22 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪22‬‬

‫يناير (كانون الثاني)‪ /‬فبراير (شباط)‬

‫‪2011‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫"هبة" ديموغرافية‬ ‫منذ عدة سنوات تحظى ظاهرة النمو السكاني بين فئة الشباب في العالم العربي باهتمام التقارير والمؤتمرات والخبراء‬ ‫والمستشارين السياسيين‪ .‬وهو أكبر معدل نمو سكاني في العالم‪ ،‬إذ في الوقت الحالي تشكل الفئات العُمرية بين ‪15‬‬ ‫و‪ 29‬عاما ثلث مجموع سكان العالم العربي‪.‬‬ ‫وقد نبهت قطاعات مختلفة إلى مخاطر هذه "القنبلة الديموغرافية" وتوابعها المتجسدة في الهجرة أو األصولية‪ ،‬نتيجة‬ ‫لصعوبة العثور على عمل في بلد المنشأ‪ .‬على الرغم من ذلك‪ ،‬يبدو أن التاريخ قد أيد تحليالت أخرى ترى أن هؤالء‬ ‫الشباب يمكنهم بالفعل أن يتحولوا إلى فرصة عظيمة حقيقية‪ ،‬هبة أو"هدية ديموغرافية"‪ ،‬لتحقيق النمو االقتصادي‬ ‫لهذه الدول‪.‬‬ ‫هذه الكتلة العظيمة من الشباب‪ ،‬بدون عمل وال آفاق مستقبلية‪ ،‬تحولت إلى خطر فعلي على األنظمة المستبدة التي‬ ‫كانت تحكمهم ولم تتمكن من تلبية احتياجاتهم من فرص العمل والحرية‪ .‬ربما يكون هؤالء الشباب أفضل هبة يمكنها‬ ‫أن تقدمها هذه األنظمة إلى بلدانها وإلى التاريخ‪.‬‬ ‫يتبع في ص ‪02‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 0‬تعليق‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 0 3‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫ عالقات اقتصادية‬ ‫ صادرات األقاليم اإلسبانية إلى الدول‬ ‫العربية (آنا غونزاليز)‬ ‫‪ 04‬تعاون‬ ‫‪ 05‬أعمال‬ ‫ لقاء مع السيدة أمينة مكادة (الوكالة‬ ‫التونسية للنهوض باالستثمار الخارجي)‬ ‫‪ 06‬تجربة شركة إسبانية في الدول العربية‪:‬‬ ‫توريسول (‪)Torresol‬‬ ‫‪ 0‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 0‬اقتصاديات عربية‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 10‬دول‬ ‫‪ 11‬السودان الجنوبي‪ :‬آفاق اقتصادية‬ ‫ ‬ ‫(بيالر سانشيث ‪ -‬بيّا)‬ ‫‪ 13‬قطاعات‬ ‫ االستثمارات في قطاع الطاقات المتجددة‬ ‫(خابيير ليساكا)‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجندة‬

‫أعمال‬

‫دول‬

‫تونس تطمئن المستثمرين األجانب‬

‫السودان الجنوبي‪ ،‬تحديات ومشاكل‬ ‫ دولة جديدة‬

‫عقب انتصار الثورة الشعبية‪ ،‬حاليا تونس منهمكة في‬ ‫مسار تغيير سياسي قد يثير بعض القلق وعدم اليقين‬ ‫لدى المستثمرين األجانب‪ .‬وبهدف معرفة الوضع‬ ‫الحالي لالستثمارات األجنبية في البلد والتغيرات التي‬ ‫قد تطرأ في المستقبل القريب‪ ،‬يتضمن هذا العدد حديثا‬ ‫أجرته النشرة مع السيدة أمينة مكادة‪ ،‬المديرة العامة‬ ‫لمكتب الوكالة التونسية للنهوض باالستثمار الخارجي‬ ‫بمدريد‪ .‬على الرغم من االضطرابات الناجمة عن‬ ‫الوضع الجديد‪ ،‬تؤكد السيدة أمينة مكادة على أن مصالح‬ ‫المستثمرين األجانب في تونس آمنة وأن األوضاع في‬ ‫طريقها لالستقرار‪ .‬وهي ترى أن المزيد من الديمقراطية‬ ‫سيصحبه المزيد من االنفتاح والشفافية في مجال‬ ‫االقتصاد‪ ،‬وبالتالي المزيد من الضمانات لممارسة نشاط‬ ‫األعمال في البلد‪.‬‬ ‫إن مسار التحرير االقتصادي الذي بدأته تونس قبل‬ ‫أربعين عاما لن يتوقف‪ ،‬بل سيزداد تعمقا وسيؤدي إلى‬ ‫اندماج أكبر للبلد في االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫يتبع في ص‪5.‬‬

‫هناك دولة جديدة تولد في جنوب السودان ‪ .‬وبميالدها‬ ‫المدعم من قبل استفتاء شعبي تم إجراؤه من ‪ 9‬إلى ‪15‬‬ ‫يناير (كانون الثاني) ‪ ،2011‬ستنتهي عقود من الصراع‬ ‫في البلد‪ .‬في مقال أعدته للنشرة السيدة بيالر سانشيث‬ ‫بيّا (‪ ،)Pilar Sánchez Bella‬مستشارة مجموعة‬ ‫ً‬ ‫تحليال لآلفاق المستقبلية القتصاد‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬تقدم‬ ‫الدولة الجديدة‪ .‬يواجه السودان الجنوبي تحدي نموه‬ ‫االقتصادي‪ ،‬نظراً لصعوبة وضعه في بداية الطريق‪،‬‬ ‫وذلك نتيجة لنقص الموارد البشرية المؤهلة وما يعانيه‬ ‫من مشاكل اجتماعية داخلية‪ .‬هناك عوامل في صالحه‪،‬‬ ‫إلى جانب تأييد المجتمع الدولي له‪ ،‬وهي توفر الموارد‬ ‫الطبيعية ومن بينها حقول نفطية هامة وأراض زراعية‬ ‫شاسعة‪ .‬ومن العوامل المعاكسة‪ ،‬حاجته الستقطاب‬ ‫االستثمارات األجنبية وتوفير إطار تشريعي مستقر‬ ‫لتحقيق هذا الغرض‪ ،‬ويعتبر أحد التحديات األكثر‬ ‫مباشرة‪ .‬كما يتحتم على البلد أيضا إعادة تنظيم النظام‬ ‫المالي‪ ،‬وهو عامل ال غنى عنه من أجل رفع مستوى‬ ‫المناخ االستثماري وضمان مستقبل البلد‪.‬‬ ‫يتبع في ص‪11.‬‬


‫‪02‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تعليــــــق‬

‫"هبة ديموغرافية"‬

‫أوليفيا أوروثكو دي التوري‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬

‫تابع ص‪01.‬‬ ‫في ظل ما تحققه منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫من نمو اقتصادي بمعدل سنوي ‪ ،2.5%‬سوف تحتاج‬ ‫إلى توفير أكثر من ‪ 51‬مليون فرصة عمل جديدة‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬لتشغيل الشباب بالمنطقة‪ .‬على‬ ‫الرغم من الدراسات العديدة التي تنبه إلى هذا الوضع‬ ‫وتقدم المشورة بشأنه‪ ،‬إال أن النظم الحاكمة لهذه الدول لم‬ ‫تستطع أو لم ترغب في منح أولوية التخاذ تدابير توفر‬ ‫فرص عمل لهؤالء الشباب‪.‬‬ ‫إن االنفتاح والنمو االقتصادي خالل السنوات األخيرة‬ ‫أدى إلى تحسن نسبي سواء في بعض المؤشرات‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬أو في مجال الرعاية الصحية‬ ‫ومكافحة الفقر‪ .‬لكن اإلصالحات وسياسة التحرير‬ ‫صممت‬ ‫االقتصادي التي بدأت قبل عقود من الزمن‪ُ ،‬‬ ‫لصالح نفس دوائر السلطة المسؤولة عن تنظيمها‬ ‫الهيكلي المحسوب بدقة متناهية‪ .‬وقد حققت حصة الفرد‬ ‫من الدخل القومي نموا بنمط أقل من النمو االقتصادي‪،‬‬ ‫وأقل من دول أخرى ناشئة‪ ،‬بينما بلغ متوسط معدل‬ ‫البطالة بين الشباب ‪.25%‬‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬فإن نمو تعداد الشباب في بلد ما‬ ‫إذا كان مصحوبا بإجراءات وسياسات اقتصادية مالئمة‪،‬‬ ‫بإمكانه أن يتحول إلى عامل قوي للتقدم‪ .‬عندما تمر‬ ‫المجتمعات بمرحلة االنتقال الديموغرافي‪ ،‬بعد فترة‬ ‫في ظل النمو السكاني الكبير‪ ،‬نالحظ على مدار بضعة‬ ‫سنوات أن عدد السكان في سن العمل يفوق بكثير‬ ‫مجموع السكان األكبر أو أقل سناً المعتمدين عليهم‬ ‫(انظر الرسم البياني)‪.‬‬ ‫هذا التباين قد يصبح محركا هائال للنمو االقتصادي‬ ‫ُجه توجيها جيداً ورافقته سياسات‬ ‫في هذا البلد‪ ،‬إذا و ِّ‬ ‫اقتصادية تسمح باالستفادة بعائد اإلنتاجية واالبتكار التي‬ ‫يفترضها‪.‬‬ ‫وهذا العائد‪ ،‬في دول الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪،‬‬ ‫يعادل ‪ 100‬مليون شاب تتراوح أعمارهم ما بين ‪15‬‬ ‫و‪ 29‬عاما‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬هؤالء الشباب لديهم أفضل‬

‫بيان الهرم السكاني في منطقة الشرق األوسط خالل األعوام ‪ 1985‬و‪ 2005‬و‪2025‬‬ ‫‪1985‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2025‬‬

‫‪100+‬‬ ‫‪95100‬‬‫‪9094‬‬‫‪8589‬‬‫‪8084‬‬‫‪7579‬‬‫‪7074‬‬‫‪6569‬‬‫‪6064‬‬‫‪5559‬‬‫‪5054‬‬‫‪4549‬‬‫‪4044‬‬‫‪3539‬‬‫‪3034‬‬‫‪2529‬‬‫‪2024‬‬‫‪1519‬‬‫‪1014‬‬‫‪59‬‬‫‪05-‬‬

‫‪100+‬‬ ‫‪95100‬‬‫‪9094‬‬‫‪8589‬‬‫‪8084‬‬‫‪7579‬‬‫‪7074‬‬‫‪6569‬‬‫‪6064‬‬‫‪5559‬‬‫‪5054‬‬‫‪4549‬‬‫‪4044‬‬‫‪3539‬‬‫‪3034‬‬‫‪2529‬‬‫‪2024‬‬‫‪1519‬‬‫‪1014‬‬‫‪59‬‬‫‪05-‬‬

‫‪100+‬‬ ‫‪95100‬‬‫‪9094‬‬‫‪8589‬‬‫‪8084‬‬‫‪7579‬‬‫‪7074‬‬‫‪6569‬‬‫‪6064‬‬‫‪5559‬‬‫‪5054‬‬‫‪4549‬‬‫‪4044‬‬‫‪3539‬‬‫‪3034‬‬‫‪2529‬‬‫‪2024‬‬‫‪1519‬‬‫‪1014‬‬‫‪59‬‬‫‪05-‬‬

‫ﺫﻛﻮﺭ‬

‫ﺇﻧﺎﺙ‬

‫المصدر‪،Inclusion: Meeting the 100 Millon Youth Challenge, Navtej Dhillon & Tarik Youssif :‬‬ ‫مبادرة شباب الشرق األوسط‪2007 ،‬‬

‫العمل يفوق كثيرا تعداد األجيال السابقة والالحقة‪ .‬وعلى‬ ‫العكس‪ ،‬نجد في مصر أن األجيال األقل من ‪ 15‬عاما‬ ‫تفوق عد ًدا السكان الذين تتراوح أعمارهم ما بين ‪15‬‬ ‫و‪ 29‬عاما‪ ،‬وإن كان هؤالء يضاعفون جيل آبائهم‬ ‫تعدا ًدا‪.‬‬ ‫إن مساهمتهم في إنماء هذه المجتمعات يمكن أن يصل‬ ‫إلى أقصى حد‪ ،‬إذا أخذ بعين االعتبار تكوينهم ومعرفتهم‬ ‫للتقنيات الحديثة‪ ،‬إضافة إلى مدى االلتزام والمسؤولية‬ ‫التي أبداها الشباب خالل أحداث األشهر األخيرة‪.‬‬ ‫لقد أثبت الشباب العرب التزامهم نحو حماية القيم‬ ‫الديمقراطية والمبادئ العالمية لحقوق اإلنسان والعدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وتمكنوا من تنظيم أنفسهم والتنسيق بينهم‬ ‫لحماية أحياء مدنهم ونظافتها وتموينها‪ ،‬من أجل البحث‬ ‫عن حلول ومقترحات لمستقبل بالدهم‪ .‬إن مسارات‬ ‫المرحلة االنتقالية التي بدأت بالفعل ستكون بطيئة‬ ‫ومعقدة‪ ،‬وحساسة أيضا‪ ،‬لما تتطلبه كل مرحلة انتقالية‬ ‫من إعادة التوازن بين قوى السلطة‪ .‬ولكن الطريق الذي‬ ‫سلكته مؤخرا يؤدي إلى تقدم هذه المجتمعات وإلى تنمية‬ ‫كافة إمكاناتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عدال‬ ‫إن االنفتاح الديمقراطي وتأسيس مجتمعات أكثر‬ ‫وشفافية‪ ،‬وزيادة فرص العمل ورفع مستوى المعيشة‬ ‫في أي منطقة تتمتع بذات الموارد الطبيعية والسياحية‬ ‫والبشرية المتوفرة في المنطقة العربية‪ ،‬مع ديناميكية‬ ‫شبابها والتزامه‪ ،‬عوامل من شأنها إحداث ديناميكيات‬ ‫هامة للنمو‪ ،‬ليس فقط في هذه الدول بل في سائر دول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫تأهيل وتكوين في تاريخ هذه الدول‪ ،‬نتيجة لالستثمارات‬ ‫الضخمة في مجال التعليم التي حققتها هذه الدول خالل‬ ‫العقود األخيرة‪ .‬وتعتبر حالة كل من تونس والجزائر‬ ‫ً‬ ‫مثاال على ذلك‪ .‬ويبدو أنهما دخال مرحلة االنتقال‬ ‫الديموغرافي‪ ،‬حيث تعداد السكان من الشباب في سن‬

‫إن إمكانيات جذب االستثمارات األجنبية والمبادالت‬ ‫التجارية إلى هذه األسواق التي في طريقها للنمو‬ ‫والتوسع‪ ،‬إلى جانب ما تتمتع به من موقع استراتيجي‬ ‫متميز‪ ،‬تتضاعف في سياق التحول إلى الديمقراطية‪.‬‬

‫أبعد من مسألة حدوث تغيرات جديدة في نظام الحكم‬ ‫أو عدمه‪ ،‬فإن عام ‪ 2011‬سيكون بداية مسار التغيير‬ ‫واإلصالحات الديمقراطية في كافة دول العالم العربي‪.‬‬ ‫على النظم السياسية لهذه البلدان أن تستمع وتستجيب‬ ‫لمطالب هؤالء الشباب الذين يمثلون المحرك الرئيسي‬ ‫للتقدم‪ .‬والمجتمع الدولي من جانبه عليه أن يؤيد الشباب‬ ‫وأن يعمل على مواءمة اآلليات التي نظمت حتى اآلن‬ ‫عالقاته مع هذه الدول‪ ،‬لتتفق وظروف المرحلة الجديدة‪،‬‬ ‫و بصفة خاصة الدول المجاورة ألوروبا والتي تعتبر‬ ‫الشباب العربي أيضا ً‬ ‫مثاال يحتذى به‪.‬‬ ‫هناك حاجة أكثر من ذي قبل إلى الدعم من أجل البناء‬ ‫واإلصالح المؤسسي‪ .‬إن تأسيس نظم تشريعية مستقلة‬ ‫وشفافة وتطوير النظام المالي وتعزيز األسواق الداخلية‬ ‫وهياكلها اإلنتاجية وتصميم تنمية مدنية وسياحية‬ ‫مدروسة ومستدامة‪ ،‬وإقامة وتطوير حوار اجتماعي‬ ‫وبين األجيال‪ ،‬كلها مسارات يجب أن تنظر إلى أبعد‬ ‫من مشاركة الهيئات واألجهزة الدولية‪ ،‬وذلك ألهمية‬ ‫مشاركة وحضور جهات فاعلة اقتصادية واجتماعية‬ ‫لدول أخرى‪.‬‬ ‫أي حسابات اقتصادية تأخذ بعين االعتبار المدى‬ ‫المتوسط والبعيد‪ ،‬على غرار أي تخطيط استثماري‪،‬‬ ‫يمكنها أن تبين أن التكلفة الناجمة عن عدم االستقرار‬ ‫الحالي سيتم تعويضها أضعافاً في مستقبل ديمقراطي‬ ‫حيث يحقق شباب العالم العربي ما يمثلونه من إمكانيات‬ ‫العمل واإلبداع لبلدانهم‪.‬‬ ‫االقتصاد أيضا غذاؤه األمل‪ .‬على الجهات الفاعلة‬ ‫السياسية واالقتصادية والتجارية على الضفتين أن تأخذ‬ ‫بعين االعتبار جرعة الشجاعة وااللتزام التي أظهرها‬ ‫الشعب العربي‪ ،‬مع ثقتها ومراهنتها على الشباب العربي‬ ‫المتسم بروح المبادرة‪.‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫تطور صادرات األقاليم اإلسبانية في عام ‪.2010‬‬ ‫آنا غونزاليز سانتاماريا‬ ‫مساعدة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬

‫خالل عام ‪ ،2010‬حققت الصادرات اإلسبانية نمواً‬ ‫بمعدل ‪ .17.4%‬وتنطبق هذه النتائج الطيبة على كافة‬ ‫األقاليم اإلسبانية ذاتية الحكم (‪ ،)CC.AA.‬مما أدى‬ ‫إلى استعادة مستوى صادرات عام ‪ ،2008‬وذلك عقب‬ ‫تراجعها في عام ‪ 2009‬بمعدل ‪ .15.5%‬فيما يختص‬ ‫بالصادرات اإلسبانية إلى الدول العربية‪ ،‬نالحظ أنها‬ ‫حققت نمواً بمعدل ‪ 13%‬مقارنة بعام ‪ ،2009‬لتصل‬ ‫إلى ‪ 10924‬مليون يورو‪ .‬إال أن معدل النمو خالل عام‬ ‫‪ ،2010‬كان أقل مقارنة بنمو صادراتها إلى مناطق‬ ‫أخرى خارج االتحاد األوروبي‪ ،‬مثل آسيا (‪)23.9%‬‬ ‫وأمريكا الالتينية (‪ ،)32.5%‬وبنفس مستوى نمو‬ ‫الصادرات إلى أمريكا الشمالية (‪.)13.7%‬‬ ‫ومن حيث أهم الدول المستقبلة للصادرات اإلسبانية‬ ‫خالل الفترة المذكورة‪ ،‬نجد المغرب والجزائر والمملكة‬ ‫العربية السعودية ودولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ومصر وتونس‪ ،‬مع تركز الصادرات في دول المغرب‬ ‫العربي حيث شكلت ‪ 71.6%‬من إجمالي الصادرات‬ ‫اإلسبانية‪ .‬وكانت أكبر صادرات األقاليم اإلسبانية قيمة‬ ‫إلى الدول العربية (بماليين اليورو) من ‪ :‬كاتالونيا‬ ‫(‪ )2800‬وإقليم فالنسيا (‪ )1555‬وإقليم الباسك (‪)1234‬‬ ‫واألندلس (‪ )1215‬ومدريد (‪ )1191‬وغاليسيا (‪.)790‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى نمو ملحوظ في قيمة صادرات كل‬ ‫من استورياس (‪ )33%‬وأراغون (‪ )28.5%‬ومرسية‬ ‫(‪ )24.4%‬وإقليم الباسك (‪ .)21.8%‬بينما سجلت‬ ‫نتائج سلبية صادرات كل من جزر الباليار(‪)-60%‬‬ ‫ونبرة (‪.)22%‬‬ ‫وجزر الكناري (‪ّ )-42%‬‬ ‫أكثر األقاليم اإلسبانية نشاطا‬ ‫كاتالونيا (‪ :)Cataluña‬يعتبر أكبر األقاليم اإلسبانية‬ ‫من حيث حجم الصادرات إلى الدول العربية في عام‬ ‫‪ .2010‬ومن أهم الدول المستقبلة لصادراته‪ :‬المغرب‬ ‫والجزائر وتونس ودولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫والمملكة العربية السعودية ومصر‪ .‬أكثر البلدان‬ ‫التي زادت وارداتها من إقليم كاتالونيا في تلك الفترة‬ ‫كانت‪ :‬تونس (‪ )46.5%‬ومصر (‪ )32.4%‬والعراق‬ ‫(‪ )25.5%‬وسلطنة عمان (‪ .)20.5%‬بينما تراجعت‬ ‫واردات سوريا بمعدل ‪ .12.2%‬ومن أهم صادرات‬ ‫اإلقليم ‪ :‬السلع الكهربائية ومنتجات البالستيك واآلالت‬ ‫والسيارات والملبوسات‪.‬‬ ‫إن تبوء إقليم كاتالونيا مركز الصدارة بين األقاليم‬ ‫اإلسبانية المصدرة إلى البلدان العربية هو نتيجة‬ ‫سياسة تجارية نشطة دفعته إلى توقيع عدة اتفاقيات‬ ‫مثل اتفاقية تنشيط االستثمارات مع المغرب في عام‬ ‫‪ 2009‬واتفاقية التعاون في مجال التقنية الحيوية مع‬ ‫دبي في عام ‪ ،2008‬أو اتفاقية تأسيس منطقة صناعية‬ ‫مشتركة في القاهرة في عام ‪ .2008‬كما قامت غرفة‬ ‫تجارة برشلونة بتنظيم أول منتدى صناعي لدول الخليج‬ ‫واالتحاد األوروبي في برشلونة (‪ .)2008‬وإلقليم‬ ‫كاتالونيا أيضا مكاتب لتنشيط الصادرات في كل من‬ ‫الدار البيضاء ودبي والقاهرة‪.‬‬

