مجلة المختبر البيطري العدد 16 Poultry And Livestock Magazine MEA Issue 16

Page 1

‫مجلة علمية متخصصة تصدرها شركة جرو ميديا ■ ‪ ■ 16‬مارس ‪2022‬‬

‫الرعــــاة‬

‫افتتاح معرض إيجي بلكس‬ ‫كفــــــر الشيــــــخ ‪2022‬‬

‫‪APEX‬‬ ‫‪VET A.V.C‬‬ ‫‪For Pharmaceutical industries‬‬

‫■‬

‫‪www.Groomedia.com‬‬


‫معرض إيجي بلكس‬ ‫لشركات اإلنتاج الداجني والحيواني والسمكي‬

‫‪Poultry & Livestock & Aqua‬‬

‫‪ً EG PLEX‬‬ ‫الدخول مجانا‬




‫داخل العدد‬

‫الداعمون‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاءالشركاء‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫م‪ .‬محمد ياسين الديب‬

‫كلمة‬

‫الشركاء ال‬

‫الشركاء الداعمون‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫الداعمون كلم‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬

‫رئيس التحرير‬

‫نشوى ابراهيم‬ ‫المدير المالي‬

‫إسراء عرفة‬

‫ستقلة متخصصة‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫العالقات العامة‬

‫جلة علمية مستقلة‬ ‫متخصصةمحمود‬ ‫علمية د‪ .‬أحمد‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫مجلة‬ ‫شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫عاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫ل�س االدارة تصدر عن شركة جروميديا‬ ‫مديرة المكتب‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫علمية‬ ‫رئي�سمجلة‬ ‫والنشر والتوزيع‬ ‫واإلعالن‬ ‫للدعاية‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬

‫م رجائى‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫د اسراء سمير‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫(الشرفى)‬ ‫مجلس‬ ‫�س التحريررئيس‬ ‫اإلدارةاالدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫قسم التسويق‬

‫قلة متخصصة‬

‫‪Yas Pharma‬‬ ‫‪Vet‬‬

‫براهيم‬ ‫التحريررجائى‬ ‫د‪.‬هيثم‬ ‫رئي�س جمل�سد‪.‬‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫أ‪.‬منى عادل‬

‫من‬

‫‪VETERINARY MEDICINES, ADDITIVES & DISINFECTANTS‬‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫االنت‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫مستقلةشركة جرو‬ ‫مجلة علمية تصدر عن‬ ‫متخصصة‬

‫والتوزيع‬ ‫واالعالنات والنشر‬ ‫متخصصة‬ ‫تقلة‬ ‫جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫تصدر عن شركة‬ ‫متخصصة‬ ‫علمية مستقلة‬ ‫مجلة‬ ‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫ية‬ ‫واالعالناتعن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫تصدر‬

‫إبراهيم‬ ‫زين ا‬ ‫سالع�ضو‬ ‫العام‬ ‫المدير‬ ‫االدارة‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫املنتدبرئي�س‬ ‫�س االدارة‬

‫ناجي‬ ‫ياسمين‬ ‫االدارة‬ ‫رئي�سد‪.‬جمل�س‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬ ‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫ني‬ ‫إبراهيمالديب د‪ .‬هيثم رجائى د‪ .‬هيثم رجائى‬ ‫ياسين‬ ‫محمد‬ ‫العامم‪.‬‬ ‫زين ا‬ ‫رجائى‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫ملدير‬

‫ال�صك اأن م�‬ ‫الرثوه احلي‬ ‫فى م�صر‪ ،‬تع‬ ‫من ع�امل ك‬ ‫يت�صع املجال‬ ‫كلها وهناك‬ ‫ت�ؤثر فيها و‬ ‫ال�صكل‬ ‫من تقدمها‬ ‫الرثوه‬ ‫م�صتحيل ول‬ ‫م�‬ ‫اإىل فى‬ ‫ت�صافر‬ ‫ع�‬ ‫كل من‬ ‫املعنني ب‬ ‫فىا‬ ‫يت�صع‬ ‫الغذائى‬

‫رجائى‬ ‫حممد يا�شني �شم�س الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫راهيمم‪.‬‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫مدير‬ ‫الدينزين اإبراهيم زين اإبراهيم‬ ‫إبراهيم‬ ‫حممدزين‬ ‫اهيم‬ ‫إبراهيم‬ ‫زين ا‬ ‫واإلخراج الفني‬ ‫التصميم‬ ‫العلمى‬ ‫حرير‬ ‫تخصصة‬ ‫علمية مستقلة متخصصة‬ ‫مجلة‬ ‫مدير�شند‬ ‫حممد‬ ‫والت�ضويق‬ ‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬ ‫التسويق‬ ‫التنفيذو‬ ‫التنفيذ‬ ‫والع�ضوعادل‬ ‫محمود‬ ‫العام والع�ضو املنتدب‬ ‫املدير‬ ‫املنتدب‬ ‫مديرالعام‬ ‫املدير‬ ‫املنتدب‬ ‫ع�ضو‬ ‫يو�شف‬ ‫د‬ ‫املنتدب‬ ‫�ضو‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫سند‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫�شم�سم‪.‬‬ ‫العزمالدين‬ ‫نياارة‬ ‫التوزيع‬ ‫مكاتب‬ ‫‪APEX‬‬ ‫أبو‬ ‫الدين م‪ .‬حممد يا�شني �شم�س الدين‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫يو�شف‬ ‫عفيفىحممد‬ ‫ذدى د‪.‬‬ ‫والت�ضويقمدير التنفيذ والت�ضويق‬ ‫‪VET A.V.C‬‬ ‫والسكرتارية‬ ‫اإلدارة‬ ‫التنفيذ‬ ‫والت�ضويق مدير‬ ‫بي‬ ‫كونكت‬ ‫والت�ضويق‪For Pharmaceutical‬‬ ‫مدير التنفيذ ‪industries‬‬ ‫والت�ضويق‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫التحرير حممد �شند‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫العزم‬ ‫كامل اأبو‬ ‫د‪.‬‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫هشام‬ ‫أحمد‬ ‫�شند‬ ‫ل�ضكرتارية‬ ‫رير‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى حممد �شند‬ ‫شند‬ ‫العزم‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫المكتب الرئيسي‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫ال�شيد‬ ‫التسويقالعلمى‬ ‫فريقالتحرير‬ ‫حرير العلمىم�ضت�ضارو‬ ‫القاهرة ‪ -‬ش صالح سالم ‪ -‬عمارات العبور‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫رير‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى‬ ‫حممدوالع�ضو‬ ‫العام‬ ‫يو�شفاملنتدبد‪ .‬حممد يو�شف‬ ‫لت�ضويق‬ ‫العلمى د‪.‬‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫الدلتا‬ ‫مكتب‬ ‫يو�شف‬ ‫شرف‬ ‫املديرهبه‬ ‫الدين‬ ‫حممد‬ ‫نتدب‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫م‪.‬االدارة‬ ‫حرب‬ ‫طلعت‬ ‫يا�شني امتداد‬ ‫شبين الكوم ‪-‬‬ ‫بوخ�شر‬ ‫يو�شف‬ ‫كامل اأبو العزمد‪ .‬حممد يو�شف‬ ‫�شم�سش د‪.‬‬ ‫ال�شيد‬ ‫العزم‬ ‫كامل اأبو‬ ‫ا�شراء د‪.‬‬ ‫ياسر‬ ‫ملك‬ ‫العزم‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫وس‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫الدين مدير‬ ‫والتوزيع‬ ‫‪01011122373‬‬ ‫‪- 01067878600‬‬ ‫العزم‬ ‫ادارة الت�ضويق‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫د‪.‬حممد عفيفىد‪ .‬كامل اأبو العزم‬ ‫عفيفى‬ ‫والتوزيع‬ ‫التسويق‬ ‫�شند‬ ‫ادارةحممد‬ ‫الت�ضويق‬ ‫ضويقميديا‬ ‫رو‬ ‫حنان خ�شر‬ ‫المختبر البيطري‬ ‫شركة دواجن وماشية‬ ‫مجلة‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫جروميديا‬ ‫عفيفى‬ ‫ضكرتارية‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫م�ضت�ضارو خ�شر‬ ‫حنان‬ ‫التحرير‬ ‫ج الفنى‬ ‫تنويه‬ ‫العلمى ا�شراء ال�شيد‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫والتوزيع‬ ‫الت�ضويق‬ ‫ال�شيد‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫والتصميم‬ ‫الفنى‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫كرتارية اإلخراجد‪.‬‬ ‫والتوزيع‬ ‫الت�ضويق‬ ‫االدارة وال�ضكرتارية‬ ‫بوطالب‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬ ‫الت�ضويق‬ ‫�شركة جرو ادارة‬ ‫الت�ضويق المقاالت على مسئولية كاتبيها وال تعبر بالضرورة عن رأي المجلة‬ ‫ادارة جميع‬ ‫ميديا‬ ‫علمى‬ ‫�ضويق‬ ‫عادل‬ ‫محمود‬ ‫�شيد‬ ‫ميديا‬ ‫جرو‬ ‫�شركة‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫العزم حنان خ�شر ا�شراء ال�شيد‬ ‫ئي�ضى‪:‬‬ ‫حنان خ�شر‬ ‫خ�شراالخراج الفنى‬ ‫ف‬ ‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫تسويق الكتروني‬

‫يذ والت�ضويق‬ ‫رئي�س جمل�س التحرير‬ ‫املنتدبرئي�س جمل�س التحرير‬ ‫والع�ضو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫التحرير‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫التحرير‬ ‫‪Yakteen‬‬ ‫التحرير‬ ‫التحرير رئي�س جمل�س‬ ‫دس �شند‬

‫والتوزيعشركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫ات والنشر تصدر عن‬

‫ضويقالدقى ‪ -‬القاهرة‬ ‫ت‪-‬‬ ‫الرئيسى‪:‬‬ ‫المكتب‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫الفنى‬ ‫االخراج‬ ‫تنويه‬ ‫الت�ضويق والتوزيع‬

‫الت�ضويق والتوزيع ادارة الت�ضويق‬

‫اال‬

‫كلها وه‬ ‫ت�ؤثر ف‬ ‫من تقد‬ ‫م�صتحي‬ ‫اإىل ت�‬ ‫كل املع‬ ‫الغذائ‬


‫االفتتاحية‬

‫إيجي بليكس كفر الشيخ‬ ‫السمكة‪ ..‬الفرخة الجديدة‬

‫من المعروف أن قطاع الثروة الداجنة والحيوانية والسمكية أصبح من أهم القطاعات الفاعلة في القطاع المصري‬ ‫كبيرا بتنمية هذا القطاع باعتباره من أهم القطاعات الحيوية والذي‬ ‫اهتماما‬ ‫ولهذا تهتم الدولة والحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمثل األمن الغذائي لمصر وتعمل جاهدة بالتعاون مع القطاع الخاص على النهوض به وإزالة كافة المعوقات‬ ‫التي تواجهه وفي ظل هذا المناخ المتفائل والمبشر بالخير تنطلق الدورة الثالثة لمعرض ايجي بليكس‬ ‫لإلنتاج الداجني والحيواني والسمكي في هذا العام بالصالة المغطاة‬ ‫بكفر الشيخ بمشاركة واسعة ومميزة من كبرى الشركات العاملة‬ ‫بــمــجــاالت األدويــــة والــمــطــهــرات وصــنــاعــة األعـ ــاف وإضــافــاتــهــا‬ ‫ومعدات المصانع ومستلزمات المزارع وتقام دورة المعرض‬ ‫الحالية برعاية مجموعة من الشركات التي تمثل أعمدة في‬ ‫االقــتــصــاد المصري وتمثل عــامــات فــارقــة مــن عالمات‬ ‫الجودة والتميز شركة الدقهلية وشركة ومصنع الفجر‬ ‫وشركة دلتا فيت سنتر ومصنع بيطرة ومجموعة‬ ‫ش ــرك ــات ســتــار فــيــد ويــعــتــبــر مــعــرض‬ ‫ايجي بليكس من المعارض التي‬ ‫تتميز بتقديمه التنوع والجديد‬ ‫بالنسبة للشركات العارضة وتأتي هــذه ال ــدورة في كفر‬ ‫الشيخ وهي من المحافظات الواعدة في اإلنتاج الداجني‬ ‫والحيواني باإلضافة إلى اإلنتاج السمكي الذي يميز‬ ‫هذه المحافظة وهو ما يتيح الوصول بالمنتجات إلى‬ ‫أماكن استخدامها ويفتح المجال لالستثمارات داخل‬ ‫هذه المحافظة الواعدة باإلضافة إلى االنتعاش‬ ‫الذي تحدثه المعارض في هذه المنطقة‪.‬‬ ‫وذل ــك بــخــاف االهــتــمــام الــمــتــواصــل مــن أجل‬ ‫تطوير مجاالت الصناعة بمختلف فروعها وربط‬ ‫الشركات بالمربيين وأيـ ًـضــا ســوف يتم تقديم‬ ‫العديد من المناقشات العلمية والمحاضرات‬ ‫والتي يحاضر فيها مجموعة من األساتذة‬ ‫والمتخصصين واالســتــشــاريــيــن الذين‬ ‫يقدمون للمنتجين والعاملين في‬ ‫المجال نصائح وحلول مقترحة لحل‬ ‫مشاكلهم وتــطــويــر الــصــنــاعــة ونمائها‬ ‫بشكل مستمر والحيلولة دون الــوقــوع في‬ ‫المشاكل المترتبة على عدم الفهم الصحيح للتربية‬ ‫واإلنــتــاج الصحيح وتفعيل دور التسويق فــي تطوير‬ ‫الصناعة ككيان كبير ورقم مهم في االقتصاد المصري‪.‬‬

‫م‪ .‬محمد ياسين الديب‬ ‫الرئيس التنفيذي بشركة جروميديا‬


‫‪www.groomedia.com‬‬

‫قريبا‪ ...‬الجزء الثالث‬ ‫ً‬

‫إحجز مكانك‪ ..‬بنوصلك لكل مكان‬

‫‪ ‬األدوية واألمراض‬

‫‪ ‬األمن الحيوي والمطهرات‬

‫‪ ‬تكنولوجيا صناعة الدواجن‬

‫‪ ‬التغذية واألعالف‬

‫‪ ‬إضافات أعالف‬

‫‪ ‬التحصينات‬

‫‪0106 78 78 600‬‬

‫دليل جروميديا للدواجن‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬


‫‪www.groomedia.com‬‬

‫دواجن‬ ‫مكافحة الكوكسيديا في فصل الشتاء‬

‫لقاحات الدواجن وطرق التحصين‬ ‫بیض المائدة‪ ..‬حقائق ‪ -‬فوائد‬ ‫‪AVIAN TUMOR VIRUS INFECTIONS‬‬ ‫كوليرا الدواجن‬

‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬


‫دواجــــن‬

‫مكافحة‬ ‫الكوكسيديا‬ ‫في فصل‬ ‫الشتاء‬

‫د‪.‬تركى سراقبى‬ ‫خبير أمراض الدواجن‬ ‫في الوطن العربي‬

‫‪8‬‬

‫إن خسائر الكوكسيديا ذلك الطفيل المعوي المستوطن في‬ ‫معظم مزارع الدواجن إن لم تكن جميعها والذي يخرب بطانة‬ ‫األمعاء ويعطل وظيفتها في إمتصاص المغذيات وبناء األجساد‬ ‫ونقص األوزان إضافة الى النفوق معروفة ومؤلمة لكل مربي‬ ‫الــدواجــن حــول العالم وخصوصاً في فصل األمطار الــذي يؤثر‬ ‫بشكل سيء على إدارة قطعان الدواجن في العنابر المغلقة‬ ‫والمفتوحة‪.‬‬


‫ولهذا يقوم مربوا الدواجن وخصوصاً الفروج بوضع برامج‬ ‫المكافحة الالزمة لمنع عدوى الكوكسيديا وتخفيف أضرارها‬ ‫على أقــل تقدير والـتــي تشمل ثــاثــة مـحــاور هــي اللقاحات‪،‬‬ ‫مضادات الكوكسيديا (صادات الكوكسيديا المضافة للعلف‬ ‫األيونوفورية أو الكيميائية) وإدارة الفرشة مع التأكيد على‬ ‫العمل على جميع هذه المحاور معاً في نفس الوقت‪.‬‬ ‫ونذكّ ر بأن إنتشار الكوكسيديا يحدث بسرعة في قطيع‬ ‫الدواجن ونموذجياً بأقل من أسبوع‪ .‬ويصيب الطفيل بشكل‬ ‫رئيسي الدجاج الصغير السن واليافع ويؤثر على إنجازه كما‬ ‫يصيب الدجاج البياض أيضاً ويؤثر على إنتاج البيض وسوء لونه‬ ‫إضافة الى عدم تجانس أوزانه‪.‬‬ ‫إن الـكــوكـسـيــديــا هــي مــن أه ــم األســب ــاب الـشــائـعــة في‬ ‫تـخــريــب وأذى ج ــدار األم ـعــاء فــي ال ــدواج ــن وتـسـبــب ضعف‬ ‫الجهاز المناعي‪ ،‬والبراز السائلي (اإلسهال)‪ ،‬وسوء إمتصاص‬ ‫المواد الغذائية ونقص االنتاج وأحياناً النفوق‪ .‬وتكون الطيور‬ ‫التي تعيش بعد اإلصــابــة ضعيفة وأكثر إسـتـعــداداً لإلصابة‬ ‫بإلتهاب األمعاء التنكرزي((‪ )necrotic enteritis‬الذي تسببه‬ ‫الكلوستريديا بيرفرينجينز (المطثيات الحاطمة) والسالمونيال‪.‬‬ ‫وكما ذكرنا فإن الكوكسيديا مستوطنة في معظم مزارع‬ ‫الدواجن مع أنها قد تبقى في حالة سبات وسكون في البيئة‬ ‫لفترات طويلة قبل أن تبدأ باإلنتشار في قطعان الدواجن‪.‬‬ ‫وبسبب هذا يكون التحدي لمزارعي الدواجن هو في إدارة‬ ‫االنتشار كعدو في منع المرض‪.‬‬ ‫وإليكم بعضاً من أهم اإلتجاهات والمفاهيم األدارية‬ ‫الفعالة في مكافحة الكوكسيديوزس‪:‬‬ ‫‪ .1‬صادات الكوكسيديا (‪)Coccidiostats‬‬ ‫هـنــاك نــوعــان مــن صـ ــادات الـكــوكـسـيــديــا‪ :‬األيــونــوفــورات‬ ‫((‪ )ionophores‬التي تضعف جدار خلية الكوكسيديا (األيميريا)‬ ‫وال تقضي على الكوكسيديا وإنـمــا تسمح لها باإلحتكاك‬ ‫بأجهزة الطير لعمل مناعة ضدها مما يجعل كفائتها أطول‬ ‫والكيمائيات (‪ )chemical‬التي تعمل داخــل الخلية وتقتلها‬ ‫بينما تتكاثر الخلية داخــل جسم العائل‪ .‬ولأليونوفورات تأثير‬ ‫مضاد للبكتريا (وقف إستخدامها في الدواجن لهذا السبب)‬ ‫على عكس الكيمائيات فليس لها مثل هذا التأثير أو الفعل‪.‬‬

‫وفـعـلـيــاً ‪ ،‬إزداد ح ــدوث الـكــوكـسـيــديــوزس فــي الــدواجــن في‬ ‫السنوات األخيرة نتيجة إنقاص أو إستبعاد المضادات الحيوية‬ ‫من برامج تغذية الدواجن‪ .‬وعموماً ‪ ،‬طبقت كثير من البرامج‬ ‫الوقائية التي تستخدم أحد هذه المنتجات منفرداً أو بالتناوب‬ ‫مع غيره أو إثنان معاً‪.‬‬ ‫‪ .2‬اللقاحات ((‪)Vaccines‬‬ ‫بــدأ إستخدام اللقاحات ضد الكوكسيديوزس ينتشر في‬ ‫دج ــاج الـلـحــم مـنــذ ال ـعــام (‪ )2010‬نتيجة ح ــدوث المقاومة‬ ‫وزيادتها لكل من صادات الكوكسيديا األيونوفورية والكيمائية‬ ‫على حد ســواء‪ .‬كما أن زيــادة الطلب على الدواجن العضوية‬ ‫ومنتجات الــدواجــن الخالية من المضادات الحيوية قــاد الى‬ ‫إسـتـخــدام اللقاحات حيث يمنع فيها إسـتـخــدام المضادات‬ ‫الحيوية (صادات الكوكسيديا) في التربية‪ .‬إن لقاح الكوكسيديا‬ ‫يعرض الطيور الى عترات كوكسيديا حساسة لألدوية تُ عطى‬ ‫بالرش بواسطة الماء‪ ،‬او الهالم (جيل) أو قطرة‪ ،‬عند الفقس‬ ‫أو حتى في البيضة‪ .‬وهذا يعطي الطيور تحد بالكوكسيديا في‬ ‫أبكر وقت من حياتها (اليوم األول) وقبل تعرضها الحقاً لها في‬ ‫المزارع‪ ،‬حيث تكون أقل كلفة وأحسن إنتاجاً وإنجازاً‪ .‬وتأثيرات‬ ‫التلقيح تدوم لفترة طويلة مع التأكيد على أن اللقاحات تتكون‬ ‫من عترات معينة من الكوكسيديا ال تحمي الطيور من العدوى‬ ‫باألنواع الحقلية األخــرى غير الموجودة في اللقاح حيث أن‬ ‫جميع لقاحات الكوكسيديا تحتوي على األقــل في الغالب‬ ‫األنواع الثالثة الشائعة (إيميريا أسيرفولينا وماكسيما وتنال)‪.‬‬ ‫ومــن المعروف أن كفاءة اللقاحات في الحماية قد ال تزيد‬ ‫عن (‪ )% 90‬بغض النظر عن طريقة اإلعطاء‪ .‬وللقاح منافع‬ ‫أخرى منها أن لقاحات الكوكسيديا تنقص حمولة األعوريين‬ ‫من السالمونيال‪.‬‬ ‫‪ .3‬اللقاح مع صــاد الكوكسيديا معاً ((‪Bioshuttle‬‬ ‫‪)programs‬‬ ‫إن البرامج المكوكية الحيوية أو المركبة وسيلة مثمنة‬ ‫ومرغوبة في مكافحة الكوكسيديا في تربية الدواجن الحديثة‬ ‫(عضوية وبدون مضادات حيوية)‪ ،‬وهي تشمل اللقاح و صاد‬ ‫الكوكسيديا في برنامج واحد‪ .‬تعطى الكتاكيت الفاقسة لقاح‬ ‫الكوكسيديا في المفقس أو معمل التفريخ (بالرش الخشن)‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪9‬‬


‫دواجــــن‬

‫ثم إضافة مضاد الكوكسديا في العلف (أيونوفور بجرعة عالية)‬ ‫في وقت الحق (األسبوع الثالث) وهذا يعتمد على درجات‬ ‫اآلفة المعوية وإنجاز القطيع‪ .‬وكما ذكرنا سابقاً أن اللقاحات‬ ‫تتكون من عترات (أيميريا حية) معينة من الكوكسيديا تحث‬ ‫المناعة وتضبط التعرض للكوكسيديا ودورة حياتها في كل‬ ‫دورة تربية ولكن ال تحمي الطيور من العدوى باألنواع الحقلية‬ ‫األخرى الموجودة في الطبيعة والتي تسبب بعض األضرار في‬ ‫القناة الهضمية للطيور وغير الموجودة في اللقاح‪ .‬ويختلف‬ ‫وقت إضافة مضاد الكوكسيديا بعد التلقيح ولكن بشكل عام‬ ‫يكون في الوقت الذي تبدأ الطيور في تناول عليقة العلف‬ ‫النامي‪ .‬إن تأخير إضافة مضاد الكوكسيديا يسمح للمناعة‬ ‫المتكونة من اللقاح بالتطور بشكل طبيعي‪ ،‬ثم ُينقص مضاد‬ ‫الكوكسيديا مستوى العدوى الحقلية إن حدثت‪ .‬وطبيعياً ‪،‬‬ ‫أن إنقاص العدوى سوف يحسن تمثل العلف وينقص إنتشار‬ ‫الكوكسيديا الى الطيور التي قد تكون ما أخذت اللقاح‪ .‬إذا لم‬ ‫يلقح الدجاج في اليوم األول من عمره‪ ،‬قد يكون التعرض‬ ‫التالي للكوكسيديا أعلى (‪ )10‬أو (‪ )100‬مرة عندما تستهلك‬ ‫الطيور المرافقة بــراز رفيقاتها التي لم تحصن بشكل مالئم‪.‬‬ ‫ونشير الــى أن الطيور اليافعة على مــا يـبــدوا أكثر مقاومة‬ ‫للتحدي الكوكسيدي من المسنة أو الكبيرة‪ ،‬وربما يعود هذا‬ ‫الى صغر ومحدودية مساحة مخاطية األمعاء لتكاثر الطفيل‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪ .4‬ادارة الفرشة ((‪)Litter management‬‬ ‫إن إدارة ال ـفــرشــة م ــن أس ـهــل وأرخ ـ ــص طـ ــرق مكافحة‬ ‫الكوكسيديوزس‪ .‬بما أن هذا الطفيل يبدأ حياته ككيس بيضي‬ ‫((‪ )oocyst‬في فرشة الدجاج (بيض أو بــذور) ويستطيع أن‬ ‫يتبذر وينضج فقط إذا كانت فرشته رطبة ودافـئــة‪ .‬المربون‬ ‫الذين يتأكدون أن الفرشة تبقى جافة من خالل إدارة المشارب‬ ‫والتهوية يقطعون دورة حياة الكوكسيديا ويمنعون إنتشار‬ ‫ال ـم ــرض‪ .‬ونــؤكــد هـنــا عـلــى ضـ ــرورة تنظيف وتـطـهـيــر حظائر‬ ‫الــدواجــن بين القطعان وإستخدام فرشة نظيفة خالية من‬ ‫بويضات الكوكسيديا‪.‬‬ ‫وأخ ـيــراً ‪ ،‬فإننا نصح بتطبيق البرنامج المكوكي الحيوي‬ ‫وخـصــوصــاً فــي فصل األم ـطــار والــرطــوبــة جنباً الــى جنب مع‬ ‫اإلدارة الجيدة للفرشة وتطبيق برنامج بايوسيكيورتي صارم‬ ‫في مزارع الدواجن‪.‬‬ ‫المراجع‪:‬‬ ‫‪ .1‬كتاب "الدليل الالزم في تربية وصحة الدجاج الالحم"‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد مصطفى المراد و د‪ .‬تركي سراقبي‪ .‬مكتبة األنجلو‪،‬‬ ‫‪ 165‬ش محمد فريد‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫‪ .2‬مـ ـ ـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـ ـ ــع‪Elizabeth Doughman is the‬‬ ‫‪Managing Editor of Poultry Future. https://www.‬‬ ‫‪/wattglobalmedia.com/contact-us‬‬



‫دواجــــن‬

‫التشخيص الحقلي‬ ‫المقارن لمرضي‬ ‫النيوكاسل الضاري‬ ‫األحشائي وإنفلونزا‬ ‫الطيور العترة‬ ‫طفيفة الضراوة‬ ‫‪H9N2‬‬

‫د‪.‬عبدالحافظ زاهدة‬ ‫خبير أمراض دواجن‬

‫‪12‬‬

‫منفردا أو مشاركاً جهازاً‬ ‫يمكن لبعض أمراض الدواجن أن يصيب‬ ‫ً‬ ‫أو أكثر من أجهزة الدواجن وتتواجد غالبية المسببات المرضية‬ ‫بضراوات مختلفة وكذلك بانتحاءات متباينة وتكون المحصلة‬ ‫المرضية نتاج للعامل المسبب(ضراوته وانتحاءه)وحالة الجهاز‬ ‫المناعي للطائر ومــشــاركــة الــعــوامــل المفاقمة أو المشاركة‬ ‫والمهيأة مع العوامل البيئية المختلفة والتي تعمل جميعها‬ ‫تحت ظروف التربية الحديثة شديدة كثافة التربية والتمركز على‬ ‫مفاقمة الحالة المرضية‪.‬‬


