20 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪20‬‬

‫سبتمبر (أيلول)‪ /‬أكتوبر (تشرين األول)‬

‫‪2010‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫تقدم متباين للدول العربية نحو األهداف اإلنمائية‬ ‫لأللفية‬

‫لم يبق سوى خمس سنوات إلتمام المدة المقررة لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬والتي حددتها ‪ 189‬دولة في إعالن‬ ‫مؤتمر قمة األمم المتحدة لأللفية‪ ،‬في سبتمبر (أيلول) عام ‪.2000‬‬ ‫حاليا تقوم عدة دول وأجهزة مختلفة بتقييم ما أحرز من تقدم خالل هذا العقد لتحقيق كل من األهداف الثمانية لأللفية‬ ‫(القضاء على الفقر المدقع وتعميم التعليم والمساواة بين الجنسين وتخفيض معدل وفيات األطفال وتحسين الرعاية‬ ‫الصحية لألم ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (اإليدز) واستدامة البيئة ودعم المشاركة العالمية للتنمية)‪.‬‬ ‫وتتباين إنجازات الدول العربية في هذا الشأن باختالف الدول واألهداف‪ .‬فنجد أن الدول األقل نموا‪ ،‬مثل جزر‬ ‫القمر وموريتانيا وصوماليا والسودان واليمن وجيبوتي‪ ،‬أو تلك الدول التي تواجه نزاعات وحروبا‪ ،‬مثل العراق‬ ‫وفلسطين‪ ،‬لن تتمكن من تحقيق هذه األهداف بحلول عام ‪ .2015‬إال أن البلدان ذات الدخل المتوسط‪ ،‬فمن المرجح‬ ‫أن تتمكن من تحقيق بعض هذه األهداف‪ ،‬بينما الدول ذات الدخل المرتفع‪ ،‬مثل دول منطقة الخليج‪ ،‬فقد حققت بالفعل‬ ‫جزءا كبيرا منها أو على وشك تحقيقها‪.‬‬ ‫يتبع في ص ‪02‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 0‬تعليق‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 0 3‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫ عالقات اقتصادية‬ ‫ تعاون‬

‫ ‬

‫‪ 0‬إسبانيا ودولة اإلمارات العربية المتحدة‪:‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫عالقات اقتصادية وتعاون مالي‬ ‫‪ 06‬أعمال‬ ‫‪ 0‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 08‬اقتصاديات عربية‬

‫االستثمارات األجنبية المباشرة في الدول‬ ‫العربية عام ‪2009‬‬

‫‪ 11‬دول‬

‫ حديث مع دريد أحمد درغام‪ ،‬مدير عام‬ ‫المصرف التجاري السوري‬ ‫‪ 13‬قطاعات‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجندة‬

‫تعاون‬ ‫مقال خاص عن العالقات بين إسبانيا‬ ‫ودولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫خالل السنوات األخيرة أصبحت دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة أول سوق للصادرات اإلسبانية في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬وأول مستثمر أجنبي في إسبانيا في عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وهناك حدثان أخيران من شأنهما تيسير تطور وتوثيق‬ ‫العالقات بين البلدين‪ :‬تدشين الخط الجوي المباشر بين‬ ‫مدريد ودبي‪ ،‬وتوقيع مذكرة تفاهم بين مركزي التمويل‬ ‫لهاتين المدينتين‪ ،‬في ‪ 24‬سبتمبر (أيلول) بمقر مؤسسة‬ ‫"البيت العربي"‪ ،‬وذلك خالل الندوة الدولية "إسبانيا‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة‪ :‬عالقات اقتصادية وتعاون‬ ‫مالي"‪ ،‬والتي نظمها البيت العربي مع المركزين‬ ‫الماليين المذكورين‪ .‬وقد قامت وفود الشركات واألجهزة‬ ‫والمؤسسات المالية اإلماراتية واإلسبانية المشاركة في‬ ‫الندوة باستعراض إمكانيات التعاون المالي التي يتيحها‬ ‫هذا االتفاق بهدف تطوير المشاريع المشتركة بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫يتبع في صفحتي ‪ 04‬و‪05‬‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫تحرير القطاع المالي في سوريا‬ ‫ ‬

‫في إطار مسار شامل لالنفتاح والتحرير االقتصادي‪،‬‬ ‫تقوم سوريا بإجراء إصالحات هامة في نظامها المالي‪،‬‬ ‫تسمح بدخول واستقرار بنوك ومؤسسات مالية أجنبية‬ ‫في البلد واستقطاب االستثمارات األجنبية‪.‬‬

‫وقد توجه السيد دريد أحمد درغام‪ ،‬مدير المصرف‬ ‫التجاري السوري‪ ،‬أكبر مؤسسة مالية في البلد‪،‬‬ ‫يوم ‪ 12‬سبتمبر (أيلول)‪ ،‬إلى مقر مؤسسة "البيت‬ ‫العربي" ليستعرض أمام مجموعة من ممثلي‬ ‫الشركات والبنوك اإلسبانية ما تم تحقيقه من إنجازات‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وفي لقاء أجرته هذه النشرة مع السيد درغام‪ ،‬يوضح‬ ‫الجوانب الرئيسية لهذا المسار‪ ،‬كما يحث البنوك‬ ‫والشركات اإلسبانية على االستثمار في قطاعات‬ ‫سورية في مرحلة التوسع‪ ،‬مثل قطاع األغذية‬ ‫الزراعية والطاقة والسياحة‪.‬‬ ‫يتبع في ص ‪11‬‬


‫‪02‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تعليــــــق‬

‫تقدم متباين للدول العربية نحو تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية‬

‫توري‬ ‫أوليفيا أوروثكو دي ال ّ‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬ ‫تابع ص‪01.‬‬

‫هدف تعميم التعليم‪ .‬على الصعيد اإلقليمي‪ ،‬في عام‬

‫نسبة السكان الذين يعيشون على دخل أقل من ‪1.25‬‬ ‫دوالر في اليوم‬

‫أكثر من ‪ .90%‬كما تعتبر منطقة جنوب شرق آسيا‬

‫‪60‬‬

‫‪ 2007‬بلغ عدد الطلبة الذين أتموا المرحلة االبتدائية‬ ‫وفقا للبنك الدولي‪ ،‬أحرزت دول منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا تقدما ملموسا سواء في مجال الرعاية‬ ‫الصحية أو التعليم والمستوى المعيشي للسكان‪.‬‬ ‫يتسم تقييم البنك الدولي لوضع األهداف اإلنمائية لأللفية‬ ‫في هذه الدول بالتفاؤل‪ ،‬إذ يرى أنه مع وجود بعض‬ ‫االستثناءات‪ ،‬من المرجح أن تحقق معظم هذه الدول‬ ‫األهداف في عام ‪ 2015‬أو تكون قاب قوسين من‬ ‫تحقيقها‪.‬‬ ‫القضاء على الفقر المدقع وتحسين الرعاية الصحية‬ ‫فيما يتعلق بالهدف اإلنمائي األول لأللفية‪ ،‬القضاء على‬ ‫الفقر المدقع‪ ،‬ستكون المنطقة على وشك تحقيق هذا‬ ‫الهدف بحلول عام ‪ ،2015‬حيث تسجل المؤشرات‬ ‫حاليا أقل معدالت الفقر المدقع مقارنة بمناطق نامية‬ ‫أخرى‪ .‬الدول العربية التي أحرزت أكبر إنجازات في‬ ‫هذا المجال هي مصر واألردن وتونس حيث بلغ معدل‬ ‫السكان الذين يعيشون في فقر مدقع خالل عام ‪2005‬‬ ‫أقل من ‪ .2%‬وفي الجانب اآلخر نجد الصومال تليها‬ ‫موريتانيا واليمن وجيبوتي‪.‬‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬نلحظ تدهورا بالنسبة لمعدالت سوء‬ ‫تغذية األطفال في الفترة بين عامي ‪ 2000‬و‪،2008‬‬ ‫ربما نتيجة لتأثير بعض النزاعات في المنطقة‪.‬‬ ‫هذا إلى جانب تراجع معدالت التطعيم ضد مرض‬ ‫الحصبة الذي يعتبر أحد أسباب وفيات األطفال‪ .‬بالتالي‪،‬‬ ‫كما في سائر المناطق األخرى‪ ،‬هناك تقدم في تحقيق‬ ‫هدف تخفيض معدل وفيات األطفال الذي تراجع بنسبة‬ ‫‪ .50%‬رغم ذلك‪ ،‬ينتظر أن يحقق هذا الهدف بالكامل‬ ‫‪ 50%‬فقط من دول منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا بحلول عام ‪.2015‬‬

‫أكثر المناطق تقدما في مجال محو أمية الشباب خالل‬ ‫الفترة ‪ ،2008-1990‬إال أن معدالت التحاق البنات‬ ‫بالمدارس وتحصيلهن للعلم أقل من البنين‪ ،‬رغم ما تم‬ ‫دول المنطقة هدف المساواة بين الجنسين في المرحلتين‬

‫شرق أسيا والباسفيك‬

‫‪20‬‬

‫االبتدائية والثانوية بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫وهناك تقدم هام أيضا في مجال مشاركة المرأة في‬ ‫المجال السياسي‪ ،‬رغم استمرار التفاوت الكبير مقارنة‬ ‫بتقييم مناطق أخرى نامية‪.‬‬ ‫الطريق نحو عام ‪2015‬‬

‫الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬

‫‪0‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪1999‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2005‬‬

‫نسبة الطلبة الذين أتموا المرحلة االبتدائية‬ ‫أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬

‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪80‬‬

‫إلى جانب تقرير البنك الدولي‪ ،‬هناك سلسلة تقارير‬ ‫أعدتها األمم المتحدة تحلل فيها التقدم المحرز من قبل‬ ‫الدول المختلفة لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية‪.‬‬ ‫وال يهدف هذا التقييم إلى مجرد تحديد الدول التي‬ ‫ستتمكن من تحقيق هذه األهداف‪ ،‬بل أيضا معرفة ما لم‬ ‫يتم تحقيقه بعد وما هي العقبات التي تمت مواجهتها حتى‬ ‫اآلن وكيف يمكن التقدم نحو هذه األهداف‪.‬‬ ‫وتشير جميع التقارير إلى األزمة االقتصادية العالمية‬ ‫كعقبة جديدة يجب أن تؤخذ بعين االعتبار عند تقييم‬ ‫ما تم تحقيقه من إنجازات‪ ،‬وهي عقبة يضاف إليها‬ ‫أزمة الغذاء الناجمة عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية‬ ‫والتي تهدد األمن الغذائي لقطاعات هامة من سكان هذه‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫من أهم التحديات التي يجب مواجهتها على الصعيد‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬زيادة الهوة بين األغنياء والفقراء‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الجنسين‪.‬‬

‫جنوب آسيا‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2007‬‬

‫المصدر‪Millennium Devellopment :‬‬ ‫‪ .Goals and the Road to 2015‬البنك الدولي‪،‬‬

‫‪The‬‬

‫‪10/09/19‬‬

‫هناك جبهة أخرى مفتوحة وهي عدم توفر الخدمات‬ ‫االجتماعية والصحية في بعض المناطق‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة في الريف‪ ،‬مما يفسر استمرار ارتفاع معدل‬ ‫وفيات األطفال واألمهات في بعض هذه المناطق‪.‬‬ ‫بالنسبة إلنجازات الدول‪ ،‬تبرز التقارير تطبيق سياسات‬ ‫ومخططات إنمائية للتخفيف من وطأة تداعيات األزمة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬والتقدم نحو تحقيق األهداف اإلنمائية‬ ‫لأللفية‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار توصيات تقارير سابقة‬ ‫لتقييم إنجازات بعض الدول‪ ،‬مثل الجزائر ومصر‬ ‫والعراق والمغرب‪ ،‬وإن كنا بصدد معرفة نتائج هذه‬ ‫المسارات خالل السنوات المقبلة‪.‬‬

‫من المشاكل التي لم تحل بعد‪ ،‬توفير المياه والمنشآت‬ ‫الصحية‪ ،‬وهي أساسية سواء لصحة األسر أو لالقتصاد‬ ‫فنجد أن ‪ 30%‬فقط من الدول العربية حقق الهدف‬ ‫المرجو‪ ،‬بينما ال يبدو أن باقي الدول ستتمكن من تحقيقه‬

‫تم تحقيق إنجازات هامة منذ عام ‪ 2000‬لتحقيق‬

‫‪40‬‬

‫أوروبا وآسيا الوسطى‬

‫المحلي والتنمية بشكل عام‪ .‬أما عن مشكلة توفير الماء‪،‬‬ ‫تعميم التعليم‬

‫جنوب آسيا‬

‫تحقيقه من إنجازات هامة‪ .‬ومن المرجح أن تحقق معظم‬

‫مشكلة البطالة بين الشباب واستمرار عدم المساواة بين‬ ‫أما عن الرعاية الصحية لألمهات فقد تم إحراز تقدم‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬إذ نالحظ تراجع معدل وفيات السيدات‬ ‫أثناء الوضع بدرجة ملموسة خالل الفترة من ‪1990‬‬ ‫إلى ‪.2005‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬

‫بحلول عام ‪.2015‬‬

‫ورغم أن التقارير حول تقدم دول منطقة الخليج تتوقع‬ ‫تحقيق كافة األهداف بحلول عام ‪ ،2015‬إال أنها تشير‬ ‫إلى وجوب العمل في مجاالت مثل بطالة الشباب‬ ‫والمساواة بين الجنسين ومشاركة المرأة في السياسة‬ ‫وأيضا االستدامة البيئية‪.‬‬


‫‪03‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬ ‫نمو واردات الغاز الطبيعي من الجزائر‬ ‫وفقا للتقرير اإلحصائي السنوي األخير عن تطور‬ ‫المحروقات‪ ،‬والذي أعدته الهيئة العامة اإلسبانية‬ ‫لالحتياطي االستراتيجي للمنتجات النفطية "كوريس"‬ ‫(‪ ،)Cores‬خالل عام ‪ 2009‬بلغت واردات إسبانيا‬ ‫من الغاز الطبيعي ‪ 410556‬غيغاواط‪/‬ساعة‪ ،‬يرد‬ ‫‪ 34.6%‬منها من الجزائر التي تعتبر أهم الدول‬ ‫المصدرة للغاز إلى إسبانيا‪ ،‬يليها مع فارق كبير قطر‬ ‫ومصر ونيجيريا‪.‬‬ ‫كما تزايد ثقل الجزائر كمورد للغاز الطبيعي إلى إسبانيا‬ ‫منذ سبتمبر (أيلول) ‪ ،2009‬حيث شكلت صادراتها‬ ‫‪ 36%‬من إجمالي واردات إسبانيا من الغاز‪ ،‬وهي نسبة‬ ‫تقترب من معدل عام ‪.)36.3%( 2007‬‬ ‫رغم تراجع استهالك الغاز المستورد من نيجيريا بدرجة‬ ‫ملموسة (في عام ‪ 2007‬كان يمثل ‪ 25%‬من استهالك‬ ‫الغاز في إسبانيا)‪ ،‬خالل السنوات الثالث األخيرة‪،‬‬ ‫ونتيجة لتنوع طفيف لمصادر التوريد‪ ،‬ارتفعت حصة‬ ‫الغاز المستورد في إسبانيا من دول صغيرة منتجة مثل‬ ‫ترينيداد وتوباغو‪ ،‬التي ضاعفت ثقلها‪ ،‬وسلطنة عمان‬ ‫التى ارتفعت حصة صادراتها من الغاز إلى إسبانيا من‬ ‫‪ 0.2%‬في عام ‪ 2007‬إلى ‪ 3.7%‬في ‪.2009‬‬ ‫كذلك األمر بالنسبة لمصر والنرويج‪ ،‬حيث ارتفع معدل‬ ‫صادراتهما من ‪ 6.4%‬إلى ‪ 9.3%‬خالل نفس الفترة‪.‬‬ ‫بذلك‪ ،‬يشكل إجمالي صادرات قطر ومصر ونيجيريا‬ ‫وترينيداد وتوباغو من الغاز إلى إسبانيا ‪ 50%‬من‬ ‫استهالكها المحلي‪ ،‬مع تعادل النسب بينها لتمثل‬ ‫صادرات كل منها حوالي ‪ 12%‬من إجمالي واردات‬ ‫إسبانيا من الغاز‪.‬‬ ‫ميدغاز وقرار النزاع سوناتراك – غاز ناتورال‬ ‫هناك خبران هامان في هذا الشأن‪ :‬األول تشغيل أنبوب‬ ‫"ميدغاز" بالكامل‪ ،‬والخبر الثاني قرار التحكيم بين‬ ‫شركتي "غاز ناتورال" و"سوناتراك"‪ ،‬الذي صدر‬ ‫أخيرا في صالح شركة "سوناتراك" الجزائرية‪ .‬سيعمل‬ ‫أنبوب "ميدغاز" على نقل ‪ 8000‬متر مكعب من الغاز‬ ‫إلى إسبانيا ويبدأ تشغيله في نهاية العام الجاري‪.‬‬

‫نسبة صادرات الغاز الطبيعي حسب البلد والمناطق االقتصادية‬ ‫النرويج ‪9.3‬‬ ‫دول أخرى ‪0.6‬‬ ‫الجزائر ‪31.6‬‬ ‫مصر ‪12.6‬‬ ‫نيجيريا ‪12.4‬‬ ‫ليبيا ‪2.1‬‬

‫أوروبا‬ ‫‪9.9‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪61.7‬‬

‫ترينيداد وتوباغو ‪12.0‬‬

‫أمريكا‬ ‫‪12.0‬‬

‫قطر ‪12.6‬‬ ‫عمان ‪3.7‬‬ ‫اليمن ‪0.3‬‬

‫الشرق األوسط‬ ‫‪16.5‬‬

‫المصدر‪ :‬تقرير إحصائي سنوي موجز عن المحروقات في عام ‪" ،2009‬كورس" (‪)Cores‬‬

‫قام بتنفيذ المشروع ائتالف يضم شركتي "ثيبسا"‬ ‫(‪ )Cepsa‬و"إيبردروال" (‪ )Iberdrola‬بنسبة‬ ‫‪ 20%‬لكل منهما‪ ،‬وشركتي "إنديسا" (‪)Endesa‬‬ ‫و"جي‪.‬دي‪.‬إف" (‪ )GDF‬بحصة ‪ 12%‬لكل منهما‪،‬‬ ‫و"سوناتراك" بحصة ‪.36%‬‬ ‫أما عن قرار التحكيم‪ ،‬فيعني نهاية مطالبة شركة‬ ‫"سوناتراك" الجزائرية لشركة "غاز ناتورال" بمراجعة‬ ‫أسعار الغاز الذي تصدره إلى الشركة اإلسبانية منذ‬ ‫سبتمبر (أيلول) ‪ ،2007‬والتي عقبها رفع األمر من قبل‬ ‫سوناتراك إلى محكمة التحكيم الدولي في باريس‪ .‬وقد‬ ‫قدمت الشركة اإلسبانية طعنا في الحكم لدى المحكمة‬ ‫الفيدرالية السويسرية‪ ،‬وتنتظر بدء مفاوضات مع اإلدارة‬ ‫الجديدة لشركة "سوناتراك" التي تولت مهامها خالل‬ ‫األشهر األخيرة‪.‬‬ ‫يشير بعض الخبراء إلى أن "سوناتراك" المصرح لها‬ ‫بتسويق الغاز مباشرة في إسبانيا‪ ،‬حيث تبلغ حصتها في‬ ‫السوق ‪ ،1.04%‬يمكنها ممارسة الضغوط لزيادة أسعار‬ ‫الغاز المورد إلى إسبانيا‪ .‬كما يشير الخبراء أيضا إلى‬ ‫أن ‪ 30%‬من الغاز الطبيعي حاليا يستورد من الجزائر‬ ‫وأن تشغيل خط أنابيب "ميدغاز" سيرفع هذه النسبة إلى‬ ‫‪ .50%‬حاليا تبحث وزارة الصناعة والسياحة والتجارة‬ ‫عن حلول ممكنة للتفاوض مع الجزائر‪.‬‬ ‫‪Wall Street Journal, 16/09/10‬‬ ‫‪Cinco Días, 02/10/10‬‬ ‫‪Expansión, 05/10/10‬‬

