مقــــــدمـــــــــــــة • اهمية الدارة
The Importance of Management
من سمات الحياة البشرية في سعهولتها و فعي تعقعدها و فعي بعدائيتها و فعي تقعدمها تكعوين الجماععات المختلفة للسيطرة على البيئععة العتي يعيعش فيهعا النسععان نظععرا لطاقعاته و امكانيعاته المحعدودة ,فكععان النسان يعيش حياته البدائية اليسيرة بين افراد قبيلته التي يعتمد عليها فععي حمايععة نفسععه ضععد هجمععات العداء ,و كانى رئيس القبيلة هو المسئول عن تصريف امورها ,و توزيع العمال بيععن افرادهععا ,و حل النزاع ,و اتخاذ القرار فيمعا يععود بعالخير علعى الجميعع ,و هعو بعذلك يمعارس شعكل معن اشعكال الدارة.1 فالنسان منذ القدم يعيش مع الجماعة لنه مدني بطبعه ل يحب ان يعيش منعزل عن النععاس ,فععالدارة وسيلة مهمة لتسيير امر الجماعة و الفعرد نحعو اهعدافها ,و كعذلك مهمعة لتسعيير امعور المؤسسعة نحعو تحقيق اهدافها فتطبيق الدارة داخل المؤسسعة ,سععواء كععانت كععبيرة او صعغيرة ,تجاريعة او صعناعية رياضية او عسكرية. و على الرغم من وجود قليل من المؤسسات التي حققت نجاحا بدون ادارة فعالععة ال ان هععذا ل يعنععي ان التقدم الحضاري يقوم بدون جهود الدارة.
• اهمية الدارة في المجتمع The Importance of Management for the society يعود تقدم المم الى الدارة الموجودة فيها ,فالدارة هي المسئولة عن نجاح المنظمات داخل المجتمع, لنها قادرة على استغلل الموارد البشرية و المادية بكفاءة عاليعة و فاعليععة .فهنعاك العديعد معن الععدول التي تملك الموارد المالية و البشرية و لكن لنقص الخبرة الدارية بقيت في موقع متخلف. كما يمكن ان يقال :ان نجاح خطة التنمية القتصادية و الجتماعية و تحقيقها لهدافها ل يمكن ان تتم ال بحسن استخدام الموارد المتاحة المادية و البشرية .و كذلك نجاح المشروعات المختلفععة فععي جميععع النشطة القتصادية الزراعية و الصناعية الخدماتية .و ل شك بععان اسععتخدام المععوارد المتاحععة دون اسعراف او تقصعير يتوقععف اساسعا علعى كفايعة الدارة فععي مجعالت النشعاط المخلفعة ,كمععا ان نجعاح المشروعات و تحقيقها لهدافها الموضحة في خطة عملها يتوقف على كفاية ادارتها ,و مععن هنععا نجععد ان نجاح خطط التنمية القتصادية و الجتماعيععة مرتبععط بمسععتوى الكفايععة الداريععة فععي المشععروعات المختلفة داخل الدول .و خلل الحععديث عععن التنميععة و الدارة فععان البلععدان الناميععة تععواجه كععثيرا مععن المشكلت الدارية التي تحتاج الى قدرة و كفاءة ادارية لمواجهتها و التصدي لها و حلها ,حتي يمكععن 2 ان تحقق اهداف التنمية المرغوبة .
• تعريف الدارة
Defining Management 1
احمد العبدالعزيز النعيم مبادئ الدارة ص - 16 علي السلمي و اخرون اساسيات الدارة ص - 49-48
1
2
يقول فريدريك تايلور )) Fredrick Taylorفي كتابه ادارة الورشة الصععادر عععام , 1930ان فععن الدارة هو المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال عمله ,ثم التاكد من انهم يقومون بعمله باحسن طريقععة وارخصها .اما هنري فايول ( ) Henry Fayolفيعرفها في كتابه الدارة العامة و الصناعية بقوله ) يقصد بالدارة التنبؤ و التخطيط و التنظيم و التنسيق و اصدار الوامرو الرقابة ( . واما تعربف كونتز و اودانول ) فان الدرة هي وظيفة تنفيذ الشياء عن طريق الخرين( ,و بالنسععبة ل تشيستر برنارد فعرفها في كتابه المدير بانها ما يقوم به المدير من اعمال اثناء تادية الوظيفععة .امععا جلوفر فيقول بانها القوة المفكرة الععتي تملععك و تصععف و تخطععط و تحفععز و تقيععم و تراقععب السععتخدام المثل للموارد البشرية و المادية اللزمة لهدف محدد و معروف. من كل ما سبق يمكننا تعربعف الدارة علعى انهععا عمليعة اجتماعيععة مسعتمرة بقصعد اسععتغلل المععوارد استغلل امثل عن طريق التخطيط و التوجيه و الرقابععة للوصععول الععى الهععدف بكفايععة و فعاليععة .و اذا اردنا التوضيح اكثر لعناصر تعريف الدارة فان: • •
• • • • • • • • •
الادارة عملية :اي تعبير عن تفاعل النظععام الداري ,و يعنععي البيئععة الخارجيععة و الداخليععة و الموارد البشرية و المادية ال وهي التخطيط والتنظيم و التوجيه و الرقابة. الادارة عملية مستمرة :تاتي صفة الستمرار لن الدارة تعمل على اشععباع حاجععات الفععراد مععن السععلع و الخععدمات و لن هععذه الحاجععات فععي تغيععر مسععتمر ,فلععذلك يصععبح عمععل الدارة مستمرا طوال حياة المؤسسة .فل يقوم المدير بالتخطيط في بداية حيععاة المؤسسععة ثععم يتوقععف بعد ذلك ,و لكن يقوم بكل اعمال الدارة مدى حياة المؤسسة. الادارة عملية اجتماعية :اي مجموعة من الناس يعملون معا لتحقيق هدف واحد مشترك . المواراد التي تتعامل معها الادارة :الموارد البشععرية و الماديععة مثععل المععواد الخععام و اللت و الموال. التخطيط :التنبؤ بالمستقبل و الستعداد له . التنظيم :كيفية توزيع المسئوليات و النهمات على الفراد العاملين في المؤسسة. التوجيه :ارشاد انشطة الفراد في التجاهات المناسبة لتحقيق الهداف المطلوبة. الرقابة :التاكد من ان التنفيذ يسيرعلى اساس الخطة .الموضوعة ,و اذا وجد انحععراف فيجععب تعديله. الهدف :الغاية المطلوب الوصول اليها. الكفاية :الوصول الى الهدف باقل جهد و اقل تكلفة و اسرع وقت. الفاعلية :الوصول الى افضل نوعية من المنتج سواء كانت سلعة او خدمة.
• الدارة فن ام علم Management Science or Art يدور جدل كبير بين رجال الفكر الداري حول طبيعة الدارة ,اهي علم ام فن ام علم و فن معا؟ الادارة علم :يعني انها تعتمد علععى السععلوب العلمععي عنععد ملحظععة المشععكلت الداريععة و تحليلهععا و تفسيرها و التوصل الى نتائج يمكن تعميمها. الادارة علم :اي لها مبادئ و قواعد و مدارس و نظريات تحكععم العمععل الداري كمععا ان تطععبيق هععذه المبادئ و النظريات يؤدي الى نتائج محددة.
2
الادارة فن :اى ان المدير يحتاج الى خبرة و مهارة و ذكاء في ممارسة عمله ,و تعامله مععع العنصععر البشرى لحفزه على الهداف التنظيمية ,لن ليس كل من درس علععم الدارة قععادر علععى تطبيقععة .ففععن الدرة هو القدرة على تطبيق الدارة في المجالت المختلفة. الادارة فن و علم معا :من كل ما سبق يمكنن القععول بععان الدارة فععن و علععم معععا ,فععالداري يجععب ان يعتمد على الكتب و النظريات الدارية بالضافة الى الخبرة العملية التي ل غنى عنها.
الصفات الدارية التي يجب ان يتمتع بها الداري: • • • • • •
المانة و العدل و الخلص في العمل. صفات عقلية و فكرية ,اي ان يكون على قدر من الذكاء. صفات جسمانية حتى يتحمل عبء العمل. صفات فنية اي ان يكون ملما بالتخصص الذي يعمل به. صفات ثقافية بحيث يكون مطلعا على العلوم الخرى. صفات انسانية يستطيع من خللها التعامل مع العنصر البشري.
الدارة و العلوم الخرى • الدارة و علم القتصاد Management and Economic ان هدف علم القتصععاد هععو اسععتغلل المععوارد البشععرية و الماديععة باقصععى درجععة لشععباع الحاجععات النسانية و هذا الهدف يلتقي مع الهدف المتمثععل فععي السععتغلل المثععل للمععوارد .فل بععد للداري ان يكون ملما بنظريات القتصاد حتي يستطيع حل المشاكل القتصادية التي تواجهه.
• الدارة و علم الجتماع
Management and Sociology
يهتم علم الجتماع بدراسة الجماعات من حيث نشاتها و تطورها و تكوينها و تطور العلقععات فيهععا, فمن الضروري ان يلم الداري بمبادئ علم الجتماع ,حيث تعتبر المؤسسة مجتمعا صغيرا و دراسععة علم الجتماع تساعد في ادارتها و التعامل مع المجموعات الموجودة فيها .كما بساعد علععى خلععق جععو اجتماعي قائم على الود و الحترام بين الجميع.
