16 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫‪16‬‬

‫يناير (كانون الثاني) ‪ /‬فبراير (شباط)‬

‫‪2010‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫توسع العالقات‬ ‫من المغرب إلى عمان‪ّ :‬‬ ‫االقتصادية بين إسبانيا والدول العربية‬ ‫في شهر أبريل (نيسان) المقبل يمر على ميالد نشرة االقتصاد واألعمال للبيت العربي (‪Boletín de Economía y‬‬ ‫‪ )Negocios de Casa Árabe‬ثالثة أعوام‪ ،‬والتي اعتادت منذ صدورها‪ ،‬كل شهرين‪ ،‬متابعة األحداث االقتصادية‬ ‫واالجتماعية في الدول العربية عن قرب‪ ،‬وتطور عالقاتها االقتصادية والتجارية مع إسبانيا‪ .‬خالل هذه األعوام الثالثة تم‬ ‫تحقيق إنجازات هامة في مجال تدويل الشركات اإلسبانية واهتمامها بمنطقة العالم العربي‪.‬‬ ‫في البداية تزايد هذا االهتمام نتيجة للفرص المتاحة مع الطفرة األخيرة للنفط‪ ،‬ثم نتيجة لحاجة الشركات للبحث عن أسواق‬ ‫جديدة إزاء األزمة االقتصادية العالمية‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬نجد أن الحضور اإلسباني في كثير من الدول العربية‪ ،‬وبصفة خاصة‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬ما زال نادرا حيث أن هناك فرص كثيرة متاحة لألعمال بالمنطقة لم تستغل بعد‪ .‬إن افتتاح‬ ‫المكتب االقتصادي والتجاري اإلسباني في عمان‪ ،‬بالطرف الشرقي‪ ،‬وانعقاد القمة المقاوالتية األوروبية ‪ -‬المغربية األولى‬ ‫(‪ )Primera Cumbre Empresarial UE-Marruecos‬في غرناطة (‪ ،)Granada‬بالطرف الغربي‪ ،‬خالل‬ ‫الربع األول من عام ‪ ،2010‬أمر يدعو إلى التفاؤل بشأن توسيع نطاق العالقات اإلسبانية مع المغرب وعمان‪ .‬خالل‬ ‫شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) سيركز البيت العربي أنشطته لألعمال على هذين البلدين (انظر األجندة)‪.‬‬ ‫(يتبع في ص ‪)02‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 02‬تعليق‬ ‫‪ 03‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫عالقات اقتصادية‬ ‫الجزائر‪ :‬الخطة الخمسية وفرص‬ ‫جديدة للشركات اإلسبانية‬ ‫‪ 04‬االتصاالت الجوية بين إسبانيا‬ ‫والعالم العربي‬ ‫‪ 05‬تعــــــاون‬ ‫أعمال‬ ‫‪ 07‬أوروبا والدول العربية‬ ‫التبادل التجاري بين االتحاد األوروبي‬ ‫ومجلس التعاون الخليجي‪ :‬هل هو‬ ‫دفعة جديدة للمفاوضات من أجل‬ ‫اتفاقية للتجارة الحرة؟ إيبرغلوبال‬ ‫‪ 08‬اقتصاديات عربية‬ ‫‪ 09‬مؤتمر كوبنهاغن يعزز موقف الدول‬ ‫العربية‪ .‬سارة أكوستا‬ ‫‪ 11‬دول‬ ‫‪ 13‬قطاعات‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجنده‬

‫العالقات االقتصادية بين إسبانيا والدول العربية‬

‫تعزيز التعاون االقتصادي بين إسبانيا والجزائر‬

‫االقتصاديات العربية‬

‫التنمية البشرية ومجتمع المعرفة في الدول العربية‬

‫إن انعقاد اللقاء الرابع الجزائري‪-‬اإلسباني الرفيع‬ ‫المستوى في ‪ 7‬يناير (كانون الثاني) بمدريد يتيح لنا‬ ‫الفرصة للنظر في العالقات االقتصادية بين البلدين‬ ‫والتوقعات المستقبلية بشأنها‪ .‬وقد كان لهذا اللقاء الذي‬ ‫عقد برئاسة رئيسي البلدين مضمون اقتصادي قوي‪.‬‬ ‫إلى جانب استمرار تقدم عالقات التعاون في مجال‬ ‫الطاقة‪ ،‬سيتوسع هذا التعاون ليشمل مجاالت أخرى مثل‬ ‫الطاقات المتجددة والزراعة وإدارة الموارد المائية‪ .‬وقد‬ ‫أعرب البلدان عن امتنانهما لتوسيع شبكة االتصاالت‬ ‫البحرية والجوية بين الجانبين وانتهاء األشغال بمشروع‬ ‫خط أنابيب الغاز الطبيعي «ميدغاز» (‪.)Medgaz‬‬ ‫بمناسبة القمة‪ ،‬قدمت الجزائر خطتها الخمسية لتطوير‬ ‫البنيات األساسية‪ .‬وفي هذا العدد من النشرة تقدم لنا‬ ‫إيبرغلوبال (‪ )Iberglobal‬مقاال تحلل فيه أهمية هذه‬ ‫الخطة للشركات اإلسبانية‪.‬‬

‫بمناسبة م��رور عشرة أع��وام على إع�لان األهداف‬ ‫اإلنمائية لأللفية ‪ ،2015‬ينظم البيت العربي سلسلة‬ ‫محاضرات لمناقشة وتحليل وضع وتطور التنمية‬ ‫البشرية ومجتمع المعرفة في بعض ال��دول العربية‬ ‫والعوائق التي تعترض سبيلها‪ .‬تعقد هذه المحاضرات‬ ‫في أربعة جلسات بين شهري مارس (آذار) ومايو‬ ‫(أيار)‪ ،‬في مدريد (‪ )Madrid‬وقرطبة (‪)Córdoba‬‬ ‫وبرشلونة (‪ )Barcelona‬وأليكانتي (‪،)Alicante‬‬ ‫وذلك بالتعاون مع مجموعة من الخبراء والمؤسسات‬ ‫العربية والدولية‪ .‬ومن بين المواضيع التي ستتناولها هذه‬ ‫المحاضرات‪ :‬األمن البشري ووضع التنمية البشرية في‬ ‫العراق بعد سبع سنوات من الغزو(مارس‪/‬آذار)‪ ،‬وفي‬ ‫شهر أبريل (نيسان) يتم استعراض نتائج تقرير المعرفة‬ ‫العربي للعام ‪ ،2009‬بمشاركة خبراء من برنامج األمم‬ ‫المتحدة اإلنمائي (‪ )PNUD‬ومؤسسة محمد بن راشد‬ ‫آل مكتوم‪ ،‬شاركوا في إعداد التقرير المذكور‪ ،‬كما يتم‬ ‫تحليل مسألة تعليم الذكور واإلناث في شمال أفريقيا‪.‬‬

‫(يتبع في ص ‪)03‬‬

‫(يتبع في ص ‪)16‬‬

‫‪02‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تعليــــــق‬

‫من المغرب إلى عمان‬

‫توسع العالقات االقتصادية بين إسبانيا والعالم العربي‬

‫أوليفيا أوروثكو دي ال تورّ ي‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬ ‫(تابع ص ‪)01‬‬ ‫إذا نحينا جانبا النتائج السلبية لألزمة االقتصادية العالمية‬ ‫لمدة عام ونصف‪ ،‬نجد أن التوجه المتبع خالل السنوات‬ ‫األخيرة هو توسع قوي في عالقات التبادل التجاري مع‬ ‫الدول العربية ليفوق بشكل كبير نمو التجارة اإلسبانية‬ ‫مع دول العالم‪ .‬إلى جانب ما حققته الصادرات اإلسبانية‬ ‫من نمو سريع بلغ متوسطه السنوي خالل عامي ‪2007‬‬ ‫و‪ 2008‬معدل ‪( 20%‬في عام ‪ 2006‬كان معدل النمو‬ ‫‪ ،)8.6%‬تجدر اإلشارة إلى وجهين هامين لتغيرات‬ ‫تطور العالقات االقتصادية اإلسبانية‪-‬العربية خالل‬ ‫السنوات الثالث األخيرة‪.‬‬ ‫اهتمام جديد نحو منطقة الخليج‬ ‫في البداية‪ ،‬ودون اإلنقاص من أهمية منطقة شمال‬ ‫أفريقيا‪ ،‬وهي سوق تقليدية لتوسع الشركات اإلسبانية‪،‬‬ ‫نجد أن هناك تحول نحو أسواق منطقة الخليج‪ .‬كما تشير‬ ‫اإلحصاءات في بداية عام ‪ ،2007‬برزت دول منطقة‬ ‫الخليج‪ ،‬وبصفة خاصة دولة اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫كواحدة من األس��واق الرئيسية المستقبلة للصادرات‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬ومقصد جديد لنشاط شركاتها‪.‬‬ ‫خالل العامين األخيرين تحولت اإلمارات‪ ،‬بعد المغرب‬ ‫والجزائر‪ ،‬إلى ثالث مقصد للصادرات اإلسبانية في‬ ‫العالم العربي‪ ،‬وبذلك تحل محل السعودية لتصبح الدولة‬ ‫العربية الوحيدة المنتجة للنفط التي يحقق ميزان التبادل‬ ‫التجاري اإلسباني معها فائضا لصالح إسبانيا‪ .‬كذلك‬ ‫حققت ص��ادرات إسبانيا إلي مصر نموا هاما بصفة‬ ‫عامة‪ ،‬لتحل محل تونس‪ ،‬المقصد التقليدي لصادراتنا‪،‬‬ ‫والتي تراجعت لتحتل المركز السادس في عام ‪.2009‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى ما حققته الصادرات اإلسبانية إلى‬ ‫دولة خليجية أخرى‪ ،‬وهي قطر‪ ،‬من نمو هام وإن كان‬ ‫بدرجة أقل نسبيا (انظر النشرتين رقم ‪ 8‬و‪.)11‬‬ ‫وقد كان هذا التحول مصحوبا كذلك بتأييد حكومي قوي‬ ‫وذلك من خالل إعداد البرنامج المتكامل لتنمية سوق‬ ‫دول الخليج (‪Plan Integral de Desarrollo de‬‬ ‫‪ )Mercado para los países del Golfo‬في‬ ‫عام ‪ ،2008‬وهو عام تأسيس السوق المشتركة لدول‬ ‫الخليج التي تفتح بدورها العديد من المجاالت والفرص‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬إلى جانب فتح المكتب االقتصادي‬ ‫والتجاري في مسقط (ويتولى العالقات مع عمان‬ ‫واليمن)‪ ،‬تم توقيع عدة مذكرات تفاهم للتعاون مع‬ ‫اليمن‪ ،‬واتفاقية لتبادل تنشيط االستثمارات (‪ )APRI‬مع‬ ‫البحرين‪ ،‬تضاف إلى اتفاقيات لتجنب االزدواج الضريبي‬ ‫مع دولة اإلمارات العربية المتحدة والسعودية في عامي‬ ‫‪ 2006‬و‪ ،2007‬وتأسيس صندوق االستثمار اإلسباني‬ ‫–السعودي (‪Fondo de Inversión Hispano-‬‬

‫‪ )Saudí‬في عام ‪ .2007‬الجانب الثاني هو تعزيز‬ ‫العالقات مع مصر (من خالل توقيع اتفاقية مالية جديدة‬ ‫عام ‪ ،)2008‬ومع الجزائر والمغرب أول وثاني‬ ‫شريكين تجاريين إلسبانيا‪ ،‬وتقارب أكثر مع سوريا‬ ‫وليبيا بتوقيع اتفاقية لتنشيط وتبادل حماية االستثمارات‬ ‫مع ليبيا في ‪ ،2007‬إلى جانب مجموعة اتفاقيات‬ ‫للتعاون التقني والمالي على مستويات مختلفة تم توقيعها‬ ‫مع عدة دول أخرى‪.‬‬ ‫من منظور قطاعي تجدر اإلشارة كذلك إلى أنه خالل هذه‬ ‫الفترة بدأت تتجسد اإلمكانيات الهائلة المتاحة للشركات‬ ‫اإلسبانية في المنطقة في مجاالت مثل الطاقة المتجددة‬ ‫(انظر النشرة رقم ‪ ،)15‬وهو قطاع نشط خالل السنوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬وإدارة وتوزيع المياه والطاقة الكهربائية والنقل‬ ‫والهندسة بصفة عامة‪.‬‬ ‫الجزائر والمغرب أهم شريكين تجاريين إلسبانيا‬ ‫رغم تنويع مصادر توريد الغاز في إسبانيا من خالل‬ ‫زي��ادة واردات��ه��ا من دول أخ��رى مثل مصر وقطر‬ ‫وعمان‪ ،‬إال أن الجزائر تحتفظ بالمركز األول بين‬ ‫موردي هذا المنتج إلى إسبانيا‪ .‬خالل السنوات الثالث‬ ‫األخيرة تم مد أول خط أنابيب للغاز الطبيعي «ميدغاز»‬ ‫(‪ )Medgaz‬الذي سيدعم مركز الجزائر في هذا الشأن‬ ‫(انظر ص ‪.)03‬‬ ‫وفضال عن مجال الطاقة‪ ،‬حققت أيضا الصادرات‬ ‫اإلسبانية إلى الجزائر نموا قويا‪ ،‬وكذلك األمر بالنسبة‬ ‫لالستثمارات اإلسبانية المباشرة في هذا البلد‪ ،‬مما يعني‬ ‫خطوة جديدة نحو عالقات اقتصادية أكثر عمقا وتنوعا‪،‬‬ ‫وهو هدف ذو أولوية للجانبين بناء على تصريحاتهما‬ ‫في القمة الثنائية التي عقدت في يناير (كانون الثاني)‪،‬‬ ‫مما يدعم أسس االئتالف الطاقي واالقتصادي الجديد بين‬ ‫الطرفين والذي بدأ في عام ‪.2007‬‬ ‫أما عن المغرب‪ ،‬الشريك التجاري الثاني إلسبانيا‪ ،‬فقد‬ ‫عزز مركزه كأول مقصد للصادرات واالستثمارات‬ ‫اإلسبانية المباشرة في العالم العربي (انظر النشرتين‬ ‫رقم ‪ 9‬و‪ ،)13‬رغم أن المغرب ال يحتل حاليا المرتبة‬ ‫الثانية بين أهم الدول العربية المصدرة إلى إسبانيا كما‬ ‫كان التوجه قبل ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫خالل عام ‪ 2009‬بلغت الواردات اإلسبانية من المغرب‬ ‫أرقاما شبيهة بحجم وارداتها من السعودية وليبيا‪ ،‬وإن‬ ‫كان ذلك يرجع إلى نتائج األزمة االقتصادية العالمية‬ ‫وهبوط أسعار النفط‪ .‬هكذا نجد أن التوجه السلبي لفائض‬ ‫ميزان التجارة اإلسبانية مع المغرب عاد إلى التحول من‬ ‫جديد اعتبارا من عام ‪ .2008‬وبالتالي نجد أن هناك ثالثة‬ ‫قطاعات أساسية لتنمية المغرب ولميزان المدفوعات‬ ‫المغربي‪ ،‬وهي شديدة التأثر بتطورات األزمة المالية‪،‬‬ ‫كما تستقطب تماما اهتمام الشركات اإلسبانية وهي‬ ‫قطاعات صناعة السيارات والنسيج والسياحة‪ .‬وهذه‬

‫القطاعات تحافظ على أدائها القوي والتوقعات اإليجابية‬ ‫لتطورها مستقبال (انظر ص ‪ 6‬وص‪.)13‬‬ ‫قطاع النسيج المغربي الذي كان يعتبر قبل األزمة غاية‬ ‫في الضعف إثر انتهاء اتفاقية األلياف المتعددة‪ ،‬نجده‬ ‫خالل الفترة األخيرة من عوامل نمو الصادرات إلى‬ ‫إسبانيا التي تحولت إلى أول سوق لصادرات المنتجات‬ ‫النسجية المغربية‪ ،‬تليها فرنسا (انظر النشرة رقم ‪7‬‬ ‫وص ‪.)5‬‬ ‫إلى جانب توقيع الئحة الشراكة المتقدمة مع االتحاد‬ ‫األوروبي في عام ‪ ،2008‬بتأييد منذ البداية من جانب‬ ‫إسبانيا‪ ،‬تم توقيع أكبر اتفاقية للتعاون المالي مع المغرب‬ ‫في عام ‪ ،2009‬مؤيدة بذلك النتائج الطيبة للبرنامج‬ ‫المتكامل لتنمية األس��واق لعام ‪Plan de( 2005‬‬ ‫‪Desarrollo Integral de Mercados de‬‬ ‫‪ )2005‬من خالل تعزيز التعاون بين الشركات اإلسبانية‬ ‫والمغربية‪ ،‬وهو موضوع يشغل باستمرار حيزا هاما في‬ ‫القسم المخصص لألعمال بالنشرة‪.‬‬ ‫قضايا معلقة‬ ‫هناك موضوع تقليدي معلق وهو قلة االتصاالت الجوية‬ ‫المباشرة مع الدول العربية‪ ،‬وهو عامل أساسي لتعاون‬ ‫رجال األعمال كما سبق أن أشرنا في النشرة رقم ‪ 9‬في‬ ‫المقال الخاص بالتجارة من خالل طرف ثالث‪ .‬خالل‬ ‫السنوات الثالث األخيرة تم تحقيق إنجازات أيضا في‬ ‫هذا الشأن‪ ،‬وبصفة خاصة مع المغرب‪ ،‬عقب توقيع‬ ‫اتفاقية الفضاء المفتوح في مجال النقل الجوي عام‬ ‫‪( 2007‬انظر الخبر ص‪ .)4‬وقضية أخرى مازالت‬ ‫معلقة‪ ،‬وهي تعزيز العالقات االقتصادية ليس فقط في‬ ‫منطقة الخليج‪ ،‬وإنما أيضا في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وخاصة مع سوريا ولبنان حيث يعتبر وجود الشركات‬ ‫اإلسبانية نادرا‪ ،‬علما بأن هناك إمكانيات واعدة للتعاون‬ ‫بين الشركات وجوانب ائتالف محتملة سواء في مجال‬ ‫السياحة أو في مجاالت الصناعة والبناء والمصارف‪.‬‬ ‫أهم الدول العربية المستوردة من إسبانيا (القيمة‬ ‫بالمليون يورو)‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪12000‬‬

‫المغرب‬

‫‪10000‬‬

‫الجزائر‬

‫‪8000‬‬

‫اإلمارات‬

‫‪6000‬‬

‫العربية‬ ‫السعودية‬

‫‪4000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫تونس‬ ‫مصر‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2005 2006‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬قاعدة بيانات التجارة الخارجية‬ ‫(‪ ،)Datacomex‬وزارة الصناعة والسياحة والتجارة‪،‬‬ ‫فبراير (شباط) ‪.2010‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫الجزائر‪ :‬الخطة الخمسية وفرص جديدة للشركات اإلسبانية‬

‫إيبرغلوبال (‪)Iberglobal‬‬

‫تشمل اخلطة اخلمسية اجلديدة ‪ 2014-2010‬لتنمية البنيات األساسية في اجلزائر استثمارات بقيمة ‪ 150‬مليار دوالر‪ ،‬وهي تتيح فرصا للشركات اإلسبانية في سوق حققت‬ ‫املبادالت التجارية الثنائية بها منوا نشطا خالل السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫من أهم النقاط الرئيسية التي تناولتها القمة الرابعة‬ ‫اإلسبانية–الجزائرية‪ ،‬التي عقدت بمدريد في شهر يناير‬ ‫(كانون الثاني) الماضي‪ ،‬الفرص الجديدة التي تقدمها‬ ‫للشركات اإلسبانية خطط االستثمار التي ستقوم الجزائر‬ ‫بتطويرها في مجال البنيات األساسية خالل السنوات‬ ‫القريبة المقبلة وتقدر قيمتها ب ‪ 150‬مليار دوالر‪.‬‬

‫إذ تحتل الجزائر المركز األول بين الدول المصدرة للغاز‬ ‫الطبيعي إلى إسبانيا (‪ 34%-31‬من إجمالي وارداتها)‪.‬‬ ‫من المتوقع أن يعزز تشغيل خط أنابيب ميدغاز خالل‬ ‫العام الجاري دور الجزائر‪ ،‬إذ أن الخط الجديد الذي‬ ‫يمتد طوله ‪ 210‬كم سيعمل على نقل ‪ 8000‬مليون متر‬ ‫مكعب من الغاز سنويا إلى إسبانيا‪.‬‬

‫نالحظ في الرسم البياني المرفق أن التجارة اإلسبانية‬ ‫مع الجزائر حققت نموا بشكل مستدام خالل السنوات‬ ‫األخيرة لتصل الواردات في عام ‪ 2008‬إلى ‪6431‬‬ ‫مليون يورو بينما بلغ حجم الصادرات ‪ 2162‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬

‫في نهاية عام ‪ 2009‬قررت شركة ميدغاز‪ ،‬التي‬ ‫تتكون من سوناتراك الجزائرية وثيبسا (‪)Cepsa‬‬ ‫وإنديسا (‪ )Endesa‬وغاز دو فرانس سويس (‪Gaz‬‬ ‫‪ ،)de France Suez‬أن تتخذ من مدينة الميرية‬ ‫(‪ )Almería‬اإلسبانية مقرا رئيسيا لها‪.‬‬

‫المصدر‪Datacomex :‬‬

‫في عام ‪ 2009‬استمر استقرار الصادرات حيث بلغ‬ ‫حجمها ‪ 1946‬مليون يورو (يناير‪/‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫نوفمبر‪/‬تشرين الثاني)‪ ،‬بينما سجلت واردات إسبانيا من‬ ‫المنتجات الجزائرية خالل نفس الفترة تراجعا ملموسا‬ ‫من حيث القيمة االسمية بمعدل ‪ 41%‬لتبلغ ‪3447‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬

‫من أهم أهداف الخطة الخمسية الجزائرية دعم تنويع‬ ‫اقتصادها والحد من تبعيتها القوية للمحروقات‪ ،‬مما أدى‬ ‫إلى االهتمام بجذب االستثمارات اإلسبانية ‪،‬التي تركزت‬ ‫حتى اآلن في قطاع الطاقة‪ ،‬نحو قطاعات أخرى‪.‬‬

‫‪ .)de Mercado‬إلى جانب ذلك‪ ،‬نجد أن خط تمويل‬ ‫دراسات الجدوى (‪ ،)FEV‬الذي تمت الموافقة عليه في‬ ‫عام ‪ 2007‬بقيمة خمسة مليون يورو‪ ،‬من شأنه اإلسهام‬ ‫بدرجة كبيرة في دعم االستثمارات اإلسبانية الجديدة‪.‬‬

‫على عكس االستثمارات نجد تنوعا ملموسا في‬ ‫الصادرات اإلسبانية إلى الجزائر‪ ،‬ومن أهمها‪ :‬آالت‬ ‫البناء‪ ،‬تكنولوجيا الصناعة‪ ،‬السلع الزراعية الغذائية‪،‬‬ ‫المنتجات الكيماوية والسلع االستهالكية (األثاث‬ ‫والمالبس)‪.‬‬

‫من خالل هذه القروض يمكن تمويل دراسات الجدوى‬ ‫وبرامج المساعدة التقنية‪ .‬ومن القطاعات ذات أولوية‬ ‫لخط التمويل هذا‪ :‬النقل والبيئة (إدارة النفايات وموارد‬ ‫المياه) والطاقة (العادية والمتجددة) والسياحة والتنمية‬ ‫الصناعية‪.‬‬

‫وتعتبر السوق الجزائرية ذات أولوية بالنسبة لإلدارة‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬وهي إحدى ‪ 12‬دولة يشملها البرنامج المتكامل‬ ‫لتنمية السوق (‪Plan Integral de Desarrollo‬‬

‫حتى تاريخه تمت الموافقة على عدة دراسات جدوى‬ ‫لمشروع إنشاء محطة الغزوات البحرية‪ ،‬وتوسيع ميناء‬ ‫أرزيو وإنشاء محطة الحاويات الجديدة بميناء وهران‪.‬‬

‫• محطات تحلية مياه البحر‪ :‬سيتم بناء ‪ 10‬محطات‬ ‫لتحلية مياه البحر‪ .‬هناك شركات إسبانية تعمل في‬ ‫مشاريع تحلية مياه البحر في الجزائر وهي‪ :‬ساديت‬ ‫(‪ )Sadyt‬وبيفيسا (‪ )Befesa‬وآ ثي إس (‪)ACS‬‬ ‫وأو أتش إل (‪ )OHL‬وأكواليا (‪.)Aqualia‬‬

‫(تستقبل تونس ‪ 7‬مليون سائح والمغرب ‪10‬‬ ‫مليون سائح)‪ .‬ترغب الجزائر في تهيئة البلد‬ ‫الستقبال ‪ 20‬مليون سائح بقدوم عام ‪.2025‬‬

‫وهذا التراجع يعكس جزئيا انخفاض أسعار المحروقات‪،‬‬ ‫وإن كان يرجع أيضا إلى انخفاض حجم الواردات بصفة‬ ‫عامة‪ ،‬سواء الغاز أو النفط‪ ،‬كما يوضح لنا الرسم‬ ‫البياني‪.‬‬ ‫حتى اآلن كانت واردات إسبانيا من الغاز والنفط‬ ‫الجزائريين تهيمن على المبادالت التجارية بين البلدين‪،‬‬ ‫الفرص المتاحة في قطاعات جديدة‬ ‫في إطار الخطة الخمسية ‪ 2014-2010‬تقدم‬ ‫الجزائر فرصا هامة لألعمال في القطاعات التالية‪:‬‬ ‫• السكك الحديدية‪ :‬تهدف الخطة إلى تجديد أو مد‬ ‫خطوط للسكك الحديدية بطول ‪ 6000‬كم‪ ،‬إلى‬ ‫جانب إجراء دراسة جدوى لمشروع القطارات‬ ‫فائقة السرعة‪ ،‬علما بأن إسبانيا لها خبرة معترف‬ ‫بها على الصعيد الدولي في هذا المجال‪.‬‬ ‫• البناء والبنيات األساسية‪ :‬من المتوقع بناء‬ ‫مليون وحدة سكنية و‪ 60‬مستشفى و‪ 70‬مركز‬ ‫والدة و‪ 100‬مركز صحي‪ ،‬إلى جانب إنشاء‬ ‫عدة سدود‪.‬‬

‫• معالجة المياه‪ :‬من المنتظر بناء ‪ 60‬محطة‬ ‫لمعالجة مياه الصرف الصحي‪ ،‬وهو قطاع تبرز‬ ‫فيه الشركات اإلسبانية أيضا والتي تقوم حاليا بتنفيذ‬ ‫مشاريع في الجزائر‪ :‬أكثيونا (‪ )Acciona‬وأغبار‬ ‫(‪ )Agbar‬ومجموعة كومسا (‪ )Comsa‬وبي‬ ‫إم إس إنترناثيونال (‪.)PMS Internacional‬‬ ‫• السياحة‪ :‬تستقبل الجزائر سنويا أقل من مليوني‬ ‫سائح معظمهم جزائريين مقيمين في الخارج‪ ،‬وهو‬ ‫رقم ضئيل مقارنة بدول المغرب العربي المجاورة‬

‫التبادل التجاري بين إسبانيا والجزائر (‪-2005‬‬ ‫‪( .)2009‬الكمية بالطن)‬ ‫‪20,00‬‬ ‫‪18,00‬‬ ‫‪16,00‬‬ ‫‪14,00‬‬ ‫‪12,00‬‬ ‫‪10,00‬‬ ‫‪8,00‬‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫‪2,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫(يناير‪-‬نوفمبر)‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫واردات‬

‫‪2006‬‬

‫‪2005‬‬

‫صادرات‬

‫هناك ‪ 15‬مشروعا كبيرا تمت الموافقة عليها‬ ‫وتنوي الجزائر تعزيز الشراكة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص‪.‬‬ ‫• الطاقات المتجددة‪ :‬ترغب الحكومة في تغطية‬ ‫‪ 30%‬من احتياجات البلد من الطاقة من‬ ‫خالل مصادر الطاقات المتجددة بحلول عام‬ ‫‪ .2050‬الشركات اإلسبانية غاية في النشاط‬ ‫على الصعيد الدولي‪ ،‬وبصفة خاصة في مجالي‬ ‫الطاقة الشمسية والمولدة من الرياح‪ .‬حاليا تقوم‬ ‫شركة أبنغوا (‪ )Abengoa‬ببناء محطة للطاقة‬ ‫الشمسية الحرارية في الجزائر‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫‪04‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫‪ 87‬رحلة جوية مباشرة تربط بين إسبانيا والعالم العربي‬ ‫موجز ألهم االتصاالت الجوية المباشرة بين إسبانيا والدول العربية‬

‫اللون األحمر يشير إلى مدن المنشأ والمقصد للخطوط الجوية بين إسبانيا والدول العربية‬ ‫تعتبر االتصاالت الجوية‪ ،‬دون شك‪ ،‬أداة هامة لتوسع‬ ‫العالقات االقتصادية بين الدول‪ ،‬وتنمية السياحة‬ ‫ورحالت األعمال بينها‪ .‬وهي ضرورة حيوية لتنمية‬ ‫العالقات التجارية والثقافية واالستثمارات والتعارف‬ ‫المشترك بين الدول‪ .‬عند دراسة وتحليل العالقات بين‬ ‫إسبانيا ودول العالم العربي‪ ،‬يبرز لنا عجز االتصاالت‬ ‫الجوية التقليدي وبصفة خاصة مع دول المشرق‪ ،‬وذلك‬ ‫على عكس دول المغرب العربي األقرب واألفضل‬ ‫اتصاال‪.‬‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬هذا الوضع تحسن بشكل جذري‬ ‫خالل العقد األخير‪ .‬وهناك حاليا ما يقرب من ‪ 87‬رحلة‬ ‫جوية مباشرة أسبوعيا بين إسبانيا والدول العربية‪ .‬توضح‬ ‫لنا الخريطة المرفقة أهم الخطوط الجوية المباشرة بين‬ ‫المدن اإلسبانية والعربية‪ .‬المغرب هو أكبر بلد من حيث‬ ‫عدد الرحالت الجوية وتنوع مقاصدها‪ ،‬تليه الجزائر ثم‬ ‫تونس فمصر من حيث عدد الرحالت الجوية‪ .‬ونالحظ‬ ‫أن االتصاالت مع دول منطقة الخليج نادرة‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫الحالي توجد رحلة واحدة فقط تربط بين إسبانيا وقطر‪.‬‬ ‫وتعتبر االتصاالت مع منطقة الخليج مادة معلقة لدعم‬ ‫عالقات التبادل بين إسبانيا ودول المنطقة‪.‬‬ ‫إن تزايد عدد الرحالت الجوية بشكل كبير خالل‬ ‫السنوات األخيرة يرجع جزئيا إلى خطط تنمية السياحة‬ ‫في كثير من الدول العربية والتي تتضمن فتح المجاالت‬ ‫الجوية‪ .‬وهنا تجدر اإلشارة بصفة خاصة إلى المغرب‪،‬‬ ‫وهناك أيضا تونس ومصر واألردن وسوريا‪.‬‬ ‫إن تحرير قطاع الطيران في المغرب في عام ‪2007‬‬ ‫أدى إلى سرعة تزايد الخطوط الجوية وشركات الطيران‬ ‫التي تسيّر رحالت مباشرة مع إسبانيا‪ .‬وحاليا يوجد‬ ‫‪ 35‬خطا بين مدن إسبانية ومغربية تنظمها ‪ 13‬شركة‬ ‫طيران من خالل ‪ 56‬رحلة جوية مباشرة‪ .‬وفي منطقة‬ ‫شمال أفريقيا تبرز كذلك ‪ 15‬رحلة مباشرة بين إسبانيا‬ ‫والجزائر‪ ،‬إلى جانب ندرة الرحالت إلى ليبيا حيث يوجد‬ ‫خط واحد مباشر تسيّره شركة الخطوط الجوية الليبية‪.‬‬ ‫والخط المباشر الوحيد الذي يصل بين إسبانيا ودول‬

‫الخليج هو خط مدريد‪-‬الدوحة لشركة طيران قطر‪،‬‬ ‫ويعمل منذ عام ‪ ،2005‬ويقدم رحلة يوميا منذ ديسمبر‬ ‫(كانون األول) ‪ .2009‬إال أن ما تحققه المنطقة من‬ ‫نمو اقتصادي واستراتيجي هام أدى إلى زيادة عروض‬ ‫شركات الطيران والتي ستتوسع في عام ‪.2010‬‬ ‫لذا‪ ،‬في يونيو (حزيران) القادم تفتتح شركة الطيران‬ ‫القطرية رحلة مباشرة تربط بين برشلونة والدوحة‪،‬‬ ‫وفي أغسطس (آب) تفتتح الشركة اإلماراتية أول خط‬ ‫مباشر بين مدريد ودبي‪ .‬وكذلك‪ ،‬بموجب اتفاقية الفضاء‬ ‫المفتوح في مجال النقل الجوي‪ ،‬التي تم توقيعها حديثا‬ ‫مع عُ مان‪ ،‬سيتم افتتاح خطوط جوية مباشرة مع هذا‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫وقد شهدت دول أخرى بمنطقة الشرق األوسط زيادة‬ ‫اتصاالتها الجوية مع إسبانيا‪ ،‬مع توقع استمرار هذه‬ ‫الزيادة على المدى المتوسط‪ .‬فنالحظ تزايد الرحالت‬

‫الجوية المباشرة التي تصل بين األردن وإسبانيا خالل‬ ‫السنوات الخمس األخيرة والتي تنظمها الخطوط الجوية‬ ‫الملكية األردنية‪،‬إلى جانب شركة إيبيريا (‪)Iberia‬‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬وتشمل أيضا رحالت مباشرة من برشلونة‬ ‫مع زيادة عدد الرحالت األسبوعية‪.‬‬ ‫ويرجع هذا النمو إلى اهتمام السياح اإلسبان المتزايد بهذا‬ ‫المقصد الذي يعتبر جسرا إلى دول أخرى في الشرق‬ ‫األوسط وآسيا‪ .‬وقد أعلنت شركة إيبيريا أنه اعتبارا من‬ ‫الصيف القادم ستعمل على تسيير رحالت مباشرة إلى‬ ‫عمّان ودمشق‪ .‬وشركة الخطوط الجوية السورية هي‬ ‫الوحيدة التي تقدم رحالت جوية مباشرة مدريد‪ -‬دمشق‪،‬‬ ‫وتعمل في إسبانيا منذ عام ‪ .1994‬وال يوجد هناك في‬ ‫الوقت الحالي أي اتصال مباشر مع لبنان رغم تشكيل‬ ‫اللجنة اإلسبانية‪-‬اللبنانية التي تحاول إعادة تشغيل الخط‬ ‫المباشر بين مدريد وبيروت‪.‬‬

‫الرحالت‬ ‫أسبوعيا‬

‫المدن اإلسبانية‬

‫المدن العربية‬

‫شركات الخطوط الجوية‬

‫‪15‬‬

‫أليكانتي‪ ،‬برشلونة‪ ،‬مدريد‪،‬‬ ‫بالما دي ميورقة‪ ،‬إشبيلية‪،‬‬ ‫فالنسيا‬

‫عنابة‪ ،‬الجزائر لعاصمة‪،‬‬ ‫قسنطينة‪ ،‬حاسي مسعود‪،‬‬ ‫وهران‪ ،‬تمنراست‬

‫الخطوط الجوية الجزائرية‪ ،‬إيبيريا‬ ‫(‪ ،)Iberia‬سبان إير (‪)Spanair‬‬

‫مصر‬

‫‪6‬‬

‫برشلونة‪ ،‬مدريد‬

‫القاهرة‪ ،‬األقصر‬

‫مصر للطيران‪ ،‬الخطوط الجوية‬ ‫التونسية‪ ،‬إيبيريا‬

‫اإلمارات‬

‫‪1‬‬

‫مدريد (**)‬

‫دبي‬

‫الخطوط اإلماراتية‬

‫األردن‬

‫‪4‬‬

‫برشلونة‪ ،‬مدريد‬

‫عمان‬

‫الخطوط الجوية الملكية األردنية‪ ،‬إيبيريا‬

‫ليبيا‬

‫‪1‬‬

‫مدريد‬

‫طرابلس‬

‫الخطوط الليبية الجوية‬

‫المغرب‬

‫‪56‬‬

‫أليكانتي‪ ،‬برشلونة‪ ،‬بلباو‪،‬‬ ‫جيرونا‪ ،‬الس بالماس‪،‬‬ ‫مالقة‪ ،‬مدريد‪ ،‬ريوس‪،‬‬ ‫بالما دي ميورقة‪ ،‬إشبيلية‪،‬‬ ‫فالنسيا‬

‫أغادير‪ ،‬الدار البيضاء‪،‬‬ ‫العيون‪ ،‬فاس‪ ،‬مراكش‪،‬‬ ‫الناضور الرباط‪ ،‬طنجة‬

‫العربية للطيران‪ ،‬الخطوط الملكية‬

‫قطر‬

‫‪7‬‬

‫برشلونة (*)‪ ،‬مدريد‬

‫الدوحة‬

‫الدولة‬ ‫الجزائر‬

‫المغربية ‪Air Nostrum, Andalus,‬‬ ‫‪Binter, Easy Jet, Iberia, Islas‬‬ ‫‪Airways, Jet4 You, Rayan Air,‬‬ ‫‪Vueling, Yaugi Travel‬‬

‫الخطوط الجوية القطرية‬

‫سوريا‬

‫‪2‬‬

‫مدريد‬

‫دمشق‬

‫الخطوط السورية‪ ،‬إيبيريا‬

‫تونس‬

‫‪5‬‬

‫برشلونة‪ ،‬مدريد‬

‫تونس العاصمة‪ ،‬توزر‬

‫إير أوروبا (‪ ،)Air Europa‬الخطوط‬ ‫التونسية‬

‫(*) يبدأ تشغيل خط برشلونة‪-‬الدوحة في ‪ )**( . 2010/06/2‬يبدأ تشغيل خط مدريد‪ -‬دبي في أغسطس (آب) ‪.2010‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬ ‫تعزيز التعاون بين إسبانيا واإلمارات في مجال الطاقة‬ ‫سافر ولي العهد اإلسباني وقرينته إلى أبو ظبي يوم ‪17‬‬ ‫يناير (كانون الثاني) في أول زيارة رسمية لهما إلى‬ ‫دولة عربية‪ .‬وقد اصطحب األميرين وفد من الشركات‬ ‫اإلسبانية المشاركة في القمة الثالثة لطاقات المستقبل‬ ‫التي عقدت في أبو ظبي خالل الفترة من ‪ 18‬إلى‬ ‫‪ 21‬يناير (كانون الثاني)‪ ،‬حيث حضر جلسة االفتتاح‬ ‫األمير فيليبي‪ .‬وفي اليوم السابق الفتتاح القمة كان في‬ ‫استقبال األميرين ووفد رجال األعمال المصاحب لهما‬ ‫رئيس شركة مبادلة للتنمية‪ .‬شاركت في اللقاء الشركات‬ ‫اإلسبانية‪ :‬أبنغوا (‪ )Abengoa‬وأكثيونا (‪)Acciona‬‬ ‫وإيندرا (‪ )Indra‬وتكنيكاس ريونيداس (‪Técnicas‬‬ ‫‪ )Reunidas‬وسينير (‪ )Sener‬وتمتلك شركة‬ ‫سينير ‪ 40%‬من حصة تورسول إينرجي (‪Torresol‬‬ ‫‪ ،)Energy‬وهي شركة إسبانية – إماراتية تمتلك‬ ‫أغلبية أسهمها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)‪.‬‬ ‫خالل فترة الزيارة أكدت شركة تورسول على حصولها‬ ‫على قرض بقيمة ‪ 540‬مليون يورو على مدى ‪ 20‬عاما‬ ‫إلنشاء محطتين للطاقة الحرارية الشمسية في قادش‬ ‫(‪ .)Cádiz‬تبلغ القيمة اإلجمالية للمشروع ‪ 700‬مليون‬ ‫يورو وشارك في خط التمويل سبع مؤسسات مالية‬ ‫إسبانية وهي‪ :‬بنك سانتاندير (‪)Banco santander‬‬ ‫والكايشا (‪ )La Caixa‬ومعهد القروض الرسمية‬ ‫(‪ )Instituto de Crédito Oficial-ICO‬وكاخا‬ ‫مدريد (‪ )Caja Madrid‬وبنك االئتمان اإلسباني‬ ‫(‪ )Banco Español de Crédito‬والبنك الشعبي‬ ‫اإلسباني (‪ .)Banco Popular Español‬ويشمل‬ ‫هذا المشروع‪ ،‬الذي بدأ في مارس (آذار) عام ‪،2009‬‬ ‫إنشاء محطتين للطاقة الشمسية المركزة (‪ )CSP‬بقوة‬ ‫‪ 50‬ميغاواط‪ .‬ويعتبر هذا المشروع دليال آخر على‬ ‫إمكانيات التعاون بين اإلمارات وإسبانيا في مشاريع‬ ‫التقنية المتقدمة‪ .‬وسيوفر المشروع ‪ 3200‬فرصة عمل‬ ‫خالل فترة تنفيذه التي ستستغرق عامين‪ ،‬إلى جانب‬ ‫‪ 150‬فرصة عمل لمهنيين متخصصين لتشغيل وصيانة‬ ‫المحطتين‪.‬‬ ‫‪UAE Intercat, 18/01/10‬‬ ‫‪El Economista, 19/01/10‬‬

