الدورة التدريبية لمهارات الاتصال الفعال أ حمامة علي عسيري

Page 1

‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫ادارة التعليم حبفر الباطن‬ ‫مكتب التعليم مبدينة امللك خالد العسكرية‬ ‫الشؤون التعليمية‬

‫مهارات االتصال الفعال‬ ‫إعداد وت نفيذ‬ ‫ع‬ ‫حمامة لي عسيري‬



‫مفهوم االتصال ‪:‬‬ ‫عملية تبادل األفكار واملعلومات من أجل إجياد‬ ‫فهم مشرتك وثقة‬


‫أهداف االتصال‬ ‫• زيادة درجة القبول لألدوار التنظيمية‬ ‫• االلتزام باألهداف التنظيمية‬ ‫• توفير البيانات الالزمة التخاذ القرارات‬

‫• توضيح الواجبات والسلطة واملسئولية‬


‫أهمية االتصال ‪:‬‬ ‫• تعترب االتصاالت أساس حياتنا اليومية‬ ‫• فنحن نتبادل كميات ونوعيات ضخمة من البياانت‬ ‫واملعلومات ‪،‬‬ ‫• فمن السؤال عن األحوال إىل تبادل املشاعر ونقل‬ ‫األفكار واستعراض األخبار وتناقل وجهات النظر وتوفري‬ ‫املعلومات والرقابة ‪،‬‬


‫‪ - 1‬أن القدرة على إنجاز األهداف تتوقف على كفاءة‬ ‫االتصاالت التي يبرزها املدير في عمله ‪،‬‬ ‫النجاح الذي يحققه اإلنسان في عمله يعتمد في(‪)%85‬‬ ‫منه على البراعة االتصالية و(‪ )%15‬فقط تعتمد على‬ ‫املهارات العملية أو املهنية املتخصصة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن االتصاالت متثل جزءاً كبرياً من أعمال املدير اليومية‬ ‫ ويقدر بعض اخلرباء أهنا تستهلك ما بني ‪%95-75‬‬‫من وقت املديرين ‪ ،‬هذا فضالً عن أعمال مدير املدرسة‬ ‫الرتبوية اليت تعترب كلها اتصاالت ‪.‬‬


‫‪ – 3‬أهنا تفيد يف نقل املعلومات والبياانت واإلحصاءات‬ ‫واملفاهيم عرب القنوات املختلفة مبا يسهم يف اختاذ القرارات‬ ‫اإلدارية وحتقيق جناح املدرسة وتطورها‬ ‫‪ -4‬أهنا ضرورة أساسية يف توجيه وتغيري السلوك الفردي‬ ‫واجلماعي للطالب والعاملني‪ ،‬وهو ما تسعى وتدور حوله‬ ‫كافة اجلهود الرتبوية‪.‬‬


‫‪ -5‬أنها تسهم في نقل املفاهيم واآلراء واألفكار‬ ‫عبر القنوات الرسمية لخلق التماسك بين‬ ‫مكونات املدرسة ‪ ،‬وتوحيد جهودها بما‬ ‫يمكنها من تحقيق أهدافها ‪.‬‬ ‫‪ -6‬وسيلة هادفة لضمان التفاعل والتبادل املشترك‬ ‫لألنشطة املختلفة ‪.‬‬


‫‪ -7‬وسيلة رقابية وإرشادية لنشاطات املدير يف جمال توجيه‬ ‫فعاليات العاملني‪.‬‬ ‫‪ - 8‬وسيلة لتحفيز العاملني للقيام ابألدوار املطلوبة منهم ‪.‬‬


‫عناصر االتصال‪:‬‬ ‫• تتكون عملية االتصال كما ذكر من أربعة عناصر ال‬

‫تتم عملية االتصال إال هبا وهي‪:‬‬ ‫• ( املرسل ‪ ،‬والرسالة ‪ ،‬والوسيلة ‪ ،‬واملستقبل) ‪ ،‬و‬ ‫يضاف إىل تلك العناصر األربعة عنصراُ آخر مهم هو‬

‫(التغذية الراجعة) ‪،‬‬


‫املرسل‬

‫التغذية العكسية‬

‫املستقبل‬

‫الرسالة‬ ‫الوسيلة‬


‫‪ – 1‬المرسل ‪:‬‬

‫وهو مصدر الرسالة أو النقطة‬ ‫التي تبدأ عندها عملية االتصال‬ ‫‪.‬‬


‫‪ - 2‬الرسالة ‪:‬‬ ‫وهي املوضوع أو احملتوى (املعاين أو األفكار) الذي‬ ‫يريد املرسل أن ينقله إىل املستقبل ‪ ،‬ويتم عادة التعبري‬ ‫عنها ابلرموز اللغوية أو اللفظية أو غري اللفظية أو هبما‬ ‫معاً‪.‬‬


‫‪ - 3‬الوسيلة ‪:‬‬ ‫و هي الطريقة أو القناة اليت تنتقل‬ ‫هبا الرسالة من املرسل إىل املستقبل‬


‫‪ - 4‬المستقبل ‪:‬‬ ‫و هو الجهة أو الشخص الذي توجه له‬ ‫الرسالة ويستقبلها من خالل أحد أو كل‬ ‫حواسه املختلفة (السمع والبصر والشم‬ ‫والذوق واللمس) ثم يقوم بتفسير رموز‬ ‫ويحاول إدراك معانيها‬


‫‪ - 5‬التغذية العكسية ( أو االستجابة ) ‪:‬‬ ‫• وهي إعادة إرسال الرسالة من املستقبل إلى املرسل‬ ‫واستالمه لها وتأكده من أنه تم فهمها‪ ،‬واملرسل في هذه‬ ‫الحالة يالحظ املوافقة أو عدم املوافقة على مضمون‬ ‫الرسالة ‪،‬‬ ‫• ويشار إلى أن سرعة حدوث التغذية العكسية "تختلف‬ ‫باختالف املوقف‪،‬‬