‫إقليم فالنسيا (‪)Comunidad Valenciana‬‬ ‫إلقليم فالنسيا تاريخ طويل في مجال المبادالت التجارية‬ ‫مع الدول العربية‪ ،‬وقد تبوأت المركز الثاني بين أهم‬ ‫األقاليم اإلسبانية المصدرة إلى هذه المنطقة‪ .‬ومن أهم‬ ‫الدول المستوردة من إقليم فالنسيا خالل عام ‪:2010‬‬ ‫المغرب والمملكة العربية السعودية ودولة اإلمارات‬ ‫وتونس‪ .‬وقد شكلت دول المغرب العربي ‪ 66%‬من‬ ‫هذه الصادرات‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى نمو واردات تونس‬ ‫(‪ )59.5%‬والسعودية (‪ )37.8%‬ولبنان (‪)37.5%‬‬ ‫واألردن (‪ )23.4%‬بينما تراجعت واردات كل من‬ ‫سوريا (‪ )-26.5%‬وقطر (‪ .)-10.7%‬من حيث‬ ‫توزيع المنتجات‪ ،‬تبرز منتجات السيراميك ومواد‬ ‫الصباغة والدهانات والمنسوجات ومواد البناء واآلالت‬ ‫الميكانيكية‪ .‬ولإلقليم عدة مراكز لألعمال في دبي (يغطي‬ ‫كذلك قطر) (‪ ،)2004‬وفي الدار البيضاء (‪.)2005‬‬ ‫كذلك تم تعيين خبير فني في الجزائر العاصمة منذ عام‬ ‫‪.1992‬‬ ‫تُظهر صادرات إقليم الباسك (‪ )País Vasco‬إلى‬ ‫الدول العربية تطوراً إيجابياً وإن كان هناك تباين شديد‬ ‫في التوزيع‪ ،‬مع مالحظة معدالت نمو وتراجع هامة‬ ‫تختلف باختالف دولة المقصد‪ .‬أهم الدول المستوردة‬ ‫خالل الفترة المشار إليها كانت‪ :‬الجزائر وعمان والمغرب‬ ‫ومصر‪ ،‬حيث يتركز حوالي ‪ 75%‬من صادرات اإلقليم‪.‬‬ ‫كذلك يبرز نمو صادرات اإلقليم إلى ُعمان (‪)8653%‬‬ ‫وموريتانيا (‪ )208%‬والكويت (‪ )103%‬والسعودية‬ ‫(‪ .)31%‬بينما تراجعت الصادرات الباسكية إلى قطر‬ ‫(‪ )-69%‬ولبنان (‪ .)-67.5%‬وتتركز أهم صادرات‬ ‫اإلقليم في الفلزات والصناعات التعدينية واآلالت‬ ‫واألجهزة الميكانيكية والسفن‪.‬‬ ‫يعتبر إقليم مدريد (‪)Comunidad de Madrid‬‬ ‫واحداً من أكثر األقاليم اإلسبانية نشاطا في الدول العربية‪،‬‬ ‫وإن تراجعت صادراته خالل عام ‪ 2010‬تراجعا طفيفا‬ ‫(‪ ،)-1.2%‬مؤكدا ركودها خالل العامين األخيرين‪.‬‬ ‫وكانت أهم الدول المستوردة من إقليم مدريد خالل الفترة‬ ‫المذكورة‪ :‬المغرب والجزائر والمملكة العربية السعودية‬ ‫ومصر ودولة اإلمارات‪ .‬وأكثر الدول من حيث نمو حجم‬ ‫وارداتها من إقليم مدريد‪ :‬سلطنة عمان (‪ )14%‬وتونس‬ ‫(‪ )12.2%‬والمغرب (‪ .)11%‬وتمثلت أهم الصادرات‬ ‫في‪ :‬اآلالت واألجهزة الميكانيكية واألجهزة الكهربائية‬ ‫والوقود‪ .‬ومن أهم األنشطة التي تم إنجازها توقيع اتفاقية‬ ‫بين مركز مدريد المالي ونظيره في دبي (‪)2010‬‬ ‫واتفاقية التعاون بين المناطق والمجمعات الصناعية‬ ‫باإلقليم والمنطقة الصناعية في دبي (‪.)2008‬‬ ‫خالل عام ‪ 2010‬استمرت ديناميكية نمو صادرات إقليم‬ ‫األندلس (‪ )Andalucía‬إلى الدول العربية‪ ،‬وإن كان‬ ‫يحددها‪ ،‬إلى حد كبير‪ ،‬تجارة اإلقليم مع المغرب والتي‬ ‫تستوعب ‪ 48%‬من صادرات اإلقليم إلى الدول العربية‪،‬‬ ‫علما بأن دول المغرب العربي تستوعب أكثر من ‪70%‬‬ ‫من هذه الصادرات‪ .‬يتصدر المغرب قائمة أهم الدول‬

‫العربية المستوردة من إقليم األندلس‪ ،‬ويليه كل من‬ ‫الجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية‪ .‬وقد سجلت‬ ‫أكبر معدالت نمو الصادرات األندلسية إلى كل من لبنان‬ ‫(‪ )206%‬وتونس (‪ )133%‬وليبيا (‪ )113%‬واألردن‬ ‫(‪ .)80.5%‬من جانب آخر‪ ،‬تراجعت صادرات اإلقليم‬ ‫إلى قطر (‪ )-73%‬والسعودية (‪ )-17%‬والجزائر‬ ‫(‪ .)-12%‬وكانت أهم السلع المصدرة خالل الفترة‬ ‫المذكورة هي‪ :‬السلع الزراعية والنحاس والمنتجات‬ ‫المعدنية والوقود واآلالت‪ .‬إلقليم األندلس مكاتب في‬ ‫الدار البيضاء ودبي والجزائر‪ ،‬كما لغرفة تجارة إشبيلية‬ ‫قناة في الدار البيضاء‪ .‬وتتجسد العالقات المتميزة مع‬ ‫المغرب في توقيع العديد من اتفاقيات التعاون انطالقاً‬ ‫من خطة التنمية عبر الحدود التي تم توقيعها في عام‬ ‫‪ .2003‬كذلك نظم اإلقليم المعرض األندلسي ‪ -‬المغربي‬ ‫(‪ )Expo Andalucía-Marruecos‬في عام‬ ‫‪ ،2008‬وفي ‪ 2010‬تم تشكيل منتدى المحامين بين‬ ‫إقليم األندلس والمغرب (‪Foro de Abogados‬‬ ‫‪ .)Andalucía - Marruecos‬كما تجدر اإلشارة‬ ‫إلى إنشاء أكبر منطقة صناعية في المغرب (مدينة‬ ‫سطات) من قبل شركات أندلسية‪.‬‬ ‫أما عن صادرات إقليم غاليسيا (‪ )Galicia‬إلى الدول‬ ‫العربية خالل عام ‪ ،2010‬فقد استمرت مستقرة (‪،)1%‬‬ ‫وكانت صادراتها إلى المغرب العربي أكبر حجماً من‬ ‫صادرتها إلى منطقة الشرق األوسط حيث تراجعت‬ ‫بشكل عام‪ .‬ومن أهم مقاصد صادرات اإلقليم كانت‬ ‫المغرب والجزائر وتونس والمملكة السعودية ودولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ .‬وقد حققت صادرات اإلقليم‬ ‫نموا في مصر (‪ )36%‬والجزائر (‪ )23%‬وتونس‬ ‫(‪ ،)13%‬بينما تراجعت بدرجة ملموسة في السعودية‬ ‫(‪ )28%‬ودولة اإلمارات (‪ )42%‬والكويت (‪)54%‬‬ ‫والبحرين (‪ .)66%‬وكانت أهم السلع المستوردة من‬ ‫اإلقليم خالل العام الماضي هي السيارات والملبوسات‬ ‫والفلزات المنصهرة والسفن‪.‬‬ ‫زيادة نشاط الصادرات‬ ‫تتفق نتائج عام ‪ 2010‬مع توجه الصادرات اإلسبانية‬ ‫إلى الدول العربية خالل السنوات الخمس األخيرة‪ ،‬حيث‬ ‫حققت نموا بمعدل ‪ .65%‬خالل الفترة المذكورة‪ ،‬كافة‬ ‫األقاليم اإلسبانية‪ ،‬باستثناء جزر الكناري وجزر الباليار‬ ‫(‪ ،)Baleares‬شهدت نموا هاما بمعدل يفوق ‪ 40%‬في‬ ‫األقاليم األكثر نشاطا حيث يبرز نمو الصادرات الباسكية‬ ‫(‪ .)104%‬كذلك تجدر اإلشارة إلى جهود حكومات‬ ‫إقليمية أخرى وإن كانت صادراتها إلى البلدان العربية‬ ‫أقل حجماً‪ ،‬إال أنها حققت نمواً ملموساً خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫ومن بين هذه األقاليم أراغون (‪ )130%‬واستورياس‬ ‫(‪ )108%‬وكاستيا وليون (‪ )94%‬ومرسية (‪)64.7%‬‬ ‫وكاستيا المانتشا (‪ .)50%‬وأخيرا‪ ،‬من بين األقاليم التي‬ ‫لها أكبر تمثيل في الدول العربية يبرز إقليم أراغون‬ ‫(في المغرب والجزائر وتونس ودولة اإلمارات)‪ ،‬وإقليم‬ ‫مرسية (في المغرب وموريتانيا) وإكستريمادورا (في‬ ‫المغرب وتونس) وإقليم كاستيا وليون (في المغرب)‪.‬‬

‫‪03‬‬


‫‪04‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬ ‫رئيس حكومة إقليم الباسك يزور دولة اإلمارات‬ ‫وقطر‬ ‫قام رئيس حكومة إقليم الباسك‪ ،‬باتشي لوبيث (‪Patxi‬‬ ‫‪ ،)López‬بزيارة رسمية لدولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة وقطر على رأس وفد يضم ‪ 80‬رجل أعمال‬ ‫يمثلون قطاعي الطاقات المتجددة والنقل‪ .‬خالل الجولة‬ ‫التقى رئيس الحكومة مع السيد خلدون خليفة المبارك‪،‬‬ ‫رئيس والمدير التنفيذي لشركة االستثمارات الحكومية‬ ‫"مبادلة" في أبو ظبي‪ ،‬وسلطان أحمد الجابر رئيس‬ ‫شركة "مصدر" للطاقات المتجددة وهي شركة حكومية‬ ‫شريكة في شركة "سينير" (‪ )Sener‬اإلسبانية (انظر‬ ‫ص‪.)6.‬‬ ‫عقب االجتماعات أعلن رئيس الحكومة أن شركتي‬ ‫"مبادلة" و"مصدر" تحاوالن توسيع نطاق التعاون‬ ‫مع الشركات الباسكية ليشمل مجاالت أخرى مثل‬ ‫التراكم الطاقي والمالحة الجوية والسيارات الكهربائية‬ ‫والشبكات الذكية والطاقة البحرية والفعالية الطاقية في‬ ‫مجال التشييد والنقل المستدام‪.‬‬

‫لتحقيق ذلك من المتوقع أن يزور رئيسا الشركتين إقليم‬ ‫الباسك في شهري مايو (آيار) وأكتوبر (تشرين األول)‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة أيضا اجتمع رؤساء غرف التجارة‬ ‫الباسكية الثالث مع رئيس غرفة تجارة دبي‪ ،‬عبد‬ ‫الرحمن سيف الغرير‪ .‬كما شارك "باتشي لوبيث" في‬ ‫مائدة مستديرة حول دور الحكومات إزاء الطاقات‬ ‫المتجددة والتغير المناخي‪ ،‬وذلك خالل المنتدى العالمي‬ ‫لطاقات المستقبل في أبو ظبي (انظر ص‪.)14.‬‬ ‫وكان ختام الجولة في قطر حيث استقبله الشيخ حمد بن‬ ‫جاسم بن جابر آل ثان‪ ،‬وسلمه رئيس الحكومة رسالة‬ ‫من ملك إسبانيا يؤيد فيها الشركات الباسكية‪ .‬وخالل‬ ‫الزيارة عقد "باتشي لوبيث" اجتماعا مع الشيخة موزة‬ ‫بنت ناصر المسند‪ ،‬رئيسة مؤسسة قطر والتي اقترحت‬ ‫تبادل الطالب بين الجامعات الباسكية والقطرية‪.‬‬ ‫‪Noticias de Álava, 19/01/11‬‬ ‫‪El Correo, 19/01/11‬‬

‫الميرية (‪ )Almería‬مقرا لمنتدى "المتوسط ‪"2020‬‬ ‫حول الطاقات المتجددة‬ ‫احتضنت مدينة الميرية اإلسبانية منتدى "المتوسط‬ ‫‪ "2020‬حول الطاقات المتجددة في الفترة من ‪ 14‬إلى‬ ‫‪ 17‬ديسمبر (كانون األول)‪ .‬شارك في المنتدى‪ ،‬الذي‬ ‫نظمته غرفة تجارة الميرية‪ ،‬ممثلو دول عربية مختلفة‬ ‫وخاصة من مصر والمغرب‪ ،‬ومن بينهم ‪ :‬السيدة نهلة‬ ‫حسن مهني المهندسة بالشركة المصرية ألنظمة الطاقة‬ ‫الشمسية وهشام العجماوي مستشار الطاقة بالجمعية‬ ‫المصرية للطاقة والبيئة‪ ،‬وخوان كانو (‪)Juan Cano‬‬ ‫مدير شركة "إنخيريما" (‪ )Ingerema‬في المغرب‪.‬‬ ‫كما شارك أيضا في فعاليات المنتدى عدة مؤسسات مثل‬ ‫مركز أبحاث الطاقة الشمسية "ثييسول" (‪)Ciesol‬‬ ‫والمركز التقني المتقدم للطاقات المتجددة في إقليم‬ ‫األندلس (‪ )CTAER‬ومكتب التغير المناخي لبلدية‬ ‫الميرية (‪)Oficina del Cambio Climático‬‬ ‫وجامعة الميرية ومركز التقنيات والطاقات واإلنشاء‬ ‫(‪.)HABITEC‬‬ ‫‪Ideal, 13/12/10.‬‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية "إيثيكس" (‪)ICEX‬‬ ‫يطلق برنامجا جديدا لالستشارة حول دولة اإلمارات‬ ‫وقطر‪.‬‬ ‫أطلق المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية يومي ‪ 12‬و‪13‬‬ ‫فبراير (شباط) برنامج "اتصل بالسوق" (‪Programa‬‬ ‫‪ )Contacta con el Mercado‬في مدن مدريد‬ ‫وبرشلونة وفالنسيا ومرسية‪ ،‬حول قطر ودولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪.‬‬ ‫ومن خالل هذا البرنامج تتلقى الشركات اإلسبانية‬ ‫استشارات عن طريق لقاءات عبر الفيديو من مختلف‬ ‫األسواق‪ ،‬وفي هذه الحالة من المكتب االقتصادي‬ ‫والتجاري اإلسباني في دبي‪ .‬والهدف من هذه الخدمة‬ ‫التي أطلقها المعهد في العام الماضي‪ ،‬أن تتلقى الشركات‬ ‫المهتمة بممارسة نشاطها في الخارج مشورة مباشرة‬ ‫وشخصية من قبل خبراء في المنطقة‪ ،‬حيث يمكنها‬ ‫االستعالم عن بعض المسائل المتعلقة بالسوق‪ ،‬سواء‬ ‫في المجال التشريعي أو في مجاالت التوزيع والبطاقات‬ ‫التعريفية للسلع والمعارض المتخصصة في المنطقة‬ ‫وتأسيس الشركات الخ‪.‬‬

‫"سيكوبسا" (‪ )Secopsa‬تنشئ فندقا في ليبيا‬

‫"غاميسا" (‪ )Gamesa‬توقع عقدا في سوريا‬

‫حصلت شركة "سيكوبسا" اإلسبانية لإلنشاء‬ ‫والخدمات على عقد في ليبيا بالتعاون مع شريك‬ ‫وطني‪ .‬تبلغ قيمة العقد ‪ 10‬مليون يورو‪ ،‬لتنفيذ أشغال‬ ‫هدم وإعادة بناء فندق الميدا باالس (‪Almeyda‬‬ ‫‪ )Palace‬وهو ملك للحكومة الليبية‪ .‬بهذا المشروع‬ ‫المزمع إنجازه خالل العام الجاري تبدأ الشركة‬ ‫اإلسبانية ممارسة نشاطها في ليبيا‪ .‬كما تأمل شركة‬ ‫"سيكوبسا" الفالنسية أيضا في الفوز بعقدين من‬ ‫خالل مناقصتين في هذا البلد لتعزيز حضورها في‬ ‫شمال أفريقيا‪.‬‬

‫المركز الوطني لبحوث الطاقة في سوريا‪ ،‬التابع لوزارة‬ ‫الكهرباء وقع عقدا مع شركة "غاميسا" إلنشاء محطة‬ ‫للطاقة المولدة من الرياح‪ .‬تقدر قيمة المشروع بـ ‪60‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬ويتضمن إنشاء محطة بطاقة ‪ 50‬ميغاواط‬ ‫كهرباء‪ .‬تقع المحطة الجديدة في جنوب شرق مدينة‬ ‫حمص على شاطئ بحيرة قطينه‪ .‬وأخيرا‪ ،‬تجدر اإلشارة‬ ‫إلى أن هناك حاليا خطة خمسية تنوي الحكومة السورية‬ ‫في إطارها استثمار ‪ 7500‬مليون دوالر في مشاريع‬ ‫الطاقة المولدة من الرياح والطاقة الشمسية‪.‬‬

‫وتقول الشركة إن ليبيا تتمتع بإمكانيات ضخمة‪ ،‬نظراً‬ ‫لخطط االستثمار الحكومي التي تم إطالقها واستثمارات‬ ‫الحافظة‪ ،‬إلى جانب قرب موقعها الجغرافي ومواردها‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫‪Oficinas Comerciales, 31/01/11‬‬

‫"ترانسكومــا لــوجيستكس" (‪Transcoma‬‬ ‫‪ )Logistics‬تشتري شركة في الدار البيضاء‬

‫وتتوفر هذه الخدمة في مدن أخرى مثل القاهرة‬ ‫والجزائر ومسقط والرباط‪ ،‬بينما المدن اإلسبانية التي‬ ‫يمكن من خاللها إجراء اللقاءات عبر الفيديو تمثل‬ ‫أكبر األقاليم اإلسبانية من حيث حجم الصادرات‬ ‫وهي‪ :‬فيادوليد (‪ )Valladolid‬ومرسية (‪)Murcia‬‬ ‫وباداخوث (‪ )Badajoz‬وفيغو (‪ )Vigo‬وثاراغوثا‬ ‫(‪ )Zaragoza‬وسان سبايتيان (‪)San Sebastián‬‬ ‫وإشبيلية (‪ )Sevilla‬وفالنسيا ومدريد وبرشلونة‪.‬‬

‫شركة "ترانسكوما" للخدمات الجمركية والنقل‬ ‫واللوجتسية بصدد شراء شركة مغربية للخدمات‬ ‫اللوجستية‪ .‬بهذه الصفقة التي يتراوح استثمارها ما بين‬ ‫‪ 5‬و‪ 6‬ماليين يورو‪ ،‬تؤكد حضور الشركة اإلسبانية في‬ ‫حوض البحر المتوسط‪ .‬حاليا تقدم الشركة خدماتها في‬ ‫عدة دول عربية مثل مصر والجزائر ودولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪.‬‬