‫افتتاح المكتب االقتصادي والتجاري اإلسباني في‬ ‫مسقط‬ ‫افتتح المكتب االقتصادي والتجاري اإلسباني في مسقط‬ ‫(عمان) يوم ‪ 11‬يناير (كانون الثاني)‪ .‬وخالل حفل‬ ‫االفتتاح أعلن عن توقيع اتفاقية بين إسبانيا وعمان لفتح‬ ‫مجاليهما الجويين‪ .‬والهدف هو بدء تشغيل رحالت‬ ‫مدنية وتجارية مباشرة بين مسقط ومدن إسبانية مختلفة‪.‬‬ ‫وهذه المبادرة ستسهم في دفع السياحة وعالقات التبادل‬ ‫التجاري بين الطرفين‪ .‬كما أعلن عن توقيع اتفاقية‬ ‫لتجنب االزدواج الضريبي خالل األشهر القادمة‪ .‬إن‬ ‫فتح المكتب التجاري من شأنه تيسير بدء المفاوضات‬ ‫للتوصل إلى اتفاق لتبادل حماية االستثمارات في‬ ‫المستقبل‪ .‬وترغب إسبانيا في تعزيز حضور الشركات‬ ‫اإلسبانية في عمان‪ ،‬وذلك في قطاعات مثل الطاقات‬ ‫المتجددة والبناء والهندسة وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫‪Omanet, 12/01/10‬‬ ‫‪Times of Oman, 12/01/10‬‬

‫مخطط البنيات األساسية الكويتي يجتذب الشركات‬ ‫اإلسبانية‬ ‫استعرض وفد كويتي من ممثلي وزارات األشغال‬ ‫العامة والنقل والشؤون الداخلية مخطط االستثمارات‬ ‫التي تنوي الحكومة تنفيذه خالل السنوات الخمس القادمة‬ ‫بقيمة ‪ 43‬مليار يورو‪ ،‬وذلك خالل لقاء مع مجموعة‬ ‫شركات إسبانية في مدريد نظمته الغرف التجارية‪ .‬من‬ ‫أهم هذه المشاريع إنشاء المترو وشبكة للسكك الحديدية‪.‬‬ ‫سيحيط المترو بمدينة الكويت‪ ،‬ويضم ‪ 4‬خطوط يبلغ‬ ‫إجمالي طولها ‪ 170‬كم‪ .‬أما عن شبكة السكك الحديدية‬ ‫فيبلغ طولها ‪ 244‬كيلومتر وستصل بين الحدود الشمالية‬ ‫للكويت والعراق‪ ،‬والحدود الجنوبية مع المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬كما ستربط بين مدينة الكويت والضواحي‬ ‫الجديدة المزمع بناؤها‪ .‬كذلك سيتم إنشاء فروع تمتد‬ ‫إلى الموانئ البحرية مع إمكانية الربط بشرق البالد من‬ ‫خالل شبكة طولها ‪ 500‬كيلومتر‪.‬‬

‫وقد أبدت شركات إسبانية اهتماما بالمخطط الكويتي ومن‬ ‫بينها شركة فروبيال (‪ )Ferrovial‬للسكك الحديدية وأو‪.‬‬ ‫أتش‪.‬إل (‪ )OHL‬وكاف (‪ )CAF‬وتالغو كونسولترانس‬ ‫(‪ )Talgo consultrans‬وخيينسا (‪)Geinsa‬‬ ‫وبروينتك (‪ .)Prointec‬وهناك حضور هام للشركات‬ ‫اإلسبانية في الكويت ومن بينها روكا سانيتاريو (‪Roca‬‬ ‫‪ )Sanitario‬وألدياسا (‪ )Aldeasa‬وفرماكس‬ ‫إلكترونيكا (‪ )Fermax Electrónica‬وأماديوس‬ ‫(‪ )Amadeus‬وكورت فييل (‪ )Cortefiel‬و توس‬ ‫(‪ )Tous‬ومانغو (‪ )Mango‬وإنديتكس (‪.)Inditex‬‬ ‫‪Cotizalia, 21/01/10‬‬

‫اتفاقيات جديدة للتعاون بين إسبانيا واألردن‬ ‫قدمت كاتبة الدولة لشؤون التجارة اإلسبانية سيلفيا‬ ‫إيرانثو (‪ ،)Silvia Iranzo‬في األردن‪ ،‬البرنامج‬ ‫الجديد للتعاون المالي بقيمة ‪ 125‬مليون يورو والذي‬ ‫سيحل محل االتفاقية الثنائية الموقعة في عام ‪1999‬‬ ‫بقيمة ‪ 55‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫يتركز البرنامج في قطاعات ذات أولوية بالنسبة لألردن‬ ‫مثل معالجة المياه والطاقات المتجددة والكهرباء والبنيات‬ ‫األساسية واالتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‪ .‬ويشمل‬ ‫البرنامج ‪ 100‬مليون يورو على هيئة قروض ميسرة‬ ‫مقيدة بالمنشأ‪ ،‬و‪ 20‬مليون يورو قروض ميسرة غير‬ ‫مقيدة بالمنشأ و‪ 5‬مليون يورو لدراسات الجدوى‪.‬‬ ‫كما وقعت سيلفيا إيرانثو مع السيد‪ /‬خالد طوقان‪ ،‬رئيس‬ ‫هيئة الطاقة الذرية األردنية‪ ،‬اتفاقية للتعاون في مجال‬ ‫الطاقة النووية الستخدامها ألغراض سلمية‪ .‬وسيسمح‬ ‫هذا االتفاق بتيسير مشاركة الشركات اإلسبانية في‬ ‫برنامج الطاقة النووية األردني‪ .‬حاليا قدمت بعض‬ ‫الشركات اإلسبانية عروضا للمشاركة في بناء مفاعل‬ ‫محطة الطاقة النووية المزمع إنشاؤها في العقبة‪.‬‬ ‫‪El Comercial Digital; 21/01/10‬‬ ‫‪The Jordan Times, 21/01/10‬‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫خي‪ .‬أو‪ .‬بي (‪ )GOP‬تقوم بدراسة استشارية لمشروع‬ ‫جديد في عُ مان‬ ‫وقعت وزارة النقل واالتصاالت العمانية عقدا مع مكتب‬ ‫المشاريع الهندسية اإلسباني (‪GOP Oficina de‬‬ ‫‪ )Proyectos S.A‬للقيام بدراسة مشروع مطار‬ ‫مسندم الجديد‪ .‬فازت الشركة االستشارية‪ ،‬ومقرها مدينة‬ ‫مدريد‪ ،‬بهذا العقد في منافسة مع شركات دولية هامة‪،‬‬ ‫وتتولى اختيار الموقع النهائي للمطار من بين خمسة‬ ‫مواقع مرشحة لهذا الغرض‪.‬‬ ‫كذلك ستحدد حجم المطار ومواصفاته‪ .‬هذه الدراسة‬ ‫ستسمح ببدء المرحلة األولى من مشروع يهدف إلى‬ ‫تحديث وتطوير البنيات األساسية في مسندم إلى جانب‬ ‫تعزيز النمو االقتصادي والسياحي في عمان‪.‬‬ ‫‪Icex, 02/02/10‬‬

‫كاخا كانارياس ينهي إجراءات فتح مكتب بالمغرب‬ ‫أعلن رئيس كاخا كانارياس (‪)Caja Canarias‬‬ ‫ألفارو أرفيلو هيرنانديز الخميس المنصرم‪ ،‬أن هذه‬ ‫المؤسسة الكنارية‪ ،‬وهي الصندوق العام لإلدخار بجزر‬ ‫الكناري‪ ،‬ستفتح قريبا مكتبا لها بالرباط‪ .‬وقال أرفيلو‬ ‫هيرنانديز في تصريح للصحيفة المحلية «إليديا» إن‬ ‫افتتاح هذا المكتب التمثيلي للبنك يندرج في إطار مخطط‬ ‫التوسع بإفريقيا الذي ستعمل المؤسسة على تفعيله خالل‬ ‫سنة ‪ ،2010‬والذي سينطلق من المغرب والسينغال‬ ‫وموريطانيا والرأس األخضر‪.‬‬ ‫املساء‪04/01/10 ،‬‬ ‫إنديتكس (‪ )Inditex‬تزيد إنتاجها في المغرب‬ ‫تنوي مجموعة إنديتكس للمالبس الجاهزة‪ ،‬التي تقوم‬

‫بتصنيع جزء كبير من إنتاجها في المغرب‪ ،‬زيادة‬ ‫إنتاجها في هذا البلد من ‪ 60‬مليون قطعة إلى ‪100‬‬ ‫مليون قطعة سنويا‪.‬‬ ‫لضمان نقل الشحنات‪ ،‬من المتوقع أن تتعاقد الشركة مع‬ ‫مجموعة سان خوسيه لوبيث (‪)San José López‬‬ ‫للخدمات اللوجستية‪ ،‬والتي تتولى حاليا نقل منتجات‬ ‫إنديتكس من المغرب إلى أوروبا‪.‬‬ ‫هذا المشروع يتطلب نقل الشحنات إلى أوروبا خالل ‪24‬‬ ‫ساعة فقط بما فيها النقل البري والشحن البحري‪ .‬لهذا‬ ‫الغرض تم تقديم طلب لتشغيل خط جديد من ميناء طنجة‬ ‫المتوسط تقوم وزارة الصناعة بدراسته‪ .‬ويعتبر المغرب‬ ‫ثاني قاعدة إلنتاج مجموعة إنديتكس بعد الصين‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 30/12/09‬‬

‫‪05‬‬

‫‪06‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫شركة بيثا (‪ )Viza‬للسيارات تقيم مصنعا في المغرب‬ ‫تتمتع الشركة اإلسبانية بيثا‪ ،‬ومقرها مدينة بيغو (‪)Vigo‬‬ ‫بمقاطعة غاليسيا (‪ ،)Galicia‬بخبرة عريقة في مجال‬ ‫إنتاج مكونات السيارات‪.‬‬ ‫وقد وقع االختيار على الشركة كمورد من الدرجة‬ ‫األولى للمصنع التي تقوم شركة رينو (‪)Renault‬‬ ‫بإنشائه حاليا في منطقة ملوسة بالقرب من طنجة‪.‬‬ ‫ستنفرد شركة بيثا بإنتاج هياكل مقاعد السيارات لتغطي‬ ‫‪ 100%‬من احتياجات مصنع رينو الجديد الذي سيبدأ‬ ‫بطاقة إنتاجية تصل إلى ‪ 170‬ألف سيارة سنويا كمرحلة‬ ‫أولى‪.‬‬

‫في البلد وفي منطقة المغرب العربي حيث تقوم بتنفيذ‬ ‫مشاريع لتطوير وتحديث البنيات األساسية واإلدارة‪.‬‬

‫بنك سانتاندير (‪ )Banco Santander‬يبيع ‪10%‬‬ ‫من حصته في التجارة وفا بنك‬

‫‪Cinco Días, 04/01/10‬‬ ‫‪El Economista, 04/01/10‬‬

‫باع بنك سانتاندير إلى الشركة الوطنية لالستثمار‬ ‫بالمغرب ‪ 10%‬من حصته في رأسمال التجارة وفا‬ ‫بنك بقيمة ‪ 367‬مليون يورو وقيمة مضافة ‪ 223‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬

‫وقعت شركة بورك الكتاالنية المتخصصة في نظم‬ ‫الري للزراعة والحدائق عقد وكالة مع شركة تيرا‬ ‫فيردي (‪ ،)Terraverde‬من أهم شركات الحدائق‬ ‫في اإلمارات‪ .‬ستقوم شركة بورك بتوريد ‪ 250‬ألف‬ ‫أنبوب مسامي لري النخيل وأحواض نباتات الزينة‬ ‫والحشائش‪.‬‬

‫وبذلك يتخلى البنك اإلسباني عن مركزه كثاني أكبر‬ ‫شريك مساهم لتصبح حصته ‪ .4.55%‬ويمتلك صندوق‬ ‫التوفير اإلسباني كاخا مدريد (‪ )Caja Madrid‬أيضا‬ ‫حصة تعادل ‪ 3.42%‬من أسهم البنك المغربي الذي‬ ‫تصل عدد فروعه في المغرب إلى ‪ 600‬فرعا‪ ،‬إلى‬ ‫جانب فروع أخرى في أوروبا لخدمة ‪ 1.5‬مليون‬ ‫عميل‪.‬‬

‫شركة بورك (‪ )Porec‬تعمل في دبي‬

‫تتولى الشركة عمليات التجميع وتشطيبات الهياكل‬ ‫في مصنعها بالمغرب‪ ،‬بينما يتم إنتاج المكونات ذات‬ ‫محتوى تكنولوجي أرفع في المصنع اإلسباني بمدينة‬ ‫بورينيو (‪.)Porriño‬‬

‫وتمتلك شركة بورك براءة اختراع نظام الري الذي‬ ‫ستدخله دبي خالل العام الجاري‪ ،‬وهو يعتمد على‬ ‫استخدام أنبوب نسيجي مسامي مبتكر يتواءم مع نظام‬ ‫الري بالتنقيط‪.‬‬

‫أعلن رئيس شركة بيثا أن المفاوضات مازالت قائمة‬ ‫مع الحكومة المغربية لتحديد االستثمار‪ .‬ومن المتوقع‬ ‫تشغيل المصنع في منتصف عام ‪ 2011‬وسيعمل به‬ ‫مئة عامل‪.‬‬

‫ومن مزايا هذا النظام ادخار ‪ 60%‬من المياه والطاقة‬ ‫صمم هذا النظام للعمل‬ ‫مقارنة بنظام الري بالرش‪ .‬وقد ُ‬ ‫باستخدام مياه غير صالحة للشرب بعد معالجتها‪ ،‬وهو‬ ‫ذو أهمية في المناطق التي تفتقر لموارد مائية‪.‬‬

‫‪El Faro de Vigo, 23/01/10‬‬

‫كابوتشينو غران كافيه (‪Cappuccino Gran‬‬ ‫‪ )Café‬تفتح أول فرع لها في السعودية‬ ‫افتتحت سلسلة المقاهي الميورقية أول فرع لها في‬ ‫جدة لتقديم منتجات غذائية تقليدية من جزيرة ميورقة‬ ‫(‪ ،)Mallorca‬مثل إنسايمادا (‪ ،)Ensaimada‬وهو‬ ‫نوع من الفطائر خاص بالمنطقة‪ .‬حضر االفتتاح يوم‬ ‫‪ 15‬يناير (كانون الثاني) الماضي ‪ 550‬شخصا‪ .‬من‬ ‫المنتظر فتح فرع آخر قريبا في القاهرة‪.‬‬ ‫‪Diario de Mallorca, 24/01/10‬‬

‫إيندرا (‪ )Indra‬تدير أشغال نفق الطريق السيار‬ ‫الرئيسي بالمغرب‬ ‫حصلت شركة إيندرا على عقد مع شركة الطرق السيارة‬ ‫المغربية إلدارة أشغال نفق زاوية آيت ملة للطريق‬ ‫السيار الذي سيربط بين مدينتي مراكش وأغادير‪ .‬وهو‬ ‫أول عقد تحصل عليه الشركة اإلسبانية في مجال الطرق‬ ‫البرية بالمغرب‪ ،‬وتبلغ قيمته ‪ 6‬مليون يورو‪.‬‬

‫‪Interempresas.net,22/01/10‬‬

‫ربسول (‪ )Repsol‬توقع عقدا جديدا في الجزائر‬ ‫وقعت شركة ربسول إي بي إف (‪)Repsol YPF‬‬ ‫عقدا الستغالل حقل جنوب شرق والية إليزي‪ ،‬وتقع‬ ‫جنوب شرق الجزائر‪ ،‬عقب حصولها في مزايدة علنية‬ ‫على ثالثة تراخيص الستغالل حقول في ‪ 20‬ديسمبر‬ ‫(كانون األول) الماضي‪ .‬وبهذا العقد تعزز الشركة‬ ‫وضعها في الجزائر حيث لها حضور قوي في مناطق‬ ‫رقان وتين فوي وتابنكرت وتيفرنين‪.‬‬ ‫حصلت شركة ربسول على العقد لترأس ائتالف مع‬ ‫شركة إينل (‪ )27.5%( )Enel‬وشركة جي دي إف‬ ‫سويس (‪ )GDF-Suez‬الفرنسية (‪.)20%‬‬ ‫‪Expansión, 20/12/09‬‬

‫أبانثيت (‪ )Avánzit‬تحصل على عقود كابالت األلياف‬ ‫البصرية في المغرب‬

‫تتولى إيندرا إدخال نظام متكامل للرقابة واألمن وضبط‬ ‫حركة المرور في نفقين باتجاه واحد ومسارين‪ ،‬يمتد‬ ‫طول كل منهما ‪ 550‬مترا‪.‬‬

‫تقوم شركة أبانثيت المغرب‪،‬التابعة لمجموعة شركات‬ ‫أبانثيت اإلسبانية بإشبيلية‪ ،‬بتنفيذ مشروع مد وصلتين‬ ‫من كابالت األلياف البصرية لصالح المكتب الوطني‬ ‫للسكك الحديدية بالمغرب‪.‬‬

‫كما يُزود النفقان بممرين إلخالء الركاب‪ .‬تقوم الشركة‬ ‫اإلسبانية بتوريد وإدخال نظم اإلشارات المتغير بلغتين‬ ‫ودائرة فيديو تلفزيونية مغلقة ونظام أوتوماتيكي للكشف‬ ‫عن أي خلل أو حريق وضبط التهوية واإلضاءة وتوريد‬ ‫الطاقة واالتصاالت‪.‬‬

‫الوصلة األولى في محور مراكش‪-‬سطات‪ ،‬وتسمح‬ ‫بتثنية الخط الحديدي‪ ،‬والوصلة الثانية لتحديث المقطع‬ ‫الذي يربط بين شمال طنجة المتوسط بالشبكة الوطنية‬ ‫للسكك الحديدية‪.‬‬

‫ويعتبر هذا العقد خطوة جديدة لتعزيز وضع الشركة‬

‫‪Europa Press, 14/01/10‬‬

‫‪LaBolsa.com, 28/12/09‬‬

‫ميديترانيا‬ ‫المخاطر‬ ‫رأسمال‬ ‫صندوق‬ ‫(‪ )Mediterránia‬يشتري ‪ 49%‬من أسهم شركة‬ ‫سوروا بيبينييرس (‪)Soroa Pepiniers‬‬ ‫اشترى صندوق رأسمال المخاطر الكتاالني ميديترانيا‬ ‫‪ 49%‬من أسهم شركة نباتات الزينة سوروا بيبينييرس‪،‬‬ ‫في مدينة العرائش المغربية‪ ،‬بقيمة ‪ 1.9‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وكانت شركة بيبيروس سوروا الباسكية قد أسستها عام‬ ‫‪ ،2006‬وهي رائدة في هذا القطاع بالمغرب‪.‬‬ ‫‪Expansión, 26/01/10‬‬

‫سيت موبيل (‪ )SitMobile‬تفتح مكتبا لها في‬ ‫البحرين‬ ‫فتحت الشركة الكتاالنية سيت موبيل‪ ،‬المتخصصة‬ ‫في خدمات الرسائل للهواتف المحمولة‪ ،‬مكتبا لها في‬ ‫البحرين‪ .‬تهدف الشركة إلى تعزيز حضورها في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬وكانت استراتيجية سيت موبيل لدخول‬ ‫السوق البحرانية هي تأسيس شركة سيت موبيل ميدل‬ ‫إيست (‪ )SitMobile Middle East WII‬باالئتالف‬ ‫مع شريكين محليين من أصل هندي‪ .‬خالل عام ‪2009‬‬ ‫بلغ حجم مبيعات الشركة الكتاالنية ‪ 6.9‬مليون يورو‪،‬‬ ‫محققة زيادة بنسبة ‪ 25%‬وذلك مقارنة بالسنة المالية‬ ‫السابقة‪ .‬وتتوقع الشركة أن تصل مبيعاتها في عام‬ ‫‪ 2010‬إلى ‪ 7.3‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪La Vanguardia, 02/02/10‬‬

‫شركة ثيبسا (‪ )Cepsa‬تكتشف حقال جديدا للغاز في‬ ‫الجزائر‬ ‫اكتشفت شركة ثيبسا حقال جديدا للغاز في الجزائر‪،‬‬ ‫سيعلن قريبا عن مدى أهميته‪ ،‬وبه تكتمل أعمال الشركة‬ ‫في حقلي رهورد الكروف وأورهورد‪ ،‬حيث تنتج ‪250‬‬ ‫ألف برميل يوميا‪ ،‬علما بأن الشركة اإلسبانية تمتلك‬ ‫‪ 20%‬من خط أنابيب الغاز ميدغاز الذي سيصل بين‬ ‫الجزائر وإسبانيا اعتبارا من العام المقبل‪.‬‬ ‫‪Cinco Días, 18/01/10‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية‬

