‬وأوضحت المصادر ان صفقة االندماج‬ ‫تمت بمزيج من طريقة الضم واالستحواذ والمبادلة‪،‬‬ ‫مشيرة إلى ان حصة «زين» ستصل في كيان الشركة‬ ‫الجديدة ما نسبته ‪ 55%‬باالضافة إلى ان اإلدارة ستكون‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أن العالمة التجارية ستكون‬ ‫تحت قيادتها‪،‬‬ ‫باسم زين‪.‬‬ ‫القبس‪13/04/09 ،‬‬ ‫أوراسكوم (‪ )Orascom‬تتوسع في األسواق‬ ‫الناشئة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫الصحيفة‬ ‫أعدته‬ ‫لتقرير‬ ‫وفقا‬ ‫(‪ )Knowledge@Wharton‬تحلل فيه ظهور‬ ‫شركة أوراسكوم في السوق العالمية لالتصاالت‪ ،‬قامت‬ ‫الشركة المصرية باستثمارات ذات مخاطرة في أسواق‬ ‫صعبة مثل العراق وزمبابوي‪ .‬ويشير التقرير إلى أن‬ ‫الشركة المصرية توسعت في أسواق أخرى ناشئة ولها‬ ‫‪ 74‬مليون عميل في العالم بما في ذلك دول مثل كوريا‬ ‫الشمالية حيث حصلت على تراخيص للعمل بها وفقا‬ ‫لعقد مع الحكومة الكورية‪.‬‬ ‫‪Knowledge@Wharton, 20/04/09‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫توقعات اقتصادية للدول المصدرة‬ ‫للنفط في الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‬ ‫إيبرغلوبال (‪)Iberglobal‬‬ ‫تؤثر األزمة االقتصادية العالمية الراهنة على الدول‬ ‫المصدرة للنفط‪ .‬رغم ذلك فإن ظروف تلك الدول‬ ‫الهيكلية وإدارة صائبة للسياسة االقتصادية إلى جانب‬ ‫توفر احتياطي عمالت أجنبية بكثرة عوامل سمحت‬ ‫بتخفيف حدة آثار الركود االقتصادي‪ .‬إال أن صندوق‬ ‫النقد الدولي في تقرير شهر مايو (أيار) بشأن توقعات‬ ‫النمو في المنطقة يشير إلى تراجع معدل النمو االقتصادي‬ ‫في تلك الدول من ‪ 5.7%‬في ‪ 2008‬إلى ‪ 2.6%‬في‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وفقا لهذه التوقعات ثالث دول ستعاني بصفة خاصة من‬ ‫آثار هذا الركود بتراجع معدالت نمو اقتصادها‪ :‬الكويت‬ ‫والمملكة العربية السعودية ودولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ .‬من جانب آخر سترتفع معدالت نمو كل من‬ ‫اليمن وقطر خالل عام ‪.2009‬‬ ‫ويشير صندوق النقد الدولي في تقريره إلى أن الدول‬ ‫المصدرة للنفط في منطقة الشرق األوسط ستكون أكثر‬ ‫تأثرا بنتائج األزمة العالمية من الدول المستوردة للنفط‪.‬‬ ‫على الرغم من الركود االقتصادي تحافظ معظم الدول‬ ‫المصدرة للنفط على مستويات النفقات العامة مما يخفف‬ ‫من آثار هبوط النشاط االقتصادي وإن كان سيساهم في‬ ‫اختالل توازن الحساب الجاري لميزان المدفوعات‪.‬‬ ‫إزاء األزمة المالية الحالية يقترح صندوق النقد الدولي‬ ‫على دول المنطقة الحفاظ على مستوى النفقات العامة أو‬ ‫زيادتها وتعزيز النظم المالية وتبني سياسة نقدية توسعية‬ ‫إلى جانب دعم نظم الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫سياساته في مجاالت البيئة والعمل ونظم الحكم مع‬ ‫تطوير مناخ مسؤول لممارسة نشاط األعمال والتفاعل‬ ‫مع المجتمع المدني واالستفادة بميزة ال يعلى عليها‬ ‫وهي قدرته التنافسية في قطاعات أساسية لالقتصاد مثل‬ ‫البنوك اإلسالمية أو تحلية مياه البحر وبصفة خاصة بناء‬ ‫المهارات لمواجهة المستقبل القريب‪.‬‬ ‫‪the‬‬