‫ميدغاز وقرار النزاع سوناتراك – غاز ناتورال‬ ‫صرحت وزيرة الطاقة والمعادن أمينة بنخضرا‬ ‫بأن خطا ثالثا للربط الكهربائي بين المغرب‬ ‫وإسبانيا يوجد قيد الدراسة‪ ،‬بعد الخطين القائمين‬ ‫اللذين تبلغ قدرتهما ‪ 1400‬ميغاواط‪ ،‬وأضافت أنه‬ ‫يوجد بين المغرب والجزائر ‪ 3‬خطوط مكنت من‬ ‫رفع القدرة الكهربائية التي تمر عبرها إلى ‪1400‬‬ ‫ميغاواط‪.‬‬ ‫وقالت بنخضرا إن المغرب يتلقى على شكل‬ ‫إتاوات ‪ 7‬في المائة من كمية الغاز الجزائري‬ ‫الذي يمر عبر األنبوب العابر للمغرب في اتجاه‬ ‫أوربا‪ ،‬حيث يمر عبره ‪ 10‬ماليين متر مكعب‪،‬‬ ‫بعد تشغيل محطتي تاهدارات في ‪ 2005‬وبني‬ ‫مطهر فيما بعد صار المغرب يتوصل بتلك‬ ‫النسبة في شكلها الطبيعي والمقدرة بما بين ‪650‬‬ ‫إلى ‪ 800‬مليون متر مكعب سنويا‪ .‬واعتبرت‬ ‫بنخضرا أن وجود خط للربط الكهربائي بين‬ ‫المغرب وموريطانيا سيدفع بالتعاون مع العديد‬ ‫من دول جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫المساء‪10/09/03 ،‬‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬ ‫الوكالة المغربية لتنمية االستثمارات تفتتح مكتبا لها‬ ‫في مدريد‬ ‫افتتحت الوكالة المغربية لتنمية االستثمارات في شهر‬ ‫سبتمبر (أيلول) مكتبا لها في مدريد لتعريف الشركات‬ ‫اإلسبانية بفرص االستثمار المتاحة بالمغرب‪.‬‬ ‫حضر حفل االفتتاح السيد أحمد رضا الشامي وزير‬ ‫الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بالمغرب‪،‬‬ ‫والسيد فتح اهلل السجلماسي مدير عام الوكالة المغربية‬ ‫لتنمية االستثمارات‪ .‬يقدم المغرب المناخ المالئم‬ ‫لتدويل الشركات اإلسبانية‪ .‬وأهم القطاعات الجتذاب‬

‫االستثمارات اإلسبانية هي قطاع السيارات والمالحة‬ ‫الجوية والعقارات والطاقات المتجددة‪ .‬وبذلك يعتبر‬ ‫المغرب قوة ناشئة في حوض البحر المتوسط بإمكانها‬ ‫تحقيق نمو اقتصادي كبير‪ ،‬إلى جانب تقديم مزايا‬ ‫ضريبية هامة لالستثمارات األجنبية في البلد‪ .‬ويهدف‬ ‫المغرب إلى أن تصل استثمارات القطاع الخاص إلى‬ ‫‪ 4500‬مليون يورو في عام ‪.2015‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 27/09/10‬‬

‫توقيع اتفاق مع مصر لتطوير منظومة المواصفات‬ ‫للسلع التجارية‬

‫وقعت مصر وإسبانيا مذكرة تفاهم لتطوير منظومة‬ ‫المواصفات للسلع المصرية لتوافق المعايير األوروبية‪.‬‬ ‫ستقدم إسبانيا الخبرة في هذا المجال حتى تحصل‬ ‫السلع المصرية على شهادة المطابقة لمواصفات‬ ‫االتحاد األوروبي (‪ ،)CE‬مما يسمح بتيسير نفاذ‬ ‫الصادرات المصرية إلى األسواق األوروبية‪ .‬بذلك‬ ‫تهدف مصر إلى مضاعفة صادراتها إلى أوروبا‬ ‫خالل السنوات األربع المقبلة لتصل إلى ‪25200‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫‪Global Arab Network, 18/09/10‬‬


‫‪04‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬

‫إسبانيا ودولة اإلمارات العربية المتحدة‪ :‬عالقات اقتصادية وتعاون مالي‬ ‫رغم توسع عالقات التبادل التجاري والتعاون بني الشركات اإلسبانية واإلماراتية‪ ،‬إال أنها تبعد كثيرا عن أقصى درجات النمو املرجو حتقيقها ‪ .‬في ندوة املشاريع التي عقدت‬ ‫يوم ‪ 24‬سبتمبر (أيلول) مبقر مؤسسة «البيت العربي»‪ ،‬مبناسبة توقيع مذكرة التفاهم بني «مركز دبي املالي» (‪ ،)DIFC‬ومركز مدريد املالي (‪ ،)MCF‬مت استعراض‬ ‫بعض العوامل التي ميكنها أن تساعد على التقدم في هذا االجتاه‪ ،‬ومن بينها التعاون املالي‪ .‬إن تعزيز حضور املؤسسات املالية لكل من الطرفني في بلد الطرف اآلخر والتعاون‬ ‫بينها قد يكون األداة الرئيسية لتطوير الفرص الهامة لألعمال واالستثمار املتاحة في الوقت احلالي بني الشركات اإلسبانية واإلماراتية‪ ،‬وبصفة خاصة في مجاالت البنيات‬ ‫األساسية والطاقات املتجددة وحتلية مياه البحر واالتصاالت والنقل‪.‬‬ ‫حققت العالقات االقتصادية والتجارية بين إسبانيا ودولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة نموا بنمط متزايد السرعة‬ ‫خالل األعوام الخمس عشرة األخيرة‪ .‬إذ تصدرت‬ ‫اإلمارات أهم الدول األجنبية المستثمرة في إسبانيا‬ ‫في عام ‪( 2009‬أهم صفقة كانت شراء أسهم في‬ ‫رأسمال شركة «ثيبسا» (‪ )CEPSA‬من قبل شركة‬ ‫االستثمارات البترولية الدولية‪ ،‬بقيمة ‪ 3300‬مليون‬ ‫يورو)‪ .‬وتتركز هذه االستثمارات بصفة خاصة في‬ ‫قطاع صناعة المنتجات البترولية وكذلك قطاع البناء‪.‬‬ ‫وقد أصبحت اإلمارات أيضا المقصد األول للصادرات‬ ‫اإلسبانية في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬والثالث بين مجموع‬ ‫الدول العربية بما في ذلك دول شمال أفريقيا‪ .‬يقدر حجم‬ ‫الصادرات اإلسبانية بحوالي مليار يورو‪ ،‬وكما نالحظ‬ ‫في الرسم البياني المرفق أن الميزان التجاري عادة‬ ‫لصالح إسبانيا‪ ،‬محققا فائضا قياسيا لصالح إسبانيا في‬ ‫عام ‪ 2008‬وصل إلى ‪.29.4%‬‬ ‫أما من جانب إسبانيا‪ ،‬رغم أن معطيات االستثمارات‬ ‫اإلسبانية في اإلمارات غير مرتفعة بدرجة كبيرة‪ ،‬إال‬ ‫أنها حققت أداء إيجابيا أيضا خالل العامين األخيرين‪.‬‬ ‫فنجد أنه خالل عام ‪ 2008‬بلغ حجم االستثمارات‬ ‫اإلسبانية في اإلمارات ‪ 10.04‬مليون يورو‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 2009‬ارتفعت إلى ‪ 34.95‬مليون وفقا لبيانات وزارة‬ ‫الصناعة والتجارة‪.‬‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬يبعد نمو العالقات االقتصادية بين‬ ‫البلدين كثيرا عن المستوى المرجو تحقيقه‪ ،‬إذا أخذنا‬ ‫بعين االعتبار نمو اقتصاد البلدين والتكامل بينهما‪.‬‬ ‫وقد وصف خوسيه إوخينيو ساالريتش (‪José‬‬ ‫‪ ،)Eugenio Salarich‬مدير عام العالقات‬ ‫الدولية بوزارة الشؤون الخارجية اإلسبانية‪ ،‬العالقات‬ ‫االقتصادية بين البلدين‪ ،‬والتي بلغ حجمها حوالي‬ ‫‪ 1400‬مليون يورو‪ ،‬بأنها «ضئيلة جدا»‪ ،‬وتتركز‬ ‫«بشكل حصري تقريبا» في قطاع الطاقات المتجددة‬ ‫وقطاع الخدمات االستشارية‪ .‬وبالمثل‪ ،‬صرح غونثالو‬ ‫دي بينيتو (‪ ،)Gonzalo de Benito‬سفير إسبانيا‬ ‫لدى اإلمارات بأن مستوى المبادالت الحالي غير‬ ‫كاف‪ ،‬إال أنها خالل السنوات األخيرة حققت نموا‬ ‫سنويا بمعدل ‪ ،15%‬وأضاف قائال‪« :‬علينا الحفاظ‬ ‫على هذا التوجه‪ .‬األرقام ليست سيئة ولكن مازال هناك‬ ‫هامش كبير للتقدم»‪ .‬وفي نفس االتجاه‪ ،‬يرى فرناندو‬

‫بيان تطور الميزان التجاري بين إسبانيا ودولة اإلمارات العربية المتحدة‬

‫القيمة باأللف‬ ‫يورو‬ ‫‪1 400 000‬‬

‫الصادرات‬

‫الميزان التجاري‬

‫الواردات‬

‫‪1 200 000‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪800 000‬‬ ‫‪600 000‬‬ ‫‪400 000‬‬ ‫‪200 000‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2009‬‬

‫يناير (كانون الثاني)‪ -‬مايو‬ ‫(أيار) ‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية (‪)ICEX‬‬ ‫برنارد (‪ ،)Fernando Bernard‬محام في شركة‬ ‫«كواتريكاساس» (‪ ،)Cuatrecasas‬أن مستويات‬ ‫االستثمار اإلسباني في دولة اإلمارات «منخفضة‬ ‫للغاية‪ ،‬وخاصة إذا أخذنا بعين االعتبار الفرص الهامة‬ ‫المتاحة لالستثمار في الوقت الحالي»‪ .‬ومن جانب آخر‪،‬‬ ‫أعرب كذلك أنطونيو غريغيس والكر (‪Antonio‬‬ ‫‪ ،)Garrigues Walker‬المدعو الخاص في افتتاح‬ ‫الندوة‪ ،‬عن قلقه إزاء ضعف الحضور اإلسباني في دولة‬ ‫اإلمارات وفي منطقة الخليج‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬أبرزت سفيرة اإلمارات لدى إسبانيا‪،‬‬ ‫السيدة حصة عبد اهلل أحمد العتيبة‪ ،‬أهمية تشجيع المشاريع‬ ‫المشتركة بين البلدين «وخاصة في مجالي السياحة‬ ‫والبنوك»‪ .‬أما السيدة خيما مارتين مونيوث (‪Gema‬‬ ‫‪ )Martín Muñoz‬المديرة العامة لمؤسسة «البيت‬ ‫العربي»‪ ،‬فقد أشارت من جانبها إلى أن «دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة أصبحت من المراكز االقتصادية التي‬ ‫يحتذى بها في المنطقة العربية‪ ،‬ومن هنا تأتي األهمية‬ ‫الحيوية لتوثيق العالقات وتعزيز المبادالت بين إسبانيا‬ ‫وهذا البلد»‪ .‬وفي هذا المضمون‪ ،‬صرح د‪ .‬ناصر‬ ‫السعيدي‪ ،‬رئيس الشؤون االقتصادية في مركز دبي‬ ‫المالي‪ ،‬بأن تيسير عالقات التعاون المالي بين الطرفين‪،‬‬

‫أحد أهداف االتفاق الموقع مع مركز مدريد المالي‪،‬‬ ‫يعتبر عامال أساسيا لتعزيز استثمارات اإلمارات وسائر‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي في إسبانيا‪ ،‬واالستثمارات‬ ‫في دول إيبيرو أمريكا عبر هذا البلد‪.‬‬ ‫قطاعات في توسع‬ ‫كانت اإلمارات‪ ،‬وخاصة إمارة دبي‪ ،‬واحدة من أكثر‬ ‫الدول التي تضررت من تداعيات األزمة المالية العالمية‬ ‫في عام ‪ ،2009‬حيث تراجع معدل نمو إجمالي الناتج‬ ‫المحلي ‪ .2.7%‬إال أن التوقعات المستقبلية تتسم‬ ‫بالتفاؤل‪ ،‬وإن اختلفت باختالف المصدر‪ :‬تتوقع «ذا‬ ‫إكونوميست إنتليجنس يونيت» (‪The Economist‬‬ ‫‪ )Intelligence Unit‬أن يصل معدل النمو في عام‬ ‫‪ 2010‬إلى ‪ ،2.6%‬بينما تشير توقعات صندوق النقد‬ ‫الدولي إلى ‪ 1.3%‬فقط‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن إمارة أبو ظبي تمتلك ‪ 5%‬من‬ ‫االحتياطي العالمي المؤكد من الغاز الطبيعي و‪9%‬‬ ‫من احتياطي النفط‪ ،‬مما يمحو أي شك بصدد قدرة‬ ‫الدولة على حل المشاكل المالية التي تواجهها إماراتها‬ ‫المختلفة‪ ،‬بما فيها إمارة دبي‪ .‬وقد أجمع المشاركون في‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫الندوة على تأكيد أن االقتصاد اإلماراتي يمر حاليا‬ ‫بمرحلة انتعاش تشمل سائر القطاعات‪.‬‬ ‫تبشر بعض القطاعات‪ ،‬مثل البنيات األساسية والطاقات‬ ‫المتجددة واالتصاالت‪ ،‬بمستقبل واعد‪ .‬وفقا لتقرير‬ ‫حديث أصدره معهد التجارة الخارجية اإلسباني‬ ‫(‪ ،)Icex‬من المتوقع استمرار نمو عالقات التعاون‬ ‫االقتصادي والتجاري بين إسبانيا واإلمارات‪ ،‬وخاصة‬ ‫في قطاعات تتعلق بالبيئة ومعالجة المياه وتحلية مياه‬ ‫البحر والطاقات المتجددة والتقنية الحيوية وعلوم‬ ‫الصحة إلى جانب صناعات أخرى مثل المالحة الجوية‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪.‬‬ ‫وقد أبرز السيد خوسيه إوخينيو ساالريتش (‪José‬‬ ‫‪ )Eugenio Salarich‬مدى «إيجابية» إتاحة فرص‬ ‫لألعمال واالستثمار في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫في قطاعات مثل االتصاالت والطاقات المتجددة وفن‬ ‫الطعام وقطاع المعلومات والموضة والتقنية الحيوية‪،‬‬ ‫«قطاعات يمكن إلسبانيا أن تسهم فيها بخبرتها الواسعة‬ ‫مع توقعات مستقبلية إيجابية للغاية»‪.‬‬ ‫كما أشار د‪ .‬ناصر السعيدي إلى فرص التعاون الهامة‬ ‫المتاحة بين إسبانيا ودولة اإلمارات في قطاعات ناشئة‬ ‫مثل البنيات األساسية والطاقات المتجددة والبنوك‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بقطاع البنيات األساسية‪ ،‬ذكر د‪ .‬السعيدي‬ ‫أن اإلمارات تشكل حاليا ‪ 35%‬من مشاريع البنيات‬ ‫األساسية الجديدة القائمة في دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وتقدر القيمة اإلجمالية لهذه المشاريع ب ‪ 2.92‬تريليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وتشكل مشاريع قطاع البناء ‪ 64%‬منها بينما‬ ‫تمثل مشاريع البنيات األساسية والكهرباء ‪( 18%‬تحلية‬ ‫مياه البحر وموانئ جوية وبحرية)‪.‬‬ ‫بالتالي‪ ،‬بعض الشركات اإلسبانية تنتهز حاليا فرص‬ ‫األعمال المتاحة في هذه المشاريع اإلنمائية‪ .‬ومثال على‬ ‫ذلك شركة «كاداغوا» (‪ )Cadagua‬التي حصلت من‬ ‫خالل مناقصة في ‪ 8‬أكتوبر (تشرين األول) على عقد‬ ‫إلنشاء محطة جديدة لتحلية مياه البحر بقيمة ‪ 41‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬في إمارة عجمان (انظر ص‪.)6 .‬‬ ‫من المشاريع الهامة في مجال البنية التحتية‪ ،‬تجدر‬ ‫اإلشارة إلى مشروع السكك الحديدية في اإلمارات‪ .‬في‬ ‫نهاية سبتمبر (أيلول) أعلنت الشركة الوطنية «يونيون‬ ‫ريلواي» (‪ )Union Railway‬البدء في دعوة‬ ‫الشركات لتقديم عروض للمشاركة في أول مناقصة‬ ‫هامة للمشروع تتضمن ‪ 11‬مليار دوالر لإلنشاءات‬ ‫المدنية والحفر والطرق‪ .‬كما تخطط الشركة لطرح‬ ‫مناقصة لتوريد معدات القضبان والرضراض‪.‬‬ ‫أما عن الطاقات المتجددة‪ ،‬فنجد أن للشركات اإلسبانية‬ ‫حضور ملموس في المنطقة‪ ،‬نتيجة إلقامة مقر الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» (‪ )IRENA‬في دولة‬

‫اإلمارات‪ .‬حاليا تقوم شركات إسبانية‪ ،‬مثل «إيسفوك»‬ ‫(‪ )Isfoc‬أو «سينر» (‪ ،)Sener‬بتنفيذ مشاريع‬ ‫للطاقات المتجددة في دولة اإلمارات‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬أبرز السيد خورخي داخاني غونثاليث‬ ‫(‪ )Jorge Dajani González‬المسؤول عن‬ ‫استراتيجية المؤسسة الحكومية لجذب وتنشيط‬ ‫االستثمارات الخارجية «إنفست إن إسبان» (‪Invest‬‬ ‫‪ ،)in Spain‬ما تقدمه إسبانيا من فرص هامة لالستثمار‬ ‫في مجال الطاقات النظيفة وبصفة خاصة في صناعة‬ ‫السيارات الكهربائية‪.‬‬ ‫وقطاع السياحة من القطاعات الهامة للتعاون بين إسبانيا‬ ‫واإلمارات والتي أشير إليها أيضا خالل الندوة‪ .‬جيرالد‬ ‫لولس (‪ ،)Gerald Lawless‬المندوب المفوض‬ ‫لمجموعة «جميرة» اإلمارتية لإلنشاءات‪ ،‬ذكر أن دبي‬ ‫اجتذبت ‪ 880‬مليون سائح في عام ‪ ،2009‬وأن قطاع‬ ‫السياحة يشكل ‪ 9.4%‬من إجمالي الناتج المحلي في‬ ‫البلد‪ ،‬ويعمل به ‪ 8.2%‬من القوى العاملة‪.‬‬ ‫حاليا تحتل دبي المركز الثامن بين أكثر المدن السياحية‬ ‫زيارة في العالم‪ .‬ويقول لولس إنه من المنتظر زيادة‬ ‫عدد السياح بمعدل ‪ 18%‬خالل عام ‪ ،2010‬واستمرار‬ ‫هذا الرقم خالل السنوات المقبلة‪ .‬كذلك‪ ،‬تضاعف عدد‬ ‫الزوار اإلسبان لدولة اإلمارات خالل الفترة ما بين‬ ‫عامي ‪ 2005‬و‪.2010‬‬ ‫في العام الماضي زار دولة اإلمارات ‪ 1567‬مواطنا‬ ‫إسبانيا‪ ،‬بينما بلغ عدد الزوار اإلسبان خالل النصف‬ ‫األول من العام الجاري ‪ 2327‬شخصا‪ .‬وقد حقق افتتاح‬ ‫الخط الجوي المباشر لطيران اإلمارات بين مدريد‬ ‫ودبي‪ ،‬في شهر أغسطس (آب)‪ ،‬نجاحا كبيرا‪ ،‬وفقا‬ ‫لتأكيدات المدير المالي للشركة برايان جفري (‪Brian‬‬ ‫‪ ،)Jeffry‬ليصبح كذلك عامال إيجابيا للغاية لتنشيط‬ ‫السياحة والعالقات االقتصادية والتجارية بصفة عامة‬ ‫بين البلدين‪.‬‬

