23 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪23‬‬

‫مارس (آذار)‪ /‬أبريل (نيسان)‬

‫‪2011‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫نحو نمو أكثر شمولية‬

‫على غرار ما يحدث في أي حركة اجتماعية وسياسية بهذه األبعاد‪ ،‬الثورات التي تعيشها حاليا البلدان العربية هي‬ ‫نتيجة تراكم عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية تختلف باختالف البلدان‪ .‬ورغم أن الدافع األخير الذي يؤدي إلى‬ ‫تغلب الشعوب على خوفها نهائيا واإلعالن جهرا عن مطالبها‪ ،‬في كثير من األحيان يعتبر أمرا مجهوال وال يمكن‬ ‫التكهن به‪ ،‬إال أن العوامل التي تُش ِّكل هذه المطالب فهي غنية عن التعريف‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بالمجال االقتصادي‪ ،‬نجد أن بطالة الشباب وتضخم األسعار وفقر بعض الفئات السكانية المُبعدة عن النمو‬ ‫االقتصادي خالل العقد األخير‪ ،‬من العوامل المكونة لواقع هذه البلدان منذ سنوات بعيدة‪.‬‬ ‫وللظروف االجتماعية واالقتصادية دور أساسي في اندالع الثورات‪ ،‬كذلك لها دور مماثل أو أكثر أهمية في نتائج‬ ‫هذه الثورات ومسارات التحول الحالية‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬أدخل العديد من الحكام إصالحات اجتماعية واقتصادية‪،‬‬ ‫مصحوبة بمرحلة تحول ديمقراطي‪ ،‬لتقود البالد إلى نمو أكثر شمولية‪.‬‬

‫يتبع في ص ‪02‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 0‬تعليق‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 0 3‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫ عالقات اقتصادية‬ ‫ اآلثار المالية للثورات العربية‬ ‫(خاثينتو سولير)‬ ‫‪ 04‬تعاون‬ ‫‪ 05‬أعمال‬ ‫ لقاء مع السيد‪ /‬وائل شعيب‬ ‫المستشار االقتصادي والتجاري بسفارة‬ ‫مصر في مدريد‬ ‫‪ 06‬تجربة شركة إسبانية في الدول العربية‪:‬‬ ‫ إيبردروال (‪)Iberdrola‬‬ ‫(رامون دي ميغيل)‬ ‫‪ 0‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 0‬اقتصاديات عربية‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 09‬مقال خاص عن التغيرات في الوطن‬ ‫ ‬ ‫العربي وأبعاده االجتماعية واالقتصادية‬ ‫‪ 11‬دول‬ ‫‪ 13‬قطاعات‬

‫ االستثمارات في قطاع الطاقات المتجددة‬ ‫(خابيير ليساكا)‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجندة‬

‫العالقات االقتصادية‬

‫اقتصاديات عربية‬

‫إسبانيا توثق عالقات التعاون المالي‬ ‫مع الدول العربية‬

‫"االقتصاد واألعمال" (‪ )EyN‬موقع‬ ‫جديد للبيت العربي على شبكة اإلنترنت‬

‫التغيرات السياسية التي شهدتها بعض الدول العربية‬ ‫خالل األشهر األخيرة‪ ،‬إلى جانب ما ترتب عليها من‬ ‫ارتفاع أسعار النفط ضاعفت احتياطي النقد األجنبي لدى‬ ‫الدول العربية المنتجة للنفط‪ ،‬وفي الوقت ذاته أعادت‬ ‫توجيه استثماراتها نحو بلدان أكثر أمنا‪.‬‬

‫تبرز التغيرات األخيرة في دول الوطن العربي ضرورة‬ ‫ّ‬ ‫ومحققة‪ ،‬أكثر من أي‬ ‫الحصول على معلومات مح ّدثة‬ ‫وقت آخر‪ ،‬بحيث يمكن اإلطالع عليها بسهولة للتعرف‬ ‫على مستقبل الواقع االجتماعي واالقتصادي واألعمال في‬ ‫هذه الدول‪ .‬يطلق "البيت العربي" موقعا جديدا على شبكة‬ ‫اإلنترنت متخصصا في الموارد والمعلومات وتحليل‬ ‫ودراسة تطورات الوضع االقتصادي في الدول العربية‬ ‫وتطور عالقات التبادل التجاري والتعاون االستثماري‬ ‫بين هذه الدول وإسبانيا‪ .‬يسمح الموقع الجديد‪ ،‬من خالل‬ ‫كافة المعلومات التي تم تجميعها في أعداد النشرة المختلفة‬ ‫منذ بداية صدورها عام ‪ ،2007‬إلى جانب المادة والوثائق‬ ‫التي تم جمعها في إصدارات أخرى ومذكرات وأنشطة‬ ‫قام بها "البيت العربي"‪ ،‬بإجراء عمليات بحث وتقاطع‬ ‫للمعلومات المصنفة وفقا ألقسام ومجاالت وقطاعات‬ ‫اقتصادية‪ ،‬أو حسب أنواع الموارد‪ ،‬مع تقديم وصالت‬ ‫(لينك) لمصادر هذه المعلومات‪ ،‬وذلك لمن يرغب في‬ ‫التعمق في البحث‪ ،‬أو مقارنة ومضاهاة المعلومات‬ ‫المختلفة‪ .‬اعتبارا من شهر مايو (أيار) موقع "االقتصاد‬ ‫واألعمال" في خدمة كل من يرغب في االقتراب للتعمق‬ ‫في معرفة الوضع الراهن والدينامية واآلفاق االجتماعية‬ ‫واالقتصادية للدول العربية‪.‬‬

‫يتبع في صفحتي ‪ 3‬و‪6‬‬

‫يتبع في ص‪15.‬‬

‫في هذا االتجاه‪ ،‬السيد‪ /‬خاثينتو سولير (‪Jacinto‬‬ ‫‪ )Soler‬يحلل في مقال حرره من منطلق دراسة يقوم‬ ‫"البيت العربي" بإعدادها حاليا‪ ،‬إمكانيات التعاون المالي‬ ‫بين الشركات اإلسبانية والمستثمرين العرب‪ ،‬والدور‬ ‫الجديد الذي يمكن إلسبانيا القيام به كسبيل وجهة فاعلة‬ ‫للتمويل المشترك‪ .‬ومن بين االستثمارات العربية األخيرة‬ ‫في إسبانيا‪ ،‬نذكر استثمار "قطر القابضة" في شركة‬ ‫"إيبردروال" (‪ ،)Iberdrola‬إلى جانب توقيع الطرفين‬ ‫على اتفاقية استراتيجية للتعاون في مجال البحث عن‬ ‫فرص لألعمال في دول ثالثة‪.‬وفي حديث أجراه "البيت‬ ‫العربي" مع السيد‪ /‬رامون دي ميغيل (‪Ramón de‬‬ ‫‪ ،)Miguel‬رئيس شركة "إيبردروال" للهندسة واإلنشاء‪،‬‬ ‫يتناول هذه االتفاقية‪ ،‬كما يستعرض تجربة شركته في‬ ‫الدول العربية‪.‬‬


‫‪02‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تعليــــــق‬

‫نحو نمو أكثر شمولية‬

‫أوليفيا أوروثكو دي التوري‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي واألعمال ‪ -‬البيت العربي‬ ‫تابع ص‪01.‬‬ ‫ورغم تأثير عدة مشاكل ذات طابع اقتصادي على هذه‬ ‫الثورات‪ ،‬يجب أن نضفي عدة إيضاحات ونقاط بشأن‬ ‫كيفية تأثير هذه المتغيرات على نتائج الثورات‪ ،‬وكيف‬ ‫يمكنها أن تحدد مستقبلها‪.‬‬ ‫بادئ ذي بدء‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن معدالت الفقر‬ ‫وتباين مستويات الدخل في البلدان العربية أقل كثيرا‬ ‫بالمقارنة مع دول أخرى ناشئة‪ ،‬وتتركز بصفة خاصة‬ ‫في المناطق الريفية‪ ،‬باستثناء المغرب وتونس‪ ،‬حيث‬ ‫يبلغ الدخل اليومي لنسبة ‪ 2.5%‬من السكان أقل من‬ ‫‪ 1.25‬دوالر‪ ،‬وهما بعيدان عن تحقيق أهداف األلفية‬ ‫اإلنمائية في هذا المجال‪ ،‬ولكن هناك فارق كبير بين‬ ‫الوضع في هذين البلدين وبلدان أخرى ناشئة (انظر‬ ‫الجدول ص‪)9.‬‬ ‫أما عن تباين مستويات الدخل‪ ،‬فنجد أن مؤشرات‬ ‫"جيني" (‪ )Gini‬للمنطقة تتراوح ما بين ‪ 35‬لمصر‬ ‫والجزائر‪ ،‬و‪ 40‬للمغرب وتونس واألردن‪ ،‬وهو أقل‬ ‫من الصين (‪ ،)41.7‬بينما ال تبعد كثيرا عن المؤشرات‬ ‫لدول أخرى جنوب المتوسط ومن بينها إسبانيا (‪.)32‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬تكون المجتمعات العربية أكثر تقاربا‬ ‫من دول أخرى نامية أو ناشئة‪.‬‬ ‫وقد تراجعت معدالت األمية أيضا بدرجة ملموسة خالل‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬وإن كانت ال تزال مرتفعة جدا في‬ ‫المناطق الريفية‪.‬‬ ‫المؤشر الوحيد المشترك بين جميع هذه البلدان‪ ،‬والذي‬ ‫يفوق كافة مناطق العالم‪ ،‬هو معدل البطالة بين الشباب‬ ‫والذي يزيد على ‪ 30%‬في بعض البلدان‪ ،‬مثل الجزائر‬ ‫واألردن واليمن‪ .‬إن إحباط الشباب وضعف فرص‬ ‫الحصول على عمل كان دون شك عامال أساسيا‪ ،‬ولكنه‬ ‫لم يكن العامل الوحيد الذي ترتب عليه مدى تأثير هذه‬ ‫االحتجاجات وصداها في دول المنطقة‪.‬‬ ‫النمو واالنفتاح االقتصادي‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬يجب األخذ بعين االعتبار أن البلدان‬ ‫العربية شهدت نموا اقتصاديا مستمرا خالل العقد األخير‪،‬‬ ‫بالتوازي مع الطفرة النفطية الثالثة وإطالق مسارات‬ ‫االنفتاح والتحرير االقتصادي بشكل مدروس وانتقائي‪،‬‬ ‫ولكن بدرجة مكثفة جدا في بعض هذه البلدان‪ ،‬مثل تونس‬ ‫ومصر أو المغرب واألردن وسوريا‪ ،‬عقب تولي السلطة‬ ‫من قبل حكومات يسيطر عليها الطابع التكنوقراطي‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬ليست المسألة إذن هي عدم تحقيق معدالت‬ ‫مرتفعة من النمو االقتصادي‪ ،‬ولكن التفاوت في درجات‬ ‫هذا النمو الذي أفاد بعض المجموعات االقتصادية التي‬ ‫لها عالقة بالسلطة على حساب مجموعات أخرى‪ .‬بذلك‬

‫نجد أن االنفتاح االقتصادي ساهم في خلق توقعات لم‬ ‫تتحقق ألغلبية الشعب‪.‬‬ ‫األمن الغذائي‬ ‫إلى جانب البطالة‪ ،‬هناك متغير آخر لعب دون شك دورا‬ ‫جوهريا وهو ارتفاع أسعار السلع الرئيسية‪ ،‬خاصة‬ ‫الحبوب‪ .‬مازال لقطاع الزارعة أهمية عظيمة في كثير‬ ‫من هذه البلدان (‪ 30%‬في السودان و‪ 21%‬في سوريا‬ ‫وموريتانيا وحوالي ‪ 15%‬في المغرب ومصر)‪ ،‬ولكنه‬ ‫غير قادر على تغطية احتياجات السكان من الغذاء‬ ‫وتوفير الدخل المستقر للمزارعين‪.‬‬ ‫تستورد البلدان العربية ‪ 50%‬من استهالكها من السلع‬ ‫الغذائية (هذه النسبة تصل إلى ‪ 80% - 70‬في بعض‬ ‫دول الخليج)‪ ،‬و‪ 33%‬من إنتاج القمح في العالم‪.‬‬ ‫في سياق التضخم الحالي‪ ،‬الذي يدنو من مستويات‬ ‫األزمة الغذائية لعام ‪ ،2008‬أن تشكل السلع الغذائية ما‬ ‫بين ‪ 5‬و‪ 10%‬من الواردات ‪ ،‬يعتبر عائقا كبيرا بالنسبة‬ ‫للدول التي ال يمكنها االعتماد على اإليرادات النفطية‬ ‫لسداد قيمة هذه السلع‪.‬‬ ‫آثار األزمة االقتصادية‬ ‫أما عن األزمة االقتصادية‪ ،‬فقد كان لها دور وإن اختلف‬ ‫قليال عما كنا نتوقع‪ ،‬فنجد أن في دول مثل تونس‪ ،‬حيث‬ ‫تعتبر أوروبا مقصدا ﻠ ‪ 70%‬من صادراتها‪ ،‬أدت األزمة‬ ‫إلى تراجع اإلنتاج الصناعي بدرجة كبيرة‪ .‬بينما العمال‪،‬‬ ‫أو باألحرى العامالت في قطاع النسيج المصري يطالبن‬ ‫بتحسين ظروف العمل منذ عام ‪ ،2006‬أي قبل وقوع‬ ‫األزمة بوقت طويل‪ ،‬على غرار عمال قطاع السيارات‬ ‫المغربي‪.‬‬ ‫دراسة "بيرتوميو وأسيد" (‪)Berthomieu y Essid‬‬ ‫حول تأثير األزمة على االقتصاد التونسي‪ ،‬والتي نشرت‬ ‫في مجلة "مغرب ‪ -‬مشرق" (انظر ص‪ ،)15.‬انطالقا‬ ‫من معطيات الفترة مابين عامي ‪ 1998‬و‪،2008‬‬ ‫تقدم تقييما لتأثير تداعيات األزمة على إجمالي الناتج‬ ‫المحلي والصادرات واالستثمارات األجنبية المباشرة‬ ‫والتحويالت المالية‪ .‬وكانت النتيجة التي توصلت إليها‬ ‫الدراسة هي تأكيد وجود تأثير مباشر‪ ،‬وإن اختلف‬ ‫مداه باختالف المتغيرات‪ ،‬وكانت هذه التداعيات‬ ‫الحقة‪،‬تحددت معالمها بعد مرور عامين على األزمة‪.‬‬ ‫إال أننا في الواقع نالحظ أن جزءا كبيرا من هذه‬ ‫المتغيرات‪ ،‬مثل قطاع السياحة والتحويالت المالية‬ ‫واالستثمارات األجنبية المباشرة‪ ،‬كانت تمثل دالئل على‬ ‫التعافي من تداعيات األزمة في عام ‪.2010‬‬ ‫وفقا لبيانات مرصد البحر المتوسط لالستثمار والشراكة‬

‫"أنيما – ميبو" (‪ ،)ANIMA - MIPO‬االستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة في جنوب المتوسط كانت قد بدأت‬ ‫مرحلة التعافي في عام ‪( 2010‬انظر ص‪.)15.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬نجد أن مصر كانت أكبر الدول المتوسطية‬ ‫من حيث عدد مشاريع االستثمار األجنبية‪ ،‬كما تصدرت‬ ‫قائمة البلدان العربية المستقبلة لالستثمارات اإلسبانية‬ ‫المباشرة لتسبق ألول مرة المغرب‪ ،‬المقصد األول‬ ‫التقليدي لالستثمارات اإلسبانية بين الدول العربية‪.‬‬ ‫بدون شك‪ ،‬المسار السياسي يجب أن يصحبه مسار‬ ‫اقتصادي‪ .‬وكما تنادي بعض الجهات الفاعلة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬إذا أدخل المسار الديمقراطي نماذج للتفاعل‬ ‫االقتصادي أساسها سوق حرة فعلية (مما يتطلب تأييد‬ ‫مؤسسات قانونية وتنظيمية تكون أهال للثقة وتضمن‬ ‫حسن أدائها)‪ ،‬يمكن أن يتوصل إلى أن تحل المنافسة‬ ‫محل المحاباة والتقرب إلى السلطة كمعيار لتخصيص‬ ‫الموارد‪.‬‬ ‫بما يعني‪ ،‬وضع نهاية للرأسمالية الطفيلية التي قيدت‬ ‫خالل سنوات القدرة اإلنمائية لهذه المجتمعات‪ .‬إال‬ ‫أن المشاكل االقتصادية المذكورة والتي ستواجهها‬ ‫الديمقراطيات الجديدة (مثل األمن الغذائي وإعادة هيكلة‬ ‫القطاع الصناعي والتنمية المالية وغيرها) من أجل‬ ‫توفير فرص عمل جديدة وضمان مستقبل شبابها‪ ،‬ستثير‬ ‫الشكوك حول استمرار هذه الديمقراطيات‪.‬‬ ‫أوروبا‪ ،‬في المضمون السياسي وسياق األزمة‬ ‫االقتصادية التي تعيشها حاليا‪ ،‬يمكنها تقديم القليل من‬ ‫المساعدة المالية‪ ،‬رغم المطالبات المختلفة بتطبيق خطة‬ ‫"مارشال" جديدة من أجل المتوسط‪ .‬نعم يمكنها المساعدة‬ ‫على إعادة تحديد قواعد التبادل التجاري‪ ،‬خاصة في‬ ‫قطاعات مثل الزراعة‪ ،‬نظرا للعجز الغذائي المشار إليه‬ ‫في الدول العربية‪.‬‬ ‫على أي حال‪ ،‬إذا كان هناك شيء قد تعلمته هذه الدول‪،‬‬ ‫أو على األقل شبابها‪ ،‬نتيجة لتلك األزمة‪ ،‬فهو أن حل‬ ‫المستقبل بيدهم‪ ،‬وهذا اليقين ربما كان واحدا من أهم‬ ‫مساهمات األزمة في الثورات العربية‪.‬‬ ‫إن تحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية‪ ،‬يسمح بتنمية‬ ‫أسواق االستهالك واإلنتاج العربية‪ ،‬ينبغي أن يكون‬ ‫هدفا ذا أولوية‪.‬‬ ‫ورغم قلة حضور الشركات اإلسبانية في المنطقة‬ ‫نسبيا‪ ،‬علما بأن استهالك الدول العربية للمنتجات‬ ‫إسبانية يفوق استهالك سكان جنوب وجنوب‪-‬شرق آسيا‬ ‫(خالل العامين األخيرين شكلت وارداتها ‪ 5%‬و‪6%‬‬ ‫من الصادرات اإلسبانية على التوالي)‪ ،‬إال أن تنمية‬ ‫هذه الديمقراطيات واألسواق العربية تعتبر أيضا من‬ ‫أولويات الحكومة اإلسبانية‪.‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫اآلثار المالية للثورات العربية‪ :‬دور جديد إلسبانيا؟‬

‫خاثينتو سولير‪-‬ماتوتيس‬ ‫شريك ومدير شركة "إيميرخيا بارتنرز" (‪ )Emergia Partners‬وأستاذ بجامعة "بومبيو فابرا" (‪)Pompeu Fabra‬‬ ‫عقب األحداث األخيرة في بعض الدول العربية‪ ،‬نالحظ أن آثار هذه الصراعات على التدفقات المالية العالمية لم تحظ باهتمام كبير‪ ،‬على األقل في أوروبا‪ .‬أبعد من االعتبارات‬ ‫ذات الطابع االجتماعي والجيوسياسي‪ ،‬يجدر بنا التفكير بشأن التداعيات المالية لهذه األحداث‪ .‬أثارت بعض األوساط في منطقة الشرق األوسط هذه الجوانب والتي قد تؤثر‬ ‫بدورها على إسبانيا‪ ،‬وخاصة إزاء تضاعف االستثمارات العربية في بلدنا‪.‬‬