• الدارة و علم النفس Management an d Psychology يهتم علم النفس بسلوك الفرد والعوامععل العتي تعؤثر فيعه ,لععذلك يجععب علععى الداري دراسععة هععذا الغلععم ليستطيع ان يحفز و يشجع و يدفع و يتعامل مععع العععاملين و المتعععاملين مععع المشععروع .و ذلععك يعععود بالفائدة على المؤسسة.
• الدارة والعلوم الطبيعية و الرياضية Management and the Natural Science
3
تضم العلوم الطبيعية علم الفيزيعاء و الكيميعاء و الحصعاء و الرياضعيات و معن مظعاهر العلقعة بيعن العلوم الطبيعية و علم الدارة ظهور معا يسعمى ببحعوث العمليعات Operation Researchو هعو علم رياضي فيزبائي اقتصعادي يسعاعد المعدير فعي التوصعل العى قعرارات رشعيدة كعذلك يسعاعد علعم الحصاء و نظرية الحتمالت و النماذج الرياضية المدير في التوصل الى قرارات رشيدة . كما ينبغي ان يلم الداري بعلم القانون ليعرف اتجععاه الحكومععة نحععو المشععروعات القتصععادية و بعلععم السياسة و علم الخل ق و التاريخ و الجغرافيا لتسيير امور المؤسسة.
مبادئ الدارة principles of Management يوجد العديد من المدارس التي وضعت مبادئ و اسس للدارة و ان كان من اهمها : المدريسة الكليسيكية في الادارة The Classical School تشمل المدريسة الكليسيكية : • الادارة العلمية Scientific Management Bureaucracy • البيروقراطية
الدارة العلمية
Scientific Management
من اشهر علماء هذه المدرسة فريدريك تايلور(Fedriek Tylor),و هنري فايول (Henri Fayol ) و هنري غانت ) (Henri Gantو فرانك و ليليان جلبرت ) (Frank &Lilian Gilbereth و اوليفعر شعيلدون ) (Oliver Sheldonو مععوني و رايلعي ) (Moony & Raileyو لينعدول ارويك(Lyndall urwick).
• مبادئ تايلور Taylors Principles .1 .2 .3 .4 .5
احلل الطر ق العلمية بدل من الطر ق البدائية التي تقوم على التقدير و التخمين . اختيار العاملين و تدريبهم بصورة علمية صحيحة. تعاون الدارة مع العاملين لتنفيذ العمال المطلوبة بدل من النزاع. تقسيم عادل للعمل بين الدارة و العمال ,حيث تتولى الدارة اعمال التخطيط و تنظيم العمل. فصل اعمال التخطيط عن اعمال التنفيذ حتى يتسنى لكل فرد ان يقوم بواجبه بكفاية عالية.
• النتقادات التي وجهت الى تايلور: ان افكار العالم تايلور لقت الكثير من النتقادات للسباب التية : .1عدها الكثيرين انها تضر بصالح العاملين و تلغي شخصععية العامععل و تجعلععه يعمععل مثععل اللععة ,و بالتالي تقل اهمية الغامل داخل المؤسسة. .2اقتصرت دراسة تايلور على مستوى المصنع الصغير )الورشة( .3ادت افكار تايلور الى نوع من الحرب بين العاملين و اصحاب العمل.
4
.4طريقة الخوافز التي اقنرحها تايلور تؤدي الى معاقبة العامل البطئ و تغري العامل بارها ق نفسععه مقابل الحصول على اجر دون اعتبار للنواحي الصحية. .5عارضها اصحاب المصانع الذين خيل اليهم انها تعطي حقو ق جدبدة للعمال ل يستحقونها. .6لقت افكار تايلور معارضة شديدة لنها تطرح افكار و طععر ق جديععدة فععي الدارة لععم يعتععد عليهععا اصحاب المصانع ,بل ان الطر ق التقليدية في الدارة كانت بمثابة عادات و تقاليد ثابته غير قابلععة للتغيير.
• مبادئ فايول
Henry Fayol Principles
يعتبر هنري فايول الب الحقيقي لمبادئ الدارة الحديثة ,و قد قام فايول بتقسيم انشطة المؤسسععة فععي كتابه ) الدارة العامة و الصناعية( 3الى ست مجموعات-: .1نشاطات فنية Technical Activitiesالنتاج و التصنيع. .2نشاطات تجارية Commercial Activitiesالشراء البيع المبادلة.. .3نشاطات مالية Financial Activitiesالبحث و الستخدام المثل لراس المال. .4نشاطات الوقاية و الضمان Security Activitiesحماية الممتلكات و الشخاص و المحافظة على سلمتهم في الؤسسة. .5نشاطات محاسبية Accounting Activitiesو تشمل تسعجيل الحسعابات و اععداد الميزانيعة و معرفة التكاليف و عمل الحصاءات. .6نشاطات ادارية Management Activitiesالتخطيط و التنظيم واصدار الوامر و التنسيق و الرقابة . و قد ركز فايول على النشاط الداري ,و بين ان اهمية النشاط الداري تنبععع مععن انععه متعلععق بععالتنبؤ, كما انه مميز عن باقي النشطة الخرى .و قد تعرض فايول في كتابه الى ثلث موضعوعات رئيسععة و هي: .1الصفات الدارية . .2المبادئ العامة للدارة. .3عناصر الدارة.
الصفات الدارية : الصفات التي يجب توافرها في المديرين : .1 .2 .3 .4
صفات جسمانية :الصحة و القوة و النشاط. صععفات عقليععة :القععدرة علععى الفهععم و السععتيعاب و التحصععيل و حسععن التصععرف و الحكععم علععى الشياء. صفات خلقية :الحيوية و ,الحزم ,الرغبة في تحمل المسئولية ,الولء و البتكار و المهابة. الثقافة العامة او الصفات التربوية :اللمام بالمعلومات التي ل تتصل مباشرة بالعمععل الععذي يععؤديه المدير. 3
سيد الهواري مبادئ الدارة و السس العلمية ص - 607-600
5
.5صفات فنية :اللمام بالمعلومات عن الوظيفة التي يؤديها المدير. .6صفات تتعلق بالخبرة وهي صفات تنشا نتيجة مزاولة العمل.
.7مبادئ الدارة عند فايول .1مبدا تقسيم العمل Division of Work و هو المبدا الذي يترتب عليه التخصص ,و الذي عده القتصاديون عامل اساسيا لرفع كفاءة العاملين .حيث انه يؤدي الى زيادة المقدرة و يزيد من ثقة العامل بنفسه.
.2السلطة و المسئولية
Authority and Responsibility
و هنا تكون السلطة و المسئولية مرتبطعان ,فالمسعئولية تتبعع السعلطة و تنبثعق عنهعا .و السعلطة هعي مزيج من السلطةالرسمية المستمدة من مر كز المععدير ,و السععلطة الشخصععية الععتي تتكععون مععن الععذكاء الخبرة و و القيم الخلقية.
.3النظام Discipline النظام هو احترام التفاقععات و النظععم و عععدم الخلل بععالوامر ,و هععذا المبععدا يسععتلزم وجععود رؤسععاء قديرين في كل المستويات الدارية .
.4وحدة اصدار الوامر
Unity of Command
و هنا يجب ان تصدر الوامر من رئيس او مشرف واحد حتى ل تتعارض التعليمات و الوامععر مععع بعضها بعضا.
.5مبدا وحدة التوجيه
Unity of Direction
طبقا لهذا المبدا فان كل مجموعة من النشطة لها نفس الهدف يجب ان تكععون تابعععة لرئيععس واحععد ,و يختلف هذا المبدا عن مبدا وحدة المر فععي انعه ينطبعق علععى عمليعات المؤسسععة و انشععطتها فععي حيعن ينطبق مبدا اصدار الوامر على الفراد العاملين.
6.مبدا خضوع المصلحة الشخصية للمصلحة العامة Subordination of Individual Interest to General Interest اى عندما تتعارض المصلحة الشخصية للفرد العامل مععع المصععلحة العامععة يجععب خضععوع المصععلحة الشخصية للمصلحة العامة.
.7مبدا المكافاة و التعويض
Remuneration of Personal
اي تعويض الفراد تعويضا عادل سواء في اجورهم ,او باستخدام المكافات ,او في تقسيم الربععاح . هو في مزايا عينية اخرى بحيث يحقق ذلك رضاء كل من العاملين و اصحاب العمل.
6
.8مبدا المركزية
Centralization
و يقضي تركيز السلطة في شخص معين ثم تفويضها حسبما تقتضى الظروف.
.9مبدا تدرج السلطة
Scalar Chain
اي تسلسل السطة من اعلى الرتب الى ادناها ,بحيث يكون حجم السلطة اقععل كلمععا اتجهنععا الععى اسععفل الهرم الداري ,و هذا امر ضروري لتامين وحدة اصدار الوامر في المؤسسة.
.10مبدا الترتيب و النظام
Order
اي ان يكون هناك مكان معين لك لشئ او مكان معين لكل شخص كما يجب ان يكون كل شععئ و كععل شخص في مكانه الخاص به.
.11مبدا المساواة
Equity
اي عدم تمييز الرؤساء في معاملتهم للمرؤوسين ,حيث يحصل الرؤساء على ولء المسععتخدمين عععن طريق المساواة و العدل.