‫التبادل التجاري بين االتحاد األوروبي ومجلس التعاون الخليجي‪ :‬هل‬ ‫هو دفعة جديدة للمفاوضات من أجل اتفاقية للتجارة الحرة؟‬ ‫إيبرغلوبال (‪)Iberglobal‬‬

‫خالل األشهر األخيرة عاد احلديث حول إمكانية استئناف‬ ‫املفاوضات لتأسيس منطقة للتجارة احلرة بني االحتاد‬ ‫األوروبي ودول مجلس التعاون اخلليجي‪ ،‬والتي كانت قد‬ ‫توقفت في نهاية عام ‪ .2008‬ترغب دول مجلس التعاون‬ ‫اخلليجي في تنويع اقتصادها واستقطاب استثمارات‬ ‫االحتاد األوروبي‪ ،‬أول منشأ لوارداتها‪ ،‬بينما تشكو من‬ ‫السياسة احلمائية التي تعوق دخول منتجاتها إلى‬ ‫األسواق األوروبية‪.‬‬ ‫بدأت المفاوضات بين االتحاد األوروبي ومجلس التعاون‬ ‫الخليجي بشأن تأسيس منطقة للتجارة الحرة في ‪،1989‬‬ ‫وإن حاول االتحاد األوروبي دفع المفاوضات في بداية‬ ‫هذا العقد‪ ،‬إال أن دول مجلس التعاون الخليجي أوقفت‬ ‫المفاوضات في نهاية عام ‪.2008‬‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬حققت عالقات التبادل التجاري بين‬ ‫الطرفين نموا متواصال في السنوات األخيرة‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة الصادرات األوروبية‪ ،‬التي بلغت ‪68969‬‬ ‫مليون يورو في عام ‪.2008‬‬ ‫أهم الدول المصدرة إلى مجلس التعاون الخليجي في‬ ‫عام ‪ ( .2008‬قيمة الواردات بالمليون يورو)‬ ‫‪ %‬من‬ ‫اإلجمالي‬ ‫االتحاد األوروبي‬

‫السعودية‬

‫واردات االتحاد األوروبي من دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي ‪2008‬‬

‫الكويت‬ ‫البحرين‬ ‫قطر‬ ‫اإلمارات‬ ‫عُ مان‬ ‫المصدر‪ :‬قاعدة بيانات التجارة الخارجية األوروبية (‪)Datacomex Europa‬‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية‪ .‬وتعتبر المملكة العربية‬ ‫السعودية أولى دول مجلس التعاون الخليجي الموردة‬ ‫لالتحاد األوروبي‪ ،‬إذ بلغت صادراتها ‪ 21117‬مليون‬ ‫يورو في عام ‪( 2008‬تحتل المركز ‪ 16‬بين أهم الدول‬ ‫المصدرة إلى االتحاد األوروبي)‪ .‬وتأتي اإلمارات في‬ ‫المرتبة الثانية بصادرات قيمتها ‪ 5818‬مليون يورو‪ ،‬ثم‬ ‫الكويت بقيمة ‪ 5216‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وبذلك يصبح رصيد التبادل التجاري لالتحاد األوروبي‬ ‫مع دول مجلس التعاون الخليجي رصيدا إيجابيا وهاما‬ ‫في صالح أوروبا (‪ 32467‬مليون يورو في عام‬ ‫‪ )2008‬وتنتظر دول مجلس التعاون تصحيح هذا‬ ‫الوضع من خالل توقيع اتفاقية التجارة الحرة‪.‬‬

‫‪75599‬‬

‫‪29.1‬‬

‫الصين‬

‫‪28181‬‬

‫‪10.8‬‬

‫الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‬

‫‪27124‬‬

‫‪10.4‬‬

‫اليابان‬

‫‪20803‬‬

‫‪8‬‬

‫تبين المعطيات األولية لعام ‪ 2009‬تقلص المبادالت‬ ‫التجارية بين الجانبين‪ ،‬وبصفة خاصة الواردات‬ ‫األوروبية‪ ،‬التي تراجعت بمعدل ‪ 45%‬خالل الربع‬ ‫الثاني من العام‪.‬‬

‫الهند‬

‫‪17068‬‬

‫‪6.6‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪260202‬‬

‫‪100‬‬

‫أما عن الهيكل القطاعي للتجارة‪ ،‬فنجد أن الصادرات‬ ‫األوروبية أكثر تنوعا من وارداتها التي تركزت بشدة‬ ‫في منتجات الطاقة (‪ 76%‬من اإلجمالي)‪ .‬ومن أهم‬ ‫الصادرات األوروبية قطاع آالت ومعدات النقل بقيمة‬ ‫‪ 35692‬مليون يورو في عام ‪ ،2008‬ويشكل ‪51.8%‬‬ ‫من إجمالي الصادرات األوروبية إلى المنطقة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬صندوق النقد الدولي‬ ‫وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي للعام ذاته‪ ،‬احتل‬ ‫االتحاد األوروبي المركز األول بين أهم موردي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬إذ شكلت صادراته ‪29.1%‬‬ ‫من إجمالي واردات دول مجلس التعاون‪ ،‬يليه الصين‪.‬‬ ‫وتحتل دولة اإلمارات العربية المتحدة مركز الصدارة‬ ‫بين أهم دول الخليج المستوردة من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫حيث بلغت وارداتها ‪ 31679‬مليون يورو في عام‬ ‫‪( 2008‬المرتبة الثامنة بين أهم الدول المستوردة من‬ ‫االتحاد األوروبي في العالم‪ ،‬قبل الهند والبرازيل)‪،‬‬ ‫وتليها المملكة العربية السعودية بواردات قيمتها‬ ‫‪ 21260‬مليون يورو‪ .‬ويستوعب هذان البلدان ‪75%‬‬ ‫من الصادرات األوروبية إلى المنطقة‪.‬‬ ‫تتعارض هذه األرقام مع إحصاءات الصادرات الخليجية‬ ‫إلى االتحاد األوروبي التي تشكل ‪ 8.1%‬فقط من إجمالي‬ ‫واردات االتحاد األوروبي‪ ،‬بعد اليابان (أول الدول‬ ‫المستوردة من الخليج‪ ،‬بمعدل ‪ 21.9%‬من إجمالي‬ ‫صادرات مجلس التعاون الخليجي)‪ ،‬وكوريا الجنوبية‬

‫صادرات االتحاد األوروبي إلى دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي ‪2008‬‬

‫وهذا يرجع إلى أن الشركات الهندسية األوروبية لها‬ ‫نشاط ضخم في دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم بتنفيذ مشاريع في مجال تكرير النفط ومصانع‬ ‫البتروكيماويات والغاز وغيرها‪.‬‬ ‫المسار الطويل لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة‬

‫هامة غير جمركية‪ ،‬وقيود على االستثمارات األجنبية‬ ‫في بعض القطاعات‪ .‬ولقد أعاقت العوامل السياسية سير‬ ‫المفاوضات وتسببت في اتخاذ مجلس التعاون الخليجي‬ ‫قرار وقفها عام ‪ 2008‬العتبار مطالب االتحاد األوروبي‬ ‫والمتعلقة بحقوق اإلنسان ووضع المرأة والهجرة وحرية‬ ‫الصحافة وغيرها‪ ،‬تدخال في شؤون المجلس الداخلية‪.‬‬ ‫ويرغب االتحاد األوروبي من جانبه في تعزيز عالقات‬ ‫التعاون مع مجلس التعاون الدولي في مجاالت مثل‬ ‫مكافحة اإلرهاب وأسلحة الدمار الشاملة‪.‬‬ ‫أهم الدول المستوردة من مجلس التعاون الخليجي‬ ‫في عام ‪ ( .2008‬قيمة الصادرات بالمليون يورو)‬ ‫‪ %‬من‬ ‫اإلجمالي‬ ‫اليابان‬

‫‪89777‬‬

‫‪21.9‬‬

‫كوريا الجنوبية‬

‫‪42601‬‬

‫‪10.4‬‬

‫الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‬

‫‪41869‬‬

‫دول االتحاد‬ ‫األوروبي‬

‫‪33346‬‬

‫‪8.1‬‬

‫الصين‬

‫‪32851‬‬

‫‪8‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪410042‬‬

‫‪100‬‬

‫‪10.2‬‬

‫المصدر‪ :‬صندوق النقد الدولي‬ ‫وكانت هناك عوائق اقتصادية أيضا‪ ،‬ويرى بعض رجال‬ ‫السياسة في مجلس التعاون الخليجي أن مصالح بعض‬ ‫القطاعات األوروبية تحاول تأخير المفاوضات نتيجة‬ ‫لقلقها إزاء احتمال وجود منافسة من قبل صادرات دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫اتفاقية التجارة الحرة بين االتحاد األوروبي ومجلس‬ ‫التعاون الخليجي ستكون األولى من نوعها في العالم‬ ‫العربي بين منطقتين اقتصاديتين‪ .‬سبق أن وقع الجانبان‬ ‫اتفاقية للتعاون االقتصادي عام ‪ ،1988‬ثم بدأت‬ ‫المفاوضات لتأسيس منطقة للتجارة الحرة‪.‬‬

‫وقد أشار وزير الطاقة والصناعة القطري مؤخرا إلى أن‬ ‫اللوبي القوي لقطاع البتروكيماويات األوروبي يمارس‬ ‫ضغوطا ليحول دون إتمام المفاوضات‪.‬‬

‫ولم يكن مسار المفاوضات سهال‪ ،‬إذ خفضت دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي بشكل جذري إجراءات الحماية‬ ‫الجمركية تجاه الخارج‪ ،‬ولكن ما زالت هناك عوائق‬

‫كما شكت دول مجلس التعاون الخليجي أيضا من ارتفاع‬ ‫الرسوم الجمركية األوروبية المفروضة على صادراتها‬ ‫من األلومنيوم‪.‬‬

‫‪07‬‬

‫‪08‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫االتحاد األوروبي يبرم مع بغداد اتفاقا في مجال الطاقة‬ ‫أعلنت المفوضية األوروب��ي��ة ببروكسل أمس توقيع‬ ‫بروتوكول استراتيجي للتعاون الثنائي في مجال الطاقة‬ ‫بين االتحاد األوروبي والعراق‪ ،‬في بغداد أمس االثنين‪،‬‬ ‫من جانب المفوض األوروبي المكلف بشؤون الطاقة‬ ‫أندرياس بيبالغكس‪ ،‬ووزير البترول العراقي حسين‬ ‫الشهرستاني‪ .‬وهو البروتوكول الذي يعمل على تأمين‬ ‫إطار سياسي لمشاريع تعاون مستقبلية استراتيجية بين‬ ‫بغداد وبروكسل في مجال النفط والغاز‪ .‬ونقلت مصادر‬ ‫المفوضية ببروكسل تصريحات للمفوض األوروبي‬ ‫المكلف بشؤون الطاقة أندرياس بيبالغكس‪ ،‬على هامش‬ ‫توقيع البروتوكول‪ ،‬شدد فيها المسؤول األوروبي على‬ ‫أهمية هذا البروتوكول «انطالقا من الدور الذي يمكن‬ ‫للعراق أن يلعبه مستقبال في مجال تزويد دول االتحاد‬ ‫بالغاز ومنتجات الطاقة»‪ .‬وقال أيضا إن هذا البروتوكول‬ ‫ما هو إال «خطوة أولى» على طريق تعميق التعاون‬ ‫بين بروكسل وبغداد‪ .‬التي ستكون «جسرا حقيقيا»‬ ‫يربط بين الشرق األوس��ط وحوض المتوسط وباقي‬ ‫دول االتحاد في مجال الطاقة‪ .‬ويركز البروتوكول‬ ‫على عدة محاور‪ ،‬منها تحسين سياسة الطاقة والخدمات‬ ‫المتصلة بها في العراق‪ ،‬وتأمين احتياطيات استراتيجية‬ ‫من الطاقة العراقية لالتحاد األوروب��ي والتعاون بين‬ ‫الطرفين في مجال الطاقة المتجددة‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬يشير‬ ‫مراقبون أوروبيون إلى أن االتحاد سيساعد العراق‪،‬‬ ‫بموجب هذا البروتوكول‪ ،‬على تطوير شبكاته ونظامه‬ ‫الكهربائي وعلى استثمار إمكانياته الكبيرة في مجاالت‬ ‫الطاقة النظيفة‪.‬‬

‫األطلسي‪ ،‬أول أمين عام لالتحاد من أجل المتوسط من‬ ‫قبل ممثلي ‪ 43‬دولة متوسطية أعضاء االتحاد‪ .‬وبذلك‬ ‫يبدأ عمل المنظمة األورومتوسطية الذي توقف سياسيا‬ ‫عقب العدوان اإلسرائيلي على قطاع غزة في ديسمبر‬ ‫(كانون األول) عام ‪.2008‬‬ ‫سيتولى أحمد المساعدة مهامه في برشلونة‪ ،‬مقر أمانة‬ ‫االتحاد من أجل المتوسط‪ ،‬وذلك لمدة ‪ 3‬أعوام قابلة‬ ‫للتجديد‪ ،‬ويساعده ‪ 6‬نواب أمين عام من إيطاليا واليونان‬ ‫ومالطا وإسرائيل وفلسطين‪.‬‬ ‫‪El Periódico de Catalunya, 13/01/10‬‬

‫أوروبا تمول ترام الرباط‬ ‫وقع إينيكو الن��داب��ورو (‪)Eneko Landaburu‬‬ ‫مندوب مفوضية االتحاد األوروب��ي بالرباط وصالح‬ ‫الدين مزوار سفير االقتصاد والمالية المغربي يوم ‪4‬‬ ‫ديسمبر (كانون األول) في الرباط اتفاقية مالية بقيمة‬ ‫‪ 91‬مليون دره��م (أي ما يعادل ‪ 8‬مليون يورو)‪،‬‬ ‫لتمويل برنامج التنمية المستدامة للنقل المدني في منطقة‬ ‫الرباط –سال‪ .‬تنص االتفاقية على إنشاء خطي ترام بين‬ ‫العاصمة المغربية ومدينة سال المجاورة‪ .‬تهدف هذه‬ ‫المساعدة إلى حل بعض المشاكل المتعلقة بالمواصالت‪،‬‬ ‫والحد من آثار التلوث‪ .‬وسيقدم الترام الجديد الخدمة لما‬ ‫يقرب من ‪ 180‬ألف راكب يوميا‪.‬‬ ‫‪ICEX, 07/12/09‬‬

‫الشرق األوسط‪19/01/10 ،‬‬

‫بنوك إسالمية‬

‫تعيين أمين عام االتحاد من أجل المتوسط‬

‫أيرلندا وفرنسا تراهنان على التمويل اإلسالمي‬

‫في ‪ 12‬يناير (كانون الثاني) تم تعيين أحمد المساعدة‪،‬‬ ‫سفير األردن لدى االتحاد األوروب��ي وحلف شمال‬

‫خالل المنتدى الفرنسي الثالث للتمويل اإلسالمي (‪III‬‬ ‫‪،)Foro Francés de Finanzas Islámicas‬‬

‫الذي عقد في باريس يوم ‪ 9‬ديسمبر (كانون األول)‬ ‫‪ ،2009‬تم توقيع اتفاقية للتعاون بين المعهد الفرنسي‬ ‫للتمويل اإلس�لام��ي (‪Instituto Francés de‬‬ ‫‪ ،)Finanzas Islámicas-IFFI‬المؤسس حديثا‪،‬‬ ‫والبنك اإلسالمي للتنمية (‪ ،)IDB‬كما وقع على اتفاق‬ ‫تقني مع معهد البحوث والتدريب (‪ )IRTI‬التابع للبنك‪.‬‬ ‫نظم المنتدى‪ ،‬الذي حظا بتأييد وزارة االقتصاد الفرنسية‪،‬‬ ‫غرفة التجارة الفرنسية‪-‬العربية (‪)Les Echos‬‬ ‫بالتعاون مع سيكور فينانس (‪،)Secure Finance‬‬ ‫وحضره أكثر من مئة شركة ومكتب محاماة ومصارف‬ ‫وممثلي مؤسسات فرنسية مختلفة‪ ،‬إلى جانب مؤسسات‬ ‫مالية عربية وإسالمية مثل البنك اإلسالمي للتنمية وهيئة‬ ‫المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية اإلسالمية‪،‬‬ ‫واتحاد المصارف العربية والبنك المركزي اللبناني‪.‬‬ ‫يهدف المنتدى إلى دفع تطوير التمويل اإلسالمي في‬ ‫فرنسا‪ ،‬على هامش مواصلة اإلصالحات القانونية التي‬ ‫بدأها البرلمان ولكن توقف سيرها منذ أكتوبر (تشرين‬ ‫األول) من قبل المحكمة الدستورية الفرنسية‪.‬‬ ‫بهذا تراهن باريس بشكل واضح لتنافس لندن وتصبح‬ ‫مركزا أوروبيا جديدا للتمويل اإلسالمي‪ .‬كانت المملكة‬ ‫المتحدة أول بلد أوروبي يجري تعديال على تشريعاته‬ ‫لمواءمتها مع خدمات التمويل اإلسالمية ولتفادي‬ ‫االزدواج الضريبي‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه قدمت الحكومة األيرلندية من جانبها‪ ،‬في‬ ‫فبراير (شباط)‪ ،‬حزمة إجراءات ضريبية (‪Finance‬‬ ‫‪ )Bill 2010‬بغرض استقطاب رأس المال األجنبي إلى‬ ‫داخل البالد‪ ،‬وتتضمن هذه اإلجراءات إعفاء خدمات‬ ‫التمويل اإلسالمية من الضرائب لتيسير تنمية هذه‬ ‫الصناعة‪.‬‬ ‫‪Le Figaro, 10/12/09‬‬ ‫‪Departement of Finance-Irleand, 04/02/10‬‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫استثمارات عربية بينية‬ ‫البحرين واإلمارات تؤسسان شركة نفطية جديدة‬

‫كوربوريشن (‪)Petroleum Corporation‬‬ ‫األمريكية وشركة مبادلة للتطوير من اإلمارات‪ ،‬والهيئة‬ ‫الوطنية للنفط والغاز من البحرين‪.‬‬

‫نهاية يناير (كانون الثاني) أن مصر ودولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة على وشك توقيع اتفاق إلنشاء محطة‬ ‫لتوليد الطاقة من الرياح بقوة ‪ 200‬ميغاواط في منطقة‬ ‫خليج السويس‪.‬‬

‫‪Business Monitor International‬‬

‫شكلت مجموعة شركات من البحرين ودولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة شركة نفطية جديدة تحمل اسم تطوير‬ ‫للبترول (‪ .)Tatweer Petroleum‬مقر الشركة في‬ ‫البحرين حيث يقع أول بئر للنفط في البالد‪ ،‬في منطقة‬ ‫جبل الدخان‪.‬‬

‫‪18/01/10‬‬

‫مصر واإلمارات تعدان إلنشاء محطة لتوليد الطاقة من‬ ‫الرياح في خليج السويس‬

‫تتولى تنفيذ المشروع بالكامل الوكالة المصرية العامة‬ ‫«هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة» بالتعاون مع الشركة‬ ‫الحكومية اإلماراتية «مصدر» شركة أبو ظبي لطاقة‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫يساهم في الشركة الجديدة شركة أوكسيدنتال بتروليوم‬

‫أعلن حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة المصري في‬

‫‪Kuwait News Agency, 22/01/10‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية‬