‫تأتي حالة عدم االستقرار السياسي التي تعيشها البلدان‬ ‫العربية عقب سنوات من االستثمارات البينية العربية‬ ‫الضخمة‪ .‬ورغم أن األزمة المالية العالمية قد أبطأت نمو‬ ‫هذه االستثمارات‪ ،‬نجد أن حجم االستثمارات الخليجية‬ ‫في دول المشرق والمغرب العربيين‪ ،‬خالل السنوات‬ ‫الخمس األخيرة‪ ،‬بلغ ‪ 30‬مليار دوالر من محطة للتزلج‬ ‫على الجليد في جبال األطلس المغربي إلى تحديث‬ ‫مدينة دمشق‪ ،‬وقد استهدفت هذه االستثمارات قطاعات‬ ‫ذات أولوية وهي‪ :‬العقارات وقطاع السياحة والبنيات‬ ‫األساسية والقطاع المصرفي‪.‬‬ ‫إزاء الثورات الحالية‪ ،‬يؤكد بعض المستثمرين على‬ ‫تفضيلهم حاليا للدول األعضاء في منظمة التعاون‬ ‫والتنمية االقتصادية (‪ ،)OCDE‬رغم أن أسواقها ال‬ ‫تمثل آفاقا مماثلة للنمو‪ .‬كانت إمارة البحرين ‪،‬التي‬ ‫تعد "لوكسمبورغ الشرق األوسط"‪ ،‬إحدى مراكز‬ ‫االحتجاجات التي كان لها تأثيرات مالية هامة‪ .‬تمتاز‬ ‫البحرين بانخفاض الضرائب وتوفر رأس مال بشري‬ ‫ممتاز وخدمات مصرفية معقدة تقنيا‪ ،‬وتعتبر من أهم‬ ‫المراكز المالية في المنطقة‪ ،‬وتقدر مواردها البنكية بنحو‬ ‫‪ 200‬مليار دوالر‪ ،‬منها ‪ 60‬مليار دوالر منتجات مالية‬ ‫إسالمية‪ ،‬وهي إحدى تخصصاتها‪.‬‬ ‫وهناك مؤسسات سعودية عديدة تدير أموالها من‬ ‫البحرين التي تحولت أيضا إلى مركز مالي يغطي كافة‬ ‫دول الخليج‪ .‬وفقا لتقديرات بعض المصادر‪ ،‬يمثل حجم‬ ‫الموارد البنكية المستردة أو المحولة من البحرين منذ‬ ‫بداية األزمة العالمية ‪ 15%‬من اإلجمالي‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫‪ 30‬مليار دوالر‪ .‬في حالة استمرار هذا التوجه‪ ،‬على‬ ‫السعوديين جلب عمالت أجنبية لمواجهة خروج رؤوس‬ ‫األموال من البحرين‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬أعرب مجلس‬ ‫التعاون الخليجي عن دعمه الحاسم لالستقرار المالي في‬ ‫البحرين وسائر دول المنطقة‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬أدت حالة‬ ‫عدم اليقين السياسي في بعض البلدان العربية‪ ،‬المصدرة‬ ‫للنفط‪ ،‬إلى جانب تزايد عدم االستقرار بشأن البديل‬ ‫النووي للطاقة‪ ،‬إثر حادث "فوكوشيما"‪ ،‬إلى انطالق‬ ‫أسعار النفط وبلوغها أقصى المعدالت التاريخية‪.‬‬ ‫وقد نجم عن ذلك تراكم هائل للثروة في الدول المصدرة‬ ‫للنفط‪ ،‬مع تأكيد مركزها كجهات فاعلة مالية على‬ ‫الصعيد العالمي‪ .‬وفقا لتقرير مؤسسة "ماكنزي غلوبال"‬ ‫(‪ )Mckinsey Global Institute‬لعام ‪،2007‬‬ ‫مع ارتفاع سعر برميل النفط إلى ‪ 50‬دوالر‪ ،‬بلغ نمط‬ ‫تراكم االحتياطي مليار دوالر يوميا‪ .‬وقد ح ّدثت مؤسسة‬ ‫"مورغان ستانلي" (‪ )Morgan Stanley‬هذا الرقم‬ ‫مؤكدة أن نتيجة الرتفاع سعر البرميل إلى ‪ 140‬دوالر‬ ‫سيتوفر لدى دول الخليج المصدرة للنفط خالل عام‬

‫‪ 2011‬تريليون دوالر لالستثمارات‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫إجمالي قيمة رأس المال السوقي للبورصة اإلسبانية‪.‬‬ ‫مقاصد جديدة لالستثمارات العربية‬ ‫سويسرا ودبي والصين‪ ...‬إلخ‪ .‬وماذا عن إسبانيا؟‬ ‫في إطار تجدد البحث عن االستثمار اآلمن‪ ،‬وتصنيف دول‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية كمجموعة "متدنية‬ ‫المخاطر"‪ ،‬تشير الصحافة االقتصادية بمنطقة الشرق‬ ‫األوسط إلى عودة ظهور مقاصد قديمة لالستثمارات العربية‪،‬‬ ‫مثل سويسرا والمملكة المتحدة‪ .‬ويتجه هؤالء المستثمرون‬ ‫نحو أسواق ناشئة مثل الصين والبرازيل لتحقيق عائدات‬ ‫مرتفعة‪ .‬فنجد أن جهاز قطر لالستثمار يمتلك مكتبا في‬ ‫الصين‪ ،‬بينما يشتري أسهما في بنك "سانتاندير" بالبرازيل‬ ‫(‪ .)Banco Santander Brasil‬كما أعلن الجهاز‬ ‫عن إطالق رأسمال بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر لالستثمار‬ ‫في عقارات وبنيات أساسية في البلد‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬أكثر الحاالت تميزا هي عودة ظهور دبي‬ ‫كمقصد للتدفقات المالية العربية‪ .‬كانت إمارة دبي أكثر‬ ‫من عانى من اآلثار السلبية لنهاية الفقاعة العقارية‪ .‬حتى‬ ‫اآلن تقدر العقارات غير المباعة أو التي لم يكتمل بناؤها‬ ‫في اإلمارة بنحو ‪ 200‬مليار دوالر‪ ،‬وسجلت أسعار‬ ‫السوق العقارية أكبر تراجع على المستوى العالمي‪،‬‬ ‫‪ 12%‬خالل النصف الثاني من عام ‪ .2010‬إال أن‬ ‫دبي الزالت تعد المركز المالي الرئيسي في المنطقة‬ ‫إلدارة األصول البديلة (‪ ،)private equity‬ويتركز‬ ‫بها ‪ 44%‬من أموال هذه األصول (‪ 11‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫وعلى مسافة كبيرة من دبي‪ ،‬نجد الميادين المالية لكل‬ ‫من أبو ظبي والكويت والبحرين‪ ،‬وتمتلك من ‪ 9‬إلى‬ ‫‪ 11%‬من إجمالي رؤوس األموال‪ .‬كذلك تلعب دبي‬

‫دورا هاما في تمويل مشاريع وإصدارات الصكوك‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وتتميز في هذا المجال أيضا إمارة قطر التي‬ ‫تقدمت على البحرين خالل األشهر األخيرة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬نالحظ عودة االستثمارات العربية إلى‬ ‫إسبانيا من خالل عمليات استثمارية هامة‪ ،‬مثل المشار‬ ‫إليها في الجدول المرفق‪ ،‬وإن كان منشأ االستثمارات قد‬ ‫تغير‪ ،‬فلم تعد الريادة للكويتيين على غرار الثمانينات‪،‬‬ ‫بل للقطريين‪ ،‬وخاصة جهاز قطر لالستثمار‪ .‬فتبرز‬ ‫أهمية استثمار الجهاز القطري في شركة "إيبردروال"‬ ‫حيث يتضمن ائتالفا استراتيجيا طموحا للنفاذ إلى أسواق‬ ‫أخرى للطاقات المتجددة‪ ،‬مثل البرازيل والواليات‬ ‫المتحدة‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬إلى جانب االستثمارات المالية‪،‬‬ ‫سيصبح التعاون بين الشركات اإلسبانية والعربية وسيلة‬ ‫ممتازة لتوفير السيولة المالية والخبرة في قطاعات مثل‬ ‫الطاقة والفنادق أو الهندسة‪.‬‬ ‫وإزاء الظروف الحالية من عودة توفر االحتياطي‬ ‫النقدي للدول العربية نتيجة الرتفاع سعر النفط‪ ،‬وعدم‬ ‫االستقرار في بعض الدول المستقبلة عادة الستثماراتها‪،‬‬ ‫يمكن إلسبانيا أن تتموضع كمقصد بديل لالستثمارات‬ ‫في قطاعات مثل البنيات األساسية أو العقارات‪ ،‬وهما‬ ‫مقصدان تقليديان لالستثمارات البينية العربية‪ ،‬والتي‬ ‫يحتاج إليها بلدنا أيضا‪ .‬باختصار‪ ،‬من الضروري‬ ‫عودة تدفق رؤوس األموال نحو البلدان العربية التي‬ ‫في حاجة لتوفير ماليين من فرص العمل الجديدة‪ .‬ربما‬ ‫يمكن للمستثمرين بمنطقة الخليج توجيه استثماراتهم‬ ‫مستقبال نحو هذه البلدان من خالل شركات إسبانية مقيمة‬ ‫بها‪ ،‬ذات مقدرة على توليد ثروة محلية بالدول المستقبلة‬ ‫لالستثمارات‪ ،‬وفي الوقت نفسه تقديم مزيج جيد من‬ ‫العائد والمخاطرة‪.‬‬

‫أهم االستثمارات العربية في إسبانيا (‪)2011-2010‬‬ ‫المستثمر العربي‬ ‫شركة االستثمارات البترولية‬ ‫الدولية (أبو ظبي)‬

‫بيان الصفقة االستثمارية‬

‫القيمة بالمليون‬ ‫يورو‬

‫شراء حصة شركة توتال (‪ )Total‬الفرنسية في شركة "ثيبسا" ‪3725‬‬ ‫(‪)48%( )Cepsa‬‬

‫الديار القطرية (قطر)‬

‫تراكو" (‪)Port Tarraco‬‬ ‫شراء "بورت ّ‬

‫غير متوفر‬

‫قطر القابضة (قطر)‬

‫شراء ‪ 5%‬من أسهم بنك "سانتاندير البرازيل" (‪Banco‬‬ ‫‪)Santander Brasil‬‬

‫‪1953‬‬

‫قطر القابضة (قطر)‬

‫شراء ‪ 6.16%‬من أسهم توسيع شركة "إيبردروال"‬ ‫(‪)Iberdrola‬‬

‫‪2021‬‬

‫السويدي (مصر)‬

‫توسيع حصتها في رأسمال شركة "إم توريس أولفيغا‬ ‫ايندوستريال" (‪ )Mtorres Ólvega Industrial‬من‬ ‫‪ 30%‬إلى ‪.90%‬‬

‫غير متوفر‬

‫المصادر‪ )Zawya( :‬ومصادر أخرى ( دراسة يقوم بإعدادها حاليا "البيت العربي")‬

‫‪03‬‬


‫‪04‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية وتعاون‬ ‫تشغيل خط أنبوب الغاز "ميدغاز"‬ ‫خط "ميدغاز" بين الجزائر وإسبانيا الذي تم افتتاحه‬ ‫رسميا أول مارس (آذار) في احتفال بالمنشآت الجزائرية‬ ‫للمشروع‪ ،‬بدأ تشغيله أول أبريل (نيسان)‪ .‬ورغم أن‬ ‫عملية الضخ بدأت عقب االفتتاح الرسمي للخط‪ ،‬فقد‬ ‫تأخر توقيع عقود التوريد التي تسمح بتسويق الغاز حتى‬ ‫‪ 31‬مارس (آذار)‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬ستشتري "سوناتراك" ‪ 2880‬مليون متر‬ ‫مكعب من الغاز‪ ،‬وكل من "ثيبسا" (‪)Cepsa‬‬ ‫و"إيبردروال" ‪ (Iberdrola) 1600‬مليون متر‬ ‫مكعب‪ ،‬بينما ستحصل كل من "إنديسا" (‪)Endesa‬‬ ‫و"غاز فرانس" (‪ )Gas France‬على ‪ 960‬مليون‬ ‫متر مكعب‪.‬‬

‫"ثاباتيرو" (‪ )Zapatero‬يزور تونس وقطر ودولة اإلمارات‬ ‫بدأ رئيس الوزراء اإلسباني‪ ،‬في نهاية فبراير (شباط)‪ ،‬جولة رسمية لزيارة دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة وقطر وتونس‪ .‬وكان الهدف الرئيسي من زيارة البلدين األولين هو تشجيع مشاركة الشركات‬ ‫اإلسبانية في مشاريع هامة للبنيات األساسية وجذب االستثمارات الخليجية في إسبانيا‪ .‬وحاليا تتفاوض‬ ‫الحكومة اإلسبانية مع قطر حول توقيع اتفاق لتجنب االزدواج الضريبي وآخر للتعاون في أشغال‬ ‫البنيات األساسية واتفاق ثالث تقوم إسبانيا بموجبه بتقديم خبرتها في تنظيم الفعاليات الكبيرة الهامة‪.‬‬ ‫ولقد صممت قطر مخططين طموحين للبنيات األساسية‪ ،‬بمناسبة تنظيم فعاليات كأس العالم لكرة القدم‬ ‫‪ ،2022‬من شأنهما إتاحة فرص هامة للشركات اإلسبانية‪ .‬ودولة اإلمارات من جانبها تقدم فرصا‬ ‫في قطاع البنيات األساسية‪ ،‬وترغب إسبانيا في استقطاب استثمارات في مجال الطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬قام رئيس الوزراء بزيارة تونس لتأييد الوضع الجديد في البالد‪ ،‬وأعلن عن فتح خط قروض‬ ‫بقيمة ‪ 300‬مليون يورو لتونس من خالل البنك األوروبي لالستثمار‪ ،‬بهدف تسهيل مسار التعافي‬ ‫االقتصادي ودعم مرحلة التحول الديمقراطي في البالد‪.‬‬ ‫‪El Economista, 25/02/2011‬‬ ‫‪Europa Press, 01/03/2011‬‬

‫‪El Economista, 01/04/11‬‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫شركة االستثمارات البترولية الدولية (‪ )IPIC‬تشتري‬ ‫‪ 100%‬من أسهم "ثيبسا" (‪)Cepsa‬‬ ‫توصلت شركة االستثمارات البترولية الدولية‪ ،‬التي‬ ‫تمتلكها إمارة أبو ظبي‪ ،‬إلى اتفاق مع الشركة الفرنسية‬ ‫"توتال" (‪ )Total‬لشراء حصتها (‪ )48.8%‬في شركة‬ ‫"ثيبسا"‪ ،‬ثاني شركة نفطية في إسبانيا‪ .‬وكانت الشركة‬ ‫اإلماراتية هي ثاني أكبر في مساهم في الشركة اإلسبانية‬ ‫بحصة ‪ ،47.06%‬وعقب هذه الصفقة أصبحت تسيطر‬ ‫على ‪ 96%‬من األسهم‪.‬‬ ‫‪El País, 16/02/11‬‬ ‫‪Dow Jones, 16/02/11‬‬

‫شركة "أو‪.‬إتش‪.‬إل‪ )OHL( ".‬تدخل السوق الكويتية‬ ‫شركة "أو‪.‬إتش‪.‬إل" لإلنشاء والبنيات األساسية ستنشئ‬ ‫جسرا مدنيا بطول ‪ 11‬كم في العاصمة الكويتية بهدف‬ ‫تخفيف حدة ازدحام المرور بها‪ .‬وتدخل البنية التحتية‬ ‫في إطار برنامج طموح للتخطيط المدني تقوم وزارة‬ ‫األشغال العامة الكويتية بتطويره في العاصمة‪ .‬تصل‬ ‫قيمة العقد إلى ‪ 645.5‬مليون يورو‪ ،‬وبهذا المشروع‬ ‫تعزز شركة "أو‪.‬إتش‪.‬إل" حضورها في منطقة الخليج‪،‬‬ ‫حيث تعمل حاليا في إمارة قطر‪.‬‬

‫للقيادة والتحكم إلى القوات المسلحة اإلماراتية‪ ،‬ومدته ‪3‬‬ ‫أعوام‪ .‬ويعتبر أكبر عقد تحصل عليه الشركة اإلسبانية‬ ‫في الخارج حتى تاريخه‪.‬‬ ‫‪Expansión, 23/02/11‬‬

‫"إف‪.‬جي‪.‬في" (‪ )FGV‬تفوز بعقد في أبو ظبي‬ ‫هيئة السكك الحديدية لحكومة فالنسيا اإلقليمية (‪)FGV‬‬ ‫فازت بعقد إلعداد المرحلة األولى من مشروع ترام‬ ‫أبو ظبي‪ ،‬وذلك باالئتالف مع الشركتين االستشاريتين‬ ‫اإلسبانيتين "سينير" (‪ )Sener‬و"تيبسا" (‪.)Typsa‬‬ ‫تساهم هيئة السكك الحديدية بخبرتها في إدارة حركة‬ ‫الترام والصيانة والعربات‪ .‬تشمل المرحلة األولى من‬ ‫الدراسة تصميم وإنشاء نظام للنقل المستدام يغطي‬ ‫احتياجات المنطقة‪ ،‬ويسمح بإعادة التخطيط المدني‬ ‫لألماكن التي بمر بها خط الترام‪ .‬ويشترط في الشبكة‬ ‫الجديدة أن تعمل بأحدث التقنيات وفعالية األداء وأن‬ ‫تتواءم والظروف المناخية للمنطقة‪ .‬تتضمن المرحلة‬ ‫األولى إنشاء خط بطول ‪ 30‬كم من الشبكة في منطقة‬ ‫مكتظة بالسكان‪ ،‬وتشمل مدينة أبو ظبي ومناطق أخرى‬ ‫جديدة مثل جزيرة السواح (مركز مالي) وجزر الريم‬ ‫وسعديات ومنطقة المتاحف و"كابيتال ديستريت"‪.‬‬

‫"أمبر" (‪ )Amper‬تحصل على عقد في دولة‬ ‫اإلمارات‬ ‫شركة "أمبر" للتكنولوجيا‪ ،‬المتخصصة في تصميم‬ ‫وإنشاء نظم المعلومات واالتصاالت‪ ،‬وقعت عقدا مع‬ ‫الشركة اإلماراتية (‪ )Emirates Systems‬قيمته‬ ‫‪ 90‬مليون يورو‪ .‬ينص العقد على توريد نظام الكتروني‬

‫‪El Economista, 07/03/11‬‬

‫"أكواليا" (‪ )Aqualia‬تدير المياه في الرياض‬ ‫منحت الشركة الوطنية للمياه بالسعودية شركة "أكواليا"‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬التابعة لمجموعة "إف‪.‬سي‪.‬سي‪،)FCC( ".‬‬ ‫عقدا إلدارة مياه الرياض لمدة عامين‪ .‬تبلغ قيمة العقد‬ ‫‪ 27‬مليون يورو‪ ،‬وهو أول عقد تحصل عليه شركة‬ ‫"أكواليا" في منطقة الخليج‪ ،‬وإن كانت تعمل مع الشركة‬ ‫الوطنية للمياه منذ توقيع عقد للتعاون في مجاالت مختلفة‪،‬‬ ‫مثل تكوين الموظفين السعوديين وعمليات خصخصة‬ ‫محطات تطهير مياه الصرف الصحي وإدخال تقنيات‬ ‫حديثة إلدارة الدورة المتكاملة للمياه‪.‬‬ ‫‪Expansión, 08/03/11‬‬

‫‪Icex, 22/02/11‬‬ ‫‪Expansión, 09/02/11‬‬

‫والعقيد عباس على الحدود‪ .‬مدة العقد ‪ 48‬شهرا وهو‬ ‫ثاني مشروع للسكك الحديدية تحصل عليه الشركة‬ ‫اإلسبانية في الجزائر‪ .‬وكانت قد فازت بالعقد األول‪،‬‬ ‫وقيمته ‪ 930‬مليون يورو‪ ،‬بالتحالف أيضا مع شركة‬ ‫حداد‪ ،‬في مايو (أيار) عام ‪ .2010‬ويدخل العقدان‬ ‫في إطار الخطة الخمسية اإلنمائية ‪،2014 - 2009‬‬ ‫بدعم من الحكومة الجزائرية وتبلغ ميزانيته ‪110‬‬ ‫مليار يورو‪.‬‬

‫"إف‪.‬سي‪.‬سي‪ )FCC( ".‬تطور مشروعا للسكك‬ ‫الحديدية في الجزائر‬ ‫حصلت شركة "إف‪.‬سي‪.‬سي‪ ".‬على عقد إلنشاء خط‬ ‫للسكك الحديدية في الجزائر قيمته ‪ 1230‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬ستتولى الشركة اإلسبانية تنفيذ هذا المشروع مع‬ ‫شريكها المحلي "حداد للمقاوالت"‪ .‬يتضمن المشروع‬ ‫إنشاء خط للسكة الحديدية بطول ‪ 66‬كم يمتد بين تلمسان‬

‫"إينيكو" (‪ )Ineco‬تفوز بعقد في الكويت‬ ‫حصلت شركة "إينيكو" الهندسية على عقد لتولي اإلدارة‬ ‫التقنية لمشروع توسيع مطار الكويت‪ .‬مدة العقد خمس‬ ‫سنوات وتبلغ قيمته ‪ 26.5‬مليون يورو‪ .‬ومن بين‬ ‫األشغال التي تتولى الشركة اإلشراف عليها‪ :‬إنشاء ممر‬ ‫جديد وتوسيع ممرين قائمين وإنشاء محطة جديدة ومبنى‬ ‫إداري ومنطقة للشحن وفندق‪ .‬ويهدف المشروع تحديدا‬ ‫إلى توسيع الطاقة االستيعابية‬


‫واألعمال‬ ‫االقتصاد واألعمال‬ ‫نشرة االقتصاد‬ ‫نشرة‬ ‫للمطار من ‪ 9‬ماليين إلى ‪ 20‬مليون راكب سنويا‪،‬‬ ‫اعتبارا من عام ‪ .2016‬يقع المطار على بعد ‪ 16‬كم‬ ‫جنوب العاصمة الكويتية‪ ،‬ويسجل حاليا معدل نمو سنوي‬ ‫يزيد على ‪ ،10%‬بينما حققت حركة مرور البضائع‬ ‫نموا بمعدل ‪ 6%‬في عام ‪.2010‬‬ ‫‪Europa Press, 15/03/11‬‬