‫‪Icex, 27/01/11‬‬

‫‪Expansión, 10/12/10‬‬

‫‪Bloomberg, 12/01/11‬‬

‫مجموعة "فورماتو فيردي" (‪)Formato Verde‬‬ ‫تحول نظام جمع المخلفات في أبو ظبي‬ ‫حصلت مجموعة "فورماتو فيردي"‪ ،‬ومقرها المجمع‬ ‫التكنولوجي بمدينة "أورينسي" (‪ )Orense‬في إقليم‬ ‫غاليسيا (‪ ،)Galicia‬على عقد لتنفيذ مشروع إدخال نظام‬ ‫جديد لجمع المخلفات في أبو ظبي‪ .‬يتضمن المشروع‬ ‫تركيب ‪ 97‬حاوية نفايات ذات قدرة ضاغطة عالية‪،‬‬ ‫بها نظام شامل إلرسال معلومات مباشرة إلى مركز‬ ‫معلومات بشأن محتوى كل حاوية من النفايات‪ ،‬وذلك‬ ‫لتيسير مسار سيارات جمع المخلفات‪ .‬ولقد فازت الشركة‬ ‫في عام ‪ 2008‬في مسابقة لألفكار من أجل تحسين مظهر‬ ‫حاويات المخلفات في أبو ظبي‪ .‬والحقا‪ ،‬حصلت الشركة‬ ‫على عقد لتأسيس ‪ 10‬نقاط لجمع المخلفات في مناطق‬ ‫استراتيجية بالمدينة‪ .‬وبهذا العقد األخير ستقوم الشركة‬ ‫اإلسبانية بتحويل كافة دائرة جمع القمامة في أبو ظبي‪.‬‬ ‫‪El Economista, 16/12/10‬‬


‫العربي‬ ‫البيت العربي‬ ‫البيت‬

‫واألعمال‬ ‫االقتصاد واألعمال‬ ‫نشرة االقتصاد‬ ‫نشرة‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬

‫الديمقراطية ستدعم اندماج تونس في االقتصاد العالمي‬

‫حديث مع السيدة أمينة مكادة‪ ،‬مديرة الوكالة التونسية للنهوض باالستثمار الخارجي في مدريد‪.‬‬ ‫بانتصار ثورة الياسمين ونهاية نظام بن علي تبدأ مرحلة انتقالية نحو الديمقراطية في تونس مليئة باألمل‪ ،‬لكن أيضا يشوبها عدم اليقين‪ .‬في حديث أجرته "النشرة" مع‬ ‫السيدة أمينة مكادة مديرة مكتب الوكالة التونسية للنهوض باالستثمار الخارجي في مدريد (‪ ،)FIPA‬والذي يغطي إسبانيا والبرتغال‪ ،‬تنقل رسالة استقرار إلى الشركات‬ ‫اإلسبانية التي لها مصالح في تونس‪ ،‬و تحلل الوضع الحالي لسياسة االستثمار في البلد‪.‬‬

‫هل يمكنكم تقييم تطور االستثمارات األجنبية في‬ ‫تونس‪ ،‬وخاصة االستثمارات اإلسبانية‪ ،‬خالل عام‬ ‫‪2010‬؟ وما هو تقييمكم للوضع الحالي؟‬ ‫خالل عام ‪ 2010‬بلغت تدفقات االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة في تونس ‪ 1124‬مليون يورو‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫تأسيس ‪ 204‬شركة جديدة‪ ،‬وبصفة خاصة في قطاعي‬ ‫الصناعة والخدمات‪ ،‬وأيضا توسيع نطاق أنشطة ‪232‬‬ ‫شركة أجنبية تعمل في البلد‪ .‬وهذه االستثمارات وفرت‬ ‫‪ 15‬ألف فرصة عمل جديدة‪.‬‬ ‫في نهاية أكتوبر (تشرين األول) عام ‪ ،2010‬ارتفع‬ ‫إجمالي عدد الشركات ذات المساهمات األجنبية إلى‬ ‫‪ 3135‬شركة‪ ،‬بمخزون استثمارات ‪ 17832‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬ويعمل بها ‪ 325‬ألف شخص‪.‬‬ ‫االتحاد األوروبي هو أول مصدر لالستثمارات األجنبية‬ ‫في تونس‪ ،‬وأهم الدول المستثمرة هي‪ :‬فرنسا (‪1270‬‬ ‫شركة) وإيطاليا (‪ 744‬شركة) وألمانيا (‪)274‬‬ ‫وبلجيكا (‪ ،)217‬وتأتي إسبانيا في المركز التاسع إلى‬ ‫جانب لوكسمبورغ (‪ 59‬شركة)‪.‬‬ ‫أما عن التجارة‪ ،‬فنالحظ تزايد المبادالت بين تونس‬ ‫وإسبانيا‪ .‬إذ أن إسبانيا هي المورد الرابع لتونس‪،‬‬ ‫وتحتل المركز السادس بين أهم الدول المستوردة‬ ‫للمنتجات التونسية‪ .‬ويسجل رصيد ميزان التبادل‬ ‫التجاري عجزاً كبيراً لصالح إسبانيا‪ ،‬إذ يبلغ معدل‬ ‫التغطية ‪ 56%‬فقط‪.‬‬ ‫هناك فرص متاحة لالستثمارات اإلسبانية في العديد من‬ ‫القطاعات‪ ،‬وما يشهده بلدنا حاليا من تغيير نحو مزيد‬ ‫من الشفافية والديمقراطية يدعم االنفتاح االقتصادي‪.‬‬ ‫ونأمل أن يعمل هذا التغيير على زيادة اهتمام شركائنا‬ ‫األجانب باالستثمار في بالدنا‪.‬‬ ‫كيف أثرت التظاهرات الشعبية والتغيير السياسي‬ ‫على النشاط االقتصادي وعلى الشركات األجنبية‬ ‫المقيمة بتونس؟‬ ‫بلغت تكلفة الثورة الشعبية والتغير السياسي خالل‬ ‫األسابيع األخيرة قرابة ‪ 4%‬من إجمالي الناتج‬ ‫المحلي التونسي‪ .‬وهذه التكلفة هي نتيجة توقف‬

‫النشاط االقتصادي‪ ،‬وأيضاً االضطرابات الناجمة عن‬ ‫تغيير النظام‪ .‬ولكن هذه الهزة لم تدم كثيراً ونجد‬ ‫أن الحكومة االنتقالية وغرف التجارة والصناعة‬ ‫التونسية ‪ -‬األجنبية ووكاالت الدعم والتنمية‪ ،‬ومن‬ ‫بينها وكالة النهوض باالستثمار الخارجي‪ ،‬وضعت‬ ‫خدماتها تحت تصرف كافة الشركات عامة‪،‬‬ ‫والشركات ذات رأسمال أجنبي خاصة‪ ،‬كما ّ‬ ‫شكلت‬ ‫وحدات للرقابة بهدف التغلب على ما قد يطرأ من‬ ‫عوائق عارضة‪.‬‬ ‫هذه التدابير أثارت تعاطف العديد من المستثمرين‬ ‫األجانب الذين أعربوا عن تأييدهم للبلد‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫عودة األعمال إلى مجراها الطبيعي‪.‬‬ ‫عائلة الرئيس السابق بن علي كانت تمتلك وتدير‬ ‫شبكة واسعة من األعمال التجارية في تونس‪ .‬ما‬ ‫تأثير ذلك على األعمال وعلى شركائهم من الشركات‬ ‫األجنبية؟‬ ‫عائلة بن على كانت تمتلك عدة شركات التي استمر‬ ‫نشاطها الطبيعي‪ .‬وقد عينت الحكومة االنتقالية‬ ‫مديرين جدد إلدارتها بينما يؤول رأسمالها إلى‬ ‫الدولة‪ .‬وهذا عامل آخر لطمأنة المستثمرين األجانب‬ ‫المساهمين في هذه الشركات‪ ،‬إذ اعتباراً من اآلن‬ ‫ستتم إدارتها وفقاً للوائح أكثر تشدداً من حيث الشفافية‬ ‫والحكم الجيد‪.‬‬ ‫التغيير السياسي فتح مساراً انتقاليا نحو الديمقراطية‬ ‫يتطلب تحقيقه وقتا‪ .‬هل سيكون لذلك تأثير على‬ ‫المستثمرين األجانب؟ هل سيكون هناك مشاكل إلعادة‬ ‫تحويل رؤوس األموال ؟ ‬ ‫المرحلة االنتقالية التي تشهدها تونس ستعود بالفائدة‬ ‫على الشركات العاملة بأراضيها‪ .‬إال أن هذه المرحلة‬ ‫قد تتطلب فترة مواءمة وإعادة توازن‪ ،‬والتي حالياً‬ ‫تتجسد في بعض اإلضرابات التي تولدها المطالبات‬ ‫االجتماعية والتي تؤثر على بعض الشركات التونسية‬ ‫واألجنبية‪.‬‬ ‫ورغم شرعية هذه اإلضرابات‪ ،‬إال أنها لن تؤثر على‬ ‫مسار االنفتاح االقتصادي على االستثمارات األجنبية‬ ‫وال على حرية استرداد رؤوس األموال األجنبية‪.‬‬

‫عند تأسيس الحكومة الديمقراطية الجديدة‪ ،‬هل ستطرأ‬ ‫تغيرات على السياسة االقتصادية تؤثر بدورها على‬ ‫استراتيجية تنشيط االستثمارات وعلى االستثمارات‬ ‫األجنبية؟‬ ‫إن مهمة الحكومة االنتقالية تندرج في إطار استمرارية‬ ‫اختيارات السياسة االقتصادية التي تحققها تونس‬ ‫منذ حوالي أربعين عاماً‪ .‬هذه االختيارات التي‬ ‫أساسها االنفتاح على الخارج وتنشيط الصادرات‬ ‫واالستثمارات‪ ،‬ال يمكن الرجوع فيها وسوف تحظى‬ ‫بتأييد ودعم الحكومة التي تفوز في االنتخابات‪.‬‬ ‫من الواضح أن الطريق الديمقراطي سيعزز اندماج‬ ‫تونس في االقتصاد العالمي‪ ،‬وذلك لالهتمام المتنامي‬ ‫من قبل الشركاء األجانب‪ ،‬وهو شبيه بما أبداه االتحاد‬ ‫األوروبي أخيرا من اهتمام بإسراع هذا المسار‬ ‫لمنح تونس وضع الشراكة المتقدم‪ .‬إن اإلنجازات‬ ‫الديمقراطية الحالية‪ ،‬التي تتجسد في تدابير محددة‪،‬‬ ‫ستؤدي إلى تهيئة مناخ أعمال أكثر سالمة‪ ،‬يتمتع بقدر‬ ‫أكبر من الشفافية‪ ،‬وأقل فسادا ومحسوبية‪ .‬وستعمل‬ ‫أيضا على اجتذاب اهتمام متنامي من قبل المستثمرين‬ ‫المحليين واألجانب‪.‬‬ ‫ما هي رسالة "وكالة النهوض باالستثمار الخارجي"‬ ‫إلى المستثمرين األجانب؟ هل تم اتخاذ تدابير للحفاظ‬ ‫على مستوى االستثمارات في تونس؟‬ ‫الرسالة التي توجهها الوكالة إلى المستثمرين هي رسالة‬ ‫تفاؤل كبير بشأن مستقبل مناخ األعمال في تونس‪.‬‬ ‫ما أثبته الشعب التونسي من نضوج إزاء األحداث‬ ‫األخيرة‪ ،‬واالستئناف شبه الكامل للنشاط االقتصادي‬ ‫والتأييد والثقة المتجددة من قبل العديد من المستثمرين‬ ‫والشركاء األجانب على المستوى المؤسسي‪ ،‬كلها‬ ‫مؤشرات إيجابية تدل على تحسن جاذبية البلد وقدرته‬ ‫على استقطاب المزيد من االستثمارات األجنبية‪.‬‬ ‫إن مهمة "الوكالة" ال تقتصر على إفادة الشركاء‬ ‫األجانب بشأن األحداث األخيرة وتطوراتها فحسب‪،‬‬ ‫بل تمتد في هذه الفترة الحرجة إلى أبعد من ذلك‪،‬‬ ‫بتأييد الشركات األجنبية المقيمة في تونس وتقديم‬ ‫كافة المساعدات التي تطلّبها حل بعض المشاكل نظراً‬ ‫للظروف الطارئة‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬

‫خبرات تعاون الشركات في البلدان العربية‬

‫حديث مع السيد إنريكي سينداغورتا (‪ ،)Enrique Sendagorta‬رئيس شركة "تو ّريسول" (‪)Torresol‬‬ ‫قبل ثالثة أعوام قررت شركة "سينير" (‪ )Sener‬الهندسية اإلسبانية ومجموعة "مصدر" اإلماراتية االئتالف لتأسيس شركة "توريسول" المتخصصة في مجال تطوير وتشغيل‬ ‫ً‬ ‫عامال وتنتظران افتتاح أول ثالث محطات للطاقة الحرارية الشمسية في إسبانيا‪ .‬والتحدي القادم هو إنشاء محطة بقوة‬ ‫مشاريع الطاقة الحرارية الشمسية‪ .‬حاليا لديهما ‪150‬‬ ‫‪ 100‬ميغاواط في أبو ظبي واالنطالق إلى سوق الواليات المتحدة األمريكية‪ .‬في هذا الحديث الذي أجرته النشرة مع السيد إنريكي سينداغورتا‪ ،‬رئيس شركة "توريسول"‪،‬‬ ‫يستعرض بعض الجوانب والعوامل الرئيسية الستراتيجية الشركة في مجال األعمال وعالقتها بالشركاء اإلماراتيين‪.‬‬

‫كيف ولدت فكرة االئتالف بين شركتي "مصدر"‬ ‫و"سينير"؟ وما الذي تجلبه كل منهما إلى هذا‬ ‫المشروع المشترك (‪)joint venture‬؟‬ ‫كانت شركة "سينير" تعمل منذ أكثر من عشرة أعوام‬ ‫في مجال أبحاث الطاقة الحرارية الشمسية‪ .‬وقد‬ ‫استثمرنا جهودا كثيرة وطورنا تقنية وفيرة في هذا‬ ‫المجال‪ .‬قبل ثالثة أعوام‪ ،‬بدأت مجموعة "مصدر"‬ ‫اإلماراتية عملية البحث عن شركاء لتطوير مشاريع‬ ‫في مجاالت مختلفة للطاقات المتجددة‪ ،‬وحددت شركة‬ ‫"سينير" كشركة يُشهد لها في قطاع الطاقة الحرارية‬ ‫الشمسية‪ .‬لذا اتصلت الشركة اإلماراتية بنا وفي الحال‬ ‫رأينا أهمية عمل مشروع مشترك (‪)joint venture‬‬ ‫لمواصلة تطوير مشاريع الطاقة الحرارية الشمسية‪.‬‬ ‫ومن هنا كانت نشأة شركة "توريسول"‪ .‬أما عن رأس‬ ‫المال‪ ،‬فشركة "سينير" تساهم بنسبة ‪ 60%‬ومجموعة‬ ‫"مصدر" ‪ .40%‬على الرغم من ذلك‪ ،‬في مجال‬ ‫البحث‪ ،‬تساهم الشركتان على السواء في التطوير‬ ‫التكنولوجي وتتعاونان وتتبادالن الخبرات التقنية‪.‬‬ ‫وأما عن النفاذ إلى األسواق‪ ،‬فمن الواضح أن لشركة‬ ‫"مصدر" معرفة كبيرة بسوق أبو ظبي‪ ،‬ومنطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬فشركة "توريسول"‬ ‫ال يقتصر اهتمامها على هذه المنطقة فحسب‪ ،‬بل تعمل‬ ‫كذلك في مشاريع مشتركة في إسبانيا‪ ،‬ونأمل النفاذ معاً‬ ‫إلى سوق الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫بعد مرور عامين على التجربة‪ ،‬ما تقييمكم لهذا‬ ‫االئتالف؟‬ ‫التقييم إيجابي للغاية‪ .‬ارتفع عدد العاملين بشركة‬ ‫"توريسول" خالل فترة عامين من شخصين إلى‬ ‫‪ 150‬شخص‪ .‬هذا إلى جانب أسلوب العمل الممتاز‬ ‫بشركة "مصدر"‪ .‬إننا نُ ِّ‬ ‫قدر مقدرة الشركة على‬ ‫اجتذاب مهارات متنوعة للغاية‪ ،‬ومجموعات العمل بها‬ ‫من ذوي الكفاءات العالية في كافة المجاالت‪ .‬كما أن‬ ‫لشركتي "سينير"و"مصدر" رؤية متشابهة حول كيفية‬ ‫تشغيل الشركة‪ ،‬ولهما أيضا نفس الهدف على المدى‬ ‫البعيد‪ :‬تخفيض تكلفة إنتاج الطاقة الحرارية الشمسية‬ ‫وتنويع األسواق‪.‬‬ ‫ما تأثير تقليص حوافز إنتاج الطاقة الشمسية على‬ ‫خططكم التوسعية في إسبانيا؟‬ ‫أبدت الحكومة اإلسبانية استقراراً تنظيمياً خالل‬ ‫األعوام األخيرة‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬من الضروري‬ ‫استمرار هذا االستقرار وعدم تغيير قوانين اللعبة‪.‬‬

‫إن محطة الطاقة الحرارية الشمسية تحتاج الستثمار‬ ‫يتراوح ما بين ‪ 250‬و‪ 350‬مليون يورو‪ .‬والشركات‬ ‫العاملة في مجال الطاقات المتجددة تقوم بتطوير نسيج‬ ‫صناعي قوي للغاية في إسبانيا‪.‬‬

‫وشمال أفريقيا نموا غاية في األهمية‪ .‬وتحديدا‪ ،‬دول‬ ‫الخليج تعلم جيدا ضرورة المراهنة على تنوع مصادر‬ ‫الطاقة‪ .‬وتدرك أن النفط لن يستمر إلى األبد‪ ،‬وترغب‬ ‫في المساهمة في مكافحة التغير المناخي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال منافسة الطاقات‬ ‫هل يمكن للطاقات المتجددة‬ ‫التقليدية في األسعار؟‬

‫لقد أعلنت أبو ظبي قبل شهور أنه بحلول عام ‪2020‬‬ ‫ستنتج ‪ 7%‬من احتياجات الطاقة بها من مصادر‬ ‫الطاقات المتجددة‪ ،‬وبالتحديد من خالل استخدام‬ ‫تقنيات فولطا ضوئية وشمسية حرارية‪.‬‬

‫دون أي شك‪ .‬التنمية التقنية الحالية في هذا القطاع من‬ ‫شأنها بكل تأكيد منافسة أسعار الطاقات التقليدية خالل‬ ‫أعوام‪ .‬خالل عقد واحد‪ ،‬سنكون في وضع يسمح لنا‬ ‫بالتنافسية التامة‪ .‬على الرغم من ذلك‪ ،‬من الواضح‬ ‫أن تطوير الطاقات المتجددة في الوقت الراهن يحتاج‬ ‫إلى دعم حكومي‪ ،‬نظراً الرتفاع تكلفة اإلنتاج مقارنة‬ ‫بالطاقات التقليدية‪ .‬ورغم ذلك إذا أخذنا بعين االعتبار‬ ‫الضرر البيئي الذي تسببه الطاقات التقليدية على المدى‬ ‫القصير‪ ،‬أعتقد أن هذا الفارق سيتقلص إلى حد كبير‪.‬‬ ‫ما هي المشاريع التي تقوم بتنفيذها "توريسول"‬ ‫حاليا؟‬ ‫المشاريع الثالثة األولى التي نقوم بتطويرها‬ ‫حاليا‪ .‬المشروع األول يطلق عليه "خيماسوالر"‬ ‫(‪ ،)Gemasolar‬وسوف تبدأ عملية اإلنتاج في‬ ‫شهر مايو (أيار)‪ ،‬وتعمل المحطة بنظام برج االستقبال‬ ‫الرئيسي وتقنية األمالح الذائبة والتخزين‪ .‬وهناك أيضا‬ ‫محطتان تحت اإلنشاء "بايي ‪ )Valle 1( "1‬و"بايي‪"2‬‬ ‫(‪ ،)Valle 2‬تعمالن بتقنية المركزات الشمسية ذات‬ ‫القطع المكافئ االسطواني ‪ -‬الدائري واألمالح‪ .‬من‬ ‫المتوقع تشغيل هاتين المحطتين في نهاية العام‪.‬‬ ‫هناك أهداف أخرى على المدى المتوسط ومنها إنشاء‬ ‫محطة شمسية حرارية في أبو ظبي‪ ،‬في أي مرحلة‬ ‫يوجد هذا المشروع؟‬ ‫هناك مشروع محطة شمسية حرارية في أبو ظبي تبلغ‬ ‫طاقتها اإلجمالية ‪ 100‬ميغاواط‪ ،‬وتعمل بنظام برجين‬ ‫توأمين وجهاز الستقبال األمالح الذائبة‪ .‬ونحن حاليا‬ ‫في مرحلة دراسة جدوى المشروع‪.‬‬ ‫أال زلتم تراهنون على أسواق منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا رغم كونها أقل المناطق في العالم‬ ‫استثمارا في الطاقات المتجددة؟ ما هي أهم دول‬ ‫المنطقة لتوسع نطاق أعمالكم؟‬ ‫ستحقق الطاقات المتجددة في منطقة الشرق األوسط‬

