Achamal n° 824 le 16 fev 2016

Page 1

‫خمسة سدود كبرى و ‪ 800‬مليون متر مكعب من الماء‬ ‫في جهة طنجة ‪ -‬تطوان الحسيمة‬

‫يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع‬

‫الربيد الإلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪info@achamal.ma‬‬

‫املوقع الإلكرتوين ‪:‬‬ ‫‪www.achamal.ma‬‬

‫املدير امل�س�ؤول ‪ :‬عبد احلق بخات ـ الهاتف ‪ 05.39.94.30.08 :‬ـ الفاك�س ‪05.39.94.57.09 :‬‬ ‫الـعدد ‪ 824‬ـ الثمن ‪ 4‬دراهم ـ الثالثـاء ‪ 07‬جمادى الأولى ‪� 16 / 1437‬إلى ‪ 22‬فرباير ‪2016‬‬

‫أعلنت الوزيرة شرفات أفيالل خالل رئاستها ألشغال المجلس اإلداري‬ ‫لوكالة حوض اللوكوس‪ ،‬أن جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‪ ،‬ستتعزز‬ ‫بخمسة سدود جديدة ستوفر موارد مائية إضافية بسعة ‪ 800‬مليون‬ ‫متر مكعب‪ ،‬وذلك بهدف تزويد الجهة بالماء الصالح للشرب وسقي ‪22‬‬ ‫ألف هكتار من األراضي الفالحيةومواكبة المشاريع التنموية الكبرى‬ ‫التي تشهدها الجهة‪.‬‬ ‫وبتعلق األمر بمشاريع سدود مارتيل ودار خروفة‬ ‫والخروب‪ ،‬في حين انتهت األشغال في بناء سد موالي‬ ‫بوشتة وستعطى االنطالقة خالل السنة الجارية لبناء‬ ‫سد غيس‪.‬‬ ‫وبخصوص حماية الجهة من الفيضانات أعلنت‬ ‫الوزيرة عن إنجاز العديد من األشغال للوقاية من الفيضانات وانجراف التربة‪ ،‬بغالف مالي ناهز المليار‬ ‫و ستمائة مليون درهم في كل من الحسيمة والجبهة وأزال ووزان‪ ،‬باإلضافة إلى مشروع تهيئة وادي‬ ‫مرتيل وبعض األودية في إطار مخطط «طنجة الكبرى»‪.‬‬

‫الشيخ‬ ‫عبد الباري‬ ‫الزّمزمي‬ ‫رائد الوسطية‬ ‫وفقه النوازل‬ ‫إلى دار الخلد‬ ‫غيب الموت واحدا من كبار علماء المسلمين‪ ،‬ومن أكثرهم دفاعا عن اإلسالم الحق‪ ،‬وأشدهم دعوة إلى ‪ ‬نبذ‬ ‫كل أشكال الغلو والتشدد‪ ،‬الشيخ العالمة ‪ ،‬العارف باهلل‪ ،‬ذي المجدين‪ ،‬مجد األسرة ومجد العلم‪ ،‬سيدي عبد الباري‬ ‫الزمزمي‪ ،‬الذي وافاه األجل المحتوم‪ ،‬بمنزله بطنجة‪ ،‬مساء األربعاء الماضي‪ ،‬عن سن ‪ 73‬سنة‪ ،‬ووري الثرى بعد صالة‬ ‫الظهر ليوم الخميس‪ ،‬بالمقبرة المجاورة لمسجد «هدى الرسول» ‪ ‬الذي بناه والده المنعم سيدي محمد الزمزمي‪،‬‬ ‫بحي حسنونة‪ ‬بطنجة‪.‬‬ ‫(�ص ‪)4‬‬


‫الثالثاء ‪� 16‬إلى ‪ 22‬فرباير ‪2016‬‬

‫العدد ‪824‬‬

‫جماعة طنجة تعطي ان جماعة طنجة تعقد لقاء خاصا‬ ‫إلعداد برنامج عمل الجماعة ‪2021 - 2016‬‬

‫بحضور والي جهة طنجة تطوان الحسيمة‪/‬‬ ‫عامل عمالة طنجة أصيلة محمد اليعقوبي‪،‬‬ ‫ون��واب مدينة طنجة في البرلمان‪ ،‬ورؤس��اء‬ ‫المقاطعات األربع‪ ،‬ونائبي مجلس جهة طنجة‬ ‫تطوان الحسيمة‪ ،‬والمجلس اإلقليمي لطنجة‬ ‫أصيلة‪ ،‬والمستشارين الجماعيين‪ ،‬وعدد من‬ ‫الفاعلين االقتصاديين‪ ،‬ورؤس���اء المصالح‬ ‫الخارجية‪ ،‬أعلن العمدة محمد البشير العبدالوي‬ ‫بدأ الشروع في برنامج عمل الجماعة ‪- 2016‬‬ ‫‪ ،2021‬وذلك خالل اللقاء اإلفتتاحي الخاص‬ ‫بإعداد برنامج عمل الجماعة‪.‬‬ ‫العمدة خالل كلمة بالمناسبة‪ ،‬ذكر بأهمية‬ ‫هذا البرنامج‪ ،‬الذي قال عنه أنه سيكون مندمجا‬ ‫مع مشروع طنجة الكبرى‪ ،‬في إطار من التناغم‬ ‫والتكامل‪ ،‬كما أنه سيعم باقي مدن الجهة‪،‬‬ ‫منوها بالمشاريع المهيكلة لمشروع طنجة‬ ‫الكبرى‪ ،‬والتي بوأتها المكانة التي توجد عليها‬ ‫حاليا‪ ،‬بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجاللة‬ ‫الهادفة إلى جعل طنجة قاطرة تقدم تجر باقي‬ ‫المدن المغربية األخرى‪ ،‬وقطب حضاري يضاهي‬ ‫مدن الضفة الشمالية لحوض البحر األبيض‬ ‫المتوسط‪ ،‬جدد العمدة في األخير تأكيده على‬ ‫أن برنامجه سينجز في إطار تشاركي‪ ،‬ومنسجم‬ ‫مع المشاريع الكبرى التي تعرفعا المدينة من‬ ‫خالل برنامج طنجة الكبرى‪.‬‬ ‫الوالي اليعقوبي ذكر في بداية كلمته‬ ‫بالمناسبة‪ ،‬بالنظام التنموي الجديد لمدينة‬ ‫طنجة‪ ،‬الذي يهدف باألساس جعل طنجة قطبا‬ ‫اقتصاديا واجتماعيا‪ ،‬ووجهة جذابة لالستثمار ‪،‬‬ ‫بفضل العناية والرعاية السامية لصاحب الجاللة‪،‬‬ ‫وبعد أن ذكر الوالي بما تمثله مدينة طنجة‬ ‫اقتصاديا على الصعيد الوطني مقدما أرقاما‬ ‫سواء على مستوى االستثمارات التي تشكل ‪30‬‬ ‫في المائة على الصعيد الوطني‪ ،‬و‪ 13‬في المائة‬ ‫على مستوى الصادرات‪ ،‬كما يساهم ميناء طنجة‬ ‫المتوسط ب ‪ 33‬في المائة من الحركة على‬ ‫صعيد موانئ المغرب‪ ،‬وطلب الوالي بمضاعفة‬ ‫الجهود من أجل أن تتبوأ طنجة المكانة التي‬ ‫يريدها جاللة الملك‪ ،‬ذلك أن برنامج طنجة‬ ‫الكبرى الذي أعطى انطالقته صاحب الجاللة‬ ‫سنة ‪ 2013‬لتدارك الخصاص الذي كانت تعرفه‬ ‫المدينة ‪ ،‬وأن هذا البرنامج ال يمكن اعتباره حال‬ ‫بقدر ما يشكل منعطفا للرقي بطنجة‪ ،‬وأبرز‬ ‫الوالي برنامج بأن الجماعة يجب أن يأخد بعين‬ ‫االعتبار‪ ،‬الحرص على تنافسية المدينة على‬ ‫الصعيد الوطني والدولي‪ ،‬وخلق الثروات وفرص‬ ‫العمل‪ ،‬والبيئة والتنمية المستدامة‪ ،‬والتنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬والجانب الثقافي وتثمين التراث‪،‬‬ ‫والعمل التشاركي والمجتمع المدني‪ ،‬مع انخراط‬

‫اجتماعات مكثفة بمجلس جهة طنجة‬ ‫تطوان الحسيمة تحضيرا لـ «ميد كوب ‪»22‬‬

‫صورة من مؤتمر (ميد كوب ‪)21‬‬

‫كافة الفاعلين‪ ،‬وتغليب روح‬ ‫المواطنة للرقي بهذه المدينة‪.‬‬ ‫وق��د ق��دم النائب األول‬ ‫للعمدة المستشار محمد‬ ‫أمحجور عرضا ح��ول منهجية‬ ‫إع���داد برنامج عمل جماعة‬ ‫طنجة ‪ ،2021 - 2016‬وبعد‬ ‫أن تحدث عن اإلطار القانوني‬ ‫للبرنامج والمواد التي تدخل في‬ ‫اختصاصاته الذاتية‪ ،‬تطرق إلى‬ ‫أهداف ورشة إعداد برنامج عمل‬ ‫الجماعة‪ ،‬والمتمثلة في وضع‬ ‫إطار عام وموحد ومعتمد يضبط‬ ‫رؤية المجلس ومقاربته وأولوياته وبرامجه‪،‬‬ ‫وإنجاز برنامج عمل الجماعة وفقا للمقتضيات‬ ‫القانونية‪ ،‬وإيجاد بنك للبرامج والمشاريع‪،‬‬ ‫وفيما يخص المنهجية العامة سيسعى في‬ ‫إطار تشاركي للتركيز علىاالختصاصات الذاتية‬ ‫للجماعة في عملية البرمجة‪ ،‬واإلسراع في إنجاز‬ ‫برنامج العمل واحترام اآلجال القانونية‪ ،‬وفيما‬ ‫يخص مقاربة النوع وضع شراكات وبرامج‬ ‫واض��ح��ة لتفعيل االختصاصات المشتركة‬ ‫والمنقولة‪ ،‬والتكامل مع المخططات والبرامج‬ ‫القائمة كبرنامج طنجة الكبرى والمخطط‬ ‫الجهوي والمخططات والبرامج القطاعية‬ ‫وغيرها‪ .‬وبالنسبة لمحاور برنامج العمل‪ ،‬تعتمد‬ ‫علىدالرؤيا والرسالة والقيم‪ ،‬والتشخيص‬ ‫التشاركي‪ ،‬والمحاور االستراتيجية‪ ،‬والبرامج‬ ‫والمشاريع من خالل منهجية (م س ب)‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫آلليات المقاربة التشاركية سيعتمد على التنسيق‬

‫مع السيد الوالي ومن خالله‬ ‫مع جميع المصالح الالممركزة‪،‬‬ ‫والتنسيق م��ع مجلس جهة‬ ‫طنجة تطوان الحسيمة في‬ ‫إطار توجهات برنامج التنمية‬ ‫الجهوية‪ ،‬والتعاون مع مختلف‬ ‫الفرق السياسية بالمجلس‬ ‫أغلبية ومعارضة‪ ،‬واالنفتاح على‬ ‫األحزاب السياسية والمنظمات‬ ‫النقابية‪ ،‬واالستفادة من خبرات‬ ‫وكفاءات الجامعة ومؤسسات‬ ‫التكوين‪ ،‬وإش���راك المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬وأع�لام المدينة وخبرائها‪ ،‬ورجال‬ ‫ونساء اإلعالم والصحافة‪ ،‬وبالنسبة للتشخيص‬ ‫التشاركي سيشمـــــل التجهيـــزات والبنيات‬ ‫األساسية‪ ،‬ومناخ األعمال والقطاعات االقتصادية‬ ‫والتنشيط االقتصادي‪ ،‬والتنشيط الثقافي‬ ‫والرياضي والمرافق ذات الصلة‪ ،‬والقطاعات‬ ‫والمرافق االجتماعية الصحية والتعليم وغيرها‪،‬‬ ‫وتسويق الجماعة والمدينة الذكية‪ ،‬ومقاربة‬ ‫النوع والمساواة وتكافؤ الفرص‪ ،‬والعالقة‬ ‫مع المجتمع المدني وتطوير الديمقراطية‬ ‫التشاركيـة‪ ،‬والبيئة والتنميــــة المستدامة‪،‬‬ ‫والحكامة والتواصــل والمرافــق الجماعية‪.‬‬ ‫وستعتمد منهجية التشخيص التشاركي على‬ ‫لجن موسعة وأخرى مصغرة واللقاءات الثنائية‬ ‫فيما يخص اللستثمارات‪.‬‬

‫م ‪ .‬الحراق‬

‫هل تساهم ظاهرة تجميل األحياء عبد الحق الزروالي‬ ‫يعرض مسرحيتـه‬ ‫طنجة في الحد من العنف والجريمة‬ ‫«الطيكـوك»‬ ‫ببيت الصحافة بطنجة‬

‫موازاة مع اإلصالحات الكبرى التي تعرفها‬ ‫مدينة طنجة‪ ،‬حاليا‪ ،‬من خال ل تهيئة وإعادة‬ ‫هيكلة عدة فضاءات‪ ،‬تفتحت شهية فئات شابة‬ ‫في مختلف األحياء‪ ،‬لتساهم في هذا الورش‬ ‫الكبير ولتشارك هي األخرى في تجميل األزقة‬ ‫والدروب والساحات التي تقطن فيها ‪ .‬وهكذا‪،‬‬ ‫من خالل إشارة للشروع في تزيين هذا الحي أو‬ ‫بادرة انطلقت من ذاك الزقاق ‪ ،‬أصبحت كعدوى‬ ‫تنتقل إلى مختلف األزقة واألحياء للتباري في‬ ‫تزيينها واالرتقاء بها جماليا وجاذبية ‪ ،‬وفي هذه‬ ‫األجواء عرفت أرض العلج بمنطقة بني مكادة ‪،‬‬ ‫حيث حول شباب الحي “الزنقة ‪ 74‬و ‪ “ 75‬إلى‬ ‫تحفة فنية رائعة‪.‬‬ ‫عبد الوهاب ‪ ،‬رشيد‪ ،‬عزيز‪ ،‬عبد الحميد‬ ‫والفنان التشكيلي زهير وطاش‪ .‬وأخرون انخرطوا‬ ‫بتلقائية‪ ،‬فقط الغيرة على حيهم ‪ ،‬كخلية نحل ‪،‬‬ ‫يقضون ساعات بالليل في عملية نفض الغبار‬ ‫وآثار التهميش عن الجدران وصباغتها‪ ،‬ثم‬ ‫تحويلها إلى لوحات فنية رائعة بألوان أضفت‬ ‫عليها جمالية ن��ادرة ومنحتها حياة تنطق‬ ‫إبداعا‪ .‬األرصفة والممرات هي األخرى كانت‬