‫مكتب شركة "كيرن فارما" (‪ )Kern Pharma‬في‬ ‫الرباط‬ ‫مجموعة "إيندوكيرن" (‪ )Indukern‬لصناعة األدوية‬ ‫البديلة (‪ ،)Generic‬ستعمل في المغرب من خالل‬ ‫معملها "كيرن فارما"‪ .‬فتحت الشركة مكتبا في الرباط‬ ‫وستقوم بتسويق إنتاجها من األدوية في البلد اعتبارا من‬ ‫العام القادم‪ .‬بدأت الشركة إجراءات تسجيل ‪ 15‬دواء في‬ ‫المغرب‪ .‬ويعد "كيرن فارما" واحدا من أهم معامل إنتاج‬ ‫األدوية البديلة في إسبانيا‪ ،‬وقد بلغ حجم مبيعاته في العام‬ ‫الماضي ‪ 142‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪Oficinas Comerciales del Icex, 22/03/11‬‬

‫بئر جديد في الجزائر لشركة "ثيبسا" (‪)Cepsa‬‬ ‫حصلت الشركة اإلسبانية "ثيبسا" والجزائرية "سوناتراك"‬ ‫على عقد استغالل بئرين للنفط في منطقة بركين‬ ‫بالجزائر‪ .‬تتولى "ثيبسا" عمليات التنقيب واستخراج‬ ‫النفط الخام في حقول جزائرية منذ عام ‪ ،1996‬وتطوير‬ ‫حقول الغاز الطبيعي منذ عام ‪.2002‬‬ ‫‪Cinco Días, 17/03/11‬‬

‫"ف ّروفيال" (‪ )Ferrovial‬تنتج أول قطار جزائري‬ ‫تحالفت شركة "فروفيال" اإلسبانية مع الشركة الفرنسية‬ ‫"الستوم" (‪ )Alstom‬إلنشاء قطارات الترام في‬ ‫العاصمة الجزائرية ووهران وقسنطينة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫صيانة الشبكة الوطنية لقطارات الترام التي تقوم بتشغيلها‬ ‫في مناطق أخرى بالجزائر‪.‬كما تتولى المجموعتان أيضا‬ ‫إنتاج أول قطار يتم تصنيعه بالكامل في الجزائر‪ ،‬في‬ ‫مصنع عنابة‪ ،‬وذلك خالل الربع األول من عام ‪.2013‬‬ ‫لتنفيذ هذه المشاريع‪ ،‬أسست "فروفيال" مع "الستوم"‬ ‫شركة مختلطة تحمل اسم "سيتال" (‪ ،)Cital‬ولها وضع‬ ‫شركة جزائرية وستوفر ‪ 900‬فرصة عمل جديدة‪ .‬يبلغ‬ ‫رأسمال الشركة الجديدة ‪ 20‬مليون يورو وتساهم‬ ‫"فروفيال" بحصة ‪.51%‬‬ ‫‪Oficinas Comerciales del Icex, 05/03/11‬‬

‫"خوبيلسا" (‪ )Jobelsa‬تشتري مصنعا في المغرب‬ ‫مجموعة "خوبيلسا" المتخصصة في إنتاج مفروشات‬ ‫وخدمات صناعة السيارات‪ ،‬اشترت مصنعا في المغرب‪.‬‬ ‫وقد استثمرت الشركة ‪ 11‬مليون يورو في شراء العقار‬ ‫واآلالت والتقنية لتشغيل المصنع الذي يقع بالقرب من‬ ‫مصنع "رينو" (‪ )Renault‬في طنجة‪.‬‬ ‫‪Expansión, 07/03/11‬‬

‫العربي‬ ‫البيت العربي‬ ‫البيت‬

‫آفاق االقتصاد المصري بعد الثورة‬ ‫لقاء مع السيد‪ /‬وائل شعيب‪ ،‬المستشار التجاري بسفارة مصر في مدريد‬ ‫هل هناك تقييم أولي لتكلفة الثورة؟ وما هي التوقعات‬ ‫لألشهر القادمة؟‬ ‫عقب ثورة ‪ 25‬يناير (كانون الثاني) وما ترتب عليها‬ ‫من توقف اإلنتاج لمدة ثالثة أسابيع تقريبا‪ ،‬تراجع‬ ‫إجمالي الناتج المحلي بمعدل ‪ 70%‬خالل الفترة يناير‬ ‫(كانون الثاني) – مارس (آذار)‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 15‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬ومن المتوقع أن يحقق االقتصاد المصري نموا‬ ‫بمعدل ‪ 2%‬خالل السنة المالية الجارية (التي تنتهي‬ ‫في يونيو‪ /‬حزيران)‪ ،‬و‪ 4.2%‬في السنة المالية القادمة‪.‬‬ ‫وفقا للبنك المركزي المصري تراجع صافي احتياطي‬ ‫النقد األجنبي في مارس (آذار)‪ ،‬للشهر الثالث على‬ ‫التوالي مسجال أدنى مستويات منذ سبتمبر (أيلول)‬ ‫‪ ،2007‬وذلك نتيجة لتدخل البنك ليضمن استقرار‬ ‫سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدوالر‪ ،‬الذي‬ ‫فقد ‪ 1.9%‬من قيمته‪ .‬ومن المتوقع أن يشكل عجز‬ ‫الموازنة العامة ‪ 10%‬من إجمالي الناتج المحلي خالل‬ ‫هذه السنة المالية‪.‬‬ ‫أوقفت البورصة نشاطها لمدة شهر‪ .‬هل تعمل حاليا‬ ‫بشكل طبيعي؟‬ ‫استأنفت البورصة المصرية (‪ )EGX‬نشاطها في ‪23‬‬ ‫مارس (آذار)‪ .‬في اليوم ذاته فقد مؤشر ‪EGX30‬‬ ‫‪ 8.9%‬من قيمته‪ ،‬ليتراجع مرة أخرى في اليوم التالي‬ ‫توجه‬ ‫بنسبة ‪ .3.7%‬واعتبارا من ذلك التاريخ تغير ّ‬ ‫البورصة رغم أنها فقدت ‪ 30%‬من قيمتها السوقية‬ ‫مقارنة بنهاية عام ‪.2010‬‬ ‫هذا إلى جانب أن خسائر البورصة‪ ،‬التي تقدر قيمة‬ ‫رأسمالها السوقي بـ ‪ 65‬مليار دوالر‪،‬هي نتيجة حالة‬ ‫عدم اليقين الناجمة عن التحقيقات التي أجريت مع بعض‬ ‫رجال األعمال البارزين‪ ،‬وإن كانت هذه التحقيقات ال‬ ‫تثير الشكوك حول سعر أسهم الشركات التي كان لهؤالء‬ ‫مساهمات بها‪ .‬ويعتقد كثير من المحللين االقتصاديين أن‬ ‫أسعار أغلبية األسهم أقل من قيمتها العادلة‪ ،‬وأنه يمكن‬ ‫تصنيفها كأسهم "مغرية للشراء"‪.‬‬ ‫ما هو الوضع الحالي لالستثمارات األجنبية في مصر؟‬ ‫هل قوانين االستثمار واالتفاقات الثنائية مازالت‬ ‫سارية؟‬ ‫حتى تاريخه لم تُسحب أية استثمارات أجنبية هامة من‬ ‫مصر‪ ،‬بل على العكس‪ ،‬أعلن العديد من المستثمرين‬ ‫أنهم سيضاعفون استثماراتهم في مصر‪ .‬فنجد أن‬ ‫هيئة االستثمار الكويتية أسست شركة برأسمال مليار‬ ‫دوالر لالستثمار في البورصة المصرية‪ ،‬وشركة‬ ‫األدوية متعددة الجنسيات "غالكسو سميث كالين"‬ ‫(‪ )GlaxoSmithKline‬أعلنت أنها ستستثمر مئة‬ ‫مليون دوالر‪ .‬ومن جانب آخر‪ ،‬أكد المجلس العسكري‬ ‫والحكومة على أن مصر ستلتزم بجميع االتفاقات وكافة‬

‫التزاماتها الدولية‪ .‬إذا حدث تغيير فسيكون في صالح‬ ‫المستثمرين‪ ،‬وسيتم إجراؤه بعد استشارة كافة الجهات‬ ‫الفاعلة الحكومية والخاصة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬الهيئة‬ ‫المصرية لالستثمار والمناطق الحرة اتخذت عدة تدابير‬ ‫لتيسير إقامة المشاريع الصناعية‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫تقليص إجراءات التأسيس وتيسير إجراء التسجيل‬ ‫لفروع الشركات األجنبية والذي سيستغرق إنجازه ‪3‬‬ ‫أيام بدال من ‪ 40‬يوما‪.‬‬ ‫ما هي رسالتكم للمستثمرين األجانب؟‬ ‫أثبت االقتصاد المصري مقاومته لتداعيات األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية‪ .‬وقبل وقوع األزمة بلغ معدل‬ ‫النمو نحو ‪ ،7.5%‬كذلك تزايدت االستثمارات حيث‬ ‫بلغ حجمها في الفترة ما بين عامي ‪،2008 - 2007‬‬ ‫‪ 18‬مليار دوالر‪ .‬حاليا‪ ،‬فور إعداد خطة لمستقبل مصر‬ ‫السياسي‪ ،‬سنثبت أن القدرة على استقطاب االستثمارات‬ ‫األجنبية تفوق السنوات األخيرة بدرجة ملموسة‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬إلى جانب وجود اتفاق وطني لرسملة المميزات‬ ‫الرئيسية للبلد‪ :‬التراث التاريخي والثقافي والوضع‬ ‫والموجه نحو التصدير‪،‬‬ ‫الجيوسياسي واالقتصاد المتنوع‬ ‫ّ‬ ‫وهي مميزات ستعيد لالقتصاد المصري مركز الريادة‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫كيف كان مستوى التبادل التجاري واالستثمار بين‬ ‫إسبانيا ومصر في عام ‪2010‬؟ وكيف كان رد فعل‬ ‫المستثمرين اإلسبان؟‬ ‫خالل عام ‪ 2010‬بلغت الصادرات اإلسبانية إلى مصر‬ ‫‪ 912‬مليون يورو‪ ،‬بينما بلغت وارداتها ‪ 1345‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬كما زاد حجم االستثمارات على ‪ 690‬مليون‬ ‫يورو‪.‬كان رد فعل المستثمرين اإلسبان إيجابيا للغاية‪،‬‬ ‫مجددين ثقتهم وتعهدهم باالستمرار في مصر‪.‬‬ ‫والحكومة من جانبها‪ ،‬بذلت جهدا عظيما لتذليل العقبات‬ ‫التي قد يواجهها المستثمرون‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬توقيع‬ ‫اتفاق بين شركة "أونيون فينوسا غاز" (‪Unión‬‬ ‫‪ )Fenosa Gas‬والشركة المصرية للغاز الطبيعي‬ ‫من أجل حل المشاكل المتعلقة بشأن أسعار وتوريد الغاز‬ ‫الطبيعي لمصنع اإلسالة في دمياط‪ ،‬وهو أكبر استثمار‬ ‫إسباني في مصر‪.‬‬ ‫ما هو الدعم الذي تلقاه االقتصاد المصري من قِبل‬ ‫المجتمع الدولي؟‬ ‫أعرب المجتمع الدولي عن تعهده بتأييد مصر في هذه‬ ‫المرحلة االنتقالية‪ .‬ويعد قرار توسيع نطاق مهام البنك‬ ‫األوروبي لإلنشاء والتنمية (‪Banco Europeo de‬‬ ‫‪ )Reconstrucción y Desarrollo‬ليشمل مصر‬ ‫وتونس خطوة هامة لتقديم دعم مالي مماثل للدعم المقدم‬ ‫لدول شرق أوروبا خالل فترة التحول الديمقراطي‬

‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬


‫‪06‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬

‫خبرات التعاون اإلسباني ‪ -‬العربي في مجال األعمال‬

‫حديث مع السيد‪ /‬رامون دي ميغيل (‪ ،)Ramón de Miguel‬مستشار العالقات الدولية ورئيس شركة "إيبردروال للهندسة واإلنشاء"‬ ‫في ‪ 14‬مارس (آذار)‪ ،‬وقعت شركتا "إيبردروال" (‪ )Iberdrola‬و"قطر القابضة"‪ ،‬في مدريد‪ ،‬مذكرة تفاهم استراتيجي للتعاون المشترك في تطوير أنشطتهما التجارية والبحث‬ ‫عن فرص جديدة لألعمال‪ ،‬مع التركيز على األسواق الناشئة‪ .‬وقد رافق االتفاق صفقة بيع ‪ 6.16%‬من رأسمال شركة "إيبردروال" (‪ 2121‬مليون دوالر) لشركة "قطر‬ ‫القابضة"‪ ،‬إثر توسيع رأس المال بنسبة ‪.6.17%‬‬ ‫خالل توقيع االتفاقية‪ ،‬أبرز السيد‪ /‬إيغناثيو س‪ .‬غاالن (‪ ،)Ignacio S. Galán‬الرئيس والمندوب المفوض لشركة "إيبردروال" أن "هذا االتفاق سيعمل على تيسير تطوير‬ ‫المشاريع في الدول العربية"‪ .‬وأشار السيد‪ /‬أحمد محمد السيد‪ ،‬المدير العام والمندوب المفوض لشركة "قطر القابضة"‪ ،‬إلى أن هذا االستثمار يعد جزءا من استراتيجية الشركة‬ ‫للتنوع من خالل شركات رائدة على المستوى العالمي‪ ،‬وأعرب عن أمله في "إقامة عالقة تعاون دائمة ومستقرة"‪ .‬في حديث أجرته النشرة مع السيد‪ /‬رامون دي ميغيل‪،‬‬ ‫مستشار العالقات الدولية ورئيس شركة "إيبردروال للهندسة واإلنشاء"‪ ،‬يستعرض تجربة الشركة في الدول العربية وعالقتها بشركة "قطر القابضة" واآلفاق المستقبلية لهذه‬ ‫الشراكة االستراتيجية‪.‬‬

‫شركة "إيبردوال" لها حضور في قطر منذ عام ‪،2004‬‬ ‫كيف كانت بداية نشاطكم في هذا البلد ‪ ،‬وكيف طرأت‬ ‫فكرة االتفاق مع شركة "قطر القابضة"؟‬

‫القابضة بنشاط شركتنا في دول أمريكا الالتينية‬ ‫وأوروبا‪ ،‬كما يقدم لشركة "إيبردروال" فرصا جديدة‬ ‫في السوق الهندية وفي منطقة الشرق األوسط‪.‬‬

‫بالفعل‪ ،‬شركة "إيبردروال" للهندسة لها مكتب في قطر‬ ‫منذ عام ‪ ،2004‬وعقب توقيع االتفاق تنوي الشركة‬ ‫أن يصبح مقرها اإلقليمي في المنطقة‪ .‬وقد أشرف‬ ‫المكتب على مشروع إنشاء محطة الدورة المركبة في‬ ‫مدينة مسيعيد‪ ،‬وهي من أكبر المحطات المولدة للطاقة‬ ‫في الشرق األوسط‪ ،‬وقد تم افتتاحها في مايو (أيار)‬ ‫عام ‪ .2010‬إن عالقة "إيبردروال" بالشركات الكبرى‬ ‫في المنطقة ممتازة‪ ،‬مثل شركة "رأس غاز" التابعة‬ ‫لشركة "قطر للبترول"‪ ،‬والتي وقعت معها اتفاقية‬ ‫إطارية (‪ )master agreement‬في عام ‪،2005‬‬ ‫لشراء الغاز المسال‪.‬‬

‫في عام ‪ 2008‬وقعتم كذلك اتفاقا مع شركة "أبو‬ ‫ظبي الوطنية للطاقة" (‪ ،)TAQA‬الستكشاف‬ ‫الفرص المتاحة في قطاع الطاقة‪ ،‬وبصفة خاصة في‬ ‫مجال الطاقات المتجددة‪ .‬هل هذا االتفاق مازال ساريا‬ ‫أم تغيرت استراتيجيتكم في المنطقة بعد ائتالفكم مع‬ ‫شركة قطر؟ كيف تعملون عادة في هذه الدول؟‬

‫في هذا السياق‪ ،‬هناك إمكانية أيضا لتوثيق العالقات‬ ‫مع شركة قطر القابضة من خالل االتفاق الموقع‬ ‫أخيرا‪ ،‬وهو بمثابة خطوة للتقارب أخذت وقتها واآلن‬ ‫تؤتي ثمارها‪.‬‬ ‫هل تعتقدون أن هذا االتفاق الجديد سيعزز حضوركم‬ ‫في المنطقة؟ وما هي الدول والمشاريع ذات األولوية‬ ‫في نظركم؟‬ ‫لشركة "إيبردروال" نشاط واسع في العديد من الدول‬ ‫العربية‪ .‬إلى جانب مكتب قطر لدينا مكتبان آخران في‬ ‫الجزائر ومصر‪ ،‬وقد أقمنا عدة مشاريع ونقوم حاليا‬ ‫بتطوير مشاريع أخرى في عدد كبير من الدول إلى‬ ‫جانب البلدين المذكورين‪ ،‬مثل تونس ودول الخليج‪.‬‬ ‫ونعتبر ذات أولوية أهم الدول المنتجة للنفط وفي نفس‬ ‫الوقت ذات احتياجات ضخمة من الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫عقب األزمة االقتصادية‪ ،‬رغم استمرار تركيز نشاطنا‬ ‫في دول أمريكا الالتينية وأوروبا‪ ،‬لدينا أنشطة هامة‬ ‫في روسيا ومنطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫إن هذا االتفاق من شأنه أن يجسد اهتمام شركة قطر‬

‫عادة‪ ،‬ندخل إلى أسواق هذه الدول عن طريق تعاقدات‬ ‫لمشاريع "تسليم مفتاح"‪ ،‬ومن خالل تقدمنا للمشاركة في‬ ‫عدد كبير من المشاريع‪ ،‬فنحصل على بعض هذه العقود‪.‬‬ ‫ويمكن تطوير بعض هذه المشاريع بتوسيع الشراكة مع‬ ‫الشركات لتشمل مجاالت أخرى‪ ،‬على غرار ما حدث‬ ‫مع قطر وبصفة خاصة‪ ،‬شركة قطر القابضة‪.‬‬ ‫تعتمد االستراتيجية على كيفية تنفيذ هذه المشاريع‬ ‫وتطوير هذه الفرص المتاحة‪ .‬فنجد مثال أن في بعض‬ ‫هذه الدول‪ ،‬مثل الجزائر‪ ،‬هناك عالقة شراكة (مع‬ ‫سوناتراك حيث نمتلك ‪ 20%‬من مشروع "ميدغاز")‪،‬‬ ‫أو عالقة مع مستورد (عند شراء الغاز المسال)‪،‬‬ ‫أو عالقة مقاوالت (إنشاء محطة الدورة المركبة‬ ‫في كوديت باالئتالف مع شركة "جنرال إلكتريك"‬ ‫(‪ ،)General Electric‬إلى جانب محطتين أخرتين‬ ‫في مرحلة المناقصة وجميعها مع شركة سونلغاز)‪.‬‬ ‫وقد أقمنا في مصر أكبر محطة ذات دورة مركبة في‬ ‫العالم للطاقة الحرارية والشمسية‪ ،‬وتقدمنا للمشاركة‬ ‫في مناقصة إلنشاء محطة إنتاج الطاقة من الرياح‬ ‫بالمشاركة مع الهيئة العامة للطاقة الجديدة والمتجددة‪.‬‬ ‫أما عن تونس‪ ،‬فقد اقتصر نشاطنا على مشاريع‬ ‫صغيرة فحسب‪ .‬وفي اإلمارات أنشأنا محطة الدورة‬ ‫المركبة في الفجيرة‪ ،‬مشروع تسليم مفتاح‪ ،‬إلنتاج‬ ‫الطاقة الكهربائية وبها أيضا محطة لتحلية مياه البحر‪.‬‬ ‫تم إنجاز المشروع في عام ‪.2009‬‬

