ﻛﻞ وﻗﺖ وﻟﻪ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻛﻞ وﻗﺖ وﻟﻪ ﺳﻌﺎدﺗﺔ ﻓﻔﻰ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻻﻋدادﯾﺔ ﻛﺎن ﻋدد اﺧواﺗﻰ ٧ﺧﻣﺳﺔ ذﻛور وﺑﻧﺗﯾن وﻓﻰ اﻻﺟﺎزة اﻟﺻﯾﻔﯾﺔ وﺣﺗﻰ ﺗﺧﻠص واﻟدﺗﻰ ﻣن ﺷﻘﺎوﺗﻧﺎ وﺗﻘوم ﺑﺎﻋﻣﺎل اﻟﻣﻧزل ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻌﺜﻨﻰ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﺧﻮﺗﻰ اﻟﻰ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل وﺗﻌﻄﻴﻨﺎ اﻟﻨﻘﻮد ﻟﻨﺸﺘﺮى ﺳﻨﺪوﺗﺸﺎت وﻛﺎن اﻟﺮﻏﻴﻒ اﻟﻔﻴﻨﻮ ﻃﻮﻟﻪ ﻣﺘﺮ ﻣﺶ دﻟﻮﻗﺖ ﺗﻀﻌﻪ ﻛﻠﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻚ ﻣﺮة واﺣﺪة وﻛﻨﺎ ﻧﺠﻠﺲ ﻓﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻃﻮل اﻟﻨﻬﺎر ﻻن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺮض ٣اﻓﻼم ﻣﺮﺗﻴﻦ وﻛﺎن اﺧﻮاﺗﻰ اﻟﺼﻐﺎر ﻳﻠﻌﺒﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺮاﺳﯩﻰ ﻓﺮﺣﻴﻦ واﻻن اﺳﺎل ﻧﻔﺴﻰ ﻛﻴﻒ ﻫﺬا اﻟﺼﺒﺮ دﻧﺎ اﻻن ﻻ اﻃﻴﻖ ان اﻛﻤﻞ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﺔ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ وﻗﺖ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻻﺧﺮ وﻛﻞ وﻗﺖ ﻟﻪ ﺳﻌﺎدﺗﻪ . ﻧﻌﻢ ﻛﻞ وﻗﺖ وﻟﻪ ﺳﻌﺎدﺗﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ام ﻛﻠﺜﻮم اﻧﻬﺎ اول ﻣﺎ ﻏﻨﺖ ﻏﻨﺖ ﻓﻰ اﻟﻤﻮاﻟﺪ ﻓﻰ اﻟﺸﺎرع واول ﷼ اﺧﺬﺗﻪ اﻟﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻻرض ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻤﻊ رﻧﻴﻨﻪ ﺛﻢ ﺗﻘﻮل وﺑﻌﺪ ان اﺻﺒﺤﺖ ﻣﻄﺮﺑﺔ ﻣﺸﻬﻮرة ﻓﺎن ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت ﻻ ﺗﺤﺮك ﺷﻌﺮة ﻓﻰ راﺳﻬﺎ .اﻧﺎ اﻳﻀﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮة ﻛﺎﻧﺖ اﻣﻨﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﻋﺮوﺳﺔ ﺗﻔﺘﺢ وﺗﻐﻤﺾ وﻟﻜﻦ ﻛﺎن اﻻﻫﻞ ﻳﺼﻨﻌﻮن ﻟﻨﺎ اﻟﻌﺮاﻳﺲ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎش وﺷﻌﺮ اﻟﻌﺮوﺳﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺷﻌﺮ ﻣﺎﻣﺎ اﻳﻀﺎ وﻳﺮﺳﻤﻮا وﺷﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ و ﻛﺎن ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻰ ﺑﻴﺎﻧﻮ وﻟﻤﺎ ﻛﺒﺮت اﺷﺘﺮﻳﺖ ﺑﻴﺎﻧﻮ وﻋﺮوﺳﺔ ﻣﺘﻄﻮرة وﻟﻜﻦ ﻟﻢ اﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة ﻛﻢ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ اﺣﻀﺮت ﻟﻰ واﻧﺎ ﻃﻔﻠﺔ .اﻳﻀﺎ اﺧﻰ ﻛﺎن ﻧﻔﺴﺔ ﻓﻰ اﻟﺼﻐﺮ ﻓﻰ ﻗﻄﺎر ﻳﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺒﺎن وﻛﺎن ﻏﺎﻟﻰ ﻓﻰ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮ اﺑﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ اﺷﺘﺮى ﻻﺧﻰ اﺣﺪث ﻗﻄﺎر وﻛﺎن واﻟﺪى ﻧﻔﺴﺔ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻪ .اﻳﻀﺎ اﻧﺎ ﻛﺎن اﺧﺮ ﻣﺮﺗﺐ ﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮى اﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ٧٩ﺟﻨﻴﺔ واول ﻧﻘﻮد اﺧﺬﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﺎﺛﻴﺚ واﻻﻳﺠﺎر ﻓﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ٢١اﻟﻒ ﷼ واﻟﺤﻤﺪ ﷲ واﻗﺴﻢ ﺑﺎﷲ اﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻬﺰ ﺷﻌﺮة ﻣﻦ راﺳﻰ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻠﺔ واﻓﺮح ﺑﺎﻟﻌﻴﺪﻳﺔ وﻣﺮة ﺧﺎﻟﻰ اﻋﻄﺎﻧﻰ ﻋﺪﻳﺔ و رﻓﻀﺖ ﻻن واﻟﺪى ﻣﻌﻠﻤﻨﺎ اﻻ ﻧﺎﺧﺬ ﻣﻦ اﺣﺪ ﻓﻠﻮس ﻟﻜﻦ ﺧﺎﻟﻰ اﻋﻄﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮة اﻟﻰ اﺧﻰ وﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ رﺟﻊ ﺧﺎﻟﻰ وﻟﻘﺎﻧﻰ اﺳﺎل اﺧﻰ ﻛﻢ اﺧﺬ ﻓﻀﺤﻚ .