25 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪25‬‬

‫يوليو (متوز)‪ /‬أغسطس (آب)‬

‫‪2011‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫الصناعة في المغرب العربي‪ :‬أولوية سياسية‬

‫خالل العقد األخير‪ ،‬حين كانت الدول الصناعية الجديدة (‪ )NIC‬تتصدر االقتصاد العالمي‪ ،‬شهد تطور الصناعة في‬ ‫دول المغرب العربي ميال نحو التراجع‪ ،‬وإن لم يكن ذلك بالضرورة نتيجة مباشرة لمنافسة الدول اآلسيوية أو االنفتاح‬ ‫على األسواق األوروبية‪ .‬إن تزامن عدة مشاكل هيكلية وسياسية‪ ،‬فيما يتعلق بتخطيط وتطوير السياسات الصناعية‪،‬‬ ‫ساعد على استمرار تراجع ثقل الصناعة والعمالة الصناعية في اقتصاديات هذه الدول‪ .‬كانت استجابة الجزائر بطيئة‬ ‫بعد سنوات من تراجع نشاط القطاع الصناعي‪ ،‬وأدخل المغرب إصالحات وتحسينا على سياسته الصناعية اإلرادية‪،‬‬ ‫أما عن الحكومة التونسية الجديدة‪ ،‬عقب انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬فعليها أن تواجه تحديات إعادة تحديد‬ ‫وتحديث سياستها في هذا المجال‪ .‬ويطالب مؤلفو دراسة أصدرها "البيت العربي" تحت عنوان "السياسات الصناعية‬ ‫في المغرب العربي"‪ ،‬بضرورة تنشيط قطاع الصناعة ومنحه أولوية العتباره قطاعا أساسيا من أجل توفير فرص‬ ‫عمل جديدة ولتنمية دول المغرب العربي‪.‬‬ ‫يتبع في ص‪02 .‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 0‬تعليق‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 0 3‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫ عالقات اقتصادية‬ ‫ مقال خاص عن األردن‬ ‫ إنجازات ومستقبل العالقات االقتصادية‬ ‫ اإلسبانية ‒ األردنية‬ ‫ (آنا غونزاليز)‬ ‫‪ 05‬تعاون‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫لقاء مع محمد مُفكر‪ ،‬كاتب‬ ‫الدولة المكلف بالصناعة التقليدية‬ ‫في المغرب‬

‫‪ 0‬أعمال‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 08‬قطر‪ ،‬اقتصاد منفتح‬ ‫ (إيغناثيو غاالنيينا)‬

‫‪ 0‬أوروبا والدول العربية‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪ 09‬اقتصاديات عربية‬ ‫‪ 12‬دول‬ ‫‪ 13‬قطاعات‬ ‫‪ 15‬تقارير ومراجع‬ ‫‪ 16‬أجندة‬

‫تقارير ومراجع‬

‫إسبانيا والدول العربية‬

‫واآلن‪ :‬موقع (‪ )EyN‬باللغة العربية‬ ‫أيضا‬

‫مقال خاص عن األردن‪ :‬إنجازات‬ ‫ومشاريع‬

‫موقع االقتصاد واألعمال (‪ ،)EyN‬الذي أطلقه‬ ‫"البيت العربي" على شبكة اإلنترنت في مايو‬ ‫(أيار)‪ ،‬متاح باللغة العربية أيضا منذ شهر يوليو‬ ‫(تموز)‪ .‬وبذلك‪ ،‬أصبحت محتويات الموقع‪ ،‬التي‬ ‫تتضمن المعلومات واألنباء والمقابالت والمقاالت‬ ‫التي تصدرها " نشرة االقتصاد واألعمال للبيت‬ ‫العربي" منذ تأسيسها في ‪ ،2007‬والتي تعمل على‬ ‫متابعة مستمرة لتطورات االقتصاد واألعمال في‬ ‫الدول العربية‪ ،‬وعالقات هذه الدول مع إسبانيا (في‬ ‫مجاالت التجارة والتعاون واالستثمار واألعمال)‬ ‫وأوروبا‪ ،‬متوفرة أيضا باللغتين اإلسبانية والعربية‪.‬‬ ‫من خالل ذكر مراجع وروابط للمصادر األصلية‬ ‫ومواضيع ذات صلة‪ ،‬والتي يمكن اإلطالع عليها وفقا‬ ‫لتوزيع الدول والقطاعات وغيرها من التصنيفات‬ ‫المتعددة للبحث‪ ،‬يفتح موقع االقتصاد واألعمال بابا‬ ‫جديدا لدخول واستكشاف األسواق واالقتصاديات‬ ‫والمجتمعات العربية واالقتراب منها‪ .‬ويتم إطالق‬ ‫الموقع الجديد في وقت أصبح فيه توافر المعلومات‬ ‫والتحاليل المُح ّدثة وال َموثوقة بشأن الواقع االقتصادي‬ ‫واالجتماعي لهذه الدول المنغمرة في مسارات هامة‬ ‫لإلصالح االقتصادي والسياسي واالجتماعي‪ ،‬أكثر‬ ‫حتمية من أي وقت مضى‪.‬‬

‫خالل عام ‪ 2010‬استعاد االقتصاد األردني ديناميكيته‬ ‫التوسعية‪ ،‬ومن المتوقع أن يحقق نموا فعليا بمعدل‬ ‫‪ 5%‬من إجمالي الناتج المحلي في عام ‪.2011‬‬ ‫وهناك مشاريع تنموية جديدة قائمة من شأنها توسيع‬ ‫آفاق األعمال في واحد من أكثر البلدان انفتاحا في‬ ‫المنطقة تربطه بإسبانيا عالقات ثنائية متميزة‪ .‬وقد‬ ‫قام "البيت العربي"‪ ،‬بالتعاون مع السفارة األردنية‪،‬‬ ‫بتنظيم ندوات لرجال األعمال في يونيو (حزيران)‬ ‫بمدينتي مدريد وبمبلونة (‪ ،)Pamplona‬الستكشاف‬ ‫هذه اإلمكانيات الجديدة لفرص التبادل االقتصادي‬ ‫والتجاري‪ .‬ويشمل هذا العدد من النشرة أبرز‬ ‫المواضيع التي تم تناولها في الندوات المذكورة‪،‬‬ ‫كما يستعرض إنجازات العالقات الثنائية في مجال‬ ‫االقتصاد واألعمال‪ .‬وتأييدا لهذه الندوات أصدر "البيت‬ ‫العربي" أيضا مذكرة اجتماعية واقتصادية بعنوان‬ ‫"تحديات وإنجازات االقتصاد األردني في القرن‬ ‫الحادي والعشرين"‪ ،‬يستعرض فيها ما حققه االقتصاد‬ ‫األردني من إنجازات‪ ،‬وأهم الصناعات والقطاعات‬ ‫المتيحة لفرص التعاون‪ ،‬وكذلك المشاريع العديدة (في‬ ‫مجاالت النقل العام والتعليم والصحة والطاقة والمياه)‬ ‫المدرجة في البرنامج التنموي للفترة ‪،2013-2011‬‬ ‫الذي رصدت له الحكومة األردنية ‪ 6‬مليارات يورو‪.‬‬

‫يتبع في ص ‪16‬‬

‫يتبع في الصفحات ‪ 3‬و‪ 4‬و‪15‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تعليــــــق‬

‫الصناعة في المغرب العربي‪ :‬أولوية سياسية‬

‫أوليفيا أوروثكو دي التوري‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي ‒ االجتماعي واألعمال ‒ البيت العربي‬ ‫تابع ص ‪1‬‬

‫عقب األزمة االقتصادية العالمية‪ ،‬عاد قطاع الصناعة‬ ‫من جديد ليحتل مكانة بين أولويات جدول األعمال‬ ‫السياسي‪ ،‬بينما أثبتت خبرة الدول اآلسيوية أن تلك‬ ‫الدول التي راهنت في الماضي على سياسات ديناميكية‬ ‫للتغيير الهيكلي هي نفسها التي تتموضع بين القوى‬ ‫الصاعدة في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وقد شهدت الطفرة النفطية األخيرة انتشار الخطط‬ ‫واالستثمارات في مناطق ومدن صناعية بالدول‬ ‫العربية‪ ،‬سواء المنتجة أو المستوردة للنفط‪ ،‬كجزء من‬ ‫عمليات التنوع االقتصادي‪ .‬غير أن هذه اإلجراءات‬ ‫والتدابير لم ّ‬ ‫تمكنها من الوصول إلى نفس مستوى‬ ‫مناطق ناشئة أخرى (انظر الشكل)‪.‬‬ ‫إن إعادة إدخال سياسات صناعية نشطة في دول‬ ‫المغرب العربي‪ ،‬في أواخر التسعينات‪ ،‬تبرز كأداة‬ ‫لمواجهة منافسة الدول الصناعية الجديدة من جانب‪،‬‬ ‫وللتخفيف من وطأة انفتاح األسواق المغاربية‬ ‫على المنتجات المصنعة األوروبية‪ ،‬نتيجة إللغاء‬ ‫التعريفة الجمركية المتوقع وفقا التفاقيات الشراكة‬ ‫األورومتوسطية‪ ،‬من جانب آخر‪ .‬في هذا السياق‪ ،‬يحلل‬ ‫مؤلفو كتاب "السياسات الصناعية في المغرب العربي"‬ ‫تصميم وتطوير وتحوالت السياسات الصناعية في كل‬ ‫من الجزائر والمغرب وتونس‪ ،‬ونتائجها فيما يتعلق‬ ‫بالتغيير الهيكلي واإلنتاجية والعمالة‪ ،‬وكذلك نقاط‬ ‫ضعف هذه السياسات وما يحتاج منها إلى تحسين‪.‬‬ ‫عقب مرحلة الركود االقتصادي العميق في الثمانينات‬ ‫والحرب األهلية في التسعينات‪ ،‬عانت الجزائر من‬ ‫عملية التراجع الصناعي المتواصل خالل العقدين‬ ‫األخيرين‪ .‬فنجد أن نمو الصناعات التحويلية خالل‬ ‫األعوام األخيرة كان منعدما‪ ،‬إن لم يكن سلبيا‪ ،‬وذلك‬ ‫مع مساهمة في إجمالي الناتج المحلي أقل كثيرا من‬ ‫دول المغرب العربي المجاورة (‪ 6%‬في الجزائر‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 16%‬و‪ 15%‬في المغرب وتونس على‬ ‫التوالي في عام ‪.)2009‬‬ ‫ويوضح كل من فتيحة تالهيتي وبوقلية حساني‪ ،‬أن‬ ‫تراجع نمو اإلنتاج الصناعي للقطاع العام لم يعوضه‬ ‫ظهور صناعات القطاع الخاص‪ ،‬رغم نمو هذه‬ ‫األخيرة‪ ،‬وخاصة في مجالي مواد البناء واألغذية‬ ‫الزراعية‪ .‬كما أن سياسة االنفتاح لم تُ ِّ‬ ‫مكن من تطوير‬ ‫ورفع مستوى القدرة التنافسية‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‪،‬‬ ‫فإعادة التنظيمات الداخلية واالنتعاش الجديد للوضع‬ ‫االقتصادي يؤخران تطبيق االستراتيجية الصناعية‬ ‫الجديدة التي سبق إعدادها في عام ‪.2007‬‬ ‫ُ‬ ‫ويذكر الجايدي أن النظام التدريجي لتخفيض الرسوم‬ ‫الجمركية بالمغرب‪ ،‬والمدرج في اتفاقية الشراكة مع‬

‫االتحاد األوروبي‪ ،‬كان مصمما بهدف تقليص الخالفات‬ ‫التي قد تسببها سياسة االنفتاح على القطاعات األكثر‬ ‫حساسية‪ ،‬شريطة استكمالها بسياسات مصاحبة‪،‬‬ ‫وأن تدرج ضمن استراتيجية صناعية على المدى‬ ‫المتوسط‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬قامت الحكومة المغربية‬ ‫بإصالح اإلطار القانوني والمؤسسي لدعم الشركات‬ ‫واالستثمار‪ ،‬كما عملت على تنشيط تنمية البنيات‬ ‫األساسية التقنية والبحث والتنمية‪ ،‬وكذلك المجمعات‬ ‫والمناطق الصناعية‪ ،‬من خالل تنفيذ برامج لتحديث‬ ‫وتطوير الشركات‪ .‬وقد تمت المرحلة األولى من هذه‬ ‫البرامج بنجاح متواضع‪ ،‬أما المرحلة الثانية‪ ،‬وإن‬ ‫كانت أكثر ديناميكية‪ ،‬إال أنها لم تحقق كذلك النتائج‬ ‫المرجوة‪.‬‬ ‫ويرجع هذا التأثير الضعيف إلى نقص الموارد الذي‬ ‫تمت معالجته بإحداث صناديق جديدة وآليات للتمويل‪.‬‬ ‫رغم ما أشير إليه‪ ،‬ورغم إعادة توجيه الصناعة‬ ‫للتصدير‪ ،‬نالحظ أن نمو الصناعة في المغرب‬ ‫خالل العقد األخير كان يعادل نحو نصف ما حققته‬ ‫دول أخرى ناشئة‪ .‬ورغم تحسن أداء إنتاجية العمل‬ ‫في القطاعات غير الزراعية‪ ،‬نجد أن هذا التحسن‬ ‫أقل مستوى في قطاع الصناعات التحويلية (ركود‬ ‫في صناعة النسيج والمالبس وقطاع الصناعات‬ ‫الكهربائية ‒ اإللكترونية‪ ،‬مقابل زيادة في الصناعات‬ ‫الغذائية الزراعية واآللية ‒ التعدينية)‪ ،‬إلى جانب عدم‬ ‫توفير فرص عمل جديدة‪.‬‬ ‫قطاع الصناعة‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬ال يزال أقل ديناميكية‬ ‫من مجموع االقتصاد المغربي الذي يتصدره قطاعي‬ ‫الخدمات والبناء‪ ،‬وهما أكثر القطاعات المستقبلة‬ ‫لالستثمارات األجنبية‪ .‬نتيجة لذلك‪" ،‬مخطط‬ ‫الطوارئ" (‪ )Plan Emergence‬الذي تم إطالقه‬ ‫عام ‪ ،2005‬يحدد قطاعات أساسية ‪،‬خاصة قطاع‬ ‫الصناعة‪ ،‬واإلجراءات الواجب اتخاذها لرفع مستوى‬ ‫القدرة التنافسية‪ .‬والمخطط مصحوب بعدة أنشطة‬ ‫فرعية وبرنامج قومي لتنمية البنيات األساسية‪ .‬وتعتبر‬ ‫اإلنجازات ذات أهمية‪ ،‬وإن كانت ال تزال هناك‬ ‫جوانب معلقة وهي إصالح العدالة وتحديث اإلدارة‪،‬‬ ‫وتعتبر إصالحات ضرورية لضمان الشفافية وحسن‬ ‫أداء مناخ األعمال‪.‬‬ ‫أما في حالة تونس‪ ،‬فكانت التوقعات تشير إلى أن‬ ‫‪ 60%‬من اإلنتاج الصناعي مهدد نتيجة االنفتاح‬ ‫على السوق األوروبية بالكامل في عام ‪ ،2008‬وأن‬ ‫‪ 30%‬لن يقاوم هذه المنافسة‪ .‬ورغم تراجع مساهمة‬ ‫قطاع الصناعة في إجمالي الناتج المحلي وبطء نمط‬ ‫نموه‪ ،‬وفقا لما ذكر السيد‪ /‬محجوب‪ ،‬السياسة الصناعية‬ ‫في تونس تمكنت من تخفيف وطأة تفكيك التعريفة‬ ‫الجمركية‪ .‬وتعتمد هذه السياسة أساسا على سن قوانين‬ ‫وإنشاء مؤسسات لمساعدة الشركات التي تواجه أزمة‪،‬‬ ‫وإعداد برنامج للتحديث من خالل إنشاء مجمعات‬

‫القيمة المضافة للقطاع الصناعي (‪)2009-2000‬‬

‫(القيمة بمليارات الدوالر‪ ،‬األسعار الثابتة لعام ‪)2000‬‬

‫‪1400‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪800‬‬

‫ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﻳﻭﺭﻭ‬ ‫ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺷﺭﻕ ﺁﺳﻳﺎ ﻭﺍﻟﺑﺎﺳﻳﻔﻳﻙ )ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻧﺎﻣﻳﺔ(*‬ ‫ﺃﻣﺭﻳﻛﺎ ﺍﻟﻼﺗﻳﻧﻳﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺑﺣﺭ ﺍﻟﻛﺎﺭﻳﺑﻲ‬ ‫ﺟﻧﻭﺏ ﺁﺳﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ‬

‫‪600‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪200‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬قاعدة بيانات البنك الدولي‪ *،‬الدول النامية (باستثناء استراليا‬ ‫وهونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزلندا وسنغافورة)‬

‫تكنولوجية ومناطق صناعية متخصصة‪ ،‬وغيرها من‬ ‫الخدمات وبرامج الدعم‪.‬‬ ‫ورغم اعتبار فعالية برنامج التحديث معتدلة‪ ،‬يبدو أنه‬ ‫ساهم‪ ،‬إلى جانب قانون إصالح الشركات المتعثرة‪،‬‬ ‫في المقاومة النسبية لقطاع الصناعة بتونس‪ .‬ورغم‬ ‫ذلك‪ ،‬فصناعة النسيج والمالبس والجلود (‪)ITCC‬‬ ‫كانت األكثر تضررا من سياسة إلغاء التعريفة‬ ‫الجمركية ونهاية اتفاقية األلياف المتعددة‪ ،‬بعكس‬ ‫الصناعات اآللية والكهربائية واإللكترونية (‪،)IMEE‬‬ ‫التي شهدت نموا ملموسا إلى جانب صناعة األغذية‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬نتيجة لتركيز الصادرات بدرجة كبيرة في‬ ‫الصناعات التحويلية (‪ )80%‬وتوجيهها إلى أوروبا‬ ‫(أكثر من ‪ ،)70%‬كانت الصناعة هي أكثر القطاعات‬ ‫تضررا من األزمة االقتصادية‪ ،‬مع نمو إلجمالي الناتج‬ ‫المحلي الصناعي يكاد يكون منعدما‪ ،‬وخسائر ضخمة‬ ‫في بعض الفروع (الصناعات اآللية والكهربائية‬ ‫واإللكترونية‪ ،‬وصناعات النسيج والمالبس والجلود‪،‬‬ ‫مع تفاقم أزمة هذه األخيرة) في عام ‪ ،2009‬وهذه‬ ‫اآلثار دون شك لعبت دورا في أحداث عام ‪2011‬‬ ‫التي ستفتح المجال لبداية مرحلة جديدة في السياسة‬ ‫االقتصادية لتونس‪.‬‬ ‫الصين‪ ،‬مثل دول أخرى في جنوب شرق آسيا‪ ،‬لن‬ ‫تصبح في المستقبل القريب دولة ذات تكلفة عمالة‬ ‫رخيصة‪ ،‬مع تراجع منافستها في قطاع الصناعات‬ ‫التحويلية‪ .‬فقرب موقع دول المغرب العربي والمشرق‬ ‫من الدول األوروبية يجعل منها مقاصد جذابة النتقال‬ ‫الصناعة‪ .‬إذا تمكنت الثورات التي بدأت في شمال‬ ‫أفريقيا من إدخال مسارات اقتصادية توسعية والتغلب‬ ‫على بعض العراقيل التي عملت حتى اآلن على الحد‬ ‫من النمو الصناعي‪ ،‬قد تتحول الدول العربية‪ ،‬وخاصة‬ ‫مصر وتونس والمغرب واألردن‪ ،‬إلى جيل جديد من‬ ‫الدول الصناعية‪ ،‬الدول الصناعية الجديدة (‪)NIC‬‬ ‫العربية‪.‬‬


‫‪03‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫إسبانيا‪-‬األردن‪ :‬عقد من اإلنجازات ومستقبل واعد‬

‫آنا غونزاليز سانتاماريا‬ ‫مساعدة البرنامج االقتصادي ‒ االجتماعي واألعمال ‒ البيت العربي‬ ‫منذ سنوات عديدة تربط بين إسبانيا واألردن عالقات‬ ‫متميزة في كافة المجاالت‪ ،‬وإن كان البلدان قد بذال‬ ‫جهودا ضخمة في المجال االقتصادي إلحداث إطار‬ ‫لدعم التجارة واالستثمار‪ .‬وقد شهدنا نتائج هذه المثابرة‬ ‫في العقد األول من هذا القرن حيث حققت المبادالت‬ ‫التجارية واالستثمارات نموا ملحوظا‪ ،‬إلى جانب توسع‬ ‫التعاون بين الشركات بشكل ناجح في معظم الحاالت‪.‬‬ ‫وهذه النتائج‪ ،‬التي ما زالت بعيدة عن اإلمكانيات‬ ‫الفعلية لكال البلدين‪ ،‬تدعو إلى التفاؤل بالنسبة لآلفاق‬ ‫المستقبلية‪ ،‬وهو ما أعربت عنه ندوة رجال األعمال‬ ‫المنعقدة في ‪ 28‬يونيو (حزيران)‪.‬‬

‫استثمارات خاصة؛ وشركة أماديوس (‪)Amadeus‬‬ ‫لخدمات التكنولوجيا للسياحة والسفريات‪ ،‬أسست شركة‬ ‫مختلطة في عام ‪ ،2004‬كما أسست شركة بورخيس‬ ‫بونت للزيوت (‪)Aceites Borges Pont‬‬ ‫مشروعاً مشتركاً مع "معصرة البلقاء النموذجية لزيت‬ ‫الزيتون"‪ ،‬لتسويق إنتاج المنطقة من زيت الزيتون؛‬ ‫وفي عام ‪ 2005‬اشترت شركة "تيسنكروب إسبانيا"‬ ‫(‪ )TyssenKrupp España‬أسهم الشركة‬ ‫األردنية جوليفت (‪)Jolift‬؛ كما فتحت شركة التأمين‬ ‫مابفري أسيستينثيا (‪ )Mapfre Asistencia‬مكتب‬ ‫تمثيل لها في األردن عام ‪.2006‬‬