‫نموذج ديفز‬

‫هو من أشهر تلك النماذج وهو يقسم عملية االتصال‬ ‫إىل ست خطوات متتالية هي‬ ‫‪ .1‬تكوين الفكرة لدى املرسل‬ ‫‪ .2‬مث حتويل الفكرة إىل رموز‬ ‫‪ .3‬مث نقل الرسالة خالل قناة االتصال‬

‫‪ .4‬مث تسلم الرسالة‬ ‫‪ .5‬مث تفسري الرموز وحتويلها إىل رسالة مرة أخرى‬


‫تكوين الفكرة‬ ‫(لدى املرسل)‬

‫التصرف‬

‫تحويل الفكرة‬ ‫إلى رموز‬

‫التفسير‬

‫نقل الفكرة‬ ‫خالل قناة اتصال‬

‫تسلم الرسالة‬


‫وسائل االتصال‪:‬‬ ‫توجده عده وسائل أو أساليب لالتصال ‪،‬‬ ‫وسوف نقتصر هنا على ثالثة‪،‬‬


‫‪ -1‬الوسائل الشفهية ‪:‬‬ ‫وهي الوسائل لتي يتم بواسطتها تبادل املعلومات بين‬ ‫املتصل واملتصل به شفاهه عن طريق الكلمة‬ ‫املنطوقة ال املكتوبة مثل (املقابالت الشخصية ‪،‬‬ ‫واملكاملات الهاتفية ‪ ،‬والندوات واالجتماعات ‪،‬‬ ‫املؤتمرات) ‪ ،‬ويعتبر هذا األسلوب أقصر الطرق‬ ‫ً‬ ‫لتبادل املعلومات واألفكار وأكثرها سهوله ويسرا‬ ‫وصراحة ‪،‬‬ ‫إال أنه يعاب أنه يعرض املعلومات للتحريف وسوء‬ ‫الفهم ‪..‬‬


‫‪ -2‬الوسائل الكتابية ‪:‬‬ ‫• وهي الوسائل ليت يتم بواسطتها تبادل املعلومات بني املتصل واملتصل به عن طريق‬ ‫الكلمة املكتوبة مثل ( األنظمة واملنشورات والتقارير والتعاميم واملذكرات‬ ‫واملقرتحات والشكاوى ‪...‬أخل) ‪ ،‬ويعترب هذا األسلوب هو املعمول به يف أغلب‬ ‫املنظمات احلكومية‬ ‫• توجد مخسة شروط للرسالة املكتوبة تبداً مجيعاً حبرف (‪ ، )c‬وهي أن تكون كاملة‬ ‫(‪ ، )COMPLETE‬وخمتصرة (‪ ، )COCISE‬وواضحة (‪، )CLEAR‬‬ ‫وصحيحة(‪ ، )CORRECT‬ولطيفة (‪. )COURTEOUS‬‬ ‫• وتتميز الوسائل الكتابية مبزااي أمهها ‪ :‬إمكانية االحتفاظ هبا والرجوع هلا عند احلاجة‬ ‫ومحاية املعلومات من التحريف وقلة التكلفة ‪ ،‬أما أهم عيوهبا فهي ‪ :‬البطء يف‬ ‫إيصال املعلومات ‪ ،‬أتكد احتمال الفهم اخلاطئ هلا خصوصاً عندما يكون للكلمة‬ ‫أكثر من معىن ‪.‬‬


‫‪ -3‬الوسائل غير اللفظية ‪:‬‬ ‫• وهي الوسائل اليت يتم بواسطتها تبادل املعلومات بني املتصل‬ ‫واملتصل به عن طريق اإلشارات أو اإلمياءات والسلوك‬ ‫(تعبريات الوجه وحركة العينني واليدين وطريقة اجللوس ‪...‬أخل‬ ‫) ‪ ،‬ويطلق عليها أيضاً لغة اجلسم ‪،‬‬ ‫• وقد تكون هذه التلميحات مقصودة أو غير مقصودة‬ ‫من مصدر االتصال وتصل نسبة استخدامها في االتصال‬ ‫ما يقرب من ‪ %90‬من املعاني وبصفة خاصة في الرسائل‬ ‫التي تتعلق باألحاسيس والشعور ‪ ،‬ويختلف فهم الرسائل‬ ‫غير اللفظية بسبب ًاختالف الثقافات داخل املنظمة‬ ‫وداخل املجتمع أيضا ‪.‬‬


‫أنواع االتصاالت ‪:‬‬ ‫توجد عدة أنواع وتصنيفات لالتصاالت ‪،‬‬ ‫وسوف نقتصر هنا على ذكر نوعني رئيسني من‬ ‫االتصاالت مهمة ابلنسبة لنا ومها ‪:‬‬


‫أوالا‪ :‬االتصاالت الرسمية‪:‬‬ ‫وهي االتصاالت التي تحصل من خالل خطوط السلطة الرسمية‬ ‫واملعتمدة بموجب اللوائح والقرارات املكتوبة ‪ ،‬وقد تكون داخلية‬ ‫(داخل املؤسسة) وقد تكن خارجية (مع مؤسسات أخرى) ‪ ،‬وهي بصفة‬ ‫عامة تقسم إلى ثالثة أنواع على النحو التالي ‪:‬‬

‫اتصاالت عمودية ‪ ،‬افقية ‪ ،‬محورية‬


‫‪ -1‬االتصاالت العمودية‬

‫أ) اتصاالت انزلة ‪:‬‬

‫وهي االتصاالت اليت تتدفق من أعلى التنظيم إىل‬ ‫أسفل ‪ ،‬وهتدف إىل نقل األوامر والتعليمات‬ ‫والتوجيهات والقرارات ‪ ،‬وتتم عادة ابلعديد من‬ ‫الصيغ املألوفة يف االتصال‪ ،‬مثل املذكرات‬ ‫والتعاميم واملنشورات واللقاءات اجلماعية‪، ،‬‬ ‫وغالباً ما تكون التغذية العكسية يف هذا النوع‬ ‫من االتصاالت منخفضة‬


