Inside Stories Zoom in Tourism Ar

Page 1

‫قرب الصورة‪ :‬لتعرف المزيد‬ ‫ّ‬

‫والفرص التجارية‬ ‫ُ‬ ‫السياحة‬ ‫التجربة األصيلة‬ ‫األربعاء ‪ 26‬أبريل ‪2017‬م‬

‫أدار الحوار‬ ‫صاحب السمو د‪ .‬أدهم بن تركي آل سعيد‬ ‫أستاذ مساعد‪-‬كلية االقتصاد والعلوم‬ ‫السياسية جامعة السلطان قابوس‬ ‫المتحدثين‬ ‫جيليان تايلور‬ ‫مديرة تطوير األعمال‬ ‫مركز عمان للمؤتمرات والمعارض‬ ‫مازن خوري‬ ‫مدير االستثمار‪ ،‬السياحة والثقافة‪،‬‬ ‫الصندوق العماني لالستثمار‪،‬‬ ‫إريك والترز‬ ‫مدير شركة‬ ‫الهدهد للرحالت السياحية‬

‫ُمقدمة‬ ‫االقتصادية هي سلسلة من الجلسات الحوارية‪ ،‬تهدف إلى إتاحة المجال لاللتقاء‬ ‫األمسيات‬ ‫ّ‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وذلك لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة‬ ‫بمجموعة من ممثلي القطاعات‬ ‫ّ‬ ‫بهذه القطاعات‪ ،‬وعرض تجاربهم حولها‪ .‬تتميز هذه الجلسات بكونها تعزز البحث في الفرص‬ ‫واالتجاهات التي تخدم بيئة األعمال التجارية في السلطنة‪ ،‬وقد القت –طوال تنظيمها في‬ ‫نجاحا وتفاعال لدى المشاركين من المختصين واألكاديميين وأصحاب‬ ‫السنوات الماضية‪-‬‬ ‫ً‬ ‫بوجه عام‪ ،‬وقد عززت النقاش المفتوح لعرض القضايا المختلفة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الشركات والحضور‬ ‫وتعد هذه النسخة من األمسيات هي السادسة على التوالي‪ ،‬ويتم تنفيذها في الهيئة العامة‬ ‫ّ‬ ‫تقدم هذه األمسيات‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬في الحيل الشمالية‪ ،‬مقابل مشروع الموج‪-‬مسقط‪ّ .‬‬ ‫والمصنّ عين‪،‬‬ ‫ربين‪،‬‬ ‫هامة للتواصل والنقاش؛ فهي تجمع بين رجال األعمال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫والم ّ‬ ‫ُ‬ ‫فرصة ّ‬ ‫والمعنيين بقطاع الرعاية الصحية‪ ،‬وموظفي الخدمة المدنية‪ ،‬والمزارعين‪ ،‬ومؤسسات تخطيط‬ ‫االقتصادية التي تشجع على‬ ‫المدن‪ ،‬والمهتمين بالبيئة وغيرهم للمشاركة باألفكار والمقترحات‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫التغيير اإليجابي ومناقشة الجوانب المتعلقة بمختلف المجاالت‪.‬‬ ‫كما نتقدم بالشكر إلى الشريك اإلستراتيجي لألمسية‪-‬شركة ‪ bp Oman‬على‬ ‫والفرص التجارية والتي‬ ‫ُ‬ ‫دعمهم والمساهمة في نجاح تنظيم أمسية السياحة‪:‬‬ ‫عقدت بمبنى الهيئة العامة للطيران المدني‪ ،‬األربعاء ‪ 26‬أبريل ‪.2017‬‬

‫خالد الحريبي‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي للعمليات‬ ‫ريادة‬

‫وتركيزً ا على الفرص التجارية التي يحظى بها القطاع السياحي من أجل المساهمة في تنمية‬ ‫االقتصاد الوطني وتنويعه؛ شملت المواضيع الرئيسة التي ناقشتها األمسية ما يلي‪:‬‬ ‫األمسيات األقتصادية بدعم من ‪:‬‬

‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬ ‫ •‬

‫دوافع السفر والسياحة‬ ‫حفظ األصول الطبيعية‬ ‫تعزيز الصناعات الحرفية في ُعمان‬ ‫فرص العمل‬ ‫التعليم السياحي والمواهب السياحية‬ ‫مشاركة المجتمع المحلي‬ ‫أهمية ربط الزوار بالمقومات السياحية المحلية األصيلة‬

‫أرقام سياحية‬ ‫يجذب قطاع السياحة في ُعمان االستثمارات الدولية بصورةٍ‬ ‫متزايدة‪ ،‬وما تزال عائدات االستثمار في هذا القطاع تشهد‬ ‫أن سلسلة الفنادق العالمية في جميع أنحاء السلطنة‬ ‫إرتفاعا‪ ،‬كما ّ‬ ‫ً‬ ‫مستمرا؛ وهو ما يعكس الفرص االستثمارية‬ ‫ازديادا‬ ‫تشهد‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫المستقبلية‪ ،‬ويساهم في ضخ ماليين الدوالرات في مشاريع‬ ‫جديدة خالل السنوات القليلة المقبلة لتلبية الطلب المتزايد من‬ ‫السياح الدوليين‪.‬‬

‫خطط طموحة‬ ‫العمانية عن خطط طموحة لجذب أكثر من ‪5‬‬ ‫أعلنت وزارة السياحة ُ‬ ‫سنويا من مختلف أنحاء العالم بحلول عام ‪2040‬؛ أي‬ ‫ماليين زائر‬ ‫ً‬ ‫ويساهم قطاع السياحة‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 3‬ماليين زائر عن عام ‪ُ .2016‬‬ ‫حاليا بنحو ‪ ٪2,8‬من الناتج المحلي اإلجمالي للسلطنة‪ ،‬وتهدف‬ ‫ً‬ ‫الحكومة إلى رفع هذه المساهمة إلى أكثر من ‪.٪6‬‬ ‫وبموجب الخطة االستثمارية الجديدة التي ُر ِصد لها نحو ‪ 35‬مليار‬ ‫وظف قطاع السياحة أكثر من‬ ‫دوالر أمريكي؛ تتوقع الحكومة أن ُي ِّ‬ ‫‪ 500.000‬فرد بحلول عام ‪.2040‬‬

‫وصل عدد السياح الذين زاروا السلطنة في عام ‪2016‬م إلى‬ ‫ووفقا للمركز الوطني لإلحصاء والمعلومات؛‬ ‫ً‬ ‫ثالثة ماليين سائح‪.‬‬ ‫بلغ عدد السياح الذي زاروا السلطنة من دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي نحو ‪ ،1.311.349‬يليهم ما عدده ‪ 297.628‬سائح من‬ ‫الهند‪ ،‬و‪ 137.170‬سائح من بريطانيا‪ ،‬و‪ 72.566‬من ألمانيا‪.‬‬ ‫وأضاف المركز أن ‪ 140‬ألف مسافر آخر زاروا السلطنة عبر‬ ‫سفن سياحية‪ ،‬وهم من الجنسيات األلمانية والبريطانية‬ ‫واإليطالية واإلسبانية واألميركية؛ وهي أعلى خمس دول زار‬ ‫مواطنوها السلطنة‪.‬‬

‫قطاع اقتصادي واعد‬ ‫ٌ‬ ‫وفقا لبيانات مجلس السياحة والسفر العالمي‪ ،‬أوجد قطاع‬ ‫السياحة في عام ‪ 2015‬أكثر من ‪ 107‬مليون وظيفة ُمباشرة‪،‬‬ ‫وساهم كذلك بصورةٍ مباشر وغير مباشرة في تقديم الدعم لما‬ ‫ي ما يعادل وظيفة واحدة من كل‬ ‫مجموعه ‪ 284‬مليون وظيفة‪ ،‬أ ْ‬ ‫‪ 11‬وظيفة في شتى أنحاء العالم‪ .‬وبحلول عام ‪ُ ،2026‬يتوقع أن‬ ‫ترتفع هذه األرقام إلى ‪ 136‬و‪ 370‬مليون وظيفة على التوالي؛‬ ‫وهو ما يمثل وظيفة واحدة من كل تسع وظائف في جميع أنحاء‬ ‫واعدا‪.‬‬ ‫اقتصاديا‬ ‫قطاعا‬ ‫حقا‬ ‫العالم‪ .‬وهذا ما يجعله ً‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬

‫ووصل العدد اإلجمالي لنزالء الفنادق بالسلطنة في العام ‪2016‬‬ ‫نحو ‪137.060‬؛ ما يعكس زيادة بنسبة ‪ %8.1‬ومعدل إشغال بلغ ‪٪66‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ 126.844‬نزيل خالل شهر ديسمبر من عام ‪ ،2015‬حيث‬ ‫بلغ معدل اإلشغال ‪.٪62.3‬‬ ‫‪-1-‬‬


‫والفرص التجارية‬ ‫ُ‬ ‫السياحة‬ ‫قرب الصورة‪ :‬لتعرف المزيد‬ ‫ّ‬

‫إريك والترس‬ ‫الهدهد للرحالت السياحية‬

‫تفاعل المشاركين‬

‫وظائف وكوادر مؤهلة‬ ‫بهدف االستفادة الكاملة من قدرة السلطنة على إيجاد وظائف‬ ‫في القطاع السياحي؛ نحن بحاجة إلى االستثمار بصورةٍ أكبر‬ ‫نوجد سياسات‬ ‫في التعليم والتدريب في مجال السياحة‪ ،‬وأن ِ‬ ‫ّ‬ ‫تحفز إيجاد فرص عمل في قطاع السفر والسياحة بما في‬ ‫عامة ّ‬ ‫ذلك المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في‬ ‫السلطنة‪ ،‬عالوةً على تحقيق التقارب بين القطاع العام ومجتمع‬ ‫األعمال التجاري والمؤسسات التعليمية في السلطنة‪.‬‬ ‫مد‬ ‫إلى‬ ‫واليوم‪ ،‬ما يزال قطاع السياحة في السلطنة بحاجة‬ ‫ّ‬ ‫الجسور بين التعليم وتطوير المهارات ونشر المعرفة بأهمية هذا‬ ‫والمدربة قد يؤثر على‬ ‫أن النقص في الكوادر المؤهلة‬ ‫ّ‬ ‫القطاع‪ ،‬إذ ّ‬ ‫ويحد من إيجاد فرص العمل فيه‪ .‬ويمكن التغلب‬ ‫هذا القطاع‬ ‫ّ‬ ‫التحدي بتطبيق سياسات تُ ساهم في فتح الباب أمام‬ ‫على هذا‬ ‫ّ‬ ‫مزيد من الفرص المناسبة للتعرف على مزايا القطاع مثل البرامج‬ ‫التدريبية والمهنية‪ ،‬إلى جانب التعليم والتدريب المتخصص‪.‬‬ ‫واألهم من ذلك‪ ،‬عمل مؤسسات التعليم العالي في السلطنة‬ ‫بشكل أوثق مع قطاع السياحة لمعالجة التحديات المتمثلة في‬ ‫نقص الكوادر التي يحتاجها هذا القطاع‪.‬‬

