27 نشرة البيت العربي للاقتصاد والأعمال

Page 1

‫نشرة البيت العربي‬ ‫لالقتصاد واألعمال‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪27‬‬

‫نوفمبر (تشرين الثاني)‪ /‬ديسمبر(كانون األول)‬

‫‪2011‬‬ ‫‪www.casaarabe.es‬‬

‫تعليق‬

‫األصول المالية اإلسالمية تتجاوز التريليون دوالر‬

‫رغم اختالف التقديرات وفقا الختالف المصادر‪ ،‬تشير المعطيات األخيرة بشأن إجمالي قيمة األصول المالية‬ ‫المنسجمة مع شروط التمويل اإلسالمي في العالم‪ ،‬إلى أنها في العام الحالي تجاوزت أخيرا حدود التريليون دوالر‬ ‫أمريكي‪ .‬خالل عام ‪ ،2010‬بلغت قيمة أصول المصارف اإلسالمية في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا فقط‬ ‫‪ 416‬مليار دوالر‪ ،‬مضاعفة بذلك معدالت نمو المصارف التقليدية‪ ،‬بينما بلغت قيمتها اإلجمالية في العالم ‪826‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫في سياق تأثر األسواق المالية العربية ‒ وخاصة في منطقة الخليج ‒ نتيجة لألزمة االقتصادية العالمية وأزمة الديون‬ ‫في الواليات المتحدة األمريكية وأوروبا‪ ،‬وعدم االستقرار الذي صحب الثورات العربية‪ ،‬تعتبر النتائج اإليجابية‬ ‫للصيرفة اإلسالمية ذات أهمية كبيرة‪ .‬إن التغيرات السياسية ونتائج االنتخابات في بعض دول شمال أفريقيا تفتح آفاقا‬ ‫جديدة وتطرح التساؤالت بشأن هذا النوع من التمويل في هذه المنطقة حيث كان تواجده حتى اآلن محدودا‪.‬‬ ‫يتبع في ص‪02 .‬‬

‫موجز‬ ‫‪ 0‬تعليق‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 0 3‬إسبانيا والدول العربية‬ ‫ عالقات اقتصادية‬ ‫ تعاون‬ ‫ ‬

‫‪ 04‬‬ ‫‪ 05‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 08‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 13‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 16‬‬

‫أعمال‬ ‫تجربة شركة إسبانية في‬ ‫الدول العربية‪" :‬أبنغوا"‬ ‫أوروبا والدول العربية‬ ‫اقتصاديات عربية‬ ‫مقال خاص عن مسارات التغيير في العالم‬ ‫العربي‪ :‬التأثير والسياسات االقتصادية‬

‫دول‬ ‫قطاعات‬ ‫تقارير ومراجع‬ ‫أجندة‬

‫أعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬

‫تجربة شركة إسبانية في الدول‬ ‫العربية‪ :‬حديث مع "خيرمان‬ ‫بيخارانو" من شركة "أبنغوا"‬

‫مسارات التغيير في العالم العربي‪:‬‬ ‫التأثير والسياسات االقتصادية‬ ‫نتائج االنتخابات األولى التي أجريت خالل هذا‬ ‫الخريف في معظم الدول التي شهدت تغيرات سياسية‬ ‫وإصالحات عقب احتجاجات "الربيع العربي"‪ ،‬تفتح‬ ‫مجاال جديدا إلمكانيات وإعادة توازنات سياسية‬ ‫واجتماعية‪ ،‬بل واقتصادية أيضا‪ ،‬سيتوالى تحديدها‬ ‫وتعزيزها على مدى األشهر القريبة المقبلة‪.‬‬

‫خالل السنوات األخيرة قامت مجموعة "أبنغوا" بتنفيذ‬ ‫العديد من المشاريع في الدول العربية‪ ،‬من المغرب‬ ‫إلى عُ مان مرورا بكافة دول شمال أفريقيا‪ ،‬وذلك في‬ ‫مجاالت الطاقة الشمسية وإدارة المياه والكهرباء‪ .‬وقد‬ ‫تم تنفيذ هذه المشاريع من خالل ائتالفات مع شركات‬ ‫وأجهزة حكومية بهذه الدول‪ .‬لشركة "أبنغوا" مكتب في‬ ‫أبو ظبي‪ ،‬ومنذ عام ‪ 2010‬تعمل الشركة في مشروع‬ ‫إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية بمنطقة الشرق‬ ‫األوسط لتزويد مدينة مصدر بالطاقة الكهربائية‪ ،‬وفي‬ ‫يوليو (تموز) الماضي افتتحت الشركة أول محطة‬ ‫مزدوجة للغاز والطاقة الشمسية في الجزائر‪".‬أبنغوا"‬ ‫هي إحدى الشركات اإلسبانية المساهمة في مبادرة‬ ‫ديزيرتيك (‪)Desertec Industrial Initiative‬‬ ‫إلنتاج الطاقة الشمسية الحرارية في شمال أفريقيا‪ ،‬كما‬ ‫تؤيد الشركة مبادرة ميدغريد (‪ )Medgrid‬إلحداث‬ ‫أكبر شبكة لنقل الكهرباء بين ضفتي البحر المتوسط‪.‬‬ ‫نظرا لحضور الشركة في دول شمال أفريقيا‪ ،‬ندرك‬ ‫مدى أهمية التعرف على خبرتها وآفاق عالقات‬ ‫التعاون مع الشركات العربية في السياق الحالي للتغير‬ ‫السياسي واالجتماعي الذي تشهده هذه الدول‪.‬‬

‫مبدئيا‪ ،‬الحكومات الجديدة التي تم اختيارها‬ ‫ديمقراطيا‪ ،‬بثت رسائل استمرارية واستقرار‪،‬‬ ‫وخاصة فيما يتعلق بالعالقات االقتصادية مع سائر‬ ‫دول العالم‪ ،‬وكذلك بشأن االتفاقيات الدولية الموقعة‬ ‫من قبل الحكومات والنظم السابقة‪ .‬لقد أثرت‬ ‫الصراعات بشكل متباين على الدول والقطاعات‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وفي بعض الحاالت أدت إلى تخفيض‬ ‫مصادر الموارد األساسية وتقليص احتياطي النقد‬ ‫األجنبي بها في سياق تباطؤ نشاط االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬فإن مشاريع إعادة البناء واإلصالحات‬ ‫وبرامج التنمية التي يتحتم على الحكومات الجديدة‬ ‫إنجازها لتغطية احتياجات فرص العمل والخدمات‬ ‫االجتماعية للسكان‪ ،‬تقدم أيضا فرصا واضحة للنمو‬ ‫والتعاون بين األقاليم‪.‬‬

‫يتبع في ص‪05 .‬‬

‫يتبع في ص‪08 .‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تعليــــــق‬

‫األصول المالية اإلسالمية تتجاوز التريليون دوالر‬

‫أوليفيا أوروثكو دي التوري‬ ‫منسقة البرنامج االقتصادي ‒ االجتماعي واألعمال ‒ البيت العربي‬ ‫تابع ص‪01 .‬‬

‫األصول المصرفية والمساهمات في البنوك اإلسالمية بالشرق األوسط وشمال أفريقيا لعام ‪2010‬‬

‫وفقا لتقرير صندوق النقد العربي‪ ،‬من منطلق‬ ‫إحصائيات نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬كان عام ‪2011‬‬ ‫عاما سيئا بالنسبة لمعظم األسواق المالية العربية التي‬ ‫ّ‬ ‫خفضت قيمتها السوقية بنسبة ‪ ،14%‬متكبدة بذلك‬ ‫خسائر بلغت ‪ 128700‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫كانت بورصة قطر هي الوحيدة التي حققت نتائج‬ ‫إيجابية خالل الفترة المذكورة‪ ،‬بينما تكبدت البورصتان‬ ‫السورية والمصرية أكبر خسائر‪ ،‬تليهما بورصة كل‬ ‫من فلسطين والكويت‪.‬‬ ‫وقد أثر ذلك تأثيرا سلبيا على التمويل اإلسالمي في‬ ‫بعض الدول فقط‪ ،‬مثل اإلمارات والكويت‪ ،‬حيث‬ ‫تضررت شركات استثمار إسالمية نتيجة للمشاكل‬ ‫التي واجهها القطاع العقاري‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬حقق مجموع األصول المالية المعروفة‬ ‫باسم األصول اإلسالمية‪ ،‬أو التي تتفق وأحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية (ال تتعامل بنظام الفوائد بل من‬ ‫خالل المساهمة بنسبة مئوية من الخسائر واألرباح‬ ‫أو عموالت مقابل خدمات‪ ،‬وال تمول أنشطة لها طابع‬ ‫المضاربة أو غير شرعية)‪ ،‬نموا بنسبة ‪.21.4%‬‬ ‫خالل السنوات الخمس األخيرة فاق نمو األصول‬ ‫اإلسالمية نسبة نمو أصول البنوك التقليدية‪ ،‬وخاصة‬ ‫في بعض دول الخليج مثل قطر والبحرين‪ ،‬إذ بلغ نسبة‬ ‫‪ 39%‬و‪ % 26‬على التوالي مقابل ‪ 28%‬و‪7%‬‬ ‫للبنوك التقليدية‪.‬‬ ‫كانت نتائج عام ‪ 2011‬لثلثي المؤسسات المالية‬ ‫اإلسالمية إيجابية‪ ،‬سواء في دول جنوب شرق آسيا‬ ‫بفضل حسن أداء اقتصاداتها‪ ،‬أو في دول الشرق‬ ‫األوسط رغم الثورات والصراعات التي شهدتها‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫أما عن تطورها في دول شمال أفريقيا‪ ،‬فإن نتائج‬ ‫االنتخابات بكل من المغرب وتونس ومصر‪ ،‬وربما‬ ‫في ليبيا قريبا‪ ،‬قد تساهم في توسع نطاق هذا النوع‬ ‫من األدوات المالية بالمنطقة حيث مازالت مساهمة‬ ‫البنوك اإلسالمية في نظمها المالية محدودة جدا‪.‬‬ ‫(انظر الشكل)‪.‬‬ ‫توضح دراسة أصدرها حديثا البنك األفريقي للتنمية‬ ‫كيف يمكن للبنوك اإلسالمية في هذه الدول أن تحصل‬ ‫اآلن‪ ،‬وألول مرة‪ ،‬على تأييد حكومي وتتحول إلى‬ ‫أداة الجتذاب أموال ورؤوس أموال خليجية تُخصص‬ ‫لتمويل مشاريع ضخمة في مجال البنيات األساسية‬ ‫والخدمات االجتماعية يتحتم تنفيذها خالل السنوات‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫المصدر‪The Banker, Ernest &Young, 22/11/11 :‬‬

‫في هذا السياق‪ ،‬في إطار االهتمام المتزايد من قبل‬ ‫مستثمري دول الخليج بالمغرب‪ ،‬اجتمع رئيس الوزراء‬ ‫المغربي الجديد عبد اإلله بن كيران‪ ،‬مع الشيخ خالد‬ ‫بن ثاني آل ثاني الرئيس والمدير التنفيذي لبنك قطر‬ ‫الدولي اإلسالمي‪ ،‬بهدف تناول مواضيع مختلفة من‬ ‫بينها بحث إمكانية تأسيس بنك وشركة تأمين إسالمية‬ ‫بالمغرب‪ ،‬وهي أول تجربة من هذا القبيل في البلد‪.‬‬ ‫سيعمل البنك كشركة استثمارية مشتركة يساهم‬ ‫المغرب في رأسمالها بنسبة األغلبية (‪ )51%‬فيما‬ ‫تساهم قطر بنسبة ‪.49%‬‬ ‫في تونس‪ ،‬تمت مصادرة بنك الزيتونة‪ ،‬الذي أسسه‬ ‫صهر بن علي في ‪ ،2009‬وهو البنك التونسي الوحيد‬ ‫بين ثالثة بنوك إسالمية تعمل في البلد‪ .‬وهو حاليا‬ ‫تحت إشراف ورقابة البنك المركزي التونسي‪ .‬كذلك‬ ‫تجري حاليا مناقشة نموذج البنوك اإلسالمية في تونس‬ ‫مستقبال واللوائح الخاصة بها‪.‬‬ ‫أما عن ليبيا‪ ،‬حيث ال توجد بنوك إسالمية مثل حالة‬ ‫المغرب‪ ،‬فقد أدلت الحكومة ببعض التصريحات بشأن‬ ‫إمكانية السماح وتيسير عمل البنوك اإلسالمية في‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫تعتبر مصر أكثر دول المنطقة من حيث عدد هذا النوع‬ ‫من المؤسسات المالية وطول فترة تواجدها‪ .‬يتحكم في‬ ‫هذا القطاع احتكار ثنائي تمثله أهم شبكتين للبنوك‬ ‫اإلسالمية في الخليج "فيصل" و"البركة"‪ ،‬وحضورهما‬ ‫ما زال يمثل أقلية (‪ )4%‬إال أنه يتزايد‪.‬‬ ‫يزمع بنك البركة اإلسالمي إطالق بطاقات ائتمان‬ ‫"إسالمية" خالل النصف الثاني من عام ‪،2012‬‬ ‫ويدرس إمكانية إصدار دين إسالمي سيادي‪.‬‬

‫في هذا االتجاه‪ ،‬يمكن للصكوك اإلسالمية أن تشكل‬ ‫إحدى قنوات تمويل المشاريع في هذه الدول‪ .‬فإصدار‬ ‫هذا النوع من السندات قد تعافى على المستوى‬ ‫العالمي خالل العام األخير‪ ،‬وذلك بفضل ما حققته‬ ‫من نمو في ماليزيا بصفة خاصة‪ .‬وفقا إلحصائيات‬ ‫نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬بلغت أكثر من ضعف حجم‬ ‫إصدارات عام ‪ ،2010‬بما في ذلك إصدارات صكوك‬ ‫البنك السيادي الماليزي في سبتمبر (أيلول) بالعملة‬ ‫الصينية (اليوان)‪.‬‬ ‫إال أنه رغم النتائج اإليجابية نسبيا لهذا العام‪ ،‬علينا‬ ‫أن ندرك أن منتجات التمويل اإلسالمي ما زالت تمثل‬ ‫شريحة هامشية (‪ )1%‬داخل النظام المالي العالمي‪.‬‬ ‫فمجموع البنوك اإلسالمية يحرك ‪ 14%‬من أصول‬ ‫السوق المصرفية في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‪ ،‬و‪ 26%‬في دول الخليج‪ .‬وأهميتها في النظم‬ ‫المالية المحلية أيضا محدودة‪ ،‬باستثناء السعودية‬ ‫والكويت والبحرين‪ ،‬حيث تمثل نسب ‪ 35‬و‪31‬‬ ‫و‪ 27%‬من إجمالي األصول المالية على التوالي‪.‬‬ ‫وذلك يرجع إلى عوامل من بينها‪ :‬توجهها نحو البنوك‬ ‫اإلستثمارية والعمليات الكبيرة أكثر من توجهها إلى‬ ‫البنوك التجارية أو بنوك التجزئة‪ ،‬والمستوى الضعيف‬ ‫لصيرفة هذه الدول‪ ،‬باستثناء الخليج‪ ،‬نتيجة التنمية‬ ‫المحدودة للنظم المصرفية وتركيزها المفرط على عدد‬ ‫محدود من المؤسسات المالية‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬يتطلب انتشار البنوك اإلسالمية في دول‬ ‫شمال أفريقيا‪ ،‬باإلضافة إلى الدعم الحكومي‪ ،‬إجراء‬ ‫إصالحات هامة في أداء وانفتاح نظمها المصرفية‪.‬‬ ‫يمكن اإلطالع على المصادر في طبعة ‪HTML‬‬ ‫للنشرة‪ ،‬وموقع اإلنترنيت ‪EyN‬‬


‫‪03‬‬

‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية‬ ‫زيادة صادرات السلع الغذائية إلى أفريقيا بنسبة‬ ‫‪35%‬‬ ‫حققت صادرات إسبانيا من السلع الغذائية إلى قارة‬ ‫أفريقيا خالل األشهر التسع األولى من عام ‪2011‬‬ ‫نموا بنسبة ‪ ،35%‬حيث بلغت ‪ 780‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وكانت أهم مقاصد هذه الصادرات هي‪ :‬الجزائر‬ ‫وجنوب أفريقيا والمغرب وغينيا االستوائية وتونس‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن ‪ 32%‬من هذه الصادرات‬ ‫توجهت إلى ثالث دول عربية‪ ،‬وهي‪ :‬الجزائر‬ ‫والمغرب وتونس‪ .‬تحتل الجزائر المركز األول بين‬ ‫هذه الدول الثالث حيث بلغ حجم وارداتها من السلع‬ ‫الغذائية اإلسبانية خالل الفترة المذكورة ‪113.43‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬يليها المغرب (‪ 90.32‬مليون) ثم تونس‬ ‫(‪ 42.43‬مليون)‪.‬‬

‫حققت واردات هذه األسواق الثالث من المنتجات‬ ‫الغذائية اإلسبانية نموا بنسبة ‪ ،23%‬وذلك مقارنة‬ ‫بنفس الفترة من عام ‪ ،2010‬وأهمها واردات تونس‬ ‫حيث زادت بنسبة ‪ ،98.3%‬ثم الجزائر (‪)28.3%‬‬ ‫ومصر (‪.)20%‬‬

‫بيان بصادرات السلع الغذائية اإلسبانية‬ ‫(القيمة بالمليون يورو)*‬ ‫‪800‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪500‬‬

‫من أهم صادرات إسبانيا إلى دول أفريقيا خالل‬ ‫الفترة المشار إليها‪ :‬األسماك والزيوت والمشروبات‪.‬‬ ‫وتحتل أقاليم كتالونيا (‪ )Cataluña‬ومرسية‬ ‫(‪ )Murcia‬واألندلس (‪ )Andalucía‬وإقليم‬ ‫الباسك (‪ )El País Vasco‬المراكز األولى بين‬ ‫أهم الحكومات المحلية اإلسبانية المصدرة إلى هذه‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫‪Africainfomarket, 10/10/11‬‬

‫‪400‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ﺃﻓﺭﻳﻘﻳﺎ‬

‫ﻣﺻﺭ‬

‫ﺗﻭﻧﺱ‬ ‫‪2000‬‬

‫ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ‬

‫ﺍﻟﻣﻐﺭﺏ‬

‫‪0‬‬

‫‪2011‬‬

‫المصدر‪ :‬قاعدة بيانات التجارة الخارجية (‪ ،)Datacomex‬وزارة‬ ‫الصناعة والسياحة والتجارة‪.‬‬ ‫*معطيات يناير (كانون الثاني)‪ /‬سبتمبر (أيلول)‬

‫إسبانيا والدول العربية تعاون‬ ‫غاز ناتورال (‪ )Gas Natural‬وسوناتراك تدرسان‬ ‫شراء إي‪.‬دي‪.‬بي‪ )EDP( .‬البرتغالية‬

‫توقيع اتفاق بين اللجنة االقتصادية واالجتماعية‬ ‫اإلسبانية (‪ )CES‬ونظيرتها المغربية‬

‫أعلنت حكومة البرتغال عن بيع ‪ 21%‬من حصتها في‬ ‫شركة إي‪.‬دي‪.‬بي‪ .‬للكهرباء‪ ،‬ودعت الشركات الدولية‬ ‫العاملة بالقطاع لتقديم عروضها‪ .‬من بين الشركات‬ ‫الرئيسية التي وجهت إليها هذه الدعوة هي الشركة‬ ‫اإلسبانية "غاز ناتورال" التي تدرس إمكانية المساهمة‬ ‫في الصفقة مع شركة "سوناتراك" الجزائرية‪ .‬اتفقت‬ ‫المجموعتان أخيرا على تأسيس تحالف جديد‪ ،‬علما‬ ‫بأن سوناتراك تمتلك أيضا ‪ 3.8%‬من أسهم الشركة‬ ‫اإلسبانية و‪ 2.23%‬من أسهم الشركة البرتغالية‪.‬‬ ‫صفقة شراء أسهم إي‪.‬دي‪.‬بي‪ .‬قد تتجاوز ملياري‬ ‫يورو‪.‬‬

‫وقعت اللجنة االقتصادية واالجتماعية لكل من إسبانيا‬ ‫والمغرب في ‪ 19‬أكتوبر (تشرين األول) اتفاقا يهدف‬ ‫إلى إرساء القواعد األساسية للتعاون بين الهيئتين‪.‬‬ ‫وينص االتفاق على تبادل المعلومات وتنظيم لقاءات‬ ‫وندوات سنوية تشارك فيها أجهزة تمثل المصالح‬ ‫االقتصادية واالجتماعية لكل من الطرفين‪ .‬وقد تم‬ ‫توقيع االتفاق في العاصمة اإلسبانية مدريد بحضور‬ ‫ترأسه شكيب بن موسى‪ ،‬رئيس اللجنة‬ ‫وفد مغربي َ‬ ‫المغربية الذي عقد بدوره اجتماع عمل مع اللجنة‬ ‫اإلسبانية برئاسة ماركوس بينيا (‪.)Marcos Peña‬‬ ‫‪CES, 19/10/11‬‬