‫ونقوم حاليا بدراسة مشاريع أخرى في أبو ظبي‬ ‫والسعودية‪ .‬ورغم بدء المساعي في سوريا والمغرب‪،‬‬ ‫لم يتم بعد تحديد أي مشروع مع شركة" أبو ظبي‬ ‫للطاقة"‪ ،‬وإن كان االتفاق ساريا ونأمل في تحديد‬ ‫مشاريع مشتركة قريبا‪.‬‬ ‫ما هو تأثير الثورة على مناخ األعمال في كل من‬ ‫مصر وتونس‪ ،‬وعلى استثماراتكم في هذين البلدين؟‬ ‫إلى اآلن لم نواجه أي مشكلة‪ .‬حاليا الوضع يؤثر‬ ‫فقط على االجراءات المختلفة التي تتطلبها بعض‬ ‫المشاريع‪ .‬تقدمنا في مصر لمناقصة مشروع محطة‬ ‫الطاقة المولدة من الرياح‪ ،‬وكل شيء متوقف انتظارا‬ ‫لتطورات التغيير‪ ،‬مما أدى إلى تأخر إعالن نتيجة‬ ‫المناقصة‪ ،‬وبالتالي علينا االنتظار قليال حتى نرى‬ ‫النتيجة‪.‬‬ ‫ما هي الصعوبات التي الحظتموها عند تنفيذ مشاريعكم‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وكيف ترون مستقبل الطاقات المتجددة‬ ‫بوجه خاص؟‬ ‫تختلف التجربة كثيرا باختالف البلد‪ ،‬ولكن بصفة عامة‬ ‫تعتبر تجربة ميسرة للغاية وخاصة في الجزائر‪ .‬في‬ ‫بعض البلدان‪ ،‬مثل تركيا‪ ،‬هناك مشاريع لم تر النور‬ ‫نتيجة لتوقف بعض مسارات الخصخصة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مشاكل االستثمارات األجنبية المباشرة ونقص اإلطار‬ ‫التشريعي لقطاع الطاقة المولدة من الرياح‪.‬‬ ‫إمكانيات الطاقات المتجددة في منطقة الخليج محدودة‪،‬‬ ‫خاصة فيما يتعلق بإنتاج الطاقة الحرارية الشمسية‪،‬‬ ‫نظرا للمشاكل الناجمة عن الرمال والرطوبة‪ ،‬ولقلة‬ ‫شبكات االتصاالت الكهربائية وندرة الرياح في حالة‬ ‫الطاقة المولدة من الرياح‪.‬‬ ‫المستقبل لمحطات الدورة المركبة‪ .‬رؤوس األموال‬ ‫الخليجية يمكن أن تُستغل في تطوير مشاريع الطاقات‬ ‫المتجددة في دول أخرى بالعالم‪ .‬ومن هنا تأتي أهمية‬ ‫الشراكة بين "قطر القابضة" و"إيبردروال" ‪.‬‬


‫‪07‬‬

‫البيت العربي‬

‫البيت العربي‬

‫واألعمال‬ ‫االقتصاد واألعمال‬ ‫نشرة االقتصاد‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫اتفاقية بين االتحاد األوربي والمغرب في مجال الصيد‬ ‫في بداية مارس (آذار) الماضي‪ ،‬وقع االتحاد األوروبي‬ ‫والمغرب باألحرف األولى على تجديد اتفاقية الصيد‬ ‫البحري الموقعة في مارس (آذار) ‪ ،2007‬والتي انتهت‬ ‫صالحيتها في ‪ 28‬فبراير (شباط)‪ ،‬لمدة عام واحد‪.‬‬ ‫تنص االتفاقية على السماح لمائة سفينة إسبانية بالصيد‬ ‫في المياه المغربية‪ .‬واتفق الطرفان على إمكانية استمرار‬ ‫سريان االتفاقية للسنوات األربع القادمة‪.‬‬

‫حتى نهاية العام الحالي‪ ،‬وتم إعداده من قبل المفوضية‬ ‫األوروبية ومنظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬ ‫(‪.)OCDE‬‬ ‫‪Econostrum, 22/03/11‬‬

‫شراكة من أجل الديمقراطية والرخاء المشترك‬

‫‪Europasur.es, 01/03/11‬‬

‫المفوضية األوروبية والتمثيل السامي لالتحاد األوروبي‬ ‫من أجل الشؤون الخارجية وسياسة األمن أطلقا‬ ‫استراتيجية جديدة لدعم اإلصالحات السياسية في دول‬ ‫جنوب المتوسط‪ .‬الوثيقة المعروفة باسم "الشراكة‬ ‫من أجل الديمقراطية والرخاء المشترك" المقدمة إلى‬ ‫المجلس األوروبي في ‪ 11‬مارس (آذار)‪ ،‬تدعو إلى‬ ‫دعم مسارات التحول الديمقراطي في مجال التأهيل‬ ‫المؤسسي‪ ،‬وتقديم المساعدة للمجتمع المدني ودفع التنمية‬ ‫االقتصادية المستدامة والشاملة ( التكوين والتدريب‬ ‫المهني والخدمات الصحية والتعليمية ومساعدة الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة والمناطق األكثر فقرا)‪ .‬إلى جانب‬ ‫التدابير التي تم إقرارها (‪ 30‬مليون يورو مساعدات‬ ‫إنسانية و‪ 25‬مليون مساعدات لالجئين على الحدود‬ ‫و‪ 17‬مليون مساعدات لتونس)‪ ،‬أعرب البنك األوروبي‬ ‫لالستثمار عن استعداده لتقديم ‪ 6‬مليارات يورو لمساعدة‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة على مدى‬ ‫السنوات الثالث المقبلة‪.‬‬

‫يعتبر هذا المشروع‪ ،‬الذي يبدأ تطبيقه في أول يناير‬ ‫(كانون الثاني) لعام ‪ ،2012‬استمرارا لبرنامج آخر قائم‬

‫‪Parlamento Europeo, 04/03/11‬‬ ‫‪Comisión Europea, 08/03/11‬‬

‫أشارت وزارة الصيد المغربية إلى أن االتفاق يعتبر‬ ‫"أساسيا للعالقات بين االتحاد األوروبي والمغرب‪،‬‬ ‫وتجديده يثبت اهتمام الطرفين باستمرار إطار التعاون‬ ‫في قطاع الصيد"‪.‬‬

‫االتحاد األوروبي يمول تحسين المؤسسات العامة في‬ ‫الجزائر‬ ‫وقع االتحاد األوروبي مع الجزائر اتفاقية تعاون مالي‬ ‫في ‪ 21‬مارس (آذار)‪ ،‬بالجزائر العاصمة‪ ،‬بقيمة ‪30‬‬ ‫مليون يورو‪ .‬هذا االتفاق سيمول إطالق أداة جديدة لرفع‬ ‫مستوى المؤسسات العامة ونظم اإلدارة الجزائرية‪.‬‬

‫ميالد مكتب "أوسيمو" (‪" ،)OCEMO‬كلوستر" من‬ ‫أجل المتوسط والشرق األوسط‬ ‫تم تقديم "مكتب التعاون االقتصادي من أجل‬ ‫المتوسط والشرق األوسط" رسميا في أول أبريل‬ ‫(نيسان)‪ .‬ويقع مقر المكتب في مدينة "مارسيليا"‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وهو مبادرة من قبل المفوضية األوروبية‬ ‫والمنتدى األورومتوسطي لمعاهد العلوم االقتصادية‬ ‫(‪ )FEMISE‬وشبكة االستثمارات "أنيما"‬ ‫(‪.)ANIMA‬‬ ‫أما عن المنطقة الجغرافية اختصاص المكتب‪ ،‬فتشمل‬ ‫دول االتحاد من أجل المتوسط ودول منطقة الخليج‪.‬‬ ‫تأسس "أوسيمو" بهدف تطوير منشأة متخصصة في‬ ‫اقتصاديات المنطقة‪ ،‬تساعد على تحديد سياسة التكامل‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه تزيد القدرة على إعداد خبراء‬ ‫اقتصاديين في دول جنوب المتوسط‪.‬‬ ‫كذلك يهدف المكتب إلى تنشيط االستثمارات في دول‬ ‫جنوب المتوسط‪ ،‬وتشجيع إحداث شبكة وكاالت لدعم‬ ‫االستثمار والهياكل المهنية المختلفة‪.‬‬ ‫ويعد مكتب "أوسيمو" بمثابة "شبكة الشبكات" (كلوستر)‪،‬‬ ‫وسيعمل كوسيط لالتصال بين أكثر من ‪ 300‬باحث‬ ‫ينتمون إلى ‪ 90‬مؤسسة اقتصادية‪.‬‬ ‫‪Econostrum, 04/03/11‬‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫دول التعاون الخليجي تؤسس هيئة عليا لالتحاد‬ ‫الجمركي‬ ‫كشفت دول مجلس التعاون الخليجي عن تأسيس هيئة‬ ‫عليا لالتحاد الجمركي في مسعى إلى إغالق أحد‬ ‫أبرز ملفات المشاريع الخليجية المشتركة المتعلقة‬ ‫بمتطلبات االتحاد الجمركي وصوال إلى وضعه‬ ‫النهائي المتمثل في إنهاء الدور الجمركي في المراكز‬ ‫البينية في دول المجلس‪.‬‬ ‫وسيكون الهيكل التنظيمي للهيئة العليا لالتحاد‬ ‫الجمركي الخليجي مكونا من المديرين العامين في‬ ‫الجمارك في دول اﻟﻤﺠلس‪ ،‬ولهم تشكيل اللجان‬ ‫الفرعية الالزمة لتنفيذ متطلبات االتحاد الجمركي‪.‬‬ ‫وكان قد أكد المجلس في فبراير الماضي بأنه بصدد‬ ‫دراسة وضع تأشيرة موحدة لألجانب ورجال األعمال‬ ‫الوافدين على الدول األعضاء‪ .‬وسيتمكن األجانب‬ ‫بموجب هذه التأشيرة من التنقل بحرية في كل دول‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫القدس العربي‪11/03/31 ،‬‬ ‫‪Ameinfo, 13/02/11‬‬

‫تعاون مصرفي بين لبنان واألردن‬ ‫وقعت جمعية مصارف لبنان ممثلة برئيسها جوزف‬ ‫طربيه وجمعية المصارف في األردن ممثلة برئيسها‬ ‫مروان عوض‪ ،‬اتفاقاً يهدف إلى تعزيز التعاون‬ ‫المصرفي بين البلدين‪ ،‬بما يخدم اقتصادهما وبناء‬ ‫إطار للتعاون المهني بين الجمعيتين‪.‬‬ ‫نص عليه االتفاق‪ ،‬استكشاف مجاالت جديدة‬ ‫وممّا ّ‬ ‫وتطوير أساليب مناسبة للتقارب االقتصادي والتعاون‬ ‫المالي‪ ،‬وتسهيل عملية الدخول االقتصادي والمالي‬ ‫من جانب األطراف المعنيين في البلدين إلى أسواق‬ ‫الدول المجاورة‪ ،‬ضمن الحد الذي تسمح به القوانين‬ ‫والتشريعات المعمول بها‪.‬‬ ‫الحياة‪11/02/18 ،‬‬

‫التوقيع على اتفاقيات وبرامج ومذكرات تفاهم‬ ‫ومشاريع اتفاقيات في مجاالت التعاون الصناعي‬ ‫والجمركي والثقافي والمالي والرياضي واإلعالمي‬ ‫توجت أشغال اللجنة العليا المشتركة المغربية‬ ‫القطرية في دورتها الرابعة برئاسة السيد عباس‬ ‫الفاسي والشيخ أحمد بن جاسم‪ ،‬بالتوقيع على اتفاقيات‬ ‫وبرامج ومذكرات تفاهم ومشاريع اتفاقيات تهم‪ ،‬على‬ ‫الخصوص‪ ،‬مجاالت التعاون الصناعي والجمركي‬ ‫والثقافي والمالي والرياضي واإلعالمي‪ .‬وأبرز‬ ‫الوزير األول المغربي االستعداد الكامل للبلدين‬ ‫لتعزيز التعاون بينهما‪ ،‬مشيرا إلى أن الظروف مهيأة‬ ‫لالستثمارات المشتركة‪.‬‬ ‫العلم‪25/02/11 ،‬‬

‫دراسة إلقامة أنبوب غاز بين المغرب والجزائر‬ ‫كشف وزير الطاقة والمعادن الجزائري يوسف‬ ‫يوسفي‪ ،‬عن وجود مشروع دراسة‬

‫‪07‬‬


‫‪08‬‬

‫البيت العربي‬ ‫إلقامة أنبوب غاز بين المغرب والجزائر من أجل‬ ‫تزويد المغرب بالغاز انطالقا من حاسي الرمل‪ .‬وقد‬ ‫عبر الطرفان عن إرادتهما في إنشاء سوق مغاربية‬ ‫للكهرباء من أجل التحاقهما بالسوق األوروبية‬ ‫بموجب إبرام اتفاق ‪.2008‬‬ ‫المساء‪03/03/11 ،‬‬ ‫خطة عربية لدعم السياحة في مصر وتونس‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫دبي وزير المالية‪ ،‬رئيس مجلس إدارة "دوبال" أنه‬ ‫يجري بحث المستقبل االستراتيجي لصناعة األلمنيوم‬ ‫في اإلمارات‪ ،‬ومن خالل تأسيس شركة قابضة تدخل‬ ‫فيها شركة مبادلة للتنمية‪ ،‬المملوكة لحكومة أبوظبي‪،‬‬ ‫إليجاد كيان اقتصادي ضخم في مجال صناعة‬ ‫األلمنيوم‪ .‬و من المرتقب أن تصل الطاقة اإلنتاجية‬ ‫للمشروع المشترك بين دبي وأبوظبي إلى حوالي‬ ‫‪ 2.5‬مليون طن سنوياً‪.‬‬ ‫البيان‪10/03/11 ،‬‬

‫طرحت األمانة العامة لجامعة الدول العربية في‬ ‫اجتماع‪ ،‬خطة إنقاذ إلعادة الثقة إلى السائح في الدول‬ ‫العربية‪ ،‬لدعم السياحة وتنشيطها في كل من مصر‬ ‫وتونس‪ ،‬على خلفية األحداث التي شهدتها البلدان‪،‬‬ ‫وتأثر النشاط السياحي بها‪ .‬وقضت الخطة بـ "إعادة‬ ‫الثقة إلى السائح في الدول العربية من خالل وضع‬ ‫برنامج عمل تشارك فيه الجهات المختصة‪ ،‬لتقويم‬ ‫الوضع الراهن ومراقبة المتغيرات السياسية التي‬ ‫يمكن أن تؤثر على الخطط السياحية المطروحة"‪.‬‬ ‫وأكد رئيس المنظمة العربية للسياحة األمير بندر بن‬ ‫فهد آل فهيد‪ ،‬أن المنظمة "في صدد تنظيم ملتقى‬ ‫سياحي عربي في مدينة شرم الشيخ‪ ،‬في إطار خطة‬ ‫اإلنقاذ لمناقشة التداعيات السلبية لألحداث في دول‬ ‫المنطقة‪ ،‬على نصيب دولها من قطاع السياحة"‪.‬‬ ‫حيث يقدر حجم خسائر قطاع السياحة في دول‬ ‫المنطقة المتأثرة في شكل مباشر أو غير مباشر‪،‬‬ ‫بـ ‪ 590‬مليون دوالر‪.‬‬

‫وتستحوذ االستثمارات السعودية في المشاريع العقارية‬ ‫والسياحية‪ ،‬على ‪ 70%‬من االستثمارات السعودية‬ ‫في مصر‪ ،‬و‪ 20%‬منها استثمارات صناعية‪ .‬وتحتل‬ ‫المملكة المرتبة األولى كأكبر شريك تجاري عربي‬ ‫بالنسبة لمصر‪.‬‬

‫الحياة‪04/03/11 ،‬‬

‫الوطن‪17/02/11 ،‬‬

‫دعم عالقات التبادل التجاري بين مصر واألردن‬

‫الخليجيون يدخلون على خط االستثمار في السكن‬ ‫االجتماعي بالمغرب‬

‫وقعت مصر اتفاقية مع األردن في نهاية مارس‬ ‫(آذار) لتعزيز عالقات التبادل التجاري بين الطرفين‪.‬‬ ‫والهدف الرئيسي الجديد في االتفاقية هو تحويل األردن‬ ‫إلى مركز للخدمات اللوجستية بين البلدين "يشهد‬ ‫له"‪ ،‬واالستفادة من الموقع الجغرافي االستراتيجي‬ ‫الذي يتميز به األردن‪ .‬اتفق البلدان أيضا على تعزيز‬ ‫التعاون في قطاعات الكهرباء والغاز والصيدلة‪ .‬تم‬ ‫توقيع االتفاقية بعد مرور شهر ونصف على عملية‬ ‫تخريبية تسببت في توقف صادرات الغاز الطبيعي‬ ‫المصري إلى األردن لمدة خمسة أسابيع‪ .‬منذ عام‬ ‫‪ 2004‬تصدر مصر ‪ 6.7‬مليون متر مكعب من‬ ‫الغاز يوميا إلى األردن بسعر تفضيلي‪ .‬بفضل هذه‬ ‫الواردات من الغاز ينتج األردن ‪ 80%‬من استهالكه‬ ‫من الكهرباء‪.‬‬ ‫‪The Jordan Times, 24/03/11‬‬

‫استثمارات عربية بينية‬ ‫شراكة بين أبوظبي ودبي لتأسيس كيان ألمنيوم‬ ‫عمالق‬ ‫أعلن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم‬

‫رجال أعمال سعوديون يقومون بإنشاء بنك في‬ ‫مصر‬ ‫وافق رجال أعمال سعوديون على الفكرة التي‬ ‫طرحها رئيس مجلس الغرف السعودية بإنشاء بنك‬ ‫تنموي سعودي في مصر برأس مال مليار جنيه‬ ‫لالستثمار في عدد من القطاعات‪ .‬وسيوجه البنك‬ ‫أعماله لالستثمارات طويلة األجل‪ ،‬لتعزيز فرص‬ ‫االستثمار في االقتصاد بما يسهم في إيجاد فرص‬ ‫عمل للشعب المصري‪.‬‬

‫قامت مجموعة النخيل العقارية القابضة المتخصصة‬ ‫في السكن االجتماعي والمتوسط برفع رأسمال فرعها‬ ‫"إقامات السعادة" إلى ‪ 1.1‬مليار درهم‪ ،‬وهذه العملية‬ ‫هي موجهة باألساس نحو مستثمرين مؤسساتيين‬ ‫مغاربة وخليجيين‪.‬‬ ‫وقد قامت مجموعة النخيل بحيازة مخزونات عقارية‬ ‫جديدة بكل من الدار البيضاء وفاس وطنجة وأكادير‬ ‫بهدف إنشاء ‪ 4‬آالف وحدة سكنية خالل السنة‬ ‫الجارية‪ .‬كما ترمي المجموعة العقارية إلى دعم‬ ‫إنتاجها للمساكن االجتماعية‪ ،‬ولهذا الغرض حددت‬ ‫كهدف لها خالل السنوات الخمس المقبلة إنشاء ‪60‬‬ ‫إلى ‪ 80‬ألف وحدة سكنية‪.‬‬ ‫وسمحت الزيادة في رأسمال الشركة بتفويت ‪30‬‬ ‫في المائة من رأسمال "إقامات السعادة" إلى كل‬ ‫من شركة "آبار لالستثمار" اإلماراتية‪ ،‬والشركة‬ ‫القابضة لشمال إفريقيا الكويتية‪ ،‬واللتين اكتتبتا‬ ‫بنسبة ‪ 33‬في المائة لكل واحدة منهما من المبلغ‬ ‫المطروح‪.‬‬ ‫أخبار اليوم‪16/03/11 ،‬‬

‫مشروع سياحي مصري‪-‬سعودي في جدة‬ ‫أعلن القنصل العام المصري في جدة عن اتفاق بين‬ ‫مجموعة مستثمرين سعوديين ومصريين إلنشاء‬ ‫مشروع سياحي مشترك ضخم على ساحل جدة بقيمة‬ ‫‪ 533‬مليون دوالر‪ .‬يشمل المشروع إنشاء مجمع‬ ‫شاليهات ومنشآت لممارسة مختلف أنواع الرياضة‬ ‫المائية‪.‬‬ ‫‪Irhal, 11/03/11‬‬

‫أوراسكوم تحصل على عقد لإلنشاء في أبو ظبي‬ ‫مجموعة أوراسكوم المصرية لإلنشاء وقعت عقدا مع‬ ‫شركة "بروج" اإلماراتية قيمته ‪ 146‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ينص العقد على تطوير عدة أشغال مدنية وإتمام‬ ‫إنشاء مصنع لصالح الشركة اإلماراتية‪.‬‬ ‫ستقوم "أوراسكوم" بتنفيذ هذه المشاريع باالشتراك مع‬ ‫شركة إيطالية "تكنيمونت" (‪ ،)Tecnimont‬وأخرى‬ ‫من كوريا الجنوبية (‪Samsung Engineering‬‬ ‫‪ .)Company‬بهذه الصفقة تواصل "أوراسكوم"‪،‬‬ ‫أكبر مجموعة شركات مصرية‪ ،‬توسعها في دولة‬ ‫اإلمارات‪.‬‬ ‫‪Arabianbusiness.com, 02/03/11‬‬