.12مبدا الستقرار في العمل Stability of Tenure و يعني المحافظة على استمرار العاملين ذوي النتاجية العالية في المؤسسة لمدة طويلعة ,لن البحعث عن عاملين جدد يترتب عليه اضافة من حيث الجهد و الوقت و المال.
.13مبدا المبادرة Initiative على الرؤساء ايجاد مبدا المبادرة و البتكار بين مرؤوسيهم ,او بعبارة اخرى علععى الرؤسععاء تشععجيع المرؤسين على التفكير المتجدد و البتكار.
.14التعاون
Cooperation
و يعني ضرورة العمل بروح و بشكل الفريق انطلقا من شعار التحاد قوة.
عناصر الدارة عند فايول Elements of Administration من اهم ما كتب فايول ) :عناصر الدارة( و عدها وظائف الدارة ,و يرى فايول ان عناصععر الدارة خمسة: 4 .1التخطيط Planning .2التنظيم Organization Management 101: The Five Function
7
4
.3اصدار الوامر Command .4التنسيق Coordination .5الرقابة Control و يقصد فايول بالتخطيط التنبؤ ووضع الخطط ,اي خطة العمل ,تحديد الععوقت .و النتائععج المرجععوة , و الطريق الذي يجب ان يتبع ,و خطوات العمل و طر ق العمل.
الوظيفة الولى :التخطيط
Planning
غالبا ما يعّد التخطيط الوظيفة الولى مععن وظععائف الدارة ،فهععي القاعععدة الععتي تقععوم عليهععا الوظععائف الدارية الخرى .والتخطيط عملية مستمرة تتضمن تحديد طريقة سععير المععور للجابععة عععن السععئلة مثل ماذا يجب أن نفعل ،ومن يقوم به ،وأين ،ومتى ،وكيف .بواسطة التخطيععط يمكععن إلععى حععد كععبير المدير من تحديد النشطة التنظيميععة اللزمععة لتحقيععق الهععداف .فمفهعوم التخطيععط العععام يجيععب علعى أربعة أسئلة هي: .1ماذا نريد أن نفعل؟ .2أين نحن من ذلك الهدف الن؟ .3ما هي العوامل التي ستساعدنا أو ستعيقنا عن تحقيق الهدف؟ .4ما هي البدائل المتاحة لدينا لتحقيق الهدف؟ وما هو البديل الفضل؟ من خلل التخطيط ستحدد طر ق سير المور الععتي سععيقوم بهععا الفععراد ،والدارات ،والمؤسسععة ككععل لمدة أيام ،وشهور ،وحتى سنوات قادمة .التخطيط يحقق هذه النتائج من خلل:
تحديد الموارد المطلوبة. • تحديد عدد ونوع الموظفين )فنيين ،مشرفين ،مدراء( المطلوبين. • تطوير قاعدة البيئة التنظيمية حسب العمال التي يجب أن تنجز )الهيكل التنظيمي(. • تحديد المستويات القياسية في كل مرحلة وبالتالي يمكن قياس مععدى تحقيقنععا للهععداف ممععا يمكننععا من إجراء التعديلت اللزمة في الوقت المناسب. يمكن تصنيف التخطيط حسب الهدف منه أو اتساعه إلى ثلث فئات مختلفة تسمى: .1التخطيط اليستراتيجي :يحدد فيه الهداف العامة للمنظمة. .2التخطيككط التكككتيكي :يهتععم بالدرجععة الولععى بتنفيععذ الخطععط السععتراتيجية علععى مسععتوى الدارة الوسطى. .3التخطيككط التنفيككذي :يركععز علععى تخطيععط الحتياجععات لنجععاز المسععؤوليات المحععددة للمععدراء أو القسام أو الدارات.
أنواع التخطيط الثلثة: • 8
التخطيط الستراتيجي:
يهتم التخطيط الستراتيجي بالشؤون العامة للمؤسسة ككل .ويبععدأ التخطيععط السععتراتيجي ويععوّجه مععن قبل المستوى الداري العلى ولكععن جميععع المسععتويات الداريععة يجععب أن تشععارك فيهععا لكععي تعمععل. وغاية التخطيط الستراتيجي هي: .1إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤوليات للمؤسسة ككل. .2إيجاد مشاركة متعددة المستويات في العملية التخطيطية. .3تطوير المؤسسة من حيث تآلف خطط الوحدات الفرعية مع بعضها البعض.
•
التخطيط التكتيكي:
يركز التخطيط التكتيكي على تنفيذ النشطة المحددة في الخطط السععتراتيجية .هععذه الخطععط تهتععم بمععا يجب أن تقوم به كل وحدة من المستوى الدنى ،وكيفية القيام به ،ومن سععيكون مسععؤولً عععن إنجععازه. التخطيط التكتيكي ضروري جدا لتحقيق التخطيط الستراتيجي .المدى الزمني لهذه الخطط أقصر من مععدى الخطععط السععتراتيجية ،كمععا أنهععا تركععز علععى النشععطة القريبععة الععتي يجععب إنجازهععا لتحقيععق الستراتيجيات العامة للمؤسسة.
•
التخطيط التنفيذي:
يستخدم المدير التخطيط التنفيذي لنجاز مهام ومسؤوليات عملععه .ويمكععن أن تسععتخدم مععرة واحععدة أو عدة مرات .الخطط ذات الستخدام الواحد تطبق على النشطة التي تتكرر .كمثععال علععى الخطععط ذات السععتخدام الواحععد خطععة الموازنععة .أمععا أمثلععة الخطععط مسععتمرة السععتخدام فهععي خطععط السياسععات والجراءات.
•
خطوات إعداد الخطط التنفيذية:
الخطوة الولى :وضع الدهداف :تحديد الهداف المستقبلية. الخطوة الثانية :تحليل وتقييم البيئة :تحليل الوضع الحالي والموارد المتوفرة لتحقيق الهداف. الخطوة الثالثة :تحديد البدائل :بناء قائمة من الحتمالت لسير النشطة التي ستقودك تجاه أهدافك. الخطوة الرابعة :تقييم البدائل :عمل قائمة بناءً على المزايا والعيوب لكل احتمال من احتمععالت سععير النشطة. الخطوة الخامسة :اختيار الحل المثل :اختيار الحتمال صاحب أعلى مزايا وأقل عيوب فعلية. الخطوة السااديسة :تنفيذ الخطة :تحديد من سيتكفل بالتنفيذ ،وما هي الموارد المعطاة له ،وكيف ستقيم الخطة ،وتعليمات إعداد التقارير.
9
الخطوة السابعة :مراقبة وتقييم النتائج :التأكد من أن الخطة تسععير مثععل مععا هععو متوقععع لهععا وإجععراء التعديلت اللزمة لها.
•
الوظيفة الثانية :التنظيم
وفي وصفه لعنصر التنظيععم يقععول فععايول التنظيععم يععبين العلقععات بيععن النشععطة والسععلطات" .واريععن بلنكت" و "ريموند اتنععر" عّرفععا فععي كتععابهم "مقدمععة الدارة" وظيفعة التنظيععم علععى أنهععا عمليععة دمععج الموارد البشرية والمادية من خلل هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.
هنالك أربعة أنشطة بارزة في التنظيم: .1تحديد أنشطة العمل التي يجب أن تنجز لتحقيق الهداف التنظيمية. .2تصنيف أنواع العمل المطلوبة ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إدارية. .3تفويض العمل إلى أشخاص آخرين مع إعطائهم قدر مناسب من السلطة. .4تصميم مستويات اتخاذ القرارات. المحصلة النهائية من عملية التنظيم في المؤسسة :كل الوحدات التي يتألف منها )النظام( تعمعل بتعآلف لتنفيذ المهام لتحقيق الهداف بكفاءة وفاعلية.
اهمية التنظيم: العمليعة التنظيميععة سعتجعل تحقيعق غايعة المؤسسعة المحععددة سععابقا فععي عمليعة التخطيععط أمععرا ممكنععا. بالضافة إلى ذلك ،فهي تضيف مزايا أخرى. .1توضيح بيئة العمل :كل شخص يجب أن يعلم ماذا يفعل .فالمهععام والمسععؤوليات المكلععف بهععا كععل فرد ،وإدارة ،والتقسيم التنظيمي العام يجب أن يكون واضحا .ونوعية وحدود السععلطات يجععب أن تكون محددة. .2تنسيق بيئة العمل :الفوضى يجععب أن تكععون فععي أدنععى مسععتوياتها كمععا يجععب العمععل علععى إزالععة العقبععات .والروابععط بيععن وحععدات العمععل المختلفععة يجععب أن تنمععى وتطععور .كمععا أن التوجيهععات بخصوص التفاعل بين الموظفين يجب أن تعّرف. .3الهيكل الريسمي لتخاذ القرارات :العلقات الرسمية بين الرئيس والمرؤوس يجب أن تطععور مععن خلل الهيكل التنظيمي .هذا سيتيح انتقال الوامر بشكل مرتب عبر مستويات اتخاذ القرارات. و يضيف "بلنكت" و "اتنر" أنه بتطبيق العملية التنظيمية ستتمكن الدارة معن تحسعين إمكانيعة إنجعاز وظائف العمل.