‫‪ -1‬االتصاالت العمودية‬

‫ب ) اتصاالت صاعدة ‪:‬‬ ‫وهيي االتصيياالت الصيادرة ميين العياملين فييي املدرسية إليى املييدير‬ ‫‪ ،‬وتض ي ي ي ييم نت ي ي ي ييائ تنفي ي ي ي ييذ الخط ي ي ي ييط وش ي ي ي ييرح املعوق ي ي ي ييات‬ ‫والص ييعوبات ف ييي التنفيي ييذ واملالحظي ييات واآلراء ‪ ،‬وال تحقي ييق‬ ‫هذه االتصاالت األهداف املطلوبية إال إذا شيعر العياملون‬ ‫بوج ي ي ييود درج ي ي يية معين ي ي يية م ي ي يين الثق ي ي يية بي ي ي يينهم وب ي ي ييين امل ي ي ييدير‬ ‫واسييتعداده الييدائم السييتيعاب املقترحييات واآلراء الهادف يية‬ ‫إلييى التطييوير ‪ ،‬وتعييتز هييذه االتصيياالت عيين طريييق سياسيية‬ ‫الب ي يياب املفت ي ييوح م ي يين قب ي ييل امل ي ييدير وع ي يين طري ي ييق ص ي ييناديق‬ ‫املقترحات وغيرها ‪.‬‬


‫‪ - 2‬االتصاالت األفقية‬ ‫وه ييي االتص يياالت ا انبي يية ال يييت ت ييتم ب ييني األفي يراد أو ا ماع ييات يف‬ ‫املسييتوايت املتقابليية ( مثييل اتصييال مييدير املدرسيية مب يدير آخيير أو‬ ‫املدرسني ببعضهم البعض) ‪،‬‬ ‫و يعزز هذا النوع من االتصاالت العالقات التعاونية بني املسيتوايت‬ ‫اإلدارييية املفتلفيية خصوص ياً ا ا مييا ركييز عل ي ‪ :‬تنسيييق العمييل ‪،‬‬ ‫وتبي ي ييادل املعلومي ي ييات ‪ ،‬وحي ي ييل املشي ي ييكالت اإلقي ي ييالل مي ي يين حي ي ييدة‬ ‫الصرعات واالحتكاكات ‪ ،‬ودعم صالت التعاون بني العاملني ‪.‬‬


‫‪ -3‬االتصاالت المتقابلة أو المحورية ‪:‬‬ ‫• وهي االتصاالت بني املددراء وااعدة العمدل يف إدارات غدري اتبعدة مدم‬ ‫تنظيم داً ( مثددل اتصددال مدددير املدرسددة مبدرسددني يف مدرس دة أخددرى أو‬ ‫رئيس نشاط يف املدرسة أبعضاء أنشطة أخرى ) ببعضهم الدبعض) ‪،‬‬ ‫وحيق ددق ه ددذا الن ددوع م ددن االتص دداالت التف دداعالت اجلاري ددة ب ددني خمتلد د‬ ‫التقسيمات يف املدرسة ‪ ،‬وعادة ال يظهر هذا النوع من االتصداالت‬ ‫يف اخلرائط التنظيمية ‪.‬‬


‫التدريب األول‬ ‫‪ -1‬ماهي الشروط اخلمسة للرسالة املكتوبة ؟‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬



‫ثانيا‪ :‬االتصاالت غير الرسمية‬ ‫وهي االتصاالت اليت تنشأ بوسائل غري رمسية وال تتضمنها اللوائح واإلجراءات الرمسية وإمنا‬ ‫حتددها الصالت الشخصية والعالقات االجتماعية ( تبادل املعلومات يف حفالت‬ ‫العشاء ‪ ،‬الشكاوي) ‪،‬‬ ‫وميتاز هذا النوع من االتصاالت بسرعته قياساً ابالتصاالت الرمسية وقد أشارت بعض‬ ‫البحوث إىل أنه خيتصر أكثر من ‪ %75‬من الوقت يف نقل املعلومات ‪ ،‬ويتسم‬ ‫ابعتماده على وسائل االتصال الشفهية ‪.‬‬


‫أنماط أو أشكال االتصاالت التنظيمية‬ ‫• قام كل من ابفلز وابريت (‪1951‬م) وليفيت (‪1962‬م)‬ ‫ببعض البحوث حول االتصاالت وأمهيتها يف صنع‬ ‫القرارات‪ .‬وكشفت هذه البحوث أن التنظيم الالمركزي‬ ‫أكثر فاعلية يف حل املشكالت املعقدة‪،‬‬ ‫• و كر العديلي (‪1416‬هي‪ )463-462 ،‬إىل أن تلك‬ ‫الدراسات أظهرت عدة أمناط االتصاالت مجيعها تقريباً‬ ‫تستند عل األمناط األربعة التالية‬


‫‪ - 1‬النمط األول ( شكل العجلة )‬ ‫وهذا النمط يتيح لعضو واحد يف احملور ( أو الرئيس أو‬ ‫املشرف ) أن يتصل أبعضاء اجملموعة اآلخرين ‪ ،‬وال‬ ‫يستطيع أعضاء اجملموعة يف هذا النمط االتصال املباشر‬ ‫إال ابلرئيس‪ ،‬أي أن االتصال يتم فيما بينهم عن طريقه‬ ‫فقط‪ ،‬واستفدام هذا األسلوب جيعل سلطة إختا القرار‬ ‫ترتكز يف يد الرئيس أو املدير‪.‬‬


‫‪ - 2‬النمط الثاني ( شكل الدائرة )‬ ‫وهذا النمط يكون فيه كل عضو مرتبط‬ ‫بعضوين‪ ،‬أي أن كل فرد يستطيع أن‬ ‫يتصل اتصاال مباشراً بشفصني‬ ‫آخرين ‪ ،‬وميكن االتصال ببقية‬

‫أعضاء اجملموعة بواسطة أحد األفراد‬

‫الذي يتصل هبم اتصاال مباشراً‪.‬‬


‫‪ - 3‬النمط الثالث ( شكل السلسلة ) ‪:‬‬ ‫مدير الشركات‬ ‫مدير شركة‬ ‫مدير قطاع‬ ‫مدير قسم‬