‫‪2‬‬

‫مجا ال ألعمال فنية امتزج فيها التاريخ الحاضر‪.‬‬ ‫فقط‪ ،‬يجب أن تكون مختلف المبادرات في هذا‬ ‫الشأن‪ ،‬مندرجة في إطار جماعي أو لجن األحياء‬ ‫وبتنسيق مع المختصين والمتدخلين‪ ،‬ألن تلك‬ ‫األعمال اإلبداعية تنجز فوق الملك العمومي‪،‬‬ ‫وبالتالي ال بد أن يتماشى المضمون والصباغة‬ ‫مع ال��ذوق الجماعي ‪.‬لكن األجمل في غرس‬ ‫النباتات ووضع “محبقات “وورود قرب األبواب‪.‬‬ ‫ولإلشارة‪ ،‬فإن مدنا ‪،‬كأصيلة والشاون‪..‬‬ ‫كانت قد انخرطت في هذه العملية‪ ،‬منذ مدة‬ ‫‪،‬وحملت أزقتها بصمــات قاطنيهــا وخاصة‬ ‫الفنانين‪،‬أبهرت السكان وجذبت الزوار‪ .‬ويأمل‬ ‫ال��ش��ارع الطنجاوي أن يكونهذا المستجد‬ ‫خطوة جبارة إلعادة االبتسامة والهدوء إلى‬ ‫أحياء طنجة‪ ،‬وتتحول مختلف االلتفاتات إلى‬ ‫مدرسة حقيقية لتلقين قيم المواطنة والتربية‬ ‫“التسامح ‪،‬التضامن احترام الجار‪..‬ونبذ العنف‪”..‬‬ ‫للناشئة والساكنة بصفة عامة‪ ،‬وهو الدور الذي‬ ‫كانت تقوم به في الحي األجيال السابقة خالل‬ ‫العقود الماضية‪.‬‬

‫محمد الزواق‬

‫يعرض الفنـــان المسرحــي عبد الحق‬ ‫ال��زروال��ي‪ ،‬ي��وم الجمعة ‪ 26‬فبراير ‪،‬ببيت‬ ‫الصحافة بطنجـــة‪ ،‬مسرحيتـــه الجديدة‬ ‫“الطيكوك”‪ ،‬وه��و لفظ شعبي يعني عند‬ ‫المغاربة “جنون البقر”‪ ،‬فبعد أن قدم عمله‬ ‫بمسرح المركب الثقافي بسيدي بليوط بالدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬و على جمهور مسرح محمد الخامس‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ه��ا ه��و اآلن سيتحف الجمهور‬ ‫الطنجي بآخر أعماله المنضافة إلى سلسلة‬ ‫األعمال القيمة التي تبصم مسار عبد الحق‬ ‫الزروالي المهني‪.‬‬ ‫ويبسط ال��زروال��ي‪ ،‬في مشاهد هذه‬ ‫المسرحية التي تُقدم للجمهور المغربي‪،‬‬ ‫قراءته لواقع اإلنسان العربي في الوقت‬ ‫الراهن بطريقة فنية يمزج فيها “الهزل‬ ‫بالجد”‪ ،‬و”الكوميديا بالتراجيديا”‪ ،‬كما ينبش‬ ‫ما يتعرض له المواطن من شتات وطمس‬ ‫لهويته وحضارته‪.‬‬

‫يشهد مقر مجلس جهة طنجة تطوان‬ ‫الحسيمة اجتماعات مكثفة من أجل إنجاح‬ ‫النسخة الثانية من مؤتمر األطراف لدول حوض‬ ‫البحر األبيض المتوسط (ميد كوب ‪ )22‬حول‬ ‫التغيرات المناخية التي تحتضنها عاصمة البوغاز‬ ‫يومي ‪ 11‬و ‪ 12‬يوليوز المقبل‪.‬‬ ‫وتدخل هذه التظاهرة المتوسطية الهامة‪،‬‬ ‫المنظمة بشراكة مع الوزارة المكلفة بالبيئة‬ ‫ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬في إطار‬ ‫التحضير لمؤتمر األطراف العالمي حول المناخ‬ ‫(كوب ‪ )22‬الذي ستدور رحاها بمدينة مراكش‬ ‫من ‪ 7‬إلى ‪ 18‬نونبر ‪.2016‬‬ ‫وينتظر أن يتم خالل النسخة الثانية من‬ ‫مؤتمر األطراف لدول حوض المتوسط (ميد‬ ‫كوب‪ )22‬بطنجة‪ ،‬والذي سيعرف مشاركة ‪2000‬‬ ‫من الخبراء والفاعلين االقتصاديين والجمعويين‬ ‫وصناع القرار بهاته ‪ ‬البلدان‪،‬االلتزام المشترك‬ ‫بمكافحة التغيرات المناخية‪ ،‬وتسليط الضوء‬ ‫على الدور الممكن أن تلعبه السلطات المحلية‪،‬‬ ‫الجمعيات‪ ،‬المقاوالت والشبكات كحافز للتطور‬ ‫المستدام‪،‬وكذا من أجل المساهمة في بلورة‬ ‫أجندة متوسطية إيجابية‪.‬‬ ‫كما تشكل التظاهرة فرصة جديدة‬ ‫لتشجيع وتحفيز المشاريع المساهمة في التأقلم‬ ‫مع التغيرات المناخية سيما بالمجال القروي‪،‬‬ ‫وكذا من أجل العمل على ‪ ‬تكامل المبادرات‬

‫وتحديد اإلجراءات الواقعية التي من شأنها الحد‬ ‫من التغيرات المناخية بحوض البحر األبيض‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن تنظيم التظاهرة‬ ‫المتوسطية أضحى تقليدا سنويا‪ ،‬بعد احتضان‬ ‫مارسيليا بفرنسا لنسخته األولى (الميد كوب‬ ‫‪ )21‬يومي ‪ 4‬و ‪ 5‬يونيو ‪ 2015 ‬بمبادرة من‬ ‫جهة باكا الفرنسية‪ ،‬وحاليا بمدينة طنجة يومي‬ ‫‪ 11‬و‪ 12‬يوليوز المقبل بمبادرة مجلس جهة‬ ‫طنجة تطوان الحسيمة‪ ،‬تفعيال للحل األول من‬ ‫ضمن الحلول ال ‪ 36‬الصادرة عن (ميد كوب‪،)21‬‬ ‫والقاضي بأن تنظم (الميد كوب) سنويا‪ ،‬قبل‬ ‫انعقاد أي مؤتمر أطراف عالمي حول المناخ من‬ ‫أجل الترافع عن القضايا المتصلة بالمناخ والبيئة‬ ‫في الحوض المتوسطي‪.‬‬ ‫لإلشارة‪ ،‬فإن مجلس جهة طنجة تطوان‬ ‫الحسيمة‪ ،‬كان قد صادق باإلجماع ‪ ،‬خالل الدورة‬ ‫االستثنائية التي عقدها مؤخرا ‪ ،‬على مشروع‬ ‫اتفاقية شراكة بين مجلس جهة طنجة تطوان‬ ‫الحسيمة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون‬ ‫والوزارة المكلفة بالبيئة‪ ،‬من أجل تنظيم مؤتمر‬ ‫األطراف المتوسطي (ميد كوب ‪.)22‬‬

‫محمد السعيدي‬

‫غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة‬ ‫طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة في لقاء دراسي‬ ‫لدعم المرأة المقاولة بالجهة‬

‫أعطيت االنطالقـة ألشغــال يوم دراسي‬ ‫تحتضنه غرفة التجارة والصناعة والخدمات‬ ‫لجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة تحت رئاسة‬ ‫السيد عمر مورو رئيس الغرفة ‪ ،‬بحضور كل‬ ‫من السيد مصطفى بن عبد الغفور‪ ،‬النائب األول‬ ‫للغرفة والسادة اعضاء الغرفة ‪ ،‬امحمد أبضالص‬ ‫وآيت الحاج ومحمد خيمي وزهرة شهير ‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الوفد اإلسباني المكون من رئيسة الجامعة‬ ‫الدولية للنساء المقاوالت بماربيا ورئيسة‬ ‫جمعية النساء المقاوالت بإسبانيا الى جانب‬ ‫نساء مقاوالت يشتغلن بقطاع التجارة والصناعة‬ ‫والخدمات‪.‬‬

‫اللقاء يروم فتح جسور التواصل والتعاون‬ ‫والشراكــة بين النســـاء المقـــاوالت بالجهة‬ ‫ونظيراتهن بإسبانيا وهو ما تعتبره غرفة طنجة‬ ‫من بين أولوياتها خاصة وأن المرأة بجهة‬ ‫طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة الزالت بحاجة الى‬ ‫دعم ومساندة كبيرين من أجل اقتحام عالم‬ ‫المقاولة بشكل يجعل منها عنصرا أساسيا في‬ ‫خلق الثروة ‪ ،‬والدفع بعجلة االقتصاد الجهوي‬ ‫وتوفير فرص الشغل إلى جانب االسهام في‬ ‫تنمية المجتمع ‪.‬‬

‫تغيريات على ر�أ�س ا�ستئنافية‬ ‫وجتارية طنجة‬ ‫أفرج المجلس األعلى للقضاء عن نتائج دورته األخيرة‪ ،‬التي تضمنت قرارات تعيين‬ ‫في المناصب الشاغرة بسبب تقاعد مسؤوليها‪ ،‬وهكذا تم تعيين عبد اهلل مسار الرئيس‬ ‫األول الستئنافية طنجة على رأس المحكمة االبتدائية بالدار البيضاء‪ ،‬بعد تقاعد الرئيس‬ ‫السابق عبد اهلل بوجيدة‪ ،‬وعوضه على رأس استئنافية طنجة محمد محب رئيس المحكمة‬ ‫االبتدائية بالجديدة‪.‬‬ ‫كما تم تعيين السيدة عائشة أمغار على رأس المحكمة التجارية االبتدائية بطنجة‬ ‫خلفا للسيد خالد بنكيران‪ ،‬الذي تم تعيينه على رأس المحكمة التجارية االبتدائية بفاس‪.‬‬ ‫يذكر أن عائشة أمغار كانت تقوم بمهام وكيلة الملك بالمحكمة التجارية لطنجة‪.‬‬


‫الثالثاء ‪� 16‬إلى ‪ 22‬فرباير ‪2016‬‬

‫العدد ‪824‬‬

‫درد‬ ‫شة‬ ‫م�صطفى حجاج‬

‫‪3‬‬

‫دردشة‬ ‫يغالبني الضحك‪ ،‬حين يدور الحديث عما يُسمى بالموظفين األشباح‪ ،‬ألن هذا‬ ‫األمر بقدر ما يثير االستغراب‪ ،‬يثير السخرية‪.‬‬ ‫فلو كنا في زمن غير زمننا هذا‪ ،‬لقلنا‪ :‬إن عملية التواصل بين اإلدارة المركزية‬ ‫بالرباط‪ ،‬والفروع التابعة لها بأقاليم المملكة‪ ،‬ال تتم بالشكل المطلوب‪ ،‬وإن‬ ‫اإلحصاءات ال تُضبط ضبطا تاما ودقيقا‪.‬‬ ‫ولكننا في زمن عرفت فيه وسائل االتصال والتواصل‪ ،‬طفرة هائلة ومخيفة‪ .‬فهل‬ ‫لنا أن نضع مجموعة من عالمات التعجب‪ ،‬مقرونة بعالمات استفهام‪ ،‬أمام هذا الوضع؟‬ ‫هل لنا أن نقول‪ :‬إن في األمر ّ‬ ‫«إن» ونضع تحتها خطوطا بارزة حمراء؟!‬ ‫لنا الحق في التعجب واالستغراب‪ ،‬ولنا الحق في التساؤل واالستفسار‪.‬‬ ‫فكيف يلبس بعض موظفينا طاقيات اإلخفاء‪ ،‬ويسرحون ويمرحون كما شاءوا‪،‬‬ ‫ومتى شاءوا‪ ،‬وأنى شاءوا‪ ،‬دون أن ُ‬ ‫تطولهم أيدي رؤسائهم والمسؤولين عنهم‪ ،‬ودون‬ ‫أن تمسهم بسوء؟‬ ‫ثم ــ وهذا هو المهم ــ كيف ترســل لهم رواتبهم إلى المخابئ التي يختفون فيها‬ ‫عن األنظار؟ ومن يرسلها لهم؟ ومن يتستر عليهم؟‬ ‫ما هي مهمة مصالح اإلحصاء‪ ،‬إذا كانت تعطينا أرقاما دقيقة ومحددة عن‬ ‫أعداد العاطلين‪ ،‬وأعداد النشيطين‪ ،‬وأعداد المتخرجين من المدارس العليا‪ ،‬وأعداد‬ ‫الصيادلة‪ ،‬وأعداد المهندسين‪ ،‬وأي أعداد شئنا‪ ،‬وتعجز العجز التام‪ ،‬عن ضبط األشباح‪،‬‬ ‫ووضعهم في الئحة أو لوائح‪ ،‬حسب انتماءاتهم ووظائفهم ومحالت إقامتهم؟‬ ‫إن ضبط الرقم هو المطلوب‪ .‬أما اإلجراء الذي يمكن اتخاذه‪ ،‬فهو موكول‬ ‫للمسؤولين‪ ،‬فلهم واسع النظر‪ ،‬إن شاءوا إعادتهم إلى منطقة الظل‪ ،‬فلهم ذلك‪ ،‬وإن‬ ‫شاءوا إخراجهم إلى عالم الظهور والجالء‪ ،‬فلهم ذلك‪.‬‬ ‫المهم‪ ،‬أال نظهر أمام الدول التي سبقتنا بأشواط وأشواط‪ ،‬بمظهر العاجز الذي ال‬ ‫حول له وال قوة‪ ،‬إزاء مشاكل كنا نعتقد أننا تجاوزناها وطوينا صفحاتها‪ ،‬لتو ّفرنا على‬ ‫وسائل الضبط والربط‪ ،‬والردع والزجر‪ ،‬والتدقيق والتمحيص‪ ،‬والمراقبة والمحاسبة‪.‬‬ ‫لكن يبدو أننا لم نحسن استعمال هذه الوسائل‪ .‬لذا سيظل األشباح يطاردوننا في‬ ‫اليقظة والنوم‪ ،‬وبياض النهار وسواد الليل‪ ،‬وفي دهاليز الوزارات‪ ،‬وسراديب اإلدارات‪.‬‬ ‫فنسألك اللهم ‪ -‬بالمعوذتين ‪ -‬أن تصرفهم عنا‪ ،‬وتقينا بأسهم‪.‬‬

