15 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫‪15‬‬

‫نوفمبر (تشرين الثاني)‪ /‬ديسمبر (كانون األول)‬

‫‪2009‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫نحو تعزيز التكامل االقتصادي بين أوروبا‬ ‫والعالم العربي‬ ‫تبدأ الرئاسة اإلسبانية لالتحاد األوروبي في يناير (كانون الثاني)‪ .‬خالل األشهر واألسابيع األخيرة أنهت أجهزة حكومية‬ ‫وجامعات وبوتقات فكرية (‪ )think tanks‬وجمعيات مهنية ودوائر رجال أعمال ووسائل إعالم مختلفة مبادرات‬ ‫ومنتديات وتصريحات إلعداد األعمال التي سيتم تطويرها خالل النصف األول من عام ‪.2010‬‬ ‫في هذا اإلطار‪ ،‬أحد المجاالت التي يمكن إلسبانيا التأثير فيها من خالل دورها المعترف به كجسر بين أوربا والدول‬ ‫العربية هو تعزيز االندماج االقتصادي األوربي‪-‬العربي‪.‬‬ ‫هناك ثالثة مجاالت ضمن أولويات الحكومة خالل فترة الرئاسة اإلسبانية لالتحاد األوروبي وهي‪ :‬األمن الطاقي والتغير‬ ‫المناخي واالنتعاش االقتصادي‪ .‬وتحقيق هذه األولويات يحتم تقدم العالقات القائمة بين مجموع دول االتحاد األوروبي‬ ‫والعالم العربي نحو اندماج اقتصادي أكبر من خالل تعزيز التكامل بين الطرفين‪.‬‬ ‫(يتبع في ص ‪)02‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 02‬تعليق‬ ‫‪ 03‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫عالقات اقتصادية‬ ‫سوريا تتقدم في مسيرة االنفتاح‬ ‫االقتصادي‬ ‫‪ 04‬تعــــــاون‬ ‫التوأمة بين مدن إسبانية وعربية‬ ‫باكي سانتونخا‬ ‫‪ 06‬أعمال‬ ‫‪ 07‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 08‬اقتصاديات عربية‬ ‫القطاع الخاص واإلصالحات‬ ‫االقتصادية‪ -‬إيبرغلوبال‬ ‫‪ 11‬دول‬ ‫‪ 12‬قطاعات‬ ‫حماية الملكية الفكرية‬ ‫آنا غونزاليز‬ ‫‪ 13‬مستقبل الطاقات المتجددة‬ ‫خابيير ليساكا‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجنده‬

‫قطاعات‬

‫االقتصاديات العربية‬

‫الطاقات المتجددة في الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪:‬‬ ‫مستقبل يبعث على األمل‬ ‫قطاع الطاقات المتجددة في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا على أعتاب مرحلة نمو ملحوظ‪ .‬في هذا‬ ‫العدد من النشرة نقدم لكم مقاال عن إمكانيات القطاع‬ ‫وأهم الخطط والمشاريع القائمة في دول عربية مختلفة‪.‬‬ ‫هناك عوامل مثل‪ :‬قلة احتياطي المحروقات في المنطقة‬ ‫وبرامج ومخططات تنويع مصادر البيئة وزيادة التوعية‬ ‫البيئية‪ ،‬إلى جانب الظروف الجغرافية والمناخية‬ ‫الممتازة حثت حكومات عديدة على بدء تنفيذ خطط‬ ‫إنمائية طموحة واالستثمار في الطاقات المتجددة‪ .‬في‬ ‫عام ‪ 2008‬حققت استثمارات المنطقة في هذا القطاع‬ ‫نموا بمعدل ‪ ،29%‬وينتظر زيادته إلى ‪ 50%‬سنويا‬ ‫خالل السنوات الخمس المقبلة‪ .‬وقد بدأت الشركات‬ ‫اإلسبانية الرائدة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية والطاقة‬ ‫المولدة من الرياح تأخذ وضعها في هذه السوق الجديدة‬ ‫واإلسهام في تنفيذ مشاريع بها‪.‬‬

‫االنفتاح االقتصادي في العالم العربي‬ ‫بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء‬ ‫اإلسباني خوسيه لويس ثاباتيرو إلى سوريا في ‪ 13‬أكتوبر‬ ‫(تشرين األول)‪ ،‬نصدر مذكرة تضم بعض اإلنجازات‬ ‫واإلصالحات االقتصادية القائمة في هذه الدولة العربية‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬تقدم لنا إيبرغلوبال (‪ )Iberglobal‬في هذا‬ ‫العدد تحليال لجهود عدة دول عربية في مسار التحرير‬ ‫التجاري واالنفتاح االقتصادي من خالل دراستين للبنك‬ ‫الدولي في هذا الصدد‪.‬‬

‫(يتبع في ص ‪)13‬‬

‫إن مبادرة القطاع الخاص بدول الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا يجب أن يكون لها دور أكثر فعالية‪ .‬وتجدر‬ ‫اإلشارة إلى أن دعم مشاركة القطاع الخاص يتطلب‬ ‫إدخال إصالحات إللغاء السلطات التقديرية‪ ،‬ووضع‬ ‫إطار مؤسسي لألعمال أكثر شفافية وموثوقية‪ .‬كما‬ ‫يوصي البنك الدولي أيضا بتعزيز المؤسسات المنظمة‬ ‫لألسواق وخلق شراكة جديدة بين القطاعين العام‬ ‫والخاص‪.‬‬ ‫(يتبع في ص ‪ 3‬و‪ 8‬و‪)9‬‬


‫‪02‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تعليــــــق‬

‫نحو تعزيز التكامل االقتصادي بين أوروبا والعالم العربي‬

‫أوليفيا أوروثكو دي ال تورّ ي‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬ ‫تابع ص ‪1‬‬ ‫وفقا لتقرير شركة النفط البريطانية بي بي (‪ )BP‬لعام‬ ‫‪ ،2009‬تمتلك الدول العربية ‪ 54%‬من احتياطي النفط‬ ‫و‪ 30%‬من احتياطي الغاز الطبيعي في العالم‪.‬‬

‫مخطط تقنية الصحراء لتوليد الطاقة الشمسية ونقلها‬ ‫بين دول االتحاد األوروبي ومنطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬ ‫طاقة شمسية‪-‬حرارية‬ ‫شمسية‪-‬فولطاضوئية‬ ‫طاقة مولدة من الرياح‬ ‫طاقة هيدروليكية‬

‫يوجه االتحاد األوروبي سياسته الطاقية نحو تعاون أكبر‬ ‫مع الدول المصدرة في منطقتي شمال أفريقيا والخليج‪،‬‬ ‫وذلك بهدف تنويع مصادر إمداده بالغاز والبترول‪.‬‬ ‫ومن خالل متابعتنا ألعداد النشرة على مدى عام ‪2009‬‬ ‫نالحظ أن هناك إنجازات في مجال تطوير هياكل جديدة‬ ‫للربط الشبكي مع هاتين المنطقتين‪ ،‬ومنها خط أنابيب‬ ‫«ميدغاز» للربط بين مدينتي بني صف (الجزائر)‬ ‫والميرية (‪ )Almería‬في إسبانيا والذي سيبدأ تشغيله‬ ‫في عام ‪.2010‬‬ ‫وهذا المشروع سيؤدي إلى زيادة إمداد أوروبا بالغاز‬ ‫الجزائري بمعدل ‪ ،12%‬إلى جانب نقل غاز نيجيريا‬ ‫إليها مستقبال عند إتمام مشروع خط أنابيب الغاز بين‬ ‫الجزائر ونيجيريا عبر الصحراء الكبرى‪ ،‬والذي تمت‬ ‫الموافقة على تنفيذه في يوليو (تموز)‪.‬‬ ‫وهناك تقدم أيضا في تشغيل مشروع «نابوكو» لنقل‬ ‫الغاز من العراق وإيران ومصر إلى النمسا عبر تركيا‬ ‫وعشر دول أخرى (أنظر النشرة رقم ‪ 13‬و‪ ،)14‬إال‬ ‫أن هناك خطوات لم تتم بعد في مجال تطوير البنيات‬ ‫األساسية واندماج أسواق الطاقة في منطقة االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬سواء بالنسبة للغاز أو الكهرباء‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫يسهم فتح خطوط الربط الجديدة في ضمان تعزيز األمن‬ ‫الطاقي بكل أنحاء أوروبا‪.‬‬ ‫طاقات متجددة وجهات فاعلة جديدة‬ ‫فيما يتجاوز موارد الطاقة الحفرية‪ ،‬ستصبح دول منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا أيضا قاعدة هامة لتطوير‬ ‫الطاقات المتجددة الشمسية والمولدة من الرياح والتي‬ ‫لم تستغل إمكانياتها بعد في المنطقة (انظر المقال ص‬ ‫‪.)13‬‬ ‫ويتم حاليا تنفيذ بعض مبادرات في هذا المجال جديرة‬ ‫بالتأييد‪ ،‬حيث تبدي مدى اإلمكانيات التي يمكن أن يوفرها‬ ‫تعزيز التعاون بين أوروبا ومجموع الدول العربية‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬يعتبر مشروع «تكنولوجيا الصحراء»‬ ‫نموذجا يبين لنا كيف يمكن ألوجه التكامل بين أوروبا‬ ‫والعالم العربي أن تحدد خطوطا للتنمية المشتركة‪ ،‬في‬ ‫هذه الحالة‪ ،‬وكذلك من خالل نموذج للتحول إلى التنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫مجال تنمية المنطقة‪ .‬وهناك جهات فاعلة عربية مختلفة‬ ‫مرشحة لدور الريادة في مجال التغيير يجب أن تؤخذ‬ ‫في االعتبار‪.‬‬

‫طاقة الكتلة الحيوية‬ ‫طاقة حرارية أرضية‬

‫المصدر‪Clean Power from Deserts,:‬‬ ‫‪ -Desertec White Book‬فبراير (شباط) ‪2009‬‬ ‫يهدف مشروع «تكنولوجيا الصحراء» إلى إنتاج‬ ‫‪ 15%‬من الكهرباء األوروبية في عام ‪( 2050‬انظر‬ ‫الخريطة) من خالل شبكة للربط الكهربائي بين محطات‬ ‫إنتاج الطاقة (الشمسية الحرارية والفولطاضوئية والطاقة‬ ‫المولدة من الرياح) في دول أوروبا والشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ .‬وسيساهم في تنفيذ المشروع شركات‬ ‫ومراكز أبحاث أوروبية من خالل نقل الخبرة والمعرفة‬ ‫والتقنية إلى المراكز العربية‪.‬‬ ‫إن شبكة التعاون عبر المتوسط في مجال الطاقات‬ ‫المتجددة (‪ ،)TREC-EUMENA‬التي تأسست العام‬ ‫الماضي لتنفيذ المشروع‪ ،‬تعتمد على مساهمة شركات‬ ‫وخبراء ومراكز أبحاث من دول عربية وأوروبية غير‬ ‫متوسطية إلى جانب إيران واستراليا وباكستان‪.‬‬ ‫في ‪ 30‬أكتوبر (تشرين األول) تأسست المبادرة‬ ‫الصناعية «تقنية الصحراء» (‪ )Desertec‬وهي‬ ‫مشروع مشترك بين ‪ 13‬شركة أوروبية ودولية‪،‬‬ ‫من بينها الشركة اإلسبانية أبنغوا للطاقة الشمسية‬ ‫(‪ ،)Abengoa Solar‬لدراسة الظروف التقنية‬ ‫والتنظيمية واالقتصادية لتشغيل المشروع‪.‬‬ ‫وفي أكتوبر (تشرين األول) عقد المؤتمر األوروبي‪-‬‬ ‫المتوسطي‪-‬الخليجي للطاقات المتجددة بهدف تأييد‬ ‫مشروع تكامل سوق الطاقة األورومتوسطي‪ ،‬وأسواق‬ ‫الطاقة الكهربائية لبلدان المغرب العربي والتعاون بين‬ ‫الجهات المعنية بتنظيم الطاقة‪.‬‬ ‫وال يمكن تنفيذ االستثمارات الضخمة التي تتطلبها‬ ‫هذه المخططات‪ ،‬مثل سائر مشاريع االتحاد من أجل‬ ‫المتوسط‪ ،‬وخاصة في الظروف الراهنة‪ ،‬دون شركاء‬ ‫ذوي قدرة مالية عالية واهتمامات ومصالح مشتركة في‬

‫إلى جانب الصناديق السيادية العربية‪ ،‬التي تعافت من‬ ‫األزمة نتيجة الرتفاع سعر النفط (انظر ص ‪،)11‬‬ ‫ومؤسسات أخرى مثل البنك اإلسالمي للتنمية وصندوق‬ ‫األوبك للتنمية الدولية (أفيد) والصندوق العربي للتنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية واتحاد المصارف العربية‪،‬‬ ‫إلى جانب بنوك وطنية وإقليمية للتنمية يمكن أن تصبح‬ ‫شركاء هامين لتمويل مشاريع التنمية‪.‬‬ ‫من بين الجهات الفاعلة العربية الجديدة التي يجب أن‬ ‫تؤخذ في االعتبار مجلس التعاون الخليجي‪ .‬وللمجلس‬ ‫أهمية خاصة‪ ،‬فمن جانب‪ ،‬نجده منغمرا في مسار‬ ‫االندماج االقتصادي اإلقليمي الذي سيضم بعض‬ ‫األسواق ذات أكبر قوة شرائية في العالم‪ .‬ومن جانب‬ ‫آخر‪ ،‬يتزايد نشاطه كمستثمر وشريك تجاري في دول‬ ‫عربية أخرى‪.‬‬ ‫وتندرج المفاوضات بين االتحاد األوروبي ومجلس‬ ‫التعاون الخليجي بشأن اتفاقية التجارة الحرة ضمن‬ ‫النقاط الهامة التي سيتم تطويرها خالل األشهر الستة‬ ‫للرئاسة الدورية اإلسبانية لالتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أهمية مشاركة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي في مسيرة أكثر توسعا لالندماج‬ ‫االقتصادي والتنمية المشتركة لكل المنطقة من أوروبا‬ ‫حتى الخليج‪ ،‬بما في ذلك الدول المتوسطية‪ ،‬في عدة‬ ‫مجاالت مثل الطاقات المتجددة والتكنولوجيا ومجتمع‬ ‫المعلومات واالتصاالت السلكية والالسلكية وتطوير‬ ‫المدن والبنيات األساسية للنقل والطاقة والخدمات العامة‬ ‫والمياه والصحة‪.‬‬ ‫وينتظر كذلك أن تستكمل شبكة اتفاقيات الشراكة‬ ‫األورومتوسطية في عام ‪ 2010‬بتوقيع آخر اتفاقية‬ ‫مع سوريا‪ ،‬والتقدم في توثيق العالقات التجارية القائمة‬ ‫بين الجانبين‪ .‬إن االنفتاح التجاري المشترك بين أوروبا‬ ‫والمتوسط ومنطقة الخليج يمكن أن يفتح اآلفاق نحو‬ ‫فرص هامة للنمو في سوق تضم أكثر من ‪ 800‬مليون‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫في ظروف األزمة الراهنة ال توجد أي منطقة أخرى على‬ ‫الحدود األوروبية ذات إمكانيات تضاهي إمكانيات العالم‬ ‫العربي‪ .‬إن فترة الرئاسة اإلسبانية لالتحاد األوروبي‬ ‫يمكن أن تكون فترة هامة لدفع قواعد عالقات جديدة‬ ‫مع الدول العربية‪ ،‬والعامان القادمان للرئاسة اإلسبانية‬ ‫المشتركة مع االتحاد من أجل المتوسط فرصة لتحويل‬ ‫هذه اإلمكانية إلى واقع ملموس‪.‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫إنجازات سوريا في مسار االنفتاح االقتصادي‬ ‫تتصادف الزيارة الرسمية التي قام به رئيس الحكومة اإلسبانية إلى سوريا في ‪ 13‬أكتوبر (تشرين األول) برفقة وزير الخارجية مع ما تشهده سوريا من عملية إصالح اقتصادي واسعة‪،‬‬ ‫وبالتالي ظهور فرص لألعمال في قطاعات مختلفة في البالد‪ .‬إال أن هذه اإلصالحات تفتح طريقا يجب التعمق فيه لتناول تحديات هامة مثل توقيع اتفاقية شراكة مع االتحاد األوروبي‪ ،‬ودخول‬ ‫سوريا منظمة التجارة العالمية وتحسين مؤشرات الشفافية ومناخ األعمال الستقطاب االستثمارات‪.‬‬

‫إن سوريا منهمكة في مسار انفتاح اقتصادي من‬ ‫شأنه إتاحة فرص هامة لألعمال ولتعاون الشركات‬ ‫مع إسبانيا التي تربطها بها عالقات ودية‪ ،‬كما أكدته‬ ‫زيارة رئيس الحكومة اإلسبانية إلى دمشق حيث التقى‬ ‫بالرئيس السوري بشار األسد وذلك في إطار جولة قام‬ ‫بها ثاباتيرو في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وقد توثقت العالقات اإلسبانية السورية بدرجة ملموسة‬ ‫خالل األعوام األخيرة وبصفة خاصة على الصعيد‬ ‫االقتصادي‪ .‬في عام ‪ 2008‬بلغ حجم التبادل التجاري‬ ‫بين سوريا وإسبانيا ‪ 400‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ومن خالل الرسم البياني نالحظ أن حجم الصادرات‬ ‫اإلسبانية إلى سوريا حقق نموا تدريجيا خالل األعوام‬ ‫العشرة األخيرة‪ ،‬بينما تراجعت وارداتها من سوريا‪،‬‬ ‫والتي تتركز عادة في المحروقات‪ ،‬نتيجة الستنفاد هذه‬ ‫الموارد الطبيعية تدريجيا‪.‬‬ ‫وقد أسهمت الزيارة الرسمية في تعزيز عالقات التبادل‬ ‫التجاري والتعاون القائمة وذلك من خالل توقيع عدة‬ ‫اتفاقيات وإجراء مفاوضات في مجال األعمال‪.‬‬ ‫في ‪ 13‬أكتوبر (تشرين األول) وقع وزير الشؤون‬ ‫الخارجية اإلسباني ميغيل أنخيل موراتينوس مع وزير‬ ‫التعليم العالي السوري غياث بركات اتفاقا لتعزيز وجود‬ ‫الطلبة السوريين في الجامعات وبرامج الدراسات العليا‬ ‫في إسبانيا‪.‬‬ ‫عقد رجال األعمال السوريون واإلسبان اجتماعا‬ ‫الستعراض القطاعات والفرص المتاحة لدعم األعمال‬ ‫والتجارة واالستثمار بين الجانبين‪ .‬وخالل االجتماع‬ ‫أعرب رئيس اتحاد الغرف التجارية السورية غسان‬ ‫القالع عن اهتمام الشركات السورية بزيادة حجم‬ ‫األعمال مع إسبانيا‪.‬‬ ‫وكذلك أعرب وزير اإلعالم السوري محسن بالل في‬ ‫‪ 18‬نوفمبر (تشرين الثاني) عن ضرورة تعزيز التعاون‬ ‫مع اسبانيا في مجال المعلومات والتكنولوجيا‪ ،‬وأعلن‬ ‫عن تشغيل آليات التعاون بين وكالتي األنباء السورية‬ ‫«سنا» واإلسبانية إفي (‪.)EFE‬‬ ‫وأخيرا في مجال السياحة التقى وزير السياحة السوري‬ ‫سعد هللا أغة القلعة مع كاتب الدولة اإلسباني خوان‬ ‫ميسكيدا (‪ ،)Joan Mesquida‬في بداية عام ‪،2009‬‬ ‫لدراسة آليات التعاون بين الجانبين‪.‬‬ ‫خصخصة قطاعات حكومية‬ ‫يأتي توثيق عالقات التعاون الثنائية بين إسبانيا وسوريا‬ ‫استجابة لمرحلة االنفتاح االقتصادي الذي تشهدها سوريا‬

‫تطور ميزان التبادل التجاري بين إسبانيا وسوريا‬ ‫(القيمة بالمليون يورو)‬ ‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫صادرات‬ ‫واردات‬ ‫الرصيد‬

‫‪0‬‬ ‫‪-100‬‬ ‫‪-200‬‬ ‫‪-300‬‬ ‫‪1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009‬‬

