زراﻋﺔ واﻧﺘﺎج اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ
SOBHY DERHAB
زراﻋﺔ واﻧﺘﺎج اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻧﺸﺮة ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺰراﻋﯿﺔ
Sobhy Derhab
ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﺤﺘﻞ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻣﺮﻛﺰاً ھﺎﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻓﻰ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻤﺎ أﻧﮫﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻷول ﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﺤﺒﻮب ﻓﻰ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻐﺬاء .وﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﺨﻀﺮ اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﻳﺰرع ﻣﻨﻪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺣﻮاﻟﻰ 200أﻟﻒ ﻓﺪان ﺗﻌﻄﻰ إﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﻛﻠﯿﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﺤﻮاﻟﻰ ٢ﻣﻠﯿﻮن ﻃﻦ ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮوات اﻟﺜﻼث اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ واﻟﻨﯿﻠﯿﺔ واﻟﻤﺤﯿﺮة . ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺘﻞ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺼﺪارة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﺨﻀﺮ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﺣﯿﺚ ﻳﺘﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻛﻤﯿﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﺤﻮاﻟﻰ -250 ٢٠٠أﻟﻒ ﻃﻦ أﻣﻜﻦ زﻳﺎدﺗﮫﺎ ﻓﻰ ﻣﻮﺳﻢ ١٩٩٥ / ٩٤إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٤٣٠أﻟﻒ ﻃﻦ ﺑﻄﺎﻃﺲ ﻃﺎزﺟﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮھﺎ إﻟﻰ أﺳﻮاق اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺑﻌﺾ دول ﻏﺮب أورﺑﺎ واﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻣﻦ أﺻﻨﺎف اﻟﻨﯿﻘﻮﻻ واﻟﺪاﻳﻤﻮﻧﺖ واﻹﺳﺒﻮﻧﺘﺎ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل و اﻟﻠﯿﺴﯿﺘﺎ واﻟﻜﺎرا واﻟﻤﻮﻧﺎﻟﯿﺰا وﻏﯿﺮھﺎ ﺣﯿﺚ ﺗﺪر ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد ﻋﺎﺋﺪا ﻛﺒﯿﺮا ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺤﺮة وﺗﻌﺰى ھﺬه اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻜﺒﯿﺮة ﻓﻰ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮھﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎً إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ إﻟﻰ ﺟﮫﻮد ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻰ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﺳﻮاءا ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﯿﻦ أو اﻟﻤﺼﺪرﻳﻦ وﻛﺬﻟﻚ إﻟﻰ ﺟﮫﻮد اﻷﺟﮫﺰة اﻟﺒﺤﺜﯿﺔ و اﻹرﺷﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻨﻔﯿﺬﻳﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺰراﻋﺔ ﻓﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إدﺧﺎل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺻﻨﺎف اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ذات اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻈﺮوف اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﺘﻰ ﺗﺘﻼءم ﻣﻮاﺻﻔﺎﺗﮫﺎ ﻣﻊ رﻏﺒﺎت اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻻﻧﻨﺴﻰ ﺟﮫﻮد اﻟﺴﺎدة اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻰ ﻣﺠﺎل اﻹﻗﺘﺼﺎد اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻟﯿﻞ ﻧﮫﺎر ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ أﺳﻮاق ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﯿﺎ . ھﺬا وﻗﺪ أﻣﻜﻦ ﻓﻰ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﯿﺮة ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﭼﯿﺎ ﺗﺼﻨﯿﻊ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ وﻃﺮق ﺗﺠﮫﯿﺰھﺎ وﺣﻔﻈﮫﺎ ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻃﺎﻟﺔ ﻓﺘﺮة اﻹﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﮫﺎ وإﻟﻰ ﺗﻨﻮﻳﻌﮫﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ رﻏﺒﺎت اﻟﻤﺴﺘﮫﻠﻜﯿﻦ ﻛﻤﺎ أدﺧﻠﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺻﻨﺎف اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ذات اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺘﺼﻨﯿﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪاﻳﻤﻮﻧﺖ واﻟﻜﺎردﻳﻨﺎل واﻟﮫﯿﺮﻣﺎس واﻟﻠﯿﺪى روزﻳﻨﺎ واﻟﻠﯿﺪى أوﻟﻤﺒﯿﺎ واﻟﺴﺘﻮرﻧﺎ وﻏﯿﺮھﺎ اﻷﻣﺮ اﻟﺬى أدى إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻣﻌﺪل إﺳﺘﮫﻼك اﻟﻔﺮد ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻟﯿﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻰ ٣٠ - ٢٥ﻛﺠﻢ ﻟﻠﻔﺮد ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻄﺎزﺟﺔ أو اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺘﻮﻋﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﺘﻐﯿﯿﺮ اﻟﻨﻤﻂ اﻟﻐﺬاﺋﻰ ﻟﻸﻓﺮاد .
ﺍﻟﺠﻭ ﺍﻟﻤﻼﺌﻡ: ﻧﺒﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻧﺒﺎت ﺟﻮ ﺑﺎرد ﻳﺤﺘﺎج ﻓﻰ أﻃﻮار ﻧﻤﻮه اﻷوﻟﻰ ) ﺧﻼل اﻟﺸﮫﺮﻳﻦ اﻷوﻟﯿﻦ ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﻪ ( إﻟﻰ ﺟﻮ داﻓﺊ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ذو درﺟﺔ ﺣﺮارة ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎﺑﯿﻦ ْ ٢٠ – ٢٥م وﻧﮫﺎر ﻃﻮﻳﻞ ﻧﺴﺒﯿﺎ وذﻟﻚ ﻟﺘﺸﺠﯿﻊ اﻟﻨﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻤﻮع ﺧﻀﺮى وﺟﺬرى ﻣﻨﺎﺳﺒﯿﻦ ﺛﻢ ﻳﺘﻠﻮ ذﻟﻚ ﺟﻮ ﻳﻤﯿﻞ إﻟﻰ اﻟﺒﺮودة ) ْ ( ١٥ – ١٨م وﻧﮫﺎر ﻗﺼﯿﺮ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة ﺗﻜﻮﻳﻦ وﻧﻤﻮ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺣﯿﺚ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻀﻮﺋﯿﺔ اﻟﻘﺼﯿﺮة واﻟﺤﺮارة اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﺮاع ﻓﻰ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺻﺐ اﻟﺪرﻧﺎت وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ زﻳﺎدة ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻜﻠﻰ ﻟﻠﻨﺒﺎت .
ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ : ﻳﻤﻜﻦ زراﻋﺔ ﻧﺒﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ أﻧﻮاع ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺠﻮد ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﻄﻤﯿﯿﺔ اﻟﺨﻔﯿﻔﺔ وأراﺿﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺟﯿﺪة اﻟﺼﺮف واﻟﺘﮫﻮﻳﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻨﻤﻮ اﻟﺪرﻧﺎت ﻧﻤﻮا ﻃﺒﯿﻌﯿﺎ ﻹﺣﺘﻮاء ھﺬه اﻷراﺿﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻮاﻟﻰ ٪ ٣ – ٥٠ﻣﻦ اﻟﻄﯿﻦ واﻟﺴﻠﺖ ،ﺣﻮاﻟﻰ ٢ - ٣%ﻣﻦ اﻟﺮﻣﻞ وﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺎدة اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺑﮫﺎ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻰ ٪٠.٩وﻧﺴﺒﺔ ﻛﺮﺑﻮﻧﺎت اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻰ ٢ - ٤%وإذا ﻣﺎإﺿﻄﺮ ﻟﻠﺰراﻋﺔ ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﻄﯿﻨﯿﺔ اﻟﺜﻘﯿﻠﺔ . أو اﻟﺮﻣﻠﯿﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﯿﺠﺐ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ واﻹھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻟﻌﻀﻮى واﻟﻜﯿﻤﺎوى ﻟﺘﺤﺴﯿﻦ ﺧﻮاﺻﮫﺎ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ واﻟﻜﯿﻤﺎوﻳﺔ . ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ زراﻋﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﺠﯿﺮﻳﺔ ٪ ١٠ – ٢٠ﻛﺮﺑﻮﻧﺎت ﻛﺎﻟﺴﯿﻮم ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة إﺿﺎﻓﺔ اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ واﻷﺳﻤﺪة اﻟﺨﻀﺮاء وﺗﺤﺴﯿﻦ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺼﺮف ﻟﺘﻼﻓﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ ﺑﮫﺎ .
ﺍﻟﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ: ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺈﺗﺒﺎع دورة زراﻋﯿﺔ ﺛﻼﺛﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ وذﻟﻚ ﻟﺘﻼﻓﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻔﻦ اﻟﺒﻨﻰ واﻟﻌﻔﻦ اﻟﻄﺮى واﻟﺠﺮب اﻟﻌﺎدى وھﻰ ﺗﺸﻜﻞ أھﻢ أﺳﺒﺎب ﺗﺪھﻮر اﻟﻤﺤﺼﻮل وإﻧﺨﻔﺎض ﺻﻔﺎﺗﻪ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ .ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﻼﻓﻰ ﺧﻠﻂ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﺮار زراﻋﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ ﻋﺮوات ﻣﺘﺘﺎﻟﯿﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ .
٢
ﻤﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ: ﺗﺴﻤﺢ اﻟﻈﺮوف اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺰراﻋﺔ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﺒﻌﺔ أﺷﮫﺮ ﻣﺘﺘﺎﻟﯿﺔ وذﻟﻚ ﻓﻰ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﮫﺮ أﻏﺴﻄﺲ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﮫﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ وذﻟﻚ ﻓﻰ اﻟﻌﺮوات اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ واﻟﻨﯿﻠﯿﺔ )اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ( واﻟﻤﺤﯿﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻰ
اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﻟﻠﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ھﺎﻣﺔ ﻟﺪى ﺟﻤﯿﻊ ﻣﺰارﻋﻰ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺣﯿﺚ أﻧﮫﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺮﺋﯿﺴﻰ ﻟﺘﻮﻓﯿﺮ ﺗﻘﺎوﻳﮫﻢ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻌﺮوﺗﯿﻦ اﻟﻨﯿﻠﯿﺔ ( اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ( واﻟﻤﺤﯿﺮة وﺗﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﺣﺘﮫﺎ ﺣﻮاﻟﻰ ٪٣٥ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﻨﺰرﻋﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺣﯿﺚ ﺗﺰرع اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻣﻨﮫﺎ ﺧﻼل ﺷﮫﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ أﻣﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺴﺎﺣﺎت ھﺬه اﻟﻌﺮوة ﻓﺘﺰرع ﺧﻼل ﺷﮫﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ وﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﮫﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ وﻳﻨﺼﺢ ﻋﺎدة ﺑﺎﻟﺘﺒﻜﯿﺮ ﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻛﺎن اﻟﻐﺮض ھﻮ إﻧﺘﺎج اﻟﺘﻘﺎوى .ھﺬا ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄن ﺗﺄﺧﯿﺮ زراﻋﺔ ھﺬه اﻟﻌﺮوة إﻟﻰ آواﺧﺮ ﺷﮫﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺳﯿﺆدى ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ إﻟﻰ ﺗﺄﺧﯿﺮ ﺗﻘﻠﯿﻊ اﻟﻤﺤﺼﻮل إﻟﻰ آواﺧﺮ ﺷﮫﺮ ﻳﻮﻧﯿﻮ ﺣﯿﺚ ﺗﺮﺗﻔﻊ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﻮ ﻓﯿﺰداد ﻣﻌﺪل ﺗﻨﻔﺲ اﻟﻨﺒﺎت وﻓﻘﺪ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺪودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﻟﻔﺤﺔ اﻟﺸﻤﺲ وﺿﻌﻒ اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﺨﺰﻳﻨﯿﺔ ﻟﻠﺪرﻧﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ . ﺗﺴﺘﻮرد ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺰراﻋﺔ ھﺬه اﻟﻌﺮوة ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ دول ﻏﺮب أوروﺑﺎ أھﻤﮫﺎ ھﻮﻟﻨﺪا -أﻳﺮﻟﻨﺪه اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﻪ -أﻳﺮﻟﻨﺪه اﻟﺠﻨﻮﺑﯿﻪ -ﻓﺮﻧﺴﺎ -أﻟﻤﺎﻧﯿﺎ ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺗﻘﺎوى ھﺬه اﻟﻌﺮوة ﻣﺤﻠﯿﺎ وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺮوع إﻧﺘﺎج ﺗﻘﺎوى اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﺤﻠﯿﺎ ﻳﺘﻢ إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻌﺰوﻟﺔ وﺧﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ واﻟﺤﺸﺮﻳﺔ Best Free Areaﻛﻤﺎ أن ھﻨﺎك ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻣﺤﺪودة ﻣﻦ ھﺬه اﻟﻌﺮوة ﺗﺰرع أﻳﻀﺎً ﺑﺘﻘﺎوى ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻣﺤﻠﯿﺔ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﺑﻄﺮق اﻹﻛﺜﺎر اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺰارع اﻷﻧﺴﺠﺔ ) ( Tissue cultureﺳﯿﺄﺗﻰ ذﻛﺮھﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﯿﻞ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻰ ھﺬه اﻟﻨﺸﺮة . ﻳﻈﮫﺮ ﻣﺤﺼﻮل ھﺬه اﻟﻌﺮوة إﺑﺘﺪاءا ﻣﻦ أواﺋﻞ ﺷﮫﺮ أﺑﺮﻳﻞ وﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﮫﺮ ﻳﻮﻧﯿﻮ وھﻮ ﻳﻔﻰ ﺑﺎﻷﻏﺮاض اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ .١ﺗﻐﻄﯿﺔ إﺣﺘﯿﺎﺟﺎت ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺰارﻋﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻌﺮوﺗﯿﻦ اﻟﻨﯿﻠﯿﺔ ( اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ( واﻟﻤﺤﯿﺮة .٢ﺗﻐﻄﯿﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻰ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ أواﺋﻞ ﺷﮫﺮ ﻣﺎﻳﻮ ﺣﺘﻰ أواﺧﺮ ﺷﮫﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ .٣ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﻤﺒﻜﺮة إﻟﻰ ﺑﻌﺾ أﺳﻮاق أورﺑﺎ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﻌﺮوة اﻟﻤﺒﻜﺮة
اﻟﻌﺮوة اﻟﻨﯿﻠﯿﺔ ) اﻟﺸﺘﻮﯾﺔ) وھﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﺮوة اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ ﻟﻠﺒﻄﺎﻃﺲ ﻟﻺﻧﺘﺎج ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﻨﺰرﻋﺔ واﻟﺘﻰ ﺗﻤﺜﻞ ٪٥٥ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﻨﺰرﻋﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎً وھﻰ ﺗﺰرع ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ أﻏﺴﻄﺲ وﺣﺘﻰ ﻧﮫﺎﻳﺔ ﺷﮫﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ وأﻓﻀﻞ ﻣﯿﻌﺎد ﻟﻠﺰراﻋﺔ ھﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﮫﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ وﻳﺴﺘﺨﺪم ﻓﻰ زراﻋﺘﮫﺎ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺠﺰھﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﮫﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺰﻳﻨﮫﺎ ﺧﻼل أﺷﮫﺮ اﻟﺼﯿﻒ ﻓﻰ اﻟﺜﻼﺟﺎت أو اﻟﻨﻮاﻻت اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ..ﻳﻈﮫﺮ ﻣﺤﺼﻮل ھﺬه اﻟﻌﺮوة إﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ أواﺧﺮ ﺷﮫﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ وﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﮫﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ وھﻮ ﻳﻠﺒﻰ اﻷﻏﺮاض اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ .١ﺗﻐﻄﯿﺔ إﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻰ واﻟﺘﺼﻨﯿﻊ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ أواﺧﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ وﺣﺘﻰ ﻧﮫﺎﻳﺔ ﺷﮫﺮ أﺑﺮﻳﻞ .٢اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﮫﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﺣﺘﻰ أواﺧﺮ ﺷﮫﺮ أﺑﺮﻳﻞ
اﻟﻌﺮوة اﻟﻤﺤﯿﺮة وﺗﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﺣﺘﮫﺎ ﺣﻮاﻟﻰ ٪١٠ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﻨﺰرﻋﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎً وھﻰ ﻋﺮوة ﺟﺪﻳﺪة إﺳﺘﺤﺪﺛﺘﮫﺎ وزارة اﻟﺰراﻋﺔ ﻟﻠﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﺧﺎﺻﺔ إﻟﻰ أﺳﻮاق اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻷورﺑﯿﺔ وﺗﺰرع ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺤﯿﺮة واﻟﻨﻮﺑﺎرﻳﺔ واﻹﺳﻤﺎﻋﯿﻠﯿﺔ واﻟﺸﺮﻗﯿﺔ وذﻟﻚ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﮫﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ وﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﮫﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ..وﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻰ زراﻋﺔ ھﺬه اﻟﻌﺮوة ﺗﻘﺎوى ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻣﺤﻠﯿﺎً ﻧﺎﺗﺞ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺰﻳﻨﮫﺎ ﻓﻰ اﻟﺜﻼﺟﺎت ..ھﺬا وﻗﺪ ﺳﺎھﻤﺖ ھﺬه اﻟﻌﺮوة ﻓﻰ زﻳﺎدة ﻛﻤﯿﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻤﺼﺪرة إﻟﻰ أﺳﻮاق أورﺑﺎ وذﻟﻚ ﺧﻼل ﺷﮫﺮى ﻳﻨﺎﻳﺮ وﻓﺒﺮاﻳﺮ .
٣
ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺯﺭﺍﻋﺔ: ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻮﻋﯿﺔ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺔ ﻣﻦ أھﻢ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪد إﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﻧﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻨﻮﻋﯿﺔ اﻟﺼﻔﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻰ اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺼﻨﻒ اﻟﻤﻨﺰرع واﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﭼﻰ ﻟﻠﺘﻘﺎوى وﺧﻼﻓﻪ .ھﺬا ﻣﻊ ﺿﺮورة اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ اﻹﻋﺘﺒﺎر أن ﺛﻤﻦ اﻟﺘﻘﺎوى ﻳﻤﺜﻞ ﺣﻮاﻟﻰ ٪ – 50٦٠ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻹﻧﺘﺎج . وﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ أن ذﻛﺮﻧﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎً إﺳﺘﯿﺮاد اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ دول ﻏﺮب أورﺑﺎ أﻣﺎ اﻟﻌﺮوﺗﯿﻦ اﻟﻨﯿﻠﯿﺔ واﻟﻤﺤﯿﺮة ﻓﯿﺘﻢ زراﻋﺘﮫﻤﺎ ﺑﺘﻘﺎوى ﻣﺤﻠﯿﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺗﺞ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ . ﻛﻤﺎ ﺑﺪئ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ١٩٨٩ﺑﺰراﻋﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﺑﺘﻘﺎوى ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻣﺤﻠﯿﺔ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻘﻮﻣﻰ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﺤﻠﯿﺎ واﻟﺬى ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﯿﺬه ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺠﻤﻌﯿﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ واﻷﻓﺮاد ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف وزارة اﻟﺰراﻋﺔ .