‫موظف‬

‫ويف هذا النمط يكون ايع‬ ‫األعضاء يف خط واحد‪،‬‬ ‫حيث ال يستطيع أي منهم‬ ‫االتصال املباشر بفرد آخر (‬ ‫أو بفردين ) إال إذا كان أحد‬ ‫األفراد الذين ميثلون مراكز‬ ‫مهمة‬


‫‪ - 4‬النمط الرابع ( شكل الكامل المتشابك ) ‪:‬‬ ‫يف هذا النمط يتاح لكل أفراد التنظيم أو‬ ‫املنظمة (ا هاز ) االتصال املباشر أبي‬ ‫فرد فيها‪ ،‬مبعىن آخر إن االتصال هنا‬ ‫يتجه إىل كل االجتاهات ‪،‬‬ ‫• غري أن استفدام هذا النمط يؤدي إىل‬ ‫البطئ يف عملية توصيل املعلومات‪ ،‬وإىل‬ ‫إمكانية زايدة التحريف فيها‪ ،‬وضياع‬ ‫املسؤولية ‪ ،‬وابلتايل يقلل من الوصول‬ ‫إىل قرارات سليمة وفعال‪.‬‬


‫معوقات االتصال ‪:‬‬ ‫توجددد عدددة معوقددات لالتص ددال ذكرهددا كثددري م ددن‬ ‫الكتد دداب والبد دداحثني ‪ ،‬إال أند دده ميكد ددن تص د دني‬

‫تلك العوامل كما إىل جمموعتني مها ‪:‬‬


‫أوالا‪ :‬تحريف المعلومات‬

‫تتكون عملية االتصال – طبقاً ملا سبق أن بيناه –‬ ‫مي يين سي ييت مراحي ييل متداخلي يية ومعقي ييدة ‪ ،‬ونظ ي يراً‬ ‫لألخط يياء أو اهلف ييوات ال يييت تم ييل أن ي يدث يف‬ ‫كل منها مما يتسبب يف نشوء معىن أو معان غيري‬ ‫مقصييودة ميين االتصييال ‪ ،‬وتنييدرخ هييذه األخط ياء‬ ‫ضمن أربعة معوقات أساسية هي ‪:‬‬


‫‪ -1‬خصائص المتلقي ‪:‬‬ ‫يتباين األشخاص في االستجابة لنفس الرسالة‬ ‫ألسباب ودوافع شخصية مختلفة منها التعليم‬ ‫والتجارب السابقة ‪ ،‬وبناء على ذلك يختلف رد‬ ‫فعل شخصين من بيئتين مختلفتين حول‬ ‫موضوع واحد‬ ‫كما تؤثر الدوافع الشخصية في فك رموز‬ ‫الرسالة وتفسيرها‬


‫‪ - 2‬اإلدراك االنتقائي ‪:‬‬ ‫حيث يتجه الناس إىل مساع جزء من الرسالة وإمهال املعلومات‬ ‫األخرى لعدة أسباب منها احلاجة إىل جتنب حدة التناقض‬ ‫املعريف لذلك يتجه الناس إىل غض النظر عن املعلومات‬ ‫اليت تتعارض مع املعتقدات اليت رسخت فيهم من قبل‪،‬‬ ‫وحيدث اإلدراك االنتقائي حينما يقوم املتلقي بتقومي طريقة‬ ‫االتصال مبا يف ذلك دور وشخصية وقيم ومزاج ودوافع‬ ‫املرسل‪.‬‬


‫‪ - 3‬المشكالت اللغوية‪:‬‬ ‫تعتبر اللغة من ابرز املجموعات املستخدمة في االتصال‬ ‫بيد أن املشكلة هنا تكمن في أن كثير من الكلمات‬ ‫الشائعة االستخدام في االتصال تحمل معان مختلفة‬ ‫لألشخاص املختلفين‪ ،‬فقد تكون للكلمة عبارات ومعان‬ ‫متعددة بحيث تحمل تفسيرات مختلفة‪ ،‬أو أن تكون‬

‫اللغة خاصة ملجموعة فنية معينة من الصعب على‬ ‫منهم خارج هذه املجموعة فهمها‪.‬‬


‫‪:‬‬ ‫الوقت‬ ‫ضغوط‬ ‫‬‫‪4‬‬ ‫ض‬ ‫ودائم ا ااا ق ا ااإدى ت ا ااعل الوقا ا ا إل ا ااى تحريا ا ا امل لوم ا ااا‬ ‫املتبادلة‪،‬‬ ‫وي ا ى تااعل الوقا إلااى ال تااور إلااى تقصاايرقنااوا ااتصااال‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫الرس اامعة صا اادي قص اادراملا اادقر ما اارا اافويا ا ااد املا ااوظفيي‬ ‫إلنجا ااازعما اال م اايي ة ت ااة ان ثا ااار اارة الا اادوا وم اان ا اام ا‬

‫يستل هااا ا مار ال الساتال الرسامعة لتحادد مان خاللا‬ ‫املساالولعا ‪ ،‬إتااا ة إلااى ي املوظ ا‬

‫سا‬ ‫ض‬

‫تااعل الوق ا‬


‫ثانيا ا ‪ :‬حجم المعلومات‬ ‫يتمثل ثاني املعوقات الرئيسية لالتصال في اإلفراط‬ ‫في مقدار املعلومات‪ ،‬ومن الشكاوى السائدة في‬

‫أوساط املديرين في املنظمات أنهم غارقون في‬ ‫املعلومات‪ .‬فإذا ما تم االهتمام بكل املعلومات فإن‬ ‫ً‬ ‫العمل الفعلي للمنظمة لن يؤدى مطلقا‪.‬‬


‫نثاقة الت ر ااول‬ ‫غدا لنا لقار ةمشيلة‬ ‫هللا‬


‫مقومات االتصال‬ ‫الفعال‪:‬‬ ‫تتوقف فعالية االتصال على عدة‬ ‫عوامل أو مقومات‪ ،‬وفيما يلي نذكر أهم‬


