18 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫‪18‬‬

‫مايو (أيار) ‪ /‬يونيو (حزيران)‬

‫‪2010‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫نظم مالية أكثر عدال؟‬

‫منذ أن نشر د‪ .‬محمد عمر شابرا‪ ،‬خبير االقتصاد اإلسالمي والمستشار السابق لمؤسسة النقد العربي السعودي (‪،)SAMA‬‬ ‫كتابه القديم «نحو نظام نقدي عادل» (‪ )Towards a Just Monetary System‬في عام ‪ ،1985‬توالت عدة‬ ‫أزمات مالية دولية‪ .‬عقب األزمة اآلسيوية في ‪ ،1997‬وإثر وقوع أزمة األسواق المالية التي بدأت في الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية‪ ،‬بعد مرور عشر سنوات‪ ،‬والتي تسببت في األزمة االقتصادية العالمية الراهنة‪ ،‬تضاعفت األصوات‬ ‫والمناظرات بشأن ضرورة الحد من عمليات المضاربة في النظام المالي‪ ،‬وربطه بشكل أوثق باالقتصاد الفعلي والذي‬ ‫يجب أن يسهم النظام المالي نظريا في إنمائه‪ ،‬وذلك من خالل مهمته للوساطة بين المدخرين والمستثمرين‪.‬‬ ‫خالل األسابيع األخيرة‪ ،‬طالب العديد من القادة األوربيين االتحاد األوروبي بتعزيز تشريع نظامه المالي والحد من‬ ‫الممارسات والمنتجات التي تتسم بطابع المضاربة‪ .‬إن بقاء البنوك اإلسالمية بمعزل عن هذه الممارسات أدى إلى عدم‬ ‫تأثرها بتداعيات أزمة القروض العقارية الرديئة في عام ‪ ،2007‬وأزمة األسواق المالية التي تلتها في سبتمبر (أيلول)‬ ‫‪.2008‬‬ ‫(يتبع في ص ‪)02‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 02‬تعليق‬ ‫‪ 03‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫عالقات اقتصادية‬ ‫العالقات التجارية بين إسبانيا والدول‬ ‫العربية ‪2009-2005‬‬ ‫(آنا غونثاليث)‬ ‫‪ 04‬حديث مع خوان خوسيه ثابايا‬ ‫(‪ :)Juan José Zaballa‬تقدم‬ ‫المغرب والجزائر في تقييم‬ ‫المستثمرين األسبان‪.‬‬ ‫‪ 04‬تعاون‬ ‫‪ 05‬أعمال‬ ‫‪ 06‬مقال خاص عن عُ مان‪ :‬ديناميكية‬ ‫اقتصادية واستدامة‬ ‫‪ 09‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 10‬اقتصاديات عربية‬ ‫‪ 11‬دول‬ ‫‪ 14‬قطاعات‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجنده‬

‫أعمال‬

‫تقارير ومراجع‬

‫مقال خاص عن عُ مان‪ :‬ديناميكية اقتصادية واستدامة‬

‫التمويل اإلسالمي اليوم‪ .‬آفاق وعوامل النمو الرئيسية‬

‫شهدت العالقات االقتصادية والتجارية بين إسبانيا وسلطنة‬ ‫عُ مان دفعة قوية خالل السنوات األخيرة‪ .‬خالل أسبوع‬ ‫ندوات حول فرص االستثمار المتاحة في البلد‪ ،‬والتي‬ ‫نظمتها مؤسسة «البيت العربي» في شهر أبريل (نيسان)‬ ‫بمدريد وبمبلونة (‪ )Pamplona‬وإشبيلية‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫المكتب االقتصادي والتجاري اإلسباني في مسقط‪ ،‬والمعهد‬ ‫اإلسباني للتجارة الخارجية (‪ ،)Icex‬إلى جانب مؤسسات‬ ‫إسبانية وعُ مانية مختلفة‪ ،‬تم استعراض فرص األعمال التي‬ ‫تقدمها مخططات التنويع االقتصادي والتنمية في عمان‪ ،‬في‬ ‫قطاعات استراتيجية بالنسبة للشركات اإلسبانية‪.‬‬

‫أصدرت مؤسسة «البيت العربي» مذكرة إعالمية حول‬ ‫البنوك اإلسالمية في العالم‪ ،‬تحت عنوان «التمويل‬ ‫اإلسالمي اليوم‪ .‬آفاق وعوامل النمو الرئيسية»‪ ،‬وذلك‬ ‫بمناسبة انعقاد الندوة الدولية « أبعد من األزمة‪ :‬التمويل‬ ‫اإلسالمي في إطار النظام المالي الجديد»‪ ،‬يومي ‪16‬‬ ‫و‪ 17‬يونيو (حزيران)‪ ،‬والتي نظمها مركز االقتصاد‬ ‫والتمويل اإلسالمي‪ ،‬التابع لمعهد إدارة األعمال (‪IE‬‬ ‫‪ ،)Business School‬بالتعاون مع مؤسسة «البيت‬ ‫العربي» وجامعة الملك عبد العزيز السعودية‪ .‬ويمكن‬ ‫اإلطالع على المذكرة بزيارة موقع «البيت العربي»‬ ‫على االنترنت‪ .‬وهي تقدم معلومات حول النمو الذي‬ ‫يشهده هذا النوع من البنوك التي ال تتعامل بنظام الفائدة‪،‬‬ ‫خالل العقود األخيرة‪ ،‬كما تستعرض العوامل األساسية‬ ‫لتشغيل هذه البنوك على أساس عقود إسالمية للتمويل‪.‬‬ ‫عادة تمارس هذه البنوك نشاطها في دول الخليج وجنوب‬ ‫شرق آسيا‪ ،‬وخالل السنوات األخيرة امتد نشاطها إلى‬ ‫دول أخرى غير إسالمية في أوروبا وآسيا‪ ،‬مع توسع‬ ‫أنواع المؤسسات والمنتجات المالية والخدمات التي‬ ‫تقدمها للعمالء‪ .‬إن آفاق وإمكانيات نمو هذه المصارف‬ ‫كبيرة للغاية‪.‬‬

‫(يتبع في صفحتي ‪)7-6‬‬

‫(يتبع في ص ‪)16‬‬

‫وقد تم إبراز هذه الفرص أيضا خالل زيارة مقبول بن‬ ‫علي بن سلطان‪ ،‬وزير الصناعة والتجارة بسلطنة عمان‬ ‫للعاصمة اإلسبانية مدريد يومي ‪ 8‬و‪ 9‬يونيو (حزيران)‪.‬‬ ‫وفي هذا العدد من النشرة نقدم لكم موجزا ألهم جوانب‬ ‫هذه اللقاءات‪ ،‬وكذلك أحدث اإلنجازات في مشروعات‬ ‫إنمائية بقطاعات اقتصادية ذات أهمية خاصة للشركات‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬مثل الطاقات المتجددة والنقل والسياحة والبنيـات‬ ‫األساسية‪.‬‬


‫‪02‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تعليــــــق‬

‫نظم تمويل أكثر عدال؟‬

‫أوليفيا أوروثكو دي ال تورّ ي‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬ ‫تابع ص‪01 .‬‬ ‫يعتبر خبراء االقتصاد اإلسالمي‪ ،‬المتخصصون في‬ ‫تأسيس نموذج اقتصادي نظري أساسه قيم ومبادئ‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬أو تفسيرها‪ ،‬أن النظام المالي‬ ‫التقليدي غير عادل حيث يفترض تحويل صافي الموارد‬ ‫المالية ممن يواجهون عجزا في هذه الموارد إلى من‬ ‫يمتلكونها بوفرة‪ .‬بذلك‪ ،‬يسهم هذا النظام في زيادة عدم‬ ‫المساواة االجتماعية‪ ،‬مما يخالف مبادئ العدل والمساواة‬ ‫التي ينادي بها اإلسالم‪ .‬وبهذه الحجة‪ ،‬يفسرون تحريم‬ ‫الربا في القرآن الكريم‪ ،‬ويعتبرونه تحريما للفائدة المالية‬ ‫بجميع أشكالها‪.‬‬ ‫نشأت ظاهرة البنوك اإلسالمية منذ عدة عقود نتيجة‬ ‫لتطبيق هذا النموذج االقتصادي على القطاع المالي‪،‬‬ ‫الذي توسع خالل السنوات األخيرة ليمثل في الوقت‬ ‫الحالي نسبة ‪ 1%‬من التمويل الدولي‪ ،‬وبالتالي ال‬ ‫يتعامل بنظام الفوائد‪.‬‬ ‫وهذا النظام ال يمول أنشطة تتعلق بصناعة منتجات‬ ‫لحوم الخنزير أو المشروبات الكحولية أو صناعة‬ ‫األسلحة‪ ،‬وال يطبق عمليات المضاربة‪ .‬وأي ربح مشتق‬ ‫من عملية مضاربة يعتبر غير قانوني الحتوائه على‬ ‫مخاطرة مبالغة (غرار)‪ ،‬مثل المقامرة‪ ،‬وال يعتمد على‬ ‫بذل أي مجهود أو القيام بعمل‪ .‬ويباح الربح فقط إذا‬ ‫كان ثمرة للعمل أو لمواجهة مخاطرة فعلية عند ممارسة‬ ‫نشاط اقتصادي‪ .‬وبذلك تتحول المؤسسات المالية‬ ‫اإلسالمية إلى وسطاء تجاريين أو وكالء استثمار‪.‬‬ ‫لهذا السبب ال تستثمر البنوك وصناديق االستثمار‬ ‫اإلسالمية في مؤسسات مالية تقليدية وال تشارك في‬ ‫أسواق اشتقاقية‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬بقيت بمأمن من أزمة‬ ‫القروض العقارية الرديئة ومن إشهار إفالس بنوك‬ ‫االستثمار األمريكية في عام ‪ .2008‬ونظرا لعدم‬ ‫خضوعها لنظام سعر الفائدة‪ ،‬وبالتالي ال تتأثر بتقلبات‬ ‫هذه األسعار مع ارتباطها أكثر بأنشطة اقتصادية فعلية‪،‬‬ ‫ترى المؤسسات المالية اإلسالمية أنها بديل أكثر عدال‪،‬‬ ‫يتسم باالستقرار والمسؤولية تجاه االختالسات وعدم‬ ‫استقرار النظام المالي الحالي‪.‬‬ ‫إال أن هذا ال يعني أن هذه المؤسسات المالية بمنأى‬ ‫عن تداعيات األزمة االقتصادية العالمية‪ .‬والسوق‬ ‫العقارية هي إحدى األسواق التي تركز بها نشاطها‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تمويل الصادرات والواردات‪ ،‬وخاصة من خالل‬ ‫إصدارات الصكوك‪.‬‬ ‫لقد تأثر هذا النوع من اإلصدارات بشدة نتيجة لهبوط‬ ‫األسواق العقارية في منطقة الخليج‪ ،‬وانفجار الفقاعة‬

‫تطور األسعار في سوق العقارات (أسعار العقارات في‬ ‫المراكز الحضرية‪ ،‬مؤشر الربع األول من عام‪:2007‬‬ ‫‪(100=07Q1‬‬

‫إصدارات الصكوك في العالم‬ ‫(القيمة بالمليار دوالر)‬

‫لندن‬ ‫دبلن‬ ‫مدريد‬ ‫دبي‬ ‫سنغافورة‬ ‫مدن مختارة من‬ ‫الواليات المتحدة‬

‫المصدر‪Islamic Finance: Global Financial :‬‬ ‫‪Stability, IDB, IRTI, IFSB‬‬ ‫المصدر‪Regional Economic Outlook: Middle :‬‬ ‫‪East and Central Asia‬‬

‫صندوق النقد الدولي‪10/05/25 ،‬‬

‫العقارية في دبي (انظر الرسمين البيانيين)‪ .‬إن تأجيل‬ ‫سداد دين دبي العالمية‪ ،‬ويبلغ ‪ 26‬مليار دوالر‪ ،‬والذي‬ ‫أدى إلى انفجار أزمة ديسمبر (كانون األول) عام ‪2009‬‬ ‫في اإلمارات‪ ،‬شمل كذلك الصكوك التي أصدرتها في‬ ‫العام ذاته شركة النخيل‪ ،‬التابعة لمجموعة دبي العالمية‪،‬‬ ‫والمستحق سدادها في منتصف ديسمبر (كانون األول)‪،‬‬ ‫مما كان له في البداية تأثير سلبي للغاية على الصناعة‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬عقب إنقاذ أبو ظبي وإعادة هيكلة ديون دبي‬ ‫في مارس (آذار)‪ ،‬يبدو أن قطاع الصناعة قد نجح‬ ‫في هذا االختبار محافظا على استقراره‪ ،‬وفقا للتقرير‬ ‫اإلقليمي األخير لصندوق النقد الدولي ‪ .‬فقد تراجع حجم‬ ‫اإلصدارات بدرجة ملموسة خالل الفترة ما بين عامي‬ ‫‪ 2008‬و‪ ،2009‬تراجع حجم إصدارات الصكوك‬ ‫بدرجة ملموسة (من إصدارات صكوك بقيمة ‪ 10‬مليار‬ ‫دوالر خالل عامي ‪ 2006‬و‪ 2007‬إلى صكوك بقيمة‬ ‫‪ 4.6‬و‪ 3.8‬مليار دوالر خالل العامين التاليين على‬ ‫التوالي)‪ ،‬إال أنه استقر خالل النصف األول من عام‬ ‫‪ ،2010‬ليبدي تعافيا بنمط أسرع من تعافي إصدارات‬ ‫السندات التقليدية‪ ،‬وهناك توقعات مختلفة تشير إلى‬ ‫زيادة كبيرة في عام ‪.2011‬‬ ‫إثر التغلب على هذه العقبة‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى وجود‬ ‫عاملين هامين‪ :‬من جانب‪ ،‬رغم وجودها على هامش‬ ‫مبالغات األسواق المالية الدولية‪ ،‬إال أنها تأثرت بعمليات‬ ‫المضاربة العقارية‪ .‬ومن جانب آخر‪ ،‬تبين أنه كما في‬ ‫سائر مجاالت النظام المالي‪ ،‬يتحتم وجود شفافية أكبر‬ ‫في نوع وحجم هذه العمليات واآلليات التي تتم من‬ ‫خاللها‪.‬‬ ‫والصكوك هي سندات دين مدعومة بأصول فعلية تحدد‬ ‫عائدها‪ ،‬ويمكن أن تكون على هيئة منتج أو مادة أولية‬ ‫أو عقار أو بنية أساسية (ميناء بحري أو محطة للطاقة‬

‫أبريل (نيسان) ‪.2010‬‬

‫الشمسية‪ ،‬الخ‪ .)...‬نشأت الصكوك قبل عشر سنوات‪،‬‬ ‫ويتولى إصدارها هيئات خاصة أو حكومية‪ ،‬وقد أدى‬ ‫انتشارها إلى تنشيط صناعة التمويل اإلسالمي والتي‬ ‫كانت تعتمد على السيولة المفرطة‪ .‬إن إمكانية تمويل‬ ‫مشاريع واستقطاب رأسمال من دول الخليج عن طريق‬ ‫هذا النوع من السندات أدت إلى جذب اهتمام الشركات‬ ‫والحكومات األوروبية نحو التمويل اإلسالمي‪ .‬وكانت‬ ‫المملكة المتحدة أول دولة تنبه إلى إمكانيات هذه‬ ‫السوق‪ ،‬من خالل تشجعيها لتشغيل البنوك اإلسالمية‬ ‫في المملكة‪ ،‬و إجراء اصالحات في نظامها التشريعي‬ ‫لتيسير استخدام عقود التمويل اإلسالمية في البالد (انظر‬ ‫المذكرة االقتصادية رقم ‪ 9‬والموجزة في ص ‪ .)16‬وقد‬ ‫يكون لهذه الصكوك أهمية لتمويل مشاريع عقارية و‬ ‫في مجاالت البنيات األساسية والسياحة والطاقة‪ ،‬تقوم‬ ‫شركات إسبانية بإنجازها أو المشاركة في تنفيذها‪،‬‬ ‫سواء في إسبانيا أو في دول أخرى مثل شمال أفريقيا أو‬ ‫أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫ومن ثم‪ ،‬كان الهدف من الندوة الدولية التي عقدت‬ ‫يومي ‪ 16‬و‪ 17‬يونيو (حزيران)‪ ،‬بتنظيم من مركز‬ ‫االقتصاد والتمويل اإلسالمي التابع لمعهد إدارة األعمال‬ ‫(‪ ،)IE Business‬بالتعاون مع جامعة الملك عبد‬ ‫العزيز السعودية و مؤسسة «البيت العربي»‪ :‬استكشاف‬ ‫االهتمام واإلصالحات الالزم إنجازها في إسبانيا حتى‬ ‫يمكن استخدام منتجات التمويل اإلسالمي‪ ،‬مثل الصكوك‪،‬‬ ‫وتمويل مشاريع يتم تنفيذها بمشاركة شركات إسبانية‪.‬‬ ‫نظرا للخصائص المميزة لهذه العقود واألدوات‪ ،‬فهي‬ ‫تتضمن‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬عمليات متوالية لبيع وشراء‬ ‫أصول‪ ،‬وبالتالي يتحتم إجراء بعض التعديالت التشريعية‬ ‫بشأن المعاملة الضريبية لها‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬تطوير هذا النوع من األدوات المالية‬ ‫يجب أن يعتمد على تأييد سياسي كبير‪ ،‬كما حدث في‬ ‫المملكة المتحدة وكما تجري المحاولة لتحقيقه في فرنسا‬ ‫حاليا‪.‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫تطور العالقات التجارية بين إسبانيا والدول العربية ‪2009-2005‬‬

‫آنا غونثاليث سانتاماريا‬ ‫مساعدة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬ ‫خالل عام ‪ 2009‬بلغت قيمة الصادرات اإلسبانية إلى‬ ‫الدول العربية ‪ 9786‬مليون يورو‪ ،‬وهذا الرقم يعني‬ ‫تراجع الصادرات بمعدل ‪ 9.31%‬مقارنة بالعام السابق‬ ‫حيث بلغت ‪ 10792‬مليون يورو‪ .‬ويأتي هذا التراجع‬ ‫على األرجح نتيجة لألزمة االقتصادية العالمية‪ ،‬وليس‬ ‫هناك ما يدل على تغير في معدالت النمو المتزايدة‬ ‫للصادرات اإلسبانية إلى الدول العربية‪ ،‬إذ أن كمية‬ ‫الصادرات لم تتغير مقارنة بعام ‪ .2008‬على الرغم‬ ‫من ذلك‪ ،‬تتعارض هذه األرقام مع زيادة الصادرات‬ ‫اإلسبانية في عام ‪ 2008‬بنسبة ‪ 24.6%‬مقارنة بنتائج‬ ‫عام ‪.2007‬‬ ‫أما عن مقصد الصادرات اإلسبانية ‪ ،‬فتحتل البلدان‬ ‫التالية المراكز الخمسة األولى ‪ :‬المغرب والجزائر‬ ‫ودولة اإلمارات العربية المتحدة والمملكة العربية‬ ‫السعودية ومصر‪ .‬تجدر اإلشارة بصفة خاصة إلى‬ ‫زيادة الصادرات اإلسبانية إلى مصر (‪ ،)25%‬التي‬ ‫تحتل المركز الخامس بين أهم الدول العربية المستوردة‬ ‫للمنتجات اإلسبانية‪ .‬وهناك أسواق أخرى حققت تطورا‬ ‫إيجابيا‪ ،‬وهي ليبيا (‪ )9.44%‬والعراق (‪.)90.2%‬‬ ‫كذلك يبرز تراجع الصادرات إلى دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة (‪ )21.9%‬والمغرب (‪ .)15.9%‬أما‬ ‫عن تطور الصادرات وفقا للتوزيع اإلقليمي‪ ،‬فتحتل‬ ‫منطقة المغرب العربي مركز الصدارة‪ ،‬حيث تستقبل‬ ‫‪ 62.4%‬من إجمالي الصادرات اإلسبانية إلى الدول‬ ‫العربية‪ .‬وفي الشرق األوسط‪ ،‬تبرز منطقة الخليج حيث‬ ‫يتركز ‪ 61.5%‬من الصادرات اإلسبانية إلى دول‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬و‪ 22.7%‬من إجمالي صادراتها إلى‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫تتبع المنتجات التي تصدرها إسبانيا نموذجا مشابها‬ ‫في كل دولة‪ ،‬وتتركز في السلع الرأسمالية والسلع‬ ‫االستهالكية واألغذية والمنتجات نصف المصنعة‪.‬‬ ‫حجم التبادل التجاري بين إسبانيا والدول العربية في‬ ‫عام ‪ .2009‬القيمة بالمليون يورو‬ ‫الجزائر‬