‫المصدر‪ :‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية (‪ – )ICEX‬بيانات عام ‪ 2009‬محدثة حتى سبتمبر (أيلول)‬ ‫حاليا‪ .‬في عام ‪ 2008‬حققت االستثمارات األجنبية في‬ ‫سوريا نموا بمعدل ‪ ،70%‬وفقا إلحصاءات مؤتمر‬ ‫األمم المتحدة للتجارة والتنمية‪ ،‬وذلك يرجع إلى سياسة‬ ‫حكومية تهدف إلى تطبيع العالقات مع الدول الغربية‬ ‫ودعم تدفق رؤوس األموال األجنبية لتعويض استنفاد‬ ‫احتياطي البترول المتزايد‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬بينما تركز اهتمام االستثمارات األجنبية‬ ‫في الماضي في قطاعي البتروكيماويات والتكرير‪ ،‬حاليا‬ ‫تبذل الحكومة جهودا الجتذاب االستثمارات في قطاعات‬ ‫السياحة والتجارة والنظام المالي والعقارات والطاقة‪،‬‬ ‫وهي قطاعات كانت تسيطر عليها الحكومة حتى وقت‬ ‫قريب‪ ،‬وحاليا في مرحلة الخصخصة‪.‬‬

‫من إجمالي الناتج المحلي لتحسين البنيات األساسية بها‬ ‫وذلك للحفاظ على إمكانياتها التنموية وتطويرها‪.‬‬ ‫وفقا لتصريحات السيد‪ /‬عبد هللا الدردري‪ ،‬المسؤول‬ ‫عن الشؤون االقتصادية السورية‪ ،‬سوريا تحتاج إلى‬ ‫إنفاق أكثر من ‪ 50‬مليار دوالر في هذا المجال خالل‬ ‫األعوام الخمسة المقبلة‪ .‬ويرى الدردري أن مبادرة‬ ‫القطاع الخاص ستكون «أساسية» لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫أما عن قطاعي البناء والعقارات فيحققان نموا ملموسا‬ ‫في الوقت الراهن‪ ،‬حيث أدى العرض الضعيف للمساكن‬ ‫والمكاتب الجديدة إلى انطالق أسعار العقارات بشكل‬ ‫غير متناسب‪.‬‬ ‫إن سوق العقارات السورية‪ ،‬بعد مرور خمس سنوات‬ ‫بالكاد على تحريرها لم تستغل بعد ومازال هناك فارق‬ ‫كبير بين العرض والطلب‪.‬‬

‫تعزي مجلة بيزنيس انترناشيونال مونيتور (‪Business‬‬ ‫‪ )International Monitor‬في عدد نوفمبر (تشرين‬ ‫الثاني) نمو فرص القطاع الخاص في سوريا إلى‬ ‫جهود التحرير االقتصادي أساسا‪ ،‬ومن بينها فتح سوق‬ ‫األوراق المالية في بداية عام ‪ ،2009‬وكذلك تحسين‬ ‫العالقات مع كل من إسرائيل والواليات المتحدة وفرنسا‬ ‫ودول منطقة الخليج‪.‬‬

‫منذ أن حصلت عدة شركات خليجية على تصريح في‬ ‫عام ‪ 2005‬لتنفيذ مشاريع هامة‪ ،‬حقق القطاع نموا‬ ‫هائال‪ .‬في عام ‪ 2007‬شكل قطاع العقارات ‪4.27%‬‬ ‫من إجمالي الناتج المحلي و‪ 15%‬من سوق العمل في‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫وقطاع الطاقة واحد من القطاعات التي تجري الحكومة‬ ‫السورية بها إصالحات هامة‪.‬‬ ‫ترغب سوريا في اجتذاب استثمارات القطاع الخاص‬ ‫عقب ثالثة عقود من سيطرة الحكومة عليه‪.‬‬

‫وأسهم نمو البنوك الخاصة أيضا في توسع قطاع البناء‪،‬‬ ‫وإن لم تحقق سوق الرهن العقاري تطورا يذكر‪ .‬في‬ ‫عام ‪ 2001‬تم تحرير القطاع المالي وحتى اآلن قام ‪11‬‬ ‫مصرفا أجنبيا بفتح فروع في سوريا‪.‬‬

‫هناك مشروع مشترك بين الشركات السورية والكويتية‬ ‫والفنلندية واليونانية على وشك البدء إلنشاء أول محطة‬ ‫خاصة لتوليد الطاقة في البالد باستثمار قيمته ‪200‬‬ ‫مليون يورو‪ .‬وحاليا تنتج سوريا قرابة ‪ 7000‬ميغاواط‬ ‫من الكهرباء بينما تبلغ احتياجاتها ‪ 10000‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وهذا ما يحدث كذلك بالنسبة لقطاع األشغال العامة‬ ‫حيث تحتاج الدولة الستثمارات كبيرة‪ .‬وفقا لبيانات‬ ‫البنك الدولي تحتاج سوريا لتخصيص حوالي ‪10%‬‬

‫مازال الطريق طويال أمام سوريا لتحقيق االنفتاح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬إذ أن هناك موضوعان في مرحلة ركود‬ ‫وهما اتفاقية الشراكة مع االتحاد األوروبي‪ ،‬الذي يستقبل‬ ‫‪ 27%‬من الصادرات السورية‪ ،‬وانضمامها إلى منظمة‬ ‫التجارة العالمية ‪.‬‬ ‫كذلك حصلت سوريا على تقدير ضعيف في مؤشرات‬ ‫الشفافية وحرية االستثمار ومحاربة الفساد‪.‬‬

‫‪03‬‬


‫‪04‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬

‫اتفاقيات التوأمة بين مدن إسبانية وعربية‪ :‬نموذج للتعاون والتنمية‬ ‫المشتركة يرتبط بالمواطن‬

‫باكي سانتونخا مايور‪¹‬‬ ‫المستشارة التنفيذية لمكتب كاتب الدولة لشؤون االتحاد األوروبي – وزارة الشؤون الخارجية والتعاون‪.‬‬ ‫من أشهر نماذج التعاون الثنائي المميزة للحكومات‬ ‫المحلية هي التوأمة بين المدن‪ .‬ويرجع نجاح هذا‬ ‫النموذج إلى أنه تطور مع مرور الزمن وازداد تعقيدا‪.‬‬ ‫ومما يؤكد هذه النظرية أن الخطوة التالية التفاقيات‬ ‫التوأمة بين البلديات غالبا ما تكون اتفاقيات بين أحياء‬ ‫مختلفة لمدينتين أو بين جمعيات سكان الحي لالتصال‬ ‫فيما بينها والقيام بكافة أنواع األنشطة‪.‬‬ ‫شاركت المدن اإلسبانية في ديناميكية اتفاقيات التوأمة‬ ‫التي تحمل رسالة المصالحة والسالم والتي بدأت‬ ‫في أعقاب الحرب العالمية الثانية بين مدن فرنسية‬ ‫وألمانية‪.‬‬ ‫في السنوات األخيرة وعقب تركز قوي لهذا النوع من‬ ‫التعاون مع مدن في أمريكا الالتينية‪ ،‬توجهت المدن‬ ‫اإلسبانية إلى المحيط األقرب‪ :‬شمال أفريقيا وبالتالي‬ ‫الدول العربية التي انضمت أخيرا إلى هذه الديناميكية‬ ‫للتعاون مع إسبانيا‪.‬‬ ‫وتُطرح التوأمة كوسيلة مرنة ومنفتحة للتعاون ال تخضع‬ ‫للعوائق التي تواجهها أحيانا العالقات الدبلوماسية بين‬ ‫الدول‪ ،‬وتهدف إلى رفع مستوى العالقات المؤسسية بين‬ ‫مدينتين إلى أرقى المستويات‪.‬‬ ‫ومسار التوأمة يتطلب عدة زيارات مسبقة للدراسة تقوم‬ ‫بها جهات تابعة لمجالس البلدية‪ ،‬ويرافقها عادة قطاع‬ ‫الشراكة لكل من البلديتين لتحديد األولويات وخطوط‬ ‫العمل المشترك التي ستدرج الحقا في اتفاقية التوأمة‬ ‫والتي يتم الموافقة والتصديق عليها من قبل البلديتين‪.‬‬ ‫ترجع القيمة المضافة لهذه االتفاقية أساسا إلى أن منبع‬ ‫الروابط محلي حيث أن المواطنين هم الذين يشاركون‬ ‫في هذه العالقات التي ال تقتصر فحسب على الروابط‬ ‫والعالقات المؤسسية التقليدية‪.‬‬ ‫في مناسبات عديدة تنبثق المبادرة من المواطنين‪:‬‬ ‫جمعيات أصدقاء بلد أو إقليم‪ ،‬االهتمام بجانب ثقافي أو‬ ‫جمعيات المهاجرين ذاتها‪.‬‬ ‫تنويع مجاالت التعاون‬

‫أكثر اتفاقيات التوأمة المعروفة توقع بين مدن ذات‬ ‫روابط تاريخية أو ثقافية قوية‪ ،‬مثل مدينة قرطبة‬

‫اإلسبانية والقيروان التونسية‪ ،‬التي تعتبر من أهم المدن‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬أو التوأمة التقليدية بين العواصم مثل مدريد‬ ‫والرباط‪.‬‬ ‫ولكن التوأمة بين المدن العربية بدأت بالفعل خطواتها‬ ‫األولى كوسيلة لخلق روابط التضامن الدولي في‬ ‫الثمانينات مع بلديات فلسطينية وصحراوية‪.‬‬ ‫وإذا كان التعاون بين المدن المتآخية تركز أساسا‬ ‫في تبادل الخبرات على مستوى البلديات والزيارات‬ ‫المؤسسية‪ ،‬إال أن نطاق عمله أخذ يتوسع تدريجيا ليشمل‬ ‫قطاعات محددة في إدارة البلدية وبصفة خاصة فيما‬ ‫يتعلق بمواضيع مثل‪ :‬تعزيز المؤسسات والتنمية المدنية‬ ‫(تبادل موظفين وبعض المناصب العالية‪ ،‬والتدريب‬ ‫والتأهيل في مجال التخطيط االستراتيجي)‪ ،‬ومسائل‬ ‫تتعلق بالبيئة (المساعدة الفنية في مجال الصرف الصحي‬ ‫العام والتمويل المشترك للبنيات األساسية لجمع القمامة‬ ‫ومعالجة المخلفات)‪ ،‬أو مواضيع اجتماعية وثقافية‬ ‫وتعليمية أدت إلى مشاركة مباشرة من قبل الجامعات‬ ‫والمستشفيات والجمعيات المهنية‪.‬‬ ‫التنمية المشتركة وشبكات العمل‬

‫إن دور هذه االتفاقيات في تنمية المدن هام بصفة خاصة‬ ‫في حالة المغرب حيث اشتدت أواصر الروابط من‬ ‫خالل توقيع اتفاقيات إطارية محددة‪ ،‬نذكر منها على‬ ‫سبيل المثال‪ :‬موسم جمع الفاكهة والخضروات وتأسيس‬ ‫شركات صغيرة أو جمعيات تعاونية نسائية وبصفة‬ ‫خاصة في مناطق في المناطق الريفية‪ ،‬أو التدريب‬ ‫والتكوين في مجاالت الفنادق والمطاعم‪.‬‬ ‫وهذا يشكل تقدما بقدر ما تدرجه البلديات من هذه‬ ‫المجاالت في المشاريع كجزء من االتفاق المشترك‬ ‫للتوأمة‪ ،‬أو من خالل مبادرات خاصة تصحب االتفاق‪،‬‬ ‫سواء من قبل نقابات أو رجال األعمال بالمدينة‪ .‬وهذا‬ ‫ما نراه في حالة توأمة بلديات أندلسية كثيرة أو بلدية‬ ‫ييدا (‪( )Lleida‬مع نقابة المزارعين الكتالنية أونيو دي‬ ‫باغيسوس) (‪.)Unió de Pagesos‬‬ ‫من بين الجوانب الجديدة التي تعكس تقدم هذا النوع‬ ‫من التعاون مع مرور الزمن‪ ،‬نلحظ أيضا ظهور‬ ‫توجه متزايد نحو تأسيس شبكات للعمل المشترك بين‬ ‫البلديات‪.‬‬

‫أهم اتفاقيات التوأمة بين المدن اإلسبانية والعربية‬ ‫المدينة اإلسبانية‬ ‫الجزيرة (‪)Algeciras‬‬ ‫أليكانتي (‪)Alicante‬‬ ‫الميرية (‪)Almería‬‬ ‫برشلونة (‪)Barcelona‬‬

‫المدينة التوأم‬

‫التاريخ‬

‫الداخلة (الصحراء الغربية)‬

‫‪-------‬‬

‫وهران (الجزائر)‬

‫‪-------‬‬

‫العيون (الصحراء الغربية)‬

‫‪-------‬‬

‫غزة (فلسطين)‬

‫‪1998‬‬

‫الدار البيضاء (المغرب)‬

‫‪2004‬‬

‫دبي (دولة اإلمارات)‬

‫‪2006‬‬

‫سطات (المغرب)‬

‫‪-------‬‬

‫قادش (‪)Cádiz‬‬

‫طنجة (المغرب)‬

‫‪-------‬‬

‫قرطبة (‪)Córdoba‬‬

‫فاس (المغرب)‬

‫‪1990‬‬

‫القيروان (المغرب)‬

‫‪1969‬‬

‫إلش (‪)Elche‬‬

‫مراكش (المغرب)‬

‫‪-------‬‬

‫مدريد (‪)Madrid‬‬

‫الرباط (المغرب)‬

‫‪1988‬‬

‫نواكشوط (موريتانيا)‬

‫‪1996‬‬

‫بورغوس (‪)Burgos‬‬

‫مالقة (‪)Málaga‬‬

‫بورتشينا (‪)Purchena‬‬

‫دمشق (سوريا)‬

‫‪-------‬‬

‫العيون (الصحراء الغربية)‬

‫‪-------‬‬

‫صور (لبنان)‬

‫‪-------‬‬

‫الحسيمة (المغرب)‬

‫‪2007‬‬

‫روندا (‪)Ronda‬‬

‫شفشاون (المغرب)‬

‫‪-------‬‬

‫تيراسا (‪)Terrassa‬‬

‫تطوان (المغرب)‬

‫‪2002‬‬

‫فيخير دي الفرونتيرا‬ ‫(‪Vejer de la‬‬ ‫‪)Frontera‬‬

‫شفشاون (المغرب)‬

‫ثاراغوثا (‪)Zaragoza‬‬

‫بيت لحم (فلسطين)‬

‫‪------‬‬‫‪2003‬‬

‫مثال هام شبكة آن مار (‪ )AN´MAR‬بين بلديات‬ ‫أندلسية ومغربية في إطار تاريخ طويل من التعاون‬ ‫المشترك القديم بين الطرفين‪ .‬ويتضمن حيزا للتعاون ال‬ ‫يحث على دعم وتوثيق عالقات التوأمة القائمة فحسب‪،‬‬ ‫بل العمل على تيسير عالقات التعاون بين البلديات لتفوق‬ ‫عالقات التعاون الثنائي‪ ،‬وتقديم إطار عمل مشترك في‬ ‫مجاالت مختلفة مثل الدعم المؤسسي للبلديات والتعاون‬ ‫الثقافي وغيرها‪.‬‬ ‫من هنا يمكن أن نتوصل إلى نتيجة وهي أن أقدم آليات‬ ‫التعاون بين المدن مازالت تؤدي مهمتها البسيطة‪،‬‬ ‫ولكنها مهمة أساسية‪ :‬التقارب بين السكان بأقرب وسيلة‬ ‫ممكنة دون اللجوء إلى أدوات معقدة تتطلبها عالقات‬ ‫التعاون التقليدية من أجل التنمية أو العالقات الدبلوماسية‬ ‫بين الدول‪.‬‬ ‫وهناك أمر معلق وهو أن هذه العالقات ال يجب أن‬ ‫تتأثر بالتقلبات المميزة لتغيرات الوضع السياسي أو‬ ‫للحكومة‪ ،‬وأن تتم من خالل سياسات متناسقة حيث‬ ‫يثبت عمليا الترابط بين احتياجات المواطنين واالستجابة‬ ‫الفعلية للسلطات العامة‪ ،‬معززين بذلك أداة هامة للتنمية‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫‪ ¹‬المقال يقتصر على اآلراء الشخصية للكاتبة فحسب‪.‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬ ‫تعزيز عالقات التعاون بين إسبانيا وأبو ظبي‬ ‫في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها وفد من وزارة‬ ‫الصناعة والسياحة والتجارة اإلسبانية إلى دولة‬ ‫اإلمارات يرأسه أمين عام شؤون التجارة ألفريدو بونيت‬ ‫(‪ ،)Alfredo Bonet‬تم توقيع اتفاقية للتعاون التقني‬ ‫لتمويل دراسات الجدوى والمساعدة التقنية واالستشارية‬ ‫في مشاريع يتم تنفيذها في اإلمارات‪.‬‬ ‫تنص االتفاقية على تمويل من قبل صندوق دراسات‬ ‫الجدوى (‪ )FEV‬بقيمة ‪ 5‬مليون يورو‪ ،‬وهي امتداد‬ ‫لالتفاقية الموقعة في عام ‪ .2008‬وتشمل االتفاقية‬ ‫قطاعات السياحة والطاقات المتجددة والمياه والبيئة‬ ‫والنقل‪ .‬تهتم أبو ظبي بمشروعين في مرحلة الدراسة في‬ ‫مدينة مصدر‪ :‬مشروع نموذجي لتحلية المياه الجوفية‪،‬‬ ‫ودراسة جدوى لنظام تكنولوجيا الطاقة الكهروضوئية‪.‬‬ ‫خالل الزيارة وقع الجانبان أيضا مذكرة تفاهم تنص‬ ‫على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لتنشيط العالقات‬ ‫التجارية بين الطرفين‪ .‬كما تم توقيع اتفاقية بين شركة‬ ‫أبو ظبي لطاقة المستقبل «مصدر» والمعهد اإلسباني‬ ‫لنظم الطاقة الفولطاضوئية المركزة (‪ )Isfoc‬لتأسيس‬ ‫معمل للطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫تعتبر اإلمارات السوق العربية الرابعة للمنتجات‬ ‫اإلسبانية حيث بلغت وارداتها من إسبانيا ‪ 1200‬مليون‬ ‫يورو في عام ‪ .2008‬وهي دولة ذات أولوية بالنسبة‬ ‫إلسبانيا وهذه الزيارة تمثل خطوة جديدة في مجال دعم‬ ‫عالقات التبادل التجاري بين البلدين‪.‬‬

‫أعربت اإلمارات‪ ،‬وبالتحديد أبو ظبي‪ ،‬عن اهتمامها‬ ‫بالتقنية اإلسبانية في مجال الطاقات المتجددة‪ ،‬علما بأنه‬ ‫وقع االختيار على أبو ظبي لتصبح مقرا للوكالة الدولية‬ ‫للطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫‪Khaleej Times, 25/11/09‬‬ ‫‪Icex, 26/11/09‬‬

‫توقيع اتفاقية بين ليبيا وإسبانيا لحماية االستثمارات‬ ‫أصدرت النشرة الرسمية للدولة في أول أكتوبر (تشرين‬ ‫األول) نص االتفاقية الموقعة بين ليبيا وإسبانيا خالل‬ ‫زيارة الرئيس الليبي في ديسمبر (كانون األول) عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وقد دخلت االتفاقية حيز التنفيذ في أول أغسطس‬ ‫(آب) عام ‪ ،2009‬وتهيئ ظروفا مواتية الستثمارات‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫من الجانب اإلسباني‪ ،‬قطاعات البنيات األساسية‬ ‫واالتصاالت والسياحة والمياه ستستفيد بصفة خاصة من‬ ‫هذه االتفاقية التي تضمن الحماية التامة لالستثمارات‪.‬‬