‫ويزيد األمــر تعقيداً تواجد أمــراض جديدة أو متجددة أو‬ ‫مستوطنة أو متغايرة بحيث تتغير أو تتداخل الصورة المرضية‬ ‫بحيث يكون فك رموزها في حاالت كثيرة وضعاً صعباً خاصة‬ ‫في بلدان تفتقر للبنية التحتية لمختبرات تشخيصية ومؤهلة‬ ‫تجهيزاً وبشرياً ومالياً ومدعومة باللوائح واألنظمة والقوانين‬ ‫لتحديد هوية المرض ومسبباته ومن ثم محاصرته والقضاء‬ ‫عليه مهما كانت الكلفة وبأسرع وقت ممكن على خالف حالنا‬ ‫الواقعي الذي يدعو للتعايش السلمي مع المرض (التوطن )‬ ‫أي مرض ‪،‬فعلينا اتخاذ اإلجراءات الوقائية لمنع دخول المرض‬ ‫إلى المزرعة ومنع انتشاره واستيطانه فيها ومنع انتقاله إلى‬ ‫خارج المزرعة إلى مزارع أخرى ‪،‬ويتطلب ذلك التشخيص الحقلي‬ ‫المبكر السليم والسريع للمرض وال ــذي يعتبر لبنة أساسية‬ ‫للتمكن من السيطرة عليه والحد من انتشاره واستفحاله‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض الـ ـمـ ـهـ ـم ــة‬ ‫والمستوطنة في الشرق األوسط‬ ‫العديد من األمراض الفتاكة منها‬ ‫مــا يتواجد مترافقاً مـعــاً كمرض‬ ‫التهاب الشعب الهوائية المعدي‬ ‫ومرض النيوكاسل ومرض إنفلونزا‬ ‫الـطـيــور بشقيه ال ـضــاري واألقــل‬ ‫ضراوة ‪.H9N2‬‬ ‫ل ـهــذه األمـ ـ ــراض الـفـيــروسـيــة‬ ‫أشكال متعددة وانحناءات متباينة‬ ‫ولكنها تجمع الشكل التنفسي‬ ‫والــعــصــب ــي ‪ ،‬ويــتــش ــاب ــه مــرضــي‬ ‫الـنـيــوكــاســل الــض ــاري األحـشــائــي‬ ‫مــع مــرض إنفلونزا الطيور ‪H9N‬‬ ‫مما يستدعي ضرورة التفرق بينهما باالستعانة ببعض الصور‬ ‫الحقلية‬ ‫‪-١‬التغيرات المرضية العيانية السائدة في االنفلونزا لكنها‬ ‫ليست سائدة في النيوكاسل لكنها موجودة بقلة‪ ،‬األنزفة‬ ‫على الساق الخالي من الريش وصوال لألصابع‬ ‫‪ -٢‬الـبـنـكــريــاس فــي الـنـيــوكــاســل مـقــابــل الـبـنـكــريــاس في‬ ‫االنفلونزا ‪H9 N2‬‬ ‫‪ -٣‬القصبة الـهــوائـيــة فــي االنـفـلــونــزا والـفـطــريــات مقابل‬ ‫االلتهاب الشعبي والنيوكاسل‬ ‫‪-٥‬عضالت الصدر في االنفلونزا‬ ‫‪ -٦‬المعدة الغدية في الجمبورو مقابل النيوكاسل‬ ‫ي ـضــاف إل ــى مــا سـبــق أن ه ـنــاك أم ــراض ــاً مستوطنة في‬ ‫منطقتنا لها انتحاءات مختلفة منها ما يصيب الجهاز التنفسي‬ ‫و‪/‬أو الـجـهــاز الهضمي و‪/‬أو الـجـهــاز العصبي و‪/‬أو الجهاز‬ ‫التناسلي و‪/‬أو الجهاز الدوري والبولي واألشد تعقيداً هو أن‬ ‫تشابك هذه األمــراض ودخــول عوامل مرضية جديدة عليها‬ ‫تتداخل مع العديد منها وأخص هنا مرض النيوكاسل بأشكاله‬ ‫وانـتـحــاءاتــه المختلفة وهــو مــرض مستوطن وكــذلــك مرض‬

‫االنفلونزا طفيف الضراوة وهو مرض وافد حديثاً ‪ ٢٠٠١‬تقريبا‪،‬‬ ‫وتدل الدالئل الحقلية على وجود تطابق قد يكون تاماً ما بين‬ ‫المرضين انفا الذكر مع بعض االختالفات التي يمكن تبيانها‬ ‫مع المتابعة الحثيثة ودقــة المالحظة واحكم على الواقع‬ ‫المشاهد ال المفترض ‪،‬علماً بأن األعراض السريرية والتغيرات‬ ‫المرضية العيانية هي واصفة غير مشخصة‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪13‬‬


‫دواجــــن‬ ‫مع مالحظة ما يلي‪:‬‬ ‫يالحظ ان األعــراض السريرية والتغيرات المرضية العيانية‬ ‫لمرض إنفلونزا الطيور طفيف الضراوة وشديد الضراوة القاتل‬ ‫هي نفسها في ما عدى نقطتين ‪:‬‬ ‫‪ -١‬أن فيروس االنفلونزا شديد الضراوة القاتل يؤدي إلى‬ ‫مــوت كامل القطيع تقريباً (‪ )٪١٠٠-٩٠‬خــال أيــام معدودة‪،‬‬ ‫بينما فــي حــال الـفـيــروس طفيف ال ـضــراوة فتكون الوفيات‬ ‫منخفضة ومتدرجة(‪)٪٦٠-٥‬وخاصة اذا رافقته عوامل مرضية‬ ‫أو اجهادية أخرى‬ ‫‪ -٢‬أن ان ـت ـفــاخ الــوجــه وازرق ـ ــاق الـ ــدالت ال ـم ـشــاهــدة في‬ ‫االنفلونزا شديدة الـضــراوة هي نــادرة أو معدومة في حال‬ ‫اإلصابة بالفيروس طفيف الضراوة‬ ‫كذلك فإن وجود األنزفة الدموية في المناطق الخالية من‬ ‫الريش منتشرة بكثرة في اإلصابة شديدة الضراوة وقليلة في‬ ‫اإلصابة طفيفة الضراوة وفي مرض النيوكاسل‬ ‫ملحوظة رقم ‪ -٢‬تتطابق الصورة المرضية الكلية لمرض‬ ‫النيوكاسل األحشائي الضاري تطابقاً يكاد أن يكون تاماً (‪)٪٨٠‬‬ ‫مع الصورة المرضية لمرض االنفلونزا طفيف الضراوة في ما‬ ‫عدا النفوق ‪/‬الوفيات‪ .‬اذ تكون أكثر ارتفاعاً في حال مرض‬ ‫النيوكاسل‪.‬‬ ‫ويمكن السيطرة على مــرض النيوكاسل بالتخل المبكر‬ ‫بالتلقيح االضـطــراري باستخدام لقاح الالسوتا بالرش‪ ،‬بينما‬ ‫يكون النفوق متدنياً نسبياً في حال االنفلونزا طفيف الضراوة‬ ‫ما لم يختلط بأمراض أخرى مثل ‪ORT‬ويزداد النفوق اذا أخطأنا‬ ‫بدال من االنفلونزا واستخدمنا‬ ‫التشخيص واعتبرته نيوكاسل ً‬ ‫التلقيح االضطراري (مهمة جدا )‬ ‫أوجه االختالف ‪:‬‬ ‫‪- 1‬غــالـبــا مــا تنحصر اإلف ـ ــرازات المخاطية المتجبنة في‬ ‫الشعيبات الهوائية األولية صعودا ألعلى للقصبة الهوائية في‬ ‫االلتهاب الشعبي ونزوال ألسفل إلى الشعيبات الهوائية الثانية‬ ‫والثالثية عمق الرئة عند اإلصابة باإلنفلونزا والفطر الرئوي‬ ‫‪ - 2‬يكون البنكرياس لونه باهت في النيوكاسل محمراً في‬ ‫االنفلونزا‬ ‫‪- 3‬أن المشكلة الـمــرضـيــة الحقلية الـنــاتـجــة عــن مرضي‬ ‫النيوكاسل واالنفلونزا تصيب األجهزة التنفسية والهضمية‬ ‫والعصبية والتناسلية وتـ ــؤدي إل ــى احـتـقــان جــزئــي أو كلي‬ ‫لعضالت الجسم وخاصة عضالت الصدر يشاركها العديد من‬ ‫المسببات المرضية التي تصيب جهازاً واحداً أو أكثر من أجهزة‬ ‫الطير والتي قد تختلط في تشخيصها أو تتواجد مع مرض‬ ‫النيوكاسل و‪/‬أو مرض االنفلونزا منها التهاب الحنجرة والقصبة‬ ‫الهوائية المعدي ‪.‬‬ ‫وم ــرض الفطر الــرئــوي وم ــرض كــولـيــرا الـطـيــور وال ـكــورايــزا‬ ‫الـمـعــدي والـمــايـكــوبــازمــا والـعـصـيــات ال ـقــولــون ـيــةوال ‪ORT‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى بـعــض الـمـشــاكــل اإلداري ـ ــة الـتــي يـجــب أخــذهــا‬ ‫جميعها بالحسبان‪.‬‬

‫‪14‬‬



‫دواجــــن‬

‫لقاحات الدواجن وطرق التحصين‬

‫أ‪.‬د‪ .‬هانى فوزى اللقانى‬ ‫أستاذ أمراض الدواجن‬ ‫كلية الطب البيطري – جامعة دمنهور‬

‫‪16‬‬

‫المواصفات والــشــروط الــازم توافرها في تصنيع وت ــداول وتخزين‬ ‫وحفظ اللقاحات الحية‪:‬‬ ‫يجب عدم حفظ متعلقات أخرى في ثالجة اللقاح حتى ال تتعرض لتكرار‬ ‫الفتح و الغلق مما يؤدي إلى تذبذب درجة الحرارة داخل الثالجة مما‬ ‫يفقد اللقاح بعض عياريته‪.‬‬ ‫يجب نقل اللقاح في ثالجات مخصصة ويكون محاط من جميع الجهات‬ ‫بثلج مجروش أو قوالب‪.‬‬


‫السائل المخفف يجب أن يحفظ في درجة حرارة أقل‬ ‫من الصفر‪.‬‬ ‫اللقاحات المعبأة تحت هواء مفراغ ضغط نيتروجين‬ ‫يجب أن تفتح تحت الماء فقط تحت حتى ال يتناثر اللقاح‬ ‫عند فتح األمبول في الهواء ‪.‬‬ ‫يجب أن يـكــون اللقاح محضر على بيض خــالــي من‬ ‫المسببات المرضية ‪ SPF eggs‬مما يضمن عدم وجود‬ ‫ملوثات مع اللقاح‪.‬‬ ‫‪Vaccine contamination during production‬‬ ‫‪(as with RE, CAA, ALV, Adeno or Reo) must‬‬ ‫‪also be prevented as it can cause serious‬‬ ‫‪.)complications (use SPF eggs‬‬ ‫يجب أن يكون هناك مواد حافظة مع اللقاح لتحافظ‬ ‫عليه من تغيرات درجات الحرارة‪.‬‬ ‫أح ـيــانــا ي ـضــاف عـلــى ال ـل ـقــاح جنتاميسين لمنع نمو‬ ‫البكتيريا‪.‬‬ ‫يجب أن يكون اللقاح محضر من عتره طبيعية (ضارية)‪.‬‬ ‫وراثيا وال‬ ‫يجب أن يكون اللقاح محضر من عتره ثابتة‬ ‫ً‬ ‫تــزداد قوته مع كثرة االستخدام مثل باقي اللقاحات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫يجب أن يكون اللقاح ذا كثافة أنتيجينية عالية تسمح‬ ‫بتكوين مستوى عالي ومتنوع ومتجانس من األجسام‬ ‫المناعية المضادة‪.‬‬ ‫يجب أال يوثر بالسلب على األنسجة الليمفاوية (عترة‬ ‫شديدة الـضــراوة) أو على استجابة الطيور للتحصينات‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫‪ICPI, for Hitchner B1 = 0.2, and for La Sota‬‬ ‫‪.= 0.44‬‬ ‫التحصين عن طريق الرش‪:‬‬ ‫يجب األخذ في االعتبار النقاط األتية‪:‬‬ ‫نــوعـيــة ال ــرش ‪ -:‬إن ال ـهــدف مــن عملية ال ــرش هو‬ ‫إيصال الفيروس إلى األغشية المخاطية للجهاز التنفسي‬ ‫ال ـع ـلــوي (ف ـت ـحــة األنـ ــف وال ـج ـيــوب األن ـف ـيــة والـقـصـبــة‬ ‫الهوائية) و العين ‪ ،‬وليس الهدف هو إيصال الفيروس‬ ‫إلي الرئة والشعيبات واألكياس الهوائية ‪.‬‬ ‫في حالة التحصين بالرش أغلق الشبابيك والتهوية‬ ‫بالشفاطات‬ ‫طريقة التلقيح بالرش تعد من أقــوي وأخطر طرق‬ ‫التحصين ضد الكثير من األمــراض الفيروسية التنفسية‬

‫مثل النيوكاسل واألي بي ‪ ،‬والهدف منها هو تكوين‬ ‫مناعة موضعية في الجهاز التنفسي العلوي ‪.‬‬ ‫هــذه الطريقة هــي عـبــارة عــن إدخ ــال فـيــروس حي‬ ‫للجهاز التنفسي بطريقة مباشرة وهنا تكمن خطورتها‪،‬‬ ‫فإذا لم تتوفر المهارة والخبرة بهذه الطريقة سيؤدي‬ ‫إلي رد فعل قوي ‪.‬‬ ‫كمية المياه في العمر الصغير ‪ 250‬مللي ‪ -‬والعمر‬ ‫الكبير ‪ 750-500‬مللي لأللف طائر‬ ‫مسافة الرش ‪ -:‬يلزم أن تكون مسافة الرش ‪30‬سم‬ ‫بالنسبة للبطاريات و‪ 100‬سم لألرضي‪.‬‬ ‫الـ ـتـ ـي ــارات ال ـهــوائ ـيــة ‪ -:‬يــل ــزم أن ن ــوق ــف الـ ـم ــراوح‬ ‫والشفاطات أثناء عملية الــرش ألنها تحدث اختالفات‬ ‫في حجم قطرات المياه وفي حالة العنابر المفتوحة يلزم‬ ‫قفل الشبابيك والستائر‬ ‫وال يجرى التحصين أثناء الجو الحار‬ ‫يجب أن ال تزيد فترة الرش عن ‪ 30‬دقيقة‬ ‫درجة حرارة العنبر أثناء للتحصين ‪ 20-16‬م‬ ‫كمية المياه لأللف في العمر الصغيي ‪350-250‬‬ ‫مللي‪ ،‬والعمر الكبير ‪ 750-500‬مللي لأللف طائر‪.‬‬ ‫عــدم اتباع المعامالت السابقة ستؤدي إلــي عدم‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪17‬‬


‫دواجــــن‬

‫تجانس في حجم القطرات وبالتالي وصــول القطرات‬ ‫للرئة واألكياس الهوائية مما ينتج عنها رد فعل قوي ‪.‬‬ ‫حجم حبيبات الرش‬ ‫الــرش الناعم ‪ -:‬ويـكــون حجم القطرة أقــل مــن ‪50‬‬ ‫ميكرون‬ ‫الرش الرذاذي ‪ -:‬ويكون حجم القطرة أقل من ‪80-‬‬ ‫‪ 50‬ميكرون‬ ‫الــرش الخشن ‪ -:‬ويكون حجم القطرة من أكثر من‬ ‫‪150 80‬ميكرون‬‫والرش الخشن هو الرش الذي تبني عليه آلية الرش‬ ‫ألنــه هــو الــذي يحقق الـهــدف المطلوب وهــو وصــول‬ ‫الفيروس للجهاز التنفسي العلوي‪.‬‬ ‫إغالق الدفايات و المراوح أو الستائر عند بدء عملية‬ ‫الرش‬ ‫مسافة الرش‬ ‫يلزم أن تكون مسافة الرش بين الرشاشة والكتاكيت‬ ‫‪30‬ســم ‪ ،‬وفــي األع ـمــار الكبيرة مسافة ‪100-75‬س ــم‬ ‫فوق الطيور‪.‬‬ ‫وي ـش ـتــرط ال ـث ـبــات مــع تـجـنــب اإلرتـ ـف ــاع واإلن ـخ ـفــاض‬ ‫بمستوي الــرشــاشــة ألن هــذا الـتــأرجــح يــزيــد ويقلل من‬ ‫ضغط الجهاز علي الكتاكيت وبالتالي حجم القطرات ‪.‬‬ ‫ميزات الرش‬ ‫تبدأ المناعات في الظهور في الرئة والقصبة الهوائية‬ ‫والعين بعد ‪ 72‬ساعة من الرش (بعد ‪ 7-5‬أيام في حالة‬ ‫الشرب)‬ ‫عيوب الرش‬ ‫فـقــد نسبة ال يستهان بـهــا مــن الـلـقــاح عــن طريق‬ ‫القطرات الكبيرة التي تسقط على الفرشة تفقد ‪75%‬‬ ‫من القطرة في الرش الخشن‪.‬‬ ‫ال يستحب في األيام الحارة ألننا نلجأ لتقفيل العنبر‬ ‫لمدة تتناسب مع طول وسعة العنبر‪.‬‬ ‫ظهور رد فعل شديد في حالة االصابة بالميكوبالزما‪.‬‬ ‫قد ال تكون الجرعة مضبوطة مائة في المائة‪.‬‬ ‫التيارات الهوائية ‪ -:‬يلزم أن تغلق الستائر أو الشبابيك‬ ‫ول ــو جــزئـ ًـيــا وإن ك ــان ن ـظــام مـقـفــول فـنــوقــف ال ـمــراوح‬ ‫والشفاطات أثناء عملية الرش ألنها ستحدث اختالفات‬ ‫في حجم قطرات المياه‬ ‫ويجب خفض اإلضاءة إلى أقل درجاتها حتي ال تتحرك‬ ‫الـطـيــور مـمــا ي ــؤدي إل ــي ع ــدم وص ــول الـلـقــاح بالصفة‬ ‫المناسبة‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫العترة المستخدمة ‪-:‬‬ ‫يراعي في اختيار اللقاح العترة المناسبة ذات الرد‬ ‫الفعل البسيط مثل الكولون بينما الالسوتا لها رد فعل‬ ‫أقوى‪.‬‬ ‫وجود مايكوبالزما وإي كوالي في القطيع يزيد من‬ ‫قوة رد الفعل للتحصين المستخدم ‪.‬‬ ‫ضغط الرشاشة‬ ‫يلزم في أجهزة الرش المستخدمة وجود نظام ثابت‬ ‫للضغط حيث تبدأ عملية التحصين وتنتهي بنفس قوة‬ ‫الضغط ‪ ،‬وهذه نقطة ال تتوفر في الرشاشات اليدوية‬ ‫والتي تبدأ بقوة ضغط قوية مما يقلل حجم القطرات‪،‬‬ ‫وتنتهي بقوة ضغط أقل مما يزيد من حجم القطرات‬ ‫المستخدمة‪.‬‬ ‫الحرارة والرطوبة‬ ‫ارتـ ـف ــاع الـ ـح ــرارة أو انـخـفــاضـهــا ‪ ،‬وارتـ ـف ــاع الــرطــوبــة‬ ‫وانخفاضها تؤثر بالسلب علي حجم القطرات الخارجة من‬ ‫الرشاشة ‪ ،‬ولذلك يفضل الرش في الفقاسة حيث تكون‬ ‫الرطوبة المثالية والحرارة المناسبة ‪ ،‬ومع العلم انخفاض‬ ‫الرطوبة في المزرعة تقلل من حجم قطرات الرش‪.‬‬


www.groomedia.com

19


‫دواجــــن‬

‫بیض المائدة‬ ‫حقائق ‪ -‬فوائد‬

‫أ‪.‬د‪.‬صالح الدين عبد الرحمن الصفتي‬ ‫كلية الزراعة جامعة عين شمس‬ ‫‪AFRH Manager‬‬

‫‪20‬‬

‫المنتج لبیض المائدة‬ ‫ینُ تج بیض المائدة (بیض األكل) عن طریق الدجاج ُ‬ ‫یعرف بالدجاج البیاض والــذي یتم تربیته بغرض إنتاج بیض المائدة‬ ‫أو ما ُ‬ ‫السالالت بیضاء الريش أو ذو القشرة البنیة من‬ ‫ذو القشرة البیضاء من ُ‬ ‫السالالت بنُ یة الریش ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫السالالت التجاریة البیاضة وتتباین فیما بینھا في ُمعدالت‬ ‫تتعدد أنــواع ُ‬ ‫السالالت لكسب ثقة‬ ‫المنتجة لتلك ُ‬ ‫أدائھا اإلنتاجي‪ ،‬بل تتنافس الشركات ُ‬ ‫ونوعا إلى جانب تحسین‬ ‫كما‬ ‫ً‬ ‫العمالء من خالل تحسین ُمعدالت اإلنتاج ً‬ ‫القدرات المناعیة للطیور واألقلمة تحت كافة ظروف التربیة‪.‬‬


‫الفوائد الغذائیة لبیض المائدة‬ ‫أجمع علماء التغذیة على أن تناول بیض الدجاج بشكل ُمنتظم‬ ‫یعمل على الحفاظ على وزن جسم اإلنسان ثابتاً وذلك النخفاض‬ ‫ُسعراته الحراریة واحتوائه على بروتین عالي القیمة الغذائیة‪ ،‬حیث‬ ‫أنه مع المجھود العضلي لوحظ أن الفقد في البروتین العضلي یقل‬ ‫ویزداد الفقد في دھون الجسم‪.‬‬ ‫یحافظ بروتین البیض على ُمسـ ــتویات ُسـ ــكر الدم ُمنتظمة‪ ،‬كما‬ ‫ُ‬ ‫تظل ُمسـتویات الجلسـریدات الثالثیة والكلسـترول في وضـع آمن‬ ‫على حیاة اإلنسان ‪.‬‬ ‫أشــارت األبحاث العلمیة أن احتیاجات كبار السن من البروتین‬ ‫تــزداد لكل كیلو جــرام وزن حي ُمقارنة بـاحتیـاجـات فترة الش ـ ـبـاب‬ ‫وھـذا یوفره بش ـ ـكـل جیـد التغـذیـة على بیض الـدجـاج‪ .‬یتمیز بیض‬ ‫الـ ــدجـ ــاج بــارتـفــاع ُمـحـتــواه مــن الكولین ‪ ،Choline‬لــذلــك تنُ صــح‬ ‫والمرضــعات بتناول كمیات أكبر من البیض خالل‬ ‫الســیدات الحوامل ُ‬ ‫دورا‬ ‫تلـك الفترا ت لزیـادة االحتیـاج من الكولین‪ ،‬حیـث یلعـب الكولین ً‬ ‫بالمخ وتقلیل‬ ‫ـامـا‬ ‫ورئیسا في تكوین الخالیا العصبیة ومراكز التذكر ُ‬ ‫ً‬ ‫ھ ً‬ ‫المخیة المیتة‪.‬‬ ‫عدد الخالیا ُ‬ ‫أیضـ ــا بیض الـدجـاج بـارتفـاع ُمحتواه من كـل من دھون‬ ‫یتمیز ً‬ ‫األومیجـا الثالثیـة ‪ Omega-3 Fats‬و لیوتن ‪ Lutein‬و زیـانثین‬ ‫ـامـا في تقویـة‬ ‫دورا ھ ً‬ ‫المركبـات ً‬ ‫‪ ، Zeaxanthin‬حیـث تلعـب تلـك ُ‬ ‫وتحسـن من حاسـة اإلبصـار‪ .‬كما أظھرت أحــدث األبحاث‬ ‫الـذاكرة ُ‬ ‫العلمیة أن تناول بیض الدجاج بانتظام أدى إلي انخفاض ُمعدالت‬ ‫إصـابة اإلنسـان بمرض إعتمام عدسـة العین (المیاه البیضـاء) أو ما‬ ‫یطلق علیه كتاراكت ‪.Cataract‬‬ ‫ُ‬ ‫وج ـ ـ ــد أن ك ـ ـ ــل مـ ــن لـ ـی ــوت ــن ول ـی ـم ـی ـفــاف ـیــن ‪Lumiflavin‬‬ ‫كمركبـات ُمض ــادة‬ ‫والفوس ـ ـفـافیتین ‪ Phosphavitin‬تعمـل ُ‬ ‫لألكس ــدة وااللتھابات وتقلل من تحول الخالیا الطبیعیة إلى خالیا‬ ‫ُمس ــرطنة‪ ،‬كما تقلل من مخاطر حدوث األزمــات القلبیة وتص ــلب‬ ‫أیض ــا نتائج األبحاث أھمیة تغذیة األطفال‬ ‫الش ــرایین‪ .‬أوض ــحت ً‬ ‫ـدرا‬ ‫یمثل مص ً‬ ‫الرضـع من ُعمر ‪ 6‬أشـھر على صـفار بیض الدجاج ألنه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـامــا لعنصـر الـحــدیــد ‪.‬وف ــي ُ‬ ‫بشــرى ســـ ــارة للنســاء‪ ،‬فقد بینت‬ ‫ـ‬ ‫ھ‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا أن تغذیة الفتیات بانتظام ُمنذ مرحلة‬ ‫العلمیة‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫الدرا‬ ‫ً‬ ‫المراھقة على بیض الــدجــاج یقیھن من مخاطر اإلصــابــة بسرطان‬ ‫ُ‬ ‫العمر‪.‬‬ ‫تقدمھن في ُ‬ ‫الثدي عند ُ‬ ‫ت ـح ـتــوي الـبـیـضـ ـــ ـــ ــة ع ـلــى م ـ ـ ــادة األوفــوم ـ ــاكــروج ـلــوب ـیــول ـیــن‬ ‫والمنش ـ ـطـة للجھـاز‬ ‫المض ـ ــادة للمیكروبـات‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ Ovomacroglobulin‬‬ ‫المنـاعي في الجسـ ــم‪ .‬كمـا تحتوي على الجلوبیولین المنـاعي من‬ ‫یفید في عالج النزالت‬ ‫النوع (ي) (‪ Immunoglobulin (IgY‬والذي ُ‬ ‫المعویة واألمراض البكتیریة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تحتوي البیضـ ــة على ُمركبات فوسـ ــفولیبیدیة ُمرتبطة مع‬ ‫تحفز‬ ‫المركب) والتي ُ‬ ‫فیتامین ب‪( 12‬من مجموعة فیتامینات ب ُ‬ ‫المركبات‬ ‫المبتسـرین)‪ ،‬كما أن لتلك ُ‬ ‫نمو األطفال ناقصـي النمو ( ُ‬ ‫ـامــا فــي تحسین الــذاكــرة وزی ــادة ال ـقــدرة الذھنیة لمرضى‬ ‫دورا ھـ ً‬ ‫ً‬ ‫الزاھایمر ( خرف الشیخوخة‪).‬‬ ‫ُیعتبر صــفار البیض من أغنى المصــادر في األحماض الدھنیة‬ ‫األحادیة غیر المشــبعة( ‪ ،)MUFA‬حیث ُتعتبر تلك األحماض أكثر‬ ‫فائدة لجسم اإلنسان وصحته من األحماض الدھنیة عدیدة عدم‬ ‫یقلل مــن مخاطر‬ ‫التشبع (‪ ،)PUFA‬فھي بطیئة األك ـســدة مما ُ‬

‫أمراض الشرایین‪.‬‬ ‫یحتوي صـفار البیض على كــل مــن مــادتــي البیتأین ‪Betain‬‬ ‫والسـلینیوم العضـوي واللتان تعمالن على تقلیل ُمسـتوى مادة‬ ‫تسـبب اإلصـابة‬ ‫الھوموسـیسـتین ‪ Homocystein‬في الدم والتي ُ‬ ‫أیضا على مادة‬ ‫بالجلطات وتصـلب الشرایین‪ .‬كما یحتوي الصفار ً‬ ‫الـكــرومـیــوم ال ـعـ ُـضــوي ‪ Organic Chromium‬وال ـتــي تقلل من‬ ‫وتحسن من إنتاج األنسولین بالجسم‪.‬‬ ‫الكولسترول الضار( ‪ُ )LDL‬‬ ‫المخاطیة للمعدة‬ ‫یعمل بیاض البیضـ ــة على حمایة األغشـ ــیة ُ‬ ‫القرح‪ ،‬كما أنه ُیعتبر عالج طبیعي للحموضة‬ ‫واألمعاء ویمنع تكوین ُ‬ ‫واإلسھال والجفاف وتقلیل االلتھابات ‪.‬‬ ‫یوم البیض العالمي ‪:World Egg Day‬‬ ‫یتم االحتفال بیوم البیض العالمي بشكل سنوي وذلــك في‬ ‫یوم الجمعة الثانیة من شھر أكتوبر‪ ،‬حیث تم االحتفال األول به في‬ ‫سنویا في ھذا الیوم‬ ‫ومنذ ذلك الحین یتم االحتفال‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ُ ،1996‬‬ ‫المتعددة والشیقة للبیض حول العالم‪ .‬كما ھو‬ ‫باالستخدامات ُ‬ ‫حیویا في تغذیة اإلنسان لما یتمتع به‬ ‫دورا‬ ‫ً‬ ‫معروف فإن البیض یلعب ً‬ ‫من قیمة غذائیة عالیة وفریدة‪ .‬وقد كان شعار االحتفال بیوم البیض‬ ‫العالمي لعا م ‪ 2014‬ھو «أكسر بیضة وساعد في كسر الجوع في‬ ‫العالم”‪،»Crack an egg and help to crack world hunger‬‬ ‫حیث احتفل العالم في ھذا الیوم تحت شعار التخلص من الجوع‬ ‫والعوز الغذائي وســوء التغذیة‪ .‬وفي خالل شھور قلیلة أطلقت‬ ‫المؤسسة العالمیة للبیض ‪International Egg Foundation‬‬ ‫للمساعدة فــي تغییر حیاة‬ ‫‪ )(IEF‬مشروعین السـتـخــدام البیض ُ‬ ‫یعد ھذا ھو االحتفال األول‬ ‫سكان بلدان الجنوب األفریقي‪ ،‬حیث ُ‬ ‫تعتبر المؤسسة العالمیة للبیض‬ ‫للمؤسسة بالیوم العالمي للبیض‪ُ .‬‬ ‫بمساعدة مواطني البلدان النامیة‬ ‫مؤسسة خیریة جدیدة تعني ُ‬ ‫كمنتج ھــام وصـحــي‪ ،‬وذلــك كأحد أھدافھا‬ ‫للوصول إلــى البیض ُ‬ ‫ومساعدة األشخاص ناقصي التغذیة في‬ ‫لمكافحة سوء التغذیة ُ‬ ‫ُ‬ ‫الوصول إلى وجبة ُمستدامة‪ .‬وقد قامت تلك المؤسسة بتوزیع‬ ‫دعما‬ ‫كمیات كبیرة من البیض المطھي لدور األیتام بسویزیالند‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المنتج الغذائي الغني بالبروتین والفیتامینات‬ ‫لنمو األطفال بھذا ُ‬ ‫واألم ــاح المعدنیة‪ .‬كما قامت المؤسسة بإنشاء مشروع تحت‬ ‫ومراقبة مزارع إنتاج البیض‬ ‫عنوان «كانان ‪ ”Canaan‬یھدف إلى دعم ُ‬ ‫والمجتمع المحلي‪.‬‬ ‫مصدرا ُمستدام للغذاء لــدور األیتام‬ ‫لضمان‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أیضا مع ُمنظمة األغذیة والزراعة التابعة‬ ‫عملت تلك المؤسسة ً‬ ‫المتحدة (فاو) في مجال نشر المعلومات والخبرات الفنیة‬ ‫لألمم ُ‬ ‫بغرض ُمساعدة جمعیات إنتاج البیض المحلیة في كل من بتسوانا‬ ‫ولیسوسو ومـ ــاالوي ومــوزمـبـیــق وزامـبـیــا وزیـمـبــابــوي لمعظمة‬ ‫المستدامة واالكتفاء الذاتي‪.‬‬ ‫اإلنتاجیة من البیض‪ ،‬للتنمیة ُ‬ ‫المتحدة أن ‪870‬‬ ‫أظھرت تقاریر منظمة الفاو التابعة لألمم ُ‬ ‫المزمن‪ ،‬ومــن بین‬ ‫ملیون شخص حــول العالم ُیعانون من الجوع ُ‬ ‫األطفال فــإن ‪ 171‬ملیون طفل دون الخامسة ُیعانون من سوء‬ ‫عالمیا عاقدة‬ ‫تغذیة بشكل ُمزمن‪ .‬وعلیه فإن صناعة إنتاج البیض‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــزم على اسـتـخــدام البیض كـقــوة لكي تصنع ال ـفــرق فــي ھذا‬ ‫الشأن‪ُ ،‬متخذة من االحتفال السنوي بالیوم العالمي للبیض نقطة‬ ‫واحتیاجا من‬ ‫فقرا‬ ‫االنطالق نحو مشاریع تنمویة توجه للبلدان األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الناحیة الغذائیة‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪21‬‬