‫المؤتمر الثاني لمرصد الشمال لحقوق اإلنسان‬

‫البيان الختامي‬

‫عقد مرصد الشمال لحقوق اإلنسان مؤتمره الثاني‪ ،‬يوم السبت‬ ‫‪ 6‬فبراير الجاري‪ ،‬بمدينة مرتيل تحت شعار « تكريس حقوق اإلنسان‬ ‫ضمانة أساسية لمحاربة اإلرهاب والتطرف»‪ ‬في إطار سياق محلي‪،‬‬ ‫وطني ودولي يتجلى في التحاق أزيد من ‪ 1500‬مغربي ومغربية‬ ‫بسوريا والعراق أغلبهم من شمال المغرب‪ ،‬وفي ظل استمرار هيمنة‬ ‫المقاربة األمنية على باقي المقاربات االجتماعية‪ ،‬الفكرية‪ ،‬التنموية‬ ‫واالقتصادية‪ ...‬دون أن تتم المعالجة الجذرية للظروف المؤدية‬ ‫للتطرف واإلرهاب ‪ ‬أغلبها مرتبطة بالفقر والتهميش واالستبعاد‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وتدني جودة التعليم‪ ،‬والفساد والبطالة‪… ‬‬ ‫وبعد عرض التقريرين األدبي والمالي والمصادقة عليهما‬ ‫باإلجماع‪ ،‬والمصادقة أيضا على مشاريع الوثائق المرجعية الخاصة‬ ‫بالمرصد‪ ،‬تم انتخاب مكتب جديد للمرصد‪ ، ،‬بتجديد الثقة في‬ ‫محمد بن عيسى رئيسا للمرصد وادريس أفتيس منسقا عاما‬ ‫ومستشارا قانونيا وهشام برهون نائبا له‪ ،‬ومحمد يونس كاتبا عاما‬ ‫ومحمد ني نائبا له‪ ،‬ومحمد العربي دواس نائبا للمال وعبد السالم‬ ‫الخياط نائبا له‪ ،‬ونوال المقدم‪ ‬وعبد القادر الصردو والعياشي أعراب‬ ‫وسعيد صادقي مستشارين‪.‬‬ ‫وبعد دراسة الوضع الحقوقي بالمغرب‪ ،‬في مختلف جوانبه‬ ‫االجتماعية واإلقتصادية والقانونية والتنظيمية ومراجعة الممارسات‬ ‫الحكومية في هذا المجال‪ ،‬سجل المرصد جملة من المالخظات كان‬ ‫من بينها‪:‬‬ ‫المشاركة الضعيفة للمجتمع المدني في التحضير إلخراج‬ ‫القانون المتعلق بآليات مناهضة التعذيب‪ ،‬واستمرار الحكومة‬ ‫في هجمتها على الحركة الحقوقية والديمقراطية بهدف التضييق‬ ‫عليها‪ ،‬واستمرار قمع الحركات االحتجاجية للمعطلين والطلبة‬ ‫وضحايــا التهميــش والفقـــر واضطهـــاد العــديـد من النشطاء‬ ‫الحقوقيين والصحافيين بمتابعتهم في إطار محاكمات سياسية‬ ‫واالستعمال المفرط للعنف في حق الحركات االحتجاجية ‪ ،‬كان آخرها‬ ‫احتجاجات أساتدة الغد‪ ،‬واستمرار تراجع المغرب في مؤشر مكافحة‬ ‫الفساد‪ ،‬واالنخراط الكلي للمغرب في سياسة االتحاد األوروبي حول‬ ‫الهجرة ولعبه لدور دركي االتحاد في هذا المجال‪ ،‬وتغاضي الحكومة‬ ‫عن التعسفات التي تواجه بها سلطات احتالل سبتة‪ ،‬المواطنين‬ ‫المغاربة ‪ .‬كما يسجل المرصد الوضعية المتردية لحقوق المرأة‬

‫وتنامي جرائم التعنيف واالغتصاب ووفيات الحوامل أثناء الوضع‪،‬‬ ‫نتيجة اإلهمال الطبي‪ ،‬أو غياب األطر والتجهيزات الطبية الالزمة‬ ‫وكذا الشأن بالنسبة للطفولة من خالل استمرار وفيات الرضع‪،‬‬ ‫وتعاظم جرائم التغرير واالختطاف واالغتصاب في حق األطفال‪ ،‬في‬ ‫ظل تساهل القضاء مع المجرمين‪ ،‬خاصة السياح منهم‪ ،‬وغياب آلية‬ ‫وقائية فعالة وخطة شاملة لحماية الطفولة من االستغالل الجنسي‪،‬‬ ‫واستمرار الحالة المزرية في السجون‪.‬‬ ‫كما يسجل الوضعية المزرية لواقع الحقوق االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬بكل أصنافها في مجال التعليم والصحة والشغل‪ ،‬وما‬ ‫يرافقه من احتقان اجتماعي واحتجاجات وإضرابات عمالية وطالبية‬ ‫والفئات المهمشة والمعطلين‪ ،...‬ومواجهة الحكومة لهذه األوضاع‬ ‫بالالمباالة وااللتفاف والتسويف والحوارات المغشوشة والتصريحات‬ ‫العدوانية ‪ ،‬وهو ما تفسره المراتب التي يحتلها المغرب في عدة‬ ‫مجاالت تتصل بالحقوق األساسية لللمواطنين‪.‬‬ ‫وبناء على ما سبق‪ ،‬يعلن المرصد ‪:‬‬ ‫ــ الدعوة إلى تبني استراتيجية وطنية واضحة في مواجهة‬ ‫التطرف واإلرهاب تتضمن آليات عملية يشارك فيها إضافة إلى‬ ‫الجهات الرسمية‪ ،‬مفكرون‪ ،‬وخبراء‪ ،‬ورجال دين وإعالم‪ … ‬بشراكة‬ ‫وتنسيق مع المؤسسات الجامعية والتعليمية والمجالس العلمية‬ ‫الدينية وهئيات المجتمع المدني مع االنفتاح على الفئات المهمشة‬ ‫بالمجتمع‪ .‬موازاة مع وضع سياسة تنموية مستعجلة قائمة على‬ ‫محاربة اإلقصاء والتهميش االجتماعي ومعالجة أسباب الهدر‬ ‫المدرسي‪ ،‬والقضاء على الفقر والبطالة وتحقيق التنمية المستدامة‪،‬‬ ‫والحد من الفساد والتوزيع العادل للثروات واحترام حقوق اإلنسان…‬ ‫ــ‪ ‬إدانته للقمع والعتداءات السافرة على األساتذة المتدربين‪،‬‬ ‫ومطالبة الدولة بتحمل مسؤوليتها في إيجاد الحلول الكفيلة‬ ‫باالستجابة لمطالب المواطنين المتضررين من القوانين والقرارات‬ ‫المجحفة‪ ،‬وذلك بفتح الحوار الجاد معهم وإشراكهم في مناقشة‬ ‫القرارات والسياسات‪ ،‬واحترام حقهم في االحتجاج السلمي‪ ،‬بدل‬ ‫االعتداء على الحقوق والحريات‪ ،‬وقمع الحركات االحتجاجية‪،‬‬ ‫واالستمرار في خطاب التخوين واتهام كل الفئات المحتجة بخدمة‬ ‫أجندات معادية للمغرب‪...‬‬

‫باب السما مفتوح‪..‬‬ ‫عبد اللطيف �شهبون‬

‫‪abdelchahboun@hotmail.com‬‬

‫في مساء يوم الجمعة ثاني ديسمبر من سنة‬ ‫‪ ،1994‬أجريت حوارا مع المخرجة السينمائية فريدة‬ ‫بليزيد نشرته بالعدد األول من مجلة مواسم؛ وهي‬ ‫فصلية للثقافة واإلبداع ترأس إدارتها الصديق أحمد‬ ‫الطريبق وضمت هيأة تحريرها‪ :‬عبد اإلاله كنون‬ ‫والمرحوم عبد الصمد العشاب وعبد ربه‪.‬‬ ‫وبخصوص الحوار المذكور‪ ،‬كنا قد وجهنا دعوة‬ ‫لفريدة بليزيد كي تدلي بمكاشفة أولى‪ ..‬لكننا لم نعد‬ ‫في الحقيقة شيئا حتى نضمن ما هو مناسب لمقتضى‬ ‫الحال؛ وهو العفوية واإلنسيابية‪..‬‬ ‫توجهت مع األستاذ الشاعر عبد اإلاله كنون إلى‬ ‫حي القصبة نتسمت هدفنا في تلك العطفات الضيقة؛‬ ‫يقودنا أحد أوالد الحارة إلى حومة الكرنة‪ .‬كان السكون‬ ‫يلف الحي ويلفنا‪ ،‬حتى خلنـاه مكلمنا‪..‬‬ ‫قالت لنا فريدة بليزيد‪ :‬في إهاب هدوئي عاش‬ ‫أهلي قانعين مطمئنين حالمين عاشقين‪ ..‬قبل أن‬ ‫يأخذ بخناقهم زخم الهجنة ومنظومة التالشي‪ ،‬فيكتفح‬ ‫الحزن القلب والرأس‪..‬‬ ‫دخلنا منزل فريدة‪ ،‬فتبدى أمامنا عالم من المعاني‬ ‫والجماليـات التي أغرقتنـا في انبهار ال يسعـف على‬ ‫التركيز‪..‬‬ ‫جلسنا جلسة هادئة مع إنسانة هادئة باطنا‬ ‫وظاهرا‪ ..‬وفي اللحظة‪ ،‬قطعت علينا الحديث امرأة‬ ‫زحفت في شبشبها‪ ،‬وهمست إلى فريدة‪ ..‬ثم بادرت‬ ‫إلى سماعة الهاتف‪ ..‬فهمنا أن بيت فريدة مفتوح لمثل‬ ‫هذه الخدمات اإلنسانية مع الجارات‪.‬‬ ‫بعد هنيهة‪ ،‬أحضرت الجارة المسنة ذات الوجه‬ ‫الذي غاب جماله خلف تجعدات‪ ،‬برادا من الشاي‪..‬‬ ‫وقبالة نافذة مطلة على طنجة الغناء‪ ،‬جلسنا نثير‬ ‫ونسمع‪..‬‬ ‫تحدثت إلينــا فريدة عن نشأتهـا ودراستهــا‬ ‫وذكرياتها الخاصة وغربة السينمائيين‪ ..‬وموضوعات‬ ‫األفالم‪ ،‬وطبيعـــة انفتاحهــا على التجــارب‪ ،‬وحقـوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬والوضعية الثقافية‪..‬‬ ‫لكن األمر الالفت واألهم موقفها من التصوف‪،‬‬ ‫حيث قالت لنا ‪ :‬إن الفكر الصوفي يساعد على البحث‬ ‫عن الذات وأنه الخالص الوحيد‪..‬‬ ‫واحتجت على ذلك بفكرة ‹‹باب السما مفتوح››‬ ‫وهـي فكـرة مستوحاة من فكرة التوحيـد المشروعـة‬ ‫في سورة اإلخالص‪..‬‬


‫العدد ‪824‬‬

‫‪4‬‬

‫الثالثاء ‪� 16‬إلى ‪ 22‬فرباير ‪2016‬‬

‫الشيخ عبد الباري الزّمزمي‬

‫رائد الوسطية وفقه النوازل إلى دار الخلد‬

‫غيب الموت واحدا من‬ ‫كبار علماء المسلمين‪ ،‬ومن‬ ‫أكثرهم دفاعا عن اإلسالم‬ ‫الحق‪ ،‬وأشدهم دعوة إلى ‪ ‬نبذ‬ ‫كل أشكال الغلو والتشدد‪،‬‬ ‫الشيخ العالمة ‪ ،‬العارف باهلل‪،‬‬ ‫ذي المجدين‪ ،‬مجد األسرة‬ ‫ومجد العلم‪ ،‬سيدي عبد‬ ‫الباري الزمزمي‪ ،‬الذي وافاه‬ ‫األجل المحتوم‪ ،‬بمنزله بطنجة‪،‬‬ ‫مساء األربعاء الماضي‪ ،‬عن‬ ‫سن ‪ 73‬سنة‪ ،‬ووري الثرى‬ ‫بعد صالة الظهر ليوم‬ ‫الخميس‪ ،‬بالمقبرة المجاورة‬ ‫لمسجد «هدى الرسول» ‪ ‬الذي‬ ‫بناه والده المنعم سيدي‬ ‫محمد الزمزمي‪ ،‬بحي حسنونة‪ ‬‬ ‫بطنجة‪.‬‬

