(ٗٔ)
الشيخ فوزى حممد أبوزيد دار اإلميان واحلياة
األجوبة الربانية فى األسئلة الضوفية الصيخ فوزى حممد أبوزيد األوىل 1أكتوبر 3 ،2111ذى الكعدة 1432يـ كتاب 69مو مؤلفات الصيخ املطبوعة كتاب 14مو سلسلة درسات صوفية معاصرة 256صفحة ،مكاس 17سم * 24سم 1لوى ،ورق 71جم
إسم اللتاب املؤلـف الطبعة تاريخ الطبعة رقم اللتاب السلسلة صفحات طباعة داخلي كوشيه مليع 311 ،جرام4 ،لوى سلوفاى مط ويو فى سبوت الغالف إشراف طباعة إيداع حملى
دار اإلمياى واحلياة114 ،ش ، 115املعادى ،الكايرة ،ج م ع ت ،1121 2 25252141 :ف1121 2 25261618 :
مطابع الهوبار 2111/15516
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
بسم اهلل الرمحه الرحيم املقدمة
الحمد هلل على فتحه كقربه كتأييده كنصره. كالصبلة كالسبلـ على نور قلوب األتقياء كضياء أركاح األصػيياء يػيدنا محمػد ك لػه السعداء كصحابته األتقياء ككل من تبعهم بخير إلى يوـ العرض كالجزاء... ، كبعد.... ، نيػػتا البػػاب دكمػػا فػػن لقاءاتحػػا مػػح األسبػػاب لىػػرح األيػػرلم التػػى تجػػوؿ بخػػا ر م كتشغلهم فن يير م كيلوكهم إلى اهلل لما كرد فن الحديث الشريف عحه :
ػًڂٛا ٜٳطٵسٳُٵ ڂهِٴ ايًځٸ٘ٴ ،ؾځڇإْٳٸ٘ٴ ٴ٪ٜٵدٳطٴ ؾٹ٘ٝٹ ػٴ٪ٳاٍٴ ؾځ ٳ { ايڃعٹ ڃًِٴ خٳعٳا٥ٹٔٴ ٳَٚٹ ڃؿتٳاسٴٗٳا اي ٸ ُ }
ػٳت ٹُعٴ ٚٳايڃ ٴُ ٹ أځ ٵضبٳعٳ١څ :ايػٳٸاٹٌ٥ٴ ٚٳا ڃيُٴعٳًِٴٚ ،ٳا ڃيُٴ ٵ شبٴٸ يځ ٴِٗٵ } ككذا قوؿ ييدنا عبداهلل بن مسعود :
{ ٫تعاي ٕٛغري َا إٕ ٚدس يف قسض أسسنِ ؾٚ ٤ٞدس َٔ خيرب ٙعٓ٘ } كنقوـ باإلجابم على ذه األيرلم فى التو كالحاؿ على سسب ما يلهمحا بػه اهلل ، كلذا قد تجد السؤاؿ و نيسه كلكن اإلجابم تختلف من شخص آلخػر ألف اهلل يلهػم باإلجابػ ػػم علػ ػػى قػ ػػدر مػ ػػا يجػ ػػوؿ فػ ػػن نيػ ػػي السػ ػػا ل ،كلمػ ػػا كػ ػػاف مػ ػػا يجػ ػػوؿ فػ ػػن الصػ ػػدكر –كلػػو فػػن موضػػوع كاسػػد -يختلػػف مػػن شػػخص آلخػػر ،كانػػل اإلجابػػم التػػى تشػػيى صػػدر السا ل تختلف أيضان من شخص آلخر . كقػػد قػػاـ ملػػم مػػن األسبػػاب المبػػاركين بتسػػجيل ػػذه األيػػرلم كإجاباتهػػا ،كقػػاموا بعػػد
____________________ __________ المسانيد كالمراييل رضن اللَّهي عحهي ،جامح ُ (سل) عن ٍّ علن ى املكسمة
2
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ذلك بحسخها ككتابتها ،كقمحا بمراجعتها كتبويبها بحسب موضوعاتها كيميحاه
{{ األجوبة الرباوية في األئسلةة الووفية }} أيػػأؿ اهلل أف يجػػازم بيضػػله كإسسػػانه كػػل مػػن يػػا م فػػن كتابتػػه أك مراجعتػػه أك باعته أك نشره كأف يحيح به كل من قرأه أك ذلٌل ذلك أل له إنه مجيب الدعاء. كال أنسػػى أف أشػػير فػػى نهايػػم تلػػك المقدمػػم أف لحػػا كتبػان أخػػرل فػػى اليتػػاكل كاأليػػرلم يمك ػػن للق ػػارلء الراا ػػب ف ػػى اإلي ػػتزاد الع ػػودة إليهػ ػا مث ػػل و ن ػػور الج ػػواب عل ػػى أي ػػرلم الش ػػباب{ ،و فت ػػاكل جامع ػػم للش ػػباب{ ،و فت ػػاكل جامع ػػم للحس ػػاء { ك و قض ػػايا الش ػػباب المعاصػ ػػر{ ،كيمكػ ػػن أيض ػ ػان اإل ػ ػػبلع علػ ػػى و مكتبػ ػػم اليتػ ػػاكل كاأليػ ػػرلم{ بموقعحػ ػػا علػ ػػى اإلنترنل فييها مويوعم ضخمم مصحيم إلى تسعم عشر بابا كاملػم ك ػى تزيػد يومػا بعػد يػوـ، كيمكػػحكم بػػالىبح مرايػػلتحا علػػى الموقػػح بصػػيحم و أنػػل تسػػأؿ كالشػػي يجيػػب{ ،كصػػلى اهلل على ييدنا محمد كعلى له كصحبه كيلم. الجميزة ... ،فى يوـ السبل الثالث عشر من شهر رمضاف ُِّْ ػ، الموافق للثالث عشر من شهر أاسىي َُُِـ.
الجميزة ،محافظم الغربيم ،جمهوريم مصر العربيم َََِ-َْ-َّْْْٓٔ ،َََِ-َْ-َُّْٓٓٗ WWW.fawzyabuzeid.com : fawzy@fawzyabuzeid.com : fawzyabuzeid@hotmail.com fawzyabuzeid@yahoo.com
______________________________ املكسمة
3
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه األّل : أغئلة الططٓل إىل اهلل ************************
o o o o o o o o o o o o o
المقامػات بالكسػػب كاألسػػواؿ بالو ب اليػ ػ ػػرؽ بػ ػ ػػين الػ ػ ػػولى كالعػ ػ ػػارؼ كاإلماـ كاليرد التعريػ ػػف باألقىػ ػػاب كاألكتػ ػػاد كاألفراد مقاـ التسليم التيرقم بين األكلياء مراتب اليقر إلى اهلل المجذكب اليقراء سقيقم السالك اإليػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػبلـ كاإليمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاف قبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل اإلسساف مقاـ اإلسساف عبلمات اإلسساف فتول القلب
o o o o o o o o o o o o o o o o
عقبم الو م كالخياؿ للسالكين مقاـ اليقين اإللهاـ كالمكاشيم مراتب الكرامم إزالم الهموـ كالغموـ تعارؼ األركاح الواردات من عالم الملكوت مجلى الذات مشا د سضرة الحق شركح الحكم العىا يم ريق اليتا محهاج المريد السؤاؿ عن الكلمات الصوفيم مواجهات الجماؿ كالجبلؿ المحافظم على علو الهمم المراد بموت الحيي
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
4
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ o o o o o o o o o o o o o o o o o o o
الرؤيا الصالحم األخذ بحصحيم الشي نقل كبلـ الشي رؤيم الشي محاما عبلمػ ػ ػ ػ ػ ػػات اإلعػ ػ ػ ػ ػ ػػراض عػ ػ ػ ػ ػ ػػن الصالحين ػ ػػل يػ ػػؤذل الشػ ػػي مريػ ػػده إذا تركه؟ تعػ ػ ػ ػ ػػدد تلقػ ػ ػ ػ ػػى المريػ ػ ػ ػ ػػد مػ ػ ػ ػ ػػن المشاي عدـ اإللتزاـ بشي كاسد زيارة الصالحين اير الشي أدب المريد مح شيخه سياء المريد فى نظر الشي تعريف الحكمم الوصوؿ للحكمم قياـ ريوؿ اهلل التدبر فى الصبلة على الحبى الصبلة على الحبى لرؤيته كصف ريوؿ اهلل فى الرؤيا أمر المعصيم ك فم العبادة علوـ الحبوة
o o o o o o o o o o o o o o o o
الحاجم إلى علم التصوؼ بين الصوفى كالمتصوؼ اليرؽ بين الصوفيم كالشيعم التقارب مح الشيعم اتهاـ الصوفيم بالسلبيم التصػػوؼ كالعمػػل الػػذل يوصػػل إليه أدعياء التصوؼ اإلنتساب إلى التصوؼ الموقف ممن يعادكف التصوؼ األكراد الراتب األيبوعى فا دة المحافظم على اليرا ض الجبلؿ كالجماؿ ترقى المؤمن فى الصياء َّ الحاجم إلى الدعاء التدبر فى الصبلة
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
5
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل املكامات بالهػب ّاألحْال بالٍْب
يؤاؿ ؾه ١ًٝايؿٝذ ..باضى اهلل ؾٝهِ ْ ..طد ٛتٛنٝض َعٖٓ ٢صٙ املكٛي {:١املكاَات َهاغب ٚا٭سٛاٍ َٛاٖب }. الجػ ػػواب إذا قي ػػل (المقام ػػات مكاي ػػب كاألس ػػواؿ موا ػػب) ف ػػبل يعح ػػى ذل ػػك أف الحصػػوؿ علػػى المقػػاـ كلػػه بالكسػػب ،ألنػػه ال يوجػػد شػػل فػػى فضػػل اهلل فػػى الػػدنيا كال فػػى اآلخػػرة يػػتم الحصػػوؿ عليػػه كلػػه بالكسػػب ،لكػػن الكسػػب ػػو المقصػػود بػػه الحيػػم كالبدايػػم اليعليػػم ،علػػى اإلنسػػاف أف يػيػرل اهلل مػػن نيسػػه نيػػم يبػػم كيبػػدأ كاهلل ييعيحػػه كيمػػده كيقويػػه كيلهمه كيساعده ستى يبلغ المراد ،مثل الغريق الذل لو يكل نها يان فلن يحقذه أسػد ،كلػو ايػػتغاث مػػن ايػػر محاكلػػم الحجػػاة ستػػى تصػػل الحجػػدة ،فربمػػا اػػرؽ قبلهػػا ،كلكػػن عليػػه أف يستغيث كيبذؿ كل جهده ليحقذ نيسه كبالتالى تأتيه اإلاامم ك و يبذؿ ما فى كيعه. فالػذل يبغػى مقػػاـ مػن المقامػػات اإللهيػم بػأف يكػوف مػػن أ ػل مقػػاـ اإلسسػاف أك أ ػػل مقػػاـ اإليمػػاف أكأ ػػل مقػػاـ التػػا بوف العابػػدكف الحامػػدكف السػػا حوف الراكعػػوف السػػاجدكف اآلمػػركف بػػالمعركؼ كالحػػا وف عػػن المحكػػر كالحػػافظوف لحػػدكد اهلل ،أك مقػػاـ المسػػلمين أك القانتين أك الخاشعين أك الحافظين فركجهم أك الذاكرين اهلل كثيران ....كالمقامات موجػودة فػػى يػػورة التوبػػم فػػى يػػم
طايتٛب١ص
كفى يورة األسزاب فى يم _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
7
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ٶ
كفى أكؿ يورة
المؤمحوف :
.
ػػذه المقامػػات مػػن أجػػل أف يحصػػلها اإلنسػػاف كيصػػل لهػػا البػػد أف يبػػدأ ،كإذا بػػدأ حصل المقاـ بحيسه فلن يتجاكز سسه ،كلكن يبدأ كيعتقد أنه لن يحاؿ المقػاـ كاعتقد أنه ييي ِّ إال إذا تيضل عليه المتيضل ،فهو يبدأ كيىلب المعونم من اهلل أف يبلغه ذا المقاـ. (كاألسػػواؿ موا ػػب) األس ػػواؿ ػػى الت ػػى تعتػػرل اإلنس ػػاف ،ل ػػو ج ػػاءتحى سال ػػم بسػ ػ كانشراح للصػدر كأسسسػل أنحػى يػعيد ،مػادكرل فػى ذلػك؟س لػو أسسسػل أنحػى فػى سالػم قبض كال أريد أف أجلي مح أسد كال أسدث أسد كال أخرج ستى من البيل ،مػا دكرل فػى ذلك؟س ...........طايٓذِص إذان ذه الحالم مػن اهلل ،لػو فػى لحظػم مػا أسسسػل بحشػوة سػب فػى ريػوؿ اهلل ،ذه مو بم تيضػل عل َّػى بهػا اهلل ،قػد يكػوف ذلػك عىػاء كقػد يكػوف ذلػك ابػتبلء ،لكػن المقاـ دا مان يكوف اجتباء ،لماذا؟ ألنهػم إذا ك بػونى سػاؿ اإلنبسػاط كالسػركر فمػن الجػا ز فػى ػػذه الحالػػم أف أتجػػاكز األدب كبالتػػالى فقػد ضػػعل ،كلػػذلك قػػالوا وإذا أجلسػػوؾ علػػى البساط فإياؾ كاإلنبساط{ ألنه إذا انبس من نيسه فسيضيح ذا الحاؿ. كإذا كػػاف فػػى سػػاؿ قػػبض فمػػن الجػػا ز أف ييػػأس كيحػػدث لػػه إسبػػاط كيػػرل أف اهلل اضػػباف عليػػه كجػػاءه بػػالهم كالمشػػاكل ،فيصػػل إلػػى مػػا ال يليػػق فػػى سقػػه أدب ػان مػػح ربػػه .....طٜٛغـص فالمقامػػات فيهػػا اجتبػػاء ،لكػػن األسػػواؿ فيهػػا ابػػتبلء ،قػػد يحػػاؿ اإلنسػػاف رضػػا اهلل إذا أعػ َّػد نيسػػه لهػػذا الحػػاؿ كجهػػز نيسػػه بػػأف يقابػػل الحػػاؿ بمػػا كػػاف يقابلػػه بػػه يكمػػل الرجػػاؿ مػػن الصػػالحين األسيػػاء ،أك بحكايػػات المحتقلػػين ستػػى يخػػرج مػػن ػػذا اإلبػػتبلء ،لكػػن إذا تػػرؾ كيػػاكس نيسػػه فإنػػه ييضػػيح أك علػػى األقػػل يػػيقف سالػػه ألنػػه ايػػتمح إلػػى ػػواجي الػػحيي
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
8
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ككيػػاكس الصػػدر ،ك ػػواجي الػػحيي ككيػػاكس الصػػدر توقػػف سػػاؿ اإلنسػػاف ،ك ػػذا سػػاؿ يحػػدث لكثيػػر مػػن اإلخػػواف ألف كثيػػر محػػا مػاداـ دخػػل فػػى ريػػق اهلل يريػػد أف يتوجػػوه بتػػاج اإلجتباء كيأخذ كارت معافاة من الببلء ،كيف ذلك؟سس ك ػػذه مشػػكلم مػػح الجميػػح ،مػػاداـ دخػػل مػػح الصػػالحين يريػػد أف يتػػوج بتػػاج البهػػاء كيع ػػير بركس ػػه ف ػػى الس ػػموات العل ػػى كل ػػيي ل ػػه عبلق ػػم ب ػػأل ب ػػبلء كال اب ػػتبلءسس ......سسسس ػػل أنػػل أعظػػم عحػػد اهلل مػػن الريػػل كاألنبيػػاء؟سس ،قػػاؿ سبيبػػى كقػػرة عيحػػى المصػػىيى { أځٟټ ايٓٻاؽڇ أځؾٳسټ بٳ٬ځ٤ٶ؟ قاٍ : اْ٫ٵبٹٝٳا٤ٴ ثٴِٻ اَ٫ٵجٳٌٴ ؾاَ٫ٵجٳٌٴ }2
لكن الببلء حا لزيادة الرفعم؟ كيف؟ أنظر إلى الصالحين كيف كانوا يواجهػوف الػببلء فى ذا الوقل كالحين كأتمثلهم كأتشبه بهم فتش ػ ػ ػػبهوا إف ل ػ ػ ػػم تكون ػ ػ ػػوا م ػ ػ ػػثلهم
إف التشػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػبه بالرجػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاؿ فػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػبلح
لػػو تشػػبهل بهػػم يػػأناؿ الدرجػػم كأنجػػا فػػى ػػذا الػػببلء ،لكػػن كمػػا قػػاؿ اإلمػػاـ أبػػو العزا م كأرضاه على لساف الحق تري ػ ػ ػ ػػد أف ت ػ ػ ػ ػػرل سس ػ ػ ػ ػػحى كترقػ ػ ػ ػ ػػى فمػ ػ ػ ػػن راـ الوصػ ػ ػ ػػاؿ إلػ ػ ػ ػػى جحػ ػ ػ ػػابى
بػ ػ ػ ػ ػػبل سػ ػ ػ ػ ػػرب شػ ػ ػ ػ ػػديد ال يكػ ػ ػ ػ ػػوف أصػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػييه كفػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػذا فتػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوف
لو أردت من ابحك ك و صغير أف يتعلم مهحم معيحم كتركته لصاسب ػذه المهحػم فإنػه بعػػد فتػػرة يػػييعتمد عليػػه فػػى ػػذه المهحػػم ،كػػذلك لػػو ػػذا اإلبػػن فػػى كليػػم الىػػب مػػثبلن كأبػػوه أيتاذ فى ذه الكليم ،كزمبلء كالده جاملوه فحجا دكف أف يتعلم ال عملػى كال نظػرل ،ػل مثػػل ػػذا يػػيعرؼ ش ػيران فػػى الىػػب؟سس ال ،لكحػػه لػػو اجتهػػد كدخػػل المعامػػل كدخػػل اػػرؼ العمليات كشا د الحاالت ييصبا بيبان ييعتمد عليه ،ك كذا فى كل أمر من األمور. فالذل يريد كاليم اهلل من اير أف يجتهد فى ريق اهلل فهذا ليي له شػأف بواليػم اهلل، كلكن إذا أراد كاليم اهلل فعليه أف يجتهد فى ريق اهلل جل فى عػبله ستػى يكتسػب خبػرات الصالحين كأسواؿ المتقين كز د الزا دين كعبادة العابدين كتصبا معه سرفم المتقػين ك ػى الواليم هلل رب العالمين . الػػذل ييسػػير فػػى ريػػق اهلل ػػو الػػذل يتقبػػل أل أمػػر كيقػػوؿ يػػمعحا كأ عحػػا ،لكػػن ِ يحن الترمذم كصحيا ابن سباف عن مصعب بن يعد _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
9
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الذل ال يتقبل فإنه ييترؾ ريق اهلل ،شبًه نيسػك بالصػبى فػى أل كرشػم ،مػن الصػبى الػذل يػػيعتمد عليػػه فػػى الورشػػه؟ الػػذل يتقبػػل أل توجيػػه كيقبػػل أل تػػوبي مػػن معلمػػه ،فالػػذل فػػى ريق اهلل مثله مثل الذل فى ريق الحياة تري ػ ػ ػ ػػد أف ت ػ ػ ػ ػػرل سس ػ ػ ػ ػػحى كترقػ ػ ػ ػ ػػى فمػ ػ ػ ػػن راـ الوصػ ػ ػ ػػاؿ إلػ ػ ػ ػػى جحػ ػ ػ ػػابى
بػ ػ ػ ػ ػػبل سػ ػ ػ ػ ػػرب شػ ػ ػ ػ ػػديد ال يكػ ػ ػ ػ ػػوف أصػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػييه كفػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػذا فتػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوف
الفطم بني الْىل ّالعاضف ّاإلماو ّالفطز
يؤاؿ ما اليرؽ بين الولى كالعارؼ باهلل كاإلماـ كاليرد ؟ الج ػ ػػواب ػ ػػذه األلق ػ ػػاب تختل ػ ػػف سس ػ ػػب ال ػ ػػدرجات الت ػ ػػى يق ػ ػػيم اهلل فيه ػ ػػا
السػػحم ،يصػػيهم بهػػا اهلل علػػى الصػػالحين ،ك ػػى ألقػػاب كلهػػا موجػػودة فػػى القػػر ف كفػػى ي سسػػب تيػػاكت الػػدرجات كاخػػتبلؼ المقامػػات فػػى السػػير كالسػػلوؾ كالوصػػوؿ فػػى ريق ػه يبحانه كتعالى. فالولى من كالى سدكد اهلل ،عرؼ شرع اهلل كقاـ بما عليه نحػو اهلل عػامبلن بمػا عرفػه مػػن ديػػن اهلل ،كلػػذلك نحػػن كمسػػلمين مػػن الميتػػرض أف نكػػوف كلحػػا أكليػػاءان إذا كاليحػػا اهلل تعالى بجد كإخبلص كعملحا بشرعه على الوجه الذل يرضيه عحا. ػػذا فػػى التعريػػف العػػاـ ،أمػػا فػػى التعريػػف الخػػاص لمعحػػى الواليػػم فهحػػاؾ كلػػى لحيسػػه فق ،ك حاؾ كلػى لحيسػه كلغيػره ك ػو الػولى المرشػد ،ك ػو المػأمور بإرشػاد الحػاس كدعػوتهم إلى اهلل. أمػػا العػػارؼ فهػػو الػػذل عػػرؼ ربػػه بالمعرفػػم التػػى يقػػوؿ فيهػػا اهلل فػػى يػػورة فصػػلل
ط35ص
فهػو الػػذل يعػػرؼ نيسػػه ،فكػػل مػػن عػػرؼ نيسػػه عػػرؼ ربػػه ،فأصػػبا عارفػان بػػاهلل ، ك ػ ػػو مقػ ػػاـ كايػ ػػح ...فمػ ػػن عػ ػػرؼ نيسػ ػػه فعػ ػػرؼ ربػ ػػه معرفػ ػػم يقيحيػ ػػم فأصػ ػػبا فػ ػػى مقػ ػػاـ طاؿذطص .. .ك ذا مقاـ كايح. أمػػا اإلمػػاـ فهػػو الػػذل جعلػػه اهلل ف ػػى الكػػوف إمام ػان ييقتػػدل بػػه ،أل يقتػػدل ب ػػه كيتابعم جماعم كثيرة بهديه كيلوكه كعلومه كأسواله ،ك و من أشار اهلل إليه فقاؿ
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
01
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ طاٱغطا17:٤ص.
أما اليرد فهو الذل أفرد اهلل بالقصد{ ،غريٚا غبل املؿطز. }ٕٚ
التعطٓف باألقطاب ّاألّتاز ّاألفطاز يؤاؿ سٳسٿثٵٓا عٔ ا٭قڀاب ٚا٭ٚتاز ٚا٭ؾطاز؟ الجواب األقىاب م الرجاؿ الذين ياركا إلػى اهلل علػى مػحهم مػن محػا م اهلل الموجودة فى كتاب اهلل جل فى عبله ،فكتاب اهلل ملل بالمحا م التى يسير عليها اإلنسػاف ليحػػاؿ سظػػوة أك درجػػم عليػػم عحػػد الػػرسمن ،فعلػػى يػػبيل المثػػاؿ حػػاؾ مػػحهم
طؾكًت53:ص
ك حػ ػ ػ ػ ػػاؾ مػ ػ ػ ػ ػػحهم
طْٜٛؼص
ك ح ػػاؾ م ػػحهم
طايؿطقإص
محػػا م مثػػل ػػذه موجػػودة فػػى القػػر ف ،كالػػذل يمشػػى علػػى مػػحهم مػػن ػػذه المحػػا م ييصبا من أ ل ذه اآليم ،كيكرمه اهلل بالعحايم كاليتا الذل جعله اهلل لهػذه اآليػم ،ػذه ػص اهلل رجػػاالن مػػن المسػػلمين فػػى كػػل زمػػاف كمكػػاف يمشػػوف عليهػػا اآليػػات كالمحػػا م خػ َّ تأييدان للرسمن ،فكل جماعم فى أل زماف يمشػوف علػى مػحهم مػن ػذه المحػا م يكػوف لهػػم رجػػل أعبل ػػم سػػاالن كأصػػيا م ركس ػان كأرقػػا م يػػلوكان ،فيكػػوف إمػػامهم كنسػػميه قىػػب ؤالء الجمح ،أك قىب ذه اآليم ،أك قىب ذه الجماعم. كيمكحك أف تقوؿ قىب الدا رة ى مركػز الػدا رة ،فالقىػب ػو الرجػل الػذل يػدكر سولػػه دا ػػرة مػػن المريػػدين أك مػػن السػػالكين يػػوجههم كيبلسظهػػم كيوصػػيهم كيػراقبهم كيقػػوـ بتوجيههم إلى الوجهم اإللهيم الربانيم القر نيم السديدة ،ك ذا ايمه قىػب فػى ػذا المقػاـ، كلذلك األقىاب كثيركف ،فالقىب الغوث و كاسد لكن لكل مقاـ قىب. أم ػػا إذا يكج ػػد رج ػػل اي ػػتىاع أف يمش ػػى عل ػػى م ػػحهم الحب ػػى الع ػػدناف كيتحق ػػق ق ػػدر
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
00
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ايػػتىاعته بكػػل المحػػا م الموجػػودة فػػى القػػر ف فهػػذا نسػػميه قىػػب الزمػػاف ألنػػه علػػى درجػػم عاليم خلف الحبى العدناف .... ،كال نستىيح اإلفصاح أكثر من ذلكسس أما األكتاد فهحاؾ رجاؿ جعلهم اهلل فى كل زماف كمكاف كظييتهم تثبيل القلػوب بمػا تػػا م اهلل مػػن الحػػور المو ػػوب ،كمػػن العلػػم اإللهػػى مػػن قر نػػه كمػػن الحبػػى المحبػػوب، فيثبتوف الحاس عحد الهلػح كعحػد الجػزع كعحػد اليػزع كعحػد الشػدا د كعحػد الحوا ػب ،ك ػؤالء الرجاؿ ال يخلو محهم زماف كال مكاف. كل ػػو تتبعح ػػا الت ػػاري اإلي ػػبلمى لوج ػػدنا ف ػػى ك ػػل المع ػػارؾ اإلي ػػبلميم العظم ػػى أف اهلل يتيضل على نير أك على بعض الصالحين فيرل الحبػى كيبشػره ببشػرل الحصػر ليبشػر بهػا المػػؤمحين فتسػػتقر األسػػواؿ كتثبػػل الحيػػوس كال يحػػدث لهػػم زل ػزاؿ فػػى ػػذا الوقػػل ،ك ػػذا مابػػل علػػى مػػر التػػاري ستػػى عػػاـ ُّٕٗـ ،فقػػد أنبػػأ الشػػي محمػػد الخىيػػب فػػى حىػػا الشػػي عبػػد الحلػػيم محمػػود برؤيػػاه ستػػى يػػذيعها علػػى محبػػر األز ػػر ليثبػػل بهػػا المػػؤمحين، ككػػذلك الشػػي محمػػد علػػى يػػبلمم رأل الرؤيػػم كسكا ػػا لحػػا أكثػػر مػػن مػػرة كمبتحػػا بهػػا ،فقػػاؿ لحا رأيل أنى ذا ب إلى مسجد فى ييحاء كسضرة الحبػى فػى كيػ المسػجد ،كيقػف علػى البػػاب يػػيدل أسمػػد البػػدكل كيػػيدل إبػ ػرا يم الديػػوقى فايػػتأذنل ف ػأيذف لػػى ،ف ػػدخلل كشكوت له ساؿ المسلمين ،فقاؿ لى أبشػر فقػد أ يرو ػا يػا بحػى ،قػاؿ فصػرت أقيػز مػن اليرح ستى كادت رأيى تصل إلى السقف ،كذلك الشي الخىيػب رأل ريػوؿ اهلل كسولػه نيػر مػن الصػحابم الكػراـ كمػن السػلف الصػالا العظػاـ كمػن األكليػاء كقػاؿ لػه تعػالى كرا ػى فأنا ذا ب إلى ييحاء ،فعرؼ أنها بشرل الحصر ...ػؤالء ايػمهم األكتػاد ،مػا الػذل يثبػل األرض من الزالزؿ؟ الجباؿ طايٓبأص فكذلك الذل يثبل القلوب عحد الحوازؿ كعحػد اليػزع كعحػد الجػزع كعحػد المصػا ب م ؤالء الرجاؿ ،تذ ب إلػى أسػد م كأنػل فػى معضػلم ككأنمػا ضػاقل عليػك الػدنيا كلهػا بما رسبل فتسمح محه بضح كلمػات أك تجلػي معػه بضػح لحظػات ستػى كلػو بػدكف سػديث فتقوـ مستريا الحيي كمستقر الباؿ كلػيي عحػدؾ شػل يقلقػك كال يزعجػك ...فهػؤالء ػم األكتاد. أم ػػا األفػ ػراد فه ػػم الحي ػػر ال ػػذين أص ػػبا ال مقص ػػد له ػػم كال ػ َّػم له ػػم إال كج ػػه اهلل ،ال يىلبوف مقعد الصدؽ كال جحم اليردكس كال جحم عدف كال العلػو فػى الػدر اآلخػرة كال الجػاه فى الدنيا ،ال يرجوف من اهلل إال اهلل ،ك ؤالء يقوؿ فيهم { غٳببٳلٳ املڂؿځبطٿزٴٕٚٳ ،قځبايڂٛا ٜٳبا
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
01
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ضٳغٴٍٛٳ اهلل ٚٳَٳا املڂؿځطٿزٴٕٚٳ؟ قاٍٳ املڂػٵتٳٗٵتٹطٴٕٚٳ يف شٹنڃبطڇ اهللٜ .ٳهٳبعٴ ايبصٿنڃطٴ عٳبٓٵٗٴِٵ أځثٵكځبايځٗ ٵِ ؾځٝٳأڃتٴٕٛٳ ٜٳٛٵّٳ ايكٝاَٳ١ٹ خٹؿځاؾاڄ}ّ كالمستهتركف أل المكثركف ،ستى أنهم ال يكيوا عن ذكر اهلل
رفػػم عػػين كال أقػػل ،فهػػؤالء قػػد يشػػغلوا بػػذكر اهلل عػػن لبػػات نيويػػهم كعػػن سػػوا م أبحػػا هم كستى عن تحقيق راباتهم ،ستى أنهم يحسوف الدعاء شغبلن بذكر اهلل ،كفػيهم يقػوؿ
{ٜ$ٳكڂٍٛٴ اهلل َ : ٳٔٵ ؾٳػٳًځ٘ٴ شٹنڃطڇ ٟعٳٔ َٳػأيځيت أعڀځٝتٴ ٘ٴ أؾهٳٌٳ َا أڂعٵڀٹ ٞايػٻا٥ٹًٹنيٳ }ْ
كعل ػػو ع ػػن ال ػػدرجات، فه ػػؤالء ال يحش ػػغلوف إال ب ػػذكر اهلل ،فه ػػم تج ػػاكزكا المقام ػػات ى ك ؤالء أعلى ييلَّم فى األكلياء كالصالحين خلف ييد األكلين كاآلخرين ألنهم تركػ ػ ػػوا المراتػ ػ ػػب خليهػ ػ ػػم ليحػ ػ ػػا هم
بالوج ػ ػػه ع ػ ػػن عم ػ ػػل كع ػ ػػن أنس ػ ػػاب
ال يريدكف المراتب كال الدرجات ،فبل يريدكف من اهلل إال اهلل ،كقد يشػغلوا بػذكره عػن كل شل يواه ستى كلو كاف فى جحته أك فى رضوانه أك فى الدار اآلخرة إف شاء اهلل. ػػذه إجابػػم مبسػػىم ،كنصػػيحتى إلخػػوانى عػػدـ اللجػػوء إلػػى مػػا كرد فػػى بعػػض الكتػػب المويػػومم عػػن الصػػالحين ،كخاصػػم أف كثيػػر مػػن القػػار ين يرجػػح لكتػػب الشػػي محيػػى الػػدين بػػن العربػػى كخاصػػم (اليتوسػػات المكيػػم) كايػػره ،فهػػذا الكػػبلـ معانيػػه عاليػم كال يسػػتىيح أل أسػ ػػد أف ييهمهػ ػػا ،كػ ػػذلك نحػ ػػن نريػ ػػد أف نأخػ ػػذ مػ ػػن القػ ػػر ف كال نخل ػ ػ القػ ػػر ف بيلسػ ػػيم المتيلس ػػيين كال بيك ػػر الميكػ ػرين ،ألن ػػى أج ػػد كثيػ ػران م ػػن أتب ػػاع الص ػػوفيم مش ػػغولين به ػػذه األشياء ،فليي لحا شأف بهؤالء ألنحا مح المؤمحين الصادقين طايتٛب١ص
لم يقل كونوا مح األكتػاد أك مػح األبػداؿ كلكػن كونػوا مػح الصػادقينسس فػححن ال نريػد من اهلل إال رضاه .. كلذلك دا مان أنعى كأعيب على كثير من الصوفيم المشػغولين بهػذا الكػبلـ ،ألف ػذا الكبلـ العالى الذل ال ييهم أك اليلسيى أك الملىء بالمصىلحات الغير ميهومم يعىل عػن السػػلوؾ لملػػك الملػػوؾس فبػػدالن مػػن أف تقػرأ فػػى كتػػب محػػى الػػدين بػػن عربػػى اقػرأ فػػى كتػػاب اهلل ،ككتاب اهلل له تيسير على سسػب كػل زمػاف ،فػإذا كػاف اهلل ألهػم محػى الػدين بػن عربػى بتيسػػير فػػى زمانػػه فهحػػاؾ تيسػػير لزمانحػػا الػػذل نحػػن فيػػه ألف اهلل قػػاؿ ّ يحن الترمذل عن أبن ريػرةى
ى ي ىٍ ى م سذيي عن ْ (سل) الدَّيلمن ى _______________________________ رضن اللَّهي عحهي ى
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
02
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ طايكٝاَ١ص ،فكل زماف له رجاؿ يعىيهم اهلل بيػاف علػى قػدر أ ػل الزمػاف مػن الصػالحين كالمقربين كالسالكين فى ذا الزماف كفى ذا العصر كفى ذا األكاف. كصلى اهلل على ييدنا محمد كعلى له كصحبه كيلم
مكاو التػلٔه يؤاؿ َا َكاّ ايتػًِٝ؟ ٚنٝـ ٜكٌ اٱْػإ إىل ٖصا املكاّ؟ الجواب مقػاـ التسػليم أشػار إليػه قػوؿ المػولى الكػريم
طايٓػبببا٤ص سقيقػػم التسػػليم لػػه ظػػا ر كلػػه بػػا ن ،أالػػب الحػػاس يتحػػدث عػػن التسليم الظا ر ،كاهلل جل كعبل أشار على لساف سبيبه إلى أف أيػاس التسػليم ػو التسػليم البا ن. التسػػليم الظػػا ر ػػو التسػػليم لشػػرع اهلل فيمػػا أمػػر بػػه اهلل ،فيمػػا أسػػل كفيمػػا سػػرـ ،ال سرمػه اهلل ،كال يشػك رفػم عػين كال أقػل يشك اإلنساف رفػم عػين أف حػاؾ نيػح فػى سػراـ َّ أف حاؾ ضر فى أم ور أمر به اهلل ،فهذا و األيػاس األكؿ ،إذا كػاف ييشػيق علػى نيسػه فػاهلل بػػه أشػػيق كأعى ػف كأكلػػى ،كلػػذلك نجػػد كثيػػر مػػن المسػػلمين يتزمػػر كيشػػتكى عحػػدما يػػأتى رمضاف فى الصيف كالحرسس أال تعلموف أف اهلل ييخيف الصياـ عن الصا مين شػهر رمضػاف فػى أل زمػاف كأل مكػػاف ،إف اهلل ييػػتا فػػى أكؿ يػػوـ مػػن رمضػػاف أبػػواب الجحػػم يحػػزؿ محهػػا الػػركح كالريحػػاف للصػػا مين ،فػػبل يحسػػوف بتعػػب كال مشػػقم كال عحػػاء ،كلػػذلك ال نحػػي بالصػػياـ فػػى شػػهر رمضػػاف ،فػػإذا صػػمحا بعػػده يومػان تىوعػان نجػػد العحػػاء كالتعػػب كالمشػػقمسس فػػأبواب الجحػػم تييػػتا لتر ػػب قل ػػوب الص ػػا مين كأجس ػػاـ الص ػػا مين كتم ػػد م كرام ػػم لس ػػيد األكل ػػين كاآلخػ ػرين { إْٿ ٞأځبٹٝتٴ عٹٓٵسٳ ضٳبٿٜ ٞٴڀڃعٹُٴٓٹ ٞضٳبٿٚ ٞٳٜٳػٵكٹٓٝٹ ٓ} ٞفييسلم ألمر اهلل كيحيذ شرع اهلل كيعمػل بقوؿ اهلل ط1اؿؿطص. إذان التسػػليم الظػػا ر لشػػرع اهلل ،فػػبل يحسػػاؽ كراء أ ػػل اليكػػر المححػػرؼ الػػذين ٓ عن أبن ريرة فن بدا ح الصحح ككشف األيرار. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
03
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يقولػػوف أف قىػػح اليػػد مػػثبلن كسشػػيم ،أك الػػرجم فػػى الزنػػا دعػػوة مجيػػم ،أك القتػػل للقتػػل فيػػه إز ػػاؽ ألركاح اإلنسػػانيم كلػػيي فيػػه رسمػػم ،أك اف األضػػحيات فػػى شػػهر ذل الحجػػم فيهػػا إز اؽ لحيوس الحيوانات ،أنتم ليي عحدكم رسمم لآلدميين كتبحثوف عن الحيواناتسس. سػػلم لكػػل مػػا أمػػر بػػه اهلل ،كيعتقػػد أف فيػػه الخيػػر ككػػل الخيػػر إذان البػػد لئلنسػػاف أف يي ى لئلنسػػاف أكالن فػػى ػػذه الحيػػاة ،كمانيػان يػػوـ لقػػاء اهلل جػػل فػػى عػػبله ،كلػػذلك تسػاءؿ الشػػاعر المعرل قا بل كأنه يتعجب أك يسأؿ قا بلى ي ػ ػ هد بخمػ ػػي مرػ ػػين عسػ ػػجد كديػ ػػل
مػ ػػا بالهػ ػػا قيىعػ ػػل فػ ػػى ربػ ػػح ديحػ ػػار
َّ فرد عليه القاضى عبد الو اب المالكى شعران كقاؿ له
عػ ػػز األمانػ ػػم أابل ػ ػػا كأرخصػ ػػها ذؿ
الخيان ػ ػ ػػم ف ػ ػ ػػافهم سكم ػ ػ ػػم الب ػ ػ ػػارل
اليد التى ييدفح فيهػا نصػف ديػم ،أل خمسػما م ديحػار ذ ػب لمػاذا نقىعهػا فػى يػرقم ٔ س ػلِّم ربػػح ديحػػار؟ الػػذل أابل ػػا األمانػػم ،كاألخػػرل الػػذل أذلهػػا كجعلهػػا تقىػػح الخيانػػم ، .فيي ى اإلنساف تسليمان كليان ألمر اهلل كشرع اهلل ،ال يعترض كال يمتعض ،فإذا جػاءت ليػالى الشػتاء البػػاردة كامتعضػػل نيسػػه مػػن صػػبلة اليجػػر فهػػذا لػػحقص فػػى مقػػاـ التسػػليم هلل العزيػػز العلػػيم ،ألنػػه لػػو يػػلم يػػيعلم أف صػػبلة اليجػػر ػػى صػػحم األجسػػاد ،فهػػى الصػػبلة الوسيػػدة التػػى تعىػػى محاعػػم ضػػد مػػرض الشػػيخوخم ،فػػبل يهػػرـ بػػل يظػػل شػػابان إلػػى أف يلقػػى اهلل ،ألنػػه يأخػػذ صػػيم أ ػػل الجحػػم ،كأ ػػل الجحػػم ال يىبلػػى شػػبابهم ،ككػػذلك ػػو ال يبلػػى شػػبابه إلػػى أف يلقى اهلل . بمر القضاء ،ييرح اإلنساف إذا جػاءه فػى نظػره كالتسليم با حان ك و األ م و الرضا ي خيػػر ،قػػد يكػػوف ػػذا الخيػػر فيػػه شػػر ك ػػو ال يػػدرل ،كيحػػزف إذا مسػػه ضػػر –فػػالمؤمن ال يصػػاب بضػػر بػػل يمسػػه – كقبػػل المػػي ييحػػزؿ اهلل جحػػد اللىػػف ألل مسػػلم ،ػػل فيحػػا مػػن يتحمػػل شػػكم إبػػرة بػػدكف لىػػف مػػواله السػػابق بػػه قبػػل إدخػػاؿ ػػذه اإلبػػرة؟ لػػن يتحمػػل أسػػدسس لكػػن قبػػل شػػك اإلبػػرة ييحػػزؿ اهلل جحػػد اللىػػف ،كلكػػن بيعػػم اإلنسػػاف يحػػزف إذا لػػم يحقػػق مػراده كلػػم يػػأت الػػذل علػػى بالػػه أك امعػان فيػػه مػػن إلهػػه ،لكػػن المػػؤمن البػػد أف يكيف نيسه على الرضا عن اهلل على كل كقل كسػاؿ ،ليػدخل كيتحقػق بقػوؿ اهلل ٔ كشػػرح ذلػػك أف الديػػم لػػو كانػػل ربػػح ديحػػار لكثػػرت الجحايػػات علػػى األيػػدم ،كلػػو كػػاف نصػػاب القىػػح خمسػػما م ديحػػار لكثػػرت الجحايػػات علػػى األمواؿ ،فظهرت الحكمم فن الجانبين ،كفن ذلك صيانم من الىرفين ،فتا البارم شرح صحيا البخارم.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
04
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
طاؿسٜسص ،كيتعجب الكوف كله محه ،كيردد قوؿ الحبيب فى شأنه { عٳذٳباڄ ٭َٵطڇ املڂ٪ٵَٹٔڇ ،إ ٻٕ ٫يٹًڃُٴ٪ٵَٹٔڇ ،إشٳا أځقٳابٳتٵ٘ٴ غٳطٻا٤ٴ ؾځؿٳهځطٳ ،ؾځهځإٳ خٳٝٵطاڄ أځَٵطٳٙٴ نڂًډ٘ٴ يځ٘ٴ خٳٝٵطٷٚ ،ٳيځٝٵؼٳ شٳيٹوځ ٭سٳسٺ إ ډ يځ٘ٴ ٚٳإٕٵ أځقٳابٳتٵ٘ٴ نٳطٻا٤ٴ ،قٳبٳطٳ ،ؾځهځإٳ خٳٝٵطاڄ يځ٘ٴ }ٕ.
إذان التسليم هلل ظا ران كبا حان ،مم التسليم لريوؿ اهلل فيما جاءنػا بػه مػن عحػد اهلل، فصػػل لحػػا المجمػػل ،أك أجمػػل الميصػػل ،أك ألف كػػل مػػا تانػػا بػػه ػػو مػػن عحػػد اهلل ،فإمػػا َّ كضا المبهم .....إذان كل ما جاء به نعتقد تماـ اإلعتقاد أنه طايببٓذِص نسػػلم لػػه فػػى شػػأنه صػػلوات ربػػى كتسػػليماته عليػػه كال نعترض عليه. يحسػػحب عليهػػا التسػػليم للشػػي أك المرشػػد ،فالشػػي أك المرشػػد يجػػدد معػػى سػػاؿ العلماء العاملين ،كيختار لى باقم من األكامر اإللهيم الحيليم كمن السحن الحبويم ايػر الملزمػم التيسيريم تحايب سالى ستى أرتقى إلػى درجػم { ٜ ٫ٳعٳاٍٴ عٳبٵبسٹٜ ٟٳتٳكځبطٻبٴ إيځبٞٻ بٹايٓٻٛٳاؾٹبٌڇ سٳتٻ ٢أڂسٹبٻ٘ٴ }ٖ ال يأتى بشرع جديػد ،فالشػرع ػو الشػرع ،كالحػبلؿ ػو الحػبلؿ ،كالحػراـ و الحراـ ،لكن الميداف الذل فيه المحبم و ميداف الحوافل ،كمن الذل يستىيح أف يقػوـ بكل الحوافل؟ ال أسد ،فيختار لى باقم تبل محى كتوصػلحى إلػى مقصػدل ،كعل َّػى أف أيػلم لػه فيما اختاره لى ألنه يختار األنيح لى كاألرفح لى دنيا ك خرة ،ال لمصلحم لػه فػى ذلػك ،كال لهول عحده ،كلكن بحور بصيرة يقوؿ فيها اهلل للحبيػب طٜٛغـ731:ص
فإذا لػب محػى المواظبػم علػى نافلػم ،ػذا يسػتتبح مػن البدايػم المحافظػم التامػم علػى اليرا ض ،ألنه ال يأمرنى بالحوافل ألقوـ بها كأترؾ اليرا ض ،فإف ػذا ال يليػق فػى ريػق اهلل يعػػدؿ فيمػػا أمرنػػى بػػهسس فمػػا فا ػػدة الػػذ اب إليػػه؟سس ػػو ،كال يليػػق أف أدخػػل بحيسػػى كأ ى عحده الحكمم كالشيافيم كيرل األنيح لػى ،ألنػه كالىبيػب إذا ذ بػل إليػه البػد أف ألتػزـ بمػا كتبػه لػى مػن جرعػات الػػدكاء ،ألنػه أدرل بػذلك ،فكػذلك التسػػليم فػى مقػاـ التعلػيم للرجػػل الحكػػيم الػػذل يختػػار لػػى باق ػم مػػن األعمػػاؿ الصػػالحم يرفعحػػى اهلل بهػػا ،كييصػػيى نيسػػى بآدا هػػا ،كيرقػػق قلبػػى بعملهػػا ،كيجعػػل لػػى شػػأف عحػػد اهلل ،داخ ػبلن فػػى قولػػه جػػل فػػى عػػبله ٕ صحيا مسلم عن صهيب
ٖ ركاه اإلماـ أسمد عن عا شم كصحيا ابن سباف عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
05
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ {٫
ٜٳعٳاٍٴ عٳبٵسٹٜ ٟٳتٳكځطٻبٴ إيځٞٻ بٹايٓٻٛٳاؾٹٌڇ سٳتٻ ٢أڂسٹبٻ٘ٴ }ٗ
ػػذه الحوافػػل لػػم يحػػدد ا اهلل ،أمػػا سضػػرة الحبػػى فقػػد جػػاء بالحوافػػل التػػى تصػػلا للخلػق أجمعػػين ،مػن يحػػدد الحوافػل التػػى أقػوـ بهػػا؟ الىبيػب المخػػتص طايطعسص فالهاد و الذل يحدد لى الجرعم المحايبم من ذه الحوافل، فال ػ ػػذل يص ػ ػػييحى كيرقيح ػ ػػى كيجعلح ػ ػػى أبل ػ ػػغ ػ ػػذا المػ ػ ػراـ رج ػ ػػل ن ػ ػػاؿ م ػ ػػن اهلل مق ػ ػػاـ
طايهٗـص
رأل بالعلم اإللهى الحورانى ما يحايبحى كما يحيح معى فحضػحى عليػه كسثحػى عليػه ،مػم ْٔ[ فصلل] يتركحى بعد ذلك لحيسى إذان التسليم حا أف أرضى بما اختػاره لػى مػن األعمػاؿ كاألسػواؿ كالمجا ػدات ستػى على اليتػاح العلػيم ،كلػذلك معظػم الػذين يبىػل علػيهم اليػتا يكػوف ذلػك بسػبب ييتا َّ مشيهم على وا م ،كالىبيب يحصا مرة كمانيم كمالثم ،فإذا كجػد المػريض ال فا ػدة فيػه كال يحتيح بالحصاسسس يتركه مح نيسه.
التفطقة بني األّلٔاء يؤاؿ َا ضأ ٣ؾهًٝتهِ ؾٜ ُٔٝٴؿځطق ٕٛبني ا٭ٚيٝا٤؟ الجواب
ذه عصبيم {
يځٝٵؼٳ َٹٓٻا َٳٔٵ زٳعٳا إڇىل عٳكٳبٹٝٻ١ٺ }َُ
ييدل عبد الو اب الشعرانى يقوؿ
قاٍ اهلل تعاىل :
اهلل :
ط213ايبكط٠ص ؾهُا قاٍ أٜهاڄْ ٫ :ٴؿطم بني أسس َٔ أٚيٝا.)ٙ٤
ؾٓشٔ ْكبٍٛ
لكن كل إنساف يػذ ب للمػحهم الػذل يرتػاح إليػه ،فعلػى يػبيل المثػاؿ مػا الغايػم مػن م ػػدرب الك ػػرة؟ أف يص ػػل ب ػػاليريق للياق ػػم البدني ػػم المىلوب ػػم ،كاللياق ػػم اليحي ػػم الت ػػى تجعله ػػم يحص ػػلوف عل ػػى الي ػػوز ،فك ػػذلك المىل ػػوب م ػػن المرب ػػى أك المرش ػػد أك الش ػػي أف يوص ػػل ٗ ركاه اإلماـ أسمد عن عا شم كصحيا ابن سباف عن أبن ريرة.
َُ يحن أبن داككد عن جبير بن مىعم. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
07
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ اإلنساف إلى تصييم الحيي كصياء القلب ستى يتحزؿ عليه اليتا من اهلل ،ككل شػي لػه ريقم ،لكن ذه الىريقم البد أف يستمد ا مػن ريػوؿ اهلل كلػيي مػن عحػده ،ألف يػيدنا ريوؿ اهلل جمح فأكعى ،جمح كل رؽ تهذيب الحيي كتصييم القلب. من يستىيح أف يأخذ كل ذه الىرؽ؟ ال يوجد ،لذلك يأخذ كل كاسػد الىريقػم التػى راقل لحيسه ككجد فيها يرعم الصياء كتحػزؿ اليضػل كالحػور كالضػياء ،فهحػاؾ مػن أخػذ قيػاـ الليل ،ك حاؾ من أخذ الصبلة علػى سضػرة الحبػى ،ك حػاؾ مػن أخػذ الػذكر ،ك حػاؾ مػن أخػذ تبلكة القر ف ،ك حاؾ مػن أخػذ خدمػم اليقػراء كالمسػاكين كالزمحػى ،ك حػاؾ مػن أخػذ الصػلا بين المتخاصمين ،ك حاؾ من أخذ قضاء مصالا العباد من اليقػراء ،ك حػاؾ مػن أخػذ خدمػم بيوت اهلل .....كفى كل صحف من ذلك ما ال يعػد كال يحصػى مػن الصػالحين الػذين مشػوا على ذا الحهم ،فإذا أعجبحى ذكر اهلل كأردت أف أمشى عليه ،فماذا أفعل؟ أبحث عن الرجل الصالا الذل مشى على ذا المحهاج كفتا اهلل عليػه كرأيػل عليػه عبلمات اليتا ،ستى يمرنحى كيوصلحى إلى أف أصبا مػن أ ػل اليػتا ،كلػيي معحػى ذلػك – ك ذا و الخىأ – أف أقوؿ أنه ال يوجػد ريقػم توصػل إلػى اهلل إال ذكػر اهلل ،لمػاذا؟س تػبلكة القر ف ذكر كالصبلة على سضرة الحبى ذكر كااليتغيار ذكػر سس ....فالخىػأ الػذل يقػح فيػه كثير من المحتسبين للصػالحين أنػه يظػن أف محهاجػه أفضػل محهػاج ،كال يوجػد محهػاج يصػلا ايػػره ،ك ػػذه ػػى المشػػكلم الكبيػػرة ،أنػػل تظػػن أف ػػذا المحهػػاج ػػو أفضػػل محهػػاج كلكػػن لحيسك ليوصلك إلى الحق كإلى الىريق المستقيم لكن ال تيرضه على ايرؾ. علػػى يػػبيل المثػػاؿ أنػػا م ػريض بالقلػػب ،كػػم بيػػب للقلػػب فػػى مصػػر؟ كثيػػر ،ػػل يستوكف جميعان فى ريقم التشخيص كركشػتم العػبلج؟ ال ،لػو ذ بػل ألسػد م كأكرمحػى اهلل كشييل ،بعد ذلك إذا شاكرنى أسد أقػوؿ لػه أنػا ذ بػل ليػبلف كشػييل فاذ ػب إليػه ،لكػن ليي معحى ذلػك أف أيػل لآلخػرين ،ككػذلك بالحسػبم لىريػق اهلل ،فػإذا مشػى المريػدين علػى ػػذه اآلداب فسػػحكوف كلحػػا أسبػػاب ،كمػػا كػػاف أصػػحاب ريػػوؿ اهلل ،فكػػاف كػػل كاسػػد محهم له محهم لكن لػم يحػدث بيػحهم خػبلؼ ،ككػاف لكػل كاسػد مػحهم شػي ستػى فػى عهػد ريػػوؿ اهلل ،فكػػاف مػػحهم مػػن يحػػب عبػػد اهلل بػػن مسػػعود ،كمػػحهم مػػن يحػػب عمػػار بػػن يايػػر، كمحهم من كاف سوؿ أيبى بن كعب ،كمحهم من كاف سوؿ زيد بن مابل. كػػل كاسػػد مػػن ػػؤالء كػػاف لػػه ػػبلب يمشػػوف معػػه ،ككػػانوا يأخػػذكف مػػن الحلقػػات األخرل أيضان لكحه يمشى مح شيخه ،لماذا؟ ألنك تجد بعضهم يميل لين الميػراث فتجػده
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
08
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يمشى مح زيد بن مابل ،كبعضهم يميل للقراءات القر نيػم فيميػل أليبػى بػن كعػب ،كبعضػهم يميل لعلم الحكمم فيميل لسيدنا أبو الدرداء { سٳهٹِٝٴ أڂَٻتٹ ٞعٴٛٳٜٵُٹطٷ }ُُ. على ....ك كػذا ،ألنػه ال يسػتىيح أسػد كبعضهم يميل لعلم اليتول فيذ ب لسيدنا ٌ أف يجمح كػل ػذا ،لػذلك كػاف يػذ ب كػل كاسػد مػحهم لصػاسب المػحهم الػذل يجػد عحػده أنه ييركيه كيغذيه كيصييه كيحميه ،لكن ال يي ىحقر اآلخرين ،ألف ذه ى اآلفػم التػى أصػابل كثيػػر مػػن المريػػدين فػػى ػػذا الزمػػاف نتيجػػم للعصػػبيم كالجهػػل ،كلػػو ذ بػػل العصػػبيم كتىػ ىعلَّػػم يػػيجد أنهػػم كلهػػم كالمدريػػين فػػى اليصػػل ،أسػػد م يػيػدرس سسػػاب كاآلخػػر يػػدرس عربػػى كاآلخػر يػػدرس علػػوـ كاآلخػػر يػػدرس درايػػات اجتماعيػػم كاآلخػػر يػػدرس ريػػم كاآلخػػر يػػدرس تربيػػم رياضػػيم ....كػػل كاسػػد مػػحهم ييعىػػى مػػادة علميػػم ،كال احػػى عػػحهم ستػػى تكتمػػل ػػذه المرسلػػم ،ككػػذلك نحػػن البػػد لحػػا مػػن قػػدر مػػن كػػل المػػواد ،كلكػػن أتويػػح فػػى أسػػد المػػواد كيكوف لى مشرؼ فيها ،لكن ال احى عن كل المواد ستى أي ىك ِّػوف شخصػيم مسػلم أك مػؤمن، إذان البػػد أف نػػتخلص مػػن العصػػبيم كالجهػػل ،كنلتػػزـ األدب مػػح جميػػح رجػػاؿ اهلل ،ك ػػذا و المحهم الذل نمشى عليه.
مطاتب الفكط إىل اهلل يؤاؿ َاٖ ٛايؿكط إىل اهلل َٚ ا َٖ ٢طاتب٘؟ الجػ ػػواب اليق ػػر إل ػػى اهلل يعح ػػى اإلفتق ػػار ،أل يح ػػي اإلنس ػػاف أن ػػه ف ػػى َّأم ػػي الحاجم إلػى اهلل ،فػى البدايػم يحػي أنػه فػى َّأمػي الحاجػم إلػى خيػرات اهلل ألف اإلنسػاف لػن يسػػتىيح أف يسػػتغحى عػػن الخيػرات التػػى يرتػػح فيهػػا ككلهػػا مػػن عحػػد اهلل جػػل فػػى عػػبله ،كإذا ارتقى يشعر المرء أنه فى َّأمػي الحاجػم إلػى توفيػق اهلل كمعونػم اهلل ستػى يػؤدل أل عمػل اك أل شل ييىلب محه فى ذه الحياة ،كإذا ارتقػى فإنػه يشػعر أنػه فػى َّأمػي الحاجػم إلػى رعايػم اهلل كسصػػوف اهلل كسي ػ اهلل ألنػػه بػػدكف سي ػ اهلل لػػن يسػػتىيح أف يمحػػح نيسػػه عػػن الوقػػوع فيما ييغضب اهلل جل فى عبله ،كإذا ارتقى يحي أنه محتاج إلى القرب مػن مػواله ،ألنػه إذا بعػػد عػػن اهلل يحػػي أنػػه فػػى جهػػحم كلػػو تػػوفرت لػػه كػػل مػػا تىلبػػه نيسػػه مػػن مشػػهيات ػػذه ُُ ( ي) عن شريا بن عبيد فن جامح المسانيد كالمراييل. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
09
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الحياة أن ػ ػ ػػا ال أخ ػ ػ ػػاؼ كسق ػ ػ ػػه م ػ ػ ػػن نػ ػ ػ ػػاره فػ ػ ػ ػػالقرب محػ ػ ػ ػػه جحتػ ػ ػ ػػى كمحايػ ػ ػ ػػحى
كػ ػ ػ ػػبل كال أبغػ ػ ػ ػػى الجحػ ػ ػ ػػاف لىيبهػ ػ ػ ػػا كالبعػ ػ ػ ػ ػ ػػد عحػ ػ ػ ػ ػ ػػه نػ ػ ػ ػ ػ ػػاره كلهيبهػ ػ ػ ػ ػ ػػا
ك ػػذه ػػى مراتػػب القػػرب التػػى نسػػتىيح ذكر ػػا فػػى ػػذا المقػػاـ ،ككلهػػا يشػػعر فيهػػا اإلنساف أنه فى َّأمي الحاجم إلى اهلل جل فى عبله.
اجملصّب يؤاؿ َٔ اجملصٚب؟ الجػػواب المجػذكب عحػػدنا ػػو مػػن يجػػذب قلبػػه إلػى ربػػه ،لكػػن جسػػمه قػػا م بشػػرع اهلل ال يترؾ الشريعم رفم عين كال أقل. أما من اصىلا العواـ على تسميتهم بالمجاذيب كمن رأكه يمشى سافيػان ،أك يمشػى عاريػان ،أك يعػػير فػػى الييػػافى كالقيػػار ....فهػػؤالء لهػػم أمػػر مػػن امحػػين ،إمػػا أف يكػػوف اشػػتغل فػػى ذكػػر اهلل بغيػػر مرشػػد فحػػدث لػػه الولػػه كجعلػػه ايػػر مسػػيىر علػػى عقلػػه ،كعقلػػه ايػػر مسػػيىر علػػن جسػػمه فحػػدث لػػه ػػذا الخبػػاؿ ،أك أنػػه باأليػػاس فيػػه قصػػور فػػى عقلػػه ،فقػػد تعارؼ الحاس فػى زمػن الجهػل أف كػل مػن عحػده قصػور فػى عقلػه كيػأتى بأشػياء ايػر تقليديػم ي َّػدعوف أنػه مجػذكب كيحسػبوف لػػه كرامػات ،كإف كػاف لػيي لػػه عبلقػم بالجػذب ال مػن قريػػب كال من بعيد. أما الجذب الحقيقى فهو أف يتعلق اإلنسػاف بقلبػه بمػواله ،فيتعلػق الجسػم كلػه بهػذا التوجػػه كيمشػػى فػػى اعػػم اهلل كفػػى عبػػادة اهلل كفػػى األعمػػاؿ التػػى تيقػػرب إلػػى اهلل ،كيحػػرص عليهػػا كيمشػػى نحو ػػا كيتجػػه إليهػػا كيػػدكر فػػى فلكهػػا ،فهػػذا ػػو الجػػذب ك ػػو تعلػػق القلػػب بػػاهلل جػػل فػػى عػػبله ،كإف كػػاف اإلنسػػاف فػػى كظييتػػه يلػػبي بدلتػػه ،كيمػػارس سياتػػه مػػح زكجتػػه كأكالده ،فالجػػذب تعلػػق قلبػػى بػػاهلل ، كلػػذلك أنػػا أقػػوؿ نحػػن جميع ػان مجػػذكبين بهػػذا التعريف الصحيا لميهوـ ذا اللي فى دين اهلل .
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
11
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الفكطاء
يؤاؿ ٜك ٍٛغ ٝس ٣أمحس ايطؾاع( :٢ادعٌ يو َهاْ ١ؾب ٢قًبٛب ايؿكطا ٤ؾإٕ قًٛب ايؿكطآَ ٤اظٍ ايطمح )١ؾُا املككٛز بايؿكطا٤؟ الجػ ػػواب كلمػ ػػم اليق ػ ػراء إذا ذيكػ ػػرت فػ ػػى كتػ ػػاب اهلل أك علػ ػػى لسػ ػػاف األ مػ ػػم مػ ػػن فالم ٍعحًى بها الصالحين ى طؾاططص
عرفػػوا اليقيػػر علػػى أنػػه الػػذل ييتقػػر فػػى يػػره كفػػى كػػل أنيايػػه إلػػى معونػػم ربػػه كقػػد َّ كتوفيقه ،ك ذه سالػم كبيػرة يػرل فيهػا أنػه ال يسػتىيح أف يػتكلم أك ييبػين كال يسػتىيح أف يمشى أك يتحرؾ إال إذا أعانه اهلل كقواه ككااله ،فمثبلن أنا مػاذا معػى؟ أنػا ميكركفػوف يقولػوف فيه ،فلو لم ييعين كييهيل المواعين التى تأخذ ذا العوف ،كيبعػث باأللىػاؼ الخييػم ،كيتػولى كل األمور الظا ريم كالبا حيم ،فماذا يكوف معى؟سس أنا عبد فقير. ػػذا ػػو اليقيػػر الػػذل يقصػػده الصػػالحوف ،كلػػيي اليقيػػر الػػذل يمػػد يػػده فهػػذا ايػػمه السا ل ،لكن اليقير و الذل ييتقر إلى مواله فى كل أكقاته كأسواله ألنه يعلػم علػم اليقػين أنه ال سوؿ له كال وؿ لػه كال قػوة لػه كال فعػل لػه كال إرادة لػه إال بمعونػم ربػه ،كلػذلك قاؿ ٫ { ځ سٳٛٵٍٳ ٚٳ٫ځ قڂٛٻ٠ځ إڇ٫ډ بٹايًډ٘ٹ نځٓٵعٷ َٹٔٵ نڂٓٴٛظڇ ايڃذٳٓٻ١ٹ }ُِ
حكٔكة الػالو يػؤاؿ َتٜ ٢ٴػُ ٢اٱْػبإ ؾب ٢ططٜبل اهلل غبايهاڄ؟ ٖبٌ إشا ٚاظب عً ٢فايؼ ايصنط ٚايكًٛات مبؿطزٖا ٜٴعس غبايهاڄ؟ أّ ٖبٌ إشا ٚاظب عً ٢ا٭ٚضاز ٚأزٻاٖا ؾ ٢مجاع ١أ ٚعً ٢اْؿطاز ٜٴعس غايهاڄ؟ أّ إشا ٚاظب عً ٢اٱتكاٍ بايؿٝذ قباساڄ َٚػا ٤أ ٚؾ ٢نٌ َ ّٜٛط ٠أ ٚؾ٢ ُِ صحيا البخارم كمسلم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
10
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ نٌ أغبٛع َطٚ ٠انتؿ ٢بصيو ٜٴعس غايهاڄ؟ أّ إشا مسع بعب ايعًبّٛ ٚسؿغ ٖص ٙايعً ّٛأ ٚضاقت ي٘ ؾَٝ ٢از ٜٔايؿٗٚ ّٛأخبص ٜبتهًِ َٓٗبا ٚعٓٗا َع نٌ َٔ جيايػ٘ أٜ ٚكابً٘ ٜٴعس غايهاڄ؟ الجػػواب ال ػػذا كال ذاؾ إذا اكتيػػى بػػه المػػرء ييعػػد يػػالكان ،لكػػى يقػػف المػػرء علػػى أكؿ عتبم من عتبات السلوؾ إلػى ملػك الملػوؾ البػد أف تحػل معرفػم اهلل فػى قلبػه، إذا سلػػل معرفػػم اهلل فػػى قلبػػه ،حػػا ييعػػد ػػذا المػػرء يػػالكان علػػى التحقيػػق علػػى قى ػ ىدـ ً الصديق ،كلذلك يقوؿ إمامحا أبو العزا م ( المعرفػم أكؿ فريضػم كال فريضػم قبلهػا) أكؿ فريضم تيرض على المرء ى معرفم اهلل ،كفيها قاؿ بعض الحكماء مػ ػ ػ ػ ػ ػػن عػ ػ ػ ػ ػ ػػرؼ اهلل فلػ ػ ػ ػ ػ ػػم تيغح ػ ػ ػ ػ ػ ػػه
معرفػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم اهلل فػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػذاؾ الشػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػقى
حػػاؾ عػػالم فػػى أسكػػاـ اهلل ،درس اليقػػه كتبحػػر فيػػه ،ك ػػذا لػػيي عارفػان بػػل عالمػان أك خزانػػم علػػم إف شػػرل الدقػػم فػػى القػػوؿ ،ك حػػاؾ عالم ػان بػػاهلل ،كالعػػالم بػػاهلل ػػو الػػذل يعلػػم أيػػماءه كصػػياته ككمػػاالت ذاتػػه كنعػػوت سض ػرته كأكصػػاؼ قدرتػػه جػػل كعػػبل ،فالمعرفػػم أف يعػػرؼ ال بعقلػػه كال بيكػػره كال بحيسػػه ،كلكػػن أف يعػػرؼ بقلبػػه أكصػػاؼ المعلػػوـ ،كيتػػيقن مػػن عظػػيم قدرتػػه كجمػػاؿ سكمتػػه كجػػبلؿ جبػػركت عزتػػه ،فتحػػدث لػػه خشػػيم فػػى قلبػػه تجعلػػه يراقب الرقيب فى كل ن ىيي يتحيسه كفى كل سركم يتحركها كفى كػل كلمػم يتقولهػا كفػى كػل ي ىكحم يسكحها ،إذا راقب اهلل كأصبا فى قلبه خشيم لجػبلؿ كقػدرة اهلل جػل فػى عػبله ،حػا يكوف قد بدأ السير كالسلوؾ إلى اهلل جل فى عبله ،يقوؿ إمامحا أبػو العػزا م عػن العلػم فى بعض من مواجيده العلػ ػ ػػم يجعلحػ ػ ػػى أخشػ ػ ػػى مػ ػ ػػن الػ ػ ػػرب إف ل ػ ػػم أك ػ ػػن أخش ػ ػػى م ػ ػػن رب ػ ػػى فم ػ ػػن ػى ػللػ ػ ػ ػمػػ ػػ ػػ ػ ػ ػػنػ ػ ػ ػ ػعػ ػلػػػػػػ ػ ػػمػ ػ ػ ػ ػكػ ػمػػػ ػػ ػ ػ ػ ػ صػػػػػػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ تحػ ػ ػ ػ ػ كإفجهلػ ػ ػن ػ ػ ػفػ ػ ػقػػػ ػػه العلػ ػػم معػ ػراج أ ػ ػػل الحػ ػػب كالحسػ ػػحى
أراق ػ ػ ػ ػ ػػب اهلل باألعض ػ ػ ػ ػ ػػاء كالقل ػ ػ ػ ػ ػػب كإف علمػػل علػػوـ الكشػػف كالغيػػب مثل الجباؿ الركايى لػم يػزؿ سجبػى مهػ ػػواة أ ػ ػػل الجيػ ػػا كالبعػ ػػد كالريػ ػػب
كيقوؿ لمن يظن أنه بالعلوـ كباليهوـ ياد القوـ كصار لهم إماـ ،كصار له مكانػم فػى ك مه كظحه عحد الملك العبلـ أتظ ػ ػ ػ ػ ػػن أن ػ ػ ػ ػ ػػك ب ػ ػ ػ ػ ػػالعلوـ تػق ػ ػ ػ ػ ػػرب
كبيه ػ ػ ػ ػ ػػم أيػ ػ ػ ػ ػ ػرار به ػ ػ ػ ػ ػػا تتحب ػ ػ ػ ػ ػػب
يى _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
11
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ خانتػ ػػك نيسػ ػػك فانتبػ ػػه مػ ػػن ايِّهػ ػػا فػ ػ ػػإذا أضػ ػ ػػاء القلػ ػ ػػب الح جمالػ ػ ػػه
كاعلػ ػ ػػم يقيحػ ػ ػان أف علمػ ػ ػػك محصػ ػ ػػب بجمي ػ ػػح أعض ػ ػػا ى كتل ػ ػػك موا ػ ػ ػػب
العلػم علػػم الخشػػيم كالخػػوؼ مػػن اهلل ، عحػدما مػػات عمػػر بػػن الخىػػاب نعػػاه عبػد اهلل بػن مسػعود فقػاؿ مػػات تسػعم أعشػار العلػم ،فقيػل لػػه كيػف تقػوؿ ذلػك كبيححػػا أصحاب ريوؿ اهلل ككلهم علماء؟س قػػاؿ ال أقصػػد العلػػم الػػذل تظحػػوف كلكػػن أقصػػد علػػم الػػورع ،فعمػػر كػػاف معػػه تسػػعم أعشار علم الورع ،كالورع يقوؿ فيه الحبيب { نڂٔٵ ٚٳضڇعاڄ ،تٳهڂٔٵ أځعٵبٳسٳ ايٓٻاؽڇ }ُّ. لػػيي أعب ػد الحػػاس الػػذل يقػػوـ الليػػل كيصػػوـ الحهػػار كيتلػػو القػػر ف فق ػ ،لكػػن أعبػػد الحاس و الذل يتػورع عػن الشػبهات ،كيقػف عحػد الشػبهات ،كال تمتػد يػده إليهػا خوفػان مػن رفيح الدرجات ، فهو علم القوـ الذل به بدايم السلوؾ إلى ملك الملوؾ . عبلمات الورع أف يحي العبد بقلبػه أف قلبػه قريػب مػن ربػه كأنػه يػراه ،أك أف اهلل يىلح على جميح ظػوا ره كخيايػاه ،كأف اهلل يػبحانه كتعػالى ال تخيػى عليػه خافيػم فػى بػا ن العبد ،فيراقب اهلل سق مراقبته ،كالمراقبم بدايم السلوؾ إلى اهلل ،كإليها اإلشارة باإلسسػاف { َٳا اٱڇسٵػٳإٴ؟ قځاٍٳ$ :أځٕٵ تٳعٵبٴسٳ اهلل نځأځْٻوځ تٳطٳاٙٴ .ؾځإڇْٻوځ إڇٕٵ ٫ځ تٳطٳاٙٴ ؾځإڇْٻب٘ٴ ٜٳبطٳاىځ ُْ}#بػدء السلوؾ إلى اهلل أف تشا د اإلسساف ،فمشا د اإلسساف ى البدايمس. إذان السػػلوؾ لػػيي بحركػػات اللسػػاف ،كال بالتمثيػػل الظػػا ر علػػى الجػػوارح كاألبػػداف، كلكحه بخلجػات القلػوب فػى مواجهػم سضػرة عػبلـ الغيػوب ،كصػاسب ػذا الحػاؿ البػد أف يي َّجمل باإلخبلص لمواله ،ألنه ال يرجو فى كل أمػوره إال رضػا اهلل ككجػه اهلل جػل فػى عػبله، كلػػذلك قػػاؿ بعػػض الصػػالحين (العػػارؼ يقىػػح مػػا بيحػػه كبػػين مػػواله بخىػػوتين ،خىػػوة نحػػو الخلق فيسد ما بيحه كبيحهم ،كخىوة نحو الحق فييػتا مػا بيحػه كبيحػه) ال يسػتىيح إنسػاف أف يسػػير إلػػى اهلل ك ػػو يتليػػل إلػػى خلػػق اهلل ،فقػػد قيػػل (َتًؿ ب ٷ ت ٜ ٫كببٌ) الػػذل يحػػب أف يسػػمح رأل ػػذا فيػػهس ػػل ػػذا ييثحػػى عليػػه؟ أـ يقدسػػه كيذمػ ٌػه؟ مثػػل ػػذا كيػػف يسػػير إلػػى اهلل؟سس لكن الذم يسير إلى اهلل البد أف يكوف كما قيل ػل الخلػ ػ ػػق خليػ ػ ػػك مػ ػ ػػم عامػ ػ ػػل فى ىخػ ػ ػ ِّ
بصػ ػ ػ ػ ػ ػػدؽ ذات مػ ػ ػ ػ ػ ػػوالؾ العليػ ػ ػ ػ ػ ػػم
ُّ يحن ابن ماجم عن أبن ريرة.
ُْ صحيا البخارل كمسلم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
12
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ لػػيي معحػػى ذلػػك أف يييػػرط فػػى جانػػب الخلػػق ،لكػػن يقػػوـ لهػػم بمػػا أكجبتػػه الش ػريعم الربانيم عليه فى األسكاـ القر نيم كفى السحن الحبويم ،كلكحػه ال يلتيػل إلػيهم بقلبػه كفػؤاده، فدا مان يقوؿ لقلبه كفؤاده قػ ػ ػػد تجلػ ػ ػػى فػ ػ ػػى العػ ػ ػػالمين عػ ػ ػػبله ال تيعلػ ػ ػ ػ ػ ػػق بالقلػ ػ ػ ػ ػ ػػب ايػ ػ ػ ػ ػ ػػر إلػ ػ ػ ػ ػ ػػه فبدايم السلوؾ إلى اهلل إذا هػػر القلػػب مػػن الػػدنايا ،ك هػػرت الجػػوارح مػػن اآلمػػاـ كالخىايػػا ،كامتلػػل القلػػب بالخوؼ من ذل الجبلؿ كاإلكراـ ،كأصبا يراقػب مػواله علػى الػدكاـ ،فػبل يغيػل بقلبػه كإف لم يتحرؾ لسانه عن ذكر مواله نىػ ىيسان كال أقل ،كايتمح إلى القا ل كال الوصػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوؿ بأبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػداف كأم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػواؿ الرقػِّػ ػػى إلػ ػ ػػى العليػ ػ ػػا بأعمػ ػ ػػاؿ لػ ػ ػػيي ي كال جهػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاد بأبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػداف كأسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػواؿ كال بعلػ ػ ػ ػ ػػم بػ ػ ػ ػ ػػه تىػغٍػ ػ ػ ػ ػ ىػول كال أمػ ػ ػ ػ ػػل بػ ػ ػ ػ ػ ػػه تيعػ ػ ػ ػ ػ ػػد جمػ ػ ػ ػ ػ ػػيبلن بػ ػ ػ ػ ػ ػػين أبػ ػ ػ ػ ػ ػػداؿ لكح ػ ػ ػ ػػه مح ػ ػ ػ ػػم م ػ ػ ػ ػػن فض ػ ػ ػ ػػل كا ب ػ ػ ػ ػػه بػ ػػاهلل ذل اليضػ ػػل كاإلسسػ ػػاف كالػ ػػواؿ يخليػ ػ ػ ػ ػ هق عظػ ػ ػ ػ ػػيم كإيقػ ػ ػ ػ ػػاف كمعرفػ ػ ػ ػ ػػم كفى خوؼ المقاـ تحاؿ القرب بوصاؿ إذا عرف ػ ػ ػ ػ ػ ػػل مقػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاـ اهلل خيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل يػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػعادة أبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدان بغيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر زكاؿ ػػذا الوصػػاؿ ك ػػذا القػػرب أجمعػػه طايببطمحٔص جحػػم عاجلػػم ك ػػى المعرفػػم بػػاهلل، كجحم جلم فى جوار سبيػب اهلل كمصػىياه ،ػذا ػو بدايػم السػلوؾ ،ك ػو أف يػرتب القلػب بملك الملػوؾ ، كيكػوف قلػب المػرء ردار يراقػب الجػوارح الظػا رة كالبا حػم نػاء الليػل كأ راؼ الحهار بإشارات كاضحم يتلقا ػا مػن العزيػز الغيػار ،فيراقػب اهلل كيخشػى اهلل كيتقػى اهلل ،كدا مان كأبدان يشعر بالوجل كالخشيم من مواله. كلػ ػػذا قػ ػػاؿ اهلل كاصػ ػػيان العلمػ ػػاء الػ ػػذين يحػ ػػبهم كييثحػ ػػى علػ ػػيهم فػ ػػى كتابػ ػػه الك ػ ػريم طؾاطط21:ص.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
13
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
اإلغالو ّاإلمياٌ قبل اإلحػاٌ
يؤاؿ شنطت ؾهًٝتهِ إٔ اٱسػإ بساٜب ١ايڀطٜبل إىل اهلل ،ؾُبا زٚض اٱغٚ ّ٬اٱميإ؟ الجػػواب اإليػػبلـ كاإليمػػاف ػػرؽ للجحػػم ،أمػػا الىريػػق إلػػى اهلل فيبػػدأ مػػن اإلسسػػاف، فاإلسساف ريق إلى اهلل لحيل رضاه ،كاإليقاف ريق المعايحم كالشػهود لوجػه اهلل كأيػرار اهلل ػل فػى عػبله ....ريػق الجػود ك ريػق الشػهود .... ،ريػق المحبثم فى الكا حات بأمر اهلل ج َّ الجود لمن بذؿ المجهود ،جحم الخلد أعدت ..... ،ك ريق الشهود جحػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم الخلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػد أيعػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدت
كالوجػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػه مػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػرأل الرجػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاؿ
طايهٗببـ21:ص فػػرؽ بػػين مػػن يريػػد نعمػػاءه فػػى أرضػػه كيػػماءه أك فػػى جحانػػه ،كمػػن يريػػد سحانػػه كعىيػػه كشػػيقته كسحانتػػه كمودته فى مواجهم أنوار عزته ككبرياء جبلله ككماله. السػػا ل الػػذل يػػأتى إلػػى البيػػل يحتظػػر العىػػاء ،لكػػن اإلبػػن يحتظػػر الححػػاف كالعىػػف كالشػػيقم كالػػود كالح ػػب ....ػػل يس ػػتوياف؟س فػػرؽ ب ػػين ػػذا كذاؾ ،كربم ػػا أرادت األيـ أف تلهيه بىعاـ كلكحه ال يحيىم بهذا الىعاـ ألنه يريػد مػا فػى قلػب أبيػه نحػوه مػن مػودة كمحبػم كعىف كشيقم كك اـ ،فيرؽ بين من يريد الحعيم ،كمن يريد كجه الكريم ، ذا لػه ريػق ك ذا لػه تحقيػق ،ككبل مػا يػالك فػى ريػق { اعٵُٳًڂبٛا ؾځهڂبٌپ َٴٝٳػٻبطٷ يٹُٳبا خٴًٹبلٳ يځب٘ٴ}ُٓ
طايبكط741:٠ص.
مكاو اإلحػاٌ يؤاؿ نٝـ ٜه ٕٛاٱسػإ؟ الجواب اإلسساف بدايتػه أف ييحسػن اإلنسػاف كػل عمػل ييكلػف بػه علػى شػرع اهلل، كعلى ييحم سبيب اهلل كمصىياه ،أل يتشبه بالحبيب المختار فى كل عمػل يقػوـ بػه فػى أل ُٓ صحيا البخارم عن علن رضن اهلل عحه. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
14
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ لحظم فى ليل أك نهار .... ،كلو كاف ذا العمل لهو أك مباح أك شهوة نكػاح أك ايػره .... فى كل أموره يتشبه بالحبيب ليكوف له محه أكفر نصيب ،ذا و بدايم اإلسساف { إڇٕٻ اهلل ٜٴشٹبټ إڇشٳا عٳُٹٌٳ أځسٳسٴنڂِٵ عٳُٳ٬ڄ أځٕٵ ٜٴتٵكٹٓٳ٘ٴ }ُٔ.
كيقػػوؿ اهلل تعػػالى :طايبكببط٠ص فػػإذا أسسػػن فم َّػن األعماؿ ككضح فى با حهػا اإلخػبلص للواسػد المتعػاؿ رزقػه اهلل القبػوؿ كاإلقبػاؿ ،ى علي ػػه فكش ػػف قح ػػاع قلب ػػه ،كجعل ػػه يمجمػ ػبلن باللى ػػا ف الت ػػى يواجه ػػه فيه ػػا رب ػػه ، كيب ػػدأ مواجهات أ ل اإلسساف. إذان بدايم اإلسساف عمل كنهايته مواجهات يواجه بها اهلل بعد أف يتقن العمل كيملػؤه باإلخبلص لحبيب اهلل كمصىياه صلوات ربى كتسليماته عليه. كقػد قيػل إف مقػاـ اإلسسػاف لػه ألػف مقػاـ يتػدرج فيهػا السػالك كيواجػه فيهػا بالعىػاء من اهلل ستى يمن اهلل عليه كيرفعه إلى مقاـ اإليقاف بعد أف يتجاكز كل مقامات اإلسساف.
عالمات اإلحػاٌ يؤاؿ َا ع ١َ٬ايٛق ٍٛهلص ٙاملكاَات؟ الجػػواب أف يحػػي بقلبػػه أنػػه قريػػب مػػن ربػػه ،يحػػي أف اهلل معػػه ،كيحػػي بدايػػم أف اهلل يىل ػػح علي ػػه ،كأف اهلل يػ ػراه ،كأف اهلل يكش ػػف ك ػػل خياي ػػاه ،كأن ػػه ال يغي ػػب ع ػػن اهلل مح ػػه خافيػػم ،كأف كػػل أمػػوره يىلػػح عليهػػا كيرا ػػا اهلل ،فيرعػػول أف يصػػحح عم ػبلن يعصػػى بػػه اهلل ،أك ييسل به إلى خلق اهلل ،مم بعػد ذلػك يشػعر بالوجػل كالخػوؼ مػن اهلل جػل فػى عػبله ،فيبتعػد عن المعاصػى بالكليػم ألنػه يػرل فيهػا الجحػيم
طايتهاثطص
يػرل المعاصػى جحيمػان فػبل يقػح فيػه ،كأكبػر ػذه المعاصػى فػى نىظٌػره ػى الغيلػم عػػن اهلل ،أك القىيعػػم عػػن سضػػرة اهلل ،أك الغيلػػم عػػن ذكػػر اهلل رفػػم عػػين أك أقػػل ،يحايػػب نيسه على ذلك سسابان شديدان. ُٔ ركاه أبو يعلى عن عا شم. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
15
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يرل نيسه اللوامم تعاتبػه كتحايػبه ،تػارة توبخػه كتػارة تؤنبػه كتػارة تحثػه كتشػجعه ،فػبل يحتػػاج إلػػى رقيػػب مػػن الخػػارج ليراقبػػه ألف فػػى قلبػػه رقيػػب جعلػػه فيػػه سضػػرة الرقيػػب ، ألف الػذل يحايػػب فػى الخػػارج قػد يحايػػب اإلنسػاف لحظػػات مػم يتركػػه كيػي ىػولى ،لكػػن ػػذا الرقيػػب العتيػػد قػػد يمػػر علػػى اإلنسػػاف الليلػػم تلػػو الليلػػم كاليػػوـ تلػػو اليػػوـ كال يحيػػك يػػوب كيعاتػػب كيؤنػػب ،أسيانػان اإلنسػػاف ال يحػػاـ ليلػػم كاملػػم مػػن تػػوبي نيسػػه كمػػن معاتبػػم نيسػػه لػػه، لكػػن المعاتػػب الخػػارجى كلمتػػين قػػد يتحملهمػػا كيمضػػى ،لكػػن الػػحيي ال تػزاؿ بػػالمرء ستػػى يرعول كستى يحتهى كستى يعلم علم اليقين أنه أصبا من الذين يقوؿ فيهم رب العالمين طايتشطِٜص.
عبلمم أخرل ال يرل لحيسه فضبلن عحد أسد ،فبل يحايػب أسػدان علػى سقوقػه ،بيحمػا يحايػػب نيسػػه علػػى سقػػوؽ العبػػاد ،يقػػوـ بحقػػوؽ العبػػاد كمػػا يحبغػػى كال يىالػػب العبػػاد أف يقوموا بحقوقػه ،بػل يعيػو عػحهم كيصػيا عػحهم كيػتلمي لهػم األعػذار ،كيػرل أنهػم مسػاكين قػػد ال يسػػتىيعوف أف يوفػػوا ،لكػػن نيسػػه ال تيسػػلمه لػػذلك كإنمػػا تىالبػػه بالوفػػاء ستػػى يكػػوف داخبلن فى قوؿ اهلل طاٱغطا٤ص ستى يصل إلى ساؿ ال يرل لحيسه فعبلن كال تركان كال ساالن كال قػوة كال مػاالن كال صػحعان إال بيضل ربه كبتوفيقه ،فيشهد توفيق اهلل له كسسن صحيعه معه كتػدبيره لػه فػى كػل أسوالػه، كيحسب اليضل فى ذلك كله إلى ربه ،كيحسب الشر كالسوء كله إلى نيسه ط17ايٓػا٤ص
ذه عبلمات يلحظها السالك فى نيسه ،كيسػتعين علػى ذلػك بالىاعػات كالعبػادات كالحوافل كالسحن بعد القياـ باليرا ض كالواجبات ،كيرل أف العمل فى ذلػك كلػه بتوفيػق اهلل له ،كبرعايم اهلل له ،كبحوؿ اهلل كقوة اهلل التى أمده بها مواله جل فى عبله ،ك ػذا ػو بدايػم السلوؾ إلى ملك الملوؾ . كإف شرل قلل يظهر ػذا الحػاؿ إذا انيػرد المػرء علػى الخلػق ،فػإذا رأيػل نيسػك ال تيعػػل فػػى الخلػػوة إال مػػا يرضػػى اهلل ،كمػػا تيعػػل فػػى الجلػػوة مػػا يرضػػى خلػػق اهلل فأبشػػر كاعلم أنك على قدـ صدؽ فى ريق اهلل جل فى عبله. رأل أكيػػي القرنػػى رج ػبلن يقػػوـ للصػػبلة مػػم يقعػػد ،كيػػحهض للصػػبلة مػػم يجلػػي، فسػػأله أراؾ تقػػوـ كتقعػػد كتػػحهض للصػػبلة مػػم تجلػػي كال تصػػلىسس فقػػاؿ تىػػالبحى نيسػػى
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
17
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ بالصبلة فأقوـ ،مم أخاؼ أف تكوف رياءان فػأجلي كأقعػد ،قػاؿ ػل تػؤدل ػذه الصػبلة إذا فص ػلِّى فلػػيي فيهػػا ريػػاءسس مادمػػل كحػػل بميػػردؾ فػػى ايبػػم عػػن الخلػػق؟ قػػاؿ بلػػى ،قػػاؿ ى تصلى الصبلة يواء فى الخلوة أك فى الجلوة فهى خاليم من الرياء. لػػيي معحػػى ذلػػك أنحػػى أ الػػب اإلخػػواف بهجػػر المجػػالي كتػػرؾ األكراد ،لكػػن ليسػػل األكراد كالمجالي ى كل ما يحبغى عليك عمله أك فعله ،معها كقبلها كأمحا هػا كبعػد ا البػد جمل بجماؿ خشيم اهلل كمراقبم اهلل ،كإال فقد قاؿ أف يكوف القلب يم َّ
{ ٭ځعٵ ځًُٳٔٳٸ أځقڃٛٳاَاڄ َٹٔٵ أڂَٳٸتٹٜ ٞٳأڃتٴٕٛٳ ٜٳٛٵّٳ ايڃكٹٝٳاَٳ١ٹ بٹشٳػٳٓٳاتٺ أځَٵجٳاٍڇ دٹبٳاٍڇ تٹٗٳاَٳ١ځ ،بٹٝهاڄ. ؾځٝٳذٵعٳًڂٗٳا ايًځٸ٘ٴ ٖ ٳبٳا٤ٶ َٳٓٵجٴٛضاڄ ،قځاٍٳ ثٳٛٵبٳإٴٜ :ٳا ضٳغٴٍٛٳ ايًځٸ٘ٹ قٹؿڃٗٴِٵ يځٓٳا ،دٳًٹٸٗڇِٵ يځٓٳا ،أځٕٵ ٫ځ ْٳهڂٕٛٳ َٹٓٵٗٴِٵ ٚٳْٳشٵٔٴ ٫ځ ْٳعٵًځِٴ .قځاٍٳ :أځَٳا إڇْٳٸٗٴِٵ إڇخٵٛٳاْٴهڂِٵ ٚٳَٹٔٵ دٹًڃبسٳتٹهڂِٵٚ .ٳٜٳأڃخٴبصٴٕٚٳ َٹبٔٳ ايًځٸٝٵٌڇ نځُٳا تٳأڃخٴصٴٕٚٳٚ .ٳيهٹٓٳٸٗٴِٵ أځقڃٛٳاّٷ ،إڇشٳا خٳًځٛٵا بٹُٳشٳاضڇّڇ ايًځٸ٘ٹ ،اْٵتٳٗٳهڂٖٛٳا}.71
كقاؿ سبيبى كقرة عيحى لمعػاذ بػن جبػل لمػا ىك َّج ىهػه إلػى الػيمن كقػاؿ لػه معػاذ أكصحى ياريوؿ اهللس فقاؿ { أځخٵًٹلٵ ٜٳهڃؿٹوځ ايكًٌٝٴ َٹٔٳ ايعٳُٳٌڇ }ُٖ.
فتْى الكلب يػػؤاؿ ٚقبب ١ٝضغبب ٍٛاهلل { اغببتؿت قًبببو} ْ ...طدببَ ٛببٔ ؾهًٝتهِ ايتٛنٝض ٚايبٝإ يتبػٝط ٖصا ايه.ّ٬ الجػػواب ايػػتيل قلبػػك يعحػػى اجعػػل مصػػدر فتػػواؾ بعػػد ايتشػػارة أ ػػل اليتيػػا ػػى مأنيحػػم القلػػب ،ك ػػذا للقلػػب الػػذل ايػػتحار بحػػور اهلل كلػػيي ألل قلػػب ،ك ػػو القلػػب الػػذل يجػػد نػػوران يحػػبلم فػػى داخلػػه إذا كػػاف مػػا يسػػمعه موافق ػان لمػػا يحبػػه اهلل كيرضػػاه ،كيػػرل قلق ػان كضػػجران كملػبلن كململػمن فػػى صػػدره كفػػى قلبػػه إذا كػػاف أمػران يعلػػم أنػػه ال ييرضػػى اهلل كإف أفتػػاه الميتوف كإف أباسه له المبيحوف ألنه يعلم علم اليقين أنه يخالف بذلك رب العالمين فػ ػػى الكػ ػػوف ظػ ػػا رة للعػ ػػين فػ ػػى القلػ ػػب فايػػتيل قلبػػك يػػا ذا القلػػب عػػن ًس ىكػػم قل ػ ػ ػ ػػب ع ػ ػ ػ ػػن الح ػ ػ ػ ػػق يتلق ػ ػ ػ ػػى معارف ػ ػ ػ ػػه
ػ ػ ػ ػػو اإلمػ ػ ػ ػػاـ إمػ ػ ػ ػػاـ الػ ػ ػ ػػدين كالقػ ػ ػ ػػرب
ُٕ يحن ابن ماجه ،عن موباف
ُٖ ابن أبن الدنيا فن اإلخبلص. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
18
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فمرجػػح اإلنسػػاف إلػػى قلبػػه ،كلػػذلك تجػػد كثي ػران مػػن الخلػػق ستػػى العػػواـ إذا كقػػح فػػى مخاليػػم شػػرعيم كيمػػين الىػػبلؽ أك أمػػر فػػى ميػراث ...أك فػػى أل مسػػألم فقهيػػم يػػذ ب إلػػى العػالم أك إلػػى أخيػػه ،كييػزين القػػوؿ كالحجػػم بلسػانه ليكػػوف الحكػػم بمػػا يبتغيػػه ،كإف كػػاف فػػى قرارة قلبه يعلم أنه فى ذلك اػاش لحيسػه كظػالم لحيسػه
طايڀ٬م7:ص.
كمػن يسػػتيتى عػػن أمػػر شػرعى ظػػا ر ككاضػػا ،لكحػػه يريػد أف يبيحػػه لحيسػػه ،كثيػػر مػػن الحػػاس يريػػدكف أف يبػػيا الرشػػوة فيػػأتى بػػألف دليػػل كدليػػل لتبػػيا لػػه الرشػػوة ،ك ػػو يعلػػم فػػى قرارة نيسه أف ذه األدلم التػى يػاقها ك ميػم كليسػل سقيقيػم ،لكحػه يقولهػا لتكػوف اليتػول موافقم لما فى قرارة نيسهسس لو ايتيتى قلبه فلن يقوؿ إال ما يعلم أنه صدؽ كيقينس كلػػذلك لػػو رجػػح الخلػػق إلػػى ػػذه المشػػاعر القلبيػػم اليػػتراسل جميػػح المحػػاكم مػػن ػػذه المشػػاكل التػػى نرا ػػا ال عػ َّػد لهػػا كال سػ َّػد لهػػا ،كػػم نػػرل فػػى المحػػاكم مػػن أنػػاس يعتػػرؼ أسد م أنه ظالم كيرفح الدعوة على أنه مظلوـ؟سس لو راجح نيسه ككقف مػح نيسػه لعػادت الحقػوؽ أل لهػا كارتػاح القاضػى كالمحػاموف كالكتب ػػم كارتاس ػػل ال ػػدنيا كله ػػا كع ػػاش الح ػػاس ف ػػى أم ػػن كا مرح ػػاف ألف الح ػػاكم ػػو قل ػػب اإلنساف الذل ايتحار بحور سضرة الرسمن . كلذلك مما ييحمد للصػالحين كالعػارفين كالسػالكين الصػادقين أنػه ال يقػوؿ كال ييعػل شػػيران إال إذا ا مػػأف بقلبػػه علػػى أف الػػذل يقولػػه أك ييعلػػه ػػو الصػػدؽ كاليقػػين ،ك ػػذه لػػو كجدت فى المريدين لسعدنا أجمعين ،فالمريدكف أيضػان يتحػايلوف علػى مشػايخهم لييتػونهم بما فى أنيسهمسس أما يمعل قوؿ اهلل طايبكبببط٠ص فالػػذل يغػػر ال يغػػر إال نيسػػه ،كالصػػادؽ أكؿ صدقه صدقه مح نيسه.
عكبة الٍْه ّاخلٔال للػالهني يؤاؿ ٌٖ ايٚ ِٖٛاـٝاٍ عكب ١ؾ ٢ايػًٛى إىل ططٜل اهلل؟ الجواب الو م كالخياؿ أكبر عقبم فػى ريػق السػلوؾ إلػى اهلل ،إذا عػاش اإلنسػاف
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
19
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فيهمػا فإنػػه يكػػوف فػػى البدايػػم كيتػػو م أنػػه مػن أ ػػل الحهايػػم كأنػػه كلػػى كأف لػػه كرامػػات كأف لػػه إشراقات كأف له إلهامات. كمثػل ػذا يوجػد عػػدد كبيػر محػه فػػى المستشػيى عحػدنا كلػػيي لػه عػبلج ،ألف عقيدتػػه أنه كلى كال يقبل إذا قلل له أنه فى البدايم ألنه يعير فى مملكم الو مسس كلػػذلك فشػػرط المريػػد ستػػى يصػػل إلػػى كمػػاؿ التوسيػػد التجريػػد ،البػػد أف ييجػػرد كػػل دا رة الو م كالخياؿ كيػرل نيسػه أنػه عبػد ال يملػك لحيسػه ضػران كال نيعػان كال موتػان كال سيػاة كال نشوران سس كيقوؿ أنػا عبػدكم افعلػوا بػى مػا تيعلونػه فػى عبيػدكم ستػى يبلغػوا مػرادكم عحػد ربكػم ،أل أنه ييعىيحا كما يقوؿ اهلل
طايٓػا٤ص
فالو م كالخياؿ ليي له أل أياس فى ريق الصالحين ألنحا أ ػل الواقعيػم ،ألنػه مػن الجا ز أف يتػو م أف لػه نػور ك ػو لػيي لػه نػور فيػدخل الغػركر مػن ػذا الميػداف ،ألف مػرض الغركر أيايه مرض الػو م ،فعحػدما يسػتيحل الػداء يصػاب بػداء الغػركر كإذا أصػيب بػذلك انتهى أمره ألنه يرل نيسه أنه أفضل من كل من سولهسس فماذا نيعل لمثل ذا؟س شرط المريد الذل يريد أف يبلغ ما يريد أف يأتى عحػدنا علػى التجريػد كنحػن نيعػل بػه ما نريد ،كأضرب مثاالن أنل تريد أف تيجهػز مكانػان كتجعلػه فػى محظػر سسػن يسػر الحػاظرين، ك ذا المكاف مىليان بىبلء من قبل ،لو كضػعل ػبلءان جديػدان علػى القػديم ػل يػيبلغ ػذا المكاف المراد؟ ال ،كلكػػن الشػػرط أف أيزيػػل الىػػبلء القػػديم أكالن مػػم أفعػػل مػػا يريػػد اهلل ستػػى أبل ػغ المراد ،لكن مشكلم اإلخواف أنهم يريدكف أف يبلغػوا الحهايػات كيصػبحوا مػن أ ػل العحايػات ك و لم يتخل عن أل شل من الذل كاف عليه فى البداياتسس يريد أف يكوف من أ مم الصالحين ك و عجوؿ فإنه ييظل كما ػو عجػوؿ ،يريػد أف يك ػػوف م ػػن أ م ػػم المتق ػػين ك ػػو ظل ػػوـ فإن ػػه ي ػػيظل كم ػػا ػػو ظل ػػوـ ،ػػل ػػذا الح ػػاؿ يلي ػػق بالص ػػالحين؟سستى أك ػػوف م ػػن الص ػػالحين الب ػػد أف أتخل ػػى ع ػػن الص ػػيات الظلماني ػػم ست ػػى _______________________________ػى يجملونى بالصيات الحورانيم ،ك ذا و دكرل فػى الجهػاد ك ػو أف أتخلػى ستػى بهػم أتحل
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
21
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فلى يتجلى ،فبلبد من التخلى للتحلى سسس على َّ مم يمن اهلل َّ
صػػر علػػى مػػا ػػو فيػػه ك ػػذه مشػػكلم كم ِّ لكػػن مػػن ال يريػػد أف يتخلػػى مهمػػا عملحػػا معػػه ي الحسػػبم األعظػػم مػػن السػػالكين ،فهػػذا ال فا ػػدة محػػه كعحػػد ا نتركػػه لهػػواهس ،لكػػن السػػالك الصػلحم فهػا أنػل كربػك ،ألنػه الصػلحم ،كإذا كقعػل ي الحقيقى من جلسم بل من لمحم تقح ي تخلى فى الحاؿ عن كل األسواؿ. إذان الشرط األكؿ للمريد الذل يريد الوصوؿ و التجريد من كػل مػا فػى عػالم الػو م سس كما فى عالم الخياؿ سس كما فى عالم الظبلؿ سس بل ما فى عالم األضواء .. إذا كػ ػػاف اهلل قػ ػػد مػ ػ َّػن علػ ػ َّػى قبػ ػػل السػ ػػلوؾ بأضػ ػػواء مػ ػػن المحامػ ػػات أك بأضػ ػػواء مػ ػػن اإللهامػػات أك بأضػػواء مػػن اإلشػراقات البػػد أف يتخلػػى عحهػػا ستػػى ييكػػرـ مػػن أ ػػل العحايػػات، مػػح أف مػػا عحػػده إكرامػػات كلكػػن يجػػب أف يتخلػػى عحػػه ستػػى يأتيػػه إكػػراـ أعظػػم كأكػػرـ مػػن الكريم على يد ؤالء الصالحين. ك ذا تيسير لحاؿ اإلخواف الذين يقولوف لحا يحين كال نرل ذه األسواؿسس صر على ما فيك ،فالذل يريد الوصوؿ عليه بالعبد الموصػوؿ كعليػه بالتجريػد أنل يم ِّ الكلى من كل مػا فيػه كسيػ األصػوؿ ،بعػد ذلػك فػى لمحػم كأقػل مػن لمػا البصػر ييتصػل بحضرة الريوؿ .
مكاو الٔكني يؤاؿ َا ايٝكني؟ الجػػواب يسػػأؿ األخ عػػن اليقػػين ،كنحػػن عحػػدنا المراتػػب المػػذكورة فػػى الحػػديث الصػػحيا ،مػػا اإليػػبلـ ؟ مػػا اإليمػػاف؟ مػػا اإلسسػػاف؟ كالػػذل يػػأله يػػيدنا جبري ػل لسػػيدنا محمد ،كأعبل ا كأرقا ا مقػاـ اإلسسػاف { أځٕٵ تٳعٵبٴسٳ اهلل نځأځْٻوځ تٳطٳاٙٴ .ؾځإڇ ٻٕ ملٵ تٳهڂٔٵ تٳطٳاٙٴ ؾځإڇْٻ٘ٴ ٜٳطٳاىځُٗ}#ك ذا و أعلى المقامات بالحسبم لجميح المستويات. ك حػػاؾ مقػػاـ خػػاص جعلػػه اهلل لؤلصػػيياء األتقيػػاء األنقيػػاء ،كقػػد قػػاؿ اهلل لسػػيد الريل كاألنبياء طاؿذطص ُٗ صحيا البخارل كمسلم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
20
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ إذان فهػو مقػاـ خػاص أل ػل الخصوصػيم ،كاليقػين بػبل فلسػيم يعحػى مقػاـ الشػهود ،كال يتم الشهود إال بعد فقد الوجػود ،ك المػا أنػى موجػود كإسسايػى موجػود فلػيي لػى نصػيب فى مقاـ الشهود ،قد أكوف فى اإلسساف ك و أف تعبد اهلل كأنػك ،حػاؾ كػاؼ فاصػلم ك ػى ليسػػل مثػػل (أنػػك تػراه) كلكحهػػا (كأنػػك تػراه) كفػػى خيايػػا مقػػاـ اإلسسػػاف (تعبػػد اهلل كأنػػك تػراه فػػإف لػػم تكػػن) ك حػػا كقيػػم – فػػوران تػراه – لكػػن المػػا أف لػػك كيحونػػم كمػػا زلػػل موجػػود كاير ميقود ماذا ترل؟س لن ترل إال نيسك. ك ذا و مقاـ اليقين ،بدايته علم اليقين
كعلم اليقين علم ناتم عػن مشػا دات ،لػذلك عحػدما يسػتمح إليػه المػرء بقلبػه ،ستػى السػػماع نيسػػه يجعلػػه يػيحَّمػػى األسايػػيي كيرقػػق المشػػاعر ،إذان فػػآخر مقػػاـ اإلسسػػاف ألفػراد مخصصػػين للعيػػاف ،يأخػػذكف تأ يػل كػػى يرتقػػوا إلػػى مقػػاـ اإليقػػاف ،إذان مػػن الػػذل يرتقػػى إلػػى مقػػاـ اإليقػػاف؟ أفػراد مجتبػػين كمختػػارين مػػن أعلػػى ذرل مقػػاـ اإلسسػػاف ،كلكػػى يصػػل اليػػرد إلى اإليقاف يجب أف يتعلم اإليقاف ،كقد قاؿ الحبيب { تعٳًډُٛا ايٝكني ٚأْا َعهِ } ٚقاٍ { :تٳعٳًډُٴٛا ايڃٝٳكٹنيٳ نځُٳا تٳعٳ ًډُٴٛا ايڃكڂطٵإٓٳ سٳتٻ ٢تٳعٵطڇؾڂٙٛٴ ؾځإْ ٞأځتٳعٳًډُٴ٘ٴ}َِ
فعلػػم اليقػػين شػػر ه سضػػور سضػػرة الحبػػى علػػى األقػػل فػػى الػػركح كالقلػػب عحػػد الحاضرين كالسامعين للرجل الذل يلقحهم علم اليقين علػ ػ ػ ػػم اليقػ ػ ػ ػػين ميػ ػ ػ ػػاتا الجحػ ػ ػ ػػات علػ هػم ييصػػب بقلػػب صػػب مخلػػص
بػ ػ ػ ػػه الوصػ ػ ػ ػػوؿ ألرفػ ػ ػ ػػح الػ ػ ػ ػػدرجات ب ػ ػ ػ ػػاع الحي ػ ػ ػ ػػيي كنيس ػ ػ ػ ػػه لل ػ ػ ػ ػػذات
إذان يتعلم اليقين من أ ل اليقين إذا كاف من المجتبػين كالمصػىيين كالمختػارين لعلػم اليقين ،كبدايم علم اليقين كما قلحا ى نهايػم مقػاـ اإلسسػاف ،ك ػى أف يمػوت اإلنسػاف عػن سظه كنيسه ك ػواه كيحيػا بمػواله فيػدخل فػى قػوؿ اهلل طا٭ْعبباّ722:ص كنزيػػد إيضػػاسان فحقػػوؿ أنػػه عحػػدما يمػػوت اإلنساف يعايًن طمص ي ستػػى أنػػه عحػػد اللحظػػات األخيػػرة فػػى يػػكرات المػػوت إذا يكػ َّ ػف اللسػػاف يبػػدأ بصػػر القلب فى التىلح لعالم اإليقاف ،ك حا قد يرل المبل كم ،أك يػرل محزلتػه فػى الجحػم ،أك يػرل َِ ركاه ابن أبن الدنيا فن اليقين من قوؿ خالد بن معداف _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
21
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ العػػوالم العلويػػم ،أك قػػد يػػرل خيػػر البريػػم ،أك قػػد يػػرل سضػػرة مػػن الحض ػرات الربانيػػم ..... علػى قػػدر مقامػػه كعلػى قػػدر قربػػه مػن ربػػه ،كمػػا يحػدث للميػػل عحػػد موتػه يحػػدث أيضػان لمن مات الموتم اإلراديم اإلختياريم عحد موته عن شهواته كسظوظه كأ ػواءه كنيسػه ،كيقػوؿ فى ذلك اإلماـ أبو العزا م شػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػمي س ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػق نػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػور ب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاقى ًمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل مختػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاران فبلسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل أل مل الموتم اإلختياريػم ،كلػذلك قػاؿ مبيحػان ػذه الحقيقػم { إڇْٻهڂبِٵ يځبٔٵ تٳبطٳٚٵا ضٳبٻهڂِٵ سٳتٻ ٢تٳُٴٛتٴٛا }ُِ
أل لػػن يػػرل أسػػدكم المربػػى علػػى سقيقتػػه إال بعػػد المػػوت ،لكػػن المػػا أف الػػحيي مػػا بسػ ِّػمها كتمحعػػه مػػن الوصػػوؿ إلػػى مػراد اهلل ،فالحيػػم مسػػها زالػػل سيػػم فهػػى سيػػم تلداػػه ي ناعم لكن يمها قاتل. يبدأ السالك فى تلقى علػم اليقػين مػن المرشػد الربػانى الػذل قػذؼ فػى صػدره علػوـ اليقين ييد األكلين كاآلخرين من باب { َا قٴبٻ ؾ ٢قسض ٣ؾ ٧إٚ ٫قببت٘ ؾ ٢قسض أب ٢بهط }ِِ فيبػدأ أكالن فػى علػم اليقػين ك ػو علػم الحقػا ق العاليػم التػى ال ترا ػا الحػواس كال تقػػاس بمقػػاييي الحػػاس كإنمػػا ترا ػػا القلػػوب بعػػد محػػو العيػػوب ككشػػف السػػتارة بوايػػىم الحبيب المحبوب ،فيعاين الغيػوب ،فػإذا عايحهػا مػن بعيػد فهػو علػم اليقػين كإذا عايحهػا مػن قريػب فهػػو عػػين اليقػػين ،كإذا تحقػػق بهػػا صػػار نعتػان فيهػػا أك جػػزء محهػػا -مػػح عػػدـ ايػػتىاعم العبػػارات فػػى التعبيػػر عػػن ػػذه الحػػاالت ،فػػبل تحايػػبونا فيهػػا علػػى العبػػارات ألنهػػا تقريػػب لهذه الحقا ق الراقيات العاليػات -كذلػك إذا ايػتهلك فيهػا بالكليػم كأصػبا ظػا ران بػالحق للحق لمن يدعو م إلػى الحضػرة المقديػم األزليػم فهػو سػق اليقػين ،كالتعبيػرات كالكلمػات تعجز عن كصف ذه الحاالت ،لكن كلها من باب (ذؽ تعرؼ) ،ك ػذا باختصػار ػو علػم اليقين كعين اليقين كسق اليقين. كأسػػواؿ أ ػػل اليقػػين ػػى أسػػواؿ خاصػػم لىا يػػم مخصوصػػم اختػػار م اهلل كانتخػػبهم سبيػػب اهلل كمصػػىياه مػػن ذركة أعلػػى مقامػػات اإلسسػػاف ليكونػػوا بلبػان هلل داخلػػين فػػى قػ ػػوؿ اهلل تعػ ػػال إشػ ػػارة أل ػ ػػل ػ ػػذا المقػ ػػاـ ُِ الىبرانن فن السحم عن أبن إمامم.
ِِ ذكر فن تيسير اليخر الرازم كتيسير ركح البياف. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
22
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ طا٭ْعاّص بدايته مقاـ الخلم مقػ ػ ػ ػ ػػاـ خليػ ػ ػ ػ ػػل اهلل بػ ػ ػ ػ ػػدء لسػ ػ ػ ػ ػػيره
كقػ ػ ػ ػػدس كلػ ػ ػ ػػيم اهلل مبػ ػ ػ ػػدأ إكػ ػ ػ ػػراـ
بدايػػم يػػير أ ػػل اليقػػين أف يكػػوف اإلنسػػاف علػػى قػػدـ الخليػػل ،أل تخللػػل محبػػم اهلل كػػل ذراتػػه كسقا قػػه الظػػا رة كالبا حػػم ،فلػػم يعيػػد فيػػه ظػػا ران أك با حػان شػػل لسػػول مػػواله، تى ىخلَّص من كػل مػا يػول اهلل كأصػبا بالكليػم لحضػرة اهلل جػل فػى عػبله ك ػذه ػى البدايػم، كبدايم اإلكراـ مقاـ الكليم طايؿٛض37:٣ص
ك ػػو ح ػػا البشػ ػريم ،كذل ػػك ألف البشػ ػريم ػػى الحج ػػاب ،فأن ػػل الحج ػػاب ،ف ػػارفح الحجػػاب تكػػن أنػػل كصػػلم لؤلسبػػاب كيرفػػح اهلل عحػػك كػػل نقػػاب كتػػرل الجمػػاؿ ظػػا ران بل كتيريه كتيظهره إف أراد اهلل كأردت لؤلسبابسس
إذان فالحجاب و أنل ،أك من كراء سجاب البشريمسس أك يري ػػل ري ػػوالن ،كق ػػد يك ػػوف ري ػػوؿ اإلله ػػاـ ،فه ػػو ري ػػوؿ يري ػػله اهلل إل ػػى القل ػػوب بالمعانى التى يخص بها اهلل العبد المحبوب من العلم المو وب الذل ك بػه لػه سضػرة عبلـ الغيوب ،كجبريل كاف ريوالن ،فقػد يكػوف الريػوؿ ظػا ران ،...كقػد يكػوف الريػوؿ فػػى قلبػػه با حػان ...ك ػػو ملػػك اإللهػػاـ الػػذل يلهمػػه بمػػا فػػتا اهلل بػػه عليػػه عػػن ريػػق ريػػوؿ اإللهػػاـ ،كتلكػػم يػػا إخػػوانى بعػػض شػػذرات لعلػػم اليقػػين ،نسػػأؿ اهلل أف يحققحػػا بهػػا كأف يجعلحا من عبيده الموقحين.
اإلهلاو ّاملهاؾفة غ٪اٍَ :ا ايؿطم بني اٱهلاّ ٚاملهاؾؿ١؟ الجػػواب حػػاؾ ملػػك يقػػف علػػى قلػػب كػػل مػػؤمن ييلهمػػه بعمػػل الىاعػػات كفعػػل
الخيرات ،كييسدده عحد العمل الحافح إف كاف فى الدنيا أك بعد الممات.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
23
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كقػػد يلهمػػه بعلػػوـ فػػى كتػػاب اهلل ،كقػػد ييلهمػػه بتأكيػػل كتيسػػير أساديػػث لريػػوؿ اهلل،
كقد ييلهمه بأمور يظحها الحاس من باب الكشف كأف يقف مح إنسػاف فييلهمػه بحػديث ،ػذا الحػػديث كػػاف ػػذا اإلنسػػاف يريػػد أف ييحدمػػه فيػػه ،فػػيظن أنػػه رجػػل مكاشػػف لكحػػه إلهػػاـ عػػن ريػػق ملػػك اإللهػػاـ الػػذل يقػػوؿ فيػػه الحبػػى فػػى معحػػى سػػديث الشػريف مشػػيرا إلػػى تلػػك
المعانى الغيبيم العليم و لكػل ًََ َٔ٪و ٜٴًُٗ٘ ٜٚػسز } ٙكقػد يرتقػى فػى عػالم اإللهػاـ ،كيػأتى اإللهػاـ م ػػن اهلل مباش ػػرة طايهٗببببـص إذان الملىك ،مم يعػد ذلػك يكػوف عػن ريػق اهلل مباشػرة اإللهاـ فى البدايم يكوف عن ريق ى طايبكبببط212:٠ص .ككثي ػػر م ػػن األس ػػواؿ الت ػػى يحس ػػبها الخل ػػق للصالحين على أنها كرامات ى من باب اإللهاـ. أم ػػا المكاش ػػيات فه ػػى أف اهلل يي ػػتا لئلنس ػػاف ع ػػين قلب ػػه في ػػرل بح ػػور اهلل م ػػا ال يسػ ػػتىيح اإلنسػ ػػاف أف ي ػ ػراه بعػ ػػين سسػ ػػه ،ألف عػ ػػين الحػ ػػي محػ ػػدكدة كعػ ػػين القلػ ػػب ايػ ػػر محػػدكدة ،فيػػرل الملكػػوت األعل ػى أك يػػرل المبل كػػم الكػػراـ ك ػػؤالء يقػػوؿ عػػحهم اهلل فػػى ي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػورة فص ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػلل .
