قرب الصورة :لتعرف المزيد ّ
والفرص التجارية ُ السياحة التجربة األصيلة األربعاء 26أبريل 2017م
أدار الحوار صاحب السمو د .أدهم بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد-كلية االقتصاد والعلوم السياسية جامعة السلطان قابوس المتحدثين جيليان تايلور مديرة تطوير األعمال مركز عمان للمؤتمرات والمعارض مازن خوري مدير االستثمار ،السياحة والثقافة، الصندوق العماني لالستثمار، إريك والترز مدير شركة الهدهد للرحالت السياحية
ُمقدمة االقتصادية هي سلسلة من الجلسات الحوارية ،تهدف إلى إتاحة المجال لاللتقاء األمسيات ّ االقتصادية ،وذلك لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بمجموعة من ممثلي القطاعات ّ بهذه القطاعات ،وعرض تجاربهم حولها .تتميز هذه الجلسات بكونها تعزز البحث في الفرص واالتجاهات التي تخدم بيئة األعمال التجارية في السلطنة ،وقد القت –طوال تنظيمها في نجاحا وتفاعال لدى المشاركين من المختصين واألكاديميين وأصحاب السنوات الماضية- ً بوجه عام ،وقد عززت النقاش المفتوح لعرض القضايا المختلفة. ٍ الشركات والحضور وتعد هذه النسخة من األمسيات هي السادسة على التوالي ،ويتم تنفيذها في الهيئة العامة ّ تقدم هذه األمسيات للطيران المدني ،في الحيل الشمالية ،مقابل مشروع الموج-مسقطّ . والمصنّ عين، ربين، هامة للتواصل والنقاش؛ فهي تجمع بين رجال األعمال، ً ُ والم ّ ُ فرصة ّ والمعنيين بقطاع الرعاية الصحية ،وموظفي الخدمة المدنية ،والمزارعين ،ومؤسسات تخطيط االقتصادية التي تشجع على المدن ،والمهتمين بالبيئة وغيرهم للمشاركة باألفكار والمقترحات ّ ُ التغيير اإليجابي ومناقشة الجوانب المتعلقة بمختلف المجاالت. كما نتقدم بالشكر إلى الشريك اإلستراتيجي لألمسية-شركة bp Omanعلى والفرص التجارية والتي ُ دعمهم والمساهمة في نجاح تنظيم أمسية السياحة: عقدت بمبنى الهيئة العامة للطيران المدني ،األربعاء 26أبريل .2017
خالد الحريبي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات ريادة
وتركيزً ا على الفرص التجارية التي يحظى بها القطاع السياحي من أجل المساهمة في تنمية االقتصاد الوطني وتنويعه؛ شملت المواضيع الرئيسة التي ناقشتها األمسية ما يلي: األمسيات األقتصادية بدعم من :
• • • • • • •
دوافع السفر والسياحة حفظ األصول الطبيعية تعزيز الصناعات الحرفية في ُعمان فرص العمل التعليم السياحي والمواهب السياحية مشاركة المجتمع المحلي أهمية ربط الزوار بالمقومات السياحية المحلية األصيلة
أرقام سياحية يجذب قطاع السياحة في ُعمان االستثمارات الدولية بصورةٍ متزايدة ،وما تزال عائدات االستثمار في هذا القطاع تشهد أن سلسلة الفنادق العالمية في جميع أنحاء السلطنة إرتفاعا ،كما ّ ً مستمرا؛ وهو ما يعكس الفرص االستثمارية ازديادا تشهد ًّ ً المستقبلية ،ويساهم في ضخ ماليين الدوالرات في مشاريع جديدة خالل السنوات القليلة المقبلة لتلبية الطلب المتزايد من السياح الدوليين.