‫ولكنها ليست الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تتحرك‬ ‫في هذا المجال‪ .‬هناك بلدان أخرى‪ ،‬مثل المغرب‬ ‫الذي يعاني تبعية طاقية كبيرة‪ ،‬تراهن بشدة على‬ ‫الطاقات المتجددة‪ .‬بلدان أخرى‪ ،‬مثل ُعمان والكويت‬ ‫والسعودية ومصر‪ ،‬تبذل حاليًا جهو ًدا ضخمة في هذا‬ ‫الصدد‪ .‬لتحقيق ذلك‪ ،‬يتحتم على دول هذه المنطقة أن‬ ‫إطارا قانونيًا يسمح بتطوير هذه المشاريع‪.‬‬ ‫تعد‬ ‫ً‬ ‫من حيث اإلرادة السياسية‪ ،‬أعتقد أن هذه الدول‬ ‫اإلرادة‪ .‬تشير التوقعات لعام ‪ 2015‬إلى أن‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا سيكون‬ ‫آنذاك محطات للطاقة الشمسية الحرارية بقوة‬ ‫على ‪ 2000‬ميغاواط كهرباء‪.‬‬

‫لديها‬ ‫دول‬ ‫لديها‬ ‫تزيد‬

‫مع استضافة مقر الوكالة الدولية للطاقات المتجددة‬ ‫(‪ )Irena‬ومشاريع مثل مدينة "مصدر"‪ ،‬تهدف أبو‬ ‫ظبي إلى التحول إلى مركز يُشهد له عالميا في مجال‬ ‫الطاقات المتجددة‪ ،‬ما رأيكم في هذا الموضوع وما‬ ‫هي توقعاتكم على المدى البعيد؟‬ ‫لقد تحولت مدينة "مصدر" في أبو ظبي إلى مرجع‬ ‫ممتاز للهندسة المعمارية وتخطيط المدن المستدام‪.‬‬ ‫كما أن هذا الموقع يمثل أهمية كبيرة للشركات‬ ‫األجنبية نظرا للحوافز والمزايا الضريبية واإلدارية‪.‬‬ ‫وشركة "توريسول" بصدد افتتاح مقر لها قريباً في‬ ‫هذه المدينة‪ ،‬علما بأن لشركة "مصدر" حاليا مقر‬ ‫هناك حيث يعمل عشرون شخصا في مشاريع الهندسة‬ ‫المدنية والنقل‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬يعتبر اختيار أبو ظبي مقرا للوكالة‬ ‫الدولية للطاقات المتجددة دليلاً آخر على مدى التزام‬ ‫دول المنطقة بتطوير الطاقات النظيفة والمتجددة‪.‬‬ ‫وأنا واثق من أن أبو ظبي ستصبح مرجعاً عالمياً‬ ‫في هذا القطاع‪ .‬لقد شهدت األعوام األربعة األخيرة‬ ‫اهتماماً وتغيراً مدهشاً في هذا االتجاه‪.‬‬


‫‪07‬‬

‫واألعمال‬ ‫االقتصاد واألعمال‬ ‫نشرة االقتصاد‬

‫البيت العربي‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫"إف‪.‬سي‪.‬سي‪ )FCC( ".‬تفوز بعقد توسيع مصنع‬ ‫بتروكيماويات في أبو ظبي‬

‫شركة "بورخيس" (‪ )Borges‬تؤسس مصنعا إلنتاج‬ ‫الزيوت في مصر‬

‫حصلت شركة "فومينتو دي كونستروكثيونيس إي‬ ‫كونتراتاس" (‪Fomento de Construcciones‬‬ ‫‪ )y Contratas‬على عقد قيمته ‪ 85‬مليون يورو‬ ‫لتنفيذ أشغال توسيع مصنع للبتروكيماويات في أبو‬ ‫ظبي‪ .‬وقد حصلت الشركة على المناقصة من خالل‬ ‫فرعها "البيني" (‪ ،)Alpine‬والمشروع لصالح شركة‬ ‫"بروج" المختلطة والمكونة من شركة بترول أبو ظبي‬ ‫الوطنية (أدنوك) وشركة "بورياليس" (‪)Borealis‬‬ ‫النمساوية‪.‬‬

‫بدأت شركة "بورخيس بونت" للزيوت تشغيل مصنع‬ ‫إلنتاج وتعبئة الزيوت في مصر‪ .‬يقع المصنع في مدينة‬ ‫السادات‪ ،‬على بعد ‪ 94‬كم شمال غرب القاهرة‪ .‬وتعتبر‬ ‫"بورخيس" منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا منطقة‬ ‫متميزة‪ ،‬وحاليا للشركة فروع للتوريد في المغرب‬ ‫وتونس واألردن‪ .‬تعتمد استراتيجية المجموعة الكتاالنية‬ ‫على تركيز عملياتها في الدول الناشئة حيث تمارس‬ ‫‪ 50%‬من نشاط أعمالها‪.‬‬

‫وتعتبر شركة "بروج" من أبرز موفري حلول البالستيك‬ ‫في أبو ظبي‪ ،‬ولها مقر في كل من أبو ظبي وسنغافورة‪.‬‬ ‫بهذا المشروع ُ‬ ‫تنفذ "إف‪.‬سي‪.‬سي‪ ".‬إلى أسواق منطقة‬ ‫الخليج‪ ،‬موضع اهتمام الشركة اإلسبانية التي تشارك في‬ ‫عدة مناقصات بالمنطقة‪ ،‬وبصفة خاصة في قطر‪.‬‬ ‫‪Invertia, 24/01/11‬‬

‫‪El Economista, 22/12/10‬‬

‫"سينير" (‪ )Sener‬تنشئ مصنعين للطاقة الشمسية‬ ‫في أبو ظبي‬ ‫أعلنت شركة "سينير" متعددة الجنسيات الباسكية األصل‬ ‫في أبو ظبي أنها بصدد استثمار ‪ 460‬مليون يورو إلنشاء‬ ‫مصنعين للطاقة الحرارية الشمسية بقوة ‪ 50‬ميغاواط‬ ‫كهرباء لكل منهما‪ .‬تبدأ عمليات اإلنشاء في بداية عام‬

‫‪ 2012‬وتستغرق عامين‪ .‬بدأت شركة "سينير" نشاطها‬ ‫في اإلمارات عام ‪ 2008‬بتأسيس شركة مشتركة مع‬ ‫"مصدر"‪ ،‬وبعد مرور عام افتتحت فرعا لها في أبو‬ ‫ظبي‪ .‬وتعتبر حاليا الشركة اإلسبانية الوحيدة التي لها‬ ‫مقر في "مصدر سيتي"‪ ،‬المدينة النموذجية التي ستصبح‬ ‫مدينة "إيكولوجية" (صديقة للبيئة) ‪ 100%‬في أفق عام‬ ‫‪.2020‬‬ ‫‪Noticias de Guipúzcoa, 17/01/11‬‬

‫"برونوبياس" (‪ )Pronovias‬تفتح ثالثة متاجر في‬ ‫قطر ومصر‬ ‫الشركة اإلسبانية "برونوبياس"‪ ،‬الرائدة في عالم موضة‬ ‫العرائس‪ ،‬تعزز وجودها في منطقة الشرق األوسط بافتتاح‬ ‫ثالثة متاجر جديدة في قطر ومصر‪ .‬ومن المنتظر أن‬ ‫تفتح في مصر "بوتيكا" في كل من القاهرة واإلسكندرية‪.‬‬ ‫بذلك‪ ،‬تدخل الشركة إلى سوقين هامتين في منطقة الشرق‬ ‫األوسط حيث تمارس نشاطها منذ عشر سنوات‪.‬‬ ‫‪FashionfromSpain, 28/01/11‬‬

‫إسبانيا والدول العربية‬ ‫المغرب واالتحاد األوربي يوقعان على اتفاق تحرير‬ ‫المنتوجات الفالحية‬ ‫وقع المغرب واالتحاد األوروبي على هامش انعقاد‬ ‫مجلس الشراكة‪ ،‬أول أمس االثنين ببروكسيل‪ ،‬اتفاقاً‬ ‫يقضي بتحرير المنتوجات الفالحية المحولة ومنتوجات‬ ‫الصيد البحري‪ .‬وتم التوقيع على إثر تصديق المجلس‬ ‫األوربي واللجنة األوربية على االتفاق الذي كان وقع‬ ‫باألحرف األولى عقب نهاية المفاوضات في نوفمبر من‬ ‫السنة الماضية‪.‬‬

‫االتحاد األوروبي يمول الفالحة المغربية‬ ‫وقع المغرب واالتحاد األوروبي اتفاقية يمول بموجبها‬ ‫االتحاد األوروبي برنامج دعم السياسية القطاعية‬ ‫الفالحية بغالف مالي قدره ‪ 770‬مليون درهم‪ .‬ويدعم‬ ‫المشروع الجديد تفعيل مخطط المغرب األخضر لفائدة‬ ‫العالم القروي‪ ،‬ويهم على الخصوص قطاع الفالحة‬ ‫التضامنية‪ .‬ويهم هذا القطاع حوالي ‪ 800‬ألف مستغل‬ ‫فالحي ويخص حوالي ‪ 10‬في المائة من األراضي‬ ‫الفالحية الصالحة بالمغرب‪ .‬ويهدف هذا البرنامج أيضاً‬ ‫إلى تأهيل منتوجات اللحوم الحمراء ونخيل التمور‬ ‫وزراعة الزيتون ومنتوجات محلية أخرى‪.‬‬

‫ويروم اإلتفاق رفع الحصة بالنسبة لستة فواكه وخضر‪.‬‬ ‫وسيتم تصدير ‪ 233‬ألف طن من الطماطم المغربية‬ ‫إلى اإلتحاد األوروبي بين أكتوبر ومايو‪ .‬وسترتفع‬ ‫هذه الحصة إلى ‪ 285‬ألف طن خالل خمس سنوات‪.‬‬ ‫في نفس الوقت ستخفض التعريفات الجمركية بـ ‪55‬‬ ‫في المائة على واردات المنتوجات الفالحية المغربية‪.‬‬ ‫بالمقابل يلتزم المغرب بفتح سوقه أمام ‪ 45‬في المائة‬ ‫من الصادرات الفالحية األوروبية‪ ،‬وبعد مرحلة انتقالية‬ ‫تدوم خمس سنوات‪ ،‬تلغى حقوق الجمرك لكي تصل‬ ‫إلى ‪ 61‬و‪ 70‬في المائة بعد عشر سنوات‪ .‬وبمجرد‬ ‫دخول االتفاق حيز التنفيذ يرتقب أن يجني المغرب ‪1.7‬‬ ‫مليار درهم في الجانب الضريبي و ‪ 700‬مليون درهم‬ ‫بفضل الشروط التفضيلية الجديدة الممنوحة للصادرات‬ ‫المغربية‪ .‬وبعد مصادقة اإلتحاد األوروبي على االتفاق‪،‬‬ ‫يرتقب أن يدخل حيز التطبيق في النصف الثاني من‬ ‫السنة القادمة‪.‬‬

‫خطوة جديدة لالتحاد األوروبي نحو اتفاق مع سوريا‬

‫المساء ‪10/12/15 ،‬‬

‫قام المفوض األوروبي لسياسة الجوار "ستيفان فول"‬

‫األيام ‪10/12/23 ،‬‬

‫االتحاد األوروبي يؤيد المرحلة االنتقالية في تونس‬ ‫يرغب االتحاد األوروبي في تأييد المرحلة االنتقالية في‬ ‫تونس من خالل دعم اقتصادها‪ .‬ولتحقيق هذا الغرض‬ ‫يدرس االتحاد تنفيذ برنامج يضم إجراءات ّ‬ ‫تنفذ على‬ ‫المدى المتوسط للفترة ‪ .2013 - 2011‬تبلغ ميزانية‬ ‫البرنامج ‪ 240‬مليون يورو‪ ،‬على أن يتم تحديد بنوده‬ ‫مع السلطات الجديدة للبلد‪.‬‬ ‫‪African Manager, 24/01/11‬‬

‫(‪ ،)Stefan Füle‬بزيارة لسوريا حيث اجتمع مع‬ ‫نائب رئيس الوزراء المكلف بالشؤون االقتصادية‪ ،‬عبد‬ ‫اهلل الدرداري‪ ،‬لمناقشة الوضع الحالي للعالقات الثنائية‬ ‫وسبل تعزيزها‪ .‬ويرغب الطرفان في دعم عالقات‬ ‫التبادل االقتصادية والمالية‪ ،‬إلى جانب زيادة استثمارات‬ ‫الشركات األوروبية في سوريا‪ .‬كما اجتمع "سيفان‬ ‫فول" أيضا مع وزير الشؤون الخارجية‪ :‬عامر حسني‬ ‫لطفي‪ ،‬ونقل له رغبة االتحاد األوروبي في توقيع اتفاقية‬ ‫للشراكة مع سوريا في أسرع فرصة ممكنة‪.‬‬ ‫‪Sana, 25/01/11‬‬

‫توثيق العالقات بين البنك األوروبي لالستثمار وأمانة‬ ‫االتحاد من أجل المتوسط (‪)UPM‬‬ ‫وقع البنك األوروبي لالستثمار‪ ،‬وهو بنك حكومي لخدمة‬ ‫سياسات االتحاد األوروبي‪ ،‬اتفاقية تعاون مع أمانة‬ ‫االتحاد من أجل المتوسط لتنسيق الجهود بين الطرفين‪.‬‬ ‫وأهم بنود هذه االتفاقية هي‪ :‬تبادل المعلومات لتجنب‬ ‫االزدواجية وتشجيع مشاريع أمانة االتحاد من أجل‬ ‫المتوسط لتيسير تمويلها‪ ،‬فهْم أفضل الحتياجات المنطقة‬ ‫وتحسين الرؤية لدى وسائل اإلعالم‪ ،‬تطوير شبكات من‬ ‫أجل تنفيذ استراتيجيتها الشاملة وتبادل انتداب الموظفين‬ ‫بين الهيئتين‪ .‬وترجع أهمية هذا االتفاق إلى أنه في عام‬ ‫‪ 2010‬قام البنك األوروبي لالستثمار بتمويل مشاريع‬ ‫في المنطقة بقيمة ‪ 2600‬مليون يورو ثلثيها ألمانة‬ ‫االتحاد من أجل المتوسط‪.‬‬ ‫‪El País, 18/01/11‬‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫الماء ومكافحة الفقر من أولويات القمة االقتصادية‬ ‫العربية‬ ‫تركزت القمة االقتصادية العربية‪ ،‬التي عقدت في‬ ‫شرم الشيخ (مصر)‪ ،‬في نهاية شهر يناير (كانون‬ ‫الثاني)‪ ،‬على موضوعين حساسين في الدول العربية‪:‬‬ ‫مكافحة الفقر والماء‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بالماء‪ ،‬وفقا لتقديرات إحدى الدراسات‪،‬‬ ‫بحلول عام ‪ 2025‬ستصل احتياجات الدول العربية‬ ‫من الماء إلى ‪ 205‬مليار متر مكعب‪ .‬ومن المتوقع‬ ‫أن يصل تعداد سكان العالم العربي في ذلك العام إلى‬ ‫‪ 500‬مليون نسمة‪ ،‬واستهالك الفرد من الماء سنويا‬ ‫إلى ‪ 600‬متر مكعب‪ ،‬أي يقل ‪ 10%‬عن المعدل‬ ‫العالمي‪ .‬كما تشير الدراسة ذاتها إلى أن الدول‬ ‫العربية تواجه أكبر عجز في مصادر المياه العذبة‬ ‫في العالم‪ .‬في العام الماضي تم تطبيق استراتيجية‬ ‫في الجزائر العاصمة لضمان توريد المياه في أفق‬ ‫عام ‪ ،2025‬إلى جانب تطبيق خطة باستثمار ‪10‬‬ ‫مليون دوالر لترشيد استخدام الموارد المائية‪ .‬كما‬ ‫تم االتفاق على استخدام نموذج االستغالل المشترك‬ ‫للطبقات المائية الصحراوية من قبل الجزائر وليبيا‬ ‫وتونس‪ .‬وقد تناولت القمة أيضا موضوع األمن‬ ‫الغذائي‪ ،‬وتم االتفاق على طلب متابعة تنفيذ البرنامج‬ ‫الطارئ لألمن الغذائي من المنظمة العربية للتنمية‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫‪Horizons, 21/01/11‬‬

‫(كانون األول) ‪ ،2010‬على تأسيس منطقة للتجارة‬ ‫الحرة في عام ‪ .2011‬تم االتفاق خالل مؤتمر‬ ‫وزراء شمال أفريقيا السادس عشر حول األمن‬ ‫الغذائي‪.‬‬ ‫وقد صرح الحبيب بن يحي‪ ،‬األمين العام التحاد‬ ‫المغرب العربي‪ ،‬بأن وزراء الشؤون الخارجية‬ ‫للدول األعضاء (الجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب‬ ‫وتونس)‪ ،‬على استعداد لتوقيع اتفاق حول منطقة حرة‬ ‫لتجارة المنتجات الزراعية‪ ،‬وحث بن يحي الدول‬ ‫الخمس على تيسير المبادالت التجارية بينها‪.‬‬

‫للحوار االجتماعي‪ ،‬وسيتولى المغرب تفعيل هذه‬ ‫المبادرة‪.‬‬ ‫‪Magharebia, 22/12/10‬‬

‫توقيع سبع اتفاقيات للتعاون بين تونس والكويت‬ ‫وقعت حكومة الكويت في نهاية ديسمبر (كانون‬ ‫األول) ‪ ،2010‬سبع اتفاقيات للتعاون من أجل‬ ‫التنمية في تونس‪ .‬وتشمل هذه االتفاقيات أنشطة في‬ ‫مجاالت الزراعة والصحة والشؤون الدينية والثقافة‬ ‫والتعليم والرياضة‪.‬‬

‫‪Magharebia.com, 02/12/10‬‬ ‫‪Global Arab Network, 20/12/10‬‬

‫اتحاد جمركي عربي في ‪2015‬‬ ‫أعلن ممثلو الدول العربية اتفاقهم على توحيد الرسوم‬ ‫الجمركية لمختلف الدول قبل نهاية عام ‪2012‬‬ ‫واإلعالن عن إقامة اتحاد جمركي عربي بحلول عام‬ ‫‪ ،2015‬وذلك في ختام القمة االقتصادية العربية‬ ‫الثانية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ بمصر‪ ،‬في‬ ‫منتصف شهر يناير (كانون الثاني)‪.‬‬ ‫وقد حدد رؤساء الدول في بيان لهم عام ‪" 2012‬كحد‬ ‫أقصى لتوحيد جداول التعريفة الجمركية‪ ،‬واعتبارا‬ ‫من تلك الفترة سيشرعون في دراسة نقاط اتفاق‬ ‫مشترك بهدف إقامة االتحاد الجمركي العربي في‬ ‫عام ‪."2015‬‬

‫تونس وقطر توقعان على عدد من اإلتفاقيات لتعزيز‬ ‫التعاون الثنائي‬ ‫وقعت تونس وقطر على عدد من االتفاقيات ومذكرات‬ ‫التفاهم والبرامج التنفيذية التي تستهدف تعزيز‬ ‫عالقات التعاون بين البلدين في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫وتتعلق هذه االتفاقات بتعزيز التعاون بين البلدين‬ ‫في مجاالت االستثمار واالقتصاد والتعليم والتربية‬ ‫والصحة واإلعالم والبيئة والشؤون الدينية والثقافة‬ ‫واألشغال العامة والقضاء‪.‬‬ ‫القدس العربي‪10/12/17 ،‬‬

‫اتفاقات تعاون بين البحرين والكويت‬ ‫‪ 4‬ماليين أورو لدعم مشروع مواجهة التغيرات‬ ‫المناخية بشمال إفريقيا‬ ‫أعلنت المندوبية السامية للمياه ومحاربة التصحر‬ ‫عن انطالق مشروع جديد حول السياسة الغابوية‬ ‫واإلجراءات المتخذة للتكيف مع الظروف المناخية‬ ‫بمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪ .‬ويسعى هذا‬ ‫المشروع الذي يمتد حتى مايو ‪ 2014‬إلى تطبيق‬ ‫شروط اإليكو حكامة من أجل الحفاظ على مختلف‬ ‫الخدمات البيئية التي توفرها الغابات‪ .‬وقد خصص‬ ‫لهذا المشروع بشراكة مع منظمة األغذية والزراعة‬ ‫لألمم المتحدة والتعاونية المهتمة بالغابات بالبحر‬ ‫األبيض المتوسط والتعاون األلماني غالف مالي قدره‬ ‫أربعة ماليين أورو‪.‬‬ ‫أخبار اليوم‪11/01/25 ،‬‬