‫‪Expansión, 16/10/11‬‬

‫اتفاق ثالثي بين الوكالة اإلسبانية للتعاون الدولي من‬ ‫أجل التنمية (‪ )AECID‬والمغرب وموريتانيا‬ ‫في ‪ 16‬أكتوبر (تشرين األول) تم توقيع اتفاق‪ ،‬بمقر‬ ‫الشركة الوطنية للمياه (‪ )SNDE‬في موريتانيا‪ ،‬بين‬ ‫هذه األخيرة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب‬ ‫بالمغرب (‪ )ONEP‬والوكالة اإلسبانية للتعاون‬ ‫الدولي من أجل التنمية‪.‬‬ ‫يهدف االتفاق إلى تنفيذ برنامج لتحسين إدارة المياه‬ ‫الصالحة للشرب في موريتانيا‪ .‬تقوم بتنفيذ المشروع‬ ‫الشركة الموريتانية‪ ،‬بينما يقدم المكتب الوطني‬ ‫المغربي المساعدة التقنية انطالقا من نموذجه الناجح‬ ‫لتوريد المياه الصالحة للشرب بالمغرب‪ .‬وهو اتفاق‬ ‫للتعاون جنوب ‒ جنوب‪ ،‬بتمويل من قبل الوكالة‬ ‫اإلسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بقيمة نصف‬ ‫مليون يورو ومدته عامين‪.‬‬ ‫‪AECID, 16/11/11‬‬

‫جامعة الس بالماس (‪ )Las Palmas‬تشارك في‬ ‫مشاريع بالمغرب‬

‫ملتقى أعمال إسباني ‒ قطري‬ ‫افتتح ميغيل سيباستيان (‪،)Miguel Sebastián‬‬ ‫القائم بأعمال وزير الصناعة والسياحة والتجارة‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬في أكتوبر (تشرين األول) ملتقى األعمال‬ ‫اإلسباني القطري‪ ،‬بمشاركة أكثر من ‪ 80‬شركة إسبانية‪.‬‬ ‫صرح الوزير أن قطر في طريقها لتصبح واحدة من‬ ‫االقتصادات الرائدة في المنطقة ويمكن إلسبانيا أن‬ ‫تصبح شريكا هاما لقطر في أربعة مجاالت‪ :‬البنيات‬ ‫األساسية والنقل‪ ،‬واإلنشاءات‪ ،‬والطاقة‪ /‬المياه‪ /‬البيئة‪،‬‬ ‫والصحة‪ /‬الرياضة‪ /‬الخدمات المدنية‪.‬‬ ‫خالل الملتقى عقد الوزير اجتماعا هاما مع يوسف‬ ‫حسين كمال وزير االقتصاد ورئيس مجموعة "الديار‬ ‫القطرية"‪ ،‬لتأييد الشراكات االستراتيجية بين شركات‬ ‫البلدين كأداة للحصول على فرص أعمال على الصعيد‬ ‫العالمي‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬تعتبر إسبانيا مدخال ألسواق‬ ‫أوروبا وأمريكا الالتينية‪.‬‬

‫في إطار مشروع "مبادرة كنارية" (‪،)Mobadara‬‬ ‫قام عدد من المهندسين من مختلف االختصاصات‬ ‫بجامعة الس بالماس‪ ،‬في جزر الكناري اإلسبانية‪،‬‬ ‫بتنفيذ ستة مشاريع في المغرب‪ ،‬من بينها‪ :‬تهيئة‬ ‫البولفار شرق‪/‬غرب وحديقة نباتات تالبورجت ويقع‬ ‫كالهما في أغادير‪ ،‬إلى جانب أشغال مختلفة في إطار‬ ‫برنامج تحسين المناطق الحضرية والطبيعية لمدينة‬ ‫ورزازات‪ ،‬والمشروع الجديد للمتنزه البحري في‬ ‫سيدي إفني‪ ،‬وإعداد دراستين تقنيتين إلعادة استعمال‬ ‫مياه الصرف الصحي في ري الحدائق العامة‪ .‬يشارك‬ ‫في تمويل مشروع "مبادرة" البرنامج األوروبي‬ ‫للتعاون الدولي بوكتفيكس (‪ ،)Poctefex‬وقد تم‬ ‫تقديم نتائجه من قبل أساتذة بجامعة "الس بالماس" في‬ ‫أغادير‪ ،‬علما بأن هذه الجامعة تتعاون مع اإلدارات‬ ‫المغربية منذ عام ‪.2003‬‬

‫يدخل الملتقى في إطار البرنامج المتكامل لتنمية‬ ‫األسواق من أجل دول الخليج (‪Plan Integral‬‬ ‫‪ ،)de Desarrollo de Mercado‬الذي صممته‬ ‫اإلدارة اإلسبانية بغرض تعزيز صورة منتجات‬ ‫وشركات البلد في الدول الست لمجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ .‬الحقا‪ ،‬اجتمع الوزير اإلسباني مع نظيره‬ ‫ورئيس شركة قطر للبترول‪ ،‬محمد بن صالح السادة‬ ‫ونقل إليه اهتمام إسبانيا بتعزيز العالقات في مجال‬ ‫الغاز والنفط‪ ،‬وكذلك تنشيط العالقات االقتصادية‬ ‫والتجارية بين الطرفين‪ .‬كما التقى الوزير أيضا مع‬ ‫رئيس شركة قطر للسكك الحديدية غانم بن سعد آل‬ ‫سعد حيث أقرّ ا أهمية مشاركة الشركات اإلسبانية في‬ ‫مشاريع اإلعداد لبطولة كأس العالم لكرة القدم ‪،2022‬‬ ‫وخطة البنيات األساسية في قطر المخصص لها ‪40‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬

‫‪Africainfomarket, 17/10/11‬‬

‫‪Empresa Exterior, 25/10/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫تحالف شركات إسبانية يفوز بعقد مشروع القطار‬ ‫فائق السرعة بين المدينة ومكة المكرمة‬ ‫أكدت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بالسعودية‬ ‫في نهاية أكتوبر (تشرين األول) على منح صفقة‬ ‫مشروع إنشاء القطار فائق السرعة بين المدينة‬ ‫المنورة ومكة المكرمة لتحالف شركات إسبانية‪.‬‬ ‫يتألف التحالف من ‪ 11‬شركة إسبانية وشركتين‬ ‫سعوديتين‪ ،‬إلنجاز مشروع ضخم تقدر تكلفته بنحو‬ ‫‪ 7‬مليارات يورو‪.‬‬ ‫ويعرف المشروع رسميا باسم "قطار الحرمين‬ ‫السريع" (وشعبيا باسم قطار الحجاج)‪ .‬حصل‬ ‫التحالف اإلسباني على هذا العقد بعد ‪ 6‬سنوات من‬ ‫المنافسة الضارية مع ائتالفات دولية أخرى‪ ،‬و‪4‬‬ ‫أشهر من المفاوضات للتوقيع‪.‬‬ ‫ينص العقد على إنشاء بنية ضخمة للسكك الحديدية‬ ‫(أنظمة القضبان الحديدية والكهرباء واإلشارات)‬ ‫على خط يمتد بطول ‪ 450‬كم تم إنشاؤه‪ ،‬وإدارة‬ ‫وتشغيل المشروع لمدة ‪ 12‬عاما وتوريد ‪ 35‬قطارا‬ ‫طراز "تالغو ‪( )Talgo 350( "350‬مع إمكانية‬ ‫شراء ‪ 23‬قطارا آخر)‪ ،‬وتطوير وإدخال مراكز‬ ‫الرقابة على حركة مرور الخط ونظام التذاكر‪،‬‬ ‫وجميعها من إنتاج شركات إسبانية رائدة في قطاع‬ ‫السكك الحديدية على المستوى العالمي ومتخصصة‬ ‫في التكنولوجيا المتقدمة‪.‬‬ ‫من بين هذه الشركات نذكر الشركة المنتجة لقطارات‬ ‫"تالغو" وشركة "أديف" (‪ )Adif‬وهيئة السكك الحديدية‬ ‫اإلسبانية (‪ ،)Renfe‬إلى جانب شركات أو‪.‬إتش‪.‬إل‬ ‫(‪ )OHL‬لإلنشاءات وكوباسا (‪ )Copasa‬وإيندرا‬ ‫(‪ )Indra‬وديميترونيك (‪ )Dimetronic‬وكوبرا‬ ‫(‪ )Cobra‬وإينابينسا (‪ )Inabensa‬وإيماتيا‬ ‫(‪ )Imathia‬وكونسولترانس (‪)Consultrans‬‬ ‫وإينيكو (‪.)Ineco‬‬ ‫من الجانب السعودي‪ ،‬تشارك في التحالف شركتا‬ ‫"الشعلة" و"الروسان للمقاوالت"‪ .‬والمشروع‬ ‫ّ‬ ‫يمكن السعودية من التوفر على قطارات مجهزة‬ ‫بأحدث الوسائل التقنية لإلشارات ونظم االتصال‪،‬‬ ‫والتي تصل سرعتها إلى ‪ 320‬كم‪ /‬الساعة بحيث‬ ‫تستغرق الرحلة من مكة إلى المدينة أقل من ساعتين‬ ‫ونصف‪.‬‬

‫شركة أ‪.‬إف‪ .‬ميركادوس (‪ )AF Mercados‬تفتح‬ ‫فرعا لها في السعودية‬ ‫افتتحت الشركة االستشارية اإلسبانية "أ‪.‬إف‪.‬‬ ‫ميركادوس" فرعا لها في العاصمة السعودية الرياض‪.‬‬ ‫تمارس الشركة نشاطها االستشاري في السعودية عقب‬ ‫حصولها على عقدين مع الشركة السعودية للكهرباء‬ ‫(‪ ،)SEC‬وقررت توسيع نطاق نشاطها في المملكة‬ ‫للعمل كجسر للشركات األوروبية المهتمة بفرص‬ ‫األعمال المتاحة بالمنطقة‪ .‬من أهم دراسات الجدوى‬ ‫التي قامت بإعدادها الشركة اإلسبانية في السعودية هي‬ ‫دراسة تقييم أثر انقطاع التيار الكهربائي على النشاط‬ ‫االقتصادي في البلد‪ ،‬وتصميم نظام تقني – اقتصادي‬ ‫لتقديم خدمات تكميلية في قطاع توليد الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫إن فتح هذا الفرع في مدينة الرياض يعكس استراتيجية‬ ‫الشركة التي تعتبر الدول الناشئة في منطقة الشرق‬ ‫األوسط ذات أولوية بالنسبة لخططها التوسعية‪.‬‬ ‫‪Europa Press, 11/11/11‬‬

‫شركة فيرغو أيسا (‪ )Fergo Aisa‬توسع نطاق‬ ‫أعمالها في الشرق األوسط‬ ‫وقعت الشركة الكتالنية للبناء والخدمات العقارية‬ ‫"فيرغو أيسا" عقدا حصريا مع شركة "يونايتد رويال‬ ‫بارتنرز" (‪ )United Royal Partners‬في أبو‬ ‫ظبي لتنفيذ مشاريع في مجال البنيات األساسية بسوق‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫بموجب هذا العقد تم تأسيس شركة فيرغو أيسا – أبو‬ ‫ظبي (‪ )Fergo Aisa-Abu Dhabi‬في اإلمارة‪.‬‬ ‫من خالل هذا الفرع ترغب الشركة اإلسبانية في‬ ‫الوصول إلى بعض المشاريع اإلنشائية المنتظر‬ ‫إنجازها من قبل حكومة أبو ظبي‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫خطة استثمارية في مجال البنيات األساسية أقرتها‬ ‫الحكومة للسنوات الثالث المقبلة باستثمار يتجاوز ‪80‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫ستقوم شركة "فيرغو أيسا" أيضا بإنشاء مصنع‬ ‫إلنتاج األلواح القياسية حرة التركيب في أبو ظبي‪،‬‬ ‫واتخاذ هذا المصنع قاعدة لمتابعة وتغطية احتياجات‬ ‫السوق العراقية‪ .‬هذه القاعدة ستُ ِّ‬ ‫مكن الشركة اإلسبانية‬ ‫من إنشاء أكثر من ‪ 18‬ألف وحدة سكنية في شمال‬ ‫العراق بقيمة ‪ 1.6‬مليار دوالر‪ .‬وحاليا تُجري الشركة‬ ‫مفاوضات في العراق إلنشاء بعض المباني الحكومية‬ ‫والمشاركة في إنشاء استاد بإقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫‪Cinco Días, 08/11/11‬‬

‫من المنتظر أيضا أن تنقل هذه القطارات ‪ 166‬ألف‬ ‫راكب يوميا‪ ،‬لتغطية طلب نحو ‪ 60‬مليون راكب‬ ‫سنويا‪ .‬يبلغ عدد الركاب في ساعة الذروة ما بين ‪11‬‬ ‫و‪ 13‬ألف مسافر‪ /‬الساعة‪.‬‬

‫نِك & نِك (‪ )Neck&Neck‬تفتح "سالسل‬ ‫فرنشايز" جديدة في الدول العربية‬

‫‪El Pais, 26/10/11‬‬ ‫‪Cinco Días, 27/10/11‬‬

‫تزمع الشركة اإلسبانية لمالبس األطفال " ِنك & ِنك"‬ ‫فتح عشرة متاجر في دول عربية مختلفة خالل الفترة‬ ‫ديسمبر (كانون األول) ‪ – 2011‬يناير (كانون الثاني)‬ ‫‪ .2012‬في بداية شهر ديسمبر (كانون األول) افتتحت‬

‫الشركة متجرا في المركز التجاري المغربي "ماروكو‬ ‫مول" بالدار البيضاء‪ ،‬وتنوي افتتاح متجرين آخرين‬ ‫في دولة اإلمارات‪ ،‬األول في المركز التجاري بإمارة‬ ‫دبي (‪ ،)Dubai Mall‬والثاني في مركز تجاري‬ ‫العين (‪ .)Al Ain Mall‬تشمل خطة توسع نطاق‬ ‫أعمال الشركة في منطقة الشرق األوسط أيضا فتح‬ ‫فروع "فرنشايز" في كل من قطر وعُ مان والبحرين‪.‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 04/11/11‬‬

‫شركة إينس الهندسية (‪)Ines Ingenieros‬‬ ‫تقوم بترميم قلعة أربيل‬ ‫حصلت الشركة اإلسبانية إينس للهندسة المدنية‬ ‫على عقد لتنفيذ مشروع ترميم قلعة أربيل في شمال‬ ‫العراق‪ .‬المشروع لمنظمة اليونسكو وتقدر ميزانيته‬ ‫بنحو ‪ 9.4‬مليون يورو‪ ،‬وتشارك في تمويله حكومة‬ ‫إقليم كردستان‪.‬‬ ‫تعد أربيل ثالث أكبر مدينة في العراق‪ ،‬بعد بغداد‬ ‫والموصل‪ ،‬وهي من أقدم المدن في العالم ويرجع‬ ‫تاريخها إلى أكثر من ‪ 8‬آالف عام‪ .‬تقع القلعة على‬ ‫ارتفاع ‪ 25‬مترا ويسكنها ‪ 750‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫يدخل هذا المشروع في إطار خطط ثقافية لمنظمة‬ ‫اليونسكو تهدف إلى استعادة التراث التاريخي في‬ ‫المنطقة‪ .‬لتنفيذ المشروع فتحت شركة "إينس" مكتبا‬ ‫لها في أربيل وتزمع إرسال فريق من المهندسين إلى‬ ‫العراق للتعاون مع المهنيين المحليين‪.‬‬ ‫تأسست شركة "إينس" لالستشارات الهندسية عام‬ ‫‪ ،2004‬وهي من الشركات اإلسبانية القليلة المتواجدة‬ ‫بصفة مستمرة في العراق‪ ،‬ومتخصصة في مجال‬ ‫ترميم وحفظ التراث‪.‬‬ ‫‪Expansión, 10/11/11‬‬

‫عقدان جديدان لشركة هوختيف (‪ )ACS‬في قطر‬ ‫وعُ مان‬ ‫الشركة األلمانية هوختيف‪ ،‬التي تستحوذ على حصة‬ ‫األغلبية بها الشركة اإلسبانية إي‪.‬سي‪.‬إس (‪،)ACS‬‬ ‫تعزز حضورها في دول الخليج عقب حصولها على‬ ‫عقدين جديدين في قطر وعمان‪ .‬وقد فازت الشركة‬ ‫بهذين العقدين من خالل مجموعة هابتور اليتون‬ ‫(‪ )Habtoor Leighton‬التي تساهم هوختيف‬ ‫بأكبر حصة في رأسمالها‪ ،‬وهي من أكبر الشركات‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪ .‬يشمل المشروع القطري‬ ‫إنشاء مركز تجاري وعدة مباني تُخصص للمكاتب‬ ‫في الدوحة‪ ،‬وتقدر تكلفته بنحو ‪ 212.7‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ومن المقرر إنجاز المشروع بحلول مارس (آذار)‬ ‫‪ .2014‬أما عن مشروع عُ مان فيتضمن تنفيذ أشغال‬ ‫لتوسعة الطريق السيّار بدبد – جنوب‪ ،‬وينتظر إنجازه‬ ‫بحلول عام ‪.2014‬‬ ‫‪El Economista, 12/10/11‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬

‫تجربة شركة إسبانية للتعاون في مجال األعمال بالدول العربية‬

‫حديث مع السيد‪ /‬خيرمان بيخارانو (‪ ،)Germán Bejarano‬نائب الرئيس ومدير العالقات المؤسسية لشركة أبنغوا (‪)Abengoa‬‬ ‫لشركة أبنغوا خبرة واسعة في مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة بالدول العربية‪ ،‬وذلك من خالل فروعها المختلفة سواء في دول شمال أفريقيا (المغرب والجزائر وتونس ومصر‬ ‫وليبيا)‪ ،‬أو في منطقة الخليج (السعودية واإلمارات وعُ مان وقطر)‪ .‬في اإلطار الحالي لمرحلة التحول السياسي التي تشهدها هذه الدول‪ ،‬يستعرض نائب الرئيس ومدير العالقات‬ ‫المؤسسية بشركة "أبنغوا"‪ ،‬خبرة شركته وآفاق التعاون بين الشركات في دول المنطقة‪.‬‬

‫ما هي أهم مشاريع شركة "أبنغوا" في الدول العربية؟‬ ‫حاليا تحتل الشركة مركز الريادة سواء في مجال تحلية‬ ‫مياه البحر ومعالجة وتوزيع الماء في دول الجزائر‬ ‫والمغرب‪ ،‬أو في مجال الطاقة الحرارية الشمسية‪ .‬في‬ ‫هذا القطاع األخير‪ ،‬للشركة دور نشط في مشاريع‬ ‫التنمية الهائلة لهذا النوع من الطاقة بكل من المغرب‬ ‫والجزائر واإلمارات‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬لم تتوقف "أبنغوا" أبدا عن استغالل‬ ‫الفرص المتاحة والمتعلقة بإنشاء الخطوط عالية الجهد‬ ‫والمنشآت الكهربائية ومحطات الطاقة والمحطات‬ ‫الفرعية في كافة الدول العربية تقريبا‪.‬‬ ‫كيف كان دخولكم إلى هذه األسواق؟‬ ‫تنص سياسة الشركة على استقرارنا بصفة دائمة‬ ‫في األسواق التي نغزوها‪ .‬وبالتالي نحاول أن نثبت‬ ‫جدارتنا بأشكال مختلفة حتى نحقق هذا الغرض‪.‬‬ ‫إال أن الشراكة مع شركات محلية لها وضعها في‬ ‫البلد‪ ،‬وتأسيس شركات يمكن من خاللها تنفيذ مشاريع‬ ‫متخصصة تُعتبر حاليا من أنجح السبل الستمرارنا في‬ ‫هذه األسواق‪.‬‬ ‫هل تتبع خطة تواجدكم في دول المنطقة استراتيجية‬ ‫موحدة‪ ،‬أم تعملون بشكل مختلف وفقا لكل دولة؟‬ ‫كل دولة تمثل ثقافة وطابع مختلفين‪ ،‬مما يتطلب منهجا‬ ‫مختلفا للعمل‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬التشريعات المحلية‬ ‫المختلفة تحتم االلتزام بنماذج خاصة بكل حالة وعلينا‬ ‫أن نطبقها بدقة‪.‬‬ ‫هل كان لثورات واحتجاجات عام ‪ 2011‬تأثير على‬ ‫بعض مشاريعكم؟‬ ‫دون شك خالل عام ‪ 2011‬شهدت هذه المجتمعات‬ ‫تغيرات سياسية واقتصادية هامة غير مسبوقة‪ .‬وقد‬ ‫واجهت مشاريع البنيات األساسية التي كانت "أبنغوا"‬ ‫تشارك‪ ،‬أو على وشك المشاركة‪ ،‬في تنفيذها بطأ في‬ ‫التنفيذ أو ألغيت‪.‬‬ ‫في تونس وليبيا تأثرت المشاريع نتيجة لألوضاع‬ ‫الراهنة‪ ،‬ونحن كمستثمرين في تنمية القطاعات‬ ‫األساسية مثل الطاقة والمياه‪ ،‬نأمل في استئناف‬