خطط طموحة العمانية عن خطط طموحة لجذب أكثر من 5 أعلنت وزارة السياحة ُ سنويا من مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2040؛ أي ماليين زائر ً ويساهم قطاع السياحة بزيادة قدرها 3ماليين زائر عن عام ُ .2016 حاليا بنحو ٪2,8من الناتج المحلي اإلجمالي للسلطنة ،وتهدف ً الحكومة إلى رفع هذه المساهمة إلى أكثر من .٪6 وبموجب الخطة االستثمارية الجديدة التي ُر ِصد لها نحو 35مليار وظف قطاع السياحة أكثر من دوالر أمريكي؛ تتوقع الحكومة أن ُي ِّ 500.000فرد بحلول عام .2040
وصل عدد السياح الذين زاروا السلطنة في عام 2016م إلى ووفقا للمركز الوطني لإلحصاء والمعلومات؛ ً ثالثة ماليين سائح. بلغ عدد السياح الذي زاروا السلطنة من دول مجلس التعاون الخليجي نحو ،1.311.349يليهم ما عدده 297.628سائح من الهند ،و 137.170سائح من بريطانيا ،و 72.566من ألمانيا. وأضاف المركز أن 140ألف مسافر آخر زاروا السلطنة عبر سفن سياحية ،وهم من الجنسيات األلمانية والبريطانية واإليطالية واإلسبانية واألميركية؛ وهي أعلى خمس دول زار مواطنوها السلطنة.
قطاع اقتصادي واعد ٌ وفقا لبيانات مجلس السياحة والسفر العالمي ،أوجد قطاع السياحة في عام 2015أكثر من 107مليون وظيفة ُمباشرة، وساهم كذلك بصورةٍ مباشر وغير مباشرة في تقديم الدعم لما ي ما يعادل وظيفة واحدة من كل مجموعه 284مليون وظيفة ،أ ْ 11وظيفة في شتى أنحاء العالم .وبحلول عام ُ ،2026يتوقع أن ترتفع هذه األرقام إلى 136و 370مليون وظيفة على التوالي؛ وهو ما يمثل وظيفة واحدة من كل تسع وظائف في جميع أنحاء واعدا. اقتصاديا قطاعا حقا العالم .وهذا ما يجعله ً ً ًّ ً
ووصل العدد اإلجمالي لنزالء الفنادق بالسلطنة في العام 2016 نحو 137.060؛ ما يعكس زيادة بنسبة %8.1ومعدل إشغال بلغ ٪66 مقارنة بـ 126.844نزيل خالل شهر ديسمبر من عام ،2015حيث بلغ معدل اإلشغال .٪62.3 -1-
والفرص التجارية ُ السياحة قرب الصورة :لتعرف المزيد ّ
إريك والترس الهدهد للرحالت السياحية
تفاعل المشاركين
وظائف وكوادر مؤهلة بهدف االستفادة الكاملة من قدرة السلطنة على إيجاد وظائف في القطاع السياحي؛ نحن بحاجة إلى االستثمار بصورةٍ أكبر نوجد سياسات في التعليم والتدريب في مجال السياحة ،وأن ِ ّ تحفز إيجاد فرص عمل في قطاع السفر والسياحة بما في عامة ّ ذلك المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في السلطنة ،عالوةً على تحقيق التقارب بين القطاع العام ومجتمع األعمال التجاري والمؤسسات التعليمية في السلطنة. مد إلى واليوم ،ما يزال قطاع السياحة في السلطنة بحاجة ّ الجسور بين التعليم وتطوير المهارات ونشر المعرفة بأهمية هذا والمدربة قد يؤثر على أن النقص في الكوادر المؤهلة ّ القطاع ،إذ ّ ويحد من إيجاد فرص العمل فيه .ويمكن التغلب هذا القطاع ّ التحدي بتطبيق سياسات تُ ساهم في فتح الباب أمام على هذا ّ مزيد من الفرص المناسبة للتعرف على مزايا القطاع مثل البرامج التدريبية والمهنية ،إلى جانب التعليم والتدريب المتخصص. واألهم من ذلك ،عمل مؤسسات التعليم العالي في السلطنة بشكل أوثق مع قطاع السياحة لمعالجة التحديات المتمثلة في نقص الكوادر التي يحتاجها هذا القطاع.