‫أوالا ‪ :‬اإلصغـــاء (اإلنصات) ‪:‬‬

‫ويقصد به االستماع إلى اآلخرين بفهم وأدب‬ ‫واحترام وعدم مقاطعتهم ‪ ،‬واستيعاب‬ ‫الرسائل التي يعبرون عنها بطريقة لفظية‬ ‫وغير لفظية‬ ‫ً‬ ‫يقول تعالى مؤكدا أهمية اإلنصات للفهم واالستيعاب‬

‫والتذكر ‪‬فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له‬ ‫األعراف ‪. :‬‬ ‫وأنصتوا لعلكم ترحمون‪‬‬ ‫‪204‬‬


‫• تقول الدراسات أن ‪ %75‬من‬ ‫العالقات اإلنسانية يمكن بناؤها‬ ‫عن طريق مهارة اإلنصات الجيد‪،‬‬ ‫كما تقول أننا نستعمل فقط ‪%25‬‬ ‫من قدراتنا في اإلنصات ‪.‬‬


‫ويعتبر إصغاء املدير ملوظفيه من أهم مقومات‬ ‫االتصال الفعال ‪ ،‬إذ يستطيع املدير من‬ ‫خالل اإلصغاء أن يتعرف على ما يريد املوظف‬ ‫قوله‪ ،‬ويكون لدى املوظف الفرصة للتعبير‬ ‫الكامل عن نفسه ‪ ،‬إضافة إلى أن إصغاء‬ ‫املدير لآلخرين يضمن فعالية القرارات التي‬ ‫يتخذها ألنها قد تبنى على معلومات تنقل إليه‬ ‫من خالل الحديث الشفوي‪.‬‬


‫ويشار إلى أن الدراسات توصلت إلى أن من أهم‬ ‫العادات السيئة في اإلصغاء والتي ينبغي على‬ ‫القادة تجنبها‪:‬‬ ‫‪ .1‬إشعار املوظف املتحدث بأن ما يقوله ليس ذا أهمية‬

‫(كانشغاله بمكاملة هاتفية أو توقيع بعض‬ ‫الخطابات )‪،‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫انتقاد طريقته في عرض املوضوع‪ ،‬وإثارته‬ ‫محاولة التهرب من املشكلة التي يعرضها‪ ،‬ومقاطعته‬ ‫ليدلي بوجهة نظره هو‪،‬‬ ‫تغيير الحديث فجأة ودون أسباب‪،‬‬ ‫عدم تهيئة الفرصة للجلسات الهادئة التي تسمح‬


‫كما قإكد على ترورة تخلص املدقرمن ال وائل التي تإ ر ل‬

‫اإلنصا ‪ ،‬وذلك ةاست مال ا سالع التالعة ‪:‬‬

‫• است مال سعاسة اإل ساح ‪:‬‬ ‫إعطاء املتحدث الفسحة املناسبة بتوفير االحترام واالهتمام‬ ‫وردود الفعل املناسبة وبإزالة العوائق والحواجت وعدم‬ ‫القفت إلى تعميمات ناقصة أو انطباعات سريعة قبل‬ ‫إعطائه الفرصة الكاملة في الحديث واستيعاب الرسالة‬ ‫التي يرغب في توصيلها ‪.‬‬


‫استعماله لغة اإلشارة املناسبة‪:‬‬ ‫وذلددك ابالبتسددامة وابلنظددر إىل عي د املتحدددث وحتريددك‬ ‫الدرأس ابملوافقددة ‪ ،‬والتشددجيع علددى مواصددلة احلددديث‬ ‫‪ ،‬واسددتعماله اجللسددة املالئمددة الدديت تشددعر املتحدددث‬ ‫ابلراحد د ددة وامد د دددوء ‪ ،‬وخفد د ددض الصد د ددوت ‪ ،‬وتوجي د د ده‬ ‫األسد ددالة املناسد ددبة الد دديت جتعد ددل املتحد دددث يعد ددرب عد ددن‬ ‫‪ ..‬مددا رأيددك … مددا‬ ‫نفسده ‪ ..‬ملدداذا … كيد‬ ‫ردود فعلك جتاه ‪...‬‬


‫استعمال سياسة استيعاب اآلخرين‪:‬‬

‫و لييك بتييوفري االحيرتام الييالزم واإلصي اء ا يييد‬ ‫والييردود املالئميية ‪ ،‬وبييذلك يييتمكن امل يدير‬ ‫ميين تشييتيت قييدرة اآلخ يرين أو رغبييتهم يف‬ ‫املعارض ي يية وجيعله ي ييم يف موق ي ييف أق ي ييرب إىل‬ ‫اإلقنيياع بوجييه نظييره والت ي ر مبييا يقييول ‪ ،‬أو‬ ‫عل األقل لزوم جانب احلياد ‪.‬‬


‫ثانيا ا‪ :‬الحديث المؤثر ( الشرح ) ‪:‬‬ ‫وهو ي تبر هم واسطة لالتصال ةاآلخرين والتد يرعليثم‬ ‫وقد قكوي هو الواسطة الو عدة لف ل ذلك ل غل‬ ‫ا وال ‪،‬‬ ‫كما أن املدراء يف احلديث أربعة أنواع عل النحو التايل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المتجنب ‪ :‬وهو الشفص الذي يتجنب أو يبتعد عن األعمال‬ ‫واملهام اليت جتربه عل احلديث املنظم أو العام مع اآلخرين ‪.‬‬


‫‪ - 2‬المتردد ‪ :‬وهو الشفص الذي خياف ويرتبك‬ ‫عندما تتاح له فرصة احلديث ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المرحب ‪ :‬وهو الشفص الذي يقدم األحاديث‬