‫وخالل اجتماعات القمة تم االتفاق على أن الخطوة‬ ‫التالية يجب أن تكون تأسيس سوق عربية مشتركة‬ ‫بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫‪Abc, 19/01/11‬‬

‫تعاون بيني عربي‬ ‫القمة العربية للحوار االجتماعي في الرباط‬ ‫اجتمع وزراء العمل للدول العربية‪ ،‬في نهاية ديسمبر‬ ‫(كانون األول)‪ ،‬بالعاصمة المغربية الرباط‪ ،‬لتبادل‬ ‫تجاربهم في مجال الحوار االجتماعي وسياسات‬ ‫التشغيل‪.‬‬

‫كما أشار اللقاء لتبادل إقامة المعارض التجارية‬ ‫المتخصصة والتعاون في التجارة اإللكترونية‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬نوه الوزيـــران بإمكان استفادة الكويت‬ ‫من تسهيالت اتفاق التجارة الحرة البحرينية _‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫الحياة‪10/12/13 ،‬‬

‫خط أنابيب نفطي جديد بين العراق واألردن‬

‫االتحاد المغربي العربي يتفق على تأسيس منطقة‬ ‫حرة لتجارة المنتجات الزراعية‬

‫خالل اللقاء ناقش القادة سياسات الحماية االجتماعية‬ ‫وقوانين العمل وتنفيذ مشاريع مشتركة بمشاركة‬ ‫القطاعين العام والخاص‪ .‬وترجع أهمية هذا اللقاء‬ ‫إلى كونه األول من نوعه في العالم العربي وبمشاركة‬ ‫النقابات العمالية إلى جانب ممثلي أرباب األعمال‬ ‫وممثلي الحكومات‪.‬‬

‫اتفقت بلدان المغرب العربي في بداية شهر ديسمبر‬

‫ومن أهم نتائج القمة ضرورة وضع ميثاق عربي‬

‫التجارة البينية العربية‬

‫وقع وزيرا خارجية البحرين والكويت اتفاقات تعاون‬ ‫في مجاالت الخدمة المدنية والرياضة والمرأة‪،‬‬ ‫وتفعيل اتفاق التعاون بين غرفتي التجارة والصناعة‬ ‫في البلدين الذي وقع عام ‪.2004‬‬

‫في بداية يناير (كانون الثاني)‪ ،‬اتفقت السلطات‬ ‫العراقية على مد خط أنابيب نفطي على الحدود‬ ‫مع األردن‪ ،‬لزيادة صادرات النفط الخام إلى الدول‬ ‫المتاخمة غرب العراق‪ .‬وقد أعربت الحكومة األردنية‬ ‫عن اهتمامها بهذا المشروع الذي سيعمل على تيسير‬ ‫وصول النفط إلى مصفاة الزرقاء األردنية‪ ،‬وتقع‬ ‫شمال شرق عمّان‪.‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫وكان الطرفان قد وقعا اتفاقا في عام ‪ ،2008‬يستمر‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬ويقضي بتصدير ‪ 10‬آالف برميل‬ ‫نفط عراقي إلى األردن بسعر تفضيلي‪ ،‬حيث يقل‬ ‫سعر البرميل ‪ 22‬دوالرا عن سعر السوق‪ .‬تغطي‬ ‫الصادرات النفطية العراقية ‪ 10%‬من احتياجات‬ ‫الطاقة في األردن‪.‬‬ ‫‪Iraq-Business, 04/01/11‬‬

‫لبنان وسوريا يوقعان اتفاقية للتعاون السياحي‬ ‫اتفق وزيرا السياحة اللبناني والسوري على توقيع‬ ‫برنامج تنفيذي للتعاون السياحي يستمر أربعة أعوام‪.‬‬ ‫ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز دور الصناعة‬ ‫السياحية في البلدين حيث تمثل ‪ 22%‬و‪ 13%‬من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي السوري واللبناني على التوالي‪.‬‬ ‫ويشمل البرنامج تنفيذ مبادرات سياحية مشتركة حتى‬ ‫يمكن للمليون سائح الذين يزرون سنويا أحد هذين‬ ‫البلدين القيام بجولة سياحية واحدة تضم البلدين معا‪.‬‬ ‫‪Beirut-Online, 01/01/11‬‬

‫اتفاق كويتي – عراقي على معالجة مشاكل الصيد‬ ‫بغداد والكويت اتفقتا على "قنوات اتصال" لحل‬ ‫النزاعات التي تنشأ عندما يدخل صيادون عراقيون‬ ‫ما تعتبره الكويت مياهها اإلقليمية‪ .‬منذ غزو العراق‬ ‫الكويت عام ‪ ،1990‬ما زالت خالفات عدة بين‬ ‫البلدين قائمة خصوصاً مسألة ترسيم الحدود‪ .‬وعلى‬ ‫رغم استعداد العراق لالعتراف بحدود الكويت‬ ‫البرية‪ ،‬يعتبر أن ترسيم الحدود البحرية يعطل منفذه‬ ‫على الخليج الحيوي القتصاده‪.‬‬ ‫الحياة‪02/02/11 ،‬‬

‫استثمارات الخليج في المغرب‬ ‫شركة كويتية تفتح فروعاً لها بالمغرب‬ ‫أعلنت الشركة الكويتية "لولو" لألسواق الممتازة عن‬ ‫نيتها افتتاح أسواق ممتازة بالمغرب‪ .‬وبعد النجاح‬ ‫الذي عرفته المجموعة بالشرق األوسط وآسيا كان‬ ‫لزاما عليها أن تفكر في توسيع مجال اشتغالها‪ ،‬ليقع‬ ‫االختيار على المغرب‪ ،‬لكونه يمثل توسعا كبيراً على‬ ‫بوابة شمال إفريقيا‪.‬‬ ‫مغرب اليوم ‪17/01/11 ،‬‬

‫استثمارات بينية عربية‬ ‫"التجاري وفا بنك" و"البنك الشعبي" يشتريان بنك‬ ‫"بي‪ .‬أن‪ .‬بي‪ .‬باريبا" (‪ )PNB Paribas‬في‬ ‫موريتانيا‬ ‫استحوذ المصرفان المغربيان "التجاري وفا بنك"‬ ‫و"البنك الشعبي" على ‪ 80%‬من رأسمال بنك‬ ‫"بي‪ .‬أن‪ .‬بي‪ .‬باريبا" في موريتانيا‪ .‬تمت الصفقة‬ ‫إثر تأسيس ائتالف يتكون من "التجاري وفا بنك"‬ ‫بحصة ‪ 67%‬و"البنك الشعبي" المغربي بحصة‬ ‫‪.33%‬‬ ‫وقد وصف المصرفان هذه العملية بأنها مثال للتعاون‬ ‫جنوب ‪ -‬جنوب‪ ،‬وتهدف إلى تعزيز موقع البنكين على‬ ‫المستوى اإلقليمي‪.‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 14/12/10‬‬

‫المغرب ضمن مبادرة أعمال عربية باستثمارات ‪500‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫انخرط المغرب في مبادرة لألعمال تضم ‪ 28‬شركة‬ ‫عربية باستثمارات ‪ 500‬مليار دوالر‪ ،‬أطلقها‬ ‫المشاركون في فعاليات أكبر تجمع أعمال لرؤساء‬ ‫الشركات العربية‪.‬‬ ‫وكانت العاصمة المصرية القاهرة قد استضافت هذا‬ ‫التجمع‪ ،‬أخيراً‪ ،‬وشارك فيه رجال األعمال العرب‬ ‫وممثلو صناديق التمويل العربية والرؤساء التنفيذيون‬ ‫لكبريات الشركات العربية ومستثمرون من كل من‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية‬ ‫والكويت وقطر والبحرين ومصر وسورية ولبنان‬ ‫وتونس‪ ،‬باإلضافة للمغرب‪ .‬وستشكل المبادرة إطاراً‬ ‫شهر يناير الماضي فرعاً لها في الدار البيضاء من‬ ‫أجل تسهيل المعامالت مع الزبناء المغاربة‪ .‬الشركة‬ ‫القطرية تدرس أيضا إمكانية إبرام اتفاق استراتيجي‬ ‫مع السوق المغربية لتكوير وتوزيع المنتوجات‬ ‫البتروكيماوية‪ .‬وتعد "قابكو" حاليا واحدة من أهم‬ ‫الشركات البتروكيماوية في العالم‪ .‬وقد فتحت في‬ ‫الفترة األخيرة فروعا لها في كل من سوريا ومصر‬ ‫ولبنان والصين‪.‬‬ ‫المساء ‪24/01/11 ،‬‬

‫"كيبكو" الكويتية تستعد لدخول السوق العقاري‬ ‫المغربي‬

‫"قابكو" تفتح فرعا في المغرب‬ ‫تفتتح شركة قطر لألسمدة الكيماوية "قابكو" قريباً‬ ‫فرعاً لها في المغرب‪ .‬وحسب المعطيات المتوفرة‪،‬‬ ‫فإن المكتب سيغطي أنشطة الشركة القطرية في‬ ‫منطقة شمال إفريقيا وإفريقيا الغربية‪ .‬ومن جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬افتتحت شركة "قابكو" للبتروكيماويات أواخر‬

‫تستعد "شركة شمال إفريقيا القابضة" التابعة‬ ‫لـ"مشاريع الكويت القابضة" (كيبكو) لدخول السوق‬ ‫العقاري المغربي‪ ،‬إذ ذكرت مصادر أن الشركة‬ ‫قطعت شوطا كبيرا في مفاوضاتها لالستحواذ على‬ ‫شركة عقارية في المغرب‪ ،‬يصل رأسمالها إلى ‪300‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬

‫خاصا للحوار بين الشركات والحكومات على غرار‬ ‫المائدة المستديرة األوربية التي تضم ‪ 45‬شركة‬ ‫والتي تلعب دورا هاما في تقريب وجهات النظر بين‬ ‫السياسيين واالقتصاديين‪.‬‬ ‫لكم‪04/01/11 ،‬‬

‫استثمارات العرب بالمغرب تتراجع إلى ‪ 550‬مليار‬ ‫درهم‬ ‫تراجعت استثمارات الدول العربية خالل ‪2009‬‬ ‫إلى ‪ 5.5‬مليار درهم مقابل ‪ 7.6‬مليار درهم سنة‬ ‫‪ ،2007‬وأتت اإلمارات العربية المتحدة على‬ ‫رأس هذه االنخفاضات‪ ،‬حسب إحصائيات وزارة‬ ‫المالية‪ ،‬إذ تراجعت استثماراتها في المغرب إلى‬ ‫‪ 1.3‬مليار درهم سنة ‪ 2009‬مقابل ‪ 4.5‬مليار‬ ‫درهم خالل ‪ 2007‬متبوعة بالسعودية وقطر‪.‬‬ ‫في حين ارتفعت استثمارات دول أخرى من قبيل‬ ‫البحرين التي انتقلت من ‪ 32‬مليون درهم خالل‬ ‫‪ 2007‬إلى ‪ 120.7‬مليون درهم السنة الماضية‪،‬‬ ‫ومصر من ‪ 145.1‬مليون درهم إلى ‪ 354‬مليون‬ ‫درهم بين ‪ 2007‬و‪ 2009‬والكويت من ‪1.5‬‬ ‫مليار درهم سنة ‪ 2007‬إلى ‪ 3.2‬مليار درهم سنة‬ ‫‪.2009‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬تراجعت االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة في المغرب خالل السنوات الثالث الماضية‬ ‫بحوالي ‪ 14.7‬مليار درهم‪ .‬ويعود هذا التراجع‬ ‫إلى انخفاض االستثمارات في قطاعات مثل العقار‬ ‫والسياحة والصناعة والطاقة والمعادن‪ ،‬زيادة على‬ ‫تراجع استثمارات مجموعة من الدول األوروبية مثل‬ ‫فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة‪.‬‬ ‫األسبوع ‪16/12/10 ،‬‬

‫وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الشركة المغربية‬ ‫تعمل في المجال العقاري وتركز نشاطها على السكن‬ ‫منخفض التكاليف لذوي الدخل المحدود‪ .‬وسيعزز هذا‬ ‫االستثمار حضور الشركة داخل السوق المغربي الذي‬ ‫يعتبر من األسواق الواعدة‪ ،‬خاصة أن "شركة شمال‬ ‫إفريقيا القابضة" تركز على أسواق مصر والجزائر‬ ‫وتونس والمغرب وليبيا‪.‬‬ ‫لإلشارة‪ ،‬فقد تأسست "شركة شمال إفريقيا القابضة"‬ ‫سنة ‪ 2006‬بهدف استكشاف الفرص االستثمارية‬ ‫في بلدان شمال إفريقيا‪ .‬وتعد الشركة‪ ،‬التي يبلغ‬ ‫رأسمالها ‪ 50‬مليون دينار كويتي وتتخذ الكويت مقراً‬ ‫رئيسياً لها‪ ،‬إحدى أكبر الشركات االستثمارية في‬ ‫المنطقة وتهدف إلى المساهمة في التنمية المستدامة‬ ‫القتصادات منطقة شمال إفريقيا عن طريق الدخول‬ ‫في شراكات مع شركات محلية‪ ،‬باإلضافة إلى سعيها‬ ‫نحو شراء حصص هامة في شركات تتميز بفريق‬ ‫إداري متميز في القطاع العقاري‪.‬‬ ‫أخبار اليوم ‪11/01/27 ،‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫السعودية‬ ‫توقعات طيبة لقطاع السيارات‬ ‫من المتوقع أن تحقق مبيعات قطاع السيارات السعودي‬ ‫نموا بمعدل ‪ 30%‬خالل العامين القادمين لترتفع من‬ ‫‪ 676000‬سيارة في ‪ 2010‬إلى ‪ 880000‬سيارة‬ ‫في عام ‪.2013‬‬ ‫وتبلغ قيمة سوق السيارات السعودية ‪ 6500‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬وتشمل السيارات التجارية والبنيات األساسية‬ ‫لقطاع النقل‪ .‬وبذلك تعتبر السعودية أضخم سوق في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وتحتل المركز الخامس على‬ ‫المستوى العالمي‪ .‬وينتظر أن تزيد مبيعات القطاع‬ ‫خالل عام ‪ 2011‬على ‪ 13500‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 12/12/10‬‬

‫الجزائر‬ ‫الجزائر تعتزم إنفاق ‪ 11‬مليار دوالر على محطات‬ ‫للكهرباء بحلول ‪2018‬‬ ‫ذكرت وكالة األنباء الجزائرية الرسمية أن شركة‬ ‫مرافق حكومية جزائرية تعتزم إنفاق ثمانية مليارات‬ ‫يورو (‪ 10.9‬مليار دوالر) على إنشاء عشر محطات‬ ‫للكهرباء بحلول عام ‪.2018‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن عبد العلي بعداش المسؤول الكبير‬ ‫بشركة الكهرباء والغاز (سونلغاز) إن من المتوقع أنه‬ ‫بحلول ‪ 2015‬سيضيف ثالث من محطات الكهرباء‬ ‫العشر ‪ 5200‬ميجاوات إلى الطاقة الكهربائية القائمة‬ ‫بالجزائر والتي تبلغ ‪ 10900‬ميغاوات حاليا‪ .‬لم يذكر‬ ‫بعداش تفاصيل طاقة توليد الكهرباء من المحطات‬ ‫الباقية لكنه قال إن مناقصة طرحت إلضافة ‪2800‬‬ ‫ميجاوات من خالل تحديث الوحدات القائمة بين‬ ‫‪ 2013‬و‪ .2015‬وتأمل بعض دول جنوب البحر‬ ‫المتوسط مثل الجزائر في أن تصبح مورداً رئيسياً‬ ‫للكهرباء إلى الدول األوروبية‪.‬‬

‫فرص العمل في القطاع الخاص‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مركز البحوث الريادية بجامعة (‪ .)Essex‬وقد‬ ‫أبرز المنتدى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في البحرين تمثل ‪ 99%‬من القطاع الخاص‪ ،‬وأن‬ ‫الحكومة ستخصص خالل األعوام المقبلة ‪13900‬‬ ‫مليون دوالر لدعم التشغيل في قطاعات الصناعات‬ ‫التحويلية وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫والسياحة والنقل‪.‬‬ ‫‪Oxford Business Group, 19/01/11‬‬

‫مصر‬ ‫إنشاء أكبر مدينة ترفيهية في مصر بتكلفة ‪465.5‬‬ ‫مليون دوالر‬ ‫تبدأ وزارة الطيران المدني المصرية األسبوع‬ ‫القادم في إنشاء أكبر مدينة ترفيهية بجوار مطار‬ ‫القاهرة وبتكلفة ‪ 2.7‬مليار جنيه (‪ 465.5‬مليون‬ ‫دوالر) في مرحلتها األولى وعلى مساحة ‪2.8‬‬ ‫مليون متر مربع‪ .‬حيث تتضمن المدينة عدة أنشطة‬ ‫ترفيهية مثل مدينة مالهي وموالت تجارية وساحات‬ ‫النتظار السيارات وفنادق ومالعب وكل االحتياجات‬ ‫والخدمات بحيث تكون منطقة اقتصادية جاذبة للعديد‬ ‫من االستثمارات‪.‬‬ ‫القدس العربي ‪11/01/18 ،‬‬

‫دولة اإلمارات‬ ‫أبو ظبي تستثمر في تقنية لتطوير مشروع االستمطار‬ ‫تعاقدت إمارة أبو ظبي العام الماضي مع شركة‬ ‫سويسرية متخصصة في التقنيات المتقدمة لتطوير‬ ‫مشروع يهدف إلى زيادة هطول األمطار من سماء‬ ‫صافية خالية من السحب‪ .‬نتائج التجارب األولى‬ ‫التي تم إجراؤها خالل الصيف الماضي وأعلن عنها‬ ‫مؤخرا تبعث على األمل‪ ،‬إذ تمكن الباحثون من‬ ‫إحداث أكثر من ‪ 50‬عاصفة ماطرة في منطقة العين‬ ‫خالل شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب)‪.‬‬

‫القدس العربي ‪11/01/26 ،‬‬

‫البحرين‬ ‫البحرين تدعم تنمية القطاع الخاص‬ ‫إن اعتزام حكومة البحرين تنويع مصادر اقتصادها‬ ‫وتحقيق أهداف خطتها اإلنمائية "الرؤية االقتصادية‬ ‫‪ "2030‬يشمل أيضا تنمية القطاع الخاص بها‪.‬‬ ‫وكجزء من هذا الهدف‪ ،‬احتضنت البحرين ألول مرة‬ ‫المنتدى الدولي لريادة األعمال (‪International‬‬ ‫‪ )Entrepreneurship Forum‬يومي ‪ 10‬و‪11‬‬ ‫يناير (كانون الثاني)‪ .‬وقد قام بتنظيم هذا المنتدى‬ ‫الذي يعقد في منطقة الخليج صندوق العمل "تمكين"‪،‬‬ ‫وهو جهاز شبه حكومي هدفه الرئيسي دعم توفير‬

‫‪El Economista, 01/02/11‬‬

‫العراق‬ ‫خطة طاقية للعقدين القادمين‬ ‫حالياً‪ ،‬يضاعف الطلب على الكهرباء في العراق‬ ‫القدرة اإلنتاجية للمنشآت القائمة في البلد‪ ،‬وهذا التباين‬ ‫سيتزايد حيث أن نمو الطلب يعادل ستة أضعاف‬ ‫القدرة اإلنتاجية‪ .‬لتخفيف وطأة هذا الوضع ستقوم‬ ‫وزارة الكهرباء بتنفيذ خطة متكاملة للطاقة حتى عام‬ ‫‪ 2030‬تشمل توليد ونقل وتوزيع الكهرباء‪ .‬خالل‬ ‫الفترة من ‪ 2015‬إلى ‪ 2030‬ستصل االستثمارات‬ ‫إلى ‪ 2900‬مليون دوالر‪ ،‬منها ‪ 2100‬مليون‬

‫استثمارات أجنبية خاصة‪ .‬ويعتبر تنشيط المشاريع‬ ‫المستقلة لتوليد الطاقة (‪ )IPP‬من أولويات الحكومة‬ ‫العراقية‪ .‬حاليا‪ ،‬تقوم الحكومة بتقييم عروض إلنشاء‬ ‫أربع محطات لتوليد ‪ 2750‬ميغاواط كهرباء‪ ،‬بنظام‬ ‫البناء والتشغيل والتحويل(‪ .)BOT‬كما وقعت‬ ‫اإلدارة عدة عقود "هندسة وتوريد وبناء" (‪)EPC‬‬ ‫مع شركات تركية وألمانية‪.‬‬ ‫‪Meed, 17-23/12/10‬‬