‫كتالونيا تعزز عالقات التبادل التجاري مع الجزائر‬ ‫قام رئيس الحكومة اإلقليمية في كتالونيا بزيارة رسمية‬ ‫إلى الجزائر على رأس وفد من ‪ 70‬شركة‪ .‬شارك‬ ‫رجال األعمال في منتدى التعاون بين إسبانيا والجزائر‬ ‫الذي افتتحه رئيس الحكومة اإلقليمية الكتاالنية‪ .‬خالل‬ ‫الزيارة أعلن أن الحكومة المستقلة ستفتح مكتبا لجهاز‬ ‫دعم تدويل الشركات الكتاالنية «كوبكا» (‪)COPCA‬‬ ‫في الجزائر‪ .‬وتعتبر كتالونيا الشريك التجاري األول‬ ‫للجزائر في إسبانيا وتمثل استثماراتها ‪ 80%‬من‬ ‫االستثمارات اإلسبانية في البلد المغاربي‪.‬‬ ‫وتنوي الجزائر تنفيذ برنامج استثماري هام في مجاالت‬ ‫البنيات األساسية والسياحة واإلسكان والبيئة بقيمة ‪150‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وهو برنامج ذو أهمية كبرى بالنسبة‬ ‫للشركات الكتاالنية‪.‬‬ ‫‪El Periódico, 26/10/09‬‬

‫تعزيز التعاون اإلسباني‪-‬اللبناني في مجال السياحة‬ ‫بمناسبة زيارة الرئيس اللبناني ميشيل سليمان إلسبانيا‬ ‫وقع البلدان اتفاقية في مدريد للتعاون في مجال التدريب‬ ‫السياحي‪.‬‬

‫كما تنص االتفاقية أيضا على نظام للتعويضات في حالة‬ ‫وقوع نزاعات وهناك بند خاص بنزع الملكية يشير‬ ‫إلى أنه فقط ألسباب المنفعة العامة يمكن نزع ملكية‬ ‫االستثمار كليا أو جزئيا‪ ،‬وفي هذه الحالة يلزم تعويض‬ ‫الشركة دون تأخير‪.‬‬

‫من جانب آخر تم اإلعالن عن قرب افتتاح خط للطيران‬ ‫الجوي المباشر بين مدريد وبيروت لشركة طيران‬ ‫إيبيريا (‪ )Iberia‬اإلسبانية‪.‬‬

‫‪Expansión, 02/10/09‬‬

‫‪Cinco días, 21/10/09‬‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫شركات أندلسية تنقل التقنية الحيوية إلى المغرب‬

‫مانغو (‪ )Mango‬تفتح أول فرع لها في العراق‬

‫شركة رسبيوأغرو (‪ )Resbioagro‬من إشبيلية‬ ‫والمتخصصة في التكنولوجيا الحيوية لمراقبة اآلفات‪،‬‬ ‫طورت تقنية لمكافحة حفارة الطماطم المعروفة باسم‬ ‫توتا أبسولوتا (‪ ،)Tuta Absoluta‬وذلك باستخدام‬ ‫متعضيات مجهرية مخلوطة بمنتجات عضوية‪ ،‬ويمكن‬ ‫تطبيقها في الزراعة اإليكولوجية أو المستدامة‪.‬‬

‫افتتحت سلسلة محالت مانجو أول متجر لها في العراق‬ ‫بمدينة إربيل الكردية في إقليم كردستان العراق‪ .‬تبلغ‬ ‫مساحة المتجر ‪ 400‬مترا مربعا ويقع في المجمع‬ ‫التجاري مجيدي مول‪ ،‬أكبر دليل على تعافي البلد‪.‬‬ ‫وبهذا المتجر تؤكد شركة مانغو مراهنتها على الدول‬ ‫العربية التي يوجد بها عدد كبير من محالت السلسلة‬ ‫وأهمها‪ :‬السعودية (‪ )37‬واإلمارات (‪ )15‬والكويت‬ ‫(‪ .)7‬وكانت اإلمارات بداية توسع نشاط الشركة في‬ ‫الشرق األوسط حين فتحت أول متجر لها في مارس‬ ‫عام ‪ .1997‬وتنوي الشركة فتح متجر أيضا في اليمن‪.‬‬

‫والشركة عضو في تحالف يضم سبع شركات أخرى‬ ‫وثالثة مراكز لألبحاث‪ ،‬وهي تنوي تطبيق خبرتها في‬ ‫المغرب من خالل مشروع أغريسول (‪ ،)Agrisol‬وذلك‬ ‫بغرض تطبيق هذا النوع من الزراعة في القرى النائية‬ ‫بالمغرب من خالل نقل التقنية و تدريب العاملين‪.‬‬ ‫سيبدأ تطبيق المشروع في منطقتي طنجة ووجدة‪.‬‬ ‫‪El Economista, 27/11/09‬‬

‫وتمثل مبيعات مانغو في الدول العربية ‪ 9%‬من دخل‬ ‫المجموعة التي تتوقع أن ترتفع إيراداتها هذا العام بمعدل‬ ‫‪ 5%‬مقارنة بالعام السابق‪.‬‬

‫ألستوم (‪ )Alstom‬تنتج قطارات ترام في إسبانيا‬ ‫لصالح الجزائر‬ ‫تقوم شركة ألستوم الفرنسية بإنتاج قطارات الترام في‬ ‫مصنعها ببلدة سانتا بيربيتوا دي موغودا (‪Santa‬‬ ‫‪ )Perpètua de Mogoda‬في برشلونة لصالح‬ ‫مشروعين في وهران وقسنطينة‪ ،‬ثاني وثالث أهم مدينة‬ ‫جزائرية على التوالي‪ .‬والشبكتان تماثالن شبكات الترام‬ ‫في مدينة برشلونة اإلسبانية‪ ،‬مع تهيئتهما لتحمل درجات‬ ‫حرارة أعلى‪ .‬وتبلغ القيمة اإلجمالية للمشروعين ‪660‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬تتحمل شركة ألستوم الفرنسية ‪50%‬‬ ‫منها‪ .‬تشارك ألستوم مجموعة الشركات اإلسبانية‬ ‫إيسولوكس كورسان (‪ )Isolux Corsan‬في تنفيذ‬ ‫مشروع مدينة وهران‪ ،‬حيث تقوم ألستوم بتوريد ‪30‬‬ ‫قطار ترام ومعدات المخازن والمحطات الثانوية‪ ،‬بينما‬ ‫تتولى إيسولوكس كورسان األعمال الهندسية واألشغال‬ ‫المدنية‪.‬‬

‫‪Expansión, 26/11/09‬‬ ‫‪El Economista, 27/11/09‬‬

‫‪Europa Press, 26/10/09‬‬

‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫تليبيتزا (‪ )Telepizza‬تتوسع في منطقة الخليج‬ ‫افتتحت سلسلة المطاعم اإلسبانية تليبيتزا‪ ،‬لتوصيل‬ ‫األكالت السريعة إلى المنازل‪ ،‬حديثا أول فرع لها في‬ ‫دبي ومن المنتظر فتح فرعين آخرين في إمارة أبو‬ ‫ظبي‪ .‬وتضاف هذه المحالت إلى ‪ 432‬فرعا للشركة‬ ‫في أنحاء العالم لتصبح رائدة في مجال خدمة توصيل‬ ‫األكالت السريعة إلى المنازل‪.‬‬ ‫تم افتتاح محل دبي‪ ،‬الذي يقع في مركز تجاري معروف‪،‬‬ ‫من خالل اتفاقية ماستر فرانشيز مع المجموعة اإلماراتية‬ ‫فالمنغو (‪.)Flamingo Restaurants LCC‬‬ ‫سيقدم المطعم إلى عمالئه في اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫قائمة متنوعة من المنتجات تتواءم مع األذواق المختلفة‬ ‫والعادات المحلية‪.‬‬ ‫تحتوي القائمة على منتجات «حالل»‪ ،‬أي خالية من‬ ‫لحم الخنزير أو مشتقاته‪ ،‬إلى جانب منتجات بحرية‬ ‫تالقي إقباال في المنطقة‪ .‬وتنوي الشركة مواصلة توسع‬ ‫نشاطها في دول عربية أخرى بالمنطقة‪.‬‬ ‫‪Cotizalia, 23/11/09‬‬

‫شركات إسبانية للبنيات األساسية توسع نشاطها في‬ ‫ليبيا‬ ‫فازت مجموعة شركات ساثير فايي إيرموسو (‪Sacyr‬‬ ‫‪ )Vallehermoso‬بعقدين لتنمية مدينة بنغازي الليبية‬ ‫باستثمار تصل قيمته اإلجمالية إلى ‪ 300‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ويشمل المشروعان إدخال الخدمات العامة بالمدينة‬ ‫(هواتف ومياه صالحة للشرب وصرف صحي وكهرباء‬ ‫وإنارة وغيرها)‪ ،‬ورصف الشوارع وأرصفة ومناطق‬ ‫خضراء‪.‬‬ ‫حصلت المجموعة اإلسبانية على هذين العقدين من خالل‬ ‫الشركة التابعة لها أسفي ليبيا للمقاوالت العامة (‪Asfi‬‬ ‫‪)Lybia General Constructions-Svlidco‬‬ ‫التي تمتلك ساثير أغلبية أسهمها وتساهم فيها الشركة‬ ‫الحكومية الليبية للتنمية واالستثمار‪.‬وبهذين العقدين تبلغ‬ ‫قيمة التعاقدات التي وقعتها شركة ساثير‪ ،‬ولها فرع دائم‬ ‫في ليبيا‪ 700 ،‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وقعت شركة بيكسا (‪)Pycsa Infraestructuras‬‬ ‫للبنيات األساسية عقدا مع شركة ليدكو الليبية إلنشاء‬ ‫استاد لكرة القدم في مدينة مصراته الليبية بقيمة ‪25.13‬‬ ‫مليون يورو‪ .‬ومدينة مصراته هي ثالث أكبر المدن‬ ‫الليبية اتساعا وواحدة من أكثر مدن شمال أفريقيا ثراء‪.‬‬ ‫تبلغ القدرة االستيعابية لالستاد ‪ 21442‬متفرج وسيكون‬ ‫مبنى فريدا حديث الطراز والتقنية‪ .‬تقوم الشركة اإلسبانية‬ ‫بتنفيذ المشروع والتوريد والتركيب ومن المنتظر إنجازه‬ ‫في سبتمبر (أيلول) ‪.2010‬‬ ‫‪Cinco días, 22/10/09‬‬ ‫‪Icex, 12/11/09‬‬

‫كومسا إم تي (‪ )Comsa Emte‬تنشئ محطة‬ ‫تطهير مياه الصرف الصحي في الجزائر‬ ‫تعاقدت وزارة الموارد المائية الجزائرية مع الشركة‬ ‫اإلسبانية كومسا إم تي لتصميم وإنشاء وتشغيل محطة‬ ‫الصرف الصحي في مدينة المشرية‪ .‬ستقوم الشركة‬ ‫اإلسبانية بتنفيذ المشروع الذي تبلغ قيمته ‪ 16‬مليون‬ ‫يورو بالتعاون مع مجموعة بيوتك (‪ )Butec‬اللبنانية‪.‬‬ ‫وهي سادس محطة تقوم بإنشائها شركة كومسا في‬ ‫الجزائر حيث سبق لها إنشاء محطات صرف صحي‬ ‫في مدن‪ :‬سعيدة وعين تموشنت وتسمسلت وبوسعادة‬ ‫وسيدي علي لبحر‪.‬‬ ‫كما أنشأت الشركة ذاتها ثالث محطات أخرى لمعالجة‬ ‫المياه في كوديت ومحطة مياه التصنيع لصالح شركة‬ ‫فرويتال (‪ )Fruital‬لتعبئة وتوزيع الكوكاكوال في‬ ‫الجزائر‪.‬‬ ‫وشاركت كومسا أيضا في بناء قصر المعارض وموقف‬ ‫للسيارات بمركز المؤتمرات في مدينة وهران‪ ،‬إلى‬ ‫جانب محطة حرارية ذات دورة مركبة ومحطة للطاقة‬ ‫الشمسية المركبة‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 26/11/09‬‬

‫صناديق سيادية تستثمر في فرع بنك سانتاندير‬ ‫(‪ )Banco Santander‬في البرازيل‬ ‫استثمرت شركة آبار لالستثمار‪ ،‬صندوق أبو ظبي‬ ‫السيادي الذي تمتلك حصة األغلبية به مجموعة‬ ‫الشركات الحكومية إيبيك‪ ،‬حوالي ‪ 328‬مليون دوالر‬ ‫في أسهم فرع البرازيل لبنك سانتاندير‪.‬‬ ‫وهذا االستثمار دليل آخر على اهتمام الصناديق السيادية‬ ‫بشراء أصول في أمريكا الالتينية‪ ،‬مما يتفق وسياسة هذه‬ ‫الصناديق لتنويع االستثمارات‪.‬‬ ‫أعرب رئيس «آبار»‪ ،‬السيد خادم القبيسي‪ ،‬عن رغبة‬ ‫الشركة في مواصلة االستثمار في مثل هذه المؤسسة‬ ‫الراسخة والناجحة وبالتالي تتطلع لمواصلة التعاون مع‬ ‫بنك سانتاندير في المستقبل‪.‬‬ ‫‪Business Monitor, 19/11/09‬‬

‫عطور إسبانية في الخليج‬ ‫فتحت شركة بيرفومس إي ديسينيو (‪Perfumes y‬‬ ‫‪ ،)Diseño-PYD‬واحدة من أهم الشركات األوروبية‬ ‫في قطاع مستحضرات التجميل والمتخصصة في‬ ‫اختراع وإنتاج وتوزيع العطور في أنحاء العالم‪ ،‬مكتبا‬ ‫لها في المنطقة الحرة بمطار دبي‪.‬‬ ‫ويبلغ استثمار الشركة ‪ 2‬مليون يورو‪ ،‬وبتواجدها في‬ ‫واحد من أهم المراكز في مطارات العالم تنوي بدء‬ ‫التوسع إلى أسواق أخرى بالمنطقة‪ .‬يعتبر الخليج من أهم‬

‫أسواق مستحضرات التجميل في العالم‪ .‬وترغب شركة‬ ‫بي إي دي (‪ ،)PYD‬التي تعمل في تسويق عطور‬ ‫من إنتاج شركات تصميم إسبانية هامة مثل خيسوس‬ ‫دل بوثو (‪ )Jesús del Pozo‬وروبرتو فيرينو‬ ‫(‪ )Roberto Verino‬وتوس (‪ ،)Tous‬في استغالل‬ ‫اإلمكانيات المتاحة في هذه األسواق‪.‬‬ ‫وقد حقق التبادل التجاري لمنتجات العطور‬ ‫ومستحضرات التجميل بين إسبانيا واإلمارات تزايدا‬ ‫منذ عام ‪ .2005‬خالل العام الماضي بلغت صادرات‬ ‫إسبانيا من هذه المنتجات إلى اإلمارات ‪ 31.64‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬وخالل النصف األول من عام ‪ 2009‬تجاوزت‬ ‫‪ 19‬مليون يورو‪.‬‬ ‫إن اختيار المنطقة الحرة بمطار دبي كقاعدة لعمليات‬ ‫الشركة اإلسبانية يهدف إلى تيسير وصولها إلى‬ ‫المستهلك النهائي بالمنطقة‪.‬‬ ‫وكدليل على كبر حجم استهالك هذه المنتجات في البالد‬ ‫تكفي اإلشارة إلى أن حجم المبيعات في السوق الحرة‬ ‫في دبي خالل عام ‪ 2008‬بلغ ‪ 750‬مليون يورو بزيادة‬ ‫‪ 23%‬مقارنة بالعام السابق‪ .‬هذا إلى جانب حركة‬ ‫المرور المتزايدة في مطار آل مكتوم الدولي‪ ،‬حيث‬ ‫سجل في سبتمبر (أيلول) ‪ 2009‬زيادة بمعدل ‪10.7%‬‬ ‫ليصل إلى ‪ 3.72‬مليون مسافر‪.‬‬ ‫‪Icex, 08/10/09‬‬

‫شركة لوب بيزنيس إنوفيشين (‪Loop Business‬‬ ‫‪ )Innovation‬في الشرق األوسط‬ ‫الشركة االستشارية اإلسبانية لوب بيزنيس إنوفيشين‪،‬‬ ‫المتخصصة في ابتكار نماذج لألعمال‪ ،‬تتوقع أن يبلغ‬ ‫حجم مبيعاتها إلى منطقة الشرق األوسط خالل العام‬ ‫األول لممارسة نشاطها في هذه السوق ‪ 1.68‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬وللشركة مكتب في إمارة دبي تمارس من‬ ‫خالله أعمالها في دول عربية أخرى بالمنطقة مثل‬ ‫قطر والكويت‪ ،‬ويغطي نشاط الشركة قطاعات متنوعة‬ ‫ومختلفة ومن بينها‪ :‬االتصاالت والبنوك والمجوهرات‬ ‫وقطاع الصوتيات والمرئيات‪.‬‬ ‫‪Expansión, 10/11/09‬‬

‫شركة كالسي (‪ )Calse‬للزيوت تفتح فرعا لها في‬ ‫دبي‬ ‫فتحت شركة أغذية جنوب أوروبا كالسي (‪Compañía‬‬ ‫‪ )del Sur de Europa-Calse‬فرعا تجاريا دائما‬ ‫لها في دبي لتوريد منتجاتها إلى دول الخليج وشمال‬ ‫أفريقيا‪.‬‬ ‫إلى جانب زيت الزيتون «إكسترا»‪ ،‬ستصدر الشركة‬ ‫سلعا غذائية أخرى مثل الزيتون والصلصات وعصير‬ ‫الطماطم والخل‪.‬‬ ‫‪Expansión, 21/10/09‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫ثيبسا (‪ )Cepsa‬تحفر آبارا جديدة في الجزائر‬ ‫تقوم شركة ثيبسا اإلسبانية بعمليات حفر ‪ 40‬بئرا في‬ ‫منطقة تميمون بالجزائر‪ ،‬وذلك ضمن مشروع قيمة‬ ‫استثماره مليار دوالر‪ .‬ويشمل المشروع استغالل ثمانية‬ ‫حقول للغاز من قبل ائتالف شركات يضم سوناطراك‬ ‫الجزائرية (‪ )51%‬وتوتال (‪ )Total‬الفرنسية‬ ‫(‪ )37.75%‬وثيبسا اإلسبانية (‪.)11.25%‬‬ ‫‪El Economista, 08/10/09‬‬

‫آ أتشي أسوثيادوس (‪ )AH Asociados‬يفتح فرعا‬ ‫له في قطر‬ ‫افتتح مكتب ألونسو هرنانديث للهندسة المعمارية مكتبا‬ ‫خاصا في قطر بترخيص لمزاولة نشاطه في البالد‪.‬‬ ‫وبذلك يواصل المكتب اهتمامه بتعزيز نشاطه في‬ ‫الخارج حيث يقوم بتنفيذ مشاريع على الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بالدول العربية ينفذ المكتب مشاريع في قطر‬ ‫والسعودية وليبيا‪.‬‬ ‫‪Cinco días, 23/10/09‬‬

‫مجموعة ميرسا (‪ )Mersa‬اإلسبانية تتولى أشغال‬ ‫إنارة مركز المؤتمرات في وهران‬

‫شركة إيندرا (‪ )Indra‬توسع نشاطها في شمال‬ ‫أفريقيا‬

‫تتولى مجموعة ميرسا اإلسبانية إنارة مركز المؤتمرات‬ ‫الجديد في مدينة وهران (شمال شرق الجزائر)‪ .‬ويدخل‬ ‫هذا المشروع في إطار مخطط لبناء قصر للمعارض‬ ‫ومركز للمؤتمرات وفندق خمس نجوم وموقف‬ ‫للسيارات تحت األرض واإلنارة الخارجية للمنطقة‬ ‫المتاخمة القابلة للتطوير‪ ،‬وذلك باستثمار تبلغ قيمته‬ ‫اإلجمالية ‪ 400‬مليون يورو على أن يتم التنفيذ خالل‬ ‫مدة أقصاها عامين‪.‬‬

‫فازت شركة إيندرا بعقد قيمته ‪ 27‬مليون يورو إلدخال‬ ‫نظام الكتروني لتحصيل الضرائب (‪ )SAP‬في اإلدارة‬ ‫العامة للضرائب بالجزائر‪ .‬ويهدف المشروع إلى مركزة‬ ‫وتكامل اإلدارة الضريبية ومكافحة التهرب من سداد‬ ‫الضرائب ودعم نشاط ‪ 10000‬موظف موزعين بين‬ ‫أكثر من ‪ 600‬مركز‪ .‬وهو أول عقد تحصل عليه شركة‬ ‫إيندرا في الجزائر وتنوي فتح مكتب لها في العاصمة‬ ‫الجزائرية‪.‬‬