‫‪5876‬‬

‫المغرب‬

‫‪5461‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬

‫‪3254‬‬

‫ليبيا‬

‫‪2425‬‬

‫مصر‬

‫‪2271‬‬

‫تونس‬

‫‪1092‬‬

‫المصدر‪ :‬قاعدة بيانات التجارة الخارجية‬ ‫(‪)Datacomex‬‬ ‫فيما يتعلق بالواردات اإلسبانية من البلدان العربية‪ ،‬فقد‬ ‫بلغت ‪ 15034‬مليون يورو‪ ،‬محققة تراجعا بمعدل‬ ‫‪ ،33%‬وذلك مقارنة بعام ‪ ،2008‬حيث بلغت ‪22500‬‬ ‫مليون يورو‪ .‬كان هبوط أسعار المحروقات السبب‬ ‫الرئيسي النخفاض الواردات اإلسبانية‪ ،‬إذ تراجعت‬ ‫من حيث الكمية بنسبة ‪ 10.8%‬فقط‪ .‬ومن أهم الدول‬ ‫المصدرة إلى إسبانيا في عام ‪ :2009‬الجزائر والمغرب‬ ‫والمملكة العربية السعودية وليبيا ومصر‪.‬‬

‫أما عن توزيع القطاعات‪ ،‬فنجد أن الواردات اإلسبانية‬ ‫تركزت في منتجات الطاقة (النفط والغاز) التي شكلت‬ ‫‪ 76.5%‬من إجمالي هذه الواردات‪ ،‬تليها السلع‬ ‫االستهالكية (‪ )8.4%‬والمنتجات نصف المصنعة‬ ‫(‪ )4.8%‬ثم األغذية (‪.)4.35%‬‬ ‫وأهم صادرات الدول العربية إلى إسبانيا هي منتجات‬ ‫الطاقة‪ ،‬التي تشكل ‪ 96.9%‬من واردات إسبانيا من‬ ‫الجزائر‪ ،‬و‪ 97%‬من وارداتها من المملكة السعودية‪،‬‬ ‫و‪ % 97.8‬من ليبيا‪ ،‬و‪ 75.5%‬من مصر‪ .‬ويعتبر‬ ‫المغرب استثناء حيث تركزت أهم صادراته إلى إسبانيا‬ ‫في الصناعات االستهالكية (‪ )41.5%‬واألغذية‬ ‫(‪ )23.7%‬والسلع الرأسمالية (‪ .)23%‬في عام‬ ‫‪ 2009‬تقدم المغرب من المركز الرابع إلى المركز‬ ‫الثاني بين أهم الدول العربية المصدرة إلى إسبانيا‪ ،‬وذلك‬ ‫رغم تراجع الواردات اإلسبانية بنسبة ‪ 15.6%‬مقارنة‬ ‫بعام ‪.2008‬‬ ‫أما عن حجم التبادل التجاري‪ ،‬أي مجموع الصادرات‬ ‫والواردات‪ ،‬فنجد استمرار الجزائر والمغرب على رأس‬ ‫قائمة أهم الشركاء التجاريين إلسبانيا‪ .‬وهنا يتبين مدى‬ ‫ثقل حجم التبادل التجاري مع دول المغرب العربي‪ ،‬وقد‬ ‫بلغ أكثر من ‪ 14‬مليار يورو في عام ‪.2009‬‬ ‫وأيضا‪ ،‬بلغ حجم التبادل التجاري إلسبانيا مع أهم ستة‬ ‫شركاء من البلدان العربية خالل عام ‪ 2009‬أكثر من‬ ‫‪ 20300‬مليون يورو‪ ،‬وهو رقم يفوق حجم التبادل‬ ‫التجاري مع مجموع دول أمريكا الالتينية (‪13967‬‬ ‫مليون يورو)‪ ،‬وأمريكا الشمالية (‪ 15869‬مليون‬ ‫يورو)‪.‬‬ ‫تطور وآفاق‬ ‫مما سبق تتضح لنا أهمية تحليل ودراسة تطور العالقات‬ ‫التجارية اإلسبانية مع دول العالم العربي خالل الفترة‬ ‫ما بين عامي ‪ 2005‬و‪ .2009‬خالل تلك الفترة تعدت‬ ‫الصادرات ‪ 42976‬مليون يورو‪ ،‬بينما بلغت الواردات‬ ‫‪ 88958‬مليون يورو‪.‬‬ ‫هناك عجز في ميزان التجارة الخارجية اإلسبانية مع‬ ‫الدول العربية نتيجة لتغلب وارداتها من المحروقات‪ .‬إال‬ ‫أن زيادة الصادرات اإلسبانية إلى هذه المنطقة بمعدل‬ ‫‪ 48.6%‬مقابل استقرار الواردات (‪ ،)+0.64%‬أدى‬ ‫إلى تراجع هذا العجز التجاري‪.‬‬ ‫وهذا الوضع يرجع إلى حد كبير‪ ،‬إلى نشاط الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة اإلسبانية التي عززت حضورها‬ ‫في دول المغرب العربي‪ ،‬وبصفة خاصة في المملكة‬ ‫المغربية‪ ،‬وأيضا في الشرق األوسط‪ ،‬وذلك بفتح أسواق‬ ‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫وهناك أيضا شركات إسبانية كبرى تقوم حاليا بتنفيذ‬ ‫مشاريع هامة في مجاالت البنيات األساسية والطاقة‬ ‫واإلنشاءات‪ ،‬في كل من الجزائر وليبيا والسعودية‬

‫تطور عالقات التبادل التجاري بين إسبانيا والدول العربية‬ ‫(‪)2009-2005‬‬ ‫صادرات‬ ‫واردات‬

‫(القيمة‬ ‫بالمليار‬ ‫يورو)‬

‫المصدر‪ :‬قاعدة بيانات التجارة الخارجية‬

‫(‪)Datacomex‬‬

‫والمغرب‪ .‬كما شهدت صادرات إسبانيا إلى دول يعتبر‬ ‫وجود الشركات اإلسبانية بها محدودا‪ ،‬مثل قطر واألردن‬ ‫والكويت‪ ،‬نموا خالل الفترة المشار إليها‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬نجد أن العالقات التجارية مع الدول العربية ال‬ ‫تستجيب لإلمكانيات القائمة‪ ،‬سواء الحتياجات ومستوى‬ ‫التطور الذي بلغته معظم هذه الدول‪ ،‬أو لقدرة الشركات‬ ‫اإلسبانية والعالقات المؤسسية المتميزة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الروابط التاريخية التي تجمعنا بهذه البلدان‪.‬‬ ‫على الشركات اإلسبانية وضع سياسات تجارية خاصة‬ ‫للتعامل مع الدول العربية التي ال تعتبر أسواقها‬ ‫مجرد مورد في وقت األزمات‪ .‬وأهم جوانب هذه‬ ‫االستراتيجيات يجب أن تتناول دراسة مميزات كل دولة‬ ‫والتغلب على األحكام المسبقة‪ ،‬وإقامة عالقات تبادل‬ ‫تجاري دائمة وتقييم اإلمكانيات‪ ،‬ليس للتصدير فحسب‬ ‫وإنما سبل أخرى أكثر فعالية للتدويل‪ ،‬مثل تأسيس‬ ‫شركات مشتركة لدخول أسواق ثالثة‪.‬‬ ‫من الضروري توثيق العالقات التجارية مع المغرب‬ ‫والجزائر مستقبال‪ ،‬بل االقتراب كذلك من ليبيا‪ ،‬حيث‬ ‫تتميز بمشاريع هامة على المدى المتوسط‪ ،‬وأيضا‬ ‫توسيع نطاق التبادالت التجارية مع تونس‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بمنطقة الشرق األوسط‪ ،‬يتحتم مواصلة تنمية‬ ‫التبادل التجاري مع مصر‪ .‬وتعتبر سوريا سوقا ذات‬ ‫إمكانيات هائلة في بداية مسيرة االنفتاح االقتصادي‬ ‫والتحديث حيث يتحتم على الشركات اإلسبانية المشاركة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وال يجب أن ننسى العراق‪ ،‬حيث كان لكثير من الشركات‬ ‫اإلسبانية نشاط‪ ،‬ورغم الظروف العسيرة التي يواجهها‬ ‫العراق‪ ،‬يتمتع بإمكانيات ضخمة في إطار خطة إعادة‬ ‫اإلعمار‪ .‬ويمكن لألردن وسوريا أن يكونا مدخال إلى‬ ‫السوق العراقية‪ ،‬إلى جانب المشاريع التي تقوم الحكومة‬ ‫العراقية بتنفيذها حاليا‪.‬‬ ‫أما عن أسواق منطقة الخليج‪ ،‬فيجب أن تحظى بأولوية‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وعلينا تعزيز حضورنا في اإلمارات‬ ‫والسعودية‪ ،‬مع االقتراب من قطر وعمان والكويت‪ ،‬إذ‬ ‫يمكننا أن نقدم لهذه الدول‪ ،‬إلى جانب منتجاتنا‪ ،‬التقنية‬ ‫واإلدارة التي تحتاج إليها في قطاعات مثل الطاقات‬ ‫المتجددة والنقل والمياه‪.‬‬

‫‪03‬‬


‫‪04‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬ ‫تقدم المغرب والجزائر في تقييم المستثمرين األسبان‪ .‬حديث مع خوان خوسيه ثابايا (‪.)Juan José Zaballa‬‬ ‫في ‪ 26‬مايو (أيار) مت تقدمي الطبعة السادسة لتقييم االستثمارات اإلسبانية في اخلارج‪ ،‬بالعاصمة اإلسبانية مدريد‪ .‬أعد التقرير نادي املصدرين واملستثمرين (‪Club de‬‬ ‫‪ ،)Exportadores e Inversores‬بالتعاون مع إيبرغلوبال (‪ )Iberglobal‬والشركة االستشارية للتدويل (‪،)Consultoría de Internacionalización S.L‬‬ ‫بدعم من معهد التجارة اإلسبانية (‪ .)ICEX‬يعتمد التقرير على استبيان مع أكبر ‪ 100‬شركة استثمارية من حيث حجم االستثمار في اخلارج‪ .‬و يحلل املؤشر املقاييس‬ ‫والدوافع التي حتدد االستثمار في ‪ 23‬دولة‪ .‬في لقاء خاص مع نشرة «البيت العربي» يحلل السيد خوان خوسيه ثابايا‪ ،‬شريك وعضو منتدب في «إيبرغلوبال»‪ ،‬بعض نتائج هذه‬ ‫الطبعة اجلديدة‪.‬‬ ‫هل طرأت تغيرات هامة على تقييم الدول العربية كمقصد‬ ‫لالستثمارات اإلسبانية في عام ‪ 2009‬؟‪ ،‬وهل نالحظ‬ ‫تأثير األزمة العالمية؟‬

‫بالنسبة للدول العربية‪ ،‬المؤشر يدرج المغرب والجزائر‬ ‫فقط‪ .‬وأهم تغير نلحظه هو استمرار التوجه اإليجابي‬ ‫للمؤشر العام لتقييم االستثمارات اإلسبانية في المغرب‪.‬‬ ‫وترجع هذه الظاهرة إلى زيادة تقييم مؤشرات االستقرار‬ ‫السياسي ومؤشرات الحضور اإلسباني في المغرب‬ ‫والمؤشرات االقتصادية‪ ،‬وبصفة خاصة فيما يتعلق‬ ‫بتدخل اإلدارة المغربية في األسواق‪ .‬أما عن الجزائر‪،‬‬ ‫فنجد أنها تسترد قيمة المؤشر العام المسجل في طبعة‬ ‫‪ ،2007‬عقب تراجعها خالل عام ‪ .2008‬وال يعكس‬ ‫المؤشر كثيرا مدى تأثير األزمة وقوته‪ ،‬ربما ألن شركات‬ ‫إسبانية كثيرة تعتبر االستثمار اختيارا استراتيجيا للتغلب‬ ‫على األزمة‪.‬‬ ‫تنتهي الدراسة إلى أن منطقة شمال أفريقيا مازالت دون‬

‫تعزيز موقفها كمقصد لالستثمارات الخارجية اإلسبانية‪.‬‬ ‫ما هو السبب؟‬

‫الستقطاب االستثمارات اإلسبانية تعتمد على تنمية‬ ‫أسواقها الداخلية‪.‬‬

‫يجب أن نبحث عن األسباب في النموذج اإلسباني‬ ‫لالستثمار في الخارج‪ ،‬والذي يتميز باالستجابة‬ ‫الستراتيجيات إنمائية ترتبط باستغالل األسواق الداخلية‬ ‫للدول المستقبلة لالستثمار‪.‬‬

‫خالل األشهر األخيرة‪ ،‬عدة شركات إسبانية‪ ،‬تليفونيكا‬ ‫(‪ )Telefónica‬وبنك سانتاندير (‪Banco‬‬ ‫‪ )Santander‬ومجموعة سوس (‪،)Grupo SOS‬‬ ‫سحبت استثماراتها في المغرب‪ .‬ما هو تقييمكم لهذه‬ ‫العمليات وتأثيرها على نتائج المؤشر؟‬

‫ربما يؤدي تشدد سوق العمل اإلسبانية إلى إعاقة‬ ‫االستراتيجيات التي تهدف إلى إعادة تنظيم اإلنتاج‪،‬‬ ‫والتعاقد من الباطن في الخارج والتعاقد مع طرف ثان‪،‬‬ ‫بحيث يصحب االستثمار الخارجي بالضرورة أسواق‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬نماذج التعاقد من الباطن التي تعتمد‬ ‫فقط على اإليرادات وفقا للوضع مثل قرب الموقع‬ ‫الجغرافي‪ ،‬انهارت‪ .‬منطقة المغرب العربي ال يمكنها أن‬ ‫تأمل في هذا النموذج الذي عفا عليه الزمن‪ ،‬وإمكانياتها‬

‫في رأيي ‪ ،‬هذه العمليات هي نتيجة قرارات استراتيجية‬ ‫خاصة بالشركات المذكورة أكثر من كونها توجهات‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫ال أعتقد أن هناك حركة لسحب االستثمارات اإلسبانية‬ ‫في المغرب‪ ،‬بل هي صدفة زمنية لثالث شركات كبيرة‬ ‫قررت االنسحاب من السوق المغربية ألسباب تتعلق‬ ‫باستراتيجياتها الخاصة‪.‬‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬ ‫فتح مكتب مغربي في مدريد لتنشيط االستثمارات‬

‫فتحت الوكالة المغربية لتنمية االستثمارات مكتبا في‬ ‫مدريد يعمل منذ ‪ 6‬مايو (أيار)‪ .‬صرح مدير عام المكتب‬ ‫بأن الهدف منه هو االقتراب أكثر من مراكز األعمال في‬ ‫إسبانيا‪ .‬كما أشار إلى تزايد اهتمام المستثمرين اإلسبان‬ ‫بالمغرب‪ ،‬الذي يوفر لهم فرصا هامة لالستثمار‪ ،‬ويدل‬ ‫على ذلك عدد الشركات اإلسبانية الضخمة المستقرة‬ ‫بالمملكة المغربية‪.‬‬ ‫‪Ecoestrecho.com, 10/05/10‬‬

‫صندوق الدعم من أجل التنمية يقدم قرضا لقطاع السكك‬ ‫الحديدية بالمغرب‬

‫أقر مجلس الوزراء اإلسباني في اجتماعه يوم ‪23‬‬ ‫مايو (أيار) الماضي‪ ،‬منح المغرب قرض بقيمة ‪4.2‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬بتمويل من صندوق الدعم من أجل‬ ‫التنمية‪ .‬يخصص القرض لتمويل توريد وتطوير برنامج‬ ‫معلوماتي‪ ،‬تسليم مفتاح‪ ،‬لتصميم ومراقبة وتدبير مخطط‬ ‫النقل االستراتيجي والعملي للمكتب الوطني للسكك‬ ‫الحديدية بالمغرب‪ .‬سيسهم المشروع في رفع مستوى‬ ‫فعالية شبكة السكك الحديدية‪ ،‬والتقليص من استهالك‬ ‫الطاقة‪ ،‬وبالتالي المحافظة على البيئة وتعزيز األمن‪.‬‬ ‫‪ICEX, 04/05/10‬‬

‫«بارادوريس» (‪ )Paradores‬نموذج للفنادق التراثية‬ ‫في الدول العربية‬

‫شارك رئيس «بارادوريس» للفنادق السياحية‬ ‫(‪ ،)Paradores de Turismo‬ميغيل مارتينيث‬ ‫(‪ )Miguel Martínez‬في «المؤتمر األول للتراث‬ ‫المعماري في الدول اإلسالمية»‪ ،‬الذي عقد في مدينة‬ ‫الرياض السعودية‪ ،‬حيث التقى عشرون وزيرا للتراث‬ ‫والسياحة‪ ،‬إلى جانب عشرات من خبراء السياحة‬ ‫والمحافظة على التراث المعماري‪ .‬استعرض مارتينيث‬ ‫نموذج إدارة «بارادوريس»‪ ،‬وهي شركة حكومية ال‬ ‫تتلقى أمواال من الدولة‪ ،‬وهذا النموذج يمثل مصدرا‬ ‫لإليرادات حيث تستثمر األرباح في ترميم المباني‬ ‫التاريخية والمحافظة عليها‪ .‬وفي الوقت ذاته يعزز‬ ‫هذا النموذج السياحة الداخلية ويسمح بتنمية المنطقة‬ ‫اقتصاديا وسياحيا مقابل تكلفة ضئيلة‪.‬‬ ‫حاليا تجري حكومتا السعودية وعُ مان مفاوضات مع‬ ‫شركة «بارادوريس» لتطبيق هذا النموذج في بلديهما‪.‬‬

‫(‪ )AECID‬اتفاقا مع وزارة اإلدارات المحلية السورية‬ ‫ينص على منح سوريا ‪ 500‬ألف يورو للتنمية التقنية‬ ‫واإلدارية في محافظة «الحسكة»‪ ،‬بشرق سوريا‪.‬‬ ‫ويشمل االتفاق مذكرة لتأسيس مرصد إقليمي مدني‬ ‫بقيمة ‪ 225‬ألف يورو‪ ،‬لمتابعة المشاريع اإلنمائية التي‬ ‫تقوم بتنفيذها الحكومة السورية في المنطقة‪.‬‬ ‫‪Agencia Sana, 10/05/10‬‬

‫التجارة وفا بنك و«بنك سانتاندير» (‪Banco‬‬ ‫‪ )Santander‬يدعمان مشاريع الطاقات المتجددة في‬ ‫المغرب‬

‫استعرض رئيس وكالة الطاقة الشمسية المغربي‬ ‫المشاريع القائمة والفرص المتاحة في قطاع الطاقات‬ ‫المتجددة بالمغرب‪ ،‬وذلك خالل ملتقى رجال األعمال‬ ‫حول الطاقات المتجددة‪ ،‬الذي نظمه االتحاد اإلسباني‬ ‫لمنظمات أرباب األعمال (‪ )CEOE‬يوم ‪ 5‬مايو‬ ‫(أيار)‪.‬‬

‫‪El Economista, 21/05/10‬‬

‫كذلك‪ ،‬أوضح ممثال «بنك سانتاندير» و«التجارة وفا‬ ‫بنك» المنتجات المالية المختلفة التي تقدمها المؤسستان‬ ‫الماليتان لتمويل المشاريع االستراتيجية بالمغرب‪.‬‬

‫وقعت الوكالة اإلسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية‬

‫‪CEOE, 05/05/10‬‬

‫تعاون إسباني‪ -‬سوري في مجال التنمية المدنية‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫«فروفيال» (‪ )Ferrovial‬تفتتح فرعا لها في قطر‬ ‫أسست شركة «فروفيال» اإلسبانية بالمشاركة مع «كيو‬ ‫موبيليتي» القطرية فرعا لها في الدوحة بإمارة قطر‪.‬‬ ‫وتحمل الشركة الجديدة اسم «فروفيال قطر»‪ ،‬وستقدم‬ ‫خدمات إقامة المرافق العامة وإدارة المباني وصيانة‬ ‫البنيات األساسية‪.‬‬ ‫وفي البداية ستركز الشركة نشاطها في السوق المحلية‬ ‫لمحاولة تعزيز وضعها قبل التوسع في المنطقة‪.‬‬ ‫وتمارس شركة «فروفيال» نشاطها في منطقة الخليج‬ ‫منذ استقرار فرعها المتخصص بقطاع المياه «كاداغوا»‬ ‫(‪ )Cadagua‬بالمملكة السعودية إلنشاء محطة لتحلية‬ ‫المياه عام ‪ .2006‬وبتأسيس فرع الشركة القطري‬ ‫تؤكد شركة «فروفيال» رهانها على منطقة الشرق‬ ‫األوسط والسوق الدولية حيث تحقق ‪ 62%‬من إجمالي‬ ‫إيراداتها‪.‬‬ ‫‪Cinco Días, 20/05/10‬‬

‫آ‪.‬ثي للفنادق (‪ )AC Hoteles‬في المغرب‬ ‫تحالفت مجموعة فنادق آ‪.‬ثي مع مجموعة «بتروم»‬ ‫المغربية إلنشاء وإدارة فنادق في عدة مدن بالمغرب‪.‬‬ ‫يتولى الشريك المغربي المتخصص في توزيع منتجات‬ ‫البترول‪ ،‬إنشاء الفنادق‪ ،‬بينما تقوم سلسلة الفنادق‬ ‫اإلسبانية بإدارتها‪ .‬والهدف من المشروع هو فتح سبعة‬ ‫فنادق في أهم المدن المغربية‪.‬‬ ‫وبهذا العقد تدخل آ‪.‬ثي ألول مرة السوق المغربية وتنضم‬ ‫إلى شركات إسبانية أخرى بقطاع الفنادق والتي تمارس‬ ‫نشاطها بنجاح في البلد‪.‬‬ ‫‪ICEX, 13/05/10‬‬