##ﻃﺮق إﻋﺪاد وﺗﺨﻀﯿﺮ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﻋﺮوة
ﺃﻭﻻﹰ :ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻭﺘﺨﻀﻴﺭ ﺘﻘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﺭﻭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ: إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻨﺒﯿﺖ اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﺘﻘﺎوى ﺗﺠﺮى ھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎوى ﻗﺒﻞ زراﻋﺘﮫﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻰ أﺳﺒﻮﻋﯿﻦ ﺣﯿﺚ ﻳﻘﻮم اﻟﻤﺰارع ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻔﺮﻳﻎ اﻟﺘﻘﺎوى ﻣﻦ أﺟﻮﻟﺘﮫﺎ ﻓﻮر اﺳﺘﻼﻣﮫﺎ وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أرﺿﯿﺔ ﻧﻈﯿﻔﺔ أو ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﺣﻘﻞ ﺑﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ ﻋﻠﻰ أﻻ ﻳﺰﻳﺪ إرﺗﻔﺎع اﻟﺪرﻧﺎت ﻋﻦ ٢- ٣ﻃﺒﻘﺎت ﻓﻰ ﻛﻞ اﻟﺤﺎﻻت ﻣﻊ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ واﻟﻤﺼﺎﺑﺔ أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺗﺘﺮك اﻟﺘﻘﺎوى ﻓﻰ ﻣﻜﺎن ﺟﯿﺪ اﻹﺿﺎءة واﻟﺘﮫﻮﻳﺔ وﺑﻌﯿﺪاً ﻋﻦ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة وﺗﯿﺎرات اﻟﮫﻮاء ﻟﻤﺪة أﺳﺒﻮﻋﯿﻦ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﺼﺪر ﻟﻠﺮﻃﻮﺑﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﻘﺎوى ﺣﺘﻰ ﻧﺤﺼﻞ ﻓﻰ ﻧﮫﺎﻳﺔ ھﺬه اﻟﻤﺪة ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻮت ﺧﻀﺮاء ﺳﻤﯿﻜﺔ ﻗﻮﻳﺔ وﻗﺼﯿﺮة ﻻﻳﺰﻳﺪ ﻃﻮل اﻟﻨﺒﺖ ﻓﯿﮫﺎ ﻋﻦ ١ - ٥. ﺳﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﺣﺘﻰ زراﻋﺘﮫﺎ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ
ﺗﮫﺪف ھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ إﻟﻰ § § § §
اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﯿﺘﺔ واﻟﻐﯿﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ واﺳﺘﺒﻌﺎدھﺎ ﻗﺒﻞ زراﻋﺘﮫﺎ ﺳﺮﻋﺔ ﻇﮫﻮر اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ وزﻳﺎدة درﺟﺔ ﺗﺠﺎﻧﺲ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﻌﯿﻮن اﻟﻤﻨﺒﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺪرﻧﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ زﻳﺎدة ﻋﺪد ﺳﯿﻘﺎن اﻟﻨﺒﺎت اﻟﻮاﺣﺪ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ اﻟﺘﺒﻜﯿﺮ ﻓﻰ ﻣﯿﻌﺎد ﻧﻀﺞ اﻟﻤﺤﺼﻮل
ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﻘﻄﯿﻊ اﻟﺘﻘﺎوى ﺗﻘﺎوى اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ) ﺳﻮاء اﻟﻤﺴﺘﻮردة ﻣﻨﮫﺎ أو اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ( إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﯿﺮة اﻟﺤﺠﻢ ) ذات أﻗﻄﺎر ٣٥ / ٢٨ﻣﻢ ( ﻳﻨﺼﺢ داﺋﻤﺎ ﺑﺰراﻋﺘﮫﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺪون ﺗﻘﻄﯿﻊ ،أﻣﺎ اﻷﺣﺠﺎم اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻨﮫﺎ ) /٣٥ / ٤٥ﻣﻢ ) واﻟﻜﺒﯿﺮة ) ﻣﻦ ٤٥ / ٦٠ﻣﻢ ( ﻓﺘﺠﺰأ ﻃﻮﻟﯿﺎ ﻣﻦ ٢ - ٤أﺟﺰاء ﻓﻘﻂ ﺣﺴﺐ ﺣﺠﻤﮫﺎ ﻣﻊ ﻋﺪم اﻹﺿﺮار ﺑﺎﻟﺒﺮاﻋﻢ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺪرﻧﺔ وﺑﺸﺮط أن ﺗﻜﻮن اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺮاد ﺗﺠﺰﺋﺘﮫﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﭼﯿﺔ ﺟﯿﺪة أى أن ﺗﻜﻮن ﻗﻮﻳﺔ وﻣﻤﺘﻠﺌﺔ وﻏﯿﺮ ﻣﻜﺮﻣﺸﺔ
ھﺬا وﻳﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘﻄﯿﻊ § أﻻﻳﻘﻞ وزن ﻗﻄﻌﺔ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻤﻨﺰرﻋﺔ ﻋﻦ ٥٠ – ٤٠ﺟﻢ ) ﺣﺠﻢ اﻟﺒﯿﻀﺔ اﻟﻜﺒﯿﺮة ) § أن ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻗﻄﻌﺔ اﻟﺘﻘﺎوى ﻋﻠﻰ ٢ - ٣ﻋﯿﻮن ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ § إﺳﺘﻌﻤﺎل ﻋﺪة ﺳﻜﺎﻛﯿﻦ ﺣﺎدة ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘﻄﯿﻊ ﻣﻊ ﺗﻄﮫﯿﺮھﺎ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮار ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻄﮫﺮة ﻣﺜﻞ اﻟﻜﺤﻮل أو اﻟﺼﻮدا اﻟﻜﺎوﻳﺔ أو اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﺎ اﻟﻜﺎوﻳﺔ أو اﻟﻤﺎء اﻟﻤﻐﻠﻰ وذﻟﻚ ﻟﻤﻨﻊ إﻧﺘﻘﺎل اﻷﻣﺮاض ﻣﻦ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺴﻠﯿﻤﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻜﯿﻨﺔ اﻟﺘﻘﻄﯿﻊ § ﺿﺮورة إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻘﻄﯿﻊ ﻗﺒﻞ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﻤﺪة ٢٤ﺳﺎﻋﺔ ﻹﻋﻄﺎء ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻔﻠﻠﯿﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﻤﻘﻄﻮع
٤
ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ :ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻭﺘﺤﻀﻴﺭ ﺘﻘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﺭﻭﺘﻴﻥ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﺭﺓ: ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ أن ذﻛﺮﻧﺎ ﻓﺈن ﺗﻘﺎوى ھﺎﺗﯿﻦ اﻟﻌﺮوﺗﯿﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻓﯿﺮھﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺗﺞ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ، وﻳﻨﺼﺢ داﺋﻤﺎ ﺑﺤﺠﺰ ﺗﻘﺎوﻳﮫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ وذﻟﻚ ﺑﮫﺪف ﺗﻘﻠﯿﻞ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻔﺪان وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺗﺨﻔﯿﺾ ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻹﻧﺘﺎج .ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﻢ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺘﻘﺎوى ﻛﺎﻣﻠﺔ ) ﺑﺪون ﺗﻘﻄﯿﻊ ( ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺰﻧﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﻮاﻻت أو ﻋﻨﺪ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة ﺧﻼل ﺷﮫﺮى أﻏﺴﻄﺲ وﺳﺒﺘﻤﺒﺮ وذﻟﻚ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻘﺎوى ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻔﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﮫﺎﺟﻤﺔ ﻣﯿﻜﺮوﺑﺎت اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻟﮫﺎ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺘﺮﺑﺔ وزﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻷرﺿﯿﺔ إﻻ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺗﻘﺎوى ھﺎﺗﯿﻦ اﻟﻌﺮوﺗﯿﻦ وﻟﻜﻦ ﺗﺤﺖ ھﺬه اﻟﺸﺮوط .١أن ﺗﻜﻮن اﻟﺘﻘﺎوى ﻛﺒﯿﺮة اﻟﺤﺠﻢ وﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﭼﯿﺔ ﺟﯿﺪة .٢أن ﺗﻜﻮن ﺗﻘﺎوى ﺳﺒﻖ ﺗﺨﺰﻳﻨﮫﺎ ﻓﻰ ﺛﻼﺟﺔ وﻟﯿﺲ ﻧﻮاﻟﺔ .٣أﻻ ﺗﻜﻮن اﻟﺰراﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺷﮫﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ .٤أن ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﺘﻘﺎوى ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻘﻄﯿﻊ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻤﻄﮫﺮات اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺎدة اﻟﻜﺎﺑﯿﺘﺎن أو ﻣﺨﻠﻮط اﻟﻜﺎﺑﯿﺘﺎن وﺑﻮدرة اﻟﺘﻠﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١:١أو إﺳﺘﻌﻤﺎل ﺗﺮاب اﻟﻔﺮن .٥أن ﺗﻜﻮن اﻟﺰراﻋﺔ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺒﺤﺮى اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ وﻟﯿﺲ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺼﻌﯿﺪ ﺣﯿﺚ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ
ﻛﻤﯿﺔاﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻔﺪان ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻔﺪان ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﻨﮫﺎ اﻟﺼﻨﻒ اﻟﻤﻨﺰرع وﺣﺠﻢ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ واﻟﻐﺮض ﻣﻦ اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺘﺨﻄﯿﻂ وﻣﺴﺎﻓﺎت اﻟﺰراﻋﺔ وﻋﻤﻮﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻔﺪان إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻰ ١٠٠٠ ٧٥٠ -ﻛﯿﻠﻮ ﺟﺮام ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ وﺣﻮاﻟﻰ ١٢٥٠ - ١٥٠٠ﻛﯿﻠﻮ ﺟﺮام ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻌﺮوة اﻟﻨﯿﻠﯿﺔ أو اﻟﻤﺤﯿﺮة
ﻃﺮق زراﻋﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ
ﻁﺭﻴﻘــﺔ ﺍﻟﺘﺭﺩﻴــﻡ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺮدﻳﻢ ھﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ واﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪى ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺰارﻋﯿﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ..وﻓﯿﮫﺎ ﺗﺤﺮث اﻷرض ﻣﻦ ٢ - ٣ ﻣﺮات ﺣﺮﺛﺎً وﻣﺘﻌﺎﻣﺪاً وﺗﺰﺣﻒ ﺑﯿﻦ ﻛﻞ ﺣﺮﺛﺔ وأﺧﺮى ﺛﻢ ﻳﻀﺎف اﻟﺴﻤﺎد اﻟﺒﻠﺪى اﻟﻘﺪﻳﻢ وﺳﻤﺎد اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻓﻮﺳﻔﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺮﺛﺔ اﻷﺧﯿﺮة ..ھﺬا وﻳﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺘﺰﺣﯿﻒ اﻟﺠﯿﺪ وﺗﺴﻮﻳﺔ وﺗﻨﻌﯿﻢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺟﯿﺪا ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺆدى إﺧﺘﻼف ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﻔﻦ ﺑﻌﺾ ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻘﺎوى أو إﺧﺘﻨﺎق اﻟﺠﺬور أو ﻋﺪم وﺻﻮل اﻟﻤﯿﺎه إﻟﻰ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻞ ..ﺑﻌﺪھﺎ ﻳﺠﺮى ﺗﻘﺴﯿﻢ اﻷرض إﻟﻰ أﺣﻮاض ﻛﺒﯿﺮة ﻣﺴﺎﺣﺘﮫﺎ ٢ - ١ﻗﯿﺮاط ﺣﺴﺐ درﺟﺔ إﺳﺘﻮاﺋﮫﺎ ﺛﻢ ﺗﺮوى رﻳﺎ ﻏﺰﻳﺮا وﻋﻨﺪ اﻟﺠﻔﺎف اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺗﺨﻄﻂ اﻷرض ﺑﻤﻌﺪل ١٠ﺧﻄﻮط ﻓﻰ اﻟﻘﺼﺒﺘﯿﻦ وﺗﻮﺿﻊ ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻘﺎوى ﻓﻰ ﺑﺎﻃﻦ اﻟﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺎت ٣٠ - ٢٠ﺳﻢ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة أن ﺗﻜﻮن اﻟﺒﺮاﻋﻢ ﻣﺘﺠﮫﺔ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ وﺗﻜﻮن اﻟﺰراﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ١٠ - ١٥ﺳﻢ ..ھﺬا وﻳﺠﺐ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺘﺪاول اﻟﺘﻘﺎوى أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻘﻞ واﻟﺰراﻋﺔ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻮت ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺼﻒ .
وﻳﻼﺣﻆ ﻓﻰ ھﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺸﻐﯿﻞ ﻣﺤﺮاﺛﯿﻦ اﻷول ﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻷرض أو ﻓﺞ اﻟﺨﻄﻮط وﺗﻠﻘﯿﻂ اﻟﺘﻘﺎوى ﺧﻠﻔﻪ واﻟﺜﺎﻧﻰ ﻟﺘﺮدﻳﻢ اﻟﺘﻘﺎوى ﺑﻌﺪ زراﻋﺘﮫﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺘﻌﺮض اﻷرض ﻟﻠﺠﻔﺎف إذا ﺗﺮﻛﺖ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺪون ﺗﻐﻄﯿﺔ .. ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﻘﻄﻊ اﻷرض إﻟﻰ ﻓﺮد ﺑﻄﻮل ٣ﻗﺼﺒﺎت ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻘﻨﻰ واﻟﺒﺘﻮن ﺑﺎﻟﺘﺒﺎدل ) رى ﻋﻠﻰ اﻟﯿﺪﻳﻦ ( وذﻟﻚ ﻹﺣﻜﺎم ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺮى .
ﻁﺭﻴﻘـﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋـﺔ ﺍﻵﻟﻴـﺔ ﺗﺘﻢ اﻟﺰراﻋﺔ ﻓﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻷراﺿﻰ اﻟﻤﺴﺘﺼﻠﺤﺔ ﺑﻨﻮاﺣﻰ اﻟﻨﻮﺑﺎرﻳﺔ واﻟﺼﺎﻟﺤﯿﺔ واﻟﺸﺮﻗﯿﺔ واﻹﺳﻤﺎﻋﯿﻠﯿﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة ﻓﻰ أراﺿﻰ اﻟﻮادى ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻵﻟﯿﺔ وذﻟﻚ ﺗﻔﺎدﻳﺎ ﻟﻨﻘﺺ اﻷﻳﺪى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻤﺪرﺑﺔ وإرﺗﻔﺎع أﺟﻮرھﺎ ..وھﻨﺎك ﻃﺮﻳﻘﺘﺎن ﻟﻠﺰراﻋﺔ اﻵﻟﯿﺔ ھﻤﺎ
٥
ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻨﺼﻒ آﻟﯿﺔ: Semi Automatic وﻓﯿﮫﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪم آﻻت زراﻋﺔ ﻧﺼﻒ آﻟﯿﺔ وھﻰ ﺗﻘﻮم ﺑﺰراﻋﺔ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ أو اﻟﻤﺠﺰأة وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻋﻤﺎل ﻟﺘﻠﻘﯿﻢ اﻟﺘﻘﺎوى ..وﻗﺪ ﺗﺰود ھﺬه اﻵﻻت ﺑﺠﮫﺎز اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ وﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﮫﺎ ﻣﺎﻳﺰرع ﺧﻄﯿﻦ وﻣﻨﮫﺎ ﻣﺎﻳﺰرع أرﺑﻌﺔ ﺧﻄﻮط وﻋﺎدة ﺗﻔﻀﻞ اﻵﻟﺔ ذات اﻟﺨﻄﯿﻦ ﻟﺘﻨﺎﺳﺐ اﻟﺠﺮار ذو اﻟﻘﺪرة ٦٠ / ٥٠ﺣﺼﺎن اﻟﻤﻨﺘﺸﺮ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺣﺎﻟﯿﺎ .. وﺗﻌﺘﺒﺮ ھﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻼءﻣﺔ ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻨﺒﯿﺖ ﺣﯿﺚ أن إﺣﺘﻤﺎﻻت ﺗﻠﻒ ھﺬه اﻟﻨﺒﻮت ﺑﮫﺬه اﻵﻟﺔ ﻣﺤﺪود ..ﺗﺼﻞ ﻛﻔﺎءة ھﺬه اﻵﻟﺔ اﻟﻮاﺣﺪة إﻟﻰ ٢.٥ﻓﺪان ﻓﻰ اﻟﯿﻮم .
ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻵﻟﯿﺔ: Full Automatic وﻓﻰ ھﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم آﻻت ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻵﻟﯿﺔ وھﻰ ﺗﻘﻮم ﺑﺰراﻋﺔ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﺪرﻳﺠﮫﺎ ذات اﻷﻗﻄﺎر ٥٣/٦٠ﻣﻢ وﻗﺪ ﺗﺰود ھﺬه اﻻﻻت ﺑﺠﮫﺎز اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻀﻞ أﺟﮫﺰة اﻟﺘﻠﻘﯿﻢ اﻟﻤﺰودة ﺑﺎﻟﻤﻼﻋﻖ Cups ﺣﺴﺐ ﺣﺠﻢ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ..ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﯿﻞ ھﺬه اﻵﻟﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺠﺮار ﻓﻘﻂ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﻘﯿﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺳﻌﺔ اﻵﻟﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻌﺪد ﺧﻄﻮﻃﮫﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮن ذات ﺧﻄﯿﻦ أو أرﺑﻌﺔ أو ﺳﺘﺔ ﺧﻄﻮط .. وﺗﺼﻞ ﻛﻔﺎءة اﻵﻟﺔ ذات اﻟﺨﻄﯿﻦ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻰ ٥ - ٦ﻓﺪان ﻓﻰ اﻟﯿﻮم . وﻣﻤﺎ ھﻮ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻗﺪ أﻣﻜﻦ إﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﯿﻜﻨﺔ اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﺑﻨﺠﺎح ﻓﻰ اﻟﻤﻠﻜﯿﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة ﺑﺄرض اﻟﺪﻟﺘﺎ أﻳﻀﺎ وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﮫﻮد اﻟﻤﻌﺎھﺪ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺰراﻋﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﺼﺮى اﻟﮫﻮﻟﻨﺪى ﻟﻠﻨﮫﻮض ﺑﻤﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ اﻟﺬى ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﯿﺬه ﺑﯿﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﮫﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ووزارة اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻰ ﻣﻌﮫﺪ ﺑﺤﻮث اﻟﺒﺴﺎﺗﯿﻦ وذﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم. ١٩٨٢
ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻹﻜﺜﺎﺭ ﺍﻟﺴﺭﻴﻊ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻜﻨﻴﻙ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻷﻨﺴﺠﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻜﻨﯿﻚ زراﻋﺔ اﻷﻧﺴﺠﺔ ﻣﻦ أﺳﮫﻞ وأﺳﺮع ﻃﺮق اﻹﻛﺜﺎر اﻟﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﮫﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺎﺗﺎت ودرﻧﺎت ﺑﻄﺎﻃﺲ ﺧﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض ﺧﺎﺻﺔ اﻷﻣﺮاض اﻟﭭﯿﺮوﺳﯿﺔ ﺣﯿﺚ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻷﻣﺮاض اﻟﭭﯿﺮوﺳﯿﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻰ إﻧﺘﺎج ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﻗﺪ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﻧﻘﺺ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻓﻘﺪ ﺗﺼﻞ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن إﻟﻰ ٥٠ ٪ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﭭﯿﺮوس إﻟﺘﻔﺎف اﻷوراق .
وﻗﺪ أدﺧﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ زراﻋﺔ اﻷﻧﺴﺠﺔ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻣﻨﺬ ﺣﻮاﻟﻰ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﻧﻮﺟﺪ اﻵن ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ واﻟﮫﯿﺌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﺎﻣﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻧﺘﺎج ﺗﻘﺎوى اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻣﻌﻤﻠﯿﺎً .
وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺈن ﻃﺮﯾﻘﺔ زراﻋﺔ اﻷﻧﺴﺠﺔ ذات أھﻤﯿﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻰ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻷھﺪاف اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ § اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺎﺗﺎت ودرﻧﺎت ﺑﻄﺎﻃﺲ ﺧﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض ﺧﺎﺻﺔ اﻷﻣﺮاض اﻟﭭﯿﺮوﺳﯿﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻨﺎﺗﺞ ﺳﻨﻮﻳﺎً § ﺗﻘﻠﯿﻞ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻤﺴﺘﻮردة ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻰ ﺗﺮد ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺎوى ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج § ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺤﺮة ﻟﻠﺒﻼد § ﻋﺪم اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﻤﯿﻌﺎد ﻣﻌﯿﻦ ﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺔ ﺣﯿﺚ ﻳﻤﻜﻦ زراﻋﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ اﻟﻤﻌﻤﻞ ﻓﻰ أى وﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ § إﻛﺜﺎر اﻷﺻﻨﺎف واﻟﺴﻼﻻت اﻟﻨﺎدرة ﺧﻀﺮﻳﺎً وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻣﻦ اﻟﻀﯿﺎع § ﻳﻤﻜﻦ إﻛﺜﺎر اﻟﺴﻼﻻت واﻷﺻﻨﺎف اﻟﻤﺘﻤﯿﺰة ﺧﻀﺮﻳﺎً ﺑﺄﻋﺪاد وﻓﯿﺮة وﻓﻰ وﻗﺖ ﻗﺼﯿﺮ § اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﻮل اﻟﻮراﺛﯿﺔ ﻷى ﺻﻨﻒ أو ﺳﻼﻟﺔ ﻓﻰ وﻗﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﯿﻪ § اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻻت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﺧﻀﺮﻳﺎً ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ زراﻋﺔ اﻟﻜﺎﻟﻮس أو اﻟﺘﮫﺠﯿﻦ اﻟﺠﺴﻤﻰ أو ﻋﻤﻞ ﻃﻔﺮات ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻹﺷﻌﺎع أو ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮاد اﻟﻜﯿﻤﺎوﻳﺔ ﻣﺜﻞ EMSوإﻛﺜﺎرھﺎ
٦
§ ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﺧﻀﺮﻳﺎً ﻓﻰ وﻗﺖ ﻗﺼﯿﺮ ﻓﻰ اﻟﻤﻌﻤﻞ § ﻋﺪم اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻲ ﻛﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎوى ﻟﻠﺰراﻋﺔ ﻓﻰ ﻣﺰارع اﻷﻧﺴﺠﺔ ﺣﯿﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ درﻧﺔ واﺣﺪة زراﻋﺔ ﻓﺪان ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻨﺒﯿﺘﺎت أو درﻧﺎت ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ زراﻋﺔ اﻷﻧﺴﺠﺔ
أﻧﻮاع اﻟﺒﯿﺌﺎت
1اﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﺒﺎدﺋﺔ : InitiationMediumوﻓﯿﻪ ﻳﺘﻢ زراﻋﺔ اﻷﺟﺰاء اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ أو اﻟﻤﺮﺗﺴﯿﻤﺎت اﻟﻤﻨﻔﺼﻠﺔ ﻓﻰ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺰراﻋﺔ
2ﺑﯿﺌﺔ اﻟﺘﻀﺎﻋﻒ: Multi Plication Mediumوﻓﯿﮫﺎ ﻳﺘﻢ اﻹﻛﺜﺎر اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻠﻔﺮوع اﻟﺨﻀﺮﻳﺔ Shootsاﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺗﺴﯿﻤﺎت اﻟﻤﻨﺰرﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﯿﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﮫﺎ واﻹﻛﺜﺎر ﻓﯿﮫﺎ ﺑﻌﺪة ﻣﺮات ﺗﺘﺮاوح ﻣﻦ ٥ - ٤ﻣﺮات وﻳﺮاﻋﻰ ﻋﺪم اﻹﻓﺮاط ﻓﻰ ﻋﺪد ﻣﺮات اﻟﺘﻀﺎﻋﻒ ﻷن ذﻟﻚ ﺳﯿﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻧﺒﺎﺗﺎت ﺿﻌﯿﻔﺔ ﻻ ﺗﻘﺪر ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج درﻧﺎت ﺑﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ
3ﺑﯿﺌﺔ اﻟﺘﺠﺬﯾﺮ : Rooting Mediumوﻓﯿﮫﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺠﺬور وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺎﺗﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ
4ﺑﯿﺌﺔ ﺗﻜﻮﯾﻦ اﻟﺪرﻧﺎت : Microtuberization Mediumوﻓﯿﮫﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺪرﻧﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﯿﺘﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻀﺎﻋﻒ ) اﻹﻛﺜﺎر اﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺄﻋﺪاد ﻛﺒﯿﺮة ﺟﺪاً ﻟﻠﻔﺮوع اﻟﺨﻀﺮﻳﺔ ( ﻳﺮاﻋﻰ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﯿﺌﺔ ﻣﺮاﻋﺎة ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺗﺰان اﻟﮫﺮﻣﻮﻧﻰ Hormonal balanceﺑﯿﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻰ اﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻷﻛﺴﯿﻦ واﻟﺴﯿﺘﻮﻓﯿﻨﯿﻦ ﺣﯿﺚ أن اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺑﯿﻨﮫﻢ ھﻰ اﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻣﻦ اﻟﺰراﻋﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﮫﺪف ﻣﻦ اﻟﻤﺰرﻋﺔ إن ﻛﺎن اﻟﻤﻄﻠﻮب اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﻟﻮس أو ﻓﺮوع ﺧﻀﺮﻳﺔ ﺑﻜﺜﺮة أو ﺟﺬور أو درﻧﺎت . . .إﻟﺦ
ﻃﺮﯾﻘﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﯿﺌﺔ 1ﺗﻮﺿﻊ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻼح اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﺔ واﻟﭭﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎﺗﻮاﻟﺴﻜﺮ وﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻏﯿﺮھﺎﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺒﯿﺌﺔ ﺣﺴﺐ ﺧﻄﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎً واﻟﮫﺪف ﻣﻨﮫﺎ 2ﺿﺒﻂ ﺣﻤﻮﺿﺔ اﻟﺒﯿﺌﺔ ﻋﻠﻲ ﺟﮫﺎز PH Metrﻋﻠﻰ } ] ١.١ + ٥.٧3ﻳﻄﺒﺦ اﻵﺟﺎر ﻣﻊ اﻟﺒﯿﺌﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺠﺎﻧﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺛﻢ ﺗﺼﺐ ﻓﻰ أﻧﺎﺑﯿﺐ أو ﺑﺮﻃﻤﺎﻧﺎت4ﺗﻌﻘﯿﻢ اﻟﺒﯿﺌﺔ ﻓﻰ اﻷوﺗﻮﻛﻼف ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﺮارة ْ ١٢١م وﺿﻐﻂ ﺟﻮى ١.٥ض.ج ﻟﻤﺪة - 25 ٢٠دﻗﯿﻘﺔ5-ﺗﺨﺮج اﻟﺒﯿﺌﺔ ﻣﻦ اﻷوﺗﻮﻛﻼف وﺗﺘﺮك ﻟﺘﺒﺮد ﻟﺤﯿﻦ ﻣﯿﻌﺎد اﻟﺰراﻋﺔ ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ وﺿﻊ اﻷﻧﺎﺑﯿﺐ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺎﺋﻞ
اﻟﺰراﻋﺔ ﻳﺠﺮى ﺗﻌﻘﯿﻢ ﺳﻄﺤﻰ ﻟﻸﺟﺰاء اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ Sproutsﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﺠﺎرى واﻟﺼﺎﺑﻮن ﻋﺪة ﻣﺮات ﺛﻢ اﻟﻜﺤﻮل ) ﻏﻤﺲﻓﻘﻂ ( وﻳﺠﺮى ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﻠﻮرﻛﺲ ﺑﺘﺮﻛﯿﺰات ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻟﻤﺪة ١٥ - ١٠دﻗﯿﻘﺔ ﺣﺴﺐ ﺗﺮﻛﯿﺰ اﻟﻜﻠﻮرﻛﺲ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم .
٧
2ﺗﻜﻤﻞ ﺑﺎﻗﻰ اﻟﺨﻄﻮات ﺗﺤﺖ ﺟﮫﺎز ﺗﻌﻘﯿﻢ اﻟﮫﻮاء Laminar Flawﺣﯿﺚ ﺗﻐﺴﻞ اﻷﺟﺰاء اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎءاﻟﻤﻘﻄﺮ اﻟﻤﻌﻘﻢ ﻹزاﻟﺔ آﺛﺎر اﻟﻜﻠﻮرﻛﺲ ﻋﺪة ﻣﺮات ٣ -٥ﻣﺮات . 3ﻳﺆﺧﺬ اﻟﻤﺮﺳﺘﯿﻢ اﻟﻄﺮﻓﻰ ﻣﻦ اﻟـ Sproutsﺗﺤﺖ اﻟﻤﯿﻜﺮوﺳﻜﻮب ( Binochlerاﻟﺒﯿﻨﻮﻛﻠﺮ ) ﺑﻄﻮل ١ﻣﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎًوﻧﺮاﻋﻲ أﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺻﻐﺮ ﻃﻮل اﻟﺠﺰء اﻟﻤﺮﺳﺘﯿﻤﻰ اﻟﻤﺄﺧﻮذ ﻛﻠﻤﺎ ﺿﻤﻨﺎ ﺧﻠﻮھﺎ ﻣﻦ اﻟﭭﯿﺮوس ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﺠﺎح أو اﻟﺒﻘﺎء Survivalﺳﻮف ﺗﻘﻞ . 4ﻟﻌﻤﻞ Multipicationإﻛﺜﺎر ﻟﻠﻔﺮوع اﻟﺨﻀﺮﻳﺔ ﺑﺄﻋﺪاد ﻛﺒﯿﺮة ﺗﺰرع اﻷﺟﺰاء اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦزراﻋﺔ اﻟﻤﺮﺳﺘﯿﻤﺎت ﺣﯿﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻨﮫﺎ ﻋﻘﻞ ذات ﻋﻘﺪة واﺣﺪة أو ﻋﻘﺪﺗﯿﻦ Nodal Cuttingsﻓﻰ ﺑﯿﺌﺔ اﻹﻛﺜﺎر ھﺬه اﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﯿﮫﺎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴﯿﺘﻮﻛﯿﻨﯿﻦ ﻋﻦ اﻷوﻛﺴﯿﻦ وﻳﻌﺎد زراﻋﺘﮫﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﺒﯿﺌﺔ ﻣﻦ ٤ - ٣ﻣﺮات وﻧﺮاﻋﻰ أﻻ ﻧﻜﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﻜﻮن اﻟﻤﺰرﻋﺔ ذات ﻓﺮوع ﺧﻀﺮﻳﺔ ﺿﻌﯿﻔﺔ ﺣﯿﺚ أن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓﺮوع ﻗﻮﻳﺔ ﺗﻘﺪر ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج اﻟﺪرﻧﺎت ﻓﻰ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺰرﻋﺔ . 5ﺗﻨﻘﻞ ھﺬه اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺑﯿﺌﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺪرﻧﺎت Microtubersاﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﺗﻜﻮﻳﻨﺘﮫﺎ ﺣﺴﺐاﻟﺨﻄﻂ اﻟﺒﺤﺜﯿﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎً .وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أﻳﻀﺎً زراﻋﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮة رﻗﻢ ٤ﻓﻰ اﻟﺼﻮﺑﺔ ﻟﻌﻤﻞ أﻗﻠﻤﺔ ﻟﮫﺎ وﺗﺰرع ﻓﻰ ﻗﺼﺎرى داﺧﻞ اﻟﺼﻮﺑﺔ ﻹﻧﺘﺎج درﻧﺎت ﺻﻐﯿﺮة Minitubers . 6ﺗﻮﺿﻊ اﻟﺒﺮﻃﻤﺎﻧﺎت اﻟﻤﻨﺰرع ﺑﮫﺎ اﻟﻔﺮوع وﻓﯿﮫﺎ ﺑﯿﺌﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺪرﻧﺎت ﻓﻰ اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻀﺒﻂ ﺑﮫﺎ درﺟﺎتاﻟﺤﺮارة وﺷﺪة اﻹﺿﺎءة وﻋﺪد اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻀﻮﺋﯿﺔ اﻟﺘﻰ ﺳﺘﺘﻌﺮض ﻟﮫﺎ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت وﻳﺮاﻋﻰ ﻓﯿﮫﺎ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺪرﻧﻨﺎت Microtubers . 7ﺗﺆﺧﺬ اﻟﺪرﻳﻨﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻟﺰراﻋﺘﮫﺎ ﻓﻰ ﺻﻮﺑﺔ اﻷﻗﻠﻤﺔ ﻹﻧﺘﺎج درﻧﺎت ﺻﻐﯿﺮة Minitubers .8ﻳﻌﺎد زراﻋﺔ Minitubersﺳﻮاء اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ زراﻋﺔ اﻟﺪرﻳﻨﺎت Microtubers .أو اﻟﻨﯿﺘﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ اﻟﺨﻄﻮة رﻗﻢ ٤ﻓﻰ اﻟﺼﻮﺑﺔ ﻋﺪة ﻣﺮات ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ درﻧﺎت أﻛﺒﺮ ﺣﺠﻤﺎً ﻣﻦ - 3 ٢ﻣﺮات . 9ﺗﺰرع ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ھﺬه اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻓﻰ ﺣﻘﻞ ﻣﻨﻌﺰل ﻋﻦ ﻣﺰارع اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻷﺧﺮى وﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖاﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﻦ ﻟﻀﻤﺎن ﻋﺪم إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺑﺎﻟﭭﯿﺮوس ﺣﺘﻰ ﻧﺤﺼﻞ ﻣﻨﮫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎوى ( درﻧﺎت ( ﻣﻌﺘﻤﺪة ﺑﺄﺣﺠﺎم ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮزع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺰارﻋﯿﻦ .
ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ: ﻳﺠﺐ ﻋﻤﻞ اﺧﺘﺒﺎرات ﭬﯿﺮوﺳﯿﺔ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﭭﯿﺮوس إﻣﺎ ﻻ وﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ إذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺗﻌﺪم اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻓﻰ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻏﯿﺮ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﺑﺎﻗﻰ اﻟﺨﻄﻮات
ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎوى
٨
ﺗﻜﻮﺗﻦ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎوى
ﻋﻤﻠﯿﺎت ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺤﺼﻮل
ﺍﻟـﺭﻯ: ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻟﻨﻘﺺ رﻃﻮﺑﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮات اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺤﺮﺟﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎت .. وﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﻘﻞ درﺟﺔ رﻃﻮﺑﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻋﻦ ٪٦٠ﻣﻦ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﯿﺴﺮ Available waterﺣﯿﺚ ﻳﺘﺴﺒﺐ ھﺬا ﻓﻰ ﻧﻘﺺ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻤﺤﺼﻮل وﺻﻐﺮ ﺣﺠﻢ وﻋﺪد اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ..وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺪرﻧﺎت ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻔﺘﺮات ﺗﺄﺛﺮا ﺑﻨﻘﺺ رﻃﻮﺑﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ وھﺬه ﺗﻜﻮن ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺣﻮاﻟﻰ ٥ – ٦أﺳﺎﺑﯿﻊ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺻﻨﺎف اﻟﻤﺒﻜﺮة و ٨ – ٦أﺳﺎﺑﯿﻊ ﻟﻸﺻﻨﺎف اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة .ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺘﺮة ﻧﻤﻮ ھﺬه اﻟﺪرﻧﺎت وزﻳﺎدﺗﮫﺎ ﻓﻰ اﻟﺤﺠﻢ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺤﺮﺟﺔ ﻓﻰ ﺣﯿﺎة اﻟﻨﺒﺎت وﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻔﺘﺮات ﺗﺄﺛﺮا ﺑﻨﻘﺺ رﻃﻮﺑﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ . أﻣﺎ أﻗﻞ اﻟﻔﺘﺮات ﺗﺄﺛﺮا ﺑﮫﺬا اﻟﻨﻘﺺ ﻓﮫﻰ ﻓﺘﺮة اﻟﻨﻤﻮ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﯿﺎة اﻟﻨﺒﺎت ) ﺑﻌﺪ 20 – 15ﻳﻮم ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺰراﻋﺔ ( وﻛﺬﻟﻚ ﻓﺘﺮة إﺻﻔﺮار اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى وﻗﺮب ﻧﻀﺞ اﻟﺪرﻧﺎت وﻋﻠﻰ ھﺬا ﻳﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎة ﻋﺪم ﺗﻌﺮﻳﺾ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻟﻠﻌﻄﺶ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺤﺮﺟﺔ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺆدى ھﺬا إﻟﻰ ﺗﻌﻔﻦ اﻟﺠﺬور وﺗﻠﻒ ﺟﺰء ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺼﻮل . وﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﺈن اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻋﺪد ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎت ﻗﺪ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ١٠أو ١٢رﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮوة اﻟﻨﯿﻠﯿﺔ أو اﻟﻤﺤﯿﺮة اﻟﺘﻰ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻋﺪد أﻗﻞ ) ﺣﻮاﻟﻰ ٦ - ٨رﻳﺎت ( وﺗﻌﻄﻰ اﻟﺮﻳﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﻤﺪة ١٨ – ٢١ﻳﻮم ﺛﻢ ﻳﺮوى ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎم ﺣﺴﺐ اﻟﻈﺮوف اﻟﺠﻮﻳﺔ وﻧﻮع اﻟﺘﺮﺑﺔ وﻣﺮاﺣﻞ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت وﻳﺮاﻋﻰ ﻣﻨﻊ اﻟﺮى ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻘﻠﯿﻊ ﺑﺤﻮاﻟﻰ ١٠ - ٧أﻳﺎم ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ١٠ – ١٥ ،ﻳﻮم ﻓﻰ اﻟﻌﺮوﺗﯿﻦ اﻟﻨﯿﻠﯿﺔ واﻟﻤﺤﯿﺮة وذﻟﻚ ﻟﺘﺴﮫﯿﻞ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﻊ واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻠﺐ اﻟﻘﺸﺮة وﻋﺪم إﻟﺘﺼﺎق اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺪرﻧﺎت . ھﺬا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷراﺿﻰ اﻟﻮادى اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ أﻣﺎ ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪة وﺣﯿﺚ ﻧﻈﺎم اﻟﺮى ﺑﺎﻟﺮش أو ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﯿﻂ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻠﺰم إﻋﻄﺎء رﻳﺎت ﺧﻔﯿﻔﺔ وﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ ) ﻛﻞ ٢ -٣أﻳﺎم ( ﺣﺴﺐ اﻟﻈﺮوف اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻣﺮاﺣﻞ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻋﻠﻰ أن ﻳﻮﻗﻒ اﻟﺮى ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻘﻠﯿﻊ ﺑﺤﻮاﻟﻰ ٥أﻳﺎم ..وﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺮاﻋﻰ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ رى اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت إﻣﺎ ﻓﻰ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ أو ﻋﻨﺪ اﻟﻐﺮوب وﻳﺮاﻋﻰ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺮى ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺣﺪوث ﺗﺸﻮھﺎت ﻟﻠﺪرﻧﺎت أوﺗﺸﻘﻘﮫﺎ أو اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻈﺎھﺮة اﻟﻘﻠﺐ اﻷﺟﻮف ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﺗﺤﻠﯿﻞ ﻣﯿﺎه اﻟﺮى ﺑﺤﯿﺚ ﻻﺗﺰﻳﺪ درﺟﺔ ﻣﻠﻮﺣﺘﮫﺎ ﻋﻦ ٧٥٠ﺟﺰء /اﻟﻤﻠﯿﻮن ﻣﻊ ﺿﺮورة ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﺼﺪر ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﺮى ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﻄﻞ اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺮﺋﯿﺴﻰ .
ﺍﻟﻌﺯﻴـﻕ: ٩
ﺗﺤﺘﺎج اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻣﻦ ٢ - ٣ﻋﺰﻗﺎت أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة ﻧﻤﻮھﺎ وﻳﻜﻮن اﻟﻌﺰﻳﻖ ﻓﻰ أول ﺣﯿﺎة اﻟﻨﺒﺎت ﺳﻄﺤﯿﺎ وﻗﺎﺻﺮا ﻋﻠﻰ إزاﻟﺔ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ وﺗﻘﻠﯿﺐ اﻟﺴﻤﺎد وﺗﺴﻠﯿﻚ اﻟﺨﻄﻮط وﻓﻰ اﻟﻌﺰﻗﺎت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻳﺘﻢ رﻓﻊ اﻟﺘﺮاب ﺣﻮل اﻟﻨﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﺠﮫﺘﯿﻦ ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ وﺗﮫﯿﺌﺔ ﻣﮫﺪ ﻛﺎف ﻟﻨﻤﻮھﺎ ﺑﺤﯿﺚ ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺨﻂ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..ﻛﻤﺎ ﻳﺆدى رﻓﻊ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺣﻮل اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت إﻟﻰ وﻗﺎﻳﺔ اﻟﺪرﻧﺎت ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻠﻔﺤﺔ اﻟﺸﻤﺲ واﻻﺧﻀﺮار وﻓﺮاﺷﺔ درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ) ﺳﻮﺳﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ .
ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺩ: ﺗﻠﻌﺐ اﻷﺳﻤﺪة دورا رﺋﯿﺴﯿﺎ ﻓﻰ زﻳﺎدة إﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﺗﺤﺴﯿﻦ ﻧﻮﻋﯿﺘﻪ وﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ اﻟﮫﺎﻣﺔ واﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎت اﻵزوت واﻟﻔﻮﺳﻔﻮر واﻟﺒﻮﺗﺎﺳﯿﻮم ھﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺼﻐﺮى ﻛﺎﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﺰﻧﻚ واﻟﻤﻨﺠﻨﯿﺰ .
وﻓﯿﻤﺎ ﻳﻠﻰ اﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﺴﻤﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﮫﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺪان
أراﺿـﻰ اﻟـﻮادى § 20ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺳﻤﺎد ﺑﻠﺪى ﻗﺪﻳﻢ ﺗﺰداد إﻟﻰ ٣٠ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻷراﺿﻰ اﻟﻄﯿﻨﯿﺔ اﻟﺜﻘﯿﻠﺔ ﻛﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﯿﻚ ﺣﺒﯿﺒﺎت اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻳﺘﻢ إﺿﺎﻓﺘﮫﺎ أﺛﻨﺎء ﺗﺠﮫﯿﺰ اﻷرض ﻟﻠﺰراﻋﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺮﺛﺔ اﻷﺧﯿﺮة . § 150 – 180وﺣﺪة أزوت ﺗﻀﺎف ﻋﻠﻰ ﺛﻼث دﻓﻌﺎت ..اﻟﺪﻓﻌﺘﯿﻦ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻳﺘﻢ إﺿﺎﻓﺘﮫﻤﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺰراﻋﺔ وﺑﻌﺪ إﻛﺘﻤﺎل إﻧﺒﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ وﻳﻔﻀﻞ أن ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻓﻰ ﺻﻮرة ﺳﻠﻔﺎت ﻧﺸﺎدر ) ٪٢٠.٥آزوت( أﻣﺎ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺘﻜﻮن ﻓﻰ ﺻﻮرة ﻧﺘﺮات ﻧﺸﺎدر ٪ ( 33.5آزوت ( ﻳﺘﻢ إﺿﺎﻓﺘﮫﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﯿﻊ وﻳﻨﺼﺢ ﺑﻌﺪم اﻹﺳﺮاف ﻓﻰ إﺿﺎﻓﺔ اﻷﺳﻤﺪة اﻵزوﺗﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺰراﻋﺔ ﻟﻐﺮض إﻧﺘﺎج اﻟﺘﻘﺎوى ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﺗﺄﺧﯿﺮ ﻧﻀﺞ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺗﺄﺧﯿﺮ اﻟﺘﻘﻠﯿﻊ ..ﻛﻤﺎ أن ھﻨﺎك ﺑﻌﺾ أﺻﻨﺎف اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﻌﺪم اﻟﻤﻐﺎﻻة ﺑﺘﺴﻤﯿﺪھﺎ ﺑﺎﻷﺳﻤﺪة اﻷزوﺗﯿﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﻨﻔﻰ اﻟﺒﺮﻛﺔ واﻟﺠﺮاﺗﺎ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺣﺪوث ﺑﻌﺾ اﻟﻌﯿﻮب اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﭼﯿﺔ ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﻣﺜﻞ ﻇﺎھﺮة اﻟﺘﺸﻘﻖ أو اﻟﻘﻠﺐ اﻷﺟﻮف . § 75-60وﺣﺪة ﻓﻮﺳﻔﻮر ﺗﻀﺎف دﻓﻌﺔ واﺣﺪة ﻓﻰ ﺻﻮرة ﺳﻮﺑﺮﻓﻮﺳﻔﺎت اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم ) ٪١٥ﻓﻮ٢أ) ٥أﺛﻨﺎء ﺗﺠﮫﯿﺰ اﻷرض ﻟﻠﺰراﻋﺔ ﻛﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻰ ﻣﺘﻨﺎول اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺠﺬرى ﻟﻠﻨﺒﺎت ﺣﯿﺚ أن ﻋﻨﺼﺮ اﻟﻔﻮﺳﻔﻮر ﺑﻄﺊ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻰ اﻟﺘﺮﺑﺔ . § 72 – 96وﺣﺪة ﺑﻮﺗﺎﺳﯿﻮم ﺗﻀﺎف ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺘﯿﻦ اﻷوﻟﻰ أﺛﻨﺎء إﻋﺪاد اﻷرض ﻟﻠﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻰ ﺻﻮرة ﺳﻠﻔﺎت ﺑﻮﺗﺎﺳﯿﻮم ) ٪٤٨ﺑﻮ٢أ ( ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﯿﻮم ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ إﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت ﻣﻦ اﻷوراق إﻟﻰ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﺠﺎﻧﺐ دوره اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﭼﻰ اﻟﻤﻌﺮوف ﻓﻰ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ اﻟﻀﻮﺋﻰ . § 150-100ﻛﺠﻢ ﻛﺒﺮﻳﺖ زراﻋﻰ ﺗﻀﺎف أﺛﻨﺎء إﻋﺪاد اﻷرض ﻟﻠﺰراﻋﺔ . oﻳﻨﺼﺢ ﺑﺮش ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﻤﺤﻠﻮل ﻳﺤﺘﻮى ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﻮط ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻨﺠﻨﯿﺰ واﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﺰﻧﻚ ﻣﺮﺗﺎن ﺑﻌﺪ ٧٠ ، ٥٥ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺰراﻋﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﺴﺎﻋﺪ ھﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﻟﻨﺸﺎط اﻹﻧﺰﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻨﺸﺎ واﻟﺴﻜﺮﻳﺎت .
اﻷراﺿـﻰ اﻟﺮﻣﻠﯿـﺔ § 40-30ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺳﻤﺎد ﺑﻠﺪى ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﺪر ﻣﻮﺛﻮق وﻧﻈﯿﻒ ﻳﻀﺎف أﺛﻨﺎء إﻋﺪاد اﻷرض ﻟﻠﺰراﻋﺔ § 150-120وﺣﺪة أزوت ﺗﻀﺎف ﻋﻠﻰ ﻋﺪة دﻓﻌﺎت ..اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﻜﻮن ﻓﻰ ﺣﺪود ٢٠ - ٣٠وﺣﺪة وﺗﻀﺎف ﻛﺠﺮﻋﺔ ﺗﻨﺸﯿﻄﯿﺔ ﻧﺜﺮاً ﻋﻨﺪ ﺗﺠﮫﯿﺰ اﻷرض ﻟﻠﺰراﻋﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻤﺎد اﻟﺒﻠﺪى واﻟﺴﻮﺑﺮﻓﻮﺳﻔﺎت وﺗﻜﻮن ﻓﻰ ﺻﻮرة ﺳﻠﻔﺎت ﻧﺸﺎدر ..أﻣﺎ ﺑﻘﯿﺔ اﻟﺪﻓﻌﺎت ﻓﯿﺘﻢ إﺿﺎﻓﺘﮫﺎ إﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﺑﻌﺪ إﻛﺘﻤﺎل اﻹﻧﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﻋﺪة دﻓﻌﺎت ) ﺣﻮاﻟﻰ ٥ - ٦دﻓﻌﺎت ( ﻣﻊ ﻣﺎء اﻟﺮى ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ ٧٠ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺤﯿﺚ ﺗﻜﻮن اﻟﺪﻓﻌﺎت اﻷوﻟﻰ ﻓﻰ ﺻﻮرة ﺳﻠﻔﺎت ﻧﺸﺎدر واﻟﺒﺎﻗﻰ ﻓﻰ ﺻﻮرة ﻧﺘﺮات ﻧﺸﺎدر . § ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻘﯿﺔ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺳﻮاء اﻟﻜﺒﺮى أو اﻟﺼﻐﺮى ﺗﻀﺎف ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ ﻓﻰ أراﺿﻰ اﻟﻮادى .
١٠
§ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻷﺳﻤﺪة اﻵزوﺗﯿﺔ واﻟﺒﻮﺗﺎﺳﯿﺔ ﺗﻀﺎف ﻗﺒﻞ اﻟﺮى ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺳﺮﺳﺒﺔ ﻓﻰ اﻟﺜﻠﺚ اﻟﺴﻔﻠــﻰ ﻣﻦ اﻟﺨﻂ وﺗـﻮزع ﺑﺎﻧﺘﻈـﺎم ﻓـﻰ ﻛــﻞ اﻟﻤﺴـﺎﺣﺔ أﻣـﺎ ﻓـﻰ ﺣـﺎﻟﺔ إﺿﺎﻓﺘﮫـﺎ ﻣﻊ ﻣــﯿﺎه اﻟــﺮى ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻈﺎﻣﻰ اﻟﺮش واﻟﺘﻨﻘﯿﻂ ﻓﯿﺘﻢ ﺗﻘﺴﯿﻢ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﺴﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﺮات اﻟﺮى وﻳﺮاﻋﻰ أن ﻳﺒﺪأ اﻟﺮى أوﻻً ﻟﻤﺪة ٣٠دﻗﯿـﻘﺔ ﺑـﺪون أﺳﻤﺪة ﺛﻢ ﻳﻀﺎف اﻟﺴﻤــﺎد ﻣﻊ ﻣﯿــﺎه اﻟــﺮى وﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﮫﺎء ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻤـﯿﺪ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺗﺸﻐﯿﻞ اﻟﺮى ﻟﻤﺪة ٣٠دﻗﯿﻘﺔ أﺧﺮى وذﻟﻚ ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪوث ﺣﺮوق ﻟﻠﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎت وﻟﺘﻼﻓﻰ اﻷﺛﺮ اﻟﻀﺎر ﻟﻸﺳﻤﺪة اﻟﻜﯿﻤﺎوﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺮى . ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ :ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ ﻣﻊ ﻣﯿﺎه اﻟﺮي ﻳﻔﻀﻞ اﺳﺘﺨﺪام أﺳﻤﺪة ﺳﮫﻠﺔ اﻟﺬوﺑﺎن ﻓﻰ اﻟﻤﺎء
اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻟﻌﻀﻮى واﻟﺤﯿﻮى ﺗﺘﺠﻪ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻵن إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺻﯿﺔ ﺑﺘﻘﻠﯿﻞ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻜﯿﻤﺎوﻳﺔ واﻻﺗﺠﺎه ﻧﺤﻮ اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ واﻟﻤﺨﺼﺒﺎت اﻟﺤﯿﻮﻳﺔ وذﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻟﮫﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺪرﻧﺎت وﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻹﻧﺘﺎج وﺗﻘﻠﯿﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻠﻮث اﻟﺒﯿﺌﻰ .