صورة من األعلى للمتحدثين
توحيد الفرص االقتصادية بفضل التطور التقني واالبتكار اللذان ساهما في توحيد مختلف جوانب االقتصاد اليوم؛ هناك العديد من فرص العمل الجديدة في مجال السياحة التي يمكن –في حالة تقنينها بشكل جيد لضمان جودة أدائها وكذلك حقوق المستهلكين والموظفين -أن تسهم مساهمة كبيرة في إيجاد فرص عمل. ويمكن للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتحديدا العاملة في فضاء القطاعات اإلبداعية في السلطنة أن ً تقوم بدور مهم في مساعدة السياح على تحقيق أهدافهم من ً فضل عن دعم الفنادق المحلية التي ينزل فيها زيارة السلطنة، هؤالء السياح وشركات الطيران التي يسافرون على خطوطها. فعالة وإدارتها بكفاءة مع مرور الوقت، وفي حالة تطويرها بصورةٍ ّ تسرع من وتيرة النمو االقتصادي ُيمكن للسياحة الداخلية أن ّ المحلي وأن توجد فرص عمل في السلطنة. السائح الواعي حقا في قطاع السياحة اليوم هو ظهور األمر المثير لالهتمام ً وعيا الذي ال يقتصر بحثه فقط على عوامل الجذب السائح األكثر ً السياحي أو الختم على جواز السفر أو التقاط صور للذكرى ونشرها على صفحات التواصل االجتماعي ،فهو يرغب في تجارب جديدة ومثرية وانتقائية على مختلف الجوانب.
االبتكار في المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بعيدا عن التوظيف المباشر في الشركات التي تقدم خدمات ً سياحية؛ يصل تأثير السياحة إلى ما هو أبعد من التعريف التقليدي لمعنى «السياحة»؛ إذ تُ وجد العديد من القطاعات بدءا من التي تدعم المؤسسات العاملة في هذا القطاع ً وكاالت الدعاية واإلعالن ،وشركات المحاسبة ،ومحالت الزهور، ً وصول وشركات التصميم ،والعاملين في صناعة المجوهرات، يحفز ارتباط القطاع بمختلف إلى المزارعين المحليين .وبال شك؛ ّ أيضا على تأسيس المشاريع التجارية المجاالت االقتصادية األخرى ً الخاصة (ريادة األعمال) ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة أن المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة في السلطنة ،إذ ّ والمتوسطة بمثابة المبتكر الرئيسي في القطاع السياحي ،كما جدا تعد من مصادر التنويع االقتصادي ،إلى جانب إسهامها الكبير ً ّ عامة. في إيجاد وظائف في باقي القطاعات بصورةٍ ّ
تجربة (السياحة والفرص التجارية) ُيسافر الناس لمجموعة مختلفة من األسباب ،إال أن السبب أو جميعا هو الرغبة في خوض تجربة فريدة المشترك لهم ً الهدف ُ ومميزة وقضاء ُعطلة ال تُ نسى .وفي ُعمان أصبح الطلب على ُ زيارة السلطنة بهدف التعرف على المقومات األصيلة للبلد سواء كان من أجل تسلق الجبل األخضر يرتفع بصورةٍ واضحة؛ ً أو عبور صحراء الربع الخالي أو ركوب األمواج قبالة جزيرة مصيرة أو االسترخاء على شاطئ صاللة أو حتى التسوق في سوق نزوى ،فالسائح في نهاية المطاف يريد قضاء تجربة حقيقية عدد كبير من السائحين الذين يبحثون ومميزة .في الواقع ،يوجد ٌ جذابة لقضاء تجربة سياحية فريدة وتعكس واقع الحياة عن مواقع ّ قدر اإليرادات المحققة من تُ جذب عوامل كلها وهذه المعاش، ّ ُ ورائها بنحو 140مليار دوالر أمريكي على مستوى العالم .ونحن ً وتحديدا العمانية مجال نؤمن بأن هناك ً واسعا أمام المؤسسات ُ ً المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال السياحة لالستفادة من هذا السوق.