‫األشغال قريبا نظرا لحاجة المجتمع الكبيرة لهذه‬ ‫الخدمات وضرورة التعافي واستعادة مستوى التوزيع‬ ‫المنتظم لهذه المنتجات وخاصة في حالة ليبيا‪.‬‬ ‫ما هي الدول التي تقدم أفضل فرص لمشاريع‬ ‫مستقبلية؟‬ ‫ال شك في أن النهضة المؤسسية لهذه الدول‬ ‫ستطالب بتحديث البنيات األساسية والعمليات‪ ،‬مما‬ ‫يتطلب استثمارات أكبر من أجل تحقيق نمو سريع‬ ‫القتصاداتها‪.‬‬ ‫نأمل أن تجمع الحكومات الجديدة بين تنمية القدرات‬ ‫المحلية واحتياجات االستثمارات الخارجية‪ ،‬وأن‬ ‫تعمل على توفير فرص عمل جديدة وتحديث تقنياتها‬ ‫ونظمها اإلنتاجية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬لم تواجه المشاريع بمنطقة الخليج‬ ‫أي تعديل أو تأجيل‪ ،‬ولذلك لم يتأثر نشاط الشركة بها‪.‬‬ ‫وبالتالي نعتقد أنه سيكون لشركتنا نشاط كبير وهام في‬ ‫معظم دول المنطقة‪.‬‬ ‫لشركة "أبنغوا" حضور قوي جدا في مجال مشاريع‬ ‫تحلية مياه البحر بالجزائر‪ .‬ما هي تجربتكم في البلد‬ ‫وما هي مشاريع الشركة في دول عربية أخرى؟‬ ‫كانت استجابة الجزائر سريعة للغاية وإيجابية جدا عند‬ ‫محاولتها بث رسالة ثقة لطمأنة المستثمرين األجانب‪.‬‬ ‫ولقد الحظنا خالل األشهر األخيرة تغيرا في موقف‬ ‫وزارة الطاقة وشركة "سوناتراك" من شأنه تعزيز‬ ‫الصورة واإلدارة في الجزائر‪.‬‬ ‫هذا باإلضافة إلى أننا نقوم حاليا بتنفيذ مشاريع‬ ‫لتحلية مياه البحر في سائر دول المنطقة العربية‪ :‬في‬ ‫المغرب نشارك في مناقصات بأغادير مع المكتب‬ ‫الوطني للماء الصالح للشرب (‪ .)ONEP‬وهناك‬ ‫مشروع محطة الغبرة لتحلية المياه في عُ مان‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مشاركتنا في مناقصة بإمارة الفجيرة إلنشاء‬ ‫محطة لتحلية المياه‪ ،‬وأمامنا أيضا عدد من المشاريع‬ ‫في السعودية وقطر‪.‬‬ ‫كما أن الشركة تراهن بدرجة كبيرة على تقنية التناضح‬ ‫العكسي إذ تحتل "أبنغوا" مركز الريادة في هذا المجال‬ ‫على المستوى العالمي‪ ،‬مما يسمح لنا بآفاق مستقبلية‬ ‫طموحة في المنطقة‪ .‬ولقد قرّ رت الشركة بالفعل تعزيز‬

‫نشاطها في منطقة الخليج‪ ،‬ولذلك افتتحت مكتبا دائما‬ ‫لها في أبو ظبي‪.‬‬ ‫أسست "أبنغوا" عدة ائتالفات مع شركات محلية‬ ‫لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في كل من الجزائر‬ ‫والمغرب‪ .‬كيف تطورت هذه المشاريع؟‬ ‫المشاريع الكبرى في مجال الطاقة الشمسية تتقدم وفقا‬ ‫للبرامج المعدة لها سواء بالنسبة للمحطة الجزائرية‬ ‫التي تعمل حاليا‪ ،‬أو محطة اإلمارات وهي في مرحلة‬ ‫متقدمة من اإلنشاء‪ .‬في كلتي الحالتين نتعاون مع‬ ‫شركات محلية‪ ،‬ونعمل في ظروف قصوى من حيث‬ ‫المناخ وموقع المحطات‪ ،‬مما يتطلب جهدا كبيرا‬ ‫للتكيّف معها‪ .‬إن ميزان التعاون إيجابي للغاية ونبذل‬ ‫قصارى جهدنا إلنجاح المشاريع المختلفة‪.‬‬ ‫ما تقييمكم لجدوى مشاريع مثل "ميدغريد"‬ ‫(‪ )Medgrid‬و"ديزيرتيك" (‪)Desertec‬؟‬ ‫إن رؤية إنشاء محطات كبرى لتوليد الطاقة الكهربائية‬ ‫الشمسية في شمال أفريقيا لالستهالك المحلي‬ ‫وتصدير الكهرباء إلى أوروبا مازالت صالحة تماما‪.‬‬ ‫نعتقد أنها أحد أشكال متعددة الستغالل اإلمكانيات‬ ‫الضخمة للطاقة الشمسية‪ ،‬والمبادرات األولى يجري‬ ‫تنفيذها حاليا في المغرب والجزائر من خالل برامج‬ ‫محلية لدعم الطاقة الشمسية‪ .‬في المغرب‪ ،‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬أيد الملك مخططا كبيرا للطاقة الشمسية‬ ‫وتم اإلعالن حاليا عن مناقصة إلنشاء أول محطة‪.‬‬ ‫وبالتأكيد‪ ،‬حتى تتحول هذه الرؤية اإلقليمية إلى واقع‬ ‫ملموس يتحتم وجود استثمارات ضخمة سواء إلنشاء‬ ‫محطات توليد الطاقة أو في مجال البنيات األساسية‬ ‫لنقل الكهرباء‪ ،‬وهو ما سيتحقق تدريجيا خالل العقود‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫بم توصون الشركات الراغبة في دخول هذه‬ ‫األسواق؟‬ ‫من خالل خبرتنا في مجال التدويل‪ ،‬أوال نوصي‬ ‫بمعرفة واسعة للمنطقة التي ترغب الشركة في اإلقامة‬ ‫بها‪ ،‬مع تحليل ودراسة المخاطر المحتملة وفقا لقدراتها‬ ‫ومواردها‪ .‬كذلك من المهم جدا البحث عن الشركاء‬ ‫المناسبين‪ .‬وفي حالة اتخاذ القرار‪ ،‬على الشركات‬ ‫إدراك أن العمل في هذه الدول يتطلب رؤية مستقبلية‬ ‫وبذل جهود على المدى البعيد وعالقات تعاون طويلة‬ ‫األجل‪.‬‬

‫‪05‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫إسبانيا والدول العربية أعمال‬ ‫توسع أعمال ليزاران (‪ )Lizarrán‬بالمغرب‬ ‫ّ‬ ‫تنتمي سلسلة مطاعم ليزاران لتقديم المشهيات (‪)tapas‬‬ ‫لمجموعة كوميس (‪ )Comess Group‬التي تعمل‬ ‫بنظام حق االمتياز التجاري "فرنشايز"‪ ،‬وهي تواصل‬ ‫حاليا توسع نشاطها الخارجي في المغرب حيث‬ ‫افتتحت محال في ديسمبر (كانون األول) إلى جانب‬ ‫خمسة خمسة فروع أخرى تزمع افتتاحها على مدى‬ ‫السنوات الخمس المقبلة‪ .‬المغرب ليس أول بلد عربي‬ ‫تفتح به "ليزاران" هذه السلسلة‪ ،‬إذ سبق أن افتتحت‬ ‫فرعا في دبي عام ‪ ،2009‬إال أن المغرب هو أول‬ ‫بلد في منطقة المغرب العربي يُفتتح به مطعم لتقديم‬ ‫المشهيات (‪ .)tapas‬تنوي الشركة فتح فروع أخرى‬ ‫خالل السنوات المقبلة في كل من الجزائر وتونس‪ ،‬إلى‬ ‫جانب دول أخرى مثل صربيا والمملكة المتحدة وفرنسا‬ ‫والصين وروسيا والواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫روس روكا (‪ )Ros Roca‬تؤسس شركة مشتركة‬ ‫في السعودية‬

‫في رأسمالها وبالتالي التعاون بين مشروعي "إيبيك"‬ ‫االستثماريين الجديدين‪.‬‬

‫أسست شركة "روس روكا إنفيروتيك" التابعة‬ ‫لمجموعة روس روكا إنفايرونمنت (‪Ros Roca‬‬ ‫‪ )Environment‬شركة مشتركة مع مجموعة‬ ‫سعودية هامة‪.‬‬

‫وإن كانت المفاوضات ما زالت في المرحلة األولى‪،‬‬ ‫إال أن بعض المصادر تشير إلى مخطط النتقال بعض‬ ‫أقسام شركة "ثيبسا" إلى موقع الفرع الرئيسي لشركة‬ ‫"غلينكور" في لندن‪.‬‬

‫تحمل الشركة الجديدة اسم روس روكا إنفيروتيك‬ ‫أرابيا (‪ ،)Ros Roca Envirotec Arabia‬ويقع‬ ‫فرعها الرئيسي في جدة إلى جانب مكتبين بمدينتي‬ ‫ُ‬ ‫الخبر والرياض‪.‬‬

‫‪Europa Press, 30/11/11‬‬ ‫‪El Economista, 07/12/11‬‬

‫سيعمل المشروع المشترك الجديد في السعودية‬ ‫والبحرين‪ ،‬وسيتخصص في مجال الخدمات الهندسية‬ ‫واإلنشائية للقطاعين الخاص والعام‪ ،‬وبصفة خاصة‬ ‫في مجال منشآت جمع ومعالجة النفايات آليا‪.‬‬

‫‪Marruecos Digital, 03/11/11‬‬

‫شركة كوبيسا كونستروكتورا (‪Copisa‬‬ ‫‪ )Constructora‬تفتتح أول فرع لها في‬ ‫المغرب‬

‫عقود هذه الشركة مع شريكها السعودي ستمكنها من‬ ‫إدخال أحدث التقنيات لمعالجة النفايات واستغاللها في‬ ‫الحصول على الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫‪Ameinfo, 10/11/11‬‬

‫افتتحت شركة كوبيسا لإلنشاءات المتخصصة في‬ ‫الهندسة المدنية أول فرع لها في مدينة الدار البيضاء‪،‬‬ ‫وذلك عقب فوزها بعقدين في المغرب‪ .‬األول يشمل‬ ‫إنشاء هياكل الصرف الصحي لمحطة معالجة مياه‬ ‫الصرف الصحي بالسعيدية‪ ،‬بينما يهدف العقد الثاني‬ ‫إلى توسيع الطريق السيار بين مدينتي الدار البيضاء‬ ‫والرباط‪ ،‬والمشروع لصالح شركة الطرق السيارة‬ ‫بالمغرب‪ .‬تتجاوز تكلفة المشروعين ‪ 40‬مليون يورو‪،‬‬ ‫ومن المقرر إنجازهما خالل ‪ 28‬شهرا‪.‬‬ ‫‪Icex, 11/11/11‬‬

‫شركة االستثمارات البترولية الدولية (إيبيك)‬ ‫تدعم تحالفا بين ثيبسا (‪ )Cepsa‬وغلينكور‬ ‫(‪)Glencore‬‬ ‫صندوق أبو ظبي االستثماري "إيبيك" الذي يمتلك‬ ‫شركة "ثيبسا" يتفاوض حاليا بشأن تكوين تحالف‬ ‫مع المجموعة البريطانية "غلينكور"‪ ،‬علما بأن‬ ‫الصندوق من أهم المساهمين في رأسمالها‪ .‬الهدف من‬ ‫المفاوضات هو تأسيس شركة جديدة لتركيز عمليات‬ ‫شراء البترول من الشركات التي يساهم الصندوق‬

‫تحالف شركات فالنسية ينشئ ميناء بحريا في‬ ‫السعودية‬ ‫حصل تحالف سي‪.‬إي‪.‬أر‪.‬تي (‪ )CART‬المكون‬ ‫من ثالث شركات بناء فالنسية ‒ ثييس (‪)Cyes‬‬ ‫وروبر ألثيسا (‪ )Rover Alcisa‬وتوريسكامارا‬ ‫(‪ ‒ )Torrescámara‬وشركة أرين (‪)Arín‬‬ ‫الهندسية‪ ،‬على عقد إلنشاء ميناء للصيد البحري‬ ‫في السعودية‪ ،‬وذلك بالشراكة مع شركة "أتكو"‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫المشروع الذي يستغرق إنجازه ‪ 18‬شهرا لصالح‬ ‫شركة البترول الوطنية "أرامكو"‪ ،‬وتبلغ تكلفته ‪20‬‬ ‫مليون يورو‪ .‬يقع الميناء في والية دارين على بعد‬ ‫‪ 30‬كم من مدينة الدمام‪ ،‬وبه مرسى طوله ‪800‬‬ ‫متر الستقبال ‪ 543‬مركبا‪ ،‬إلى جانب مبنيين لمنشآت‬ ‫مختلفة وعدة أرصفة عائمة‪ .‬وهو أول مشروع‬ ‫للتحالف اإلسباني المذكور‪ ،‬مما يعزز وضعه في‬ ‫السعودية التي تنوي استثمار أكثر من ‪ 80‬مليار‬ ‫دوالر في مشاريع البنيات األساسية خالل السنوات‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫‪Structuralia, 03/11/11‬‬

‫أوروبا والدول العربية‬ ‫استمرار الدعم األوروبي للربيع العربي‬ ‫ينوي االتحاد األوروبي زيادة مساعدات تمويل سياسته‬ ‫الجديدة للجوار (‪ )NEP‬للفترة ‪ 2020-2014‬حيث‬ ‫يخصص لها مبلغ ‪ 18200‬مليون يورو‪ ،‬بزيادة‬ ‫‪ 40%‬مقارنة بالفترة ‪.2013-2007‬‬ ‫من بين دواعي هذه الزيادة هو تأييد ودعم مسارات‬ ‫التحول الديمقراطي من قبل دول جنوب أوروبا‪ .‬في‬ ‫هذا االتجاه أعرب اجتماع وزراء خارجية االتحاد‬ ‫األوروبي الذي عقد بمدينة بروكسل في ‪ 14‬نوفمبر‬ ‫(تشرين الثاني)‪ ،‬عن رغبته في تكثيف مساعدته‬ ‫لمرحلة التحول التونسية‪.‬‬ ‫لتحقيق هذا الغرض وفي إطار سياسة الجوار لالتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬سيتم إعداد أجندة موسعة للتعاون تشمل‬ ‫جوانب تتعلق بالهجرة واألمن والتمويل‪ ،‬إلى جانب‬ ‫بدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق أكمل وأكثر‬

‫تعمقا من أجل التبادل الحر بين تونس واالتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬

‫األمانة العامة لالتحاد من أجل المتوسط (‪ )UpM‬تعد‬ ‫استراتيجية للتنمية الحضرية‬

‫من جانب آخر‪ ،‬أقرت المفوضية األوروبية حزمتي‬ ‫مساعدات لدعم مصر واألردن‪ .‬ستتلقى مصر‬ ‫مبلغ ‪ 22‬مليون يورو لتنشيط التشغيل في المناطق‬ ‫الريفية‪ ،‬وتحسين الظروف المعيشية للسكان األكثر‬ ‫فقرا‪ ،‬ودعم وتأسيس شركات زراعية صغيرة‬ ‫ومتوسطة‪.‬‬

‫أعلن أمين عام االتحاد من أجل المتوسط‪ ،‬يوسف عمراني‪،‬‬ ‫عقب االجتماع الوزاري األول حول هذا الموضوع‪ ،‬الذي‬ ‫عقد يومي ‪ 9‬و‪ 10‬نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬أن األمانة‬ ‫العامة ستتولى إعداد استراتيجية أورومتوسطية للتنمية‬ ‫الحضرية ودعم التعاون بين الدول األعضاء‪ .‬تتطلب‬ ‫هذه االستراتيجية إعداد جدول استرشادي مبدئي لتحقيق‬ ‫تنمية حضرية مستدامة‪ ،‬تليه عملية البحث عن جهات‬ ‫مانحة لتمويل تلك المشاريع التي يتم تصنيفها كمشاريع‬ ‫عاجلة‪ ،‬مع إجراء دراسة إلحداث آلية موائمة للتمويل‪.‬‬ ‫ستتعاون األمانة بصورة وثيقة مع كل من البنك األوروبي‬ ‫لالستثمار والمفوضية األوروبية والوكالة الفرنسية‬ ‫للتنمية‪ ،‬من أجل إعداد برنامج لتمويل مشاريع التنمية‬ ‫الحضرية في المنطقة‪ ،‬وذلك حتى عام ‪.2012‬‬

‫أما عن األردن‪ ،‬فستتلقى ‪ 20‬مليون يورو لمساعدة‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬من خالل برنامج‬ ‫لدعم تطوير قطاع الخدمات يخصص له ‪ 15‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬ومشروع دعم االبتكار والتنمية التكنولوجية‬ ‫ويخصص له مبلغ ‪ 5‬ماليين يورو‪.‬‬ ‫‪Anima, 10/11/11‬‬ ‫‪ENPI, 14/11/11; 24/11/11; 07/11/11‬‬

‫‪ENPI, 17/11/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫أوروبا والدول العربية‬

‫تق ُّدم إطالق مشروعي "ديزيرتيك" (‪ )Desertec‬و"ميدغريد" (‪)Medgrid‬‬ ‫قررت شركة ديزيرتيك إينداستلاير إينيشياتيف‬ ‫(‪ ،)Desertec Industrial Initiative‬وهي شركة‬ ‫ألمانية مشتركة تنتمي للقطاع الخاص تأسست عام‬ ‫‪ ،2009‬تقديم موعد إطالق مشروعها للطاقة ‪ 3‬سنوات‬ ‫لتبدأ العمل في المغرب عام ‪.2012‬‬ ‫والغرض من ذلك‪ ،‬إذا تم التنفيذ وفقا للمواعيد المحددة‪،‬‬ ‫هو أن يبدأ توريد جزء من الكهرباء التي يتم إنتاجها‬ ‫في شمال أفريقيا من الطاقة الشمسية إلى إسبانيا‪ ،‬ما‬ ‫بين عامي ‪ 2015‬و‪.2016‬‬ ‫وفقا للشركة األلمانية‪ ،‬يرجع تقديم موعد إطالق‬ ‫المشروع إلى قرار ألمانيا االستغناء عن الطاقة‬ ‫النووية بحلول عام ‪ ،2022‬ونتيجة للسياق الجديد في‬ ‫دول شمال أفريقيا عقب أحداث "الربيع العربي"‪ ،‬الذي‬ ‫يُنتظر أن يؤدي إلى إحداث إطار سياسي أكثر مالءمة‬ ‫للمشروع‪.‬‬ ‫ولدت مبادرة "ديزيرتيك" في أكتوبر (تشرين األول)‬ ‫عام ‪ 2009‬بريادة شركات ألمانية‪ ،‬مثل إيون (‪)E.ON‬‬ ‫وسيمينس (‪ )Siemens‬ودويتش بنك (‪Deutsche‬‬ ‫‪ ،)Bank‬التي انضمت إليها شركات أخرى أوروبية‪،‬‬ ‫مثل "ريد إليكتريكا" (‪ )Red Eléctrica‬وأبنغوا‬ ‫سوالر (‪ )Abengoa Solar‬من إسبانيا‪ ،‬والفرنسية‬

