نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال 21

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪21‬‬

‫نوفمبر (تشرين الثاني)‪ /‬ديسمبر (كانون األول)‬

‫‪2010‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫‪ 50‬عاما على تأسيس "األوبك"‪ :‬جهات فاعلة‬ ‫عريقة وأخرى جديدة‬

‫إثر التذبذبات والتقلبات المفاجئة ألسعار النفط في عام ‪ ،2008‬حينما ترتب على األزمة االقتصادية العالمية نهاية‬ ‫مرحلة دامت خمس سنوات من التصاعد المستمر لهذه األسعار‪ ،‬نجحت قرارات تقليص اإلنتاج من قبل منظمة الدول‬ ‫المصدرة للبترول "األوبك" في أن يتجاوز سعر النفط منذ آنذاك ‪ 70‬دوالرا للبرميل‪ ،‬مما سمح باستقرار عائدات‬ ‫النفط عند مستويات عالية‪ ،‬وبالتالي تمكنت دول منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا في مجموعها من مواجهة‬ ‫سنوات األزمة بهدوء ومالءة مالية نسبية‪ .‬خالل ‪ 50‬عاما أتمتها المنظمة في شهر سبتمبر (أيلول)‪ ،‬وإن لم تتمكن‬ ‫من تفادي تقلبات متتالية وأزمات‪ ،‬إال أنها عززت موقفها كجهة فاعلة أساسية في سوق النفط الدولية (تمتلك ‪20%‬‬ ‫من احتياطي النفط العالمي و‪ 40%‬من اإلنتاج)‪ ،‬وبصفة خاصة كأداة للرقابة وحماية احتياطي وعائدات النفط للدول‬ ‫األعضاء اإلثنتي عشرة بالمنظمة‪ .‬وعلى الرغم من ذلك بعد مرور خمسين عاما على تأسيس المنظمة‪ ،‬نالحظ عدة‬ ‫تغيرات في هيكل الدول المنتجة والمستهلكة للنفط‪.‬‬ ‫يتبع في ص ‪02‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 0‬تعليق‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 0 3‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫ عالقات اقتصادية‬ ‫ األزمة والمهاجرون المغاربة‬ ‫ (‪)Colectivo Ioé‬‬

‫ ‬

‫‪ 04‬تعاون‬ ‫‪ 05‬أعمال‬ ‫‪ 0‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 07‬اقتصاديات عربية‬

‫لقاء مع عبد الرحمن الكالوي‪ ،‬المدير‬ ‫اإلقليمي للبنك اإلسالمي للتنمية في المغرب‬

‫‪ 1‬دول‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪ 11‬خطة الطاقة الشمسية التونسية‬ ‫‪ 13‬قطاعات‬

‫ قطاع السياحة في الدول العربية (آنا‬ ‫غونزاليز)‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجندة‬

‫عالقات اقتصادية‬

‫دول‬

‫األزمة والمهاجرون المغاربة‪ :‬زيادة‬ ‫البطالة وعدم االستقرار الوظيفي‬

‫خطة الطاقة الشمسية التونسية‬ ‫إلنتاج ‪ 40%‬من استهالك الكهرباء‬ ‫ من مصادر الطاقات المتجددة في‬ ‫عام ‪2030‬‬

‫أظهرت الندوة التي نظمتها مؤسسة "البيت العربي"‪،‬‬ ‫في شهر أكتوبر (تشرين األول)‪ ،‬بالتعاون مع مجلس‬ ‫الجالية المغربية بالخارج‪ ،‬وشارك فيها أخصائيون‬ ‫وممثلو نقابات ومؤسسات مغربية وإسبانية‪ ،‬أن األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية أثرت بشكل خاص على وضع العمالة‬ ‫بين صفوف المهاجرين المغاربة في إسبانيا‪ ،‬ليصبحوا‬ ‫في موقف ضعف اقتصاديا واجتماعيا‪ .‬إن نتائج تداعيات‬ ‫األزمة على الظروف المعيشية للمهاجرين المغاربة‬ ‫يصعب تقديرها‪ .‬وبهدف اإلفادة بمعطيات وأدوات‬ ‫للتحليل والدراسة من شأنها المساعدة على تقييم الموقف‪،‬‬ ‫أصدرت مؤسسة "البيت العربي" مذكرة اجتماعية‬ ‫واقتصادية أعدتها مؤسسة "إيوي" (‪)Colectivo Ioé‬‬ ‫للبحث االجتماعي‪ ،‬تحلل فيها تأثير األزمة على وضع‬ ‫العاملين المغاربة وفقا للسن والجنس ودرجات الوظائف‬ ‫والتأهيل‪ ،‬إلى جانب نوعية العمالة والتوقعات االجتماعية‬ ‫واالقتصادية بصفة عامة‪ .‬ويقدم هذا العدد من النشرة‬ ‫موجزا للتقرير المزمع تقديمه في ‪ 20‬يناير (كانون‬ ‫الثاني) بالعاصمة اإلسبانية مدريد‪.‬‬ ‫يتبع في الصفحات ‪ 3‬و‪ 15‬و‪16‬‬

‫ ‬

‫شارك السيد عيادي بن عيسى‪ ،‬رئيس ومدير عام‬ ‫الشركة التونسية للكهرباء والغاز "سياغ"‪ ،‬في الندوة‬ ‫اإلعالمية التي نظمتها مؤسسة "البيت العربي" يوم‬ ‫‪ 25‬أكتوبر (تشرين األول) بالتعاون مع سفارة تونس‬ ‫في إسبانيا‪ ،‬لتوضح للشركات والمؤسسات االقتصادية‬ ‫اإلسبانية المزايا الرئيسية لخطة الطاقة الشمسية‬ ‫التونسية التي أقرتها الحكومة حديثا والتي تهدف‬ ‫إلى توليد ‪ 40%‬من الكهرباء المستهلكة في البلد من‬ ‫مصادر الطاقات المتجددة‪ ،‬وذلك بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫وقد استعرض السيد بن عيسى ‪ 40‬مشروعا تشملها‬ ‫الخطة‪ ،‬وتتضمن سائر المجاالت المتعلقة بالطاقات‬ ‫المتجددة مثل الطاقة الشمسية والمولدة من الرياح‬ ‫والكتلة الحيوية والفعالية الطاقية والبحث ودراسات‬ ‫الجدوى‪ .‬ويتطلب تنفيذ الخطة استثمارا قيمته ‪2300‬‬ ‫مليون يورو خالل األعوام الستة القادمة‪ .‬وفي قسم‬ ‫خاص بالنشرة نقدم لكم موجزا ألهم جوانب الخطة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تحليل للوضع الحالي والتوقعات‬ ‫المستقبلية لقطاع الطاقات المتجددة في تونس‪.‬‬ ‫يتبع في ص‪11 .‬‬


‫‪02‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تعليــــــق‬

‫‪ 50‬عاما على تأسيس " األوبك"‪ :‬جهات فاعلة قديمة وأخرى جديدة‬ ‫أوليفيا أوروثكو دي ال تو ّري‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬

‫تابع ص‪01.‬‬ ‫إن اإلبقاء على مستويات أقل ألسعار النفط ربما كان من‬ ‫شأنه أن يخفف بعض العبء إزاء األزمة االقتصادية‪،‬‬ ‫ولكنه كان سيؤدي أيضا إلى انهيار الصناعة على المدى‬ ‫المتوسط‪ ،‬وبالتالي انهيار االقتصاد العالمي عامة‪.‬‬ ‫إن انخفاض سعر النفط أساسا ال يشجع االستثمارات‬ ‫أو البحث‪ ،‬سواء في مجال المصادر البديلة للطاقة‪،‬‬ ‫أو عمليات التنقيب الجديدة‪ ،‬مما يؤدي إلى عجز‬ ‫الصادرات النفطية عن تغطية احتياجات الطلب المتزايد‬ ‫في غضون خمس أو عشر سنوات‪ .‬وبالفعل نجد أن‬ ‫من أهداف منظمة "األوبك" ذات األولوية تشجيع هذا‬ ‫النوع من االستثمارات لضمان تزويد السوق على المدى‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫زيادة السعودية وتراجع العراق‬ ‫أحد الظواهر التي تتوطد‪ ،‬بعد مرور ‪ 50‬عاما على‬ ‫تأسيس منظمة األوبك‪ ،‬هي تبوء السعودية مركز الريادة‬ ‫كأكبر دولة منتجة للنفط في العالم‪ ،‬من خالل الشركة‬ ‫الوطنية "أرامكو" حيث يتركز ‪ 99%‬من إنتاج المملكة‬ ‫من المحروقات‪ .‬وترجع هذه الزيادة إلى مراهنة الدولة‬ ‫على االستثمارات والبحث والتنمية التي تقوم بها الشركة‬ ‫إلى جانب مراقبتها الشديدة لالحتياطي واالنتاج النفطي‪.‬‬ ‫إال أننا نالحظ أن العراق‪ ،‬البلد الذي رحب بتأسيس‬ ‫المنظمة‪ ،‬من أكثر الدول تراجعا في ترتيب الدول المنتجة‬ ‫للنفط خالل السنوات األخيرة‪ ،‬نتيجة للدمار واالنهيار‬ ‫بسبب الغزو األمريكي في عام ‪ 2003‬وسنوات متتالية‬ ‫من العنف‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬إذا تمكنت الحكومة التي تم تشكيلها‬ ‫حديثا من تنفيذ مشاريع تنمية القطاع والتي تهدف إلى‬ ‫زيادة اإلنتاج إلى ‪ 12‬مليون برميل نفط يوميا بحلول‬ ‫عام ‪ ،2017‬يمكن للعراق‪ ،‬خالل سبع سنوات‪ ،‬منافسة‬ ‫السعودية على مركز الريادة العالمية‪ .‬رغم أن تنفيذ هذه‬ ‫الخطط أمر غير مؤكد‪ ،‬إال أن زيادة اإلنتاج أمر محتوم‬ ‫على أي حال‪ ،‬وذلك عند إدراج العراق من جديد في نظام‬ ‫الحصص المقرر من قبل منظمة "األوبك"‪ ،‬والمعفى منه‬ ‫خالل فترة إعادة إعمار البلد‪.‬‬ ‫تراجع الكويت وليبيا والجزائر‬ ‫والكويت أحد الدول التي تراجعت من حيث المركز بين‬ ‫الدول األعضاء بالمنظمة‪ ،‬إثر تقدم دول أخرى عليها‪،‬‬ ‫ونتيجة لتقليص إنتاج النفط الكويتي‪ .‬ونالحظ بطء نمو‬ ‫هذه القدرة اإلنتاجية‪ ،‬علما بأن إسراع هذا النمط يعتبر‬ ‫من أولويات اإلدارة الجديدة للشركة الوطنية للبترول‪.‬‬ ‫كما تراجع إنتاج النفط في ليبيا إلى النصف منذ بداية‬

‫صادرات النفط الخام من دول منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا األعضاء بمنظمة األوبك خالل عام ‪2009‬‬ ‫ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫‪51‬‬

‫ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬ ‫‪517‬‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫‪626‬‬

‫ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬ ‫‪203‬‬

‫ﺇﻳﺮﺍﻥ‬ ‫‪568‬‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫‪875‬‬ ‫ﺇﻳﺮﺍﻥ‬ ‫‪1538‬‬

‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‬

‫‪1868‬‬

‫ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫‪1162‬‬

‫ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬ ‫‪830‬‬

‫ﻗﻄﺮ‬ ‫‪647‬‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫‪4070‬‬

‫ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬ ‫‪125‬‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫‪168‬‬

‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‬

‫‪3‬‬

‫‪479‬‬

‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‬ ‫‪37‬‬

‫ﺇﻳﺮﺍﻥ‬ ‫‪127‬‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬

‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‬

‫‪45‬‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫‪165‬‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫‪168‬‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫‪40‬‬

‫‪11‬‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫‪59‬‬

‫‪95‬‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫‪1056‬‬

‫ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬ ‫‪27‬‬

‫ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬ ‫‪70‬‬

‫ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫‪40‬‬

‫ﻗﻄﺮ‬

‫ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫‪63‬‬

‫المصدر‪ :‬منظمة األوبك (‪)Meed, 15-21/10/10‬‬

‫السبعينات حينما كانت تنافس المملكة السعودية كأول‬ ‫دولة منتجة للنفط‪ .‬ويرجع ذلك أساسا إلى مشاكل اإلدارة‬ ‫والعزلة الدولية‪ .‬إن رفع العقوبات ودخول الشركات‬ ‫الدولية إلى ليبيا سمح بزيادة طفيفة في اإلنتاج خالل‬ ‫السنوات األخيرة‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬الزالت قدرتها اإلنتاجية‬ ‫محدودة بسبب القيود المفروضة من قبل منظمة األوبك‪،‬‬ ‫وفشل بعض عمليات التنقيب والعوائق التي تحول دون‬ ‫ممارسة نشاط األعمال في البلد‪ .‬إن خطط الحكومة‬ ‫لزيادة اإلنتاج الحالي من ‪ 1.5‬مليون برميل نفط يوميا‬ ‫إلى ‪ 3‬مليون برميل بحلول عام ‪ ،2015‬ما زالت تعتبر‬ ‫مشاريع طموحة للغاية‪ .‬أما عن الجزائر‪ ،‬فتجديد وإعادة‬ ‫هيكلة شركة المحروقات الوطنية "سوناتراك"‪ ،‬بعد‬ ‫إثارة عدة فضائح من الفساد وسوء اإلدارة‪ ،‬عوامل أدت‬ ‫إلى توقف الصناعة خالل معظم السنة‪ ،‬مع إعادة إطالق‬ ‫بعض مشاريع االستثمار والبنيات األساسية التي تحتاج‬ ‫إلى تنفيذها من أجل تطويرها وتنميتها‪ ،‬وذلك في شهر‬ ‫سبتمبر (أيلول) فقط‪.‬‬ ‫تقدم أبو ظبي وقطر‬ ‫تحولت قطر‪ ،‬وهي أقل دول المنظمة سكانا‪ ،‬إلى واحدة‬ ‫من أكثر هذه الدول نفوذا‪ ،‬وبرزت كجهة فاعلة في قطاع‬ ‫الطاقة على النطاق العالمي‪ .‬ويرجع ذلك إلى زيادة‬ ‫إنتاجها للنفط بدرجة كبيرة‪ ،‬حيث بلغ الضعف خالل‬ ‫عقد واحد‪ .‬وفقا لمجلة "مييد" (‪ ،)Meed‬من أهم أسباب‬ ‫هذا النجاح‪ :‬النتائج اإليجابية والفعالية لتعاقدات توزيع‬ ‫اإلنتاج بين الشركة الوطنية للمحروقات والشركات‬ ‫الدولية التي تستثمر في تقنيات حديثة الستعادة وتحسين‬ ‫آبار نفطية قديمة‪ .‬ولقد حققت أبو ظبي أيضا جهودا تقنية‬ ‫واستثمارية فائقة للحفاظ على وضعها السائد‪ ،‬والذي‬

‫تهدف إلى تعزيزه من خالل زيادة قدرتها اإلنتاجية في‬ ‫عام ‪ 2015‬إلى ‪ 3.5‬مليون برميل نفط يوميا (يصل‬ ‫إنتاجها الحالي إلى ‪ 2.7‬مليون برميل)‪ ،‬إلى جانب‬ ‫سلسلة من المشاريع في مجال البنيات األساسية بدأتها‬ ‫قبل عامين النتهاز فرصة انخفاض تكلفة اإلنشاء‪.‬‬ ‫تقدم آسيا كأول مستورد للنفط‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬واحد من أهم التغيرات في سوق‬ ‫النفط هو تقدم آسيا لتتصدر الدول المستوردة من دول‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (‪)MENA‬‬ ‫األعضاء في منظمة "األوبك"‪ .‬كما يتضح لنا من الرسم‬ ‫المرفق (معطيات ‪ ،)2009‬أصبحت دول آسيا والباسفيك‬ ‫تستورد ‪ 66.2%‬من إجمالي الصادرات النفطية لهذه‬ ‫الدول‪ ،‬بينما تمثل واردات أوروبا ‪ 18%‬والواليات‬ ‫المتحدة األمريكية ‪ 11%‬فقط‪ .‬وبصفة خاصة‪ ،‬توجه‬ ‫المملكة العربية السعودية إلى هذه المنطقة ‪ 68%‬من‬ ‫إجمالي صادراتها النفطية‪ ،‬بينما تشكل صادراتها إلى‬ ‫أوروبا والواليات المتحدة األمريكية نسبة ‪10.5%‬‬ ‫و‪ 17.7%‬على التوالي‪ .‬ربما تعتبر قطر ودولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة أهم األمثلة الموضحة لهذا‬ ‫التغير‪ :‬إذ توجه قطر إلى دول آسيا والباسفيك ‪98%‬‬ ‫من صادراتها النفطية‪ ،‬و‪ 2%‬فقط إلى الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪ .‬وتوجه ‪ 96%‬من صادرات دولة اإلمارات‬ ‫البترولية إلى آسيا والباسفيك‪ ،‬بينما تستوعب الواليات‬ ‫المتحدة ‪ 2%‬وأوروبا ‪ 0.15%‬فقط‪ .‬إن تأثيرات هذا‬ ‫التغير على أوروبا والواليات المتحدة‪ ،‬على المدى‬ ‫المتوسط والبعيد‪ ،‬وكذلك موقف هذه الدول وقدرتها‬ ‫على التفاوض في سوق الطاقة الدولية‪ ،‬تعتبر جوانب‬ ‫هامة تحتاج إلى دراسة وتقييم لجميع أبعادها‪.‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫تأثير األزمة على المهاجرين المغاربة‪ :‬تفاقم البطالة وعدم االستقرار الوظيفي‬ ‫مؤسسة "إيوي" (‪)Colectivo Ioé‬‬

‫أثرت تداعيات األزمة‪ ،‬المتمثلة في انكماش النشاط‬ ‫االقتصادي بدرجة خطيرة ونمو معدل البطالة‪ ،‬على‬ ‫صفوف المهاجرين المغاربة بصفة خاصة‪ .‬والمعطيات‬ ‫المتاحة حتى تاريخه في هذا الشأن مثيرة للقلق‪ .‬خالل‬ ‫الفترة إبريل ‪ – 2007‬إبريل ‪ 2010‬فقد ‪ 26%‬من‬ ‫مناصب العمل التي كان يشغلها المهاجرون المغاربة‪،‬‬ ‫وهي نسبة تفوق مجموع ما فقد وظائف في الفترة‬ ‫المشار إليها‪ .‬وهذا يرجع إلى أن تراجع العمالة أثر‬ ‫بصفة خاصة على األعمال الموسمية والتي ال تتطلب‬ ‫مؤهالت عالية وفي بعض القطاعات مثل قطاع البناء‪،‬‬ ‫حيث يتركز نشاط المهاجرين المغاربة في إسبانيا‪.‬‬ ‫زيادة كبيرة في معدل البطالة بين الرجال والشباب‬ ‫ارتفع معدل البطالة بين الذكور من ‪ 11.7%‬إلى‬ ‫‪ 41.7%‬وبين اإلناث من ‪ 22.1%‬إلى ‪.51.2%‬‬ ‫خالل الربع الثاني من عام ‪ 2007‬بلغ عدد العاطلين‬ ‫‪ 36800‬رجل و‪ 23900‬امرأة‪ ،‬ليرتفع خالل نفس‬ ‫الفترة من عام ‪ 2010‬إلى ‪ 148000‬رجل و‪81000‬‬ ‫امرأة‪.‬‬ ‫ونجد أن معدل البطالة بين السكان البالغين أقل من‬ ‫‪ 25‬عاما مثير للقلق بدرجة كبيرة‪ ،‬إذ يبلغ حوالي ثلثي‬ ‫تعداد السكان النشطين (‪ ،)62.5%‬بل نجد أيضا أنه‬ ‫بين الفئات األقل تضررا – الذين تزيد أعمارهم على‬ ‫‪ 40‬عاما – تشكل البطالة ‪ 40%‬من السكان النشطين‬ ‫(انظر الرسم البياني)‪ .‬ارتفعت نسبة النساء النشطات‬ ‫اقتصاديا (أحيانا في محاولة لتعويض ما فقده الرجال‬ ‫من إيرادات)‪ ،‬كذلك ارتفع عدد العامالت بعقود دائمة‬ ‫وإن كان هناك عدد كبير من النساء في عداد المتعطالت‬ ‫اللواتي لم يسبق لهن االلتحاق بأي عمل‪.‬‬ ‫انخفاض تدفقات المهاجرين‬ ‫لم تؤثر األزمة بشكل خاص على ظاهرة عودة‬ ‫المهاجرين إلى مواطنهم األصلية‪ ،‬ولكنها أدت إلى‬ ‫تقلص ظاهرة "اجتذاب" المهاجرين الجدد‪ .‬خالل الفترة‬ ‫ما بين عامي ‪ 2005‬و‪ ،2008‬تراوح صافي تدفقات‬ ‫المهاجرين ما بين ‪ 50000‬و‪ 60000‬مهاجر‪ ،‬بينما‬ ‫تراجع رصيد الهجرة في عام ‪ 2009‬إلى ‪29000‬‬ ‫شخص‪ ،‬حيث انخفض بشدة عدد المهاجرين القادمين‬ ‫إلى إسبانيا (من ‪ 93000‬شخص في ‪ 2008‬إلى‬ ‫‪ 61700‬شخص في عام ‪ ،)2009‬مع الحفاظ على‬ ‫مستوى عدد العائدين إلى بلد المنشأ منذ عام ‪2007‬‬ ‫( ‪ 30000‬شخص سنويا)‪.‬‬ ‫انخفاض معدل العمالة المؤقتة وارتفاع طفيف في نسبة‬ ‫العمالة الدائمة مع زيادة عدم االستقرار الوظيفي‬ ‫قبل حدوث األزمة‪ ،‬في منتصف عام ‪ ،2007‬حوالي‬ ‫‪ 75%‬من السكان النشطين الذكور و‪ 66%‬من النساء‬ ‫كانوا يعانون ظروفا معيشية سيئة (معاناة البطالة أو‬ ‫العمل بعقد مؤقت أو بعقد دائم وظروف سيئة‪ ،‬أو‬ ‫أصحاب مهن حرة فقراء)‪ .‬يعتبر العاملون بعقود مؤقتة‬ ‫أهم قطاع بين المهاجرين المغاربة‪ ،‬وخاصة الرجال‬ ‫(انظر الجدول)‪ .‬خالل األعوام الثالثة التالية فقد أكثر‬