‫دواجــــن‬

‫‪22‬‬



‫دواجــــن‬ have been termed as “early“ and “late” breaks, referring to the apparent failure of vaccines to provide protection. The late breaks are especially troublesome and have been known to occur late in the laying cycle, or even after chickens have been induced to molt and the second laying cycle has commenced. lt is uncertain whether late onset of disease is caused by early (old) or late (recent) infection. Late breaks were not likely the result of recent infections alone and that additional factors are needed to cause the late breaks Pathogenesis. The virus gains entrance via the respiratory tract where it is picked up by phagocytic cells. Shortly thereafter, cytolytic infection can be detected in the spleen, bursa of fabricius and thymus peaking at 3-6 days. The primary target cells in all 3 organs are B cells, although some activated T cells become infected. Resting T cells are refractory to infection. Four phases of infection can be delineated: 1- Early productive-restrictive virus infection causing primarily degenerative changes. 2- Latent infection. 3- A second phase of cytolytic productiverestrictive infection coincident with permanent immunosuppression. 4- A proliferative phase involving non-productively infected lymphoid cells that may progress to the point of lymphoma formation. Course of the disease: Cytolytic infections occur at 3-6 days PI . This is followed by degenerative lesions (atrophy) of the thymus and bursa of Fabricius within 6-8 days PI. The early mortality syndrome is characterized by deaths at 8-14 days PI. The clinical expression of both acute and classical forms of transient paralysis usually occurs from 8-18 days PI Incubation period. Chicks inoculated at 1day age excrete virus beginning about 2 wk with maximal shedding occurring between the 3rd and 5th wk. Clinical sings and gross lesions, however, generally do not appear until between the 3rd and 4th wk. Incubation period of MDV is variable depends on many factors. These include virus strain, dosage, route of infection, maternal antibody status, age, genetic strain and sex of the host. It is difficult to determine the incubation period of the disease under field conditions. While outbreaks sometimes occur in birds as young as 3-4 wk, most serious cases begin after the 8th or 9th wk and 16th wk. The transient paralysis that occasionally affects birds occurs at about 6-10 wk. Pathobiology Multiple Syndromes: It is now apparent that MD consists of several distinct pathologic syndromes. Also, differences are apparent among the types of MDV-induced syndromes typically seen in layer/breeder flocks, broiler

flocks, and those induced in the laboratory. The various syndromes: lymphoproliferative syndromes are most frequently associated with MD and have the most practical importance. However: - Fowl paralysis, persistent neurological disease , - Skin leukosis, - Ocular lesions - Acute or visceral with clinical manifestations that have lymphoproliferative components. Non-neoplastic brain pathology, mainly vasogenic edema, is responsible for transient paralysis. Vascular lesions are manifested as atherosclerosis. Signs 1- Classical or nervous form. The virus affects primarily the peripheral nerves or nerve plexuses resulting asymmetric progressive praises and later complete paralysis of one or more of extremities. Wing involvement is characterized by drooping the wing, if nerves controlling neck muscles are affected, the head may be held low with some toriticollis. Vegal involvement can result in paralysis and dilatation of the crop and/or gasping. A particular characteristic attitude is that; in which the bird has one leg stretched forward and the other back as a result of unilateral paresis or paralysis of the leg. Some birds develop ataxia and subsequent unilateral or bilateral paralysis of extremities. Others may die without extensive clinical disease many birds become dehydrated emaciated and comatose. 2- Ocular form. Blindness may result from involvement of iris. Affected eyes gradually lose their ability to accommodate to light intensity with concentric annular or spotty depigmentation or diffuse bluish fading to diffuse grayish opacity of the iris. The pupil at first becomes irregular and at advanced stages is only a small pinpoint opening. A few birds that develop signs may recover from the clinical disease. 3- Acute Form. Nonspecific sings such as weight loss paleness, anorexia and diarrhea may be observed, especially in birds in which the course is prolonged. Under commercial condition, death often results from starvation and dehydration because of inability to reach food and water or in many cases, from trampling by pen mates. This form occurs in young birds raised intensively at the age of 3 –6 weeks up to 12 wk, with rapid course and high morbidity and mortality up to 50%. 4- Cutaneous (skin) form: Skin lesions, probably the most important cause of condemnation in broiler chickens, usually are associated with feather follicles. The nodular lesions may involve few scattered follicles as necrotic areas of FFE cells. Tumor in skin may extend to muscles. Muscle lesions may be present in both superficial and deep layers and are most common in the pectoral muscle.

24


MD losses and now appear to be the dominant type. Prototype viruses are the CVl988 and CU2 strains of mMDV;) strains ofvMDY, the Md5 and strains of vvMDVs; and strains of vv+MDY. The evolution in the virulence of MDV strains is recognized. For many years, MD was the classic disease with paralysis as the main lesion induced by viruses of the mMDV pathotype. Amore virulent form of MD was ftrst noted in the late1940s, associated with viruses of the vMDV pathotype, which became the dominant pathotype during the 19605. The vvMDV pathotype virus strains were first noted in the late 19705 mainly in HVTvaccinated flocks with excessive MD losses, which led to introduction of bivalent vaccines in the early 1980s. During the early 1990s, the vv+ strains appeared and together with the vv strains are the dominant types. The fact that MD continues to mutate to greater virulence, reducing the effectiveness of many existing vaccines is a major concern to poultry industry. MDV is normally propagated and assayed in newly hatched chicks, tissue cultures and embryonated eggs. Lymphoblostoid cell lines from MD lymphomas are also an important laboratory host system. MDV propagated on ECE through yolk Sac inoculation were produced pocks on CAM. Embryos have also been used for MD vaccine evaluation, since in ovo vaccination is becoming increasingly common in the field. In this case, embryos are normally inoculated with vaccine viruses in the amniotic sac on the 18th day. The growth potential of serotypes 1 MDV is less than for serotype 2 and 3 in 18 day embryos. Resistance of MDV. Dander, litter, and feathers from infected chickens are infectious and presumably contain cell free virus from the Feather Follicle Epithelium (FFE) bound to cellular debris. The infectivity of such materials was retained for 4-8 months at room temperature and for at least 10 years at 40C, but infectivity was inactivated by variety of common chemical disinfectants within 10 min. Survival of virus in litter may be affected adversely by increased humidity. Epidemiology: Incidence: MD exists in poultry-producing countries throughout the world. Probably every flock of chickens raised in areas where poultry is prevalent becomes infected, and many experience some loss. The incidence of infection is surely much higher than the incidence of disease. Even in susceptible chickens, infection does not always induce clinical disease and, in genetically resistant or vaccinated chickens, infection may rarely cause overt disease. Natural and experimental hosts. Chickens are by far the most important natural host for MD, but quail, turkeys, and pheasants are also

25

www.groomedia.com

susceptible to virus infection and disease. Virtually all chickens including game fowl, native breeds and jungle fowl are susceptible to MDV infection and tumor development. In Japanese quail, natural outbreaks of MD in commercial flocks are relatively common. Bobwhite quail are also susceptible, but perhaps less so than Japanese quail. Most other avian species including ducks, sparrows, partridge, pigeons, and peafowl are probably refractory. Severe clinical outbreaks of MD in commercial turkey flocks were reported in France, Israel, Germany, and Scotland. Mortality from tumors reached 40-80% between 8-17 weeks of age. In some of these cases, the affected turkey flocks were raised in proximity to broilers. Transmission between turkeys and between chickens and turkeys was established. Vaccination of turkeys with CVI988 appears to offer protection.The disease has not yet shown the ability to become endemic within commercial turkey populations. Experimental hosts: Turkeys at 8-19 wks induced mortality 22-70% with sever immunosuppression. Interestingly, vaccination with HVT provided no protection against MDV challenge. Mode of infection and transmission. Direct or indirect contact between birds affects virus spread, apparently by the air borne route. Epithelial cells in the keratinizing layer, of the follicle replicate fully infectious virus, and these cells serve as a source of contamination to the environment. Many apparently normal birds are carriers and can transmit the infection. Continual shedding of the virus by infected birds makes prevalence of infection. Darkling beetles were shown to passively carry the virus. Under commercial field conditions, young chickens are most commonly exposed to MDV by contact with residual dust and dander in the growing house or by the introduction of these materials by aerosols (from adjacent chicken houses), fomites, or personnel. After the virus is introduced into a chicken flock, regardless of vaccination status, infection spreads quickly from bird to bird. Virus excretion begins about 2 weeks after inoculation or exposure, with maximal shedding occurring between 3rd and 5th week. Once infected, chickens appear to shed virus indefinitely. Many apparently normal birds are carriers and can transmit the infection. Continual shedding of the virus by infected birds makes prevalence of infection. Susceptible Age: Under field conditions, MD outbreaks sometimes occur in unvaccinated layer chickens as young as 3-4 weeks. Most of the serious cases begin after 8-9 weeks but also sometimes commence well after the onset of egg production. MD outbreaks in commercial, vaccinated chickens


‫دواجــــن‬

AVIAN TUMOR VIRUS INFECTIONS

Prof. Manal Afify Aly Faculty of Veterinary Medicine, Cairo University.

Marek’s disease Marek’s disease is a contagious lymphoproliferative disease of chickens which is characterized by a mononuclear infiltration of one or more of the following: peripheral nerves, gonads, iris, various muscles and skin. MD constituted a serious economic threat to the poultry industry because of the heavy losses since vaccines are not 100% effective losses may occur but they are no longer serious a problem.

Etiology and virus classification Marek’s disease is caused by an alpha herpes virus; it differs from the other oncogenic herpes viruses which are gamma herpes viruses. Marek’s disease virus (MDV) is a ubiquitous virus in poultry populations of the world. It is a highly call associated herpes virus with lymphotropic properties. MDV classification Several isolates of virus belonging to Marek’s disease virus group have been classified serologically by using agar gel precipitation test and immunoflurescence test as: pathogenic strains of MDV and their attenuated variants (serotype 1), apathogenic strain (serotype 2) and turkey herpes virus HVT (serotype 3).

Pathotypes. Avirulent MDV (CVI 988) was isolated and was named Rispens. The strain was used in laboratory vaccine trials. Virulence or oncogenicity is associated only with serotype I MDVs, within this group a wide variation in pathogenic potential is recognized and undoubtedly represents group from nearly avirulent to maximally virulent strains. Virulence or oncogenicity is associated only with serotype I MDVs, within this group a wide variation in pathogenic potential is recognized. It varied from mild (m), virulent (v) , very virulent (vv) and very virulent + (vv+). The very virulent Marek’s disease virus (vvMDV) pathotype virus strains were first noted in the late 1970s mainly in HVT vaccinated flocks with excessive

26



‫دواجــــن‬

‫كوليرا الدواجن‬ ‫(العدو البكتيرى األول للبط والرومى)‬

‫د محمد فتحي‬

‫دكتوراه ‪ .‬جامعه القاهرة‬ ‫قسم صحة الحيوان والدواجن‬ ‫مركز بحوث الصحراء‬

‫‪28‬‬

‫ضررا‬ ‫مثلما تعتبر اإلى كوالى ‪ E.coli‬البكتيريا األشهر‪ ،‬واألكثر ً‬ ‫فى الدجاج لما تسببه من مشاكل مثل المرض التنفسى المزمن‬ ‫‪ CRD‬وعديد من الصور المرضية األخرى‪ ,‬كذلك تعتبر الباستريال‬ ‫‪( Pasteurella‬عدوى الكوليرا) البكتيريا األشهر واألخطر واألكثر‬ ‫ضرراً فى البــط والـــرومى وتسبب بهم مشاكل مرضية وخسائر‬ ‫إقتصادية ملحوظة‪.‬‬


‫التعريف بالمرض (‪)Definition of Disease‬‬ ‫مرض بكتيرى معدى يصيب جميع أنواع الدواجن والطيور البرية أيضا؛‬ ‫يتميز فى صورته الحادة باألعراض التنفسية والتسمم الدموى والنفوق‬ ‫المرتفع؛ أمــا فى الصورة المزمنة (قــد تتبع الصورة الحادة وقــد تحدث‬ ‫مستقلة) تكون األعراض والنفوق أقل بكثير وتأخذ الشكل الموضعي فى‬ ‫الداليات أو المفاصل وغالبا ما يصبح الطائر حامل للمرض (‪.)Carrier‬‬ ‫البكتيريا المسببة (‪:)Etiology‬‬ ‫هي بكتيريا الباستريال مالتوسيدا (‪ )Pasteurella multocida‬وهي‬ ‫بكتيريا عصوية ثنائية القطب‬ ‫سالبة الجرام غير متحركة تحاط بمحفظة (‪ )Capsule‬ويوجد منها‬ ‫ثالثة أشكال (‪)Subspecies‬‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬

‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪Subspecies‬‬

‫‪P. multocida‬‬ ‫‪subspecies‬‬ ‫‪multocida‬‬ ‫‪P. multocida‬‬ ‫‪subspecies septica‬‬ ‫‪P. multocida‬‬ ‫‪subspecies Gallicida‬‬

‫المرض‬ ‫هي المسبب الرئيسي لمرض‬ ‫كوليرا الطيور‬ ‫النوع الثاني والثالث يسبب‬ ‫أعراض مشابهة للمرض‬ ‫(‪Fowl cholera like‬‬ ‫‪)disease‬‬ ‫وتتواجد أحياناً في الخنازير‪.‬‬

‫تنقسم حسب أنتجين المحفظة (‪ )Capsular antigen‬إلى خمسة أنواع‬ ‫مصلية (‪.)A – B – C – D – F‬‬ ‫ت ـن ـق ـســم حـ ـس ــب األنـ ـتـ ـجـ ـي ــن الـ ـجـ ـس ــدي (‪)Somatic antigen‬‬ ‫إلى(‪.)Serovars)16‬‬ ‫وبائية المرض (‪:)Epidemiology‬‬ ‫الكوليرا تصيب جميع أنــواع الطيور الداجنة وأحياناً البرية ولكن أكثر‬ ‫الــدواجــن عرضة للمرض هى الرومى والبط على التوالى ويأتى بعدهم‬ ‫الدجاج بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫عامال أساسياً فى تحديد وبائية المرض وخاصة فى الدجاج‬ ‫يعتبر العمر‬ ‫ً‬ ‫حيث أن الدجاج (أكثر من عمر ‪ 16‬أسبوعاً ) هو األكثر حساسية للمرض‬ ‫وقليال ما يظهر فى عمر قبل ذلك ولكن الرومى والبط يظهر بهم فى‬ ‫ً‬ ‫أعمار صغيرة تصل إلى (‪ 4‬أسابيع) لشدة حساسيتهم للمرض حيث‬ ‫وجد فى العدوى التجريبية للرومى نافق ‪ 100%‬فى عمر ‪ 4-3‬أسابيع‪.‬‬ ‫هناك عوامل أخرى تساعد فى شدة حدوث المرض مثل زيادة كثافة‬ ‫التسكين والظروف الجوية السيئة مثل البرد و سوء التهوية‪.‬‬ ‫تلعب الطيور البرية دوراً فى وبائية المرض وتكون أحيانا ناقل للمرض‬ ‫(‪ )carrier‬إلى الطيور الداجنة‪.‬‬ ‫تعتبر أيضا الـقــوارض والكالب والقطط والخنازير من نواقل المرض‬ ‫بدون ظهور أعراض عليها (‪.)Asymptomatic carriers‬‬ ‫المرض ال ينتقل من األم إلــى البيضة (‪)Vertical transmission‬‬ ‫ولكنه ينتقل فقط من الطائر المصاب إلــى الطائرالسليم في القطيع‬ ‫(‪.)Horizontal transmission‬‬ ‫أهــم مصادر الـعــدوى من طائر آلخــر تكون عن طريق إف ــرازات الفم‬ ‫واألنف والعين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من أهــم مصادر العدوى أيضا وملحوظة خاصة فى البط أن يقوم‬ ‫البط السليم بنهش ريش وأعضاء البط المريض أو البط النافق ولذلك من‬ ‫الضرورى عزل الطيورالمريضة وجمع الطيور النافقة بشكل سريع ومتالحق‬ ‫فور مالحظتها للحد من إنتشار العدوى بالقطيع‪.‬‬ ‫األعراض المرضية (‪:)Symptoms‬‬ ‫أوال‪ /‬الصورة الحادة (‪:)Acute form‬‬ ‫تتراوح فتره حضانة المرض الطبيعية من ‪ 2‬إلى ‪ 4‬يوم ولكن أحيانا يحدث‬ ‫نافق مفاجئ خالل ‪ 24‬ساعة فتكون الصورة فوق الحادة (‪Peracute‬‬

‫‪ )form‬وينفق حوالى ‪ 60%‬من الطيور بدون ظهور أعراض ملحوظة‪.‬‬ ‫الصورة الحادة الشائعة من الممكن أن ينفق بها حوالى ‪ 20%‬من‬ ‫الطيور وتظهر فيها األعراض اآلتية‪:‬‬ ‫فقدان الشهية‪.‬‬ ‫إنتفاش الريش‪.‬‬ ‫خمول وقلة الحركة‪.‬‬ ‫إحتقان فى العرف والداليات‪.‬‬ ‫إرتفاع معدل التنفس‪.‬‬ ‫أصوات تنفسية‪.‬‬ ‫إفرازات من العين واألنف‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ /‬الصورة المزمنة (‪:)Chronic form‬‬ ‫تتميز بأعراض موضعية فى بعض أجزاء الجسم مثل‪:‬‬ ‫ورم في الداليات‪.‬‬ ‫تضخم بالمفاصل يتبعه عرج‪.‬‬ ‫تضخم بوسادات القدم (‪.)Foot pads‬‬ ‫أحيانا تصل العدوى إلى سحايا المخ واألذن الوسطى وتسبب أعراض‬ ‫عصبية وإلتواء بالرقبة (‪.)Torticollis‬‬ ‫يظهر فى الرومى أحياناً نخر جلدي (‪.)dermal necrosis‬‬

‫أعراض مرضية في البط (ضعف وخمول)‬

‫أعراض مرضية فى الرومى ( ورم بالوجه وإفرازات بالعين)‬

‫تضخم بالعرف والداليات‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪29‬‬


‫دواجــــن‬ ‫الصفة التشريحية (‪)Lesions‬‬ ‫أوال‪ /‬الصورة الحادة (‪:)Acute form‬‬ ‫تتميز بشكل عام بوجود إحتقان شديد فى األعضاء الداخلية مع وجود‬ ‫نقط نزفية على الغشاء الخارجى للقلب والقونصة ودهن البطن مع وجود‬ ‫تضخم فى القلب والطحال‪.‬‬ ‫بعد الصورة الحادة بقليل (‪ )Subacute‬قد تظهر نقط نخرية على‬ ‫الكبد (‪ )Pin Point Necrotic Spots‬تشبه هريس النخالة (‪.)Bran mash‬‬ ‫إحتقان شديد فى المبيض بالطيور المنتجه للبيض‪.‬‬ ‫إلـتـهــاب رئ ــوى شــديــد (‪ ,)Pneumonia‬إلـتـهــاب بالقصبة الهوائية‬ ‫(‪ , )Tracheitis‬إلتهاب بالشعب الهوائية (‪ )Bronchitis‬خاصة فى الرومى‪.‬‬ ‫إلتهابات فيبرينية بغشاء القلب والبطن والكبد (‪Serofibrinous‬‬ ‫‪ )Pericarditis , Peritonitis and Perihepatitis‬خاصة فى البط‪.‬‬

‫التشخيص (‪:)Diagnosis‬‬

‫يتم تشخيص المرض عن طريق‪:‬‬ ‫تاريخ المزرعة‪.‬‬

‫األعراض المرضية‪.‬‬ ‫الصفة التشريحية‪.‬‬

‫اإلختبارات المعملية التي تعتمد على‪:‬‬

‫ع ــزل وتصنيف البكتيريا المسببة عـلــى أج ــار ال ــدم (‪)Blood agar‬‬

‫فى الحالة الحادة أو فوق الحادة لكن فى الحاله المزمنة يصعب عزل‬ ‫الميكروب‪.‬‬

‫حقن (‪ )Liver supernatant‬عن طريق ‪ S/C‬أو‪ I/P‬فى أرانــب أو‬

‫فئران ثم يموت حيوان التجارب خالل ‪ 48-24‬ساعه وبعد تشريحه تظهر‬ ‫صورة التسمم الدموى (‪.)Septicaemic picture‬‬

‫صبغ عينة من الكبد في حالة الصورة الحادة بصبغة جيمسا وفحصها‬

‫تحت الميكروسكوب‪:‬‬

‫نرى بكتيريا ثنائية القطب‪.‬‬

‫اإلختبارات السيرولوجية مثل اإلليزا (‪ )ELISA‬غير مفيدة فى التشخيص‬

‫وتستخدم فقط لمتابعة اإلستجابة المناعية بعد التحصين باللقاح المعطل‬ ‫الزيتي‪.‬‬

‫نقط بيضاء نخرية على الكبد في الدجاج‬

‫اإلختبارات البيولوجية الجزئية مثل إختبار البي سي أر (‪ )PCR‬للتأكيد‪.‬‬ ‫العالج والتحكم بالمرض (‪:)Treatment and Control‬‬

‫ع ــن طــريــق إس ـت ـع ـمــال الــمــض ــادات ال ـح ـيــويــة م ـثــل مــرك ـبــات السلفا‬

‫والتتراسيكلين (األوكسى تتراسيكلين والكلوروتتراسيكلين)‪.‬‬

‫مركبات الفلوروكينولون ( الداى فلوكساسين – اإلنروفلوكساسين)‬

‫تعطى نتائج جيدة خاصة فى الرومى‪.‬‬

‫حقن اإلستربتوميسين أوحقن الفلورفينكول الزيتى المعد للحقن (يحل‬

‫فى مذيب زيتى) يعطى نتائج جيدة خاصة فى البط‪.‬‬ ‫عزل الطيور المصابة عن باقي القطيع‪.‬‬

‫التخلص الصحي السليم والسريع من الطيور النافقة‪.‬‬ ‫الوقاية (‪:)Prevention‬‬ ‫تطبيق األمن الحيوي للمزرعة‪.‬‬

‫إلتهاب رئوى شديد فى الرومى‬ ‫ثانياً ‪ /‬الصورة المزمنة (‪:)Chronic form‬‬ ‫تظهر بشكل موضعى فى بعض األماكن مثل وجود تجمعات قيحية‬ ‫متجبنة (‪ )Suppurative lesions‬فى العين الداليات المفاصل‪.‬‬ ‫مواد متجبنة (‪ )Cheesy materials‬حول المبيض والتجويف البطني‪.‬‬ ‫يظهر فى الرومى إلتهاب الجلد الليفي النخري (‪fibrino-necrotic‬‬ ‫‪ )dermatitis‬على األجزاء األخيرة من البطن والظهر‪.‬‬

‫منع اإلختالط بالفئران والطيور البرية والحيوانات األليفة‪.‬‬

‫عدم تربية طيور من أعمار مختلفة‪.‬‬

‫تحصين الطيور ضد مرض الكوليرا في بعض الدول (التحصين الحي ‪-‬‬

‫التحصين ميت)‪:‬‬

‫التحصين الميت (‪:)Inactivated bacterin‬‬

‫اللقاح الميت واسع اإلنتشار فى دول كثيرة و يعطى عن طريق الحقن‬

‫وهو أكثر أماناً لكنه‬

‫ُي ـكــون مـنــاعــة بشكل كبير ضــد األن ـمــاط المصلية المتماثلة فقط‬

‫(‪)Homologous Serotypes‬‬

‫لذلك يفضل تحضيره كلقاح ذاتــى (‪ )Autogenous vaccine‬من‬

‫نفس معزوالت البيئة المحيطة كي يعطى نتائج أفضل‪.‬‬ ‫التحصين الحي ( ‪:)Live attenuated vaccine‬‬

‫يستخدم فى بعض الدول مثل أمريكا الشمالية ويعطى عن طريق‬

‫وخز الجناح (‪ )Wing web‬فى الدجاج وعن طريق ماء الشرب فى الرومى‪.‬‬

‫على النقيض ‪ ,‬اللقاح الحى يعطى مناعه ضد األنماط المصلية الغير‬

‫متماثلة‬ ‫مواد متجبنة في الداليات‬

‫‪30‬‬

‫(‪ )Heterologous Serotypes‬ولكنه غير آمن بعض الشئ وأحيانا‬

‫يسترجع ضراوته‪.‬‬



‫دواجــــن‬

‫عزوف وهروب المنتجين من صناع الدواجن‬

‫د‪.‬عبد الجليل عبد المقصود الجوهري‬ ‫استاذ امراض الدواجن جامعة‬ ‫كفر الشيخ‬

‫‪32‬‬

‫ أصبح من الواضح أن صناعة الدواجن منذ فترة ليست بالقليلة أنها‬‫تنهار وتغلق أبوابها والتي تعتبر من أهم مصادر البروتين الحيواني‬ ‫منخفض الكلفة ومرتفع القيمة الغذائية وفي متناول الموان البسيط‬ ‫محدود الدخل وبالرغم من هذا تمارس الدولة جهود مضنية ومكثفة‬ ‫ورائعة ويراعي فيها التخطيط العلمي والــرؤى العلمية المنطقية‬ ‫من إنشاء شركات عمالقة إلنتاج الدواجن متوازية في اإلنتاج مع‬ ‫القطاع الخاص وكثر التنويع في مصادر تربية وإنتاج اللحوم الحيوانية‬ ‫سواء ماشية أو سمكية وذلك للحفاظ علي هذه المصادر من‬ ‫البروتين الحيواني لمحدودي الدخل ‪.‬‬


‫ ولكن مع استمرار وتعاظم السلبيات لهذه الصناعة‬‫العمالقة بــات مــن الــواضــح تــوقــف الكثير مــن منتجي‬ ‫القطاع الخاص وصغار المربين عن اإلنتاج المكثف وذلك‬ ‫مشروحا لألسباب التالية‪-:‬‬ ‫‪-١‬اإلرتفاع المبالغ في أسعار الخامات العلفية حيث‬ ‫وصل سعر طن العلف البادئ إلى ‪ ٨٥٠٠‬جنيها وهذا سعر‬ ‫عالي جدا عقابه الخمس سنوات الخمس السابقة من‬ ‫سعر الطن ‪ ٦٠٠٠‬إلى ‪ ٨٥٠٠‬هذا العام‬ ‫‪ -٢‬اإلرتفاع الشديد واالنخفاض الشديد في أسعار‬ ‫كتاكيت التسمين (من ‪ ٧٥‬إلى ‪ ١٤‬جنيها ‪/‬سعر كتكوت‬ ‫اللحمة)وكثر في أسعار أمهات اللحمة ودجــاج البياض‬ ‫التجاري ‪.‬‬ ‫‪ -:٣‬اإلرت ـفــاع الـشــديــد فــي أس ـعــار خــامــات التشغيل‬ ‫األخ ــرى مثل ‪ -:‬الكهرباء – المياه ‪ -‬إي ـجــارات العنابر ‪-‬‬ ‫الفرشة – غاز التدفئة – العمالة وغيرها ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬انخفاض وتذبذب بأسعار بيع الدجاج في السوق‬ ‫المحلي ألسعار متدنية ال تمثل وال تفي بقيمة الكلفة‬ ‫الحقيقية للطيور المرباة ووجود أسواق يمثلها مجموعة‬ ‫من السماسرة الفاسدين والمبتزين والمتحكمين في‬ ‫أسعار السوق ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬سـحــب وهـ ــروب نسبه كـبـيــرة ج ـ ًـدا مــن األم ــوال‬ ‫المستغلة في اإلنتاج والتمويل المالي لها من مجموعة‬ ‫من المستثمرين السائدين في هذه الصناعة وكذلك‬ ‫ممانعة وهروب عمليات غسيل األموال لها‪.‬‬ ‫‪ -٦‬الــزيــادة الرهيبة فــي أس ـعــار الـلـقــاحــات البيطرية‬ ‫وكذلك األدوية البيطرية وظهور بعض المصانع المحلية‬ ‫وكذلك المستوردة ألسعار مبالغ بها جــدا وتؤثر في‬ ‫أسعار المنتج النهائي (لحم – بيض – كتكوت )‬ ‫‪ -٧‬انتشار وتفاقم األوبئة المرضية وخاصة الفيروسية‬ ‫منها مما يسبب خسائر مالية فــادحــة دون ـمــا أن يتم‬ ‫مراعاة فيها التشخيص الفني والتقني الدقيق والسريع‬ ‫والوقوف علي أهم اسبابها ومسمياتها المختلفة وقد‬ ‫سابقا‬ ‫ً‬ ‫أشرنا إلى هذا الموضوع‬ ‫‪ -٨‬اش ـت ـغــال الـمـنـتـسـبـيــن ل ـهــذه ال ـص ـنــاعــة م ــن غير‬ ‫المختصين وأنصاف المتعلمين بها مما أساء إليها وأثر‬ ‫سلبا س ــواء أك ــان فــي قـطــاع تسويق اللقاحات‬ ‫عليها‬ ‫ً‬ ‫واألدويــة البيطرية أو في قطاع اإلنتاج أو في قطاع‬ ‫اإلشراف في المحطات اإلنتاجية ومعامل التقرير وغيرها‬ ‫ومن هنا نري أن صناعة الدواجن أحد األعمدة الرئيسية‬

