أهداف تدريس علوم الحياة والرض
أهداف تدريس علوم الحياة والرض الهدف من التدريس المنهج العلمي في تدريس علوم الحياة و الرض تحضير حصة علوم الحياة والرض
في الماضي كان هدف تدريس العلوم مقتصرا فقط على مساعدة التلميذ على اكتساب معلومات العلم مجموعة من المعارف ،فمن البديهي أن يكون أحد أهداف التدريس هو التربية من أجل العلم ،والعلم بدوره نشاط وطريقة عمل لمعرفة أوسع )تحقيق أهداف تكوينية(.
الهدف من التدريس إذن هو اكتساب التلميذ لمعرفة يكون لها مفعول على سلوكه أي على العقل والجسم والوجدان.
« Si vous le dites , j’oublierai… Si vous le montrez, je m’en souviendrai peut-être… Mais si vous m’y faites participer, je comprendrai ! » Proverbe chinois
مساعدة التلميذ على اكتساب معلومات بصورة وظيفية تتكون علوم الحياة والرض من مجموعة من المبادئ والمفاهيم المجمعة بشكل منطقي على شكل معلومات .من البديهي إذن أن تكّون المعلومات ركنا ً أساسيا ً في تعليم العلوم ،ول يستطيع أحد أن يقلل من أهميتها ،فبدون معلومات ل يمكن أن نتصور أن هناك معرفة حقه .فإذا .لم يتم تعميق معرفة التلميذ بالعلم وبنيته ،فان التعليم يصبح فاشل
فكيف يمكن التوفيق بين كون المعلومات هامة وضرورية في تدريس العلوم ،وبين كون العلم ليس مجرد معلومات ُتسرد ،ونسبية العلم ونسيان التلميذ للمعلومات بعد مدة قصيرة من دراستها؟
فكيف يمكن التوفيق بين كون المعلومات هامة وضرورية في تدريس العلوم ،وبين كون العلم ليس مجرد معلومات ُتسرد ،ونسبية العلم ونسيان التلميذ للمعلومات بعد مدة قصيرة من دراستها؟
يجب أن يكون الهدف من اكتساب المعلومات ليس هو المعلومات أو .الحقائق في حد ذاتها بل وسيلة فقط و تصبح المعلومات وسيلة إذا كانت وظيفية في حياة التلميذ أي أن تكون ذات معنى بالنسبة للتلميذ باهتمامها بحاجاتهم الجسمية ،والنفسية والجتماعية
وعندما يشعر التلميذ بأن ما يدرسونه ليس شيئا ً غريبا ً عنهم ،وإنما يساعدهم على فهم أنفسهم وما يحيط بهم .من أشياء وظواهر في بيئتهم
فكيف يمكن التوفيق بين كون المعلومات هامة وضرورية في تدريس العلوم، وبين كون العلم ليس مجرد معلومات ُتسرد ،ونسبية العلم ونسيان التلميذ للمعلومات بعد مدة قصيرة من دراستها؟
لكي تصبح المعلومات وظيفية وذات معنى فإنها يجب أن تتناول مشكلت حية وواقعية ,ينبغي أن يهتم تدريس العلوم بتناول المواضيع .العلمية بعمق يتناسب مع مستوى التلميذ المعرفي والجسمي
في التعليم الحقيقي كل حقيقة يدرسها التلميذ ينبغي أن تهدف إلى تفسير ظاهرة طبيعية أو حل مشكلة من المشاكل ،و هي بذلك تمكن من .حل بعض المسائل والخروج باستنتاجات وبتخمينات وتنبؤات
تدريب التلميذ على أسلوب التفكير العلمي التفكير في أبسط تعريف له عبارة عن سلسلة من النشطة العقلية/الذهنية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله .عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس • التفكير العلمي مجموعة من الستراتيجيات المتتابعة ،تبدأ بالتعرف على المشكلة وتحديدها ،ثم البحث عن الحلول وتجريبها ،وتقويمها وانتقاء المثل الفاعلية عليها . ،بغية إضفاء • منها طريقة منظمة يمكن العلمي منهج أو التفكير استخدامها في حياتنا اليومية وهو ليس تفكيرا متخصصا بموضوع معين بل يمكن توجيهه في معالجة جميع الموضوعات وليس للتفكير العلمي لغة خاصة به أو مصطلحات معينة ،ويقوم على أساس تنظيم الفكار استنادا إلى عدة مبادئ .
المنهج العلمي في تدريس علوم الحياة و الرض مادة علوم الحياة و الضرض من المواد التي تعتمد و تستهدف في تدضريسها على تطويضر النهج العلمي لدى المتعلم
يشمل هذا النهج مجموعة من التقنيات كالملحظة و التقصي و التجريب و الفتراض و الستنتاج و التي يجب الوعي بضضروضرة تطويضرها و تحسينها للتمكن من اساليب التفكيضر العلمي و بالتالي فهم المحيط الطبيعي للنسان و لتحقيق هكذا أهداف وجب على مدضرسي علوم الحياة و الضرض التمكن من اساليب التفكير العلمي و طرق تطبيق النهج العلمي و حدود استغلله و فوائده التربوية و سنحاول من خلل هذا الموضوع تسليط الضوء على هذه النقط مضركزين على الجانبين النظضري و التطبيقي
ما هو النهج العلمي ؟ المنهج العلمي تفكير عقلي و اجراءات خطية تقود الى الكتشاف و المعرفة و أدى هذا الفكر و التوجه الى ظهور عدة خطاطات تصف مراحل النهج العلمي و تعتبر أن كل اكتشاف و بحث يجب أن يخضع لتراتبية معينة
النهج العلمي
تعتبضر خطاطة OHERICلواضعها André Giordanأولى النماذج التي وصفت النهج العلمي على أنه عباضرة عن : ملحظة Observationو فرضية Hypotheseو تجربة Experienceو نتيجة Resultatو تفسير Interpretationو استنتاج , Conclusionلتظهضر بعدها خطاطات جديدة OPHERICو PHERICتضيف الى المضراحل السابقة الذكضر مرحلة الشكالية Problématiqueباعتباضر أن البحث العلمي ليمكن أن ينطلق ال من اشكالية تسبقها في بعض الحيان ملحظات جدلية) Observations polémiquesملحظات تتعاضرض مع المعاضرف و المسلمات (.