‫الشيخ سيدي عبد الباري الزمزمي‪ ،‬عالم بارز‬ ‫من علماء المغرب والمشرق‪ ،‬اشتهر بغزارة علمه‪ ‬‬ ‫وطهارة مسلكه‪ ،‬وعفة لسانه وقوة بيانه وتمسكه‬ ‫بالكتاب والسنة في تفكيره ‪ ‬وتقريره‪ ،‬وبجرأته‬ ‫النادرة ‪ ‬وصراحته المثيرة في تناول مختلف‬ ‫القضايا التي يدعى إلعطاء رأي الشرع فيها‪ ،‬من‬ ‫مستجدات ‪ ‬المجتمع المعاشة يوميا والمستعصي‬ ‫إدراكها على العامة‪ ،‬سالكا في ذلك طريق البحث‬ ‫والنظر واالستدالل واالجتهاد‪ ،‬وفق مقاصد‬ ‫الشريعة‪ ‬اإلسالمية السمحة‪ ،‬وداعيا إلى ‪ ‬نبذ ‪ ‬البدع‬ ‫والهرطقات ‪ ‬وكل أشكال التشدد والغلو‪ ،‬والتجاوز‬ ‫والتعصب ‪.‬‬ ‫كما أنه اشتهر بين العلماء المسلمين بتمسكه‬ ‫بالوسطية‪ ‬والدعوة لها‪ ‬في خطبه وكتاباته‬ ‫ودروسه ومناظراته‪ .‬وتميز أيضا‪ ،‬رحمه اهلل‪ ،‬بدعوته‬ ‫إلى وحدة العلماء والحركات اإلسالمية من أجل منح‬ ‫العمل الدعوي قوة أكبر ومصداقية أوسع‪ ،‬على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬ومواجهة مختلف التيارات المعادية‬ ‫لإلسالم الحق‪ ،‬داخل العالم اإلسالمي وخارجه‪.‬‬ ‫ومن حسناته أيضا‪ ،‬أنه كان سباقا إلى فقه‬ ‫النوازل‪ ،‬حيث أسس الجمعية المغربية للدراسات‬ ‫في فقه النوازل‪ ،‬وهو فقه يتعامل مع القضايا‬ ‫والمستجدات من أمور الحياة التي يواجهها الناس‬ ‫في حياتهم اليومية‪ ‬ويسعون‪ ،‬من باب الوازع‬ ‫الديني ‪ ،‬إلى معرفة رأي الشرع فيها‪ ،‬فكان رحمه‬ ‫اهلل‪ ،‬يجتهد في البحث عن اإلجابات التي يعتقد أن‬ ‫فيها قضاء لحاجات السائلين‪ ،‬انطالقا من الكتاب‬ ‫والسنة‪ ،‬ويختم ‪ ،‬دائما ‪ ،‬على نهج العلماء التقاة‪،‬‬ ‫بعبارة «واهلل أعلم»‪ .‬وقد تسببت له بعض إجاباته‬ ‫الصريحة والجريئة‪ ،‬في الكثير من المتاعب مع دعاة‬ ‫الغلو والتزمت والخمول‪ ،‬ومع ‪ ‬أصحاب النيات السيئة‬ ‫والغايات الشيطانية‪ ‬الذين لم يراعي بعضهم جالل‬ ‫الموت وقدسيته‪ ،‬فشيعوه بإشارات تعبر عن أزمة‬ ‫قيم في األخالق المغربية وعند بعض مروجي الحقد‬ ‫والتفاهة في صحف نزلت‪ ‬في آخر ساعة (‪ ) ! ‬لنشر‬ ‫العبث والكراهية والتفرقة‪.......‬‬ ‫بينما رسول اإلسالم ينهى عن ذكر موتى‬ ‫المسلمين بسوء «إذا مات صاحبكم‪ ،‬فادعوه‪ ،‬ال‬ ‫تقعوا فيه»‪ ،‬وفي حديث آخر‪« ،‬ال تذكروا هلكاكم إال‬ ‫بخير» ‪.....‬وال حول وال قوة إال باهلل‪.‬‬ ‫قضت مشيئة اهلل سبحانه وتعالى أن يرحل‬ ‫هذا العالم الجليل عن دنيا الفناء بعد مرض‪ ‬لم‬ ‫يمهله طويال‪ ،‬وعند شعوره بدنو أجله‪ ،‬وهو في‬

‫مصحة خاصة بالدار البيضاء‪ ،‬طلب أن يغادر إلى‬ ‫بيته بطنجة‪ ،‬حيث أسلم الروح لباريها‪ ‬لحظات بعد‬ ‫وصوله إلى بيته‪ ،‬مخلفا حزنا كبيرا وألما عميقا في‬ ‫نفوس أهله وتالمذته ومحبيه وهم كثر في‪ ‬طنجة‬ ‫وفي المغرب والمشرق‪ ،‬حيث كان يحظى بتقدير‬ ‫كبار العلماء‪ ‬في العالم العربي واإلسالمي‪.‬‬ ‫وفد نعاه‪ ‬االتحاد العالمي لعلماء المسلمين‬ ‫الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي ‪ ‬في بيان وصف‬ ‫عالمنا الراحل‪ ،‬كرم اهلل مثواه‪ ،‬بــ «رائد الوسطية»‪ ‬‬ ‫و «الداعية اإلسالمي المتمكن من فقه الواقع»‪،‬‬ ‫كما ذكر بأن سيدي عبد الباري الزمزمي ‪ ‬سليل‬ ‫بيت علم وعلماء‪ ،‬ويعد من أبرز مؤسسي االتحاد‬ ‫العالمي لعلماء المسلمين‪ ،‬وبأنه مؤسس ورئيس‬ ‫«الجمعية المغربية للدراسات في فقه النوازل» وأنه‬ ‫أحد أبرز علماء الدعوة اإلسالمية ‪ ‬التي كرس حياته‬ ‫لنشرها‪ ،‬كما اجتهد في السعي إلى وحدة العلماء‪ ‬‬ ‫والحركات اإلسالمية بالعالم العربي واإلسالمي‪.‬‬ ‫وأن له في هذا الباب مبادرات ضمنها كتابه بعنوان‬ ‫«آفاق الصحوة اإلسالمية بالمغرب»‪.‬‬ ‫وقد أحدثت وفاته حزنا عميقا داخل أسرته‬ ‫الصغيرة وبين مختلف فئات المجتمع الطنجي ‪،‬‬ ‫بعلمائه وأهاليه وأعيانه وفي صفوف تالمذته‬ ‫ومعارفه العديدين‪ ‬بطنجة وبمختلف جهات‬ ‫المغرب‪ .‬إذ كان الفقيد العزيز يحظى بمحبة‬ ‫واحترام وتقدير الجميع‪ ،‬لدوره البارز في‪ ‬مجال‬

‫الدعوة ‪ ،‬واإلقبال الكبير الذي كانت تشهده دروسه‬ ‫ومحاضراته وخطبه المنبرية ‪ ‬التي منع منها أربع‬ ‫مرات‪ ،‬ألنها كانت تعتبر «مزعجة»‪ ‬بما كانت تحمل‬ ‫من تنديد بالظلم والفساد‪ ،‬ومن دعوة إلى اإلصالح‬ ‫والهدى ‪ ‬والرشاد‪ .‬وحتى حين نجح‪ ‬في الفوز بمقعد‬ ‫بالبرلمان‪ ،‬عن حزب «النهضة والفضيلة» كان‬ ‫موضوع «مضايقات» من ‪ ‬كل الجهات التي يضيق‬ ‫صدر أصحابها عن قول الحق و التنديد بالظلم‬ ‫والفساد‪.‬‬ ‫ولم تكن تلك الظروف لتثنيه عن التواصل‬ ‫مع الناس‪ ،‬خاصة عبر وسائل اإلعالم محليا وعربيا‪ ،‬‬ ‫حيث كان يدعى إلعطاء رأيه في أهم القضايا التي‬ ‫تشغل بال الرأي العام من وجهة الشرع اإلسالمي‪.‬‬ ‫كما أن فتاويه ومقاالته في العديد من الصحف‬ ‫ظلت وسيلة االتصال بينه وبين مريديه‪ ‬ومحبيه‬ ‫وعارفي قدره وفضله‪ ،‬ما يدل على مكانته الرفيعة‬ ‫في شتى المحافل داخل وخارج الوطن‪.‬‬ ‫كانت والدة الشيخ سيدي عبد الباري الزمزمي‬ ‫سنة ‪ ،1943‬بمدينة طنجة‪ ،‬مهد الزاوية الدرقاوية‬ ‫الصديقية‪ ،‬ووسط عائلة اشتهرت‪ ‬بالزهد‬ ‫والتصوفوالصالح‪،‬وبنشرالعلموالدعوةاإلسالمية‪،‬‬ ‫األمر الذي كان له األثر الكبير في تكوين شخصيته‪،‬‬ ‫حيث حفظ القرآن الكريم مبكرا‪ ،‬وتلقى دروس‬ ‫الفقه‪ ‬والعلوم الشرعية على والده‪ ،‬الشيخ سيدي‬ ‫محمد الزمزمي‪ ،‬الذي كان واحدا ‪ ‬ككل إخوته‪ ،‬من‬

‫كبار علماء المغرب والمشرق‪ ،‬حتى إذا اشتد عوده‪ ‬‬ ‫واتسع تحصيله من المعارف والعلوم‪ ،‬تفرغ‪ ،‬كوالده‬ ‫وأعمامه العلماء األفاضل‪ ،‬للدعوة‪ ‬بطنجة‪ ،‬عبر‬ ‫الخطب والدروس التي كان يلقيها بمسجد والده‬ ‫بحسنونة‪ ‬قبل أن ينتقل إلى الدار البيضاء‪ ،‬سنة‬ ‫‪ ،1976‬خطيبا وإماما في بعض مساجد هذه‬ ‫المدينة‪ .‬وتميزت خطبه ودروسه ومحاضراته‪ ،‬على‬ ‫الدوام‪ ،‬بالدعوة إلى الوسطية وإلى االجتهاد اعتبارا‬ ‫لتطور الحياة والعمل على التوفيق بين فقه النوازل‬ ‫والمستجدات في حياة الناس‪ ،‬بما يخدم اإلسالم‬ ‫والمسلمين ويشدهم إلى الدين الحنيف ويصدهم‬ ‫عن القبول بالبدع والخرافات‪.‬‬ ‫وقد شيعت جنازة الراحل العزيز في موكب‬ ‫رهيب‪ ،‬شاركت فيه جموع المواطنين البسطاء‪ ،‬‬ ‫من كل الفئات واألعمار‪ ،‬فضال عن أفراد العائلة‬ ‫الصديقية الشريفة علما ونسبا‪ ،‬وطلبة العلم الذين‬ ‫تتلمذوا عليه في مدرسة والده التي أنشأها بجانب‬ ‫مسجد «هدى الرسول»‪ ،‬وأعداد كبيرة من محبيه‬ ‫وعارفي قدره وفضله‪ ،‬ومريدي الزاوية الصديقية‬ ‫الواسعة االنتشار بالمغرب‪ ،‬وأصدقائه من مختلف‬ ‫مدن المغرب‪.‬‬ ‫وكان غياب ما يسمى بـ «الرسميين» واضحا‪ ‬‬ ‫في موكب الجنازة الذي انطلق من بيته بالدرادب‬ ‫إلى مسجد والده‪ ‬بحسنونة‪ ،‬وكان حضور سيدي‬ ‫محمد كنون الحسني‪ ،‬رئيس المجلس العلمي‬ ‫ملحوظا‪ ،‬فيما غابت السلطة المحلية والمجلس‬ ‫البلدي والهيئات المنتخبة األخرى ‪ .‬ومعلوم أن‬ ‫األعذار التي التمسها مسؤولو المجلس البلدي‬ ‫لم‪ ‬تقنع أحدا لمكانة الراحل العلمية ‪ ‬واألدبية‬ ‫والسياسية‪ ،‬وألنه ابن طنجة‪ ،‬ويكفي مدينته‬ ‫شرفا وفخرا أن تنفرد بكون أحد أبنائها يوجد من‬ ‫بين المؤسسين األوائل لالتحاد العالمي لعلماء‬ ‫المسلمين‪....‬‬ ‫بعد صالة الجنازة التي حضرها أخ الراحل‪ ،‬أبي‬ ‫بن الصديق وابنه وهب‪ ،‬وكان التأثر باديا على‬ ‫وجههما وعلى وجوه كافة المشيعين‪ ،‬ووري الشيخ‬ ‫الجليل سيدي عبد الباري الزمزمي التراب عند قدمي‬ ‫والدته وفق رغبته ووصيته رحمه اهلل وأكرم مثواه‬ ‫وخلد في الصالحات ذكره‪ ،‬وعزاؤنا‪ ‬ألوالده وأخيه‬ ‫وأسرته الشريفة وإلى كل أصدقائه ومحبيه وعارفي‬ ‫قدره وفضله‪ .‬إنا هلل وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫عزيز كنوني‬


‫‪17‬‬

‫الثالثاء ‪� 16‬إلى ‪ 22‬فرباير ‪2016‬‬

‫العدد ‪824‬‬

‫مع‬

‫املواطنني‬

‫سكان مجمع”اللؤلؤة الزرقاء”‬ ‫يعانون األمرّين مع معمل لصناعة‬ ‫اإلسمنت المسّلح‬

‫لعبة السودوكو (‪)295‬‬ ‫أصل اللعبة‬

‫يومية جهوية وطنية ت�صدر م� ً‬ ‫ؤقتا كل �أ�سبوع‬

‫لعبة السودوكو اليابانية األصل «‪ ،»SUDOKU‬كانت معروفة منذ الثمانينيات‬ ‫في اليابان‪ ،‬إال أنها لم تظهر كلعبة ذات شعبية إال سنة ‪.2005‬‬

‫معنى كلمة سودوكو‬

‫كلمة سودوكو هي اختصار للجملة اليابانية (‪)Nikagiru Sujiwa Dokushin‬‬ ‫وتعني أن األعداد البد أن تكون مفردة‪ .‬وهذه اللعبة عبارة عن عالمة تجارية لشركة‬ ‫‪.Nikol‬‬

‫كيف تلعبها؟‬

‫اللعبة تعتمد على المنطق لدرجة كبيرة‪ ،‬وهي لوحة مقسمة إلى تسع مناطق كل‬ ‫منطقة مكونة من تسع خانات‪ ،‬وعليك أن تمأل هذه الخانات أفقيا أو عموديا بأرقام من‬ ‫‪ 1‬إلى ‪ ،9‬حيث ال تستخدم الرقم إال مرة واحدة في جميع المربعات على العمود نفسه‬ ‫أو السطر أو القطر‪ ،‬وتكون هناك أرقام موضوعة سابقا في بعض الخانات‪.‬‬

‫مفيدة لكن معقدة‬

‫اللعبة مفيدة جدا لتقوية مهارات المنطق‪ ،‬ويستخدمها مدرسو الرياضيات‬ ‫كتمارين للطلبة وتختلف درجة التعقيد حسب الفئة المستهدفة‪.‬‬