‫للمواطن المصري محدود الدخل والفقير والتي أوحي‬ ‫فخامة الرئيس نحو توفير حياة كريمة للمواطن المصري‬ ‫والفالح البسيط والعمل علي تنمية هذه الصناعة في‬ ‫الريف المصري واسترجاع الماضي الجميل لها ‪.‬‬ ‫وسوف نكمل في اللقاءات القادمة بإذن الله تعالي‬ ‫كيفية عــاج جميع سلبياتها وكيفية النهوض بها في‬ ‫الريف المصري وانتعاشها بصورة قوية لتعود مرة اخري‬ ‫في مقدمة مصفوفة التصدير‬ ‫وفــق الـلــه تعالي فخامة الــرئـيــس نحو الجمهورية‬ ‫تحيا مصر‬ ‫تحيا مصر‬ ‫الجديدة‪ .‬تحيا مصر‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪33‬‬


‫دواجــــن‬

‫عدوی الميكوبالزما‬

‫د‪ /‬محمد جمال الشافعي‬ ‫أخصائي أمراض الدواجن‬

‫إنــه مــن خــال زي ــارات م ــزارع التسمين‬ ‫خصوصا مركز‬ ‫بمحافظة كفر الشيخ‬ ‫ً‬ ‫سيدي سالم والحامول وبلطيم تبين‬ ‫أن هناك عــدو ينافس الــفــيــروس في‬ ‫الشراسة بل تفوق عليه لما يلحقه به‬ ‫من ضرر بالغ إنها مايكوبالزما الدواجن ‪.‬‬ ‫يعتبر ميكروب الميكوبالزما من أخطر‬ ‫الــمــيــكــروبــات التنفسية الــتــي تصيب‬ ‫الدجاج‪ ،‬وذلك ألن هذا الميكروب ليس‬ ‫من البكتيريا أو الفيروس ولكنه يجمع‬ ‫خصائص من كالهما‪ ،‬حيث أنه ال يحاط‬ ‫بجدار خلوي مثل البكتيريا ولذلك فإن‬ ‫المضادات الحيوية التي تقضي على‬ ‫البكتيريا بتدمير الــجــدار الخلوي مثل‬ ‫البنيسيللين والسيفالوسبورين ال تؤثر‬ ‫علي ميكروب الميكوبالزما ويعتبر من‬ ‫أهم األمراض االقتصادية التي‬ ‫تصيب الدواجن وتحدث خسائر‬ ‫فادحة‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫أنواع عدوی الميكوبالزما‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬العدوى بالميكوبالزما من النوع(ميكوبالزما جاليسيبتيكوم)‪Mycoplasma Gallisepticum :‬‬ ‫ً‬ ‫‪:‬وهو مرض معدي يصيب الدجاج من جميع األعمار‪ ،‬ويتميز بالتهاب الحويصالت الهوائية‪ ،‬مع إفرازات صديدية‬ ‫متجبنة‪ ،‬وانخفاض في إنتاج البيض‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬العدوى بالميكوبالزما من النوع(ميكوبالزما سينوفي)‪: Mycoplasma Synoviae:‬‬ ‫وهو مرض معدي يصيب الدجاج وكان في األصل يوصف بأنه عدوى بالمفاصل‪ .‬ومؤخراً أصبح يصنف‬ ‫ضمن األمراض التنفسية في الدجاج الالحم‪،‬والتسمين؛ حيث يسبب تشوهات في قشر البيض‪.‬‬ ‫األهمية االقتصادية لمرض الميكوبالزما‪ :‬تتسبب الميكوبالزما في المشكالت اآلتية للدواجن‪:‬‬ ‫إرتفاع معامل التحويل الغذائي ‪ -‬تأخر النمو ‪ -‬إنخفاض البيض ‪ -‬إنخفاض نسبة اإلخصاب والفقس ‪ -‬زيادة‬ ‫عدد األجنة الميتة‪.‬‬ ‫زيادة نسبة الدجاج المعدم عند الذبح ‪ -‬زيادة تكلفة الوقاية والعالج‪.‬‬‫طرق اإلصابة بالميكوبالزما‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬العدوى الرأسية ويتم انتقالها وراثياً من األم إلى الجنين‪.‬حيث تنتقل من الدجاج المصاب إلى األجنة‬ ‫ً‬ ‫مسببة العدوى للكتاكيت عمر يوم‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬العدوى األفقية ‪ :‬وفيها يحدث انتشار العدوى بين الطيور وبعضها البعض عن طريق الهواء‬ ‫بواسطة رذاذ الطيور بشكل مباشر وغير مباشر وفي حالة العدوى بالميكوبالزما من النوع(ميليجريديس) ‪:‬‬ ‫تنتقل العدوى عن طريق الجلد‪.‬‬ ‫أكثر األنواع الممرضة شيوعاً هي ‪:‬‬ ‫ميكوبالزما جاليسيبتيكوم ‪ -‬ميكوبالزما سينوفي ‪ -‬ميكوبالزما ميليجريديس ‪.‬‬ ‫المسببات المرضية المعقدة (المتداخلة في اإلصابة)‪:‬‬ ‫ البكتيريا‪ :‬من أنواع‪ :‬بكتيريا القولون ‪ - )E. Coli‬بكتيريا )الكوريزا‪.‬‬‫ الفيروسات‪ :‬من أنواع‪ :‬فيروس النيوكاسل ( ‪ -)NDV‬اإللتهاب الشعبي المعدي(‪-)IBV‬‬‫فيروس التهاب الحنجرة المعدي(‪.) ILTV‬‬ ‫ الفطريات‪ :‬من نوع األسبيرجيلس‪.‬‬‫ اللقاحات الفيروسية الحية لمرض النيوكاسل‪( :‬الالسوتا)‪Lasota.‬‬‫العوامل الممرضة غير المعدية‪:‬‬ ‫تزاحم الطيور ‪ -‬سوء تهوية العنابر‪ -‬انتشار الغبار ‪ -‬تراكم غاز األمونيا في العنابر ‪ -‬العوامل المثبطة‬ ‫للمناعة‪.‬‬ ‫األعراض المصاحبة لعدوى الميكوبالزما‪:‬‬ ‫أعراض تنفسية‪ -‬فقدان في الوزن‪ -‬سرعة انتشار العدوى ‪ -‬إنخفاض في إنتاج البيض ونسبة اإلخصاب‬ ‫والفقس‪.‬‬ ‫ومــن بين أعراضها‪ :‬الـتــورم الشديد في الجيوب األنفية والتهاب ملتحمة العين‪ ،‬أو التهاب القرنية‬ ‫والملتحمة‪ ،‬وفي بعض األحيان عتامة القرنية‪.‬‬ ‫وسائل تشخيص الميكوبالزما‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬التشخيص الحقلي‪ :‬ويتم من خالل مالحظة العالمات اإلكلينيكية المميزة لإلصابة بالمرض‪،‬ومظهر‬ ‫ً‬ ‫الطيور عقب نفوقها‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬التشخيص المعملي‪ :‬عن طريق الفحص باختبار ال (‪،)PCR‬وعزل المسبب المرضي‪ ،‬وتعريفه‪ ،‬وعمل‬ ‫مزرعة بكتيرية له(مستعمرة)على بيئة (األجار)‪ ،‬واختبار المرشحات‪ ،‬وتحديد الخصائص المصلية والكيمياحيوية‪،‬‬ ‫من خالل مجموعة اختبارات مثل‪ :‬زراعة األنسجة واختبار (إليزا)‪ ،ELISA‬واختبار تخثر كرات الدم‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪ :‬التشخيص المقارن‪ :‬بالنسبة لكوريزا الدجاج مع األمــراض التنفسية األخــرى‪ ،‬كالنيوكاسل (‪،)ND‬‬ ‫واإللتهاب الشعبي المعدي(‪.)IB‬‬ ‫رابعاً ‪ :‬من خالل مراقبة القطيع‪ :‬للكشف عن ناقالت المسببات المرضية‪.‬‬ ‫تقييم اختبارات الميكوبالزما‪:‬‬ ‫يتميز اختبار تخثر كرات الدم (تجمع المصل) والذي يستخدم للكشف عن األجسام المضادة للميكوبالزما‬ ‫في مصل الــدم ؛ بأنه سريع‪ ،‬وقليل التكلفة‪ ،‬وحساس إلى حد ما (بالنسبة للميكوبالزما جاليسيبتيكوم)‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك فإن بعض التفاعالت غير المتخصصة تحدث في بعض القطعان المصابة بالميكوبالزما‬ ‫(سينوفي) نظراً للتفاعالت العرضية لألنتيجينات‪ ،‬كما يحدث نفس األمر بالنسبة للدجاج حديث التحصين‪.‬‬ ‫أما بالنسبة الختبار تثبيط تخثر مصل الدم (تثبيط التراص الدموي)‪ ،‬فهو مستهلك للوقت‪ ،‬وربما يفتقر‬ ‫للحساسية‪ .‬وبالنسبة الختبارات (إليزا) ‪ :ELISA‬فقد تم استخدامها للكشف عن األجسام المضادة للكشف‬ ‫عن الميكوبالزما (من نوع ميليجريديس)في مسحات الجهاز التنفسي للطيور‪ ،‬وعينات صفار البيض(المح)‪،‬‬ ‫بدال من عينات المصل لفحص القطيع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كيفية التعامل مع الميكوبالزما في قطعان الدواجن‪:‬‬ ‫بالنسبة ألمهات الدواجن‪:‬‬ ‫مراقبة القطيع ‪ -‬معاملة البيض بالمطهرات ‪ -‬العالج الكيميائي ‪ -‬التحصين باللقاحات(الميتة‪،‬والحية)‪.‬‬ ‫بالنسبة للدجاج البياض‪ ،‬وثنائي األغراض‪:‬‬ ‫العالج الكيميائي‪.‬‬ ‫التحصين باللقاحات (الميتة‪ ،‬والحية)‪-‬‬‫بالنسبة لدجاج التسمين‪ :‬يفضل العالج الكيميائي بالمضادات الحيوية عن طريق اختبارات الحساسية‬ ‫‪.‬الوقاية من الميكوبالزما‪:‬‬ ‫يمكن الوقاية من الميكوبالزما باتباع أساليب األمان الحيوي‪ ،‬واإلجراءات الصحية(والتي تشمل‪ :‬النظافة‬ ‫والتطهير والتهوية الجيدة وتفادي التزاحم في العنابر)‪ .‬وبالرغم من تطبيق اإلجراءات الصحية تحدث اإلصابة‬ ‫بالميكوبالزما أحياناً وهنا يتم االعتماد على العالج‪ ،‬والذي يتم بالعقاقير الكيميائية‪ ،‬والمضادات الحيوية‬ ‫مثل‪:‬التايلوزين‪ -‬التلميكوزين‪ -‬السبيراميسين‪-‬الدوكسيسيللين‪.‬‬



‫دواجــــن‬

‫كيفية تشخيص أمراض الدواجن‬

‫د‪.‬سيد سراج‬

‫طبيب بيطري واستشاري‬ ‫التسويق بمصانع االعالف‬

‫‪36‬‬

‫إن موضوع تشخيص أمراض الدواجن له دالئل كثيرة ومتشعبة نظراً‬ ‫ألن مشاكل مزارع الدواجن ال تنتهي وهي مشاكل حقيقية من كائنات‬ ‫حية ‪ -‬هذه الكائنات تنمو وتتكاثر تباعاً للقصور في متطلبات الدجاج‬ ‫من غذاء ‪ -‬ماء ‪ -‬هواء ‪ -‬حرارة ‪.....‬‬ ‫حتى تؤدي إلى ظهور مشاكل متعددة غالباً ما ندفع ثمنها غالياً لذلك‬ ‫وجب علينا معرفة المشكلة لكي نصل إلى حلها وعن ذلك نقول نحن‬ ‫اقتربنا من التشخيص الصحيح للمرض‪.‬‬


‫لكي نقوم بالتشخيص الصحيح للمرض يجب مراعاة اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يجب أن أكون حكيم في تشخيص المرض ال أتسرع وال‬

‫أتردد في القرار وهذا يحتاج إلى تركيز عالي جداً في معرفة‬

‫المشكلة من جميع الجوانب‪.‬‬

‫‪ - 2‬اإلطالع على سجالت المزرعة ومعرفة تاريخ الدخول ‪-‬‬

‫معدل النفوق ‪ -‬األعراض السائدة اآلن ومنذ متى بدأت هذه‬

‫األعراض وارتباطها بمعدل النفوق لمعرفة األمراض السابقة‬

‫للمزرعة وما مدى تأثيرها على القطيع‪.‬‬

‫‪ - 3‬يجب التجول في المزرعة ومعرفة كل صغيرة وكبيرة‬

‫حتى يتم التقييم الصحيح على تشخيص المرض ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التعرف على جميع العاملين بالمزرعة وأسلوب عملهم‬

‫في وضع العلف وخلطه ووضع األدوية وبرنامج التحصينات‬

‫وكفاءة العاملين وما مدى االستجابة في تحسين الحالة ‪.‬‬

‫‪ - 5‬تدوين جميع األسئلة التي تدور في الذهن سواء كانت‬

‫صغيرة أو كبيرة ومعرفة اجاباتها لكي تساعدنا على التشخيص‬

‫الصحيح عن طريق توجيه األسئلة للعاملين بالمزرعة ‪.‬‬

‫‪ - 6‬إج ــراء الصفة التشريحية على أكـبــر عــدد ممكن من‬

‫الحاالت المرضية‬

‫‪ - 7‬اجعل المشكلة والتشخيص محصورة في أضيق الحدود‬

‫بعد استبعاد األمراض التي نتأكد بعدم تسببها لمشكلة‬

‫اذا تم مالحظة وتقويم النقاط اآلتية للوصول إلى تشخيص‬

‫صحيح للمشكلة فإننا بذلك نكون اقتربنا من الحل السليم‬ ‫والتشخيص المبكر للمشكلة وتالفي األخـطــار الناجمة عن‬

‫تفاقمها ‪.‬‬

‫‪ .I‬أهم الخطوات التي يجب إتباعها في تشخيص مشاكل‬

‫الدواجن المرضية‪:‬‬

‫‪ - 1‬يجب تشريح أكبر عــدد ممكن مــن الطيور بواسطة‬

‫التشريح والفحص الداخلي يمكن تحديد أمراض بسهولة مثل‬

‫االكوكسيديا ‪ -‬الميكوبالزما ‪ -‬النيوكاسيل ‪.‬‬

‫‪ -‬ضوضاء‬

‫‪ -‬قلة العلف‬

‫ تغيير مصدر أو نوعية العلف‬‫‪ -‬نوعية المياه‬

‫‪ - 2‬مراجعة بيانات سجل المزرعة بتحديد النقاط اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬زيادة الحرارة والبرودة‬

‫‪ -‬نوع وتاريخ وكيفية التحصين‬

‫‪ -‬مالئمة اإلضاءة‬

‫‪ -‬العالج المستخدم في الدورة‬

‫‪ -‬حالة الفرشة في الحظيرة‬

‫‪ -‬نوعية العلف واإلضافات‬

‫‪ -‬أو عصافير ‪ -‬أو حشرات‬

‫‪ -‬تاريخ المرض‬

‫‪ -‬درجات الحرارة المسجلة‬

‫ سجل النافق وبداية زيادته‬‫‪ -‬كمية العلف المستهلكة‬

‫‪ -‬نوعية التدفئة‬

‫ عدد الساقيات‬‫‪ -‬وجود قوارض‬

‫‪ - 4‬مالحظة األعراض المرضية على القطيع‬

‫‪ - 3‬العوامل المؤثرة على القطيع ‪:‬‬

‫‪ -‬تنفسية‬

‫‪ -‬تهوية‬

‫‪ -‬إسهال‬

‫‪ -‬زحام‬

‫‪ -‬عصبي‬

‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪37‬‬


‫دواجــــن‬ ‫ أعراض حركية‬‫ فقد الوزن‬‫افتراس (نهش)‬‫حيث أن بعض األم ــراض يمكن تشخيصها مــن األع ــراض‬ ‫الظاهرة بسهولة‬ ‫‪ - 5‬في حالة عــدم معرفة المرض – يجب إرســال عينات‬ ‫ممثلة للمشكلة المرضية إلى المعمل ويجب إرسال طيور (‪3‬‬ ‫ ‪ )5‬حية وبها أعراض مرضية ومراعاة عدم إرسال عينات نافقة‬‫أكثر من ساعتين لعدم صالحيتها وتحديد المرض في المختبر‬ ‫يتم إجراء االختبارات اآلتية ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬عزل بكتيري وتصنيف‬ ‫ب‪ .‬اختبار حساسية للمضادات الحيوية‬ ‫ج‪ .‬عزل فيروس وتصنيف‬ ‫د‪ .‬اختبار كفاءة التحصينات ومستوى المناعة‬ ‫هـ‪ .‬طفيليات‬ ‫و‪ .‬فطريات‬ ‫ز‪ .‬سموم فطرية‬ ‫‪ .II‬أهم الخطوات التي يجب إتباعها في تشخيص المشاكل‬ ‫الغير مرضية في الدواجن‪:‬‬ ‫مشاكل رعاية وإدارة ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬كثافة الطيور في المتر المربع‬ ‫‪ - 2‬حالة الفرشة ونوعيتها‬ ‫‪ - 3‬مصدر المياه‬ ‫‪ - 4‬حالة خزان المياه والساقيات‬ ‫‪ - 5‬نوعية المياه‬ ‫‪ - 6‬المعالف (تــوافــرهــا – تصميمها – توزيعها – وجــود‬ ‫العلف بها)‬ ‫‪ - 7‬الدفايات وكفاءتها وتوزيعها للحرارة بداخل العنبر‬ ‫‪ - 8‬كفاءة التنظيف والتطهير لألدوات‬ ‫‪ - 9‬وجود سجالت للقطعان‬ ‫‪ - 10‬كفاءة العاملين ومستواهم الثقافي‬ ‫‪ - 11‬التهوية ‪ :‬مالحظة كفاءة فتحات الشبابيك – وجود‬ ‫مراوح وكفاءتها – تيارات الهواء – نظام التحكم في التهوية‬ ‫‪ - 12‬مالحظة اإلض ــاءة داخــل الحظيرة لمدة ‪ 24‬ساعة‬ ‫الستمرار عملية التغذية‬ ‫مشاكل تغذية ‪:‬‬ ‫‪ 1‬نوعية العلف‬‫‪ 2‬تركيب العلف ومواصفاته‬‫‪ 3‬اإلضافات على العلف ونوعيتها وكميتها‬‫‪ 4-‬معدل استهالك العلف والمياه‬

‫‪38‬‬

‫‪ 5‬شكل العلف‬‫‪ 6‬كمية البروتين والطاقة حسب أعمار الطيور‬‫‪ 7‬معدل الوزن ومعامل التحويل‬‫* مشاكل أخرى ‪:‬‬ ‫موقع المزرعة ووجود مزارع مجاورة‬ ‫أهم األمراض المنتشرة بالمنطقة‬ ‫كيفية التخلص من النافق (وجود محرقة أوال)‬ ‫وجود المخازن الالزمة أو المناسبة لتخزين احتياجات المزرعة‬ ‫لكي نتعرف على معظم األمراض التي تصيب الدواجن البد‬ ‫من تقسيم هذه األمراض ولكن في حقيقة األمر كان لزاماً أن‬ ‫أضع الدجاجة كوحدة هي المنصب تجاه هذا الموضوع ونبدأ‬ ‫بتقسيم هذه األمــراض حسب كل جزء أو عضو من الدجاجة‬ ‫وعلى ذلك قمنا بذلك ‪.‬‬



‫دواجــــن‬

‫األعالف المحببة و األعالف الناعمة‬ ‫فى تغذية الدواجن‬

‫أ‪.‬د‪ /‬محمد أحمد تونى‬

‫أستاذ التغذية و التغذية اإلكلينيكية‬ ‫كلية الطب البيطرى – جامعة القاهرة‬

‫‪40‬‬

‫فى السنوات األخيرة شهدت صناعة الدواجن تطورا كبيرا‬ ‫على مستوى العالم فى مختلف قطاعات التسمين و‬ ‫البياض و األمهات و الجدود ولعلك تلمس عزيزي القارئ‬ ‫أنه فى مجال التسمين على سبيل المثال ال الحصر ينمو الطائر عمر‬ ‫يوم من وزن ‪ 40‬جرام ليصل الى ‪ 2000‬جرام فى المتوسط فى مدة‬ ‫حوالى ‪ 32‬يوم فقط‪ .‬ولما كانت انتاجية هذه القطعان عالية جدا‬ ‫فاننا جميعاً نرى و نتفق على أن للتغذية دورا أساسيا و حساسا‬ ‫لدرجة عالية بدونه ال يستقيم االنتاج‪ .‬كما أن كل قطعان الدواجن‬ ‫االن و فى ظل هذه الظروف من ضغط االنتاج العالى و األمراض‬ ‫المستحدثه حساسه جدا ألقل نقص أو زيادة فى العناصر الغذائيه‬ ‫التى قد تحدث خالل أي مرحلة من مراحل تركيب أو تصنيع‬ ‫العالئق الخاصة بهذه القطعان‪.‬‬


‫ولهذه األســبــاب كــان البــد أن يواكب هــذا التطور فى عالم‬ ‫الدواجن تطورا ملحوظا فى تكنولوجيا صناعة و انتاج األعالف‬ ‫لتغطية االحتياجات الغذائية المتعاظمة و الكبيرة لهذه القطعان‬ ‫ذات اإلنتاجية العالية والمتميزة‪ .‬و من هنا أزداد األقبال على ما‬ ‫يعرف باألعالف المحببة أو البيلتس (‪ )Pellets‬لما لها من فؤائد‬ ‫عديدة سنشير الى بعضها هنا و لكن يبقى السؤال‪:‬‬ ‫هــل لــأعــاف المحببة مــن أضـ ــرار عــلــى صــحــة و انــتــاج‬ ‫الدواجن؟‬ ‫عملية تحبيب األع ــاف ‪ Pelleting‬وتــأثــيــرهــا على القيمة‬ ‫الغذائية لألعالف‬ ‫عملية تحبيب األعــاف هي عبارة عن معالجة حرارية بوجود‬ ‫الرطوبة (عملية طبخ لمكونات األعــاف) حيث يتم فيها ضغط‬ ‫جزيئات العلف المجروش والمرطب بالماء البارد أو ببخار الماء في‬ ‫حبيبات أو مضغوطات إسطوانية الشكل على درجة حرارة تتراوح‬ ‫بين ‪° 85 - 80‬م لعدة ثوان (حوالى ‪ 60 - 30‬ثانية) وتحت ضغط‬ ‫يعادل ‪ 100‬كيلوباسكال ثم يتبع بعد ذلك عملية تبريد و تجفيف‬

‫إلى أن يتراوح محتوى الرطوبة من ‪ .12% - 10‬يعمل بخار الماء‬ ‫المضاف لخلطة األعالف على التغيير السطحي لجزيئات المادة‬ ‫وحدوث تبدل في سلوكها الديناميكي على سبيل المثال تظهر‬ ‫عملية الجلتنة ‪ Gelatinization‬على الجزيئات النشوية في تركيبة‬ ‫العلف (جزيئات حبيبات الــذرة غالبا) ‪ -‬لذلك يالحظ أحيانا اضافة‬ ‫الماء الى مخلوط العلف قبل عملية الطبخ فى العجان لتصل نسبة‬ ‫الرطوبة الى ‪ 18%‬و هذا له تأثيراً ايجابياً على المنتج النهائى ‪ -‬ثم‬ ‫يدفع المخلوط ليمر عبر ثقوب قرص التحبيب (الذى يتحكم فى‬ ‫ً‬ ‫محدثة بذلك ضغطاً داخل هذا القرص‪ .‬ويكون‬ ‫قطر العلف الناتج)‬ ‫العلف الناتج فى شكل مصبعات بأقطار مختلفة لتناسب عمر‬ ‫الطائر الذي يتغذى عليها‪ ،‬و غالبا يتم تكسير هذه المصبعات فى‬ ‫أعالف البادئ إلى ما يعرف باسم كرامبل (‪ )Crumble‬ليناسب‬ ‫الكتاكيت خالل األسابيع األولى من عمرها‪.‬‬ ‫تأثير الحرارة و الضغط على العناصر الغذائية‬ ‫الكربوهيدرات‬ ‫تخضع حبيبات النشا أثــنــاء معالجتها ببخار الــمــاء والضغط‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪41‬‬


‫دواجــــن‬ ‫المرتفع إلــى عملية هضم أولــيــة اذا صــح الــقــول أو مــا يسمى‬ ‫بالجلتنة ‪ Gelatinization‬مما يزيد من كفاءة أنزيم األميالز في‬ ‫الهضم‪ .‬ويــزيــد التحبيب مــن معامل هضم األلــيــاف الــخــام بعد‬ ‫تعرضها للحرارة و الضغط‪.‬‬ ‫البروتينات‬ ‫يرتبط تأثير البروتين بمحتوى البروتين وبالظروف الفنية لعملية‬ ‫الضغط و بالتالي درج ــة ح ــرارة الــمــاء المستخدم وم ــدى فترة‬ ‫التعرض للضغط و الحرارة‪ .‬حيث لوحظ عند تطبيق ضغط قدره‬ ‫‪100‬كيلوباسكال على درجــة ح ــرارة‪° 80‬م أنــه ال يؤثر سلباً في‬ ‫القيمة الغذائية للبروتين‪ .‬أما ارتفاع الحرارة أكثر من ‪90°‬م يمكن‬ ‫أن يؤثر سلباً في هضم البروتين و يسبب انخفاض في فعالية‬ ‫المثيونين وكذلك انخفاض فعالية الاليسين و األحماض األمينية‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫الدهن أو الزيوت‬ ‫إن الحرارة و الضغط المستخدمة فى عملية التحبيب ال تؤثر‬ ‫على الدهن أو الزيوت كقيمة غذائية في العلف المحبب‪ ،‬ولكن‬ ‫يوجد أثر إيجابي ثانوي للحفاظ على الدهن و الزيوت إذ يقل تأثير‬ ‫األوكسجين في أكسدة الدهون ما يطيل فترة الحفظ و التخزين‬ ‫وكذلك المحافظة على الفيتامينات والكاروتينات الذائبة في‬ ‫الدهون‪.‬‬ ‫الفيتامينات‬ ‫وبناء على ذلك‬ ‫يختلف تأثير عملية التحبيب من فيتامين آلخر‬ ‫ً‬ ‫يجب زيادة الفيتامينات المضافة إلى الخلطة بنسبة ‪30% - 20‬‬ ‫لتعويض الفقد الناجم عن عملية التحبيب‪.‬‬ ‫األضافات العلفية‬ ‫تؤثر درجات الحرارة المرتفعة والضغط في محتوى العلف من‬ ‫األضافات العلفية كالبروبيوتك و األنزيمات العلفية و كذلك بعض‬ ‫األضافات الدوائية و المستخلصات العطرية وغيرها و لذلك يجب‬ ‫مراعاة تأثر جميع األضافات العلفية بالحرارة و الضغط المستخدم‬ ‫فى التصنيع‪.‬‬ ‫الفوائد و المزايا من استخدام األعالف المحببة أو المضغوطة‬ ‫حدوث هضم أولى لبعض الكربوهيدرات بالعلف (خاصة النشا)‬ ‫مما يتيح ألنزيمات الهضم (‪ )amylases-‬هضم كمية أكبر و توفير‬ ‫قدر من الطاقة لصالح الطائر‪.‬‬ ‫تجانس العلف الــمــقــدم و تحسين طعمه و كــذلــك تقليل‬ ‫التغذيه االنتقائيه للطائر‪.‬‬ ‫تقليل فرصة انفصال المكونات بالعلف (‪.)Segregation‬‬ ‫قلة الناعم في العلف المنتج باعادة تصنيعه و كذلك قلة‬ ‫الفاقد من الخامات أثناء التصنيع‪.‬‬ ‫يمكن استخدام بعض خامات األعالف غير التقليدية و الغير‬ ‫مستساغة للطيور‪.‬‬ ‫المساعدة في تكسير بعض المواد الضارة (‪Anti-nutritional‬‬ ‫‪ )factors‬في بعض الخامات‪.‬‬ ‫سهولة تداول األعالف و ال يحدث فقد لمكونات العلف أثناء‬ ‫النقل والتداول‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫زيادة كثافة العلف وبالتالي يمكن للطائر ان يستهلك كمية‬ ‫أكبر من العلف في وقت أقل ويفقد طاقة أقل بالمقارنة بالطاقة‬ ‫المفقودة عند تناول األعالف الناعمة‪.‬‬ ‫يقلل الفاقد من العلف داخل المزارع‪.‬‬ ‫تعرض العلف للحرارة والرطوبة والضغط أثناء عملية التصنيع‬ ‫يؤدي إلى قتل العديد من المسببات المرضية كالبكتريا و الفطريات‬ ‫مما يعمل على تقليل المحتوى الميكروبي بالعلف‪.‬‬ ‫هل لألعالف المحببة من أضرار على صحة و انتاج الدواجن؟‬ ‫االجابة على هذا السؤال فى الوقت الحاضر فى غاية الصعوبة‬ ‫و لكن دعنا نناقش عزيزى القارئ بكل منطقية و أسلوب علمى‬ ‫ما تتهم به األعالف المحببة من الناحية العملية‪:‬‬ ‫بالنسبة لمنتج األعالف المحببة البد أن يكون دائم البحث عن‬ ‫الخامات العلفية البديلة و قليلة التكلفة حتى يستطيع المنافسة‬ ‫و قد يؤثر ذلك سلبا على انتاجية و صحة الدواجن‪.‬‬ ‫تــعــرض الــخــامــات العلفية للضغط و الــحــرارة يفقدها بعض‬ ‫العناصر الغذائية و يؤثر سلبا على عناصر أخرى و ال بد من مراعاة‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫اعادة تصنيع الخامات الناعمة أو غيرها ال لشك أنه يؤثر سلبا‬ ‫على محتوى هذه الخامات من العناصر الغذائية‪.‬‬ ‫عند أختيار االضافات العلفية يجب أن تكون مناسبة لظروف‬ ‫التصنيع و اقتصادية‪.‬‬ ‫زيــادة الناعم فى األعــاف المحببة غير مطلوبة ألن الطائر‬ ‫يفضل الــمــواد الخشنة و تــراكــم الــمــواد الناعمة فــى العالفات‬ ‫يصحبه نمو الفطريات و تفاقم مشكلة السموم الفطرية‪.‬‬ ‫األعالف المحببة تتيح للطائر تناول كميات كبيرة من األعالف‬ ‫فــى وقــت قصير و بأستهالك طاقة قليلة جــدا اذا مــا قورنت‬ ‫بطاقة استهالك األعــاف الناعمة (‪ )Mash‬وهــذا يشكل حمل‬ ‫كبير على الجهاز الهضمى و االنزيمى للطائر و بخاصة فى األعمار‬ ‫الكبيرة و تتهم هذه األعــاف بالتسبب فى ما يعرف بتقرحات‬ ‫القانصة ‪ Gizzard Erosions‬وزيادة معدالت النفوق فى األوزان‬ ‫و األعمار الكبيرة فى دجاج التسمين‪.‬‬ ‫الــزيــادة الهائلة فــى مــعــدالت أستهالك العلف المحبب‬ ‫لدجاج التسمين و بخاصة الذكور بعد وزن حوالى ‪ 1700‬جرام‬ ‫ال يواكبها كفأة فى عمل الجهاز التنفسى و الجهاز الــدورى‬ ‫و الجهاز األنزيمى و الهرمونى فى الجسم مما يتسبب فى‬ ‫حدوث ظاهرة الموت المفاجأ ‪Sudden Death Syndrome‬‬ ‫‪. )(SDS‬‬ ‫فــى القطعان الــتــى يتطلب نــظــام تغذيتها العلف المقنن‬ ‫يتناول الطائر العلف فى وقت محدود مما يتيح الفرصة لزيادة‬ ‫داء األفتراس بين الطيور‪.‬‬ ‫وختاما لعلنا جميعا نتفق أن البحث العلمى فى هذا المنعطف‬ ‫من األهمية بمكان والبد من تفعيل دوره حتى يجد المربى ومنتج‬ ‫الدواجن االجابة لكثير من التساؤالت التى هو واحــد منها ماذا‬ ‫نفضل األعــاف المحببة أم الناعمة؟ و فى أى الفترات يمكن‬ ‫أستعمال هذه أو تلك للحصول على أعلى انتاج بأقل التكاليف؟‬