‫البيت العربي‬ ‫الماليين في هذا المجال‪ ،‬أبرز رئيس مركز مدريد المالي‬ ‫تطوير البنوك اإلسالمية في إسبانيا‪ .‬وأكد ممثل مركز‬ ‫دبي المالي‪ ،‬ناصر السعيدي‪ ،‬من جانبه‪ ،‬على أهمية‬ ‫إحداث محاور وشبكات مالية جديدة قادرة على التفوق‬ ‫على المحور األطلنطي التقليدي بين نيويورك ولندن‪:‬‬ ‫«جاء دور البحر المتوسط‪ .‬الدول المتوسطية لم تعد‬ ‫اقتصادات نفطية فحسب‪ ،‬بل أن مسارات التنويع لهذه‬ ‫الدول عملت على تعزيز قوة اقتصاداتها‪ ،‬كما أن هذه‬ ‫المنطقة تتمتع بنسبة عالية من الشباب‪ .‬على إسبانيا‬ ‫االستفادة من هذا الوضع ودعم المحور مع حوض‬ ‫البحر المتوسط والشرق األوسط»‪ ،‬وفقا لكلمات ناصر‬ ‫السعيدي‪ ،‬الذي أعرب عن رغبته في استقرار البنوك‬ ‫اإلسبانية في دولة اإلمارات لدعم وتمويل مشاريع‬ ‫الشركات اإلسبانية في المنطقة‪.‬‬ ‫كما أعرب أيضا عن اقتناعه بأن إسبانيا يجب أن تتصدر‬ ‫دول االتحاد األوروبي في مجال تشجيع المصارف‬ ‫اإلسالمية‪ .‬وأشار كذلك إلى أنه من خالل توقيع االتفاقية‬ ‫مع مركز مدريد المالي‪ ،‬يمكن إلسبانيا أن تصبح جسرا‬ ‫لنقل االستثمارات الخليجية إلى دول إيبرو أمريكا‪.‬‬ ‫وقد أقر ممثلو بعض البنوك اإلسبانية الهامة الذين‬ ‫شاركوا في الندوة بأن حضورهم في منطقة الخليج ال‬ ‫يزال ضعيفا‪ ،‬إال أنهم أعربوا عن اهتمامهم بمساعدة‬ ‫الشركات اإلسبانية الراغبة في تنفيذ مشاريع بالمنطقة‪.‬‬ ‫السيد رامون يورينتي (‪،)Ramón Llorente‬‬ ‫المسؤول المالي لمشاريع بنك سانتاندير (‪Banco de‬‬ ‫‪ ،)Santander‬أقر بأن «العالقات بين بنوك الشرق‬ ‫األوسط وإسبانيا ضعيفة»‪ ،‬وأن تصحيح هذا التوجه‬ ‫«سيستغرق وقتا»‪ ،‬وإن كان البحث عن شركاء‪ ،‬مثلما‬ ‫حدث مع شركة «مبادلة» وبنك سانتاندير‪« ،‬يعتبر بداية‬ ‫لمستقبل مختلف»‪.‬‬ ‫واعترف السيد يورينتي أيضا باإلمكانيات الضخمة‬ ‫الحالية في مجال تمويل مشاريع الطاقات المتجددة التي‬ ‫تقوم الشركات اإلسبانية بتنفيذها في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪.‬‬

‫التعاون المالي‬ ‫إن توقيع مذكرة التفاهم بين مركز دبي المالي الدولي‬ ‫ومركز مدريد المالي‪ ،‬خالل الندوة التي عقدت بمقر‬ ‫مؤسسة «البيت العربي» في ‪ 24‬سبتمبر (أيلول)‪ ،‬تفتح‬ ‫مجاالت متعددة لفرص التعاون المالي بين الطرفين‪.‬‬ ‫أنطونيو بيتيتا (‪ ،)Antonio Beteta‬رئيس مركز‬ ‫مدريد المالي‪ ،‬أبرز أن مدريد أصبحت مركزا ماليا‬ ‫مرجعيا في إسبانيا‪ ،‬وذكر أن األنشطة المالية تشكل‬ ‫‪ 10%‬من إجمالي الناتج المحلي بمقاطعة مدريد‪ ،‬و‪5%‬‬ ‫من العمالة و‪ 34.3%‬من الثقل االقتصادي باإلقليم‪:‬‬ ‫«تعتبر مدريد المركز المالي الرابع في العالم وقد‬ ‫تمكنت من مواجهة تداعيات األزمة المالية الدولية»‪.‬‬ ‫ومن بين الفرص العديدة المتاحة للتعاون بين المركزين‬

‫من جانبه‪ ،‬اعترف أيضا السيد كارلوس كونتريراس‬ ‫(‪ ،)Carlos Contreras‬مدير تمويل الشركات‬ ‫في «كاخا مدريد» (‪ ،)Caja Madrid‬بأن العالقات‬ ‫بين البنوك اإلسبانية وبنوك المنطقة محدودة للغاية‪:‬‬ ‫«األصول الواردة من دول الخليج ال تتعدى ‪،3%‬‬ ‫ولكن هناك فرص هامة للتعاون ونحن على استعداد‬ ‫لمساعدة الشركات اإلسبانية في مشاريعها بالمنطقة»‪.‬‬ ‫وعن بنك «بي‪ .‬بي ‪.‬أُبي ‪.‬أَ» (‪ ،)BBVA‬استعرض‬ ‫السيد كارلوس فرنانديث (‪،)Carlos Fernández‬‬ ‫مدير تمويل البنيات األساسية‪ ،‬الفرص المتاحة لتمويل‬ ‫مشاريع في مجال البنيات األساسية‪ ،‬مثل المنظومة‬ ‫الجديدة للسكك الحديدية أو الطرق السيارة بين السعودية‬ ‫وسلطنة عمان‪ ،‬كذلك مشاريع أخرى هامة أبدى البنك‬ ‫اهتمامه بها‪.‬‬

‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫"فروفيال" (‪ )Ferrovial‬تنشئ محطة لتحلية مياه‬ ‫البحر في عجمان‬ ‫فازت مجموعة "فروفيال" بعقد للمشاركة في تشييد‬ ‫محطة لتحلية مياه البحر في إمارة عجمان بدولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬بتكلفة ‪ 41‬مليون يورو‪ .‬ستقوم الشركة‬ ‫اإلسبانية بتنفيذ المشروع‪ ،‬الذي تشارك فيه بحصة‬ ‫‪ ،57%‬من خالل فرعها "كاداغوا" (‪)Cadagua‬‬ ‫للمياه‪ ،‬بائتالف مع الشركة الوطنية "عيسى للهندسة"‬ ‫لألشغال المدنية‪.‬‬ ‫ينص العقد على إنشاء محطة لتحلية المياه بالتناضح‬ ‫العكسي‪ ،‬لمعالجة ‪ 45560‬متر مكعب من المياه يوميا‪،‬‬ ‫أي ما يعادل استهالك ‪ 230‬ألف شخص‪ .‬تتضمن‬ ‫المحطة أجهزة السترجاع الطاقة وتقنية متقدمة لمرحلة‬ ‫ما قبل المعالجة والترشيح بهدف تحسين جودة المياه‪.‬‬ ‫وهذا هو العقد الثاني لمجموعة "فروفيال" في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬إذ قامت بإنشاء محطة لتحلية المياه في‬ ‫المملكة العربية السعودية عام ‪ .2006‬وتراهن الشركة‬ ‫اإلسبانية على الدول العربية كما تبحث عن فرص‬ ‫لألعمال في األردن وسوريا‪ ،‬وأيضا في دول شمال‬ ‫أفريقيا مثل المغرب والجزائر ومصر‪ .‬منذ تأسيس شركة‬ ‫"كاداغوا" في عام ‪ ،1971‬قامت بإنشاء أكثر من ‪200‬‬ ‫محطة لمعالجة المياه الصالحة للشرب وتحلية مياه البحر‬ ‫ومحطات لمعالجة مياه الصرف الصحي‪ ،‬إلى جانب‬ ‫‪ 140‬محطة أخرى لمعالجة مياه الصرف الصناعي‪.‬‬ ‫‪El Economista, 30/09/10‬‬

‫افتتاح فندق "هوسا" (‪ )Husa‬في الدار البيضاء‬ ‫في أول نوفمبر (تشرين الثاني) افتتحت سلسلة فنادق‬ ‫"هوسا" فندق (‪،)Husa Casablanca Plaza‬‬ ‫خمسة نجوم‪ ،‬في منطقة بوسط مدينة الدار البيضاء‪،‬‬ ‫حيث تقيم أهم الشركات والبنوك‪ ،‬قرب الميناء الرياضي‬ ‫والحي القديم بالمدينة‪ .‬يضم الفندق ‪ 185‬غرفة ومركزا‬ ‫تجاريا ومركزا لالستجمام وعدة مطاعم‪ .‬من المنتظر‬ ‫أيضا افتتاح فندقين جديدين للمجموعة في المغرب‬ ‫بحلول عام ‪.2012‬‬ ‫‪AfricaInfoMarket.org, 29/09/10‬‬

‫فرع لشركة "أوروفراغانس" (‪)Eurofragance‬‬ ‫في اإلمارات‬ ‫"أوروفراغانس"‬ ‫اإلسبانية‬ ‫الشركة‬ ‫افتتحت‬ ‫(‪ ،)Eurofragance‬المتخصصة في مجال‬ ‫تصميم وإنتاج العطور ومكسبات الرائحة لكافة أنواع‬ ‫المنتجات‪ ،‬فرعا جديدا لها في دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬باسم "يوروفراغانس فري زون ميدل إيست"‬ ‫(‪Eurofragance Free Zone Middle‬‬ ‫‪ ،)East‬ويقع في إمارة الشارقة على حدود دبي‪.‬‬ ‫وتنتظر الشركة اإلسبانية أن تعزز بهذه الصفقة مبيعاتها‬ ‫في منطقة الشرق األوسط التي تستوعب ‪ 30%‬من‬ ‫صادراتها‪ .‬ترغب الشركة أن يتم توزيع منتجاتها بأكثر‬ ‫فعالية انطالقا من الشارقة إلى دول أخرى في المنطقة‬ ‫مثل إيران وسوريا واألردن‪ .‬يتم تشغيل الفرع الجديد‬ ‫بالكامل في نهاية العام الجاري‪.‬‬ ‫‪La Vanguardia, 03/09/10‬‬

‫شركة "ألسا" (‪ )Alsa‬تفوز بعقد جديد في المغرب‬ ‫حصلت شركة "ألسا" على عقد لتقديم خدمات النقل‬ ‫المدني في مدينة أغادير لمدة ‪ 15‬عاما‪ ،‬بقيمة ‪285‬‬ ‫مليون يورو‪ .‬هذا العقد يعزز حضور شركة "ألسا" في‬ ‫المغرب‪ ،‬حيث تعمل الشركة اإلسبانية منذ عام ‪1999‬‬ ‫عند حصولها على عقد لتشغيل النقل في مدينة مراكش‪.‬‬ ‫تنتظر "ألسا" تشغيل أسطول يضم ‪ 156‬سيارة أتوبيس‬ ‫بحلول يوليو (تموز) عام ‪ ،2011‬وتغطية ‪ 28‬خطا‬ ‫للنقل في المدينة‪ .‬تتوقع الشركة استثمار ‪ 47‬مليون‬ ‫يورو في أغادير وهي ثاني مقصد سياحي في المغرب‪،‬‬ ‫ويبلغ تعداد سكانها ‪ 1.2‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫ستعمل الشركة على نقل ‪ 45‬مليون راكب خالل العام‬ ‫األول‪ ،‬وتوفر بذلك ‪ 430‬فرصة عمل‪ .‬وبهدف صيانة‬ ‫أسطول السيارات‪ ،‬تقوم الشركة حاليا بإنشاء مركز‬ ‫مساحته ‪ 30‬ألف متر مربع في "تسيلة" يضم ورشة‬ ‫وأماكن مخصصة لغسيل السيارات ومواقف للسيارات‬ ‫ومسجدا صغيرا‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 03/10/10‬‬

‫"فرغو آيسا" (‪ )Fergo Aisa‬تنشئ فروعا في‬ ‫ليبيا والجزائر‬ ‫أسست شركة اإلنشاءات والعقارات الكتاالنية "فرغو‬ ‫آيسا"‪ ،‬ثالثة فروع جديدة لها‪ ،‬فرعان منهما في ليبيا‬ ‫والجزائر على التوالي‪ ،‬وذلك لتعزيز وجودها في‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وقد أسست الشركة فروعا برأسمال محلي‪،‬‬ ‫ومديرها التنفيذي‪ ،‬كارلوس فرنانديث غوميث‬ ‫(‪ ،)Carlos Fernández Gómez‬هو رئيس‬ ‫الشركة وأكبر مساهم بها‪ .‬والهدف من هذا المشروع‬ ‫هو العمل أساسا لصالح حكومات الدول مقر الفروع في‬ ‫مشاريع البنيات األساسية والعقارات‪ ،‬مثل بناء المساكن‬ ‫االقتصادية‪ .‬وهناك عرض لبناء ‪ 3000‬مسكن من هذا‬ ‫النوع في ليبيا‪ .‬وينضم الفرعان الجديدان للشركة إلى‬ ‫فرعها في المملكة السعودية حيث ستقوم بإنشاء إقامة‬ ‫جامعية يضم ألفي غرفة‪.‬‬ ‫‪El Economista, 08/09/10‬‬

‫فرع "جنرال كابل" (‪ )General Cable‬اإلسباني‬ ‫يشتري شركة مصرية‬ ‫قامت شركة "جنرال كابل أوروبا & ميد"‬ ‫(‪ )General Cable & Med‬الفرع‬ ‫اإلسباني لمجموعة "جنرال كابل كوربوريشن"‬ ‫(‪ )General Cable Corporation‬بشراء شركة‬ ‫"بي‪.‬آي‪ .‬سي‪ .‬سي‪ )BICC( ".‬المصرية بقيمة ‪21.3‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬والشركة اإلسبانية هي قاعدة عمليات‬ ‫المجموعة في أوروبا وشمال أفريقيا ويقع مقرها‬ ‫الرئيسي في مدينة برشلونة‪ .‬وتهدف هذه الصفقة إلى‬ ‫تعزيز وضع الشركة في واحدة من أكبر األسواق حجما‬ ‫ونموا في منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫وينتظر تزايد الطلب على الكابالت في مصر‪ ،‬نتيجة‬ ‫لسرعة تزايد السكان ولالستثمارات الكبيرة في المشاريع‬

‫القائمة في مجال البنيات األساسية‪ ،‬مما سيؤدي إلى زيادة‬ ‫الطلب على الطاقة بنمط يفوق ضعف المتوسط العالمي‪.‬‬ ‫وقد تم شراء الشركة المصرية من صندوق "كرنك"‬ ‫االستثماري المصري الذي تديره شركة "سفنكس" مع‬ ‫شركة "منصور والمغربي" لالستثمار والتنمية‪.‬‬ ‫‪Icex, 05/10/10‬‬

‫توسع نشاط شركة "ربسول" (‪ )Repsol‬في الدول‬ ‫العربية‬ ‫تتضمن الخطة االستراتيجية لشركة "ربسول إي‪ .‬بي‪.‬‬ ‫إف" (‪ )Repsol YPF‬للسنوات المقبلة‪ ،‬مقاصد جديدة‬ ‫الستثماراتها في دول عربية لم تنفذ الشركة إلى أسواقها‬ ‫بعد‪ ،‬مثل مصر وتونس حيث ترغب الشركة في العمل‬ ‫في مجال التعدين البحري‪.‬‬ ‫كما تنوي الشركة القيام بعمليات تنقيب في المغرب‬ ‫خالل العامين القادمين وإجراء الفحوص الزلزالية‬ ‫للبحث عن النفط في المنطقة‪ .‬وأخيرا فيما يتعلق بمنطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬ستقوم الشركة بالتنقيب في الحوض‬ ‫‪ 47‬بسلطنة عمان‪ ،‬وحاليا تقوم بتحديد أربعة مواقع‬ ‫جديدة في السعودية‪.‬‬ ‫‪El Economista, 09/09/10‬‬

‫مصنع "رينو" (‪ )Renault‬في طنجة يجتذب سبعة‬ ‫مصانع إسبانية‬ ‫يجتذب المصنع الذي تقوم شركة "رينو" بإنشائه في‬ ‫طنجة إلنتاج طرازين تحت ماركة "داسيا" (‪)Dacia‬‬ ‫ويبدأ تشغيله في منتصف عام ‪ ،2012‬عدة شركات‬ ‫إسبانية منتجة لقطع غيار السيارات في المنطقة الحرة‬ ‫بالمدينة المغربية‪ .‬وكانت مجموعة " أنطولين" (‪Grupo‬‬ ‫‪ )Antolín‬أول الشركات التي أقامت في هذه المنطقة‬ ‫حيث استثمرت ‪ 4.5‬مليون يورو في عام ‪.2007‬‬ ‫وستنتج المجموعة أبواب السيارات وأغطية األبواب‬ ‫واألسقف‪ .‬إال أن أكبر استثمار في هذا المجال حققته‬ ‫شركة "بيثا أوتوموثيون" (‪،)Viza Automoción‬‬ ‫بإنشاء مصنع إلنتاج هياكل مقاعد السيارات بتكلفة‬ ‫‪ 11‬مليون يورو‪ ،‬ويتم تشغيله في عام ‪2012‬‬ ‫(انظر النشرة رقم ‪.)16‬‬ ‫أما عن الشركات األخرى فهي شركات صغيرة للتوريد‬ ‫مثل "إينرجي أوتوموتيف" (‪)Inergy Automotive‬‬ ‫و"ديبيسيون‬ ‫(‪)Convercar‬‬ ‫و"كونفيركار"‬ ‫ناتور" (‪ )División Natur‬و"بال أوتوموثيون"‬ ‫(‪ )Valautomoción‬و"إيمديب" (‪ .)Emdep‬حاليا‬ ‫ال توجد في المغرب صناعة قوية لموردين من الدرجة‬ ‫األولى الذين يحتاجون بدورهم إلى موردين لمنتجات‬ ‫ذات جودة من الدرجة الثانية‪ .‬كانت التوقعات األولية‬ ‫تشير إلى تأسيس عدد أكبر من الشركات‪ ،‬إال أن األزمة‬ ‫االقتصادية وانسحاب شركة "نيسان" من المشروع أدى‬ ‫إلى بطء مسار االستثمار في المنطقة‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬يطمح‬ ‫المغرب إلى أن يصبح قاعدة هامة لإلنتاج سواء للسوق‬ ‫المحلية أو للتصدير إلى أوروبا‪.‬‬ ‫‪El Mundo, 14/09/10‬‬


‫‪07‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫تقدم فرنسا في مجال التمويل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫تسهيالت ضريبية جديدة ألدوات التمويل اإلسالمية‬ ‫أصدرت الجريدة الرسمية الخاصة بوزارة المالية في‬ ‫فرنسا يوم ‪ 24‬أغسطس (آب) أربعة تدابير جديدة تشمل‬ ‫اإلطار القانوني والضريبي لعدد آخر من أدوات التمويل‬ ‫اإلسالمية‪ :‬الصكوك والمرابحة واإلجارة واالستثناء‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه التدابير توسعا إلصالح اإلطار الضريبي‬ ‫الفرنسي الذي أجرته الحكومة في عام ‪ ،2009‬وكانت‬ ‫قيد الدراسة منذ آنذاك‪ ،‬وتهدف إلى إنهاء العقبات‬ ‫الضريبية وتجنب االزدواج الضريبي عند استخدام‬ ‫أدوات التمويل اإلسالمية في معامالت مثل الصكوك‬ ‫والمرابحة (انظر النشرة رقم‪ 11 ‬ورقم ‪.)16‬‬ ‫إن التعديالت التي تم إدخالها تضع معامالت التمويل‬ ‫اإلسالمية في نفس المستوى مع معامالت أدوات‬ ‫التمويل"التقليدية"‪ ،‬سواء في مجال تطبيق ضريبة‬ ‫المبيعات‪ ،‬أو ضريبة الشركات‪ ،‬أو بالنسبة لرسوم‬ ‫التسجيل‪ .‬بهذه الخطوة الجديدة‪ ،‬ينتظر التقدم نحو جعل‬ ‫باريس مركزا لألعمال المصرفية اإلسالمية في منطقة‬ ‫اليورو‪ ،‬بحيث يمكن تطويرها سواء في أوروبا أو في‬ ‫دول أخرى‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تستقطب فرنسا ‪ 120‬مليار يورو‬ ‫حتى عام ‪ ،2020‬من خالل هذا النوع من التمويل‪،‬‬ ‫مما يعود بالفائدة سواء على الشركات الفرنسية الكبيرة‬ ‫أو الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬من خالل إصدار الصكوك‬ ‫في قطاعات مثل البناء والطاقات المتجددة أو قطاع‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫‪Newsletter Franco-Arabe nº 43,‬‬

‫غرفة التجارة الفرنسية العربية‪ ،‬أغسطس (آب)‪/‬سبتمبر‬ ‫(أيلول) ‪2010‬‬

‫مالقة (‪ )Málaga‬تحتضن ملتقى السياحة المتوسطية‬ ‫الرابع‬ ‫تحت شعار "بحر واحد و‪ 1001‬مقصد"‪ ،‬عقدت‬ ‫الدورة الرابعة لملتقى السياحة المتوسطية "ميديتور"‬ ‫(‪ ،)Meditour‬يومي ‪ 23‬و‪ 24‬سبتمبر (أيلول)‪،‬‬ ‫في مدينة مالقة اإلسبانية بتنظيم من قبل غرفة تجارة‬ ‫مالقة وجمعية غرف التجارة المتوسطية "أسكامي"‬ ‫(‪ )Ascame‬والتي تضم ‪ 500‬غرفة تجارية من‬ ‫‪ 23‬دولة متوسطية‪.‬‬ ‫وكان الهدف الرئيسي للملتقى هو مناقشة التحديات ومناخ‬ ‫التنافسية الدولية والفرص المتاحة لتطوير األعمال في‬ ‫القطاع السياحي بالمنطقة من منطلق مبدأ االستدامة‪.‬‬ ‫شارك في هذه الدورة ‪ 14‬محاضرا من إسبانيا‬ ‫واألردن وسويسرا وفرنسا وتونس‪ .‬على التوازي‪،‬‬ ‫قامت غرفة تجارة مالقة بتنظيم منتدى االستثمارات‬ ‫السياحية في حوض المتوسط‪ ،‬حيث تم تقديم دراستين‬ ‫قطاعيتين‪:‬األولي عن السياحة البحرية واألخرى عن‬ ‫السياحة الثقافية في البحر المتوسط‪.‬‬