‫سان غوبان (‪ )Saint-Gobain‬وشركتا إينيل‬ ‫(‪ )Enel‬وتيرنا (‪ )Terna‬من إيطاليا‪.‬‬ ‫تهدف مبادرة "ديزيرتيك" إلى إنشاء العديد من‬ ‫محطات الطاقة الشمسية من المغرب إلى مصر‪،‬‬ ‫وبعض محطات إنتاج الطاقة المولدة من الرياح بحيث‬ ‫يمكن تزويد أوروبا بما يغطي نسبة ‪ 15%‬على األقل‬ ‫من استهالكها من الكهرباء بحلول عام ‪.2050‬‬ ‫تبلغ التكلفة اإلجمالية للمشروع ‪ 400‬مليار يورو‪،‬‬ ‫وسيبدأ تنفيذه في منطقة ورزازات بالمغرب بإنشاء‬ ‫محطة للطاقة الشمسية تبلغ طاقتها اإلنتاجية ‪150‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬بتكلفة ‪ 600‬مليون يورو‪ .‬كما سيتم إنشاء‬ ‫محطتين أخريين مستقبال في المنطقة حتى تصل‬ ‫الطاقة اإلنتاجية إلى ‪ 500‬ميغاواط‪.‬‬ ‫حاليا تتفاوض "ديزيرتيك" مع دولتين أخريين‬ ‫وهما تونس والجزائر‪ ،‬ومن المنتظر أن تنضم‬ ‫إلى المشروع أربع دول أخرى على األقل وهي‪:‬‬ ‫ليبيا ومصر وسوريا والسعودية‪ ،‬وذلك بحلول عام‬ ‫‪.2020‬‬

‫غاز" للكهرباء والغاز من أجل دعم تنمية الطاقات‬ ‫المتجددة في الجزائر وتبادل الخبرات التقنية ودراسة‬ ‫سبل النفاذ إلى األسواق العالمية‪.‬‬ ‫تخطط الجزائر إلنتاج ‪ 22000‬ميغاواط كهرباء‬ ‫من مصادر الطاقات المتجددة ما بين عامي ‪2011‬‬ ‫و‪ ،2030‬منها ‪ 10000‬ميغاواط بغرض التصدير‬ ‫إلى أوروبا‪ .‬يتصادف تقديم موعد إطالق المشروع مع‬ ‫اإلعالن عن توقيع مذكرة للتفاهم بتأييد من المفوضية‬ ‫األوروبية‪ ،‬بين "ديزيرتيك" و"ميدغريد" (ترانسغرين‬ ‫سابقا‪ ،)Transgreen/‬لتوثيق التعاون واالستفادة‬ ‫من تآزر كلتي المبادرتين‪.‬‬ ‫"ميدغريد" مبادرة للقطاع الخاص أيضا‪ ،‬ولدت في‬ ‫نهاية عام ‪ 2010‬بفرنسا وتهدف إلى تطوير اتصاالت‬ ‫جديدة ذات قدرة طاقية عالية بين دول ضفتي البحر‬ ‫المتوسط‪" .‬ديزيرتيك" و"ميدغريد" مبادرتان متكاملتان‬ ‫وتتفقان في الهدف‪ ،‬وهو تنمية الطاقات المتجددة في‬ ‫دول شرق وجنوب المتوسط بغرض نقل الكهرباء إلى‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫‪El País, 09/11/11‬‬ ‫‪ENPI, 24/11/11‬‬ ‫‪Econostrum, 09/11/11‬‬

‫في حالة الجزائر‪ ،‬وقعت "ديزيرتيك" في ‪ 9‬ديسمبر‬ ‫(كانون األول) اتفاقا مع الشركة الجزائرية "سونيل‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫الدول العربية في مؤشر التنمية البشرية لعام‬ ‫‪2011‬‬ ‫يُبرز تقرير التنمية البشرية لهذا العام‪ ،‬الذي أعده‬ ‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي (‪ ،)UNPD‬أن "الربيع‬ ‫العربي" أثبت ضرورة وجود تنمية بشرية أكثر توسعا‬ ‫واستدامة في الدول العربية‪ ،‬حيث أنه فتح مجاالت‬ ‫وإمكانيات جديدة للسعي قدما في طريق الحريات‬ ‫والقدرات بالمنطقة‪.‬‬ ‫التقرير الذي يحلل اإلنجازات في المساواة واالستدامة‪،‬‬ ‫يشير إلى أن هذه الدول عليها أن تبذل مساع التخاذ‬ ‫إجراءات أكثر تعمقا من أجل تقليص الفوارق الداخلية‬ ‫وخفض تكلفة حماية البيئة‪ ،‬وخاصة في مجال التلوث‬ ‫الحضري وتدهور األراضي والمياه‪.‬‬ ‫خالل العقود األربع األخيرة حققت الدول العربية‬ ‫إنجازات هامة في مجاالت الدخل والتعليم والصحة‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬حققت المنطقة العربية نموا يفوق ما‬ ‫حققته كل من أفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الالتينية‬ ‫ودول بحر الكاريبي وأوروبا وآسيا الوسطى‪.‬‬ ‫هناك ‪ 5‬دول عربية وهي‪ :‬عُ مان والسعودية وتونس‬ ‫والجزائر والمغرب‪ ،‬في قائمة الدول العشر األكثر‬

‫إحرازا للتقدم في العالم خالل الفترة المذكورة‪ .‬رغم‬ ‫ذلك‪ ،‬خالل العقد األخير نالحظ تباطؤ نمو اقتصاداتها‪،‬‬ ‫مع وجود اختالفات كبيرة بين الدول وأيضا بين‬ ‫الجنسين واألجيال‪.‬‬ ‫تراجعت كافة الدول العربية في تصنيف ‪ 186‬دولة‬ ‫لمؤشر التنمية البشرية لعام ‪ ،2011‬باستثناء اإلمارات‬ ‫وقطر‪ ،‬وذلك مقارنة بتصنيف العام السابق‪ .‬ويُظهر‬ ‫مجموع الدول العربية تقدما كبيرا بالنسبة لعوامل‬ ‫تتعلق بالصحة والتعليم‪ ،‬بينما حصلت هذه الدول على‬ ‫أسوأ تقديرات بالنسبة لمسائل تتعلق بالبيئة والمساواة‬ ‫بين الجنسين‪ ،‬إذ سجلت أعلى درجات التلوث‬ ‫الحضري‪ ،‬وأقل نسبة مئوية بالنسبة لمساهمة المرأة‬ ‫في القوة العاملة‪.‬‬ ‫وأخيرا حصلت دول الخليج على أفضل تقديرات‪،‬‬ ‫لكنها سجلت أسوأ مؤشرات بيئية‪ ،‬إذ تصدرت قطر‬ ‫قائمة الدول من حيث انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬ ‫تليها اإلمارات ثم البحرين والكويت‪.‬‬ ‫‪Human Development Report 2011,‬‬ ‫‪Sustainability and Equity: A better‬‬ ‫‪Future for All, UNDP,‬‬ ‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪11/11/02 ،‬‬

‫ ‬ ‫الدولة‬

‫‪2010‬‬

‫‪2011‬‬

‫التقدير‬

‫اإلمارات‬

‫‪32‬‬

‫‪ 30‬‬

‫مرتفع جدا‬

‫قطر‬

‫‪38‬‬

‫‪ 37‬‬

‫مرتفع جدا‬

‫البحرين‬

‫‪39‬‬

‫‪ 42‬‬

‫مرتفع جدا‬

‫السعودية‬

‫‪55‬‬

‫‪ 56‬‬

‫مرتفع‬

‫الكويت‬

‫‪47‬‬

‫‪ 63‬‬

‫مرتفع‬

‫ليبيا‬

‫‪53‬‬

‫‪ 64‬‬

‫مرتفع‬

‫لبنان‬

‫‪-‬‬

‫‪71‬‬

‫مرتفع‬

‫عمان‬

‫‪-‬‬

‫‪89‬‬

‫مرتفع‬

‫تونس‬

‫‪81‬‬

‫‪ 94‬‬

‫مرتفع‬

‫األردن‬

‫‪82‬‬

‫‪ 95‬‬

‫متوسط‬

‫الجزائر‬

‫‪84‬‬

‫‪ 96‬‬

‫متوسط‬

‫مصر‬

‫‪101‬‬

‫‪ 113‬‬

‫متوسط‬

‫‪114‬‬

‫متوسط‬ ‫متوسط‬

‫فلسطين‬

‫‪-‬‬

‫سوريا‬

‫‪111‬‬

‫‪ 119‬‬

‫المغرب‬

‫‪114‬‬

‫‪ 130‬‬

‫متوسط‬

‫العراق‬

‫‪-‬‬

‫‪132‬‬

‫متوسط‬ ‫منخفض‬

‫اليمن‬

‫‪133‬‬

‫‪ 154‬‬

‫موريتانيا‬

‫‪136‬‬

‫‪ 159‬‬

‫منخفض‬

‫جيبوتي‬

‫‪147‬‬

‫‪ 165‬‬

‫منخفض‬

‫السودان‬

‫‪154‬‬

‫‪ 169‬‬

‫منخفض‬

‫‪07‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫مسارات التغيير في العالم العربي‪ :‬التأثير والسياسات االقتصادية‬ ‫تكلفة الثورات العربية في دول "الربيع العربي"‬ ‫كانت ومازالت باهظة‪ ،‬وخاصة تلك الدول التي‬ ‫تعيش صراعات ممتدة‪ ،‬مثل ليبيا وسوريا‪ .‬فمسارات‬ ‫التحول واإلصالح التي بدأت حديثا ستواجه‬ ‫احتياجات مالية ضخمة‪ ،‬فضال عن خطر زيادة‬ ‫مفرطة في عجز الميزانية العامة مع تزايد معدالت‬ ‫البطالة والتضخم‪.‬‬ ‫الحكومات الجديدة التي تم تشكيلها إثر االنتخابات‬ ‫المختلفة في دول شمال أفريقيا عليها أيضا تحديد‬ ‫استراتيجيات تنموية وأولويات جديدة‪ ،‬بدءًا من‬ ‫تنشيط وتحويل القطاعين العام والخاص وصوال‬ ‫إلى تنمية القطاع المالي وتطوير مجموعة سياسات‬ ‫قطاعية‪ ،‬زراعية وصناعية‪ ،‬فضال عن سياسات‬ ‫التعليم واالبتكار التكنولوجي واالتفاقيات والسياسات‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫خالل الندوة التي نظمها "البيت العربي" في نوفمبر‬ ‫(تشرين الثاني) بالتعاون مع دائرة االقتصاديات‬ ‫العربية و‪( GDRI DREEM‬المركز الوطني للبحث‬ ‫العلمي ‪CNRS /International Research‬‬ ‫‪Group for the Development of Euro‬‬‫‪،)Mediterranean Economic Research‬‬ ‫إلى جانب دراسة العوامل التي أدت إلى قيام‬ ‫الثورات‪ ،‬واآلفاق االقتصادية عقب الثورات العربية‪،‬‬ ‫نوقشت المجاالت األساسية – في الميدان االقتصادي‬

‫تأثيرات متباينة وفرص اقتصادية‬ ‫"الربيع العربي" يلتهم ‪ 32‬مليار دوالر من احتياطيات‬ ‫‪ 5‬دول عربية‬ ‫تعاني معظم الدول‪ ،‬باستثناء الدول المصدرة‬ ‫للبترول‪ ،‬انخفاضات حادة في صافي احتياطياتها من‬ ‫العملة األجنبية بسبب تراجع السياحة والصادرات‬ ‫الذي تسبب فيه عدم االستقرار السياسي في المنطقة‬ ‫واألزمة االقتصادية في أوروبا‪ .‬وفق بيانات البنوك‬ ‫المركزية وتوقعات محللين استراتجيين فإن تونس‬ ‫ومصر واليمن وسوريا وليبيا فقدت ما إجماله ‪32‬‬ ‫مليار دوالر من احتياطياتها األجنبية‪.‬‬ ‫وقد دفعت ليبيا في هذا اإلطار الثمن األكبر بسبب‬ ‫بيع احتياطي الذهب‪ .‬ووفقا لصحيفة "فاينانشيال‬ ‫تايمز"‪ ،‬قال محافظ البنك المركزي الليبي الجديد‪،‬‬ ‫قاسم عزوز‪ :‬إن نظام القذافي جمع أكثر من مليار‬ ‫دوالر لدفع رواتب من خالل بيع نحو ‪ 29‬طنا من‬ ‫الذهب لتجار محليين في أبريل (نيسان) الماضي‪،‬‬ ‫بينما كان من المحتمل أن المعدن الثمين كان يؤخذ‬ ‫خارج البالد إلعادة البيع‪ .‬حيث إن حجم الخسائر‬ ‫الليبية حتى نهاية سبتمبر (أيلول) قارب ‪14.2‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬وتأتي مصر في الترتيب الثاني‬ ‫ألكثر المتضررين؛ فانخفض االحتياطي األجنبي‪،‬‬

‫واالجتماعي – التي تحتاج إلى اهتمام في السياق الجديد‬ ‫لمرحلة التحول‪.‬‬

‫محمد مرواني (‪ .)Paris-1-Sorbonne‬في هذا‬ ‫الشأن‪ ،‬أبرز قنسطنتين تساكاس (‪Constantin‬‬ ‫‪( )Tsakas‬المنتدى المتوسطي لمعاهد العلوم‬ ‫االقتصادية‪ )FEMISE /‬أن إدماج األنشطة غير‬ ‫الرسمية في منظومة االقتصاد الرسمي قد يسهم في‬ ‫زيادة إجمالي الناتج المحلي لهذه الدول بنسبة ‪،1.3%‬‬ ‫رغم التكلفة األولية للرقابة الضريبية على مسددي‬ ‫الضرائب‪.‬‬

‫على المستوى المحلي‪ ،‬يعتبر إصالح التعليم لدعم‬ ‫التدريب المهني والفني‪ ،‬وإدخال سياسات نشطة‬ ‫للتشغيل‪ ،‬وتطبيق نموذج إنمائي أساسه المعرفة‪ ،‬من‬ ‫العوامل الجوهرية لزيادة فرص العمل واإلنتاجية‪.‬‬

‫على المستوى الدولي‪ ،‬تم تقييم أهمية التوصل إلى‬ ‫اتفاقيات جديدة مع االتحاد األوروبي ومختلف الجهات‬ ‫الفاعلة بالمنطقة‪ ،‬بهدف تعزيز حركة وتنقل األفراد‬ ‫واالندماج والتكامل االقتصادي واإلقليمي‪ ،‬وخاصة‬ ‫في بعديه جنوب‪ /‬جنوب وجنوب‪ /‬شرق‪ .‬من جانب‬ ‫آخر‪ ،‬ناقشت الندوة إمكانيات الدور الريادي الجديد‬ ‫لبعض الجهات الفاعلة اإلقليمية‪ ،‬مثل تركيا وقطر‬ ‫ودول الخليج‪.‬‬

‫وكان تقييم التشخيص لكل من هذه العوامل واآلفاق‬ ‫المستقبلية واألولويات التي يجب مواجهتها في‬ ‫إطار الوضع الحالي‪ ،‬على أساس إنهاء وإعادة‬ ‫تحديد االتفاقات والتوازنات الحالية على المستويين‬ ‫المحلي‪ /‬الداخلي والخارجي‪ /‬اإلقليمي‪.‬‬

‫األستاذ الموهوب موحود (‪)GDRI-Dauphine‬‬ ‫أشار إلى ضرورة إحداث استراتيجية جديدة شاملة‬ ‫للتشغيل نحو مجتمع المعرفة‪ ،‬وتنمية قطاع الخدمات‬ ‫من أجل الحد من استقطاب االقتصاديات العربية‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬أشارت السيدة فتيحة تالهيتي‬ ‫(‪ )Paris 13‬إلى ضرورة تحديد وتنشيط السياسات‬ ‫االقتصادية التي لم تحقق النتائج المرجوة في دول‬ ‫المغرب العربي‪.‬‬

‫نظرا الحتياجات االستثمار الضخمة وخاصة في‬ ‫مجال البنيات األساسية‪ ،‬طرح سمير عيطة (نادي‬ ‫االقتصاديات العربية) أهمية إعداد خطة "مارشال"‬ ‫كبيرة للمنطقة‪ ،‬رغم أن سياق األزمة المالية العالمية‬ ‫ال يعمل على تيسير إطالقها‪.‬‬

‫يتطلب تمويل هذه المسارات والمبادرات رقابة‬ ‫ضريبية أقوى في ظل اقتصاد رسمي‪ ،‬كما يقول‬

‫يمكن اإلطالع على كلمات المشاركين في المنتدى‬ ‫في نسخة (‪ )HTML‬للنشرة على موقع (‪)EyN‬‬

‫وفقا للبنك المركزي‪ 12 ،‬مليار دوالر حيث أنه‬ ‫في حدود نهاية الشهر الماضي‪ ،‬سبتمبر‪ ،‬ال يكفي‬ ‫واردات مصر السلعية لمدة ‪ 6‬أشهر‪ .‬فيما سجل‬ ‫حجم االحتياطي األجنبي في تونس شبه استقرار‬ ‫رغم تراجع نسبة السياح األوروبيين إلى ‪.53%‬‬

‫ً‬ ‫فضال عن‬ ‫عن الفترة المماثلة من العام الماضى‪،‬‬ ‫تراجع فى إيرادات نقل الركاب ‪ 0.4%‬خالل الفترة‬ ‫(يناير ‒  أكتوبر ‪ )2011‬مقارنة بـ‪.2010‬‬

‫الشرق األوسط‪11/10/19 ،‬‬

‫زيادة قضايا إفالس الشركات واألفراد ‪ 11%‬وتراجع‬ ‫تأسيس المشروعات الجديدة ‪24.7%‬‬ ‫أكدت مؤشرات رسمية زيادة عدد القضايا الخاصة‬ ‫باإلفالس سواء لألفراد أو الشركات بنسبة ‪11.1%‬‬ ‫خالل الفترة من يناير إلى مايو ‪ 2011‬مقارنة‬ ‫بالفترة نفسها من العام الماضى‪ .‬كما تراجع عدد‬ ‫شركات األموال التى تم تأسيسها بنسبة ‪12.5%‬‬ ‫خالل الفترة من يناير إلى أكتوبر ‪ ،2011‬وتراجع‬ ‫رأس المال المصدر لشركات األموال بنسبة ‪.40%‬‬ ‫فيما ارتفع إجمالى الودائع لدى القطاع المصرفي‪،‬‬ ‫فى أغسطس ‪ ،2011‬بزيادة ‪ 6.8%‬خالل الفترة‬ ‫نفسها من العام الماضى‪ .‬من جهته‪ ،‬تراجعت نسبة‬ ‫الصادرات نصف المصنعة إلى ‪ 22%‬بينما بلغت‬ ‫‪ 13.8%‬للصادارات تامة الصنع‪ .‬كما أشار التقرير‬ ‫إلى تراجع إيرادات قطاع نقل البضائع بنسبة‬ ‫‪ 31%‬خالل الفترة من يناير إلى أكتوبر ‪2011‬‬

‫المصري اليوم‪11/12/02 ،‬‬

‫توقعات طيبة للعالقات االقتصادية الليبية مع تونس‬ ‫ومصر‬ ‫بينما يشهد إنتاج النفط الليبي حاليا مرحلة تعافي‪ ،‬ويتم‬ ‫تقدير تكلفة الحرب واالحتياجات المباشرة الستعادة‬ ‫النشاط االقتصادي في البلد وتنميته على المدى البعيد‪،‬‬ ‫نالحظ أن التوقعات للعالقات االقتصادية الليبية مع‬ ‫الدول المجاورة إيجابية جدا‪ .‬فمن جانب‪ ،‬قد تمثل‬ ‫احتياجات البلد من اليد العاملة منطلقا هاما للتعاقد‬ ‫مع عمال مصريين وتونسيين في قطاعات الصناعة‬ ‫والصحة والخدمات بصفة عامة‪ .‬ومن جانب آخر‪،‬‬ ‫تعتبر ليبيا سوقا كبيرة لمنتجات هذين البلدين‪ .‬في حالة‬ ‫مصر‪ ،‬تعتبر ليبيا واحدة من أكبر أسواق المنتجات‬ ‫المصرية وبصفة خاصة األغذية والمنتجات الكيماوية‬ ‫واألدوية‪ .‬لذلك‪ ،‬بدأ ممثلون رسميون ورجال أعمال‬ ‫من ليبيا ومصر المفاوضات للتعاقد مع نصف مليون‬ ‫عامل مصري في مشاريع إعادة بناء ليبيا‪ ،‬مع تدريبهم‬ ‫وتأهيلهم مسبقا في مراكز متخصصة‪.‬‬ ‫‪Al-Shorfa, 07/11/11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫سياسات وبرامج اقتصادية‬ ‫ليبيا تحترم االتفاقيات الموقعة قبل الصراع‬ ‫تشهد ليبيا بداية مرحلة جديدة بعد إسقاط حكومة‬ ‫القذافي‪ ،‬إذ يتحتم استعادة نمط النمو االقتصادي الذي‬ ‫يُنتظر تراجعه في عام ‪ 2011‬بنسبة ‪.28%‬‬ ‫ويرتبط هذا التعافي باالستقرار السياسي لضمان تدفق‬ ‫االستثمارات األجنبية إلى ليبيا‪ .‬إذا توصلت الحكومة‬ ‫الجديدة إلى تحقيق االستقرار واستقطاب االستثمارات‬ ‫في ليبيا‪ ،‬من المتوقع أن يصل المعدل السنوي لنمو‬ ‫إجمالي الناتج المحلي إلى ‪ 14%‬خالل العامين‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫لقطاع المحروقات دور حيوي في هذا التعافي‬ ‫االقتصادي إذ يشكل حوالي ‪ 95%‬من الصادرات‬ ‫الليبية و‪ 80%‬من الدخل العام وأكثر من ربع إجمالي‬ ‫الناتج المحلي‪.‬‬ ‫رغم مخاوف شركات النفط العالمية التي سبق أن‬ ‫وقعت عقودا مع الحكومة السابقة‪ ،‬إال أن الحكومة‬ ‫الجديدة أعلنت أنها ستحترم هذه العقود التي سيتم‬ ‫بحثها ومراجعتها لضمان قابلية شروطها‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬أعلنت السلطات الليبية أن المفاوضات من أجل‬ ‫منح تراخيص جديدة للتنقيب عن النفط ستؤجل إلى ما‬ ‫بعد االنتخابات المقرر إجراؤها خالل أشهر‪.‬‬