‫دواجــــن‬

‫إنفلوانزا الطيور‬

‫‪ 9‬معلومات هامة عن انفلونزا الطيور‬

‫د سماح مصطفى نوح‬ ‫رئيس قسم االرشاد البيطري ومسؤول‬ ‫العالقات العامة واإلعالم بالمنوفية‬

‫انفلونزا الطيور من األوبئة التي‬ ‫تظهر على شكل نوبات‪ ،‬وتنشط‬ ‫خــال فــتــرات معينة فــي السنة‬ ‫«يعتقد الكثيرون أن هذا الفيروس‬ ‫ظهر منذ سنوات عديدة‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا غير صحيح نسبيا‪ ،‬فقد ظهر‬ ‫لــلــمــرة األولــــى ع ــام ‪ 1997‬في‬ ‫ه ــون ــج ك ــون ــج‪ ،‬وفـ ــي مــصــر عــام‬ ‫‪ .»2006‬ولخص أهــم الشائعات‬ ‫التي تنتشر بشأن المرض في‪:‬‬

‫‪44‬‬

‫ ينتقل عن طريق الرذاذ ‪:‬‬‫يوجد الفيروس في فضالت الطيور‪ ،‬ويتحول إلــى مسحوق ينتقل عن طريق الـهــواء‪ ،‬فيصيب‬ ‫اإلنسان والطيور على وجه السواء‪ ،‬ويحدث بسبب احتكاك اإلنسان مع الطيور‬ ‫أخطر وسيله لنقل المرض هو الذبح الغير آمن‬ ‫هل انفلونزا الطيور نوع واحد؟‬‫هناك العديد من أنواع انفلونزا الطيور‪ ،‬إال أن النوع األشهر واألكثر انتشارا وخطورة هو المعروف‬ ‫باسم «‪ ،»H5N1‬حيث تزيد احتماالت الوفاة بين البشر المصابين به تحديدا‪.‬‬ ‫هل يوجد عالج؟‬‫يمكن عالج المصابين بانفلونزا الطيور‪ ،‬خالل األيام األولى من ظهور األعراض والمضاعفات‪ ،‬مثل‬ ‫فورا‬ ‫االلتهاب الرئوي‪ ،‬بأخذ المضادات الحيوية‪ .‬وخافضات الحرارة ولكن بالتوجه لمستشفي الحميات ً‬ ‫للحجز والعزل‪.‬‬ ‫هل تناول الدجاج ينقل الفيروس ؟‬‫يمكن تناول لحوم الطيور دون أي مشكلة‪ ،‬بشرط أال تُ ؤكل باردة‪ ،‬وإنما بعد تعريضها لدرجة حرارة‬ ‫مرتفعة‪ ،‬عن طريق سلقها‪ .‬ألن الفيروس يموت عند ‪ ٧٠‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫هل البيض ينقل الفيروس ؟‬‫هذا صحيح‪ ،‬ولكن في الغالب‪ ،‬يموت الفيروس بعد تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة‪ ،‬وتكمن خطورة‬ ‫البيض في إمكانية وجود الفيروسات على القشرة فترة طويلة‪ ،‬مما يزيد من مخاطر تناوله‪ ،‬لذا ينصح‬ ‫جيدا‪ ،‬واالهتمام بنظافته بالغسل‪.‬‬ ‫بطهوه ً‬ ‫هل هناك مصل للوقاية؟‬‫حتى اآلن‪ ،‬ال يوجد أي أمصال للوقاية من الفيروس‪ ،‬ويعمل الباحثون جاهدين في سبيل إيجاد‬ ‫شيء مثل هذا‪.‬لالنسان‪.‬‬ ‫هل دواء التامفلو يعالج الفيروس؟‬‫بالتأكيد ال‪ ،‬تاميفلو أو اوسيلتاميفير عقارات مضادة للفيروسات‪ ،‬ويمكن أن تساعد فى عالج‬ ‫انفلونزا الطيور‪ ،‬ولكن ال تؤخذ للوقاية‪ ،‬وخاصة دون استشارة الطبيب‪.‬‬ ‫هل المضادات الحيوية تحمي من المرض اذا كان هناك عدوي ثانوية بكتيرية فقط؟‬‫المضادات الحيوية تقاوم البكتيريا‪ ،‬وليس الفيروسات‪ ،‬وبالتالي فليس لها أي تاثير على فيروس‬ ‫انفلونزا الطيور‪.‬‬ ‫يخشي العلماء أن يتحور فيروس ‪ H5N1‬أو يتحد مع فيروس االنفلونزا البشرية العادية‪ ،‬ويخلق‬ ‫ساللة جديدة شديدة العدوى‪.‬‬ ‫وتحدث ما يسمي بالجائحة الطبية‬ ‫لذا كربة منزل اشتري طيورك من مصدر موثوق منه وعليه رقابة وإشراف بيطري مثل المفرخات‬ ‫والمزارع‪.‬‬ ‫اهتمي بالنظافة وخصصي لنفسك مالبس معينة وحذاء معين أثناء دخولك إلى الطيور حتى ال‬ ‫تنقلي أي عدوى‪.‬‬ ‫اذا كان هناك نافق حاولي أن تمسكيها بكيس وتضعيها في كيس مع بعض الكلور حتى ال تنقلي‬ ‫عدوى اذا قمتي بإلقائها في سلة المهمالت‪.‬‬ ‫اذا أمكن أن ترتدي كمامة حفاظا على نفسك أثناء تعاملك مع الطيور فهذا أفضل بالطبع‪.‬‬


45


‫دواجــــن‬

‫األطباء البيطريون و المجلس الصحي المصري‬

‫د ‪ /‬محمد عفيفي سيف‬ ‫عضو النقابة العامة لألطباء‬ ‫البيطريين‬

‫استطاعت النقابة العامة لألطباء‬ ‫مؤخرا في ضم الطب‬ ‫البيطريين‬ ‫ً‬ ‫البيطرى واألطباء البيطريين تحت‬ ‫مظلة قانون المجلس المصرى‬ ‫الــصــحــى‪ ،‬بعد طــرحــه للمناقشة‬ ‫خ ــال الــفــتــرة القليلة الماضية‬ ‫بلجنة الــصــحــة‪ ،‬وقــبــل أيـ ــام من‬ ‫إقراراه بمجلس النواب‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫جميعا أن المقترح األول لمشروع قانون المجلس الصحى المصرى فى عام ‪،2018‬‬ ‫⁃ و يجب أن نعلم‬ ‫ً‬ ‫كان يضم كل النقابات العاملة فى القطاع الصحى ‪ :‬الطب البشرى واألسنان والصيادلة والعالج الطبيعى‬ ‫والتمريض والعلوم الصحية ولــم يكن يضم الطب البيطرى‪ ،‬وجــاء ليحل محل الهيئة المصرية للتدريب‬ ‫اإللزامى لألطباء والتى أنشئت فى ‪ ،2016‬ويختص بكل ما هو يتعلق بالمجال الصحى‪ ،‬ووضع السياسات‬ ‫العامة للمجاالت الصحية لتحقيق أعلى درجات األمان للمرضى ووضع المعاييرالالزمة لتطبيق المواصفات‬ ‫األخالقية والمهنية فى الممارسات الصحية اآلمنة‪ ،‬ووضــع المعايير واإلشــراف على وضع االمتحانات‬ ‫المؤهلة للحصول على تراخيص مزاولة المهن الصحية‪.‬‬ ‫⁃ و على الفور تحركت النقابة العامة من خالل النقيب العام و تواصل مع الجهات ذات الصلة في‬ ‫ساعات قليلة لضم الطب البيطرى للمجلس‪ ،‬فى ظل التعديالت التى أجراها المجلس األعلى للجامعات‬ ‫بناء عليها تصريح‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بإضافة عام للتدريب بكليات الطب البيطرى وإجراء امتحانات موحدة‪ ،‬والتى سيصدر ً‬ ‫مزاولة المهنة من وزارة الصحة كسائر المهن الصحية‪.‬‬ ‫⁃ و لكن ما هي اختصاصات المجلس الصحي المصري و أهمية انضمامنا اليه ؟‬ ‫المجلس منوط به وضع المعايير والمواصفات للمؤسسات الطبية التى لها حق التدريب فى مراحل‬ ‫التعليم ما بعد الجامعى‪ ،‬ووضع معايير المحتوى الصحى التخصصى على مختلف مستويات المهن الصحية‪،‬‬ ‫ومعايير التقويم للعاملين فى مختلف التخصصات الصحية والبرامج العلمية والتدريبية المهنية والتخصصية‬ ‫العليا لمراحل ما بعد التعليم الجامعى واعتماد الشهادات والدبلومات المهنية‪ ،‬وتحقيق التكامل والتعاون‬ ‫فى مختلف التدريب الصحى بين المجالس والهيئات والمجالس العالمية المختلفة حسب التخصصات داخل‬ ‫مؤكدا أنه فى ظل‬ ‫فضال عن تحقيق المعايير الدولية والممارسات الصحية اآلمنة‪،‬‬ ‫الجمهورية وخارجها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالم يتحدث عن صحة واحدة ال يمكن استثناء أياً من العاملين فى القطاع الصحى‪.‬‬ ‫و هنا شعرت النقابة العامة بأهمية وجود األطباء البيطريين ضمن من يشملهم تطبيق هذا القانون‬ ‫و عليه قام النقيب العام بإرسال خطابات لمجلسي النواب والشيوخ ورئيس مجلس الوزراء‪ ،‬ووزارات العدل‬ ‫بناء عليها تم دعوته‬ ‫والصحة والتعليم العالى‪ ،‬لضم الطب البيطرى للمجلس الصحى المصرى‪ ،‬والتى ً‬ ‫الجتماعات رسمية بــوزارة العدل فى إدارة الفتوى والتشريع للصياغة القانونية وتوضيح أسباب طلب‬ ‫النقابة بضم الطب البيطرى فى المجلس الصحى المصرى‪ ،‬وما يتضمنه قطاع الطب البيطرى من تدريبات‬ ‫وطبيعة فترة الدراسة الجامعية به‪ ،‬وما بعد التعليم الجامعى من معايير تسمح باالنضمام للمجلس‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل أكثر من جلسة‪ ،‬حتى اقتنعت اللجان‪ ،‬وتم إضافة الطب البيطرى فى المادة رقم ‪ 4‬بند ‪ 10‬بقانون‬ ‫المجلس الصحى‪ ،‬قبل الموافقة المبدئية التى خرجت من البرلمان إلنشاء المجلس الصحى المصرى‪ ،‬وأصبح‬ ‫الطب البيطرى أحد المكونات الرئيسية به‪.‬‬ ‫⁃ ممن يتكون المجلس الصحي المصري ؟‬ ‫مجلس أمناء المجلس الصحى المصرى يضم فى تشكيله‪ ،‬كل من‪ :‬وزير الدفاع واإلنتاج الحربى‪ ،‬وزير‬ ‫المالية‪ ،‬وزير التعليم العالى‪ ،‬وزير الصحة‪ ،‬فيما يضم فى مجلس إدارتــه نقباء النقابات الصحية‪ :‬األطباء‪،‬‬ ‫األسنان‪ ،‬الصيادلة‪ ،‬العالج الطبيعى‪ ،‬التمريض‪ ،‬وبعد أن تدخلت النقابة بشكل عاجل تم التعديل وإضافة‬ ‫الطب البيطرى والعلوم الصحية‪.‬‬ ‫⁃ هل نتوقع ايجابيات مستقبلية في شأن االرتقاء بالمهنة و المستوى المهني لألطباء البيطريين و‬ ‫تحسين األداء الطبي المهني لمزاولة المهنة ؟‬ ‫مشروع قانون المجلس الصحى المصري‪ ،‬يهدف لتنظيم مجاالت الصحة فى مصر‪ ،‬ورفع المستوى‬ ‫العلمى والتطبيقي لألطباء والعاملين فى مختلف التخصصات الصحية‪ ،‬وتطوير التدريب الصحى التخصصى‬ ‫على مختلف مستويات المهن الصحية ولكل التخصصات الصحية‪ ،‬وكذا رفع المستوى العلمى والسريري‬ ‫(اإلكلينيكي) لألطباء‪ ،‬واعتماد البرامج العلمية والتدريبية المهنية والتخصصية الصحية العليا لمرحلة ما بعد‬ ‫مستقبال لمن يجتاز هذه البرامج في فروع‬ ‫التعليم الجامعي‪ ،‬واعتماد الشهادات المهنية أو ما يستحدث‬ ‫ً‬ ‫العمل الصحي الطبي المختلفة من جهات التدريب المهني المعتمدة من المجلس‪ ،‬واختبارهم للتحقق‬ ‫من استيفائهم للتأهيل الكافي للممارسة الطبية والصحية التي تحقق أعلى درجة ألمان المرضى ولضمان‬ ‫تحسين الخدمات الصحية في مصر‪.‬‬



‫دواجــــن‬

‫مضادات السموم واألحماض وقت‬ ‫االصابة الفيروسية بالنيوكاسل‬

‫مهندس عاطف عبد الدايم‬ ‫خبير تربية الدواجن‬

‫‪48‬‬

‫فيروس النيوكاسل هو فيروس مغلف من نوع ال‪RNA‬‬ ‫وكلمة مغلف تعنى أنه يحتوى على غالف ألن الفيروسات نوعين‬ ‫مغلف وغير مغلف‬ ‫وعلى سطحه الخارجى نوعين من البروتينات السكرية األول اسمه‬ ‫بروتين االنصهار اسمه‪fusion (F) proteins‬‬


‫وذلــك هو المسؤول عن دخــول الفيروس لخلية الجسم‬ ‫ويجب أن ينشطر لجزئين ‪ F1‬و ‪ F2‬واالنشطار يتم فى وجود‬ ‫إنزيمات البروتييز وهــذا اإلنــزيــم يوجد فقط في خلية الطير‬ ‫ولكن عندما يكون هناك أمراض بكتيرية مثل الميكوبالزما أو‬ ‫الكوالى يزيد هذا اإلنزيم بالتالى خاصية االنصهار تزيد وبالتالى‬ ‫تزيد شراسة وقوة الفيروس‬ ‫ولكن هذا الكالم يعتبر قديم وتم كتابة منشورات كثيرة‬ ‫خاصة به من قبل م‪.‬عاطف عبد الدايم مسبقاً وللرجوع إليها‬ ‫يمكنك زيارة الصفحة الخاصة به على الفيس بوك ‪ :‬مهندس‬ ‫عــاطــف عـبــد الــدايــم مـعـلــومــات وخ ـبــرات حقلية فــي مجال‬ ‫الدواجن‬ ‫ولكن ما هو الجديد ؟‬ ‫الجديد هو أن الفيروس حتى يدخل خلية جسم الطير البد‬ ‫من بروتين آخر أو مساعد والنيوكاسل يمتلك بروتين آخر اسمه‬ ‫(‪hemagglutinin-neuraminidase (HN‬‬ ‫هذا البروتين هو سبب الشراسة‬ ‫لقد قــرأت رسائل علمية كثيرة جـ ًـدا عن بروتين ‪ HN‬وهو‬ ‫عليه كالم فنى ومناعى كثير وكيف نحصن تحصينة معينة‬ ‫وال تصد بسبب‬ ‫الساق الخاصة بهذا البروتين المغموسة فى جداره ويوجد‬ ‫عليها بعض األحـمــاض األمينية اذا تغير أى ترتيب أو تتابع‬ ‫لحمض امينى بدال من حمض آخر قلب حال الفيروس سواء‬ ‫من شراسة أو من مكان اصابة‬ ‫بمعنى أنه اذا كان متجها للجهاز التنفسي مثال ولمجرد‬ ‫تغير حمض أمينى فى مكان الساق الخاصة به هــذا ال‪HN‬‬ ‫تتغير وجهته لالصابة إلى المخ أو األمعاء‬ ‫هناك كالم كثير جدا فى هذه الجزئية‬ ‫لكن دعنا نركز فى عالقة هذا البروتين بالحموضة‬ ‫العلم يقول هناك طريقتين لدخول الفيروس لخلية العائل‬ ‫طريقة االنصهار وهذه عن طريق بروتين ال ‪F‬‬ ‫وطريقة اإلبتالع الخلوى ‪.endocytosis‬‬ ‫وه ــذه األخ ـيــرة هــى السبب فــى حــب الـفـيــروس للوسط‬ ‫الحامضى حتى يستطيع أن يدخل ويتكاثر‬ ‫االبتالع الخلوى يتم عن طريق مسارات على سطح خلية‬ ‫الطير‬ ‫مسار معتمد على بروتين موجود على سطح خلية الطير‬ ‫اسمه جالثرين‬ ‫‪clathrin-mediated pathway‬‬ ‫ومسار آخر عن طريق بروتين يجعل جدار خلية الطير على‬ ‫شـكــل كـهــف فتتقوس عــن طــريــق بــروتـيــن اس ـمــه كافولين‬ ‫والمسارالخاص بالكافولين اسمه‬ ‫‪Caveola-mediated endocytosis‬‬

‫وحتى ال يكون الموضوع معقدا‬ ‫يوجد على سطح خلية الطير ‪ 2‬من البروتينات أو المسارات‬ ‫يسببو تقوس حتى يحصل ابتالع للفيروس وعملية االبتالع‬ ‫هذه ال تحدث إال فى وجود تدفق عالى من الهيدروجين أو‬ ‫بما يسمى انخفاض ال‪PH‬‬ ‫جميع عائالت الباراميكسوفيرس لها نفس خاصية الدخول‬ ‫لجسم الطير‬ ‫سواء نيوكاسل أو انفلونزا أو باراميكسو الحمام‬ ‫وهكذا علمنا لماذا تزيد األحماض من المرض وترفع النافق‬ ‫خاصة وقت دخول الفيرس أو فى بداية اإلصابة‬ ‫العلماء أرادوا التأكد من موضوع الحموضة فقاموا بعمل‬ ‫اصابة معملية صناعية للفيروس حتى يــروا خاصية االنصهار‬ ‫وااللتقام الخلوى وسرعتها وأضــافــوا بعض الـمــواد القليلة‬ ‫الحموضة‬ ‫مثل ازيد الصوديوم ‪sodium azide NaN3‬‬ ‫واي ـضــا قــامــوا بتجربة كـلــوريــد االمــون ـيــوم ‪ammonium‬‬ ‫‪chloride NH4Cl‬‬ ‫الحظو فعال أن االنصهار وااللتقام الخلوى سرعته تقل‪،‬‬ ‫هى ال تمنع انتشار الفيروس لكنها قللته من ‪ 100%‬بدون‬ ‫هذه المواد‬ ‫الى ‪ 80%‬بإضافة ازيد الصوديوم فقط وقل أكثر عندما‬ ‫أضافو مع هذا االزيد كلوريد االمونيوم‬ ‫ونستخلص أن هناك منشطات كلوية بها كلوريد أمونيوم‬ ‫اضافتها وقت اإلصابة له دور مهم‬ ‫أما أى منتج مضاد سموم سواء حمضى أو بيولوجى يكون‬ ‫محب جدا للفيروس‪ ،‬حتى البيولوجى ألنه بعد دخول الجسم‬ ‫يعمل فى وسط حامضى ايضا‬ ‫هناك تجربة نفذها علماء أسبان منشورة فى مجلة ال‬ ‫‪Elsevier‬‬ ‫أن افضل مطهر للنيوكاسل على حسب التجارب المعملية‬ ‫هو الجلوترالهيدات ‪glutaraldehyde‬‬ ‫ولكنه غير آمــن أثـنــاء وج ــود الطير فاجعله أســاســى فى‬ ‫برنامج التطهير الخاص بك بعد انتهاء الدورة اذا تمت اصابتك‬ ‫بالنيوكاسل أو االنفلونزا‬ ‫اذا ما هي الخالصة؟‬ ‫خـلـطــة ال ـخــل ال ـخــاصــة بــالـمـهـنــدس عــاطــف تــرفــع نــافــق‬ ‫النيوكاسل‬ ‫مضاد السموم بنوعيه يرفع نافق النيوكاسل‬ ‫الغسيل الكلوى المحتوى على كلوريد األمونيوم ضد تكاثر‬ ‫النيوكاسل‬ ‫أكبر عدو للفيروس من المطهرات هو الجلوترادهيد‬ ‫هذا ما نعلمه والله تعالى أعلى وأعلم‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪49‬‬


‫دواجــــن‬ development are dependent on nutrients deposited in the egg. The contents of the yolk can be transferred to the embryo in two ways: directly into the intestine via the yolk stalk or through the highly vascularised yolk sac membrane. A higher metabolic rate during incubation would imply a lower residual yolk weight and possibly lower energy reserve for the hatchling. This might affect post- hatch development and performance. l Residual yolk weight and the total solid amount of the residual yolk at hatch seem to be decreased in recent decades. l Factors specially affecting residual yolk weight at hatch include egg size and incubation temperature, whereas breeder age has more influence on nutrient composition of the residual yolk. There are two reasons for this: l The embryonic phase has become a larger part of the total lifespan of a chicken. l Due to the faster postnatal growth rate chickens should be prepared for that in the embryonic phase, meaning that organ development (for example, bone, muscles, heart) should be optimal at the moment of hatching. During incubation embryos act mainly as poikilothermic, which means that their metabolic rate, yolk utilisation, and embryonic growth during incubation are temperature dependent. Several studies examined the effects of incubation temperature on embryonic development and found that a higher (37.8°C) incubation temperature or EST from ED7 to hatch reduced embryonic development, which was demonstrated by shorter chicken length, lower chicken weight, lower yolk-free body mass (YFBM), and higher residual yolk weight at hatch. The lower YFBM and higher residual yolk weight at hatch, due to a higher incubation temperature after ED7, is probably related to an imbalance between metabolic rate and oxygen availability. Based on the consistent literature about effects of incubation temperature on YFBM and residual yolk weight at hatch, it can be concluded that it appears plausible that part of the variation among studies related to embryonic yolk utilisation and residual yolk weight at hatch can be explained by incubation temperature and particularly when a higher incubation temperature than 37.8°C is applied in the last week of incubation.

The incubation temperature affects metabolic heat production (MHP) and yolk utilisation. There was a higher embryonic MHP in eggs that were incubated at a higher EST (38.9°C) during the second week of incubation than at a control EST of 37.8°C. This leads to higher metabolic rate, and as a result, more O2 is needed. During the last week of incubation, the demand of O2 exceeds the diffusion capacity of the eggshell pore system and the CAM, and as a consequence the metabolic rate is reduced. The Importance of feed and water – access time Chicks fed immediately and those food-deprived for 24 hours did not differ significantly in BW, whereas deprivation for 24 hours appears to be acceptable for growth and normal immunological performance. However, this development has had negative effects on the immune system, there has been an increase in the incidence of metabolic disorders, such as ascites, and higher mortality probably due to reduced resistance to infectious diseases. The reduction in resistance to infectious pathogens constitutes a problem from a production as well as a welfare point of view. There is a disturbance in the immune capacity of the broilers that have access to feed immediately after hatch. The significance of early post-hatch feeding (<24 hours) on faster utilisation of yolk sac nutrients, optimum development of intestines and organs culminating in better weight gain (>10.5%) of broilers at five weeks of age. Lamot et al. 2014 summarised that, chicks seem to be able to compensate for a relatively short period of delayed feed access after hatch, (less than 24 hours), the differences in growth performance did not persist until 18 days of age. No effect of hatch moment on other organ size was found, including the residual yolk. Although in this study the trend remained, the effect of hatch moment within the hatch window on long-term growth seems to disappear as the chick ages. Wang et al. (2018), reported that the increase of digestive enzyme activity in the small intestine promoted the absorption and utilisation of nutrients and increased the apparent metabolic rate of ether extract and crude protein, leading to higher average daily gain, average daily feed intake, and gain: feed.

50


Our research will compare three hatching systems: (HH) traditional hatchery, (HO) hatchling with feed and (HF) on-farm hatching. The last two (alternative) systems had some benefits in improved initial chick body weight due to the provision of early accesses to feed and/or water to the newly hatched chicks. To compare the merits of all three systems we should understand that chicks from traditional systems will To prevent delayed access to feed and water for the newly hatched chicks to enhance their body weight, growth rate, gut-health and immunity, and decrease first week mortality. Early feeding benefits have been approved however the discussion is ongoing on when is the most beneficial time for newly hatched chicks to access water and feed. l Welfare: The principle for the poultry industry is that chicks should have access to feed and water as soon as chicks hatch, moreover, regarding welfare, the Dutch, in 2018, revised a domestic law to ensure chicks should be able to access feed and water within 36 hours of hatch rather than the current 72 hours. Traditionally, hatcheries are identified as installations that produce the maximum number of high-quality, healthy one-day-old chicks in a small area, using a minimum number of fertile eggs. The objective of modern hatcheries is focused more especially for broiler chickens from the time of egg setting in the incubator up to slaughter age and involves egg handling, hatchery process, the quality of equipment, vaccination, transportation and other management aspects. Multifunction of the chick’s yolk sac Newly hatched chicks of all birds have a unique food strategy in their journey of development until they have access to exogenous feed – they have a yolk sac that contains important nutrients. This is different from all other domestic animals. The yolk sac is an internal food source for post-hatch chicks to sustain them over the first few days, post hatch. During the last days of incubation the residual yolk is retracted into the body cavity as an extension of the intestine. Post hatch the residual yolk is the only nutrient source available to the chicken until exogenous feed is available. Naturally, chicks have a higher proportion of yolk sac which is specifically evolved

51

www.groomedia.com

to help these ground-feeding birds avoid predation by being able to synchronise the post hatch feeding process between all hatchlings. Chickens use their residual yolk for sustenance during the first few day’s post hatch. Development and maturation of the gastrointestinal tract and important immune related organs are delayed in chickens as they rely solely on their residual yolk having no feed and water available for a sustained period (often over 36 hours) between hatch and placement at the farm. Fasting for a short time (less than 30 hours) shows a more rapid reduction in residual yolk size and indicates that valuable nutrients have been used for development. Protein in the residual yolk is a vital source of antibodies. To be effective, it is important that maternal antibodies move from the residual yolk into the chick’s bloodstream to improve the chick’s immune system against pathogens. Continued from page 9 Wong and Uni (2021) reported that, before the development of fully functional organs, the embryonic chick must rely on the yolk sac tissue to provide all essential metabolic functions for the growth, development, and health of the developing embryo. Because the yolk sac tissue consists of three different cell layers and provides these functions, it is not just a membrane but a multifunctional organ. The yolk sac tissue acts as: l An immune organ by transporting maternal antibodies from the yolk and expressing the host defence peptide AvBD10. l The intestine for digestion of proteins and polysaccharides and absorption of amino acids, monosaccharides, lipids, and minerals. l The liver for storage of glycogen and expression of enzymes involved in glycogen synthesis and breakdown and glucogenesis, as well as the synthesis of plasma proteins. l The bone marrow for both primitive and definitive erythropoiesis. l The thyroid for synthesis of thyroid hormones that regulate metabolism. The multiple functions of the yolk sac tissue are illustrated in Fig. 1. The transition of functionality from the yolk sac tissue to the maturing organs of the embryo occurs in a coordinated fashion during incubation. During incubation embryonic growth and


‫دواجــــن‬

Comparison of three hatching systems 1: Chick performance

ecent decades have been characterised by intensive genetic selection of broiler

and layer chickens for enhanced growth rate and meat yield or intensified

egg production, respectively. Besides feeding

programme and nutrition efficacy, improvement of immunology,

health, welfare, equipment and setting programmes have significantly influenced poultry production.