-٢-
والفرص التجارية ُ السياحة قرب الصورة :لتعرف المزيد ّ
تفاعل المتحدثون مع أسئلة الحضور
أسئلة جانبية من الحضور
المجتمع التركيز على ُ العماني من أجل تحقيق تجربة المجتمع مع العمل كيف يمكننا ُ سياحية فريدة ومميزة ،وتحسين استدامة القطاع وتحقيق مكاسب لجميع األطراف؟
أحد العناصر الرئيسة للسياحة المستدامة في سلطنة عمان هو ُ االهتمام بآراء وتطلعات المجتمعات المحلية.
• • • •
أوال االهتمام بالفرد ً المستدامة في سلطنة عمان هو أحد العناصر الرئيسة للسياحة ُ االهتمام بآراء وتطلعات المجتمعات المحلية .وبال شك ،عندما يتم إشراك المجتمع المحلي في منظومة التنمية السياحية؛ من ً جاهدا إلى تنمية الوجهات فاعل ويسعى المرجح أن ُيصبح شريكا ً السياحية في البلد وتحسينها.
• • • •
وفي حين تحظى المكاسب االقتصادية للسياحة بتقدير ُمتزايد من قبل المجتمعات في جميع أنحاء السلطنة؛ هناك بعض الفوائد التي ال ُيلتفت إليها وال تُ درك هذه المجتمعات أهميتها؛ فعلى سبيل المثال ،هناك العديد من المكاسب التي يمكن أن تحققها المؤسسات والشركات العاملة في مجال السياحة وتشمل هذه المكاسب ما يلي: • • • •
مازن خوري يستعرض حجم الفرص التجارية في القطاع السياحي
•
محليا. المنتجة ً شراء السلع والمنتجات والخدمات ُ توظيف السكان المحليين. توفير المعلومات للسائحين حول األصول الثقافية والطبيعية العمانية ،وتقديم النصائح لهم حول السلوك الصحيح الذي ُ يضمن احترام هذه األصول. العمانية ،ودعم مقدمي تشجيع السياح على شراء المنتجات ُ الخدمات المحليين. العمانيين في مختلف للطلبة سياحية تدريبية تقديم دورات ُ مناطق السلطنة ،وتقديم المشورة بشأن طلبات العمل والمقابالت والمهن السياحية. العمانية مع المنتجات األخرى في الفنادق تقديم المنتجات ُ والمطاعم التي تحظى باهتمام السائح. شراء المواد الالزمة للبناء والصيانة من مصادر ُعمانية. مخفضة على المنتجات السياحية إلى الكليات ّ تقديم أسعار وجمعيات المرأة والنوادي الرياضية المحلية. التنسيق مع السلطات المختصة فيما يتعلق بتصميم مرافق سياحية جديدة أو تحسين المرافق القائمة ،لضمان استفادة ذوي االحتياجات الخاصة منها بالكامل.
صون البيئة والتراث الثقافي ْ لعمان، • من الضروري صون األصول الطبيعية والتراث الثقافي ُ ْ وفي هذا الصدد ،نحن بحاجة إلى العمل الجاد من أجل إيجاد وجهات سياحية وفرص تجارية ومنتجات عمانية محددة بصفة مستدامة ودعمها وتسويقها. القطاعين الخاص والعام بصورة وثيقة لتخطيط إن عمل ْ • ّ جيد أنشطة السياحة والفرص التجارية وإدارتها بشكل ّ وسيؤمن سيضمن تنمية مناطق السلطنة بشكل متوازن، ّ الحفاظ على التنوع البيئي والقيم الثقافية للسلطنة. • الحاجة إلى االستثمار الصحيح في السياسات الهادفة إلى حماية األنشطة السياحية والفرص التجارية والحد من اآلثار المحتملة الناجمة عنها. العمانيين والسياح حول • رفع مستوى الوعي لدى المواطنين ُ أهمية االهتمام بالبيئة والموارد الطبيعية في السلطنة.