‫‪Bulletin Officiel des Impôts nº 78, DG des‬‬ ‫‪Finances Publiques, République Française,‬‬ ‫‪24/08/10‬‬

‫المصرف القطري سيكون أبرز البنوك اإلسالمية في‬ ‫باريس‬ ‫توقع بيار دوني البالنكي المفوض الجهوي للوكالة‬ ‫الفرنسية لالستثمارات األجنبية بالشرق األوسط‪،‬‬ ‫انطالق نشاط مصرف قطر اإلسالمي في فرنسا‬ ‫خالل العام المقبل‪ ،‬وذلك بعد االنتهاء من اإلجراءات‬ ‫القانونية والضريبية‪ .‬وتأتي هذه التحركات‪ ،‬فيما أبرم‬ ‫"المصرف" مذكرة تفاهم مع البنك الشعبي لصندوق‬ ‫التوفير (‪ ،)BPCE‬وهو جزء من ثاني أكبر مجموعة‬ ‫مصرفية فرنسية‪ .‬وسيخول هذا االتفاق للمستثمرين‬ ‫القطريين االستثمار في الصيرفة اإلسالمية بفرنسا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أوضح سليم صيفي مستشار لدى الوكالة‬ ‫الفرنسية لالستثمارات األجنبية أن فرنسا أدخلت مؤخرا‬ ‫عديد اإلصالحات بهدف تعزيز نظام التمويل اإلسالمي‬ ‫لديها‪ ،‬كما وقعت كل من هيئة باريس يوروبليس وهيئة‬ ‫المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية اإلسالمية‬ ‫(‪ )AAOIFI‬مذكرة تفاهم في يناير ‪ .2009‬وعلى‬ ‫صعيد أشمل‪ ،‬استعرض سليم صيفي أبرز محفزات‬ ‫االقتصاد الفرنسي لالستثمار فيه‪ ،‬وقال إن هذا األخير‬ ‫يتمتع بآفاق عالمية‪ ،‬وإن فرنسا هي سوق ديناميكية‬ ‫موجودة في قلب أوروبا التي تعتبر من أهم أسواق‬ ‫العالم‪ ،‬مضيفا أن فرنسا لديها شبكة نقل واتصاالت‬ ‫ممتازة‪ ،‬وتضم بعض أفضل المواقع من حيث الكلفة‬ ‫في أوروبا‪ ،‬وتزخر بقوة عاملة من ضمن القوى األكثر‬ ‫إنتاجية في العالم‪ ،‬ووضعت نظاما ضريبيا يشجع‬ ‫على االستثمار‪ .‬وقال سليم صيفي إن فرنسا ستواصل‬ ‫جهودها إلعادة تشكيل اإلطار التشريعي والضريبي‬ ‫لديها لدعم وتيسير التمويل اإلسالمي‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫توفير مزيد من الحوافز الضريبية على عقود اإلجارة‬

‫كما تم إعداد أكثر من ‪ 400‬لقاء بين رجال األعمال‬ ‫من خالل مشروع "إيتينيت" (‪ )ETINET‬شاركت‬ ‫فيها‪ 161 ‬شركة سياحية‪ ،‬منها ‪ 127‬شركة إسبانية‬ ‫و‪ 34‬شركة من مصر واألردن ولبنان وفلسطين‬ ‫وسوريا وتونس‪.‬‬ ‫وينتمي مشروع "إيتينيت" لبرنامج تنشيط وجذب‬ ‫االستثمارات في المتوسط "إنفست إن ميد"‬ ‫(‪ ،)Invest in Med‬ويشارك في تمويله االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬وترأسه غرفة تجارة مالقة بالتعاون مع‬ ‫غرف التجارة بكل من طنجة وتونس ومارسيليا‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 23/09/10‬‬ ‫‪Meditour, 2010‬‬

‫وتطوير صناعة التأمين اإلسالمي (التكافل وإعادة‬ ‫التكافل) واإلصدارات الخاصة والعامة للصكوك‪ .‬يذكر‬ ‫أنه رغم األزمة المالية‪ ،‬سجل قطاع التمويل اإلسالمي‬ ‫في فرنسا نمواً بمعدل ‪ %29‬خالل عام ‪ ،2009‬مقارنة‬ ‫بمعدل نمو ‪ %6.8‬للبنوك التقليدية‪ ،‬ومن المنتظر أن‬ ‫تبلغ قيمة أصول التمويل اإلسالمي ‪ 1.033‬تريليون‬ ‫دوالر عالمياً في ‪.2010‬‬ ‫تشير آخر األرقام المتوفرة إلى أن قطر تصنف في المرتبة‬ ‫‪ 32‬بين كبار المستثمرين في فرنسا العام الماضي‪،‬‬ ‫حيث بلغت تدفقات االستثمارات القطرية المباشرة في‬ ‫السوق الفرنسية العام الماضي نحو ‪ 1.1‬مليار يورو‬ ‫مقابل ‪ 157‬مليون يورو عام ‪ 2004‬وهو ما يمثل‬ ‫‪ %17‬من جملة االستثمارات األجنبية المباشرة المتدفقة‬ ‫على فرنسا في العام ذاته‪ .‬كما استأثرت قطر بـ‪%14‬‬ ‫من االستثمارات الفرنسية األجنبية المباشرة في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬وقد ارتفعت االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة الفرنسية في قطر من ‪ 200‬مليون يورو عام‬ ‫‪ 2000‬إلى ‪ 881‬مليون يورو العام الماضي‪.‬‬ ‫قطاعي النقل والطاقة يمثالن أبرز اهتمامات المستثمرين‬ ‫القطريين‪ .‬وتوجد أكثر من ‪ 60‬شركة فرنسية تنشط في‬ ‫مختلف القطاعات االقتصادية في قطر‪ ،‬حيث أنشأت‬ ‫شركة توتال الفرنسية‪ ،‬واحدة من كبرى شركات‬ ‫النفط والغاز في العالم‪ ،‬مركز أبحاث في واحة قطر‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا‪ .‬ومن بين أبرز الشركات الفرنسية‬ ‫المتواجدة في قطر‪ ،‬هناك شركة ‪ Technip‬المتخصصة‬ ‫في الهندسة والتكنولوجيا وإدارة المشاريع لصناعة النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬وشركة ‪ Veolia‬الناشطة في مجال الخدمات‬ ‫البيئية‪ ،‬وسلسلة هايبرماركت فرنسية دولية ‪Carrefour‬‬ ‫وشركة ‪ Areva‬المتخصصة في مجال الطاقة النووية‪،‬‬ ‫ومجموعة ‪ BNP Paribas‬وهي واحدة من أكبر‬ ‫المجموعات المصرفية الدولية في العالم‪.‬‬ ‫العرب‪10/09/01 ،‬‬

‫مشروع محطة توليد كهرباء شمال الجيزة بقدرة‬ ‫‪ 1500‬ميجاوات‪ .‬وذكرت وزارة التعاون الدولي‬ ‫المصرية فى بيان أمس أن بنك االستثمار األوروبي‬ ‫يساهم بمبلغ ‪ 300‬مليون يورو فى تمويل المشروع‬ ‫الذي تبلغ تكلفته اإلجمالية أكثر من مليار يورو‬ ‫بينما تساهم الحكومة المصرية بمبلغ ‪ 292.6‬مليون‬ ‫يورو ويساهم البنك الدولي بمبلغ ‪ 600‬مليون دوالر‬ ‫وصندوق األوبك للتنمية الدولية بمبلغ ‪ 30‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬وقال البيان إن المشروع إحدى أولويات‬ ‫الخطة المصرية لالستثمار في الخمس السنوات‬ ‫المقبلة وذلك لما سيحققه من زيادة قدرات توليد‬ ‫الكهرباء لدى الشركة القابضة لكهرباء مصر‪ ،‬ومن‬ ‫ثم التوسع فى البنية األساسية للطاقة الالزمة لدعم‬

‫االستثمار األوربي يمول محطة كهرباء مصرية‬ ‫بـ‪ 300‬مليون أورو‬

‫النمو االجتماعي واالقتصادي فى مصر‪.‬‬

‫وقعت مصر مع رئيس المكتب اإلقليمي لبنك‬ ‫االستثمار األوروبي للشرق األدنى على اتفاق إنشاء‬

‫الوطن‪10/09/05 ،‬‬


‫‪08‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫وضع االستثمارات األجنبية المباشرة في الدول العربية في عام ‪2009‬‬ ‫يعتبر تراجع االستثمارات األجنبية المباشرة أحد العوامل‬ ‫الرئيسية النتقال عدوى األزمة المالية الدولية إلى البلدان‬ ‫العربية‪ .‬وإن كان تراجع االستثمارات ظاهرة عامة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬إال أنه لم يؤثر على كافة الدول بنفس الدرجة‪.‬‬ ‫فبينما تراجعت االستثمارات األجنبية المباشرة في شمال‬ ‫أفريقيا بمعدل ‪ ،3%‬انخفضت في دول منطقة الخليج‬ ‫والمشرق بمعدل ‪.15%‬‬ ‫ويلفت االنتباه بصفة خاصة الوضع في اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة حيث تراجعت هذه االستثمارات بمعدل ‪،71%‬‬ ‫ويرجع ذلك أساسا إلى انفجار الفقاعة العقارية والمشاكل‬ ‫المالية التي واجهتها إمارة دبي‪.‬‬ ‫تشير التقارير األخيرة لمؤتمر األمم المتحدة للتنمية‬ ‫التجارية (‪ )UNCTAD‬إلى انتعاش االستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة على الصعيد العالمي في عام ‪.2010‬‬ ‫وتتوقع أن تبلغ تدفقات هذه االستثمارات في نهاية العام‬ ‫الجاري ‪ 1.2‬تريليون دوالر‪ ،‬وأن تتزايد في عام ‪2011‬‬ ‫لتصل إلى ما بين ‪ 1.3‬و ‪ 1.5‬تريليون دوالر‪.‬‬

‫االستثمارات األجنبية المباشرة في أفريقيا خالل الفترة ‪2009-2000‬‬ ‫(القيمة بالمليار دوالر)‬ ‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬

‫شمال أفريقيا‬ ‫نسبة تدفقات االستثمارات األجنبية المباشرة في‬ ‫أفريقيا إلى إجمالي تكوين رأس المال الثابت‬

‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2009 2008 2007 2006 2005 2004 2003 2002 2001 2000‬‬

‫‪0‬‬

‫االستثمارات األجنبية المباشرة في دول الخليج والمشرق خالل الفترة ‪2009-2000‬‬ ‫(القيمة بالمليار دوالر)‬ ‫‪100‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪80‬‬

‫‪20‬‬

‫‪90‬‬

‫‪70‬‬

‫ونالحظ أن التوقعات إيجابية بصفة خاصة بشأن‬ ‫االقتصادات الناشئة لكل من آسيا وأمريكا الالتينية ودول‬ ‫شرق أوروبا‪ .‬بينما التوقعات للمنطقة العربية فال تتسم‬ ‫بنفس التفاؤل‪ ،‬إذ أن دول هذه المنطقة ال تزال بعيدة عن‬ ‫أولويات االستثمار للشركات الكبرى متعددة الجنسيات‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬نجد أن منطقة غرب آسيا (التي تضم دول‬ ‫الخليج والمشرق)‪ ،‬وأيضا منطقة شمال أفريقيا تحتالن‬ ‫المراكز األخيرة في قائمة أولويات االستثمار للشركات‬ ‫متعددة الجنسيات‪.‬‬ ‫كذلك وفقا لتقارير مؤتمر األمم المتحدة للتنمية التجارية‪،‬‬ ‫ال توجد أي دولة عربية في قائمة الدول ذات األولوية‬ ‫والمستهدفة لالستثمار للفترة ‪ .2012-2010‬المملكة‬ ‫العربية السعودية هي الدولة العربية الوحيدة بين أهم‬ ‫‪ 20‬دولة في العالم مستقبلة لالستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة‪.‬‬ ‫ورغم أن التوقعات حول نمو االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة في العالم العربي أقل تفاؤال من توقعات النمو‬ ‫لدول أخرى نامية‪ ،‬إال أن هناك تقارير مختلفة تشير إلى‬ ‫انتعاش متواضع لهذه االستثمارات‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬ينتظر زيادة حجم االستثمارات نتيجة‬ ‫للمشاريع الطموحة القائمة في مجال البنيات األساسية‬ ‫في بعض دول المنطقة‪ .‬كما تشير التوقعات إلى تحسن‬ ‫أداء هذه االستثمارات خالل العام الجاري واستمراره‬ ‫على المدى المتوسط‪.‬‬ ‫هبوط االستثمارات األجنبية المباشرة في دولة اإلمارات‬ ‫وزيادتها في الكويت وقطر ولبنان‪.‬‬ ‫تراجعت االستثمارات األجنبية المباشرة في مجموع‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي من ‪ 60‬مليار دوالر في‬ ‫عام ‪ 2008‬إلى ‪ 51‬مليار دوالر في عام ‪ ،2009‬أي‬ ‫بمعدل ‪ .15%‬أما عن دول المشرق‪ ،‬فقد حققت‬ ‫االستثمارات األجنبية بها تراجعا بمعدل ‪16%‬‬ ‫فانخفضت من ‪ 12‬مليار دوالر في عام ‪ 2008‬إلى‬ ‫‪ 10‬مليارات في العام التالي‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫‪15‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪5‬‬

‫‪30‬‬

‫دول المشرق‬ ‫مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫نسبة تدفقات االستثمارات األجنبية المباشرة في‬ ‫آسيا الغربية إلى إجمالي تكوين رأس المال الثابت‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2009 2008 2007 2006 2005 2004 2003 2002 2001 2000‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ ،World Investment Report 2010 :‬مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية (‪)UNCTAD‬‬

‫من األسباب الرئيسية لهذا التراجع تقلص االئتمان‬ ‫وتراجع مؤشرات التجارة الدولية‪.‬‬

‫دول منطقة الخليج‪ ،‬وتحديدا في دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫ولكن هذه الظاهرة لم تؤثر تأثيرا سلبيا على الكويت‬ ‫ولبنان وقطر‪ .‬فنجد أن االستثمارات األجنبية المباشرة‬ ‫في قطر شهدت نموا بمعدل ‪ ،112%‬ويرجع ذلك أساسا‬ ‫إلى االستثمارات في قطاع الغاز الطبيعي المسال‪.‬‬

‫خفضت مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫استثماراتها في الخارج من ‪ 34‬مليار دوالر في‬ ‫‪ 2008‬إلى ‪ 20‬مليار فقط في عام ‪ .2009‬ونالحظ‬ ‫هذه الظاهرة بصفة خاصة في دولة اإلمارات حيث‬ ‫تراجعت استثماراتها الخارجية من ‪ 16‬مليار دوالر في‬ ‫عام ‪ 2008‬إلى ‪ 3‬مليارات فقط في عام ‪ .2009‬لذا‬ ‫تراجعت اإلمارات من المركز األول إلى المركز الرابع‬ ‫في قائمة الدول المستثمرة بالمنطقة‪.‬‬

‫أما عن لبنان‪ ،‬فقد حققت االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة به نموا بمعدل ‪ ،11%‬وذلك نتيجة لتوسع‬ ‫قطاع العقارات بصفة خاصة‪ .‬على النقيض‪ ،‬يبرز‬ ‫تراجع االستثمارات األجنبية المباشرة بدرجة ملموسة‬ ‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة (‪ ،)71%‬نتيجة‬ ‫النفجار الفقاعة العقارية وأزمة الديون في دبي في نهاية‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وال تزال المملكة السعودية تعتبر أكبر الدول المستقبلة‬ ‫لالستثمارات األجنبية المباشرة في المنطقة‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫‪ 36‬مليار دوالر في عام ‪ ،2009‬رغم تراجعها‬ ‫بمعدل‪ 7% ‬مقارنة بالعام السابق‪.‬‬ ‫دول الخليج تخفض استثماراتها في شمال أفريقيا‬ ‫وفقا للرسم البياني المرفق نالحظ تراجع االستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة في منطقة شمال أفريقيا من ‪ 24‬مليار‬ ‫دوالر في عام ‪ 2008‬إلى ‪ 18.3‬مليار دوالر في‬ ‫‪ ،2009‬أي بمعدل حوالي ‪ .3%‬ويرجع ذلك أساسا‬ ‫إلى تجمد الزخم االستثماري خالل العامين األخيرين في‬

‫وبصفة خاصة‪ ،‬نجد أن الصناديق السيادية‪ ،‬التي كانت‬ ‫تحتل حتى اآلن مركز الصدارة من حيث االستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة بمنطقة شمال أفريقيا‪ ،‬خفضت مجموع‬ ‫استثماراتها الخارجية بنسبة ‪ ،33%‬مما أثر أيضا‬ ‫بشكل غير مباشر على استثماراتها بالمنطقة‪ .‬إلى جانب‬ ‫تخفيض االستثمارات‪ ،‬قامت عدة صناديق استثمارية‬ ‫بمراجعة استراتيجياتها إلعادة توجيه استثماراتها‬ ‫إلى أبعد من القطاع المالي‪ ،‬الذي كان يمثل ‪36%‬‬ ‫من إجمالي استثماراتها قبل األزمة لينخفض حجمه‬ ‫بمعدل ‪ 98%‬في عام ‪ ،2009‬متجهة نحو القطاع‬ ‫األولي والصناعة‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬نجد أن الكويت حاليا أكثر دول المنطقة‬ ‫استثمارا في الخارج‪ ،‬تليها المملكة السعودية التي‬ ‫زادت استثماراتها رغم األزمة االقتصادية‪ ،‬لتصل إلى‬ ‫‪ 6500‬مليون دوالر في ‪ ،2009‬مقابل ‪ 1500‬مليون‬ ‫دوالر في عام ‪.2008‬‬


‫‪09‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫خطوط جوية جديدة للربط بين الدول العربية‬ ‫افتتاح الخط الجوي مسقطـ ‪ -‬الدمام‬

‫رحلة جوية مباشرة بين الدار البيضاء واإلسكندرية‬

‫زيادة عدد الرحالت بين السودان واألردن‬

‫بدأ الطيران العماني تسيير الخط الجوي بين‬

‫تقوم شركة الطيران السعودية "إير أرابيا" منخفضة‬ ‫التكاليف بتسيير رحلة جوية مباشرة بين الدار‬ ‫البيضاء بالمغرب ومدينة اإلسكندرية بمصر اعتبارا‬ ‫من بداية شهر أكتوبر (تشرين األول)‪ .‬وهو الخط‬ ‫الثاني عشر للشركة السعودية من مركز عملياتها‬ ‫في مطار محمد الخامس بالمغرب‪ ،‬حيث تمارس‬ ‫الشركة نشاطها منذ أبريل (نيسان) عام‪.2009 ‬‬ ‫ستسير الشركة أربع رحالت أسبوعية تتصل‬ ‫بخطوط أخرى للشركة مع أوروبا‪.‬‬

‫رفعت شركة طيران "الملكية األردنية" عدد الرحالت‬ ‫الجوية بين العاصمة األردنية عمان والعاصمة‬ ‫السودانية الخرطوم‪ .‬اعتبارا من ‪ 17‬سبتمبر (أيلول)‪،‬‬ ‫تسير الشركة سبع رحالت أسبوعية بدال من الرحالت‬ ‫الخمس المعتادة‪ .‬وتهدف زيادة الخدمة إلى تغطية الطلب‬ ‫المتزايد على الرحالت من قبل الطلبة ورجال األعمال‪.‬‬ ‫ومن أهم عمالء هذا الخط الجوي أيضا قطاع السياحة‬ ‫العالجية‪ ،‬والتي بدأها مواطنون سودانيون يتلقون العالج‬ ‫في األردن‪ .‬ويربط هذا الخط أيضا بين السودان ودول‬ ‫أخرى بمنطقة الشرق األوسط عبر مطار الملكة عالية‬ ‫األردني‪.‬‬

‫‪Ameinfo, 07/09/10‬‬

‫‪Al-Bawaba, 07/09/10‬‬

‫‪The Jordan Times, 25/08/10‬‬

‫السودان يعفي الصادرات المغربية من ‪ 80‬في‬ ‫المائة من الرسوم الجمركية‬

‫نهاية شهر مارس من العام الحالي حوالي‬ ‫ملياري دوالر‪ .‬فيما وصل حجم االستثمار‬ ‫السعودي في بورصة عمان خالل النصف‬ ‫األول من العام الحالي حوالي ‪ 1,456‬مليار‬ ‫دينار من حجم االستثمارات األجنبية الكلية في‬ ‫البورصة‪.‬‬