الخطوات الخمسة في عملية التنظيم: 10
الخطوة الولى :احترام الخطط والهداف: الخطط تملي على المؤسسة الغاية والنشطة التي يجب أن تسعى لنجازها .من الممكن إنشععاء إدارات جديدة ،أو إعطاء مسؤوليات جديدة لبعض الدارات القديمة ،كما الممكن إلغاء بعض الدارات .أيضععا قد تنشأ علقات جديدة بين مستويات اتخاذ القرارات .فالتنظيم سينشئ الهيكععل الجديععد للعلقععات ويقيّععد العلقات المعمول بها الن.
الخطوة الثانية :تحديد النشطة الضرورية لنجاز الهداف: تحديد النشطة الضرورية لتحقيق الهداف التنظيمية المحددة .حيث يجب إعداد قائمة بالمهام الواجب إنجازها ابتداء بالعمال المستمرة )التي تتكرر عدة مرات( وانتهاء بالمهام التي تنجز لمرة واحدة.
الخطوة الثالثة :تصنيف النشطة: حيث يكون المدراء مطالبون بإنجاز ثلث عمليات: .1فحص كل نشاط تم تحديده لمعرفة طبيعته )تسويق ،إنتاج … ،الخ( .2وضع النشطة في مجموعات بناء على هذه العلقات. .3البدء بتصميم الجزاء الساسية من الهيكل التنظيمي.
الخطوة الرابعة :تفويض العمل والسلطات: إن مفهوم الحصص كقاعععدة لهعذه الخطععوة هعو أصععل العمععل التنظيمعي .فعي بععدء الدارات ،الطبيعععة، الغاية ،المهام ،وأداء الدارة يجب أن يحدد أول كأساس للسلطة .هذه الخطعوة مهمعة فععي بدايعة وأثنعاء العملية التنظيمية.
الخطوة الخامسة :تصميم مستويات العلقات: هذه الخطوة تحدد العلقات الرأسية والعرضية )الفقية( في المؤسسة ككل .الهيكععل الفقععي يععبين مععن هو المسؤول عن كل مهمة .أما الهيكل الرأسي فيقوم بالتالي: .1يعرف علقات العمل بين الدارات العاملة. .2يجعل القرار النهائي تحت السيطرة )فعدد المرؤوسين تحت كل مدير واضح(
الوظيفة الثالثة :التوظيف الناس المنتمين للمؤسسة هم المورد الكثر أهمية من جميع الموارد الخععرى .هععذه المععوارد البشععرية حصععلت عليهععا المؤسسععة مععن خلل التوظيععف .المؤسسععة مطالبععة بتحديععد وجععذب والمحافظععة علععى 11
الموظفين المؤهلين لملء المواقع الشاغرة فيها من خلل التوظيععف .التوظيععف يبععدأ بتخطيععط المععوارد البشرية واختيار الموظفين ويستمر طوال وجودهم بالمؤسسة. يمكن تبيين التوظيف على أنها عملية مكونة مععن ثمععان مهععام صععممت لتزويععد المؤسسععة بالشععخاص المناسبين في المناصب المناسبة .هذه الخطععوات الثمانيععة تتضععمن :تخطيععط المععوارد البشععرية ،تععوفير المعوظفين ،الختيعار ،التعريعف بالمؤسسعة ،التععدريب والتطعوير ،تقييعم الداء ،المكافعآت والترقيعات وخفض الدرجات والنقل ،وإنهاء الخدمة. و يتم تعريف كل واحدة من هذه المهام الثماني كما يلي.
مهام التوظيف الثمانية: أول :تخطيط المواراد البشرية :الغاية من تخطيط الموارد البشعرية هعي التأكعد معن تغطيعة احتياجعات المؤسسة من الموظفين .ويتم عمل ذلك بتحليل خطط المؤسسة لتحديععد المهععارات المطلععوب توافرهععا في الموظفين .ولعملية تخطيط الموارد البشرية ثلث عناصر هي .1التنبؤ باحتياجات المؤسسة من الموظفين. .2مقارنة احتياجات المؤسسة بموظفي المؤسسة المرشحين لسد هذه الحتياجات. .3تطوير خطط واضحة تبين عدد الشخاص الذين سعيتم تعيينهعم )معن خعارج المؤسسعة( ومعن هعم الشخاص الذين سيتم تدريبهم )من داخل المؤسسة( لسد هذه الحتياجات. ثانيا :توفير الموظفين :في هععذه العمليععة يجععب علععى الدارة جععذب المرشععحين لسععد الحتياجععات مععن الوظائف الشاغرة .وستستخدم الدارة أداتين في هذه الحالة هما مواصفات الوظيفععة ومتطلباتهععا .وقععد تلجأ الدارة للعديد من الوسائل للبحث عمن يغطي هذه الحتياجات ،مثععل :الجرائععد العاديععة والجرائععد المختصة بالعلنات ،ووكالت العمل ،أو التصال بالمعاهد والكليععات التجاريععة ،ومصععادر )داخليععة و/أو خارجية( أخرى .وحاليا بدأت العلنات عن الوظائف والحتياجات تدار عععن طريععق النععترنت حيث أنشأت العديد من المواقع لهذا الغرض. ثالثا :الختيار :بعد عملية التوفير ،يتعم تقييعم هعؤلء المرشعحين العذين تقعدموا لشعغل المواقعع المعلعن عنها ،ويتم اختيار من تتطابق عليععه الحتياجععات .خطععوات عمليععة الختيععار قععد تتضععمن ملععء بعععض الستمارات ،ومقابلت ،واختبارات تحريرية أو مادية ،والرجععوع لشععخاص أو مصعادر ذات علقععة بالشخص المتقدم للوظيفة. رابعا :التعريف بالمؤيسسة :بمجرد اختيار الموظف يجب أن يتععم دمجععه بالمؤسسععة .عمليععة التعريععف بالمؤسسععة تتضععمن تعريععف مجموعععات العمععل بععالموظف الجديععد وإطلعععه علععى سياسععات وأنظمععة المؤسسة. خامسا :التدريب والتطوير :من خلل التدريب والتطوير تحاول المؤسسة زيادة قدرة الموظفين علععى المشاركة في تحسين كفاءة المؤسسة.
12
التدريب :يهتم بزيادة مهارات الموظفين. التطوير :يهتم بإعداد الموظفين لعطائهم مسؤوليات جديدة لنجازها. يسااديسا :تقييم الاداء :يتم تصميم هذا النظععام للتأكععد مععن أن الداء الفعلععي للعمععل يوافععق معععايير الداء المحددة. يسابعا :قرارات التوظيف :قرارات التوظيف كالمتعلقة بالمكافآت التشجيعية ،النقل ،الترقيات ،وإنععزال الموظف درجة كلها يجب أن تعتمد على نتائج تقييم الداء. ثامنا :إنهاء الخدمة :الستقالة الختيارية ،والتقاعد ،واليقاف المؤقت ،والفصل يجععب أن تكععون مععن اهتمامات الدارة أيضا.