الترويج اإليجابي للمؤسسة لدى المجتمع المحلي والدولي من خالل تقديم الدعم لتنمية المجتمع المحلي. يمكن من خالل تقديم المكاسب (االقتصادية) للسكان المحليين دعم األهداف الوطنية للحفاظ على البيئة وذلك عن طريق توفير فرص وظيفية بديلة صديقة للبيئة. يمكن للمساهمات في تنمية المجتمع المحلي أن تعزز من رضى السياح وتجذب الزائرين ممن يشعرون بالقلق إزاء البيئة المحلية وتحقيق المصالح العامة للمجتمع. يمكن من خالل تعزيز الروابط االقتصادية مع المجتمعات والشركات المحلية دعم استدامة الوجهات السياحية في السلطنة.
-3-
والفرص التجارية ُ السياحة قرب الصورة :لتعرف المزيد ّ
العماني القطاع الحرفي ُ في المحالت التجارية واألسواق في جميع أنحاء ُعمان ،من المألوف أن تجد الهدايا التذكارية التي تحمل الطابع الشخصي السم ُعمان أو علمها أو غيرها من الرموز الدالة عليها ،والتي لم يتم صناعتها في السلطنة .إن قدرة الموردين الدوليين على توفير منتجات غير مكلفة وبمختلف األشكال واأللوان تؤثر على الفرص التجارية المتاحة أمام الحرفيين العمانيين وتقلل منها ،ما هدد وسائل الكسب لدى هؤالء الحرفيين وقابلية هذا المجال ُي ّ الحرفي للبقاء .واألهم من ذلك أن هذه الممارسة ،إذا ما ُسمح تقوض استدامة الفنون والحرف العمانية لها باالستمرار ،يمكن أن ّ وقيمتها وأهميتها ،فضال عن الموروثات والفنون األصيلة ،وهو ما يمثل خسارةً حقيقية للتراث والتقاليد العمانية. العماني ومساهمته علينا أن نعترف بالدور الهام للقطاع الحرفي ُ أيضا في إيجاد في استدامة قطاع السياحة في السلطنة ،ودوره ً فرص العمل والمساهمة في النمو االجتماعي واالقتصادي. •
•
• • • •
محليا تاريخ السلطنة تعكس المنتجات الحرفية التي تُ صنع ً وثيقا بتجربة السياحة ً ارتباطا وثقافتها وتقاليدها ،وترتبط ً المحلية للمجتمع الذي تأتي منه هذه القائمة على المقومات ّ المنتجات. برنامج أساسي ضمن جدول أي عطلة ،ويتطلع السياح التسوق ٌ الوجهة المصنّ عة لها. أصالة تعكس التي المنتجات شراء إلى ِ أما السلع السياحية المستوردة إلى السلطنة من دولة أخرى؛ المنتجة لها وجودتها، فهي محل تساؤل من حيث أصالة الوجهة ُ وتفقد الميزة التنافسية. العمانيين لتعزيز البد من تركيز الجهود على مساعدة الحرفيين ُ ارتباطهم بقطاع السياحة. العمانيون إلى المعلومات الكافية حول هل يفتقر الحرفيون ُ األهداف التي يسعى المشتري إلى تحقيقها من شراء منتجاتهم ،وكذلك معايير المستهلك وممارسات الشراء؟ هل يحتاج هؤالء الحرفيون إلى المساعدة في االبتكار في تصميم المنتجات والتسويق والعالقات العامة؟ من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتوفير فرص للحرفيين العمانيين ،والمؤسسات الحرفية العمانية والمنتجات المرتبطة ثقافيا. بها ً