Dr. Mohamed Mostafa El-Ashram Director of Global Hatchery Support at EmTech Hatchery System-UK

In this series of two articles we will examine objectively the

current challenges facing poultry producers, focusing on chick welfare at the hatchery.

One challenge faced by incubation manufacturers is to provide equipment that is capable of delivering the optimum environmental conditions for developing embryos as well as have only relied on their residual yolk sac reserves to sustain them, whereas chicks from alternative hatchery systems will have been encouraged to feed soon after they have hatched and seemingly gaining an initial up-to four day ‘advantage’ over their traditional hatchery counterparts. However, our research suggests that at slaughter age chicks reared from traditional systems did not differ in terms of final body weight (FCR). Moreover, chicks reared from the two alternative systems had a lower chick quality score, lower breast meat quality and reduction in welfare efficacy. We compare the effect of both early access to feed/ water and to the feed deprivation (traditional hatchery practice) on the chick’s immunity organs. We also discuss the influence of the hatch window on chick performance and welfare. The early feeding concept was developed decades ago to improve chick post-hatch performances. There are two original concepts of early feeding: l Production performance: Fig. 1. A schematic diagram showing the multifunctional properties of the chick’s yolk sac tissue. This provides the functions of the intestine, liver, bone marrow, and thyroid, while the organs of the embryo are developing and maturing.

ensuring hatchlings are not subjected to physical and environmental stresses. Another challenge is to provide the best conditions for newly hatched chicks to ensure that their residual yolk sacs are sufficient to sustain them without stress until they reach the farm. This article will discuss the role of the yolk sac and the optimum time newly hatched chicks have before they should have to access to feed and water. We will also consider the implementation of a variety of hatching systems and their effect on chick performance, immunity, meat quality and chick welfare.

52



‫دواجــــن‬

‫آليات‬ ‫العمل‬

‫د‪ .‬حسن حلمي عطيه‬ ‫استشاري أمراض الدواجن‬

‫ي ــع ــد ال ــع ــم ــل مـ ــن أه ــم‬ ‫مصادر الــرزق الموجودة‬ ‫في الحياة‪ ،‬فالله سبحانه وتعالى‬ ‫أمرنا بالسعي الجاد لكي يرزقنا بالرزق‬ ‫الكثير ويجب أن نتجنب الكسل‬ ‫يوجد مقولة شهيرة وهــي العمل‬ ‫عبادة ألن الله عز وجل سيسألنا عنه‬ ‫يوم القيامة‬ ‫يجب أن نمتلك العديد من المهارات‬ ‫الشخصية‬ ‫و بــســبــب ال ــت ــدخ ــات م ــع الــنــاس‬ ‫الذين نعمل معهم نكتسب الكثير‬ ‫من الخبرات وأيضاً المهارات‬ ‫المختلفة‬

‫‪54‬‬

‫ويعمل على تطوير شخصياتنا طوال الوقت‪.‬‬ ‫تطوير الــذات والمهارات على أنّ ه مجموعة من األنشطة التي تهدف إلى تطوير الوعي‬ ‫واإلدراك بالمواهب واإلمكانيات الموجودة لدى الفرد من أجل تحسين نمط الحياة ونوعيتها‪،‬‬ ‫وتحقيق الطموحات واالستقالل الشخصي‪ ،‬كما يشمل أيضاً بناء أو إعــادة تعريف الــذات‬ ‫واحترامها‪ ،‬وتطوير وتحسين المهارات أو تعلم مهارات جديدة‪.‬‬ ‫كل شخص يرغب بتطوير ذاتــه ومهاراته إدراك قيمته وأهميته‪ ،‬واحترامها‬ ‫ينبغي على ّ‬ ‫وتقبلها بعيوبها مع محاولة إصالحها‪ ،‬وعدم جلد النفس عند الوقوع في األخطاء‬ ‫االفتخار بالنفس‬ ‫من المهم جــداً االعـتــزاز بالنفس واالفتخار بها‪ ،‬واالفتخار باإلنجازات التي يتم تحقيقها‬ ‫والسعي من أجل تحقيق إنجازات أخرى‪.‬‬ ‫التسلح بالعلم‬ ‫يعتبر التسلح بالعلم والمعرفة من األمور المهمة التي تساعد على تطوير الذات والمهارات‪،‬‬ ‫وال يقصد بالعلم التحصيل األكاديمي فقط‪.‬‬ ‫تنظيم الوقت‬ ‫ـدوال زمنياً منطقياً يشمل جميع األعمال واإلنـجــازات التي‬ ‫يفضل أن يضع ّ‬ ‫كل شخص جـ ً‬ ‫تطلب منه يومياً وإنجازها دون تضييع الوقت‪.‬‬ ‫االهتمام بالمظهر الخارجي‬ ‫يؤثر المظهر الخارجي كثيراً في الثقة بالنفس‪ ،‬حيث يجب االهتمام بالنظافة الشخصية‬ ‫واالبتعاد عن العادات السلبية التي تؤثر في صحة اإلنسان‪ ،‬والتعامل مع األخرين بلطف ولباقة‪.‬‬ ‫اختيار األصدقاء الجيدين‬ ‫يجب أن يتم اختيار األصدقاء اللذين يتمتعون بشخصية إيجابية ومتفائلين بطريقة تدفع‬ ‫بالصديق دائماً إلى التطور والتغيير‪،‬‬ ‫إن إتقان العمل سلوك أخالقي يعزز قيم األمانة عند اإلنسان‪ ،‬وقد حث اإلســام على‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عمل أن يتقنه»‬ ‫«إن الله يحب إذا عمل أحدكم ً‬ ‫والسالم‪:‬‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫قال‬ ‫إذ‬ ‫ّ‬ ‫وهذا يعني أداء العمل بجودة ممتازة مع إتمام ساعات العمل‪ ،‬باإلضافة إلى حسن التعامل‬ ‫مع الناس أو العمالء‪،‬‬ ‫تجسيدا لمبدأ المسؤولية‪ ،‬فكل شخص مسؤول من موقعه عن‬ ‫يعد اإلتقان في العمل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مسؤول‬ ‫ٌ‬ ‫راع وكلُّ كم‬ ‫كم‬ ‫«كلُّ‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫يتقنها‪،‬‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫معينة‬ ‫أمور‬ ‫ٍ‬ ‫والمرأة‬ ‫ُ‬ ‫ومسؤول عن أهلِ ه‬ ‫ٌ‬ ‫راع في أهلِ ه‬ ‫والر ُ‬ ‫ٌ‬ ‫راع‬ ‫رعيتِ ه‬ ‫رعيتِ ه َّ‬ ‫ومسؤول عن َّ‬ ‫ُ‬ ‫عن َّ‬ ‫جل ٍ‬ ‫فاإلمام ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫رعيتِ ه‬ ‫ٌ‬ ‫سي ِده‬ ‫في‬ ‫راع‬ ‫والخادم‬ ‫ها‬ ‫تِ‬ ‫رعي‬ ‫عن‬ ‫ومسؤولة‬ ‫ها‬ ‫زوج‬ ‫بيت‬ ‫ِ‬ ‫في‬ ‫راعية‬ ‫ومسؤول عن َّ‬ ‫مال ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رعيتِ ه» ومعنى هذا أن على اإلنسان أن يتحمل مسؤولية المكان‬ ‫ٌ‬ ‫راع‬ ‫كم‬ ‫وكلُّ‬ ‫ومسؤول عن َّ‬ ‫ٍ‬ ‫الذي يجد نفسه فيه ويقوم باألمور الالزمة بإتقان‪.‬‬ ‫إن العمل يعين اإلنسان على قضاء حوائجه من مأكل ومشرب وملبس ومسكن‪ ،‬ويغنيه‬ ‫عن سؤال الناس واحتياجهم‪ ،‬فيعيش اإلنسان في ستر ونعمة‪ ،‬إذ ال بد من العمل لكسب المال‬ ‫الالزم لتأمين مستلزمات العيش‪ ،‬واإلنسان مأجور على السعي والعمل ألنه بعمله حقق غاية‬ ‫منتجا للمجتمع ال‬ ‫من غايات الخلق وهي إعمار األرض‪ ،‬فبالعمل والكسب الحالل يصير اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫عالة عليه‪ ،‬ويساهم في ازدهاره وتقدمه‪.‬‏‬



‫دواجــــن‬

‫السموم الفطرية في أعالف الدواجن‬

‫د‪ .‬أحمد شوقي‬ ‫باحث بالمعمل المرجعي‬

‫ما هي السموم الفطرية؟‬ ‫ه ــي ع ــب ــارة ع ــن ن ــات ــج عــمــلــيــات‬ ‫الــتــمــثــيــل ال ــغ ــذائ ــي لــلــفــطــريــات‬ ‫السامة عند نموها على المواد‬ ‫العلفية‪ .‬وتختلف أنواع السموم‬ ‫الفطرية حسب نوع الفطر النامي‬ ‫على المادة الغذائية ‪.‬‬ ‫ما هو التسمم الفطري؟‬ ‫عــبــارة عــن أع ــراض مرضية ناتجة‬ ‫عن تناول أعالف ملوثة بواحد أو‬ ‫أكثر من السموم الفطرية‪ .‬من‬ ‫أهم الفطريات المفرزة للسموم‬ ‫الفطرية ‪:‬فطر األسبرجلس‪ ،‬فطر‬ ‫البنسيليوم‪ ،‬فطر الــفــيــوزاريــوم‪،‬‬ ‫فــطــر الـ ــتـ ــراى كــوثــيــســيــن‬ ‫وفطر الريزوبس‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫العوامل المساعدة إلنتاج السموم الفطرية‪ :‬هناك العديد من العوامل المطلوب‬ ‫توافرها لنمو الفطريات والتي بدورها تفرز السموم الفطرية‪ ،‬مثل درجة الحرارة (‪25°‬م‬ ‫فأكثر)‪ ،‬نسبة الرطوبة (‪12%‬رطوبة فأكثر) ‪ ،‬األكسجين ‪ ،‬تركيز ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬درجة‬ ‫الحموضة ونوع الخامات العلفية ‪.‬ومعظم الخامات العلفية تكون حساسة للظروف‬ ‫البيئية المختلفة والتي تتعرض لها أثناء الحصاد والتجفيف والتخزين والنقل‪ .‬ويجب‬ ‫دليال أيضاً‬ ‫أن يؤخذ في االعتبار أن عدم وجــود الفطريات على المادة العلفية ليس‬ ‫ً‬ ‫على عدم وجود السموم الفطرية فقد يكون الفطر قد نمى في بعض المراحل وأفرز‬ ‫السموم الفطرية ثم تم التخلص منه ووقف نموه أما السموم الفطرية التي سبق أن‬ ‫أفرزها فما تزال موجودة داخل المادة الغذائية‪.‬‬ ‫أهم أنــواع السموم الفطرية‪ :‬سموم فطرية تؤثر على الكبد مثل االفالتوكسين‬ ‫وعلى الكلي مثل االوكراتوكسين وعلى الجهازالتناسلي مثل الزيرالينون و على الجهاز‬ ‫الهضمي مثل ‪T2‬و‪ DON‬وعلى الرئة مثل الفيومنسين‪.‬‬ ‫اآلثار السلبية للسموم الفطرية على صحة الطيور و الحيوانات‪ :‬قلة استهالك العلف‬ ‫و قلة االستفادة منه و سوء معامل التحويل و تدهور معدالت النمو ووزن الجسم‬ ‫وتدهور حاد فى إنتاج البيض و حجم البيض و جودته وقصر مدة قمة اإلنتاج‪ ،‬تدهور‬ ‫فى اإلخصاب والفقس‪ ،‬تعرض الطائر لنزالت معوية خطيرة وتثبيط مناعى يؤدى إلى‬ ‫زيادة قابلية الطائر لإلصابة باألمراض وضعف االستجابة المناعية للقاحات و االدوية‪.‬‬ ‫التحكم في الفطريات و سمومها‪:‬‬ ‫للتحكم في نمو الفطريات يتم استعمال األحماض العضوية وأمالحها ذات الوزن‬ ‫الجزئى الصغير مثل حمض البروبيونيك وأمالحه ‪ -‬حمض البروبيونيك ذو تأثير قوى‬ ‫إلنتشاره السريع لكن تأثيره الزمنى قليل أما أمالح األحماض العضوية تأثيرها موضعى‬ ‫ولكن تأثيرها ممتد لفترة زمنية أط ــول‪ .‬لــذا البــد مــن إستعمال األحـمــاض العضوية‬ ‫وأمالحها فى نفس الوقت كمضاد ومثبط فطرى فعال‪.‬‬ ‫للتحكم في اآلثار الضارة للسموم الفطرية بمضادات التأكسد و األعشاب الطبيعية ‪:‬‬ ‫إضافة مضادات التأكسد مثل ‪ ، BHT ،BHA‬اإليزوكسى كوين تعتبر ضرورية لمساعدة‬ ‫الكبد والخاليا على القيام بعمليات مقاومة التسمم‪ .‬كما أنها تساعد على تقليل األثر‬ ‫الضار للسموم الفطرية على معدل النمو كما أن االعشاب الطبيعية مثل الروزماري‬ ‫والسلمارين تحفز األعضاء المختلفة للقيام بوظائفها دون التأثر بالسموم الفطرية ‪.‬‬ ‫إزالة السمية ومنع التلوث بالسموم الفطرية ‪:‬‬ ‫ويتم هذا بطريقتين ‪:‬‬ ‫منع نمو الفطريات ‪:‬وذلك بإستعمال مضادات الفطريات كإضافات علفية لحماية‬ ‫الخامات أو األعالف المصنعة عند تخزينها مثل ‪:‬حمض البروبيونيك‪ ،‬صوديوم بروبيونات‪،‬‬ ‫صوديوم داى سلفيت الميثيل بروبان‪ ،‬بوتاسيوم سوربات و حمض البنـزويك‬ ‫مقاومة السموم في األعالف الملوثة بالفطر‪:‬‬ ‫مقاومة السموم بالطرق الطبيعة أو الكيميائية أو البيولوجية‬ ‫المواصفات الجيدة لمضاد السموم المناسب هى ‪:‬له القدرة على إدمصاص جزء‬ ‫كبير من السموم الفطرية وله تأثير ثابت وقدرة عالية على إدمصاص التركيزات العالية‬ ‫من السموم الفطرية وله القدرة على اإلدمصاص خالل فترة قصيرة قبل التغذية وله‬ ‫القدرة على اإلنتشار السريع والتجانس داخــل العلف أثناء الخلط وليس له تأثير على‬ ‫الفيتامينات والعناصر المعدنية والعناصر الغذائية بالعلف‪.‬‬ ‫ا‪ -‬منع السمية بالطرق الطبيعية‪ :‬و ذلك باستعمال المذيبات العضوية أو المعامالت‬ ‫الحرارية أو االشعاع و هي طرق غير عملية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬منع السمية بالطرق الكيماوية ‪:‬أهم أشهر الطرق استعمال األحماض العضوية‬ ‫مثل حمض البروبيونيك أو بإستعمال المواد االدمصاص مثل الفحم النشط أو سيلكات‬ ‫الصوديوم كالسيوم المونيوم المائية أو المانان و اوليجوسكاريدزو البيتاجلوكان أو‬ ‫أمالح البنتونيت و السبيوليت‬ ‫ج‪ -‬منع السمية بإستعمال الطرق البيولوجية ‪:‬وأهمها استعمال أنواع من الخمائر‬ ‫مثل السكارومايسس سرفيسي أو جــدر الخمائر أو أن ــواع مــن البكتريا النافعة مثل‬ ‫الالكتوباسيلس والتى تقوم بتحفيز أنواع من البكتريا النافعة الموجودة باألمعاء التي‬ ‫تقوم بدورها في إفراز انزيمات تعمل على تغير التركيب الكيميائي للسموم الفطرية‬ ‫وتحويلها إلى مواد غير سامة ‪.‬‬



‫دواجــــن‬

‫الثروة الداجنة ‪ ...‬أين وإلى أين؟‬

‫أ‪.‬د‪ .‬مصطفى فايز‬

‫أستاذ الفارماکولوجيا‬ ‫كلية الطب البيطري ‪ -‬جامعة قناة السويس‬

‫مــازالــت ثروتنا الداجنة في مصر‬ ‫تــتــاطــم م ــع أمـــــواج متطلبات‬ ‫الــســوق مــن كافة االتــجــاهــات‪...‬‬ ‫ف ــه ــى تـ ــاقـ ــى صـ ــعـ ــوبـ ــات فــي‬ ‫الــتــمــويــل وإذا وجـ ــد الــتــمــويــل‬ ‫فهناك العديد من الصعوبات في‬ ‫توفير الخامات سواء الغذائية أو‬ ‫العالجية أو التسويقية‪ .‬القريب‬ ‫مــن هــذه الــثــروة الداجنة يالحظ‬ ‫أن مشكالت توفير مستلزمات‬ ‫ً‬ ‫خاصة األعالف ومكوناتها‬ ‫اإلنتاج‬ ‫فهي يوميا في تغير مستمر في‬ ‫أسعارها و توافرها في األسواق‬ ‫سلبيا على‬ ‫األمــر الــذي ينعكس‬ ‫ً‬ ‫استقرار العملية اإلنتاجية نفسها‬ ‫والــمــتــابــع لــهــذه االســعــار يشعر‬ ‫بالقلق على العملية اإلنتاجية‬ ‫نفسها من حيث حسابات‬ ‫المكسب و الخسارة‪.‬‬ ‫‪58‬‬

‫أضف الى ذلك مشكالت توفير العالجات واألمصال الالزمة لتقديم الخدمات‬ ‫الصحية العملية اإلنتاجية‪ ،‬أضــف إلــى ذلــك العملية التسويقية والمنافسات‬ ‫والتقلبات الغير متوقعة في عملية العرض والطلب وتأثيرها على األسعار‬ ‫وبالتالي الربح والخسارة‪ ،‬هذا باإلضافة إلى القوانين التنفيذية الصادرة من عديد‬ ‫من الجهات التي تتحكم في حركة اإلنتاج و التصويت للثروة الداجنة من سن‬ ‫قوانين عدم بيع الطيور الحية و تحديد حركة نقلها بين المحافظات والعديد‬ ‫منها أليست هذه معوقات لتقدم العملية اإلنتاجية في الثروة الداجنة‪ ،‬أضف‬ ‫إلى ذلك قوانين جديدة أو قديمة تحدد وتنظم عملية استيراد منتجات الدواجن‬ ‫المجمدة والمعدة للتسويق بدون أي دراسة ألحوال السوق وإلنتاج الشركات‬ ‫المحلية من هذه المنتجات تصدر القوانين استيراد لحوم الدواجن‪ ...‬أليس هذا‬ ‫تشجيع الستثمارات دول العالم الخارجي وهدم االستثمارات المحلية في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫إن االهتمام بالدجاج فقط ضمن الثروة الداجنة أمر يدعونا إلى إعادة النظر‬ ‫في االهتمام باألنواع األخرى وهي مازالت تحبو في طريق اإلنتاج‪ ،‬إن االهتمام‬ ‫يجب أن يتزايد نحو المصادر األخرى للثروة الداجنة‪ ،‬هناك بعض االهتمام يجب‬ ‫توجيهه نحو تربية االرانب ونحن نشجع هذا االتجاه لما له من تركيز على زيادة‬ ‫البروتين الحيواني باسرع الطرق‪.‬‬ ‫كما أن هناك بعض المحاوالت من القطاع الخاص نحو تربية السمان وهذا‬ ‫أيضا اتجاه جيد فهوغزير وسريع اإلنتاج ويمكن أن يسد جانب من الفجوة الغذائية‬ ‫ً‬ ‫أيضا محاوالت جادة نحو زيادة إنتاج‬ ‫للثروة الداجنة‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك فهناك ً‬ ‫لحوم البط بأنواعه المختلفة و يجب أن يزيد االهتمام بإنتاج الــرومــي واألوز‬ ‫والحمام عن طريق توفير سبل اإلنتاج و السالالت واألنواع المختلفة‪.‬‬ ‫أضف إلى كل ما سبق‪ ،‬أهمية القطاع الريفي في كل عناصر إنتاج الثروة‬ ‫الداجنة‪ ،‬إن هذا القطاع هو الوحيد الغير مكلف إقتصادياً من الدولة‪ ،‬فهو ال‬ ‫يحملها اعتبارات مالية و إدارية واقتصادية كغيره‪،‬‬ ‫عنصرا هاماً من عناصر إنتاج الثروة الداجنة في‬ ‫ولكن في نفس الوقت يعتبر‬ ‫ً‬ ‫مصر يحتاج منا جميعا أن تتوافر الجهود نحو إمداده باإلشارات «رغم وجودها»‬ ‫وكذلك كافة وسائل اإلنتاج التي تتناسب مع ظروف هذا القطاع وكذلك توافر‬ ‫عائد مرضياً للعملية اإلنتاجية في‬ ‫ًا‬ ‫وسائل التسويق والتجميع التي يمكن أن تدر‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫وأعتقد أن هناك العديد من الــدول كــان القطاع الريفي فيها هو طريق‬ ‫االكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الداجنة‪.‬‬



‫‪,‬‬

‫‪WE SOW‬‬ ‫‪YOU REAP‬‬

‫‪We Sow, You Reab‬‬

‫اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ‪ -‬ﺑﻠﻘﺎس ‪ -‬ﺷﺎرع اﻟﺜﻮرة ‪ -‬ﺑﺮج ﺟﺮﻳﻦ ﺑﻼزا ‪ -‬اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‫‪010 200 22 938 - 050 27 84 735‬‬ ‫‪irismarketer57@gmail.com‬‬


‫‪www.groomedia.com‬‬

‫ماشية‬ ‫أهم أعراض أمراض الجهاز الهضمي في المجترات‬ ‫بعض صور اإلصابة الفيروسية في الماشية‬ ‫اجتهادات بيطرية وعلمية (‪)10‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪61‬‬


‫ماشية‬

‫أهم أعراض أمراض‬ ‫الجهاز الهضمي في المجترات‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الغني حفناوي عبد الغني‬ ‫أستاذ األمراض الباطنة – كلية الطب‬ ‫البيطري جامعة المنوفية‬

‫‪62‬‬

‫هناك العديد من األعراض التي يمكن مالحظتها بالفحص الظاهري‬ ‫للحيوان كدالالت عن وجود أمراض في القناة الهضمية ومنها ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬مشاكل متعلقة بشهية الحيوان‬ ‫ فقدان في الشهية‪ :‬وهي عدم رغبة الحيوان في األكل‪ ،‬وقد يكون ذلك الفقد‬‫في الشهية فقداً كلياً أو جزئياً‬ ‫أ‪ .‬فقد جزئي للشهية ‪ :Inappetance‬والمقصود به رغبة الحيوان في تناول نوع‬ ‫معين من األطعمة دون اآلخر وذلك في حاالت‪:‬‬ ‫* التغيير المفاجئ في نوعية أو نظام التغذية‪.‬‬ ‫* وجود ألم بالبطن كما هو في حاالت المغص‪.‬‬ ‫* الخوف واالضطراب‪.‬‬ ‫* قبل الوالدة أو في مراحل الشبق في بعض الحيوانات‪.‬‬ ‫* التغذية على عالئق غير متزنة أو غير متوازنة كماً أو كيفاً ‪.‬‬ ‫* حاالت عسر الهضم‬


‫ب‪ .‬فقد كلي للشهية‪ :Anorexia‬والمقصود به عدم رغبة الحيوان‬ ‫في تناول أي نوع من األطعمة وذلك في حاالت‪:‬‬ ‫* األمــراض المصحوبة بارتفاع في درجــة حــرارة الجسم مثل األمــراض‬ ‫المعدية‪.‬‬ ‫* التخمة أو اللكمة في األبقار والجاموس واألغنام والماعز‪.‬‬ ‫* تخمة األعور أو القولون الكبير في الخيل‪.‬‬ ‫* النفاخ الحاد‪ * .‬التهاب الغشاء البريتوني‪.‬‬ ‫* التهاب غشاء التامور في األبقار والجاموس‪.‬‬ ‫ﺟ ‪ .‬زيادة شهية الحيوان‪ Hyperphagia‬وتظهر إكلينيكياً في شكل‬ ‫زيادة رغبة الحيوان في تناول الطعام كما هو في حاالت‪:‬‬ ‫* اإلصابة بالديدان الداخلية والطفيليات والحشرات الخارجية‪.‬‬ ‫* بعد تعرض الحيوان لفترة من الجوع‪.‬‬ ‫* أثناء الحمل‪ * .‬مرض السكري وأمراض البنكرياس‪.‬‬ ‫د ‪.‬تغيير فــي أو انـحــراف شهية ال ـح ـيــوان‪Pica or alletriophagia‬‬ ‫والمقصود به تناول الحيوان أشياء غير معتادة مثل البراز أو التربة كما هو‬ ‫في حاالت‪:‬‬ ‫*نقص بعض األمالح المعدنية والفيتامينات مثل الكوبالت والكالسيوم‬ ‫وملح الطعام والفوسفور‪.‬‬ ‫*مرض السعار‪.‬‬ ‫‪ .2‬مشاكل في تناول ومضغ الطعام‬ ‫غالباً ما تظهر نتيجة لوجود أمــراض أو إصابات في التجويف الفمي‬ ‫وتظهر إكلينيكياً في شكل‪:‬‬ ‫* تساقط الطعام والماء من الفم‪.‬‬ ‫* زيادة إفراز اللعاب‪.‬‬ ‫* تراكم الطعام في الفم‪.‬‬ ‫* ألم أثناء المضغ‪.‬‬ ‫* وجود أجزاء من الطعام غير المهضوم في البراز‪.‬‬ ‫كما هو في حاالت‪:‬‬ ‫* التهاب الغشاء المخاطي المبطن للفم‪.‬‬ ‫* التهاب اللسان واللثة‪.‬‬ ‫*التهاب الغدد اللعابية‪.‬‬ ‫* المشاكل المرضية المتعلقة بــاألسـنــان مثل األس ـنــان المكسورة‬ ‫واألسنان المدببة أو تسوس األسنان‪.‬‬ ‫* الحمى القالعية‪.‬‬ ‫* الكزاز (التيتانوس)‪.‬‬ ‫* التهاب الغشاء المخاطي المبطن للفم الحويصلي‪.‬‬ ‫‪ .3‬العطش ‪Thirst‬‬ ‫وهو زيادة رغبه الحيوان في تناول أو شرب الماء كما هو في حاالت‪:‬‬ ‫* اللكمة أو التخمة‪ * .‬زيادة إفراز اللعاب‪.‬‬ ‫* اإلسهال المزمن‪.‬‬ ‫* الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم‪.‬‬ ‫* ت ــرك ال ـح ـيــوان ل ـمــدة طويلة‬ ‫* مرض السكري‪.‬‬ ‫* الجفاف‪.‬‬ ‫بدون ماء‪.‬‬ ‫* في الحيوانات المدرة للحليب ذات اإلنتاجية العالية‪.‬‬ ‫‪ .4‬صعوبة البلع ‪Dysphagia‬‬ ‫كما هو في أمراض البلعوم (انسداد أو شلل أو التهاب البلعوم)‬ ‫كما هــو فــي أم ــراض ال ـمــريء (ان ـســداد أو شلل أو التهاب الـمــريء)‬ ‫وسوف يتم تناول تلك األمراض بشيء من التفصيل فيما بعد‪.‬‬ ‫‪ .5‬زيادة إفرازات اللعاب‪Sialosis‬‬ ‫هناك العديد من األسباب التي قد تؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب فمنها‪:‬‬ ‫أ‪ .‬أسباب معدية‪:‬‬ ‫* الحمى القالعية‪ * .‬الكزاز ( التيتانوس)‪.‬‬ ‫* السعار‪.‬‬ ‫* التهاب الغشاء المخاطي المبطن للفم الحويصلي‪.‬‬ ‫ب‪ .‬أسباب غير معدية‪:‬‬ ‫* اللكمة أو التخمة‪.‬‬ ‫* التسمم بالمبيدات الحشرية‪.‬‬ ‫* أمراض المريء‪ * .‬أمراض البلعوم‪.‬‬ ‫* المشاكل المتعلقة بصعوبة المضغ وتناول الطعام‪.‬‬ ‫‪ .6‬تغيير حجم البطن‬ ‫أ‪ .‬زيادة جزئية في حجم البطن‪ .‬شكل رقم (‪)1‬‬

‫شكل رقم (‪ :)1‬زيادة جزئية في حجم البطن (الفتاق) في العجولكما‬ ‫في حاالت‪:‬‬ ‫* الفتاق‪.‬‬ ‫* خراريج السرة‪.‬‬ ‫* األكياس الدهنية‪.‬‬ ‫* التجمع الدموي (الهيماتوما)‪.‬‬ ‫ب‪ .‬زيادة كليه في حجم البطن‪ .‬شكل رقم (‪)2‬‬