‫العراق يوقع عقوداً لتجميع السيارات‬ ‫وقع العراق عقداً مع شركة "غريت وول موتور"‬ ‫الصينية يقضي بتجميع سيارات وإنتاجها‪ ،‬حيث‬ ‫ستنتج الشركة بموجب هذا العقد ‪ 4‬آالف سيارة‪ .‬كما‬ ‫أن العراق وقع عقوداً مع ‪ 8‬شركات أجنبية لصناعة‬ ‫السيارات‪ ،‬هي "شيري" و"جيلي" الصينيتان إلنتاج‬ ‫‪ 10‬آالف سيارة سنوياً‪ ،‬إضافة إلى شركتي "إيران‬ ‫حدرو" و"سايبا" اإليرانيتين إلنتاج ‪ 5‬آالف سيارة‬ ‫سنوياً‪ ،‬وشركة "ليفان" إلنتاج ‪ 3‬آالف سيارة سنوياً‪،‬‬ ‫وكذلك شركتي "بي دبلي ودي" و"كناو" الصينيتين‬ ‫إلنتاج ‪ 3500‬سيارة سنوياً‪ .‬كما سبق أن وقع عقوداً‬ ‫مع ‪ 3‬شركات عالمية متخصصة لتجميع الشاحنات‬ ‫المتوسطة والثقيلة بينها "سكانيا" و"رينو" و"ديملر‬ ‫بنز"‪ ،‬مؤكداً أنها تجري مفاوضات مع شركات عالمية‬ ‫أخرى إلنتاج سيارات ذات مواصفات متطورة‪.‬‬ ‫يذكر أن العالقات بين الصين والعراق شهدت خالل‬ ‫الفترة التي تلت االحتالل األميركي عام ‪ 2003‬نمواً‬ ‫ملحوظاً في حجم التعامالت التجارية‪ ،‬خصوصاً في‬ ‫مجال توريد السلع والبضائع الصينية المختلفة‪ ،‬التي‬ ‫أغرقت السوق العراقية‪ ،‬وبينها السيارات الصينية‬ ‫على اختالف أنواعها‪ ،‬ووجدت رواجاً في السوق‬ ‫المحلية تميز بالمنافسة الشديدة مع سلع ذات مناشئ‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫الحياة ‪11/02/03 ،‬‬

‫ليبيا‬ ‫إلغاء التعريفة الجمركية على السلع الغذائية‬ ‫قررت الحكومة الليبية إلغاء الرسوم الجمركية‬ ‫وضرائب أخرى مفروضة على السلع الغذائية‪،‬‬ ‫بما فيها السلع األساسية ولبن األطفال‪ .‬وقد أنفقت‬ ‫ليبيا ‪ 6000‬مليون دوالر خالل العام الماضي لدعم‬ ‫الضروريات األساسية بما فيها الوقود واألدوية‪.‬‬ ‫‪Libyaninvestment.com, 11/01/11‬‬

‫صندوق حكومي جديد لالستثمار والتنمية‬ ‫أعلنت وزارة االقتصاد الليبية تأسيس صندوق‬ ‫لالستثمار والتنمية بقيمة ‪ 14‬مليار يورو‪ ،‬لدعم‬ ‫مشاريع اإلنشاء والقروض والـتأمينات الطبية‪.‬‬ ‫‪Magharebia, 27/01/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية دول السودان‬

‫السودان الجنوبي ‪ :‬اآلفاق االقتصادية للدولة األفريقية الجديدة‬ ‫بيالر سانشيث‪-‬بيّا‬ ‫مستشارة مجموعة البنك الدولي‬

‫واعتباراً من اآلن‪ ،‬العقبات السياسية في سبيل التنمية‬ ‫ستتجسد في الصراع على السلطة بين مختلف الجهات‬ ‫الفاعلة والمجموعات القبلية‪ ،‬وإدارة األرض ونقص‬ ‫رأس المال البشري‪ .‬كثير من هذه األمور يترتب على‬ ‫قرارات الحكومة الحالية‪.‬‬ ‫والسودان الجنوبي‪ ،‬الذي تعادل مساحته مجموع‬ ‫مساحتي إسبانيا والبرتغال‪ ،‬ال يكاد يعرف السالم منذ‬ ‫نهاية االحتالل البريطاني ‪ -‬المصري في عام ‪.1956‬‬ ‫وقد دامت الحرب األهلية بين الشمال والجنوب حتى‬ ‫عام ‪ ،2005‬يتخللها هدنة واحدة فقط بين عامي ‪1972‬‬ ‫و‪ .1983‬وهناك سببان وراء هذا الصراع وهما‪:‬‬ ‫الخالفات الِعرقية والعقائدية بين الشمال (مسلم وعربي)‬ ‫والجنوب (إحيائي ومسيحي وأفريقي)‪ .‬وقد عمل على‬ ‫توسيع فجوة هذه الخالفات‪ ،‬حركات الهجرة والتباين‬ ‫االقتصادي يعززه تركيز الحكومة للسلطة في الخرطوم‪.‬‬ ‫وجاءت بداية االنفصال مع توقيع اتفاقيات السالم في‬ ‫عام ‪ ،2005‬والتي كانت تنص على إجراء استفتاء‬ ‫شعبي حول استقالل الجنوب في ‪ .2011‬وبعد مرور‬ ‫ستة أعوام كان التصويت جماعيا في صالح االستقالل‪.‬‬ ‫توفر الموارد الطبيعية‬ ‫في عام ‪ 1978‬تم اكتشاف آبار نفطية في السودان‪،‬‬ ‫واعتبارا من عام ‪ 1999‬ارتفع حجم صادراته النفطية‬ ‫بدرجة ملموسة‪ .‬خالل العقد األخير‪ ،‬أدت الثروة النفطية‬ ‫وإدارة االقتصاد الكلي الجيدة إلى مضاعفة إجمالي الناتج‬ ‫المحلي للسودان خمسة أضعاف‪ ،‬وأصبح السودان على‬ ‫رأس الدول المستقبلة لالستثمار األجنبي من دول أفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء‪.‬‬

‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ )ﺑﺮﺍﺯﺍﻓﻴﻞ(‬ ‫ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫تأييد المجتمع الدولي‬ ‫ً‬ ‫عامال أساسياً في حل النزاع بين‬ ‫كان الدعم الخارجي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطرفين‪ .‬وقد لعبت الحكومة األمريكية دورا هاما‪،‬‬ ‫سواء في المفاوضات أو في توقيع اتفاقية السالم‪،‬‬ ‫بتأييدها الحاسم لالستفتاء‪ .‬كما أن لهيئات كبرى متعددة‬ ‫الجوانب ووكاالت التعاون الثنائي ومئات المنظمات‬ ‫غير الحكومية حضور في الجنوب‪ .‬إن المجتمع الدولي‬ ‫يمول ويدعم من خالل تقديم المساعدة التقنية مسار بناء‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫استفتاء سلمي ونتائج حاسمة‬ ‫مع االستفتاء انتهت المرحلة االنتقالية وخف اإلحساس‬ ‫بعدم اليقين‪ .‬إن إجراء االستفتاء عمل على الحد من‬ ‫خطر استئناف الصراع‪ ،‬مما أثار طمأنينة المستثمرين‪.‬‬ ‫عند انتهاء صالحية الدستور المؤقت‪ ،‬في يوليو (تموز)‬ ‫‪ ،2011‬سيتم تأسيس السودان الجنوبي كدولة مستقلة‪.‬‬ ‫حتى ذلك الحين‪ ،‬تبقى خطوات إعداد الدستور الدائم‬ ‫والتقدم في مسار المفاوضات حول تحديد الحدود بين‬ ‫الدولتين وتوزيع النفط واستفتاء "أبيي" (منطقة على‬ ‫الحدود غنية بالموارد النفطية)‪ .‬بتعزيز االستقالل تصبح‬ ‫حكومة السودان الجنوبي الجهة الفاعلة الرئيسية ومن‬ ‫المحتمل أن تبدأ عمليات تنقيب جديدة وكذلك مد خط‬ ‫أنابيب نفطي عبر كينيا‪.‬‬ ‫االستثمارات األجنبية والقطاع الخاص‬ ‫الصين والهند وماليزيا هي أهم شركاء السودان في‬ ‫التنقيب عن النفط‪ .‬وتعتبر الصين أول مستثمر في‬ ‫السودان الجنوبي ويتزايد حضورها في أنشطة المطاعم‬ ‫وشراء األراضي الزراعية‪.‬‬

‫‪2500‬‬ ‫ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‪ /‬ﺍﻟﻴﻮﻡ‬

‫شهدنا حديثا ميالد دولة جديدة في أفريقيا‪ :‬السودان‬ ‫الجنوبي‪ .‬صراع دام عشرات السنين تاركا آثارا يصعب‬ ‫محوها‪ 55% :‬من السكان يعيشون تحت خط الفقر‬ ‫و‪ 72%‬تقل أعمارهم عن ‪ 30‬عاما و‪ 73%‬أميون‬ ‫و‪ 78%‬يعيشون عيشة الكفاف من الزراعة وتربية‬ ‫الماشية‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬هناك أمل في ترجمة اإلمكانيات‬ ‫الكامنة لهذا البلد الجديد إلى مستقبل أفضل‪ .‬فالبلد‬ ‫يتمتع بموارد طبيعية متوفرة ويحظى بدعم خارجي‪،‬‬ ‫واالستفتاء السلمي خفف حالة عدم اليقين السياسي‪.‬‬

‫وزبدة الكاريتي (‪ )Karité‬والمعادن (الحديد والنحاس‬ ‫والكروم والزنك والتنغستن والميكا والفضة والذهب)‪.‬‬

‫بيان إنتاج النفط في السودان‬ ‫ﺃﻧﻐﻮﻻ‬ ‫ﻏﻴﻨﻴﺎ ﺍﻻﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﺑﻮﻥ‬

‫‪2000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2009‬‬

‫المصدر‪ :‬الوكالة الدولية للطاقة (‪)IEA‬‬

‫في السودان الجنوبي‪ .‬يقدر عدد الشركات المسجلة‬ ‫في السودان الجنوبي بـ ‪ 7300‬شركة فقط‪ .‬رغم‬ ‫ذلك‪ ،‬خالل السنوات الخمس األخيرة أحرز البلد تقدمًا‬ ‫ملموسا‪ ،‬حيث أن السلطة التشريعية الممنوحة للبرلمان‬ ‫ً‬ ‫من قبل الدستور المؤقت سمحت بإجراء تعديل كامل‬ ‫للنظام التشريعي‪ ،‬وبذلك تم إقرار عدد كبير من القوانين‬ ‫ذات الطابع االقتصادي والتي تعفي استرداد األرباح من‬ ‫الضرائب‪ ،‬وتؤسس حافظة وزارية لالستثمارات‪ .‬إال أن‬ ‫هناك ثغرات قانونية كبيرة مثل تنظيم أدوات التمويل‪.‬‬ ‫تغير النظام المصرفي‬ ‫فرض البنوك اإلسالمية من قبل الشمال كان عنصر‬ ‫خالف خالل فترة الصراع بين الطرفين‪ .‬وفي ‪2005‬‬ ‫تم تأسيس نظام مصرفي مزدوج ‪ :‬المصارف اإلسالمية‬ ‫في الشمال والبنوك التقليدية في الجنوب‪ .‬في عام ‪2008‬‬ ‫تفاقم االنشقاق نتيجة لقرار منع المصارف اإلسالمية‬ ‫من قبل بنك السودان الجنوبي‪ .‬وقد أدى هذا القرار إلى‬ ‫خروج كافة المصارف اإلسالمية وبالتالي زيادة صعوبة‬ ‫الحصول على ائتمان وهو من أهم العوائق التي يواجهها‬ ‫رجال األعمال‪.‬‬

‫يقدر احتياطي النفط السوداني بخمسة مليارات برميل‪،‬‬ ‫ويعتبر السودان واحد من أهم الدول المنتجة للنفط في‬ ‫المنطقة (انظر الرسم البياني)‪ .‬ويوجد ‪ 80%‬من حقول‬ ‫النفط في الجنوب‪ ،‬ولكن معظم مصفيات النفط توجد في‬ ‫الشمال‪ .‬منذ توقيع اتفاقيات السالم توزع عائدات النفط‬ ‫مناصفة بين الشمال والجنوب‪ ،‬وإن كانت الخرطوم‬ ‫تنفرد بمعرفة إجمالي اإلنتاج‪.‬‬

‫شركة "ساب ميللر" (‪ )SABMiller‬من جنوب أفريقيا‬ ‫أسست مصنعا إلنتاج المرطبات والبيرة في العاصمة‪.‬‬ ‫وهي أهم شركة في المدينة وتتوقع زيادة إنتاجها في‬ ‫عام ‪ 2011‬بمعدل ‪ .50%‬كما تنتشر شركات الهواتف‬ ‫النقالة بسرعة في السودان‪ ،‬مثل شركة "زين" (‪)Zain‬‬ ‫و"إم ‪.‬تي‪ .‬إن" (‪ )MTN‬و"جيمتيل" (‪.)Gemtel‬‬

‫ثم جاء دور البنوك الدولية مثل "كي سي بي" (‪)KCB‬‬ ‫و"إيكويتي بنك" (‪ )Equity Bank‬وبعض المصارف‬ ‫المحلية مثل بنك "بوفالو التجاري" (‪Buffalo‬‬ ‫‪ .)Commercial Bank‬وترى المؤسسات المالية‬ ‫أن استقالل السودان الجنوبي وتحسين مناخ االستثمار‬ ‫سيساعد على عودة االستثمارات إلى البلد‪.‬‬

‫معظم أرباب المشاريع الجديدة يفدون من كينيا واليد‬ ‫العاملة من أوغندا‪ ،‬حيث أن سكان المنطقة غير مؤهلين‬ ‫بدرجة كافية‪ ،‬إلى جانب نقص الموارد‪ .‬ورجال األعمال‬ ‫الوطنيون قلة‪ ،‬وينتمون إلى الحكومة أو الجيش أو‬ ‫الشتات (المهاجرين)‪.‬‬

‫استنتاج‬

‫يشكل النفط ‪ 93%‬من عائدات السودان الجنوبي‪،‬‬ ‫والذي يتمتع بثروات طبيعية أخرى‪ .‬فلديه أكبر مساحة‬ ‫زراعية في المنطقة ويصدر الخشب والصمغ العربي‬

‫وتعتبر تنمية القطاع الخاص من المواضيع المتعلقة‪ .‬في‬ ‫عام ‪ 80% ،2006‬من العمالة في السودان كان عن‬ ‫طريق االقتصاد المغمور‪ ،‬وبالتأكيد ترتفع هذه النسبة‬

‫اليوم يولد "السودان الجنوبي" كواحد من أكثر بلدان‬ ‫فقرا‪ ،‬ولكنه يتمتع بمزايا مقارنة بدول أخرى تمر‬ ‫العالم ً‬ ‫بنفس المرحلة‪ .‬وتحاول الحكومة استقطاب االستثمارات‬ ‫األجنبية‪ ،‬كما تتعاون مع الهيئات متعددة الجوانب في‬ ‫إعداد التشريع الجديد‪ .‬رغم اإلحساس بالقلق الشديد‬ ‫وعدم اليقين‪ ،‬يدرك المستثمرون أن وجود خطر أكبر قد‬ ‫يفترض كذلك وجود عائد أكبر على المدى البعيد‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫األردن‬ ‫صادرات األردن من األلبسة إلى أمريكا زادت عن مليار‬ ‫دوالر في العام ‪2010‬‬ ‫ارتفع إجمالي صادرات قطاع األلبسة للمصانع الواقعة‬ ‫في المناطق الصناعية المؤهلة في األردن ما يقارب‬ ‫‪ 1.058‬مليار دوالر خالل العام ‪ 2010‬مقارنة‬ ‫بـ‪ 748.4‬مليون دوالر للفترة نفسها من العام ‪.2009‬‬ ‫وبحسب بيانات لوزارة الصناعة والتجارة‪ ،‬فإن نسبة‬ ‫الزيادة البالغة ‪ 33.4‬في المائة لم يشهدها القطاع منذ‬ ‫‪ 4‬سنوات‪ .‬وعزت الوزارة هذه الزيادة إلى دخول‬ ‫كامل بنود اتفاقية التجارة الحرة مع الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية حيز التنفيذ منذ بداية العام الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫تعتبر الواليات المتحدة األمريكية السوق الرئيسية‬ ‫لصادرات المملكة من األلبسة‪.‬‬ ‫القدس العربي ‪25/01/11 ،‬‬

‫المغرب‬ ‫ميناء طنجة المتوسط يحقق أرقاما مهمة على مستوى‬ ‫المبادالت‬ ‫تمكن ميناء "طنجة المتوسط" خالل سنة ‪ 2010‬من‬ ‫تحقيق أرقام مهمة على مستوى المبادالت التجارية‬ ‫بين المغرب وأكثر من ‪ 120‬دولة‪ .‬وحسب حصيلة‬ ‫األنشطة لسنة ‪ 2010‬فقد حقق الميناء رواجاً إجمالياً‬ ‫ناهز ‪ 23‬مليون طن‪( ،‬ما يمثل ضعف الرواج الذي‬ ‫تمت مناولته سنة ‪ ،)2009‬والذي استحوذت منه‬ ‫البضائع المشحونة في الحاويات على نسبة ‪.90%‬‬ ‫وعلى مستوى العبور‪ ،‬سجل "ميناء الركاب"‪ ،‬عبور‬ ‫أزيد من مليون و‪ 156‬ألف راكب‪ ،‬وأكثر من ‪384‬‬ ‫عربة و‪ 5.010‬حافلة‪ ،‬لترتفع بذلك حصة حركة‬ ‫النقل المالحي من وإلى طنجة بمضيق جبل طارق‬ ‫بنسبة ‪ .5.4%‬أما على مستوى الخطوط البحرية‪،‬‬ ‫أصبح ميناء طنجة المتوسط يتوفر على ‪ 48‬خطا‬ ‫بحريا منتظما تربط طنجة المتوسط بـ‪ 120‬ميناء‬ ‫دولي‪.‬‬ ‫التجديد ‪02/02/11 ،‬‬

‫فلسطين‬ ‫عملة فلسطينية خاصة في ‪2011‬‬ ‫بينما تستمر المفاوضات حول مستقبل دولة فلسطين‪،‬‬ ‫يسعى جهاد الوزير‪ ،‬محافظ سلطة النقد الفلسطينية‪،‬‬ ‫إلصدار العملة الفلسطينية مستقبال‪ ،‬وهو جانب‬ ‫أساسي إلقامة دولة مستقلة‪ .‬أعلن جهاد الوزير أنه‬ ‫على مدى عام ‪ 2011‬سيتحول نظام النقد الفلسطيني‬ ‫من "الشيكل" اإلسرائيلي إلى عملة وطنية مستقلة‪.‬‬

‫وتطرح إعادة تداول الليرة الفلسطينية القديمة تحديات‬ ‫هامة مثل ربطها بالدوالر أو بعملة "الشيكل"‪ ،‬حيث‬ ‫أن ‪ 75%‬من المبادالت الفلسطينية تتم مع إسرائيل‪،‬‬ ‫إلى جانب ضرورة وجود نظام مالي شديد الصالبة‪.‬‬ ‫‪Econostrum, 25/01/11‬‬

‫سورية‬ ‫سورية ترصد ‪ 6‬باليين دوالر لتحديث وسائل النقل‬ ‫أعلن وزير النقل السوري يعرب بدر تخصيص نحو‬ ‫ستة باليين دوالر في الخطة الخمسية الـ‪ 11‬التي‬ ‫بدأ العمل بها مطلع العام الجاري بهدف تطوير‬ ‫البنية التحتية في مجال الطرق والموانئ والمطارات‬ ‫والسكك الحديد‪ ،‬الفتاً إلى أن الحصة األكبر من المبلغ‬ ‫ستذهب لمد خطوط حديد جديدة وتأهيل الحالية‪ .‬وأكد‬ ‫الوزير السوري أن وزارته ستقوم في الفترة المقبلة‬ ‫بشراء القطارات والـعـربات وإنجاز وصل الـسكك‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى السعودية‪،‬‬ ‫الحديد من دمشق إلى األردن‬ ‫الفتاً إلى أن هذه الوصلة ستكون جزءاً من محور‬ ‫سكك حـديـد اسـتـراتـيـجـي يـربـط أوروبـا بالـخلـيج‬ ‫الـعربي‪.‬‬ ‫ومن بين المشاريع المطروحة لالستثمار في مجال‬ ‫النقل خالل الفترة المقبلة‪ ،‬مد طريقين سريعين بكلفة‬ ‫‪ 1.8‬بليون دوالر‪ ،‬األول من الحدود التركية إلى‬ ‫الحدود األردنية‪ ،‬والثاني من الساحل السوري إلى‬ ‫الحدود العراقية‪ ،‬إضافة إلى مترو دمشق وخط القطار‬ ‫الممتد من المطار الدولي إلى دمشق‪ ،‬ومحطة ركاب‬ ‫جديدة في المطار بكلفة ‪ 400‬بليون يورو‪ ،‬وتطوير‬ ‫الحوض القديم في مرفأ الالذقية وإنشاء أحواض‬ ‫صيانة وإصالح سفن وتشغيلها‪.‬‬ ‫الحياة ‪04/02/11 ،‬‬