‫‪ - 4‬الباحث ‪ :‬وهو الشفص الذي يبحث عن‬ ‫الفرص املالئمة للحديث ‪.‬‬

‫ض‬ ‫وياكر ي النوع الرا ع (البا ث) هو كثرهم تد يرا ل اآلخرين‬


‫ولكي يكون المدير مؤثرا ا في اآلخرين‬ ‫فإنه البد أن يصبغ رسالته بل ة واضحة حىت يسهل عل اآلخرين‬ ‫فهمها ‪ ،‬ألن الرسالة إ ا كانت غري حمدد يف صياغتها فمن‬ ‫الصعب أن تفهم أو أيخذ فهمها جهداً ووقتاً كبريين ‪ ،‬ويتطلب‬ ‫لك أن يكون مضمون الرسالة واضحاً يف هن املدير أو‬ ‫املرسل قبل أن يبدأ بعملية االتصال حبيث يبدأ بتنظيم أفكاره‬ ‫وتوضيح املفهوم نفسه‪ ،‬وأن ال تكون أوامره وتعليماته غامضة‬ ‫أو متضاربة‪.‬‬ ‫• ومن مظاهر الوضوح أيضاً أن يراعي املدير عند طلبه من‬ ‫املوظفني إعداد تقارير أو مذكرات مكتوبة ديد املسئول عن‬ ‫إعدادها وما جيب أن تتضمنه من معلومات واتريخ تقدميها‬ ‫وا هة اليت جيب أن تقدم إليها‪.‬‬


‫أن المدير غالبا ا ما يواجه في حديثه أربعة‬ ‫أنواع من المستمعين ‪ ،‬وأنه لكي يتمكن من‬

‫إقناعهم بحديثه فإنه يجب عليه استخدام طريقة‬ ‫مختلفة مع كل واحد منهم ‪،‬‬

‫وذلك على النحو التالي ‪:‬‬


‫إقناع المستمع اإليجابي‬

‫(الاى قتفل مع املتحدث ويإمن ةما ققول) ‪:‬‬

‫وينصح املدير عند احلديث هلذا الصنف من املستمعني بعدم‬ ‫اإلفراط يف وعظه ‪ ،‬وأن يسع بدالً من لك إىل أن يكون‬ ‫مؤ راً عن طريق ما يلي ‪:‬‬ ‫أ ) توظيف اخلربات احلياتية ‪ ،‬و لك ابلبحث عن إيضاحات‬ ‫وأمثلة وقصص ملموسة خترخ احلديث عن دائرة التجريد‬ ‫وتضعه يف عامل اخلربات اإلنسانية الواقعية ‪.‬‬


‫إقناع المستمع اإليجابي‬

‫(الذي يتفق مع املتحدث ويؤمن بما يقول) ‪:‬‬

‫ب ) خلق جو من التجديد ‪ ،‬و لك بطرح أحدث ما‬ ‫استجد من املعلومات أو التعامل مع البياانت‬ ‫القدمية بطريقة فريدة ‪ ،‬أو إحصائيات جديدة مت‬ ‫احلصول عليها من جملة أو جريدة‪.‬‬ ‫خ ) استفدام املواد املرئية ‪.‬‬ ‫د ) حث املستمعني عل املشاركة ‪ ،‬عن طريق طرح‬ ‫األسئلة عليهم وإاثرة روح املرح والردود األخرى‬ ‫املناسبة ‪.‬‬


‫‪ ) 2‬إقناع المستمع المحايد‬ ‫(الذي يستمع أوال ثم يقرر) ‪:‬‬

‫وينصح املدير عند احلديث هلذا الصنف من املستمعني أبن ال يطرح موضوع حديثه‬ ‫بطريقة مسرحية ‪ ،‬وأن يكون منطقياً من خالل الوسائل التالية ‪:‬‬

‫أ ) يربهن عل صحة ومصداقية األدلة اليت يطرحها ‪.‬‬ ‫ب ) يوضح للمستمعني كيف ميكن أن يتثبتوا من أدلته ‪.‬‬ ‫خ ) ال ي فل أايً من البياانت املهمة ‪.‬‬ ‫د ) خيصص وقتاً لألسئلة واإلجاابت ‪.‬‬ ‫هي ) يوضح الطريقة اليت استفدمها يف عملية االستنتاخ‬ ‫املنطقي‬


‫‪ ) 3‬إقناع المستمع المعارض‬ ‫(الذي يخالف املتحدث الرأي وال يثق أو ال يؤمن بما يقول)‪:‬‬ ‫وينصح) املدير عند احلديث هلذا الصنف من املستمعني أبن ال يكون جدلياً ‪،‬‬ ‫وأن يكون منطقياً من خالل الوسائل التالية ‪:‬‬ ‫أ ) دد موقف املستمع املعارض حنو القضية بدقة ‪.‬‬ ‫ب ) يتنازل مؤقتاً عن أي نقطة ميكنها إاثرة الكثري من ا دل ‪.‬‬ ‫خ ) يظهر له أنه رتم عقله وطريقة تفكريه ‪.‬‬

‫د ) ال يبالغ يف طرح حجته اخلاصة ‪.‬‬ ‫هي ) يستفدم أسلوابً مشجعاً وودايً ‪.‬‬


‫‪ ) 4‬إقناع المستمع الالمبالي‬ ‫( الذي تفرض عليه ظروف ما أن يستمع)‬ ‫وينصح املدير عند احلديث مذا الصن من املستمعني أبن ال يكون ممالً ‪ ،‬وأن‬ ‫يكون متحمساً من خالل جتنب البدء بطريقة روتينية وإتباع الوسائل التالية ‪:‬‬ ‫أ ) استخدام سرعات متعددة وفعالة يف عملية اإللقاء ‪.‬‬ ‫ب ) البحث عن إيضاحات جديدة وفريدة ‪.‬‬

‫ج ) استخدام معلومات حديثة ‪.‬‬ ‫د ) استخدام النموذج القصصي ‪.‬‬ ‫هد ) تذكر أمهية وقيمة الدعاية واملرح ‪.‬‬