‫صورة من األعلى للمتحدثين‬

‫توحيد الفرص االقتصادية‬ ‫بفضل التطور التقني واالبتكار اللذان ساهما في توحيد مختلف‬ ‫جوانب االقتصاد اليوم؛ هناك العديد من فرص العمل الجديدة‬ ‫في مجال السياحة التي يمكن –في حالة تقنينها بشكل جيد‬ ‫لضمان جودة أدائها وكذلك حقوق المستهلكين والموظفين‪ -‬أن‬ ‫تسهم مساهمة كبيرة في إيجاد فرص عمل‪.‬‬ ‫ويمكن للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة‬ ‫وتحديدا العاملة في فضاء القطاعات اإلبداعية في السلطنة أن‬ ‫ً‬ ‫تقوم بدور مهم في مساعدة السياح على تحقيق أهدافهم من‬ ‫ً‬ ‫فضل عن دعم الفنادق المحلية التي ينزل فيها‬ ‫زيارة السلطنة‪،‬‬ ‫هؤالء السياح وشركات الطيران التي يسافرون على خطوطها‪.‬‬ ‫فعالة وإدارتها بكفاءة مع مرور الوقت‪،‬‬ ‫وفي حالة تطويرها بصورةٍ ّ‬ ‫تسرع من وتيرة النمو االقتصادي‬ ‫ُيمكن للسياحة الداخلية أن‬ ‫ّ‬ ‫المحلي وأن توجد فرص عمل في السلطنة‪.‬‬ ‫السائح الواعي‬ ‫حقا في قطاع السياحة اليوم هو ظهور‬ ‫األمر المثير لالهتمام ً‬ ‫وعيا الذي ال يقتصر بحثه فقط على عوامل الجذب‬ ‫السائح األكثر ً‬ ‫السياحي أو الختم على جواز السفر أو التقاط صور للذكرى‬ ‫ونشرها على صفحات التواصل االجتماعي‪ ،‬فهو يرغب في‬ ‫تجارب جديدة ومثرية وانتقائية على مختلف الجوانب‪.‬‬

‫االبتكار في المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة‬ ‫بعيدا عن التوظيف المباشر في الشركات التي تقدم خدمات‬ ‫ً‬ ‫سياحية؛ يصل تأثير السياحة إلى ما هو أبعد من التعريف‬ ‫التقليدي لمعنى «السياحة»؛ إذ تُ وجد العديد من القطاعات‬ ‫بدءا من‬ ‫التي تدعم المؤسسات العاملة في هذا القطاع ً‬ ‫وكاالت الدعاية واإلعالن‪ ،‬وشركات المحاسبة‪ ،‬ومحالت الزهور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصول‬ ‫وشركات التصميم‪ ،‬والعاملين في صناعة المجوهرات‪،‬‬ ‫يحفز ارتباط القطاع بمختلف‬ ‫إلى المزارعين المحليين‪ .‬وبال شك؛ ّ‬ ‫أيضا على تأسيس المشاريع التجارية‬ ‫المجاالت االقتصادية األخرى ً‬ ‫الخاصة (ريادة األعمال) ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫أن المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة‬ ‫في السلطنة‪ ،‬إذ ّ‬ ‫والمتوسطة بمثابة المبتكر الرئيسي في القطاع السياحي‪ ،‬كما‬ ‫جدا‬ ‫تعد من مصادر التنويع االقتصادي‪ ،‬إلى جانب إسهامها الكبير ً‬ ‫ّ‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫في إيجاد وظائف في باقي القطاعات بصورةٍ ّ‬

‫تجربة (السياحة والفرص التجارية)‬ ‫ُيسافر الناس لمجموعة مختلفة من األسباب‪ ،‬إال أن السبب أو‬ ‫جميعا هو الرغبة في خوض تجربة فريدة‬ ‫المشترك لهم‬ ‫ً‬ ‫الهدف ُ‬ ‫ومميزة وقضاء ُعطلة ال تُ نسى‪ .‬وفي ُعمان أصبح الطلب على‬ ‫ُ‬ ‫زيارة السلطنة بهدف التعرف على المقومات األصيلة للبلد‬ ‫سواء كان من أجل تسلق الجبل األخضر‬ ‫يرتفع بصورةٍ واضحة؛‬ ‫ً‬ ‫أو عبور صحراء الربع الخالي أو ركوب األمواج قبالة جزيرة مصيرة‬ ‫أو االسترخاء على شاطئ صاللة أو حتى التسوق في سوق‬ ‫نزوى‪ ،‬فالسائح في نهاية المطاف يريد قضاء تجربة حقيقية‬ ‫عدد كبير من السائحين الذين يبحثون‬ ‫ومميزة‪ .‬في الواقع‪ ،‬يوجد‬ ‫ٌ‬ ‫جذابة لقضاء تجربة سياحية فريدة وتعكس واقع الحياة‬ ‫عن مواقع ّ‬ ‫قدر اإليرادات المحققة من‬ ‫تُ‬ ‫جذب‬ ‫عوامل‬ ‫كلها‬ ‫وهذه‬ ‫المعاش‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ورائها بنحو ‪ 140‬مليار دوالر أمريكي على مستوى العالم‪ .‬ونحن‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا‬ ‫العمانية‬ ‫مجال‬ ‫نؤمن بأن هناك‬ ‫ً‬ ‫واسعا أمام المؤسسات ُ‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة العاملة في‬ ‫مجال السياحة لالستفادة من هذا السوق‪.‬‬