‫مبادرات وتعاون دولي‬ ‫اجتماع اللجنة األفريقية لوزراء المالية‬ ‫لجنة العشرة (‪ ،)C10‬وهي لجنة وزراء المالية‬ ‫ومحافظي البنوك المركزية لعشر دول ومؤسسات‬ ‫أفريقية من بينها الجزائر ومصر‪ ،‬عقدت اجتماعا‬ ‫في نهاية أكتوبر (تشرين األول) بالقاهرة مع رئيس‬ ‫البنك األفريقي للتنمية وممثلي مفوضية األمم المتحدة‬ ‫لشؤون أفريقيا واالتحاد األفريقي‪ ،‬لمناقشة اآلثار‬ ‫السلبية لألزمة االقتصادية العالمية في أفريقيا‪.‬‬ ‫طالبت اللجنة البنك األفريقي للتنمية بإعادة وتوسيع‬ ‫نطاق المبادرة التجارية التي سبق تطبيقها خالل‬ ‫األزمة المالية لعامي ‪ ،2009/2008‬وذلك إزاء‬ ‫تراجع إجمالي الناتج المحلي لدول منظمة التعاون من‬ ‫أجل التنمية االقتصادية بنسبة ‪ ،1%‬يصحبه تراجع‬ ‫صادرات الدول األفريقية بنسبة ‪.10%‬‬ ‫من بين المشاكل األخرى التي تناولها االجتماع هي‬ ‫مشكلة البطالة وتضخم أسعار السلع الغذائية نتيجة‬ ‫لتقلبات األسعار الحادة خالل السنوات األخيرة‪ .‬لذا‬ ‫طالبت اللجنة بزيادة تبادل المعلومات بشأن األسعار‬ ‫و"ستوكات" السلع الغذائية وإزالة التشوهات والحواجز‬ ‫الجمركية على صادرات المنتجات الزراعية األفريقية‬ ‫وحماية المزارعين في دول أخرى‪ ،‬ما يعوق تنافسية‬ ‫هذه الصادرات وتنمية المجتمعات الريفية في أفريقيا‪.‬‬

‫حاليا‪ ،‬استأنفت بعض شركات النفط الكبرى نشاطها‬ ‫في البلد‪ ،‬ومن بينها الشركة اإلسبانية ربسول‬ ‫(‪ )Repsol‬والفرنسية توتال (‪ )Total‬واأللمانية‬ ‫ونترشال (‪ ،)Wintershall‬بينما الشركة اإليطالية‬ ‫إيني (‪ ،)Eni‬وهي أكبر شركة مستثمرة في ليبيا قبل‬ ‫الصراع‪ ،‬فستبدأ قريبا نشاطها في البلد‪ ،‬والشركة‬ ‫البريطانية بي‪.‬بي (‪ )BP‬التي تأمل في أن تحل محل‬ ‫هذه األخيرة كأكبر مستثمر بقطاع النفط في ليبيا‪ ،‬فقد‬ ‫استأنفت مفاوضات كانت قد توقفت في بداية العام‬ ‫الحالي بشأن توقيع عقد‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بقطاعات أخرى‪ ،‬أعرب رئيس الوزراء‬ ‫عبد الرحيم الكيب ووزراء آخرون في الحكومة‬ ‫االنتقالية الجديدة عن رغبتهم في جذب شركات‬ ‫دولية لالستثمار في ليبيا‪ ،‬ومحاولة خلق إطار أكثر‬ ‫شفافية وأقل بيروقراطية وفسادا للعمل على تيسير‬ ‫االستثمارات وتعزيز المنافسة‪.‬‬ ‫‪The Majalla, 24/11/11‬‬

‫المغرب‪:‬‬ ‫المستثمرين‬

‫حزب‬

‫"العدالة‬

‫والتنمية"‬

‫يطمئن‬

‫حرص رئيس الحكومة الجديد عبد اإلله بنكيران‬ ‫وأمين عام "حزب العدالة والتنمية" (اإلسالمي) الفائز‬ ‫في االنتخابات التشريعية على طمأنة رجال األعمال‬ ‫والمستثمرين على "استمرار النهج االنفتاحي للمغرب"‬ ‫على الرغبة في "تطوير العالقات االقتصادية" مع‬

‫من جانب آخر‪ ،‬طالبت اللجنة مجموعة العشرين‬ ‫بزيادة االستثمارات في مجال البنيات األساسية بقارة‬ ‫أفريقيا‪ ،‬وذلك في إطار مبادرة "استثمر في أفريقيا"‪،‬‬ ‫كما طالبت البنك األفريقي للتنمية بدعم تنفيذ المشاريع‬ ‫المشتركة بين القطاعين العام والخاص (‪ )PPP‬على‬ ‫نحو التجربة المصرية في هذا المجال‪.‬‬ ‫‪Communiqué C10 V Meeting, AfDB,‬‬ ‫‪30/10/11‬‬ ‫‪Egypt Business, 31/10/11‬‬

‫البنك األفريقي للتنمية يقدم قروضا لتونس والمغرب‬ ‫ّ‬ ‫وقع البنك األفريقي للتنمية مع وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الدولي التونسية عقد ائتمان بقيمة ‪ 95‬مليون يورو‬ ‫تخصص ألشغال البناء وتحسين البنيات األساسية من‬ ‫أجل تزويد المناطق الريفية التونسية بالماء الصالح‬ ‫للشرب‪ .‬يغطي هذا المشروع احتياجات ‪ 350‬ألف‬ ‫مواطن‪ ،‬وبذلك يصبح معدل الحصول على ماء صالح‬ ‫للشرب في الريف التونسي خالل عام ‪ 2016‬بنسبة‬ ‫‪.98%‬‬ ‫خالل األشهر األخيرة تلقت تونس أكثر من ‪500‬‬ ‫مليون يورو من قبل البنك األفريقي للتنمية‪ ،‬لمساعدة‬ ‫البلد في مرحلة التحول االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قدم البنك أيضا قرضا بقيمة ‪224‬‬ ‫مليون يورو إلى المغرب لتيسير حصول األسر‬

‫الشركاء األوروبيين واألميركيين في إطار توازن‬ ‫المصالح‪ .‬وأعلن بن كيران أن الحزب يعي أن المغرب‬ ‫حليف قوي للواليات المتحدة واالتحاد األوروبي في‬ ‫مجاالت عدة وقال‪" :‬نحن سنعمل في هذا االتجاه ولن‬ ‫نغير شيئاً في تلك العالقات‪ ،‬بل سنعززها‪ ،‬لكننا سنعمل‬ ‫في إطار الجوار العربي واإلفريقي واإلسالمي"‪ .‬كما‬ ‫سيحافظ بن كيران على وضع المغرب المتقدم داخل‬ ‫االتحاد األوروبي وصفة "شريك متميّز" داخل حلف‬ ‫شمال األطلسي‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬فإن أولوية حزب العدالة والتنمية في‬ ‫المرحلة المقبلة تتجه نحو محاربة الفساد االقتصادي‬ ‫والمالي‪ ،‬وتذليل الصعاب أمام المستثمرين وإضفاء‬ ‫الحوكمة الجيّدة إلى أداء اإلدارة المغربية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى االهتمام بالقضايا االجتماعية كالصحّ ة والتعليم‬ ‫والسكن والعمل‪ ،‬وبحث معالجة عجز "صندوق‬ ‫التقاعد" وإعادة النظر في كلفة "صندوق المقاصة"‬ ‫لدعم المواد األساسية‪ ،‬المقدرة بنحو ‪ 47‬بليون درهم‬ ‫مغربي (‪ 6‬باليين دوالر) سنوياً‪.‬‬ ‫ويسعى الحزب إلى جعل المغرب ضمن ‪ 60‬دولة‬ ‫األكثر استقطاباً لالستثمارات األجنبية المباشرة‬ ‫وزيادة الحد األدنى لألجور إلى ‪ 3‬آالف درهم مغربي‬ ‫(‪ 370‬دوالراً)‪ ،‬وتقليص معدل الفقر واألمية وتحسين‬ ‫خدمات القطاعات االجتماعية‪ ،‬على رأسها الصحّ ة‬ ‫والتعليم والسكن‪.‬‬ ‫الحياة‪11/11/29 ،‬‬

‫على قروض‪ ،‬بهدف رفع مستوى المعيشة وتعزيز‬ ‫تنمية القطاع المالي في البلد‪ .‬بلغ إجمالي مساعدات‬ ‫البنك التي قدمها إلى المغرب منذ تأسيسه ‪ 9‬مليارات‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫‪Icex, 19/10/11‬‬ ‫‪AfricanManager, 28/11/11‬‬

‫البلدان العربية تدرس "خطة مارشال" (‪Plan‬‬ ‫‪)Marshall‬‬ ‫عقد المؤتمر الخامس عشر للمصارف العربية في‬ ‫بيروت بمشاركة أكثر من ‪ 300‬مؤسسة مالية تنتمي‬ ‫التحاد المصارف العربية‪.‬‬ ‫من بين النتائج التي توصل إليها المؤتمر هي الثقة‬ ‫العامة بشأن مستقبل منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا على المدى البعيد‪ ،‬وإن كان من المتوقع تباطؤ‬ ‫النمو االقتصادي على المدى القصير‪.‬‬ ‫وللتغلب على هذا الوضع‪ ،‬طالب رجال البنوك بزيادة‬ ‫تنسيق السياسات االقتصادية للدول العربية وحشد‬ ‫الموارد المالية مما يسمح بتنفيذ مشاريع ضرورية‬ ‫النطالق االقتصاد في المنطقة‪ ،‬وهذا يعني تطبيق‬ ‫خطة "مارشال" بتمويل عربي‪.‬‬ ‫‪Agence Ecofin, 29/11/11‬‬

‫‪09‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫التعاون بين الدول العربية‬ ‫تعزيز العالقات االقتصادية بين المغرب ودولة‬ ‫اإلمارات‬ ‫وقعت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات مع المركز‬ ‫المغربي إلنعاش الصادرات مذكرة تفاهم لدعم عالقات‬ ‫التبادل التجاري واالستثمار بين البلدين‪.‬‬ ‫تم توقيع االتفاق في دولة اإلمارات بحضور عبد‬ ‫اللطيف معزور‪ ،‬وزير التجارة الخارجية المغربي‪.‬‬ ‫يهدف االتفاق إلى دعم عالقات االستثمار والتبادل‬ ‫التجاري بين شركات الطرفين وتشجيع تأسيس‬ ‫الشركات المشتركة‪.‬‬ ‫حققت عالقات التبادل التجاري بين المغرب‬ ‫واإلمارات‪ ،‬وخاصة إمارة دبي‪ ،‬نموا ملموسا منذ عام‬ ‫‪ .2008‬ارتفعت صادرات دبي إلى المغرب بنسبة‬ ‫‪ 19%‬خالل السنة المالية الماضية وينتظر زيادتها‬ ‫خالل السنة الحالية (التي تنتهي في النصف األول من‬ ‫‪ )2012‬بنسبة ‪.30%‬‬ ‫وترد معظم هذه الصادرات من المناطق الحرة في‬ ‫ِ‬ ‫إمارة دبي‪ ،‬إذ يعاد تصديرها حيث يُعتبر المغرب‬ ‫قاعدة لنفاذ هذه المنتجات إلى أسواق أخرى‪.‬‬ ‫أهم صادرات دولة اإلمارات إلى المغرب هي‪:‬‬ ‫المنتجات البتروكيماوية والمعادن والسلع الغذائية‬ ‫ومعدات النقل والعدد واآلالت‪.‬‬ ‫والمغرب من جانبه يقدم فرصا عظيمة للمستثمرين‬ ‫اإلماراتيين‪ ،‬لتسهيله الوصول إلى األسواق األوروبية‬ ‫والنخفاض تكلفة اليد العاملة وتوفر اليد العاملة المؤهلة‬ ‫واالستقرار الماكرو ‒ اقتصادي‪.‬‬ ‫‪Tradearabia.com, 27/10/11‬‬

‫توثيق التعاون الزراعي بين المغرب والجزائر‬

‫مجال تنظيم المعارض المخصصة لقطاع الزراعة‬ ‫بكل من المغرب والجزائر‪.‬‬ ‫وقد تم التصديق على االتفاقيات الثالث في إطار‬ ‫مذكرة تفاهم للتعاون‪ ،‬مما يعتبر مؤشرا آخر ودليال‬ ‫على توثيق عالقات التعاون بين الجانبين‪.‬‬

‫التعاون في مجال المعادن‪ .‬كذلك تم توقيع عدة‬ ‫بروتوكوالت تتعلق بتنظيم وضع العمال المغاربة‬ ‫بقطر‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه االتفاقيات‪ ،‬إلى جانب زيارة أمير قطر‬ ‫الرسمية للمغرب‪ ،‬دليال آخر على اهتمام الدولة‬ ‫الخليجية بتوثيق عالقاتها مع منطقة المغرب العربي‪.‬‬

‫‪Econostrum, 25/11/11‬‬ ‫‪News80, 29/11/11‬‬

‫صندوق النقد العربي يمنح مصر قرضين‬ ‫صرحت السيدة فايزة أبو النجا‪ ،‬وزيرة التعاون‬ ‫الدولي والتخطيط بمصر‪ ،‬أن صندوق النقد العربي‬ ‫منح مصر قرضا قيمته ‪ 200‬مليون دوالر في‬ ‫شهر نوفمبر (تشرين الثاني)‪ ،‬يضاف إليه قرض‬ ‫آخر بقيمة ‪ 270‬مليون دوالر في ديسمبر (كانون‬ ‫األول)‪ ،‬وذلك بهدف مساعدة مصر على مواجهة‬ ‫العجز في ميزانية العام الحالي‪ .‬وقد تلقت مصر‬ ‫لنفس الغرض مساعدات إضافية أيضا من قبل دول‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫‪The Daily Star, 16/11/11‬‬

‫االجتماع الرابع‬ ‫العربي – التركي‬

‫لمنتدى‬

‫التعاون‬

‫االقتصادي‬

‫عقد االجتماع الرابع لمنتدى التعاون االقتصادي‬ ‫العربي – التركي في المغرب‪ ،‬بمشاركة وزراء‬ ‫خارجية الدول العربية وتركيا‪ ،‬وأمين عام جامعة‬ ‫الدول العربية وأيضا عاهل المغرب‪ ،‬الملك محمد‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫خالل االجتماع أعربت الدول العربية عن رغبتها في‬ ‫مواصلة إنماء التعاون االقتصادي مع تركيا‪ ،‬ودعم‬ ‫االستثمارات المشتركة في مختلف المجاالت‪ ،‬مثل‬ ‫الصناعة والتكنولوجيا والسياحة والطاقات المتجددة‬ ‫والماء والمحروقات‪ .‬كما أكدت على ضرورة وجود‬ ‫تعاون أكبر للتغلب على تداعيات األزمة المالية‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫بمناسبة إقامة المعرض الدولي الزراعي بالعاصمة‬ ‫الجزائرية والذي شارك فيه المغرب كضيف شرف‪،‬‬ ‫وقع وزيرا الزراعة المغربي والجزائري ثالث‬ ‫اتفاقيات للتعاون الزراعي‪.‬‬

‫توسعة نطاق التعاون بين قطر والمغرب‬

‫تم توقيع االتفاقية األولى بين اتحادي الزراعة والتنمية‬ ‫الريفية لكل من البلدين‪ ،‬وتهدف إلى دعم التجارة ونقل‬ ‫التكنولوجيا‪ .‬بينما وقعت االتفاقية الثانية بين الفيدرالية‬ ‫المهنية لجمعيات تربية النحل بكل من المغرب‬ ‫والجزائر بهدف تأسيس كونفدرالية جمعيات تربية‬ ‫النحل بالمغرب العربي‪.‬‬

‫بمناسبة زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل‬ ‫ثاني للمغرب‪ ،‬تم توقيع أربع اتفاقيات للتعاون بين‬ ‫البلدين‪ .‬تهدف االتفاقية األولى إلى تأسيس هيئة‬ ‫مغربية – قطرية لالستثمار‪ ،‬وتم توقيعها من قبل‬ ‫المدير العام لشركة قطر القابضة‪ ،‬أحمد محمد السيد‪،‬‬ ‫ووزير المالية المغربي صالح الدين مزوار‪.‬‬

‫أما عن االتفاقية الثالثة‪ ،‬فقد تم توقيعها من قبل منظمي‬ ‫المعارض الزراعية الرئيسية في البلدين‪ ،‬للتعاون في‬

‫أما عن االتفاقية الثانية فهي مذكرة تفاهم في مجال‬ ‫التعاون السياحي‪ ،‬بينما تهدف االتفاقية الثالثة إلى‬