اﻳﻀﺎ ﻟﺒﺲ اﻟﻌﻴﺪ وﻧﺤﻦ اﻃﻔﺎل ﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ وﻛﻨﺎ ﻧﺤﻀﻦ اﻟﻔﺴﺘﺎن ﻃﻮل اﻟﻠﻴﻞ وﺑﺒﺮاﺋﺔ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻗﻠﺖ ﻻﺑﻰ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﻴﺪ وﻛﻨﺖ اﻋﺘﻘﺪ ان ﻟﺒﺲ اﻟﻔﺴﺘﺎن ﻟﻠﺼﻐﺎر ﻓﻘﻂ وﻟﻢ اﻛﻦ اﻋﻠﻢ ان ﺗﻠﻚ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻴﺐ اﻧﻰ ﺑﻔﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻗﺪ ﻧﻬﺮﻧﻰ اﺑﻰ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ان ﻧﺠﺮح اﺣﺪ ﺑﺎى ﻛﻼم وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻣﻨﺎ .اﻳﻀﺎ ﻛﻨﺖ اﺷﻢ راﺋﺤﺔ ﺟﻠﺪ اﻟﺸﻨﻄﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة واﺗﻤﺘﻊ ﺑﺮاﺋﺤﺘﻪ واﻧﺎ ذاﻫﺒﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اول ﻳﻮم اﻣﺎ اﻻن ﻓﻼ اﺗﻬﺰ ﻟﻰ ﺷﻌﺮة ﻣﻦ ﺷﻨﻄﺔ او ﻓﺴﺘﺎن ﺑﺎﻻف اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت واﺳﺘﺤﺮم ان اﺷﺘﺮى ﺷﻨﻄﺔ ﺑﺎﻻف اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت واﻗﺪر اﺷﺘﺮﻳﻬﺎ وﻟﻜﻦ اﺳﺘﺤﺮم واﻋﺘﺒﺮﻩ اﺳﺮاف ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ اﻧﻨﻰ اﺟﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺸﺮاء اﻏﻠﻰ اﻟﺸﻨﻂ ﻋﺸﺎن اﻟﻌﻼﻣﺔ وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻟﻴﺲ اﺳﺘﻤﺘﺎﻋﻰ ﻓﻰ اﻟﺤﻴﺎة وﻣﺮة ﺳﺎﻟﺖ ﺻﺪﻳﻘﺔ )ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﻠﻴﺔ وﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺰﻫﻮر( ﻋﻦ ﺳﻌﺮ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ١٨اﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ وﻗﺎﻟﺖ ان ﻧﻔﺴﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ وﻣﺎﻣﺎ اﺷﺘﺮﺗﻬﺎ ﻟﻰ .وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﻌﻰ ﺑﺤﺚ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻦ ﻟﻰ ﺣﺐ راﺋﻊ وذﻫﺒﺖ ﻟﻄﺒﺎﻋﺔ اﻟﺒﺤﺚ واﺛﻨﺎء ﺧﺮوج زوﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرة ﻟﺸﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﺒﺰات ﺧﻄﻒ واﺣﺪ اﻟﺸﻨﻄﺔ وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﻨﻄﺔ دﻩ ﻣﺎرﻛﺔ وﻛﺎن اﺧﻮﻫﺎ ﻧﻔﺴﺔ ﻓﻰ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻟﻴﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺪل وﻫﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺤﻤﺪ ﷲ اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺎﺧﺬ اﻻﻗﺮاص اﻟﻤﻤﻐﻨﻄﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮرة ﺛﺮوت .وﻗﺪ ﻗﺎل اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺸﻌﺮاوى ﻛﻞ واﺣﺪ ﻳﻤﺘﻊ ﻧﻔﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﺔ واﻧﺎ ﺳﻌﺎدﺗﻰ ﻓﻰ اﻣﺘﺎع اﻻﺧﺮﻳﻦ وﻣﻤﻜﻦ اذا ﺣﺪ اﻫﺪاﻧﻰ ﺷﻨﻄﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ اﻋﻄﻴﻬﺎ ﻻوﻻد اﺧﻮاﺗﻰ او اﺻﺤﺎﺑﻰ
وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻼء ﻳﻨﺼﺤﻮﻧﻰ ﺑﻌﺪم ﻋﻤﻞ ذﻟﻚ ﻻن اﻟﻬﺪﻳﺔ ﻻ ﺗﻬﺪى وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻃﺒﻌﻰ وﻓﻰ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻫﺪوﻧﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ ﺟﻤﻴﻞ وﻗﺪ ﻋﻠﻘﺖ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻼء ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﻀﺤﻚ وﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺗﺮى ﻳﺎ ﻋﻘﺪ ﺣﺘﺮوح ﻓﻴﻦ .واﻧﺎ ﻟﻮ اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ اﺷﺘﺮﻳﺘﺔ او اﻫﺪى ﻟﻰ ﻟﻌﻤﻠﺖ ﻣﻌﺮض واﷲ .