‫الصندوق العربي من أجل التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية يمنح السودان قروضا‬ ‫أقر الصندوق العربي من أجل التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬مؤسسة مالية إقليمية تابعة لجامعة‬ ‫الدول العربية ومقرها الكويت‪ ،‬منح السودان ‪360‬‬ ‫مليون دوالر على هيئة قروض ميسرة تخصص‬ ‫إلنشاء المطار الدولي الجديد بالخرطوم (‪175‬‬ ‫مليون) وتشييد س ّدين على النيل األزرق (‪175‬‬ ‫مليون) وتنفيذ عدة مشاريع مائية شرق السودان‬ ‫(‪ 10‬ماليين دوالر)‪.‬‬ ‫يهدف إنشاء المطار الجديد إلى تغطية الطلب‬ ‫المتزايد على النقل الجوي‪ ،‬واإلسهام في تنمية‬ ‫البلد‪ .‬وقد حصلت شركة صينية في فبراير (شباط)‬ ‫الماضي على عقد إنشاء المطار الذي سيتم بناؤه‬ ‫بحلول عام ‪ ،2014‬ويتضمن ممر لطائرات‬ ‫"إيرباص" ‪ ،A380‬إلى جانب عدة منشآت أخرى‬ ‫وبرج مراقبة جوية‪.‬‬ ‫أما عن مشروع تشييد سدي "الطبارة" و"ستيت"‪،‬‬ ‫فهو لغرض الري الزراعي إلى جانب توليد ‪200‬‬ ‫ميغاواط كهرباء‪.‬‬ ‫‪Meed, 30/03/11‬‬ ‫‪AFESD, 28/03/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية ‬

‫تدابير اجتماعية واقتصادية عقب الحركات االحتجاجية في الوطن العربي‬ ‫هناك مؤشرات اجتماعية واقتصادية متعددة ومتباينة‪،‬‬ ‫تختلف باختالف الدول‪ ،‬أثرت وتزعمت اندالع موجة‬ ‫الثورات واالحتجاجات السياسية واالجتماعية التي‬ ‫يعيشها الوطن العربي‪ .‬وبالتالي‪ ،‬كان رد فعل معظم‬ ‫الحكومات هو اتخاذ إجراءات اجتماعية واقتصادية‬ ‫هدفها تهدئة االستياء االجتماعي‪ .‬الحد من بطالة‬ ‫الشباب وضبط أسعار السلع الغذائية وتحسين الظروف‬ ‫االجتماعية للموظفين والطبقات األكثر فقرا‪ ،‬تحولت‬ ‫إلى أهداف ذات أولوية تصدرت األجندة السياسية‬ ‫للحكومات العربية‪ .‬فيما يلي نقدم لكم موجزا لبعض‬ ‫البرامج والمخططات والتدابير المعلن عنها منذ بداية‬ ‫هذه الثورات‪ ،‬بما فيها اإلجراءات الـتي أدخلتها حكومتا‬ ‫مصر وتونس الجديدتان‪ ،‬وكذلك بعض اآلثار المترتبة‬ ‫على هذه الثورات والحركات االحتجاجية‪.‬‬ ‫شمال أفريقيا‬ ‫يُعد المغرب واحدا من أكثر البلدان التي أجرت‬ ‫إصالحات اجتماعية واقتصادية وسياسية استجابة‬ ‫لمطالب التظاهرات التي بدأت منذ شهر فبراير (شباط)‪.‬‬ ‫وكان أهم هذه اإلجراءات ما أعلنه الملك محمد السادس‬ ‫في ‪ 9‬مارس (آذار) بشأن تعديل الدستور‪ .‬كما أعلنت‬ ‫الشركة الوطنية لالستثمار‪ ،‬التي تسيطر عليها العائلة‬ ‫الملكية المغربية‪ ،‬عن رغبتها في بيع جزء من حصتها‬ ‫في "التجاري وفا بنك"‪ ،‬وهو من أكبر البنوك المغربية‪.‬‬ ‫من بين اإلجراءات االجتماعية واالقتصادية السارية‬ ‫حاليا‪ ،‬تزمع الحكومة المغربية توفير ‪ 4304‬فرصة‬ ‫عمل في القطاع العام لخريجي الجامعات الذين يعانون‬ ‫البطالة‪ ،‬و‪ 18‬ألف وظيفة أخرى لحاملي الشهادات‬ ‫الجامعية والدبلومات‪ .‬كما تعهدت الحكومة بزيادة‬ ‫مرتبات الموظفين ما بين ‪ 21‬و‪ 27%‬وزيادة البند‬ ‫المخصص للخدمات االجتماعية إلى ‪ 5‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫وتخفيض أسعار ‪ 315‬دواء‪ .‬وأعلنت الحكومة المغربية‬ ‫أيضا أنها ستخصص ‪ 4‬مليارات دوالر (‪ 4%‬من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي) لدعم السلع الرئيسية‪.‬‬ ‫وفي الجزائر‪ ،‬حيث يتركز أكبر معدل للبطالة بين‬ ‫الشباب في المنطقة (‪ ،)46%‬تم اإلعالن عن ‪2500‬‬ ‫وظيفة للمعلمين حديثي التخرج‪ .‬كما أعلنت الحكومة‬ ‫عن تخفيض الضرائب‪ ،‬وتقديم خطوط قروض بدون‬ ‫فوائد لشباب رجال األعمال والشركات الصغرى‪ ،‬وذلك‬ ‫ضمن إجراءات اقتصادية أخرى‪.‬‬ ‫الشرق األوسط ‬ ‫في خضم ظروف األزمة الحالية تدرس سوريا تنفيذ‬ ‫برنامج يهدف لتوفير ‪ 65‬ألف فرصة عمل جديدة‪ ،‬منها‬ ‫‪ 10‬آالف فرصة تخصص للشباب حاملي الشهادات‬ ‫الجامعية‪ .‬أعلنت وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫عن منح قروض لألشخاص المسجلين بصندوق اإلعانة‬ ‫االجتماعية وتوفير أدوات مدرسية ألبناء األسر األكثر‬ ‫احتياجا‪ ،‬في إطار خطة لتعزيز الرعاية االجتماعية لهذه‬ ‫األسر‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية لبعض البلدان العربية والبلدان الناشئة‬ ‫البلد‬

‫نصيب الفرد‬ ‫من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي‬ ‫(تعادل القدرة‬ ‫الشرائية‬ ‫بالدوالر)‬

‫إجمالي‬ ‫الناتج‬ ‫المحلي‬ ‫‪%‬‬

‫معدل‬ ‫البطالة‬ ‫بين‬ ‫الشباب‪%‬‬

‫معدل الفقر‬ ‫النسبي‪%1‬‬

‫معدل الفقر‬ ‫المدقع‪%2‬‬

‫معدل‬ ‫األمية‪%‬‬

‫معدل‬ ‫نسبة‬ ‫الجامعيين‪ %‬التضخم‪%‬‬

‫تونس‬

‫‪9500‬‬

‫‪4.6‬‬

‫‪30‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪74.3‬‬

‫‪34‬‬

‫‪4.1‬‬

‫مصر‬

‫‪6200‬‬

‫‪6.2‬‬

‫‪25‬‬

‫‪16.7‬‬

‫‪<2‬‬

‫‪71.4‬‬

‫‪28‬‬

‫‪11.7‬‬

‫ليبيا‬

‫‪13800‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪27‬‬

‫‪33‬‬

‫غير متوفر‬

‫‪82.6‬‬

‫غير متوفر‬

‫‪4.6‬‬

‫البحرين‬

‫‪40400‬‬

‫‪5.7‬‬

‫‪25‬‬

‫غير متوفر‬

‫غير متوفر‬

‫‪86.5‬‬

‫غير متوفر‬

‫‪2.8‬‬

‫سوريا‬

‫‪4848‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪11.9‬‬

‫غير متوفر‬

‫‪79.6‬‬

‫غير متوفر‬

‫‪6.3‬‬

‫اليمن‬

‫‪2600‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪35‬‬

‫‪45.2‬‬

‫‪17.5‬‬

‫‪50‬‬

‫‪10‬‬

‫‪12.2‬‬

‫األردن‬

‫‪5242‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪43‬‬

‫‪14‬‬

‫‪<2‬‬

‫‪89.9‬‬

‫‪41‬‬

‫‪5‬‬

‫المغرب‬

‫‪4665‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪32‬‬

‫‪15‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪52.3‬‬

‫‪13‬‬

‫‪2.2‬‬

‫الجزائر‬

‫‪7400‬‬

‫‪2.9‬‬

‫‪45‬‬

‫‪23‬‬

‫غير متوفر‬

‫‪69.9‬‬

‫‪31‬‬

‫‪4.1‬‬

‫السعودية‬

‫‪24200‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪39‬‬

‫غير متوفر‬

‫غير متوفر‬

‫‪78.8‬‬

‫‪33‬‬

‫‪5.3‬‬

‫الصين‬

‫‪7400‬‬

‫‪10.3‬‬

‫‪30‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪15.9‬‬

‫‪91.6‬‬

‫‪25‬‬

‫‪5‬‬

‫البرازيل‬

‫‪10900‬‬

‫‪7.5‬‬

‫‪39‬‬

‫‪26‬‬

‫‪5.2‬‬

‫‪88.6‬‬

‫‪38‬‬

‫‪4.9‬‬

‫‪ % .1‬السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر وفقا لتحديده على المستوى القومي‪.‬‬ ‫‪ % .2‬السكان الذين يقل دخلهم اليومي عن ‪ 1.25‬دوالر‬

‫تونس‬ ‫مع انتصار الثورة التونسية بدأت مرحلة التحول الديمقراطي‪ ،‬وهي مرحلة لن تخلو من العقبات في المجال‬ ‫االقتصادي‪ .‬وفقا لتقديرات السلطات التونسية‪ ،‬تبلغ التكلفة االقتصادية لهذه الثورات نحو ‪ 1600‬مليون يورو‬ ‫(أي ما يعادل ‪ 4%‬من إجمالي الناتج المحلي)‪ ،‬يضاف إليها تراجع التصنيف المالي لتونس من قبل مؤسسة‬ ‫"موديز" (‪ .)Moody´s‬وهناك ‪ 41‬شركة أجنبية فقط أغلقت أبوابها في تونس من مجموع ‪ 3200‬شركة‪ ،‬إال أن‬ ‫السلطات تدرك أن ضمان أمن المستثمرين األجانب عامل أساسي الستقرار اقتصاد البالد‪ .‬لذلك‪ ،‬ستقوم الحكومة‬ ‫التونسية بتطوير حملة لتعزيز ثقة الشركات األجنبية التي لها مصالح في تونس‪ .‬وقد بدأت هذه الحملة في فرنسا‪.‬‬ ‫حتى اآلن تلقت تونس دعما من قبل تجمعات شركات فرنسية وألمانية تحث شركاتها على االستثمار في تونس‬ ‫الجديدة‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن المنتدى التونسي لالستثمار‪ ،‬المزمع انعقاده في قرطاج (‪ 17‬يونيو‪/‬حزيران)‪،‬‬ ‫سيساهم في تنشيط االستثمارات األجنبية بها‪ .‬هذا‪ ،‬وقد تم تنفيذ برنامج إلعادة التنشيط االقتصادي‪ ،‬يهدف إلى دفع‬ ‫التشغيل ودعم التنمية اإلقليمية ورفع المرتبات واألجور ودعم استثمارات القطاع الخاص ومساعدة الشركات التي‬ ‫تواجه صعوبات مالية ورفع مستوى الظروف المعيشية للمناطق األكثر فقرا‪ .‬نتيجة لهذا البرنامج الذي تخصص‬ ‫له الحكومة ‪ 1248‬مليون يورو (‪ 5%‬من إجمالي الناتج المحلي)‪ ،‬من المتوقع أن يحقق االقتصاد التونسي نموا‬ ‫بمعدل ‪ 1%‬مع توفير ‪ 40‬ألف فرصة عمل جديدة ‪ ،‬وذلك من خالل برنامج للتعاقدات الحكومية إلى جانب مخطط‬ ‫لدعم توظيف الشباب في القطاع الخاص‪.‬ونضيف إلى ذلك قرار معاملة ‪ 30‬ألف شخص يعملون في القطاع العام‬ ‫من خالل تعاقدات من الباطن‪ ،‬كموظفين حكوميين‪ .‬وأخيرا‪ ،‬تعتبر إعادة تنشيط قطاع السياحة‪ ،‬الذي انخفضت‬ ‫إيراداته خالل الربع األول من هذا العام بمعدل ‪ ،41%‬أمرا حيويا بالنسبة لالقتصاد التونسي‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه قامت الوزارة بتوزيع مساعدات مالية بين‬ ‫‪ 415‬ألف أسرة‪ .‬وقد تلقت األسر األكثر فقرا مساعدة‬ ‫قيمتها ‪ 50‬يورو شهريا‪ .‬لتمويل هذه المساعدات‪،‬‬ ‫خصصت الحكومة ما بين ‪ 144‬و‪ 173‬مليون يورو‬ ‫للصندوق الوطني للرعاية االجتماعية‪ .‬كما قدمت الحكومة‬ ‫أيضا‪ ،‬في مارس (آذار)‪ ،‬خطة خمسية بقيمة ‪ 106‬مليار‬ ‫دوالر خصصت لتوفير فرص عمل جديدة‪ ،‬وبصفة عامة‬ ‫في قطاع اإلنشاء الذي سيستوعب ‪ 17%‬من العمال‬

‫بالقطاع العام‪ .‬لتحقيق ذلك‪ ،‬تنوي الحكومة استثمار ‪17‬‬ ‫مليون يورو خالل السنوات الخمس المقبلة‪.‬‬ ‫تشمل الخطة أيضا مشكلة اإلسكان فتقدم مساعدات‬ ‫للشباب من خالل قروض عقارية بدون فوائد للمساكن‬ ‫التي تقدر قيمتها بنحو ‪ 60‬ألف دوالر‪ ،‬وتيسير ائتمانات‬ ‫بدون فوائد بسعر السوق للمساكن التي تزيد قيمتها على‬ ‫‪ 150‬ألف دوالر‪.‬‬

‫‪09‬‬


‫‪10‬‬

‫البيت العربي‬

‫مصر‬ ‫أدى حركات االحتجاج إلى تراجع اإلنتاج الصناعي‬ ‫في مصر بنسبة ‪ ،60%‬وتقدر الخسائر خالل أيام‬ ‫االحتجاجات الحرجة بنحو ‪ 87‬مليون يورو‪ .‬وقد‬ ‫تكبد القطاع الخاص من جانبه خسائر تقدر بنسبة‬ ‫‪ 20%‬من األرباح المتوقعة للعام الحالي‪ .‬هذا إلى‬ ‫جانب الخسائر الناجمة عن خروج مليون ونصف‬ ‫مهاجر مصري من ليبيا كانوا يرسلون تحويالت‬ ‫مالية إلى موطنهم تقدر بنحو ‪ 172‬مليون يورو‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬تتوقع السلطات أن يحقق إجمالي الناتج‬ ‫المحلي نموا بمعدل ‪ 3%‬بحلول عام ‪ ،2011‬أي‬ ‫أقل من المتوقع في البداية‪ ،‬لكنه يفوق نمو اقتصادات‬ ‫أخرى في المنطقة‪.‬‬ ‫أضاف البنك المركزي ‪ 846‬مليون دوالر إلى‬ ‫احتياطي النقد وذلك ليتجنب تدهور قيمة الجنيه‬ ‫المصري بنسبة ‪ 20%‬كما تكهن بعض المحللين‬ ‫االقتصاديين‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬استأنفت سوق األوراق المالية نشاطها‬ ‫في ‪ 23‬مارس (آذار) بعد توقفها لمدة شهرين وتكبدها‬ ‫خسائر بلغت ‪ 18%‬من قيمتها السوقية‪ .‬أعلن رئيس‬ ‫البورصة الجديد أنه سيعمل على اندماج البورصة‬ ‫المصرية في السوق العالمية من خالل تعزيز تبادل‬ ‫المعلومات مع مؤسسات مالية أخرى واالستثمارات‬ ‫عبر الحدود‪.‬‬ ‫كذلك أعلن عن إنشاء صندوق باستثمار ‪ 42‬مليون‬ ‫دوالر لتعزيز األسواق وشركات األسواق المالية‪.‬‬ ‫كذلك سيتم تأسيس صندوق استثمار "مصر المستقبل"‬ ‫بهدف زيادة السيولة المالية بالسوق من خالل إصدار‬ ‫أسهم بأسعار مخفضة (‪ 1.7‬دوالر) إلشراك صغار‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وتعتبر استعادة النشاط السياحي‪ ،‬وهو قطاع أساسي‬ ‫لالقتصاد المصري‪ ،‬أمرا حيويا الستقرار االقتصاد‬ ‫إذ يساهم بنسبة ‪ 11.5%‬في إجمالي الناتج المحلي‪،‬‬ ‫وفي عام ‪ 2010‬بلغ إيراد القطاع ‪ 13‬مليارات‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫رغم تراجع عدد السياح في شهر فبراير(شباط)‬ ‫بمعدل ‪ ،80%‬وفقا لشركة "تي‪.‬يو‪.‬إي‪ .‬ترافيل"‬ ‫(‪ ،)TUI Travel‬أكبر شركة سياحية في أوروبا‪ ،‬إال‬ ‫أن القطاع يتعافى حاليا‪ ،‬وقد تراجع االحتياطي لهذا‬ ‫الصيف بنسبة ‪ 22%‬فقط‪ ،‬ومن المنتظر أن يحقق‬ ‫خالل الربع األخير من هذا العام‪ ،‬موسم سياحي قوي‬ ‫في مصر‪ ،‬نتائج مماثلة للعام الماضي‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬بلغت خسائر القطاع حتى اآلن مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وإن كان وزير السياحة الجديد‪ ،‬منير عبد‬ ‫النور‪ ،‬قد أعلن أن كافة المشاريع السياحية ال تزال‬ ‫قائمة‪ ،‬وقال إن الحكومة ستتخذ اإلجراءات الالزمة‬ ‫لدفع القطاع‪.‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫األردن‪ :‬قامت الحكومة األردنية بإطالق برنامج‬ ‫إصالحات يهدف إلى توفير فرص عمل جديدة‬ ‫ورفع مستوى التدريب والتكوين المهني والتقني‪.‬‬ ‫ولتحقيق ذلك‪ ،‬تلقت الحكومة منحة من االتحاد‬ ‫األوروبي بقيمة ‪ 35‬مليون يورو‪.‬‬

‫وفي البحرين أعلنت الحكومة عن تخفيض تكلفة‬ ‫الرهونات العقارية لصالح ‪ 30‬ألف مالك وتقديم‬ ‫مساعدة مباشرة لكل مواطن بحريني بقيمة ‪2650‬‬ ‫دوالر ‪ ،‬وخطة لتوفير ‪ 20‬ألف وظيفة في اإلدارة‪.‬‬ ‫هذا فضال عن مساعدة قيمتها ‪ 20‬مليار دوالر‬ ‫خالل عشر سنوات‪ ،‬قررت دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي منحها إلى البحرين ُ‬ ‫وعمان‪.‬‬

‫كما أسرعت الحكومة السعودية باإلعالن‬ ‫عن برنامج إصالحات لوقف موجة االستياء‬ ‫االجتماعي‪ .‬ورغم ارتفاع معدل نصيب الفرد من‬ ‫الدخل القومي‪ 24200 ،‬دوالر (مماثل إلسبانيا)‪،‬‬ ‫نجد أن معدل البطالة بين الشباب السعودي مثير‬ ‫للقلق ‪.‬‬

‫في ُعمان‪ ،‬أعلن السلطان قابوس عن دفع ‪390‬‬ ‫دوالر لكافة العاطلين‪ ،‬وتوفير ‪ 50‬ألف فرصة‬ ‫عمل جديدة‪.‬‬

‫دول الخليج‬

‫ومن التدابير التي اتخذتها الحكومة السعودية خطة‬ ‫بقيمة ‪ 37‬مليار دوالر لتحسين الظروف المعيشية‬ ‫للعاملين والموظفين وزيادة التمويل والقروض من‬ ‫أجل شراء شقق وبناء مساكن اقتصادية وزيادة‬ ‫برنامج الرخاء االجتماعي واإلعانات‪.‬‬ ‫ويخطط البرنامج السعودي أيضا لتقديم مساعدات‬ ‫للدارسين في الخارج‪ ،‬وللذين يواجهون صعوبات‬ ‫مالية‪ ،‬وإعداد دورات جديدة لتدريب النساء وتأمين‬ ‫ضد البطالة لألصغر سنا‪.‬‬ ‫تؤكد السلطات على أن هذا البرنامج يدخل في‬ ‫إطار خطة خمسية طموحة تصل ميزانيتها إلى‬ ‫‪ 385‬مليار دوالر بدأت تنفيذها في صيف عام‬ ‫‪ 2010‬لتنوع وتعزيز االقتصاد‪.‬‬ ‫تنص الخطوط الرئيسية للخطة على تعزيز النشاط‬ ‫االقتصادي وتأسيس شركات في مجال الصناعات‬ ‫التحويلية وتيسير الحصول على مساكن اقتصادية‬ ‫وتحسين المراكز الصحية ودعم التعليم األساسي‬ ‫والجامعي‪ .‬كذلك أعلن الملك عبد اهلل عن زيادة‬ ‫مرتبات الموظفين بمعدل ‪ 15%‬وتحويل عقود‬ ‫‪ 180‬ألف موظف باإلدارة من عقود مؤقتة إلى‬ ‫ثابتة‪.‬‬