‫«إيبردروال» (‪ )Iberdrola‬تفتتح محطة ذات دورة‬ ‫مركبة في قطر‬ ‫أنهى فرع شركة إيبردروال للهندسة واإلنشاء بقطر بناء‬ ‫واحدة من أكبر المحطات ذات الدورة المركبة الغازية‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫قام بافتتاح المحطة الجديدة أمير قطر‪ ،‬الشيخ حمد‬ ‫بن خليفة آل ثان‪ ،‬وذلك في احتفال حضره العديد من‬ ‫الشخصيات الهامة في الدولة‪ ،‬والسفارة اإلسبانية إلى‬ ‫جانب كبار المسؤولين بالشركة اإلسبانية‪ .‬وستنتج‬ ‫المحطة حوالي ‪ 40%‬من احتياجات الطاقة الكهربائية‬ ‫في البلد حيث يبلغ التعداد السكاني ‪ 1.2‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫حصلت شركة «إيبردروال» على عقد مشروع بناء‬ ‫المحطة ‪ ،‬تسليم مفتاح‪ ،‬في مارس (آذار) عام ‪.2007‬‬ ‫تبلغ قيمة المشروع ‪ 1300‬مليون يورو‪ ،‬ويشغل مساحة‬ ‫‪ 12250‬متر مربع‪ ،‬وتبلغ طاقة المحطة ‪2000‬‬ ‫ميغاواط‪.‬‬ ‫يعتبر نظام الرقابة والحماية والقياس بالمحطة من أحدث‬ ‫التقنيات المتطورة‪ ،‬وقامت بتطويره بالكامل شركة‬ ‫«إيبردروال»‪ ،‬ويتصل من خالل شبكة ألياف بصرية‬

‫بالمركز الوطني للرقابة‪ ،‬التابع للمؤسسة القطرية العامة‬ ‫للكهرباء‪.‬‬ ‫‪Crónica Económica, 18/05/10‬‬ ‫‪El Economista, 19/05/10‬‬

‫شركة «تيكنيكاس ريونيداس» (‪Técnicas‬‬ ‫‪ )Reunidas‬تفوز بعقدين جديدين في الخليج‬ ‫حصلت شركة «تيكنيكاس ريونيداس» على عقد في‬ ‫قطر للتصميم واألشغال الهندسية لمحطة تقطير السولفيد‬ ‫وهدرجة الديزل الذي تنتجه مصفاة «رأس لفان»‬ ‫القطرية‪.‬‬ ‫وتعمل هذه المحطة على تقليص نسبة السولفيد في‬ ‫الديزل من إنتاج المصفاة‪.‬‬ ‫يقدر المشروع بـ‪ 350‬مليون دوالر‪ ،‬ووفقا لبعض‬ ‫المصادر‪ ،‬سيبدأ تشغيل المحطة في نهاية المرحلة الثانية‬ ‫من توسيع المصفاة‪.‬‬ ‫ومصفاة لفان شركة مشتركة تتألف من شركة قطر‬ ‫للبترول و«توتال» (‪ )Total‬و«إكسون موبيل»‬ ‫(‪ )ExxonMobil‬و«كوسمو أويل إيديميتسو»‬ ‫(‪ )Cosmo Oil Idemitsu‬و«ماروبيني‬ ‫‪)Marubeni‬‬ ‫كوربوريشن» (‪Corporation‬‬ ‫و«ميتسوي» (‪ .)Mitsui‬وقد بدأت نشاطها في سبتمبر‬ ‫(أيلول) عام ‪ ،2009‬وحاليا تقوم بتنفيذ مشروع توسيع‬ ‫المصفاة بقيمة مليار دوالر إلنتاج ‪ 140‬ألف برميل‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫كما حصلت شركة «تيكنيكاس ريونيداس» أيضا على‬ ‫عقد بقيمة ‪ 364‬مليون يورو في أبو ظبي‪،‬لتتولى‬ ‫األشغال الهندسية والتوريد وبناء منشآت جمع الغاز في‬ ‫حقل شاه‪.‬‬ ‫والمشروع‪ ،‬تسليم مفتاح‪ ،‬وتاريخ التسليم عام ‪.2014‬‬ ‫وهو مشروع هام للدولة‪ ،‬إذ يهدف إلى توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية الالزمة سواء الستهالك السكان‪ ،‬أو إلنتاج‬ ‫النفط والكبريت والغاز الطبيعي المسيل‪.‬‬

‫والمغرب ومدريد‪ .‬إلى جانب العالمة التجارية الخاصة‬ ‫بالشركة‪ ،‬تتعاون مع كبار مصممي األزياء وتنتج في‬ ‫إسبانيا «أزياء جاهزة للبس» (‪)prêt à porter‬‬ ‫خاصة بكل موسم‪ .‬والشركة اإلسبانية ‪ ،‬ومقرها الرئيسي‬ ‫في مدريد‪ ،‬تمارس نشاطها سواء من خالل متاجر‬ ‫خاصة بها أو « فرانشيز»‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى حضور‬ ‫الشركة اإلسبانية في الدول العربية من خالل ستة متاجر‬ ‫في المملكة العربية السعودية‪ ،‬وأركان خاصة لعرض‬ ‫منتجاتها في مراكز تجارية باألردن والكويت ودولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة (دبي) وقطر‪.‬‬ ‫ويعتمد نجاح هذه التجارة على إنتاج مالبس ذات جودة‬ ‫بأسعار معقولة ومجموعات تجدد أسبوعيا‪.‬‬ ‫‪El Economista, 18/05/10‬‬

‫«إف‪.‬ثي‪.‬ثي‪ )FCC( ».‬تنشئ خطا للسكة الحديدية‬ ‫في الجزائر‬ ‫حصلت المجموعة اإلسبانية «فومينتو دي‬ ‫كونستروكثيونيس إي كونتراتاس» (‪Fomento de‬‬ ‫‪ )Construcciones y Contratas‬لإلنشاءات‬ ‫والمقاوالت‪ ،‬على عقد باالئتالف مع شركة حداد‬ ‫الجزائرية لألشغال العمومية‪ ،‬لمد خط للسكة الحديدية‬ ‫في الجزائر بطول ‪ 185‬كم يصل بين واليات غليزان‬ ‫وتيارت وتسمسيلت‪.‬‬ ‫تبلغ قيمة المشروع ‪ 935.5‬مليون يورو في إطار‬ ‫الخطة الخمسية الجزائرية ‪( 2014-2009‬انظر النشرة‬ ‫رقم ‪ .)15‬وقد سبق لمجموعة «إف‪.‬ثي‪.‬ثي» العمل‬ ‫في الجزائر من خالل فرعها «أكواليا» (‪)Aqualia‬‬ ‫إلدارة المياه‪ ،‬لتنفيذ مشروعين بموجب عقد مع الشركة‬ ‫الوطنية الجزائرية للطاقة‪ ،‬إلنجاز وإدارة محطتين‬ ‫صغيرتين لتحلية مياه البحر‪.‬‬ ‫وتفوق القيمة اإلجمالية للمشروعين ‪ 1100‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬ويشارك في إدارتهما بنسبة ‪ 50%‬اتحاد شركات‬ ‫مؤقت‪ ،‬إلى جانب شركة «إينيما» (‪ )Inima‬التابعة‬ ‫للمجموعة اإلسبانية أو‪.‬أتش‪.‬إل (‪.)OHL‬‬ ‫هناك مشروع آخر للمجموعة اإلسبانية «إف‪.‬ثي‪.‬ثي‪».‬‬ ‫في الجزائر‪ ،‬وهو بناء مجمع رياضي بمدينة تيزي‬ ‫أوزو‪ ،‬بقيمة ‪ 359‬مليون يورو‪.‬‬

‫وقد حصلت الشركة اإلسبانية على العقد في ائتالف مع‬ ‫شركة «بونج لويد» (‪ ،)Punj Lloyd‬علما بأن شركة‬ ‫أبو ظبي الوطنية لصناعة الغاز (مجموعة أدنوك) هي‬ ‫المعلنة عن المناقصة‪.‬‬

‫‪El Economista, 03/05/10‬‬

‫‪Expansión, 13/05/10‬‬ ‫‪Meed, 14-20/05/10‬‬

‫بدء العمل في تنفيذ مشروع الفتائح الستغالل طاقة‬ ‫الرياح‬

‫توسع شركة «داندرا» (‪ )Dándara‬في الدول‬ ‫العربية‬

‫بدأ صباح األحد بمدينة درنة العمل في تنفيذ مشروع‬ ‫«الفتائح» الستغالل طاقة الرياح‪ ،‬نواة أول مشروع‬ ‫لتطوير الطاقة المتجددة في ليبيا‪ .‬ويتكون المشروع‬ ‫من تربينات إلنتاج الكهرباء بطاقة الرياح بقدرة‬ ‫(‪ )60‬ميجاوات‪ .‬ويهدف المشروع الذي تنفذه شركة‬ ‫(امتورس) األسبانية وتستغرق مدة تنفيذه (‪ )20‬شهراً‬ ‫إلى تنوع مصادر الطاقة في ليبيا‪ .‬وتبلغ تكلفة هذا‬ ‫المشروع (‪ )180‬مليون دينار ليبي‪.‬‬

‫تنوي شركة األزياء اإلسبانية «داندرا» توسيع نطاق‬ ‫نشاطها خالل العامين المقبلين ليمتد إلى منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وتحديدا في دول مثل لبنان واألردن والكويت‬ ‫والعراق وإيران‪ .‬وهي إحدى الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬متخصصة في إنتاج وتسويق مالبس‬ ‫السيدات ولوازمها‪ .‬وتقوم الشركة بإنتاج المالبس على‬ ‫أساس مجموعة «باترونات» خاصة بها في الصين‬

‫ليبيا اليوم‪04/05/10 ،‬‬

‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬

‫مقال خاص عن ُعمان‪ :‬دينامكية اقتصادية واستدامة‬ ‫تابع ص‪01 .‬‬ ‫وفقا لصندوق النقد الدولي‪ ،‬تعتبر سلطنة عمان من أفضل دول منطقة اخلليج من حيث توقعات النمو االقتصادي لعامي ‪ 2010‬و‪ ،2011‬إذ ينتظر أن حتقق منوا مبعدل ‪ 4%‬من‬ ‫إجمالي الناجت احمللي‪ .‬منذ أواخر التسعينات وضعت السلطنة مخطط «رؤية عمان ‪ »2020‬للتنمية االقتصادية‪ ،‬وحاليا الدولة منغمسة في مسار التنويع االقتصادي للحد من‬ ‫تبعيتها للنفط والغاز‪ ،‬إذ يشكالن ‪ 40%‬من إجمالي الناجت احمللي بها‪ ،‬وترغب في تقليص هذه النسبة إلى ‪ 19%‬بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫أبرز وزير الصناعة والتجارة بسلطنة عمان‪ ،‬مقبول بن علي بن سلطان‪ ،‬خالل زيارته ملدريد في يونيو (حزيران)‪ ،‬اهتمام ُعمان بدعم العالقات االقتصادية مع إسبانيا‪ ،‬ودعا الشركات‬ ‫اإلسبانية لالستثمار واملشاركة في املشاريع القائمة بالبالد‪ .‬وترغب سلطنة عمان في حتويل اقتصادها إلى واحد من أنشط االقتصادات في املنطقة‪ ،‬مع احلفاظ على طابع‬ ‫وسالمة طبيعتها وثقافتها‪ .‬وحاليا تؤخذ بعني االعتبار مفاهيم االستدامة في مجاالت تنمية السياحة وإدارة املياه والهندسة اإليكولوجية والطاقات املتجددة‪ .‬ويبدأ إجناز‬ ‫مشاريع في هذه القطاعات على مدى عام ‪ ،2010‬وفقا لتصريحات صالح الرمحي‪ ،‬مدير مشاريع اخلصخصة بالهيئة العامة للكهرباء واملياه‪ ،‬خالل ندوات أبريل (نيسان)‪.‬‬ ‫الشركات اإلسبانية نماذج للتقنيات وجسور إلى أمريكا‬ ‫الالتينية‬ ‫تعتبر سلطنة عمان المورّ د التاسع للغاز الطبيعي إلى‬ ‫إسبانيا (‪ 4%‬من الواردات)‪ .‬حققت الواردات اإلسبانية‬ ‫من الغاز العماني نموا كبيرا منذ عام ‪ ،2002‬تاريخ‬ ‫توقيع اتفاقية ثنائية‪ ،‬بدأت شركة «أونيون فينوسا»‬ ‫(‪ )Unión Fenosa‬في أعقابها استيراد الغاز عام‬ ‫‪ 2004‬ثم أنجزت مشروع بناء محطة إلسالة الغاز‬ ‫الطبيعي في ‪ .2006‬وشركة «غاز ناتورال» (‪Gas‬‬ ‫‪ )Natural‬من جانبها‪ ،‬باعت ‪ 5%‬من أسهم شركة‬ ‫«إيناغاز» (‪ )Enagas‬إلى شركة النفط العمانية‪ ،‬التي‬ ‫أصبحت تمتلك ‪ 7.5%‬من «إيناغاز» و‪ 10%‬من أسهم‬ ‫شركة «ثي‪.‬إل‪.‬أتش‪ )CLH( ».‬لنقل المحروقات‪ .‬على‬ ‫الرغم من ذلك‪ ،‬فيما عدا مجال المحروقات‪ ،‬مازالت‬ ‫العالقات التجارية مع إسبانيا ضعيفة‪.‬‬ ‫في حفل غداء نظمه منتدى االقتصاد الجديد‪ ،‬بدعم من‬ ‫شركات «ثي‪.‬إل‪.‬أتش» و«إيناغاز» و«أونيون فينوسا‬ ‫غاز»‪ ،‬بحضور كاتبة الدولة لشؤون التجارة‪ ،‬سيلفيا‬ ‫إيرانثو (‪ ،)Silvia Iranzo‬استعرض وزير الصناعة‬ ‫والتجارة العماني عدة قطاعات تقدم فرصا للشركات‬ ‫اإلسبانية‪ .‬إلى جانب هذه القطاعات‪ ،‬أبرز علي بن‬ ‫سلطان القطاعات المتعلقة بالتقنيات الحديثة والخدمات‬ ‫اللوجستيكية وخدمات النقل وقطاع البتروكيماويات‬ ‫واألسمدة وصناعة األسماك وصناعة األغذية الزراعية‬ ‫( تستورد عمان ‪ 80%‬من استهالكها)‪ ،‬وكذلك اإلسكان‬ ‫والرعاية الصحية والتعليم‪ .‬وقد ذكر الوزير أيضا أن‬ ‫المشاريع المشتركة بين الشركات اإلسبانية والعمانية‬ ‫مستقبال من شأنها تيسير اكتشاف أسواق أخرى‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة في دول أمريكا الالتينية‪.‬‬

‫(‪ )Indra‬على عقد لتحديث البنيات األساسية وإدخال‬ ‫نظام حديث لحركة المرور الجوي في مطارات عمان‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 85‬مليون يورو‪ ،‬بينما حصل مكتب المشاريع‬ ‫الهندسية اإلسباني (‪GOP Oficina de Proyectos‬‬ ‫‪ )S.A‬على عقد للقيام بدراسة استشارية لمشروع‬ ‫المطار الجديد (انظر النشرة رقم ‪ .)16‬خالل الندوات‬ ‫التي تم تنظيمها في شهر أبريل (نيسان)‪ ،‬استعرضت‬ ‫شركات إسبانية تجاربها وخبرتها في مشاريع مختلفة‬ ‫بالسلطنة‪ ،‬مثل إنتاج معلبات األسماك لشركة «بي‪4‬إر»‬ ‫(‪ )P4R‬وتخطيط الحدائق والهندسة (انظر المرفق عن‬ ‫«آالتيك» ‪ ،)Alatec‬أو تركيب المصاعد التي قامت‬ ‫به شركة «ماكبوارسا» (‪ .)Macpuarsa‬وينتظر‬ ‫اإلعالن عن مناقصات خالل العام الجاري لتعاقدات في‬ ‫مشاريع للطاقة الشمسية وتوسيع شبكة السكك الحديدية‪،‬‬ ‫يعقبها مناقصات بشأن مشاريع بنيات أساسية أخرى‬ ‫وإدارة المياه وأيضا مترو مسقط العاصمة‪.‬‬ ‫تسهيالت لالستثمارات األجنبية‬ ‫سالم اإلسماعيلي‪ ،‬رئيس مركز تنشيط االستثمار وتنمية‬

‫الصادرات‪ ،‬الذي رافق الوزير علي بن سلطان خالل‬ ‫زيارته لمؤسسة «البيت العربي»‪ ،‬يصحبه مدير عام‬ ‫شركة النفط العمانية أحمد الوهيبي‪ ،‬وسفير سلطنة عمان‬ ‫لدى إسبانيا هالل المعمري‪ ،‬أبرز في حديث خاص‬ ‫للنشرة‪ ،‬الحوافز التي تقدمها عمان لكافة االستثمارات‬ ‫األجنبية التي تساهم في تنمية البالد بهدف تشجيع‬ ‫تدفق رأس المال األجنبي كعامل مكمل لالستثمارات‬ ‫المحلية ونقل التكنولوجيا والمعرفة (‪)know-how‬‬ ‫وكفاءة اإلدارة‪ ،‬إلى جانب دخول المنتجات العمانية‬ ‫إلى األسواق الدولية‪ .‬ويرى اإلسماعيلي أن سياسة‬ ‫تحرير التجارة المطبقة في عمان تعتمد على تشجيع‬ ‫المنافسة الحرة والقطاع الخاص‪ .‬لتحقيق ذلك‪ ،‬تم اتخاذ‬ ‫التدابير وتقديم الحوافز وتحسين البنيات األساسية ومناخ‬ ‫األعمال‪ ،‬مع تبسيط بعض اإلجراءات لتصبح أكثر‬ ‫شفافية ووضوحا‪.‬‬ ‫إن تحرير قانون االستثمارات األجنبية قد سمح بزيادة‬ ‫المساهمة األجنبية في مشاريع في معظم القطاعات‬ ‫بمعدل ‪ ،70%‬يمكن زيادتها إلى ‪ 100%‬في مشاريع‬ ‫ذات أهمية وطنية‪.‬‬

‫حوافز االستثمارات األجنبية في عُ مان‬ ‫حوافز عامة‪:‬‬ ‫ إعفاء من ضريبة الشركات لمدة خمس سنوات قابلة لالمتداد لخمس سنوات أخرى‪.‬‬‫ ظروف مواتية الستخدام أراض لفترات طويلة‬‫ مساعدات للكهرباء والمياه والغاز الطبيعي المستخدم لإلنتاج‬‫ قروض حتى ‪ 10‬سنوات بسعر فائدة مدعم‪ ،‬مع فترة سماح بحد أقصى ‪ 3‬سنوات‪.‬‬‫ يقدم بنك عمان للتنمية تسهيالت لهذه القروض لتنفيذ مشاريع توسعية جديدة في مجاالت الصناعات التحويلية‪،‬‬‫والزراعة والصيد والسياحة والتعليم والصحة‪.‬‬ ‫حوافز االستثمار في المناطق الحرة‪ :‬المزيونة وصاللة وصحار (هناك مشروع إلنشاء منطقة رابعة في الدقم)‪.‬‬

‫ويعتبر وجود الشركات اإلسبانية في عمان محدودا‬ ‫أيضا‪ ،‬رغم تزايده في السنوات األخيرة‪ .‬في عام ‪2006‬‬ ‫قامت شركة «تيكنيكاس ريونيداس» (‪Técnicas‬‬ ‫‪ )Reunidas‬بإنشاء محطة لتوليد الطاقة بقوة ‪120‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬وأدخلت نظاما جديدا لتوزيع الغاز‪.‬‬

‫ إيجار أراضي لمدة ‪ 30‬سنة (قابلة للتجديد ‪ 30‬سنة أخرى)‬‫ إمكانية المشاركة بنسبة ‪ 100%‬في االستثمار‬‫ إعفاء واردات المواد األولية والسلع الرأسمالية من الرسوم الجمركية‬‫ عدم اشتراط حد أدنى لرأسمال االستثمار‬‫ اإلعفاء من الضريبة على أرباح الشركات أو أرباح األسهم لمدة ‪ 30‬عاما‬‫ اإلعفاء من ضريبة الدخل لألفراد‬‫ أقل مستوى «للتعمين» وهو ‪( 10%‬مقابل ‪ 35%‬خارج المنطقة الحرة)‬‫‪ -‬إجراءات جمركية تتسم بالمرونة للمشاريع الصناعية‬

‫في فبراير (شباط) ‪ ،2010‬حصلت شركة «إيندرا»‬

‫مصدر المعلومات‪ :‬المكتب االقتصادي والتجاري بسفارة إسبانيا في مسقط ‪ ،‬والمركز العماني لترويج استثمار‬ ‫وتنمية الصادرات‪.‬‬