‫من نصف مناصب العمل بعقود مؤقتة التي كان يشغلها‬ ‫عمال مغاربة في عام ‪.2007‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬خالل فترة األزمة‪ ،‬ارتفع معدل العمالة‬ ‫بعقود دائمة‪ ،‬وخاصة بين النساء‪ ،‬ولكن مع تزايد ظروف‬ ‫العمل سوءا‪ .‬سجلت نسبة عدم االستقرار الوظيفي‬ ‫تراجعا طفيفا بين الرجال (حتى ‪ )73%‬وارتفعت بقوة‬ ‫بالغة بين النساء (‪.)86%‬‬

‫معدل البطالة بين المغاربة حسب الجنس والسن‬ ‫(الربع الثاني من عام ‪)2010‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪67,5‬‬

‫‪70‬‬

‫‪58,1‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪53,8‬‬ ‫‪36,1 40,7‬‬

‫‪39,9‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫في منتصف عام ‪ ،2010‬من بين كل ‪ 100‬عاملة‬ ‫مغربية بموجب عقد دائم‪ ،‬هناك ‪ 30‬عاملة بعقد‬ ‫نصف يوم عمل‪ ،‬و‪ 11‬عاملة بعقد دائم وتوقيت جزئي‬ ‫و‪ 3‬عامالت في أشغال متعددة (مما يعكس عدم كفاية‬ ‫الدخل)‪ ،‬وبذلك نجد أن ‪ 44%‬من العامالت المغربيات‬ ‫(و‪ 13%‬من الرجال) بعقود دائمة يعملون تحت ظروف‬ ‫عمل سيئة وغير مستقرة‪.‬‬ ‫نمو معدل البطالة لفترة ممتدة واألسر التي يعاني كافة‬ ‫أفرادها النشطين البطالة‬ ‫أدت األزمة إلى نمو معدل البطالة الممتدة لفترات‬ ‫طويلة بين صفوف المغاربة المهاجرين‪ ،‬واألسر التي‬ ‫يعاني كافة أفرادها النشطين البطالة‪ ،‬مع ما يترتب على‬ ‫ذلك من تدهور الظروف المعيشية‪ .‬في منتصف عام‬ ‫‪ 2010‬كان هناك أكثر من ‪ 100000‬أسرة مغربية‬ ‫جميع أفرادها النشطين بدون عمل‪ .‬هذا الرقم يوضح لنا‬ ‫حالة الطوارئ االجتماعية ومدى خطورة التأثير السلبي‬ ‫لألزمة على أسر المغاربة المهاجرين‪ :‬تشكل ‪2.2%‬‬ ‫من مجموع األسر في البلد‪ ،‬ولكنها تمثل ‪ 7.9%‬من‬ ‫األسر التي يعاني جميع أفرادها النشطين البطالة‪.‬‬ ‫حاليا‪ ،‬شهد معدل تغطية البطالة (نسبة العاطلين الذين‬ ‫يتلقون إعانة بطالة مقارنة بالمجموع) التي يتلقاها الذكور‬ ‫تحسنا (‪ ،)61%‬بينما تراجع بالنسبة لإلناث (‪،)24%‬‬ ‫حيث فرص العمل المنتظم متاحة أكثر بالنسبة للذكور‬ ‫ولفترات أطول‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1624-‬‬

‫‪ 40‬ﻓﺄﻋﻠﻰ‬

‫‪2539-‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد مؤسسة "إيوي" (‪ )Ioé‬من منطلق بيانات المعهد‬ ‫القومي لإلحصاء (‪ ،)INE‬استبيان تعداد السكان النشطين (‪،)EPA‬‬ ‫الربع الثاني من عام ‪.2010‬‬

‫وفقا الستبيان تعداد السكان النشطين (‪ ،)EPA‬هناك‬ ‫حوالي ‪ 74000‬رجل و‪ 65000‬امرأة بدون عمل‬ ‫وال يتلقون مساعدات اقتصادية النتهاء المدة القانونية‬ ‫الستحقاقهم إعانة البطالة‪ ،‬أو لعدم استحقاقهم لهذه‬ ‫المساعدات‪.‬‬ ‫قبل األزمة‪ ،‬كان العاطلون عن العمل لفترات طويلة‬ ‫(عام أو أكثر في البطالة) يمثلون ربع إجمالي العاطلين‬ ‫(‪ ،)24%‬ولكن هذه النسبة ارتفعت إلى حوالي النصف‬ ‫(‪ )48%‬في عام ‪.2010‬‬ ‫هذه الديناميكية تولد بدون شك مشاكل متنوعة بين‬ ‫السكان (فقد اإليرادات وهبوط معدل االستهالك وتوتر‬ ‫عصبي أشد ومشاكل صحية فقد السكن بسبب عدم سداد‬ ‫مستحقاته‪ ،‬والوقوع في الفقر‪ ،‬الخ‪ )..‬في هذا االتجاه‬ ‫نجد أن المهاجرين والمهاجرات المغاربة يعيشون نفس‬ ‫وضع أجانب آخرين وجزء من المواطنين المحليين‪ ،‬مما‬ ‫يتطلب مساعدات مؤسسية هامة‪ ،‬ولكنهم أكثر تضررا‬ ‫من هذا الوضع‪ ،‬مما يقتضي تقديم مساعدات خاصة من‬ ‫قبل الجهات الفاعلة االجتماعية المسؤولة‪.‬‬

‫مقارنة توزيع المغاربة النشطين حسب الحالة العملية والجنس (الربع الثاني من عامي ‪ 2007‬و‪)2010‬‬ ‫أوضاع العمالة‬

‫نساء‬

‫رجال‬ ‫‪2007‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2010‬‬

‫عمالة مستقرة‬

‫‪25.1‬‬

‫‪26.7‬‬

‫‪34.4‬‬

‫‪18.3‬‬

‫عمالة بعقد مؤقت مقابل راتب‬

‫‪53.0‬‬

‫‪23.0‬‬

‫‪36.5‬‬

‫‪15.9‬‬

‫عاطلون عن العمل‬

‫‪12.2‬‬

‫‪41.7‬‬

‫‪22.7‬‬

‫‪51.2‬‬

‫عمالة حرة*‬

‫‪5.4‬‬

‫‪4.8‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪1.0‬‬

‫عمالة بعقد دائم نصف يوم عمل‬

‫‪0.6‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪9.3‬‬

‫عمالة بعقد دائم بتوقيت جزئي‬

‫‪2.5‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪3.4‬‬

‫عمالة بعقد دائم وأشغال متعددة‬

‫‪1.1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪1.0‬‬

‫إعانة أسرية‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪0‬‬

‫عمالة غير مستقرة‬

‫‪74.9‬‬

‫‪73.3‬‬

‫‪65.6‬‬

‫‪81.7‬‬

‫* بين أصحاب المهن الحرة يوجد رجال أعمال متقدمون‪ ،‬إال أن معظم هؤالء العاملين من صغار أرياب األعمال الفقراء‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬إعداد مؤسسة „إيوي“ (‪ )Ioé‬من منطلق بيانات المعهد القومي لإلحصاء (‪ ،)INE‬استبيان تعداد السكان النشطين (‪.)EPA‬‬

‫‪03‬‬


‫‪04‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬ ‫بطالة أكثر في صفوف مغاربة إسبانيا وتحويالتهم‬ ‫تنخفض بالربع مقارنة مع ‪2009‬‬ ‫على الرغم من أن مدخرات المهاجرين تشكل ثلث الودائع‬ ‫المصرفية في المغرب‪ ،‬أي حوالي ‪ 8‬ماليين دوالر‪ ،‬إال‬ ‫أن تداعيات األزمة في بعض الدول األوروبية‪ ،‬وخاصة‬ ‫في إسبانيا أضعفت بشكل كبير تحويالت المهاجرين‬ ‫المغاربة‪.‬‬

‫حيث أن تحويالت مغاربة إسبانيا الذين يفوق عددهم‬ ‫‪ 750000‬شخص لم تتجاوز‪ ،‬في نهاية يونيو ‪،2010‬‬ ‫‪ 300‬مليون أورو‪ ،‬حسب مركز األبحاث والتعاون‬ ‫المتخصص في التحويالت المالية للمهاجرين التابع‬ ‫لمؤسسة "ريميساس"‪ ،‬بما يعني انخفاضا بنسبة ‪ 25‬في‬ ‫المائة مقارنة مع نفس الفترة في سنة ‪ ،2009‬والتي‬ ‫بلغت فيها التحويالت ‪ 387‬مليون أورو‪ ،‬وتراجعا‬ ‫بملياري درهم عن تحويالت ‪.2008‬‬

‫وكانت تحويالت مغاربة إسبانيا تشكل نسبة ‪ 15.3‬في‬ ‫المائة من مجموع التحويالت التي بلغت ‪ 53.6‬مليار‬ ‫درهم في ‪ .2008‬ومع ذلك‪ ،‬فقد بلغت تحويالت ‪3‬‬ ‫ماليين مغربي بالخارج‪ ،‬في الربع األول من سنة ‪،2010‬‬ ‫‪ 55.2‬مليار درهم‪ ،‬بما يمثل ارتفاعا بنسبة ‪ 11.9‬في‬ ‫المائة مقارنة مع نفس الفترة في سنة ‪.2009‬‬ ‫أخبار اليوم ‪10/10/25 ،‬‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬ ‫إسبانيا تنضم إلى مركز أبحاث الشرق األوسط لتحلية‬ ‫المياه‬

‫‪ )Santa Isabel de Hungría‬في مدينة إشبيلية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع السفارة اإلسبانية وهيئة اآلثار المصرية‪.‬‬

‫وقعت إسبانيا يوم ‪ 27‬أكتوبر (تشرين األول) على‬ ‫اتفاقية انضمامها إلى مركز أبحاث الشرق األوسط‬ ‫لتحلية المياه (‪ ،)MEDRC‬ومقره العاصمة العمانية‬ ‫مسقط‪ .‬تم التوقيع في مسقط من قبل كاتب الدولة للشؤون‬ ‫الخارجية واإليبيروأمريكية‪ ،‬خوان بابلو دي ال إيغليسيا‬ ‫(‪ )Juan Pablo de Laiglesia‬وسيد بدر بن حمد‬ ‫البوسعيدي‪ ،‬أمين عام وزارة الشؤون الخارجية العمانية‬ ‫ورئيس المجلس التنفيذي لمركز األبحاث‪.‬‬

‫‪El Economista, 15/10/10‬‬

‫بهذا التوقيع تنضم الحكومة اإلسبانية إلى دول أخرى‬ ‫أعضاء في المجلس االستشاري‪ :‬كوريا الجنوبية‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية وهولندا وإسرائيل واليابان‬ ‫واألردن وعمان وفلسطين وقطر‪.‬‬ ‫والمركز هو منظمة لتنشيط البحث التقني لتحلية المياه‬ ‫وإعادة استخدامها‪ .‬ويقول دي ال إيغليسيا إن انضمام‬ ‫إسبانيا يؤكد تأييد الحكومة ألنشطة المركز حيث تساهم‬ ‫إسبانيا بالمعرفة التقنية للعلماء اإلسبان في مجال تحلية‬ ‫مياه البحر‪ ،‬نظرا لخبرتهم المشهود لها على الصعيد‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬شكر الجانب العماني المساعدة اإلسبانية من‬ ‫أجل تطوير برامج لتحسين الحصول على مياه صالحة‬ ‫للشرب في واحدة من أكثر مناطق العالم تصحرا‪.‬‬ ‫‪Nexoalianza, 27/10/10‬‬ ‫‪Oman Daily Observer, 30/10/10‬‬

‫"ثيبسا" (‪ )Cepsa‬تتعاون مع التراث المصري‬ ‫تساهم شركة النفط اإلسبانية "ثيبسا" للعام الثالث على‬ ‫التوالي في تمويل الحملة من أجل استعادة معبد تحتمس‬ ‫الثاني في األقصر‪ .‬سيقوم فريق يضم ‪ 12‬باحثا من دول‬ ‫مختلفة بهذه المهمة التي تديرها أكاديمية "سانتا إيزابيل"‬ ‫للفنون الجميلة (‪Academia de Bellas Artes‬‬

‫نمو التعاون بين إقليم األندلس والمغرب‬ ‫توقيع اتفاقية للتعاون بين غرناطة وسطات‬

‫تشكيل مجلس األعمال اإلسباني في قطر‬ ‫تم تأسيس مجلس األعمال اإلسباني (‪ )SBC‬في‬ ‫الدوحة‪ ،‬عاصمة قطر‪ ،‬وهي هيئة خاصة تعمل بدون‬ ‫غرض الربح‪ ،‬ومن أهدافها الرئيسية تنشيط العالقات‬ ‫التجارية بين الطرفين ومساعدة الشركات اإلسبانية التي‬ ‫تبدأ ممارسة نشاطها في قطر وإفادة الشركات القطرية‬ ‫بالمعلومات لدخول السوق اإلسبانية ودعم التعاون الثقافي‬ ‫وفي مجال األعمال‪ ،‬إلى جانب القيام بأنشطة من شأنها‬ ‫تحسين صورة إسبانيا في قطر‪ .‬وحاليا يضم المجلس‬ ‫‪ 14‬شركة إسبانية وقطرية‪ ،‬كما يعتمد على مساعدة‬ ‫السفارة اإلسبانية في الدوحة والمكتب التجاري اإلسباني‬ ‫في دبي بصفتهما عضوي شرف في المجلس‪.‬‬ ‫‪Spanish Business Council Qatar‬‬ ‫ديسمبر (كانون األول) ‪2010‬‬

‫تحالف استراتيجي بين نادي "اتليتيكو دي مدريد"‬ ‫(‪ )Atlético de Madrid‬ونادي العين الرياضي‬ ‫باإلمارات العربية المتحدة‬ ‫أتم نادي "اتليتيكو دي مدريد" اإلسباني اتفاقا استراتيجيا‬ ‫مع نادي العين الرياضي الثقافي بدولة اإلمارات‪ .‬ويدخل‬ ‫هذا االتفاق في إطار استراتيجية النادي اإلسباني لتدويل‬ ‫عالمته التجارية‪ ،‬ودفع عالقاته مع دول أخرى‪ .‬وينتمي‬ ‫النادي اإلماراتي إلى الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان‪ ،‬من‬ ‫األسرة الحاكمة إلمارة أبو ظبي‪ .‬تأسس النادي في عام‬ ‫‪ 1968‬ويمتلك استادين و‪ 6‬مراكز لتدريب المواهب‬ ‫الجديدة‪ .‬كذلك يمتلك النادي أكاديمية لكرة القدم ومدرسة‬ ‫ابتدائية وثانوية لتكوين األشبال إلى جانب المنافسة في‬ ‫ألعاب رياضية أخرى مثل كرة اليد والكرة الطائرة‬ ‫والسباحة وألعاب القوى وتنس الطاولة‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 10/11/10‬‬

‫وقعت حكومة األندلس اإلقليمية اتفاقية للتعاون مع‬ ‫المركز الجهوي لالستثمار لجهة سطات‪ ،‬تتضمن‬ ‫بروتوكول النوايا بين المؤسستين واتفاقية تعاون‬ ‫بين غرفتي تجارة غرناطة وسطات‪ .‬تم توقيع‬ ‫االتفاقية بمناسبة البعثة التجارية التي ضمت ‪18‬‬ ‫رجل أعمال مغربي وعدة شركات ومؤسسات‬ ‫غرناطية‪ .‬المشروع الذي تقوم الشركة الغرناطية‬ ‫"ديتيما" (‪ )Ditema‬بتطويره في سطات جذب‬ ‫اهتمام الشركات‪ ،‬وإن كانت البعثة أيضا قد‬ ‫عملت على توثيق الروابط التجارية واالقتصادية‬ ‫بين الجانبين‪ .‬هذا‪ ،‬وقد تم استعراض المشاريع‬ ‫التي تقوم هيئة ميناء "موتريل" (‪Puerto de‬‬ ‫‪ )Motril‬بتطويرها في المغرب‪.‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 29/10/10‬‬

‫تبادل تقنيات الصناعات الغذائية‬ ‫نظمت وكالة االبتكار والتنمية (‪ )IDEA‬في إقليم‬ ‫األندلس اإلسباني زيارة إلى مركز تكنولوجيا‬ ‫الصناعات الغذائية في ولبة (‪،)CT Adesva‬‬ ‫قام بها ‪ 30‬رجل أعمال مغاربة يمثلون شركات‬ ‫لخدمات القطاع الزراعي‪ ،‬إلى جانب شركات‬ ‫إنتاج وتسويق الفاكهة‪ .‬وكان الهدف من الزيارة هو‬ ‫تيسير االتصاالت مع الشركات اإلسبانية في "ولبة"‬ ‫وتعريف أعضاء البعثة بتقنيات اإلنتاج المستخدمة في‬ ‫المنطقة‪ .‬ويندرج هذا النشاط في إطار برنامج لتشجيع‬ ‫التعاون بين مجمعات الصناعات الغذائية االستراتيجية‬ ‫(‪ )clusters‬في األندلس وشمال المغرب‪.‬‬ ‫ويقوم الصندوق األوروبي للتنمية اإلقليمية بتمويل‬ ‫هذه المشاريع التي تدعمها وكالة االبتكار والتنمية‬ ‫(‪ ،)IDEA‬بالتعاون مع مجلس جهة طنجة ‪ -‬تطوان‪.‬‬ ‫والهدف هو تعزيز شبكة استشارية لخدمة الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة وذلك لتشجيع إحداث الشركات‬ ‫المختلطة‪.‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 12/11/10‬‬


‫واألعمال‬ ‫االقتصاد واألعمال‬ ‫نشرة االقتصاد‬ ‫نشرة‬

‫العربي‬ ‫البيت العربي‬ ‫البيت‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫"بورسيالنوسا" (‪ )Porcelanosa‬تفتح فرعا لها‬ ‫في أبو ظبي‬ ‫افتتحت مجموعة "بورسيالنوسا" اإلسبانية إلنتاج‬ ‫البالط‪ ،‬في ‪ 8‬ديسمبر (كانون األول)‪ ،‬فرعا لها في‬ ‫إمارة أبو ظبي‪ .‬أسست المجموعة اإلسبانية شركة‬ ‫مشتركة مع الشركة الوطنية "غالكسي لمواد البناء"‬ ‫إلحداث نقطة بيع في اإلمارة والمشاركة في مشاريع‬ ‫كبرى مثل مجموعة ناطحات السحاب "غيت تاورز"‬ ‫و"شاينينغ تاورز"‪ .‬ويتزامن هذا االفتتاح مع افتتاح فرع‬ ‫آخر في تايالند وبذلك يصبح لمجموعة "بورسيالنوسا"‬ ‫‪ 400‬فرع في أنحاء العالم‪.‬‬ ‫‪Expansión, 30/11/2010‬‬

‫مجموعة "أليبيريكو" (‪)Grupo Alibérico‬‬ ‫تستقر في المغرب‬ ‫في المعرض الدولي للبناء (‪ )SIB 2010‬الذي أقيم‬ ‫بالمغرب في الفاتح من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي‪،‬‬ ‫قدمت مجموعة أليبيريكو لصناعة منتجات األلومنيوم‬ ‫رسميا فرعها المغربي "ألوكويل المغرب"‪ .‬وهي شركة‬ ‫مشتركة تبلغ حصة الجانب اإلسباني فيها ‪،51%‬‬ ‫في حين تمتلك شركة األلومنيوم المغربية ‪ 49%‬من‬ ‫رأسمالها‪ .‬والشركة المغربية رائدة في قطاع األلومنيوم‬ ‫بالمغرب ومسجلة في بورصة الدار البيضاء‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع أن تستثمر ‪ 6‬مليون يورو خالل األعوام الثالثة‬ ‫القادمة‪ .‬أما عن "أليبيريكو" فهي مجموعة إسبانية تمتلك‬ ‫‪ 35‬مصنعا في إسبانيا ودول مختلفة باالتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وبهذه الصفقة‪ ،‬تزمع الشركة اإلسبانية تنمية نشاطها في‬ ‫السوق المغربية والدول المتاخمة‪ .‬هذا إلى جانب أن‬ ‫لفرعها "ألوكويل" نشاط تجاري هام وتصدر إلى أكثر‬ ‫من ‪ 20‬دولة في غرب وشرق أوروبا والشرق األوسط‬ ‫وإيبيروامريكا‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 25/10/10‬‬