‫خالل العقد األول من القرن الحادي والعشرين‪ ،‬بلغت‬ ‫العالقات االقتصادية والتجارية بين األردن وإسبانيا‬ ‫مستويات ال نظير لها في أوقات سابقة‪ .‬ويمكن القول‬ ‫بأن العالقات الثنائية قد تعززت بتوقيع االتفاقية التجارية‬ ‫اإلسبانية ‒ األردنية عام ‪ .1980‬وخالل العقد التالي تم‬ ‫إقرار برنامج التعاون المالي اإلسباني ‒ األردني‪ ،‬بقيمة‬ ‫‪ 55‬مليون دوالر وتم تمديده مرتين‪ .‬وقد ارتفعت هذه‬ ‫القيمة بدرجة ملموسة إلى ‪ 125‬مليون يورو للبرنامج‬ ‫المالي الموقع في يناير (كانون الثاني) عام ‪.2010‬‬ ‫وفي التسعينات أيضا‪ ،‬وقع البلدان اتفاقية لتنشيط وحماية‬ ‫االستثمارات المتبادلة‪ ،‬وفي األعوام األولى من القرن‬ ‫الحالي توصال إلى اتفاقين لتحويل الديون إلى استثمارات‪:‬‬ ‫االتفاق األول لالستثمارات الخاصة (استنفد)‪ ،‬والثاني‬ ‫لالستثمارات العامة (بقيمة ‪ 10‬ماليين دوالر لم تُستنفد‬ ‫بعد)‪ .‬وكذلك منذ عام ‪ 2006‬يتفاوض الجانبان على‬ ‫توقيع اتفاقية تجنب االزدواج الضريبي‪ ،‬والتي دون‬ ‫شك‪ ،‬ستعمل على تيسير االستثمارات في األردن‪.‬‬

‫أما عن االستثمارات األردنية في إسبانيا خالل الفترة‬ ‫ما بين عامي ‪ 1993‬و‪ ،2010‬فتقدر بنحو ‪ 24‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬وأبرز هذه االستثمارات هي فتح ثالثة فروع‬ ‫للبنك العربي‪ ،‬وهو من أكبر خمسة بنوك عربية‪ .‬الفرع‬ ‫األول افتتح عام ‪ .2006‬واستثمار مجموعة "البتراء‬ ‫للصناعات الهندسية" للتكييف والتبريد‪ ،‬بافتتاح فرع‬ ‫لها في مدريد عام ‪ .2005‬وتجدر اإلشارة إلى أن‬ ‫وجود بروتوكول مالي ّ‬ ‫مكن الشركات اإلسبانية من‬ ‫المشاركة في مشاريع حكومية هامة باألردن‪ ،‬نذكر‬ ‫منها على سبيل المثال‪ ،‬إدخال النظم المعلوماتية في‬ ‫المدارس الثانوية من قبل شركة فاترونيك ‒ سيتري‬ ‫(‪ ،)Fatronik-Sitre‬وتوريد أجهزة طبية من قبل‬ ‫شركة غيدو رايوس (‪ ،)Guido Rayos‬وتوريد‬ ‫أجهزة للمطارات الجوية من قبل شركة باخي إيبيريكا‬ ‫(‪ .)Page Ibérica‬كما أن الصندوق السابق لدراسات‬ ‫الجدوى (‪ ،)FIV‬المدرج في البروتوكول‪ ،‬مكن عدة‬ ‫شركات إسبانية من إعداد دراسات استشارية لصالح‬ ‫هيئات حكومية أردنية‪ ،‬مثل الدراسة التي أعدتها شركة‬ ‫أيرتيك (‪ ،)Aertec‬ومقرها مدينة مالقة (‪،)Málaga‬‬ ‫لمشروع تطوير مجمع تكنولوجي‪.‬‬

‫وكل هذا المجهود المؤسسي الملموس بدأ يؤتي ثماره‬ ‫في العقد األول من القرن الحالي‪ ،‬بتحسن العالقات‬ ‫التجارية بين البلدين‪ ،‬التي كانت حتى ذلك الحين‬ ‫ضعيفة‪ ،‬وكذلك األمر بالنسبة لالستثمارات التي كانت‬ ‫شبه منعدمة‪ .‬فنجد أن الصادرات اإلسبانية إلى األردن‬ ‫خالل عام ‪ 1995‬بلغت ‪ 44‬مليون يورو‪ ،‬مقابل ‪124‬‬ ‫مليون يورو في عام ‪ ،2010‬أي بمعدل نمو ‪.182%‬‬ ‫أما الواردات اإلسبانية من األردن فقد حققت نموا في‬ ‫الفترة المذكورة بمعدل ‪ 75%‬لترتفع من ‪ 12‬مليون‬ ‫يورو في ‪ 1995‬إلى ‪ 21‬مليون يورو في ‪.2010‬‬ ‫وبذلك نالحظ أن الفائض التجاري في صالح إسبانيا‬ ‫قد تضاعف ثالث مرات‪ .‬أما عن االستثمارات‪ ،‬وإن‬ ‫لم تبلغ بعد المستوى المطلوب‪ ،‬فقد شهدت تحسنا كبيرا‬ ‫خالل الفترة ‪ .2010-1993‬ولم يكن هناك استثمارات‬ ‫إسبانية تذكر حتى العقد ‪ ،2010-2000‬وتحديدا في‬ ‫عام ‪ 2000‬تم تسجيل أكبر حجم لالستثمارات بقيمة‬ ‫‪ 64.9‬مليون يورو‪ ،‬معظمها واردة من استثمارات‬ ‫شركة الدياسا (‪ .)Aldeasa‬وهناك استثمارات إسبانية‬ ‫أخرى هامة وهي‪ :‬معامل أورديسا (‪Laboratorios‬‬ ‫‪ )Ordesa‬في ‪ ،2003‬التي أسست مع المجموعة‬ ‫األردنية "نوتريدار" شركة مختلطة إلنتاج أغذية‬ ‫األطفال‪ ،‬وذلك في إطار اتفاقية تحويل الديون إلى‬

‫وهناك شركات إسبانية أخرى قامت بتنفيذ مشاريع‬ ‫هامة في األردن وهي‪" :‬أكثيونا" للبنيات األساسية‬ ‫(‪( )Acciona Infraestructuras‬أنشأت مستشفى‬ ‫الملك عبد هللا الجامعي‪ ،‬بتكلفة ‪ 120‬مليون دوالر‪ ،‬وتم‬ ‫افتتاحه عام ‪)2002‬؛ وشركة دورو فيلغيرا (‪Duro‬‬ ‫‪( )Filguera‬أنشأت ثالثة مصانع‪ ،‬نظام تسليم مفتاح‪،‬‬ ‫لتعبئة الغاز لصالح الشركة الحكومية "مصفاة البترول‬ ‫األردنية" في عام ‪)2000‬؛ وشركة إيسولوكس‬ ‫كورسان (‪( )Isolux Corsán‬أنشأت عدة محطات‬ ‫كهربائية ثانوية)؛ وشركة تيلبينت (‪( )Telvent‬في‬ ‫عام ‪ 2004‬حصلت على عقد تنفيذ مشروع إدخال‬ ‫نظام "سكادا" للتحكم في توزيع المياه بمنطقة عمان‪،‬‬ ‫بتكلفة ‪ 4‬ماليين يورو‪ ،‬وحاليا تتفاوض الشركة لتنفيذ‬ ‫مشروع آخر هام للمياه بقيمة ‪ 12‬مليون يورو ويتم‬ ‫تمويله في إطار البرتوكول المالي)؛ وتتفاوض شركة‬ ‫إنيرا إنرجي آند موبيليتي (& ‪Ennera Energy‬‬ ‫‪ )Mobility‬لتنفيذ مشروع بناء محطة للطاقة الشمسية‬ ‫تقدر تكلفتها بنحو ‪ 7‬ماليين يورو‪ ،‬يتم تمويلها كذلك في‬ ‫إطار البروتوكول المالي)‪.‬‬

‫التبادل التجاري بين إسبانيا واألردن (‪)2010-1995‬‬ ‫(القيمة بالمليون يورو)‬

‫ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ‬

‫‪140‬‬

‫ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ‬

‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪1996‬‬ ‫‪1998 2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004 2006‬‬ ‫‪2008 2010‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997 1999‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003 2005‬‬ ‫‪2007 2009‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬قاعدة بيانات التجارة الخارجية (‪)Datacomex‬‬

‫تعاون ناجح بين الشركات‬ ‫إلى جانب ما تم استعراضه سابقا‪ ،‬يمكننا إضافة شهادة‬ ‫ممثلي شركتين‪ ،‬األولى إسبانية واألخرى أردنية‪ ،‬قاما‬ ‫خالل الندوة باستعراض تجربتيهما الناجحتين في‬ ‫مجال االستثمار‪ .‬وهاتان الشهادتان دليل ملموس على‬ ‫اهتمام البلدين وإمكانيات توثيق العالقات التجارية‬ ‫في صالح الطرفين وبضمانات كثيرة للنجاح‪ .‬وقد‬ ‫استعرض السيد‪ /‬بدرو كاسترو (‪،)Pedro Castro‬‬ ‫مدير المشاريع الدولية لشركة ألدياسا (‪،)Aldeasa‬‬ ‫التجربة الناجحة لشركته التي حصلت في عام ‪2000‬‬ ‫على ترخيص من هيئة الطيران المدني لمدة ‪ 12‬عاما‪،‬‬ ‫إلدارة محالت السوق الحرة للمطارات األردنية‪،‬‬ ‫تم تجديده فيما بعد إلى ‪ 20‬عاما عقب التفاوض مع‬ ‫"مجموعة المطار الدولي" (‪ )AIG‬وهي الشركة‬ ‫الجديدة التي تتولى تشغيل مطار الملكة علياء الدولي‪.‬‬ ‫وقد أبرز كاسترو الشفافية والضمانات القانونية التي‬ ‫تقدمها السلطات األردنية‪ ،‬والكفاءة العالية للعاملين‪،‬‬ ‫ويبلغ عددهم ‪ 300‬شخص وكافتهم من األردن‪ .‬وهذه‬ ‫الصفقة إلى جانب ما حققته من عائدات‪ ،‬ساهمت في‬ ‫الوصول إلى دول أخرى بالمنطقة‪ .‬كما ذكر السيد‪/‬‬ ‫كاسترو أن جزءا من األردنيين العاملين بالشركة تم‬ ‫التعاقد معهم للعمل بمتاجر الشركة في الكويت والمملكة‬ ‫العربية السعودية‪ .‬والسيد‪ /‬خيسوس غارثيا كويباس‬ ‫(‪ ،)Jesús García Cuevas‬ممثل شركة‬ ‫البتراء للصناعات الهندسية‪ ،‬قال إن هذه المجموعة‬ ‫األردنية تعتبر إسبانيا مدخال إلى أوروبا ودول أمريكا‬ ‫الجنوبية‪ .‬وهذه المجموعة متخصصة في إنتاج أجهزة‬ ‫التكييف‪ ،‬ولها حضور قوي على الصعيد الدولي‪،‬‬ ‫خاصة في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وتحولت من‬ ‫شركة غير معروفة في إسبانيا إلى شركة تقوم بتنفيذ‬ ‫مشاريع هامة‪ ،‬مثل إدخال أنظمة التكييف في مستشفى‬ ‫(‪ ،)Puerta de Hierro‬وجامعة كومبلوتينسي‬ ‫(‪ ،)Universidad Complutense‬وكالهما‬ ‫بالعاصمة اإلسبانية مدريد‪ .‬كما تتعاون مع شركات‬ ‫إسبانية لتنفيذ مشاريع في الدول العربية‪ ،‬مثل شركة‬ ‫تيكنيكاس ريونيداس (‪)Técnicas Reunidas‬‬ ‫والتي تعمل معها في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫لإلطالع على الموضوع بالكامل‪ ،‬يمكنكم الرجوع‬ ‫إلى نسخة (‪ )HTML‬للنشرة‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬

‫مقال خاص عن األردن‪ :‬إنجازات ومشاريع‬ ‫في ندوة رجال األعمال التي قام "البيت العربي"‬ ‫بتنظيمها يوم ‪ 28‬يونيو (حزيران)‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫السفارة األردنية‪ ،‬استعرض ممثلو مؤسسات أردنية‬ ‫مختلفة إنجازات البلد خالل العقد األخير من القرن‬ ‫الحالي‪ ،‬وكذلك فرص االستثمار المتاحة به‪ .‬في افتتاح‬ ‫الندوة‪ ،‬أبرز السفير األردني زيد اللوزي‪ ،‬العالقات‬ ‫الثنائية المتميزة واإلمكانات العظيمة لتوسع األعمال‬ ‫واالستثمارات اإلسبانية في األردن‪ .‬فيما يلي‪ ،‬نقدم‬ ‫موجزا للمسائل الرئيسية التي تناولها المحاضرون‪.‬‬ ‫عشر سنوات من النمو ومشاريع مستقبلية‬ ‫السيدة زينة طوقان‪ ،‬مديرة قسم التعاون الدولي‬ ‫بوزارة التخطيط األردنية‪ ،‬أبرزت اإلنجازات الهامة‬ ‫التي حققها بلدها خالل العقد ‪ ،2010-2000‬ومن‬ ‫بينها‪ ،‬مضاعفة إجمالي الناتج المحلي ومعدل نصيب‬ ‫الفرد من الدخل ثالثة أضعاف خالل الفترة المذكورة‪،‬‬ ‫ليصل هذا األخير من ‪ 1724‬دوالرا في عام ‪2000‬‬ ‫إلى ‪ 4512‬في عام ‪ ،2010‬بينما زاد إجمالي الناتج‬ ‫المحلي عن ‪ 26791‬مليون دوالر في ‪ 2010‬مقابل‬ ‫‪ 8400‬مليون دوالر في عام ‪ ،2000‬بمتوسط معدل‬ ‫نمو سنوي ‪.6%‬‬ ‫ويعد قطاع السياحة واحدا من أكبر القطاعات نموا‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت إيراداته بنسبة ‪ ،314%‬لتبلغ ‪2900‬‬ ‫مليون دوالر في عام ‪ 2009‬مقابل ‪ 700‬مليون في‬ ‫عام ‪ .2000‬إلى جانب ذلك‪ ،‬أدى التحرير واالنفتاح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وهما من أولويات السياسة االقتصادية‬ ‫األردنية في تلك الفترة‪ ،‬إلى تدفق استثمارات أجنبية‬ ‫تقدر بأكثر من ‪ 15‬مليار دوالر‪ .‬خالل الفترة ما‬ ‫بين عامي ‪ 2006‬و‪ ،2009‬فاقت هذه االستثمارات‬ ‫‪ 2600‬مليون دوالر سنويا‪ ،‬وإن تراجعت في عام‬ ‫‪ 2010‬إلى ‪ 1700‬مليون نتيجة لألزمة المالية‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫ورغم النتائج المحصلة‪ ،‬على االقتصاد األردني أن‬ ‫يحل مشاكل هامة‪ ،‬مثل تقليص عجز الموازنة العامة‬ ‫الذي ارتفع من ‪ 2.4%‬من إجمالي الناتج المحلي‬ ‫في ‪ 1999‬إلى ‪ 5.3%‬في ‪ ،2011‬أو مشكلة الدين‬ ‫العام الذي يقدر بنحو ‪ 16200‬مليون دوالر‪ ،‬وإن‬ ‫أصبح يشكل ‪ 57%‬من إجمالي الناتج المحلي في‬ ‫‪ ،2010‬مقابل نسبة ‪ 100%‬في عام ‪ .2000‬وهناك‬ ‫مسائل أخرى ذات أولوية‪ ،‬أال وهي السيطرة على‬ ‫التضخم الذي بلغ في المتوسط ‪ 3.8%‬سنويا خالل‬ ‫العقد الماضي‪ ،‬ليرتفع بدرجة كبيرة في عام ‪2009‬‬ ‫(‪ ،)13%‬وإن تراجع مرة أخرى في ‪ 2010‬ليصل‬ ‫إلى ‪ .5%‬ومشكلة البطالة‪ ،‬حيث بلغت ‪ 13%‬في عام‬ ‫‪ ، 2010‬وتزيد على ‪ 40%‬في حالة الشباب‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬تقوم الحكومة األردنية حاليا بإجراء إصالحات‬ ‫اقتصادية واجتماعية هامة‪ ،‬من بينها اإلصالحات‬ ‫المدرجة في البرنامج التنفيذي للتنمية ‪،2013-2011‬‬

‫والذي يشمل ‪ 24‬قطاعا وخصصت له الحكومة‬ ‫مبلغ ‪ 2500‬مليون دوالر سنويا‪ .‬وإضافة إلى هذه‬ ‫اإلصالحات‪ ،‬تنوي الحكومة إجراء مساع خالل‬ ‫السنوات الخمس القادمة من شأنها زيادة فرص العمل‬ ‫ورفع مستوى التنافسية وتنمية االستثمارات‪ ،‬من خالل‬ ‫تنفيذ مشاريع ضخمة في مجال البنى التحتية‪ ،‬تعتبر‬ ‫أساسية لتنمية البالد‪.‬‬ ‫وتتضمن هذه المساعي برنامجا قوميا لدعم الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬تم تصميمه بالتعاون مع الدول‬ ‫المانحة على الصعيد العالمي‪ ،‬ومن شأنه تيسير‬ ‫الحصول على القروض والمساعدة التقنية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مساعدات من أجل دعم التشغيل واالبتكار والتنافسية‪.‬‬ ‫والمشاريع الضخمة في مجال البنيات األساسية‪ ،‬التي‬ ‫يتطلب تنفيذها بنظام مشاركة القطاعين العام والخاص‬ ‫(‪ ،)PPP‬هي‪ :‬مشروع األردن ‒ البحر األحمر‬ ‫(لتحلية مياه البحر األحمر وتحويلها إلى البحر الميت‬ ‫وعمان)‪ ،‬والمشروع القومي للسكك الحديدية (بين‬ ‫منطقة الخليج والبحر المتوسط)‪ ،‬ومشاريع الطاقات‬ ‫المتجددة وإنشاء ميناء العقبة الجديد‪.‬‬ ‫اجتذاب المستثمرين اإلسبان‬ ‫السيدة نادية غرايبة‪ ،‬أخصائية في مؤسسة تشجيع‬ ‫االستثمار األردنية‪ ،‬أشارت إلى االتفاقيات الثنائية‬ ‫العديدة الموقعة من قبل البلدين‪ ،‬مثل برنامج التعاون‬ ‫المالي اإلسباني – األردني (يناير‪ /‬كانون الثاني‪ ،‬بقيمة‬ ‫‪ 125‬مليون يورو)‪ ،‬واتفاقية حماية االستثمارات‬ ‫المتبادلة (‪ ،)APPRI,1999‬واتفاقيات التعاون‬ ‫في مجال الطاقة النووية والسياحة (‪ .)2010‬ومن‬ ‫بين المميزات التي تقدمها األردن‪ ،‬ذكرت السيدة‬ ‫نادية موقع األردن االستراتيجي بين قارات أوروبا‬ ‫وآسيا وأفريقيا‪ ،‬مما يسمح بالوصول إلى ‪ 340‬مليون‬ ‫مستهلك‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬أبرزت قرب موقع األردن‬ ‫من العراق واعتبارها مدخال لهذه السوق الهامة‪.‬‬ ‫نضيف إلى ذلك الظروف المتميزة التي تقدمها سبع‬ ‫مناطق للتنمية اإلقليمية (حيث يسجل ‪ 5%‬فقط من‬ ‫اإليرادات) وجودة الخدمات المصرفية ومواردها‬ ‫البشرية إلى جانب انفتاح اقتصادها‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بهذه النقطة األخيرة‪ ،‬وقعت األردن ‪54‬‬ ‫اتفاقية ثنائية لالستثمار‪ ،‬منها ‪ 27‬اتفاقية لتجنب‬ ‫االزدواج الضريبي‪ ،‬وهي ال تفرض قيودا على استرداد‬ ‫رؤوس األموال واألرباح‪ ،‬وتسمح بتملك األجانب‬ ‫بنسبة ‪ 100%‬من شركاتهم‪ ،‬والمساواة في معاملة‬ ‫االستثمارات األجنبية والمحلية‪ .‬نتيجة لهذه السياسة‪،‬‬ ‫هناك ‪ 117‬شركة من جنسيات متعددة‪ ،‬و‪48.83%‬‬ ‫من أسهم البورصة في عمان يمتلكها أجانب‪ .‬ومن أهم‬ ‫القطاعات التي تقدم فرصا أكبر لالستثمار في األردن‬ ‫نجد قطاع الطاقة من خالل مشاريع للطاقة المولدة‬ ‫من الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية (استغالل‬ ‫احتياطي اليورانيوم ‒ ‪ 2%‬على المستوى العالمي ‒)‬

‫واستخراج النفط من الصخور الزيتية (احتياطي يقدر‬ ‫بنحو ‪ 40‬مليار طن)‪ ،‬إلى جانب قطاعي السياحة‬ ‫والنقل‪.‬‬ ‫العقبة‪ ،‬مركز لألعمال والسياحة‬ ‫السيد أيمن سليمان‪ ،‬ممثال عن سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقتصادية الخاصة (‪ ،)ASEZA‬استعرض‬ ‫اإلنجازات التي تم تحقيقها منذ تأسيس هذه المؤسسة‬ ‫العامة في عام ‪ ،2001‬بهدف تنشيط التنمية السياحية‬ ‫(العقبة هي المنطقة الساحلية الوحيدة في األردن)‬ ‫والصناعية واللوجستية‪ ،‬من خالل تهيئة مناخ جذاب‬ ‫لألعمال واالستثمار‪ .‬خالل هذا العقد‪ ،‬تحولت العقبة‬ ‫ً‬ ‫مستقطبة‬ ‫إلى مركز إقليمي للسياحة واألعمال‪،‬‬ ‫الستثمارات تقدر بنحو ‪ 18‬مليار دوالر‪ .‬وقد تم تنفيذ‬ ‫مشاريع استثمارية ضخمة في مجال البنيات األساسية‬ ‫(توسيع مطار الملك حسين وإنشاء محطة للحاويات‬ ‫وأخرى للتخزين مخصصة لمستودعات المواد‬ ‫الكيماوية‪ ،‬إلى جانب مركز للخدمات اللوجستية)‪،‬‬ ‫كما تم تأسيس مجمع صناعي وتنشيط االستثمار في‬ ‫األراضي الصناعية‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة أيضا إلى إنشاء معامل بن حيان‪ ،‬بدعم‬ ‫من قبل االتحاد األوروبي‪ ،‬وهي مجهزة بتقنية متقدمة‬ ‫وتقدم خدمات للشركات ووكاالت التنظيم في مجال‬ ‫األغذية الزراعية والبيئة‪ .‬كما تم بناء وحدات سكنية‬ ‫وتحسين مستوى الخدمات للسكان من خالل مستشفيين‬ ‫تحت اإلنشاء بسعة ‪ 400‬سرير‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬تجدر اإلشارة أيضا إلى بعض المشاريع‬ ‫السياحية القائمة‪ ،‬وتعتبر محركات لتنمية المنطقة‪،‬‬ ‫وهي على سبيل المثال‪ :‬تاال بي‪ ،‬وقامت بتنفيذه شركة‬ ‫األردن لتطوير المشاريع السياحية بتكلفة ‪ 960‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وهو على وشك االنتهاء؛ ومرسى زايد‪،‬‬ ‫إلعادة تصميم وتحويل منطقة ميناء العقبة الرئيسي‬ ‫إلى منطقة سياحية وسكنية‪ .‬قام بتنفيذ المشروع شركة‬ ‫المعابر اإلماراتية وتقدر تكلفته بنحو ‪ 10‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬ويتم إنجازه على مدى ‪ 30‬عاما‪ .‬ومشروع‬ ‫أيال للشركة السعودية "أسترا"‪ ،‬وتنتهي المرحلة‬ ‫األولى منه في نهاية عام ‪( 2012‬يتم إنجاز المشروع‬ ‫بحلول عام ‪ ،)2015‬وتبلغ تكلفته اإلجمالية ‪1500‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫ومن أهم المشاريع المستقبلية لسلطة منطقة العقبة‬ ‫االقتصادية الخاصة‪ ،‬مشروع إنشاء ميناء بحري جديد‬ ‫(خالل ‪ 30‬عاما)‪ ،‬ذي طاقة استيعابية الستقبال سفن‬ ‫كبيرة‪ ،‬كما تهدف إلى تطوير النسيج اإلنتاجي حتى‬ ‫يتضمن الهيكل التالي بحلول عام ‪ :2020‬السياحة‬ ‫(‪ )50%‬والخدمات (‪ )30%‬والصناعات الثقيلة‬ ‫(‪ )13%‬والصناعات الخفيفة (‪.)7%‬‬ ‫المستندات في موقع اإلنترنيت (‪)EyN‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬

‫الصناعة التقليدية‪ ،‬قطاع منفتح على التعاون اإلسباني ‒ المغربي‬ ‫لقاء مع السيد‪ /‬محمد مفكر‪ ،‬الكاتب العام لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية – المغرب‬

‫في ‪ 14‬يونيو (حزيران)‪ ،‬الكاتب العام لشؤون الصناعة التقليدية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية واالقتصاد االجتماعي بالمغرب‪ ،‬محمد مفكر‪ ،‬قام بزيارة رسمية إلسبانيا‪،‬‬ ‫نظمتها المؤسسة اإلسبانية البتكار الصناعة التقليدية (‪ ،)Fundesarte‬في إطار الخطة الرباعية للجنة اإلسبانية ‒ المغربية المشتركة من أجل تنمية منطقة شمال المغرب‪.‬‬ ‫وحيث تنتهي المرحلة األولى من الخطة هذا العام‪ ،‬كان الهدف الرئيسي من الزيارة هو دارسة تنفيذ خطة رباعية أخرى مع الوكالة اإلسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية‬ ‫(‪ .)AECID‬وفي لقاء مع السيد‪ /‬محمد مفكر‪ ،‬خالل زيارته لمؤسسة "البيت العربي"‪ ،‬يستعرض تطور الخطة وتأثيرها على قطاع الصناعة التقليدية في المغرب‪.‬‬ ‫كيف تطور التعاون بين وزارتكم واإلدارة اإلسبانية؟‬ ‫إن التبادل المؤسسي أمر حيوي لمشروع التعاون‪،‬‬ ‫وفي هذا االتجاه‪ ،‬من المنتظر تأسيس لجنة‬ ‫إسبانية ‒ مغربية مشتركة لقطاع الصناعة التقليدية‬ ‫تتولى تحديد مجاالت التعاون وقواعد خطة مستقبلية‬ ‫للعمل‪ .‬هذا المجهود للتبادل المؤسسي سيتم على‬ ‫مستوى مؤسسات الحكومة المركزية اإلسبانية وأيضا‬ ‫الحكومات اإلقليمية المستقلة‪ .‬والهدف من هذه الزيارة‬ ‫األولى هو تحديد مجاالت التعاون ومعرفة االحتياجات‬ ‫بصورة أفضل‪.‬‬ ‫هل يمكنكم تقييم المرحلة األولى لخطة تنمية قطاع‬ ‫الصناعة التقليدية في أقاليم شمال المغرب؟‬ ‫خصصت "خطة تنمية الصناعة التقليدية" ميزانية‬ ‫‪ 4.5‬مليون يورو من أجل تنمية وتحديث القطاع في‬ ‫منطقتي طنجة ‒ تطوان وتازة ‒ الحسيمة ‒ تاونات‪.‬‬ ‫وقد تم تطوير هذا البرنامج في إطار التعاون بين‬ ‫وزارة السياحة والصناعة التقليدية بالمغرب‪ ،‬ووكالة‬ ‫تنمية أقاليم الشمال‪ ،‬والوكالة اإلسبانية للتعاون الدولي‬ ‫من أجل التنمية (‪.)AECID‬‬ ‫وترتكز مهام البرنامج على محورين‪ :‬تأييد‬ ‫ومساعدة الحرفيين وشركات الصناعات التقليدية‬ ‫فيما يتعلق باإلنتاج والترويج والتكوين والتسويق‬ ‫والبنيات األساسية‪ ،‬والدعم المؤسسي من قبل‬ ‫كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية لمندوبياتها‬ ‫ولغرف الصناعات التقليدية‪ .‬كما يولي البرنامج‬ ‫اهتماما خاصا للحفاظ على تراث الحرف التقليدية‬ ‫بالمنطقة‪.‬‬ ‫وقد بدأت المرحلة األولى من البرنامج في منتصف‬ ‫عام ‪ ،2007‬بميزانية قيمتها ‪ 1.64‬مليون يورو‪،‬‬ ‫شملت إطالق أنشطة نموذجية شارك فيها المنتفعون‬ ‫المحليون (من حرفيين ومندوبيات وغرف‬ ‫الصناعات التقليدية) بفعالية واستفادوا من اإلطار‬ ‫المؤسسي الذي قدمته هيئات مشاركة في البرنامج‪.‬‬ ‫كما تم تمويل دراسات هيكلية من أجل تنمية القطاع‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وبصفة خاصة البرامج اإلقليمية‬ ‫لتنمية الصناعة التقليدية والبرنامج الرئيسي لتكوين‬ ‫الحرفيين‪ .‬ويشارك في برنامج تنمية الصناعة‬ ‫التقليدية كل من الحكومة واإلقليم وغرف الحرفيين‬ ‫وتجمعات الحرفيين المحليين وهيئات تمويلية‬ ‫مختلفة‪ ،‬وذلك في إطار خطة عمل مدتها خمس‬

‫سنوات‪ ،‬ويقدم البرنامج لإلقليم رؤية تنموية منظمة‬ ‫ومستديمة‪.‬‬

‫ما هو وضع الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة‬ ‫في قطاع الصناعة التقليدية بالمغرب؟‬

‫خالل المرحلة األولى تم إنجاز أنشطة لدعم المندوبيات‬ ‫اإلقليمية للوزارة وغرف الحرفيين‪ .‬وهذه األخيرة‬ ‫تلقت مساعدة لتأسيس سجل الحرفيين وإلطالق مركز‬ ‫محاسبة معتمد لتقديم االستشارات المالية والضريبية‬ ‫والقانونية للحرفيين‪.‬‬

‫يقدر عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المنتجة‬ ‫للصناعات التقليدية في عام ‪ 2010‬بنحو ‪ 650‬شركة‬ ‫(‪ 60%‬في مراكش)‪ ،‬ويعمل بها ‪ 5%‬من اليد العاملة‬ ‫في القطاع‪ ،‬وتولد ‪ 12%‬من إجمالي حجم التجارة‪،‬‬ ‫الذي يقدر بنحو ‪ 180‬مليون يورو (‪ 10%‬يرد من‬ ‫الصادرات)‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تركز على‬ ‫أما عن الدعم المؤسسي‪ ،‬فمن جانبه‬ ‫تعزيز كفاءة الموارد البشرية من خالل تقديمه‬ ‫لدورات التكوين والتدريب في مجال تقنيات‬ ‫التسويق‪ .‬وفيما يتعلق بدعم اإلنتاج المحلي‪ ،‬فقد تم‬ ‫تطوير أربع مجموعات جديدة للنساجين الحرفيين‬ ‫في "بومنديل" (إقليم طنجة)‪ ،‬وصناعة السالل في‬ ‫تازة‪ ،‬والفخار في ريف الحسيمة والحلي في طنجة‪.‬‬ ‫هذه المجموعات تم جمعها بفضل التعاون بين‬ ‫المصممين اإلسبان والحرفيين المغاربة‪ .‬وأخيرا‪،‬‬ ‫تم تنظيم معرض للصناعات التقليدية لمنطقة شمال‬ ‫المغرب في طنجة‪ ،‬وبالتأكيد سنكرر هذه التجربة‬ ‫في أقاليم أخرى‪.‬‬ ‫ما هي أهداف الخطة للسنوات األربع القادمة؟‬ ‫تفترض المرحلة الثانية من البرنامج استمرار‬ ‫األنشطة السابقة‪ ،‬وسيخصص لها ميزانية ‪1.9‬‬ ‫مليون يورو‪ .‬وتستهدف األنشطة الرئيسية بمنطقة‬ ‫الشمال‪ :‬صناعة الفخار في الريف وواد الو‪ ،‬والنسيج‬ ‫في منديل وصناعة السالل والجلود والحلي والحديد‬ ‫المشغول‪ .‬كما ستخصص موارد لتحسين سلسلة‬ ‫اإلنتاج من خالل التدريب على تقنيات الصناعة‬ ‫وإحداث مجموعات جديدة وشراء مواد‪ ،‬وكذلك‬ ‫تطوير سياسة للترويج لهذه المنتجات وتسويقها‪.‬‬ ‫وسيتم أيضا تنظيم أنشطة للترويج لمنتجات‬ ‫الصناعات التقليدية‪ ،‬تخصص للجمهور والمهنيين‬ ‫على السواء‪.‬‬ ‫وسيعزز تسويق هذه المنتجات من خالل إعادة‬ ‫تأهيل مجمعات الصناعات التقليدية في كل من‬ ‫طنجة وتطوان‪ ،‬والتي ترغب في أن تتحول إلى‬ ‫واجهة لعرض الصناعات الحرفية التقليدية الخاصة‬ ‫بالمنطقة‪ .‬وأخيرا‪ ،‬سيتم تنظيم ندوات تدريبية‬ ‫للعاملين بغرف الحرفيين ومندوبيات الوزارة‪.‬‬ ‫ويُختتم البرنامج بإصدار أطلس للصناعات الحرفية‬ ‫في شمال المغرب‪.‬‬

‫يتركز نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة بصفة‬ ‫خاصة في القطاعات الثانوية للحلي (يولد ‪30%‬‬ ‫من إيرادات القطاع)‪ ،‬واألخشاب (‪ )17%‬ومنتجات‬ ‫الجلود (‪ ،)7%‬والفخار واألحجار (‪ )7%‬والسجاد‬ ‫(‪ .)8%‬وتمثل المبيعات إلى األفراد أكثر من ‪50%‬‬ ‫من حجم مبيعات السوق‪ ،‬تليها المبيعات إلى المهنيين‪،‬‬ ‫وتمثل ثلث إجمالي المبيعات‪.‬‬ ‫ما هو التأثير المتوقع لتطوير هذا القطاع على التنمية‬ ‫الريفية ووضع المرأة؟‬ ‫الصناعة التقليدية في الريف نشاط نسائي بصفة‬ ‫خاصة‪ ،‬يولد إيرادات مكملة ومستقلة عن النشاط‬ ‫الزراعي الموسمي المرتبط بالمناخ‪ .‬هذه اإليرادات‬ ‫تعمل على رفع مستوى الظروف المعيشية‪ ،‬وأساسا‬ ‫الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية‪ ،‬كما تخدم‬ ‫التنمية البشرية في القرى‪.‬‬ ‫كيف يمكن تطوير التعاون بين الشركات اإلسبانية‬ ‫والمغربية؟‬ ‫إن تنمية الصناعة التقليدية تحتاج إلى مساعدة الخبراء‬ ‫في مجاالت التكوين والتدريب والتصميم والهندسة‪ .‬و‬ ‫خطة رؤية ‪ 2015‬للصناعة التقليدية تدعم الشركات‬ ‫التي بإمكانها أن تصبح مرجعا يشهد له في القطاع‪،‬‬ ‫ويتم اختيارها على أساس خططها التنموية‪ ،‬من خالل‬ ‫برنامج متخصص للمتابعة‪.‬‬ ‫إن الشركات اإلسبانية تمتلك الخبرة المعتمدة في مجال‬ ‫التقنيات الحديثة التي تتواءم مع قطاع الصناعة التقليدية‬ ‫والتصميم والترويج والتسويق‪ ،‬وهذه الشركات تعتبر‬ ‫"شركاء فوق العادة" للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫المغربية‪.‬‬ ‫النص الكامل للقاء في النسخة (‪ )HTLM‬بالنشرة‬

‫‪05‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬ ‫خطة "أربت" للمغرب تولد مليون يورو‬ ‫الجمعية اإلقليمية لمصدري المنتجات المصنعة في‬ ‫فالنسيا "أربيت" (‪ )Arvet‬أتمت الدورة الثانية من‬ ‫برنامجها "خطة المغرب"‪ ،‬والذي حقق حجم تجارة‬ ‫‪ 1.29‬مليون يورو‪ .‬البرنامج الذي يدعمه معهد‬ ‫التصدير في فالنسيا (‪ ،)IVEX‬يتضمن أنشطة‬ ‫بمشاركة رجال األعمال من كال البلدين‪ ،‬ومن خالله‬ ‫تمكن ‪ 23‬مستوردا مغربيا من زيارة حكومة فالنسيا‬ ‫اإلقليمية حيث اجتمعوا مع ‪ 77‬شركة محلية‪.‬‬ ‫وبالتنسيق مع المسؤول التجاري للتجمع في المغرب‪،‬‬ ‫ياسين المدني‪ ،‬تم تنظيم ‪ 11‬بعثة تجارية استكشافية‬ ‫للمغرب‪ ،‬وقامت شركات إسبانية ﺒـ ‪ 186‬زيارة‬ ‫لشركات مغربية‪ .‬أعلنت أربت أيضا عن اعتزامها‬

‫فتح مكتب تمثيل في المغرب في أبريل (نيسان)‬ ‫‪.2012‬‬ ‫‪Infurma, 19/07/11‬‬

‫الجزائر تفتتح أول محطة لتوليد الكهرباء بالغاز‬ ‫والطاقة الشمسية‬ ‫حضر وزير الصناعة اإلسباني‪ ،‬ميغيل سيباستيان‬ ‫(‪ ،)Miguel Sebastián‬افتتاح محطة حاسي‬ ‫الرمل لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والغاز في‬ ‫الجزائر‪ .‬وتعتبر هذه المحطة ثمرة التعاون بين‬ ‫الشركات اإلسبانية والجزائرية‪ ،‬وقامت بإنشائها شركة‬ ‫إس‪.‬بي‪.‬بي‪ ،)SPP1( 1.‬ومن المساهمين الرئيسيين‬ ‫في هذه الشركة‪ :‬شركتا الطاقة الجديدة وسوناتراك‬

‫من الجزائر‪ ،‬وشركة "أبنغوا" (‪ )Abengoa‬متعددة‬ ‫الجنسيات من إشبيلية‪ ،‬والمؤسسة اإلسبانية لتمويل‬ ‫التنمية "كوفيدس" (‪ .)Cofides‬ويفتح هذا المشروع‬ ‫المشترك طريقا جديدا للتعاون بين الجزائر وإسبانيا‬ ‫في مجال الطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫وللتعاون اإلسباني الجزائري في قطاع الطاقة أهمية‬ ‫كبيرة‪ ،‬حيث أن الجزائر هي المورد األول للغاز‬ ‫الطبيعي إلى إسبانيا‪ ،‬ليغطي ‪ 35%‬من إجمالي‬ ‫استهالك الغاز بها‪ ،‬ومن المتوقع زيادة هذه النسبة‬ ‫إلى ‪ 45%‬بحلول عام ‪ ،2014‬عقب تشغيل خط‬ ‫أنابيب الغاز "ميدغاز" الذي يربط بين الجزائر‬ ‫وإسبانيا‪.‬‬ ‫‪Noticierodiario, 15/07/11‬‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫حل الخالفات بين شركتي غاز ناتورال (‪Gas‬‬ ‫‪ )Natural‬و"سوناتراك"‬ ‫توصلت شركتا "غاز ناتورال" و"سوناتراك" إلى‬ ‫اتفاق ودي لحل الخالفات بينهما‪ .‬وفقا لهذا االتفاق‬ ‫تسدد الشركة اإلسبانية ‪ 1310‬مليون يورو مقابل فرق‬ ‫أسعار الغاز الذي قامت بتوريده الشركة الجزائرية منذ‬ ‫عام ‪ .2007‬جزء من هذا المبلغ سيتم سداده من خالل‬ ‫شراء ‪ 5%‬من رأس مال شركة "غاز ناتورال"‪،‬‬ ‫ويستخدم في توسيع رأسمال المجموعة اإلسبانية‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬وقعت الشركتان عدة اتفاقيات للتعاون‪ ،‬وأهمها‬ ‫مشاركة شركة "غاز ناتورال" في رأسمال مشروع‬ ‫خط أنابيب "ميدغاز"‪ .‬وتقدر مساهمة الشركة‬ ‫اإلسبانية في المشروع بنسبة ‪ ،10%‬وقد حظيت‬ ‫الصفقة بموافقة الحكومة الجزائرية‪ .‬وبهذه االتفاقيات‬ ‫توصلت الشركتان إلى إنهاء الخالف بينهما وأيضا‬ ‫وضع إطار للتعاون المستقر لتوريد الغاز‪ ،‬وتطوير‬ ‫فرص جديدة لألعمال‪.‬‬

‫"أكثيونا" تعزز حضورها في الخليج‬ ‫فتحت شركة أكثيونا (‪ )Acciona‬مكتبا لها في أبو‬ ‫ظبي‪ ،‬ليصبح قاعدة دائمة لعملياتها في المنطقة‪ .‬وقد‬ ‫تحالفت الشركة اإلسبانية مع الشركة الوطنية "البواردي‬ ‫للمشاريع"‪ .‬وهذا التحالف سيمكن "أكثيونا" من المشاركة‬ ‫في مشاريع األشغال باإلمارة حتى عام ‪.2030‬‬ ‫كذلك افتتاح المكتب في أبو ظبي سيمكن الشركة‬ ‫اإلسبانية من الوصول لفرص األعمال في الدول‬ ‫المجاورة‪ ،‬مثل قطر وعمان والسعودية والبحرين‬ ‫والكويت‪ .‬وسوف يتركز اهتمام الشركة في تطوير‬ ‫فرص األعمال بقطاعات في صميم مجال نشاطها‪:‬‬ ‫البنيات األساسية والمياه والطاقات المتجددة‪ .‬بذلك‪،‬‬ ‫تتبع "أكثيونا" خطى شركات إنشائية أخرى وجدت‬ ‫في منطقة الشرق األوسط سوقا حيث يمكنها تعويض‬ ‫تعثر القطاع في إسبانيا‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 08/06/11‬‬

‫‪Cinco Días, 15/06/11‬‬ ‫‪Labolsa.com, 27/06/11‬‬

‫"ميكيل اليمنتاسيو" (‪)Miquel Alimentació‬‬ ‫تعمل في السعودية‬ ‫الشركة الكتالنية لتوزيع األغذية "ميكيل اليمنتاسيو"‬ ‫توصلت إلى اتفاق مع شركة "أسواق العثيم" لتوزيع‬ ‫منتجاتها في السعودية‪ .‬وتمتلك الشركة السعودية ‪68‬‬ ‫متجرا في البلد حيث يتم توزيع ماركات "غورميت"‬ ‫(‪ ،)Gurmet‬وهي الماركة الرئيسية للمجموعة‬ ‫اإلسبانية "ميكال ميكادم" (‪.)Mical Mecadem‬‬ ‫وقد بدأ توسع نشاط "ميكيل اليمنتاسيو" في الدول‬ ‫العربية بالعمل في المغرب عام ‪.2009‬‬ ‫‪El Economista, 22/06/11‬‬

‫إيبردروال (‪ )Iberdrola‬تقوم بتشغيل محطة الطاقة‬ ‫الكهربائية في مصر‬ ‫شركة "إيبردروال" الهندسية بدأت في تشغيل محطة‬ ‫الكريمات للكهرباء‪ ،‬على بعد ‪ 95‬كم من القاهرة‪،‬‬ ‫وتبلغ طاقتها اإلنتاجية ‪ 150‬ميغاواط‪ .‬وهو مشروع‬ ‫رائد على المستوى العالمي‪ ،‬حيث يسمح باستخدام‬ ‫الغاز والطاقة الشمسية من خالل الدورة المركبة‪،‬‬ ‫مع الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ورفع‬ ‫مستوى أداء المحطة‪ .‬وكانت الشركة اإلسبانية قد‬ ‫حصلت على عقد تنفيذ هذا المشروع بنظام "تسليم‬ ‫مفتاح" في ‪ ،2007‬من ِقبل الهيئة العامة للطاقة الجديدة‬ ‫والمتجددة‪ ،‬وتبلغ تكلفة المشروع ‪ 150‬مليون يورو‪،‬‬ ‫وعمل به ألف شخص‪ .‬وستورد هذه المحطة الطاقة‬ ‫إلى ‪ 200‬ألف شخص مع تفادي انبعاث ‪16000‬‬

‫طن سنويا من غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو‪ ،‬إلى‬ ‫جانب توفير ‪ 5000‬طن من الغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫‪EmpresaExterior, 05/07/11‬‬