‫‪in‬‬

‫‪Competitiveness‬‬

‫‪Responsible‬‬

‫‪Arab World 2009: Making sustainable‬‬ ‫‪development Count in regional markets,‬‬

‫‪Long-Term‬‬

‫‪Accountability, Sustainability Excellence‬‬

‫‪Perspective of People and Job Mobility For‬‬

‫‪Arabia (SEA), 16/05/09‬‬

‫‪the Middle East and North Africa, Banco‬‬

‫تدابير لتحسين األمن الغذائي في الدول العربية‬ ‫أدى االرتفاع المفاجئ ألسعار المنتجات الزراعية‬ ‫والسلع الغذائية خالل عام ‪ 2007‬والنصف األول من‬ ‫عام ‪ 2008‬إلى إطالق أجراس الخطر إزاء احتمال‬ ‫وجود حاالت من سوء التغذية وتفاقم الفقر في كافة‬ ‫أنحاء العالم‪ .‬إن الدول العربية تستورد ‪ 50%‬على األقل‬ ‫من الحراريات التي يستهلكها سكانها‪ ،‬وهي أكبر الدول‬ ‫المستوردة للحبوب وبالتالي فهي عرضة لتغيرات شديدة‬ ‫في أسعار السلع الزراعية‪ .‬ويقترح البنك الدولي ثالث‬ ‫استراتيجيات للتمكن من تخفيف وطأة تقلبات مستقبلية‬ ‫في أسعار األغذية‪ :‬تعزيز شبكات األمن وتقديم خدمات‬ ‫أفضل للمواطنين للتنظيم األسري وتنشيط التعليم‪.‬‬ ‫من بين التدابير المحددة يقترح البنك تحسين توفير‬ ‫األغذية من خالل الزراعة المحلية ورفع مستوى ظروف‬ ‫المعيشة في المناطق الريفية وزيادة االستثمارات في‬ ‫مجاالت البحث والتنمية ورفع مستوى التوعية الغذائية‬ ‫للمواطنين‪.‬‬

‫‪Regional Economic Outlook: Middle East‬‬

‫‪Development Sector, BM, abril 2009.‬‬

‫‪and Central Asia, FMI, 10/05/09‬‬

‫‪Informe Improving Food Security in Arab‬‬

‫تطبق دول منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫(‪ )MENA‬معاييرا لرفع مستوى التنافسية المستدامة‬ ‫القتصادها‪ .‬وفقا للتقرير الحديث حول « التنافسية‬ ‫المستدامة في عام ‪ »2009‬والذي تم تقديمه في منتدى‬ ‫االقتصاد العالمي حول الشرق األوسط المنعقد في‬ ‫منتصف مايو(أيار) في األردن‪ ،‬يمكن للمنطقة اختيار‬ ‫استراتيجية للتنافسية المسؤولة تجمع بين التنافسية‬ ‫االقتصادية وزيادة الدخل القومي والعوائد االجتماعية‪.‬‬ ‫يوصي التقرير أن يعمل العالم العربي على تحسين‬

‫‪a‬‬

‫‪Future:‬‬

‫‪the‬‬

‫‪Shaping‬‬

‫‪Mundial, 16/03/09‬‬

‫‪Entrevista a Julian Lampietti, Lead Rural‬‬

‫التنافسية المسؤولة في العالم العربي لعام ‪2009‬‬

‫األكاديمية‪ .‬إال أن منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫حيث تتوفر اليد العاملة‪ ،‬الزالت غير مؤهلة لتقديم هذه‬ ‫الكفاءات‪« .‬المستويات التعليمية ودخول المرأة سوق‬ ‫العمل في حاجة إلى تحسين قوي في دول المنطقة لتلبية‬ ‫احتياجات الفرص التي تقدمها السوق األوروبية» تقول‬ ‫ليلى زالوي الكاتبة الرئيسية للتقرير‪ .‬ويشير التقرير‬ ‫كذلك إلى أن الهجرة ليست العالج السحري لدول‬ ‫المنطقة وال الحل لمشاكل البطالة بها‪.‬‬