‫منذ أزيد من شهر من اآلن وحيث تم إحداث‬ ‫ورش ضخم ألشغال طنجــة الكبــرى بجانب المجمع‬ ‫السكني”اللؤلؤة الزرقاء” والمتواجد بطريق القصر الصغير‪،‬‬ ‫مما دفع سكان المجمع إلى رفع شكاية إلى والي جهــــة‬ ‫طنجـة‪-‬تطـوان‪-‬الحسيمة‪ ،‬قاموا فيها بشرح معاناتهم‬ ‫اليومية والمتواصلة منذ إحداثه‪ ،‬ضجيج وغبار وآليات‬ ‫ضخمة مكانها الحقيقي فــي المناطــق النائيـــة وليس‬ ‫بقلــب منطقــة سكنية ‪ ،‬باالضافة إلى المعاناة المعنوية‬ ‫لهاته الساكنة‪ ،‬هنالــك معاناة ملموسة ومادية ‪ ،‬فأطفالهم‬ ‫يجدون أنفسهم معرضين ألمراض مزمنة كالربو وأمراض‬ ‫جلدية نتيجة تطاير غبار كثيف بفعل الرياح وتطاير األزبال‬ ‫وهوام الحشرات والعديد من أمراض هم في غنى عنها ‪.‬‬ ‫لذلك فسكان المجمع السكني”اللؤلؤة الزرقاء”‬ ‫يلتمســــون من السيد الوالي‪ ،‬محمد اليعقوبي‪ ،‬حل‬ ‫مشكلتهم وإيقاف معاناتهم المستمرة منذ أزيد من شهر‬ ‫ورفع الضرر عنهم‪ ،‬على األقل بإلزام الشـركـــــة المتعهـــدة بأوقــات عمــل رسميـة‪،‬‬ ‫وإيقاف جميع األشغال في عطلـة آخر األسبوع حفاظــا على سالمتهـم وصحتهم وراحتهم المشروعــــة‬ ‫والمستحقة في ظل ضغوطات الحياة الالمنتهية‪ ،‬رأفة بهم وبأطفالهم وكبار السن منهم‪.‬‬

‫في لقـاء تواصلي دعت إليه رابطـــة تجار األشيـــاء‬ ‫المختلــفة بطنجـــة‪-‬الجناح الجديــد من سوق الحي‬ ‫الجديد‪ ،‬بتنسـيق مع رابطات أخرى‪ ،‬ممثلة لقطاعات تجارية‬ ‫مختلفة من أرجاء هذا السوق غصت قاعة الندوات بالطابق‬ ‫األرضــي للقصــر البلدي بحضور جماهيري فاقت كثـافته‬ ‫كل التقديرات وبلغ إلى علمنا أن سوق هذا الحي الجديد‬ ‫المعروف في لغة عامة الشعب باسم سوق ´كاساباراطا‪ª‬‬ ‫وتحديــدا يوم اإلثنين من بداية هذا األسبـــوع‪ ،‬كان أشبه‬ ‫بســوق أشباح‪ ،‬ولوحظ مايشبــه شــلال تاما داخل أروقــة‬ ‫هــذا السوق المركزي‪ ،‬وأكـد لنــا شهود عيان أن جميع‬ ‫المحـالت التجارية كانت مغلقــة تمــاما‪ ،‬خاصة بعد الزوبعة‬ ‫التي أثيرت حول عزم السلطــات المتحكمة في صناعة‬ ‫القرار في المنطقة على تدمير كافة المحــالت التجارية التي‬ ‫تؤثث فضاءات هذا السوق منذ عقـــود طويلـــة‪.‬‬ ‫وفي أعقــاب مداخالت الحاضرين التي أجمعت برمتها‬ ‫على إدانة المساعي القذرة لسلطات الواليــة‪ ،‬الرامية إلى‬ ‫تهجيــر المواطنين البسطــاء من محــالتهم التجــارية‬ ‫واالنقضــاض على مصــدر قوتهم اليومي‪ ،‬بغية تعبيد الطريق المؤديــة في خــط مستقـيــــم إلى‬ ‫الترامــي طــوال وعرضـا على كــافة القطــع األرضية التي تضاهــى قيمتها المادية عشرات الماليـير‪،‬‬ ‫فكيف لهــا أن تستضيف فــوق ربوعهـــا هــذه المحـــالت غير المرغوب فيها‪ ،‬في تقديــرات أرباب‬ ‫صنــاعة القــرار الســياسي واإلداري داخــل دهــاليز والية طنجــة‪.‬؟‬ ‫إن مشـــروع طنجة الكبرى حسب فهم االئتالف السلطـــوي بكـل أطرافه المتنفـــذة الذي‬ ‫أوكلــت إليــه مهمــة االشــراف عليه محلــيا‪ ،‬من أعلى سلطـة في البـــالد‪ ،‬اليستقيــم على سكتـــه‬ ‫الحقيقيــة‪ ،‬إال إذا أفـلح المضاربون في سوق العـقار في إعادة هيكلة كل أحياء المديــنــة التاريخيـــة‪ ،‬بما‬ ‫يؤمن لهــم امكانية النفاذ بشكــل آمن إلى مكامن الثراء غير المشروع‪ ،‬أما البسطاء من أبناء الشعب‬ ‫المغلـــوب على أمره‪ ،‬فليرفعـوا أكف الضراعة إلى اهلل‪ ،‬عســاه أن يجنبهم ماالطــاقة لهم به‪ ،‬وبئس‬ ‫المصير!!‬ ‫تجــار سوق الحــي الجديــد على اختـالف كل مشــاربهم‪ ،‬المرابطــون فوق كل أركان هذا السوق‬ ‫بال انتظام‪ ،‬اليمانع أيا منهم‪ ،‬مهمــا كانت درجــة رعونــته في االنخراط بعـفوية مطلقة في إرساء‬ ‫دعــائم مشــروع طنجــة الكبرى‪ ،‬والمساهمة في القفـــزة التنموية لبالدنــا بشكل عام‪ ،‬غير أن النـوايا‬ ‫المبيـتة غير المعلن عنها من طرف األجهــزة المستبدة بالسلطــة التي تعدهم بمشروع سوق آخر‪ ،‬يبدو‬ ‫أقرب إلى الوهم منه إلى الواقع‪ ،‬خاصة عندما تطــالبهم بتسلــيم محالتهم التجــارية‪،‬طــوعا أوقســـرا‪،‬‬ ‫واالنصــراف إلى حال سبيلهم حتى اشعــار آخــر‪ ،‬أي التنــازل عن مصــدر أرزاقهم لفائدة الجرافـــات‬ ‫وكاسحــات األتربة لإلجهــاز على األخضر واليابس‪ ،‬في انتظار الذي يأتي وقد ال يأتي‪ !!...‬على أن يكون‬ ‫القادم في أحسن الحاالت مشمـــوال بعطف سلطات الوصاية‪ ،‬لتشــيد لهم سوقا بمواصفــات معماريــة‬ ‫حضاريـة تليــق بمستوى تطلعــاتهم‪ ،‬إن حدث وبقـــي واحـد منهم على قيد الحياة‪ ،‬ألن قطع األرزاق‬ ‫مرادف للمــوت البطيء في أحسن األحــوال‪..‬‬ ‫أمــا نهاية اللقاء الذي أقيم في القصر البلدي فقد توج ببان ختامي أجمع فيه ممثلـو كافة‬ ‫القطاعات التجارية بسوق الحي الجديد على تأكيد صرختهم المناوئة للمساس بمصــدر قوتهـــم‬ ‫اليومي أو الشـــروع في أية هيكلـة لهــذا الســوق قبـل إيجــاد البدائــل الضرورية التي تقيهــم شـر‬ ‫قســوة األيــام المفتوحــة بكـل ضراوتها على األفق المجهــول‪.‬‬

‫طارق المالكي‬

‫‪www.achamal.com‬‬ ‫ت�صدر عن مطبعة جريدة طنجة‬ ‫المدير المسؤول ‪:‬‬

‫عبد احلــق بخــات‬ ‫مدير النشر ورئيس التحرير ‪:‬‬

‫عزيـز گنـونـي‬ ‫هيئة التحرير ‪:‬‬

‫عبد اللطيف �شهبون‬ ‫هدى املجاطي‬ ‫ر�ضوان احدادو‬ ‫�أ�سامـة الزكــاري‬ ‫محمــد وطـــا�ش‬ ‫محمد �إمغــران‬ ‫م�صطفى احلراق‬ ‫ملـيـــاء ال�ســالوي‬ ‫زبيدة الورياغلي‬ ‫محمد ال�سعيدي‬ ‫محمد �سدحــي‬ ‫اإلدارة واإلشهار والعالقات العامة ‪:‬‬

‫محمد طارق بخات‬ ‫اإلخراج والتصفيف‪:‬‬

‫«جريدة ال�شمال»‬ ‫عنوان التحرير والمراسالت والتسويق‬ ‫واإلشهار ‪:‬‬

‫‪ 7‬مـكـــرر‪ ،‬زنقـة عمــر بــن‬ ‫عبد العزيز ـ طنجــة ـ‬

‫عن سكان المجمع السكني‬ ‫“الؤلؤة الزرقاء”‬

‫إنهاء وجود سـوق الحي الجديد‪..‬‬ ‫ضرورة هيكلية الستكمال مشروع‬ ‫طنجة الكبرى‪ ..‬أم مخطط لإلجهاز‬ ‫على أراضيه المغرية؟!‬

‫املوقع الإلكرتوين ‪:‬‬

‫سرعة المالحظة‬

‫بين الصورة واألصل ‪ 7‬اختالفات‪ ،‬حاول أن تهتدي إليها‪.‬‬

‫الهاتــف ‪:‬‬ ‫‪05.39.94.30.08‬‬ ‫‪06.22.45.30.67‬‬ ‫الفاكــ�س ‪:‬‬

‫‪05.39.94.57.09‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين ‪:‬‬

‫‪info@achamal.com‬‬ ‫‪achamal2000 @gmail.com‬‬ ‫سحب من هذا العدد ‪:‬‬

‫‪� 10‬آالف ن�سخــة‬ ‫التوزيع‪:‬‬

‫�سبـريــ�س ‪Sapress‬‬ ‫الإيداع القانوين‪99/10 :‬‬ ‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬ك‪:‬‬

‫‪I.S.S.N : 1114-1832‬‬

‫حل السودوكو‬ ‫رقم ‪295‬‬


‫الرياضي‬ ‫الشمال‬

‫صفحة‬

‫‪18‬‬

‫�إعداد ‪:‬‬

‫محمد ال�سعيدي‬

‫العـدد ‪ 824‬ـ الثالثاء ‪� 16‬إلى ‪ 22‬فرباير ‪2016‬‬

‫الخزانة الرياضية ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫كلمة العدد‬ ‫النصف الثاني واألخير من بطولة القسم األول االحترافي منذ السبت الماضي‪،‬‬ ‫ودشنه اتحاد طنجة برحلة إلى فاس في مواجهة المغرب الفاسي‪ .‬فيما يستقبل‬ ‫شباب الريف الحسيمي لحساب الدورة السابعة عشرة يوم السبت المقبل ‪20‬‬ ‫فبراير بملعب طنجة الكبير على الساعة الثالثة زواال‪ .‬الفريق الطنجاوي عاش مشاكل كبيرة على‬ ‫مستوى تنظيم المباريات المحلية طيلة مرحلة الذهاب‪ ،‬وحرم من مداخل مالية هامة بسبب‬ ‫التزوير والتالعب بتذاكر الملعب بفعل سوء سلوك أشخاص لهم ارتباط بالجهات المساهمة‬ ‫في تنظيم المباريات المحلية هدفهم الربح الشخصي ضدا على مصلحة الفريق‪ .‬واليوم وبعد‬ ‫االجتماع التاريخي لعدة أجهزة فاعلة في الدولة اتخذت قرارات من أجل تفادي ظاهرة الشغب‬ ‫التي باتت تنخر جسم كرة القدم المغربية‪ ،‬أصبح من الالزم تطبيق بعض بنود هذه القرارات‬ ‫والتي ال تحتاج لضياع الوقت‪ .‬ابسطها ترقيم كراسي الملعب الكبير بالزياتن‪ ،‬ما سيعود على‬ ‫الفريق بحقوقه المادية من مداخل الملعب كاملة‪ .،‬ونأمل أن تكون االنطالقة من هنا في‬ ‫انتظار اإلفراج عن قرارات أخرى تجعل من مالعبنا مسارح لعرض فن الكرة والفرجة أمام جماهير‬ ‫منظمة و مؤطرة ومطمأنة على سالمتها وسالمة فريقها وسالمة وسمعة المدينة ككل‪.‬‬

‫انطلق‬

‫أسئلة ‪:‬‬

‫الريا�ضة بني املا�ضي واحلا�ضر‬

‫عبد الغني معاوي‪...‬‬ ‫العب احتاد طنجة ومنتخب املحليني‬

‫ما هو تقييمك لنتائج إتحاد‬ ‫طنجة في مرحلة الذهاب؟‬

‫الرياضة حديثاً (‪)6‬‬

‫‪ - 3‬أسلوب تعليم وتعلـم جديـد ‪ :‬حيث تتجـاوز مناهج‬ ‫الرياضيات المعاصرة كونها مادة جديدة وتنظيم جديد إلى‬ ‫كونها أيضاً أسلوب تعلم يؤكد على جوانب إنسانية وعلمية‬ ‫ال ينبغي أن تنفصل عن األسلوب الذي يتم به تعليمها فال‬ ‫تعدو المادة العلمية كونها واحدة من مكونات عملية التعلم‬ ‫يضم إليها األهداف واألنشطة وخطة التدريس وأسلوب‬ ‫التعلم‪،‬والرياضيات المعاصرة‪ ‬إذا‪ ‬درست بنفس األسلوب‬ ‫التقليدي الذي صاحب مناهج الرياضات التقليدية فإنها ال تقدم‬ ‫إال القليل فهي بحاجة إلى مدخل ألسلوب تعلم جديد تحكمه‬ ‫المعايير التالية ‪:‬‬ ‫ يعطي الفرصة الستثارة التعليم وتنشيطه ‪.‬‬‫‪ ‬يهيئ الفرصة للتفكير وتجريب األفكار التي يقترحها‬‫المعلمون ‪.‬‬ ‫‪ ‬يعتمد على فكرة الكشف حيث يقدم الخبرة التي تشجع‬‫االكتشاف ‪.‬‬ ‫‪ ‬ينمي قدرة المتعلمين على تطبيق الرياضيات في مواقف‬‫جديدة ‪.‬‬ ‫‪ ‬يحقق جوانب اكتساب المهارات الرياضية ‪ ،‬الدقة والفهم‬‫والسرعة‪.‬‬ ‫‪ ‬يهتم بالفهم وينمي القدرة على الترجمة والتفسير‬‫واالستكمال – المظاهر الدالة على االستيعاب ‪.‬‬ ‫‪ ‬يضمن عدم حدوث تعلم مضاد فيما بعد أو تعلم معطل‬‫بتعلم سابق أو الحق‬ ‫ يساعــد المتعلـم على أن يرى صـورة أوسـع لطبيعـة‬‫الرياضيات واللغـة الرياضية المستخدمة‪ .‬‬ ‫لقد كـان التجـاه تبني الرياضيات المعاصـرة في مناهـج‬ ‫التعليم العام صداه الواسع على المستوى الدولي شمل الدول‬ ‫المتقدمة ‪ ،‬وامتد ليشمل الدول العربية ‪ .‬‬