‫افتتاح محطة حاويات ميناء "تراغونا"‬ ‫(‪ )Tarragona‬لشركة موانئ دبي العالمية‬ ‫في حفل رسمي افتتحت شركة موانئ دبي العالمية‬ ‫منشآتها‪ ،‬في ‪ 15‬نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬معلنة بدء‬ ‫نشاطها لتشغيل محطة حاويات ميناء "تراغونا"‪ .‬هذه‬ ‫المناسبة‪ ،‬إلى جانب لقاء لرجال األعمال عقد في مقر‬ ‫االتحاد اإلسباني لمنظمات رجال األعمال (‪)CEOE‬‬ ‫بمدريد‪ ،‬كانت إإلطار المثالي لتقدم الشركة اإلماراتية‬ ‫من خالله خدماتها للخط المالحي المنتظم وخططها‬ ‫المستقبلية لالستثمار‪ .‬وشركة موانئ دبي العالمية واحدة‬ ‫من أكبر شركات إدارة الموانئ في العالم‪ ،‬وتمتلك‬ ‫حاليا شبكة تضم أكثر من ‪ 44‬منشأة قائمة و‪ 18‬أخرى‬ ‫بصدد التنفيذ موزعة بين ‪ 28‬دولة‪ .‬وكانت الشركة‬

‫قد اشترت ‪ 60%‬من أسهم محطة حاويات ميناء‬ ‫"تراغونا"‪ ،‬في يونيو (حزيران) ‪ ،2008‬من الشركة‬ ‫اإلسبانية "كونتارسا" (‪Contarsa Sociedad de‬‬ ‫‪( )Etisba‬انظر العدد ‪ .)13‬والهدف من هذه الصفقة‬ ‫هو زيادة القدرة االستيعابية لمحطة الحاويات لتصل إلى‬ ‫‪ 1.5‬مليون ‪( TEU‬وحدة تعادل ‪ 20‬قدما)‪ .‬ولتحقيق‬ ‫ذلك ستستثمر أكثر من ‪ 50‬مليون يورو خالل السنوات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫‪Empresa Exterior, 16/11/10‬‬

‫أول مشروع لشركة "كاداغوا" (‪ )Cadagua‬في‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫شركة "كاداغوا"‪ ،‬التابعة للمجموعة اإلسبانية "فروفيال‬ ‫أغرومان" (‪ ،)Ferrovial Agromán‬والمتخصصة‬ ‫في تصميم وإنشاء وتشغيل محطات معالجة المياه‪،‬‬ ‫حصلت على أول عقد لها في ائتالف بسلطنة عمان‪،‬‬ ‫لتنفيذ مشروع إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي‬ ‫في العاصمة مسقط‪ ،‬بتكلفة ‪ 70‬مليون يورو‪ .‬تبلغ قدرة‬ ‫المحطة ‪ 50000‬متر مربع‪ ،‬وإلنشائها ترأس شركة‬ ‫"كاداغوا" ائتالفا مع شركة "جلفار" العمانية‪ .‬يستغرق‬ ‫إنشاء المحطة ثالثة أعوام وتتولى شركة "كاداغوا"‬ ‫إدارتها لمدة عامين ونصف آخرين‪ .‬ويعني هذا المشروع‬ ‫الجديد في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬دخول الشركة السوق‬ ‫العمانية‪ ،‬وهو مشروع استراتيجي للشركة إثر فوزها‬ ‫بعقد مشروع محطة تحلية المياه في عجمان (انظر العدد‬ ‫رقم ‪ ،)20‬حيث أن مجال معالجة المياه في هذه المنطقة‬ ‫يشهد نموا كبيرا‪ .‬وللشركة حاليا مشاريع هامة في عدة‬ ‫دول عربية‪ ،‬مثل السعودية والكويت والجزائر وتونس‬ ‫إلى جانب فنزويال‪.‬‬ ‫‪Meed, 01/11/10‬‬ ‫‪Ferrovial, 04/11/10‬‬

‫بنك سانتاندير (‪ )Banco de Santander‬وشركة‬ ‫قطر القابضة‪ :‬صفقة ثالثية في البرازيل‬ ‫استحوذت شركة قطر القابضة على ‪ 5%‬من أسهم‬ ‫فرع بنك "سانتاندير" اإلسباني في البرازيل (‪Banco‬‬ ‫‪ .)de Santander Brasil‬وتمت الصفقة من خالل‬ ‫االتفاق على شراء سندات قابلة للتحويل إلى أسهم تستحق‬ ‫السداد في أكتوبر (تشرين األول) عام ‪ .2013‬بذلك تقوم‬ ‫قطر بضخ ‪ 2700‬مليون دوالر لفرع بنك سانتادير في‬ ‫البرازيل ودعم حافظة االستثمارات المصرفية عالية‬ ‫المستوى لصندوق االستثمار القطري‪ ،‬وفي نفس الوقت‬ ‫تؤكد استراتيجيتها للتنوع في أسواق ناشئة ذات معدالت‬ ‫نمو عالية‪ .‬هذه الصفقة ستمكن بنك سانتاندير البرازيل‬ ‫من زيادة أسهمه الحرة إلى ‪ 25%‬وفقا لتعهد البنك‬ ‫عند طرح األسهم للبيع في العام الماضي‪ .‬وقد ساعدت‬ ‫الشركة االستشارية "كواتريكاساس غونسالفيس بيريرا"‬

‫(‪ )Cuatrecasas Gonçalves Pereira‬شركة‬ ‫قطر القابضة فيما يتعلق بالمسائل القانونية للصفقة‪.‬‬ ‫‪Icex, 21/10/10 & 29/10/10‬‬

‫مجموعة "أثبي" (‪ )Azvi‬تستقر في قطر‬ ‫وقعت مجموعة "أثبي" األندلسية اتفاقا مع شريك‬ ‫قطري وطني لتأسيس شركة إنشاءات في قطر‪ .‬يعتبر‬ ‫افتتاح هذا الفرع استجابة للفرص التي يقدمها االحتفال‬ ‫بكأس العالم لكرة القدم في قطر عام ‪ .2022‬إلى جانب‬ ‫ممارسة نشاطها في قطر‪ ،‬تهدف الشركة الجديدة إلى‬ ‫االستقرار أيضا في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الصفقة نتيجة مساع لشركة اإلنشاءات‬ ‫األندلسية دامت عامين في قطر‪ ،‬إذ ترغب في المشاركة‬ ‫في مناقصات في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)‪ .‬وهو‬ ‫أول فرع للمجموعة في آسيا‪ ،‬وإن كانت تمارس نشاطها‬ ‫في عدة دول في أوروبا وأمريكا الجنوبية‪ .‬تتوقع الشركة‬ ‫أن يصل حجم أعمالها في الخارج خالل عام ‪ 2011‬إلى‬ ‫‪ 150‬مليون يورو ليشكل ثلث حجم مبيعاتها‪.‬‬ ‫‪Diario de Sevilla, 30/10/10‬‬

‫شركة "إيثينتيس" (‪ )Ezentis‬تفوز بعقدين في‬ ‫المغرب‬ ‫فازت شركة "إيثينتيس" بعقدين في المغرب إلنشاء‬ ‫شبكات ألياف بصرية تتجاوز قيمتاهما المليوني يورو‪.‬‬ ‫العقد األول من قبل شركة الهواتف المحمولة "ميدي‬ ‫تيليكوم"‪ ،‬ويشمل توريد المعدات وإنشاء وتشغيل الشبكة‬ ‫التي تربط بين سيدي العايدي وخريبكة ووادي زم‪،‬‬ ‫وتبلغ قيمته ‪ 2.07‬مليون يورو‪ .‬أما عن العقد الثاني فقد‬ ‫حصلت عليه من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية‬ ‫وتبلغ قيمته حوالي ‪ 0.4‬مليون يورو‪ ،‬إلنشاء وتشغيل‬ ‫شبكة األلياف البصرية بين سيدي يحي وبلقصيري‪.‬‬ ‫‪El Economista, 02/11/10‬‬

‫شراء "بورت ت ّراكو" (‪)Port Tarraco‬‬ ‫صرح مجلس إدارة هيئة ميناء "تراغونا" (‪)APT‬‬ ‫للشركة صاحبة حق امتياز تشغيل ميناء اليخوت‬ ‫البحرية "بورت تراكو" بنقل ملكيتها إلى شركة "ديار"‬ ‫القطرية‪ ،‬وهي الذراع العقاري للصندوق السيادي "هيئة‬ ‫االستثمار القطرية"‪ .‬وكانت شركة "إنترناشيونال مارينا‬ ‫تراغونا" (‪)International Marina Tarragona‬‬ ‫قد أنشأت "بورت تراكو" في عام ‪ ،2003‬وهي صاحبة‬ ‫امتياز تشغيل المجمع‪ ،‬وبه مرسى الستقبال ‪ 115‬يختا‬ ‫يصل طولها إلى ‪ 160‬متر‪ ،‬وبغاطس ‪ 9‬أمتار‪ .‬وقد‬ ‫صمم هذا المجمع لراحة اليخوت في الشتاء‪.‬‬ ‫‪Expansión, 16/11/10‬‬

‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫مشروع "ميدغاز" يتلقى قرضا بقيمة ‪ 500‬مليون‬ ‫يورو‬

‫نحو توحيد معايير سوق المنتجات "حالل" في أوروبا‬

‫منح البنك األوروبي لالستثمار مشروع "ميدغاز"‬ ‫الجزائري اإلسباني قرضا قيمته ‪ 500‬مليون يورو‬ ‫إلنشاء ثاني خط أنبوب غاز للربط بين البلدين‪ .‬ويعتبر‬ ‫أكبر قرض يقدمه البنك األوروبي لالستثمار حتى اآلن‬ ‫لمشروع في مجال الطاقة بمنطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫تم التوقيع على منح القرض في مدريد من قبل نائب‬ ‫رئيس البنك األوروبي فيليب دو فونتان فيف (‪Philipe‬‬ ‫‪ )de Fontaine Vive‬ورئيس "ميدغاز" بدرو‬ ‫ميرو رويغ (‪ ،)Pedro Miró Roig‬وذلك بحضور‬ ‫الشركات المساهمة في المشروع‪ :‬سوناتراك وإيبردروال‬ ‫(‪ )Iberdrola‬وإنديسا (‪ )Endesa‬وثيبسا (‪)Cepsa‬‬ ‫و جي‪.‬دي‪.‬إف السويس (‪ .)GDF Suez‬وقد عمل هذا‬ ‫المشروع على جذب استثمارات بقيمة ‪ 1009‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬سواء لعمليات اإلنشاء أو إلدارة البنيات األساسية‬ ‫على مسافة ‪ 210‬كم بين ميناء بني صاف الجزائري‬ ‫والميرية (‪ )Almería‬في إسبانيا‪.‬‬

‫لندن تستضيف المنتدى األوروبي للمأكوالت "حالل"‬ ‫عام ‪2010‬‬ ‫خالل يومي ‪ 10‬و‪ 11‬نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬عقدت‬ ‫في لندن الدورة الثانية للمنتدى األوروبي للمنتجات‬ ‫"حالل" تحت شعار" المنتجات والخدمات الحالل نحو‬ ‫االنتشار"‪ .‬قام بتنظيمه المنتدى العالمي للمنتجات الحالل‬ ‫في ماليزيا‪ .‬وكانت الدورة األولى للمنتدى قد عقدت في‬ ‫هولندا عام ‪.2009‬‬ ‫تقدر صناعة المنتجات الحالل في أوروبا‪ ،‬في قطاع‬ ‫السلع الغذائية فقط‪ ،‬قرابة ‪ 70‬مليون يورو‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع زيادتها بمعدل سنوي ‪ ،140%‬نظرا لزيادة‬ ‫القدرة االقتصادية للمواطنين المسلمين في أوروبا الذين‬ ‫يصل عددهم إلى ‪ 50‬مليون نسمة‪.‬‬

‫‪El Economista, 14/11/10‬‬

‫وللمملكة المتحدة أهمية أساسية في هذا المجال‪ ،‬سواء‬ ‫من حيث جمعيات المستهلكين النشطة أو من حيث نشاط‬ ‫"صناعة الحالل" بها‪.‬‬

‫انضم المكتب الوطني للكهرباء بالمغرب إلى المبادرة‬ ‫الفرنسية "ترانسغرين" لتطوير شبكة كبيرة لنقل‬ ‫الكهرباء بين ضفتي المتوسط‪ .‬وبذلك يصبح المغرب‬ ‫الشريك التاسع عشر في المشروع واألول في منطقة‬ ‫المغرب العربي‪ .‬وسيقوم بدور جوهري في االتصاالت‬ ‫الكهربائية بين أوروبا وحوض البحر المتوسط‪ ،‬وفي‬ ‫إنشاء سوق أوروبية مغربية للكهرباء‪ .‬تم توقيع مذكرة‬ ‫التفاهم بين المكتب الوطني والشركة الوطنية الفرنسية‬ ‫(‪ )RTE‬في الرباط‪ .‬وتتضمن المذكرة اتفاقية للتعاون‬ ‫والمساعدة الفنية في مجال شبكات النقل الكهربائي‪،‬‬ ‫وتشمل إدارة ونقل الطاقة وسبل الصيانة ودراسات‬ ‫النظم والتكامل مع االتصاالت الدولية للطاقات المتجددة‬ ‫وإحداث سوق للطاقة الكهربائية‪ .‬كما يدخل المشروع‬ ‫في إطار خطة الطاقة الشمسية المتوسطية التي تهدف‬ ‫إلى إنتاج ‪ 20‬غيغاواط من الكهرباء المولدة من مصادر‬ ‫الطاقات المتجددة في جنوب البحر المتوسط بحلول عام‬ ‫‪ .2020‬والهدف من الخطة هو زيادة الطاقة الحالية‬ ‫لالتصاالت الممتدة تحت سطح البحر بين إسبانيا‬ ‫والمغرب حتى ‪ 1400‬ميغاواط (يدرس حاليا زيادتها‬ ‫إلى ‪ 2100‬ميغاواط)‪ .‬وتؤيد المشروع شركات دولية‬ ‫هامة مثل الشركات اإلسبانية أبنغوا (‪)Abengoa‬‬ ‫وريد اليكتريكا (‪ ،)Red Eléctrica‬إلى جانب‬ ‫شركات آ‪.‬إف‪.‬دي‪ )AFD( .‬وألستوم (‪)Alstom‬‬ ‫وأريبا (‪ )Areva‬وأتوس أوريجين (‪)Atos Origin‬‬ ‫و سي‪.‬دي‪.‬سي‪ .‬للبنيات األساسية (‪Infraestructure‬‬ ‫‪ )CDC‬وإي‪.‬دي‪.‬إف (‪ )EDF‬ونيكسانس (‪)Nexans‬‬ ‫وبريسميان (‪ )Prysmian‬وار‪.‬تي‪.‬إي (‪)RTE‬‬ ‫وسيمينس (‪ )Siemens‬و"طاقة عربية" وفيوليا‬ ‫انفايرونمنت (‪ )Veolia Enviornment‬وإينيو‬ ‫(‪ )Ineo‬ونيمو (‪ )Nemo‬وسويتيك كونسينتريكس‬ ‫سوالر (‪ )Soitec Concentrix Solar‬وشركة‬ ‫وليد إلياس‪.‬‬

‫ناقش المنتدى مواضيع تتعلق باالستهالك والصناعة في‬ ‫سوق ما زالت في حاجة لتغطية احتياجاتها بشكل كاف‪،‬‬ ‫إلى جانب ما تقدمه من فرص هامة سواء في أوروبا‬ ‫أو آسيا‪.‬‬

‫المغرب ينضم‬ ‫(‪)Transgreen‬‬

‫إلى‬

‫مشروع‬

‫"ترانسغرين"‬

‫‪Icex, 05/10/10‬‬ ‫‪Expansión, 24/11/10‬‬

‫‪World Halal Forum 2010, 10-11/11/10‬‬

‫المؤتمر األوروبي األول للمنتجات الحالل في ألمانيا‬ ‫قام مركز معارض "دوسلدروف" بتنظيم المؤتمر‬ ‫األوروبي األول لصناعة المنتجات الحالل في ألمانيا‪،‬‬ ‫في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي‪ ،‬وذلك بالتعاون مع‬ ‫"دي‪ .‬تي فوود" (‪ )DT Food‬و"قبلة فود كونترول"‬ ‫(‪ .)Qibla Food Control‬وقد أقيم هذا المؤتمر في‬ ‫إطار معارض األغذية "إنترموبرو" (‪)InterMopro‬‬ ‫و"إنتركول" (‪ )InterCool‬و"إنترميت" (‪)Intermeat‬‬ ‫التي أقيمت بالمدينة‪ .‬حضر المؤتمر كبار ممثلي مراكز‬ ‫شهادات االعتماد في أوروبا‪ ،‬بما فيها معهد "حالل"‬ ‫اإلسباني (‪ .)Instituto Halal de España‬كان‬ ‫الهدف من المؤتمر الذي ضم خمس مجموعات عمل‪،‬‬ ‫مناقشة إنشاء نظام موحد في أوروبا العتماد شهادات‬ ‫حالل‪ .‬في هذا االتجاه‪" ،‬قبلة فود كونترول" (‪Qibla‬‬ ‫‪ )Food Standard‬كانت نقطة انطالق المناقشة‪،‬‬ ‫وهي إحدى اللوائح العديدة لشهادات "حالل" التي تطبق‬ ‫حاليا في أوروبا‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بإعداد الالئحة الموحدة‪ ،‬اتفق الخبراء‬ ‫على إمكانية مطابقة اللوائح "حالل" السارية سواء‬ ‫في ألمانيا أو سائر دول أوروبا‪ ،‬وكذلك األمر بالنسبة‬ ‫للوائح والمعايير المناظرة على النطاق الدولي‪ .‬لهذا‬ ‫السبب انتهى المؤتمر إلى ضرورة تطوير مسار‬ ‫للتكامل التدريجي‪ ،‬وتم توقيع إعالن لتنظيم اجتماعات‬

‫دورية في هذا الشأن حتى عام ‪ .2015‬خالل المنتدى‬ ‫األوروبي األول للمنتجات "حالل"‪ ،‬الذي عقد في العام‬ ‫الماضي في هولندا بتأييد من "كاشيديا" (‪)Kashedia‬‬ ‫و"أي‪.‬أيش‪ .‬أي أليانس" (‪ ،)IHI Alliance‬بدأ تحليل‬ ‫قواعد وأسس سوق المأكوالت "حالل" في أوروبا‪،‬‬ ‫وأيضا العوامل الرئيسية إلحداث معايير أوروبية‬ ‫موحدة لمنح شهادة "حالل"‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬تأسست‬ ‫في بروكسل‪ ،‬في مارس (آذار) عام ‪ ،2010‬الجمعية‬ ‫األوروبية لمنح شهادات حالل "أي‪ .‬أيش‪ .‬سي يوروب"‬ ‫(‪ ،)AHC Europe‬وتهدف إلى تأسيس هيئة عامة‬ ‫تضم جميع األجهزة التي تمنح الشهادات "حالل"‬ ‫في أوروبا‪ ،‬للحفاظ على كيان إجراءات الرقابة‬ ‫والتفتيش على المأكوالت "حالل"‪ ،‬والسهر على االلتزام‬ ‫بتنفيذ المبادئ اإلسالمية في تطوير السوق اإلسالمية‬ ‫األوروبية‪.‬‬ ‫‪Webislam, 04/10/10‬‬

‫تشجيع تجارة المنتجات "حالل" في إسبانيا‬ ‫في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) تأسس المنتدى‬ ‫األوروبي اإلسالمي للتجارة والصناعة بمدريد‪،‬‬ ‫كمبادرة أخرى في جدول أعمال لجنة التحكيم اإلسالمي‬ ‫والممارسات الجيدة (‪ .)CAM‬الهدف هو دفع مبادرة‬ ‫للتجارة العادلة والحالل‪ ،‬وفقا للمعايير اإلسالمية‪،‬‬ ‫في مجال إنتاج وتسويق السلع والخدمات والتمويل‪.‬‬ ‫نبع هذا المشروع من منطلق الرغبة في تمثيل شباب‬ ‫رجال األعمال والمستهلكين وتقديم المساعدات وجلب‬ ‫مبادرات ومشاريع في السوق الناشئة والمعولمة لتجارة‬ ‫عادلة وحالل‪.‬‬ ‫‪Webislam, 20/11/10‬‬

‫افتتاح أول مجمع صناعي حالل في روسيا‬ ‫وفي شهر نوفمبر(تشرين الثاني) أيضا‪ ،‬تم افتتاح‬ ‫أول مجمع صناعي حالل في جمهورية تاتارستان‬ ‫الروسية‪ .‬تلتزم الشركات التي لها مصانع إنتاج في‬ ‫المجمع بإعداد كافة منتجاتها وفقا لمعايير ومبادئ‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫إن تطوير هذا المجمع الصناعي‪ ،‬ويطلق عليه‬ ‫مجمع "بلطق" (‪ ،)Baltach‬حدث غير مسبوق‬ ‫في روسيا حيث يصل عدد المسلمين ‪ 20‬مليون‬ ‫مسلم‪ ،‬وقد استوحيت فكرة إنشائه من خبرة سابقة‬ ‫لدولة ماليزيا‪ .‬يضم المجمع شركات منتجة للحوم‬ ‫"حالل"‪ ،‬إلى جانب شركات أخرى تعمل في مجال‬ ‫األغذية والمالبس وسلع أخرى استهالكية وفقا‬ ‫للمعايير اإلسالمية‪ .‬وأخيرا‪ ،‬ينتظر أن تستثمر‬ ‫شركات أجنبية في هذا المجمع‪.‬‬ ‫‪Webislam, 21/11/10‬‬