‫مؤتمر كوبنهاغن يعزز موقف الدول العربية‬

‫سارة أكوستا النغا (‪)Sara Acosta Langa‬‬ ‫منسقة ملحق «إنتورنو» (‪ )Entorno‬بجريدة «ثينكو دياس» (‪)Cinco Días‬‬ ‫االتفاق الواهن لمواجهة التغير المناخي‪ ،‬والذي أقرته‬ ‫‪ 192‬دولة في قمة كوبنهاغن في ديسمبر (كانون األول)‬ ‫‪ ،2009‬كان في صالح الدول العربية إلى حد كبير‪.‬‬ ‫فالدول المنتجة للنفط لم تعد تخشى فرض ضريبة على‬ ‫ضريبة على مصادر الطاقة الحفرية‪ ،‬ودول منطقة‬ ‫شمال أفريقيا ستتلقى مساعدات مالية لمواجهة مخاطر‬ ‫التغيرات المناخية‪.‬‬ ‫وقد تميز االجتماع األول لقمة كوبنهاغن للمناخ‪ ،‬في‬ ‫‪ 7‬ديسمبر (كانون األول) عام ‪ ،2009‬وهي أكثر‬ ‫المؤتمرات المرتقبة في التاريخ‪ ،‬بالموقف التفاوضي‬ ‫المتشكك للمملكة العربية السعودية‪ ،‬أكبر منتج للنفط في‬ ‫العالم‪ ،‬بشأن التوصل إلى اتفاق للحد من انبعاث الغازات‬ ‫المسببة لظاهرة االحتباس الحراري‪.‬‬ ‫اجتمعت ‪ 192‬دولة صناعية وناشئة ونامية للتقدم نحو‬ ‫استبدال نموذج اقتصادي وإنتاجي أساسه موارد الطاقة‬ ‫الحفرية بنموذج آخر مستدام يعتمد على مصادر الطاقة‬ ‫المتجددة‪.‬‬ ‫وقد نصبت السعودية نفسها متحدثا رسميا باسم الدول‬ ‫العربية المنتجة للنفط في المفاوضات المناخية‪ ،‬ولم‬ ‫يكن موقفها واضحا في القمة‪ .‬فمن جانب ال تريد أن‬ ‫تتهم بعرقلة التوصل إلى اتفاقية تصحب تغيير النموذج‬ ‫الطاقي‪ .‬ومن جانب آخر‪ ،‬حيث أن هذا التغيير سيلحق‬ ‫بها ضررا فهي تفضل تأخيره إلى أقصى حد ممكن‪.‬‬ ‫وبهذا الشكل فقط يمكننا أن نفهم أنه رغم عدم توجه دول‬ ‫منظمة األوبك إلى المؤتمر يجمعها موقف موحد‪ ،‬إال‬ ‫أن السعودية والجزائر وقطر والعراق والكويت وليبيا‬ ‫واإلمارات توخت الحذر خالل القمة‪ ،‬كما حافظت على‬ ‫موقفها المتحفظ في االجتماعات‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬فقد اتضحت تماما أهمية الدول المنتجة للنفط‬ ‫في اتفاق دولي بشأن المناخ مستقبال من خالل قرار هذه‬ ‫القمة التاريخية‪.‬‬ ‫نظرا للصعوبة البالغة للتوصل إلى نص مُلزم قانونا‪،‬‬ ‫وخاصة بسبب الخالفات الحادة بين اإلمارات والصين‪،‬‬ ‫قررت مجموعة من ‪ 25‬دولة‪ ،‬من بينها المملكة‬ ‫السعودية‪ ،‬مصير القمة في جلسة مغلقة‪.‬‬ ‫ويرفض النص النهائي تحديد اتفاق ملزم قانونا‪،‬‬ ‫وال يشمل أرقاما تحدد مدى خفض انبعاث الغازات‬ ‫الكربونية‪ ،‬كما ال يفرض ضريبة على الكربون وهو ما‬ ‫كانت تخشاه الدول العربية‪.‬‬ ‫عقب شهر مضى على انعقاد القمة التي أحبطت نتائجها‬ ‫دوال كثيرة وممثلي المجتمع المدني‪ ،‬أعربت السعودية‬

‫عن امتنانها من االتفاق‪« .‬نجحنا في إدراج مصالح‬ ‫الدول أعضاء منظمة األوبك» كما أوضح محمد‬ ‫الصبان‪ ،‬المفاوض الرئيس السعودي إلى إذاعة بي بي‬ ‫سي (‪.)BBC‬‬

‫بشأن التغير المناخي»‪ .‬وبالفعل نجد أن شركة النفط‬ ‫النرويجية ستات أويل (‪ )Statoil‬الرائدة في هذا النوع‬ ‫من التقنيات تقوم حاليا بتنفيذ مشروع الحتجاز وتخزين‬ ‫ثاني أكسيد الكربون في الجزائر‪.‬‬

‫وال تعتبر الدول العربية نفسها مسؤولة عن التغير‬ ‫المناخي‪ ،‬بل تطالب الدول الغنية بتعويضات مقابل‬ ‫تخفيض االستهالك العالمي للنفط نتيجة لتطبيق النموذج‬ ‫الطاقي الجديد‪.‬‬

‫واآلن‪ ،‬تدرك الدول العربية مدى إمكانيات الطاقات‬ ‫المتجددة للمراهنة على تنويع صادراتها الطاقية‪ .‬وقد‬ ‫أوضحت حكومة قطر في كلمتها بالمؤتمر أنها «متفهمة‬ ‫إلمكانيات الطاقات المتجددة الضخمة وبالتحديد الطاقة‬ ‫الشمسية‪ .‬إن حكومتنا تدعم الطاقات المتجددة كما نراه‬ ‫من خالل ‪ 150‬مليون دوالر خصصتها منظمة األوبك‬ ‫للبحث والتنمية»‪ .‬وتجدر اإلشارة كذلك إلى إنشاء أول‬ ‫مدينة في أبو ظبي (دولة اإلمارات العربية المتحدة)‬ ‫تتم إدارتها بالكامل بالطاقة المتجددة‪ .‬مدينة مصدر التي‬ ‫بدأ تأسيسها في شهر فبراير (شباط) عام ‪ ،2008‬تبلغ‬ ‫طاقتها االستيعابية ‪ 50‬ألف نسمة ولن تسمح بدخول‬ ‫السيارات وستعمل على تدوير ‪ 80%‬من الطاقة‬ ‫المستهلكة‪ ،‬وتتم إدارتها بالكامل بالطاقات المتجددة‬ ‫وبالتحديد بالطاقة الشمسية‪.‬‬

‫وفقا لوكالة الطاقة الدولية‪ ،‬نتيجة لتخفيض انبعاث‬ ‫الغازات الحرارية (ثاني أكسيد الكربون) إلى ‪450‬‬ ‫جزءا من المليون (‪ )ppm‬ستخسر دول منظمة األوبك‬ ‫‪ 16%‬من إيراداتها (ما يعادل ‪ 40‬مليار دوالر) حتى‬ ‫عام ‪.2030‬‬ ‫رغم أن قطر ودولة اإلمارات العربية المتحدة والكويت‬ ‫تمثل أكبر مؤشرات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في‬ ‫العالم‪ ،‬نتيجة الستخراج المحروقات وأجهزة التكييف‬ ‫ومرور السيارات الملوثة للبيئة بدرجة كبيرة‪ ،‬إال أن‬ ‫عدد سكانها ضئيل مقارنة بالصين والهند أو الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وتطالب هذه الدول أيضا بصفتها دوال نامية نقل الخبرة‬ ‫التقنية إليها لتنويع صادراتها من مصادر الطاقة والحد‬ ‫من تبعيتها للصادرات النفطية‪ .‬وهذا يفسر دفاعها عن‬ ‫تقنية احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون (باإلنجليزية‬ ‫‪.)CCS‬‬ ‫في حالة تطور هذه التقنية على نطاق واسع‪ ،‬يمكن‬ ‫للصناعات المسببة ألكثر االنبعاثات الغازية يمكنها أن‬ ‫تفخر بتوليد كربون نظيف‪ ،‬بفضل احتجاز ثاني أكسيد‬ ‫الكربون وتخزينه في حقول الغاز الجوفية المستنفذة‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬دافعت السعودية في مؤتمر كوبنهاغن‪،‬‬ ‫وإن كان دون جدوى‪ ،‬عن إدراج هذه التقنية ضمن آلية‬ ‫التنمية النظيفة لبرتوكول كيوتو‪ ،‬وبموجبها تكسب الدول‬ ‫الغنية حقوق انبعاث الكربون في حالة تنفيذ مشاريع‬ ‫للطاقة النظيفة في دول نامية‪.‬‬ ‫«ليس لدى المملكة السعودية أي مشروع للطاقة النظيفة‬ ‫نتيجة لتبعيتها التامة للنفط‪ ،‬لذا فالفرصة الوحيدة للحصول‬ ‫على مشروع هي تخزين ثاني أكسيد الكربون»‪ ،‬كما‬ ‫أوضح الوفد السعودي خالل االجتماعات التقنية السابقة‬ ‫للمفاوضات السياسية في المؤتمر‪.‬‬ ‫وقد دافعت الجزائر كذلك عن هذا الرأي‪ .‬قال الرئيس‬ ‫الجزائري عبد العزيز بوتفليقة «إن بلده يعتبر احتجاز‬ ‫ثاني أكسيد الكربون عامال أساسيا في سياسته الوطنية‬

‫كما تقرر أن تصبح أبو ظبي مقرا للوكالة الدولية‬ ‫للطاقات المتجددة‪ ،‬وهي مبادرة ألمانية تهدف إلى تطوير‬ ‫الطاقات النظيفة في كافة أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ولقد حققت دول شمال أفريقيا أيضا نصرا في مؤتمر‬ ‫كوبنهاغن‪ ،‬فمطالبتها بالتمويل بصفتها دوال نامية‬ ‫سيستجاب لها اعتبارا من هذا العام‪ .‬ينص االتفاق على‬ ‫تخصيص ‪ 10‬مليار دوالر سنويا حتى عام ‪ 2012‬للدول‬ ‫الفقيرة لمواجهة آثار التغيرات المناخية واالستثمار في‬ ‫تقنية تحد من هذه اآلثار‪ .‬وقد أدرج المغرب إلى جانب‬ ‫مصر وتونس في قائمة الدول التي تعتمد على برنامج‬ ‫لالستثمار في مجال الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫الدول العربية ضد االنبعاثات الكربونية‬ ‫رغم أن السعودية شككت‪ ،‬في بداية المؤتمر‪،‬‬ ‫في التقديرات بشأن الوقع الفعلي للتغير المناخي‪،‬‬ ‫معظم الدول العربية أكدت أن المنطقة ستكون‬ ‫أكثر المناطق تضررا نتيجة لهذا التغير‪ .‬أيدت هذا‬ ‫االتجاه دول مثل لبنان وسوريا والكويت وقطر‪،‬‬ ‫أخيرا أيدت كافة الدول العربية ضرورة الحد من‬ ‫االنبعاثات الكربونية‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه أعلن الوزير اللبناني سعد الحريري‬ ‫عن رغبة بلده في إنتاج ‪ 12%‬من الطاقة‬ ‫الكهربائية من مصادر الطاقات المتجددة بحلول‬ ‫عام ‪ ،2020‬وبذلك يتبع مبادرات مماثلة عرضتها‬ ‫كل من مصر وأبو ظبي‪.‬‬ ‫‪The National (EAU), 17/12/09‬‬

‫‪09‬‬

‫‪10‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫التعاون بين الدول العربية‬ ‫الجزائر وقطر توقعان ‪ 10‬اتفاقيات تعاون بينها إنشاء‬ ‫شركة برأسمال ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫وقعت الجزائر وقطر يوم األحد على ‪ 10‬اتفاقيات‬ ‫شملت عدة مجاالت تعاون في ختام أعمال الدورة‬ ‫الرابعة للجنة المشتركة الجزائرية‪-‬القطرية‪ ،‬برئاسة‬ ‫الوزير األول الجزائري أحمد أويحيى ورئيس مجلس‬ ‫الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم‬ ‫بن جبر آل ثاني‪ .‬ومن بين االتفاقيات التي وقع عليها‬ ‫أويحيى وآل ثاني واحدة اقتصادية وقعت بين وزارة‬ ‫المالية الجزائرية وشركة «قطر القابضة» إلنشاء‬ ‫شركة استثمارية مشتركة رأسمالها ‪ 500‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ومذكرة تفاهم إلنشاء شركة مشتركة لتسويق المشتقات‬ ‫النفطية والخدمات األخرى بين شركة تسويق البنزين‬ ‫الجزائرية «نفطال» وشركة قطر للوقود‪ .‬من ناحية‬ ‫أخرى‪ ،‬وصف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العالقات‬ ‫االقتصادية الثنائية «ضعيفة»‪ ،‬حيث لم تتجاوز سقف‬ ‫‪ 236‬مليون دوالر منذ عام ‪.2006‬‬ ‫القدس العربي‪25/01/10 ،‬‬ ‫البرلمان الكويتي يصادق على وحدة النقد الخليجي‬ ‫تم إقرار مشروع الوحدة النقدية الخليجية بمناسبة انعقاد‬ ‫قمة دول مجلس التعاون الثالثين في الكويت ‪ 14‬دجنبر‬ ‫الماضي بالرغم من انسحاب بعض دول مجلس التعاون‬ ‫من المشروع (أنظر النشرة ‪ .)13‬وكان وزير االقتصاد‬ ‫والمالية الكويتي مصطفى جاسم الشمالي قد أعلن عقب‬ ‫القمة أن الوحدة النقدية الخليجية تدخل مرحلة متقدمة‬ ‫وأوضع أنه سيتم إنشاء المجلس النقدي في السعودية في‬ ‫‪ 2010‬الذي سيؤسس للبنك المركزي الخليجي الذي‬ ‫سيقوم بإصدار العملة الموحدة‪.‬‬ ‫وافق مجلس األمة الكويتي باإلجماع أمس على انضمام‬ ‫الدولة لخطط الوحدة النقدية الخليجية‪ ،‬لكن وزير‬ ‫الخارجية الشيخ محمد السالم الصباح توقع ان يستغرق‬ ‫تبني عملة خليجية موحدة مدة قد تصل إلى ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وطالب المشرعون بإجراء تصويت آخر قبل إطالق‬ ‫العملة العتيدة‪ .‬وتُعد الكويت‪ ،‬وهي رابع أكبر مصدر‬ ‫للنفط في العالم‪ ،‬الدولة الخليجية الوحيدة التي تربط‬ ‫عملتها بسلة عمالت ً‬ ‫بدال من الدوالر‪ ،‬وكانت روجت‬ ‫لهذا الفكرة الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وأكد األمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية‬ ‫ان قطر صادقت على خطة الوحدة على رغم رفض‬ ‫مسؤولين قطريين التعليق‪ .‬وانسحبت من الوحدة النقدية‬ ‫اإلمارات وعُ مان‪ ،‬العضوان في مجلس التعاون المؤلف‬ ‫من ست دول‪ .‬وبعدها رأت السعودية‪ ،‬وهي أكبر اقتصاد‬ ‫في العالم العربي‪ ،‬ان ربط العملة الخليجية بسلة عمالت‬ ‫من بين الخيارات المطروحة‪ ،‬ما أثار تساؤالت حول‬ ‫وضع العملة األميركية في المنطقة إذ دأبت دول المنطقة‬ ‫على تأكيد احتمال ربط العملة الموحدة بالدوالر‪.‬‬ ‫وأكد «مصرف قطر المركزي» األسبوع الماضي‪ ،‬أن‬ ‫اللاير القطري سيبقى مرتبطاً بالدوالر في الوقت الراهن‬ ‫لكنه قال ان االحتماالت ستكون قيد ال��درس لتحقيق‬ ‫الوحدة النقدية الخليجية‪ .‬وتبنت دول الخليج أنظمة ثابتة‬

‫ألسعار الصرف في السابق لضمان استقرار عمالتها‬ ‫وللحد من تأثير الواردات في التضخم‪ .‬وتخلت الكويت‬ ‫عن ربط عملتها بالدوالر عام ‪.2007‬‬ ‫احلياة‪09/12/09 ،‬‬

‫‪Khaleej Times, 14/12/09‬‬

‫اتحاد المغرب العربي ينشئ مركزا لالستخدام الفعال‬ ‫لمياه الري‬ ‫بناء على توصيات الدورة الرابعة لمجلس وزراء اتحاد‬ ‫المغرب العربي التي عقدت في شهر أكتوبر (تشرين‬ ‫األول) الماضي‪ ،‬اجتمع فريق من الخبراء من دول‬ ‫المغرب العربي في مقر االتحاد بالرباط لمناقشة سبل‬ ‫تعزيز التعاون اإلقليمي في مجال إدارة المياه المستخدمة‬ ‫في الزراعة‪.‬‬ ‫اتفق الخبراء على إنشاء مركز لالستخدام الفعال لمياه‬ ‫ال��ري‪ ،‬وهم يعدون تقريرا فنيا عن وضع الري في‬ ‫الدول األعضاء (الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا‬ ‫وتونس)‪.‬‬ ‫كذلك أشاروا إلى أهمية مواءمة التقنيات الحديثة مع‬ ‫التقنيات التقليدية المتبعة للري‪ .‬كما تقرر عقد مؤتمر‬ ‫علمي حول تقنيات الري وآليات ادخار المياه في عام‬ ‫‪ ،2011‬برعاية منظمة األغذية والزراعة «الفاو»‬ ‫(‪ )FAO‬ومرصد الصحراء والساحل‪.‬‬ ‫‪Tunisia On Line News, 25/01/10‬‬

‫تعاون عربي الستخدام الطاقة النووية ألغراض‬ ‫سلمية‬ ‫أعلنت الوكالة العربية للطاقة الذرية عن إنشاء شبكة‬ ‫لتبادل المعلومات حول األمن النووي في الدول العربية‪.‬‬ ‫اتخذت الوكالة‪ ،‬ومقرها تونس‪ ،‬هذا القرار عقب اجتماع‬ ‫عقد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (‪Agencia‬‬ ‫‪)Internacional de la Energía Atómica‬‬ ‫والمفوضية األوروبية ووزارة الخارجية األمريكية‪.‬‬ ‫شارك في االجتماع ‪ 50‬خبيرا ناقشوا استخدام الطاقة‬ ‫النووية ألغراض سلمية‪ .‬إن إنشاء شبكة المعلومات‬ ‫العربية من شأنه تعزيز تعاون الدول العربية في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫‪Kuwait News Agency, 22/01/10‬‬

‫مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية البحث إلنتاج‬ ‫الطاقة الشمسية على الصعيد اإلقليمي‬ ‫أعلنت وزارة الصناعة والطاقة القطرية في المنتدى‬ ‫العالمي للطاقة (‪)Foro Mundial de la Energía‬‬ ‫الذي عقد في أبو ظبي أنه على الرغم من أن مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ليس لديه في الوقت الحالي أي مشروع‬ ‫إلنتاج الطاقة الشمسية على الصعيد اإلقليمي‪ ،‬يتوقع‬ ‫تصميم برامج خالل فترة وجيزة لدعم البحث وتبادل‬ ‫المعلومات في هذا الشأن‪.‬‬ ‫‪Emirates Business 24/7, 20/01/10‬‬

‫مصر والسودان يتفقان على مشروع طريق يصل إلى‬ ‫جنوب افريقيا‬ ‫شهدت الهيئة العامة لالستثمار المصرية أمس مراسم‬ ‫توقيع مذكرتي تفاهم بين الشركة القابضة للتشييد‬ ‫والتعمير المصرية ومجموعة الزوايا للتنمية واالستثمار‬ ‫السودانية‪ ،‬بهدف إنشاء طريق دنقال‪-‬أرقين‪-‬أسوان‪،‬‬ ‫وينتظر أن يصبح من أهم المحاور التي تربط بين‬ ‫البلدين ويساهم في تيسير االنتقال ودعم التبادل التجاري‪.‬‬ ‫ويهدف المشروع إلى ربط المحور الرأسي بين مدينة‬ ‫اإلسكندرية المصرية ومدينة «كيب ت��اون» جنوب‬ ‫أفريقيا‪ ،‬مروراً بدول مجموعة الكوميسا‪ ،‬عبر المسافة‬ ‫من «أرقين» على الحدود المصرية ‪ -‬السودانية ومدينة‬ ‫«دنقال» عاصمة الوالية الشمالية في السودان‪ ،‬بطول‬ ‫‪ 390‬كيلومتراً‪ ،‬إضافة إلى ‪ 60‬كيلومتراً وصالت‬ ‫جانبية لربط مسار الطريق بمسار نهر النيل و‪114‬‬ ‫كيلومتراً من الحدود المصرية إلى أسوان‪.‬‬ ‫وأضاف صالح أن المشروع يهدف أيضاً إلى تطوير‬ ‫مشاريع حيوية مصاحبة‪ ،‬تعزز العائد المالي وتساعد‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تنفيذ مشاريع‬ ‫على نمو الحركة والعمران‪،‬‬ ‫مشتركة على جانبي الطريق من الحدود المصرية‪-‬‬ ‫السودانية إلى دنقال‪ ،‬وتطوير مشاريع زراعة وخدمات‬ ‫وسياحة بقيمة ‪ 150‬مليون دوالر تشمل تكلفة تنفيذ‬ ‫الطريق والخدمات‪ ،‬إلى ‪ 350‬مليون دوالر كمرحلة‬ ‫أولى للمشاريع المصاحبة‪ ،‬ما يؤمّن نحو مليوني فرصة‬ ‫عمل ألبناء البلدين‪ ،‬واستزراع مساحة ‪ 1.8‬مليون‬ ‫فدان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ترجمة لتوصيات اللجنة العليا المصرية‬ ‫ينفذ المشروع‬ ‫السودانية في مجال الطرق والجسور والنقل البري‪،‬‬‫وتدعيماً لمبادرة االتحاد المصري لمقاولي التشييد‬ ‫الذي موّل الدراسات الفنية المبدئية ودراسة الجدوى‬ ‫االقتصادية للطريق‪ ،‬الذي ّ‬ ‫تنفذه شركات من السودان‬ ‫ومصر في إشراف الحكومتين‪.‬‬ ‫احلياة‪06/01/10 ،‬‬ ‫مصر وليبيا توقعان اتفاقيتي تعاون لتسهيل االستثمار‬ ‫في مجال األوراق المالية‬ ‫شاد محمد عمران بالبورصة الليبية‪ ،‬وبهيكلها وأسلوب‬ ‫إدارتها‪ ،‬متوقعا وصولها إلي مكانة مميزة في المستقبل‬ ‫القريب‪ .‬وأضاف‪« :‬البورصة الليبية سيكون لها مكانة‬ ‫مميزة بين بورصات المنطقة‪ ،‬لكن يبقى أمامها أمران‬ ‫للوصول لتلك المكانة‪ :‬األول فصل الهيئة الرقابية عن‬ ‫السوق‪ ،‬والثاني إيجاد تشريع يسمح لألجانب بتحويل‬ ‫أموالهم بسهولة ودون عقبات»‪.‬‬ ‫وعلى صعيد ذي صلة تستعد مصر لتفعيل «بورصة‬ ‫النيل» (بورصة الشركات الصغيرة والمتوسطة)‪،‬‬ ‫حيث تم تشكيل اللجنة االستشارية لبورصة الشركات‬ ‫المتوسطة والصغيرة «بورصة النيل» برئاسة الدكتور‬ ‫محمد عمران نائب رئيس البورصة المصرية‪ ،‬بهدف‬ ‫العمل على اإلسهام في وضع الخطط واالستراتيجيات‬ ‫الخاصة بتمويل الشركات المتوسطة والصغيرة من‬ ‫سوق رأس المال‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪09/12/09 ،‬‬ ‫‪El País, 13/12/10‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫المملكة العربية السعودية‬