‫العاصمة‬

‫العمانية‬

‫"مسقط"‬

‫ومدينة‬

‫الدمام‬

‫بالمملكة العربية السعودية اعتبارا من أول‬ ‫سبتمبر (أيلول)‪ .‬وللطيران العماني خطان‬ ‫جويان آخران للربط بين عمان ومدينتي‬ ‫الرياض‬

‫وجدة‬

‫بالسعودية‪.‬‬

‫وتقوم‬

‫الشركة‬

‫بتسيير رحلة يومية لتغطية الخط الجديد وهو‬ ‫الخط رقم ‪ 39‬لشركة الطيران العمانية على‬ ‫الصعيد الدولي‪.‬‬

‫التجارة البينية العربية‬ ‫بلعربي‪ :‬المغرب يصدر إلى مصر ما معدله ‪ 600‬سيارة‬ ‫لوغان في الشهر‬ ‫اعتبر العربي بلعربي رئيس الجمعية المغربية‬ ‫لصناعة وتسويق السيارات (أميكا) أن واقع‬ ‫تصدير سيارة لوغان إلى أسواق الدول العربية‪،‬‬ ‫وخاصة منها مصر‪ ،‬أصبح اليوم أحسن حاال من‬ ‫سابقه‪ .‬وأشار بلعربي في هذا الصدد‪ ،‬إلى أن‬ ‫المغرب أضحى يصدر إلى السوق المصرية في‬ ‫إطار هذه االتفاقية التجارية ما بين ‪ 550‬إلى‬ ‫‪ 600‬سيارة كمتوسط شهري منذ تمكن البلدان من‬ ‫تجاوز المشاكل التي كان يختلقها لوبي السيارات‬ ‫بمصر للحيلولة دون توصل هذه السوق العربية‬ ‫الهامة بسيارات لوغان المصنعة بالمغرب‪،‬‬ ‫وإن لم يرق بعد إلى مستوى التطلعات‪ .‬الحجم‬ ‫اإلجمالي لصادرات المغرب من سيارة لوغان‬ ‫نحو الخارج‪ ،‬بما في ذلك دول اتفاقية أكادير‪ ،‬بلغ‬ ‫خالل العام الماضي حدود ‪ 12‬ألف سيارة‪.‬‬ ‫األحداث المغربية ‪10/09/07 ،‬‬

‫نمو التجارة بين مصر والكويت ‪ 164‬سنويا‬ ‫قال رئيس مكتب التمثيل التجاري في السفارة‬ ‫المصرية لدى الكويت إن التبادل التجاري بين‬ ‫بالده والكويت يزيد بنسبة ‪ 15.9‬سنويا‪ .‬وهذا‬ ‫التبادل ارتفع من ‪ 247.1‬مليون دوالر في‬ ‫‪ 2007‬إلى ‪ 286.5‬مليون دوالر في ‪.2008‬‬ ‫وأضاف أن قيمة الصادرات الكويتية إلى مصر‬ ‫بلغت حوالي ‪ 46.2‬مليون دوالر سنويا معظمها‬ ‫من المشتقات النفطية التي وصلت إلى ما يقارب‬ ‫‪ 38.7‬مليون دوالر سنويا‪.‬‬ ‫القدس العربي ‪10/09/07 ،‬‬

‫ذكر بالغ لوزارة التجارة الخارجية عن تشكيل‬ ‫مجموعة عمل تتكون من خبراء مغاربة‬ ‫وسودانيين كانت قد تشكلت إثر لقاء جرى‬ ‫بين وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف‬ ‫معزوز وسفير الجمهورية السودانية بالمغرب‬ ‫الطيب على أحمد في غشت الماضي بالرباط‬ ‫وذلك بهدف تعزيز المبادالت الثنائية‪ .‬وذكر‬ ‫البالغ أن الصادرات المغربية من السلع إلى‬ ‫السودان أصبحت معفاة من الرسوم الجمركية‬ ‫بنسبة‪ 80 ‬في المائة‪ .‬وأوضح المصدر ذاته أن‬ ‫هذا التخفيض الذي أخطرت به مؤخرا األمانة‬ ‫العامة للجامعة العربية يندرج في إطار اتفاقية‬ ‫المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر‪ .‬ويذكر أن‬ ‫الصادرات المغربية نحو السودان كانت تتكون‬ ‫باألساس في عام ‪ 2009‬من الزيوت الصناعية‬ ‫ومعلبات األسماك والمنتوجات الصيدلية‪.‬‬ ‫األحداث المغربية ‪10/09/16 ،‬‬

‫ارتفاع صادرات األردن إلى السعودية ‪19%‬‬ ‫ارتفعت قيمة الصادرات األردنية إلى المملكة‬ ‫في األشهر الخمسة األولى من هذا العام بنسبة‬ ‫‪ 19%‬بعد تحسن التبادل التجاري بين البلدين‪.‬‬ ‫وبلغت الصادرات األردنية إلى المملكة حوالي‬ ‫‪ 157‬مليون دينار مقابل ‪ 132‬مليون دينار‬ ‫لألشهر الخمسة األولى من العام الماضي‪ .‬كما‬ ‫زادت الصادرات السعودية إلى األردن إلى‬ ‫‪ 747‬مليون دينار مقابل ‪ 585‬مليون دينار‬ ‫لذات الفترة‪ .‬وتتصدر االستثمارات السعودية‬ ‫في األردن قائمة أكبر عشر دول صنفت على‬ ‫أنها األكثر استثماراً في األردن‪ ،‬من حيث‬ ‫حجم المشروعات االستثمارية ووصلت حتى‬

‫الوطن ‪10/09/05 ،‬‬

‫البحرين تحصل على ‪ 150‬ميجاوات من كهرباء‬ ‫قطر ضمن أول تبادل خليجي للطاقة‬ ‫نجحت هيئة الربط الكهربائي الخليجي في‬ ‫تفعيل أول تبادل تجاري للطاقة بين دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي وذلك بتأمين االتفاق بين هيئة‬ ‫الكهرباء والماء في البحرين والمؤسسة العامة‬ ‫للكهرباء والماء في قطرعلى شراء وتوريد‬ ‫طاقة كهربائية تبلغ ‪ 150‬ميجاوات من شبكة‬ ‫قطر إلى شبكة البحرين‪ ،‬ما بين الساعة الثالثة‬ ‫إلى الساعة الخامسة مساء الثالثاء الماضي‪.‬‬ ‫وذكرت الهيئة في بيان أمس أنه سبق ذلك قيام‬ ‫مركز التحكم لشبكة الربط الخليجي بالتنسيق‬ ‫بين مركز التحكم الوطني لشبكة قطر ومركز‬ ‫التحكم الوطني لشبكة البحرين في سبيل تمرير‬ ‫الطاقة المتفق عليها‪.‬‬ ‫ويأمل المسؤولون في هيئة الربط الكهربائي‬ ‫الخليجي أن تكون بداية النطالق سوق خليجية‬ ‫مشتركة للطاقة تهدف إلى االستغالل األمثل‬ ‫لموارد الطاقة في منطقة الخليج وسد أي نقص‬ ‫في الطاقة الكهربائية المطلوبة لدول الخليج‪.‬‬ ‫وتخضع عمليات تبادل وتجارة الطاقة إلى‬ ‫اتفاقية تبادل وتجارة الطاقة التي وقعتها دول‬ ‫الخليج في شهر يونيو من العام الماضي ‪.‬‬ ‫الوطن ‪10/09/05 ،‬‬


‫‪10‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫التعاون البيني العربي‬ ‫استثمارات هامة للشركة السورية القطرية القابضة في‬ ‫سوريا‬ ‫اتفق بغداد ودمشق على إنشاء خطي أنابيب يصالن‬ ‫بين العراق وموانئ البحر المتوسط عبر سوريا‪ ،‬بطاقة‬ ‫‪ 2.75‬مليون برميل نفط يوميا‪ ،‬إلى جانب توريد الغاز‬ ‫لتشغيل محطات الضخ‪ .‬لم يحدد بعد تكلفة المشروعين‬ ‫وال تاريخ بدء التنفيذ‪ .‬حاليا ينتظر أن يقوم فريق فني‬ ‫مشترك بإعداد دراسة جدوى المشروع‪ ،‬ثم طرح‬ ‫مناقصة عامة إلنشاء خطي األنابيب‪ .‬وهناك حاليا‬ ‫خطان لألنابيب لنقل النفط بين العراق وسوريا سبق‬ ‫افتتاحهما في عامي ‪ 1952‬و‪ 1962‬على التوالي‪،‬‬ ‫ولكن طاقتيهما ال تكفيان لتغطية حجم النفط المتوقع‬ ‫إنتاجه خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫‪Hürriyet, 20/09/10‬‬

‫لشركة «بلتون» التي وقعت‪ ،‬في مارس (آذار) اتفاقا‬ ‫مع شركة «سكر كنانة» السودانية لتأسيس صندوق‬ ‫محاصيل لالستثمار الزراعي برأسمال مليار دوالر‬ ‫أمريكي‪ .‬وتعتمد االستراتيجية االستثمارية للصندوق‬ ‫على االستثمار في الزراعة واإلنتاج الحيواني في‬ ‫السودان‪ ،‬أما التصنيع المرتبط باإلنتاج فسيكون االعتماد‬ ‫على مصر كقاعدة لتصنيع المواد الغذائية‪.‬‬ ‫أما شركة «القلعة» فأعلنت في أبريل (نيسان) أن إحدى‬ ‫وحداتها وقعت اتفاقا الستئجار أراض جنوبي العاصمة‬ ‫السودانية الخرطوم مدتها ‪ 30‬عاما إلنشاء أول مزرعة‬ ‫تجارية لألرز على نطاق كبير في السودان‪ ،‬وقامت‬ ‫باستئجار األرض شركة «النهضة للحلول المتكاملة»‬ ‫التابعة لشركة «الوفرة» الذراع االستثمارية لـ«القلعة»‬ ‫في القطاع السوداني وتبلغ مساحتها ‪ 60‬ألف فدان‪.‬‬ ‫وتهدف الشركة من استثمارها في المقام األول إلى تلبية‬ ‫االستهالك المحلي‪ ،‬وتصدير أي فائض إلى دول أخرى‬ ‫في أفريقيا والشرق األوسط‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪07/09/10 ،‬‬

‫األردن يعفي السعوديين والعراقيين والسوريين من‬ ‫رسوم المغادرة عبر معابره البرية والبحرية‬

‫استثمارات بينية عربية‬

‫قررت الحكومة األردنية استثناء السعوديين والسوريين‬ ‫والعراقيين من دفع رسوم بدل خدمات مراكز الحدود‬ ‫الجمركية البرية والبحرية «ضريبة المغادرة» البالغة‬ ‫قيمتها ‪ 8‬دنانير(‪ 11‬دوالرا) للشخص و‪ 5‬دنانير (‪7‬‬ ‫دوالرات) للمركبة‪ .‬ويهدف هذا القرار إلى دعم التنقل‬ ‫الحر لألشخاص والبضائع بين هذه الدول‪.‬‬

‫قال مستشار وزير الزراعة المصري سعد نصار‪ ،‬إن‬ ‫حكومته وقعت اتفاقا يسمح للشركات المصرية بزراعة‬ ‫أراض في السودان من دون اللجوء لتكوين شركات‬ ‫محلية‪ .‬وتابع في حديثه مع وكالة «رويترز»‪ ،‬أن هذا‬ ‫االتفاق يعد األول من نوعه بين البلدين‪ ،‬حيث سيسمح‬ ‫للشركات المصرية بزراعة محاصيل على مساحة‬ ‫مليون فدان من األرض‪ ،‬وأضاف نصار أن هذا االتفاق‬ ‫يمكن الشركات سواء التابعة للقطاع العام أو الخاص من‬ ‫أن تتعاقد في «مشروع الجزيرة» لزراعة ما تحتاجه‬ ‫من محاصيل‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى‪ ،‬بدأت شركة مشتركة جزائرية‪-‬‬ ‫إماراتية أشغال بناء معمل ألسالك النحاس‪ .‬وسيخصص‬ ‫للمشروع الذي يقع على بعد ‪ 100‬كيلومتر من الجزائر‬ ‫العاصمة ميزانية قدرها ‪ 49.6‬مليون أورو‪ ،‬كما سيوفر‬ ‫العمل لفائدة ‪ 300‬شخص‪.‬‬

‫مصر توقع اتفاقا يسمح لشركاتها بزراعة أراض في‬ ‫السودان‬

‫وقال خبراء إن تلك االتفاقية الجديدة ستشجع كثيرا‬ ‫من الشركات المصرية‪ ،‬على االستثمار المباشر في‬ ‫السودان في مجال الزراعة‪ ،‬خاصة في محاصيل مثل‬ ‫الذرة والسكر والقمح واألرز‪ ،‬ألن السودان يعاني من‬ ‫نقص تلك المحاصيل‪.‬‬ ‫واتجه كثير من الشركات المصرية خالل العام الحالي‪،‬‬ ‫إلى االستثمار مباشرة في قطاع الزراعة في السودان‬ ‫من خالل مشاركة شركات سودانية قائمة‪ ،‬البداية كانت‬

‫أعلن رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري‬ ‫أن السعودية ستمول عملية تشييد محطة كهربائية في‬ ‫محافظة دير الزور بشرق البالد بكلفة تقديرية تصل إلى‬ ‫‪ 700‬مليون يورو لمواجهة النقص الحاد الذي تعانيه‬ ‫المحافظة في قطاع الطاقة‪.‬‬ ‫وقال عطري‪ ،‬خالل اجتماع عقده مساء أمس األول‬ ‫بعد جولة لتدشين عدد من المشاريع في دير الزور‪،‬‬ ‫«أن صندوق اإلنماء السعودي وافق مؤخرا على تمويل‬ ‫إقامة المحطة الكهربائية بطاقة ‪ 750‬ميغاواط و كلفة‬ ‫‪ 700‬مليون يورو»‪ .‬وكان الصندوق السعودي وافق‬ ‫منتصف العام الحالي على تمويل محطة توليد كهرباء‬ ‫في الناصرية قرب دمشق إحدى أكبر محطات توليد‬ ‫الكهرباء في البالد‪ .‬وسلمت سورية الصندوق السعودي‬ ‫للتنمية منتصف العام الحالي قائمة تتضمن ملفات‬ ‫لمشروعات تنموية جديدة ترغب في تمويلها من قبل‬ ‫الصندوق الذي تجاوزت قيمة تمويالته في سورية على‬ ‫مدى العقود الماضية المليار دوالر‪.‬‬ ‫القدس العربي‪03/09/10 ،‬‬

‫استثمارات إماراتية في الجزائر بقيمة خمسة مليارات‬ ‫دوالر‬ ‫وافق اﻟﻤﺠلس الوطني لالستثمار في الجزائر على‬ ‫مشروعين عربيين بأكثر من خمسة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫األمر يتعلق بمشروعين اثنين مسجلين باسم شركة‬ ‫اإلمارات الدولية لالستثمار‪ .‬وأوضح المصدر أن‬ ‫اجتماع مجلس االستثمار صادق على مشروع منتزه‬ ‫«دنيا بارك» الترفيهي بالضاحية الغربية للعاصمة‬ ‫الجزائر على مساحة ‪ 800‬هكتار ومشروع مركب‬ ‫سياحي وعقاري يشتمل على سلسلة فنادق بمنطقة‬ ‫«موريتي» ومراكز تجارية راقية بنفس المنطقة‪.‬‬

‫الرافدين‪16/09/10 ،‬‬

‫السعودية ستمول تشييد محطة كهربائية بشمال شرق‬ ‫سورية بتكلفة ‪ 700‬مليون يورو‬

‫القدس العربي‪27/09/10 ،‬‬

‫‪Econostrum, 29/09/10‬‬

‫الكويت تستثمر في قطاع العقارات المصري‬

‫‪ 51%‬من ميديتل إلى إتصاالت اإلماراتية‬ ‫أعلنت شركة إتصاالت اإلماراتية عن توصل شركة‬ ‫إلى شبه اتفاق مع الحكومة المغربية من أجل االستحواذ‬ ‫على حصة ‪ 51‬في المائة في شركة ميديتل‪ ،‬غير أن‬ ‫الحكومة المغربية طلبت تأجيل التوقيع على االتفاق‬ ‫إلى وقت الحق‪ .‬لكن األكيد وفي حال إبرام الصفقة‪،‬‬ ‫ستكسب الشركة اإلماراتية سباقها التنافسي مع مجموعة‬ ‫من الشركات من قبيل كيوتل القطرية وباتلكو البحرينية‬ ‫ومجموعة سعودي أوجيه لالتصاالت السعودية وأورانج‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫األسبوع‪16/09/10 ،‬‬ ‫تأسيس صندوق إماراتي‪ -‬ياباني لالستثمار في أفريقيا‬ ‫أسست شركة أبو ظبي للخدمات المالية واليابانية‬ ‫القابضة إس‪.‬بي‪.‬آي‪)SBI Holdings Inc( .‬‬ ‫صندوقا لالستثمار في أفريقيا برأسمال أولي ‪100‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬وتأتي مصر والمغرب وتونس في قائمة‬ ‫الدول التي سيركز الصندوق االستثماري نشاطه بها‪.‬‬ ‫وتعتبر قطاعات البنوك والتعدين والسلع االستهالكية‬ ‫والصناعات التحويلية ذات أولوية لنشاط الصندوق‬ ‫االستثماري‪.‬‬

‫أعد الفرع الكويتي لمجموعة شركات تبارك القابضة‬ ‫تقريرا يذكر فيه أن قيمة االستثمارات الكويتية في قطاع‬ ‫العقارات المصري تبلغ ‪ 10‬مليارات دوالر‪ .‬ويتوقع‬ ‫التقرير استمرار نمو عدد الشركات الكويتية العاملة في‬ ‫مصر نظرا للفرص الهامة التي يقدمها القطاع العقاري‬ ‫في هذا البلد سواء بالنسبة لألسعار أو المنشآت وتوقعات‬ ‫الربح‪.‬‬

‫كذلك ترحب الشركتان الكويتية واليابانية بمشاركة‬ ‫مستثمرين آخرين إلطالق صناديق استثمارية جديدة في‬ ‫أفريقيا وآسيا‪ .‬وألفريقيا إمكانيات ضخمة ليس من ناحية‬ ‫توفر المواد األولية فحسب‪ ،‬بل ألهميتها المتنامية كسوق‬ ‫استهالكية‪ ،‬وإلمداد شركات الصناعات التحويلية‪.‬‬

‫‪KUNA, 06/09/10‬‬

‫‪Ameinfo.com, 13/09/10‬‬


‫‪11‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية دول سوريا‬ ‫سوريا تخطط لتنمية المناطق الزراعية الشرقية‬

‫تحرير القطاع المالي السوري‬ ‫حديث مع الدكتور دريد أحمد درغام‪ ،‬مدير عام‬ ‫المصرف التجاري السوري‬