‫‪07‬‬

‫البيت العربي‬

‫البيت العربي‬

‫واألعمال‬ ‫االقتصاد واألعمال‬ ‫نشرة االقتصاد‬

‫اقتصاديات عربية‬

‫تمويل مشاريع في الدول العربية من خالل البنك اإلسالمي للتنمية‬ ‫لقاء مع السيد عبد الرحمن الكالوي‪،‬‬ ‫مدير المكتب اإلقليمي للبنك اإلسالمي‬ ‫للتنمية في المغرب‬ ‫شارك السيد عبد الرحمن الكالوي‪ ،‬مدير المكتب‬ ‫اإلقليمي للبنك اإلسالمي للتنمية في المغرب‪،‬‬ ‫خالل يومي ‪ 24‬و‪ 25‬نوفمبر (تشرين الثاني)‪،‬‬ ‫في اجتماعات نظمتها مؤسسة البيت العربي مع‬ ‫عدد من الشركات في مدريد وبمبلونة‪ ،‬وذلك‬ ‫َرة"‬ ‫بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة في "نـَب ّ‬ ‫(‪.)Navarra‬‬ ‫وخالل هذه االجتماعات استعرض السيد الكالوي‬ ‫المبادئ التمويلية للبنك وآلياته للمساهمة في‬ ‫تعاقدات إلنجاز مشاريع بمشاركة القطاعين‬ ‫العام والخاص‪ ،‬وحاالت لمشاريع تم تمويلها‬ ‫بهذا النظام في دول عربية مختلفة‪ :‬جيبوتي‬ ‫(بنيات أساسية للموانئ) واألردن (بنيات أساسية‬ ‫للموانئ) وتونس (أسمدة) وموريتانيا (تعدين‬ ‫ونقل سكك حديدية) وقطر (مياه وكهرباء)‬ ‫والمملكة العربية السعودية (أسمدة)‪.‬‬ ‫في حديث أجرته نشرة "البيت العربي" مع‬ ‫السيد عبد الرحمن الكالوي‪ ،‬يعلق على أهداف‬ ‫وأولويات البنك مؤكدا استعداده الدائم لتلقي‬ ‫"مشاريع جيدة" لدراسة تمويلها‪.‬‬ ‫خالل ‪ 35‬عاما من تاريخ البنك اإلسالمي للتنمية‪،‬‬ ‫كيف ساهم في تنمية الدول األعضاء؟‬

‫في البداية كان البنك اإلسالمي للتنمية يركز‬ ‫نشاطه بصفة خاصة في تمويل المشاريع‬ ‫الحكومية في الدول األعضاء‪ ،‬وخاصة في مجال‬ ‫الزراعة والبنيات األساسية‪ .‬ولكن مع نمو البنك‬ ‫ونمو عدد الدول األعضاء نشأت داخل المجموعة‬ ‫مؤسسات مختلفة ذات أهداف جديدة‪.‬‬ ‫وكان هناك اهتمام كبير بتطوير تمويل المبادالت‬ ‫التجارية بين الدول األعضاء بصفة خاصة‪،‬‬ ‫حيث أن من أهداف البنك الرئيسية تنشيط‬ ‫التكامل االقتصادي في المنطقة‪ .‬لذلك تم تأسيس‬ ‫فرع ثانوي للبنك يحمل اسم المؤسسة الدولية‬ ‫اإلسالمية لتمويل التجارة (‪ )ITFC‬وأيضا‬ ‫المؤسسة اإلسالمية لتأمين االستثمار وائتمان‬ ‫الصادرات (‪ .)ICIEC‬هذا إلى جانب إنشاء‬ ‫المعهد اإلسالمي للبحوث والتدريب (‪،)IRTI‬‬ ‫ومع تزايد فرص األعمال المتاحة أنشأنا مؤسسة‬ ‫لتمويل المشاريع الخاصة (‪ ،)ICD‬وتقوم بدور‬ ‫شبيه بدور مؤسسة التمويل الدولية (‪ )IFC‬التابعة‬

‫للبنك الدولي‪ .‬وهكذا‪ ،‬من منطلق مؤسسة نشأت‬ ‫لتمويل مشاريع حكومية في مجاالت محدودة‪،‬‬ ‫تطورنا لنصبح مجموعة متعددة األطراف لها‬ ‫أعمال في مجاالت متنوعة وتعمل على زيادة‬ ‫إسهام القطاع الخاص‪ ،‬سواء في المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة أو في المشاريع الكبرى في‬ ‫مجال البنيات األساسية‪ ،‬علما بأننا دائما نأخذ‬ ‫بعين االعتبار أن الهدف الرئيسي للبنك هو الحد‬ ‫من الفقر‪.‬‬ ‫ما هي أهم القطاعات وأكثرها تمويال من قبل‬ ‫البنك؟‬ ‫في الدول األعضاء مازالت هناك مشاريع كثيرة‬ ‫لم تحقق‪ ،‬وخاصة في مجال البنيات األساسية‪:‬‬ ‫المباني والطرق البرية والطاقة والمياه وإدارة‬ ‫المخلفات وتحلية المياه‪ .‬إن تعزيز هذا النوع‬ ‫من المشاريع عامل أساسي للحد من الفقر في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ما هو دور الشركات اإلسبانية في هذا الصدد؟‬ ‫دون شك للشركات اإلسبانية دور هام في هذا‬ ‫الشأن‪ .‬أوال‪ ،‬لقرب المسافة بينها وبين هذه الدول‪،‬‬ ‫بل أن هناك شركات تعمل حاليا في هذه الدول‪،‬‬ ‫وبالتالي فلديها معرفة جيدة بها‪ .‬وثانيا‪ ،‬ألن بعض‬ ‫هذه الشركات رائدة عالميا في مجاالت الطاقات‬ ‫المتجددة وتحلية المياه والنقل بالسكك الحديدية‪.‬‬ ‫هناك فرصة ضخمة لزيادة حصتها في أسواق‬ ‫تلك الدول‪.‬‬

‫على الرغم من ذلك‪ ،‬أحد المشاكل التي تواجه هذه‬ ‫الشركات هي أنها ربما لم تبذل المجهود الكافي‬ ‫للتعريف بنشاطها أكثر في هذه المنطقة‪ .‬لذا نرى‬ ‫أهمية أن تكون الشركات اإلسبانية الكبرى أكثر‬ ‫إقداما في هذه األسواق‪.‬‬ ‫كيف يمكن للشركات اإلسبانية اإلفادة من خطوط‬ ‫التمويل التي يقدمها البنك؟‬ ‫أفضل وسيلة هي االتصال بالبنك من خالل‬ ‫الهيئات المدعمة للمشروع أو عن طريق‬ ‫البنوك المساهمة في تمويل المشروع‪ .‬البنك‬ ‫يبحث عن مشاريع جيدة ذات جودة عالية وأن‬ ‫تكون الشركة المدعمة له ذات مالءة مالية ولها‬ ‫خبرة مؤكدة في القطاع‪ .‬نحن نهدف‪ ،‬مثل سائر‬ ‫البنوك األخرى‪ ،‬إلى الحد من المخاطر‪ ،‬لذلك‬ ‫نهتم بالمشاريع الجيدة ذات العائد‪ ،‬وأن تكون‬ ‫ذات أهمية استراتيجية للحد من الفقر في الدول‬ ‫األعضاء‪.‬‬

‫البنك اإلسالمي للتنمية‪ :‬مؤسسة للتعاون‬ ‫جنوب ‪ -‬جنوب‬ ‫البنك اإلسالمي للتنمية هو مؤسسة مالية متعددة‬ ‫األطراف تضم ‪ 56‬دولة عربية وإسالمية‪ ،‬وهدفها‬ ‫الرئيسي هو دعم التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫للدول األعضاء وفقا لمبادئ التمويل اإلسالمية‪ .‬تشكل‬ ‫المشاريع المتعلقة بمجال البنيات األساسية ‪33%‬‬ ‫من مجموع المشاريع الممولة من خالل الشراكة بين‬ ‫القطاعين الخاص والعام‪ ،‬بينما تمثل المشاريع المتعلقة‬ ‫بقطاع الصناعة نسبة ‪ 28%‬وقطاع البتروكيماويات‬ ‫‪ 15%‬ومشاريع الطاقة ‪ .13%‬وتبلغ قيمة القروض‬ ‫التي اعتمدها البنك لدعم مشاريع البنيات األساسية‬ ‫فقط خالل هذه األعوام ‪ 15520‬مليون دوالر‪ .‬في‬ ‫عام ‪ 2004‬أحدثت المجموعة خطا لتمويل مشاريع‬ ‫القطاع الخاص (المؤسسة اإلسالمية لتنمية القطاع‬ ‫الخاص(‪Islamic Corporation for the‬‬ ‫‪Development of the Private Sector,‬‬ ‫‪ )ICD‬والتي عن طريقها وافق البنك‪ ،‬خالل العام‬ ‫الماضي فقط‪ ،‬على منح قروض بقيمة ‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬بعض الشركات اإلسبانية‪ ،‬مثل "دراغادوس"‬ ‫(‪ )Dragados‬و"إينيتك" (‪ )Initec‬و"إينتكسا"‬ ‫(‪ )Intecsa‬سبق لها المشاركة في تنفيذ مشاريع‬ ‫ممولة من قبل البنك اإلسالمي للتنمية‪ ،‬وتحديدا‬ ‫مشروع إنشاء مصنع أسمدة في المملكة العربية‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫(للمزيد من المعلومات يمكنكم اإلطالع على موقع‬ ‫مؤسسة "البيت العربي" على شبكة االنترنيت)‬ ‫البنكان الدولي واإلسالمي يطلقان آلية لتمويل‬ ‫مشاريع البنية التحتية في الدول العربية‬ ‫توصل البنك الدولي و"البنك اإلسالمي للتنمية" إلى‬ ‫اتفاق يقضي بإطالق آلية مشتركة لتمويل مشاريع‬ ‫البنية التحتية وخدماتها في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ .‬وأشارت تقديرات البنك الدولي إلى‬ ‫أن المنطقة تحتاج إلى استثمار يتراوح بين ‪ 75‬بليون‬ ‫دوالر و‪ 100‬بليون في مشاريع البنية التحتية سنوياً‪،‬‬ ‫للحفاظ على وتيرة النمو التي حققتها اقتصاداتها في‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬وتعزيز تنافسيتها‪ .‬آلية التمويل‬ ‫الجديدة ستقدم مساعدات مالية للعديد من الدول‪ ،‬مثل‬ ‫مصر والمغرب واألردن وتونس‪.‬‬ ‫الحياة‪10/10/14 ،‬‬ ‫‪Gulf News, 11/10/10‬‬

‫البنك اإلسالمي للتنمية يمول برنامج إنارة الريف‬ ‫بالمغرب‬ ‫تعهد البنك اإلسالمي للتنمية بتمويل المرحلة األخيرة‬ ‫من برنامج إنارة الريف المغربي بقيمة ‪ 51.7‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬وقع االتفاق السيد صالح الدين مزوار‪ ،‬وزير‬ ‫االقتصاد المغربي والسيد أحمد محمد علي‪ ،‬رئيس‬ ‫البنك اإلسالمي للتنمية‪.‬‬ ‫‪egulfbankers.com, 25/11/10‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫الخليج وتونس يقدمان تسهيالت لممارسة نشاط األعمال في العالم العربي‬ ‫تحتل دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وعلى رأسها المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬مركز الصدارة بين االقتصادات‬ ‫العربية من حيث تسهيل ممارسة نشاط األعمال (انظر‬ ‫الرسم البياني)‪ .‬وتعتبر تونس الدولة الوحيدة في منطقة‬ ‫شمال أفريقيا التي تتبوأ مركزا بين الدول العربية الرائدة‬ ‫في هذا المجال‪ .‬هذه هي النتائج الرئيسية التي انتهى إليها‬ ‫تقرير "ممارسة نشاط األعمال‪ ،"2011 ،‬الصادر عن‬ ‫البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولي (‪ )IFC‬في بداية‬ ‫شهر نوفمبر (تشرين الثاني)‪.‬‬ ‫يقدم التقرير تحليال لمتغيرات مختلفة تؤثر على‬ ‫ممارسة نشاط األعمال في البالد‪ :‬التكلفة والوقت‬ ‫الالزمان لتأسيس شركة جديدة أو بدء نشاط تجاري‬ ‫جديد‪ ،‬استخراج تراخيص البناء وسهولة إجراءات‬ ‫تسجيل الملكية والحصول على ائتمان ولوائح حماية‬ ‫االستثمارات والسياسات الضريبية المطبقة في البلد‬ ‫واتفاقات التجارة الحرة الموقعة مع دول أخرى وتنفيذ‬ ‫العقود ومدى كفاءة الجهاز القضائي في حل النزاعات‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬ ‫يشير التقرير إلى أن السعودية تحتل المركز الحادي‬ ‫عشر بين دول العالم من حيث سهولة ممارسة نشاط‬ ‫األعمال‪ .‬وعلى النقيض‪ ،‬نجد العراق بين أكثر الدول‬ ‫صعوبة في هذا الشأن‪ .‬كما يشير التقرير إلى أن‬ ‫السعودية ومصر وسوريا هي أكثر البلدان العربية من‬ ‫حيث إجراء إصالحات خالل السنوات الخمس األخيرة‬ ‫لتيسير ممارسة نشاط األعمال بها‪ .‬كذلك يبرز التقرير‬ ‫أن السعودية ومصر بين أكبر ‪ 15‬دولة في العالم من‬ ‫حيث عدد اإلصالحات التي أدخلتها خالل الفترة المشار‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫ويشير التقرير بصفة خاصة إلى جهود المملكة العربية‬ ‫السعودية لتيسير استخراج تراخيص البناء وتحسين‬ ‫البنيات األساسية (وخاصة في الموانئ البحرية)‪،‬‬ ‫وتيسير الحصول على ائتمان وإسراع إجراءات عدم‬

‫تصنيف سهولة ممارسة نشاط األعمال في دول منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫‪1‬‬

‫ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻋﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﺍﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬ ‫ﺳﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬

‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬

‫‪135‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪166‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪200‬‬

‫(*) سنغافورة تظهر في القائمة لتبوئها مركز الصدارة بين أفضل دول العالم مناخا لممارسة نشاط األعمال‪.‬‬ ‫ترتيب الدول من المركز األول إلى المركز ‪ .183‬المصدر‪ :‬تقرير ممارسة األعمال ‪( 2011‬منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا)‪.‬‬

‫المالءة من خالل تشجيع التوصل إلى اتفاقات ودية‪ .‬أما‬ ‫عن مصر‪ ،‬فمن جانبها خفضت بدرجة كبيرة تكلفة بدء‬ ‫النشاط التجاري الجديد‪ ،‬وعملت على تيسير المعامالت‬ ‫التجارية من خالل إدخال النظم اإللكترونية إلصدار‬ ‫شهادات التصدير واالستيراد‪.‬‬ ‫وفي االتجاه المعاكس‪ ،‬وفقا للبنك الدولي ومؤسسة‬ ‫التمويل الدولي‪ ،‬نجد أن عمان وجيبوتي ولبنان والكويت‬ ‫هي أقل البلدان من حيث إدخال اإلصالحات‪ .‬كما أن‬ ‫معظم هذه اإلصالحات التي أجرتها خالل العام الماضي‬ ‫كانت تهدف إلى تسهيل تطبيق تكنولوجيا المعلومات‬ ‫الحديثة في مجال األعمال‪ .‬فمثال نجد أن تونس تصدرت‬ ‫اإلصالحات الهادفة إلى تيسير سداد الضرائب من‬ ‫خالل النظم المعلوماتية‪ .‬على الصعيد اإلقليمي‪ ،‬تعتبر‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا أكثر المناطق‬ ‫إجراء لإلصالحات في التجارة مقارنة بعام ‪2007‬‬ ‫(الوقت والمستندات الخاصة باالستيراد والتصدير)‪،‬‬

‫وأكثر المناطق تقليصا للحد األدنى المشترط لتأسيس‬ ‫شركة‪ .‬على الرغم من ذلك‪ ،‬مازالت هناك عراقيل قائمة‬ ‫وخاصة فيما يتعلق بنقل البضائع‪ .‬ويرى التقرير أن‬ ‫التغلب على هذه العوائق سيؤدي إلى نمو الصادرات‬ ‫والواردات بنسبة تفوق ‪ 10‬و‪ 11%‬على التوالي‪ .‬هذا‪،‬‬ ‫وتحتل المنطقة حاليا المركز الثاني من حيث سداد‬ ‫التزامات الشركات السنوية‪ ،‬ومن حيث إجمالي الحوافز‬ ‫الضريبية التي قدمتها خالل األعوام الخمسة األخيرة‪.‬‬ ‫فنجد حاليا أن متوسط نسبة الضرائب في المنطقة هو‬ ‫أقل نسبة في العالم (‪ 32.4%‬على األرباح)‪ .‬وأخيرا‪،‬‬ ‫يظهر التقرير ضرورة إجراء المزيد من اإلصالحات‬ ‫فيما يتعلق بلوائح وإجراءات حاالت إعالن اإلفالس‬ ‫وعدم المالءة المالية‪ ،‬وخاصة في اإلدارة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫االلتزام بتنفيذ العقود ومقاييس ومعايير األمن والصحة‪.‬‬ ‫‪Doing Business 2011 (Middle East and‬‬ ‫‪,‬البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولي ‪North Africa),‬‬ ‫‪04/11/10‬‬

‫زيادة القدرة التنافسية لمنطقة الخليج مقارنة بسائر الدول العربية األخرى‬ ‫من النتائج التي توصل إليها تقرير التنافسية في العالم‬ ‫العربي‪ ،‬الصادر عن منتدى االقتصاد العالمي في نهاية‬ ‫شهر أكتوبر (تشرين األول)‪ ،‬أنه على الرغم من أن‬ ‫معظم الدول العربية أحرزت إصالحات هامة‪ ،‬إال أن‬ ‫فجوة التنافسية بين دول مجلس التعاون الخليجي وسائر‬ ‫الدول العربية األخرى تزايدت‪.‬‬ ‫وفقا للتقرير‪ ،‬قطر والسعودية ودولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة هي أكثر دول المنطقة من حيث القدرة التنافسية‪،‬‬ ‫إذ تحتل المراكز ‪ 17‬و‪ 21‬و‪ 25‬على التوالي في‬ ‫الترتيب العام‪.‬‬ ‫في منطقة شمال أفريقيا‪ ،‬تبرز تونس التي تحتل المركز‬ ‫‪ ،32‬أما دولة اإلمارات والبحرين (المركز ‪)37‬‬ ‫فتنفردان بين دول المنطقة من حيث تنمية االقتصاد‬ ‫القائم على االبتكار‪ ،‬وهذا يرجع أساسا إلى ارتفاع‬

‫مستوى تنوع مصادر االقتصاد في البلدين‪ .‬في منطقة‬ ‫شمال أفريقيا‪ ،‬يلي تونس كل من المغرب (‪ )75‬ومصر‬ ‫(‪ )81‬والجزائر (‪ )86‬وليبيا (‪.)100‬‬ ‫وينتهي التقرير إلى أن الدول العربية ذات قدرة تنافسية‬ ‫خاصة فيما يتعلق باستقرار مؤسساتها ومؤشراتها‬ ‫االقتصادية الكلية‪ .‬إال أنه يشير إلى ضرورة رفع‬ ‫مستويات فعالية العمالة وتطوير األسواق المالية والعمل‬ ‫على استقرارها‪ ،‬وبصفة خاصة إجراء إصالحات في‬ ‫مجال التعليم‪.‬‬ ‫ومن خالل المعطيات يتبين لنا أنه رغم اإلصالحات‬ ‫التي تم إنجازها خالل السنوات الخمس األخيرة‪ ،‬إال أن‬ ‫مؤشرات االلتحاق بالتعليم سواء االبتدائي أو الثانوي‪،‬‬ ‫والتأهيل والتكوين التقني تشير إلى ركود مستويات جودة‬ ‫التعليم سواء في دول شمال أفريقيا أو في المشرق‪ .‬على‬

‫عكس دول مجلس التعاون الخليجي حيث نالحظ تقدما‬ ‫ملموسا في مستوى جودة التعليم‪ .‬وبالمثل‪ ،‬شهدت دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي تحسنا هاما في مجاالت البنيات‬ ‫األساسية والتطور المؤسسي وفعالية العمالة واألسواق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫أما عن دول منطقة شمال أفريقيا فنجد أنها تفوق دول‬ ‫المشرق من حيث البنيات األساسية واستقرار االقتصاد‬ ‫الكلي ومستوى االبتكار‪ .‬على الرغم من ذلك‪ ،‬نالحظ‬ ‫أن دول المشرق تفوقها من حيث مستوى التعليم وكفاءة‬ ‫سوق العمل وصالبة األسواق المالية ومستوى نشاط‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫‪The Arab World Competitiveness Review,‬‬

‫‪, 25/10/10‬منتدى االقتصاد العالمي‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تعاون بيني عربي‬ ‫وزراء المالية العرب يطلقون رسميا صندوقا للمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬ ‫أطلق وزراء المالية العرب رسميا أمس االثنين‬ ‫صندوقا بملياري دوالر لتمويل المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في الدول العربية‪ .‬وكان الصندوق أقر‬ ‫في القمة العربية االقتصادية‪ ،‬وهو في األساس‬ ‫اقتراح من أمير الكويت الشيخ صباح األحمد‬ ‫الصباح‪ .‬وقد حصل على وعود بالمساهمة بمقدار‬ ‫‪ 1.18‬مليار دوالر من قبل ‪ 11‬دولة عربية‪ ،‬كما‬ ‫أنه من المتوقع تسجيل مزيد من المشاركات‪.‬‬ ‫وكانت كل من السعودية والكويت قدمتا ‪500‬‬ ‫مليون دوالر للصندوق فيما قدم الصندوق العربي‬ ‫للتنمية االقتصادية واالجتماعية الذي مقره الكويت‬ ‫مئة مليون دوالر‪ ،‬كما أنه سيقوم بإدارة صندوق‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ .‬ويجدر بالذكر‬ ‫أن الصندوق الجديد سيقدم قروضا لمشاريع فقط‬ ‫في الدول التي ساهمت في الصندوق‪ .‬ويهدف‬ ‫الصندوق إلى تحسين مستوى الحياة في الدول‬ ‫العربية التي يعيش فيها ‪ 140‬مليون نسمة تحت‬ ‫خط الفقر‪ ،‬بحسب تقرير مشترك للجامعة العربية‬ ‫وبرنامج التنمية الخاص باألمم المتحدة‪ .‬فيما يبقى‬ ‫التحدي األكبر لهذه الدول إيجاد وظائف لـ‪51‬‬ ‫مليون شخص خالل عشر سنوات‪ ،‬دون أن يؤدي‬ ‫ذلك بالواقع إلى خفض نسبة البطالة بل للحؤول‬ ‫دون تفاقمها واالبقاء على مستوياتها الحالية‪.‬‬ ‫القدس العربي‪10/10/19 ،‬‬