‫يبلغ مشروع الشبكة الكهربائية واإلنارة التي تتولى‬ ‫شركة ميرسا تصميمه وتنفيذه ‪ 20‬مليون يورو‪ ،‬وسيتم‬ ‫إنجاز األشغال في النصف األول من عام ‪.2010‬‬ ‫يتم افتتاح المركز الجديد بمناسبة المؤتمر العالمي للغاز‬ ‫السادس عشر المزمع انعقاده في أبريل (نيسان) ‪.2010‬‬ ‫تتولى ميرسا مد شبكة الكهرباء ذات الضغط المتوسط‬ ‫والعالي في المساحات الجديدة والمنطقة الخارجية المعدة‬ ‫للتطوير‪.‬‬

‫حصلت شركة إيندرا على عقد في تونس بقيمة ‪10‬‬ ‫مليون يورو لتوريد خدمات مالحية‪ .‬وهذا المشروع‬ ‫سيسهم في مضاعفة قدرة تونس على مراقبة حركة‬ ‫المرور الجوي‪ .‬كذلك ستقوم الشركة اإلسبانية بتحسين‬ ‫شبكة المراقبة الجوية لجزيرة جربة من خالل إدخال‬ ‫مركز جديد لمراقبة االقتراب مزود بنظام إيركون‬ ‫(‪ )AirCon‬من ابتكار شركة إيندرا ‪.‬‬

‫‪La Tribuna de Ciudad Real, 05/11/09‬‬

‫‪Expansión, 27/10/2009‬‬ ‫‪Europa Press, 05/11/09‬‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫تجديد االتفاقية الزراعية بين االتحاد األوروبي‬ ‫والمغرب‬

‫السوق األوروبية‪ ،‬التي تشكل الزبون الرئيس لها في‬ ‫مجال الطاقة‪.‬‬

‫ويُستلزم موافقة الدول األعضاء الـ‪ 27‬في االتحاد‬ ‫األوروبي على االتفاقية قبل أن تدخل حيز التنفيذ‪.‬‏‬

‫أعلن االتحاد األوروبي والمغرب عن ختام المفاوضات‬ ‫بشأن تجديد البروتوكول الزراعي الذي ينص على فتح‬ ‫السوق المغربية أمام الصادرات الزراعية األوروبية‪.‬‬ ‫وينتظر االتفاق توقيع الجانبين والتصديق عليه من قبل‬ ‫مجلس الوزراء للشؤون العامة باالتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫بمقتضى االتفاقية يفتح االتحاد األوروبي حدوده لمعظم‬ ‫المنتجات الزراعية مع الحفاظ على الحصص وتخفيض‬ ‫أسعار دخول الطماطم والثوم والكوسا والخيار واليوسفي‬ ‫والفراولة‪.‬‬

‫ورمى المؤتمر الذي نظمته في تونس شركة «ذي‬ ‫إينرجي أكستشانج» البريطانية واستمر يوماً‪ ،‬إلى تبادل‬ ‫الخبرات بين العاملين في قطاع الطاقة وتعزيز التعريف‬ ‫بفرص االستثمار المتوافرة في شمال أفريقيا‪ .‬وأفاد‬ ‫وزير الدولة التونسي المكلف بالطاقات المتجددة عبد‬ ‫العزيز الرصاع في كلمة ألقاها في المؤتمر‪ ،‬بأن قيمة‬ ‫االستثمارات في مجالي االستكشاف والتفتيش تضاعف‬ ‫خمس مرات خالل الفترة من ‪ 2004‬إلى ‪ 2008‬إذ‬ ‫ازداد من ‪ 500‬مليون دينار (‪ 400‬مليون دوالر) إلى‬ ‫‪ 2.7‬بليون دينار‪ .‬وأضاف أن نسق االستثمار في السنة‬ ‫الحالية حافظ على مستواه على رغم تداعيات األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية‪ .‬وقدر االستثمارات المسجلة بـ‪1.9‬‬ ‫مليون دينار‪ .‬وقال إن البنية األساسية للطاقة ستتعزز‬ ‫في البلد بمد ‪ 1400‬كيلومتر من أنابيب الغاز الطبيعي‬ ‫خالل السنوات الخمس المقبلة‪ .‬وأظهرت أوراق ُقدمت‬ ‫إلى المؤتمر أن ‪ 38‬بئر نفط حفرت في تونس في‬ ‫‪ 2008‬ما أتاح تحقيق ‪ 20‬استكشافاً جديداً‪.‬‬

‫وتضع االتفاقية ‪-‬التي ُتعرف باسم «اتفاقية الشراكة‬ ‫والتعاون»‪ -‬قواعد للتعاون بين العراق واالتحاد‬ ‫األوروبي ‏في مجاالت التجارة واالستثمار في قطاع‬ ‫الطاقة وحقوق اإلنسان ومكافحة «اإلرهاب» وتحسين‬ ‫االقتصاد ‏العراقي‪.‬‏ وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى‬ ‫أن التكتل األوروبي يتطلع بصورة خاصة إلى تحسين‬ ‫إمكانية حصوله على ‏إمدادات الطاقة العراقية‪ .‬ومن َث َم‬ ‫يتسنى له التخلي عن اعتماده على المصادر الروسية‪.‬‏‬ ‫وشهد العراق ‪-‬الذي يملك ثالث أكبر احتياطيات نفطية‬ ‫في العالم‪ -‬تراجعا في إنتاج الخام بعد سنوات من الحرب‪.‬‬ ‫‏وتعول الحكومة العراقية على الشركات األجنبية الكبرى‬ ‫في مساعدتها في أن تصبح ضمن أكبر ‪ 3‬منتجين في‬ ‫‏العالم بحلول عام ‪.2015‬‏‬

‫في حالة الطماطم سترتفع الحصة األساسية تدريجيا حتى‬ ‫تصل إلى ‪ 285‬ألف طن بحلول موسم ‪.2014-2013‬‬ ‫خالل الموسم الحالي ستصل الحصة إلى ‪ 225‬ألف طن‬ ‫وترتفع إلى ‪ 233‬ألف طن في الموسم التالي‪ .‬ويسمح‬ ‫البروتوكول أيضا بزيادة إمكانيات تصدير فائض إنتاج‬ ‫االتحاد األوروبي من الحبوب واللبن‪.‬‬ ‫‪El País, 02/12/09‬‬

‫تونس تصدر إلى إيطاليا نهاية ‪ 4 2012‬ماليين متر‬ ‫مكعب من الغاز يوميا‬ ‫حض المشاركون في المؤتمر اإلقليمي السنوي الرابع‬ ‫للنفط والغاز في شمال أفريقيا‪ ،‬البلدان المغاربية على‬ ‫استقطاب أكبر عدد من مبيعات النفط‪ ،‬بمنحها حوافز‬ ‫ضريبية وتسهيالت أكبر‪ ،‬إضافة إلى تحديث وسائل‬ ‫االستخراج واإلنتاج على نحو يجعلها تستجيب لحاجات‬

‫احلياة‪02/11/09 ،‬‬ ‫العراق واالتحاد األوروبي يتفقان على الخطوط‬ ‫العريضة ألول اتفاق شراكة‬ ‫استكمل مفاوضون من االتحاد األوروبي والعراق‬ ‫اتفاقية واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز العالقات بين‬ ‫الجانبين‏في عدة مجاالت‪ .‬بينها التجارة واالستثمار في‬ ‫قطاع الطاقة‪.‬‏‬

‫العرب القطرية‪15/11/09 ،‬‬ ‫الخطوط الجوية اليمنية تشتري ‪ 10‬طائرات إيرباص‬ ‫(‪)Airbus‬‬ ‫وقعت شركة المالحة الجوية اليمنية مذكرة تفاهم مع‬ ‫شركة إيرباص أثناء معرض دبي‪ .‬ينص االتفاق على‬ ‫تفاصيل شراء ‪ 10‬طائرات إي‪ )A320( 320‬بقيمة‬ ‫‪ 5160‬مليون يورو‪ .‬وترغب الشركة اليمنية ‪ ،‬ومقرها‬ ‫صنعاء‪ ،‬في توسيع نطاق خدماتها إلى رحالت جوية‬ ‫تشمل مناطق في أفريقيا والهند وأوروبا‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 16/11/09‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة‬

‫القطاع الخاص عنصر أساسي للنمو االقتصادي‬

‫إيبرغلوبال (‪)Iberglobal‬‬

‫إن تنمية القطاع اخلاص شرط أساسي لتنشيط ودفع النمو االقتصادي في الدول العربية‪ ،‬وفقا لدراسة حديثة‬ ‫أصدرها البنك الدولي حتت عنوان «من االمتياز إلى املنافسة‪ .‬فك قيود النمو الذي يقوده القطاع اخلاص في‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا» (‪From Privilege to Competention. Unlocking Private-‬‬ ‫‪ .)Led Growth in the Middle East and North Africa‬لدفع عجلة القطاع اخلاص يتحتم‬ ‫إجراء إصالحات من شأنها إلغاء السلطات التقديرية واحملاباة‪ ،‬ووضع إطار مؤسسي لألعمال أكثر شفافية‬ ‫ومصداقية‪.‬‬ ‫ويرى البنك الدولي ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص‬ ‫في ضوء حاجة منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫إلى خلق ‪ 40‬مليون فرصة عمل جديدة خالل السنوات‬ ‫العشر القادمة‪.‬‬

‫مقارنة بأربعة آالف منتج آخر تصدرها دول مثل تركيا‬ ‫وبولندا وماليزيا‪ .‬إن متوسط إنتاجية شركات الصناعات‬ ‫التحويلية في تركيا يعادل ضعف نظيره في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬

‫إال أن ثقل القطاع الخاص في هذه المنطقة ضعيف جدا‬ ‫مقارنة بدوره في مناطق أخرى في أنحاء العالم‪ .‬إذ‬ ‫تشكل استثمارات القطاع الخاص في المنطقة حوالي‬ ‫‪ 15%‬من إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬بينما في مناطق‬ ‫أخرى مثل آسيا الشرقية يصل إلى الضعف‪ .‬إلى جانب‬ ‫ذلك‪ ،‬خالل السنوات األخيرة حققت مساهمة استثمارات‬ ‫القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي نموا متواضعا‬ ‫للغاية مقارنة بمناطق أخرى في العالم‪.‬‬

‫ومن نتائج نقص ديناميكية القطاع الخاص ارتفاع عمر‬ ‫الشركات ومديريها‪ ،‬حيث يزيد متوسط عمر الشركات‬ ‫في المنطقة العربية بواقع عشرة أعوام على نظيره في‬ ‫منطقتي أوروبا الشرقية وشرق آسيا‪ ،‬بينما يزيد عمر‬ ‫مديريها سبع سنوات رغم أن المنطقة العربية تعتبر‬ ‫واحدة من أكثر بقاع العالم شبابا‪.‬‬

‫كما يرى التقرير أن هناك عالقة مباشرة بين ضعف‬ ‫استثمارات القطاع الخاص وضعف معدالت النمو‪.‬‬ ‫خالل الفترة بين عامي ‪ 2005‬و‪ 2008‬بلغ متوسط‬ ‫معدل النمو االقتصادي في المنطقة العربية ‪،5.8%‬‬ ‫وهو معدل أقل من متوسط الدول النامية‪ ،‬حيث بلغ نسبة‬ ‫‪ 7.2%‬ويفوق فقط منطقة أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫(‪.)5.1%‬‬ ‫وتشير توقعات التقرير لعام ‪ 2010‬إلى تراجع معدل‬ ‫النمو االقتصادي في بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫رواد اإلصالحات‬ ‫يبرز تقرير البنك الدولي عدة بلدان كرائدة‬ ‫لإلصالحات في اإلطار التشريعي والمؤسسي لبعض‬ ‫القطاعات في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫وتحديدا يذكر الدول التالية‪:‬‬ ‫ المغرب‪ :‬رائد في إصالحات القطاع المصرفي‬‫ مصر‪ :‬إصالحات النظام الضريبي‬‫ دبي‪ :‬الحكومية اإللكترونية‬‫ تونس‪ :‬الجمارك‬‫ اليمن‪ :‬دخول السوق‬‫أفريقيا إلى ‪ ،2.2%‬وهو تراجع قوي مقارنة بمناطق‬ ‫أخرى نامية في العالم‪ ،‬وذلك يرجع إلى حد كبير إلى‬ ‫سياسة التنويع االقتصادي المحدودة في المنطقة‪.‬‬ ‫ويذكر التقرير أن الدول العربية ذات اقتصاديات أكثر‬ ‫تنوعا تصدر حوالي ‪ 1500‬سلعة مختلفة معظمها‬ ‫تنتمي لقطاعات ذات قيمة مضافة منخفضة‪ ،‬وذلك‬

‫ويعزي البنك الدولي هذا األمر إلى أنه «في بعض‬ ‫الحاالت هناك شركات مهيمنة ذات اتصاالت هامة في‬ ‫السوق تستغل وضعها المتميز للحد من المنافسة»‪.‬‬ ‫إن اإلصالحات التي تم تطبيقها خالل العقدين األخيرين‬ ‫أتاحت للقطاع الخاص أن يصبح المصدر الرئيسي‬ ‫للثروة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬وذلك‬ ‫باستثناء قطاعي المحروقات والتعدين‪ .‬إال أن أثر هذه‬ ‫اإلصالحات‪ ،‬وفقا للتقرير‪ ،‬مازال محدودا نتيجة لتطبيق‬ ‫السياسات االقتصادية على نحو متفاوت وال يمكن التنبؤ‬ ‫به‪ ،‬مما يؤدي إلى افتقار عملية اإلصالح إلى المصداقية‬ ‫في نظر الكثير من المستثمرين‪.‬‬ ‫وينتقد التقرير بشدة السلطات التقديرية والمحاباة وافتقار‬

‫كثير من السياسات االقتصادية العربية للشفافية‪« .‬كثير‬ ‫من رواد األعمال المحتلمين يعتقدون أن سر النجاح‬ ‫هو االتصاالت الجيدة واالمتيازات بدال من المثابرة‬ ‫واالبتكار»‪.‬‬ ‫توضح نتائج استبيان أجراه البنك الدولي الستطالع‬ ‫رأي ‪ 10000‬مدير شركة‪ ،‬أن ‪ 60%‬من هؤالء يرون‬ ‫أن «القوانين واللوائح تختلف على الورق» وال تطبق‬ ‫بصورة منتظمة يمكن التنبؤ بها‪.‬‬ ‫كما يوضح االستبيان أن القيود الرئيسية لألعمال هي‬ ‫غموض السياسات المنظمة والمنافسة غير العادلة‬ ‫والفساد»‪ .‬إن المشكلة ال تكمن في القوانين السارية بل‬ ‫في سياسة التطبيق‪.‬‬

‫سياسة دعم القطاع الخاص‬ ‫يقترح تقرير البنك الدولي استراتيجية ذات ثالث ركائز لتقوية ودعم مساهمة القطاع الخاص في النمو االقتصادي‬ ‫لدول الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪:‬‬ ‫أن تعمل الحكومات على إزالة المعوقات الرسمية وغير الرسمية التي تعترض سبيل المنافسة‪ ،‬والحد‬ ‫‪ .1‬‬ ‫من األوضاع المتميزة وتضارب المصالح بين الموظفين الحكوميين ومستثمري القطاع الخاص‪ .‬إن القطاعات‬ ‫المحمية في مواجهة الخارج‪ ،‬مثل التجارة والعقارات‪ ،‬يجب أن تنفتح بإزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية‬ ‫من خالل إلغاء اإلجراءات التي تؤثر تأثيرا سلبيا على الصادرات (مثال‪ 50% :‬من دخل الصادرات في الجزائر‬ ‫يجب أن يسلم إلى الحكومة)‪.‬‬ ‫تعزيز ودعم المؤسسات التي تتولى تنظيم عمل األسواق والتعامل بين الشركات بغرض الحد من‬ ‫‪ .2‬‬ ‫التداخل والسلطات التقديرية في تطبيق القوانين واللوائح الحكومية‪ .‬وبصفة خاصة يجب إصالح نظام الرقابة‬ ‫على النظام المصرفي بتشجيع عمليات الخصخصة التي تحد من دور البنوك الخاصة (وبصفة خاصة في ليبيا‬ ‫والجزائر وسوريا)‪.‬‬ ‫إقامة شراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص للتوصل إلى أكبر اتفاق بشأن اإلصالحات‪ .‬وضرورة‬ ‫‪ .3‬‬ ‫وجود حوار أكثر انفتاحا بين القطاعين لتفادي تغليب المصالح الخاصة على المصلحة العامة‪.‬‬ ‫البنك الدلولي ‪From Privilege to Competition, 09/11/09,‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬

‫دفع اإلصالحات االقتصادية في الدول العربية‬

‫إيبرغلوبال (‪)Iberglobal‬‬

‫تسارعت وتيرة اإلصالحات في الدول العربية ‪ ،‬وفقا لتقرير‬ ‫للبنك الدولي يبرز فيه جهود كل من مصر ودولة اإلمارات‬ ‫العربية املتحدة واألردن في هذا الصدد‪ .‬حتتل السعودية‬ ‫املركز األول في ترتيب الدول العربية من حيث أفضل مناخ‬ ‫لألعمال تليها البحرين ثم اإلمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫أصدر البنك الدولي حديثا تقرير ممارسة نشاط األعمال‬ ‫‪ 2010‬في العالم العربي (‪Doing Business‬‬ ‫‪ ،)in the Arab World 2010‬يتناول فيه مناخ‬ ‫األعمال في الدول العربية وهو امتداد للتقرير العام حول‬ ‫ممارسة أنشطة األعمال (‪.)Doing Business‬‬ ‫الجدول يبين لنا تصنيف ‪ 20‬دولة عربية يتناولها‬ ‫التقرير‪ .‬حصلت كل من السعودية وقطر والبحرين‬ ‫على أفضل تقدير‪ ،‬بينما أبدت مصر واإلمارات العربية‬ ‫المتحدة خالل الفترة األخيرة نشاطا أكبر في سياستها‬ ‫لإلصالح االقتصادي‪ ،‬إذ جاء ترتيباهما بين أكثر ‪10‬‬ ‫دول تطبيقا لإلصالحات في العالم‪.‬‬

‫الترتيب العام‬

‫الترتيب بين‬ ‫الدول العربية‬

‫ترتيب الدول العربية وفقا لتصنيف تقرير البنك‬ ‫الدولي حول ممارسة أنشطة األعمال‬ ‫المملكة العربية السعودية ‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫ ‬ ‫البحرين‬

‫‪20‬‬

‫‪2‬‬

‫اإلمارات‬

‫‪33‬‬

‫‪3‬‬

‫ ‬ ‫قطر‬

‫‪39‬‬

‫‪4‬‬

‫الكويت‬

‫‪61‬‬

‫‪5‬‬

‫عمان‬

‫‪65‬‬

‫‪6‬‬

‫تونس‬

‫‪69‬‬

‫‪7‬‬

‫اليمن‬

‫‪99‬‬

‫‪8‬‬

‫األردن‬

‫‪100‬‬

‫‪9‬‬

‫مصر‬

‫‪106‬‬

‫‪10‬‬

‫لبنان‬

‫‪108‬‬

‫‪11‬‬

‫المغرب‬

‫‪128‬‬

‫‪12‬‬

‫الجزائر‬

‫‪136‬‬

‫‪13‬‬

‫الضفة الغربية‪ -‬غزة‬

‫‪139‬‬

‫‪14‬‬

‫سوريا‬

‫‪143‬‬

‫‪15‬‬

‫العراق‬

‫‪153‬‬

‫‪16‬‬

‫السودان‬

‫‪154‬‬

‫‪17‬‬

‫جزر القمر‬

‫‪162‬‬

‫‪18‬‬

‫جيبوتي‬

‫‪163‬‬

‫‪19‬‬

‫موريتانيا‬

‫‪166‬‬

‫‪20‬‬

‫وهناك دول أخرى قامت بإجراء إصالحات متميزة‬ ‫وهي األردن واليمن والجزائر‪.‬‬

‫أما عن موريتانيا وجيبوتي وجزر القمر فهي من أقل‬ ‫الدول ذات المناخ المهيأ لممارسة األعمال‪ .‬ويبرز تقرير‬