‫خالل العقد األخير‪ ،‬بدأت سوريا مسار تحرير‬ ‫القطاع المالي الذي شمل انفتاح القطاع على رأس‬ ‫المال األجنبي ويصحبه سلسلة من السياسات‬ ‫الهادفة إلى تحسين مناخ ممارسة األعمال وتشجيع‬ ‫االستثمارات األجنبية‪ .‬ويدور الحديث التالي الذي‬ ‫أجرته النشرة مع د‪ .‬دريد أحمد درغام‪ ،‬المدير العام‬ ‫للمصرف التجاري السوري‪ ،‬أكبر مؤسسة مصرفية‬ ‫في البلد‪ ،‬خالل زيارته لمدريد في شهر سبتمبر‬ ‫(أيلول)‪ ،‬حول طابع وتطور هذه اإلصالحات‬ ‫والفرص المتاحة أمام الشركات والمؤسسات المالية‬ ‫اإلسبانية‪.‬‬ ‫الدكتور دريد درغام خبير اقتصادي‪ ،‬تلقى تعليمه‬ ‫وخبرته األكاديمية في باريس‪ ،‬وبدأ نشاطه في‬ ‫المصرف التجاري السوري عام ‪ ،2004‬حيث‬ ‫كان له دور هام في القرار السوري بتغيير العملة‬ ‫األجنبية للمعامالت المالية الدولية من الدوالر‬ ‫إلى اليورو في عام ‪ .2006‬وحاليا يواجه تحديا‬ ‫وهو تأكيد قدرة المصرف التجاري السوري على‬ ‫منافسة البنوك الخاصة التي تتوسع بنمط سريع في‬ ‫المنطقة‪ ،‬مما يدفعه إلى تحديث وتعميم المنظومات‬ ‫المعلوماتية إلدارة وتشغيل المصرف‪.‬‬ ‫ما هي اإلنجازات التي تم تحقيقها في مسار تحرير‬ ‫النظام المصرفي السوري حتى اآلن؟‬ ‫بدأت سياسة انفتاح النظام المصرفي السوري في‬ ‫بداية هذا العقد األخير‪ .‬أول مصرف خاص بدأ‬ ‫يعمل في سوريا في عام ‪ ،2004‬ويوجد حاليا‬ ‫‪ 15‬مصرفا خاصا في البلد منها ثالثة مصارف‬ ‫إسالمية‪ .‬وقد حققت كافة هذه البنوك نموا قويا‬ ‫وسريعا‪ ،‬وتزايد رأسمالها بمعدل ‪ 30%‬خالل‬ ‫السنوات األربع األخيرة‪ .‬إزاء تعدد المطالبات‬ ‫بفتح وتأسيس مصارف جديدة اضطرت السلطات‬ ‫السورية إلى زيادة الحد األدنى لرأس المال‬ ‫المشترط إلقامة البنوك األجنبية في البلد إلى ‪200‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬نأمل استمرار زيادة الطلب نتيجة‬ ‫للفرص الممتازة المتاحة حاليا‪.‬‬ ‫ويجب أن نأخذ بعين االعتبار جانبا إيجابيا وهو‬ ‫أن األزمة المالية الدولية لم يكن لها نفس التأثير‬ ‫السلبي على النظام المالي السوري‪ ،‬نظرا لقلة‬ ‫ارتباطه بالسوق المالية الدولية‪ .‬كما أن االستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة في سوريا لم تتراجع وال تزال‬ ‫تحافظ على مستوى معقول‪ ،‬وهي استثمارات أقل‬ ‫تعرضا للمخاطرة وتهدف إلى نتائج معتدلة على‬ ‫المدى المتوسط والقصير‪.‬‬

‫ما هي أهم القطاعات في نظركم للشركات اإلسبانية‬ ‫وبم تنصحون هذه الشركات لالستثمار ودخول‬ ‫السوق السورية؟‬ ‫نعتقد أن أفضل وسيلة لتنفيذ المشاريع في سوريا‬ ‫هي استخدام نفس البنوك والمصارف اإلسبانية‬ ‫التي تتعامل معها في إسبانيا أو في الخارج‪.‬‬ ‫على المستثمرين والشركات اإلسبانية الراغبة‬ ‫في االستثمار في سوريا معرفة أنه قد تم إصالح‬ ‫الكثير من سلبيات الماضي‪ ،‬وأن النظام التشريعي‬ ‫واإلداري في سوريا يكفل الضمانات التامة‪ .‬وأيضا‪،‬‬ ‫المصارف السورية على استعداد لدراسة تمويل‬ ‫المشاريع بشكل فردي وتقديم الحلول المناسبة لكل‬ ‫حالة وكل عميل مشترك في المشروع‪.‬‬ ‫والقطاعات التي تولد أكبر فرص لالستثمار في‬ ‫الوقت الحالي هي المتعلقة بمجاالت االتصاالت‬ ‫والنقل بالسكك الحديدية وقطاع النسيج وزيت‬ ‫الزيتون والسياحة‪ .‬إن المصارف السورية مهتمة‬ ‫جدا بتمويل قطاع الزيتون وزيت الزيتون في‬ ‫سوريا‪ ،‬وقد تكون هذه فرصة هامة للتعاون بين‬ ‫الشركات اإلسبانية والسورية لتعزيز مشاريع‬ ‫مشتركة‪ ،‬نظرا ألن إسبانيا هي أول بلد منتج لزيت‬ ‫الزيتون في العالم‪ ،‬وسوريا تحتل المركز الخامس‪.‬‬ ‫هناك قطاع آخر ذو أهمية وإمكانيات مستقبلية‬ ‫كبيرة وهو قطاع السياحة‪ .‬إسبانيا وسوريا لهما‬ ‫تاريخ مشترك ومن المهم جدا البحث عن وسيلة‬ ‫لتطوير مشاريع سياحية في إطار هذا المضمون‬ ‫التاريخي المشترك‪.‬‬ ‫ما هي البنوك التي يمكن للشركات اإلسبانية من‬ ‫خاللها تطوير مشاريعها في سوريا؟‬ ‫حاليا هناك بعض البنوك اإلسبانية واألوروبية التي‬ ‫تمارس نشاطها في البلد مثل "ال كيشا" (‪)La Caixa‬‬ ‫و"كيس دي بارني" (‪)Caisse D´Épargne‬‬ ‫الفرنسي و"أريسبنك" (‪ )Aresbank‬وبنك "إي‪.‬‬ ‫بي‪ .‬سي‪.)ABC Bank( ".‬‬ ‫وكذلك الشركات اإلسبانية الراغبة في االستثمار في‬ ‫سوريا يمكنها أن تأتي عن طريق المصارف التي‬ ‫اعتادت التعامل معها في إسبانيا أو في أوروبا‪.‬‬ ‫على أية حال‪ ،‬المصرف التجاري السوري‪،‬‬ ‫ورأسماله الحالي أكثر من ملياري دوالر‪ ،‬مع ربح‬ ‫سنوي ‪ 500‬مليون دوالر‪ ،‬يرحب بالتعامل مع‬ ‫مشاريع الشركات والبنوك اإلسبانية‪ .‬وأيضا خالل‬ ‫السنوات األخيرة تم إدخال المنظومة المعلوماتية‬ ‫إلدارة جميع عمليات المصرف مما أسهم في تيسير‬ ‫العمل مع دول أخرى إلى حد كبير‪.‬‬

‫أعلن رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري أن‬ ‫حكومته تخطط إلى إنفاق أربعة تريليون ليرة سورية‬ ‫(‪ 85‬بليون دوالر) نصفها من القطاع الخاص على‬ ‫مشاريع استثمار في الخطة الخمسية الـ‪ 11‬المزمع‬ ‫تطبيقها بداية العام المقبل‪ .‬وقال عطري في كلمة‬ ‫له في محافظة دير الزور (شرق البالد) مساء أمس‬ ‫األول‪" :‬إن الحكومة أمنت بنية مناسبة لالستثمار من‬ ‫خالل بناء مدن صناعية كبيرة وتوسيع قاعدة البنية‬ ‫التحتية والخدمات وتأمين التسهيالت اإلدارية والمزايا‬ ‫التشجيعية الممنوحة لالستثمار"‪ .‬‏‏‏وأكد أن حكومته‬ ‫عازمة على تنفيذ مشاريع حيوية في الخطة الخمسية‬ ‫المقبلة لتنمية محافظة دير الزور من ضمنها إنشاء سد‬ ‫"حلبية وزلبية" بتكلفة ‪ 50‬بليون ليرة إلرواء ‪ 34‬ألف‬ ‫هكتار وتوليد الكهرباء‪ ،‬وبناء مصفاة لتكرير النفط‬ ‫بتكلفة ‪ 4‬باليين دوالر أميركي‪ .‬ومحطة لتوليد ‪750‬‬ ‫ميغاواط من الكهرباء‪ .‬وأكد عطري أن "الصندوق‬ ‫السعودي لإلنماء" سيمول جزءاً من محطة الكهرباء‬ ‫البالغة تكلفتها نحو ‪ 700‬مليون يورو‪.‬‬ ‫الحياة‪10/09/03 ،‬‬

‫مشروع المترو في دمشق‬ ‫من المنتظر أن تعلن السلطات السورية في نهاية العام‬ ‫الجاري عن البرامج الجديدة لتمويل مشروع إنشاء‬ ‫الخط األخضر لمترو دمشق‪ .‬وهو أول أربعة خطوط‬ ‫للربط بين أنحاء العاصمة السورية بطول ‪ 52‬كم‪.‬‬ ‫يبلغ طول الخط األخضر ‪ 16.5‬كم ويصل بين شمال‬ ‫غرب وشمال شرق العاصمة دمشق‪ ،‬عبر ‪ 17‬محطة‪،‬‬ ‫وتقدر تكلفة الخط ﺒ ‪ 1.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪Meed, 17-23/09/10‬‬

‫سوريا تبني محطات لتوسيع اإلنتاج وتستعين‬ ‫بإسبانيا للطاقة المتجددة‬ ‫تسببت موجة الحر التي اجتاحت دول العالم العربي‬ ‫من دون استثناء‪ ،‬بداية آب (أغسطس) الماضي‪،‬‬ ‫باختالالت في التيار الكهربائي‪ ،‬وتغذية القطاعات‬ ‫االقتصادية والمنازل بالطاقة‪ .‬وأعلن نائب رئيس‬ ‫الوزراء السوري عبداهلل الدردري في وقت سابق‬ ‫أن بالده وقعت عقوداً بخمسة باليين دوالر إلنتاج‬ ‫‪ 5000‬ميغاواط كهرباء‪ ،‬تصبح في الخدمة قبل‬ ‫نهاية ‪ .2013‬وأكد أن إنجاز هذه العقود يزيد إنتاج‬ ‫الكهرباء في سوريا خالل السنوات الخمس المقبلة‬ ‫‪ 70‬في المئة‪ .‬وأعلنت المؤسسة العامة للكهرباء عن‬ ‫طلب عروض إلنشاء أول محطة كهرباء خاصة‬ ‫بكلفة ‪ 300‬مليون دوالر في منطقة الناصرية قرب‬ ‫دمشق لتوليد ‪ 250‬ميغاواط‪ .‬وقالت المؤسسة إن لدى‬ ‫المستثمرين الراغبين في دخول المناقصة‪ ،‬فرصة‬ ‫لغاية ‪ 27‬أيلول (سبتمبر)‪ ،‬لتقديم طلباتهم إلنشاء‬ ‫المحطة الجديدة‪ .‬وتحاول دمشق االعتماد على مصادر‬ ‫بديلة لتأمين الطاقة وتوليد الكهرباء مع تناقص النفط‪،‬‬ ‫واتفقت مع إسبانيا على إنشاء مزرعة رياح في سوريا‬ ‫إلنتاج الطاقة الكهربائية باستطاعة ‪ 50‬ميغاواط‬ ‫بتمويل إسباني‪.‬‬ ‫الحياة‪10/09/30 ،‬‬


‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫إطالق الخطة التنموية ‪2014-2010‬‬ ‫أطلقت المملكة العربية السعودية خطتها الخمسية الجديدة‬ ‫للتنمية للفترة ‪ 2014-2010‬وتشمل استثمارات في‬ ‫مجال البنيات األساسية بقيمة ‪ 385‬مليار دوالر‪ .‬وتهدف‬ ‫الخطة إلى اإلسراع بوتيرة النمو وضمان استمراره على‬ ‫المدى البعيد ورفع المستوى المعيشي للمواطنين‪ ،‬وذلك‬ ‫بميزانية تفوق ميزانية الخطة السابقة بمعدل ‪.67%‬‬ ‫من أهم مشاريع الخطة مشروع إنشاء مساكن للطبقتين‬ ‫المتوسطة والفقيرة‪ ،‬حيث يوجد حاليا عجز في‬ ‫الوحدات السكنية‪ .‬وفقا لدراسة أجراها البنك األلماني‬ ‫"دويتش ‪ ‬بنك" (‪ ،)Deutsche Bank‬تحتاج السعودية‬ ‫لبناء ‪ 1.2‬مليون مسكن من هذا النوع حتى عام ‪.2015‬‬ ‫كذلك من الضروري إحداث البنيات األساسية المتعلقة‬ ‫بقطاع التعليم‪ ،‬لتكوين ‪ 1.7‬مليون طالب‪.‬‬ ‫أما عن قطاع الصحة‪ ،‬فتخصص الخطة ‪ 73‬مليار‬ ‫دوالر لبناء ‪ 117‬مستشفى جديدا و‪ 750‬مركزا للعناية‬ ‫األولية و‪ 400‬مركز للطوارئ‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬تخصص الخطة ‪ 29.6‬مليار دوالر للبنيات‬ ‫األساسية في مجال النقل وشبكات االتصاالت‪ .‬هذه‬ ‫الخطة ستحول السعودية إلى أكبر سوق لإلنشاء في‬ ‫منطقة الخليج‪.‬‬ ‫‪Meed, 10-16/09/10‬‬ ‫‪Saudi Gazette, 04/09/10‬‬

‫مدينة صناعية جديدة‬ ‫أعلنت هيئة المدن الصناعية والمناطق التقنية (مدن)‬ ‫للملكية الصناعية في السعودية‪ ،‬عن تأسيس مدينة‬ ‫صناعية جديدة في الطائف‪ .‬وهي خامس مدينة صناعية‬ ‫يتم إنشاؤها خالل العامين األخيرين لتغطية الطلب‬ ‫الكبير على األراضي الصناعية بالمملكة‪ .‬تشغل‬ ‫المرحلة األولى من البناء مساحة ‪ 3‬ماليين متر مربع‪،‬‬ ‫ويتم إنجازها خالل عام ونصف‪.‬‬ ‫‪ArabNews.com, 01/09/10‬‬

‫مصر‬ ‫شركات مصرية تعتزم ضخ ‪ 545‬مليون دوالر إلنشاء‬ ‫مصانع أسمدة جديدة خالل السنوات الثالث المقبلة‬ ‫قال عمرو عسل‪ ،‬رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية‬ ‫المصرية‪ ،‬إن السوق المصرية ستشهد خالل السنوات‬ ‫الثالث المقبلة إنشاء ‪ 65‬مصنعا جديدا إلنتاج األسمدة‪،‬‬ ‫بمعدل ‪ 50‬مصنعا إلنتاج األسمدة المخلوطة (منخفضة‬ ‫التكلفة وعالية القيمة)‪ ،‬و‪ 15‬مصنعا إلنتاج األسمدة‬ ‫الفوسفاتية‪ ،‬باستثمارات تقدر بنحو ‪ 3‬مليارات جنيه‬ ‫مصري (‪ 545‬مليون دوالر أميركي)‪.‬‬ ‫وأضاف عسل في حديثه مع الشرق األوسط أن السوق‬ ‫المصرية تضم حاليا ‪ 140‬مصنعا إلنتاج األسمدة‪،‬‬ ‫مقسمة ما بين ‪ 15‬مصنعا ضخما إلنتاج األسمدة‬ ‫األزوتية وأخرى إلنتاج األسمدة الفوسفاتية‪ ،‬باإلضافة‬

‫إلى ما يقرب من ‪ 125‬مصنعا إلنتاج األسمدة المخلوطة‬ ‫(منخفضة التكلفة وعالية القيمة)‪ ،‬بإجمالي استثمارات‬ ‫يبلغ ‪ 30‬مليار جنيه (‪ 5.6‬مليار دوالر)‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن إنتاجها الحالي يتراوح بين ‪ 10‬و‪ 11‬مليون طن‬ ‫سنويا‪ ،‬متوقعا أن إنتاج مصر من األسمدة قد يصل إلى‬ ‫‪ 15‬مليون طن عام ‪.2013‬‬ ‫ويتوقع الكثير من المراقبين أن يتسبب تحرك الدولة‬ ‫بتحرير أسعار األسمدة في ضرر كبير على الفالح‪،‬‬ ‫حيث أن األسمدة تمثل ما بين ‪ 20‬إلى ‪ 25‬في المائة من‬ ‫تكاليف اإلنتاج‪ ،‬وتزداد في محاصيل الخضراوات لتصل‬ ‫إلى ‪ 30‬في المائة‪ ،‬مشيرين إلى أن الحكومة المصرية‬ ‫قد اختارت عام ‪ 2010‬لتحرير أسعار األسمدة‪ .‬ويقدر‬ ‫دعم الحكومة المصرية لألسمدة سنويا بـ‪ 700‬مليون‬ ‫جنيه مصري (‪ 127‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪10/09/02 ،‬‬

‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫اإلمارات أكبر سوق الستهالك األجهزة اإللكترونية في‬ ‫الخليج‬ ‫وفقا لتقرير أعدته غرفة تجارة دبي‪ ،‬تتصدر دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة قائمة الدول المستهلكة‬ ‫لألجهزة اإللكترونية في منطقة الخليج‪ .‬إلى جانب ذلك‪،‬‬ ‫تعتبر دولة اإلمارات مركزا هاما إلعادة تصدير هذه‬ ‫السلع‪ ،‬نظرا لموقعها في مفترق الطرق بين قارات‬ ‫آسيا وأفريقيا وأوروبا‪ ،‬وبذلك تغطي احتياجات ملياري‬ ‫مستهلك محتملين‪ .‬ويشير تقرير آخر أصدرته "بزنيس‬ ‫مونيتور إنترناشيونال" (‪Business Monitor‬‬ ‫‪ )International‬عن القطاع في عام ‪ ،2009‬إلى‬ ‫أن استهالك المنتجات اإللكترونية خالل العام الجاري‬ ‫سيصل إلى ‪ 2770‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫‪Gulf News, 29/09/10‬‬

‫العراق‬ ‫الحكومة العراقية توافق على إنشاء أكبر مصنع إيراني‬ ‫لصناعة األلبان في العراق‬ ‫ذكر مستشار في الحكومة العراقية المنتهية واليتها‬ ‫الجمعة‪ ،‬أن األخيرة وافقت على مشروع إيراني‬ ‫استثماري إلنشاء أكبر مصنع ألبان في العراق بقيمة‬ ‫استثمارية بلغت ثالثة ماليين دوالر‪ .‬وأضاف الياسري‬ ‫أن "العراق يتوقع إنجاز المصنع خالل السنوات الثالث‬ ‫المقبلة وسيدعم االقتصاد المحلي العراقي بشكل كبير"‪.‬‬ ‫وتابع "هذا المصنع سيساهم بتقليص البطالة في البالد‬ ‫كونه سيشغل نحو ‪ 2600‬شاب عراقي"‪ .‬وكان السفير‬ ‫اإليراني الجديد في العراق حسن دانائي قد أكد أن حجم‬ ‫التبادل التجاري بين العراق وايران لن يتأثر بعقوبات‬ ‫االمم المتحدة وسيتضاعف خالل المستقبل القريب‪.‬‬ ‫الرافدين‪10/08/30 ،‬‬

‫الكويت‬ ‫خطط االنفتاح االقتصادي على القطاع الخاص‬ ‫ترغب حكومة الكويت في انفتاح اقتصادها على القطاع‬ ‫الخاص بنفس مستوى دول الخليج األخرى‪ .‬إلى جانب‬ ‫خصخصة بعض شركات القطاع العام‪ ،‬مثل طيران‬ ‫الكويت وجزء من خدمات البريد وشبكة االتصاالت‪،‬‬ ‫تنوي الكويت تطوير ‪ 32‬مشروعا مشتركا بين القطاعين‬ ‫العام والخاص تضخ ‪ 28‬مليار دوالر في مجال البنيات‬ ‫األساسية في البلد‪.‬‬ ‫من أهم المشاريع المفتوحة لمشاركة رأسمال القطاع‬ ‫الخاص إنشاء خط مترو بطول ‪171‬كم (بقيمة‬ ‫‪ 7‬مليارات دوالر)‪ ،‬وتحويل جزيرة "فليكة" إلى مركز‬ ‫للترفيه والسياحة (‪ 3‬مليارات دوالر) ومنح حق تشغيل‬ ‫محطة المياه والطاقة في الزور الشمالية‪.‬‬

‫مشاريع مشتركة بين القطاعين العام والخاص في‬ ‫قطاع النقل‬ ‫تخطط الهيئة العامة للطرق والمواصالت في دبي‬ ‫إلطالق مشروع مشترك بين القطاعين العام والخاص‬ ‫(‪ )PPP‬لتقديم خدمات النقل البحري في اإلمارة‪ ،‬مع‬ ‫إمكانية توسعه مستقبال إلى اإلمارات المجاورة‪.‬‬ ‫وترغب الهيئة في أن يقوم القطاع بتشغيل عشر عبارات‬ ‫(‪ )Ferries‬طاقة كل منها االستيعابية مئة راكب‪،‬‬ ‫و بناء محطات على أرصفة الموانئ من خالل عقد‬ ‫"فرانشيز" مدته سبعة أعوام‪ .‬حاليا يتم إنشاء العبارات‬ ‫وعقب تسليمها في شهر أكتوبر (تشرين األول)‪ ،‬سيتم‬ ‫إرساء عقود خدمات النقل‪.‬‬ ‫كما تعد الهيئة أيضا الستخدام نظام الشراكة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص لبناء مواقف للسيارات متعددة‬ ‫الطوابق في دبي‪ ،‬وتتبع في ذلك خطوات إمارة أبو ظبي‬ ‫التي تنوي إنشاء ‪ 30‬موقفا للسيارات من هذا النوع‬ ‫بالمشاركة مع القطاع الخاص‪.‬‬ ‫‪Meed, 20-26/08/10‬‬