‫تونس وليبيا تلغيان القيود الجمركية بينهما‬ ‫أعلنت تونس وليبيا رفع كل القيود عن تنقل‬ ‫األشخاص والبضائع وإنشاء منطقة للتبادل‬ ‫التجاري الحر في المنطقة الحدودية "بن قردان‬ ‫زوارة"‪ .‬وجاءت هذه الخطوة خالل استقبال‬ ‫الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ورئيس‬ ‫وزراء ليبيا البغدادي علي المحمودي‪ .‬وتم في‬ ‫ذات الصدد اإلعالن عن إعادة هيكلة االستثمارات‬ ‫الليبية بتونس بإنشاء "شركة قابضة" تؤول إليها‬ ‫مشاريع االستثمار الليبية بتونس‪ .‬وتم اإلتفاق‬ ‫على إنشاء مصفاة نفطية في المنطقة الصناعية‬ ‫"الصخيرة" جنوب العاصمة تونس‪ ،‬فضال عن‬ ‫استكمال بعض المشاريع السياحية والخدماتية‪.‬‬ ‫العلم‪10/11/02 ،‬‬

‫سوريا ولبنان يوقعان اتفاقا للتعاون في إطار‬ ‫مشاريع زراعية‬ ‫في ختام اجتماعات اللجنة الزراعية اللبنانية ‪-‬‬ ‫السورية المشتركة‪" :‬وقع وزيرا الفالحة اللبناني‬ ‫والسوري اليوم اتفاقا للتعاون الزراعي اللبناني‬ ‫ السوري المشترك يشمل المشاريع الزراعية‬‫المشتركة في مجال الصحة الحيوانية والحجر‬ ‫الصحي النباتي والحيواني والبحوث العلمية‬

‫والتحريج والثروة السمكية وإكثار البذار"‪ .‬واتفق‬ ‫الطرفان على استمرار لجنة المتابعة الزراعية‬ ‫المشتركة بين البلدين لمتابعة تنفيذ االتفاقات‬ ‫ووضع برامج تنفيذية سنوية لها‪ .‬كما أكد‬ ‫الجانب السوري سعيه الى إلغاء اإلذن المسبق‬ ‫إلدخال المنتجات الزراعية اللبنانية إلى سوريا‪.‬‬ ‫وقد اتفق الجانبان على تبادل النصوص المتعلقة‬ ‫بالمواصفات القياسية والنوعية والجودة وعلى‬ ‫عقد اجتماعات مشتركة للوصول إلى توحيد‬ ‫الشهادات الصحية البيطرية المتعلقة باستيراد‬ ‫وتصدير الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية‪.‬‬ ‫وعن البحوث العلمية الزراعية أكد االتفاق‬ ‫"تبادل المعلومات الخاصة بالزراعة العضوية‬ ‫تمهيدا لوضع مشروع مشترك بين البلدين"‪.‬‬ ‫السفير ‪10/10/19 ،‬‬

‫توافق لبناني – سوري – تركي على تعزيز الترابط‬ ‫المصرفي‬ ‫"نحو تكتل شنغن مصرفي في الشرق األوسط‪:‬‬ ‫تركيا سورية لبنان"‪ ،‬عنوان أجمع على‬ ‫تشجيعه وتطويره المتحدثون في افتتاح مؤتمر‬ ‫نظمته مجموعة "البنك والمستثمر" برعاية‬ ‫حاكم مصرف لبنان رياض سالمة‪ .‬وأكد‬ ‫سالمة أن لـ "تسهيل تأسيس مصارف بين دولنا‬ ‫وتوسيع اتفاقات التفاهم‪ ،‬آثاراً إيجابية النخراط‬ ‫أكبر ألسواقنا المالية‪ ،‬ما يشجع االستثمار‬ ‫والتجارة"‪ .‬وأكد رئيس جمعية مصارف لبنان‬ ‫جوزف طربيه‪" ،‬مواكبة الحراك الرسمي‬ ‫المتنامي بين تركيا ودول المنطقة إيجاباً في‬ ‫الموقف وفي المساهمة‪ ،‬خصوصاً االنفتاح‬ ‫التركي على سورية ولبنان‪ ،‬والذي بدأ‬ ‫يرسم المالمح لشراكة اقتصادية واعدة ترفع‬ ‫الحدود والقيود أمام انسياب مرور األشخاص‬ ‫والرساميل والمنتجات"‪ .‬وأشار حاكم مصرف‬ ‫تركيا المركزي دورموز يلمز‪ ،‬إلى أهمية‬ ‫التعاون وتقوية األواصر المالية في المنطقة‪،‬‬ ‫خصوصاً ما يتعلق بأنظمة الدفع‪ ،‬واعتبر أن‬ ‫التعاون االستراتيجي بين المُشرعين الماليين‬ ‫ً‬ ‫مستقبال ‪ .‬ولفت إلى أن‬ ‫يتطلب جهوداً جدية‬ ‫الروابط بين هذه البلدان أصبحت أقوى‪ ،‬إذ‬ ‫أن إلغاء التأشيرات بين تركيا وسورية ساهم‬ ‫في زيادة التبادل التجاري ‪ 120‬في المئة‪ ،‬أما‬ ‫التبادل التجاري بين لبنان وتركيا فزاد بنسبة‬ ‫‪ 3.5‬في المئة‪.‬‬ ‫الحياة ‪10/11/02 ،‬‬

‫اللجنة الوزارية السورية العراقية تختتم أعمالها‪:‬‬ ‫توقيع خمس مذكرات تفاهم‬ ‫وقعت سورية والعراق في ختام أعمال الدورة‬ ‫السابعة للجنة الوزارية السورية العراقية‬ ‫المشتركة مساء أمس خمس مذكرات تفاهم‬ ‫للتعاون في مجال اتفاقيات منظمة التجارة‬ ‫العالمية وحماية الملكية الصناعية والتجارية‬ ‫وتنمية الصادرات والشباب والرياضة‪ .‬وأكدت‬

‫وزيرة االقتصاد والتجارة لمياء عاصي أهمية‬ ‫المواضيع التي تم التوافق عليها بحيث يمكن‬ ‫االنطالق منها لتطوير ودفع العالقات الثنائية‬ ‫في المجاالت كافة والسيما االقتصادية‬ ‫والتجارية واالستثمارية‪ .‬بدوره أشار وزير‬ ‫التجارة العراقي الدكتور صفاء الدين الصافي‬ ‫إلى رغبة بالده في تعزيز عالقات التكامل‬ ‫بين البلدين في المجاالت كافة وخاصة ذات‬ ‫الطابع االقتصادي واالرتقاء بها للمستوى الذي‬ ‫يطمحان إليه‪.‬‬ ‫تشرين ‪10/11/08 ،‬‬

‫أول رحلة جوية بغداد – الدوحة – مسقط‬ ‫قامت شركة الطيران الجوية العراقية بتسيير‬ ‫رحلة تجريبية في نهاية شهر نوفمبر (تشرين‬ ‫الثاني) للخط الذي تنوي افتتاحه قريبا بغداد‪-‬‬ ‫الدوحة – مسقط‪ .‬ستسير الشركة رحلتين يوميا‪،‬‬ ‫ويدخل الخط الجديد في إطار سياسة التوسع‬ ‫لشركة الطيران الوطنية التي تتفاوض حاليا مع‬ ‫الهند لتسيير خط يربط بين بغداد ونيودلهي‪.‬‬ ‫‪Aswat al-Iraq, 23/11/10‬‬

‫الكويت توقع اتفاقيات للتعاون مع موريتانيا‬ ‫والجزائر‬ ‫قام أمير الكويت بزيارة رسمية للجزائر والمغرب‬ ‫وتونس وموريتانيا‪ ،‬لتوثيق العالقات التجارية‬ ‫وتوقيع اتفاقيات للتعاون مع بعض هذه الدول‪.‬‬ ‫وقد وقع األمير ست اتفاقيات للتعاون مع حكومة‬ ‫موريتانيا في مجاالت االقتصاد والصحة والشؤون‬ ‫الدينية‪ .‬كما قدم إلى موريتانيا ‪ 28‬مليون يورو‬ ‫لالستثمار في المجاالت التي تعتبرها ذات أولوية‪.‬‬ ‫ويقدر إجمالي التعاون بين البلدين ﺒـ‪ 279‬مليون‬ ‫يورو سنويا لتغطية مجاالت مختلفة‪ ،‬مثل البنيات‬ ‫األساسية والتعدين والصيد‪ .‬وأخيرا‪ ،‬وقع األمير‬ ‫ست اتفاقيات للتعاون مع الجزائر في مجاالت‬ ‫السياحة والصحة والنقل البحري والقضاء‪.‬‬ ‫‪Gulf Today , 15/10/10‬‬

‫توقيع اتفاق للتعاون بين سورية والعراق في مجال‬ ‫المحروقات‬ ‫وقع وزير النفط العراقي‪ ،‬حسين الشهرستاني‪،‬‬ ‫ونظيره السوري سفيان علوي‪ ،‬في دمشق‪ ،‬مذكرة‬ ‫تفاهم للتعاون االستراتيجي في مجالي الغاز‬ ‫والنفط‪ .‬حضر التوقيع رئيسا الحكومتين العراقية‬ ‫والسورية نوري المالكي وناجي عطري‪ ،‬وقد‬ ‫ناقشا أهمية التعاون في قطاعات مثل الطاقة‬ ‫الكهربائية وتشجيع اتفاقيات التعاون الثنائي في‬ ‫مجال تنمية النقل البري ودعم التبادل التجاري‬ ‫بين الطرفين‪.‬‬ ‫‪Iraq-business, 15/10/10‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫استثمارات بينية عربية‬ ‫شركة "ديار" القطرية تستثمر في مشروع سياحي‬ ‫ضخم في ليبيا‬ ‫تخطط شركة "ديار" القطرية لالستثمار‪ ،‬المملوكة‬ ‫لجهاز قطر االستثماري‪ ،‬لبناء منتجع سياحي فاخر‬ ‫في "جنزور" بشرق طرابلس‪ .‬والمشروع الذي‬ ‫يبدأ تشغيله في نهاية عام ‪ ،2012‬يضم فندقا من‬ ‫فئة الخمس نجوم ومنتجعا على مساحة ‪ 42‬هكتارا‬ ‫ويتضمن العديد من المنشآت المخصصة للترفيه‪.‬‬ ‫وتراهن الشركة القطرية على هذا القطاع الذي يشهد‬ ‫حاليا مرحلة توسع وعلى بلد يقدم فرصا ضخمة‬ ‫لألعمال‪.‬‬ ‫‪Zawya, 10/11/10‬‬

‫مجموعة "سابك" السعودية تفتتح فرعا لها في‬ ‫المغرب‬ ‫افتتح رسميا بالمغرب فرع مجموعة "سابك"‬ ‫السعودية وذلك خالل حفل ترأسه األمير سعود بن‬ ‫ثنيان آل سعود‪ ،‬رئيس مجلس إدارة المجموعة‪ .‬وتعد‬ ‫"سابك" من بين أهم الشركات العالمية المتخصصة‬ ‫في صناعة الكيماويات المتخصصة والبالستيك‬ ‫واألسمدة والمعادن‪ .‬وتتوفر الشركة التي تم تأسيسها‬ ‫سنة ‪ 1976‬على رأسمال قدره ‪ 63.339‬مليون‬ ‫أورو‪ .‬وقد فاقت أرباح "سابك" خالل ‪ 9‬أشهر‬

‫الماضية ‪ 2.997‬مليون أورو بزيادة فاقت ‪ 250‬في‬ ‫المائة‪ .‬وسيكون فرع الشركة بالمغرب قاعدة النطالق‬ ‫منتجات المجموعة في منطقة شمال غرب أفريقيا‬ ‫باالعتماد على البنية التحتية المغربية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ميناء طنجة المتوسطي‪ .‬سيرتكز نشاط الفرع في‬ ‫المغرب على عدة مجاالت‪ ،‬أهمها البالستيك المقوى‬ ‫المخصص للسيارات والحديد والصلب واألسمدة‪.‬‬ ‫المساء‪27/10/10 ،‬‬

‫‪ 10‬مليارات دوالر استثمارات إماراتية في مصر‬ ‫قال الوزير المصري خالل مؤتمر صحافي عقده‬ ‫أمس بفندق قصر اإلمارات في أبوظبي إن الوفد‬ ‫المصري الذي يرأسه بحث تطور العالقات بين‬ ‫مصر واإلمارات وسبل تعزيز الروابط التجارية بين‬ ‫البلدين مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين عامي‬ ‫‪ 2004‬ـ ‪ 2009‬قفز من ‪ 202.1‬مليون دوالر‬ ‫أميركي إلى ‪ 994.3‬مليون دوالر أميركي وهو الذي‬ ‫يمثل زيادة بنسبة ‪ 300‬في المائة‪ .‬تعد اإلمارات‬ ‫ثاني أكبر مستثمر في مصر من حيث البلدان العربية‬ ‫وثالث أكبر مستثمر خارجي‪ ،‬وهناك ‪ 514‬شركة‬ ‫إماراتية في مصر ما يمثل إجمالي استثمار بقيمة‬ ‫‪ 4.3‬مليارات دوالر وهذا الرقم يعد غير حقيقي إذا‬ ‫أخذنا في االعتبار المشاريع اإلماراتية التي تمت في‬ ‫مصر في الماضي وتراكمت منذ زمن بعيد‪ ،‬إذ تفوق‬ ‫‪ 10‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫وتتركز استثمارات اإلمارات في مصر بشكل أساسي‬ ‫على االتصاالت عن بعد وتقنية المعلومات بسبب‬ ‫دخول "اتصاالت" إلى السوق المصرية‪ .‬وتعد شركة‬ ‫اتصاالت هي أكبر مستثمر إماراتي في مصر إذ يبلغ‬ ‫استثمارها ‪ 51%‬من إجمالي االستثمارات‪ .‬يشار إلى‬ ‫أن أبرز الشركات اإلماراتية العاملة في مصر هي‬ ‫شركات ماجد الفطيم‪ ،‬شركة دبي القابضة‪ ،‬عالم دبي‪،‬‬ ‫مصرف أبوظبي اإلسالمي‪ ،‬بروج‪ ،‬سبينيس‪ ،‬رأسمال‬ ‫الخليج‪ ،‬مبادلة للتطوير‪ .‬وقد صرح الوزير المصري‬ ‫أن اإلمارات العربية المتحدة هي شريك مهم لمستقبل‬ ‫اإلقتصاد المصري‪ ،‬كما قام باستعراض بعض‬ ‫المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية في البلد‪.‬‬ ‫البيان‪04/11/10 ،‬‬

‫صندوق استثمارى لـ"تطوير المؤسسات" يبدأ‬ ‫استثمارات فى ‪ 5‬شركات‬ ‫قالت شركة أبراج كابيتال إن صندوق "ريادة لتطوير‬ ‫المؤسسات"‪ ،‬الذى يستهدف االستثمار فى المؤسسات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة برأسمال ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫دخل فى ‪ 5‬شركات كأول استثمار له منها شركتان‬ ‫مصريتان والباقى شركات عربية‪ .‬وقال بيان للشركة‬ ‫إن الصندوق وافق على المساهمة فى رأسمال لشركة‬ ‫استثمارات زراعية متكاملة بخالف شركة "أو‪ .‬إم‪.‬‬ ‫إس" المصرية الرائدة إقليمياً فى مجال الخدمات‬ ‫االستشارية المتعلقة بتقنية المعلومات‪.‬‬ ‫المصري اليوم‪10/11/10 ،‬‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫المملكة العربية السعودية‬

‫تنشيط االستثمارات‪ ،‬تيسير الحصول على التمويل‬ ‫وتسهيل اإلجراءات البيروقراطية‪.‬‬

‫مشاريع استثمارية جديدة‬ ‫أعلنت الهيئة العامة لالستثمار بالمملكة العربية‬ ‫السعودية أن الحكومة تقدم فرصا لالستثمار بقيمة‬ ‫‪ 500000‬مليون دوالر في مشاريع الطاقة والنقل‬ ‫والصناعة‪ .‬وتقدم الحكومة حوافز وإعفاءات ضريبية‬ ‫لالستثمار في المناطق األقل تقدما‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫التوصل إلى تطور إقليمي أكثر توازنا‪ .‬على مدى‬ ‫عام ‪ 2010‬دفعت الحكومة مشاريع مشتركة قيمتها‬ ‫‪ 300‬مليار دوالر ساهم فيها الجانب السعودي بنسبة‬ ‫‪.51%‬‬ ‫وتنوي الحكومة السعودية مستقبال تحسين وضعها في‬ ‫سوق الطاقة العالمية‪ ،‬أبعد من دورها الحالي كدولة‬ ‫منتجة للنفط‪ .‬كما ترغب الحكومة في دعم الصناعات‬ ‫الموجهة للتصدير بهدف تزويد ‪ 250‬مليون مستهلك‬ ‫في الدول المتاخمة‪ .‬ومن بين المقترحات الهادفة إلى‬

‫‪Arab News, 26/10/10‬‬

‫الجزائر‬ ‫اتفاقيات للتعاون مع إيران‬ ‫وقع رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي والنائب‬ ‫األول لرئيس إيران محمد رضا رحيمي‪ ،‬في طهران‪،‬‬ ‫‪ 11‬مذكرة للتفاهم في مجاالت الزراعة والتجارة‬ ‫والصحة والتعليم العالي والبحث‪ .‬كما تم االتفاق على‬ ‫إقامة توأمة بين ميناء اإلمام الخميني في إيران وميناء‬ ‫بجاية بالجزائر‪ .‬وكان رئيس الوزراء الجزائري على‬ ‫رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى أسس مع نظرائه‬ ‫اإليرانيين لجنة مشتركة للشؤون االقتصادية ولجنة‬ ‫لالستثمارات‪.‬‬ ‫‪Tehran Times, 24/11/10‬‬

‫البحرين‬ ‫مشاريع عقارية بقيمة ‪ 55‬بليون دوالر‬ ‫ارتفعت قيمة المشاريع العقارية في معرض البحرين‬ ‫الدولي السابع للعقارات (بايبكس) إلى ‪ 55‬بليون‬ ‫دوالر‪ ،‬بتحسن بلغ ‪ 1.7‬في المئة‪ ،‬وفقاً لجمعية‬ ‫المهندسين البحرينية المنظمة للمعرض‪ .‬حيث أن‬ ‫الطلب في النصف الثاني من ‪ ،2010‬شهد ارتفاعا‬ ‫مهما ما يمثل نقطة انطالق إيجابية لقطاع العقارات‪،‬‬ ‫خصوصا بعد اإلعالن الحكومي القاضي ببناء‬ ‫‪ 43000‬مسكن منخفض الثمن خالل ‪.2014‬‬ ‫وفي نفس السياق‪ ،‬يؤكد المنعشون العقاريون على أنه‬ ‫ستكون هناك حاجة إلى بناء ‪ 80000‬مسكن حتى‬ ‫‪.2020‬‬ ‫الحياة‪16/11/10 ،‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية دول تونس‬