‫(يتبع)‬

‫في الواقع لم يكن أحد يظن بأن‬ ‫إتحاد طنجة سيحقق نتائج إيجابية خالل‬ ‫هذا الموسم وهو الصاعد حديثا للبطولة‬ ‫اإلحترافية‪ ،‬صحيح كنا نطمح لألكثر‪ ،‬نظرا‬ ‫لألداء الذي نقدمه والطريقة التي نشتغل‬ ‫بها مع المدرب عبد الحق بن شيخة‪،‬‬ ‫أهدرنا نقاطا عديدة‪ ،‬سنحاول تعويضها‬ ‫في المباريات المقبلة‪ ،‬كما أن دعم‬ ‫المكتب المسير والجمهور ساهم في هذه‬ ‫النتائج الجيدة التي حصل عليها الفريق‪،‬‬ ‫إتحاد طنجة سيقول كلمته بعد أن عملنا‬ ‫على شحن البطارية في معسكر الجديدة‬ ‫الذي كان مفيدا بالنسبة لنا كالعبين‬ ‫والذي رفعنا فيه درجة الجاهزية لمرحلة‬ ‫اإلياب التي ستكون حاسمة في مشوارنا‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬والواقع إن قوة فارس البوغاز‬ ‫تكمن في مجموعته طبعا‪ ،‬ليس هناك‬ ‫العب متميز على آخر‪ ،‬أو العب بإمكانه‬ ‫لوحده التأثير في الفريق على مستوى‬ ‫النتائج‪ ،‬حتى الالعبون اإلحتياطيون لهم‬ ‫دورهم في الفريق بعضهم ساهم في‬ ‫بعض النتائج اإليجابية التي حققناها‪.‬‬

‫هل لفريقك النفس الطويل لمواصلة هذه‬ ‫الصحوة التي يعيشها هذا الموسم‪،‬؟‬

‫نحن نحصد ثمار مجهوداتنا‪ ،‬فالالعبون واعون بالمسؤولية‬ ‫الملقاة على عاتقهم وينفذون ما يطلبه المدرب بن شيخة‬ ‫وما تنتظره جماهير طنجة العريضة التي أشكرها على دعمها‬ ‫الكبير لنا منذ انطالق البطولة‪ ،‬وترتيبنا في البطولة اإلحترافية‬ ‫يزكي العمل الكبير الذي يقوم به المدرب والالعبون وكل‬ ‫مكونات الفريق‪ ،‬إتحاد طنجة يتوفر هذا الموسم على تركيبة‬ ‫بشرية في المستوى وتضم عناصر يمكن اعتبارها حاليا‬ ‫األفضل على الساحة الوطنية‪ ،‬تضم مزيجا بين الخبرة والفتوة‬ ‫لذلك فمسيرتنا ستكون جيدة إن شاء اهلل‪ ،‬وأقول بأن لدينا كل‬ ‫المؤهالت التي تخول لنا البقاء في المنافسة إلى حين تحقيق‬ ‫حلم كل الطنجاويين بتحقيق األفضل إن شاء اهلل‪ ،‬وإذا ما‬ ‫إستمر الوضع على هذا الحال فإن إتحاد طنجة سيكون له شأن‬ ‫كبير في البطولة‪ ،‬ولم ال المنافسة على لقب البطولة أو إحتالل‬ ‫مركز يمكننا من المشاركة على الواجهة اإلفريقية‪.‬‬

‫خبـر‬ ‫دولـي‬

‫ما الذي جرى لمنتخب المحليين في بطولة‬ ‫«الشان»؟‬

‫في الواقع لم تكن مشاركتنا موفقة في «الشان» لوجود‬ ‫بعض اإلكراهات التي ال يعرفها الجمهور‪ ،‬فالحظ لم يساعدنا‬ ‫لنكون األفضل‪ ،‬مع كامل األسف لم نظهر بالصورة الالئقة‬ ‫إال في المباراة األخيرة ضد رواندا‪ ،‬حيث قدمنا مباراة كبيرة‬ ‫مع كامل األسف لم تنفع الرباعية التي سجلناها في مرمى‬ ‫المنتخب الرواندي‪ ،‬في الوقت الذي فاز فيه منتخب كوت‬ ‫ديفوار على الغابون‪ .‬أود أن أفتح قوسا ألقول كفى من هذا‬ ‫النقد الجارح في حق العبينا ومنتخبنا‪ ،‬فما تعرض له الالعبون‬ ‫من قصف ليس معقوال‪ ،‬كان يجب مناقشة الخلل الجتثات علته‬ ‫وليس إمطار الالعبين بكل النعوت السيئة‪ ،‬صحيح لم نكن‬ ‫في المستوى ولم نقدم ما كان منتظرا منا حيث كرة القدم‬ ‫ال تخضع للمنطق‪ ،‬وأداء الالعب يتغير من مباراة ألخرى‪ ،‬في‬ ‫نظري يجب أن نصحح اإلختالالت‪ ،‬ونعمل على تطوير منتوجنا‬ ‫من خالل منظور جديد يتماشى مع التحوالت التي تعرفها‬ ‫الكرة العالمية‪.‬‬ ‫‪ -‬المنتخب‪ :‬فزت بجائزة أفضل العب في مباراة رواندا‪.‬‬

‫معركة كالمية هولندية بين روبن‬ ‫ومدرب بوخوم بسبب «التمثيل»‬

‫اتهم مدرب بوخوم‪ ،‬الهولندي جيرتيان فيربيك‪،‬‬ ‫مواطنه العب بايرن ميونيخ أريين روبن بالتمثيل‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد حصول األخير على ركلة جزاء في مباراة الفريقين‬ ‫في ربع نهائي كأس ألمانيا‪ .‬حكم المباراة كان قد أشهر‬ ‫البطاقة الحمراء في وجه المدافع يان سيمونيك‪ ،‬بعد‬ ‫عرقلته لروبن على حافة المنطقة‪ ،‬محتسبا ركلة جزاء‬ ‫تمكن حارس الفريق مانويل ريمان من إبعادها بعد‬ ‫تسديدة توماس مولر‪ .‬وفي تصريحاته بعد اللقاء قال‬ ‫فيربيك‪« :‬بالنسبة لي كان ذلك تمثيال‪ ،‬سيمونيك لعب‬ ‫الكرة‪ ،‬أنا هولندي وأشعر بالخجل لهذا التصرف‪ ،‬ولكننا‬ ‫جميعاً نعلم من المنتخب الوطني أن روبن يقوم بهذه‬ ‫التصرفات»‪ .‬وتابع‪ »:‬لقد كان هناك احتكاك‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يكن أي خطأ أو بطاقة حمراء‪ ،‬مع ‪ 10‬العبين ال يمكنك‬ ‫الفوز أمام بايرن ميونيخ»‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬رفض أريين‬ ‫روبرت اتهامات فيربيك قائال‪« :‬سيمونيك كان آخر‬ ‫مدافع‪ ،‬وقد ارتكب خطأً واضحاً‪ ،‬هذه هي القوانين»‪.‬‬


‫الشمال الرياضي‬

‫العدد ‪824‬‬

‫أخبـار‬ ‫اتحـاد طنجـة‬

‫سرقة بمستـودع مالبس اتحاد‬ ‫طنجة‬ ‫تعرض مستودع مالبس فريق أمل اتحاد‬ ‫طنجة لكرة القدم بملحق ملعب الزياتن للسطو‬ ‫خالل الحصة التدريبية ليوم الثالثاء بتسلل‬ ‫أحد األشخاص مستغال دخول أحد الالعبين‬ ‫لالستحمام‪ .‬واستطاع الشخص المتسلل سرقة‬ ‫هواتف النقالة وبعض مستلزمات الالعبين قبل‬ ‫أن يباغثه أحد الالعبين الذي التحق بالصدفة‬ ‫بالمستودع بعد تعرضه لإلصابة‪ ،‬لتتم مطاردة‬ ‫اللص وإلقاء القبض عليه وتقديمه إلى‬ ‫السلطات األمنية‪ .‬ووفق مصادر متطابقة فإن‬ ‫اللص المتسلل لمستودع مالبس العبي اتحاد‬ ‫طنجة متحدر من مدينة فاس‪ .‬وتعيش مدينة‬ ‫طنجة خالل هذه األيام على وقع جرائم السرقة‬ ‫والقتل‪ ،‬آخرها جريمة القتل التي هزت مدينة‬ ‫طنجة و سكان حومة الحداد بداية األسبوع‪،‬‬ ‫حين تعرض صائغ ذهب للقتل وسرقة محله‬ ‫التجاري من طرف شخصين متحدران من‬ ‫مدينتي سال وتاونات ألقي عليهما القبض‪.‬‬

‫الثالثاء ‪� 16‬إلى ‪ 22‬فرباير ‪2016‬‬

‫لقجع يبهدل بلخيضر‬ ‫وفقــــا لجـريـــدة‬ ‫«الصباح»‪ ،‬أحرج فوزي‬ ‫لقجع‪ ،‬رئيس الجامعة‪،‬‬ ‫حســــن بلخيضــــر‪،‬‬ ‫الكاتب العـام التحاد‬ ‫طنجة‪ ،‬الذي شكك في‬ ‫مصداقيــة البطولــة‪،‬‬ ‫في وقــــت سابـــق‪،‬‬ ‫ويتابع حاليا أمام لجنة‬ ‫األخالقيات بالجامعة‪.‬‬ ‫وانتظر بلخيضر أمام‬ ‫باب قصر المؤتمــرات‬ ‫محـــمـــد الســــادس‬ ‫بالصخيرات قدوم لقجع‪ ،‬بعدما تم منعه من دخول الجمع العام‪،‬‬ ‫والتمس منه إعطاء تعليماته بالسماح له بذلك‪ .‬وطلب لقجع‬ ‫من المنظمين السماح لبلخيضر بالدخول‪ ،‬بعدما سأله قائال‬ ‫«واش أنت اللي قلتي البطولة ضرب باباها الخال»‪ .‬وأخذ حسن‬ ‫بلخيضر مكانه في المقعد المخصص التحاد طنجة‪ ،‬إلى أن‬

‫تناول الكلمة في مناقشـة‬ ‫التقريريــن المالي واألدبي‪،‬‬ ‫إذ تساءل عن منعه من‬ ‫«البادج»‪ ،‬وقال إنه حاول‬ ‫الدخول كي ال يبقى مقعد‬ ‫اتحاد طنجة شاغرا‪.‬‬ ‫ورد لقجــع بقـوة على‬ ‫بلخيضـر‪ ،‬عندما خاطبــه‬ ‫بأن إدارة الجامعة توصلت‬ ‫بمراسلة من اتحاد طنجة‬ ‫تقـول إن الفريـــق سيمثله‬ ‫الرئيــــس عبد الحميــــد‬ ‫أبرشان‪ ،‬الذي أعد له المنظمون «بادجا» باسمه‪ ،‬وأشهر لقجع‬ ‫المراسلة و»البادج» في وجه بلخيضر أمام الحاضرين‪ .‬ولم‬ ‫يكتف لقجع بهذا الرد‪ ،‬بل خاطب بلخيضر بالقول إن ما قام به‬ ‫ال يمنع من الحفاظ على استقاللية اللجان‪ ،‬األمر الذي يفسر‬ ‫بأنه إشارة إلى أن الرئيس لن يتدخل في عمل لجنة األخالقيات‬ ‫التي تتابع بلخيضر‪.‬‬

‫أخبار عصبة الشمال لكرة القدم‬

‫الجامعـة تؤجـل قرارها بشأن‬ ‫بلخيضر‬ ‫قرر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم‪،‬‬ ‫تأجيل قرارها بشأن ما يعرف بقضية حسن‬ ‫بلخيضر‪ ،‬الكاتب العام والناطق الرسمي التحاد‬ ‫طنجة‪ ،‬بعد مثوله أمام اللجنة التأديبية‪ .‬وكان‬ ‫بلخيضر قد أثار ضجة في الشارع الكروي‪ ،‬بعد‬ ‫أن شكك في نزاهة أندية البطولة المغربية‬ ‫وكذلك في مسؤولي الجامعة‪ ،‬وقال إن هناك‬ ‫تالعب في نتائج الدوريين األول والثاني‪ ،‬وإن‬ ‫األندية التي تستفيد أكثر هي التي لها ممثلين‬ ‫في جامعة الكرة‪ .‬ودافع بلخيضر على نفسه‪،‬‬ ‫في بيان قدمه للجامعة‪ ،‬قال فيه إنه لم يشكك‬ ‫في نزاهة كرة القدم المغربية‪ ،‬أو ما يقوم به‬ ‫اتحاد الكرة من مجهودات في سبيل تحسين‬ ‫صورة كرة القدم الوطنية‪ ،‬وإنما تفاعل مع واقع‬ ‫الشأن الكروي‪ .‬وأضاف أن تصريحاته كانت‬ ‫من منطلق غيرته على المنتخب الوطني وكرة‬ ‫القدم المغربية عموما‪ .‬ومن المنتظر أن قرر‬ ‫جامعة الكرة حجم العقوبة التي ستصدر في‬ ‫حق بلخيضر‪ ،‬في حال ثبوت تصريحاته المثيرة‬ ‫للجدل‪.‬‬