الوظيفة الرابعة :التوجيه بمجرد النتهاء من صياغة خطط المؤسسعة وبنععاء هيكلهعا التنظيمعي وتوظيععف الععاملين فيهععا ،تكععون الخطوة التالية في العملية الدارية هي توجيه الناس باتجاه تحقيق الهداف التنظيمية .في هذه الوظيفة الدارية يكون من واجب المدير تحقيق أهداف المؤسسة من خلل إرشاد المرؤوسين وتحفيزهم. وظيفة التوجيه يشار إليها أحيانا على أنها التحفيز ،أو القيادة ،أو الرشاد ،أو العلقات النسانية .لهععذه السباب يعتبر التوجيه الوظيفي الكثر أهمية في المستوى الداري الدنى لنعه ببسعاطة مكعان تركعز معظم العاملين في المؤسسة .و إذا أراد أي شععخص أن يكععون مشععرفا أو مععديرا فعععال عليععه أن يكععون قياديا فعال ،فحسن مقدرته على توجيه الناس تبرهن مدى فعاليته. متغيرات التوجيه: أساس التوجيهات للمرؤوسين سيتركز حول نمععط فععي قيععادة )دكتععاتوري ،ديمععوقراطي ،عععدم التقييععد( وطريقة اتخاذ القرارات .هنالععك العديععد مععن المتغيععرات الععتي سععتتدخل فععي القرارحععول كيفيععة تععوجيه المرؤوسين مثل :مدى خطورة الحالة ،نمطك القيععادي ،تحفيععز المرؤوسععين ،وغيرهععا .بالضععافة إلععى ذلك ،يكون القائد الموجه للخرين عليه: .1معرفة جميع الحقائق عن الحالة. .2التفكير في الثر الناجم عن القرا ر على المهمة. .3الخذ بعين العتبار العنصر البشري عند اتخاذ للقرار. .4التأكد من أن القرار الذي تم اتخاذه هو القرار السليم الذي يجب اتخاذه. بالنسبة للشخص الذي يوجه أنشطة الخرين عليه أيضا .1تفويض المهام الولية لجميع العاملين. 13
.2جعل الوامر واضحة ومختصرة. .3متابعة كل شخص تم تفويضه ،وإعطاء أوامر محددة سواء كانت كتابية أو شفوية. و فيما يتعلق بالعملية التوجيهية نورد ما يلى. مقترحات حول عملية التوجيه:
5
.1عدم جعل التوجيه نزاع من أجل السلطة .وو محاولة تركيز اهتمام المدير –واهتمععام المععوظفين- على الهداف الواجب تحقيقها .الفكرة هي تخيل أن هذا هو الوضععع الععتي تقتضععيه الوامععر ،فهععو ليس مبنيا على هوى المدير. .2عدم اللجوءالى الساليب الخشنة .و ذلك لجل أن يأخذ الموظفين التعليمات بجدية . .3النتباه للكلمات الصادرة .الكلمات قد تصبح موصل غير موثععو ق فيععه للفكععار! كمععا يجععب ايضععا مراقبععة نععبرة الصععوت .فمعظععم النععاس يتقبلععون حقيقععة أن عمععل المشععرف هععو إصععدار الوامععر والتعليمات .ومعارضتهم لهذه الوامر مبنية على الطريقة التي أصدرت فيها هذه الوامر. .4عدم الفتراض أن الموظفين فهموا كل شيء .وأعطاء الموظفين فرصة لطععرح السععئلة ومناقشععة الهداف .و اعطائهم الفرصة ليأكدوا فهمهم بجعلهم يكررون ماتم قوله. .5التأكععد مععن الحصععول علععى "التغذيععة الراجعععة" بالطريقععة الصععحيحة .و أعطععاء المععوظفين الععذين يريدون العتراض على المهام الفرصة لعمل ذلك في الوقت الذي يتم فيه تفويض المهام لهععم .إن معرفة والسيطرة على المعارضة وسوء الفهم قبل بدء العمل أفضل من النتظار لما بعد. .6عدم اعطاء الكثير من الوامععر .المعلومععات الزائععدة عععن الحععد الععذي تعتععبرفيه مثبطععة للعععاملين. وجعل التعليمات مختصرة ومباشرة .و النتظار حععتى ينتهعي العععاملون معن العمععل الول قبعل أن الطلب منهم البدء في عمل ثاني. .7أعطاء التفاصيل المهمة فقط .بالنسبة للمساعدين القدماء ،حيععث ل يوجععد مععا يضععجرهم أكععثر معن استماعهم لتفاصيل معروفة. .8النتباه للتعليمات المتضاربة .و التأكد من عدم القععول للمععوظفين أمععرا مععا بينمععا المشععرفين فععي الدارات المجاورة و يقولون لموظفيهم ما يعارض ذلك. .9عدم اختيار العامل المستعد للعمعل فقععط .و التأكعد معن عععدم تحميععل الشععخص المسعتعد اكعثر معن طاقته .والتأكد أيضا من إعطاء الشخاص الصعب قيادتهم نصيبهم من العمل الصعب أيضا.
5من "ما الذي يجب أن يعرفه كل مشرف" للكاتبان ليستار بيتل و جون نيستروم.
14
.10محاولة عدم تمييز أي شخص .من غير اللئق معاقبة الشخص بتكليفه بمهمععة كريهععة .و محاولععة التقليل من هذا المر قدر المستطاع. .11الهم من جميع ذلك ،عدم لعععب "التسععديدة الكععبرى" .المشععرفين الجععدد يخطئععون أحيانععا بالتبععاهي بسلطاتهم .أما المشرفين الكثر نضجا فغالبا ما يكونون أكثر قربا من موظفيهم. الوظيفة الخامسة :الرقابة الّتخطيط ،والتنظيم ،والّتوظيف ،والتعوجيه يجعب أن يتعابعوا للحفعاظ علععى كفعاءتهم وفععاعليتهم .لععذلك فالرقابة آخر الوظائف الخمسة للدارة ،وهي المعنّية بالفعل بمتابعة كّل من هععذه الوظععائف لتقييععم أداء المؤسسة تجاه تحقيق أهدافها. فععي الوظيفععة الرقابيععة للدارة ،سععوف تنشععئ معععايير الداء الععتي سععوف تسععتخدم لقيععاس التقعّدم نحععو الهداف .مقاييس الداء هذه صّممت لتحديد ما إذا كان الناس والجزاء المتنّوعة فععي المؤسسععة علععى المسار الصحيح في طريقهم نحو الهداف المخطط تحقيقها. خطوات العملية الرقابية الربعة: وظيفة الرقابة مرتبطة بشكل كبير بالّتخطيط .في الحقيقة ،الغرض الساسعّي مععن الرقابععة هععو تحديععد ي مدى نجاح وظيفة التخطيط .هذه العملّية يمكن أن تحصر في أربعة خطععوات أساس عّية تطبّععق علععى أ ّ شخص أو بند أو عملية يراد التحكم بها ومراقبتها. دهذه الخطوات اليسايسية الربعة دهي: .1إعدااد معايير الاداء :المعيار أداة قيععاس ،كّميّععة أو نوعيّععة ،صعّممت لمسععاعدة مراقععب أداء النععاس والّسلع أو العمليّععات .المعععايير تسععتخدم لتحديععد التقعّدم ،أو التععأخر عععن الهععداف .طبيعععة المعيععار المستخدم يعتمد على المر المراد متابعته .أّيا كانت المعايير ،يمكععن تصععنيفهم جميعععا إلععى إحععدى هاتين المجموعتين :المعايير الدارّية أو المعايير الّتقنّية .فيما يلي وصف لكّل نوع. أ -المعايير الادارّية :تتضّمن عدة أشياء كالتقارير واللوائح وتقييمات الداء .ينبغي أن ترّكععز جميعهععا على المساحات الساسّية ونوع الداء المطلوب لبلوغ الهداف المحددة .تعّبر المقاييس الداريّععة عععن من ،متى ،ولماذا العمل. ي من كّل الباعة يبين ما تم عمله خلل الشهر. مثال :يطالب مدير المبيعات بتقرير شهر ّ ب -المعايير الّتقنّية :يحّدد ماهية وكيفية العمل .وهي تطبق على طر ق النتاج ،والعملّيات ،والمواّد، واللت ،ومعّدات السلمة ،والموردين .يمكن أن تأتي المعايير الّتقنّية من مصادر داخلّية وخارجّية. مثال :معايير السلمة أمليت من خلل لوائح الحكومة أو مواصفات المصّنعين لمعّداتهم. .2متابعة الاداء الفعلّي :هذه الخطوة تعتبر مقياس وقائّي. 15
.3قياس الاداء :في هععذه الخطععوة ،يقيععس المععديرين الداء ويحعّددون إن كععان يتناسععب مععع المعععايير المحّددة .إذا كانت نتائج المقارنة أو القياسات مقبولة -خلل الحدود المفترضة -فل حاجععة لتخععاذ أي إجراء .إما إن كانت النتائج بعيععدة عععن مععا هععو متوقععع أو غيععر مقبولععة فيجععب اتخععاذ الجععراء اللزم. .4تصحيح النحرافات عككن المعككايير :تحديعد الجعراء الصعحيح العواجب اتخعاذه يعتمعد علعى ثلثعة أشياء :المعيار ،دّقة القياسات التي بّينت وجود النحراف ،وتحليل أداء الشخص أو اللععة لمعرفععة سبب النحراف .ضع في العتبار تلك المعايير قد تكون مرخّية جًّدا أو صارمة جًّدا .القياسات قد تكون غير دقيقة بسبب رداءة اسععتخدام آلت القيععاس أو بسععبب وجععود عيععوب فععي اللت نفسععها. وأخيًرا ،من الممكن أن تصدر عن الناس أحكاما رديئة عند تحديد الجععراءات الّتقويميّععة الععواجب اتخاذها.