‫الخطة الشمسية التونسية‪ :‬الطاقات المتجددة تغطي ‪ 40%‬من استهالك‬ ‫الطاقة في تونس بحلول عام ‪. 2030‬‬ ‫تريد الحكومة التونسية أن يصبح البلد مرجعا دوليا‬ ‫في مجال إنتاج وتصدير الطاقات المتجددة‪ ،‬ومركزا‬ ‫للبحث واالبتكار التكنولوجي في هذا القطاع‪ .‬ولتحقيق‬ ‫هذا الغرض بدأت الحكومة تنفيذ خطة الطاقة الشمسية‬ ‫التونسية للفترة ‪ 2016-2010‬وتشمل ‪ 40‬مشروعا‬ ‫محددا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المولدة من‬ ‫الرياح‪ ،‬وأيضا في مجال توفير الطاقة‪ .‬والهدف من هذه‬ ‫الخطة هو مضاعفة إنتاج الطاقة في تونس خمس مرات‬ ‫عن طريق مصادر الطاقات المتجددة‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫األعوام األربعة المقبلة‪ .‬وعلى المدى المتوسط‪ ،‬تنوي‬ ‫الحكومة زيادة إنتاجها الحالي من الطاقات المتجددة من‬ ‫‪ 144‬ميغاواط إلى ‪ 550‬ميغاواط بحلول عام ‪،2014‬‬ ‫وإلى ‪ 1000‬ميغاواط في عام ‪ 2016‬ليرتفع إلى ‪4700‬‬ ‫ميغاواط في آفاق عام ‪ .2030‬وبذلك نجد أنه خالل عام‬ ‫‪ 2010‬ستغطي الطاقات المتجددة ما يعادل ‪ 4%‬من‬ ‫احتياجات الطاقة في تونس‪ ،‬وأن هذه النسبة سترتفع‬ ‫إلى ‪ 16%‬و‪ 40%‬بحلول عامي ‪ 2016‬و‪ 2030‬على‬ ‫التوالي‪ .‬في ندوة نظمتها مؤسسة "البيت العربي"‪ ،‬يوم‬ ‫‪ 25‬أكتوبر (تشرين األول)‪ ،‬استعرض رئيس ومدير عام‬ ‫الشركة التونسية للكهرباء والغاز والطاقات المتجددة‪،‬‬ ‫السيد عيادي بن عيسى‪ ،‬تفاصيل خصائص خطة الطاقة‬ ‫الشمسية التونسية والمشاريع التي تتضمنها وتعتبر‬ ‫ذات أهمية كبرى بالنسبة للشركات اإلسبانية‪ .‬ونجد‬ ‫أن هناك عدد من الشركات اإلسبانية العاملة بالقطاع‪،‬‬ ‫مثل "غاميسا إيوليكا" (‪ ،)Gamesa Eólica‬تمارس‬ ‫نشاطها بالفعل في تونس‪ ،‬ومن خالل الشركات التابعة‬ ‫‪ 40‬مشروعا للطاقات المتجددة تتضمنها خطة الطاقة‬ ‫الشمسية التونسية‬ ‫فيما يلي بيان بالمشاريع األربعين المزمع تنفيذها في‬ ‫إطار الخطة حتى عام ‪:2016‬‬ ‫الطاقة الشمسية‬ ‫‪ 1‬و‪ 2‬و‪ :3‬برنامج "بروسول" (‪ :)PROSOL‬وحدات‬ ‫سكنية عائلية – بنايات سكنية‪.‬‬ ‫‪ .4‬حمامات سباحة مغطاة في تونس‪.‬‬ ‫‪ 5‬و‪ :6‬الصناعات الغذائية (‪ 10‬مشاريع نموذجية‬ ‫للتبريد ومشروع للتجفيف)‪.‬‬ ‫‪ .7‬لوحات شمسية بقوة ‪ 15‬ميغاواط في ‪ 6000‬وحدة‬ ‫سكنية عائلية و‪ 1000‬بناية عامة وخاصة‪.‬‬ ‫‪ .8‬نظم ضخ فولطا ضوئية في ‪ 200‬مزرعة‪.‬‬ ‫‪ .9‬إنارة ‪ 1000‬مسكن و‪ 100‬مزرعة في الريف‬ ‫(طاقة شمسية ومولدة من الرياح)‪.‬‬ ‫‪ .10‬نظم فولطا ضوئية إلضاءة المدن (‪0.5‬‬ ‫ميغاواط)‪.‬‬ ‫‪ 100 :11‬خلية فولطا ضوئية في محطات البنزين‪.‬‬ ‫‪ 12‬و‪ 13‬و‪ :14‬محطات حرارية شمسية (‪ )CSP‬بقوة‬ ‫‪ 25‬و‪ 75‬و‪ 5‬ميغاواط (هذه األخيرة مندمجة مع محطة‬ ‫أخرى ذات الدورة المركبة بقوة ‪ 40‬ميغاواط)‪.‬‬ ‫‪ 15‬و‪ .16‬محطتان فولطا ضوئيتان بقوة ‪ 10‬ميغاواط‪.‬‬ ‫‪ .17‬مصنع إنتاج لوحات شمسية فولطا ضوئية‪.‬‬

‫توزيع الطاقات المتجددة في تونس بالميغاواط‬ ‫‪3000‬‬

‫‪2700‬‬

‫‪2500‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1700‬‬

‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪505‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪2‬‬

‫‪88‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪ 4%) 144 MW‬ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ(‬

‫‪253‬‬

‫‪242‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪ 16%) MW 1000‬ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ(‬

‫ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻮﻟﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ‬

‫‪300‬‬

‫ﻃﺎﻗﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ‬

‫‪2030‬‬

‫‪ 40%) MW 4700‬ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ(‬

‫ﻃﺎﻗﺎﺕ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﺃﺧﺮﻯ‬

‫المصدر‪ :‬الشركة التونسية للكهرباء والغاز والطاقات المتجددة‬

‫لها‪ ،‬تم توقيع عقد في عام ‪ 2008‬قيمته ‪ 200‬مليون‬ ‫يورو مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز (‪)STEG‬‬ ‫لتوريد توربينات تبلغ طاقتها اإلنتاجية ‪ 120‬ميغاواط‬ ‫كهرباء ( انظر النشرة رقم ‪. )12‬‬

‫به‪ .‬مما أدى إلى إطالق هذه المبادرة من قبل الحكومة‬ ‫التونسية‪ ،‬بهدف تقليص تبعية الدولة للمحروقات‪ .‬ويساهم‬ ‫القطاع الخاص بنسبة ‪ 70%‬من إجمالي استثمار خطة‬ ‫الطاقة الشمسية التونسية والمتوقع أن يبلغ ‪ 2300‬مليون‬ ‫يورو حتى عام ‪ .2016‬كما تعتمد الخطة أيضا على‬ ‫مساهمات من قبل مؤسسات حكومية محلية ودولية‪.‬‬ ‫تحديدا‪ ،‬الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة سيساهم‬ ‫ﺒـ‪ 145‬مليون يورو‪ ،‬بينما تبلغ مساهمة الشركة التونسية‬ ‫للكهرباء والغاز قرابة ‪ 550‬مليون يورو‪ ،‬ومساهمة‬ ‫التعاون الدولي (وبصفة خاصة البنك الدولي) حوالي‬ ‫‪ 65‬مليون يورو‪.‬‬

‫الطاقة المولدة من الرياح‬ ‫‪ 18‬و‪ 19‬و‪ :20‬محطات لتوليد الطاقة بواسطة الرياح‬ ‫بقوة ‪ 100‬و‪ 69 + 120‬ميغاواط‪.‬‬

‫وإيطاليا عن طريق كابل بحري بقوة ‪ 1000‬ميغاواط‬ ‫(منها ‪ 200‬ميغاواط تخصص للكهرباء المولدة بواسطة‬ ‫الطاقات المتجددة)‪.‬‬

‫الفعالية الطاقية‬ ‫‪ 21‬و‪ .24‬منازل‪ :‬استبدال ‪ 400000‬ثالجة قديمة‬ ‫بأخرى جديدة ذات فاعلية طاقية أكبر‪ ،‬وتوزيع لمبات‬ ‫موفرة للطاقة‪.‬‬ ‫‪ .22‬تشييد بنايات ذات طاقة إيجابية‪.‬‬ ‫‪ .23‬عزل حراري ألسطح البنايات‪.‬‬ ‫‪ 25‬و‪ .26‬الصناعة‪ :‬مشاريع وتدريب‪.‬‬ ‫‪ .27‬إدخال نظام التتبع اإللكتروني ألساطيل سيارات‬ ‫الشركات العامة‪.‬‬

‫مشاريع عرضية‬ ‫‪ .32‬مشروع (‪ :)Nefta Sun Project‬نظام‬ ‫الطاقات المتجددة في واحة "نفطة"‪.‬‬ ‫‪ .33‬مشروع المدينة اإليكولوجية جرجيس ‪ -‬جربة‬ ‫(‪.)Zarcis-Jerba Eco Village‬‬ ‫‪ .34‬تحسين الطاقة في محطة السكك الحديدية في‬ ‫سوسة‪.‬‬

‫أهمية المراهنة على الطاقات المتجددة‬ ‫وقد أشار السيد بن عيسى إلى أن السلطات التونسية‬ ‫قررت المراهنة على تشجيع الطاقات المتجددة‪ ،‬وذلك‬ ‫يرجع أساسا إلى عجز الطاقة الذي يعاني منه البلد منذ‬ ‫عشر سنوات‪ .‬وقد ازداد الموقف خطورة خالل الطفرة‬ ‫النفطية الثالثة التي تسببت في انطالق أسعار الطاقة‬

‫الكتلة الحيوية‬ ‫‪ .28‬مصنع لتوليد الطاقة من الكتلة الحيوية بقوة ‪14.5‬‬ ‫ميغاواط باستغالل نفايات محطات الدواجن‪.‬‬ ‫‪ .29‬محطة قدرتها الطاقية ‪ 10‬ميغاواط باستغالل‬ ‫غازات األراضي الزراعية‪.‬‬ ‫‪ .30‬مصنع ذاتي التغذية بطاقة ‪ 1‬ميغاواط ( مخلفات‬ ‫عضوية)‪.‬‬ ‫اتصاالت بينية كهربائية‬ ‫‪ .31‬مشروع (‪ :)ELMED‬محطة ذات دائرة مركبة‬ ‫بقوة ‪ 1200‬ميغاواط‪ ،‬تخصص‪ 800‬ميغاواط منها‬ ‫للتصدير إلى إيطاليا‪ .‬الربط الكهربائي بين تونس‬

‫دراسات وإنجازات‬ ‫‪ 35‬و‪ 37‬و‪ :40‬تأسيس مراكز ومؤسسات متخصصة‪:‬‬ ‫المركز الدولي للتدريب العالي للطاقات المتجددة‬ ‫والفعالية الطاقية‪ -‬والمعمل الدولي للطاقة الشمسية ‪-‬‬ ‫و(‪ )STEG‬للطاقات المتجددة ‪ -‬ووحدة إلدارة الخطة‬ ‫الشمسية التونسية‪.‬‬ ‫‪ .36‬مشروع نموذجي لمحطة الطاقة الفولطا ضوئية‬ ‫في برج سدرية‪.‬‬ ‫‪ 38‬و‪ :39‬دراسات استراتيجية (حول إنتاج الطاقة في‬ ‫تونس في آفاق عام ‪ ،2030‬الطاقة الشمسية والمولدة‬ ‫بواسطة الرياح في تونس)‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات يمكنكم اإلطالع على موقع‬ ‫"البيت العربي" على شبكة االنترنيت‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫مصر‬ ‫مصر تطرح مشاريع في مجاالت البنية األساسية‬ ‫تكلفتها ‪ 20‬مليار دوالر‬

‫تطرح الحكومة المصرية قريبا على المستثمرين‬ ‫من القطاع الخاص مشاركتها في عدد من المشاريع‬ ‫االستثمارية في مجاالت البنية األساسية تكلفتها ‪20‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬وتهم هذه المشاريع المنتظر إنجازها‬ ‫قبل ‪ 2020‬مجاالت الطرق والطاقة والموانئ‪،‬‬ ‫وذلك في إطار حزمة لتنشيط االستثمار الستعادة‬ ‫معدالت النمو المرتفعة التي بلغت ‪ 7‬في المائة قبل‬ ‫األزمة المالية العالمية‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬تتوقع‬ ‫وزارة االستثمار أن ترتفع االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة في مصر إلى ‪ 8‬مليارات دوالر بنهاية‬ ‫السنة المالية الحالية‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪10/11/03 ،‬‬

‫مصر تشغل أكبر مصنع إلنتاج الزجاج المسطح في‬ ‫الشرق األوسط‬

‫األجنبية بنسبة ‪ 9%‬سنويا لتشكل ‪ 23%‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي بحلول عام ‪ .2030‬وفقا للتقرير‬ ‫الصادر في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬تهدف‬ ‫دولة اإلمارات أيضا إلى إنماء صادراتها غير النفطية‬ ‫لتشكل ‪ 11%‬من إجمالي الناتج المحلي‪ .‬ولتحقيق‬ ‫هذا الغرض‪ ،‬تعمل الدائرة حاليا على إطالق مركز‬ ‫لدعم وتنمية الصادرات‪ .‬سيتولى المركز تنشيط‬ ‫وتطوير الصادرات وتحسين المناخ لممارسة نشاط‬ ‫األعمال‪ ،‬وذلك لمساعدة المستثمرين المحليين في‬ ‫البحث على شركاء خارج البالد وتيسير نفاذهم إلى‬ ‫األسواق الخارجية‪.‬‬ ‫‪UAE Interact, 21/11/10‬‬

‫األردن‬ ‫األردن يكشف عن مالمح برنامج تنموي جديد بكلفة‬ ‫بلغت ‪ 6‬مليار دينار توزعت على ‪ 24‬قطاعا‬

‫خصصت الحكومة األردنية حوالي ‪ 6‬مليار دينار‬ ‫للبرنامج الممتد بين ‪ ،2013-2011‬توزعت على‬ ‫‪ 24‬قطاع شملت الوزارات والمؤسسات الحكومية‬ ‫المستقلة والمؤسسات ذات التمويل الذاتي والمرتبطة‬ ‫بالقطاعات المختلفة وشمل مصادر تمويل ذاتية‬ ‫ومساعدات خارجية وكلف على الموازنة‪.‬‬

‫على الجليد‪ ،‬لتصبح مرجعا وطنيا ولتنشيط السياحة‬ ‫الداخلية في البالد خالل جميع أوقات السنة‪.‬‬ ‫الشركة ذات رأسمال مغربي ‪ -‬كويتي مشترك‪،‬‬ ‫ستعمل على توفير طاقة إيوائية الستيعاب أكثر من‬ ‫‪ 5000‬شخص في الفنادق والمخيمات السياحية‪،‬‬ ‫إلى جانب تحديث البنيات األساسية للمحطتين لتمتد‬ ‫إلى ‪ 45‬كم من الممرات المخصصة لممارسة هذه‬ ‫الرياضة‪.‬‬ ‫‪Nevasport, 29/11/10‬‬

‫انتهاء نقل الخطوط البحرية من ميناء طنجة إلى‬ ‫الميناء المتوسطي‬

‫انتهت أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عملية‬ ‫نقل األنشطة من ميناء طنجة المدينة إلى ميناء طنجة‬ ‫المتوسط‪ ،‬ويتعلق األمر بنقل خطوط النقل البحري‬ ‫للمسافرين الرابطة بين طنجة ومدن برشلونة وسات‬ ‫وجنوة إلى الميناء المتوسطي‪ ،‬فضال عن خط طنجة‬ ‫الجزيرة الخضراء وطنجة طريفة‪.‬‬ ‫ومع انتهاء عملية النقل سينشط الجزء المخصص‬ ‫للمسافرين في طنجة المتوسط بشكل كبير‪ ،‬حيث‬ ‫ينتظر أن يستقبل قرابة ‪ 3‬ماليين مسافر سنويا‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 9000‬سيارة و‪ 120000‬شاحنة للنقل‬ ‫الدولي‪ ،‬في حين تصل طاقته القصوى إلى ‪ 7‬ماليين‬ ‫مسافر و‪ 700000‬شاحنة‪.‬‬

‫بدأت مصر في أواخر نوفمبر تشغيل أكبر مصنع‬ ‫إلنتاج الزجاج المسطح في الشرق األوسط وأفريقيا‬ ‫باستثمارات مصرية فرنسية تركية تبلغ ‪ 1.2‬مليار‬ ‫جنيه (نحو ‪ 210‬ماليين دوالر)‪ ،‬وذلك بالمنطقة‬ ‫الصناعية بالعين السخنة بمحافظة السويس‪ ،‬التي‬ ‫تبعد عن القاهرة نحو ‪ 220‬كيلومترا‪ .‬إنتاج المصنع‬ ‫سيغطى ‪ 70‬في المائة من حاجة السوق المحلية‬ ‫ويصدر ‪ 30‬في المائة إلى الدول العربية واألوروبية‬ ‫المجاورة‪ .‬ويقدر إجمالي الكميات المنتجة من‬ ‫مصانع الزجاج المسطح القائمة والمصانع الجديدة‬ ‫بأكثر من ‪ 600‬ألف طن سنويا‪ ،‬في حين يتراوح‬ ‫حجم االستهالك المحلي ‪ 300‬ألف طن سنويا حاليا‬ ‫والباقي يتم تصديره للخارج‪.‬‬

‫ومن ضمن األولويات التي تم تحديدها في البرنامج‬ ‫التنفيذي أهمية النهوض بالنقل العام وتعزيز الدعم‬ ‫لقطاعات التعليم والصحة والتنمية االجتماعية‬ ‫ومكافحة الفقر وتمكين األردن من إطالق المشاريع‬ ‫الكبرى في الطاقة والمياه والنقل‪.‬‬

‫تونس‬

‫إيالف‪10/11/11 ،‬‬

‫تونس تفتتح أول مركز مالي في شمال أفريقيا‬

‫الكويت‬

‫الشرق األوسط‪10/11/02 ،‬‬

‫البصيري‪ :‬خصخصة البريد والهواتف الثابتة‬

‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‬

‫هناك توجه حكومي لخصخصة قطاع البريد‬ ‫والهواتف الثابتة في الكويت خالل العامين المقبلين‬ ‫حسب ما أعلن عنه في شهر أكتوبر الماضي وزير‬ ‫المواصالت الكويتي‪ ،‬محمد البصيري‪.‬‬

‫أسس البنك اإلسالمي لالستثمارات "بيت التمويل‬ ‫الخليجي"‪ ،‬ومقره البحرين‪ ،‬مع الحكومة التونسية‬ ‫أول مركز للتمويل في شمال أفريقيا‪ .‬ويدرج المركز‬ ‫ضمن مشروع مرفأ تونس المالي الجديد‪ ،‬وهو‬ ‫مجمع مدني بلغت تكلفته ‪ 3000‬مليون دوالر على‬ ‫خليج تونس‪ ،‬شمال رواد‪.‬‬

‫أبو ظبي تسمح لألجانب بامتالك رأسمال شركاتهم‬ ‫بنسبة ‪ 100%‬في المناطق الحرة‬

‫أعلن التقرير السنوي حول "آفاق اقتصاد إمارة أبو‬ ‫ظبي ‪Annual Economic Report "2010‬‬ ‫‪،for the Emirate of Abu Dhabi 2010‬‬ ‫الصادر عن دائرة التنمية االقتصادية في حكومة‬ ‫أبو ظبي‪ ،‬أنه في إطار خطة جذب رؤوس األموال‬ ‫واالستثمارات األجنبية سيسمح لألجانب بامتالك‬ ‫‪ 100%‬من رأسمال شركاتهم في المناطق الحرة‬ ‫باإلمارات‪ .‬وتهدف الخطة إلى زيادة االستثمارات‬

‫السياسة‪10/10/11 ،‬‬

‫المغرب‬ ‫تحديث محطة التزلج على الجليد في "إيفران"‬

‫تتوي الحكومة المغربية ‪ ،‬من خالل شركة االستثمار‬ ‫الوطنية (‪ ،)CMKD‬تحديث محطة "إيفران" للتزلج‬

‫المساء‪10/11/25 ،‬‬

‫وترى السلطات أن هذا المركز سيعمل على توفير‬ ‫حوالي ‪ 16000‬فرصة عمل جديدة‪.‬‬ ‫ويتوقع المسؤولون في "بيت التمويل الخليجي" أن‬ ‫يساعد الموقع االستراتيجي للمركز المالي الجديد في‬ ‫حوض البحر المتوسط على تحقيق مهمته كجسر‬ ‫اقتصادي بين االتحاد األوروبي واالقتصادات النامية‬ ‫في شمال أفريقيا‪.‬‬ ‫‪The Telegraph,19/10/10‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات السياحة‬

‫قطاع السياحة في العالم العربي في عام ‪ :2010‬تقييم واستراتيجيات مستقبلية‬ ‫آنا غونزاليز سانتاماريا‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬

‫يستعيد قطاع السياحة نشاطه على الصعيد العالمي إثر‬ ‫تراجع كبير في عام ‪ ،2009‬وتتوقع منظمة السياحة‬ ‫العالمية زيادة عدد السياح بمعدل يتراوح ما بين ‪5‬‬ ‫و‪ 6%‬خالل عام ‪ ،2010‬مع تراجع هذه النسبة خالل‬ ‫عام ‪ 2011‬إلى حوالي ‪ .4%‬والدول العربية غير بعيدة‬ ‫عن هذا التوجه‪ .‬وفقا لمعطيات شهر أغسطس (آب)‬ ‫‪ ،2010‬منطقة الشرق األوسط كانت أكثر مناطق العالم‬ ‫نموا من حيث عدد الزوار (‪ ،)16%‬رغم صعوبة‬ ‫وضع القطاع إثر تراجع النشاط السياحي في عام‬ ‫‪ 2009‬بنسبة ‪ .5.1%‬أما عن منطقة شمال أفريقيا فقد‬ ‫حقق قطاع السياحة بها نموا بمعدل ‪ 4%‬خالل األشهر‬ ‫الثمانية األولى من عام ‪ ،2010‬وكان معدل النمو في‬ ‫العام السابق قد بلغ ‪.3%‬‬ ‫خالل عام ‪ 2010‬استعاد قطاع السياحة نشاطه على‬ ‫الصعيد العالمي‪ ،‬وتعتبر الدول العربية أحد محركات‬ ‫نمو القطاع بعد آسيا‪ .‬وهذا ما تؤكده بيانات مختلفة مثل‬ ‫حركة المسافرين في الرحالت الدولية التي ارتفعت‪،‬‬ ‫وفقا لالتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)‪ ،‬بمعدل ‪8%‬‬ ‫خالل الفترة يناير (كانون الثاني)‪-‬أغسطس (آب) من‬ ‫عام ‪ 2010‬على الصعيد الدولي‪ ،‬وبنسبة ‪ 19‬و‪13%‬‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا على التوالي‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بإيرادات قطاع السياحة‪ ،‬تتصدر بعض البلدان‬ ‫العربية استعادة نشاط القطاع‪ ،‬فنجد أن مصر هي أكثر‬ ‫المقاصد السياحية التي حققت إيرادات القطاع بها نموا‬ ‫خالل النصف األول من عام ‪ ،)17.6%( 2010‬بينما‬ ‫كانت المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي‬ ‫ارتفع إنفاقها في قطاع السياحة (‪ .)10.1%‬ونالحظ‬ ‫أن التقييم العام للقطاع في الدول العربية خالل النصف‬ ‫األول من عام ‪ 2010‬إيجابي‪ ،‬مع وجود تباين بين دول‬ ‫منطقتي الشرق األوسط والمغرب العربي‪ .‬بينما كانت‬ ‫دول المغرب العربي أقل تضررا من تداعيات األزمة‬ ‫االقتصادية في عام ‪ ،2009‬ارتفع عدد الزوار باعتدال‬ ‫في عام ‪.)4%( 2010‬‬ ‫تأثير األزمة وتعافي القطاع السياحي كان أقوى‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬إذ تزايد عدد الزوار إلى‬ ‫‪ 16.2%‬واستعاد القطاع نشاطه بدرجة ملموسة‬ ‫في دولة اإلمارات (‪ )9%‬إثر تراجع شديد في عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫كذلك‪ ،‬تبرز مؤشرات السياح القادمين إلى األردن‬ ‫خالل األشهر التسعة األولى من عام ‪ 2010‬نموا كبيرا‬ ‫(‪ ،)23.4%‬إذ بلغ عددهم ‪ 3.5‬مليون سائح‪ ،‬إلى جانب‬ ‫زيادة إيرادات القطاع بنسبة ‪.20%‬‬ ‫وفي مصر أيضا بلغ عدد الزوار حتى شهر أكتوبر‬ ‫(تشرين األول) ‪ 14‬مليون سائح‪ ،‬بمعدل نمو ‪.18.7%‬‬ ‫أما في لبنان فقد ارتفع عدد الزوار إلى ‪ 1.7‬مليون‬ ‫سائح‪ ،‬بمعدل نمو ‪ ،17.8%‬وفي فلسطين وسوريا‬ ‫(‪ 58‬و‪ )46%‬على التوالي‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬فيما يتعلق بمنطقة المغرب العربي‪،‬‬ ‫تبرز استعادة نشاط القطاع في المغرب‪ ،‬إذ ارتفع عدد‬