‫"هيئة االستثمار" السورية توافق على مشاريع‬ ‫استثمارية ببليوني دوالر‬ ‫أعلن المدير العام لـ"هيئة االستثمار" السورية أحمد‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬موافقة الهيئة خالل العام الماضي على‬ ‫‪ 400‬مشروع استثماري بكلفة بليوني دوالر‪ ،‬في‬ ‫مقابل ‪ 273‬مشروعاً في عام ‪ 2009‬بزيادة بلغت‬ ‫‪ 46‬في المئة‪ .‬وأكد أن هذه المشاريع تشمل المشاريع‬ ‫السياحية والعقارية والبنوك والتعليم العالي‪.‬‬ ‫وأشارت البيانات الى أن تركيا جاءت في المرتبة‬ ‫األولى بعدما حصلت على ‪ 9‬مشاريع بقيمة ‪ 3.3‬بليون‬ ‫ليرة‪ ،‬تالها لبنان بخمسة مشاريع قيمتها أكثر من ‪700‬‬ ‫مليون ليرة‪ ،‬ثم الكويت بأربعة مشاريع قيمتها أكثر من‬ ‫‪ 566‬مليون ليرة‪ .‬ويرجع هذا االرتفاع إلى إصدار‬ ‫وتعديل أكثر من ‪ 500‬قانون ومرسوم تشريعي‬ ‫وإنشاء المزيد من المناطق الصناعية باإلضافة إلى‬

‫اإلجراءات الجبائية المتخذة لخفض تكلفة االستثمار‬ ‫في المشاريع‪.‬‬ ‫الحياة ‪10/01/11 ،‬‬ ‫الحياة ‪19/01/11 ،‬‬

‫‪ 4‬مدن صناعية في سورية تضم ‪ 4465‬معمال‬ ‫أعلن مدير "المدن والمناطق الصناعية" في سورية‬ ‫أكرم الحسن أن عدد المعامل في المدن الصناعية‬ ‫األربعة (عدرا والشيخ نجار وحسياء ودير الزور)‬ ‫ً‬ ‫معمال‪،‬‬ ‫التي أنشئت في عام ‪ ،2004‬بلغ نحو ‪4465‬‬ ‫وأن ‪ 1825‬منها توجد قيد الترخيص فيما ‪3554‬‬ ‫معمال يوجد قيد اإلنشاء‪ .‬وقد تمكنت مجموعة معامل‬ ‫للصناعات الهندسية والكيماوية وصناعة النسيج‬ ‫والصناعات الغذائية وصناعة السيارات من توفير ‪95‬‬ ‫ألف فرصة عمل وجلب حجم استثمارات بلغ ‪10.6‬‬ ‫بليون دوالر‪ .‬وقد ساهمت اإلجراءات التحفيزية وتفعيل‬ ‫النافذة الواحدة إلى حد كبير في تبسيط اإلجراءات‪ .‬وفي‬ ‫هذا اإلطار‪ ،‬الحكومة عازمة على تنفيذ ‪ 25‬منطقة‬ ‫صناعية في الخطة الخمسية الـ‪ 11‬المزمع تطبيقها‬ ‫العام الحالي‪ ،‬تمول من صندوق الدين العام‪.‬‬ ‫الحياة ‪13/01/11 ،‬‬

‫تونس‬ ‫البنك المركزي التونسي يؤكد التزام تونس بسداد‬ ‫ديونها‬ ‫أصدر محافظ البنك المركزي التونسي‪ ،‬مصطفى كامل‬ ‫النابلي‪ ،‬بيانا عاما موجها إلى المجتمع الدولي يطلب‬ ‫فيه رفع درجة التصنيف االئتماني لتونس‪ .‬تنوي الدولة‬ ‫العودة إلى أسواق الدين الدولية فور استقرار األوضاع‪،‬‬ ‫وسداد التزاماتها ودفع ‪ 1182‬مليون مستحقة السداد‬ ‫هذا العام‪ .‬كذلك ستطلب قروضا بقيمة ‪ 1970‬مليون‬ ‫يورو في نهاية عام ‪ 2011‬لتعويض عجز الموازنة‬ ‫العامة‪ .‬أما عن التحرير الكامل للدينار التونسي في‬ ‫عام ‪ ،2014‬فمن المحتمل تأجيله إثر تراجع التصنيف‬ ‫االئتماني لتونس من قبل بعض الوكاالت مثل "موديز"‬ ‫(‪ )Moody´s‬و "فيتش" (‪.)Fitch‬‬ ‫‪Investir en Tunisie, 12/01/11‬‬

‫مساعدات للمناطق األكثر فقرا‬ ‫أقرت الحكومة التونسية المؤقتة منح ‪ 260‬مليون‬ ‫يورو كمساعدات للمناطق الريفية األكثر فقرا‪.‬‬ ‫ستستخدم هذه المساعدات المالية في مشاريع األشغال‬ ‫العامة ولتقديم تعويضات للمتاجر واألفراد الذين‬ ‫تعرضوا لقمع الحكم السابق‪.‬‬ ‫‪Middle East Online, 25/01/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات‬

‫استمرار االستثمارات في قطاع الطاقات المتجددة خالل األزمة‬ ‫خابيير ليساكا‬ ‫باحث في البرنامج االقتصادي واألعمال – البيت العربي‬

‫خالل عام ‪ 2009‬انفردت دول منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ ،‬إلى جانب الدول اآلسيوية‪ ،‬بزيادة‬ ‫استثماراتها في قطاع الطاقات المتجددة رغم األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية‪ .‬بينما خفضت أوروبا وأمريكا‬ ‫الشمالية االستثمارات الجديدة بشكل كبير للغاية‪ ،‬وكانتا‬ ‫حتى اآلن في موقع الريادة في مجال االستثمارات بهذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫رغم استمرار زيادة المشاريع الجديدة في مجال الطاقات‬ ‫النظيفة‪ ،‬مازالت البلدان العربية تعتبر أقل مناطق‬ ‫العالم استثماراً في هذه التقنيات‪ ،‬مما يتعارض مع ما‬ ‫تتمتع به من إمكانيات هائلة بفضل ظروفها الجغرافية‬ ‫والمناخية‪.‬‬ ‫حققت االستثمارات في المشاريع الجديدة للطاقات البديلة‬ ‫بمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا خالل عام ‪2009‬‬ ‫نموًا بقيمة ‪ 400‬مليون دوالر‪ .‬فقد بدأ تنفيذ مشاريع‬ ‫في المنطقة بقيمة إجمالية ‪ 2500‬مليون دوالر‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 2100‬مليون دوالر إجمالي استثمارات عام ‪.2008‬‬ ‫إن السياق االقتصادي لألزمة العالمية‪ ،‬واعتدال أسعار‬ ‫المحروقات خالل العامين األخيرين لم يساعدا على‬ ‫تطوير هذا النوع من الطاقات التي تحتاج في الوقت‬ ‫الحالي إلى تمويل حكومي‪ ،‬لمنافسة أسعار إنتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية المولدة من طاقة وقود الحفريات (المحروقات‬ ‫أو الكربون)‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬كان تقليص المساعدات الحكومية من األسباب‬ ‫الرئيسية لركود المشاريع الجديدة في الواليات المتحدة‬ ‫وأوروبا اللتين كانتا تتصدران‪ ،‬حتى اآلن‪ ،‬نمو قطاع‬ ‫الطاقات المتجددة على المستوى العالمي‪.‬‬ ‫وقد استمرت مراهنة البلدان العربية‪ ،‬وإن كان بشكل‬ ‫متواضع للغاية‪ ،‬على الطاقات المتجددة‪ .‬ولكن نمو‬ ‫هذا القطاع الطاقي لم يزل يعد أدنى بكثير من مستوى‬ ‫إمكانياته‪ ،‬حيث نجد أن المنطقة تشكل ‪ 45%‬من قدرة‬ ‫العالم اإلنتاجية للطاقة الشمسية‪ ،‬وتضم عددا من أفضل‬ ‫المواقع إلنشاء محطات الطاقة المولدة من الرياح‪،‬‬ ‫وخاصة على سواحل المغرب وموريتانيا ومصر‬ ‫والسعودية‪.‬‬ ‫بعض التحديات‬ ‫وفقا الستبيان أعدته مؤسسة "سي‪.‬إس‪.‬بي توداي"‬ ‫(‪Concentrated Solar Power Today-‬‬ ‫‪ 75% ،)CSP Today‬من أهم منتجي الطاقات‬ ‫المتجددة يعتبرون أن منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا ستصبح مستقبال أول قوة عالمية في مجال‬ ‫إنتاج الطاقة الشمسية‪ .‬على الرغم من ذلك‪ ،‬في يومنا‬ ‫هذا مازالت هناك عدة عراقيل تحد من التنمية الفعلية‬ ‫للطاقات المتجددة في المنطقة‪.‬‬

‫وفقا لرأي ‪ 53%‬من المنتجين‪ ،‬يعتبر االفتقار لشبكة‬ ‫جيدة لالتصال ونقل الكهرباء من العراقيل الرئيسية في‬ ‫سبيل تنمية هذه الصناعة‪.‬‬

‫االجتماعية واالقتصادية التي تواجهها البلدان العربية‪،‬‬ ‫أال وهو االفتقار للتنوع الصناعي وارتفاع معدالت‬ ‫البطالة‪ ،‬وبصفة خاصة بين الشباب‪.‬‬

‫في هذا االتجاه‪ ،‬اتفق المشاركون في المؤتمر األخير‬ ‫حول المخطط المتوسطي للطاقة الشمسية (‪،)PSM‬‬ ‫الذي عقد في مايو (أيار) عام ‪ 2010‬بمدينة فالنسيا‪،‬‬ ‫على ضرورة تطوير بنيات أساسية طاقية للربط‬ ‫الكهربائي البيني‪.‬‬

‫حاليا يمثل إنتاج الغاز والنفط ‪ 47%‬من إجمالي الناتج‬ ‫المحلي لدول الخليج‪ ،‬لكنه يوفر ‪ 1%‬فقط من فرص‬ ‫العمل الجديدة‪.‬‬

‫ومن التحديات األخرى التي أشار إليها معظم المنتجين‪،‬‬ ‫عدم توفر االستقرار السياسي وقلة الدعم المالي واالفتقار‬ ‫لقوانين تنظم هذا النوع من اإلنتاج الطاقي‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ارتفاع تكلفة اإلنتاج مقارنة بأسعار الطاقات التقليدية‪.‬‬ ‫أسباب تدعو للتفاؤل‬ ‫ورغم العوامل التي تعوق انتشار الطاقات المتجددة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬هناك أيضا عوامل أخرى تتزايد قوتها وتدعو‬ ‫إلى توقع مستقبل واعد لهذا القطاع‪ .‬أوال‪ :‬يتفق الخبراء‬ ‫على أن اإلنجازات التقنية خالل ‪ 15‬عاما ستسمح‬ ‫بتعادل تكلفة اإلنتاج والقدرة التنافسية بين الطاقات‬ ‫المتجددة والتقليدية‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬ستحصل البلدان المصدرة للنفط على‬ ‫عائد أكبر من احتياطي المحروقات لديها‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل تخصيصه للتصدير أو إلنتاج مشتقات نفطية ً‬ ‫بدال‬ ‫من تخصيصه إلنتاج الطاقة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬ستتمكن الدول المستوردة للنفط من‬ ‫ضمان األمن الغذائي بها والحد من تبعيتها الحالية‬ ‫لتطورات أسعار المحروقات‪.‬‬ ‫ونجد أن بلدانا في هذا الوضع‪ ،‬مثل تونس أو المغرب‪،‬‬ ‫قدمت خالل السنوات األخيرة مخططات طموحة لتنمية‬ ‫الطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2010‬قدمت الحكومة التونسية خطة تبلغ‬ ‫تكلفتها ملياري يورو‪ ،‬بهدف تغطية ‪ 22%‬من استهالك‬ ‫الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة خالل األعوام‬ ‫الخمسة المقبلة‪.‬‬ ‫والمغرب من جانبه‪ ،‬أعلن في عام ‪ 2009‬عن استثمار‬ ‫‪ 9‬مليارات يورو في مشاريع الطاقات المتجددة‪ ،‬بهدف‬ ‫الحد من تبعيته لواردات المحروقات وإنتاج حوالي‬ ‫‪ 20%‬من احتياجاته من الكهرباء من مصادر الطاقات‬ ‫البديلة بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫إن زيادة االستثمارات في هذا النوع من المشاريع‪،‬‬ ‫التي تشمل كذلك تنمية الصناعة المتعلقة بهذا القطاع‪،‬‬ ‫ستساعد أيضاً على مواجهة واحد من أهم التحديات‬

‫بالتالي نجد أن مصر‪ ،‬حيث يبلغ معدل البطالة بين‬ ‫الشباب قرابة ‪ 40%‬إلى جانب قلة الموارد النفطية‬ ‫بها‪ ،‬قد أعدت أيضا خطة طموحة لتوليد ‪ 20%‬من‬ ‫احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة‬ ‫بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫الهدف هو إحداث نسيج صناعي وتوفير فرص عمل‬ ‫جديدة وتخصيص الموارد من المحروقات ألنشطة‬ ‫صناعية أكثر ربحية‪.‬‬ ‫وأخيراً‪ ،‬يجب األخذ بعين االعتبار مشاكل التلوث‬ ‫الخطيرة التي تواجهها البلدان العربية‪ .‬وتتصدر‬ ‫اإلمارات ومصر والعراق قائمة البلدان األكثر تلوثاً في‬ ‫العالم‪ ،‬إذ تفوق مناطق ناشئة أخرى مثل الصين والهند‪.‬‬ ‫وتعتبر الشواغل البيئية هي الدافع الرئيسي وراء مراهنة‬ ‫دولة اإلمارات على مجال الطاقات المتجددة ً‬ ‫حديثا‪ ،‬لذلك‬

‫أكدت الحكومة اإلماراتية في بداية عام ‪ ،2011‬على‬ ‫رغبتها في إنتاج ‪ 7%‬من احتياجاتها من الكهرباء‬ ‫من مصادر الطاقات النظيفة‪ ،‬وذلك في غضون تسعة‬ ‫أعوام‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬رغم العوائق المختلفة التي مازالت تحول‬ ‫ً‬ ‫دون تنمية قطاع الطاقات المتجددة‪ ،‬تعتبر من األنشطة‬ ‫الصناعية ذات أكبر إمكانيات للنمو في المنطقة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫خالل العام األخير قامت عدة شركات‪ ،‬مثل "إم توريس"‬ ‫(‪ )MTorres‬و"أبنغوا" (‪ )Abengoa‬و"سينير"‬ ‫(‪ ،)Sener‬بافتتاح محطات جديدة أو بالمشاركة في‬ ‫مشاريع هامة بالمنطقة‪.‬‬ ‫في مايو (أيار) ‪ 2010‬افتتحت شركة "إم توريس"‬ ‫أول محطة للطاقة المولدة من الرياح في ليبيا بقوة ‪60‬‬ ‫ميغاواط كهرباء ‪ ،‬واستثمار قيمته حوالي ‪ 110‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬وشركة "أبنغوا" من جانبها‪ ،‬فازت بعقد في عام‬ ‫‪ 2010‬إلنشاء محطة للطاقة الشمسية (‪)Shams1‬‬ ‫في أبو ظبي‪ ،‬بقوة ‪ 100‬ميغاواط واستثمار حوالي‬ ‫‪ 500‬مليون يورو‪ .‬كما افتتحت "أبنغوا" في مايو (أيار)‬ ‫‪ ،2010‬المحطة الحرارية الشمسية ذات الدورة المركبة‬ ‫في عين بني مطهر بشرق المغرب‪ .‬تبلغ تكلفة المشروع‬ ‫اإلجمالية ‪ 415.9‬مليون يورو وقدرتها اإلنتاجية ‪470‬‬ ‫ميغاواط كهرباء‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات‬ ‫تحلية المياه‬

‫تطور كبير لتجارة التجزئة في مصر‬

‫أبو ظبي تبني ‪ 30‬محطة لتحلية المياه بالطاقة‬ ‫الشمسية‬ ‫أعلنت "هيئة البيئة" في أبوظبي أنها في صدد إنشاء‬ ‫‪ 30‬محطة لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫معلنة االنتهاء من إنشاء ‪ 17‬محطة لتحلية المياه‬ ‫الجوفية العالية الملوحة باستخدام الطاقة الشمسية‬ ‫يقع ‪ 14‬منها في المنطقة الغربية و‪ 3‬في المنطقة‬ ‫الشرقية‪.‬‬

‫حقق قطاع تجارة التجزئة في مصر نمواً بدرجة فائقة‬ ‫خالل السنوات السبع األخيرة‪ ،‬إذ ارتفعت مساهمته‬ ‫في إجمالي الناتج المحلي من ‪ 9670‬مليون دوالر‬ ‫في عام ‪ 2004‬إلى ‪ 19480‬مليون في ‪.2010‬‬ ‫وقد أدت سرعة النمو السكاني‪ ،‬بمعدل حوالي ‪2%‬‬ ‫سنويا‪ ،‬إلى زيادة الطلب الداخلي بدرجة ملموسة‪،‬‬ ‫وبصفة خاصة بين فئات الشباب وفي الطبقة‬ ‫المتوسطة‪.‬‬ ‫‪Oxford Business Group, 13/01/11‬‬

‫الحياة ‪11/01/09 ،‬‬

‫‪ 346‬مليون دوالر ترصدها السعودية لتجديد محطات‬ ‫تحلية المياه المالحة في ‪ 2011‬لتمديد عمرها‬ ‫االفتراضي والحفاظ على طاقات اإلنتاج‬ ‫كشف مسؤول رفيع في المؤسسة العامة لتحلية‬ ‫المياه المالحة عن إنفاق المؤسسة نحو ‪ 4.3‬مليار‬ ‫ريال (‪ 1.14‬مليار دوالر) حتى نهاية عام ‪2010‬‬ ‫ضمن برامج إعادة أعمال المحطات التي تنتهجها‬ ‫المؤسسة في تجديد المحطات التي تجاوزت عمرها‬ ‫االفتراضي‪ .‬كما أن برامج اإلعمار التي تتبعها‬ ‫المؤسسة في تجديد محطاتها مستمرة ومتواصلة‪،‬‬ ‫حيث أن مخصصات الصيانة للعام الجديد‪ ،‬التي‬ ‫تقدر بـ‪ 157‬مليون ريال (‪ 41.8‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة توفر قرابة‬ ‫‪ 40%‬من حاجة السعودية من المياه العذبة؛ حيث‬ ‫تنتج محطات المؤسسة ‪ 3‬ماليين متر مكعب يومياً‬ ‫من ‪ 36‬محطة على الساحلين الشرقي والغربي في‬ ‫السعودية‪ .‬وتضع المؤسسة خططا خمسية لتجديدها‬ ‫وإطالة عمرها االفتراضي إلى ‪ 15‬عاما إضافية‬ ‫للمحافظة على قدراتها في إمدادات المياه‪.‬‬ ‫الشرق األوسط ‪11/01/05 ،‬‬

‫تجارة التجزئة‬

‫الصيدلة والمستشفيات‬ ‫المغرب األول مغاربياً والثالث عربياً في إنتاج‬ ‫األدوية‬ ‫المغرب الثالث في مجال إنتاج الدواء‪ ،‬بعد كل من‬ ‫مصر وسوريا على المستوى العربي‪ ،‬واألول على‬ ‫المستوى المغاربي مبتعدا عن تونس والجزائر‪ ،‬ذلك‬ ‫ما أعلن عنه منذ أيام "االتحاد العربي لمنتجي األدوية‬ ‫والمستلزمات الطبية" التابع لجامعة الدول العربية‬ ‫في آخر تقرير له عن الصناعة الدوائية في الوطن‬ ‫العربي‪ .‬وأوضح التقرير أن قيمة إنتاج المغرب‬ ‫السنوي من الدواء يغطي ‪ 93‬في المائة من الحاجيات‬ ‫االستهالكية الوطنية‪ ،‬في حين تبقى نسبة ‪ 7‬في المائة‬ ‫المتبقية تستورد من الخارج‪ ،‬خاصة فرنسا وإسبانيا‬ ‫وألمانيا‪.‬‬ ‫ويأتي المغرب من حيث تصدير األدوية على‬ ‫المستوى العربي في المرتبة الرابعة بعد كل من‬ ‫األردن ومصر وسوريا‪ .‬ويتركز زبناء المغرب في‬ ‫الدول اإلفريقية جنوب الصحراء‪ ،‬وليبيا والكويت‬ ‫ودول عربية أخرى في الخليج‪.‬‬ ‫األحداث المغربية ‪11/01/01 ،‬‬

‫دبي أول مقصد للتسوق في العالم العربي‬ ‫أعلنت وزارة التجارة والتسويق والسياحة في دبي‪،‬‬ ‫في منتصف شهر يناير (كانون الثاني)‪ ،‬أن المدينة‬ ‫اإلماراتية أصبحت أول مقصد لتسوق المستهلكين‬ ‫العرب‪ .‬وتقول الدراسة التي أعدها موقع "ياهو‬ ‫مكتوب" (‪ )Yahoo Maktoob‬إن ‪ 32%‬من‬ ‫العرب المولعين بالتسوق (‪ )shopping‬يفضلون‬ ‫إمارة دبي على مقاصد أخرى مثل باريس ولندن‬ ‫ونيويورك‬ ‫‪Khaleej Times, 16/01/11‬‬