‫استثمارات بين الدول العربية‬

‫في تطوير القطاع الفالحي بالمنطقة والرفع من انتاج‬ ‫زيت الزيتون وخلق فرص جديدة للشغل ضمن برنامج‬ ‫المخطط األخضر‪.‬‬

‫الصندوق الكويتي للتنمية ينفذ ‪ 54‬مشروعا تنمويا‬ ‫في لبنان‬ ‫أعلن ممثل الصندوق الكويتي للتنمية المقيم في لبنان‬ ‫الدكتور محمد صادقي في مقابلة مع وكالة االنباء‬ ‫الكويتية (كونا) ان الصندوق الكويتي قام بتوقيع ‪54‬‬ ‫اتفاقية تمويل مشاريع في مختلف المناطق اللبنانية تشمل‬ ‫منحة دولة الكويت من بينها ‪ 48‬مشروعا يتم العمل‬ ‫على انجازها‪ .‬وأضاف أنه سيتم االنتهاء من العمل في‬ ‫‪ 24‬مشروعا نهاية العام الحالي على أن يتم االنتهاء‬ ‫من الـ ‪ 24‬مشروعا المتبقين العام المقبل‪ .‬يذكر ان‬ ‫دولة الكويت قدمت منحة ‪ 300‬مليون دوالر للبنان بعد‬ ‫العدوان االسرائيلي في عام ‪ 2006‬للمساهمة في جهود‬ ‫اعادة االعمار‪.‬‬ ‫الزمان‪05/11/09 ،‬‬

‫االماراتيون يستثمرون في زيت الزيتون المغربي‬ ‫بعد العقار والسياحة اتجه المستثمرون اإلماراتيون‬ ‫إلى زراعة الزيتون بالمغرب‪ .‬فقد أعطيت أول أمس‬ ‫الثالثاء بمنطقة سبع عيون بإقليم الحاجب االنطالقة‬ ‫الرسمية إلقامة مشروع ضخم لغرس أشجار الزيتون‬ ‫وإنتاج زيت الزيتون ذات جودة عالية من قبل شركة‬ ‫«القدرة القابضة» اإلماراتية‪ ،‬وذلك باستثمار يناهز‬ ‫‪ 84‬مليون درهم‪ .‬المشروع يهدف أساسا إلى اإلسهام‬

‫األحداث املغربية‪08/10/09 ،‬‬

‫الشركة العامة العقارية تستثمر باألردن‬ ‫أعطت الحكومة اإلذن بالموافقة للشركة العامة العقارية‬ ‫من أجل المساهمة بنسبة ‪ 50‬في المائة في رأسمال‬ ‫الشركة األردنية «الشرق للتنمية»‪ .‬وجاء في حيثيات‬ ‫المرسوم الوزاري الذي نشر مؤخرا بالجريدة الرسمية‪،‬‬ ‫أن العملية تندرج في إطار تطوير مجمع عقاري مندمج‬ ‫بالمدينة الجديدة عبد هللا بن عبد العزيز الواقعة على‬ ‫بعد ‪ 25‬كلم من مدينة عمان العاصمة‪ .‬ويقدر االستثمار‬ ‫اإلجمالي للمشروع المنتظر إنجازه على مدى ‪ 9‬سنوات‬ ‫بأكثر من ‪ 1.48‬مليار دوالر‪ ،‬ويشمل المبلغ اقتناء‬ ‫العقار وإنجاز الدراسات وتهيئة األراضي وتطوير‬ ‫مساحة مبنية تمتد على ‪ 4.1‬ماليين متر مكعب‪.‬‬ ‫العلم‪20/10/09 ،‬‬

‫البنك األفريقي للتنمية (‪ )BAD‬يستثمر في معالجة‬ ‫المياه في القاهرة‬ ‫منح البنك األفريقي للتنمية في بداية شهر نوفمبر‬ ‫(تشرين الثاني) وزارة التعاون الدولي المصرية قرضا‬ ‫بقيمة ‪ 53.3‬مليون يورو لتمويل مشروع تحديث محطة‬ ‫معالجة المياه في الجبل األصفر بالقاهرة‪ .‬ويمثل هذا‬

‫البنك الدولي مدى تأثير التجارب الناجحة لبعض الدول‬ ‫المجاورة خالل السنوات األخيرة في تشجيع الدول‬ ‫العربية على إجراء إصالحات بصورة متزايدة‪ .‬ومن‬ ‫نماذج اإلصالحات التي يتناولها التقرير الحد األدنى‬ ‫لرأس المال الالزم لتأسيس الشركات ذات المسؤولية‬ ‫المحدودة‪ .‬منذ عام ‪ 2005‬قامت ثماني دول في المنطقة‬ ‫بخفض هذا الحد األدنى أو إلغائه‪ ،‬خمس دول منها كانت‬ ‫ضمن البلدان ذات أعلى نسبة للحد األدنى لرأس المال‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫خالل عامي ‪ 2008‬و‪ 2009‬قامت دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة بإلغاء شرط الحد األدنى لرأس المال‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬قامت ست دول عربية بتبسيط‬ ‫إجراءات استخراج تراخيص البناء‪ .‬بينما دول أخرى‬ ‫مثل األردن والكويت وتونس واليمن أجرت إصالحات‬ ‫جمركية وأدخلت نظما الكترونية إلدارتها‪ .‬كما قامت‬ ‫الجزائر ومصر واألردن بتطبيق إصالحات هامة في‬ ‫المحاكم القضائية بها‪.‬‬ ‫‪Doing Business in the Arab World in 2010,‬‬ ‫البنك الدولي‪ 8 ،‬نوفمبر (تشرين الثاني) ‪2009‬‬

‫القرض ‪ 23%‬من إجمالي تكلفة المشروع‪ .‬وتخدم‬ ‫محطة معالجة المياه ‪ 8‬مليون نسمة من سكان الضفة‬ ‫الغربية لنهر النيل عبر القاهرة‪ .‬عقب تطوير المحطة‬ ‫يمكنها خدمة ‪ 10.5‬مليون شخص‪.‬‬ ‫‪Daily News Egypt, 11/11/09‬‬

‫شركة قطرية يمنية تبدأ تنفيذ مشروع عقاري بتكلفة‬ ‫‪ 600‬مليون دوالر‬ ‫دشنت الشركة القطرية اليمنية لالستثمار والتطوير‬ ‫العقاري األعمال التنفيذية إلقامة المرحلة األولى من‬ ‫مشروع تالل الريان العقاري بالعاصمة اليمنية صنعاء‬ ‫والبالغة تكلفته اإلجمالية ‪ 600‬مليون دوالر أميركي‪،‬‬ ‫ويعد أكبر مشروع عقاري يجري تنفيذه في الوقت‬ ‫الحالي‪ .‬وأوضح حسن الفضالة نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة الديار القطرية أن مشروع تالل الريان بموقعه‬ ‫المتميز على إحدى الهضاب المحيطة بصنعاء وإطاللته‬ ‫على ارتفاع ‪ 100‬متر عن المدينة سيشكل نقلة نوعية‬ ‫في قطاع العقار اليمني‪ ،‬مشيرا إلى أن المرحلة األولى‬ ‫من المشروع الذي سينفذ على مدى أربع سنوات‬ ‫تتضمن بناء ‪ 172‬فيال فاخرة و‪ 60‬شقة بمواصفات‬ ‫مختلفة‪ ،‬فيما تتضمن المراحل الالحقة من المشروع‬ ‫بناء فندق خمس نجوم وأبراج سكنية وصالة مؤتمرات‬ ‫ومالعب ومتنزهات وحدائق عامة‪ .‬يقع المشروع على‬ ‫مساحة ‪ 440‬ألف متر مربع ويوفر خالل مراحل إنشائه‬ ‫المختلفة نحو أربعة آالف فرصة عمل مختلفة‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪04/11/09 ،‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫التعاون بين الدول العربية‬

‫أطول جسر في العالم (البحرين‪ -‬قطر) يبدأ العمل به عام ‪2010‬‬

‫جسر الصداقة‬ ‫قطر–البحرين‬

‫جسر بحيرة‬ ‫بونتشارترين‬

‫جسر‬ ‫دونغاي‬ ‫الصني‬

‫جسر جوبيلي بارك واي‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫جسر ريو نيتيروي‬ ‫جسر خليج شيسبيك البرازيل‬ ‫الواليات املتحدة‬

‫جسر الملك فهد‬ ‫اململكة العربية السعودية‬

‫جسر فاسكو‬ ‫دا غاما‬ ‫البرتغال‬

‫أكد المدير العام لمؤسسة جسر قطر‪-‬البحرين جابر علي‬ ‫المهندي أن األعمال اإلنشائية للجسر الذي سيربط بين‬ ‫دولتي قطر والبحرين‪ ،‬ستبدأ في الربع األول من عام‬ ‫‪ .2010‬وأوضح المهندي‪ ،‬خالل مؤتمر في أبوظبي‪ ،‬أن‬ ‫المشروع سيجري استكماله في عام ‪ ،2015‬وأضاف‬ ‫أن تكلفة المشروع ستتراوح ما بين ثالثة وأربعة‬ ‫مليارات دوالر‪ .‬وستكون التكلفة النهائية للمشروع أقل‬ ‫ب‪ 20‬في المائة من الغالف المالي الذي قدر في البداية‬ ‫بسبب انخفاض أسعار المواد األولية‪ .‬ويساهم الربط‬ ‫الذي سيوفره الجسر بينهما في زيادة وتعزيز القدرات‬ ‫التجارية والتوظيفية والتعليمية والسياحية والترفيهية‬ ‫لكال الدولتين‪ .‬وعهد بمسؤولية إقامة المشروع إلى‬ ‫مؤسسة جسر قطر‪-‬البحرين‪ .‬وتتألف المؤسسة من‬ ‫أربعة أعضاء في مجلس اإلدارة من كل دولة‪ .‬وفي‬ ‫مايو‪/‬أيار‪ 2008 ،‬اختارت مؤسسة الجسر‪ ،‬كونسرتيوم‬ ‫للتصميم‪ /‬والبناء‪ ،‬ويعرف رسميا باسم كونسرتيوم جسر‬ ‫قطر‪-‬البحرين‪ ،‬للمشاركة في الخطوة األولى لعملية‬ ‫مكافأة على خطوتين‪ .‬وفي إطار البحث عن فريق إدارة‬ ‫دولي للتصميم والمشروعات والبناء يكون قادرا على‬ ‫إدارة المشروع الخاص بالدولتين‪ ،‬اختارت المؤسسة‬ ‫شركة كيه بي ار من الواليات المتحدة في سبتمبر‪ /‬أيلول‬ ‫‪ .2008‬وبدعم من هالكرو (المملكة المتحدة)‪ ،‬كمقاول‬ ‫رئيسي من الباطن‪ ،‬شكلت هاتان الشركتان فريق إدارة‬ ‫جسر قطر‪-‬البحرين‪.‬‬ ‫الوقت‪22/11/09 ،‬‬ ‫‪Zawya, 22/11/09‬‬ ‫دول الخليج تنشئ صندوقا زراعيا بقيمة ملياري‬ ‫دوالر‬ ‫قال مسؤول إن دول الخليج العربية ستضخ في األشهر‬ ‫القادمة ملياري دوالر في صندوق زراعي جديد لضمان‬ ‫إمدادات الغذاء من خالل شراء حصص في شركات‬ ‫زراعية‪ .‬وتبذل دول الخليج التي تعتمد بصفة أساسية‬ ‫على استيراد األغذية جهودا متزايدة لضمان إمدادات‬ ‫الغذاء عن طريق شراء أراض زراعية في الدول‬ ‫النامية أو شراء حصص في شركات زراعية‪ .‬وستكون‬ ‫الشركة الزراعية العربية القابضة الجديدة جزءا من‬

‫دسر سان ماتيو‪ -‬هايوارد‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫جسر االتحاد‬ ‫كندا‬

‫التكلفة‪ 3 :‬مليار دوالر‬ ‫مدة التنفيذ‪ 5 :‬سنوات‬ ‫عبوره يستغرق‪:‬‬

‫‪9‬‬ ‫ساعات‬ ‫‪40‬‬ ‫دقيقة ‪ 60‬كم‪/‬ساعة‬

‫الهيئة العربية لالستثمار واالنماء الزراعي وهي منظمة‬ ‫مؤلفة من ‪ 20‬دولة عربية وافريقية تهتم بتوفير إمدادات‬ ‫الغذاء‪ .‬وتأسست الهيئة العربية لالستثمار واالنماء‬ ‫الزراعي عام ‪ 1967‬ومقرها السودان ولها مكتب في‬ ‫دبي وقال رامامورثي إن رأسمالها يبلغ ‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬وتملك الهيئة بالفعل حصصا في ‪ 25‬شركة‬ ‫أغذية بالشرق األوسط وافريقيا‪.‬‬ ‫الزمان‪13/10/09 ،‬‬ ‫سوريا واألردن توقعان ‪ 11‬اتفاقية وتتوافقان على حل‬ ‫مشكلة مياه اليرموك‬ ‫استعرض الرئيس السوري بشار األسد صباح االثنين‬ ‫ورئيس وزراء األردن نادر الذهبي جدول أعمال‬ ‫اجتماعات اللجنة العليا السورية األردنية المشتركة‬ ‫واتفاقيات التعاون التي سيتم توقيعها وأهمية وضع آليات‬ ‫ديناميكية وسريعة لتنفيذ هذه االتفاقيات ومتابعتها لما فيه‬ ‫منفعة البلدين والشعبين الشقيقين‪ .‬وقد تم االتفاق على‬ ‫أهمية أن تكون حكومتا البلدين والوزراء المعنيون على‬ ‫تواصل دائم وتكليف مجموعات وزارية مختصة لبحث‬ ‫التعاون االقتصادي بكافة أوجهه وخصوصا في مجاالت‬ ‫النقل والربط السككي والطاقة الكهربائية والمياه‪ .‬وعلى‬ ‫صعيد متصل وقعت سوريا واألردن االثنين ‪ 11‬اتفاقية‬ ‫ومذكرة تفاهم في مجاالت النقل والربط السكك الحديد‬ ‫والطاقة الكهربائية والمياه‪ .‬وأكد رئيس الوزراء السوري‬ ‫محمد ناجي عطري أنه كان هناك مناقشات مستفيضة‬ ‫حول دور كل جانب في الحفاظ على المياه في حوض‬ ‫األردن‪ ،‬وهناك لجنة تتولى عملية تحليل مخزون حوض‬ ‫اليرموك‪.‬‬ ‫الزمان‪20/10/09 ،‬‬ ‫المغرب وليبيا يوقعان اتفاقية للتعاون‬ ‫وقع المغرب وليبيا يومي ‪ 22‬و‪ 23‬أكتوبر (تشرين‬ ‫األول) في الرباط عدة اتفاقيات للتعاون في قطاعات‬ ‫مختلفة‪ ،‬وبصفة خاصة في قطاعي الصناعة والسياحة‪.‬‬ ‫أعلن رئيس الوزراء الليبي البغدادي علي المحمودي‬

‫أن االتفاقيات الموقعة تعتبر «حافزا لدعم التعاون بين‬ ‫دول عربية أخرى وخاصة في قطاع البنيات األساسية‬ ‫والبناء والتنمية المدنية»‪ .‬وقد أبدى رئيس الوزراء‬ ‫الليبي اهتماما بتوسيع نطاق هذه االتفاقيات من خالل‬ ‫عقد مؤتمرات قمة اقتصادية ولدعم االستثمار‪ .‬وأخيرا‬ ‫أكد أن توقيع هذه االتفاقيات سيسهم في تعزيز التبادل‬ ‫التجاري بين المغرب وليبيا الذي لم يتعد ‪ 1149‬درهما‬ ‫في عام ‪ ،2008‬وهو رقم‪ ،‬وفقا للمسؤول الليبي «ال‬ ‫يرقى إلى مستوى التطلعات»‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬حث رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي‬ ‫رجال األعمال الليبيين على مشاركة أكبر في االقتصاد‬ ‫المغربي‪ .‬وأضاف قائال‪« :‬بإمكان المغرب أن يمدهم‬ ‫بكل التسهيالت الضرورية إلى جانب فرص هامة‬ ‫لالستثمار»‪ .‬وأبرز الفاسي أهمية االتفاق الموقع مع‬ ‫ليبيا لتغطية احتياجات المغرب العربي‪.‬‬ ‫واختتم الوزير المغربي قائال‪« :‬إن تعزيز الروابط‬ ‫المغربية الليبية معلمة هامة وركيزة أساسية لالندماج‬ ‫االقتصادي على الصعيد اإلقليمي‪ .‬إن توثيق العالقات‬ ‫الثنائية سيساهم في بناء مغرب عربي كبير وسيعمل‬ ‫على دعم عالقات التعاون والتضامن والتكامل القائمة‬ ‫بين دول منطقة شمال أفريقيا»‪.‬‬ ‫‪Al-Magharebia, 28/10/09‬‬

‫األردن والسلطة الفلسطينية يتفقان على صيغة النهائية‬ ‫ل‪ 16‬اتفاقية ومذكرة تفاهم‬ ‫اتفق الجانبان االردني والفلسطيني على الصيغة النهائية‬ ‫ل‪ 16‬اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكوال وبرنامجا‬ ‫تنفيذيا ووقعا محضر اجتماعات اللجنة وفي انتظار‬ ‫توقيع االتفاقيات بحضور رئيسي الوزراء في البلدين‪.‬‬ ‫جاء ذلك في ختام اعمال اللجنة التحضيرية للجنة‬ ‫العليا المشتركة بين البلدين‪ .‬وفي اطار تشجيع التبادل‬ ‫التجاري مع فلسطين اتفق الجانبان وفق الوزير الحديدي‬ ‫على أن تقوم سلطة منطقة العقبة االقتصادية الخاصة‬ ‫األردنية بالتعاون مع شركة تطوير العقبة بتقديم عدد‬ ‫من التسهيالت والخصومات على بدالت خدمات الميناء‬ ‫للبضائع الفلسطينية المارة ترانزيت عبر األردن إلى‬ ‫الدول المجاورة واعطاء األولوية للبضائع الفلسطينية في‬ ‫عمليات المناولة والتخزين وانجاز المعامالت الجمركية‬ ‫وكذلك توفير قطع أراض كمواقع للتخزين والخدمات‬ ‫اللوجستيكية للبضائع الفلسطينية‪ .‬كما اتفق الجانبان على‬ ‫البدء بإجراءات تسجيل الدواء األردني في فلسطين ليتم‬ ‫بعد ذلك التباحث بشكل مشرك مع الجانب االسرائيلي‬ ‫للسماح بدخول هذا الدواء إلى األسواق الفلسطينية‪.‬‬ ‫ووفق الجانبين فان حجم التبادل التجاري لم يتجاوز ال‬ ‫‪ 90‬مليون دوالر خالل عام ‪ 2008‬وحوالي ‪ 33‬مليون‬ ‫دوالر خالل النصف األول من العام الحالي‪.‬‬ ‫الزمان‪15/10/09 ،‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬

‫القطرية وصندوق االحتياطي لسلطنة عمان‪ ،‬إلى ‪768‬‬ ‫مليار دوال في نهاية عام ‪.2009‬‬