كقػػد تقػػول عحػػده المكاشػػيم فيػػرل عػػالم الجحػػاف كمػػا أعػ َّػد اهلل لػػه فيػػه مػػن أنػػواع الىيػ ػػرؼ اإللهيػ ػػم كأنػ ػػواع الحعػ ػػيم الربانيػ ػػم ،مثػ ػػاؿ ذلػ ػػك الرجػ ػػل الػ ػػذل قػ ػػاؿ لػ ػػه ريػ ػػوؿ اهلل
{ نځٝٵـٳ أځقٵبٳشٵتٳ ٜا ساضث١؟ قځاٍٳ :أځقٵبٳشٵتٴ َٴ٪ٵَٹٓٳاڄ سٳكڋا ،قځاٍٳ :إڇٕٻ يٹهڂٌ سٳلٳ سٳكٹٝكځ١ڄ ،ؾځُٳا سٳكٹٝكځ١ڂ إڇمياْٹوځ؟ ؾځكځاٍٳٜ :ٳا ْٳبٹٞٻ ايًډ٘ٹ عٳعٳؾڃتٴ ْٳؿڃػٹ ٞعٳٔڇ ايسټْٵٝٳا ،ؾځأځغٵٗٳطٵتٴ يځٝٵًٹٚ ،ٞٳأځظڃُٳب ڃأتٴ ْٳٗٳاضڇٚ ،ٟٳنځأځْ ٞأځْٵعڂطٴ إڇىل عٳطٵفڇ ضٳب ٞبٳاضڇظٳاڄٚ ،ٳنځأځْ ٞأځْٵعڂطٴ إڇىل أځٖٵٌڇ ايڃذٳٓٻ١ٹ ٜٳتٳعٳاٚٳضٴٕٚٳ ؾٹٗٝٳا، ٚٳإڇىل أځٖٵٌڇ ا يٓٻاضڇ ٜٳتٳعٳاٚٳٚٵٕٳ ؾٹٗٝٳا ،ؾځكځاٍٳٜ :ا ساضث١ڂ عٳطٳؾڃتٳ ؾايڃعٳّٵ ،ثٴِٻ قځاٍٳ :عٳبٵبسٷ ْٳبٛٻضٳ ايًډب٘ٴ اٱڇميإٳ ؾٹ ٞقځًڃبٹ٘ٹ }ِّ ِّ مصحف ابن أبن شيبم كركاه الىبرانن فن الكبير كالبزار عن أني. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
24
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كقػػد يصػػل اإلنسػػاف كيرتقػػى فػػى درجػػات المكاشػػيم إلػػى أف ييكاشػػف بحػػور اهلل السارل فى الكا حات ير قوله عز شأنه ط53ايٓٛضص. ل ك ػذا يحػدث لكثيػر مػن الصػالحين ،فسػػيدل أبػو الحسػن الشػاذلى يقػوؿ قىػ ًو ى علػ َّػى الحػػور يومػان فرأيػػل كػػل مػػا سػػولى نػػوران ،فأخػػذنى سصػػر البػػوؿ ،فجػػأت أتبػػوؿ فوجػػدت ذرات الرماؿ كلها نور ،فقلل يارب اسجبحػى عػن ػذا المقػاـ ،فسػمعل نػداءان لػو يػألتحا بك ػل ريػػلحا كأنبيا حػػا مػػا سجبحػػاؾ ،كلكػػن يػػلحا أف نقويػػك ،فسػػأؿ اهلل أف ييقويػػه ،ف ػرأل بالعيحين كشهد بالمشهدين ،عين الظا ر ترل اآلمار كعين البا ن ترل ما فيها من أنوار. كقػد يقػػول ػػذا الحػػور فييكاشػػف بػػاللوح المحيػوظ كمػػا فيػػه مػػن رمػػوز كايػػوب أكدعهػػا فيه اهلل ،ك ذه تحدث يرات لبعض الصالحين كالصالحات عحدما يتمكحػوف فػى مقػاـ المكاشيات ،كاف ييدل أبو العباس المريى جالسان ذات مرة فسأله يا ل م ػ ػ ػػا معح ػ ػ ػػى ق ػ ػ ػػوؿ اهلل
طايتنيص؟
فحظػػر إلػػى األرض كأ ػػاؿ مػػم رفػػح رأيػػه كقػػاؿ نظػػرت إلػػى اللػػوح المحيػػوظ فوجػػدت مكتوبػان فيػػه لقػػد خلقحػػا اإلنسػػاف فػػى أسسػػن تقػػويم بػػالركح كالعقػػل مػػم رددنػػاه أيػػيل يػػافلين بالجسم كالحيي ،فكاف يىلػح علػى اللػوح المحيػوظ ،ك ػذه المقامػات ايػمها مقامػات المكاشػػيات ،ك ػػى أف يكاشػػيه اهلل بحقػػا ق األشػػياء ،أك بشػػل مػػن الغيػػوب أك يكاشػػيه اهلل بخيايػا القلػػوب فيعػرؼ مػػا يػدكر فػػى قلػػوب الخلػق كلكحػػه ال يكاشػف بهػػا أسػػدان إال إذا أذف لػػه الحػػق ستػػى ال يييشػػى أيػرار الربوبيػػم ،كالحػػق ال يػػأذف لػػه إال إذا كػػاف حػػاؾ محيعم لهذا الشػخص فػى ػذا الكشػف كػأف تخرجػه مػن الظلمػات أك تخرجػه مػن المعاصػى كالغيبلت إلى ريق الىاعات كالقربات كإلى نور سضرة اهلل كمتابعم ريوؿ اهلل . كقػػد يكاشػػف اهلل اإلنسػػاف بعػػالم البػػرزخ طاملَٕٛٓ٪ص فعحدما يزكر أسد من األموات يراه أمامه كيتحدث معه باللغػم البرزخيػم ،كال يحي به من سوله ،ألف ذه األمور تتم بعين القلب كلسانه كيمعه الػذل يقػوؿ فيػه اهلل
طاؿبببببببببببببببببرص،
فبدايم الصالحين اإللهػاـ ك ػو أتػم كأكمػل ألف فيػه سيػ مػن اهلل ،كبعضػهم يكرمػه اهلل بمقامات المكاشيم ،كالمكاشف البد له مػن أيػتاذ مػن الصػالحين يعػرض عليػه أسوالػه
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
25
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ستى ال تيلبي عليه الشيا ين ببعض ما يراه كيظن أنها مكاشيات ك ى متشابهات.
مطاتب الهطامة يؤاؿ ٌٖ يًهطاََ ١طاتب أ ٚزضدات؟ الجػػواب حػػاؾ كرامػػات سسػػيم ككرامػػات معحويػػم ،كأعلػػى الكرامػػات ػػى الكرامػػات المعحويم ،ك ى أف يكرـ اهلل العبد بااليتقامم ي طؾكًت53:ص أك أف اهلل ييكرـ العبػد بػالتوفيق ،كالتوفيػق ألنػه عزيػز لػم ييػذكر فػى كتػاب اهلل إال مرة كاسدة كعلى لساف نبى طٖٛزص. أك أف يرزؽ اهلل العبػد بالتأييػد ،فيؤيػده فػى كػل أمػر يمشػى فيػه أك يتخػذه ،أك أف يرزؽ اهلل العبد السكيحم طايؿتض4:ص أك أف يرزؽ اهلل العبد الىمأنيحم طايطعسص كل ذه األشياء ايمها كرامات معحويػم ،ك ػى أعلػى فػى القػدر الؼ الػدرجات عػن الكرامات الحسيم ،ألف الكرامات الحسيم كأف يمشى أسػد علػى المػاء أك يىيػر فػى الهػواء أك يعػػرؼ مػػا ػػو مخػػزكف فػػى البيػػل ...ػػذه األشػػياء ربمػػا تكػػوف ايػػتدراج ،كربمػػا تحػػدث نتيجم رياضه ،فالهحود لهم رياضم ايمها اليوجا يصلوا عن ريقها لبعض ػذه المراسػل فػى الكرامات مح أنهم اير مؤمحين ،فالكرامات الحسيم ليسل ى المقياس ،كلذلك لػو رأيػل الكرامم على رجل انظر ايتقامته ،فإف كاف ساله مستقيم مح اهلل كإال فاعلم علم اليقػين أنػه مستدرج ،فهى ليسل الدليل الوسيد ،كالدليل األعظم و االيتقامم. الكرامػػات الحسػػيم ال عػ َّػد لهػػا كال سػ َّػد لهػػا ...مػػن األكليػػاء مػػن يجعػػل اهلل فػػى راسته الشياء عحدما يضح يده على أل مريض ،كمحهم من يجعل اهلل له بابان يأتيه محه العلػم طايهٗبببـص ،كمػػحهم مػػن يأتيػػه اهلل الحكمػػم طايبكط267:٠ص كمػحهم مػن يكاشػيه اهلل بأنوار القر ف ....كرامات ال َّ عد لها كال س َّػد لهػا ،لكػن كمػا قلػل أف أعلػى الكرامػات ػى الكرامات المعحويم ،كالكرامات التى فيها دايم للخلق كاألخذ بأيديهم إلػى المػحهم القػويم كإلى الىريق المستقيم .
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
27
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الكرامات الحسيم يتداخل فيها عحػد كثيػر مػن الحػاس األشػخاص الػذين يشػتغلوف مػح عالم الجن ،فإذا رقل عليػه بابػه يقػوؿ لػك ادخػل يػا فػبلف ،فيحػدث للىػارؽ فتحػم كيقػوؿ كلى هلل ألنه عرؼ ايمه قبل أف يراه ،مح أف الجن و الذل ر ؾ كأخبػرهسس ألنػه لػو أف ذا ٌ كاف كليان هلل لن ييعل ذلك ألف الولى ال يحشغل بذلك كلكحه مشػغوؿ بػاهللسس كػذلك يخبػرؾ بمػػا تخبػػل مػػن أمػػواؿ فػػى بيتػػك ،ػػل الػػولى يبحػػث فػػى الػػدكر؟سس كػػذلك يخبػػرؾ أيػػن كحػػل باألمي ....كل ذلك يخبره الجن به ط21ا٭عطافص
لكحػػه لػػن يسػػتىيح أف يخبػػرؾ بمػػا يػػيحدث لػػك فػػى الغػػدسس فكثيػػر مػػن الحػػاس ييسػػخر الجػػن كيػػذ ب إلػػيهم الؼ مػػن البسػػىاء علػػى أنػػه كلػ ٌػى ،ك ػػؤالء فتحػػم للخلػػق ألنهػػم ييتحػػوف الحاس عن ريق الحق ،ألف الحاس تقػف عحػد ػذه الكرامػات كيظحػوف فػيهم أسيانػان العصػمم كأسيانان السداد مح أنهم ربما يكونوا مححرفين عن محهاج ريوؿ اهلل . لكن كرامات األكليػاء التػى نحػرص دا مػان علػى ترداد ػا كذكر ػا عبػارة عػن أشػياء فػى ريػق اهلل ،فمػثبلن يػأتى للرجػػل الػولى أنػاس كػػل كاسػد مػحهم لػه يػػؤاؿ ،فيبػدأ الرجػل فػػى درس علمػػه ،كبعػػد انتهػػاء الػػدرس يقػػوؿ كػػل كاسػػد مػػحهم كانػػل إجابػػم يػػؤالى كػػذا كاآلخػػر كانػػل إجابػػم يػػؤالى كػػذا ...مػػن أيػػن ذلػػك؟ إلهػػاـ مػػن اهلل ،ك ػػذه ػى الكرامػػات التػػى يعتد بها الصالحوف. علػى يػبيل المثػاؿ يػيدل ابػرا يم الديػػوقى اتيػق نيػر مػن العلمػاء أف يمتححػػوه، فأريػػلوا إليػػه عشػػرة مػػحهم لػػذلك ،فجلسػػوا كقبػػل أف يتكلمػػوا قػػاؿ لهػػم أنػػل يػػؤالك كػػذا كإجابتػػه كػػذا ،كأنػػل يػػؤالك كػػذا كإجابتػػه كػػذا ....ككػػل كاسػػد مػػحهم يقػػوؿ لػػه يػػؤالك كػػذا كإجابته كذا يقوـ مػن علػى الكريػى كيجلػي تحػل رجليػه إلػى أف انتهػى مػن العشػرة كقػالوا له نريد أف نأخذ العهد على يديك ،كلذلك قاؿ فيهم ك ػ ػ ػػم ع ػ ػ ػػالم ق ػ ػ ػػد أت ػ ػ ػػى ك ػ ػ ػػو محك ػ ػ ػػر كصػػرت أنػػا السػػاقى لمػػن كػػاف ساضػران
فصػ ػػار بيض ػ ػػل اهلل م ػ ػػن أ ػ ػػل خرقت ػ ػػى أ ػ ػ ػ ػ ػػوؼ علػ ػ ػ ػ ػػيهم ىكػ ػ ػ ػ ػػرة بعػ ػ ػ ػ ػػد ىكػ ػ ػ ػ ػػرة
ذه ى الكرامػات التػى تهػدل الحػاس ،فبعػد أف كػانوا أعػداء لؤلكليػاء أصػبحوا أتبػاع لهػػم ،كبعػػض الحػػاس يضػػح الكرامػػم – ك ػػذه مصػػيبم ال تليػػق – أف الػػولى يحػػتقم مػػن الػػذل
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
28
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يعاديه كالبد لمن يعادل الولى أف يحدث له شل كأف تحكسر رجله أك تحػدث عحػده سريقػم أك يموت له أسد ....كتكوف ذه كرامػم للػولىسس مػن قػاؿ أف ػذه كرامػات؟سس الػولى علػى ق ػػدـ الحب ػػى ،كالحب ػػى ذاه قوم ػػه أش ػػد اإلي ػػذاء كق ػػاؿ له ػػم الله ػػم ا ػػد ق ػػومى ف ػػإنهم ال يعلموفسس كاألكلياء كما قاؿ اهلل فى القر ف طايؿطقإص لكن أسيانان يشػتد بأسػد م اإليػذاء مػن شػخص فػاهلل بحيسػه ػو الػذل يػدفح عحه ،لكن الولى لم يىلب كلم يدع علػى الشػخص إنمػا ػو قولػه يػبحانه ليحصػر أسبابػه ط51اؿرص
لو ترؾ أسد المريػدين الىريػق كذ ػب إلػى ريػق خػر يقولػوف لػه يػوؼ يحػدث لػك كػػذا ككػػذاسس لمػػاذا؟سس كػػل الىػػرؽ توصػػل إلػػى سضػػرة الحبػػى ،فكلػػه ريػػق كاسػػد ،فهػػذا مػػن الخزعببلت كالخرافات التى يجػب أف نمحيهػا مػن بػين السػالكين كالمريػدين فػى ريػق اهلل ،ألف الىريػػق كلػػه ريػػق ريػػوؿ اهلل ،فمػػن الجػػا ز كأنػػا أمشػػى فػػى ريػػق هلل كانتقػػل الشي إلى جوار اهلل ،كالذل جاء بعػده رأيػل أف لػيي معػه األ ليػم فيجػب عل َّػى أف أبحػث عن رجل خر معه األ ليم من األكلياء ستى أظل فى ريق اهلل السديد كالرشيد. أيضان حاؾ بعض المريدين يحبوف أف يتغالوا فى سب مشػايخهم ،فكػل سػديثهم عػن الكرامػػات ،بػػل زكجػػم الشػػي لهػػا كرامػػات كيحكو ػػا ،كابػػن الشػػي لػػه كرامػػات كيحكو ػػا، كابحم الشي لها كرامات كيحكو ا ،كخادـ الشػي لػه كرامػات كيحكو ػا ....سسس قػد يكػوف الشي له كرامات لكن زكجته كابحه كذكيه مالهم كذلكسس ذا الكبلـ نسمعه ك و الذل يزيد من شدة الهجوـ على الصوفيم ،كبعضهم يحكػى كرامات ال يقبلها العقل كال توافق الحقل ،فالصالحين ال يحتاجوف لػذلك ،كالكرامػات البػد أف يكوف لها شبيه سدث أياـ ريوؿ اهلل مح أصػحاب ريػوؿ اهلل ،فبلبػد أف تكػوف علػى ذا المحواؿ كعلى ذا المثاؿ ،بعض الدراكير يشربوف الجوزة كمعهػا الحشػير ،فيؤليػوف كرامات للشػي فػى ػذه األشػياء ،فيقولػوف أف فػبلف كػاف معػه سشػير كعحػدما قيػبض عليػه قاؿ مدد يا ييدل فبلف فأصبا الحشير عجوةسسس ل تحيح ذه الكرامات؟سس إنهػا تسػل بػػالغ اإليػػاءة إلػػى ريػػق اهلل ،ػػل يبػػاح ألسػػد فػػى ريػػق اهلل أف يشػػرب جػػوزة عليهػػا سشير؟سس ذا ممحوع محعان باتان ،فهذا نوع من أنواع الكرامات التػى ال يحبغػى أف تقػاؿ كال يحبغػى أف تيسػػمح كال يحبغػػى أف تػػذاع كال تشػػاع كلكػػن ذكرنا ػػا كمثػػاؿ لمػػا ال يحبغػػى أف يقػػاؿ ،لكػػن
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
29
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ أسسن الكرامات التى نحكيها عن الصػالحين ػى االيػتقامم ،كتوفيػق اهلل لهػم ،كالعلػم الربانى الػذل أعىػاه اهلل لهػم ،كالحكمػم اإللهيػم التػى أفاضػها اهلل علػيهم ،كتأييػد اهلل لػه فػى خىواته ألنه يرجوا بها كجه اهلل جل فى عبله ،كأنه يمشى على مػحهم ريػوؿ اهلل كال يىلػب مػ ػ ػ ػ ػػن الحػ ػ ػ ػ ػػاس قل ػ ػ ػ ػ ػيبلن كال كثي ػ ػ ػ ػ ػران ألف اهلل قػ ػ ػ ػ ػػاؿ ألنبيػ ػ ػ ػ ػػاءه كريػ ػ ػ ػ ػػله فػ ػ ػ ػ ػػى كتابػ ػ ػ ػ ػػه طٜبببْٛؼ12:ص كقػػاؿ لحػػا فػػيمن نتبعػػه مػػن الصالحين طٜؼ27:ص كأنه إذا سضر الىعاـ ككاف الجمػح الػذل معػه زاد عػن الحػد يكيػيهم الىعػاـ كييػيض ألف ذلك امداد كتأييد له من اهلل .... ذه ى الكرامات التى ييعتد بها ألنهػا ال تحػافى شرع اهلل كفى نيي الوقل توافق ما سدث من أصحاب ريوؿ اهلل .
إظالة اهلنْو ّالػنْو يؤاؿ نٝـ أظ ٌٜاهلُّٛ؟ الجواب الهمػوـ إذا اعتقػد اإلنسػاف أنػه يسػتىيح أف يػدفعها بحيسػه كبجػده كبعملػه كبمعارفه فإف ذا و الذل ييركبه ذه الهمػوـ ،لكػن متػى أرتػاح مػن الهمػوـ؟ إذا قمػل بمػا علػ َّػى مػػم أنتظػػر فعػػل اهلل لػ َّػى أك فػ َّػى أك بػ َّػى ،مػػثبلن أنػػا مهمػػوـ مػػن المػػذاكرة مػػن أجػػل اإلمتحاف ،ماذا أفعل؟ أنػػا علػ َّػى أف أذاكػػر مػػم أيػػتعين بػػاهلل ستػػى يعىيحػػى التوفيػػق كالمعونػػم ككػػذلك التسػػديد فى أكقات اإلمتحانات ،إذان أنا اعتمدت على اهلل فبل أسمل م ،لكن إذا كحػل أسمػل ػم أنحى لم أذاكر ذه المػادة ،إذان عل َّػى أف أذاكر ػا ،لكػن إذا قػاؿ شػخص أرفػح األمػر هلل كلػم يذاكر ،فهذا تواكل كليي توكل ،لكن التوكل و أف أرفح األمر هلل بعد أف خذ باأليباب، أضح الحبم فى األرض كأركيها مم بعد ذلك أنتظر الخير فى المحصوؿ من اهلل . ككػػذلك ابحػػى علػ َّػى أف أكجهػػه كأنصػػحه كأ ذبػػه كأؤدبػػه مػػم أ لػػب لػػه الهدايػػم مػػن اهلل كالتوفيق من اهلل ،ألنحػى لػو أدبتػه بكػل تأديػب المتػأدبين كلػم تأتػه الهدايػم مػن رب العػالمين ػػل يحيع ػػه ت ػػأديبى؟ ل ػػن ييي ػػده بش ػػل ،لك ػػن ال أترك ػػه أصػ ػبلن كأق ػػوؿ ل ػػو أراد اهلل أف يهدي ػػه على كأنتظر الباقى من اهلل . فسيهديهسس لكن يجب أف أعمل ما َّ
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
31
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ على أف اذ ب إلى الىبيب ك خذ العبلج كلكػن أ لػب الشػياء كذلك لو أنا مريض َّ من رب الىبيب كخالق الىبيب ك و اهلل سس على أف خذ باأليباب كفى نيي الوقػل أ لػب التوفيػق ك كذا فى كل أمر ،يجب َّ من مسبب األيباب ك ذا و الذل يدفح الهم ،لكن إذا ظححػل أنحػى باأليػباب يػأفعل مػا أريد فهذا و الذل يجل بالهموـ ألف األيباب ليي بيد ا شػل ،الكػوارث التػى نحػن فيهػا اآلف كلها يببها الحرص على األيباب. مصػػيبم المسػػلمين اآلف أنهػػم تركػػوا األيػػباب كيريػػدكف أف يػػأتى الحصػػر مػػن مسػػبب األيباب بدكف األخذ باأليػباب ،لػو قلػل لشػخص اعمػل كػذا فيقػوؿ لػك خليهػا علػى اهلل أك الذل ييريده ييكوف ...ذه الكلمات ى التى نريد أف نزيلها مػن قػاموس المسػلمين، اليهود يتقوكف بأسدث األيلحم كنحن نقوؿ يحدعوا اهلل ،الذل يحدعوه قاؿ لحا طا٭ْؿاٍ63:ص
ل نيذنا ذه اآليم مم دعوناه كما فعل أصحاب ريوؿ اهلل كما قاؿ فى األنياؿ
لكحح ػػا نري ػػد أف ي ػػأتى نص ػػر اهلل ب ػػدكف األخ ػػذ باألي ػػباب ،ك ػػذلك ش ػػبابحا يري ػػدكف أف يتزكجوا ،فيقوؿ أسد م إف اهلل ييسهلها بدكف األخػذ باأليػباب ،يػيدنا مويػى أجػر نيسػه راعى احم لمدة عشر يحين مهران لزكجتهسس. انظ ػػركا إل ػػى م ػػا كق ػػح في ػػه المس ػػلم,ف اآلف كذل ػػك بس ػػبب األمي ػػم اإلي ػػبلميم ،تواك ػػل كتخاذؿ كيريدكف من اهلل أف ييعل لهمسسس لكن يجب أف خذ باأليباب كأجتهد مم بعد ذلػك أ لػب مػن مسػبب األيػباب أف يعيححى كيحقق لى ما أرجوه ،ك ذه ى ييحم الحبى كأصحابه الكراـ.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
30
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
تعاضف األضّاح
ف َٹٓٵٗٳببا يػؤاؿ ٜكبب { : ٍٛا٭ځضٵٚٳاحٴ دٴٓٴببٛزٷ َٴذٳٓٳٸبسٳ٠څ .ؾځُٳببا تٳ ٳعببا ٳض ٳ ا٥ٵٳتًځـٳٚ .ٳَٳا تٳٓٳانځطٳ َٹٓٵٗٳا اخٵٳتًځـٳ }ِْٚ ،ايػ٪اٍ َ :ا املككٛز با٭ضٚاح ؾ٢ اؿسٜح؟ ٌٖٚايتعاضف ٖ ٛتعاضف ا٭ضٚاح ؾب ٢عبامل ايبصض ؾبٜ ٢بّٛ (أيػت) أّ ايتعاضف ؾ ٢ايسْٝا بني ايٓاؽ؟ الجػ ػػواب األركاح كلمػ ػػم عامػ ػػم يقولهػ ػػا الجميػ ػػح ،حػ ػػاؾ شػ ػػل ايػ ػػمه الخلػ ػػق األكؿ لئلنسػػاف ك ػػو الػػركح كمػػا يتبعهػػا ،فيكػػوف مػػح الػػركح القلػػب كالسػػر كالخيػػا كاألخيػى كالعقػػل ك ذه كلها عوالم نورانيم معحويم. ك حػػاؾ شػػل ايػػمه الخلػػق الجديػػد ك ػػو الجسػػم كمػػا يتبعػػه مػػن جػػوارح كمػػن عحاصػػر، كالخلق الجديد ال يتحرؾ كال يييكر كال يػي ىقدر كال ييدبر كال ييعػل إال بوايػىم الخلػق األكؿ، كأدكات الخلق األكؿ التى بها يصحح كبهػا ييعػل ػى الخلػق الجديػد ،فػبل ًاحػى لئلمحػين عػن بعض ،ك ذا و الذل أشار إليػه اهلل فػى القػر ف فقػاؿ
طمص
إذان حاؾ خلق أكؿ كخلق جديد ،الخلق األكؿ و الذل كاف فػى يػوـ الميثػاؽ يػوـ ط 712ا٭عببطافص ،أك يػػوـ الػػذر كمػػا يسػػميه بعػػض الصػػالحين ألف األركاح كانل فى ظهر دـ على يرم ذرات معحويم ركسانيم بسيىم. فالتعػػارؼ بػػين األركاح تػ َّػم فػػى الخلػػق األكؿ ،فم ػن تعػػارفوا حػػاؾ فعحػػدما يػػأتوف إلػػى الػػدنيا فػػى الخلػػق اآلخػػر يحسػػوف باألليػػم كأنهػػم قريب ػوف مػػن بعض ػهم كبيػػحهم كفػػاؽ كتيػػا م كانسجاـ كيشعركف كأنهم يعرفوف بعضهم أك التقوا من قبلسس أم ػػا ال ػػذين ك ػػانوا ح ػػاؾ ك ػػافرين أكجاس ػػدين أك مش ػػركين كالعي ػػاذ ب ػػاهلل ف ػػإنهم ك ػػانوا مختلي ػػين ع ػػن أ ػ ػػل اإليم ػػاف يػ ػػوـ ذاؾ فح ػػدث تح ػػاقض بيػ ػػحهم كب ػػين اآلخ ػ ػرين ال ػػذين لػ ػػم يشابهو م فتحافركا ،ك ؤالء أنكركا عليحا اإليماف كعحدما يأتوف إلى حا يحدث خػبلؼ بيححػا كبيػػحهم ،إذان التعػػارؼ تػػم فػػى يػػوـ الميثػػاؽ كفػػى الػػدنيا يحصػػل الوفػػاؽ كاإلتيػػاؽ أك التحػػاكر ِْ صحيا مسلم ،عن أبى ريرة _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
31
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كاإلختبلؼ.
الْاضزات مً عامل امللهْت يػؤاؿ قطأت ؾ ٢ايهتاب املعطٚف " أٚضاز ا٭خٝاض" يٲَاّ أبب٢ ايععا ، ِ٥قٛي٘ بعس زعا ٤اـتاّ اي ه ّ٬اٯت( :٢ثِ ٜػُ عَ ٘ٝٓٝطاقبباڄ يٝكتبؼ أْٛاض ٖصا ايسعا ٤بطٚس٘ َبٔ عبامل املًهبٛت ا٭عًب )٢ؾهٝبـ ٜكتبؼ املطٜس أْٛاض ٖصا ايسعا َٔ ٤عامل املًهٛت ا٭عً ٢بطٚس٘ بعس إٔ ٜٴػُ ع٘ٝٓٝ؟ الجػػواب مػػن الميتػػرض أف اإلنسػػاف إذا نػػاـ علػػى ذكػػر اهلل فإنػػه يسػػتيق مػػن الحػػوـ كقلبه ذاكر هلل يبحانه كتعالى. كيؤجم ذا الػذكر أكثػر سػين يتوضػأ كيحتبػه كيقػوـ ألداء صػبلة خػر الليػل بػين يػدل اهلل أك للدعاء كالمحاجاة أك لصبلة اليجر ،فإنه يىػ يهب على قلبػه علػى قػدره مػن ربػه نسػمات ركسانيم كما ييهب على جسمه نسمات وا يم. فكما يهب على الجسم فى ياعم اليجر نسػمات وا يػم جحانيػم لػيي فيهػا زفيػر كال فيركيات كال ميكركبات كذلك يهب على قلبه من عحػد ربػه نسػمات ركسانيػم تػوق القلػب كتجعل القلب يتلقى من عالم الغيب على قدره.
فأسيانان تجد أف اإلنساف فى ياعم اليجر يحي أنه متجمػد أل ال يسػتىيح أف ييعػل معصػػيم أك يييكػػر فػػى خىيرػػم أك ييعػػل شػػل يغضػػب اهلل ألف الحسػػمات الركسانيػػم التػػى بػػل عليػػه فػػى ػػذه اليتػػرة عملػػل لػػه تخػػدير كلكحػه تخػػدير جز ػػى ،ككلمػػا يزيػػد فػػى ػػذا اإلقبػػاؿ يػػأتى لػػه المزي ػد مػػن الحميػػد المجيػػد إلػػى أف يتعػػود اإلنسػػاف علػػى مقػػاـ المراقبػػم ،كمقػػاـ المراقبػػم يكػػوف فيػػه اإلنسػػاف فػػى سالػػم صػػياء فػػيحي بتجليػػات ربانيػػم نورانيػػم داخليػػم تحػػزؿ على قلبه. فاإلنساف إذا كصػل إلػى ػذه الحالػم فعليػه بعػد أف يحتهػى مػن الػ ًورد أف ييغمػض عيحيػه كيجلػػي بر ػػم ،فػػى ػػذه البر ػػم تتحػػزؿ علػػى قلبػػه الومضػػات الركسانيػػم كالمؤانسػػات الربانيػػم
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
32
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الكػػبلـ؟
كتكػوف تمويحػان ربانيػان نورانيػان لهػذا القلػػب ..أيػن ػذا سياة القلب ...
طا٭ْعاّ722:ص
ك ذا أل ػل ػذا المقػاـ ،أمػا الػذل لػم يصػل لهػذا المقػاـ فيحػاكؿ أف يستحضػر كمػا قاؿ ييدنا ريوؿ اهلل فى القر ف "مػن لػم يبػك فليتبػاكى" فػيغمض عيحيػه كيستحضػر صػورة شيخه كالبد أف يأتى له نصيب ،كيقول ذا الحصيب إلى أف يخيػى العيػوب كيزيػل الػذنوب كتأتى له األنوار صافيم نقيم مشرقم من سضرات الغيوب.
دللى الصات يؤاؿ ٜك ٍٛاٱَاّ أبٛايععا ِ٥ؾ ٢إغتػاث ١ايتٛدټ٘ ايطٚساْ:٢ إلهػػى بمجلػػى الػػذات يػػر الحقيقػػم
كايػ ػػب التجلػ ػػى مػ ػػن كحػ ػػوز الهويػ ػػم
ٚست ٢قٛي٘ : كب ػػالكحز إجم ػػاالن كبالوص ػػف عح ػػدما
تجل ػ ػ ػػى باي ػ ػ ػػماء الكم ػ ػ ػػاؿ العلي ػ ػ ػػم
أضد ٛؾطح ٖص ٙا٭بٝات؟ الجػواب الػذات حػا ػػى الػذات العليػم ،كالمجلػى الػػذل ييجليهػا ػو يػيدنا ريػػوؿ اهلل ،بمعحػػى أف سضػػرة اهلل فػػى ايػػب الغيػػب كفػػى عمػػأ العمػػأ كفػػى لسػػم الىلسػػم كفى مي الىمي ككػل الحػاس سمقػى فػى ذات اهلل ستػى الريػل ،كال يظهػر اهلل بذاتػه ألف ق ػػدرات البشػ ػريم تعج ػػز ع ػػن الحظ ػػر إل ػػى ي ػػحا الق ػػدرة الرباني ػػم ،لق ػػد قػ ػاؿ ي ػػيدنا {
سٹذٳابٴ٘ٴ ايٓټٛضٴ يځٛٵ نځؿٳؿځ٘ٴ ٭ځسٵطٳقځتٵ غٴبٴشٳاتٴ ٚٳدٵٗڇ٘ٹ نڂٌٻ َٳا اْٵٳتٗٳ ٢إڇيځٝٵ٘ٹ بٳكٳطٴٙٴ }ٚ ،قځاٍٳ اي ٻٓبٹ ټ ٞ : { قڂًڃتٴٜ :ٳا دٹبٵطڇٌٜٴ ٖٳٌٵ تٳطٳ ٣ضٳبٻوځ؟ قځاٍٳ :إڇٕٻ بٳٝٵين ٚٳبٳٝٵٓٳ٘ٴ غٳبٵعٹنيٳ أځيڃـٳ سٹذٳابٷ َٹٔٵ ْٴٛضڈ يځٛٵ ٳضأځٜٵتٴ أځزٵْٳاٖٳا ٫ځسٵتٳطٳقڃتٴ }ِٓ ِٓ األكؿ مسحد البزار عن أبن مويى األشعرم ،الثانى جامح المسانيد كالمراييل عن أني. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
33
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كلكػػن نػراه كمػػا نػػرل اآلف الويػػا ل المر يػػم ،إريػػاؿ التليزيػػوف موجػػود فػػى كػػل مكػػاف كلكػػن ال ن ػراه ،كلح ػراه البػػد مػػن جهػػاز ايػػتقباؿ أك ريسػػيير شاشػػم أل تلييزيػػوف يأخػػذ محػػه اإلرياؿ كييظهره أك يجليه لحا على شاشته.
كػػذا فالشاشػػم التػػى جهز ػػا رب الوجػػود ستػػى يظهػػر فيهػػا بأضػػواء نورانيتػػه كبصػػيات كيحونيتػػه للوج ػػود ػػى الحبي ػػب ،فه ػػو مجلػػى ال ػػذات أل ػػو المػػر ة أك الشاش ػػم الت ػػى تتجلى فيها الذات بالعىاءات كالهبات أل ل العالم العلػول كأل ػل العػوالم السػيليم ،أل ػل عالين كأ ل عليين كالكركبيين كالحبيين كالمريلين كأ ل الغيب أجمعين. ككػػذلك المؤمح ػوف ،ال يػػرل اهلل أسػػد كلكػػن تػػرل مػػا يبػػدك لحػػا علػػى قػػدرنا مػػن جمػػاؿ يا عم أنوار سضػرة اهلل فػى شاشػم ريػوؿ اهلل ،فهػذا ػو مجلػى الػذات (إلهػى بمجلػى الذات ير الحقيقم) فهو ير توضيا ككضوح الحقيقم كتجليتها.
(كبالكحز إجماالن) الكحز و كحػز الغيػب { نٓت نٓعاڄ كؿٝاڄ ٫أڂعبطف ؾبأضزت إٔ أعطف ؾدًكت اـًل ؾب ٢ؾ ٢سبٝب ٢عطؾ ِٔ} ٢ْٛؾ٬ا يعرفه يبحانه كتعالى أسد إال
به كعن ريق سبيبه .
ك ذه األبيات شرسها فضيلم الشي محمد على يبلمم شرسان كافيان فػى كتابػه (شػرح اليتوسات الربانيم فى الصبلة على خير البريم).
مؿاٍس حضطة احلل يؤاؿ ْطٜس إٔ ْعطف َٔ ؾهًٝتهِ اٯزاب املڀًٛب ١عٓسَا مئ اهلل بؿهً٘ عً ٢عبس بايسخ ٍٛؾَ ٢ؿاٖس ٠سهط ٠اؿل؟ َٚا ٖ ٢اٯؾبات ايت ٢ػعً٘ ٜٴڀطز َٔ ٖص ٙاؿهطٚ ٠ايعٝاش باهلل؟ الجواب ل اآلداب التى يتعلمها الذل يشهد الحق تذاع على الخلق؟
نحػن اآلف نػػتكلم مػػح األجسػػاـ عػػن مهمػػات األجسػػاـ ،كنيلمػػا إلػػى كاجبػػات الحيػػوس كإلػ ػػى شػ ػػل مػ ػػن صػ ػػيو القلػ ػػوب إذا خلػ ػػل مػ ػػن العيػ ػػوب ،لكػ ػػن المشػ ػػا دات ال شػ ػػأف لحػ ػػا ِٔ سديث قدين كرد فن األمر. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
34
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ بالمشافهات فيها كأرجو أف نحتبه لهذا اليهػم ...المشػا دات يتعلمهػا أ ػل ػذه الحػاالت من الرجاؿ الذين أ َّلو م لهذه المواجهات فى الحاؿ ،كالتعليم حا كما يقوؿ اهلل طاؿرص
فالذل يتعلمونه حاؾ فى تلك الحضرات فػى ًيػحىم (لحظػم كأقػل) كالػذل نتعلمػه فػى جلسات األجساـ فى ألف ىيحم ..ال تعجب كال تقل كيف؟ فه ػػذه سضػ ػرات ايبي ػػم ل ػػيي فيه ػػا كييي ػػم ،لك ػػن اآلداب الت ػػى يتجه ػػز به ػػا اإلنس ػػاف للمشا دات ى انػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ً تلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ىػق المس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػرة كالهح ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا ػف أنػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا كامبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل أنػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا بالحسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن يػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا مػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن أمحػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا
تشػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػهد جمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاالن ظػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا ران
ال يوجد أسد معه الجهاز الػذل يظهػر ػذا الجمػاؿ كيػدخلك فػى ػذا اإلمتيػاز ،كمػا العمل؟ عليك أف تتخلص من كل األجهزة التى معػك ك ػم يػيتولوف تركيػب أجهػزتهم ستػى تشا د م بهم ،م الذين يشا دكف أنيسهم بهم ،ماذا معك أنل؟ العػػين الميتػػم ،ػػل العػػين الميتػػم تػػرل الحػػى الػػذل ال يمػػوت؟سس إنهػػا تػػرل سيػػا يمػػوت ...كترل جمادات لكن ال ترل الحى الذل ال يموتسس على فيعىيحى عيحان أزليم أبديم ،لو أزليم فق فإنها ال ترل الحقيقػم لكن البد أف يمن َّ التػػى ال ػػى أزليػػم كال أبديػػم ،كلػػو أبديػػم فقػ فإنهػػا ال تػػرل إال جحػػاف الخلػػد الحعيميػػم ،لكػػن البد أف تكوف عين أزليم كأبديػم فػى نيػي الوقػل ،كيػف؟ال يقػاؿ فيهػا كيػف ،فيعىيحػى عػين أزليم أبديم أرل بها بعد ايبتى عن نشأتى كسقيقتى البشػريم بمػا ف َّػى مػن أنػوار الػذات البهيػم ما يتسح له فؤادل كمشهدل من سضرة األزليم كاألبديم إذا م ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا تجل ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى سبيب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى بعيح ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػه ال بعيح ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى
بػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػأل عػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػين أراه فمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا ي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػراه يػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػواه
كإليكم ىمثىبلن دنيويان ،من يريػد أف يػرل قحػاة فضػا يم مشػيرة البػد أف يػأتى بجهػاز ييػك شيرتها ،كبدكنه لن يرا ا ،كذلك البد أف يعىيك ما ترل به عين العػين أك ايػب الغيػب أك سضرات الحسحى اإللهيم أك السابقم األزليم ألنػه ال يوجػد معػك األجهػزة التػى تػرل مثػل ذه الحضرات التى ال يرا ا إال من تىيضل اهلل عليهم بهذه المحا كالهبات. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
35
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
ؾطّح احلهه العطائٔة
يؤاؿ أؾٝسْٚا عٔ نتب ؾطٚح اؿهِ ايعڀا.١ٝ٥ الجػػواب الحكػػم العىا يػػم لهػػا شػػركح ال عػػد لهػػا كال سػػد لهػػا ،كالحمػػد هلل ق ػرأت معظمهػػا ،كأعظػػم الشػػركح ػػو شػػرح ابػػن عجيبػػم ،كاإلمػػاـ أبػػو العػػزا م شػػرسها فػػى السػػوداف لكن لم يصلحا ذا التيسير ،كالشي العارؼ ابػن زركؽ فػى ليبيػا شػرسها يػبعم عشػر شػرسان ككػػل شػػرح ايػػر السػػابق كايػػر البلسػػق كقػػاـ الػػدكتور عبػػد الحلػػيم محمػػود رسمػػم اهلل عليػػه بىباعػػم كاسػػد محهػػا بعػػد تحقيقػػه ،فشػػركح الحكػػم كثيػػرة ككػػل المحققػػين الصػػوفيم صػػادقين كلكن كل كاسد محهم عبَّر عن مكحوف ساله. كلمػػا كػػاف اهلل لػػم يكػػرر يػػورة فػػإف اهلل لػػم يكػػرر المحػػين سػػاؿ ،كػػل كاسػػد لػػه ساؿ من بدء الخليقم إلى نهايتها ،ال يوجد كلى يشبه اآلخر ألنه فى كل كلػى يػر لػيي فػى ػل عػن الحظيػر ،ككيػعم اهلل السابقين كال فى البلسقين ستى كلو كاف أصغر صػغير ألف اهلل ج َّ تقتضى التياكت ،فبل يوجد أسد ساله يشبه ساؿ اآلخر كال عىاؤه يشبه عىاء اآلخر. كلػذلك عحػػدما ذ ػػب بعػض الصػػالحين إلػػى اإلمػاـ أبػى العػزا م كأرضػاه ككػػاف فػػى الخر ػػوـ كيػػمعوه فػػى درس علػػم بالمسػػجد فػػى تيسػػير القػػر ف كعػػبل بالعبػػارة عحػػدما دخػػل عليػػه ػػؤالء الصػػالحين ،فقػػاؿ لػػه أسػػد م كػػبلـ مػػن ػػذا يػػا يػػيدل؟ ػػل ػػو كػػبلـ يػػيدل عبد القادر الجيبلنى؟ فقاؿ لػه انتظػر يػا بحػى ،كعػبل بالعبػارة أكثػر ،فقػاؿ لػه أسػد م كػبلـ من ذا يا إماـ؟ ل و كبلـ ييدل أبو الحسن الشػاذلى؟ ،فقػاؿ لػه انتظػر يػا بحػى ،كعػبل بالعبارة أكثر ،فقاؿ له كبلـ من ذا يا إماـ؟ ل و كبلـ ييدل محى الدين بن عربى؟ فقػػاؿ لػػه يػػا ػػذا الػػذل أعىػػى الجيبلنػػى كالػػذل أعىػػى الشػػاذلى كالػػذل أعىػػى ابػػن عربى و الذل أعىانىس ك ل عىاء اهلل انتهى عحد ؤالء ،ك ذه ػى الحظريػم التػى خىرحا ػا عحػدما ادعػى بعػػض األيخػػوة الصػػوفيم فػػى عص ػرنا أف األقىػػاب أربعػػم ك ػػم يػػيدل أبػػى الحسػػن الشػػاذلى كالجيبلنػػى كيػػيدل أسمػػد الرفػػاعى كيػػيدل إبػرا يم الديػػوقى كلكػػل كاسػػد مػػحهم ما ػػم يػػحم كتجدد له مرة أخرلس ذه تخاريف ال أصل لهػاسس ستػى أنحػى يػألتهم كقلػل لهػم مػن كػاف قىبان قبل ؤالء؟ حاؾ قبلهم ك حاؾ بعد م كاألمر كاضا كما قاؿ اهلل
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
37
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ طايبكط736:٠ص
كلمػػا يمػػوت كلػػى يتخػػذ اهلل كليَّػان مكانػػه فػػوران ،ستػػى الش ػريعم فيػػى الليلػػم التػػى انتقػػل فيها اإلماـ أبوسحييم كلد فيها اإلماـ الشافعى ،فعىاء اهلل دا م ال يحتهى ،فإياؾ أف تقػوؿ إف فبلف لم ً يأت قبله كلن يأتى بعده ،لماذا؟ ألنه أين طاؿسٜسص
فعىاء اهلل ال يحتهى سس كلكن كما قلل كل كاسد من الصالحين لػه مػذاؽ ،فهػم كالياكهػم كلهػا سلػوة كلكػن لكػػل فاكهػػم عمهػػا كلونهػػا كرا حتهػػا ،فالػػذل يأكػػل قىػػف مػػن العحػػب كيجػػد لػػه عػػم لػػم يتذكقػػه مػػن قبػػل أيليػػق بػػه أف يقػػوؿ لػػم يخلػػق اهلل قىي ػان مػػن العحػػب مثػػل ػػذا؟سس ككػػذلك الصالحوف فبل يصا أف يقوؿ أسدنا أنه لن يأتى أسد مثل الشي فػبلفس لمػاذا؟س ىمػن الػذل خلػ ػػق؟ اهلل ،ك ػ ػػل الخػ ػػالق ايػ ػػر موجػ ػػود؟سس ألػ ػػيي اهلل بقػ ػػادر علػ ػػى أف يخلػ ػػق مثلػ ػػه كخيػ ػػر محه؟سسلكن اقتضل إرادة اهلل أف لكل زماف دكلم كرجاؿ. كلػػذلك ًمػػن فًػػتن المريػػدين الوقػػوؼ علػػى الماضػػين كتػػرؾ المعاصػرين ،فػػالميترض أف تيسػلِّم للقػػا م فػػى زمانػػك ،كلػػو انتقػػل الرجػػل الػػذل أنػػل معػػه تػػذ ب للرجػػل الػػذل يػلَّم لػػه الرايم كليي البحه أك ابحته. يػيدل عبػد الو ػػاب الشػعرانى كأرضػاه ككػػاف شػيخان أز ريػان تربَّػى علػى يػد يػػيدل ػي يػػيدل عبػػد الو ػػاب أنػػه لػػم علػ ٌػى الخػػواص ،كعحػػدما انتقػػل يػػيدل علػػى الخػػواص أسػ َّ يكتمل بعد فانتقل إلى ييدل محمد الشحاكل كأكمل على يديه تربيته فى ريق اهلل. ككلهػػم ذاؾ الرجػػل الػػذل يريػػد اهلل صػػرفان ،أمػػا الػػذين يريػػدكف العصػػبيات كالمحاصػػب كالمكايب فبل شأف لحا بهم ،نحن نتكلم عن الذين يريدكف اهلل جل فى عبله. إذان ييسػلِّم نيسػه إلػى الرجػل الػذل انتقلػل إليػه الرايػم الركسانيػم الحورانيػم الربانيػم التػى ايتلمها من يد ييد البريم ألنه و الذل ييسلِّم الرايم كما كرد فى الحديث ُعٵڀٹٚ ،ٞٳځأْٳا ا ڃيكځاغٹِٴ }ِٕ { ٳاهللڂ ا ڃي ٴ
ِٕ صحيا البخارم عن معاكيم. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
38
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ إذان لن يخلو زماف أك مكاف من رجاؿ هلل صالحين قا مين يقيمهم اهلل أبداالن لريله. ك ؤالء الرجاؿ قا موف إلى أف يحتهى الزمافسس فإذا خػبل مػحهم الزمػاف ...سسس كانػل إيػػذانان بيػػوـ القيامػػم فػػوران كمػػا كردت فػػى إشػػارات األساديػػث الحبويػػم ،ألف اهلل يحي ػ بهػػم األرض فإذا خلل محهم األرض كاف ذا إيذانان بيوـ العرض.
ططٓل الفتح يؤاؿ عٔ ايؿتض املڂبٳهط. الجواب حاؾ ريقاف هلل -
ريق أ ل الجذب.
ك ريق أ ل التمكين.أ ػػل الج ػػذب ػػم ال ػػذين يق ػػتىعهم اهلل كتك ػػوف ب ػػدايتهم باإلشػ ػراقات كالمكاش ػػيات ك ؤالء ال شأف لحا بهم. كأ ػػل التمكػػين ػػم الػػذين ييقػػاموا مقػػاـ المريػػلين ،كالمجاذيػػب ييقػػاموا مقػػاـ الحبيػػين، كالمكلف بالريالم و الريوؿ ،كلذلك قاؿ اإلماـ أبوالعزا م { اؾصب ١متٓٻاٖا نباض ا٭ٚيٝاٚ ٤يهٔ اهلل اضته ٢يهڂُٻٌ أٚيٝا ٙ٤أٜ ٫كًٛا إيٝب٘ إ ٫بڀطٜل اجملاٖس } ٠كيف ذلك؟
مثبلن ..لو أنك ركبل ا رة من القػا رة إلػى أيػواف ،ػل تسػتىيح كصػف الىريػق؟ ال ،لكػػن لػػو يػػافرت ماشػػيا علػػى قػػدميك سس فإنػػك بػػالىبح تسػػتىيح كصػػف الىريػػق؟ ككػػذلك ريػػق اهلل ،فأنػػل تريػػد أف تأخػػذ بأيػػدل الحػػاس كتصػػف لهػػم الىريػػق الػػذل يرت فيه ككابدت مشاقه مرسلم مرسلم كخىوة خىوة سس
إنمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا القػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوـ مسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػافركف فػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػافتقركا فيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػه إلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى دليػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل قػ ػ ػ ػ ػػد قىػ ػ ػ ػ ػػح الىريػ ػ ػ ػ ػػق مػ ػ ػ ػ ػػم عػ ػ ػ ػ ػػاد
لحضػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػرة اهلل كظػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاعحوف عػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػالم بالسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػير كبالمقيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل ليخبػ ػ ػ ػ ػ ػػر القػ ػ ػ ػ ػ ػػوـ بمػ ػ ػ ػ ػ ػػا ايػ ػ ػ ػ ػ ػػتياد
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
39
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ مثػػاؿ خػػر كاسػػد مشػى فػػى الصػػحراء مػػم عثػػر علػػى كحػػز فأصػػبا مػػن كبػػار األاحيػػاء، كأنػػل تريػػد أف تصػػبا احي ػان مثلػػه ،فهػػل يسػػتىيح أف يػػدلك علػػى الكيييػػم التػػى تسػػتىيح أف تصبا بها من األاحياء؟سس لكن لو كاف ذا الشخص ال يملػك شػيران كجا ػد ستػى صػار مػن كبار األاحياء فإنه يستىيح أف يدلك على ريق ذلك. إذان أ ػػل التمكػػين ػػم نػػواب عػػن المريػػلين ،ك ػػم الػػذين فػػى ايػػتىاعتهم أف يقػػودكا المريدين المحققػين إلػى ريػق رضػواف رب العػالمين ،لكػن ال شػأف لحػا بالمجاذيػب إال المجػػذكب الػػذل أكملػػه عػػبلـ الغيػػوب كأمػػره بتبليػػغ دعوتػػه إلػػى خلقػػه ،كمػػن أراد اإليػػتزادة يمكحه أف يعود إلى كتابحا (( اليتا العرفانى)) فييه التيصيل.
ميَاج املطٓس يؤاؿ ٌٖ ٖٓاى َٓٗر ثابت يًُطٜس املبتس ٨ؾ ٢ططٜل اهلل؟ الجواب أكؿ شرط يجب أف يلتزـ به المريد فى بدايتػه علػى التحديػد ليصػدؽ فػى يػػيره كيػػلوكه مػػح اهلل ػػو الصػػدؽ ،فػػبل يوجػػد مريػػد كػػذابان ،ألنػػه إذا كػػذب المريػػد كلػػو مػػرة كاسػدة انحلػػل عقػدة السػػلوؾ بيحػه كبػػين شػػيخه طايتٛبببب١ص ست ػػى ال يب ػػاح ل ػػه كل ػػو ف ػػى مػ ػزاح أف يك ػػذب لقول ػػه
{ إڇْ ٞ٭ځَٵعٳحٴ ٚٳ٫ځ أځقڂٍٛٴ إڇ٫ډ سٳكچاڄ }ِٖ.
كلذلك كثيػر مػن األسبػاب ي َّػدعى أنػه مريػد ك ػو لػيي بكػذلك ألنػه كػذاب ،ألف أكؿ جهاد للمريػد فػى يػلوكه أف يجا ػد نيسػه أال يكػذب ال ػازالن كال جػادان ،ال علػى نيسػه كال على ايره ،إذا تساما مح نيسه فى الكػذب فػبل يصػلا لسػلوؾ ريػق اهلل ،ألف أيػاس ريق اهلل و الصدؽ. ػب لػب مػن كالدتػه ييدل عبد القادر الجيبلنى كلد فى ببلد فارس ،كعحدما ش َّ أف تأذف له أف يذ ب إلى بغداد ليتلقى العلم ،فأذنل له ككاف له أخ ككاف يتيمان ،ككػاف كػل مالهم ممػانوف ديحػاران ،فأعىتػه أمػه أربعػين ،كخػا تهم فػى موبػه كقالػل لػه تسػتعين بهػم علػى لب العلم ،لكن عا دنى على أال تكذب ،فعا د ا ،مم خرج مح القافلم إلى بغداد. ِٖ الىبرانن عن ابن عمر. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
41
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كفػػى الىريػػق ػػاجمهم قىػػاع الىػػرؽ كنهبػػوا القافلػػم ،كعحػػدما يػػألوه مػػا الػػذل معػػك؟ قاؿ أربعوف ديحاران ،فظحوه مجحونان ،فأخذكه إلػى زعػيمهم ،فقػاؿ لػه نيػي الكػبلـس كأخرجهػا لهم ،فقاؿ له كلً ىم لم تكذب؟ قاؿ ألف أمى أخػذت عل َّػى العهػد أال أكػذب ،فقػاؿ الرجػل لعصػابته ػػذا اػبلـ ال يكػػذب ألف أمػػه أخػػذت عليػػه العهػػد أال يكػػذب ،فمػػا بالحػػا كقػػد خحػػا عهدنا مح اهلل ،فتابوا على يديه مح أنه مازاؿ الب علم ،كذلك ببركم الصدؽ. ف ػػأكؿ ش ػػرط لبل ػػوغ المق ػػاـ كلك ػػى يك ػػوف مري ػػدان ص ػػادقان للحبي ػػب علي ػػه أت ػػم الص ػػبلة كالسبلـ أف يعا د نيسه أال يكػذب قػ س ال ال يػان كال الايػان كال ػازران كال العبػان كال فػى أل موضح من المواضػح أبػدانس ،إذا تع َّػرض لشػدة يتػذكر قػوؿ اإلمػاـ علػى (إشا نبإ ايهبصب ٌ ٜٴٓذ ٢ؾايكسم أل )٢فػإف اهلل ببركػم الصػدؽ يػيحجيه إف شػاء اهلل رب العػالمين ،فػإذا بػدأ به ػ ػػذه البدايػ ػ ػػم فػ ػ ػػإف برك ػ ػػم الصػ ػ ػػدؽ توقيػ ػ ػػه عل ػ ػػى الىريػ ػ ػػق ،كتجعػ ػ ػػل ل ػ ػػه كمػ ػ ػػا قػ ػ ػػاؿ اهلل ِ[ يوني] تجعل له قدـ صدؽ فى يلوؾ الىريق. كلػػذا أخبػػر إخػػوانى أجمعػػين كالحاض ػرين كأجػػرل علػػى اهلل بعبلمػػم ..إذا رأيػػتم مػػن يحضر معحا فى أل زماف كمكاف كيكذبس فاعلموا أنه ليي محػا كإف كػاف معحػا مػن عشػرات السحين ،سضرة الحبى كاف معه المحافقوف ،ككاف يتركهم ،لكن الصادقوف أ ل اإلخػبلص كاليقػػين كالػػذين تػػأتيهم فتوسػػات العػػارفين كفتوسػػات يػػيد األكلػػين كاآلخ ػرين الػػذين كانػػل بدايتهم قدـ صدؽ ،يعا دكف أنيسهم على الصدؽ فى كل قوؿ كفعل.
الػؤال عً الهلنات الصْفٔة يػؤاؿ نجري َٔ ايهًُات تسٚض عً ٢أيػٓ ١ايكاؿني ؾ ٢ايكب٠٬ عً ٢ضغ ٍٛاهلل أ ٚؾ ٢بع َعاْ ٢أَ ٚكڀًشات ايتكٛف أَ ٚبا ؾاب٘ شيوْ ٫ٚ ،عطف َعٓاٖاٚ ،ضمبا ْػُع ؾطسٗا ْ ٫ٚؿُٗ٘! ٚضمببا غأيٓ ٢أسس عٔ َعٓ ٢بع تًبو ايهًُبات! ٫ٚأعبطف مببا أدٝبب٘! ٚايػ٪اٍ :إشا مل أؾِٗ ايؿطح ٌٖ أغهت؟ أّ أڂحلټ ؾ ٢ايػ٪اٍ ٭ؾٗبِ؟ ٜ ٌٖٚكري ٖصا غ ٤ٛا٭زب؟ ػاده الجػ ػػواب الص ػػلوات عل ػػى ري ػػوؿ اهلل ق ػػد يتيض ػػل اهلل عل ػػى بع ػػض عب ػ _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
40
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الصالحين فيلهمه بعض المعانى العليم التى تليق بهذه الحضرة ،سضرة ريوؿ اهلل . ككلمػػا اشػػتد الهيػػاـ كلمػػا عػػبل المقػػاـ ،ككلمػػا عػػبل المقػػاـ كػػاف الكػػبلـ فيػػه إبهػػاـ عػػن العواـ ،فإذا صلَّى المرء على الحبيب بحرارة قلب ،كبحػبلكة فػى اليػؤاد فػإف اهلل ييػتا له أبواب فهم ذه المعانى ،كتيياض على قلبه جوا ر المعانى ،كليي معحى كاسد ،بػل ربمػا كلما قرأ ا مرة جاءته معانى لم يقرأ ا كلم يسمح عحهػا بػالمرة ،ككلمػا زاد ايػتزاد لييثيبػه اهلل ،ألف ذا شأف اهلل مح عباده الصالحين. قد يقوؿ البعض لماذا أردد ذه الصلوات كال أردد بصبلة ميهومم؟ كنجيبػػه بػػأف ػػذه الصػػلوات تػػحم عػػن مقػػاـ علػ ٌػى ...كتػػدؿ علػػى أف صػػاسبها أفػػاء اهلل عليه بحور بهى ...كفتا له كحوز الغيب جل ٌػى ....فأنػا أ مػح أف أكػوف علػى أمػره بػأف على ،كأف ييتا لى كحوز ايبه ،كيعلمحى من علمه المكحوف ،كيكشػف لػى عػن نػور ييتا اهلل َّ سبيبه المصوف ،كيعلمحى من علمه الو بى المخػزكف ،فأصػلى ػذه الصػبلة عػامبلن بقػوؿ اهلل ط73ا٭ْعاّص لم يقل اهلل (فبهم اقتده) ػل اهلل يي ػػتا كلك ػػن ق ػػاؿ أل ب ػػأكراد م كب ػػأسزابهم كبص ػػلواتهم اقت ػ ًػد ع ػ َّ عليك كما فتا عليهم..
مْاجَات اجلنال ّاجلالل يػؤاؿ ٜك ٍٛبع ايكٛؾ :١ٝإٕ هلل مجاٍ ٚد ٍ٬ؾٛٝاد٘ ايببع ظُاي٘ ٚايبع ظ٬ي٘ ،ؾهٝـ تتِ ٖص ٙاملٛادٗات؟ الج ػػواب العب ػػد ب ػػين أمػ ػرين ،ب ػػين معص ػػيم أك اع ػػم ،إذا كيوي ػػل ال ػػحيي أك زي ػػن الشيىاف للعبد معصيم مػا الػذل يدفعػه عػن ارتكابهػا؟ الخػوؼ ،البػد أف يخػاؼ ستػى يرتػدع عن الوقوع فى المعصيم ،فيواجهه اهلل بالجبلؿ أل القهر ،كيف تػتم ػذه المواجهػات؟ الملػػك – ككػػل إنسػػاف محػػا علػػى قلبػػه ىملػػك يتلقػػى عػػن اهلل بالحسػػبم للمبتػػد ين يلهػػم اهلل ى كييرغ فى قلبػك مػا تلقػاه مػن مػواله فػتحي بالخػا ر الػذل دار فػى قلبػك أك بػاليكرة التػى تحتاب ػػك ف ػػى داخل ػػك كال ت ػػدرل له ػػا مص ػػدران – فيري ػػل اهلل كاردان ع ػػن الح ػػار كأ واله ػػا كأسوالها فيدفح اإلنساف عن ارتكػاب المعصػيم ،مثػل ػذه المواجهػات تكػوف بػالجبلؿ عػن ريق ىملك اإللهاـ الذل يلهم اإلنساف ،ك و يتلقى من الرسمن . _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
41
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كقد ييقبل اإلنساف على الىاعم كلكن بخىػوات سثيثػم أل ضػعييم ،كاهلل يريػد أف ييقػػول إقبالػػه علػػى الىاعػػات فػػيلهم ىملػػك اإللهػػاـ بػػبعض الجمػػاالت فييػ ىذكر اإلنسػػاف بمحػػازؿ السػحم بػػاألبواب عاليػم فػى الجحػم يىمػح فػى الوصػوؿ إليهػا كدخولهػا ،كييػذكره مػن القػر ف أك ي التػى تؤ لػػه لػدخولها ،فيسػػعى لهػذه األبػػواب للقيػػاـ بهػا ستػػى يتأ ػل لكػػى يػدخل الجحػػم مػػن ػػذه األبػػواب فيسػػتزيد مػػن فعػػل الخيػرات ،كمثػػل ػػذه المواجهػػات تكػػوف بالجمػػاؿ ،ك ػػذا بالحسبم أل ل الىاعات. أمػػا بالحسػػبم للعػػواـ فكػػل مػػا يشػػغلهم ػػو الػػدنيا كمػػا فيهػػا مػػن سىػػاـ كمػػن مشػػاكل يتعرضػػوف لهػػا علػػى الػػدكاـ ،فػػإذا رأل اهلل عبػػده الػػذل يحبػػه مػػاؿ إلػػى الػػدنيا كيريػػد أف يكر ها له أك يجعله يدبر عحهػا ،كقػد قػاؿ { إٕٻ ايًډ٘ٳ ٜٳشٵُٹ ٞعٳبٵسٳٙٴ ايڃُٴ٪ٵَٹٔٳ َٹٔٵ ايسټْٵٝٳا ي
نځُٳا ٜٳشٵُٹ ٞأځسٳسٴنڂِٵ َٳطڇٜهٳ٘ٴ َٹٔٵ ايڀډعٳاّڇ ٚٳايؿٻطٳ ابٹ يځٛٵ غٳٛڇٜٳتٵ ايبسټْٵٝٳا عٹٓٵبسٳ ايًډب٘ٹ دٳٓٳباحٳ بٳعٴٛنٳ١ٺ َٳا غٳكځ ٢نځاؾٹطٶا َٹٓٵٗٳا ؾٳطٵبٳ١ځ َٳا٤ٺ }ِٗ
لماذا يمحح الىبيب المريض من عاـ ما؟ ل سرماف له أـ عػبلج لػه؟ عػبلج لػه ألنػه يعلػػم أف ػػذا الىعػػاـ فيػػه زيػػادة الػػداء فيػػأمره أف يبتعػػد عػػن ػػذا الىعػػاـ ليتحقػػق الشػػياء، فيلهمػػه اهلل عػػن ريػػق ىملػػك اإللهػػاـ فػػى فػػؤاده أك عػػن ريػػق الػػدنيا كػػأف يػي ىعسػػر عليػػه األمػػور ،ككلمػػا مشػػى فػػى ريػػق ال يجػػد مسػػلكان ككلمػػا مشػػى كجػػد مشػػكلم أك معضػػلم كال يجػػد لهػػا س ػبلن ،ك ػػذه مواجهػػم ظػػا رة فػػى المظػػا ر كلػػيي فػػى القلػػب الحقػػى الىػػا ر ،ككػػل ذلك ستى يرجح إلى اهلل ،فعحدما يجد األمور تتعقد معه أك تتياقم األزمات عليه فيلجأ هلل [ الحمل ِٔ]
كقد تظلم على اإلنساف األيػاـ إذا كقػح فػى الػذنوب كاػرؽ فيهػا ألذنيػه كال يجػد لهػا مسلكان كال مخرجػان ،كيريػد اهلل لحبػه لعبػده أف يوقظػه محهػا فيلػيا لػه بعػض الجمػاؿ فػى ذه األسواؿ ستى يخرج محها ير قوؿ اهلل
طا٭عطافص
أك ق ػػد يك ػػوف العب ػػد قلب ػػه ض ػػعيف مث ػػل أل ػػل الب ػػدايات فيوي ػػح اهلل علي ػػه األرزاؽ سػر كييػػرح كيسػتزيد مػػن اعػم اهلل ،أك يحػل لػػه المشػاكل ليقبػػل علػى اهلل ،فهػػذه الظػا رة فيي ى المواجهات بالجماؿ ،ك ذا الذل يقوؿ فيه اهلل فى الحديث القديى ِٗ تحيم المحتاج فن شرح المحهاج. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
42
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ { إ َٔ عبازٜ ٫ َٔ ٟكًش٘ ا ٫ايػٓٚ ٢يب ٛأؾكطتب٘ ٭ؾػبس ٙشيبو ٚإ َبٔ عبازٜ ٫ َٔ ٟكًش٘ ا ٫ايؿكط ٚي ٛأ غٓٝت٘ ٭ؾػس ٙشيو ٚإ َٔ عبازٜ ٫ َٔ ٟكًش٘ ا ٫ايكشٚ ١ي ٛأغكُت٘ ٭ؾػس ٙشيو ٚإ َٔ عبازٜ ٫ َٔ ٟكًش٘ ا ٫ايػبكِ ٚيبٛ 53 أقششت٘ ٭ؾػس ٙشيو اْ ٞأزبط عباز ٟاْ ٞبِٗ خبري بكري}
إذان ػػذه المواجهػػات عبلجػػات مػػن سضػػرة اهلل لخلػػق اهلل المقبلػػين علػػى اهلل ،إمػػا أف يواجػػه المػػرء بالجمػػاؿ كالجػػبلؿ فػػى األمػػور الحسػػيم ،كػػأف ييػػتا لػػه بػػاب الخيػرات الحسػػيم ستى يقبل على اهلل ،أك يقبضه عحد المعاصى فكلما يػذ ب لمعصػيم يجػد ريقهػا مسػدكد، { إٕ َٔ ايعكُ ١أ ٫ػس}ُّ فيى األمر اشتهر قولهم فػػبل يجػػد دكاعػػى تعيحػػه علػػى المعصػػيم ،ك ػػذه المواجهػػم بػػالجبلؿ ستػػى يردعػػه عػػن المعاصى التى تشتهيها الحيي كيلذذ ا له الهول كالشيىاف. كإما أف يواجه اهلل العبد عن ريق ىملك اإللهاـ ،ك ػذه درجػم أعلػى كأرقػى ،كإمػا أف يواجػػه اهلل العبػػد إذا صػػيا قلبػػه بالجمػػاؿ كالجػػبلؿ بمواجهػػات فػػى قلبػػه ،الجمػػاؿ مواجهػػات كمكاشػػيات كمشػػا دات يظهػػر أمر ػػا علػػى العبػػد كال يىلػػح علػػى ذاتهػػا إال ذات العبد كال يحسن التعبير عحها ألنها أمور ذاتيم خصوصػيم ،فيسػتزيد القػرب مػن اهلل كاإلقبػاؿ على اهلل كاإلتجاه نحو سبيب اهلل كمصىياه ،كإمػا أنػه ربمػا أمحػاء يػيره كيػلوكه إلػى اهلل يقح فى يوء أدب ،كيوء األدب مصيره العىب ،كلذلك قالوا (ايعّ ا٭زب ٚي ٛضقٝبت إىل أعً ٢ايطتب) ،فيواجهه اهلل بجبلله ستى يتم له كماؿ األدب مح اهلل . كأسيانػان تكػػوف ػػذه المواجهػػات عػػن ريػػق الهواتػػف ،أل أف بعػػض العبػػاد الػػذين لػػم يرتقػػوا إلػػى المرسلػػم القلبيػػم يػػؤدبهم اهلل ستػػى بػػالهواتف ،كالهواتػػف ػػى أل شػػل يلقػػى عليػػه اهلل من ركسه فيتكلم بأمر اهللسس مثػػل الرجػػل الصػػالا الجػػالي فػػى الخلػػوة كرأل بعػػض مشػػا د الجمػػاؿ فانبس ػ - كالجمػػاؿ يجعػػل اإلنسػػاف يحبس ػ ،كالبس ػ ربمػػا يوقعػػه فػػى يػػوء األدب ،كلػػذلك قػػالوا (إشا أدًػٛى عً ٢ايبػاط ؾإٜاى ٚاْ٫بػاط) ،فمػد رجليػه ،فسػمح قػا بلن يقػوؿ أ كػذا تيجالي الملوؾ؟س الذل يمعه اتف َّ رف فى أذنه .سسس َّركاه البغول ،عدة الصابرين
ً الع ً يب الشَّنءى ًمن الدنٍػيىا فىبلى تى ًج يدهي».. _______________________________ ُّ عبد اهلل بن أىسمد فن (زكا د الز د ) عن عوف بن عبد اهلل أىنَّه كاف يقوؿ «إً َّف م ىن ً ٍ ص ىمم أى ٍف تىىٍل ى
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
43
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ قػػد يكػػوف ىملػػك كلكحػػه ال يسػػتىيح رؤيتػػه كلكحػػه يػػمح كبلمػػه ،كقػػد ييحىػػق اهلل لػػه سج ػران ،أك قػػد يحىػػق لػػه شػػيران ،مثػػل يػػيدل إب ػرا يم بػػن أد ػػم سيػػث كػػاف فػػى بدايتػػه أمي ػران كذ ػػب ليصػػىاد ككػػاف راكب ػان فريػػه ،فحػػاداه السػػرج الػػذل يضػػعه علػػى اليػػرس كيركػػب عليػػه كقاؿ يا إبرا يم ألهذا خلقل أـ بهػذا أيمػرت؟ نىػق السػرج بأليػاظ فصػيحم عربيػمسس فقػاؿ ف يارب ،كنظر فوجػد راعػى اػحم ألبيػه الملػك فأعىػاه ميػاب اإلمػارة كارتػدل ميػاب الراعػى ك اـ على كجهه محدفعان نحو ربه ستى صار كما نعلم ييستشيى بدعاءه بػل كيػيتىويػل إلػى اهلل بػػه مػػن شػػدة إقبالػػه علػػى ربػػه ،كقػػد يكػػوف عػػن ريػػق رؤيػػا محاميػػم ،فيريػػه اهلل محام ػان يتػػيق محػػه ك ػػذه مواجهػػم بػػالجبلؿ ،أك يريػػه اهلل محامػان ييسػػر بػػه ك ػػذه مواجهػػم بالجمػػاؿ ... إلػػى أف تتحػػزؿ المواجهػػات إلػػى القلػػب ،مػػم يتلقػػى القلػػب بعػػد ذلػػك مػػن اهلل مشػػا دات كمكاشػػيات كمؤانس ػػات كمبل يػػات كم ػػا ق ػػاؿ اهلل طا٭ْبٝا٤ص رابان أل بالجماؿ كر بان أل بالجبلؿ. أما مواجهات الصالحين الكبار فعلى ذا المحواؿ ،يقوؿ فيها اإلماـ أبوالعزا م
الشػ ػػكر فػ ػػى سػ ػػاؿ الجػ ػػبلؿ دعػ ػػاء
كالشػ ػػكر فػ ػػى سػ ػػاؿ الجمػ ػػاؿ محػ ػػاء
إذا كاجهك بالجبلؿ فعليك بالدعاء كاالبتهاؿ ،كأف كاجهك بشدة أك معضػلم ك أل أم ػػر ش ػػديد فعلي ػػك بال ػػدعاء ،ألن ػػه كاجه ػػك به ػػذه المواجه ػػه ست ػػى ت ػػدعوه ،فعح ػػدما ت ػػأتى المبل كػ ػػم كتقػ ػػوؿ ياربحػ ػػا إف عبػ ػػدؾ فػ ػػبلف يػ ػػدعوؾ ،فيقػ ػػوؿ لهػ ػػم أخػ ػػركا قضػ ػػاء ساجتػ ػػه، فيتعجبػػوف ،فيقػػوؿ لهػػم إنػػى أسػػب أف أيػػمح صػػوته ،لمػػاذا يواجػػه اهلل الصػػالحين الكبػػار بػػالجبلؿ؟ ألنػػه ال يوجػػد شػػل يجمػػح السػػالك أك العػػارؼ بكلػػه علػػى مػػواله إال الشػػدا د، كخاصم إذا يري من مخرج ممن سوله فيتجه بالكليم إلى اهلل ك ػذا ػو المىلػوب ،كلػذلك قػاؿ رب العػزة ٜ { ا زاٚز تسض ٣يٹِٳ أبتً ٢أسباب٢؟ قاٍٜ ٫ :باضب ،قباٍ :٭طٗبط
قًٛبٗ ِ يصات ٢ؾإْ٘ ٜ ٫ٴؿځطٿؽ ايكًب يصات ٢إ ٫ايؿسا٥س }
لكػ ػػن لػ ػػو كاجهػ ػػه بالجمػ ػػاؿ كصػ ػػبلح األسػ ػػواؿ ستػ ػػى لػ ػػو كػ ػػاف مػ ػػن يكمػ ػػل الرجػ ػػاؿ طايعًلص البد أف يسهو أك يحسى فيزيػد مػن الىعػ ػػاـ كالش ػ ػراب كالشػ ػػهوات ،كإذا زاد فػ ػػى الشػ ػػهوات فإنهػ ػػا تقلػ ػػل الركسانيػ ػػات كتقلػ ػػل الخشوع كالحضور مح اهلل كتباعد بيحه كبين أعلى الدرجات. فاقتض ػػل سكمػ ػػم اهلل أف العب ػػد يت ػ ػردد ب ػػين االمحػ ػػين ،ب ػػين الجػ ػػبلؿ كالجم ػػاؿ ،بػ ػػين
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
44
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الشػ ػػدا د كالخي ػ ػرات كاإلكرامػ ػػات كالعىػ ػػاءات كالهب ػ ػػات ستػ ػػى يكػ ػػوف عبػ ػػدان هلل ف ػ ػػى المشهدين ،إذا اختبره اهلل صبر كرضى مػح أخػذه باأليػباب التػى ترفػح عحػه ػذا الػببلء إف كػػاف شػػكايم فػػى المحػػاكم أك كػػاف عػػبلج عحػػد بيػػب أك ذ ػػاب لمسػػرولين ،كمعهػػا دعػػاء اهلل ،العػػواـ يلجػػأكف لؤليػػباب كيتركػػوف مسػػبب األيػػباب كال يلجػػأكف إليػػه إال إذا فقػػدت األيباب ،لكن المؤمحين يأخذكف باأليباب مح مسبب األيباب ك ذا و اختبػار اإليمػاف، كإذا كاجهػػه اهلل بيضػػله ك باتػػه كعىاءاتػػه فيشػػكر اهلل ،كالشػػكر فػػى ػػذا المقػػاـ لػػيي قػػوؿ (الحمد هلل) كلكن لكل عىيم شكر مخصوص يجػب أف يقػوـ بػه ليكػوف شػاكران هلل كيحظػى طإبطاٖ1:ِٝص بقوؿ اهلل إذا أعىػػاه اهلل ًعلم ػان فيكػػوف شػػكره هلل علػػى ػػذه الحعمػػم أف يػي ىعلِّػػم كلػػو بعػػض الوقػػل لبان لمرضػاة اهلل ،كال يكػوف العلػم كلػه نظيػر األجػر ،كإذا جعلػه اهلل بيبػان فيجعػل لػه نصػيبان من المعدمين كاليقراء كالمساكين يعالجهم لبان لمرضاة اهلل ،ككذلك المحامى يأخذ بعػض القضايا لليقراء الذين ال يملكوف اليسير لبان لمرضاة اهلل ....من الذل يقدر على ذلك؟
إنهػػم المؤمح ػوف ،ك ػػذه األشػػياء تحتػػاج إلػػى يقظػػم فػػى نيػػوس المػػؤمحين كالمحسػػحين كالمػػوقحين ،الب ػػد أف يك ػػوف ح ػػاؾ جانػػب هلل ف ػػى ك ػػل أم ػػر ،كال يكػػوف العم ػػل قاص ػػران عل ػػى المحػػافح اليانيػػم الدانيػػم العاجلػػم بػػل البػػد أف يكػػوف حػػاؾ عمػػل للمحػػافح الراقيػػم الباقيػػم عحػػد اهلل . أنػػل تى ً صػػل ىرًسمػػك لب ػان لمرضػػاة اهلل لكػػن يجػػب أف تجعػػل لػػك نصػػيب مػػن كصػػل الرسم اإليمانيػم بػأف تصػل أ ػل بيػل ريػوؿ اهلل طايؿٛض25:٣ص ،كالبد أف يكوف لك كصل للمحقىعين من أمم محمد الػذين ال زا ػر لهػػم كال أنػػيي لهػػم كال جلػػيي ،يػػيدنا أبػػوبكر كػػاف يبحػػث عػػحهم كيتعػػرؼ علػػيهم ككػػذلك ييدنا عمر ،كالبد أف يكوف لك نصيب من أ ل مودة اهلل فى بيتك ،قاؿ ٤ٞٺ ٳظنځا٠څٚ ،ٳ ٳظنځا٠ڂ ايسٻاضڇ بٳ ٵٝتٴ ايهٝٳاؾځ١ٹ }ِّ { ٹيهڂٌ ؾٳ ٵ
كلحػػا اآلف كالحمػػد هلل نعػػير فػػى الجحػػم فػػى خيػرات ك يبػػات فيجػػب أف أبحػػث عػػن المحركمين مػن ػذه الخيػرات كأي عمهػم كنػم أك نػات ،قػاؿ { إڇٕٻ ؾٹب ٞاؾځٓٻب١ٹ غڂطٳؾباڄ ٜٴطٳ ٣ظځاٖٹطٴٖٳا َٹٔ بٳاطٹٓٹٗاٚ ،ٳبٳاطٹٓٴٗا َٹٔ ظځاٖٹطڇٖٳا ،أځعسٻٖٳا ايًډ٘ٴ يٹُٳٔ أځطڃعٳِٳ ايڀډعٳاّٳ ٚٳأځطځابٳ
ِّ جامح المسانيد كالمراييل عن أني. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
45
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ايهځ٬ځّٳ ٚٳتٳابٳعٳ ايكٻ٬ځ٠ځ ٚٳايكٿ ٝٳاّٳ ٚٳقځاّٳ بايًٌٝڇ ٚٳايٓٻاؽٴ ْٹٝاّٷ}ّّ
إذان يجػػب علػػى اإلنسػػاف أف يجعػػل فػػى كػػل أمػػر هلل جانػػب ،فػإذا سافظػػل علػػى ػػذا الجانب فسيحي اهلل لك باقى الجوانب ،فمعظم من يشتكوف إنما ألنهم أيقىوا جانػب اهللس فتح ػػدث له ػػم المش ػػاكل كالمعا ػػب كالمتاع ػػب ،كبس ػػر ػػذا الجان ػػب تص ػػا جمي ػػح الجوانب. أمػػا المواجهػػات القديػػيم ً كالخلىػػح اإللهيػػم الجماليػػم كالجبلليػػم فهػػذا أمػػر اػػامض ال يتهحػػى إال أل ػػل الخصوصػػيم ،كلمػػا أراد اهلل قػػرب رجػػل مػػن خػػالص عىاءاتػػه كصػػافى باتػػه أفرده لحضرة ذاته ،كال يييرده لحضرة ذاته إال إذا كاجهه بالجبلؿ لكل من فػى سوزتػه ككػل مػن ػو سولػػه ستػى ييقبػػل علػى اهلل بالكليػػم ،كإذا أقبػل علػػى اهلل بالكليػم فػحىػ ىيي فػى الجمػػاؿ كنىػ ىيي فى الوصاؿ كنىػ ىيي فى مواجهات أ ل الكمػاؿ أشػهى مػن الػدنيا كلهػا مػن أكلهػا إلػى خر ا من بدء ا إلى يوـ الختاـ.
احملافظة على علْ اهلنة يؤاؿ نٝؿ ١ٝاحملاؾع ١عً ٢عً ٛاهلُٚ ١اؿؿغ َٔ ايؿتٛض ؾ ٢اٱقباٍ عً ٢اهلل. الجواب فى نصف كلمم األملسس
فاألمل و الباعث الدا م على أل عمل ......كنيسر
لػػو أردت الحصػػوؿ علػػى الماجسػػتير أك الػػدكتوراه فػػإنى أختػػار الكليػػم التػػى يأيػػجل فيها كأعرؼ مواعيد التقػديم ألقػدـ أكراقػى التػى جهزتهػا مػم أيػأؿ عػن الجػداكؿ كاأليػاتذة ككيييم اإللتقاء بهم كأيأؿ عن اإلمتحانات ألنى سريص علػى ػذه المصػلحم ....ك كػذا، لػػو أردت الحصػػوؿ علػػى شػػقم راقيػػم فػػى محىقػػم راقيػػم كلػػيي معػػى إمكانيػػات ،فأبحػػث عػػن كيييم توفير التمويل البلزـ ،إما عن ريػق عقػد عمػل فػى دكلػم عربيػم أك شػركم داخليػم فيهػا مميزات عاليم ،أك عحدل شل من التركم أبيعه ألسقق ذا األمل سس ّّ ركاه الىبرانن كالحاكم عن أبن مالك األشعرل. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
47
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ػل ستػػى ال تيتػػر فأنػػا أبحػػث لكػػى أسقػػق األمػػل ،فمػػح اهلل البػػد أف يكػػوف للسػػالك أمػ ي مته أمل عظيم فى مقاـ كريم عحد مواله. ماذا أريد؟ الرجل الذل ذ ب لريوؿ اهلل كقاؿ له أنا ال أريد إال [ ؿ عمراف ُٖٓ] ،فيى الحديث { دٳا٤ٳ ضٳدٴٌٷ إڇيځ ٢ضٳغٴٍٛڇ ايًچ٘ٹ َٹٔٵ أځٖٵٌڇ ْٳذٵسٺ ،ثٳا٥ٹطٴ ايطٻأڃؽڇْ ،ٳػٵُٳعٴ زٳٚڇٟٻ قٳٛٵتٹ٘ٹ ٚٳ٫ځ ْٳؿڃكځ١ڂ َٳا ٜٳكڂٍٛٴ ،سٳتٻ ٢زٳْٳا َٹٔٵ ضٳغٴ ٍٛڇ ايًچ٘ٹ ،ؾځإڇشٳا ٖٴٛٳ ٜٳػٵأځٍٴ عٳٔڇ اٱڇغٵ٬ځ ڇّ ،ؾځكځاٍٳ ضٳغٴٍٛٴ ايًچ٘ٹ :خٳُٵؼٴ قٳًځٛٳاتٺ ؾٹ ٞايڃٝٳٛٵّڇ ٚٳايًډٝٵًځ١ٹ ،ؾځكځاٍٳٖ :ٳٌٵ عٳًځٞٻ غځٝٵطٴٖٔ؟ قځاٍٳ٫ :ځ ،إڇ٫ډ أځٕٵ تٳڀډبٛٻعٳٚ ،ٳقٹبٝٳاّٴ ؾٳٗٵطڇ ضٳَٳهٳإٳ ،ؾځكځاٍٳٖ :ٳٌٵ عٳًځٞٻ غځٝٵطٴٙٴ؟ ؾځكځاٍٳ٫ :ځ ،إڇ٫ډ أځٕٵ تٳڀډٛٻعٳٚ ،ٳشٳنځطٳ يځب٘ٴ ضٳغٴبٍٛٴ ايًچب٘ٹ ايعٻنځا٠ځ ،ؾځكځاٍٳٖ :ٳٌٵ عٳًځٞٻ غځٝٵطٴٖٳا؟ قځاٍٳ٫ :ځ ،إڇ٫ډ أځٕٵ تٳڀډٛٻعٳ ،قځاٍٳ :ؾځأځزٵبٳطٳ ايطٻدٴٌٴ ٚٳٖٴٜ ٛٳكڂٍٛٴ: ٚٳاهلل ٫ځ أځظڇٜسٴ عٳًځ ٖ ٢صٳا ٚٳ٫ځ أځْٵكڂلٴ َٹٓٵ٘ٴ ،ؾځكځاٍٳ ضٳغٴٍٛٴ ايًچ٘ٹ :أځؾڃًځضٳ إڇٕٵ قٳسٳمٳ }ّْ.
فالرجل أمله الجحم فق ،فهذا أمله محدكد كلذلك أعىاه الحبيػب محهجػان محػدكدان، ألف األمل و الذل ييقول العمػل ...كلػذلك نسػأؿ دا مػان إخوانحػا عػن أملهػم ستػى يأخػذكا المحهم الذل يوصلهم لهذا األمل .. فالذل يريد أف يكوف من الذين يقوؿ فيهم اهلل طا٭ْعبببببببباّ12:ص ،فيك ػ ػ ػػوف محهج ػ ػ ػػه طا٭ْعاّ12:ص ،أ ٣ساف على اإليماف كابعػد نيسػك عػن العصػياف ،اسيػ الجػوارح كاألركػاف من العصياف كقم بيرا ض اإليماف فتكوف فى
[ الكهػف ِٖ] يريدكف
ك خرين ،ػ ػ ػ ػ ػػؤالء لهػ ػ ػ ػ ػػم مػ ػ ػ ػ ػػم أخػ ػ ػ ػ ػػرل ،ك ػ ػ ػ ػ ػػؤالء أمػ ػ ػ ػ ػػر اهلل نبيػ ػ ػ ػ ػػه أف يظػ ػ ػ ػ ػػل معهػ ػ ػ ػ ػػم دا م ػ ػ ػ ػ ػان فأنػػل المشػػرؼ علػػيهم كييعرضػػوف عليػػك األسػػواؿ كاألعمػػاؿ كعليػػك أف تتحيهم بشريف الخصاؿ ستى يبلغوا مقاـ كماؿ الرجاؿ عحد اهلل . فكل إنساف له مته ،فالذل يريد الجحم ،فػى أل سػى يريػد أف يسػكن؟ ػل فػى سػى اليردكس أـ فى سى عدف أـ فى الحعيم أـ فى جحم المأكل أـ فى جحم الخلػد؟ كػل جحػم لهػا ي ػػعر ا كله ػػا ممحه ػػا ،ف ػػإذا أردت أف تش ػػترل ف ػػى جح ػػم الي ػػردكس علي ػػك ب ػ ػ طاملَٕٛٓ٪ص ،فيكوف معك شهادة خشوع من اهلل ،كمعك شػهادة ّْ ركاه البخارل كمسلم ،عن لحم بن عبيد اهلل. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
48
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ بػػالخلو مػػن مخاليػػات اللسػػاف ، كشػػهادة بالياعليػػم لمجتمعك الذل أنل فيػه ، كفػير كتشػبيه بحيػ الجػوارح كاألركػػاف ، مػػم شػػهادة مػػن الحضػػرة المحمديػػم بأنػػك متخلػػق بػػاألخبلؽ المحمديػػم ، كشػػهادة أعلػػى بأنك محاف فى كل أنيايك على صلتك بمػوالؾ فإذا اكتمل الملف فتكوف الحتيجم . فكػػل جحػػم لهػػا مليهػػا فػػى كتػػاب اهلل كفػػى ييػػحم ريػػوؿ اهلل ،كالمهػػم أف تجهػػز نيسػػك بالمستحدات المىلوبم لهذا الملف كتؤ لك لها. لػ ػ ػ ػػو أردت أف أكػ ػ ػ ػػوف فهػ ػػذه فػ ػػوؽ الجحػ ػػاف كتحتػ ػػاج إلػ ػػى الهمػ ػػم العاليػ ػػم للوصػ ػػوؿ إلػ ػػى أعلػ ػػى درجػ ػػات التقػ ػػول ، فه ػ ػػذه تحت ػ ػػاج إلى الوصوؿ إلى أعلى درجات التقول.
طايكُببببببببطص،
كالتقػػول معحا ػػا الخػػوؼ ،فهحػػاؾ مػػن يخػػاؼ مػػن الحػػار طايبكط24:٠ص ،ك حاؾ من يخاؼ من يػوـ القيامػم كأ والػه طايبكببط217:٠ص ك حػػاؾ مػػن يخػػاؼ أف تقػػل عليػػه الػػحعم فػػى الػػدنيا كيحل عليػه اليقػر
طايعَط73:ص
كالخ ػ ػ ػ ػ ػػوؼ م ػ ػ ػ ػ ػػن اهلل درج ػ ػ ػ ػ ػػات عمراف َُِ] كيػف نتقػه ؟ اإلجابػات كثيػره كمحهػا مػا قيػل فػى معحػى الحػديث { إٔ تٛسبسٙ [ ؿ
ؾ ٬ػشسٚ ٙإٔ تصنط ٙؾ ٬تٓػاٚ ٙإٔ تؿهط ٙؾ ٬تهؿطٚ ٙإٔ تڀٝع٘ ؾ ٬تعكا} ٙ
ػػل حػػاؾ تقػػول أعلػػى مػػن ذلػػك؟ نعػػم ،كيظػػل اإلنسػػاف يرتقػػى فيهػػا ستػػى يلبسػػه اهلل لباس التقول طا٭عبطاف26:ص ،ك ػل حػاؾ أعلػى مػن ذلػك؟ نعػػم ،يكػػوف ػػو نيسػػه أ ػػل لهػػذا المقػػاـ طاملببسٸثطص فيرتقى فى ذه المقامات ،كيحضػر لهػا الشػهادات التػى تؤ لػه لحوالهػا ستػى يصػيربعوف اهلل طايكُطص.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
49
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ إذان ػػذه ػػى الػػدرجات كالمقامػػات كالمػػحا كالعىػػاءات ،كأنػػل الػػذل تحػػدد لحيسػػك األمل ،كاألمل و الذل يدفعك للعملسسس كاهلل إذا رأل صػػدقك يعيحػػك كيقويػػك ستػػى يبلغ ػػك األمػػل ،فالػػذل يعػػير ف ػػى الدنيا كلػيي عحػده أمػل فيمػا عحػد اهلل أك فػى الػدار اآلخػرة قػاؿ فػيهم اإلمػاـ عل ٌػى كك َّػرـ اهلل كجهػػه ( ػػؤالء مػػم رعػػاع أتبػػاع كػػل نػػاعق) لكػػن المػػؤمن البػػد أف يكػػوف لػػه كجهػػم كلػػه أمل يحدده ،كلذلك يقوؿ اإلماـ أبوالعزا م أبػ ػ ػػدان إلػ ػ ػػى ػ ػ ػػذا الجحػ ػ ػػاب سحيحػ ػ ػػى
ال صػ ػ ػػبر لػ ػ ػػى ستػ ػ ػػى تػ ػ ػ ػراه عيػ ػ ػػونى
لن أصبر كلن أيكن ستى أراه ،فما أملك؟ قاؿ
كاايػ ػ ػ ػ ػػم بغيتػ ػ ػ ػ ػػى يبػ ػ ػ ػ ػػدكا سبيبػ ػ ػ ػ ػػى
بعػ ػ ػ ػ ػػين الػ ػ ػ ػ ػػركح ال يبػ ػ ػ ػ ػػدكا خييػ ػ ػ ػ ػػا
كل أملى أف أراه بعين القلب ،ما الذل يوصل إلى ذلك؟ عليػه أف يسػأؿ كتػاب اهلل، كيسػػأؿ ريػػوؿ اهلل كيسػػأؿ الصػػالحين مػػن عبػػاد اهلل ستػػى يعمػػل الػػذل يحقػػق لػػه ػػذا األمػػل بتوفيق اهلل كمعونم اهلل جل فى عبله. إذان البػد أف يكػػوف لػػك أمػػل ،مػػا األمػل الػػذل ترجػػوه مػن اهلل؟ مػػح علمػػك أف اهلل كػريم ،ال يرفػػح أسػػد يػػده إليػػه كيػػرده صػػيرا مػػن عىػػاءه ،كإيػػاؾ أف تحػػدد أشػػياء دنيويػػم دنيػػم كإال ي ػ ػػتكوف خيبت ػ ػػك كامل ػ ػػم كأن ػ ػػل تي ػ ػػارؽ ػ ػػذه ال ػ ػػدار إل ػ ػػى ال ػ ػػدار الرض ػ ػػوانيم كتق ػ ػػوؿ طايعَببط36:ص فػػبل يكػػوف كػػل أملػػك فػػى األكالد أك ً الغحػػى أك المحصػػب أك الػػدنيا ....فكػػل ػػذه مػػاؿ كايػػدة كفانيػػم ،كلكػػن األمػػل يجػػب أف يكوف فيما يبقى طط٘ص. اإلمػػاـ أبػػوالعزا م عحػػدما كػػاف يػػدعو اهلل كػػاف دعػػاءه أشػػياءان ذاتيػػم مػػن الحضػػرة اإللهيػم مثػل (ايًِٗ إْ ٢أغأيو قط باڄ ميشل َا بٚ ٢ٓٝبٓٝو َٔ ايبني ست ٢تكبع ايعبني عً ٢ايعني ،ايًِٗ مجا٫ڄ ٜعُٓا ٚإسػاْاڄ ٜؿًُٓا ٚؾه٬ڄ ععُٝاڄ ٜس ّٚيٓا )..فسمعه أسد علماء األز ر فقاؿ له لً ىم ال تىلب شيران من الدنيا؟ فقاؿ له لو بعث إليك الملػك يىلػب مح ػػك أف ت ػػزكره فم ػػاذا تيع ػػل؟ ق ػػاؿ أجه ػػز نيس ػػى بش ػػكل يلي ػػق لزي ػػارة المل ػػكس ،ق ػػاؿ ل ػػو أخب ػػركؾ أن ػػك ي ػػتخىب أم ػػاـ المل ػػك فم ػػاذا تيع ػػل؟ ق ػػاؿ أجه ػػز خىب ػػم عص ػػماء ،ق ػػاؿ لو ذ بل للملك كخىبل خىبتك كنلل إعجاب الملك كقاؿ لك ا لػب مػا تتمحػاه ،فهػل
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
51
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ تىلػػب محػػه مليمػان؟ قػػاؿ ال ،كإال كػػاف ػػذا استقػػاران لػػه ،كلكػػن أ لػػب محػػه مشػػيخم اإليػػبلـ مثبلن أك كذا ككذا من األمور العاليم ،قاؿ كذلك الدنيا من أكلها إلى خر ا ال تساكل عحػد اهلل مليمانس فإذا لبل فا لب أشياء االيم كعاليم كراقيمسس يعحى كأف تىلب جماؿ كجه اهلل ،أك جواره فى دار كرامتػه ،أك بجػوار أسبتػه ،أك بجوار سبيب اهلل كمصىياه ،أك أف يكشف لك الحجب ستى تتمتح بجماؿ نوره كبهاهس 53
كلػػذلك قػػاؿ اإلمػػاـ علػػى { عًبب ٛاهلُببَ ١ببٔ اٱميببإ } ك ػػذا الػػذل جعػػل الصالحين يتحلوف بالصبر ألف لباتهم عاليم ،فىلبك تحدده فى نيسك كفػى فػؤادؾ كفػى قلبك ،فيكوف لك أمل ،كعلى ذا األمل يكوف برنامم العمل الموصل لهذا األمل. كلذلك أتعجب لكثيػر مػن اإلخػواف تسػأله عػن برنامجػه فيقػوؿ ال شػل ،فػأعلم أنػه ال يريد شيران ،ذا احى على سضرة الغحىسس الغحى ييتا له الباب فيقوؿ ال أريد شلسس فمػػاذا يريػػد إذا؟ ػػل يريػػد ػػذه الجييػػم؟ { ايببسْٝا دٝؿببٚ ١ط٬بٗببا نبب٬ب }ّٔ ن فػػبعض الحػػاس تسػػجد نػػاء الليػػل كأ ػراؼ الحهػػار يىلبػػوف ػػذه الجييػمسس مػػح أنهػػا ػػى التػػى تقىح األرساـ كتأتى بالخبلفات بين األناـ. فلػػو أردت أف تضػػح لػػك برنامج ػان يوصػػل لؤلمػػل ،فػػححن كالحمػػد هلل معحػػا بيػػل خبػػرة ربانى يضح لك المػحهم الكييػل ألف يوصػلك لهػذا األمػل ،ك ػو بيػل الخبػرة ربػانى كمعتمػد [ اليرقاف]. من عحد اهلل كمن لدف سبيبه كمصىياه
املطاز مبْت اليفؼ يؤاؿ َا َعَٓٛ ٢ت ايٓؿؼ؟ الجػػواب مػػوت الػػحيي الػػذل يشػػير إليػػه الصػػالحوف كيوجػػه إليػػه العػػارفوف ال يعحػػى فحاء الحيي ،كلكن يعحى موتها عن شهواتها ،فإذا كانل تحب األكل جا د ا ستى يستول عحػػد ا أكػػل اللحػػم مػػح مػا دكنػػه مػػن الىعػػاـ ،كإذا كانػػل عحػػد ا شػػهوة المبلبػػي فيجا ػػد ا ست ػػى يك ػػوف أ ػػم ش ػػل عح ػػده م ػػا يس ػػتر الع ػػورة كمواف ػػق لش ػػرع اهلل ،فيي ىم ػ ِّػوت الراب ػػات ّٓ مرقاة المياتيا ،تيسير سقى.
اد ا فىػلٍيصبًر ىعلىى م ىخالىى ًىم ً ً الكبلى ً ب { الديلمن عن علن _______________________________ ي ّٔ كرد بلي و الدنٍػيىا جي ىيمه فى ىم ٍن أ ىىر ى ى ى ٍ ٍ
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
50
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كالشهوات كالحظوظ التى تيبعد الحيي عن القرب من اهلل ،ك ذا و موت الحيي.
كموت الحيي و بدايم القرب أل ل القرب ،كليي بدايم الىريػق ،فالعبػد الػذل يريػد أف يكوف قريبان من اهلل متى يتقرب إلى اهلل؟ إذا ايػتىاع أف ييخضػح شػهوات نيسػه كأ وا هػا لشرع اهلل كاإلقتداء بريوؿ اهلل .
الطؤٓا الصاحلة يؤاؿ ٌٖ ايطٜ٩ا ايكاؿ َٔ ١املبؿطات؟ الجواب نعم الرؤيا الصالحم من المبشرات ،فقػد قػاؿ { يځِٵ ٜٳبٵلٳ َٹبٔٳ ايٓټبٴبٛٻ٠ٹ إڇ٫ډ ايڃُٴبٳؿٿطٳاتٴ .#قځايڂٛا ٚٳَٳا ايڃُٴبٳؿٿطٳاتٴ قځاٍٳ ايطټ٩ٵٜٳا ايكٻايٹشٳ١ڂ }ّٕ
لكححا دا مان نحصا إخوانحا السالكين كالمريدين أال نقف عحد الرؤيا ،فبل أجعػل مػى كله فى الرؤيات ،كتكوف عبادتى مػن أجػل أف أرل محامػات ،كأسكيهػا لمػن سػولى ،فتصػبا لى محزلم عحد م بما أسكيه لهم من رؤيات ،كأيضان ستى ال أنشغل ،ألف الرؤيػا ػى البدايػم، فبل انشغل بالبدايم عن المراتب العليا التى أيير فيها ستى أصل إلى الحهايم. فالرؤيا مثلها مثل الىيل الصغير الػذل بػدأ يتيػتا كيمشػى كيػتكلم كيحتظػر أبػاه الػذل يحضػػر لػػه شػػيكوالته أك مػػا شػػابه ذلػػك مػػن أجػػل المحبػػم ،لكػػن عحػػدما يكبػػر ال يرضػػى بهػػذه األشياء كيريد أفضل محها ،كذلك أنا أريد من ابحى أف يكبر فػى ريػق اهلل ،كلػذلك البػد أف ييلقػػى بالرؤيػػا خلػػف ظهػػره ،فبػػدالن مػػن أف يكػػوف قصػػده الرؤيػػا المحاميػػم يكػػوف قصػػده أعلػػى كالرؤيػػا الحبويػػم ،أك الرؤيػػا الحورانيػػم ،أك ي ػرل العػػوالم الملكوتيػػم ،أك الرؤيػػا الجحانيػػم فيػػدخل الجحاف كيسيا فيها. كبعػػد أف يػػتمكن مػػن ػػذه الرؤيػػات نىلػػب محػػه أف يحػػاكؿ أف يػػرل يقظػػم كال يقػػف، كبػػدالن مػػن أف يكػػوف تلميػػذان يحػػاكؿ أف يكػػوف أيػػتاذان ....فاإلنسػػاف يجػػب أال يقػػف عحػػد مرسلػػم مػػن المراسػػل ،كأخىػػر مػػرسلتين يقػػف عحػػد ما اإلنسػػاف مػػا مرسلػػم الرؤيػػا كمرسلػػم الكرامػػاتسس فلػػو كقػػف عحػػد الرؤيػػا فإنػػه يسػػتحيذ سياتػػه كلهػػا كلػػن يخػػرج محهػػا إلػػى المراتػػب األعلى محهاسس فمن يصلى واؿ الليػل ليػرل رؤيػا صػالحم فهػذه صػبلة معلولػم ألنهػا ليسػل ّٕ صحيا البخارل عن أبى ريرةى _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
51
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ هلل كلكػػن ألجػػل الرؤيػػا ،كمػػن يصػػلى علػػى الحبػػى قبػػل نومػػه كثيػران مػػن أجػػل أف يػرل الحبػػى فػػى المحػػاـ ،فهػػذه صػػبلة ليسػػل هلل سس ،فػػححن نقػػوؿ لصػػبياف صػػبيانحا البػػد أف تكػػوف اعتػػك كلها هلل ،مم بعد ا دع الحيحات كالعىاءات على سسب فضل اهلل ،كما يتيضل به اهلل؟ من الجا ز أف يكػوف أملػك فػى رؤيػا محاميػم كيعىيػك اهلل عىيػم أفضػل مرػات المػرات مػػن الرؤيػػا المحاميػػمس إذان يجػػب أف تسػػلم العىػػاء لػػرب البريػػم كال تحػػدد هلل خصوصػػيم، فآفػػم اآلفػػات علػػى المريػػد أف يحػػدد الخصوصػػيم التػػى يريػػد ا مػػن رب البريػػم ،فأفضػػل األمػػور أف اإلنسػػاف ال يحػػدد لحيسػػه مىلب ػان كال اايػػم كال مػػأرب ،كيتػػرؾ األمػػور لجحػػاب اهلل ،كال يعبد من أجل الرؤيا ،كال من أجل اليتا ،كال مػن أجػل المشػا دة ،كإنمػا يعبػد اهلل هلل ،كالعىاء الذل يتيضل به اهلل ليي مقصدل كال ً لبىتى ،كإنما لبتى كمقصدل ػو كجػه اهلل جل فى عبله ....ك ذ ما نحصا به مريديحا كأسبابحا كإخوانحا ال تقػ ػ ػ ػػف عحػ ػ ػ ػػد العلػ ػ ػ ػػوـ كيػ ػ ػ ػػر ا ال تقػ ػ ػ ػ ػػف عحػ ػ ػ ػ ػػد المحبػ ػ ػ ػ ػم إنهػ ػ ػ ػ ػػا
يخػ ػ ػ ٍػى كا لػ ػ ػػب المعلػ ػ ػػوـ محػ ػ ػػه بػ ػ ػػه أ ى سجبػ ػػم العشػ ػػاؽ عػ ػػن ايػ ػػب بهػ ػػى
األخص بيصٔخة الؿٔذ يػؤاؿ ٌٖ جيٛظ يًُطٜس ٜٔأٜ ٫أخصٚا به ّ٬ؾٝدِٗ ؾب ٢ؾبٕٛ٦ زْٝاِٖ بعس إٔ ٚدِٗٗ؟ ؾإشا نإ نصيو ؾُتٜ ٢ٴػُض هلِ بٗصا؟ ٚؾب٢ أ ٣فاٍ؟ َٚت ٢جيب إٔ ٜػتُعٛا إىل ن ّ٬ؾٝدِٗ ؾ ٢ؾ ٕٛ٦زْٝاِٖ؟ الجػػواب ديححػا الححيػػف لػػم يجعػػل دنيػػا ك خػرة ،بػػل جعػػل الػػدنيا كلهػػا لآلخػػرة ،ألف المؤمن يحبغى أال يعمل عمػبلن إال إذا رأل مػا يريػده اهلل كمػا يحبػه شػرع اهلل فػى ػذا العمػل، فعلى أف أيتيتى فى كل أمر أريػد أف أعملػه ألعملػه علػى الحسػق الشػرعى الػذل كضػحه ل َّػى َّ المػػولى فػػى كتابػػه كالريػػوؿ فػػى يػػحته ،كمػػا داـ األمػػر كػػذلك فػػإف اهلل قػػاؿ لحػػا أجمعػػينٌ [ الححل]
كلما كانل األعماؿ الشرعيم فيها كيعم تسح كل أسواؿ البريم ،فما يحىبق علػى ػذا ال يحىبق على ذاؾ ،كػاف البػد مػن خبيػر قر نػى كعػارؼ ربػانى يعلػم العمػل الػذل يصػلا لػى فى ذا الباب الشػرعى ،فيػوجهحى لػه كيرشػدنى إيػاه ،كلػذلك قػاؿ الصػالحوف البػد للمريػد
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
52
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ أف يستأذف شيخه فى كل أموره المهمم كالزكاج كالىبلؽ كالسير كالعمػل كاير ػا مػن تللػك الشؤكف الهامم أك العبلمات اليارقم. أما الذل كجهوا األسباب إليه أال يشغلوا الشي بالشروف ،فإف الصػالحين مشػغولوف بمػػن يقػػوؿ للشػػل كػػن فيكػػوف ،كػػأف يريػػد المريػػد أف يحكػػى للشػػي كػػل صػػغيرة تحػػدث فػػى بيتػػه ،بيحػػه كبػػين زكجػػه ،أك بيحػػه كبػػين أبحػػاءه ،أك بيحػػه كبػػين جيرانػػه ....فالشػػي لػػيي فارا ػان لػذلك ،لكححػا نستشػػيره فػى األمػػور المهمػم لحعػػرؼ موقػف الشػػرع الشػريف محهػا كمػا يصػػلا ل ػ ػػى ف ػ ػػى ػ ػػذا األم ػ ػػر ،كإذا ايتشػ ػ ػرته كأش ػ ػػار عل ػ ػ َّػى ب ػ ػػأمر ف ػ ػػبل يحبغ ػ ػػى عل ػ ػ َّػى أف أخ ػ ػػالف
طايٓػا٤ص
كلذلك نرل بعػض الهػالكين مػن المريػدين الػذل يستشػير شػيخه فػى أمػر كيوضػا لػه الرؤيػػا ،كبعػػد لحظػػات تجػػده يخػػالف األمػػر كييصػػر علػػى مػػا فػػى ػػواه ،ك ػػذا دليػػل علػػى أنػػه بعيػػد عػػن سضػػرة اهلل جػػل فػػى عػػبله ،فػػإذا ايتشػػرت فعلػػى كمػػا قػػاؿ اهلل َّ
طا٭سعابص.
أمػػا األمػػور التػػى ليسػػل فػػى ساجػػم قويػػم لعرضػػها ،مثػػل جػػاءنى مولػػود فأنػػا بالخيػػار أي ػػميه م ػػا ش ػػرل م ػػن األي ػػماء ،ألف ػػذا أم ػػر ال يض ػػر م ػػا دم ػػل يأي ػػميه بإي ػػم إي ػػبلمى كاأليػػماء المحمديػػم أك األيػػماء العبديػػم أك اير ػػا مػػن األيػػماء الممدكسػػم أك لهػػا أصػػل محمػػود ،أك أردت أف أدخػػل إبحػػى إلػػى المدريػػم؟ أك أكجػػه إلػػى درايػػم مػػاس ،مػػا داـ األمػػر يتعلق بالتربيم كأنا أعلػم علػم اليقػين أف مدريػته يػتكوف التربيػم فيهػا علػى الحسػق اإليػبلمى صل فيها تعاليم الدين فلسل فى ساجم إلػى أف أعػرض كليسل على الحهم العلمانى كييي ىح ِّ ذا األمر على شيخى ،كقي على ذلك بقيم األمور التى أنػا مىمػرن أنهػا تمشػى علػى كفػق شػرع اهلل ،كال ساجػػم لػػى اف أشػػغل بهػػا كقػػل شػػيخى مػػا دامػػل تسػػير علػػى المػػحهم القر نػػى كعلى الهدل الحبول. أمػػا مػػا نسػػميه كمػػا قلحػػا محىػػات فارقػػم للمػػرء فػػى ػػذه الحيػػاة البػػد فيهػػا مػػن اإلذف الصريا من الشي ،كالذل يريد أف يتػزكج أك يريػد أف ييػارؽ أك يريػد أف يسػافر أك يريػد أف يحم ...كل ذه األمور البد لها من االيترذاف.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
53
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ككػػذا األمػػور الخاصػػم بالعبػػادات ،فػػإذا كانػػل فػػرا ض فليسػػل فػػى ساجػػم إلػػى إذف، ككذلك الحوافل اللواسق ال تحتاج إلى إذف ،أما العبادات التى تحتاج إلى إذف كأف أريػد أف يكوف لى ذكر خاص ،أك أريد أف يكوف لى كقػل خػاص للصػبلة علػى الحبػى ،فبلبػد لػى مػن كعلى. اإلذف ،كببركم اإلذف ييتا اهلل لى ِّ
ىكل نالو الؿٔذ يؤاؿ ٌٖ جيٛظ ْكٌ َا ٜكٛي٘ ايؿٝذ يًُطٜس َبٔ بباب ايٓكبٝش١ يٰخط َٔ ٜٔاٱخٛإ ! أّ ٫؟ الجواب مػا يقولػه الشػي للمريػد إف كػاف نصػيحم خاصػم ،فهػذه نصػيحم خاصػم لػه يجب أف يعمل بها ،كالخىأ اليادح الذل يقح فيه كثير من اإلخػواف أف كػل كر ػم يقػح فيهػا يضح الشي فيها ،فلػو سػدث خػبلؼ بيحػه كبػين زكجتػه يقػوؿ الشػي قػاؿ كػذا ،كلػو سػدث خػػبلؼ بيحػػه كبػػين أخيػػه يقػػوؿ الشػػي قػػاؿ كػػذا ،كإذا أراد أف يؤكػػد كبلمػػه يقػػوؿ الشػػي قػػاؿ كذا ستى تستجيب له الحاسسسس كال ييعل ذلك فى ريقحا إال الك،سس كلكن يجب عليحا أال نذكر الشي إال بالتى ًجلَّػم كاإلستػراـ ،كإذا أردت أف أسقػق لبػان فػػأذكره علػػى لسػػاف نيسػػى ،كأبػػين أف ذلػػك رأيػػى أك خػػوا رل ،ستػػى كلػػو كحػػل يػػمعتها مػػن الشػػي ،ستػػى ال يقػػح الحػػاس فػػى الشػػي ،ألف اهلل يغػػار لػػه ،كاهلل يغػػار ألكليػػاءه كيعلػػن الح ػػرب عل ػػى م ػػن ع ػػادا م أك ذا ػػم ،كست ػػى ال تتع ػػرض الح ػػاس لئلي ػػذاء كالح ػػرب بسببػ ػػى أنسب كل شل لحيسى ،كلذا نريد من كل إخوانحا الذين يقولوف دا ما الشػي قػاؿ أف يتوبػوا إلى اهلل من تلك العادة ،كإال ليي لهم فى ريق اهلل أل زيادة.
ضؤٓة الؿٔذ مياما يؤاؿ ٌٖ ض ١ٜ٩ايؿٝذ ؾ ٢املٓاّ بسا ١ٜيط ١ٜ٩ضغ ٍٛاهلل ؟ الجواب إذا انشغل اإلنساف بريوؿ اهلل ، كاشتاؽ إلى رؤياه -ك و لم يره من قبل ،كال يستىيح أف يتحمل أنواره العليم – فيكرمه اهلل برؤيم شيخه نيابػم عػن الحضػرة _______________________________ػبه البهيػػم ،ستػػى يتأ ػػل با ح ػان لرؤيػػا يػػيد الريػػل كاألنبيػػاء ،كلػػذلك كمػػا أف الشػػيىاف ال يتشػ
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
54
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ بحضرته كذلك ال يتشبه الشيىاف بالحواب ال يكمل الورمم لحضرته.