مقابلة مع مدير العمل حول المشاكل الدارية Interview of management manager تمت مقابلة مدير العمل و ذلك للتعرف بشكل عملي على المشاكل الدجارية التي تععواجه العمععل و قععد تم التعرف على بعض المشاكل و هي كما يلي: اول: .أفكار لتحسين أداء المؤسسة : Ideas for improving the performance of an organization بعد دراسة عدد من النشــرات اصــبح بالمكــان الاشـارة لبعـض الفكــار الــتي تظهر في النشرة التي أصدرها قسم المم المتحدة للشؤون القتصــادية والجتماعيــة تحت عنوان " دليل عملي لبرنامج تحسين الداء في المؤسسات العامة " . "A practical guide for performance improvement programming in " public organization وهي أفكار يجب أن تؤخذ بعين العتبار من أجل كل نموذج من نماذج المؤسسة . 1.1إن الفكرة الولى التي نريد لفت النتباه لها هي " أن التوظيف التنظيمي Organizational Functioning
16
والسلوك والفعالية والتأثير هي أمور مشروطة ومتوقفة على المحيط والبيئــة داخليــا" وخارجيــا" .وقــد أصــبح الداء التنظيمــي العــام عمليــة معقــدة .فعــدد مــن العوامــل المعتمدة
على بعضها والتي تشكل الدائرة ذات الدعم الذاتي ) self sustaining
( circuitمنشغلة ومنهمكة في ديناميكية التغيير ضمن تنظيمات معقدة .ومثل هــذه العوامل التي منها احترام وتبجيل المــدراء وتــأثيرهم علــى صــانعي السياســة يمكنهــا جميعا" أن تحدث التغيير .ويمكن لهذه التغيرات أن تبــدأ مــن أيــة نقطــة فــي الــدائرة التنظيمية ). ( organizational circuit ولذلك فإن إجراء دورات قليلة ليس كافيا" لتحسين أداء المؤسسة .إذ يجــب التعامــل مع المشكلة بإيجاد حلول كاملة واشاملة لها .وقد فشلت الطرق التقليديــة فــي اعتبــار المؤسسة ككل متكامل وفي العمل وفق العوامل والمتغيــرات الــتي تحكــم فعاليتهــا وتأثيرها .وقد وجهت هذه الطرق لتحسين الديناميكية داخل المؤسســة ولــم تســتطع إيجاد حلــول للمشــاكل الكــبرى المتعلقــة بالديناميكيــة خــارج المؤسســة أو بالمظــاهر التنظيمية الداخلية . و من اهم المشاكل التي تم تحديدها بعد اللقاء مع مدير العمل: الحجم التنظيمي -التقنية
Organizational size
Technology
-انسيابية العمل
Work flow
-اشروط العمل
Work conditions
أسلوب القيادة -البيئة التقنية
Leadership style Technological environment
الشروط والحوال الجتماعية -الثقافية Socio - cultural conditions17
-السوق
Market
نستطيع فهم السلوك التنظيمي بأفضل ما يمكن عندما ننظر إليه على أنه يحدث في نظام من القوى المعتمدة على بعضها .لن هذه القوى ترتبط ببعضها بطريقة ما بحيث لتتضارب أهدافها الخاصة أثناء تحقيق الهداف العامة للمؤسسة . والمفهوم الثاني هو التدريب الداري .فلقد أنفقت بليونات من الدولرات على
2.1
برامج التدريب التقليدية للمدراء .وقد اعتبر تطوير مثل هذه البرامج على أنه أهم
تجديد في التعليم في هذا القرن .ومع ذلك فقد أعطت المحاولت التي تجرى
لربط التدريب بالتغيرات التي تطرأ على السلوك في العمل مع تأثير تنظيمي محسن نتائج مخيبة للمل . والنتيجة هي أن الخبرة ببرامج التدريب التقليدية من النوع العام -وحتى تلك ذات الجودة العالية منها -لها تأثير محدود وغير مؤكد على الداء التنظيمي . وهذا ناتج عن الحقيقة أن المدير كفرد غارق في نظام فني واجتماعي معقد وأن هذا المر يعطى بعض العتبار أثناء تدريب المدراء .ويمكن تحقيق تغيير تنظيمي ذو مجال عريض من خلل مساهمة كل المدراء في العمل المقرر . 3.1
والمفهوم الخلفي الخر هو الحصول على المساعدة عن طريق استشارة
الخبراء
والمختصين ،هذا المر الذي ينفق عليه بليين الدولرات سنويا" .
وملفات
المؤسسات في البلدان النامية والبلدان المتطورة على حد سواء هي
مناجم ذهب من
التقاريرالستشارية المهنية المكتوبة ،تلك التقارير التي تشخص
الصعوبات ضمن
المؤسسة الزبونة بشكل دقيق ومضبوط وتقدم توصيات محددة
من أجل التغيير .وقد
كان التحسين والتطوير المرجو لنسبة عالية من مثل هذه
الجهود في المؤسسات
الزبونة قليلل أو معدوما" .ويجب على الخبير أن يطور
مقدرة المؤسسة الزبونة على حل المشاكل -بدل" من أن يخلق عندها اتكالية عليه وعلى نصحه
18
ومشورته -
وذلك من خلل إيجاد انشغالت ونشاطات فعالة عندها .ويجب إيجاد
الحلول
ودراستها ضمن المؤسسة نفسها وبذلك تنفذ بنجاح ويكون دور الخبير
في هذه
الحالة هو تسهيل العمال الضرورية فقط بحيث تستطيع المؤسسة
إيجاد حلولها بنفسها بعد ذلك . 4.1
والتعليق الخيريخص تقييم الداء .وقد وقعت الطرق التقليدية لتقييم أداء
المدير تحت وطأة هجوم وانتقاد متزايدين .والنقد الرئيسي لكثير من الطرق هو أن التقنيات وأسلوب الدارة والجراءات والساليب التي يستخدمها المديرون غالبا" ماتعطى وزنا" أكبر من النتائج التي تنتج عنها . وبالضافة الى ذلك فإن دور المنفذين في تقرير المعيارالذي سيتم تقييمهم على أساسه غالبا" ما يكون صغيرا" أو معدوما" .
وأخيرا" فإن العاملون في سلطات المراقبة غالبا" ما يعتبرون أنفسهم مقيمون ومخمنون بينما ليبذلون إل جهدا" صغيرا" فقط لتسهيل ودعم تحقيق الهداف التي يرسمها أولئك المدراء الذين لهم الفضل في تخويلهم هذه السلطة . .2أسس الوسيلة ) الداة (المقترحة : Basis for the proposed tool كيف يمكن علج هذه الوضاع ؟ الذي نحتاجه هووسيلة للتعامل مع المؤسسة بكليتها .تلك الوسيلة التي تعتمد على مفاهيم متطورة حديثة في مجال السلوك التنظيمي وبشكل خاص على التطوير التنظيمي ) (ODوالدارة بواسطة العملية
19
الهداف ) MBO ) Management By Objectiveوالستشارة حول
).( Process consultation وبما أن الخطة النموذجية الشاملة )(Comprehensive systematic plan بشأن تحسين الدارة الموصى بها في نهاية هذه المقالة مبنية على استخدام وتطبيق هذه المفاهيم الثلثة فإننا سنلخصها باختصار أدناه . 1.2التطوير التنظيمي : ( Organizational development ( O D لقد أعطي هذا المفهوم تعاريف مختلفة وقد وصف التطوير التنظيمي في أحد
هذه التعاريف بأنه يتضمن ثلث درجات :
أ -جهد طويل المد ) ( a long -range effortلدخال تغيير مخطط مبني على تشخيص يشارك فيه عناصر من المؤسسة . ب -برنامج يتضمن تنظيم كلي أو نظام متناسق أو جزء من ذلك . ج -هدف ذو أثر تنظيمي متزايد واختيار تنظيمي معزز . وقد اعتبر التطوير التنظيمي في تعريف آخر أنه تغيير مخطط أو جهد ذو
نظام كلي يتضمن الدارة العليا مع الهداف السليمة والصحيحة ذات
التأثيرالتنظيمي
العام المتزايد كما أنه يساعد في تحقيق أهداف تنظيمية
محددة. ويتم تحقيق ذلك بواسطة تدخلت مخططة في بنية وعمليات المؤسسة باستخدام العلم الجتماعي وكل المعارف الخرى المتعلقة بالموضوع .كما يتضمن
20
جزء من الخطة المقترحة للتزويد بهذه المعلومات على اشكل برامج أو مناهج تدريبية . كما اعتبر تعريف ثالث مشهور التطوير التنظيمي على أنه جهد مخطط يشمل كامل المؤسسة عبر تدخل مخطط في عملياتها باستخدام معلومات من العلوم السلوكية ) .( behavioural science وجميع هذه التعاريف لها نقاط تشابه كثيرة أولها أن هدف التغيير هو المؤسسة ككل ) أو جزء رئيسي منها ( وليس الفرد .وثانيها أن المستويات العليا من الدارة في المؤسسة متضمنة في عملية التغيير .وأخيرا" أن أعضاء وعناصر
المؤسسة يشاركون بشكل فعال في تشخيص المشاكل وتطوير خطط
العمل من أجل
إيجاد الحلول .إن فعاليات تشخيصية وتخطيطية مترابطة كهذه
لهي بحد ذاتهاحوافز هامة للتغيير. 2.2
الستشارة حول العملية ): ( Process consultation يتضمن التطور الكبير في التأثير التنظيمي المتزايد ضمن حركة التطوير التنظيمي ) (Organizational Development ODدورا" جديدا" للمستشارين
والخبراء .إذ تعتبر الستشارة حول العملية نشاطات حل مشاكل الزبون على أنها معاكسة لمشاكله . ويكون تركيز المستشار على العملية التي يتم تحقيق الهداف بواسطتها،
وليس على الهداف نفسها بشكل مبااشر .إذن فالمستشار ليقدم
حلول" جاهزة
للمشاكل .ولكن يساعد المؤسسة المستشيرة على إجراء
تشخيصات محددة
ونموذجية لصعوباتها ومشاكلها وعلى تطوير برامج عمل لزيادة
الفعالية والتأثير
التنظيمي .
21
إن دور مستشار العملية ) (The process consultantأقل مركزية وأهمية ونصحا" من دور المستشار التقليدي ولكنه أكثر منه مساعدة وتقديما" للتسهيلت .فعمله هو مساعدة المؤسسة على حل مشاكلها الخاصة بها عن طريق جعلها على علم ودراية بالعمليات التنظيمية وما ينتج عنها من نتائج ،وبالليات التي
يمكن تغيير هذه لعمليات بواسطتها .ويساعد مستشار العملية المؤسسة لكي
تستفيد
من تشخيصها الذاتي ومساعدتها الذاتية .واهتمامه المطلق هو تطوير
مقدرة
المؤسسة لكي تصبح قادرة على القيام بنفسها بما يقوم به المستشار
عادة ودون
مساعدة أحد . ويكون اهتمام المستشار التقليدي عادة هو إيصال معلوماته للمؤسسة
،بينما يكون اهتمام مستشار العملية هو ايصال مهاراته وقيمه لها .