‫«حان الوقت لدخول الشركات اإلسبانية إلى عمان»‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬تم تعديل قانون الضرائب على‬ ‫الشركات لعدم التمييز في معاملة الشركات األجنبية‪،‬‬ ‫بصرف النظر عن حجم مساهمتها في المشاريع‪ .‬ومن‬ ‫بين الحوافز التي تقدمها وزارة التجارة والصناعة أبرز‬ ‫تأسيس نظام «النافذة الوحيدة» لتقديم خدمة سريعة‬ ‫ويسيرة إلى المستثمرين المحليين واألجانب‪.‬‬

‫ويمكن للشركات اإلسبانية القيام بدور هام في مجال تنمية‬ ‫الطاقات المتجددة بالسلطنة‪« :‬هذا أنسب وقت لحضور‬ ‫الشركات اإلسبانية إلى عُ مان»‪ ،‬كما قال الوزير العماني‬ ‫خالل حفل الغداء‪.‬‬ ‫وعند سؤاله بشأن تمويل هذه المبادرات‪ ،‬أجاب الوزير‬ ‫علي بن سلطان بأنه ال يستبعد إمكانية دعم اإلنتاج‬ ‫من قبل سلطنة عمان‪ ،‬مثل السياسة األوروبية في هذا‬ ‫الشأن‪.‬‬

‫من أهم المشاريع الطموحة في البالد مشروع تطوير‬ ‫شبكة السكك الحديدية على أربع مراحل‪ .‬المرحلة‬ ‫األولى تشمل خطا يمتد ‪ 1400‬كم ليعبر البلد من الشمال‬ ‫إلى الجنوب‪.‬‬

‫الطاقة النظيفة والمياه والسياحة المستدامة‬

‫تطوير نظام السكك الحديدية في عمان‬

‫ومن المتوقع البدء في تنفيذ هذه المرحلة في بداية عام‬ ‫‪ .2011‬يليها إنشاء خطوط للربط مع أبو ظبي والمملكة‬ ‫العربية السعودية وقطر والبحرين واليمن‪ .‬وتجدر‬ ‫اإلشارة إلى أن المناقصة بشأن العقدين األولين (خدمات‬ ‫المراقبة واالستشارة للتصميم والخدمات االستشارية‬ ‫إلدارة المشروع) استقطبت اهتمام أكثر من مئة شركة‬ ‫هندسية وطنية وأجنبية‪.‬‬ ‫«لدينا الطاقة الشمسية ولكن نحتاج إلى التقنية»‬ ‫أما عن الطاقات المتجددة‪ ،‬فقد أبرز وزير الصناعة‬ ‫والتجارة العماني أن البلد يستقبل مستوى عال من أشعة‬ ‫الشمس‪ ،‬ولكنه يحتاج إلى التقنية إلنتاج الكهرباء من‬ ‫هذا المصدر‪.‬‬ ‫حاليا‪ ،‬تعتمد عمان على الغاز إلنتاج ‪ 96%‬من استهالك‬ ‫الكهرباء بها‪ .‬وحتى يمكن تخصيص هذا المورد‬ ‫الستخدامات أخرى‪ ،‬مثل إنتاج األسمدة‪ ،‬من الضروري‬ ‫زيادة إنتاج الطاقة من مصادر أخرى‪.‬‬ ‫وتعتبر الطاقة الشمسية والطاقة المولدة من الرياح من‬ ‫مصادر الطاقات البديلة ذات اإلمكانيات الضخمة في‬ ‫سلطنة عمان‪ .‬وفقا لدراسة أعدتها هيئة تنظيم الطاقة‬ ‫(‪ )AER‬والتي عرض نتائجها في «البيت العربي»‪،‬‬ ‫منسق مجموعة بحث الطاقات المتجددة والمستدامة‬ ‫بجامعة السلطان قابوس‪.‬‬ ‫وقد صرح صالح الرمحي‪ ،‬من جانبه‪ ،‬أنه خالل‬ ‫المرحلة األولى لتنفيذ المشروع‪ ،‬تنوي شركة كهرباء‬ ‫المناطق الريفية إنجاز ستة مشاريع تجريبية‪ ،‬بالمشاركة‬ ‫مع ائتالفات مختلفة‪ ،‬منها مشروعان للتنفيذ الفوري‪:‬‬ ‫مشروع بطاقة الرياح‪ ،‬بسعة إنتاجية ‪ 500‬كيلواط‬ ‫كهرباء في جزيرة مصيرة‪ ،‬ومحطة للطاقة الشمسية‬ ‫الفولطا ضوئية بسعة إنتاجية ‪ 100‬كيلواط كهرباء في‬ ‫حج‪.‬‬ ‫وقد تقدمت شركات للمناقصات المعلن عنها وأهمها‬ ‫شركات من اليابان وتركيا وكوريا الجنوبية وهولندا‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫تشمل مخططات التنمية للهيئة العامة للكهرباء والمياه‬ ‫أيضا بناء محطات لمعالجة المخلفات وإدارة الموارد‬ ‫المائية‪ .‬من أهم أولويات الهيئة الحد من تبعية البالد‬ ‫للمحروقات كمصدر للطاقة‪ ،‬وضمان إنتاج المياه‬ ‫الصالحة للشرب‪ ،‬والسيما أنه خالل فترة ‪ 15-10‬عاما‬ ‫سيتزايد الطلب على الطاقة بمعدل ‪ 35%‬والمياه بنسبة‬ ‫‪( 50%‬حاليا الطلب يفوق العرض بنسبة ‪.)25%‬‬ ‫وحاليا تغطي محطات تحلية المياه ‪ 70%‬من استهالك‬ ‫المياه الصالحة للشرب في سلطنة عمان‪ ،‬وسترتفع هذه‬ ‫النسبة خالل األعوام المقبلة‪ ،‬حيث أن الموارد المائية‬ ‫لآلبار الجوفية نادرة ومحدودة‪.‬‬ ‫من المتوقع استثمار ‪ 7790‬مليون دوالر‪ ،‬ومن بين‬ ‫مبادرات وزارة البيئة الرائدة‪ ،‬في بداية شهر يونيو‬ ‫(حزيران) بدأ تنفيذ مشروع الستغالل مياه الضباب‬ ‫والندى واستصالح األراضي بالمناطق الصحراوية في‬ ‫صاللة‪.‬‬ ‫وفي قطاع السياحة‪ ،‬ينتظر استثمار ‪ 20‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقد تم حديثا التصريح لألجانب بشراء أراض‪ ،‬ومنذ‬ ‫شهر مايو (أيار) بدأ تنفيذ استراتيجية الستقطاب الزوار‬ ‫والمستثمرين‪ ،‬وتشمل فتح مكاتب سياحية في عدة دول‬ ‫أوروبية وآسيوية‪.‬‬ ‫والهدف هو زيادة مساهمة قطاع السياحة في إجمالي‬ ‫الناتج المحلي إلى ‪( 3%‬حاليا يمثل ‪ 1.6%‬فقط من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي)‪ .‬ويساهم في معظم المشاريع‬ ‫السياحية شركات القطاع العام بالسلطنة‪ ،‬والتي تشارك‬ ‫حاليا في تنفيذ عشرة مشاريع بقيمة ‪ 5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫تتضمن سياسة عمان لضمان األمن الطاقي والمائي‬ ‫أيضا مشاريع ترتبط بتوفير الطاقة والهندسة المستدامة‬ ‫والسياحة اإليكولوجية وحماية الطبيعة‪.‬‬ ‫كما أن هذه المخططات تعمل حاليا على إتاحة فرص‬ ‫لألعمال أمام الشركات اإلسبانية‪ ،‬ومن بينها الشركة‬ ‫اإلسبانية «أالتيك» (‪ )Alatec‬التي تقوم بإنجاز مشروع‬ ‫حديقة النباتات واألشجار العمانية‪ ،‬وقد قدمت الشركة‬ ‫هذا المشروع خالل الندوات عن فرص االستثمار في‬ ‫عمان‪ ،‬في مقر مؤسسة «البيت العربي»‪.‬‬

‫البيت العربي‬ ‫حديقة النباتات واألشجار العمانية‬ ‫الهدف من المشروع المحافظة على التراث النباتي‬ ‫واإلثنولوجي في سلطنة عمان وعرضه‪ ،‬باستخدام‬ ‫وسائل وتصميمات خاصة بالهندسة والمناخ العماني‪،‬‬ ‫وكذلك اإلسهام في زيادة التوعية بشأن ضرورة‬ ‫حماية البيئة‪.‬‬ ‫تشغل الحديقة مساحة ‪ 4.25‬كم مربع في منطقة‬ ‫الخوض‪ ،‬وستضم مبان استخدم في إنشائها تقنيات‬ ‫تتفق مع مواصفات أهم الشهادات التي تمنح للمشاريع‬ ‫التي تحافظ على البيئة (‪.)LEED‬‬ ‫ويمزج المشروع بين الهندسة التقليدية والمعاصرة‬ ‫والمحيط الجغرافي‪ ،‬من خالل المواءمة بين عناصر‬ ‫طبيعية وتقنية‪.‬‬ ‫وقد كلف مكتب المحافظة على البيئة مجموعة‬ ‫شركات دولية بتنفيذ المشروع‪ ،‬من بينها شركة‬ ‫«أالتيك» (‪ )Alatec‬اإلسبانية والتي ستتولى‬ ‫إدارة المشروع المعماري التنفيذي والتنسيق بين‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫ويهدف المشروع إلى بناء حديقة نباتية مستدامة‬ ‫سواء من حيث اإلنشاء أو اإلدارة‪ ،‬مع منح أولوية‬ ‫الستخدام المواد المحلية ضئيلة المحتوى الطاقي‪.‬‬ ‫يهدف تصميم المباني إلى استهالك اقتصادي للطاقة‬ ‫باستخدام مصادر بديلة للطاقة‪ ،‬في حدود اإلمكانية‪،‬‬ ‫وبضمان إعادة استخدام المياه المستهلكة والمخلفات‬ ‫العضوية للري والتسميد‪.‬‬ ‫ويشمل المشروع جوانب التعليم‪ ،‬والوعي البيئي‬ ‫والترفيه والبحث والربط المباشر بين الثقافة‬ ‫والطبيعة العمانية‪.‬‬ ‫الماء عنصر أساسي في المخطط الهيكلي للحديقة‬ ‫يرتكز مفهوم تصميم المجمع على أساس خمسة‬ ‫مبادئ رئيسية‪ :‬الطبوغرافيا الرائعة للمكان‪ ،‬أهمية‬ ‫الماء في األودية الجارية بالموقع‪ ،‬أن يطل الموقع‬ ‫على مناظر طبيعية رائعة من خالل مبان مبتكرة‬ ‫تم اختيار موقعها بدقة‪ ،‬عرض التراث العماني‪،‬‬ ‫واالستدامة‪ .‬الماء هو العنصر الهيكلي والوسيلة‬ ‫لعناية النباتات في بيئتها الطبيعية من خالل البيئات‬ ‫الطبيعية المختلفة‪ ،‬الصحراوية والغابات االستوائية‬ ‫في الجنوب والبيئة الجبلية في الشمال واألنماط‬ ‫المعمارية المختلفة وأنماط المعيشة المحلية في‬ ‫المباني الستة التي يضمها المجمع‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬شركة «أالتيك» (‪)Alatec‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫«أثيسور» (‪ )ACESUR‬تراهن على السوق‬ ‫السورية‬

‫في إطار استراتيجية الحكومة المغربية لتنمية الطاقات‬ ‫المتجددة في المملكة‪.‬‬

‫قامت مجموعة «أثيتي ديلسور» (‪Aceites del‬‬ ‫‪ )Sur-ACESUR‬إلنتاج الزيوت في إقليم األندلس‬ ‫اإلسباني‪ ،‬ومن أهم شركات قطاع الزيوت في إسبانيا‪،‬‬ ‫بشراء مجموع أسهم الشركة السورية زيت الزيتون‬ ‫الشرق متوسطية «إيموك»‪.‬‬

‫‪Icex, 20/05/10‬‬

‫تأسس المصنع السوري في عام ‪ ،2003‬وكانت شركة‬ ‫«أثيسور» تمتلكه مناصفة مع شريك محلي‪ .‬وبعد ستة‬ ‫أعوام من الخبرة في السوق السورية‪ ،‬قررت الشركة‬ ‫اإلسبانية الرهان بقوة على ممارسة نشاطها في الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وشراء حصة الشريك المحلي إلدارة الشركة‬ ‫بصورة مباشرة‪.‬‬ ‫وحاليا تعتبر «إيموك» رائدة من حيث طاقتها اإلنتاجية‬ ‫وحجم مبيعاتها لزيت الزيتون في سوريا‪ .‬وتشمل عملية‬ ‫الشراء أيضا المعصرة ومعمل تكرير ومصنعا للتعبئة‪،‬‬ ‫إلى جانب مخزن آلي الستقبال وإدارة جميع أنواع‬ ‫الزيوت وبجودات مختلفة‪ .‬تقع الشركة في محافظة‬ ‫حلب‪ ،‬شمال سوريا‪ ،‬حيث يتركز ‪ 60%‬من إنتاج زيت‬ ‫الزيتون السوري‪.‬‬ ‫‪Cinco Días, 07/04/10‬‬ ‫‪El Economista, 08/04/10‬‬

‫«فلويدرا» (‪ )Fluidra‬تفتح فرعا لها في مصر‬ ‫افتتحت الشركة الكتاالنية متعددة الجنسيات «فلويدرا»‬ ‫فرعا لها في القاهرة ليصبح نقطة اتصال مع المدن‬ ‫الرئيسية بمصر‪ ،‬مثل اإلسكندرية وأسوان والسويس‪.‬‬ ‫وهو أول فرع للشركة في مصر‪ ،‬إلى جانب ‪ 150‬فرعا‬ ‫آخرين في ‪ 32‬دولة‪ .‬وسيعمل بالفرع الجديد سبعة عمال‬ ‫لتوزيع معدات أحواض السباحة إلى منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 06/05/10‬‬

‫«أبنغوا» (‪ )Abengoa‬تفتتح محطة للطاقة‬ ‫الشمسية الحرارية في المغرب‬ ‫افتتح ملك المغرب محمد السادس يوم ‪ 12‬مايو (أيار)‬ ‫الماضي‪ ،‬محطة الطاقة الشمسية الحرارية ذات الدورة‬ ‫المركبة المتكاملة التي قامت بإنجازها شركة «أبينير»‬ ‫(‪ ،)Abener‬التابعة لمجموعة «أبنغوا»‪ ،‬في عين بني‬ ‫مطهر شرق المغرب‪.‬‬ ‫بلغت التكلفة اإلجمالية للمشروع ‪ 415.9‬مليون يورو‪،‬‬ ‫وتقع المحطة على مساحة ‪ 160‬هكتارا‪ ،‬وهي أكبر‬ ‫محطة شمسية حرارية من نوعها في العالم‪ .‬تبلغ قوة‬ ‫المحطة ‪ 470‬ميغاواط‪ ،‬ومتوسط قدرتها اإلنتاجية‬ ‫‪ 3538‬غيغاواط‪/‬ساعة وبذلك تشكل ‪ 14%‬من استهالك‬ ‫الطاقة في المغرب عام ‪.2009‬‬ ‫ستسمح المحطة الجديدة بتوفير ‪ 12‬ألف طن متري من‬ ‫الوقود سنويا‪ ،‬مع تجنب انبعاث ‪ 33500‬طن متري‬ ‫سنويا من ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وتدخل هذه المحطة‬

‫شركة «كوبيران» (‪ )Covirán‬تستقر في المغرب‬ ‫تسعى سلسلة السوبر ماركت لتجارة التجزئة‬ ‫«كوبيران»‪ ،‬ثاني شركة لتوزيع األغذية في إسبانيا من‬ ‫حيث عدد المتاجر‪ ،‬إلى توسيع نشاطها إلى المغرب في‬ ‫‪.2013‬‬ ‫لهذا الغرض انضمت الشركة إلى مجموعة «ديتيما»‬ ‫(‪ )Ditema‬الغرناطية‪ ،‬التي تقوم حاليا بإنشاء أكبر‬ ‫منطقة صناعية وتجارية بشمال المغرب في مدينة‬ ‫«سطات»‪ ،‬تتضمن قاعدة للتوزيع التجاري‪.‬وفي‬ ‫المغرب‪ ،‬ستشارك «كوبيران» مجموعة «كتبية»‬ ‫المغربية لألغذية‪ .‬وحاليا‪ ،‬تمتلك «كوبيران» ‪2500‬‬ ‫متجرا في إسبانيا و‪ 24‬قاعدة للتوزيع التجاري يعمل‬ ‫بها ‪ 12600‬شخصا‪ .‬في عام ‪ ،2009‬حققت مبيعات‬ ‫الشركة نموا بمعدل ‪ ،7%‬إذ بلغت ‪ 471‬مليون يورو‪.‬‬ ‫إلى جانب دخول السوق المغربية‪ ،‬تهدف الشركة حاليا‬ ‫إلى التوسع في البرتغال حيث تنوي فتح ‪ 25‬سوبر‬ ‫ماركت‪.‬‬ ‫‪Laopiniondegranada.es, 07/04/10‬‬ ‫‪Expansión, 08/04/10‬‬

‫«إيدونيا» (‪ )Edonia World‬تستثمر في المغرب‬ ‫شرعت شركة «إيدونيا» اإلسبانية‪ ،‬ومقرها إقليم مرسية‬ ‫(‪ ،)Murcia‬في بناء المنطقة الصناعية «اتالنتيك‬ ‫فري زون» (‪ )Atlantic Free Zone-AFZ‬في‬ ‫مدينة القنيطرة بشمال المغرب‪ ،‬وذلك بالمشاركة مع‬ ‫«ميدز» (‪ )Medz‬التابعة لصندوق اإليداع والتدبير‪،‬‬

‫أكبر مؤسسة عمومية استثمارية في المغرب‪ .‬يتم إنجاز‬ ‫المشروع في عام ‪ ،2016‬ويقدر إجمالي استثماره بأكثر‬ ‫من مليار يورو‪ .‬ويبدأ تشغيل المنطقة الصناعية الحرة‬ ‫في سبتمبر (أيلول) عام ‪ ،2011‬مع بداية استقرار‬ ‫الشركات بها‪.‬‬ ‫وتدخل المنطقة الحرة في إطار الميثاق الوطني لإلقالع‬ ‫الصناعي‪ ،‬والذي يهدف إلى أن يصبح المغرب أول قوة‬ ‫تجارية وصناعية في قارة أفريقيا بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫وقد سبق لشركة «إيدونيا» المشاركة في مشروع‬ ‫بالمغرب‪ ،‬حيث قامت بتصميم وإنشاء المتنزه البحري‬ ‫بطنجة‪ ،‬ويعتبر إنشاء المنطقة الحرة مشروعا جوهريا‬ ‫لتوسع نشاط الشركة اإلسبانية في المملكة المغربية‪.‬‬ ‫‪Invertia, 08/04/10‬‬

‫«فلوريس باييس» (‪ )Flores Valles‬تفتتح فرعا‬ ‫لها في دبي‬ ‫أسست شركة «فلوريس باييس» المتخصصة في مجال‬ ‫تصميم وإنتاج وتركيب األثاث التقني للمعامل وخدمة‬ ‫العمالء‪ ،‬فرعا لها تحت اسم « فلوريس باييس ميدل‬ ‫إيست» (‪.)Flores Valles Middle East‬‬ ‫ويقع مقر الشركة في مجمع دبي للتقنية الحيوية‬ ‫(‪ ،)Dubiotech‬المتخصص في مجال العلوم والتقنية‬ ‫الحيوية‪ ،‬حيث تنوي الوصول إلى كافة أسواق منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫تعمل الشركة اإلسبانية في منطقة الخليج منذ عشر‬ ‫سنوات‪ ،‬ويبرز نشاطها في المملكة العربية السعودية‬ ‫حيث فازت بعقد في عام ‪ 2008‬لتوريد أثاث تقني إلى‬ ‫جامعة الملك عبد هللا للعلوم والتقنية (‪.)KAUST‬‬ ‫‪Expansión, 31/05/10‬‬