‫‪Countries, Banco Mundial, enero 2009.‬‬

‫سوق العمل والهجرة في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا (‪)MENA‬‬ ‫إن التطورات السكانية العالمية ستؤدي إلى زيادة كبيرة‬ ‫في حركة انتقال ال ِعمالة خالل العقود المقبلة‪ .‬يشير تقرير‬ ‫جديد أصدره البنك الدولي إلى أنه بحلول عام ‪ 2050‬قد‬ ‫تتراجع القوة العاملة في بعض المناطق إلى ‪ 215‬مليون‬ ‫عامل‪ ،‬بينما تشهد مناطق أخرى زيادة تصل إلى ‪500‬‬ ‫مليون عامل‪ .‬ويوضح التقرير أنه خالل السنوات القادمة‬ ‫سيزيد الطلب على اليد العاملة األكثر كفاءة من الناحية‬

‫كتب‬ ‫توثيق العالقات التجارية واالستثمار بين الصين‬ ‫والهند ومنطقة شمال أفريقيا والشرق األوسط‬ ‫(‪)MENA‬‬ ‫أدى النمو االقتصادي في الصين والهند خالل العقدين‬ ‫األخيرين إلى تنشيط العالقات التجارية للبلدين مع‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا ‪ .‬الطلب القوي‬ ‫على النفط والغاز الطبيعي عمل على سرعة تكوين‬ ‫عالقات جديدة مع الدول العربية ال تعتمد أساسا على‬ ‫تجارة موارد الطاقة فحسب وإنما كذلك على مصالح‬ ‫أخرى استثمارية وسياسية‪.‬‬ ‫يتوقع البنك الدولي زيادة الطلب على الطاقة في كل‬ ‫من الصين والهند بدرجة ملموسة في المستقبل مما‬ ‫يعني فائدة عظيمة للدول المنتجة للنفط في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬تواجه الدول غير المنتجة للنفط‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة في المغرب العربي‪ ،‬منافسة شديدة في‬ ‫المنتجات الصينية والهندية نتيجة لنقص التنافسية‬ ‫في البنيات األساسية والخدمات‪ .‬وبالتالي تقدم الصين‬ ‫والهند لهذه الدول سوقين جديدتين ومجاالت لألعمال‪.‬‬ ‫إلى جانب الطاقة هناك فرص أخرى متاحة مثل‬ ‫األسمدة والمواد األولية والمنتجات البتروكيماوية‬ ‫والزراعية وكذلك عدة صناعات تحويلية تتميز دول‬ ‫المنطقة بها ولم تستغل بعد‪.‬‬ ‫‪Strenghtening China´s and India´s Trade‬‬ ‫‪and Investment Ties to the Middle East‬‬ ‫‪and North Africa, IBRD, Banco Mundial,‬‬ ‫‪04/2009.‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫الصناديق السيادية لدول الخليج إزاء األزمة االقتصادية‬ ‫العالمية‬

‫رأس الخيمة‪ :‬اإلمارة الناشئة‬

‫توقعات حول وحدة النقد الخليجية‬

‫رأس الخيمة‪ ،‬رابع أكبر اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫من حيث المساحة‪ ،‬تواصل تحسين صورتها في أعين‬ ‫المستثمرين األجانب‪ .‬شرعت السلطات في تنفيذ خطة‬ ‫طموحة لتنويع اقتصاد اإلمارة لتصبح مركزا للصناعة‬ ‫والتجارة واالستثمار والسياحة‪ .‬ويساهم تحسين مناخ‬ ‫األعمال في تدفق رؤوس أموال والنمو االقتصادي الذي‬ ‫بلغ معدل ‪ 17%‬في عام ‪ .2007‬يحلل تقرير مجموعة‬ ‫أكسفورد لألعمال (‪)Oxford Business Group‬‬ ‫عدة مشاريع يتم تطويرها في قطاعات ذات إمكانيات‬ ‫ضخمة مثل النقل والطاقة والسياحة والبناء والصحة‬ ‫والصناعة‪.‬‬

‫أصدر معهد بيترسون لالقتصاد الدولي (‪Peterson‬‬ ‫‪)Institute for International Economics‬‬ ‫دراسة تحليلية عن توقعات وحدة النقد لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ونظم أسعار صرف العمالت التي‬ ‫يمكن استخدامها‪ .‬محسن خان مدير مكتب الشرق‬ ‫األوسط ووسط آسيا في صندوق النقد الدولي حتى عام‬ ‫‪ 2008‬يحلل مزايا وعيوب النظم المختلفة ويرى أن‬ ‫ربط العمالت بالدوالر األمريكي حاليا أفضل الخيارات‬ ‫القتصاديات دول المنطقة‪.‬‬