3.2
الدارة بواسطة الهداف): MBO) Management By Objectives وهي نظام من الدارة مصمم لكي يضمن تنفيذ المدراء لهداف
المؤسسة .إذ
يتوقع من المدراء أن ينشئوا أهدافهم الخاصة المبنية على
أهداف المؤسسة .ويتم
التعبيرعن مثل هذه الهداف بعبارات يمكن قياسها
وبذلك يمكن للمدراء تقييم أدائهم والتحكم به بشكل أفضل. وتستبدل الدارة بواسطة الهداف ) (MBOالتحكم من خارج القسم )أي تلقي أوامر خارجية( بنوع من التحكم الداخلي أكثر دقة وفعالية وتأثيرا" فهو يحفز المدير على العمل ليس لن اشخص ما أمره أن يؤدي اشيئا" ما أو تكلم معه حول ذلك ولكن لن مهمته في العمل تستدعي ذلك حسب الهداف المرسومة . ويوجد في الدارة بواسطة الهداف ) (MBOسبعة مركبات ) عناصر ( مألوفة واشائعة في جميع برامج الـ MBOالناجحة وهي :
22
هدف محدد لكل منصب وكل موقع عمل . وضع مشترك للهداف من قبل المدير ومراقبيه . الربط بين الهداف عبر المدراء . قياس وضبط تحقيق واحراز الهداف . مراجعة الهداف وتكريرها مرة بعد مرة بعد تجديدها وتقويم أخطائها . انهماك كادر دعم المدير بالعملية بشكل كبير . انهماك السلطات العليا بالعملية بشكل كبير .ويكون التركيز الكبر للـ MBOعند تقييمها للداء على النتائج وتتضمن نشرا" مشتركا" للهداف وتطويرا" لخطط العمل من أجل تحقيقها .وهي تسلط الضواء على دور سلطة المراقبة كمورد للمدراء الثانويين .فعندما تستخدم بشكل لئق ومناسب فإن العملية تسهل القيام بمناقشة ثنائية ) باتجاهين ( Two way discussionبين المدراء والتابعين لهم ،كما تقلل وتصغر الفجوة الجتماعية بين هاتين الطبقتين . وتركز هذه الطرق الثلثة الحديثة -الخاصة بالداء التنظيمي المحسن -على مستويات مختلفة من التنظيم كل منها عنصر حاسم من عناصر النجاح . وتسلط الـ ODالضواء على التغيير المخطط في النظام الكلي للمؤسسة أو النظمة الفرعية الهامة .وقد تم توجيه البتكار الخاص للـ ODبخصوص الستشارة حول العملية Process consultationباتجاه تحسين تشغيل المجموعات التي تم تأسيسها وكمثال على ذلك ،المدير التنفيذي وكادره .و /او العلقة بين الوحدات الوظيفية والعملية وكمثال على ذلك التحكم بالنتاج والجودة .بينما تسلط MBO
23
الضواء على العلقة بين المراقب والتابع Supervisor - subordinate relationships وتحاول ربط أهداف الفراد الرئيسيين في المؤسسة بأهداف الداء للمشروع بأكمله . ويوجد نقاط مشتركة بين الطرق الثلثة وهي تأكيدها جميعا" على النهماك الكامل والفعال لعناصر المؤسسة المناسبين في جهود التغيير . خطة نموذجية اشاملة من أجل تحسين الدارة .3 Comprehensive systematic plan for the improvement of management يجب أن يكون تحسين أداء المؤسسة وفق برنامج وخطة .والطريق المقترحة أدناه تتمم التقنيات والليات التي ذكرت سابقا" ) الـ ODوالستشارة حول العملية والـ (MBOمع التأكيد والتركيز على المراجعات والتغيير المستمرين . ويجب أن تتطابق هذه المور وتتوافق بشكل عام مع المشاكل كما يجب أن يكون تطوير الحلول كل" مترابطا" . ولذلك يجب أن يطبق البرنامج على المشاريع وفق قواعد خاصة بكل مؤسسة على حدة مع أنه يمكن أن يتضمن أجزاء عامة محددة مع المؤسسات الخرى مثل محتوى المعارف التي تنشر على اشكل مناهج أودورات ) والتي تطبق بشكل مشترك بين المؤسسات في أمريكا اللتينية ( . ويهدف هذا الطريق الى إيجاد مدراء منفتحين ومهيئين للتفاعل المشترك والتعاون مع غيرهم .ولكي نستطيع وضع الخطة في حيز التطبيق نحتاج الى العناصر التشغيلية التالية : المحتوى ) : ( contentمؤسسات ) عامة أو خاصة ( أو وحدات إدارة مسؤولة
24
البيئة ) : (environmentقيادات عليا ) - (Top authoritiesمدركين بأن هناك فجوة في عملية تحسين الداء -توافق على اتخاذ اجراءات وقوانين لتحتضن التغيير . الفسلفة ) : ( philosophyالرغبة في البدء بالنشاطات التي تقود الى التطور عبر نظام فعال قائم على التفاعل المشترك وذو تصحيح . correcting ) (Of a self
ذاتي المتطلبات ): ( requirements
تسهيلت من أجل أن يكون التدريب أقرب ما يمكن من مواقع العمل ) ربمانفس المؤسسة ( .
ضمن
فريق صغير من الاشخاص متمرس في التدريب على الدارة وفي علمالسلوك
وفي التطوير الداري .
وبالضافة الى العناصر التشغيلية التي تم ذكرها نقترح المراحل التالية لتنفيذ الخطة: المرحلة الولى :
•0
يجمع الفريق الذي أاشرنا إليه أعله معطيات حول المؤسسة . وهذه الخطوة هي بمثابة سبر أولي لمشاكل العمل . المرحلة الثانية :
•0
ينظم الفريق اجتماعات مع الدارة العليا ويتم تفحص مشاكل العمل فيما بعد من قبل المدراء الكبار ويكون دور الفريق في هذه المرحلة هو
تسهيل وتسجيل النشاطات والفعاليات ويعتبر هذا المر كبداية لعملية التحسين .وفي هذه المرحلة بالذات توضع الهداف وتفحص
25
مستويات الداء
والمؤاشرات ويتم تخطيط برامج العمل ووضع الخطوط
العريضة لها . وتوزع البرامج التنفيذية على مجموعات من الكادر من مستويات
مختلفة من المؤسسة على وحي ماتم تقريره من قبل الدارة
العليا كما يتم في هذه المرحلة أيضا" رسم خطط من أجل المراجعات اللحقة والدورات
التقييمية .
المرحلة الثالثة :
•0
وتتعامل هذه المرحلة مع التدريب .وهي ضرورية الدراسات التي تمت في المنطقة المريكية .وتستطيع هذه
حسب المرحلة
أن تفيد عدة مؤسسات لها مشاكل مشابهة وحيث يكون
بنك المناهج
لنظام المشاركة العالمي للتدريب في مجال التصالت
التابع للـ ITU
مفيدا" وفعال" . وفي هذه المرحلة بالذات تكون المؤسسات تعمل على
انتاج
المناهج ) بحسب مقاييس الـ ( ITUوتكون قد قدمتتجربتها في التدريب الداري. المرحلة الرابعة :
•0
وتهتم هذه المرحلة بتطوير برامج عمل خاصة تمثل الجزء من الحلول الذي لعلقة له بالتدريب والذي كان قد تم
تخطيطه ووضع البرامج له في المرحلة الثانية مع القيام
بتعيين
أاشخاص لتحمل المسؤولية . المرحلة الخامسة :
•0
26
تطوير نشاطات خاصة تتولد لدينا كنتيجة لبرامج التدريب وتوجه نحو تنفيذ المفاهيم والفكار والتي نوقشت أثناء مرحلة التدريب وهي مكملة لجراءات ومقاييس تابعة للمرحلة الرابعة . ويتم تنفيذ المراحل الثالثة والرابعة والخامسة حسب المطلوب .إذ أنها مراحل تنفيذية تقوم بتنفيذها وسيعتمد عددها وطول فترتها على حجم
مجموعات العمل . المؤسسة ودرجة تعقيد
المشاكل التي نعالجها . ويمكن تنفيذ هذه المراحل -طبعا" -في آن واحد معا"
عن طريق مجموعات أو أقسام مختلفة ضمن المؤسسة .