‫‪-٢-‬‬


‫والفرص التجارية‬ ‫ُ‬ ‫السياحة‬ ‫قرب الصورة‪ :‬لتعرف المزيد‬ ‫ّ‬

‫تفاعل المتحدثون مع أسئلة الحضور‬

‫أسئلة جانبية من الحضور‬

‫المجتمع‬ ‫التركيز على ُ‬ ‫العماني من أجل تحقيق تجربة‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫كيف يمكننا‬ ‫ُ‬ ‫سياحية فريدة ومميزة‪ ،‬وتحسين استدامة القطاع وتحقيق‬ ‫مكاسب لجميع األطراف؟‬

‫أحد العناصر الرئيسة للسياحة‬ ‫المستدامة في سلطنة عمان هو‬ ‫ُ‬ ‫االهتمام بآراء وتطلعات المجتمعات‬ ‫المحلية‪.‬‬

‫ •‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫أوال‬ ‫االهتمام بالفرد ً‬ ‫المستدامة في سلطنة عمان هو‬ ‫أحد العناصر الرئيسة للسياحة ُ‬ ‫االهتمام بآراء وتطلعات المجتمعات المحلية‪ .‬وبال شك‪ ،‬عندما‬ ‫يتم إشراك المجتمع المحلي في منظومة التنمية السياحية؛ من‬ ‫ً‬ ‫جاهدا إلى تنمية الوجهات‬ ‫فاعل ويسعى‬ ‫المرجح أن ُيصبح شريكا‬ ‫ً‬ ‫السياحية في البلد وتحسينها‪.‬‬

‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫ •‬

‫وفي حين تحظى المكاسب االقتصادية للسياحة بتقدير ُمتزايد‬ ‫من قبل المجتمعات في جميع أنحاء السلطنة؛ هناك بعض‬ ‫الفوائد التي ال ُيلتفت إليها وال تُ درك هذه المجتمعات أهميتها؛‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬هناك العديد من المكاسب التي يمكن‬ ‫أن تحققها المؤسسات والشركات العاملة في مجال السياحة‬ ‫وتشمل هذه المكاسب ما يلي‪:‬‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫مازن خوري يستعرض حجم الفرص التجارية في‬ ‫القطاع السياحي‬

‫• ‬

‫محليا‪.‬‬ ‫المنتجة‬ ‫ً‬ ‫شراء السلع والمنتجات والخدمات ُ‬ ‫توظيف السكان المحليين‪.‬‬ ‫توفير المعلومات للسائحين حول األصول الثقافية والطبيعية‬ ‫العمانية‪ ،‬وتقديم النصائح لهم حول السلوك الصحيح الذي‬ ‫ُ‬ ‫يضمن احترام هذه األصول‪.‬‬ ‫العمانية‪ ،‬ودعم مقدمي‬ ‫تشجيع السياح على شراء المنتجات ُ‬ ‫الخدمات المحليين‪.‬‬ ‫العمانيين في مختلف‬ ‫للطلبة‬ ‫سياحية‬ ‫تدريبية‬ ‫تقديم دورات‬ ‫ُ‬ ‫مناطق السلطنة‪ ،‬وتقديم المشورة بشأن طلبات العمل‬ ‫والمقابالت والمهن السياحية‪.‬‬ ‫العمانية مع المنتجات األخرى في الفنادق‬ ‫تقديم المنتجات ُ‬ ‫والمطاعم التي تحظى باهتمام السائح‪.‬‬ ‫شراء المواد الالزمة للبناء والصيانة من مصادر ُعمانية‪.‬‬ ‫مخفضة على المنتجات السياحية إلى الكليات‬ ‫ّ‬ ‫تقديم أسعار‬ ‫وجمعيات المرأة والنوادي الرياضية المحلية‪.‬‬ ‫التنسيق مع السلطات المختصة فيما يتعلق بتصميم مرافق‬ ‫سياحية جديدة أو تحسين المرافق القائمة‪ ،‬لضمان استفادة‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة منها بالكامل‪.‬‬