وﻓﻰ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﺳﻤﺎد ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﻤﺪن ) ﺳﻤﺎد ﻋﻀﻮى ( ﺑﻤﻌﺪل ٦ﻃﻦ ﻟﻠﻔﺪان وﻋﻨﺪﺋﺬ ﻳﻤﻜﻦ ﺧﻔﺾ ﻛﻤﯿﺎت اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﮫﺎ ﺑﻤﻌﺪل . ٪٢٥ﻛﻤﺎ أن ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﻘﺎوى اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻗﺒﻞ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﻤﻌﺪل ١٠- ١١ﻛﺠﻢ ﻣﯿﻜﺮوﺑﯿﻦ ) ﻣﺨﺼﺐ ﺣﯿﻮى ( ﻟﻜﻞ ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎوى ﻳﺆدى إﻟﻲ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪﻻت اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻨﯿﺘﺮوﭼﯿﻨﯿﺔ واﻟﻔﻮﺳﻔﺎﺗﯿﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺑﻤﻌﺪل . ٪٢٥
ﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺤﺸﺎﺌﺵ: 1ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺴﻌﺪ واﻟﺤﺸﺎﺋﺶ اﻟﺤﻮﻟﯿﺔ وﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ اﻟﻤﻌﻤﺮة ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﺒﯿﺪ إﺑﺘﺎمEC ٪ 72ﺑﻤﻌﺪل ٤ﻟﺘﺮ ﻟﻠﻔﺪان ﻣﻊ ٢٠٠ﻟﺘﺮ ﻣﺎء ﻋﻨﺪ إﺳﺘﺨﺪام اﻟﺮﺷﺎﺷﺔ اﻟﻈﮫﺮﻳﺔ أو ٤٠٠ﻟﺘﺮ ﻣﺎء ﻋﻨﺪ إﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﻮﺗﻮر اﻷرﺿﻰ رﺷﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرض اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ اﻟﺠﺎﻓﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﻠﯿﺐ ﻋﻘﺐ اﻟﺮش ﺛﻢ إﺟﺮاء اﻟﺮﻳﺔ اﻟﻜﺪاﺑﺔ ﻣﻊ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺤﺮاﺗﻰ أو ﻗﺒﻞ اﻟﺰراﻋﺔ ﺛﻢ اﻟﺮى ﻣﻊ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻌﻔﯿﺮ وﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻤﺒﯿﺪ ﻗﺒﻞ زراﻋﺔ اﻟﺘﻘﺎوى ﺑﻤﻌﺪل ٣أﺳﺎﺑﯿﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ . 2ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ اﻟﺤﻮﻟﯿﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻣﺒﯿﺪ أﭬﺎﻟﻮن إس WP ٪٤٧.٥ﺑﻤﻌﺪل ١ﻛﺠﻢ ﻟﻠﻔﺪان ﻣﻊ – ٤٠٠ ٢٠٠ﻟﺘﺮ ﻣﺎء ﻋﻨﺪ ﺑﺪء اﻹﻧﺒﺎت
ﻧﻀﺞ وﺣﺼﺎد اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻳﺘﻢ ﻧﻀﺞ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻷﺻﻨﺎف اﻷورﺑﯿﺔ اﻟﻤﻨﺰرﻋﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺣﻮاﻟﻰ 100 – 120ﻳﻮم ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺰراﻋﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺼﻨﻒ اﻟﻤﻨﺰرع واﻟﻈﺮوف اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ وﻳﺮاﻋﻰ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺤﺼﺎد ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺎم اﻟﻨﻀﺞ وﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﯿﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻹﺻﻔﺮار اﻟﻄﺒﯿﻌﻰ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎت وإﻟﺘﺼﺎق اﻟﻘﺸﺮة ﺑﺎﻟﻠﺤﻢ
ھﺬا وﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺼﺎد اﻟﻤﺤﺼﻮل § § § § § §
إزاﻟﺔ ﻋﺮوش اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺼﺎد ﺑﻤﺪة ٤٨ – ٢٤ﺳﺎﻋﺔ ﺣﯿﺚ ﻳﺴﺎﻋﺪذﻟﻚ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ﺗﺼﻠﺐ اﻟﻘﺸﺮة ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺪرﻧﺎت أﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺤﺼﺎد واﻟﻨﻘﻞ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺤﺼﺎد ﻓﻰ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ ﻗﺒﻞ إرﺗﻔﺎع درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﻟﺘﻔﺎدى إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﻠﻔﺤﺔ اﻟﺸﻤﺲ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﻰ اﻟﺤﺼﺎد ﻳﻘﻮم اﻷوﻻد أوﻻ ﺑﺠﻤﻊ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ واﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮة ﺑﯿﻦ اﻟﺨﻄﻮط وإﺳﺘﺒﻌﺎدھﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ ﺑﻘﯿﺔ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﺣﯿﺚ أن أﻏﻠﺒﮫﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﺼﺎب ﺑﻠﻔﺤﺔ اﻟﺸﻤﺲ واﻹﺧﻀﺮار أو ﻣﺼﺎب ﺑﺪودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻋﻨﺪ ﻓﺞ اﻟﺨﻄﻮط ﻳﺠﺐ ﺗﻌﻤﯿﻖ ﺳﻼح اﻟﻤﺤﺮاث أﺳﻔﻞ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪرﻧﺎت وذﻟﻚ ﻟﺘﻘﻠﯿﻞ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻤﯿﻜﺎﻧﯿﻜﯿﺔ ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﺑﻘﺪر اﻟﻤﺴﺘﻄﺎع ﻳﻘﻮم اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﺪرﺑﻮن ﺑﺠﻤﻊ اﻟﺪرﻧﺎت ﺧﻠﻒ اﻟﻤﺤﺮاث ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ ﻓﻰ ذﻟﻚ ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﺣﻘﻞ ﺑﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ أو أﻗﻔﺎص ﺟﺮﻳﺪ ﻣﺒﻄﻨﺔ ﺑﺎﻟﺨﯿﺶ أو ﻣﻘﺎﻃﻒ ﻣﻦ اﻟﻜﺎوﺗﺸﻮك ﻟﻤﻨﻊ ﺗﺴﻠﺦ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﺎد ﺗﺘﺮك اﻟﺪرﻧﺎت ﻟﻤﺪة ٢ - ٣ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻰ اﻟﺸﻤﺲ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺎﻳﺮ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﺰاﺋﺪة ﻣﻦ اﻟﺪرﻧﺎت وﺟﻔﺎف اﻟﻘﺸﺮة وإﻟﺘﺼﺎﻗﮫﺎ ﺑﺎﻟﻠﺤﻢ وإﻧﻔﺼﺎل اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻋﻨﮫﺎ ..ﺑﻌﺪھﺎ ﻳﺘﻢ ﻓﺮز اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻓﺮزا ﻣﺒﺪﺋﯿﺎ ﻹﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ واﻟﻤﺠﺮوﺣﺔ واﻟﻤﺼﺎﺑﺔ واﻟﻐﯿﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ
١١
§ اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﺬى ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﻘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻳﻌﺒﺄ ﻓﻰ أﺟﻮﻟﺔ ﺟﻮت ﻧﻈﯿﻔﺔ ﺳﻌﺔ ٦٠ - ٧٠ﻛﺠﻢ أﻣﺎ اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﺬى ﺳﯿﺘﻢ ﺗﺨﺰﻳﻨﻪ ﻟﻔﺘﺮة ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻛﺘﻘﺎوى ﻓﺘﺠﺮى ﻟﻪ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻌﻼج اﻟﺘﺠﻔﯿﻔﻰ ﻟﻠﺪرﻧﺎت اﻟﺘﻰ ﺳﯿﺄﺗﻰ ذﻛﺮھﺎ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ أﻣﺎ ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﺮﻣﻠﯿﺔ واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺴﺘﺼﻠﺤﺔ ﻛﺎﻟﻨﻮﺑﺎرﻳﺔ واﻟﺼﺎﻟﺤﯿﺔ واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة ﺑﺄراﺿﻰ اﻟﺪﻟﺘﺎ ﻓﯿﺘﻢ ﺣﺼﺎد اﻟﻤﺤﺼﻮل ھﻨﺎك ﺑﺎﻵﻻت اﻟﻨﺼﻒ آﻟﯿﺔ واﻟﻜﺎﻣﻠﺔ اﻵﻟﯿﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻰ
آﻟﺔ اﻟﺤﺼﺎد اﻟﺪوارة :Potato Spimmer ﺗﺴﺘﺨﺪم ھﺬه اﻵﻟﺔ ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﺜﻘﯿﻠﺔ وھﻰ ذات ﺧﻂ واﺣﺪ وﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺳﻼح ﻳﺘﺤﺮك ﻃﻮﻟﯿﺎ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺣﯿﺚ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﻔﻜﯿﻚ اﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻣﻦ اﻟﺨﻂ ﺛﻢ ﺗﻘﻮم اﻟﺸﻮك اﻟﺪوارة ﺑﻜﺴﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﻧﺜﺮھﺎ ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺠﻤﻌﮫﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻌﻤﺎل ..وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎﺗﻮﺟﺪ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﺤﺪد إﻧﺘﺸﺎر اﻟﺪرﻧﺎت ..ﺗﺒﻠﻎ ﻛﻔﺎءة ھﺬه اﻵﻟﺔ ﻣﻦ ٢ - ٣ﻓﺪان ﻓﻰ اﻟﯿﻮم
آﻟﺔ اﻟﺤﺼﺎد ذات ﺣﺼﺎﺋﺮ اﻟﻔﺼﻞ: Elevator Potato digger ﺗﺴﺘﺨﺪم ھﺬه اﻵﻟﺔ ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﻐﯿﺮ ﺛﻘﯿﻠﺔ ﺟﺪا وھﻰ ﺷﺎﺋﻌﺔ اﻹﺳﺘﻌﻤﺎل وﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﮫﺎ ﺧﻂ واﺣﺪ وﺧﻄﯿﻦ .. وﻓﻰ ھﺬه اﻵﻟﺔ ﺗﺮﻓﻊ اﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﺪرﻧﺎت ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺣﺼﺎﺋﺮ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺒﺎن ﻣﻦ اﻟﺼﻠﺐ ﻣﺴﺘﻘﯿﻤﺔ وﻣﺘﺼﻠﺔ ﻣﻌﺎ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﺤﺼﯿﺮة ..اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﯿﻦ اﻟﻘﻀﺒﺎن ﺗﻜﻔﻰ ﻟﻤﺮور أﺟﺰاء اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻨﮫﺎ ﻋﺎﺋﺪة إﻟﻰ أﺳﻔﻞ وﺗﺘﺤﺮك اﻟﺪرﻧﺎت ﻓﻮق اﻟﺤﺼﯿﺮة إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ وﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻰ ﺧﻂ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻀﯿﻖ ﻣﻤﺎﻳﺴﮫﻞ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺟﻤﻌﮫﺎ ﻳﺪوﻳﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻌﺪل ﻛﻔﺎءة ھﺬه اﻵﻟﺔ ﻣﻦ ٣ - ٥ﻓﺪان ﻓﻰ اﻟﯿﻮم ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻌﺪد ﺧﻄﻮط اﻵﻟﺔ وﻋﺪد اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة
آﻟﺔ اﻟﺤﺼﺎد اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ اﻵﻟﯿﺔ Complete Potato Harvester ﺗﺴﺘﺨﺪم ھﺬه اﻵﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﻇﺮوف ﺗﺸﻐﯿﻞ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻰ ﻣﻦ آﻻت اﻟﺤﺼﺎد إﻻ أﻧﮫﺎ ﺗﺘﻤﯿﺰ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪ ﻓﺼﻠﮫﺎ ﻣﻦ أﺟﺰاء اﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﻌﺮوش وﻧﻘﻠﮫﺎ إﻟﻰ ﻣﻘﻄﻮرة وﻋﺪم رﺟﻮﻋﮫﺎ إﻟﻰ اﻷرض ﻣﺮة ﺛﺎﻧﯿﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎت ھﺬه اﻵﻟﺔ ﺗﺸﺒﻪ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻰ ﻓﯿﻤﺎ ﻋﺪا ﺗﻌﺪد ﺣﺼﺎﺋﺮ اﻟﻔﺼﻞ وﻳﺘﻮﻓﺮ ﻣﻨﮫﺎ ﺧﻂ واﺣﺪ أو ﺧﻄﯿﻦ ﻳﻌﯿﺐ ھﺬه اﻵﻟﺔ إرﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮھﺎ وﻋﺪم إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اﻟﺘﺨﻠﺺ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﺸﻮاﺋﺐ ﺑﺪرﺟﺔ ٪١٠٠ اﻷﻣﺮ اﻟﺬى ﻳﺴﺘﺪﻋﻰ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻔﺮز ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ..ﻣﻌﺪل آداء ھﺬه اﻵﻟﺔ ﻣﻦ ٨ - ٥ﻓﺪان ﻳﻮﻣﯿﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻌﺪد ﺧﻄﻮﻃﮫﺎ
ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻌﻼج اﻟﺘﺠﻔﯿﻔﻰ ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﺗﺠﺮى ھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻤﺮاد ﺗﺨﺰﻳﻨﻪ ﻟﻔﺘﺮة أو اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻤﺮاد إﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻛﺘﻘﺎوى ..وﻓﯿﮫﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﻮﻳﻢ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺘﻰ ﺳﺒﻖ ﻓﺮزھﺎ ﻓﺮزا ﻣﺒﺪﺋﯿﺎ ﺣﯿﺚ ﺗﻜﻮم ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺮاود ھﺮﻣﯿﺔ اﻟﺸﻜﻞ ﺑﺎرﺗﻔﺎع 100 - 80ﺳﻢ ﺛﻢ ﺗﻐﻄﻰ ھﺬه اﻟﻤﺮاود ﺑﻄﺒﻘﺔ ﺳﻤﯿﻜﺔ ﻣﻦ ﻗﺶ اﻷرز اﻟﻨﻈﯿﻒ اﻟﺠﺎف ﺑﺎرﺗﻔﺎع – 40 ٥٠ﺳﻢ ھﺬا ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﻋﺪم ﺗﻐﻄﯿﺔ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﻌﺮوش اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻗﺶ اﻷرز ﺣﺘﻰ ﻻﺗﻜﻮن ﻣﺼﺪرا ﻹﻧﺘﺸﺎر اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺒﻌﺾ اﻷﻣﺮاض واﻟﺤﺸﺮات ..ﻳﺘﺮك اﻟﻤﺤﺼﻮل ھﻜﺬا ﺗﺤﺖ ھﺬه اﻟﻈﺮوف ﻟﻤﺪة ١٠ - ١٥ﻳﻮﻣﺎ وھﻰ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻌﻼج اﻟﺘﺠﻔﯿﻔﻰ ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﺛﻢ ﻳﻔﺮز اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻓﺮزا ﺟﯿﺪا ﺛﻢ ﻳﻨﻘﻞ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻟﺘﺨﺰﻳﻨﻪ ﺳﻮاء ﻓﻰ اﻟﻨﻮاﻻت أو اﻟﺜﻼﺟﺎت .
ﺗﮭﺪف ھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ إﻟﻰ ﻣﺎﯾﻠﻰ 1ﺗﻄﺎﻳﺮ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﺰاﺋﺪة ﻣﻦ اﻟﺪرﻧﺎت وﺗﺼﻠﺐ ﻗﺸﺮﺗﮫﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ زﻳﺎدة درﺟﺔ ﺻﻼﺑﺘﮫﺎ وﺗﺤﻤﻠﮫﺎ ﻟﻌﻤﻠﯿﺎتاﻟﺘﺪاول واﻟﻨﻘﻞ واﻟﺘﺨﺰﻳﻦ 2ﺟﻔﺎف اﻟﺘﺮﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﺎﻟﺪرﻧﺎت وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺳﮫﻮﻟﺔ ﺗﻨﻈﯿﻒ اﻟﺪرﻧﺎت ﻣﻨﮫﺎ ﺑﺎﻟﯿﺪ ﺑﺪون ﺣﺪوث ﺗﺴﻠﺨﺎت3إﻟﺘﺌﺎم اﻟﺠﺮوح اﻟﺘﻰ ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺼﺎد4-ﺳﮫﻮﻟﺔ إﻛﺘﺸﺎف اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ واﻟﺘﺎﻟﻔﺔ ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء ھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻳﻤﻜﻦ إﺳﺘﺒﻌﺎدھﺎ
١٢
ﺗﺨﺰﯾﻦ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻳﻘﻮم ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺰارﻋﻰ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺤﺠﺰ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻛﺘﻘﺎوى ﻟﺰراﻋﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوﺗﯿﻦ اﻟﻨﯿﻠﯿﺔ ) اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ واﻟﻤﺤﯿﺮة ﺣﯿﺚ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ ھﺬا اﻟﺠﺰء ﺧﻼل أﺷﮫﺮ اﻟﺼﯿﻒ ﻣﻦ ﺷﮫﺮ ﻣﺎﻳﻮ ﺣﺘﻰ ﺷﮫﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ) ﻓﻰ اﻟﻨﻮاﻻت أو ﻓﻰ اﻟﺜﻼﺟﺎت .
وﻋﻤﻮﻣﺎ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﻤﺮاﻋﺎة اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﻰ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻧﺎﺗﺞ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ § ﻳﻔﻀﻞ ﻋﺪم إﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة ﻛﺘﻘﺎوى وذﻟﻚ ﻟﺰﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻟﭭﯿﺮوﺳﯿﺔ ودودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﻟﻔﺤﺔ اﻟﺸﻤﺲ وﻛﺬﻟﻚ ﺿﻌﻒ اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﺨﺰﻳﻨﯿﺔ ﻟﻠﺪرﻧﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ § ﻳﺠﺐ ﺣﺼﺎد اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺎم ﻧﻀﺠﻪ وﻋﺪم ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻐﯿﺮ ﺗﺎﻣﺔ اﻟﻨﻀﺞ § ﺿﺮورة إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻌﻼج اﻟﺘﺠﻔﯿﻔﻰ ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ..ھﺬا وﺗﻘﺪر ﻛﻤﯿﺔ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺰﻳﻨﮫﺎ ﺑﺎﻟﺜﻼﺟﺎت ﺑﺤﻮاﻟﻰ % ٨٥ – ٧٥ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻛﻤﯿﺎت اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺰراﻋﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوﺗﯿﻦ اﻟﻨﯿﻠﯿﺔ ) اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ( واﻟﻤﺤﯿﺮة وﻳﺨﺰن اﻟﺠﺰء اﻟﺒﺎﻗﻰ ﻓﻰ اﻟﻨﻮاﻻت .وﻓﯿﻤﺎ ﻳﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻹﺣﺘﯿﺎﻃﺎت اﻟﻮاﺟﺐ ﻣﺮاﻋﺎﺗﮫﺎ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻜﻔﺎء اﻟﺘﺨﺰﻳﻨﯿﺔ ﻟﻠﺪرﻧﺎت وﺗﻘﻠﯿﻞ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻔﻘﺪ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺤﺖ ﻇﺮوف اﻟﻨﻮاﻻت .
ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﻓﻰ ﻨﻭﺍﻻﺕ اﻟﻨﻮاﻟﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺨﺰن ﻋﺎدى ﻣﺒﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﻄﻮب اﻟﻠﺒﻦ أو اﻟﻄﻮب اﻷﺣﻤﺮ ﺟﺪراﻧﻪ ذات ﻓﺘﺤﺎت ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺠﮫﺎت ﻣﺎﻋﺪا اﻟﺠﮫﺔ اﻟﻘﺒﻠﯿﺔ وذﻟﻚ ﻟﻠﺘﮫﻮﻳﺔ واﻟﺴﻘﻒ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻌﺮوق اﻟﺨﺸﺒﯿﺔ ﻣﻐﻄﺎه ﺑﺎﻟﺤﺼﯿﺮ واﻟﻘﺶ واﻟﻄﻤﻰ ھﺬا وﺗﺘﺮﻛﺰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﻮاﻻت ﻓﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ ﺑﺪﻟﺘﺎ اﻟﻨﯿﻞ ﺣﯿﺚ ﺗﻨﺨﻔﺾ درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ﻧﺴﺒﯿﺎً ﻋﻦ اﻟﻘﺎھﺮة واﻟﻮﺟﻪ اﻟﻘﺒﻠﻰ .
ﯾﺘﻢ ﺗﺨﺰﯾﻦ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ اﻟﻨﻮاﻻت ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻰ 1ﺗﻔﺮز اﻟﺪرﻧﺎت أوﻻ ﻓﺮزا ﺟﯿﺪا ﻹﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ واﻟﻤﺼﺎﺑﺔﺧﺎﺻﺔاﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺪودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ .2ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ ذات اﻷﻗﻄﺎر ٦٠ / ٣٥ﻣﻢ .3ﺗﻜﻮم اﻟﺪرﻧﺎت داﺧﻞ اﻟﻨﻮاﻟﺔ ﻋﻠﻰ ھﯿﺌﺔ ﻣﺮاود ھﺮﻣﯿﺔ اﻟﺸﻜﻞ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ١٠٠ - ٨٠ﺳﻢ وﻋﺮض اﻟﻤﺮودﺣﻮاﻟﻰ ٢ – ١.٥م ﺑﻄﻮل اﻟﻨﻮاﻟﺔ ﻣﻊ ﺗﺮك ﻓﺮاغ ﺑﯿﻦ ﻛﻞ ﻣﺮود وآﺧﺮ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻔﺮزه ﻣﻦ آن ﻵﺧﺮ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ واﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮاض ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﻔﻦ اﻟﺠﺎف واﻟﻄﺮى واﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺪودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ واﻟﺘﻰ ﻳﺠﺐ إﻋﺪاﻣﮫﺎ ﺣﺮﻗﺎ . 4ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻔﯿﺮ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻤﺒﯿﺪات اﻟﻤﺼﺮح ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮫﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﺻﯿﺎت اﻟﻔﻨﯿﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺰراﻋﺔ ﻛﺬﻟﻚﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻃﺮق اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺒﯿﻮﻟﻮﭼﯿﺔ ﻓﻰ ھﺬا اﻟﻐﺮض ﺣﯿﺚ ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﭭﯿﺮوس GVﺑﻤﻌﺪل ١٥٠ﺟﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺐ ﻓﯿﺮوﺗﻜﺘﻮ ﻟﻜﻞ ﻃﻦ أو اﻟﺒﻜﺘﯿﺮﻳﺎ ( BTﺑﺮوﺗﻜﺘﻮ ( ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻤﻌﺪل اﻟﺴﺎﺑﻖ . 5ﺗﻐﻄﻰ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﻄﺒﻘﺔ ﺳﻤﯿﻜﺔ ﻣﻦ ﻗﺶ اﻷرز اﻟﻨﻈﯿﻒ اﻟﺠﺎف ﺑﺈرﺗﻔﺎع ٤٠ -٥٠ﺳﻢ ﻣﻊ ﺗﻌﻔﯿﺮ ﻗﺶ اﻷرزأﻳﻀﺎ ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻤﺒﯿﺪات اﻟﺴﺎﺑﻖ ذﻛﺮھﺎ . 6ﻳﻨﺼﺢ ﺑﻮﺿﻊ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻚ اﻟﻀﯿﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺎت اﻟﻨﻮاﻟﺔ ﻟﻤﻨﻊ دﺧﻮل اﻟﻔﺌﺮان واﻟﺤﺸﺮات ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺮاﺷﺔدرﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ..ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺼﺢ أﻳﻀﺎ ﺑﻄﻼء ﺟﺪران اﻟﻨﻮاﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺑﯿﺾ ﻟﻌﻜﺲ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ . 7ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺗﺤﺖ ﻇﺮوف اﻟﻨﻮاﻻت ﻟﻔﺘﺮة ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎﺑﯿﻦ ٣ - ٢.٥أﺷﮫﺮ وﺗﺘﺮاوح ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﻘﺪاﻟﻜﻠﻰ ﻟﻠﺪرﻧﺎت أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﺘﻨﻔﺲ واﻟﺘﺒﯿﺖ واﻷﻋﻔﺎن وﺧﻼﻓﻪ ﻣﺎﺑﯿﻦ % ٣٠ – ١٥ﺣﺴﺐ اﻟﻈﺮوف اﻟﺠﻮﻳﺔ وﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻤﺨﺰﻧﺔ واﻟﺼﻨﻒ وﻛﻔﺎءة اﻟﻨﻮاﻟﺔ وﺧﻼﻓﻪ .
١٣
ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻼﺠﺎﺕ ﺗﻘﺪر اﻟﺴﻌﺔ اﻟﺘﺨﺰﻳﻨﯿﺔ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﺑﺎﻟﺜﻼﺟﺎت اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺗﻘﺎوى اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺤﻮاﻟﻰ 150أﻟﻒ ﻃﻦ .. ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﺘﻌﺎوﻧﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺘﺠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻣﻨﮫﺎ ﺣﻮاﻟﻰ ٣٣أﻟﻒ ﻃﻦ واﻟﺒﺎﻗﻰ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص .
وﯾﺘﻢ اﻟﺘﺨﺰﯾﻦ ﻓﻰ اﻟﺜﻼﺟﺎت ﻛﻤﺎ ﯾﻠﻰ 1ﺗﻔﺮز اﻟﺪرﻧﺎت أﻳﻀﺎ ﻓﺮزا ﺟﯿﺪا ﻹﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺘﺎﻟﻒ ﻣﻨﮫﺎ واﻟﻤﺼﺎب2ﺗﻨﺘﻘﻰ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻘﺎوى ذات اﻷﺣﺠﺎم اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ٦٠/ ٣٥ﻣﻢ3ﺗﻌﺒﺄ اﻟﺪرﻧﺎت ﻓﻰ أﺟﻮﻟﺔ ﺟﻮت ﻧﻈﯿﻔﺔ ﺳﻌﺔ اﻟﺠﻮال ٣٣ﻛﺠﻢ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﻣﻞء اﻟﺠﻮال ﺟﯿﺪا ﻟﻀﻤﺎن ﺟﻮدةاﻟﺘﺒﺮﻳﺪ 4ﺗﻮﺿﻊ اﻷﺟﻮﻟﺔ داﺧﻞ ﻋﻨﺒﺮ اﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻓﻰ رﺻﺎت ﻓﻮق ﺑﻌﻀﮫﺎﺑﻠﻮﻛﺎت ﺑﺤﯿﺚ ﻻﻳﺰﻳﺪ إرﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﺮﺻﺎت ﻓﻰاﻟﺒﻠﻮك اﻟﻮاﺣﺪ ﻋﻦ ١٦رﺻﺔ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﺗﺮك ﻓﺮاﻏﺎت ﻛﺎﻓﯿﺔ ٢٥ﺳﻢ ﺑﯿﻦ اﻟﺒﻠﻮﻛﺎت وﺑﻌﻀﮫﺎ ﻟﻀﻤﺎن زﻳﺎدة ﻛﻔﺎءة اﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ..ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎة ﻋﺪم ﻣﻼﻣﺴﺔ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﺎﻟﺮﺻﺎت اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﻟﻤﻮاﺳﯿﺮ اﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻣﻨﻌﺎ ﻣﻦ ﺣﺪوث ﺗﺠﻤﺪ ﻟﻠﺪرﻧﺎت . 5ﻳﺮاﻋﻰ ﻋﺪم ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻛﻤﯿﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎوى ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺔ اﻟﺘﺨﺰﻳﻨﯿﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻟﻠﻌﻨﺒﺮ اﻟﻮاﺣﺪ ﺗﻼﻓﯿﺎ ﻟﺤﺪوثﻇﺎھﺮة اﻟﻘﻠﺐ اﻷﺳﻮد اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻧﻘﺺ ﻏﺎز اﻷﻛﺴﭽﯿﻦ ﻓﻰ اﻟﺠﻮ اﻟﻤﺤﯿﻂ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎوى . 6ﺗﺨﺰن اﻟﺘﻘﺎوى ﺑﺎﻟﺜﻼﺟﺎت ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﺮارة ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎﺑﯿﻦ ْ ٣-٤م ورﻃﻮﺑﺔ ﻧﺴﺒﯿﺔ ﺣﻮاﻟﻰ ٪٩٠ﻟﻤﺪة ﻗﺪﺗﺼﻞ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻰ أﺷﮫﺮ وﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﻘﺪ اﻟﻜﻠﻰ ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﺗﺤﺖ ھﺬه اﻟﻈﺮوف ﺣﻮاﻟﻰ ٪ ٤ - ٥
اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎوى ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﺰﯾﻦ اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﻮاﻻت § ﻳﺠﺐ ﻋﺪم ﺗﺮك اﻟﺪرﻧﺎت ﻟﻠﺘﻨﺒﯿﺖ داﺧﻞ اﻟﻤﺮاود ﺑﻞ ﻳﺮاﻋﻰ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻨﺒﯿﺖ اﻷﺧﻀﺮ ﻗﺒﻞ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻰ أﺳﺒﻮﻋﯿﻦ ﻓﻰ ﻣﻜﺎن ﺑﻪ ﺿﻮء ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ رﻓﻊ درﺟﺔ رﻃﻮﺑﺘﻪ ﻛﻠﻤﺎ أﻣﻜﻦ § ﻳﺮاﻋﻰ ﺿﺮورة ﻓﺮز اﻟﺪرﻧﺎت ﺟﯿﺪا ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ وإﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ واﻟﻐﯿﺮ ﻣﻨﺒﺘﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺰراﻋﺔ
اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﺑﺎﻟﺜﻼﺟﺎت § ﻳﺠﺐ إﺧﺮاج اﻟﺘﻘﺎوى ﻣﻦ اﻟﺜﻼﺟﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﻤﺪة أﺳﺒﻮﻋﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻹﻋﻄﺎء اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻨﺒﯿﺖ اﻷﺧﻀﺮ ﻟﮫﺎ § ﻳﺠﺐ ﻋﺪم زراﻋﺔ اﻟﺘﻘﺎوى ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﮫﺎ ﻣﻦ اﻟﺜﻼﺟﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺣﯿﺚ ﻳﺆدى ھﺬا إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺎﺗﺎت ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ اﻟﻨﻤﻮ وﻏﯿﺎب ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻮر ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺧﺮ ﻧﻀﺞ اﻟﻤﺤﺼﻮل § ﻳﺠﺐ ﻋﺪم اﻟﺒﺪء ﻓﻰ ﻓﺮز اﻟﺪرﻧﺎت وھﻰ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﻜﺘﺴﺒﺔ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺜﻼﺟﺔ ﺑﻞ ﺗﺘﺮك ﻓﻰ ﻣﻜﺎن ﻣﻈﻠﻞ ﺟﯿﺪ اﻟﺘﮫﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﺴﺐ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﻮ اﻟﻌﺎدى ﺛﻢ ﺗﻔﺮز
اھﻢ أﺻﻨﺎف اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺰرع ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﯿﻢ أﺻﻨﺎف اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺘﻰ ﺗﺰرع ﻓﻰ ﻣﺼﺮ إﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت رﺋﯿﺴﯿﺔ ﺣﺴﺐ درﺟﺔ ﺗﻘﯿﯿﻤﮫﺎ وﻋﺪد اﻷﻳﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﮫﺎ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ زراﻋﺘﮫﺎ وﺣﺘﻲ ﻣﯿﻌﺎد ﺣﺼﺎدھﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻈﺮوف اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻰ
١٤
اوﻻ :ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺻﻨﺎف ﻣﺒﻜﺮة اﻟﻨﻀﺞ: Early Maturing Varieties ھﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﻠﺰﻣﮫﺎ ﺣﻮاﻟﻰ ١٠٠ - ١٠٥ﻳﻮم ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ زراﻋﺘﮫﺎ وﺣﺘﻰ ﻣﯿﻌﺎد ﻧﻀﺞ درﻧﺎﺗﮫﺎ .
وھﻰ ﺗﺸﻤﻞ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ أﻛﺴﻨﺖ Accent -ﺑﺮﺑﺮ Berber -ﻳﺎرﻻ Jaerla -ﻟﯿﺴﯿﺘﺎ Liseta
ﺛﺎﻧﯿﺎ :ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﻨﺼﻒ ﻣﺒﻜﺮة : Medium Early Maturing Varieties ﺗﺤﺘﺎج أﺻﻨﺎف ھﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻰ ١٠٥ – ١١٠ﻳﻮم ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻤﺎم اﻟﻨﻀﺞ . وھﻰ ﺗﻀﻢ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻋﺠﯿﺒﺔ Ajiba -أﻳﺎﻛﺲ Ajax -أرﻧﺪا Arinda -أﺳﻜﻮرت Escort -ﺟﺮاﺗﺎ Grata -ﻣﺎرﻓﻮﻧﺎ Marfona -ﻣﻮﻧﺎﻟﯿﺰا Mohalisa Moأﺳﺒﻮﻧﺘﺎ Spunta -ﻛﯿﻨﺞ إدوارد K.Edward -ﺳﺎﻧﺘﻰ Sante -ﺗﯿﻤﺎت Timate -ﺗﺮﺑﻮ Turbo - ﻟﯿﺪى ﻛﻠﯿﺮ L.Claire -ﻟﯿﺪى أوﻟﻤﺒﯿﺎ L.olumpia
ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺻﻨﺎف ﻧﺼﻒ ﻣﺒﻜﺮة -اﻟﻨﺼﻒ ﻣﺘﺄﺧﺮة :Med. Early to Med. Late Maturing Varieties أﺻﻨﺎف ھﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻰ ١١٠ - ١١٥ﻳﻮم . وﺗﺸﻤﻞ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ أﺟﺮﻳﺎ Agria -ﺳﯿﻜﻠﻮن Cyloon -دراﺟﺎ Draga -دﻳﺘﺎ Ditta -ﺟﯿﺠﺎﻧﺖ Gigant -ھﯿﺮﺛﺎ Hertha -ﻛﻨﺒﻚ Kennebecھﯿﺮﻣﺲ Hermes -ﻟﯿﺪى روزﻳﺘﺎ L.Rosetta -ﻧﯿﻘﻮﻻ Nicola -ﺑﯿﻜﺎﺳﻮ picasso -ﺳﺎﺗﻮرﻧﺎSaturna
راﺑﻌﺎ :ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﻨﺼﻒ ﻣﺘﺄﺧﺮة : Med. Late Maturing Varieties __أﺻﻨﺎف ھﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻰ ١١٥ - ١٢٠ﻳﻮم ﻟﺘﻤﺎم ﻧﻀﺠﮫﺎ . وﺗﻀﻢ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ دﻳﺎﻣﻮﻧﺖ Diamant -ﻛﺎردﻳﻨﺎل Cardinal -دﻳﺰﻳﺮﻳﻪ Desiree -أﺳﻼﻧﻰ Slaney -أﻓﻮﻧﺪال Avondal -أﺳﻨﺎ Isna -ﻣﺎرادوﻧﺎ Maradona -ﺑﺮوﻓﻨﺘﻮ Provento -ﻓﺎن ﺟﻮخ Van Gogh
ﺧﺎﻣﺴﺎ :ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة اﻟﻨﻀﺞMed Late Maturing Varieties ھﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﻠﺰﻣﮫﺎ ﺣﻮاﻟﻰ ١٢٠ﻳﻮم ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ زراﻋﺘﮫﺎ وﺣﺘﻰ ﺗﻤﺎم ﻧﻀﺞ درﻧﺎﺗﮫﺎ . وھﻰ ﺗﺸﻤﻞ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ أﻟﻔﺎ Alpha -ﺑﺮﻛﺔ Baraka -ﻛﺎرا Cara -ﻓﺎﻣﻮزا Famosa -ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل Mondial
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻶﻓﺎت اﻟﺤﺸﺮﯾﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺼﯿﺐ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺗﺼﺎب اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺂﻓﺎت ﺣﺸﺮﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺴﺒﺐ أﺿﺮاراً ﻛﺒﯿﺮة ﻟﻠﻤﺤﺼﻮل ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺗﻐﺬﻳﺔ ھﺬه اﻵﻓﺎت وﻣﺎ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﻣﻦ أﻣﺮاض ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ وﻧﻤﻮ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﺗﺆدى إﻟﻰ ﻗﻠﺔ وﺣﺠﻢ وﻛﻤﯿﺔ وﻧﻮﻋﯿﺔ اﻟﻤﺤﺼﻮل وﺗﺆدي ﺷﺪة اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻵﻓﺎت اﻟﺤﺸﺮﻳﺔ إﻟﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻏﯿﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ أو ﻗﻠﯿﻞ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻻﻧﺨﻔﺎض ﻗﯿﻤﺘﻪ ورداءة ﻧﻮﻋﻪ
١٥
§ وﻓﯿﻤﺎ ﻳﻠﻰ أھﻢ اﻵﻓﺎت اﻟﺤﺸﺮﻳﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺼﯿﺐ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ واﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻞ آﻓﺔ
1-ﺍﻟﺤﻔـﺎﺭ ﻜﻠﺏ ﺍﻟﺒﺤﺭ : Gryllotalpa gryllotalpa
اﻟﺤﻔﺎر
ﻣﻈﮭﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ واﻟﻀﺮر ﺗﺘﻐﺬى ﺣﺸﺮات اﻟﺤﻔﺎر ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻘﺎوى وﺟﺬور اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﺴﻮق ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﯿﺸﺎھﺪ ذﺑﻮل اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة ووﺟﻮد ﻗﺮض أﺳﻔﻞ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻊ ﻣﯿﻞ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻊ إﺗﺼﺎﻟﮫﺎ ﺑﺎﻟﺴﺎق ﻗﺪ ﺗﻤﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻋﻨﺪ ﺷﺪة اﻹﺻﺎﺑﺔ وﻏﯿﺎب اﻟﺠﻮر ﻣﻤﺎ ﻳﻠﺰم اﻟﺘﺮﻗﯿﻊ وﻳﺸﺎھﺪ ﺑﻌﺪ رى اﻷرض أﻧﻔﺎق اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻓﻰ ﺑﻄﻦ اﻟﺨﻂ ﻣﺘﺠﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻮر أو ﺑﺠﻮار ﺧﻄﻮط اﻟﺮى أو اﻟﻨﻘﺎﻃﺎت ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﺮﻣﻠﯿﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺮوى ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﯿﻂ .ﺗﺼﺎب اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ أﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﺤﻔﺎر وﻳﻈﮫﺮ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻓﺠﻮات أو ﺛﻘﻮب ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﯿﻤﺘﮫﺎ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﯿﺔ
اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺗﻜﺜﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎر ﻓﻰ ﻋﺮوة اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ وﺗﺸﺘﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎر ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﺼﻔﺮاء أو أراﺿﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ وﻃﺮح اﻟﻨﮫﺮ ﺣﯿﺚ ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﺑﺠﻮار اﻟﻤﺴﺎﻗﻰ واﻟﺘﺮع ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ ﻏﺰﻳﺮة اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻟﻌﻀﻮى
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ § § § §
اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺤﺮث واﻟﻌﺰﻳﻖ وإزاﻟﺔ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﻋﺪم اﻹﻓﺮاط ﻓﻰ اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻟﻌﻀﻮى ﻋﺪم اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺻﯿﻞ درﻧﯿﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ واﻟﺠﺰر واﻟﻠﻔﺖ وﻏﯿﺮھﺎ إﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﻌﻢ اﻟﺴﺎم اﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ ١.٢٥ﻟﺘﺮ ھﻮﺳﺘﺎﺛﯿﻮن ٪٠٤أو ١.٢٥ﻟﺘﺮ دروﺳﺒﺎن EC + ٪٤٨ 15 - 20ﻛﺠﻢ ﺟﺮﻳﺶ ذرة ١ +ﻛﺠﻢ ﻋﺴﻞ أﺳﻮد ﺗﺨﻠﻂ ﻣﻊ ٢٠ - ٣٠ﻟﺘﺮ ﻣﺎء وﺗﺘﺮك ﻟﻠﺘﺨﻤﺮ ﻟﻤﺪة
١٦
٢ – ٣ﺳﺎﻋﺔ وﻳﻮﺿﻊ اﻟﻄﻌﻢ اﻟﺴﺎم ﺑﻌﺪ اﻟﺮي وﺗﺸﺮب اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﺎء اﻟﺮي وﻳﻮﺿﻊ ﺳﺮﺳﺒﺔ ﻓﻰ ﺑﻄﻦ اﻟﺨﻂ أو ﺑﺠﻮار اﻟﻨﻘﺎﻃﺎت وﺧﻄﻮط اﻟﺮى
2ﺍﻟﺩﻭﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺭﻀﺔ :Agrotis ipsilonﻣﻈﮭﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ واﻟﻀﺮر ﺗﺸﺘﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺪودة اﻟﻘﺎرﺿﺔ ﻓﻰ زراﻋﺎت اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ وﺗﺸﺎھﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻮﺟﻮد ﻗﺮض ﺗﺎم ﻓﻰ ﺳﻮق اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة ﻓﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ وﺳﻘﻮﻃﮫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﺠﺬور وﻣﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وﺗﺴﺒﺐ أﻋﺪاد ﺑﺴﯿﻄﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﺪان اﻟﻘﺎرﺿﺔ ﺿﺮراً ﺑﺎﻟﻐﺎً ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮط اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ وﻋﻨﺪ اﻟﺒﺤﺚ أﺳﻔﻞ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺗﺸﺎھﺪ اﻟﯿﺮﻗﺎت اﻟﺴﻤﺮاء اﻟﻤﻘﻮﺳﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺘﻼﻣﺲ أﺟﺰاء اﻟﻔﻢ ﻣﻊ ﻧﮫﺎﻳﺔ اﻟﺒﻄﻦ ﻳﻼﺣﻆ أن اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﻈﮫﺮ ﻓﺠﺄة ﻓﻰ أﺟﺰاء ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻞ ﻓﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻰ ﺗﻜﺜﺮ ﺑﮫﺎ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ أو ﺑﺠﻮار اﻟﺤﻘﻮل اﻟﻤﮫﻤﻠﺔ
ﻳﺮﻗﺎت اﻟﺪودة اﻟﻘﺎرﺿﺔ
اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﻳﻼﺣﻆ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﺠﻮ اﻟﺒﺎرد ﺣﯿﺚ ﺗﺸﺎھﺪ اﻟﯿﺮﻗﺎت إﺑﺘﺪاءاً ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺣﺘﻰ أﺑﺮﻳﻞ ﻋﻠﻰ زراﻋﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﺗﻨﺸﻂ اﻟﺤﺸﺮة ﻟﯿﻼً وﺗﺘﺮﺑﻰ اﻟﺤﺸﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﺸﯿﺸﺔ اﻟﻌﻠﯿﻖ أو اﻟﻤﺰارع اﻟﻤﮫﻤﻠﺔ وﻋﻠﻰ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﺑﺎﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻟﻤﮫﻤﻠﺔ وﺗﮫﺎﺟﻢ اﻟﯿﺮﻗﺎت ﻟﯿﻼً اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﻤﺠﺎورة
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ § § § §
اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺘﺠﮫﯿﺰ اﻷرض ﻣﻦ ﺣﺮث وﺗﻘﻠﯿﺐ اﻟﺘﺮﺑﺔ وﺗﻌﺮﻳﻀﮫﺎ ﻟﻠﺸﻤﺲ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﺤﻘﻠﯿﺔ وإزاﻟﺔ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﻠﯿﻖ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺠﺬب اﻟﻔﺮاﺷﺎت ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺒﯿﺾ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﺘﻰ ﺗﺰرع ﺑﺮﺳﯿﻢ ﺗﺤﺮﻳﺶ ﺣﯿﺚ ﺗﻜﺜﺮ ﺑﮫﺎ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﺟﻤﻊ اﻟﯿﺮﻗﺎت أﺳﻔﻞ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وإﻋﺪاﻣﮫﺎ إﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﻌﻢ اﻟﺴﺎم اﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ ١.٢٥ﻟﺘﺮ ھﻮﺳﺘﺎﺛﯿﻮن ٪٠٤أو ١ﻛﺠﻢ ﻣﺎرﺷﺎل ٪٢٥ﻣﺨﻠﻮط ﻣﻊ ٢٥ – ٢٠ﻛﺠﻢ ردة ﻧﺎﻋﻤﺔ ١ +ﻛﺠﻢ ﻋﺴﻞ أﺳﻮد ﺗﺨﻠﻂ ﻣﻊ ٣٠ – ٢٠ﻟﺘﺮ ﻣﺎء وﺗﻮﺿﻊ ﺗﻜﺒﯿﺸﺎً ﺣﻮل اﻟﺠﻮر ﻋﻨﺪ اﻟﻐﺮوب
3ﺍﻟﺠﻌﺎل ﺍﻟﺠﻌل ﺫﻭ ﺍﻟﻅﻬﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﺩ : Pentodon bispinosus١٧
ﻣﻈﮭﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ واﻟﻀﺮر ﺗﺘﻐﺬى اﻟﯿﺮﻗﺎت واﻟﺤﺸﺮات اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻌﻞ ﻋﻠﻰ أﺟﺰاء اﻟﻨﺒﺎت أﺳﻔﻞ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺠﺬور واﻟﺴﻮق واﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ ﺣﯿﺚ ﻳﺒﺪو ﺑﮫﺎ ﻧﺤﺖ أو ﺛﻘﻮب ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺪرﻧﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﮫﺘﻚ أﻧﺴﺠﺔ اﻟﺪرﻧﺎت وﻧﻤﻮ ﻓﻄﺮﻳﺎت اﻟﻌﻔﻦ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺆدى إﻟﻰ ﺗﺸﻮه اﻟﺪرﻧﺎت وﻗﻠﺔ ﻗﯿﻤﺘﮫﺎ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﯿﺔ وﻋﻨﺪ اﻟﻜﺸﻒ أﺳﻔﻞ اﻟﺠﻮرة اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺗﺸﺎھﺪ اﻟﯿﺮﻗﺎت أﺳﻔﻠﮫﺎ وﺗﺴﺒﺐ ﻳﺮﻗﺎت وﺧﻨﺎﻓﺲ اﻟﺠﻌﺎل أﺿﺮار ﻛﺒﯿﺮة ﻟﻠﻤﺤﺼﻮل ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺪارك اﻟﺰراع وﺟﻮد اﻟﺤﺸﺮات ﺑﺎﻟﺤﻘﻞ
ﻳﺮﻗﺔ اﻟﺠﻌﻞ ذو اﻟﻈﮫﺮ اﻟﺠﺎﻣﺪ
اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺗﻜﺜﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺨﻨﺎﻓﺲ اﻟﺠﻌﺎل ﻓﻰ اﻷراﺿﻰ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ أو ﻃﺮح اﻟﻨﮫﺮ واﻷراﺿﻰ اﻟﺮﻣﻠﯿﺔ اﻟﻤﺴﻤﺪة ﺑﺎﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻟﻌﻀﻮى وﻋﻨﺪ اﻟﺮﺑﯿﻊ ﺗﺘﺰاوح اﻟﺤﺸﺮات اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ وﺗﻀﻊ اﻹﻧﺎث اﻟﺒﯿﺾ ﻓﻰ اﻟﺘﺮﺑﺔ أﺳﻔﻞ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ وﺗﺨﺮج اﻟﯿﺮﻗﺎت ﺑﻌﺪ ٣ – ٢أﺳﺎﺑﯿﻊ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻳﺮﻗﺎت ﻣﻘﻮﺳﺔ ﻳﺼﻞ ﻃﻮﻟﮫﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺎم اﻟﻨﻤﻮ ٥ﺳﻢ وﺗﺘﻌﺬر اﻟﯿﺮﻗﺎت ﻓﻰ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻓﻰ ﺷﺮﻧﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﯿﻦ ﺗﺨﺮج ﻣﻨﻪ اﻟﺤﺸﺮات اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﺻﻮرة ﺧﻨﺎﻓﺲ ذات ﻟﻮن أﺳﻮد ﻣﻦ ﺷﮫﺮ أﻏﺴﻄﺲ ﺣﺘﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ وﺗﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺑﯿﺎت ﺷﺘﻮي إﻟﻰ أن ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻰ اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﺘﺎﻟﻰ ﺣﯿﺚ ﺗﺼﻞ إﻟﻲ ذروة ﺗﻌﺪادھﺎ وﺑﻌﺪ اﻟﺘﺰواج ﺗﺒﺤﺚ إﻧﺎث اﻟﺨﻨﺎﻓﺲ ﻋﻦ ﻣﻜﺎن ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺒﯿﺾ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﺪرﻧﯿﺔ أو اﻟﺠﺬرﻳﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ واﻟﺠﺰر واﻟﺒﻄﺎﻃﺎ وﻏﯿﺮھﺎ ﻻﺗﻨﺠﺬب إﻧﺎث اﻟﺠﻌﺎل إﻟﻰ وﺿﻊ اﻟﺒﯿﺾ ﻓﻰ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة اﻟﻤﺰروﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﺼﻐﯿﺮة ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻤﺢ واﻟﺸﻌﯿﺮ أو اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﺒﻘﻮﻟﯿﺔ ﻋﻤﯿﻘﺔ اﻟﺠﺬور ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ اﻟﺤﺠﺎزي أو اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ اﻟﻤﺼﺮى أﺛﻨﺎء ذروة ﺗﻌﺪاد اﻹﻧﺎث اﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﯿﺾ اﻟﻤﺨﺼﺐ
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ § § § §
ﺧﺪﻣﺔ اﻷرض ﺟﯿﺪاً ﻣﻊ إزاﻟﺔ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ وزراﻋﺔ ﻣﺤﺼﻮل ﺑﻘﻮﻟﻰ ﺛﻨﺎﺋﻰ اﻟﺤﻮل ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ اﻟﺤﺠﺎزي ﻋﻤﻞ ﻧﻈﺎم ﻟﺘﻌﺎﻗﺐ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﺘﻰ ﺗﺰرع اﻷرض ﺑﺎﻟﻘﻤﺢ ﻳﺘﺒﻌﮫﺎ ﺑﺮﺳﯿﻢ ﺛﻢ ﺑﻄﺎﻃﺲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻤﺒﯿﺪ دﻳﺎزﻳﻨﻮﻛﺲ ﻣﺤﺒﺐ أو دﻳﺎزﻳﻨﻮن ٪١٠ﻣﺤﺒﺐ ﺑﻤﻌﺪل ٢٠ﻛﺠﻢ /ﻓﺪان ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻌﺎل وﻳﻮﺿﻊ اﻟﻤﺒﯿﺪ ﺳﺮﺳﺒﺔ ﻓﻰ ﺑﻄﻦ اﻟﺨﻂ ﺛﻢ ﺗﻐﻄﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﻟﺘﺮاب وﺗﺮوى اﻷرض ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺨﻠﻞ اﻟﻤﺒﯿﺪ اﻟﺘﺮﺑﺔ وﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﯿﺮﻗﺎت ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ وﺟﻮد ﻧﺒﺎﺗﺎت ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻳﺤﻔﺮ ﺧﻨﺪق ﺣﻮل ﻛﻞ ﺑﺆرة ﺑﻌﻤﻖ ٣٠ﺳﻢ وﻋﺮض ٣٠ﺳﻢ وﻳﺴﺮﺳﺐ داﺧﻠﻪ ﻛﻤﯿﺔ ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﯿﺪ وﻳﺮدم اﻟﺨﻨﺪق ﻓﻰ اﻟﺤﺎل وﺗﺮوى
4ﺩﻭﺩﺓ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﻘﻁﻥ Spodoptera littoralisﻣﻈﮭﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ واﻟﻀﺮر ﺗﺘﻐﺬى اﻟﯿﺮﻗﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺴﻔﻠﻰ ﻟﻠﻮرﻳﻘﺎت وﺗﺘﺮﻛﮫﺎ ﻓﻰ ﻃﺒﻘﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﻌﻠﻮى وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﺒﺮ اﻟﯿﺮﻗﺎت ﻳﻼﺣﻆ وﺟﻮد ﺛﻘﻮب ﺑﺎﻷوراق وﺑﺈﺷﺘﺪاد اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﻈﮫﺮ اﻷوراق ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ اﻟﻌﺮق اﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﻌﺮوق اﻟﺠﺎﻧﺒﯿﺔ أو اﻟﺘﮫﺎم ﻧﺼﻞ اﻟﻮرﻗﺔ ﻛﻠﻪ وﻛﺬﻟﻚ ﺑﺮاﻋﻢ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻄﺮﻳﺔ وإﻟﻰ ﻣﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت وﺗﻌﺮﺿﮫﺎ ﻟﻠﺬﺑﻮل واﻟﺠﻔﺎف
١٨
اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة ﺗﮫﺎﺟﻢ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺠﯿﻞ دودة ورق اﻟﻘﻄﻦ اﻟﺴﺎدس واﻟﺴﺎﺑﻊ وذﻟﻚ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻟﮫﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻮل اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ اﻟﻤﺠﺎورة وﻳﺴﺒﺐ ﻟﻠﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺼﻐﯿﺮة ﺿﺮرا ﻛﺒﯿﺮا ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﺪﻋﻰ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﺮﻗﯿﻊ ﺑﯿﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة ﻳﮫﺎﺟﻢ اﻟﺠﯿﻞ اﻟﺜﺎﻧﻰ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﺰراﻋﺎت اﻟﻘﻄﻦ أو ﻓﻮل اﻟﺼﻮﻳﺎ ﺣﯿﺚ ﺗﺘﻐﺬى اﻟﯿﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ اﻷوراق أو ﺗﮫﺎﺟﻢ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻟﻤﺘﻨﻜﻮﻧﺔ وﺗﺤﺪث ﺑﮫﺎ ﻓﺠﻮات ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﺗﻌﻔﻨﮫﺎ وﺗﺸﻮھﮫﺎ وﺗﻘﻠﯿﻞ ﻗﯿﻤﺘﮫﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤـﺔ § § § §
اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺨﺪﻣﺔ اﻷرض ﺑﺎﻟﺤﺮث واﻟﻌﺰق وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ وﻋﺪم اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﺳﯿﻢ ﻗﻠﺐ ) ﺗﺤﺮﻳﺶ ) اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻟﻠﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ وﻋﺪم ﻣﺠﺎورة ﺑﻄﺎﻃﺲ ﻟﻘﻄﻦ أو ﻓﻮل ﺻﻮﻳﺎ وﻋﺪم اﻟﺘﺒﻜﯿﺮ ﻓﻰ زراﻋﺔ اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﺠﻨﺐ ﻣﺠﺎورة زراﻋﺎت اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ إﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮاﺟﺰ ﻓﺎﺻﻠﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﻘﻮل اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ واﻟﺴﻠﯿﻤﺔ وذﻟﻚ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻤﺮاوى وﻧﺜﺮ اﻟﺠﯿﺮ اﻟﺤﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺶ اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻠﺤﻘﻮل اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﻟﻤﻨﻊ إﻧﺘﻘﺎل اﻟﯿﺮﻗﺎت ﻣﻊ ﻏﻤﺮ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎء واﻟﻜﯿﺮوﺳﯿﻦ اﻟﺮش ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ
.١اﻟﻼﻧﯿﺖ ٩٠%ﺑﻤﻌﺪل ٣٠٠ﺟﻢ /ﻓﺪان .٢رﻳﻠﺪان ٪٥٠ﺑﻤﻌﺪل ١ﻟﺘﺮ /ﻓﺪان .٣ﺳﻠﯿﻜﺮون ٪٧٢ﺑﻤﻌﺪل ٣/٤ﻟﺘﺮ /ﻓﺪان .٤ﻛﻮﻳﻚ ٪٩٠ﺑﻤﻌﺪل ٣٠٠ﺟﻢ /ﻓﺪان
5ﺩﻭﺩﺓ ) ﻓﺭﺍﺸﺔ ( ﺩﺭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻁﺎﻁﺱ Phthorimaeaoperculella ﻣﻈﮭﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ واﻟﻀﺮر ﺗﺘﻤﯿﺰ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﺑﻮﺟﻮد أﻧﻔﺎق ﺑﺎھﺘﻪ ﺑﯿﻦ ﺑﺸﺮﺗﻰ اﻟﻮرﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻞ اﻟﻮرﻗﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ اﻟﺸﻜﻞ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺗﻐﺬﻳﺔ اﻟﯿﺮﻗﺔ وﻇﮫﻮر ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺑﺎھﺘﻪ ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﻠﻮن اﻟﺒﻨﻰ ﻓﻰ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﺮق اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻟﻠﻮرﻗﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺟﻔﺎف اﻟﻮرﻗﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ وﻗﺪ ﺗﻘﻮم اﻟﯿﺮﻗﺔ ﺑﻀﻢ ورﻗﺘﯿﻦ ﻣﺘﺠﺎورﺗﯿﻦ أو ﻃﻰ اﻟﻮرﻗﺔ ﺑﻨﺴﯿﺞ ﻋﻨﻜﺒﻮﺗﻰ واﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺑﯿﻦ ﺛﻨﯿﺎت اﻟﻮرﻗﺔ . وﻧﺸﺎھﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﻮﺟﻮد ﺑﺮاز ﻓﻰ ﻣﺪاﺧﻞ اﻷﻧﻔﺎق ﺣﻮل اﻟﻌﯿﻮن ) اﻟﺒﺮاﻋﻢ ( ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻓﻀﻼت ﺑﻨﯿﺔ أو ﺳﻮداء اﻟﻠﻮن ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻧﻤﻮ اﻟﻔﻄﺮﻳﺎت وﺗﻌﻔﻦ اﻟﺪرﻧﺎت وذﻟﻚ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺗﺸﻘﻖ اﻟﺘﺮﺑﺔ أو اﻟﺠﻔﺎف أو وﺟﻮد درﻧﺎت ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ أﻗﻞ ﻣﻦ ١٠ﺳﻢ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺟﻔﺎف اﻷوراق ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻓﺎت أو ﻋﻨﺪ ﻧﮫﺎﻳﺔ ﻋﻤﺮ اﻟﻨﺒﺎت ﺗﻘﻮم اﻟﯿﺮﻗﺎت ﺑﺪﺧﻮل اﻟﺸﻘﻮق ﻓﻰ اﻟﺘﺮﺑﺔ وﻣﮫﺎﺟﻤﺔ اﻟﺪرﻧﺎت ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻮل اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ . ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺪودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ اﻟﻤﺨﺰن وﺗﺆدى إﻟﻰ ﺗﻠﻒ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﻌﺪه ﻟﻠﺘﻘﺎوى أو اﻹﺳﺘﮫﻼك إذا أھﻤﻞ ﻋﻼﺟﮫﺎ وﻗﺪ ﺗﮫﺎﺟﻢ اﻟﺤﺸﺮة اﻟﺪرﻧﺎت أﺛﻨﺎء اﻟﺸﺤﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻧﻰء أو ﻟﻠﺘﺨﺰﻳﻦ .
١٩
اﻟﺤﺸﺮة ﻟﻔﺮاﺷﺔ درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وأﻋﺮاض اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﻮرﻗﺔ واﻟﺪرﻧﺔ
اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﺼﯿﺐ ھﺬه اﻟﺤﺸﺮة ﺟﻤﯿﻊ ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎﻧﯿﺔ ) ﺑﻄﺎﻃﺲ -ﻃﻤﺎﻃﻢ -ﻓﻠﻔﻞ -ﺑﺎذﻧﺠﺎن ( وأﻧﺴﺐ ﻇﺮوف ﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ﻧﺸﺎط اﻟﺤﺸﺮة اﻟﺠﻮ اﻟﺪاﻓﺊ اﻟﺠﺎف وﺗﺸﺘﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺪودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ واﻟﻤﺨﺰن وﻳﻘﻞ ﻗﺪرھﺎ ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ وإﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪرﻧﺎت ﺗﻈﮫﺮ ﻋﺎﻟﯿﻪ ﻓﻰ اﻟﻤﯿﻌﺎد اﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﻟﻠﺰراﻋﺔ ﻓﻰ ﻛﻼ اﻟﻌﺮوﺗﯿﻦ اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ واﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻮاﻋﯿﺪ اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻓﻰ ﺣﯿﻦ أن إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﺗﻈﮫﺮ ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎرس ﺣﺘﻰ ﺑﺪاﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ ﺣﺴﺐ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ وﻳﻨﺪر إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ . وﻟﻠﺤﺸﺮة ٨ – ١٠أﺟﯿﺎل ﻓﻰ اﻟﺴﻨﺔ وﻟﯿﺲ ﻟﮫﺎ ﺑﯿﺎت ﺷﺘﻮى وﻳﻄﻮل اﻟﺠﯿﻞ ﺧﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ وﻳﻨﺎﻳﺮ وﻳﻜﻮن أﻗﺼﺮ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ ﻳﻮﻧﯿﻮ إﻟﻰ أﻏﺴﻄﺲ .
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ § اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة اﻟﻨﻀﺞ وﻋﺪم ﺗﺄﺧﯿﺮ ﺗﻘﻠﯿﻊ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﺑﻤﺠﺮد اﻟﻨﻀﺞ § ﻋﺪم ﺗﺮك اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﻘﻠﯿﻌﮫﺎ ﺑﺪون ﻏﻄﺎء أﺛﻨﺎء اﻟﻠﯿﻞ وﻋﺪم اﻟﺘﻐﻄﯿﺔ ﺑﻌﺮش اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﺗﻐﻄﻰ ﺑﻘﺶ أرز ﺟﺪﻳﺪ § اﻟﺰراﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ١٥ﺳﻢ واﻟﺘﺮدﻳﻢ ﺣﻮل اﻟﺠﻮر وﺗﻐﻄﯿﺔ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ § ﻋﺪم إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺸﻘﻖ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﺐ اﻟﺪرﻧﺎت ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮى اﻟﻤﺘﻘﺎرب واﻟﺘﺮدﻳﻢ ﺣﻮل اﻟﺠﻮر § اﻟﻔﺮز ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ واﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وإﻋﺪاﻣﮫﺎ § ﻳﺘﻢ رش اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﻋﻨﺪ ﻧﺴﺒﺔ إﺻﺎﺑﺔ ٪١٠أى وﺟﻮد ١٠أوراق ﻣﺼﺎﺑﺔ ﻓﻰ 100ﻧﺒﺎت ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻵﺗﯿﺔ .١أﺟﺮﻳﻦ WP ٪٦.٥ﺑﻤﻌﺪل ٢٠٠ﺟﻢ /اﻟﻔﺪان .٢ﺑﺮوﺗﻜﺘﻮ WP ٪١٠ﺑﻤﻌﺪل ٣٠٠ﺟﻢ /اﻟﻔﺪان
٢٠
.٣داﻳﺒﻞ WP ٪X 6.4٢ﺑﻤﻌﺪل ٢٠٠ﺟﻢ /اﻟﻔﺪان .٤ﺗﻮﻛﺜﺒﻮن E C ٪٥٠ﺑﻤﻌﺪل ٢٥٠ﺳﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء .٥ﺳﻮﻣﺜﯿﻮن E C ٪٥ﺑﻤﻌﺪل ١.٥ﻟﺘﺮ /اﻟﻔﺪان .٦ﺳﻠﯿﻜﺮون E C ٪٧٢ﺑﻤﻌﺪل ٧٥٠ﺳﻢ /اﻟﻔﺪان § ﻳﺘﻢ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ دودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ اﻟﻨﻮاﻻت ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻰ § § § § §
أﺟﺮﻳﻦ WP ٪٦.٥ﺑﻤﻌﺪل ١٥٠ﺟﻢ /اﻟﻄﻦ درﻧﺎت ﺗﺨﻠﻂ ﻣﻊ ٣ﻛﺠﻢ ﺑﻮدرة ﺗﻠﻚ إﻳﻜﻮﺗﯿﻚ ﺑﯿﻮ WP ٪١٠ﺑﻤﻌﺪل ٢٠٠ﺟﻢ /اﻟﻄﻦ درﻧﺎت ﺗﺨﻠﻂ ﻣﻊ ٣ﻛﺠﻢ ﺑﻮدرة ﺗﻠﻚ ﺑﺮوﺗﻜﺘﻮ WP ٪١٠ﺑﻤﻌﺪل ١٥٠ﺟﻢ ٢ +ﺳﻢ ﻣﺎدة ﻧﺎﺷﺮة ١.٢٥ +ﻟﻨﺮ ﻣﺎء /ﻃﻦ درﻧﺎت داﻳﺒﻞ WP ٪X 6.4٢ﺑﻤﻌﺪل ١٥٠ﺟﻢ /اﻟﻄﻦ درﻧﺎت ﺗﺨﻠﻂ ﻣﻊ ٣ﻛﺠﻢ ﺑﻮدرة ﺗﻠﻚ زﻧﺘﺎرى W D G ٪٣ﺑﻤﻌﺪل ١٥٠ﺟﻢ /اﻟﻄﻦ درﻧﺎت ﺗﺨﻠﻂ ﻣﻊ ٣ﻛﺠﻢ ﺑﻮدرة ﺗﻠﻚ
ﻋﻠﻰ أن ﺗﻐﻄﻰ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﻘﺶ أرز ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻓﺮز اﻟﺪرﻧﺎت واﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وإﻋﺪاﻣﮫﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻠﺰم أﻻ ﻳﻘﻞ ﺳﻤﻚ اﻟﻘﺶ ﻋﻦ ٥٠ﺳﻢ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻔﯿﺮه ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺮﻛﺒﺎ ت ﺗﻌﻔﯿﺮ اﻟﺪرﻧﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ٣ﻃﺒﻘﺎت ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﺎد ﺗﻌﻔﯿﺮ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﻌﺪ ﺷﮫﺮ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﺤﯿﻮﻳﺔ
6ﺤﻔﺎﺭ ﺴﺎﻕ ﺍﻟﺒﺎﺫﻨﺠﺎﻥ Euzophera osseatellaﻣﻈﮭﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ واﻟﻀﺮر ﺗﺘﻤﯿﺰ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻮﺟﻮد ﺛﻘﻮب ﻓﻰ اﻟﺴﯿﻘﺎن واﻷﻓﺮع ﻓﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻔﻠﯿﺔ ﺑﺠﻮار ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﻈﮫﺮ ﻛﺘﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎرة ﺗﺤﺘﻮى ﻋﻠﻰ ﺑﺮاز اﻟﺤﺸﺮة ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻮھﺔ ھﺬه اﻟﺜﻘﻮب وﻳﻼﺣﻆ ذﺑﻮل وﻣﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة أو ذﺑﻮل أﺣﺪ اﻷﻓﺮع ﻋﻨﺪ وﺟﻮد إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﺑﮫﺬه اﻟﺤﺸﺮة .
وﻋﻨﺪ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪرﻧﺎت ﺗﻈﮫﺮ اﻟﺪرﻧﺎت ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ أو ﻟﯿﻨﺔ ذات ﻟﻮن أﺳﻤﺮ ﻓﻰ اﻟﺠﺰء اﻟﻤﺼﺎب ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺣﻔﺮ اﻟﯿﺮﻗﺔ ﻓﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺪرﻧﺔ وﺗﻜﺒﺮ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﻄﻮل ﻣﺪة اﻹﺻﺎﺑﺔ وﻳﻔﺮق ﺑﯿﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺤﻔﺎر ﺳﺎق اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎن ودودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺄن دودة اﻟﺪرﻧﺎت ﺗﺼﯿﺐ ﻋﯿﻮن اﻟﺪرﻧﺔ ﻓﻘﻂ وﺗﺪﺧﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﮫﺎ إﻟﻲ ﺟﺴﻢ اﻟﺪرﻧﺔ وﺗﺘﻠﻒ اﻟﻌﯿﻦ أﻣﺎ ﺣﻔﺎر ﺳﺎق اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎن ﻓﺈن إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪرﻧﺔ ﺑﻌﯿﺪاً ﻋﻦ ھﺬه اﻟﻌﯿﻮن .
اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻳﺼﯿﺐ ﺣﻔﺎر ﺳﺎق اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎن ﺳﻮق اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎﻧﯿﺔ وﺗﺸﺘﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ ﻓﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻰ ﺗﺰرع ﻓﻠﻔﻞ أو ﺑﺎذﻧﺠﺎن ﻣﻌﻘﺮ ﺣﯿﺚ ﺗﻘﻀﻰ اﻟﺤﺸﺮة ﻃﻮر اﻟﻌﺬراء ﻓﺘﺮة اﻟﺒﯿﺎت اﻟﺸﺘﻮى ﻓﻰ اﻟﺒﻘﺎﻳﺎ اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ أو اﻟﻨﺒﺎﺗﺎ اﻟﻤﻌﻘﺮة . ﺗﻜﺜﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﮫﺬه اﻟﺤﺸﺮة ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ وﺗﻘﻞ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪاً ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ وﺗﻼﺣﻆ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻰ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺬى ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻠﯿﻌﻪ ﻓﻰ ﺷﮫﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ وﻓﻰ اﻟﺸﻮن اﻟﻤﺠﮫﺰة ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وإﻋﺪادھﺎ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ .
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ § § § §
إزاﻟﺔ اﻷﻓﺮع واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ أو اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وإﻋﺪاﻣﮫﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﯿﮫﺎ ﻣﻦ ﻳﺮﻗﺎت إﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻠﯿﻊ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻓﻰ اﻟﻮﻗﻮد وﻋﺪم ﺗﺮﻛﮫﺎ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺘﺎﻟﻰ ﺣﯿﺚ ﺗﺤﺘﻮى ﻋﻠﻰ اﻟﯿﺮﻗﺎت اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻋﺪم ﺗﻌﻘﯿﺮ اﻟﻔﻠﻔﻞ واﻟﺒﺎذﻧﺠﺎن ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ زراﻋﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺗﺘﻢ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺸﺮة ﻛﻤﺎ ﻓﻰ ﺗﻮﺻﯿﺎت دودة درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻣﻊ ﺗﻮﺟﯿﻪ اﻟﺮش ﻧﺤﻮ ﻗﻮاﻋﺪ ﺳﻮق اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت
7ﺤﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻥ ) ﻗﻤل ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ )ﻣﻦ اﻟﺨﻮخ اﻷﺧﻀﺮ Myzus Persicae
٢١
ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻦ أو اﻟﺒﻄﯿﺦ Aphis gossypii
ﻣﻈﮭﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ واﻟﻀﺮر ﺣﺸﺮات اﻟﻤﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﺸﺮات اﻟﺜﺎﻗﺒﺔ اﻟﻤﺎﺻﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺘﻐﺬى ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎرة اﻟﻨﺒﺎت وﺗﺼﯿﺐ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﻤﺠﺮد ﻇﮫﻮر اﻷوراق ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻷرض وﺗﺘﻤﯿﺰ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﻦ ﺑﺘﺠﻌﺪ أوراق اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺼﻐﯿﺮة وﺗﺄﺧﺬ ﺷﻜﻞ اﻟﻜﻮب وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻰ اﻟﺘﻔﺎف اﻷوراق إﻟﻰ أﺳﻔﻞ وذﺑﻮل اﻷوراق اﻟﺴﻔﻠﯿﺔ وﺗﺼﺒﺢ ﻣﺼﻔﺮة وﺗﻤﻮت ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ . وﻳﻤﺘﺺ اﻟﻤﻦ ﻋﺼﺎرة اﻟﻨﺒﺎت ﺑﻜﻤﯿﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ أن ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ اﻻﻧﺘﻔﺎع ﺑﮫﺎ وﻟﺬا ﻓﺈن اﻟﻤﻮاد اﻟﺰاﺋﺪة ﺗﻔﺮز ﻋﻠﻰ اﻷوراق وﺗﺴﺒﺐ ) اﻟﻨﺪوة اﻟﻌﺴﻠﯿﺔ ( وﺗﺸﺎھﺪ اﻟﻨﺪوة اﻟﻌﺴﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﻮح اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﻟﻸوراق واﻟﺴﻮق ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ اﻟﻀﻮﺋﻲ واﻟﺘﻨﻔﺲ واﻟﻨﺘﺢ وﻳﻨﻢ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻓﻄﺮﻳﺎت اﻟﻌﻔﻦ اﻷﺳﻮد . وﻋﻨﺪ ﺷﺪة اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎھﺪ ﺗﺸﻮھﺎت ﻓﻰ اﻟﻨﻤﻮات اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﺗﻘﺰم اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت وﻗﺪ ﺗﻤﻮت ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻀﺞ ﻣﻤﺎ ﻳﺆدى إﻟﻰ ﻗﻠﺔ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻛﻤﺎً وﻧﻮﻋﺎً . وﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺿﺮر اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﻦ ھﻮ ﻧﻘﻞ أﻣﺮاﺿﺎً ﭬﯿﺮوﺳﯿﺔ ﻣﺘﻌﺪدة أﺛﻨﺎء ﺗﻐﺬﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎرة اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ واﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺴﻠﯿﻤﺔ ﺳﻮاء ﺑﻤﻼﻣﺴﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت أو اﻟﻄﯿﺮان وﻳﻨﻘﻞ اﻟﻤﻦ أﻣﺮاﺿﺎً ﭬﯿﺮوﺳﯿﺔ ﺧﻄﯿﺮة ﻟﻠﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ وھﻮ ﻣﺮض اﻟﺘﻔﺎف أوراق اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ PLRVأو ﭬﯿﺮوس Aأو ﭬﯿﺮوس Yﺣﯿﺚ ﺗﺴﺒﺐ ﺧﺴﺎرة ﺟﺴﯿﻤﺔ ﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻤﻌﺪ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻘﺎوى اﻟﺘﻰ ﺗﺰرع ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ . وﻟﻠﺤﺸﺮة ٥٢ – ٥٠ﺟﯿﻞ ﻓﻰ اﻟﺴﻨﺔ ﻣﺪة اﻟﺠﯿﻞ ٣٧ – ٥ﻳﻮم واﻟﻤﻦ ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﻃﻮال اﻟﻌﺎم .