‫أزمة مالية في دبي‬ ‫في ‪ 26‬نوفمبر (تشرين الثاني) أعلنت الشركة القابضة‬ ‫الحكومية «دبي العالمية» بقطاع العقارات واالستثمار‬ ‫والخدمات المالحية‪ ،‬أنها ستطلب من دائنيها تأجيل‬ ‫تواريخ استحقاق الديون حتى ‪ 30‬مايو (أيار) ‪.2010‬‬ ‫لم تتمكن الشركة القابضة من سداد مستحقات الدائنين‪،‬‬ ‫والتي تقدر ب ‪ 2680‬مليون يورو‪ ،‬في موعدها قبل‬ ‫‪ 14‬ديسمبر (كانون األول) ‪ .2009‬ويبلغ إجمالي‬ ‫ديون الشركة القابضة ‪ 39‬مليار يورو‪ ،‬بينما تشمل‬ ‫إعادة جدولة الدين التي تطلبها الشركة ‪17230‬‬ ‫مليون يورو‪ .‬عقب إعالن تأجيل السداد أطلقت نواقيس‬ ‫الخطر مما أثر تأثيرا خطيرا على األسواق المالية‪ ،‬إذ‬ ‫تراجعت مؤشرات البورصة في دبي وأبو ظبي بنسبة‬ ‫‪ 10%‬كما تأثرت أسواق مالية أخرى مثل قطر التي‬ ‫تراجعت بنسبة ‪ 8.3%‬والكويت التي فقدت ‪.2.7%‬‬ ‫أما األسواق المالية األوروبية فقد تراجعت بنسبة ‪3%‬‬ ‫وفقدت بورصة هونغ كونغ ‪ .4%‬وقد تؤثر األزمة‬ ‫بدرجة خطيرة على البنوك األوروبية التي فقدت حتى‬ ‫‪ 5‬مليار يورو (أي ما يعادل ‪ 5%‬من احتياطي عام‬ ‫‪ ،)2010‬ووفقا لبعض التقارير‪ ،‬قد تتعرض هذه البنوك‬ ‫لمخاطر من جراء األزمة تقدر بحوالي ‪ 26600‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬يبدو أنه ال يوجد أي بنك إسباني بين البنوك‬ ‫المساهمة في إصدارات ديون الشركة‪ ،‬إال أن شركة دبي‬ ‫العالمية لها استثمارات في إسبانيا ومن أهمها تشغيل‬ ‫محطة حاويات ميناء تراغونا (‪ .)Tarragona‬هذا‪،‬‬ ‫وقد عرض بنك اإلمارات المركزي على البنوك المحلية‬ ‫واألجنبية ضخ سيولة إضافية مؤكدا على قوة ومتانة‬ ‫النظام المالي اإلماراتي‪ .‬ومن جانبها‪ ،‬شكلت شركة دبي‬ ‫العالمية لجنة مع دائنيها من البنوك وستناقش على مدى‬ ‫األسابيع القادمة إعادة جدولة الديون‪ .‬إن حلقات أزمة‬ ‫دبي لم تكتمل بعد للحكم على مدى تأثيرها على اقتصاد‬ ‫إمارة دبي التي تقدر ديونها اإلجمالية بثمانين مليار‬ ‫دوالر (‪ 54400‬مليون يورو)‪ ،‬أي ما يعادل ‪100%‬‬ ‫من إجمالي الناتج المحلي لإلمارة‪.‬‬ ‫وإذا أخذنا إجمالي الناتج المحلي لإلمارات العربية‬ ‫المتحدة كمرجع نجد أن الديون المستحقة على دبي تمثل‬ ‫ثلث إجمالي الناتج المحلي للدولة فقط‪ ،‬وأن الصندوق‬ ‫السيادي إلمارة أبو ظبي‪ ،‬التي يعتمد عليها ‪ 60%‬من‬ ‫اقتصاد دولة اإلمارات‪ ،‬يحتوي على ‪ 600‬مليار دوالر‬ ‫وهو مبلغ كاف إلنقاذ دبي‪.‬‬ ‫‪Expansión, 27/11/09, 02/12/09‬‬ ‫‪El Economista, 30/11/09, 01/12/09‬‬

‫زيادة أصول الصناديق السيادية ‪ 134‬مليار دوالر في‬ ‫‪2009‬‬ ‫وفقا لتقرير معهد التمويل الدولي (‪International‬‬ ‫‪ ،)Institute of Finance‬رغم أن الصناديق‬ ‫السيادية األربعة لمجلس التعاون الخليجي فقدت ‪90‬‬ ‫مليار دوالر من قيمة أصولها في ‪ ،2008‬من المتوقع‬ ‫ارتفاع قيمة األصول في عام ‪ 2009‬بمقدار ‪ 134‬مليار‬ ‫دوالر نتيجة الرتفاع أسعار النفط‪.‬‬ ‫وسيصل إجمالي أصول هذه الصناديق‪ :‬هيئة أبو ظبي‬ ‫االستثمارية والهيئة الكويتية لالستثمار وهيئة االستثمار‬

‫‪Emirates Business, 19/10/09‬‬

‫معالجة النفايات السكنية إجبارية في أبو ظبي‬ ‫أعلن مركز أبو ظبي إلدارة النفايات أن معالجة النفايات‬ ‫السكنية في العاصمة ستصبح إجبارية بالنسبة للسكان‬ ‫خالل فترة وجيزة‪ .‬إلى جانب وضع نظام الحوافز‬ ‫والعقوبات‪ ،‬سيوفر المركز للمواطنين المواد الالزمة‬ ‫لمعالجة النفايات السكنية‪ .‬ويعتبر المخطط األول‬ ‫لمعالجة النفايات في المنطقة‪ .‬والعاصمة اإلماراتية من‬ ‫أكثر المدن المنتجة للنفايات‪ ،‬إذ تنتج يوميا ‪ 2.4‬كجم‪/‬‬ ‫الفرد بينما تنتج دول أخرى متقدمة ‪ 1.54‬كجم ‪/‬الفرد‬ ‫يوميا‪ .‬يتراوح حجم النفايات المتراكمة ما بين ‪ 12‬ألف‬ ‫و‪ 15‬ألف طن متري مما يتسبب في وجود مشكلة بيئية‬ ‫هامة في اإلمارات‪.‬‬ ‫‪Gulf News, 04/11/09‬‬

‫العراق‬ ‫تركيا والعراق يخططان لرفع تبادلهما التجاري‬ ‫أكد الملحق التجاري التركي في بغداد يلكين باشار‪،‬‬ ‫أن المشاركة الواسعة للشركات التركية في الدورة ‪36‬‬ ‫لمعرض بغداد الدولي التي تفتتح مطلع تشرين الثاني‬ ‫(نوفمبر) المقبل‪« ،‬تعكس رغبة في وضع خبراتها‬ ‫في خدمة االقتصاد العراقي‪ ،‬لتعزيز نمو حجم التبادل‬ ‫التجاري بين البلدين‪ ،‬والمتوقع زيادة قيمته من ‪ 6‬باليين‬ ‫دوالر حالياً‪ ،‬الى ‪ 20‬بليوناً خالل عام ‪ .»2010‬ولفت‬ ‫في تصريح إلى «الحياة»‪ ،‬إلى أن «منتجات أكثر‬ ‫من ‪ 80‬شركة تركية كبيرة‪ ،‬سيكون لها أجنحتها في‬ ‫المعرض الذي يمثل فرصة لزيادة التعاون وتبادل‬ ‫الخبرة بينها وبين مثيالتها العراقية»‪.‬‬ ‫وأوضح أن المرحلة القريبة المقبلة «ستشهد إعالن‬ ‫مشاريع استثمارية كثيرة‪ ،‬تنفذها الشركات التركية في‬ ‫مجاالت السياحة واإلسكان والكهرباء ومشاريع بنية‬ ‫تحتية‪ ،‬كالطرق والسكن‪ ،‬وتأتي تركيا في المرتبة الثالثة‬ ‫عالمياً في هذا المجال»‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬أشار لقمان كريم وهو‬ ‫مدير شركة تركية‪ ،‬إلى أن «سعي الشركات التركية إلى‬ ‫توسيع حضورها في العراق‪ ،‬يعكس رغبتها في الدخول‬ ‫في االستثمار من أوسع أبوابه»‪ .‬وأعلن أن الفترة المقبلة‬ ‫«ستشهد تنظيم معارض تركية وأخرى عراقية‪ ،‬إضافة‬ ‫الى معارض مشتركة بين البلدين»‪ .‬وتوقع أن «يصل‬ ‫عدد المعارض المقرر تنظيمها الى ‪.»28‬‬ ‫احلياة‪29/10/09 ،‬‬

‫المغرب‬ ‫مصنع رونو طنجة يجذب عشرات المستثمرين في‬ ‫قطاع السيارات‬ ‫قال أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة‬ ‫والتكنولوجيات الحديثة إن عشرات المزودين في قطاع‬ ‫السيارات الذين حضروا يوم الجمعة الماضي وضع‬

‫الحجر األساس لمصنع رونو طنجة المتوسط‪ ،‬أكدوا‬ ‫رغبتهم الملحة في االستثمار بالمغرب‪ ،‬وأبدوا اهتمامهم‬ ‫بالفرص الهائلة التي سيتيحها التطور السريع لهذا القطاع‪.‬‬ ‫وأكد وزير الصناعة أنه تبين من خالل مباحثاته مع‬ ‫رؤساء وممثلي هذه الشركات القادمة من إسبانيا وفرنسا‬ ‫ورومانيا‪ .‬أن العرض المغري الذي وفره المغرب‬ ‫للمستثمرين في هذا القطاع كان عامال حاسما في جلب‬ ‫اهتمام هذه الشركات‪ ،‬حيث خصصت لها الدولة ‪60‬‬ ‫هكتارا في المنطقة الصناعية الحرة لطنجة‪ ،‬ووفرت لها‬ ‫مجموعة من المساعدات لالستقرار بالمغرب‪ ،‬كالدعم‬ ‫المباشر من صندوق الحسن الثاني الخاص بالتشجيع‬ ‫على إنشاء المقاوالت‪ ،‬أو الدعم المتعلق بالتكوين ‪ .‬هذه‬ ‫المقاوالت التي سترافق المشروع الضخم لرونو بطنجة‬ ‫ستنضاف إلى مثيالتها التي استقرت على مدى السنوات‬ ‫األخيرة بكل من المنطقة الحرة بطنجة التي تأوي حاليا‬ ‫أكثر من ‪ 20‬مقاولة تشغل ما يناهز ‪ 30‬ألفا من اليد‬ ‫العاملة المتخصصة‪ .‬ولتلبية حاجيات هذا المشروع‬ ‫المندمج من اليد العاملة المؤهلة‪ ،‬أكد اغماني أن وزارته‬ ‫أعدت‪ ،‬في إطار مصاحبتها الستراتيجية االقالع‬ ‫الصناعي‪ ،‬عروضا خاصة بالتكوين في قطاع السيارات‬ ‫بمختلف المهن‪ ،‬سواء من خالل التكوين األولي ماقبل‬ ‫التشغيل أو التكوين من أجل التشغيل أو حتى التكوين‬ ‫المستمر‪ .‬إلى ذلك حرصت وزارة التشغيل والتكوين‬ ‫المهني على إحداث أربعة مراكز للتكوين الخاصة بمهن‬ ‫السيارات‪ ،‬ضمنها مركز التكوين بطنجة الذي سيتكفل‬ ‫بتكوين الموارد البشرية التي يتطلبها مصنع رونو‬ ‫بملوسة أو مزودي رونو‪ .‬وسيكلف هذا المركز المنتظر‬ ‫أن يفتتح في يونيو المقبل‪ ،‬حوالي ‪ 7.5‬مليون أورو‪.‬‬ ‫وهذا المركز هو أول بناية ستكتمل في مصنع رونو‬ ‫طنجة‪ .‬كما سيتم إنشاء ثالثة مراكز تكوين مماثلة في كل‬ ‫من طنجة والدارالبيضاء والقنيطرة ستفتتح بين ‪2011‬‬ ‫و‪ .2012‬وستكلف غالفا ماليا يناهز ‪ 16‬مليون أورو‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬اعتبر جاك شوڤي‪ ،‬رئيس رونو بالمنطقة‬ ‫المتوسطية أن مصنع ملوسة سيشرع في االنتاج بداية‬ ‫من ‪ 2012‬بحوالي ‪ 30‬سيارة يوميا ‪ ،‬أي بقدرة انتاجية‬ ‫تناهز ‪ 170‬ألف سيارة في السنة قبل أن تنتقل إلى ‪400‬‬ ‫ألف سيارة في ‪( 2013‬حسب وضعية السوق)‪.‬‬ ‫االحتاد االشتراكي‪04/11/09 ،‬‬ ‫االقتصاد المغربي في مواجهة األزمة العالمية‬ ‫أصدر صندوق النقد الدولي تقريرا يذكر فيه أن‬ ‫االقتصاد المغربي توصل إلى مواجهة األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية الراهنة على نحو أفضل من دول‬ ‫أخرى‪ .‬ويتوقع الصندوق أن يتراجع معدل إجمالي‬ ‫الناتج المحلي للمغرب تراجعا طفيفا في عام ‪2009‬‬ ‫ليصل إلى ‪ ،5%‬مقابل ‪ 5.6%‬في العام السابق‪ .‬ورغم‬ ‫ذلك يتوقع الصندوق تراجع النشاط االقتصادي المغربي‬ ‫في ‪ 2010‬ليحقق نموا بمعدل ‪ .3.5%‬ويعزي التقرير‬ ‫التطور اإليجابي لالقتصاد المغربي إلى األسباب التالية‪:‬‬ ‫زيادة الطلب الداخلي نسبيا مقابل الخارجي‪ ،‬جودة النظام‬ ‫المالي نتيجة لعدم تعرضه بشكل كبير لتقلبات األسواق‬ ‫المالية الخارجية‪ ،‬ووضع الماليات العامة الجيد الذي‬ ‫أتاح االستخدام الفعال لإلنفاق العام لمواجهة األزمة‪،‬‬ ‫والرقم القياسي لمحصول الحبوب‪.‬‬ ‫تقرير الصندوق الدولي عن املغرب في البند الرابع الجتماع‬ ‫اجملموعة االستشارية‪13/11/09 ،‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬

‫حماية الملكية الفكرية في الدول العربية‪ :‬مبادرات التعاون بين إسبانيا‬ ‫والمغرب‬ ‫آنا غونزاليز سانتاماريا‬ ‫مساعدة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬

‫في إطار المنتدى اإلسباني‪-‬المغربي السادس لرجال‬ ‫القانون الذي عقد في طنجة خالل يومي ‪ 19‬و‪20‬‬ ‫نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬نظم البيت العربي مائدة‬ ‫مستديرة بعنوان‪« :‬إدارة حق الملكية الفكرية في المنطقة‬ ‫األورومتوسطية»‪ ،‬تركزت حول موضوع حماية الملكية‬ ‫الفكرية في مجال اإلنترنت‪.‬‬ ‫خالل المائدة المستديرة استعرض خبراء من الجانبين‬ ‫الوضع في المغرب وإسبانيا في هذا الشأن‪ ،‬بحثا‬ ‫عن أوجه التقارب وإمكانيات التعاون بين الطرفين‪،‬‬ ‫ليصبح نقطة انطالق نحو تعاون أشمل في المنطقة‬ ‫األورومتوسطية يتبلور في وثيقة للممارسات الجيدة من‬ ‫أجل حماية الملكية الفكرية في المنطقة‪.‬‬ ‫وتواجه حماية الملكية الفكرية في إسبانيا والمغرب‬ ‫مشكالت مشتركة‪ ،‬التساع هامش التعاون الثنائي في هذا‬ ‫المجال‪ .‬على الرغم من الخسائر االقتصادية الضخمة‬ ‫التي يسببها تحميل األفالم والموسيقى وألعاب الفيديو‬ ‫بطرق غير قانونية‪ ،‬إال أن هذا النوع من المخالفات‬ ‫يقابله تساهل كبير من قبل المجتمع يجب محاربته‪.‬‬ ‫ويرى بعض الخبراء أن التوعية االجتماعية من خالل‬ ‫حمالت موجهة للشباب بصفة خاصة مهمة معلقة في‬ ‫كال البلدين‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬يمكن للخبرة اإلسبانية‬ ‫في مجال حمالت التوعية لطلبة التعليم الثانوي‪ ،‬والتي‬ ‫بدأتها وزارة الثقافة بالتعاون مع أجهزة إدارة حقوق‬ ‫الملكية‪ ،‬أن تكون بمثابة نموذج يحتذى به‪.‬‬ ‫في المجال التنظيمي والمؤسسي‪ ،‬وإن كانت هناك‬ ‫اختالفات‪ ،‬يطبق البلدان مجموعة كبيرة من المعاييرغير‬ ‫أنها ال تكفي لمكافحة هذا النوع من الجرائم‪.‬‬ ‫منذ عام ‪ 2000‬يوجد بالمغرب إطار قانوني يتضمن‬ ‫آليات هامة لمكافحة التزوير ويسمح بتنفيذ العقوبة على‬ ‫المستخدم نظرا ألن الوصول إلى االنترنت ال يعتبر‬ ‫حقا أساسيا‪ .‬من المشكالت التي طرحت في المائدة‬ ‫المستديرة‪ :‬الحاجة إلى تكوين أخصائيين في المجال‪،‬‬ ‫وتعدد الجهات المعنية الذي يؤدي أحيانا إلى التضارب‬ ‫القضائي‪.‬‬ ‫أما عن إسبانيا‪ ،‬فقد تمت الموافقة في عام ‪ 2005‬على‬ ‫مخطط متكامل يعرف باسم «مخطط مكافحة القرصنة»‬ ‫للحد من األنشطة المتعدية على حقوق الملكية الفكرية‪.‬‬ ‫أهم إجراء يتضمنه هذا المخطط هو تشكيل لجنة قطاعية‬ ‫برئاسة وزارة الثقافة‪ ،‬تتكون من ممثلي ‪ 11‬وزارة‬ ‫وحكومة إقليمية مستقلة وأجهزة محلية أخرى وأجهزة‬ ‫إلدارة حقوق الملكية الفكرية‪ ،‬إلى جانب جمعيات رجال‬ ‫أعمال وجمعيات حماية حقوق المستهلكين‪ .‬وتهدف هذه‬ ‫اللجنة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص‬ ‫ومكافحة التزييف والقرصنة مكافحة فعالة‪.‬‬ ‫والمشكلة الرئيسية في إسبانيا هي إدخال تعديالت‬ ‫تشريعية لحماية الملكية الفكرية في مجال االنترنت‪،‬‬

‫والمواءمة مع الالئحة األوروبية الجديدة التي تسمح‬ ‫بقطع وصالت االنترنت من خالل تصريح إداري دون‬ ‫تدخل القضاء‪.‬‬ ‫إن اإلطالع على محتويات الشبكة يعتبر حقا أساسيا‬ ‫وال يمكن تنفيذ العقوبة على المستخدمين بل على‬ ‫إدارات مواقع االنترنت لتحميل البرمجيات‪ .‬وال‬ ‫تتبع إسبانيا سياسة دول أخرى في هذا المجال‪ ،‬مثل‬ ‫فرنسا أو المملكة المتحدة‪ ،‬حيث يمكن قطع االتصال‬ ‫باالنترنت دون اللجوء لحكم قضائي‪ .‬كما ُطرحت في‬ ‫المائدة المستديرة مشكالت أخرى مثل تطبيق العقوبة‬ ‫على مواقع ويب للتحميل موجودة في بلدان أخرى‪ .‬في‬ ‫إسبانيا من بين ‪ 200‬موقع ويب للتحميل يوجد ‪60‬‬

‫موقعا محليا‪ .‬من هنا تتضح أهمية التنسيق في مجال‬ ‫مكافحة القرصنة التي تتعدى الحدود الوطنية‪ ،‬والتعاون‬ ‫ليشمل تطبيقه المنطقة األورومتوسطية‪ .‬وهناك مشكلة‬ ‫أخرى مشتركة وهي الحاجة لتطوير تقنيات حديثة‬ ‫لمواجهة التغيرات المستمرة في مجال تقني معقد للغاية‪.‬‬ ‫وهنا تبرز أهمية التعاون الدولي لتحسين إدارة الموارد‪،‬‬ ‫وجمع أموال تخصص للبحث ولتكوين األخصائيين في‬ ‫هذا المجال‪ .‬إن خلق قانون متوسطي للممارسات الجيدة‬ ‫سيكون خطوة في سبيل مساع أخرى تشمل تأسيس‬ ‫مراكز أبحاث للتقنيات المتقدمة‪ ،‬وخلق نظام لتجميع‬ ‫أحكام صدرت في هذا المجال تستخدم كمرجع لرجال‬ ‫القانون‪ ،‬ودعم التكوين وتبادل المعلومات على مختلف‬ ‫المستويات‪.‬‬