عالمات اإلعطاض عً الصاحلني يؤاؿ َا عَ٬ات اٱعطاض عٔ ايكاؿني؟ الجواب يقػوؿ يػيدل أبػو الحسػن الشػاذلى كأرضػاه (إشا غهبب اهلل عًب٢ عبببس ضظقبب٘ ايٛقٝعبب ١ؾبب ٢ايكبباؿني) ألف اهلل ييعلػػن الحػػرب علػػى كػػل مػػن كقػػح فػػى
الصالحين ،كالوقيعم فى الصالحين أل التجحى عليهم ،أك الػتهكم بهػم ،أك االيػتهزاء بهػم، أك تجػ ػريحهم بم ػػا ال يلي ػػق بش ػػأنهم ،أك محاكل ػػم ال ػػدس كالوقيع ػػم بي ػػحهم كب ػػين أسب ػػابهم ،أك محاكلػػم تشػػويه صػػورتهم فػػى المجتمػػح ،أك مػػا شػػابه ػػذا القبيػػل ،فكػػل ذلػػك مػػن عبلمػػم إعػػراض اهلل عػػن المػػرء ،ألنػػه ييعػػرض عػػن الصػػالحين ،كإذا أعػػرض عػػن الصػػالحين ككقػػح فيهم فإف اهلل كما قاؿ فػى سديثػه القديػى { َٳٔٵ عازٳ ٣يٚ ٞٳيٹٝٸاڄ ؾكسٵ آشٳْتٴ٘ بباؿطبٹ
}ّٖ
ٍل ٓؤشى الؿٔذ مطٓسِ إشا تطنُ؟ يػؤاؿ بع إخٛآْا قس ٜصٖب ٕٛإىل بع املؿاٜذ يٝػًهٛا عً٢ أٜس ِٜٗثِ ٫جيس ِْٗٚنُا ٜٓبػ ٢عً ٢ؾطع اهلل ،نإٔ ٜهْٛٛا َبسخٓني ٜٚتشذذ ٕٛؾ ٢شيبو ببإٔ اهلل اببت ِٖ٬بايبسخإٚ ،قبس جيبس٫ ِْٗٚ حياؾع ٕٛعً ٢ايكٜٚ ٠٬سٻع ٢بعهِٗ أْ٘ ٜٴكً ٢ؾ ٢ايهعب ،١ؾٝرتن،ِْٗٛ ؾٗٝسزِٖ بع ايتابعني هلصا ايؿٝذ بأِْٗ غٛف ٜكٝبِٗ بب ٤٬ععب،ِٝ ٚبعهِٗ ٜٗسزِٖ بايػشط ،ؾُا ضأ ٣ؾهًٝتهِ ؾٖ ٢صا؟ الج ػػواب أمرن ػػا اهلل أف نتح ػػرل ف ػػيمن نس ػػلك عل ػػى يدي ػػه ،ككض ػػح اهلل لح ػػا األكصاؼ التى يحبغى أف تكوف فى الرجل الذل نتربى على يديه فى كتاب اهلل. ّٖ ركاه البخارم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
55
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كأكؿ ذه األكصاؼ أف يكوف من أ ل االيتقامم ط53ؾكًتص كااليتقامم خير من ألف كرامم.
مانيان أف يكوف قد فىره اهلل علػى رسمػم فػى قلبػه ،كفػتا لػه بػاب علػم مػن لدنػه
طايهٗـص.
مالثان أف يكوف ضليعان فػى شػرع اهلل ،ألف أيػاس التصػوؼ العمػل بشػرع اهلل ،البدايػم شػرعيم كالحهايػػم صػػوفيم ،فالشػػرع سػاكم ،فػػإذا َّ ادعػػى أسػػد سػػاالن خػرج بػػه عػػن الشػريعم فهػػى دعػػوة با لػػم كمػػن يجلػػي كيحيػػرد بػػبعض الحسػػاء كييغلػػق عليػػه البػػاب كيػ َّػدعى أف لػػه سػػاؿسس فحقوؿ له أف ذا ليي ساؿ شرعى ،ألنه قدكة كييتأيى به ىم ٍن خليه ،كستػى لػو سيػ اهلل با حه ،ل و سي با ن التى تجلي معه؟سس كمن َّ يدعى أنه ييصلى فى الكعبم فهى دعوة با لػم ،ألنػه إذا كػاف مػن الصػالحين فهػو ى قػػدكة ،كالقػػدكة يجػػب أف ييصػػلى أمامحػػا لحػػتعلم محػػه كنتأيػػى بػػه فػػى الصػػبلة ،لكػػن إذا كػػاف يػػذ ب للكعبػػم فػػبمن نتأيػػى؟سس كبمػػن نقتػػدل؟سس نحػػن نريػػد أف نتأيػػى بػػه فبلبػػد أف ييصػػلى أمامحا لحتأيى به فى صبلتحا ،كنتعلم محػه فػى كيييػم محاجػاة ربحػا ،إذان الشػرع سػاكم علػى الجميػػح ،كأل دعػػوة بالحػػاؿ تخػػالف شػػرع اهلل اعلمػػوا أنهػػا دعػػوة با لػػم ألف الشػػرع ػػو الحاكم لحا كعليحا أجمعين كريوؿ اهلل كأصحابه الكراـ كاأل مم العظاـ إلى يوـ الزساـ كلػ ػ ػ ػ ػػو جػ ػ ػ ػ ػػاؾ باألنبػ ػ ػ ػ ػػاء عػ ػ ػ ػ ػػن اهلل
ال تقت ػ ػ ػػدل بم ػ ػ ػػن زال ػ ػ ػػل شػ ػ ػ ػريعته
إذان البد أف يكوف متضلعان كمتبحران فى العلػوـ الشػرعيم ،ستػى قػاؿ بعػض الصػالحين البد أف يكوف قد كصل إلى مقاـ االجتهاد فى العلوـ الشرعيم. رابعان أف يكػوف معػه بصػيرة نيِّػرة
طٜٛغـ731:ص.
خامسػ ػان أف يك ػػوف مع ػػه إذف ص ػػحيا صػ ػريا م ػػن ري ػػوؿ اهلل
طا٭سعاب46:ص.
كالشػػي بيػػب ،فكمػػا أنػػى إذا مػػرض جسػػمى علػ َّػى أف أتحػػرل الىبيػػب الجسػػمانى ييلم جسمى ألل بيب كلو كػاف ستػى قريبػان لػى ألنػى ال أجامػل الما ر الذل ييىببحى ،كال أ ى ييػلم نيسػى كركسػى إال لىبيػب علػى األكصػاؼ فى ذلك على سسػاب نيسػى ،فكػذلك ال أ ى _______________________________ػر التى كاف عليها الحبيب ،ككما أنه إذا ذ بل لىبيب ليعػالم جسػمى ككجدتػه ايػر خبي
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
57
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ بالعبلج أتركػه كأتػرؾ عبلجػه كأذ ػب إلػى ايػره أمهػر محػه ،فكػذلك األمػر فػى الىػب القلبػى كالحػورانى ،إذا ذ بػػل إلػى شػي ككجدتػه لػػيي علػى الهػػدل القػويم أتركػػه كأذ ػب إلػػى شػػي خػػر علػػى الػػحهم القػػويم الػػذل أشػػرنا إليػػه فػػى القػػر ف الكػريم ،كالػػذل عليػػه أكصػػاؼ الحبػػى الرءكؼ الرسيم . من تركته لن يستىيح إيذا ى كلن يستىيح ضرل ،ألف الحيح كالضر بيد الحػافح الضػار ك ػو اهلل ٚ { ٳاعٵًځِٵ أځٕٻ ا٭ڂَٻ ١ځ يځٛڇ ادٵتٳُٳعٳتٵ عٳًځ ٢أځٕٵ ٜٳٓٵؿځعٴٛىځ بٹؿٳٞٵ٤ٺ يځبِٵ ٜٳٓٵؿځعٴبٛىځ إڇ٫ډ
بٹؿٳٞٵ٤ٺ قځسٵ نځتٳبٳ٘ٴ اهلل يځوځٚ ،ٳإٕڇ ادٵتٳ ٳُعٴٛا عٳًځ ٢أځٕٵ ٜٳهٴطټٚىځ بٹؿٳٞٵ٤ٺ يځِٵ ٜٳهٴطټٚىځ إڇ٫ډ بٹؿٳٞٵ٤ٺ قځ ٵس نځتٳبٳ٘ٴ اهلل عٳًځٝٵوځ }ّٗ
ككيف يكوف من الصالحين كيىلػب الضػرر لغيػره؟سس ألػيي لػه أيػوة فػى نبيحػا الكػريم الػػذل ذاه قومػػه أشػػد اإليػػذاء كلػػم يػػدعوا علػػيهم كلػػم يىلػػب اإليػػذاء لهػػمسس بػػل كػػاف يقػػوؿ دا مان فى شأنهم { ايًِٗ اٖس ٣ق ٢َٛؾإِْٗ ٜ ٫عًُ} ٕٛ
إذان كيف يكوف ذا من الصالحين ك و يىلب الضرر كالضر لمن ال يتبعػه أك يمشػى خليه؟سس إف الصالحين بيقين كما قاؿ اهلل ال ييسيروف إلى من أياء إليهم ،يػدفعوف كمػا قػاؿ اهلل طؾكًت54:ص طايؿطقإص
ألنهم على أمر الحبيب ،كقد قاؿ له اهلل طا٭عطافص فكيف نستسيغ كنحن فقهاء علمػاء أف حػػاؾ مػػن الصػػالحين مػػن يػػؤذل كمػػن يضػػر كمػػن يتسػػبب فػػى ضػػر؟سس إف ػػذا ال يكػػوف مػػن الصالحين أبدان ،كإنما يكوف من كرمم الشيا ين الذين يقوؿ فػيهم رب العػالمين طا٭ْعببباّ772:ص فب ػػدأ بش ػػيا ين اإلن ػػي قب ػػل الج ػػن لش ػػدة ض ػػرر م ،أم ػػا الصالحوف فإنهم على أخبلؽ الحبى الكريم ،كعلى أخبلؽ كتاب اهلل العظيم.
تعسز تلكى املطٓس مً املؿآذ يؤاؿ ٌٖ جيٛظ يًُطٜس أخص ايعٗس َٔ أنجط َٔ ؾٝذ؟ ّٗ ركاه اإلماـ أسمد كالترمذم عن ابن عباس. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
58
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الجواب ال مانح ،ألنى كما قلل يجوز فػى المراسػل األكلػى أف أيسصػل العلػوـ مػن الجميػػح ،لكػػن أتخصػػص فػػى علػػم كاسػػد ،ككثيػػر مػػن الصػػالحين أخػػذ العهػػد مػػن أكثػػر مػػن شػػي ،ككػػاف بعضػػهم يأخػػذ العهػػد علػػى يػػبيل البركػػم ،ألف العهػػد عهػػد ريػػوؿ اهلل كالشػػي يعىيه نيابم عن ريوؿ اهلل ،فبل مانح مػن أخػذه مػن أكثػر مػن شػي ،كلػذلك يقػوؿ اإلنسػاف عا ػػدت اهلل كريػػوله علػػى يػػد فػػبلف ،كلكػػن ال تقػػوؿ عا ػػدت فػػبلف ،فاأليػػاس كلػػه اهلل كريوله ،كالبيعم كالعهد كله لريوؿ اهلل . ييدل عبد الو اب الشعرانى كأرضاه كاف شيخه الشػي علػى الخػواص ،كانتقػل الشػػي علػػى الخػػواص كلػػم يػػتم يػػيدل عبػػد الو ػػاب ريػػالته ،فانتقػػل إلػػى يػػيدل محمػػد الشحاكل كأتم ريالته على يديه ،ل حا يكوف قػد نقػض العهػد مػح الشػي علػى الخػواص؟ ال ،المهم أف يكوف البديل من الجامعم المحمديم
طٜٛغـ731:ص
فهذا و الميركض فى السلوؾ الصوفى الصحيا.
عسو اإللتعاو بؿٔذ ّاحس يؤاؿ نجري َٔ ايٓاؽ حيب املؿاٜذ ٜ ٫ٚأخص ٚضز ؾٝذ قسز ،ؾُا ضأ ٣ؾهًٝتهِ ؾ ٢شيو؟ الجواب نحن نحب الكل ،كلكن ستى أصل إلػى فػتا اهلل ،بػأف يريػل إل َّػى رؤيػات صػػالحم أك يوصػػلحى إلػػى رؤيػػم سضػػرة الحبػػى ،أك يبعػػث إلػ َّػى بعلػػم إلهػػامى مػػن كتػػاب اهلل ،أك يعىيحى نور أمشى به فى ذه الحيػاة ....أنػواع كثيػرة مػن اليتوسػات ،كأيػهل ريػق لليػتا ى أف أبحث عن رجػل فػتا اهلل عليػه كأمشػى معػه ليشػرؼ عل َّػى إلػى أف يوصػلحى إلػى فػتا اهلل ،لكن لو مشيل مح نيسى فلػن أصػل ،كػالمريض الػذل يعػالم نيسػه بػدكف الرجػوع إلى بيب فقد يحتهى عمره كلم يشف من داءه.، فاتباع الشي يختصر الىريق ،ككل شي له باب لليػتا ،فبلبػد مػن المتابعػم ألنػه لمػا تػػاه اهلل مػػن نػػور فإنػػه يحظػػر إلػ َّػى بحػػور اهلل كيعىيحػػى مػػا يصػػلا لػػى مػػن األعمػػاؿ كاألذكػػار، فأمشى عليها ،كأمحاء المتابعم قػد يزيػدنى أك يغيػر شػيران مػن ػذه األعمػاؿ إلػى أف أصػل إلػى ما كصل إليه الصالحين من اليتوسات. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
59
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ أما إذا لم تيرد اليتوسات كأردت الجحم فق فعن ريق العبػادات ،ك حػا أستػاج أيضػان للرجل الصالا ليصحا لى العبادات ،فيوضا لى اآلفات التى تبىل العبادات.
ظٓاضة الصاحلني غري الؿٔذ يؤاؿ إشا نٓت أغًو عًٜ ٢س ؾٝذ ٚأتطب ٢عًٜ ٢سٚ ٜ٘أْا أعتكس ؾ ٘ٝأْ٘ ٜٛقًٓ ٢إىل اهلل ٌٖ ،ميٓع شيو َٔ ايبصٖاب يببع ايكباؿني اٯخطٚ ٜٔسهٛض فايػِٗ؟ الجػػواب ال مػػانح مػػن الػػذ اب للصػػالحين اآلخ ػرين علػػى يػػبيل المػػودة كالمحبػػم كاأليليم ،لكن فم ذلك أف المرء عحدما يتوجه إلػى ايػر شػيخه مػن الصػالحين ربمػا تضػحك علي ػػه نيس ػػه فيص ػػاب ب ػػالحيرة كيأخ ػػذ يياض ػػل بي ػػحهم ،ف ػػبل يتب ػػح ػػذا كال ذاؾ فيخ ػػرج م ػػن الميػػداف كلػػم يتربػػى علػػى يػػد كاسػػد مػػحهم ،لكػػن إذا تربػػى اإلنسػػاف علػػى يػػد شػػي كيػلَّم لػػه، كفػػتا اهلل عليػػه ،لػػيي حػػاؾ مػػانح أف يػػزكر ايػػره علػػى يػػبيل المػػودة ،أك علػػى يػػبيل األيني ،أك على يبيل معرفم أ ػل اليضػل ،لكػن لػيي علػى يػبيل االيتكشػاؼ ليػرل أيهمػا خير و أـ شيخه ،أك على يبيل المياضلم. كقػػاؿ فػػى ذلػػك بعػػض الصػػالحين (اعػػرؼ شػػيخك كاسبػػب الكػػل) مادمػػل عرفػػل شػيخك فاسبػب كػل الصػالحين ،كزر كػل الصػالحين مادمػل تأكػدت أنػك لػن تتحػوؿ ،ألف اإلنساف لن يستييد إال إذا يلَّم نيسه لرجل كسيد ،ل يستىيح إنساف أف يتعػالم مػح عػدة أ باء فى مرضه الجسمانى ،كيأخذ تذكرة الدكاء من كل محهم ،كيأخػذ كػل ػذه األدكيػم؟سس ال ،فكمػػا أنػػه البػػد مػػن بيػػب جسػػمانى كاسػػد كػػذلك البػػد مػػن بيػػب ربػػانى كاسػػد يوصػػل اإلنساف إلى سضرة الواسد. كعلى ذا األياس أرجو أف تيهم إجابتى عػن ػذه األيػرلم الػثبلث المتتاليػم ،فػححن ال مانح أف نذ ب للكل كنحب الكل كقد نأخذ العهػد هلل كريػوله علػى القيػاـ كاإلتبػاع بمػا يحبػػه اهلل كيرضػػاه ،كلكححػػا نتعػػالم كنأخػػذ الػػدكاء مػػن بيػػب كاسػػد كإال كقعحػػا فػػى الحيػػرة كالتخػػب كلكحػػى إف تحققػػل بأفضػػليم أسػػد م كصػػدقه كإتباعػػه لشػػرع اهلل كفػػى علػػوـ القػػوـ فقد كجب علن إتباعه مح محبم جميح أ ل الىريق الصادقين.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
71
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
أزب املطٓس مع ؾٔدُ
يػؤاؿ ايؿٝذ عبس ايؿتاح ايكان ٢زؾني ؾبًٓذ ١ببٓٗا قًٛٝب،١ٝ َٔ ٖٛٚايكاؿني املعاقطَ ٜٔات غٓ ١مثباْٚ ٢أضبعبنيَ ،بٔ نبُٔ سٹهځُ٘ ٜكٜ ٫( :ٍٛهٌُ املطٜس ست ٢حيٌُ عٔ ؾٝد٘ ؾإٕ ضَ ٢أؾبػاي٘ عً ٢ؾٝد٘ ؾٗ ٛغ ٧ا٭زبَ ،ع أْ٘ إشا تعٛٻز شيو أيٹؿت ْؿػب٘ شيبو، ؾٓٝتكل اغتُساز ٙؾإشا دا٤ت٘ قسَٖ ١سٻت دساضٚ ،ٙؾبٝد٘ يبٝؼ يب٘ مبكْ )ِٝطد ٛتؿكٖ ٌٝص ٙاؿهُ١؟ الج ػ ػػواب كلَّػ ػػف اهلل المشػ ػػاي بريػ ػػاالت طا٭سعاب57:ص فريالتهم ليسل ألنيسػهم ،ال لػدنيا كال لمحصػب كال لجػاه كال لمكسػب كال لمأرب كإنما إببلغ رياالت اهلل ،ك ذا كرامم للحبوة ألف ذه ريػالم الحبػوة ،فمػن اختػاره اهلل كاجتباه يخَّره اهلل لمعاكنم ؤالء المشاي فى تبليغ دعوة اهلل على قدر ما يسػتىيح بجهػده أك بماله أك بقاله أك بحاله أك بيعاله أك بجميل خصاله ....أك بػأل أمػر مػن األمػور ،المهػم أف يعػػين علػػى ابػػبلغ ريػػالم شػػيخه ،مثػػل أصػػحاب ريػػوؿ اهلل ،ىمػػن الػػذل نشػػر اإليػػبلـ؟ أصػحاب ريػػوؿ اهلل الكػراـ ،ستػػى فػى سيػػاة ريػػوؿ اهلل ،ىمػن الػػذل أىلَّػف قلػػوب أصػػحابه األكابر كأدخلهم فى اإليبلـ؟
يػػيدنا أبػػو بكػػر ،كػػاف تػػاجران مػػا ران ألنػػه كػػاف مػػا ران فػػى تعاملػػه مػػح الخلػػق ،فأكسػػبته التجػػارة ػػذه المهػػارة ،ككانػػل الحػػاس تجالسػػه ،فجالسػػه عثمػػاف بػػن عيػػاف فػػدعاه لئليػػبلـ فأيلم ،كجالسه يعد بن أبى كقاص فدعاه فأيلم ،كجالسه الزبير بن العواـ فدعاه فأيػلم، كجالسه لحم بن عبيد اهلل فدعاه فأيلم ....فمعظم األكابر دخلػوا عػن ريػق يػيدنا أبػو بكر ألنه رأل أنه يحبغى عليه أف يعين الحبيب على تبليغ ريالته. لمػػا أراد الحبػػى أف يهػػاجر مػػن مكػػم إلػػى المديحػػم ًأذف ألصػػحابه بػػالهجرة ،فػػذ ب َّ أبو بكػر ليسػتأذف ريػوؿ اهلل ،فقػاؿ لػه ريػوؿ اهلل انتظػر ،فقػاؿ الصػحبم يػا ريػوؿ اهلل – يريد أف يكوف رفيق الحبيب – عرؼ أف الرسلم تحتاج إلػى تجهيػز فػذ ب فػوران كاشػترل ناقتين كأكصى لهم بخير العلف ستى يسػتىيعوف تحمػل مشػقم ػذا السػير ،كيحمػبل ريػوؿ _______________________________ػى اهلل ك و معه إلى المديحم ،كبحث عن خبير أمين ما ران بالىريق كفى نيػي الوقػل ال يييش
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
70
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ير الرسلػم للكػافرين إلػى أف كجػد ػذا الصػحف ،كاتيػق معػه أف يكػوف لهػم الػدليل فػى ػذا السير ،كاشترل احمان ألنه كاف تػاجران كأسضػر اػبلـ كجعلػه راعيػان للغػحم ،كذلػك سػى تمشػى الغحم على أرجل الحوؽ فبل يستدؿ الكافرين على مواضح أقدامهم .... كلمػػا جػػاء كػػل ذلػػك ىج َّهػػزه أبػػو بكػػر ،كعحػػدما ػػاجر أخػػذ كػػل مالػػه كتػػرؾ أكالده هللَّ ، أبػػوه -ككػػاف قػػد يكػ َّ ػف بصػػره -للسػػيدة أيػػماء ككانػػل كبػػرل بحػػات يػػيدنا أبػػو بكػػر كقػػاؿ أظحػػه قػػد فجعكػػم بمالػػه كمػػا فجعكػػم بحيسػػه ،قالػػل ال – ككػػاف المػػاؿ فػػى ذلػػك الوقػػل ذ ػػب خ ػػاـ كك ػػاف يؤخ ػػذ ب ػػالوزف – فج ػػاءت بأسج ػػار ككض ػػعتها ف ػػى موض ػػح م ػػا ف ػػى خزن ػػم ككضػػعل عليهػػا مػػوب كقالػػل تعػػالى كانظػػر ،فوضػػح يػػده فوجػػد أسجػػاران كثيػػرة فظػػن أنهػػا خير كثيرسس فلم يترؾ يػيدنا أبػو بكػر ذ ب ،فقاؿ إف كاف قد ترؾ لكم ذا فقد ترؾ لكم ه شل أل له ستى ييعين ريوؿ اهلل على تبليغ دعوة اهلل.
ككل أصحاب ريوؿ اهلل كانوا على ذه الشاكلم ،يػيدنا ريػوؿ اهلل تيػرغ لػدعوة اهلل كلم يعد له مورد إال االعتماد على مواله ،فكيػف يعػير فػى المديحػم المحػورة؟ تحافسػوا علػى إنزاله فى بيوتهم ،كييدنا يعد بػن معػاذ جهَّػز بػاخين يقومػوف بىػب جيحػم كبيػرة مريػدان كلحمان كل يوـ كيركسوف بها إلػى بيػل الحبػى فػى الصػباح كجيحػم كبيػرة فػى المسػاء مػن أجػل ضيوؼ سضرة الحبى ،ككانل ػذه الجيحػم مػح كبر ػا كيػعتها ال تكيػى الضػيياف ،فكػانوا يتحافسوف على اليوز بالضيياف ،كمن فاز بضيف فكأنمػا ظيػر بشػل عظػيم كيأخػذه إلػى بيتػه عد له كال َّ ضيف ضيف ريوؿ اهلل ،كأعانوه بما ال َّ سد له. كيي ى ذا الوضح أيضان فى كل زماف كمكاف يقوـ به رجاؿ يعػاكنوف الصػالحين ،كلػذلك إذا أراد اإلنسػػاف أف يعػػرؼ مػػا لػػه مػػن الػػدرجات كالمقامػػات بػػين الصػػالحين فليحظػػر كيحايػػب نيسه ماذا َّ قدـ لمعونػم ػؤالء الصػالحين علػى ابػبلغ ريػالم اهلل؟سس كثيػر مػن اإلخػواف يعتقػد أنػػه لمجػػرد سضػػوره فإنػػه يعػػين الشػػي سس البػػد مػػح الحضػػور أف يكػػوف لػػك دكر ،علػػى األقػػل تحشر بعض ما يمعته لمن سولك لتشد م إلى المحهم القويم كالصراط المستقيم. لكحػػك جرػػل لتسػػمح كذ بػػل إلػػى محزلػػك ككأنػػك لػػم تسػػمح ،فمػػاذا فعلػػل إذف؟سس أضعف األمور { ؾځًڃٝٴبٳًؼڇ ايؿٻاٖٹسٴ َٹٓٵهڂِٴ ايػٳا٥ٹبٳ }َْ ال أقػوؿ تخىػػب علػى المحػػابر ،كلكػػن تجلػي مػػح شػػخص أك امحػين كتحػػدمهم بىريقػػم
َْ ركاه أسمد فن سديث ويل كرجاله مقات _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
71
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ سكيمػم كلىييػػم بمػا دار ،ألنحػػا فػى ػػذا الزمػاف مىػػالبين نتيجػم ليػػتن ػذا العصػػر أف نحصػػن المسػػلمين مػػن أربػػاب اليرقػػم بػػين جماعػػات اإليػػبلـ ،كنػػرد م إلػػى دا ػػرة الويػػىيم ،ك ػػذا دكرنا ،ال نتػركهم فريسػم ألعػداء اإليػبلـ ،كأنػا أظػن أف كػل مػن يييػرؽ المسػلمين فهػو عػدك لئليبلـ ،ألنه لػو كػاف بػاران بديحػه كبربػه كبحبيػه لسػعى إلػى إزالػم اليرقػم بػين المسػلمين كعمػل على جمح صيوؼ المؤمحين ،كأدكات الجمح كاضحم فى اليرا ض ،كيترؾ األمػور الخبلفيػم إلى سين ،كيتذكب مح الزمن كلن تكوف لها قا مم. كقػػد كجػػدنا ذلػػك كنحػػن صػػغار فػػى مجتمعحػػا كفػػى بلػػدنا ،فلػػم تكػػن حػػاؾ فتحػػم بػػين سػلِّم الحاس كبعضهم ،لماذا؟ ألف الذل كاف مهيمحان على األمور م رجػاؿ األز ػر ،كالكػل يم ى بالمحهم الويىى الذل يديره األز ر كرجاؿ األز ر ،كلم تكن حاؾ فتن فػى الصػدكر ،فلمػا جػػاء اليكػػر اآلخػػر مػػن الجزيػػرة العربيػػم فػػى أل صػػورة كأل شػػكل سػػدمل اليػػتن كالخبلفػػات كأصبحل حاؾ وا ف بين المسلمين فى بلدنا كفى اير ا من البلداف اإليبلميم. فأقػػل دكر أقػػوـ بػػه أف أنشػػر مػػا يػػمعته بلىػػف كلػػين كلػػو لشػػخص كاسػػد ،قػػاؿ { بٳًػٴٛا عٳٓٿٚ ٞٳيځٛٵ آٜٳ١ڄ }ُْ كلػو مسػألم كاسػدة يػمعتها أبلغهػا ألل إنسػاف ،فهػذا دكر عل َّػى هلل ،كأك ػػوف ب ػػذلك ق ػػد ي ػػاعدت الص ػػالحين كالمتق ػػين عل ػػى اب ػػبلغ ري ػػاالت اهلل الت ػػى يقومػػوف بهػػا بالحيابػػم عػػن يػػيدنا كموالنػػا ريػػوؿ اهلل ،لكػػن بعػػض المريػػدين ال ػ َّػم لهػػم إال شػغل المشػػاي بشػػرونهم ،فيشػػغل شػيخه يوميػان بمشػػاكله مػػح أ لػه كمػػح جيرانػػه كايػػر ذلػػك، كلذلك أنا أقوؿ أسيانان إلخوانى بعض اإلخواف يعاملونحا كقسم الشر م ال يػذ بوف إليػه إال إذا كاف حاؾ ببلغسس فذلك يشغل الذين يبلغوف رياالت اهلل عن دعوة اهلل ،إف لػم تعحػه فاتركػه يػؤدل ريالم اهلل جل فى عبله ،كااليتشارة على يػبيل االيػتحارة تكػوف فػى الضػركرات كلػيي فػى كل الشروف ،البد أف يتػدرب اإلنسػاف كييػدرب ابحػه كابحتػه كزكجتػه علػى سػل المشػاكل التػى تحدث لهم ستى كلو بدكف الرجوع إليه ،لو كل شل يريد أف يرجػح إليػه فلػن تحتهػى األمػور، كيحرجح للديكتاتوريم التى نرفضها فى كل أسوالحا اإليبلميم كاير اإليبلميم. فاإلنسػػاف الػػذل يريػػد أف ييحمػػل كػػل مػػه للشػػي ،كالػػدخل الػػذل ال يكييػػه ،كاالبػػن الػػذل ال يجػػد ل ػه كظييػػم ،كالبحػػل التػػى ال يجػػد لهػػا عريس ػان ....مػػاذا ييعػػل لػػه الشػػي ؟سس ُْ صحيا البخارم عن عبداهلل بن عمر. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
72
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فاإلنساف يبدأ كيعزـ مم يىلب المعونم بدعوة صالحم من اهلل ،فيىلب من الشػي أف يػدعو أس ِّملػه الهػم ،ألف الشػي له دعوة صالحم بأف اهلل ييسر األيباب كيػأتى بػالجواب ،لكػن ال ى ل يشتغل فى الشروف أـ مح الذل يقوؿ للشل كن فيكوف؟سس ػػل الصػػالحوف يبلغػػوف دعػػوة اهلل أـ يتيراػػوف لمشػػاكل خلػػق اهلل؟سس ارفػػح قضػػاياؾ لموالؾ فهو مىلح عليػك كيػراؾ ،ك ػو ال ييعجػزه شػل فػى األرض كال فػى السػماء ،كلػو رفعػػل إلي ػػه أل أم ػػر بصػػدؽ كيق ػػين ف ػػإف اهلل يلبيػػه ف ػػى الوق ػػل كالحػػين ،كال م ػػانح م ػػن االيتعانم بدعاء الصالحين فى األمور الهامم المهمم. فهػػذا معحػػى الحكمػػم التػػى تقػػوؿ (ال يكمػػل المريػػد ستػػى يحمػػل عػػن شػػيخه) أل لػػن يصػػل إلػػى مقامػػات الكمػػاؿ إال إذا سمػػل شػػل مػػن بضػػاعم اهلل كريػػوله التػػى يحملهػػا شػػيخه كيعيحه على اببلغ ريالم اهلل بذاؾ ،كإذا تخلى عن ذا الدكر فػبل يىمػح أف يكػوف مػن أ ػل اليقػػين كال أف يتػػوج بتػػاج األكليػػاء كالصػػالحين ،ألف الغحيمػػم لمػػن يػػدخل الحػػرب كالميػػداف كأف يسػػاعد القا ػػد كر ػػيي األركػػاف ،لكػػن الجػػالي فػػى بيتػػه كيقػػوؿ إنػػا كحػػا معكػػم فلحػػا فػػى الغحيممسس ال يكوف ذلك أبدان عحد اهلل . ، مػػم قػػاؿ ( فػػإف رمػػى أشػػغاله علػػى شػػيخه فهػػو يػػل األدب) ألنػػه يشػػغل شػػيخه عػػن تبليػػغ ريػػاالت اهلل ك ػػى المهمػػم المكلػػف بهػػا مػػن قًبىػػل مػػواله جػػل فػػى عػػبله ،كلكػػن أعيحػػه علػػى ػػذه المهمػػم( ،مػػح أنػػه إذا تعػ َّػود ذلػػك ألًيػػل نيسػػه ذلػػك) كػػل صػػغيرة ككبيػػرة يقولهػػا للشػػي ،كيػػتلمي لحيسػػه األعػػذار ،ك حػػا (فيحػػتقص ايػػتمداده ) ألنػػه أصػػبا متابعتػػه للشػػي لهػػواه كلتحقيػػق محػػاه كليسػػل إلعانتػػه علػػى تبليػػغ ريػػالم اهلل ،فيمشػػى مػػح الشػػي مػػن أجػػل أكالده كمصالحهم كتحقيق مشااله كزيادة األرزاؽ ...فعمله يكوف كييلم لهػذه المصػالا، فيحقص ايتمداده ألنه يعمل لغير اهلل. كعليهػا (فػػإذا جاءتػػه صػػدمم ػ َّػدت جػػداره ،كشػػيخه لػػيي لػػه بمقػػيم) ألف الشػػي من يأخػذ بأيػديحا إلػى اهلل كيىلػب محػا أف نرفػح الشػروف كلهػا إلػى سضػرة اهلل ،كلػيي الشػي يػػيقوـ مقػػاـ الربوبيػػم فيقضػػى مصػػالا الخلػػق ،فيكػػوف قػػد ليػػتهم عػػن سضػػرة اهلل ،كلكػػن الشػػي الحقيقػػى ػػو الػػذل يوجػػه الخلػػق إلػػى اهلل كيجعلهػػم يلجػػأكف إلػػى اهلل كيضػػرعوف إلػػى اهلل كيستغيثوف باهلل كيدعوف اهلل ستى يستجيب لهم اهلل جل فى عبله. ػػو
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
73
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
حٔاء املطٓس فى ىظط الؿٔذ
يؤاؿ َتٜ ٢كبض املطٜس َتػُاڄ باؿٝا ٤ؾْ ٢ٳعط ايؿٝذ؟ الجواب الحياء قاؿ فيه يػيد الريػل كاألنبيػاء { ايڃشٳٝٳا٤ٴ ٫ځ ٜٳبأڃتٹ ٞإڇ٫ډ بٹدٳٝٵبطڈ }ِْ كقاؿ فى الحديث اآلخر صلوات ربى كتسليماته عليه { ايڃشٳٝٳا٤ٴ َٹٔٳ اٱڇميٳإڇ }ّْ فأعظم الحياء و الحياء من اهلل {
اغٵتٳشٵٝٴٛا َٹٔٳ اهلل سٳلٻ اؿځٝا٤ٹ }ْْ
كإذا ايػػتحى اإلنسػػاف مػػن اهلل سي ػ ال ػرأس كمػػا كعػػى ،كالػػبىن كمػػا سػػول ،كتػػذكر المػػوت كالبًلػػى ،ػػذه عبلماتػػه التػػى ذكر ػػا الحبيػػب ، فعبلمػػات الحيػػاء الػػذل ػػو صػػيم ييد الريل كاألنبياء ،فقد كاف ال يرفح رأيه إلى السماء سياءان من ربه ،كال يسػتىيح أف ييثبل بصره فى عين يمحدمه لييحدمه. فعبلمات الحياء
أف يحي ػ اإلنسػػاف رأيػػه كمػػا فيهػػا ،العػػين كاللسػػاف كاألذف كالعقػػل ،مػػن ستػػىمج ػػرد التيكي ػػر ف ػػى أل معص ػػيم أك اإلتج ػػاه إل ػػى أل مخالي ػػم ألم ػػر اهلل ج ػػل ف ػػى عبله ،كلو كاف فى ذلك يعادة الدنيا كلها. كيحي ػ بىحػػه مػػن الح ػراـ كاليػػتن ،مػػن اللقمػػم الح ػراـ إف كانػػل اش ػان أك كانػػليرقم أك كانل ستى بسيف الحيػاء { َا أڂخص بػٝـ اؿٝا ٤ؾٗ ٛسبطاّ } ،أك كانل بغير رضػا نيػي { إٕ ٖص ٙايسْٝا سً ٠ٛخهطٚ ٠إٕ ٖصا املاٍ ٫حيبٌ إ ٫بڀٝب ْؿؼ }ْٓ فبل ييدخل فى بىحه إال مػا تػيقن أنػه يبػم بػه نيػي معىيػه، أك مػػن سػػبلؿ جػ َّػره مػػن عمػػل سػػبلؿ ،أك مػػن ميػراث شػػرعى سػػبلؿ ،أك عػػن رضػػا من أخ يعلم علم اليقين أنه يتسبب كيتكسب من سبلؿ. فإذا سي الرأس كما كعى كالبىن كما سول ،بالقىح من ييعل ذلك دا مان يػذكرالمػػوت كيعتقػػد أنػػه بػػين رفػػم عػػين كانتبا تهػػا يػػيرسل للقػػاء مػػواله ،كييحايػػبه علػػى مػػا جحػػل يػػداه ،فيتػػذكر المػػوت كالبًلػػى ،ػػذه عبلمػػات الحيػػاء التػػى ذكر ػػا ِْ صحيا مسلم عن عمراف بن سصين. ّْ صحيا البخارم كمسلم عن يالم بن عبداهلل. ْْ المستدرؾ على الصحيحين عن عبداهلل بن مسعود. ْٓ ذكر بلي "إً َّف الدنٍيا سلٍوةه ىخ ً ض ىرةه فى ىم ٍن أى ٍعىىٍيػحىاهي ًم ٍحػ ىها ىش ٍيران بًغىٍي ًر ً ٍي ً ب نىػ ٍي و ار وؾ لىهي فًي ًه" ركاه البزار عن عا شم. ي ىكا ىف اىٍيػ ير يمبى ى يى
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
74
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ييد الريل كاألنبياء. أمػا الحيػاء مػن الخلػق فهػو سيػاء بيعػى لػيي سيػاء إيمػانى ،سيػاء بيعػى يجبػل عليػػه اإلنساف ألنه يخشى أف ييتضا أمره بيحهم ،أك أف يعرفوا محه أمران ال يحػب معرفتػه عحػد م، أك ي ػػركا علي ػػه ش ػػيران يك ػػره أف يىلع ػػوا علي ػػه فيم ػػا بي ػػحهم ،فه ػػذا سي ػػاء بيع ػػى ،لك ػػن الحي ػػاء اإليمانى أف يستحى العبد من مواله { اغٵتٳشٵٝٴٛا َٹٔٳ اهلل سٳلٻ اؿځٝا٤ٹ }ْٔ كيستحى من ريوؿ اهلل أف يىلح على مليات أعماله فيجػد فيهػا شػيران يخػالف شػرعه الذل جاء به من عحػد مػواله ،كلمػا كػاف يعلػم علػم اليقػين السػالك الصػادؽ أف شػيخه يحظػر بحور اهلل فيخشى أف يقف أمامه كيكذب عليه أك يقوؿ شػيران ايػر صػادؽ فيػه ،أك يهػم بشػل دنيول كيسلك فى يبيل تحصيله ريق أخركل أك إلهى ألنه يعلم قوؿ اهلل طايتٛب733:١ص
كالمؤمحوف م األكلياء الصادقوف.
تعطٓف احلهنة يؤاؿ َا اؿهُ١؟ الجواب الحكمم فيها تعرييات كأقواؿ ال عد لها ،محها ما ذكره اليبليػيم كمحػه مػا ذكره الحكمػاء كمحهػا مػا ذكػره الصػالحين ،كالحكمػم باختصػار ػى إصػابم الحػق فػى القػوؿ أك اليعػػل ،فمػػا أقولػػه يكػػوف القػػوؿ الصػػواب ،كالعمػػل الػػذل أعملػػه يكػػوف ػػو الصػػواب، بمعحػػى إنػػه إذا يلػػب محػػى أف ألقػػى دري ػان ،يلهمحػػى اهلل ،فمػػا أقولػػه يكػػوف ػػو مػػا أرادكا أف يسػػمعوه فػػى أنيسػػهم ،فهػػذه ػػى الحكمػػم ،كإذا أخػػذ أسػػد م برأيػػى أقػػوؿ لػػه ال ػرأل الػػذل يرتاح له ،كلذلك كػاف الصػالحوف ال يجيبػوف علػى يػؤاؿ إجابػم كاسػدة ،فكػاف الرجػل مػحهم يأتيػػه فػػى المجلػػي مبلمػػوف شخصػان كاسػػدان تلػػو اآلخػػر يسػػألونه عػػن شػػل كاسػػد فيعىػػى لكػػل كاسد محهم إجابم مختليم ،ككل كاسد محهم يرتاح لهذه اإلجابمسس فهذا و إصابم الحق فػى القوؿ كاليعل. ْٔ المستدرؾ على الصحيحين عن عبداهلل بن مسعود. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
75
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الْصْل للخهنة
يؤاؿ ٚنٝـ ٜكٌ اٱْػإ يًشهُ١؟ الجػػواب مثلهػػا مثػػل المػػحا اإللهيػػم كػػالعلم الػػو بى ،كاإللهػػاـ ،كاليرايػػم ،كالكشػػف ..كك ػػذلك الحكم ػػم ،فك ػػل ػػذه األش ػػياء ػػى أكالن محح ػػم م ػػن اهلل ،كك ػػل م ػػا عل ػ َّػى أف أتعػػرض بالعمػػل للحصػػوؿ علػػى ػػذا اليضػػل ،فالػػذل يريػػد أف يتعػػرض للحكمػػم العاليػػم عليػػه أكالن أف يصاسب الحكيم ،ككيف يصاسبه؟ يحقػػل محػػه ،كيػػتعلم مػػن ديػػه ،كمػػح مصػػاسبم الحكػػيم يمػػرف لسػػانه علػػى الصػػمل، كيعمل بالحديث الحبول الشريف { َٹٔٵ سٴػٵٔڇ إڇغٵ٬ځّڇ املځطٵ٤ٹ تٳطٵنڂ٘ٴ َا ٜ ٫عٵٓٹ٘ٝٹ }ْٕ ك ػػذا الحػػديث نختبػػر بػػه المبتػػد ين فػػى ريػػق اهلل ،فػػإذا لػػم يسػػتىح أف يحيػػذ ػػذا الحػػديث فحتركػػه ألنػػه ال فا ػػدة محػػه ،فالحػػاس تريػػد الكػػبلـ فػػى كػػل شػػل ككػػأنهم لػػن يحايػػبوا علػػى ػػذا الكػػبلـ ،لكػػن المػػؤمن لػػيي كػػذلك ،قػػاؿ مالػػك بػػن أنػػي كقيػػل فػػى صػػحف إبرا يم { َٔ عسٳٸ نَ٬ٴ٘ َٔ عًُ٘ قٌٳٸ نَ٬ٴ٘ ؾبٝببُا ٜ ٫عٓبب ،} ٘ٝكقػاؿ اإلمػاـ الشػافعن رسمه اهلل لصاسبه الربػػيحٜ { :ا ضببٝع ٫تتهًځٸبِ ؾبٝبُا ٜ ٫ٳعٵٓٹبٝوځ ،ؾإْبو إشا تهًځٸببُتٳ
ببايهًبًَُ ١هتو ٚيبِ تبًُهٗا}ْٖ.
ألف الكبلـ فعل كيححايب عليه طمص إذان ال أتكلم قبل أف أفكر كأقدر كأدبر ،كديححا أعىانا أمثلم ال تعد كال تحد لذلك.
الي ػػرؽ ب ػػين الح ػػبلؿ كالح ػػراـ كلم ػػم ،ف ػػإذا أردت امػ ػرأة ف ػػى الح ػػبلؿ كي ػػف خ ػػذ ا؟ بكلمػػم ،كإذا أردت أف أفارقه ػػا فبكلمػػم ،ست ػػى نعػػرؼ أف الكلم ػػم ليسػػل بش ػػل ػػين ،ف ػػبل تخػرج الكلمػم مػن اإلنسػاف إال بعػػد أف يػتمعن فيهػا كيتػدبر فيهػػا كيتيكػر فيهػا اايػم التيكػػر، فبل يقوؿ إنى أمزح ،قاؿ له الحبى { ثٳ٬ځخٷ دٹسٴٖٴٔٻ دٹسټٚ :ٳٖعٵيڂٗٴٔٻ دٹسټ :ايٓٿهځاحٴ ٚٳايڀډ٬ځمٴ ٚٳايطٻدٵعٳ١ڂ }ْٗ فإذا قاؿ لزكجته أنل كأمى ،كجب عليه صياـ شهرين متتابعين ،فػالمؤمن ال ْٕ ركاه اإلماـ أسمد كالترمذم كاير م عن أبن ريرة. ْٖ كتاب األذكار للحوكل. ْٗ يحن الترمذم كأبن داككد عن أبن ريرة.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
77
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ تخرج محه الكلمم إال مىابقم لقوؿ الملك العبلـ طاؿرص
قيل فى الحكمم (املٜٓ َٔ٪تك ٢أطاٜب ايه ّ٬نُا تٓتك ٕٛأطاٜب ايڀعاّ) ،فأل كلمم تخرج من اإلنساف إما أف تكوف صدقم أك مخالىيم ،ػذه المخالىيػم يقػوؿ فيهػا سضػرة دٗٳٓٻِٳ الحبى { ٚٳإڇٕٻ ا ڃيعٳ بٵسٳ يځٝٳٳتهځًډِٴ بٹا ڃيهځ ٹًُٳ١ٹ َٹٔٵ غٳدٳطٹ ايًډ٘ٹ ٫ځ ٜٴًڃكٹ ٢يځٗٳا بٳا٫ڄ ٜٳٗٵٛڇ ٣بٹٗٳا ؾٹ ٢ٳ }َٓ ...كذلك ستى ال يقوؿ المؤمن أل كلمم إال إذا تمعن فيهػا كتػدبر فيهػا ،إذان البػد مػن دٌٳ قځسٵ أڂعٵڀٹٞٳ ظٴٖٵساڄ ؾٹ ٞاي ټسْٵٝٳا ٚٳقٹًډ١ځ َٳٓٵڀٹلڈ ؾځاقڃتٳ ڇطبٴٛا َٹٓٵ٘ٴ الصمل ،قاؿ { إڇشٳا ضٳأځٜٵتٴِٴ ايطٻ ٴ ؾځإْٻ٘ٴ ٜٴًځكډٔٴ ايڃشٹهڃُٳ١ځ }ُٓ كفى ركايم { ؾإْ٘ ٜٴًځكٹٔ اؿهُ} ١ فيى البدايم يػيلى ىقن كفى الحهايم يػيلى ًقن. إذان يجػػب مصػػاسبم الحكػػيم ،كاإلنتيػػاع بػػه فػػى ديػػه كيػػمته كيػػلوكه ،مػػم الصػػملسس ػذه األشػياء التػى يتعػرض بهػا اإلنسػاف للحكمػم ،إذا فعػل ذلػػك قػد يمػن اهلل عليػه بيضػػله، أك ببركم دعاء الرجل الحكيم فيحقق له أمحيته ،كيعىيه ذه المححم عىيم من اهلل طايبكط267:٠ص
التجنل باحلهنة يػؤاؿ نٝـ ٜتشً ٢اٱْػإ باؿهَُ ١ع أًٖ٘ عٓس اؿسٜح َعِٗ ٚنصيو َع أقطاْ٘ ؾ ٢ايعٌُ ٚاؾريإ؟ الجػواب ىمػن عػرؼ مػا لػه كمػا عليػه ايػتراح كأراح ،فلػو عرفػل مػا ل َّػى علػى زكجتػى كمػػا لزكجتػػى علػ َّػى فقػػد ارتحػػل كأرستهػػا ،لكػػن إذا كحػػل أ لػػب سقوقػان ليسػػل شػػرعان سػػبلالن لػػى ،كأتحجػػم أف أبػػى كأمػػى كػػانوا ييعلػػوف ذلػػكسس الػػذل نعرفػػه ػػو شػػرع اهلل ،فقػػديمان كػػانوا يعػػاملوف الحسػػاء علػػى أنهػػم عبيػػد ،ك ػػذا لػػيي مػػن شػػرع اهللسس فػػححن نأخػػذ ييػػحم ريػػوؿ اهلل كساؿ ريوؿ اهلل مح زكجاته الكراـ كنيىبق كنمشػى علػى ػذا المحهػاج ،لػو قػاـ اإلنسػاف بمػا َٓ صحيا البخارل عن أبن ريرة.
ً عحهما _______________________________ رضن اللَّهي ي ُٓ (سل ب) عن أىبن ريرةى ى
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
78
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ له كما عليه فقد انتهى األمر كأصبا اإلنساف يعير بالحكمم البالغم. كاف فى الزمن الماضى يظل األب ستى لو كبر أسيػاده كإلػى أف يلقػى اهلل ػو اآلمػر الحا ى ككلمته تيحيذ كلو كانل خىأ ،فهل يصا ذلك فػى زمححػا؟سس اإليػبلـ لػم يػأمر بػذلك، قاؿ اإلماـ على ٫ { عب٘ غبعاڄ ٚأزب٘ غبعاڄ ٚقاسب٘ غبعاڄ }. فيجػػب أف أ بػػق المػػحهم الػػذل كػػاف عليػػه ريػػوؿ اهلل كأصػػحابه المبػػاركين الكػػراـ فى كػل كقػل كسػين ،فػبل يصػا أف نجػد مػن يػرفض مشػاركم زكجتػه فػى عمػل البيػل بحجػم أف أباه لم يكن ييعل ذلك ،ال تحظر إلى ما كاف ييعله أباؾ كلكن انظػر إلػى ريػوؿ اهلل مػاذا كػ ػػاف ييعػ ػػل مػ ػػح أ ػ ػػل بيتػ ػػه ،فقػ ػػد كػ ػػاف كمػ ػػا تقػ ػػوؿ السػ ػػيدة عا شػ ػػم رضػ ػػى اهلل عحهػ ػػا
ٔ ايڃبٳؿٳطڇ ٜٴؿځً ٞثٳٛٵبٳ ٴ٘ { نځإٳ ٜٳهڂٕٛٴ ؾٹَ ٞٹٗٵٓٳ١ٹ أځٖٵًٹ٘ٹ }ٚ .ٳيٹًتٿطٵَٹصٹٟٿ ؾٹ ٞايؿٻُٳا٥ٹٌڇ (نځإٳ بٳؿٳطٶا َٹ ٵ ٚٳٜٳ شٵًٹبٴ ؾٳاتٳ٘ٴ ٚٳٜٳدٵسٴّٴ ْٳؿڃػٳ٘ٴ }ِٓ.
فكاف يشاركهم ،فسبب المشاكل أف تجعل قدكتك أباؾ كأمك ،األب كاألـ فػى العصػػور الماضػػيم كػػانوا ال يمشػػوف علػػى نػػور البصػػيرة كال علػػى نػػور العلػػم بػػل كػػانوا يمشػػوف علػػى الىبػػاع التػػى كرمو ػػا عػػن بػػا هم كأمهػػاتهم ،لكححػػا اآلف نحػػى علػػم ريػػوؿ اهلل كأسػػواؿ أصحاب ريوؿ اهلل كنمشى عليها إف ايتىعحا إلى ذلك يبيبل. كػػذلك كػػاف فيمػػا مضػػى األب ػػو اآلمػػر الحػػا ى كالزكجػػم لػػيي لهػػا كلمػػم فػػى البيػػل، كنجػد اآلف مػػن يريػد أف يكػػوف كػػذلكسس لػو رجعحػػا إلػى السػػيرة الحبويػػم فإنحػا يػػحجد أف حػػاؾ مواقػػف كػػاف الحبيػػب يتحيػػر فيهػػا ككػػاف الػػذل ييخرجػػه مػػن ػػذا الموقػػف مشػػورة إسػػدل زكجاتػػه الكػػراـ ،كمػػا سػػدث فػػى صػػلا الحديبيػػم سػػين أمػػر أصػػحابه بػػالحلق كالػػذبا فلػػم ييعلػػوا ،فػػدخل علػػى السػػيدة أـ يػػلمم كقػػاؿ لهػػا لػػك أصػػحابى ،قالػػل لًػ ىػم يػػا ريػػوؿ اهلل؟ قػػاؿ أم ػرتهم بػػالحلق فلػػم ييعلػػوا كأم ػرتهم بالػػذبا فلػػم ييعلػػوا ،قالػػل لػػو خرجػػل أمػػامهم كفعلػػل فلػػن يتخلػػف مػػحهم أسػػد ،فخػػرج ريػػوؿ اهلل كسلػػق فانػػدفعوا كلهػػم ليحلقػػوا ،كذبػػا فاندفعوا كلهم ليػذبحواسس فالػذل أخػرج ريػوؿ اهلل مػن ػذا الموقػف ػو مشػورة السػيدة أـ يلمم رضى اهلل عحها ،فكاف ييكثر المشاكرة أل ل بيته. معظمحا ال يعرؼ فى األمور االجتماعيم كالسيدات فلهم فيها الػرأل ،كتجهيػز البحػل للػػزكاج سيػػث تقػػوـ األـ بػػذلك ألف الرجػػل ال ييهػػم فػػى تلػػك األمػػور كثيػران كلػػو أقحػم نيسػػه
ِٓ ركاه البخارل عن عا شم. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
79
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فهػػو ال يمشػػى علػػى ػػدل ريػػوؿ اهلل كال مػػحهم سبيػػب اهلل كمصػػىياه ،ألنػػه ال يوجػػد عحػػدنا ايػػترثار بػػالحيوذ كال ايػػترثار بػػاألكامر كالحػػوا ى كال ايػػترثار بالصػػولجاف ،كلكػػن نتأيػػى فػػى األمػػور بػػالحبى كصػػحبه الكػػراـ ،كيػػبب المشػػاكل الرابػػم فػػى التأيػػى باآلبػػاء كاألمهػػاتولو كػػانوا علػػى ايػػر ػػدلسس األب كاألـ لهػػم زمػػاف ايػػر زمانحػػا ،كيػػيدنا اإلمػػاـ علػػى قػػاؿ { ٫ ٌ ؼًُٛا أ٫ٚزنِ عً ٢أخ٬قهِ ؾإٕ هلِ ظَبإ غبري ظَباْهِ } ،كلػذلك نجػد كثيػر مػن األبحػػاء يتضػػرركف كثي ػران مػػن الجػػدات ألنهػػن يرفضػػن تصػػرفات األبحػػاء دا م ػان فيحػػدث ضػػيق لؤلبحاء من ذلك ،فبل يجب أف نرام أكالدنا على أخبلقحػا ،كلكػن نتأيػى باألصػل األكؿ على. كصحبه المباركين كنزيل كل العوا ق ،كأعرؼ ما لى كما َّ كستى تسير الحيػاة كمػا يحبغػى البػد أف أقػوـ بكػل مػا عل َّػى كأتحػازؿ عػن كثيػر ممػا ػو لى ،ألنحى لو فعلل كػل الػذل عل َّػى كأردت مػن زكجتػى أف تيعػل كػل الػذل عليهػا فإنهػا لػن تستىيح ،ألف السيدة بعدما تحمل كتلد فإف ملكم الحسػياف تػؤمر علػى العقػل ،ك ػى معػذكرة فػػى ذلػػك ،إذان يجػػب أال أسايػػبها سسػػابان دقيقػان ،ألف بيعتهػػا كفىرتهػػا كػػذا كلػػن تسػػتىيح أف تيغيػػر فىػػرة اهلل سس فبلبػػد أف تلػػتمي لهػػا األعػػذار مػػا دامػػل نيتهػػا يبػػم ،كلػػن تقػػيم الحياة الزكجيم كما يحبغى إال إذا قمػل بمػا عل َّػى كال أ الػب بكػل مػا لػى ،ألف حػاؾ شػركاء لى ك م األكالد فهم يأخذكف سقوقهم من سقى ،إذان يجب أف أتحػازؿ عػن جػزء مػن سقػوقى فى يبيل أكالدل ،أما إذا أردت الحصوؿ على سقوقى كاملػم فيجػب أف أسضػر لهػا باخػان كخادمان ،فبلبد أف نزف األمور بالعقل.
قٔاو ضغْل اهلل يؤاؿ نٝـ نإ قٝاّ ايً ٌٝيطغ ٍٛاهلل ؟ ػب اهلل ريػ ػػوؿ اهلل فػ ػػى قيػ ػػاـ الليػ ػػل فقػ ػػاؿ لػ ػػه الجػ ػػواب أكالن راَّػ ػ ى طاٱغطا17:٤ص كتػرؾ لػه األمػر ،مػم أراد اهلل أف ييعلػى قػدره ،كأف يبػػين خصوصػػيته علػػى أمتػػه كخصوصػػيته علػػى المريػػلين كالحبيػػين كالخلػػق أجمعػػين فيػػرض عليه عبادة خاصم ك ى قياـ الليل طاملعٸَٿٌص
فقيػػاـ الليػػل فريضػػم علػػى شػػخص كاسػػد فقػ ك ػػو ريػػوؿ اهلل ،لكػػن لبػػاقى األمػػم ػوؿ ى نافلم من قاـ بها فله موابها كمن ال يقوـ بها فليي عليه شػل ،لكحػه فرضػها علػى ري _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
81
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ اهلل ستى يبين أنه أعبل م قدران كأرفعهم شأنان ،اختصه اهلل بعبادات لم يأمر بها يواه.
كفى البدايم كاف ريوؿ اهلل يقوـ بالليل من نيسه ،ستػى يعلػم الجميػح أف اهلل أصدر له ذا القرار بعد علمه بايتحبابه لهذا األمػر ،فلػم يؤديهػا مرامػان أك مكر ػان بػل كػاف يؤديها من اير شل ،لكن كافق لبػه أمػر مػواله ،كقػد قالػل السػيدة عا شػم رضػى اهلل عحهػا لريوؿ اهلل (أرل اهلل يوافق واؾ) أل أنه كلما يهول شل يجد اهلل يؤيده كيحزله عليه.
كلذلك يجب علػى مػن يىمػح أف يكػوف فػى المعيػم المحمديػم فػى الػدنيا كاآلخػرة أف يكػػوف كمػػا كػػاف ريػػوؿ اهلل فػػى البدايػػم ،فيلزمػػوف أنيسػػهم بقيػػاـ الليػػل
طاملعٸَٿٌ23:ص
فهؤالء البد أف ييلزموا أنيسهم بقياـ الليل ،كلذلك قاؿ إمامحا أبو العزا م ( َٔ مل تهٔ ي٘ ؾ ٢بساٜت٘ قځٛٵَ ١مل ٜهٔ ي٘ ؾْٗ ٢اٜت٘ دٹًػ) ١
فقياـ الليل و الباب لتحزالت الكريم الو اب طايػذس76:٠ص
متى؟ طايصاضٜاتص فهل يعجز أسد فيحا أف ييصلى فى الليػػل ممػػانى ركعػػات أك عشػػر ركعػػات؟سس لكػػن ػػى الػػحيي التػػى تيلػػبي لئلنسػػاف ،كالػػحيي ت ػػو م الك ػػل أن ػػه إم ػػاـ للح ػػاس كال يحت ػػاج ،فيع ػػير ف ػػى أك ػػاـ ال ػػحيي ست ػػى يقول ػػوف ل ػػه طمص لكحػ ػػه لػ ػػو كش ػ ػػف عػ ػػن نيس ػ ػػه الغىاء من البدايم ،ك الح أسواؿ الصالحين الذين كانوا يصلوف مبلمما م ركعم أك ألػف ركعػم ....فػػإذا صػػلى ممػػانى ركعػػات أك عشػران فسيستصػػغر ا مقارنػػم بهػػمسس ػػل يػػمعتم عػػن أسػػد من الصالحين السابقين أك البلسقين لم يكن له قياـ لليل؟سس طا٭ْعاّ73:ص
فتشػ ػ ػػبهوا إف لػ ػ ػػم تكونػ ػ ػػوا مػ ػ ػػثلهم
إف التش ػ ػ ػ ػ ػ ػػبه بالرج ػ ػ ػ ػ ػ ػػاؿ ف ػ ػ ػ ػ ػ ػػبلح
إذان البد أف نتشبه بهؤالء الكراـ ستى ندخل فى ذا اإلنعاـ كاإلكراـ.
قد يقوؿ الػبعض أنحػا ال نسػتىيح قيػاـ الليػل ألنػه لػديحا عمػل فػى الصػباح أك مػا شػابه ذلك فما الحل؟
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
80
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ػػذا الكػػبلـ مػػن الػػحيي ،ألف اهلل لػػو أنامػػك دقيقػػم كاسػػدة فإنػػك يػػتقوـ ككأنػػك نػػا م يومػان كػػامبلن ،فمػػن الجػػا ز أف تتكلػػف الحػػوـ كتتقلػػب يميحػان كشػػماالن فيػػى ػػذه الحالػػم لػػو نمل الليل كله فإنك تقوـ فى الصباح كسػبلنان ككخمػافسس لكػن أ ػل قيػاـ الليػل ال ييكػركف فى مثػل ذلػك الكػبلـ ألنهػم يعلمػوف أف أقػل الحػوـ إذا كػاف مػن اهلل تأتيػه البركػم ،فػانظر إلػى يػػيدنا عمػػر كيػػيدنا أبػػو سحييػػم كايػػر م كيػػف كػػاف نػػومهم ،كػػاف يػػيدنا عمػػر يحػػاـ قلػػيبلن بعػػد صبلة الظهر ،كيقوؿ ( ي ٛمنت ْٗاضاڄ نٝعت ضعٝتٚ ٢ي ٛمنت ي٬ٝڄ نٝعت ْؿػ)٢ فالليل هلل كالحهار للرعيم ،كجعل جزءان فى الليل للرعيم سيث كاف يمػر بالليػل كيتيقػد أسػػوالهم ،أيض ػان يػػيدنا أبػػو سحييػػم كػػاف تػػاجران كعالم ػان كيػيػدرس كفػػى نيػػي الوقػػل كػػاف يقػػوـ الليػػل كلػػه ،كمػػحهم مػػن كػػاف ال يحػػاـ أبػػدان ،فهحػػاؾ فػػى البػرلي رجػػل ايػػمه الشػػي عيسػػى بػػن نجم ظل خمسم كعشركف يحم ال يذكؽ عم الحوـسس كلم يحدث له شلسس لكحػػك تعتقػػد أنػػك لػػو لػػم تػػحم اليػػوـ فلػػن تسػػتىيح أف تعمػػل ،ػػذا الػػو م ػػو الػػذل يحجب اإلنساف عن قياـ الليلسسس لكػػن الصػػالحوف يعرفػػوف أف البركػػم مػػن اهلل ،فلػػو بػػارؾ فػػى الوقػػل فمػػا أعملػػه فػػى يػػاعتين قػػدر الػػذل يعملػػه ايػػرل فػػى ايػػبوعين أك شػػهرين أك ربمػػا ستػػى فػػى يػػحتين سس كال تعجب سسس كلو بارؾ اهلل لى فى الحوـ فحوـ نصف ياعم يكيى اليوـ كالليلم كتكوف أيضػان هلل اعػػم ،كيػػأتيحى مػػا ال ييحصػػى كال ييعػػد مػػن البضػػاعم اإليمانيػػم فػػى ػػذه الحصػػف يػػاعم ... ك كذا قي األمور فى ذلك الشأف.
التسبط فى الصالة على اليبى يؤاؿ ٌٖ جيب ايتسبط ؾ ٢ايك ٠٬عً ٢ايٓب٢؟ الجػػواب الصػػبلة علػػى الحبػػى ال تحتػػاج إلػػى التػػدبر ،كلكػػن تحتػػاج إلػػى ايتحضػػار سضرة الحبى ،بػأف ايتحضػر أكصػافه ،أك ايتحضػر شػما له ،أك ايتحضػر جمػاؿ كجهػه ،أك ايتحضر سسن لعته .....كعلى األقل ايتحضر أنحى فى ركضته كأنا أصلى عليه.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
81
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الصالة على اليبى لطؤٓتُ
يؤاؿ ٌٖ ٖٓ اى قٝػ ١ق ٠٬عً ٢سهط ٠ايٓب ٢يطٜ٩ت٘؟ الج ػػواب ال ،كلك ػػن سال ػػم ك ير ػػم يتهي ػػأ له ػػا القل ػػب الس ػػليم ،كيستحض ػػر ا الرج ػػل الحكػػيم ،مػػم يصػػلى علػػى سضػػرة الحبػػى بػػأل صػػيغم مػػح التعظػػيم فيكرمػػه الكػريم كيػػرل الحبػػى ،كلػػذلك كػػاف مػػن صػػيغ أسػػد العػػارفين (اللهػػم صػػلى عليػػه) فق ػ ،ككػػاف ػػذا الرجػػل ال ييارقه ريوؿ اهلل لمحمسس فليسل العبرة بالصيغم بل بالحب. يقػػاؿ أف أفضػػل صػػيغم للصػػبلة علػػى سضػػرة الحبػػى الصػػيغم اإلبرا يميػػم فػػى التشػػهد، ييدنا عبد اهلل بن عباس ،أك عبد اهلل بن مسعود على سسب ركايتى الحديث قالوا
{ أځقڃبٳٌٳ ضٳدٴٌٷ سٳتٻ ٢دٳًځؼٳ بٳٝٵٔٳ ٜٳسٳٟٵ ضٳغٴٍٛڇ ا يًډ٘ٹٚ ،ٳْٳشٵٔٴ عٹٓٵسٳٙٴ ،ؾكځاٍٳٜ :ا ضٳغٴبٍٛٳ ايًډ٘ٹ ،أځَٻا ايػٻّ ٬ٴ عٳًځٝٵوځ ؾځكځسٵ عٳطٳؾڃٓٳاٙٴ ،ؾځهځٝٵـٳ ْٴكٳً ٞعٳًځٝٵوځ إڇشٳا ْٳشٵٔٴ قٳًډٝٵٓٳا يف قٳ٬تٹٓٳا، دٌٳ يځِٵ ٜٳػٵأځيڃ٘ٴ – .كذلك ألنه يريد أف قًډ ٢ايًډ٘ٴ عًٝٵوځ؟ قاٍ :ؾځكٳ ٳُتٳ سٳتٻ ٢أځسٵبٳبٵٓٳا أځٕٻ ايطٻ ٴ يأتى بصيغم تليق بجميح األنػاـ علػى جميػح ػوا يهم – قباٍ :إڇشٳا قٳبًډٝٵتٴِٵ عٳًځبٞٻ ؾځكڂٛيڂبٛا: ٍ ت ٳعًځب ٢إبٵبطٳاٖٹِٝٳ ،ٳٚعٳًب ٢آ ڇ شُٻبسٺ ،نځُبا قٳب ډً ٵ ٝٳ ٍ ٴَ ٳ ش ٻُ ٺس ٳٚعٳًب ٢آ ڇ ٌ ٳعًځ ٢ٴَ ٳ قٿ اي ډً ٴٗ ٵِ ٳ إبٵطٳاٖٹِٝٳٚ ،ٳبٳاضڇىڃ عٳًځَ ٢ٴشٳُٻسٺ ٚٳعٳًځ ٢آ ٍڇ َٴشٳُٻسٺ ،نځُا بٳاضٳنڃتٳ عٳًځ ٢إڇبٵبطٳاٖٹٚ ،ِٝعًب ٢آٍڇ إبٵطٳ اٖٹِٝٳ ،إْٻوځ سٳُٹٝسٷ َٳذٹٝسٷ }ّٓ
ذه صيغم كالوارد فى الركايات سوالى خمي عشرة ركايم ،ذه الصيغم قالها ريوؿ اهلل ك ػ ػػى صػ ػػيغم عامػ ػػم ،لكحػ ػػه تػ ػػرؾ للمسػ ػػلمين كمػ ػػا تػ ػػرؾ رب لهػ ػػم رب العػ ػػالمين اإلجتهاد فى الصبلة على سضرته ،فإف اهلل قاؿ ط36ا٭سعابص على سسب ما مححكم اهلل كألهمكم به اهلل ،أك على سسب ما شا دتموه من ريوؿ اهلل. كلػػذلك لحػػا فػػى ذلػػك تقسػػيم لىيػػف نقػػوؿ فيػػه الصػػبلة علػػى سضػػرة الحبػػى إمػػا صػػبلة عدديػػم ،كإمػػا صػػبلة مدديػػم ،كإمػػا صػػبلة عيحيػػم أك شػػهوديم ،فالصػػبلة العدديػػم ػػى الموجػػودة فػػى دال ػػل الخيػرات ،مثػػل (اللهػػم صػػلى كيػػلم كبػػارؾ علػػى يػػيدنا محمػػد عػػدد أكراؽ األشجار كعدد األ يار كعدد قىرات البحار كعػدد ذرات الرمػاؿ ) ....أمػا الصػبلة المدديػم ػػى التػػى ييمػػد بهػا اهلل عبػػاده الصػػالحين ،مثػػل الصػلوات الػػواردة عػػن األكليػػاء، ّٓ مسحد اإلماـ أسمد كصحيا ابن سباف. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
82
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كأكؿ مػػن كرد عحػػه الصػػيغ يػػيدنا عبػػد اهلل بػػن مسػػعود ،فقػػاؿ ألصػػحابه كيػػف تصػػلوف علػػى ريوؿ اهلل؟ فذكركا له الصبلة اإلبرا يميم ،فقاؿ لهم قولوا (ايًِٗ ادعٌ أؾطف قًٛاتو ٚأظن ٢بطناتو ٚأمن ٢ؼٝاتو عً ٢سبٝبو ٚعبسى )
ألهمه اهلل بذلك ،كقد جمح معظم ما كرد عن الصالحين الشي يويف الحبهػانى ف ػػى كتاب ػػه (ي ػػعادة ال ػػدارين ف ػػى الص ػػبلة عل ػػى ي ػػيد الك ػػونين) ك ح ػػاؾ الص ػػبلة العيحي ػػم أك الشهوديم ،ك ى لمن يشهد الحبيب فيصيه على قدر رؤياه ،كفى كل مرة يػرل مػن الجمػاؿ كالكمػػاؿ مػػا ال ي ػراه فػػى المػػرة السػػابقم فيصػػف ،ك ػػذه ايػػمها صػػبلة جماليػػم أك كماليػػم أك شهوديم أك عيحيم ألنه يصف سضرة الحبيب كما ر ه ،فقد يراه فى الصػورة المحمديػم ك ػى الهيرػػم التػػى كػػاف عليهػػا فػػى تبليػػغ الريػػالم البش ػريم ،كقػػد ي ػراه فػػى الصػػورة األسمديػػم ك ػػى الصورة الحورانيم التى ر ا األنبياء السابقين
طايكـ6:ص
فهػػذه الصػػورة الحورانيػػم الموجػػودة فػػى الملكػػوت ،كقػػد ي ػراه فػػى الصػػورة المحموديػػم الت ػػى يرا ػػا علي ػػه الخل ػػق أجمع ػػين ي ػػوـ ال ػػدين فيحم ػػدكف اهلل عل ػػى ذل ػػك طاٱغطا٤ص كقد يراه فى يرم نورانيم ،كقد يراه فػى صػورته الركسانيم .....على سسب ما يرل يصلى على ذه الحالم ك ذه الهيرم التى يرا ا لحبيػب اهلل كمصىياه . ػػذه الصػػيغ كالصػػلوات محهػػا مػػا تسػػتىيح التعبيػػر عحػػه األليػػاظ كالعبػػارات كالحػػركؼ، كمحهػػا مػػا ال يسػػتىيح اللسػػاف أف يعبػػر عمػػا ي ػراه الجحػػاف لعلػػو ذلػػك عػػن الىاقػػم كاإلمكػػاف، فأسواؿ العارفين فى ذلك ال تيعد كال تيحد.
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
83
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
ّصف ضغْل اهلل فى الطؤٓا
يؤاؿ قاٍ َ {:ٳٔٵ ضٳآْٹ ٞؾٹ ٞايڃُٳٓٳاّڇ ؾځكځسٵ ضٳآْٹ ،ٞؾځبإڇٕٻ ايؿٻبٝٵڀځا ٳٕ ځ ٫ 34 ٜٳتٳُٳجٻٌٴ بٹ َٔ ٌٖ... } ٞضأ ٣ضغ ٍٛاهلل ؾ ٢املٓاّ حيل ي٘ إٔ ٜكؿ٘ ٭سباب٘؟ الجواب إذا كاف اإلنساف يرل أف ذا األخ صادؽ الود له ،كصافى الحب له فػبل مػانح أف يخبػػره ،لكػن ربمػػا يكػوف أخ لػػه لكػػن فػى داخلػػه سسػد لػػه فػبل يبػػيا لػػه طٜٛ3غـص مح أنهم كانوا أنبياء ،كيويف لم يقص عليهم الرؤيا كما يظن البعض ،لكحهم أسسوا بحب أبيه له. كيحكػػى عػػحهم الشػػي أبػػو السػػعود فػػى كتابػػه فػػى التيسػػير (إرشػػاد العقػػل السػػليم) مػػا يحدل لػه جبػين اإلنسػاف ،فقػد أخػذكا أخػيهم مػن عحػد أبػيهم ،كبمجػرد كصػولهم إلػى الباديػم انهاؿ عليه أسد م ضػربان ،فػذ ب إلػى اآلخػر فانهػاؿ عليػه اآلخػر ضػربان ،ككلمػا تػرؾ كاسػدان كذ ب إلى اآلخر انهاؿ عليه اآلخر ضربان ببل رسمم كشيقم – مح أنه يل صغير كلم يقػدـ لهم اياءة كلكحه الحسد – ك موا أف يميتوه من الضرب ،كلكن أخػوه األكبػر لػب مػحهم أال يقتلػػوه ،فػػألقوه فػػى البرػػر ،فتشػػبث بيػػده فػػى أعلػػى البرػػر ،فحػػاكلوا أف يحزعػػوا يػػده فلػػم يستىيعوا فأخذكه ككتيوا يديػه كخلعػوا قميصػه كألقػوه فػى قػاع البرػر ،فػأخرج لػه اهلل صػخرة من قاع البرر ليقف عليها ستى ال يغرؽ فى الماء ،فحػادكا عليػه ليتأكػدكا إف كػاف مػازاؿ سيػان أك مػػات ،فظػػن أنهػػم قػػد أخػػذ م العىػػف عليػػه ،فػػرد علػػيهم ،فهمػػوا بإسضػػار سجػػر ليرمػػوه عليه فيموتَّ ، فذكر م أخو م بالميثاؽ الذل أخذه عليهمسس كل ذلك من أجل رؤيا. إذان ال تقصػػص رؤيػػاؾ علػػى إخوتػػك ،كلكػػن قهصػػها علػػى محػػب ليػػزداد سبػان ،أك يػػزداد يمانان فى الذات المحمديم ،أك يييرح لك ،ككل كاسد مػن المػؤمحين عحػده إسسػاس يعلػم به ذلك من اآلخرين ،فلو أسسسل بأف عقارب الحسد تحركل عحده فبل أسكػى لػه ،ألنػه ييحسدنى كأيسرـ مػن ػذا المقػاـ ،فالحسػد كمػا يحػدث فػى أمػور الػدنيا يحػدث فػى أمػور اآلخرة ،فإذا سسدؾ على رؤياؾ فلن ترا ا مرة أخرل ،فيجب أف تحتقى لكى ترتقى. ْٓ صحيا مسلم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
84
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
أثط املعصٔة ّآفة العبازة
يػػؤاؿ ٖٓبباى َكٛيبب ١تٓػببب يًعبباضف ببباهلل أمحببس بببٔ عڀببا ٤اهلل ايػهٓسض ٣تك( :ٍٛظْ ٜٔؿػو باملعك ٫ٚ ١ٝتعْ ٜٔؿػو بايڀاع )١ؾُا قشٖ ١ص ٙاملكاي١؟ الجواب ذه المقالم ليسل صحيحم ،لكن المقالم التػى ذكر ػا ابػن عىػاء اهلل فػى
ًس ىكمه (ضب َعك ١ٝأٚضثت ش٫ڄ ٚاْهػاضاڄ خري َٔ طاع ١أٚضثت ععاڄ ٚاغتهباضاڄ)
أل ربما عحدما يقح المرء فى المعصيم يحكسر قلبه ،فيحي أنه أخىػأ كأذنػب ،كربمػا إذا قػػاـ المػػرء بعمػػل اعػػم يغتػػر ،إذان المحكسػػر أفضػػل مػػن المغػػركر فػػى ػػذه الحالػػم ،فهػػذا كبلـ ابن عىاء اهلل فى ًس ىكمه كأرضاه.
علْو اليبْة يؤاؿ ٜك ٍٛغٝسْا أبٖ ٛطٜط: ٠ اؾٛاب { :سٳؿٹعڃتٴ َٹٔٵ ضٳغٴٍٛڇ اهللٹ ٚ ڇعٳا٤ٳٜٵٔڇ ،ؾځأځَٻبا أځسٳبسٴٖٴُٳا ؾځبٳجٳجٵتٴب٘ٴ ٚ ،ٳأځَٻبا اٯخٳطٴ ؾځًځٛٵ بٳجٳجٵتٴ٘ٴ قڂڀٹعٳ ٖٳصٳا ايڃبٴًڃعٴّٛٴ }ٓٓ
فما ذا الوعاء؟
ػػذه علػػوـ ال ىقػ ىدر التػػى علَّمهػػا ريػػوؿ اهلل ألصػػحابه ،يػػيدنا ريػػوؿ كمػػا يػػركل اإلمػػاـ الترمػػذل جػػاء فػػى يػػوـ فصػػلى بأصػػحابه اليجػػر مػػم صػػعد المحبػػر ،قػػالوا كأخػػذ يحػػدمحا ستى كقل الظهر ،كصلى بحا الظهػر كأخػذ يحػدمحا ستػى كقػل العصػر ،مػم صػلى بحػا العصػر كأخذ يحدمحا ستى اركب الشميَّ ، فحدمحا عن كل شل ييحدث إلى يوـ القيامػم ،كمػا مػن قا ػػد فتحػػم كمػػن معػػه يزيػػدكف عػػن الثبلمما ػػم إال كذكػػر لحػػا ايػػمه كنعوتػػه ،مػػم قػػاؿ يػػيدنا علػ َّػى راكل الحديث فحي ذلك من سيظه كنسيه من نسيه ،كيف؟ كػػاف ريػػوؿ اهلل عحػػدما يػػتكلم فػػى األقػػدار يتغشػػى الحعػػاس مجموعػػم مػػن الجالسػػين ٓٓ صحيا البخارم. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
85
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ أمامه ،كبعد أف يحتهى يييقوف ،أما الباقين اليقظين يبقى ذا الكبلـ فػى صػدكر م ال يخػرج محهم إال بإذف من ربهم ألف ذه أيرار أعىا ا لهم الحبى المختار .
احلاجة إىل عله التصْف يؤاؿ َا سكٝك ١عًِ ايتكٛف؟ َٚا َس ٣سادتٓا هلصا ايعًِ؟ الجواب علم التصوؼ فيه أقواؿ ال تيعد كال تيحد ،لكحه باختصار شػديد ػو العلػم الذل ييزكى الحيي كييصيى القلب كيجعل اإلنساف يصل إلى معرفػم سضػرة الػرسمن المعرفػم الشهوديم التى قػاؿ اهلل عحهػا فػى القػر ف
طآٍ عُطإص
كفى ذه اإلجابم نيح تاـ إف شاء اهلل رب العالمين. أمػػا مػػدل ساجتحػػا إليػػه فهػػى أف علػػم التصػػوؼ ييصػػحا األعمػػاؿ كييصػػيى القلػػوب، كلذلك يقوؿ ييدل أبو الحسن الشػاذلى َٔ( مل ٜتعًِ ٖصا ايعًبِ ٜٚتػًػبٌ ؾٝب٘
َات َٴكطاڄ عً ٢ايهبا٥ط ٜ ٫ ٖٛٚؿعط)
إذان عل ػػم التص ػػوؼ فريض ػػم ،ألف عل ػػم اإلسس ػػاف فريض ػػم كعل ػػم التص ػػوؼ ػػو عل ػػم اإلسسػػاف ،كاإلسسػػاف أف تعبػػد اهلل كأنػػك ت ػراه فػػإف لػػم تكػػن ت ػراه فإن ػه ي ػراؾ ،كالعلػػم الػػذل يوصل إلى ذا الحاؿ و علم التصوؼ ،ك ػذا فػرض علػى كػل مػؤمن أف يتعلمػه كيعمػل بػه ليصل إلى الغايم ك ػى مقػاـ اإلسسػاف الػذل ييحسػن فيػه كبػه عبػادة ربػه خلػف نبيػه صػلوات ربى كتسليماته عليه.
بني الصْفى ّاملتصْف يؤاؿ َا ايؿطم بني ايكٛؾٚ ٢املتكٛف؟ الجػػواب األمػػر حػػا كاضػػا كجلػػى ،فالصػػوفى ػػو الصػػادؽ فػػى نيتػػه ،الصػػادؽ فػػى إرادته ،الصادؽ فى لبته ،الصػادؽ فػى عبادتػه ،الػذل ال يرجػو مػن كراء ذلػك إال رضػا اهلل كالػػدار اآلخػػرة ،أمػػا المتصػػوؼ فهػػو الػػذل يىػ َّػدعى سػػاالن لػػيي لػػه ،فيٌػ َّػدعى أنػػه مػػن الصػػالحين
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
87
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كلػػم ييػػتا اهلل عليػػه بػػأسواؿ الصػػالحين ،يػ َّػدعى أنػػه مػػن المق ػربين كلػػم يعىػػه اهلل مػػحا المقربين ،فهػو يتشػبه بهػم كلػيي مػحهم ،أمػا مػن كػاف مػحهم فهػو الصػوفى الصػادؽ الػذل ال يرجو إال كجه اهلل أك الدار اآلخرة ككل أعماله مبحيم على الصدؽ كاإلخبلص هلل .
الفطم بني الصْفٔة ّالؿٔعة يؤاؿ َا ايؿطم بني ايكٛؾٚ ١ٝايؿٝع١؟ الجػػواب الشػػيعم ػػم الػػذين يحبػػوف يػػيدنا اإلمػػاـ علػ ٌػى ،كيػ َّػدعوف أف الػػذل يتػػولى سكػم الػببلد إلػى يػوـ القيامػم البػد أف يكػوف أسػد أفػراد ذريػم اإلمػاـ عل ٌػى ،كي َّػدعوف أف ػذا الرجل معصوـ ،كأنه يأتيه نوع من أنواع الوسى اإللهى كاإللهاـ. أما الصػوفيم فػإنهم يشػتركوف معهػم فػى شػل كاسػد فقػ ك ػو سػب ؿ البيػل ،لكػن الص ػػوفيم يحب ػػوف ؿ البي ػػل الح ػػب المعت ػػدؿ ،فيحب ػػونهم ألنه ػػم ؿ بي ػػل الحب ػػى ،لك ػػن ال يػ َّػدعوف أنهػػم معصػػوموف ،كال مػػن سقهػػم الحكػػم ،كال يبغضػػوف الصػػحابم مػػن أجػػل سػػب ؿ البيػػل ،فالسػػقىم التػػى كقػػح فيهػػا الشػػيعم ستػػى يحبػػوف ؿ البيػػل أنهػػم يبغضػػوف الصػػحابم كخاصػػم السػػيدة عا شػػم كيػػيدنا أبػػوبكر كيػػيدنا عمػػر كيػػيدنا عثمػػاف كيػػيدنا أبػػو ريرة .... كزادكا عن الحػد كالعيػاذ بػاهلل أنهػم يلعحػو م ،كلػذلك عحػدما أرادكا اآلف عمػل تقػارب بيػحهم كبين الصوفيم قاؿ لهم الدكتور أسمد الىيب شي األز ر نحن على ايػتعداد لعمػل سػوار للتقارب لكن البد أف توقيوا يب الصحابم ،فػبل يجػوز التحػاكر مػح شػخص يسػب صػحابم ريوؿ اهلل . إذان نحػػن نشػػترؾ مػػح الشػػيعم فػػى سػػب ؿ البيػػل مػػح اخػػتبلؼ الحػػب ،فػػححن نحػػب ؿ البيػػل علػػى أنهػػم بشػػر يخىرػػوف كيصػػيبوف ،فهػػم ايػػر معصػػومين ،كلؤليػػف كثيػػر مػػن الحػاس يضػػح الصػػوفيم فػػى عػػداد الشػػيعم ألنهػػم يحبػػوف ؿ البيػػل ،كػػل المصػريين تحػػب ؿ البيل كلكن الحب المعتدؿ ،فبل يحسػب أسػد لهػم العصػمم مػن الخىػأ ،كال ييخػرجهم أسػد محػػا خػػارج نىػػاؽ البشػريم ،فهػػذا اليػػارؽ بيححػػا كبػػين الشػػيعم ،كايػػر ذلػػك عقيػػدة الصػػوفيم فػػى مصر ى نيي عقيدة أ ل السحم كالجماعم ،فالعقيدة التػى تيػ ىدرس فػى األز ػر ػى العقيػدة المعتدلػػم التػػى لػػيي فيهػػا شػػى كال انحػراؼ كال زيػػغ ،كلكحهػػا العقيػػدة الصػػحيحم السػػديدة الواردة ،كالتى يسمونها عقيدة السػادة األشػعريم ،ك ػذه العقيػدة ػى عقيػدة الصػوفيم ،ك ػى
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
88
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ على شرع اهلل ببل تبديل كال اير ذلك. مم نأتى للتصوؼ فحقوؿ ل التصوؼ ضركرة للمسلم؟ التصػػوؼ فريضػػم علػػى كػػل مسػػلم ،لمػػاذا؟ ألف التصػػوؼ ػػو مقػػاـ اإلسسػػاف الػػذل ييػػرل فيػػه يػػيدنا ريػػوؿ اهلل مػػن أمػػين الػػوسى جبريػػل عحػػدما قػػاؿ لػػه مػػا اإلسسػػاف؟ قػػاؿ أف تعبد اهلل كأنك تراه ،فإف لم تكن تراه فإنه يراؾ ،ككاف قد يأله قبل ذلك عن مقاـ اإليػبلـ كاإليم ػػاف ،فه ػػل يس ػػتىيح أس ػػد أف ييحك ػػر مق ػػاـ اإلسسػ ػاف؟س إذان مق ػػاـ اإلسس ػػاف ف ػػرض م ػػن الدين ،كبالتالى التصوؼ فرض ألنه عبارة عن اإلسساف. ما التصوؼ؟ التصوؼ و إصبلح القلب ،فهػو ييركػز علػى أعمػاؿ القلػوب عحػد قيػاـ اإلنساف بأل عمل شرعى هلل ظا ران ،ك ذه ضركرة ،فعلى يػبيل المثػاؿ الصػبلة عبػارة عػن قياـ كتبلكة كركوع كيجود ،كستى تصا الصبلة البد أف يكوف مػح ػذه األفعػاؿ الخشػوع
طاملَٕٛٓ٪ص.
لو صليل كما يحبغػى كلكػن بػدكف خشػوع ػل تيقبػل ػذه الصػبلة؟ ال ،ألنػه البػد مػن الخش ػػوع كالحض ػػور ب ػػين يػ ػػدل اهلل ،كالخ ػػوؼ كالوج ػػل كالخشػ ػػيم ....ػػذه ػػى أعمػ ػػاؿ القلوب ،ك ى التى ييركز عليها الصوفيم ،ك ػى اإلسسػاف ،أل أف تعبػد اهلل كأنػك تػراه ،فهػم ييرك ػػزكف عل ػػى أعم ػػاؿ القل ػػوب المص ػػاسبم ألعم ػػاؿ الج ػػوارح ف ػػى أل اع ػػم م ػػن الىاع ػػات الموجهػػم لحضػػرة عػػبلـ الغيػػوب ،فييركػػزكف علػػى اإلخػػبلص كمحلػػه القلػػب ،كعلػػى عػػدـ مبلسظػػم الخلػػق للريػػاء كالسػػمعم كالشػػهرة ،كلكػػن يجػػب مبلسظػػم الحػػق فق ػ ،الشػػي أبو الحسن الشاذلى كأرضاه قاؿ عن التصوؼ (َٔ مل ٜتػًػٌ ؾٖ ٢صا ايعًِ َات َٴكطاڄ عً ٢ايهبا٥ط ٜ ٫ ٖٛٚؿعط)
ألنػه يظػػن أف الىاعػم الظػػا رة ػى كػػل شػل ،كمػػن الجػا ز أف يغتػػر ،كإذا دخػل الغػػركر إلى العبادة فإنها يتصبا مثل عبادة إبلػيي ،كإبلػيي لػم يعبػد اهلل أسػد مثلػه ،فقػد عبػد اهلل امحاف كيبعوف ألف ىيحم ،كلكن ألنه ااتر قاؿ له اهلل
طا٭عطاف71:ص قاٍ { :إٕ ايعبس يٝٴطؾع ي٘ َٔ ايعبازَ ٠ا ميٮ بني املؿطم ٚاملػطب ٜ ٫ٚعٕ عٓس اهلل دٓاح بعٛن ّٜٛ ١ايكٝآَٔ} ١
ألنػػه يقصػػد مػػن عبادتػػه الخلػػق ،كلػػيي فيهػػا اإلخػػبلص هلل
ً ً ًً وض وم" ركاه الحكيم عن أبن سميد الساعدم. ٔٓ " إً َّف َّ _______________________________ اح بىػعي ى صلن ىك ى الر يج ىل لىيىػ ٍحىىل يق إًلىى ال ىٍم ٍسجد فىػيي ى صبلىتيهي الى تىػ ٍعد يؿ ىجحى ى
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
89
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ طايهٗـص
كيف ييشرؾ ك و يعبد اهلل؟س قاؿ
{
َٳٔٵ قٳًډٜ ٢ٴطٳا٥ٹ ٞؾځكځسٵ أځؾٵطٳ ىځ َٚ ،ٳٔٵ قٳاّٳ ٜٴطٳا٥ٹ ٞؾځكځسٵ أځؾٵطٳىځ }ٕٓ
إذان الرياء نوع من أنواع الشرؾ ،فإذا دخل فى بحد الرياء فإف كل عبادته تكػوف شػرؾ ك ػػو ال يػػدرل مػػح أنػػه يصػػف اآلخ ػرين بػػأنهم مشػػركين ك ػػو المشػػرؾ األكبػػر ،ألف اهلل قػػاؿ فيه طٜٛغـص إذان علم التصوؼ و علم مقاـ اإلسساف ،ك و فريضػم مػن فػرا ض الػدين ،كاإليػبلـ كاإليماف كاإلسساف البد محهم جميعػان ألل فػرد ستػى يكتمػل اإليمػاف ،إذان ال ًاحػى لئلنسػاف عن التصوؼ ،كلذلك رأيحا قديمان كإلى اآلف أف كل مشػاي األز ػر البػد أف يكػوف لػه مػحهم صوفى ،ألف المحهم الصوفى و الذل به ييكمل العبادة ستػى تحػاؿ القبػوؿ كيحػوز رضػا اهلل ،إذان التصوؼ ضركرة من ضركريات الدين { أځٕٵ تٳعٵبٴسٳ اهلل نځأځْٻوځ تٳبطٳاٙٴ .ؾځبإڇٕٻ ملٵ ٳتهڂبٔٵ
تٳطٳاٙٴ ؾځإڇْٻ٘ٴ ٜٳطٳاىځٖٓ}#
التكاضب مع الؿٔعة يػؤاؿ َا ضأٜهِ ؾ ٢ايتكاضب َع ايؿٝع ١نُا حيسخ َبٔ ايببع اٯٕ نايڀطٜك ١ايععََ ١ٝج٬ڄ؟ الجػػواب شػػي الىريقػػم العزميػػم الحػػالى ك ػػو مػػن ؿ البيػػل ،يعلػػم أف اإليػػرانيين ييعظمػػوف ؿ البيػػل ،فىمػػا أف يكػػوف بيحػػه كبيػػحهم مػػودة ،كذ ػػب إلػػيهم فػػى إيػراف كأراد أف يقوـ بدكر التقػارب بيػحهم كبػين الصػوفيم ،كنحػن كمػا قلحػا ال مػانح مػن التقػارب بشػرط عػدـ يػب الصػػحابم كمػػا قػػاؿ لهػػم الشػػي الىيػب إمػػاـ األز ػػر ،كلكػػحهم لؤليػػف ال يوقيػػوف ػػذا السػػب ،لػػذلك عحػػدما ذ ػػب الػػدكتور محمػػد عمػػارة إلػػى إيػراف لييحقػػق ػػذا الموضػػوع علػػى الواقػح فقػػاؿ كجػدت العجػػا ز مػػن جملػم أكراد ػػم أف يقػوؿ الرجػػل أك المػرأة مػحهم كػػل يػػوـ صباسان كمساءان ما م مرة – كةالعياذ باهلل مما يقولوف كييتركف -اللهم إلعن أبػا بكػر كعمػرسس ٕٓ مسحد اإلماـ أسمد عن شداد بن أكس.
ٖٓ صحيا البخارل كمسلم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
91
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كيف يلعن رجل بورده أبو بكر كعمر ما م مرة صػباسان كما ػم مػرة مسػاءان مػم أتقػارب معػه؟سس فحب ؿ البيل ال يكوف معه بغػض أصػحاب الحبػى كال التقػوؿ علػى السػيدة عا شػم أـ المومحين رضى اهلل عحهم أجمعينس إذان نحن ال نمانح من التقارب معهم بشرط أف يوقيوا يب كللعن صػحابم ريػوؿ اهلل كالتقوؿ على السػيدة عا شػم ػذا أكالن ،مػم نػتكلم بعػد ذلػك فػى موضػوع عصػمم ؿ البيػل كأ متهم ،كنتكلم بعد ذلك فى زكاج المتعػم ،لكػن قبػل ذلػك ال يجػب كال يحبغػى أف نقتػرب محهم ك م يسبوف أصحاب سضرة الحبى أبو بكر كعمر كعثماف كعا شم. فجماعػم الىريقػػم العزميػػم تعجلػػوا فػػى ػػذا األمػػر ،ك ػػذا فاتحػػم خيػػر فػػى التقػػارب بػػين المذا ب اإليبلميم على أف يكوف على مذ ب أ ل السحم كالجماعم.
اتَاو الصْفٔة بالػلبٔة يؤاؿ ْط ٣نجري َٔ ايكٛؾَ ١ٝػٝبٝني ٜ ٫ٚتؿاعًَ ٕٛع اجملتُع ؾُا ضأ ٣ؾهًٝتهِ؟ الجواب حاؾ الصوفيم ك حاؾ أدعياء الصوفيم ،فكػل المشػاكل الموجهػم للصػوفيم يببها أدعياء الصوفيم ،فعحدما يرل الحػاس أدعيػاء التصػوؼ فػإنهم يحكمػوف علػى التصػوؼ مػن مظػا ر م ،ك ػذه ػى المشػػكلم التػى يعػانى محهػا الصػػوفيم ،كنحػن أنيسػحا نهػاجم ػػؤالء األدعياء ،لكحهم ال يركف ذلك كيهاجموف الصوفيم من خبلؿ األدعياء. فحجػػد ػػؤالء األدعيػػاء يسػػيروف لمقامػػات ؿ البيػػل كالصػػالحين ،فمػػحهم المتسػػولوف على سي ؿ البيل الىا رين ،ماؿ ذه األماكن كماؿ التسوؿ؟سس ذه صورة مقيتم يجػب الػػتخلص محهػػا ،كخاصػػم أف معظمهػػم بصػػحته كيسػػتىيح العمػػل ،كمػػحهم مػػن يجػػا ر بصػػوته مخا بان صاسب المقاـ لييليل نظر الحاس إليػه .....فالحػاس تأخػذ ػذه المظػا ر علػى أنهػا ى التصوؼ ،ك ذه األشياء ال عبلقم لها بالتصوؼ ،فهؤالء األدعياء يسببوف لحا األذل. كػػذلك فػػإف الحػػاس تحظػػر للموالػػد كمػػا يحػػدث فيهػػا ،ػػذه الموالػػد موضػػوع تجػػارل، لكن موالد الصالحين التى تكوف كما يحبغى يكوف المولد فيها عبارة عن استيػاؿ بالمسػجد يحضػػره العلمػػاء كالمحشػػدين ،كييتػػتا بقػػر ف كػريم مػػم ي ً لقػػى كػػل عػػالم بكلمػػم ،كخػػبلؿ ػػذه ي ي
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
90
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الكلمات يتم انشاد بعض المدا ا الحبويم ،كمن الجا ز فى الحهايم عمل سلقم ذكر شػرعيم، لكن ما يحدث فى الموالد التى نرا ا اآلف ال عبلقم له بالتصوؼ.
التصْف ّالعنل الصى ْٓصل إلُٔ يػؤاؿ ْطٜس إٔ ْعطف َا املككٛز بايتكٛف؟ َٚبا ايعُبٌ ايبص٣ ٜٛقٌ إي٘ٝ؟ الجواب التصوؼ باختصار شديد و الوصوؿ إلى مقاـ الصياء ،أف يكوف القلػب صػػافيان مػػن ناسيػػم الحػػق كمػػن ناسيػػم الخلػػق ،فمػػن ناسيػػم الحػػق يجػػب أال يكػػوف فػػى القلػػب شػػك كال شػػرؾ فػػى اهلل ،بػػل يعقػػد المػػرء فػػى القلػػب علػػى أف اهلل كسػػده ػػو اليعػػاؿ لما يريػد ،كأف يكػوف القلػب خاليػان مػن جهػم الخلػق بػأال يكػوف فيػه اػل أك سسػد أك كػره أك اػػر ألسػػد مػػن المسػػلمين داخػبلن فػػى قػػوؿ اهلل
طاؿذطص
مػػا العمػػل الػػذل يوصػػل إلػػى ػػذا الصػػياء؟ الػػذل يوصػػل إلػػى ذلػػك ػػو العمػػل بشػػرع اهلل ،كلػػذلك فػػإف التصػػوؼ ػػو علػػم الشػػرع مػػم العمػػل بػػه للوصػػوؿ إلػػى مقػػاـ الصػػياء الػػذل يقػ ػػوؿ فيػ ػػه اهلل طايؿببببعطا٤ص علػ ػػم كعمػ ػػل ،ػ ػػذا ػ ػػو التصػػوؼ ،ككػػاف أصػػحاب ريػػوؿ اهلل علػػى ػػذه الشػػاكلم ككػػذلك التػػابعين ،أمػػا فػػى عصػػرنا فكل عالم يعمل بعلمه كفيه ذا الصياء الذل كصيحاه فهػو صػوفى كإف لػم يقػل بلسػانه أنػا صػػوفى كإف لػػم يحتسػػب إلػػى ريقػػم صػػوفيم ،أمػػا التشػػبه بأعمػػاؿ الصػػالحين ظػػا ران كعػػدـ األخذ بها قلبان كبا حان فهذا و االدعػاء فػى ريػق الصػالحين ،فالػذين يقولػوف إنحػا صػالحين كنح ػػب الص ػػالحين لك ػػحهم ال يح ػػافظوف عل ػػى الي ػػرا ض ف ػػى كقته ػػاسس فكي ػػف تك ػػوف م ػػن الص ػػالحين كتته ػػاكف ف ػػى داء فػ ػرا ض اهلل ف ػػى كقته ػػا؟سس كم ػػن ي ػ َّػدعى الص ػػبلح كال يتح ػػرل المىعػػم الحػػبلؿ ،كيػػف يػ َّػدعى الصػػبلح كأيػػاس الصػػبلح المىعػػم الحػػبلؿ؟سس كذلػػك ألف إجابم الدعاء شر ها األكؿ { أځطٹبٵ َٳڀڃعٳُٳوځ تٳهڂٔٵ َٴػٵتٳذٳابٳ ايسٻعٵٛٳ٠ٹ }ٗٓ ككيف َّ يدعى الصبلح ك و يحقػد علػى جػاره كيحسػد أخػان لػه علػى خيػر تػاه اهلل به؟سس كل ذه األمور دعول أك سجم تحتاج إلى سجم أك إلى دليل أك بر اف. اس ر ً ض ىن اللَّهي ىع ٍحػ يه ىما _______________________________ ٗٓ ص ،عن ابن عبَّ و ى
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
91
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ أمػػا مػػا نػراه فػػى الموالػػد فهػػى أشػػياء ظا ريػػم ال عبلقػػم للحػػق بهػػا كال لخيػػر البريػػم ،فقد كانل الموالد فى البدايم جمعان للخلػق علػى اعػم الحػق ،مػم التػف سولهػا التجػار ليحتيعػػوا ،مػػحهم مػػن يبيػػح كمػػحهم مػػن يشػػترل كمػػحهم مػػن يلعػػب ...ك ػػذه ليسػػل بضػػاعم الصػػالحين ،ألف بضػػاعم الصػػالحين ػػى العلػػم كالػػذكر علػػى المػػحهم الشػػرعى ،كاليكػػر علػػى المػػحهم القر نػػى ،كمداريػػم يػػيرة ريػػوؿ اهلل ،كمىالعػػم أسػػواؿ أصػػحاب ريػػوؿ اهلل ،كالسػػير على ذا المحهم ابتغاء كجػه اهلل ال رابػم فػى ظهػور كال شػهرة كال ايػر ذلػك بػين خلػق اهلل، كذلك و التصوؼ الحق الذل نؤيده كنمشى عليه كندعو له ،ك و باختصػار شػديد العمػل بشػػرع اهلل كالسػػير علػػى مػػحهم سبيػػب اهلل كمصػػىياه كأال نعػػادل مسػػلمان كال نحػػارب مؤمح ػان كإنما نأخذ بيد الجميح كنتعاكف على البر كالتقول تىبيقان لشرع اهلل جل فى عبله.
أزعٔاء التصْف يػؤاؿ َا سهِ ايؿطع ؾ ٢بع ا٭ؾدام ايصٜ ٜٔسٻع ٕٛأْٗبِ َ ٔ ايكاؿنيٚ ،هلِ أتباع نجريٚ ،ٜٔلسِٖ ٜأت ٕٛبأؾعاٍ ؽايـ ايسٜٔ؟ الجواب نحن نتبح ىمن؟ الموازين موجودة فى القر ف ،ييدنا مويى بعثػه اهلل لمػن؟ قاؿ له ذا الرجػل الػذل تػذ ب إليػه ،كالػذل يجػب أف يػذ ب إليػه كػل رجػل مػن المػؤمحين يريد اإلخبلص كالصدؽ من اهلل ،من ذا الرجل كما صياته؟ طايهٗـص قبل العلم يجب أف يكػػوف معػػه الرسمػػم ،فيكػػوف معػػه نصػػيب كافػػر مػػن شػػيقم ريػػوؿ اهلل ،كريػػوؿ اهلل معػػه كل تجليات الرسمم اإللهيم ،معه العلم الو بى اإللهامى كليي علم الكتب كعلم الدنيا. الذل يبحث عن بضاعم فى السوؽ ،كم محػل يػيجده يبيػح البضػاعم األصػليم؟ ككػم محل يبيح البضاعم المزييػم؟ ال توجػد نسػبم بيحهمػا ،كلػو كجػدت محػل كاسػد يبيػح البضػاعم األصليم فيا حاؾ ،كيتجد مشقم ستى تجده ،ككذلك األمر بالحسبم للصالحين كيػ ػ ػ ػ ػػل خبيػ ػ ػ ػ ػ ػران قػ ػ ػ ػ ػػد ذاؽ قربػ ػ ػ ػ ػػى
كاخض ػ ػ ػ ػ ػػح لدي ػ ػ ػ ػ ػػه يحبي ػ ػ ػ ػ ػػك عح ػ ػ ػ ػ ػػن
فأ ل الحق الصادقين األنقياء األتقياء يقوؿ فػيهم { إڇٕٻ اهلل ٜٴشٹبټ ايعٳبٵسٳ ايتٻكٹ ٻ ٞ
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
92
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ايٓٻكٹٞٻ اـځؿٹٞٻ }َٔ ستػى ال يعرفػه إال الػذين يريػدكف ػذه البضػاعم الحورانيػم الذاتيػم اإللهيػم، لكن الػدجالين كالحصػابين فػى كػل مكػاف ،لكححػا كالحمػد هلل ستػى صػغارنا عحػد م أسايػيي إيمانيم ليعرؼ ذا من ذاؾ ،كالكل يعرؼ سقيقم األمر ،لكن الكػل ييكػذب نيسػه مػن أجػل المصالا ،لكن لو صدؽ الحاس فكمػا قػاؿ { إٕ اهلل ٫ميهبط بڀايبب٘ } فسػيأخذ اهلل بأيديهم إلى الصادقين. كنحن ؿ العزا م لحا نكهم خاصم ،كنظاـ خاص ،ك بيعم خاصم تختلػف عػن كػل مػن سولحا ،كال نىبق ما يوجد عحد اآلخرين ،لكححا نىبق محهم الحبوة ،كمػحهم الصػحابم ،كمػحهم الصالحين الصادقين ،ألف ذا المحهم و الذل توارمحاه كنعمل علػى إسيػاءه كالعمػل بػه إف شػػاء اهلل ،فلػػو فػػتا اهلل العلػػم علػػى أسػػد إخوانػػك ،كمػػؤل الػػدنيا علم ػان ،كفػػتا اهلل بػػه الػػببلد، فعحػػدما يحضػػر نيكرمػػه كنعظمػػه ،لكػػن أكالده ال شػػأف لهػػم بػػذلك ،نكػػرمهم مػػن أجػػل أبػػو م، لكػػن ال نخضػػح لهػػم فػػى ريػػق اهلل ،كال نقػػدمهم علػػى األ ٍىكلػػى مػػحهم فػػى ريػػق اهلل ،فػػإذا اجتمعحػا يكػوف القػػا م بأمرنػا األعلػى ذكقػان فػى الىريػػق ،كاألرقػى فػى مراتػػب التحقيػق ،ك ػػذه ػػى الجز يػػم التػػى نريػػد أف نخػػرج محهػػا مػػن عبػػاءة اآلخ ػرين ،الػػذين جعلػػوا ريػػق اهلل كرامػػم جسػػمانيم ،فػػبل شػػأف لحػػا بػػذلك ،ألف ػػذه عػػادات مرذكلػػم كنحػػن خلصػػحا محهػػا ،كنتمسػػك بالتقاليد المحمديم الحبويم التى أيسها ككضعها لحا ييدنا ريوؿ اهلل .
اإلىتػاب إىل التصْف يؤاؿ ٜسٻع ٢ايبع اهلل ؾُا سهِ شيو؟
اٱْتػاب إىل ايتكٛف ٚيهٓ٘ ًٜ ٫تعّ بؿطع
الجواب ذا السؤاؿ مرتب بالسؤاؿ السابق أك مثلػه ،كأعػود للقػوؿ أف التصػوؼ علم كعمل ،كإذا كاف حاؾ إضافات ايتجدت على التصوؼ يجب أف نعرضها على شػرع اهلل فما كافق الشرع محها تركحاه كما لم يوافق الشرع محها أخرجحاه. أم ػا التصػػوؼ فأيايػػه علػػم الش ػريعم مػػم تىبيػػق ػػذه الش ػريعم ،علػػم كعمػػل ،ك حػػاؾ صػػوفيم سقػػم ك حػػاؾ أدعيػػاء انضػػموا إلػػى الصػػوفيم علػػى جهػػل ،ك ػػؤالء يحتػػاجوف محػػا أف نعلمهم كنأخذ بأيديهم ليتركوا ما نهى عحه شرع اهلل جل فى عبله. َٔ أخرجه مسلم من سديث يعد بن أبن كقاص _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
93
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ نحن نتكلم فى مبدأ عاـ ،فالتصوؼ صياء نتيجم علػم كعمػل ،ك حػاؾ أدعيػاء مػحهم، كال يجب أف نحكم على الصػوفيم مػن خػبلؿ األدعيػاء ،كلكػن يجػب أف نحكػم علػيهم مػن خبلؿ الصوفيم الصػادقين الػذين يمشػوف علػى المػحهم الحػق ،كيحضػرب أمثلػم علػى ذلػك، مثبلن كاسد َّ يدعى أنه صوفى كمح ذلك ال يحاف على اليػرا ضس حػا يجػب أف نقػوؿ لػه أف ذلػػك مخػػالف لشػػرع اهلل ،كال يصػػا لصػػوفى أف يتػػرؾ ف ػرا ض اهلل ،كاسػػد خػػر يػ َّػدعى أنػػه صوفى كمح ذلك ال ييخرج الزكاةس ك حا يجػب أف نقػوؿ لػه إنػك مخػالف لشػرع اهلل كيجػب أف تخرج الزكاة. كاسػػد خػػر يػ َّػدعى أنػػه صػػوفى كمػػح ذلػػك يغػػر فػػى الكيػػل كالمي ػزاف أك فػػى البيػػح كالشػراءس كعليحػا أف نقػوؿ لمثػل ػذا أنػك مخػالف لمػحهم ريػوؿ اهلل { َٳبٔٵ غځبـٻ أڂَٻتٹببٞ ؾځعٳًځٝٵ٘ٹ يځعٵٓٳ١ڂ ايًډ٘ٹ ٚٳايڃُٳ٬ځ٥ٹهځ١ٹ ٚٳايٓٻاؽڇ أځدٵُٳعٹنيٳ }ُٔ ٚقاٍ َ {:ٳٔٵ غځؿٻٓٳا ؾځًځٝٵؼٳ َٓٻا}ِٔ. إذان عليحػػا أف نعيػػب علػػى المخػػالف مخاليتػػه كال نعمػػم كذلػػك ػػو المػػحهم العلمػػى، كلحضػػرب علػػى ذلػػك مثػػاؿ كػػل عا لػػم مػن عا بلتحػػا فيهػػا الصػػالا كفيهػػا ايػػر الصػػالا ،فهػػل عحػػدما أرل كاسػػدان ايػػر صػػالا مػػن أل عا لػػم أقػػوؿ ػػذه العا لػػم كلهػػم ايػػر صػػالحين كأعمػػم الحكػم؟ ال بػل يجػب أف أقػػوؿ إف فػبلف ػذا ايػػر صػالا ،كنحػن جميػ نػح يػا إخػوانى نحتسػػب لعا لػػم اإليػػبلـ ككػػل مػػن يخػػالف شػػرع نبػػى اإليػػبلـ إف كػػاف مػػن الصػػوفيم أك مػػن السػػلييم يجب عليحا أف نرده عن خىأه ألف محهم اإليبلـ و المػحهم الويػىى الػذل جػاء مػن عحػد ريوؿ اهلل .
املْقف ممً ٓعازٌّ التصْف يؤاؿ َا َٛقؿٓا ممٔ ٫حيب ٕٛايتكٛف ٚاملتكٛؾ١؟ الجواب العصر الذل نحن فيه عصػر يحبغػى علػى المػؤمحين جميعػان أف يعملػوا علػى كسدة الصف كجمح شمل المسلمين فيه ،كاإليبلـ دين شايح ككايح ال يستىيح أسػد أف يحػػي بػػه كلػػه ،مػػن الحػػاس مػػن ييجيػػد فػػى اليقػػه ،كمػػحهم مػػن ييجيػػد تػػبلكة القػػر ف كالتجويػػد، كمػػحهم مػػن ييجيػػد ق ػراءات القػػر ف ،كمػػحهم مػػن ييجيػػد التيسػػير ،كمػػحهم مػػن ييجيػػد السػػيرة ُٔ جامح المسانيد كالمراييل عن أني.
ِٔ يحن الدارمن كصحيا ابن سباف عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
94
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الحبويم ،كمحهم من ييجيد ًييىر الصالحين .....كل كاسد على قدره.
فالػػذين يشػػتغلوف بظػػا ر الػػدين قػػد يعترضػػوف علػػى الصػػالحين ألنهػػم ييحػػددكف الػػدين علػػى سسػػب ميهػػومهم فػػى األعمػػاؿ الظػػا رة ،كنسػػوا أف الػػدين ال يحيػػح فيػػه عمػػل األجسػػاـ بػػدكف مصػػاسبم القلػػب ،كمصػػاسبم القلػػب ػػو األيس فػػى أل عمػػل يتوجػػه بػػه المػػرء إلػػى اهلل ،فححػاكؿ أف نييهمهػػم ػذا األمػػر بالحكمػم كالموعظػػم الحسػحم ،فمػػن كػاف عقلػػه متيتحػان ككجػػدنا فيػػه انيتاس ػان معحػػا فػػبل بػػأس أف نحػػاكؿ أف نمػػد يػػدنا إليػػه لػػحيهم مػػا عحػػده كييهػػم مػػا عحػػدنا كمػػا كػػاف يػػليحا الصػػالا ،فقػػد كػػاف مشػػاي األز ػػر جميعػان ككبػػار علمػػاءه مػػن أسبػػاب الصالحين ،بعد أف ييحصلوا علوـ األز ػر يػذ بوف إلػى الصػالحين لييحصػلوا علػوـ الصػوفيم، كإذا كجػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدنا فيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػه تشػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػددان كتعحت ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػان كيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوء فهػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم فحعمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل بقػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوؿ اهلل طاملعٸَٿٌص ال نيعحيػه كال نؤنبػه كال نجادلػه كال نحػاكؿ أف نيهػوف مػػن شػػأنه ،بػػل نهجػػره ج ػران جمػػيبلن ،لحيبقػػى علػػى الخػػي الرفيػػح فػػى جمػػح المسػػلمين علػػى كت ػػاب اهلل كعل ػػى يي ػػحم سبي ػػب اهلل كمص ػػىياه ،فم ػػا داـ يعم ػػل بش ػػرع اهلل كم ػػا داـ يتأي ػػى بريوؿ اهلل فإنػه أخ لحػا فػى اإليػبلـ ،كعليحػا أف نأخػذ بيػده إف ايػتىعحا ،كيحىبػق عليحػا قػوؿ اهلل فى ذا المجاؿ طايتػابٔ76:ص.