‫صندوق قطري يشتري ميناء رياضيا في مدينة‬ ‫تراغونا (‪)Tarragona‬‬ ‫أُعلِن رسميا عن شراء الميناء الرياضي مارينا بورت‬ ‫تراكو (‪ )Marina Port Tarraco‬من قبل شركة‬ ‫الديار القطرية لالستثمار العقاري‪ ،‬من خالل فرعها‬ ‫"قطري ديار مارينا تراغونا" (‪Qatari Diar‬‬ ‫‪ .)Marina Tarragona‬وشركة الديار القطرية‬ ‫تابعة لصندوق االستثمار القطري الذي يمتلكه أمير‬ ‫قطر‪ ،‬الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني‪ .‬تبلغ الصفقة ‪65‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬وتهدف إلى تحويل ميناء "تراغونا"‬ ‫الرياضي إلى قاعدة ألسطول يخوت األمير في غرب‬ ‫البحر المتوسط‪ .‬ويضم األسطول ‪ 35‬يختا من بينها‬ ‫أكبر خمسة يخوت في العالم‪ .‬وبهذه الصفقة تمتلك‬ ‫شركة الديار القطرية ‪ 95%‬من رأسمال الميناء‬ ‫الرياضي‪ ،‬بينما تمتلك حصة ‪ 5%‬شركة مارينا‬ ‫برشلونة (‪ ،)Marina Barcelona‬المتخصصة في‬ ‫صناعة اليخوت‪ ،‬وهي تمتلك المنطقة التقنية إلصالح‬ ‫المراكب الترفيهية في ميناء برشلونة‪.‬‬ ‫‪El Economista, 15/07/11‬‬

‫عمليات استكشاف جديدة لشركة "ربسول" في‬ ‫تونس والعراق‬ ‫ربسول (‪ )Repsol‬هي أول شركة بترولية توقع‬ ‫اتفاقا للتنقيب عن النفط في تونس بعد الثورة‪ .‬وقد تم‬ ‫توقيع العقد مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا التونسية‬ ‫ومدته عامين قابل للمد إلى ثالثة أعوام‪ .‬بموجب العقد‬ ‫يمكن للشركة تنفيذ عمليات التنقيب في ثالث مناطق‬ ‫بالبحر على الساحل الشمالي لتونس‪ :‬رأس القرعان‬ ‫ورأس ريحان والناظور‪.‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬توصلت الشركة اإلسبانية إلى اتفاق‬ ‫مع سلطات إقليم كردستان العراق الستكشاف منطقتي‬ ‫بيرامغرون وقلعة دزي بغرب اإلقليم‪ .‬يتضمن برنامج‬ ‫االستكشاف أشغاال جيولوجية لتسجيالت زلزالية‬ ‫وحفر‪ .‬وقد تم تسجيل شركة ربسول في عام ‪2008‬‬ ‫للمشاركة في مناقصات يعلن عنها مستقبال بالعراق‪،‬‬ ‫وفي ‪ 2009‬أكدت وزارة النفط العراقية للشركة‬ ‫إدراجها في قائمة تضم ‪ 35‬شركة عالمية سيتم تكليفها‬ ‫بالتنقيب في حقول النفط بالعراق‪.‬‬ ‫‪Expansión, 06/07/11‬‬ ‫‪Finanzas.com, 29/07/11‬‬

‫فرع جديد للبنك الشعبي المغربي في الميرية‬ ‫(‪)Almería‬‬ ‫افتتح البنك الشعبي المغربي في يوليو (تموز) فرعه‬ ‫في مدينة الميرية اإلسبانية‪ ،‬وهو رابع فرع له في‬ ‫إسبانيا واألول في إقليم األندلس‪ .‬حضر حفل االفتتاح‬ ‫سفير المغرب في إسبانيا‪ ،‬السيد‪ /‬أحمد ولد سويلم‪،‬‬ ‫والمدير العام لمجموعة البنك الشعبي المغربي في‬ ‫أوروبا‪ ،‬السيد‪ /‬مصطفى بداري‪ ،‬والمديرة العامة للبنك‬ ‫الشعبي في إسبانيا‪ ،‬السيدة‪ /‬ليلى حياة‪ .‬ويؤكد افتتاح‬ ‫هذا الفرع اهتمام البنك المغربي بالسوق اإلسبانية‬ ‫حيث يفوق عدد الجالية المغربية ‪ 750‬ألف شخص‪،‬‬ ‫منهم ‪ 52‬ألف مقيدين في الميرية‪.‬‬ ‫‪Elejidoactualidad, 07/07/11‬‬

‫تليفونيكا (‪ )Telefónica‬و"اتصاالت" توقعان‬ ‫اتفاقا استراتيجيا‬ ‫وقعت أكبر شركتين في مجال االتصاالت على‬ ‫الصعيد العالمي‪" ،‬تليفونيكا" اإلسبانية و"اتصاالت"‬ ‫اإلماراتية‪ ،‬اتفاقا استراتيجيا للتعاون من أجل تحقيق‬ ‫أعمال تجارية وتطوير أوجه التآزر بين الطرفين‪.‬‬ ‫ويتركز االتفاق أساسا في مجاالت استراتيجية‪ ،‬مثل‬ ‫توحيد المعايير القياسية التقنية‪ ،‬والبحث في سبل‬ ‫التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬وتطوير منتجات وخدمات ناشئة‬ ‫تم تصميمها الستقطاب فرص النمو الرقمي والخدمات‬ ‫المالية والمتعلقة اإلنترنت‪.‬‬ ‫وقد تم االتفاق كذلك على العمل المشترك في مجال‬ ‫المشتريات والقدرة الدولية وخدمات تجارة الجملة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب رفع مستوى خدمة العمالء متعددي الجنسيات‬ ‫لكل من الشركتين‪ ،‬لالستفادة من مزايا برنامج الشركاء‬ ‫(‪ )Partners Program‬لشركة تليفونيكا‪ .‬ومن‬ ‫المتوقع أن يسفر هذا االتفاق عن تعزيز مركز الريادة‬ ‫لكل من الشركتين في السوق‪ .‬شركة "اتصاالت"‬ ‫ومقرها أبو ظبي‪ ،‬لديها ‪ 135‬مليون مستخدم ولها‬ ‫حضور في ‪ 18‬دولة مختلفة في أفريقيا وآسيا والشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬بينما تمارس شركة "تليفونيكا" نشاطها في‬ ‫‪ 24‬سوقا بدول أوروبا وأمريكا الالتينية‪ ،‬ولديها ‪277‬‬ ‫مليون مستخدم‪.‬‬ ‫‪Finanzas.com, 21/07/11‬‬ ‫‪El Economista, 22/07/11‬‬

‫تقديم دائرة األعمال اإلسبانية الجزائرية (‪)CNEA‬‬ ‫في إسبانيا‬ ‫دائرة األعمال اإلسبانية الجزائرية‪ ،‬وهي قاعدة تأسست‬ ‫في ‪ 15‬يونيو (حزيران) بمدينة وهران الجزائرية‪ ،‬تم‬ ‫تقديمها رسميا في برشلونة في التاسع عشر من يوليو‬ ‫(تموز)‪ .‬تضم الدائرة ‪ 30‬شركة كبرى إسبانية من‬ ‫بينها أو‪.‬أتش‪.‬ال (‪ )OHL‬وال كايشا (‪)La Caixa‬‬ ‫وإيبيريا (‪ )Iberia‬وثيبسا (‪ ،)Cepsa‬وتهدف إلى‬ ‫تطوير مشاريع محددة في مجال األعمال من شأنها‬ ‫تعزيز عالقات التبادل التجاري بين الجانبين‪.‬‬ ‫‪Economía Digital, 20/07/11‬‬

‫كوفريكو (‪ )Cofrico‬تفتح فرعا لها في المغرب‬ ‫افتتحت شركة "كوفريكو" اإلسبانية‪ ،‬المتخصصة في‬ ‫مجال التبريد والتكييف‪ ،‬فرعا لها في الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وتدخل هذه الخطوة في إطار خطتها التوسعية‬ ‫بالمغرب الرامية إلى تركيز أنشطتها المرتبطة‬ ‫بتصميم وتطوير أجهزة التبريد والتكييف وتجهيز‬ ‫المطاعم والفنادق وغيرها‪ .‬يقع مقر شركة "كوفريكو"‬ ‫الرئيسي في مدينة "الكرونيا" (‪)La Coruña‬‬ ‫بشمال غرب إسبانيا‪ ،‬وتزمع توسعة مجال نشاطها‬ ‫في السوق المغربية والدول المجاورة‪.‬‬ ‫المكاتب التجارية‪ ،‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‬ ‫(‪11/07/17 ،)Icex‬‬

‫مجموعة ألخيبوسا (‪ )Algeposa‬توقع اتفاقا مع‬ ‫ميناء "صاللة"‬ ‫مجموعة "ألخيبوسا" وميناء صاللة بسلطنة عمان‬ ‫وقعا مذكرة تفاهم إلنشاء وتشغيل مركز للتوزيع‬ ‫في الميناء العماني‪ .‬ويهدف المشروع إلى االستفادة‬ ‫من الموقع االستراتيجي للميناء‪ ،‬وذلك للوصول إلى‬ ‫األسواق الناشئة في شرق أفريقيا والهند والخليج‪.‬‬ ‫شركة مار أرابيغو للموانئ والخدمات (‪Mar‬‬ ‫‪ )Arábigo de Puertos y Servicios‬التابعة‬ ‫لمجموعة "ألخيبوسا"‪ ،‬ستقدم الخدمات الشاملة للتوزيع‬ ‫وتتضمن‪ :‬التخزين ومناولة الشحنات والتغليف والنقل‪.‬‬ ‫وكذلك‪ ،‬تتولى الشركة بناء منشأة مساحتها ‪ 40‬ألف‬ ‫متر مربع بإجمالي استثمار ‪ 9.6‬ماليين يورو إلدارة‬ ‫أكثر من ‪ 400‬ألف طن من البضائع سنويا‪.‬‬ ‫‪Diario del Puerto, 27/07/11‬‬

‫ائتالف جديد لشركات فالنسية في السعودية‬ ‫عملت شركة أرين (‪ )Arin‬للهندسة واالستشارات‬ ‫بفالنسيا على تيسير إنشاء ائتالف يضم شركات ثييس‬ ‫(‪ )Cyes‬وتوريس كامارا (‪)Torrescámara‬‬ ‫وروبر ألثيسا (‪ )Rover Alcisa‬لممارسة‬ ‫نشاطها في السعودية‪ .‬فور تأسيس االئتالف سيتم‬ ‫تأسيس شركة مشتركة مناصفة مع شركة اإلنشاء‬ ‫السعودية "أتكو"‪ .‬ويهدف المشروع إلى االستفادة‬ ‫من االستثمارات الضخمة في مجال البنيات األساسية‬

‫البيت العربي‬ ‫والمزمع تطويرها في المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫وتشمل تعاقدات سنوية في األشغال العامة تقدر ما‬ ‫بين ‪ 80‬و‪ 100‬مليار دوالر‪ .‬ويسمى االئتالف الجديد‬ ‫ِّ‬ ‫ويمكن هذه الشركات من المساهمة‬ ‫"كارت" (‪)Cart‬‬ ‫في تكلفة استثمار ممارسة أعمالها في السوق‬ ‫السعودية‪ ،‬مع تقديم حافظة لألشغال والمشاريع أكبر‬ ‫حجما‪ .‬ويعمل بشركة "أتكو" ‪ 3000‬عامل‪ ،‬وهي‬ ‫شركة قابضة متخصصة في مجال خدمات الموانئ‬ ‫والتوزيع والهندسة واإلنشاءات والمحروقات ومواد‬ ‫البناء واالتصاالت‪.‬‬ ‫وقد أسست هذه المجموعة شركات أخرى مشتركة مع‬ ‫مؤسسات أجنبية لتحقيق مشاريع مختلفة في السعودية‪.‬‬ ‫وهذا المشروع المشترك الجديد مع الشركات اإلسبانية‬ ‫سيمكنها من الحصول على عقد لبناء مرفق ميناء‬ ‫لصالح شركة البترول "أرامكو"‪.‬‬ ‫‪Expansión, 15/07/11‬‬

‫مجموعة أرك ميد (‪ )ArcMed‬للفنادق تدير أول‬ ‫فندق فئة ‪ 5‬نجوم في غزة‬ ‫تتولى مجموعة "أرك ميد" اإلسبانية منذ عام إدارة‬ ‫فندق "المشتل" وهو الفندق الوحيد من فئة ‪ 5‬نجوم‬ ‫في مدينة غزة الفلسطينية‪ .‬ويحرز هذا المشروع تقدما‬ ‫في الوقت الراهن‪ ،‬رغم الصعوبات التي تواجهها غزة‬ ‫وسكانها حيث يعيش ‪ 70%‬منهم تحت خط الفقر‪ .‬وفقا‬ ‫لرئيسة الشركة‪" ،‬أنا بلليبتو" (‪،)Anna Belletbo‬‬ ‫المشروع قابل للتنفيذ رغم أن هناك فقط ‪ 77‬غرفة‬ ‫مفتوحة من مجموع ‪ 220‬غرفة بالفندق‪ ،‬إلى جانب‬ ‫المطعم‪.‬‬ ‫إزاء استحالة استقطاب سياح نتيجة للحظر االقتصادي‬ ‫المفروض من قبل إسرائيل‪ ،‬فعمالء الفندق المحتملون‬ ‫هم رجال الصحافة والوفود الرسمية لألجهزة الدولية‬ ‫باإلضافة إلى الزبائن المحليين لكافيتيريات ومطعم‬ ‫الفندق‪ .‬وقد تعاقدت "أرك ميد" مع ‪ 3‬مديرين‬ ‫إسبان لتدريب مجموع العاملين بالفندق‪ ،‬وعددهم‬ ‫‪ 70‬شخصا‪ ،‬وهم يتلقون تدريبا لتقديم الخدمة وفقا‬ ‫للمواصفات والمقاييس الدولية‪.‬‬ ‫وتتزامن قصة الفندق مع قصة غزة‪ ،‬حيث ولد‬ ‫مشروع الفندق في التسعينات‪ ،‬حين كانت اتفاقيات‬ ‫أوسلو تبعث على التفاؤل‪ ،‬كمجموعة من المكاتب‬ ‫طورها ائتالف من رجال أعمال فلسطينيين بتمويل‬ ‫من دول الخليج‪ .‬عقب االنتفاضة الثانية توقف‬ ‫المشروع‪ ،‬ثم أعيد تصميمه كفندق‪ ،‬تم إنجازه في‬ ‫عام ‪ ،2006‬لتتولى تشغيله سلسلة فنادق موفينبيك‬ ‫(‪ .)Mövenpick‬وبعد مرور عام سيطرت حماس‬ ‫على قطاع غزة وتبع ذلك فترة اضطرابات أدت إلى‬ ‫تجميد المشروع‪.‬‬ ‫إن رهان شركة أرك ميد على هذا المشروع هو رمز‬ ‫للتفاؤل وسط العقبات والمشاكل‪ ،‬يفتح باب األمل‬ ‫ألعمال جديدة في قطاع غزة‪.‬‬ ‫‪The Guardian, 08/08/11‬‬

‫‪07‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية أعمال‬

‫قطر‪ ،‬اقتصاد منفتح على الشركات اإلسبانية‬

‫إيغناثيو غاالنيينا خامار (‪)Ignacio Galañena Jamar‬‬ ‫مستشار التجارة الدولية بشركة سياتل للتجارة والمقاوالت (‪)Seattle Trading & Contracting Co.‬‬ ‫عمل اختيار قطر الستضافة كأس العالم لكرة القدم‬ ‫‪ 2022‬على توسعة آفاق األعمال في هذا البلد‪ ،‬الذي‬ ‫بفضل تنظيمه لهذا الحدث‪ ،‬سيشهد تحوال اقتصاديا‬ ‫وتجاريا كامال‪ .‬وقديما كان االقتصاد القطري يعتمد‬ ‫على الصيد البحري وجمع اللؤلؤ‪ ،‬وحتى اكتشاف حقول‬ ‫الغاز الطبيعي في ‪ ،1970‬كانت قطر واحدة من أكثر‬ ‫المحميات البريطانية فقرا في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫منذ ذلك التاريخ‪ ،‬ورغم صغر حجم اإلمارة من حيث‬ ‫مساحة األراضي وتعداد السكان (‪ 1.5‬مليون نسمة‪،‬‬ ‫ومساحة تعادل مساحة مرسية‪ ،)Murcia /‬أحرز البلد‬ ‫تقدما وأصبح واحدا من أكثر البلدان ثراء في العالم‪،‬‬ ‫كما أصبح مستوى المعيشة به يفوق كثيرا المستوى‬ ‫المعيشي لمعظم الدول المتقدمة‪ .‬فنجد أن نصيب الفرد‬ ‫من الدخل القومي في قطر في المرتبة الثانية بين دول‬ ‫العالم بعد "ليشتينشتاين" (‪ .)Liechtenstein‬وعلى‬ ‫التوازي‪ ،‬تضاعفت االستثمارات وبرامج التعاون‬ ‫داخل البالد وخارجها‪.‬‬ ‫فضال عن التنمية االقتصادية الناجمة عن استغالل‬ ‫مواردها الطبيعية (الغاز والنفط)‪ ،‬تُولي قطر اهتماما‬ ‫كبيرا لقطاعات أخرى مثل النقل والبنوك والعقارات‬ ‫والسياحة‪ ،‬وذلك بهدف تنوع االقتصاد واستدامته على‬ ‫المدى البعيد ورفع القيمة المضافة إلنتاجها‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬نجد أن مخطط "قطر ‪( "2025‬الهادف‬ ‫إلى تنويع مصادر االقتصاد من خالل استثمارات قوية‬ ‫في قطاعات مبتكرة)‪ ،‬وأيضا الشركات الحكومية‬ ‫الكبرى (كهرماء وأشغال وقطري ديار وبروة‬ ‫وغيرها) لها دور أساسي في هذا المجال‪.‬‬ ‫قطر ‪ :2022‬فرص األعمال‬ ‫خالل السنوات القادمة‪ ،‬ستنفق قطر أكثر من ‪100‬‬ ‫مليار دوالر في مشاريع لتحسين وتوسعة البنيات‬ ‫األساسية في البلد‪ ،‬تخصص منها ‪ 25‬مليار دوالر‬ ‫إلنشاء شبكة للسكك الحديدية‪ ،‬و‪ 20‬مليار في مشروع‬ ‫شبكة جديدة للطرق البرية والطرق السريعة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب استثمارات أخرى (ميناء بحري جديد ومدن‬ ‫جديدة وغيرها)‪ .‬هذا إلى جانب أن البلد يتوفر على‬ ‫‪ 50‬ألف غرفة فندقية ويحتاج إلى ‪ 60‬ألف غرفة‬ ‫أخرى لتغطية متطلبات االتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫(‪.)FIFA‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬الطلب على كافة أنواع مواد البناء‬ ‫والتكنولوجيا ذات الصلة تزايد بدرجة فائقة خالل‬ ‫المستوردة‪.‬‬ ‫األعوام األخيرة‪ ،‬لتصبح من البنود الرئيسية‬ ‫ٓ‬ ‫أما عن المالعب فيطالب االتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫بإعداد ‪ 12‬استادا تتراوح قدرتها االستيعابية ما بين ‪40‬‬ ‫و‪ 80‬ألف متفرج‪ ،‬مما يستوجب إعادة تأهيل المالعب‬ ‫الثالثة الموجودة حاليا وإنشاء تسعة أخرى جديدة‪،‬‬

‫جميعها على مستوى دولي وبتصميم رائد‪ .‬وصمم‬ ‫بناء معظمها من وحدات مركبة لتفكيك جزء منها بعد‬ ‫بطولة كأس العالم ونقلها إلى دول أخرى‪ .‬كما ستقوم‬ ‫قطر بتطوير مشاريع لرفع مستوى التعليم والخدمات‬ ‫الصحية من خالل بناء جامعات ومستشفيات‪ .‬وهناك‬ ‫قطاعات أخرى ذات إمكانيات ضخمة‪ ،‬وهي تحلية مياه‬ ‫البحر والسلع االستهالكية المعمرة‪.‬‬ ‫وجملة القول أن المشاريع الطموحة للبنيات األساسية‪،‬‬ ‫والرهان على توفير نسيج صناعي أساسي ذي صلة‬ ‫بقطاع المحروقات (األسمدة واللدائن وغيرها)‪،‬‬ ‫وارتفاع مستوى الدخل في قطر‪ ،‬عوامل تجعل منها‬ ‫مقصدا جذابا الستقطاب األعمال‪.‬‬ ‫حضور الشركات اإلسبانية في قطر‬ ‫إن العالقات اإلسبانية القطرية منذ القدم ودية للغاية‪،‬‬ ‫وإلسبانيا صورة إيجابية جدا في قطر‪ ،‬وهناك رغبة‬ ‫عامة في توثيق أواصر هذه العالقات في كافة‬ ‫المجاالت‪ .‬لذا‪ ،‬خالل األشهر األخيرة تعززت هذه‬ ‫العالقات من خالل عدة زيارات مؤسسية أسفرت عن‬ ‫توقيع اتفاقيات مختلفة لتوثيق الروابط بين البلدين‪.‬‬ ‫ومن أبرز هذه االتفاقيات‪ ،‬تأسيس مجلس رجال أعمال‬ ‫مشترك إسباني – قطري‪ ،‬والمفاوضات بشأن توقيع‬ ‫اتفاقيات أخرى في مجاالت البنيات األساسية والنقل‬ ‫وتنشيط وحماية االستثمارات المتبادلة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫اتفاقية لتجنب االزدواج الضريبي‪ .‬ويهدف مسار تنمية‬ ‫العالقات الثنائية إلى دعم الشركات اإلسبانية التي يقع‬ ‫اختيارها على مشاريع مختلفة في إطار خطة التنمية‬ ‫الحضرية والبنيات األساسية في البلد‪.‬‬ ‫حاليا‪ ،‬تعمل في قطر أكثر من ‪ 20‬شركة إسبانية‬ ‫معظمها شركات إنشاء مثل‪ ،‬أو‪.‬إتش‪.‬إل (‪،)OHL‬‬ ‫وإف‪.‬سي‪.‬سي‪ ،)FCC( .‬وفروبيال (‪،)Ferrovial‬‬ ‫وإيثيسا‪/‬أرينسا (‪ ،)Ecisa/Harinsa‬وديتيكسا‬ ‫(‪ ،)Detecsa‬ومجموعة بيالسكو (‪Grupo‬‬ ‫‪ ،)Velasco‬وإيسولوكس (‪ )Isolux‬أو شركة‬ ‫إينتيرسا (‪ ،)Intersa‬وإن كانت هناك أيضا شركات‬ ‫عاملة في مجال الطاقة‪ ،‬نذكر منها على سبيل المثال‬ ‫ال الحصر‪ ،‬إيبردورال (‪ ،)Iberdrola‬وتيلبينت‬ ‫(‪ )Telvent‬أو إينابينسا (‪.)Inabensa‬‬ ‫وتجدر اإلشارة بصفة خاصة إلى إنشاء مجلس‬ ‫األعمال اإلسباني بقطر (‪Spanish Buisness‬‬ ‫‪ )Council‬في ديسمبر (كانون األول) عام ‪،2010‬‬ ‫وهي هيئة خاصة تعمل بدون غرض الربح وتهدف‬ ‫أساسا إلى تنشيط عالقات التبادل التجاري بين البلدين‬ ‫والقيام بأنشطة من شأنها تعزيز صورة إسبانيا في‬ ‫قطر‪ .‬مجلس األعمال اإلسباني بقطر محفل للقاء‬ ‫شركات من قطاعات مختلفة يسمح بتعريف فرص‬