‫سكور يتحدث عن فريقه الجديد‬

‫قال يوسف سكور إنه وجد كل األجواء‬ ‫بفريقه الجديد اتحاد طنجة لكرة القدم الذي‬ ‫انتقل له في الميركاتو الشتوي‪ ،‬وتابع أنه وجد‬ ‫كل اإلمكانيات لتقديم أفضل المستويات‪.‬‬ ‫وأضاف في تصريح لراديو مارس‪ “ :‬لدينا‬ ‫مجموعة جيدة واتحاد طنجة يعد حاليا من‬ ‫األندية القوية‪ ،‬نحن اآلن في وضعية جيدة بل‬ ‫خلف المتصدر بنقطتين‪ ،‬نحن نتوق للتوقيع‬ ‫على إياب جيد‪ ،‬ألن الذهاب كان إيجابيا وقدم‬ ‫فريقنا مستويات جيدة‪ ،‬اتحاد طنجة يختلف‬ ‫عن فريقي السابق الفتح كونه يلعب أمام ‪30 ‬‬ ‫ألف متفرج وهو ما يحفزنا ويحمسن التقديم‬ ‫األفضل‪ ،‬أتمنى أن نسجل نتائج إيجابية‬ ‫لنحافظ على قاعدتنا الجماهيرية”‪ .‬وختم‪:‬‬ ‫“قمت مع الفريق بمعسكر إعدادي بمدينة‬ ‫الجديدة واشتغلنا بشكل جيدا كما ركزنا أيضا‬ ‫على الجانب البدني‪ ،‬اإلياب من دون شك لن‬ ‫يكون سهال علينا خاصة أن مجموعة من‬ ‫األندية تنافس بدورها على اللقب‪ ،‬سنلعب‬ ‫حظوظنا وأتمنى أن ننجح في مهمتنا إلسعاد‬ ‫جمهورنا العريض”‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫أخبـار‬ ‫المغرب التطواني‬

‫تتويج رانيا السباعي في رياضة‬ ‫الشطرنج‬ ‫توجت البطلة التطوانية المتألقة رانيا‬ ‫السباعي بزدواجية في بطولة المغرب‬ ‫للشطرنج‪ ،‬التي نظمت بمدينة تمسنا‬ ‫من فاتح إلى ‪ 7‬فبراير الجاري تحت إشراف‬ ‫الجامعة الملكية المغربية لرياضة الشطرنج‪،‬‬ ‫وبشراكة وتعاون مع مؤسسة العمران ووزارة‬ ‫الشباب والرياضة والمديرية اإلقليمية التابعة‬ ‫لها بعمالة الصخيرات تمارة‪ ،‬تحت شعار‬ ‫(الشطرنج‪ ،‬تربية‪ ،‬تكوين ودعامة للتنمية)‪.‬‬ ‫وحافظت البطلة التطوانية رانيا السباعي‬ ‫التي تعد من خيرت العبات الشطرنج على‬ ‫الصعيد الوطني‪ ،‬على لقبيها في كل من‬ ‫السريع والبليتز‪ .‬وكانت البطلة التطوانية التي‬ ‫تحمل ألوان المنتخب المغربي في المسابقات‬ ‫العربية واإلفريقية والدولية‪ ،‬قد تصدرت قائمة‬ ‫المشاركات المغربيات اللواتي مثلن المغرب‬ ‫في البطولة اإلفريقية الفردية للشطرنج التي‬ ‫احتضنتها مصر الشقيقة السنة الفارطة‪ ،‬حين‬ ‫حلت سادسة في ثالث مسابقات‪ ،‬منها مسابقة‬ ‫اللعب السريع ومسابقة اللعب الخاطف‪ .‬فهنيئا‬ ‫للبطلة رانية السباعي على النتائج التي حققتها‬ ‫بالبطولة المغربية‪ ،‬ونتمنى لها مزيدا من‬ ‫التألق بالبطوالت القارية والدولية المقبلة‬ ‫إنشاء اهلل‪.‬‬

‫إجراء الدوري الدولي للحمامة‬ ‫البيضاء‬

‫إلزامية تقديم‬ ‫قررت عصبة الشمال لكرة القدم تاكيد إلزامية تقديم‬ ‫رخص الالعبين والمرافقين خالل جميع مباريات القسم الثالث‬ ‫والرابع والفئات الصغرى خالل الموسم الرياضي ‪،2016/2015‬‬ ‫تفاديا ألي التباس ولضمان الشفافية والمساواة بين جميع‬ ‫الفرق‪ .‬وأكدت العصبة في بالغ لها عدم قبول أي وثيقة أخرى‬ ‫ولن يسمح بتسجيل أي العب او مرافق في ورقة التحكيم إال‬ ‫بالرخصة الرسمية للعصبة ابتداء من ‪ 20‬و ‪ 21‬فبراير الجاري‪.‬‬

‫فتيـات العصبـــة في دوري كـــأس‬ ‫العصب الجهوية‬

‫تحت اشراف المديرية التقنية الوطنية للمنتخبات شارك‬ ‫منتخب فتيات عصبة الشمال لكرة القدم في دوري كأس‬ ‫العصب الجهوية من اجل تكوين منتخب الوطني القل من‪17 ‬‬ ‫سنة‪ .‬وقد أنيطت مهمة االشراف على منتخب العصبة لكل من‬ ‫سهام تالوين العبة المنتخب الوطني سابقا والحاصلة على‬ ‫دبلوم التدريب ‪ ، C‬وفدوى شرنان مدربة امل وزان الحاصلة‬ ‫على دبلوم التدريب ‪ C‬بتنسيق مع المدير التقني الجهوي‬ ‫محمد بنطالب (الرياضي) و المدير التقني الجهوي عمر الرايس‬ ‫الفني و عبد النبي بورزين رئيس اللجنة التقنية‪.‬‬

‫دوري كأس العصـب الجهوية ألقل‬ ‫من ‪ 14‬سنة‬ ‫تحت إشراف المديرية التقنية الوطنية للمنتخبات تم‬ ‫تنظيم دوري كأس العصب الجهوية ألقل من ‪ 14‬سنة من‬ ‫اجل تكوين المنتخب منتخب الوطني لمواليد ‪.2003/2002‬‬ ‫وقد اجرى منتخب عصبة الشمال اربع مباريات خالل هدا‬ ‫الدوري ‪ ،‬انتصر في المباراة األولى على منتخب عصبة مكناس‬ ‫تافياللت بأربعة أهداف لواحد ‪ ،‬وانهزم في المباراة الثانية أمام‬ ‫منتخب عصبة الدار البيضاء الكبرى بهدف لصفر سجل في‬ ‫الدقائق االخيرة من اللقاء‪ .‬وعاد منتخب عصبة الشمال ليفوز‬ ‫في المباراة الثالثة على منتخب عصبة الصحراء بحصة خمسة‬ ‫(‪ )5‬أهداف لصفر‪ .‬فما انتهت المباراة الرابعة ضد منتخب‬ ‫عصبة سوس بنتيجة التعادل هدف لمثله‪ .‬ورافقت منتخب‬ ‫العصبة األطر التقنية الوطنية المدير التقني الجهوي محمد‬ ‫بنطالب (الرياضي) و المدير التقني الجهوي عمر الرايس الفني‬ ‫وعبد النبي بورزين رئيس اللجنة التقنية‪ .‬والهدف األساسي‬ ‫من البطولة انتقاء أبرز الالعبين لتكوين المنتخب الوطني‬ ‫ألقل من ‪ 14‬سنة‪ .‬قد بصم عدد من العبي منتخب الشمال‬ ‫على مستوى تقني جيد أثار انتباه األطر التقنية الوطنية التي‬ ‫تسهر على عملية االنتقاء وسيتم استدعائهم لتجمع المنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫جمعية نجوم الصداقة تسطر برنامجا للمخيم‬ ‫الربيعي بأصيلة‬ ‫في سياق أنشطتها المتميزة‪ ،‬وفي إطار‬ ‫العالقة الطيبة والمتينة التي تربطها بالجمعية‬ ‫المغربية لرعاية االطفال في وضعية صعبة‪،‬‬ ‫سطرت جمعية نجوم الصداقة الرياضية‬ ‫بطنجة برنامجا هادفا للمخيم الربيعي‬ ‫المزمع إقامته بمدينة اصيال لفائدة ما‬ ‫يفوق ‪ 100‬طفل‪ .‬حيث سطرت مجموعة من‬ ‫األنشطة الموازية المختلفة والمتنوعة خالل‬ ‫هذا المخيم‪ .‬هذا باإلضافة إلى المشاركة‬ ‫في دوري وطني بمشاركة عدة فرق وطنية‪.‬‬ ‫وتلعب الجمعية دورا كبيرا في تأطير األطفال‬ ‫وتشجيعهم على ممارسة الرياضة وأنشطة‬ ‫مختلفة وكذا مواكبة نتائجهم في الدراسة‪ .‬وتقوم في‬

‫بعض األحيان بإصدار عقوبات التوقيف المؤقت‬ ‫لمنخرطيها من األطفال في حال تهاونهم في‬ ‫الدراسة‪ ،‬وتعليق مشاركتهم في أنشطتها‬ ‫إلى حين تصحيح مسارهم الدراسي‪ ،‬كما‬ ‫فعلت مع أحد العبي الجمعية الذي أوقفته‬ ‫لجنتها التأديبية نتيجة عدم حصوله على‬ ‫نتيجة مشرفة في الدراسة‪ .‬وتواظب الجمعية‬ ‫على مشاركة أطرها في الدورات التكوينية‬ ‫لتنمية قدراتها‪ ،‬نظير المشاركة في دروس‬ ‫التكوين المؤطرين التي نظمتها أخيرا مدرسة‬ ‫هالل اندور‪ ،‬التي يسهر عليها اإلطار الطنجاوي‬ ‫حسن أجنوي‪.‬‬

‫في إطار السياسة التي ينهجها فريق‬ ‫المغرب التطواني في اإلنفتاح على اآلخر‬ ‫وتبادل التجارب و الخبرات ‪ ،‬نظم النادي دوري‬ ‫دولي للحمامة البيضاء في نسخته الثالثة‬ ‫تحت إشراف اإلدارة التقنية لمدرسة المغرب‬ ‫التطواني تحت شعار (الرياضة سلوك وأخالق)‬ ‫أيام ‪ 13‬و ‪ 14‬فبراير الماضيين‪ .‬و تم تقسيم‬ ‫الفرق المشاركة إلى مجموعتين ‪ ،‬و كل‬ ‫مجموعة ضمت ‪ 5‬فرق ‪ ،‬المغرب التطواني‬ ‫‪ ،‬نادي روبيكس الفرنسي ‪ ،‬مدرسة ريال‬ ‫مدريد بطنجة ‪ ،‬اتحاد اطلس مرتيل ‪ ،‬منتخب‬ ‫عصبة الشمال ‪ ،‬االتحاد الرياضي لطنجة ‪،‬‬ ‫ف‪.‬س‪.‬ليل ‪ ،‬اكاديمية فاس سايس ‪ ،‬ف‪.‬س‪.‬‬ ‫تيطان البيضاوي ‪ ،‬شباب الريف الحسيمي ‪،‬‬ ‫تنافسوا على المقعد االول و الثاني في مقابلة‬ ‫بوعاء زمني وصل ل ‪ 20‬دقيقة و ‪ 15‬دقيقة‬ ‫في كل شوط في مقابلتي النصف و النهائي‬ ‫‪ ،‬وتواصلت المباريات اإلقصائية في اليوم‬ ‫الثاني حول المراتب و نيل الكأس‪.‬‬

‫تسعة صغار بمنتخب العصبة‬ ‫والطاهري معار للدشيرة‬

‫وجه المدير التقني لمنتخب عصبة‬ ‫الشمال الدعوة لتسعة العبين من المغرب‬ ‫التطواني‪ ،‬للمشاركة في البطولة الوطنية‬ ‫لمنتخبات العصب ألقل من ‪ 14‬سنة‪ ،‬المزمع‬ ‫إقامتها بالمركز الوطني لكرة القدم ما بين‬ ‫‪ 27‬و ‪ 30‬فبراير ‪ .2016‬وضمت الالئحة كل‬ ‫من الحوزي محمد‪ ،‬عيسى عاشور‪ ،‬حذيفة‬ ‫بردادي‪ ،‬أشرف أسكرام‪ ،‬زيد بن خجو‪ ،‬الكامل‬ ‫صابر‪ ،‬إسماعيل المفتوحي‪ ،‬أكدي عبد الرحمان‬ ‫وأيوب الحجامي‪ .‬وفي موضوع آخر‪ ،‬أعار‬ ‫الفريق الالعب ياسين الطاهري‪ ،‬ألولمبيك‬ ‫الدشيرة بالقسم الثاني إلى نهاية الموسم‪،‬‬ ‫بهدف االحتكاك مع العبين مجربين بالبطولة‬ ‫الوطنية‪ .‬وسبق للطاهري‪ ،‬أن خاض تجارب مع‬ ‫اتحاد تمارة وقصبة تادلة‪ ،‬وسيسعى لتقديم‬ ‫إضافة للدشيرة‪ ،‬الذي يراهن على الصعود‪.‬‬


‫العدد ‪824‬‬

‫كلمة رئي�س التحرير ‪:‬‬ ‫‪azizguennouni@hotmail.com‬‬

‫األمن أساس الملك‬

‫الثالثاء ‪� 16‬إلى ‪ 22‬فرباير ‪2016‬‬

‫نادي روتاري بطنجة يسلط الضوء‬ ‫على عملية التبرع و زرع األعضاء بالمغرب‬ ‫نظـم‪ ‬نادي روت��اري بطنجـة‪ ،‬يوم‬ ‫الثــالثـاء ‪ 9‬فبرايـر ال��ج��ـ��اري‪ ،‬ن��دوة‬ ‫حول التبرع و زرع األعضاء بالمغــرب‪،‬‬ ‫واستضــاف النــادي بفندق توليب رويال‪،‬‬ ‫الدكتورة آم��ال بورقية رئيسة جمعية‬ ‫محاربة أم��راض الكلي‪ ،‬و التي أوضحت‬ ‫من خ�لال ع��رض تفصيلــي‪ ،‬أن زراع��ة‬ ‫الكلي تعد أفضل طريقة عالجية إلنقاذ‬ ‫حياة المرضى‪ ،‬لذلك تجد ه��ذا اللقاء‬ ‫مناسبة مواتية للتوعية بهذه الوسيلة‬ ‫العالجية‪ ،‬وحث الجميع على التفكير في‬ ‫هذه المبادرة‪ ‬اإلنسانية وتشجيعهم على‬ ‫التبرع باألعضاء النقاذ حياة مرضى آخرين‪،‬‬ ‫ويبقى من المؤكد أن التبرع باألعضاء في‬ ‫المغرب الزال غير كافيا بالمقارنة مع عدد‬ ‫مرضى القصور الكلوي‪ ‬الذين يعالجون‬ ‫في مختلف المراكز الصحية‪.‬‬ ‫وأضافت بورقية‪ ،‬أن الوضعية الحالية‬ ‫للتبرع باألعضاء وزرعها‪ ،‬يتطلب منا جميعا‬ ‫االنخراط في حوار وطني بمشاركة جميع‬ ‫مكونات المجتمع من صانعي القرار‬ ‫ومختصين وخبراء وفعاليات سياسية‬ ‫واقتصادية‪ ،‬المحامين والباحثيـن وممثلـي‬ ‫المجتمـع المدني من أجــل ‪ ‬التفكيــر‬ ‫في استراتيجيــة مستقبلية لتشجيـع‬ ‫المواطنين على التبـــرع بأعضائهـم‬ ‫إلنقـاذ األرواح والنهـوض بثقافــة حقيقية‬ ‫للتضامن والعطاء”‪.‬‬ ‫وقد وضعت جمعيـة الكلي ضمن‬ ‫أولوياتها نشـر الوعــي الحقيقي بالتبرع‬ ‫باألعضاء‪ ،‬على أساس تقديم معلومات‬