‫يحلل تقرير مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي (‪Carnegie‬‬ ‫‪)Endowment for International Peace‬‬ ‫توجهات ودور الصناديق السيادية بمنطقة الخليج في‬ ‫اإلطار الحالي لألزمة االقتصادية‪ .‬ويتناول التقرير‬ ‫تغير اتجاه هذه الصناديق والتي كانت تثير الشكوك في‬ ‫األسواق الغربية وأصبحت تثير قلق المواطنين العرب‬ ‫لمالحظتهم انخفاض قيمة هذه الصناديق خالل األشهر‬ ‫األخيرة نتيجة لألزمة المالية العالمية‪.‬‬

‫‪Mohsin S. Khan, “The GCC Monetary‬‬ ‫‪Union: Choice of Exchange Rate Regime”,‬‬ ‫‪WP 09-1, Peterson Institute for International‬‬ ‫‪Economics, 04/09‬‬

‫‪Managing Arab Sovereing Wealth in‬‬ ‫‪Turbulent Times-and Beyond, Sven‬‬ ‫‪Behrendt & Bassma Kodmani (eds.),‬‬ ‫‪Carnegie Endowment for International‬‬ ‫‪Peace, 27/05/09‬‬

‫‪Emirates: Ras Al Khaimah, Oxford‬‬ ‫‪Business Group, 21/03/09‬‬

‫أجندة‬

‫تعاون رجال األعمال في المتوسط‪:‬جوانب قانونية‬ ‫نقابة المحامين في مالقة‪ )Pº de la Farola,13( :‬ا ‪ 27‬يونيو (حزيران)‪ ،‬الساعة ‪11:45‬‬ ‫مائدة مستديرة ينظمها البيت العربي في إطار ندوة «القطاع السياحي كعامل للتنمية في حوض البحر المتوسط» بدعم من نقابات المحامين المتوسطيين‪ .‬الدخول مجانا‬ ‫الماء في العالم العربي‪ :‬نظرة شاملة ووقائع محلية‬ ‫قاعة المحاضرات بمقر البيت العربي‪ ،‬يومي ‪ 1‬و ‪ 2‬يوليو (تموز) ‪ ، 2009‬من ‪ 09:00‬إلى ‪ & 19.00‬من ‪ 10:00‬إلى ‪.14:00‬‬ ‫ينظم البيت العربي هذه الندوة الدولية والتي يديرها حبيب آيب حول عامل جوهري للتنمية االجتماعية واالقتصادية في العالم العربي ‪ :‬الماء‪ .‬يقدم ‪ 14‬خبيرا دوليا‬ ‫أبحاثهم األخيرة حول المنافسة وإدارة واستخدام الموارد المائية في دول وأقاليم عربية تشمل الجزائر ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي والعراق واألردن والمغرب‬ ‫وفلسطين والسودان وتونس واليمن‪.‬‬ ‫للتسجيل‪ :‬بالبريد اإللكتروني(‪ )foroeconomico@casaarabe-ieam.es‬أو االتصال هاتفيا (‪.)915630652‬‬ ‫ممارسة نشاط األعمال في الشرق األوسط‬ ‫قاعة االجتماعات بمقر غرفة تجارة فالينسيا (‪ )C/ Jesús,19‬ا‪ 8‬يوليو (تموز) ‪ ،2009‬الساعة ‪ 10:00‬صباحا‪.‬‬ ‫تنظم غرفة التجارة والصناعة والمالحة في مدينة فالينسيا بالتعاون مع مؤسستي ‪ Cuatrecases Abogados‬و ‪ Clyde & Co. LLP‬ندوة إعالمية عن وضع‬ ‫وتوقعات واستراتيجيات السوق في دول مجلس التعاون الخليجي‪ .‬الدخول مجانا‪ .‬للراغبين في الحضور‪ :‬رجاء التسجيل في غرفة تجارة فالينسيا‪:‬‬ ‫(‪)Enrique Amat, 963 103900 ext. 265 – e-mail:eamat@camaravalencia.com‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال ‪ -‬السنة الثانية العدد رقم ‪ 12‬عام ‪ 2009-‬مدريد‪ 2 ،‬يونيو (حزيران)‪.‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز وخافير ليساكة‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.