Modèle THEORIC Pierre Clément 1992
le modèle OHERIC est remplacé par THEORIC, pour marquer que la théorie et les hypothèses précèdent toujours une expérimentation et une observation. Le modèle THEORIC place une théorie à la source de différentes hypothèses, et prévoit divers moyens de les éprouver : Théorie, Hypothèses, Expérimentation et/ou Observations, Résultats, Interprétation, Conclusion.
Modèle DiPHTeRIC
Dans ce modèle DiPHTeRIC , l’observation n’est qu’un élément des données initiales (Di). Données initiales (Di) = théories, observations, représentations, croyances, obstacles, acquis antérieurs, modèles, expériences “pour voir”… Soit idées (vraies ou fausses) et “faits”. Un problème (P) surgit souvent de faits en contradiction avec les idées : « la plupart du temps idées anciennes et faits nouveaux se frottent pour allumer la mèche d’une investigation ». Le problème est susceptible de conduire à diverses hypothèses (H), chacune d’entre elles pouvant donner lieu à la conception de plusieurs tests (Te) qui ne sont pas forcément expérimentaux (observation, simulation, modélisation…).
و تبقى الشاضرة إلى أن الواقع التعليمي في بلدنا سيمنع في كثيضرا من الحيان من تطبيق منهج الطضريقة و أتاحت منهج علمي مفتوح يتيح للمتعلم تعلما ذاتيا و هامشا من الحضرية الفكضرية و ذلك بسبب ضعف التجهيزات و الوسائل التعلمية اضافة ,الى تدني مستوى التلميذ و اكضراهات الزمن المدضرسي ال أن هذا لن يمنعنا من استحضاضر بعد مبادئ هذه المنهجية من حين الى آخضر و العمل بطضريقة تدضريجية .لتمضرين التلميذ عليها
نصيحة
كل علم تتعلمه وتجربة جديدة تخوضها تضيف الى حياتك مهارة حياتية جديدة فأقبل على كل شئ بعقل واع وقلب مفتوح
تحضير حصة علوم الحياة والرض تتطلب كل ساعة داخل القسم عدة ساعات من التحضير .ولن حصة علوم الحياة والرض تتطلب في أغلب الحيان تهييء عدد تجريبية وأدوات ووثائق متنّوعة وإجراء تجارب قد تحتاج إلى .عدة أيام لتصبح قابلة للستغلل ونظرا لكون دروس مادة علوم الحياة والرض تندرج ضمن مجموع المواد الملقنة خلل فترة التمدرس ،فعلى الستاذ أن يلم ببرامج التعليم الثانوي العدادي والتأهيلي في مادة تخصصه، ويطلع على برامج المواد الخرى وخاصة العلمية منها.
تسيير حصة علوم الحياة والرض الطرائق التربوية الطرائق التلقينية إن تدريس علوم الحياة والرض ل يخلو من التلقين ،ومرّد ذلك إلى الحمولة المعرفية الهائلة من المعارف العلمية الجديدة التي ينبغي أن يكتسبها المتعلم قبل أن يصبح قادرا على توظيفها في أعماله الشخصية. وتتجلى هذه الطرائق في كون الستاذ يعرض معلومات جاهزة ما على المتعلمين إل أن يسجلوها في ذاكرتهم دونما أدنى تدخل .وإذا كانت الطرائق التلقينية تركز الهتمام على الستاذ ول تساهم بشكل مباشر في تفتح شخصية المتعلم ،فإن الستغناء عنها نهائيا من قبيل المستحيل، لذلك يجدر بالستاذ أل يلجأ إليها إل عند تقديم معلومات علمية جديدة .يصعب على المتعلم التوصل إليها كالمصطلحات والرموز مثل
تسيير حصة علوم الحياة والرض الطرائق التربوية الطرائق التنشيطية وهي التي تسعى إلى إيقاظ اهتمامات المتعلمين وتشجيع مبادراتهم وتنمية رغبتهم في المعرفة بكيفية مستديمة. ويستوجب تطبيق هذه الطرائق أن يكون المتعلم مركز العملية التعلمية ،وأن يقتصر دور الستاذ على توفير ظروف التعلم وتوجيه نشاط المتعلمين عند الضرورة. ونظرا للهمية التي تكتسيها تنمية الكفايات المستهدفة من وراء تدريس علوم الحياة والرض ،فإنه من .الضروري أن يتسم تدريسها بروح الطرائق التنشيطية
المناهج الفعالة والمرتبطة بالتكنولوجيا وقضايا ومشكل ت المجتمع
تسيير حصة علوم الحياة والرض النهوج التربوية ولكونها مادة علمية تتميز بطابعها التجريبي؛ تفرض علوم الحياة والرض تبني النهوج التي تعكس مراحل التفكير العلمي كالنهج التجريبي ،والنهج المبني على بيداغوجية المشاكل …………………