‫منح تحالف أكواليا‪ -‬أوراسكوم (‪ )Aqualia-Orascom‬جائزة لتمويله محطة الصرف‬ ‫الصحي بالقاهرة الجديدة في مصر‪.‬‬ ‫منحت مجلة «غلوبال ووتر إنتيليجينز» (‪ )Global Water Intelligence -GWI‬شركة «أكواليا»‪،‬‬ ‫التابعة لمجموعة «فومنتو دي كونستروكثيونيس إي كونتراتاس» (‪Fomento de Cosntrucciones‬‬ ‫‪ )y Contratas‬جائزة أفضل مشروع لعام ‪ 2009‬في قطاع المياه (‪،)Water Deal of the Year‬‬ ‫لتوقيعها عقد تمويل محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالقاهرة الجديدة‪ .‬وتعتبر الجائزة اعترافا بأكبر‬ ‫مساهمة في تنفيذ مشاريع بمشاركة القطاعين العام والخاص (‪ )PPP‬في قطاع المياه‪ ،‬على الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫ويشمل المشروع تمويل وتصميم وإنشاء وصيانة محطة معالجة الصرف الصحي في العاصمة المصرية‪،‬‬ ‫وقد حصل على العقد تحالف «أوراسكواليا» (‪ ،)Orasqualia‬المكون بنسبة شراكة ‪ 50%‬من «أكواليا»‬ ‫والشركة المصرية «أوراسكوم للصناعات اإلنشائية»‪ .‬ويتضمن المشروع إدارة المحطة من خالل حق‬ ‫استغالل مدة ‪ 20‬عاما‪ ،‬باستثمار قيمته أكثر من ‪ 360‬مليون يورو‪ ،‬ويعتبر أول مشروع مصري بنظام‬ ‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ .‬يشارك في تمويل المشروع أربعة بنوك (انظر النشرة رقم ‪.)17‬‬ ‫تم تسليم الجائزة في احتفال بالعاصمة الفرنسية باريس برئاسة الملكة نور‪ ،‬أرملة العاهل األردني الراحل‬ ‫الملك حسين‪ ،‬وحضره ميغيل خورادو (‪ )Miguel Jurado‬رئيس المشاريع الدولية بشركة «أكواليا»‬ ‫وتامر شفيق نائب المدير التجاري لشركة «أوراسكوم»‪.‬‬ ‫‪Lainformacion.com, 20/04/10‬‬ ‫‪Zawya, 02/05/10‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫توقيع عدة اتفاقيات بين االتحاد األوروبي وليبيا‬ ‫وقعت ليبيا مع االتحاد األوروبي عدة اتفاقيات للتعاون‬ ‫خالل األشهر األخيرة عملت على تحسين العالقات‬ ‫االقتصادية والسياسية بين الطرفين‪ .‬في ‪ 9‬يونيو‬ ‫(حزيران)‪ ،‬تم توقيع اتفاقية مبدئية في طرابلس تحصل‬ ‫ليبيا بموجبها على مساعدات أوروبية في قطاعات مثل‬ ‫الصحة والتعليم والطاقة‪ ،‬وكذلك في مجاالت تتعلق‬ ‫باألعمال‪.‬‬ ‫ينص االتفاق على منح ليبيا ‪ 20‬مليون يورو سنويا‬ ‫حتى عام ‪ .2013‬وقد سبق أن وقعت السلطات‬ ‫األوروبية والليبية اتفاقا في ‪ 27‬مارس (آذار)‪ ،‬إللغاء‬ ‫القيود المفروضة من الجانبين على منح التأشيرات‪.‬‬

‫إلى ضرورة توضيح مسارات وهياكل االتحاد من أجل‬ ‫المتوسط‪ ،‬لتأكيد فعاليته السياسية والتقنية‪ ،‬وإجراء‬ ‫إصالحات محددة لتحسين القدرة التنافسية في المتوسط‪،‬‬ ‫بما في ذلك الحد من اإلجراءات الحمائية وإزالة‬ ‫الحواجز أمام االستثمار في بعض القطاعات‪ ،‬وضمان‬ ‫تنمية اقتصادية مستدامة في دول جنوب المتوسط‪ ،‬وخلق‬ ‫منطقة أورومتوسطية للتبادل التجاري الحر‪ ،‬لتعميق‬ ‫واستكمال االتفاقيات الثنائية‪ ،‬وللتوصل إلى اتفاق شامل‬ ‫وطموح لتحرير تجارة المنتجات الصناعية والخدمات‬ ‫والزراعة‪ ،‬وإطالق مبادرة لتطوير األعمال بشأن‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وأخيرا‪ ،‬نشر برنامج‬ ‫«استثمر في المتوسط» (‪.)Invest in Med‬‬

‫عقب المؤتمر‪ ،‬وقع المشاركون وثيقة تضم التحديات‬ ‫الرئيسية التي يواجهها المخطط المتوسطي للطاقة‬ ‫الشمسية‪ ،‬ومن بينها‪ ،‬تأسيس بنيات أساسية طاقية‬ ‫للربط بين الدول والحزام األورومتوسطي‪ ،‬إلى جانب‬ ‫تنسيق المبادرات الصناعية المختلفة الجاري تنفذها‬ ‫والمتعلقة بالمخطط األورومتوسطي للطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫مثل «ديسرتك» (‪ )Desertec‬و«ترانس جرين»‬ ‫(‪ )Transgreen‬أو «كلين تكنولوجي فاند» (‪Clean‬‬ ‫‪ )Technology Fund‬التابعة للبنك الدولي‪.‬‬

‫‪Barcelona Euro-Mediterranean Business‬‬

‫مؤتمر حول المخطط المتوسطي للطاقة الشمسية‪،‬‬

‫‪Declaration 2010, 04/06/10‬‬

‫وكان وزير االتصاالت الليبي قد أشار آنذاك إلى أن‬ ‫االتفاق يدخل في إطار اهتمام ليبيا بتحسين وتعزيز‬ ‫عالقات التعاون مع االتحاد األوروبي‪ .‬بهذين االتفاقين‬ ‫يواصل االتحاد األوروبي وليبيا تقارب وجهات النظر‬ ‫لالنتهاء من إعداد اتفاقية رسمية للتعاون بين الطرفين‬ ‫في نهاية العام الجاري‪.‬‬ ‫‪Maghrebia.com, 10/06/10 & 28/03/10‬‬

‫القطاع الخاص يطالب بالمشاركة في المسار‬ ‫األورومتوسطي‬ ‫طالب ممثلو منظمات رجال أعمال والقطاع الخاص في‬ ‫أوروبا وحوض البحرالمتوسط في اجتماع لهم في بداية‬ ‫شهر يونيو (حزيران) بمدينة برشلونة اإلسبانية‪ ،‬خالل‬ ‫القمة المتوسطية للقادة االقتصاديين‪ ،‬بتكامل اقتصادي‬ ‫أورومتوسطي أقوى‪ ،‬ومشاركة أكثر فعالية للقطاع‬ ‫الخاص في مسيرة تأسيس االتحاد من أجل المتوسط‬ ‫(‪.)UPM‬‬ ‫من المؤسسات المشاركة في الملتقى وكالة تنشيط‬ ‫االستثمارات (‪ )ANIMA‬وجمعية غرف التجارة‬ ‫والصناعة المتوسطية (‪ )ASCAME‬واتحاد رجال‬ ‫األعمال األوروبيين (‪ )BusinessEurope‬واتحاد‬ ‫فيديراليات المقاوالت المتوسطية «بيزنيس ميد»‬ ‫(‪ )BusinessMed‬والجمعية األوروبية لغرف التجارة‬ ‫والصناعة «أوروشامبرز» (‪)EuroChambers‬‬ ‫واالتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للدول‬ ‫العربية (‪ )GUCCIAC‬والجمعية األوروبية للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة (‪.)UEAPME‬‬ ‫نص البيان المشترك الذي تم إعالنه في ختام الملتقى‬ ‫على ضرورة إتاحة الفرص الهامة للنمو والتطور‬ ‫االقتصادي في المنطقة األورومتوسطية‪ ،‬وإن كان يتحتم‬ ‫على الحكومات التقدم في مجال تطوير سوق إقليمية‬ ‫فعلية منفتحة ونشطة‪ ،‬تسمح بالتعاون وتوفر المناخ‬ ‫المالئم لالستثمار‪ .‬من بين المطالبات‪ ،‬يشير اإلعالن‬

‫على أن توجه المساعي إلى تطوير بنيات أساسية للربط‬ ‫بين ضفتي المتوسط على المدى المتوسط أو الطويل‪.‬‬

‫‪12/05/10‬‬ ‫‪Invertia.com, 12/05/10‬‬

‫التعاون في مجال الطاقات المتجددة‬ ‫دفع المخطط المتوسطي للطاقة الشمسية‬ ‫عقدت الرئاسة اإلسبانية لالتحاد األوروبي مؤتمرا‬ ‫حول المخطط المتوسطي للطاقة الشمسية‪ ،‬يومي ‪10‬‬ ‫و ‪ 11‬مايو (أيار)‪ ،‬بمدينة فالنسيا‪ ،‬بحضور الفاعلين‬ ‫الرئيسيين المسؤولين عن تطور المبادرة‪ .‬ومن بين‬ ‫الخبراء الذين ناقشوا مستقبل المخطط السيدة هيلين‬ ‫بولوس (‪ ،)Helène Pelosse‬مديرة الوكالة الدولية‬ ‫للطاقات المتجددة (‪ ،)IRENA‬وممثلو المؤسسات‬ ‫متعددة الجنسيات مثل البنك الدولي والبنك األوروبي‬ ‫لالستثمار‪ ،‬والمرصد األوروبي للطاقة والوكالة‬ ‫الدولية للطاقة‪ ،‬وممثلو مؤسسات عامة مثل وزارة‬ ‫البيئة والطاقة والتنمية المستدامة والبحر الفرنسية‪،‬‬ ‫والمؤسسة الجزائرية للطاقة الجديدة «نيال»‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ممثلي شركات ومبادرات خاصة رائدة في القطاع‬ ‫مثل شركة «إيبردروال رينوبابليس» (‪Iberdrola‬‬ ‫‪ )Renovables‬أو «ديسيرتك» (‪.)Desertec‬‬ ‫في الكلمة الختامية للمؤتمر قال مدير عام معهد تنويع‬ ‫وادخار الطاقة «إيداي» (‪ ،)IDAE‬التابع لوزارة‬ ‫الصناعة اإلسبانية‪ ،‬إنريكي خيمينيث (‪Enrique‬‬ ‫‪ ،)Jiménez‬إن المخطط المتوسطي للطاقة الشمسية‬ ‫سيحول المنطقة المتوسطية إلى نموذج للطاقة يحتذى به‬ ‫وأن الخطوات األولى لهذه المبادرة «واقع ملموس»‪.‬‬ ‫ومن بين اإلنجازات التي تم تحقيقها في هذا الصدد‪،‬‬ ‫ذكر «خيمينيث» برامج الطاقة القائمة في بعض الدول‬ ‫المتوسطية‪ ،‬وبرامج عمل االتحاد األوروبي ورغبة‬ ‫البنك األوروبي لالستثمار في التمويل‪.‬‬ ‫كما اعترف الممثل اإلسباني بأن المخطط يحتاج إلى‬ ‫استثمارات ضخمة‪ ،‬مما يتطلب آليات جديدة للتعاون بين‬ ‫القطاعين العام والخاص‪ .‬لتحقيق ذلك‪ ،‬أكد على وجوب‬ ‫تنفيذ مشاريع ذات عائد خالل عامين أو ثالثة أعوام‪،‬‬

‫خطة لشبكة ربط كهربائي عابرة للقارات بتكلفة ‪508‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫قال منظمو معرض الشرق األوسط للكهرباء‪ ،‬إن هناك‬ ‫خطة طموحة إلنشاء شبكة ربط كهربائي عبر القارات‬ ‫بتكلفة ‪ 400‬مليار يورو‪ 507.8( ،‬مليار دوالر)‪ .‬وقالت‬ ‫أنيتا ماثيوز‪ ،‬مديرة معرض الشرق األوسط للكهرباء‪،‬‬ ‫إن هذه الخطة التي يشترك فيها تحالف من الحكومات‬ ‫األوروبية ومنظمات غير حكومية ومؤسسات صناعية‬ ‫تهدف إلى توفير نحو ‪ 15‬بالمئة من احتياجات قارة‬ ‫أوروبا والشرق األوسط من الكهرباء التي يتم إنتاجها‬ ‫باستخدام الطاقة الشمسية بحلول ‪.2050‬‬ ‫الرؤية‪12/05/10 ،‬‬

‫التعاون بين «غرناطة» (‪ )Granada‬والمغرب في‬ ‫مجال الطاقات المتجددة‬ ‫بدأ تنفيذ مشروع التعاون في مجال الطاقة «إينيركوب»‬ ‫(‪ )Enercoop‬بإحداث مركز لتبادل الخبرات والبحث‬ ‫في مجال الطاقات المتجددة في «كاستيو دي كاالهوندا»‬ ‫(‪ )Castillo de Calahonda‬بغرناطة‪ ،‬بمشاركة‬ ‫إسبانيا والمغرب‪.‬‬ ‫ويدخل المشروع في إطار اتفاقيات التعاون ما وراء‬ ‫الحدود بين االتحاد األوروبي والدول المتوسطية‪،‬‬ ‫بتمويل أوروبي‪ .‬في هذا اإلطار‪ ،‬يرأس المجلس‬ ‫اإلقليمي لغرناطة مشروع ينص على إجراء تقييم‬ ‫للطاقة في عشر بلديات بشمال المغرب‪ ،‬بهدف ترشيد‬ ‫االستهالك واستخدام النفايات إلنتاج الغاز الحيوي‪.‬‬ ‫سيقدم مركز األبحاث ‪ 50‬منحة دراسية لتكوين وتدريب‬ ‫الطلبة المغاربة في مجال الطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫‪Granada News, 29/04/10‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫تجارة بين الدول العربية‬ ‫‪ 237‬مليار دوالر قيمة المبادالت التجارية بين المغرب‬ ‫واإلمارات العربية في سنة ‪2009‬‬ ‫أكد سفير المغرب بأبوظبي عبد القادر زاوي أن قيمة‬ ‫المبادالت التجارية بين المغرب و دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة سجلت سنة ‪ 2009‬ارتفاعا بنسبة ‪ 45.6‬في‬ ‫المائة مقارنة مع عام ‪ ،2008‬مشيرا إلى أن هذه القيمة‬ ‫انتقلت من ‪ 152‬مليون دوالر في عام ‪ 2006‬إلى أكثر‬ ‫من ‪ 237‬مليون دوالر في عام ‪.2009‬‬ ‫وأوضح السفير المغربي في تصريح لصحيفة البيان‬ ‫اإلماراتية‪ ،‬أن هذا اإلرتفاع جاء بعد دخول اتفاقية‬ ‫التبادل الحر التي وقعها البلدان في عام ‪ 2001‬حيز‬ ‫التطبيق في ‪ .2003‬وأشار زاوي إلى أن االستثمارات‬ ‫اإلماراتية في المغرب سجلت قفزة نوعية في السنين‬ ‫األخيرة‪ ،‬حيث أصبحت دولة اإلمارات تتبوأ الصدارة‬ ‫كأول بلد عربي مستثمر بالمغرب‪ ،‬بما يناهز ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر تشمل االستثمار في المجاالت السياحية والعقارية‬ ‫والفالحية والصناعية والتقليدية‪.‬‬ ‫العلم‪21/04/10 ،‬‬

‫تعاون بين الدول العربية‬ ‫سورية توقع اتفاقيات مع موريتانيا الجزائر وتركية‬ ‫موريتانيا وسورية توقعان سبع اتفاقيات لتأسيس‬ ‫تعاون شامل‬ ‫وقعت موريتانيا وسورية أمس الخميس سبع اتفاقيات‬ ‫ومجموعة من مذكرات تفاهم سينتظم في إطارها التعاون‬ ‫الموريتاني السوري في قطاعات التجارة والصناعة‬ ‫والزراعة واالعالم والثقافة والتعاون الفني والعلمي‬ ‫في اﻟﻤﺠال الزراعي والبناء واالسكان واالستصالح‬ ‫الترابي‪.‬‬ ‫وفي مجال اإلعالم تم التوقيع على مذكرتي تفاهم‬ ‫إحداهما تتعلق باﻟﻤﺠال اإلعالمي والثانية تخص التعاون‬ ‫بين الوكالة الموريتانية لألنباء ووكالة األنباء السورية‪.‬‬ ‫ووقعت في ختام هذه الزيارة اتفاقية تأسيس ﻟﻤﺠلس‬ ‫رجال األعمال الموريتانيين والسوريين‪.‬‬ ‫القدس العربي‪23/04/10 ،‬‬ ‫الجزائر وسورية توقعان على ‪ 25‬اتفاقية تعاون‬ ‫ومذكرة تفاهم‬

‫ّ‬ ‫أكد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى ونظيره‬ ‫السوري محمد ناجي عطري أمس األحد‪ ،‬على ضرورة‬ ‫ترقية التعاون بين البلدين‪ ،‬واالرتقاء به إلى مستوى‬ ‫العالقات السياسية‪ ،‬علما أن البلدين سيوقعان يوم االثنين‬ ‫‪ 25‬اتفاقية ومذكرة تفاهم‪ ،‬في ختام أعمال الدورة الثانية‬ ‫للجنة العليا الجزائرية السورية اﻟﻤﺨتلطة‪ .‬واعتبر أن‬ ‫االتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها تشمل ميادين االقتصاد‬ ‫والتجارة والثقافة والمواصالت‪ ،‬مشيدا بأوضاع الجالية‬ ‫الجزائرية المقيمة بسورية التي عرفت تحسنا كبيرا‬ ‫خالل الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫القدس العربي‪12/04/10 ،‬‬ ‫شراكة سورية‪-‬تركية في النسيج ومكونات السيارات‬ ‫وقع وزير الصناعة السوري فؤاد عيسى الجوني ونظيره‬ ‫التركي نهاد ارغون أمس‪ ،‬على محضر اجتماعات‬ ‫الدورة الثالثة للجنة الصناعية المشتركة ويتضمن تنظيم‬ ‫التعاون وتنسيقه وإنشاء مؤسسات مشتركة في مختلف‬ ‫المجاالت بخاصة في مجال تصنيع مكوّنات السيارات‬ ‫وصناعات النسيج‪ .‬واتفق على تمتين التعاون في مجال‬ ‫تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها وأن‬ ‫تدعو وكالة دعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫التركية المعنيين بالصناعات الصغيرة والمتوسطة من‬ ‫الجانب السوري إلى زيارة الوكالة واالطالع على‬ ‫تجربتها في هذا المجال‪.‬‬ ‫احلياة‪09/04/10 ،‬‬ ‫اتفاق بين عمّان والقاهرة على إنشاء منطقة لتحرير‬ ‫التجارة بين مصر واألردن والعراق‬ ‫اتفقت مصر واألردن على إنشاء منطقة تجارة حرة بين‬ ‫البلدين على أن ينضم إليهما العراق في مرحلة الحقة‬ ‫لتصبح منطقة تجارة حرة ثالثية‪ ،‬تهدف إلى تيسير‬ ‫وصول البضائع والسلع المصرية إلى السوق العراقية‬ ‫بخاصة أن العراق يمثل أهمية كبرى لمصر واألردن‪.‬‬ ‫وبدأت في األردن اجتماعات منتدى األعمال المصري‬ ‫األردني بمشاركة ‪ 40‬رجل أعمال‪.‬‬ ‫وكان وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد‬ ‫محمد رشيد أجرى محادثات مكثفة في عمان أمس مع‬ ‫كبار المسؤولين في األردن‪ ،‬وناقش مع رئيس الوزراء‬ ‫األردني إنشاء منطقة لتخزين السلع المصرية على‬ ‫الحدود األردنية – العراقية بهدف نقلها براً إلى كل من‬ ‫العراق ودول الخليج‪ ،‬ما يزيد من كفاءة النقل لناحية‬ ‫سرعة الوصول وخفض التكلفة‪.‬‬ ‫وأوضح أن محادثاته مع نظيره األردني تناولت سبل‬

‫اإلسراع في تنفيذ االتحاد الجمركي بين البلدين وتحرير‬ ‫تجارة الخدمات‪.‬‬ ‫احلياة‪13/05/10 ،‬‬ ‫اتحاد جمركي لدول المغرب العربي مقره الجزائر‬ ‫ومركز تدريب في الدار البيضاء‬ ‫قررت دول اتحاد المغرب العربي إنشاء مجلس مغاربي‬ ‫للتعاون الجمركي من أجل التصدي لظاهرتي الغش‬ ‫ولتهريب وتوظيف جميع الموارد من أجل التنمية‬ ‫في الدول الخمس‪ .‬وأقر مديرو الجمارك في المغرب‬ ‫والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا في الرباط اتفاقية‬ ‫إلنشاء المجلس‪ ،‬وقالت مصادر األمانة العامة لالتحاد‬ ‫التي يوجد مقرها في العاصمة المغربية إن «إن‬ ‫المجلس يشكل آلية لتعزيز التعاون الجمركي المغاربي‬ ‫بهدف المساهمة في تنشيط المبادالت التجارية وتبسيط‬ ‫مسالك اإلجراءات الجمركية للمتعاملين االقتصاديين‬ ‫المغاربيين»‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪03/05/10 ،‬‬