األّضاز يػؤاؿ بع املطٜسٜ ٜٔأخص ٕٚأٚضاز املؿاٜذ ٜٚرتن ٕٛقٝاّ ايًٌٝ ٚق ٠٬ايٓٛاؾٌ ،ؾُا قش ١شيو؟ الجػػواب أكراد المشػػاي كلهػػا عبػػارة عػػن يػػات قر نيػػم أك أذكػػار نبويػػم كاردة فػػى أساديث صحيحم أك أدعيم كاردة أك أدعيم دعا بها الشي ككجد فيها اإلجابم مػن اهلل ، كقد تحوعل العبادات كتحوعل الحوافل كالقربات ،كقياـ الليل ليي شػرط فيػه الصػبلة ،فقػد يكوف قياـ الليل بالصبلة كقػد يكػوف قيػاـ الليػل بػتبلكة القػر ف كقػد يكػوف قيػاـ الليػل بػذكر اهلل كقػػد يكػػوف قيػػاـ الليػػل بااليػػتغيار طايببصاضٜاتص كقػػد يكػػوف قيػػاـ الليػػل بالصػػبلة علػػى سضػػرة الحبػػى ،كقػػد يكػػوف قيػػاـ الليػػل بمداريػػم العلػػم ،كقػػد يكػػوف قيػػاـ الليػػل بالصػػلا بػػين امحػػين متخاصػػمين ،كقػػد يكػػوف قيػػاـ الليػػل بقضػػاء مصػػالا أكالدل إذا كػػاف لػػيي لػػى كقػػل إال ذلػػك ،كقػػد يكػػوف قيػػاـ الليػػل بالعمػػل لمػػن يعمػػل بالليػػل
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
95
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ .....فقياـ الليل معحاه أف أسيى كقل الليل فػى اعػم اهلل ،كمػا داـ اإلنسػاف محافظػان علػى فرا ض اهلل فػى كقتهػا فالىاعػات تختلػف مػن شػخص إلػى خػر ،فكػل إنسػاف يأخػذ الىاعػم التى تساعده علػى دا هػا كيجػد نيسػه فيهػا ،فحجػد مػن يختػار القػر ف ،قػاؿ { أځؾڃهٳبٌٴ عٹبٳبببببببازٳ٠ٹ أڂَٻتٹببببببب ٞتٹببببببب٬ځٚٳ٠ڂ ايڃكڂبببببببطٵإٓڇ }ّٔ كنج ػ ػ ػػد م ػ ػ ػػن يخت ػ ػ ػػار ذك ػ ػ ػػر اهلل
طا٭سعابص
فحجػػد مػػن يػػذكر بػػالقر ف ،كمػػن يػػذكر بايػػم مػػن أيػػماء اهلل ،ك خػػر يػػذكر بػػبل إلػػه إال السػحم فػبل يعتػرض اهلل ،ك خر يذكر بالتسبيا كالتحميد كالتكبير .....كل ذلك موجود فى ي أسد على أسد ،كال يظن أسد أنه أفضل مػن أسػد بعملػه إف األفضػل فػى كػل ػؤالء ػو مػن كػػاف قلبػػه ساضػػر عحػػد أداء الىاعػػم ،ألف مػػن كػػاف قلبػػه ساضػػر كلسػػانه ال يحىػػق فهػػو أفضػػل مػػن الػػذل يػػردد بلسػػانه الؼ المػرات ،فػػالعبرة بػػالقلوب ،فػػاختبلؼ الىػػرؽ ألف كػػل ريقػػم أخذت لهػا نهجػان مػن السػحن ،فػبل يوجػد اخػتبلؼ بيػحهم فػى اليػرا ض كلكػن كػل ريقػم لهػا نهػم مػن ييػػحم ريػوؿ اهلل ،فكػػل شػي أخػػذ مجموعػم مػػن السػحن كمشػػى عليهػا كفػػتا اهلل عليه بسببها ،فاتبعه الحاس لييتا اهلل عليهم كأعىا م ريقه الذل مشػى عليػه ك ػى الحوافػل التى كصل إلى فتا اهلل بها ،فالباب ميتوح.
الطاتب األغبْعى يؤاؿ َا غط ايطاتب ا٭غبٛع ٢يًڀطم ايكٛؾ١ٝ؟ الجواب يقوؿ اهلل فى الحديث القديى { إڇٕٻ ايًډ٘ٳ تٳعٳايځٜ ٢ٳكڂٍٛٴ :إڇْ ٞ٭ځٖٴِټ بٹأځ ٵٖ ڇ ٌ ا٭ځضٵضڇ عٳصٳابٳاڄ ،ؾځإشٳا ْٳعځطٵتٴ إڇيځ ٢عٴُٻاضڇ بٴٝٴٛتٹٚ ،ٞٳايڃُٴتٳشٳابنيٳ ؾٹٞٻٚ ،ٳايڃُٴػٵتٳػٵؿٹطڇٜٔٳ بٹا٭ځغٵشٳاضڇ قٳطٳؾڃتٴ عٳصٳابٹ ٞعٳٓٵٗٴِٵ }ْٔ كلذلك كحل أذكر قديما أف الحاس كػانوا يجتمعػوف قبػل اليجػر
بسػ ػػاعم فػ ػػى بيػ ػػوت اهلل كيق ػ ػرأكف كرد السػ ػػحر للشػ ػػي البكػ ػػرل أك يػ ػػذكركف اهلل أك يصػ ػػلوف التهجد أك يستغيركف اهلل فكانل الببلد فى خير كبركم ،لماذا؟
{ إڇٕٻ ايًډ ٘ٳ تٳعٳايځٜ ٢ٳكڂٍٛٴ :إڇْ ٞ٭ځٖٴِټ بٹأځٖٵٌڇ ا٭ځضٵضڇ عٳصٳابٳاڄ ،ؾځإشٳا ْٳعځطٵتٴ إڇيځب ٢عٴُٻباضڇ بٴٝٴٛتٹٚ ،ٞٳايڃُٴتٳشٳابنيٳ ؾٹٞٻٚ ،ٳايڃُٴػٵتٳػٵؿٹطڇٜٔٳ بٹا٭ځغٵشٳاضڇ قٳطٳؾڃتٴ عٳصٳابٹ ٞعٳٓٵٗٴِٵ }ٓٔ ٚقاٍ : رضن اللَّهي عحهي ّٔ ( ب) عن الحعماف بن بشير ى ْٔ ( ب) عن أىنى و رضن اللَّهي عحهي ي ى َّ ٓٔ ( ب) عن أىنى و رضن اللهي عحهي ي ى
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
97
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ { إٕ اهلل يٝسؾع ايب ٤٬عٔ أٌٖ َا ١٥بٝت َٔ دريإ ايطدٌ ايكاحل } ؾٗبصا ايطاتبب ٜسؾع ايب { :٤٬ايسعاٚ ٤ايبٜ ٤٬عتًذإ }ٔٔ
بػػبلء نػػازؿ علػػى أ ػػل قريػػم كدعػػاء ػػؤالء القػػوـ ػػالح فيػػدفح ػػذا الػػببلء ،كلػػذلك لمػػا كانػػل ػػذه الركاتػػب موجػػودة فػػى الػػببلد لػػم يكػػن حػػاؾ بػػبلء ،ألنػػه كػػاف يوجػػد مػػن يػػدفح الببلء ،أما اآلف فالمدفعيم المضادة للببلء لم تعد موجودة فحجد الببلء يحزؿ
{ إٕ ايبٚ ٤٬ايسعاٜ ٤عتًذإ }ٕٔ أل يصػىرعاف ،فيػدفح اهلل الػببلء عػن أ ػل البلػػد بسػػبب دعػػاء ػػؤالء القػػوـ كذكػػر ػػؤالء القػػوـ كايػػتغيار ػػؤالء القػػوـ كأعمػػاؿ ػػؤالء القوـ ألف اهلل يقبلها كيصرؼ عن أ ل القريم كلها الببلء بسبب ؤالء.
فائسة احملافظة على الفطائض غ٪اٍ :حيسخ يٲْػإ ؾتٛض بعس ؾبرتَ ٠بٔ ايتعاَب٘ ببٛڇضٵز ،ٙؾُبا ايطٚؾت ١ايت ٢تعٖ ٌٜصا ايؿتٛض؟ المحافظػم علػػى اليػػرا ض فػػى كقتهػػا فػػى جماعػػم فػػى بيػػل اهلل كخاصػػم اليجػػر ،أالػػب اإلخواف مقصرين فى أداء اليرا ض ،كأنا أسزف عحدما أرل شبابحا يصلى فى المحزؿ كيجمػح اليرضػين معػان ،فيصػػلى المغػػرب بعػػد أذاف العشػػاء ،كيصػػلى الظهػػر بعػػد أذاف العصػػر ،كيػػف يكوف لهذا ساؿ ،أك يكوف عحده خشوع ،أك يكوف عحده خشيم من اهلل؟سس قاؿ ييدنا عبد اهلل بػن مسػعود رضػى اهلل عحػه يػا ريػوؿ اهلل مػا أسػب األعمػاؿ إلػى اهلل ؟ قاؿ و الصبلة لوقتها { ك ػػذا ػػو األيػػاس األكؿ فػػى ػػذا األمػػر كخاصػػم اليجػػر ،لػػو سػػاف اإلنسػػاف علػػى الي ػرا ض الخمػػي فػػى كقتهػػا فػػى جماعػػم فػػاعلم علػػم اليقػػين أف اهلل يػػيجمله دكم ػان بجميػػل الىاعم ،كيزيحه بهذه البضاعم ،لكن عحدما يييرط اإلنساف فى اليػرا ض فػإف ػذا يحػتقص مػن الجمػػاؿ اإللهػػى كاإلقبػػاؿ الربػػانى ،فيحبغػػى عليحػػا أال يلػػتمي أل رجػػل محػػا عػػذر لحيسػػه فػػى ذلك ،كأف يقوؿ أنا متعب ذه الليلم كاير ذلك ....كل ذه أعذار تساكل أكزار. ٔٔ البزار كالحاكم من سديث عا شم
ٕٔ البزار كالحاكم من سديث عا شم _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
98
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فمػػن يصػػلى فػػى البيػػل بػػدكف عػػذر ال يسػػألحا عػػن اليػػتا ،نحػػن مسػػرولين عػػن الػػذل يحاف على محهم ييد األكلين كاآلخرين ،ريػوؿ اهلل فػى مرضػه األخيػر ،كعحػده سمػى، كيػرب رأيػه كقػاؿ لهػم يأصػلى فػى المسػجد بعػد أف أمػر أبػو بكػر لييصػلى بهػمسس فتسػاند كعلى كذ ب ليصلى خلف أبى بكر صبلة الجماعػمسس ػذا الػذل قػاؿ لػه اهلل على العباس ٌ َّر { [ِاليتا] ك اللَّهي ىما تىػ ىق َّد ىـ ًمن ذىنبً ى و لًيىػغٍ ًي ىر لى ى ك ىكىما تىأىخ ى كل ػػذلك ك ػػاف ػػذا س ػػاؿ أص ػػحاب ري ػػوؿ اهلل ،فم ػػن كان ػػل تيوت ػػه م ػػحهم ص ػػبلة جماعم ييعزكنه يبعم أياـ ،كمن تيوته تكبيرة اإلسراـ ييعزكنه مبلمم أياـسس فإياؾ أف تتهػاكف مػح نيسػػك فػػى ػػذا األمػػر ،أك تيسػػلم لهػػا فػػى ػػذا الكسػػل ،أك تستسػػلم لهػػا فػػى ػػذا اليشػػل، كلك ػػن ك ػػن دا م ػػا سريصػ ػان ست ػػى تك ػػوف م ػػح و سػ ػ ًريص على ػػي يكم بًػػالٍم ٍؤًمحًين ريؤ ه ً ػيم { ى ه ى ٍ كؼ َّرس ػ ه ي ىى [ُِٖالتوبم]. إذان ال يوجػػد عػػذر للمػػؤمن أبػػدان فػػى تػػرؾ الصػػبلة فػػى كقتهػػا فػػى جماعػػم فػػى بيػػل اهلل كخاصػػم صػػبلة اليجػػر ،أمػػا صػػبلة البيػػل فتكػػوف الحوافػػل ستػػى ال يخلػػو مػػن الصػػبلة، كأركنى رجبلن ساف على صبلة اليجر فػى جماعػم فػى بيػل اهلل كلػم ييػتا اهلل عليػه؟سس ػذه الوصيم المهمم التى علونا بها كلحا ،مم بعد ذلك ال يزاؿ لسانك ر ب بذكر اهلل.
اجلالل ّاجلنال يػػؤاؿ أسٝاْبباڄ ٜتٝبب٘ ايؿهببط َببع املكببڀًشات ايكببٛؾ ،١ٝؾٗٓبباى املكڀًض ايكٛؾ ٢ايصٜ ٣ك( :ٍٛإشا ٚاد٘ اهلل ايعبس بٛقـ د٬ي٘ أؾٓاٙ ٚإشا ٚادٗ٘ بٛقـ مجاي٘ أسٝاْ )ٙطٜس أ ٕ ْتصٚم ٖصا املعٓ ٢مبا أؾباض اهلل عًٝهِ؟ الجػػواب نحػػن بحمػػد اهلل نػػرد كػػل المصػػىلحات الشػػرعيم كالصػػوفيم كالديحيػػم إلػػى القر ف الكريم كالسحم الحبويم كفيها اإلجابم الشافيم الكافيم ،فالػذل سيَّػر الحػاس فيمػا مضػى فى شأف ذه المصىلحات أف كثير ممن تحدموا فيها تحدموا فيهػا بيكػر م كايػتخدموا مػا سصلوه فى سياتهم من نظريات فلسييم كمن قضايا محىقيم فى الوصوؿ إلى ػذه التراكيػب َّ كالمصػػىلحات ،فأامضػػوا كأصػػبا كبلمهػػم اػػامض علػػى ايػػر م ،بػػل ربمػػا اػػامض علػػيهم
_______________________________ الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
99
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ أنيسػػهم أسيانػانسس لكػػن لػػو أرجعحػػا كػػل المصػػىلحات إلػػى األصػػل األكؿ ك ػػو شػػرع اهلل ،أك إلى األصل الثػانى ك ػو يػحم ريػوؿ اهلل إف لػم نجػد فػى األصػل األكؿ ،يػحجد كػل شػل مػن ذه المصىلحات ميسر كيهل كفهمه يسير كاير عسير. اهلل لػػه أيػػماءه سسػػحى ،كتعػػامبلت اهلل مػػح الخلػػق جميعػان عاليحػػا كأدنيحػػا ،جػػن كأنػػي فػػى الػػدنيا كاآلخػػرة كلهػػا صػػادرة عػػن تجليػػات أيػػماء اهلل كصػػياته ،فػػالجحين فػػى بىن أمه إذا تجلى اهلل عليه بايمه الحى دبل فيه الحيػاة كتى ىك َّػوف ،لكػن كػل عضػو مػن أعضػػاءه يحتػػاج إلػػى تجلػػى يػػر مػػن أيػرار أيػػماء اهلل ليظهػػر بثحػػاء ػػذا اإليػػم ،فػػإذا تجلػػى البصػير علػى العػين أبصػػرت ،كإذا تجلػى السػميح علػػى األذف يػمعل ،كإذا تجلػى المػػتكلم عل ػػى اللس ػػاف نى ػػق ،كإذا تجل ػػى العل ػػيم عل ػػى العق ػػل اتس ػػح كفه ػػم كزاد علمػ ػان ،كإذا تجل ػػى الحكيم على القلب تىػ ىرَّكل اإلنساف فى أسوالػه كبػدا يحظػر فػى أل أمػر قبػل مزاكلتػه ،فيعملػه عػػن ركيػػم كعػػن سكمػػم ،فيصػػير سكيمػان فػػى تصػػرفاته ....ك كػػذا الػػذل ييعػػل لئلنسػػاف كػػل أسواله ى تجليات أيماء اهلل ،فهى التى تيعل فى ذا الكوف كله. فالسػػماء مرفوعػػم بغيػػر عمػػد ،ال عمػػد تركنهػػا مػػن أيػػيلها كال أشػػياء تعلػػق بهػػا مػػن أعبل ػ ػ ػ ػ ػػا ،ىم ػ ػ ػ ػ ػػن ال ػ ػ ػ ػ ػػذل رفعه ػ ػ ػ ػ ػػا؟ تجل ػ ػ ػ ػ ػػى اهلل عليه ػ ػ ػ ػ ػػا باي ػ ػ ػ ػ ػػمه الرفي ػ ػ ػ ػ ػػح فارتيع ػ ػ ػ ػ ػػل طايطمحٔ1:ص كاألرض جعلها اهلل مح شدة دكرانها سوؿ نيسها كسوؿ الشػػمي كاير ػػا إال أف اهلل تجلػػى عليهػػا بايػػمه الباي ػ فبسػػىها ،فيحظػػر اإلنسػػاف فػػى أل زماف كمكاف إلى خر نظره فبل يرل األرض إال ك يرتها محبسىم ،ال ييىن إلى أنها كركيػمسس ط77اؿذطص ك كذا كل الكوف محيعل بأيماء اهلل . أيػػماء اهلل التػػى يتعامػػل بهػػا مػػح الخلػػق محهػػا تعػػامبلت للمػػؤمحين كتكػػوف بأيػػماء الجمػػاؿ كالو ػػاب ،الػػرزاؽ ،اليتػػاح ،العلػػيم ،البايػ ....ػػذه األيػػماء فيهػػا جمػػاؿ كفيهػػا عىػػاء كفيهػػا فػػتا كفيهػػا ك ػػب ،كيتجلػػى اهلل علػػى الكػػافرين بأيػػماء القهػػر كاإلنتقػػاـ كالقه ػػار ،المح ػػتقم ،شػ ػػديد ال ػػبىر ،الجبػ ػػار ....ف ػػاهلل يتجل ػػى بهػ ػػذه األيػ ػماء علػ ػػى الكػػافرين ،كلػػذلك يبعػػدكف عػػن اهلل كمهمػػا يػػمعوا كمهمػػا قيػػدِّـ لهػػم مػػن العلػػوـ إال أنهػػم ال يتغيركف كال يتبدلوف ألف اهلل لم يحظر إليهم بعين الرضا ،كلذلك قاؿ القا ل (قڀط َٔ ٠عط دٛزى – عني اؾُاٍ – ػعٌ ايهاؾط ٚيٝاڄ ٚايؿك ٢تكٝاڄ)
لكن بشرط أف تحظر إليه بعين الجود كعين الرضػا ،فػالمؤمن ألف اهلل يحبػه يقلبػه _______________________________ػه ب ػػين األس ػػواؿ ،ت ػػارة يحظ ػػر إل ػػى قلب ػػه إذا ك ػػاف مق ػػببلن عل ػػى م ػػواله أك إل ػػى ركس ػػه فيحظ ػػر إلي ػ
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
011
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ بالجمػ ػػاؿ ،كتػ ػػارة يجػ ػػده مشػ ػػغوالن بشػ ػػهواته كسظػ ػػوظ نيسػ ػػه فيريػ ػػد أف يقهر ػ ػػا فيحظػ ػػر إليػ ػػه بػػالجبلؿ ،ألف الػػحيي ال تحخػػرط فػػى اعػػم اهلل كتسػػلك فػػى ريػػق المق ػربين إال إذا ر بػػل كرابػػل ،فبلبػػد مػػن الر ػػب كالراػػب مع ػان فػػى ػػذا األمػػر ،فيحظػػر إليهػػا بعػػين الجػػبلؿ لتيػ ىقػ ِّػوـ نيسها كتلوـ نيسها على مػا فعلػل فيمػا ييغضػب ربهػا ،مػم تحػدـ علػى مػا سػدث كتتػوب إلػى اهلل كترجح إلى اهلل تا بم محيبم. فجعل اهلل اإلنساف يتقلب بين الحالين ليعلم علم اليقين أف األمػر بيػد اهلل ،كأنػه ال يستىيح أف يػيثىبػل نيسػه علػى سػاؿ إال إذا شػاء مػواله ،فيشػعر بػالخوؼ مػن اهلل ،ألنػه ال يعلم خاتمته كيف تكوف كال ساله بعد ػذه اللحظػم كيػف ييصػير أك يػيكوف مآلػه ،فيكػوف دا مان على كجل ألنه يعلم أف اهلل يػي ىقلب القلب بين الجبلؿ كالجماؿ ،فإذا شاء اهلل لػه الوصاؿ كالكماؿ نظر إلى قلبه بعين الجماؿ ،كإذا أراد اهلل له اليتحم كالخباؿ نظػر إليػه بعين الجػبلؿ ،كال ييخلصػه مػن ذلػك إال شػدة الخػوؼ مػن اهلل كالر بػم الشػديدة مػن مػواله، ستػػى مػػح مداكمػػم ػػذا الحػػاؿ تسػػكن الخشػػيم فػػى قلبػػه كيسػػكن الخػػوؼ مػػن اهلل فػى صػػدره فيكوف من الذين قاؿ فيهم اهلل طؾاطط21:ص ػػذا سػػاؿ اهلل مػػح عبػػاده الصػػالحين ،ي ػربيهم بػػذلك ،تػػارة يحظػػر إلػػيهم بجبللػػه فيخػوفهم مػن عواقبػه كأفعالػه جػل جبللػه ،أك يخػوفهم علػى قػدر م إف كػانوا فػى مقػاـ دانػى من ناره كمن يؤاله يوـ الجمح عليه ،أك من يوء الخاتمػم إذا لػبهم بػين يديػه ،كتػارة يحظػر إلػػيهم بجمالػػه فتحصػػل لهػػم الىمأنيحػػم كيصػػير عحػػد م سسػػن الظػػن بػػاهلل يقػػين محقػػق، يحس ػػحوف الظ ػػن ب ػػاهلل كيعلمػ ػػوف عل ػػم اليق ػػين أف اهلل ال يمكػ ػػر بىالب ػػه ،فييقبل ػػوف عليػ ػػه مسارعين كييركف إلى اهلل متابعين لسيد األكلين كاآلخػرين ألنهػم يعلمػوف أف اهلل ال كصػ َّػرفه فػػى الحػػالين لػػيعلم أف يمكػػر بعبػػده المػػؤمن ،ف ىقلَّػػب اهلل العبػػد بػػين الحػػالتين ،ى األمور كلها بيد اهلل فبل يأمن مكر جانب اهلل كلو كانل قدميه فى الجحم ،ك ػذا مػا قػاؿ فيػه ييدنا أبو بكر ٫ { آَٔ َهط ا هلل ٚي ٛناْت إسس ٣قسَ ٢ؾ ٢اؾٓ} ١ كقاؿ فيه إمامحا أبو العزا م ٫( آَٔ َهط اهلل ٚي ٛزخًت اؾٓ)١
ألف إبل ػػيي دخ ػػل الجح ػػم م ػػم ق ػػاؿ اهلل ل ػػه اخ ػػرج محه ػػا طا٭ْبٝا٤ص إذان يتردد اإلنساف دا مان كأبدان بين الخوؼ كالرجاء ،كبين الرابم كالر بم ،ك ذا ساؿ أ ل الكماؿ الذين اختار م اهلل للوصاؿ كقلَّبهم بػين الجػبلؿ كالجمػاؿ ألنهم على محهم الحبيب األعظم كالريوؿ األكرـ المصىيى .
_______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
010
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
تطقىَّ املؤمً فى الصفاء
يػؤاؿ ٌٖ َٔ املُهٔ إٔ ٜه ٕٛيٲْػإ ضٚح طٝبٚ ١قًب طٝبب ْٚؿؼ غري طٝب ١أ ٚايعهؼ؟ الجواب ذه درجات ،فاإلنسػاف إذا صػيل الػحيي يكػوف ػذا ػو البدايػم لىهػارة القلػػب ،كإذا هػػر القلػػب يكػػوف ػػذا ػػو البدايػػم لصػػياء الػػركح ،كإذا صػػيل الػػركح تكػػوف ػػذه ػػى البداي ػػم لىه ػػارة الس ػػر ،كإذا ه ػػر الس ػػر تك ػػوف ػػذه ػػى البداي ػػم لم ػػواالة نيخ ػػم القػدس ،فبداياتػه تترتػب علػػى بعضػها ،مقامػات جعلهػا اهلل تسػػلم إلػى بعضػها ،كمراسػػل التعليم ،فهل اإلنساف ييحصل الجامعم مم يػذ ب للمرسلػم اإلبتدا يػم؟سس البػد مػن اإلبتدا يػم مم اإلعداديم مم الثانويم مم الجامعم مم الشهادات العليا ،فهذه مراسل البد محها. فالحيي تيسير الجسم ،كالحيي محهػا نيػي شػهوانيم ،كمحهػا نيػي اضػبيم ،كباختصػار ػػى تسػػيىر عل ػػى الصػػيات التػػى ت ػػتحكم فػػى األجسػػاد اإلنس ػػانيم كتجعلهػػا تميػػل للحي ػػاة الحيوانيػػم أك إلػػى الحيػػاة الشػػيىانيم ،كيػػف تتغلػػب علػػى اإلنسػػاف الحزعػػات الحيوانيػػم؟ يميػػل إلػػى الحكػػاح كيميػػل إلػػى المىػػاعم كيميػػل إلػػى المبل ػػى كفػػى نيػػي الوقػػل يريػػد أف يشػػهد ملكوت اهللسس كيف يػأتى ذلػك؟سس ال يجػوز ذلػك ،البػد أكالن أف يتملػك قػواه الشػهوانيم فػبل يص ػػرفها إال بم ػػا يرض ػػى رب البري ػػم ،كيتمل ػػك ق ػػواه الغض ػػبيم ،كيت ػػابح ف ػػى ذل ػػك الحض ػػرة المحمديػم ،فيتجمػل بالسػػكيحم كالحلػم ،كيتملػك قػػواه األ وا يػم ،فػبل يكػػوف لػه ػول إال مػػا يحبػػه سبيػػب اهلل كمصػػىياه ،كبعػػد أف يملػػك زمػػاـ نيسػػه يصػػيو قلبػػه ،مػػم تتػػوالى بعػػد ذلػػك ذه اليتوسات كالهبات ،بابان بعد باب ،كفتحان بعد فتا إف شاء اهلل.
احلاجة إىل السعاء يؤاؿ قطأت ؾ ٢نتاب عٔ ايسعا ٤إٔ اهلل ٜػهب عً ٢ايعبس إشا مل ٜسع٘ ،ؾهٝـ شيو؟ الجواب اهلل يغضب على العبد إذا لم يدعه ،ألف الذل ال يدعوا كأنػه ايػتغحى عن خدمات ربه كخيرات ربه ،ييدنا أيوب أعىاه اهلل كل ما يخىػر علػى البػاؿ مػن
_______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
011
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الخي ػرات ،أعىػػاه فػػى الزراعػػم كػػل المحاصػػيل الزراعيػػم كاليواكػػه ،كأعىػػاه مػػن كػػل أصػػحاؼ األنعػاـ ،كاعىػاه اهلل األكالد ،كاألكالد معهػم الزكجػات كالبحػين .....كنػزؿ يغتسػل فػػأمىرت السماء ذ بان ،فخرج كأخذ يجمح الذ ب ،فقاؿ اهلل تعالى يا أيوب أما أاحيحاؾ عن ذا؟ قاؿ نعم يارب كلكن ال ًاحى لى عن بركاتكسس فالمؤمن دا مان يحتاج إلى مػواله ،إف كاف فى فاقم يحتاج إلى ًاحىى من الغحى ،كإذا أاحاه الغحى يحتاج إلػى الحيػي لػيحي عليػه ما أاحاه به الغحى ،كيحتاج إلى الشكور ليوفقه ليشكره بمػا تػاه بػه الغحػى ....إذان ال تحتهػى ساجػػم اإلنسػػاف إلػػى اهلل ،إذا أعىػػاه القػػوة فهػػو بحاجػػم إلػػى اهلل لػػيحي لػػه ػػذه القوة ،كليعيحه على ذه القوة بأف يشكر اهلل بهػا كال يييسػد فػى األرض بهػا أك بسػببها، فاإلنساف فى كل أنيايه يحتاج إلى الدعاء من اهلل. أما الموضح الذل يتمسك به بعض المتحدمين فى ذا األمر ك و أف إبػرا يم خليػل اهلل عليػه كعلػى نبيحػا أفضػل الصػبلة كأتػم السػبلـ قػاؿ لجبريػل {:عًُب٘ عباىل ٜٴػٓب ٢عببٔ غ٪اىل }ٖٔ ذا كاف درس من إبرا يم للمبل كم ،لكن إبرا يم القر ف الكريم ملل باألدعيم التى دعا بها إبرا يم مواله ،فدعا لحيسه
طايؿببعطا٤ص كدعػػا ألكالده
طإبطاِٖٝص
فالقر ف ملل بأدعيم ييدنا إبرا يم ،لكن قوله
{ عًُ٘ عاىل ٜٴػٓ ٢عٔ غ٪اىل }
كػػاف دريػان للمبل كػػم الكػراـ ،ألف اهلل يريػػد أف يػي ىعلَّمهػػم أنهػػم مػػح قػربهم مػػن سضػرته فإف حاؾ مػن خليقتػه مػن عحػده عقيػدة فػى اهلل أقػول مػن عقيػدتهم ،كمقػم فػى اهلل أقػول مػن مقتهم ،إذان ال يجوز ألسد أف يقوؿ أف ييدنا إبػرا يم قػاؿ { عًُ٘ عاىل ٜٴػٓ ٢عٔ غ٪اىل } فأنا أفعل مثلهسس ذا ال يجوز ألف اهلل قاؿ طغاؾط63:ص ٖٔ تيسير القر بن كاليخر الرازم. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
012
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ل قاؿ لحاجته لهذا الدعاء أـ لحاجتحا نحن؟سس لحاجتحا نحن ،كقاؿ { ايسټعٳآ٤ٴ ٴَذټ ايعٹبٳازٳ٠ٹ }ٗٔ
كالصػػبلة كلهػػا عبػػارة عػػن دعػػاء ،ألف كػػل الػػذل فيهػػا دعػػاء ،إف كانػػل الياتح ػػم أك اآليات القر نيم ،أك فى الركوع أك فػى السػجود فاإلنسػاف يػدعوا ،فالػدعاء ػو األيػاس كلػه فى اعم اهلل. سوؿ لػه نيسػه أال يػدعوا اهلل فهػذه كاسػدة مػن امحتػين ،إمػا أنػه أخىػأ فكوف اإلنساف تي ى فى توصيف موقف يػيدنا إبػرا يم َّ كادعػى أنػه كصػل إلػى ػذا المقػاـ و علمػه بحػالى ييغحػى عػػن يػػؤالى { ك ػػذا خىػػأ ،أك أنػػه يريػػد أف يكػػوف اهلل - ساشػػا هلل – تحػػل أمػػره ،إذا دعػػاه يسػػتجيب لػػه فػػوران بالشػػل الػػذل يريػػده فػػى الحػػاؿ ،كنسػػى أف اهلل يسػػتجيب لػػك كمػػا يريد ال كما تريد ،كفى الوقل الذل يريػد ال فػى الوقػل الػذل تريػد ،فػإذا ألَّػا علػى اهلل فػى أمر كلم يتحقق األمر يمتحح عن الدعاءسس كيظن بذلك أنه يستوجب عىف اهلل عليهسس أنػل بػػذلك قػػد أخىػػأت خىػػأ توسيػػد ً صػػرؼ ألنػػك يرسػػل مػػن رسمػػم اهلل
طٜٛغـص
الملا فػى الػدعاء ،ألنػه المػا فيجب عليك أف تلا فى الدعاء ألف اهلل يحب العبد ي ييلا فى الدعاء فقد عرؼ أف له ربان يدعوه كيحتاج إليه كيحتاج إلى عىيػه كإلػى خيػره كإلػى بره كإلى توفيقػه كإلػى رعايتػه كإلػى نصػرته ....ك حػا يكػوف تمػاـ التوسيػد مػن العبػد للحميػد المجيد . كلػػذلك الػػدعاء ػػو عبػػادة األنبيػػاء كعبػػادة األكليػػاء ،كانظػػر إلػػى مػػا كرد عػػن األنبيػػاء تجػػد أف أالبػػه أدعيػػم ،فاألدعيػػم الحبويػػم ال يسػػتىيح أسػػد سصػػر اسس كمػػا كرد عػػن الصػػالحين من األسزاب كاألكراد و عبارة عن أدعيػم دعػوا بهػا اهلل ،فالػدعاء ػو مػحهم المريػلين كالحبي ػػين كالص ػػالحين كالعاب ػػدين كالمتق ػػين هلل ف ػػى ك ػػل كق ػػل كس ػػين ،كال يس ػػتغحى ع ػػن الػ ػ ػػدعاء إال محػ ػ ػػركـ ،ألف اهلل أمػ ػ ػػره
طٜؼص
كلكن جعل قضػاء الحاجػات لػه يػبب ك ػو الػدعاء ،فػإذا لػم تسػأؿ لمػاذا يعىيػك؟س يعىيػػك الػػرزؽ الضػػركرل لجسػػمك الػػذل ال ًاحػػى عحػػه ،لكحػػك تريػػد محاصػػب فػػى اآلخػػرة، ٗٔ ركاه الترمذم عن أني. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
013
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كتريد مىامح فى الدنيا ،كتريد تحقيق ماؿ لك أك لؤلكالد فبلبد من الدعاء هلل. كالقبوؿ َّ سدده اهلل فى القر ف فقاؿ
طاملا٥س٠ص
من م المتقوف؟ ال يعلمهػػم إال خػػالقهم كالمىلػػح علػػى يػػر م كنوايػػا م كقلػػوبهم ك ػػو اهلل ،فػػبل يعلم أسد أين الخير ،فربما يكوف عبدان سبشيان كاهلل يستجيب له. ييدل أبو العباس المريى كأرضاه دخل عليػه ملػك مصػر فػى زمانػه ككػاف ايػمه السلىاف سسن ،فلم يقم له ،كدخل عليه تلميذه الحبشى كايمه ياقوت العرش فقػاـ لػه – لػػم يقػػم للسػػلىاف كقػػاـ للتلميػػذسس – فحػػدث اػػي للسػػلىاف فػػى نيسػػه ،كيػػف يقػػوـ لتلميػػذ سبشى كال يقوـ لى؟سس فقاؿ العباس لييظهر ذا األمر يا ياقوت أنا أسي بضيق شديد فػى صػػدرل ،فبكػػى يػػاقوت تألمػان لكػػبلـ شػػيخه ،فػػإذا بالسػػماء ك ػػى صػػحو تتلبػػد بػػالغيوـ كيحػػزؿ المىػػر لبك ػػاء ي ػػاقوت ،قػػاؿ ي ػػا ي ػػاقوت شػػرح اهلل ص ػػدرل كأذ ػػب اهلل الهػػم ع ػػن نيس ػػى، فض ػػحك ي ػػاقوت ،فػ ػزاؿ الس ػػحاب ف ػػوران كض ػػحكل الس ػػماءسس فق ػػاؿ ي ػػيدل أب ػػو العب ػػاس للسلىاف إف ذا ىملىك من ملوؾ العرش كليي من ملوؾ الدنيا ،كإف كحل تراه عبدان. فهػػو المقصػػود كالمعحًػػى بقػػوؿ اهلل طايعخببطف37:ص ىٍ عبد لكن أنعم عليه مواله فأصبا كما رأيته. فهؤالء القوـ لهم قلوب يماكيم تتعلػق بػالعرش كيهتػز لهػا اليػرش كال يعلمهػم إال اهلل جل فى عبله. بيحما الحاس يظحوف الخير فيمن ييحسن الكبلـ باللسػاف ،كيػأتى بالسػجح فػى الػدعاء، كييتقن اليصاسم فى الحىق ،لكن العبرة بالقلوب ألف اهلل يقوؿ ط13ا٭ْؿاٍص
فاللساف لم يتكلم
{ إڇْٻُا ا٭عٵُٳاٍٴ باي ٓٿٝاتٚ ،إڇْٻُٳا يٹهڂٌٿ اَٵطڇ٤٣ٺ َا ْٳٛٳَٕ} ٣
ك ذا ما دعا اإليبلـ إلى أف المسلم ال يي ىحقر أسدان مػن المسػلمين مهمػا كػاف شػأنه، قاؿ الحبيب لسيدنا أبى بكر َٕ صحيا البخارل عن عمر بن الخىاب رضى اهلل عحه. _______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
014
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ { ٜا أبا بهط ٫ځ تٳشٵكٹ ٳطٕٻ أځسٳساڄ َٹٔٳ ايڃُٴػٵًٹُٹنيٳ ،ؾځإڇٕٻ قػٹريٳ ايڃُٴػٵًٹُٹنيٳ عٹٓٵسٳ ايًډ٘ٹ نځبٹ ٷ ري
}ُٕ ،ربمػػا الػػذل تحقػػره أنػػل يكػػوف فػػى سقيقتػػه كلي ػان هلل إذا يػػأؿ مػػواله أعىػػاه ،كاهلل بمجرد أف يخىر الشل على باله يجيبػه كيلبػى دعػاه ،كمػن حػا أكجػب اهلل علػى المسػلم أال يي ىحقر أسدان من المسلمين أبدان لهيرته أك لمحظره أك لما يراه من ظا ره { ڇإٕٻ ايًډ٘ٳ ٜ ٫ٳٓٵعڂطٴ إڇيځ ٢قٴ ٳ ٛڇضنڂِٵ ٚٳأځَٵٛٳاٹيهڂِٵ ٚ ،ٳځيهٹٔٵ ٜٳٓٵعڂطٴ إڇيځ ٢قڂًڂٛٹبهڂ ٵِ ٚٳأځعٵُٳاٹيهڂِٵ}ِٕ
كلػػذلك ذ ػػب يػػيدنا ريػػوؿ اهلل إلػػى إسػػدل الغػػزكات ،كرزقهػػم اهلل الحصػػر ،كلمػػا رأل من سوله من األبىاؿ ييحدث لهم ز و ،كظحوا أف الحصر جػاء نتيجػم جهػاد م ككػر م كفر م قاؿ قٗڇِٵ؟ }ّٕ خ٬ځ ٹ ه ٳعؿځاٹ٥هڂِٵ؟ بٹسٳعٵٛٳٹتٗڇِٵ ٚٳڇإ ٵ { ٳٌٖٵ تٴٓٵكٳطٴٕٚٳ إڇ٫ډ بٹ ٴ
ماذا ييعل ػؤالء الضػعياء؟ قاعػدين فػى المسػجد الحبػول للػدعاء ،يػدعوف اهلل ،ستػى يخرجوا مػن ػذا الز ػو الػذل أصػابهم كالػذل ربمػا يغػر م ،كالػذل يغتػر يحضػر ،إذان المسػلم يجب أال يي ىحقرأسدان من المسلمين أبدان. ككػػاف يػػليحا الصػػالا كنحػػن كالحمػػد هلل رأيحػػا م ،كػػانوا يهتمػػوف بالعجػػا ز ،ألف دعػػوة العجا ز ربما تكوف مقبولم عحد اهلل ،ألنهم يكونوف فى ذا الوقل مػح اهلل ،كصػيوا هلل، كتاب المػرء مػحهم عمػا جحػاه كأصػبا لػه خػ كاصػل بيحػه كبػين مػواله ،فيكػوف دعػاءه أقػرب لئلجابم ،فكانوا يحترموف ؤالء القوـ ألف اهلل استرمهم كقاؿ الحبيب فى شأنهم { يځٛٵ٫
ؾٴٝٴٛرٷ ضٴنډعٷ ٚٳأځطڃؿځاٍٷ ضٴنٻعٷ ٚٳبٳٗٳا٥ٹِٴ ضٴتٻعٷ يځكٴبٻ عٳًځٝٵهڂِٵ ايڃعٳصٳابٴ قٳبٽا }ْٕ
فبيَّن محزلم الشيوخ ألف لهم جاه عحد اهلل ،يكييهم شرفان قوؿ الحبيب
{ إٕ اهلل ٜػتش ٢إٔ ٜٴعصب ؾٝب ١ؾابت ؾ ٢اٱغٚ ٕٓ} ّ٬قٛي٘ َ { :ٳا ځأنڃطٳّٳ ؾٳا ٷ ب ؾٳٝٵداڄ يٹػٹٓٿ٘ٹ إڇ٫ډ قځٝٻ ٳ اهلل يځ٘ٴ َٳٔٵ ٴٜهڃطڇَٴ٘ٴ عٹٓٵسٳ غٹٓٿ٘ٹ}ٕٔ ُٕ جامح المسانيد كالمراييل ِٕ صحيا مسلم عن أبن ريرة. رضن اللَّهي عحهي ّٕ (سل ) عن يعد ى ْٕ ساشيم الصاكم على الشرح الصغير. ٕٓ ذكره الغزالن فن الدرة الياخرة ،كركاه السيو ن فن الجامح الكبير عن ابن الحجاربلي ٕٔ يحن الترمذم عن أني بن مالك.
خر.
_______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
015
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ػػذه ػػى المبػػادئ اإليػػبلميم التػػى جعلػػل التواصػػل بػػين المسػػلمين كػػاف مسػػتمران، ككانل القيم اإليبلميم ظا رة كجليم فى كل زماف كمكاف.
التسبط فى الصالة يؤاؿ ْطد ٛتٛنٝض ق ٍٛاٱَاّ أب ٛايععا: ِ٥ ككيػ ػ ػ ػػل لمػ ػ ػ ػػن صػ ػ ػ ػػلى بغيػ ػ ػ ػػر تػ ػ ػ ػػدبر
كلػ ػػم ييقهػ ػػن يػ ػػر الصػ ػػبلة باإلشػ ػػارة
الجواب الويل حػا معحػاه العػذاب ،كالعػذاب الػذل فيػه صػاسب ػذا المقػاـ الػذل ييصػػلى بغيػػر تػػدبر ػػو عػػذاب الحجػػاب كالبعػػد ع ػػن اهلل ،كإذا يكشػػف الحجػػاب ك ػػاف عػػذاب الحجػػاب أشػػد علػػى األسبػػاب مػػن عػػذاب جهػػحم ،فبعػػد أف ييكشػػف لػػه الحجػػاب يقػػوؿ ط36ايعَببطص فعػػذاب الحجػػاب أشػػد علػػى األسبػػاب مػػن عػػذاب جهػػحم ،ألنهػػم ال يتلػػذذكف كال يتمتعػػوف إال بوجػػه مػػن يقػػوؿ للشػػل كػػن فيكوف ،لكن ذا المقاـ إذا سدث له اإلنتباه أك سدث له الصحوة. كله ػػذا إش ػػارة ف ػػى رسل ػػم إيػ ػراء ي ػػيدنا ري ػػوؿ اهلل ،فق ػػد ك ػػاف نا مػ ػان م ػػم ج ػػاء المبل كػػم كأيقظػػوه كشػػقوا صػػدره كايػػتخرجوا قلبػػه كبمػػاء زمػػزـ اسػػلوه ،مػػم جػػاءكا بىس ػل مملوء إيماف كسكمم كملروه ،مم بعد ذلك المشا دات ... فك ػػذلك ني ػػي الىري ػػق ،ف ػػإذا ك ػػاف اإلنس ػػاف ف ػػى أسض ػػاف ال ػػدنيا كالس ػػهو كالحس ػػياف كالغيلم كالزكر كالبهتاف فهو نا م عن اهلل ،نا م عن احا م اهلل ،نا م عن فضػل اهلل ،نػا م عػن إكرام ػػات اهلل ،إذا قػ ػيَّض اهلل ل ػػه خيػ ػران ييري ػػل ل ػػه اله ػػداة الص ػػالحين ال ػػدعاة ،ك ػػم بمثاب ػػم المبل كػػم الػػذين يوقظونػػه مػػن المحػػاـ ،فيييقونػػه مػػن نومػػم الغيلػػم التػػى ػػو فيهػػا ،مػػم يغسػػلوف قلبػػه بمػػاء العلػػم الحػػافح الحػػازؿ مػػن السػػماء ك ػػو العلػػم الػػو بى كالعلػػم اللػػدنى ،كيحشػػونه باإليماف كالحكمم ،كيبدأ بعد ذلك يسير إلى اهلل جل فى عػبله ،ليػرل المشػا د التػى تمتػح بها كسبا ا اهلل لحبيبه كمصىياه . كصلى اهلل على ييدنا محمد كعلى له كصحبه كيلم
_______________________________
الكػه األّل :أغئلة الططٓل إىل اهلل
.....
017
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الجاىى: أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة ************************
oداب سضور الجماعات oأدب ايتقباؿ الداعى
oصحبم اهلل للمسافر oأدب زيارة مقامات الصالحين oالصلم بين اإلخواف oالمتكبر كالحدـ
oكاجب الداعى فى البلدة الجديدة oأدب ذكر إيم اهلل أك ريوله oسقوؽ الجار oسب المسلمين كسب ؿ البيل
_______________________________ الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
018
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الجاىى :أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة آزاب حضْض اجلناعات يؤاؿ َا ايٛادب عً ٢املتٛد٘ ؿهٛض يكا٤ات ايكاؿني؟ الجواب من جمػاؿ اإليػبلـ أنػه يجػب علػى أل مسػلم متوجػه لحضػور لقػاء جػامح إف كػ ػػاف الجمعػ ػػم أك اجتمػ ػػاع أك فػ ػػرح أك عػ ػػرس أك مػ ػػأتم ....أف يغتسػ ػػل قبػ ػػل اإلجتمػ ػػاع مباشرة ،كيلبي أفضل ما عحده ،كيضح العىر ،كيحظف أيحانه بالسػواؾ أك معجػوف األيػحاف أك باإلمحين معان ،قاؿ لما ر ػم يػدخلوف عليػه كأيػحانهم صػيراء { َٳبا يځهڂبِٵ تٳبسٵخٴًڂٕٛٳ
عٳًځ ٞقڂًڃشاڄ ؟ اغٵتٳانڂٛا }ٕٕ
ػػذا ال يليػػق بمسػػلم ،ستػػى أنػػه علَّمهػػم كيييػػم ايػػتخداـ السػػواؾ ،فيغسػػل اإلنسػػاف أي ػػحانه بالس ػػواؾ أك اليرش ػػم م ػػن ف ػػوؽ لتح ػػل كال يع ػػود ،أك م ػػن تح ػػل لي ػػوؽ كال يع ػػود، كيبحاف اهلل ذا ما َّ أكده العلم الحديث ستى ال تتأمر اللثمسس إذان أاسل أيحانى ،كإذا كػاف شعرل موجود { َٳٔٵ نځإٳ يځ٘ٴ ؾٳعٵطٷ ؾځًڃٝٴهڃطڇَٵ٘ٴ }ٖٕ
كأذ ػب إلػػى المكػاف كمػػا قػاؿ ريػػوؿ اهلل { إْٸهڂبِٵ قببازٹَٴٕٛٳ عٳًځبب ٢إخٵ بٛٳاْٹهڂِٵ، ؾځأځقٵًٹشٴٛا ضڇسٳايځهڂِٵ ٚٳأقٵًٹشٴٛا يٹبٳاغٳهڂِٵ ،سٳتٸ ٢تٳهڂْٛٴٛا نځأځْٸهڂِٵ ؾٳاَٳ١څ ؾٹ ٞايٓٸاؽڇ }ٕٗ
ككاف ال يترؾ فى يير كال سضر السواؾ كالمش كالكحل كقاركرة الزيػل ،كفػى ركايػم كالمػػر ة ،كقبػل أف يخػػرج ألصػػحابه كػاف يحظػػر فػى المػػر ة ،فتقػػوؿ لػه السػػيدة عا شػػم ستى أنل يا ريوؿ اهلل؟س فيخبر ا أنه يحب أف يتزين إلخوانه . خصصػػها كلمػػا كثػػرت الوفػػود أمػػر بش ػراء سلػػم مميحػػم َّ كلمػػا تػػرؾ لحيتػػه كػػاف يكرمهػػاَّ ، َّ للجمعم كلمقابلم الوفود ،ستى يعرفحا أف المؤمن له تميز فى اإلجتماعات. فػػبل يجػػب أف تحضػػر عري ػان بمبلبػػي أقػػل مػػن عاديػػم ،كلكػػن يجػػب أف تكػػوف مثػػل 77رواه اإلمام أحمد والبيهقي عن تمام بن العباس ٖٕ يحن أبن داككد عن أبن ريرة. ٕٗ يحن أبن داككد عن قيي بن بشر.
_______________________________ الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
019
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الحاضػ ػرين ،كك ػػذلك العي ػػد كك ػػذلك الجمع ػػم يج ػػب أف ت ػػذ ب ب ػػالمبلبي الت ػػى تلي ػػق ب ػػك كمسلم كملخصها { إڇٕٻ اهلل ٜٴشٹبټ أځٕٵ ٜطٳ ٣أځثٳطٴ ْٹعٵُٳتٹ٘ٹ عٳًځ ٢عٳبٵسٹٙٹ }َٖ كشػػر ها أف تكػػوف مػػن سػػبلؿ كيراعػػى فيهػػا شػػركط ذل الجػػبلؿ كاإلكػػراـ ،فػػبل يجػػوز للرجل لبي الذ ب كالحرير ،كال يجوز له اإليراؼ فإف اهلل كره لحا اإليراؼ ستى فى مػاء الوضوء { ٫تػطؾٛا ٚي ٛؾ ٢ايٛن} ٤ٛ ستػػى ال يتعػػود المػػؤمن علػػى اإلي ػراؼ ،ألف نظػػاـ المػػؤمن
طايؿطقإص.
كػػذلك إذا ذ بػػل ألل اجتمػػاع مػػن ػػذه اإلجتماعػػات أتػػرؾ مصػػالحى الشخص ػػيم ػدمى ٌ ،كأذ ػ ػػب بقلػ ػػب صػ ػػافى، خلػ ػػف ظهػ ػػرل ،كاألنانيػ ػػم كاألسقػ ػػاد كاألسسػ ػػاد تحػ ػػل قػ ػ ٌ كعحوانى { َٔ٪ٜ ٫أسسنِ ست ٢حيب ٭خَ ٘ٝا حيب يٓؿػ٘ } كش ػػعارل طاؿؿبببط7:ص كيك ػػوف مػػى كلػػه أف أنيػػح إخػػوانى الحاض ػرين كأنػػا خػػر م ،كبهػػذه الحيػػم تتحقػػق األمحيػػم كمػػا كػػاف أصحاب الحبى فى زمانه كفى عصره كفى أكانه ،كانوا كما يقولوف إذا اجتمعوا لم يقومػوا إال علػػى ذكاؽ ،علَّمهػػم ذلػػك ريػػوؿ اهلل إذا اجتمعػػوا ال يقومػػوف إال إذا ذاقػػوا أل شػػل، فهػػذا نظػػاـ اإليػػبلـ ألف اإليػػبلـ يعلػػم المسػػلمين الكػػرـ كاإلكػراـ اليعلػػى فػػى كػػل أمػػر مػػن األمور ،كإذا دخل على أل اجتمػاع يػدخل بالسػبلـ كإذا خػرج يخػرج بالسػبلـ ،ك ػذه أبػرز األمور التػى يجػب أف يراعيهػا اإلنسػاف فػى سضػور كػل اإلجتماعػات فػى كػل زمػاف كمكػاف، ستػػى إذا أراد الرجػػل أف يػػدخل ارفتػػه ليحػػاـ يػػأمره الحبػػى أف يكػػوف علػػى ػػذه الهيرػػم تمام ػان بتمػػاـ ،البػػد أف يت ػزين لزكجتػػه كييىهػػر را حػػم فمػػه ،ك ػػى نيػػي الشػػل ،كال مػػانح مػػن كضػػح معىػػر جػػو فػػى الحجػػرة أك بخػػور ،ألف اإليػػبلـ ديػػن يػػدعوا إلػػى تيتػػيا مشػػاعر الجمػػاؿ فػػى أل إنساف ،فيدعونا إلى تيتيا مشاعر الجماؿ التى فيحػا كيعليهػا كيرقيهػا كيحميهػا ،قػاؿ
{ بٳٓٳ ٢اٱغٵ٬ځّٳ عٳًځ ٢ايٓٻعځاؾځ١ٹ }ُٖ
ل ألصحابه أف يقلموا األظيار كأف يحتيػوا الشػعر الػذل تحػل اإلبػ ستى أنه كقَّ ى ألنه يؤدل إلى نػتن را حػم العػرؽ ،كأف يحلقػوا شػعر العانػم ،كأف يهػذبوا شػعر الػرأس ،كجعػل أيػػاس كضػػوء المسػػلم المضمضػػم كااليتحشػػاؽ تىهيػران لهػػذه المجػػارل ستػػى يكػػوف المػػؤمن َٖ ركاه أسمد كالترمذم كالبيهقن عن عمرك بن شعيب.
ُٖ جامح المسانيد كالمراييل عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
001
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ دا م ػان ال ييشػػم محػػه ايػػر الىيػػب كالرا حػػم الىيبػػم كال يجػػد محػػه إال الػػحيي الىيػػب كالكػػبلـ الىيب كاالجتماع الىيب ،قاؿ هعٴ إ٫ډ طځٝٿباڄ }ِٖ ٌ ايٓٻشٵًځ١ٹ؛ ٫تٳأ ڂنٌٴ إ٫ډ طځٝٿباڄٚ ،ٳ ٫تٳ ٳ { َٳٳجٌٴ املڂَ٪ٹٔٴ َٳٳج ٴ
أمػػا الم ػريض فقػػد قػػاؿ فيػػه اهلل طايؿبببتض71:ص إذا كػػاف مرضػػه مػػرض معػػدل فيجػػب أف يعتػػزؿ عػػن إخوانػػه المسػػلمين ستػػى ييشػػيى ،فلػػو كػػاف علػػى يػػبيل المثػػاؿ مصػػاب بييػػركس البػػرد فيجػػب أف يعتػػزؿ فػػى بيتػػه إلػػى أف ييشػػيى ،كستػػى الحبػػى فػػى زيارتحػػا للمػريض أمرنػػا أال نػػزكر المػريض إال بعػػد مػػبلث ،أل ستػػى تحتهػػى األزمػػم -انظػػر إلى سكمم ريوؿ اهلل - كإذا كاف برد خييف كسضر أل اجتمػاع فيجػب أف يضػح شػيران علػى أنيػػه كفمػػه ستػػى ال ييعػدل ايػػره ،كال ييسػػلم ،ألف ػػذه أمػور كقا يػػم أمرنػػا بهػػا ريػػوؿ اهلل ،انظر إلى سكمته
{ إڇشٳا غٳُٹعٵتٴِٵ بٹايڀډاعٴٕٛڇ بٹأځضٵضڈ ؾځ٬ځ تٳسٵخٴًڂٖٛٳاٚ ،ٳإڇشٳا ٚٳقځعٳ بٹأځضٵضڈ ٚٳأځْٵتٴِٵ بٹٗٳبا ؾځب٬ځ تٳدٵطٴدٴٛا َٹٓٵٗٳا }ّٖ أكؿ قوانين الحجر الصحى كضعها ريوؿ اهلل .
كلكػػن مشػػكلم المسػػلمين المعاص ػرين أف كثيػػران مػػحهم يقػػوؿ يػػيبها علػػى اهلل ،ك ػػذا ليي من اإليبلـ فى شيىء. ألف اإليبلـ كالعلػم شػل كاسػد ،اإليػبلـ كالصػحم شػل كاسػد ،صػحم األبػداف صػحم لؤلديػاف ،فاإلنسػػاف مػػاداـ صػػحيا الجسػػم فهػػو يسػػتىيح أف يعمػػل كيعىػػى كيييػػد ،فبلبػػد أف أس ػػاف عل ػػى إخ ػػوانى المس ػػلمين ،كالب ػػد أف نك ػػوف ف ػػى الص ػػف األكؿ م ػػن الح ػػاس ال ػػذل يحافظوف على التعاليم الصحيم كالديحيم كالبيريم كما يحبغى. فمن سرص ريوؿ اهلل فى تعاليم البيرم أمر أال ييتا أسد فمه ستػى ك ػو يتثا ػب، البد أف يضح عليه شل كمحديل أك ستى يقلب يده كيضعها علػى فمػه ،كنهػى أل إنسػاف أف يتيل فى الىريق أك أماـ الخلق كلكن يتيل فى محديل كيلقيه فى مكاف القمامم. كتعػػاليم اإليػػبلـ فػػى ػػذه األمػػور ال تيعػػد كال تحػػد ،لكػػن نتيجػػم الجهػػل فػػى األزمػػاف الماضيم ضرب الحاس بهذه التعليمات عرض الحا كياركا علػى ػوا م ،كسيَّػزكا اإليػبلـ فى الصبلة كالصياـ كالحم كالزكاة .. ِٖ يحن الحسا ن الصغرل عن رزين العقيلن.
ّٖ صحيا البخارم كمسلم عن أيامم بن زيد. _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
000
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ لكن تعاليم اإليبلـ يا إخوانى شاملم لكل أمور الدين كالدنيا. إذان المريض األكلى لػه إذا كػاف مرضػان معػديان أف يعتػزؿ عػن الحػاس ،كيجػب أف يحجػز ايػػره عػػن السػػبلـ عليػػه ،كإذا أراد أف يسػػلم يضػػح محػػديل علػػى يػػده مػػم يرميػػه ،كال يقبلػػم فػػى اإليػػبلـ لهػػا خصوصػػياتها كلػػذلك يجػػب االست ػراس محهػػا جيػػدان كخاصػػم لكبػػار السػػن لقلػػم المحاعم كلؤل ياؿ الصغار ،فمعظم أمراض الصغار تأتى من قببلت الكبار ،لػذلك يجػب أف نراعى ذلك فى كل أمورنا ،فتكيى المصافحم. كالحمد هلل كمن فضل اهلل أنه أعىانا ميتاح ير الحظافم الدا م بأف جعلحا نتوضأ بايتمرار لحىهر ذه األعضاء ليل نهار. كأمرنا باإلاتساؿ عحد الجحابم كالىهر من الحيض . كفى الجمح كاألعياد كاير ا من محايبات اإلجتماع بالمسلمين. كما جعل التحرز من الحجايات أمرأن أياييا. كسدد أصحاؼ الماء الذل يصلا للتىهر به أك الذل يصلا لئليتخداـ العاـ. مػػم جعػػل خػػر عمػػل يبلمػػي جسػػم المسػػلم قبػػل أف يكيػػن فػػى مػػوب قبػػره أفيغسله إخوانه كسدد صيم ذا الماء الذل يصلا لذلك. فهل رأيتم سرصا على الحظافم كالىهر كالىهارة أتم أك أعمق كأشمل من ذلكس كأخ ػػتم إج ػػابتى بأن ػػه يكي ػػيكم أف تعلم ػػوا أف المس ػػلمين ػػم م ػػن علم ػػوا الع ػػالم كل ػػه ايػػتخداـ المػػاء إلزالػػم أكيػػاخ الجسػػد ،فقػػد كػػاف األكربيػػوف قبػػل فػػتا األنػػدلي يحظي ػػوف أجسامه بيرؾ الجسم باليد ِّ كسك األكياخ عحهس ككػم كانػل عمليػم شػاقم كمزريػم كال تصػلا للحظافػػم بحػػقس ستػػى رأكا المسػػلمين يغتسػػلوف بالمػػاء كبػػه يزيلػػوف أكيػػاخ األجسػػاـ فتعلمػػوا ذلك محهم مم صدركه لهم فيما بعد أشكاالن كألوانا كالحظافم ى بضاعتحا أصبلن.
أزب اغتكبال الساعى يؤاؿ َا ايٛادب عً ٢اٱخٛإ املػتكبًني يًساع٢؟ _______________________________ػه الجواب الداعى ذا ب ليبلػغ ريػالم اهلل كلػذلك يجػب علػى اإلخػواف أف ييهيرػوا ل
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
001
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ السػػامعين كلػػيي المجػػادلين ،كالسػػامعين ػػم الػػذين عحػػد م ايػػتعداد لهػػذا العلػػم ،كيحظمػػوا الوقل بحيث ال يضيح إال فى اعم هلل أك فى دركس علم أك فى سلقات ذكر.
صخبة اهلل للنػافط يػؤاؿ زعا ٤ايػؿط "ايًِٗ أْت ايكاسب ؾب ٢ايػبؿط .....إ " نٝـ ته ٕٛقشب ١اهلل ؾ ٢ايػؿط ستْ ٫ ٢ػ ٧ا٭زب َع اهلل؟ الجػػواب ػػذا السػػؤاؿ فػػتا البػػاب لؤلسبػػاب فػػى كػػل األمػػور التػػى تتعلػػق بػػالكريم الو ػ ػ ػػاب كالمػ ػ ػػذكورة فػ ػ ػػى الس ػ ػ ػحَّم أك فػ ػ ػػى الكت ػ ػ ػاب ي طايٓشٌص كيف يكوف معهم؟ كػ ػػل ػ ػػذه األمػ ػػور تكػ ػػوف معحويػ ػػم ،ال نقيسػ ػػها بالمقػ ػػاييي البش ػ ػريم ،فالصػ ػػحبم فػ ػػى الحاالت البشريم تكوف بالجسػم ،أمػا قػوؿ "اللهػم أنػل الصػاسب فػى السػير" لػيي معحػى الصػػحبم حػػا المجانسػػم أك المبلمسػػم أك ستػػى بػػالمعحى الظػػا ر البشػػرل للمؤانسػػم ،كإنمػػا يصػحب اهلل العبػد بتوفيقػه كبرعايتػه كبعحايتػه كبصػيانته كبححانتػه كبشػيقته كبقربػه كمودتػه كعلى قدرته ....فهذا معحى (أنل الصاسب) الصاسب بألىافػك الخييػم كبكل أيماء عزه ِّ كبتوجهاتك الربانيم كبعحايتػك التػى لػيي لهػا شػبيه كال كيييػم ...فعحػدما تقػوؿ "اللهػم أنػل الصػػاسب فػػى السػػير" عليػػك أف تستحضػػر ػػذه المعػػانى عحػػد نػػداءؾ هلل ،كيجػػب أف ترقػػى فكػران كأف ترقػػى معحػػى عحػػد نىقػػك لهػػذه الكلمػػات ،فكػػل مػػا خىػػر ببالػػك فهػػو الػػك كاهلل تعالى بخبلؼ ذلك ،كلكن الذل يخىر ببالك معانى عليم تليق بالحضرة اإللهيم.
أزب ظٓاضة مكامات الصاحلني يؤاؿ َا ٖ ٛا٭زب ايٛادب يعٜاضَ ٠كاَات ايكاؿني؟ الجواب البد أف تكػوف الزيػارة علػى الػحهم الشػرعى كذلػك لعػدـ إمػارة اليػتن ،فػبل شأف لحا بالمبالغات كالذين يبالغوف كي ىقبًلوف أعتػاب الصػالحين كيتمسػحوف فػى األعمػدة أك األيوار كيقبلونها كقد يبالغوف كيقولوف أنحا نرل يد الولى فح ىقبلها ،مػا الػذل يػأتى بيػد الػولى على العتبم؟سس _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
002
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ػػل اليػػد سسػػيم أـ معحويػػم؟ إذا كانػػل معحويػػم فالتقبيػػل يكػػوف بالقلػػب أمػػا إذا كانػػل سسػػيم فبلبػػد أف نرا ػػا كيرا ػػا الحاض ػرينسس فػػبل شػػأف لحػػا بهػػذه المبالغػػات ،فتكػػوف الزيػػارة شرعيم ليسل فيها مبالغات تثير اإلشمرزاز مػن الحاضػرين كخاصػم أنهػم كػانوا سريصػين علػػى الشػريعم ،كنحػػن أيضػان سريصػوف علػػى الشػريعم كنريػػد أف نيظهػػر األمػػر الػػذل يجػػب أف يكوف ،إذان يجب أف تكوف الزيارة شرعيم كفيها كقار كفيها استراـ كفيها تقدير.
الصلة بني اإلخْاٌ يؤاؿ نٝـ ٜعٜس اؿب بني اٱخٛإ؟ الجػػواب الحػػب بػػين اإلخػػواف يثبػػل كيزيػػد عحػػدما ال يكػػوف فػػى القلػػب رابػػم فػػى محيعم عاجلم أك مصلحم زا لم ،فيكوف الحب حا هلل.
قاؿ ريوؿ اهلل { أځٟټ عٴطٳ ٣اٱڇغٵ٬ځّڇ أځٚٵثٳلٴ؟ قځايڂٛا :ايكٻ٬ځ٠ڂ ،قځاٍٳ :سٳػٳٓٳ١څٚ ،ٳَٳا ٖٹٞٳ بٹٗٳا ،قځايڂٛا :ايعٻنځا٠ڂ ،قځاٍٳ :سٳػٳٓٳ١څٚ ،ٳَٳا ٖٹٞٳ بٹٗٳا ،قځايڂٛا :قٹٝٳاّٴ ضٳَٳهٳإٳ ،قځاٍٳ :سٳػٳبٔٷ، شرټ ،قځاٍٳ :سٳ ػٳٔٷٚ ،ٳَٳا ٖٴٛٳ بٹ٘ٹ ،قځايڂٛا :ايڃذٹٗٳازٴ ،قځاٍٳ :سٳػٳٔٷٚ ،ٳَٳا ٖٴٛٳ ٚٳَٳا ٖٴٛٳ بٹ٘ٹ ،قځايڂٛا :ايڃ ٳ بٹ٘ٹ ،قځاٍٳ :أځٚٵثٳلٴ عٴطٳ ٣اٱڇٜبُٳإڇ ايڃبُٴٛا٫ځ ڂ ٠ؾب ٞاهلل ٚ ،ٳايڃبُٴعٳازٳا٠ڂ ؾب ٞاهلل ٚ ،ايڃبشٴبټ ؾبٞ اهللٚ ،ايڃبٴػٵ ٴ ؾب ٞاهلل 14}
يخوة كيأتى بالجياء بين األخ كأخيه؟ ما الذل يقىح سبا ل األ ي
سػ ػب م ػػن كراءه أل ش ػػل ص ػػغيران أك كبيػ ػران ،لك ػػن ال ػػدنيا ،فيري ػػد أف يحتي ػػح مح ػػه أك يتك َّ يخوة فى اهلل أف تكوف هلل صافيم ،كال بػأس أف أنتيػح مػن أخػى كلكػن ال تكػوف ػى أياس األ ي األيػػاس ،فػػإذا قيضػػيل ػػذه المحيعػػم أـ لػػم تقضػػى ال تعكػػر العبلقػػات ،فمػػثبلن أخػػى نجػػار موبيليػػا كأردت أف أصػػحح عحػػده جهػػاز موبيليػػا فػػبل أابحػػه كال يغبححػػى ،لكػػن أردت أف أصػػحعها عحده ستى يأخذ نصف أجره بحكم األيخوة ،ل يصا ذا؟ شرط األيخوة أف تعىى له سقه ك و يعىى للصحعم سقهػا ،كػذلك ال مػانح أف تخىػب ابحم أسد إخوانك البحك لكن يكوف مثلها مثل الغير. فالمشػػاكل بػػين اإلخػػواف يػػببها المحػػافح كالمػػآرب كالمصػػالا ،كلػػو انتهػػل المحػػافح ْٖ أخرجه الىبرانػن فػن الكبػير عن ابن عبػاس ،كالىيالسن عن البراء بن عازب رضن اهلل عحه _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
003
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كالمآرب كالمصػالا مػن بيححػا يػحجد عػدد محػدكد مػن سولحػا ألف مػن يريػد اهلل قليػل طم24:ص.
ك ػػذا ػػو األي ػػاس األكؿ للمحب ػػم ف ػػى اهلل ،ف ػػإذا كان ػػل المحب ػػم هلل فإنه ػػا ي ػػتدكـ كيتزيد :ٶ طايبكط763:٠ص. عػػدد كبيػػر مػػن اإلخػػواف تحػػدث عحػػده مشػػكلم فأجػػده يتصػػل بػػى عػػدة مػرات كيومي ػان ستى تيحل مشػكلته ،كبعػد أف تيحػل ػذه المشػكلم ال ييكلػف خػا ره أف يبلغحػى بتمػاـ سلهػا ستى أتصل به كأعرؼ أف المشكلم انتهل كنسى أف يبلغحػىسس لمػاذا؟ ألف مصػلحته انتهػل بحل ذه المشكلم ،فكمػا قػالوا (َا نإ هلل زاّ ٚاتكبٌ َٚبا نبإ يػبري اهلل اْكڀبع ٚاْؿكببٌ) ،إذان يجػب عليحػػا أف نجعػػل المحبػػم كالمػػودة هلل كنتػرؾ الهػػول ك حػػا يػػحكوف مػػح بعضحا حا ك حاؾ.
املتهرب ّاليسو يؤاؿ ٌٖ اٱْػإ املتهرب ٜٓسّ؟ الجػواب أل إنسػاف يسػترجح نيسػػه ،كيعػرؼ أنػه إنسػػاف يمعػرض للخىػأ كللصػػواب، كيراجػح نيسػه ،البػد أف يحػػي بوقػح الخىػأ إذا أخىػػأ ،لكػن مػن الػػذل ال يحػدـ؟ كثيػرين فػػى ػػذا المجتمػػح يظػػن أنػػه ال ييخىػػأ أبػػدان ،ك ػػذا ظػػن لػػيي بػػديحى كال قر نػػى كال إيػػبلمى كال علمى مػ ػ ػ ػػن ذا الػ ػ ػ ػػذل مػ ػ ػ ػػا يػ ػ ػ ػػاء قػ ػ ػ ػ ػ
كمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن لػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػه الحسػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػحى فقػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ
الذل يساعد اإلنساف على ذلك الثقافم كاليكر كتبادؿ اآلراء ،كأكازف بين ما أصػحعه كما أقرأه ،أك بػين مػا أيػمعه مػن اآلخػرين كبػين مػا أفعلػه كأختػار المػحهم السػول ،لكػن فػم اآلفات أف أيصر علػى مػحهم أنػا تو متػه ،ك ػو لػيي بحقيقػى ،كفػى نيػي الوقػل أرل أنػه ال يوجد مثلى ...ك ذا كالعياذ باهلل و الحجاب الذل يمحح اإلنساف من الحدـ.
لماذا يبلغ الصالحوف دا مان العلى؟ ألنه يرل نيسه دا مان أنه خىػاء {نبٌټ ابٵبٔڇ آزٳّٳ خٳڀډاٚ ،٤ٳخٝٵطٴ ايڃدٳڀډا٥ٹنيٳ ايتٻٛٻابٴٕٛٳ}ٖٓ كيػرل دا مػان أنػه يقػح فػى الزلػل ،كأنػه معػرض للخىػأ ٖٓ يحن الترمذل عن أني _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
004
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ....فيراج ػػح نيس ػػه دا مػ ػان ست ػػى إذا كق ػػح ف ػػى خى ػػأ يس ػػتدركه كيت ػػوب ،كإذا كق ػػح ف ػػى زل ػػل يستأنف العبلقم مح اهلل ،كيرجح إلى اهلل كيحدـ كيتوب.
ّاجب الساعى فى البلسة اجلسٓسة يؤاؿ َا ايٛادب عً ٢ايساع ٢إشا زخٌ بًس ٠دسٜس ٠ستٜ ٢ؿبتض اهلل عًٜٚ ٘ٝٴبًؼ ايطغاي١؟ الجواب الواجب على الداعى إذا أراد اف يدخل بلدة جديدة عدة أمور األمر األكؿ
أف يزكى نيسه كيعمل بعلمه ستى يكوف قػدكة ،العػالم كلػه اآلف ال يحتػاج إلػى أقػواؿ كلكػػن يحتػػاج إلػػى قػػدكة تكػػوف مثػػاؿ فعػػاؿ ،يػػيدنا عثمػػاف بػػن عيػػاف أدرؾ ػػذا األمػػر، فأكؿ خىبم خىبهػا يػيدنا عثمػاف بعػد توليػه الخبلفػم ،صػعد المحبػر كقػاؿ بعػد أف سمػد اهلل كالشػهادتين {:أٜٗا ايٓاؽ أْتِ ؾ ٢ساد ١إىل إَاّ ؾعٻاٍ ٚيٝؼ إىل إَاّ قبٛٻاٍ } مػم نزؿ ،العالم اآلف يحتاج إلى المسلم الملتزـ ،لو مسلم ملتزـ مػن ايػر أف يػتكلم تقبػل عليػه الحػػاس ألف المسػػلم الملتػػزـ بمػػحهم اهلل تكػػوف معػػه رعايػػم اهلل كتوفيقػه كإكرامػه اهلل فػػى قػػوؿ اهلل طايٓشٌ71:ص فالحػػاس تحظػػر إليػػه فتجػػده ضػػعييان لكػػن اهلل مبػػارؾ فيػػه كمبلغػػه أمانيػػه كمبػػارؾ لػػه فػػى أكالده كمبلغػػه فػػيهم األمػػانى ككلهػػم تقػػاة ككلهػػم ػػداه ،ػػل مثػػل ػػذا يحتػػاج إلػػى أف يػػوع الحػػاس؟س الحػػاس تػػتع بأفعالػػه أكثػػر مػػن كػػبلـ ألػػف كاع ػ مػػن علػػى المحػػابر يقولػػوف مػػا ال ييعلوف ،ك ذا و أكؿ شل يلتػزـ بػه الػداعى فػى نيسػه ك ػو أف يكػوف فعػاالن بمػا يعتػزـ قولػه كالدعوة إليه ،ال يقوؿ شيران ال يعمله. األمر الثانى
أف يحول إظهار دعوة اهلل كدعػوة ريػوؿ اهلل ال إظهػار نيسػه ،إذا كػاف يريػد مػن يػيره ػػذا أف تجتمػػح الحػػاس سولػػه كتتحػػدث عحػػه فػػإف مثػػل ػػذا يلػػبي سلػػم إبليسػػيم ،لكحػػه يػػدعو الحاس من أجل أف يجمح الجػامح عليػه مػن يريػد م لحضػرته ك ريػق إرادتػه ،كلػذا فكػل ما ييحسب له من فضل يرجعه إلى توفيق اهلل كمعونته كرعايته كنظرات ريوله. _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
005
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كلػػذلك نحػػن لحػػا عبلمػػم إذا ادعػػى شػػخص أنػػه داعػػى كأكثػ ىػر مػػن الكػػبلـ عػػن نيسػػه فحعػػرؼ أف ػػذا لػػم يبلػػغ ستػػى مقػػاـ أ ػػل البػػدايات ،قػػاؿ فيػػه إمامحػػا أبػػوالعزا م { إشا
ضأٜت ايطدٌ ٜؿڀض ؾ ٢أغطاض َعٜت٘ ؾاعًِ إٔ شيو َٔ ْكل ؾَ ٢كاّ عبٛزٜت٘ }
لػػم يصػػل إلػػى مقػػاـ العبوديػػم ،لكػػن مقػػاـ العبوديػػم ػػو أف يحسػػب مػػا فيػػه مػػن خيػػر لمشػػايخه أك لسػػيدنا ريػػوؿ اهلل أك لحضػػرة اهلل ،كػػل توفيػػق يحسػػبه هلل ككػػل شػػر كضػػر كايػػره يحس ػػبه لحيس ػػه ،ق ػػاؿ اهلل تع ػػالى ف ػػى كتاب ػػه الكػ ػريم
طايٓػا17:٤ص.
األمر الثالث أف يػػذ ب الػػداعى ال يبغػػى مػػن كراء دعوتػػه دنيػػا يصػػيبها أك ام ػرأة يحكحهػػا أك شػػيران عػاجبلن يجلبػػه لحيسػه أك لبيتػػه أك أل لػه ،شػػعاره قػوؿ أنبيػػاء اهلل
طٖٛزص
ككػػاف شػػيخحا الشػػي محمػػد علػػى يػػبلمم يعلمحػػا فػػى ػػذا المقػػاـ كيقػػوؿ لحػػا لػػو ذ ب الداعى إلػى بلػد كجمػح اهلل عليػه أ ػل البلػد كلهػا كأفػاض اهلل عليػه مػن العلػوـ كخػرج مػػن البلػػد دكف أف ييضػػييه أسػػد م بكػػوب شػػال لػػو تىغيػػر مػػن ذلػػك ييػ ىػرد إلػػى مقػػاـ التأديػػب، كلذلك كحل كالحمد هلل عحدما كحػل أنػزؿ إلػى الػببلد الكبيػرة ك ػى المػدف أذ ػب أكالن إلػى المىعػم آلكػػل مػم أذ ػػب بعػد ا إلػى الػدعوة ستػػى ال أستػاج إلػػى شػل مػػحهم كتكػوف الػػدعوة هلل طاٱْػإص لولم يكن فى ذا المكاف مىعم كحل أجعلهم فى بيتى يجهزكف ادا ى ألنى ذا ػب هلل كال أريػػد مػػحهم عام ػان كال ديػػم كال تعظيم ػأن كال تك ػريمس ،أنػػا أريػػد التعظػػيم مػػن العظػػيم كالتكريم من الكريم ك و كسده الذل يحبغى أف نحرص على تعظيمه كتكريمه . األمر الرابح أف يحػػزؿ البلػػد فػػبل يتحػػدث فػػى األمػػور التػػى تثيػػر اليػػتن ،كػػأف يكػػوف حػػاؾ خبلفػػات بػػين اإلخ ػػواف ف ػػى ػػذه البل ػػد في ػػؤجم ػػذه الخبلف ػػات ،أك يتح ػػدث ف ػػى األم ػػور الخبلفي ػػم الموجػػودة علػػى يػػىا األمػػم اإليػػبلميم ،نحػػن ني ىج ِّمػػح كال نييػػرؽ ،إذا عيػػرض عليػػه يػػؤاؿ فػػى األمور الخبلفيم يجيبه بإجابم لىييم كزكيم ،لكحه ال يػتكلم مػن نيسػه علػى األمػور الخبلفيػم، كيػف يكػوف داعػى إلػى اهلل كريػوله كيػتكلم مػػثبلن فػى خىبػم كاملػم عػن يػيادة ريػػوؿ اهلل؟سس _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
007
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ لماذا تثير مثل ذه المشاكل؟سس فبدالن من أف تتكلم عػن تسػييد ريػوؿ اهلل بػاللي س تكلػم عػن محزلػم كمقػاـ ريػوؿ اهلل بػػين ريػػل اهلل ك ػػو موضػػوع ال خػػبلؼ كال جػػداؿ فيػػهس لكػػن األمػػور الخبلفيػػم ال يحبغػػى أف يتحدث عحها الداعى فى أل بلدة من الببلد .. بع ػػض ال ػػدعاة كبال ػػذات الج ػػدد يتخ ػػذ ل ػػه جح ػػودان أك عيونػ ػانسس كعح ػػدما يح ػػزؿ أل بل ػػد يسػػألهم أكالن عمػػا سصػػل عحػػد م فػػى ػػذه البلػػد مػػؤخران ،فيخبركنػػه بػػذلك ،فيتعػػرض لهػػذه األسػػداث فػػى خىبتػػه ستػػى يبػػين للحػػاس أنػػه عػػارؼ ببػػوا ن األمػػور ،إذا كػػاف الكػػبلـ بهػػذه الغايم فإف ذا يكوف فخر كخيبلء كالعمل ساب كالعياذ باهلل ،لكن إذا كانل مشػكلم عامػم كأنػػل تري ػد أف تعالجهػػا فػػى ػػذه البلػػد فثػػق كاعلػػم علػػم اليقػػين أف رب العػػالمين يػػيلهمك بهذه المشكلم ستى كلو لم يحبرك بها أسد. ك ذا األمر كالحمد هلل جربحاه مراران كتكراران ،أذ ب إلى أل بلػد كأنػا لػيي معػى شػل إال اليقر إلى اهلل ،ليي معى عمػل كال علػم كال سػاؿ إال إذا أمػدنى بػه الواسػد المتعػاؿ ،إذا لم يمدنى اهلل فلن يكوف معػى شػل ،أنػا يحػم جملهػا اهلل فصػارت زيحػم ،فالزيحػم زيحػم اهلل كالىيحػم ػى أنػا ،فالخىيػب كمػا علمحػا مشػايخحا ييعلػق علػى يػم قر نيػم يػمعها قبػل الخىبػم م ػػن الق ػػارئ ،لك ػػن ػػذه تحت ػػاج إل ػػى أف يك ػػوف الخىي ػػب متمكحػ ػان م ػػن اآلي ػػات ،ألف بع ػػض اإلخػػواف يتعجػػل كيأخػػذ يػػم كال يعػػرؼ أف يػػتكلم عحهػػا ،لكػػن علػػى األقػػل أف يىػػالح كتػػب التيسػػير كأبسػػىها كتػػاب (المحتخػػب فػػى تيسػػير القػػر ف الك ػريم) كيختمػػه أكثػػر مػػن مػػرة، فتكوف بذلك قد أسىل بالمعحى العاـ لآليات. كلك ػػن ػػذا ال يكي ػػى ال ػػدعاة الكب ػػار ألن ػػه يج ػػب عل ػػيهم أف يى ػػالعوا كت ػػب التيس ػػير الكبيرة كيحتقػوا محهػا ،أمػا إلهػاـ اهلل فيػأتى بعػد ذلػك ،فحػتكلم فػى اآليػم القر نيػم كبعػد خىبػم الجمعػػم نجػػد م يتعجبػػوف مػػن معرفتحػػا بمشػػكلم عحػػد م كخصػػاـ بيػػحهم كخػػبلؼ ،كلكػػحهم بسبب ذه الخىبػم نيزعػل ػذه الخبلفػات مػن بيػحهم كتػم الصػلا ،مػن الػذل أعلمحػى؟ اهلل ،ل افتخر بذلك كأعتبر ا كرامم لى؟ الذل يريد الكرامات فهو ليي من أ ل العحايات ،أكرـ كرامػم كأعظػم كرامػم يكرمػك اهلل بهػػا أف يحيظػػك مػػن الي ػػتن كالمعاصػػى فػػى ػػذه الحي ػػاة ،أكػػرـ كرامػػم أف يكرم ػػك اهلل بػػالتوفيق لػػذكره كشػػكره كسسػػن عبادتػػه ،مػػن نكػػوف نحػػن ستػػى يىالبحػػا بعبادتػػه؟سس ػػو الػػذل _______________________________ػى أمػػر ك ػػو الػػذل أعػػاف ك ػو الػػذل كفػػق مػػم بعػػد ذلػػك يثيػػبسس أكػػرـ كرامػػم يكػػرـ اهلل بهػػا فػ
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
008
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ذه الحياة الدنيا أف يكوف معه رعايم اهلل كعحايم اهلل كتوفيػق اهلل كفضػل اهلل كنظػرات يػيدنا ريوؿ اهلل ،فيذ ب الداعى بهذه الكيييم اإللهيم إلى البلد التى و ذا ب إليها. األمر الخامي أف يحػػرص الػػداعى علػػى أف يكػػوف كػػل مػػن يجالسػػه أخ لػػه ،ال ييػػرؽ بيػػحهم فػػيعظم كيكػ ػ ػػرـ الغحػ ػ ػػى كيتػ ػ ػػرؾ اليقيػ ػ ػػر ،فهػ ػ ػػذا قػ ػ ػػد خػ ػ ػػالف البشػ ػ ػػير الحػ ػ ػػذير ألف اهلل قػ ػ ػػاؿ لػ ػ ػػه
طايهٗـص نحن نكرـ الحاس من أجل التقول
طاؿذطات75:ص
ألنحا كلحا مسافركف من ذه الحياة. من الذل يسافر من ذه الدنيا كمعػه لقبػه؟س فػبل يوجػد حػاؾ ملػك كال كزيػر كال ايػر ذلك ،فكلحا عبد ابػن عبػد كذا بػين إلػى سضػرة الػرب ،كستػى تكػريم األتقيػاء ال أيظهػره محعان للعػداكات بػين اإلخػواف كاألسبػاب ،فعلػى يػبيل المثػاؿ أنػك تحػب أسػد أبحا ػك أكثػر من اآلخرين ل تيظهر ذلك لهم؟س ال ،بل يكوف ذلك فى نيسك ،كستػى لػو أسسسػته فيكػوف بيحػك كبيحػه ،كذلػك ستػى يظل بيحهم محبم كمودة دا مم ،ك كذا فػى ريػق اهلل ،ستػى أنهػم كػانوا يقولػوف عػن مجلػي ريوؿ اهلل كاف يظن كل جليي من جلساءه أنه و األمير عحده. كانظػػر إلػػى يػػيدنا عمػػرك بػػن العػػاص عحػػدما كػػاف سػػديث عهػػد باإليػػبلـ كرأل عحايػػم ريوؿ اهلل به قػاؿ لػه يػا ريػوؿ اهلل أيهمػا أفضػل عحػدؾ أنػا أـ أبػوبكر؟ قػاؿ أبػوبكر ،قػاؿ أيهما أفضل عحدؾ أنا أـ عمر؟ قاؿ عمر كال تسألحى عن شل بعػد ا ،إذان علػى الػداعى أال ييرؽ بين إخوانه كلكن يعامل الكل على أنهم إخوانه. األمر السادس أال يىلب لحيسه شل ق كالىعاـ كالشراب كاللباس أك مكانم خاصم ،يجلي سيػث أجلسوه كيحاـ سيث أناموه ألف ذه ى ييحم القوـ. أكؿ مػػا ذ بػػل إلػػى محافظػػم المحيػػا ككانػػل قػػد تآكلػػل الػػدعوة فيهػػا بعػػد اإلمػػاـ أبػى
_______________________________ الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
009
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ العلىػػم كأنػػامونى فػػى سجػػرة علػػى السػػىا كبهػػا مرتبػػم، العػزا م كذ بػػل إلػػى بلػػدة تسػػمى بػػاف ى كعحػػدما نمػػل عليهػػا كجػػدتها مليرػػم بػػالبق ،فظللػػل أربعػػم أيػػاـ لػػم أنػػم فيهػػا إال فتػػرة مػػا بعػػد عصر أسد األياـ عحد أخ من اإلخواف. ككاف الىعاـ خبلؿ ذه اليترة عبارة عن بق من اللبن كنغمي فيه الخبز ككػاف ػذا عػامى كعػػى مبلمػػم رجػػاؿ كمعهػػم أكالد ػػم ....كلكػن .....كبعػػد عػػاـ كاسػػد فقػ فػػتا اهلل عليهم كتويح البيل ....كعحدما كصلل عحػد م ذبحػوا ذبيحػم ،فالػداعى إلػى اهلل البػد أف يتحمل ستى يتجمل. كػػاف يػػيدنا ريػػوؿ اهلل كأصػػحابم الكػراـ يلبػػوف دعػػوة امػرأة مػػن األنصػػار فػػى كػػل يػػوـ جمعػػم ككانػػل تىعمهػػم علػػى السػػلق ،فكػػاف إذا يدعػػى ييجػػب ،دعتػػه امػرأة ذات مػػرة كلم تجد عحد ا إال خبلن ،ككاف رسمم مهداة ،فبعد أف انتهى قػاؿ { ْٹعٵِٳ اٱڇزٳاّٴ ايڃدٳٌټ .ايًډٗٴِٻ بٳاضڇىڃ ؾٹ ٞايڃدٳٌٿ .ؾځإڇْٻ٘ٴ نځإٳ إڇزٳاّٳ ا٭ځْٵبٹٝٳا٤ٹ قځبٵًٹٚ .ٞٳيځِٵ ٜٳؿڃتٳكٹطٵ بٳٝٵتٷ ؾٹ٘ٝٹ خٳٌپ }ٖٔ
ػػذا كػػاف سػػاؿ ريػػوؿ اهلل ،فالػػداعى البػػد أف يكػػوف علػػى ػػذه الشػػاكلم ،فعحػػدما اذ ب إلى أل بلدة خذ ما أستاج إليه معى. األمر السابح على الداعى قبل أف يسافر أف يكوف قد كفر كل لبػات أ لػه ستػى اليحتػاجوف إلػى أسد من الخلق. ػػذه ػػى أكلػػى األمػػور ،مػػم بعػػد ذلػػك عليػػه أف يتحػػرل اإلخػػبلص فػػى دعوتػػه هلل ألف المخلصػين ،ك ػذا ػو نهػم الػداعى ستػى ييػتا اهلل عليػه كيبلػغ اإلخبلص ػو الػذل يجمػح ي الريالم إف شاء اهلل.
أزب شنط إغه اهلل أّ ضغْلُ يؤاؿ َا ا٭زب ايٛادب عٓس شنط اغِ اهلل أ ٚايٓب ٢؟ الجواب يحبغى على المؤمن أال يذكر ايػم سضػرة اهلل ،أك يػذكر ايػم سضػرة الحبػى إال مح التعظيم كالتبجيل كالتكريم. ٖٔ يحن ابن ماجم عن عا شم _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
011
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كالتعظػػيم معحػػاه الشػػعور بالر بػػم كالخػػوؼ كالخشػػيم مػػن اهلل جػػل فػػى عػػبله ،كالشػػعور ب ػػاألدب كالتػ ػػوقير كاإلستػ ػراـ لسػ ػػيدنا ري ػػوؿ اهلل ،كال يػ ػػذكر اي ػػم اهلل أك ايػ ػػم سبيػ ػػب اهلل كمصىياه إال فى موضح يليق أف يذكر فيه ايم اهلل أك يذكر فيه ايم ريوؿ اهلل ،فػبل يكػوف فى موضح يػي ىع ِّرض ايم اهلل أك ايم سبيبه للسخريم. كأيضان يذكر ايم اهلل صادقان فى ذكره ،فبل ييعرضه لكذب أك زكر لقوؿ اهلل ط224ايبكط٠ص
فػإذا صػػدقل الحيػم كانػػل األعمػاؿ كلهػػا عحػد اهلل مرضػػيم ،إذان العبػرة فػػى األمػور كلهػػا بالحيم ،كما داـ اإلنساف نيته يبم فأعماله عحد اهلل مباركم يبم.
حكْم اجلاض يؤاؿ ظازت املؿانٌ ٖص ٙاٱٜاّ بني اؾريإ ٚتبساخًت اؿكبٛم ٚايٛادبات ! ؾُا سكٛم اؾاض ؾ ٢بٝإ ؾاف ٚاف؟ الجواب الجيراف فى اإليبلـ مبلمم
جار له مبلمم سقوؽ ك و الجار المسػلم القريػب ،فلػه سػق اإليػبلـ كسػق القرابػمكسق الجوار العاـ. كجار له سقاف ك و الجار المسلم ،فله سق اإليبلـ كسق الجوار. -كجار له سق كاسد ك و الجار الغير مسلم فله سق الجوار.
كسق الجوار قاؿ فيه {
َٳا ظٳاٍٳ ٜٴٛقٹٓٝٹ ٢دٹبٵطڇٌٜٴ بٹايڃذٳاضڇ سٳتٻ ٢ظځٓٳٓٵتٴ أځْٻ٘ٴ غٳٝٴٛٳضٿثٴ٘ٴ }ٕٖ
ستػػى قػػاؿ الحكمػػاء (اؾبباض ٚإٕ دبباض) أل ستػػى لػػو ظلػػم يجػػب أف تقػػوـ بحػػق الجوار. كانظر إلى يليحا الصالا أجمعين ٕٖ صحيا البخارم عن عا شم. _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
010
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كاف ييدنا أبوسحييم عحده فرػراف ،فقػاؿ لػه أسػد تبلميػذه عحػدل قىػم مػا رة فػى اصػػىياد اليرػراف يأسضػػر ا لػػك لتصػػىاد مػػا عحػػدؾ مػػن فرػراف ،قػػاؿ ال ،قػاؿ كلًػ ىػم؟ قػػاؿ ألنك إذا أسضرتها كيمعل اليرراف صوتها ف َّػرت إلػى الجيػراف فػأكوف قػد ذيػل جيرانػىسس ألف سق الجار عظيم. كإذا كاف جارل يسػبب لػى أذل فيجػب أف أصػبر عليػه ،كأنظػركا للحبيػب ..يػيدنا ريوؿ اهلل فى بدايم جرته إلى المديحم كػاف لػه جػار يهػودل ،ككػاف يؤذيػه أشػد اإليػذاء، فكػػاف ييحضػػر فضػػبلت بيتػػه كقاذكراتػػه سس كيضػػعها أمػػاـ بػػاب الحبػػى ،ككػػاف الحبػػى يػػأمر بحظافته كإزالته ...كايتم َّر ذلك فترةس
كفػى ذات يػػوـ كجػد البػػاب نظييػان فقػػاؿ أيػن اليهػػودل؟ فقػالوا لػػه إنػه مػريض ،فػزاره، ككانل الحتيجم أف أيلم ذا الرجل من ذه المعاملم الىيبم ،كقاؿ {
يځِٵ ٜٳهڂٔٵ َٴ٪ٵَٹٔٷ ٚٳ٫ځ ٜٳهڂٕٛٴ إڇيځٜ ٢ٳٛٵّڇ ايڃكٹٝٳاَٳ١ٹ إڇ٫ډ ٚٳيځ٘ٴ دٳاضٷ ٜٴ٪ٵشٹٜ٘ٹ }ٖٖ
ستى يقوؿ ياربس ػذا الجػار قػد يكػوف معػه فػى المحػزؿ كزكجتػه أك ابحػه أك ابحتػه ،أك قد يكوف جار ،أك قد يكوف زميػل فػى العمػل ،فهػذه األشػياء ستػى يظػل اإلنسػاف دا مػان فػى جهاد كيقوؿ يارب إلى يوـ القيامم. كذلك عحدما نىلب الجحػم مػن اهلل ال نقػوؿ اللهػم إنػا نسػألك الجحػم ،كلكػن نقػوؿ، اللهم إنا نسألك جوار سبيبك كمصىياؾ فى الجحم ،ا لب الجػار قبػل الػدار ،كلػذلك قػاؿ اهلل . لم يقل فى الجحم كلكن قاؿ طايٓػا67:٤ص
معهم فى البرزخ كفى يوـ القيامم كمعهم فػى الجحػم ،فػالمؤمن يسػأؿ اهلل دا مػان الجػار قبل الدار ك كذا كاف السلف الصالا س كلػذلك كػاف أصػحاب ريػوؿ اهلل سكمػاء ،فعحػدما استضر أسد م قالل زكجته كاكربػاه ،فقػاؿ لهػا ال تقػولى كاكربػاه بػل قػولى كافرستػاه اػدان ألقى األسبم محمدان كسزبه.كلػذلك قػاؿ الصػالحوف أف اإلنسػاف يىلػب مقػاـ الرضػواف ستػى الم ىحعم عليهم مػن سضػرة المػحعم ،ألف أجػل الػحعم فػى الجحػم الحظػر إلػى كجػه يكوف من ي اهلل ،ك ػػذه نعمػػم ال تعادلهػػا أل نعمػػم فػػى الجحػػم مػػن ألػػواف الحعػػيم كال التكػريم ،ك ػػذه أل ػػل ٖٖ أىبو يعيد الحػ َّ َّقاش فن يمعجمه كابن الح َّ _______________________________ علن ى رضن اللَّهي عحهي َّجار عن ٍّ
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
011
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الهحاء العالى ك م
ِٗ[ اليتا].
حب املػلنني ّحب آل البٔت
يػؤاؿ َا ايؿطم بني اؿب ايٛادب يعُب ّٛاملػبًُني ٚايٛادبب ايٛادب ٯٍ ايبٝت؟ ٌٖٚجيب عًٓٝا إٔ ًْتُؼ بطن ١أٌٖ ايبٝبت أٜباڄ َٔ ناْٛاٚ ،ي ٛناْٛا بعٝس ٜٔعٔ َٓٗر ايٓب ٢؟ الجواب قاؿ اهلل تعالى على لساف سبيبه كمصىياه طايؿٛض25:٣ص
عليحػػا أف نحػػب جميػػح المسػػلمين ،أل نحػػب الخيػػر لجميػػح المسػػلمين ،لقولػػه {
ٜ ٫ٴ٪ٵَٹٔٴ أځسٳسٴنڂِٵ سٳتٻٜ ٢ٴشٹبٻ ٭خٹ٘ٝٹ َا ٜٴشٹبټ يٹٓٳؿڃػٹ٘ٹ}ٖٗ
كنح ػػب أ ػػل البي ػػل كنزي ػػد ف ػػى س ػػبهم ألف ف ػػيهم أمػ ػران م ػػن سبي ػػب اهلل كمص ػػىياه طط٘76:ص على أف يكونوا على ديه كعلى شرعه كعلى خلقه كعلى أكصافه فى كل أسواله صلوات ربى كتسليماته عليه. فإف كانوا أسياءان عحد ربهم ييرزقوف فى قبور م ذ بحا إلػيهم بالسػكيحم كالوقػار ،كألقيحػا علػػيهم السػػبلـ ،كقرأنػػا لهػػم مػػا تيسػػر مػػن كتػػاب اهلل ،كتويػػلحا بهػػم إلػػى اهلل ،كدعونػػا اهلل فى ركضاتهم فيستجيب لحا اهلل جل فى عبله. أمػػا األسيػػاء مػػحهم ف ػػإف كػػانوا مػػن أ ػػل االي ػػتقامم فػػإف اهلل يحػػيىهم بالكرام ػػم، فحذ ب إليهم كنتعلم محهم كنتأدب بأدبهم ،كنهتدل بهديهم ،كنمشى على محوالهم. كإف كانوا عصاة فعليحا أف نذ ب إلػيهم لححصػحهم ،كنحػاكؿ أف نقػربهم ،كأف نليػتهم إلى ما م فيه ،كأف نػي ىعرفهم بحقيقم الحسب الذل يحتموف إليه ،كأنػه يحبغػى علػيهم أال يلومػوا ػػذا الحسػػب ،كأال يسػػيروا إلػػى ػػذا المقػػاـ الشػريف ،فتلػػك ػػى التػػى أمرنػػا بهػػا المصػػىيى عليه أفضل الصبلة كأتم السبلـ ،أف نأخذ بأيديهم كنعيػحهم ستػى يحهضػوا مػن ػذه الكبػوة، كيييروا إلى الحق كإلى الىريق المستقيم. كصلى اهلل على ييدنا محمد كعلى له كصحبه كيلم. ٖٗ صحيا البخارم كمسلم عن أني. _______________________________
الكػه الجاىى أغئلة اآلزاب اإلغالمٔة
012
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
o o o o o o o o o o o o o o o o
الكػه الجالح : أغئلة املػائل اخلالفٔة ************************
القضايا الخبلفيم القرين نورانيم ريوؿ اهلل المهدل المحتظر الحلف بالحبى التمايل فى الذكر سكم االستياؿ بالمولد الحبول الدعاء للموتى على المقابر فضل قراءة يورة يي كقل قراءة يورة يي عدي ػ ػ ػػم ي ػ ػ ػػي ككيييته ػ ػ ػػا كأنس ػ ػ ػػب أكقاتها سكم الحقاب الحقاب كأمهات المؤمحين شد الرساؿ لزيارة الصالحين زيارة أضرسم الصالحين ل كػل صػاسب ضػريا مػن أ ػل
o o o o o o o o o o o o o o
الجحم؟ أفضليم ييدنا أبى بكر كيػػف كصػػل أبػػو بكػػر للمحزلػػم العاليم ييدا شباب الجحم ريق األكلياء ك ريق الصحابم دفػ ػ ػ ػػن األنبيػ ػ ػ ػػاء كالصػ ػ ػ ػػالحين فػ ػ ػ ػػى المساجد سكم العمل باألساديث الضعييم صبلة ريوؿ اهلل األمر بالمعركؼ كالحهى عن المحكر السبلـ على أ ل الكتاب الصراعات بين التيارات اإليبلميم السلييوف فى الحبلج ل الحيواف له عقل؟ بين الحيي كالركح.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
013
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الجالح : أغئلة املػائل اخلالفٔة الكضآا اخلالفٔة يػؤاؿ َا زٚض ايساع ٢م ٛايكهاٜا ايتٜ ٢جريٖا َٔ ٜكٛيب ٕٛأْٗبِ غًؿٕٛٝ؟ الجػواب نحػػن ال نتىػرؽ إلػػى ػذه القضػػايا مباشػرة كلكػػن نعالجهػا معالجػػم سكيمػػم فػػى بعػػض الخىػػب المحبريػػم أك فػػى بعػػض الػػدركس للعػػواـ ،كال نجػػادلهم كال نحضػػر م كال نجالسػهم كال نسػػتمح إلػػيهم ،لكػػن نعالجهػا معالجػػم سكيمػػم فػػى الخىػب كفػػى الػػدركس مػػن أجػػل تحصػػين كمحاعػػم العػػواـ ،فمػػثبلن يتكلمػػوف عػػن نػػور ريػػوؿ اهلل ،فػػأقوـ بتخصػػيص السحم الحبويم ،كال أقػوؿ أف فػبلف خىبم محبريم لحور ريوؿ اهلل مح األدلم القر نيم كاألدلم من ي يعػػرج علػػى ػػذه القضػػيم ػػاجم أك فػػبلف أمػػار قضػػيم كػػذا ،لكػػن أتكلػػم عػػن ريػػوؿ اهلل مػػم أ ى بحيػػث ال يلمػػي الحضػػور أنحػػى أرد علػػى اآلخػرين ،فػػححن ال نريػػد أف نثيػػر القبلقػػل كاليػػتن بػػين المسػػلمين بػػل نريػػد أف نىي ػل نػػار اليػػتن التػػى تػػدعو إلػػى التشػػرذـ كإلػػى الخصػػاـ كإلػػى التحاسر بين الجماعات اإليبلميم.
الكطًٓ يؤاؿ َا ايكطٜٔ؟ ٜ ٌٖٚككس ب٘ ايؿٝڀإ؟ الج ػ ػ ػ ػػواب ق ػ ػ ػػاؿ طايعخطفص كقرين أل مبلزـ ،أين يكوف ذا الشيىاف؟ قاؿ { إٕٻ ايؿٻٝٵڀځإٳ ٜٳذٵطڇ َ ٣ٹٔڇ ابٵٔڇ آزٳّٳ َٳذٵطٳ ٣ايسٻّڇ }َٗ ،كأين مو حه؟ قاؿ
َٗ صحيا البخارم كمسلم عن أني. _______________________________
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
014
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ { ايؿٝڀإ جيجِ عً ٢قًب اببٔ آزّ -كلكػن ال يػدخل القلػب – ؾبإشا شنبط اهلل خٓٻح – توارل – ٚإشا غؿٌ ٚغٛؽ }ُٗ إذان و مبلزـ لئلنساف.
العػػرب كلؤليػػف يحيقػػوف عشػػركف مليػػار دكالر كيزيػػد علػػى السػػحر كالجػػن عػػن ريػػق الحصابين كالدجالين ،سيث يو مو م أف لكل كاسد قرين ،مح أف اآليم كاضحم يغي ػ ػ ػػل
أل كقرين أل مبلزـ له ،كيستحدكف على سػديث يػيدنا ريػوؿ اهلل { إٕٻ ايؿٻٝٵڀإٳ ٜٳذٵبطڇٟ
ٔ ايًډ٘ٹ أعاْٳٓٹ ٞعٳًځٝٵ ٹ٘ َٹٔٵ أځسٳ ٹسنڂِٵ َٳذٵطٳ ٣ايسٻّڇ #قًٓآَٚ :و ٜا ضغ ٍٛاهلل قاٍٚ$ :ٳَٹٓٸٚ ٞٳيهٹ ٻ ؾأغٵبًځِٳ ِٗ} .#قػػالوا أف الجػن أيػػلم أك أف ريػوؿ اهلل يػػلم محػه ،لكػػن القػر ف يقػػوؿ طاؿذطص.
إذان القػ ػرين ػػو الش ػػيىاف الم ػػبلزـ م ػػح العص ػػاة كم ػػح الغ ػػافلين كم ػػح الس ػػا ين كم ػػح البعي ػ ػػدين ع ػ ػػن اهلل ،فه ػ ػػؤالء معه ػ ػػم ش ػ ػػيىاف م ػ ػػبلزـ له ػ ػػم ،م ػ ػػا دكر ػ ػػذا الش ػ ػػيىاف طايٓاؽ3:ص فيجب أال نعىيه أكثر من يلىاته ،كما يقػػوؿ الػػبعض أنػػه يػػؤذيحى أك يمحػػح مػػن الػػزكاج أك أف الجػػن يتػػزكج بػػاإلني كاإلنػػي يتػػزكج بالجن ....كل ذه األمور ما أنزؿ اهلل بها من يلىاف ،ككلهػا مهػاترات كاختبلقػات خلقهػا العرافين كالعرافات كالذين محح عن المجل إليهم كالذ اب إليهم ييد السادات كالمتاعب التى تجل إليحا نتيجم للويويم فيحدث وس عحد اإلنسػاف ،ػذا الهػوس يحشػ عػػالم الخيػػاؿ عحػػد اإلنسػػاف ،فيتخيػػل مػػثبلن أف جحيػػم يػػتؤذيه فػػى المحػػاـ أك مػػا شػػابه، لكػػن اإلنسػػاف لػػو أقبػػل علػػى اهلل كاعتمػػد علػػى اهلل كلػػم يخػػر إال اهلل لػػن يػػؤمر فيػػه جػػن كال شيىاف كال خياؿ ،ألف الجن يخػافوف مػن اإلنػي أكثػر مػن خػوؼ اإلنػي مػن الجػن ،ألنػك إذا ذكرت اهلل فإنه يجرل ألف نور الذكر يحرؽ الشيىاف ،قػاؿ { إشا ْٴٛڇز ٟبايكٻب٠٬ٹ أځزٵبٳط ايؿٻٝٵڀإٴ ٚي٘ٴ
نٴطٳاطڅ }ّٗ
كلكحه يضحك على البيػلٍه كالمجانين كالمساكين الغافلين البعيػدين المعبػدين عػن اهلل ،كعػػالم خيػػالهم يتحش ػ فيػػرل أف شػػيىاف يداعبػػه أك يكيػػدهسس ككػػل ػػذه أك ػػاـ يعػػير فيهػػا أالػػب الخلػػق ،ك ػػذه مصػػيبم مػػن أجػػل أف تيصػػرؼ األمػػواؿ الح ػراـ فػػى ػػذه الػػذنوب ُٗ ذكره ابن كثير عن ابن عباس كمجا د ِٗ مسحد اإلماـ أسمد عن جابر بن عبداهلل. ّٗ صحيا البخارل عن أبن ريرة.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
015
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كاآلماـ ،لكن الذل معه ماؿ سبلؿ لن يحيقه فى ذا الوباؿ. أرجو أف يكوف األمر قد اتضا فالقرين و الشيىاف المبلزـ للبعيدين كالغػافلين عػن اهلل ،لك ػػن القري ػػب م ػػن اهلل يك ػػوف مع ػػه ىملى ػػك ييلهم ػػه ،إذان م ػػا ال ػػذل يوي ػػوس ل ػػه؟ [ الشػػمي] الػػحيي األمػػارة الػػحيي تويوس دا مان ،كتأتى الحيي اللوامم فتلومك أسيانان على بعض األعماؿ. بالحسبم لموضوع رب األزكاج فسببه القصص التػى يقصػها عليػه مػن سولػه عػن فػبلف الذل سػدث لػه كػذا كفػبلف اآلخػر كايػر ذلػك ،فيي ىخػزف ػذا الكػبلـ فػى الػذاكرة مػم تشػتغل دا رة الخياؿ كالو م ،كعحدما يتزكج إذا كاف يمشى بما يرضى اهلل كلم ييعل مػا ييغضػب اهلل فيكػػوف لهػػذا الموضػػوع ر بػػم ،كتزيػػد ػػذه الر بػػم بالخيػػاؿ الػػذل عحػػده ،فيقىػػح ػػذا الخيػػاؿ الشهوة التى عحده ،ستى الرجاؿ ال يكمل الذين فيهم اليحولم الكاملم لو نػزؿ الهػم بأسػد م فهل تتحرؾ الشهوة بداخله؟س ال ،كعحػػدما يػػزكؿ ػػذا اله ػػم تعػػود األمػػور بيعي ػػم ،فالمشػػكلم أف الشػػباب يس ػػمح، كلذلك نحصحهم بعدـ الكبلـ كالسماع لمثل ذه األمور ،ألف اإليحػاء الحيسػى أكثػر تػأميران من السحر ،قاؿ { إڇٕٻ َٹٔٳ ايڃبٳٝٳإڇ يػٹشٵطٶا }ْٗ كػبلـ تسػػمعه بىريقػػم معيحػػم فيػػدخل فػػى عػػالم الػػو م كالخيػػاؿ فػػتحي أنػػك مسػػحور، كأكثػػر السػػحر كػػذا ،كأكثػػر العبلجػػات عحػػد الػػدجالين عبػػارة عػػن ك ػػم ،مثػػل الىػػب فإنػػك تذ ب إلى الىبيب كأنل تشكو من كثير من األعراض كتلمسها كتتو م بأنك مريض بكػذا ككذا ألف فبلف مريض بكذاسس كعحدما تذ ب إلى الىبيب كيقوؿ لػك لػيي عحػدؾ شػل فػإف كل ذه األعراض تذ ب ،فالعمليم إيحاء نيسى. جعػػل اهلل خحػػدقان بيححػػا جميع ػان كبػػين عػػالم الجػػاف ،فهػػم ير بونحػػا أكثػػر مػػن ر بتحػػا إيا م ،كما قاؿ ييدنا ريوؿ اهلل فى شأف ييدنا عمر { َا غٳًځوځ عٴُٳبطٴ ؾڂذٸباڄ إ٫چ غٳبًځوځ 73 ايؿٳٸٝٵڀإٴ ؾځذٸباڄ غځٝٵبطٳ ؾذب٘ } إنػه يخػاؼ مػن نػور اإليمػاف الػذل فػى قلػب عمػر ليحرقػه، فلػػذلك نحػػن نريػػد أال نسػػما لضػػعاؼ الحيػػوس ليتسػػللوا بيححػػا كيو مونػػا بمثػػل ػػذه األشػػياء التى ليي لها أصل فى كتاب السماء كال فى ييحم ريػوؿ اهلل السػمحاء ،كإنمػا ػى تػأميرات ْٗ صحيا البخارل عن عبداهلل بن عمر. ٓٗ متيػػق عليػػه مػػن سػػديث يػػعد بػػن أبػػن كقػػاص بلي ػ يػػا ابػػن الخىػػاب مػػا لقيػػك الشػػيىاف يػػالكا فجػػا ...الحػػديث ،تخ ػريم أساديػػث اإلسيػػاء العراقن
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
017
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ضعاؼ الحيوس على ضعاؼ اإليماف ،كياليل العرب يتحبهوف لذلك كالعشرين مليػوف دكالر كييلم بأف تيزكج كل شباب المسػلمين ،كلؤليػف أ ػل أكربػا كأمريكػا أ ػل د ػاء فقػاموا اآلف بعمل مصحات ركسانيم تعالم من األمور الشيىانيم كالسحر ،ككل ذلك خزعببلت مػا أنػزؿ اهلل بها من يلىاف ،لكن المؤمن الػذل يعػير فػى نػور اهلل ال شػأف لػه بػذلك
طايطعسص
كأرجو أف يكوف ذا القوؿ قوؿ فصل إلخوانحا جميعان فى ذا الباب.
ىْضاىٔة ضغْل اهلل يػؤاؿ سسٜح بع ايػاز ٠ا يكٛؾ ١ٝعٔ ْٛضاْٝب ١ضغب ٍٛاهلل ٚأْ٘ حيهط َعٗبِ اؿهبطات أ ٚاجملبايؼ ،ؾهٝبـ حيهبط َبع ٖب٤٫٪ ٚآخط ٜٔؾٚ ٢قت ٚاسس؟ ػل فػػى موقعػػه الجػػواب الشػػمي تظهػػر علػػى الوجػػود كلػػه فػػى كقػػل كاسػػد ،كيرا ػػا كػ ه كفى محله ،تيشرؽ على كل البيوت ككػل الشػوارع ككػل البقػاع فػى كقػل كاسػد ،كريػوؿ اهلل يػػماه اهلل طا٭سببعابص فهػػو شػػمي ،كلكػػن لػػه نػػور كلػػيي لػػه سػرارة، شػػمي الػػدنيا قػػاؿ اهلل فيهػػا طايٓببببأص ألف لهػػا س ػرارة ،لكػػن ي ػراج سضػػرة الحبػػى لػػه نػػور ،فهػػو شػػمي القلػػوب ،كال ت ػراه إال القلػػوب التػػى خلػػل مػػن العيػػوب، فيظهر فى كقل كاسد لكل سبيب محبوب خبل قلبه من العيػوب ،كلػيي الحضػرات فقػ ، كل المصلين فػى كػل بقػاع الػدنيا ييلقػوف عليػه السػبلـ ،كيػرد السػبلـ علػى جميػح األنػاـ فػى كقل كاسد ألنه يقوؿ { َٳا َٹٔٵ أځسٳسٺ ٜٴػٳًِٴ عٳًځٞٻ إ٫ډ ضٳزٻ اهلل إيځٞٻ ضٴٚٵسٹ ٞستٻ ٢أځضٴزٻ عًٝب٘ٹ
ايػّ٬ٳ }ٔٗ
إذا كاف الولى الذل و من أمم الحبى يقوؿ فى سقه اهلل { ٚٳ٫ځ ٜٳعٳاٍٴ عٳبٵسٹٜ ٟٳتٳكځ ٻط ٴ ب إڇيځٞٻ بٹايٓٻٛٳاؾٹٌڇ سٳتٻ ٢أڂسٹبٻ٘ٴ ؾځإڇشٳا أځسٵبٳبٵتٴ٘ٴ نڂٓٵتٴ غٳُٵعٳ٘ٴ ايډصٹٜ ٟٳػٵُٳعٴ بٹ٘ٹ ٚٳبٳكٳطٳٙٴ اډيصٹٜ ٟٴبٵكٹطٴ بٹ٘ٹ ٚٳٜٳسٳٙٴ اييت ٜٳبٵڀٹـٴ بٹٗٳا ٚٳضڇدٵًځ٘ٴ اييت ٜٳُٵؿٹ ٞبٹٗٳا ؾځبٹٜ ٞٳػٵُٳعٴ ٚٳبٹٜ ٞٴبٵكٹطٴ ٚٳبٹبٜ ٞٳببٵڀٹـٴ ٚٳبٹبٞ ٜٳُٵؿٹبب ٕٗ} ٞفمػػا بػػاؿ سضػػرة الحبػػى ،فػػإذا كػػاف يسػػمح بسػػمح اهلل فيسػػمح جميػػح األصػػوات ٔٗ ركاه أسمد كأبن داككد كالبيهقن فن يححه الكبرل عن أبن ريرة.
ٕٗ ركاه البخارم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
018
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ بجميػػح اللغػػات فػػى جميػػح الجهػػات فػػى كقػػل كاسػػد ،كإذا كػػاف يحىػػق بلسػػاف اهلل فإنػػه يػػرد علػػى جميػػح المسػػلمين مػػن جميػػح بلػػداف المسػػلمين بجميػػح لغػػاتهم فػػى كقػػل كاسػػد ،كال عجػػب علػػى ذلػػك ألنػػه اتصػػف بصػػيم مػػواله ،كخلػػح عليػػه اهلل ػػذه الخلعػػم ليكػػوف فيهػػا ربانيان بيضل مواله جل فى عبله ،فهو كما يقوؿ إمامحا أبو العزا م على لساف سضرته تواجػ ػ ػ ػػه مػ ػ ػ ػػن أسػ ػ ػ ػػب بحػ ػ ػ ػػور نػ ػ ػ ػػورل فركسػ ػ ػػى لػ ػ ػػم تغػ ػ ػػب كالػ ػ ػػركح نػ ػ ػػور يواجه الكل فى كقل كاسد بإمداد اهلل كسوؿ اهلل ك ى ٍوؿ اهلل كمعونم اهلل .