‫‪Khaleej Times, 16/11/11‬‬

‫مشروع ربط بحري جزائري – عربي لمواجهة‬ ‫ضغوط أوروبا وواشنطن‬ ‫توصل خبراء المالحة البحرية العرب‪ ،‬أواخر شهر‬ ‫أكتوبر‪ ،‬إلى اتفاق مبدئي بخصوص إنجاز مشروع‬ ‫الربط البحري ضمن خطوط نقل السلع والمسافرين‬ ‫من وإلى البلدان العربية‪ .‬وتم االتفاق على منح‬ ‫األولوية للشركات العربية في عمليات النقل لتطوير‬ ‫أسطولها‪ ،‬وكذا استحداث أقطاب محورية للتفريغ‬ ‫والشحن لمواجهة الضغوط الخارجية‪ .‬ويندرج‬ ‫االتفاق المتوصل إليه في اجتماع الخبراء‪ ،‬ضمن‬ ‫برنامج مشروع الربط البحري العربي ‒ عربي‬ ‫الموحد‪.‬‬ ‫ويهدف هذا المشروع لضمان تسيير الموانئ بأيد‬ ‫عربية والمالحة في إطار منتظم وموحد من دون‬ ‫عوائق وال حواجز بين هذه البلدان وما ينجم عن‬ ‫ذلك من وظائف لتشغيل مئات اآلالف من الشباب‬ ‫وتخفيض في أسعار التنقل والسفر من وإلى البلدان‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وتلجأ عدد من الدول العربية‪ ،‬منها الجزائر وتونس‬ ‫إلى استخدام موانئ مالطا وفرنسا للتوقف المؤقت‬ ‫والتفريغ هناك ثم إعادة الشحن للتفريغ في موانئها‬ ‫وهو األمر الذي يضاعف أسعار الخدمات‪ .‬ولقد‬ ‫صرح مستشار بحري سعودي مشارك في ورشة‬ ‫الخبراء العرب‪ ،‬وهو الرُّ بان محمد عبود بابيضان‪،‬‬ ‫أن معظم البضائع التي تُنقل بين الدول العربية‬ ‫وشقيقاتها تنقل على أساطيل أجنبية بنسبة ‪ 85‬بالمائة‪،‬‬ ‫تحصل منها على أجور شحن تقدر بمئات الماليين‬ ‫من الدوالرات‪.‬‬ ‫وبإمكان هذا المشروع في حال تنفيذه‪ ،‬فتح آفاق‬ ‫للتعاون والتكافل البحري واالقتصادي عربيا‪ ،‬منها‬ ‫إنشاء نوادي الحماية والتعويض العربية وإنشاء‬ ‫هيئة التصنيف البحرية للسفن التجارية‪ .‬كما إن‬ ‫المشروع يوفر الشحن مباشرة إلى دول المغرب‬ ‫العربي بواسطة الموانئ المحورية في تونس‬ ‫والجزائر العاصمة وطنجة‪ ،‬إضافة إلى تخفيض‬ ‫مدة وصول البضائع بنسبة ‪ 50‬بالمئة عن الوضع‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫الفجر‪11/10/17 ،‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫اقتصاديات عربية‬ ‫االستثمارات بين الدول العربية‬ ‫اإلمارات وقطر والكويت تؤسس صندوقا سياديا‬ ‫لتنمية السياحة في المغرب‬ ‫ترأّس عاهل المغرب الملك محمد السادس وأمير‬ ‫قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهد أبو‬ ‫ظبي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان‪ ،‬ووزير المالية‬ ‫الكويتي الشيخ مصطفى جاسم الشمالي‪ ،‬احتفال توقيع‬ ‫اتفاقية في الرباط لتأسيس هيئة االستثمارات السياحية‬ ‫بالمغرب‪.‬‬ ‫تهدف هذه المبادرة إلى دعم االستثمارات السياحية في‬ ‫المغرب وتنمية التعاون بين الشركات‪ .‬ينص االتفاق‬ ‫على تمويل هذه الهيئة الجديدة بمشاركة الصندوق‬ ‫المغربي للتنمية السياحية والصناديق االستثمارية‬ ‫ِّ‬ ‫الموقعة على االتفاقية‪.‬‬ ‫لدول الخليج‬ ‫تقدر االستثمارات التي ستدعمها الهيئة بأكثر من‬ ‫‪ 1800‬مليون دوالر‪ ،‬وبصفة خاصة المشاريع الكبرى‬ ‫المتعلقة ببرنامج "رؤية ‪ "2020‬للتنمية السياحية في‬ ‫المغرب‪.‬‬ ‫يهدف هذا البرنامج إلى أن يصبح المغرب من بين أهم‬ ‫عشرين مقصدا سياحيا في العالم‪ .‬ولتحقيق ذلك سيتم‬ ‫تطوير ستة مقاصد جديدة داخل المغرب على غرار‬ ‫مراكش وأغادير‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن استثمارات الدول الخليجية في‬ ‫المغرب حققت نموا كبيرا خالل السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫وتعد السياحة من القطاعات الرئيسية المستقبلة لهذه‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬شاركت مجموعات قطرية مثل شركة‬ ‫"الديار"‪ ،‬في تنفيذ مشاريع ضخمة مثل مشروع‬ ‫الحورة في طنجة‪.‬‬ ‫وهناك شركات كويتية أيضا استثمرت في قطاعات‬ ‫مختلفة بالمغرب‪ ،‬كما قام الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫بتمويل مشاريع عديدة في البلد‪ ،‬علما بأن االستثمارات‬ ‫الكويتية في المغرب خالل عام ‪ 2010‬بلغت ‪3‬‬ ‫مليارات دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫‪Le Matin, 25/11/11‬‬ ‫‪Morocco Tomorrow, 25/11/11‬‬

‫اتفاقيات استثمارية بقيمة ‪ 3‬مليارات دوالر لدعم‬ ‫اإلصالحات االقتصادية في األردن‬ ‫وقعت في منطقة البحر الميت يوم األحد على هامش‬ ‫اجتماعات المنتدى االقتصادي العالمي اتفاقيات‬

‫استثمارية بقيمة ‪ 3‬مليارات دوالر ستسهم في‬ ‫تطوير قطاع الخدمات وتوفير فرص العمل ودعم‬ ‫مسيرة اإلصالحات االقتصادية في األردن‪ .‬وفي هذا‬ ‫اإلطار‪ ،‬وبحضور العاهل األردني الملك عبد هللا‬ ‫الثاني وقع اتفاقية صندوق رأس المال األردني للنمو‬ ‫المدير التنفيذي للمؤسسة األردنية لتطوير المشاريع‬ ‫االقتصادية (جيدكو) يَعرُ ب القضاة ونائب رئيس بنك‬ ‫االستثمار األوروبي فيليب دي فونتين ونائب رئيس‬ ‫شركة أبراج كابيتال مصطفى عبد الودود برأسمال‬ ‫ابتدائي ‪ 30‬مليون دوالر يصل في غضون ‪ 8‬سنوات‬ ‫إلى ‪ 50‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وبموجب االتفاقية ستدير شركة أبراج عمليات تمويل‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة بتمويالت متوسطة‬ ‫المدى بين ‪ 7 ‒ 3‬سنوات وبسقف تمويلي يصل إلى‬ ‫‪ 5‬ماليين دوالر‪.‬‬

‫قطر والجزائر تنشئان مصنعا للفوالذ‬ ‫أعلن وزير الصناعة الجزائري محمد بن مرادي عن‬ ‫إنشاء مصنع إلنتاج الفوالذ برأسمال قطري وجزائري‬ ‫مشترك‪ .‬يقع المشروع في منطقة جيجل الصناعية‬ ‫– على مسافة ‪ 350‬كم شمال شرق العاصمة‬ ‫الجزائرية – وتبلغ قدرته اإلنتاجية ‪ 5‬ماليين طن‬ ‫سنويا‪ ،‬مما سيؤدي إلى خفض واردات الجزائر من‬ ‫الحديد والصلب بدرجة كبيرة‪.‬‬ ‫كما أعلن مرادي عن إعداد دراسة أولية للمشروع‬ ‫المشترك‪ ،‬ورأسماله بمساهمة جزائرية بنسبة ‪51%‬‬ ‫وأجنبية بنسبة ‪ 49%‬وهو الحد األقصى الذي تنص‬ ‫عليه قوانين البلد‪.‬‬ ‫‪Arab Steel, 27/10/11‬‬

‫القدس العربي‪11/10/24 ،‬‬

‫استثمارات قطرية ضخمة في ليبيا‬

‫إعادة تأهيل قصر "التازي" بطنجة بتمويل‬ ‫مغربي ‒ قطري‬

‫وفقا لتقديرات بعض الخبراء‪ ،‬يبلغ حجم االستثمارات‬ ‫القطرية في ليبيا قبل الصراع الذي أسقط حكومة‬ ‫القذافي‪ ،‬بنحو ‪ 10‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫وقع المغرب وقطر في ‪ 26‬أكتوبر (تشرين األول)‬ ‫اتفاقية الستثمار ‪ 40‬مليون يورو تُخصص ألشغال‬ ‫إعادة تأهيل قصر التازي بطنجة وتحويله إلى فندق‬ ‫فاخر يضم ‪ 120‬غرفة‪.‬‬ ‫وقع االتفاق أحمد رضا الشامي‪ ،‬وزير الصناعة‬ ‫والتجارة والتكنولوجيات الحديثة‪ ،‬وأحمد الملة المدير‬ ‫التنفيذي لشركة قطر الوطنية للفنادق‪ ،‬المملوكة‬ ‫للمجموعة الوطنية لفنادق الدوحة‪ .‬سيوفر المشروع‬ ‫مئة فرصة عمل مباشرة جديدة‪.‬‬

‫من المشاريع األخيرة التي حصلت عليها شركة‬ ‫العقارات القطرية "بروة"‪ ،‬كان مشروع مجمع فندقي‬ ‫وسكني بتكلفة ملياري دوالر‪.‬‬ ‫الشركة المشتركة المكونة من "الديار قطري‬ ‫لالستثمارات العقارية" وشركة أويا للتطوير‬ ‫واالستثمار السياحي التابعة لصندوق اإلنماء‬ ‫االقتصادي واالجتماعي الليبي‪ ،‬تعد واحدة من أكثر‬ ‫الجهات الفاعلة نشاطا في البلد‪ ،‬وبصفة خاصة في‬ ‫قطاع السياحة‪.‬‬

‫‪Aufait Maroc, 26/10/11‬‬

‫مجموعة سعودية تنشئ مصنعا لألسمدة في األردن‬ ‫تزمع مجموعة "الحمدي" السعودية استثمار ‪1.4‬‬ ‫مليار دوالر في مشروع بناء مصنع لألسمدة بمدينة‬ ‫الحسا بجنوب األردن‪ .‬تشمل المرحلة األولى من‬ ‫المشروع إنشاء مصنع إلنتاج حمض الفوسفوريك‬ ‫في بداية عام ‪ ،2012‬بقدرة إنتاجية ‪ 310‬ألف طن‬ ‫سنويا‪ ،‬مع مضاعفة اإلنتاج الحقا‪ .‬وفي المرحلة‬ ‫النهائية سيتم إنشاء خط إنتاج لألسمدة الكيماوية‬ ‫مثل‪ DAP :‬و‪ NPK‬و‪ MPK‬بغرض تصديرها‬ ‫إلى دول جنوب شرق آسيا والهند وباكستان وبعض‬ ‫الدول األفريقية‪ .‬تنوي المجموعة السعودية أيضا‬ ‫االستثمار في مشاريع أخرى بقطاعات استراتيجية‬ ‫في األردن‪.‬‬ ‫‪Icex, 24/10/11‬‬

‫من أهم المشاريع التي سبق التخطيط لها قبل وقوع‬ ‫الصراع في ليبيا‪ ،‬هو مشروع إعادة تأهيل ساحل‬ ‫طرابلس‪ ،‬وبناء منطقة سكنية مطلة على البحر‬ ‫المتوسط كانت في بداية مرحل اإلنشاء ومن المقرر‬ ‫إنجازها في نهاية عام ‪.2012‬‬ ‫فيما يتعلق بمستقبل استثمارات قطر في ليبيا‪ ،‬فإن‬ ‫مساعدة الثوار على تسويق النفط خالل األشهر األخيرة‬ ‫إلى جانب الفرص المتاحة للمشاركة في إعادة بناء‬ ‫العاصمة العربية‪ ،‬وخاصة في مجال البنيات األساسية‬ ‫والمحروقات‪ ،‬عامالن سيؤديان إلى االستمرار والتوسع‬ ‫في المرحلة السياسية الجديدة التي تشهدها ليبيا‪ .‬إال‬ ‫أنه على المدى القصير‪ ،‬ينتظر أن يكون المصدر‬ ‫األساسي لهذه االستثمارات هو القطاع الخاص القطري‬ ‫(العقارات والنفط والقطاع المصرفي)‪.‬‬ ‫‪Zawya, 04/12/11‬‬

‫‪11‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫اقتصاديات عربية دول‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫قانون يتيح تملك األجانب شركاتهم‬ ‫أعلن وزير االقتصاد اإلماراتي‪ ،‬سعيد المنصوري‪،‬‬ ‫خالل مؤتمر "حوكمة"‪ ،‬أن اإلمارات انتهت من صوغ‬ ‫قانون يتيح لألجانب التملك الكامل أو شبه الكامل‬ ‫لمشاريعهم خارج المناطق الحرة في الدولة‪ .‬علماً بأن‬ ‫القانون القائم يفرض على الوافد الذي يؤسس مشروعاً‬ ‫خارج المناطق الحرة في الدولة أن يتخذ شريكاً من‬ ‫أبناء البلد بحصة ال تقل عن ‪ 51‬في المئة‪ .‬وتندرج‬ ‫هذه المبادرة في إطار إطالق حزمة من القوانين التي‬ ‫تعزز التنافسية‪ ،‬بينها قانون لالستثمار األجنبي‪ ،‬وآخر‬ ‫للتحكيم‪ ،‬وثالث للملكية الفكرية واالقتصادية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى قانون للشركات المتوسطة والصغيرة وتسهيل‬ ‫حصولها على القروض‪.‬‬ ‫الحياة‪11/11/02 ،‬‬

‫مشاريع حكومية إلنعاش اقتصاد دبي‬ ‫أعلنت حكومة إمارة دبي عن تنفيذ عدة مشاريع من‬ ‫أجل تنمية قطاعات السياحة والتجارة والبناء في البلد‪.‬‬ ‫تقدر قيمة هذه المشاريع بنحو ‪ 554‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي‪ ،‬وستعمل على إنعاش االقتصاد وخاصة‬ ‫قطاع العقارات الذي يواجه تراجعا في أسعار المساكن‬ ‫يتراوح ما بين ‪ 10‬و‪ ،30%‬إلى جانب إلغاء أو توقف‬ ‫أشغال عديدة‪.‬‬ ‫من بين أهم المشاريع التي تحظى بتأييد الحكومة هو‬ ‫مشروع تطوير منطقة مستشفى المكتوم الذي ستقوم‬ ‫بتنفيذه "وصل" مجموعة إدارة األصول‪ .‬يتضمن‬ ‫المشروع إنشاء متحف ومنطقة تجارية وفندق ومجمّع‬ ‫سكني‪ .‬يشمل البرنامج الحكومي عدة أشغال أخرى‬ ‫وهي توسعة فندق الميريديان بالمطار‪ ،‬وتطوير منطقة‬ ‫المرقبات ومشروع نادي شاطئ الجميرا‪.‬‬ ‫‪Arabian Business, 27/10/11‬‬

‫خط أنابيب نفط جديد لتجنب نقله عبر مضيق هرمز‬ ‫في نهاية ديسمبر (كانون األول) يتم إنجاز مشروع‬ ‫خط أنابيب لنقل النفط يمتد بطول ‪ 480‬كم بين حقول‬ ‫"حبشان" المملوكة لشركة أبو ظبي الوطنية للبترول‪،‬‬ ‫وميناء الفجيرة الذي يقع على خليج عُ مان‪.‬‬ ‫يهدف إنشاء هذا الخط إلى تقليص نقل النفط الخام عن‬ ‫طريق مضيق هرمز‪ ،‬جنوب غرب الخليج‪ ،‬المطل‬ ‫على السواحل اإليرانية‪.‬‬ ‫يعتبر مضيق هرمز أهم قناة لنقل النفط في العالم‬ ‫(‪ 15.5‬مليون برميل يوميا في عام ‪ .)2009‬في‬ ‫البداية سيتم نقل مليون برميل يوميا وزيادتها إلى‬ ‫مليونين مستقبال‪ .‬شركة االستثمارات البترولية الدولية‬ ‫هي رائدة المشروع الذي قامت بإنشائه الشركة‬

‫الصينية (‪China Petroleum Engineering‬‬ ‫‪.)& Construction Corporation‬‬

‫الشركات الدولية‪ ،‬وقدم لها الضمانات الكاملة للمشاركة‬ ‫في إعادة إعمار العراق‪.‬‬

‫وهناك أيضا مشروع إنشاء مصفاة لتكرير البترول‬ ‫على مشارف الفجيرة تموله كذلك شركة االستثمارات‬ ‫البترولية الدولية‪ ،‬وتقدر تكلفته بنحو ‪ 3‬مليارات‬ ‫دوالر‪ .‬يتم إنجاز المشروع في منتصف عام ‪.2016‬‬

‫‪E-Iraq, 06/11/11‬‬

‫‪Arabian Business, 21/11/11‬‬

‫مصر‬ ‫أول مناقصة حكومية بعد الثورة‬ ‫شركة "كيما" للصناعات الكيماوية‪ ،‬وهي شركة‬ ‫حكومية مصرية‪ ،‬منحت الشركة اإليطالية تيكنيمونت‬ ‫(‪ )Tecnimont‬عقدا لتطوير مصنع اليوريا‪ .‬تقدر‬ ‫قيمة المشروع بنحو ‪ 560‬مليون دوالر‪ .‬وهو أول عقد‬ ‫هام من خالل مناقصة حكومية عقب سقوط حكومة‬ ‫مبارك‪ ،‬ويعتبر بارقة أمل تدعو للتفاؤل بالنسبة لقطاع‬ ‫الصناعات الثقيلة في مصر الذي مر بمرحلة ركود‬ ‫خالل األشهر األخيرة‪.‬‬ ‫‪Meed, 04-08/11/11‬‬

‫تخفيف شروط بورصة النيل للمشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة (نايلكس)‬ ‫خفضت الهيئة العامة للرقابة المالية‪ ،‬التي تنظم‬ ‫بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫بمصر "نايلكس"‪ ،‬الشروط الالزمة للعمل في هذه‬ ‫السوق المالية‪ ،‬فألغت شرط الحد األدنى لرأس المال‬ ‫ورفعت سقف الحد األقصى من ‪ 25‬مليون إلى ‪50‬‬ ‫مليون جنيه مصري‪.‬‬ ‫"نايلكس" هي أول بورصة للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في المنطقة‪ ،‬وتهدف هذه التشريعات‬ ‫الجديدة إلى دفع وتنشيط أداء البورصة‪.‬‬ ‫‪The Daily News, Egypt, 13/11/11‬‬

‫العراق‬ ‫دورة جديدة لمعرض بغداد الدولي‬ ‫افتتح رئيس وزراء العراق نور المالكي‪ ،‬في ‪ 6‬نوفمبر‬ ‫(تشرين الثاني)‪ ،‬الدورة الثامنة والثالثين لمعرض‬ ‫بغداد الدولي‪.‬‬

‫الكويت‬ ‫الكويت تراهن على الطاقات المتجددة‬ ‫تخطط وزارة الكهرباء مع معهد األبحاث العلمية‬ ‫بالكويت إلنشاء مجمّع للطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية‬ ‫نحو ‪ 70‬ميغاواط ‪ .‬يقع المشروع في العبدلي بشمال‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫يتألف المجمع من محطة للطاقة الشمسية المركزة‬ ‫بقدرة إنتاجية ‪ 50‬ميغاواط‪ ،‬وألواح شمسية طاقتها‬ ‫‪ 10‬ميغاواط‪ ،‬ومحطة إلنتاج الطاقة من الرياح بقدرة‬ ‫إنتاجية ‪ 10‬ميغاواط‪.‬‬ ‫يبدأ تنفيذ المشروع في بداية عام ‪ ،2012‬ومن المنتظر‬ ‫زيادة طاقته اإلنتاجية لتبلغ ما بين ‪ 500‬و‪1000‬‬ ‫ميغاواط كهرباء من مصادر الطاقات المتجددة‪.‬‬ ‫وهناك مشروع آخر مزدوج للطاقة الشمسية والغاز‬ ‫الطبيعي سيتم تنفيذه في العبدلية إلنتاج ‪ 65‬ميغاواط‬ ‫من مصادر الطاقة الشمسية و‪ 163‬ميغاواط من‬ ‫الغاز‪ .‬تصل تكلفة المشروع ‪ 720‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ويتولى إنشاءه القطاع الخاص‪.‬‬ ‫‪Meed, 04-08/11/11‬‬

‫لبنان‬ ‫زيادة الحد األدنى لألجور بنسبة ‪40%‬‬ ‫قرر مجلس الوزراء اللبناني رفع الحد األدنى لألجور‬ ‫بنسبة ‪ 40%‬ليصل إلى ‪ 700‬ألف ليرة لبنانية (ما‬ ‫يعادل نحو ‪ 365‬يورو)‪ ،‬كما أصدر أمرً ا بإضافة‬ ‫‪ 300‬ألف ليرة (‪ 150‬يورو) لجميع المرتبات التي‬ ‫تقل عن ‪ 1.8‬مليون ليرة (‪ 900‬يورو)‪.‬‬ ‫يهدف هذا اإلجراء إلى تجنب اإلضراب العام الذي‬ ‫سبق أن أعلنته النقابات العمالية ولم ٓ‬ ‫يلق تأييدا من قبل‬ ‫قطاع األعمال الذي يرى أنه سيؤدي إلى زيادة معدل‬ ‫البطالة والتضخم‪ ،‬بينما ترى النقابات من جانبها أن‬ ‫مستوى المرتبات ما زال منخفضا‪.‬‬ ‫‪France 24, 12/10/11‬‬

‫شاركت في المعرض ‪ 750‬شركة من ‪ 17‬دولة‬ ‫مختلفة‪ ،‬وأكد المالكي على أن المعرض يُعد مؤشرا‬ ‫هاما لمدى اهتمام المستثمرين األجانب بالبلد‪.‬‬

‫صندوق ليبي لتمويل إعادة البناء‬

‫وأضاف رئيس الوزراء قائال إن هناك مشاريع عديدة‬ ‫في مجاالت النفط والزراعة والتعليم قد تحظى باهتمام‬

‫صرح القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق‬ ‫االستثمار الوطني الليبي أنه من المنتظر‬

‫ليبيا‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬ ‫تحويل مباشر ألصول سائلة من الصندوق الستخدامها‬ ‫في إعادة بناء البلد‪ .‬ويقدر رأسمال الصندوق بنحو ‪65‬‬ ‫مليار دوالر أمريكي‪ 45.5% ،‬منها نقدا‪.‬‬