‫استثمارات بين الدول العربية‬ ‫وزير الخارجية الكويتي‪ :‬تعويضاتنا لبناء العراق‬ ‫وسنجعل جنوبه منطقة صناعية‬ ‫أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د‪.‬محمد‬ ‫الصباح استعداد الكويت الستثمار التعويضات التي‬ ‫حصلت عليها من العراق عن طريق هيئة األمم المتحدة‬ ‫في بناء البنية التحتية للعراق‪ ،‬وتطوير الجزء الجنوبي‬ ‫من العراق ليكون منطقة صناعية‪.‬‬ ‫وأشار الى أن الكويت أدرجت العراق ضمن خططها‬ ‫التنموية التي تتعلق باقامة سكك حديدية في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي حتى يكون متكامال اقتصاديا في سوق‬ ‫دول المجلس من خالل النقل البري‪.‬‬ ‫الرافيدين‪03/05/10 ،‬‬ ‫استثمارات قطرية في المملكة السعودية ومصر‬ ‫الوليد بن طالل يسعى إلى زيادة استثماراته مع‬ ‫الصناديق السيادية‬ ‫لدى األمير الوليد بن طالل استثمارات عديدة مع أفراد‬ ‫وشركات كبرى مثل بيل جيتس ونيوز كورب وسيتي‬ ‫جروب لكنه يسعى إلى زيادة استثماراته مع الصناديق‬ ‫السيادية خاصة بعد أن عقد صفقة مع إحدى الشركات‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫التابعة لصندوق قطر السيادي‪ .‬وأوضح الوليد الذي‬ ‫كان يتحدث إلى قناة «بلومبيرج» االقتصادية أول‬ ‫من أمس أن سبب بيعه لحصة ‪ 40%‬من «فيرمونت‬ ‫رافلز» إلى فويجر التابعة لشركة الديار القطرية التي‬ ‫بدورها تتبع لجهاز قطر لالستثمار‪ ،‬هو امتالك فويجر‬ ‫لعشرات الفنادق إضافة إلى محاولتها االستحواذ على‬ ‫ً‬ ‫دخال‬ ‫عدد من الفنادق األخرى وهو األمر الذي سيدر‬ ‫أكبر على المملكة القابضة‪ .‬وأوضح الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة «فيرمونت رافلز» ويليام فات في تصريحات‬ ‫لـ«بلومبيرج» أن الديار القطرية ملزمة بدفع ‪105‬‬ ‫ماليين دوالر للفيرمونت في حالة عدم تمكنها من توفير‬ ‫فنادق جديدة لها خالل السنوات الخمس القادمة‪ .‬وأكد‬ ‫األمير الوليد أن الصندوق القطري ليس الصندوق‬ ‫السيادي الوحيد الذي تعمل معه المملكة القابضة إذ إنها‬ ‫أيضاً شريك مع صندوق «تماسيك» السيادي المملوك‬ ‫لحكومة سنغافورة‪ ،‬كما أوضح الوليد أن المملكة القابضة‬ ‫تعمل على بناء شبكة ضخمة مع كل الصناديق السيادية‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫الوطن‪07/04/10 ،‬‬ ‫تحالف عربى لتنفيذ وتسويق مشروع «سياحى»‬ ‫بالساحل الشمالى‬ ‫وقعت شركة «يافا ماك» السياحية المالكة لمشروع‬ ‫«اإلمارات هايتس» بالساحل الشمالى اتفاقية تحالف مع‬ ‫شركة «مصرــ قطر» المتخصصة فى التسويق العقارى‬

‫والمملوكة لشركة «الشركاء العقاريين القطرية»‪ .‬وقال‬ ‫المهندس سامى القرينى‪ ،‬رئيس مجلس إدارة «يافا ماك‬ ‫السياحية»‪ ،‬فى تصريحات له عقب توقيع االتفاق أمس‬ ‫األول إن إجمالى استثمارات المشروع تبلغ نحو ‪5‬‬ ‫مليارات جنيه مناصفة مع مجموعة القرقاوى‪ ،‬مشيراً‬ ‫إلى أن ما تم ضخه حتى اآلن فى المشروع يزيد على‬ ‫المليار جنيه‪ .‬وأوضح أنه سيتم تسليم المرحلة األولى‬ ‫من المشروع الواقع على مساحة ‪ 6‬آالف متر مربع‬ ‫قبل نهاية العام الحالى‪ ،‬مضيفاً أن تمويل المشروع ذاتى‬ ‫بنسبة ‪ ،100%‬وأن الشركة لم تلجأ إلى االقتراض من‬ ‫البنوك‪.‬‬ ‫املصري اليوم‪28/04/10 ،‬‬ ‫شركة سعودية تفوز بعقدين لمعالجة مياه الصرف‬ ‫بسورية‬ ‫منحت سورية شركة سعودية خاصة لمعالجة مياه‬ ‫الصرف عقدين في خطوة نادرة الحدوث إثر التحسن‬ ‫األخير في العالقات بين البلدين‪ .‬وذكرت شركة أيه‪.‬‬ ‫إي‪.‬اس أنها فازت بعقدين لبناء وحدتين لمعالجة المياه‬ ‫في مصنع اسمنت تشيده شركة الفارج الفرنسية في بلدة‬ ‫عين العرب على بعد نحو ‪ 110‬أميال شرقي حلب‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة أن قيمة العقدين عشرة ماليين لاير‬ ‫(‪ 2.7‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫القدس العربي‪12/04/10 ،‬‬

‫البيت العربي‬ ‫شركة «كويت إنرجي» تكتشف بئرا نفطية جديدة في‬ ‫مصر‬ ‫أعلنت شركة البترول الكويتية «كويت إنرجي» في‬ ‫بداية شهر مايو (أيار) عن اكتشافها لبئر نفطية جديدة‬ ‫في حقل شرق رأس قنطرة‪ ،‬في صحراء مصر الغربية‪.‬‬ ‫وهو االكتشاف النفطي السابع للشركة في مصر والرابع‬ ‫في حقل شرق رأس قنطرة‪.‬‬ ‫‪Zawya, 02/05/10‬‬

‫اهتمام مستثمرين سعوديين بشراء أراضي زراعية في‬ ‫الجزائر‬ ‫أعرب وزير الزراعة السعودي في نهاية شهر أبريل‬ ‫(نيسان) عن اهتمام العديد من المستثمرين السعوديين‬ ‫بشراء أراضي زراعية بالجزائر‪ .‬وأشار الوزير‬ ‫السعودي إلى أن هناك حاليا استثمارات سعودية في‬ ‫قطاع الزراعة بمصر والسودان‪.‬‬ ‫ويأتي العرض السعودي عقب إعالن وزارة الزراعة‬ ‫الجزائرية ألول مرة‪ ،‬قبل أسابيع‪ ،‬عن استعداد السلطات‬ ‫الجزائرية لقبول عروض استثمارية أجنبية القتناء‬ ‫أراضي زراعية في الجزائر‪.‬‬ ‫‪Business Monitor, 29/04/10‬‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‬ ‫دول الخليج تبرم مذكرة تفاهم مع «الكوميسا» للتعاون‬ ‫االقتصادي والتجاري‬ ‫أبرمت دول مجلس التعاون مع منظمة «الكوميسا»‬ ‫(تجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) مذكرة‬ ‫تفاهم للتعاون االقتصادي والتجاري بين الطرفين‪ ،‬وذلك‬ ‫أمس في العاصمة السعودية الرياض‪.‬‬ ‫ووقع مذكرة التفاهم كل من عبد الرحمن العطية األمين‬ ‫العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع سنديسو‬ ‫نغويني أمين عام منظمة «الكوميسا»‪ ،‬بحضور وزير‬ ‫التجارة والصناعة بجيبوتي‪ ،‬ووزير التجارة والصناعة‬ ‫بزيمبابوي‪ ،‬وعدد من مسؤولي «الكوميسا»‪ ،‬واألمانة‬ ‫العامة لمجلس التعاون‪.‬‬ ‫ودعا عبد الرحمن العطية‪ ،‬األمين العام لمجلس التعاون‬ ‫لدول الخليج في كلمة له خالل توقيع مذكرة التفاهم‪،‬‬ ‫دول منظمة «الكوميسا» إلى االستفادة من الفرصة التي‬ ‫توفرها دول المجلس‪ ،‬من خالل بيئة االستثمار فيها‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الدول تعمل في الوقت نفسه على تشجيع‬ ‫القطاع الخاص على االستثمار خارج الدول‪ ،‬خصوصا‬ ‫في المجال الزراعي‪ .‬كما دعا العطية القطاع الخاص‬ ‫في منطقة «الكوميسا» إلى إقامة شراكات مع نظرائهم‬

‫في دول الخليج لالستفادة من المعطيات‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫المجلس يقوم على تحقيق التكامل والتعاون والتنسيق بين‬ ‫أعضائه في جميع المجاالت‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪05/04/10 ،‬‬

‫مصر‬ ‫مصر‪ :‬اعتماد ‪ 500‬مليون جنيه لتمويل المشاريع‬ ‫الصغيرة‬ ‫قال وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد‬ ‫رشيد إن العمل بنظام الفرنشايز (حق استغالل العالمات‬ ‫التجارية) يمثل أهمية كبيرة لالقتصاد المصري كونه‬ ‫يوفر فرص عمل حقيقية للشباب ويعمل على تنشيط ودفع‬ ‫حركة األسواق الداخلية‪ ،‬كما يساهم في نقل الخبرات‬ ‫والتكنولوجيا العالمية لمصر‪ ،‬مشيرا إلى أن الحكومة‬ ‫تسعى لتطوير قطاع الفرنشايز الذي يأتي ضمن تطوير‬ ‫منظومة األسواق الداخلية في مصر‪ ،‬وذلك إلتاحة‬ ‫مستوى خدمات أفضل للمواطنين وتحقيق المزيد من‬ ‫المنافسة التي تأتي في النهاية لصالح المستهلك‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل افتتاحه المعرض والمؤتمر الدولي الثامن‬ ‫للفرنشايز لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا أمس‪،‬‬ ‫ويستمر ثالثة أيام وشارك فيه عدد كبير من مشاريع‬

‫الفرنشايز المحلية والعالمية فضال عن ممثلين عن‬ ‫اتحادات الفرنشايز العالمية‪ .‬وأعلن هاني سيف النصر‬ ‫أمين عام الصندوق االجتماعي للتنمية أنه تم اعتماد‬ ‫مبلغ ‪ 500‬مليون جنيه لتمويل المشاريع الصغيرة‬ ‫والفرنشايز‪.‬‬ ‫وتدرس وزارة التجارة والصناعة المصرية‪ ،‬حاليا‬ ‫إصدار قانون لتنظم نشاط الفرنشايز في مصر‪ .‬ويتجاوز‬ ‫عدد الشركات العاملة بهذا النظام في مصر ‪ 420‬شركة‬ ‫عالمية ومحلية‪ ،‬وأصبحت الشركات المحلية تمثل نحو‬ ‫‪ 50%‬من إجمالي عدد الشركات العاملة في مصر‪.‬‬ ‫وتقدر المبيعات السنوية لهذه الشركات بنحو ‪ 9‬مليارات‬ ‫جنيه مصري‪ ،‬وتوفر نحو ‪ 45‬ألف فرصة عمل مباشرة‬ ‫وخمسمائة ألف فرصة عمل غير مباشرة من الصناعات‬ ‫المغذية التي قامت خصيصا لخدمة هذه األنشطة‪.‬‬ ‫بيد أن مشاريع الفرنشايز الموجودة حاليا في مصر‬ ‫تحتاج إلى رأسمال يتراوح بين ‪ 50‬ألف جنيه إلى ‪3‬‬ ‫ماليين جنيه‪ ،‬كما أن التمويل يعتبر عقبه أمام انتشار هذا‬ ‫النشاط‪ ،‬لهذا يتولى الصندوق االجتماعي عملية تمويل‬ ‫تلك المشاريع‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪06/05/10 ،‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديــات عـربيــة دول‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫«دبي العالمية» تعيد هيكلة جزء من ديونها‬ ‫أعلنت مجموعة «دبي العالمية»‪ ،‬في منتصف مايو‬ ‫(أيار) الماضي‪ ،‬عن اتفاقها مع مقرضيها على الخطوط‬ ‫العامة إلعادة هيكلة الديون وإصدار سندات جديدة‬ ‫تستحق السداد ألجل خمسة وثمانية أعوام‪.‬‬ ‫يبلغ إجمالي ديون المجموعة ‪ 23500‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫‪ 60%‬منها تديرها لجنة تنسيق الدائنين‪ .‬وتبلغ قيمة‬ ‫المديونية بعد إعادة الهيكلة ‪ 14400‬مليون دوالر‪ ،‬منها‬ ‫شريحة بقيمة ‪ 4400‬مليون دوالر‪ ،‬يتم سدادها عن‬ ‫طريق سندات ألجل خمسة أعوام‪ ،‬والباقي‪10000 ،‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬تستحق السداد على مدى ثمانية أعوام‪.‬‬ ‫أفادت الشركة القابضة بأنه ليست هناك ضرورة لتمويل‬ ‫إضافي من جانب السلطات اإلماراتية‪.‬‬ ‫‪El Economista, 21/05/10‬‬

‫أبو ظبي تستثمر في تحسين النقل العام‬ ‫تستثمر حكومة أبو ظبي ‪ 68‬مليار دوالر حتى عام‬ ‫‪ ،2015‬لتحسين شبكة النقل العام ورفع مستوى أدائها‬ ‫والتخفيف من اختناقات المرور الحالية‪ .‬ومن أكبر‬ ‫المشاريع نصيبا في التمويل‪ ،‬مشروع إنشاء ‪ 40‬محطة‬ ‫مترو جديدة لنقل ما بين ‪ 40‬ألف و‪ 70‬ألف راكب في‬ ‫المتوسط يوميا‪.‬‬ ‫‪Gulf News, 22/04/10‬‬

‫العراق وواحد من أكبر الموانئ في العالم‪ .‬صرح وزير‬ ‫النقل‪ ،‬عامر عبد الجبار إسماعيل‪ ،‬بأن مجلس الوزراء‬ ‫العراقي أقر دراسة الجدوى التي أعدتها المجموعة‬ ‫اإليطالية‪ ،‬ووافق على تنفيذ المشروع الذي تبلغ قيمته‬ ‫‪ 2800‬مليون يورو‪.‬‬ ‫يشارك في تمويل المشروع رؤوس أموال حكومية‬ ‫عراقية وأجنبية‪ .‬يقع الميناء جنوب العراق على بعد‬ ‫‪ 535‬كم من العاصمة بغداد‪ ،‬وترجع أهمية الميناء‬ ‫اللوجستية إلى اتصاله بخط السكة الحديدية الذي يربط‬ ‫بين العاصمة العراقية وتركيا يبدأ تشغيل الميناء خالل‬ ‫‪ 3‬سنوات‪ ،‬ويعتبر أكبر بنية أساسية يتم إنجازها في‬ ‫العراق منذ ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫‪Business Maktoob, 17/04/10‬‬

‫مخطط لدعم السياحة في محافظة واسط‬ ‫أعلنت وزارة السياحة العراقية عن تنفيذ مشروع‬ ‫للتنمية السياحية في محافظة واسط‪ ،‬شرق العراق‪،‬‬ ‫بقيمة مليار دوالر‪ .‬يشمل المشروع بناء فنادق وشقق‬ ‫وأحواض سباحة ومسرح مدرج وحديقة مالهي طاقتها‬ ‫االستيعابية ألفي شخص‪.‬‬ ‫يشارك في تمويل المشروع القطاعان العام والخاص‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬منذ فبراير (شباط) من العام الجاري‪،‬‬ ‫استقبلت المحافظة زيارات من قبل وفود مستثمرين من‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية واستراليا والسويد والكويت‬ ‫وايطاليا وإسبانيا‪.‬‬

‫العراق‬

‫‪Meed, 16-22/04/10‬‬

‫بغداد تنقذ طريق الحرير‬

‫مشاكل وتوقعات قطاع الطاقة‬

‫توسيع خط السكة الحديدية‬

‫خالل السنوات الثالث األخيرة تضاعفت قدرة العراق‬ ‫اإلنتاجية للطاقة ثالثة أضعاف‪ ،‬لترتفع من ‪8500‬‬ ‫ميغاواط في عام ‪ 2006‬إلى ‪ 12000‬ميغاواط خالل‬ ‫عام ‪.2009‬‬

‫ترغب حكومة العراق في ترميم جزء من طريق الحرير‪،‬‬ ‫الذي سلكه قديما اإلسكندر األكبر‪ .‬وتتضمن الفكرة‬ ‫إحداث شبكة طرق تجمع بين النقل البحري والسكك‬ ‫الحديدية بحيث يصبح العراق حلقة االتصال بين آسيا‬ ‫والشرق األوسط وحوض البحر المتوسط وأوروبا‪.‬‬ ‫سيتم شحن السلع التجارية التي تصل إلى الموانئ العراقية‬ ‫واردة من منطقة الخليج وآسيا في قطارات حتى تركيا‬ ‫وسوريا لنقلها فيما بعد إلى أوروبا‪ .‬تخطط الحكومة‬ ‫العراقية الستثمار ‪ 60‬مليار دوالر في مد خطوط سكك‬ ‫حديدية لربط موانئها مع سوريا وتركيا‪ ،‬إلى جانب ‪10‬‬ ‫مليار دوالر أخرى في مشاريع للربط بين أنظمة النقل‬ ‫البحري وشبكة السكك الحديدية في البلد‪.‬‬ ‫‪Meed, 07-13/05/10‬‬

‫إنشاء ميناء ضخم في الفاو‬ ‫تبدأ مجموعة إيطالية قريبا في بناء أكبر ميناء في‬

‫رغم ذلك‪ ،‬يشكل إنتاج العراق ‪ 44%‬فقط من قدرته‬ ‫اإلنتاجية وال يزال بعيدا عن تغطية متوسط احتياجات‬ ‫االستهالك وهو ‪ 13000‬ميغاواط يوميا‪ .‬لهذا السبب‪،‬‬ ‫منحت الحكومة عقدين هامين إلى شركتي «جنرال‬ ‫إلكتريك» (‪ )General Electric‬و«سييمينس»‬ ‫(‪ )Siemens‬لتوريد توربينات توليد الكهرباء في‬ ‫عشرة مصانع منتشرة في أنحاء البلد‪.‬‬ ‫حاليا‪ ،‬تخول األولوية لبناء المحطات‪ ،‬بعضها في مرحلة‬ ‫اإلنشاء‪ ،‬ولكن هناك محطات أخرى تعاني تأخيرا في‬ ‫مسار طرح المناقصات‪ .‬وتواجه الحكومة مشكلة أخرى‬ ‫وهي تمويل المشاريع‪ ،‬إذ هناك عقبات داخلية وخارجية‬ ‫نتيجة لمشاكل وكاالت االئتمان لمنح ضمانات لعمليات‬ ‫المقاولين الدوليين‪ .‬كذلك يحتاج العراق إلى زيادة إنتاجه‬ ‫من الغاز بصفة عاجلة وتحسين أداء شبكات النقل‬ ‫والتوزيع‪ ،‬إذ يحتاج نظام النقل إلى خطوط جديدة جهد‬

‫‪ 400‬كيلوفولت و‪ 132‬كيلو فولت‪ ،‬كما يحتاج إلى‬ ‫محطات ثانوية إلى جانب إصالح الخطوط القائمة‪.‬‬ ‫‪Meed, 14-20/05/10‬‬

‫الكويت‬ ‫إنجازات في مسار الخصخصة‬ ‫وافق البرلمان الكويتي يوم ‪ 15‬أبريل (نيسان) الماضي‪،‬‬ ‫على أول مشروع قانون قد يتم بموجبه خصخصة جزء‬ ‫كبير من أسهم شركات القطاع العام‪ .‬حاليا‪ ،‬يمثل القطاع‬ ‫العام ‪ 70%‬من إجمالي الناتج المحلي ويعمل به ‪77%‬‬ ‫من إجمالي السكان‪ .‬وهذا الوضع سيشهد تحوال تاما‬ ‫إثر تطبيق القانون الجديد‪ .‬ينص المشروع على امتالك‬ ‫الحكومة لحصة ‪ 20%‬من أسهم الشركات العامة التي‬ ‫سيتم خصخصتها‪ ،‬بينما يتم بيع ‪ 40%‬من األسهم في‬ ‫طرح عام أولي على المواطنين الكويتيين‪ ،‬و توزيع‬ ‫‪ 5%‬على العاملين‪ ،‬وتطرح النسبة الباقية (‪ )35%‬للبيع‬ ‫إلى المستثمرين األجانب عن طريق المزاد العلني‪ .‬أما‬ ‫عن القطاعات التي ال يشملها القانون والتي يمكن أن‬ ‫تخضع لنظام خاص للخصخصة‪ ،‬فهي قطاعات الصحة‬ ‫والتعليم واستخراج الغاز والنفط‪ .‬وقد نجحت تجربة‬ ‫الكويت لخصخصة شركات االتصاالت الحكومية‬ ‫«زين» و«وطنية»‪ ،‬وهي حاليا بصدد خصخصة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‪.‬‬ ‫‪Oxford Business Group, 26/04710‬‬