مراجعة وتقييم المراحل Review and evaluation of
•0 :stages
من الجوهري إجراء مراجعات وتقييمات دورية بين الحين والخر وذلك من أجل إنجاح العملية بكاملها .وهذه المور ضرورية
أيضا" من أجل استمرارية التقدم في برامج العمل
ومن ثم التمكن من
عملية التبديل والتقويم والتعديل على ضوء أية
ظروف متغيرة وأية
تغيرات تطرأ .ويضمن هذا التجديد للمعطيات
والهداف أن تصبح
العملية جزء من أسلوب الدارة في المؤسسة
. والمجموعة الصغيرة من الفراد الذين يبدأون وبسهلون العملية هم عنصر رئيسي في تطبيقها وانجاحها .إذ يجب عليهم
27
تجميع المعطيات أو الفهارس المتعلقة بالداء التنظيمي والتي لها علقة بالموضوع قبل الشروع بالتمرين والتدريب .كما يجب ان يتركوا أثرا" لهذه الفهارس اثناء المراحل المختلفة للعملية
بحيث يكونون قادرين على قياس درجة التغيير
ووضع نتائج سببية
وروابط متبادلة .وان من دور وواجب هؤلء
الفراد انشاء التفاعل
وعمل تحاليل تجريبية قياسية حول اثر
برامج التحسين والتطوير
على المؤسسة . وحالما تصبح جميع مراحل هذه العملية فعالة وسارية المفعول ومألوفة في المؤسسة ليبقى هناك عذر ان ل العملية
تصبح هذه
جزءا طبيعي َا من الممارسات الدارية في
المؤسسة دون
مساعدة الفريق الستشاري )Advisory
(teamولكن ربما يكون
هناك استثناء" وحاجة" لوجود تقنية ادارية
محددة من اجل حل
مشكلة ما . ونستطيع ان نرى في الشكل 1الخطة النموذجية لتحسين الدارة الموصى بها للمشاريع التي تشمل كل
الشاملة
والعمال التي يجب مناقشتها في الجتماعات
التجارب والندوات الخيرة
ويظهر الشكل 1الحاجة لعداد السلطات
العليا التي -بمساعدة
مجموعة المورد )- (Group resource
يجب ان تنشىء عملية
المرحلة الثانية وان تصونها وتتابعها
باستمرار مع توسعاتها
ومستجداتها .
ويجب أن تتضمن مجموعة المورد أثناء المرحلة الثانية قيام السلطات العليا بتحديد ما يلي :
28
الهداف التنظيمية وقياسات الداء :
•0
ماهو نوع العمال التي نقوم بها ؟ الهداف ومؤاشرات الداء والولويات . تصور الداء المستقبلي ووضع الخطط له .تحديد وتحليل مشاكل الداء والسباب المحتملة ) القوى الممانعة
•0 والقاهرة
والمتفاعلة ) : Interacting , impelling and impeding forces تصنيف وتسجيل المشاكل . -تقييم اشدة القوى الممانعة والقاهرة .
إنشاء استراتيجيات وبرامج عمل من أجل التحسين والتطوير :
•0
-عصف الفكار Brainstorming
.
تحديد البدائل ونتائجها . المنتج الخير :خطة من أجل تحسين أداء المؤسسة .الترتيبات من أجل التنفيذ
•0
مجموعات العمل والمنسقون والمنظرون ودورات ومجالس المراجعة . التنبؤ بصعوبات التنفيذ وكيف يمكن التغلب عليها ) خطط بديلة وخطططارئة ( .
29
تحديد المواضيع الخاصة بالتباحث مع السلطات الخارجية ) من خارجالمؤسسة(. -انتقاء برامج العمل ذات الولوية القصوى .
دورات واجتماعات المراجعة والتنقيح والتجديد . النظر الى تحسين الداء على أنه دورة مستمرة وعمل متواصل .ويمكن للمرحلة الثالثة -التدريب -أن تستفيد من موارد نظام المشاركة العالمي للـ ) ITU International sharing system ) ITUللتدريب في مجال التصالت .وقد تم القيام بمعظم العمل في هذه المرحلة في المنطقة المريكية مع تحليل لمتطلبات التدريب على القيادة والدارة ) وهو جزء من العمل الذي كان يجب أن يتم في المرحلة الثانية وانتاج سلسلة من المناهج والدورات بما يتوافق مع المقاييس والمعايير الصغرى ،والمساهمة في خبرة جديدة في التدريب الداري ) . ( managerial training ويمكن لفت النتباه إلى حالتين مختلفتين تماما" في الشكل ) (1الموجود على الصفحة الخيرة من هذا القسم وهما : المدراء الموجودون على رأس عملهم . التدريب على الدارة أثناء الحياة العملية للكادر المسؤول بشكلفعال عن
ترقية المناصب القيادية الدارية .
ويوصى بالتعامل مع المجالين التاليين لمعرفة حالة المدراء الموجودين على رأس عملهم :
30
أ -المستوى العلى والمستوى المتوسط للدارة . ب -المستوى التشغيلي والمستوى الرقابي للدارة . ومن الممكن أن يتم التعامل بنفس المواضيع مع كل المجالين على الرغم من أن التفاصيل والحيثيات ستختلف بحسب المسؤوليات . والمرحلة الرابعة -التي تتألف من تنفيذ حلول المشاكل التي لعلقة لها بالتدريب -محددة جدا" بالنسبة لكـل مؤسسة .ومن خلل إمضاء أربع ســنوات في زيارة مؤسسات التـصـالت فـي المنطقة المريكية أصبـح مـن الممـكن تحـــديــد مشـــــاكــــــــل الـمعـلومــات )( information problemsفي كل حالة من الحالت .فإذا أردنا خلق مدراء مستنيرين ومنفتحين وتوزيع المسؤوليات والسلطة على المستويات المختلفة للمسؤولية ضمن البنية التنظيمية ،فيجب علينا حينئذ خلق نظام معلومات إداري فعال ليزودنا بالمعلومات الضرورية والفعالة والكافية لصنع القرار . ويمكن التعامل مع مثل هذا النظام من المعلومات تقليديا" وبوضوح ،أو باستخدام أنظمة المعالجة بالكمبيوتر .ويبدو من المفيد في هذه النقطة ربط بعض الفكار التي تطرح من قبل ممثلي الـ)) Telecomunicaςoes Brasileiras SA TELEBRASفي الجتماعات واللقاءات عندما نتطرق لموضوع إدخال تقنيات جديدة في أنظمة التصالت .ويتم إدخال هذه التقنيات دون التحقق من أنها تؤثر بالمؤسسة بكاملها ،ليس فقط بمظاهرها وأمورها الفنية ولكن أيضا" بمظاهرها وأمورها الدارية .وتستمر سلطاتنا -رغم ذلك -باستخدام الطرق التقليدية في إدارتها للمؤسسة . ويعتقد بأن اللكترونيات الرقمية والمعالجات )Digital electronics and ( processorsقد أقامت ثورة وتغييرا" جذريا" في كل مظاهر المعارف النسانية . ولذلك يجب أن تكون مشاريعنا أيضا" مرنة بشكل كافي لدخال التجديد في خدماتها 31
وإداراتها .وفي هذا الزمن العصيب المعقد ليستمر إل الكفاء وليمكن أن نكون أكفاء بطرق إدارة تقليدية بالية قديمة. والمرحلة الخامسة هامة جدا" إذ يجب تنظيم وإنشاء مشاريع صغيرة بعد القيام بنشاطات التدريب وذلك من أجل تنفيذ اي من المفاهيم والفكار التي تمت مناقشتها في الدورات ،مع النتباه الى تحسين الداء للنشاط والفعالية في كل مكتب واكمال القياسات الرئيسية الهامة للمرحلة الرابعة .وهذا سيمكن المشاركين في الدورة من الشعور بأنهم جزء متمم لعملية تحسين إدارة المشروع وبذلك فلن تبقى الدورات وسائل ميتة بل روح .
ويجب أن يتم ترخيص هذه المشاريع ومراقبتها وضبطها من قبل نفس مجموعة المورد التي تراقب العملية بالكامل .كما أن مراحل التقييم والمراجعة هي أمور أساسية وجوهرية من أجل نجاح هذه العملية . .4استنتاجات : Conclusions وكنتيجة نقول أنه من الهام أن نكرر ونؤكد دائما" بأن مدراء التدريب في
الاشكال المختلفة والمتنوعة للدارة هم الذين يتابعون التحسين والتطوير
الحقيقي في أداء المؤسسة .وأن عملية التدريب ومواكبة التطور لهي أمرمعقد يجب التعامل معه من قبل مجموعة من المختصين مع الدعم القوي لهم من قبل السلطات العليا في كل
مؤسسة .
ويمكن أن يحصل التحسين عندما تكون المؤسسة نفسها قادرة على تشخيص
مشاكلها وإيجاد حلــول لها بنفســــها .والعملية الموصى بها أعله
مصممــة من أجل توليد وإيجاد هذه المكانيات والقدرات .
32
وأخيرا" فإن مجموعة المنفذين الجيدين هي المجموعة التي تسعى بشكل متواصل ومستمر ل يجاد طرق ووسائل لتحسين الداء والتي
وتبحث
تشغل نفسها في
عمليات التغيير بشكل مبااشر .
ويسعد مشروع كودافتيل ونظام التحصيص العالمي ITUمن أجل على التصالت أن يوفر هذه الوسائل المذكورة للمهتمين بهذا المر
التدريب
وأن يقدمان المساعدة من أجل تنفيذ ذلك بأقصى مايستطيعون . Bibliography :
المراجع
دليل عملي لبرنامج تحسين الداء في المؤسسات العامة ) الحكومية ( .United Nations Department of Economic and Social Affairs قسم المم المتحدة للشؤون القتصادية والجتماعية . هريرا ج : .خطة نموذجية اشاملة لتحسين الدارة . .الوثيقة رقم 3منالجتماع ) سانتياغو -
الخامس للمنطقة المريكية من أجل التدريب على التصالت تشيلي -تشرين الثاني . ( 1984
برنامج تدريب تنفيذي ). ( TELEBRAS تدريب المدراء والمديرين . خطة تدريب إداري ) Managerial training planكوستاريكا ( . وراشة عمل تدريب مجموعة المورد ))Resource group training workshopICE
33
) كستاريكا (
الجتماع السادس للمنطقة المريكية للتدريب على التصالت ) تشرين الثاني (1985
34
35