‫األعمال المتاحة وتبادل الخبرات وتكوين "لوبي"‬ ‫لرجال األعمال‪ .‬حاليا‪ ،‬يضم المجلس ‪ 22‬شركة‬ ‫إسبانية وقطرية في مجاالت الخدمات والهندسة‬ ‫والبناء‪ ،‬ويعتمد على تأييد السفارة اإلسبانية في الدوحة‬ ‫والمكتب التجاري اإلسباني في دبي و"جمعية سيدات‬ ‫األعمال القطريات"‪.‬‬ ‫الحضور القطري في إسبانيا‬ ‫تحظى إسبانيا أيضا باهتمام الشركات القطرية‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى الصفقات األخيرة التي قامت‬ ‫بها المجموعة القطرية لشراء ‪ 6.16%‬من أسهم‬ ‫شركة إيبردروال (‪ )Iberdrola‬و‪ 5%‬من أسهم بنك‬ ‫سانتاندير في البرازيل (‪Banco de Santander‬‬ ‫‪)Brasil‬؛ والعقد الموقع بين الشركة األندلسية‬ ‫بريمافلور (‪ )Primaflor‬وشركة "حصاد الغذائية"‬ ‫في مشروع نموذجي للصوب (البيوت المحمية)‬ ‫في قطر والتي تم تطويرها بتقنية إسبانية‪ ،‬أو شراء‬ ‫بورت تراكو (‪ )Port Tarraco‬من قبل "قطري‬ ‫ديار لالستثمارات العقارية"‪ .‬وأيضا‪ ،‬خالل زيارة‬ ‫رئيس حكومة إقليم الباسك للدوحة في شهر يناير‬ ‫(كانون الثاني)‪ ،‬تم االتفاق على تشكيل لجنة مشتركة‬ ‫الستقطاب االستثمارات في إقليم الباسك‪.‬‬ ‫كما أن "بنك الدوحة"‪ ،‬الذي يحتل المركز الثالث بين‬ ‫أكبر البنوك القطرية‪ ،‬يدرس مشروع فتح فرع له في‬ ‫إسبانيا‪ .‬وفي المجال الرياضي‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى‬ ‫ّ‬ ‫الموقع في ديسمبر (كانون األول) ‪ 2010‬بين‬ ‫االتفاق‬ ‫نادي برشلونة و"مؤسسة قطر" التي أصبحت الراعي‬ ‫الرئيسي للنادي‪ ،‬وشراء نادي مالقة (‪Málaga Club‬‬ ‫‪ )de Fútbol‬لكرة القدم من قبل أمير قطري‪.‬‬ ‫مشاكل النفاذ إلى السوق القطرية‬ ‫رغم فرص األعمال المتاحة في قطر‪ ،‬يجب أن نأخذ‬ ‫في االعتبار حجم العوائق في سبيل النفاذ إلى السوق‬ ‫القطرية‪ .‬في حالة اهتمام شركة بممارسة نشاطها في‬ ‫البلد‪ ،‬وفقا للقانون الساري‪ ،‬يشترط تأسيس شركة‬ ‫مشتركة مع "شريك ضامن محلي قطري" يمتلك على‬ ‫األقل ‪ 51%‬من رأس المال‪ .‬وفي حالة عدم رغبة‬ ‫الشركة في تأسيس فرع لها في البالد‪ ،‬واهتمامها‬ ‫بالمشاركة في مناقصات عامة‪ ،‬ي ّ‬ ‫ُفضل أن يكون ذلك‬ ‫عن طريق وكيل محلي‪ ،‬يعمل كوسيط‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫ذلك شرطا إلزاميا بالنسبة للمناقصات الدولية‪ .‬إال أنه‬ ‫يجب األخذ بعين االعتبار الطابع الخاص للبلد في‬ ‫حالة ممارسة نشاط األعمال‪ ،‬ويوصى بتخطيط جيد‬ ‫ومسبق‪ ،‬مع خبرة دولية وقدرة على التأقلم مع الثقافة‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫النص الكامل في نسخة (‪ )HTML‬بالنشرة‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫االتحاد األوروبي يدعم "الربيع العربي" بماليين‬ ‫اليورو‬

‫المفوضية األوروبية أنها تعد برنامجا جديدا لدعم‬ ‫المناطق الفقيرة في تونس‪.‬‬

‫أعلنت المفوضية األوروبية يوم ‪ 17‬أغسطس‪ /‬آب‬ ‫‪ 2011‬أنه تم تخصيص أموال مساعدات بقيمة نحو‬ ‫‪ 380‬مليون يورو لمصر واألردن والجزائر والمغرب‬ ‫ولبنان‪ ،‬وذلك لدعم االنتفاضة الديمقراطية في عدد‬ ‫من الدول العربية‪ .‬وذكرت المفوضية أن تلك األموال‬ ‫مخصصة في األساس لتحسين الظروف المعيشية‬ ‫للمواطنين في تلك الدول باإلضافة إلى تحسين سبل‬ ‫التعليم وزيادة االعتماد على الطاقة المتجددة وتعزيز‬ ‫الهيكل القضائي‪ .‬ووفقاً لبيانات المفوضية‪ ،‬فإن‬ ‫المغرب سيكون له نصيب األسد من تلك األموال‪،‬‬ ‫حيث سيتم تخصيص نحو ‪ 140‬مليون يورو لتطوير‬ ‫المناطق الريفية هناك‪ .‬وستحصل مصر على ‪100‬‬ ‫مليون يورو لدعم الفقراء في القاهرة‪ .‬كما أنه من‬ ‫المقرر أن تحصل الجزائر على نحو ‪ 35‬مليون يورو‬ ‫لحماية مناطق اإلرث الثقافي العالمي المتعددة هناك‪.‬‬

‫الوسط‪11/08/18 ،‬‬

‫المخطط المتوسطي للطاقة الشمسية واالستفادة من‬ ‫اإلمكانيات المتوفرة لالستجابة للطلب المتزايد على‬ ‫الكهرباء في جنوب وشرق البحر األبيض المتوسط‬ ‫الذي سينمو بنسبة ‪ 25%‬إلى عام ‪.2025‬‬

‫تونس تطالب بالعضوية في البنك األوروبي لإلنشاء‬ ‫والتعمير‬

‫األحداث المغربية‪11/07/12 ،‬‬

‫كما أعلن االتحاد األوروبي منحه ‪ 110‬مليون يورو‬ ‫لتشجيع االقتصاد التونسي عن طريق برنامجين‪.‬‬ ‫البرنامج األول الذي تقدر ميزانيته بـ ‪ 90‬مليون يورو‪،‬‬ ‫والممول من قبل البنك الدولي والبنك اإلفريقي للتنمية‬ ‫ووكالة التنمية الفرنسية‪ ،‬يهدف إلى اتخاذ تدابير‬ ‫للنهوض باالقتصاد وخلق فرص للشغل‪ .‬أما البرنامج‬ ‫الثاني الذي تبلغ قيمته ‪ 20‬مليون يورو فهو يسعى إلى‬ ‫تشجيع التنافسية عبر عصرنة قطاع الخدمات وذلك‬ ‫باتخاذ عدة إجراءات من بينها مساعدات مخصصة‬ ‫للتصدير‪ .‬باإلضافة إلى هذين البرنامجين‪ ،‬أعلنت‬

‫تقدمت تونس بطلب رسمي إلى البنك األوروبي لإلنشاء‬ ‫والتعمير (‪ ،)BERD‬لالنضمام إليه بصفتها عضوا‬ ‫مساهما ومتلقيا لتمويل هذه المؤسسة المالية‪ .‬ويتطلب‬ ‫هذا الطلب موافقة المساهمين في البنك والذين فيما يبدو‬ ‫يؤيدون طلب تونس‪ ،‬حيث أعلنوا في االجتماع السنوي‬ ‫األخير عن رغبتهم في توسيع نشاط البنك التمويلي‬ ‫ليشمل منطقة شمال أفريقيا والشرق األوسط‪.‬‬ ‫المكاتب التجارية‪ ،‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‬ ‫(‪11/06/24 ،)Icex‬‬

‫المغرب وفرنسا يدعوان إلى ميثاق أورومتوسطي‬ ‫للطاقة الشمسية‬ ‫على هامش لقاء جمع بين وزير الصناعة والطاقة‬ ‫واالقتصاد الرقمي الفرنسي إريك بيسون ووزيرة‬ ‫الطاقة والمعادن أمينة بنخضرة في الرباط‪ ،‬دعا‬ ‫المغرب وفرنسا بلدان االتحاد من أجل المتوسط إلى‬ ‫إبرام ميثاق طاقي أورومتوسطي‪ .‬وقد عبر الوزير‬ ‫الفرنسي على أن هذا البرنامج الذي من المقرر اعتماده‬ ‫في الربع األول من ‪ 2012‬يسعى إلى تسريع إطالق‬

‫ثالثة مشاريع مشتركة بين االتحاد األوروبي والجزائر‬ ‫شرعت وحدة تسيير برنامج دعم تنفيذ اتفاقية الشراكة‬ ‫(‪ )P3A‬بين الجزائر واالتحاد األوروبي في تنفيذ‬ ‫ثالثة مشاريع مشتركة‪ ،‬منها مشروعان في مجال‬ ‫االقتصاد والثالث مرتبط بمجال العدل‪.‬‬ ‫المشروع االقتصادي األول ذو صلة بقطاع الطاقة‪،‬‬ ‫ويشمل تعزيز هياكل وقدرات وصالحيات لجنة ضبط‬ ‫الطاقة الكهربائية والغاز (‪ )CREG‬التابعة لوزارة‬ ‫الطاقة والمناجم الجزائرية‪.‬‬ ‫تقدر تكلفة المشروع بنحو ‪ 1.23‬مليون يورو‪ ،‬ويهدف‬ ‫إلى رفع مستوى جودة الخدمات العامة وضبط سوق‬ ‫الكهرباء والغاز‪ .‬وقد ُخصص للمشروع الثاني مبلغ‬ ‫‪ 1.13‬مليون يورو‪ ،‬ويتعلق بقطاع تربية المائيات‬ ‫ويرمي إلى تحسين إدارة وفعالية "المركز الوطني‬ ‫للبحث وتطوير تربية المائيات"‪ ،‬التابع لوزارة الصيد‬ ‫البحري والموارد الصيدية‪.‬‬ ‫المكاتب التجارية‪ ،‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‬ ‫(‪11/07/10 ،)ICEX‬‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫خمسة بنوك جزائرية ضمن المراتب العشر األولى‬ ‫في منطقة المغرب العربي‬ ‫صنفت النشرية المتخصصة في قطاع المال واألعمال‬ ‫"أفريكان بانكار" أهم ‪ 90‬بنكا في منطقة المغرب‬ ‫العربي‪ .‬وكشف التصنيف السنوي لعام ‪ 2011‬عن‬ ‫تص ّدر البنك المغربي التجارة وافا لقائمة أهم وأكبر‬ ‫البنوك في منطقة المغرب العربي‪ ،‬بحصيلة سنوية‬ ‫بلغت ‪ 36.747‬مليار دوالر في ‪ ،2010‬ثم جاء‬ ‫البنك الخارجي الجزائري الذي يعتبر أهم البنوك‬ ‫الممثلة لمجمع سوناطراك‪ ،‬من حيث التعامالت‬ ‫المالية الخاصة بها بحصيلة سنوية بلغت ‪30.037‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬ثم جاء بنكان مغربيان في المرتبة الثالثة‬ ‫والرابعة‪ ،‬يتبعهما بنك ليبي "الجمهورية بنك" بحصيلة‬ ‫بلغت ‪ 13.154‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقدرت حصيلة البنوك المغربية المصنفة‪ ،‬وعددها‬ ‫‪ 25‬بحوالي ‪ 127‬مليار دوالر كأصول‪ ،‬والتي‬ ‫تصدرت أيضا قائمة األرباح الصافية المسجلة‬ ‫بقيمة إجمالية بلغت ‪ 1.3‬مليار دوالر‪ .‬من حيث‬ ‫قيمة األصول تأتي البنوك الجزائرية في المرتبة‬ ‫الثانية بحصيلة إجمالية بلغت ‪ 100‬مليار دوالر‪،‬‬

‫في حين قدرت حصيلة البنوك الليبية بـ ‪ 57.6‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وتم تصنيف ‪ 28‬بنكا تونسيا بحصيلة بلغت‬ ‫‪ 35‬مليار دوالر‪ .‬كما يجب اإلشارة إلى تواجد‬ ‫خمسة بنوك جزائرية ضمن المراتب العشر األولى‬ ‫بالرغم من تراجع حصيلتها السنوية في هذه الفترة‪.‬‬ ‫أما ثاني بنك جزائري من حيث األهمية فهو البنك‬ ‫الوطني الجزائري بـ ‪ 17.315‬مليار دوالر‪ ،‬ثم بنك‬ ‫الفالحة والتنمية الريفية بحصيلة إجمالية سنوية‬ ‫بلغت ‪ 11.626‬مليار دوالر‪ ،‬ثم القرض الشعبي‬ ‫الجزائري بـ ‪ 11.054‬مليار دوالر‪ ،‬فالصندوق‬ ‫الوطني للتوفير واالحتياط‪ .‬كما أشار التقرير السنوي‬ ‫إلى أن البنك الخارجي الجزائري‪ ،‬سجل أهم تراجع‪،‬‬ ‫حيث انخفضت حصيلته السنوية بنسبة ‪ 9.8‬بالمائة‬ ‫مقارنة بالعام الماضي‪.‬‬

‫نسبته ‪ 23.4‬في المئة عن ‪ 2009‬بسبب تأثير أزمة‬ ‫المال واالقتصاد العالمية على تدفقات االستثمار‬ ‫األجنبي المباشر عالمياً‪ ،‬وذلك بحسب "المؤسسة‬ ‫العربية لضمان االستثمار وائتمان الصادرات"‬ ‫(ضمان) في تقرير أعدته عن مناخ االستثمار في‬ ‫المنطقة‪ .‬وأشارت إلى أن "السعودية كانت في مقدم‬ ‫الدول العربية‪ ،‬بتدفقات بلغت ‪ 21.6‬بليون دوالر‬ ‫وبنسبة ‪ 33.5‬في المئة من اإلجمالي‪ ،‬تلتها قطر‬ ‫بـ ‪ 6.6‬بليون دوالر‪ ،‬ثم مصر بـ ‪ 6.4‬بليون دوالر‪،‬‬ ‫فلبنان بقيمة ‪ 4.95‬بليون دوالر"‪ .‬وأوضحت أن‬ ‫"حصة الدول العربية من تدفقات االستثمار األجنبي‬ ‫المباشر الواردة تراجعت إلى ‪ 5.7‬في المئة من‬ ‫إجمالي التدفقات الواردة العالمية مقارنة بحصة بلغت‬ ‫‪ 7.1‬في المئة عام ‪.2009‬‬

‫الخبر‪11/07/28 ،‬‬

‫أما العراق‪ ،‬فشهدت التدفقات قفزة بنسبة ‪ 34.2‬في‬ ‫المئة لتبلغ نحو ‪ 1.9‬بليون دوالر مقارنة بنحو ‪1.5‬‬ ‫بليون دوالر عام ‪ .2009‬أما ليبيا فزادت بمعدل‬ ‫‪ 16.5‬في المئة لتصل إلى ‪ 3.1‬بليون دوالر في‬ ‫مقابل ‪ 2.7‬بليون دوالر خالل عام ‪."2009‬‬

‫االستثمارات األجنبية في ‪ 18‬دولة عربية بلغت ‪64‬‬ ‫مليون دوالر العام الماضي‬ ‫استقطبت ‪ 18‬دولة عربية استثمارات أجنبية مباشرة‬ ‫عام ‪ ،2010‬بلغت ‪ 64.3‬بليون دوالر‪ ،‬بتراجع‬

‫الحياة‪11/07/07 ،‬‬

‫‪09‬‬


‫البيت العربي‬ ‫انخفاض تكلفة المعيشة في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‬ ‫التقرير األخير (‪Mercer Cost of Living‬‬ ‫‪ )Survey 2011‬لتقييم تكلفة المعيشة في ‪300‬‬ ‫مدينة في العالم‪ ،‬ويعتبر مرجعا دوليا للمغتربين‪،‬‬ ‫يؤكد انخفاض عام لتكلفة المعيشة في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬وبصفة خاصة في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬مما يزيد من جاذبية مدن هذه‬ ‫الدول األخيرة التي احتلت المراكز التالية في قائمة‬ ‫التصنيف (الترتيب تنازلي)‪ :‬أبو ظبي (‪ )67‬ودبي‬ ‫(‪ )81‬والرياض (‪ )135‬والمنامة (‪ )157‬والكويت‬ ‫(‪ )159‬والدوحة (‪ )164‬ومسقط (‪ )184‬وجدة‬ ‫(‪.)185‬‬ ‫‪Times of Oman, 13/07/11‬‬

‫الثورات العربية وتكلفتها االقتصادية‬ ‫يختلف المحللون االقتصاديون حول األثر االقتصادي‬ ‫البعيد المدى للثورات العربية‪ ،‬ولكنهم يتفقون على‬ ‫التكلفة الباهظة التي تدفعها البلدان التي تعيش‬ ‫انتفاضات شعبية في الوقت الحالي‪ .‬وزير المالية‬ ‫األردني محمد أبو حمور تحدث قبل نحو أسبوعين‬ ‫في مؤتمر مصرفي عربي في روما‪ ،‬عن هروب‬ ‫رؤوس أموال تصل إلى حد ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫أميركي‪ ،‬أسبوعيا‪ ،‬في أنحاء العالم العربي‪.‬‬ ‫وفي اليمن‪ ،‬دفعت الثورة التي ال تزال مستمرة‪،‬‬ ‫باقتصاد البالد إلى نفق مظلم‪ ،‬حيث خسر اللاير نحو‬ ‫‪ 20‬في المائة من قيمته أمام الدوالر‪ ،‬كما تراجعت‬ ‫احتياطات البالد من العمالت األجنبية‪ .‬أما ليبيا التي‬ ‫تعتمد في اقتصادها بشكل أساسي على مردود النفط‬ ‫فقد دخلت في ما يشبه حالة الشلل كما أنها تلقي‬ ‫بظاللها على االقتصاد المصري‪.‬‬ ‫وفي مصر‪ ،‬ذكرت دراسة حديثة أعدها معهد‬ ‫التخطيط القومي أن خسائرها تقدر بنحو ‪ 37‬مليار‬ ‫جنيه‪ .‬أما في تونس فقد تراجعت الحركة السياحية‬ ‫بنسبة ‪ 54%‬في مستوى العدد اإلجمالي للسياح‬ ‫الوافدين‪ ،‬كما سجلت العائدات من العملة الصعبة‬ ‫نقصا بنحو ‪.50%‬‬ ‫الشرق األوسط‪11/07/08 ،‬‬

‫التجارة بين الدول العربية‬ ‫الجزائر تضاعف إمداداتها من غازي البوتان‬ ‫والبروبان لمصر والمغرب مع ارتقاب زيادة كميات‬ ‫الغاز الموجهة للرباط‬ ‫قامت الجزائر بتدعيم إمداداتها من غاز البوتان‬ ‫والبروبان المميع باتجاه كل من مصر والمغرب‬ ‫خالل النصف األول من هذه السنة‪ .‬وقد بلغت‬ ‫فاتورة واردات المغرب من الغازين حوالي ‪450‬‬ ‫مليون دوالر خالل الستة أشهر األولى من السنة‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫مقابل ‪ 240‬مليون دوالر لمصر‪ .‬هذان األخيران‬ ‫يعتبران من بين أهم زبناء الجزائر ومن المتوقع أن‬ ‫يرفعا من حجم وارداتهما من الغاز في المستقبل‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬فإنه يرتقب أن يرفع المغرب من‬ ‫استيراد مشتقات الغاز وغاز البوتان بالنظر إلى‬ ‫ارتفاع حاجيات السوق المغربي‪ .‬وهو ما ت ّم التأكد‬ ‫منه خالل سنة ‪ 2010‬والنصف األول من السنة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ونفس األمر ينطبق على مصر‪ ،‬حيث تعتبر الجزائر‬ ‫أهم مزود لمصر بغازي البوتان والبروبان رفقة‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ .‬فقد زودت الجزائر مصر‬ ‫خالل السداسي األول من السنة الحالية بقرابة ‪222‬‬ ‫ألف طن‪ ،‬فضال عن أكثر من ‪ 27‬ألف طن من غاز‬ ‫البروبان المميع‪ .‬علما أن الجزائر قامت بتصدير‬ ‫حوالي ‪ 500‬ألف طن من غاز البوتان المميع و‪70‬‬ ‫ألف طن من غاز البروبان المميع‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بعد االتفاق المبرم في أغسطس‬ ‫الجاري ستقوم الجزائر بتزويد المغرب بكميات‬ ‫إضافية من الغاز تصل إلى ‪ 640‬مليون متر مكعب‬ ‫سنويا لمدة ‪ 10‬سنوات قابلة للتجديد‪ .‬وقد ساهم‬ ‫تشغيل المحطة الكهربائية بعين بني ماتار في الجنوب‬ ‫الشرقي للمغرب‪ ،‬في بروز حاجيات كبيرة من الغاز‬ ‫لتشغيلها وتوفير الطاقة لمناطق كبيرة من المغرب‪،‬‬ ‫ليعود المغرب إلى خيار االعتماد أكثر على الغاز‬ ‫الجزائري‪ ،‬وتق ّدر القدرة اإلنتاجية للمحطة الكهربائية‬ ‫الكبيرة بقرابة ‪ 500‬ميغاوات‪.‬‬ ‫الخبر‪11/08/16 ،‬‬