‫‪Meed, 27/08-02/09/10‬‬

‫ليبيا‬ ‫انفتاح ليبيا على االستثمارات األجنبية‬ ‫تقوم ليبيا بإجراء إصالحات هامة في سياستها‬ ‫االقتصادية‪ ،‬ويشير بعض الخبراء إلى أن ليبيا تهدف‬ ‫إلى أن تصبح مركزا لألعمال في منطقة البحر المتوسط‪.‬‬ ‫خالل العقد المقبل‪ ،‬ستستثمر الحكومة الليبية ‪500‬‬ ‫مليار دوالر في مشاريع لتحسين البنيات األساسية‪.‬‬ ‫ولتحقيق ذلك ترغب في استقطاب االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة‪ ،‬علما بأن هذه االستثمارات تضاعفت أربعة‬ ‫أضعاف خالل الفترة ‪ ،2008-2005‬لتصل إلى‬ ‫‪ 4100‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫من أهم اإلجراءات التي اتخذتها الحكومية الليبية‬ ‫تجدر اإلشارة إلى إصالح القطاع المصرفي‪ ،‬فنجد‬ ‫أن البنك اإليطالي "يونيكريديت" (‪)UniCredit‬‬ ‫حصل على أول ترخيص برأسمال أجنبي ‪،100%‬‬ ‫للعمل في البلد‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬ ‫وفي القطاع السياحي تنوي مجموعات فندقية دولية‬ ‫مشهورة مثل "إنتركونتيننتال" (‪)Intercontinental‬‬ ‫و"شيراتون" (‪ )Sheraton‬و"ماريوت" (‪)Marriott‬‬ ‫فتح أول فنادق لها في العاصمة الليبية طرابلس‪.‬‬ ‫ومن بين اإلجراءات التي اتخذتها الحكومة الليبية لتنشيط‬ ‫االستثمارات األجنبية‪ ،‬إطالق المنطقة الحرة في طبرق‬ ‫يوم ‪ 14‬سبتمبر (أيلول) الماضي‪.‬‬ ‫ونجد أن التوقعات حول االقتصاد الليبي طيبة‪ .‬وفقا‬ ‫لصندوق النقد الدولي يشكل نمو االقتصاد الليبي ‪5.4%‬‬ ‫من إجمالي الناتج المحلي خالل عام ‪ ،2010‬إال أن‬ ‫ارتفاع معدل البطالة (‪ ،)30%‬وأزمة المساكن مشكلتان‬ ‫هامتان تؤثران تأثيرا سلبيا على الشباب بصفة خاصة‪.‬‬ ‫‪Icex, 06-15/09/10‬‬

‫إنشاء مدينتين للطاقة‬ ‫أعادت الحكومة الليبية إطالق مخطط إنشاء مدن‬ ‫الطاقة على ساحل خليج سرت‪ .‬وقد تمت الموافقة على‬ ‫المخطط في يوليو (تموز) عام ‪ ،2007‬وسيبدأ تنفيذه‬ ‫حاليا بتأسيس شركتين حكوميتين (‪Energy Cities‬‬ ‫‪ )Development Company‬و (‪Oil&Gas‬‬ ‫‪Industry Development and Investment‬‬ ‫‪ )Company‬لتطوير المشاريع‪ ،‬ومن بينها توسيع‬ ‫مصنع البتروكيماويات بنسبة ‪ ،50%‬وإحداث وحدة‬ ‫للغاز الطبيعي المسال إلنتاج ‪ 20‬مليون طن سنويا في‬ ‫راس لنوف‪.‬‬ ‫كما سيتم توسيع مصنع البتروكيماويات في مرسى‬ ‫البريقة بنسبة ‪ 25%‬وإنشاء مصنعين آخرين لصناعات‬ ‫غير نفطية‪ ،‬مثل األسمنت ومنتجات السيراميك‪ .‬وهذه‬ ‫المشاريع ستوفر ‪ 41958‬فرصة عمل جديدة إلى جانب‬ ‫تحسين البنيات األساسية للموانئ والمطارات‪.‬‬ ‫‪Meed, 27/08-02/09/10‬‬

‫المغرب‬ ‫المغرب يخطط لبناء ‪ 15‬مدينة جديدة في أفق ‪2020‬‬ ‫يعتزم المغرب إنشاء ‪ 15‬مدينة جديدة خالل السنوات‬ ‫العشر المقبلة ليتمكن من استيعاب الطلبات المتزايدة‬ ‫على امتالك السكن والحد من النمو الديمغرافي‬ ‫المتوقع في المجال الحضري في مدن مثل الدار‬ ‫البيضاء والرباط ومراكش وطنجة‪ .‬وستتمكن هذه‬ ‫المراكز التي من المنتظر أن تكون جاهزة في أفق‬ ‫‪ 2020‬من ضبط السوق العقارية وذلك بتقديم سكن‬ ‫وفضاءات لألنشطة بأثمنة معقولة وفي إطار حضري‬ ‫مناسب وظروف جيدة للخدمة والتجهيز‪ .‬ومن المنتظر‬ ‫أن يكون السوق العقارية المغربية ضمن أفضل عشر‬ ‫أسواق عالمية للبناء التي تسجل نموا سريعا خالل‬ ‫الفترة ‪ .2010-2009‬خاصة أمام ارتفاع الطلب‬ ‫على السكن االجتماعي‪ ،‬حيث يتلقى المغرب أزيد‬ ‫من ‪ 70.000‬طلب سنويا لإلستفادة من هذه البرامج‬ ‫السكنية‪ .‬وقد حققت قيمة السوق المغربية للبناء حاليا‬ ‫‪ 132‬مليار درهم ويرتقب أن ترتفع إلى ‪ 250‬مليار‬ ‫درهم في أفق عام ‪.2020‬‬ ‫األسبوع‪10/09/16 ،‬‬

‫‪ 30‬مليار درهم لتحويل الماء من شمال المغرب إلى‬ ‫جنوبه‬ ‫تقوم شركة نوفيك بدراسة مشروع نقل الفائض من الماء‬ ‫بالمناطق الشمالية إلى المناطق الجنوبية التي تعاني من‬ ‫الخصاص‪ .‬وحسب نشرة صادرة عن المصالح األلمانية‬ ‫بالمغرب فإن المشروع سيمكن من نقل ‪ 700‬مليون متر‬ ‫مكعب من المياه الفائضة في حوض وادي الو ووادي‬ ‫اللكوس ووادي سبو إلى حوض بوركراك وأم الربيع‬ ‫وتانسيفت‪ .‬وقد خصصت لهذا المشروع استثمارات‬

‫بقيمة ‪ 30‬مليار درهم‪ .‬ومن المقرر أن تنطلق األشغال‬ ‫في بداية سنة ‪.2011‬‬ ‫اإلتحاد اإلشتراكي‪10/09/17 ،‬‬

‫البرنامج الحكومي لإللكترونيات يدعم تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت‬ ‫يهدف برنامج "المغرب ديجيتال ‪"2013‬‬ ‫(‪ )Marruecos Digital 2013‬إلى تحويل‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت إلى واحد من ركائز‬ ‫االقتصاد المغربي وأن يصبح المغرب مركزا تقنيا في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫يبلغ استثمار البرنامج ‪ 500‬مليون يورو ويتضمن أربع‬ ‫أولويات استراتيجية‪ :‬تيسير استخدام االنترنيت وإدخال‬ ‫المنظومة المعلوماتية في الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫وتشغيل الخدمات االجتماعية اإللكترونية‪.‬‬ ‫في إطار األولوية الرابعة‪ ،‬هناك برنامج الحكومة‬ ‫الكترونية (‪ ،)e-government‬ويشمل ‪ 89‬مشروعا‬ ‫بهدف إحداث إدارة عامة أكثر فعالية واقترابا من‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫تبلغ تكلفة البرنامج ‪ 200‬مليون يورو‪ ،‬وقد بدأ طرح‬ ‫المناقصات الدولية لهذه المشاريع‪.‬‬ ‫يهدف برنامج "المغرب ديجيتال ‪ "2013‬إلى توفير‬ ‫‪ 26000‬فرصة عمل وتحقيق إيرادات مباشرة تصل‬ ‫إلى حوالي ‪ 700‬مليون يورو‪ ،‬وأخرى غير مباشرة‬ ‫تبلغ ملياري يورو‪.‬‬ ‫‪Icex, 02/09/10‬‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات‬ ‫التأمين‬ ‫حجم سوق التأمينات وصل إلى ‪ 20‬مليار دوالر في‬ ‫المنطقة ‪ 70%‬منها في السعودية واإلمارات ولبنان‬ ‫إن أسواق التأمين في شمال أفريقيا والشرق األوسط‬ ‫وصل حجمها كاملة إلى ‪ 19.67‬مليار دوالر وهو‬ ‫النمو األكثر سرعة في أسواق التأمين في العالم‪،‬‬ ‫وخلص الملتقى الرابع لجمعيات التأمين في دول البحر‬ ‫المتوسط إلى أن معدل النمو المشترك في هذه البلدان‬ ‫‪ 13‬في المائة‪ ،‬وتحوي ‪ 130‬شركة‪ .‬ولفت األمين‬ ‫العام لالتحاد العام العربي للتأمين عبد الخالق رؤوف‬ ‫خليل إلى أن "أقساط التأمين في العالم انخفضت‬ ‫عام‪ 2009 ‬بنسبة ‪ 1.1‬في المائة‪ ،‬كما انخفضت‬ ‫أقساط تأمين الحياة بنسبة ‪ 2‬في المائة نتيجة األزمة‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬في مقابل انخفاض طفيف على‬ ‫أقساط تأمينات غير الحياة"‪ .‬وفي المقابل وبناء على‬ ‫دراسة حديثة لشركة "سويس ري" فإن أسواق التأمين‬ ‫الناشئة سجلت نموا بمعدل ‪ 4.2‬في المائة في تأمينات‬

‫الحياة ومعدل نمو بنسبة ‪ 9.2‬في المائة‪ .‬وطمأن إلى‬ ‫"وجود عناصر إيجابية تدفع إلى زيادة الطلب على‬ ‫التأمين منها معدالت النمو السكاني المتسارعة التي‬ ‫تفترض تطوير البنية التحتية والتأمين عليها‪ ،‬وتوجه‬ ‫غالبية بلدان المنطقة إلى خصخصة األصول الحكومية‬ ‫وما يستتبع ذلك من ضرورة التأمين عليها كون‬ ‫الغالبية غير مؤمنة‪ ،‬باإلضافة إلى القيام بعمليات دمج‬ ‫وشراكة سواء على النطاق اللبناني أو النطاقين العربي‬ ‫واألجنبي‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪10/09/30 ،‬‬

‫صناعة األوراق المالية‬ ‫قيمة أسواق المال العربية ‪ 869.9‬بليون دوالر‬ ‫تؤكد نشرة صندوق النقد العربي انخفاض قيمة‬ ‫األسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات‬ ‫صندوق النقد العربي‪ ،‬نهاية حزيران (يونيو) الماضي‬ ‫‪ 10.1‬في المائة‪ ،‬لتبلغ نحو ‪ 869.9‬بليون دوالر‬

‫مقارنة بنحو‪ 967.8‬بليون نهاية الربع األول‪.‬‬ ‫وأضاف الصندوق أن التراجع في أداء أسواق المال‬ ‫العربية خالل الربع الثاني‪ ،‬لم يقتصر على انخفاض‬ ‫مؤشرات األسعار بل شهدت األسواق أيضاً تراجعاً‬ ‫في مؤشرات التداول والسيولة خالل النصف األول‬ ‫من السنة مقارنة مع الفترات المماثلة من األعوام‬ ‫السابقة‪ .‬ويعود السبب الرئيسي لهذا التراجع إلى‬ ‫عدم استقرار البورصات العالمية‪ .‬التراجع لوحظ‬ ‫بمعظم األسواق العربية خالل النصف الثاني من‬ ‫السنة‪ ،‬باستثناء أسواق المغرب العربي وفلسطين‬ ‫والسودان لقلة ارتباطها بالسوق الدولية‪ .‬وبلغت نسبة‬ ‫التراجع أو تجاوزت ‪ 10‬في المئة في أسواق كل‬ ‫من أبوظبي ومسقط والبحرين والكويت ومصر‪ ،‬في‬ ‫حين تراجعت خالل الفترة ذاتها مؤشرات الصندوق‬ ‫الخاصة بالسوق المالية السعودية وبورصة بيروت‬ ‫وسوق عمان المالية‪ ،‬بنحو ‪ 9.1‬و‪ 8.8‬و‪ 7.8‬في‬ ‫المئة على التوالي‪.‬‬ ‫الحياة‪10/09/01 ،‬‬


‫‪14‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات‬ ‫أول شركة خاصة تدرج أسهمها في البورصة‬ ‫الجزائرية‬

‫اإلمارات توظف باليين الدوالرات في القطاع وتعول‬ ‫على الطاقة النووية والربط الكهربائي الخليجي‬

‫المدرج الجديد ‪ 4000‬متر‪ ،‬ويستغرق إنشاؤه ما بين‬ ‫‪ 18‬و‪ 24‬شهرا‪.‬‬

‫ستصبح شركة تأمين جزائرية في وقت الحق من هذا‬ ‫العام أول شركة خاصة تدرج أسهمها في بورصة‬ ‫الجزائر متشجعة باإلصالحات الحكومية بحسب ما‬ ‫قاله الرئيس التنفيذي للشركة‪ .‬وقال حسن خليفاتي‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة أليانس للتأمينات لرويترز‬ ‫في مقابلة إن أربع شركات أخرى على األقل تخطط‬ ‫إلدراج أسهمها في البورصة الجزائرية اعتبارا‬ ‫من اآلن وحتى ‪ 2011‬لكنه لم يسمها‪ .‬وتأخرت‬ ‫البورصة الجزائرية عن البورصات اﻟﻤﺠاورة في‬ ‫تونس والمغرب‪ .‬ولديها سيولة منخفضة للغاية وبها‬ ‫سبع شركات مدرجة فقط وترجع آخر مرة طرحت‬ ‫فيها شركة أسهما في البورصة إلى عشر سنوات‬ ‫مضت‪ .‬وتعد الجزائر المصدرة للنفط والغاز رابع‬ ‫أكبر اقتصاد في أفريقيا‪ ،‬لكن بورصتها ما تزال قيد‬ ‫اإلنشاء لكن دعم هذه السوق سيجعلها تشارك بشكل‬ ‫كامل في تنمية البالد‪.‬‬

‫ت ّوج عام ‪ 2009‬بأهم تطور في تاريخ اإلمارات‬ ‫العربية على مستوى التنمية وذلك بتوقيع عقد بقيمة‬ ‫‪ 74‬بليون درهم (‪ 20‬بليون دوالر) مع تحالف شركات‬ ‫كورية جنوبية لبناء أربع محطات للطاقة النووية‬ ‫بحلول العام ‪ .2020‬وتعني الخطوة أن اإلمارات‬ ‫ستكون أول بلد عربي يستخدم الطاقة النووية على‬ ‫نطاق تجاري‪ .‬وواصلت اإلمارات في ‪ 2009‬بناء‬ ‫قدراتها إلنتاج الطاقة بما يواكب االستهالك الذي‬ ‫سجل نموا قويا على رغم التراجع االقتصادي‪.‬‬ ‫وقفزت ذروة استهالك الكهرباء ‪ 11.3‬في المئة في‬ ‫أبو ظبي و‪ 6.3‬في المئة في دبي‪.‬‬

‫‪Gulf News, 05/10710‬‬

‫القدس العربي‪10/09/02 ،‬‬

‫الطاقة النووية‬ ‫إنشاء أول محطة نووية بمصر‬ ‫عقب عدة سنوات من المشاورات‪ ،‬قررت الحكومة‬ ‫المصرية إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة‬ ‫غرب البلد‪ .‬يهدف المشروع إلى تغطية احتياجات‬ ‫الطاقة المتنامية في مصر‪ ،‬والتي ستحقق نموا سنويا‬ ‫بمعدل ‪ 7%‬خالل الفترة ‪.2020-2010‬‬

‫الحياة‪10/09/30 ،‬‬

‫اتفاقية للتعاون بين األردن واليابان‬ ‫وقع األردن‪ ،‬في نهاية شهر سبتمبر (أيلول)‪ ،‬اتفاقية‬ ‫مع اليابان للتعاون في مجال الطاقة النووية من‬ ‫شأنها اإلسراع في إنشاء مفاعل نووي في األردن‬ ‫والمرتقب تنفيذه بحلول عام ‪ 2017‬في العقبة‪ .‬أشار‬ ‫خالد طوقان‪ ،‬رئيس هيئة الطاقة النووية األردنية‪،‬‬ ‫إلى "تطلع األردن لالستفادة من الخبرة اليابانية‬ ‫الواسعة في المجاالت المتعلقة بالتقنية النووية"‪.‬‬ ‫حاليا‪ ،‬مشروع إنشاء أول مفاعل نووي تجاري في‬ ‫األردن في أيدي ائتالف يضم شركة "ميتسوبيشي"‬ ‫(‪ )Mitsubishi‬اليابانية‪ ،‬و"أريفا" (‪)Areva‬‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫‪MEES, 20/09/10‬‬

‫‪Anima, 01/09/10‬‬

‫أربع مفاعالت نووية تبنيها الكويت بحلول ‪2022‬‬ ‫أعلن مسؤول كويتي في اللجنة الوطنية للطاقة النووية‬ ‫أن الكويت قررت بناء ‪ 4‬مفاعالت نووية بحلول‬ ‫‪ .2022‬وتقول الكويت إن الخيار النووي سيكون مناسباً‬ ‫إذا استمرت أسعار برميل النفط فوق ‪ 45‬دوالراً‪ .‬ونقلت‬ ‫وكالة «أنباء الكويت» عن األمين العام للجنة الوطنية‬ ‫الكويتية الستخدامات الطاقة النووية لألغراض السلمية‬ ‫الدكتور أحمد بشارة قوله‪ :‬يجري درس خيارات لتطوير‬ ‫القطاع النووي‪ ،‬وستصدر خطة عامة في كانون الثاني‬ ‫(يناير) المقبل‪ .‬وقال بشارة إن الكويت تجري محادثات‬ ‫مع شركاء دوليين لتأمين مزيج مناسب إلنتاج الكهرباء‬ ‫بالطاقة النووية خالل السنوات العشرين المقبلة‪ .‬ووقع‬ ‫بشارة اتفاقية للتعاون في اليابان األسبوع الماضي‬ ‫لتوسيع القدرة النووية في الدولة الخليجية‪ ،‬ما زاد من‬ ‫احتماالت إبرام اتفاقات ّ‬ ‫جذابة امام الشركات اليابانية‪.‬‬ ‫ووقعت الكويت اتفاقية للتعاون النووي مع فرنسا في‬ ‫نيسان (أبريل) الماضي‪ .‬ويتوقع بشارة ازدياد الطلب‬ ‫على الكهرباء في الكويت بنسبة ‪ 7‬في المئة سنوياً‪.‬‬ ‫وتتطلع الكويت إلى تعزيز طاقة إنتاج النفط الى أربعة‬ ‫ماليين برميل يومياً بحلول ‪ 2020‬مقارنة بإنتاج ‪3.1‬‬ ‫مليون برميل‪.‬‬ ‫الحياة‪10/09/13 ،‬‬

‫المصارف اإلسالمية‬ ‫بنك الراجحي يبدأ العمل في األردن في شهر نوفمبر‬ ‫(تشرين الثاني)‬ ‫يتوقع بنك الراجحي اإلسالمي السعودي بدء العمل في‬ ‫فروعه باألردن خالل شهر نوفمبر (تشرين‪ ‬الثاني)‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة األردنية قد منحت بنك الراجحي‬ ‫رخصة للعمل المصرفي في البلد في شهر مارس‬ ‫(آذار)‪ ،‬وبذلك يصبح عدد البنوك العاملة في األردن‬ ‫‪ 26‬بنكا‪.‬‬ ‫‪Oxford Business Group, 30/09/10‬‬

‫البنيات األساسية‬ ‫مدرج جديد للطائرات في مطار الشارقة‬ ‫تلقت سلطات إمارة الشارقة‪ ،‬بدولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬تمويال قيمته مئة مليون يورو من قبل‬ ‫مصرف الشارقة اإلسالمي إلنشاء مدرج الطائرات‬ ‫الجديد في مطارها‪ .‬وتعتبر األشغال جزءا من خطة‬ ‫لتوسيع مطار الشارقة والتي تتضمن أيضا بناء‬ ‫موقف جديد للسيارات وطرق برية جديدة‪ .‬يبلغ طول‬