‫ليبيا‬ ‫إجراءات التطوير تحقق نقلة نوعية للنظام المصرفي‬ ‫بليبيا‬ ‫كشف تقرير صدر عن مصرف ليبيا المركزي اإلجراءات‬ ‫المتخذة من أجل تطوير وتعزيز الثقة تجاه القطاع‬ ‫المصرفي في ليبيا واالرتقاء بقدرته التنافسية‪ .‬وعرف‬ ‫القطاع المصرفي الليبي على مدى السنوات الماضية‬ ‫نقلة نوعية سواء فيما يتعلق بتحسين أدائه‪ ،‬أو بمردوده‪.‬‬ ‫ومكنت استراتيجية التنمية التي وضعها مصرف ليبيا‬ ‫المركزي‪ ،‬القطاع المالي الليبي من الحصول على‬ ‫أفضل ترتيب مصرفي في إفريقيا من وكالة التقييم‬ ‫الدولية فيتش رايتينغ‪ .‬وأشار التقرير في هذا الخصوص‬ ‫إلى أن المصرف المركزي استكمل تطوير جدول عمله‬ ‫الجديد الذي سيضمن تنظيماً أفضل وتحسيناً لقدراته في‬ ‫مجال تنفيذ السياسات النقدية والمراقبة المصرفية‪ .‬وفيما‬ ‫يتعلق بتحسين جودة اإلقراض والحد من نسبة القروض‬ ‫غير القابلة للتسديد‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن ليبيا تتمتع‬ ‫بـ‪ 100‬مليار دوالر أميركي من احتياط النقد األجنبي‬ ‫وبفائض سيولة في المصارف التجارية يبلغ ‪ 40‬مليار‬ ‫دينار ليبي‪ .‬وسجلت سندات المصارف التجارية الليبية‬ ‫خالل الربع الثالث لسنة ‪ 2009‬نمواً بنسبة ‪%11.3‬‬ ‫مقارنة مع سنة ‪ 2008‬لتبلغ ‪ 58.2‬مليار دينار ليبي‪.‬‬ ‫وارتفعت ودائع هذه المصارف بنسبة ‪ %23.3‬خالل‬ ‫نفس الفترة لتتخطى حاجز ‪ 48.1‬مليار دينار‪.‬‬ ‫البيان‪10/04/05 ،‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديــات عـربيــة دول‬ ‫مخططات لتحسين البنيات األساسية‬ ‫أعلنت الحكومة الليبية عن برامج لالستثمار في البنيات‬ ‫األساسية واإلنشاء بقيمة ‪ 52‬مليار دوالر‪ .‬وتضاف‬ ‫هذه االستثمارات إلى ‪ 100‬مليار دوالر أخرى للخطة‬ ‫الرباعية ‪ 2012-2009‬في هذين القطاعين‪ .‬يهدف‬ ‫البرنامج إلى تحديث البنيات األساسية في مجاالت النقل‬ ‫والكهرباء والمياه وتطوير بعض المدن‪ .‬هناك مشروع‬ ‫آخر سيعلن عن مناقصة بشأنه في نهاية عام ‪،2010‬‬ ‫إلنشاء ثالثة خطوط للمترو في طرابلس‪.‬‬ ‫‪Business Monitor, 04/06/10‬‬ ‫‪Meed, 14-20/05/10‬‬

‫فلسطين‬ ‫الفلسطينيون يقيمون أكبر منطقة صناعية في بيت لحم‬ ‫على طريق التحرر االقتصادي‬ ‫ويضع الفلسطينيون صوب أعينهم مهمة التخلص من هذه‬ ‫التبعية تدريجيا‪ .‬وفي هذا السياق تأتي المنطقة الصناعية‬ ‫في محافظة بيت لحم جنوب وسط الضفة الغربية‪ ،‬التي‬ ‫وضعت السلطة‪ ،‬األسبوع الماضي‪ ،‬حجر األساس‬ ‫لها وتعتبر األكبر في الضفة الغربية‪ .‬وتسعى السلطة‬ ‫من وراء هذه المنطقة إلى تعزيز نموها االقتصادي‬ ‫وجذب مستثمرين عرب وأجانب‪ ،‬على طريق التحرر‬ ‫االقتصادي‪ .‬ويأمل الفلسطينيون أن ترى المنطقة‬ ‫الصناعية الجديدة التي ستمتد على مساحة ‪ 20‬هكتارا‬ ‫جنوب بيت لحم عند سفح جبل الفرديس الشهير (النور)‪،‬‬ ‫وستستحدث ما بين ‪ 500‬إلى ‪ 1000‬وظيفة بشكل دائم‪،‬‬ ‫منتصف العام القادم‪ .‬ويبدأ العمل في المشروع المشترك‬ ‫بين القطاعين الخاص والعام‪ ،‬الفلسطيني والفرنسي‪،‬‬ ‫بداية العام القادم‪ ،‬وستنفذ المشروع شركة «بي إم اي‬ ‫بي» التي يشارك فيها مستثمرون فرنسيون وفلسطينيون‬ ‫من القطاع الخاص والوكالة الفرنسية للتنمية‪ .‬وخصصت‬ ‫فرنسا عبر وكالة التنمية الفرنسية عشرة ماليين يورو‬ ‫«لدعم جاذبية» المنطقة الصناعية عبر تمويل شبكتي‬ ‫صرف المياه والكهرباء والصرف الصحي‪ ،‬والطرق‪.‬‬ ‫وقال ذكري إن بعض الشركات حجزت فعال في المنطقة‬ ‫الصناعية ومن بينها شركة السيارات الفرنسية «رينو»‪.‬‬ ‫وذكر باإلضافة إلى «رينو» شركة االتصاالت الفرنسية‬ ‫ومراكز أبحاث في معالجة المياه‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪10/04/15 ،‬‬ ‫تدهور التنمية البشرية واألمن في األراضي المحتلة‬ ‫توضح التقارير األخيرة لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬ ‫حول وضع التنمية البشرية في األراضي المحتلة‪،‬‬ ‫الصعوبات والعوائق التي تفرضها سياسة إسرائيل‬ ‫للحظر والعزل على االقتصاد الفلسطيني‪ .‬هكذا‪ ،‬يشير‬ ‫التقرير الخامس لبرنامج األمم المتحدة حول التنمية‬ ‫البشرية في األراضي المحتلة‪ ،‬إلى أنه ال يمكن ضمان‬ ‫التنمية المستدامة في المنطقة ما لم يحظ الفلسطينيون‬ ‫بسيطرة اقتصادية وبيئية كاملة في أراضيهم‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة فيما يتعلق بتنمية السياسة االقتصادية الكلية‬ ‫والتجارة والعمالة والموارد المائية والحدود‪ .‬نتيجة‬ ‫لالحتالل نجد أن الوضع االقتصادي ومؤشرات األمن‬ ‫اإلنساني التي يستند إليها التقرير‪ ،‬في تدهور مستمر‬

‫خالل السنوات األربع األخيرة‪ .‬وفقا للجهاز المركزي‬ ‫لإلحصاء الفلسطيني‪ ،‬خالل عام ‪ 2006‬تراجع معدل‬ ‫نمو إجمالي الناتج المحلي ‪ ،6.6%‬ووفقا لصندوق‬ ‫النقد الدولي‪ ،‬لم يتعد معدل النمو في عام ‪ 2008‬نسبة‬ ‫‪ .0.8%‬ونجد أن التوقعات لعام ‪ 2010‬ال تنم على‬ ‫التفاؤل نتيجة الرتفاع نسبة التضخم‪ ،‬وخاصة أسعار‬ ‫األغذية‪ ،‬ومعدالت البطالة والتي تصل إلى ‪ 60%‬بين‬ ‫الشباب‪ .‬إن االقتصاد الفلسطيني‪ ،‬الذي يعتمد بدرجة‬ ‫كبيرة على المساعدات الخارجية‪ ،‬يواجه مرحلة تحول‬ ‫العمالة إلى القطاع الثالث (القطاع الخدمي)‪ ،‬إلى جانب‬ ‫التراجع المتواصل للنشاط الزراعي والصيد‪ .‬رغم هذه‬ ‫العوائق‪ ،‬يبرز التقرير اإلنجازات التي تم تحقيقها في‬ ‫مجالي التعليم والصحة في الضفة الغربية‪.‬حاليا تراجع‬ ‫نصيب الفرد من الدخل حتى ‪ 2243‬دوالر‪ ،‬وإجمالي‬ ‫الناتج المحلي يعادل ‪ 70%‬فقط من إجمالي الناتج‬ ‫المحلي عام ‪.1999‬‬ ‫‪Human Development Report 2009/10:‬‬ ‫‪Investing in Human Security for a Future‬‬ ‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪State, 09/05/10 ،‬‬

‫أزمة الكهرباء في غزة‬ ‫الوضع االقتصادي والبشري خطير للغاية في قطاع‬ ‫غزة‪ .‬التقرير األخير لألمم المتحدة حول وضع أزمة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬يبرز تأثيرها السلبي على الوضع المعيشي‬ ‫الصعب لسكان القطاع‪ ،‬واقتصاد المنطقة‪ .‬منذ العدوان‬ ‫اإلسرائيلي في يونيو (حزيران) عام ‪ ،2006‬الذي دمر‬ ‫محوالت المحطة الوحيدة للتوليد في غزة‪ ،‬تراجعت قوة‬ ‫المحطة اإلنتاجية من ‪ 140‬ميغاواط في ‪ ،2006‬إلى‬ ‫‪ 30‬ميغاواط في الوقت الراهن‪ ،‬علما بأن عجز التيار‬ ‫الكهربائي يؤثر تأثيرا سلبيا على تأمين الحد األدنى من‬ ‫الخدمات الصحية وإمدادات المياه في المنطقة‪.‬‬ ‫‪Gaza´s Electricity Crisis: The Impact‬‬ ‫‪of Electricity Cuts on the Humanitarian‬‬ ‫األمم المتحدة‪Situation, OCAH, 07/05/10 ،‬‬

‫قطر‬ ‫مشاريع كأس العالم لكرة القدم‬ ‫ترغب قطر في احتضان احتفاالت كأس العالم لكرة‬ ‫القدم لعام ‪ ،2022‬وتخطط لبناء ‪ 12‬ملعبا جديدا لكرة‬ ‫القدم جديدا وفنادق إلقامة ‪ 70000‬شخص‪ ،‬واستثمار‬ ‫‪ 43‬مليار دوالر في بناء وتحسين الطرق البرية‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫خصصت ‪ 3‬مليار دوالر في مشاريع البنيات األساسية‬ ‫للسكك الحديدية تشمل إنشاء أربعة خطوط للمترو‪ .‬حاليا‬ ‫يتم إنشاء مطار الدوحة الجديد‪ ،‬وتصل طاقته االستيعابية‬ ‫إلى ‪ 50‬مليون مسافر‪.‬‬ ‫‪Meed, 07-13/05/10‬‬

‫قريبا إنجاز البنى التحتية لمدن الطاقة في قطر وليبيا‬ ‫والهند‬ ‫توقع الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة قطر هشام العمادي‬ ‫أمس إنجاز جزء مهم من مشاريع الشركة في قطر‬ ‫وليبيا والهند قبل نهاية العام الحالي‪ .‬وقال إن مشروع‬

‫الدوحة قد تم االنطالق فيه هذه السنة بعد تحصلنا على‬ ‫األرض قبل ‪ 6‬أشهر‪ .‬ويمثل مشروع «مدينة الطاقة‪-‬‬ ‫قطر» خطوة في طريق جعل قطر من الدول الرائدة‬ ‫في مجال إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة‪ .‬وستصبح أول‬ ‫مركز متكامل للطاقة في منطقة الخليج العربي والشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‪ .‬وأكد العمادي أن مدينة الطاقة‬ ‫لديها العديد من المشاريع خارجيا في الفترة الحالية ومنها‬ ‫مدينة الطاقة في ليبيا والهند‪ ،‬حيث إن حجم المشاريع‬ ‫يتراوح بين ‪ 30‬و‪ 40‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫العرب (قطر)‪06/05/10 ،‬‬ ‫إنشاء محطة إلنتاج الهليوم‬ ‫في عام ‪ ،2013‬ستصبح قطر ثاني دولة منتجة لغاز‬ ‫الهليوم في العالم‪ ،‬وذلك عند تشغيل المصنع الثاني‬ ‫إلنتاج الهليوم في اإلمارة‪ .‬يقع المصنع في الدوحة‪ ،‬وهو‬ ‫مشروع مشترك بين شركة قطر لتسييل الغاز وراس‬ ‫لفان للغاز الطبيعي بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر‪ .‬ستتولى‬ ‫الشركة الفرنسية «إيرليكيد» (‪ )Airliquide‬أشغال‬ ‫الهندسة والتوريدات وبناء مصنع تكرير الهليوم المسال‪،‬‬ ‫لتنقية الهليوم الخام الوارد من شمال قطر‪.‬كذلك‪ ،‬تم‬ ‫توقيع عقود بيع وشراء مع الشركة الفرنسية «إيرليكيد»‬ ‫واأللمانية «ليند» (‪ )Linde‬واليابانية «إيواتاني»‬ ‫(‪( )Iwatani‬بحصة ‪ 50%‬و‪ 30%‬و‪ 20%‬من‬ ‫اإلنتاج على التوالي)‪.‬‬ ‫‪Zawya, 07/05/10‬‬

‫سوريا‬ ‫استثمارات في قطاع الكهرباء‬ ‫وفقا للبنك الدولي‪ ،‬تحتاج سوريا إلى استثمارات في‬ ‫قطاع الكهرباء بقيمة ‪ 10500‬مليون دوالر‪ ،‬وذلك‬ ‫حتى عام ‪ ،2020‬وتخصص‪ 7‬مليار دوالر من هذه‬ ‫االستثمارات لتوليد الكهرباء والباقي لرفع مستوى أداء‬ ‫شبكات نقل وتوزيع الطاقة‪ .‬خالل عام ‪ 2010‬ستحقق‬ ‫سوريا نموا في إنتاج الطاقة بمعدل ‪ 5%‬وتحتاج لزيادة‬ ‫قدرتها اإلنتاجية ‪ 7000‬ميغاواط‪ .‬وخالل فترة خمس‬ ‫سنوات ستزيد قدرتها اإلنتاجية للطاقة بمعدل ‪،70%‬‬ ‫وذلك من خالل تعاقدات بقيمة ‪ 5‬مليار دوالر‪ .‬لتلبية‬ ‫حاجتها من االستثمارات الخاصة تقوم الدولة حاليا‬ ‫بتعزيز نظامها المالي وما تقدمه من حوافز لالستثمارات‬ ‫األجنبية‪.‬‬ ‫‪Meed, 14-20/05/10‬‬

‫أول مشروع لطاقة الرياح في سوريا‬ ‫وقعت الشركة السورية «مرافق»‪ ،‬التابعة لمجموعة‬ ‫شام القابضة‪ ،‬عقدا مع الشركة الدنماركية «فيستاس»‬ ‫(‪ )Vestas‬للتعاون في مجال إنتاج الطاقة المولدة‬ ‫من الرياح في سوريا‪ .‬سيتم إنشاء أول مزرعة لطاقة‬ ‫الرياح بقوة تتراوح ما بين ‪ 50‬و‪ 100‬ميغاواط‪ ،‬في بين‬ ‫منطقتي السخنة وهيجانة‪ ،‬بجنوب سوريا‪ ،‬وذلك بنظام‬ ‫«بي‪.‬أو‪.‬تي‪ )BOT( ».‬للبناء والتشغيل والتحويل‪ .‬سيتم‬ ‫إنجاز المشروع خالل العامين المقبلين‪.‬‬ ‫‪Zawya, 02/05/10‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديــات عـربيــة قطاعات‬ ‫أسمدة‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (‪)MENA‬‬ ‫رائدة االستثمارات‬ ‫خالل العامين القادمين‪ ،‬أكثر من ‪ 50%‬من إجمالي‬ ‫زيادة اإلنتاج العالمي لألسمدة سيكون مصدره مصانع‬ ‫في الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫خالل الفترة المشار إليها‪ ،‬ستزيد القدرة اإلنتاجية‬ ‫لهذه المنطقة إلى ‪ 11.4‬مليون طن متري‪ ،‬باستثمار‬ ‫‪ 22700‬مليون دوالر‪ .‬ومن مميزات المنطقة انخفاض‬ ‫تكلفة الطاقة‪ ،‬وبصفة خاصة الغاز الطبيعي المستخدم‬ ‫بكميات كبيرة في إنتاج األسمدة‪.‬‬ ‫هناك شركات مثل شركة األسمدة العربية السعودية‬ ‫أو صناعات قطر أو أوراسكوم المصرية تستفيد من‬ ‫الحصول على الغاز الطبيعي بأسعار ثابتة‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى الرهان القوي على القطاع في‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬التي سيطرت قديما على‬ ‫سوق المنتجات الكيماوية‪ ،‬وتخطط حاليا إلحداث ستة‬ ‫مشاريع بقيمة ‪ 1900‬مليون دوالر‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬هناك‬ ‫عدد أكبر من المشاريع في منطقة شمال أفريقيا تقدر‬ ‫قيمتها بـ‪ 10200‬مليون دوالر‪ .‬تعتبر الجزائر أكبر‬ ‫دول المنطقة من حيث عدد المشاريع‪ ،‬وتنوي زيادة‬ ‫إنتاجها من ‪ 1.7‬مليون طن متري سنويا في ‪ 2010‬إلى‬ ‫‪ 20‬مليون طن متري سنويا في عام ‪.2020‬‬ ‫ولقد حققت مصر‪ ،‬من جانبها‪ ،‬زيادة في إنتاج األسمدة‬ ‫خالل السنوات الخمس األخيرة وذلك بإنشاء خمسة‬ ‫مصانع جديدة‪ .‬وهناك مشروع إلنشاء مصنع كبير في‬ ‫اإلسكندرية بقيمة ‪ 300‬مليون دوالر يتم إنجازه في عام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫نتيجة لألزمة االقتصادية تراجع االستهالك العالمي‬ ‫بنسبة ‪ 6.7%‬في عام ‪ ،2009‬وتوقفت عدة مشاريع في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬إال أنه من المتوقع‬ ‫زيادة الطلب العالمي على األسمدة بمعدل ‪ 2.3%‬سنويا‪،‬‬ ‫ليصل إلى ‪ 186.8‬مليون طن في عام ‪.2014‬‬ ‫‪Meed, 07-13/05/10‬‬

‫صناعة الحديد وقطاع البناء‬ ‫تجديد المدن ينعش قطاع البناء‬

‫التي تعتبر عاصمتها أبو ظبي‪ ،‬نموذجا يحتذى به في‬ ‫هذا الصدد‪ .‬من أهم المشاريع القائمة‪ ،‬مشروع إعادة‬ ‫بناء السوق المركزية التي التهمتها النيران في عام‬ ‫‪ .2002‬وتقدر تكلفة المشروع ﺒ ‪ 1200‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ويتم إنجازه عام ‪.2012‬‬ ‫وهناك مشروع هام آخر‪ ،‬وهو تحديث منطقة البطين‪،‬‬ ‫ويشمل إنشاء فندق بحلول عام ‪ 2013‬ومنطقة سكنية‬ ‫ومرفأ رياضي الستضافة ‪ 323‬مركب وميناء جاف‬ ‫يسع لخدمة ‪ 150‬سفينة‪ .‬وتنوي أبو ظبي كذلك تعديل‬ ‫موقع ميناء زايد في نهاية عام ‪.2012‬‬ ‫أما قطر‪ ،‬فقد بدأت في يناير (كانون الثاني) عام ‪،2010‬‬ ‫مشروعا لتجديد المركز التاريخي بالعاصمة الدوحة‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 5500‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ويحتل لبنان مركز الريادة في قطاع اإلنشاء‪ ،‬وحاليا‬ ‫هناك مشروع قائم سيتم إنجازه في عام ‪ ،2014‬لتجديد‬ ‫منطقة مطلة على البحر ويتضمن بناء مرفأين رياضيين‬ ‫وبنايات مختلفة وحائل لألمواج‪.‬‬ ‫‪Meed, 30/04 – 06/05/2010‬‬

‫دول الخليج ستلغي رسم استيراد الصلب‬ ‫قال مسؤول بمجلس التعاون الخليجي أمس‪ :‬إن من‬ ‫المتوقع أن تلغي دول الخليج العربية رسما نسبته خمسة‬ ‫بالمائة على واردات الصلب في غضون شهر إلى‬ ‫شهرين وذلك للتخفيف من شح في المعروض والسيما‬ ‫في السعودية‪.‬‬ ‫أخبار اخلليج‪09/05/10 ،‬‬ ‫افتتاح مجمع كبير لصناعة الصلب في البحرين‬ ‫افتتح ولي عهد البحرين ورئيس لجنة التنمية االقتصادية‬ ‫باإلمارة‪ ،‬سمو األمير سلمان بن حمد آل خليفة‪ ،‬شركة‬ ‫الخليج القابضة للصلب «فوالذ»‪ ،‬في نهاية شهر أبريل‬ ‫(نيسان) الماضي‪ .‬وتبلغ القيمة اإلجمالية الستثمار‬ ‫المشروع ‪ 3500‬مليون دوالر‪ ،‬وسيكون له تأثيرات‬ ‫هامة في أسواق منطقة الشرق األوسط‪ ،‬حيث سيحد من‬ ‫تبعية المنطقة لواردات الصلب‪ .‬أشار رئيس «فوالذ»‬ ‫إلى أن هذا المجمع سيؤمن ويزيد إنتاج هذا المنتج‬ ‫الحيوي لقطاع البناء‪ .‬وتعتبر شركة الخليج لالستثمار‬ ‫الصناعي المستثمر الرئيسي للمشروع‪ ،‬وهي تمتلك‬ ‫‪ 50%‬من أسهم المجمع‪.‬‬