‫سيتم مراجعة بعضها‪ .‬يُذكر أن النظام السابق ّ‬ ‫وقع‬ ‫عقوداً بباليين الدوالرات إلنشاء شبكات للخلوي من‬ ‫الجيل الثالث والرابع‪ ،‬ولم ينفذ منها شيء تقريباً‪.‬‬

‫لم يعلن بعد عن القطاعات التي ستخصص لها أموال‬ ‫الصندوق انتظارا لرفع العقوبات المفروضة على‬ ‫األصول الليبية في الخارج وتعيين مجلس إدارة جديد‬ ‫للصندوق‪ .‬وكان قد تم تأسيس الصندوق عام ‪2006‬‬ ‫إلدارة عائدات موارد الدولة وله استثمارات هامة في‬ ‫إيطاليا وبعض الدول األفريقية‪.‬‬

‫كما دعا رئيس "الهيئة العامة لالتصاالت" الشركات‬ ‫األجنبية إلى االنخراط في عصرنة قطاع االتصاالت‬ ‫في ليبيا‪.‬‬

‫‪Reuters, 10/11/11‬‬

‫ليبيا توظف باليين الدوالرات إلعادة بناء شبكات‬ ‫االتصاالت‬ ‫أعلن رئيس "الهيئة العامة لالتصاالت" في ليبيا أن‬ ‫إعادة بناء قطاع االتصاالت تحتاج إلى استثمار باليين‬ ‫الدوالرات بسبب الحرب التي خلفت أضرارا بالغة‬ ‫في هذا المجال خصوصاً الكابالت البحرية وبعض‬ ‫الشبكات ومحطات اإلرسال‪ .‬ويتم حاليا تقييم األضرار‬ ‫و البدء في أعمال الصيانة إلعادة خدمات االتصاالت‬ ‫إلى طبيعتها‪.‬‬ ‫وتسعى ليبيا إلى إنشاء مشاريع لالتصاالت تواكب‬ ‫أحدث التقنيات في العالم‪ ،‬حيث ستقوم الحكومة‬ ‫االنتقالية بأعمال التطوير والصيانة الضرورية فقط‪،‬‬ ‫لتحسين أداء شبكات الهاتف الخلوي واألرضي‪ ،‬أما‬ ‫الخطط الجديدة للبدء في إعادة اإلعمار وتحديث‬ ‫قطاع االتصاالت والمواصالت‪ ،‬فستُعلن بعد تشكيل‬ ‫خص العقود السابقة التي وقعها‬ ‫الحكومة‪ .‬وفي ما‬ ‫ّ‬ ‫الرئيس السابق مع الشركات األجنبية‪ ،‬أكد على أنه‬ ‫سيتم احترام كل العقود السابقة حسب اإلمكان‪ ،‬ولكنه‬

‫الحياة‪11/10/10 ،‬‬

‫سيارة بنمو نسبته ‪ 17.7‬في المائة‪ ،‬لتصل بذلك‬ ‫حصتا عالمتي رونو وداسيا داخل سوق السيارات‬ ‫المغربية إلى ‪ 37.1‬في المائة بنمو نسبته ‪ 3.24‬في‬ ‫المائة‪.‬‬ ‫وتعكس هذه األرقام مواصلتها لتتبع وتيرة النمو‬ ‫التصاعدية لمبيعات السوق المغربية للسيارات الذي‬ ‫سوق خالل الفترة ذاتها ‪ 93‬ألفا و‪ 556‬سيارة بنمو‬ ‫نسبته ‪ 7.4‬في المائة‪.‬‬

‫المغرب‬

‫أخبار اليوم‪11/11/15 ،‬‬

‫افتتاح مركز تجاري ضخم‬

‫تونس‬

‫تم افتتاح المركز التجاري "موروكو مول" بمدينة‬ ‫الدار البيضاء في ‪ 5‬ديسمبر (كانون األول)‪ ،‬ويعد‬ ‫واحدا من أكبر عشرين مركزا تجاريا في العالم‪.‬‬

‫اتفاقيات جديدة في مجالي الزراعة والبيئة‬

‫تقدر تكلفة إنشاء المركز بنحو ‪ 175‬مليون يورو‪،‬‬ ‫وقد بدأ تشغيله بالفعل مع التعاقد على ‪ 98%‬من‬ ‫مساحته الكلية‪ .‬بدأت أشغال البناء عام ‪،2007‬‬ ‫ومنذ ذلك الحين تم تشغيل أكثر من مئة ألف شخص‬ ‫منهم ‪ 5000‬شخص في وظائف ثابتة‪ .‬المشروع‬ ‫من تمويل مجموعتي "أكسال" المغربية و"الجديع"‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫‪Marruecos Digital, 27/10/11‬‬

‫مبيعات رونو المغرب ترتفع بـ ‪ 17.7‬في المائة في‬ ‫عشرة أشهر‬ ‫ارتفعت مبيعات مجموعة رونو في المغرب خالل‬ ‫العشرة أشهر األولى من ‪ 2011‬إلى ‪ 34‬ألفا و‪678‬‬

‫اجتمع الوزير التونسي للزراعة والبيئة مع رئيس‬ ‫الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في ‪ 11‬نوفمبر‬ ‫(تشرين الثاني) بالعاصمة التونسية لدراسة تنفيذ عدة‬ ‫مشاريع زراعية في واليات سليانة وتطاوين وقبلي‬ ‫ومدنين‪ .‬تبلغ تكلفة هذه المشاريع‪ ،‬التي تحت التنفيذ‪،‬‬ ‫‪ 35‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬أعلن كل من كاتب الدولة لشؤون‬ ‫البيئة والمسؤول عن شؤون الزراعة والبيئة لمنطقة‬ ‫الشرق األوسط في البنك الدولي عن استعداديهما‬ ‫لتحديد وتمويل مشاريع جديدة حتى نهاية عام ‪،2015‬‬ ‫ومن بينها‪ :‬مكافحة التصحر والوقاية من الكوارث‬ ‫الطبيعية ومكافحة التلوث الصناعي والتعديني‪ .‬حاليا‬ ‫يقدر تمويل البنك الدولي لمشاريع البيئة التونسية بنحو‬ ‫‪ 45‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫‪AfricanManager, 18/11/11‬‬

‫اقتصاديات عربية قطاعات‬ ‫السياحة الدينية‬ ‫اإلمكانات االقتصادية لموسم الحج وعيد األضحى‬ ‫تؤثر االحتفاالت الدينية بمناسبة موسم الحج وعيد‬ ‫األضحى التي تعتبر األهم في الديانة اإلسالمية بشكل‬ ‫كبير على النشاط والعجلة االقتصادية في المنطقة‬ ‫سواء فيما يخص السياحة الدينية وأنواع أخرى من‬ ‫السياحات أو فيما يتعلق بنتائج قطاعات أخرى كالنقل‬ ‫والتجارة واالتصاالت‪ .‬بمناسبة موسم الحج إلى مدينة‬ ‫مكة المقدسة‪ ،‬يسافر الماليين من المسلمين من جميع‬ ‫بقاع العالم للمكوث بالسعودية لمدة تتراوح ما بين ‪11‬‬ ‫و‪ 40‬يوما‪.‬‬ ‫حسب تقرير لشركة "المزايا القابضة" فقد استقبلت‬ ‫السعودية ‪ 4‬ماليين حاج هذه السنة خالل موسم الحج‬

‫من أصل ‪ 12‬مليون سائح يتوافد عليها في إطار‬ ‫السياحة الدينية‪ .‬هذا باإلضافة إلى إنفاق السعوديين‬ ‫أكثر من بليون دوالر خالل هذه العطل واألعياد‪.‬‬ ‫كما ساهمت عطلة العيد األضحى في نشاط ملحوظ‬ ‫لقطاعات السياحة والتسوق والطيران في بعض‬ ‫بلدان المنطقة‪ ،‬خصوصاً اإلمارات والبحرين ولبنان‬ ‫ّ‬ ‫ظل ما تمر فيه بلدان ظلت وجهة‬ ‫واألردن في‬ ‫سياحية مفضلة للسياح الساعين إلى قضاء إجازات‬ ‫العيد مثل مصر وسورية نتيجة األحداث التي تشهدها‬ ‫أو شهدتها‪.‬‬ ‫أما فيما يخص النقل البري‪ ،‬فقد قدرت غرفة مكة‬ ‫المكرمة وصول عوائد شركات نقل الحجاج إلى‬ ‫‪ 600‬مليون لاير‪ ،‬باإلضافة إلى خلق أكثر من ‪25‬‬ ‫ألف وظيفة موسمية سنويا‪ .‬وتعود هذه األعياد على‬ ‫السعودية بعوائد تقارب ‪ 18‬مليار دوالر سنويا أو‬

‫ما يعادل ‪ 4‬في المائة من الناتج اإلجمالي ويتوقع أن‬ ‫تتضاعف هذه المداخيل في السنوات المقبلة‪ .‬وفي هذا‬ ‫الصدد‪ ،‬رخصت السلطات السعودية لبناء ‪ 500‬فندقا‬ ‫جديدا بالقرب من المسجد الحرام بمكة‪ ،‬كما ستحسم‬ ‫في شهر نوفمبر في مناقصة مشروع القطار السريع‬ ‫بين مكة والمدينة المنورة‪.‬‬ ‫شركات نقل الحجاج تتوقع عوائد ‪ 600‬مليون لاير‬ ‫رغم منافسة القطار‬ ‫الوطن‪11/11/03 ،‬‬

‫عطلة األضحى عززت السياحة في اإلمارات والبحرين‬ ‫ولبنان واألردن‬ ‫الحياة‪11/11/14 ،‬‬ ‫‪The Guardian, 14/11/11‬‬

‫‪13‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البناء‬ ‫مشاريع هامة في منطقة الشرق األوسط‬ ‫أعدت مجلة "ميد" االقتصادية (‪ )Meed‬تصنيفا ألهم‬ ‫مئة مشروع في قطاع البناء بمنطقة الشرق األوسط‬ ‫تفوق قيمتها اإلجمالية ‪ 1.2‬تريليون دوالر‪ .‬وتعتبر‬ ‫اإلمارات أكثر الدول من حيث عدد المشاريع‪ ،‬إذ‬ ‫تشكل ‪ 41.6%‬من إجمالي المشاريع في المنطقة‪،‬‬ ‫تليها السعودية (‪ .)36.8%‬نالحظ خالل العام‬ ‫الجاري زيادة األشغال في قطاع المحروقات‪ ،‬ذات‬ ‫القيمة األعلى‪ ،‬ومشاريع البنيات األساسية ذات الطابع‬ ‫االجتماعي التي قامت بتنفيذها هيئات حكومية‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالمشاريع العقارية وإن تجاوزت هذه األخيرة ‪60‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪Meed, 18-24/11/11‬‬

‫الطاقة المولدة من الرياح‬

‫النقدي وال تسمح بالسداد آجال‪ .‬وكان من أوائل البنوك‬ ‫التي أطلقت بطاقة ائتمان إسالمية بنك إسالم الماليزي‬ ‫وبنك المؤسسة العربية اإلسالمي في البحرين‪ .‬ولكن‬ ‫هذا المنتج ما زال محل خالف وجدال‪ .‬مع ذلك‪ ،‬فقد‬ ‫أعلن بنك الشركة المصرفية العربية الدولية عزمه‬ ‫إصدار بطاقة ائتمان إسالمية تحت مسمى "بطاقة‬ ‫التيسير" في ‪.2012‬‬ ‫القدس العربي‪11/10/20 ،‬‬

‫أول مؤشر لعائد المعامالت بين المصارف اإلسالمية‬ ‫أطلقت وكالة تومسون رويترز (‪Thomson‬‬ ‫‪ )Reuters‬أول مؤشر مرجعي للمعامالت بين‬ ‫المصارف اإلسالمية في العالم‪ ،‬ويهدف إلى توفير‬ ‫متوسط العوائد المتوقعة من عمليات التمويل قصيرة‬ ‫األجل بين المصارف اإلسالمية‪ .‬ستتم مراجعة هذا‬ ‫المؤشر من ِقبل لجنة تشارك فيها ‪ 20‬مؤسسة مالية‬ ‫إسالمية ويرأسها رجل االقتصاد ورئيس مركز دبي‬ ‫المالي العالمي‪.‬‬

‫مشاريع في المغرب ومصر‬ ‫تزمع مصر إنشاء أكبر محطة إلنتاج الطاقة المولدة‬ ‫من الرياح في الوقت الحالي‪ ،‬تبلغ طاقتها اإلنتاجية‬ ‫‪ 200‬ميغاواط‪ .‬يقع المشروع في منطقة البحر األحمر‬ ‫ويبدأ تشغيل المحطة التي تضم مئة محرك في أبريل‬ ‫(نيسان) ‪ .2014‬يساهم االتحاد األوروبي في تمويل‬ ‫المشروع الذي تبلغ تكلفته ‪ 500‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫تعد المحطة واحدا من أهم المشاريع العديدة التي تزمع‬ ‫الحكومة المصرية تنفيذها خالل السنوات المقبلة‪ ،‬إذ‬ ‫يهدف إلى إنتاج ‪ 7200‬ميغاواط من الطاقة الكهربائية‬ ‫المولدة من الرياح في نهاية العقد الحالي‪ ،‬علما بأن‬ ‫اإلنتاج حاليا يبلغ ‪ 550‬ميغاواط‪ .‬ويخطط المغرب من‬ ‫جانبه إلنشاء محطة للطاقة الشمسية وأخرى إلنتاج‬ ‫الطاقة المولدة من الرياح‪ ،‬وذلك من خالل مناقصات‬ ‫سيعلن عنها قريبا‪ .‬تبلغ تكلفة المشروعين ‪ 15‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫‪Agence Ecofin, 17/11/11‬‬ ‫‪Africainfomarket, 28/11/11‬‬

‫التمويل اإلسالمي‬ ‫بطاقات االئتمان اإلسالمية‪ :‬عشرة أعوام من‬ ‫المواءمات والتحديات‬ ‫بعد أكثر من عقد من الزمان على انطالقها استطاعت‬ ‫النقود البالستيكية اإلسالمية تقديم حلول وفق الشريعة‬ ‫اإلسالمية لجملة من المشكالت والتحديات التي‬ ‫اعترضت طريقها مثل مأزق الربا‪ .‬إلى غاية اآلن‪،‬‬ ‫فقد أصدرت بنجاح "بطاقة الحساب" و"البطاقة مسبقة‬ ‫الدفع"‪ ،‬رغم وجود بعض الصعوبات مع بطاقات‬ ‫االئتمان وشراء بعض المنتجات المحرمة في الشريعة‪.‬‬ ‫في هذا اإلطار‪ ،‬راهنت البنوك اإلسالمية على ابتكار‬ ‫بطاقة ائتمان مختلفة عن تلك التي تصدرها البنوك‬ ‫التقليدية‪ ،‬حيث إن هذه البطاقات مبرمجة على أن‬ ‫ال يشتري حاملها سلعا محرمة‪ ،‬كما ال تتيح السحب‬

‫‪Thomson Reuters, 22/11/11‬‬

‫التكوين‬ ‫زيادة عروض التكوين في إدارة األعمال‬ ‫منذ عام ‪ 2005‬تأسس عدد كبير من الجامعات وكليات‬ ‫إدارة األعمال من كافة أنحاء العالم في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬يتلقى آالف الطلبة تكوينا‬ ‫متخصصا من خالل برامج "ماجستير" (‪)Master‬‬ ‫ودراسات عليا أخرى دون الحاجة للخروج من بالدهم‪.‬‬ ‫يتركز أكبر عدد من العروض في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬حيث نجد أن إمارة دبي وحدها‬ ‫تقدم ‪ 24‬برنامج ماجستير مختلفا في إدارة األعمال‬ ‫يحضرها ‪ 3500‬طالبا‪ .‬يُنتظر استمرار تزايد هذا‬ ‫العرض مستقبال وإن كان الخبراء يتوقعون تخصصا‬ ‫أكبر لهذه الدراسات (في مجاالت الخدمات اللوجستية‬ ‫والتمويل والتجارة الدولية والتسويق)‪ ،‬مع زيادة‬ ‫الدورات التي تسمح بالعمل والتكوين في آن واحد‪.‬‬ ‫‪Meed, 18-24/11/11‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫التجارة اإللكترونية في الخليج خمسة باليين دوالر‬ ‫أكد تقرير أصدرته مؤسسة "فيزا العالمية" أن شراء‬ ‫األفراد عبر اإلنترنت في اإلمارات ارتفع العام الماضي‬ ‫إلى بليوني دوالر‪ ،‬تشكل ما بين ‪ 55‬و‪ 60‬في المئة‬ ‫من مجموع مبيعات التجارة اإللكترونية في منطقة‬ ‫الخليج بأسرها‪ ،‬التي تقدر بما بين ‪ 3‬و‪ 3.5‬بليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ويتوقع أن تصل إلى ‪ 5‬باليين دوالر في نهاية‬ ‫العام الجاري‪ .‬وأوضح التقرير أن لبوابة (‪ )ePay‬في‬ ‫دبي تأثير كبير في دفع عجلة التجارة اإللكترونية في‬ ‫اإلمارات‪ ،‬ألنها خوّلت الزبائن تسديد رسوم خدمات‬ ‫الحكومة اإللكترونية عبر اإلنترنت على مدار الساعة‪،‬‬ ‫هذا باإلضافة إلى الزيادة الكبيرة في استخدام اإلنترنت‬ ‫في المنطقة‪ ،‬التي ارتفعت بنسبة ‪ 1500‬في المئة‬ ‫منذ عام ‪ ،2000‬فبلغت ‪ 18.7‬مليون مستخدم عام‬ ‫‪ ،2010‬بعد أن كانت ‪ 1.2‬مليوناً عام ‪ .2000‬وعلى‬ ‫ّ‬ ‫التبضع عبر اإلنترنت في‬ ‫رغم هذه الزيادة إال أن‬ ‫منطقة الخليج ما زال في خطواته األولى‪.‬‬ ‫الحياة‪11/11/21 ،‬‬

‫ارتفاع إيرادات شركات االتصاالت الخليجية‬ ‫‪10.7%‬‬ ‫ارتفع إجمالي إيرادات قطاع االتصاالت في دول‬ ‫الخليج بنسبة ‪ 10.7%‬لتصل إلى ‪ 38.6‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬بينما انخفضت األرباح بنسبة ‪ 6.2%‬لتسجل‬ ‫‪ 5.4‬مليارات دوالر وذلك خالل فترة األشهر التسعة‬ ‫األولى من العام الجاري‪.‬‬ ‫ويرجع هذا االنخفاض إلى اشتداد المنافسة في‬ ‫األسواق ما أدى إلى تخفيض األسعار وكذلك تآكل‬ ‫إيرادات االتصاالت وخصوصا الدولية منها نتيجة‬ ‫وجود وسائل اتصاالت بديلة عبر اإلنترنت‪ .‬ويتوقع‬ ‫وصول إجمالي اإليرادات التشغيلية إلى حوالي ‪52‬‬ ‫مليار دوالر خالل عام ‪ 2011‬بدعم كبير من إيرادات‬ ‫شركات االتصاالت السعودية التي تشكل إيراداتها‬ ‫حوالي ‪ 42%‬من إجمالي إيرادات القطاع‪.‬‬ ‫الوطن‪11/11/24 ،‬‬

‫مركز جديد للتكوين المهني في الجزائر‬

‫الغاز‬

‫وقعت الحكومة الجزائرية مع معهد األمم المتحدة‬ ‫للتدريب والبحوث (‪ )UNITAR‬اتفاقا للتعاون من‬ ‫أجل إنشاء مركز دولي للتدريب يحمل اسم المركز‬ ‫الدولي لتكوين الفاعلين المحليين للمغرب العربي‬ ‫(‪ ،)CIFAL Magreb‬ويهدف إلى تكوين وتدريب‬ ‫الموظفين الجزائريين على اإلدارة العامة والحوكمة‪،‬‬ ‫على المستويين المركزي والمحلي في المجال‬ ‫االقتصادي واالجتماعي والبيئي‪ .‬رغم أن المشروع‬ ‫خصص أساسا لمدراء في الحكومة الجزائرية‪ ،‬إال أنه‬ ‫من المنتظر أن يشمل أيضا دوال أخرى في المغرب‬ ‫العربي والساحل األفريقي‪.‬‬

‫أول قمة لمصدري الغاز في قطر‬ ‫عقد منتدى الدول المصدرة للغاز أول مؤتمر له في‬ ‫الدوحة حيث تمت مناقشة مدى مالءمة العمل ككارتل‬ ‫(‪ )Cartel‬وتحديد سعر الغاز الطبيعي ليتعادل مع‬ ‫سعر النفط‪ .‬عُ قدت القمة في ‪ 13‬نوفمبر (تشرين‬ ‫الثاني) برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني‪ .‬من أهم‬ ‫الدول المشاركة في القمة نذكر روسيا وإيران وقطر‬ ‫وفنزويال والجزائر‪ .‬يمتلك مجموع هذه الدول ثلثي‬ ‫احتياطي الغاز في العالم‪ ،‬أي ما يعادل نسبة ‪43%‬‬ ‫من اإلنتاج العالمي‪.‬‬