‫صون البيئة والتراث الثقافي‬ ‫ْ‬ ‫لعمان‪،‬‬ ‫• من الضروري‬ ‫صون األصول الطبيعية والتراث الثقافي ُ‬ ‫ْ‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬نحن بحاجة إلى العمل الجاد من أجل إيجاد‬ ‫وجهات سياحية وفرص تجارية ومنتجات عمانية محددة بصفة‬ ‫مستدامة ودعمها وتسويقها‪.‬‬ ‫القطاعين الخاص والعام بصورة وثيقة لتخطيط‬ ‫إن عمل‬ ‫ْ‬ ‫• ّ‬ ‫جيد‬ ‫أنشطة السياحة والفرص التجارية وإدارتها بشكل ّ‬ ‫وسيؤمن‬ ‫سيضمن تنمية مناطق السلطنة بشكل متوازن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الحفاظ على التنوع البيئي والقيم الثقافية للسلطنة‪.‬‬ ‫• الحاجة إلى االستثمار الصحيح في السياسات الهادفة إلى‬ ‫حماية األنشطة السياحية والفرص التجارية والحد من اآلثار‬ ‫المحتملة الناجمة عنها‪.‬‬ ‫العمانيين والسياح حول‬ ‫• رفع مستوى الوعي لدى المواطنين ُ‬ ‫أهمية االهتمام بالبيئة والموارد الطبيعية في السلطنة‪.‬‬

‫الترويج اإليجابي للمؤسسة لدى المجتمع المحلي والدولي‬ ‫من خالل تقديم الدعم لتنمية المجتمع المحلي‪.‬‬ ‫يمكن من خالل تقديم المكاسب (االقتصادية) للسكان‬ ‫المحليين دعم األهداف الوطنية للحفاظ على البيئة وذلك عن‬ ‫طريق توفير فرص وظيفية بديلة صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫يمكن للمساهمات في تنمية المجتمع المحلي أن تعزز من‬ ‫رضى السياح وتجذب الزائرين ممن يشعرون بالقلق إزاء البيئة‬ ‫المحلية وتحقيق المصالح العامة للمجتمع‪.‬‬ ‫يمكن من خالل تعزيز الروابط االقتصادية مع المجتمعات‬ ‫والشركات المحلية دعم استدامة الوجهات السياحية‬ ‫في السلطنة‪.‬‬

‫‪-3-‬‬


‫والفرص التجارية‬ ‫ُ‬ ‫السياحة‬ ‫قرب الصورة‪ :‬لتعرف المزيد‬ ‫ّ‬

‫العماني‬ ‫القطاع الحرفي ُ‬ ‫في المحالت التجارية واألسواق في جميع أنحاء ُعمان‪ ،‬من‬ ‫المألوف أن تجد الهدايا التذكارية التي تحمل الطابع الشخصي‬ ‫السم ُعمان أو علمها أو غيرها من الرموز الدالة عليها‪ ،‬والتي لم‬ ‫يتم صناعتها في السلطنة‪ .‬إن قدرة الموردين الدوليين على‬ ‫توفير منتجات غير مكلفة وبمختلف األشكال واأللوان تؤثر على‬ ‫الفرص التجارية المتاحة أمام الحرفيين العمانيين وتقلل منها‪ ،‬ما‬ ‫هدد وسائل الكسب لدى هؤالء الحرفيين وقابلية هذا المجال‬ ‫ُي ّ‬ ‫الحرفي للبقاء‪ .‬واألهم من ذلك أن هذه الممارسة‪ ،‬إذا ما ُسمح‬ ‫تقوض استدامة الفنون والحرف العمانية‬ ‫لها باالستمرار‪ ،‬يمكن أن ّ‬ ‫وقيمتها وأهميتها‪ ،‬فضال عن الموروثات والفنون األصيلة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يمثل خسارةً حقيقية للتراث والتقاليد العمانية‪.‬‬ ‫العماني ومساهمته‬ ‫علينا أن نعترف بالدور الهام للقطاع الحرفي ُ‬ ‫أيضا في إيجاد‬ ‫في استدامة قطاع السياحة في السلطنة‪ ،‬ودوره ً‬ ‫فرص العمل والمساهمة في النمو االجتماعي واالقتصادي‪.‬‬ ‫•‬

‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫محليا تاريخ السلطنة‬ ‫تعكس المنتجات الحرفية التي تُ صنع‬ ‫ً‬ ‫وثيقا بتجربة السياحة‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا‬ ‫وثقافتها وتقاليدها‪ ،‬وترتبط‬ ‫ً‬ ‫المحلية للمجتمع الذي تأتي منه هذه‬ ‫القائمة على المقومات‬ ‫ّ‬ ‫المنتجات‪.‬‬ ‫برنامج أساسي ضمن جدول أي عطلة‪ ،‬ويتطلع السياح‬ ‫التسوق‬ ‫ٌ‬ ‫الوجهة المصنّ عة لها‪.‬‬ ‫أصالة‬ ‫تعكس‬ ‫التي‬ ‫المنتجات‬ ‫شراء‬ ‫إلى‬ ‫ِ‬ ‫أما السلع السياحية المستوردة إلى السلطنة من دولة أخرى؛‬ ‫المنتجة لها وجودتها‪،‬‬ ‫فهي محل تساؤل من حيث أصالة الوجهة ُ‬ ‫وتفقد الميزة التنافسية‪.‬‬ ‫العمانيين لتعزيز‬ ‫البد من تركيز الجهود على مساعدة الحرفيين ُ‬ ‫ارتباطهم بقطاع السياحة‪.‬‬ ‫العمانيون إلى المعلومات الكافية حول‬ ‫هل يفتقر الحرفيون ُ‬ ‫األهداف التي يسعى المشتري إلى تحقيقها من شراء‬ ‫منتجاتهم‪ ،‬وكذلك معايير المستهلك وممارسات الشراء؟‬ ‫هل يحتاج هؤالء الحرفيون إلى المساعدة في االبتكار في‬ ‫تصميم المنتجات والتسويق والعالقات العامة؟‬ ‫من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتوفير فرص للحرفيين‬ ‫العمانيين‪ ،‬والمؤسسات الحرفية العمانية والمنتجات المرتبطة‬ ‫ثقافيا‪.‬‬ ‫بها‬ ‫ً‬