‫المالية عبد الرحمن بن خالفة عن انتهاء مجلس النقد‬ ‫والقرض‪ ،‬الذي يعتبر هيئة ضبط وتنظيم السوق‬ ‫المصرفي والمالي‪ ،‬من وضع اللمسات األخيرة على‬ ‫مجموعة من التعديالت على قانون القرض والنقد‪،‬‬ ‫رجح دخولها حيز التطبيق مع حلول ‪ .2011‬وأشار‬ ‫نفس المسؤول إلى النسب التي سينص عليها القانون‬ ‫ستتراوح ما بين ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬في المائة ومن تجاوزها فإنه‬ ‫سيتعرض لتبعات القانون‪ ،‬وهذا برأيه يتماشى مع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫اخلبر‪11/05/10 ،‬‬ ‫تزايد مبيعات الصكوك اإلسالمية‬ ‫وفقا لتوقعات مجموعة «إتش‪.‬إس‪.‬بي‪.‬سي» القابضة‬ ‫(‪ ،)HSBC Holdings‬خالل عام ‪ 2010‬ستصل‬ ‫مبيعات الصكوك اإلسالمية المقيمة بالدوالر إلى ‪5‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬ويستمر نمو هذه المنتجات المالية خالل‬ ‫األشهر القادمة نتيجة لتحسن وضع السوق‪.‬‬ ‫‪Buisness Monitor, 18/05/10‬‬

‫بوليصة التأمين اإلسالمية تغطي إطالق األقمار‬ ‫الصناعية‬ ‫صممت شركة «ياه سات» لالتصاالت الفضائية‪،‬‬ ‫التابعة لشركة «مبادلة للتنمية» اإلماراتية‪ ،‬أول بوليصة‬ ‫تأمين تتفق وأحكام الشريعة اإلسالمية لتغطي ‪،‬جزئيا‪،‬‬ ‫إطالق قمرين صناعيين ووضعهما في مداريهما خالل‬ ‫العام القادم‪.‬‬ ‫يخصص القمران لخدمات االتصاالت في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا‪ .‬وتؤكد‬ ‫عدة مصادر أن قيمة البوليصة تصل إلى ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫‪The National, 07/04/10‬‬

‫األغذية الزراعية‬ ‫استثمارات هامة في قطاع الزراعة‬ ‫وفقا لتقرير حديث أصدرته المنظمة العربية للتنمية‬ ‫الزراعية‪ ،‬خالل العقدين المقبلين ستحتاج الدول العربية‬ ‫إلى استثمار مليار دوالر في قطاع األغذية الزراعية‪،‬‬ ‫لتغطية احتياجات السكان الذين سيبلغ عددهم ‪550‬‬ ‫مليون نسمة في عام ‪.2030‬‬

‫ظاهرة تحديث المدن التي تطورت بصفة خاصة في‬ ‫دول منطقة الخليج‪ ،‬تعتبر حديثة نسبيا في منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ .‬رغم تأثير األزمة االقتصادية العالمية على هذه‬ ‫المشاريع‪ ،‬إال أن المشاريع القائمة تنعش قطاع اإلنشاء‬ ‫وسيكون لها نتائج هامة في التنمية االقتصادية للمدن‪.‬‬

‫‪Zawya, 28/04/10‬‬

‫الحكومة تريد محاربة الربا في البنوك‬

‫على المدى القصير‪ ،‬تحتاج الدول العربية إلى ‪ 27‬مليار‬ ‫دوالر لتلبية احتياجاتها الغذائية من خالل اإلنتاج المحلي‬ ‫لبعض األغذية مثل السكر والحبوب‪ ،‬إذ شكلت واردات‬ ‫البلدان العربية من هذين المنتجين ‪ 53%‬و‪ 67%‬على‬ ‫التوالي من االستهالك في ‪.2009‬‬

‫وتبرز في هذا المجال دولة اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬

‫كشف المفوض العام لجمعية مهنيي البنوك والمؤسسات‬

‫‪Zawya, 08/05/10‬‬

‫المصارف اإلسالمية‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫الدول العربية تخرج من األزمة في ‪2010‬‬ ‫أصدر البنك الدولي طبعة محدثة من تقرير توقعاته حول‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬يحلل فيها نتائج‬ ‫الفترة ‪ 2010-2007‬وتطورات التعافي االقتصادي‬ ‫من آثار األزمة‪ .‬في البداية‪ ،‬يستعرض التقرير تأثير‬ ‫تداعيات األزمة على المنطقة‪ ،‬ثم يرصد ما أحرزته دول‬ ‫المنطقة من إنجازات للخروج من هذه األزمة مبرزا‬ ‫التحديات القائمة‪ .‬يتوقع التقرير أن يحقق إجمالي الناتج‬ ‫المحلي في المنطقة نموا بمعدل ‪ 4.4%‬في ‪،2010‬‬ ‫و‪ 4.8%‬في ‪ ،2011‬نتيجة لدفع الطلب الداخلي وتحسن‬ ‫الطلب على الصادرات‪ ،‬مع تباين وتيرة التعافي من بلد‬ ‫آلخر‪ .‬وفقا للتقرير‪ ،‬تحتل دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫مركز الصدارة في مسار التعافي االقتصادي‪ ،‬مؤثرة‬ ‫بذلك تأثيرا إيجابيا على سائر بلدان المنطقة‪.‬‬ ‫ويبرز التقرير قطر‪ ،‬التي ستحقق نموا فعليا خالل‬ ‫العامين القادمين بمعدل ‪ 18‬و‪ 14%‬على التوالي‪ .‬أما‬

‫آفاق إيجابية للنمو االقتصادي في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‬ ‫كما يتوقع صندوق النقد الدولي‪ ،‬في تقرير آفاق‬ ‫االقتصاد اإلقليمي األخير في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وآسيا الوسطى‪ ،‬تحسن أداء االقتصاد في المنطقة بصفة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫ويعزي الصندوق هذا التحسن‪ ،‬في حالة الدول المصدرة‬ ‫للنفط أساسا‪ ،‬إلى نمو تدفقات رؤوس األموال في المنطقة‬ ‫وعودة أسعار النفط إلى االرتفاع‪ .‬أما في حالة الدول‬ ‫المستوردة للنفط‪ ،‬فيرجع إلى نمو التجارة واالستثمار‪،‬‬ ‫إلى جانب تعافي االئتمان المصرفي‪.‬‬ ‫ويتوقع التقرير أن تحقق الدول المصدرة للنفط نموا‬ ‫اقتصاديا بمعدل ‪ 4.3%‬في عام ‪ ،2010‬و‪ 4.5%‬في‬ ‫عام ‪ .2011‬وأن أهم عائق ستواجهه هو بطء تعافي‬ ‫االئتمان المقدم للقطاع الخاص‪ .‬ورغم أن الدول‬ ‫المستوردة للنفط ستحقق نموا أقل في عام ‪2010‬‬ ‫(‪ ،)4.1%‬يتوقع التقرير زيادة هذه النسبة في عام‬ ‫‪ 2011‬إلى ‪.4.8%‬‬ ‫وبصفة خاصة ‪ ،‬يرى تقرير الصندوق أن تأثير تداعيات‬ ‫أزمة دبي على المنطقة كان ضئيال ومحدودا للغاية‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬ستحقق نموا بمعدالت أقل من دول أخرى‬ ‫ناشئة وال تكفي لتوفير فرص العمل الالزمة لتخفيض‬ ‫معدالت البطالة المرتفعة بها‪.‬‬ ‫ويوصي الصندوق في تقريره بزيادة القدرة التنافسية‬ ‫وتنشيط الطلب المحلي لمواجهة ضعف الطلب الخارجي‪،‬‬ ‫وبصفة خاصة األوروبي‪ .‬وأخيرا ينبه الصندوق إلى‬ ‫خطر ارتفاع سعر الفائدة على الدين العام في بعض‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫‪Regional Economic Outlook: Middle East‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‪and Central Asia, 25/05/10 ،‬‬

‫عن دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬فيرى التقرير أنها‬ ‫ستخرج من أزمة العام الماضي‪ ،‬مع ارتفاع معدل نمو‬ ‫إجمالي الناتج المحلي بها بنسبة ‪ ،0.6%‬وزيادته في‬ ‫عام ‪ 2011‬ليتعدى ‪ .3%‬وفيما يتعلق بالدول المستوردة‬ ‫للنفط‪ ،‬والتي تعتمد أكثر على تطور االقتصاد في أوروبا‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬فهي تحقق نتائج إيجابية‬ ‫بمعدل نمو بلغ ‪ 4.5%‬في عام ‪ ،2010‬وسيتعدى ‪5%‬‬ ‫في عام ‪ .2011‬ويبرز التقرير أن األزمة لم تؤثر على‬ ‫اإلصالحات التي شرعت في إجرائها دول المنطقة‪ ،‬مثل‬ ‫إصالح النظام المالي في مصر وتحرير التجارة في‬ ‫تونس‪ ،‬وهذه اإلصالحات ستكون السبيل للخروج من‬ ‫األزمة‪ .‬رغم التأثير السلبي لألزمة على البطالة‪ ،‬وهي‬ ‫مشكلة مستمرة في المنطقة‪ ،‬إال أن توفر اليد العاملة‬ ‫من الشباب وتزايدها يعتبر عامال ذا إمكانيات لتحقيق‬ ‫النمو االقتصادي بالمنطقة‪ .‬وهذه اإلمكانية ستظل قوية‬ ‫إذا أضيف إلى توفر الموارد الطبيعية والبشرية سياسات‬ ‫للتنويع االقتصادي وإصالحات في النظام المالي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تحسين مناخ األعمال‪.‬‬

‫تكلفة نزاعات الشرق األوسط‬ ‫أعدت مجموعة «ستراتيجيك فورسايت» (‪Strategic‬‬ ‫‪ )Foresight Group‬دراسة‪ ،‬قام بإصدارها المعهد‬ ‫األوروبي للمتوسط (‪ ،)IEMed‬وتحلل فيها تكلفة‬ ‫النزاع بمنطقة الشرق األوسط‪ ،‬حيث تتضح الحاجة‬ ‫الملحة للسالم من أجل تحقيق الرخاء بالمنطقة بعد‬ ‫نزاعات دامت أكثر من ‪ 60‬عاما‪.‬‬ ‫وال تكتفي الدراسة بتقييم تكلفة النزاعات المباشرة وغير‬ ‫المباشرة‪ ،‬بل تحلل كذلك تكلفة ضياع فرصة ما قد يحققه‬ ‫سالم مستقر ودائم من أرباح‪ .‬وفقا للدراسة‪ ،‬النزاع في‬ ‫المنطقة منذ عام ‪ 1991‬حتى الوقت الراهن أدى إلى‬ ‫خسارة فرص بقيمة ‪ 12‬بيليون دوالر‪.‬‬ ‫إذا آخذنا في االعتبار الوضع الراهن والعوائق في سبيل‬ ‫استئناف مسار مفاوضات السالم‪ ،‬يرى التقرير أنه من‬ ‫المنطقي توقع استمرار تزايد هذه التكلفة خالل السنوات‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫‪Recovering from the Crisis,‬‬ ‫البنك الدولي‪12/05/10 ،‬‬

‫وفقا للتقرير‪ ،‬السياسات الحكومية في الدول العربية‬ ‫المتوسطية «ضعيفة اإلمكانيات» التي تؤهلها لمواجهة‬ ‫مشكلة البطالة‪ ،‬وبالتالي تحتاج إلى تدابير «فورية»‬ ‫لحلها‪.‬‬ ‫وينتهي التقرير إلى أن الهجرة ال يمكن أن تكون العامل‬ ‫الرئيسي للتخفيف من حدة البطالة في هذه الدول‪ ،‬بل‬ ‫يتحتم تطبيق سياسات عمل فعالة تعزز التعليم والكفاءة‬ ‫المهنية وتوفير فرص عمل للمرأة وللشباب‪ ،‬إلى جانب‬ ‫إحداث نظام عالمي للضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫كما يوصي التقرير االتحاد األوروبي بالتعاون مع هذه‬ ‫الدول‪ ،‬ليس في إطار استراتيجية من جانب واحد فقط‪،‬‬ ‫بل بهدف وضع مسار حقيقي للتنمية المشتركة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬في هذا المجال‪ ،‬أصدر اتحاد البحث‬ ‫التطبيقي حول الهجرة الدولية (‪ ،)CARIM‬تقريرا‬ ‫جديدا يحلل فيه ظاهرة الهجرة في مصر‪.‬‬

‫‪El coste del conflicto de Oriente Medio,‬‬ ‫‪Strategic Foresight Group, IEMed,‬‬ ‫أبريل (نيسان) ‪2010‬‬

‫تقدم الدراسة معطيات اجتماعية واقتصادية وديموغرافية‪،‬‬ ‫كما تحلل اإلطار القانوني للهجرة في البلد‪.‬‬

‫تدفقات الهجرة في الدول العربية المتوسطية‬

‫‪“Labour Markets Performance and Migration‬‬ ‫‪Flows in Arab Mediterranean Countries:‬‬ ‫‪Determinants and Effetcs”, European‬‬ ‫‪Economy Occasional Paper n. 60.‬‬ ‫المفوضية األوروبية – مايو (أيار) ‪2010‬‬

‫أصدرت المفوضية األوروبية دراسة تحلل فيها محددات‬ ‫سوق العمل التي تؤثر على تدفقات الهجرة في الدول‬ ‫العربية المتوسطية‪ .‬تستعرض الدراسة حاالت الجزائر‬ ‫ومصر واألردن ولبنان والمغرب وسوريا وتونس‬ ‫وفلسطين‪.‬‬ ‫من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أن توفير‬ ‫فرص العمل يمثل أحد التحديات التي ستواجهها المنطقة‬ ‫خالل فترة ‪ 15-10‬عاما القادمين‪ ،‬وهي مشكلة تهدد‬ ‫آفاق التنمية في المنطقة على المدى المتوسط‪.‬‬

‫‪Carim-Migration Profile Egypt, Anna Di‬‬ ‫‪Bartolomeo, Tamirace Fakhoury, Delphine‬‬ ‫‪Perrin, Consortium fo Applied Research on‬‬ ‫‪International Migration (CARIM).‬‬ ‫أبريل (نيسان) ‪2010‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫نظام التمويل اإلسالمي اليوم‬

‫تابع ص‪01 .‬‬

‫منذ نشأة أولى المؤسسات المالية اإلسالمية‪ ،‬قبل ‪35‬‬ ‫عاما‪ ،‬هذا النوع من البنوك التي تعرّ ف بأنها تتفق مع‬ ‫مبادئ الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وتمنع جميع أنواع الفائدة‬ ‫المالية‪ ،‬لم يتوقف عن النمو‪ .‬حاليا‪ ،‬هناك أكثر من‬ ‫‪ 500‬مؤسسة مالية منتشرة في ‪ 75‬بلد‪ .‬ومنذ عام‬ ‫‪ ،2000‬حققت نموا سنويا يتراوح ما بين ‪ 15‬و‪،20%‬‬ ‫بأصول بلغت ‪ 951‬مليار دوالر في نهاية عام ‪،2008‬‬ ‫أي ضعف القيمة مقارنة بعام ‪ .2006‬ونظرا للقيود‬ ‫المفروضة على مساهمتها في مؤسسات مالية تقليدية‬ ‫أو في أنشطة المضاربات‪ ،‬لم تتأثر بشكل مباشر من‬ ‫تداعيات األزمة المالية العالمية‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬نجد أن البنوك اإلسالمية حققت نتائج أفضل من‬ ‫البنوك التقليدية في إطار هذه األزمة‪ .‬خالل الفترة ما بين‬ ‫ديسمبر (كانون األول) ‪ 2006‬ومايو (أيار) ‪،2009‬‬ ‫انخفضت رسملة أكبر ‪ 10‬بنوك تقليدية في العالم بمعدل‬ ‫‪ ،42.8%‬بينما شهدت أهم البنوك اإلسالمية تراجعا‬ ‫بنسبة ‪.8.5%‬‬ ‫‪«Las Finanzas islámicas hoy. Panorámica‬‬

‫‪y‬‬ ‫‪claves‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪crecimiento»,‬‬ ‫‪Notas‬‬ ‫‪Socioeconómicas de Casa Árabe, n. 9,‬‬ ‫‪11/06/10‬‬

‫وثيقة «تأثير األزمة العالمية على الدول العربية»‪،‬‬ ‫تصدر باللغة العربية‬ ‫أصدرت مؤسسة «البيت العربي» وثيقة باللغة العربية‬ ‫حول تأثير األزمة االقتصادية العالمية على الدول‬ ‫العربية‪ .‬وهي ترجمة للوثيقة التي سبق أن أصدرها‬ ‫«البيت العربي» بالتعاون مع «نادي مدريد» (‪Club‬‬ ‫‪ ،)de Madrid‬وتتضمن موجزا لنتائج المائدة‬ ‫المستديرة حول « األبعاد السياسية لألزمة االقتصادية‬ ‫العالمية‪ :‬من منظور العالم العربي»‪ ،‬التي نظمتها‬ ‫المؤسستان في أكتوبر (تشرين األول) عام ‪.2009‬‬ ‫البيت العربي‪ ،‬مايو (أيار) ‪2010‬‬ ‫تأثير األزمة األوروبية على تونس‬ ‫أصدر صندوق النقد الدولي (‪ )FMI‬تقريرا يحلل فيه‬ ‫تأثير تداعيات األزمة المالية على االقتصاد التونسي‪،‬‬

‫نتيجة لتبعيتها القوية لألسواق األوروبية‪ .‬يشير التقرير‬ ‫إلى أن ما بين ‪ 75‬و‪ 90%‬من السياحة والصادرات‬ ‫والتحويالت المالية واالستثمارات األجنبية المباشرة‬ ‫التي تستقبلها تونس‪ ،‬مصدرها أوروبا‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬يرى صندوق النقد الدولي أن تونس «قد تكون‬ ‫عرضة للتأثر» بركود النشاط االقتصادي «غير‬ ‫المسبوق» الذي تشهده أوروبا‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬يبرز‬ ‫التقرير بعض العوامل التي أدت إلى استقرار مستوى‬ ‫الطلب المحلي‪ ،‬وخففت من وطأة آثار األزمة‪،‬‬ ‫مثل «الموسم الفالحي الممتاز» وحسن أداء قطاع‬ ‫المحروقات والسياسة االقتصادية‪.‬‬ ‫أما عن قطاع السياحة‪ ،‬فنجد أن ارتفاع عدد السياح‬ ‫الجزائريين والليبيين‪ ،‬عوض جزئيا تراجع السياحة‬ ‫األوروبية في تونس‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬يشير الصندوق‬ ‫إلى أهمية وجود تعاون إقليمي أفضل لمساعدة تونس‬ ‫على «بناء» اقتصاد أكثر «مقاومة وصالبة» وأقل‬ ‫تعرضا للتقلبات االقتصادية الدولية‪.‬‬ ‫‪«Tunisia: Selected Issue», Country Report,‬‬ ‫صندوق النقد الدولي ‪nº 10/109, 06/05/10,‬‬

‫أجندة‬ ‫االقتصاد في حوض البحر المتوسط والمسار األورومتوسطي‬ ‫ورشة عمل تنظمها (‪ )Graduate School of Economics‬في برشلونة و (‪ )London School of Economics‬في إطار البرنامج التدريبي لمركز األبحاث‬ ‫والدراسات حول اقتصادات منطقة البحر األبيض المتوسط (كريميد) (‪. )CREMed‬‬ ‫برشلونة يومي ‪ 16‬و ‪ 17‬يوليو (تموز) ‪.2010‬‬ ‫األسواق واالستهالك في العالم العربي واإلسالمي‪ .‬تحليل تاريخي واقتصادي‬ ‫دورة صيفية بجامعة «أليكانتي» (‪ )Universidad de Alicante‬يديرها «فرانثيسكو فرانكو سناشيث» و «جوزيب ا‪ .‬إيبارا بيريث»‪.‬‬ ‫«ال نوثيا» (‪ – )La Nucia‬أليكانتي من ‪ 12‬إلى ‪ 16‬يوليو (تموز) ‪.2010‬‬ ‫منطقة البحر األبيض المتوسط اليوم‪ :‬مختبر جدول األعمال العالمي‬ ‫دورة صيفية بجامعة «أليكانتي» (‪ ،)Universidad de Alicante‬تديرها «بيغونيا سان ميغيل دل أويو» و«باكي سانتونخا مايور»‪.‬‬ ‫جامعة أليكانتي‪ ،‬يومي ‪ 13‬و‪ 14‬يوليو (تموز) ‪.2010‬‬ ‫ديناميكيات اجتماعية جديدة في المغرب‬ ‫دورة صيفية بجامعة « بابلو أوالبيدي» (‪ ،)Pablo Olavide‬يديرها «تييري ديسرو» و«خوانا مورينو نييتو» و«لوال خيمينيث كرّ يو»‪.‬‬ ‫«كارمونا» (‪ -)Carmona‬إشبيلية (‪ )Sevilla‬من ‪ 19‬إلى ‪ 23‬يوليو (تموز) ‪.2010‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة االقتصاد واألعمال يصدرها البيت العربي ‪ -‬السنة الرابعة العدد رقم ‪18‬عام ‪ 2010-‬مدريد‪ 11،‬يونيو(حزيران)‪.‬‬ ‫‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es‬‬ ‫واألعمال‪:‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي‬ ‫‪DL: M-40765-2007‬‬ ‫لالقتصاد‪ISSN:‬‬ ‫‪1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز وخافير ليساكة‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.