العمانية أفكار للترويج للمنتجات ُ • تشجيع الفنادق المحلية ومنظمي الرحالت السياحية وشركات الطيران على تضمين معلومات عن شراء منتوجات الحرف اليدوية العمانية وغيرها من المنتجات أو الخدمات الترحيبية. • توفير المعلومات للسياح حول شراء المنتجات المحلية وتزويدهم بالمبادئ التوجيهية بشأن األسعار وتقديم المشورة لهم حول الوسائل المناسبة للحصول على أفضل األسعار. • إذا كانت الشوكوالتة والصابون والشامبو والشموع والعطور جيدة المصنوعة محليا متوفرة في غرف الفنادق؛ فهذه وسيلة ّ ً لتزويد السياح بمعلومات عن المنتجات واألماكن التي يمكنهم شراء هذه المنتجات منها. • توفير الخرائط بحيث يمكن للسياح الوصول بسهولة إلى مختلف المناطق في ُعمان ،فضال عن توفير المعلومات الكافية عن خدمات سيارات األجرة المحلية وخدمة حافالت (مواصالت) التي ً حديثا. تم تدشينها • ُيمكن للفنادق توفير نظام القسائم مدفوعة األجر ،حيث يمكن للضيوف االستمتاع بالعشاء في أحد المطاعم المحلية مرة واحدة في األسبوع ،وهذا من شأنه أن يساعد على زيادة عائدات الشركات المحلية ،فضال عن تجربة السياح لمختلف المأكوالت المحلية. العمانيين لعرض منتجاتهم للحرفيين مناسبة • توفير أماكن ُ وبيعها ،وتنظيم معرض أسبوعي للمنتجات الحرفية. • تقديم االستشارات التجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية العاملة في قطاع السياحة. ُ • العمل مع الموردين المحليين لدعم جهود صناعة منتجات جديدة مثل إقامة ورشة عمل حول فهم االحتياجات السياحية الدولية بما ُيساعد السائحين الذي يزورون السلطنة على تحقيق أهدافهم من هذه الزيارة. • دعم المبادرات الثقافية والتجارية على مستوى السلطنة مثل المهرجانات والمؤتمرات. • دمج شعار الهوية التسويقية للسلطنة وإرشاداتها في مختلف المنشورات التسويقية. • تقديم نصائح للسياح حول «العطالت الصديقة للبيئة» فرق إيجابي في جميع األماكن التي لمساعدتهم على إحداث ٍ يقصدونها بالسلطنة. العمانية شراء السلع ُ ً بدل من تكرار الشراء من األماكن المعتادة ،إذا كنت بحاجة إلى أغطية جديدة للمائدة أو الوسائد أو الشموع أو الصابون أو العطور أو الزي الرسمي للعمل أو أغطية السرير أو الزهور أو المواد الغذائية أو المنتجات الترفيهية وغيرها؛ لماذا ال تتعاقد مع الموردين العمانية لصناعة منتجات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ُ خاصة بفندقك أو مطعمك ليمنحه بصمة مميزة خاصة به؟
عن إثارء بدءا من ً نقدم مجموعة واسعة من الخدمات لدعم مشروعك ً تأسست إثراء في عام 1996م ،وهي مؤسسة معنية بالترويج لالستثمار وتنمية الصادرات العمانية غير النفطية .إننا في إثراء ّ مرورا بتوجيه الشركات المحلية الستكشاف األسواق الدولية الواعدة.. تعريفك بالمزايا التي تتمتع بها السلطنة كبيئة جاذبة لالستثمار، ً للمزيد من االستفسارات يرجى التواصل على العناوين التالية: ساجدة الغيثي ،مديرة دائرة اإلعالم Sajda@ithraa.om | +968 24623379
تواصل معنا هاتف+٩٦٨ ٢٤ ٦٢ 3300 : فاكس +٩٦٨ ٢٤ ٦٢ ٣3٣5 :
@ithraaoman
www.ithraa.om إثراء ،ص.ب ،٢٥الرمز البريدي ،١١٧الوادي الكبير ،سلطنة عمان
الهيئة العامة لترويج االستثمار وتنمية الصادرات