‫ثالثا ا ‪ :‬استعمال لغة اإلشارة ‪:‬‬ ‫ويقصد هبا الوسائل غري اللفظية مثل حركات اجلسم واإلمياءات ‪،‬‬ ‫وحركات العينني واليدين ‪ ،‬وطريقة اجللوس واملشي ‪ ،‬وطريقة اللبس‬ ‫واالبتسامة وغريها ‪ ،‬وهي – كما سبق إيضاحه – مهمة جداً يف‬ ‫عملية االتصال ‪ ،‬ويكون ما يف بعض األحيان أتثري أقوى من‬ ‫الرسائل اللفظية حيث مييل الناس إىل تصديقها عندما يتعارض‬ ‫االثنان ‪.‬‬ ‫ولكي يزيد املدير من فعاليته يف استخدام لغة اإلشارة ‪ ،‬ينصح مبا يلي‬ ‫‪:‬‬


‫‪ -1‬أن ينظر في استماعه إلى عيني املتحدث باهتمام واحترام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يقف ويجلس بطريقة جيدة وطبيعية غير مفتعلة أو‬ ‫مرتبكة أو غريبة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يحافظ على الهدوء والسكينة عند االتصال‬ ‫باآلخرين ويشعرهم بالراحة والرغبة في مواصلة االتصال‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -4‬أن يكون لبسه دائما نظيف ومرتب وغير غريب بحيث‬ ‫يفرض االحترام والتقدير‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن ال يتشاغل بأي أعمال عندما يتحدث أو يستمع‬ ‫لآلخرين ‪..‬‬


‫‪ -6‬أن يستعمل حركات اليد والجسم ومالمح الوجه‬ ‫املالئمة للرسالة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -7‬أن يحافظ دائما على إشراك املستمع معه في‬ ‫الحديث ‪.‬‬ ‫‪ -8‬أن يستعمل نبرات صوته بشكل وواضح وواثق‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن العدائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -9‬أن يحتفظ دائما بالبشاشة واالبتسامة‪.‬‬ ‫‪ -10‬أن يستعمل املسافة بفعالية ‪ ،‬فيعرف متى أقترب‬ ‫ومتى أبتعد‪.‬‬


‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والمناقشة‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫رابع‬ ‫• إن املتصل قبل أن يبدأ بعملية االتصال يجب أن يسأل‬

‫نفسه عن الهدف الذي يريد تحقيقه من االتصال وعلى‬ ‫ضوء هذا الهدف يمكن أن يختار كلماته ولهجته في مخاطبته‬ ‫للموظف‪.‬‬ ‫• ولكي يضمن املدير فاعلية االتصال ال بد أن يعطي موظفيه‬ ‫الفرصة في أن يسألوا ويستفسروا وأن يشجعهم على املبادأة‬ ‫وذلك بأن ينزع من نفوسهم الخوف من النقد ‪ ،‬حيث أن‬ ‫بعض املرؤوسين يخشون االتصال برؤسائهم وقد يتجنبون‬ ‫ذلك بقدر استطاعتهم حتى ال يكتشف املدير مصادر‬ ‫ضعفهم‪ ،‬أو أنهم قد يتعرضون لالرتباك عند مواجهته ومن‬


‫خامسا ا ‪ :‬التقويم ‪:‬‬

‫إن تقويم املدير التصاالته يفيد كأسلوب رقابة وأسلوب‬ ‫تحفيز إذ أنه يساعد على األداء ويعمل على تحسينه ‪.‬‬ ‫فاملدير الفعال هو الذي يقف على رد فعل رسالته من‬ ‫جانب مستقبلها‪ ،‬ويمكنه أن يعتمد في تقويم اتصاالته‬ ‫على املعلومات املرتدة من موظفيه وذلك من خالف ردود‬ ‫الفعل التي يظهرها موظفوه تجاه املعلومات التي يرسلها‪،‬‬ ‫والتي تكون في صورة أسئلة واستفسارات أو انتقادات أو‬ ‫اقتراحات‪ ،‬وهذه تفيد في تعديل ما قاله أو ما سيقوله في‬ ‫املستقبل ‪.‬‬


‫سادسا ا‪ :‬االستجابة ‪:‬‬

‫• وتعني مالحظة املدير ملتطلبات املوقف في كلماته‬ ‫وقراراته ورسائله وتصرفاته الرسمية وغير‬ ‫الرسمية ‪ ،‬بحيث يغتنم الفرصة عندما تلوح لكي‬ ‫ينقل كل ما هو مفيد أو ذو قيمة أو يساعد على‬ ‫فهم املعلومات ‪ ،‬ويراعي املعوقات النفسية‬ ‫والتنظيمية التي قد تعطل االتصاالت ‪ ،‬ويتفهم‬ ‫الظروف املحيطة باملوقف بما في ذلك شخصيات‬ ‫واتجاهات من يتصل بهم ‪ ،‬ومدى فهمهم لكالمه ‪.‬‬


‫التدريب الثاني‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫املدراء يف احلديث اربعة ؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬


‫خطوات االتصال‬ ‫الفعال ‪:‬‬


‫ختتل طبيعة عمل ومهام املدير عن غريه ‪ ،‬فهو يتعامل‬ ‫غالباً مع اجلانب االنساين أكثر من اجلوانب األخرى ‪،‬‬ ‫ويستخدم يف اتصاالته الوسائل الشفهية أكثر من‬

‫الوسائل األخرى (الكلمة املنطوقة) ‪ ،‬ولذا ميكن القول‬ ‫أن أولوية احتياجه يف مهارات االتصال ترتكز يف مهاريت‬

‫اإلنصات والتحدث و هناك عدد من اخلطوات إرشادية‬ ‫ملساعدة املدير يف أن يكون متصالً ابرعاً أكثر فاعلية‬

‫وأتثرياً ‪ ،‬وتلك اخلطوات هي ‪:‬‬


‫‪-1‬تحقق من جدوى االتصال ‪:‬‬

‫أسال نفسك قبل الدخول يف أي عملية‬

‫اتصال ‪ :‬ما امدف منها إذا كان هدفها‬ ‫واضحاً ويستحق املتابعة فاالتصال هنا أمر‬

‫مطلوب وإال كان تركه أفضل ‪.‬‬


‫‪ -2‬وسع دائرة التفكير لديك ‪:‬‬

‫تذكر أبن الكلمات عبارة عن رموز‬ ‫وكلما ازدادت معرفتنا ومعلوماتنا عن‬ ‫القضااي اليت تتحدث عنها ازدادت‬ ‫قدرتنا على التأثري واإلقناع ‪.‬‬