‫مصر‬

‫اإلمارات العربية المتحدة‬

‫حوافز ضريبية واستثمارات جديدة‬

‫انشاء أول مصنع النتاج الذهب في صحراء مصر‬ ‫الشرقية الفترة المقبلة‬

‫دبي تفتتح أعلى برج في العالم‬

‫تواصل الحكومة السعودية سياستها للحوافز الضريبية‬ ‫خالل عام ‪ 2010‬بهدف دفع النمو االقتصادي وسرعة‬ ‫التعافي من األزمة االقتصادية الراهنة‪ .‬وتتوقع الحكومة‬ ‫السعودية أن يصل معدل النمو خالل العام الجاري إلى‬ ‫‪ 4.5%‬مقابل مؤشر النمو الضعيف لعام ‪ 2009‬حيث‬ ‫سجل ‪ .0.15%‬ولتحقيق هذا الغرض تنوي السعودية‬ ‫أيضا تنفيذ مشاريع استثمارية في مجال البنيات األساسية‬ ‫بقيمة ‪ 400‬مليار دوالر على مدى خمس سنوات‪.‬‬ ‫‪Bloomberg, 24/01/10‬‬

‫نمو التجارة مع الصين ‪ 50%‬خالل خمس سنوات‬ ‫خالل عام ‪ 2015‬سيحقق التبادل التجاري بين السعودية‬ ‫والصين نموا بمعدل ‪ 50%‬ليصل إلى ‪ 60‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫أشار وزير المالية السعودي في بداية العام الجاري أن‬ ‫بلده يراهن على زيادة صادراته إلى الصين من النفط‬ ‫ومنتجات أخرى‪ ،‬وتعزيز عالقات التبادل التجاري بين‬ ‫الطرفين‪ .‬ومن جانب آخر‪ ،‬أشار وزير تجارة الصين‬ ‫إلى أن حجم التجارة بين البلدين سيصل إلى أكثر من‬ ‫‪ 40‬مليار دوالر خالل عام ‪.2010‬‬

‫اعلن وزير البترول المصرى المهندس سامح فهمى عن‬ ‫إنشاء أول مصنع النتاج الذهب فى مصر فى منطقة جبل‬ ‫السكرى فى الصحراء الشرقية مشيرا إلى أن االفتتاح‬ ‫الرسمى للمصنع سيكون الشهر الجارى أو المقبل على‬ ‫االكثر‪ .‬واوضح فهمى في مقابلة مع التلفزيون المصرى‬ ‫الليلة الماضية أن انتاج المصنع سوف يصل إلى ‪200‬‬ ‫ألف أوقية ذهب فى العام و‪ 500‬ألف اوقية بعد عامين‬ ‫وهو أكثر من ضعف الموجود حاليا‪ .‬وأكد أن محافظات‬ ‫صعيد مصر أصبحت مؤهلة بدرجة كبيرة أن تلعب‬ ‫دورا فى التنمية الشاملة فى المستقبل القريب فى ظل ما‬ ‫تمتلكه من ثروات مختلفة معدنية وبترولية‪.‬‬ ‫‪Menafn, 04/01/10‬‬

‫مصر تدشن أكبر منطقة صناعية في الصعيد باستثمارات‬ ‫‪ 76‬مليار جنيه‬ ‫قالت وزارة التجارة والصناعة المصرية انها ستبدأ خالل‬ ‫فبراير المقبل تجهيز أكبر منطقة صناعية فى الصعيد‬ ‫بمحافظة الفيوم باستثمارات ‪ 76‬مليار جنيه‪ ،‬ما يوازى‬ ‫‪ 13.9‬مليار دوالر‪-‬بخالف إنشاء منطقتين تجاريتين‬ ‫ألسواق الجملة لتجارة المواد الغذائية بمحافظتي الجيزة‬ ‫واإلسكندرية باستثمارات حوالى ‪ 600‬مليون جنيه‪.‬‬

‫‪Business Monitor International, 11/01/10‬‬

‫البحرين‬ ‫توسع في مشاريع البناء‬ ‫من المتوقع خالل العام الجاري أن يحقق قطاع البناء‬ ‫توسعا هاما‪ ،‬نتيجة لزيادة االستثمارات العامة والخاصة‬ ‫في مشاريع عقارية وفي مجال البنيات األساسية‪.‬‬ ‫من أبرز هذه المشاريع إعادة بناء المركز التاريخي‬ ‫بالعاصمة‪ ،‬المنامة‪ ،‬باستثمار قيمته ‪ 2600‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وهناك مشروع آخر هام وهو توسيع الميناء الجوي‪،‬‬ ‫وتشمل المرحلة األولى منه بناء محطة جديدة طاقتها‬ ‫االستيعابية ‪ 5‬مليون مسافر‪ .‬تبدأ أشغال المشروع قريبا‬ ‫لتتم في عام ‪ .2012‬وتقدر تكلفة المشروع ب ‪4800‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫‪Menafn, 20/01/10‬‬

‫أوضح رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة‬ ‫فى تصريحات امس ان المنطقة الصناعية تقع بكوم‬ ‫أوشيم بمحافظة الفيوم والتى تعتبر امتدادا طبيعيا لمدينة‬ ‫السادس من أكتوبر وتمثل موقعا إستراتيجيا مهما غرب‬ ‫القاهرة‪ .‬وستقوم هيئة التنمية الصناعية بوضع مخطط‬ ‫شامل لهذه المدينة على مساحة ‪ 32‬مليون متر مربع‬ ‫خالل ‪ 6‬شهور؛ لتستوعب حوالى ‪ 1300‬مصنع جديد‬ ‫بعد أن اكتملت مدينة السادس من أكتوبر‪ ،‬حيث تمثل‬ ‫هذه المنطقة الصناعية االمتداد الجغرافي للسادس من‬ ‫أكتوبر على مسافة ‪ 40‬كيلومترا فى طريق الفيوم‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه سيتم ب��دء تخصيص األراض���ي خالل‬ ‫سنتين‪ ،‬وستكون منطقة صناعية شاملة متكاملة تستهدف‬ ‫توفير ‪ 43‬ألف فرصة عمل من أبناء محافظة الفيوم‬ ‫والمحافظات القريبة منها وتستغل الخامات المحلية‬ ‫والحاصالت الزراعية التي تشتهر بها محافظة الفيوم‬ ‫إلقامة مصانع على هذه الخامات والحاصالت إلنتاج‬ ‫سلع للتصدير‪.‬‬ ‫البيان‪06/01/10 ،‬‬

‫افتتح في بداية هذا العام برج خليفة في دبي‪ ،‬وهو أعلى‬ ‫مبنى في العالم حيث يبلغ ارتفاعه ‪ 828‬مترا‪ .‬أدت‬ ‫األزمة االقتصادية إلى هبوط شديد في أسعار الوحدات‬ ‫السكنية والمكاتب بالبرج الذي بلغت تكلفة بنائه ‪1500‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬من المتوقع أن يُشغل ‪ 75%‬من المبنى‬ ‫الجديد خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫‪Business Week, 04/01/10‬‬

‫التكلفة النهائية لمساعدة أبو ظبي المالية لدبي‬ ‫في منتصف عام ‪ 2010‬أعلن عن المساعدة المالية‬ ‫النهائية التي قدمتها إمارة أبو ظبي في نهاية عام ‪2009‬‬ ‫لجارتها دبي التي تأثرت نتيجة إلفالس شركة دبي‬ ‫العالمية‪ .‬بلغ إجمالي قيمة المساعدة ‪ 10‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫بالرغم من ذلك اقتصرت مساعدات خزانة أبو ظبي‬ ‫على خمسة مليارات دوالر‪ ،‬والباقي مساعدات من قبل‬ ‫المؤسستين الماليتين «مصرف الهالل» و«بنك أبو‬ ‫ظبي الوطني»‪.‬‬ ‫‪Business Monitor International, 19/01/10‬‬

‫العراق‬ ‫العراق يدعو الستثمارات أجنبية في خطط اسكان بقيمة‬ ‫‪ 25‬مليار دوالر‬ ‫حث العراق اليوم الشركات العالمية على االستفادة‬ ‫من قانون جديد يسمح لالجانب بتملك أراض ودعاها‬ ‫لبناء مساكن للوفاء بهدف تشييد ‪ 500‬ألف وحدة جديدة‬ ‫بقيمة اجمالية ‪ 25‬مليار دوالر‪ .‬ويواجه سكان العراق‬ ‫اآلخذون في النمو نقصا حادا في المساكن بعد سنوات‬ ‫من الحرب والعقوبات وتأمل الحكومة في انجاز الخطة‬ ‫في غضون ثالث سنوات‪.‬‬ ‫ومن جهة أخ��رى‪ ،‬ستمكن المرحلة الثانية لعروض‬ ‫استغالل الحقول النفطية التي تمت خالل شهر دجنبر‬ ‫من عودة الشركات العالمية إلى العراق‪ .‬كما ستؤدي‬ ‫المصادقة على عقود إدارة ست حقول نفطية إلى رفع‬ ‫انتاج الخام من ‪ 2.5‬مليون برميل يوميا إلى مابين ‪7‬‬ ‫و‪ 10‬مليون برميل يوميا للفترة ما بين ‪ 2017‬و ‪2020‬‬ ‫مما سيجعل من العراق ثالث أكبر منتج للنفط في العالم‬ ‫بعد السعودية وروسيا‪.‬‬ ‫القدس العربي‪16/12/09 ،‬‬ ‫‪El País, 13/12/10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديــات عـربيــة دول‬ ‫األردن‬ ‫األردن‪ 235 :‬مليون دوالر لتوسيع ميناء العقبة‬ ‫أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة طرح مشروع توسيع‬ ‫الميناء البحري الوحيد للحاويات في األردن ‪460‬‬ ‫متراً ليصبح طوله ألفاً‪ ،‬لزيادة قدرته على استيعاب‬ ‫الحاويات‪ .‬ورُ صد لخطة العمل الخاصة بالميناء‪،‬‬ ‫الممتدة بين ‪ 2009‬و‪ ،2013‬مبلغ ‪ 235‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫لترتفع االسـتثمارات اإلجمالية إلى ‪ 335‬مليوناً منذ‬ ‫عام ‪ .2006‬وأوضح فاخوري في حديث إلى الحياة‪،‬‬ ‫أن مشروع توسيع الميناء «سيعزز القدرة االستيعابية‬ ‫السنوية للحاويات لترتفع من ‪ 750‬ألف وحدة حاوية الى‬ ‫مليونين»‪ .‬ولفت إلى أن نشاط ميناء الحاويات «سجل‬ ‫نمواً بلغ ‪ 42‬في المئة عام ‪ ، 2008‬و‪ 21‬في المئة في‬ ‫األشهر الـ ‪ 11‬األولى من هذه السنة‪ ،‬على رغم األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية‪ ،‬ما يؤكد قدرة االقتصاد الوطني على‬ ‫تعزيز دوره كبوابة لوجستية ليس فقط على المستوى‬ ‫الوطني بل على مستوى المشرق العربي»‪.‬‬ ‫احلياة‪15/12/09 ،‬‬ ‫إصالح النظام الضريبي لجذب االستثمارات األجنبية‬ ‫قامت حكومة األردن بإجراء إصالحات ضريبية‬ ‫تهدف إلى جذب االستثمارات األجنبية وتنشيط النمو‬ ‫االقتصادي‪ .‬أعلن وزير المالية األردني أن االستثمارات‬ ‫األجنبية التي تدير أعماال مربحة في البلد ستُعفى من‬ ‫الضرائب المفروضة على األرباح التي يتم تحويلها إلى‬ ‫الخارج‪ .‬وكانت نسبة الضرائب المفروضة على أرباح‬ ‫المستثمر األجنبي تبلغ ‪.10%‬‬ ‫‪Business Monitor International, 30/12/09‬‬

‫الكويت‬ ‫تأسيس جهاز لدعم الشفافية االقتصادية‬ ‫وافق البرلمان الكويتي في يناير (كانون الثاني) على‬ ‫القانون الجديد لدعم الشفافية في األسواق ومكافحة‬ ‫الفساد‪ .‬بموجب هذا القانون الجديد يتم تشكيل هيئة‬ ‫لإلشراف على األسواق المالية وتنظيم أسواق البورصة‬ ‫ومعاقبة المخالفات واالنتهاكات‪.‬‬ ‫‪Business Monitor International, 22/01/10‬‬

‫المغرب‬ ‫القطاع غير المهيكل يشغل ‪ 37‬في المائة من اليد‬ ‫النشيطة في المغرب‬ ‫قال أحمد الحليمي العلمي‪ ،‬المندوب السامي للمندوبية‬ ‫السامية للتخطيط‪ ،‬إن القطاع الموازي غير المنظم يشهد‬ ‫تناميا متزايدا من حيث أنشطته وعدد المقاوالت العاملة‬ ‫في نطاقه‪ .‬لحليمي قال في مؤتمر صحفي عقده مساء‬ ‫أول أمس الثالثاء إن عدد الوحدات غير المنظمة التي‬ ‫تنضاف سنويا إلى النسيج االقتصادي المغربي يزيد‬ ‫عن ‪ 40‬ألف وحدة‪ ،‬مؤكدا أنها في تنامي متواصل‪.‬‬

‫وأوضح المندوب السامي أن عدد هذه المقاوالت غير قطر‬

‫المنظمة ارتفع خالل سنة ‪ 2007‬إلى ‪ 1،55‬مليون‬ ‫وحدة مقابل ‪ 1،23‬مليون سنة ‪ ،1999‬وهو ما يمثل‬ ‫خلق ‪ 320‬ألف وحدة خالل ‪ 8‬سنوات بمعدل ‪ 40‬ألف‬ ‫وحدة سنويا‪ .‬وقال «تبقى هذه الوحدات متمركزة أساسا‬ ‫بالمجال الحضري بنسبة ‪ 72‬في المائة»‪.‬‬ ‫اجلريدة األولى‪10/12/09 ،‬‬ ‫السيارة الكهربائية تدخل أسواق المغرب عام ‪2012‬‬ ‫أكد باتريس راتي‪ ،‬الرئيس التنفيذي ل«رونو المغرب»‬ ‫أن المجموعة ستشرع في تسويق السيارة الكهربائية‬ ‫بالمغرب مع حلول سنة ‪ ،2012‬بالتوازي مع تسويقها‬ ‫في فرنسا والعديد من الدول األخرى‪ .‬وقال باتريس‪،‬‬ ‫في لقاء مع ممثلي وسائل اإلعالم أول أمس (األربعاء)‪،‬‬ ‫إن اتصاالت المغرب وبريد المغرب سيكونان أولى‬ ‫الزبناء المؤسساتيين في المغرب بالنسبة لهذه السيارة‬ ‫غير الملوثة‪ .‬وأعلن المسؤولون أن مجموعة رونو‬ ‫ستسوق هذه السيارات بأسعار مناسبة وتنافسية‪ ،‬وتتميز‬ ‫السيارة الكهربائية التي ستنتجها رونو اعتبارا من‬ ‫‪ 2011‬بكونها ال تصدر أي انبعاثات ضارة للبيئة على‬ ‫اإلطالق‪ .‬وحسب مسؤولي رونو فإنه من الممكن شحن‬ ‫السيارة سريعا في خالل مدة ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬بينما يستغرق‬ ‫الشحن العادي من أربع إلى ثماني ساعات‪ ،‬كما يمكن‬ ‫للزبون استبدال بطارية فارغة ببطارية مشحونة بالكامل‬ ‫في دقائق معدودة‪.‬‬ ‫اجلريدة األولى‪22/01/10 ،‬‬

‫الصندوق السيادي القطري يشتري ‪ 5%‬من أسهم عدة‬ ‫بنوك‬ ‫اشترى الصندوق السيادي القطري ‪ 5%‬من أسهم عدة‬ ‫بنوك قطرية‪ .‬وهذه هي المرة الثانية منذ عام ‪2008‬‬ ‫التي تقوم المؤسسة المالية بحقن بنوك وطنية بالسيولة‪.‬‬ ‫أشار وزير المالية القطري أن الدولة استثمرت ‪900‬‬ ‫مليون دوالر حتى نهاية عام ‪ 2009‬لدعم استقرار‬ ‫البنوك الوطنية‪.‬‬ ‫‪Business Monitor International, 31/12/09‬‬

‫التوقيع على اتفاقية استضافة قطر المقر الدائم لكارتل‬ ‫الغاز‬ ‫شهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني‬ ‫أمير البالد صباح أمس التوقيع على اتفاقية بين دولة‬ ‫قطر ومنتدى الدول المصدرة للغاز بشأن استضافة دولة‬ ‫قطر المقر الدائم للمنتدى‪ ،‬وذلك بفندق الريتز كارلتون‬ ‫الدوحة‪ .‬وقد وقع االتفاقية عبدهللا بن حمد العطية نائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة‪ ،‬فيما وقع‬ ‫عن جانب المنتدى شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم‬ ‫بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفته نائباً‬ ‫لرئيس المنتدى‪.‬‬ ‫العرب‪10/12/09 ،‬‬

‫تونس‬

‫عُ مان‬ ‫سلطنة عمان تستثمر ‪ 6‬مليار دوالر في مشاريع‬ ‫الطاقة‬ ‫أعلنت الحكومة العمانية في نهاية يناير (كانون الثاني)‬ ‫أنها تنوي استثمار ‪ 6‬مليار دوالر حتى عام ‪2016‬‬ ‫في إنشاء محطة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية وتوسيع‬ ‫محطتين قائمتين‪ .‬والهدف من هذا االستثمار هو تغطية‬ ‫احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية والتي تضاعفت‬ ‫خالل العقد األخير‪ .‬ستخصص الحكومة مليارا آخر‬ ‫ألشغال توسيع الشبكة الكهربائية‪.‬‬ ‫‪Business Week, 24/01/10‬‬

‫التعاون بين عمان والهند في مجال الطاقة‬ ‫تعد سلطنة عمان مع الهند برنامجا للتعاون في مجال‬ ‫الطاقات المتجددة وبصفة خاصة الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫ستساهم الهند بخبرتها التقنية ويشارك القطاع الخاص‬ ‫بها في مشاريع تنوي الحكومة العمانية تنفيذها في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وقد عرضت الهند أيضا على عمان إمكانية التعاون‬ ‫في مجال إنتاج الطاقة النووية الستخدامها ألغراض‬ ‫سلمية‪.‬‬ ‫‪Gulf News, 23/01/10‬‬