‫أما عن دولة اإلمارات‪ ،‬فكان أول إجراء هو زيادة‬ ‫معاشات العسكريين بنسبة ‪ .70%‬كما أعلنت‬ ‫السلطات اإلماراتية عن اتفاق مع محالت السوبر‬ ‫ماركت لتخفيض أسعار األغذية وسلع أخرى‬ ‫أساسية بنسبة ‪ ،40%‬ودعم األرز والقمح‪.‬‬ ‫تنوي اإلمارات استثمار ‪ 1600‬مليون دوالر‬ ‫في مجال تحسين البنيات األساسية في اإلمارات‬ ‫الشمالية األقل نموا‪ ،‬وتشمل األشغال مشروع‬ ‫توسيع شبكات المياه والكهرباء‪.‬‬ ‫وأعلن أمير الكويت أيضا عن تخصيص ‪3570‬‬ ‫دوالر لكل مواطن وتوزيع سلع غذائية أساسية‬ ‫مجانا وزيادة الحد األدنى للمرتبات بنسبة‬ ‫‪.115%‬‬ ‫أما عن العراق‪ ،‬فقد قررت الحكومة توريد‬ ‫جزء من الكهرباء مجانا للمواطنين‪ ،‬وذلك عقب‬ ‫االحتجاجات التي شهدها العراق في مارس‬ ‫(آذار)‪ .‬كذلك ستقدم الحكومة ‪ 90‬مليار دوالر‬ ‫قروضا إلنشاء المساكن‪.‬‬ ‫وأخيرا في اليمن‪:‬أعلنت الحكومة خالل شهري‬ ‫يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) عن زيادة‬ ‫مرتبات الموظفين وتوسيع نطاق اإلعانات‬ ‫االجتماعية لتشمل ‪ 500‬ألف أسرة جديدة وتقديم‬ ‫منحة شهرية للطلبة الجامعيين وإلغاء الرسوم‬ ‫للطلبة وإعداد خطة للتعاقد مع ‪ 60‬ألف جامعي‪.‬‬

‫أزمة إنسانية في المغرب العربي بسبب الالجئين الهاربين من ليبيا‬ ‫تفيد وكالة األمم المتحدة لالجئين "أكنور" (‪ )ACNUR‬بشأن األزمة الخطيرة التي تواجهها ليبيا وتونس‬ ‫ومصر نتيجة للصراعات في ليبيا‪ .‬وفقا لتقديرات "أكنور"‪ ،‬بلغ عدد النازحين من ليبيا إلى تونس ومصر‬ ‫أكثر من ‪ 320‬ألف شخص‪ ،‬وذلك منذ بداية األزمة حتى نهاية شهر مارس (آذار)‪ ،‬وينتظر تضاعف هذا‬ ‫العدد في أبريل (نيسان)‪ .‬وهناك مواطن ليبي واحد لكل ثمانية الجئين‪ ،‬إذ أن معظمهم من أصل آسيوي أو‬ ‫من جنوب الصحراء‪ .‬ويواجه كثير من الالجئين الوافدين من أفريقيا جنوب الصحراء مشكلة إضافية وهي‬ ‫عدم إمكانية عودتهم إلى مواطنهم األصلية‪ ،‬نظرا للوضع السياسي المعقد في بالدهم‪.‬‬ ‫ُرحلين داخليا الذين فروا من المدن األكثر تضررا من‬ ‫ويضاف إلى األرقام المشار إليها بعاليه آالف الم ّ‬ ‫المعارك‪ :‬مصراتة وبنغازي‪.‬‬ ‫‪UNHCR, 28/03/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫السعودية‬

‫السياق‪ ،‬أورد الوزير أن الحكومة خصصت ‪ 4‬ماليين‬ ‫دوالر إلعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪ 500‬فندق جديد في مكة المكرمة‬ ‫صرحت السلطات السعودية بإنشاء ‪ 500‬فندق جديد‬ ‫تضم ‪ 5‬آلف غرفة‪ ،‬بالقرب من الجامع الكبير بمكة‬ ‫المكرمة‪ .‬حاليا ال يوجد أي فندق بالمدينة يضم أكثر‬ ‫من ألف غرفة‪ .‬وسوف تعمل هذه البنيات األساسية‬ ‫الجديدة على ارتفاع عائدات موسم الحج السنوي‬ ‫إلى مكة المكرمة لتصل إلى ‪ 27‬مليار دوالر خالل‬ ‫السنوات القريبة المقبلة‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 20/02/11‬‬

‫الجزائر‬ ‫االستثمارات األجنبية المباشرة تبلغ ‪ 4‬مليارات يورو‬ ‫في عام ‪2010‬‬ ‫وفقا لتقديرات المجلس الوطني لالستثمار بالجزائر‪،‬‬ ‫بلغت قيمة االستثمارات األجنبية المباشرة في عام‬ ‫‪ 2010‬نحو ‪ 4240‬مليون يورو‪ .‬هذا‪ ،‬وقد تمت‬ ‫الموافقة على تنفيذ ‪ 64‬مشروعا استثماريا وطنيا‬ ‫وأجنبيا بقيمة ‪ 8800‬مليون يورو‪ .‬وأهم هذه المشاريع‬ ‫حديقة مالهي " بارك دنيا" (‪ 50‬مليون يورو)‬ ‫ومجمع فنادق "موريتي" (‪ Moretti) (133‬مليون‬ ‫يورو) ومصنع إلنتاج األدوية "سانوفي ‪ -‬أبينتيس"‬ ‫(‪ 67( )Sanofi - Aventis‬مليون يورو)‪ ،‬وكذلك‬ ‫مشروع إنتاج مواسير في قسنطينة ومصفاة تكرير‬ ‫البترول في "أرزيو" (‪ 1875‬مليون يورو) وأخرى‬ ‫في "سكيكدة" (‪ 340‬مليون يورو) ومصنع تحلية مياه‬ ‫البحر في "الشلف" (‪ 150‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫‪Oficinas Comerciales del Icex, 15/03/11‬‬

‫الحكومة الجزائرية ستضخ ‪ 16‬مليار دوالر لالستثمار‬ ‫في القطاع الصناعي العمومي‬ ‫كشف وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫وترقية االستثمار محمد بن مرادي‪ ،‬أن الحكومة قد‬ ‫أتمت ملفا خاصا بإعادة االستثمار في القطاع الصناعي‬ ‫العمومي وإعادة تأهيله‪ .‬وأوضح المسؤول الحكومي‬ ‫أن الدولة ستضخ ‪ 1100‬مليار دينار أو ما يعادل ‪16‬‬ ‫مليار دوالر في سبيل هذا المبتغى‪.‬‬ ‫وذهب الوزير إلى الكشف عن قرار مجلس مساهمات‬ ‫الدولة في األيام القليلة الماضية‪ ،‬بالسماح للصندوق‬ ‫الوطني لالستثمار بالمساهمة في مشاريع شراكة‬ ‫مع القطاع الخاص‪ .‬وأوضح المسؤول الحكومي أن‬ ‫الصندوق سيساهم بنسب لن تتعدى ‪ 34‬بالمائة‪.‬‬ ‫وأورد المتحدث أن الملف الغاية منه إعادة بعث‬ ‫القطاع الصناعي العمومي‪ ،‬مع التركيز على صناعات‬ ‫معينة لتكون قاطرته مثل الصناعات الميكانيكية التي‬ ‫ستستفيد من تمويل قيمته ‪ 21‬مليار دينار‪ .‬وفي هذا‬

‫الخبر‪11/03/30 ،‬‬

‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫إجراءات الستقطاب االستثمارات‬ ‫أعلن وزير االقتصاد بدولة اإلمارات‪ ،‬سلطان بن سعيد‬ ‫المنصوري‪ ،‬في منتصف شهر فبراير (شباط)‪ ،‬أنه‬ ‫خالل العام الحالي يُنتظر إلغاء القانون الذي يحظر‬ ‫حاليا امتالك المواطنين األجانب ألكثر من ‪49%‬‬ ‫في بعض األعمال المحددة خارج المناطق الحرة‪.‬‬ ‫وبذلك تزمع حكومة اإلمارات استقطاب المزيد من‬ ‫االستثمارات في البالد وتنشيط االقتصاد المحلي‬ ‫وقطاع التشغيل‪.‬‬ ‫‪Gulf News, 17/02/11‬‬

‫تعافي االستثمارات الصناعية باإلمارات‬ ‫أعلنت وزارة االقتصاد اإلماراتية أن االستثمارات في‬ ‫قطاع الصناعة خالل عام ‪ 2010‬حققت نموا بمعدل‬ ‫‪ 3%‬مقارنة بعام ‪ .2009‬وفقا لهذه المعطيات‪ ،‬خالل‬ ‫الفترة المشار إليها‪ ،‬تم إنجاز ‪ 143‬مشروعا صناعيا‬ ‫جديدا في اإلمارات بقيمة إجمالية ‪ 15823‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬معظم هذه المشاريع كانت مخصصة إلنتاج‬ ‫مواد البناء والورق والمنتجات الكيماوية والمعدات‬ ‫الكهربائية واآلالت واألجهزة‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 14/02/11‬‬

‫‪ 12.4‬مليار دوالر حجم استثمارات سيدات أعمال‬ ‫اإلمارات‬ ‫بمناسبة الدورة الثامنة من جائزة اإلمارات للسيدات‬ ‫التي تميزت بحضور مسؤولين في مجالس سيدات‬ ‫األعمال على مستوى الدولة‪ ،‬إلى جانب العديد من‬ ‫سيدات األعمال المستثمرات منهن والمهنيات من‬ ‫المواطنات والمقيمات اللواتي يستهدفن الجائزة‪ ،‬أكدت‬ ‫رجاء القرق‪ ،‬رئيسة مجلس سيدات أعمال دبي أن عدد‬ ‫سيدات األعمال في اإلمارات وصل إلى أكثر من ‪14‬‬ ‫ألف سيدة أعمال منهن ‪ 3800‬سيدة أعمال في أبوظبي‬ ‫وأكثر من ‪ 4‬آالف سيدة أعمال في دبي‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن إجمالي حجم استثماراتهن جميعا تصل لنحو ‪12,4‬‬ ‫مليار دوالر أميركي‪.‬‬ ‫وقالت إن هناك ‪ 45‬ألف سيدة أعمال على مستوى‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬الفتة إلى أن هناك عددا‬ ‫كبيرا من سيدات األعمال الخليجيات يقمن أعمالهن في‬ ‫اإلمارات نظرا للبيئة الممتازة والبنية التحتية المتطورة‬ ‫التي تقدمها دولة اإلمارات إلقامة األعمال فيها‪.‬‬ ‫البيان‪11/02/26 ،‬‬

‫استثمارات ضخمة في قطاعي الطاقة والمياه‬ ‫أعلنت السلطات اإلماراتية في بداية شهر مارس‬ ‫(آذار)‪ ،‬عن استثمار ‪ 1600‬مليون دوالر في مشاريع‬ ‫جديدة لتوريد المياه والكهرباء‪ .‬من أهم األشغال التي‬ ‫سيتم إنجازها مشروع مد أنابيب جديدة للمياه باستثمار‬ ‫‪ 228‬مليون يورو‪ ،‬وإنشاء محطة جديدة لنقل الطاقة‬ ‫الكهربائية بتكلفة ‪ 95‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪Zawya Dow Jones, 02/03/11‬‬

‫"دبي العالمية" تعيد جدولة ديونها‬ ‫وقعت الشركة القابضة "دبي العالمية" في نهاية مارس‬ ‫(آذار) اتفاقا مع ‪ 80‬دائنا إلعادة جدولة ديونها والتي‬ ‫تقدر بنحو ‪ 24.9‬مليار دوالر‪ .‬ينص االتفاق الجديد‬ ‫على أن تسدد الشركة القابضة للدائنين ‪ 4.4‬مليار‬ ‫دوالر على مدى السنوات الخمس المقبلة‪ ،‬في حين يتم‬ ‫سداد مبلغ ‪ 10.3‬مليار على مدى ثماني سنوات بسعر‬ ‫فائدة ثابت ‪.2.4%‬‬ ‫‪Arabianbusiness, 23/03/11‬‬

‫األردن‬ ‫نمو الصادرات الصناعية‬ ‫أفادت غرفة التجارة والصناعة األردنية بأن‬ ‫الصادرات الصناعية حققت نموا خالل عام ‪2010‬‬ ‫بمعدل ‪ 16.7%‬لتصل إلى ‪ 3500‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وكانت أهم هذه الصادرات اآلالت الهندسية واألجهزة‬ ‫الكهربائية ومعدات االتصاالت وكذلك المنتجات‬ ‫الجلدية وتوابعها‪ .‬وقد توجهت معظم هذه الصادرات‬ ‫إلى العراق والسعودية والواليات المتحدة وكندا‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 6/02/11‬‬

‫المغرب‬ ‫"نيسان" (‪ )Nissan‬تعود إلى طنجة‬ ‫أعلنت شركة "نيسان" اليابانية لصناعة السيارات عن‬ ‫استئناف مشروعها لتأسيس شركة مختلطة مع "رينو"‬ ‫(‪ )Renault‬الفرنسية في طنجة‪ .‬وقد أكد هذا النبأ‬ ‫السيد‪ /‬كارلوس غصن (‪ )Carlos Ghosn‬رئيس‬ ‫ومدير عام شركة رينو‪ ،‬وذلك في مؤتمر صحفي‬ ‫عقد في نهاية شهر فبراير (شباط) في العاصمة‬ ‫الفرنسية باريس‪ .‬وقال السيد "غصن"‪ ،‬رئيس ائتالف‬ ‫"رينو ‪ -‬نيسان" عند تقديمه لخطة رينو االستراتيجية‬ ‫لعام ‪ ،2016‬إن "نيسان ستأتي أيضا إلى طنجة"‪.‬‬ ‫وسينتج مصنع "رينو طنجة ميد" (‪Renault‬‬ ‫‪ )Tanger Med‬مجموعة سيارات اقتصادية‪ ،‬وهو‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫حاليا قيد اإلنشاء‪ ،‬ومن المقرر تشغيله في بداية عام‬ ‫‪ ، 2012‬وتبلغ طاقة المصنع اإلنتاجية ‪ 30‬سيارة‪/‬‬ ‫ساعة‪ .‬وسيخصص معظم إنتاج المصنع (‪)90%‬‬ ‫للتصدير إلى دول شمال أفريقيا والشرق األوسط ودول‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬

‫واألطلنطية‪ ،‬تمتد على مساحة ‪ 3300‬هكتار‪ .‬تتضمن‬ ‫المرحلة األولى من المشروع إنشاء ‪ 32‬قاعدة لوجستية‬ ‫في ‪ 10‬مدن على مساحة ‪ 2080‬هكتارا‪ ،‬تحديدا ‪8‬‬ ‫قواعد في الدار البيضاء و‪ 323‬هكتارا في "زناتة" يتم‬ ‫إنجاز ‪ 62%‬منها قبل عام ‪.2015‬‬

‫‪TopMarruecos, 22/02/11‬‬

‫‪Africainfomarket, 09/02/11‬‬

‫مخطط للموانئ يقسم المغرب إلى ستة أقطاب بكلفة‬ ‫‪ 72‬مليار درهم‬ ‫استكملت وزارة التجهيز إعداد المخطط المديري الوطني‬ ‫للموانئ‪ .‬وتقدر التكلفة المالية للمخطط الذي يروم إعادة‬ ‫النظر في سياسة الموانئ بالمغرب بـ ‪ 72‬مليار درهم‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قسم المخطط المغرب البحري إلى‬ ‫ستة أقطاب رئيسية‪ ،‬هي قطب الشمال الغربي‪ ،‬قطب‬ ‫الشرق‪ ،‬قطب البيضاء ‪ -‬القنيطرة‪ ،‬قطب عبدة ‪ -‬دكالة‪،‬‬ ‫قطب سوس ‪ -‬تانسيفت‪ ،‬قطب الجنوب‪ .‬أما المعايير‬ ‫التي اعتمدت لتقسيم المغرب البحري إلى ستة أقطاب‬ ‫جهوية‪ ،‬فتتمثل أساسا في المعطي الجغرافي البحري‪ ،‬ثم‬ ‫التوازن االقتصادي الجهوي‪ ،‬إضافة إلى توفر إمكانات‬ ‫التنمية االقتصادية والصناعية والفالحية وفرص الصيد‪.‬‬ ‫بالمقابل تحبذ الدراسة تأجيل النظر في بناء ميناء جديد‬ ‫للناظور بعد ‪ .2020‬من جهة أخرى‪ ،‬هناك تنافس بين‬ ‫القنيطرة والعرائش حول تشييد ميناء جديد بين قطبي‬ ‫الدار البيضاء وطنجة‪ .‬وإذا كان المخطط اإلداري ال‬ ‫يتضمن حاليا جدوال لتشييد ميناء القنيطرة‪ ،‬فإن الدراسة‬ ‫بالمقابل تنصح بتشييد ميناء على الواجهة البحرية‬ ‫للقنيطرة بتكلفة تقدر بـ ‪ 9,6‬مليار درهم مع تخصيص‬ ‫الميناء النهري الحالي للترفيه‪ .‬وتعتبر الدراسة أن ميناء‬ ‫القنيطرة‪ ،‬الذي يمكن مع المدى المتوسط أن يتحول إلى‬ ‫ميناء صناعي وطاقي‪ ،‬أن يلعب دور المكمل لميناء‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫التجديد‪11/03/23 ،‬‬

‫استثمارات هامة في مجال الخدمات اللوجستية‬ ‫تنوي حكومة المغرب استثمار ‪ 5300‬مليون يورو في‬ ‫مجال الخدمات اللوجستية‪ ،‬وذلك حتى عام ‪.2015‬‬ ‫وترى السلطات المغربية أن هذا النشاط أساسيا لتنمية‬ ‫عالقات التجارة الخارجية المغربية‪ .‬ويهدف المغرب‬ ‫إلى زيادة تدفقات السلع التجارية لتقليص تكلفة الخدمات‬ ‫اللوجستية والتي ستنخفض من ‪ 20‬إلى ‪ 15%‬من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي خالل ‪ 4‬سنوات‪ ،‬مع زيادة نمط‬ ‫النمو االقتصادي من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬نقاط على مدى عشر‬ ‫سنوات‪ .‬كما تنوي الحكومة المغربية أيضا توفير ‪36‬‬ ‫ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام ‪ 2015‬و‪96‬‬ ‫ألف فرصة أخرى بحلول عام ‪ .2030‬في سياق هذه‬ ‫االستراتيجية الوطنية‪ ،‬ينتظر تأسيس قواعد للخدمات‬ ‫اللوجستية متعددة النماذج‪ ،‬يتم تنفيذها بالتعاون مع‬ ‫شركات القطاع العام‪ .‬يصل استثمار هذا المشروع إلى‬ ‫‪ 10300‬مليون يورو حتى عام ‪ ،2030‬ويشمل إنشاء‬ ‫‪ 70‬منشأة في ‪ 18‬مدينة قريبة من السواحل المتوسطية‬

‫البلدان العربية بعدد ‪ 15‬طلبا لتسجيل براءات االختراع‪،‬‬ ‫تليه تونس (‪ 9‬طلبات) ثم الجزائر (‪ )2‬وليبيا (‪.)1‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 25/02/11‬‬

‫ُعمان‬ ‫استثمارات جديدة في قطاع الغاز‬

‫مخطط لدعم االبتكار‬ ‫تخصص الحكومة المغربية هذا العام ‪ 45‬مليون‬ ‫يورو لدعم االبتكار وتنشيط االتفاقيات بين الشركات‬ ‫والجامعات‪ ،‬وذلك وفقا لتصريحات وزير التجارة‬ ‫المغربي أحمد رضا الشامي‪ .‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬سيؤسس‬ ‫المغرب ثالثة صناديق جديدة تخصص لمساعدة شباب‬ ‫رجال األعمال ذوي األفكار المبتكرة‪ .‬الصندوق األول‬ ‫رأسماله ‪ 4.3‬مليون يورو‪ ،‬ويقدم مساعدات حتى ‪90‬‬ ‫ألف يورو لكل مشروع‪ .‬في حالة فشل المشروع يعفى‬ ‫صاحبه من رد المبلغ‪ .‬والصندوق الثاني رأسماله‬ ‫‪ 35.4‬مليون يورو‪ ،‬ويخصص لتمويل مشاريع البحث‬ ‫المشتركة بين الشركات والجامعات‪ .‬أما الصندوق‬ ‫الثالث‪ ،‬ورأسماله ‪ 5.3‬مليون يورو‪ ،‬فيخصص لتأسيس‬ ‫ائتالفات تضم شركات تشترك في مشاريع البحث‬ ‫والتنمية‪ .‬وإلى جانب هذه المخططات لتقديم المساعدات‬ ‫المالية‪ ،‬هناك مبادرة حكومية إلنشاء ثالث مدن لالبتكار‬ ‫تحتضن مراكز للبحث وشركات متخصصة‪ ،‬وتستخدم‬ ‫كحاضنات للشركات الجديدة لشباب رجال األعمال‪.‬‬ ‫أشار الوزير إلى أن هذه المدن سيتم بناؤها هذا العام‬ ‫في كل من "فاس" و"مراكش" و"الرباط"‪ ،‬وخالل العام‬ ‫القادم سيتم بناء مدينة رابعة في "الدار البيضاء"‪.‬‬ ‫‪Magharebia, 02/03/11‬‬