املَسى امليتظط يؤاؿ َٔ ٖ ٛاملٗس ٣املٓتعط؟ الجػػواب محػػذ عصػػور ويلػػم كػػل جماعػػم تقػػوؿ أف شػػيخهم ػػو المهػػدل المحتظػػر، ك ذه دعوة يركجها الغرب ستى يتعود المسلموف على السلبيم كالتواكل ،فإذا يػألل أسػدان عػػن كيييػػم صػػبلح سػػاؿ المسػػلمين يقػػوؿ لػػن يحصػػلا إال مػػن عحػػد اهلل ،إذان أيػػن دكرؾ؟سس أك يقػػوؿ عحػػدما يحػػزؿ المهػػدل المحتظػػر يييصػػلا الكػػوفسس كيػػف ييصػػلا الكػػوف؟سس ػػذه دعػػوة للسلبيم كالتواكل ،فبل نجد أسد من المسلمين يريد أف يخترع أك يكتشػف كال يعمػل عمػل نافح ،لماذا؟ نقوؿ يتأتى من عحد اهلل ،أك مػن المهػدل المحتظػر ،أك نػدعوا اهلل فقػ ،كيػف ندعوا بدكف عمػل؟سس كيػف كػاف يػيدنا ريػوؿ اهلل يػدعوا فػى الحػرب؟ كػاف يكلػف العجػا ز فى المديحم الذين ال يستىيعوف الجهاد كييػراهم للػدعاء { ٖٳٌٵ تٴٓٵكٳطٴٕٚٳ إڇ٫ډ بٹهٴعٳؿځا٥ٹهڂِٵ؟ بٹسٳعٵٛٳتٹٗڇِٵ ٚٳإڇخٵ٬ځقٹٗڇِٵ؟ }ٖٗ أمػا الشػباب فيأخػذ م إلػى الميػداف ،لكحػه لػم يػأمر الشػباب أف يػػدعوا كيتركػػوف الجهػػاد ،ألف الش ػباب يجػػب أف يجا ػػد كيكػػافا كيعمػػل ..ك ػػذه ػػى دعوة اإليبلـ. إذان البد أف نجهز أنيسحا ،فإذا كاف عحد م صواري يجػب أف يكػوف عحػدنا صػواري أقػػول ،كإذا كػػاف عحػػد م ي ػراف يجػػب أف يكػػوف عحػػدنا ي ػراف أقػػول .....كنجهػػز أنيسػػحا كنجه ػػز رجالح ػػا ،كن ػػدعوا اهلل أف يعيحح ػػا كيم ػػدنا كيخ ػػذلهم كيض ػػعف ش ػػوكتهم ،ػػذا ػػو الحظاـ اإليبلمى.
_______________________________ رضن اللَّهي عحهي ٖٗ (سل ) عن يعد ى الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
019
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ إذان يج ػػب أال نش ػػغل الب ػػاؿ ب ػػذكر المه ػػدل المحتظ ػػر ،كل ػػذلك اختل ػػف األ م ػػم ف ػػى المهدل المحتظر ،فهو ليي من عبلمات الساعم اليقيحيم ،كخاصم إذا كانل دعػوة المهػدل المحتظػر دخلػل فػى الثػوب الشػيعى ،ألف الشػيعم يتيقػوف سػاالن أف المهػدل المحتظػر يػيحزؿ خ ػػر الزم ػػاف كيم ػػؤل األرض ع ػػدالن كن ػػوران كم ػػا يم ػػؤلت ظلمػ ػان كج ػػوران ،كيحتظ ػػركف ذل ػػك ،ػػل المهػ ػػدل المحتظػ ػػر يػ ػػيكوف مكتشػ ػػف المكتشػ ػػيين كمختػ ػػرع المختػ ػػرعين ،كيػ ػػيخترع كػ ػػل المخترعات التى نعجز عحها فى لحظم؟سس ل حاؾ قا د يقود دكلم بميرده إلى الحصر؟سس. إذان ذه دعوة يلبيم ،كأدعوا إخوانى إلى عدـ الػتكلم فيهػا كال الخػوض فػى سػديثها ألنها تدعوا إلى التواكػل ،كاإليػبلـ يػدعوا إلػى العمػل طآٍ عُطإ735:ص مم بعد ذلك طا٭ْؿاٍ63:ص
البػػد أف نجهػػز كػػل مػػا نسػػتىيح مػػن أصػػحاؼ القػػوة العلميػػم كالتكحولوجيػػم كاأليػػلحم الحربيم ،ككل شل فى كل المجاالت ،ستى نستىيح أف نسير كما يريد اهلل لحا.
حهه التْغل باليبى يؤاؿ َا سهِ ايتٛغٌ بايٓب ٢؟ الجواب يجوز التويل بالحبى كباألكلياء كبالصالحين ،ك ذا الكبلـ بحص كتاب اهلل ،ألف اهلل قاؿ عػن اليهػود طايبكببط17:٠ص كػػاف اليهػػود إذا سػػدث بيػػحهم كبػػين ايػػر م سرب يقولوف اللهػم بحػق الحبػى الػذل يتريػله فػى خػر الزمػاف انصػرنا علػيهم ،فبسػره كػػانوا يحتصػػركف ،ككػػاف يقػػوؿ فػػى سديثػػه الػػذل يركيػػه اإلمػػاـ الحػػاكم كالمسػػتدرؾ عػػن ييدنا عمر بن الخىاب
{ يځُٸا اقڃتٳطٳفٳ آزٳّٴ ايڃدٳڀٹ٦ٝٳ١ځ قاٍٳٜ :ا ضٳبٸ أځغٵأځيڂوځ بٹشٳلٸ َٴشٳُٻسٺ إ ٫غځؿځطٵتٳ يٹ ، ٞؾځكاٍٳ اهللٜ :ا آزٳّٴ ٚٳنځٝٵـٳ عٳطٳؾڃتٳ َٴشٳُٸساڄ ٚٳيځِٵ أځخٵًڂكڃ٘ٴ؟ قاٍٳٜ :ا ضٳبٸ يٹأځْٻوځ يځُٸا خٳًځكڃتٳٓٹب ٞبٹٝٳبسٹىځ دتٳ ؾٹٞٻ َٹٔٵ ضٚسٹوځ ضٳؾځعٵتٴ ضٳأڃغٹ ٞؾځطٳأځٜٵتٴ عً ٢قٛا٥ٹِڇ ايڃعٳطٵفڇ َٳهڃتٛباڄ ٫إڇي٘ٳ إڇيچا اهلل ٚٳْٳؿځ ٵ َٴشٳُٻسٷ ضٳغٍٛٴ اهلل ،ؾځعٳًٹ ٵُتٴ أځْٻوځ يځِٵ تٴهٹـٵ إڇىل اغٵُٹوځ إڇ ٫أځسٳبٻ ايڃدٳًڃلڇ إڇيځٝٵوځ ،ؾكاٍٳ اهلل: قٳسٳقڃتٳ ٜا آزٳّٴ إڇْٻ٘ٴ ٭ځسٳبټ ايڃدٳًڃلڇ إڇيځٞٻ ازٵعٴين بٹ شٳك٘ٹ ؾځكځسٵ غځؿځطٵتٴ يځوځ ٚٳيځبٛٵَ ٫ٴشٳُٻبسٷ َبا
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
021
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ خٳًځكڃتٴوځ }ٗٗ
كاألدلػػم فػػى ػػذا البػػاب كثيػػرة ،فالتويػػل بػػالحبى مابػػل ،ستػػى اإلمػػاـ ابػػن تيميػػم الػػذل يحتم به المحاكؤين فى ذه القضيم أباح التويل بالحبى كلم يبا التويل بالصالحينََُ.
احللف باليبى يؤاؿ ٌٖ جيٛظ اؿًـ بايٓب ٢؟ الجواب اهلل أقسػم بػالحبى فقػاؿ طاؿذطص أل أقسم بك أكبحياتك ،كعليه فيجوز الحلف بالحبى ،فػاهلل سلػف بمػا ػو أقل محه شأنان كالحجم كالشػمي كالضػحى كايػر ذلػك مػن الكا حػات ،فمػا بالػك بأيػاس كػل ذه الكا حات .
أما سديث { َٳٔ نإٳ سايٹؿاڄ ؾځًڃٝٳشًٹـٵ باهللٹ أٚ
يٹٝٳكٵُٴت}َُُ
ذا الحلف عحد الشهادة فى القضػاء ،لكػن الحلػف فػى ايػر ذلػك يجػوز بػالحبى ألنه أمر مابل كمتواتر عن أصحاب ريوؿ اهلل .
التنآل فى الصنط يؤاؿ َا سهِ ايتُا ٌٜأثٓا ٤ايصنط؟ الجواب نحن أمحاء ذكر اهلل تكوف الحركم كحركم الركوع كالقياـ من الركػوع ،ك ػذا ال شل فيه البتم ،أما التمايل المحهى عحه فػى الػذكر فهػو التمايػل الػذل يشػبه الػرقص ،ستػى أف من يرل الذاكرين يظن أنهم يرقصوف ،أما الركوع كالقياـ محه فبل شل فيه. كلكػػن لمػػاذا ػػذا التمايػػل؟ ألف اإلنسػػاف إذا فػػاض قلبػػه عشػػقان لربػػه البػػد أف يتمايػػل كإال أسرق ػػل األش ػػواؽ جس ػػده ككب ػػده ،ف ػػأل إنس ػػاف عح ػػدما يس ػػمح أل إنش ػػاد جمي ػػل ػػل ٗٗ المستدرؾ على الصحيحين عن عمر بن الخىاب رضن اهلل عحه. ََُ كمن أراد التويح فى ذه القضيم فيكمحه الرجوع إلى كتاب رفح المحارة فػى تخػريم أساديػث التويػل كالزيػارة لؤليػتاذ يػعيد محمػود كنشػر المكتبم األز ريم للتراث باألز ر. َُُ صحيا البخارل عن عبداهلل.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
020
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يستىيح أف يمحػح نيسػه مػن التمايػل؟ ال ،فالتمايػل يخػرج الىاقػم مػن اإلنسػاف ستػى ال تػؤمر عليه ،كلذلك كرد أف رجبلن من الصػالحين ذ ػب إليػه بعػض المعترضػين ك لبػوا محػه أف يػأمر الػػذاكرين الػػذين معػػه بعػػدـ التمايػػل ،كأف يػػذكركا بػػدكف تمايػػل ،فأخػػذكا بالػػذكر بػػدكف تمايػػل كأنشد المحشد فهاموا فمات عدد كبير محهم من شدة الوجد إذا ا تػ ػ ػػزت األركاح شػ ػ ػػوقان إلػ ػ ػػى اللقػ ػ ػػا
تمايلػ ػػل األشػ ػػباح يػ ػػا جا ػ ػػل المعحػ ػػى
الب ػػد أف تتماي ػػل األش ػػباح ،فالض ػػحك عب ػػارة ع ػػن ف ػػرح كي ػػركر يترجم ػػه اهلل ف ػػى سركػػات الوجػػه كإال يػػيؤمر يػػلبان علػػى جسػػم اإلنسػػاف تػػأميران بي ػان ال يسػػتىيح اإلنسػػاف أف يعالجػػه ،كلػػذلك يتحػػرؾ أمحػػاء الضػػحك سػػوالى مبلمػػم كمبلمػػوف عضػػوان مػػن كجػػه اإلنسػػاف، كالبكاء سزف بداخل اإلنساف كالػذل يخييػه يػرات الػدموع التػى تحػزؿ مػن العػين ،إذا كػاف اإلنساف عحده مػان ال يسػتىيح أف يخبػر بػه أسػد فقػد يمػوت كمػدان ،كبمجػرد أف يخبػر أسػد بهػذا الهػم يكػػوف كػأف كابويػان مقػيبلن انػزاح عػن صػدره ،فالػػذكر يييػرج عػػن اإلنسػاف األشػػواؽ كاألذكاؽ كالمواجيد التى يمتلل بها قلب اإلنساف ،ك ذا و السػر فػى سركػم الػذكر كركػوع كقياـ من الركوع للتيريم عن اإلنساف ستى يحدث اإلتزاف.
حهه االحتفال باملْلس اليبْى يؤاؿ َا سهِ نطب ايسؾٛف ؾ ٢املػادس استؿا٫ڄ باملٛيس ايٓب٣ٛ ايؿطٜـ؟ َٚا سهِ ا٫ستؿاٍ باملٛيس ؾ ٢ايڀطٜل ايعاّ نُا حيسخ ؾب٢ أْسْٝٚػٝا مما ٜٴػًل ايؿاضع أَاّ املاض٠؟ الجػ ػ ػػواب الي ػ ػػرح ب ػ ػػالحبى كلح ػ ػػا م ػ ػػأموركف ب ػ ػػه فػ ػ ػى كت ػ ػػاب اهلل لقولػ ػ ػه تع ػ ػػالى
[ يوني]
كاألنصػػار ايػػتقبلوا الحبػػى فػػى المديحػػم بػػذلك ،كلػػم يكػػن الرجػػاؿ فقػ بػػل كػػاف معهػػم الحساء كالبحات ،ككن يحشدف نحػ ػ ػ ػ ػ ػػن جػ ػ ػ ػ ػ ػػوارل بحػ ػ ػ ػ ػ ػػى الحجػ ػ ػ ػ ػ ػػار
سبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػذا محمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػد مػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن جػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػار
كيحشػػدف ( لػػح البػػدر عليحػػا مػػن محيػػات الػػوداع )...كإذا تشػػبهحا باألنصػػار كخرجحػػا
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
021
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ نعلػػن فرسحػػا بريػػوؿ اهلل ،ػػل ذلػػك يحػػدث كػػل يػػوـ؟س مػػرة فػػى العػػاـ أك مػرتين أك أكثػػر فػػى كقػػل معػػين أيػػاـ مولػػد الحبػػى ،فػػبل شػػل فػػى ذلػػك ستػػى ييػػرح الحػػاس بمػػيبلد ريػػوؿ اهلل ، دسٹٚ ،انٵب ڇطبٴٛا عٳًٝٵب ٹ٘ د ٳعًڂب ٛٴ ٙيف ا ځملػٳبا ٹ ح ٚا ٵ كقاؿ فى األفراح { ځأ ٵع ٹًٓٴبٛا ٖبصٳا ايٿٓهځبا ٳ
بٹايسټؾڂٛفٹ }َُِ
كأسسن فرح نحتيى به و اليرح بريػوؿ اهلل ، فمػا المػانح مػن أف نيػرح بريػوؿ اهلل بػػأل كيييػػم؟س ستػػى نكبػػل العػػدك ،كنكبػػل المحػػافق ،كنكبػػل الحاقػػد ،كنكبػػل الخايػػل .....كل ؤالء ييكبتوف عحدما نيرح بريوؿ اهلل . أما المواكػب فريػوؿ اهلل عملهػا عحػدما خػرج مػن دار األرقػم بػن أبػى األرقػم إلػى الكعبػػم عحػػدما أيػػلم يػػيدنا عمػػر ،فقػػاؿ يػػا ريػػوؿ اهلل ألسػػحا علػػى الحػػق إف متحػػا أك سييحػػا؟ قػػاؿ بلػػى ،قػػاؿ فلًػ ىػم نرضػػى بالدنيػػم فػػى ديححػػا ،يػػا بحػػا نخػػرج إلػػى بيػػل اهلل لحتعبػػد فيػػه، فاصىف المسلموف صيين ،أماـ الصػف األكؿ الحمػزة ،كأمػاـ الصػف الثػانى عمػر ،كمشػى فى كيىهما ،كمشى ذا الموكب ستى كصل إلى بيل اهلل الحراـ.
ك ذا و أيػاس المواكػب فػى اإليػبلـ ،كتكػرر ػذا األمػر عحػد دخػوؿ سضػرة الحبػى المديحم فعحدما قابله بريػدة بػن الحصػيب األيػلمى كأيػلم ،ككػاف معػه يػبعوف رجػبلن ،فقػاؿ فص َّ ف السبعين رجبلن صيين ك لػب مػن سضػرة الحبػى يا ريوؿ اهلل ال تدخل المديحم كذا ،ى أف يمشػى فػى الويػ ،كخلػح عمامتػه ككضػعها علػػى رمحػه كنصػبها رايػم – ك ػذا يػر سمػػل الرايات فى المواكب – كمشى أماـ الموكب برايته ،كالصيين علػى اليمػين كاليسػار ،كالحبػى فى كيىهم ،فهذه ى المواكب التػى اصػىحعها الصػوفيم ،ك ػى التػى كردت عػن ريػوؿ اهلل مػػرة فػػى مكػػم كمػػرة فػػى المديحػػم ،فػػبل مػػانح أبػػدان مػػن اإلستيػػاء بريػػوؿ اهلل فػػى الشػػوارع كبأل كيييم ستى نيظهر اليرح بريوؿ اهلل .
السعاء للنْتى على املكابط يؤاؿ َا سهِ ايسعا ٤عً ٢املكابط؟ الجواب الدعاء للميل فى المقابر قاؿ فيه { اغٵتٳػٵؿٹطٴٚا ٭ځخٹبٝهڂِ ٚٳاغٵبأيڂٛا يځ٘ٴ بايتٻجٵبٹٝتٹ ؾځإْٻ٘ٴ اٯٕٳ ٜٴػٵأځٍٴ }َُّ كفػى ركايػم { اغٵتٳػٵؿٹطٴٚا يٹُٳٝٿتٹهڂِٵ ٚغٳًڂٛا ايتٻجٵبٹٝٵتٳ ؾإْ٘ٴ َُِ ركاه الترمذم كالبيهقن عن عا شم.
َُّ يحن أبن داككد عن عثماف بن عياف _______________________________
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
022
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ اٯٕٳ ٜٴػٵأځٍٴ }َُْ فالدعاء مستحب على المقابر. لكػػن المسػػتحب فيػػه أف يػػدعو كػػل امػػرئ بمػػا يخىػػر علػػى بالػػه ،أمػػا الػػذل ظهػػر فػػى العصر الحديث ك و أف يدعو رجل كيػي ىؤمن الحػاس علػى دعػاءه ،ػذا لػم يىػ ًرد عػن ريػوؿ اهلل كال عػػن الصػػحابم الكػراـ كال عػػن السػػلف الصػػالا ،كإنمػػا سػػدث فػػى عصػػرنا ،كالمسػػتحب بأف با يأتيه لػى ذ حػه أنيػح للمتػوفى ألنػه يػتأتيه أدعيػم ال يعلػم قػدر ا إال اهلل ،ألنهػا يػتعم كػػل الحػػواسى ،أمػػا الػػدعاء الواسػػد فإنػػه يػػيكوف قاصػػر علػػى نػػوع كاسػػد مػػن ػػذه الحػػواسى كيترؾ الباقى ،إذان الوارد عن ريوؿ اهلل الدعاء ،لكػن يػدعوا كػل إنسػاف بمػا ييػتا اهلل عليػه، كلو دعا ريوؿ اهلل كلو مرة كاسػدة اللتزمحػا بهػا كدعونػا بػدعاءه ،لكػن ريػوؿ اهلل تػرؾ األمػر لحا ليدعوا كل إنساف بما يريد نحو ذا المتوفى.
فضل قطاءة غْضة ٓؼ زؾٓ٘؟
يػؤاؿ ٌٖ ٖٓاى ؾهٌ يكطا ٠٤غٛضٜ ٠ؼ يًُٝت قبٌ زؾٓب٘ ٚبعبس
الجواب يورة يي كرد فيها الخبر الصحيا ،قاؿ فيه { اٹقڃ ٳط٤ٴٚٵا عٳًځَ ٢ٳٛٵتٳانڂِٵ ٜؼ }َُٓ
من العلماء من أخذ ذه القراءة أنها عحد الحزع ،كقد يكجد أف قػراءة يػورة يػي عحػد من يعالم يكرات الموت تيعجل له خركج الركح. كلػػذلك عحػػدما يسػػألحى أسػػد اإلخػػواف عػػن سػػاؿ مػريض أرل أف اهلل يػػيأخذه إلػػى جواره أقوؿ له اقرأ له يي ،ستى تيعجل له خركج الركح كتيسهل الحزع ،فبل يحػي بػألم كال مرارة كال اصم عحد الموت ،كمن العلماء من أخػذ ا علػى أف قػراءة يػي للميػل بعػد موتػه، ػػذا جػػا ز ك ػػذا جػػا ز ،كيجػػوز اإلمحػاف معػان ،فأقرأ ػػا لػػه عحػػد الحػػزع كأقرأ ػػا لػػه بعػػد المػػوت، قاؿ فى الحديث الشريف
{ إڇٕٻ يٹهڂٌ ؾٳٞٵ٤ٺ قځًڃبٳاڄٚ ،ٳقځًڃبٴ ايڃكڂطٵإٓڇ ٜؼٚ ،ٳَٳٔٵ قځطٳأځ ٜؼ نځتٳبٳ ايًډ٘ٴ يځب٘ٴ بٹكٹطٳا٤ٳتٹٗٳبا
َُْ يحن البيهقن الكبرل عن عثماف بن عياف.
َُٓ ركاه أىبو داكد كالحَّسا ًن ،كص َّححه ابن ً __________سبَّا ىف عن معقل بن يسار. _____________________ ى ى ىي ٍي ىى ي ي ى ي ى ى ى
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
023
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
قٹبب بطٳا٤ٳ٠ځ ايڃكڂبب بطٵإٓڇ عٳؿٵبب بطٳ َٳبب بطٻاتٺ }َُٔ مضػ ػػاعيم للثػ ػػواب عحػ ػػد اهلل ، كقػ ػػاؿ
{
َٳٔٵ قځطٳأځ ٜؼ ؾٹ ٞيځٝٵًځ١ٺ ابٵتٹػٳا٤ٳ ٚٳدٵ٘ٹ ايًډ٘ٹ غڂؿٹطٳ يځ٘ٴ }َُٕ
كلذلك كثير من الصػالحين جعػل مػن جملػم أكراده أف يقػرأ يػي كػل ليلػم ،ستػى يغيػر له اهلل ،كنحن فى كتابحا (ال ًورد القر نى) كضعحا يػورة يػي كالسػور التػى كرد فيهػا اليضػا ل، كيقرأ ا األخ كل يوـ ،كنضيف لها يوـ الجمعػم قػراءة يػورة الكهػف مػح كضػعها فػى ترتيبهػا سسب المصحف.
ّقت قطاءة غْضة ٓؼ يؤاؿ ٖٓ ٌٖٚاى ٚقت قسز يكطا ٠٤غٛضٜ ٠ؼ؟ اؾٛاب :قاٍ :
غؿٹطٳ يځ٘ٴ }َُٖ { َٳٔٵ قځطٳأځ ٜؼ ؾٹ ٞيځٝٵًځ١ٺ ابٵٹتػٳا٤ٳ ٳٚدٵ٘ٹ ايًډ٘ٹ ڂ
كنحن ملتزموف بالحص ،فالقراءة تكوف بالليل ،لكحه قاؿ فى سديث خر { َٳٔٵ ؾځاتٳ ٘ٴ ؾٳٞٵ٤ٷ َٹٔٵ ٚڇضٵزٹٙٹ ،أځٚٵ قځاٍٳَ :ٹٔٵ دٴعٵ٥ٹ٘ٹَ ،ٹٔٳ ايًډٝٵٌڇ ،ؾځكځطٳأځٙٴ َٳا بٳبٝٵٔٳ قٳب٬ځ٠ٹ ايڃؿځذٵطڇ إڇ يځ ٢ايعڊٗٵطڇ ،ؾځهځأځْٻُٳا قځطٳأځٙٴ َٹٔٵ يځٝٵًځتٹ٘ٹ }َُٗ
غ٪اٍ ٌٖٚ :جيٛظ قطا ٠٤غري غٛضٜ ٠ؼ عً ٢املٝت؟ الجواب كل القر ف يجوز قراءته على الميػل ،كايتحسػن كثيػر مػن األ مػم مػا كرد عن األنصار أنهم كانوا يوصوف أكالد م بقراءة يورة البقرة على قبور م بعد دفحهم. كبعػػض األ مػػم ايتحسػػن قػراءة يػػورة الواقعػػم ألف فيهػػا كصػػف الجحػػم ،كبعػػض األ مػػم ايتحب قراءة يورة الدخاف ....كبلـ اهلل كله خير ،ككله فضل ،ككله رضواف .. المهم القراءة ..قاؿ تعالى
ط23املعٸَٿٌص.
َُٔ ركاه الترمذم كالدارمن عن أني. َُٕ ركاه ابن السحن ،كابن سباف فن صحيحه عن جحدب بن عبداهلل. َُٖ ركاه ابن السحن ،كابن سباف فن صحيحه عن جحدب بن عبداهلل. َُٗ المسحد الجامح عن عمر بن الخىاب.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
024
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
عسٓة ٓؼ ّنٔفٔتَا ّأىػب أّقاتَا
يؤاؿ َٚاشا عُا ٜعطف بعسٜٻٜ ١ؼ؟ الجػػواب عديػػم يػػي كاردة عػػن السػػلف الصػػالا كلػػيي عػػن ريػػوؿ اهلل ،بػػأف يق ػرأ اإلنساف يورة يي ألمر ما فييجيبه اهلل ،إذا كاف مظلومػان فػإف اهلل يحتصػر لػه مػن الظػالم، كإذا كػػاف خا يػان فػػإف اهلل ييػ ىػؤمن خوفػػه ،كإذا كػػاف لػػه ساجػػم ضػػا عم كقػرأ يػػي فػػإف اهلل يػػرد لػػه ضيعته ،كإذا كاف له لب فإف اهلل ييجيب لبه إكرامان لسورة يي. كلقراءتهػػا ػػرؽ مختليػػم كاردة عػػن الصػػالحين ،فكػػل كاسػػد مػػحهم ركل الىريقػػم التػػى ايتجاب اهلل له بها ،كالعديم التى نقرأ ا نحن الػواردة عػن اإلمػاـ أبػو العػزا م رضػى اهلل عحه ،فيقوؿ اإلنساف بسم اهلل الرسمن الرسيم كيكرر ػذا الليػ يػبح مػرات ،مػم يق ػرأ إلػػى قولػػه تعػػالى مػػم يػػدعو اهلل كييسػػمى ساجتػػه التػػى يريد ا أف تيقضى ،كعقب الدعاء يقوؿ اللهم ايتجب بسر قولك يبحانك
كيكرر ذه اآليم كاسد كأربعين مرة مم يخػتم السػورة ،ػذه ػى العديػم بالىريقػم التػى كردت عن اإلماـ أبو العزا م ،قد جربحا ا مرارا .كايتجاب اهلل لحا فيها تكراران.
يؤاؿ َٚا أْػب ٚقت يكطا ٠٤ايعس١ٜ؟ الجواب أكقات اإلجابم ،بين المغرب كالعشاء ،أك قبل صبلة اليجر أك بعػده .... كاير ذلك ،كأسيانان لو صدؽ اإلنساف مح اهلل فإف أكقاته كلها أكقػات إجابػم ،كإذا كػاف أمػر مهم كنريد قضاءه يريعان فإنحا نستعين فيه بإخوانحا ،ألنها لو قير ل فى جماعم فإف اهلل البػد أف يقضػػى ػػذا األمػػر ،لكػػن يجػػب أف نتيػػق علػػى المىلػػب ،كالمىلػػب يجػػب أال يكػػوف فيػػه قىيعم رسم أك إمم ،قاؿ { ٫ځ ٜٳعٳاٍٴ ٜٴػٵتٳذٳابٴ يٹ ڃًعٳبٵسٹ َٳا يځِٵ ٜٳسٵعٴ بٹإڇثٵِڈ أځٚٵ قځڀٹٝعٳ١ٹ ٳضسٹِڈَ .ٳا يځِٵ ٜٳػٵٳتعٵذٹٌٵ }َُُ كفى ركايم { َٔ نإ زاعٝاڄ ؾًٝسع غري ؾإٕ اهلل ٜ ٫ػتذٝب يساع بكاطع ضسِ أ ٚإثِ} فبل يجوز الدعاء على أسد بأف يقح فى معصيم.َُُ صحيا مسلم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
025
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كال الدعاء عليه بأف يقا ح أباه أك أمه أك إخوته.كإذا ظلمك أسد كلم تتحقق من الظلم فتييوض أمػرؾ إلػى اهلل ليأخػذ لػك سقػك بما شاء ككيف شػاء ،أمػا إذا تحققػل مػن الظلػم فتىلػب مػن اهلل أف يػدفح ػذا الظلػم، أما إذا دعوت على الظلم ك لبل من اهلل تعالى القصاص محه ...فيى ذه الحالم ال يحػق لك رفح ذه الدعوة يوـ القيامم فى المحكمم اإللهيم ،قاؿ { َٳٔٵ زٳعٳا عٳًځَ ٢ٳٔٵ ظځ ځًُٳ٘ٴ ځؾكځسٹ اْٵتٳكٳطٳ }ُُُ
أل أخذ سقه ،كليي له سق يوـ القيامم.
حهه اليكاب يؤاؿ َا سهِ ايٓكاب؟ الجواب الحقاب ليي بسحم كال فريضم ،ألف الحبى لػم يػأمر بػه كلػم يحػه عحػه ،لػو أمر به كاف تركه معصيم هلل كريوله ،كلو نهى عحه لقلحا ذا شػل محظػور فػى شػرع اهلل ، لكػػن ديححػػا أمػػر الم ػرأة بالسػػتر ،كأمر ػػا أف تسػػتر جميػػح جسػػمها مػػا عػػدا الوجػػه كالكيػػين طايٓٛض57:ص ما الذل ظهػر محهػا؟ يػيدنا عبػد اهلل غُٳا٤ٹ بٹٓٵتٹ أځبٹٞ بن عباس كالسيدة عا شم قاال الوجه كالكيين كركم عحه أنه { قځاٍٳ ٭ځ ٵ
ؾاضٳ إيځب٢ بٳهڃطڈ :إٕٻ ايڃُٳطٵأځ٠ځ إشٳا بٳًځػٳتٵ ايڃُٳشٹ ٝٳ ٜ ٫ٳكٵًڂضٴ أځٕٵ ٜٴطٳَ ٣ٹٓٵٗٳا إٖ ٫ٳصٳا ٚٳٖٳصٳا ٚٳأځ ٳ ايڃٛٳدٵ٘ٹ ٚٳايڃهځؿډٝٵٔڇ }ُُِ
كإذا زادت المػ ػرأة ف ػػى الس ػػتر فه ػػذا مس ػػتحب ،ألن ػػه يس ػػتحب أف تزي ػػد المػ ػرأة ف ػػى يتر ا ،لكن ال نيرضه ،ألف فرضه معحاه أف تركه معصيم. كمن حا نقوؿ كما قاؿ الشي محمد الغزالى رسمم اهلل عليػه الحقػاب ال نػأمر بػه كال نحهى عحه ،كإنما و عادة نشأت عحد بعض قبا ل عربيم تػأمران بػاألتراؾ الػذين كػانوا شػديدل الغيرة على نسا هم ،فاشتدكا بعض العرب فػى الغيػرة إلػى الدرجػم المحظػورة التػى قػاؿ فيهػا الحبى { إٕٻ َٹٔٳ ايڃػٳٝٵطٳ ٠ٹ َٳا ٜٴشٹبټ ايًډ٘ٴٚ ،ٳَٹٓٵٗٳا َٳا ٜٴبٵػٹ ٴ ايًډ٘ٴ }ُُّ ُُُ يحن الترمذم عن عا شم. ُُِ يحن أبن داككد كالبيهقن الكبرل عن عا شم رضى اهلل عحها. ُُّ ركاه اإلماـ أسمد كابن سباف عن ابن عتيك األنصارم.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
027
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فهػػذه الغيػػرة سػػذر الحبػػى محهػػا ألنهػػا مػػرض البػػد لئلنسػػاف أف يتعػػالم محػػه ،علػػى يػػبيل المثاؿ رجل امرأته عاملم كيمحعها من فتا شباؾ أك بلكونم ،فهل ذا صحيا أـ مريض؟س مػريض ألنهػػا تػػذ ب للعمػػل ،أك يىلػػب محهػػا أال تكلػػم زميػػل لهػػا فػػى العمػػلسس كيعتبػػر ذا يوء ظن ،كيوء الظن مػن األمػراض التػى يجػب أف ييعػالم محهػا اإلنسػاف ،كييتػرض حػا سسن الظن. ستى أف الذين يىلقػوف علػى أنيسػهم أنهػم يػلييوف اختليػوا فػى الحقػاب ،فمػحهم مػن يقوؿ أف تظهر العيحين ،ك خركف يقولوف تيظهػر عيحػان كاسػدة ،ك خػركف يقولػوف تغىػن اإلمحػين كال بػأس بػأف يقود ػػا أسػد فػػى الىريػقس ك ػػذا كضػح اريػب كعجيػػب ألنهػم كقيػػوا عحػد ػػذه الشكليات كتركوا جو ر الدين الذل و يبلمم الصدكر كنقاء القلوب. كأخىرمػػرض يػػؤدل إلػػى كػػل ػػذه الشػػكوؾ يػػا إخػػوانى الكػػراـ ػػو مػػرض يػػوء الظػػن، كلػذلك المسػلم الصػحيا يكػوف سسػن الظػن بػاهلل ،كسسػن الظػن أيضػاي بعبػاد اهلل ،فيلػتمي لهػػم دا مػان األعػػذار كالمخػػارج ،كال يظػػن كيتحقػػق مػػن ظحػػه إال إذا كجػػد مبلبسػػات كاضػػحم شرعيم تؤكد ظحه ،قاؿ { إڇشٳا ظځٓٳٓٵتٳ ؾځ٬ځ تٴشٳكبلٵ }ُُْ ،كقػاؿ اإلمػاـ علػى أك قيػل ػى لسليماف بن داكد { ٜابٓ ٫ ٢تهجط ايػري ٠عً ٢أًٖو ؾرتَ ٢بايػ َٔ ٤ٛأدًو}.773
اليكاب ّأمَات املؤميني يػؤاؿ ٌٖ نبٔ أَٗبات املبَٓ٪ني ظٚدبات ايطغبٜ ٍٛطتبسٜٔ ايٓكاب أّ اؿذاب؟ الجػػواب نرجػػح إلػػى يػػات كتػػاب اهلل [ األسػ ػػزاب ٗٓ] إذان أزكاج الحب ػ ػػى كبحات ػ ػػه كنس ػ ػػاء الم ػ ػػؤمحين له ػ ػػن سك ػ ػػم كاس ػ ػػد
.
إذان ما الزل الشرعى للمرأة؟
[ الحور ُّ]
السيدة عا شم كييدنا عبد اهلل بن عباس رضى اهلل عحهما -ك مػا كانػا أقػرب الحػاس رضن اللَّهي عحهي ُُْ ( ب) عن سارممى بن الحعماف ى ُُٓ عن يحين بن أبى كثير فى الز د إلبن سحبل رضى اهلل عحه.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
028
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ إلى أزكاج سضرة الحبى – كاف تيسير م لهذه اآليم أف الذل يظهػر مػن المػرأة المسػلمم ػو الوجه كالكياف ،إذان زل المرأة المسلمم بما فيها زكجات الحبى كاير ن -الوجه مكشوؼ ككذا الكياف مكشوفتاف.
-كييغىى جميح أجزاء الجسم بزل فضياض كايح.
كيكوف الزل اير شياؼ كاير مليل للحظر من ناسيم اللوف.ك ذا و الزل الذل اختاره اهلل لكل المؤمحين كالمؤمحات ،ككمػا قػاؿ الشػي محمػد الغزالى رسمم اهلل عليه { إشا نإ ايٓكاب ؾطٜه ١ؾُا ايصٜ ٣بس}!!ٜ٘ٓ كالحقػػاب ال نػػأمر بػػه كال نحهػػى عحػػه ،ألف األمػػر فػػى الحسػػاء يػػدعو دا م ػان إلػػى السػػتر كالحشػػمم ،فمػػن تحقبػػل فػػبل نمحعهػػا مػػن التحقػػب ،كمػػن لػػم تتحقػػب ال نأمر ػػا كنقػػوؿ لهػػا إف التحقػب فريضػػم البػد محهػػا ،مػن تحقبػػل زادت فػى السػػتر ،كلػيي عليهػػا شػل ،كال يؤذيحػػا ػػذا األمر فى شل فحأمر ا بخلعه ،كمن لم تتحقب لػم تخػالف كلػم تػأمم ،كال ييحػرج عليهػا الػدين فػػى كشػػف الوجػػه كالكيػػين ،فلػػيي عليهػػا شػػل ،أمػػا نسػػاء سضػػرة الحبػػى فلػػم يصػػل إلػ َّػى أمػػر صػػحيا بوصػػف يرػػم زيهػػن ،كلػػذلك نأخػػذ بػػاألمر الجػػامح الموجػػود فػػى كتػػاب اهلل ،ك ػػذا لحساء الحبى كبحاته كلكل نساء المؤمحين.
ؾس الطحال لعٓاضة الصاحلني يؤاؿ َا سهِ ؾس ايطساٍ يعٜاض ٠ايكاؿني؟ اؾٛاب :قػاؿ ٫ { ځ تٴؿٳسټ ايطٿسٳاٍٴ إڇ٫ډ إڇيځ ٢ثٳ٬ځثٳ١ٹ َٳػٳبادٹسٳَ :ٳػٵبذٹسٹٖ ٟبصٳا، ٚٳَٳػٵذٹسٹ ايڃشٳطٳاّڇ ٚٳَٳػٵذٹسٹ ا٭ځقڃكٳ ُُٔ} ٢كالحديث اآلخر { ٫ځ تٴؿٳسټ ضڇسٳاٍٴ ايڃُٳڀٹ ٞإڇيځ٢ َٳػٵذٹسٺ ٜٴصٵنځطٴ ايًډ٘ٴ ؾٹ٘ٝٹ إڇ٫ډ إڇيځ ٢ثٳ٬ځثٳ١ٹ َٳػٳادٹسٳَ :ٳػٵذٹسٳ ايڃشٳطٳاّڇٚ ،ٳَٳػٵذٹسٹ ايڃُٳسٹٜٓٳ١ٹٚ ،ٳبٳٝٵتٹ ايڃُٳكڃسٹؽ }ُُٕ يهٓٓا مجٝعاڄ أڂَطْا بعٜاض ٠ايكبٛض: { ظٴٚضٴٚا ا ڃيكڂبٴٛضٳ .ؾځڇإٻْٗٳا تٴصٳن ٴطنڂِٴ
اٯخٹطٳ٠ځ }ُُٖ
السحم. إذان فإف ذلك من ي ُُٔ صحيا البخارل كمسلم عن أبن ريرة. ُُٕ (سم ع) كابن خزيمم (سب ض ) عن أىبن و يعيد ى رضن اللَّهي عحهي ُُٖ يحن ابن ماجم عن أبن ريرة.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
029
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ لذلك عحدما أزكر مرقد الرجػل الصػالا فػإنى أزكره كػى أتػذكر سياتػه التػى قضػا ا فػى اعم اهلل كأدرس شيران من ييرته كى أتشبه به ،ك ذا ال يدخل فى شد الرساؿ. فمػػثبلن فأنػػل كحػػل تػػدرس فػػى المحيػػا ألػػم تكػػن تشػػد الرسػػاؿ يومي ػان إلػػى مديحػػم المحيػػا لىلب العلم؟ ...أجاب السا ل بػ نعم كلكن حاؾ من يشد الرساؿ إلى الضريا؟ فقاؿ الشي ليي كػذلك كلػيي كمػا تظػن كإنمػا حػاؾ خىػأ فػى الميػا يمس ،فػاألخ الػػذل يعتػػرض علػػى مثػػل ذلػػك يػػأتى بػػالميهوـ الػػذل يوافػػق ػػواه ،لكححػػا نريػػد أكالن كلكػػى ال تحدث خبلفات أف نضح الميا يم فى موقعها الصحيا. فعحػ ػػدما أقػ ػػوؿ إنحػ ػػى ذا ػ ػػب لزيػ ػػارة ػ ػػذا الرجػ ػػل الصػ ػػالا ك ػ ػػو فػ ػػى قبػ ػػر مػ ػػن قبػ ػػور المس ػػلمين ،كق ػػد ك ػػاف سض ػػرة الحب ػػى ي ػػزكر ش ػػهداء أيس ػػد ف ػػى ك ػػل أي ػػبوع م ػػرة كيق ػػوؿ ألصحابه
{ أځٜټٗٳا ايٓٻاؽٴ ظٴٚضٴٖٚٴِٵ ٚٳأڃتٴٖٛٴِٵ ٚٳغٳًُٴٛا عٳًځٝٵٗڇِٵ ،ؾځ ٛٳايډصٹْ ٟٳؿڃػٹ ٞبٹٝٳبسٹٙٹ ٫ځ ٜٴػٳبً ٴِ عٳًځٝٵٗڇِٵ َٴػٵًٹِٷ إڇيځٜ ٢ٳٛٵّڇ ايڃكٹٝٳاَٳ١ٹ إڇ٫ډ ضٳزټٚا عٳًځٝٵ٘ٹ ايػٻ٬ځّٳ _ ٜٳعٵٓٹ ٞؾٴٗٳسٳا٤ٳ أڂسٴسٺ }ُُٗ
ككػػاف كػػذلك يػػزكر مسػػجد قبػػاء كػػل يػػوـ يػػبل مػػح أنػػه لػػيي مػػن ضػػمن المسػػاجد الثبلمم التى تشد لها الرساؿ كيقوؿ ابن عمر و كػػا ىف ريػ ى ً ػل يػ و ػبل ،كػػا ٍف يأتيػ ًػه راكبػان، ػاء راكبػان كماشػػيان ،كفػػن ركايػ وػم كػ َّ ػوؿ اللَّػػه يػ ي ػزكر قبػ ى و ً ً صػلَّى عمر ييعلهي{ كقاؿ و ىم ٍن أىتىى ىم ٍسج ىد قيػبىاء فى ى كماشيان ،كيصلِّن فيه ركعتىػ ٍي ًن .ككا ىف ي ابن ى فيه كانل كعمرةو {َُِ ً ٍ ىيٍى إذان فتصحيا الميا يم و األياس األكؿ الذل يجب أف نتيق عليه. كليي حاؾ مسلم يذ ب لزيارة أسد الصالحين يشد الرساؿ بمعحى أنه يػذ ب لكػى يتعبػػد أك كػػى يعبػػد ػػذا الػػولى ،كػػأف يقػػوؿ مػػثبلن نويػػل الصػػبلة ركعتػػين لئلمػػاـ الحسػػين اهلل أكبرسس أك يتجه له فى الصبلة بدؿ القبلمس ال يحدث ذلك بالىبح. كإنما يذ ب المسلم ليزكره على أنه كاسد من أ ل بيل الحبى ،كقد قاؿ اهلل لحا طايؿٛض25:٣ص رضن اللَّهي عحهي فن جامح المسانيد كالمراييل. ُُٗ ابن يعد عن عبيد بن عمير ى َُِالحديث األكؿ متيق عليه ،كالثانى ركاه البخارم (فن التاري ً ) عن عبد اهلل بن أبن ىش ٍيبىمى عن أبن أياممى
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
031
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كػػذلك يق ػرأ مػػا تيسػػر مػػن القػػر ف كيهبػػه لػػه،سكلو ستػػى كجػػدنا مػػن أخىػػأ فػػى فهمػػهس فيجب أف أقوؿ له أف ذلك خىأ بالحكمم كالموعظم الحسحم. مػػثبلن أخػػى مػريض فػػى القػػا رة كيأشػػد الرسػػاؿ كػػى أزكره أك يػػيتزكج فػػى اإليػػكحدريم كيأشد الرساؿ كى أسضر زفافه فبل مانح من ذلك ،لكن شد الرسػاؿ إلػى مسػجد ال يحبغػى إال لثبلمم مساجد ،فأنا مثبلن عحدما أذ ب لزيارة ييدنا الحسين ال أنػول الػذ اب للمسػجد ألنى أرل له أفضليم عن أل مسجد خر كإنما أذ ب للحسين باعتبػاره مػن ؿ بيػل الحبػى كى أ بق قرابم ريوؿ اهلل التى أكصانا اهلل بها فى كتابه. إذان فػػاألمر العػػاـ إف كػػاف بالحسػػبم للصػػوفيم أك السػػلييم أك لغيػػر م فػػإف الش ػريعم ػػى التػػى تجمعحػػا ،كالمعصػػيم التػػى سػػددتها الش ػريعم ػػى التػػى تيرقحػػا ،فػػبل ي ػأتى أل كاسػػد محػػا كيحػػدد المعاصػػى علػػى سسػػب سظػػه ك ػػواه ،ألف الشػريعم قػػد سػػددتها ،فػػإف كجػػدت رجػبلن على اير الشريعم ال يجب أف أعمم الحكم على كل مػن يمشػى معػه بػل أصػحا لػه كأقػوؿ لقد أخىأت كالصواب كذا بالحكمم كالموعظػم الحسػحم ،ألنػى لػو تشػددت معػه كقلػل قػد كيػػرت أك أشػػركلس فأنػػا بػػذلك قػػد محعػػل الحػػوار مػػن البدايػػم كال أيػػتىيح عحػػد ا أف مػػر بالمعركؼ كأنهى عن المحكر كأكوف السبب ،كاإليبلـ يأمرنا باللىف كالمودة كالرسمم طايٓشٌ723:ص
فححن صوفيم كلكححا نعترض على كثير جدان من األسواؿ التى تحػدث مػن المحتسػبين إلى الصوفيم ،كالييصل بيححا كبيحهم و الشريعمككل ما يخالف الشريعم نقػف جميعػان كنقػوؿ ال ،فالشريعم تجمعحا كالمعصيم تيرقحا ،كفى ذلك يقوؿ إمامحا أبو العزا م ؿ العػ ػ ػ ػ ػ ػػزا م فػ ػ ػ ػ ػ ػػافهمن بر ػ ػ ػ ػ ػ ػػانى
مػػن خػػالف الشػػرع الشػريف فلػػيي مػػن
ككذلك اإلماـ محى الدين بن العربى الذل يتهمونه زكران كبا بلن يقوؿ
ال تقتػ ػ ػ ػػدل بمػ ػ ػ ػػن زالػ ػ ػ ػػل ش ػ ػ ػ ػريعته
كلػ ػ ػ ػ ػػو جػ ػ ػ ػ ػػاءؾ باألنبػ ػ ػ ػ ػػاء عػ ػ ػ ػ ػػن اهلل
أل ستى كلو أتى بالكرامات كأنبػأ عػن اهلل ال تقتػدل بػه لػو تػرؾ الشػريعم رفػم عػين، إذان نتبح من يارب؟ كما قاؿ اهلل عحدما خا ب ييدنا مويى ييدنا الخضر
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
030
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
طايهٗـص.
ك ػػذا ػػو المػػحهم الػػذل نمشػػى عليػػه لػػذا يجػػب أف نجتمػػح كنعتصػػم بحبػػل اهلل كال نتيرؽ ألنحا جميعان كبحمد اهلل تعالى متيقوف فى اليػرا ض ،فػبل خػبلؼ بيححػا فػى الصػبلة إف كػاف الصػبا أك الظهػر أكالعصر أك المغرب أك فى العشاء. كذلك ال يوجد خبلؼ بيححا فى شهر رمضاف أك فى الزكاة أك فى الحم. كذلك ال يوجد خبلؼ بيححا فى الزكاج كالىبلؽ كالميراث. كال توجد خبلفات إال فى األمور الهامشيم.لػػذا كجػػب أف نجلػػي يػػويان لححص ػيها كفػػق المحػػا م الشػػرعيم كػػى نظػػل متيقػػين كال نسما للبعض بالتىاكؿ أك السب كالشتم كاللعن. فلػػو أنػػه كػػاف حػػاؾ إنسػػاف علػػى با ػػل كجرسػػل مشػػاعره أمػػاـ الخلػػق فإنػػه يػػيتىاكؿ على ألف الحصيحم كما قاؿ الحكيم ( ايٓكٝش ١عً ٢املٮ ؾهبٝش ) ١فػإذا أردت نصػحه َّ أجلي معه على انيراد كأنصحه بالحكمم كالموعظػم الحسػحم كأ البػه بأيػانيده فػى موضػوع الخػػبلؼ كأيػػرد لػػه أيػػانيدل مػػم نتيػػق ،كيجػػب أف تتوسػػد لغػػم المصػػىلحات كإذا سػػدث ذلك لن تجد خبلفان بعد ذلك بين المسلمين إف شاء اهلل.
ظٓاضة أضطحة الصاحلني يؤاؿ َا سهِ ظٜاض ٠أنطس ١ايكاؿني؟ الجواب ذات مرة قاـ رجل من بلدتى بعمل درس بعد صػبلة الجمعػم كتكلػم عػن
زيارة الصالحين كأنها شرؾ كما شابه ذلك ،ككاف فى ذا المسػجد ضػريا لسػيدل عيسػى، ككانػػل الحػػاس كلهػػا ساضػػرة ،فقمػػل كدخلػػل لزيػػارة الرجػػل الصػػالا ،كيعحػػى ػػذا أف ػػذا الكبلـ ال يعحيحا فى قليل كال كثير. فموضػػوع زيػػارة األضػػرسم موضػػوع كاضػػا كبسػػي ،كعليحػػا أف نرجػػح للويػػىيم التػػى عليها علماء األز ر الذين يجب أف نمشى علػى محهػاجهم ،كقػد أميػرت ػذه القضػيم نتيجػم
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
031
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ للمذ ب المستحدث الذل خػرج مػن الجزيػرة العربيػم ك ػو المػذ ب الو ػابى ،كأصػل ػذا الم ػػذ ب سحبل ػػى لكح ػػه زاد ف ػػى التش ػػدد عم ػػا انتهج ػػه كاي ػػتحبىه ي ػػيدنا أسم ػػد ب ػػن سحب ػػل، فافترضػػوا يػػوء الظػػن فػػى المسػػلمين ،فاعتقػػدكا لسػػوء ظػػحهم أف المسػػلمين إذا ذ بػػوا إلػػى أضػػرسم الصػػالحين فػػإنهم يعبػػدكنهم مػػن دكف اهلل ،ك ػػذه دعػػوة لػػيي لهػػا سجػػم كال بر ػػاف، فم ٍن من المسلمين أك المسلمات يدخل ضريا كلى من األكلياء لعبادته؟س ى كالمعحػػى بالعبػػادة أف أقػػوؿ نويػػل أصػػلى ليػػبلف ،كال ييعػػل أسػػد ذلػػك ،أك أ لػػب محػػه دكف اهللسس إذان لماذا نذ ب إليهم؟ إذا كانوا من ؿ بيل الحبى نذ ب إلػيهم كػى نحيػذ قػوؿ اهلل طايؿٛض25:٣ص فحػػود ذكل قربػػى كذكل رسػػم نبيحػػا ،أمػػا إذا كػػانوا مػػن بقيػػم المسػػلمين فػػإف ريػػوؿ اهلل أمرنا بزيارة أموات المسلمين أجمعين عحدما قاؿ { نڂٓٵتٴ ْٳٗٳٝٵتٴهڂِٵ عٳٔٵ ظڇٜٳاضٳ٠ٹ ايڃكڂبٴٛضڇ أځ٫ځ ؾځعٴٚضٴٖٚٳا ،ؾځإڇْٻٗٳا تٴطڇمټ ايڃكځًڃبٳ ٚٳتٴسٵَٹعٴ ايڃعٳٝٵٔٳ، ٚٳتٴصٳنطٴ اٯخٹطٳ٠ځٚ ،ٳ٫ځ تٳكڂٛيڂٛا ٖٴذٵطاڄ}ُُِ ككاف يذ ب كل أيبوع إلػى قبػر يػيدنا سمػزة
كشهداء أسد ليزكر م كيقوؿ ألصحابه
{ أځٜټٗٳا ايٓٻاؽٴ ظٴٚضٴٖٚٴِٵ ٚٳأڃتٴٖٛٴِٵ ٚٳغٳًُٴٛا عٳًځٝٵٗڇِٵ ،ؾځٛٳايډصٹْ ٟٳؿڃػٹ ٞبٹٝٳبسٹٙٹ ٫ځ ٜٴػٳبً ٴِ عٳًځٝٵٗڇِٵ َٴػٵ ًٹِٷ إڇيځٜ ٢ٳٛٵّڇ ايڃكٹٝٳاَٳ١ٹ إڇ٫ډ ضٳزټٚا عٳًځٝٵ٘ٹ ايػٻ٬ځّٳ _ ٜٳعٵٓٹ ٞؾٴٗٳسٳا٤ٳ أڂسٴسٺ }ُِِ
كمػػن يػػذ ب محػػا إلػػى حػػاؾ لتأديػػم محايػػك الحػػم أك العمػػرة يػػذ ب لزيػػارتهم ،فهػػل بذلك نعبد م من دكف اهلل؟سس ال ،لكححا نقوؿ كما علَّمحا ريوؿ اهلل ػ٬ځّٴ عٳًځ ٵٝهڂِٵ زٳاضٳ قځٛٵّڈ َٴ٪ٵَٹٓٹنيٳٚ .ٳڇإْٻا، { اي ٻ
سكڂٕٛٳ }ُِّ ٫ٹ ڇإٕٵ ؾٳا٤ٳ ايًچ٘ٳ ،ٹبهڂِٵ ځ
أك نقوؿ السبلـ عليك يا فبلف إذا كحا نعرؼ إيمه ،ألف الحبى قاؿ لحاَ { :ٳا َٹ ٵ ٔ أځسٳسٺ ٜٳُٴطٴٸ عٳًځ ٢قځبٵطڇ أځخٹ٘ٝٹ ايڃُٴ٪ٵَٹٔڇ (ٚيف ضٚا : ١ٜبٹكځبٵطڇ ايطٳٸدٴٌڇ نځإٳ ٜٳعٵطڇؾڂ٘ٴ ؾٹ ٞايسٴٸْٵٝٳا) ؾځٝٴػٳًٹٸِٴ عٳًځٝٵ٘ٹ ،إڇ٫ځٸ عٳطٳؾځ٘ٴ ٚٳضٳزٳٸ عٳًځٝٵ٘ٹ }،ب ٫ٚبٔ أب ٞايسْٝا { :ڇإشٳا َٳطٳٸ اي ٸطٳدٴٌٴ بٹكځبٵطڈ ٜٳعٵطڇؾڂ٘ٴ ؾځٝٴػٳًٹٸِٴ عٳًځٝٵ٘ٹ 724 ضٳزٳٸ عٳًځٝٵ ٘ٹ ايػٳٸ٬ځّٳ ٚٳعٳطٳؾځ٘ٴٚ ،ٳإڇشا َٳطٻ بٹكځبٵطڈ ٫ځ ٜٳعٵطڇؾڂ٘ٴ ضٳزٳٸ عٳًځٝٵ٘ٹ ايػٳٸ٬ځّٳ } ُُِ المستدرؾ على الصحيحين عن أني بن مالك. رضن اللَّهي عحهي فن جامح المسانيد كالمراييل. ُِِ ابن يعد عن عبيد بن عمير ى ُِّ صحيا مسلم عن أبن ريرة. ُِْ الحديث األكؿ صا عن ابن عباس مرفوعان ،كالثانى فى نيل األك ار شرح محتقى األخبار
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
032
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ إذا كاف يصلى عليه أك يستغير له أك يقػرأ لػه مػا تيسػر مػن كتػاب اهلل أك يػدعو لػه اهلل أك لحيسه ،كذلك ألنحا فى صبلة الجحازة ندعو للميل مم ندعو ألنيسحا ،كػذلك األمػر عحػد القبر أدعو لمن أزكره كأدعو أيضان لحيسػى كذلػك ألف الػدعاء مػ العبػادة كمػا قػاؿ ،كال يوجد مسلم يا إخوانى عحده ذه العقيدة. كقد ذ ب الشي البشرل شي اإليبلـ فى زمانػه لزيػارة يػيدل أسمػد البػدكل ، ككػػاف معػػه الشػػي محمػػد عبػػده الػػذل كػػاف يلػػبي جبػػم يػػوداء كعمامػػم يػػوداء ( ككػػاف ػػذا الػػزل يشػػبه زل القساكيػػم) ،فجػػاءت ام ػرأة َّ كزعػػل عام ػان علػػى الحاض ػرين الجالسػػين فػػى الضريا كمحهم الشػي البشػرل كالشػي محمػد عبػده ،فابتػدر ا الشػي محمػد عبػده قػا بلن ػػل ػػذا ػػو إلهػػك كأشػػار إلػػى يػػيدل أسمػػد البػػدكل؟ فصػػرخل الم ػرأة كقالػػل إف إلهػػى كلمػػا أنػػل قسػػيي إيػػه اللػػى جابػػك حػػا ،فضػػحك كإلهػػك كإلػػه السػػيد البػػدكل ػػو اهلل َّ كيرتها َّ الشي البشرل قا بلن َّ فكيرتكسس فهل حاؾ مسلمم يا إخوانى كلو كانل ستى أميم فى أيم بقعم من بقاع األرض تعتقػد فػػى أف ػػؤالء بيػػد م الضػػر كالحيػػح؟س ال كاهلل كإنمػػا تعػػرؼ أنػػه عبػػد توفػػاه اهلل كلكححػػا نػػزكره تأييا بمحهم الحبيب { ظٴٚضٴٚا ايڃكڂبٴٛضٳ .ؾځإڇْٻٗٳا تٴصٳنطٴنڂِٴ اٯخٹطٳ٠ځ }ُِٓ ن أك إف كاف رجل مػن الصػالحين فػإنى أزكره كػى أعتبػر بػه كأقتػدل بهديػه كأمشػى علػى محواله لعل اهلل يجعلحى معه ،كال يتوجه أسد إلى ذه القبور بالعبادة ك ػى سجػم با لػم، بل إنهم يقولوف أف الحاس تىوؼ سوؿ ػذه األضػرسم كالىػواؼ ال يجػوز إال للكعبػم ،فبػاهلل علػػيكم ىمػػن محػػا يػػذ ب إلػػى األضػػرسم كيقػػوؿ نويػػل الىػػواؼ مػػم يىػػوؼ يػػبعم أشػػواط ك ػػو يلبي مبلبي اإلسراـ؟س
ال يحػػدث مثػػل ذلػػك ،كإنمػػا األمػػر مجػػرد تحظػػيم ألنحػػا عحػػدما نجػػد الزسػػاـ نقػػوؿ مػن يػدخل مػػن حػػا مػػن ػذا البػػاب عليػػه أف يخػػرج مػػن البػاب اآلخػػر ليتجحػػب الزسػػاـ ،لكػػن إذا كاف القبر مقسوـ نصيين نصف للرجاؿ كاآلخر للحساء كما ػو الحػادث فػى ػذا الضػريا فكيػػف يػػتم الىػػواؼ؟س إنهػػا مجػػرد أك ػػاـ ألف الىػػواؼ عبػػادة يجػػب أف تبػػدأ مػػن الحجػػر األيعد سوؿ الكعبم كيحول المسلم كيقوؿ نويل الىػواؼ هلل ،كالبػد أف ييػتم يػبعم أشػواط، فهػػل يػػتم ذلػػك فػػى زيػػارة أضػػرسم الصػػالحين؟س ال يحػػدث مثػػل ذلػػك ،ككػػل مػػا حالػػك أف ُِٓ يحن ابن ماجم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
033
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ إخوانحػػا كضػػعوا مص ػػىلحات فػػى ايػػر موض ػػعها ألنهػػم تشػػددكا ف ػػى ديػػن اهلل كلػػم يأخ ػػذكا المحهم الويىى الذل ارتضاه لحػا اهلل كالػذل مشػى عليػه رجػاؿ األز ػر ،فقػد اختػار اهلل لحػا
ط745ايبكط٠ص
كقػػاؿ لحػػا الحبػػى المختػػار { عٳًځ بٝٵهڂِٵ بٹببايٓٻُٳطٹ ا٭ځٚٵغٳ بطٹ }ُِٔ أمػػا ػػم فقػػد اختػػاركا الحم المتشدد ،كقد قػاؿ فػيهم { إڇٕٻ ايسٿٜٔٳ ٜٴػٵطٷٚ ،ٳيځٔٵ ٜٴؿٳازٻ ايسٿٜٔٳ أځسٳسٷ إڇ٫چ غځًځبٳب٘، ؾػٳسٿزٚا ٚقاضڇبٛاٚ ،أبٵؿٹطٚاٚ ،اغٵتٳعٹٛٓٝا بايػسٵٚٳ٠ٹ ٚايطٻٚٵس١ٹ ٚؾ٤ٞٺ َٔٳ ايسټيڃذ.ُِٕ} ١
كقػاؿ { إٕٻ ٖٳصٳا ايسٜٔٳ َٳتٹٝٵٔٷ ؾأٚٵغٹٌٵ ؾ ٘ٝبطؾلڈ ٫ٚتٴبٳػٿ ٵ إىل ْٳؿڃػٹبوځ عببازٳ٠ځ اهلل ،ؾإٕٻ املڂٓٵبٳتٻ– أ ٣ايص ٣ؾسز عًْ ٢ؿػ٘ – ٫أځضٵناڄ قځڀځعٳ ٫ٚظځٗٵطاڄ أځبٵكځ.ُِٖ} ٢
كالمعحػػى أنحػػا إذا كحػػا مػػثبلن مسػػافرين علػػى الركا ػػب مػػم قػػاؿ كاسػػد محػػا يأيػػبق الركػػب كأخذ يضرب دابتػه كػى تسػرع ،فلمػا فعلػل ذلػك ماتػل مػن شػدة اإلجهػاد فوقػفس إلػى أف لحق به الركب مم يبقوه ،كلذلك قاؿ الحبى ٫ { أځضٵناڄ قځڀځعٳ ٫ٚظځٗٵطاڄ أځبٵكځُِٗ} ٢ كذلك ألف دابته نيقل فتوقف إلى أف لحقه الركب فذ ب كتركه ،إذان فديححا و دين الويىيم ككل ما نراه من أفكار شاذة كخزعببلت يببها جماعم المتشددين البعيدين عن كيىيم األز ر الشريف كذكل األفكار الو ابيم كال خركج من ذلك إال بالعودة إلى األز ر كرجاله كما قلحا كال يجب أف نهتم بمثل ذه الدعوات.
ٍل نل صاحب ضطٓح مً أٍل اجلية؟ غ٪اٍ :اسب إ اعطف ٌٖ نٌ َٔ ي٘ نطٜض ٜٚعٚض ٙايٓاؽ ٖبٛ َٔ اٚ٫يٝا ٤املؿاض إ ي ِٗٝيف ايكطإ ايهط ِٜاملكڀٛع هلِ باؾٓ ١اّ ٫؟ الجواب تعود الحاس فى مصر من قديم الزماف على إقامم األضرسم للذين يشتهركف بالصبلح كالتقول ،كليي بالىبح كل من له ضريا يزار يكوف من المقىوع لهم
ُِٔ أخرجه أبو عبيد عن علن رضن اهلل عحه. ُِٕ صحيا البخارم عن أبن ريرة. ُِٖ يحن البيهقن الكبرل عن جابر بن عبداهلل. ُِٗ يحن البيهقن الكبرل عن جابر بن عبداهلل.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
034
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ بالجحم ،إال إف كاف ممن يدخل فى قوؿ اهلل (ْٜٛؼ )65فأكلرك قبور م ركضم من رياض الجحم كما أخبر الحبيب عليه السبلـ .
أفضلٔة غٔسىا أبى بهط غ٪اٍ ٌٖٚ :أسس َِٓٗ اؾهٌ َٔ غٝسْا اب ٛبهط نكشاب٢؟ الجواب ليي أسد من الصالحين أفضل من ييدنا أبى بكر ، بل كال أفضل
من أل من الصحابه كليي فق المشهود لهم بالجحم لقوله { ڇإٕٳٸ ايًځٸ٘ٳ اختا ٳض أقشابب ٞعًب ٢ايٸجٳكځًځبٝٵٔڇ غٹٛٳ ٣ايٓببٝٹٸبنيٳ ٚٳايڃبُٴطٵغٳًبنيٳ } ،كقوله أيضان فػن شأنهم سنڂِٵ َجٌٳ ڂأسٴسٺ شٳٖٳباڄ َٳا أځ ٵزضٳىځ َٴسٳٸ ځأسٳسٹٖٹِٵ ٚٳ٫ځ ْٳكٹٝؿځ٘ٴ{َُّ { يځٛٵ ځأٵْؿځلٳ ځأسٳ ٴ
نٔف ّصل أبْ بهط للنيعلة العالٔة ايػ٪اٍٚ :إشا نإ ٜٛ٫دس أسس َٔ ا٭ٚيٝا ٤اؾهٌ َٔ غٝسْا أب٢ بهط! ؾهٝـ ٚقٌ ايكسٜل هلص ٙاملٓعيٚ ١مل ْعطف عٓ٘ اْ٘ نإ ي٘ أشناض أ ٚأ ٚضاز ككٛق ١يف اٚقبات ككٛقب١؟ أ ٚأْب٘ يب٘ بكبري ٠بببٛاطٔ اَٛ٫ض؟ أ ٚي٘ ططقَ ١ع ١ٓٝيًك ٠٬عً ٢ايٓب ٢؟ الجواب كصل أبو بكر لتلك المحزلم العاليم بالحب الصادؽ للحبى ،كلم يكن محشغبل بأكراد يقولها فى كل كقل ألنه كاف فى كماؿ اإلنشغاؿ بتأييد ريوؿ اهلل كالمعاكنم فى نشر دين اهلل كالتيانى فى خدمم مجتمح المسلمين كقضاء سوا م الحاس ك ذه من نوافل القرب التى ترفح المؤمحين ألعلى الدرجات ،كمح كل ذلك فقد عرؼ بأنه كاف يذكر اهلل تعالى بلي الجبللم الميرد "اهلل .اهلل" كقتا ويبلن كل ليلم قبل أف يحاـ. ك حا أسب أف أليل نظرؾ يا أخى إلى أنه بعد اليرا ض فكل نوافل القرب التى فيها نيح للحاس كلمجتمح اإليبلـ فيها أعظم الدرجات من رفيح الدرجات ،ك ذا لؤليف مما انشغل عحه الحاس فى عصرنا فتقلصل ركح الدين َّ كقدر المتعبدكف الشكليات كبعدكا عما فيه نيح الحاس كصبلح المجتمعات ،كأصبا أكثر شغلهم بعدد ركعات الحوافل كأياـ
__________برجاؿ كلهم مومَّقوف ،كالثانى أخرجه الشيخاف فى صحيحهما. البزار فػن يمسحده _____________________ َُّ الحديث األكؿ ركل ٌ
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
035
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ تىوع الصياـ كالمجتمح اإليبلمى يرن من اليقر كالجوع كالتخلفس فيى عبلج ذا ما بلغ به السابقوف أعلى الدرجات بحب الحبى العدناف كنيح األفراد كالمجتمعات بعد اليرا ض الميترضات كليي بالشكليات كال الكلمات كالدعوات كفق س أم ػػا ع ػػن البص ػػيرة الحاف ػػذة فق ػػد ك ػػاف ذك بص ػػيرة مض ػػيم كفق ػػه بب ػػوا ن األم ػػور كإلهامات عليَّم ،ألم تر أنه قاؿ للحاس لما نزلل اآليم : ( املا٥ببس )5:٠إف اهلل تعػػالى نعػػى ريػػوؿ اهلل لحيسػػه ك يق يبكى ،كألم تعلم أنه قاؿ إلبحته عا شم ككاف قد نحلها بسػتانا فلػم تأخػذه إلػى كفاتػه فقاؿ لها أف تركته لبحتين كأخوين ،قالل أخوال نعمس كلكحى بحل كاسدةس قاؿ لهػا أرل فػى بىػن بحػػل أبػػى خارجػم (زكجتػػه) بحتػػاس فجػػاءت بحتػان ،كألػػم تػػر كيػػف كقػف ببصػػيرة ماضػيم لمػػا تػػوفى الحبػػى فلػػم يهت ػز َّ كذك ػر عمػػر الػػذل أمسػػك بسػػييه كقػػاؿ لػػه يػػاعمر ألػػم تسػػمح قول ػه تع ػ ػ ػ ػ ػػالى :744( آٍ عُببطإ) فوقػػح عمػػر كقػػاؿ كأنهػػا نزلػػل اآلف ،كبعػػد ا لمػػا أراد أالػػب الصػػحابم أف يوقيػػوا بعػػث أيػػامم لمػػا ارتػػدت بعػػض القبا ػػل ،فوقػػف أبػػو بكػػر مػػوقيين يدالف على البصيرة الحافذة كاإللهاـ فأنيذ البعث فى ميعاده ليثبل للعػرب قػوتهم بعػد كفػاة الحبػػى فكػػاف الصػػواب ،كالثػػانى لمػػا رفػػض مهادنػػم المرتػػدين كأمػػر بقتػػالهم كقػػاؿ لعمػػر الػػذل ماؿ لمهادنتهم مح كثير من الصحابم { أ دٳبٳٸاضٷ ؾٹ ٞايڃذٳاٖٹًٹٝٳٸ١ٹ ،خٳٛٳٸاضٷ ؾٹ ٞاٱڇغٵ٬ځّڇ ؾٹُٝٳبا شٳا أځتٳأځيځٸؿڂٗٴِٵ أځبٹؿٹعٵطڈ َٹؿڃتٳعٳٌڈ ،أځٚٵ غٹشٵطڈ َٴؿڃتٳطٳ ٰ٣؟ قڂبٹ ٳ ضٳغٴٍٛٴ ايًځٸ٘ٹ ٚٳاضٵتٳؿځعٳ ايڃٛٳسٵٞٴ ،ؾځٛٳايًځٸ٘ٹ يځٛٵ َٳٓٳعٴْٛٹ ٞعٹ كځا٫ڄ َٹُٳٸا نځاْٴٛا ٜٴعٵڀڂٕٛٳ ضٳغٴٍٛٳ ايًځٸ٘ٹ يځكځاتٳًڃتٴٗٴِٵ عٳًځٝٵب٘ٹ ؟ ؾځكځاتٳًڃٓٳبا َٳعٳب٘ٴ }ُُّ،
كاير ػػا الكثيػػر ككلػػه كػػاف ببركػػم الحػػب الصػػادؽ كالجهػػاد العظػػيم فػػى نصػػرة الػػدين كنيػػح مجتمح المسلمين.
غٔسا ؾباب اجلية غ٪اٍ ٌٖٚ :تعًِ ؾهًٝتو أسساڄ َٔ ٖ ٤٫٪ا٭ٚيٝا ٤ايبص ٜٔهلبِ َكا َات يف َكط ٚدبت ي٘ اؾٖٓٛ َٔٚ ١؟ الجواب نعمس كمحهم ببل شك ييد شباب أ ل الجحم اإلماـ الحسين ،قاؿ ً __________ بشراف فن فوا دهً ،ؽ فن الدال ل كالبللكا ن فن السحم ،جامح المسانيد كالمراييل ٍحسن ابن _____________________ ُُّ الديحورم فن المجالسم كأىبيو ال ى
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
037
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ 752
{ اؿځػٔٴ ٚٳايڃشٴػٳٝٵٔٴ غٳٝٹٸسٳا ؾٳبٳابٹ أځٖٵٌڇ ايڃذٳٓٳٸ١ٹ }
كالس ػػيدة زيح ػػب كالس ػػيدة نييس ػػم كالس ػػيدة رقي ػػم كاي ػػر م م ػػن ؿ البي ػػل األ هار ،كمن السادة العلماء األبرار مثل اإلمػاـ الشػافعى كاإلمػاـ الليػث كايػر م الكثي ػ ػ ػ ػػركف ممػ ػ ػ ػ ػن ش ػ ػ ػ ػػهد له ػ ػ ػ ػػم الح ػ ػ ػ ػػاس ص ػ ػ ػ ػػدقا كيقيح ػ ػ ػ ػػا ب ػ ػ ػ ػػأنهم ك ػ ػ ػ ػػانوا م ػ ػ ػ ػػن ْٜٛ( ؼ .)65
ططٓل األّلٔاء ّططٓل الصخابة غ٪اٍ :ثِ ملاشا تتبع ططٜكٖ ١ب ٤٫٪ا٭ٚيٝبا ٤ؾب ٢ايعببازٚ ٠تبرتى ططٜك ١ايكشابٚ ١ايص ٜٔؾٗس هلِ ايطغ ٍٛباؾٓ.١ الجواب ياأخى و ريق كاسد ال ريقاف ،فححن ال نتبػح كالحمػد هلل إال الكتػاب تبصػرت فػى أفعػاؿ كالسحم كعمل الصحابم كالتابعين كيادة األمػم ،كلكػن الػدين كايػح فػإذا َّ كأقواؿ كنصا ا ريوؿ اهلل لؤلمم فتجده كاف يأمر ذا بالحلم ،كذاؾ بالغضب هلل. كيأمر ذا بإصبلح ذات البين ،كذاؾ بخدمم اليقراء. كيأمر ذا بالتويعم ،كذاؾ باإلقتصاد. كيقبل من كاسد التبرع بكل ماله ،ك خر بأف يترؾ كرمته أاحياء. كيأمر ذا بالصياـ ،كذاؾ بالقياـ ،ك كذاس.كلكن المشكلم أف بعضحا يريد أف يحمل اآلخػرين علػى فهمػه كمحهجػه الػذل ارتضػاه لحيسه ،كيعحف اآلخرين كربما ييسقهم ..من حا تأتى المشكلم الكبرلسسس فاألمر بعد اليرا ض كايح ،ككل له ما يحايبه أك ما يميل له أك يىيقه ،كلذا لما يػأؿ يراقم ريوؿ اهلل { ٜا ضغ ٍٛاهلل ،ؾ ِٝايعٌُ أيف ؾ ٤ٞقس ؾطؽ َٓ٘ ،أ ٚيف ؾْ ٤ٞػتأْؿ٘؟ ؾكاٍ :بٳٌٵ ؾٹٞ ُِّ يحن الترمذم ،عن أبى يعيد الخدرل _______________________________
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
038
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ؾٳٞٵ٤ٺ قځسٵ ؾڂطڇؽٳ َٹٓٵ٘ٴ ،قاٍ :ؾؿ ِٝايعٌُ إشاڄ؟ قاٍ :اعٵُٳًڂٛا ؾځهڂٌٷٸ َٴٝٳػٳٸطٷ يٹُٳا خٴًٹلٳ يځ ٴ٘
}ُّّ
فم ػػا نح ػػن علي ػػه كم ػػا علي ػػه األكلي ػػاء كالص ػػالحوف الص ػػادقوف ػػو م ػػحهم الص ػػحابم كالتػػابعيحو و مػػحهم األمػػم إلػػى يػػوـ الػػدين علػػى كتػػاب اهلل كيػػحم يػػيد األكلػػين كاآلخ ػرين، فلححب بعضحا كال يعادل بعضحا بعضا ،ما دمحا نشرب من نبح كاسد كنقتػدل بهػدل الحبػى الرا د كعمل األصحاب األماجد.
زفً األىبٔاء ّالصاحلني فى املػاجس غ٪اٍ :قس قطات اداب ١عً ٢غ٪اٍ عًبَ ٢بٛقعهِ أْب٘ ٫بباؽ بسؾٔ ايكاؿني يف املػادس يًععٚ ١ايعربَ ٠ع إ ايٓيب ْٗب ٢عبٔ زؾبٔ اْ٫بٝا ٤يف املػذس ؾُا بايٓا بايكاؿني ؾًُاشا أؾتٝتِ بٗصا؟ الجػػواب يػػا أخػػى مػػن الػػذل قػػاؿ أف الحبػػى نهػػى عػػن ذلػػك أك سرم ػه ،إنمػػا نػػص الحػػديث الػػذل كرد ػػو مػػا قالػػه أمحػػاء مرض ػه قبػػل كفاتػػه ،ك مػػا سػػديثاف بركايػػات عػػدة يسػػتدلوف بهمػػا علػػى مػػا قلػػل بوضػػعهما فػػى ايػػر محلهمػػا ،كتعػػاؿ معػػى يػػا أخػػى فلحسػػتمح إليهمػػا مػػم فلػػحيهم كي ػف فهمهمػػاا الصػػحابمس ككيػػف بقو مػػا لحعػػرؼ كيػػف نيهمهم ػا اليػػوـ أيضان ككيف نستدؿ بهمػا كمػا فعػل السػلف بمػا كرمػوه مػن اليهػم كالعلػم عػن ريػوؿ اهلل ،.فالحػػديث األكؿ ركتػػه السػػيدة عا ش ػم عػػن الحبػ ِّػن أنػػه قػػاؿ فػػن ىم ىرضػ ًػه كفاتػػه
{ يځعٳٔٳ ايًچ٘ٴ ايٛٗٝزٳ ٚايٓٳٸكاضٳ ٣اتٳٸدٳصٚا قببٛضٳ أْبٝباَ ِٗ٥ػبذساڄ ،قايبتٚ :يب ٫ٛشيبو ٭بطٳظٴٚا قربٙٴ ،غريٳ أْٹٸ ٞأخؿ ٢إٔ ٜٴتٳٸدص َػذساڄ }ُّْ ،.كالثػانى { ٫ځ تٳذٵعٳًڂٛا بٴٝٴٛتٳهڂِٵ قڂبٴٛضاڄٚ ،ٳ ٫تٳذٵعٳًڂٛا قځبٵطڇ ٟعٹٝساڄ ٚ ،ٳقٳًڂٸٛا عٳًځٞٳٸ ؾإڇٕٳٸ قٳ٬ځتٳهڂ ِٵ تٳبٵًڂػٴٓٹ ٞسٳٝٵحٴ نڂٓٵتٴِٵ }ُّٓ.
فريوؿ اهلل لم يحػه عػن دفػن األنبيػاء فػى المسػاجد ك ػذا مػا فهمػه الصػحابم كلػم يختليوا فى فهمه بدليل أنهم دفحػوه فػى مسػجده ،كلػو كػاف فػى ذلػك مخاليػم ألمػره ما فعلوه ،كإنما صب لعحته علػى اليهػود كالحصػارل ألنهػم جعلػوا قبػور أنبيػا هم مسػاجدان أل مح ػ ػبلن للعبػ ػػادة فػ ػػى نيسػ ػػها أل اتخػ ػػذكا القبػ ػػور عيػ ػػدان أل عبػ ػػادة أك يسػ ػػجدكف لهػ ػػا أك ُّّ مسحد اإلماـ أسمد عن يراقم بن مالك ُّْ أخرجه أسمد كالبخارل عن عا شم. رضن اللَّهي عحهي (ز) ،.جامح المسانيد كالمراييل ُّٓ (د) عن أىبن ي ىريٍػ ىرةى ى
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
039
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يعظمونها تعظيما يدخل صاسبه فى الشػرؾ بػاهلل مثػل اإلتجػاه لهػا بػدؿ القبلػم كلػذا قػاؿ فػى الحديث الثانى { ٚٳ ٫تٳذٵعٳًڂٛا قځبٵطڇ ٟعٹٝساڄ }.
كلػػذا فػػإف السػػيدة عا شػػم بعػػد أف دفحػػوه فػى المسػػجد قالػػل { ٚيبب ٫ٛشيببو ٭بطٳظٴٚا قربٙٴ ،غريٳ أْٹٸ ٞأخؿ ٢إٔ ٜٴتٳٸدبص َػبذساڄ } .أف خوفػا مػن أف يتخػذ القبػر نيسػه
محػبلن للسػػجود أل يسػػجد لػػه لتركتػػه الصػػحابم بػػارزا للعيػػاف ،أل أف ستػػى بػػركز القبػػر للعيػػاف ل ػػيي ف ػػى س ػػد ذات ػػه محرمػ ػان كالص ػػبلة عح ػػده ليس ػػل ف ػػى ذاته ػػا محرم ػػم كال ممحوع ػػم كلك ػػن الممحوع أف يقصد القبر فى ذاته بالسجود له أك التعظػيم لػه أك اإلتجػاه لػه بػدالن مػن القبلػمس فيصير مح الوقل محبلي للعبادة أل مسجدان أك عيدان.
كلذا لمػا ضأ ٣عٴُطٴ غٝسْا أځْٳؼٳ بٔٳ َايوٺ ٜٴكًٹٸ ٞعٓسٳ قربڈ ؾكاٍ :ايكربٳ ايكربٳ!. ٚمل ٜأڃَٴطٵٙٴ باٱعاز٠ٹٚ ،أٜهاڄ ضأ ٣عًٞٸ بٔ اؿػني ضد٬ڄ جي ٤ٞإىل ؾطد ١ناْت عٓبس قرب ايٓيب ؾٝسخٌ ؾٗٝا ؾٝسع ،ٛؾسعا ٙؾكاٍ :أ ٫أسسثو عسٜح مسعت٘ عٔ أب ٞعٔ دس ٟعٔ ضغ ٍٛاهلل قاٍ٫ { :ځ تٳتٳٸدٹصٴٚا قځبٵطڇ ٟعٝٵسٶا ...اؿبسٜح }ُّٔ أل أنػه لمػا
رأل من الرجل مبالغم للوصوؿ أماـ القبر ،قاؿ له لم؟ فالػدعاء كالصػبلة عليػه مبلغػه سيػػث أنػػلس كالوصػػوؿ لقبػػره مباشػػرة لػػيي عحػػدنا م ػدعاة لػػه فلػػم تيعل ػهس كلػػم يحه ػه عػػن الدعاء عحد القبر كإنما بين له عدـ الحاجم للمبالغم للوصوؿ للقبر نيسه للزيارة. كتواتر ذا اليهم المستحير لكبلـ البشير الحذير كنصيحته لؤلمم فػدفن أبػوبكر كعمػر بجوار صاسبهما ، فهذا ػو كيػف فهمػل األمػم الحػديثينس كلػم يختلػف فػى ػذا األمػر إمحاف من المسلمين ،كإنما أتى من أتى فى أيامحا ليلول أعحاؽ الحقيقمس
مم أين أنل يا أخى من قوؿ اهلل تعالى سكايم عن أ ل الكهف قالوا 27( ايهٗـ) كلم يخبر اهلل أف ذا محرما بل كاف قوله تعالى من باب تعظيم شأنهم. كأين أنل من مقاـ إبرا يم الذم مبل باألساديث أف عشرات األنبياء مدفونوف فيه كالمسلموف يصلوف عحده كيو وفوف. بل كبيل المقدس الذل أخبر اهلل تعالى بقوله كفيها قاؿ الكثيركف من أ ل العلم باركحا سوله بمن دفن فيه من األنبياء بأعداد اييرة.
2( اٱغطا)٤
__________ين العابدين على بن الحسين فى مصحف أبى شيبم. ُّٔ األكؿ البخارل عن أني ،كالثانى ركاه ز _____________________
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
041
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كاير ا الكثير كالكثير من األدلم من الكتاب كالسحم كمن عمل السادة األ مم كمما أتيق عليه أ ل السحم كالجماعم على مر األياـ كالسحين كإلى قياـ الساعم ،كلكحا نكتيى بما يبق كصلى اهلل على ييدنا محمد كعلى له كصحبه كيلم
حهه العنل باألحازٓح الضعٔفة غ٪اٍَ :ا سهِ ايعٌُ با٭سازٜح ايهعٝؿ١؟ الج ػػواب أ ػػل الم ػػذا ب اليقهي ػػم المالكي ػػم كالححيي ػػم كالش ػػافعيم ،كرج ػػاؿ األز ػػر كالمحػػا م األز ريػػم اتيقػػوا علػػى أنػػه ييعمػػل بالحػػديث الضػػعيف فػػى فضػػا ل األعمػػاؿ ،أمػػا األسكاـ الشرعيم كالزكاج كالىبلؽ كالميراث فبل نأخذ فيها إال باألساديث الصحيحم. ألف فضػػا ل األعمػػاؿ كالحوافػػل كالسػػحن إف كانػػل صػػبلة أك صػػياـ أك تسػػبيا أك ذكػػر ....فهػػل ػػذه لػػو عمػػل بهػػا اإلنسػػاف يلحػػق ضػػرران بػػه أك بغيػػره؟سس ال ،لػػذلك قػػالوا ييعمػػل بالحػػديث الضػػعيف فػػى فضػػا ل األعمػػاؿ ،لكػػن إذا كػػاف األمػػر يتعلػػق بحكػػم شػػرعى يتعػػداه األمػ ػػر إلػ ػػى ايػ ػػره كػ ػػالزكاج كالىػ ػػبلؽ كالمي ػ ػراث فمػ ػػن الجػ ػػا ز أف يضػ ػػر نيسػ ػػه أك ايػ ػػره، إذان البد من األساديث الصحيحم المعتمدة.
إال أن ػػه ظه ػػرت فر ػػم ف ػػى زمانح ػػا – كلؤلي ػػف ايتش ػػرل أمر ػػا اآلف بيحح ػػا – كيس ػػموف أنيس ػػهم ي ػػلييين ،كق ػػالوا ال نأخ ػػذ بالح ػػديث الض ػػعيف ال ف ػػى األسك ػػاـ كال ف ػػى فض ػػا ل األعمػ ػػاؿ ،فضػ ػػيقوا كايػ ػػح فضػ ػػل اهلل علػ ػػى المػ ػػؤمحين ،سصػ ػػركا ديػ ػػن اهلل فػ ػػى أشػ ػػياء محػػدكدة ،ألف الحواف ػػل بابهػػا كاي ػػح سس ػػب كيػػعم األسادي ػػث ،كلػػذلك يج ػػب أال نج ػػادؿ ػػؤالء فػػى ػػذا المجػػاؿ ،كنعمػػل بحسػػب مػػا كصػػل إليحػػا مػػن كيػػعم الػػدين مػػن المػػذا ب اليقهيم كالمحا م األز ريػم ،ك ػم ييلزمػوف أنيسػهم بمػا يريػدكف لكػن ال ييلزمونػا كال نلتػزـ بمػا يقولوف ،كإنما نلتزـ بقوؿ نبيحا ٜ { ٳسٴ اهلل َٳعٳ اؾځُٳاعٳب١ٹٚ ،ايؿٳٸبٝٵڀځإٴ َٳبعٳ َٳبٔٵ خٳبايځـٵ 751
ٜٳطٵنڂ ٴ }.
مقات ،مجمح الزكا د ُّٕ عن عرفجم ،ركاه الىبرانن كرجاله _____________________ __________
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
040
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
صالة ضغْل اهلل
غ٪اٍ :سسٜح ضغ ٍٛاهلل " : قبًٛا نُبا ضأٜتُب ٢ْٛأقبً"٢ ٜكاٍ إٔ ايكاؿني ضأ ٚق ٠٬ضغ ٍٛضغ ٍٛاهلل بعس اْتكايب٘ يًطؾٝبل ا٭عً ،٢ؾُا ايك ٠٬ايت ٢ضأٖٚا؟ ٚملاشا قٖ٬ا ضغ ٍٛاهلل ؟ الج ػػواب ػػذا الك ػػبلـ لػػيي ح ػػاؾ ي ػػحد أك دليػػل علي ػػه ،لك ػػن الػػذل يىال ػػب ب ػػه الصالحوف أنيسهم كأسبابهم أف ييحسحوا التشبه بريوؿ اهلل فى صبلته ...
ألف بعػ ػػض المسػ ػػلمين يتشػ ػػبه بػ ػػه فػ ػػى الصػ ػػبلة فػ ػػى األعمػ ػػاؿ الظػ ػػا رة كػ ػػالركوع كالس ػػجود كالوق ػػوؼ كالجل ػػوس كالق ػػراءة كالتس ػػبيا ،كيس ػػهو ع ػػن التش ػػبه ببا ح ػػه أك سالت ػػه القلبيم عحد محاجاته لربه فى الصبلة. فيىالػػب الصػػالحوف أنيسػػهم كإخػػوانهم أف يتشػػبهوا بػػه فػػى الظػػا ر كمػػا ذكرنػػا كيزيدكف على ذلك أف يتشبهوف به فى با حه ،أل سركات قلبه عحد أداء الصبلة ،أل كيييػم خشوعه ،ككيييم سضوره مح اهلل ،ككيييم إخباته كرابته كر بته مػن جحػاب اهلل ،كخشػيته التػى كػػاف يقػػوؿ فيهػػا و أنػػا أتقػػاكم هلل كأشػػدكم لػػه خشػػيم { ك ػػذه ػػى أعمػػاؿ البػػا ن ،أك إف شرل قلل عمل القلب أمحاء الصبلة.، كال تيرفػػح الصػػبلة إال إذا كانػػل الصػػبلة يشػػترؾ فيهػػا القلػػب مػػح الجسػػم مػػح يػػا ر االعضػ ػػاء لقػ ػػوؿ اهلل قى ػ ػ ٍد أىفٍػلىػ ػػا الٍم ٍؤًمحيػ ػػو ىف الَّػ ػ ًػذين ػ ػػم فًػ ػػن صػ ػ ىػبلتً ًهم ىخ ً اشػ ػػعيو ىف ى ٍ ى ي ٍ ى ي [ُِ-المؤمحػ ػػوف] ،ك ػ ػػذه ػ ػػى الزيح ػ ػػم الت ػ ػػى أش ػ ػػار إليه ػ ػػا بع ػ ػػض الص ػ ػػالحين ف ػ ػػى ق ػ ػػوؿ اهلل يىا بىحًن ىد ىـ يخ يذكاٍ ًزيحىتى يك ٍم ًعح ىد يك ِّل ىم ٍس ًج ود ُّ[ األعراؼ] فقػالوا أكلػى الزيحػم التػى يلبسػها المرء ليواجه بها اهلل كيحاجيه أف ييلبي قلبه الخشػوع كالحضػور كالخػوؼ كالوجػل كالخشػيم مػػن اهلل جػػل فػػى عػػبله ،ألف ػػذه ػػى األكصػػاؼ التػػى أمحػػى علػػى أ لهػػا اهلل كمػػدح مػػن كػػاف عليها من عباد اهلل كجعلهم م الرجاؿ الذين لهم القربى عحد اهلل .
األمط باملعطّف ّاليَى عً امليهط يؤاؿ َا ؾطٚط ا٭َط باملعطٚف ٚايٓٗ ٢عٔ املٓهط؟
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
041
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الج ػػواب األم ػػر ب ػػالمعركؼ كالحه ػػى ع ػػن المحك ػػر يحت ػػاج إل ػػى الحكم ػػم كالموعظ ػػم الحسػػحم ،كليسػػل الشػػدة أك اليظاظػػم أك الغلظػػم ،أكالن فػػى مجلػػي كالػػذل نحػػن فيػػه اآلف ب ػػالكبلـ الىي ػػب يب ػػين الح ػػبلؿ كالح ػػراـ ،كإذا رأل أس ػػدنا م ػػن يمش ػػى عل ػػى اي ػػر المحه ػػاج السػػليم عليػػه أف يهمػػي لػػه فػػى أذنػػه ،كذلػػك ألف الحصػػيحم علػػى المػػؤل فضػػيحم ،فيػػى األمػػر المشهور قيل {
َٔ ٚعغ أخا ٙغطا ؾكس ظاْ٘ ٚ َٔ ٚعع٘ ع ١ْٝ٬ؾكس ؾاْ٘ }ُّٖ
شػ ػػانه أل عيَّبػ ػػه أك أظهػ ػػر للجمػ ػػح عيبػ ػػه ،إذان البػ ػػد كأف تكػ ػػوف الحصػ ػػيحم فػ ػػى السػ ػػر كبالحكمم كالموعظم الحسحم ،كإذا نصحل يجب أف أبدأ بحيسى أكالن فػ ػ ػػإذا انتهػ ػ ػػل عحػ ػ ػػه فأنػ ػ ػػل سكػ ػ ػػيم ابػ ػ ػػدأ بحيسػ ػ ػػك فانههػ ػ ػػا عػ ػ ػػن ايهػ ػ ػػا بػ ػ ػ ػ ػػالقوؿ محػ ػ ػ ػ ػػك كيحيػ ػ ػ ػ ػػح التعلػ ػ ػ ػ ػػيم فهحػ ػػاؾ ييسػ ػػمح مػ ػػا تقػ ػػوؿ كيشػ ػػتيى عػ ػ ػ ػػار عليػ ػ ػ ػػك إذا فعلػ ػ ػ ػػل عظػ ػ ػ ػػيم ال تحػ ػ ػ ػػه عػ ػ ػ ػػن خلػ ػ ػ ػػق كتػ ػ ػ ػػأتى مثلػ ػ ػ ػػه
الػالو على أٍل الهتاب يػؤاؿ َا سهِ قش ١سسٜح ٫ { :تبسأٚا ايٗٝبٛز ٫ٚايٓكباض٣ بايػ} ّ٬؟ الجواب إنه سديث ضعيف بحث عحه العلماء األجبلء فوجدكا أف يػحده ضػعيف، كلذلك كاف اليهود يأتوف كييسلموف على ريوؿ اهلل ،كإف كاف بعضػهم يػيل الحيػم لدرجػم أف السيدة عا شم اضبل كقالل يانبى اهلل إنهم يقولوف (الساـ علػيكم) -أل المػوت ،- فبين أنه رد يبلمهم بقوله كعليكم أك كعليكم مثلما قلػتمس إذان فقػد كػاف يػرد علػيهم السبلـ. الحاسيػػم األخػػرل التػػى أسػػب أف أكضػػحها إلخػػوانى أنػػه عحػػدما تعايشػػحا مػػح ػػؤالء فػػى ببلدنا شعركا بأنهم جزء محا. كقد ذ بل إلى بلدة بجواركم تتبح يمالوط ايمها داقػوؼ محػذ سػوالى عشػرين يػحم قاؿ يمعل أـ الدرداء تقوؿ ُّٖ شعب اإليماف ،ركاه صالا بن الزنبور _____________________ __________
الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
042
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كمعظمهػػا مسػػيحيوف ،ككػػاف حػػاؾ كاسػػد مػػن أسبابحػػا يعمػػل تومرجيػػا ،ككػػاف يخػػتن البحػػات المسػػيحيات كالمسػػلمات بمػػا يػػدؿ أنهػػم يمشػػوف علػػى مػػحهم المسػػلمين فػػى ػػذه الجز يػػم، على ككذلك يىلبوف الدعاء. بل إنهم كانوا يأتوف للسبلـ َّ كلػػذلك كنحػػن أبحػػاء ك ػػن كاسػػد كأخاػػق ديححػػا تأمرنػػا بحسػػن المعاملػػم فيجػػب أف نقترب محهم كال نعاديهم ،كيف نقتػرب مػحهم؟ يجػب أف تكػوف حػاؾ كيػيلم اتصػاؿ محايػبم أيظهر له بها جماؿ الدين فػى سسػن المعاملػم ،كأكػاد أف أيجػزـ أنهػم لػو رأكا مػن المسػلمين سسػن التعامػػل اإليػبلمى لػػدخلوا فػى ديػػن اهلل أفواجػان ،لكػن مػػا ص َّػد م عػػن ذلػك ػػو يػػوء المعاملم مح بعضحا نحن المسلمين ،ككييلم اإلتصػاؿ بيححػا بػدايتها السػبلـ ،كقػد كػاف ذلػك محتشران محػذ زمػن بعيػد إلػى أف بحػث إخوانحػا المتشػددين عػن األساديػث الضػعييم كنشػرك ا لكى يوجدكا المشاكل بيححا كبيحهم ،لذلك يجب أف نمشى على األساديث الصحيحم التػى جاء بها ريوؿ اهلل ،ككما قاؿ اهلل طآٍ عُطإ735:ص.
الصطاعات بني التٔاضات اإلغالمٔة يؤاؿ َا َٛقؿٓا َٔ ايكطاعات ايكا ١ُ٥بني ايتٝباضات اٱغب١َٝ٬ املدتًؿ ١ايت ٢اَتٮت بٗا ايػاس ١ايّٛٝ؟ الجواب لو كاف الهدؼ من الكل و ارضاء اهلل فلً ىم نختلف؟
إذان الخػػبلؼ يػػببه أف حػػاؾ ػػدؼ خػػر ايػػر ارضػػاء اهلل ،قػػد يكػػوف ػػدؼ ييايػػى للحصػػوؿ علػػى محصػػب ،كقػػد يكػػوف للشػػهرة كالظهػػور ،كقػػد يكػػوف اله ػدؼ مػػن كراء ذلػػك الحصوؿ على محافح أك مصالا ،لكن لو كاف األمر هلل فلً ىم نختلف؟سس فالخبلؼ دليل على أف الحوايا ليسل كاسدة ،لكن لو كانل الحوايا يديدة كرشػيدة، كالقصد كاسد ك و اهلل فلن يحدث خبلؼ ،كالخبلؼ لػم يحػدث بػين أصػحاب ريػوؿ اهلل إال بعد أف جاءت الدنيا كأراد معاكيم الحصوؿ على الخبلفم. فكػػل الخبلفػػات الموجػػودة اآلف علػػى السػػاسم يػػببها الػػدنيا كاأل مػػاع كالمكايػػب كالمحافح كسب الظهور ....ككل ذه أشياء شخصيم ،لكن لػو كانػل كجهتحػا كلحػا اهلل فلػن
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
043
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يحدث بيححا خبلؼ أبدان ألف كل الذل جاء به الدين نحن متيقػوف عليػه ،فػبل يوجػد خػبلؼ فى الصبلة كال الصياـ كال الزكاة كال الحم كال فػى األسكػاـ الشػرعيم كال فػى يػات القػر ف كما يبق كبيحا ذلك. إذان الخبلؼ فى األ واء كما قاؿ اهلل تعالى فى يورة الحجم
إذان ل ػػن يحػ ػدث خ ػػبلؼ بيحح ػػا ب ػػل تزي ػػد األلي ػػم بيحح ػػا م ػػاداـ مح ػػا ػػو كج ػػه اهلل .... كرضاء اهلل جل فى عبله.
الػلفٌْٔ يؤاؿ َٔ ِٖ ايػًؿٕٛٝ؟ الجػػواب الميتػػرض أف السػػلييوف ػػم الػػذين يقتػػدكف بالسػػلف الصػػالا ،كالسػػلف الصػػالا ػػم الصػػحابم األبػرار مػػن المهػػاجرين كاألنصػػار الػػذين عاصػػركا الحبػػى المختػػار ، لكػن بعػض الحػاس خصصػوا ػذا المصػىلا فػػى ػذا الزمػاف ،ألنػه عحػدما سػدمل فتحػم خلػػق القػر ف ،كأظهر ػا المعتزلػم مػح اإلمػاـ أسمػد بػن سحبػل فػى زمانػه ،كتمسػك يػيدنا أسمػد بػن سحبل برأل السلف الصالا فى ذه الواقعم. فالسلييوف م أتبػاع المػذ ب الححبلػى الػذين تمسػكوا بػرأل اإلمػاـ أسمػد بػن سحبػل كأرضاه ،لكحهم ايَّركا َّ كبدلوا كليسوا على المحهاج الصػحيا الػذل كػاف عليػه أسمػد بػن سحبػػل ،كلػػذلك ػػذا اإليػػم يىلػػق اآلف علػػى ايػػر مسػػمى ،ألف كلمػػم السػػلف تعحػػى السػػلف الصػػالا ك ػػم أصػػحاب ريػػوؿ اهلل ،كنحػػن كلحػػا علػػى مػػا كػػاف عليػػه أصػػحاب ريػػوؿ اهلل كرضى اهلل تبارؾ كتعالى عحهم أجمعين.
فى احلالج يػؤاؿ قُت ؾهًٝتهِ بعٌُ غًػً ١نتب عٔ ايكاؿنيْٚ ،أَبٌ إٔ تك ّٛبعٌُ نتاب عٔ اؿ٬ز.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
044
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الجواب لقد اخترنا فى كتبحا الشخصيات التى كاف لها دكر فى التربيم اإليبلميم.
أمػا الحػػبلج فيوجػػد عحػػه كتػػب كثيػػرة فػػى السػػوؽ ،كمبػػدأنا أف البضػاعم الموجػودة فػػى السوؽ فييها الكثير مما يًخذ كيرد كالكثير من المغالىات كالخرافات كالمبالغاتس فبالحسبم للحبلج كاف رجل من الصالحين ككانػل لػه كرامػات ال تيعػد كال تيحػد ،لكػن كػػاف لػػه أتبػػاع كثيػػركف ،فحػػدث فػػى زمانػػه فتحػػم ييايػػيم ،كدا م ػان الحكػػاـ تخػػاؼ مػػن كثػػرة التجمح سوؿ أل شخص ،كفى مثل ذه المواقف يتدخل الحاقػدكف كالحايػدكف بالوشػايم لػدل الحكػاـ بأنػه ييسػلب محػك الحكػم ك كػػذا ،فهػذه ػى اليتحػم التػى سػدمل فػى عصػػر الحبلج ،كالدكتور عبد الحليم محمود قاـ بعمل كتاب عن الحػبلج فيػه تيصػيل مجيػد لمػا أراد أف تستزيد معرفم عن الحبلج كعلمه كعصره كماذا سدث له كلماذا؟ كمػػا أنػػوه إلػػى أف الػػدكتور عبػػد الحلػػيم محمػػود رسمػػه اهلل قػػاـ بعمػػل مجموعػػم مػػن الكتب سوالى خمسم عشر كتابان عن بعض الشخصػيات اإليػبلميم كتبػاع فػى دار المعػارؼ ك ى كتب مبسىم كيهلم كال ًاحى إلخوانحا عحها. كالذل قاـ بعمله الػدكتور عبػد الحلػيم محمػود أنػا أعتبػر نيسػى أكملػه كال أكػرره إال لظرؼ ما ،كأيأؿ اهلل أف يعيححا كنستكمل ذه الشخصيات.
ٍل احلْٔاٌ لُ عكل؟ يؤاؿ ٌٖ اؿٛٝاْات ؾٗٝا عكٌ؟ الجػػواب كػػل كػػا ن لػػه عقػػل ،ك ػػذا إعجػػاز اهلل ،فالحملػػم التػػى ترا ػػا بصػػعوبم بالغػػم فيها كل أجهزتك ،فيها عقل كفيها كبد كفيها جهاز ضمى كفيهػا قلػب ....فيهػا كػل ػذه األشياء ،كالدقم تدؿ على قدرة القادر ،كلذلك قاؿ
مثػػاال خػػر فػػى القػػر ف للكػػافرين فقػػاؿ
طايبكط26:٠ص ،كضػرب
، ذه قضيم محتهيم ، إذا أخػ ػ ػػذ مػ ػ ػػحهم شػ ػ ػػل ال يس ػ ػ ػػتىيعوف أف يأخذكه محه مرة أخرل طاؿرص.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
045
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ العلم قاؿ الػذباب عحػدما يقػح علػى شػل ييػرز مػادة اضػمم تهضػمها فػى الحػاؿ مػم بعػ ػػد ذلػ ػػك يبتلعهػ ػػا ،فػ ػػإذا أردت رده ال تسػ ػػتىيح ،فػ ػػبل يسػ ػػتحقذكه محػ ػػه كحالتػ ػػه ك يرتػ ػػه ، فحكمػػم اهلل أف كػػل الكا حػػات الكبيػػرة كالصػػغيرة فيها ذه األجهزة. كاهلل يضرب أمثػاالن ستػى لؤلنبيػاء ،يػيدنا يػليماف ظن أنه لػيي أسػد مثلػه طايٌُٓ76:ص ،ككاف يسخر اهلل له الريا كالجن ،كلما َّ فى المعرفم جاءه الهد د بعد أف ااب عحه قليبلن ،فسأله عن يبب ايابه ،فقاؿ
طايٌُٓص
الهد ػػد عػػرؼ مػػا لػػم يعرفػػه يػػليمافسس ستػػى يعرفحػػا اهلل أنػػه ال يوجػػد إنسػػاف فػػى الوجود يستىيح أف يعلم كل ما فى الوجود ،العلم كله فى العالم كله ،فمهما اإلنسػاف يعلػم [ يويف]. أك يتعلم نقوؿ له كػػذا مخلوقػػات اهلل ،كل ػػذلك لمػػا يت ػػدبر اإلنسػػاف فيهػػا ي ػػرل قػػدرة اهلل ،كك ػػاف الصػػالحوف يصػػلوف إلػػى اهلل بهػػذا التػػدبر ،يػػيدل أبػػو الحجػػاج األقصػػرل يػػألوه كيػػف كصلل إلى اهلل؟ قػاؿ بػالجعراف – ك ػو الخحيسػاء كيكثػر عيشػه فػى فضػبلت الحيوانػات – فقالوا له كيف؟ قاؿ كحل ذات ليلم أتعبد هلل كالمصباح بجوارل ،ككاف لى فتػرة ويلػم فى العبادة كأصابحى شل مػن السػأـ كالملػل ،فرأيػل الجعػراف يحػاكؿ أف يصػعد للشػعلم فػى أعلى المصباح كعحدما يقترب محها يحزلق على زجاجم كيحزؿ إلػى األرض ،كأخػذ يكػرر ذلػك فعددت له ما م مرة ستى كصل إلى قمم المصباح كإلى الحور. قػػاؿ فقلػػل لحيسػػى يػػا أب ػا الحجػػاج إذا كػػاف ػػذا الجع ػراف فػػى يػػبيل الوصػػوؿ إلػػى اايتػػه جػ َّػرب ما ػػم محاكلػػم ستػػى كصػػل إلػػى بغيتػػه ،كأنػػل مللػػل مػػن عػػدة محػػاكالت مػػح اهلل كيرسػػل مػػن فضػػل اهلل كمػػن كػػرـ اهلل كمػػن عىػػاء اهلل جػػل فػػى عػػبلهسس فتعلمػػل مػػن ػػذه الحشرة أف اإلنساف ال ييأس من فضل اهلل كإنما ييجرب المحاكلم تلو المحاكلػم ستػى يصػل فى الحهايم إلى فضل اهلل جل فى عبله.
بني اليفؼ ّالطّح يؤاؿ َا ايؿطم بني ايٓؿؼ ٚايطٚح؟
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
047
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الجػػواب الػػركح يػػر الحيػػاة فػػى جسػػم اإلنسػػاف ،لكػػل عضػػو مػػن أعضػػاء اإلنسػػاف سيػػاة ،كيػػر ػػذه الحيػػاة مػػن الػػركح ،أمػػا الػػحيي فهػػى التػػى تقػػوـ بتػػدبير مػػا يحي ػ جسػػم اإلنسػػاف كالىع ػػاـ كالشػ ػراب كال ػػدكاء ،كل ػػذلك ال ػػحيي ػػى الت ػػى تش ػػتهى األك ػػل كالش ػػرب كالوقاع كايره ،كل ذلك من الحيي ،فهى موكلم بتدبير ما يحتاجه جسم اإلنساف. فػػالركح يػػر الحيػػاة ،كعحػػد خركجهػػا يمػػوت اإلنسػػاف ،ك ػػى ال تمػػوت ،لكػػن الػػحيي تمػوت ألنػه لػم يعػد لهػػا كظييػم طايعٓهبببٛت31:ص ، طايعَبببط42:ص ،لك ػػن ال ػػركح تحتق ػػل مػػن دار ال ػػدنيا إل ػػى دار الب ػػرزخ
طاملَٕٛٓ٪ص.
_______________________________ الكػه الجالح :أغئلة املػائل اخلالفٔة
048
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الطابع أغئلة املْت ّالساض اآلخطة ************************ oخاتمم العبد
o o o o o o o o
بشا ر المؤمن عحد الموت ل رؤيم األموات من المبشرات الشيب كعبلمات الساعم الشياعم المكاشيم عحد الموت مشا د البرزخ باب معيم الحبيب فى الجحم دخوؿ الجحم بغير سساب
_______________________________ الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
049
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة خامتة العبس غ٪اٍ :قاٍ {:اعًُٛا ؾهٌ َٝػط ملبا خٴًبل يب٘ ،ؾځبإڇٕٻ ځأسٳبسٳنڂ ٵِ يځٝٳعٵُٳٌٴ بٹعٳُٳٌڇ أځٖٵٌڇ ايڃذٳٓٻ١ٹ ،سٳتٻ٫ ٢ځ ٜٳهڂٕٛٴ بٳٝٵٓٳٗٳبا ٚٳبٳٝٵٓٳب٘ٴ إڇ٫ډ شٹضٳاعٷ ،ځؾٝٳػٵببٹلٴ سسٳنڂِٵ ځيٝٳعٵ ٳٌُٴ عٳًځٝٵ٘ٹ ايڃ ٹهتٳابٴ ،ؾځٝٳعٵُٳٌٴ بٹعٳُٳٌڇ أځٖٵٌڇ ايٓٻاضڇ ؾځٝٳسٵخٴٌٴ ايٓٻاضٳٚ ،ٳإڇٕٻ ځأ ٳ ل ٳع ځًٝٵب ٹ٘ ٫ٹشضٳاعٷ ځؾٳٝػٵبٹب ٴ ستٻبَ ٢ٳبا ٳٜهڂب ٛٴٕ ٳب ٵٝٳٓٗٳبا ٳٚٳب ٵٓٝٳب ٴ٘ ڇإ ډ ٌ ايٓٻاضڇ ،ٳ ٌ ځأ ٵٖ ڇ ٹب ٳع ٳُ ڇ ايڃهٹتٳابٴ ،ؾځٝٳعٵُٳٌٴ عٳُٳٌٳ أځٖٵٌڇ ايڃذٳٓٻ١ٹ ؾځٝٳسٵخٴًڂٗٳا }ُّْٗ ،طد ٛايتٛنٝض؟ الجػػواب األكؿ يعمػػل بعمػػل أ ػػل الجحػػم كإف كػػاف فػػى قلبػػه ايػػر مػػؤمن بإيمػػاف أ ػػل الجحم ،ك ذا كصػف المحػافقين ،فػى كقػل دكلػم اإليػبلـ كشػدتها كػاف المحػافقوف يتسػارعوف صػػلوف معهػػم كيصػػوموف معهػػم كيحػػاربوف معهػػم ،لكػػن فػػى ق ػرارة فػػى التشػػبه بػػالمؤمحين ،فيي ى قلوبهم ال يؤمحوف باهلل كال يوقحوف بذلك ،فمثل ذا يعمػل بعمػل أ ػل الجحػم مػن صػبلة كصػػياـ كزكػػاة كسػػم كجهػػاد ،لكحػػه فػػى قػرارة نيسػػه ايػػر مػػؤمن بػػذلك ،كلػػذلك فػػى لحظػػات سياته األخيرة يحكشف أمره كييتضا يره ،كيتحكػر لهػذه األعمػاؿ كيجحػد ا كييظهػر مػا فػى قػرارة نيسػػه فييكتػػب لػػه بعمػػل أ ػػل الحػػار ،فيػػدخل الحػػار ،ألنػػه مػػن المحػػافقين ،إذان ػػذا األمػػر للمحافقين. أما المؤمن فقد تضحك عليه نيسه ،كتيسوؿ له المعاصى ،كييتتن بها ،لكػن اإليمػاف مسػػتقر فػػى قلبػػه ،فػػبل ي ػزاؿ اإليمػػاف يحمػػو كيترعػػرع كيربػػو ستػػى يقشػػح ظلمػػم المعصػػيم مػػن القلب ،كيكوف ذلك فى خر عمره ،فيتوجه إلى اهلل كيتػوب ممػا جحػاه ،كييكمػل بقيػم العمػر فى اعم اهلل ،فيصدر له قرار اهلل ط13ايؿطقبببإص ،ألن ػػه ك ػػاف مع ػػه اإليم ػػاف اليقيحى ،إذان العبرة بحقيقم اإليماف التى يحىػول عليهػا قلػب اإلنسػاف ،ك ػى التػى تؤيػي لػه الخاتمم عحد لقاء سضرة الرسمن . ُّٗ صحيا البخارل عن عبداهلل بن مسعود. _______________________________
الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
051
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
بؿائط املؤمً عيس املْت
يؤاؿ ٌٖ ٖٓاى بؿا٥ط يًُ َٔ٪عٓس املٛت؟ الجػػواب عحػػدما يمػػوت المػػؤمن يػػرل بشػريات عظيمػػم تجعلػػه يقػػوؿ لملػػك المػػوت جل ،كيقوؿ لمن سوله عحدما يػرل سػزنهم ىع َّ طؾباطط54:ص أكؿ البشػػريات التػى يرا ػا عحػد المػػوت يػرل مقعػده كمقامػه فػػى الجحػم ،ك ػو مػػا زاؿ فى الػدنيا ،لكػن اللسػاف ال يسػتىيح أف يبػين طمص ،كقػاؿ { إٕٻ ايڃُٴ٪ٵَٹٔٳ يځا ٜٳدٵطٴزٴ َٹٔٵ ايسټْٵ ٝٳا سٳتٻٜ ٢ٳطٳَ ٣ٳكڃعٳبسٳٙٴ ؾٹبٞ ايڃذٳٓٻ١ٹ ٚٳَٳا أځعٳسٻٙٴ ايًډ٘ٴ يځ٘ٴ ؾٹٗٝٳا }َُْ.
فيػػى ػػذه اللحظػػم يػػرل قصػػوره كسػػوره كالحعػػيم العظػػيم فػػى الجحػػم ،كتييػػتا لػػه أبػػواب الس ػػموات ،كتأتي ػػه مبل ك ػػم الرسم ػػم ،كتأتي ػػه أركاح الم ػػؤمحين الس ػػابقين ليس ػػتقبلونه كيهحرون ػػه بس ػػبلمم الوص ػػوؿ ......أش ػػياء كثي ػػرة ال ع ػػد له ػػا كال س ػػد له ػػا يرا ػػا الم ػػؤمن عح ػػد موت ػػه، فيستبشػػر بلقػػاء اهلل ،كييػػرح بلقػػاء اهلل لييػػرح اهلل بلقػػاءه ،كلحػػا فػػى ػػذا الموضػػوع كت ػػاب ايمه (بشا ر المؤمن عحد الموت). أما بشا ر المؤمن فى اآلخرة فبل عد لها كال سد لها ،فأكؿ بشرل عحدما يػدخل إلػى قبره يقوؿ اهلل { ؾځاؾڃطٴؾٴٙٛٴ َٹٔٳ ايڃذٳٓٻ١ٹ ٚٳأځيڃبٹػٴٙٛٴ َٹٔٳ ايڃذٳٓٻ١ٹٚ ،ٳاؾڃتٳشٴٛا يځ٘ٴ بٳابٶا إڇيځب ٢ايڃذٳٓٻب١ٹ، ؾځٝٳأڃتٹ٘ٝٹ َٹٔٵ طٹٝبٹٗٳا ٚٳضٳٚٵسٹٗٳا ٚٳٜٴؿڃػٳضٴ يځ٘ٴ ؾٹ ٞقځبٵبطڇٙٹ َٳبسٻ بٳكٳبطڇٙٹ }ُُْ كبعػد ذلػك يأتيػه رجػل جميل الىلعم ،جميل الهيرم ،جميل الصورة ،ميابه بيضػاء ييلقػى عليػه السػبلـ ،فيقػوؿ لػه مػن أنػػل؟ فيقػػوؿ لػػه أكمػػا تعرفحػػى؟ أنػػا عملػػك الصػػالا ،كأنػػا معػػك حػػا إلػػى يػػوـ القيامػػم ،فيأتيػػه عمله الصالا فى صػورة يبػم ،فيؤنسػه إلػى يػوـ القيامػمسس كعحػدما يأتيػه الملكػين ال يسػأالنه ألنه قد انتهى أمره ،فيى الحػديث { َٳا ْٳكڃعٴسٴ عٹٓٵسٳ َٳٔٵ يڂكٔٳ سٹذٻتب٘ٴ}ُِْ بعػض أصػحاب ييدنا عمر ر ه فى المحاـ بعد موته ،فسألوه عن يؤاؿ الملكين فقاؿ انقلبل أنػا السػا ل، فقالوا لى يا عمر ال نسألك كال تسألحاسس فالذل يثبته اهلل من يسألهطإبطاٖ21:ِٝص ؟ َُْ ساشيم الصاكم على الشرح الصغير. ُُْ مصحف ابن أبن شيبم عن البراء. ُِْ ركاه الىبرانن فن الكبير عن يعيد بن عبداهلل.