‫شكل رقم (‪ :)2‬زيادة كلية في حجم البطن في األغنام‬ ‫كما في حاالت‪:‬‬ ‫* النفاخ‪.‬‬ ‫* اللكمة أو التخمة‪.‬‬ ‫* انزياح المنفحة‪ * .‬التهاب الرحم أو التجمع الصديدي بالرحم‪.‬‬ ‫* احتباس البول‪ * .‬لكمه األعور في الخيول‪.‬‬ ‫* االستسقاء المصاحب ألمراض الكبد‪.‬‬ ‫ﺟ‪ .‬صغر حجم البطن‪ :‬كما هو في حاالت‪:‬‬ ‫* اإلسهال المزمن‪.‬‬ ‫* النقص الغذائي والضعف العام‪.‬‬ ‫* اإلصابة بالديدان الداخلية والحشرات اإلخراجية‪.‬‬ ‫* الجفاف والجوع‪.‬‬ ‫‪ .7‬اإلسهال‪Diarrhea‬‬ ‫و هو زيادة محتويات البراز من الماء مع زيادة في عدد مرات اإلخراج‬ ‫وسوف يتم تناوله بالتفصيل مع مرض االلتهاب المعوي‪.‬‬ ‫‪ .8‬اإلمساك‪Constipation‬‬ ‫صعوبة في عملية اإلخراج مع ندرة في كمية البراز كما هو في حاالت‪:‬‬ ‫* الحمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم‪.‬‬ ‫* اللكمة أو التخمة‪.‬‬ ‫* عسر الهضم‪.‬‬ ‫* عسر الهضم الناتج عن إصابة العصب التائه‪.‬‬ ‫* المشاكل المرضية المتعلقة بالكبد‪.‬‬ ‫* نقص نسبة األلياف بالعالئق‪.‬‬ ‫* التهاب المستقيم‪.‬‬ ‫* انسداد األمعاء‪.‬‬ ‫* تخمة القولون الكبير في الخيول‪.‬‬ ‫‪ .9‬القيء ‪Vomiting‬‬ ‫ال يحدث القيء في الخيول أو المجترات نظراً لعدم وجود مركز للقيء‬ ‫عند هذه الحيوانات ولكن يحدث في القطط والكالب كما هو في حاالت‪:‬‬ ‫* قرح المعدة‪.‬‬ ‫* التهاب المعدة‪.‬‬ ‫* االلتهاب المعوي أو االلتهاب المعدي المعوي‪.‬‬ ‫* أمراض الكبد والمخ‪.‬‬ ‫* حصبي الكالب‪.‬‬ ‫* الحاالت المتقدمة من مرض السكر‪.‬‬ ‫* فترات الحمل األولى في اإلناث‪.‬‬ ‫* انسداد في األمعاء‪.‬‬ ‫ أما ما يحدث في الخيول أو المجترات يكون في شكل ارتجاع لألكل‬‫كما هو في حاالت‪:‬‬ ‫* زيادة حجم أو توسع المعدة في الخيول‪. Gastric dilatation‬‬ ‫* حقن كميات كبيرة من السوائل في الكرش بواسطة اللي المعدي‪.‬‬ ‫* انسداد المريء‪.‬‬ ‫* التخمة أو اللكمة‪.‬‬ ‫* انسداد األمعاء ‪Intestinal obstruction‬‬ ‫‪ .10‬عدم االجترار‬ ‫كما في حاالت‪:‬‬ ‫* عسر الهضم‪ * .‬اللكمة أو التخمة‪ * .‬النفاخ‪.‬‬ ‫* الحمى المصاحبة لألمراض المعدية‪.‬‬ ‫* عسر الهضم الناتج عن إصابة العصب التائه‪.‬‬ ‫* االلتهاب البريتوني‪.‬‬ ‫* التهاب غشاء التامور‪.‬‬ ‫* المغص وألم البطن‪.‬‬ ‫* انزياح المنفحة‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪63‬‬


‫ماشية‬

‫بعض صور اإلصابة الفيروسية في الماشية‬

‫د‪.‬رانيا صالح المحمدي‬

‫باحث بوحدة الفيروسات قسم األمراض التناسلية‬ ‫معهد بحوث التناسليات الحيوانية‬

‫‪64‬‬

‫عزيزي مربي الماشية‬ ‫حفاظك علي حيواناتك سليمة وتتمتع بالصحة الجيدة‬ ‫أمر الغني عنه وهدف مهم ليس فقط للحصول علي إنتاجية‬ ‫مرضية من خالل الحفاظ علي خصوبتها وإنتاجيتها وبالتالي مكاسب‬ ‫مادية ولكن أيضاً من أجل الحفاظ علي صحتك وصحة وسالمة أسرتك‬ ‫بل والمجتمع ككل من خطر األمراض المشتركة التي تنتقل‬ ‫من الحيوان المصاب لإلنسان بالتعامل المباشر معه أو من‬ ‫خالل تناول المنتجات ذات األصل الحيواني‪.‬‬


‫وتعد األمــراض الفيروسية أحد أهم وأخطر المشاكل المرضية التى‬ ‫تصيب حيوانات المزرعة والماشية وتكمن الخطورة في انتشاريتها السريعة‬ ‫وعــدم وجــود عــاجــات ناجحة ومــؤثــرة ضدها اذا مــا قــورنــت بالمسببات‬ ‫المرضية األخرى من بكتيريا وطفيليات وفطريات‪...‬الخ‪ .‬لذلك فإن قدرتنا‬ ‫علي تشخيص األمــراض الفيروسية في وقت مبكر من اإلصابة أحد أهم‬ ‫العوامل المهمة للغاية للسيطرة علي هذه المجموعة من األمراض ومنع‬ ‫إنتشارها وآثارها المدمرة وتجنب الخسائر االقتصادية الكبيرة التي تنجم‬ ‫عنها‪ .‬ومــن هنا تأتي أهمية الطبيب البيطري الـمــدرب والخبير وكذلك‬ ‫نشر ثقافة العلم والمعرفة لدي المربين ليكونوا علي دراية باألساسيات‬ ‫المهمة الـتــي تساعدهم وتمكنهم مــن إت ـخــاذ الــق ــرارات الصحيحة في‬ ‫األوقات الصحيحة لتفادي األوبئة والملمات‪.‬‬ ‫والفيروسات هي كائنات دقيقة متناهية الصغر ال تري بالعين أو حتي‬ ‫بالميكروسكوب الـعــادي وتمتاز باالنتشار السريع للغاية بين الحيوانات‬ ‫والقطعان وتؤثر سلبا علي الجهاز المناعي للحيوان فتجعله معرضا لمزيد‬ ‫أيضا تعالوا نناقش مع‬ ‫من المشاكل المرضية‪ ..‬من المسببات االخــري ً‬ ‫بعض من خالل هذا المنشور العلمي بعض الفيروسات المسببة لعدد‬ ‫من األمــراض الفيروسية الشائعة في مصر والتي تؤثر سلبا علي اإلنتاج‬ ‫والخصوبة في حيوانات المزرعة‪.‬‬ ‫‪ 1‬اإلسهال البقري المعدي‪:‬‬‫مرض فيروسي معدي يصيب المجترات ويصاحب بإسهاالت عنيفة‬ ‫في بعض األحيان والتهاب معدي معوي باإلضافة إلى التهاب تآكلي حاد‬ ‫بالفم ويحدث نتيجة اإلصابة بفيروس من عائلة الفيروسات الصفراء من‬ ‫جنس البيستي فيروس (فيروس الطاعون)‪.‬‬

‫طرق انتقال العدوي‪:‬‬ ‫تنتقل العدوي بفيروس اإلسهال البقري المعدي باالختالط المباشر‬ ‫بين الحيوانات المصابة والسليمة كما ينتشر أيضاً بطرق غير مباشرة من‬ ‫خالل الروث والعليقة الملوثة بالبول أو اإلفرازات األنفية والفمية للحيوان‬ ‫المصاب‪ .‬كذلك يمكن أن ينتقل المرض من األم المصابة لألجنة من خالل‬ ‫المشيمة ويتسبب في حدوث تشوهات جنينية وإجهاضات وقد ينتج عنه‬ ‫جنين مستديم اإلصابة بالفيروس وفي حاالت قليلة اذا ما اصيبت األم بعد‬ ‫اكتمال الجهاز المناعي للجنين يولد العجل سليماً ‪ ،‬يحمل أجسام مضادة‬ ‫للفيروس‪.‬‬ ‫األعراض الظاهرة لمرض اإلسهال البقري المعدي‪:‬‬ ‫يعاني الحيوان المصاب من حمي وإرتفاع في درجات الحرارة وهزال‬ ‫شديد وإستسقاء بين فكي الحيوان وإسهاالت شديدة وتنخفض معدالت‬ ‫إنتاج اللبن ويميل الحيوان لشرب الماء ومع شدة اإلسهاالت واستمراريتها‬ ‫يدخل الحيوان في جفاف ربما يودي بحياته‪.‬‬ ‫وفــي األغ ـنــام يتساقط الـصــوف بـصــورة ملحوظة ويـحــدث إجهاض‬ ‫للحيوانات العشار ويصاحب ذلك تضخم في الغدد الليمفاوية للمساريقا‪.‬‬ ‫وبتشريح الحيوانات النافقة نالحظ زيادة كبيرة في سمك جدار األمعاء‬ ‫« من ‪ 4-3‬أضعاف» كنتيجة لاللتهابات الناجمة عن اإلصابة بالفيروس‪.‬‬ ‫الوقاية‪:‬‬ ‫كما ذكرنا فإن معظم األمراض الفيروسية تحتاج إلى المتابعة اللصيقة‬ ‫للحيوان لسرعة اكتشاف أي تغير سلوكي أو عرضي عليه ويوصي بتحصين‬ ‫الـحـيــوانــات ضــد فـيــروس اإلس ـهــال البقري المعدي خــاصــة فــي األمــاكــن‬ ‫المعرضة لإلصابة وقبل دخــول الحيوان لمرحلة الـتــزاوج بشهر إلــى شهر‬ ‫ونصف‪.‬‬ ‫جيدا عن باقي القطيع واعطاء كورس‬ ‫يجب عزل الحيوانات المصابة ً‬ ‫مكثف من المضادات الحيوية واسعة المجال لتجنب حــدوث العدوي‬ ‫الثانوية‪.‬‬ ‫فيروس الهربس البقري‬ ‫فيروس الهربس البقري من عائلة الهربس وينقسم إلى نوعين ‪:‬‬ ‫النوع األول مسؤول عن مرض التهاب األنف والقصبة الهوائية البقري‬ ‫المعدي أو العدوى التنفسية أما النوع الثاني فمسؤول عن مرض التهاب‬ ‫البثري للمهبل او العدوى التناسلية‬ ‫والمرض الناجم عن اإلصابة بفيروس الهربس البقري حاد وله عدة‬ ‫أشكال تنفسي‪ ،‬إجهاضي‪ ،‬عيني‪ ،‬معدي معوي‪ ،‬دماغي سحائي‪.‬‬ ‫طرق إنتشار المرض‪:‬‬ ‫يتكاثر الفيروس على األغشية المخاطية للجهازين التنفسي و التناسلي‬ ‫و تنتقل جزيئيات الفيروس عن طريق الهواء أو باللمس لإلفرازات المعدية‬ ‫و كذلك ينتقل خالل السائل المنوي و خالل الجنين حديث الوالدة‪ .‬ومن‬ ‫خطورة الفيروس أن الحاالت التي يتم شفاؤها من الحاالت الحادة تعتبر‬ ‫حامل صامت للفيروس حيث يفرزه الحيوان بعد شفاؤه بصورة متقطعة‬ ‫لمدة ‪ 17‬شهراً وينشره للقطيع الخالي وتظل هذه الحيوانات طيلة حياتها‬ ‫بؤرة للفيروس حيث يبقى الفيروس كامناً في جسم الحيوان إلى ماال نهاية‬ ‫األعراض الظاهرية‪:‬‬ ‫النوع األول أو العدوى التنفسية يظهر عند األبقار بعمر من ‪ 6‬أشهر‬ ‫فما فــوق وتكون فترة حضانته من ‪ 8-3‬أيــام ونسبة اإلصــابــة فيه ‪-50‬‬ ‫‪ 100%‬ونسبة النفوق ‪.0%25‬‬ ‫ويعاني الحيوان المصاب من فقدان الشهية وارتفاع درجة الحرارة تصل‬ ‫حتى ‪41‬درجــة مئوية مع سعال وصعوبة تنفس وإحتقان شديد لغشاء‬ ‫األنف المخاطي مع وجود بؤر متنكرزة وافرازات من العين واالنف و ازدياد‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪65‬‬


‫ماشية‬ ‫كمية اللعاب و في الحاالت المزمنة تصبح اإلفرازات أكثر غزارة و صديدية‬ ‫وانخفاض واضح في كمية اللبن‪.‬‬ ‫في العجول الصغيرة و حديثي الوالدة نالحظ تنكرز في الفم و المعدة‬ ‫مما يسبب نفوق في العجول تحت سن ‪ 3‬اسابيع و قد يحدث للعجول‬ ‫تحت سن ‪ 6‬اشهر التهاب في المخ تكون نسبة النفوق ‪ 100%‬مما يظهر‬ ‫في صــورة عــدم اتــزان و تهيج عصبي وارتعاشات عصبية وخــوار ونوبات‬ ‫مؤقتة فــي البداية تتحول إلــى مستمرة فــا يستطيع الحيوان الحركة‬ ‫فيسقط على األرض وينفق‪.‬‬ ‫وتصاب فيه األبقار الحوامل وعادة تصاحب األعراض التنفسية وغالباً‬ ‫ما يحدث اإلجهاض بدون مضاعفات واإلجهاض يكون خالل اسابيع من‬ ‫ظهور المرض أو بعد تحصين األبقار الحوامل‬ ‫وقــد يأخذ المرض الصورة التناسلية فيظهر التهاب الفرج والمهبل‬ ‫البثري المعدي ويتميز هذا الشكل بنسبة نفوق معدومة وذلك ألن تأثيره‬ ‫موضعي فقط وتبدأ اآلفات على القضيب عند الذكر والمهبل عند األنثى‬ ‫على شكل احمرار يتبعه تحوصل متنكرز يتحول إلى قيحي ثم يتقرح ليشكل‬ ‫بثرات في مكان التقرح و قد تزداد البثرات و تظهر افرازات صديدة‬ ‫يتألم الحيوان عند التبول أو الجماع و يالحظ التبول المتكرر للحيوان‬ ‫ويبقي الحيوان ذيله مرفوعاً دائماً بعيداً عن فتحة الحياء حيث يتورم الفرج‬ ‫و يصبح تورم اوديمي وتظهر إفــرازات مهبلية مخاطية أو قيحية مدماة‬ ‫مع حدوث عدوى ثانوية‪ .‬تلوث الشعر المحيط بالفرج باإلفرازات المدممة‬ ‫ويؤثر على الخصوبة فقط بسبب صعوبة الجماع علما بأن الصورة التناسلية‬ ‫ال تسبب سريان الفيروس في الدم و ال تسبب اإلجهاض‪.‬‬ ‫الوقايةوالعالج ‪:‬‬ ‫عن طريق عــزل الحيوانات المصابة جيداً عن باقي القطيع واعطاء‬ ‫ك ــورس مكثف مــن الـمـضــادات الحيوية واسـعــة المجال لتجنب حــدوث‬ ‫العدوي الثانوية وغسيل األنف والعيون والفتحات التناسلية بمطهر قوي‬ ‫وغير مهيج لألغشية المخاطية مثل حمض البوريك ‪ 1%‬وغسيل أو تقطير‬ ‫المناطق المصابة بالمضادات الحيوية والوقاية من خالل التطعيم باللقاح‬ ‫المناسب تبعا للمنطقة المصابة‪.‬‬ ‫مرض الجدري‬ ‫هــو مــرض فـيــروســي يصيب كــل الـحـيــوانــات تقريبا وهــو أي ـضــاً مرض‬ ‫من األمــراض المشتركة حيث يمكن أن ينتقل من الحيوان المصاب إلى‬ ‫اإلنسان ويتميز بوجود بثور جلدية تنتشر في العديد من المناطق بجسم‬ ‫الحيوان ويسببه فيروس تابع لعائلة البوكس فيريدي من جنس فيروسات‬ ‫االورثــوبــوكــس‪ .‬وال ـجــدري تبعا لنوع الـحـيــوان ينقسم إلــى جــدري األبقار‬ ‫وجدري األغنام وجدري الماعز وجدري االبل أو الجمال وهكذا‪.‬‬ ‫كيف تنتقل العدوي؟‬ ‫تنتقل الـعــدوي بالجدري امــا بطرق مباشرة بين الحيوانات المصابة‬ ‫والسليمة أو بطرق غير مباشرة من خالل تلوث العليقة أو الماء أو الهواء‬ ‫بلعاب الحيوانات المصابة وإفــرازات األنف والــرذاذ أو القشور الناتجة عن‬ ‫المرض في الحيوانات المصابة وافرازاتها الصديدية‪ ..‬كذلك يمكن أن ينتقل‬ ‫من الحيوان المصاب إلى السليم من خالل الحشرات‪ .‬يذكر أن الفيروس‬ ‫يظل نشطاً في فرو وعلي جلد الحيوان لمدة طويلة تصل لشهرين وتبقي‬ ‫الحظيرة مصدراً للعدوي لفترات طويلة تصل في بعض األحيان لستة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫ما هي أعراض الجدري علي الحيوان؟‬ ‫مرض الجدري بأنواعه يؤدي إلى إرتفاع درجة حرارة الحيوان وحدوث‬ ‫نزيف عام وطفح جلدي علي شكل حبيبات بها سائل صديدي خصوصا في‬ ‫أماكن معينة مثل بين الفخذين وكيس الصفن وتحت الذيل وفي جفون‬ ‫قشورا تتساقط‬ ‫العين وحولها‪ ..‬هذه الحبيبات تجف بعد فترة وتتكون‬ ‫ً‬ ‫تاركة ورائها قروحاً يقوم الحيوان بحكها باستمرار ونشر تلك القروح في‬ ‫جميع أجزاء الجسم وفي األبقار يكون حول الضرع وربما تحدث الوفاة في‬ ‫أي مرحلة من مراحل المرض‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫الوقاية من الجدري‪:‬‬ ‫جيدا وبسرعة عن باقي القطيع وإعطاء‬ ‫يجب عزل الحيوانات المصابة ً‬ ‫ك ــورس مكثف مــن الـمـضــادات الحيوية واسـعــة المجال لتجنب حــدوث‬ ‫العدوي الثانوية‬ ‫تتم الوقاية من الجدري من خالل تحصين الحيوانات المختلفة ضد‬ ‫المرض بلقاح الجدري المناسب لنوع الحيوان وللمنطقة المتواجد فيها‪.‬‬ ‫مرض الحمي القالعية‬ ‫هو مرض فيروسي له عدة عترات مختلفة يصيب الحيوانات مشقوفة‬ ‫الظلف‪ ..‬ويعد من أسرع األمراض الفيروسية إنتشاراً وتأتي خطورته أيضاً‬ ‫من كونه أحد األمراض المشتركة التي يمكن انتقالها من الحيوان المصاب‬ ‫لإلنسان خاصة صغار السن واألطفال في سن صغيرة ويحدث المرض عند‬ ‫اإلصابة بفيروس يتبع عائلة البيكورنا‪.‬‬

‫طرق انتشار المرض‪:‬‬ ‫ينتقل المرض من الحيوان المصاب للحيوانات السليمة عن طريق‬ ‫الرذاذ والبول والروث واإلفــرازات المخاطية‪ ..‬كما يلعب اإلتصال المباشر‬ ‫دوراً مباشراً وخطيراً لنقل المرض من الحيوان المصاب للقطعان السليمة‪.‬‬ ‫األعراض الظاهرية للحمي القالعية‪:‬‬ ‫إصابة الحيوان بالحمي القالعية تتسبب في إرتفاع شديد في درجات‬ ‫الحرارة وقد تصل إلى ‪ 41‬درجــة مئوية وتتوقف حركة الكرش ويتوقف‬ ‫اإلجترارعند الحيوانات المجترة ويمتنع الحيوان عن األكل وتتكون تقرحات‬ ‫بالفم تبدأ علي شكل حويصالت صغيرة ال تلبث أن تنفجر لتبدو كتقرحات‬ ‫ويصاحبها نــزول إف ــرازات مــن الـفــم‪ ..‬كما تحدث أيضا تقرحات فــي أرجــل‬ ‫الحيوان حول الشريط التاجي للقدم فتؤدي لعرج الحيوان ‪ ..‬كما يمكن‬ ‫أن يؤدي لنوبة من اإلجهاض في الحيوانات العشار‪ ..‬كذلك يحرك الحيوان‬ ‫المصاب لسانه داخل الفم وخارجه بطريقة غير طبيعية مع حدوث إفرازات‪.‬‬ ‫الوقاية والعالج‪:‬‬ ‫دائما ما نقول ونكرر أن الوقاية خير من العالج في كل األمراض إال أن‬ ‫ذلك تزداد أهميته مع األمراض الفيروسية‪.‬‬ ‫يجب عزل الحيوانات المصابة جيداً عن باقي القطيع وإعطاء كورس‬ ‫مكثف من المضادات الحيوية واسعة المجال لتجنب حــدوث العدوي‬ ‫الثانوية‪.‬‬ ‫والبــد من التحصين ضد الحمي القالعية باللقاح المناسب للعترات‬ ‫المنتشرة في المنطقة التي يعيش بها الحيوان كما يعاد التحصين كل عام‬ ‫أو كل ستة أشهر تبعاً لوبائية المنطقة المتواجد بها الحيوان‪.‬‬ ‫عزيزي المربي‬ ‫بعد هــذه االطاللة السريعة علي أربعة أمــراض فيروسية نتمني أن‬ ‫تكون قد تعرفت على أهم األعــراض المميزة لكل منها وبطرق االنتشار‬ ‫والوقاية منها حتي تتوخي الحذر وتتخذ الـقــرارات السليمة في الوقت‬ ‫المناسب لحماية نفسك وأهـلــك ومجتمعك‪ ..‬ونـســأل الـلــه أن يعينك‬ ‫ويقويك ويوفقك إلى ما فيه الخير لك ولمصرنا الغالية‪.‬‬



‫ماشية‬

segregation: fish can no longer move freely though different habitats and may become genetically segregated from other fish populations throughout the river Negative effects of High dam on Egyptian aquatic environment During the past decades, the Levantine Basin has been subjected to the effects of two important events, the opening of the Suez Canal in 1869 and the construction of the Aswan High Dam in 1964. Since 1965 when the High Dam became fully operational, the Nile flow to the Mediterranean has greatly diminished. It has also had influential negative effects on the transport of fertile clay and sediments. These sediments are now trapped behind the dam; a situation which has led to severe erosion along the Egyptian coast. The dam also had great negative impact on the fertility of the coastal waters. Impacts of global warming on marine and estuarine environments Loss of breeding areas Disturbance of marine waters and associated organisms Increased hypoxia Increased storm magnitude. Pole-ward retreat of cold-tolerant species Range expansion of warm-tolerant species. Triggering reasons behind rise of thermal effects? One major cause behind the ascending rise of world’s temperature is the increased emissions of carbon dioxide gas.

If carbon dioxide concentration increases during the 21st century to more than double of its pre-industrial value then estimates show that global average temperature will rise by about 2.5ºC. Between the middle of an ice age and the warm periods in between ice ages, the world’s average temperature changed by only about 5 ºC. Thus, a 2.5ºC rise represents about half an ‘ice-age’ in terms of climate change. Direct effects of gaseous emissions on global aquatic environments CO2 CO2 is the primary molecule influencing the pH of oceans. The CO2 emission increase has been driven by human activity, today primarily by fossil fuel combustion. Fossil fuel combustion now adds 5.5 - 20.5 billion metric tons of CO2 to the atmosphere annually, mostly in economically developed regions of the temperate zone. The fact that increased CO2 affects species differentially means that it is likely to drive substantial changes in the species composition and dynamics of all terrestrial and aquatic ecosystems. Nitrogen Fossil fuel combustion, the fertilization of agricultural fields and other human activities release nitrogenous compounds into the atmosphere that eventually return to the surface via precipitation and dry deposition. This nitrogen continuously fertilizes a large portion of the terrestrial biosphere. Fertilization can also increase the dominance of nonnative species.

68


GLOBAL CLIMATIC CHANGES IMPACTS ON THE AQUATIC ENVIRONMENT Department of Aquatic Animal Medicine and

Management, Faculty of Veterinary Medicine, Cairo University, Giza12211 Egypt

How global climatic changes drive aquatic species to be threatened / Endangered?

Destruction of spawning areas and nesting grounds of aquatic species.

Department of Aquatic Animal Medicine and Management,

Alaa Eldin Eissa D.V.M., Ph.D. Professor & Chairperson

Faculty of Veterinary Medicine, Cairo University, Giza12211 Egypt

How global climatic changes drive aquatic species to be threatened / Endangered? Destruction of spawning areas and nesting grounds of aquatic species. Overexploitation of fishing resources Environmental pollution in marine environment Primary motives of change for freshwater ecosystems include modifications and use of watersheds human contamination of water resources altered hydrology Invasive species. Major climatic variables with great impact on the aquatic environments Sea level rise Increased rate of evaporation of water resources Effect of manmade dams Effect on food abundance Effect on marine and estuarine environments Thermal effects Gaseous emission Biological invasions Aquaculture Overfishing and the Recent Collapse of Coastal Ecosystems Countries that will be greatly impacted by the melting glaciers and consequent increase of sea level rise Bangladesh, Southern China

69

www.groomedia.com

Egypt Greece Cyprus Many islands in the Pacific and Indian Oceans Impact of increased rate of evaporation of water resources on aquatic environment Lake Manzalla and Lake Qarun are Egyptian models for those water bodies that have been intensely suffering from gradual evaporation with consequent increase in salinity and decrease in their surface. Dynamic changes in the hydrologic cycle of water Triggered a reliable number of aquatic species to migrate to alternative water bodies in case of opened and semi-opened water bodies. Forced others to live in the danger of being endangered, threatened, or even extinct species in closed water bodies. Negative effects of manmade dams on aquatic environment The dams may interfere with the fishes routing systems by suppressing many olfactory instincts, which are responsible for the incredible homing system of fish. Some species may also be exposed to predators that they would not normally meet in a fast-moving river, and may be in danger of predation especially if they are young and weak. Dams also, interfere with the natural processes for food allocation, habitat, and mates. Another problem caused by dams is genetic


‫ماشية‬

‫اجتهادات بيطرية وعلمية (‪)10‬‬

‫د‪.‬الحسيني داوود‬ ‫طبيب بيطرى‬

‫فى الحلقة العاشرة من‬ ‫االجتهادات سوف نكمل‬ ‫الحديث عن ‪ 100‬معلومة‬ ‫بيطرية فى السريع‬

‫‪70‬‬


8-PARAMETERS Species Normal Temperature Critical point Horse 38.0°C (100.5°F) 39.0°C (102.0°F) Cattle 38.5°C (101.5°F) 39.5°C (103.0°F) Pig 39.0°C (102.0°F) 40.0°C (103.5°F) Sheep 39.0°C (102.0°F) 40.0°C (104.0°F) Goat 39.5°C (103.0°F) 40.5°C (105.0°F) Resting pulse rates Species Pulse rate per minute Adult horses 30–40 Foals up to 1 year 70–80 Adult cattle 60–80 Young calves 100–120 Sheep and goats 70- 90 9- Example for multi-factorial disease The examination of an individual animal that is representative of a group of young calves with respiratory disease may lead to a diagnosis of pneumonia associated with P. multocida. The diagnosis of the cause of the same problem following a herd examination that evaluates the numerous risk factors for pneumonia in calves might include the following: • Inadequate ventilation in the calf house • Failure of adequate transfer of colostral Immunoglobulin • Lack of a vaccine program against respiratory pathogens • Failure to use all in, all out, housing changes • Presence of a calf that is persistently infected with bovine virus diarrhea 10-Disinfectant Notes Alcohols Rapid acting, not very toxic, no residue Inactivated by organic material most appropriate for skin prep and for objects that come in direct contact with patient skin Quaternary ammonium compounds Antimicrobial spectrum of different formulations Variable, not effective against no enveloped viruses Inactivated by organic material and some soaps Phenols Broad antimicrobial spectrum including many nonenveloped viruses retain activity in the presence of organic material Inactivated by some detergents, toxic to some animals Avoid using on surfaces used to deliver milk, water, or food 11- Treatment of metritis For cows with fetid smelling metritis and rectal temperature ≥39.5°C: (R-1) Procaine penicillin (22,000 U/kg body weight [BW] intramuscularly [IM] every 12–24 h for 3–5 days). (R-2) Ceftiofur (1.1–2.2 mg/kg BW IM every 24 h for 3–5 days Ceftiofur crystalline free acid (6.6 mg/kg BW subcutaneously every 3 days for two treatments). Ampicillin (10–11 mg/kg BW IM every 24 h for 3–5 days). (R-3)