‫حماية حقوق الملكية الفكرية في الدول العربية‬ ‫الدولة‬

‫عدد سنوات حماية‬ ‫حقوق المؤلف‬

‫هل تقبل التزامات خاصة في‬ ‫اإلجراءات الفنية للحماية ؟‬

‫هل الحصول‬ ‫ترخيص إجباري ؟‬

‫على‬

‫هل هناك استثناءات بالنسبة للمكتبات‬ ‫والجامعات ألهداف علمية وتعليمية؟‬

‫البحرين‬ ‫جيبوتي‬ ‫مصر‬ ‫األردن‬

‫‪70‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬

‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬

‫الكويت‬

‫‪50‬‬

‫نعم‬

‫نعم‬

‫نعم‬

‫موريتانيا‬ ‫المغرب‬ ‫سلطنة عمان‬

‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫قطر‬ ‫السعودية‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫نعم‬ ‫نعم‬

‫نعم‬ ‫ال‬

‫نعم‬ ‫نعم‬

‫تونس‬ ‫اإلمارات‬

‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫نعم‬ ‫نعم‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫المصدر‪ :‬تقرير المعرفة العربي للعام ‪ ،2009‬مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪.‬‬

‫هناك تفاوت كبير في نظم تشريع حقوق الملكية الفكرية في الدول العربية وذلك وفقا لمدى تبعيتها التفاقية الجوانب‬ ‫المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية «تريبس» (‪Trade-Related Aspects of Intellectual‬‬ ‫‪ .)Property Rights-TRIPS‬وبشكل عام يمكن تقسيم الدول إلى ثالث مجموعات‪ :‬دول تطبق عدد محدود‬ ‫من لوائح االتفاقية‪ ،‬ودول أعضاء منظمة التجارة العالمية وهي تدرج التزامات ولوائح االتفاقية المطالب األعضاء‬ ‫بتطبيقها ضمن شروط العضوية‪ ،‬ودول ثالثة إلى جانب عضويتها في منظمة التجارة العالمية تربطها اتفاقيات‬ ‫ثنائية مع االتحاد األوروبي والواليات المتحدة األمريكية‪ .‬وهذه الدول تطبق لوائح إضافية إلى جانب اتفاقية‬ ‫«تريبس»‪ ،‬ومن أهم هذه الدول‪ :‬األردن وسلطنة عمان والمغرب والبحرين‪.‬‬ ‫التقليد وانتهاك حقوق الملكية الفكرية يكبدان الدول‬ ‫العربية ‪ 4‬باليين دوالر سنويا‬ ‫تتعرض الدول العربية الى خسائر فادحة سنوياً نتيجة‬ ‫انتهاك قوانين الملكية الفكرية وتقليد البضائع‪ ،‬ق ّدرها‬ ‫خبراء بـ ‪ 4‬باليين دوالر سنوياً‪ ،‬منها بليون ناتج من‬ ‫تسويق منتجات إلكترونية غير اصلية‪ .‬ودافع رئيس‬ ‫شركة «طالل ابو غزالة للملكية الفكرية» ومؤسسها‪،‬‬ ‫طالل ابو غزالة‪ ،‬عن دول المنطقة معتبراً انها «ضحية‬ ‫للقرصنة وليست صانعتها‪ ،‬إال في حاالت نادرة»‪.‬‬ ‫وأضاف في تصريح الى الحياة ان «البضائع المقلدة‬ ‫وتزوير العالمات التجارية وأشكال القرصنة كافة هي‬ ‫صنع الخارج وتسوّق الى المنطقة‪ .‬وكانت الجامعة‬ ‫من ُ‬ ‫العربية اطلقت موقعاً للملكية الفكرية‪ ،‬عبارة عن‬ ‫بوابة إلكترونية لتكون محوراً مركزياً ألفضل الموارد‬ ‫القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية ضمن المنطقة‬

‫العربية‪ ،‬لكنها فشلت في صوغ اتفاق عربي مشترك‬ ‫لحمايتها‪ .‬وبدأت دول مجلس التعاون الخليجي حملة‬ ‫لمكافحة القرصنة‪ ،‬ال سيما في ظل توقعات بزيادة هذه‬ ‫الظاهرة في خضم أزمة المال العالمية‪ ،‬التي انعكست‬ ‫على معدالت اإلنفاق‪ ،‬ما دفع المستهلكين الى تفضيل‬ ‫البضائع المقلّدة على تلك االصلية‪ .‬وأعلنت وزارة‬ ‫االقتصاد اإلماراتية قبل ايام عن بدء حملة مكثفة ضد‬ ‫مروجي البضائع المقلدة‪ ،‬تأتي في اطار سلسلة جهود‬ ‫مشابهة من جانب بقية دول الخليج‪ ،‬التي تسجل نمواً‬ ‫في قطاع التكنولوجيا‪ ،‬وتعتبر سوقاً كبيرة لتسويق‬ ‫البضائع‪ .‬وكانت اإلمارات حققت افضل نسبة في‬ ‫المنطقة في تراجع القرصنة‪ ،‬إذ بلغت ‪ 35‬في المئة‬ ‫فقط‪ ،‬تليها السعودية (‪ 51‬في المئة) ثم قطر (‪54‬‬ ‫في المئة) والبحرين (‪ 57‬في المئة) وعُ مان (‪ 61‬في‬ ‫المئة) والكويت (‪ 62‬في المئة)‪.‬‬ ‫احلياة‪10/11/09 ،‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬

‫مستقبل الطاقات المتجددة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬

‫خابيير ليساكا‬ ‫باحث في المرصد االقتصادي واالجتماعي – البيت العربي‬

‫يمر قطاع الطاقات المتجددة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا بمرحلة نمو وتطور سريع‪ .‬هناك ثالثة عوامل تؤثر مجتمعة في رؤيتنا المتفائلة لمستقبل هذا القطاع‬ ‫في الدول العربية أوال‪:‬ما تقدمه ظروف المنطقة الجغرافية والمناخية من إمكانيات فريدة لمجال الطاقة الشمسية والطاقة المولدة من الرياح‪ .‬ثانيا‪:‬رغم هذه الظروف المتميزة‬ ‫تعتبر الدول العربية أقل المناطق استثمارا في الطاقات المتجددة في العالم‪ ،‬وبالتالي فهذه اإلمكانيات لم تستغل بعد‪ .‬وثالثا‪:‬من منطلق هذا الواقع قامت حكومات دول المنطقة‬ ‫بتنفيذ مخططات وبرامج طموحة لتنويع مصادر الطاقة واالستثمار في قطاع الطاقات النظيفة‪.‬‬ ‫إن المنطقة العربية تتمتع «بنعمة» النفط والغاز‪ ،‬ولكنهما‬ ‫ليسا الموردين الطبيعيين الوحيدين‪ ،‬حيث يبلغ متوسط ما‬ ‫يصل الدول العربية من طاقة شمسية ‪ 2000‬كيلوواط‪-‬‬ ‫ساعة‪/‬كم مربع‪ ،‬ومتوسط درجة الحرارة ‪ 40‬درجة‬ ‫مئوية‪ .‬ويمكن لمجموع دول المنطقة إنتاج ‪ 630‬مليون‬ ‫ميغاواط كهرباء مولدة من الطاقة الشمسية‪ ،‬و‪75000‬‬ ‫ميغاواط عن طريق الطاقة المولدة من الرياح‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من إمكانيات دول الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪،‬‬ ‫تعتبر هذه المنطقة من أقل المناطق تطويرا للطاقات‬ ‫المتجددة في العالم بإجمالي استثمار ‪ 2600‬مليون‬ ‫دوالر في عام ‪( 2008‬انظر الرسم البياني)‪.‬‬ ‫ونالحظ أنه خالل العقد األخير دول مستوردة للنفط‪ ،‬مثل‬ ‫المغرب‪ ،‬أو ذات موارد غير كافية من المحروقات‪ ،‬مثل‬ ‫مصر‪ ،‬هي الوحيدة التي راهنت على تطوير الطاقات‬ ‫المتجددة بها‪ .‬وهذا يرجع إلى أن تكلفة الطاقة المولدة‬ ‫من الرياح ما زالت تزيد الثلث على تكلفة الطاقة المولدة‬ ‫من الكربون‪ ،‬وتزيد بنسبة ‪ 14%‬مقارنة بتكلفة الطاقة‬ ‫المولدة من الغاز الطبيعي‪ .‬أما عن تكلفة الطاقة الشمسية‬ ‫الحرارية فهي تعادل ثالثة أضعاف المولدة من الفحم‬ ‫وضعفي الطاقة المولدة من الغاز‪ .‬إال أن هناك عوامل‬ ‫أدت إلى زيادة اهتمام الدول المصدرة للنفط بالطاقات‬ ‫المتجددة خالل العامين األخيرين وهي‪ :‬قلة احتياطي‬ ‫المحروقات والطلب الكبير على الطاقة الكهربائية‬ ‫المولدة في إطار برامج التنويع الصناعي القائمة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب زيادة التوعية بشأن حماية البيئة‪ .‬تجدر اإلشارة‬ ‫إلى أن االستثمارات في قطاع الطاقات المتجددة في‬ ‫الدول العربية خالل عام ‪ 2008‬حققت نموا بمعدل‬ ‫‪ ،29%‬مقارنة باستثمارات عام ‪ ،2007‬لتحتل المركز‬ ‫الثاني‪ ،‬بعد أمريكا الالتينية‪ ،‬بين أكثر المناطق نموا في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫تشير التوقعات أن دول مجلس التعاون الخليجي وحدها‬ ‫ستستثمر ‪ 25‬مليار دوالر في تطوير الطاقة الشمسية‬ ‫والمولدة من الرياح خالل العقد المقبل‪.‬‬ ‫ووفقا لدراسة أصدرتها حديثا مجلة األعمال «بيزنيس»‬ ‫(‪ ،)Business 24 7‬يمكن لقطاع الطاقة الشمسية في‬ ‫الشرق األوسط أن يحقق نموا بمعدل ‪ 50%‬سنويا خالل‬ ‫السنوات الخمس القادمة‪.‬‬ ‫مراهنة سياسية أكيدة‬ ‫تعتبر منطقة شمال أفريقيا وبعض دول الخليج حتى‬ ‫الوقت الحالي أكثر المناطق المهتمة بتنمية هذه الصناعة‪،‬‬ ‫حيث وافقت حكومات مصر والمغرب وتونس واألردن‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة على برامج ومخططات في‬ ‫مجال الطاقة تهدف إلى تغطية ما بين ‪ 10‬و‪20%‬‬ ‫من احتياجاتها من الطاقة عن طريق مصادر الطاقة‬ ‫المتجددة‪ .‬تم تنفيذ عدة مشاريع إلنتاج الطاقة المولدة من‬ ‫الرياح في منطقة الزعفرانة بمصر يصل إجمالي قوتها‬ ‫اإلنتاجية إلى ‪ 360‬ميغاواط كهرباء‪ .‬وهناك مشروع‬

‫التوزيع الجغرافي لمناطق االستثمارات الجديدة في قطاع الطاقات المتجددة‪( 2008-2002 ،‬بالمليار دوالر)‬ ‫أوروبا‬ ‫أمريكا الشمالية‬ ‫آسيا وأوقيانوسيا‬

‫الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‬

‫أمريكا الجنوبية‬

‫المصدر‪- Global Trends in Sustainable Energy Investment, UNEP :‬يوليو (تموز) ‪2009‬‬ ‫جديد وطموح بصدد التنفيذ وهو محطة إلنتاج الطاقة‬ ‫المولدة من الرياح على ضفتي نهر النيل تحتوي علي‬ ‫مولدات تبلغ طاقتها ‪ 30000‬ميغاواط كهرباء‪،‬وفقا‬ ‫لتصريحات وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن‬ ‫يونس‪.‬‬ ‫وفي المغرب‪ ،‬أعلنت أمينة بنخضرة‪ ،‬وزيرة الطاقة‬ ‫والمناجم والماء والبيئة‪ ،‬في بداية نوفمبر(تشرين الثاني)‬ ‫‪ ،2009‬عن مخطط جديد للطاقة الشمسية بقيمة ‪ 9‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬قدمت الوكالة الوطنية لترشيد الطاقة في‬ ‫تونس في ‪ 13‬نوفمبر (تشرين الثاني) مخطط الطاقة‬ ‫الشمسية الذي يهدف إلى زيادة إنتاج الطاقات المتجددة‬ ‫حتى ‪ 550‬ميغاواط كهرباء خالل السنوات الخمس‬ ‫المقبلة‪ ،‬وإمداد ‪ 5000‬مسكن بالطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫إن اختيار أبو ظبي مقرا جديدا للوكالة الدولية للطاقات‬ ‫المتجددة في يونيو (حزيران) ‪ ،2009‬تأكيد حاسم‬ ‫لمراهنة اإلمارات على هذا القطاع‪ ،‬إذ قدمت الدولة‬ ‫‪ 136‬مليون دوالر لتمويل تشغيل الوكالة خالل السنوات‬ ‫الست القادمة‪.‬‬ ‫وسيتم إعداد وتجهيز المبنى المركزي لمقر الوكالة في‬ ‫‪ ،2011‬إلى جانب مشروع مدينة مصدر وهي أول‬ ‫مدينة في العالم خالية تماما من انبعاثات الكربون وتعتمد‬ ‫بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وبعد اإلمارات‪ ،‬قد تكون سلطنة عمان أكثر دول مجلس‬ ‫التعاون مراهنة على دفع قطاع الطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫ويحقق الطلب على الكهرباء في عمان نموا سنويا بمعدل‬ ‫‪ .15%‬وهناك حاليا مشاريع قائمة‪ ،‬فمن جانب آخر نجد‬ ‫مشاريع على نطاق واسع إلنشاء محطات الطاقة الشمسية‬ ‫المركزة ( لهيئة العامة للماء والكهرباء طرحت مناقصة‬ ‫إلنشاء أول مجمع في يوليو‪/‬تموز ‪ ،2009‬انظر النشرة‬

‫رقم ‪ .)14‬ومن جانب آخر‪ ،‬هناك مشاريع على نطاق‬ ‫صغير إلمداد القرى النائية بالكهرباء‪ ،‬وتتولى تنفيذها‬ ‫شركة كهرباء المناطق الريفية التابعة للدولة‪.‬‬ ‫نشاط الشركات اإلسبانية في المنطقة والفرص المتاحة‬ ‫في قطاع الطاقات المتجددة‬ ‫تعتبر إسبانيا رائدة على الصعيد العالمي في مجال‬ ‫ُ‬ ‫الطاقة الشمسية والمولدة من الرياح‪ ،‬ويتوفر‬ ‫إنتاج‬ ‫لديها اإلمكانية والخبرة والتقنية الالزمة لتصبح نموذجا‬ ‫يحتذى به في مسار تطوير الطاقات المتجددة في الدول‬ ‫العربية‪ .‬وهناك شركات إسبانية عديدة رائدة في القطاع‬ ‫مثل أبنغوا (‪ )Abengoa‬و إيبردروال (‪)Iberdrola‬‬ ‫وغاميسا (‪ )Gamesa‬وأكثيونا (‪ )Acciona‬بدأت‬ ‫بالفعل في تنفيذ مشاريع بالمنطقة‪ .‬تقوم شركة أبنغوا‪،‬‬ ‫بالمشاركة مع تحالف من شركات أوروبية‪ ،‬بدراسة‬ ‫جدوى إلنتاج الطاقة الحرارية الشمسية المركزة في‬ ‫الصحراء الغربية ونقلها إلى دول وسط وشمال أوروبا‪.‬‬ ‫يصل استثمار هذا المشروع إلى ‪ 500‬مليار يورو‪،‬‬ ‫ويتضمن شبكة المركزية ومحطات توليد الطاقة من‬ ‫الرياح ومحطات تحلية مياه البحر‪ ،‬ويستغرق تنفيذه‬ ‫عشرة أعوام‪.‬وحاليا تدير شركة أبنغوا محطات إلنتاج‬ ‫الطاقة الشمسية في المغرب والجزائر‪ .‬أما عن شركتي‬ ‫غاميسا وإيبردروال‪ ،‬فتتوليان تنفيذ مشاريع هامة للطاقة‬ ‫المولدة من الرياح والطاقة الحرارية الشمسية في مصر‬ ‫والمغرب‪ .‬وشركة أكثيونا من جانبها تعمل بقطاع الطاقة‬ ‫المولدة من الرياح في المغرب‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد المؤسسي‪ ،‬وقعت شركة «مصدر»‬ ‫اإلماراتية (أبو ظبي لطاقة المستقبل) اتفاقا في‬ ‫نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) مع المعهد اإلسباني‬ ‫لنظم الطاقة الفولطاضوئية المركزة (‪Instituto‬‬ ‫‪Español de Sistemas Fotovoltaicos de‬‬ ‫‪ )Concentración-Isfoc‬إلنشاء مختبر للطاقة‬ ‫الشمسية‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬ ‫أمن‬ ‫مليار دوالر حجم قطاعي األمن والحماية في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‬ ‫أكد قسم األبحاث والدراسات في إيبوك ميسي‬ ‫فرانكفورت جي ام بي اتش‪ ،‬الجهة المنظمة لمعرض‬ ‫األمن والسالمة إنترسك ‪ ،2010‬المعرض التجاري‬ ‫ومعرض المؤتمرات في الشرق األوسط‪ ،‬على نمو‬ ‫قطاع األمن وسوق الحماية في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي بنسبة ‪ 10%‬سنويا وتشير األبحاث إلى حجم‬ ‫قطاع األمن والحماية والذي يقدر حاليا بما يعادل ‪3.6‬‬ ‫مليارات درهم (أي ما يعادل مليار دوالر)‪.‬‬ ‫أوضحت إليزابيث بريهل الرئيس التنفيذي في إيبوك‬ ‫ميسي فرانكفورت‪ ،‬قائلة‪ :‬يعد سوق الحماية واألمن في‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬من أكثر األسواق نموا ولذا يحرص‬ ‫معرض إنترسك ‪ 2010‬في دورة يناير المقبلة على‬ ‫عرض المنتجات والتقنيات الحديثة والخاصة بقطاع‬ ‫األمن والحماية وحفظ السالمة والتي توفر للشركات‬ ‫وللزوار من التجار فرصة التعرف على األدوات‬ ‫والمعدات والحلول المتعلقة بقطاع األمن وحفظ‬ ‫السالمة‪.‬‬ ‫وتابعت بريهل‪ :‬تشير التوقعات إلى أن أكثر من ‪60‬‬ ‫ألف مبنى في مدينة دبي وحدها تحتاج إلى نظم الحماية‬ ‫وأجهزة اإلنذار المباشرة وذلك خالل السنوات الخمسة‬ ‫القادمة لضمان وتعزيز سالمة األبنية الجديدة في دبي‪.‬‬ ‫إيالف‪28/10/09 ،‬‬

‫األغذية‬ ‫نمو سوق األغذية في الخليج إلى ‪ 49‬مليار دوالر في‬ ‫‪2020‬‬ ‫من المتوقع أن ينمو حجم سوق األغذية في دول الخليج‬ ‫من ‪ 24‬مليار دوالر في عام ‪ 2008‬ليصل إلى نحو ‪49‬‬ ‫ملياراً في ‪ ،2020‬وفقاً لتقرير نشرته إحدى المؤسسات‬ ‫المتخصصة مؤخرا‪ ،‬مما يجعل من سوق األغذية في‬ ‫المنطقة هدفاً‬ ‫ً‬ ‫مفضال لشركات األغذية العالمية لما تشكله‬ ‫من فرص نمو واعدة متاحة أمام تلك الشركات‪.‬‬ ‫ومن جانبها أعلنت هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات‬ ‫اتفاقها مع هيئة ألمانية ‪ TUV‬نورد للفحص واالعتماد‬ ‫والتدريب لمشاركتها في المعرض السنوي لألغذية‬ ‫والضيافة ‪ ،2010‬الذي من المقرر افتتاحه بمركز‬ ‫البحرين الدولي للمعارض في الفترة من ‪ 12‬إلى ‪14‬‬ ‫يناير‪.2010‬‬

‫وسوف تقوم شركة ‪ TUV NORD‬بإقامة ورشات‬ ‫عمل تلبي متطلبات النظام الدولي الموحد إلدارة الجودة‬ ‫وسالمة األغذية وتقنيات التعبئة‬ ‫أخبار اخلليج‪08/10/09 ،‬‬