_______________________________ الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
050
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كأكؿ اآلخػػرة المػػوت....بشػػريات كمسػرات ال يسػػتىيح اإلنسػػاف ذكر ػػا بػػأل عبػػارات ألنها سياة جحانيم ربانيم إلهيم ،يكيى فيها قوؿ اهلل طايٓشببببٌص كلح ػػا ف ػػى ػػذا الموض ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوع كت ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاب اي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػمه (بشػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػريات الم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؤمن ف ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى اآلخ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػرة)ك كت ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاب ( بشا ر المؤمن عحد الموت) .
ٍل ضؤٓة األمْات مً املبؿطات يؤاؿ ٌٖ ايط ٣٩يٮَٛات أ ٚظٜاض ٠قبٛضِٖ تهَ ٕٛبؿطات؟ الجػػواب الػرؤل التػػى يرا ػػا الغيػػر لؤلمػػوات تكػوف مبشػرات لمػػن يرا ػػا ،فقػػد تكػػوف توجيهػان لػػه ،كقػػد تكػػوف نصػػحان لػػه ،كقػػد تكػػوف زجػران لػػه ستػػى يأخػػذ عظػػم مػػن عيوبػػه ،فرؤيػػم األموات بشرل أل له ،أك تحبيػه أل لػه ،أك تػذكير لذكيػه كأ لػه فػى بعػض شػرونه ،كػأف يكػوف عليه ديػن كلػم يقومػوا بسػداده فيػأتيهم بصػورة يعرفػوا محهػا أف عليػه ديػوف يقومػوا بسػداد ا، كقد يكوف تحبيهان لهم ليمشوا فى المحهم القويم كالصراط المستقيم. أما زيارة القبػور فقػد قػاؿ َ { ا َٹٔٵ ضٳدٴٌڈ ٜٳعٴٚضٴ قځبٵطٳ أخٹٝب٘ٹ ٚٳٜٳذٵًٹبؼٴ عٹٓٵبسٳٙٴ إ٫چ اغٵتٳأڃْٳؼٳ ٹب٘ٹ ٚٳضٳزٻ عٳًځٝٵ٘ٹ سٳتٻٜ ٢ٳكڂ ُّْ} ّٛكلذلك نقوؿ السبلـ عليكم دار قوـ مؤمحوف أنتم السػػابقوف كنحػػن إف شػػاء اهلل بكػػم السقػػوف ،فتحضػػر الػػركح كتسػػمح السػػبلـ كتػػرد السػػبلـ، كلكححا ال نسمح الرد. كر ىد أف المبل كػم كما من عمل صالا يعمله األسيػاء لؤلمػوات إال كيصػل إلػيهم ،فقػد ى تحملػػه علػػى بػػق مػػن نػػور ،كتػػذ ب إليػػه بػػه ،كتبشػػره كتق ػوؿ ػػذه صػػدقم فػػبلف عليػػك، فيحملهػػا كيتبػػا ى بهػػا علػػى مػػن سولػػه مػػن األمػػواتس فلػػو سػػم عحػػه أسػػد ،فإنػػه يخػػرج مػػن السجن بسبب ذا الحم ألف اهلل اير له ،قاؿ { أڂَٻتٹ ٞأڂَٻ١څ َٳطٵسٴَٛٳب١څ َٴتٳبابٷ عٳًځٝٵٗٳبا
تٳسٵخٴٌٴ قڂبٴٛضٳٖٳا بٹ صٴْٴٛبٹٗٳا ٚتٳدٵطٴزٴ َٹٔٵ قڂبٴٛضڇٖٳا ٫شٴْٴ ٛبٳ عٳًځٝٵٗٳاٜ ،ٴُٳشٻلٴ عٳٓٵٗٳبا باغٵبتٹػٵؿځاضڇ املڂ٪ٵَٹٓٹنيٳ يځٗا }ُْْ ،ك ذا فضل اهلل عليحا جماعػم المػؤمحين ،كلػذلك ي َّػن لحػا ريػوؿ اهلل
زيػ ػػارة القبػ ػػور ،كالػ ػػدعاء لؤلمػ ػػوات ،كتقػ ػػديم األعمػ ػػاؿ الصػ ػػالحم لؤلمػ ػػوات ،كإذا كػ ػػاف فػ ػػى
ُّْ أخرجه ابن أبن الدنيا فن القبور عن عا شم.
ُْْ ركاه الىبرانن فن األكي عن أني بن مالك. _______________________________
الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
051
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ايػػتىاعتحا أف نحػػم عػػحهم بعػػد أداء اليريضػػم لحػػا نحػػم عػػحهم ،كنسػػدد ديػػونهم ،كنتصػػدؽ ع ػػحهم م ػػا اي ػػتىعحا م ػػن الص ػػدقات ،كنقػ ػرأ له ػػم م ػػا تيس ػػر م ػػن الق ػػر ف ......فحيع ػػل ذل ػػك لؤلموات ستػى نجػد مػا ييعػل لحػا بعػد موتحػا (كمػا تػدين تػداف) ألف ػذا فضػل اهلل علػى المؤمحين كالمؤمحات ،أسياءان كأموات. كم ػ ػػن أراد المزي ػ ػػد بالتيص ػ ػػيل فعلي ػ ػػه بكتابيح ػ ػػا ((بش ػ ػػا ر الم ػ ػػومن عح ػ ػػد الم ػ ػػوت))ٌ، ك (( بشريات المؤمن فى اآلخرة)).
الؿٔب ّعالمات الػاعة يػؤاؿ ٫سعت ؾ ٢ايؿرت ٠ا٭خبري ٠اْتؿباض ايؿبعط ا٭بب ٝببني ؾباب ؾ ٢غٔ ايعؿط ٜٔبهجط ،٠ؾٌٗ ٖصا َٔ عَ٬بات ايػباع ١سٝبح ٜك ٍٛاهلل تعاىل :طاملعٌَص؟ الجػػواب الشػػيب الػػذل يظهػػر فػػى الشػػعر اآلف بىريقػػم ايػػر بيعيػػم نتيجػػم الػػحظم الغذا يػ ػػم كالدكا يػ ػػم التػ ػػى مشػ ػػيحا عليهػ ػػا اآلف ،فهػ ػػى التػ ػػى تيعجػ ػػل الشػ ػػيب كتيعجػ ػػل ظهػ ػػور التجعدات كظهور عوارض الشيخوخم. فهػػذه األشػػياء نتيجػػم المعانػػاة التػػى تتعػػرض لهػػا الحػػاس ،أك الظػػركؼ الحرجػػم التػػى تتعرض لها الحاس ،أك األدكيم التى تأخذ ا الحاس من أجل العبلج ،ككل ذه األمور تغيػرت فى كل األنحاء. ػػل كالدة السػػيدات اآلف كمػػا كانػػل فػػى السػػابق؟سس فػػى السػػابق كانػػل السػػيدات يضعن ك ن يعملن فى الحقل أك ماشابه ذلك ،أما اآلف فأدكيم مػن أكؿ شػهر كمتابعػم كايػر ذلػػك ،كيػػبب كػػل ذلػػك كثػػرة األدكيػػم ،ككػػذلك عػػدـ كجػػود األاذيػػم الصػػحيم إلػػى جانػػب التوترات كالهموـ التى زادت عن الحد كالتى لم تكن موجودة عحد السابقين. أما بالحسبم للشعر فإنه يوجد جيحات كراميػم فػى بصػيبلت الشػعر قابلػم للتغيػر بسػبب تع ػػرض اإلنس ػػاف لحكب ػػات الزم ػػاف كأسدام ػػه ،فه ػػذه األش ػػياء ال عبلق ػػم له ػػا باآلي ػػم القر ني ػػم طاملعٌَص.
_______________________________ الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
052
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الؿفاعة
يؤاؿ ٜكب ٍٛاهلل تعباىل: ٚؾهًٝتهِ إَآَا ؾٌٗ غتكٛزْا إٕ ؾا ٤اهلل ّٜٛايكٝاَ١؟ ٌٖٚغتؿبؿع يٓا ؾ ٢ايكرب ّٜٛٚايكٝاَ١؟ طاٱغبطا17٤ص
الجػ ػ ػػواب الش ػ ػػياعم العظم ػ ػػى كله ػ ػػا لس ػ ػػيدنا ري ػ ػػوؿ اهلل ،ك ػ ػػو ال ػ ػػذل ي ػ ػػوزع الش ػػياعات عل ػػى الص ػػالحين كالص ػػالحات ك ػػو ال ػػذل يعى ػػى لك ػػل رج ػػل م ػػن الص ػػالحين المساسم التى يشيح فيها ،لكحه كريم كيػيكرـ الصػالحين أجمعػين بمػا يحبػوف ،كلػذلك إمامحا اإلماـ أبوالعزا م كأرضاه قاؿ فبشػ ػ ػ ػرنى أنػ ػ ػػى ككػ ػ ػػل مػ ػ ػػن أسبحػ ػ ػػى
ييػ ػ ػ ػػوز كييعىػ ػ ػ ػػى محػ ػ ػ ػػه كػ ػ ػ ػػل مػ ػ ػ ػراده
كإمامحػػا الشػػي محمػػد علػػى يػػبلمم كأرضػػاه فػػى المػػرة األخيػػرة التػػى كػػاف متوجهػان فيهػػا إلػػى بيػػل اهلل الحػػراـ ك ػػى المػػرة التػػى انتقػػل فيهػػا إلػػى جػػوار ربػػه ،كعحػػدما بػػات فػػى السػػويي ستػػى يركػػب البػػاخرة رأل فػػى المحػػاـ يػػيدنا ريػػوؿ اهلل كقػػاؿ لػػه أبشػػر فأنػػل ككل من يحبك معى فى الجحم إف شاء اهلل ،كنحن كلحا كالحمد هلل نىمح فػى ػذه الشػياعم ببركم ريوؿ اهلل ،كييدنا ريوؿ اهلل بشرنا على ألسػحم الصػالحين أنحػا أتبػاعهم كمحبػيهم يحكوف معهم أجمعين إف شاء اهلل رب العالمين.
املهاؾفة عيس املْت يػؤاؿ عٓسَا ميٛت اٱْػإ ٜطَ ٣كعس ٙإٕ نإ ؾ ٢اؾٓ ١أ ٚؾب٢ ايٓاض ،ؾٌٗ تعترب ٖص َٔ ٙاملهاؾؿات؟ الجواب تتم ذه المكاشيم عحدما يتوقػف اللسػاف عػن الكػبلـ ،كتتوقػف األعضػاء عن الحركػم ،كال يبقػى إال الػرأس كالقلػب ،فػبل يسػتىيح أف يتػوب كال يسػتىيح أف يرجػح كال يحيعػػه الحػػدـ ،فهػػذه المكاشػػيم ال تحيػػح الكػػافر ،لكػػن تيبشػػر المػػؤمن كتيرسػػه ،كتجعلػػه ييػػرح بلقاء اهلل كييرح اهلل بلقاءه ،لذلك أسد الصالحين عحد موته كانل أخته بجواره تبكػى، ػات فقػػاؿ لهػػا لًػ ىػم تبكػػى يػػا أختػػاه ك ػػا أنػػا ذا أرل أبػػواب السػػموات كقػػد فيتحػػل كأرل الجحػ _______________________________
الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
053
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كقد يزيحل كأيمح محاديان يحػادل كيقػوؿ يػا أبػا علػى لقػد بلغحػاؾ الدرجػم القصػول فػى الجحػم كإف كحل لم ترد ا؟سس فالمؤمن عحدما يرل ذلك ييرح بلقاء اهلل فييرح اهلل بلقاءه. إذان المكاشػػيم يػػاعم المػػوت تحيػػح المػػؤمن كال تحيػػح الكػػافر ،كعلػػى العكػػي تجعػػل الكافر يموت امان ك مان كايظان ككمدان طآٍ عُطإ777:ص فلم يعد له رجعم ،ك ذا و اليرؽ بين ذا كذاؾ.
مؿاٍس الربظر يػؤاؿ ٌٖ ٜٛدس ؾ ٢سٝا ٠ايربظر َؿاٖسات نُا ٖ ٛؾ ٢ايبسْٝا؟ ٖٓ ٌٖٚاى إط٬م ؾ ٢ض ١ٜ٩ا٭ٚيٝاٚ ٤ا٭ْبٝا٤؟ الجواب الدنيا ليي فيها مشػا دات كلكػن فيهػا رؤيػا فقػ ،أمػا المشػا دات فيػى البػػرزخ كفػػى اآلخ ػرة ،فػػالبرزخ كلػػه مشػػا دات ،كفيػػه زيػػادة عػػن ذلػػك مؤانسػػات كجلسػػات ركسانيم يدار فيها شراب ركل من سضرة الحبى ك عاـ شهى من المؤل العلػى كعلػم بهػى مػػن كتػػاب اهلل القر نػػى يػػأتى مػػن لسػػاف نبػػى أك كلػػى علػػى سسػػب المقػػاـ ،فجلسػػات البػػرزخ فيهػػا علػػم نػػورانى كعلػػم كشػػيى كعلػػم شػػهودل ايػػر العلػػوـ التػػى تعلمحا ػػا فػػى ػػذه الحيػػاة ،علػػوـ لػػم نعلمهػػا مػػن قبػػل ،ػػذه العلػػوـ ال يحػػدث لئلنسػػاف فيهػػا توقػػف المتعػػم، عد لها كال َّ ك حاؾ مؤانسات كمشافهات كمشا دات ال َّ سد لها. مشػػا دة األنبيػػاء كاألكليػػاء علػػى سسػػب سالػػم اإلنسػػاف عحػػد الخػػركج مػػن ػػذه الػػدار إلى دار البرزخ { ٜٴشؿط املځ طٵ٤ٴ َٳعٳ َٳٔٵ أځسٳبٻ ٜٳٛٵّٳ ايكٹٝٳاَٳ١ٹ }ُْٓ ،فالذل يحػب الصػالحين ييكوف معهم ،كالذل يحب الحبيين كالمريلين ييكوف معهم ،أما الػذل ال يحػبهم فإنػه لػن يكػػوف معهػػم ،فػػإف ػػذا علػػى قػػدر درجػػم سػػب اإلنسػػاف كصػػياء اإلنسػػاف كقػػرب اإلنسػػاف سصػػله اإلنسػػاف عحػػد سضػػرة الػػرسمن ،فهحػػاؾ سػػب ،ك حػػاؾ سػػب يصػػل كالمقػػاـ الػػذل َّ إلى درجم المودة ،ك حاؾ مودة تصل إلى درجم الصداقم (الصديقين) ،ك حاؾ صػداقم تصػل إلػػى درجػػم األنػػي الػػدا م أل يكونػػوا مؤتحسػػين أل فػػى المعيػػم
طايٓػا67:٤ص.
ُْٓ يحن الترمذم عن زر بن سبير. _______________________________
الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
054
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ككل إنساف فى ذه الحػاالت ستػى لػو جلسػل معػه بمػا يػوازل ألػف يػحم -ألنػه ال يوجد حاؾ يحين -فكأنػك جالسػته ًيػحىم لمػا فػى سػبلكة اللػذة كالمحاجػاة التػى بيحػك كبػين أخوؾ فى اهلل ،جلسات ركسانيم فيها حاءة ربانيم كفيها شهوات قلبيم كليسػل نيسػانيم كفيها تحليقات ركسانيم سسسسس ككل العبػارات ال تيػى عػن ػذه الحالػم الخاصػم أل لهػا المخصوصػين ،إنمػا ػى كمػا قػاؿ { قځاٍٳ ايًچب٘ٴ : أځعٵبسٳزٵتٴ يٹعٹبٳبازٹٟٳ ايكٻبايٹشٹنيٳ َٳبا ٫ځ عٳبٝٵٔٷ ضٳأځتٵٚ ،ٳ٫ځ أڂشٴٕٷ
غٳُٹعٳتٵٚ ،ٳ٫ځ خٳڀځطٳ عٳًځ ٢قځًڃبٹ بٳؿٳطڈَ ،ٹكٵسٳامٴ شيٹوځ ؾٹ ٞنٹتٳابٹ ايًچ٘ٹ :ؾځ ٬تٳعٵًځِٴ ْٳؿڃؼٷ َٻآ أڂخٵؿٹ٢ٳ يځٗٴِ َٹٸٔ قڂطٻ٠ٹ أځعٵٝٴٔڈ دٳعٳآ٤ٳٰ بٹُٳا نځاْٴٛا ٜٳعٵُٳًڂٕٛٳ ( ايػذسُْٔ} )17:٠
باب معٔة احلبٔب فى اجلية يػؤاؿ قاٍ { :أځْٳبا ٚٳنځاؾٹبٌٴ ايڃٝٳتٹبِٝڇ نٗباتني – ٚٳأځؾٳبا ٳض بٹايػٻببٻابٳ ٹ١ ٚٳايڃٛٴغٵڀځ – ٢ؾٹ ٢ايڃذٳٓٻ١ٹ }ُْٕ ْطد ٛايتٛنٝض؟ الجواب اهلل جعػل الجحػم محػازؿ ،فهحػاؾ جحػم الخلػد ،كجحػم دار السػبلـ ،كجحػم المأكل ،كجحم اليردكس ،ك حاؾ محازؿ الرضواف ،كأعلى محازؿ الجحاف ػى التػى يكػوف فيهػا اإلنسػػاف مػػح الحبػػى العػػدناف ،معيػػم ريػػوؿ اهلل
طايٓػا67:٤ص
كمعيم ريوؿ اهلل مػا السػبيل إليهػا؟ يػيدنا ريػوؿ اهلل بػين بعػض األعمػاؿ التػى توصػػل إلػػى ػػذه المعيػػم ،العمػػل األكؿ ػػو الىاعػػم
ٶ طايٓػببببا٤ص ك اع ػػم اهلل كري ػػوله ليس ػػل فيم ػػا يح ػػب اإلنس ػػاف كيك ػػره ،لك ػػن { ٫ځ ٜٴ ٪ٵَٹٔٴ أځسٳسٴنڂِٵ سٳتٻٜ ٢ٳهڂٕٛٳ ٖٳٛٳاٙٴ تٳبٳعاڄ يٹُٳا دٹ٦ٵتٴ بٹ٘ٹ }ُْٖ
أف ييعػػرض عػػن ػػواه ،كأف يجعػػل ػػول سبيػػب اهلل كمصػػىياه ػػو ػػواه ،كأف يىيػػح ري ػػوؿ اهلل راب ػػم ف ػػى رض ػػاء اهلل ،ك معػ ػان ف ػػى الي ػػوز بالمق ػػاـ العظ ػػيم ك ػػو معي ػػم سبي ػػب اهلل ُْٔ صحيا البخارل عن أبى ريرة . ُْٕ صحيا البخارم عن يهل بن يعد. ُْٖ الٍحكيم كأىبو نصر السجزم فن اإلبىانىًم عن ابن عمر.
_______________________________ الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
055
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كمصىياه ،كلذلك قاؿ اهلل تعالى
ط34ايٓٛضص
إذا أ عحا ريوؿ اهلل كاف لحا الهدايم من اهلل . العمل الثانى الذل يوصل إلى معيم ريوؿ اهلل و الذل يأؿ فيػه يػيدنا أنػي ريػوؿ اهلل فقػاؿ { َٳتٻ ٢ايػٻاعٳ١ڂ ٜٳا ضٳغٴٍٛٳ ايًډ٘ٹ قځاٍٳ َ$ٳا أځعٵسٳزٵتٳ يځٗٳا .#قځاٍٳ َٳا أځعٵسٳزٵتٴ يځٗٳا َٹٔٵ
نځجٹريڇ قٳ٬ځ٠ٺ ٚٳ٫ځ قٳٛٵّڈ ٚٳ٫ځ قٳسٳقځ١ٺٚ ،ٳيځهٹٓٿ ٢أڂسٹبټ ايًډب٘ٳ ٚٳضٳغٴبٛيځ٘ٴ .قځباٍٳ $أځْٵبتٳ َٳبعٳ َٳب ٵ ٔ أځسٵبٳبٵتٳ ُْٗ} #كفػى ركايػم { ٜٴشؿط ايڃُٳطٵ٤ٴ َٳعٳ َٳٔٵ أځسٳبٻ ٜبّٛٳ ايكٝاَب،َُٓ}١إذان الحػب
الصػػادؽ لريػػوؿ اهلل يبلػػغ العبػػد المحزلػػم العظيمػػم فيكػػوف مػػح ريػػوؿ اهلل فػػى معيتػػه فػػى ال ػ ػ ػػدنيا كف ػ ػ ػػى ال ػ ػ ػػدار اآلخ ػ ػ ػػرة ،لك ػ ػ ػػن الح ػ ػ ػػب ح ػ ػ ػػا ل ػ ػ ػػيي باللس ػ ػ ػػاف كلك ػ ػ ػػن بالمتابع ػ ػ ػػم
ط57آٍ عُطإص
كما قاؿ الرجل الصالا
تعصػ ػ ػػى اإللػ ػ ػػه كأنػ ػ ػػل تػ ػ ػػزعم سبػ ػ ػػه لػ ػ ػػو كػ ػ ػػاف سبػ ػ ػػك صػ ػ ػػادقان أل عتػ ػ ػػه
ػ ػ ػػذا لعمػ ػ ػػرل فػ ػ ػػى القيػ ػ ػػاس شػ ػ ػػحيح إف المحػ ػ ػػب لمػ ػ ػػن يحػ ػ ػػب مىيػ ػ ػػح
األدعياء كثير لكن الذل يريد أف ييوز بهذا المقاـ الحبيل البد أف يكوف سبػه لريػوؿ اهلل و متابعم ريوؿ اهلل فى كل أسواله الظا رة كالبا حم. اإليػبلـ ديػػن الجهػاد ،كالجهػػاد يكػوف فيػػه االيتشػهاد ،فجعلػػه يػيدنا ريػػوؿ اهلل بابان لمعيم سضرته ،فتحإه أكالن للحساء كقػاؿ فػيهن { أْا ٚاَٵطٳأځ٠څ غٳبؿڃعٳا٤ٴ اـځبسٻٜٵٔڇ نٗباتٳٝٵٔڇ
ٜٳٛٵّٳ ايڃكٹٝٳاَٳ١ٹ ٚ #مجع بني أقبع ٘ٝايػبابٚ ١ايٛغڀ $ ٢اَٵطٳأځ٠څ شاتٴ َٳٓٵكٹبٺ ٚٳدٳُاٍڈ آَٳب ٵ ت َٹٔٵ ظٳٚٵدٹٗا سٳبٳػٳتٵ ْٳؿڃػٳٗا عٳًځ ٢أځٜٵتاَٹٗا ست ٢باْٛا أَ ٚاتٴٛا }ُُٓ
كام ػ ػرأة يػ ػػيعاء الخػ ػػدين أل أنهػ ػػا ايػ ػػر مشػ ػػغولم بالزيحػ ػػم التػ ػػى يضػ ػػعها الحسػ ػػاء علػ ػػى كجو هن ،أل أنها ال تتجمل لل يخىَّاب ألنها ال تريد الزكاج ،كتريد أف تتيرغ لتربيم اليتػامى، فهذه إكرامها بأف تكوف مح ريوؿ اهلل فى الجحم ،فأقبل نسػاء الشػهداء علػى ػذا ،ألف ريوؿ اهلل أراد أف تيكرـ الحساء. كأراد أف يكػ ػػرـ الرج ػ ػػاؿ أيضػ ػ ػان ،فحب ػ ػػب الػ ػػزكاج بحس ػ ػػاء الش ػ ػػهداء كتربي ػ ػػم أكالد
ُْٗ صحيا البخارل عن أني. َُٓ مسحد الدارمن عن على.بلي "فإ ٌف للمرء ما اكتسب ك و يوـ القيامم مح من أسب". ُُٓ ركاه أسمد عن عوؼ بن مالك.
_______________________________ الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
057
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الشهداء فقاؿ { أځْٳا ٚٳنځاؾٹٌٴ ايڃٝٳتٹِٝڇ نٗاتني –
ٚٳأځؾٳباضٳ بٹايػٻببٻابٳ١ٹ ٚٳايڃٛٴغٵبڀځ – ٢ؾٹب ٢ايڃذٳٓٻب١ٹ }ُِٓ
أل أف الذل يتزكج امرأة شهيد ليربى أكالد ا كيعولهم يكوف مح ريوؿ اهلل فى الجحم.
ذه الصورة تىػورت فػى عصػرنا فأصػبا حػاؾ أنػاس يهتمػوف بكيالػم اليتػيم ،يبحثػوف عػ ػػن األيتػ ػػاـ الػ ػػذين ال يسػ ػػتىيعوف اإلنيػ ػػاؽ علػ ػػى أنيسػ ػػهم لضػ ػػيق مػ ػػوارد رزقهػ ػػم ،كيػي ىقػ ػػدر المتىوعين مصاريف اليتػيم فػى الشػهر كيتكيػل الرجػل باإلنيػاؽ علػى ػذا اليتػيم عػن ريػق الجمعيم التى تأخذ الماؿ كتوصػله ،ك ػذا ييبلػغ القصػد ،لكحػه لػيي كالػذل يكيػل اليتػيم أل يربيه ،كيعىيه سحانه كعىيه ،كييشعره بأنه مثػل أبيػه ،كيرعػى شػرونه ،فهػذا كضػح خػر ،بعػض الجمعيات فى ذا الزماف جعلوا الكافل يذ ب لليتيم بحيسه كيعىيه كيجالسه لكحػه سػدث ما ال يحمد عقباه ألف أعيحهم زاال على أـ اليتيمسس لكن إذا كاف األمر هلل صرفان فػإف ػذا اإلنساف كراءه معيم الحبى العدناف فى الدار اآلخرة كفى الجحاف. ك ذه ى الىريقم التى كاف يليحا الصالا ستى عػن قريػب يكيلػوف بهػا األيتػاـ ،كػاف الرجل محهم إذا توفى أخػوه يتػزكج امػرأة أخيػه كيضػمها كأكالد ػا لبيتػه ،كيعيشػوف علػى مػدد اهلل كعلى أرزاؽ اهلل ،ككاف اهلل ييتم لهم ذا األمر على أسسن ساؿ كأكرـ كضح ،ستػى ييكملوا الريالم إف شاء اهلل.
لكػػن فػػى ػػذا الزمػػاف ،كتػػأمران بػػاليهود قػػاتلهم اهلل ال تقبػػل الزكجػػم يػػيدة أخػػرل مػػح زكجهػػا مهمػػا كانػػل األيػػباب ،ستػػى أنهػػا ال تقبػػل مجػػرد الزيػػارة ،فانقلبػل المػػوازين بالكليػػم فى ذا الزماف ،فأصبا الرجػل يخػاؼ مػن صػلم أقػرب الحػاس إليػه ستػى ييرضػى زكجتػه ،كمػا قاؿ ريوؿ اهلل فى عبلمات الساعم { إٔ ٜٴطن ٢ايطدٌ ظٚدت٘ ٜٚعل أباٚ ٙأَ٘ } إذان كيالػػم اليتػػيم بػػاب للتك ػريم كيحػػاؿ بػػه المػػرء جػػوار الحبػػى الك ػريم ،كلكػػن الكيالػػم الكاملم ،اإلستضاف كالعىف كالححاف كالشيقم كالرسمم ك كذا. كػػذلك كػػاف فػػى الػػزمن الماضػػى يتػػزكج الرجػػل بسػػهولم ألف الحسػػاء كػػن يرضػػين بػػأل رجػػل مهمػػا كػػاف يػػحه ككضػػعه ،لكػػن مػػن ضػػمن مصػػا ب عص ػرنا أف األرملػػم تجػػد الكثيػػر يتخىيها كخاصم إذا لم يكن معها أكالد ،كالرجل األرمل الذل يعػوؿ ال يجػد مػن تتزكجػهسس ككم كصلحا من شكاكل كفتاكل كمشاكل بسبب ذلكسس ُِٓ صحيا البخارم عن يهل بن يعد. _______________________________
الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
058
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كمػػن ضػػمن المصػػا ب أف يشػػترط الرجػػل فػػى المػرأة أال يكػػوف معهػػا أكالد ،كإذا كػػاف معهػػا تتصػػرؼ فػػيهم ،لمػػاذا ال تكػػوف كػػافبلن لليتػػيم؟سس اجعػػل نيسػػك أبػاه كقػػم برعايتػػه ستػػى تػػدخل فػػى معيػػم سبيػػب اهلل كمصػػىياه كيكػػوف ػػذا بابػػك إلػػى جػػوار سبيػب اهلل كمصػػىياه، ألن ػ ػػك كيل ػ ػػل يت ػ ػػيم لوج ػ ػػه اهلل ،لك ػ ػػن كم ػ ػػا ق ػ ػػاؿ اهلل ف ػ ػػى محك ػ ػػم التحزي ػ ػػل الق ػ ػػر ف [ الحساء ُِٖ]
ػػو يريػػد نيسػػه فقػ ،ػػذا شػػل مػػن أمقػػاؿ ػػذا الزمػػاف ،كمتاعػػب كعحػػاء ػػذا الزمػػاف التى صحعها الحاس ،لكن أ ل الزمػاف الماضػى لػم يكػن عحػد م ذلػك ،ك ػذا مػا جعلحػا نلجػأ للجمعيات ككيالم األيتاـ عن ريق الجمعيات.
زخْل اجلية بػري حػاب يؤاؿ َٔ ِٖ ايصٜ ٜٔڀري َٔ ٕٚايكبٛض إىل ايككٛض؟ الجواب قاؿ ريوؿ اهلل
{ إشا نځإٳ ٜٳٛٵّٴ ايكٹٝٳاَٳ١ٹ أځْٵبٳتٳ ايًځٸ٘ تٳعٳايځ ٢يٹڀځا٥ٹؿځ١ٺ َٹٔٵ أڂَٳٸتٹ ٞأځدٵٓٹشٳب١ڄ ؾځبٝٳڀٹريٴٕٚٳ َٹب ٵ ٔ قڂبٴٛضڇٖٹِٵ إيځ ٢اؾٹٓٳإڇ ٜٳػٵطٳسٴٕٛٳ ؾٹٗٝا ٚٳٜٳتٳٓٳعٳُٴٕٛٳ ؾٹٗٝا نځٝٵـٳ ؾٳا٩ٴٚا ،ؾځتٳكڂٍٛٴ يځٗٴِٴ املځ٥٬ٹهځب١ځ: ٖٳٌٵ ضٳأځٜٵتٴِٴ اؿٹػٳابٳ؟ ؾځٝٳكڂٛيڂَ :ٕٛا ضٳأځٜٵٓٳا سٹػٳاباڄ ،ؾځتٳكڂبٍٛٴ يځٗٴبِٵٖ :ٳبٌٵ دٴبعٵتٴِٴ ايكٹٸبطٳاطځ؟ ؾځٝٳكڂٛيڂٕٛٳَ :ا ضٳ أځٜٵٓٳا قٹطٳاطاڄ ،ؾځتٳكڂٍٛٴ يځٗٴِٵٖ :ٳٌٵ ضٳأځٜٵتٴِٵ دٳٗٳٓٳٸِٳ؟ ؾځٝٳكڂٛيڂٕٛٳَ :ا ضٳأځٜٵٓٳبا ،ؾځتٳكڂبٍٛٴ شُٳٸسٺ ،ؾځٳتكڂٍٛٴْ :ٳاؾٳ ٵسْٳانڂِٵ ايًځٸ٘ٳ سٳسٹٸثٴْٛا َا املځ٬ٹ٥هځَ :١ٹٔٵ أڂَٳٸ١ٹ َٳٔٵ أځْٵتٴِٵ؟ ؾځٳٝكڂٛيڂٕٛٳَ :ٹٔٵ أڂَٳٸ١ٹ َٴ ٳ نځاْٳتٵ أځعٵُٳاڂيهڂِٵ ؾٹ ٞا ي ٸسٴْٵٝٳا ،ؾځٳٝكڂٛيڂٕٛٳ :خٳكٵًځتٳإڇ نځاْٳتٳا ؾٹٓٝا ؾځبٳ ځًػٵٓٳا ٖصٹٙٹ املځٓٵعڇيځ١ځ بٹؿځهٵٌڇ ضٳسٵُٳ١ٹ ايًځٸ٘ٹ ،ؾځٝٳكڂٛيڂٕٛٳٚ :ٳَا ٖٴُٳا؟ ؾځٝٳكڂٛيڂٕٛٳ :نڂٓٳٸا إشا خٳًځٛٵْٳا ْٳػٵتٳشٹ ٞأځٕٵ ْٳعٵكٹٚ ٘ٝٳْٳطٵنٳ ٢بٹايٝٳػٹريڇ 735 َٹُٳٸا قڂػٹِٳ يځٓٳا ،ؾځتٳكڂٍٛٳ املځ٥٬ٹهځ١ڂٜ :ٳشٹلٴٸ يځهڂِٵ ٖصا}
ك اتػ ػاف الخلتػ ػاف مهمتػ ػاف ،ألف م ػػن يراق ػػب اهلل ف ػػى الخل ػػوات دلي ػػل عل ػػى أن ػػه مم ػػن يخش ػػى اهلل كيتق ػػه
طايٓببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببٛضص
من يخاؼ من عمل المعصيم ألف الخلق تراه فهذا كضح ،أما الذل ال يراه أسد مػن الخلػق ُّٓ ركاه ابن سباف فن الضعياء كأبو عبد الرسمن السلمن من سديث أني مح اختبلؼ. _______________________________
الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
059
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كيخاؼ من عمل المعصيم ألنه يعتقد أف اهلل يراه فهذه الدرجم العظمى لهؤالء األقواـ. أمػػا الرضػػا بالقليػػل مػػن الػػرزؽ فكػػل مشػػاكل الخلػػق مػػن عػػدـ الرضػػا عػػن الػػرزؽ ،فػػبل يعجبهم الرزؽ الذل َّ قدره الرزاؽ ،فيعملوف على زيادته بالغر فى الكيل أك الميػزاف أك فػى األقػواؿ أك األفعػػاؿ أك بالخػداع أك المػػؤامرات أك بالسػػرقم أك بػالقهر كاالنتقػػاـ ....أك بػػأل كييلم ،ككلها كيا ل محرمم ،لكن الذل يرضى بالقليل من الرزؽ فهػو الػذل يرضػى بػالرزؽ الحبلؿ الذل َّ قدره له ذك الجبلؿ كاإلكراـ ،ككونه يرضى بالرزؽ الحػبلؿ فهػو كلػى مػن أكلياء اهلل ،ألف الحبيب قػاؿ لسػيدنا يػعد { ٜٳا غٳعٵسٴ أځطٹببٵ َٳڀڃعٳُٳبوځ تٳهڂبٔٵ َٴػٵبتٳذٳابٳ ايسٻعٵٛٳ٠ٹ }ُْٓ ،كمن كانل دعوتػه مسػتجابم فهػو كلػى مػن أكليػاء اهلل إذا يػأؿ اهلل لبػاه كإذا دعاه أجابه كأعىاه. فأ ل اتاف الخصلتاف يقوموف من القبور إلػى القصػور ،كال شػأف لهػم بالحسػاب كال بالميزاف كال بتىاير الصحف ،ألف السيدة عا شم قالل { قباٍ ضغب ٍٛاهلل َ :ٳبٔٵ سٴٛغٹبٳ عٴصٹٸبٳ : ،ؾكًت :أضأٜت قٛي٘ ٜ{ : ٴشاغب سٹػاباڄ ٜٳػٹبرياڄ} (اْ٫ؿبام)1 : 733
قاٍ :إڇْٳٸُا شٳانڂِ ايعٳطٵضٴٚ ،ٳيهٹٔٵ َٳٔٵ ْٴٛقٹـٳ اؿٹػٳابٳ عٴصٹٸبٳ }
فكػ ػػوف اإلنسػ ػػاف يحايػ ػػب فإنػ ػػه يػ ػػيحتظر دكره ،فيحتظػ ػػر تىػ ػػاير الصػ ػػحف ،كتىػ ػػاير الصػػحف يػػتم فػػى ألػػف عػػاـ سسػػب أعوامحػػا ،ستػػى إذا أخػػذ صػػحييته بػػاليمين لكحػػه يػػيقف ألػػف عػػاـ ،مػػم البػػد أف يػػذ ب للمي ػزاف لتػػوزف أعمالػػه ك ػػذه ألػػف يػػحم أخػػرل ،مػػم البػػد أف يذ ب للصراط كيمر عليه ،كالصراط مدته كاسد كعشركف ألف يحم ألنه يػبح جسػور ككػل جسػر ألػف يػحم صػعود كألػف يػحم ايػتواء كألػػف يػحم بػوط ،كيحتظػر كػل ػذه المػدة ستػػى يػػأتى دكره فػػى الحسػػابسس إذان ستػػى الػػذل يحػػاقر الحسػػاب كلػػو مػػن أ ػػل اليمػػين الحػػاجين فكمػػا قػػاؿ يػػيد األكلػػين كاآلخ ػرين و مػػن س ً ويػػب عيػ ِّػذب { ،لكػػن العاقػػل الكػػيي اليىػػن ي الػػذل يعمػػل علػػى أف يىيػػر مػػن القبػػور إلػػى القصػػور ،كيجلػػي فػػى بلكونػػم القصػػور ليشػػا د أسػ ػػداث اآلخػ ػػرة كمػ ػػا قػ ػػاؿ تعػ ػػالى [ المىييين]
ػػذا مػػا يحتػػاج إلػػى السػػباؽ كالمحافسػػم ،فػػالكيِّي اليىػػن الػػذل يعمػػل مػػن حػػا أف ُْٓ ركاه الىبرانن فن الصغير عن ابن عباس.
ُٓٓ مسحد اإلماـ أسمد عن عا شم _______________________________
الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
071
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يذ ب إلى الجحم بغير سساب ،كاألزكى محه من يحدد الحػى العظػيم الػذل يريػد أف يسػكحه ف ػػى الجح ػػم كيحج ػػز في ػػه م ػػن اآلف ألن ػػه ال يوج ػػد سج ػػز ح ػػاؾ ،فيحج ػػز ف ػػى س ػػى العظم ػػاء كالوجهاء
ط67ايٓػا٤ص ،فالغافل يراب فى أف يوضػح ايػمه علػى شارع فى الدنيا ،لكن العاقل يريػد أف يكػوف ايػمه علػى شػارع فػى جحػم الحعػيم ألنػه دا ػم ال يتغيػػر كال يػػزكؿسس فكلحػػا مسػػافرين كعػػن قريػػب إلػػى اهلل راسلػػين لػػذلك البػػد أف أيجهػػز نيسػػى كأزيػػد رأيػػمالى مػػن الصػػالحات كالخيػرات كالمبػرات كأقتػػدل بهػػدل يػػيد السػػادات ستى أكوف معه حاؾ. كإذا كحػػل ضػػعيف فػػى األعمػػاؿ فعلػػى األقػػل أمػػؤل قلبػػى بحػػب األسبػػم محمػػد كسزبه ،فقد جاء رجل إلى ريػوؿ اهلل كقػاؿ لػه يػار يػوؿ اهلل إنػى أسبػك كال أ يػق فراقػك، ككلمػػا تػػذكرت اآلخػػرة كأنػػك فػػى الػػدرجات العليػػا مػػن الجحػػم كأنػػا دكف ذلػػك أسػػزف ،كعلػػى اليور نزؿ تصريا عظيم من الكريم
طايٓػا٤ص.
كرجل خر قاؿ { ٜٳا ضٳغٴٍٛٳ ايًچ٘ٹ َٳتٳ ٢ايػٻاعٳ١ڂ؟ قځاٍٳ ضٳغٴٍٛٴ ايًچ٘ٹ َ$ : ٳا أځعٵسٳ ٵزتٳ يځٗٳا؟ #قځاٍٳ :ؾځهځأځٕٻ ايطٻدٴٌٳ اغٵتٳهځإٳ .ثٴِٻ قځاٍٳٜ $ :ٳا ضٳغٴٍٛٳ ايًچ٘ٹ َٳا أځعٵسٳزٵتٴ يځٗٳا نځبٹريٳ قٳ٬ځ٠ٺ ٚٳ٫ځ قٹٝٳاّڈ ٚٳ٫ځ قٳسٳقځ١ٺٚ .ٳيځبهٹٓٿ ٞأڂسٹبټ ايًچ٘ٳ ٚٳضٳغٴٛيځ٘ٴ .قځاٍٳ $ :ؾځأځْٵبتٳ َٳبعٳ َٳبٔٵ أځسٵبٳبٵبتٳ.# }ُٔٓ ،كقاؿ ٜ { ٴشؿط املځطٵ٤ٴ َٳعٳ َٳٔٵ أځسٳبٻ ٜٳٛٵّٳ ايكٹٝٳاَٳ١ٹ }ُٕٓ.
فالذل يحب الماؿ يحشر مح الماؿ يوـ القيامم ،كالذل يحب الىعاـ يحشر كسولػه الىعػػاـ يػػوـ القيامػػم ،كالػػذل يحػػب أل شػػل مػػن يمتػػح الػػدنيا اليانيػػم ييحشػػر معػػه يػػوـ القيامػػم، لكن من يريد أف يكوف مح ريوؿ اهلل ال يختل مػح سبػه فػى القلػب شػل يػول اهلل كريػوله كأسبػػاب اهلل كريػػوله ،فهػػذا يكػػوف مػػح اهلل كريػػوله يػػوـ القيامػػم ،فأقػػل شػػل نيعلػػه أف نحػػب ريػػوؿ اهلل كال نػػدخل أسػػدان معػػه فػػى ػػذا الحػػب إال مػػن كػػاف علػػى شػػاكلته أك كػػاف تابع ػان لهديػػه ،كإذا كػػاف المػػرء علػػى ػػذه الشػػاكلم فسػػيكرـ إف شػػاء اهلل يػػوـ الػػدين ببركػػم سبػػه هلل ُٔٓ صحيا مسلم عن أني بن مالك.
ُٕٓ يحن الترمذم عن زر بن سبير. _______________________________
الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
070
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كريػػوله ،كيحشػػر مػػح الحبػػى األمػػين مػػاداـ محافظ ػان علػػى ف ػرا ض الػػدين كايػػر مقصػػر فػػى الىاعات التى فرضها عليحا رب العالمين .
_______________________________ الكػه الطابع :أغئلة املْت ّالساض اآلخطة
071
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه اخلامؼ أغئلة الكضآا العصطٓة *****************************
o o o o o o o o o o
o نصرة المسلمين o إتخاذ اإليبلـ كييلم لئلر اب o الىلبم المغتربين المسلمين o الجمح بين العمل كالدرايم تجػػدد الحػػديث سػػوؿ الحاجػػم إلػػى o أ مم اليقه o الشرع كالثورة على الحكاـ o تصػ ػ ػػحيا أساديػ ػ ػػث إنتشػ ػ ػػرت علػ ػ ػػى o األلسحم o ذـ الصالحين o كيييم تجديد الخىاب الديحى مورة التغيير بعد مورة التحرير
التيارات الديحيم المعاصرة البىولم الزا يم يبيل الحجاة نصيحم للشباب دكر الشباب فى تبليغ دعوة اهلل الدكلم الديحيم محهم المواجهم مح اآلخر اإلنترنل كالدعوة إلى اهلل يبب ايتمرار الحكاـ الظالمين مصر محور اإليبلـ
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
072
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة ىصطة املػلنني يؤاؿ َبا ضأ ٣ؾهبًٝتهِ ؾب ٢سباٍ املػبًُني ؾب ٢عبسّ ْكبط٠ إخٛاِْٗ املػًُني؟ الجواب ذا الحاؿ الػذل ذكػره يػيدنا ريػوؿ اهلل مػن عبلمػات السػاعم ،فقػاؿ
{ ٜٴٛؾٹوڂ ا٭ڂَٳِٴ إٔٵ تٳسٳاع ٢عٳًٝٵهڂِ نځُٳا تٳسٳاع ٢ا٭نځًځ١ڂ إيځ ٢قځكٵعٳتٹٗٳا ،ؾكاٍٳ قځا٥ٹٌٷٚ :ٳَٹ ٵ ٔ قٹًډ١ٺ ْٳشٵٔٴ ٜٳٛٵَٳ٦ٹصٺ؟ قاٍٳ :بٳٌٵ أْٵتٴِٵ ٜٳٛٵَٳ٦ٹصٺ نځجٴريٷٚ ،ٳيځهٹٓٻهڂِ غڂجا٤ٴ نځ ػٴجا٤ٹ ايػٻ ٵٌٝڇٚ ،ٳيځٝٳٓٵبعڇعٳٔٻ اهلل َٹٔٵ قٴسٴٚضڇ عٳسٴٚنڂِٵ املځٗٳابٳ١ځ َٹ ٵٓهڂِٵٚ ،ٳيځٳٝكڃصٹؾځٔٻ اهلل يف قڂًڂٛٹبهڂِ ايځٛٳٖٵٔٳ ،ؾكاٍٳ قځا٥ٹٌٷٜ :ٳا ضٳغٴٍٛٳ اهلل ٚٳَٳا ايڃٛٳٖٵٔٴ؟ قاٍٳ :سٴبټ ايسټْٵٝٳا ٚٳنځطٳاٖٹٝٳ١ڂ املځٛٵتٹ }ُٖٓ
كالكػػافركف فػػى ػػذا العصػػر أسسػػوا بضػػعف المسػػلمين ك غيػػانهم المػػادل ،فبػػدأكا يهتكوا كيقىعوا كييعلوا ما يشاءكف فى جسد اإليػبلـ الضػعيف ،تػرا م يريػدكف أف ييقسػموا السوداف ،كترل اليػتن التػى صػحعو ا فػى الصػوماؿ ،كاليػتن التػى يصػحعونها فػى الػيمن اآلف، كيريدكف أف يتدخلوا كيضربوف الػيمن بسػبب ػذه اليػتن ،كاليػتن التػى صػحعو ا فػى العػراؽ، كاليػػتن التػػى صػػحعو ا فػػى أفغانسػػتاف ،كاليػػتن التػػى يصػػحعونها فػػى مصػػر اآلف بػػين المسػػلمين كالمسيحيين. الذل يزرع كل ذه اليتن الدكؿ األكربيم كمعهم أمريكا رأس األفعى. كاإلم ػػاـ أب ػػو الع ػػزا م كأرض ػػاه عح ػػدما تح ػ َّػدث ع ػػن عبلم ػػات الس ػػاعم كق ػػاؿ بح ػػور المضػػيم المسػػي الػػدجاؿ جسػػم معحػػول لػػه رأس كلػػه جسػػم ،ال ػرأس ػػى البصػػيرة الحورانيػػم ي أمريكا كالجسم و أكربا ،كلذلك أكربا ال تيعػل شػيران إال مػا تشػير عليهػا بػه أمريكػا ،كمعهػم الجحػػم كالحػػار ،فمعهػػم الحػػار ك ػػى السػػبلح ،كالجحػػم ػػى المػػواد الغذا يػػم التػػى يػػيىركا عليهػػا كيحرقونها فى العالم كلػه ،فػأل مػادة اذا يػم أك صػحاعيم صػالحم عحػدنا يظلػوف كراء ػا ستػى ُٖٓ ركاه البخارم كمسلم. _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
073
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ييحهو ا ستى نحتاج إليهم ،كما سدث عحدنا فى فتحم القىػن ،فقػد كحػا مػن خيػار دكؿ العػالم سػػدكا القىػػن المصػػرل ستػػى ز ػد اليػػبلح فػػى زراعػػم القىػػن ،مػػم بػػدأكا المصػدرة للقىػػن ،ف ىك َّ ي يتحكمػػوف فػػى صػػحاعم الغػػزؿ ،كلػػذلك نجػػد فػػى ػػذه اليتػػرة أف أيػػعار األقمشػػم الداخليػػم كالخارجيػػم تضػػاعيل ،فهػػذا صػػحح المسػػي الػػدجاؿ ،فالػػذل يتػػابعهم فػػى ييايػػتهم يعىػػوه المعونات ،كالذل ال يتابعهم فى ييايتهم يسلىوف عليػه الحػركب ،كالغػافلوف يعتقػدكف أف المسي الدجاؿ رجبلن ييظهرسس لكن المسي و أمريكا كأكربا ،كمسي ألنه مس أسكػاـ الشرع من عحدنا ،كمس القيم اإليبلميم كأظهر القيم الغربيم التى يريػدكف أف يحشػرك ا فػى العالم كله. ك ػػذا الكػػبلـ تحبػػأ بػػه ريػػوؿ اهلل ،كزاده إيضػػاسان اإلمػػاـ أبػػو الع ػزا م بحسػػب العصػػر، كاهلل يبحانه كتعالى لن ييخزل المسلمين ،لكحهم كما قاؿ اإلماـ أبو العزا م ب ػ ػػين الع ػ ػػدا كالح ػ ػػق ىملَّك ػ ػػه العم ػ ػػوـ قػ ػ ػػد كػ ػ ػػاف ػ ػ ػػه قبلحػ ػ ػػا فػ ػ ػػى ش ػ ػ ػػدة فػػإف شػػاء اهلل دكلػػم الحػػق قادمػػم ،كدكلػػم البا ػػل إلػػى زكاؿ إف شػػاء اهلل رب العػػالمين، كالزكاؿ أمره يهل كيسير فى ػذا الزمػاف ،فأمريكػا كركيػيا كايػر م مػن الممكػن أف ييقضػى علػػيهم جميع ػان كعلػػى كػػل مػػا عحػػد م فػػى أقػػل مػػن مانيػػم ،كيػػف؟ فيػػركس كاسػػد يقضػػى علػػى أجهػػزة الكمبيػػوتر التػػى تعمػػل عليهػػا كػػل مػػا عحػػد م ،فهػػم قػػد بلغػػوا الغايػػم ستػػى تػػأتيهم فػػى لحظم الحهايم.
إختاش اإلغالو ّغٔلة لإلضٍاب يؤاؿ َا ضأٜهِ ؾ ٢ايصٜ ٜٔتدص ٕٚاٱغٚ ّ٬غ ١ًٝيٲضٖاب؟ الجواب كل من اتخذ اإليبلـ كييلم لئلر اب ،كأدخلػه فػى السيايػم فهػذا أخىػأ كال يدرل الىريق الصواب ،فػالىريق الصػواب ػو الػذل كػاف عليػه محمػد ريػوؿ اهلل ،ك ػو أف نعرؼ جمػاؿ القػيم اإليػبلميم ،فلػو تخلػق المسػلموف بمػا فػى كتػاب اهلل كبمػا كػاف عليػه ريػػوؿ اهلل مػػن أخػػبلؽ لػػدخل العػػالم كلػػه فػػى ديػػن اهلل أفواجػػا ،لكححػػا اآلف تركحػػا الصػػيات الىيبم التى أخذ ا الغرب محا ،كإتقاف العمل كاإلخبلص كالصدؽ كاألمانم ،كايػتوردنا أقػبا مػػا عحػػد م ،فحبحػػث عػػن الػػزكر كاليجػػور كاألشػػياء التػػى كصػػيها اهلل بأنهػػا تجػػارة تبػػور ،فػػى
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
074
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ القريػػب لمػػا تيكػػك اإلتحػػاد السػػوفيتى كأصػػبا حػػاؾ ممػػانى جمهوريػػات ركيػػيم مسػػلمم، عرضػ ػػوا علػ ػػى العػ ػػالم العربػ ػػى الػ ػػذين معهػ ػػم األمػ ػػواؿ أف يعىػ ػػو م علمػ ػػا هم ييصػ ػػحعوف لهػ ػػم كيتصبا قػوة ال مثيػل لهػا فػى العػالم ،فرفضػوا ذلػك ،أمػا ايػرا يل فقامػل بعمػل مديحػم فػى صحراء الحقب كأسضرت لها عشرة الؼ عالم ركيػى ،ك يػأت لهػم كػل السػبل ،كيػخرت لهم كل األيباب ،كأتاسػل لهػم كػل مػا يريػدكف ،فأصػبحل ايػرا يل تحػافي أمريكػا كركيػيا فػػى التصػػدير للمػػواد التكحولوجيػػم ،أمػػا نح ػػن فجرحػػا بالراقصػػات الركيػػيات البلتػػى ا ػػزكف ببلدنا ،كأتيحا بالعهر كاليجورسسس فاإليبلـ يحتاج إلى صحوة. كالػذل أيػػاء إلػػى اإليػػبلـ فػى عصػػرنا التيػػارات المتشػػددة المتعحتػم التػػى خرجػػل مػػن عبػػاءة اليكػػر الو ػػابى ،فمػػا ضػ َّػر اإليػػبلـ فػػى ػػذا الزمػػاف إال اليكػػر الو ػػابى كمػػا خػػرج مػػن تحػل عباءتػه إف كانػل القاعػدة أك أنصػار السػػحم .....فهػؤالء ػم الػذين أيػاءكا لئليػػبلـ، كال يزالػػوف يسػػيروف لئليػػبلـ ،كايػػتغلوا أمػػواؿ البتػػركؿ فػػى اإليػػاءة البالغػػم لئليػػبلـ ،لػػذلك كل الذل يتعرض له اإليبلـ اآلف بسبب الو ابيم. كسػر مػػن معابػد كتماميػػل دخػل عمػرك بػػن العػاص مصػػر مػن ألػػف كربعما ػم يػحم ،مػػاذا َّ القدماء المصريين؟ ال شل ،لكن بمجرد أف تحكمػل البػاف فػى أفغانسػتاف قػاموا بتكسػير تماميػػل بػػوذا ،لمػػاذا؟سس ػػل ػػذا ػػو اإليػػبلـ؟سس صػػحيا ػػذه األشػػياء عقا ػػد فايػػدة كلهػػا معتقػدين ،لكػػن بتكسػير ا ػػل قربػػل المعتقػدين أـ نيػػرتهم؟س نيػرتهم فأصػبحوا أعػػداء لػػك، فهذه ليسل من طايٓشٌ723:ص.
الطلبة املػرتبٌْ املػلنٌْ يؤاؿ بايٓػب ١يًڀًب ١املػرتبني املػًُني ايصٜ ٜٔسضغ ٕٛؾَ ٢كط، َا ا٭ؾهٌ بايٓػب ١هلِ بعس اْتٗا ٤ايسضاغٜ ٌٖ ،١عٛز ٕٚإىل أٚطاِْٗ؟ أّ ٜبك ٕٛؾَ ٢كط ٜٚعًُ ٕٛزضاغات عًٝا إٕ أَهٔ؟ الجػػواب ػػذا يتوقػػف علػػى سػػاؿ الىالػػب ،فػػإف الىالػػب المسػػلم الػػذل جػػاء إلػػى بلدنا جػاء ليرجػح داعيػان إلػى اهلل ،فػإذا كػاف بعػد انتهػاء درايػته الجامعيػم قػد أ َّػل نيسػه ػدرس اليق ػػه كتبح ػػر في ػػه ،كدرس الس ػػيرة ل ػػدعوة اهلل – كالكلي ػػم ال تؤ ػػل أس ػػد كس ػػد ا – ف ػ ى
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
075
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الحبويػػم ككعا ػػا ،كسي ػ كتػػاب اهلل أك مػػا تيسػػر محػػه كتيسػػيره ،كأجػػاد اللغػػم العربيػػم ،كأصػػبا عحده مصػداقيم فػى األداء ،فيسػتىيح أف يعػ كييلقػى الخىػب فػى المحايػبات ،كأف يحصػا، ككجػػد أف بلػػده فػػى َّأمػػي الحاجػػم إليػػه ،فعليػه أف يرجػػح علػػى أف يسػػتكمل درايػػته ك ػػو فػػى بلده ،أما إذا كاف لم يتأ ل كمػا يحبغػى فعليػه أف يتريػث كيكمػل درايػاته العليػا ،ستػى يكػوف ػي بهػػا كبىعمهػػا الىيػػب مػػؤ بلن تػػأ يبلن تام ػان ،فػػإف الياكهػػم إذا نضػػجل كأكلهػػا المػػرء أسػ َّ كبحكهتها كرا حتها الىيبم ،أمػا إذا كانػل الياكهػم فجػم أل لػم تحضػم ،إذا أكلهػا المػرء فإنػه يمرض. ككػذا الػػداعى إلػى اهلل ،إذا تأ ػػل الػداعى كعلػػم مػا قلحػػاه يسػتىيح أف يػػذ ب إلػػى بلػػده علػػى أف ييػ ىػو ن نيسػػه علػػى أف يعمػػل بمػػا ييبلغػػه لمػػن سولػػه مػػن خلػػق اهلل ،أمػػا مػػن لػػم يتأ ػػل بالكليػػم فيسػػتبقى نيسػػه ستػػى يتأ ػػل ،ستػػى إذا ذ ػػب إلػػى بلػػده ذ ػػب كعليػػه كأمامػػه ق ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوؿ اهلل طٜٛغـ731:ص.
اجلنع بني العنل ّالسضاغة يؤاؿ ٌٖ جيٛظ اؾُع بني ايعٌُ ٚايسضاغبَ ١عباڄ؟ َٚبا ايػببٌٝ ا٭َجٌ يًتؿٛم ٚا٫تكإ ؾُٗٝا َعاڄ؟ الجواب الجمح بين العمل كالدرايم و ييػحم يػليحا الصػالا ،فقػد كػاف اإلمػاـ أبػو سحييم ييتاجر فى السوؽ من شركؽ الشمي إلػى قريػب مػن صػبلة الظهػر ،كيحػاـ مػا بػين الظهػػر كالعصػػر ،كبعػػد صػػبلة العصػػر ييقبػػل علػػى العلػػم تعليمػان كتدريسػان ،يػيلى َّقػػى كيػيلى ِّقػػى ،يػيلى َّقػػن كيػيلى ِّقػػن ،ستػػى بعػػد صػػبلة العشػػاء ،مػػم يتيػػرغ بعػػد ذلػػك للعمػػل كالتعبػػد بمػػا علػػم ستػػى مىلػػح اليجػػر ،كايػػره مػػن العلمػػاء كػػانوا علػػى ػػذه الشػػاكلم ،مػػحهم مػػن كػػاف يعمػػل بحسػػب زمانػػه بتحيي بعض الصغار للقر ف الكريم ،ك ذا عمل ال يتحافى مح درايم العلم. فيسػػتىيح اإلنسػػاف أف ييخصػػص لحيسػػه يػػاعم كػػل يػػوـ يي ىحي ػ فيهػػا القػػر ف لػػبعض الغلماف كيحتيح محهم ،كمحهم من كاف يي ىدرس للمراسل السابقم التػى أتقحهػا ،كلػيي فػى ذلػك شػ ػػل ،فيسػ ػػتىيح أف يػيػػدرس إذا كػ ػػاف فػ ػػى الجامعػ ػػم لىػ ػػبلب المرسلػ ػػم الثانويػ ػػم ،أك لىػ ػػبلب
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
077
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ المراسػػل األكلػػى الجامعيػػم ،ك ػػذا ال يػي ىعىلػػه بػػل يزيػػده اتقان ػان فػػى ػػذه المػػادة ألف المػػواد مستمرة معه إلى نهايم المرسلم الجامعيم. كبعضػػهم كػػاف يكتػػب بيػػده سيحمػػا لػػم تكػػن حػػاؾ مىػػابح ،فكػػاف يكتػػب الكتػػب بيػػده كيبيعهػػا ،يستحس ػ الكتػػب أك يستحس ػ القػػر ف الك ػريم كيبيعهػػا ،ك ػػذا أيض ػان عمػػل سػػديث يسػػتىيح اإلنسػػاف أف يعمػػل فػػى أل مجػػاؿ مػػن مجػػاالت التكحولوجيػػا العصػريم ،إف كػػاف فػػى الكمبيػػوتر أك فػػى الحػػل أك مػػا شػػابه ذلػػك ،كقػػل قليػػل أمحػػاء الدرايػػم ،كيزيػػد الوقػػل أمحػػاء العىػػبلت ليكمػػل درايػػته ،كال مػػانح للمػػرء إذا كػػاف يػػتقن سرفػػم أك مهحػػم كمػػا كػػاف يػػليحا الصالا ،أف يعمل فى سرفته كخاصم فى فترات العىبلت ،فإنها تعوضه زمن الدرايم. كقػػد رأيحػػا مػػن شػػبابحا فػػى دميػػاط مػػن كػػاف يعم ػل فػػى فتػػرة األجػػازة الصػػيييم ،كأمحػػاء الدرايم ال يعمل إال ياعات يسػيرة ستػى إذا انتهػى مػن درايػته كػاف قػد جهػز يػكحه كجهػز مهره ،كبمجرد اإلنتهاء من درايته يتزكج ،كمجاالت العمػل كثيػرة ،كنسػتىيح أف نقػوؿ فيهػا قوؿ اهلل جل فى عبله
طايڀ٬مص.
كال مػػانح مػػن أف يعمػػل المػػرء فػػى أل محػػل عػػاـ يبيػػح فيػػه لػػبعض الوقػػل ،أك يشػػتغل بإصػػبلح أل أدكات عص ػريم لػػبعض الوقػػل ،فمجػػاؿ العمػػل كالحمػػد هلل ميتػػوح لمػػن أراد، كاهلل يوفػػق كيعػػين ،كبعػػد ذلػػك يسػػتعين بػػذلك علػػى الدرايػػم ،كاعلمػػوا علػػم اليقػػين أف الذل يعمل ليستعين على الدرايم فإف اهلل يوفقه توفيقان ليي لػه سػدكد ألنػه ذك عزيمػم كذك جد كذك اجتهاد كاهلل ال يضيح أجر من أسسن عمبل.
جتسز احلسٓح حْل احلاجة إىل أئنة الفكُ غ٪اٍ :أمجعت ا٭ڂَ ١عً ٢ا٭ُ٥ب ١ا٭ضبعبٚ ،١عًب ٢ايػبري عًب٢ َٓاٖذِٗ ضن ٢ا هلل عِٓٗٚ ،ؾَ ٢كابٌ شيو ْط ٣ؾٖ ٢صا ايعكط أْاغاڄ ٜطؾع ٕٛؾعاض ْعٌُ مبا ٚضز عٔ ضغ ٍٛاهلل ٚ ايكشاب ٫ٚ ١متاز إىل ٖ ٤٫٪ا٭ ،١ُ٥ؾُا ضأ ٣ؾهًٝتهِ ؾ ٢شيو؟ الجواب أ مم المذا ب اليقهيم عدد م أكثر من أربعػم ،لكػن اشػتهر مػحهم األربعػم
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
078
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ المعركفوف ،ك ؤالء األ مم جاءكا لؤليمم بما تحتػاج إليػه فػى زيػادة إيضػاح الشػرع الػذل جػاء فى كتاب اهلل كفى ييحم ريوؿ اهلل .
كالسػػحم فق ػ ،لكػػحهم أضػػافوا إليػػه عحػػدما فػػإف شػػرع اهلل لػػيي مصػػدره القػػر ف ي كالسػػحم لػػيي فيهمػػا كػػل الغحػػاء التيصػػيلى فيمػػا يتعػػرض لػػه اإلنسػػاف دكمػان فػػى كجػػدا القػػر ف ي كالسػػحم ،فجلبػػوا لهػػا اإلجتهػػاد، سياتػػه ،سيػػاة اإلنسػػاف تحتػاج إلػػى يسكػػم الشػػرع مػػن القػػر ف ي كجلبػػوا لهػػا القيػػاس ،كجلبػػوا لهػػا اإليتحسػػاف ،كجلبػػوا لهػػا المصػػالا المريػػلم ،كجلبػػوا لهػػا العرؼ ،كجعلو ا قواعد للتشريح ،كأخذك ا من محهم الحبيب فى توجيه صحبه الكراـ. كجه معاذ بن جبل للػيمن قػاؿ لػه و بػم تحكػم؟ قػاؿ بكتػاب اهلل، ألنه عحدما َّ فبسحم ريوؿ اهلل ،قػاؿ فػإف لػم تجػد؟ قػاؿ أجتهػد ال لػو – أل قاؿ فإف لم تجد؟ قاؿ ي ال أيقىصر – فقاؿ الحمد هلل الذل كفَّق ريوؿ ريوؿ اهلل لما ييرضى ريوؿ اهلل {.
إذان ىمن الذل أقَّر اإلجتهاد؟ ريوؿ اهلل ،ك ؤالء األ مم األربعػم اجتهػدكا فػى المسػا ل كالسػػحم ،كجػاءكا فيهػا علػى المقػاييي الشػرعيم التػػى ايػر الواضػحم كضػوسان كليػان فػى القػر ف ي ذكرنا ػػا بمػػا يتػػوا م مػػح شػػرع اهلل ،كيكػػوف ادي ػان للعبػػد للعمػػل بمػػا يحبػػه اهلل كيرضػػاه، كلذلك نجد م أضافوا للشريعم اإليبلميم ترامان فقهيان مريان من اجتهاد م. ذا اإلجتهػاد لػو ايتأصػلحاه لػن نسػتىيح أف نمشػى علػى الشػريعم فػى سياتحػا ،فحجػد فى دركب سياتحا أشياء ليي لها سكم فيما عحدنا من شرع اهلل كتحتاج إلى اإلجتهاد ،فقػد أاحانا ؤالء اليقهاء عن اإلجتهاد فى مثل ذه األمور. كاإلجتهػػاد بػػاب ميتػػوح إلػػى عص ػرنا ػػذا ،فقػػد جػ َّػد فػػى عص ػرنا مسػػا ل اجتهػػد فيهػػا اليقهػػاء المعاصػػركف ليسػػل موجػػودة فػػى يكتػػب األ مػػم األربعػػم كتبلميػػذ م ،كايػػتحبىوا لهػػا أسكامان فقهيم من كتػاب اهلل كمسػا ل أ يػاؿ األنابيػب ،كالػرسم المسػتأجرة ،كالقتػل الػرسيم أل انهػػاء عمػػر اإلنسػػاف الػػذل ييعػػانى مػػن المػػرض كلػػيي حػػاؾ أمػػل فػػى شػػياءه ،كفوا ػػد البحػػوؾ ،كنقػػل األعضػػاء .....كاير ػػا مػػن اليتػػاكل التػػى ال تيعػػد كال تيحػػد التػػى تعػػرض لهػػا اليقهاء المعاصركف كايتحبىو ا تىبيقان لقوؿ رب العالمين ط15ايٓػا٤ص.
إذان ال ًاحػػى لحػػا عػػن فقػػه اليقهػػاء األربعػػم ،كفقػػه مػػن بعػػد م ممػػن تػػبعهم مػػن العلمػػاء،
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
079
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كفقػه األ مػم المعاصػرين الػذين يجتهػدكف فيمػػا ايػتجد لحػػا مػن أسكػاـ تشػريعيم نحتػاج إليهػػا فى كل كقل كسين ،ألف شرع اهلل صالا لكل زماف كمكاف.
الؿطع ّالجْضة على احلهاو يؤاؿ َا ضأ ٣ايكاؿني ؾ ٢ايجٛض ٠عً ٢اؿڂهډاّ نُا سسخ اٯٕ؟ ٖ ٌٖٚصا َٛاؾل أّ كايـ يًؿطع؟ الجواب الثورة علػى الظلػم فػى أل زمػاف كمكػاف يػأمر بهػا اإليػبلـ ،كيحػض عليهػا نبيحا العدناف ،ايمح إليه ك و يوضا أعلى أنواع الجهاد ،عحدما ييرل يػا ريػوؿ اهلل مػػا أفضػػل الجهػػاد؟ فقػػاؿ { إڇٕٻ َٹببٔٵ أځعٵعځببِڇ ايڃذٹٗٳببازٹ نځًٹُٳبب١ڂ عٳببسٵٍڈ عٹٓٵببسٳ غٴببًڃڀځإڈ ُٗٓ سرـ على نيسه الظلم { ٜٳبا عٹبٳبازٹ ٟإڇْٿبٞ دٳا٥ٹطڈ} ،المسلم ال يرضى بالظلم ،ألف اهلل َّ سٳطٻَٵتٴ ايعڊًڃِٳ عٳًځْ ٢ٳؿڃػٹٚ .ٞٳدٳعٳًڃتٴ٘ٴ بٳٝٵٓٳهڂِٵ َٴشٳطٻَاڄ .ؾځ٬ځ تٳعځايځُٴٛا }َُٔ
أل ال يظلم بعضكم بعضان ،كيكييحا فى ذا المجاؿ أف يػيدنا أبػو بكػر عحػدما ت َّػولى الخبلفم كانل أكؿ خىبم خىبها ماذا قاؿ فيهػا؟ قػاؿ {:أځَٻا بٳعٵسٴ أځٜټٗبا ايٓٻباؽٴ ،ؾځبإڇْ ٞقځبسٵ ٚٴيٝتٴ عٳًځٝٵهڂِٵ ٚٳيځػٵتٴ بٹدٳٝٵطڇنڂِٵ ،ؾځإڇٕٵ أځسٵػٳٓٵتٴ ؾځأځعٹٓٝٴْٛٹٚ ، ٞٳإڇٕٵ أځغٳأڃتٴ ؾځكځَٛٴْٛٹُُٔ} ٞ
كإذا كاف عمػر بػن الخىػاب ػو الػذل يػدعو الحػاس الػذين سولػه إلػى تقويمػه ،فيقػوؿ فى اعوجاجان َّ فقومونى ،فقاؿ رجل لو رأيحا فيػك اعوجاجػان َّلقومحػاؾ بسػيوفحا، لهم لو رأيتم َّ فقػػاؿ الحمػػد هلل الػػذل جعػػل فػػى أيمػػم محمػػد مػػن يػي َّقػػوـ عمػػر بسػػييه ،كعحػػدما قػػاؿ لػػه رجل اتق اهلل يا عمر ،كاضػب بعػض الحاشػيم ،فغضػب عمػر مػحهم كقػاؿ لػه دعػه ال خيػر فػػيهم إف لػػم يقولو ػػا كال خيػػر فيحػػا إف لػػم نقبلهػػا ،أل إذا لػػم يقولػػوا اتقػػوا اهلل ال خيػػر فػػيهم كمػػا قػػاؿ عمػػر كأرضػػاه ،فػػالمؤمن ال يرضػػى بػػالظلم ،ال فػػى نيسػػه كال فػػى بيتػػه كال فػػى عمله كال فى بيرته كال فى ك حه .....ال يرضى بالظلم كا حػان مػا كػاف ألف اهلل س َّػرـ علػى عباده الظلم. الح َّكاـ الظػالمين ،فعحػدما ت ىػولَّى كقد كاف علماء األز ر الشريف م أكؿ الثيػ َّوار على ي ُٗٓ ركاه أسمد كالترمذم عن أبن يعيد الخدرم. َُٔ صحيا مسلم عن أبن ذر. ُُٔ جامح المسانيد كالمراييل عن أني.
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
081
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الوالى العثمانى ككاف ايػمه البرديسػى ،كظلػم الحػاس ظلمػان مجحيػان ،فأشػعلوا الثػورة ،كخػرج الحػػاس فػػى مظػػا رات عارمػػم مػػن الجػػامح األز ػػر ك ػػم يقولػػوف (ايػػر تاخػػد مػػن تيليسػػى يػػا الح َّكػػاـ الظلمػػم ،كػػاف الػػذين يتصػ َّػدكف لهػػم ػػم برديسػػى) كظلػػوا ستػػى أقػػالوه ،كايػػره مػػن ي العلمػػاء األجػػبلء كرج ػػاؿ اهلل الصػػالحين ألنه ػػم ال يخشػػوف فػػى اهلل لوم ػػم ال ػػم ،كإنم ػػا يقولػػوف الحػػق كلػػو كػػاف م ػران ،فاإليػػبلـ بػػحص يػػات كتػػاب اهلل ،كمػػا كرد فػػى نػػص سػػديث ريػػوؿ اهلل ،كمػػا تػػوارد فػػى األسػػداث التػػى مػػرت باأليمػػم محػػذ ريػػوؿ اهلل إلػػى عصػػرنا يػػدعوا الح َّكاـ الظالمين ،كخاصم الذين يتركوف شػرع اهلل جانبػان كيحكمػوف المسلم للقياـ فى كجه ي بهوا م فى رجاؿ اهلل المسلمين ،فهذا و ديححا الذل أمرنا به اهلل .
تصخٔح أحازٓح إىتؿطت على األلػية يؤاؿ ٖٓاى زع ٠ٛعطَاْ ١ٝايجٛض ٠عً ٢اؿهډاّ ٭ِْٗ أٚىل ا٭َط: طايٓػا37:٤ص ٖٓٚاى بع ا٭سازٜح ايت ٢تك ٍٛبصيو َجٌ قٛي٘ { :سانِ غؿب ّٛخبري َٔ ؾتٓ ١تسٖٓٚ } ّٚاى سسٜح آخط ٜٴٓػب إىل غٝسْا أب ٢شض ايػؿباض٣ َ ا َعٓا ٙإٔ ضغ ٍٛاهلل غأيَ٘ :ا قٛيو ٜا أبا شض ي ٛعؿت ستب٢ تط ٣أَطاٜ ٤أخصَ ٕٚا يٝؼ هلِ ٜ ٫ٚٴعڀ ٕٛايٓاؽ سكٛقِٗ؟ قاٍ :أضؾع غٝؿٜ ٢ا ضغ ٍٛاهلل ،قاٍ :ؾٌٗ يو ؾ ٢خري َٔ شيو ٜا أببا شض ،اقبرب ست ٢تًكاْ .٢ؾُا تعًٝل ؾهًٝتهِ؟
خير من فتحم تدكـ { ليي بحديث نبول كإنما ػو الجواب قولهم و ساكم اشوـ ي من كبلـ ييدنا عمرك بن العاص البحه ،قػاؿ لػه ٜ {:ا بينٚ ،اٍڈ عازٍٷ خري َٔ َڀط ٚابٌ، ٚأغس سٳڀّٛٷ خري َٔ ٚاٍڈ ظًٚٚ ،ّٛاٍڈ ظًّٛٷ خري َٔ ؾتٓ ١تسٜ .ّٚا بين عٳجٵطٳ ٠ايطدٵٌڇ عٳعڃِ ٜٴذٵبٳطٴٚ ،عجط ٠ايًػإ ٫تٴبٵكٹ ٫ٚ ٞتٳصٳضٚ ،قس اغبرتاح َبٔ ٫عكبٌ يبب٘،ُِٔ}.
فصارت مثبل كتحوعل كتاباتها بين الحاكم كالسلىاف كالوالى ،كلكن من يستشهدكف بتلػك ُِٔ ىمعجم األمثاؿ كالحكم كتاري دمشق كالكثير اير ا _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
080
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ اليقػػرة فق ػ يقىعونهػػا مػػن يػػياقها فالسػػياؽ كػػاف فػػى المقارنػػم بػػين ال ػوالى العػػادؿ كالظػػالم كاليتحػػم كلكحػػه لػػم يمحػػح بكبلمػػه القيػػاـ فػػى كجػػه الحػػاكم الظلػػوـ الغشػػوـ كإنمػػا معحػػاه الحصا بالتدبر كالتيكر قبل العمل كقياس الحتا م. أمػػا الركايػػم التػػى أكردتهػػا أيهػػا األخ السػػا ل عػػن أبػػى ذر فليسػػل كػػذلك كصػػحتها أف ريوؿ اهلل قاؿ ألبى ذر { نٝـ أْت إشا نٓت يف قٜ ّٛػتأثط ٕٚعًٝو بايؿ ،٤ٞقاٍ غؿٝإ يف سسٜج٘ :قاٍ قًت :آخص غٝؿٚ ٞاهلل ؾأناضبِٗ ست ٢أيكاىٚ ،مل ٜكٌ َٓبسٍ: ست ٢أيكاى .قاٍ :أؾ ٬أزيو عً ٢خري َٔ شيو ،اقرب ست ٢تًكأُّْ} ٞ
فأكؿ شيىء أف ريوؿ اهلل كاف يسػأؿ أبػا ذر عػن اإليػترثار بػاليىء أك الغحػا م مػن قبل بعض القوـس فاألمر فيه اختبلؼ بينس كأفضل تيسير ليهم أبى ذر لكبلـ الحبػى ػو ما فعله أبو ذر نيسه فى سياته بعذ ذلكس فأبو ذر و أكؿ من قػاـ فػى كجػه معاكيػم بػن أبى ييياف عحدما ر ه يستأمر بالغحا م دكف المسلمين. أما ذه الدعوة التى يىلقها البعض فلها مرجعيم تاريخيم ،فالدعوة الو ابيم ى التػى ت ػػدعو إل ػػى ذل ػػك كيس ػػتحدكف لق ػػوؿ اهلل تع ػػالى فبل يجوز الثورة علػى الحػاكم مػا داـ يصػلى فػرا ض اهلل ،كال يجػػوز الوقػػوؼ فػػى كجهػػه ،كال يجػػوز مخاليتػػه ،كلػػذلك تجػػد ػػذه الػػدعوة تبحا ػػا فػػى ببلدنػػا ػن اآليػػم كاضػػحم كص ػريحم السػػحم ،ك ػػم تبلميػػذ الو ابيمعحػػدنا ،لكػ َّ جماعػػم أنصػػار ي
طايٓػببا37:٤ص.أل يجػػب أف نىيػػح أكلػػى األمػػر مػػا دامػػوا علػػى مػػحهم اهلل كالريػػوؿ ،فػػإذا سػػدث ن ػزاع أل خػػبلؼ فيي ػ ىػرد األمػػر إلػػى اهلل كالريػػوؿ فق ػ ،ك حػػا مػػو ن اآليم ،إذان إذا إنحرفػوا عػن مػحهم اهلل فحرجػح إلػى اهلل كريػوله كنيعػرض عػن أكلػى األمػر كنثػور عليهم كنقوـ عليهم ألنهم خاليوا محهم اهلل بحص يم اهلل . ذا و نص كبلـ اهلل ،ك ذه أساديث ريوؿ اهلل صػلوات ربػى كتسػليماته عليػه، ك ذا و محهم السلف الصالا الذل صار عليه الصالحوف ستى يومحا ذا.
ُّٔ عن خالد ابن ا باف عن أبن ذر مسحد أبن كاقد الليثن ،علل الدارقىحن _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
081
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
شو الصاحلني
يؤاؿ َا سهِ َٔ ٜصّ ايكاؿني نُا ؾعٌ نجريٖ ٕٚص ٙا٭ٜاّ؟ الجػػواب ػػذه مػػن أخػػبلؽ المحػػافقين ،فػػححن ال نػػذـ مؤمح ػان أي ػان كػػاف ،ألف الحبيػػب أمرنا بستر المسلم كقاؿ { َٔ غٳتٳطٳ أځخٳاٙٴ املڂػٵًٹِٳ ،غٳتٳطٳٙٴ ايًډ٘ٴ يف اي ټسْٵٝٳا
ٚاٯخٹطٳ٠ٹ }ُْٔ
كق ػػاؿ لح ػػا اهلل ف ػػى الق ػػر ف طاؿذبببطات77:ص كتلم ػػزكا معح ػػاه تعيبوا ،فبل يعيب أسد نيسه ،فكأنك إذا عبل أخاؾ فقػد عبػل نيسػك ،إذا كحػل أرل فيػه شيران ال يعجبحى أذ ب إليه كأفاتحه ،لكن ال أ اجمه ،ألنى بذلك قد شحعل عليه كدخلػل فػى قػوؿ الحبيػب { ٚأٜټبُا ضٳدٴٌڈ أؾاعٳ عًب ٢ضٳدٴٌڈ َٴػٵًٹبِڈ بٹهځًٹبُٳ١ٺ ٖٚٴبٛٳ َٹٓٵٗبا بٳبطڇ٤ٟٷ
ٜٳؿٹٓٝٴ٘ٴ بٹٗا ؾب ٞاي ټسْٵبٝا نإٳ سٳكچاڄ عًب ٢اهلل تعايب ٢إٔٵ ٜٴسٵْبٝٳ٘ٴ ٜٳٛٵّٳ ايكبٝاَٳ١ٹ ؾٹب ٞايٓٻاضڇ سٳتٻب٢ ٜأڃتٹبٞٳ بٹبإڇْٵؿباشٹ َا قاٍٳ }ُٓٔ
ف ػػبل يوج ػػد مس ػػلم أب ػػدان ي ػػذـ مس ػػلمان كال يعي ػػب مس ػػلمان
ط77اؿذطات77:ص طاؿذطات72:ص.
كالق ػػر ف مل ػػل بمث ػػل ػػذه الكلم ػػات ،فالص ػػحف ال ػػذل أراه عل ػػى ػػذا أنص ػػحه ب ػػأال ً ػل الحصػػيحم فالحمػػد هلل ،كإذا لػػم يقبػػل الحصػػيحم أقػػوؿ لػػه فػػى يخػػوض فػػى أسػػد ،فػػإذا قىبػ ى نيسػػى ػػذا ف ػراؽ بيحػػى كبيحػػك ألنػػى لػػو جالسػػته كخػػاض فالجػػالي كالمغتػػاب ش ػريكاف فػػى اإلم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم طا٭ْعاّص.
نٔفٔة جتسٓس اخلطاب السٓيى يؤاؿ َا نٝؿ ١ٝػسٜس اـڀاب ايس٢ٜٓ؟ الجػػواب إذا قيػػل ػػذا السػػؤاؿ يقصػػد بػػه الخىبػػاء الجامػػدكف الػػذين لػػم يواكبػػوا ُْٔ ركاه أسمد كابن سباف كالبيهقن عن أبن ريرة.
ً ً _______________________________ رضن اللَّهي عحهي ُٓٔ ( ب) عن أىبن الدَّرداء ى
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
082
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ العصر ،كلم يزيدكا فى تحصيلهم عن العلوـ الشرعيم التى بها يؤمركف فى اير م ،لػيي كػل الخىبػػاء كال كػػل العلمػػاء ،لكحهػػا تقػػاؿ علػػى الجامػػدين الػػذين جمػػدكا علػػى علػػومهم التػػى سصلو ا فى كلياتهم ،كلم يتقحو ا ،كلم يزيدكا عليها ،كلم ييىبقو ا على العلوـ العصريمس َّ
كيقصػػد أيضػان تجديػػد الخىػػاب الػػديحى لػػيبل م العصػػر ،فػػححن فػػى عصػػر التكحولوجيػػا ف ػػبل يج ػػوز لم ػػن يتح ػػدث ف ػػى ػػذا العص ػػر أف يخى ػػب ف ػػى الح ػػاس كال يس ػػاير مس ػػتجدات العصر ،ستى ييليل نظػر م ،كخاصػم أنحػا إذا نظرنػا فػى القػر ف فإنحػا نجػد اآليػات التػى فيهػا كػػل األسكػػاـ التشػريعيم كالصػػبلة كالصػػياـ كالزكػػاة كالحػػم كالميػراث كالىػػبلؽ كالمعػػامبلت كاير ذلك سوالى مبلمما م يم ،أما اآليات الكونيم فحوالى ألف كمبلمما م يم. فالمىلوب أف نتحدث عن اآليات الكونيم ،لكن الخىباء الذين يدكركف فػى اآليػات الشرعيم فق ،كستى أنهػم ال يىابقونهػا علػى المسػتجدات العصػريم ،فهػذا ػو الػذل يسػل إلى الػدعوة اإليػبلميم ،ألف الػدعوة اإليػبلميم تحتػاج إلػى أف تواكػب العصػر ،كتواكػب كػل مسػػتجدات العصػػر ،لػػذلك نجػػد بع ػض إخوانحػػا الجامػػدين يسػػتحكركف عليحػػا البيػػاف ألقػػواؿ السػػابقين ،فحقػػوؿ لهػػم إف بيػػاف السػػابقين يحتػػاج إلػػى أف يحيػػك علػػى سسػػب ػػذا الزمػػاف، كييستمر ذا األمر إلى أف يرث اهلل األرض كمن عليها ،ألف اهلل قاؿ فى القر ف طايكٝاَ١ص علػى سسػب كػل عصػر ،ألف كػل عصػر يحتػاج إلػ ػػى بيػ ػػاف جديػ ػػد يبل مػ ػػه ايػ ػػر البيانػ ػػات السػ ػػابقم ،فبلبػ ػػد للػ ػػداعى العصػ ػػرل أف يواكػ ػػب مسػػتجدات العصػػر ،كال يجػػوز لػػداع فػػى ػػذا العصػػر الحػػديث أف يتحػػدث فػػى الظػػوا ر الكونيم بما كرد عحها فى كتب التيسير القديمػم المرصوصػم فػى المكتبػات ،ألنهػا لػيي لهػا عبلق ػػم بالمس ػػتجدات العصػ ػريم ،كييخى ػػل م ػػن يىل ػػب للتيس ػػير العص ػػرل أصػ ػبلن ف ػػى كت ػػب التيسير القديمم. كي ػ ػ ػ ػ ػ ػػف تييس ػ ػ ػ ػ ػ ػػر ق ػ ػ ػ ػ ػ ػػوؿ طايعٓهبٛت43:صعصريا؟
اهلل
نحتػػاج إلػػى أف نػػدخل إلػػى نىػػاؽ المػ كتشػريحه ،كالػػذل ييصػػدر فيػػه الحهػػى ،كالػػذل ييصػػدر فيػػه األمػػر ،ككيػػف تتوصػػل إليػػه الصػػبلة .....يحتػػاج ذلػػك إلػػى درايػػم ،كقػػي علػػى ذلػػك كػػل الظػػوا ر الكونيػػم ،فهػػى فػػى ساجػػم إلػػى أبحػػاث عص ػريم مػػم يوضػػحها كيوظيهػػا اإلنسػػاف لخدمػػم اآليػػات القر نيػػم ،كال يقػػوؿ أنهػػا القػػوؿ اليصػػل فػػى اآليػػات القر نيػػم ،ألف
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
083
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ القر ف صالا لكل زماف كمكاف إلى أف يرث اهلل األرض كمن عليها. كلػػذلك رجػػل مػػن علمػػاء المسػػلمين ايػػمه الشػػي حىػػاكل الجػػو رل ،قػػاـ فػػى فتػػرة األربعيح ػػات م ػػن الق ػػرف العشػ ػرين بعم ػػل تيس ػػير للق ػػر ف م ػػن مبلم ػػين ج ػػزءان (كي ػػماه تيس ػػير كفس ػػر ب ػػه الق ػػر ف ،ػػذا الج ػػوا ر) ككض ػػح في ػػه ك ػػل الحظري ػػات العلمي ػػم العصػ ػريم ف ػػى زمان ػػه ِّ فسػر بهػا أييػقىل كجػاءت التيسير أصبا اير صالا فى عصرنا اآلف ،ألف الحظريػات التػى َّ نظريات أسدث ،كلذلك ال نقوؿ أف ذا و التيسير الوسيد للقر ف ،لكػن نقػوؿ ػذا كجػه أك رؤيا لتيسير ذه اآليم ،أك إشارة فى ذه اآليم بحسب الزمن الذل نحن فيه اآلف. ك ػذا فػػى كػل أمػػر مػن األمػػور الػواردة يػػواء القػر ف أك ييػػحم الحبػى العػػدناف ،أك أقػػواؿ العػارفين فػى أل زمػػاف كمكػاف ،ألنهػم كضػػعوا أقػوالهم فػى إشػػارات ال تلػوح فػى عبػػارات إال إذا جاء أكاف فك رموز ا ،إذان يجب على الداعى أف يواكب العصر فى كل مستجداته.
ثْضة التػٔري بعس ثْضة التخطٓط يؤاؿ َا زٚضْا بعس ثٛضٜٓ 23 ٠اٜط؟ الجػػواب دكرنػػا كلحػػا تصػػحيا الميػػا يم ،كيجػػب عليحػػا تىهيػػر الحيػػوس كالقلػػوب، فححتػػاج إلػػى مػػورة لتىهيػػر الحيػػوس مػػن الغػػر كمػػن الخػػداع كمػػن الجحػػود كمػػن األنانيػػم كمػػن األم ػػرة كم ػػن الحق ػػد كم ػػن الحس ػػد ....ن ػػتخلص م ػػن ك ػػل ػػذه األكص ػػاؼ ،كيغل ػػب عليح ػػا الجماعيم ،كالعمل بركح اليريق { ٳ ٜسٴ اهلل َٳعٳ اؾځُٳاعٳ١ٹ }ُٔٔ فحكػػوف سريصػػين علػػى الجماعػػم ،كسريصػػين علػػى الىاعػػم ،كسريصػػين علػػى العمػػل بكتػػاب اهلل ،كنريػػد أف نيلغػػى كلمػػم (معلهػػر) مػػن قامويػػحا ،ألنهػػا كلمػػم لػػيي لهػػا موقػػح فػػى اإلع ػراب فػػى أل زمػػاف كمكػػاف ،ألف ػػذه الكلمػػم مبػػرر لعػػدـ اإلعتػػذار ،ك ػػذه الكلمػػم تدخل فى باب االيتكبار لعدـ االعتراؼ بالخىأ ،كاإلعتراؼ بالحق فضػيلم ،ك ػذه مصػيبم كقعل فى ذا الزماف ألف كثير من الحاس يتكبر أف يعترؼ بخىأه ،بل يتمػادل فػى الخىػأ، كمػػا سػػدث اآلف ،فأسػػد أ ػػم أيػػباب قيػػاـ الثػػورة عػػدـ اعت ػراؼ الكبػػار بالخىػػأ ،لكػػن لػػو اعترؼ بالخىأ فى سيحه ما امتدت األمور إلى ما سدث. ُٔٔ يحن الترمذم عن ابن عباس. _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
084
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فكلمم (معلهر) معحا ا عدـ اإلقرار بالخىأ ،كال يوجد خىأ يحدث فػى الوجػود إال كله يبب ،إذا سدث شل قضاءان كقدران فلن يػتكلم فيػه أسػد ،إذان ػذه الكلمػم ال يجػب أف تكوف فى قاموس الخلق كخاصم المحتسبين للصالحين ،ألف اإلنسػاف المػؤمن أعػرؼ الحػاس بػالحق ،قػاؿ { زٚضٚا َع اؿل سٝح زاض } ،كفػن ركايػم { أځ ٫إٕٻ ضٴسٳب ٢إ٫غٵبّ٬ڇ زٳا٥ٹطٳ٠څ ؾځسٴٚضٴٚا َٳعٳ ايهٹتٳابٹ سٳٝٵحٴ
زٳاضٳ}ُٕٔ
كذلك نحن نحتاج إلى التعامل على ى ٍدل الحبػى ،ك ى ػ ٍدل ريػوؿ اهلل كػاف الػذكؽ الرفيػػح فػػى التعامػػل ،فكػػاف ال يخا ػػب أسػػدان بايػػمه ق ػ ،بػػل ييكحيػػه ،كالػػذل لػػيي لػػه كلػػد يقوؿ له يا أبا يحى تيمحػان بػأف اهلل ربمػا يرزقػه بولػد كمػا رزؽ يػيدنا زكريػا بيحػى ،كالتػى لػيي لهػػا كلػػد يكحيهػػا بػػأـ عبػػد اهلل تيمحػان بػػأف اهلل ييتيضػػل عليهػػا بولػػد يكػػوف عبػػدان هلل ،فكػػاف ال يحادل أسدان بايمه ق .
مر فى الشارع ييسلم علػى كػل مػن لقيػه ستػى الصػبياف لػييعلمهم كيقػوؿ ككاف إذا َّ { إمنا بٴعجت َعًُباڄ }ُٖٔ ككػاف إذا صػافا أسػدان ال يحػزع يػده ستػى يكػوف اآلخػر ػو الػػذل يحػػزع يػػده ،ككػػاف ال يغضػػب لحيسػػه قػ ،كإنمػػا يغضػػب إذا انتهكػػل سرمػػات اهلل . ككانل مجالسه كما قيل فى شأنها مجالسه مجالي علم كسكمم ،ال تيؤبن فيهػا الحرمػات ،فػػبل يػػذكركف فيهػػا األعػراض ،كال يسػتلبوف فيهػػا نقػػا ص اآلخػرين ،كال يػيػذكر فيهػػا إال الخير ،ككاف من أدبه – كنحن جميعان فى َّأمي الحاجم إليه فى مجتمعحا فػى مصػر اآلف – أنه كاف ييصغى جيدان لحػديث ايػره ،فػبل يقا عػه ،كال يبػدأ بالحػديث إال إذا انتهػى ايػره، فكلحا نتعرض لهذا الموضوع فى مجالسحا ،كيقا ح بعضحا بعضانسس
فكػػاف فػػى مجلسػػه ييصػػغى جيػػدان لمحدمػػه كال يقػػا ح سديثػػه ،كال يتحػػدث إال إذا انتهى مػن سديثػه ،كلػذلك المػؤمن الػذل يتشػبه بريػوؿ اهلل ييجيػد اإلصػغاء أكثػر مػن إجػادة الحػديث ،ك ػػذا الموضػػوع يحتػػاج إلػػى تػػدريب ،كلػػذلك يقػػوؿ يػػيدنا أبػػو بكػػر كأرضػػاه { تٳعٳًډُٴٛا ايكٻُٵتٳ نځُٳا تٳعٳًډُٴبٕٛٳ ايڃهځب٬ځّٳ }ُٗٔ كػاف يػتعلم كيػف يصػمل كال يػتكلم إال سين ييىلب محه الكبلـ ،كفى سدكد دقيقم بحيث يكوف الكبلـ فى موضعه. ُٕٔ ركاه الىبرانن عن معاذ. ُٖٔ ركاه الدارمن عن ابن عمر. ُٗٔ جامح المسانيد كالمراييل عن أبن الدرداء.
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
085
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ككػػاف فػػى كػػل أسوالػػه كلهػػا ػػو األدب الرفيػػح ،ك ػػو الػػذكؽ الجميػػل ،كلػػذلك يػػا ليتحا نعود إلى أخبلؽ نبيحا ،كنتشبه بها فى يلوكحا ،فححظر إلػى أخػبلؽ ريػوؿ اهلل كيػف كػاف يتحػػدث؟ كيػػف كػػاف يجلػػي مػػح أصػػحابه؟ كيػػف كػػاف يحػػادث زكجاتػػه؟ كيػػف كػػاف يحػػااى الصػػبيم الصػػغار؟ كيػػف كػػاف يتعامػػل مػػح أعػػداءه؟ كيػػف كػػاف يتعامػػل مػػح األاحيػػاء؟ كيػػف كػػاف يتعامل مح اليقراء؟ كيف كاف يتعامل مح المحافقين؟ كل شل تمر به فى سياتك لػه ملمػا فػى سيػاة يػيد األكلػين كاآلخػرين ،ك ػذا مػا ييسمى بالشما ل المحمديم ،فاإلنساف ييحضر كتابػان مػن كتػب الشػما ل كيىبعػه علػى نيسػه، فيأخػػذ ال يخلػػق كال يحتقػػل إلػػى ايػػره ستػػى يىبعػػه علػػى نيسػػه ،ستػػى يكػػوف صػػورة كلػػو صػػغيرة جدان من أخبلؽ ككماالت ريوؿ اهلل ،ألنه و كسده الذل مدسػه اهلل كأمحػى عليػه بػذلك كقاؿ لحا فى ذلك طايكًِص فإذا أردت أف ييثحػى عل َّػى اهلل كيمػدسحى كييقربحػى أكػوف علػى يخليػق ػذا السػحد السػيد العظيم الرءكؼ الرسيم ،كأعظم يكتػب الشػما ل كتػاب (الشػما ل للحكػيم الترمػذل) كلػه المجػػدين كالمجتهػػدين ،فييحضػػر اإلنسػػاف أسػػد ا ،كيحػػاكؿ أف شػػركح كثيػػرة شػػرسها األ مػػم ي يىبعها على مر ة نيسه ،لقوله { املڂ٪ٵَٹٔٴ َٹطٵآ٠ڂ املڂ٪ٵَٹٔڇ }َُٕ فهػػذه مر تػػك تيسػػول فيهػػا شػػعرؾ ،أك لحيتػػك ،أك مبلبسػػك ....علػػى الهيرػػم التػػى تتخيلها كتتصور ا ،ك ى يرم الحبيب ،اضب ايقاعك فى الحياة كلػه بإيقػاع ريػوؿ اهلل ،إف كاف فى كقل السجود أك فى كقل الذكر أك فى كقل الكبلـ أك فى كقػل الحركػم أك ف ػػى كق ػػل الح ػػوـ ... طا٭سبببعابص ،إذا فعػػل المػػرء ذلػػك يػػا حػػاه ،يصػػير مػػن المصىيين األخيػار ،كمػن يكمػل الصػالحين كاألبػرار ،كيرفعػه اهلل درجػات ال ع َّػد لهػا كال ي َّ سد لها فى الدنيا كيوـ القرار.
التٔاضات السٓئة املعاصطة يػؤاؿ ْط ٣ظٗٛض تٝاضات عًب ٢ايػباس ١تطٜبس إٔ متػبو بعَباّ ا٭َٛض نايػًؿٚ ١ٝاٱخٛإ املػًُني ؾُبا َٛقبـ ايكبٛؾ ١ٝأقبشاب َُٕ يحن أبن داككد عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
087
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ املٓٗر ايٛغڀٚ َِٗٓ ٢خاق ١إٔ اْتداببات اجملبايؼ ايٓٝابٝبٚ ١ض٥اغب١ اؾُٗٛض ١ٜقازَ١؟ الجواب نحن كالحمد هلل اختار اهلل لحا فى كتابه الويىيم كقاؿ
طايبكبببط745:٠ص كالويػػىيم ػػى التػػى لػػيي عليهػػا مسػػحم مػػن التعصػػب ال لمػػذ ب ييايػػى كال لػػدعوة ديحيػػم خاصػػم ايػػر الش ػريعم اإليػػبلميم ،ك ػػذا مػػا عليػػه األز ػػر كعليه بالىبح الصوفيم ،ألف األز ػر ػواؿ عمػره ال يػدعو إلػى تشػيح كال إلػى معتزلػم كال إلػى خوارج كال إلى أل دعوة مذ بيم ،لكحه ييسر الدين بالدين ،كيشرح الدين بالدين كمػا جػاء به أمير األنبياء كالمريلين. كألف الصػػوفيم علػػى ػػذا الػػحهم نجػػد أف معظػػم أيػػاتذة كمشػػاي األز ػػر فػػى العصػػور الزا رة إلى قريب كانوا صوفيم ألنه ليي حاؾ خبلؼ بيػحهم ،الػدين للػدياف ،ك ػذا ػو الميػزاف ،فػأل ا يػم إيػبلميم لهػا دعػوة تميػل فيهػا إلػى التعصػب لمػذ ب معػين علػى يػػا ر المسلمين تظن أنهػا عحػد ا األفضػليم أك عحػد ا مزيػم علػى يػا ر المسػلمين فعليحػا أال نقػف مػػح ػػذه الىا يػػم فػػى خحػػدؽ كاسػػد ،ال نسػػاند ا كال نؤيػػد ا كال نجابههػػا كال نحاججهػػا فػػى نيي الوقل ،ألنحا أ ل الويىيم اإليبلميم. مؤيػػي اإلخػػواف المسػػلمين سسػػن البحػػا كػػاف صػػوفيان كليرجػػح مػػن يشػػاء إلػػى كتابػػه (مذكرات الدعوة كالداعيػم) سيػث يصػف نيسػه أنػه كػاف محتسػبان للىريقػم الحصػافيم ،ككيػف أنه أخذ العهد ،ككيف كاف يمشى على األكراد ،كيشرح ػذه األكراد ،كيػذكر أنػه لػيي فيهػا شػػل مخػػالف للش ػريعم ،ككيػػف أنػػه كػػاف محافظ ػان علػػى األذكػػار ،كسضػػور الحض ػرات ،ك ػػو نيسػػه قػػاـ بعمػػل كرد لئلخػػواف المسػػلمين ،كأراد بعػػد ذلػػك أف تهػػيمن دعوتػػه علػػى العػػالم اإليػػبلمى فلػػم يجعلهػػا دعػػوة صػػوفيم ألنهػػا يتصػػبا دعػػوة محػػدكدة لكحػػه صػػبغها بالصػػبغم السيايػػيم ستػػى تحتشػػر فػػى العػػالم كلػػه ،كالػػذين جػػاءكا مػػن بعػػده أصػػبا كػػل مهػػم الحكػػم، كأضػػافوا فػػى عصػػرنا ػػذا أنػػه ال مػػانح عحػػد م أف يتلونػػوا بػػأل لػػوف ليوافقػػوا الحػػاس كيػػوافقهم الحاس مم بعد ذلك ييظهركف ما عحد م ،فمقصد م الدكلم الديحيم كمثلهم األعلى إيراف. أمػػا السػػلييم فهػػم ك ابيػػم ،كدعػػاتهم كلهػػم تربػػوا فػػى أسضػػاف الو ابيػػم ،فهػػم دعػػاة للو ابيػػم ،كالعػػواـ مػػن الحػػاس مالػػل لهػػم ألنػه صػػحعل لهػػم محىػػات فضػػا يم ،فػػأراد اهلل
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
088
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فػػى ػػذه اآلكنػػم إظهػػار م فكشػػيوا عػػن مكحػػوف سقيقػػتهم ،بػػدأكا بأعمػػاؿ تقػػزز الحػػاس مػحهم، بدأك ا أكالن بهدـ كحيسم مم جمعوا أنيسهم فى المكاف كصليوا كقالوا أنهم ييبحوه مسػجدان، كلػذلك المجلػػي العسػػكرل أسضػػر زعمػػا هم ك لػػب مػحهم سػػل ػػذه المشػػكلم ،مػػم تىلعػػوا للهيمحػػم علػػى مقاليػػد األمػػور فػػى الدكلػػم ،مػػح أنهػػم فػػى بدايػػم الثػػورة أصػػدركا فتػػول بحرمانيػػم الخركج على الحاكم ك ذا مذ ب الو ابيم. مم أرادكا أف يىبقوا الدعوة الو ابيم فقرركا أف يهدموا األضػرسم الموجػودة فػى مصػر كفػػى األيػػاـ الماضػػيم قػػاموا بهػػدـ أكثػػر مػػن ض ػريا ،كستػػى ال يتعرضػػوف لحػػرب بيػػحهم كبػػين الحاس يقوموف بتيجير ذه األضرسم بالديحاميل. مػػم بػػدأكا يحػػاكلوف تىبيػػق الشػريعم اإليػػبلميم بأنيسػػهم متبعػػين رقػان مجيػػم كليسػػوا مخػػولين بػػذلك مىلقػان كال علػػى أل كجػػهسسس فقػػاموا بقىػػح أذف رجػػل مسػػيحى فػػى قحػػا ،ك ػػل حػػاؾ فػػى الش ػريعم إقامػػم سػػد بأيػػدل الحػػاس أنيسػػهم فض ػبلن عػػن أنػػه ال يوجػػد س ػ يد بقىػػح أذف؟سس كأعلح ػػوا أنه ػػم إذا رأكا أل امػ ػرأة مس ػػلمم أك مس ػػيحيم متبرج ػػم ي ػػيحلقوف ش ػػعر اسس يريدكف أف يصحعوا فتحان داخل الدكلم ،ؤالء لو تمكحوا من الحكم فماذا يصحعوف؟سس أما نحػن ال شػأف لحػا بالتيػارات السيايػيم ألف محظورنػا كميهومحػا أف رجػل الػدين فػوؽ رجػػل الػػدنيا ،ألف العػػالم علػػى المحبػػر تكػػوف يػػده مػػن فػػوؽ رأس الحػػاكم ،كفػػى نيػػي الوقػػل يجػب أف نختػػار أنػاس يكونػػوا ك حيػين كيػػد م شػرييم ،فحختػػار شػابان يخشػػى اهلل كعحػده رابػػم فػػى اإلصػػبلح كتكػػوف يػػده نظييػػم ،ك ػػذه الوصػػيم التػػى نوصػػى بهػػا إخوانحػػا جميعػان فػػى األيػػاـ القادمم ،مح الحرص فبل نهاجم أسدان ،كال نجرح مشاعر أسد. الدكلم فى اإليبلـ تركها مدنيم فبل يوجػد نظػاـ مابػل فػى اإليػبلـ ،ك ػذا دليػل علػى أف ذه األمور مباسم ،إما أف يتم اختيار الحاكم عن ريػق االختيػار كمػا تػم اختيػار أبػوبكر رضى اهلل عحه كأرضاه. كإما أف يرل الحاكم رجبلن أميحان ييسحد له األمر كما سدث من أبن بكر مح عمر.
كإمػػا أف يرشػػا الحػػاكم مجموعػػم ليختػػاركا مػػحهم كاسػػدان كمػػا صػػحح عمػػر ،فهػػذا األمػػر يختلف سسب الزماف كالمكاف ،كرجاؿ الزمػاف كالمكػاف يختػاركف مػا يصػلا لهػم مػن شػرع الرسمن ، سديث ريوؿ اهلل { إڇشٳا نڂٓٵتٴِٵ ث٬ث١ڄ ،ؾځأځَٿطٴٚا عٳًځٝٵهڂِٵ ٚاسساڄ َٹٓٵهڂِٵ }ُُٕ ُُٕ أخرجه الىبرانن من سديث ابن مسعود بإيحاد سسن. _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
089
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كيف نؤمره؟ من الجا ز أف نختػار األكبػر أك األعلػم أك األفتػى ....سسػب الحاجػم كسسب الوقل كسسب المكاف كالزماف ،فبل توجد كيييم مابتػه عػن ريػوؿ اهلل كال عػن اهلل، دليل على كيعم نظاـ اإليبلـ فى ذا األمر ،كالذل نريػده فػى بلػدنا أف تكػوف دكلػم مدنيػم ذات مرجعيم ديحيم إيبلميم ،مدنيم تكوف فيهػا الديمقرا يػم العامػم كلكػن مرجعيتحػا اإليػبلـ، كنعىػػى فسػػحم لمػػن يعػػير معحػػا مػػن أ ػػل األديػػاف األخػػرل ألنهػػم أ ػػل ذمتحػػا لهػػم مػػا لحػػا كعليهم ما عليحا ،فبل نشغل بالحا بهذه األمور ألنها يتسير لؤلفضل كاألسسػن ببركػم ريػوؿ اهلل كبيضل اهلل على ذا الشعب إف شاء اهلل رب العالمين.
البطْلة العائفة يػؤاؿ ٜط ٣ايهبجري إٔ ايبساعٜ ٢كببض بڀب٬ڄ إشا زخبٌ ايػبذٔ ٚعٴصب ،ؾُا قش ١شيو؟ الجواب ليي عحدنا ذا الكبلـ ،كلكن متى يصبا الداعى بىبلن؟ إذا يػجن نيسػه عػػن المعاصػػى كالمخاليػػات ،كنػػاجى ربػػه كتػػذلل لربػػه بالمحاجػػاة فػػى تػػبلكة القػػر ف كفػػى الصػػلوات ،لكػػن عػػذاب الجسػػد ال شػػأف لحػػا بػػه ،رأل ريػػوؿ اهلل ك ػػو فػػى سجػػم الػػوداع رجػبلن كبيػران فػػى السػػن البسػان اإلسػراـ كيمشػػى إلػػى عرفػػم ،فقػػاؿ مػػاذا يصػػحح ػػذا؟ قػػالوا يػػا ريػػوؿ اهلل نػػذر أف يحػػم ماشػػيان ،قػػاؿ إف اهلل احػػى عػػن تعػػذيب ػػذا كأمثالػػهسس ريػػوؿ اهلل اؼ بالبيل الحراـ راكبان ناقته ،ككلما كصل عحد الحجر أشار إليه برمحه ،ستػى ييعلمحػا أف الدين دين يسر ،لكن لماذا نيعذب أنيسحا؟سس. تعذيب الحيي انتقل إلى بعض الصوفيم من اليوجا فى بػبلد الهحػد ،فالػذين يماريػوف اليوجا فى الهحد ليصلوا إلى مراسل معيحم فى الصػياء الحيسػى كختامهػا مرسلػم الحرفانػا ك ػى الصػػياء الكلػػى ،ستػػى يظهػػر علػػى أيػػديهم بعػػض األسػػواؿ التػػى تػػدؿ علػػى تيػػوقهم ،بعػػض الصوفيم أخذ ا كماريها فى تهذيب الحيي ،لكححا نمشى على نهم الحبيػب ،ػل رأيحػا فػى أصحاب ريوؿ اهلل من َّ عذب نيسه كجسده إال فى معركم فى يبيل اهلل؟سس
{ إڇٕٻ يٹطبٿو عًٝوځ سكاڄٚ ،يٓؿڃػٹوځ عًٝوځ سكاڄ ٚ٭ًٖٹوځ عًٝوځ سكاڄ ؾأعٵطٹ نٌٻ شٟ
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
091
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ سٳلٸ سكډ٘ }ُِٕ ٖصا ٖ ٛاملٓٗر ايص ٣أقٻً٘ يٓا ضغ. ٍٛ
غبٔل اليجاة يؤاؿ ٜػأٍ أخٛنِ عٔ اؿاي ١ايت ٢مٔ ؾٗ ٝبا اٯٕ بعبس ايجبٛض،٠ َٚا ايػب ٌٝيٓذاتٓا أمجعني َٔ ٖص ٙا٭سٛاٍ ؾٖ ٢صا ايعَإ؟ الجػػواب لقػػد قىعػػوا السػػبل علػػى المتسػػببين ،كقػػد رأيحػػا مػػن غػػوا كبغػػوا كظحػػوا أف الػػدنيا أصػػبحل ػػوع أمػػر م كأف العبػػاد عبيػػد عحػػد م كفػػى لحظػػم أك أقػػل ايَّػػر اهلل الحػػاؿ، ك حاؾ يبيل كاسد نحتاجه جميعان بيَّحه لحا سضرة الحبى كقاؿ لحػا فيػه { اسؿغ اهلل حيؿعو اسؿببغ اهلل ػببس ٙػاٖببو } ك ػػذا مػػا نحتاجػػه ك ػػو أف نحي ػ اهلل كبهػػذا يحيظحػػا اهلل
طٜٛغـص.
كق ػػد أعىان ػػا اهلل ال ػػدليل ف ػػى األي ػػاـ األكل ػػى للث ػػورة عح ػػدما خ ػػرج المس ػػاجين كمعه ػػم السبلح كما زالوا خارج أيوار السجن كال توجد شر م إلى كقتحا ػذا كال أمػن ،كلقػد كقيحػا فتػػرة فػػى اللجػػاف الشػػعبيم سػػوؿ بيوتحػػا مػػم تركحػػا األمػػر بعػػد ذلػػك ،إال أف اهلل ػػو الػػذل سػػرس الػػببلد ،كذلػػك ألف مصػػر محركيػػم بعحايػػم اهلل كرعايػػم اهلل ،فقػػد كػػاف مػػن الممكػػن أف يدخل اليهود ،ككاف من الممكن أف تدخل سماس كتستولى على ييحاء ،ككاف من الممكػن أف يحػدث مػػا ال يحمػػد عقبػػاه فػى كػػل ببلدنػػا كربوعهػػا ،فمػن الػػذل كػػاف يحػػرس الػػببلد؟ اهلل ،فال ػػذين خرج ػػوا م ػػن الس ػػجوف كمعه ػػم األي ػػلحم الرشاش ػػم ألق ػػى اهلل ف ػػى قل ػػوبهم الرعب كلم يستىح أسد محهم االقتراب من أل بلد من شػدة الرعػب ،ستػى أنهػم فػى بعػض األسياف كانوا يخرجوف علػى بعػض السػيارات كمعهػم األيػلحم كيخػافوف مػن الهجػوـ عليهػا ألف اهلل قذؼ فى قلوبهم الرعب ،ك ذا سي من اهلل لحا.
إذان فمن يحيظحا فػى ػذه اليتػرة؟ { اسٵؿځغٹ اهلل ٜٳشٵؿځعڃبوځ }ُّٕ فكيػف أسيػ اهلل؟ أف أسػ ػاف عل ػػى أكام ػػر اهلل كش ػػرع اهلل ال ػػذل ج ػػاء ب ػػه ري ػػوؿ اهلل ،كأبع ػػد ع ػػن سػ ػ نيس ػػى ك وا ػػا ،كأنيػػذ شػػرع ربػػى فػػى كػػل أمػػر إف كػػاف فػػى اليػرا ض أك فػػى المعػػامبلت بيحػػى كبػػين خلق اهلل ،فأساف على الحدكد التػى بيحػى كبػين جػارل ُِٕ صحيا البخارم عن أبن جحييم.