‫لجنة االستثمار تصادق على ‪ 25‬مشروعا بكلفة ‪40‬‬ ‫مليار درهم‬ ‫صادقت الحكومة المغربية على ‪ 25‬مشروعا استثماريا‬ ‫بقيمة ‪ 40‬مليار درهم‪ .‬وهي مشاريع تتوقع منها الحكومة‬ ‫إحداث ‪ 3021‬منصب شغل مباشرة و‪ 45.500‬غير‬ ‫مباشرة في قطاعات البنيات التحتية والتوزيع التجاري‬ ‫والطاقة والصناعة والسياحة والخدمات وكذلك الترفيه‪.‬‬ ‫فيما توزعت المناطق المستهدفة من هذه المشاريع‬ ‫ما بين كل من مكناس وتافياللت وسوس ماسة درعة‬ ‫ودكالة عبدة والشاوية ورديغة ومراكش تانسيفت الحوز‬ ‫وأخيرا الدار البيضاء‪.‬‬ ‫األحداث المغربية‪11/03/21 ،‬‬

‫المغرب أول بلد عربي في مجال براءات االختراع‬ ‫وفقا للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (‪ )OMPI‬يحتل‬ ‫المغرب المركز األول بين دول المغرب العربي من‬ ‫حيث عدد براءات االختراع لعام ‪ .2010‬وفي تصنيف‬ ‫البلدان الذي صدر يوم ‪ 9‬فبراير (شباط)‪ ،‬يتصدر المغرب‬

‫تزمع الحكومة العمانية استثمار مليار دوالر في استغالل‬ ‫حقل الغاز بجنوب شرق العاصمة مسقط‪ .‬خالل الربع‬ ‫األول من عام ‪ 2013‬يصل إنتاج المصنع الجديد إلى‬ ‫‪ 2.5‬مليون متر مكعب غاز يوميا‪ .‬ومثل معظم الدول‬ ‫المجاورة‪ ،‬شهدت سلطنة عمان خالل السنوات األخيرة‬ ‫نموا قويا في الطلب على الطاقة‪ ،‬وبالتالي فاحتياطي‬ ‫الغاز بها ال يكفي لتلبية الطلب الحالي‪.‬‬ ‫‪Arabianbusiness, 20/03/11‬‬

‫قطر‬ ‫‪ 1.2‬مليار دوالر حجم سوق معدات البناء في قطر‬ ‫عام ‪2015‬‬ ‫توقعت دراسة جديدة أعدتها "وورلد ماركت انتلجنس"‬ ‫‪ WMI‬أن تنمو قيمة سوق معدات البناء في قطر إلى‬ ‫غاية عام ‪ 2015‬بمتوسط نمو سنوي قدره ‪%15.66‬‬ ‫لتبلغ ما يعادل ‪ 1.2‬مليار دوالر في ‪ .2015‬وقد نمت‬ ‫السوق القطرية لمعدات البناء في الفترة الماضية بمتوسط‬ ‫سنوي بلغ ‪ %23.3‬نتيجة االستثمارات الكبيرة في‬ ‫مشاريع البنية التحتية‪ .‬ورغم تراجعها في العام ‪2009‬‬ ‫بنسبة ‪ %44.9‬إلى ما قيمته ‪ 526.7‬مليون دوالر فإن‬ ‫المشاريع المبرمجة في قطاعات التعليم والصحة والبنى‬ ‫التحتية والنقل ستسهم في إعطاء دفعة جديدة الستهالك‬ ‫معدات البناء في السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫العرب‪11/03/05 ،‬‬

‫سوريا‬ ‫خطة خمسية لالستثمار في قطاع الزراعة‬ ‫أعلنت الحكومة السورية‪ ،‬في بداية فبراير (شباط)‪ ،‬عن‬ ‫خطتها الخمسية الجديدة للزراعة‪ ،‬حيث تنوي استثمار‬ ‫‪ 2900‬مليون يورو‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ 3‬مليارات يورو‬ ‫تخصص لتعزيز صندوق الدعم الزراعي وتحديث نظم‬ ‫الري‪ .‬وتهدف هذه الخطة الجديدة إلى زيادة اإلنتاج‬ ‫الزراعي بنسبة ‪ 3.3%‬خالل السنوات الخمس المقبلة‪.‬‬ ‫ويعد قطاع الزراعة حاليا واحدا من أهم القطاعات‬ ‫االقتصادية في سوريا‪ ،‬حيث يشكل ‪ 25%‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي بها‪ ،‬ويوفر ‪ 30%‬من فرص العمل‬ ‫المتاحة‪.‬‬ ‫‪Sana, 09/02/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات‬ ‫ألومنيوم‬ ‫مجلس التعاون الخليجي سيستثمر ‪ 25‬مليار دوالر‬ ‫في مجال الصناعة‬ ‫يزمع مجلس التعاون الخليجي استثمار ‪ 25‬مليار‬ ‫دوالر في قطاع األلومنيوم على مدى أثني عشر‬ ‫عاما‪ ،‬في إطار استراتيجيته للتنوع االقتصادي وللحد‬ ‫من تبعيته للصادرات النفطية‪ .‬حتى اآلن استثمرت‬ ‫الدول األعضاء بالمجلس ‪ 30‬مليار دوالر في‬ ‫مصانع إنتاج األلومنيوم‪ ،‬أي ما يعادل سدس إجمالي‬ ‫استثماراتها في الصناعات غير النفطية‪ .‬وفي عام‬ ‫‪ 2022‬ينتظر أن تصل استثمارات دول المجلس‬ ‫في هذا القطاع إلى ‪ 55‬مليار دوالر‪ .‬وحاليا تعتبر‬ ‫دولة اإلمارات المنتج الرئيسي لأللومنيوم في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬حيث يبلغ إنتاجها ‪ 1.8‬مليون طن‬ ‫سنويا‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 40%‬من إجمالي إنتاج دول‬ ‫الخليج من األلومنيوم‪.‬‬ ‫‪Emirates 24/7, 19/02/11‬‬ ‫‪Gulf News, 21/01/11‬‬

‫القطاع المصرفي‬ ‫تعافي القطاع المصرفي في تونس في عام ‪2010‬‬ ‫حقق القطاع المصرفي التونسي خالل عام ‪2010‬‬ ‫أداء جيدا‪ .‬وفقا لبيانات أكبر شركة وساطة استثمارية‬ ‫تونسية "صندوق مكسولة لالستثمار"‪ ،‬بلغ صافي‬ ‫أرباح القطاع المصرفي ‪ 257‬مليون يورو‪ ،‬وبذلك‬ ‫حقق نموا بمعدل ‪ 20%‬مقارنة بعام ‪ .2009‬وكان‬ ‫أداء "الشركة التونسية للبنك" مماثال‪ ،‬وهو ثاني‬ ‫أكبر بنك في تونس‪ ،‬وقد أعلن أن ودائعه خالل العام‬ ‫الماضي حققت نموا بمعدل ‪ ،8.46%‬بينما زادت‬ ‫حافظة القروض بنسبة ‪ 12.46%‬وتقدر أرباح البنك‬ ‫في نفس الفترة بنحو ‪ 21.42‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪Oxford Business, 17/03/11‬‬

‫وجهة نظر اقتصادية‪ :‬تحديات القطاع المصرفي‬ ‫العربي بعد ثورتي تونس ومصر‬ ‫أكد رئيس اتحاد المصارف العربية‪ ،‬عدنان أحمد‬ ‫يوسف‪ ،‬أن القطاعين المصرفيين التونسي والمصري‬ ‫قد يتأثران في صورة موقتة بالمشهد السياسي في‬ ‫بلديهما‪ ،‬لكنهما‪ ،‬وألنهما جزء حيوي من االقتصاد‬ ‫الوطني‪ ،‬سيتعافيان تدريجاً مع تعافي االقتصاد‪ .‬وبعد‬ ‫ذلك سيقع على عاتقهما دور حيوي في استنهاض‬ ‫االقتصاد من خالل تطوير منتجات تكون قادرة على‬ ‫تعبئة المدخرات الوطنية بغية توظيفها في مشاريع‬ ‫اقتصادية حيوية‪.‬‬

‫كما أكد رئيس اتحاد المصارف العربية أن المصارف‬ ‫العربية لم تواجه مشاكل كبيرة بعد نشوب أزمة المال‬ ‫العالمية‪ ،‬ألن كثيراً منها كانت استثماراته داخل‬ ‫السوق‪ .‬وأخيرا‪ ،‬أشار أحمد يوسف إلى أن األرباح‬ ‫الصافية للقطاع المصرفي التونسي سجلت خالل‬ ‫النصف األول من العام الماضي نمواً بنسبة ‪ 49‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بالفترة ذاتها من العام قبل الماضي‪.‬‬ ‫أما بالنسبة إلى نمو القطاع المصرفي المصري‪ ،‬فبلغ‬ ‫‪ 22‬في المئة في الفترة نفسها‪.‬‬

‫يقدر حجم استثمارات الطاقة المزمع إنجازها في‬ ‫مجموع الدول العربية خالل السنوات الخمس القادمة‬ ‫بنحو ‪ 470‬مليار دوالر‪ .‬وتشير الدراسة إلى أن‬ ‫‪ 70%‬من هذه االستثمارات سيتم تطويرها في خمس‬ ‫دول وهي‪ :‬المملكة السعودية ودولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة وقطر والجزائر ومصر‪.‬‬ ‫وتحتل السعودية المرتبة األولى باستثمارات في‬ ‫قطاع الطاقة قيمتها ‪ 130‬مليار دوالر‪ ،‬حتى عام‬ ‫‪.2015‬‬

‫الحياة‪11/02/25 ،‬‬

‫الطرق البرية‬ ‫السعودية تخطط لتطوير ‪ 389‬مشروعا جديدا‬ ‫خصصت وزارة النقل السعودية ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫إلنشاء ‪ 389‬طريقا بريا جديدا بمجموع أطوال‬ ‫‪ 6600‬كم‪ .‬وسيتم تطوير معظم هذه البنيات األساسية‬ ‫في محافظة الرياض‪ ،‬وأهمها المرحلة األولى من‬ ‫"الخرج" و"القويعية"‪،‬‬ ‫الطريق البري الذي يربط بين‬ ‫ْ‬ ‫والمرحلة الثانية تقع بين "عفيف" و"ظلم" والممر‬ ‫البري الذي سيصل بين "الرياض" و"القصيم" من‬ ‫جانب‪ ،‬وبين "الرياض" و"حريمالء" من جانب‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 07/02/11‬‬

‫تطوير طريق "الجهراء" البري في الكويت‬ ‫تعد إعادة بناء وتحسين الطرق البرية في الكويت من‬ ‫أولويات البلد في مجال البنيات األساسية‪ .‬في هذا‬ ‫االتجاه‪ ،‬أعلنت وزارة األشغال العامة عن مشروع‬ ‫تطوير طريق الجهراء البري‪ ،‬بتكلفة ‪ 659‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬يبدأ تنفيذ المشروع خالل هذا العام ويتم إنجازه‬ ‫بحلول عام ‪ .2015‬والهدف من هذا المشروع الجديد‬ ‫هو تحسين مستويات السالمة المرورية‪ .‬وتتضمن‬ ‫األشغال بناء طريق سريع يمتد طوله ‪ 21‬كم ونفق‬ ‫وجسر علوي طوله ‪ 7‬كم‪ .‬وقد وصفت السلطات‬ ‫الكويتية أشغال تطوير طريق الجهراء بأنها "من‬ ‫أهم مشاريع البنية األساسية للطرق البرية التي يتم‬ ‫إنجازها حاليا في العالم"‪.‬‬ ‫‪Kuwait Times, 21/02/11‬‬

‫الطاقة‬ ‫استثمارات بقيمة ‪ 470‬مليار دوالر في مشاريع‬ ‫الطاقة‬ ‫وفقا لدراسة أعدتها شركة "أبيكورب" (‪،)Apicorp‬‬

‫بينما تعد دولة اإلمارات ثاني مستثمر في قطاع‬ ‫الطاقة بمنطقة الشرق األوسط‪ ،‬تليها إمارة قطر‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة المشاريع االستثمارية المزمع إنجازها‬ ‫بدولة اإلمارات خالل السنوات األربع القادمة نحو‬ ‫‪ 74‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪Emirates 24/7, 19/02/11‬‬

‫الطاقات المتجددة‬ ‫إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقوة ‪ 200‬ميغاواط‬ ‫في ُعمان‬ ‫وقع اختيار السلطات العمانية على شركة "أستونفيلد"‬ ‫(‪)Astonfield Renwable Resources‬‬ ‫الهندية‪ ،‬لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية النموذجي في‬ ‫سلطنة عمان‪ ،‬ليصبح قاعدة إلطالق برنامج الطاقة‬ ‫المستقبلي على نطاق واسع في البلد‪.‬‬ ‫وتنوي الحكومة العمانية إنشاء محطة ضخمة للطاقة‬ ‫الشمسية تبلغ قوتها اإلنتاجية ‪ 200‬ميغاواط‪ .‬وبذلك‬ ‫تصبح عمان دولة رائدة ناشئة في قطاع الطاقة‬ ‫الشمسية بالمنطقة‪.‬‬ ‫‪Times Oman, 13/02/11‬‬

‫الجزائر تقدم مخططها للطاقات المتجددة‬ ‫أقر مجلس الوزراء الجزائري مخطط االستثمارات‬ ‫في قطاع الطاقات المتجددة باستثمار يبلغ ‪120‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وذلك حتى عام ‪ .2030‬ويصحب هذه‬ ‫السياسة الطاقية الجديدة في الجزائر تنمية الصناعة‬ ‫المحلية في هذا القطاع‪.‬‬ ‫وتتولى الشركة الوطنية "سونيل غاز" تنفيذ هذه‬ ‫المشاريع الجديدة‪ ،‬حيث تقوم حاليا بتطوير مشروع‬ ‫محطة الدائرة المركبة للغاز الطبيعي والطاقة‬ ‫الشمسية بقوة ‪ 150‬ميغاوط في "حاسي الرمل"‬ ‫ومشروع محطة الطاقة المولدة من الرياح بقوة ‪10‬‬ ‫ميغاواط في "أدرار"‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات‬ ‫هذا المشروع الجزائري الجديد للطاقات المتجددة‪،‬‬ ‫الذي يحظى بتأييد سياسات توفير الطاقة‪ ،‬يهدف إلى‬ ‫تنمية المعرفة والبحث في هذا المجال خالل العامين‬ ‫األولين‪.‬‬

‫مشاريع للسكك الحديدية بتكلفة ‪ 20600‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬أهم هذه المشاريع هو إنشاء مشروع اإلمارات‬ ‫للسكك الحديدية بقيمة ‪ 11‬مليار دوالر ويبدأ تنفيذه في‬ ‫منتصف عام ‪.2011‬‬

‫قطاع الصحة‪ ،‬حيث تمثل االستثمارات في هذا المجال‬ ‫‪ 1.7%‬من إجمالي الناتج المحلي الكويتي‪ ،‬وهو أقل‬ ‫بكثير من اإلمارات (‪ )2.7%‬والسعودية (‪ )3.4%‬أو‬ ‫األردن (‪.)8.9%‬‬

‫لتحقيق ذلك‪ ،‬تنوي السلطات الجزائرية تنشيط‬ ‫اتفاقات التعاون مع الشركاء األجانب‪ ،‬وبصفة خاصة‬ ‫المجموعات الصناعية المتخصصة في إنتاج أجهزة‬ ‫وتقنيات خاصة بصناعة الطاقات المتجددة‪.‬‬

‫أما عن قطر‪ ،‬فتقوم حاليا بإنجاز مشاريع استثمارية‬ ‫هامة في مجال البنيات األساسية بهذا القطاع‪ .‬فنجد‬ ‫أن الحكومة القطرية أقرت الخطة الوطنية للسكك‬ ‫الحديدية والتي تتضمن استثمارات بقيمة ‪ 25‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬إلنشاء الخط الذي يصل إلى شبكة السكك‬ ‫الحديدية لمجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫ولحل هذه المشكلة أعلنت الحكومة الكويتية في شهر‬ ‫يناير (كانون الثاني) عن تطوير استراتيجية لتوفير‬ ‫‪ 3500‬سرير جديد للمستشفيات ومعامل جديدة وأقسام‬ ‫للعمليات الجراحية‪.‬‬

‫‪Maghrebia, 08/02/11‬‬

‫الطاقة النووية‬ ‫األردن والسعودية يحرزان تقدما في مشاريع الطاقة‬ ‫النووية‬ ‫وقع األردن وتركيا اتفاقية للتعاون في مجال تنمية‬ ‫الطاقة الذرية‪ .‬تخطط الحكومة األردنية إلنشاء أول‬ ‫مفاعل نووي بحلول عام ‪ ،2019‬وأشارت إلى أن‬ ‫هذا االتفاق يهدف إلى االستفادة بالخبرة التركية في‬ ‫مجال تطوير الطاقة النووية‪ ،‬علما بأن تركيا هي‬ ‫الدولة الرابعة عشر التي يوقع معها األردن اتفاقية‬ ‫للتعاون النووي‪ .‬حاليا يستورد األردن كافة استهالكه‬ ‫من الطاقة تقريبا‪ ،‬ومن هنا تأتي حاجته للبحث عن‬ ‫مصادر ذاتية للطاقة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬وقعت السعودية في ‪ 22‬فبراير (شباط)‬ ‫الماضي اتفاقية أخرى مع فرنسا للتعاون من أجل إنتاج‬ ‫الطاقة النووية في البلد ألغراض سلمية‪.‬‬ ‫‪Bloomberg, 17/02/11‬‬ ‫‪Arab News, 22/02/11‬‬

‫السكك الحديدية‬ ‫مشاريع في الخليج بقيمة ‪ 100‬مليار دوالر‬ ‫تقوم دول مجلس التعاون الخليجي بتنفيذ مشاريع‬ ‫في مجال البنيات األساسية للسكك الحديدية بقيمة‬ ‫‪ 106200‬مليون دوالر‪ .‬أضخم هذه المشاريع يجري‬ ‫تنفيذه في المنطقة يعرف باسم "شبكة السكك الحديدية‬ ‫لمجلس التعاون الخليجي" وتكلفته ‪ 30‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫للربط بين دول المجلس الست وذلك بحلول عام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وترأس السعودية دول المنطقة بمجموع ‪ 23‬مشروعا‬ ‫يقدر استثمارها بنحو ‪ 25600‬مليون دوالر‪ ،‬وأهمها‬ ‫مشروع إنشاء خط للسكك الحديدية بين مكة المكرمة‬ ‫والمدينة‪ ،‬وتبلغ تكلفته ‪ 6‬مليارات دوالر‪ ،‬وهو حاليا‬ ‫في مرحلة المناقصة‪.‬‬ ‫ودولة اإلمارات من جانبها‪ ،‬تقوم حاليا بتنفيذ ثمانية‬

‫وهناك أيضا مشاريع قائمة هذا المجال لباقي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وإن كان على نطاق أضيق‪،‬‬ ‫باستثمارات كبيرة ‪ :‬الكويت (‪ 17‬مليار دوالر) ُ‬ ‫وعمان‬ ‫(‪ 10‬مليارات دوالر) والبحرين (‪ 8‬مليارات دوالر)‪.‬‬ ‫‪Emirates 24/7, 21/03/11‬‬

‫تجارة "الفرانشيز"‬

‫من جانب آخر‪ ،‬أشارت وزارة الصحة الكويتية إلى‬ ‫أن رأس المال الخاص سيكون له دور هام في تنمية‬ ‫القطاع الصحي‪ .‬لذلك‪ ،‬من المتوقع أن يحقق القطاع‬ ‫نموا‪ ،‬وفقا لبيانات "بيزنيس مونيتور إنترناشيونال"‬ ‫(‪ ،)Business Monitor International‬بنمط‬ ‫‪ 8.47%‬سنويا حتى عام ‪ 2014‬ليصل إلى ‪4900‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬حيث تشكل النفقات العامة ‪ 75%‬من‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬من المنتظر أن تبلغ نفقات قطاع الصيدلة‬ ‫‪ 513‬مليون دوالر بحلول عام ‪.2014‬‬

‫نمو تجارة الفرانشيز بنسبة ‪ 30%‬في الشرق‬ ‫األوسط‬ ‫تقدر تجارة الفرانشيز في دول الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا بـ ‪ 30‬مليار دوالر‪ .‬تبرز أهمية هذا النوع من‬ ‫التجارة في منطقة الشرق األوسط حيث تشكل ‪70%‬‬ ‫من تجارة التجزئة في المنطقة‪ .‬وتتصدر دول الخليج‬ ‫قطاع شركات الفرانشيز بالمنطقة‪ ،‬ومعظمها من دول‬ ‫أوروبا والواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫‪Oxford Business, 14/03/11‬‬