‫التبادل التجاري بين المغرب والخليج يبلغ ‪2.9‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫وفقا لتقرير اقتصادي أعدته غرفة التجارة والصناعة‬ ‫بدبي‪ ،‬خالل عام ‪ 2010‬بلغ حجم التجارة بين‬ ‫المغرب ودول الخليج ‪ 2900‬مليون دوالر‪ :‬ويشير‬ ‫التقرير إلى أن االستثمار في المغرب يقدم أيضا‬ ‫فرصا كبيرة إلى جانب تسهيل النفاذ إلى األسواق‬ ‫األوروبية‪.‬‬

‫مع سورية عبر توثيق العالقات االقتصادية وذلك‬ ‫بالرفع من حجم التعاون وتذليل العقبات التجارية‪.‬‬ ‫ويذكر أن السوق العراقية تزدحم بالبضاعة السورية‬ ‫التي تنافس مثيالتها من مناشئ أخرى‪ ،‬لجودتها‬ ‫وأسعارها التنافسية التي يعزوها التجار إلى قرب‬ ‫المسافة بين بلد المنشأ والسوق المحلية‪ ،‬وفي مقدمها‬ ‫السلع الزراعية المختلفة التي تستفيد من تراجع‬ ‫اإلنتاج العراقي‪.‬‬ ‫الحياة‪11/07/06 ،‬‬

‫المغرب يعفي الشركات الليبية من الترخيص المسبق‬ ‫ألنشطة االستيراد والتصدير‬ ‫قررت الحكومة المغربية إعفاء أنشطة االستيراد‬ ‫والتصدير الخاصة بالشركات الليبية الناشطة في‬ ‫المغرب من واجب الحصول على الترخيص المسبق‬ ‫لتنفيذها‪ .‬فقد أصدر مكتب الصرف مذكرة يأذن فيها‬ ‫للمؤسسات البنكية المغربية بإنجاز العمليات المالية‬ ‫المرتبطة بأنشطة االستيراد والتصدير للشركات‬ ‫الليبية في المغرب‪ ،‬شريطة أن تتم هذه العمليات‬ ‫بالدرهم المغربي ويرفع تقرير بشأنها إلى مكتب‬ ‫الصرف في أجل ال يتعدى ‪ 15‬يوما‪.‬‬ ‫وقد اتخذ هذا القرار من لدن لجنة تنسيق وزارية‬ ‫كلفت بالنظر في طلبات الشركات الليبية بتمكينها من‬ ‫سحب ما يكفي من أموال من حساباتها البنكية في‬ ‫المغرب لتمويل عملياتها في الخارج‪.‬‬ ‫المساء‪11/07/27 ،‬‬

‫التعاون بين الدول العربية‬ ‫توقيع اتفاق بين العراق وسوريا وإيران إلنشاء خط‬ ‫أنابيب غاز‬ ‫وقع وزراء النفط لكل من العراق وسوريا وإيران‬ ‫مذكرة تفاهم بهدف إنشاء خط أنابيب يسمح بنقل‬ ‫الغاز اإليراني إلى أوروبا‪ .‬تنص االتفاقية على‬ ‫شروط نقل وتصدير الغاز الطبيعي‪.‬‬

‫ويستقطب المغرب استثمارات دول الخليج نظرا‬ ‫لقرب موقعه الجغرافي‪ ،‬والعالقات االقتصادية‬ ‫الوثيقة التي تربطه بدول أوروبا‪ ،‬ولتوفر الموارد‬ ‫الطبيعية إلى جانب استقرار ظروف االقتصاد‬ ‫الكلي‪ ،‬واليد العاملة المؤهلة مع تكلفة عمالة‬ ‫منخفضة نسبيا‪.‬‬

‫وخط األنابيب‪ ،‬الذي يمتد بطول ‪ 5600‬كم‪ ،‬سينقل‬ ‫الغاز من حقل جنوب بارس (‪ )South Pars‬في‬ ‫جنوب إيران إلى لبنان‪ ،‬مارا بالعراق وسوريا‪ ،‬ثم‬ ‫يمتد إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط‪.‬‬

‫‪Maghress, 21/06/11‬‬

‫من المتوقع أن يستغرق إنجاز المشروع من ‪ 3‬إلى‬ ‫‪ 5‬سنوات‪ ،‬وأن تصل قدرة الضخ إلى ‪ 100‬مليون‬ ‫متر مكعب يوميا‪.‬‬

‫العراق يعزز تجارته مع سوريا‬ ‫اختتم العراق وسورية ورشة اقتصادية في بغداد‪،‬‬ ‫ناقشت رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الى ‪7‬‬ ‫باليين دوالر سنوياً‪ ،‬من ‪ 6‬باليين‪ .‬وأعلنت الحكومة‬ ‫العراقية أنها تسعى إلى رفع سقف التبادل التجاري‬

‫حاليا تحتل إيران المركز الثاني بين أكبر دول تمتلك‬ ‫احتياطي الغاز الطبيعي في العالم‪ ،‬ويصل إلى ‪28‬‬ ‫تريليون مكعب‪.‬‬ ‫‪Al-Bawaba, 26/07/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫اتفاقية جديدة بين مصر واألردن لتوريد الغاز‬

‫األردن تورد الكهرباء إلى أريحا‬

‫توصل وزيرا الطاقة المصري واألردني إلى اتفاق‬ ‫بشأن أسعار الغاز المصري المصدر إلى األردن‪،‬‬ ‫مما يسمح بتعويض ارتفاع أسعار هذا المورد‪ .‬وحاليا‬ ‫هناك مفاوضات بين الجانبين حول زيادة كمية الغاز‬ ‫المصري لترتفع من ‪ 175‬مليون متر مكعب‪ ،‬يتم‬ ‫توريدها لألردن في خريف العام الجاري‪ ،‬إلى ‪220‬‬ ‫مليون متر مكعب في بداية عام ‪.2012‬‬

‫أعلن السيد‪/‬عمر كتانة‪ ،‬وزير الطاقة والموارد‬ ‫الطبيعية الفلسطيني‪ ،‬في لقاء مع نظيره األردني‪،‬‬ ‫خالد طوقان‪ ،‬عن اتفاق مع األردن لتوريد الطاقة‬ ‫الكهربائية إلى مدينة أريحا بالضفة الغربية بأسعار‬ ‫مماثلة ألسعار الشركات المحلية لتوزيع الطاقة‪ .‬من‬ ‫المنتظر أن يتم تزويد المدينة الفلسطينية ﺒـ ‪300‬‬ ‫ميغاوط سنويا‪ ،‬مع إمكانية توريد الكهرباء مستقبال‬ ‫لمدن أخرى باألراضي الفلسطينية المحتلة‪ .‬وهذا‬ ‫االتفاق وليد التعاون القائم بين السلطة الفلسطينية‬ ‫والمملكة الهاشمية األردنية‪.‬‬

‫وزارة النفط الكويتية‪11/07/12 ،‬‬

‫منطقة حرة مشتركة بين مصر والسودان‬ ‫‪Zawya, 04/06/11‬‬

‫أعلنت حكومتا مصر والسودان عن تأسيس منطقة‬ ‫حرة‪ ،‬وذلك خالل زيارة وفد سوداني لمصر في‬ ‫مايو (أيار) شارك فيها وزراء التجارة والسياحة‬ ‫والزراعة‪ .‬وأثناء هذه الزيارة بدأت المحادثات‬ ‫بشأن إنشاء منطقة حرة بين البلدين متخصصة في‬ ‫دباغة الجلود وأنشطة مرتبطة بالزراعة وصناعة‬ ‫األدوية‪.‬‬ ‫كذلك تم االتفاق على توحيد المواصفات القياسية‬ ‫لمنتجات البلدين‪ .‬ستساهم الشركات المصرية في‬ ‫تطوير هذه المنطقة الصناعية والتي تبلغ مساحتها‬ ‫مليوني متر مربع‪.‬‬ ‫المكاتب التجارية‪ ،‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‬ ‫(‪11/06/20 ،)Icex‬‬

‫السعودية تمنح األردن ‪ 400‬مليون دوالر‬ ‫أعلن ملك األردن عبد هللا الثاني عن رسالة أعرب‬ ‫فيها امتنان بلده لوقوف المملكة العربية السعودية‬ ‫إلى جانبه‪ .‬تحديدا‪ ،‬في شهر يونيو (حزيران)‪ ،‬تلقت‬ ‫األردن ‪ 400‬مليون دوالر لتنفيذ مشاريع حيوية‬ ‫إلنعاش اقتصاد البلد‪ .‬كذلك أعرب عاهل األردن عن‬ ‫شكره لتأييد السعودية النضمام األردن إلى مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫‪The Jordan Times, 26/07/11‬‬

‫السعودية تمول محطة للطاقة في مصر‬ ‫أعلن وزير الطاقة والكهرباء المصري‪ ،‬حسن يونس‪،‬‬ ‫عن اتفاق مع الصندوق السعودي للتنمية لتقديم قرض‬ ‫إلى مصر بقيمة ‪ 35‬مليون يورو على مدى ‪15‬‬ ‫عاما‪ .‬تخصص هذه المساعدات إلنشاء محطة ذات‬ ‫دورة مركبة بطاقة إنتاجية ‪ 750‬ميغاوط كهرباء‪.‬‬ ‫حاليا المشروع في مرحلة اإلنشاء‪ ،‬وتقدر تكلفته‬ ‫اإلجمالية بنحو ‪ 523‬مليون يورو‪ .‬يبدأ تشغيل‬ ‫المحطة في يناير (كانون الثاني) عام ‪.2014‬‬ ‫المكاتب التجارية‪ ،‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‬ ‫(‪11/07/01 ،)Icex‬‬

‫اإلمارات تقدم ‪ 3‬باليين دوالر مساعدات لمصر‬ ‫حصل رئيس الوزراء المصري عصام شرف‬ ‫والفريق االقتصادي الذي رافقه خالل زيارة‬ ‫لإلمارات على حزمة مساعدات إماراتية بقيمة ثالثة‬ ‫باليين دوالر‪ .‬وأعلن في أبو ظبي‪ ،‬أن هذه األموال‬ ‫ستُصرف من إنشاء صندوق خليفة بن زايد لدعم‬ ‫المشاريع المتوسطة والصغيرة في مصر‪ ،‬بمبلغ‬ ‫‪ 1.5‬بليون دوالر بهدف توفير فرص عمل لقطاع‬ ‫واسع من الشباب المصري‪.‬‬ ‫وتضمّنت الحزمة اعتماد مبلغ ‪ 750‬مليون دوالر‬ ‫منحة لبناء مشاريع إسكان للشباب والبنية التحتية التي‬ ‫تتطلبها هذه المشاريع‪ ،‬واعتماد ‪ 750‬مليون دوالر‬ ‫قروضاً ميسرة لمشاريع متنوعة تُ ّنفذ في مصر‪.‬‬ ‫وأكد شرف حرص بالده على تذليل أية صعوبات‬ ‫أو عقبات تواجه االستثمار اإلماراتي والخليجي‬ ‫في مصر وخلق مناخ جديد لالستثمار يعتمد على‬ ‫الشفافية‪ .‬يُذكر أن العالقات االستثمارية بين البلدين‬ ‫تطورت في السنوات األخيرة إيجاباً‪ ،‬حيث استثمرت‬ ‫الشركات اإلماراتية في مصر‪ ،‬والبالغ عددها ‪532‬‬ ‫شركة‪ ،‬ما قيمته ‪ 4.3‬بليون دوالر حتى نهاية الربع‬ ‫الثالث من عام ‪.2010‬‬ ‫الحياة‪11/07/06 ،‬‬

‫الكويت تمنح المغرب قرضا بـ ‪ 712‬مليون درهم‬ ‫منح الصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية‬ ‫للمغرب قرضا بقيمة ‪ 712‬مليون درهم‪ ،‬يندرج‬ ‫في إطار الشطر األول لمساهمته في تمويل مشروع‬ ‫القطار فائق السرعة الرابط بين طنجة والدار‬ ‫البيضاء‪ .‬وقد تم في هذا الصدد التوقيع على اتفاقيتين‬ ‫للقرض والضمان تتعلقان بالمشروع بين المغرب‬ ‫والصندوق الكويتي‪ .‬ويندرج المشروع في إطار‬ ‫البرامج التنموية الطموحة الرامية للتقريب بين‬ ‫مختلف جهات المملكة وتدعيم خدمات النقل السككي‬ ‫السريع الستيعاب حركة النقل المتزايدة‪ ،‬واالستجابة‬ ‫للطلب المتنامي على هذه الوسيلة اإليكولوجية للنقل‪،‬‬ ‫ومواكبة الدينامية التنموية التي يعرفها المغرب‪.‬‬ ‫ويتجاوز الحجم اإلجمالي لتمويالت الصندوق‬

‫الكويتي المخصصة للمشاريع التنموية بالمغرب‬ ‫‪ 1.4‬مليار دوالر‪ ،‬والتي همت بالخصوص مشاريع‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬والفالحة‪ ،‬والري‪.‬‬ ‫هيسبريس‪11/07/20 ،‬‬

‫االستثمارات بين الدول العربية‬ ‫إعادة هيكلة قطاع الكهرباء األردني تجتذب‬ ‫االستثمارات السعودية‬ ‫شركة األردن دبي كابيتال االستثمارية‪ ،‬التي تتخذ من‬ ‫العاصمة األردنية عمّان مقرا لها‪ ،‬أعلنت في منتصف‬ ‫يوليو (تموز)‪ ،‬عن بيع ‪ 51%‬من حصتها في شركة‬ ‫كهرباء المملكة مقابل حوالي ‪ 71‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وشركة كهرباء المملكة هي شركة ذات رأسمال‬ ‫كويتي‪ ،‬وتمتلك منذ عام ‪ 2008‬نسبة ‪ 100%‬من‬ ‫شركة توزيع الكهرباء‪ ،‬و‪ 55.4%‬من شركة كهرباء‬ ‫محافظة أربد‪ ،‬وهما شركتان تمت خصخصتهما من‬ ‫قبل الحكومة األردنية‪.‬‬ ‫وقد أبدت شركات دولية عديدة اهتماما بشراء أسهم‬ ‫شركة كهرباء المملكة‪ ،‬غير أن الصفقة تمت أخيرا‬ ‫مع صندوق استثمار أموال الضمان االجتماعي‬ ‫األردني (‪ ،)SSIF‬وهو في الوقت ذاته المساهم‬ ‫الرئيسي في شركة األردن دبي كابيتال‪.‬‬ ‫تأتي هذه الصفقة لتكمل مرحلة تحول شركتي "إدكو"‬ ‫و"إيديكو" بنجاح‪ ،‬للنفاذ إلى سوق الطاقة كشركتين‬ ‫خاصتين‪ ،‬علما بأن الشركتين تحققان أداء أفضل‬ ‫وفعالية أكبر منذ عام ‪.2008‬‬ ‫وتضاف هذه الصفقة إلى عملية شراء شركة "أكوا‬ ‫باور" السعودية لحصة األردن دبي كابيتال في‬ ‫شركة إنارة الستثمارات الطاقة‪ ،‬والتي بدورها تمتلك‬ ‫‪ 51%‬من شركة توليد الكهرباء المركزية باألردن‪.‬‬ ‫وهذه األخيرة‪ ،‬تعتبر أكبر شركة لتوليد الكهرباء في‬ ‫األردن‪ ،‬وتمتلك سبع محطات في كافة أنحاء البلد‬ ‫ذات طاقة إجمالية ‪ 1700‬ميغاواط لتغطية ‪59%‬‬ ‫من استهالك الكهرباء في األردن‪.‬‬ ‫وبهذه الصفقة التي تبلغ ‪ 144‬مليون دوالر‪ ،‬تتحول‬ ‫شركة أكوا باور إلى المساهم الرئيسي بها‪ .‬وقد تمت‬ ‫هذه العملية بدعم من قبل مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫(‪ )IFC‬التابعة للبنك الدولي‪ ،‬والتي وقعّت عقدا مع‬ ‫شركة أكوا باور الستثمار ‪ 10.5‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتهدف مؤسسة التمويل الدولية بذلك إلى دعم مشاريع‬ ‫شركة أكوا باور لرفع مستوى فعالية محطات توليد‬ ‫الكهرباء التابعة لشركة توليد الكهرباء المركزية‪ ،‬من‬ ‫خالل إعادة تأهيلها وتوسيع طاقتها اإلنتاجية لمسايرة‬ ‫نمط نمو الطلب على الكهرباء في األردن‪.‬‬ ‫‪Jordan Dubai Capital, 16/07/11‬‬ ‫‪Zawya, 13/07/11‬‬

‫‪11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫السعودية‬

‫الجزائر‬

‫فتح الباب أمام القطاع الخاص إلدارة قطاعي المياه‬ ‫والطاقة‬

‫استثمارات ضخمة في مجال األلياف البصرية‬

‫اتخذ مجلس الشورى السعودي‪ ،‬قرارا متقدما‪ ،‬يدفع‬ ‫نحو إعادة تقييم تجربة إشراك القطاع الخاص في‬ ‫إدارة ملفي إنتاج الطاقة والمياه المحالة‪ ،‬في خطوة‬ ‫قرأها خبراء اقتصاد بـ"المهمة"‪ ،‬في حال توافرت‬ ‫الشروط التي تضمن الربحية للشركات المستثمرة‪،‬‬ ‫وال تضر مقابل ذلك مصلحة المستهلكين‪ .‬ويتوقع‬ ‫خبراء اقتصاديون‪ ،‬أن ينعكس فتح الباب أمام‬ ‫القطاع الخاص لالستثمار في مجاالت المياه‬ ‫والطاقة‪ ،‬إيجابا في مسألة مد السوق المحلية بهذين‬ ‫المنتجين المهمين‪.‬‬ ‫وكان مجلس الشورى السعودي قد وافق على إجراء‬ ‫دراسات وأبحاث لخفض تكاليف اإلنشاء واإلنتاج‬ ‫لمحطات تحلية المياه المالحة والطاقة الكهربائية‬ ‫ودعم ميزانية المؤسسة العامة لتحلية المياه بالمبالغ‬ ‫الالزمة والمطلوبة لبرنامج إعادة تأهيل وإعمار‬ ‫المحطات القديمة‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪11/07/05 ،‬‬

‫‪ 1.5‬بليون دوالر إنفاق السعوديين على الترفيه‬

‫مدرسة أخرى جديدة يتم افتتاحها في بداية العام‬ ‫الدراسي ‪.2012-2011‬‬

‫تزمع الشركة الوطنية التصاالت الجزائر "تيليكوم"‬ ‫استثمار ‪ 77‬مليون يورو في تطوير شبكة األلياف‬ ‫البصرية‪ .‬ويهدف هذا المشروع االستثماري الضخم‬ ‫إلى تحسين البنيات األساسية لالتصاالت في الجزائر‪،‬‬ ‫وخاصة في مجال السمعيات والمرئيات واالتصاالت‬ ‫الهاتفية واالنترنيت‪ .‬وفي هذا المجال األخير‪ ،‬من‬ ‫المرتقب أن تفوق سرعة إبحار المستخدمين عبر‬ ‫شبكة االنترنيت السرعة الحالية مئة مرة‪ .‬وفي مجال‬ ‫السمعيات والمرئيات يهدف المشروع إلى إدخال‬ ‫التلفزيون األرضي الرقمي‪.‬‬ ‫المكاتب التجارية‪ ،‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‬ ‫(‪11/06/23 ،)Icex‬‬

‫تدفقات استثمارية أجنبية كبيرة في ‪2011‬‬ ‫أصدرت السلطات الجزائرية تقييما أوليا لالستثمارات‬ ‫األجنبية التي استقبلتها الجزائر خالل النصف األول‬ ‫من عام ‪ ،2011‬وتقدر بنحو ‪ 6900‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقد وُجهت هذه االستثمارات إلى تنفيذ ‪ 113‬مشروعا‪،‬‬ ‫من أهمها ‪ 63‬مشروعا في قطاع الطاقة والمناجم‪،‬‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 1500‬مليون دوالر‪.‬‬

‫ينفق السعوديون نحو ‪ 1.5‬بليون دوالر على الترفيه‪،‬‬ ‫أي ما يمثّل ‪ 9.5‬في المئة من حجم اإلنفاق السياحي‬ ‫العام الذي يشمل نشاطات عدة من فنادق ومنتجعات‬ ‫سياحية‪ ،‬وفق دراسة أعدتها الغرفة التجارية الصناعية‬ ‫في الرياض‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بالقطاعات األخرى‪ ،‬تم تسجيل ‪50‬‬ ‫مشروعا بقيمة ‪ 5400‬مليون دوالر‪ ،‬منها ‪32‬‬ ‫مشروعا تم إنجازها بالتعاون مع الوكالة الوطنية‬ ‫لتنمية االستثمار‪ ،‬بقيمة ‪ 5230‬مليون دوالر‪ ،‬و‪18‬‬ ‫مشروعا باستثمارات أجنبية مباشرة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وتوقعت ازدياد حجم الصرف مع ارتفاع نسبة‬ ‫أعداد األطفال في السعودية الذين تقل أعمارهم‬ ‫عن ‪ 14‬عاماً وتزيد نسبتهم على ‪ 32‬في المئة من‬ ‫عدد السكان‪ ،‬موضحة أن اإلنفاق على الرحالت‬ ‫السياحية الداخلية بلغ نحو ‪ 65.4‬بليون لاير خالل‬ ‫عام ‪ ،2009‬تعادل نحو ‪ 72.1‬في المئة من إجمالي‬ ‫اإلنفاق السياحي‪ ،‬مثَّلت السياحة الترفيهية فيها نحو‬ ‫‪ 6.2‬بليون لاير تعادل نحو ‪ 9.5‬في المئة من اإلنفاق‬ ‫على الرحالت السياحية الداخلية‪.‬‬

‫ومن بين هذه األخيرة‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى ‪ 8‬مشاريع‬ ‫في قطاع المياه‪ ،‬وباقي المشاريع موزع بين قطاعات‬ ‫صناعية مختلفة وأشغال عامة وإنشاءات‪ .‬وأهم هذه‬ ‫المشاريع‪ :‬إنشاء ‪ 64500‬مسكن‪ ،‬ومحطة لتوليد‬ ‫الكهرباء من الطاقة الشمسية والغاز في حاسي الرمل‪.‬‬ ‫قامت شركة أبينير (‪ )Abener‬اإلسبانية بإنجاز هذا‬ ‫المشروع األخير‪.‬‬