ُّٕ ركاه اإلماـ أسمد كالترمذم عن ابن عباس. _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
090
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ طايڀ٬م7:ص ،ككػذلك أسػاف علػى الحرمػات بيحػى كبػين أ ػل جػوارل فػى السػكن ستػػى كلػػو كػػانوا علػػى ايػػر ديحػػى ،كذلػػك ألف حػػاؾ جػػار لػػه سرمػػم كاسػػدة كجػػار لػػه سػػرمتين كجػػار لػػه مػػبلث سرمػػات ،فالجػػار القريػػب المسػػلم لػػه مػػبلث سرمػػات كالجػػار المسػػلم لػػه سػػرمتين كالجػػار ايػػر المسػػلم لػػه سرمػػم ك ػػى سػػق الجػػوار ،كلػػو سافظحػػا علػػى سػػق الجػػوار كراعيحاه فإف ؤالء ييدخلوف فى دين اهلل أفواجان. كانظر إلى يػيدنا اإلمػاـ أبػى سحييػم فػى ػذا المجػاؿ ،فقػد كػاف يشػكو مػن كثػرة اليرراف فى بيتػه ،فأشػار عليػه أسػد تبلميػذه بػأف يحضػر لػه قىػم مػا رة فػى اصػىياد اليرػراف، قاؿ ال ،قاؿ لمػاذا؟ قػاؿ ألف اليرػراف عحػدما تسػمح مػواء ػذه القىػم فإنهػا يػتهرب عحػد الجيراف كبذلك أكوف قد تسببل فػى األذل لجيرانػى ،كفػى موقػف خػر عحػدما كػاف ماشػيان فى الىريق فػى يػوـ شػاتى ،خرجػل قىعػم يحػم مػن رجلػه لصػقل فػى جػدار ،ككػاف صػاسب الدار قد انتهى مػن بيػاض داره ،فوقػف اإلمػاـ فػى سيػرة كلػم يجػد سػل إال أف يىػرؽ البػاب علػػى صػػاسب الػػدار جػػاره ،كقػػص عليػػه مػػا سػػدث ك لػػب محػػه أف يسػػامحهسس ك كػػذا تكػػوف المحافظػػم عل ػػى رعاي ػػم الح ػػدكد ب ػػين الجيػ ػراف ،كل ػػذلك ك ػػاف الح ػػاس ي ػػدخلوف ف ػػى دي ػػن اهلل أفواجػان ،فمػػا الػػذل يبعػػد ايػػر المسػػلمين الػػذين فػػى كيػػىحا عػػن ديػػن اهلل؟ مػػا يركنػػه محػػا مػػح بعضػػحا الػػبعض ،لكححػػا لػػو أظهرنػػا جمػػاؿ اإليػػبلـ ،مػػح العلػػم أف جمػػاؿ اإليػػبلـ لػػيي فػػى الصبلة ألف الصبلة للمسلم طاؾاث73:١ٝص. لك ػػن جم ػػاؿ اإلي ػػبلـ يظه ػػر ف ػػى تعامل ػػك م ػػح الغي ػػر ف ػػى الص ػػدؽ كاألمان ػػم كال ػػورع كالحياء. إذان عليحػػا أف نحي ػ اهلل فػػى رعايػػم الي ػرا ض ،كنحي ػ اهلل فػػى التعامػػل مػػح الخلق ،كلو مشيحا على ػذا المحهػاج يػا إخػوانى فإنػه فػى لحظػم أك أقػل يغيػر اهلل سالحػا إلػى أسسػػن سػػاؿ ،كذلػػك ألف كػػل المشػػاكل التػػى بيححػػا اآلف مػػن الغػػبلء كاألمػػراض كالمحػػاكم ي ػػببها المع ػػامبلت اي ػػر اإلي ػػبلميم ك ػػالغر كع ػػدـ الت ػػورع ع ػػن الح ػػراـ ك ػػالغر ف ػػى الكي ػػل كالميزاف كالغر فى الصحف كالخداع كالخيانم. ك ذا ما يعكر صيو الحيػاة كيجعلهػا فػى ضػحك ،فهػل حػاؾ كاسػد محػا اآلف يسػتىيح أف يشػػترل شػػل مػػن محػػل فػػى أل مديحػػم ك ػػو مىمػػرن أف البضػػاعم التػػى اشػػترا ا يػػليمم، كػػذلك إف أراد أف يشػػترل شػػيران كأخػػذ معػػه الصػػحايعى تسػػاكره الشػػكوؾ بػػأف الص ػحايعى قػػد باعه للتاجر ،فهل نحضر الصحايعى من كوريػا؟س كإذا كػاف الصػحايعى قػد أخػذ األجػر المتيػق
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
091
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ عليه فلماذا ال يعىيحى الصػحعم التػى ترضػى اهلل كريػوله ليكػوف أجػره سػبلؿ؟س ال يوجػد مثػل ذلك ،كإف كاف الصحايعى يغر فمن يغر؟ إنه يغر المسلمين ،كمثل ذه المعػامبلت ػى السبب فى الحكبات كالكوارث التى نحن فيها اآلف.
ىصٔخة للؿباب يؤاؿ ْطٜس ْكٝش ١يًؿباب بعس ثٛضٜٓ 23 ٠اٜط .2377 الجػػواب نصػػيحتى للشػػباب بعػػد الثػػورة أف نتوجػػه جميع ػان للعمػػل ،ألف الدكلػػم فػػى ساجم إلى العمل ككلحػا فػى ساجػم إلػى العمػل لجلػب األرزاؽ ،كالجانػب اآلخػر ػو االلتػزاـ ألف التسػػيب الػػذل سػػدث ال يػزاؿ يػػؤمر تػػأميران يػػيران جػػدان عليحػػا جميعػان ،مػػثبلن ال يلتػػزـ أسػػد اآلف بتعليمات المركر مح أف تعليمػات المػركر عبػارة عػن تحظػيم للسػير بػين فرػات الشػعب، كالحتيجػػم أنحػػا جميعػػا فػػى معانػػاة ،كنحػػن مىػػالبين أف نلتػػزـ كػػى تظػػل المسػػيرة محتظمػػم كمػػا يحبغى ،كنحن اآلف جميعان نقوؿ أنها سريم ،كليسل الحريم كذا ،فأنل سر ما لم تضر. إذان عليحا جميعان أف نلتزـ بل يجػب أف نكػوف أكثػر التزامػان مػن ذل قبػل لكػى تحصػلا األسػػواؿ ،فػػإذا دخلػػل مسػػجدان ال يجػػب أف أدخػػل علػػى اإلمػػاـ كأزيحػػه مػػن القبلػػم كأصػػلى بدالن محهسس فهل ذا من أدب اإليبلـ؟سس كبل ،أما إذا أردت أف أفعػل ذلػك يجػب عل َّػى أف أيتأذف محه ،ككذلك فى كل األمور نحتاج إلى االلتزاـ باألدب اإليبلمى.
زّض الؿباب فى تبلٔؼ زعْة اهلل يػؤاؿ تهًُٓا عٔ زٚض املػًِ ؾ ٢تبًٝؼ ايطغاي ١ؾُا زٚض ايؿباب ؾٖ ٢ص ٙايسعٚ ٠ٛخكٛقاڄ إٔ املصانط ٢ٖ ٠أنجط َا ٜؿػًِٗ عاز٠؟ الجػػواب دكر الشػػباب بػػالغ الخىػػورة اآلف كذلػػك ألف الجماعػػات المتىرفػػم تركػػز فػػى الجامعػػات علػػى الشػػباب ،لػػذلك فػػإف دكر الشػػاب أف يعمػػل تػػومرجى عحػػد ريػػوؿ اهلل، كيعىػػى سقػػن محاعػػم لمػػن سولػػه مػػن الشػػباب لكػػى ال يصػػابوا بعػػدكل اليػػتن الو ابيػػم التػػى انتشر ميكركبهػا فػى كػل العػالم اإليػبلمى ك ػو يػريح االنتشػار ،ك ػذا دكر سيػول كأيايػى كال كػػى أكقػػف ػػذا االنتشػػار ألنػػه أكثػػر انتشػػاران مػػن انيلػػونزا الىيػػور ،لػػذا يلػػزـ التحصػػين، _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
092
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يحيح التحصين إال بالشباب ،كالكبار ال يصلحوف ،فالشػباب فػى نيػي مسػتول العمػر كفػى مستول اليكر ،حاؾ أيضان االرتباط بالزمالم ،كال يصلا لهذه المهمم إال الشباب. كيجػب أف يػتم ذلػػك بىريقػم لىييػػم بحيػث يبعػد عػػن الجػداؿ كاليػػتن كإنمػا بالحكمػػم كالموعظػػم الحسػػحم ،ػػذا ػػو دكر الشػػباب ك ػػو دكر سيػػويى كأيايػػى ألنحػػا اآلف فػػى سالػػم كبػػاء ،كأ ػػم شػػل فػػى سالػػم الوبػػاء ػػو التحصػػين كالتىعػػيم كلػػن يقػػوـ بهػػذا التحصػػين إال الشػػباب إف كػػاف مػػن اليتيػػات أك مػػن اليتيػػاف ،كال شػػأف لػػى بالجماعػػات المعركفػػم ،كإنمػػا أسصن الشباب الخاـ الذل لم يقح بعد تحل تػأمير ػذه الجماعػات ك ػم األيػاس األكؿ، أما الذل تأمر كمشى فى الركاب فبل شأف لػى بػه فػبل أجادلػه كال أكلمػه كال أمػد أل جسػور للحػػوار معػػه إال إذا ايتشػػييل عحػػده قبػػوالن لػػذلك ،كأركػػز علػػى الػػذل لػػم يتػػأمر بعػػد ليكػػوف عحػػده عػػدـ قابليػػم لتىػ ىقبػػل ػػؤالء ،فػػإذا عرضػػوا عليػػه رأل أك فكػػر يجػػدكا عحػػده المحاعػػم التػػى تمحعه من قبوؿ را هم كفكر م كبالتالى ييعرض عحهم.
فأن ػػا ال أذ ػػب ألرض مزركع ػػم م ػػم أي ػػتولى عليه ػػا كأزرعه ػػا كإنم ػػا أبح ػػث ع ػػن أرض صػػالحم للزراعػػم كأيتصػػلحها ،ك ػػذا ػػو دكر الشػػباب أف يبحػػث عػػن الشػػباب الػػذل لػػم يخضػػح بعػػد لتػػأميرات الجماعػػات ك ػػم أالبيػػم ،ك ػػؤالء الػػذين يجػػب أف أركػػز علػػيهم كأمػػد جسور التعامل معهم كأساكؿ أف أسصحهم ضد ذه التيارات التى ى كالوباء الػذل يسػرل لييػػرؽ أكصػػاؿ األعضػػاء اإليػػبلميم فػػى مختلػػف المجتمعػػات العربيػػم ،فهػػم الػػذين يحشػػركف كباء اليرقم بين المسلمين ،كالشدة كالغلظم كالخشونم فى التعامل ك ى أكصػاؼ نهػى عحهػا نبيحا كنهى عحها اهلل.
كليي على الشاب الذل يريد ذلك إال أف يصاسب الشباب كيتعػرؼ علػيهم كيويػح دا رة المعارؼ كيكثر من األصحاب ،كبدالن من أف يتكلم بػالكبلـ الػذل ال فا ػدة محػه عليػه أف يبػػدأ معهػػم الحػػديث فػػى المػػواد العلميػػه فػػى أف يعىػػيهم لقىػػات تحصػػيحيم ،كذلػػك كػػى يحصػػن ػػؤالء الشػػباب فػػى كجػػه ػػذا الىوفػػاف الها ػػل الػػذل ال يعػػرؼ الحكمػػم اإليػػبلميم، كلػػيي معحػػى ذلػػك أف أقػػوؿ لهػػم يػػا لتكونػػوا معحػػا كلتػػذكركا اهلل معحػػا ،ال فكػػل مػػا علػ َّػى أف أسصحه كسسب ،ك ذا و دكر الشباب.
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
093
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
السّلة السٓئة
يؤاؿ َا َعٓ ٢ايسٚي ١ايس١ٜٝٓ؟ الجواب ال يوجد دكلم ديحيم فى اإليبلـ ،فالدكلم الديحيم ميهوـ اربى ،كاف رجػاؿ الغػػرب كخاصػػم فػػى اليتػػرة التػػى كانػػل فيهػػا الكحيسػػم لهػػا السػػيىرة كالهيمحػػم علػػى أكربػػا أيػػاـ الحركب الصليبيم يىلقوف ايم الدكلم الديحيم ،كديحيم معحا ا أف الحػاكم يحكػم بالحيابػم عػن اهلل ،فاألمر الذل يصدره و أمر من اهلل ،كالذل يخالف ػذا األمػر فقػد خػالف اهلل ،ك ػذا الكػػبلـ ال كجػػود لػػه فػػى اإليػػبلـ ،كالػػذل مشػػى علػػى ػػذا المػػحهم ػػم أ ػػل إيػراف ،فعحػػد م الخػ ػػوميحى ػ ػػو األب األعلػ ػػى لكػ ػػل الدكلػ ػػم كمخاليتػ ػػه ػ ػػى مخاليػ ػػم هلل ستػ ػػى علػ ػػى ر ػ ػػيي الجمهوريم ،ك ذا ال كجود له فى اإليبلـ ،فيى اإليػبلـ الدكلػم تكػوف دكلػم مدنيػم بحسػب الوضح الذل نختاره لها مرجعيم ديحيم إيبلميم. ي ػػيدنا ري ػػوؿ اهلل انتق ػػل إل ػػى الرفي ػػق األعل ػػى ،ف ػػاجتمح األنص ػػار ف ػػى الس ػػقييم ليتشاكركا فى األمر ألف ريوؿ اهلل ترؾ األمر شورل بيحهم ،فسمح ييدنا عمر بػذلك فأخػذ ييدنا أبػو بكػر كيػيدنا أبػو عبيػدة كذ ػب إلػى حػاؾ ،فقػاؿ لهػم يػيدنا أبػو بكػر يػا معشػر األنصار محا األميػر كمػحكم الػوزير فػإف العػرب ال تخضػح إال لهػذا الحػى مػن قػرير ،ك لػب مػػحهم أف يبػػايعوا أبػػو عبيػػدة أمػػين األمػػم ،فقػػاؿ أبػػو عبيػػدة كيػػف أتقػػدـ عليػػك كريػػوؿ اهلل قدمك للصبلة فقد َّ قدمك للصبلة ،إذا كاف ريوؿ اهلل َّ َّ قدمك إلمامم األيمم. ككقح اإلختيار على أبى بكر ،كعحد انتقاؿ أبو بكر للرفيق األعلى قاؿ لهػم أرل أف األصػػلا للحكػػم بعػػدل ػػو عمػػر بػػن الخىػػاب ،كيػػيدنا عمػػر استػػار فػػيمن يخليػػه ،فجػػاءه دعاة التوريث كقػالوا لػه ابحػك عبػد اهلل خيػر مػن يخليػك ك ػو نعػم الرجػل ككػاف ريػوؿ اهلل يحبه كدعا له ،فقاؿ لهم يكيى مػن ؿ الخىػاب كاسػدسس كاختػار لهػم يػتم ليختػاركا مػحهم كاسػػد ،فهػػذه مػػبلث نمػػاذج الختيػػار الحػػاكم ،نمػػوذج اختػػاره الشػػعب كلػػه ك ػػو يػػيدنا أبػػو بكػػر ،كنمػػوذج رشػػحه اإلمػػاـ ككافقػػل عليػػه الحػػاس ك ػو يػػيدنا عمػػر ،كنمػػوذج اختػػار اإلمػػاـ لهػػم مجموعػػم كاختػػار الحػػاس مػػحهم كاسػػد ،لػػو كػػاف اإليػػبلـ نظػػاـ دكلػػم ديحيػػم لكػػاف نموذجػان كاسػػدان ،فمػػا الػػذل يصػػلا للمجتمػػح؟ ..كاسػػد مػػن ػػذه الحمػػاذج اإليػػبلميم أك ربمػػا اير ػػا بما يحايب العصر كتىوراته اليكريم كالمعرفيم. _______________________________ػى كالدكلػػم المدنيػػم معحا ػػا أف الػػذل يحكػػم يجتهػػد كيخىػػل ،كال مػػانح أف يخىػػل علػ
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
094
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ المحبر فترده امرأة فيقوؿ أخىأ عمر كأصابل امرأة ،لكن دكلم ديحيم معحا ا مػا يقولػه كسػى كلػػو خاليػػه الحػػاس فهػػم خػػارجين عػػن الػػدين ،فالدكلػػم يجػػب أف تكػػوف مدنيػػم ألف فيهػػا ايػػر المسلمين ك ػم لهػم مػا لحػا كعلػيهم مػا عليحػا ،كالمصػدر االكؿ للحكػم فػى ػذه الدكلػم ػو الشريعم اإليبلميم.
ميَج املْاجَة مع اآلخط يػؤاؿ َا املٓٗر ايصٜٛ ٣اد٘ ب٘ ايؿباب امل٪ثطات اـاضد ١ٝايتب٢ ت٪ثط عً ٘ٝؾ ٢ايعطٚف ايعكط ١ٜايتْ ٢عٝؿٗا ايّٛٝ؟ الجػ ػػواب يج ػػب عل ػػى الش ػػباب أف يتحص ػػن بالعقي ػػدة الص ػػحيحم فيأخ ػػذك ا م ػػن كالسػػحم كمػػن الكتابػػات الهادفػػم للعلمػػاء االجػػبلء أ ػػل الويػػىيم ،فحيركػػز فػػى الثقافػػم الكتػػاب ي علػػى الويػػىيم ك ػػم رجػػاؿ األز ػػر ،فػػبل شػػأف لحػػا بالمتسػػا لين كال المتشػػددين ،فحبعػػد عػػن التيػػارات المتشػػددة لتػػى فيهػػا تشػػدد كالسػػلييين كأنصػػار السػػحم كاإلخػػواف المسػػلمين ألف ايبلمهم ييايى. فححن نريد اإليماف من الػرسمن ،ك ػذا نأخػذه مػن المػحهم الويػىى األز ػرل مػن أل رجل من رجاؿ األز ر المعتدلين ،ك م العلماء األجبلء الذين قادكا السػييحم إلػى يومحػا ػذا بدكف خبلفات كمشاكل ،مم بعد ذلك يحاف اإلنساف على فرا ض اهلل. ك أنػػا أ الػػب شػػبابحا كلػػه أف يػػرل اإلعجػػاز العلمػػى ،كبرامجػػه موجػػودة علػػى االنترنػػل كعلػػى القحػػوات اليضػػا يم كيوجػػد علػػى شػرا فيػػديو ....سيػػث يبػػين اإلعجػػاز العلمػػى فػػى القر ف ،كاإلعجاز العلمى فى سديث ريػوؿ اهلل ،كاإلعجػاز العلمػى فػى التشػريعات اإللهيػم ...ك ذا ػو األيػاس األكؿ الػذل يػيقول إيمػاف الشػباب كيجعلهػم يمشػوف علػى المػحهم القويم. إذان أكالن يجب أف أركز على اإلعجاز العلمػى ك خػذ جرعػم قويػم فيػه ،مػم أمشػى علػى الم ػػحهم الوي ػػىى كأع ػػرؼ الص ػػواب ست ػػى ال أنح ػػرؼ إل ػػى المتى ػػرفين كالمتش ػػدين أك إل ػػى المتسػػا لين ،لكػػن امشػػى مػػح صػػحيا الػػدين الػػذل قػػاؿ فيػػه اهلل طايبكط745:٠ص ذا ما اختاره لحا اهلل ،كقاؿ لحػا فيػه الحبػى { خبريٴ ٖبص ٙا٭َٻب١ٹ
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
095
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ايٓٻُٳطڂ ا٭ٚغط }ُْٕ.
اإلىرتىت ّالسعْة إىل اهلل يؤاؿ نٝـ ْػتؿٝس َٔ اٱْرتْت ؾ ٢ايسع ٠ٛإىل اهلل؟ الجواب اإلنترنل فى اليترة القادمم من أ م ميادين الدعوة إلى اهلل . فهحاؾ مجموعػم مػن المسػلمين األكربيػين ايػر العػرب كال يعرفػوف العربيػم قػاموا بعمػل موقح على االنترنل يدعو اير المسلمين إلى اإليبلـ ،ك ؤالء يدخل على أيػديهم كػل يػوـ عشرات اآلالؼ فى ديػن اهلل عػن ريػق االنترنػل ،فػالييي بػوؾ كالمحادمػات التػى تحصػل علػػى االنترنػػل ػػى أيػػلم كيػػيلم فػػى ػػذه األيػػاـ لتصػػحيا ميػػا يم الشػػباب عػػن اإليػػبلـ، كخاصػػم الشػػباب الػػذين لػػديهم نزعػػم ديحيػػم ،فبعضػػهم يػػذ ب للمتىػػرفين ألنػػه يسػػمح مػػحهم، كبعضػػهم يحػػزع للمتسػػا لين ألنػػه يعػػير معهػػم ،ػػؤالء ال يػػذ بوف إلػػى مسػػاجد كال يسػػمعوف محاض ػرات كال ست ػػى يشػػا دكف اليض ػػا يات الديحي ػػم التػػى ت ػػتكلم ف ػػى ػػذا األم ػػر ،فه ػػؤالء يريدكف من يدخل لهم فى ذا الباب كيحاقشهم بالحسحى كالموعظم الحسػحم ستػى يرجعػوف إلى المحهم الصحيا كاليقه الصحيا فى دين اهلل . فاقترح أف يقوـ مجموعم من إخوانحا بعمل صيحم على الييي بوؾ كيسمونها األليػم اإليػػبلميم أك يسػػمونها (كاعتصػػموا بحبػػل اهلل جميع ػان) كيحػػادكف علػػى شػػباب اإليػػبلـ لحبػػذ الخبلفات ،كترؾ المشاكل كالخبلؼ فى اليركع ،كاالتحػاد علػى مػحهم اهلل كعلػى اليػرا ض كاألصػػوؿ التػػى جػػاءت عػػن اهلل ،كنبػػدأ بعػػرض بضػػاعتحا ،ك ػػذه مهمػػم خىيػػرة تحتػػاج إلػػى شػػبابحا ،كإذا تعػػرض أليػػرلم فالػػذل يسػػتىيح أف يجيب ػه يجيبػػه ،كإال فيعرضػػه عليحػػا كنعىي ػه الج ػػواب ،كدكر الش ػػباب ػػذا أ ػػم م ػػن دكر المس ػػاجد ألف الش ػػباب ج ػػالي عل ػػى الح ػػل بايتمرار كيحتاجوف إلى من يذ ب إليهم كيوصل لهم ذه المعلومات ،قاؿ { بٳًچػٴٛا عٳٓٸٚ ٞٳيځٛٵ آٜٳ١ڄ } 713فلو كل شخص بلغ كلػو يػم فقػد أدَّل مػا عليػه هلل ، فحريد أف نصػل للشػباب كنوصػل لهػم الػدعوة المبسػىم الميسػرة ،ك ػى دعػوة ديػن اهلل التػى ُْٕ مصحف ابن أبن شيبم عن علن رضى اهلل عحه.
ُٕٓ صحيا البخارم عن عن عبداهلل بن عمرك. _______________________________
الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
097
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
نصحا بها ميا يم الشباب فى ذه األياـ.
غبب اغتنطاض احلهاو الظاملني يػؤاؿ سهِ ايكصاؾ ٢ايعامل يٝبٝا ملس ٠اثٓإ ٚأضبع ٕٛعاَاڄ بُٓٝبا مل تػتُط ١ٜ٫ٚاملًو ايػٓٛغ ٢إ ٫ايكً ٖٛٚ ٌٝامل َٔ٪ايكبٛؾ ٢اجملاٖبس، ؾًُاشا اغتُطت زٚي ١ايعًِ نجريڄا ٚمل تػتُط زٚي ١ايعسٍ إ ٫قً٬ٝڄ؟ الجػػواب ػػذه أمػػور لهػػا سكػػم إلهيػػم كلحػػا نكتشػػيها بأنيسػػحا ،كلحػػا مسػػلموف ،ككلحػػا محػػافظوف علػػى أداء فػرا ض اهلل ،فلمػػاذا يػلَّ اهلل عليحػػا الثػػورة (ُِٓٗ) كرجالهػػا ،أذلتحػػا كصغرتحا كقمرتحا كمحعتحا من يبات الحياة؟سس ذه أمور يحبغى كزنها بالميزاف الحبول ،فػى ليبيػا الملػك إدريػي السحويػى كػاف رجػبلن صادقان كصوفيان ،كالػذل أتػى بالقػذافى ػم المخػابرات األمريكيػم كالسيايػم األكربيػم كخليهػا التخىػػي اليهػػودل ،ك ػػم خلػػف كػػل المصػػا ب التػػى انتابػػل العػػالم اإليػػبلمى ،ال يريػػدكف للمسلمين أف يعيشوف فى أماف ،فيريدكف فى كل مكػاف رجػبلن تابعػان لهػم ،ػذا الرجػل مػاداـ تابعان لهم كمؤمحان لمصالحهم كال يحازعهم فإنهم يعملوف علػى أف ييىيلػوا فػى أمػده كيسػاندكه كيسػػاعدكه ،لكػػن إذا جػػاء مػػن يحػػاك هم يػػدبركف عليػػه اإلنقبلبػػات كيضػػعوه عػػن كريػػيه فػػى لحظم أك رفم عين بالتدبير الشيىانى. ػل القضػػيم مػػح كمػػا سػػدث فػػى مصػػر ،سيػػث عػػاكنوا كيػػاعدكا السػػادات إلػػى أف سػ َّ ػل القضػػيم بػػدأ يحتبػػه للدكلػػم كأراد اف يحمػػى كيحشػػل مػػدف فػػدبركا مػػؤامرة اليهػػود ،كبعػػد أف سػ َّ الاتياله ،كالذل جاء بعده فىن لذلك فارتمى فى أسضانهم كظل كما يريدكنه فىالػل فتػرة سكمه إلى أف قيض اهلل ذلك. إذان ػػذه األمػػور يلعػػب فيهػػا شػػيا ين اإلنػػي ك ػػم اليهػػود كعمػػالتهم مػػن أ ػػل أمريكػػا كأعػػوانهم مػػن أ ػػل أكربػػا ألنهػػم يريػػدكف ػػذه الػػببلد تكػػوف فػػى خضػػوع تػػاـ لهػػم مػػن أجػػل مصالحهم ..كاألمثلم ال تعد كال تحصى على ذلكس ما الذل أدخلهم العراؽ كالخليم؟ ستى يؤمموا البتػركؿ ،لمػاذا يعلحػوف الحػرب علػى إيراف مح أنها دكلم موريم كتعمل على رعايم مصالا شعبها كما يحبغى؟ ألنها ال تخضػح لهػم،
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
098
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كيتحججوف فى ذلك بعشرات الذرا ح كيقحعونا بها كإال فالعصا لمن عصىسس. الحاكم العادؿ عمر بن الخىاب ىمػن الػذل دبَّػر فتحػم قتلػه؟ ..اليهػود ،كسرضػوا رجبلن مجوييان ايمه أبو لؤلؤة كقتله. كالحاكم العػادؿ عمػر بػن عبػد العزيػز ايػتمرت مػدة سكمػم يػحتين كيػتم أشػهر، يمه ،كلما كاف اإليبلـ مجموعان دبػركا فتحػم عثمػاف بػن عيػاف ،كبعػد أف تػولى اإلمػاـ كدبركا َّ على دبركا اليتحم بيحه كبين معاكيم ك كذا. ٌ إذان خلػػف كػػل المػػؤامرات كاليػػتن اليهػػود مػػن البدايػػم للحهايػػم ،لكػػن المسػػلمين يبػػين فبل يأخذكف بالهم كال يتعظوا كال يرعوكا من ذه األسداث ،لكن يحبغػى علػى المػؤمحين أف يحتبهوا جيدان بعد أف نبه اهلل فى كتابه إلى مكا د اليهود أين كانوا كسيث كانوا. ك كذا األمر فى ذا الزماف ،فكػل فػتن ػذا العصػر يػببها كيػر ا فػى اليهػود ،ك ػم الذين يديركف أمريكا كأكربا كقىاعػات عظمػى مػن إقتصػاديات العػالم إلػى سيػث مػا يريػدكف كإلى سيث مصالحهم ،كقد فصلحا ذا األمر فى كتابحا (بحوايرا يل ككعد اآلخرة).
مصط ذلْض اإلغالو يػؤاؿ ملاشا ؼا ٍٚاملصاٖب ٚايؿطم املدتًؿب ١نايٖٛابٝبٚ ١ايؿبٝع١ ْؿط َبازٗ٥ا ؾَ ٢كط؟ الجػػواب مصػػر تعتبػػر قلػػب العػػالم اإليػػبلمى ،كلػػذلك إذا أردت نشػػر فضػػيلم فػػى العالم اإليػبلمى البػد أف تحشػر ا مػن مصػر ،مػن الػذل يقػرأ القػر ف للعػالم اإليػبلمى كلػه؟س المصػػريوف ،كيػػبحاف اهلل ال تجػػد مػػن يحػػافي المص ػريوف إلػػى كقتحػػا ػػذا ،كخاصػػم الخمسػػم الكب ػػار كال ػػذين ل ػػن يج ػػود الزم ػػاف بم ػػثلهم مص ػػىيى اي ػػماعيل كعب ػػد البايػ ػ كالحص ػػرل كالمحشاكل كالبحػا ،كال نحكػر المحػدمين ،فهػم ال يسػتىيعوف أف ييخرجػوا كاسػدان مثػل ػؤالء، كذلك ساكلوا فى العلم فلم يستىيعوا ،ستى بعد أف مػدت الو ابيػم فركعهػا كممار ػا ذ ػب إلػػيهم رجػػل كاسػػد أخػػذ يػػحر السػػحرة كلهػػم ك ػػو الشػػي محمػػد متػػولى الشػػعراكل ،فلػػم يج ػػاركه ،كك ػػذلك أعج ػػز م ف ػػى الز ػػد ،فق ػػد عرض ػػوا علي ػػه مبلي ػػين لتيس ػػير الق ػػر ف ي ػػواء بالس ػػعوديم أك اإلم ػػارات أك الكوي ػػل ف ػػرفض كق ػػاؿ يأي ػػجله سس ػػبم لوج ػػه اهلل للتليزي ػػوف
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
099
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ المصرل كرفض أموالهمسس فكانل ذه ضربم لهم ،ألنهم ييخضعوف الحاس باألمواؿ.
ك كذا فى كل األمور ،فالعلم أيايه فى مصر ،ك م يعرفػوف أف العػالم اإليػبلمى ال يع ػرؼ لمصػػر كاألز ػػر دكر ػػم العظػػيم الػػذل ال يجػػارل علػػى مػػر الزمػػاف ،فخريجػػو األز ػػر معركفوف كمميزكف عن خريجى أيم جامعات إيبلميم أخػرل مثػل جامعػم المديحػم المحػورة ،أك جامعػػم مكػػم المكرمػػم أك جامعػػات الهحػػد كباكسػػتاف اإليػػبلميمس كايػػر ذلػػك ،كلػػذلك يتقاتػػل الكل على مصر ألنها قلب العالم اإليبلمى. لكن مصر كبيضل اهلل تعالى كما قاؿ اهلل فى القر ف [ يويف]
فمصر ى التى تحمل المحهم الويىى ،كيتظل على ذلك إلى يوـ الدين. فليي لحػا شػأف بالشػيعم المتىػرفين ،كال شػأف لحػا بالو ابيػم المتشػددين ،كال شػأف لحػا بػػالخوارج كم ػػذا بهم الت ػػى ال تع ػػد كال تح ػػد ألنه ػػم يي ىكي ػػركف المس ػػلمين ،كإنم ػػا نح ػػن أ ػػل المذ ب الويىى القا م على اإلعتداؿ فى الدنيا كالدين ،فىالما األز ػر موجػود كالويػىيم موجودة فلن يبلغوا شرك نقير من مصر كرجالها كإف اؿ بهم األمدسس فعلى يبيل المثاؿ ال الحصر ... السلييم لم يكن لها كياف قبل ذلك لكن الذل أكجد ا الو ابيم ،فقػد أخػذكا رجػاالن م ػػحهم علم ػػو م كلقح ػػو م كأم ػػدك م ،م ػػم ق ػػاموا له ػػم بعم ػػل القح ػػوات اليض ػػا يم ك ػػى الت ػػى ياعدتهم على نشر أفكار م فى اليترة السابقم. كلؤليف األز ر فى عهد الر يي عبػد الحاصػر تػم ضػم أكقافػه للدكلػم ،فأصػبا رجػاؿ األز ػػر يتقاضػػوف أجػػور م مػػن الدكلػػم ،مػػح أنػػه فػػى أيػػاـ الملػػك كانػػل الدكلػػم تسػػتدين مػػن ميزانيم األز ر إذا استاجل سس كلؤليػػف لػػم يسػػتىح األز ػػر فػػى العصػػر الحػػالى إنشػػاء قحػػاة فضػػا يم لتبػػين المػػحهم الويػػىى ،بسػػبب الضػػغ األمريكػػى علػػى الػػر يي السػػابق ،مػػح أنػػه لػػو كػػاف عحػػده ذرة مػػن الحكمم لعلم أف الػذل يييكسػبم مكانػم فػى العػالم اإليػبلمى كلػه ػو األز ػر ،كييصػبا لػه الريادة على العالم اإليبلمى كله ،لكن ااب التوفيق عحه من الموفق . إذان كيف يػيبىلغ رجاؿ األز ر ريالتهم؟س
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
111
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الصػ ػ ػػحف يتوال ػ ػ ػػا العلمػ ػ ػػانيوف ،كالقحػ ػ ػػوات اليضػ ػ ػػا يم الديحيػ ػ ػػم يتوال ػ ػ ػػا السػ ػ ػػلييوف كالو ػػابيوف ،لكػػن طا٭ْؿببباٍص ،فقػػد شاءت إرادة اهلل بعد أف ازك قلوب الحاس المساكين فى البيػوت علػى شاشػات اليضػا يات أف ظهػػركا علػػى سقيقػػتهم أمػػاـ الخلػػق جميعػان بعػػد أسػػداث مػػورة ِٓ يحػػاير فػػى مصػػر ،كنيػػر الكػػل مػػحهم ،ألف ػػؤالء يريػػدكف التشػػدد الغيػػر موجػػود فػػى ديػػن اهلل ،فهػػم كػػالمريض الحيسى الذل يي ىدرس الدين من خبلؿ المشاكل الحيسيم التى عحده كالدين ليي كذلكس فالػػدين يجػػب أكالن أف تتجػػرد مػػن أاراضػػك الشخصػػيم كأ وا ػػك الدنيويػػم كنزعاتػػك الس ػػيليم ....م ػػم توض ػػحه كم ػػا يري ػػد ال ػػدياف ،ككم ػػا ك ػػاف علي ػػه الحب ػػى كص ػػحبه الك ػػراـ كالسلف الصالا إلى ذه األياـ. إذان المحهم الويىى ييبقى فى مصر فى األز ر إف شاء اهلل رب العالمين.
_______________________________ الكػه اخلامؼ :أغئلة الكضآا العصطٓة
110
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الػازؽ أغئلة التفػري ************************ o o o o o o o o o o o o
دـ كالخلود فى الجحم كجه اهلل خوؼ الشيىاف من اهلل الخالقوف كالرازقوف بركم الخلو من ديوف الدنيا سي الذكر ديانم إبرا يم عليه السبلـ يلىاف الحياذ؟ علم اهلل القدرل عبوديم ريوؿ اهلل األدب مح ريوؿ اهلل فإنى قريب
o o o o o o o o o o o
من أيرار خلق اإلنساف إرجعى إلى ربك معحى تحيي الصبا ذكر اهلل كالصبلة دل اهلل فى األيباب قر ف اليجر من المؤمحين رجاؿ خىيرم إبرا يم إرادة اهلل إرادة الجدار رسمم اهلل
_______________________________ الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
111
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري آزو ّاخللْز فى اجلية يػػؤاؿ مببٔ ْعًببِ إٔ َببٔ زخببٌ اؾٓبب ١ؾٗبب ٛخاي بسٷ ؾٗٝببا أبببسا، ؾإشاڄ نٝـ زخًٗا آزّ عً ٘ٝايػ ّ٬ثِ أخطز َٓٗا؟ الجواب دـ لم يدخل الجحم كلكػن يػكحها ليتػرة مؤقتػم ،لكػن الػدخوؿ ال يػتم إال بعػػد أسػػداث القيامػػم كالحسػػاب ،كأكؿ مػػن يػػدخلها ريػػوؿ اهلل ،قػػاؿ { آتٹبب ٞبٳببابٳ
ايڃذٳٓٻ١ٹ ٜٳٛٵّٳ ايڃكٹٝٳاَٳ١ٹ .ؾځأځغٵتٳؿڃتٹضٴ .ؾځٝٳكڂٍٛٴ ايڃدٳاظڇٕٴَ :ٳٔٵ أځْٵتٳ؟ ؾځأځقڂٍٛٴَ :ٴشٳُٻسٷ .ؾځٝٳكڂٍٛٴ :بٹبوځ أڂَٹطٵتٴ ٫ځ أځؾڃتٳضٴ ٭ځسٳسٺ قځبٵًځبوځ }ُٕٔ إذان ميتػاح الجحػم ػو ريػوؿ اهلل ،كقػد دخلهػا ليلػم
اإلي ػراء كالمع ػراج ليىمػػرن علػػى كػػل صػػغيرة ككبيػػرة أليمتػػهسس فعحػػدما أتػػوه أصػػحابه بمحاديػػل يستخدمها الملوؾ قاؿ { يځُٳٓٳازٹٌٜٴ غٳعٵسٹ بٵٔڇ َٴعٳاشٺ ؾٹ ٞايڃذٳٓٻ١ٹ ،خٳٝٵطٷ َٹٓٵٗٳا ٚٳأځيڃٝٳٔٴ }ُٕٕ
طقُبببسص كلػػذلك إذا كػػاف اإلنسػػاف مػػن أ ػػل كد ريوؿ اهلل فإنه عحدما يخرج مػن الػدنيا يػرل كػل مػا لػه عحػد اهلل ،فيػأتى يػوـ القيامػم ك ػو يعػرؼ مػا لػه ،ػل يشػترل أل إنسػػاف قىعػم أرض كيكتػب عقػد ا قبػل أف يعايحهػا؟س البػػد أف يعػ ػػاين أكالن ،فكػ ػػذلك أنػ ػػل كقَّعػ ػػل العقػ ػػد مػ ػػح اهلل طايتٛب777:١ص فحبيب اهلل كمصػىياه رأل الجحػم ألنػه و الذل ييسلمحا ،فهو محدكب الشركم العقاريم اإللهيم التى يتسلمحا ممتلكاتحػا الجحانيػم، كلػػذلك البػػد أف يعػػرؼ كػػل شػػل ليعرفحػػا ،كنحػػن يػػحعاين كلكػػن عحػػد خركجحػػا مػػن الػػدنيا ألف الشػػركم سريصػػم علػػى األخبػػار كاألي ػرار كال تريػػد أف يىلػػح عليهػػا األش ػرار كاليجػػار ،إال إذا كػػاف إنسػػاف مػػن خاصػػم الخاصػػم كلػػيي لػػه مػػح الخلػػق كثبػػر كال قليػػل ،فيػػرل محامػان إذا كػػاف مقامػػه صػػغيران ،أك عيانػان إذا كػػاف مقامػػه كبيػػر عحػػد العلػػى الكبيػػر ،لػػذلك يػػيدنا عمػػر بػػن اليارض عحد فراقه للدنيا أركه ماله فى الجحم ،فحزف كقاؿ فػ ػ ػػإف تػ ػ ػػك محزلتػ ػ ػػى فػ ػ ػػى الحػ ػ ػػب عحػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدكم
مػ ػػا ق ػ ػػد رأي ػ ػػل فق ػ ػػد ض ػ ػػيعل أي ػ ػػامى
ُٕٔ صحيا مسلم عن أني بن مالك.
ُٕٕ صحيا البخارم كمسلم عن البراء. _______________________________
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
112
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ألنه يريد اهلل ،كمثله الشي أبو على الركذبارل ك و مدفوف فى مصر ،فعحػد كفاتػػه أخػػذت أختػه تبكػػى ،فقػػاؿ لهػػا لًػػم تبكػػين ك ػػا أنػػذا أرل أبػػواب السػػماء كقػػد فتحػػل كأرل قصور الجحات كقد زيحل كأيمح قػا بلن يقػوؿ يػا أبػا علػى قػد بلغحػاؾ الدرجػم القصػول فى الجحم كإف لم تكن ترد ا؟س طايعخطفص .فبلبد من دفح ممن لهذه الجحم ،كالمهم يبلمم القلوب ،فإذا كػاف اإلنسػاف قلبػه ػل مػن العمػل يبلغػه األمػل ،إمػا إذا كػاف يليم من ناسيم إخوانه المسلمين أجمعػين فػإف مػا ق َّ القلب ملػل باألسقػاد كاألسسػاد كالعلػل كاألاػراض كاألمػراض فمهمػا زاد فػى العمػل فعملػه س ػػاب كاي ػػر مقب ػػوؿ ،ألن ػػه م ػػا داـ العم ػػل م ػػن قل ػػب سس ػػود أك سق ػػود أك ممل ػػوء ب ػػالبغض إلخوانػػه المسػػلمين فهػػذا العمػػل ال يرتيػػح فػػوؽ رأيػػه رفػػم عػػين كال أقػػل ،قػػاؿ فػػى ليلػػم الحصػػف مػػن شػػعباف { إٕٻ اهلل ٜٳڀڃًڂ بعٳ عٳًځبب ٢عٹبٳببازٹٙٹ يځٝٵًځ ب١ځ ايٓكٵببـ َٹ بٔٵ ؾٳ بعٵبٳإ ؾځٝٳػؿٹ بطٴ يٹًڃُٴػٵتٳػٵؿٹطڇٜٔٳ ٚٳٜٳطٵسٳِٴ ا ملڂػٵتٳطٵسٳُٹنيٳ ٚٳٜٴ٪ٳخٸط أځٖٵٌٳ اؿٹكڃسٹ نځُٳا ٖٴِٵ عٳًځٝٵ٘ٹ }ُٖٕ
كيقػ ػػوؿ اهلل طايؿبببببعطا٤ص كالبػ ػػد للسػ ػػونار المحمدل أف يكشف على القلب كيقوؿ أنػه يػليم ،لػيي فيػه ميكػركب سػ كال داء سقػد كال بكتريػػا ألل مػػرض مػػن ػػذه األم ػراض الدنيويػػم كػػاألمرة كاألنانيػػم ،البػػد أف يكػػوف صػػدره كامبلن مح رب البريم ،كقاؿ فيها ريوؿ اهلل ٜٚ { ا بينٻ ؾٹبإڇ اغٵبتڀعتٳ أځٕٵ تٴكٵببٹضٳ
ٚمتڃػٹٞٳ ٚيٝؼٳ يف قځًبٹوځ غٹـٸ ٫سٳسٺ ؾٹاْٻ٘ٴ أځٖٵٕٛٴ عًٝوځ يف اؿػٳابٹٜ ،ا بينٻ إڇٕٻ شيوځ َبٔ غٓٻتٹَٚ ٞٳٔٵ أځسٵٝا غٴٓٻ يت ؾكس أځسبٻين َٔٚأځسبٻين نإٳ َعٹ ٞيف اؾٓ.ُٕٗ} ١
ّجُ اهلل يؤاؿ قاؿ تعالى
ط 32ا٭ْعاّص َا املككٛز بصيو؟
الجػػواب نػ ِّػزه الػػذات اإللهيػػم عػػن األكصػػاؼ البشػريم ،فأنػػا أريػػد مػػن اهلل أف يمتعحػػى بجماؿ كجهه بالكيييم اإللهيم التى يؤ لحى اهلل بها ألسظى بهذه الخصوصيم. لكن ػل أنػل معػك عػين تػرل مػن يقػوؿ للشػل كػن فيكػوف؟س ػذه عػين تمػوت تػرل الػػذل يمػػوت ،لكحػػك تريػػد أف تػػرل الحػػى الػػذل ال يمػػوت ،كلػػذلك عحػػدما يػػألوا الرجػػل عحها فن جامح المسانيد كالمراييل. رضن اللَّهي ى ُٖٕ ( ب) عن عا شم ى ُٕٗ مسحد أبن يعلى عن أني بن مالك.
_______________________________ الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
113
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الصالا كيف يترل اهلل؟ فقاؿ بعيحػ ػ ػػه ال بعيحػ ػ ػػى فمػ ػ ػػا يػ ػ ػراه يػ ػ ػػواه
إذا تجل ػ ػػى سبيب ػ ػػى ب ػ ػػأل ع ػ ػػين أراه
قاؿ ريوؿ الَّله { إڇٕٻ ايًډ٘ٳ تٳعٳ ايځ ٢قځاٍٳَ :ٳٔٵ عٳازٳ ٣يٹٚ ٞٳيٹٝٸاڄ ؾځكځسٵ آشٳْٵتٴ٘ٴ بٹايڃشٳطٵبٹ، ٚٳَٳا تٳكځطٻبٳ إڇيځٞٻ عٳبٵسٹ ٟبٹؿٳٞٵ٤ٺ أځسٳبٻ إڇيځٞٻ َٹُٻا اؾڃتٳ ٳطنٵتٴ٘ٴ عٳًځٝٵ٘ٹٚ ،ٳَٳا ٜٳعٳاٍٴ عٳبٵسٹٜ ٟٳتٳكځطٻبٴ إڇيځٞٻ بٹايٓٻٛٳاؾٹٌڇ سٳتٻ ٢أڂسٹبٻ٘ٴ ،ؾځإشٳا أځسٵبٳبٵتٴ٘ٴ نڂٓٵتٴ غٳُٵعٳ٘ٴ ايډصٹٜ ٟٳػٵُٳعٴ بٹ٘ٹٚ ،ٳبٳكٳطٳٙٴ ايډصٹٜ ٟٴبٵكٹطٴ بٹ٘ٹ، ٚٳٜٳسٳٙٴ ايډتٹٜ ٞٳبٵڀٹـٴ بٹٗٳاٚ ،ٳضڇدٵًځ٘ٴ ايډتٹٜ ٞٳُٵؿٹ ٞبٹٗٳاٚ ،ٳإڇٕٵ غٳأځيځٓٹ ٞ٭عٵڀٹٝٳٓٻب٘ٴٚ ،ٳإڇٕڇ اغٵبتٳعٳاشٳْٹٞ ٭عٹ ٝٳصْٻ٘ٴٚ ،ٳَٳا تٳطٳزٻزٵتٴ عٳٔٵ ؾٳ ٞٵ٤ٺ أځْٳا ؾځاعٹًڂ ٴ٘ تٳطٳزټزٹ ٟعٳٔٵ قځبٵ ڇ ْٳؿڃؼڇ ايڃُٴ٪ٵَٹٔڇ ٜٳهڃطٳٙٴ ايڃُٳ ٵٛتٳ ٚٳأځْٳا أځنڃبطٳٙٴ َٳػٳبا٤ٳتٳ٘ٴ}َُٖ ،فػإذا أمػدؾ بعػين مػن عحػده تػرل بعيحػه جمػاؿ ذاتػهس كيػف يكػوف
شكله؟
بػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػأنوار تعالػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل معحويػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم
ال بكػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم كال بكيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػف كلكػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن
مػ ػػن الػ ػػذل يسػ ػػتىيح أف يصػ ػػف؟س كلمػ ػػن يصػ ػػف؟س تسػ ػػتىيح أف تصػ ػػف لهػ ػػم الػ ػػدنيا كالحباتػػات ....لكػػن ػػل تسػػتىيح أف تصػػف لهػػم ستػػى الجحػػات؟ لػػن يتحمػػل أسػػد كلػػذلك قاؿ فيها " فيها ما ال عين رأت كال أذف يمعل كال خىر على قلب بشر" إذان كل ما فى األمػر أف أ لػب مػن اهلل المىالػب التػى علَّمهػا لػى فػى كتػاب اهلل علػى ألسحم أ ل الخصوصيم الذين اختصهم اهلل بالكيييم التى يرتآ ا كيرتضيها اهلل .
خْف الؿٔطاٌ مً اهلل يػػؤاؿ ٜكبب ٍٛاهلل تعبباىل: ٚايؿٝڀإ قاٍ نُا سه ٢ايكطإٓ :ؾهٝـ ٜه ٕٛخٛف ايؿٝڀإ؟
طايببطمحٔص
الجواب حاؾ فرؽ كبير بين المقاـ كبػين الربوبيػم ،فالشػيىاف قػاؿ طاؿؿطص لكحه يق فى إمبػات الػدليل ،فلػو كػاف يخػاؼ اهلل سقػان مػا َّ رد له أمران ،فعحدما أمره بالسجود كاف البد أف يسجد ستى كلو أمره بالسجود لحجر.
كلذلك نحن نجححا ،لماذا؟
َُٖ صحيا البخارل عن أبى ريرة . _______________________________
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
114
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ألنػػه أمرنػػا بػػالىواؼ سػػوؿ سجػػر ،فىيحػػا سولػه ،قىػبِّلػػوا الحجػػر ،نقبػػل الحجػػر ،ايػػعوا بػػين سج ػرين ،نسػػعى بػػين سج ػرين ،خػػذكا سج ػران كارمػػوا بػػه سج ػران ،نأخػػذ سج ػران كنرمػػى بػػه سجرانسس كفى كل ذلك نقوؿ يمعحا كأ عحاس لكن إبليي أمػره بالسػجود لحجػ ور نيػ فيػه اهلل ف ػػرفض ،إذان أي ػػن الخش ػػيم؟س فه ػػذا ك ػػبلـ ل ػػيي علي ػػه دلي ػػل كال اي ػػتدالؿ ،اليع ػػاؿ تثب ػػل أك تكذب األقواؿ ،ك و قاؿ قوالن ككذبه بيعله ،كلذلك يرد من رسمم ربه .
اخلالكٌْ ّالطاظقٌْ يؤاؿ ٜك ٍٛاهلل تعاىل :طاملَٕٛٓ٪ص ٜٚكٍٛ أٜهاڄ :طاؾُعب١ص ...ؾٌٗ ٖٓاى خايكني ٚضاظقني غري اهلل؟ الجػػواب إذا تكلمػػل علػػى قػػدر الخلػػق فػػإف كػػل األيػػماء اإللهيػػم لهػػا نصػػيب عحػػد الخلػػق ،فكلحػػا نصػػحح ،فحجػػد مػػن يصػػحح تمثػػاالن ،كمػػن يصػػحح لػػم ،كمػػن يص ػحح يمعػ َّػدة ،كمػػن يصػػحح مػػادة ،فكلحػػا نصػػحح ،صػػحيا أف صػػحاعتحا علػػى قػػدر ا ،كمػػن أشػػياء أكجػػد ا اهلل ، ف ػبل يوجػػد أسػػد يصػػحح مػػن ال شػػل إال المبػػدع األعظػػم ،لكػػن تجػػاكزان تجلػػى اهلل عليحػػا بصيم الصػانح فصػحعحا ،أك المبػدع فأبػدعحا ،لكػن ال نسػتىيح أف نبػدع مػن ال شػل كمػا أبػدع الخالق ،كلذلك قاؿ اهلل طاملَٕٛٓ٪ص ألنه خلق مػن اي ػػر م ػػادة ،كال أش ػػياء ،كال ب ػػدا ل ،كإنم ػػا : طَطِٜص ،فالقياس حا مح اليارؽ. فأنل يميح كاهلل يميح ،لكن حاؾ فرؽ كبير بػين يػمعك كيػمح اهلل ،فأنػل تسػمح على قدرؾ ،كاهلل يسمح على قدره ،كقدره ال يقدره أسد ،فهو يسػمح جميػح األصػوات بجميػػح اللغػػات لجميػػح الكا حػػات فػػى كقػػل كاسػػد ،لكحػػك ال تسػػتىيح أف تسػػمح إال صػػوتان كاسدان ستى من جحي كاسد ستى تميزه كإال اختلىل األصوات كلم تيهمهاسس فسػػمعك ايػػر يػػمح اهلل ،كإف كػػاف يػػمعك نتيجػػم لتجلػػى ايػػم السػػميح عليػػك، كلػػوال أف تى ىجلػػى عليػػك بصػػيم السػػميح مػػا يػػمعلسس لكػػن علػػى قػػدرؾ ،ك ػػو علػػى قػػدره ،فالعبد فيه أكصاؼ ييده كمواله لكن مح سي المكانػم (العبػد عبػ هد كإف عػبل كالػرب رب كإف تحزؿ) فالقياس مح اليرؽ. ه _______________________________
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
115
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
بطنة اخللْ مً زٌْٓ السىٔا
يؤاؿ َا َعٓ ٢ق ٍٛاهلل: طايٛاقع١ص؟
الجػػواب ايػػر مػػديحين أل الػػذين لػػيي علػػيهم ديػػوف فػػى الػػدنيا ،ك ػػم ال يكمػػل مػػن الصػػالحين ،يسػػتىيعوف أف يرجعونهػػا مػػرة أخػػرل ،الشػػي الشػربيحى كأرضػػاه -ك ػػو مػػن مديحم شربين فى الدقهليم – مرض ابحه ،فرأل ملك الموت داخبلن فحظر كأ اؿ الحظر كقػاؿ له ارجح عافاؾ اهلل فقد أخذنا مدان له عشرين يحم ،فرجح ملك الموت ،كبعد عشػرين يػحم بالضب لقى العلى القدير سس ف ػ ػػالمؤمحوف الص ػ ػػادقوف له ػ ػػم تص ػ ػػرؼ ف ػ ػػى مث ػ ػػل ػ ػػذه األم ػ ػػور ،أعىا ػ ػػا له ػ ػػم اهلل طايٛاقعبب١ص لكػػحهم فػػى ذا التوقيػل عحػدما يصػلوا لمثػل ػذه الحػاالت ال يتصػرفوف إال بػاهلل ،كال ييمضػوف أمػران إال إذا نظركا فى قضاء اهلل ،ككجدكا أف اهلل قضاه ،فهم أيػباب كأيػباب الػدنيا جعلهػا اهلل إلمضاء قضاء كقدر اهلل جل فى عبله ،كيجب أف نتحبػه لهػذا المعحػى ألف مػن فاتػه ػذا التدقيق عدـ التحقيقس كربما تمادل فى اإلشكاؿ كرمى أ ل الصبلح بالضبلؿس.
حفظ الصنط يػ ػػؤاؿ َببببا َعٓبببب ٢قبببب ٍٛاهلل ؾبببب ٢غببببٛض ٠اؿذببببط: ؟ الجػػواب الكػػبلـ حػػا بلسػػاف الجمػػح ،أل إنػػا بكػػل سض ػراتحا الجبلليػػم كالجماليػػم كالكماليػػم ،كبكػػل أيػػما حا كصػػياتحا ،كبكػػل عػػوالم عرشػػحا ككريػػيحا كجبللحػػا ككبريا حػػا نزلحػػا الػػذكر كإنػػا لػػه لحػػافظوف ،أل لػػم يتحػػزؿ القػػر ف مػػن ايػػم كاسػػد مػػن أيػػماء اهلل ،مػػح أف ايػػم كاسد من أيماء اهلل يسح الكوف عاليه كدانيه طا٭عطاف736:ص
ػوار لكػػن الػػذل نػػزؿ القػػر ف كػػل أيػػماء اهلل كصػػياته ،ككػػل سضػرات تجلياتػػه ،ككػػل أنػ _______________________________
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
117
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ قديػػه ،ككػػل عػػوالم بهػػاؤه كأنػػواره اشػػتركل فػػى نػػزكؿ القػػر ف ،كلػػذلك فيػػه كػػل األكصػػاؼ الحساف لحضرة الرسمن .
زٓاىة إبطأٍه علُٔ الػالو يؤاؿ
طآٍ عُطإص ٚاٱغ ّ٬مل ٜأت إ ٫ؾ ٢ظَٔ ضغ ٍٛاهلل ؾ٢ َؿَٗٓٛا ،ؾهٝـ نإ ْب ٢اهلل إبطاَٖ ِٝػًُاڄ؟ الجواب اإليبلـ و دين اهلل الذل اختاره للخلق من دـ إلى يوـ الدين. أما ذه األيماء م الذين يمو ا ،كلذلك يقوؿ اهلل عن إبرا يم
طايبكط٠ص
كيػ ػػف جػ ػػاءت ػ ػػذه األيػ ػػماء؟ ذكر ػ ػػا اهلل فهػػم الػػذين قػػالوا ،ك ػػدنا أل رجعحػػا إليػػك ،فهػػم اليهػػود الػػذين قػػالوا عػػن أنيسػػهم ػػدنا أل رجهحػػا أك يرجعػػوف إلػػى اهلل ،كاآلخػػركف الػػذين قػػالوا إنػػا نصػػارل ،ألف المسػػيا كلػػد فػػى الحاصرة ،فهؤالء يموا أنيسهم نصارل ك ؤالء يموا أنيسهم يهود. طا٭عببببطاف736:ص.
لكػن عحػد اهلل ال يهوديػػم كال نصػرانيم كإنمػػا اإليػبلـ ػػو الػدين الححيػػف مػن دـ إلػػى يوـ الدين ،كلذلك لم يىلق األنبيػاء السػابقوف ايػر م علػى أديػانىهم إيػمان خػر قػاؿ تعػالى
[ الحم ٖٕ]
فكل أدياف اهلل ى اإليبلـ. يقوؿ اهلل عن لوط فكلهم مسلموف .
طايصاضٜاتص
لكػن األيػػماء األخػػرل ػم الػػذين يػػموا بهػا أنيسػػهم ك ػػى ليسػل مػػن عحػػد اهلل ، ألف التسميم اإللهيم ى اإليبلـ طآٍ عُطإ77:ص.
_______________________________ الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
118
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
غلطاٌ اليفاش؟
يؤاؿ قباٍ اهلل تعباىل:
طايطمحٔص
ايػًڀإ ايص ٣ب٘ ايٓؿاش؟
ؾُا ٖٛ
الجواب السلىاف حا إما يلىاف العلم أك يلىاف الركح ،فاإلنسػاف يي ىحصػل العلػم إما عن ريق العلم ،كما كصل إليه من مستجدات ،ك ذا يصل للبعض. أما من يصل بصدؽ كيقين فعن ريق يػلىاف الػركح ،ألنػه تتيػتا لهػا كػل المجػاالت السػحم يخوفػوف الحػاس ككل الجبهات ،فمن يقف عحد الجحم كالحار كالو ابيم كجماعم أنصار ي كييرابونهم فق ،لكن العلم اإليبلمى ػو الػذل يجعػل القػر ف ييسػير األبػداف فػى أل زمػاف كمكاف ،ييسير الجسم إذا كاف ذا بان للعمل ،كييسػير الجسػم إف كػاف ذا بػان للجهػاد ،كييسػير الجسػم ليحػدث لػػه الرقػػاد أل الحػػوـ .....كػػل سيػاة اإلنسػػاف موجػػودة فػػى القػػر ف ك ػػذا مػػا نريده تىبيق عملى فى ذا الزماف ،كيكيى فى ذلك قوؿ الرسمن طايتٛب١ص
عله اهلل الكسضى يؤاؿ ٚضز ؾ ٢ايكطإٓ يؿغ :بكٝػ ١املػتكبٌ ؾ ٢قٛي٘ تعاىلٚ :اهلل غبشاْ٘ ٚتعاىل ٜعًِ نٌ ؾبَ ٧بٔ ببس٤ ايبس ٤ؾهبـ دا ٤ايؿعٌ ؾ ٢املػتكبٌْ ،طد ٛايتٛنٝض. الجواب
ط733ايتٛب١ص
اهلل يعلػػم كػػل شػػل ،كال يغيػػب عحػػه شػػل ،كلكحػػه ألنػػه ىس ىكػػم عػػدؿ ال ييقػػيم عليحػػا الحجم إال بما نعمله ،ذه ناسيم ،كالحاسيم األخرل ى أف علػم اهلل ال يعلمػه إال جػبلؿ اهلل ككبرياء اهلل جل فى عبله.
_______________________________ الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
119
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن عل ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم اهلل طايطعسصفهحاؾ سقا ق يحبحى عليها قضاء فى علم اهلل على فعػل العبػد فػى ػذه الحيػاة ،فكػل إنسػػاف عمػػره مابػػل عحػػد اهلل ،لكػػن ػػذا العمػػر قضػػى اهلل أف يكػػوف مىا ػان فػػى علػػم قدرته ،يجوز له تقصيره كيجوز له زيادته ،بحاء على عمل العبد ،إذا كػاف العبػد بػاران بوالديػه، كصاالن لرًسمه فإف اهلل يقضى له بأف يزيػد فػى عمػره ،قػاؿ َ { ٳبٔٵ غٳبطٻٙٴ أځٕٵ ٜٴبٵػٳبطځ َّ ى عٳًځٝٵ٘ٹ ضڇظٵقڂ٘ٴٚ ،ٳٜٴٓٵػٳأځ يځ٘ٴ يف أځثٳطڇٙٹ –ٜعٜس ي٘ يف عُط ،ٙؾځًڃٝٳكٹٌٵ ضٳسٹُٳ٘ٴ }ُُٖ.
كلذلك قاؿ اهلل طا٭ْعاّ2:ص ،قضى أجبلن قبل خلػق الخلػػق ،كأجػل جعلػػه عحػػده يزيػده أك يحقصػػه سسػػب عمػل العبػػد الػػذل يعملػه فػػى ػػذه الحياة. قضػػى اهلل بػػرزؽ للعبػػد ،لكػػن اهلل يزيػػد الػػرزؽ أك يحتقصػػه علػػى سسػػب عمػػل العبد ،إذا اتقى اهلل زاده اهلل فى الرزؽ طايڀ٬م5:ص
كإذا عصى اهلل ،قاؿ { إٕٻ ايعٳبٵسٳ يځٝٴشٵطٳّٴ ايطٿظٵمٳ بٹايبصٻْٵبٹ ٜٴكٹبٝبٴ٘ٴ }ُِٖ كمػن يجػػد فػػى عملػػه فيحصػػل علػػى عػػبلكة تشػػجيعيم ،ف ػإذا أ مػػل فإنػػه ييحػػرـ مػػن ػػذه العػػبلكة، ك كػػذا الحػػاؿ ،كهلل المثػػل األعلػػى ...اهلل فعػػاؿ لمػػا يريػػد ،لكحػػه لحكمتػػه جعػػل أمػػر العبيد متعلق بأفعاؿ العبيد ستى يكوف طؾكًتص ،فحكمم اهلل أنه يعلم ،كلكحه ليتكرـ كليزيد فى الخيرات كالبركات يبحيها على مػا تجػدد مػن علمه فى أسواؿ العبد فى أعماله التى يتجه فيها نحو خلق اهلل أك نحو ربه .
عبْزٓة ضغْل اهلل
يػػؤاؿ ْطٜببس ايكبب ٍٛايؿكببٌ ؾبب ٢ايتٛؾٝببل بببني قٛيبب٘ غبببشاْ٘: ط7اٱغبببببببببطا٤ص ٚقٛيببببببببب٘ تعببببببببباىل: ط73املا٥س٠ص. الجػػواب ريػػوؿ اهلل فػػى ظػػا ره كبجسػػمه فػػى ميػػاب العبوديػػم هلل ،كبا حػػه تػػواله مواله بحوره جل فى عػبله ،فظػا ره خلػق كبا حػه نػور مػن الحػق ،ظػا ره جسػم دمػى كبا حػه ُُٖ ركاه البخارم عن أبن ريرة.
ُِٖ ركاه اإلماـ أسمد عن موباف. _______________________________
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
101
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ نػػور ربػػانى ،كلػػذا كػػاف إذا مشػػى ال يػيػرل لػػه ظػػل ،كالػػذل ال يػيػرل لػػه ظػػل ػػو الحػػور ،ككػػاف ال ييرل فى شمي كال قمر كال مصباح إال ككاف أز ى من القمر كأنور من الشػمي كأضػوء مػن المصػػباح ،فاآليتػػاف تلتقيػػاف ،اآليػػم األكلػػى تصػػف جسػػمانيته بأنػػه كػػاف فػػى تمػػاـ العبديػػم فػػى التواض ػػح كالخش ػػوع كاالنكس ػػار كال ػػذؿ هلل كاإلخب ػػات كاإلقب ػػاؿ عل ػػى سض ػػرة اهلل ج ػػل ف ػػى عػػبله ،كاآليػػم الثانيػػم تصػػف با حػػه أل ػػل الخصوصػػيم ،ألف با حػػه نػػور ك بػػه لػػه الحػػور األعظػػم ك و رب البريم ،فإذا كاف ظا ره خلق فبا حه نور من الحق .
األزب مع ضغْل اهلل يػؤاؿ َا املككٛز بكٛي٘ تعاىل ؾب ٢قهبِ ايتٓعٜبٌ: ط7اؿذطاتص ؟
الجواب باختصار شػديد معحا ػا أال تيػ ىقػدـ ػػول مػػن نيسػػك ،أك رأي ػان كراء شػػهوة لحيسػػك ،أك فك ػران كراء سظ ػان لحيسػػك ،كمادمػػل ال تقصد من كراء رأيك إال كجه اهلل فأنل متحقق بهذا المقاـ إف شاء الل. لكن الذل يقدـ نيسه على اهلل كريوله و الذل يىرح فكران أك يقدـ رأيػان أك خػا ران كخلف ذلك كله س خيى أك جلػى أك ػول ظػا ر أك مسػتكن أك علػم أك باعػث أك شػهوة يرجو ا من كراء ذا الرأل أك من كراء ذه الخا رة كاليكرة ،لكحك ما دمل ال تقصػد إال كجػػه اهلل فػػححن جميع ػان متيقػػين ،كالخػػبلؼ الػػذل يسػػبب االتػػبلؼ بػػين اإلخػػواف فػػى معظػػم األسياف يببه األيايى أف كل كاسد محهم له رابم فى نيسػه ايػر رابػم اآلخرلكححػا لػو أردنػا جميعان كجه اهلل فلن نختلف ،كذلك من أعز المعانى فى علم السلوؾ كال تبيحو ا لغيركم.
فإىى قطٓب يػػؤاؿ
ط716ايبكببط٠ص ؾػببطٖا ايؿببٝذ
سػٔ املًڀا ٣ٚباـاق ١ايصٜ ٜٔػتذٝب اهلل هلِ ،ؾأَ ٜٔهإ ايعاَ َٔ ١شيو؟ الجواب العامم موجودة
طغاؾط63:ص
_______________________________ الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
100
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
كالعام ػػم يىلب ػػوف م ػػن اهلل ،م ػػاذا يىلب ػػوف؟ يىلب ػػوف ً الغحػ ػى كالم ػػاؿ كالعي ػػاؿ كالزكج ػػم كالحظوظ كالجحم ك ى أعلى الىلبات ،أما الخاصم فيىلبوف اهلل ،كالعامم قاؿ لهم اهلل ايألونى ما تريدكف كأنا أعىيكم ،اما الخاصم فهم أنػاس معدكدين محػدكدين لػذلك قػاؿ اهلل لريػوله أسػد مػن ػؤالء ،فكػم كاسػد يسػ ػػأؿ عػ ػػن اهلل؟س فػ ػ ػ حػ ػػا للتقليػ ػػل أل عػ ػػدد بسػ ػػي يسألوف عن اهلل كال يسألوف من اهلل ،فالػذل ييسػألك عحػى نيػر قليػل ألف الكػل يريػد محػى، فإذا يألك عبادل عحى ،كمن يريد اهلل من يسأؿ؟ طايؿطقإص عليػه أف يسػأؿ ريػوؿ اهلل فإنػه لػن يجػد القريػب إال عحػػده ،أمػػا مػػن يريػػد مػػن اهلل فليسػػأؿ فػػى أل مكػػاف إف كػػاف فػػى المسػػجد أك فػػى السػوؽ أك فػػى الشػػارع ،فعحػػدما يسػػأؿ فػػى أل زمػاف أك مكػػاف كيقػػوؿ يػػارب فػػإف اهلل يعىيػػه، امػػا مػػن يريػػد اهلل بذاتػػه كيػػف يعرفػػه؟ يػػذ ب للعػػارؼ كالخبيػػر ك ػػو سضػػرة الحبػػى أك كرمػػم سضرة الحبى فى كل زماف كمكػاف ،فيسػأله عػن اهلل فيجػد بوصػيى كبحعػوتى كبأيما ى كبجماالتى كبكماالتى عحدؾ ،فتستىيح أف تقرب له المسافم كتصف لػه كتوضػا له الحعوت اإللهيم كالجماالت الربانيم كالكماالت القدييم الموجودة فى الحضرة العليم.
مً أغطاض خلل اإلىػاٌ يػؤاؿ ٜك ٍٛاهلل تعاىل :طايبًسص ٚايهځبٳس ٖ ٛاملؿكٚ ،١يهٔ قطأت ؾ ٢بعب ايتؿاغبري إٔ ايهځبٳبس ٖب ٛا٫عتبساٍ ٚا٫غتكاَٚ ١ايسي ٌٝقٛي٘ تعباىل : طايتنيص ْطد ٛايتٛنٝض؟ الجواب خلق اإلنساف فى أسسػن تقػويم يكػوف بالحسػبم لصػورته الظػا رة كالبا حػم، فلػػم يقػػل أسسػػن تكػػوين ،ألف التقػػويم ايػػر التكػػوين ،فأسسػػن تقػػويم خلقػػه اهلل للعػػوالم العاليػػم كالدانيػػم ػػو التقػػويم الػػذل اختػػاره اهلل لئلنسػػاف ،ألنػػه صػػورة الػػرسمن ،لكػػن إذا أردنا أف نتحدث عن مهمم اإلنساف فى األكواف ،فيكػوف معحػى ىكبىػد فػى اآليػم ػو المشػقم، ألف سياة اإلنساف فى الدنيا عبارة عن مشقم.
_______________________________ الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
101
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فػػأداء التكػػاليف فيػػه مشػػقم ،كالسػػعى علػػى المعػػاش فيػػه مشػػقم ،كالحصػػوؿ علػػى مػػا يريػػد فيػػه المشػػقم ،كالمشػػى علػػى الػػحهم القػػويم فيػػه مشػػقم بالغػػم كخاصػػم فػػى ػػذا الزمػػاف، كلػػذلك كثي ػػر م ػػن ش ػػبابحا فػػى أيامح ػػا ػػذه يري ػػد أف يتحل ػػل مػػن ال ػػدين ليمش ػػى عل ػػى ػػواه، كلؤليف ال يكتَّاب العلمانيين ككيا ل اإلعبلـ تشجعهم فيريموف لهػم ريػق الرذيلػم كييزيحػوه لهم ،فهحاؾ أسد ال يكتَّاب ايمه عبلء األيوانى قػاـ بعمػل ركايػم للشػباب ايػمها (شػيكااو) يىلػػب فيهػػا مػػن الشػػباب عحػػدما يػػذ ب أسػػد م للػػدكؿ األكربيػػم أك أمريكػػا أف يجعػػل خلػػف ظهره كل التعاليم اإليبلميم كيعير سياة أكربيم مثلهمسس فالشػباب يريػد ذلػك ،ألف الػػحيي تريػد ذلػك كلؤليػف صػػحيحا تمجػد كتعظػم فيػػهسس، فالذل يريد أف يمشى على الىريق القػويم يجػد المشػقم البالغػم ،كلػذلك معحػى كلمػم ( ىكبىػد) المشقم البالغم. كالتيسير اآلخر يصلا ،لكن سسب تأكيل اإلنسػاف للحالػم التػى يييسػر عليهػا اآليػم، أك م ػػا يري ػػد أف يوض ػػحه لم ػػن سول ػػه ،ف ػػالقر ف ذك كج ػػوه ،فاإلنس ػػاف يس ػػوؽ كج ػػوه الحج ػػم للموضوع الذل يتكلم فيه ،كيأتى بحيي اآليم عحدما يتكلم فى موضػوع خػر كلكػن بسػياؽ خر ،ك ذا و إعجاز القر ف. لم ػػا ل ػػب الخ ػػوارج أف كل ػػذلك ي ػػيدنا عل ػ ٌػى ب ػػن أب ػػى ال ػػب كك ػ َّػرـ اهلل كجه ػػه َّ يتحػػاكركف معػػه أريػػل إلػػيهم يػػيدنا عبػػد اهلل بػػن عبػػاس كقػػاؿ لػػه ال تجػػادلهم بػػالقر ف فػػإف سماؿ كجوه -ألنػه ربمػا أنػل تحملػه علػى كجػه ك ػم يحملونػه علػى كجػه خػر فػبل القر ف َّ يحػػدث اتي ػػاؽ – كباليع ػػل ذ ػػب ي ػػيدنا عب ػػد اهلل ب ػػن عب ػػاس كج ػػادلهم ب ػػالمحىق كالبر ػػاف كبأسادي ػػث الحب ػػى الع ػػدناف كاي ػػتىاع أف يػيتىػ ػ ِّػوب ع ػػدد م ػػحهم س ػػوالى أربع ػػم الؼ ف ػػى ػػذه سماؿ كجوه ،فله كجوه ال تيعد كال تيحد. الجلسم ،فالقر ف َّ
إضجعى إىل ضبو يػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؤاؿ
طايؿذطص ايطدٛع ٖٓا ؾ ٢ايسْٝا أّ اٯخط٠؟
الجواب الرجوع يبدأ حا أصبل فى الدنيا أكالن ،مم يي َّ بشر برجوعه إلى اهلل فػى الػدنيا _______________________________ػاء عحد خركجه من الدنيا إلى الدار اآلخرة ،ألنػه لػو لػم يرجػح أيايػان إلػى اهلل إلػى أف ج
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
102
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ أجله ل يصا تبشيره برجوعه إلى اهلل؟س ال ألنػه عحػد ا ال يكػوف بالتبشػير بػل رجػوع القهػر كالع ػػذاب كالتك ػػديرس ،إذأن األي ػػاس ف ػػى الرج ػػوع أف يك ػػوف ف ػػى ال ػػدنيا يرج ػػح إل ػػى إخوان ػػه المؤمحين ،فيجالي المؤمحين كيأتلف بالمؤمحين ،كيصادؽ المػؤمحين ،كيشػترؾ كيتعػاكف علػى البػػر كالتقػػول مػػح المػػؤمحين ستػػى يبشػػر برجوعػػه إلػػى اهلل عحػػد خركجػػه مػػن الػػدنيا ليكػػوف فػػى الجحم فى اآلخرة مح المؤمحين كما كاف معهم فى الدنيا. كللآليم تيسيرات أخرل أعلى كأعلى كلكل مقاـ مقاؿ
معيى تيفؼ الصبح يؤاؿ َا َعٓ ٢ق ٍٛاهلل
:
طايتهٜٛطص؟
الجػػواب يتػػحيي الصػػبا إذا ظهػػر ،فيبػػدأ الصػػبا أكالن بخػػي رفيػػح ،مػػم تكثػػر ػػذه الخيوط ،مم تظهر الشمي فى األفق فيظهر ضو ها كال يظهر كجهها ،ك ى اللحظات التػى بين اليجر كبين شركؽ الشمي ،مم تظهر الشمي بهيرتها كبكامػل نور ػا ،ك ػذا ػو تػحيي الصػػبا بظهػػور الشػػمي قلػػيبلن قلػػيبل فتبػػدأ الحيػػاة تػػدب فػػى الكا حػػات كاسػػدة بعػػد األخػػرل إيذانا بمعاكدة الحشاط بعد السكوف كالثبات. أمػػا لػػو تحػػدمحا عػػن المعحػػى القلبػػى فلآليػػات معػػانى ال تحتهػػى أقربهػػا لليهػػم ..أنػػه إذا تػ َّ ػحيي الصػػبا فػػى كػػوف اإلنسػػاف ببػػزكغ شػػمي الحبػػى العػػدناف علػػى ػػذا الكيػػاف عحػػد عػػودة العبد كتمسكه بػحهم سبيػب الػرسمن ،فيبػدأ صػبا كيانػه بػالتحيي عحػدما تبػدأ خيػوط الحيػاة الحقيقيم تدب فى أكصاؿ كيانه بالسير على الحهم الصحيا إيذانا بػالعودة إلػى الحيػاة ألنػه لم يكن يحيا من قبل بل كاف يعػير فقػ كػالحيواف أك أضػلسس ألف المبعػدكف يعيشػوف فػى ضحك معترؾ المعيشم ،أما الحياة فبل تكوف إال فى كحف إتباع نهم سبيب الرسمن.
شنط اهلل ّالصالة يؤاؿ ٜكبٍٛ
اهلل تعباىل :
طايعٓهبٛت43:ص ٌٖ شنط اهلل أنرب َٔ ايك٠٬؟
_______________________________ الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
103
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الجواب ذكر اهلل إمػا أف تقػوؿ ذكػر اهلل للعبػد عحػدما يػؤدل الصػبلة ألنػه قػاؿ طايبكببط732:٠ص إذان ذكػػر اهلل لػػى ألنحػػى ذكرتػػه فػػى الصػػبلة ال شك أفضل من ذكرل له ك ذا معحى. كالمعحػػى الثػػانى ذكػػر اهلل الػػذل يصػػدر محػػى هلل فػػى الصػػبلة مثػػل تػػبلكة كتػػاب اهلل كالتسبيحات كالتهليبلت كالتكبيرات أكبر من الصبلة ،ألف الصبلة عبارة عن سركات فيهػا ذكر هلل ،فالمهم فى الصبلة الذكر ،فلو أف إنسانان أدَّل الحركات كمػا يحبغػى كزاد لكحػه ػحيا أيػػق فرضػػيتها عػػن نيسػػه لكػػن لػػيي لػػه يػػها فػػى الػذكر فمػػا قيمػػم ػػذه الصػػبلة؟س صػ ه نصيب من عظيم األجر كالثواب الذل جعلػه اهلل لمػن يػؤدل الصػبلة ،ألنػه ال ييكتػب للمػرء من صبلته إال ما عقل محها. معحى مالث ذكر اهلل إذا دمل عليه ليل نهار يكوف نهيه لى عن اليحشػاء أكبػر مػػن نهػػى الصػػبلة لػػى عػػن اليحشػػاء ألنهػػا فػػى نػػات محػػدكدة ،أمػػا ذكػػر اهلل الػػدا م يجعػػل اإلنساف دا مان محتبهػان فػبل يقػح فػى اليحشػاء ،كالصػبلة إنمػا يجعلػل للصػلم بػاهلل فػإذا دامػل الصلم كاف اإلنساف يمحصحان من الوقوع فيما ييغضب اهلل كيعصى اهلل . كفى اآليم معانى كثيرة كلكن نكتيى بهذا القدر.
ٍسى اهلل فى األغباب يؤاؿ قاٍ اهلل تعاىل: طَبطِٜص ٚقاٍ أٜهباڄ : طآٍ عُطإص ؾًٹِٳ دعًٗا اهلل تٗع اؾصع َع أْ٘ اقڀؿاٖا ٚطٗطٖا؟
الجواب لو شاء اهلل لرزقحا جميعان بدكف يػعى كال سركػم ،لكػن سكمػم اهلل سصػػله ناتجػان عػن يػػعيه ،مػػح أنػػه رزؽ اقتضػل الكمػػاؿ لئلنسػػاف ،البػد أف يسػػعى ليكػػوف مػا َّ ياقه اهلل إليه ،ألف األكمل القياـ باأليباب. فاألكلياء كالصديقوف صحياف ،صحف ييحسن التوكل على اهلل كيترؾ األيػباب معتمػدان اهلل علػػى مػػواله ك ػػذا يكػػوف خارجػان عػػن يػػيىرته علػػى نيسػػه مثػػل المجاذيػػب ،ك ػػذا يتػػواله _______________________________
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
104
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كيسوؽ إليه األرزاؽ من سيث ال يحتسب. كاألرقى الػذل مػح شػدة قربػه مػن اهلل ال يتػرؾ األيػباب كيسػعى فيهػا تحييػذان ألمػر اهلل ألف اهلل أمر باأليباب. فالسيدة مريم كانل ص ٌديقم الػػرزؽ بغيػػر سسػػاب
طاملا٥س13:٠ص كفى بػدايتها كػاف يأتيهػا
طآٍ عُطإص
لما أراد اهلل رفعم مقامها كزيادتها فى أسوالها َّ رد ا إلى األيبابسس َّ كلػػذلك كػػاف السػػبب حػػا ػػو الجػػذع ،ك ػػل الجػػذع فيػػه ممػػر؟س ال ،كالسػػيدة التػػى كضػػعل للتػػو ػػل تسػػتىيح أف تيحػػرؾ الجػػذع؟س ال ،لكػػن كػػل الموضػػوع األخػػذ بالسػػبب، فبمجػػرد أف مسػػل الجػػذع كأخػػذت بالسػػبب أنبػػل الجػػذع فػػى الحػػاؿ بالثمػػار كنزلػػل ػػذه الثمار عليها ألف ذلك أكمل فى كاليم اهلل . كنيي األمر لسيدنا ريوؿ اهلل عحدما أيرل بػه اهلل جعػل لػه مػح كمػاؿ مقامػه كعيليػػوه أيػػبابان ملكوتيػػم فجعػػل لػػه ب ػراؽ يركػػب عليػػه إلػػى بيػػل المقػػدس ،كجعػػل لػػه مع ػراج يصعد به إلى السموات العلى. كلمػػا جػػاء بعػػد ذلػػك يهػػاجر مػػن مكػػم إلػػى المديحػػم أخػػذ باأليػػباب ألنػػه قػػدكة َّ للمسػػلمين كالمسػػلمات ،كػػاف يسػػتىيح فػػى قػػدـ كاسػػدة أف يكػػوف فػػى المديحػػم لكحػػه جا ػػد كخرج مجا دان ستى يعىيحا المثل فى ذلك ألف اهلل أقاـ الكوف كله على األيباب. كاألكمل فى المقاـ الذل يحاف على األيباب التى كضعها اهلل لؤلناـ. كنيي األمػر بالحسػبم ألصػحاب ريػوؿ اهلل طا٭ْؿاٍ71:ص إذان لماذا تحاربو م؟
أخذان باأليباب ،كلذلك كاف يك َّمل أصحاب سضرة الحبػى يأخػذكف باأليػباب ،كنحػن أمرنا اهلل أف نتبح العلماء كاألكلياء كالمرشدين الذين يأخذكف باأليباب. كلػػذلك قػػاؿ عػػز شػػأنه كلى كمرشد ألنه يأخذ باأليباب.
طايهٗببـص
_______________________________ الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
105
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
قطآٌ الفجط
يػػؤاؿ َببا َعٓبب ٢قٛيبب٘ تعبباىل: طاٱغطا٤ص؟
الجواب عحدما يستيق اإلنساف من الحوـ يكوف قلبه صافيان ك ػا ران ،فػإذا ايػتىاع اإلنساف أف ييىهر قلبه علػى الػدكاـ كمػا يحػدث يػاعم اليجػر فيستشػعر عحػدما يقػرأ القػر ف معػػانى القػػر ف ،كييػػاض عليػػه اػػوامض فهػػم مػػن علػػوـ القػػر ف ،كإذا ايػػتقاـ ييػػتا اهلل لػػه عين بصػيرته فيشػا د أنػوار كلمػات الػرسمن ،كفػن ذلػك يقػوؿ اهلل طٖٛز71:ص يتلوه ك و يشا د ،فعحدما يقػرأ أل يػم يشػا د األنػوار اإللهيػم المحبثػم فػى ػذه اآليم. كأذكػػر فػػى ػػذا المقػػاـ أف رجػبلن مػػن الصػػالحين ككػػاف أميػان ،فقػرأ أسػػد م فػػى القػػر ف أمامه كنسى يم ،فقاؿ له أعد ،فعاد ،مم قاؿ له أعد ،فعاد كنسى اآليم مرة أخػرل ،ك كػذا ستى تذكر ا ،فقاؿ له كيف عرفل أنى نسيل يم؟س قاؿ عحدما كحل تقرأ كحػل أرل نػوران نازالن من السموات إلى األرض ،فلما انقىح ذا الحور عرفل أنك نسيل يم من اآلياتسس ذا فى البدايم ألنه بعد ذلك يرل أنوار ليي لها سد كال نهايم كال اايم.
مً املؤميني ضجال يػؤاؿ قاٍ تعاىل: ايطداٍ؟
ط25ا٭سعابص َٔ ٖبِ ٖب٤٫٪
الجػ ػػواب اآليػ ػػم كاضػ ػػحم اإليػػبلـ كاإليمػػاف َّ كضػػحه ريػػوؿ اهلل ،فاإليػػبلـ ػػو األعمػػاؿ الظا ريػػم ،كاإليمػػاف ػػو األعماؿ القلبيم ،كالعبرة باألعماؿ القلبيػم ،فبلبػد مػن األعمػاؿ الظا ريػم لكػن األيػاس فيهػا األعماؿ القلبيم.
فاإلي ػػبلـ ك ػػل األعم ػػاؿ الت ػػى يعمله ػػا اإلنس ػػاف بظ ػػا ره أم ػػا اإليم ػػاف أف ت ػػؤمن ب ػػاهلل _______________________________ػم كمبل كته ككتبه كريله كاليوـ اآلخر ،كل ذا فى القلب ،كمعػه الخشػوع كالحضػور كاليقظ
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
107
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كاإلنتبػػاه ....كػػل ذلػػك محلػػه القلػػب ،فأعمػػاؿ اإليمػػاف محلهػػا القلػػب كأعمػػاؿ اإليػػبلـ محله ػػا الظ ػػا ر ،كاألي ػػاس عح ػػد اهلل طاؿذبببطات75:ص كالتقول فى القلب.
خطٔئة إبطأٍه يؤاؿ قباٍ تعباىل: طايؿعطا٤ص َا ٖ ٢خڀ ١٦ٝغٝسْا إبطاِٖٝ؟
الجػ ػػواب ي ػػيدنا إبػ ػرا يم يػي ىعلً ػػم م ػػن خلي ػػه كي ػػف ي ػػدعوا اهلل ،إم ػػاـ المعلم ػػين لم ػػا ق ػػاؿ ل ػػه اهلل كالحبي ػػين كالمري ػػلين َّ طايؿتض2:ص ،كم ذنب كاف عمله؟ لم ييعل ذنوبان ،كلكحػه تشػريح خػاص ،فػالحبيوف لهػم سصػانم خاصم كال يجب أف ندخل فيها ،كإذا أظهركا شيران فؤلنهم معلموف ،يقوؿ ريػوؿ اهلل { إْ ٞأبٝتٴ عٹٓسٳ ضٳبٹٜ ٞٴڀڃعٹُٓٹٚ ٞٳٜٳػٵكٹٓٝٹ ،ُّٖ} ٞفهو ال يحتاج إلى عامحا ،فلً ىم كاف يأكل؟ فسر ا ييدل أبو الحسن الشاذلى فقاؿ { ٚاهلل َا أنٌ إ ٫يٓا َٚا ؾبطب إ ٫يٓبا ٫ٚ
عٌُ عُ٬ڄ إ ٫يٓا يٝٴعًُٓا نٝـ ْك ّٛبٗصا ايعٌُ }.
إضازة اهلل يؤاؿ قاٍ تعاىل ؾُا َعٓ ٢إضاز ٠اهلل ؟ ٌٖٚتتٛاؾل إضاز ٠ايعبس َع إضاز ٠اهلل؟ ؾ ٢غٛض ٠ايهٗـ :
الجػػواب الرجػػل الػػذل قػػاـ بهػػذا العمػػل ػػو كلػػى مػػن أكليػػاء اهلل ،ككػػاف مهػػذبان مػػح األكليػػاء ،لمػػا تكلػػم فػػى البدايػػم عػػن العيػػب قػػاؿ أنػػا الػػذل فعلتػػه طايهٗببـ17:ص لػػم يحسػػب العيػػب للػػذات العليػػم مػػح أنػػه مػػأمور بيعلػػه ألف ػػذه خصوصػػيات الكبػػار ،كمػػا فعػػل يػػيدنا إب ػرا يم عحػػدما قػػاؿ ُّٖ ركاه اإلماـ أسمد عن أني رضن اهلل عحه. _______________________________
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
108
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
ألف اهلل علَّػػم الكبػػار كقػػاؿ لهػػم
طايؿعطا٤ص فحسب المرض لحيسػه،
ط17ايٓػا٤ص.
لػػذلك عحػػدما قػػاـ الرجػػل بعمػػل العيػػب قػػاؿ يحسب اليضل فى العمل الذل عمله نسبه كله هلل فقػاؿ ط12ايهٗبـص ألنه يعلم علم اليقين أف اهلل و الذل أمده ك و الذل أعىػاه الحػوؿ كالقػوة كأنػه مػا تحػرؾ إال بإرادة اهلل .
كعحػػدما أراد أف
إضازة اجلساض يؤاؿ قاٍ تعاىل: ؾُا َعٓ ٢إضاز ٠اؾساض؟
ط11ايهٗـص
الجواب كل شل فػى الوجػود يػاكن أك جامػد أك متحػرؾ جعػل اهلل فيػه إرادة، كلكن إرادة على قدره ليسل كإرادة اإلنساف. مػػحهم مػػن يػػلب اهلل محػه اإلرادة كجعلهػػا إرادة دا مػػم كالحػػار ،إال فػػى بعػػض المواقػػف كما أمر ا اهلل طا٭ْبٝا٤ص، كمحهم من جعل اهلل له إرادة كاألرض ،ييدنا مويػى جعػل اهلل األرض ػوع أمػره فلمػػا اضػػب علػػى قػػاركف قػػاؿ يػػاأرض خذيػػه فانشػػقل لتأخػػذه ،فقػػاؿ يأمر ػػا بمػػا شػػاءَّ ، قاركف تبل ،فعادت األرض مرة أخرل من نيسػها ،فقػاؿ يػا أرض خذيػه فانشػقل األرض لتأخذه ،فقاؿ تبل يا ابن الخالم ،فعادت األرض مػرة أخػرل مػن نيسػها ... ،كبعػد يػبعين مرة اضب ييدنا مويى س كضرب األرض بعصاه فابتلعل قػاركف سسس ،فعاتبػه ربػه كقػاؿ لػه يػػا مويػػى ايػػتغاث بػػك يػػبعين مػػرة فلػػم تيغثػػهس ،كعزتػػى كجبللػػى لػػو ايػػتغاث بػػى مػػرة كاسػػدة ألاثتهسس ػدرة فػػاألرض لهػػا إرادة ،يػػيدنا عمػػر عح ػدما سػػدث زل ػزاؿ فػػى عصػػره أمسػػك بالػ َّ كضرب األرض كقاؿ لها قًرل كايكحى فإنى أعدؿ على ظهرؾ فسكحل فى الحاؿسس كيػػيدنا ريػػوؿ كػػاف معػػه يػػيدنا أبػػو بكػػر كيػػيدنا عمػػر كيػػيدنا عثمػػاف ككػػانوا يقيػػوف
_______________________________ الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
109
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ علػػى جبػػل أسػػد ،فيػػرح الجبػػل كتحػػرؾ مػػن شػػدة اليػػرح فقػػاؿ امبػػل أسػػد فػػإف عليػػك نبػػى كصديق كشهيداف ،كقاؿ لهم { أڂسٴسٷ دٳبٳٌٷ ٜٴشٹبټٓٳا ْٚٴشٹبٴ٘ٴ }ُْٖ
كلذا كرد عن ييدنا عبد اهلل بن مسعود أنه قاؿ {:إٕ اؾبٌ يٝك ٍٛيًذبٌ َ ٌٖ :ٻط بو شانطٷ هلل؟ ؾإٕ قاٍ ْعِ! غبطٻ بب٘!} ككردت فػى ذلػك أساديػث تييػد أف قىػح األرض
تتبا ى على بعضها إذا م َّػر بهػا ذاك يػر هلل‘ كمػا كرد أنػه يبكػى علػى المػؤمن بعػد موتػه موضػح يجوده من األرض كمحل صعود دعا ه إلى السماءسس
فجعل اهلل فى كل ػذه الكا حػات سػي كسركػم كإرادة لكػن ال يسػتىيح أف يرا ػا كال يىلػح عليهػػا إال مػن كاشػػيه اهلل بحورانيتػػه
طاٱغطا44:٤ص.
ضمحة اهلل يؤاؿ َا َعٓ ٢ق ٍٛاهلل تعاىل: طا٭ْعاّ34:ص ؟
الجواب أل كتب على ذاته ألف اهلل ليي له نيي كحيسػػحا ،فكتػػب اهلل علػػى ذاتػػه الرسمػػم لخلقػػه ،كلػػذلك قػػاؿ يقػػوؿ اهلل تعػػالى {
غٳبٳكځتٵ ضٳسٵُٳتٹ ٞغځهٳبٹُٖٓ} ٞ
فلو لم تسبق رسمم هلل اضبه لما أمهلحا رفم عين فى ذه الدنياسس لكححا نعصى اهلل كيتركحا لعلحا نتوبس كنعصى اهلل كيرزقحاس كنغيل عن اهلل كال يغيل عحاس كنسػ ػػهو عػ ػػن ذكػ ػػره كال يسػ ػػهى عػ ػػن ذكرنػ ػػا بمػ ػػا نحتاجػ ػػه ،فييػ ػػدبر لحػ ػػا سوا جحػ ػػا كمصػػالححا كمىالبحػػا ألنػػه يػػبقل رسمتػػه اضػػبه ،كيمهلحػػا كييملػػى لحػػا لعلحػػا نرجػػح إليػػه، كلعلحا نتوب إليه ،كلعلحا نسارع إليه. ُْٖ صحيا البخارم عن عباس
ُٖٓ صحيا مسلم عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه الػازؽ :أغئلة التفػري
111
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الػابع: أغئلة العكٔسة **********************
oسقيقػ ػ ػ ػػم التوسيػ ػ ػ ػػد كأكسػ ػ ػ ػػاؿ التوسيد
o o o o o o o o
زيادة اليقين خركج المسي الدجاؿ اندماج األركاح تأكيل الصيات اإللهيم الجير كعلم الغيب سديث يحر الحبى األسديػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم كالواسديػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم كالوسدانيم عقيدة الصوفيم
o o o o o o o o o
الزنديق كالزندقم إيتواء الرسمن دال ل كجود اهلل ميزاف الرياء فتحم المحيا كالممات عبلمم قبوؿ األعماؿ قػ ػ ػ ػ ػ ػػراءة القػ ػ ػ ػ ػ ػػر ف كالػ ػ ػ ػ ػ ػػذكر كاإليتشهاد بالشعر الخشوع فى الصبلة السعى إلى الزكاج
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
110
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة حكٔكة التْحٔس ّأّحال التْحٔس يؤاؿ َا ايتٛسٝس َٚا سكٝكت٘ ؟ َٚا أٚساٍ ايتٛسٝس ايت ٢شنطٖا اٱَاّ أبٛايععا ِ٥ؾ ٢نتاب ايڀٗٛض املساض عً ٢قًٛب ا٭بطاض؟ الجواب حاؾ توسيد العواـ ،كتوسيد الخواص ،كتوسيد خواص الخواص.
كللشرح نقوؿ إف األمر الجامح لحػا كلحػا كالػذل يعيححػا علػى بلػوغ المػراد ػو التوسيػد الػذل تكلػم عحػه اإلمػاـ أبػػوالعزا م كالػذل يبلػغ بػه المػراد ك ػػو أف يحسػب اإلنسػاف كػل خيػػر فعله أك جاءه أك كصله إلى اهلل ،كأف يحسب كل يوء ككل شر ككل ضر إلى نيسه طايٓػا17:٤ص
كيف؟ قاؿ الصالحوف فى ذلك أنه البد لئلنساف المحتسػب للصػالحين كيريػد أف يكػوف مػن الصديقين أف يلغى ياء الحسب فى خىابه ،كيف؟ ال يقوؿ محػى كال لػى كال بػى كال عل َّػى كال فػ َّػى ،كلكػػن يقػػوؿ مػػن اهلل كبػػاهلل ،فػػإذا قػػاؿ لػػه قا ػػل أنػػل مػػا ر ألنػػك أتممػػل الموضػػوع اليبلنى بحجاح ،فيقوؿ له ذا بتوفيق اهلل ،ذا برعايػم اهلل ،ػذه محػم مػن اهلل .....ك كػذا، فيحسب كل فضل هلل ،ك ذه سقيقم ألنه ال يستىيح أسد فيحا أف يعمل خيػران بغيػر توفيػق مػن الموفق . ك ذا يحتاج إلى يلوؾ ..كلذلك نحػن كمجموعػم الػذل يػأتى عليحػا ال يػأتى ليسػمح ػػذا العلػػم كلكحػػه يػػأتى ليػػرل يػػلوؾ ػػذه المجموعػػم ،فعيحػػه علػػى السػػلوكيات كلػػيي علػػى الكلمات ،أذنه على الكلمات كيىبق ما يسمعه فى أذنه بعيحه على يلوكيات المجموعم. كلذلك كاف بعض اإلخواف فػى سلقػم الػذكر يأخػذ م الهيػاـ ستػى كػانوا يىيػركف علػى رءكس الذاكرين ،ككانل حاؾ سلقم ذكر فى إسػدل الليػالى كاشػتد الحػاؿ كانجػذبوا ،كبعػد الذكر تحاكلوا الىعاـ فكاف ذا يؤمر ذاؾ كاآلخر يحاكؿ ػذا ك خػر ييضػل ذاؾ ،فلمػا ر ػم
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
111
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الشػػي ييعلػػوف ذلػػك كرأل اإليثػػار قػػاؿ لهػػم لقػػد نلػػتم رضػػاء اهلل فػػى عػػامكم أكثػػر مػػن رضاءه فى ذكركم.
فاألياس كله فى السلوكيات ألف عليها األمر كله { ٚٳدٳبٳبتٵ َٳشٳبٻتٹب ٞيٹًڃُٴتٳشٳباٿبنيٳ ؾٹٞٻٚ .املڂتٳذٳايٹػنيٳ ؾٹٞٻٚ .املڂتٳعٳاٚڇضڇٜٔٳ ؾٹٞٻٚ .املڂتٳبٳاشٹيٹنيٳ ٹؾ ٻ .ُٖٔ} ٞ
فالتوسيػػد أف يحسػػب كػػل خيػػر ككػػل فضػػل للحميػػد المجيػػد ،ستػػى كػػاف الشػػيوخ الكبار مثل ييدل أبوالحسن الشاذلى يحبوف أف يسمعوا الثحاء ،فقيػل لػه لً ىػم تحػب أف ػانى مػن فضػله ،كيحسػب ػانى كأعى َّ تسمح الثحاء؟ قػاؿ أسػب أف أيػمح الثحػاء علػى اهلل بمػا ت َّ اإلنساف كل شر ككل قصور ككل تقصير إلى نيسه. ػل اليجػػر أك لػػم يصػػم يػػوـ اإلمحػػين الػػذل اعتػػاد عليػػه يػػرل فػػى نيسػػه أنػػه فلػػو لػػم يصػ ِّ أذنػػب ذنب ػان ،ككػػاف أصػػحاب ريػػوؿ اهلل يمشػػوف علػػى ػػذا المػػحهم ،فكػػاف كػػل كاسػػد مػػحهم يقػػوؿ إنػػى ألعلػػم رضػػاء اهلل علػ َّػى فػػى يخلػػق زكجتػػى كفػػى تشػػامي دابتػػى ،كيػػف ذلػػك؟ لػػو تغيرت زكجتػه فجػأة عليػه فيراجػح نيسػه ألنػه أخىػأ فػى شػل ،خػرج أسػد م فػى يػوـ ليركػب دابتػه فلػم يقػدر أف يركبهػا مػن شػدة سركتهػا ،فتػذكر أنػه لػم يػدع دعػاء السػير ،فػدعا بػػدعاء السير ....فوجد أنها دأت كمبتل فركبهاس إذان يجػػب علػػى اإلنسػػاف أف يحسػػب التقصػػير كالقصػػور لحيسػػه ،ك ػػذه ػػى خبلصػػم التوسيد الذل يحيح العبد عحد الحميد المجيد . أما أكساؿ التوسيد فأكلها رؤيػم اإلنسػػاف لحيسػه ،أف يػػرل نيسػه صػػلى ك ػػو الػذل خىػػب الجمعػم العظيمػػم ك ػػو الذل أنشد بهذا الصوت العظػيم ،ػل حػاؾ أسػد خلػق صػوته بحيسػه؟سس ػل يسػتىيح أسػد أف يحسػػحه أك يحغمػػه؟سس ػػل يسػػتىيح أسػػد أف يحسػػن الحب ػرات كيػػأتى بالعبػػارات فػػى كقتهػػا كالترتيػ ػ ػػب؟سس كػ ػ ػػل ػ ػ ػػذا بتوفيػ ػ ػػق اهلل ،فكونػ ػ ػػه يػ ػ ػػرل نيسػ ػ ػػه أنػ ػ ػػه ػ ػ ػػو الػ ػ ػػذل دبػ ػ ػػر ٳ طاملببسٸثطص ،يػػرل نيسػػه ػػو الػػذل يخىػػب ك ػػو الػػذل ييعلػػم ك ػػو الػػذل ييػػتا الػػببلد ك ػػو الػػذل ييأكػػل األكالد كايػػر ذلػػك ،فهػػذه ػػى أكؿ كسلم من أكساؿ التوسيد ألنه فى الحاؿ يغػيم عليػه الحػور فػبل يػرل نػور الحميػد المجيػد فػى قلبه أك بقلبه أبدان ،ستى لو عبد اهلل فتكوف عبادته معلولمسس ُٖٔ ركاه اإلماـ أسمد عن أبن إدريي الخوالنن. _______________________________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
112
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كمث ػػاؿ ذل ػػك إبل ػػيي علي ػػه لعح ػػم اهلل رأل عبادت ػػه فق ػػاؿ عح ػػدما أيم ػػر بالس ػػجود آلدـ طم16:ص ،فخرج من كونه اككس المبل كم إلى الىرد من رسمم اهلل. كالثانى ك و قاركف
طايككل11:ص ،فضاعس
كالثالػػث ك ػػو فرعػػوف قػػاؿ طايعخطف37:ص ،إذان نحتبه ....من أكساؿ التوسيد أف تقوؿ أنا ..كلى ...كعحدل.
كمانى أكساؿ التوسيد
أف يظن اإلنساف فى نيسه أنه خير من ايره ،قاؿ الشي ابػن عىػاء اهلل السػكحدرل (َبببببٔ ضأْ ٣ؿػببببب٘ ؾبببببٛم ايبببببرتاب نبببببٌ) كلكػ ػػن مػ ػػاذا أفعػ ػػل؟ كمػ ػػا قػ ػػاؿ (ازؾببٔ ْؿػببو ؾبب ٢أضض اـُبب ٍٛتؿببطم عًٝببو أْببٛاض ايٛقبب ،)ٍٛمػػا أنػػا؟
[ اإلنساف]
لم يكن شيران ،كييأتى عليه يػوـ كال يكػوف فيػه شػيران مػذكوران ،ستػى الػذل يوصػى قبػل موتػػه بػػأف يصػػحعوا لػػه قبػػر معػػين ،ػػل ػػذا القبػػر يػػيظل إلػػى نهايػػم الوجػػود؟سس كلكػػن الػػذل يبقى طط٘ص ،فلن يبقى بعد ذلػك إال الباقيػات الصػالحات ،كعلػى اإلنساف أف يبحث عحها قبل لقاء الرسمن . كثير من اإلخواف يقولوف نريد الذكر الحسن بعد الموت ،الذل مػات كالحػاس تػذكره كيتعىيه نياشين كأكيمم ل يحي أك يشعر بهذا الكبلـ؟سس لكػن الػذل يهمػك ػو حػاؾ:
طايٓشٌص.
الػػذل دخػػل الجحػػم مالػػه كمػػا للػػدنيا؟س مالػػه كماللػػذين ذكػػركه بسػػوء أك بخيػػر أك ايػػر ذلك؟س ستى عحد خركجه من حا إذا أاحاه اهلل ل يحتػاج إلػى زيػارة فػبلف أك عػبلف؟س نحػن الػذين نحتػاج إلػى زيػػارة الصػالحين ،فػاهلل أظهػر م إلستياجحػػا لهػم ،فعلػى اإلنسػاف أال يتعلػػق بهذه األسباؿ الدا بم كيجعل تعلقه باهلل ال تيعلػ ػ ػ ػ ػ ػػق بالقلػ ػ ػ ػ ػ ػػب ايػ ػ ػ ػ ػ ػػر إلػ ػ ػ ػ ػ ػػه
قػ ػ ػػد تجلػ ػ ػػى فػ ػ ػػى العػ ػ ػػالمين عػ ػ ػػبله
ذا الذل تيعلق نيسك به كاير ذلك فهى من أكساؿ التوسيد ،كلػذلك الػذل يحمػل قسػػم تركتػػه علػػيهم محعػان للتشػػاجر ،مالػػك ك ػػذا األمػػر؟س مػػا ػ َّػم أكالده بعػػد موتػػه كيريػػد أف يي ِّ
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
113
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ السبب فى تشاجر م ما داـ على شرع اهلل؟س اترؾ األمور هلل ،كعلى اإلنساف أف يأخػذ بالػه عن كل ما يحجبه عن سضرة الرسمن. كنختصر الموضوع كنقوؿ إف أكسػػاؿ التوسيػػد ػػو كػػل مػػا يحجبػػك عػػن المزيػػد مػػن الحميػػد المجيػػد ،أك كػػل مػػا يمحػػح عحػػك مقػػاـ المراقبػػم للػػرب جػػل فػػى عػػبله ،ألنػػه مػػن الميػػركض أف تعػػير فػػى طاؿسٜس4:ص ،إذا ابػل عػن ػذا المقػاـ بحيسػك فقػد اشػتغلل بػاللبي كدخلل فى قوؿ اهلل طمص كالكبلـ فى أكساؿ التوسيد كثير كلكن نكتيى بهذا القدر. أمػا توسيػد الخػواص فبدايتػه كمػا قلحػا أف يػرل كػل ايػر ككػل ضػر ككػل شػر مػن نيسػػه كيػرل كػل خيػر مػن ربػه ،كاألعلػى مػن ذلػك أف ييحػى عػن نيسػه كيبقػى بربػه ،ك ػذا مقػاـ ذكقػػى ،فيمػػوت عػػن نيسػػه كسظوظػػه كشػػهواته كأ ػػواءه كيبقػػى يربػػه ،فيشػػا د الحػػق ػػو ال ػ ػ ػػذل يحرك ػ ػ ػػه ك ػ ػ ػػو ال ػ ػ ػػذل ي ػ ػ ػػدبره ك ػ ػ ػػو ال ػ ػ ػػذل يس ػ ػ ػػيره كيك ػ ػ ػػوف إمام ػ ػ ػػه ق ػ ػ ػػوؿ اهلل
طا٭ْعاّ722:ص ،مات عن كل شهواته كأ واءه كسظوظه كأسياه اهلل بحػػور ذاتػػه فأصػػبا سي ػان بػػاهلل كيتصػػرؼ بم ػراد اهلل كلػػيي بم ػراد نيسػػه ،مثػػل الخضػػر سيث قاؿ لسيدنا مويى فى الحهايم :طايهٗـ12:ص ألنه فعله بأمر اهلل ،كبين مراتب التوسيد فيى المرسلم األكلػى قػاؿ لػه طايهٗببـ17:ص ،نسػػب العيػػب لحيسػػه ،كبعػػد أف يترقػػى اإلنسػػاف يحتقػػل إلػػى المرسلػػم الثانيم فتتحد إرادته مح إرادة اهلل طايهٗـص ،لم يعد له إرادة لحيسػه بػل أصػبحل إرادتػه مػح إرادة اهلل ،فػإذا ترقػى انتقػل إلى المرسلم الثالثم فتيحى إرادته مػح إرادة اهلل
طايهٗـ12:ص.
انظػػر إلػػى مراسػػل التوسيػػد أكالن مرسلػػم األنيػػم مػػم مرسلػػم اإلتحػػاد مػػم مرسلػػم اليحػػاء الكلى كنهايتها . ك ػػذه ػػى األسػػواؿ التػػى نػػرل فيهػػا كرامػػات العػػارفين األفػػذاذ مثػػل يػػيدنا الخضػػر كايره من الصالحين الكبار.
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
114
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يػػيدل أسمػػد البػػدكل كأرضػػاه عحػػدما اعتػػرض الشػػي ابػػن دقيػػق العيػػد عليػػه قػػاؿ له ل يتسكل أـ أي يِّر دقيقك ،كدفعه بيػده فوجػد نيسػه فػى أسػد الػببلد ،فجػاءه يػيدنا الخضػػر ليحقػػذه فقػػاؿ لػػه أنػػل فػػى بػػبلد الهحػػد كبيحػػك كبػػين مصػػر يػػير عػػدة شػػهور ،مػػاذا عملػػل؟ قػػاؿ لػػه عملػػل كػػذا ككػػذا ،فقػػاؿ لػػه اذ ػػب إلػػى مسػػجد ػػذه البلػػدة ،كإمػػاـ ػػذا المسجد و ييدل أسمػد البػدكل ،كعحػدما تػأتى صػبلة العصػر فسػوؼ يػأتى فاذ ػب إليػه، فذ ب لصبلة العصر فوجد المصلين قد أتوا كيحتظركف اإلمػاـ ،كبعػد لحظػات كجػد يػيدل أسمػػد البػػدكل قػػد أتػػى كصػػلى بهػػم ،كبعػػد الصػػبلة اعتػػذر لػػه ،فقػػاؿ لػػه يػػا ألف زكجتػػك تحتظػ ػػرؾ خلػ ػػف البػ ػػاب ،كدفعػ ػػه فوجػ ػػد نيسػ ػػه أمػ ػػاـ بيتػ ػػه ،مػ ػػن الػ ػػذل دفعػ ػػه حػ ػػا؟ يػ ػػد اهلل
{ نٓت ٜٳسٳٙٴ ا يډتٹٜ ٞٳبٵڀٹـٴ بٹٗٳا }ُٕٖ ،طايؿتض73:ص
لو قاؿ فػوؽ أيػديكم لكانػل يػد ريػوؿ اهلل فػى جملػتهم لكحػه قػاؿ فالذل كاف فوؽ أيديهم ى يد ريوؿ اهلل طا٭ْؿببباٍ71:ص ،ي ػػيدنا ري ػػوؿ اهلل لم ػػا رم ػػى الحص ػػى عل ػػى الكيػػار فػػى اػػزكة بػػدر لػػم يتػػرؾ كاسػػد مػػن التسػػعما م كخمسػػين مػػن الكيػػار إال كأصػػابه جػػزء من ذلك الحصى ،لماذا؟ ألنه
لهم :
أصحاب ريوؿ اهلل الذين لم يبلغوا ذه الغايم أدبهم اهلل كقاؿ طا٭ْؿاٍ71:ص ،مم بين محزلم ريػوؿ اهلل فقػاؿ ، أنػػتم تػػركف أنكػػم قػػاتلتم القػػوـ كلكػػن ريػػوؿ اهلل فحػػى عػػن ػػذا األمػػر كلذلك أصبا اهلل و الذل تواله بكل أموره كشرونه . ذا و توسيد خاصم الخاصم ك و اليحاء الكلى فى ذات اهلل ،فيرل ما فيػه مػن صػػيات اهلل سي ػان متحرك ػان بقػػدرة اهلل ،يػػرل القػػدرة تحركػػه كيػػرل اإلرادة تسػػيره كيػػرل البصػػير يبصػػره كيػػرل السػػميح يسػػمعه كيػػرل الحػػق ػػو الػػذل يتػػواله ظػػا ران كبا حػان ،ك ػػذه سالػػم ايتغراؽ كلى فى الحضرة اإللهيم مػح عػدـ اليحػاء عػن البشػريم ،ك ػذه ػى الحالػم األكمليػم ك ى أف يكوف فى جمح الجمح كفى فرؽ اليرؽ. يكوف فى جمح الجمػح علػى اهلل كفػى فػرؽ اليػرؽ مػح خلػق اهلل ،يتحػدث مػح الخلػق كيتحرؾ بين الخلق كأنه محهم ك م يظحػوف أنػه مػحهم ك ػو فػى الحقيقػم ال يػرل كال يحظػر كال ػل كعػػبل ،ك ػػذه سالػػم علويػػم فرديػػم كػػاف عليهػػا خيػػر البريػػم كيكػػوف عليهػػا يتحػػرؾ إال بػػاهلل جػ َّ
ُٕٖ صحيا البخارل عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
115
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ رجػػاؿ معػػدكدكف ربمػػا يكػػوف فػػى كػػل زمػػاف رجػػل مػػحهم أك بعػػض رجػػل علػػى ػػذه الحالػػم، فكانوا يقولوف فى شأف ريػوؿ اهلل طايؿبعطا734:٤ص ، طايؿطقإ1:ص ،مح أنه فى فحاء اليحاء كجمػػح الجمػػح لكحػػه فػػى نيػػي الوقػػل فػػى سالػػم فػػرؽ اليػػرؽ مػػح الخلػػق ،ك ػػذه سالػػم اليػػرد الجامح الوارث كالذل يسمونه قىب الوقل فى كل زماف كمكاف.