‫الزوار (‪ )10.6%‬بينما تراجع في تونس بنسبة ‪،0.9%‬‬ ‫وإن كان هناك تحسن مقارنة بتراجع عدد السياح في‬ ‫عام ‪ ،)2.1%( 2009‬وذلك نتيجة النخفاض عدد‬ ‫السياح القادمين من أوروبا التي تعتبر الزبون الرئيسي‬ ‫للمغرب‪.‬‬

‫وصول السياح األجانب‬

‫)‪ %‬ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ(‬

‫‪20‬‬

‫‪16‬‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3,3‬‬

‫‪3‬‬

‫أما عن القطاع الفندقي‪ ،‬وفقا لدراسة أصدرتها مؤسسة‬ ‫"دولويت" (‪ )Deloitte‬عن تطور القطاع حتى‬ ‫أغسطس (آب) ‪ ،2010‬شهدت منطقة الشرق األوسط‬ ‫تراجع نسبة إشغال قطاع اإليواء بالفنادق السياحية‬ ‫‪ 1.7%‬لتصل إلى ‪ .60.2%‬إضافة إلى تراجع سعر‬ ‫الغرفة بنسبة ‪ ،8%‬مع حفاظه على أعلى متوسط أسعار‬ ‫في العالم (‪ 116‬دوالر)‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬منظمة السياحة العالمية‬

‫وترجع هذه الظاهرة بصفة خاصة إلى دول الخليج‬ ‫وخاصة أبو ظبي في دولة اإلمارات‪ ،‬حيث تراجع معدل‬ ‫إشغال اإليواء بنسبة ‪ 18.7%‬ليصل إلى ‪ ،55.3%‬إلى‬ ‫جانب تراجع متوسط سعر الغرفة بنسبة ‪ ،32%‬نتيجة‬ ‫لزيادة العرض من قبل القطاع الفندقي‪ .‬إال أن افتتاح‬ ‫حديقة "عالم فيراري" (‪ )Ferrari World‬وتعزيز‬ ‫اإلمارة كمقر لسباق السيارات "فورموال ‪ "1‬الكبرى‬ ‫(‪ ،)Gran Premio de Fórmula 1‬إلى جانب‬ ‫مشروع "جزيرة سعاديات"‪ ،‬قيد التنفيذ‪ ،‬تعتبر عوامل‬ ‫من شأنها تغيير هذا التوجه السلبي‪.‬‬

‫على استثمارات ضخمة في المجمعات السياحية والتي‬ ‫يساهم في تمويلها صناديق استثمارية كبيرة‪ .‬إن تحسين‬ ‫العرض السياحي يقتضي زيادة الطاقة االستيعابية‬ ‫للفنادق‪ ،‬فنجد أن في منطقة الشرق األوسط سيتم توفير‬ ‫‪ 55000‬سرير جديد خالل األعوام األربعة القادمة‪،‬‬ ‫‪ 50%‬منها في دولة اإلمارات العربية المتحدة (‪28%‬‬ ‫في دبي)‪ .‬هذا الوضع يحتم مراجعة استراتيجيتها‪:‬‬ ‫اقتراح صيغ جديدة إلطالة مدد اإلقامة ومراجعة‬ ‫سياسات األسعار وتنوع العرض والذي يتركز بشكل‬ ‫مبالغ فيه في الفنادق الفاخرة‪.‬‬

‫وأما عن تطور القطاع الفندقي في دول شمال أفريقيا‪،‬‬ ‫فتظهر الدراسة استعادة نشاطه بنسبة ‪ 4.1%‬ليصل إلى‬ ‫‪.68.1%‬‬

‫هناك دولة أخرى تقوم بمراجعة سياستها لتنمية القطاع‬ ‫السياحي بها وهي المملكة العربية السعودية التي تركز‬ ‫نفقات القطاع السياحي في شريحتين ‪ ،‬السياحة ألغراض‬ ‫دينية (‪ )43%‬وسياحة األعمال (‪ ،)25%‬كما تخطط‬ ‫لتعزيز السياحة الداخلية‪.‬‬

‫توقعات القطاع على المدى القصير مشجعة لعدة أسباب‪،‬‬ ‫أوال‪ :‬التطور اإليجابي لنمو معدل إجمالي الناتج المحلي‬ ‫(‪ 5.1%‬في عام ‪ 2010‬و‪ 6%‬في ‪ 2011‬بمنطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬ولمجموع دول الجزائر وتونس‬ ‫والمغرب ‪ 3.9%‬و‪ 4.2%‬وفقا لصندوق النقد الدولي)‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬زيادة الطلب اإلقليمي على السياحة وخاصة في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪ .‬وثالثا‪ :‬االستثمارات الضخمة في‬ ‫مجال البنيات األساسية سواء للنقل أو الفنادق أو مراكز‬ ‫الترفيه‪.‬‬

‫وتهدف إمارة قطر من جانبها إلى زيادة عدد الزوار‬ ‫ليصل إلى ‪ 1.8‬مليون سائح في عام ‪ ،2014‬أي زيادة‬ ‫زيارات األعمال بنسبة ‪ 11.9%‬واجتذاب السياحة‬ ‫األوروبية‪ .‬لذلك تنوي إنشاء ‪ 40‬فندقا جديدا بطاقة‬ ‫استيعابية ‪ 7000‬سرير‪.‬‬

‫توقعات واستراتيجيات‬

‫وفيما يتعلق باالستراتيجيات‪ ،‬هناك مقاصد سياحية مثل‬ ‫مصر وتونس والمغرب‪ ،‬ذات تطور سياحي كبير‪ ،‬لديها‬ ‫أهداف طموحة للسنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وكذلك‪ ،‬ليبيا والجزائر تحاوالن تنمية إمكانياتهما‪ .‬بينما‬ ‫دول أخرى‪ ،‬مثل األردن وسوريا ولبنان ستحقق نموا‬ ‫لتعزيز وضعها في هذا القطاع‪ .‬ومن جانبها‪ ،‬منطقة‬ ‫الخليج ستصبح قطبا الجتذاب السائحين من دول المنطقة‬ ‫والدول اآلسيوية‪ ،‬وستنمي إمكانياتها كمركز إلقامة‬ ‫المعارض والمسابقات الدولية‪ .‬وهذا يعتبر من العوامل‬ ‫الرئيسية إلنماء قطاع السياحة في هذه الدول‪ ،‬والتي‬ ‫قامت باستثمارات ضخمة في إنشاء المطارات والفنادق‬ ‫السياحية وحدائق المالهي‪ .‬والمغرب بلد آخر يراهن‬

‫‪0‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-10‬‬

‫‪-1,5‬‬ ‫‪-4,2‬‬

‫‪-5,6‬‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻕ‬ ‫ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﺁﺳﻴﺎ ﻭﺩﻭﻝ‬ ‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬ ‫ﺍﻷﻭﺳﻂ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺳﻔﻴﻚ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ( ‪ -‬ﺃﻏﺴﻄﺲ )ﺁﺏ( ‪2010‬‬ ‫‪09*/08‬‬

‫‪-4,9‬‬

‫‪-5,1‬‬

‫إن استضافة كأس العالم لكرة القدم في عام ‪ 2022‬من‬ ‫شأنها تعزيز القطاع السياحي باإلمارة‪ .‬تخطط عمان‬ ‫لمضاعفة عدد السياح أربع مرات بحلول عام ‪2020‬‬ ‫من خالل استراتيجية أساسها تنفيذ مشاريع في مجال‬ ‫السياحة المستدامة‪ ،‬تفاديا لسياحة الكم‪ ،‬بينما على‬ ‫األردن أن يتوجه إلى الترويج للسياحة في أسواق جديدة‬ ‫مثل البرازيل واليابان والصين مع تنوع عروضه نحو‬ ‫سياحة ذات جودة أعلى‪.‬‬ ‫الجهود الضخمة المبذولة في قطاع السياحة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫وجود استراتيجيات تتواءم وطبيعة كل بلد‪ ،‬ترسم‬ ‫مستقبال يبعث على األمل حيث بعض الدول العربية‬ ‫تعزز وضعها كأهم المقاصد السياحية في العالم‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للدول األخرى‪ ،‬من المتوقع أن يصبح‬ ‫قطاع السياحة بها مصدرا للثروة ولتوفير فرص العمل‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات‬ ‫المصارف اإلسالمية‬ ‫‪ 130‬مليار دوالر األصول المستثمرة في الصكوك‬ ‫اإلسالمية خالل السنوات الخمس المقبلة‬ ‫توقع مصرفيون من بنك األهلي مختصون في الصيرفة‬ ‫اإلسالمية أن تصل األصول المستثمرة في الصكوك‬ ‫اإلسالمية خالل السنوات الخمس المقبلة حوالي‬ ‫‪ 130‬مليار دوالر أمريكي‪ .‬وتشير هذه التوقعات‬ ‫إلى االنتعاش الذي شهدته األصول المستثمرة في‬ ‫الصكوك اإلسالمية منذ ‪ .2009‬ويتوقع أن يبلغ حجم‬ ‫المصرفية اإلسالمية ‪ 1.6‬تريليون دوالر في العام‬ ‫‪ .2012‬كما أن األرقام الجيدة المسجلة خالل الفترة‬ ‫الممتدة بين ‪ 2010-2006‬تعد بمستقبل أفضل‬ ‫لهذا القطاع‪ .‬فيما أشارت بعض الدراسات إلى أن‬ ‫معدل النمو السنوي المركب ‪ CAGR‬للمؤسسات‬ ‫المالية اإلسالمية وصل إلى ‪ 23.46‬في المائة بين‬ ‫‪ 2006‬و‪.2010‬‬ ‫وعلى صعيد ما توصلت إليه تقارير أسواق المال‬ ‫اإلسالمية أوضح الخريجي أن هناك أكثر من ‪300‬‬ ‫مؤسسة مالية إسالمية منتشرة في أكثر من ‪ 75‬بلداً‬ ‫وأن أصول المؤسسات المالية اإلسالمية ارتفعت من‬ ‫‪ 822‬مليار دوالر في العام ‪ 2009‬إلى ‪ 895‬مليار‬ ‫دوالر في العام ‪ 2010‬بنسبة ‪ 8.85‬في المائة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بسوق التكافل اإلسالمي‪ ،‬فإن التقارير‬ ‫االقتصادية حسب الخريجي تشير إلى ارتفاعها‬ ‫من ‪ 1.4‬مليار دوالر في العام ‪ 2004‬إلى ‪4.3‬‬ ‫مليار دوالر العام ‪ ،2007‬موضحاً أن أكبر سوق‬ ‫للتكافل اإلسالمي توجد في المملكة العربية السعودية‬ ‫وماليزيا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بصناديق االستثمار اإلسالمية هناك أكثر‬ ‫من ‪ 680‬صندوق استثمار إسالمي تدير نحو ‪70‬‬ ‫مليار دوالر‪ 45 ،‬في المائة منها في دول الخليج‪.‬‬ ‫أما األصول اإلجمالية للشركات االستثمارية والمالية‬ ‫اإلسالمية الخليجية فقد تجاوزت ‪ 234.08‬مليار‬ ‫دوالر نهاية العام ‪ ،2008‬بزيادة بلغت ‪ 28.2‬مقارنة‬ ‫مع ‪.2007‬‬ ‫القدس العربي‪10/11/24 ،‬‬

‫الطاقات المتجددة‬ ‫نمو الطاقة المولدة من الرياح في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫في تقديم الدورة القادمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل‬ ‫(‪ ،)WFES‬المزمع عقدها خالل الفترة من ‪17‬‬ ‫إلى ‪ 20‬يناير (كانون الثاني) ‪ ،2011‬أعلن الرئيس‬ ‫التنفيذي "ستيف سويير" (‪ )Steeve Sawyer‬عن‬ ‫التطور الهام للطاقة المولدة من الرياح في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا حيث ارتفع استخدامها‬ ‫بنسبة ‪ 38%‬في عام ‪ .2009‬ويستمر هذا التوجه‬

‫التوسعي نتيجة لتطبيق سياسات مؤيدة له ولتطبيق‬ ‫سبل تقنية متقدمة‪ .‬على الصعيد العالمي‪ ،‬من المنتظر‬ ‫مضاعفة جيل الطاقة المولدة من الرياح ونصف هذه‬ ‫الزيادة ستحققها االقتصادات الناشئة‪.‬‬ ‫وفي نهاية المطاف‪ ،‬توقعات النمو لهذا النوع من‬ ‫الطاقة في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫إيجابية بصفة خاصة في المغرب ومصر وتونس‪ ،‬إلى‬ ‫جانب إيران أيضا‪ .‬في عام ‪ 2009‬أنشأت هذه البلدان‬ ‫محطات يبلغ مجموع قدرتها اإلنتاجية ‪ 230‬ميغاواط‬ ‫كهرباء مقابل ‪ 828‬ميغاواط‪ ،‬إنتاج المحطات القائمة‬ ‫في مجموع بلدان المنطقة‪.‬‬

‫"هوم الند سيكيوريتي كوربوريشن" (‪Homeland‬‬ ‫‪)Security‬‬ ‫‪Research‬‬ ‫‪Corporation‬‬ ‫سيتضاعف اإلنفاق في أجهزة األمن المنزلي بدولة‬ ‫اإلمارات خالل العقد القادم من ‪ 4145‬مليون يورو‬ ‫في عام ‪ 2010‬إلى ‪ 7532‬مليون يورو بحلول عام‬ ‫‪.2020‬‬ ‫خالل السنوات المقبلة‪ ،‬وفقا لتوقعات الدراسة‪ ،‬سيتم‬ ‫تجهيز أكثر من ‪ 60‬ألف بناية في دبي بنظم إنذار‬ ‫تتفق وأفضل سبل األمن الدولية‪ .‬هذا باإلضافة إلى‬ ‫أن سوق نظم وأجهزة الكشف عن الحرائق وإطفائها‬ ‫في الخليج ستزيد من ‪ 478‬مليون يورو في ‪2008‬‬ ‫إلى ‪ 843‬مليون يورو في عام ‪.2013‬‬

‫‪Zaweya, 07/11/10‬‬

‫مشاريع للطاقة الشمسية في مصر‬ ‫أعلنت "هيئة الطاقات الجديدة والمتجددة" وهي‬ ‫الجهاز المسؤول عن الطاقات المتجددة في مصر‪،‬‬ ‫أنها تخطط إلنشاء محطة للطاقة الشمسية في كوم‬ ‫امبو‪ ،‬بمحافظة أسوان‪ ،‬تبلغ قدرتها اإلنتاجية من ‪70‬‬ ‫إلى ‪ 100‬ميغاواط كهرباء‪ .‬كما تنوي إنشاء محطة‬ ‫شمسية أخرى في األقصر‪ ،‬وهي بصدد اإلعالن عن‬ ‫نتيجة مناقصة لمشروع محطة شمسية حرارية في‬ ‫الكريمات بالقرب من القاهرة‪.‬‬ ‫‪Meed, 15-21/10/10‬‬

‫انفتاح الكويت على قطاع الطاقات المتجددة‬ ‫أعلن وزير األشغال العامة في الكويت د‪.‬فاضل‬ ‫صفر‪ ،‬خالل ورشة عمل عن الطاقات المتجددة في‬ ‫بلدية الكويت‪ ،‬أن بلده يخطط إلدخال الطاقة الشمسية‬ ‫في البنايات العامة وسوف تطبق هذه المبادرة الحقا‬ ‫في بنايات أخرى‪ .‬كما أفاد بأن هناك حاليا عدة‬ ‫مشاريع قائمة لالستفادة من إمكانيات البلد الضخمة‬ ‫لتوليد الطاقات المتجددة‪ ،‬ومن بينها مشروع تقوم‬ ‫بتنفيذه شركة يابانية إلنشاء توربينات إلنتاج الطاقة‬ ‫المولدة من الرياح في منطقة العبدلي بشمال الكويت‪.‬‬ ‫وأيضا‪ ،‬وقعت الحكومة الكويتية عدة اتفاقات لنقل‬ ‫التكنولوجيا من أجل توليد الطاقات النظيفة لتغطية‬ ‫احتياجات األفراد‪ .‬وفي منتدى آخر قال الوزير إن‬ ‫الحكومة بصدد تبني هذا النوع من الطاقة في غضون‬ ‫ثالثة أعوام‪.‬‬ ‫‪Kuwait Times, 04/11/10‬‬

‫األمن‬ ‫زيادة اإلنفاق في مجال األمن بمنطقة الشرق األوسط‬ ‫حتى عام ‪2013‬‬ ‫تشهد سوق المنتجات والخدمات المتعلقة باألمن‬ ‫في الشرق األوسط نموا كبيرا ويتوقع الخبراء أن‬ ‫يزيد اإلنفاق في منتجات األمن في المنطقة بنسبة‬ ‫‪ 50%‬بحلول عام ‪ .2013‬وفقا لدراسة لمؤسسة‬

‫‪Gulf News, 07/11/10‬‬

‫البنيات األساسية‬ ‫خطة سعودية للبنيات األساسية‬ ‫تتوقع مؤسسة "بيزنيس مونيتور الدولية"‬ ‫(‪ )Business Monitor International‬تعافي‬ ‫النمو االقتصادي في المملكة السعودية اعتبارا من‬ ‫عام ‪ ،2010‬نتيجة لزيادة اإلنفاق العام بدرجة كبيرة‬ ‫ونمو تكوين رأس المال الثابت‪ .‬ستؤدي الخطة‬ ‫الواسعة لتطوير البنيات األساسية‪ ،‬والتي أقرتها‬ ‫الحكومة لألعوام الخمسة القادمة‪ ،‬إلى ارتفاع متوسط‬ ‫معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الفعلي ‪ 3.2%‬خالل‬ ‫الفترة ‪ .2014-2011‬وتتركز هذه الخطة في قطاع‬ ‫النقل والعقارات والمحطات المستقلة للطاقة والمياه‬ ‫التي ستجتذب استثمارات القطاع الخاص خالل‬ ‫األعوام المقبلة‪.‬‬ ‫في مجال النقل‪ ،‬وقعت وزارة النقل السعودية عقودا‬ ‫قيمتها ‪ 576‬مليون دوالر إلنشاء ‪ 874‬كم من‬ ‫الطرق البرية الجديدة والكباري‪ ،‬وتنوي توقيع عقود‬ ‫إلنجاز ستة مشاريع أخرى بقيمة ‪ 153‬مليون دوالر‬ ‫في نهاية عام ‪.2010‬‬ ‫وقد منحت الوزارة عقودا إلدارة وصيانة ‪ 24‬مطارا‬ ‫خالل األعوام القادمة قيمتها ‪ 344‬مليون دوالر‪ .‬كما‬ ‫طرحت مناقصة بشأن المرحلة األولى من مطار‬ ‫"المدينة" باستثمار ‪ 1500‬مليون دوالر‪ ،‬وينتظر‬ ‫إنجازها بحلول عام ‪.2016‬‬ ‫أما عن قطاع الكهرباء‪ ،‬فتنوي الحكومة استثمار ‪80‬‬ ‫مليار دوالر خالل العقد القادم لتغطية االحتياجات‬ ‫الداخلية‪ .‬وأخيرا‪ ،‬ينتظر الموافقة على قانون الرهن‬ ‫العقاري الجديد في عام ‪ ،2011‬إلى جانب إصالحات‬ ‫في السوق المالية‪ ،‬وهذا من شأنه العمل على انفتاح‬ ‫السوق العقارية السعودية على االستثمارات األجنبية‪.‬‬ ‫وتشير بعض التقديرات إلى إمكانية نمو سوق‬ ‫العقارات بنمط سنوي قيمته ‪ 32‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪Business Monitor International, 05/11/10‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫التوقعات االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط‬