‫ت�صوير ‪ :‬حمودة‬

‫كلما نبهنا إلى خطورة الوضع األمني بالمدينة والجوار‪ ،‬وحذرنا‬ ‫من تنامي الجريمة ‪ ‬بين السكان‪ ،‬بشكل يهدد أمن وسالمة‬ ‫المواطنين ويشيــع الخوف والرعـب بينهـم‪ ،‬رفعـوا في وجوهنـا‬ ‫قراطيس من التقارير والبيانات والمؤشرات والمعدالت‪ ،‬ليقنعونا‪،‬‬ ‫عبثا‪ ،‬بأن الجريمة عندنا ال زالت في حدود «المقبول» عالميا‪ ،‬وأن‬ ‫مؤشر الجريمة بكل أنواعها وأشكالها بالمغرب‪ ،‬لم يصل بعد إلى‬ ‫«المنطقة الحمراء»‪ ،‬منطقة الخطر المتمثل في «االنفالت األمني»‪،‬‬ ‫الذي يستلزم ‪ ‬استنفارا عاما وعارما‪ ‬وتعبئة إمكانات خاصة‪ ،‬بشرية‬ ‫وتقنية لمواجهة الوضع‪ ‬ومحاصرة اإلجرام والمجرمين‪.‬‬ ‫ال اعتراض لدينا على هذا الطرح‪ ،‬ولو أننا ‪ ‬ال نعيش وضعا‬ ‫«افتراضيا»‪ ،‬بل نواجه‪ ‬وضعا أمنيا سيئا‪ ،‬مترديا‪ ،‬ال يمر يوم من‬ ‫أيامنا دون أن نسمع أو نقرأ ‪ ‬خبر وقوع جريمة اعتراض سبيل أو‬ ‫اعتداء‪ ‬أو تعنيف‪ .....‬أو قتل أو ذبح بالسالح األبيض الذي أصبح‬ ‫استعماله من طرف الكبار والصغار أمرا متيسرا‪ ،‬بالليل والنهار‪، ‬‬ ‫خاصة والمدينة تعج بالمتسكعين‪ ،‬والمتسولين‪ ،‬والمتشردين‪،‬‬ ‫والمقرقبين‪ ،‬والمهووسين‪ ،‬والمخبولين‪ ،‬والمهاجرين‪ ،‬واللصوص‪،‬‬ ‫هواة ومحترفين‪ ،‬والنازحين من كل أرجاء البلد‪ ،‬إلى «طنجة‬ ‫الكبرى»‪ ‬التي صارت « إيل دورادو» ‪ ‬في مخيلة المتخلفين والسدج‪،‬‬ ‫والحال أن «مدينة البحرين»‪ ‬تغرق في كأس ماء‪ ،‬تعيش البطالة‬ ‫والعطالة ‪ ‬والفقر والتهميش‪ ....‬وقلة األمن الذي ال تختلف فيه عن‬ ‫سواها من المدن‪ -‬العواصم‪ ‬المغربية !!!‪..‬والذي‪ ،‬بسببه تتسع دائرة‬ ‫اإلجرام وتتكاثر أعداد المجرمين والمنحرفين‪.‬‬ ‫وما جريمة حومة الحداد بطنجة إال نموذجا‪ ‬من نماذج الجريمة‬ ‫التي تشهدها المدينة‪ ‬والتي يذهب ضحيتها أبرياء‪ ‬سلبوا حقهم‬ ‫في الحياة ‪،‬ال لذنب اقترفوه‪ ،‬سوى أنهم وجدوا في بلدة أوضاعها غير‬ ‫مضبوطة‪ ‬وشؤون أحوالها ‪ ‬غير محكمة‪.‬‬ ‫هذه الجريمة ليست «حالة معزولة»‪ ،‬كما اعتدنا أن نسمع‪.‬‬ ‫أنها‪ ،‬وبتقدير المتتبعين‪ ،‬تندرج في مسلسل اإلجرام الذي تشهده‬ ‫المدينة مع اتساع «المناطق السوداء»‪ ‬المعروقة‪ ،‬والتي توجد تحت‬ ‫«سيطرة» ‪ ‬أمنية دون المطلوب‪ ،‬وتكاثر أوكار االنحراف والمنحرفين‬ ‫المعشعشين في شتى مناطق المدينة‪ ،‬والذين ال يترددون في‬ ‫استعمال السيوف والسكاكين‪ ،‬لمجرد سوء تفاهم أو خالف بسيط‪،‬‬ ‫أو ‪ ‬محاولة سرقة‪ ،‬في غالب األحوال‪.‬‬ ‫فبعد عدد من جرائم قتل‪ ،‬شهدتها مدينة طنجة‪ ،‬خالل‬ ‫األسبوع األول من السنة الجارية‪ ،‬ذهبت ضحيتها زوجة سقطت جثة‬ ‫هامدة ‪ ‬إثر طعنة قاتلة تلقتها من زوجها‪ ،‬وهما معا ينحدران من‬ ‫منطقة سيدي يحيى الغرب‪ ،‬وشاب ‪ ‬مات بطعنة سكين‪ ‬من صديق‬ ‫له على إثر مالسنات بموضوع مقابلة في كرة القدم‪ ،‬وشاب آخر فقد‬ ‫حياته بضربة على الرأس من حارس ليلي بمركز تجاري‪ ،‬وإفريقي‬ ‫قتلته خليلته على إثر شجار‪ ...،‬شهدت حومة الحداد‪ ،‬اإلثنين الماضي‪،‬‬ ‫جريمة قتل ‪ ‬بشعة راح ضحيتها رجل في السابعة والخمسين من‬ ‫العمر‪ ،‬المرحوم سعيد الغري‪ ،‬بعد أن اقتحم لصان متجر الذهب الذي‬ ‫يملكه أسفل منزله ووجها له طعنات قاتلة في مناطق متفرقة من‬ ‫جسمه ‪ ‬وخاصة في العنق‪ ،‬قبل أن يسرقا كميات من الذهب ويلوذا‬ ‫بالفرار‪ .‬وظل الضحية ينزف في متجره ‪ ‬وهو يردد الشهادة‪ ،‬إلى أن‬ ‫فارق الحياة‪ ،‬تغمده اهلل بواسع رحمته‪.‬‬ ‫وكما ورد في بالغ إلدارة األمن الوطني‪ ،‬فإن الجانيين‪ ،‬قاصر في‬ ‫‪ 17‬من عمره وشاب ذي ‪ 21‬عاما‪ ،‬جاء ‪ ‬أحدهما ‪ ‬من تاونات واآلخر‬ ‫من سال‪ ،‬ليقترفا جريمة قتل في حق تاجر مجوهرات بطنجة‪ ،‬من‬ ‫أجل السرقة‪.‬‬ ‫اللصان اللذان تم اعتقالهما ‪ ‬بالعوامة‪ ،‬سويعات بعد فرارهما‪،‬‬ ‫اعترفا بجريمتهما الشنعاء‪ ،‬كما تم استرجاع المسروق‪ ،‬بينما ال زال‬ ‫البحث جاريا العتقال شريك لهما يوجد في حالة فرار إلى حدود أمس‬ ‫الجمعة‪.‬‬ ‫وقد هب عشرات اآلالف من سكان طنجة في جو من التأثر‬ ‫والغضب‪ ،‬للمشاركة في تشييع جنازة المرحوم ‪ ‬سعيد الغري‪ ،‬عصر‬ ‫الثالثاء الماضي‪ ،‬في موكب رهيب‪ ،‬رفع خالله المشيعون شعارات‬ ‫غاضبة‪ ،‬تندد بقلة األمن بمختلف أحياء ومناطق المدينة‪ ،‬وبتنامي‬ ‫الجريمة‪ ،‬وتطالب بإعدام الجناة حتى يكونوا عبرة لغيرهم‪.‬‬ ‫وتحولت الجنازة إلى مظاهرة حاشدة‪ ،‬للتعبير عن تضامن سكان‬ ‫طنجة قاطبة مع أهالي الضحية وتنديدهم بضعف التجهيزات األمنية‪ ‬‬ ‫وإلحاحهم على ضرورة اعتماد الصرامة القصوى في معاقبة الجناة‪ ‬‬ ‫الذين لم يعد لهم الحق في الحياة بعد أن سلبوا‪ ،‬ظلما وعدوانا‪ ،‬حق‬ ‫غيرهم في الحياة‪.‬‬ ‫ونود ‪ ‬هنا أن نؤكد ما دأبنا على اإلشارة إليه‪ ،‬وهو أن قلة األمن ال‬ ‫يتحمل مسؤوليتها ‪ ‬وتبعاتها رجال األمن المحليين بمفردهم‪ .‬لقد‬ ‫نوهنا بهم وبخصالهم و كفاءاتهم المهنية‪ ،‬في أكثر من مناسبة‪،‬‬ ‫ونعترف أن ‪ ‬األمر يتعداهم إلى غيرهم ممن يعود إليهم اتخاذ القرار‬ ‫المناسب في الوقت المناسب‪ ،‬انطالقا من مبدأ أن األمن أساس‬ ‫الملك‪ ،‬بل ‪ ‬وأساس استمراره ودوامه‪.‬‬

‫األخيرة‬

‫مساعدة على ممارسة هذا الخيار بكل‬ ‫حرية وبشكل واضح‪ ،‬وتأتي توعية الشباب‬ ‫من بين األه��داف المسطرة خالل هذه‬ ‫السنة‪ ،‬وفي هذا السياق سيتم إطالق‬ ‫حمالت توعية للتبرع باألعضاء واألنسجة‬ ‫على نطاق المدارس والجامعات وذلك من‬ ‫أجل ترسيخ ثقافة التبرع باألعضاء بين‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫و بعد عرض الدكتورة آمال بورقية‬ ‫تناول الكلمة أعضاء النادي‪ ‬و فتح باب‬ ‫النقاش بين الحاضرين و الدكتورة لبسط‬ ‫تفاصيل أوفر عن مراحل التبرع باألعضاء‬ ‫قيد الحياة و بعد الممات و المساطر‬ ‫القانونية المتخذة ‪ ،‬و كافة التدابير الالزمة‬ ‫لضمان سير األمور على أكمل وجه‪.‬‬

‫لمياء لسالوي‪ ‬‬

‫المجلس العلمي بطنجة ينظم حملة ختان خيرية‬ ‫وأمسية في المديح والسماع‬

‫في إطار أنشطته االجتماعية والخيرية‪،‬‬ ‫وبمناسبة عيد المولد النبوي الشريف نظم‬ ‫المجلس العلمي المحلي بطنجة ‪ -‬لجنة العمل‬ ‫الخيري ‪ ،-‬حملة ختان خيرية همت باألساس‬ ‫أطفال العالم القروي‪ ،‬وذلك بمساهمــة عدد من‬ ‫األطبـاء والمحسنيــن بالمدينة‪ ،‬وقد انطلقت‬ ‫عملية التسجيل واإلعداد منذ منتصف شهر‬ ‫ربيع األول وتوجت بأمسية احتفالية أحيتها‬ ‫بمقر المجلس الجمعية المغربية للموسيقى‬

‫األندلسية والروحية برئاسة الحاج محمد‬ ‫العروسي‪ ،‬وذلك يوم الجمعة ‪ 5‬فبراير ‪.2016‬‬ ‫حيث انطلق الحفل بعد صالة العشاء‬ ‫بتالوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها‬ ‫كلمة للمجلس العلمي ألقاهــا منســق لجنة‬ ‫العمــــل االجتماعي والخيري بالمجلس األستاذ‬ ‫عبد اللطيف حدوش‪ ،‬ثم كلمة الجمعية المغربية‬ ‫للموسيقى األندلسية ألقاها األستاذ عبد الودود‬ ‫الشنواني‪ ،‬لينطلق الحفل اإلنشادي الذي تضمن‬

‫ِ‬

‫الكتاب كله (مسكون ) إحساس حاد‬ ‫و بالمسؤولية‪ .‬مسؤولية الكاتب عما‬ ‫يحدث في مجتمعه‪ ،‬و دوره في نقد‬ ‫أشكال التخلف و أعطاب التحديث‪.‬‬ ‫‪ ‬و الكاتب يعبر عن هذه الموضوعات‬ ‫المختلفة و األزمنة المتعاقبة بأسلوب‬ ‫يتردد بين المقالة و المقامة‪ ،‬حتى ليكاد‬ ‫يكون لكل مقالة مقامتها‪ .،‬و البطل فيها‬ ‫كلها هو «أبو العيال»‪ :‬الريفي الجبلي‬ ‫الشمالي الذي هاجر إلى مدن الجنوب‪،‬‬ ‫و عاش و عمل والحظ و كتب‪ ..‬بشكل‬ ‫يجمع بين تطلع ابن بطوطة و بين‬ ‫الحسن الوزان‪ ..‬ثم بين سخرية الجاحظ‬ ‫و سباك بديع الزمان‪..‬‬

‫• �أحمد بوزفور‬

‫قصائد في مدح الرسول صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫وتلوينات إنشادية من تنسيق الحاج محمد‬ ‫العروسي‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء اللوحة األولى من هذه‬ ‫األمسية تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين‬ ‫المجلس العلمي المحلي بطنجة وإذاعة كاب‬ ‫رديو‪ ،‬وتوزيع األلبسة على األطفال المحتفل‬ ‫بهم‪ ،‬ليستمتع الحاضرون بعدها بلوحة جديدة‬ ‫للجمعية نالت إعجاب وتقدير الحاضرين‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.