ظٓازة الٔكني يؤاؿ نٝـ ٜعٜس ايٝكني؟ 711
الجواب
قاؿ { تٳعٳًځٸُٴٛا ايڃٝٳكٹنيٳ نځُٳا تٳعٳًځٸُٴٛا ا ڃيكڂطٵإٓٳ سٳتٳٸ ٢تٳعٵطڇؾڂٙٛٴ ؾځإْ ٞأځتٳعٳًځٸُٴ ٴ٘
} ،فاإلنسػػاف ال يصػػل إلػػى مقػػاـ اليقػػين إال بايتحضػػار سضػػرة الحبػػى ك يرتػػه فػػى كػػل عمػػل ،فػػإذا توضػػأ اإلنسػػاف يستحضػػر كيػػف كػػاف سضػػرة الحبػػى يتوضػػأ ،كإذا أكػػل يستحضػػر كيف كاف يأكػل ،كإذا أراد أف يصػلى { قٳبًڊٛا نځُٳبا ضٳأځٜٵتٴُٴبْٛٹ ٞأڂقٳبً ُٖٗ} ٞكإذا أراد الحػم { خٴصٴٚا عٳٓٿَ ٞٳٓٳاغٹبهځهڂِٵ}َُٗ إذان يستحضػر عحػد كػل عمػل كيػف كػاف ريػوؿ اهلل يؤدل ذا العمل ،ك ذا و اإلنساف الذل ييتا اهلل له مقاـ اليقين. كمقػػاـ اليقػػين ػػو مقػػاـ التصػػديق القلبػػى الػػذل لػػيي بعػػده شػػك كال بعػػده ارتيػػاب كال بعده بعد ،أصبا عحده تسليم كلى لكل ما جاء بػه اهلل ككػل مػا بيَّحػه يػيدنا ريػوؿ اهلل ،فػإذا صػ َّػدؽ بػػذلك كأيقػػن كعمػػل فػػتا اهلل لػػه فػػى قلبػػه عػػين مػػن الحػػور يػػرل بهػػا سقػػا ق األشػػياء الحورانيم فيػدخل فػى قػوؿ اهلل
طا٭ْعاّص
كتبػػدأ ػػذه المشػػا د اإليقانيػػم بالرؤيػػا المحاميػػم الصػػادقم ،فػػبل يػػرل رؤيػػا فػػى محامػػه إال كتصدؽ بعد يقظته ،مم بعد ذلك ال يخىر شل على باله إال كيرل الصدؽ فيمػا خىػر علػى بالػػه ،فيكػػوف قػػد صػػدؽ فػػى فرايػػته ،مػػم بعػػد ذلػػك يحػػور اهلل بصػػر فػػؤاده كنػػاظر يػػره فيشهد األشياء باهلل { اتٻكڂٛا ؾٹطٳاغٳ١ځ املڂ٪ٵَٹٔڇ ،ؾإڇْٻ٘ٴ ٜٳٓٵعڂطٴ بٹٓٴٛضڇ اهلل }ُُٗ ُٖٖ (سل) عن مور بن يزيد يم ٍر ىيبلن ،جامح المسانيد كالمراييل ُٖٗ ركاه البخارم عن مالك بن الحويرث. َُٗ ين البيهقن الكبرل عن جابر. ُُٗ يحن الترمذم عن أبن يعيد الخدرم.
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
117
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ك حا تحجلى له الغيوب سقػا ق جليػم فيػرل مػا نسػمح عحػه كنػؤمن بػه كلػم نػره ،فيكػوف إيمانه إيمانان يقيحيان أل شهوديان ،نحن نؤمن بالغيب طايبكط5:٠ص كنؤمن باآلخرة كلم نىلػح عليهػا ،كنػؤمن بالجحػم كلػم نشػهد ا ،كنػؤمن بالمبل كػم كلػم نىلػػح علػػيهم كال علػػى أسػػوالهم ....ػػذا الػػذل بلػػغ مقػػاـ اإليقػػاف يكشػػف اهلل لػػه عػػن ػػذه الحق ػ ػ ػ ػ ػػا ق فيرا ػ ػ ػ ػ ػػا عيانػ ػ ػ ػ ػ ػان ،فيك ػ ػ ػ ػ ػػوف إيمانػ ػ ػ ػ ػ ػػه ع ػ ػ ػ ػ ػػن ش ػ ػ ػ ػ ػػهود ي ػ ػ ػ ػ ػػر قػ ػ ػ ػ ػ ػػوؿ اهلل
طآٍ عُطإص إذان يترقى من المحامات الصػادقم إلػى اليرايػم الصػادقم إلػى أنػػوار الغيػوب يرا ػػا ال حػػم لػه بعػػد خػػبلص نيسػه كقلبػػه مػػن العيػوب ،كبعػػد أف يحكشػػف كيىلػػح علػػى مقامػػات الحبيػػب المحبػػوب فييجمػػل بجمػػاؿ أ ػػل اليقػػين ،ك ػػم مػػا نسػػميهم العػػارفين أك نسػػميهم الواصػػلين أك نسػػميهم أ ػػل اليقػػين ،كػػل ػػذه األيػػماء تػػدؿ علػػى أمػػر كاسد أف اهلل جعل إيمانهم إيماف شهودل كليي إيمانػان فكػرل كلػيي إيمػاف تسػليمى فقػ ، كإنما إيماف عن شهود يقوؿ فيه اإلماـ أبو العزا م علػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم ايػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػب عػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن شػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػهود بػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل بيضػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل اهلل ربػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى كأنػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا عبػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػد ظلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػوـ كشػ ػ ػ ػ ػػيوا لػ ػ ػ ػ ػػى الحجػ ػ ػ ػ ػػب ستػ ػ ػ ػ ػػى
ال بعل ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم أك بعم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل كبىػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػه خيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر ريػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل أعلمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػونى بعػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػد جهلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى أشػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػهدكنى نػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػور أصػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػلى
كشيوا له كل ذه الحجب ستى شهد ذه األنػوار كاػاص فػى ػذه التجليػات التػى تأتيه من بارئ األرض كالسموات ،ك حا يكوف قد كمل فى مقاـ اليقين الذل يقوؿ فيػه اهلل
طاؿذطص
خطّج املػٔذ السجال يؤاؿ ٌٖ قطب خطٚز املػٝذ ايسداٍ؟ الجػ ػػواب الحقيق ػػم كالت ػػى ش ػػرسها لح ػػا اإلم ػػاـ أب ػػوالعزا م كأرض ػػاه أف المس ػػي الػػدجاؿ لػػيي شخص ػان سس ػيان كلكحػػه كيػػاف شػػخص معحػػول مثػػل الشػػركم فالشػػركم شػػخص معحول ،ألف شخص كاسد مػاذا يعمػل فػى العػالم؟س كيكػوف معػه جحػم كمعػه نػار كالػذل يتبعػه
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
118
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ يدخلػػه جحتػػه كالػػذل ال يتبعػػه يدخلػػه نػػاره ،كيػػف يحػػدث ػػذا؟سس ػػل حػػاؾ شػػخص مهمػػا بلغ ػػل قوت ػػه ف ػػى أل زم ػػاف كمك ػػاف يس ػػتىيح أف ييع ػػل ذل ػػك؟سس األسادي ػػث كاض ػػحم لك ػػن الشخص حا شخص معحول ،ييدنا ريوؿ اهلل قاؿ فػى الحػديث { أځ ٫أڂسبسٿثٴهِ سبسٜجاڄ
عٔ ايسدٸاٍڇ َا سسٻ خٳ ب٘ٹ ْيبپ قَٛٳ٘ :إڇْ٘ٴ أعٛضٴٚ ،إڇْ٘ٴ ٜٳذ٤ٞٴ َع٘ مبجاٍڇ اؾٓ١ٹ ٚايٓاض ،ؾاييت ٜكٍٛٴ إڇْٗا اؾٓ١ڂ ٖ ٞايٓاض }ُِٗ.
فهو شخص معحػول جسػمه أكربػا كرأيػه أمريكػا ،كاالمحػين يحظػركف بعػين كاسػدة ك ػى عػػين المػػادة لكػػن عػػين الػػركح كعػػين القلػػب كعػػين اإليمػػاف مىمويػػم ،كمعهػػم جحػػم ك ػػى خي ػرات الػػدنيا كلهػػا ،الػػذل يتبػػح ييايػػتهم يعىونػػه معونػػات كلػػذلك ػػى مشػػرك م ،عحػػدما تحتػػاج دكلػػم إلػػى معونػػم تػػذ ب السػػين األمريكيػػم كتجػػوب البحػػر ذ اب ػان كإياب ػان كال تػػدخل موانيها إال بعد إتماـ الشركط ،فإذا كافقوا دخلل السين كإال فترجح مرة أخرل ،كالذل ال يتب ػػح يياي ػػتهم يس ػػلىوف عليػ ػه نيػ ػراف الح ػػرب كم ػػا ن ػػرل اآلف ،ك ػػذه ػػى ص ػػورة المس ػػي الػدجاؿ ،فقػد مسػػخوا أسكػاـ اهلل كلهػػا التػى نزلػل بهػػا الشػرا ح السػػماكيم كليسػل الشػريعم المحمديم فق . علػػى يػػبيل المثػػاؿ جعػػل اهلل ذكػران كأنثػػى كجعػػل الػػزكاج مػػن الرجػػل لؤلنثػػى ،ك ػػم اآلف يحولوف الرجل بعمليات جراسيم كتجميليم إلى أنثػى كإف لػم يػتم ذلػك يجعلػوف الرجػل يتزكج الرجل كاألنثى تتزكج األنثى مح المخاليم الصريحم لكل شرا ح اهلل ،ك ذا الكػبلـ قػد صدر فى تشريعات برلمانيم عحد م فى أكربا كفى معظم الواليػات األمريكيػم بػل جعلػوا ػذا الزكاج له سقوؽ شرعيم فى المحاكمسسس ك م يريدكف اآلف أف يأتوا لحا بهذه التشريعات ،فمحذ عدة أعواـ الب برلمػاف دكلػم إيبلميم شقيقم بهػذا الموضػوع ،فمسػخوا شػرا ح اهلل ،جعػل اهلل التحايػل يػتم عػن ريػق الػػزكاج الشػػرعى ،ػػل التحايػػل يػػتم فػػى أكربػػا كأمريكػػا عػػن ريػػق الػػزكاج الشػػرعى؟س أيػػن ابػػن الحبلؿ فى أكربا؟س كيريػػدكف أف يصػػدركا لحػػا أيضػان ػػذا الموضػػوع كلػػذلك نشػػركا اآلف فػػى جامعاتحػػا ػػذا الزكاج المحرـ بين البحين كالبحات ،كلؤليف ذا الزكاج المحػرـ يوجػد اآلف بكميػات كبيػرة فى ببلد اإليبلـ كذلك نتيجم أيميَّم الدين ،كيسمونه زكاج عرفى كلكحه فى الحقيقػم لػيي لػه عبلقػم بػالزكاج الشػرعى أصػبلن ،كجعلػوا لػه مػػا يقػرب مػن أربعػم كمبلمػين شػكبلن كإيػمان مػػح أف ُِٗ صحيا البخارل عن أبن ريرة. _______________________________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
119
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الزكاج الشرعى له شكل كاسد كإيم كاسدس ،ذا مسػ لكػل شػرا ح اهلل ،فقػد مسػخوا كػل ما جاءت به الشرا ح السماكيم كجعلوا مكانها القوانين الوضعيم. بػػدأت بعػػض األمػػور اإللهيػػم اآلف تيػػيقهم شػػيران مػػا ستػػى يرجعػػوا لػػبعض التش ػريعات السماكيم ،فبعد أف انتشر الزنػا كاللػواط كايػره جػاء م اإليػدز ،فأفػاؽ قليػل مػحهم ،كبعػد أف نهػػوا عػػن المعػػامبلت اإللهيػػم كتعػػاملوا بالربػػا مػػح أنػػه محػػرـ ستػػى فػػى التشػريعات المسػػيحيم كاليهوديم جاءتهم الكوارث الماليم ،فبدأكا ييكركف فى العودة للتشريعات اإللهيم السماكيم القر نيم. لكػػحهم مس ػخوا كػػل شػػل فػػى قػػيم اهلل كفػػى كتػػب اهلل ،فهػػذا فػػى رأيحػػا ػػو المسػػي الدجاؿ الذل نزؿ فػى أمريكػا كسليا هػا مػن األمػم الغربيػم ،فهػو لػيي شػخص سسػى كلكحػه معحػ ػػول ،فهػ ػػو أيمػ ػػم رأيػ ػػه أمريكػ ػػا كجسػ ػػمه أكربػ ػػا كتصػ ػػرفاته كمػ ػػا نػ ػػرل اآلف ،إنهػ ػػم يرمػ ػػوف المحاصيل الزراعيم كالزبػد فػى ميػاه المحػي ستػى ال يعىو ػا لحػا ،كفػى نيػي الوقػل يعيثػوا عح ػػدنا فس ػػادان ،نح ػػن اآلف ف ػػى س ػػرب ص ػػليبيم أش ػػد م ػػن جمي ػػح فتػ ػرات الح ػػركب الص ػػليبيم السابقم على الببلد اإليبلميم ،ألنها ما زالل متمسكم بالقيم كاليضيلم. يريػػدكف أف يجردكنػػا مػػن كػػل اليضػػا ل كيجعلونػػا أذناب ػان لهػػم كتػػابعين لهػػم فػػى ػػذه األفعاؿ ك ػذه المحػارـ التػى ييعلونهػا ،فكلمػا يجػدكنا نقػف يسػلىوا عليحػا سػركبهم التػى ال عد لها كال سد لها سسس يوجػد اآلف علػػى اإلنترنػػل سػوالى مليػػونى موقػػح لصػبياف صػػغار مػػن يػن مػػبلث يػػحين إلػى يػن امحػػى عشػر يػحم ك ػػم فػى صػورة فاضػػحم بحيػث يوضػا كيػػف تػتم فػيهم الياسشػػم، ذا و الذل يحشركه على اإلنترنػل ،كالػذل ييشػا د ذلػك ػم أبحاؤنػا ،كأنػتم تعلمػوف كػم المواقػػح اإلباسيػػم علػػى اإلنترنػػل كالقحػػوات اليضػػا يم كايػػر ذلػػك ،ألػػيي ػػذا ػػو المسػػي الػػدجاؿ؟سازا كػػل بيػػل ،إذا كػػاف تلييزيػػوف أك كمبيػػوتر أك تلييونػػات محمولػػم سيػػث يحشػػركا الصور على التلييونات المحمولمس كال يػػتم نشػػر أل شػػل علػػى اإلنترنػػل إال مػػن خػػبلؿ البحتػػاجوف ألف الموقػػح الر يسػػى لشبكم اإلنترنل يوجد فى البحتاجوف ،فأصبحوا يتحكموف فى مصا ر العباد بهذا اليساد. فهذه عقيدتحا فػى أف ػذا ػو المسػي الػدجاؿ ،أمػا المهػدل الػذل يػيقتل المسػي الػػدجاؿ فهػػو الهدايػػم ،أل تحتشػػر الهدايػػم بػػين المػػؤمحين ،فػػححن نحتػػاج إلػػى صػػحوة دايػػم،
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
121
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ػذه الصػػحوة ػػى السػد المحيػػح الػػذل يػيقف أمػػاـ المسػػي الػدجاؿ ،صػػحوة الهدايػػم ػػذه تحتػاج إلػػى عحايػػم ،بحيػػث نتػػرؾ الخبلفػػات كنػػدع اليرقػػم كنتمسػػك كلحػػا باإليػػبلـ فػػبل يكػػوف حاؾ مسلم شيعى كال يحى كال ك ابى كنمسك كلحا بأيدل بعض ،كنحى قػيم اإليػبلـ التػى اندمرت فى ذه األياـ. ل نستىيح اآلف أف نغلب ؤالء بقوة السبلح؟ الس ل نستىيح أف نغلبهم من الحاسيم اإلقتصاديم؟س الس لكػػحهم يحتػػاجوف إلػػى القػػيم التػػى جػػاء بهػػا اإليػػبلـ ،فهػػم ميتقػػركف فيهػػا كال توجػػد عحػد م ،كلؤليػػف ػػى تخصػػحا كلكحهػا ايػػر موجػػودة عحػػدنا ،فػبل يوجػػد عػػبلج إال إذا أسييحػػا ػػذه القػػيم التػػى جػػاء بهػػا اهلل كجػػاء بهػػا ريػػوؿ اهلل ،كعحد ػػذ ييشػػعركف أنهػػم يحتػػاجوف إلػػى ػػذه القػػيم ،ك ػػذه ػػى نهايػػم المسػ كنهايػػم المسػػي الػػدجاؿ كيحيتحػػوا لئليػػبلـ كيػػدخلوف فػػى ديػػن اهلل أفواجػػاس كلػػذلك بعػػد أسػػداث الحػػادل عشػػر مػػن يػػبتمبر فػػى أمريكػػا دخػػل اإليبلـ أكثر من مليوف أمريكى ألنهم قرأكا عن اإليبلـ ،....لكحهم عحدما يأتوف إلى حػا ...كيركف الحالم التى نحن فيهاسسس فإنهم يحيركف مػن اإليػبلـ ،ألنهػم يريػدكف أنػاس يحىبػق عليهم فعبلن قيم اإليبلـ كمبادئ اإليبلـ.
اىسماج األضّاح يؤاؿ ٌٖ ٖٓاى َا ٜػُ ٢باْسَاز ا٭ضٚاح؟ الجواب حاؾ علم سديث كعصرل اخترعه األكربيوف كمشػى علػى نهجػه كثيػر مػن المسلمين كأيسوا جمعيات كيمو ا الجمعيات الركسيػم ككػاف مؤيسػها فػى مصػر الػدكتور علػػى راضػػى ،كالػػذل كػػاف لػػه بػػاع ويػػل فػػى ػػذا العلػػم الػػدكتور رءكؼ عبيػػد كألػػف مػػبلث مجلدات فى ذا العلم كالذل يسمونه علم الركسانيػات ك ػو كيػف تسػتحزؿ ركح قػد ماتػل أك تأتى بركح قديمػم كتي ىح ِّ ضػر ا علػى شػخص مػن المعاصػرين كتػتكلم بلسػاف القػديم ،فمػثبلن تي ىحضر ركح أسمد شوقى على أسد الحاضرين كتسمعهم قصا دسس كبػػالىبح ػػذا العلػػم كلػػه خرافػػات كال أيػػاس ديحػػى لػػه ،كالػػذل يسػػاعد م علػػى ػػذه المهمم م الشيا ينس فالذل يلبي الحاس الشيا ين كيخيل للحاضرين أنه فبلف أك فبلف.
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
120
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فبل يوجػد عحػدنا شػل ايػمه انػدماج األركاح ألف ػذه ليسػل مصػىلحاتحا ،أمػا الػذل عح ػػدنا ف ػػى العل ػػم الص ػػوفى أك ف ػػى ص ػػيا حا فحس ػػميه ا ػػتبلؼ األركاح ،أك إذا كان ػػل األركاح يػتأتلف فػى سقيقػػم ركسانيػم كبػػرل عظمػى كبر ػا اهلل كعظمهػػا ريػوؿ اهلل ك ػػم كبػار األكليػػاء فهػذا نسػػميه سػاالت اليحػػاء ،فحقػػوؿ فػبلف فحػػى فػػى شػيخه ،أك الشػػي فػػبلف فحػى فػػى ريػػوؿ اهلل ،أك ييدنا ريوؿ اهلل فحى فى ذات اهللس ك ذه مراسل فى المحبم ،فالمحبم يكػوف أكلهػا عشػق إف كػاف للشػي أك لريػوؿ اهلل أك لحضػػرة اهلل مػػح سي ػ المقامػػات ،مػػم يػػاـ ،مػػم ا ػراـ ،مػػم اصػػىبلـ ،مػػم يقػػول الشػػوؽ فيحػػدث فحػػاء تػػاـ فػػى ذات المحبػػوب ،العشػػق كالهيػػاـ كالغػراـ يكػػوف للصػػيات التػػى ىج َّمػػل اهلل بها ييد السادات . كج َّملػػه بهػػا كذكر ػػا لحػػا فػػى ياتػػه فأنػػا أسػػب الصػػيات الحورانيػػم التػػى كصػػيه اهلل بهػػا ى القر نيم ،كأسب الصيات اإللهيم التى يعامل اهلل بها أسبابه من المػؤمحين كيعامػل بهػا جميػح البش ػريم كػػالرءكؼ كالػػرسيم كالخػػبلؽ كالعظػػيم كالك ػريم ،ك ػػى أيػػماءه الحسػػحى العظيمػػم، ك ذا و الحب الذل على قدرنا ،فأنا أسب أخبلقه كأكصافه كأريد أف أتصف بها. كاليح ػػاء ح ػػا أف أتخل ػػى ع ػػن أكصػ ػػافى كأتص ػػف بص ػػيات المحب ػػوب ،ف ػػأتخلى عػ ػػن أكصافى التى يجبلل عليها ،فإف كحل شحيا أك ظلوـ أك جهوؿ أك اشوـ أتخلى عن ػذه الصػ ػػيات كأتجمػ ػػل بصػ ػػيات الحبيػ ػػب ،فػ ػػإذا اتصػ ػػيل بصػ ػػيات الحبيػ ػػب أفحػ ػػى فػ ػػى ذات المحبػػوب األعظػػم كأتصػػف بصػػيات اهلل علػػى قػػدرل كلػػيي علػػى قػػدر ذات اهلل ،ألف قػػدر اهلل ال يقػػدره أسػػد ،أمػػا كلمػػات الركسػػانيين فػػبل شػػأف لحػػا بهػػا ،كال شػػأف لحػػا بهػػذا العلػػم الركسانى كال بالقا مين عليه ألف الذل يساعد م على ذه الخياالت م الجن.
تأّٓل الصفات اإلهلٔة يؤاؿ عٔ تأ ٌٜٚقؿات اهلل ؾ ٢ايكطإٓ. الجػػواب الو ابيػػم أتبػػاع ابػػن تيميػػم مػػحهم جماعػػم يم ىجسػػمم ،فقػػد كقػػف أسػػد علمػػاء السلف على المحبر كقاؿ إف اهلل يتحزؿ فى الثلث األخير من الليػل إلػى السػماء الػدنيا كمػا أنػػزؿ أنػػا علػػى ػػذه الدرجػػم كنػػزؿ مػػن علػػى المحبػػرس فيػػد اهلل عحػػد م كاليػػد الحسػػيم ك ػػذا ممقوت ،جماعم المعتزلم ك ذه فرقم إيبلميم عقليم يقولوف ال يوجد تأكيل فى القر ف.
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
121
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
أما نحن كأصحاب ريوؿ اهلل نى ًك يل فهم ذه الصيات إلى سضرة اهلل تح َّػدث عحهػا اهلل، طايؿتض73:ص اليد حا يػد اهلل بالكيييػم التػى ى ال يعلم سقيقتها إال اهلل ،كال يحبغى أف نشػغل عقولحػا كفكرنػا لعجزنػا عػن التيكيػر فػى ذلػك، فكل مػا خىػر ببالػك فػاهلل تعػالى بخػبلؼ ذلػك ،ك ػذا ػو الػذل ارتضػيحاه فػى ذلػك اليكػر أنحا نى ًك يل التأكيل إلى اهلل .
بعضهم يقوؿ أف يد اهلل ى قدرة اهلل أك تصريف اهلل ،أنا ال شأف لػى فػبل أقػوؿ قػدرة اهلل كال تصريف اهلل ،يد اهلل بالكيييم التى ارتضا ا اهلل ألنحى أرل أف يد اهلل فى كل مقتضػى كفى كل ساؿ تحافى التى قبلهػا كالتػى بعػد ا ،ليسػل يػد كاسػدة للكػل ألف اهلل ع َّػز عػن كجل عن الشبيه كالمثيل ،كاآليم حا الحظير َّ طايؿٛض77:٣ص ،ال يوجد شل يشبه مثليم اهلل ،إذان كيف ييػػلم األمػػر هلل كأيفػػوض األمػػر هلل كمػػا قػػاؿ أى يعحػػى نيسػػى كأقػػوؿ مثػػل كػػذا كمثػػل كػػذا؟سس أنػػا أ ى اإلماـ مالك عحدما يرل عن قوؿ اهلل [ ه]،فقاؿ ي لسػػا له يا ػػذاس اإليػػتواء معلػػوـ كالكيػػف مجهػػوؿ كاإليمػػاف بػػه كاجػػب ،كالبحػػث عحػػه بدعػػم كالسؤاؿ عحػه ضػبللم كأظحػك مبتػدع فػاخرجس – نظػر بعػين البصػيرة – إذان البحػث عػن ػذه األشياء ال يحبغى كنييوض األمر فيها هلل .
اجلفط ّعله الػٔب يؤاؿ عٔ نتاب (اؾؿط) يٲَاّ أبٛايععا. ِ٥ الجواب كتاب الجير لئلماـ أبػوالعزا م نشػرسه عحػد محايػباته ،فعحػدما تػأتى محايػبم تحقػػق شػػل فػػى الجيػػر نػػأتى باألبيػػات التػػى فيهػػا ػػذا الشػػل كنشػػرسها ،كأنػػا أذكػػر فضػػيلم الشي محمد على يبلمم كأرضاه فى بدايم عاـ ُّٕٗـ قاؿ أف ذه السػحم ػى يػحم المعركػم كيػحم الحسػػم ،كقػرأ األبيػات التػػى فػى الجيػر كشػػرسها لحػا ،كقػد كػػاف التحقػق بهػػذه األبيػػات ،ككػػذلك لمػػا سػػدث اػػزك الع ػراؽ جػػاء باألبيػػات التػػى تػػتكلم عػػن ػػذا الموضػػوع كتكلم فيها ،كنحن اآلف نحتظر أسداث خػر الزمػاف ك ػى علػى كشػك اآلف ،ك ػذه موجػودة فى القر ف ك و أعلى من الجير طْٜٛؼ24:ص ،ك ذه األرض ليسػػل أرضػػحا بػػل أرض لػػيي فيهػػا ركح ك ػػى أرض أكربػػا ألنهػػم أرضػػيين ،فلػػم يبعػػث
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
122
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ نبى حاؾ ،كقد أخذت أرضهم زخرفها اآلف ليي نحن ألنحػا نعػير فػى اليقػر كلػ ػ ػػيبلن أك نهػ ػ ػػاران ألف األرض نصػ ػ ػػيها ليػ ػ ػػل كنصػ ػ ػػيها نهػ ػ ػػار طْٜٛؼ24:ص ،ك ذه ى التى نحتظر ا اآلف، كالتى قاؿ لحا فيها ريوؿ اهلل فى باب المبلسم فى يحن أبى داككد ٭ضٵضڇ بٳ ٳطنځتٴٗٳا سٳتٻ ٢ڇإ ٻٕ ا ڃيعٹكٳابٳ ځ١ { طٛب ٢ملٔ عاف بعس ٖ٬ى ايٛٗٝز تٴطٳزټ إڇىل ا ځ سُٻتٴٗٳا _ ٜٳعٵين غٴُٻٗٳا _ سُٻ١ٺ ٹ جملڃٳت ٹُعٴٕٛٳ ؾٹ ٞا ڃيعٴ ٵٓكڂٛزٹ ٚٳعٳً ٢ايطټَٻاْٳ١ٹ ،ٳٜٚٴٓٵعٳعٴ َٹٔٵ نڂٌ شٳاتٹ ٹ سٳتٻ ٢ڇإٕٻ ايڃشٳٝٻ١ځ ٳتهڂٕٛٴ ٳَعٳ ايكٻيب ٚٳا٭ځغٳسٳ ٚٳايڃٳبكځطٳ٠ځ ٫ځ تٳهٴطټٙٴ ؾٳٝٵ٦اڄ ،ثٴِٻ ٜٳ ٵب ٳعحٴ ايًډ٘ٴ ضڇحياڄ طځٝبٳ١ڄ ٳتكڃبٹ ٴ ضٴٚحٳ نڂٌ َٴ٪ٵَٹٔڈ ،ٳٜٚٳبك ٢ؾٳطټ ايٓٻاؽڇ ٳتكڂّٛٴ عٳًځ ٵٗٝڇِٴ ايػٻاعٳ١ڂ }
ذه ى األسداث التى نرتقبهػا اآلف ،كالحمػد هلل اآلف البلػداف اإليػبلميم فػى ركيػيا كػػانوا ممحػػوعين مػػن إظهػػار اإليػػبلـ أك اعػػم اهلل أك ستػػى تػػداكؿ المصػػحف كأصػػبحوا اآلف مستقلين كعحد م جامعات إيبلميم كمساجد كبدأ اإليبلـ يعلو من جديد ،ككػذلك اليابػاف مجه ػزين كيحتػػاجوف إلػػى دعػػاة هلل ،كالصػػين كػػذلك كبػػدأت فيهػػا المسػػاجد ،كالغػػرب بػػدأ اإليػبلـ يغػػزكه ك ػذا تجهيػػز ستػى يتػػولى المسػلموف أمػػر ػذه الػػببلد ،فػالتجهيز كالحمػػد هلل موجود ،لكن الحيوس تريد اليوـ كالساعم كالدقيقم مثل المحجمين الذين يقولوف للحاس. لكححػػا نقػػوؿ ػػذه أمػػور ييبػػديها اهلل كال يبتػػديها ،ككػػل قػػوؿ كلػػو صػػدؽ فيهػػا قػػد ييكذبػػه خالقهػػا كباريهػػاسس إذان كيػػف ييبػػدل اإلنسػػاف إال إذا أيمػػر بػػالببلغ؟سس ستػػى الػػذل يكشػػف عحػػه الحجػ ػػاب ال يسػ ػػتىيح أف ييحبػ ػػل ػ ػػذه األنبػ ػػاء ....إال إذا أيمػ ػػر مػ ػػن العزيػ ػػز الو ػ ػػاب ، فهذه أمور ال تىيقها العقوؿ.
حسٓح غخط اليبى يػؤاؿ سسٜح غشط ايٓب ٢ايصٚ ٣ضز ؾ ٢ايبداضَ ،٣ا َٛقؿٓبا َٓ٘؟ ٌٖٚبايؿعٌ غٳشط ايٛٗٝز ضغ ٍٛاهلل ؟ الجػػواب ػػذا الموضػػوع موضػػوع ويػػل ،كقػػد تحػػدمحا فيػػه بايتياضػػم فػػى كتابحػػا (الكماالت المحمديم) كذكرنا ما أجاب به السادة العلماء األجبلء فى ذا المقػاـ ،كمػحهم
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
123
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الشي محمد عبده رسمم اهلل عليه ،فقد ذكر فى تيسػيره لسػورة الحػاس ػذا الحػديث، كقػػاؿ كمػػا كرد عحػػه أف ػػذا ال يجػػوز فػػى سػػق ريػػوؿ اهلل ،كالحػػديث كإف كػػاف كرد فػػى البخارل إال أنه ييعارض كيحاقض عصمم الحبى ،كقد أمرنا اهلل أف نحي عصمم األنبيػاء، فمػػا بالحػػا بسػػيد المريػػلين كاألنبيػػاء سس كمػػن أراد المزيػػد فعليػػه بهػػذا الكتػػاب فػػإف فيػػه اإلجابم المستياضم إف شاء اهلل.
األحسٓة ّالْاحسٓة ّالْحساىٔة يؤاؿ َا ايؿطم بني ا٭سسٚ ١ٜايٛاسسٚ ١ٜايٛسساْ١ٝ؟ المحز ػم عػن الرؤيػا بػالعين كاإلسا ػم الجواب األسديم ػى الحضػرة اإللهيػم الذاتيػم ي بالحواس ،ك ػى إليهػا اإلشػارة بعمػأ العمػأ ك مػي الىمػي ،كالواسديػم ػى سضػرة األيػماء اإللهيػػم ،سضػػرة المصػػور الػػذل صػ َّػور ،كسضػػرة السػػميح الػػذل أيػػمح ،سضػػرة البصػػير الػػذل أبص ػػر .....سضػ ػرات األي ػػماء اإللهي ػػم ،كالوسداني ػػم ػػى ص ػػيم اهلل ي ػػبحانه الت ػػى ظه ػػرت بمعانيها فى جميح الكا حات.
عكٔسة الصْفٔة يػؤاؿ ْعًِ إٔ ؾ ٢ايس ٜٔعكٝبسٚ ٠ؾبطٜعٚ ١أخب٬مٚ ،ؾبٖ ٢بصا ايعكببط َس ضغبب ١متجببٌ ايعكٝببس ٠نا٭ؾبباعطَٚ ،٠سضغبب ١متجببٌ ايؿببطٜع١ ناملصاٖب ا٭ضبع ،١ؾٌٗ ايتكٛف ميجٌ َسضغ ١ا٭خ٬م ؾشػبب زٕٚ ايؿطٜع١؟ سٝح أْٓا ْػُع َٔ ٜؿطم بني عكٝس ٠ا٭ؾاعطٚ ٠ايكٛؾ.١ٝ؟ الجػواب عقيػدة الصػوفيم ػى عقيػدة السػلف الصػالا ،كمثػل ػذه التيرقػم لػم تػأتى إال بعد القرف الثالث الهجرل بسبب اختبلؼ الحاس كدخوؿ اليلسيات اليونانيػم كالياريػيم كالهحديم كاير ا بعد ترجمم كتب ؤالء القوـ إلى اللغم العربيم أياـ المأموف كما بعػده ،لكػن المػػؤمن ال يسػػتىيح أف يعبػػد إله ػان ال يعتقػػد فيػػه ،البػػد لػػه مػػن عقيػػدة ،كالعقيػػدة ػػى مػػا فػػى كت ػػاب اهلل ،أم ػػا األدل ػػم الت ػػى ذكر ػػا األش ػػاعرة كالمعتزل ػػم كاي ػػر م ،كاي ػػتخدموا فيه ػػا عل ػػم
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
124
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ المحى ػػق ،كعل ػػم المحى ػػق تيػػرجم ع ػػن أري ػػىو م ػػن اليلس ػػيم اليوناني ػػم ،فكان ػػل لمجادل ػػم م ػػن يهاجموف العقيدة اإليبلميم ،ليردكا عليهم الحجم بالحجم كيدسضوا را هم ،كييبيحوا زيغهػم كإفكهم. لكن العقيدة ما عيقد عليه القلب نحو سضرة اهلل كنحو سبيب اهلل كمصػىياه ،كنحػو ريل اهلل كأنبياء اهلل ككتب اهلل كمبل كم اهلل كالػدار اآلخػرة كالقضػاء كالقػدر ....ككػل ذلػك موجود بحصه كفصه فى كتاب اهلل جل فى عبله ،فبلبػد مػن العقيػدة للمػرء ،لكػن العقيػدة ال تحتػاج إلػى علػم المحىػق كاألدلػػم كالبػرا ين ،فقػد قػاؿ رجػػل مػن المشػتغلين باليلسػيم لرجػػل مػػن الصػػالحين معػػى ألػػف دليػػل علػػى كجػػود اهلل ، فقػػاؿ ك ػػل حػػاؾ دليػػل كاسػػد علػػى عدـ كجود اهلل ؟سس لكن كاف سجتهم لمجادلم أ ل العقا د الزا غم الذين كػانوا يجػادلوف المسػلمين ،أمػا عقي ػػدة الم ػػؤمحين فك ػػانوا يقول ػػوف فيه ػػا الله ػػم إيمانػ ػان كإيم ػػاف العج ػػا ز ،العقي ػػدة الس ػػليمم السديدة التى تجعل صاسبها يخشػى اهلل كيخػاؼ اهلل كيراقػب اهلل جػل فػى عػبله ،ػذه ػى العقيدة السديدة التى سرص عليها يليحا الصالا. بعػػد معرفػػم اهلل البػػد مػػن تحييػػذ أكامػػر اهلل ،كتجحػػب نػػوا ى اهلل ،كالش ػريعم مضػػمونها معرفم أكامر اهلل كالتحويه على الحوا ى التى نهى عحها اهلل ،فكيف يىيح المػرء مػواله دكف أف يعرؼ األكامر الشرعيم التى أمر بها اهلل كيحتهى عن الحوا ى التى نهى عحها اهلل؟س إذان البد له من علم الشريعم ،لكن بالقػدر الػذل يعمػل بػه ،لػيي بحاجػم إلػى التويػح فى المسا ل ،فالتويح فى المسا ل كاف لليقهاء لمواجهم تباين الحاس كاخػتبلؼ أصػحافهم، كاختبلؼ أسوالهم ،فكاف البد من كضح األسكػاـ التشػريعيم التػى تبل ػم الحػاس علػى جميػح أس ػػوالهم ،فم ػػثبلن ال يس ػػتول الحس ػػاء ف ػػى دـ الح ػػيض كال ف ػػى فت ػػرة الح ػػيض كال ف ػػى كييي ػػم الحيض ،المرأة المسلمم تحتاج إلى معرفم سيضها فقػ ،لكػن اليقهػاء استػاجوا إلػى معرفػم كالمدد من يوـ كليلم إلى خمسم كل أنواع الدماء ،كأنواع الحيض الذل تتعرض له الحساء ،ي عشر يوـ أك يزيد ،كمعرفم كل ذلك لتبسي شػرع اهلل لجميػح المػؤمحين كالمؤمحػات فػى كػل الجهات. فالصػػوفى يأخػػذ العقيػػدة التػػى تػ ىػورث قلبػػه خشػػيم اهلل كالخػػوؼ مػػن اهلل كمراقبػػم اهلل، كيأخذ الشريعم التى يستىيح بها داء كل التكلييػات كالتشػريعات التػى أمػره بهػا اهلل ،كيحتػه ػك ____________________كػػل ذلػػك ،مػػم يزيػػد علػػى ذلػ عػػن الحػػوا ى التػػى نهػػى عحهػػا شػػرع اهلل ،إذان البػػد لػػه مػػن ___________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
125
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ب ػ ػ ػػالتخلق ب ػ ػ ػػأخبلؽ سبي ػ ػ ػػب اهلل كمص ػ ػ ػػىياه ليبل ػ ػ ػػغ الغاي ػ ػ ػػم العظم ػ ػ ػػى ب ػ ػ ػػأف يك ػ ػ ػػوف م ػ ػ ػػح ِٗ[ اليتا]،
إذان التياكت فى الكم كليي فى الكيفس فكل مؤمن البػد لػه مػن عقيػدة ،لكػن محػا مػن يبسػ ذلػك إذا كػاف يمعلمػان لػذلك ،أك مجػػادالن عػػن أ ػػل اإليمػػاف أل ػػل الكيػػر فػػى ذلػػك ،كمحػػا مػػن يكتيػػى بمػػا يحتاجػػه فػػى سياتػػه لييبلغه رضا اهلل ،ككذا شرع اهلل يحتاج المرء محه إلى ما ييقػيم بػه تعػاليم اهلل علػى الشػرع الشريف الذل جاء به ريوؿ اهلل . فكػػل مػػن يقػػوؿ إف الصػػوفيم ليسػػل لهػػم عقيػػدة أك ليسػػل لهػػم ش ػريعم فهػػذا سجتػػه داسضم ألف الصوفيم يأخذكف اإليبلـ ،كاإليبلـ البد أف يؤخػذ كلػه ،فػبل يسػتىيح أسػد أف ييجز ػػه ،كإال م ػػن يعتق ػػد عقي ػػدة أ ػػل اإلي ػػبلـ كال ييحي ػػذ الش ػػرع م ػػا رأيك ػػم في ػػه؟ ػػو ل ػػيي بمسلم ،يعتقد عقيدة أ ل اإليبلـ كال ييصلى كال يصوـ فهل ذا مسلم؟
ال ،إذان البػػد مػػن الش ػريعم كالعقيػػدة كاألخػػبلؽ ألنهػػا جوانػػب الػػدين كالبػػد أف تؤخػػذ كلها بالكليم ألل رجل يحتسػب إلػى ػذا الػدين ،كالصػوفيم يأخػذكف بعػزا م األمػور ،كلػذلك نجػػد م فػػى الرتبػػم العليػػا فػػى ذلػػك كلػػه ألنهػػم يأخػػذكف بالمقػػاـ العػػالى خلػػف سبيػػب اهلل كمصىياه .
العىسٓل ّالعىسقة يؤاؿ َٔ ٖ ٛايعْسٜل؟ ٚنٝـ ٜكع املط ٤ؾ ٢شيو؟ الجػػواب نسػػأؿ اهلل أف يعافيحػػا جميع ػان مػػن ذلػػك ،فالزنػػديق ػػو الػػذل عقيدتػػه فيهػػا نشػػاذ ،يحتسػػب إلػػى اإليػػبلـ لكػػن عقيدتػػه فيهػػا شػػل يباعػػد بيحػػه كبػػين سقيقػػم اإليػػبلـ، ك ػػذا يحىبػػق علػػى كػػل ً اليػػرؽ التػػى فيهػػا خلػػل فػػى العقيػػدة اإليػػبلميم كالبها يػػم كالبابيػػم كمػػا شابهها من الذين َّ يدعوف اإليبلـ لكحهم ييحاقضوف ما تعارؼ عليه أ مم اإليبلـ من العقيػدة الصحيحم ،فعقيدتحا فى اإليبلـ أف ريوؿ اهلل خاتم الحبيين كال نبى بعده. أمػػا البابيػػم مػػثبلن نقضػػوا ػػذا الشػػرط كاعتقػػدكا أف البػػاب ك ػػو رجػػل فػػى الهحػػد صػػحعه اإليتعمار اإلنجليزل أياـ كجوده فى الهحد ليي ىخػزؿ المسػلمين عػن جهػاد اإلنجليػز ،كلػذلك
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
127
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
ادعػػى الحبػػوة َّ أالػػق بػػاب الجهػػاد ،ػػذا الرجػػل َّ كادعػػى أنػػه يػػوسى إليػػه ،كجػػاء بكتػػب ألَّيهػػا كادَّعى أنها كسػى مػن اهللسس مثػل ػذا نيسػميه زنػديق ألنػه خػرج عػن العقيػدة الصػحيحم التػى جاءت عن ريوؿ اهلل كعن يليحا الصالا ،كقي على ذلػك كػل مػن خاليحػا فػى العقيػدة الصحيحم التى جاءت عن ريوؿ اهلل كما تواتر عن السلف الصالا فهو زنديق ،ك و معحػاه كػػافر لكحػػه يحتسػػب إلػػى اإليػػبلـ ،ك ػػو فػػى الحقيقػػم ال يوافػػق سقيقػػم اإليػػبلـ التػػى جػػاءت عن ييد األناـ . ػا عػػن عقيػػدة المسػػلمين إذان كػػل مػػن يػ َّػدعى دعػػوة اإليػػبلـ كعقيدتػػه تخػػالف مػػا صػ َّ فهػػو داخػػل فػػى الزندقػػم ،كالشػػيعم الػػذين يػ َّػدعوف أف األمػػين جيريػػل أمػػره اهلل أف يحػػزؿ علػػى على فخاف األمانم كنزؿ على محمػدسس فهػؤالء سكمهػم أنهػم زنادقػم ،كقػي ذلػك علػى كػل ٌ من عحده مثل ذا من الشيعم كاير م.
إغتْاء الطمحً يؤاؿ ططب٘ص َا َعٓ ٢اغبت ٣ٛعًب٢ ايعطف؟ َٚا اؿهُ َٔ ١اغتدساّ ٖصا ا٭غًٛب ؾب ٢ايكبطإٓ ايهبطِٜ نا٫غتٛاٜٚ ،٤س اهللٚ ،ؾ ٢اؿسٜح إٔ اهلل ٜتٓعٍ ؾ ٢ايجًح ا٭خبري َبٔ ايًٌٝ؟ قرب الحقا ق إليحا جاء بما نعرفه ليػدؿ علػى الغيػب الػذل الجواب اهلل عحدما َّ ال نعرفه ،فبل نأخذ ذه الحقا ق على ظا ر ا ،كال نحاكؿ أف نأكلها أك نيسر ا لعجزنػا عػن معرفم سقيقتها ،لكححا نؤمن بها بالوصف الذل يقصده اهلل فيها. كإذا أردنػا الوصػػوؿ إلػى كحػػه سقيقتهػػا فححتػاج إلػػى علػم المػػذاقات ،األذكاؽ اإللهيػػم، أذكاؽ الحبيػػين كالصػػالحين ،ألف ػػذه األشػػياء مػػن علػػوـ المشػػا دة كالمكاشػػيم كليسػػل مػػن علوـ السماع كالركايم ،فحؤمن بها على ما جػاء فيهػا علػى كصػف اهلل الػذل كصػيه بهػا، نػػؤمن بػػأف اهلل لػػه يػػد لكػػن ليسػػل كيػػد اإلنسػػاف ،كػػل مػػا خىػػر ببالػػك فهػػو الػػك كاهلل تعالى بخبلؼ ذلك ،كلذلك ستى بعض الصالحين لم يرضوا بالكليم عن كبلـ اإلماـ مالػك عح ػ ػ ػ ػ ػػدما ي ػ ػ ػ ػ ػػرل ع ػ ػ ػ ػ ػػن ق ػ ػ ػ ػ ػػوؿ اهلل ططبببببببببببب٘ص. ي
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
128
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فقاؿ االيتواء معلوـ كالكيف مجهوؿ كالسؤاؿ عحه بدعم كالبحث عحه ضبللم. فقالوا نحن نؤمن بأف اهلل ايتول على العرش بالكيييم التى أراد ا كالتى يعلمهػا ػو كليي لحا اال بلع عليها فػى كتػاب اهلل ، فحى ًكػل معرفتهػا إلػى اهلل ستػى يمػن اهلل إف أراد فيييػػرغ القلػػب كيجعػػل القلػػب مػػر ة تظهػػر فيهػػا الغيػػوب اإللهيػػم فحرا ػػا بالكيييػػم التػػى ييظهر ا لحا اهلل جل فى عبله.
،لكػػن ػػذه العلػػوـ ال تيحيػػز كال تيشػػكل فػػى عبػػارات كال تسػػتىيح المصػػىلحات أف تيحيز ا فى ألياظ كأياليب كعبارات كإنما علوـ يقوؿ فيها اهلل طاؾٔص.
زالئل ّجْز اهلل يؤاؿ َا ايسي ٌٝايٓكً ٢عًٚ ٢دٛز اهلل؟ الجػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػواب
ط35ؾكًتص ما الذل يجعل اإلنساف يتحرؾ كيػذ ب كيجػل كيحشػ فػى ػذه الحيػاة؟ إنهػا الػػركح ،كمتػػى يخمػػد الجسػػم؟ بخ ػػركج الػػركح ،أيػػن ػػذه ال ػػركح كفػػى أل موضػػح ػػى م ػػن اإلنساف؟ ييػرل مار ػا كال تيػرل فػى ذاتهػا ،كذلػك ألنحػا ال نملػك لػم نسػتىيح أف نرا ػا بهػا، ك مار ػػا الحي ػػاة الت ػػى نح ػػن فيه ػػا ،لكحه ػػا ال تيػػرل ف ػػى ذاته ػػا ،مث ػػاؿ بًػ ىػم تض ػػل المص ػػابيا؟ بالكهرباء ،إذان المصابيا دليل على كجود الكهرباء ،ما شكل الكهرباء كما يرتها؟س ال يسػػتىيح أسػػد أف يرا ػػا بػػذاتها كلكػػن ييػػرل مار ػػا ،مثػػاؿ خػػر إذا كحػػل أسبػػك كأنل تحبحى ،فما عبلمػم ذلػك؟ نبحػث عػن بعػض كنجلػي مػح بعػض كنتصػل بػبعض ،لكػن ػػل تسػػتىيح أف تػػرل سبػػك فػػى قلبػػى أك أيػػتىيح أف أرل سبػػى فػػى قلبػػك؟س ال ،ككػػذلك العقل ،فالرجل العاقل الذل ييكر قبل ما يحىق بالحكم كيستىيح أف يستحتم كيوفػق الحػاس ....أين ذا العقل؟ ليي و الم ،ألف الم و الذل ييسير الجهاز العصػبى ،أمػا العقػل فلم يهتدل العلم إلى معرفته إلى اآلف ،فإذا كاف العقل ال يستىيح اإلنساف أف يعرفػه كلكػن يعرؼ ماره ،فكيف يهتدل بالعقل إلى من خلق العقل؟سس.
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
129
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ إذان سضػػرة الحػػق ييػػرل مػػاره كال ييػػرل فػػى ذاتػػه بالكيييػػم التػػى يعلمهػػا كال نسػػتىيح كصػػيها كال ادراؾ كحههػػا ،أيػػن العػػرش؟ كمػػا صػػيم ػػذا العػػرش؟ ككيػػف تػػم االيػػتواء علػػى العرش؟ أمر فوؽ اقم اإلنساف ك و على ذا اليػرشسس يحتػاج أف يىيػر اإلنسػاف بقلبػه فػى سالم الصياء إلى ملكوت ربه ليشػهده اهلل بػه أنػوار كأضػواء عرشػه ،لكػن ال توجػد معػى الت أدرؾ بها العرش أك أرل بها كيييم االيتواء على العرش ،فاهلل ييرل مظػا ر قدرتػه ك مػػار صػػحعته كدال ػػل كسدانيتػػه ،كدال ػػل كسدانيتػػه موجػػودة فػػى كػػل كػػا ن ،كػػل إنسػػاف يػػدؿ على سضرة الرسمن كفػ ػ ػ ػ ػ ػػى كػ ػ ػ ػ ػ ػػل شػ ػ ػ ػ ػ ػػل لػ ػ ػ ػ ػ ػػه يػ ػ ػ ػ ػ ػػم
تػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدؿ عل ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى أن ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػه الواس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػد
كػػل إنسػػاف لػػه كجػػه انيػػرد بػػه ال يشػػابهه فيػػه أسػػد مػػن السػػابقين كال المعاص ػرين كال البلسقػين ،كلػه صػوت خػاص بػه ،كلػه بصػمم أصػابح كبصػمم عػين كبصػمم أيػحاف خاصػم بػه، كلػػه عقػػل انيػػرد بػػه ،كلػػه فكػػر اخػػتص بػػه ،كلػػه مشػػاعر قلبيػػم اخػػتص بهػػا .....كػػل مػػا فػػى اإلنسػػاف يػػدؿ علػػى توسيػػد الػػرسمن ،كلػػذلك قػػاؿ اهلل لحػػا فػػى القػػر ف طايبببصاضٜاتص ،كف ػػى ق ػػراءة أخ ػػرل كفً ػػن أىني ًسػ ػ يكم أىفىػ ىػبل تيػ ٍب ً ص ػ يػركنىه ٍ ى ألم تركا قدرته فيكم؟سس. كيسػػأؿ يػػا ل كمػػا قػػولكم فػػى سػػديث الجاريػػم؟ أراد يػػيدنا ريػػوؿ اهلل أف يبػػين ألصػػحابه أف العبػػرة بالحيػػم كالقلػػب كلػػيي بالمظػػا ر الشػػكليم ،ػػى جاريػػم أعجميػػم لػػم تكػػن تعػػرؼ الحىػػق بالعربيػػم ،كال تسػػتىيح أف تيعبػػر بأليػػاظ عربيػػم ،فقػػاؿ لهػػا ريػػوؿ اهلل ليعػػرؼ إف كانػػل مسػػلمم أـ ال أيػػن اهلل؟ فأشػػارت إلػػى السػػماء ،فعػػرؼ مػػن إشػػارتها أف قلبهػػا يحعقػػد علػػى التوسيػػد ألنهػػا ال تسػػتىيح أف تعبػػر بالعربيػػم ،ك ػػذه ليسػػل قاعػػدة نبويػػم مسػػتمرة فػػى جميح األمم ،لكحها خصوصيم فى ذا المقػاـ لهػذه المػرأة التػى ال تسػتىيح الحىػق بالعربيػم، فاإلشارة تعبر عما فى القلب كالجحاف.
مٔعاٌ الطٓاء يؤاؿ نٝـ أعطف إٔ ايك ٠٬يٝؼ ؾٗٝا ضٜا٤؟ الجػواب اإلمػػاـ جعيػر الصػػادؽ كضػح ميزانػا فػى ذلػػك عحػدما يػػرل عػن ذلػػك
الجػواب ن _______________________________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
131
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ فقاؿ للسا ل ل تصلى ذه الصبلة التى تصليها مح الحاس إذا انيردت ككحل فى خلػوة؟ قاؿ نعم ،قاؿ إذان فهى خاليم من الرياء. إذا صػ ػلَّى الم ػػرء ي ػػواء ك ػػاف محي ػػردان أك ف ػػى جماع ػػم ،بمي ػػرده أك أم ػػاـ الح ػػاس ،فه ػػذه الصػػبلة فيهػػا إخػػبلص ،كإذا كػػاف ييصػػلى أمػػاـ الحػػاس كال يصػػلى بميػػرده فالصػػبلة حػػا للحػػاس كفيهػػا ريػػاء ،كإذا كػػاف ييػزين الصػػبلة أمػػاـ الخلػػق كييسػػرع الصػػبلة بميػػرده فلػػيي فيهػػا ريػػاء كلكحها تحتاج إلى اتقاف ستى يستول األمر عحده فى السر كالعلن.
فتية احملٔا ّاملنات يؤاؿ َا ٖ ٢ؾتٓ ١احملٝا ٚاملُات؟ الجواب فتن المحيا فتن كثيرة ،ك ى كل اليػتن الظػا رة التػى يتعػرض لهػا اإلنسػاف كتيغريه كإذا انشغل بها تبعده عن الرسمن ،قاؿ فى امحين محهػا َ { ٳا تٳطٳنڃتٴ بٳعٵسٹ ٟؾٹبٞ ايٓٻاؽڇ ،ؾٹتٵٓٳ١ڄ أځنٳطٻ عٳًځ ٢ايطٿدٳاٍڇ َٹٔٳ ايٓٿػٳا٤ٹ ٚاملځاٍ}ُّٗ ،أضر فتحتين لحا فى الدنيا الماؿ كالحسػػاء مػػح فتحػػم السػػلىاف كالمحصػػب كمعهػػا فتحػػم األكالد طايتػببابٔ73:ص ،أمػػا فتحػػم الممػػات فهػػى أف يييػػتن اإلنسػػاف فػػى لحظاتػػه األخيػػرة كال يخػػرج علػػى سسن الخاتمػم كالعيػاذ بػاهلل ،ك ػذه ال تحػدث إال للمحػافقين ،كالمػؤمن ال شػأف لػه بهػا، كالمحػػافق ػػو مػػن ييظهػػر للحػػاس أنػػه مػػن الصػػالحين أكالعيبَّػػاد ،لكحػػه فػػى ق ػرارة نيسػػه لػػيي مخلص ػان طايبكببط٠ص ،يحضػػركف مػػح المسػػلمين فػػى المسػػاجد كفػػى الػػدركس كفػػى الجهػػاد كفػػى كػػل المواقػػح ستػػى ييهيػػل لهػػم أنػػه مػػحهم كيعتقػػد أنػػه يخػػدعهم [ األنياؿ] ،فيػأتى عحػد خػركج ركسػه كال يسػتىيح أف يحىػق بكلمػم التوسيػد (ال إلػػه إال اهلل محمػػد ريػػوؿ اهلل) فيخػػرج علػػى ايػػر ملػػم اإليػػبلـ ،نسػػأؿ اهلل الحيػ ػ كالصيانم أجمعين.
ُّٗ صحيا مسلم عن أيامم بن زيد. _______________________________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
130
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
عالمة قبْل األعنال
غ٪اٍَ :ا ٖ ٢ع ١َ٬ايكب ٍٛؾ ٢نٌ ا٭عُاٍ؟ الجواب عبلمم القبوؿ فى كل األعمػاؿ أف ييػرزؽ العبػد االيػتقامم بعػد القيػاـ بهػذه األعماؿ ،لكحػك لػو صػمل رمضػاف كامتحعػل عػن مشػا دة المسلسػبلت ،كعػن السػيجارة، كعن كذا ككذا ،مم رجعل بعد رمضاف لهذه المحكػرات ،إذان ال يوجػد قبػوؿ ،فعبلمػم القبػوؿ أف تستقيم ،فالذل تبل محه ال ترجح إليه مرة أخرل. لػػو كحػػل تجلػػي علػػى المقهػػى قبػػل رمضػػاف كتركتػػه فػػى رمضػػاف ،ال تعػػود إليهػػا بعػػد رمضاف ،لو كحل ألعب الكوتشيحم أك الدكميحو كتركته فى رمضاف ،ال أعود لػه بعػد رمضػاف طؾكببًت53:ص كايػػتقاموا أل كاظبػػوا علػػى ػػذا المحهاج. كعبلمم قبوؿ الحم أف يرجح اإلنساف بعد الحػم تا بػان محيبػان ستػى يلقػى اهلل ،ال يرجػح كال يتحرؾ إلى الذنوب أك إلى العيوب التى كاف يصحعها قبل سم بيل اهلل جل فى عبله. الصػ ػ ػ ػ ػ ػػبلة :
كعبلمػ ػ ػ ػ ػ ػػم قبػ ػ ػ ػ ػ ػػوؿ طايعٓهبببٛت43:ص كقػػاؿ مػػن لػػم تحهػػه صػػبلته عػػن اليحشػػاء كالمحكػػر لػػم يػػزدد مػػن اهلل إال بعدان { إذان عبلمم القبوؿ فى كل األعماؿ االيتقامم ،ك ى أف اإلنسػاف يسػتقيم ،كيػيثىبػل اهلل قدمػػه علػػى االيػػتقامم ٜ ٴجٳبٿببتٴ
طإبطاٖ21:ِٝص.
قطاءة الكطآٌ ّالصنط ّاإلغتؿَاز بالؿعط غ٪اٍَ :ا َٛقـ اغتدساّ بع اٯ٫ت املٛغٝك ١ٝؾب ٢سًكبات ايببصنط يبببع ايڀڂببطم؟ َٚببا ع٬قبب ١ا٭ْاؾببٝس أ ٚايككببا٥س مبذببايؼ ايتكٛف؟ ٚأيٝؼ َٔ ا٭ؾهٌ قطا ٠٤ايكطإٓ؟ اإلجابم مػن فضػل اهلل عليحػا أف ن َّػوع لحػا العبػادات ،ألف مػن بيعػم اإلنسػاف أف ػاب ____________________ػاؿ ،فلػػو كانػػل العبػػادة بػ يمػػل ،كالػػحيي إذا كلَّػػل ملَّػػل ،كإذا ملَّػػل عميػػل كمػػا قػ ___________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
131
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كاس ػػد لمللح ػػا جميعػ ػان ،لك ػػن اهلل جع ػػل ذك ػػر اهلل ك ػػو أعل ػػى العب ػػادات متحوعػ ػان ،فقػ ػراءة القػػر ف ذكػػر ك ػػو أعلػػى الػػذكر ،كالحىػػق بليػ الجبللػػم ذكػػر ،كالحىػػق بأيػػماء اهلل الحسػػحى على اختبلؼ أيما ها ذكر ،كالتسبيا ذكر ،كالتحميد ذكر ،كالحوقلم أل ال سػوؿ كال قػوة إال بػػاهلل العلػػى العظػػيم ذكػػر ،كالهيللػػم أل ال إلػػه إال اهلل ذكػػر ،كالصػػبلة علػػى الحبػػى ذكػػر، كااليتغيار ذكر. فحَّوع اهلل األذكار ستى ال يمل العبد فػى اعػم اهلل جػل فػى عػبله ،ألف مػن صػيم اإلنساف السرم كالمبللم. كلمػػا رأل العػػارفوف كالصػػالحوف بعػػدما بػ َّػوأ م اهلل المحػػازؿ العليػػم ػػذه األسػػواؿ فػػى َّ إخوانهم َّنوعوا لهم العبادات ستى ال يملوا فتارة ييسمعونهم العلم ك و ذكر. كتارة ييركسوف عحهم أمحاء ًسلىق العلم ببعض األناشيد الديحيم ،كقػد كػاف ذلػك فػىعصر ريوؿ اهلل ،ككاف يأمر الشعراء أف يحىقػوا بشػعر الحكمػم ،كيجعػل لهػم كلمػػا أراد عمػػر بػػن الخىػػاب أف يحهػػى عبػػد اهلل محبػران فػػى مسػػجده المبػػارؾَّ ، بن ركاسم فى فتا مكم عن الشعر قاؿ له سٴ عٳًځ ٵٗٝڇِٵ َٹٔٵ ٚٳ ڃقعڇ ايٓٳٸ ٵبٌڇ }ُْٗ { َٳ٘ٵ ٜا عُط ،يځٗصا أځؾٳ ٸ
أل أقػػول كأكقػػح مػػن ضػػرب السػػهاـ ،فجعلػػوا ًسلىػػق الػػذكر ك ػػى كانػػل موجػػودة أيػػاـ سضرة الحبى ،كجعلو ا فى جماعم لقوؿ الحبيب ؾُٳاعٳ١ٹ }ُٓٗ { ڇإٕٳٸ ٜٳسٳ اهلل ٳَعٳ ا ځ
كجعلػػوا يمحش ػػدان ييس ػػمح ذانه ػػم بع ػػض الكلم ػػات الت ػػى تيش ػػوقهم إل ػػى اهلل ست ػػى يزي ػػد يػامهم فػى ذكػػر اهلل ،كالتػى تجعلهػػم يتوقػوف إلػػى القػرب مػػن اهلل فيزيػد اػرامهم إلػى سضػػرة اهلل جل فى عبله ،ك ذا ال بأس به ألنه ال يوجػد نػص شػرعى يحهػى عحػه ،كالقاعػدة الشػرعيم تقوؿ ( ا٭قٌ ؾ ٢ا٭ؾٝا ٤اٱباسَ ١ا مل ٜٛدس َاْع ) فمػا داـ ال يوجػد مػا يمحػح ذلػك ُٔٗ فى شرع اهلل فاألصل و اإلباسم. ُْٗ صحيا ابن سباف عن أني بن مالك ُٓٗ مجمح الزكا د ،عن عمر بن الخىاب ُٔٗ من أراد التيصيل فى الموضوع فليقرأ بحثحا (سكم اإليتشهاد بالشعر ) فى كتابحا بشا ر اليضل اإللهى.
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
132
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ أما عن ايػتخداـ اآلالت المويػيقيم مػح الػذكر فقػد اكتيػى بعػض القػوـ ك ػو األصػا ك ػ ػػو محهجحػ ػػا باإلنش ػ ػػاد بػ ػػدكف أدكات مويػ ػػيقيم ،كأب ػ ػػاح بعػ ػػض القػ ػػوـ اي ػ ػػتخداـ اآلالت المويػػيقيم ايػػر العصػريم ،كأعحػػى بػػاآلالت المويػػيقيم الػ يدؼ التػػى كانػػل موجػػودة فػػى عصػػر الحبى ،كأباح اير م ايتخداـ كل األدكات الموييقيم بما فيها اآلالت العصريم. ك ذه األدكات الموييقيم إف كانل فػى بيػل اهلل فيىحػرـ ايػتخدامها ،كإف كانػل فػى مكاف عاـ فبعض األ مم لم يمحح من كجود ا. كقػػد قػػاؿ يػػيدل أسمػػد بػػن عىػػاء اهلل السػػكحدرل فػػى كتابػػه [ مصػػباح األركاح كميتاح اليبلح فى الذكر ككيييم السلوؾ إلى اهلل ] فى معرض ذلك األمر (اشنط اهلل ٚي ٛعً ٢نطب ايسؾٛف).
اخلؿْع فى الصالة غ٪اٍ :نٝـ خيؿع اٱْػإ ؾ ٢ايك٠٬؟ الجواب يحتاج الخشوع إلى تىهير القلب مم المداكمم على ذكر اهللس فإذا أداـ اإلنساف ذكر اهلل كعمل بقوؿ سبيب اهلل كمصىياه { ٜ ٫ٳعٳاٍٴ يٹػٳاْٴوځ ضٳطڃباڄ بٹ ٹصنڃطڇ اهلل }.771
ِّ سض ػر القلػػب ،ف ػإذا سضػػر القلػػب أنػػزؿ اهلل فيػػه الخشػػيم...كأنػػزؿ فيػػه السػػكيحم.... كأنػػزؿ فيػػه الخش ػ ػوع ...ككػػاف صػػاسبه يشػػعر أسيانػان بحػػبلكة المحاجػػاة ... ،كأسيانػان بحػػبلكة اإليم ػػاف .... ،كأسيانػ ػان بح ػػبلكة الحض ػػور م ػػح سض ػػرة ال ػػرسمن .... ،فيت ػػذكؽ ف ػػى الص ػػبلة أسي بها. سبلكة ال يجد ا إال من ذاقها ،كال يعرفها إال من َّ لكػػن فػػى البدايػػم لمػػن أراد أف يتمػػرف علػػى الخشػػوع عليػػه أف يبتػػدأ للتجهػػز للصػػبلة قبل كقتها ،يتىهػر مػم يتوضػأ مػم يجلػي يػذكر اهلل أك يسػتغير اهلل أك يصػلى علػى ريػوؿ اهلل أك يقرأ كتاب اهلل لحين كقل الصبلة.
إذا تجه ػػز اإلنس ػػاف قب ػػل كق ػػل الص ػػبلة فإن ػػه ستمػ ػان ي ػػيكوف ل ػػه مش ػػاعر بش ػػل م ػػن ُٕٗ يحن الكبرل للبيهقن ،عن عبداهلل بن بشر _______________________________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
133
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ الخشوع نحو اهلل ،كإذا داـ ذا االيتعداد -ككاف كما قلػل يػداكـ علػى ذكػر اهلل فػى كػل األسواؿ -فيكوف أصبا جا زان للقاء اهلل ،كاهلل محه على باؿ فى أل كقل أك ساؿ. إذان حاؾ دكاء مؤقل ك و التجهز للصبلة قبل كقتها ،كااليتعداد لهػا قبػل دخولهػا، .....ك حػػاؾ الػػدكاء الػػذل لػػيي بعػػده داء .....أال ك ػػو ك ػػو يقظػػم القلػػب ...كذكػػر اهلل على الدكاـ.
الػعى إىل العّاج غ٪اٍ ٌٖ :جيب ايػع ٢يًعٚاز أّ أْ٘ َهتٛب؟ الجواب كل شل مكتوب كلكن جعل اهلل له يببان... فالرزؽ الذل نأكله مقدر كمكتوب لكن البد من ط73املًو] البد من السعى ستى تصل للمكتوب لك. كالزكاج مقدر بتقدير القدير لكحه َّ قدر لحا أف نسعى ،كبعد السعى إذا تم الوفاؽ فػإف أمر اهلل ييحيذ ،إما إذا لم يحدث كفاؽ فهػذا الموضػوع لػم يػأت فيػه أمػر اهلل ،فأبحػث عػن ايره ،كأظل أيعى ستى يتم الوفاؽ. كالتى يتم عليها الوفاؽ فهى قدر اهلل لى ،كالذل قاؿ لحا فيه ٚ ط27ايطّٚص
فكل شل فى عالم الػدنيا ركبػه اهلل علػى األيػباب ،لكػن األيػباب فػى با حهػا ال تيعػل إال بمسػػبب األيػػباب ،فعلػ َّػى أف أيػعى فػػى الظػػا ر كأعتقػػد تمػاـ االعتقػػاد فػػى البػػا ن أف أل أمػػر يػػتم لػػى ػػو قػػدر اهلل كتقػػدير اهلل لػػى إف كػػاف فػػى الخيػػر ،لكػػن إف كػػاف شػػر أك معصيم فإف ذلك من الحيي كفى نتاب اهلل ؾ ٢ط17ايٓػا٤ص.
_______________________________ الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
134
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ على فى موضوع الػزكاج مػح أنػه مكتػوب، كبالتالى فقد كضا األمر أنه يجب السعى َّ كلذا بين ذلك ريوؿ اهلل لما يأله أسد م فن السػعى كالمقػدكر ..بػين العبلقػم بيحهمػا ستى ال يقح أس يد فى اللبي فقاؿ { ٜا ضغ ٍٛاهلل ،ؾ ِٝايعٌُ أ يف ؾ ٤ٞقس ؾطؽ َٓ٘ ،أ ٚيف ؾْ ٤ٞػتأْؿ٘؟ ؾكاٍ :بٳٌٵ ؾٹبٞ ؾٳٞٵ٤ٺ قځسٵ ؾڂطڇؽٳ َٹٓٵ٘ٴ،
قاٍ :ؾؿ ِٝايعٌُ إشاڄ؟ قاٍ :اعٵُٳًڂٛا ؾځهڂٌٷٸ َٴٝٳػٳٸطٷ يٹُٳا خٴًٹلٳ يځ٘ٴ }ُٖٗ
ُٖٗ مسحد اإلماـ أسمد عن يراقم بن مالك _______________________________
الكػه الػابع :أغئلة العكٔسة
135
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الجامً: أغئلة اليبْات ************************** o
o o o o
أين جحم دـ كلما كقح فى الذنب؟ ظهور المهدل كنزكؿ عيسى مسألم نبى اهلل داككد ير إيماف يحرة فرعوف بين دعوتى خليل اهلل كسبيب اهلل
_______________________________ الكػه الجامً:أغئلة اليبْات
137
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
الكػه الجامً :أغئلة اليبْات أًٓ جية آزو ّملا أشىب؟ يؤاؿ َا اؾٓ ١ايت ٢غهٔ ؾٗٝا آزّ؟ٚملا ٚقع ؾ ٢ايصْب؟ الجواب بعض العلماء أخذ برأل المعتزلػم فػى ػذا األمػر ك ػو أف ػذه الجحػم جحػم فى ببلد الهحد ،كجحػم يعحػى بسػتاف ،لكححػا نعتقػد أنهػا الجحػم العاليػم ،فعحػدما أدخلػه اهلل فيهػا لم يقل له أقم كلكن قاؿ له
طايبكط٠ص كيكن يعحى مدة مؤقتم.
كأراد اهلل ذلك ً لح ىكم كثيرة
أكالن ستى نعرؼ أنه إذا كاف دـ كزكجه أخرجا من الجحم بذنب كاسد فكيف نىمػح أف ندخلها كنحن فى كل يوـ نرتكب العشرات محها. ماني ػان اهلل قػػاؿ للمبل كػػم فػػى البدايػػم طايبكط53:٠ص إذان البد أف يحزؿ إلػى األرض ستػى يحقػق كػبلـ اهلل ،إذان الجحػم مكاف مؤقل ،ككاف البد أف يحزؿ إلى األرض ستى تتحقق خبلفم اهلل .
مالث ػان لمػػاذا لػػم يحزلػػه اهلل مباشػػرة إلػػى األرض عحػػدما خلقػػه؟ ػػذا ليتػػوب عليػػه ،فمػػن رسمػػم التػػواب بحػػا أنػػه فعػػل ذلػػك معػػه ليعلِّمحػػا إذا كقعحػػا فػػى الػػذنب كيػػف نرجػػح كنتػػوب إليه ،ألنه لو لم يقح دـ فى الذنب كيف كحا يحتوب إلى اهلل إذا كقعحا فى الذنب؟س لكن دـ عليه السبلـ كقح فى الذنب كأخذ يضرع إلى اهلل إلى أف طايبكط٠ص
فعلَّمحا كيف نتوب عحدما نقح فى الذنوب ،كفػى اآليػم أيػرار كثيػرة نكتيػى محهػا بهػذا القدر خوفان على القلوب كالعقوؿ.
_______________________________ الكػه الجامً:أغئلة اليبْات
138
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
ظَْض املَسى ّىعّل عٔػى
يؤاؿ عٔ ْع ٍٚاملٗس ٣املٓتعط ٚغٝسْا عٝػ.٢ الجواب نزكؿ المهدل المحتظر من فركع العقا د كليي من أصػولها كلػذلك يجػب عل ػػى المس ػػلمين أال يخوض ػػوا في ػػه كثيػ ػران ،فك ػػل جماع ػػم ي ػ َّػدعو أف إم ػػامهم ػػو المه ػػدل، صػػلوا جماعػػم أك كالشػػيعم يحتظركنػػه كػػل يػػوـ مػػن الصػػباح إلػػى خػػر الحهػػار كال يريػػدكف أف يي َّ جمعم إال إذا ظهر المهدلسس فمن أجل أف ذا األمر فرع من اليػركع ككثػرت فيػه األقاكيػل فيجػب عػدـ الخػػوض فيػه ،ػذه أقػػواؿ أظػن أف الػػذل ييػركج لهػا ػػم األكربيػوف كاألمريكػػاف، لماذا؟ ألنه ػػا تعتب ػػر يسق ػػن مخ ػػدرات للمس ػػلمين ،فالمس ػػلموف ال يتحرك ػػوف ألنه ػػم يحتظ ػػركف المهػػدل الػػذل يػػيغير األسػػواؿ كلهػػاس نحػػن ال نريػػد أف نحتظػػر المهػػدل كلكػػن نريػػد العمػػل بالكتاب كييغير اهلل األسواؿ ببركم كتابه كببركم ريوله كال نشغل الباؿ بهذا األمر. كك ػػذلك ن ػػزكؿ ي ػػيدنا عيس ػػى ،فالمس ػػلموف يحتظ ػػركف ي ػػيدنا عيس ػػى ليخلص ػػهم م ػػن اليهود كاير مسس فأصبحل تلك األمور شماعات نعلق عليها كسػلحا ،فيجػب أف نزيػل ػذه الشماعات كنعمل بكتاب اهلل كنمشى كما مشى ريوؿ اهلل كأصحابه الهداة كييغير اهلل لحػا ال ػػزمن كل ػػه إف ش ػػاء اهلل ،لك ػػن المس ػػلمين تواكل ػػوا عل ػػى انتظ ػػار ن ػػزكؿ المه ػػدل المحتظ ػػر كالمسيا ليخلصو م من اليهود ،كذلك المسلموف اآلف يركف اليهػود يعملػوف فيقولػوف ػى يػ ػػتأتى مػ ػػن عحػ ػػد اهلل ،كيػ ػػف تػ ػػأتى مػ ػػن عحػ ػػد اهلل؟س فقػ ػػد جعػ ػػل اهلل األيػ ػػباب كقػ ػػاؿ لحػ ػػا
طا٭ْؿاٍ63:ص
كػػذلك عحػػدما تحػػل عليحػػا المشػػاكل نقػػوؿ لػػيي لهػػا سػػل إال مػػن عحػػد اهلل ،فأصػػبا المسػػلموف ال يريػػدكف س ػبلن ألل مشػػكلمسس كالكػػل يتركهػػا علػػى اهلل ،كيػػف يحلهػػا اهلل بػػدكف أيباب؟س البد أف تتدخل األيبابسس ...إذا أردت أف تعير البد أف تأكل كال أقوؿ القػوة تأتى من عحد اهلل كال داعى لؤلكلسس لكحه جعل األيباب ،لو أردت أف تحجػب جعػل لػذلك األيػػباب ،كإذا أردت األقػػوات فػػازرع ،كإذا أردت أف تسػػتغحى عػػن األعػػداء فاصػػحح ،كإذا أردت أف يكوف لك العزة فى العالم فتىعلم التكحولوجيا كايػبقهم فيهػا ،فمشػكلم المسػلمين _______________________________ػن كيػػحم ريػػوؿ اهلل كفً ٍعلػػه كأصػػحابه ،إذان البػػد مػ اآلف التواكػػل ،ك ػػذا يحػػافى كتػػاب اهلل ي
الكػه الجامً:أغئلة اليبْات
139
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ األخػ ػ ػ ػ ػ ػػذ باأليػ ػ ػ ػ ػ ػػباب فػ ػ ػ ػ ػ ػػى كػ ػ ػ ػ ػ ػػل أمػ ػ ػ ػ ػ ػػر مػ ػ ػ ػ ػ ػػن األمػ ػ ػ ػ ػ ػػور ،قػ ػ ػ ػ ػ ػػاؿ اهلل عػ ػ ػ ػ ػ ػػن اليهػ ػ ػ ػ ػ ػػود أكؿ شػػل مػػم ػػل معحػػا البػػأس الشػػديد اآلف؟س فبلبػػد أف نكػػوف عبػػادان لػػه كمعحػػا البػػأس الشػػديد
طاٱغطا٤ص
كلسػػحم اهلل ،فػػاهلل بيػػده الهدايػػم لكحػػه أريػػل الريػػل فبلبػػد مػػن األخػػذ باأليػػباب ي
كأنػػزؿ الكتػػب ،كالريػػل أكذكا كتعػػذبوا فػػى تبليػػغ ريػػالم اهلل إلقامػػم الحجػػم ،ككػػاف اهلل قػػادر على أف يهدل لهم الحاس بدكف تعب كشقاء كعحاءسس لكن البػد مػن األخػذ باأليػباب ألنهػا ييحم اهلل
طايؿتضص.
مػألة ىبى اهلل زاّّز غبببب٪اٍ. :
إىل آخط اٯٜات َٔ غٛض ٠م ،ؾُا املككٛز بايٓعاز؟
الجواب ذه اآليم ىمثى هل ضربه اهلل فى القر ف لسيدنا داككد عليه كعلى نبيحػا أفضػل الصػػبلة كأتػػم السػػبلـ ،فسػػيدنا داككد كػػاف عابػػدان هلل ،كمػػن شػػدة تعلقػػه بمػػواله كعشػػقه لػػذكر اهلل جعلػػه اهلل خلييػػم ،كالخلييػػم يعحػػى مجمػػل بأيػػماء اهلل التسػػعم كالتسػػعين ،قػػاؿ ريوؿ اهلل { إٕ هلل تػعٚ ١تػعني خًكاڄ َٔ ؽًل بٛاسس َٓٗا زخٌ اؾٓ ،}١كفى يوـ مػػن األيػػاـ كػػاف يػػيدنا داككد فػػى سالػػم صػػياء ،فكشػػف اهلل لػػه الغىػػاء عػػن عػػالم الىهػػر كالحقاء كالجماؿ ،فحظر فوجد أمامه اللوح المحيوظ -كأعىاه اهلل من باتػه أف يىلعػه على اللوح المحيوظ كيرل ما فيه – فوجد فى اللوح أف نبيان مػن بعػده ك ػو نبػى اهلل عيسػى ي ػػيهيم كيص ػػىلم ف ػػى إلهامي ػػم ايػ ػم اهلل ( اهلل) ،فىل ػػب م ػػن اهلل أف يض ػػم ل ػػه ػػذا االيػػم مػػح التسػػعم كالتسػػعين – كاألنبيػػاء ال يسػػألوف اهلل عىػػاء ألنهػػم يسػػلموف هلل ك ػػو أعلػ ػػم بهػ ػػمسس – فعحػ ػػدما يػ ػػأؿ يػ ػػيدنا مويػ ػػى ربػ ػػه كقػ ػػاؿ
طا٭عطاف745:ص قباٍ يب٘ اهلل : طا٭عطافص.
فكػػل كاسػػد لػػه عىػػاءسس أدب ربػػانى لؤلنبيػػاء كالمريػػلين ،كأدب كػػذلك للصػػالحين
_______________________________ الكػه الجامً:أغئلة اليبْات
141
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
كأتبػػاع الصػػالحين ،فعحػػدما يه ػػب اهلل إنسػػانان علمػ ػان ،كك ػػب ألخي ػػه صػػوتان ،ػػل يىمػػح ف ػػى الصوت ستى يحوز الكػل؟س ال ،فػاهلل يهػب لكػل كاسػد خصوصػيم ،ػل حػاؾ أسػد فػى الكػ ػػوف بالهحديػ ػػم الوراميػ ػػم يسػ ػػتىيح أف يجمػ ػػح سػ ػػبلكة اليواكػ ػػه كلهػ ػػا كركا حهػ ػػا فػ ػػى ممػ ػػرة كاسدة؟س ال ،فكػل فاكهػم لهػا لونهػا كلهػا عمهػا كلهػا را حتهػا كلهػا سجمهػا كلهػا شػكلهاسس ستى يتمتح الكل بالكلسس فضرب اهلل المثل لسيدنا داككد ستى يحبهه ،فكاف جالسان فى خلوتػه – ككػاف لػه يػوـ مػػن الصػػباح للمسػػاء للعبػػادة يقضػػيه فػػى الخلػػوة ،كيػػوـ للحكػػم ،كيػػوـ لقضػػاء مصػػالا أ لػػه كأكالده – فيوجل ك و فى الخلوة برجلين يدخبلف عليه ،فػذ ل ألنػه لػم يشػعر بػدخولهما طمص ،ك لبا محه أف يحكم بيحهما طمص.
فيهم ييدنا داككد المثاؿ – ػؤالء ليسػوا مػن البشػر ستػى يحتػاجوف إلػى ىسكػم كمػا فسر ا البعض طمص ،فتحبه ييدنا داككد طمص ،فايتغير من الذنب الذل كقح فيه ك و أنه لب من اهلل الي ػػتا ال ػػذل ك ب ػػه ألخي ػػه طم23:ص ،فه ػػذا ذن ػػب بالحس ػػبم لمقام ػػه كلحبوته كبالحسبم لريالته ،كإف كاف ليي ذنبان فى سق الحاس العاديين.
غط إمياٌ غخطة فطعٌْ
يؤاؿ أظٗط اهلل يك ّٛؾطع َٔ ٕٛايعذا٥ب تػع آٜات ٚمل َٛٓ٪ٜا، ٚؾ ّٜٛ ٢ايهش ٢آَٔ ايػشط ٠ؾ ٢ؿع ،١ؾُا ايػط ؾ ٢شيو؟ الجواب مػن السػحرة ألنػه جػاء بمػا لػم يشػا دكه كيعرفػوه فػى فػحهم ،ألنهػم كػانوا يجيػػدكف فػػن السػػحر ،فلمػػا رأك أمػػر الحيػػم ،سيػػث ضػػرب العصػػا فوجػػدك ا سيػػم ،ك ػػم كػػاف يحر م يعتمد على التخييل ،فاختاركا يوـ العيد ألنه كاف فى أيػاـ الصػيف ،كاختػاركا كقػل الضػػحى لشػػدة الحػرارة فػػى ػػذا الوقػػل ،ككانػػل خػػدعهم تقػػوـ علػػى أنهػػم ليػػوا سبػػاالن علػػى العصى ،كد حوا الحباؿ بالز بق ،فإذا سميل الشمي يػاؿ الز بػق فيخيػل للمشػا دين أنهػا سيػػم تسػػعى ططبب٘ص ،فلمػػا جػػاء مويػػى بالعصػػى ػل، كضربها فإذا ى سيم سقيقيم ،كابتلعل كل عصى السػحرة كسبػالهم كلػم يظهػر عليهػا ش _______________________________
الكػه الجامً:أغئلة اليبْات
140
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ مم ذ بل سيػث يقػف فرعػوف – ككػاف يقػف فػى شػرفم قصػره فػى الػدكر الثػانى – ككضػعل فكها األعلى أعلى القصر كفكها األيػيل أيػيل القصػر ،ك مػل أف تبتلػح القصػر بمػا فيػه، كل ػػذلك ك ػػاف فرع ػػوف يس ػػتخدـ الحكم ػػم فك ػػاف ال يأك ػػل إال الم ػػوز ،ألف الم ػػوز ل ػػيي ل ػػه فضػػبلت ،ستػػى ال يػػدخل الحمػػاـ ،فكػػاف ال يػػدخل الحمػػاـ إال كػػل أربعػػين يػػوـ مػػرة ،ستػػى يتميػػز عػػحهم ألنػػه يػ َّػدعى أنػػه إلػػه ،كفػػى ػػذه اللحظػػم التػػى كضػػعل فيهػػا الحيػػم فكهػػا األعلػػى أعلػػى القصػػر كفكهػػا األيػػيل أيػػيل القصػػر خػػرج محػػه مػػا فػػى بىحػػه أربعػػين مػػرة رام ػان عحػػه، فعلً ىم السحرة أف ذه معجزة إلهيم كليسل أموران بشريم ،ك حا كشف اهلل القحاع عػن قلػوبهم ى فآمحوا ،كلذلك محوا كقتَّلهم فرعوف ،كدخلوا الجحم بسابقم الحسحى من اهلل .
بني زعْتى خلٔل اهلل ّحبٔب اهلل يؤاؿ َٔ زعا ٤غٝسْا إبطاٖ ِٝنُا سه ٢ايكطإٓ: طايؿعطا٤ص ٚاؿبٝب ٜ ك ٍٛيٓا {:اغٵأځيڂٛا ايًډ٘ٳ ايڃؿٹطٵزٳٚٵؽٳ ا٭ځعٵًځ٢ ؾځإڇْٻ٘ٴ أځؾڃهٳٌٴ ايڃذٹٓٳإڇ ٚٳأځعٵٖ٬ٳا }ُٗٗ،ؾهٝـ ْطبط بني ايكٛيني؟
الجواب حاؾ جحم الزخارؼ ،ك حػاؾ جحػم المعػارؼ ،فجحػم الزخػارؼ ليسػل معحيػم كال تخىر على الباؿ فى قلب أسد أبدان من الرجػاؿ أ ػل الكمػاؿ ،كتكػوف المشػاركم ليظيػم ستػػى ال يىلػػح علػػى ػػذه المقامػػات العليػػم إال أ لهػػا ،فػػاللي الظػػا ر أل ػػل الظػػا ر لكػػن المعػػانى البا حػػم ال تيكشػػف إال أل ػػل األنػػوار اإللهيػػم الراقيػػم ،فػػإذا قػػاؿ إبػرا يم عليػػه كعلػػى نبيحا أفضل الصبلة كأتم السبلـ طايؿعطا٤ص.
يىلػب مػن اهلل أف يجعلػه مػػن الورمػم الػذين يقومػوف بتوزيػػح ػذا الحعػيم علػى أ لػػه المستحقين ألمر اليتاح العليم ، كإبرا يم عليه كعلى نبيحػا أفضػل الصػبلة كأتػم السػبلـ ككػػل أنبيػػاء اهلل كريػػل اهلل مػػؤدبين فػػى لػػبهم مػػن سضػػرة اهلل ،رأل بعػػين فػػؤاده كقلبػػه أف أفراد أمته ال يتجاكزكف ذا المقاـ فىلب لهم ما يحايػب مقامػه ال مػا يحايػب سالػه ،أمػا مػا يحايب ساله فهو ضامن أنه يأخذه ألنه له نصيب فى أمم الحبيػب ،فأ ػل أمتػه نصػيبهم مػن سضرته ،ك ػو يزيػد عػحهم ألنػه لػه نصػيب مػن أمػم الحبيػب المصػىيى يأخػذه مػن يػد سبيػب اهلل كمصػػىياه ، ك ػػذا نصػػيب مضػػموف كلػػذلك تركػػه كلػػم يىلبػػه مػػن اهلل ،كإنمػػا لػػب المكلف به من اهلل نحو أمته. ي ُٗٗ ساشيم البيجرمى على الخىيب. _______________________________
الكػه الجامً:أغئلة اليبْات
141
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ كيػػيدنا ريػػوؿ اهلل لػػب مػػن أمتػػه إذا لب ػوا أف يىلبػػوا فػػى سػػدكد المتػػاح ،كالمتػػاح لهػػم أعػػبله اليػػردكس األعلػػى ،كمػػا بعػػد اليػػردكس األعلػػى مػػحا إلهيػػم كعىػػاءات ذاتيػػم أل ػػل الخصوصػػيم ال بىلػػب كال بػػدعاء كإنمػػا فضػػل مػػن اهلل يقػػوؿ فيػػه طآٍ عُطإص ،كيقػوؿ طاؾُع١ص ...ال بعلم كال بعمل علػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػم ايػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػب عػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػن شػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػهود بػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل بيضػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل اهلل رب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى
ال بعلمػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى أك بعملػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػى كبىػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػه خيػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر ريػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػل
فيعرفوف أف كل ما ييحالونه من عىاء بعد ذا المقاـ ػو فضػل علػيهم مػن اهلل ببركػم الحبي ػ ػ ػػب المص ػ ػ ػػىيى علي ػ ػ ػػه أفض ػ ػ ػػل الص ػ ػ ػػبلة كأت ػ ػ ػػم الس ػ ػ ػػبلـ ،كل ػ ػ ػػذلك ق ػ ػ ػػاؿ لح ػ ػ ػػا اهلل
طْٜٛؼص
إياكم أف تيرسوا بما تجمعوف من الحسحات كاألعماؿ الصالحات ألنها قػد ال تحػوز القبػػوؿسس ربمػػا يمػػؤل اإلنسػػاف البػػر كالبحػػر اعػػات كعبػػادات كلكحهػػا ال تحػػوز القبػػوؿ عحػػد اهللس فبم ػػاذا تحيع ػػه؟س ق ػػاؿ تع ػػالى ف ػػى محك ػػم الكت ػػاب طايؿطقإص لكن نيرح بيضل اهلل الػذل يتحػزؿ عليحػا ببركػم سبيػب اهلل كمصىياه صلوات ربى كتسليماته عليه. مت بفضل اهلل تعاىل **** **** َّ
ميتاح رموز كتب الحديث كما كرد بالجامح الصغير ( نقبلن عن كحز العماؿ)
(خ) للبخارم( ،ـ) لمسلم( ،ؽ) لهما( ،د) ألبن داكد( ،ت) للترمذم( ،ف) للحسا ن، (ق) البن ماجم )ْ( ،لهؤالء األربعم )ّ( ،لهم إال ابن ماجه( ،سم) ألسمد فن مسحده، (عم) البحه فن زكا ده( ،ؾ) للحاكم فن مستدركه كإال فمبين( ،خد) للبخارم فن األدب، (ت ) له فن التاري ( ،سب) البن سباف فن صحيحه ( ،ب) للىبرانن فن الكبير ( ،ي) له فن األكي ( ،ص) له فن الصغير( ،ص) لسعيد ابن محصور فن يححه، (ش) البن أبن شيبم( ،عب)لعبد الرزاؽ فن الجامح( ،ع) ألبن يعلى فن مسحده، (ق ) للدارقىحن فن السحن كإال فمبين( ،فر)للديلمن فن مسحد اليردكس( ،سل) ألبن نعيم فن الحليم ( ،ب) للبيهقن فن شعب اإليماف ( ،ق) له فن السحن( ،عد) البن عدم فن الكامل( ،عق)للعقيلن فن الضعياء( ،خ )للخىيب فن التاري كإال فمبيَّن(.إنته ػى).
_______________________________ الكػه الجامً:أغئلة اليبْات
142
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ نبذة عو املؤلف فضيلة الشيخ فوسى ذلمد أبوسيد الميبلد اإلمحين ُُْٖٖٗ/َُ/ـ ،الجميزة ،مركز السحىم ،اربيم ،ج ـ ع المؤ ل ليساني كليم دار العلوـ ،جامعم القا رة َُٕٗـ. العمل مدير عاـ بمديريم حىا التعليميم يابقان. الحشػػاط يعمػػل ر يسػػا للجمعيػػم العامػػم للػػدعوة إلػػى اهلل بجمهوريػػم مصػػر العربيػػم، كالمشهرة بػرقم ِِْ كمقر ػا الر يسػى ُُْ ش َُٓ بالمعػادل القػا رة ،كلهػا فػركع فػى محافظػػات الجمهوريػػم ،كمػػا يتجػػوؿ فػػى كػػل الجمهوريػػم كالػػدكؿ العربيػػم كاإليػػبلميم لحشػػر المثل كاألخبلؽ اإليمانيم بالحكمم كالموعظم الحسحم. الدعوة اإليبلميم ،كإسياء ي
باإلضافم إلى الكتابات الهادفم إلى إعادة مجد اإليػبلـ ،كلػه الكثيػر مػن التسػجيبلت الصػػوتيم كالويػػا المتعػػددة للمحاض ػرات كالػػدركس كاللقػػاءات علػػى الش ػرا كاألق ػراص المدمج ػ ػ ػػم ،كأيض ػ ػ ػػا م ػ ػ ػػن خ ػ ػ ػػبلؿ موقع ػ ػ ػػه عل ػ ػ ػػى ش ػ ػ ػػبكم المعلوم ػ ػ ػػات الدكلي ػ ػ ػػم اإلنترن ػ ػ ػػل WWW.Fawzyabuzeid.comكالذل تم افتتاسه بعد التىوير كأصبا أسد أكبػر المواقػح اإليػػبلميم فػى بابػػه كجػػارل إضػافم تػراث الشػي العلمػػى الكامػػل علػى مػػدل أربعػػين عاـ مضل ،كجارل إضافم الوجه اإلنجليزل للموقح ساليان. دعػ ػوته ُ -يػػدعو إلػػى نبػػذ التعصػػب كالخبلفػػات بػػين المسػػلمين كالعمػػل علػػى جم ػ ػػح الص ػ ػػف اإلي ػ ػػبلمى ،كإسي ػ ػػاء ركح اإلخ ػ ػػوة اإلي ػ ػػبلميم ،كال ػ ػػتخلص م ػ ػػن األسق ػ ػػاد، كاألسساد ،كاألمرة ،كاألنانيم ،كاير ا من أمراض الحيي. ِ -يحرص على تربيم أسبابه بالتربيم الركسيم الصافيم كالصػادقم بعػد تهػذيب نيويػهم كتصييم قلوبهم. ّ -يعمػػل علػػى تحقيػػم التصػػوؼ ممػػا شػػابه مػػن مظػػا ر بعيػػدة عػػن ركح الػػدين ،كإسيػػاء التصوؼ السلوكى المبحى على القر ف الكريم كعمل الريوؿ كأصحابه الكراـ.
دف ػ ػػه إع ػ ػػادة المج ػ ػػد اإلي ػ ػػبلمى ببع ػ ػػث ال ػ ػػركح اإليماني ػ ػػم ،كنش ػ ػػر األخ ػ ػػبلؽ اإليبلميم ،ككذلك بتريي المبادئ القر نيم.
_______________________________ اخلامتة
143
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ قائمة مؤلفات الشيخ : عدد صبعة وصتوى كتاباً فى صت صالصل ،أوال :صلضلة مو أعالم الصوفية ،عدد 5 :كتب ُ -اإلمػ ػػاـ أبػػػو العػ ػػزا م المجػ ػػدد الصػػػوفى(ِط) ِ -الشػ ػػي محم ػػد علػ ػػى يػ ػػبلمه يػ ػػيرة كيػ ػػريرة،. ّ -المربػ ػ ػػى الربػ ػ ػػانى السػ ػ ػػيد أسمػ ػ ػػد الب ػ ػ ػدكل -ْ .شػ ػ ػػي اإلهيػ ػ ػػبلـ السػ ػ ػػيد إبػ ػ ػػرا يم الديػ ػ ػػوقى،. ٓ -الشي الكامل السيد أبو الحسن الشاذلى
ثانيا :صلضلة الديو واحلياة ،عدد 55 :كتاباً. ٔكٕ -نيحات من نور القر ف جُكِ -ٖ .ما دة المسلم بين الدين ك العلم -ٗ .نور الجواب على أيػرلم الشػباب -َُ .فتػاكل جامعػم للشػباب -ُُ .ميػاتا اليػرج (ٕط) (تػرجم لؤلندكنسػػيم)-ُِ. تربيػػم القػػر ف لجيػػل اإليمػػاف (تػػرجم لئلنجليزيػػم كاألندكنسػػيم) -ُّ.إصػػبلح األفػػراد ك المجتمعػػات فػػى اإليػػبلـ ُْ -كيػػف يحبػػك اهلل ( ،يتػػرجم لؤلندكنيسػػيم)-ُٓ.كونػػوا قر نػػا يمشػػى بػػين الحػػاس (يتػػرجم لؤلندكنيس ػ ػػيم ) -ُٔ ،المؤمح ػ ػػات القانت ػ ػػات -ُٕ.فت ػ ػػاكل جامع ػ ػػم للحس ػ ػػاء -ُٖ .قض ػ ػػايا الش ػ ػػباب المعاصر -ُٗ ،.زاد الحاج ك المعتمر (ِط) )ٕٔ( ،بحو إيرا يل ككعد اآلخرة.
اخلطب اإلهلامية :مج :5املهاصبات الديهية : طبعة دلشأة ،وطبعة فى دللد واحد ،عدد 7 :كتب. َِ -جُ المولد الحبول -ُِ،جِ اإليراء ك المعػراج -ِِ،جّ شػهر شػعباف ك ليلػم الغيػراف، ِّ-جْ شػػهر رمضػػاف ك عيػػد اليىػػر -ِْ .جٓ الحػػم ك عيػػد األضػػحى -ِٓ ،جٔ الهجػػرة ك يوـ عاشوراء -ِٔ .الخىب اإللهاميم ممُ المحايبات الديحيم طِ،كتاب كاسد
ثالجا :صلضلة احلقيقة احملمدية :عدد 7 :كتب ِٕ -سديث الحقا ق عن قدر ييد الخبل ق (ّط) -ِٖ .الرسمم المهداة. ِٗ َّ-إشراقات اإليراء جُ(ِط) ،جِ -ُّ ،الكماالت المحمديم. ِّ -كاجب المسلمين المعاصرين نحو الريوؿ ( ترجم لئلنجليزيم) ّّ-السراج المحير.
رابعا :صلضلة الطزيق إىل اللَّه :عدد 51:كتاب. ّْ -أذكار األبرار ّٓ -المجا دة للصياء ك المشا دة ّٔ -عبلمات التوفيق أل ل التحقيق ّٕ -ريالم الصالحين ّٖ -مراقى الصالحين -ّٗ.ريق المحبوبين ك أذكاقهم َْ -كيف تكوف داعيان على بصيرة -ُْ .نيل التهانى بالورد القر نى. ِْ -تحيم المحبين كمححم المسترشدين (فى عاشوراء) للقاكقجى (تحقيق)، ّْ -ريق الصديقين (ترجم أندكنسن)ْْ -نوافل المقربين -)ْٔ( .أسسن القوؿ.
_______________________________ اخلامتة
144
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ خامضا :صلضلة دراصات صوفية معاصزة 51:كتاب ْٓ -الصوفيم ك الحياة المعاصرة ْٔ -الصياء كاألصيياء -ْٕ.أبواب القرب ك محازؿ التقريب ْٖ -الصوفيم فى القر ف كالسحم (ِط) (ترجم إنجليزم). ْٗ -المحهم الصوفى كالحياة العصريم -َٓ.الواليم كاألكلياء -ُٓ .موازين الصادقين ِٓ -اليتا العرفانى ّٓ -الحيي كصيها كتزكيتها -ْٓ ،يػ ػػياسم العارفين-ٓٓ . محهاج الواصلين )ٔٓ( ،نسمات القرب -ٖٔ ،العىايا الصمدانيم لؤلصيياء)ٔٗ( ، األجوبم الربانيم فى األيرلم الصوفيم. صادصاً :صلضلة شـفاء الصدور :عدد 9 :كتب. ٔٓ -مختصر مياتا اليرج (ّط) -ٕٓ .أذكار األبرار (ِط) -ٖٓ.أكراد األخيار ( تخريم كشرح) (ِط) -ٓٗ ،عبلج الرزاؽ لعلل األرزاؽ (ِط) -َٔ.بشا ر المؤمن عحد الموت - ُٔ.أيرار العبد الصالا كمويى -ِٔ،مختصر زاد الحاج كالمعتمر -ّٔ.بشريات المؤمن فى اآلخرة )ٔٔ( ،بشا ر اليضل اإللهى. صابعاً :حتت الطبع للمؤلف : رب ُ– مانى امحين ( إذ مػا فػى الغػار) ِ -ميػاتا اليػرج (طٔ) -ّ ،ريػق الصػديقين إلػى رضػواف ِّ الحقن. العالمين (طِ) -ْ .أيرار العبد الصالا كمويى ( طِ) -ٓ ،سقا ق التصوؼ ٌ
أيو جتد مؤلفات فضيلة الشيخ فوسى ذلمد أبوسيد
إيم المكتبم المجلد العربن الجحدم دار المقىم جوامح الكلم التوفيقيم بازار أنوار الحسين العزيزيم اليحوف الجميلم الحسيحيم القلعم نييسم العلم المكتب المصرم الحديث األديب كامل كيبلنى
رقم الهاتف ُِِِْٓٗٓ َُُِٖٓٗٓ ُِِٖٕٓٓٗ َِِٖٖٗٗٓ َُِْٕٓٗٓ َُُِّْٕٕٗٓ ُِِِْٓٗٓ ََِٖٕٔٗٓ َُِِْٓٗٓ ََُُِٖٗٓ َُُِْْْٓ ُِِّّْٕٗ ُِّْٗٓٔٗ
القا رة ُُٔ ش جو ر القا د األز ر يوؽ أـ الغبلـ ميداف الحسين ِٓ ش الشي ريحاف،عابدين ُٕ الشي صالا الجعيرل الدرايم ُ عمارة األكقاؼ بالحسين ِ زقاؽ السويلم خلف مسجد الحسين ُُ ميداف سسن العدكل بالحسين َُّ ش جو ر القا د بالدرايم ِِ ش المشهد الحسيحى بالحسين ُ ش محمد عبده خلف األز ر ٗ ميداف السيدة نييسم . عمارة اللواء ِ ش شريف ِٖ ش البستاف بباب اللوؽ
_______________________________ اخلامتة
145
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ دار اإلنساف مكتبم مدبولى مدبولى مديحم نصر الحهضم المصريم بل للحشر كالتوزيح المكتبم اليا ميم أـ القرل األدبيم الحديثم الركضم الشرييم
ََّّّّّٓ ُِِْٕٔٓٓ ََُِِْٔٓ َُِّْٗٗٗ ُّّّْْٗٗ َََُِْٖٖٔٓ ِِّٖٖٓٗٓ ِِّْٖٖٗٓ ِْْْٗٗٔٔ
كشك يونا الكتاب السكحدرل كشك محمد يعيد مويى مكتبم الصياد مكتبم ييبويه
َََُِِْٖٗٔ ََُُِِّٖٗٔ َََُُُُّْْ َِّّْٖٗٓٗ- َِّّْٗٓٔٓ-
كشك عبد الحاف مكتبم عبادة مكتبم تاج مكتبم قربم كشك التحرير يامى أسمد مكتبم اإليماف كشك الصحافم دار األسمدم للحشر أكالد عبداليتاح السماف كشك أبو الحسن كشك انى محمود
محمد ------- َََِِِّٔٓٓ- ََُّّّْْٓٔ- ََِّّّْْٓٗ- ََُُِّٖٖٓٗ ---------------ََِِّْٖٕٖٔ- َِِّّٕٗٗٓٗ- َُُُٖٔٔٓٗٔ ََُّّّٗٗٗٗ
َُٗ ش التحرير ،ميداف الدقن ٔ ميداف لعل سرب يبم َََِ ،ش الحصر مديحم نصر ٗ ش عدلى جوار السحتراؿ ٔ ش دسجازم ،خلف نادم التريانم ميداف األز ر أماـ الباب العباين ُِٖ ش جو ر القا د األز ر ٗ ش الصحادقيم باألز ر ُِش د.أسمد أمين ،مصر الجديدة اإليػ ػػكحدريم محىم الرمل ،أماـ مىعم جاد محىم الرمل ،صييم زالوؿ ٔٔ شارع الحبى دانياؿ ،محىػم مصر ْ ش الحبى دانياؿ ،محىم مصر ِّ المشيرأسمد إيماعيل ،ييدل جابر األق ػ ػ ػ ػػاليم الزقازيق ،بجوار مدريم عبد العزيز على الزقازيق – شارع نور الدين حىا أماـ السيد البدكل حىا ٗش يعيد كالمعتصم أماـ كليم التجارة كير الشي ش السوداف أماـ السحتراؿ فايد -الحاج أسمد ازالى بربرل السويي -ش الشهداء ،الحاج سسن خيرل المحيا ،أبراج الجامعم ،أماـ الشباف المسلمين يو اج ش اسمد عرابن أماـ التكوين المهحى قحا أماـ مسجد ييدم عبد الرسيم القحاكل قحا ميداف الساعم ،انى محمود عبد المولى
أٜهاڄ بسٚض ا٭ٖطاّ ٚاؾُٗٛضٚ ١ٜا٭خباض يًتٛظٜبع ٚزاض ايؿبعب ٚايبسٚض ايكَٝٛب ١يًتٛظٜبع ٚايٓؿط َٔٚاملهتبات ايهرب ٣ا٭خط ٣بايكاٖطٚ ٠اؾٝعٚ ٠ا٭غهٓسضٚ ١ٜاحملاؾعاتٚ ،.ميهٔ اٱط٬ع إيٝهرتْٝٚا عًْ ٢بص ٠كتكط ٠ع ٔ امل٪يؿات َع املكسَٚ ١ايؿٗطغت عً ٢أنرب َٛقع عًُ ٢يًهتباب ايعطب ٢عً ٢اٱْرتْت ،www.askzad.comنُا ميهٔ تٓع ٌٜايهتب إيٝهرتْٝٚا بؿبطٚط املٛقبببع ،أ ٚتڀًبببب َبببٔ ايٓاؾبببط :زاض اٱميبببإ ٚاؿٝبببا 774 ،٠ف 733املعببباز ٟبايكببباٖط،٠ تًٝؿ ، 3323223232743 :ٕٛؾانؼ3323223267671 :
_______________________________ اخلامتة
147
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ّ oالمقدمم
الفَطغت
ٓ oالقسم األكؿ أيرلم الىريق إلى اهلل ٕ oالمقامات بالكسب كاألسواؿ بالو ب َُ oبين الولى كالعارؼ كاإلماـ كاليرد
o o o o o o o o o o o o o o o o o o o o o o
ُُ ُْ ُٕ ُٗ َِ َِ ُِ ِْ ِٓ ِٔ ِٖ ِٗ ُّ ّْ ّٔ ّٗ ُْ ِْ ّْ ْْ ْٓ ْٖ
األقىاب كاألكتاد كاألفراد مقاـ التسليم التيرقم بين األكلياء مراتب اليقر إلى اهلل المجذكب اليقراء سقيقم السالك
اإليبلـ كاإليماف قبل اإلسساف
مقاـ اإلسساف عبلمات اإلسساف فتول القلب عقبم الو م كالخياؿ للسالكين مقاـ اليقين اإللهاـ كالمكاشيم مراتب الكرامم إزالم الهموـ كالغموـ تعارؼ األركاح الواردات من عالم الملكوت مجلى الذات مشا د سضرة الحق شركح الحكم العىا يم ريق اليتا
o o o o o o o o o o o o o o o o o o o o o o o o
ْٗ محهاج المريد َٓ السؤاؿ عن الكلمات الصوفيم ُٓ مواجهات الجماؿ كالجبلؿ ٔٓ المحافظم على علو الهمم َٔ المراد بموت الحيي َٔ الرؤيا الصالحم ِٔ األخذ بحصحيم الشي ّٔ نقل كبلـ الشي ْٔ رؤيم الشي محاما ْٔ عبلمات اإلعراض عن الصالحين ٓٔ ل يؤذل الشي مريده إذا تركه؟ ٕٔ تعدد تلقى المريد من المشاي ٖٔ عدـ اإللتزاـ بشي كاسد ٖٔ زيارة الصالحين اير الشي ٗٔ أدب المريد مح شيخه ّٕ سياء المريد فى نظر الشي ٕٓ تعريف الحكمم ٕٕ الوصوؿ للحكمم ٕٗ قياـ ريوؿ اهلل ُٖ التدبر فى الصبلة على الحبى ُٖ الصبلة على الحبى لرؤيته ّٖ كصف ريوؿ اهلل فى الرؤيا ْٖ أمر المعصيم ك فم العبادة ْٖ علوـ الحبوة
_______________________________ اخلامتة
148
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ o o o o o o o o
ٖٓ ٖٓ ٖٔ ٖٖ ٖٗ َٗ ُٗ ِٗ
الحاجم إلى علم التصوؼ بين الصوفى كالمتصوؼ اليرؽ بين الصوفيم كالشيعم التقارب مح الشيعم إتهاـ الصوفيم بالسلبيم التصوؼ كالعمل الموصل إليه أدعياء التصوؼ اإلنتساب إلى التصوؼ
o o o o o o o o
ّٗ الموقف ممن يعادكف التصوؼ ْٗ األكراد ٓٗ الراتب األيبوعى ٔٗ فا دة المحافظم على اليرا ض ٕٗ الجبلؿ كالجماؿ ترقى المؤمن فى الصياء ٗٗ َّ ََُ الحاجم إلى الدعاء َُٓ التدبر فى الصبلة
َُٔ oالقسم الثانى أيرلم اآلداب االيبلميم َُٕ oداب سضور الجماعات َُُ oأدب ايتقباؿ الداعى ُُُ oصحبم اهلل للمسافر ُُُ oأدب زيارة مقامات الصالحين ُُِ oالصلم بين اإلخواف ُُّ oالمتكبر كالحدـ
ُُْ oكاجػػ ػ ػ ػػب الػ ػ ػ ػ ػػداعى فػ ػ ػ ػ ػػى البلػ ػ ػ ػ ػػدة الجديدة
ُُٖ oأدب ذكر إيم اهلل أك ريوله
ُُٗ oسقوؽ الجار ُُِ oسب المسلمين كسب ؿ البيل
ُِِ oالقسم الثالث أيرلم المسا ل الخبلفيم o o o o o o o o o o o
ُِّ ُِّ ُِٔ ُِٕ ُِٗ ُِٗ َُّ ُُّ ُِّ ُّّ ُّْ
القضايا الخبلفيم القرين نورانيم ريوؿ اهلل المهدل المحتظر الحلف بالحبى التمايل فى الذكر
سكم االستياؿ بالمولد الحبول
الدعاء للموتى على المقابر فضل قراءة يورة يي كقل قراءة يورة يي عديم يي ككيييتها كككقتها
o o o o o
o o o o o
ُّٓ ُّٔ ُّٕ َُْ ُّْ ُْْ ُْْ ُْٓ ُْٔ ُْٕ
سكم الحقاب الحقاب كأمهات المؤمحين شد الرساؿ لزيارة الصالحين زيارة أضرسم الصالحين ل صاسب كل ضريا فى الجحم؟
أفضليم ييدنا أبى بكر كيف كصل أبو بكر ييدا شباب الجحم ريق األكلياء ك ريق الصحابم دفػ ػ ػ ػ ػػن األنبيػ ػ ػ ػ ػػاء كالصػ ػ ػ ػ ػػالحين فػ ػ ػ ػ ػػى
المساجد _______________________________
اخلامتة
149
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ ُْٗ oالعمل باألساديث الضعييم ُْٗ oصبلة ريوؿ اهلل َُٓ oاألمر بالمعركؼ كالحهى عن المحكر ُُٓ oالسبلـ على أ ل الكتاب ُِٓ oصراع التيارات اإليبلميم
o o o o
ُّٓ ُّٓ ُْٓ ُٓٓ
ُٓٔ oالقسم الرابح أيرلم الموت كالدار اآلخرة ُٕٓ oخاتمم العبد ُٖٓ oبشا ر المؤمن عحد الموت ُٓٗ oل رؤيم األموات من المبشرات َُٔ oالشيب كعبلمات الساعم ُُٔ oالشياعم
o o o o
ُُٔ ُِٔ ُّٔ ُٔٔ
ُٔٗ oالقسم الخامي أيرلم القضايا العصريم o o o o o o o o o o
َُٕ نصرة المسلمين ُُٕ إتخاذ اإليبلـ كييلم لئلر اب ُِٕ الىلبم المغتربين المسلمين ُّٕ الجمح بين العمل كالدرايم ُْٕ سوؿ الحاجم إلى أ مم اليقه ُٕٔ الشرع كالثورة على الحكاـ ُٕٕ تصحيا أساديث مشهورة ُٖٕ ذـ الصالحين ُٕٗ كيييػ ػ ػ ػػم تجدي ػ ػ ػ ػػد الخى ػ ػ ػ ػػاب الديحى ُُٖ مورة التغيير بعد مورة التحرير
ُٕٗ oالقسم السادس أيرلم التيسير ُٖٗ oدـ كالخلود فى الجحم ُٗٗ oكجه اهلل
o o o o o o o o o o
ُّٖ ُٖٔ ُٖٔ ُٖٖ ُٖٗ َُٗ ُُٗ ُِٗ ُّٗ ُٓٗ
السلييوف فى الحبلج ل الحيواف له عقل؟ بين الحيي كالركح
المكاشيم عحد الموت مشا د البرزخ باب معيم الحبيب فى الجحم دخوؿ الجحم بغير سساب
التيارات الديحيم المعاصرة البىولم الزا يم يبيل الحجاة نصيحم للشباب
دكر الشباب فى تبليغ دعوة اهلل
الدكلم الديحيم محهم المواجهم مح اآلخر اإلنترنل كالدعوة إلى اهلل
يبب ايتمرار الحكاـ الظالمين
مصر محور اإليبلـ
ََِ oخوؼ الشيىاف من اهلل َُِ oالخالقوف كالرازقوف
_______________________________ اخلامتة
151
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ o o o o o o o o o o
َِِ َِِ َِّ َِْ َِْ َِٓ َِٔ َِٔ َِٕ َِٖ
بركم الخلو من ديوف الدنيا سي الذكر ديانم إبرا يم عليه السبلـ يلىاف الحياذ علم اهلل القدرل عبوديم ريوؿ اهلل األدب مح ريوؿ اهلل فإنى قريب من أيرار خلق اإلنساف إرجعى إلى ربك
ُِٔ oالقسم السابح أيرلم العقيدة ُِٕ oسقيقم التوسيد كأكساؿ التوسيد
o o o o o o o o
زيادة اليقين خركج المسي الدجاؿ اندماج األركاح تأكيل الصيات اإللهيم الجير كعلم الغيب سديث يحر الحبى
ِِِ ِِّ ِِٔ ِِٕ ِِٖ ِِٗ َِّ األسديم كالواسديم كالوسدانيم َِّ عقيدة الصوفيم
ُِْ oالقسم السابح أيرلم الحبوات ِِْ oأين جحم دـ كلما أذنب؟ ِّْ oظهور المهدل كنزكؿ عيسى ِْْ oمسألم نبى اهلل داككد
ِْٖ oالخاتمم:
ِْٖ oنبذة عن الشي المؤلف
o o o o o o o o o
o o o o o o o o o
َِٗ َِٗ َُِ ُِِ ُِِ ُِّ ُِّ ُِْ ُِٓ
ِِّ ِّّ ِّْ ِّٓ ِّٔ ِّٔ ِّٕ ِّٗ َِْ
معحى تحيي الصبا ذكر اهلل كالصبلة دل اهلل فى األيباب قر ف اليجر من المؤمحين رجاؿ خىيرم إبرا يم إرادة اهلل إرادة الجدار رسمم اهلل
الزنديق كالزندقم إيتواء الرسمن دال ل كجود اهلل ميزاف الرياء فتحم المحيا كالممات عبلمم قبوؿ األعماؿ القر ف كالذكر كالشعر الخشوع فى الصبلة السعى إلى الزكاج
ِْٓ oير إيماف يحرة فرعوف ِْٔ oبين دعوتى خليل اهلل كسبيب اهلل
ِْٗ oقا مم مؤليات الشي
_______________________________ اخلامتة
150
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________ َِٓ oأين تجد كتب الشي ؟
ِِٓ oاليهريل
كصلى اهلل على ييدنا محمد كعلى له كصحبه كيلم
_______________________________ اخلامتة
151
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
فضيلم الشي فوزل محمد أبوزيد ********************************
_______________________________ اخلامتة
152
األجْبة الطباىٔة فى األغئلة الصْفٔة للؿٔذ فْظى ذلنس أبْظٓس _______________________________
_______________________________ اخلامتة
153