‫تونس تعتزم خصخصة ‪ 12‬مؤسسة عمومية في‬ ‫‪2010‬‬ ‫قالت تونس‪ ،‬التي تسعى لدعم القطاع الخاص وتسريع‬ ‫نموها االقتصادي‪ ،‬أمس إنها تعتزم خصخصة ‪12‬‬ ‫مؤسسة عمومية في ‪ ،2010‬في إطار سعيها لتعزيز‬ ‫اإلصالحات االقتصادية‪ .‬وبحسب «رويترز»‪ ،‬يشمل‬ ‫برنامج الخصخصة «الشركة التونسية لصناعة‬ ‫الحديد»‪ ،‬عن طريق إدخال مستثمر استراتيجي طرفا‬ ‫في رأس مالها‪ ،‬بناء على طلب عروض دولي‪ .‬كما‬ ‫قررت الحكومة إدراج «الشركة التونسية للمالحة» في‬ ‫سوق األوراق المالية من خالل طرح ‪ 25‬في المائة‬ ‫لالكتتاب العام‪ .‬وسيجري بيع ‪ 20‬في المائة من «الشركة‬ ‫الوطنية لتوزيع البترول»‪ ،‬إضافة إلى بيع ‪ 68‬في المائة‬ ‫من رأس مال «الشركة التونسية للسكر»‪ .‬وفي قطاع‬ ‫الخدمات‪ ،‬سيجري فتح رأس مال «الشركة التونسية‬ ‫إلعادة التأمين» في إطار اكتتاب عام لزيادة رأس‬ ‫المال‪ .‬وسيطرح رأس مال شركتي «تأمينات سليم»‬ ‫و«شركة اإليجار المالي»‪ ،‬التابعتين لبنك اإلسكان‪،‬‬ ‫لالكتتاب العام ضمن عملية لزيادة رأس المال‪ .‬وستدرج‬ ‫شركة «عقارية الشارع» في السوق البديلة‪ .‬كما ستقوم‬ ‫الحكومة ببيع حصتها في فندق «سوسة باالس»‪ .‬وفي‬ ‫قطاع الزراعة سيطرح ‪ 19.84‬بالمائة من رأسمال‬ ‫الشركة التونسية لتربية الدواجن لالكتتاب العام إضافة‬ ‫إلى بيع األصول واألراضي المخصصة للتأجير لشركة‬ ‫التنمية الفالحية لخماس بمحافظة سليانة‪.‬‬ ‫القدس العربي‪05/01/10 ،‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬

‫انتعاش قطاع السياحة في الدول العربية ‪ :‬توقعات طيبة لعام ‪2010‬‬ ‫أقيمت دورة جديدة للمعرض الدولي للسياحة «فيتور» (‪ )Fitur‬مبدريد‪ ،‬وهو ثاني أكبر املعارض السياحية على الصعيد الدولي‪ ،‬خالل الفترة من ‪ 20‬إلى ‪ 24‬يناير (كانون‬ ‫الثاني) مبشاركة ‪ 12‬ألف شركة من ‪ 170‬دولة‪ .‬ألول مرة شاركت بصفة رسمية في هذه الدورة األخيرة للمعرض كل من الكويت وأبو ظبي وأوغندا وغانا‪ .‬وعلى هامش‬ ‫املعرض قدمت منظمة السياحة العاملية تقييما أوليا لوضع قطاع السياحة في العالم‪ ،‬والذي شهد تراجعا مبعدل ‪ 4.3%‬في عام ‪ 2009‬نتيجة لألزمة االقتصادية‪.‬إال أن‬ ‫املنظمة تتوقع انتعاش القطاع في ‪ 2010‬ليحقق منوا يتراوح ما بني ‪ 4‬و‪ .5%‬وتعزي املنظمة انتعاش صناعة السياحة على املستوى الدولي إلى حتسن أداء القطاع في‬ ‫مختلف املقاصد السياحية بالدول الناشئة‪ ،‬وأغلبها دول عربية (املغرب وتونس ومصر وسوريا واألردن)‪ ،‬إلى جانب الصني وإندونيسيا وتركيا التي ستحقق كذلك منوا‬ ‫في هذا اجملال‪ .‬وفقا لتوقعات منظمة السياحة الدولية سيتراوح معدل منو القطاع في هذه املقاصد السياحية ما بني ‪ 4‬و‪ ،9%‬بينما ينتظر أن حتقق املقاصد السياحية‬ ‫الرئيسية‪ ،‬مثل فرنسا وإسبانيا والواليات املتحدة‪ ،‬منوا ضعيفا‪.‬‬

‫تطور النشاط السياحي بالمغرب‬ ‫استقبل المغرب ‪ 8.35‬مليون سائح خالل العام الماضي‪،‬‬ ‫أي بزيادة ‪ 6%‬مقارنة بالسنة الفارطة‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫مداخيل القطاع نحو ‪ 6.7‬مليار دوالر‪ ،‬أي بانخفاض‬ ‫نحو ‪ .5.7%‬وبالرغم من االنخفاض المسجل فقد أثبت‬ ‫قطاع السياحة المغربي قوته حسب قول وزير السياحة‬ ‫المغربي ياسر الزناكي‪ .‬ويمتل قطاع السياحة حاليا‬ ‫‪ 9%‬من إجمالي الناتج الوطني الخام‪ ،‬ويوظف ‪420‬‬ ‫ألف شخص‪ .‬كما عرف سنة ‪ 2009‬جذب استثمارات‬ ‫تجاوزت ‪ 9‬مليار أورو‪ .‬وقد ارتفعت الطاقة االستيعابية‬ ‫إلى ‪ 13‬ألف سرير سجلت ‪ 40%‬منها في مراكش‪.‬‬ ‫ويقوم المغرب بتحضير «رؤية ‪ »2010‬الذي سيقدم‬ ‫في نهاية السنة والذي سيمتد العمل به إلى غاية ‪،2010‬‬ ‫ويشمل هذا البرنامج تطوير منتجات جديدة كسياحة‬ ‫األعمال وتنظيم المؤتمرات الدولية‪ .‬أوضح ألياغا‪،‬‬ ‫على هامش زيارة قام بها وفد يضم العديد من الوزراء‬ ‫بالحكومة األراغونية للرواق المغربي بالمعرض الدولي‬ ‫للسياحة «فيتور»‪ ،‬الذي نظم األسبوع الماضي بمدريد‬ ‫في دورته الثالثين‪ ،‬أن الشركات االسبانية مدعوة إلى‬ ‫االستفادة من هذه الفرص الكبيرة لتعزيز وجودها في‬ ‫القطاع السياحي المغربي‪ .‬ومن جانبه أكد عبد الحميد‬ ‫عدو المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة‪،‬‬ ‫أن زيارة الوفد األراغوني للرواق المغربي شكلت‬ ‫فرصة لتقديم العروض السياحية الغنية والمتنوعة‬ ‫للمنتوج السياحي المغربي‪ ،‬وبحث سبل إقامة عالقات‬ ‫تعاون مع هذه الجهة الواقعة في شمال إسبانيا‪ .‬ويعتبر‬ ‫الرواق المغربي في المعرض الدولي للسياحة‪ ،‬الذي‬ ‫يقام على مساحة ‪ 400‬متر مربع‪ ،‬من بين أكبر األروقة‬ ‫بالمعرض‪.‬‬ ‫األحداث املغربية‪21/01/10،‬‬ ‫‪MENAFN, 16/01/10‬‬ ‫اجلريدة األولى‪26/01/10 ،‬‬ ‫مصر تخطط الجتذاب ‪ 25‬مليون سائح سنويا عام‬ ‫‪2020‬‬ ‫بدأت الهيئة العامة لتنشيط السياحة المصرية بإجراءات‬

‫توسعية في القطاع أبرزها إضافة ‪ 190‬ألف غرفة فندقية‬ ‫إلى الطاقة االستيعابية الحالية‪ .‬وقال رئيس الهيئة العامة‬ ‫لتنشيط السياحة المصرية عمرو العزبي لـ«الوطن» إن‬ ‫الرقم المستهدف سيتم تحقيقه ضمن استراتيجية طويلة‬ ‫المدى سقفها النهائي عام ‪ ،2020‬بهدف استيعاب ‪25‬‬ ‫مليون سائح سنوياً‪ .‬وأضاف العزبي أن اإلحصاءات‬ ‫الحالية تشير إلى وصول عدد السياح إلى ‪ 13‬مليونا‪،‬‬ ‫طبقاً لمؤشرات عام ‪.2008‬‬ ‫وأكد العزبي أن استراتيجة الهيئة تضع في اعتبارها‬ ‫تطوير وزيادة الطاقات االستيعابية في قطاع الطيران‬ ‫والمطارات والقطاع الفندقي‪ ،‬وبقية الخدمات السياحية‬ ‫المطلوبة لتطوير القطاع السياحي‪ .‬وأشار إلى أن مطار‬ ‫القاهرة تمت مضاعفة استيعابه من ‪ 10‬ماليين إلى‬ ‫‪ 20‬مليونا‪ ،‬وكذلك تمت إضافة مطارين فى الساحل‬ ‫الشمالي‪ ،‬كما تمت مضاعفة مطار شرم الشيخ‪ ،‬ويجري‬ ‫العمل حالياً على مضاعفة طاقة مطار الغردقة خالل‬ ‫عامين‪ ،‬باإلضافة إلى تطوير الطيران الداخلي الذي تم‬ ‫فعلياً خالل العامين السابقين بدرجة كبيرة ‪.‬‬ ‫وقال إن العام الماضي شهد تراجعاً في عدد السياح‪،‬‬ ‫وانخفضت األعداد ‪ 13%‬قياساً بالعام الذي سبقه‪،‬‬ ‫مبرراً ذلك بسبب تأثيرات األزمة المالية العالمية‪ .‬لكنه‬ ‫أضاف «مع نهاية العام تغير الوضع بحيث أصبح هناك‬ ‫زيادة ‪.»5%‬‬ ‫وقال العزبي إنه ومنذ إنشاء الهيئة مطلع التسعينات نشهد‬ ‫زيادة في عدد الغرف الفندقية‪ ،‬خصوصا في المناطق‬ ‫الجديدة‪ ،‬مثل امتداد خليج العقبة وخليج السويس ومنطقة‬ ‫ً‬ ‫شماال وجنوباً‪ ،‬وحتى حدود السودان‪.‬‬ ‫البحر األحمر‬ ‫وقال العزبي إن لدى الهيئة أكثر من خطة إستراتيجية‬ ‫لتنويع مصادر السياحة المصرية منها تطوير السياحة‬ ‫االستشفائية غير العالجية‪ ،‬كما لدينا برنامج خاص‬ ‫لتطوير السياحة الصحراوية والسياحة البيئية‪ ،‬وأيضا‬ ‫برنامج لتطوير السياحة الرياضية بشكل عام وسياحة‬ ‫الجولف بشكل خاص‪ ،‬باإلضافة إلى إعادة صياغة‬ ‫صورة السياحة الثقافية بشكل عام في مصر‪.‬‬ ‫الوطن‪04/01/10 ،‬‬

‫نمو القطاع السياحي في سورية ‪ 12%‬في ‪2009‬‬ ‫رغم األزمة العالمية‬ ‫قال سعد اللـه آغا القلعة‪ ،‬وزير السياحة السوري‪ ،‬إن‬ ‫قطاع السياحة في بالده حقق خالل العام الماضي زيادة‬ ‫قدرها ‪ 12‬بالمئة في النمو السياحي على العام الذي‬ ‫سبقه‪ ،‬موضحاً أن وزارة السياحة اتبعت خطة ترويج‬ ‫سياحي‪ ،‬األمر الذي ساهم في عدم تأثرها باألزمة المالية‬ ‫العالمية‪ .‬ودعا القلعة‪ ،‬خالل تفقده مشاريع سياحية في‬ ‫محافظة الالذقية على الساحل السوري‪ ،‬اليوم‪ ،‬والتي‬ ‫تبلغ ‪ 17‬مشروعاً بكلفة ‪ 27‬مليار ليرة (نحو ‪580‬‬ ‫مليون دوالر) إلى «ضرورة اإلسراع في إنجاز‬ ‫المشاريع السياحية قيد اإلنشاء لمواكبة النمو في عدد‬ ‫السياح المتزايد الذي تحققه محافظة الالذقية»‪.‬‬ ‫وحضر آغة القلعة تسليم مشروع سكن الصيادين الذي‬ ‫نفذته شركة الديار القطرية كجزء أولي من مشروع‬ ‫ابن هاني السياحي‪ .‬وقال أن هذا المنتجع سيحوي فنادق‬ ‫من أربع وخمس نجوم إلستقطاب أكبر شريحة من‬ ‫السياح على اختالف فئاتهم‪ .‬وأعلن أن الشركة ستدرس‬ ‫«االستثمار في محافظات حلب وحمص ودمشق»‪.‬‬ ‫القدس العربي‪20/01/10 ،‬‬ ‫انتعاش القطاع السياحي في لبنان عام ‪2009‬‬ ‫أعلن السيد‪/‬فادي عبود‪ ،‬وزير السياحة اللبناني‪ ،‬أنه خالل‬ ‫عام ‪ 2009‬زار لبنان حوالي ‪ 2‬مليون سائح‪ .‬وهذا‬ ‫الرقم يعني زيادة الزوار األجانب بنسبة ‪ 39%‬مقارنة‬ ‫بالعام السابق وهو يفوق أرقام «الطفرة السياحية» التي‬ ‫شهدتها األعوام السابقة للحرب األهلية ما بين عامي‬ ‫‪ 1975‬و‪.1990‬‬ ‫وكان قطاع السياحة قد حقق رقما قياسيا في عام ‪،1974‬‬ ‫حيث استقبل لبنان ‪ 1.4‬مليون سائح‪ .‬وقد صرح الوزير‬ ‫بأن وزارته تتوقع أن تحقق السياحة إيرادات سنوية‬ ‫تصل إلى ‪ 7‬مليار دوالر لتشكل نسبة ‪ 20%‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي اللبناني‪.‬‬ ‫‪Business Monitor International, 20/01/10‬‬

‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬ ‫الطاقة الكهربائية‬

‫الطاقات المتجددة‬

‫الدول العربية تحتاج إلى استثمار ‪ 80‬مليار دوالر‬

‫البنك الدولي يوسع نطاق مساعداته للطاقات المتجددة‬ ‫في الدول العربية‬

‫وفقا لتقرير الشركة العربية لالستثمارات البترولية‬ ‫«أبيكورب»‪،‬المسؤولة عن استثمارات منظمة األوبك‪،‬‬ ‫تحتاج الدول العربية إلى استثمار ‪ 80‬مليار دوالر‬ ‫خالل السنوات الخمس القادمة‪ ،‬لزيادة قدرتها اإلنتاجية‬ ‫للكهرباء ولمواجهة نمو الطلب المتوقع‪.‬‬ ‫وهذا االستثمار من شأنه زيادة إنتاج الكهرباء في‬ ‫المنطقة بمعدل ‪ .50%‬على دول الخليج تحمل ‪60%‬‬ ‫من إجمالي هذه االستثمارات‪.‬‬ ‫‪Emirates Business 24/7, 24/01/10‬‬

‫الجزائر تتوقع استثمارات في مجال الكهرباء تقدر ب‬ ‫‪ 41‬مليار دوالر حتى عام ‪2019‬‬ ‫توقع رئيس الشركة الجزائرية الحكومية إلنتاج وتسويق‬ ‫الغاز والكهرباء (سونلغاز) نور الدين بوطرفة‪ ،‬أن تبلغ‬ ‫استثمارات بالده في إنتاج الطاقة الكهربائية ‪ 3‬آالف‬ ‫دينار (حوالي ‪ 41‬مليار دوالر) حتى عام ‪.2019‬‬ ‫وتعتزم (سونلغاز) تنفيذ مخطط عاجل إلنتاج الكهرباء‬ ‫بقوة ‪ 2000‬ميغاوات ضمن عملية تهدف إلى تعزيز‬ ‫الحظيرة الوطنية لالنتاج واالستجابة للطلب في مجال‬ ‫الطاقة في الفترة الممتدة من ‪ 2010‬و‪.2011‬‬ ‫ويتعلق األمر بإنجاز سبع محطات كهربائية من نوع‬ ‫«توربين الغاز» بتكلفة استثمارية تقارب ملياري دوالر‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة االستثمارات اإلجمالية في مجال الكهرباء‬ ‫والغاز في الفترة الممتدة مابين ‪ 2000‬و‪191 2008‬‬ ‫مليار دينار (أكثر من ‪ 2,7‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫القدس العربي‪06/01/10 ،‬‬ ‫مصر تسعى لجذب ‪ 110‬مليارات دوالر استثمارات‬ ‫بقطاع الطاقة بحلول ‪2027‬‬ ‫قال وزير الكهرباء المصري يوم االثنين ان مصر‬ ‫تعتزم جذب استثمارات بقيمة ‪ 110‬مليارات دوالر‬ ‫لقطاع الطاقة بحلول عام ‪ 2027‬وسترفع مستوى توليد‬ ‫الطاقة من الرياح الي ‪ 550‬ميجاوات بحلول يونيو‬ ‫حزيران ‪.2010‬‬ ‫وقال حسن يونس لصحفيين على هامش ملتقى القاهرة‬ ‫الرابع لالستثمار «مطلوب مشاركة القطاع الخاص‬ ‫ومشاركة الشركات المصرية الوطنية التي تعمل في‬ ‫مجال الكهرباء حتى يمكن تكوين استثمارات بقيمة ‪110‬‬ ‫مليار دوالر‪».‬‬ ‫القدس العربي‪15/12/09 ،‬‬

‫خصص البنك الدولي‪ ،‬من خالل صندوق مساعدات‬ ‫التقنيات النظيفة‪ 5500 ،‬مليون دوالر لإلسراع في‬ ‫تنمية الطاقات المتجددة في الدول العربية‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة في مجال الطاقة الشمسية المركزة‪ .‬يتضمن‬ ‫برنامج البنك الدولي بدء تنفيذ مشاريع في الجزائر‬ ‫ومصر واألردن والمغرب وتونس‪ .‬يهدف البرنامج إلى‬ ‫تمويل ‪ 11‬محطة لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة‬ ‫خالل السنوات الخمس المقبلة‪ .‬ويعتبر البنك الدولي هذه‬ ‫االستثمارات خطوة أولى الجتذاب الشركات الخاصة‬ ‫إلى قطاع الطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫البنك الدولي‪09/12/09 ،‬‬ ‫تونس تبني محطتين لتوليد الكهرباء من الرياح‬ ‫باشرت تونس تنفيذ مشروع لبناء محطتين لتوليد كهرباء‬ ‫من الرياح في محافظة بنزرت (شمال) بمساعدة‬ ‫إسبانيا‪ ،‬في إطار خطة استراتيجية للتنمية المستدامة‪،‬‬ ‫تهدف إلى تطوير الطاقات المتجددة ومكافحة انبعاث‬ ‫الغازات السامة‪ .‬وتصل طاقة المحطتين اللتين يُمولهما‬ ‫صندوق دعم التنمية التابع للحكومة اإلسبانية‪ ،‬إلى ‪120‬‬ ‫ألف طن من مكافئ النفط‪ ،‬وتُق ّدر كلفتهما بـ ‪ 380‬مليون‬ ‫دينار (‪ 300‬مليون دوالر)‪ .‬وتُتيحان توفير ‪ 43‬ألف‬ ‫متر مكعب من المياه‪ ،‬وخفض انبعاث الغازات بنحو‬ ‫‪ 300‬ألف طن‪ .‬وتُنجز المحطتان اللتان تُبنيان في‬ ‫قريتي الماتلين والكشابطة منتصف عام ‪ .2012‬وتعهد‬ ‫«الصندوق اإلسباني لدعم التنمية» تمويل المرحلة الثانية‬ ‫من المشروع التي تُقدر كلفتها بـ ‪ 200‬مليون دينار‬ ‫(‪ 140‬مليون دوالر)‪ .‬وتعتزم تونس زيادة اعتمادها‬ ‫على الطاقات المتجددة‪ ،‬وتركيز ‪ 350‬ألف متر مربع‬ ‫من اللواقط الشمسية في غضون السنوات الخمس‬ ‫المقبلة‪ .‬وأفاد وزير الدولة التونسي المكلف بالطاقات‬ ‫المتجددة عبدالعزيز الرصاع بأن حجم االستثمارات‬ ‫في مجالي االستكشاف والتنقيب تضاعف خمس مرات‬ ‫خالل السنوات الخمس األخيرة‪ .‬وقدر االستثمارات هذه‬ ‫السنة بـ ‪ 1.9‬مليون دينار (‪ 1.5‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫احلياة‪07/01/10 ،‬‬

‫الطاقة النووية‬ ‫ائتالف كوري جنوبي ينشئ أربع محطات نووية في‬ ‫اإلمارات‬ ‫سيتولى االئتالف الكوري «كبكو» (‪،)Kepco‬‬ ‫ويضم شركات هيونداي (‪ )Hyundai‬وسامسونغ‬ ‫(‪ )Samsung‬ودوسان هيفي إنداستريس (‪Doosan‬‬