‫دمشق ترصد ‪ 367‬مليون دوالر لتطوير مستشفياتها‬ ‫الجامعية‬ ‫أعلن وزير التعليم العالي السوري أن الحكومة‬ ‫خصصت اعتمادات بنحو ‪ 367‬مليون دوالر لتطوير‬ ‫‪ 14‬مستشفى جامعياً تضم ‪ 4600‬سرير تابعة‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الحكومة قدمت في العام الماضي إلى‬ ‫المستشفيات التعليمية ‪ 9.9‬بليون ليرة سورية استفاد‬ ‫منها أكثر من ‪ 1.5‬مليون مواطن‪ ،‬الفتاً إلى أن‬ ‫هذه المستشفيات تقدم أيضاً خدمات صحية لمعالجة‬

‫مرضى األورام السرطانية مجاناً‪،‬‬ ‫البيروني الجامعي الذي خصصت له‬ ‫‪ 1.5‬بليون ليرة سورية لشراء أدوية‬

‫بخاصة مشفى‬ ‫الدولة أكثر من‬ ‫كيماوية سنوياً‪.‬‬

‫الحياة ‪11/01/27 ،‬‬

‫السياحة‬ ‫المغرب يستثمر ‪ 22‬مليار دوالر لتطوير السياحة‬ ‫أشرف العاهل المغربي على توقيع عدة اتفاقيات‬ ‫تهدف إلى تطوير وإنعاش السياحة في المغرب‪ ،‬من‬ ‫خالل اعتماد خطة جديدة لتطوير القطاع تهدف إلى‬ ‫استثمار ‪ 177‬مليار درهم (‪ 22‬مليار دوالر) خالل‬ ‫العقد المقبل‪ ،‬بهدف إنشاء ‪ 200‬ألف سرير سياحي‬ ‫جديد‪ ،‬ومضاعفة عدد السياح‪ ،‬ورفع اإليراد السياحي‬ ‫السنوي إلى ‪ 140‬مليار درهم (‪ 17.5‬مليار دوالر)‪،‬‬ ‫ورفع مساهمة القطاع السياحي في الدخل القومي إلى‬ ‫‪ 150‬مليار درهم (‪ 19‬مليار دوالر) عوض ‪60‬‬ ‫مليار درهم (‪ 7.5‬مليار دوالر) حاليا‪ ،‬وإحداث ‪147‬‬ ‫ألف فرصة تشغيل‪.‬‬ ‫وتم التوقيع على عشر اتفاقيات بين الحكومة المغربية‬ ‫من جهة‪ ،‬ومهنيي السياحة والمصارف المغربية‬ ‫ومؤسسات استثمارية وصناديق سيادية عربية‬ ‫ومنظمة السياحة العالمية وجامعات دولية وممثلي‬ ‫القطاع الخاص المغربي‪ ،‬من جهة ثانية‪ .‬وتؤطر‬ ‫هذه االتفاقيات كل جوانب المخطط الجديد‪ ،‬من‬ ‫تمويل وتكوين وتطوير المنتجات وتنفيذ المشاريع‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫الشرق األوسط ‪10/12/12 ،‬‬

‫عائدات سورية من السياحة ‪ 8.5‬بليون دوالر عام‬ ‫‪2010‬‬ ‫أعلن وزير السياحة السوري أن سورية استقبلت العام‬ ‫الماضي ‪ 9.5‬مليون زائر‪ ،‬في مقابل ‪ 6.7‬مليون عام‬ ‫‪ ،2009‬بمعدل نمو بلغ ‪ 42‬في المئة‪ ،‬الفتاً إلى أن‬ ‫السياح األتراك حلّوا في الطليعة بنسبة نمو ‪ 127‬في‬ ‫المئة‪ ،‬تالهم اإليرانيون بنسبة ‪ 84‬في المئة والهنود‬ ‫والصينيون بنسبة ‪ 41‬في المئة‪ .‬وأشار الوزير‬ ‫السوري إلى أن عدد السياح األوروبيين تضاعف في‬ ‫السنوات الثالث الماضية‪ ،‬على رغم األزمة المالية‬ ‫العالمية‪ .‬وحازت دمشق وريفها على المرتبة األولى‬ ‫توجه السياح إليها بنسبة ‪ 45‬في المئة‪ ،‬تلتها‬ ‫في ّ‬ ‫المنطقة الشمالية بنسبة ‪ 17‬في المئة والساحلية (‪16‬‬ ‫في المئة) والوسطى (‪ 13‬في المئة) والشرقية (ستة‬ ‫في المئة) والجنوبية (ثالثة في المئة)‪.‬‬ ‫الحياة ‪11/01/26 ،‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫توقعات طيبة‪ ،‬ولكن مع وجود صعوبات‪ ،‬لالقتصادات المتنوعة‬ ‫يتوقع البنك الدولي في تقريره األخير حول "اآلفاق‬ ‫االقتصادية العالمية" الصادر في يناير (كانون الثاني)‪،‬‬ ‫بمستقبل اقتصادي "معتدل االزدهار" للبلدان ذات‬ ‫االقتصادات األكثر تنوعا على مستوى الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ ،‬طالما استمر تعافي االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫وفقا لما ورد في الملحق اإلقليمي‪ ،‬ستحقق االقتصادات‬ ‫المتنوعة بالمنطقة نموًا خالل عامي ‪ 2011‬و‪2012‬‬ ‫بنسبة تزيد على ‪ 5%‬من إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬وهي‬ ‫نسبة تفوق معدل النمو في الدول المصدرة للمحروقات‪.‬‬ ‫تحدي ًدا‪ ،‬يتوقع البنك الدولي أن تحقق مصر خالل هذين‬ ‫العامين نموًا نسبته ‪ 6%‬والمغرب وتونس ‪ 5%‬بينما‬ ‫يصل في كل من األردن وليبيا إلى ‪.5.5%‬‬ ‫وفقا لتقديرات البنك الدولي‪ ،‬التي ال تأخذ بعين االعتبار‬ ‫أحداث بداية العام الجاري‪ ،‬هذا النمو يعتمد أساساً على‬ ‫النمو المتوقع لعائدات السياحة والصادرات‪ ،‬إلى جانب‬ ‫انتعاش االستثمارات األجنبية وتحويالت المغتربين إلى‬ ‫المنطقة‪ .‬العوائق المتوقعة آنذاك لتحقيق هذا النمو هي‬ ‫مشاكل التعافي االقتصادي في أوروبا‪ ،‬وبصفة خاصة‪،‬‬ ‫ارتفاع أسعار المواد األولية والسلع الغذائية‪ .‬ويثبت‬ ‫تقرير البنك الدولي ارتفاع أسعار السلع األساسية‪ ،‬مثل‬ ‫القمح والذرة والقطن‪ ،‬منذ صيف عام ‪ ، 2010‬بنسبة‬ ‫حوالي ‪.50%‬‬ ‫تمثل واردات السلع الغذائية األساسية عبئا كبيرا على‬ ‫اقتصادات دول منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫وتحديدا تشكل ‪ 17%‬من واردات الجزائر و‪ 7%‬من‬ ‫الواردات التونسية‪.‬‬ ‫وفقاً للتقرير‪ ،‬الدول المصدرة للنفط‪ ،‬وخاصة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي هي أكثر الدول تعافيا من‬ ‫آثار األزمة االقتصادية‪ ،‬إثر الركود القوي الذي عانته‬ ‫في العام السابق‪ .‬كان النخفاض األسعار وتراجع‬ ‫صادرات المحروقات تأثيراً سلبياً للغاية على هذه‬ ‫االقتصادات التي شهدت تراجع معدل إجمالي ناتجها‬ ‫المحلي ‪.1%‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬في عام ‪ 2010‬حققت هذه الدول نمواً يزيد‬ ‫على ‪ ،3%‬نتيجة النتعاش أسعار وصادرات هذه المواد‬ ‫األولية‪.‬‬ ‫أما عن الدول العربية المستوردة للنفط فلم تتأثر بنفس‬ ‫الدرجة من تداعيات األزمة االقتصادية العالمية‪ ،‬ألنها‬ ‫أقل اندماجا في األسواق الدولية‪ .‬وقد حققت نمواً طفيفاً‬ ‫في عام ‪ 2010‬مقارنة بالعام السابق‪.‬‬ ‫‪Global Economic Prospetcs 2011.‬‬ ‫‪Regional Annex. Middle East and North‬‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬يناير (كانون الثاني) ‪Africa, 2011‬‬

‫توقعات نمو إجمالي الناتج المحلي في الدول العربية‬ ‫ﻣﻌﺪﻝ ﻧﻤﻮ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ‪٪‬‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪6,0‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪0,0‬‬ ‫‪ -1,0‬ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‬ ‫ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ‬

‫ﺩﻭﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬

‫ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‬ ‫ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫المصدر‪ :‬البنك الدولي‬

‫البطالة والتعليم والتضخم‪ :‬عوامل‬ ‫التغيير في العالم العربي‬ ‫يعتبر ارتفاع أسعار السلع الغذائية وانخفاض مستوى‬ ‫التعليم وارتفاع معدالت البطالة بين الشباب‪ ،‬من‬ ‫أبرز العوامل االجتماعية واالقتصادية عند تحليل‬ ‫ودراسة موجة الثورات والتغيرات السياسية التي‬ ‫شهدتها الدول العربية خالل األشهر األولى من عام‬ ‫‪.2011‬‬

‫تحديات التعليم في العالم العربي‬ ‫ويفيد تقرير البنك الدولي بأن البلدان العربية أحرزت‬ ‫"تقدماً مستمراً" في مجال تحسين وتطوير نظمها‬ ‫التعليمية والجامعية‪ .‬واليوم‪ ،‬فرص التعليم متاحة لمعظم‬ ‫الشباب العربي (سواء الذكور أو اإلناث)‪ .‬إال أن رغم‬ ‫هذا التقدم‪ ،‬تشير الدراسات الدولية حول مستوى التعليم‬ ‫في هذه البلدان إلى عدم كفاية هذه الجهود لضمان‬ ‫جودة التعليم‪ .‬إن رفع مستوى التعليم سيصبح "مسألة‬ ‫أساسية" خالل األعوام الخمسة المقبلة‪ ،‬حيث أن معظم‬ ‫سكان العالم العربي حاليا في سن االلتحاق بالمدرسة‪.‬‬

‫في بداية العام الجاري‪ ،‬أجرى البنك الدولي سلسلة‬ ‫دراسات تحليلية حول هذه العوامل من شأنها المساعدة‬ ‫على فهم الوضع االجتماعي واالقتصادي الذي تعيشه‬ ‫المنطقة بشكل أفضل‪.‬‬

‫‪Next Five Years Can Herald New‬‬ ‫‪,‬البنك الدولي ‪Direction For Arab Education,‬‬ ‫‪15/01/11‬‬

‫ارتفاع أسعار السلع الغذائية‬

‫تحدي البطالة بين الشباب‬

‫حالياً تستورد الدول العربية ثلث تجارة العالم من‬ ‫القمح‪ ،‬وينتظر أن يزيد هذا الرقم بنسبة ‪ 40%‬خالل‬ ‫العقد القادم‪ .‬خالل األشهر األخيرة‪ ،‬أدت الزيادة‬ ‫المستمرة ألسعار القمح وسلع أساسية أخرى إلى دق‬ ‫نواقيس الخطر إزاء التخوف من أن تفوق األسعار‬ ‫المسجلة خالل أزمة ‪.2008‬‬

‫يبلغ متوسط معدل البطالة بين الشباب في دول الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا ‪ ، 25%‬ليمثل أعلى معدالت‬ ‫للبطالة في العالم‪ .‬يعتبر خبراء البحث بالبنك الدولي أن‬ ‫هذه األرقام ال تدل على الواقع‪ ،‬وأن معدل البطالة بين‬ ‫الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين ‪ 15‬و‪ 29‬عاما‬ ‫كثيرا من الشباب‬ ‫قد يفوق هذه النسبة بكثير‪ ،‬حيث أن ً‬ ‫الذين تركوا المدرسة وال يجدون فرصة للعمل غير‬ ‫مسجلين في اإلحصاءات الرسمية‪ .‬وأيضا‪ ،‬الذكور من‬ ‫تضررا من البطالة‪.‬‬ ‫شباب المدن هم األكثر‬ ‫ً‬

‫ويرى الخبراء المستشارون من قبل البنك الدولي‬ ‫ضرورة رفع مستوى سلسلة الشراء والنقل والتخزين‬ ‫والتوزيع للسلع الغذائية األساسية وزيادة فعاليتها‪ .‬إن‬ ‫بذل مجهود أكبر لرفع مستوى هذه السلسلة قد يساهم‬ ‫في الحد من تقلب األسعار‪ .‬حاليا‪ ،‬انضمت عشر دول‬ ‫من المنطقة إلى مبادرة البنك الدولي لمراجعة السلسلة‬ ‫اللوجستية للقمح‪.‬‬ ‫‪Better Wheat Planning Could Smooth‬‬ ‫‪, 15/01/11‬البنك الدولي ‪Price Turmoil,‬‬

‫وأخيرا‪ ،‬تؤثر النتائج االجتماعية لبطالة الشباب‬ ‫تأثيرا سلبيا خطيرا على المنطقة‪ .‬وبالفعل‪ ،‬نجد أن‬ ‫الشباب العربي الذين تتراوح أعمارهم ما بين ‪25‬‬ ‫و‪ 29‬عاما‪ ،‬يمثلون أقل نسبة من الزيجات في العالم‪،‬‬ ‫بمعدل ‪.50%‬‬ ‫‪Research: Broad-Based Youth‬‬ ‫‪, 15/01/11‬البنك الدولي ‪Programs Needed,‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫عوامل رئيسية الستمرار التعافي االقتصادي‬ ‫تعافت اقتصادات الدول العربية من تداعيات األزمة‪،‬‬ ‫وتشير التوقعات لعامي ‪ 2011‬و‪ 2012‬إلى معدالت‬ ‫نمو حوالي ‪ .5%‬والعوامل الرئيسية التي أدت إلى هذا‬ ‫النمو هي النتائج اإليجابية لسياسة الحوافز الضريبية‬ ‫وارتفاع أسعار المحروقات مدفوعا بتعافي األسواق‬ ‫الناشئة‪ ،‬وبصفة خاصة آسيا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن تأثير األزمة االقتصادية كان طفيفاً‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬إال أن التعافي‬ ‫كان أيضا أبطأ من دول أخرى ناشئة‪ .‬يحلل البنك الدولي‬ ‫عرض للخطر هذا التعافي االقتصادي‬ ‫العوامل التي قد تُ ِّ‬ ‫الناشئ‪ ،‬كما يحلل مشاكل أو عوائق هذا النمو على المدى‬ ‫البعيد‪ ،‬والتي تتعلق بالتبعية النفطية وانخفاض نمو قطاع‬ ‫الصادرات غير النفطية‪ .‬إن هذه التبعية النفطية مع قلة‬ ‫تنوع مصادر االقتصاد‪ ،‬تؤدي إلى ارتفاع معدالت‬ ‫البطالة في المنطقة‪ ،‬وخاصة بين الشباب‪ ،‬فضال عما‬

‫صندوق النقد الدولي يحث الجزائر على تعميق التنوع‬ ‫الصناعي‬

‫تسببه من تقلبات في نشاط االقتصاد الكلي والمشاكل‬ ‫المترتبة على ظاهرة "المرض الهولندي" (أي تشوه‬ ‫الهيكل االقتصادي نتيجة لزيادة ملحوظة في عائدات‬ ‫النفط)‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬يركز تقرير البنك الدولي على‬ ‫تحليل تطور قطاع الصادرات غير النفطية‪ ،‬السلع‬ ‫والخدمات‪ ،‬والعوائق الجمركية وغير الجمركية التي‬ ‫يواجهها هذا النوع من التجارة‪ ،‬متضمنا جداول عن‬ ‫القيود الجمركية موزعة حسب السلع والمناطق‪ .‬وفقا‬ ‫للتقرير‪ ،‬تكمن أكبر العوائق التي تحول دون نمو هذه‬ ‫الصادرات في وجود سياسات تجارية تقييدية‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة في قطاع الخدمات‪ ،‬ومسائل الحوكمة المتعلقة‬ ‫بتطبيق التشريعات وبالحصول على بعض الخدمات‪،‬‬ ‫فيما يختص بالشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فضلاً عن‬ ‫مشاكل أداء أسواق العمل‪.‬‬

‫أصدر صندوق النقد الدولي نتائج المجموعة االستشارية‬ ‫األخيرة عن الجزائر‪ً ،‬‬ ‫وفقا للمادة الرابعة لقانون‬ ‫الصندوق‪ .‬تشير المعطيات الرسمية إلى تراجع معدل‬ ‫البطالة في الجزائر من ‪ 30%‬إلى ‪ 10%‬خالل‬ ‫عشرة أعوام فقط‪ .‬ويعزي الصندوق هذا التحسن إلى‬ ‫التدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتنويع مصادر‬ ‫اقتصادها‪ .‬وبالفعل‪ ،‬نجد أن القطاعات غير النفطية‬ ‫حققت نموًا بمعدل ‪ 6%‬خالل العقد األخير‪ .‬على الرغم‬ ‫من ذلك يعتبر الصندوق أن هذا التحسن غير كافي‪،‬‬ ‫حيث أن ‪ 98%‬من الصادرات وأكثر من ثلثي إيرادات‬ ‫الدولة مازالت تعتمد على الصادرات النفطية‪.‬‬

‫‪Sustaining the Recovery and Looking‬‬ ‫‪Beyond,‬‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬يناير (كانون الثاني) ‪2011‬‬

‫‪“Argelia”: 2010 Article IV Consultation‬‬‫‪Staff Report”, Country Report nº 11-39,‬‬ ‫‪, 03/02/11‬صندوق النقد الدولي‬

‫أجندة‬ ‫ندوات حول القدرة التنافسية في المنطقة األورومتوسطية‬ ‫ينظم قسم االقتصاد التطبيقي بجامعة "أالكاال" (‪ ،)Universidad de Alcalá‬بالتعاون مع معهد الدراسات االقتصادية واالجتماعية (‪ )IAES‬وبرنامج جون مونيه‬ ‫للسياسة االقتصادية واالتحاد األوروبي‪ ،‬في الفترة من ‪ 23‬إلى ‪ 25‬مارس (آذار)‪ ،‬ندوات حول القدرة التنافسية في منطقة التجارة الحرة األورومتوسطية‪ .‬تعتبر هذه الندوات‬ ‫جزءاً من مشروع قائم للمفوضية األوروبية‪ ،‬بالتنسيق من قبل معهد الدراسات االقتصادية واالجتماعية وقسم االقتصاد التطبيقي‪ ،‬حيث تشارك مجموعات من جامعات إسبانية‬ ‫مختلفة‪ .‬تتعاون مؤسسة "البيت العربي" في فعاليات هذا الحدث من خالل تقديم المعلومات االقتصادية المتوفرة عن الدول العربية‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬كلية العلوم االقتصادية وإدارة األعمال بجامعة "ألكاال" (‪ )Alcalá‬أيام ‪ 23‬و ‪ 24‬و ‪ 25‬مارس (آذار) ‪.2011‬‬ ‫مؤتمر االستثمار األورومتوسطي‪ :‬الشركات الصغيرة والمتوسطة ومشروع التمويل في المتوسط (‪Euro-Mediterranean Investment Conference:SME‬‬ ‫‪)& Project Financing in the Mediterranean‬‬ ‫ينظم المعهد األوروبي للمتوسط (‪ ،)IEMed‬بالتعاون مع "آل كايشا" (‪ )La Caixa‬ومعهد التوقعات االقتصادية للعالم المتوسطي (‪ )IPEMED‬وصندوق الودائع الفرنسي‬ ‫(‪ )CDC‬وصندوق اإليداع والتدبير المغربي (‪ ،)CDG‬مؤتمرا رفيع المستوى يضم خبراء ماليين وجهات فاعلة اقتصادية هامة من المنطقة المتوسطية‪ ،‬بهدف تحليل سبل‬ ‫إسراع وتعزيز االستثمار في المنطقة‪ ،‬وبصفة خاصة من أجل الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫المكان‪" :‬كايشا فوروم ‪ -‬برشلونة" )‪ 16،)CaixaForum de Barcelona‬مارس (آذار) ‪.2011‬‬ ‫الدخول مجانا‪ .‬مع رجاء التسجيل للحضور (‪.)prasera@iemed.org‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة االقتصاد واألعمال يصدرها البيت العربي ‪ -‬السنة الخامسة العدد رقم ‪ 22‬عام ‪ - 2011‬مدريد‪ 4 ،‬فبراير (شباط) ‪2011‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز وخافير ليساكة‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.