‫وأشارت الدراسة إلى أن عدد الوظائف المباشرة في‬ ‫قطاع الخدمات الترفيهية في ‪ 2009‬بلغ نحو ‪35.2‬‬ ‫ألف وظيفة‪ّ ،‬‬ ‫شكلت نحو ‪ 7.1‬في المئة من إجمالي‬ ‫وظائف القطاع السياحي‪ .‬كما أشارت الدراسة‬ ‫نفسها إلى أن منطقة شرق الرياض تستحوذ على‬ ‫النصيب األكبر من عدد منشآت المتنزهات والمراكز‬ ‫الترفيهية في المدينة بنسبة ‪ 45‬في المئة من إجمالي‬ ‫عدد المنشآت‪.‬‬ ‫الحياة‪11/07/07 ،‬‬

‫‪Magreb Émergent, 08/08/11‬‬

‫المكاتب التجارية‪ ،‬المعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‬ ‫(‪11 /08/10 ،)Icex‬‬

‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫برامج إلصالح المدارس في أبو ظبي‬ ‫كشفت المؤسسة العامة "مجلس أبو ظبي للتعليم" عن‬ ‫برامج إعادة هيكلة النظام التعليمي في المدارس‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار الخطة الحكومية "رؤية أبو ظبي ‪."2030‬‬ ‫وتشمل هذه البرامج إدماج ‪ 40‬مدرسة وإنشاء ‪23‬‬

‫‪Arabianbusiness, 26/06/11‬‬

‫العراق‬ ‫"المركزي" العراقي يتوقع ‪ 9.4‬في المئة نموا‬ ‫ومضاعفة متوسط دخل الفرد إلى ‪ 8‬آالف دوالر‬ ‫توقع البنك المركزي العراقي‪ ،‬أن يرتفع معدل دخل‬ ‫الفرد العراقي في السنوات الخمس المقبلة من ‪ 4‬آالف‬ ‫دوالر سنوياً إلى ‪ 8‬آالف‪ .‬كما أكد أن معدل النمو‬ ‫العالمي المستهدف لعام ‪ 2013‬يبلغ ‪ 3‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫حين يهدف العراق إلى خطة طموحة لتحقيق معدل‬ ‫‪ 9.4‬في المئة وتسبقه فقط الصين بذلك‪ .‬وتقضي‬ ‫اإلستراتيجية التي قدمتها وزارة المال العراقية‪،‬‬ ‫بخفض مستوى العجز تدريجاً‪ ،‬والتوجه إلى االستثمار‬ ‫وتشجيع القطاع الخاص بهدف تكوين فرص العمل‬ ‫بهدف الوصول إلى موازنة استثمارية تشكل ‪50‬‬ ‫في المئة من النفقات اإلجمالية‪ .‬وتعتمد اإلستراتيجية‬ ‫على خطط تسير للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يزيد‬ ‫على أربعة ماليين برميل يومياً وفق أسعار النفط‬ ‫التقديرية في الموازنات بسعر يتراوح بين ‪85 ‒ 75‬‬ ‫دوالراً حتى عام ‪ ،2030‬ما سينتج عائدات إضافية‬ ‫تخصص لالستثمار وتنويع االقتصاد‪ .‬وفي األخير‪،‬‬ ‫أشارت الدراسة إلى نجاح البنك المركزي العراقي‬ ‫في السيطرة على التضخم دون مستوى ‪ 5‬في المئة‬ ‫والحفاظ على سعر صرف ثابت للدينار‪.‬‬ ‫الحياة‪11/07/11 ،‬‬

‫قطاع الكهرباء العراقي يحتاج الستثمار ‪4500‬‬ ‫مليون دوالر سنويا‬ ‫وفقا لتقديرات وزارة الكهرباء العراقية‪ ،‬يحتاج القطاع‬ ‫إلى استثمارات سنوية بقيمة ‪ 4500‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وذلك خالل الفترة ‪ ،2015-2011‬لتغطية الطلب‬ ‫الداخلي والتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫ولتحقيق هذا الهدف‪ ،‬يحتاج القطاع إلى استثمار ‪22‬‬ ‫مليار دوالر لتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء‪ ،‬إلى جانب‬ ‫‪ 4180‬مليون في مشاريع مستقلة للطاقة‪ ،‬وتحقيق‬ ‫واردات بقيمة ‪ 4520‬مليون دوالر خالل الفترة‬ ‫المذكورة‪ .‬حاليا‪ ،‬يبلغ إنتاج العراق من الطاقة ‪5200‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬بينما تقدر احتياجاته في عام ‪ ،2011‬باستثناء‬ ‫منطقة كردستان‪ ،‬ﺒـ ‪ 12500‬ميغاواط‪ ،‬و‪16000‬‬ ‫ميغاواط في ‪ .2015‬وفقا لتقدير الخبراء‪ ،‬في عام‬ ‫‪ 2020‬سيعتمد ‪ 67%‬من إنتاج الطاقة الكهربائية في‬ ‫العراق على الغاز‪ ،‬مقابل ‪ 26.6%‬في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬يشهد الطلب على الغاز في العراق نموا‬ ‫ملموسا خالل السنوات األخيرة‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬تؤكد‬ ‫وزارة النفط أنه بحلول عام ‪ 2019‬سيتوفر العراق‬ ‫على ‪ 6000‬مليون قدم مكعب من الغاز يوميا‪.‬‬ ‫‪Meed, 17-23/06/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫الكويت‬ ‫مشاريع كبرى في قطاع الغاز‬ ‫أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية أنها ستقوم‬ ‫بإنجاز مشاريع خالل العام الحالي بقيمة ‪ 11‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬وتتضمن هذه المشاريع إنشاء مصفاة تكرير‬ ‫النفط الرابعة في البلد‪ ،‬وإنتاج الوقود النظيف‪.‬‬ ‫ويستوجب تحقيق هذا النشاط األخير إصالح مصافي‬ ‫التكرير الثالث القائمة بتكلفة ‪ 31‬مليار دوالر‪ .‬كذلك‬ ‫يتحتم تأهيل خط خامس إلنتاج الغاز بتكلفة نحو‬ ‫‪ 1154‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 05/07/11‬‬

‫المغرب‬ ‫توسعة قطاع التوزيع‬ ‫تشير دراسة أعدها مكتب مازار (‪Cabinet‬‬ ‫‪ )Mazars‬إلى أن سالسل المساحات التجارية‬ ‫الكبرى (هيبرماركت) والصغرى (سوبرماركت) في‬ ‫المغرب حققت حجم مبيعات بلغ ‪ 1328‬مليون يورو‬ ‫في ‪ ،2010‬أي ما يعادل ما بين ‪ 12‬و‪ 14%‬من‬ ‫إجمالي التجارة الداخلية‪ .‬تمتلكان مجموعتا "مرجان"‬ ‫و"أسيما" ‪ 64%‬من السوق‪ ،‬تليهما "ال بل في"‬ ‫(‪ )28%( )Label´Vie‬وأسواق السالمة (‪.)8%‬‬ ‫وعلى الرغم من سيطرة المحالت التجارية الصغيرة‪،‬‬ ‫يتوقع المحللون االقتصاديون نمو المساحات التجارية‬ ‫الكبرى والصغرى‪ ،‬إلى جانب شبكات "الفرانشيز"‪،‬‬ ‫نظرا لتغير أنماط االستهالك والتحضر المتزايد‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬من المنتظر تحقيق إعادة تنظيم قوية للوضع‬ ‫التجاري في السنوات المقبلة‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬سيكون‬ ‫برنامج "رواج رؤية ‪ ،"2012-2008‬الرامي إلى‬ ‫دعم نمو التجارة الداخلية وقد رصد له مبلغ ‪ 80‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬برنامجا أساسيا لتحديث القطاع وتيسير دمج‬ ‫التجار المستقلين‪ ،‬وكذلك إحداث عالمات تجارية‬ ‫وطنية‪ .‬ومن المتوقع أن يؤدي البرنامج إلى رفع‬ ‫مستوى القدرة التنافسية وتحسين العرض وإحداث‬ ‫مساحات تجارية جديدة‪ .‬وقد رصد لهذا النشاط األخير‬ ‫‪ 33‬مليون يورو‪ ،‬لتمويل ‪ 25‬مشروعا حتى عام‬ ‫‪ 2012‬حيث ينتظر أن يشكل قطاع التجارة الداخلية‬ ‫‪ 12.5%‬من إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬محققا معدل نمو‬ ‫سنوي ‪ ،8%‬مما يؤدي إلى توفير ‪ 200‬ألف فرصة‬ ‫عمل جديدة‪.‬‬ ‫‪Le Matin.ma, 08/07/11‬‬

‫المهاجرون المغاربة يملكون ‪ 28.9‬في المئة من‬ ‫االستثمارات الخارجية بالبورصة‬ ‫ارتفعت تحويالت المغاربة المقيمين بالخارج المقدرة‬ ‫بنحو ‪ 54‬مليار و‪ 103‬مليون درهم بنسبة ‪ 7.8‬في‬ ‫المائة في ‪ 2010‬مقارنة بسنة ‪ .2009‬وقد تم تحويل‬ ‫‪ 74.7‬في المائة منها عن طريق التحويالت البنكية‬

‫و‪ 23.2‬في المائة عبر الشيكات البنكية‪ ،‬في حين‬ ‫تم الباقي كتحويالت عبر البريد‪ .‬وتأتي فرنسا في‬ ‫المرتبة األولى من حيث البلد مصدر التحويالت بـ ‪22‬‬ ‫مليار و‪ 133‬مليون درهم‪ ،‬متبوعة بإسبانيا (‪ 5‬مليار‬ ‫و‪ 437‬مليون درهم) وإيطاليا (‪ 5‬مليار و‪ 400‬مليون‬ ‫درهم) والواليات المتحدة (مليار و‪ 982‬مليون درهم)‬ ‫وبلجيكا (مليارين و‪ 894‬مليون درهم)‪.‬‬

‫يُف َت َتح عام ‪ .2014‬وسيضاف هذا المتحف الجديد‬ ‫إلى المتحف العربي للفن الحديث الذي تم تشييده في‬ ‫الدوحة العام الماضي‪ ،‬بعد عامين من افتتاح متحف‬ ‫الفن اإلسالمي الذي صممه مصمم المتاحف العالمي‬ ‫آي إم ب‪ .‬وقد أكد دولمان أن قطر تتطلع لتقديم سلسلة‬ ‫من المشاريع الثقافية المثيرة في الوقت المناسب قبل‬ ‫مونديال ‪.2022‬‬

‫ومن جهة أخرى‪ ،‬ارتفعت قيمة االستثمارات األجنبية‬ ‫ببورصة الدار البيضاء خالل السنة الماضية إلى‬ ‫‪ 167.5‬مليار درهم مقابل ‪ 145.1‬مليار درهم‬ ‫سنة ‪ ،2009‬بنمو نسبته ‪ 15.38‬في المائة‪ .‬وتعزا‬ ‫أسباب هذا النمو باألساس‪ ،‬حسب تحليل صادر عن‬ ‫مجلس أخالقيات القيم المنقولة‪ ،‬إلى تطور مؤشرات‬ ‫القيم الخاصة بثالث شركات‪ ،‬ويتعلق األمر بكل من‬ ‫"اتصاالت المغرب" و"الفارج لإلسمنت" و"إسمنت‬ ‫المغرب"‪ ،‬األمر الذي مكن من رفع الحصص‬ ‫المملوكة من طرف المغاربة المقيمين في المهجر‬ ‫داخل هذه االستثمارات إلى ‪ 28.9‬في المائة مقابل‬ ‫‪ 28.5‬في المائة سنة قبل ذلك‪ .‬كما أنهم يملكون أيضا‬ ‫‪ 32‬في المائة من سندات االستثمار‪.‬‬

‫إيالف‪11/07/15 ،‬‬

‫أخبار اليوم‪11/07/08 ،‬‬ ‫هيسبريس‪11/06/15 ،‬‬

‫مشاريع مستقبلية لمؤسسة قطر‬ ‫نشأت مؤسسة قطر عام ‪ 1995‬بهدف دعم تنمية‬ ‫اقتصاد المعرفة في البلد‪ ،‬وكان مشروعها الرئيسي هو‬ ‫إنشاء مدينة المعرفة‪ .‬خالل سبعة أعوام‪ ،‬وحتى منتصف‬ ‫‪ ،2006‬قدمت المؤسسة ‪ 5‬مليارات دوالر على هيئة‬ ‫تعاقدات للبناء‪ .‬فيما يتعلق بمشاريع المؤسسة المستقبلية‪،‬‬ ‫تزمع إنجاز مشاريع على مدى السنوات الخمس المقبلة‪،‬‬ ‫بتكلفة إجمالية ‪ 6500‬مليون دوالر‪ ،‬تخصص منها‬ ‫ملياري دوالر لمدينة المعرفة‪ ،‬والباقي لمشاريع مرتبطة‬ ‫باإلنشاء‪ ،‬وأولها مقر المؤسسة في الدوحة‪.‬‬ ‫‪Meed, 01-07/07/11‬‬

‫السودان‬

‫ُعمــــــان‬

‫عمالت نقدية جديدة‬

‫مشروع سياحي عمالق جديد‬ ‫تخطط السلطات العُمانية إلنشاء مشروع سياحي جديد‬ ‫يتضمن مجمعا سياحيا به سبعة مباني على شكل لؤلؤة‬ ‫ومساحات للمعارض ومتنزه بحري ومسرح مفتوح‪.‬‬ ‫تبلغ تكلفة المشروع ‪ 2600‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 04/07/11‬‬

‫قطر‬

‫طرح البنك المركزي السوداني في ‪ 18‬يوليو (تموز)‬ ‫الجنيه السوداني الجديد ‪ ،‬لتداوله في السودان الشمالي‪.‬‬ ‫وقد تم إطالق العملة الجديدة قبل االنفصال عن الجنوب‬ ‫رسميا بثمانية أيام‪ .‬وكان جنوب السودان من جانبه‪،‬‬ ‫أحدث دولة في العالم‪ ،‬قد طرح عملته الجديدة أيضا‬ ‫أسرع مما كان متوقعا‪ .‬وحتى اآلن لم يتقرر مصير‬ ‫العمالت القديمة المتداولة في البلد‪ ،‬والتي تتراوح ما‬ ‫بين ‪ 15‬و‪ 20‬مليار جنيه سوداني‪ .‬من المتوقع أن يتم‬ ‫إحالل العمالت القديمة المتداولة خالل ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫‪The Daily Star, 19/07/11‬‬ ‫‪Al-Bawaba, 25/07/11‬‬

‫قطر تصبح أكبر مشتر لألعمال الفنية المعاصرة في‬ ‫العالم‬ ‫كشف بحث أجرته صحيفة "الفنون" عن أن قطر‬ ‫باتت الجهة التي تقف وراء الجزء األكبر من عمليات‬ ‫شراء الفن الحديث والمعاصر على مدار األعوام‬ ‫الستة الماضية‪ .‬وأشارت بيانات إحصائية أميركية إلى‬ ‫أن القيمة اإلجمالية للصادرات الثقافية لقطر ق ِّدرت‬ ‫بـ ‪ 428.162.894‬دوالرا في الفترة ما بين عام‬ ‫‪ 2005‬حتى شهر نيسان‪ /‬أبريل عام ‪ .2011‬كما‬ ‫استوردت قطر في الفترة نفسها لوحات وتحفا يعود‬ ‫تاريخها إلى ‪ 100‬عام ماضية من المملكة المتحدة‬ ‫بقيمة قدرها ‪ 128-237-671‬إسترليني‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلى ما سبق‪ ،‬كان قد تقدم إدوارد دولمان الشهر الماضي‬ ‫باستقالته من رئاسة دار المزادات "كريستيز"‪ ،‬لكي‬ ‫ً‬ ‫ومسؤوال عن‬ ‫يصبح مستشاراً لهيئة متاحف قطر‬ ‫المقتنيات الفنية للمتاحف الجديدة بما في ذلك متحف‬ ‫قطر الوطني‪ ،‬الذي صممه جان نوفيل‪ ،‬وينتظر أن‬

‫تونس‬ ‫نمو الصادرات‬ ‫خالل النصف األول من عام ‪ 2011‬حققت الصادرات‬ ‫التونسية نموا بمعدل ‪ 13.8%‬وذلك مقارنة بنفس الفترة‬ ‫من العام السابق‪ .‬وكانت أهم القطاعات المصدرة في‬ ‫تلك الفترة هي‪ :‬الزراعة واألغذية الزراعية والنسيج‪،‬‬ ‫وتمثل ‪ 32%‬من إجمالي الصادرات التونسية التي‬ ‫تقدر بنحو ‪ 6593‬مليون يورو‪ .‬أما عن الواردات‪ ،‬فقد‬ ‫تراجعت قيمتها بمعدل ‪ 4.5%‬وبلغت ‪ 8424‬يورو‪.‬‬ ‫وبذلك تحسن عجز الميزان التجاري ومعدل التغطية‬ ‫الذي بلغ ‪ 78.3%‬مقابل ‪ 71.9%‬في العام الماضي‪.‬‬ ‫‪Africanmanager, 18/07/11‬‬

‫‪13‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات‬ ‫الزراعة‬ ‫مصر والجزائر تتصدران الدول المنتجة للتمر‬ ‫وفقا لتقرير المنظمة العربية للتنمية الزراعية‪ ،‬الصادر‬ ‫في الخرطوم مقر المنظمة‪ ،‬تتصدر مصر قائمة الدول‬ ‫العربية في زارعة أشجار نخيل التمر ويصل عددها‬ ‫إلى ‪ 12.1‬مليون نخلة‪ ،‬أنتجت ‪ 1.32‬مليون طن في‬ ‫عام ‪ .2008‬وتليها الجزائر التي بدأت تبرز كمنتج‬ ‫رئيسي للتمر‪ ،‬حيث تتوفر على ‪ 11.9‬مليون نخلة‬ ‫وصل إنتاجها إلى ‪ 552‬ألف طن‪ .‬ويأتي المغرب في‬ ‫المرتبة الثالثة (‪ 4.39‬مليون نخلة أنتجت ‪ 72‬ألف‬ ‫طن تمر)‪ ،‬بينما تحتل تونس المرتبة الرابعة من حيث‬ ‫عدد النخيل (‪ 3.3‬مليون)‪ ،‬وإن كان ترتيبها الثالث من‬ ‫حيث اإلنتاج (‪( 120‬ألف طن) من التمر)‪.‬‬ ‫وتحتل المراكز األخيرة موريتانيا (‪ 600‬ألف نخلة)‪،‬‬ ‫ثم قطر والكويت (‪ 335‬ألف نخلة و‪ 312‬ألف نخلة‬ ‫على التوالي)‪ ،‬وفلسطين (‪ 301‬ألف نخلة)‪ ،‬وسوريا‬ ‫(‪ 85‬ألف نخلة)‪.‬‬ ‫المكاتب التجارية للمعهد اإلسباني للتجارة الخارجية‬ ‫(‪11/08/19 ،)Icex‬‬

‫الطاقات المتجددة‬ ‫برنامج الطاقات المتجددة يكلف الجزائر ‪ 120‬مليار‬ ‫دوالر حتى ‪2030‬‬ ‫صادقت الجزائر في يوليو (تموز) على البرنامج‬ ‫الوطني للطاقات المتجددة الذي يهدف إلى إنتاج ‪22‬‬ ‫ألف ميغاواط (توجه ‪ 10‬آالف ميغاواط للتصدير)‬ ‫والذي سيكلف نحو ‪ 120‬مليار دوالر حتى عام‬ ‫‪ ،2030‬بينها ما يتراوح بين ‪ 60‬و‪ 70‬مليار دوالر‬ ‫موجهة لتطوير التكنولوجيا والقاعدة الصناعية محليا‪،‬‬ ‫انطالقا من تمويالت داخلية‪ ،‬على أن يرصد النصف‬ ‫اآلخر لالستثمارات األجنبية في إطار الشراكة‪ .‬ومن‬ ‫شأن هذا البرنامج أن يوفر للبالد ‪ 300‬مليار متر‬ ‫مكعب من الغاز‪ ،‬بما يعادل حوالي ‪ 100‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫كما سيوفر البرنامج ‪ 20‬ألف فرصة عمل‪.‬‬ ‫الشرق األوسط‪11/07/11 ،‬‬

‫‪ 100‬بليون دوالر في ‪ 9‬سنوات مشاريع اإلمارات‬ ‫للطاقة البديلة‬ ‫قدرت وزارة االقتصاد اإلماراتية‪ ،‬أن قيمة‬ ‫استثمارات القطاع الخاص في مشاريع الطاقة البديلة‬ ‫ستبلغ ‪ 100‬بليون دوالر في اإلمارات بحلول عام‬ ‫‪ ،2020‬في وقت أصبحت الطاقة البديلة وإنتاج‬ ‫الوقود الحيوي في مقدم اهتمامات الدول‪ ،‬في ضوء‬

‫الثورة المتصاعدة ألسعار الطاقة التقليدية‪ .‬وقد‬ ‫سجلت اإلمارات العربية تقدما ملحوظا في مجال‬ ‫إطالق العديد من المشاريع في هذين المجالين‪،‬‬ ‫أبرزها مدينة مصدر في أبوظبي التي تعتبر من أهم‬ ‫المشاريع في مجال الطاقات النظيفة‪ .‬كما أن شركة‬ ‫"مصدر" المكلفة بتطوير المدينة وجزء من مجموعة‬ ‫"مبادلة" أعلنت مؤخرا أنها تخطط الستثمار ‪290‬‬ ‫مليون دوالر في مشاريع الطاقات المتجددة في‬ ‫جميع أنحاء العالم إلى ‪ .2014‬حيث ستمول هذه‬ ‫االستثمارات انطالقا من "دويتش بانك" و"صندوق‬ ‫مصدر للتكنولوجيا النظيفة"‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أنه‬ ‫قد تم استثمار ‪ 60‬مليون دوالر في هذا اإلطار في‬ ‫مشروع في الصين‪.‬‬