ﻣﻦ اﻟﺨﻮخ ﻋﻠﻰ ورﻗﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ
اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻳﺘﻮاﺟﺪ اﻟﻤﻦ ﻃﻮال اﻟﻌﺎم وﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻤﻦ ﻃﻮران ھﻰ ﻃﻮر اﻟﺤﻮرﻳﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﻜﻮن ﻏﯿﺮ ﻣﺠﻨﺤﺔ وﻏﯿﺮ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ وﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ أنِ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺧﺼﺒﺔ ﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﻃﻮل اﻟﺴﻨﺔ وﺗﻀﻊ ﻣﻮاﻟﯿﺪ ﺣﯿﺔ " ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺑﻜﺮى " ﺣﯿﺚ ﻻﻳﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ذﻛﻮر وﻳﺘﻜﺎﺛﺮ اﻟﻤﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻰ وﻗﺖ ﻗﺼﯿﺮ ﺣﯿﺚ ﺗﺼﻞ اﻟﺤﻮرﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻮﻻدة إﻟﻲ ﻃﻮر اﻷﻧﺜﻰ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺑﻌﺪ ٤ – ٥أﻳﺎم ﻓﻰ اﻟﺼﯿﻒ وﺗﺒﺪأ ﻓﻰ اﻟﻮﻻدة وﺗﻄﻮل ﻓﺘﺮة اﻟﺠﯿﻞ ﻓﻰ اﻟﺸﺘﺎء . وﺟﺪ أن ﻣﺴﺘﻮى اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻧﻤﻮ ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻳﺒﺪأ ﻓﻰ ﻋﻤﺮ ٥٥ﻳﻮم ﻳﺒﻨﻤﺎ ﻛﺎن ٢٩ﻳﻮم ﻓﻰ اﻟﻌﺮوة اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ واﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺮﺟﺔ اﻟﺘﻰ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﮫﺎ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻟﻤﮫﺎﺟﻤﺔ اﻟﻤﻦ ھﻮ أواﺧﺮ ﺷﮫﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ أﺑﺮﻳﻞ ﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ وﺗﺰداد إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻤﻦ ﻟﻠﺰراﻋﺎت اﻟﺼﯿﻔﯿﺔ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة وﺗﺴﺒﺐ ﻟﮫﺎ ﺿﺮراً ﺑﺎﻟﻐﺎً وﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﺗﺸﺘﺪ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻤﻦ ﻋﻠﻰ زراﻋﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻋﻨﮫﺎ ﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة وﺗﺨﺘﻔﻰ ﺣﺸﺮات اﻟﻤﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻓﻰ ﻧﮫﺎﻳﺔ ﻋﻤﺮ اﻟﻨﺒﺎت . ﻳﻼﺣﻆ أن ارﺗﻔﺎع ﺣﺮارة اﻟﺠﻮ وﺟﻔﺎف اﻟﺘﺮﺑﺔ وﻣﺎ ﻳﻨﺘﺠﺔ ﻣﻦ زﻳﺎدة اﻟﻨﺘﺢ وﻟﺴﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ وﺿﺮر اﻟﺮﻳﺢ ھﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﺪة اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﻦ ﻏﯿﺮ أن زﻳﺎدة درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ﻋﻦ ْ ٣٦م ﻟﻤﺪة ٣ – ٤أﻳﺎم ﺗﺆدى إﻟﻲ ھﻼك أﻋﺪاد ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻦ .
٢٢
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ § § § § §
إزاﻟﺔ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ورﺷﮫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺒﯿﺪات ﻗﺒﻞ إزاﻟﺘﮫﺎ ﻣﯿﻜﺎﻧﯿﻜﯿﺎً ﻟﻤﻨﻊ اﻧﺘﻘﺘﺎل اﻟﻤﻦ إﻟﻰ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻻﻋﺘﺪال ﻓﻰ اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻵزوﺗﻰ واﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻰ زراﻋﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻤﻌﺪة ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻘﺎوي ﺑﻌﯿﺪاً ﻋﻦ ﻋﻮاﺋﻞ اﻟﻤﻦ ﻣﺜﻞ أﺷﺠﺎر اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت وﻣﺰارع اﻟﺨﻀﺮ اﻟﻤﮫﻤﻠﺔ إزاﻟﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﭭﯿﺮوس وﺣﺮﻗﮫﺎ اﻟﺒﺪء ﻓﻰ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮي إﺻﺎﺑﺔ ٢٠ﺣﺸﺮة ﻟﻜﻞ ١٠٠ورﻗﺔ ﻧﺒﺎت أو ٢ﺣﺸﺮة ﻣﺠﻨﺤﺔ ﻓﻰ اﻟﻤﺼﺎﺋﺪ اﻟﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﺼﻔﺮاء
§ اﻟﺮش ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻤﺒﯿﺪات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ .١أدﻣﯿﺮ S C ٪٢٠ﺑﻤﻌﺪل ٥٠ﺳﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء .٢أﻛﺘﯿﻠﻚ E C ٪٥٠ﺑﻤﻌﺪل ٣٧٥ﺳﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء .٣رﻳﻠﺪان E C ٪٥٠ﺑﻤﻌﺪل ١٢٥ﺳﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء .٤ﺳﻮﻣﺜﯿﻮن E C ٪٥٠ﺑﻤﻌﺪل ٣٧٥ﺳﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء .٥ﻣﺎرﺷﺎل WP ٪٢٥ﺑﻤﻌﺪل ١٥٠ﺟﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻐﻄﯿﺔ ﺳﻄﺤﻰ اﻷوراق ﺑﻤﺤﻠﻮل اﻟﺮش
8ﺫﺒﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻁﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻁﻤﺎﻁﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ : Bemisia Tabaciﻣﻈﮭﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ واﻟﻀﺮر ﺗﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺬﺑﺎﺑﺔ اﻟﻘﻄﻦ أو اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﺒﯿﻀﺎء ﺗﺠﻌﺪ وﺗﻘﺰم وﻗﺪ ﺗﻨﻘﻞ أﻣﺮاﺿﺎ ﻓﯿﺮوﺳﯿﺔ ﻟﻠﺒﻄﺎﻃﺲ ﺗﻨﻘﻠﮫﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎﻧﯿﺎت ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ زراﻋﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وھﻰ أﻓﺔ رﺋﯿﺴﯿﺔ ﻟﻠﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ وﺗﺸﺎھﺪ اﻟﺤﺸﺮات اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ واﻟﺤﻮرﻳﺎت واﻟﻌﺬارى ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﺴﻔﻠﻰ ﻟﻸوراق وﺗﻔﻀﻞ اﻟﺤﺸﺮة اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻘﻮﻳﺔ وﺗﻔﺮز اﻟﺤﺸﺮة اﻟﻨﺪوة اﻟﻌﺴﻠﯿﺔ ﻣﻦ ﻃﻮرى اﻟﺤﺸﺮة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ واﻟﺤﻮرﻳﺎت ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ وﺟﻮد اﻟﻨﺪوة اﻟﻌﺴﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﻌﻠﻮى ﻟﻸوراق اﻟﺴﻔﻠﯿﺔ وﻇﮫﻮر اﻟﻌﻔﻦ اﻷﺳﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺪوة اﻟﻌﺴﻠﯿﺔ وﺗﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة ذﺑﻮل اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت
اﻟﺬﺑﺎﺑﺔ اﻟﺒﯿﻀﺎء )اﻟﺤﺸﺮة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ)
اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﮫﺎﺟﻢ ذﺑﺎﺑﺔ اﻟﻘﻄﻦ أو اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﺒﯿﻀﺎء ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺣﯿﺚ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﺟﻤﯿﻊ أﻃﻮار اﻟﺤﺸﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﺴﻔﻠﻰ ﻷوراق اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﺮوة اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ
٢٣
ﺗﺸﺘﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺬﺑﺎﺑﺔ اﻟﺒﯿﻀﺎء ﻓﻰ اﻟﺠﻮ اﻟﺪاﻓﻰء واﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ وﺗﻘﻞ أﻋﺪادھﺎ ﻛﺜﯿﺮا ﺧﻼل أﺷﮫﺮ اﻟﺸﺘﺎء اﻟﺒﺎردة وﺗﺘﻮاﺟﺪ اﻟﺤﺸﺮة ﻃﻮال اﻟﻌﺎم وﻟﯿﺲ ﻟﮫﺎ ﺑﯿﺎت ﺷﺘﻮى وﻟﻮﺣﻆ أن إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺗﺒﺪأ ﻓﻰ ﻋﻤﺮ ﻧﺒﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺣﻮاﻟﻰ ﺷﮫﺮ وﻧﺼﻒ ﻣﻦ زراﻋﺎت اﻟﻌﺮوة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻋﻦ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة
اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ § زراﻋﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﻌﯿﺪاً ﻋﻦ اﻟﻘﺮﻋﯿﺎت واﻷﺳﻮار اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻼﻧﺘﺎﻧﺎ . . § إزاﻟﺔ اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ § اﻟﺘﻮازن اﻟﻐﺬاﺋﻰ وﻋﺪم اﻹﻓﺮاط ﻓﻰ اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻷزوﺗﻰ وﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﺮى § ﻋﺪم اﻟﺘﺒﻜﯿﺮ ﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ § اﻟﺮش ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻤﺒﯿﺪات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ وﺑﺎﻟﺘﺒﺎدل وھﻰ .١ﺳﯿﻠﻜﺮون E C ٪٧٢ﺑﻤﻌﺪل ١٨٧.٥ﺳﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء .٢رﻳﻠﺪان E C ٪٥٠ﺑﻤﻌﺪل ٢٥٠ﺳﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء .٣اﻛﺘﻠﻚ E C ٪٥٠ﺑﻤﻌﺪل ٣٧٥ﺳﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء .٤أدﻣﯿﺮ S C ٪٢٠ﺑﻤﻌﺪل ١٢٥ﺳﻢ ١٠٠ /ﻟﺘﺮ ﻣﺎء
اﻻﻣﺮاض أوﻻً :اﻷﻣﺮاض اﻟﻔﻄﺮﯾﺔ ﻳﺼﺎب ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻰ ﺗﺆﺛﺮ إﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺼﻮل وﻣﻨﮫﺎ : اﻷﻣﺮاض اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ واﻟﺒﻜﺘﯿﺮﻳﺔ واﻟﭭﯿﺮوﺳﯿﺔ واﻟﺤﺸﺮﻳﺔ واﻟﯿﻤﺎﺗﻮدﻳﺔ .
ﺍﻭﻻ :ﺍﻻﻭﺭﺍﺽ ﺍﻟﻔﻁﺭﻴﺔ ﺗﺼﺎب اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺎﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﺳﻮاء ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ أو ﻓﻰ اﻟﻤﺨﺰن وﻗﺪ ﺗﻈﮫﺮ أﻋﺮاض اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﻧﺎت وﻓﻰ اﻟﻤﺨﺰن وﻟﻜﻦ ھﻰ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺣﻘﻞ أﺻﻼ وﻋﻨﺪ زراﻋﺔ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮫﺎ اﻷﻣﺮاض ﻓﻰ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻰ .
وﺳﻨﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻰ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺮﺑﺔ إﻟﻰ درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وأھﻤﮫﺎ
ﻋﻔﻥ ﻗﻁﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﻯ ﻭﻋﺩﻡ ﺇﻨﺒﺎﺘﻬﺎ ﺗﻈﮫﺮ اﻷﻋﺮاض ﻓﻰ ﺻﻮرة ﻏﯿﺎب ﺟﻮر ﻛﺜﯿﺮة ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ زراﻋﺔ اﻟﻌﺮوة اﻟﻨﯿﻠﻰ ﺣﯿﺚ ﻳﻜﻮن اﻟﻄﻘﺲ ﺣﺎراً ﻣﻊ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ واﻟﺘﺮﺑﺔ اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﻔﻄﺮﻳﺎت اﻟﻌﻔﻦ ﺗﻨﺸﻂ وﺗﺼﯿﺐ اﻟﺘﻘﺎوى وﻋﻨﺪ اﻟﺤﻔﺮ ﻣﻜﺎن ﻏﯿﺎب اﻟﺠﻮر ﺗﺠﺪ اﻟﺘﻘﺎوى ﻣﺘﻌﻔﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻧﻘﺼﺎً ﻛﺒﯿﺮاً ﻓﻰ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻨﺎﺗﺞ .
!!وﺗﺘﻤﺜﻞ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﺪوث ﻋﻔﻦ ﻟﻘﻄﻊ اﻟﺘﻘﺎوى ﻓﻰ اﻷﺗﻰ § إﺗﺒﺎع دوره زراﻋﯿﺔ ﻻﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺠﺪ اﻟﻤﯿﻜﺮوب اﻟﻌﺎﺋﻞ اﻟﺬى ﻳﻌﯿﺶ ﻋﻠﯿﻪ § اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ زراﻋﺔ اﻟﺘﻘﺎوى ﺳﻠﯿﻤﻪ ﺧﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ § ﻋﺪم اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻌﻤﯿﻘﺔ ) اﻟﺰراﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ١٥ - ١٠ﺳﻢ
٢٤
§ ﻣﻊ إﺗﺒﺎع اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺤﺮاﺛﻰ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻌﻔﯿﺮ § اﻹﻋﺘﺪال ﻓﻰ اﻟﺮى § اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺨﺪﻣﺔ اﻷرض وﺗﺴﻮﻳﺘﮫﺎ § إﺟﺮاء اﻟﻌﻼج اﻟﺘﺠﻔﯿﻔﻰ ﻷﺟﺰاء اﻟﺘﻘﺎوى ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻜﻮن ﻃﺒﻘﺔ اﻟﺴﻮﺑﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻄﺢ اﻟﻤﻘﻄﻮﻋﺔ § ﺗﻌﻔﯿﺮ اﻟﺪرﻧﺎت ﺑﻤﺎدة اﻟﺮاﻳﺰروﻟﻜﺲ ﺛﯿﺮام ﺑﻤﻌﺪل ٣ﻛﺠﻢ /ﻃﻦ ﺗﻘﺎوى
ﺍﻟﺫﺒـﻭل Verticillium and Fusarium wilt ﺗﺼﺎب اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻋﺎدة ﺑﺎﻟﺬﺑﻮل اﻟﭭﯿﺮﺗﺴﯿﻠﯿﻮﻣﻰ أو اﻟﺬﺑﻮل اﻟﭭﯿﻮزارﻣﻰ أﻣﺎ اﻟﺬﺑﻮل اﻟﺒﻜﺘﯿﺮى اﻟﺬى ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أھﻢ أﻣﺮاض اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﺴﻮف ﻳﺬﻛﺮ ﺿﻤﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﺒﻜﺘﯿﺮﻳﺔ
اﻷﻋـﺮاض ﺗﻈﮫﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ إﺻﻔﺮار اﻷوراق اﻟﺴﻔﻠﯿﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺛﻢ ﻳﻤﺘﺪ ﻷﻋﻠﻰ ﺛﻢ ﺗﺠﻒ اﻷوراق وﺗﺘﺤﻮل ﻟﻠﻮن اﻟﺒﻨﻰ وﺑﻌﻤﻞ ﺷﻖ ﻃﻮﻟﻰ ﻓﻰ ﺳﺎق اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت أﺳﻔﻞ أوأﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻘﻠﯿﻞ ﻳﺸﺎھﺪ اﻟﺘﻠﻮن اﻟﺒﻨﻰ ﻟﻠﺤﺰم اﻟﻮﻋﺎﺋﯿﺔ ( اﻟﺨﺸﺐ ( ﻓﻰ ﺻﻮرة ﺧﻄﻮط ﺑﻨﯿﺔ ﻃﻮﻟﯿﺔ ﻗﺪ ﻳﺼﺎب وﻋﺎء ﺧﺸﺒﻰ واﺣﺪ ﻓﯿﻼﺣﻆ اﻹﺻﻔﺮار ﻓﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻓﺮع اﻟﻨﺒﺎت اﻟﻤﺼﺎب ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﻗﻄﻊ اﻟﺪرﻧﺎت ﻋﺮﺿﯿﺎً ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﺗﺼﺎﻟﮫﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮع ﻳﻼﺣﻆ وﺟﻮد داﺋﺮة ﻏﯿﺮ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺨﻔﯿﻒ ﻓﻰ اﻟﺤﺰم اﻟﻮﻋﺎﺋﯿﺔ ﻟﻠﺪرﻧﺔ وھﺬا ﻣﺎ ﻳﻤﯿﺰھﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻮن اﻟﺤﺰم اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﺬﺑﻮل اﻟﺒﻜﺘﯿﺮى اﻟﺬى ﺳﯿﺬﻛﺮ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ أو ﺣﺘﻰ اﻟﺬﺑﻮل اﻟﻔﯿﻮزارﻣﻲ اﻟﺬى ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻓﯿﻪ اﻟﺪاﺋﺮة ﻣﺘﺼﻠﺔ وأﻏﻤﻖ ﻗﻠﯿﻼً ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺼﺎب اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺎﻟﺬﺑﻮل اﻟﻔﯿﺮﺗﺴﯿﻠﻮﻣﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺤﺮارة ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻋﻠﯿﻪ ﻋﻨﺪ إﺻﺎﺑﺘﮫﺎ ﺑﺎﻟﺬﺑﻮل اﻟﻔﯿﻮزارﻣﻰ وﺳﻮاء اﻟﺬﺑﻮل اﻟﻔﯿﺮﺗﺴﯿﻠﻮﻣﻰ أو اﻟﻔﯿﻮزارﻣﻰ ﻓﻼ ﺗﻼﺣﻆ أﻋﺮاض ﺧﺎرﺟﯿﺔ ﻟﮫﺬﻳﻦ اﻟﻤﺮﺿﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﻧﺎت
أﻋﺮاض اﻟﺬﺑﻮل اﻟﻔﯿﺮﺗﺴﻠﯿﻮﻣﻰ ﻋﻠﻰ ورﻗﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ
أﻣﺎ ﻃﺮق اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ واﻟﻌﻼج ﻓﮭﻰ ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت ﻓﻰ ﻋﻔﻦ ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻘﺎوى ﻣﻊ اﺳﺘﺨﺪام أﺻﻨﺎف ﻣﻘﺎوﻣﺔ
ﺍﻟﻌﻔﻥ ﺍﻷﺒﻴﺽ White Mold ٢٥
اﻟﻤﺴﺒﺐ :اﻟﻔﻄﺮ إﺳﻜﻠﺮوﺗﯿﻨﯿﺎ Sclerotinia Sclerotiorum ﺣﯿﺚ ﺗﺰداد ﺧﻄﻮرة ھﺬا اﻟﻤﺮض ﻓﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ذات اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ إذا زرﻋﺖ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺑﺠﻮار اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ أو ﺑﻌﺪھﺎ . ﺗﻈﮫﺮ اﻷﻋﺮاض ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺑﻘﻊ ﻣﺎﺋﯿﺔ ﻏﺎﺋﺮة ﺑﯿﻀﺎوﻳﺔ أو ﻣﻄﺎوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎق اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻗﺮب إﺗﺼﺎﻟﮫﺎ ﺑﺴﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺛﻢ ﺗﻐﻤﻖ وﻋﻨﺪ إﺷﺘﺪاد اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺗﺘﻐﻄﻰ اﻟﺒﻘﻊ ﺑﻨﻤﻮ أﺑﯿﺾ ﻗﻄﻨﻰ ﻛﺜﯿﻒ وﺑﻔﺘﺢ أو ﺷﻖ اﻟﺴﺎق ﻃﻮﻟﯿﺎ ﻳﺸﺎھﺪ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﯿﺴﻠﯿﻮﻣﻰ اﻷﺑﯿﺾ داﺧﻞ اﻟﺴﺎق اﻟﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺠﻮﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ .
ﺛﻢ ﺗﺘﻜﻮن أﺟﺴﺎم ﺻﻠﺒﺔ ﺳﻮداء ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ أﺟﺴﺎم اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ . إﺳﻜﻠﺮوﺷﯿﺎت ( ﻣﺘﺮاﺻﺔ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺨﺎع اﻟﺴﺎق واﻟﺘﻰ إذا ﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻰ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻳﻤﻜﻨﮫﺎ اﻟﺒﻘﺎء ﻟﻌﺪة ﺳﻨﻮات ﻟﺘﻌﯿﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮار ﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻃﺎﻟﻤﺎ زرﻋﺖ ﺑﺠﻮارھﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺼﺎب اﻟﺪرﻧﺎت أﻳﻀﺎ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻃﺮﻳﺔ وﺑﮫﺎ ﻓﺠﻮات ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﻟﻔﻄﺮى أو ﺣﺘﻰ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﺤﺠﺮﻳﺔ
اﻟﻤﻘﺎوﻣﮫ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ذﻛﺮه ﻓﻰ ﻣﻘﺎوﻣﺔ آﻋﻔﺎن ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻘﺎوى ﻓﯿﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻤﮫﻢ أﻳﻀﺎً ﺗﻄﮫﯿﺮ ﺳﻜﺎﻛﯿﻦ اﻟﺘﻘﻄﯿﻊ واﻷھﻢ ھﻮ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺮدﻳﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺣﻮل اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت وھﻮ ﻳﻤﻜﻦ إﺗﺒﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻟﻀﯿﻖ ١٨ – ٢٠ﺧﻂ ﻓﻰ اﻟﻘﺼﺒﺘﯿﻦ ﺛﻢ ﻳﺰرع ﺧﻂ وﻳﺘﺮك اﻷﺧﺮ ﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻰ اﻟﺘﺮدﻳﻢ وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﺮدﻳﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ اﻟﺘﻰ ﺑﺠﺐ إﺗﺒﺎﻋﮫﺎ ﻋﻨﺪ زراﻋﺔ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻟﺘﻔﺎدى ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ أﻣﺮاض اﻟﺘﺮﺑﺔ وﻓﺮاﺷﺔ درﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ وﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻟﺒﺴﺘﻨﻪ ﻓﮫﻰ ھﺎﻣﺔ ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺘﻜﻮﻧﻪ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮار وﺗﮫﯿﺌﺔ ﻣﮫﺪ ﻛﺎف ﻟﻨﻤﻮھﺎ ﺑﺤﯿﺚ ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺨﻂ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﺀ ﻭﺘﻘﺭﺡ ﺍﻟﺴﺎﻕ Black scruf اﻟﻤﺴﺒﺐ :اﻟﻔﻄﺮ Rhizoctonia solaniوھﻮ ﻣﻦ أھﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻰ ﺗﺼﯿﺐ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ وﺗﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺨﺰن أﻳﻀﺎً .
وﺗﺘﻤﺜﻞ اﻷﻋﺮاض ﻛﻸﺗﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﻧﺎت :ﺗﺘﻜﻮن ﺟﺰﺋﯿﺎت ﺳﻮداء ﻓﻮق ﻗﺸﺮة اﻟﺪرﻧﻪ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ اﻟﺸﻜﻞ واﻟﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ إزاﻟﺘﮫﺎ ﺑﺎﻷﻇﺎﻓﺮ ﺣﯿﺚ ﺗﻜﻮن ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺸﺮة وھﺬا ﻣﺎ ﻳﻤﯿﺰھﺎ ﻋﻦ ﺣﺒﯿﺒﺎت اﻟﻄﯿﻦ اﻟﺘﻰ إذا ﻣﺎ ﻏﺴﻠﺖ اﻟﺪرﻧﺔ ﺗﺰال ﻣﻦ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﺑﺴﮫﻮﻟﺔ وھﺬا ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺨﺪع اﻟﻤﺰارع ﺣﯿﺚ ﺗﺒﺪو اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وﻛﺄﻧﮫﺎ ﻋﺎﻟﻘﺎً ﺑﮫﺎ ﺣﺒﯿﺒﺎت اﻟﻄﯿﻦ وﻟﯿﺲ ﻟﻸﺟﺴﺎم اﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻄﺮ ( إﺳﻜﻠﺮوﺷﯿﺎت) وﻋﻨﺪ زراﻋﺘﮫﺎ ﻓﻰ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺘﺎﻟﻰ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺒﺎت وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻛﻤﺎ ﺗﻠﻮث اﻟﺘﺮﺑﺔ أﻳﻀﺎً . ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﺖ :ﻋﻨﺪ زراﻋﺔ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺗﺒﺪأﺗﻠﻚ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﺴﻮداء ﻓﻰ اﻹﻧﺒﺎت وإﺻﺎﺑﺔ اﻟﻨﺒﺖ وﺗﺤﻮﻟﻪ ﻟﻠﻮن اﻹﺳﻮد وﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻹﻧﺒﺜﺎق ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ . ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎق :ﺗﺘﻜﻮن ﺗﻘﺮﺣﺎت ﺑﻨﯿﺔ اﻟﻠﻮن ﻋﻨﺪ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺴﺎق ﻗﺪ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻰ إﻟﺘﻔﺎف اﻟﺴﺎق وإﺻﻔﺮار اﻷوراق ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ھﺬا اﻟﻤﺮض أﻳﻀﺎً إﻟﺘﻔﺎﻓﺎ ﻟﻸوراق ﻳﺸﺒﻪ أﻋﺮاض إﻟﺘﻔﺎف اﻷوراق اﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻋﻦ اﻟﻔﯿﺮوس وﻟﻜﻦ اﻷوراق ﺗﻜﻮن ﻣﺮﺗﺨﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺮاﻳﺰوﻛﺘﻮﻧﯿﺎ .