‫دولة اإلمارات تنشئ ثمانية مستشفيات جديدة‬ ‫أعلن وزير الصحة بدولة اإلمارات العربية المتحدة أن‬ ‫بلده سينشئ ثمانية مستشفيات جديدة‪ ،‬حكومية وشبه‬ ‫خاصة‪ ،‬خالل العامين المقبلين بتكلفة ‪ 272‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬سيتم إنشاء ثالثة منها على مدى عام ‪.2011‬‬ ‫‪Ameinfo, 09/02/11‬‬

‫‪Zawya, 24/02/11‬‬

‫الصحة والصيدلة‬ ‫آفاق طيبة لقطاع الصحة في الكويت‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي تحتاج لزيادة عروض‬ ‫أس ّرة المستشفيات بها بنسبة ‪ 240%‬خالل العامين‬ ‫ِ‬ ‫القادمين لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية‪،‬‬ ‫وذلك وفقا لتقرير أعدته حديثا شركة "ماكنزي"‬ ‫(‪ )Mackinzey‬االستشارية‪ .‬وإمارة الكويت تعد‬ ‫من أكثر دول مجلس التعاون الخليجي احتياجا إلجراء‬ ‫إصالحات في قطاع الصحة‪ ،‬حيث يتوفر حاليا ‪19‬‬ ‫سريرا بالمستشفى لكل ‪ 10‬آالف مواطن‪ ،‬وهو متوسط‬ ‫منخفض مقارنة بالسعودية حيث يتوفر ‪ 22‬سريرا‬ ‫والمملكة المتحدة (‪ )39‬واليابان (‪.)140‬‬ ‫كما ينتظر أيضا زيادة احتياجات الكويت الصحية‬ ‫بدرجة كبيرة خالل السنوات القادمة‪ ،‬نتيجة لنمو‬ ‫التعداد السكاني (‪ )2.4%‬وارتفاع مستويات السمنة‬ ‫(‪ 80.4%‬بين النساء و‪ 69,5%‬بين الرجال)‪ .‬كما أن‬ ‫الكويت هو البلد الوحيد في المنطقة األقل استثمارا في‬

‫مدينة جديدة للطب في السعودية‬ ‫أقرت السلطات السعودية خطة لبناء مدينة طبية جديدة‬ ‫في الدمّام‪ ،‬على الساحل الشرقي للبلد الذي يطل على‬ ‫البحرين‪ .‬تصل تكلفة المشروع إلى ‪ 294‬مليون يورو‪،‬‬ ‫وتشمل إنشاء مستشفى جديد تتراوح طاقته االستيعابية‬ ‫ما بين ‪ 1000‬و‪ 1500‬سرير‪ ،‬ومنشآت متخصصة‬ ‫في زراعة األعضاء وكليات للطب وفنادق تُخصص‬ ‫للمرضى وأسرهم‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 06/02/11‬‬

‫أول شركة أدوية في قطر‬ ‫افتتحت قطر أول شركة إلنتاج األدوية في منطقة‬ ‫"قطر فارما" وتعد كمدينة مساحتها ‪ 50‬ألف متر مربع‬ ‫وستحتضن عدة مصانع إلنتاج األدوية‪ .‬حتى اآلن تم‬ ‫افتتاح المرحلة األولى من هذا المجمع وينتظر افتتاح‬ ‫المرحلة الثانية في نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 03/02/11‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫العالم العربي في أزمة‬ ‫يقدم العدد األخير من مجلة "مغرب ‪ -‬مشرق"‬ ‫(‪ ،)Maghreb-Mashrek‬من خالل ملف يديره‬ ‫"محمد حدار" و"جون إيف مواسرون" (‪Jean-Yves‬‬ ‫‪ ،)Moisseron‬دراسة وتحليال آلثار تداعيات األزمة‬ ‫االقتصادية على المنطقة‪ ،‬مع تقييم لتأثير هذه األزمة‬ ‫على اندالع الثورات والحركات االحتجاجية خالل‬ ‫األشهر األخيرة‪.‬‬ ‫وبصفة خاصة‪ ،‬يضم العدد مقاالت تحلل انعكاس األزمة‬ ‫على كل من تونس والمغرب‪ ،‬وتأثيرها على إعادة‬ ‫صياغة استراتيجيات استثمار الصناديق السيادية في‬ ‫منطقة الشرق األوسط والوضع االقتصادي وتطوره‬ ‫في كل من تونس ومصر والجزائر خالل السنوات‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫‪Maghreb-Mashrek N. 206‬‬ ‫شتاء ‪2010-2011‬‬

‫االستثمارات األجنبية المباشرة ومرحلة التحول في‬ ‫المتوسط‬ ‫أصدر برنامج المفوضية األوروبية " إنفست إن ميد"‬ ‫(‪ )Invest in Med‬تقريرا حول تطور االستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة في الدول العربية المتوسطية خالل‬ ‫عام ‪ ،2010‬والتأثيرات المتوقعة للثورات العربية على‬ ‫هذه االستثمارات وخاصة في تونس ومصر‪.‬‬ ‫وفقا للتقرير تأتي هذه التغيرات السياسية في فترة تشهد‬ ‫تعافي االستثمارات في الدول العربية المتوسطية‪.‬‬ ‫خالل عام ‪ ،2010‬تزايد عدد المشاريع االستثمارية‬ ‫بنسبة ‪ ،52%‬وارتفع حجمها بمعدل ‪ 17%‬مقارنة‬ ‫بعام ‪ .2009‬مازالت الشركات األوروبية تتصدر‬ ‫االستثمارات األجنبية في المنطقة‪ ،‬إذ تساهم بنسبة‬ ‫‪ 45%‬من إجمالي المشاريع االستثمارية في هذه‬ ‫الدول‪ .‬وتحتل الشركات الخليجية المركز الثالث‬ ‫(‪ )12%‬بعد الواليات المتحدة (‪ .)20%‬وكانت مصر‬ ‫أكثر الدول العربية المتوسطية استقباال لالستثمارات‬ ‫األجنبية في عام ‪ 2010‬والتي بلغت قيمتها ‪60889‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫‪“The Mediterranean Between Growth an‬‬ ‫‪Revolution. Foreign Direct Investments‬‬ ‫‪and Partnerships in MED Contries in‬‬ ‫‪2010”, Invest in Med, n. 21, 11/03/11.‬‬

‫تراجع إنتاج وصادرات قطاع النفط‬ ‫أصدر صندوق النقد الدولي تقريرا يحلل فيه تطور‬ ‫مسارات تنويع مصادر الطاقة في العالم على مدى‬ ‫‪ 19‬عاما مضت‪ .‬خالل الفترة المذكورة‪ ،‬تراجع ثقل‬ ‫أهم الدول المصدرة للنفط في السوق الدولية بدرجة‬ ‫ملحوظة‪ ،‬سواء من حيث اإلنتاج أو الصادرات‪ .‬بينما‬

‫"البيت العربي" يطلق موقعا جديدا لالقتصاد واألعمال (‪ )EyN‬على اإلنترنيت‬ ‫يطلق "البيت العربي" موقع "االقتصاد واألعمال‬ ‫للبيت العربي" (‪Economía y Negocio‬‬ ‫‪ ،)de Casa Árabe‬استجابة للحاجة المتزايدة‬ ‫ّ‬ ‫ومحقق حول الوقائع‬ ‫للمعلومات ولتحليل مح ّدث‬ ‫االقتصادية واالجتماعية في الوطن العربي وعالقات‬ ‫التعاون االقتصادي بين البلدان العربية وإسبانيا‪،‬‬ ‫سواء في مجال الشركات أو الجامعات أو المجال‬ ‫المهني أو العام بصفة عامة‪ .‬ويعتبر موقع االقتصاد‬ ‫واألعمال (‪ )EyN‬أداة لتأييد ودعم العالقات‬ ‫االقتصادية واألعمال مع البلدان العربية‪ ،‬وتسليط‬ ‫الضوء على حضور الشركات اإلسبانية في هذه‬ ‫البلدان وللمساهمة في التعارف المشترك بين الطرفين‬ ‫(سيتم إطالق النسخة العربية قريبا)‪.‬‬

‫حيث يمكن إجراء بحث متقاطع وفقا لتوزيع الدول‬ ‫والمجاالت والقطاعات االقتصادية المختلفة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب اإلطالع على أخبار ودراسات تحليلية حول‬ ‫العالقات االقتصادية وعالقات التعاون واألعمال‬ ‫واإلطالع على معلومات بشأن السياسات االقتصادية‬ ‫ومشاريع ومخططات التنمية في هذه الدول‪.‬‬ ‫وفي هذا الموقع يتم جمع دراسات وأحاديث ولقاءات‬ ‫مع الخبراء والشركات وملخصات لتقارير مختلفة‬ ‫وكتب ووثائق تعالج مواضيع اقتصادية واجتماعية‬ ‫تم إصدارها عن المنطقة‪ ،‬إلى جانب معلومات حول‬ ‫اجتماعات وندوات ودورات يتم تنظيمها‪ .‬وهناك قسم‬ ‫فرعي تحت عنوان "بتعمق" (‪)En Profundidad‬‬ ‫يقدم معلومات نوعية حول مواضيع وخطوط أنشطة‬ ‫وأبحاث ذات أهمية خاصة‪ ،‬سواء من أجل التنمية‬ ‫االجتماعية واالقتصادية في المنطقة أو لدعم العالقات‬ ‫االقتصادية مع إسبانيا‪.‬‬

‫وأكثر من كونه موقعا لألخبار‪" ،‬االقتصاد واألعمال"‬ ‫موقع للموارد يعمل على تجميع وتصنيف األخبار‬ ‫والمعلومات بحيث يمكن للمستخدمين اإلطالع‬ ‫عليها‪ ،‬من خالل طرق مختلفة للفهرسة تم إعدادها‬ ‫من منطلق األقسام الرئيسية للنشرة‪ :‬إسبانيا والدول‬ ‫العربية‪ ،‬أوروبا والدول العربية‪ ،‬اقتصاديات عربية؛‬

‫‪www.economia.casaarabe.es‬‬

‫كانت المملكة السعودية تتصدر الدول المنتجة للنفط‬ ‫على المستوى العالمي في عام ‪ ،1992‬بنسبة ‪14%‬‬ ‫من إنتاج النفط في العالم‪ ،‬في عام ‪ 2009‬احتلت‬ ‫المركز الثالث بنسبة ‪ ،11.7%‬بعد روسيا‪.‬‬

‫دولة عربية‪ .‬ويشير إلى أن دولة اإلمارات هي أكثر دول‬ ‫المنطقة استخداما لهذه الشبكة االجتماعية (‪45.38%‬‬ ‫من المواطنين)‪ ،‬تليها البحرين (‪ )42.93%‬ثم قطر‬ ‫(‪.)33.95%‬‬

‫أما عن الصادرات السعودية للنفط‪ ،‬فكانت تشكل‬ ‫‪ 24%‬من إجمالي صادرات العالم في عام ‪1992‬‬ ‫وتراجعت إلى ‪ 19.6%‬فقط في عام ‪ .2009‬كما‬ ‫شهدت دولة اإلمارات وليبيا وعمان أيضا تراجع‬ ‫إنتاجها وصادراتها النفطية على المستوى العالمي‪.‬‬

‫‪“Facebook Usage: Factors and‬‬ ‫‪Analysis”, Arab Social Report, vol. 1,‬‬ ‫‪n.º 1, Dubai School of Government,‬‬

‫أما عن سوق الغاز الطبيعي‪ ،‬فنجد أن الصادرات‬ ‫المصرية حققت نموا هاما‪ ،‬كما تبرز إمارة قطر‬ ‫كرابع منتج للغاز على المستوى العالمي‪ .‬خالل عام‬ ‫‪ 2009‬شكل إنتاج قطر ‪ 7.8%‬من إجمالي إنتاج‬ ‫الغاز في العالم‪(.‬بينما في عام ‪ 1992‬لم تكن مدرجة‬ ‫في قائمة أهم الدول المنتجة في العالم)‪.‬‬ ‫& ‪Cail Cohen, Frederick Joutz‬‬ ‫‪Prakash Loungani, Measuring Energy‬‬ ‫‪Security: Trends in the Diversification‬‬ ‫‪of Oil and Natural gas Supplies.‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‪ ،‬فبراير (شباط) ‪2011‬‬

‫تقرير حول اإلعالم االجتماعي في العالم العربي‬ ‫(‪)Arab Social Report‬‬ ‫كلية دبي لإلدارة الحكومية بدأت إصدار سلسلة من‬ ‫المذكرات لتحليل دور الشبكات االجتماعية ووسائل‬ ‫االتصال في الدول العربية‪ .‬يدرس التقرير األول‬ ‫استخدام موقع "فيس بوك" (‪ )Facebook‬في ‪22‬‬

‫لمزيد من المعلومات‪ ،‬برجاء اإلطالع على الموقع‪:‬‬

‫فبراير (شباط) ‪2011‬‬

‫التقييم األول لممارسة نشاط األعمال في الدول‬ ‫العربية‬ ‫أصدر البنك الدولي الجزء األول من تقريره السنوي‬ ‫حول مناخ األعمال في البلدان العربية‪ .‬يبرز التقرير‬ ‫مسار تحديث النظام الجمركي في ست دول بالمنطقة‪،‬‬ ‫وكذلك البنيات األساسية لموانئها‪ .‬ومن بين هذه‬ ‫الدول‪ :‬البحرين ومصر والسعودية وتونس واإلمارات‬ ‫وفلسطين‪ .‬ويبرز التقرير أيضا اإلصالحات التي قام‬ ‫بإدخالها كل من األردن وليبيا وسوريا واإلمارات‬ ‫لتيسير الحصول على قروض‪ ،‬كذلك النظم التي تم‬ ‫تطبيقها في هذه الدول إلتمام عدة إجراءات إدارية‬ ‫الكترونيا‪ ،‬مثل تسديد الضرائب والتسجيل لتأسيس‬ ‫شركة جديدة أو تبادل المعلومات‪.‬‬ ‫ومن بين الجوانب السلبية يذكر البنك الدولي أن‬ ‫إجراءات الدعوى القضائية بشأن تنفيذ عقد تستغرق‬ ‫في المتوسط ‪ 657‬يوما في معظم هذه الدول‪.‬‬ ‫‪Doing Buisness in the Arab World 2011,‬‬ ‫البنك الدولي‪2011/04/01 ،‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫التقييم األخير القتصادي جزر القمر وإمارة قطر‬ ‫أصدر صندوق النقد الدولي نتائج اللجان االستشارية‬ ‫األخيرة‪ ،‬وفقا للبند الرابع‪ ،‬عن تطور االقتصاد في جزر‬ ‫القمر وإمارة قطر‪ .‬وفقا للمعطيات الرسمية‪ ،‬خالل عام‬ ‫‪ 2010‬حقق اقتصاد جزر القمر نموا بمعدل ‪،2.1%‬‬ ‫بزيادة نسبتها ‪ 0.7%‬عن العام السابق‪ .‬ويرجع ذلك‬ ‫أساسا إلى زيادة المساعدات المخصصة لتوفير فرص‬ ‫عمل بالقطاع العام وإلى زيادة االستهالك المحلي‬ ‫والتحويالت المالية وإيرادات قطاع السياحة‪ .‬على الرغم‬ ‫من ذلك‪ ،‬ينبه الصندوق سلطات جزر القمر إلى وجوب‬ ‫إجراء إصالحات هيكلية لتعزيز اقتصادها والحد من‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫أما عن قطر‪ ،‬فيبرز التقرير تغلبها على تداعيات األزمة‬ ‫المالية بشكل "جيد للغاية"‪ ،‬كما يعكس نمو االقتصاد‬ ‫القطري خالل العام الماضي بمعدل ‪ 16%‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي‪ .‬على الرغم من هذا الوضع االقتصادي‬ ‫الجيد‪ ،‬يوصي الصندوق بعدد من اإلجراءات من بينها‬ ‫تعزيز نمو القطاعات غير النفطية ومواصلة سياسات‬ ‫ادخار اإليرادات النفطية الحالية لضمان استقرار‬ ‫االقتصاد الكلي‪.‬‬

‫‪“Qatar: 2010 Article IV Consultation”,‬‬ ‫‪Country Report, n.º 11/64‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‪09/03/11 ،‬‬

‫عوامل اقتصادية أساسية لدولة فلسطين‬ ‫يحلل البنك الدولي في تقرير أصدره حديثا تطور‬ ‫االقتصاد الفلسطيني والعوامل الرئيسية لهذا االقتصاد‬ ‫وخصائصها‪ ،‬ومن بينها السياسة الضريبية والتجارة‬ ‫والبنيات األساسية وسوق العمل ومناخ األعمال‬ ‫ومستويات الفساد‪ .‬وتؤكد الدراسة على أن السلطات‬ ‫الفلسطينية تحافظ على مسار التشكيل المؤسسي مع‬ ‫ضمان سير الخدمات العامة‪ .‬إن تأسيس دولة فلسطينية‬ ‫يمكن أن يتحول إلى واقع في المستقبل القريب‪ .‬ومن‬ ‫العوامل الرئيسية لتحقيق ذلك‪ ،‬إحداث نموذج للنمو أكثر‬ ‫استدامة‪ ،‬ألن االقتصاد الفلسطيني الحالي يعتمد أساسا‬ ‫على مساعدات ومنح خارجية‪ .‬هذا النموذج اإلنمائي‬ ‫يتطلب تعزيز القطاع الخاص‪ ،‬وهو أمر معقد وفقا‬ ‫لتقرير البنك الدولي‪ ،‬نظرا للقيود المفروضة حاليا من‬ ‫قبل إسرائيل‪ .‬كما ينبه البنك الدولي إلى أن معدل البطالة‬ ‫يصل إلى ‪ 16.9%‬في الضفة الغربية و‪ 37.4%‬في‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وهي أعلى معدالت للبطالة في المنطقة‪.‬‬

‫‪Union of the Comoros Article IV‬‬ ‫‪Consultation”, Country Report, n.º 11/72‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‪24/03/11 ،‬‬

‫‪Building the Palestinian State:‬‬ ‫‪Sustaining Growth, Institutions, and‬‬ ‫‪Service Delivery.‬‬

‫"عشر سنوات من االقتصاد االجتماعي بحوض البحر‬ ‫األبيض المتوسط"‬ ‫أصدرت الشبكة األورومتوسطية لالقتصاد االجتماعي‬ ‫(‪ ،)Red ESMED‬بمناسبة مرور عشر سنوات‬ ‫على تأسيسها‪ ،‬وثيقة تستعرض فيها تاريخ االقتصاد‬ ‫االجتماعي في حوض البحر المتوسط‪ ،‬مع تحليل‬ ‫للتحديات واألولويات التي سيواجهها في السنوات‬ ‫المقبلة‪ .‬عبر صفحات الدراسة التي شارك في إعدادها‬ ‫عدة كتاب‪ ،‬تحلل بصفة خاصة حالتي المغرب‬ ‫وتونس‪.‬‬ ‫وتبرز الدراسة دور شركات االقتصاد االجتماعي في‬ ‫التنمية االجتماعية واالقتصادية في البحر المتوسط‪،‬‬ ‫كما تُظهر األهمية االجتماعية لتأسيس هذه الشركات‬ ‫من خالل تجارب الجزائر وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا‬ ‫والمغرب والبرتغال وتونس التي تضم ‪ 400‬ألف‬ ‫شركة وهيئة اقتصاد اجتماعي تعمل على توفير‬ ‫‪ 6.2‬مليون فرصة عمل‪ ،‬ويشارك بها ‪ 134‬مليون‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫‪La economía social en el Mediterráneo,‬‬ ‫البنك الدولي‪13/04/11 ،‬‬

‫االقتصاد االجتماعي في حوض المتوسط‪ ،‬الشبكة‬ ‫األورومتوسطية لالقتصاد االجتماعي‬

‫البنك الدولي‪13/04/11 ،‬‬

‫‪(Red ESMED) 05/04/11‬‬

‫أجندة‬ ‫معهد برشلونة للدراسات الدولية (‪)IBEI‬‬ ‫أعلن معهد برشلونة للدراسات الدولية عن الدورة الثانية للمدرسة الصيفية حول المتوسط‪ ،‬حيث تقدم عدة دورات حول مواضيع راهنة تتعلق بمنطقة المتوسط ومرحلة‬ ‫التحول الديمقراطي التي تشهدها المنطقة العربية‪ .‬يقدم هذه الدورات خبراء ذوي شهرة عالمية‪ ،‬وهي مخصصة للجامعيين واألساتذة والباحثين المهتمين بالعلوم السياسية‬ ‫واالقتصاد والعالقات الدولية‪.‬‬ ‫معهد برشلونة للدراسات الدولية (‪ ،)IBEI‬برشلونة من ‪ 11‬إلى ‪ 15‬يوليو (تموز)‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات والتسجيل‪ ،‬رجاء اإلطالع على موقع المعهد‪.‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪foroeconomico@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة االقتصاد واألعمال يصدرها البيت العربي ‪ -‬السنة الخامسة العدد رقم ‪ 23‬عام ‪ - 2011‬مدريد‪ 13 ،‬أبريل (نيسان) ‪.2011‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز وخافير ليساكة‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.