‫‪-3‬استمع بدقة واستيعاب إلى الرسالة التي‬ ‫ينقلها اآلخرون إليك ‪:‬‬

‫احبث عن كل ما حتمله من معاين ‪ ،‬وال تقصر تركيزك على‬

‫بضع كلمات من الرسالة ‪ ،‬فإن ما تعنيه هذه الكلمات‬ ‫ابلنسبة لك قد خيتل عن ما تعنيه لشخص آخر ‪.‬‬


‫‪ -4‬ضع مصدر الرسالة في‬ ‫اعتبارك على الدوام ‪:‬‬ ‫وكلما عرف املتصل بشكل أفضل كنت قادراً على‬ ‫تقييم رسالة والدوافع الكامنة وراء إرساما‬

‫بشكل أحسن ‪.‬‬


‫‪ -5‬صمم رسالتك بما يتناسب مع‬ ‫المستمعين ‪:‬‬ ‫• اخرت الكلمات واملفاهيم واألفكار اليت جتعلهم‬ ‫يتفاعلون معك بناءً على ما حيملون من خلفية‬ ‫ومعرفة ‪.‬‬ ‫• أطرح األسئلة مث دع املتحدث يؤكد لك أن‬ ‫ما فهمته يف الواقع صحيح ‪.‬‬


‫‪ -6‬أعرف ما ستتحدث عنه‬ ‫حيث أن التأثري يف اآلخرين وإقناعهم مبا‬

‫تريد ال بد أن يعتمد على معرفة‬ ‫جيدة ومتكن شديد من املوضوع ‪.‬‬


‫‪-7‬كن واضحا ومحددا‬ ‫ال تدور حول املوضوع ابلتحدث يف العموميات الغامضة‬

‫‪ ،‬فإذا حتدثت حبديث عام فليكن لديك شيء حمدد‬ ‫يوضح قصدك ‪.‬‬


‫‪ -8‬ال تخف من قول ‪ :‬أنا ال أعرف ‪:‬‬ ‫فالكثري منا ال يعرف إال القليل عن العامل الذي نعيش فيه‬

‫والتظاهر ابإلجابة أو تلفيقها يضاع فقط من‬ ‫املشاكل اجلهل ‪ ،‬وقدمياً قال إمام من أئمة السل ‪" ،‬‬ ‫لست أدري نص العلم " ‪.‬‬


‫‪-9‬تذكر أن أي شيء يصل لآلخرين هو‬

‫وسيلة اتصال‬

‫الطرف املرسل غري مهتم كثرياً ابلتفاصيل ‪ ،‬إن‬ ‫احلرص على الشكليات املقبولة وبدون مبالغة‬ ‫ونربة الصوت وارتفاعه وحدته ‪ ،‬والسكون ‪ ،‬كلها‬ ‫وسائل اتصال يتوجب عليك أن تضعها يف‬ ‫احلسبان لاال تقع يف مأزق خماطبة من حولك‬ ‫برسائل خاطاة من غري قصد ‪.‬‬


‫‪ - 10‬ابتعد عن الوقوف في مصيدة عبارة (‬

‫إما‪ /‬أو )‬

‫وذلك ألن كثري األشياء يف احلياة ال تقع‬ ‫حتت تصني األسود واألبيض ببساطة‬ ‫‪.‬‬


‫‪ -11‬توجه إلى أولئك الذين تتحدث إليهم‬ ‫بكل انتباهك‬ ‫إذا خصصت وقتاً للتواصل مع شخص فامنحه االهتمام‬

‫واالنتباه ‪ .‬إىل حديثه وشارك فيه عندما ترى يف‬ ‫ذلك مصلحة لعملية االتصال ‪.‬‬


‫‪ -12‬ال تقاطع الشخص اآلخر ‪:‬‬

‫فاملقاطعة مبثابة إبالغ الطرف اآلخر‬ ‫ابلعبارة التالية "من فضلك اسكت ‪..‬‬ ‫فما سأقوله أان هو األكثر أمهية "‪.‬‬


‫‪ -13‬حاول طرح أفكارك في المكان‬

‫والوقت المناسبين‬

‫ف دداملوقع واإلط ددار ال ددذه ال ددذي تك ددون في دده‬ ‫م ددع الط ددرف اآلخ ددر ي ددؤثر بش ددكل كبد دري‬ ‫عل د ددى م د دددى حس د ددن اس د ددتقبال آرائ د ددك‬ ‫وقبوما‪.‬‬


‫‪-14‬تأكد أن االتصال وجها لوجه هو عملية مستمرة ‪:‬‬

‫حيث تشري الدراسات إىل أن إرسال رسالة واحدة يعين أن‬ ‫هناك عل األقل ست رسائل خمتلفة ضمنية وهي(‪ 6‬ما )‪:‬‬ ‫• ما تعين قوله ‪.‬‬ ‫• ما تقوله فعالً ‪.‬‬ ‫• ما يسمعه الشفص اآلخر ‪.‬‬ ‫• ما يعتقد اآلخر أنه يسمعه ‪.‬‬ ‫ما يقوله اآلخر ‪.‬‬ ‫•‬ ‫• ما تعتقد أن الشفص اآلخر يقوله‬


‫التدريب الثالث واالخير‬ ‫• اذكري أربع فوائد هامه اكتسبتيها من حضور هذه‬ ‫الدورة التدريبية ؟‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬


‫وختاما إليك المفاتيح السبعة للتواصل الفعال‬


‫كرا من ااعماق لتمعع الحاترا‬ ‫الدورة التدري عة‬ ‫(مهارا ااتصال الف ال )‬ ‫ونتمنى الفائدة النا ة‬ ‫والسال علعكم ور مة هللا وبرصات‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.