٢٦
أﻋﺮاض إﺻﺎﺑﺔ اﻷﺟﺰاء اﻟﻤﻮﺟﻮدة اﺳﻔﻞ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﻘﺸﺮة اﻟﺴﻮداء
اﻟﻤﻘﺎوﻣــﮫ: ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺧﺎﺻﺔ إﺟﺮاء اﻟﺪورة اﻟﺰراﻋﯿﺔ وﻋﺪم ﺗﻌﻤﯿﻖ اﻟﺰراﻋﺔ
ﺍﻟﻌﻔﻥ ﺍﻟﺠﺎﻑ Dry Rot وﻳﺴﺒﺒﻪ اﻟﻔﻄﺮ ﻓﯿﻮزارﻳﻮم ﺳﻮﻻﻧﻰ Fusarium solaniوھﻮ ﻣﻦ أھﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻓﻰ اﻟﻤﺨﺰن وﻟﻜﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﺒﺪأ ﻋﻨﺪ ﺣﺪوث ﺟﺮوح أو ﺛﻘﻮب ﺗﺤﺪﺛﮫﺎ اﻟﺤﺸﺮات ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ وﺗﻈﮫﺮ اﻷﻋﺮاض ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ ﺗﺨــﺰﻳﻦ اﻟﺪرﻧـﺎت ﺣﯿﺚ ﻳﺴــﻮد ﻟــﻮن ﻣﻮﺿﻊ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﻧﺔ ﺛﻢ ﺗﺘﺠﻌﺪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑﮫﺎ وﻋﻨﺪ إرﺗﻔـﺎع اﻟﺮﻃـﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺰن ﻣﻊ إرﺗﻔﺎع اﻟﺤﺮارة ﻧﻮﻋﺎ ﺗﺘﻜـﻮن ﻧﻤـﻮات اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺒﯿﻀﺎء أو اﻟــﻮردﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﻧـﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج أو ﺗﻤﻸ ﺗﺠــﺎوﻳﻒ أو ﺣﺠـﺮات ﻓﻰ أﻧﺴﺠﺔ اﻟﺪرﻧﻪ اﻟﻤﯿﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﺛﻢ ﻳﺰداد اﻟﺘﺠﻌﺪ وﺗﻨﻜﻤﺶ اﻟﺪرﻧﻪ وﺗﺘﻜﻮن ﺣﻠﻘﺎت ﻣﺘﺤﺪة اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻊ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺛﻢ ﺗﺠﻒ اﻟﺪرﻧﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ وﺗﻤﻮت وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﺘﻜﻮن اﻟﺠﺮاﺛﯿﻢ اﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮم ﺑﺪورھﺎ ﺑﻨﺸﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ وﻣﻮت ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺨﺰﻧﺔ .
وﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻤﺮض ﯾﺘﺒﻊ اﻷﺗﻰ § § § § §
ﺗﺠﻨﺐ إﺣﺪاث ﺟﺮوح ﺑﺎﻟﺪرﻧﺎت أﺛﻨﺎء ﺗﻘﻠﯿﻌﮫﺎ أو ﺗﻌﺒﺌﺘﮫﺎ أو ﻧﻘﻠﮫﺎ ﻓﺮز اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﻣﻦ آن إﻟﻰ آﺧﺮ واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺣﺸﺮة ﻓﺮاﺷﺔ اﻟﺪرﻧﺎت واﻟﺤﯿﻠﻮﻟﺔ دون وﺻﻮﻟﮫﺎ ﻟﻠﺪرﻧﺎت ﺑﺘﻐﻄﯿﺔ اﻟﺪرﻧﺎت واﻟﺘﺮدﻳﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ أو ﺑﻌﺪ ﺗﺮك اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺗﺘﺸﻘﻖ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺼﻞ اﻟﻔﺮاﺷﺔ ﻟﻠﺪرﻧﺎت وﺗﻀﻊ ﺑﯿﻀﮫﺎ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﺗﻌﻔﯿﺮ اﻟﺪرﻧﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻜﺘﻮ ٪٥دﺳﺖ أو ﻓﯿﺘﺎﻓﺎﻛﺲ ﺛﯿﺮام ﺑﻤﻌﺪل ١.٥ﻛﺠﻢ /ﻃﻦ درﻧﺎت ﺧﻔﺾ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺜﻼﺟﺔ إﻟﻰ ْ ٢م أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﮫﻮﻳﺔ وﺧﻔﺾ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻌﻞ ﻣﺴﺎﻓﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﺒﺎﻻت وﺑﻌﻀﮫﺎ وﺑﯿﻦ آﺧﺮ ﺑﺎﻟﺔ واﻟﺴﻘﻒ
اﻷﻋﺮاض اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻟﻤﺮض اﻟﻌﻔﻦ اﻟﺠﺎف
٢٧
اﻷﻋﺮاض اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻟﻤﺮض اﻟﻌﻔﻦ اﻟﺠﺎف
ﻋﻔﻥ ﺍﻹﺴﻜﻠﺭﻭﺸﻴﻡ ﻳﺴﺒﺒﻪ اﻟﻔﻄﺮ Sclerotium rolfsii ﻳﻨﺘﺸﺮ ھﺬا اﻟﻤﺮض ﻓﻰ ﻇﺮوف ﻣﻦ اﻟﺤﺮارة اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ واﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﻈﮫﺮ اﻷﻋﺮاض ﺑﻮﺟﻮد ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻨﯿﺔ ﺗﺤﺰم اﻟﺴﺎق ﺗﺤﺖ ﻣﺴﺘﻮى ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﻇﮫﻮر اﺻﻔﺮار وأﻋﺮاض ذﺑﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺛﻢ ﺑﺎرﺗﻔﺎع اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻳﻈﮫﺮ اﻟﻨﻤﻮ اﻷﺑﯿﺾ ﻣﻦ ﻣﯿﺴﻠﯿﻮم اﻟﻔﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ وﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ اﻟﻤﺠﺎور ﻟﮫﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻈﮫﺮ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﺤﺠﺮﻳﺔ وﺳﻂ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻔﻄﺮى وﻟﻮﻧﮫﺎ ﺑﻨﻰ ﻣﺴﻮد وﻓﻰ اﻟﻨﮫﺎﻳﺔ ﺗﻤﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺼﺎب اﻟﺪرﻧﺎت وﺗﻈﮫﺮ ﺑﻘﻊ ﺻﻐﯿﺮة ﺑﻨﯿﺔ ذات ﺣﻮاف ﺑﻨﯿﺔ داﻛﻨﺔ وﻳﻜﺜﺮ ﻇﮫﻮرھﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺪﻳﺴﺎت وﻣﻊ ﺗﻘﺪم اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﺘﻌﻤﻖ اﻟﺒﻘﻌﺔ وﻳﺼﻔﺮ ﻟﻮﻧﮫﺎ ﺛﻢ ﺗﺘﻤﺰق ﻗﺸﺮة اﻟﺒﻘﻌﺔ وﺗﺴﻘﻂ ﺗﺎرﻛﺔ ﻓﺠﻮة ﻏﺎﺋﺮة وإذا وﺿﻌﺖ ھﺬه اﻟﺪرﻧﺎت ﻓﻰ ﻣﻜﺎن داﻓﺊ رﻃﺐ ﻳﻈﮫﺮ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻧﻤﻮ ﻓﻄﺮى أﺑﯿﺾ اﻟﻠﻮن ﻟﺬا ﻳﻔﯿﺪ ﻓﻰ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻤﺮض اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﻔﺎف اﻟﺪرﻧﺎت ﺳﻄﺤﯿﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻗﺒﻞ ﺗﻌﺒﺌﺘﮫﺎ وﺷﺤﻨﮫﺎ أو ﺗﺨﺰﻳﻨﮫﺎ وھﻨﺎك ﻧﻮع آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻔﻦ اﻟﺬى ﻳﺼﯿﺐ اﻟﺪرﻧﺎت واﻟﺘﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺠﺮوح ﻋﻠﻰ ﺣﺪوث ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻔﻦ اﻟﺠﺮﺣﻰ اﻟﻤﺎﺋﻲ اﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻋﻦ اﻟﻔﻄﺮ ﻳﺜﯿﻢ Pythium ultimum .
أﻣﺮاض اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﭼﯿﺔ ﺗﻌﻨﻰ اﻷﻣﺮاض اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﭼﯿﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻈﻮاھﺮ ﻏﯿﺮ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪث ﻟﻠﺪرﻧﺎت دون أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺴﺒﺐ راﺟﻊ ﻷى ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺤﯿﺔ ﺳﻮاء اﻟﻔﻄﺮ أو اﻟﭭﯿﺮوس أو اﻟﺤﺸﺮات أو اﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ أو اﻟﻨﯿﻤﺎﺗﻮدا وإﻧﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ اﻟﺴﺒﺐ إﻟﻰ ﻋﺪم ﻣﻼﺋﻤﺔ اﻟﻈﺮوف اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ ﻣﻦ ﺣﺮارة ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ أو ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ أو ﻧﻘﺺ ﻋﻨﺎﺻﺮ أو ﺳﻤﯿﺘﮫﺎ أو ﺳﻮء ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻓﺘﺤﺪث ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻇﮫﻮر ﺣﺎﻻت ﻣﺮﺿﯿﺔ ﺗﻘﻠﻞ أﻳﻀﺎً ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج ﻛﻤﺎ وﻧﻮﻋﺎ وﺗﻜﻮن ﻃﺮق اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﺠﻨﺐ أﺳﺒﺎب ﺣﺪوث ھﺬه اﻟﻈﻮاھﺮ .
وﻣﻦ أھﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ اﻟﺘﻰ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﮫﺎ ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻣﺎ ﻳﻠﻰ
ﺍﻟﻨﻤﻭﺍﺕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ : Secondary Growth ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺑﺮوزات أو ﻧﻤﻮات ﺗﻈﮫﺮ ﻋﻨﺪ ﻋﯿﻮن اﻟﺪرﻧﺔ اﻷم وﻗﺪ ﺗﻈﮫﺮ ﻋﻠﻰ ھﯿﺌﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮات وﺗﻈﮫﺮ ھﺬه اﻟﻈﺎھﺮة ﻋﻨﺪ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ ﻓﺠﺄة ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﺴﯿﺌﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻣﻊ زﻳﺎدة اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ وﺧﺎﺻﺔ اﻵزوﺗﻰ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﺟﻔﺎف وﻋﺪم اﻧﺘﻈﺎم اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ واﻟﺮى وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﺻﻨﺎف ذات اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﺜﻞ اﻷﺳﺒﻮﻧﺖ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﮫﺬه اﻟﻈﺎھﺮة وﻗﺪ ﺗﺆدى ﻧﻔﺲ اﻟﻈﺮوف اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺤﺪوث ﻇﺎھﺮة اﻟﺘﻔﻠﻖ Cracking
اﻟﻨﻤﻮات اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ واﻟﺘﻔﻠﻖ اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ
٢٨
اﻟﺘﺸﻘﻖ اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ
ﺍﻟﺩﺭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ Little Tubers
اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة ) ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ) ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﻜﻮن درﻧﺎت ﺻﻐﯿﺮة ﻏﯿﺮ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﺤﺠﻢ واﻟﻨﻀﺞ ﻣﻦ اﻟﺪرﻧﺔ اﻷم دون أن ﻳﺘﻜﻮن ﻣﺠﻤﻮع ﺧﻀﺮى ﻣﻦ أى ﻋﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﻧﺔ وﺗﺤﺪث ھﺬه اﻟﻈﺎھﺮة إذا ارﺗﻔﻌﺖ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ وﻗﺒﻞ زراﻋﺔ اﻟﺪرﻧﺎت وﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﺳﺮﻋﺔ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺒﺖ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ إﺳﺘﻄﺎﻟﺘﻪ ﺧﺎﺻﺔ إذا زرﻋﺖ ھﺬه اﻟﺪرﻧﺎت ذات اﻟﻨﺒﺖ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺎت ﻋﻤﯿﻘﺔ وﻓﻰ ﺗﺮﺑﺔ ﻓﻘﯿﺮة
ﺇﻟﺘﻔﺎﻑ ﺍﻟﻨﺒﺕ Coiled Sprout
إﻟﺘﻔﺎف اﻟﻨﺒﺖ ) ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ) ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﺸﻮه اﻟﻨﺒﺖ واﻟﺘﻔﺎﻓﻪ ﻋﺪة ﻣﺮات ﻗﺒﻞ ﻇﮫﻮرة ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ وﺗﺤﺪث ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﻇﺮوف ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻈﺮوف ﺣﺪوث ﻇﺎھﺮة اﻟﺪرﻧﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﻘﻼﻗﯿﻞ ﻓﻰ اﻟﺘﺮﺑﺔ وزﻳﺎدة اﻟﻐﻄﺎء ﻓﻮق اﻟﺘﻘﺎوي اﻟﻤﻨﺰرﻋﺔ
ﺍﻟﻘﻠﺏ ﺍﻷﺠﻭﻑ :Hollow Heart ٢٩
اﻟﻘﻠﺐ اﻷﺟﻮف ) ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ) ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺣﺪوث ﻓﺠﻮة أو ﻋﺪة ﻓﺠﻮات ﻓﻰ وﺳﻂ اﻟﺪرﻧﺔ ﺗﺤﺎط ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻨﺴﯿﺞ ﻣﻦ ﺧﻼﻳﺎ ﻓﻠﯿﻨﯿﺔ ﺑﻨﯿﺔ اﻟﻠﻮن ﻓﻰ ﻧﺴﯿﺞ اﻟﻠﺤﺎء وﻳﻜﺜﺮ ﺣﺪوث ھﺬه اﻟﻈﺎھﺮة ﻓﻰ اﻟﺪرﻧﺎت ﻛﺒﯿﺮة اﻟﺤﺠﻢ وﻳﻜﻮن اﻟﺘﺠﻮﻳﻒ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎً إذا ﺑﺪأ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﻓﻰ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻣﻦ ﻧﻤﻮ اﻟﺪرﻧﺔ ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺠﻮﻳﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ أﺣﺪ ﻃﺮﻓﻰ اﻟﺪرﻧﺔ اﻟﻘﻤﻰ أو اﻟﻘﺎﻋﺪى إذا ﺑﺪأ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻣﻦ ﻧﻤﻮ اﻟﺪرﻧﺔ وﺗﺰداد اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ اﻷﺟﻮف ﻓﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻰ ﺗﺤﻔﺰ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻠﺪرﻧﺎت وﺗﻜﻮﻳﻦ درﻧﺎت ﻛﺒﯿﺮة اﻟﺤﺠﻢ وذﻟﻚ ﻋﻨﺪ زﻳﺎدة اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻟﻌﻀﻮى ﻗﺒﻞ اﻟﺰراﻋﺔ وزﻳﺎدة ﻣﺴﺎﻓﺎت اﻟﺰراﻋﺔ أو زﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺠﻮر اﻟﻐﺎﺋﺒﺔ وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ زﻳﺎدة ﺳﺮﻋﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺨﻀﺮى ﻳﺴﺒﺐ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة أو زﻳﺎدة اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻷرﺿﯿﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺪرﻧﺎت ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﻮء اﻟﺤﺎﻟﺔ زﻳﺎدة اﻟﺘﺴﻤﯿﺪ اﻵزوﺗﻰ ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻣﺎﺟﺎءت ھﺬه اﻟﻈﺮوف ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻒ اﻟﻨﻤﻮ ﺧﻼﻟﮫﺎ
ﺍﻟﻘﻠﺏ ﺍﻷﺴﻭﺩ : Black Heart
اﻟﻘﻠﺐ اﻷﺳﻮد ) ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ) ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﯿﺘﺔ ﺳﻮداء ﻓﻰ وﺳﻂ اﻟﺪرﻧﺔ ﻓﻰ ﻧﺴﯿﺞ اﻟﻨﺨﺎع ﻟﯿﺲ ﻟﮫﺎ راﺋﺤﺔ وﺗﻨﺘﺞ ھﺬه اﻟﻈﺎھﺮة ﻋﻦ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻛﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﺪرﻧﺎت ﻓﻰ اﻟﺜﻼﺟﺔ أو ﻋﻨﺪ ﺳﻮء اﻟﺘﮫﻮﻳﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﻮﻻت اﻷﻣﺮ اﻟﺬى ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻧﻘﺺ اﻷﻛﺴﭽﯿﻦ وزﻳﺎدة ﺛﺎﻧﻰ أﻛﺴﯿﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻻرﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻨﻔﺲ وﻗﺪ ﺗﻈﮫﺮ ھﺬه اﻟﻈﺎھﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﻧﺎت ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ إذا ﻏﻤﺮت اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺼﺎد ﺣﯿﺚ ﻻﻳﺘﻮﻓﺮ اﻷﻛﺴﭽﯿﻦ اﻟﻼزم ﻟﺘﻨﻔﺲ أﻧﺴﺠﺔ اﻟﺪرﻧﺔ .
ﺍﻟﺩﺭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻬﻭﺍﺌﻴﺔ Aerial Tubers ﺗﺘﻜﻮن درﻧﺎت ﺻﻐﯿﺮة ﺧﻀﺮاء اﻟﻠﻮن ﻋﻨﺪ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺴﺎق ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻰ آﺑﺎط اﻷوراق اﻟﺴﻔﻠﻰ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ أن ﺗﺘﻜﻮن ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ وذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮض اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻷى ﻇﺮوف ﺗﻌﻮق اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻜﺮﺑﻮھﯿﺪرات ﻣﻦ اﻷوراق إﻟﻰ اﻷﺟﺰاء اﻷرﺿﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت وﺗﺤﺪث ھﺬه اﻟﻈﺎھﺮة ﻋﻨﺪ ﺗﻌﺮض اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻟﻸﺿﺮار اﻟﺤﺸﺮﻳﺔ أو اﻟﻤﯿﻜﺎﻧﯿﻜﯿﺔ ﻟﻸﺟﺰاء اﻟﺴﻔﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﺎق أو ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺒﻌﺾ اﻷﻣﺮاض ﻣﺜﻞ ﻣﺮض اﻟﺴﺎق اﻟﺴﻮداء أو ﺗﻘﺮح اﻟﺴﺎق اﻟﺮﻳﺰوﻛﺘﻮﻧﻰ أو إﺻﻔﺮار اﻹﺳﺘﺮ اﻟﭭﯿﺮوﺳﻰ
ﻋﻔﻥ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻟﭽﻴﻼﺘﻴﻨﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻼﻤﻰJell End Rot
٣٠
أﻋﺮاض ﻋﻔﻦ اﻟﻄﺮف اﻟﺠﯿﻼﺗﯿﻨﻰ )ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ) ﺗﺤﺪث ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ﺗﺤﻮل اﻟﻨﺸﺎ إﻟﻲ ﺳﻜﺮ ﻋﻨﺪ ﻗﺎدﻋﺔ اﻟﺪرﻧﺎت ) ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ( أو اﻟﺘﻲ ﺗﻈﮫﺮ ﺑﮫﺎ ﻇﺎھﺮة اﻟﻨﻤﻮات اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﺘﻜﻮن ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺪرﻧﺎت ﺷﺒﻪ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻏﯿﺎب اﻟﻨﺸﺎ وﻗﺪ ﺗﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺴﻜﺮﻳﺔ End sugar وﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺠﻠﺪ ﺳﻠﯿﻤﺎً وﺗﻈﮫﺮ ھﺬه اﻟﻈﺎھﺮة ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺼﺎد أو أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻓﺘﺘﻄﻮر ھﺬه اﻷﻋﺮاض ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺪرﻧﺔ ﭼﯿﻼﺗﯿﻨﯿﺔاﻟﻤﻈﮫﺮ وﻟﻜﻦ ﺑﻼ أى راﺋﺤﺔ وﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮل اﻟﻨﺸﺎ إﻟﻰ ﺳﻜﺮ ﻋﻨﺪ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺪرﻧﺔ ﺛﻢ إﻋﺎدة إﻣﺘﺼﺎﺻﻪ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺠﻮ اﻟﺠﺎف ﻗﺒﯿﻞ اﻟﺤﺼﺎد ﻟﺬا ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺮى ﻟﺴﺪ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻨﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺎء ﻟﺘﻔﺎدى ھﺬه اﻟﻈﺎھﺮة
ﺘﻀﺨﻡ ﺍﻟﻌﺩﻴﺴﺎﺕ : Enlarged Lenticels
ﺗﻀﺨﻢ اﻟﻌﺪﻳﺴﺎت ﺗﻨﺘﻔﺦ اﻟﻌﺪﻳﺴﺎت وﺗﻈﮫﺮ ﻛﺜﺄﻟﯿﻞ ﺑﯿﻀﺎء اﻟﻠﻮن ﻋﻨﺪ زﻳﺎدة اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻹرﺿﯿﺔ ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻤﺎ ﻳﺆدى إﻟﻰ ﺳﻮء اﻟﺘﮫﻮﻳﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺗﺒﺪأ اﻟﺪرﻧﺎت ﺗﺆﻗﻠﻢ ﻧﻔﺴﮫﺎ ﻓﺘﺘﺴﻊ اﻟﻌﺪﻳﺴﺎت ﻟﺘﺴﻤﺢ ﺑﺘﺒﺎدل اﻟﻐﺎزات وﺗﺤﺪث ھﺬه اﻟﻈﺎھﺮة ﻋﻨﺪ ﺣﺼﺎد اﻟﺪرﻧﺎت ﻏﯿﺮ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﻨﻀﺞ ﺗﺤﺖ ﻇﺮوف ﻣﻦ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ
ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺩﻤﺎﺕ : Mechanical damage and Bruising
٣١
اﻷﻋﺮاض اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻟﻠﻜﺪﻣﺎت )ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ)
اﻷﺿﺮار اﻟﻤﯿﻜﺎﻧﯿﻜﯿﺔ )ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ) ﺗﻨﺘﺞ اﻷﺿﺮاراﻟﻤﯿﻜﺎﻧﻜﯿﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﺼﺎد وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺤﺼﺎد اﻵﻟﻰ ..أﻣﺎ اﻟﻜﺪﻣﺎت ﻓﺘﺤﺪث ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺳﻮء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺪرﻧﺎت ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺪاول أو ﻋﻨﺪ ﻛﺪم أو دك أﺟﻮﻟﺔ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻰ اﻷرض أﺛﻨﺎء اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ واﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻓﺘﺤﺪث اﻟﻜﺪﻣﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﻈﮫﺮ ﺑﻮﺿﻮح ﻋﻨﺪ ﺷﻖ اﻟﺪرﻧﺎت ﻓﺘﺸﺎھﺪ ﻣﺴﺎھﺎت أرﺟﻮاﻧﯿﺔ اﻟﻠﻮن ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺸﺮة اﻟﺪرﻧﺔ أﻣﺎ اﻟﺘﺸﻘﻘﺎت ﻓﺘﺤﺪث ﻓﻰ ﺟﻠﺪ اﻟﺪرﻧﺔ وﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎﻳﺘﻜﻮن ﻟﻮن ﺑﻨﻰ أﺳﻔﻞ ھﺬه اﻟﺸﻘﻮق
٣٢