‫‪ 8‬باليين عام ‪ .2009‬وجاءت السعودية على رأس‬ ‫قائمة الدول من حيث قيمة سوق التكافل بـ‪ 3.9‬بليون‬ ‫دوالر‪ ،‬تليها ماليزيا بـ ‪ 1.2‬بليون‪ ،‬واإلمارات ‪640‬‬ ‫مليوناً‪ ،‬والسودان ‪ 340‬مليوناً‪ ،‬وإندونيسيا ‪252‬‬ ‫مليوناً‪ ،‬وقطر ‪ 136‬مليوناً‪ ،‬والكويت ‪ 127‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وأشار خبراء إلى أن التكافل سيصبح مُنتج التأمين‬ ‫ّ‬ ‫المفضل في الدول اإلسالمية‪ ،‬كما يتوقع نمو القطاع‬ ‫إلى ‪ 25‬بليون دوالر بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫الحياة‪11/07/22 ،‬‬

‫اإلمارات‪ :‬استثمارات التأمين ‪ 7.5‬بليون دوالر‬

‫الحياة‪11/07/13 ،‬‬ ‫‪Ameinfo, 14/07/11‬‬

‫الخدمات اللوجستية‬ ‫‪ 9.4‬بليون دوالر عائدات الخدمات اللوجستية في‬ ‫اإلمارات‬ ‫يوفر الموقع الجغرافي لدول الخليج ظروفا جيدة‬ ‫لتطوير الخدمات اللوجستية والنقل‪ .‬وقد نمت الصناعة‬ ‫اللوجستية في الخليج في السنوات األخيرة بمعدل‬ ‫‪ 10‬في المائة سنويا‪ .‬وحسب العديد من الخبراء فإن‬ ‫تطوير الخدمات اللوجستية لألغيار أدى إلى نمو‬ ‫القطاع وساعد المنطقة بشكل ملحوظ على تعزيز‬ ‫مكانتها على خريطة المراكز اللوجستية المتخصصة‬ ‫التي تخدم االقتصادين اإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫إلى جانب ما سبق‪ ،‬تضاف مشاريع النقل الجديدة‬ ‫قيد التنفيذ‪ ،‬مثل مشروع قطار الخليج وتلك المتصلة‬ ‫بالطرق الجديدة ومشاريع التوسع في مرافق النقل‬ ‫الجوي‪ ،‬مثل مبنى الشحن األكبر في العالم في مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬أكد البنك الدولي أن‬ ‫اإلمارات تملك أفضل بنية تحتية لوجستية في الشرق‬ ‫األوسط‪ .‬حيث إن عائدات قطاع الخدمات اللوجستية‬ ‫في اإلمارات بلغت نحو ‪ 7.03‬بليون دوالر ويتوقع أن‬ ‫تصل إلى ‪ 9.4‬بليون دوالر بحلول عام ‪.2014‬‬ ‫الحياة‪11/07/11 ،‬‬

‫بلغ حجم األموال المستثمرة في قطاع التأمين اإلماراتي‬ ‫‪ 7.5‬بليون دوالر‪ ،‬فيما بلغ حجم األقساط عام ‪2010‬‬ ‫نحو ‪ 6‬باليين دوالر‪ ،‬وفق ما أعلنت "هيئة التأمين‬ ‫اإلماراتية"‪.‬‬ ‫وحسب هيئة التأمين فإن تطور النشاط االقتصادي‬ ‫والعمراني واالجتماعي في اإلمارات انعكس على‬ ‫قطاع التأمين من خالل ارتفاع األقساط المحققة في‬ ‫فروع تأمين الممتلكات والمسؤوليات بنسبة ‪ 7‬في‬ ‫المئة لتصل إلى ‪ 18‬بليون درهم عام ‪ ،2010‬فيما‬ ‫ارتفع المعدل اإلجمالي للتعويضات شكل ملحوظ وبلغ‬ ‫‪ 57.4‬في المئة عام ‪ 2010‬في مقابل ‪ 48.8‬في المئة‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫الحياة‪11/07/04 ،‬‬

‫الطلب على التأمينات الصحية‬ ‫ما زال مستوى قطاع التأمينات الطبية في الدول‬ ‫العربية ضعيفا‪ ،‬إذ يمثل حجما مقبوال في كل من‬ ‫السعودية وليبيا فقط‪ .‬وفقا لتقرير البنك الدولي‪ ،‬في‬ ‫كافة أنحاء منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا تبلغ‬ ‫نسبة تطبيق التأمينات‪ ،‬عدا التأمين على الحياة‪ ،‬أقل من‬ ‫‪ 0.87%( 1%‬في الخليج و‪ 1%‬في باقي الدول)‪،‬‬ ‫وهي نسبة ضعيفة بالمقارنة مع دول أمريكا الالتينية‬ ‫(‪ ،)1.3%‬أو دول االتحاد األوروبي (‪.)1.7%‬‬

‫‪Times of Oman, 18/07/11‬‬

‫التأمينات‬ ‫‪ 12‬بليون دوالر قيمة التأمين اإلسالمي نهاية السنة‬ ‫أكد خبراء أن قطاع التكافل العالمي ينمو بخطوات‬ ‫ثابتة مع توقعات ببلوغه ‪ 12‬بليون دوالر نهاية‬ ‫السنة‪ ،‬في مقابل ‪ 9.14‬بليون عام ‪ ،2010‬ونحو‬

‫وينتظر أن يتغير الوضع في المستقبل القريب‪ ،‬حيث‬ ‫قررت كل من أبو ظبي والسعودية مطالبة المغتربين‬ ‫بها بحيازة التأمين الطبي اإللزامي‪ ،‬بينما تنظر حكومة‬ ‫قطر في أمر فرض إلزاميته‪ ،‬وتدرس الكويت تأسيس‬ ‫شركة متخصصة في التأمين الصحي بمساهمة‬ ‫حكومية‪.‬‬ ‫‪Meed, 12-18/08/11‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫السياسات الصناعية في المغرب العربي‬

‫الحاالت الثالث‪ .‬يحلل الكتاب األدوات واإلطار‬ ‫القانوني للسياسات الصناعية عقب تطوير برامج‬ ‫التكيف واالنفتاح التجاري‪ ،‬وتأثيرها على النسيج‬ ‫اإلنتاجي والصادرات واإلنتاجية والتشغيل‪ .‬إن‬ ‫التنمية الصناعية‪ ،‬التي ما زالت ضعيفة في هذه‬ ‫الدول وما يترتب عليها من مشكلة البطالة‪ ،‬وخاصة‬ ‫بين الشباب‪ ،‬أصبحت مسألة حتمية يجب أن تحظى‬ ‫بكامل اهتمام الباحثين والحكومات والجهات الفاعلة‬ ‫السياسية‪.‬‬

‫المذكرة تحليال للعالقات االقتصادية مع إسبانيا‬ ‫وخطط التنمية والتحديث‪ ،‬إلى جانب أهم الصناعات‬ ‫في األردن (األدوية والمنتجات الكيماوية والنسيج‬ ‫والسياحة)‪ ،‬وأهم القطاعات من حيث فرص األعمال‬ ‫المتاحة للشركات اإلسبانية (األغذية الزراعية والسلع‬ ‫االستهالكية والمياه والطاقة والعقارات والبنيات‬ ‫األساسية والموانئ)‪ .‬وأخيرا‪ ،‬تقدم المذكرة موجزا‬ ‫للتحديات االقتصادية التي سيواجهها البلد في المستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬

‫‪Olivia Orozco (ed.), Políticas‬‬ ‫‪industriales en el Magreb, Casa Árabe,‬‬ ‫‪Julio, 2011‬‬

‫أوليفيا أوروثكو‪ ،‬السياسات الصناعية في المغرب‬ ‫العربي‪ ،‬البيت العربي‪ ،‬يوليو (أيار) ‪2011‬‬ ‫السياسة الصناعية وما يصحبها من تغيرات هيكلية‬ ‫عميقة‪ ،‬سواء لالقتصاد أو المجتمع ككل‪ ،‬تعتبر اليوم‬ ‫أكثر من أي وقت آخر محورا أساسيا للمناظرات‬ ‫حول التنمية‪ .‬التطور واآلفاق المستقبلية لهذه المسألة‬ ‫التي طرحت وما زالت تطرح بطرق مختلفة في‬ ‫دول المغرب العربي‪ ،‬هي موضوع هذا الكتاب الذي‬ ‫أصدره حديثا "البيت العربي"‪ .‬وبهدف استعراض‬ ‫أوجه التشابه واالختالف‪ ،‬والنتائج والتحديات‬ ‫للسياسات المختلفة القائمة في هذه الدول‪ ،‬يتضمن‬ ‫الكتاب ثالث دراسات تحليلية بشأن تنفيذ وتطور‬ ‫السياسات الصناعية في كل من الجزائر والمغرب‬ ‫وتونس‪ ،‬وفقا آلراء خبراء في هذا المجال‪ :‬فتيحة‬ ‫تالهيتي وبوقلية حساني للجزائر‪ ،‬والعربي جايدي‬ ‫للمغرب‪ ،‬وعزام محجوب لتونس‪ .‬كما يحرر عزام‬ ‫محجوب الفصل األخير الذي يتناول مقارنة بين‬ ‫تراجع تدفقات االستثمارات األجنبية المباشرة في‬ ‫العالم العربي في ‪ .2010‬‬

‫تحديات وإنجازات االقتصاد األردني في القرن الحادي‬ ‫والعشرين‪ :‬الفرص المتاحة للشركات اإلسبانية‬ ‫أصدر "البيت العربي" هذه المذكرة االجتماعية‬ ‫واالقتصادية التي تتناول إنجازات االقتصاد األردني‬ ‫خالل العقد األخير ليصبح واحدا من أكثر اقتصادات‬ ‫الدول العربية انفتاحا وديناميكية‪ ،‬وذلك نتيجة لتوقيع‬ ‫عدد كبير من االتفاقيات الثنائية ومتعددة األطراف‪،‬‬ ‫وإجراء إصالحات اقتصادية هامة في البالد‪ .‬وقد‬ ‫جاءت هذه النتائج الطيبة مصحوبة بتدفقات هامة‬ ‫الستثمارات أجنبية وحقق إجمالي الناتج المحلي‬ ‫معدالت نمو مرتفعة يُنتظر استمرارها خالل األعوام‬ ‫المقبلة‪ ،‬ومن المتوقع أن يصل متوسط معدل النمو‬ ‫إلى نحو ‪ 4.5%‬خالل الفترة ‪ .2013-2011‬وتقدم‬ ‫وكاالت محلية لتنشيط االستثمارات في دول المتوسط‬ ‫في وقت اتسم بالتغيرات االجتماعية والسياسية الهامة‬ ‫في الدول العربية المتوسطية‪ ،‬تتضح بصفة خاصة‬ ‫أهمية وفائدة نشر ثقافة ديناميكية للترويج لالستثمارات‬ ‫واألقاليم من قبل الفاعلين المحليين بهذه الدول‪ .‬وبهدف‬ ‫اإلسهام في تحقيق هذا الغرض‪ ،‬أصدرت شبكة الوكالة‬ ‫األرومتوسطية لتنشيط االستثمار (‪ )Anima‬موجزا‬ ‫من ‪ 10‬بطاقات تتضمن معلومات عن الوكاالت المحلية‬ ‫لتنشيط االستثمارات وهيكلها التنظيمي ونشاطها‪ ،‬علما‬ ‫بأن نصف هذه الوكاالت ينتمي لدول جنوب البحر‬ ‫المتوسط (مصر‪UEICO/‬؛ ولبنان‪CCIA/‬؛ والمغرب‪/‬‬ ‫‪CRI SMD-Agadir‬؛ وتونس‪.)Mfcplo/‬‬

‫التقرير األخير حول االستثمارات األجنبية المباشرة‬ ‫في العالم في عام ‪ ،2010‬الصادر عن مؤتمر األمم‬ ‫المتحدة حول التعاون والتنمية (‪ ،)UNCTAD‬يسجل‬ ‫تراجع قيمة هذه االستثمارات في الدول العربية بمعدل‬ ‫‪ .15%‬إذ انخفضت من ‪ 67‬مليار دوالر في ‪2009‬‬ ‫إلى ‪ 57‬مليار دوالر في ‪ .2010‬واالستثناء الوحيد‬ ‫هو نجاح عُ مان ولبنان في تسجيل نمو االستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة الواردة في العام الماضي‪ ،‬بينما‬ ‫تحافظ السعودية على المركز األول بين الدول العربية‬ ‫المستقطبة لهذه االستثمارات التي بلغت ‪ 28‬مليار‬ ‫دوالر (‪ 49%‬من اإلجمالي)‪ .‬ويلي السعودية كل من‬ ‫مصر (‪ 6380‬مليون) فقطر (‪ 5500‬مليون) ثم لبنان‬ ‫(‪ 5000‬مليون) واإلمارات العربية المتحدة (‪4000‬‬ ‫مليون)‪ .‬أما عن االستثمارات العربية في الخارج خالل‬ ‫عام ‪ ،2010‬فقد تراجعت بمعدل ‪ 51%‬مقارنة بالعام‬ ‫السابق‪ ،‬وتقدر قيمتها بنحو ‪ 12500‬مليون دوالر‪.‬‬

‫الموارد الطبيعية والتنمية في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا (‪)MENA‬‬

‫‪World Investment Report 2011: Non‬‬‫‪Equity Modes of International production‬‬ ‫‪and Development, UNCTAD, 26/07/11‬‬

‫أثارت الثورات الراهنة في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا القلق المتنامي بشأن خطر الصراع‬ ‫واالستقرار االقتصادي واآلفاق المستقبلية لإلصالحات‬

‫‪Invest in Med, nº 28‬‬ ‫يونيو (حزيران) ‪2011‬‬

‫"تحديات وإنجازات االقتصاد األردني في القرن‬ ‫الحادي والعشرين‪ :‬الفرص المتاحة للشركات‬ ‫اإلسبانية"‪ ،‬المذكرة االجتماعية واالقتصادية للبيت‬ ‫العربي‪ ،‬رقم ‪11/06/20 ،12‬‬

‫في المنطقة‪ .‬تحلل "ورقة عمل" أصدرها البنك الدولي‬ ‫العالقات بين إيرادات المحروقات‪ ،‬وخاصة اإليرادات‬ ‫المرتفعة في بعض دول المنطقة‪ ،‬وتوجهات سياساتها‬ ‫االقتصادية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬تستعرض الدراسة ثالثة جوانب‪:‬‬ ‫سلسلة الصراعات القائمة في المنطقة منذ عام ‪،1960‬‬ ‫وما نشر حول العالقة بين توافر الموارد واالستقرار‬ ‫السياسي وخطر الصراع في المنطقة‪ ،‬وأخيرا تأثير‬ ‫مسارات التحول السياسي المحتملة على عمل مجموعات‬ ‫البنك الدولي بشأن إدارة القطاع العام وتنمية القطاع‬ ‫الخاص‪.‬وينتهي مع ّدو الدراسة إلى أن هيكل األنظمة‬ ‫والموارد المتواجدة حتى الوقت الراهن تُمكن من تحقيق‬ ‫بعض االستقرار في المنطقة‪ ،‬على حساب إقامة سياسات‬ ‫واستراتيجيات تنموية ضعيفة وغير مستديمة على المدى‬ ‫البعيد‪ .‬ومن أكبر التحديات المؤسسية لإلصالحات هو‬ ‫تعزيز مستوى معين من المصداقية واالستقرار‪ ،‬مع‬ ‫إقامة عالقات أكثر شمولية بين المجتمع والدولة‪.‬‬ ‫‪Michael Ross, Kai Kaiser & Nimah‬‬ ‫‪Mazaheri, “The ‘Resource Curse’ in‬‬ ‫‪MENA? Political Transitions, Resource‬‬ ‫‪Wealth, Economic Shcks, and Conflict‬‬ ‫‪Risk”, Policy Research Working Paper‬‬ ‫البنك الدولي ‪WPS5742, 01/07/11,‬‬

‫‪15‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫واآلن‪ ،‬موقع االقتصاد واألعمال (‪ )EyN‬باللغة‬ ‫العربية أيضا‬ ‫يطلق البيت العربي موقعه "االقتصاد واألعمال"‬ ‫(‪ )Economía y Negocios EyN‬باللغة العربية‪:‬‬ ‫وهو حاليا موقع اإلنترنت الوحيد باللغتين اإلسبانية‬ ‫والعربية المتخصص في تطورات االقتصاد واألعمال‬ ‫في الدول العربية وعالقاتها مع إسبانيا وأوروبا وجهات‬ ‫فاعلة دولية أخرى اقتصادية وسياسية‪ .‬وبذلك يتعزز‬ ‫الموقع كأداة فريدة من نوعها من أجل تأييد ودعم العالقات‬ ‫مع الدول العربية في مجالي االقتصاد واألعمال‪ ،‬بتسليط‬ ‫الضوء على حضور الشركات اإلسبانية في هذه الدول‪،‬‬ ‫واإلسهام في التعرف على الجهات الفاعلة بها وواقعها‬ ‫واآلفاق المستقبلية االجتماعية واالقتصادية لها‪.‬‬ ‫‪EyN, 04/07/11‬‬

‫ممرات التحويالت المالية من قطر إلى نيبال‬ ‫تزود نيبال قطر بربع القوى العاملة بها‪ ،‬لكنها تتلقى‬ ‫فقط ‪ 7%‬من التحويالت المالية الصادرة من هذا‬

‫الصحراء وآسيا وشرق أوروبا وغيرها‪ ،‬خالل‬ ‫أشهر الصراع المسلح األخيرة‪ ،‬مع النزوح الجماعي‬ ‫للمهاجرين من البلد‪.‬‬

‫البلد‪ .‬تقرير البنك الدولي يحلل هذا التناقض بدراسة‬ ‫عمليات الهجرة والتحويالت المالية بين نيبال وقطر‪،‬‬ ‫وأيضا اإلطار القانوني المنظم لها‪ .‬كما يدرس‬ ‫التقرير بصفة خاصة تكلفة هذه العمليات وتمويلها‪،‬‬ ‫إلى جانب العوائق التي قد يواجهها المهاجرون‬ ‫النيباليون في قطر في حالة تحويل مدخراتهم إلى‬ ‫موطنهم‪ .‬ومرفق بالدراسة مجموعة توصيات‬ ‫سياسية لتحسين عمليات التحويالت المالية وسالمة‬ ‫العاملين في هذا الممر‪ ،‬وبذلك يصبح للتحويالت‬ ‫المالية تأثير أكبر في تنمية البالد والحد من فقر‬ ‫األسر في نيبال‪.‬‬

‫شبكة (‪ )CARIM‬التابعة لمركز روبرت شومان‬ ‫للدراسات المتقدمة‪ ،‬بمعهد الجامعة األوروبية في‬ ‫فلورنسا‪ ،‬تقدم معطيات كاملة ومنظمة حول تدفقات‬ ‫المهاجرين والالجئين في ليبيا‪ ،‬قبل وبعد األزمة‪،‬‬ ‫مصنفة حسب دول المنشأ والمقصد‪ ،‬وهي بيانات‬ ‫محدثة حتى نهاية مايو (أيار) ‪ ،2011‬وذلك في "ملف"‬ ‫حول الهيكل واإلطار القانوني واالجتماعي ‒ السياسي‬ ‫للهجرة في ليبيا‪.‬‬

‫‪Isaki Endo & Gabi G. Afram, The‬‬ ‫‪Qatar-Nepal Remittance Corridor,‬‬ ‫البنك الدولي ‪28/07/11,‬‬

‫‪Anna Di Bartolomeo, Thiba ut Jaulin‬‬ ‫‪& Delphine Perrin, “Lybia: The‬‬ ‫‪Demographic-Economic‬‬ ‫‪Framework‬‬ ‫‪of Migration, The Legal Framework‬‬ ‫‪of Migration, The Social-Political‬‬ ‫‪Framework of Migration”, CARIM‬‬‫‪Migration Profile, RSC-EUI, 30/06/11‬‬

‫اإلطار االقتصادي والقانوني واالجتماعي ‒ السياسي‬ ‫للهجرة في ليبيا‬ ‫برزت طبيعة ليبيا كدولة مستقبلة للمهاجرين الوافدين‬ ‫إليها من بلدان عديدة في شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب‬

‫أجندة‬ ‫االقتصاد التونسي بعد التغيير السياسي‪ :‬آفاق التنمية والتعاون في مجال األعمال‬ ‫ندوة إعالمية ينظمها البيت العربي بالتعاون مع وكالة تنشيط االستثمار التونسية (‪ ،)FIPA‬وغرفة التجارة والصناعة بمدريد‪ ،‬ونادي المصدرين والمستثمرين (‪Club‬‬ ‫‪ ،)de Exportadores e Inversores‬بهدف تحليل الوضع االقتصادي ومناخ االستثمار في تونس بعد التغيير السياسي‪ .‬يشارك في الندوة نور الدين ذكري‪ ،‬المدير‬ ‫الجديد لوكالة تنشيط االستثمار‪ ،‬وممثلو شركات وأجهزة اقتصادية إسبانية ذات تجربة في تونس‪.‬‬ ‫قاعة المحاضرات في البيت العربي‪ 20 ،‬أكتوبر (تشرين األول) ‪ ،2011‬الساعة ‪.09:30‬‬ ‫التسجيل للحضور‪ :‬يُرجى االتصال بالهاتف رقم‪ ،915630652 :‬أو بالبريد اإللكتروني (‪ ،)economia@casaarabe-ieam.es‬حتى يوم ‪ 18‬أكتوبر (تشرين‬ ‫األول)‪.‬‬

‫فرص األعمال المتاحة بين إقليم أندلوسية والمغرب‪ :‬آفاق التنمية والتعاون في مجال األعمال‬ ‫ندوة تنظمها مؤسسة الثقافات الثالث (‪ )Fundación Tres Culturas‬مع الوزارة المغربية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج‪ .‬إلى جانب استعراض الوضع االقتصادي‬ ‫واألعمال في إسبانيا والمغرب‪ ،‬تقدم الندوة تحليال للفرص االستثمارية والتجارية بين البلدين في القطاعات االستراتيجية لالستثمارات األجنبية وهي‪ :‬العقارات وصناعة األغذية‬ ‫الزراعية والسياحة المستدامة والطاقات المتجددة والبيئة‪.‬‬ ‫مؤسسة الثقافات الثالث‪ ،‬إشبيلية‪ 5 ،‬و‪ 6‬أكتوبر (تشرين األول) ‪.2011‬‬ ‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪ ،‬رجاء المراسلة على عنوان البريد اإللكتروني‪economia@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة االقتصاد واألعمال يصدرها البيت العربي ‒ السنة الخامسة العدد رقم ‪ 25‬عام ‪ ‒ 2011‬مدريد‪ 19 ،‬أغسطس (آب) ‪.2011‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es - http://economia.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.