‫‪ ،)Heavy Industries‬إنشاء أربع محطات للطاقة‬ ‫النووية في دولة اإلمارات العربية المتحدة بقيمة ‪20‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬من المنتظر تشغيل أول محطة في‬ ‫عام ‪ ،2017‬والمحطات الثالث األخرى بحلول عام‬ ‫‪ .2020‬تبلغ الطاقة اإلنتاجية لكل من هذه المحطات‬ ‫الجديدة ‪ 1400‬ميغاواط كهرباء‪ .‬بهذا المشروع تصبح‬ ‫اإلمارات أول دولة في منطقة الخليج تطور برنامجا‬ ‫إلنتاج الطاقة النووية السلمية‪.‬‬ ‫‪Financial Times, 27/12/09‬‬

‫األمن‬ ‫إنفاق دول الخليج على األمن القومي سيتضاعف إلى‬ ‫‪ 11‬مليار دوالر في ‪ 10‬سنوات‬ ‫قالت دراسة حديثة لمركز أبحاث األمن القومي‬ ‫‪ ،HSRS‬ان حجم االنفاق على األمن القومي في الخليج‬ ‫من المتوقع أن يتضاعف من ‪ 20‬إلى ‪ 40‬مليار درهم‬ ‫{‪11‬مليار دوالر تقريباً} في غضون السنوات العشر‬ ‫المقبلة‪ .‬ويشير أحد مصادر الدراسة من (صناعة الدفاع‬ ‫الروسية)‪ ،‬الى ان المملكة العربية السعودية‪ ،‬التي تتعامل‬ ‫منذ زمن طويل مع دول غربية مثل الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫المملكة المتحدة وأوروبا‪ ،‬تعمل على تنويع معدات‬ ‫األمن‪ .‬مع اقتراب إبرام صفقة تقدر قيمتها بـ ‪7.34‬‬ ‫مليارات درهم (مليارا دوالر) مع روسيا لتزويد المملكة‬ ‫باألسلحة والتقنية العسكرية الروسية‪ .‬وأوضح التقرير‬ ‫ان ميزانيات الحكومة والقطاع الخاص المخصصة‬ ‫لألمن الوطني والدفاع الوطني‪ ،‬سوف تتغلب على‬ ‫األزمة وتنمو بنسبة ‪ 80%‬من ‪ 1.5‬تريليون درهم في‬ ‫‪ 2009‬إلى ‪ 2.7‬تريليون درهم بحلول ‪.2018‬‬ ‫القبس‪15/12/09 ،‬‬

‫قطاع المالبس‬ ‫سوق المالبس في الخليج ‪ 12‬بليون دوالر‬ ‫أفادت دراسة متخصصة أصدرتها جامعة «اسمود»‬ ‫الفرنسية لألزياء في دبي‪ ،‬بإمكان أن يحقق قطاع‬ ‫صناعة الموضة واألزياء في المنطقة نمواً يصل إلى‬ ‫‪ 15‬في المئة خالل السنة الحالية‪ .‬وأشارت إلى وجود‬ ‫فرص استثمار عدة واعدة في سوق المالبس في منطقة‬ ‫الخليج‪ ،‬الذي تتجاوز قيمته ‪ 12‬بليون دوالر‪ ،‬ما يسهم‬ ‫في استقطاب مزيد من العالمات التجارية العالمية إلى‬ ‫المنطقة التي تشهد نشاطاً ونمواً متزايداً على مستوى‬ ‫الموضة واألزياء‪ .‬وأفاد تقرير «صناعة األزياء العالمية‬ ‫ النمو في األسواق الناشئة» الصادر في ‪ّ 2009‬‬‫بأن‬ ‫دولة اإلمارات صنّفت كواحدة من األسواق الفريدة‬ ‫والناشـــئة في قطاع صناعة األزياء العالمية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫جنوب افريقيا وسنغافورة والهند وروسيا والبرازيل‪.‬‬ ‫احلياة‪26/01/10 ،‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫المرأة واألسرة في المجتمعات العربية المعاصرة‬ ‫أصدر البيت العربي بالتعاون مع دار النشر إيديثيونيس بياترّ ا (‪ )Ediciones Bellaterra‬للمطبوعات كتابا حول‬ ‫وضع المرأة وزيادة السكان والتغير االجتماعي في العالم العربي‪.‬‬ ‫والكتاب ثمرة مشروع بحث كبير قائم‪ ،‬يحلل فيه ‪ 12‬خبيرا عربيا ودوليا وضع األسرة والعالقة بين الرجل والمرأة‬ ‫في دول المغرب العربي من جانب‪ ،‬ويضم فصوال عن المغرب والجزائر وتونس‪ ،‬ودول المشرق من جانب آخر‪،‬‬ ‫في فصول خصصها للمملكة العربية السعودية وسوريا وفلسطين‪.‬‬ ‫كذلك تحلل الدراسة بعض المفاهيم النمطية المتأصلة في الغرب حول المجتمعات العربية‪ ،‬مثل النظام األبوي الراسخ‬ ‫واالنفجار السكاني وضعف المرأة وخضوعها داخل النظام األسري‪ ،‬والتي يفسرها الغرب عامة في ضوء جبرية‬ ‫دينية مفترضة تحول دون تطور هذه المجتمعات‪.‬‬ ‫ويشير الكتاب إلى عدم جدوى هذه القوالب النمطية في المجتمعات العربية الحالية‪ ،‬والتي تشهد بوتيرة مختلفة تماما‬ ‫تغيرات عميقة تؤثر على النماذج التقليدية واألبوية‪.‬‬ ‫والكتاب مدعم ببيانات إحصائية ورسوم بيانية تعتمد أساسا على استبيانات ودراسات ديموغرافية‪ ،‬ويوضح لنا‬ ‫التحول الذي يشهده دور المرأة العربية في المجتمع واألسرة‪.‬‬ ‫املرأة واألسرة في اجملتمعات العربية املعاصرة (‪ ،)Mujer y familia en las sociedades árabes actuales‬خيما‬ ‫مارتين مونيوث (‪ )Gema Martín Muñoz‬وصوفي بسّ يس (‪ .)Sophie Bessis‬البيت العربي ومطبوعات بياترا‬ ‫(‪ ،)Ediciones Bellaterra‬فبراير (شباط) ‪.2009‬‬

‫السيادة االقتصادية واإلصالحات في الجزائر‬ ‫عدد خاص من مجلة كونفلوانس ميديتراني‬ ‫حول‬ ‫‪،)Confluences‬‬ ‫(‪Méditerranée‬‬ ‫اإلصالحات االقتصادية التي أدخلتها الحكومة‬ ‫الجزائرية‪ ،‬قام بإعداده الباحثة الجزائرية فتحية طالهيته‬ ‫والخبير االقتصادي بالوكالة الفرنسية للتنمية ميهوب‬ ‫مزواغي‪ .‬تحلل الدراسة نتائج تطبيق قانون المالية‬ ‫التكميلي لعام ‪ 2009‬وتأثيره على االقتصاد الجزائري‪.‬‬ ‫هذا القانون الذي أثار طابعه الجذري الدهشة‪ ،‬فرض‬ ‫قيودا هامة على الواردات واالستثمار األجنبي واالئتمان‬ ‫االستهالكي‪.‬‬ ‫يحاول المؤلفان الكشف عما إذا كان األمر أكثر من كونه‬ ‫حماية لالقتصاد الجزائري من آثار األزمة العالمية‪،‬‬ ‫وهو الهدف الرئيسي لإلصالح‪ ،‬في الواقع يعني تحوال‬ ‫في التوجه االقتصادي‪ ،‬وبالتالي يتعارض مع مسار‬ ‫االنفتاح واإلصالح االقتصادي القائم من قبل الحكومة‬ ‫الجزائرية منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي ويعمل‬ ‫على تقليصه‪.‬‬ ‫«سيادة اقتصادية وإصالحات في الجزائر»‪ ،‬فتيحة طالهيته‬ ‫وميهوب مزواغي‪Confluences Méditerranée ،‬‬ ‫خريف ‪.2009‬‬

‫تحديات التنمية البشرية في العالم العربي‬ ‫أعدت الجامعة العربية مع برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬ ‫(‪ )PNUD‬تقريرا يشيران فيه إلى التحديات الستة‬ ‫الرئيسية التي تواجهها الدول العربية لتحقيق األهداف‬ ‫اإلنمائية لأللفية‪ ،‬والتي أعلن عنها قبل عشرة أعوام‪.‬‬ ‫وهذه التحديات الستة هي‪ :‬اإلصالح المؤسسي‪ ،‬خلق‬ ‫فرص عمل جديدة‪ ،‬تطوير وتمويل نموذج إنمائي يحد‬

‫من الفقر‪ ،‬إصالح النظم التعليمية والتنويع االقتصادي‬ ‫وزيادة األمن واالكتفاء الذاتي الغذائي في إطار الظروف‬ ‫المناخية الحالية‪ .‬إن الحاجة إلى إتباع سياسات تحد من‬ ‫الفقرتحمي الفئات األكثر احتياجا تجاه التضخم وتسهم‬ ‫في خلق ‪ 51‬مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام‬ ‫‪ ،2020‬هي بعض األهداف التي يجب أن يتجه إلى‬ ‫تحقيقها النموذج اإلنمائي الجديد‪.‬‬ ‫صدر التقرير في جزئين‪ :‬األول عن تحديات التنمية‬ ‫والبحث عن نموذج متكامل من منطلق التنمية البشرية‪،‬‬ ‫والجزء الثاني خصص للزراعة واألمن الغذائي وهما‬ ‫من أهم المشاكل التي تتطلب حال عاجال‪.‬‬ ‫‪Development challenges: for the Arab‬‬ ‫‪Region, Arab States Report, PNUD & Arab‬‬ ‫‪League, 20/12/09‬‬

‫البحرين تتصدر قائمة الدول العربية في مؤشر‬ ‫الحرية االقتصادية‬ ‫البحرين هي أول الدول العربية في مؤشر الحرية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وفقا لتقرير «مؤشر الحرية االقتصادية»‬ ‫(‪ )Index of Economic Freedom‬الصادر‬ ‫عن جريدة وول ستريت جورنال (‪Wall Street‬‬ ‫‪ )Journal‬األمريكية بالتعاون مع مؤسسة هيريتدج‬ ‫األمريكية (‪ )Heritage Foundation‬في ‪20‬‬ ‫يناير (كانون الثاني)‪ .‬يشير التقرير إلى أن البحرين‬ ‫تحتل المركز ‪ 13‬في الترتيب العالمي وهي الدولة‬ ‫العربية الوحيدة بين المراكز العشرين األولى‪ .‬من بين‬ ‫الدول العربية تأتي قطر في المرتبة الثانية (‪ ،)39‬تليها‬ ‫الكويت (‪ )42‬ثم اإلمارات العربية المتحدة (‪،)46‬‬ ‫بينما تعتبر سوريا والعراق وليبيا أكثر البلدان العربية‬ ‫من حيث العوائق في سبيل ممارسة األعمال‪ .‬وقد أعد‬

‫التصنيف على أساس تقييم معايير اقتصادية مختلفة لكل‬ ‫بلد‪ ،‬مثل سهولة بدء نشاط األعمال أو ممارسة النشاط‬ ‫التجاري والحرية الضريبية وحجم القطاع العام وحرية‬ ‫النقد والتيسيرات الممنوحة لالستثمار واحترام الملكية‬ ‫الخاصة ومرونة العمالة ومؤشرات الفساد‪.‬‬ ‫‪Index of Economic Freedom, Heritage‬‬ ‫‪Foundation and Wall Street Journal,‬‬ ‫‪20/01/10‬‬

‫اآلثار السياسية واالقتصادية لألزمة المالية‬ ‫في دبي‬ ‫أصدر مركز الخليج لألبحاث في ديسمبر (كانون األول)‬ ‫عام ‪ 2009‬دراسة تحلل اآلثار السياسية واالقتصادية‬ ‫المترتبة على األزمة المالية التي شهدتها دبي في نهاية‬ ‫العام الحالي نتيجة إلفالس شركة دبي العالمية‪.‬‬ ‫ويبرز مركز الخليج لألبحاث في تقريره أيضا افتقار‬ ‫المؤسسات بإمارة دبي لثقلها السياسي بالنسبة إلمارة‬ ‫أبو ظبي‪ ،‬وتستعرض العوائق المتزايدة التي تواجهها‬ ‫حاليا بعض المشاريع القائمة في البالد‪ ،‬إذ تحتاج إلى‬ ‫إعادة تمويلها من قبل أسواق أجنبية نظرا لفقدها الثقة‬ ‫في اقتصادها‪.‬‬ ‫ويبرز مركز الخليج لألبحاث أيضا في تقريره إلى‬ ‫افتقار مؤسسات بإمارة دبي إلى الشفافية بشأن الوقع‬ ‫الفعلي إلفالس شركة دبي العالمي مدعما باألرقام‪.‬‬ ‫‪Implications of Dubai´s Debt Troubles, Gulf‬‬ ‫ديسمبر (كانون األول) ‪Research Center, 2009‬‬

‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫آثار األزمة المالية الدولية على البلدان العربية‬ ‫أصدر البيت العربي بالتعاون مع نادي مدريد (‪Club‬‬ ‫‪ )de Madrid‬وثيقة بعنوان «تأثير األزمة االقتصادية‬ ‫العالمية على الدول العربية‪ :‬تقييم أولي»‪ ،‬وهي وثيقة‬ ‫ختامية للمائدة المستديرة التي نظمتها المؤسستان في‬ ‫‪ 28‬أكتوبر (تشرين األول)‪.‬‬ ‫تم تقديم الوثيقة في ‪ 12‬نوفمبر (تشرين الثاني) ‪،2009‬‬ ‫خالل المؤتمر السنوي لنادي مدريد‪ .‬ويكمن اإلطالع‬ ‫على الوثيقة باللغتين اإلنجليزية واإلسبانية على موقعي‬ ‫المؤسستين على االنترنت‪ .‬وتحلل الدراسة كيفية انتقال‬ ‫الركود االقتصادي إلى الدول العربية وآثاره عليها‪ ،‬كما‬ ‫تحدد أبعاد األزمة السياسية‪ ،‬إلى جانب إدراج بعض‬

‫التونسية وما أجرته من إصالحات هيكلية‪ ،‬مما سمح‬ ‫بتحرير االقتصاد وتحقيق نمو قياسي ومواجهة األزمة‬ ‫المالية العالمية بقوة نسبية‪ .‬ونتيجة لذلك حققت تونس نموا‬ ‫اقتصاديا في عام ‪ 2009‬شكل ‪ 3%‬من إجمالي الناتج‬ ‫المحلي‪ ،‬مع استمرار سيطرتها على التضخم والديون‬ ‫الخارجية‪ .‬كذلك يشير التقرير إلى انعزال النظام المالي‬ ‫التونسي نسبيا عن تأثير االضطرابات المالية الخارجية‪.‬‬ ‫رغم ذلك ينبه الصندوق الدولي إلى التأثير السلبي لبطء‬ ‫النشاط االقتصادي األوروبي وتحديات البطالة التي لم‬ ‫تحل بعد (‪.)14.2%‬‬

‫التأمالت والتوصيات التي أدلى بها فريق الخبراء‬ ‫المشارك في المائدة المستديرة المذكورة‪.‬‬ ‫تأثير األزمة االقتصادية على الدول العربية‪ ،‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫وخابيير ليساكا‪ ،‬البيت العربي‪ ،‬يناير (كانون الثاني) ‪.2010‬‬

‫مشاورات المادة الرابعة – صندوق‬ ‫النقد الدولي‬ ‫صندوق النقد الدولي يثني على سياسة تونس‬ ‫االقتصادية‬

‫‪“Tunisia: 2009 Article IV Consultation-Staff‬‬ ‫صندوق ‪Report”, Country Report Nº 09/329,‬‬ ‫‪.‬النقد الدولي‪18/12/09 ،‬‬

‫يثني تقرير الصندوق الدولي‪ ،‬الذي يعده في إطار‬ ‫مشاورات المادة الرابعة‪ ،‬على السياسية االقتصادية‬

‫أجندة‬ ‫القمة المقاوالتية األوروبية المغربية األولى (‪)I Cumbre Empresarial UE-Marruecos‬‬ ‫بمناسبة انعقاد قمة االتحاد األوروبي‪/‬المغرب‪ ،‬في إطار الرئاسة الدورية اإلسبانية لالتحاد األوروبي‪ ،‬ينظم البيت العربي مع وزارة الشؤون الخارجية اإلسبانية وحكومة‬ ‫األندلس اإلقليمية (‪ )Junta de Andalucía‬واالتحاد اإلسباني لمنظمات أرباب األعمال (‪ )CEOE‬وبيزنيس أوروبا (‪ )BusinessEurope‬واالتحاد العام‬ ‫للمقاوالت بالمغرب‪ ،‬القمة المقاوالتية األوروبية المغربية األولى‪ ،‬حيث يتم استعراض المشاريع التي ينوي االتحاد األوروبي تنفيذها في المغرب‪ ،‬وآفاق السوق المغربية‬ ‫والفرص التي تتيحها في قطاعات الطاقات المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية والبنيات األساسية‪.‬‬ ‫قصر المعارض والمؤتمرات في غرناطة‪ ،‬السبت الموافق ‪ 6‬مارس (آذار) ‪ ،2010‬الساعة ‪ .12:00‬للحضور يرجا التسجيل قبل يوم ‪ 4‬مارس (آذار) في قسم العالقات‬ ‫الخارجية باالتحاد اإلسباني لمنظمات أرباب األعمال (‪ )CEOE‬ا(‪.)fax:915640135; secorroto@ceoe.es‬‬ ‫التنمية البشرية ومجتمع المعرفة في العالم العربي‬ ‫ينظم البيت العربي سلسلة محاضرات حول التنمية البشرية ومجتمع المعرفة في العالم العربي‪ ،‬وذلك بالتعاون مع بعثة األمم المتحدة لمساعدة العراق والمكتب اإلقليمي‬ ‫للدول العربية لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي (‪ )UNDP-RBAS‬وبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي في العراق‪ ،‬والمركز العراقي للبحوث والدراسات «بيت الحكمة»‬ ‫ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وجامعة قرطبة (‪ )Universidad de Córdoba‬وجامعة «أوتونوما» في برشلونة (‪ )UAB‬وبيت المتوسط (‪Casa del‬‬ ‫‪ .)Mediterráneo‬من الخبراء المحاضرين حول هذه المواضيع مصطفى كامل السيد‪ ،‬أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة‪ ،‬وآمال شالش رئيسة قسم الدراسات‬ ‫االقتصادية ببيت الحكمة في العراق‪ ،‬وعادل عبد اللطيف رئيس شعبة البرنامج اإلقليمي لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي (‪ )UNDP-RBAS‬وعبد الناصر جابي أستاذ‬ ‫علم االجتماع السياسي بجامعة الجزائر‪.‬‬ ‫قاعة المحاضرات بالبيت العربي‪ ،‬مارس (آذار)‪ -‬مايو (أيار) ‪ .2010‬ستعاد المحاضرات في مدن إسبانية مختلفة وفقا للبرنامج المدرج على موقعنا على االنترنت‪.‬‬ ‫الدخول مجانا‪.‬‬ ‫سياسة االنفتاح والتحرير االقتصادي في عمان‪ :‬قطاعات التوسع وفرص االستثمار المتاحة للشركات اإلسبانية‬ ‫ينظم البيت العربي‪ ،‬بالتعاون مع المكتب االقتصادي والتجاري اإلسباني في مسقط (المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية) (‪ )ICEX‬والوكالة األندلسية للتنشيط الخارجي‬ ‫(‪ )Extenda‬وغرفتي تجارة مدريد ونبرة (‪ )Navarra‬وبرومو مدريد (‪ )Promomadrid‬واتحاد أرباب األعمال بمدريد (‪ ،)CEIM‬ثالث ندوات لرجال األعمال‬ ‫في مدريد وإشبيلية (‪ )Sevilla‬وبامبلونا (‪ ،)Pamplona‬للتعريف بفرص االستثمار المتاحة في عمان‪ ،‬في قطاعات مختلفة من بينها السياحة والطاقات المتجددة والبنيات‬ ‫األساسية واالتصاالت‪.‬‬ ‫غرفة تجارة نبرة‪ ،‬بامبلونا‪ 13 ،‬أبريل (نيسان) ‪ .2010‬قاعة محاضرات البيت العربي‪ ،‬مدريد‪ 15 ،‬أبريل (نيسان) ‪ ،2010‬الوكالة األندلسية للتنشيط الخارجي‬ ‫(‪ ،)Extenda‬إشبيلية‪ 16 ،‬أبريل (نيسان) ‪ .2010‬للمزيد من المعلومات‪ :‬موقع البيت العربي على االنترنت‪.‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال ‪ -‬السنة الرابعة العدد رقم ‪ 16‬عام ‪ 2010-‬مدريد‪ 4 ،‬فبراير (شباط)‪.‬‬ ‫‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es‬‬ ‫واألعمال‪:‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي‬ ‫‪DL: M-40765-2007‬‬ ‫لالقتصاد‪ISSN:‬‬ ‫‪1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز وخافير ليساكة‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