‫‪Unitar, 18/10/11‬‬

‫‪NewsAhead, 15/11/11‬‬


‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫البيت العربي‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫تأثيرات وتحديات مرحلة التحول في المتوسط‬ ‫التغيرات األساسية في منطقة البحر المتوسط‬ ‫أصدر المنتدى األورومتوسطي لمعاهد العلوم‬ ‫االقتصادية (‪ )FEMISE‬تقريرا اقتصاديا موسعا‬ ‫عن الدول المتوسطية يحلل فيه األسباب التي أدت إلى‬ ‫مرحلة التحول السياسي واالجتماعي واالقتصادي في‬ ‫هذه الدول‪ ،‬والنتائج والتاثيرات المحتملة لهذه التغيرات‬ ‫على العالقات األورومتوسطية‪ .‬في هذا االتجاه‪ ،‬يُبرز‬ ‫التقرير دور اتحاد أوروبي يتحتم عليه تحديد سياسة‬ ‫أورومتوسطية‪ ،‬وزيادة موارد التمويل المخصصة لهذه‬ ‫المنطقة اعتبارا من عام ‪ ،2013‬والقيام بدور فعال في‬ ‫مجموعة الدول الثماني الكبار بحيث تتحول تعهدات‬ ‫مؤتمر "دوفيل" إلى واقع ملموس‪ ،‬وذلك باإلضافة إلى‬ ‫مراجعة سياسة االتحاد للجوار مع دول المنطقة‪.‬‬ ‫‪Ahmed Galal & Jean-Louis Reiffers‬‬ ‫‪(coords.), “Towards a New Med‬‬ ‫‪Region: Achieving Fundamental‬‬ ‫‪Transitions”, FEMISE Report on the‬‬ ‫‪Euro-Mediterranean Partnership 2011,‬‬ ‫‪04/11/11‬‬

‫القطاع المصرفي في حوض المتوسط‬ ‫يتحتم على اقتصاديات دول جنوب البحر المتوسط‬ ‫مواجهة تحديات كبيرة خالل السنوات المقبلة‪ ،‬من‬ ‫أهمها خلق فرص عمل جديدة وبالتالي تنمية قطاع‬ ‫خاص يعمل على إحداث فرص عمل ودفع االقتصاد‪.‬‬ ‫في هذا السياق يعتبر الحصول على ائتمان أمرا حيويا‬ ‫لمستقبل هذه الدول‪ .‬وبالتالي‪ ،‬من المهم دراسة وتحليل‬ ‫وضع القطاع المصرفي بها‪ .‬وهذا هو هدف تقرير‬ ‫بنك االستثمار األوروبي الذي يشمل تحليال لخصائص‬

‫القطاع المصرفي والوضع االقتصادي الكلي‬ ‫(الماكرو ‒ اقتصادي) لدول جنوب البحر المتوسط‪.‬‬ ‫تذكر الدراسة أن القطاع المصرفي بالمنطقة تسيطر‬ ‫عليه البنوك التجارية التقليدية‪ .‬أما عن تطور أسواق‬ ‫رأس المال والمؤسسات المالية غير المصرفية فهو‬ ‫في مرحلة البداية‪ .‬كما يشير التقرير إلى أن هيكل‬ ‫النظام المصرفي يختلف كثيرا من بلد آلخر‪ ،‬ومن‬ ‫َثم فالمسار نحو تطوير صناعة التمويل يجب أن يتبع‬ ‫نماذج مختلفة‪.‬‬ ‫‪Banking in the Mediterranean: Challenges‬‬ ‫‪and Opportunities, European Investment‬‬ ‫‪Bank (EIB), 14/11/11‬‬

‫االقتصاد المغربي في سياق متوسطي جديد‬ ‫يواصل االقتصاد المغربي مساره للنمو رغم األزمة‬ ‫الدولية التي تؤثر على االنتعاش االقتصادي في منطقة‬ ‫اليورو ‒ الشريك التجاري الرئيسي للمغرب ‒‪،‬‬ ‫والثورات العربية التي أثرت على دول أخرى في‬ ‫شمال أفريقيا‪ .‬لذا‪ ،‬يتوقع صندوق النقد الدولي أن‬ ‫يحقق إجمالي الناتج المحلي المغربي نموا يتراوح‬ ‫ما بين نسبتي ‪ 4.5%‬و‪ ،5%‬وذلك نتيجة للنتائج‬ ‫الطيبة لقطاع الزراعة‪ ،‬إلى جانب ما حققته من نمو‬ ‫ملموس سائر القطاعات االقتصادية التي تستفيد حاليا‬ ‫من اإلصالحات الماكرو ‒ اقتصادية والسياسية التي‬ ‫أنجزتها الدولة خالل السنوات األخيرة‪ .‬على الرغم‬ ‫من ذلك‪ ،‬هناك تحديات جديدة سيواجهها المغرب‬ ‫على المدى المتوسط‪ ،‬إذ أن من أجل تلبية المطالب‬ ‫االجتماعية رفعت السلطات المغربية التعاقدات‬ ‫واألجور في القطاع العام‪ ،‬وضاعفت المساعدات المالية‬ ‫التي تشكل ‪ 30%‬من إيرادات الدولة‪ .‬لذلك يتحتم على‬

‫اآلفاق االقتصادية لمنطقة الشرق األوسط‬

‫االقتصاد األخضر في عالم عربي متغير‬

‫رغم أن التغيرات السياسية واالجتماعية التي تشهدها‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا توحي بمستقبل‬ ‫أكثر رخاء‪ ،‬إال أن اقتصاداتها تأثرت على المدى‬ ‫القصير‪ ،‬وعلى حكومات هذه الدول إجراء إصالحات‬ ‫اقتصادية هامة تحقق نموا أكثر شمولية‪ ،‬واتباع‬ ‫سياسة مالية ذات أهداف أكثر تحديدا من شأنها‬ ‫تجنب اإلعانات المعممة وتحرير الموارد من أجل‬ ‫تنفيذ مشاريع استثمارية في مجاالت البنيات األساسية‬ ‫والصحة والتعليم‪ .‬أما عن اآلفاق االقتصادية‪ ،‬فنجد أن‬ ‫الدول المصدرة للنفط في المنطقة ستحقق نموا بنسبة‬ ‫‪ 5%‬خالل عام ‪ ،2011‬و‪ 4%‬في عام ‪ ،2012‬وإن‬ ‫كانت دول الخليج ستحقق نموا يتجاوز نسبة ‪7%‬‬ ‫خالل العام الجاري‪ .‬وفيما يتعلق بالدول المستوردة‬ ‫للنفط‪ ،‬تشير التوقعات إلى نمو دون نسبة ‪ 2%‬خالل‬ ‫عام ‪ ،2011‬مع ارتفاع طفيف في ‪ 2012‬ليصل‬ ‫إلى ‪.3%‬‬

‫ينادي التقرير الذي أعده المنتدى العربي للبيئة‬ ‫والتنمية‪ ،‬بنموذج للتنمية يتسم بالتوازن بين النمو‬ ‫االقتصادي والعدالة االجتماعية واالستدامة البيئية‪ .‬في‬ ‫هذا االتجاه‪ ،‬نجد أن النموذج االقتصادي المتّبع من‬ ‫قبل الدول العربية خالل أربعة عقود مضت قد أثبت‬ ‫عدم فعاليته وأدى إلى مواجهة الدول للفقر والبطالة‪،‬‬ ‫وشكل خطرا على األمن الغذائي والوصول إلى‬ ‫الماء‪ ،‬إلى جانب تدهور البيئة بشكل خطير‪.‬هناك ‪65‬‬ ‫مليون شخص يعانون الفقر و‪ 60‬مليون يواجهون‬ ‫صعوبة في الحصول على الطاقة‪ ،‬بينما تشكل التكلفة‬ ‫السنوية للتدهور البيئي ما يعادل ‪ 5%‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي للمنطقة‪ ،‬وفي عام ‪ 2008‬بلغت‬ ‫واردات المنطقة من السلع الغذائية ما يزيد على ‪30‬‬ ‫مليار دوالر أمريكي‪.‬‬

‫‪Regional Economic Outlook: Middle‬‬ ‫‪East and Central Asia.‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‪11/10/26 ،‬‬

‫‪Hussein Abaza, Najib Saab & Bashar‬‬ ‫‪Zeitoon (eds), Arab Environment:‬‬ ‫‪Green Economy. Sustainable Transition‬‬ ‫‪in a Changing Arab World, AFED,‬‬ ‫‪27/11/11‬‬

‫المغرب الحفاظ على النمو حيث أدى تمويل الدين العام‬ ‫(‪ 54%‬من إجمالي الناتج المحلي في ‪ )2011‬إلى‬ ‫زيادة تكلفته‪ ،‬إلى جانب مواجهة البطالة (‪ 15%‬من‬ ‫القوة العاملة و‪ 32%‬من الشباب) والعمالة الناقصة (‬ ‫القطاع غير الرسمي يمثل ‪ 44%‬من إجمالي الناتج‬ ‫المحلي)‪ ،‬والحد من عدم المساواة االجتماعية ومحاربة‬ ‫الفقر الذي يؤثر بشكل دائم على جزء من سكانه‪ .‬في‬ ‫هذا السياق‪ ،‬بعض الخبراء‪ ،‬مثل غونثالو إسكريبانو‬ ‫(‪ ،)Gonzalo Escribano‬يطرحون ضرورة‬ ‫أن ّ‬ ‫يحفز االتحاد األوروبي اإلصالحات الالزمة في‬ ‫المغرب‪ ،‬وأن يدعم اندماجه في السوق األوروبية‪،‬‬ ‫واالستفادة من كونه البلد الوحيد في شمال أفريقيا الذي‬ ‫يواصل اقتصاده محققا نشاطا هاما‪ .‬هذا فضال عن‬ ‫العالقات التجارية الهامة التي تربط المغرب باالتحاد‬ ‫األوروبي الذي يحتل المركز الرابع والعشرين بين‬ ‫أهم الدول المستوردة من المغرب‪ ،‬والمركز الخامس‬ ‫والثالثين بين أهم الموردين إليه‪ ،‬حيث بلغ رصيد‬ ‫الميزان التجاري في عام ‪ 2010‬خمسة مليارات‬ ‫يورو في صالح أوروبا‪ ،‬إلى جانب "ستوك" (‪)stock‬‬ ‫استثمارات االتحاد األوروبي في المغرب بقيمة ‪14‬‬ ‫مليار يورو‪ .‬ويحتل المغرب المركز الثالث في منطقة‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬بعد تركيا ومصر‪ ،‬متفوقا على سائر‬ ‫الدول المتوسطية من حيث االستثمارات األوروبية‪.‬‬

‫غونثالو إسكريبانو‪ ،‬المغرب على الخريطة االقتصادية‬

‫المتوسطية الجديدة‪ ،‬معهد إلكانو الملكي‪Gonzalo ،‬‬ ‫‪Esribano, Marruecos en el nuevo mapa‬‬ ‫‪económico mediterráneo, Real Instituto‬‬ ‫‪Elcano, ARI 150/2011, 15/11/11‬‬ ‫‪“Morocco: 2011 Article IV Consultation‬‬‫‪Staff Report”, Country Report nº 11-341,‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‪11/12/02 ،‬‬

‫الدول المجاورة لالتحاد األوروبي تواجه تحديات‬ ‫جديدة‬ ‫تحليل الوضع االقتصادي في الدول المتاخمة لالتحاد‬ ‫األوروبي‪ .‬يشمل دراسة تحليلية للعوامل التي ساهمت‬ ‫في اندالع الثورات بالدول العربية جنوب البحر‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫يوصي التقرير هذه الدول بإدخال إصالحات اقتصادية‬ ‫هامة‪ ،‬إلى جانب التعمق في التكامل بين األقاليم لدعم‬ ‫التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫كذلك يُبرز التقرير أهمية أن يتفاوض االتحاد‬ ‫األوروبي مع الدول المجاورة بشأن اتفاقيات شاملة‬ ‫وأوسع نطاقا للتجارة الحرة من شأنها تحقيق استقرار‬ ‫"ماكرو ‒ اقتصادي" أكبر ودعم نموه ومحاربة‬ ‫البطالة‪.‬‬ ‫‪“The EU´s Neighbouring Economies:‬‬ ‫‪Coping with new Challenge”, European‬‬ ‫‪Economy. Occasional Papers 86, European‬‬ ‫‪Commission, 11/11‬‬

‫‪15‬‬


‫البيت العربي‬

‫نشرة االقتصاد واألعمال‬

‫تقارير ومراجع‬ ‫صندوق النقد الدولي يطلق مدونة باللغة العربية عن‬ ‫االقتصاد في الشرق األوسط‬

‫والتعليم والظروف المعيشية والتجارة الخارجية‬ ‫والسياحة والزراعة والنقل والبيئة‪.‬‬

‫أطلق صندوق النقد الدولي في أكتوبر (تشرين‬ ‫األول) مدوّنة باللغة العربية تتناول مواضيع دولية‬ ‫واقتصادية في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫(‪.)MENA‬‬

‫‪Pocketbook on Euro-Mediterranean‬‬ ‫‪Statistics, 2011 edition, Eurostat/European‬‬ ‫‪Commision, 22/11/11‬‬

‫تحت عنوان "النافذة االقتصادية" تجمع المدوّنة تعليقات‬ ‫عن المنطقة لخبراء من الصندوق ومن مؤسسات دولية‬ ‫أخرى ومراكز أبحاث مختلفة‪ .‬الهدف من المدونة هو‬ ‫تعزيز المناظرة والتحليل االقتصادي‪ ،‬وطرح حلول‬ ‫لمسائل اقتصادية مختلفة في الدول العربية‪.‬‬ ‫‪“IMF Launches Arabic Blog for the Middle‬‬ ‫‪East and North Africa”, Press Release nº‬‬ ‫‪11/373, 19/10/11‬‬

‫إحصائيات أورومتوسطية‪ :‬دليل الجيب‬ ‫أصدرت وكالة اإلحصائيات التابعة للمفوضية‬ ‫األوروبية "أوروستات" (‪ )Eurostat‬كتابا للجيب‬ ‫يضم عدة معطيات إحصائية هامة عن تسع دول‬ ‫أورومتوسطية (الجزائر ومصر وإسرائيل واألردن‬ ‫ولبنان والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس)‪ ،‬مع‬ ‫مقارنتها بمعطيات أخرى ملحقة لالتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫يشمل الكتاب أيضا جداول ورسوم بيانية وحواش‬ ‫منهجية حول االقتصاد والتعداد السكاني والعمل‬

‫التحويالت المالية بنسبة ‪ 5%‬على األقل‪ ،‬وكانت‬ ‫تقدر خالل السنة المالية األخيرة بنحو ‪ 9500‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫‪Dina Abdelfattah, “Impact of Arab‬‬ ‫‪Revolts on Migration”, Carim Analytic‬‬ ‫‪and Synthetic Notes 2011/68, 05/12/11‬‬

‫تأثير الثورات العربية على الهجرة‬

‫منظور أوروبي للتمويل اإلسالمي‬

‫أصدرت المجموعة األورومتوسطية لألبحاث التطبيقية‬ ‫بشأن الهجرة الدولية (‪ )CARIM‬وثيقة حول تأثير‬ ‫الثورات العربية على الهجرة اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وتدرس الوثيقة بصفة خاصة حالتي مصر وليبيا‪،‬‬ ‫كنموذجين‪ .‬فنجد في ليبيا أن عدد السكان المهاجرين‬ ‫قبل الصراع يتراوح ما بين ‪ 1.3‬و‪ 1.8‬مليون مهاجر‬ ‫وافدين أساسا من شمال أفريقيا (تونس ومصر)‪ .‬وقد‬ ‫أدى الصراع الليبي إلى نزوح ‪ 600‬ألف مهاجر‬ ‫على األقل‪ ،‬لجؤوا أساسا إلى تونس ومصر وتشاد‬ ‫والجزائر‪ .‬واضطرت هذه الدول لمواجهة تدفقات‬ ‫هائلة من المهاجرين أكثرهم دون أمل في العودة إلى‬ ‫مواطنهم األصلية‪.‬‬

‫خالل افتتاح المركز اإلسباني السعودي لالقتصاد‬ ‫والتمويل اإلسالمي (‪ )SCIEF‬في الفاتح من ديسمبر‬ ‫(كانون األول) بالعاصمة اإلسبانية مدريد‪ ،‬تم تقديم‬ ‫كتاب (‪Islamic Economic and Finance:‬‬ ‫‪ )A European Perspective‬المنبثق عن‬ ‫الندوة التي نظمها المركز في العام الماضي بالتعاون‬ ‫مع كلية إدارة األعمال (‪)IE Business School‬‬ ‫وجامعة الملك عبد العزيز السعودية و"البيت العربي"‪.‬‬ ‫يتضمن الكتاب نسخة من مجموعات العمل الثالث‬ ‫التي شاركت في الملتقى (األولى تمهيدية‪ ،‬والثانية عن‬ ‫اإلصالح القانوني والمالي من أجل تنشيط التمويل‬ ‫اإلسالمي في أوروبا‪ ،‬والثالثة حول تمويل المشاريع‬ ‫المشتركة بين القطاعين العام والخاص (‪،)PPP‬‬ ‫وذلك إلى جانب عدة مقاالت لخبراء في هذا المجال‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬التحويالت المالية للمهاجرين‬ ‫الذين كانوا يعملون في ليبيا‪ ،‬وتقدر بنحو مليار دوالر‬ ‫أمريكي‪ ،‬توقف إرسالها إلى دول ثالثة ما سيؤثر‬ ‫تأثيرا سلبيا على اقتصاداتها‪ .‬أما في حالة مصر‪،‬‬ ‫فنالحظ أن تأثير عودة مئة ألف مهاجر كانوا يقيمون‬ ‫في ليبيا‪ ،‬عالوة على آخرين يعملون في دول أخرى‬ ‫تشهد صراعات‪ ،‬سيؤدي إلى انخفاض إيراداتها من‬

‫‪Jonathan Langton, CristinaTrullols &Abdullah‬‬ ‫& ‪Q. Turkistani (eds), Islamic, Economic‬‬ ‫‪Finance: A European Perspective, Palgrave‬‬ ‫‪Macmillan, 01/12/11‬‬

‫أجندة‬ ‫المتوسط في مرحلة التحول‪ :‬أجندة للمستقبل‬ ‫تنظم مؤسسة (‪ )Bertelsmann‬األلمانية‪ ،‬بالتعاون مع المعهد األوروبي للمتوسط (‪ ،)IEMed‬المؤتمر السادس للحوار والعمل "المتوسط في مرحلة التحول‪ :‬أجندة‬ ‫للمستقبل"‪ .‬يهدف المؤتمر إلى استعراض العوامل الرئيسية إلعادة تخطيط األجندة األورومتوسطية‪ ،‬بحيث تشمل الجهات الفاعلة االجتماعية الناشئة‪ ،‬مع تولية اهتمام أكبر‬ ‫لدورها في التنمية الديمقراطية واالجتماعية واالقتصادية للدول المتوسطية‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬قصر بيدرالبيس (‪ ،)Pedralbes‬برشلونة‪ ،‬الفاتح من فبراير (شباط) ‪2012‬‬

‫لالشتراك في نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال‪ ،‬رجاء المراسلة على عنوان البريد اإللكتروني‪economia@casaarabe-ieam.es :‬‬ ‫نشرة االقتصاد واألعمال يصدرها البيت العربي ‒ السنة الخامسة‪ ،‬العدد رقم ‪ 27‬عام ‪ ‒ 2011‬مدريد‪ 15 ،‬ديسمبر (كانون األول) ‪.2011‬‬ ‫‪DL: M-40765-2007 ISSN: 1988-3943‬‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬

‫نشرة تصدر كل شهرين‪:‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬ ‫كونسورتيوم يضم الجهات والهيئات الرسمية التالية‪:‬‬

‫رئيسة التحرير‪ :‬أوليفيا أوروثكو‬ ‫التحرير‪ :‬آنا غونزاليز‬ ‫التصميم‪Red Estudio y Go Next :‬‬ ‫الترجمة‪Al Fanar Traductores :‬‬

‫البيت العربي ومعهده الدولي للدراسات العربية والعالم اإلسالمي‬

‫‪C/ Alcalá nº 62 - 28009 - Madrid - www.casaarabe.es - http://economia.casaarabe.es‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.