‫العمانية‬ ‫أفكار للترويج للمنتجات ُ‬ ‫• تشجيع الفنادق المحلية ومنظمي الرحالت السياحية‬ ‫وشركات الطيران على تضمين معلومات عن شراء منتوجات‬ ‫الحرف اليدوية العمانية وغيرها من المنتجات أو الخدمات‬ ‫الترحيبية‪.‬‬ ‫• توفير المعلومات للسياح حول شراء المنتجات المحلية‬ ‫وتزويدهم بالمبادئ التوجيهية بشأن األسعار وتقديم المشورة‬ ‫لهم حول الوسائل المناسبة للحصول على أفضل األسعار‪.‬‬ ‫• إذا كانت الشوكوالتة والصابون والشامبو والشموع والعطور‬ ‫جيدة‬ ‫المصنوعة‬ ‫محليا متوفرة في غرف الفنادق؛ فهذه وسيلة ّ‬ ‫ً‬ ‫لتزويد السياح بمعلومات عن المنتجات واألماكن التي يمكنهم‬ ‫شراء هذه المنتجات منها‪.‬‬ ‫• توفير الخرائط بحيث يمكن للسياح الوصول بسهولة إلى مختلف‬ ‫المناطق في ُعمان‪ ،‬فضال عن توفير المعلومات الكافية عن‬ ‫خدمات سيارات األجرة المحلية وخدمة حافالت (مواصالت) التي‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪.‬‬ ‫تم تدشينها‬ ‫• ُيمكن للفنادق توفير نظام القسائم مدفوعة األجر‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن للضيوف االستمتاع بالعشاء في أحد المطاعم المحلية‬ ‫مرة واحدة في األسبوع‪ ،‬وهذا من شأنه أن يساعد على زيادة‬ ‫عائدات الشركات المحلية‪ ،‬فضال عن تجربة السياح لمختلف‬ ‫المأكوالت المحلية‪.‬‬ ‫العمانيين لعرض منتجاتهم‬ ‫للحرفيين‬ ‫مناسبة‬ ‫• توفير أماكن‬ ‫ُ‬ ‫وبيعها‪ ،‬وتنظيم معرض أسبوعي للمنتجات الحرفية‪.‬‬ ‫• تقديم االستشارات التجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫العمانية العاملة في قطاع السياحة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫• العمل مع الموردين المحليين لدعم جهود صناعة منتجات جديدة‬ ‫مثل إقامة ورشة عمل حول فهم االحتياجات السياحية الدولية‬ ‫بما ُيساعد السائحين الذي يزورون السلطنة على تحقيق‬ ‫أهدافهم من هذه الزيارة‪.‬‬ ‫• دعم المبادرات الثقافية والتجارية على مستوى السلطنة مثل‬ ‫المهرجانات والمؤتمرات‪.‬‬ ‫• دمج شعار الهوية التسويقية للسلطنة وإرشاداتها في مختلف‬ ‫المنشورات التسويقية‪.‬‬ ‫• تقديم نصائح للسياح حول «العطالت الصديقة للبيئة»‬ ‫فرق إيجابي في جميع األماكن التي‬ ‫لمساعدتهم على إحداث‬ ‫ٍ‬ ‫يقصدونها بالسلطنة‪.‬‬ ‫العمانية‬ ‫شراء السلع ُ‬ ‫ً‬ ‫بدل من تكرار الشراء من األماكن المعتادة‪ ،‬إذا كنت بحاجة إلى‬ ‫أغطية جديدة للمائدة أو الوسائد أو الشموع أو الصابون أو العطور‬ ‫أو الزي الرسمي للعمل أو أغطية السرير أو الزهور أو المواد‬ ‫الغذائية أو المنتجات الترفيهية وغيرها؛ لماذا ال تتعاقد مع الموردين‬ ‫العمانية لصناعة منتجات‬ ‫من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ُ‬ ‫خاصة بفندقك أو مطعمك ليمنحه بصمة مميزة خاصة به؟‬

‫عن إثارء‬ ‫بدءا من‬ ‫ً‬ ‫نقدم‬ ‫مجموعة واسعة من الخدمات لدعم مشروعك ً‬ ‫تأسست إثراء في عام ‪1996‬م‪ ،‬وهي مؤسسة معنية بالترويج لالستثمار وتنمية الصادرات العمانية غير النفطية‪ .‬إننا في إثراء ّ‬ ‫مرورا بتوجيه الشركات المحلية الستكشاف األسواق الدولية الواعدة‪..‬‬ ‫تعريفك بالمزايا التي تتمتع بها السلطنة كبيئة جاذبة لالستثمار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫للمزيد من االستفسارات يرجى التواصل على العناوين التالية‪:‬‬ ‫ساجدة الغيثي‪ ،‬مديرة دائرة اإلعالم‬ ‫‪Sajda@ithraa.om | +968 24623379‬‬

‫تواصل معنا‬ ‫هاتف‪+٩٦٨ ٢٤ ٦٢ 3300 :‬‬ ‫فاكس ‪+٩٦٨ ٢٤ ٦٢ ٣3٣5 :‬‬

‫‪@ithraaoman‬‬

‫‪www.ithraa.om‬‬ ‫إثراء‪ ،‬ص‪.‬ب ‪ ،٢٥‬الرمز البريدي ‪ ،١١٧‬الوادي الكبير‪ ،‬سلطنة عمان‬

‫الهيئة العامة لترويج االستثمار وتنمية الصادرات‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.