‫دوالر‪ .‬والمملكة السعودية من جانبها تحافظ على تشغيل‬ ‫‪ 847‬مشروعا بقيمة ‪ 417859‬مليون دوالر‪ ،‬تليها‬ ‫البحرين (‪ 232‬مشروعا) ثم قطر (‪ 186‬مشروعا)‬ ‫فالكويت (‪ 160‬مشروعا) وسلطنة عمان (‪116‬‬ ‫مشروعا)‪.‬‬

‫الطاقة‬

‫‪Zawya, 23/11/2009‬‬

‫الخليج يطرح عقودا للطاقة بقيمة ‪ 60‬مليار دوالر حتى‬ ‫‪2012‬‬

‫المغرب يحقق نموا قويا في مجال األشغال العامة‬ ‫والبناء‬

‫قال المدير االقليمي لشركة تكنيب الفرنسية للنفط‬ ‫واالعمال الهندسية يوم االثنين ان عقودا للطاقة بقيمة‬ ‫‪ 60‬مليار دوالر على االقل ستكون مطروحة للمنافسة‬ ‫في أربع أسواق رئيسية بمنطقة الخليج خالل الثالث‬ ‫سنوات المقبلة‪.‬‬

‫أعدت نشرة اإلعالم لممارسة أنشطة األعمال في أفريقيا‬ ‫(‪ )AfricainfoMarket‬دراسة حديثا‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫غرفتي تجارة سانتا كروث دي تينيريفي (‪Santa‬‬ ‫‪ )Cruz de Tenerife‬والس بالماس (‪Las‬‬ ‫‪ )Palmas‬بجزر الكناري اإلسبانية‪ ،‬تبرز فيها نمو‬ ‫قطاع البناء واألشغال العامة في المغرب‪.‬‬

‫وأضاف أرتورو جريمالدي نائب رئيس تكنيب الشرق‬ ‫االوسط للصحفيين في مؤتمر لمجلة نشرة الشرق‬ ‫االوسط االقتصادية (ميد) «في السعودية والكويت‬ ‫وقطر سيجري ارساء عقود بقيمة نحو ‪ 40‬مليار دوالر‬ ‫العمال هندسية ومشتريات وبناء بحلول ‪.»2012‬‬ ‫وأضاف دون اسهاب «في االمارات العربية المتحدة‬ ‫سيجري ترسية عقود بقيمة ‪ 21‬مليار دوالر تقريبا في‬ ‫غضون التسعة أشهر المقبلة»‪.‬‬ ‫وقالت موديز انفستور سرفيسز ان قطاع النفط والغاز‬ ‫في المنطقة في وضع يمكنه من الحصول على نصيب‬ ‫جيد من السوق في ضوء االرتفاع المتوقع في الطلب‬ ‫على النفط والغاز والسيما في اسيا وتوقعات استقرار هذا‬ ‫القطاع‪ .‬وتأثرت الصناعة باالزمة االقتصادية العالمية‬ ‫لكن قطاع النفط في دول مجلس التعاون الخليجي يتمتع‬ ‫بعوامل أساسية قوية بسبب وفرة الموارد مما أدى الى‬ ‫استمرار دوره المحوري في تلبية احتياجات الطاقة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫القدس العربي‪20/10/09 ،‬‬

‫بناء‬ ‫استمرار نشاط قطاع البناء في الخليج رغم األزمة‬ ‫رغم األزمة االقتصادية‪ ،‬مازالت دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي تعمل في تنفيذ ‪ 3398‬مشروع بناء قيمتها ‪1.3‬‬ ‫بليون دوالر‪.‬‬ ‫وتتركز معظم هذه المشاريع في دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة ‪ ،‬حيث يتم تنفيذ ‪ 1853‬مشروعا في األشغال‬ ‫المدنية تقدر قيمتها اإلجمالية بحوالي ‪ 661443‬مليون‬

‫وفقا للتقرير‪ ،‬ارتفعت مساهمة القطاع في إجمالي الناتج‬ ‫المحلي للمغرب من ‪ 1775‬مليون يورو في عام ‪2003‬‬ ‫إلى ‪ 3501‬مليون يورو في عام ‪ .2008‬بذلك شكل‬ ‫قطاع البناء نسبة ‪ 6.2%‬من إجمالي الناتج المحلي غير‬ ‫الزراعي في عام ‪ ،2008‬مقابل ‪ 5.6%‬في ‪.2003‬‬ ‫بلغ حجم االستثمارات المغربية خالل عام ‪ 2008‬في‬ ‫قطاعات النقل واالتصاالت والبنيات األساسية ‪548‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫من جانب آخر بلغ حجم االستثمارات األجنبية المباشرة‬ ‫في قطاع العقارات المغربي ‪ 809‬مليون يورو مقابل‬ ‫‪ 688‬مليون في عام ‪ 2007‬بمعدل نمو ‪.17.5%‬‬ ‫أكتوبر (تشرين األول) ‪AfricainfoMarket, 2009‬‬

‫ماليات إسالمية‬ ‫مرسيدس – ديملير (‪)Mercedes-Daimler‬‬ ‫تعرض تمويل إسالمي لشراء السيارات في دبي‬ ‫ديملير لخدمات التمويل (‪Daimler Financial‬‬ ‫‪ ،)Services AG‬األداة التمويلية للشركة العمالقة‬ ‫ديملر إي جي (‪ )Daimler AG‬لصناعة السيارات‪،‬‬ ‫أسست شركتين ماليتين في إمارة دبي لتقديم قروض‬ ‫لشراء السيارات وفقا لمعايير الشريعة اإلسالمية‬ ‫في مجال التمويل‪ .‬وبذلك ترغب الشركة في تعزيز‬ ‫مبيعات السيارات المرسيدس في دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫‪Business Week, 12/10/09‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫شباب الشرق األوسط‪ :‬جيل في انتظار وعود لم تتحقق‬ ‫‪ 70%‬من الشباب في الدول العربية الذين تتراوح أعمارهم ما بين ‪ 20‬و‪ 29‬عاما يشاركون والديهم السكن‪ .‬قبل ‪30‬‬ ‫عاما لم تتعد هذه النسبة ‪ .20%‬الكثير منهم يتمتعون بمستويات تعليمية أعلى من أجيال سابقة‪ .‬إال أنهم‪ ،‬على عكس تلك‬ ‫األجيال‪ ،‬ال يجدون فرصة عمل مضمونة في القطاع العام عند التخرج‪ ،‬ويواجهون صعوبات هائلة للعثور على وظيفة‬ ‫مستقرة أو الحصول على قرض لشراء شقة أو لالستقالل بحياتهم وتكوين أسرة‪.‬‬ ‫وحيث أن القطاع الخاص غير قادر كذلك على استيعاب نمو القوى العاملة‪ ،‬هذه األجيال من الشباب ليس أمامها سوى‬ ‫االنتظار‪ ،‬كما يقول كتاب نافتج ديلون (‪ )Navtej Dhilon‬وطارق يوسف‪ .‬الكتاب ثمرة عمل استمر ثالث سنوات‬ ‫قامت به مجموعة من خبراء «مبادرة شباب الشرق األوسط» (‪ ،)MEYI‬ويحلل دور الشباب في االقتصاد والمجتمع‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا من المغرب حتى إيران‪ .‬يوجد في المنطقة ‪ 100‬مليون شاب تتراوح أعمارهم‬ ‫ما بين ‪ 15‬و‪ 29‬عاما‪ ،‬وهو أكبر عدد من الشباب في تاريخها‪ .‬ومفتاح انطالق هذه الطاقة الكامنة‪ ،‬وفقا لمؤلفي‬ ‫الكتاب‪ ،‬هو تحسين نظم المبادرات والتعاقدات وجودة التعليم والحد من التعنت في سوق العقارات والسوق المالية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب إعادة النظر في ممارسات وأنماط اجتماعية‪ .‬وهذا يتطلب االنتقال من نموذج األمن الوظيفي إلى نموذج الحماية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫‪Generation in Waiting: The Unfulfilled Promise of Young People in the Middle East, Navtej‬‬ ‫‪ .Dhilon, Tarik Yousef (eds), Brookings Institute Press‬نوفمبر (تشرين الثاني) ‪2009‬‬

‫تقرير المعرفة العربي للعام ‪2009‬‬ ‫أصدرت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع برنامج األمم المتحدة اإلنمائي في نهاية أكتوبر (تشرين األول)‬ ‫تقرير المعرفة العربي (‪ ،)Arab Knowledge Report‬الستعراض الوضع الراهن والتحديات التي تعترض‬ ‫مجتمع المعرفة في العالم العربي‪.‬‬ ‫يوصي التقرير الدول العربية بالتعمق في اإلصالحات السياسية والمؤسسية والثقافية والفكرية والتقنية القائمة إلنماء‬ ‫المعرفة في المنطقة‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬يشير التقرير إلى عدم إمكانية التقدم في خلق المعرفة إذا لم يكن هناك تقدم في‬ ‫حريات المواطنين‪ ،‬كما يبرز التحديات التي يواجهها التعليم في بعض الدول ذات معدالت مرتفعة جدا من األمية‪.‬‬ ‫رغم اإلنجازات التي تم تحقيقها ما زال هناك على ما ال يقل عن ‪ 60‬مليون عربي أمي‪ ،‬ثلثاهم من النساء‪ ،‬و‪ 9‬ماليين‬ ‫طفل خارج المدارس‪ .‬يبرز التقرير أيضا الجهود الواهنة بصفة عامة في مجال البحث والتنمية‪ .‬من جانب آخر يشيد‬ ‫بنمو تقنيات االتصاالت وبصفة خاصة في دول الخليج‪ .‬هناك أربع دول عربية (اإلمارات وقطر والبحرين والكويت)‬ ‫من بين أكثر ‪ 50‬دولة في العالم العربي ذات استثمارات في تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫تقرير املعرفة العربي للعام ‪ ،2009‬مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪.28/10/2009 ،‬‬

‫تعداد السكان في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫عام ‪2020‬‬ ‫تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي أسرع المجتمعات‬ ‫السكانية نموا في العالم‪ .‬ورغم أن هذا النمو سيعتدل‬ ‫خالل السنوات القادمة‪ ،‬نتيجة لتراجع النمو الطبيعي‬ ‫للسكان وتراجع وفود المهاجرين‪ ،‬وفقا لتقديرات وحدة‬ ‫االستقصاء في «ذي إيكونوميست» (‪Economist‬‬ ‫‪ )Intelligence Unit‬لعام ‪ ،2020‬من المتوقع نمو‬ ‫السكان في الخليج بنسبة الثلث ليصل إلى ‪ 53‬مليون‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫وإن كانت هناك عدة احتماالت مختلفة وهي أن يشكل‬ ‫الشباب الغالبية العظمى من السكان‪ ،‬مما يولد فرصا‬ ‫كبيرة للنمو االقتصادي‪ ،‬سواء نتيجة لتوسع المجتمع‬ ‫االستهالكي من الشباب أو لنمو نسيج أعمال أيضا من‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫إن دعم تأسيس الشركات الجديدة من قبل الحكومة‬ ‫والقطاع المالي وحصول الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫على قروض‪ ،‬عامالن أساسيان حتى يتمكن هذا النسيج‬

‫التغير المناخي على منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‪ ،‬يقول فيه أن المنطقة العربية من أكثر المناطق‬ ‫تضررا من التغير المناخي في العالم‪.‬‬

‫الشاب لألعمال من القيام بدور فعال في التنويع والنمو‬ ‫االقتصادي لهذه الدول على المدى الطويل‪.‬‬ ‫وتحلل الدراسة إنجازات إصالح وتحسين النظام‬ ‫التعليمي‪ ،‬وكذلك دخول المرأة التدريجي بعض مجاالت‬ ‫جديدة في سوق العمل‪ ،‬منتهيا إلى أن رغم اإلنجازات‬ ‫المتوقعة في هذا المجال سيستمر االعتماد بشكل كبير‬ ‫على العمالة األجنبية‪.‬‬

‫وفقا للتقرير‪ ،‬أهم هذه التغيرات هي ارتفاع متوسط‬ ‫درجات الحرارة وتغير نمط توزيع األمطار وارتفاع‬ ‫مستوى البحر‪.‬‬

‫في هذا السياق‪ ،‬على الحكومات أن تتوصل إلى التوازن‬ ‫الصعب بين السياسات المختلفة التي تطلب أسواق عمل‬ ‫مجزأة بشكل كبير‪.‬‬

‫يشير التقرير إلى أنه في عام ‪ 2025‬يمكن لنهر الفرات‬ ‫أن يفقد ‪ 30%‬من مياهه‪ ،‬بينما قد يجف ‪ 80%‬من‬ ‫مجرى نهر األردن مسببا مشاكل خطيرة لندرة الماء‪.‬‬

‫‪The GCC in 2020: The Gulf and its People,‬‬ ‫‪Economist Intelligence Unit.‬‬ ‫‪.‬نوفمبر (تشرين الثاني) ‪2009‬‬

‫إن ارتفاع مستوى البحر مترا في مصر قد يتسبب في‬ ‫غرق ‪ 12%‬من المساحة الصالحة للزراعة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫وقوع أضرار جسيمة في منطقة ساحل شمال أفريقيا‬ ‫والخليج‪ ،‬مسببا مشاكل خطيرة إنسانية واقتصادية‬ ‫وصحية‪ ،‬ومشاكل تدمير التنوع الحيوي‪.‬‬

‫المنطقة العربية من أكثر المناطق تأثرا بالتغير‬ ‫المناخي‬ ‫أصدر المنتدى العربي للبيئة والتنمية تقريرا حول آثار‬

‫‪Arab Environment Climate Change 2009.‬‬ ‫‪Arab Forum for Environment and‬‬ ‫نوفمبر (تشرين الثاني) ‪Development, 2009‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫إدارة سيولة المصارف اإلماراتية‬

‫وضع الهجرة في المتوسط‬

‫ليبيا في إحصاءات صندوق النقد الدولي‬

‫أصدر صندوق النقد الدولي حديثا تقريرا يستعرض فيه‬ ‫كيفية مواجهة البنوك اإلماراتية لنقص السيولة خالل‬ ‫األزمة االقتصادية العالمية في النصف الثاني من عام‬ ‫‪ ،2008‬واإلجراءات التي اتخذها البنك المركزي لدولة‬ ‫اإلمارات في هذا الصدد‪.‬‬

‫أطلقت الهيئة األورومتوسطية لألبحاث التطبيقية‬ ‫حول الهجرة الدولية (‪ ،)CARIM‬التابعة للمعهد‬ ‫األوروبي في فلورنسا‪ ،‬تقريرها السنوي حول الهجرات‬ ‫األورومتوسطية خال الفترة ‪ .2009-2008‬وفقا‬ ‫للتقرير الذي يتضمن عرضا لكل من (الجزائر وليبيا‬ ‫وموريتانيا والمغرب وفلسطين وتركيا) حركة الهجرة‬ ‫من دول جنوب وشرق المتوسط مستقرة بينما الهجرات‬ ‫الوافدة على هذه الدول في تزايد مستمر‪ ،‬وأدت إلى‬ ‫اتخاذ عدة دول في شمال أفريقيا إجراءات لتنظيم دخول‬ ‫وخروج المهاجرين‪ ،‬والتحاقهم بالعمل أو حصولهم على‬ ‫خدمات‪ .‬وتحلل الدراسة أيضا أثر األزمة المالية العالمية‬ ‫على الهجرة واالقصاديات التي تعتمد على ما تستقبله‬ ‫من تحويالت مالية من قبل المهاجرين‪.‬‬

‫وقعت الحكومة الليبية اتفاقا مع صندوق النقد الدولي‬ ‫في ديسمبر (كانون األول) النضمام البلد العربي إلى‬ ‫النظام العام لنشر البيانات (‪ ،)GDDS‬التابع لصندوق‬ ‫النقد الدولي‪ .‬هذا االتفاق يسمح بتوفر المعلومات عن‬ ‫اإلنتاج والبيانات اإلحصائية في ليبيا لدى الجهاز‬ ‫اإلحصائي للصندوق الدولي‪ .‬سيسهم التعاون بين‬ ‫الصندوق الدولي والبنك المركزي الليبي في تطوير‬ ‫وتحديث النظام اإلحصائي في ليبيا‪ ،‬كذلك الشأن فيما‬ ‫يتعلق بالمعلومات المتوفرة عن االقتصاد الليبي‪ .‬ويمكن‬ ‫اإلطالع على موجز للبيانات الماكرو اقتصادية في‬ ‫تقرير الصندوق األخير عن ليبيا‪ ،‬الذي صدر عقب‬ ‫ختام اجتماع المجموعة االستشارية في البند الرابع‪،‬‬ ‫في سبتمبر (أيلول)‪ .‬خالل هذا العام سيبلغ معدل نمو‬ ‫إجمالي الناتج المحلي الليبي ‪ 2%‬نتيجة لتراجع إيرادات‬ ‫النفط واالقتصاد غير النفطي بنسبة ‪.6%‬‬

‫‪Systemic Liquidity Managment in the UAE:‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‪ ،‬ديسمبر ‪Issues and Options,‬‬ ‫(كانون األول) ‪2009‬‬

‫‪ Report,‬ا‪Mediterranean Migration-2008-2009‬‬ ‫‪Philipe Fargues (ed.), Robert Schuman‬‬ ‫أكتوبر (تشرين األول) ‪Centre, EUI. 2009‬‬

‫‪Libya IMF Country Report Nº 09/294,‬‬ ‫صندوق ‪21/09/09, & Press Release Nº 09/447,‬‬ ‫النقد الدولي‪07/12/09 ،‬‬

‫عقب تجميع و مراجعة بيانات ‪ 15‬مصرفا في اإلمارات‪،‬‬ ‫يوصي صندوق النقد الدولي بإدخال إجراءات إضافية‬ ‫من شأنها تيسير إدارة السيولة‪ ،‬وأدوات تسمح بمراقبة‬ ‫مؤشرات الخطر على نحو أكثر دقة‪.‬‬ ‫وأخيرا يحلل التقرير أسباب ونتائج إدخال سوق الصكوك‬ ‫المحلي في اإلمارات‪.‬‬

‫أجندة‬

‫حوار دولي «التحدي األورومتوسطي»‬

‫مؤسسة الثقافات المتوسطية الثالث (‪،)Fundación Tres Culturas‬ا(‪)C/ Max Planch, 2- Sevilla‬ا‪ 22-21،‬يناير (كانون الثاني) ‪.2010‬‬ ‫الهدف من الندوة هو عقد لقاء يجمع الخبراء المشهورين‪ ،‬والتفكير بشأن التحديات التي يواجهها المجال األورومتوسطي بعد ‪ 15‬عاما من مسار برشلونة‪ .‬الرئاسة‬ ‫األسبانية لالتحاد األوروبي هي الفرصة الوحيدة لدفع مشروع االتحاد من أجل المتوسط‪ .‬خالل الندوة يتم عرض مقترحات لدعم هذا المشروع‪.‬‬ ‫سياسة االنفتاح والتحرير االقتصادي في سلطنة عمان‪ :‬قطاعات التوسع وفرص االستثمار المتاحة للشركات اإلسبانية‪.‬‬ ‫قاعة محاضرات البيت العربي‪ ،‬مدريد‪ /‬أبريل (نيسان) ‪.2010‬‬ ‫قاعة محاضرات غرفة تجارة نبرة (‪ ،)Navarra‬بامبلونا (‪ ،)Pamplona‬أبريل (نيسان) ‪.2010‬‬ ‫قاعة محاضرات الوكالة األندلسية للتنشيط الخارجي (‪ ،)Extenda‬إشبيلية‪ /‬أبريل (نيسان) ‪.2010‬‬ ‫ينظم البيت العربي بالتعاون مع الوكالة األندلسية للتنشيط الخارجي (‪ )Extenda‬والمكتب التجاري اإلسباني في مسقط وغرفتي تجارة مدريد ونبرة ندوات أعمال‬ ‫في مدريد وبامبلونا وإشبيلية لتعريف الشركات اإلسبانية بفرص االستثمار المتاحة في سلطنة عمان‪ ،‬وبصفة خاصة في قطاعات السياحة والطاقات المتجددة والبنيات‬ ‫األساسية واالتصاالت‪.‬‬

‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال ‪ -‬السنة الثالثة العدد رقم ‪ 15‬عام ‪ 2009-‬مدريد‪ 9 ،‬ديسمبر (كانون األول)‪.‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز وخافير ليساكة‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.