‫انعكاسات األزمة االقتصادية على المهاجرين المغاربة‬

‫يتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق منطقة الشرق‬ ‫األوسط نموا أسرع في عامي ‪ 2010‬و‪ 2011‬مقارنة‬ ‫بعام ‪ .2009‬وفقا للتقرير األخير عن توقعات النمو‬ ‫االقتصادي في المنطقة‪ ،‬معظم الدول العربية ستسترد‬ ‫مستوى نموها االقتصادي ويمكن للحكومات أن تتخلى‬ ‫عن مخططات التنشيط المالي التي كانت تطبقها لمواجهة‬ ‫األزمة االقتصادية‪ .‬هذا الوضع الجديد سيضطر بعض‬ ‫البلدان العربية إلى اتخاذ تدابير للسيطرة على التضخم‬ ‫ولتعزيز وتنوع القطاع المصرفي‪ .‬كذلك يرى التقرير‬ ‫أن على الدول المصدرة للنفط‪ ،‬األكثر حظا نتيجة‬ ‫الرتفاع أسعار البترول والتي يمكن أن تصل إلى ‪79‬‬ ‫دوالرا للبرميل في عام ‪ ،2011‬تعزيز تنوع مصادر‬ ‫اقتصاداتها‪ .‬أما عن الدول المستوردة للنفط‪ ،‬فيرى‬ ‫التقرير أنها قاومت نسبيا األزمة ويتوقع أن تحقق نموا‬ ‫يتراوح ما بين ‪ 3.5%‬و‪ 5.5%‬خالل عامي ‪2010‬‬ ‫و‪ .2011‬رغم ذلك‪ ،‬ينبه الصندوق في تقريره إلى أن‬ ‫توفير ‪ 18‬مليون فرصة عمل ضرورية الستيعاب أجيال‬ ‫من الشباب يحتم تحقيق معدالت نمو تزيد على ‪.6%‬‬

‫يعاني المهاجرون المغاربة في إسبانيا بصفة خاصة‬ ‫من تداعيات األزمة االقتصادية وزيادة معدل البطالة‪.‬‬ ‫أصدرت مؤسسة "البيت العربي"‪ ،‬في إطار نشرتها‬ ‫"مذكرات اجتماعية واقتصادية"‪ ،‬هذا التقرير الذي‬ ‫أعدته مؤسسة "إيوي" (‪ ،)Colectivo Ioé‬حيث‬ ‫تحلل على ضوء معطيات جمة والعديد من الرسوم‬ ‫البيانية تأثير األزمة على العمالة والوضع االقتصادي‬ ‫واالجتماعي لهذه الفئة من المهاجرين‪ .‬منذ بداية‬ ‫األزمة في منتصف عام ‪ ،2007‬فقد ‪ 26%‬من‬ ‫مناصب العمل التي كان يشغلها المغاربة في إسبانيا‪.‬‬

‫‪Regional Economic Outlook: Middle‬‬ ‫‪East and Central Asia,‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‪ ،‬أكتوبر (تشرين األول) ‪2010‬‬

‫ويثير معدل البطالة القلق بدرجة كبيرة بين السكان‬ ‫الذين تقل أعمارهم عن ‪ 25‬عاما‪ ،‬ليصل إلى ‪62.5%‬‬ ‫من مجموع السكان النشطين‪ ،‬بينما يشكل ‪ 40%‬من‬ ‫إجمالي السكان النشطين الذين تزيد أعمارهم على ‪40‬‬ ‫عاما‪ ،‬وهي الفئة التي تتحمل عبء ظاهرة الهجرة‪.‬‬ ‫إن قلة الفرص المتاحة للعثور على عمل جديد‪،‬‬ ‫وارتفاع عدد األسر التي يعاني كافة أفرادها‬ ‫البطالة وعدم كفاية اإلعانات االجتماعية عوامل‬ ‫أدت إلى مواجهة هذه المجموعة لوضع اقتصادي‬ ‫واجتماعي معقد‪.‬‬

‫تكامل اقتصادي أقوى من أجل دعم اقتصاد البلدان العربية‬ ‫أصدر البنك الدولي‪ ،‬في أكتوبر (تشرين األول)‪ ،‬ثالثة تقارير يحلل فيها مستوى التكامل االقتصادي بين مناطق‬ ‫المغرب العربي والمشرق والخليج‪ .‬ويعتبر البنك الدولي إجماال أن قلة التكامل االقتصادي بين المغرب والمشرق‬ ‫تدعو إلى القلق‪ ،‬وأشار إلى أن تحسين هذا الوضع أمر حيوي لتعزيز ودعم اقتصادات هذه المناطق والتغلب على‬ ‫األزمة االقتصادية‪.‬‬

‫التكامل االقتصادي في المغرب العربي‬

‫التكامل االقتصادي في المشرق العربي‬

‫يرى البنك الدولي أن التدفقات التجارية الحالية بين دول‬ ‫المغرب العربي وباقي دول العالم محدودة‪ ،‬باستثناء‬ ‫المغرب وتونس‪ .‬معظم هذه التجارة تتم مع دول أوروبا‬ ‫من خالل اتفاقيات ثنائية للتبادل التجاري مع دول‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫على غرار ما يحدث في منطقة المغرب العربي‪ ،‬فإن‬ ‫دول المشرق العربي تربطها عالقات تجارية مع دول‬ ‫االتحاد األوروبي أقوى من العالقات التجارية بين دول‬ ‫المنطقة‪ .‬وهناك أيضا مبادالت تجارية هامة مع دول‬ ‫الخليج وآسيا‪ .‬وفقا لتقرير البنك الدولي‪ ،‬عالقات التبادل‬ ‫التجاري بين دول المنطقة يمكنها أن تتحسن من خالل‬ ‫شبكة فعالة للبنيات األساسية‪ ،‬وبإجراء إصالحات قانونية‬ ‫من شأنها تيسير المبادالت التجارية واالستثمارات بين‬ ‫بلدان المنطقة‪ ،‬وخاصة للقطاع الخاص‪.‬‬

‫‪Notas socioeconómicas‬‬

‫‪٠١‬‬

‫‪Notas‬‬ ‫‪socioeconómicas‬‬ ‫‪de Casa Árabe‬‬

‫‪112010‬‬

‫‪El impacto de la crisis económica en la‬‬ ‫‪situación laboral de los inmigrantes‬‬ ‫‪marroquíes en España‬‬ ‫‪Colectivo Ioé١‬‬ ‫‪El impacto de la crisis económica en el empleo de los inmigrantes marroquíes en España, por sectores de edad, género,‬‬ ‫‪categorías laborales y formación, así como la calidad y perspectivas de este empleo, es evaluado en esta Nota Socioeco‬‬‫‪nómica elaborada para Casa Árabe por el Colectivo Ioé, formado por un grupo de sociólogos, expertos en inmigración,‬‬ ‫‪mercado laboral y cambio social en España.‬‬ ‫‪La inmigración de origen marroquí se está viendo especialmente afectada en el actual contexto de crisis económica y‬‬ ‫‪aumento del desempleo. Entre junio de 2007 y junio de 2010 se perdió el 26% de los empleos ocupados por inmigrantes‬‬ ‫‪marroquíes. Este mayor impacto en la población de origen marroquí se ha debido a que la caída del empleo originada por‬‬ ‫‪la crisis ha incidido principalmente en trabajos de carácter temporal, de baja o escasa cualificación y en sectores, como la‬‬ ‫‪construcción, donde los inmigrantes marroquíes concentraban su actividad laboral en España. Más de la mitad del empleo‬‬ ‫‪de carácter temporal ocupado por trabajadores marroquíes en ٢٠٠٧ se ha perdido. La tasa de desempleo es especialmente‬‬ ‫‪preocupante entre la población menor de 25 años, alcanzando a casi dos tercios de su población activa (62,5%). Entre la‬‬ ‫‪población con 40 o más años afecta al 40% de los activos. Entre ésta comunidad de inmigrantes, la crisis ha generado‬‬ ‫‪también un aumento del porcentaje de parados de larga duración y de las familias en las que todos sus miembros activos‬‬ ‫‪están sin empleo, con el consecuente deterioro de sus condiciones de vida.‬‬ ‫‪Este fortísimo incremento no ha llega‬‬‫‪do (¿aún?), sin embargo, a alcanzar‬‬ ‫‪las cifras registradas en las crisis an‬‬‫‪teriores. Pero la gravedad del momen‬‬‫‪to no radica sólo, ni especialmente, en‬‬ ‫‪la magnitud de la tasa de desempleo‬‬ ‫‪sino en el carácter global de la crisis,‬‬ ‫‪que hace difícil esperar que otras eco‬‬‫‪nomías se conviertan pronto en “loco‬‬‫‪motora” que tire de la economía espa‬‬‫‪ñola.‬‬ ‫‪En este contexto de incertidumbre nos‬‬ ‫‪encontramos con una novedad de peso‬‬ ‫‪en la sociedad española: actualmente‬‬ ‫‪los inmigrantes representan el 14% de‬‬ ‫‪la población del país y en torno al 16%‬‬ ‫‪de la población activa.‬‬ ‫‪La colonia marroquí es una de las más‬‬ ‫‪numerosas y antiguas y supone ya el‬‬ ‫‪1,6% de la población del país.‬‬

‫‪El segundo momento de crisis se desa‬‬‫‪rrolló en un espacio temporal mucho más‬‬ ‫‪reducido (19911994-), lapso en el que se‬‬ ‫‪perdieron 850 000 puestos de trabajo y‬‬ ‫‪la tasa de paro volvió a ascender, des‬‬‫‪de 16,3% hasta un histórico 24,1%. Por‬‬ ‫‪entonces, la inmigración procedente de‬‬ ‫‪Marruecos representaba el 0,2% del total‬‬ ‫‪poblacional.‬‬ ‫‪En la actualidad estamos inmersos en un‬‬ ‫‪tercer momento recesivo, cuya duración‬‬ ‫‪no es posible prever. En los tres años‬‬ ‫‪transcurridos hasta el momento (2007‬‬‫‪2010) la pérdida de empleo se sitúa en‬‬ ‫‪1,8 millones, cifra similar a la registrada‬‬ ‫‪en la primera crisis, aunque en aquel en‬‬‫‪tonces el retroceso se produjo a lo largo‬‬ ‫‪de diez años; actualmente, en sólo tres‬‬ ‫‪años la tasa de desempleo ha escalado‬‬ ‫‪espectacularmente, desde el 8,3% hasta‬‬ ‫‪un 20%.‬‬

‫‪Introducción‬‬ ‫‪En los últimos 35 años la sociedad es‬‬‫‪pañola se ha visto confrontada con tres‬‬ ‫‪momentos económicos recesivos, que se‬‬ ‫‪han expresado en una importante pérdida‬‬ ‫‪de puestos de trabajo y el consiguiente in‬‬‫‪cremento del desempleo.‬‬ ‫‪El primero de ellos se desarrolló en un pe‬‬‫‪riodo de tiempo prolongado (19761985-),‬‬ ‫‪supuso la pérdida de 1,8 millones de em‬‬‫‪pleos y el incremento de la tasa de desem‬‬‫‪pleo desde el 4,6% hasta un 21,6%. Por‬‬ ‫‪entonces, la población de origen marroquí‬‬ ‫‪representaba apenas el 0,03% del total de‬‬ ‫‪los habitantes del país.‬‬ ‫‪En los años siguientes se produjo un in‬‬‫‪cremento de la ocupación y una disminu‬‬‫‪ción del paro, pero éste se instaló ya en‬‬ ‫‪unas magnitudes siempre superiores al‬‬ ‫‪15% de la población activa.‬‬

‫‪“El impacto de la crisis económica en‬‬ ‫‪la situación laboral de los inmigrantes‬‬ ‫‪marroquíes en España”, Colectivo Ioé‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‪ ،‬أكتوبر (تشرين األول) ‪2010‬‬

‫التكامل االقتصادي بين دول منطقة الخليج‬ ‫يعتبر تقرير البنك الدولي أن دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي أكثر األمثلة تقدما للتكامل االقتصادي‬ ‫اإلقليمي في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪،‬‬ ‫وبمستويات هامة للمبادالت التجارية البينية ولحركة‬ ‫انتقال األشخاص ورؤوس األموال‪ .‬لقد ألغت هذه‬ ‫الدول الرسوم الجمركية على التجارة بين دول المنطقة‪،‬‬ ‫وأسست سوقا مشتركة عملت على توثيق عالقات التبادل‬ ‫التجاري في كافة القطاعات‪ ،‬بما فيها قطاع الخدمات‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬رغم اإلنجازات الهامة التي حققتها هذه الدول‪،‬‬ ‫نجد أن أهم شركائها التجاريين هم االتحاد األوروبي‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية وآسيا‪ .‬وفقا لتقرير البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬لتغيير هذا الوضع‪ ،‬يتحتم التعمق في مسار‬ ‫التكامل بإلغاء الحواجز والعقبات التجارية المعلقة‪ ،‬مثل‬ ‫الرقابة على الحدود‪ ،‬والتجانس والتنسيق بين سياساتها‬ ‫االقتصادية والصناعية‪.‬‬

‫فيما يتعلق بمستوى التكامل اإلقليمي‪ ،‬يبرز التقرير أن‬ ‫المبادالت التجارية البينية اإلقليمية منخفضة سواء نسبيا‬ ‫أو مطلقا‪ .‬في عام ‪ 2007‬شكلت هذه التجارة ‪ 3%‬فقط‬ ‫من إجمالي المبادالت التجارية في المنطقة‪ .‬رغم نمو‬ ‫عدد البنيات األساسية المشتركة التي تسهل التجارة‬ ‫البينية اإلقليمية فال يزال الطريق طويال‪ .‬وينتهي التقرير‬ ‫إلى أن اقتصادات دول المغرب العربي ستشهد تحسنا‬ ‫ملموسا إذا عملت على دعم التجارة بين بلدان المنطقة‬ ‫ومع سائر الدول العربية‪ ،‬وأن تبعية المنطقة لالتحاد‬ ‫األوروبي من مسببات ضعفها التنموي‪.‬‬

‫لذا‪ ،‬يرى البنك الدولي أولوية تسهيل نقل البضائع في‬ ‫أنحاء المنطقة من خالل إنشاء أو إصالح الطرق البرية‬ ‫أو السكك الحديدية والموانئ البحرية‪ .‬كما يرى أهمية‬ ‫تعزيز االتصاالت الطاقية من خالل مد خطوط أنابيب‬ ‫النفط وخطوط كهرباء وكابالت لالتصاالت السلكية‬ ‫والالسلكية‪.‬‬

‫كما يشير التقرير إلى ضرورة رفع مستوى القدرة‬ ‫التنافسية بخصخصة الشركات العامة وإلغاء القيود‬ ‫المفروضة على االستثمارات األجنبية المباشرة‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬يجب على هذه الدول أن تدعم هياكل مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ومنحها استقاللية أكبر وموارد وآليات‬ ‫للرقابة وصالحيات‪ ،‬وبصفة خاصة في مجال التحكيم‪.‬‬

‫‪Economic Integration in the Magreb,‬‬

‫‪Economic Integration in the Mashreq,‬‬

‫‪Economic Integration in the GCC,‬‬

‫البنك الدولي‪ ،‬أكتوبر (تشرين األول) ‪2010‬‬

‫البنك الدولي‪ ،‬أكتوبر (تشرين األول) ‪2010‬‬

‫البنك الدولي‪ ،‬أكتوبر (تشرين األول) ‪2010‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫ قطر تتصدر قائمة الدول المستقبلة للمهاجرين‬ ‫في العالم‬ ‫وفقا للتقرير األخير الصادر عن البنك الدولي حول‬ ‫الهجرة والتحويالت المالية للمهاجرين‪ ،‬تعتبر قطر‬ ‫الدولة المستقبلة ألكبر عدد من المهاجرين في العالم‬ ‫والذين يشكلون ‪ 87%‬من تعداد سكانها‪ .‬تحتل المركز‬ ‫الثالث دولة اإلمارات العربية المتحدة حيث يمثل‬ ‫المهاجرون ‪ 70%‬من سكانها‪ ،‬تليها الكويت (‪.)69%‬‬ ‫وتتبوأ السعودية المركز الثاني بين أكبر الدول المصدرة‬ ‫للتحويالت المالية على الصعيد العالمي‪ .‬يقدم هذا التقرير‬ ‫أيضا معلومات مفصلة عن الهجرات والتحويالت‬ ‫المالية‪ ،‬حسب الدول والسنوات‪.‬‬ ‫‪Migration and Remittances Factbook 2011,‬‬ ‫‪, 08/11/10‬البنك الدولي‬

‫ العالم العربي يواجه عجزا خطيرا في المياه بحلول‬ ‫عام ‪2015‬‬ ‫ينبه المنتدى العربي من أجل البيئة والتنمية‬ ‫(‪ )AFED‬في تقريره األخير إلى خطورة وضع‬ ‫الماء في الدول العربية‪ .‬كما يذكر أيضا أنه بحلول‬ ‫عام ‪ 2015‬كافة الدول العربية قد تشهد "نقصا‬ ‫خطيرا في الماء" حيث سيكون متوسط نصيب‬

‫كل فرد ‪ 500‬متر مكعب من الماء سنويا‪ ،‬مقابل مخاطر اقتصادية في منطقة الشرق األوسط‬ ‫المتوسط العالمي ‪ 6000‬متر مكعب سنويا‪ .‬إن وشمال أفريقيا‬ ‫نقص المياه يعني الحد من التقدم االقتصادي‬ ‫أبرز المنتدى االقتصادي العالمي في تقريره‬ ‫واإلنتاج الزراعي بدرجة خطيرة‪ ،‬كذلك األمر‬ ‫األخير "غلوبال ريسك" (‪)Global Risk 2010‬‬ ‫بالنسبة لصحة ورخاء المواطنين‪.‬‬ ‫ثالثة مخاطر كبيرة تهدد اقتصادات منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪ :‬ندرة المياه واالفتقار لألمن‬ ‫إال أن التقرير يرى أن السبب الرئيسي لهذا الوضع‬ ‫الطاقي وعدم كفاية االستثمارات في مجال البنيات‬ ‫هو االستخدام غير الفعال للمياه في مجال الزراعة‬ ‫األساسية‪ .‬وفقا للتقرير‪ ،‬هذه العوامل الثالثة‬ ‫وليس ندرة المياه‪ .‬إذ نجد أن ‪ 85%‬من الموارد‬ ‫التي تؤثر بنفس الدرجة على الدول المصدرة‬ ‫المائية في المنطقة تخصص للزراعة‪ ،‬مقابل‬ ‫والمستوردة للنفط‪ ،‬أصبحت مشاكل مزمنة تعوق‬ ‫‪ 70%‬المتوسط العالمي‪ .‬وأيضا‪ ،‬فعالية نظم الري‬ ‫النمو االقتصادي في المنطقة‪ .‬فيما يتعلق بالمياه‪،‬‬ ‫في المنطقة تشكل ‪ 30%‬مقابل ‪ 45%‬في سائر‬ ‫يبرز التقرير أنه بحلول عام ‪ 2050‬قد يتناقص‬ ‫مناطق العالم‪.‬‬ ‫نصيب الفرد من المياه الصالحة للشرب بنسبة‬ ‫‪ .50%‬أما عن األمن الطاقي‪ ،‬على الرغم من أن‬ ‫وأخيرا يرى التقرير أنه لحل هذه المشكلة‪ ،‬يتحتم‬ ‫المنطقة تمتلك ‪ 56%‬من احتياطي النفط العالمي‪،‬‬ ‫إجراء إصالحات مؤسسية وسياسية عاجلة تسمح‬ ‫فالوضع حاليا حرج نتيجة لالستهالك المفرط وعدم‬ ‫باستخدام للموارد المائية أكثر ترشيدا‪ .‬يوصي‬ ‫كفاءة التوزيع‪ .‬وينتهي التقرير إلى أن التعاون بين‬ ‫المنتدى العربي من أجل البيئة والتنمية كذلك‬ ‫دول المنطقة وإحداث سياسات ومؤسسات تعتمد‬ ‫بإجراء حمالت للتوعية والتعليم والبحث في هذا‬ ‫على مشاركة كافة دول المنطقة هي أفضل وسيلة‬ ‫الصدد‪.‬‬ ‫لمواجهة هذا العجز‪.‬‬ ‫‪Arab Environment Water. Sustainable‬‬ ‫‪Managment of a Scarce Resource 2010,‬‬ ‫‪Arab Forum for Environment and‬‬ ‫‪Development (AFED), 03/11/10.‬‬

‫‪The Middle East and North Africa at Risk‬‬ ‫المنتدى االقتصادي العالمي‪2010,‬‬ ‫أكتوبر (تشرين األول) ‪2010‬‬

‫أجندة‬ ‫تأثير األزمة االقتصادية على وضع العمالة من المهاجرين المغاربة في إسبانيا‬ ‫تقديم ومناقشة التقرير الذي أعدته مؤسسة "إيوي" (‪ )Colectivo Ioé‬لصالح مؤسسة "البيت العربي" حول هذا الموضوع‪ .‬يستعرض نتائج هذا التقرير‪" ،‬والتر أكتيس"‬ ‫(‪ ،)Walter Actis‬خبير في ظاهرة الهجرة في إسبانيا وعضو في مؤسسة "إيوي"‪ ،‬وذلك لمناقشتها في مائدة مستديرة بمشاركة ممثلي نقابات وجمعيات المهاجرين‬ ‫المغاربة‪.‬‬ ‫قاعة المحاضرات بمقر "البيت العربي" (‪ 20 ،)C/Alcalá, n. 62‬يناير (كانون الثاني)‪ ،‬الساعة ‪.19:30‬‬ ‫الدخول مجانا حتى يكتمل العدد‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات يمكنكم اإلطالع على موقع "البيت العربي" على شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة االقتصاد واألعمال يصدرها البيت العربي ‪ -‬السنة الرابعة العدد رقم ‪ 21‬عام ‪ - 2010‬مدريد‪ 12 ،‬ديسمبر (كانون األول)‪.‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-39‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز وخافير ليساكة‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.