71

www.groomedia.com

Oxytetracycline (11 mg/kg BW IV every 24 h for 3–5 days). Oxytetracycline dihydrate (8 g) by intrauterine infusion twice at 72 to 96 h apart combined with amoxicillin trihydrate (15 mg/kg BW IM every 48 hours for a total of three injections). Parenteral administration of no steroidal antiinflammatory drugs 12- Origin and examples of visceral pain in horse Origin and examples of visceral pain in the horse Origin Example: acute Example: chronic Thorax Lung Pleuropneumonia Pleural abscess Pleura Choke Neoplasia Oesophagus Trauma Pericarditis Heart Pericarditis Abdomen Stomach Most causes of acute colic inflammatory bowel diseases Small intestine Pancreatitis Enterolithiasis Large intestine Nephrolithiasis Chronic diarrhoea Cecum Uterine artery hematoma, rupture Nephrolithiasis Large colon Metritis Neoplasia Small colon Cholelithiasis Cholelithiasis Pelvis Bladder Cystitis Cystitis Rectum Rectal tear Neoplasia Anus Foaling trauma Vagina Necrotic Vaginitis 13-Characters of good quality milk replacer composition Protein 20 to 22 % + Fat 18 to 20% Crude fiber less than 0.1% (if plant origin) Lactose more than 40 % + Moisture 5% + Minerals10% 14-Potassium permanganate solution 11000/ as wound dressing, strychnine and morphine toxicity 14000/ as oral and vaginal dressing 110000/ as urethral and bladder antiseptic 15- Colostrum Storage A) Store in a refrigerator for a maximum of 24 hours before use Or B) Freeze immediately. Plastic milk bottles full of colostrum Do not overfill freezers. Frozen colostrum can be stored for up to 6 months. Once thawed, store in refrigerator for a maximum of 24 hours 16- Dry period policy: Minimum – 50 days dry Maximum – 75 days dry Herd average – 60 days 17-heifers minimum targets prior to service: Weight 360 kg. Height 132 cm (52 inches) Age 14 months ‫الى اللقاء فى الحلقة القادمه من االجهادات‬


‫أسماك‬

‫أسماك مصر‬

‫م‪ .‬أحمد الشراكي‬

‫خبير االستزراع السمكي‬

‫يــظــن أغــلــب المواطنين‬ ‫والمسؤولين واإلعالميين‬ ‫سمكيا‬ ‫والباحثين بأن مصر محظوظة‬ ‫ً‬ ‫بشواطئها الــطــويــلــة عــلــى البحرين‬ ‫األبــيــض واألحــمــر وبــوجــود البحيرات‬ ‫الشمالية «المنزلة والبرلس وادكو‬ ‫وم ــري ــوط وال ــب ــردوي ــل» وبنهرالنيل‬ ‫العظيم وبــوجــود بحيرة السد التى‬ ‫هي أكبر بحيرة صناعية في العالم‪.‬‬ ‫وكان من المفترض أن تكون مصر من‬ ‫أغنى بالد العالم باألسماك الطبيعية‬ ‫بدون الحاجة إلى اإلستزراع السمكي‪.‬‬ ‫صدمة‬ ‫ل ــأس ــف ال ــش ــدي ــد‪ ،‬فــبــرغــم وجـــود‬ ‫هــذه الشواطئ الطويلة والمصايد‬ ‫الــواســعــة إال أنــهــا فقيرة فــي إنتاج‬ ‫األسماك‬ ‫وال تمثل مساهمتها فــي اإلنــتــاج‬ ‫السمكي المصري اال نسبة ال تتجاوز‬ ‫‪ 20%‬من جملة اإلنتاج حسب بيانات‬ ‫الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية‬

‫‪72‬‬

‫فالبحر األبيض المتوسط يسميه الخبراء صحراء سمكية حتى أن منظمة األغذية‬ ‫والــزراعــة في تقريرها السنوي ( حالة الـمــوارد المائية في العالم ) ذكــرت بــأن أكثر‬ ‫المصايد الطبيعية غير المستدامة هي البحر المتوسط والبحر األسود‬ ‫فالبحر المتوسط مثل بحيرة مغلقة تتصل بالمحيط األطلسي بفتحة صغيرة هي‬ ‫مضيق جبل طارق وهي غير كافية لمد البحر بأسماك المحيط‬ ‫كما أنه يعاني من جهد صيد كبير من دول جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا‬ ‫حاال من أخيه األبيض المتوسط إال أن شواطئنا‬ ‫أما البحر األحمر فبرغم أنه أفضل ً‬ ‫أقل أسماكً ا من الجهة المقابلة في المملكة وتعاني هذه الشواطئ من سيطرة‬ ‫المنتجعات السياحية ويحد الصيد فيها الشعاب المرجانية‬ ‫أما البحيرات الشمالية فتعاني من الصيد الجائر والتلوث وكذا نهر النيل‬ ‫هل نحن حالة خاصة عن العالم من حولنا ؟‬ ‫نحن فقط نختلف من حيث فقر المصايد أو غناها من األسماك‪ ،‬إال أننا نتفق جميعا‬ ‫في أن هذه المصايد في العالم كله لم تزيد إنتاجيتها منذ منتصف ثمانينيات القرن‬ ‫الماضي حتى اآلن وبأن التحدي ليس زيادة اإلنتاجية منها‪ ،‬إنما الحفاظ عليها دون‬ ‫نقصان حسب تقرير منظمة األغذية والزراعة (فاو)‬ ‫إذاً ‪ ،‬ما هو الحل في إطعام األفواه المتزايدة من البشر كل عام ؟‬ ‫بفضل الله سبحانه وتعالى اهتدى الناس في العالم كله إلى اإلستزراع السمكي‬ ‫الذي كان له الفضل وحده في الزيادة الكبيرة في اإلنتاج السمكي العالمي والذي‬ ‫وصل بمعدل الزيادة في اإلنتاج السمكي السنوي إلى ‪ %٣.٨‬وهي نسبة تساوي‬ ‫ضعف نسبة الزيادة السنوية في عدد السكان‬ ‫حيث كانت مساهمة االسـتــزراع السمكي في اإلنـتــاج العالمي ال تتجاوز ‪ %٦‬في‬ ‫سبعينيات القرن الماضي ‪ ،‬وصلت إلى اكثر من ‪ %٥٠‬في آخر تقارير منظمة األغذية‬ ‫والزراعة‬ ‫وأيضا تنحصر اآلمــال المستقبلية في إطعام األفــواه المتزايدة في تنمية وتطوير‬ ‫يوميا تقنيات جديدة في التربية والتغذية والتحسين‬ ‫اإلستزراع السمكي الذي يشهد‬ ‫ً‬ ‫الوراثي وإدارة المزارع ومعالجة المياه‬ ‫هل هناك فرق بين أسماك المزارع والمصايد ؟‬ ‫المفاجأة هي أن ثقة المستهلك في دول أوروبــا اآلن في أسماك الـمــزارع ألنها‬ ‫تحت تحكم ومراقبة في جودة المياه وتغذية االسماك وصحتها بعكس االسماك‬ ‫طبيعيا‬ ‫المصادة‬ ‫ً‬ ‫وفي مصر يدلس تاجر التجزئة على المستهلك بأن أسماكه الطازجة الجيدة هي‬ ‫أسماك مصايد وليست أسماك مزارع وهو يعلم علم اليقين أنها أسماك مزارع التي‬ ‫تمثل اكثر من ‪ %٨٠‬من أسماك مصر وهو يكذب ألنه يعلم الفكرة المغلوطة لدى‬ ‫المستهلك‬ ‫األسماك المجمدة المستوردة‪:‬‬ ‫لألسف األسماك المستوردة ال نعرف من أي مستنقع تلوث أتت إلينا‬ ‫وحتى لو كانت نظيفة فهي تفك وتجمد أكثر من مرة إليهام المستهلك أنها طازجة‬ ‫وهي عملية في منتهى الخطورة على الصحة العامة‬ ‫نظرة تاريخية‬ ‫وجدتصورلحصادالبلطيمنأحواضسمكيةفيمقابرمصريةقديمةتعودل‪ 2500‬سنة‬ ‫قبل الميالد فنحن من أيام الدولة المصرية القديمة وال أحد في القارة األفريقية أو الشرق‬ ‫األوسط ينازعنا على المركز األول في االستزراع السمكي في هذه المنطقة من العالم‬ ‫بدأ إهتمام الدولة باإلستزراع السمكي في منتصف الثمانينات حيث تم إنشاء ‪4‬‬ ‫مفرخات و‪ 6‬مزارع و ‪ 5‬مراكزلتجميع الزريعة حيث زاد اإلنتاج من ‪ 17‬ألف طن في‬ ‫أواخــر السبعينات إلــي ‪ 45‬ألــف طن في منتصف الثمانينات وكــان متوسط إنتاج‬ ‫الفدان من ‪ 250‬إلي ‪ 400‬كيلو وكان االعتماد بصورة أساسية علي أسماك البوري‪.‬‬ ‫الطفرة الحقيقية في اإلنتاج السمكي بدأت مع اإلهتمام بسمكة البلطي والبدء في‬ ‫استخدام تقنية البلطي وحيد الجنس والفضل يرجع للدكتور إسماعيل رضوان في مزرعة‬ ‫المهندس علي الحداد في كفر الشيخ في سنة ‪ 1990‬وصل إنتاج الفدان إلي طن وربع‬ ‫وفي سنة ‪ 2003‬وصل اإلنتاج الكلي إلي ‪ 445‬ألف طن منهم ‪ 200‬ألف طن بلطي ‪.‬‬ ‫التطور المهم اآلخر كان مع بداية استخدام العلف المتخصص والمصنع بتقنية البثق‬ ‫و استخدام األعالف العالية في نسبة البروتين ‪.‬‬ ‫حيث وصل إنتاجنا إلى حوالي ‪ ٢‬مليون طن منهم مليون و ‪ ٦٠٠‬األف طن أسماك‬ ‫تقريب ا أسماك بلطي ‪.‬‬ ‫مزارع ( حوالي ‪ )% ٨٠‬ونفس النسبة‬ ‫ً‬



‫أسماك‬

‫معايير جودة الطبخ‬ ‫في أعالف األسماك‬ ‫( الجزء الثاني )‬

‫تماسك العلف (‪ ، )Durability‬دائــمــا مــا نجد أن‬ ‫األعــاف ذات التماسك المرتفع مع أقل نسبة من‬ ‫وجــود الناعم تتميز بجودة عالية تنعكس علي أداء مميز و‬ ‫معدالت تحويل رائعة ‪ ،‬تماسك العلف يعتمد علي تركيبة‬ ‫العلف و جــودة الطبخ ‪ ،‬من غير المقبول وجــود نسبة عالية‬ ‫من الناعم في علف السمك ‪ ،‬حيث أن الناعم يعتبر إهدار لجزء‬ ‫من العلف دون استفادة عــاوة علي أن الناعم يساعد علي‬ ‫تدني جودة المياه إلي مستويات تعيق األداء الجيد للسمك و‬ ‫لكن ماهي نسبة التماسك المطلوبة لجودة العلف ؟؟ نسبة‬ ‫التماسك يجب أال تقل عن ‪ ، %٩٨‬و لكن كيف يمكن لنا قياس‬ ‫تلك النسبة ‪ ،‬و هل الحكم علي العلف بالعين المجردة يكفي؟‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد أبوالسعود‬ ‫خبير جودة األعالف‬

‫‪74‬‬


‫فــي ظــل التقدم فــي تكنولوجيا صناعة األع ــاف يجب أن‬ ‫نعتمد علي أجهزة تعطينا قــراءات دقيقة ال تقبل الجدل أو‬ ‫التخمين ‪ ،‬و عــادة (لغة األرقــام ال تكذب) ‪ ،‬من أكثر أجهزة‬ ‫قياس التماسك دقة و انتشارا عالميا هي مجموعة اجهزة‬ ‫هولمان (‪ ) Holmen Tester‬بفئاتها الثالثة المختلفة ‪ ،‬بداية‬ ‫من جهاز (‪ )NHP100‬و هو جهاز سهل الحمل يتم وزن العينات‬ ‫و وضعها فيه بطريقة يدوية ‪ ،‬مرورا بجهاز ( ‪ )NHP200‬الذي‬ ‫يعمل بطريقة شبه أوتوماتيك ‪ ،‬انتهاء باألحدث و هو جهاز‬ ‫(‪ )NHP300‬الذي يعمل بطريقة أوتوماتيكية تامة حيث يتم‬ ‫تركيبه علي خطوط اإلنتاج مباشرة ليتدخل في نظام التشغيل‬ ‫بما يسمح بإنتاج أعالف بأعلي درجات التماسك ‪.‬‬

‫النشاط المائي للعلف ( ‪ ، ) Water activity‬النشاط المائي‬ ‫نسبيا المتعلقة‬ ‫للعلف واح ــد مــن المصطلحات الــجــديــدة‬ ‫ً‬ ‫بعملية التصنيع و لكن ما هو و ما أهميته و دالالته في تقييم‬ ‫العلف؟‪ ،‬النشاط المائي هو ضغط بخار الماء داخــل العلف‬ ‫مقسوما علي ضغط بخار الماء النقي تحت نفس درجة الحرارة‬ ‫ً‬ ‫‪ ( ،‬بس مش ده المهم ‪ ،‬اعتبر نفسك ما شوفتش الجملة دي‬ ‫) ‪ ،‬خلينا نبسطها ‪ ،‬الرطوبة ( ‪ ) Moisture‬في العلف بتنقسم‬ ‫لشقين ‪ ،‬الشق األول ( الماء الخامل )‪ ،‬و ده كويس و مفيد‬ ‫‪ ،‬و الثاني و ده( الماء النشط) و فيه تكمن معظم مشاكل‬ ‫العلف ‪ ،‬ليه يا صديقي العزيز !! ألن الماء النشط لو نسبته‬ ‫زادت عن ‪ 0.61‬بيبدأ يدخل العلف في مشاكل كتير ‪ ،‬زي ايه ؟‬ ‫‪ ،‬خد عندك ؛ زيادة النمو الميكروبي في العلف من بكتيريا و‬ ‫فطريات و خمائر و بالتالي إنتاج السموم في العلف ( و طبعا‬ ‫السموم دي هتكلم عليها في بوست منفصل إلنها كارثة‬ ‫ثانيا النشاط المائي العالي للعلف ينشط‬ ‫في حد ذاتها ) ‪ً ،‬‬ ‫عمليات األكسدة داخل العلف ‪ ،‬و ده ينعكس علي تكسير‬ ‫الفيتامينات و اإلنزيمات و تزنخ الدهون (‪ )Rancidity‬عالوة‬ ‫علي حــدوث بعض التفاعالت الكيميائية داخــل العلف زي‬ ‫الكرملة (‪ ، )Browning‬كل ده من شأنه إهدار القيمة الغذائية‬ ‫للعلف و ينعكس علي معدالت تحويل سيئة للغاية ‪ ،‬شوفت‬ ‫الموضوع مهم ازاي ‪ ،‬طاب هل في عالقة بين الرطوبة الكلية‬ ‫إطالقا ‪ ،‬دي حاجة و دي حاجة‬ ‫ً‬ ‫للعلف و النشاط المائي ؟؟‬ ‫تانية خالص ‪ ،‬مش معني إنك بتنتج علف برطوبة منخفضة إن‬ ‫النشاط المائي هيكون منخفض ‪ ،‬ألن ده بيعتمد في المقام‬ ‫األول علي جودة التصنيع و معايير الطبخ من درجة حرارة و‬ ‫رطوبة و ضغط مع وقت طبخ مناسب ‪ ،‬خد المعلومة الحلوة‬ ‫دي ( مدة تخزين العلف و فترة الصالحية يعتمد علي النشاط‬ ‫المائي) يعني ايه؟ يعني كل ما قل النشاط المائي العلف‬ ‫يعيش أطول و يستحمل ظروف التخزين بشكل افضل ‪ ،‬طاب‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪75‬‬


‫أسماك‬ ‫ازاي أقدر أقيس النشاط المائي ؟؟ الجزئية دي اتطورت كتير‬ ‫الفترة السابقة و أصبح هناك أجهزة متطورة لقياس النشاط‬ ‫المائي بدقة متناهية ‪.‬‬ ‫الثبات المائي الكاذب (‪ ، ) False Water Stability‬تحدثنا‬ ‫سابقا عن الثبات المائي و مدي أهميته و ارتباطه بجودة‬ ‫الطبخ و تمام الجلتنة ( ‪ ) Complete Gelatinization‬و فيها‬ ‫تبدأ جزيئات البخار أثناء عملية التصنيع في إختراق حبيبات‬ ‫النشا تحت درجات حرارة و ضغط معين و من ثم تبدأ حبيبات‬ ‫النشا في االنتفاخ و تحرير االميلوز و االميلوبكتين لتتم عملية‬ ‫الجلتنة و الطبخ الجيد ‪ ،‬حتي اآلن تسير االمور علي ما يرام‬ ‫‪ ،‬و لكن يجب أن نفرق بين الثبات المائي العالي المطلوب‬ ‫و الثبات المائي الكاذب و فيه يتعرض العلف بعد مرحلة‬ ‫الجلتنة لدرجات حرارة قاسية و ضغط عنيف لتبدأ عملية حرق‬ ‫الخامات والوصول إلي مرحلة ( ‪ ) Dextrinization‬و فيها‬ ‫يتحول الجزء الخارجي من حبة العلف إلــي ما يشبه المواد‬ ‫البالستيكية مع فقد جزء كبير من القيمة الغذائية للخامات‬ ‫نتيجة عملية االحتراق و بالتالي ينعكس علي معدالت تحويل‬ ‫سيئة و عادة اذا حدثت تلك الظاهرة فإننا نجدها في العلف‬ ‫نظرا للظروف التي يتعرض‬ ‫الطافي أكثر منها في الغاطس ً‬ ‫لها الطافي أثناء عملية التصنيع خاصة درجات الحرارة المرتفعة‬ ‫‪ ،‬و هنا نجد أن للعلف القدرة أن يظل ثابتً ا في الماء ساعات‬ ‫طويلة ( في الحالة الصلبة ) دون أن يتفتت ‪ ،‬مما يؤدي إلي‬ ‫ضعف سحب السمك للعلف ‪ ،‬عالوة علي أن صالبة حبيبات‬ ‫العلف تؤذي الجهاز الهضمي للسمك و تجعله أكثر عرضة‬ ‫لألمراض ‪ ،‬باإلضافة إلي أن الجزء المحترق من العلف يترسب‬ ‫علي جدار األمعاء الداخلي و يعيق هضم و امتصاص الطعام‬ ‫بشكل جيد و وبالتالي يؤثر بالسلب علي أداء السمك بصورة‬ ‫ملحوظة ‪ ،‬إتباع معايير الجودة اثناء عملية التصنيع لها دورها‬ ‫العام لتفادي تلك المشكلة و إنتاج أعالف عالية الجودة ‪.‬‬ ‫تفاعل مــيــارد (‪ )Maillard Reaction‬مــن الــمــعــروف أن‬ ‫الخامات العلفية هي مجموعة من المركبات البيوكيميائية‬ ‫‪ ،‬و أثناء التصنيع تحدث عدة تفاعالت فيما بينها ‪ ،‬تفاعالت‬ ‫إما أن تساعد علي تحليل تلك المركبات إلي صور بسيطة‬ ‫يسهل هضمها و االستفادة منها أو تفاعالت ترتبط فيها‬ ‫بعض المكونات و تتحول إلي مركبات معقدة يصعب علي‬ ‫الجهاز الهضمي للسمكة هضمها و االستفادة منها و من‬ ‫هنا يأتي ( الفقد الغذائي ‪ ) Nutritional Loss‬و حديثنا‬ ‫اليوم عن واحد من أهم تلك التفاعالت و هو تفاعل ميالرد‬ ‫‪ ،‬و هو تفاعل يحدث بين بعض األحماض األمينية (‪Amino‬‬ ‫‪ )acids‬و السكريات المختزلة ( ‪ ، ) NSPS‬و يرجع إكتشاف‬ ‫هذا التفاعل إلي العالم الفرنسي لويس ميالرد عام ‪1912‬‬ ‫أثناء تحضيره لبعض البروتينات المخلقة ‪ ،‬تفاعل ميالرد في‬ ‫المخبوزات و المشويات من األشياء الجيدة ‪ ،‬فهو مسؤل‬ ‫عند النكهة الشهية و الرائحة الرائعة لتلك المأكوالت ‪ ،‬وهو‬

‫‪76‬‬

‫مرتبط باللون البني الجذاب ( ‪) Browning‬الذي يجذب العين‬ ‫( يبدو أني بدأت اجوع) و عادة ما تصحبة عمليات الكرملة(‬ ‫‪ ، ) Caramelization‬كل ده جميل ‪ ،‬بس ايه عالقته بالفقد‬ ‫الغذائي للعلف ؟ ‪ ،‬شوف يا صديقي ‪ ،‬العملية دي فالعلف‬ ‫بتؤدي إلي فقد جزء كبير من االحماض األمينية و علي رأسها‬ ‫( الليسين ) ‪ ،‬مما ينعكس علي خفض مستوي البروتين و‬ ‫ما يترتب عليه من تدني مستوي أداء السمكة و معدالت‬ ‫التحويل و لكن كيف يحدث هــذا التفاعل ؟ ‪ ،‬التفاعل ده‬ ‫بيحدث عند درجة حرارة تتراوح من ‪ 165°~140°‬مئوية ‪ ،‬في‬ ‫وجود مستويات عالية من الرطوبة و الهواء أثناء فترات زمنية‬ ‫للطبخ أعلي من المطلوب ( ‪)prolonged Cooking Time‬‬ ‫و طبعا من مالحظة درجــة الــحــرارة نجد أن هــذه المشكلة‬ ‫تكون في العلف الطافي أكثر منها في الغاطس ‪ ،‬و قد‬ ‫تصل تلك المشكلة إلي ما يسمي بعملية الحرق و فيها يتم‬ ‫إهــدار جزء كبير من القيمة الغذائية للعلف‪ .‬و عند الفحص‬ ‫الميكروسكوبي للعلف ( ‪) Microscopical Examination‬‬ ‫يظهر تفاعل ميالرد علي هيئة بقع بنية اللون منتشرة بين‬ ‫جزيئات العلف مع وجود جزئيات المياه الحرة ظاهرة باللون‬ ‫األبيض و التي من شأنها تحفيز ذلك التفاعل ‪ ،‬حيث أن هناك‬ ‫عالقة طردية بين تفاعل ميالرد و النشاط المائي للعلف‬ ‫(‪ )Water activity‬و لكن كيف لنا أن نتجنب تلك المشكلة‬ ‫و نصنع علف عالي الجودة ( ‪ ) GMP‬؟؟؟ يتثني ذلك من‬ ‫خالل إتباع معايير الجودة أثناء عملية التصنيع ‪ ،‬عدم الطبخ‬ ‫علي درجــات حــرارة تتجاوز ال ‪ 140°‬مئوية ‪ ،‬عــدم االفــراط‬ ‫في إضافة الماء أثناء التصنيع و االلتزام بالرطوبة المقررة و‬ ‫وقت الطبخ المناسب ‪ ،‬قد ينصح بإستخدام بعض مضادات‬ ‫االكسدة أثناء التصنيع مثل فيتامين ج (‪)Ascorbic acid‬‬ ‫و فعليا كل تركيبات أعالف األسماك تحتوي عليه ‪ ،‬و لكن‬ ‫يجب التأكد من أنه محمي ( ‪ ) Coated‬حتي يتحمل درجات‬ ‫الحرارة العالية‪.‬‬



‫أسماك‬

‫االستزراع البحرى (المالح) مثلث الديبة‬

‫م‪ .‬أحمد الحكيم‬

‫خبير االستزراع البحري‬

‫يـ ــنـ ــقـ ــسـ ــم االسـ ـ ـ ــتـ ـ ـ ــزراع‬ ‫الــســمــكــى إلــــى قسمين‬ ‫حسب نوع المياه المستخدمة (حيث‬ ‫الــســمــك مــســتــخــدم لــلــمــيــاه ولــيــس‬ ‫مستهلك لها)‬ ‫اســتــزراع بــحــرى أو مــالــح كما أحــب أن‬ ‫نظرا لوجود زراعة سمك على‬ ‫اوصفه ً‬ ‫مياه آبار مالحة والقسم األعظم فى‬ ‫مصر وهو العذب أو النيلى‬ ‫وهنا نتحدث عن االســتــزراع المالح أو‬ ‫البحرى ‪..‬واســمــحــوا لى أن أعــود بكم‬ ‫إلى بدايات العملية فى مصر‬ ‫نشأ االستزراع البحرى فى مثلث الديبة‬ ‫على نــطــاق مبكر وكبير وك ــان هناك‬ ‫بــعــده بقليل بــعــض الــمــحــاوالت فى‬ ‫محيط االسكندرية‬ ‫ومثلث الديبة هو مثلث قاعدته موازية‬ ‫لفرع النيل ( بحر دمياط)‪..‬وضلعه القائم‬ ‫ساحل البحر األبيض المتوسط والضلع‬ ‫اآلخــر هو حــرف بحيرة المنزلة‪ .‬ورأس‬ ‫المثلث فى محافظة بــور سعيد فى‬ ‫قرية الديبة‬

‫‪78‬‬

‫أرض المثلث كانت عبارة عن مجموعة من التالل واألرض الرملية شبه الزلقة جافة‬ ‫أغلب العام وعندما يمد البحر يغرق بعض أجــزاؤه من هنا كانت فكرة (الزليقة) أو‬ ‫المزرعة عند اآلباء المؤسسين‬ ‫يتوسط أرض المثلث جزء مهم (مالح) من بحيرة المنزلة يسمى بحر الميدان ومساحته‬ ‫خمسة آالف فدان‬ ‫وجغرافيا‬ ‫مناخيا‬ ‫مجموع مساحة المزارع فى مثلث الديبة ‪ ٣٨‬الف فــدان تقيمها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منطقة الساحل وهى كما أسلفت ساحل المتوسط مع اليابسة ‪..‬منطقة الرطمة‬ ‫وهى مجمع المزارع الواقعة شرق قرية الرطمة وتتغذى من قناة الرطمة ذات فتحة‬ ‫على النيل (بعد السد‪..‬وهو جزء مالح من النهر)‪...‬والمنطقة الجنوبية حيث قرية شطا‬ ‫شرقا فى اتجاه بورسعيد ‪..‬شــق فيها بعد ذلــك الطريق‬ ‫ً‬ ‫متجها‬ ‫ومدينة األســاس‬ ‫ً‬ ‫الدولى ‪..‬اسكندرية‪...‬بورسعيد فى منتصف ثمانينات القرن الماضى‬ ‫لوجستيات المثلث ‪..‬مساحه ‪ ٣٨‬الف فــدان تعمل بالكامل كلها أراضــى ذات وضع‬ ‫قانونى سليم ‪..‬يوجد به مجموعة من القرى حيث تضم أمهر صيادين فى شرق‬ ‫مرورا بالشيخ درغام وشطا والجرابعة والديبة‬ ‫المتوسط من عزب البرج‬ ‫ً‬ ‫هناك مصنعين للثلج ومجموعة موزعين له ‪..‬مجموعة شوادر تقوم بإعداد األسماك‬ ‫التى ينتجها المثلث للسوق سواء محلى أو تصدير‬ ‫وسوقين للسمك عمالقين االول فى دمياط شطا والثانى فى مدينة بور سعيد‬ ‫‪..‬وهناك مجموعة من المصدرين فى بور سعيد وعزبة البرج‬ ‫تقريبا ‪...‬حجم االستثمارات فيه (استثمارات أهلية)‬ ‫ينقسم المثلث لحوالى الف مزرعة‬ ‫ً‬ ‫فى حدود ‪ ٣٠‬مليار جنيه ينتج فى حدود ‪ ٣٠‬الف طن سنويا من أجود أنواع األسماك‬ ‫على االطالق‬ ‫يضم مفرخين أحدهما اهلى والثانى حكومى‬ ‫استطاع اآلباء المؤسسين من أهل المنطقة فى استزراع سمكة الدنيس وهى من‬ ‫األسماك عالية القيمة الغذائية وذات بروتين غير معقد (لحم ابيض) وزيت من أفخم‬ ‫ما خلق الله من االوميجا ‪ ٣‬حتى اوميجا‪.. ٩‬ومدة استزاعها من الفقس الحديث حتى‬ ‫الحجم التسويقى ‪ ٣٥٠‬جرام ل ‪ ٥٠٠‬جرام ‪ ٢٤‬شهر ‪..‬‬ ‫وكذلك استزرعوا القاروص وهى سمكه تصدير عالية الخامة ال تختلف عن الدنيس‬ ‫اال كونها ‪ ٢‬كيلو وتظل فى األحواض ‪ ٣٦‬شهر‬ ‫وسمكة اللوت صاحبة الصيت خــارج الحدود حيث تصل أوزنها فى المزارع ل ‪ ٧‬و‪٨‬‬ ‫كيلو جرام‬ ‫استطاع مزارع المثلث جلب سمكة السهلية من خليج السويس وقناته ونجحوا أيما‬ ‫نجاح فى زراعتها حتى أصبحت الوقه منها ب ‪ ١٥٠‬جنيه فى مقابل سعر البحرى منها‬ ‫‪ ٥٠‬جنيه ‪..‬وهذا يشير إلى فخامة المنتج‬ ‫كما يتم زراعة أصناف أخرى مثل سمك موسى ‪...‬والجمبرى بأنواعه‪...‬والوقار‪ ١١١‬ذو‬ ‫السيط العظيم‬ ‫وعن حنشان المثلث حدث وال حرج جودة وصحيا فى مصر وخارج مصر‬ ‫الواقع أن كل ما سبق تم بعرق ودماء وأموال أهل المنطقة وبعض المستثمرين من‬ ‫محافظتى الدقهلية والشرقية‬ ‫والمأمول‪...‬‬ ‫أن تقوم الدولة بفتح التمويل حيث تقوم البنوك بطرح منتج تمويلى لالستزراع‬ ‫السمكى يراعى ظروف إنتاجه وتسويقه ‪..‬كما أنه يجب أن تتحرك شركات التأمين‬ ‫فتقوم بواجبها للتأمين على أسراب السمك أسوة بالتامين فى الالرج والحالب ‪..‬‬ ‫كما يجب على الدولة ممثلة فى الهيئة والجهاز المزمع تدشينه النظر للمستثمرين‬ ‫داخل القطاع على أنهم منتجين وليسوا سماسرة أراضى أو ‪...‬‬ ‫آخرا أشكر القائمين على المجلة أن تتاح لى الفرصة لنشر المقال ‪..‬‬ ‫وأخيرا وليس ً‬ ‫ً‬ ‫تحياتى‬


79

www.groomedia.com


‫أسماك‬

‫‪80‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.