‫دول التعاون ستنفق ‪ 2‬تريليون دوالر على مشاريع‬ ‫البنية التحتية حتى ‪2020‬‬ ‫أكد محمد األعسم‪ ،‬مؤسس ورئيس مجلس إدارة‬ ‫شركة ديوان لالستشارات الهندسية‪ :‬أن دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي سوف تنفق على مشاريع البنى‬ ‫التحتية بين ‪ 535‬مليارا إلى تريليوني دوالر على‬ ‫مدى السنوات العشر المقبلة لغاية عام ‪.2020‬‬ ‫وقال الخبير االقتصادي أن قطاع االستشارات‬ ‫الهندسية يشكل اليوم حجر أساس مهما في منطقة‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬خصوصا أن المنطقة توجه‬ ‫مشاريعها الحالية نحو المشاريع المستدامة ونحو‬ ‫قطاعات البنية التحتية وقطاعات التربية والعناية‬ ‫الصحية واإلجتماعية والترفيه على أشكالها‪.‬‬ ‫الرياض‪10/09/14 ،‬‬

‫النقل بالسكك الحديدية‬ ‫المغرب العربي يعزز اتصاالته‬ ‫تقوم حكومات دول المغرب العربي بتعزيز‬ ‫البنيات األساسية للسكك الحديدية بها من خالل‬ ‫تحديث الخطوط الحالية‪ ،‬وأيضا إنشاء طرق‬ ‫جديدة وتطوير مشروع خطوط القطار فائق‬ ‫السرعة وخطوط الترام في المدن‪.‬‬ ‫ومن أهم المشاريع في دول المغرب العربي‬ ‫المختلفة يبرز مشروع خط القطار فائق السرعة‬ ‫بطول ‪780‬كم والمنتظر إنشاؤه بين حدود‬ ‫الجزائر وتونس وليبيا‪ .‬ومن المتوقع بدء العمل‬ ‫في المشروع قبل نهاية العام الجاري‪ ،‬وإن لم‬ ‫يفصح بعد عن أسماء الشركات التي ستقوم بتنفيذ‬ ‫هذه المبادرة‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى مشروع إنشاء‬ ‫خط الترام الجديد في الدار البيضاء بالمغرب‪،‬‬ ‫وحاليا المشروع في مرحلة التنفيذ‪ .‬كما تتوقع‬ ‫السلطات المغربية افتتاح أشغال خط الترام‬ ‫الجديد في الرباط في نهاية عام ‪ ،2010‬وبالخط‬ ‫‪ 31‬محطة ويمتد بطول ‪19‬كم‪ .‬كذلك أعلن‬ ‫المغرب عن استثمار قرابة ‪ 3‬مليارات يورو‬ ‫لتعزيز خط القطار فائق السرعة بين طنجة‬ ‫والدار البيضاء‪ ،‬وإن لم يحدد بعد أية تواريخ أو‬ ‫مدة تنفيذ المشروع‪ .‬أما عن ليبيا‪ ،‬فقد أعلنت من‬ ‫جانبها عن قرب طرح مناقصة لمشروع إنشاء‬ ‫خط للمترو بطول ‪104‬كم و‪ 41‬محطة ليصل‬ ‫بين مطار طرابلس العاصمة ووسط المدينة‬ ‫وضاحية تاجوراء غرب طرابلس‪ .‬وأخيرا‪،‬‬ ‫تقوم الجزائر حاليا بإنشاء خط مترو جديد في‬ ‫الجزائر العاصمة‪ ،‬وينتظر افتتاحه خالل عام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫‪Meed, 17-23/09/10‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫البرازيل والدول العربية‬ ‫حققت عالقات التبادل التجاري بين البرازيل والدول‬ ‫العربية‪ ،‬رغم ضآلتها‪ ،‬نموا ملموسا خالل السنوات‬ ‫السبع األخيرة‪ .‬ويرجع هذا النمو إلى دفع حكومة الرئيس‬ ‫"لوال‪ ‬دا سيلفا" (‪ )Lula da Silva‬لهذه العالقات‪،‬‬ ‫هادفة إلى تعزيز االنفتاح االقتصادي للبلد والتقارب بين‬ ‫دول إيبيرو أمريكا والبلدان العربية‪.‬‬ ‫خالل السنوات الخمس األخيرة تضاعفت صادرات‬ ‫البرازيل إلى الدول العربية‪ ،‬وتصدرت دول منطقة‬ ‫الخليج قائمة أهم األسواق المستقبلة للصادرات‬ ‫البرازيلية‪ .‬أما عن االستثمارات‪ ،‬فتعتبر دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة أول شريك عربي للبرازيل‪ ،‬مع زيادة‬ ‫ملحوظة لالستثمارات خالل العامين األخيرين‪ .‬بمناسبة‬ ‫عقد مائدة مستديرة حول "التجارة ثالثية األطراف‬ ‫إسبانيا ‪ -‬البرازيل ‪ -‬البلدان العربية‪ :‬تجارب وتوقعات"‪،‬‬ ‫في ‪ 4‬أكتوبر (تشرين األول) بمدريد‪ ،‬أصدرت مؤسسة‬

‫التوقعات االقتصادية اإلقليمية للبنك الدولي‬ ‫معدل النمو الفعلي إلجمالي الناتج المحلي‬

‫العالم‬ ‫الدول النامية‬ ‫دول المجموعة االقتصادية‬ ‫األفريقية (‪)ECA‬‬

‫الدول المتقدمة‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا (‪)MENA‬‬ ‫دول أمريكا الالتينية (‪)LAC‬‬

‫المصدر‪ ،Global Economic Prospects :‬البنك الدولي‪2010 ،‬‬

‫اتسم عام ‪ 2010‬بظاهرة التعافي االقتصادي في دول‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬إال أن التقرير األخير‬ ‫للبنك الدولي حول التوقعات االقتصادية اإلقليمية يشير‬ ‫إلى أن التعافي االقتصادي في الدول العربية تم بوتيرة‬ ‫أكثر بطأ من المتوقع وأقل مستوى من اإلمكانيات‬ ‫االقتصادية التي تتمتع بها المنطقة‪ ،‬إذ يقل نقطتين‬ ‫مئويتين عن متوسط النمو في مناطق نامية أخرى ‪.‬‬

‫التقارير االستشارية لصندوق النقد الدولي‬ ‫التوقعات االقتصادية اإلقليمية للبنك الدولي‬ ‫أصدر صندوق النقد الدولي نتائج التقارير األخيرة‬ ‫التي أعدتها اللجان االستشارية في يونيو (حزيران)‬ ‫عام‪ 2010 ‬عن كل من األردن وتونس ولبنان‪ ،‬وفقا‬ ‫للبند الرابع من االتفاقية االستشارية للصندوق‪.‬‬ ‫فيما يتعلق باألردن‪ ،‬يركز تقرير الصندوق على‬ ‫جهود الحكومة األردنية للتغلب على آثار تداعيات‬ ‫األزمة المالية العالمية‪ .‬يعتبر االقتصاد األردني "أكثر‬ ‫االقتصادات انفتاحا في المنطقة"‪ ،‬وقد واجه بشدة آثار‬

‫"البيت العربي" مذكرة اجتماعية واقتصادية تحلل فيها‬ ‫هيكل وتطور العالقات االقتصادية بين البرازيل والدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وتشير المذكرة بصفة خاصة إلى المبادالت التجارية‬ ‫مع كل من الجزائر (أول مورد عربي إلى البرازيل)‪،‬‬ ‫والمغرب وتونس‪ .‬كما تبرز عالقات التبادل التجاري‬ ‫بين البرازيل والعراق‪ ،‬التي بدأت عام ‪ 1973‬وتزايدت‬ ‫قوة خالل األعوام األخيرة من خالل المشاركة الفعالة‬ ‫للبرازيل في إعادة إعمار العراق‪ ،‬عقب الغزو األمريكي‪.‬‬ ‫تتضمن المذكرة رسوما بيانية وإحصاءات عن عالقات‬ ‫التبادل التجاري واالستثمار‪.‬‬ ‫‪“Brasil y los países árabes. Acercamiento‬‬ ‫‪económico”, Notas socioeconómicas de‬‬ ‫‪Casa Árabe, nº 10, 26/09/10.‬‬ ‫"التقارب االقتصادي بين البرازيل والبلدان العربية"‪ ،‬مذكرات‬ ‫اجتماعية واقتصادية للبيت العربي‪ ،‬رقم ‪.10/09/26 ،10‬‬

‫ويقول التقرير إن اقتصادات مجموعة دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي كانت األكثر تضررا من آثار األزمة‪،‬‬ ‫إال أنها تعافت بنمط أسرع نتيجة الستقرار قطاعاتها‬ ‫المالية وارتفاع أسعار النفط‪ .‬من المتوقع أن تحقق دول‬ ‫المجموعة نموا اقتصاديا بمعدل ‪ 4.2%‬خالل عام‬ ‫‪ ،2010‬بعد أن سجل معدل النمو صفر في المائة خالل‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالدول النامية المصدرة للنفط‪ ،‬مثل‬ ‫الجزائر والعراق وليبيا وسوريا واليمن‪ ،‬فيرى البنك‬ ‫الدولي أنها تتعافى من آثار األزمة‪ ،‬ووفقا لتوقعاته‬ ‫ستحقق هذه الدول نموا يشكل ‪ 2.9%‬و‪ 4.2%‬من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي بها في عامي ‪ 2010‬و‪2011‬‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫ويجب أن نأخذ بعين االعتبار أن هذه الدول لم تتأثر‬ ‫بتداعيات األزمة االقتصادية العالمية بنفس درجة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬نظرا لما حققته من نمو فعلي‬ ‫في عام ‪ 2009‬بمعدل ‪ ،2.1%‬وقلة ارتباطها بتقلبات‬ ‫األسواق المالية في الواليات المتحدة وأوروبا‪.‬‬ ‫وعلى أية حال‪ ،‬ينبه البنك الدولي إلى أن اقتصادات الدول‬ ‫النامية معرضة بشكل حاد لتقلبات أسعار المحروقات‪،‬‬ ‫األزمة فتراجع معدل النمو االقتصادي من ‪ 7.75%‬في‬ ‫عام ‪ 2008‬إلى ‪ 2.75%‬في عام ‪.2009‬‬ ‫إال أن الصندوق يشير إلى أن السياسات الضريبية والمالية‬ ‫"المعتدلة" لحكومة األردن أدت إلى التغلب على أكثر‬ ‫نتائج األزمة سلبية‪ ،‬وبالتالي يوصي بتعزيز هذه السياسات‬ ‫ومواصلة الجهود إلجراء اإلصالحات الهيكلية‪.‬‬ ‫وأما عن تونس‪ ،‬فيعتبر الصندوق أن السياسات‬ ‫االقتصادية للحكومة أدت إلى تخفيف وطأة تراجع الطلب‬ ‫الخارجي الناجم عن األزمة االقتصادية‪ .‬وحاليا تواجه‬ ‫تونس تحديا وهو تنوع تبعيتها للمبادالت التجارية مع‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬إلى جانب تخفيض معدالت البطالة‬ ‫وخاصة بين الشباب‪.‬‬

‫وبالتالي يوصي بالحد من تبعيتها للصادرات النفطية‬ ‫وضرورة بدء مسارات لتنوع مصادر االقتصاد‪ ،‬وبذل‬ ‫جهود اإلصالح على أسرع وجه وخاصة في اليمن‬ ‫والعراق‪ .‬وأخيرا‪ ،‬بالنسبة للدول المستوردة للنفط‪ ،‬مثل‬ ‫مصر والمغرب وتونس ولبنان واألردن‪ ،‬يرى التقرير‬ ‫أنها أفضل الدول التي تغلبت مبدئيا على آثار األزمة‬ ‫االقتصادية الدولية‪ ،‬إال أن صعوبة الوضع االقتصادي‬ ‫في أوروبا والضعف النسبي لنمو االئتمان ما زاال‬ ‫يمثالن أهم العقبات في سبيل تحقيق نمو اقتصادي أكبر‬ ‫في هذه الدول‪.‬‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬ستحقق هذه الدول أكبر معدالت‬ ‫للنمو االقتصادي تصل إلى ‪ 4.9%‬في عام ‪،2010‬‬ ‫و‪ 5.3%‬و‪ 5.7%‬في عامي ‪ 2011‬و‪ 2012‬على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫ويبرز التقرير الوضع االقتصادي في لبنان‪ ،‬كاستثناء‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬حيث يشهد قطاع العقارات والقطاع‬ ‫المالي ازدهارا في خضم األزمة المالية العالمية‪.‬‬ ‫‪Sustaining the Recovery in Times of‬‬ ‫‪Uncertainty: A Regional Economic Outlook.‬‬ ‫‪, 09/10/10.‬البنك الدولي‬

‫وأخيرا يحلل الصندوق الوضع في لبنان كاستثناء في‬ ‫هذا الصدد‪ ،‬والذي على الرغم من األزمة العالمية‪،‬‬ ‫حقق نموا اقتصاديا بلغ ‪ 9%‬في عام ‪ ،2009‬نتيجة‬ ‫لنمو قطاعات السياحة والقطاع المصرفي وقطاع البناء‬ ‫والخدمات‪ .‬ويوصي الصندوق باالستفادة من أوقات‬ ‫االزدهار إلجراء إصالحات هيكلية‪ ،‬وتقليص نقاط‬ ‫الضعف المحتملة مستقبال‪ ،‬وبصفة خاصة فيما يتعلق‬ ‫بالدين العام "المرتفع للغاية"‪.‬‬ ‫‪“Jordan: 2010 Article IV”, Country Report‬‬ ‫‪, 20/10/10‬صندوق النقد الدولي ‪Nº 10/297,‬‬ ‫‪“Tunisis: 2010 Article IV”, Country Report‬‬ ‫‪, 08/09/10‬صندوق النقد الدولي ‪Nº 10/282,‬‬ ‫‪“Lebanon: 2010 Article IV”, Country Report‬‬ ‫‪, 08/10/10‬صندوق النقد الدولي ‪Nº 10/306,‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫مجلس التعاون الخليجي في النظام العالمي الجديد‬ ‫أصدرت مؤسسة "فريدي" (‪ )FRIDE‬للعالقات‬ ‫الدولية والحوار وثيقة عمل تحلل فيها الثقل السياسي‬ ‫واالقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي‪ .‬بتأييد من‬ ‫المفوضية األوروبية‪ ،‬وبالتعاون مع مركز الخليج‬ ‫لألبحاث تحلل الوثيقة عدة مؤشرات اقتصادية وسياسية‬ ‫لهذه الدول لتقييم إمكانية اعتبارها قوى جديدة ناشئة‪.‬‬ ‫ومن بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪ ،‬إبراز‬ ‫التكامل العميق بين اقتصادات دول الخليج ومناطق‬ ‫أخرى نامية أو ناشئة‪ .‬في الوقت ذاته تحذر الدراسة‬ ‫من تأخر أوروبا في عالقاتها مع هذه المحاور‬ ‫الجديدة‪ ،‬كما تنبه إلى أن أهمية اقتصادات منطقة‬ ‫الخليج على الصعيد الدولي تعتمد اعتمادا كبيرا على‬ ‫عالقات التنافس بين دول مختلفة في المنطقة‪.‬‬ ‫‪“El Golfo en el nuevo orden internacional:‬‬ ‫‪¿una potencia emergente olvidada?”,‬‬ ‫‪Documento de trabajo, nº 101, FRIDE,‬‬ ‫‪07/09/10‬‬ ‫"الخليج في النظام العالمي الجديد‪ :‬قوة ناشئة منسية؟"‪ ،‬وثيقة‬ ‫عمل رقم ‪ 101-‬مؤسسة "فريدي"‪.10/09/07 ،‬‬

‫تأثير األزمة على أداء البنوك اإلسالمية والبنوك‬ ‫التقليدية‬

‫مرحلة جديدة لمجلة "عبر الحوار" (‪)En Diálogo‬‬

‫‪Maher Hasan & Jemma Dridi, “The‬‬

‫مجلة "عبر الحوار" مجلة الكترونية مستقلة‬ ‫متخصصة في قضايا الهجرة‪ ،‬تصدرها‬ ‫جمعية العاملين والمهاجرين المغاربة بإسبانيا‬ ‫(‪ ،)ATIME‬بدأت مرحلة ثانية بإطالق طبعة‬ ‫جديدة سيتم توزيعها مجانا عبر االنترنيت‪ .‬في هذه‬ ‫المرحلة الجديدة‪ ،‬يتناول العدد األول من المجلة‬ ‫رد فعل النقابات العمالية إزاء اإلضراب العام‬ ‫يوم ‪ 29‬سبتمبر (أيلول) ودور المهاجرين في هذا‬ ‫اإلضراب‪ .‬كذلك يقدم لنا ميالد "منتدى المغاربة‬ ‫المدني في أوروبا"‪ ،‬ويحلل عالقة المهاجرين‬ ‫المغاربة في إسبانيا وأوروبا بموطنهم األصلي‪.‬‬ ‫وتحظى بأولوية النشر في المجلة األنشطة التي‬ ‫تقوم بها جمعية "أتيمي" ومنظمات أخرى في‬ ‫مجال العمل االجتماعي‪.‬‬

‫‪Conventional Banks: A Comparative Study”,‬‬

‫‪En Diálogo. Revista independiente de la‬‬

‫أصدر صندوق النقد الدولي دراسة مقارنة عن‬ ‫آثار تداعيات األزمة المالية العالمية على البنوك‬ ‫اإلسالمية والبنوك التقليدية‪ .‬تحلل الدراسة تأثير‬ ‫األزمة على مستوى الربحية واالئتمان ومعدل نمو‬ ‫األصول والتقييم الخارجي للبنوك في دول حيث‬ ‫تتقاسم البنوك اإلسالمية والتقليدية حصصا سوقية‬ ‫كبيرة‪ .‬وتوصل التقرير إلى أن نموذج أعمال‬ ‫البنوك اإلسالمية أسهم في تخفيف اآلثار السلبية‬ ‫لألزمة من خالل تحقيق نتائج أفضل من البنوك‬ ‫التقليدية‪ ،‬وذلك في جميع المتغيرات التي يدرسها‬ ‫التقرير‪.‬‬

‫‪Effects of the Global Crisis on Islamic and‬‬ ‫‪,‬صندوق النقد الدولي ‪Working paper nº 10/201,‬‬

‫‪inmigración, II etapa, año I, nº 1.‬‬

‫‪01/09/10.‬‬

‫سبتمبر (أيلول) عام ‪2010‬‬

‫أجندة‬ ‫تمويل المشاريع في إيبيرو أمريكا والعالم العربي‬ ‫تنظم مؤسسة "البيت العربي" وغرفة التجارة والصناعة في "نبرة" هذه الندوة لدراسة دور المؤسسات متعددة الجنسيات في تمويل المشاريع االستثمارية في إيبرو أمريكا‬ ‫والدول العربية‪ .‬ومن المشاركين في الندوة السيد عبد الرحمن الكالوي‪ ،‬المدير اإلقليمي للبنك اإلسالمي للتنمية بالمغرب‪ ،‬ويستعرض المشاريع التي يمولها البنك في شمال‬ ‫أفريقيا‪ ،‬وإمكانيات التعاون مع البنك لمشاركة الشركات اإلسبانية في تنفيذ هذه المشاريع‪.‬‬ ‫غرفة "نبرة" للتجارة والصناعة‪ ،‬بمبلونة )‪ 30 ،(Pamplona‬نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬من الساعة ‪ 09:00‬إلى الساعة ‪.13.00‬‬ ‫التسجيل في غرفة "نبرة" للتجارة والصناعة‪.‬‬ ‫المنتدى السابع لتنمية األعمال في منطقة شمال أفريقيا‬ ‫ينظم المعهد األوروبي للمتوسط (‪ )IEMed‬مع غرفة التجارة والصناعة والمالحة في برشلونة وجمعية غرف التجارة والصناعة في البحر األبيض المتوسط (‪)ASCAME‬‬ ‫واتحاد المغرب العربي (‪ ،)UMA‬يوم ‪ 22‬نوفمبر (تشرين الثاني) في مدينة برشلونة‪ ،‬المنتدى السابع لتنمية األعمال في شمال أفريقيا (‪7º Forum del Desarrollo‬‬ ‫‪ ،)de Negocios del Norte de África‬تحت عنوان "شمال أفريقيا وإحداث التغيير" (‪ .)Norte de África: inspirando el cambio‬يستعرض المنتدى‬ ‫فرص األعمال المتاحة في قطاعات مثل الطاقات المتجددة والشركات االستشارية والهندسة وقطاع األعمال الزراعية (‪ )agro-business‬وقطاع الصحة والقطاع المالي‪،‬‬ ‫إلى جانب دور الشركات األسرية في شمال أفريقيا‪.‬‬ ‫‪ ،Casa Llotja de Mar‬برشلونة‪ 22 ،‬نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬من الساعة ‪ 08:30‬إلى الساعة ‪.19:30‬‬ ‫للحضور برجاء التسجيل في الموقع ‪http://www.medaeconomicweek.org/register :‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة االقتصاد واألعمال يصدرها البيت العربي ‪ -‬السنة الرابعة العدد رقم ‪ 20‬عام ‪ - 2010‬مدريد‪ 09 ،‬أكتوبر (تشرين األول)‪.‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-39‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز وخافير ليساكة‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.