بهذة المناسبة نتذكر صاحب الوفاء والبر واإلحسان ( الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود يرحمة هللا ) الذي كان يبذل سرا لوجة ربة ،فقد عثرت على هذه القصيدة عند أحد طلبة العلم ممن إطلع على نشر الصدقات والمساعدات وتفقد الفقراء سرا ً وبعيد عن أي من وسائل اإلعالم ،نسأل هللا جل وعلى ان يضله في ضله يوم ال ضل اال ضله وأن يقدس روحه وينور ضريحه وينزل عليه من شنابيب رحمتة ويسكنه الفردوس من الجنة وأن يمتعه بالنظر الى وجهه الكريم وأن يجزيه خير ماجزي راعيا ً عن رعيته إنه سميع مجيب... شرف على شرف لذكرك يرفــــــــع
ولك المأثر بالمحاسن أرفــــــــــــع
يامن رعيت أمة أحم ٍد بأمانـــــــــــة
أبواب برك لألنام تشـــــــــــــــــرع
ياقائدا اعطى الرعية جهــــــــــــــده
صفحات عطفك بالسخاء ترصـــــع
أوقفت خيرا دائما ومباركـــــــــــــــا
تبقى فوائدة أجل وامتــــــــــــــــــ ع
يارعيا ذمم الوفاء ومـــــــــــــــجددا
ذكر اإلمام مع الفضائل يسطــــــــع
عبدالعزيز وخير مابقي الدعــــــــــا
يلقاه أجرا من وفائك أنفـــــــــــــــع
فلك البشائر في القبول دليـــــــــــله
صدق الدعاء وخيره لك يرفـــــــــع
وبذلت لإلحسان جهدك راغـــــــــبا
وبذلك لإلسالم الزال اســـــــــــــرع
ماليين لو شيدت قالع لخلتـــــــــها
جباال تحاكي السحب بل هي أبــــدع
أعز بقاع االرض تشهد بالســــخاء
ومهوى قلوب الناس بإسمـك أوسع
به الكعبه الغراء جددت سمكــــــها
ومسجد أصفى الخلق رحب وموسع
وأثرت شرع هللا حكما ومرجــــــعا
وانت به اولى واقوى وامنــــــــــــع
وعهدك عهد الفتح بالخير والهـدى
لنشر كتاب هللا شيدت مجمــــــــــــع
وانت لهدي الناس في كل بقعــــــة
تبث دعاة الخير بالحق تصـــــــــدع
هنيئا لخلق هللا منك رعايـــــــــــــة
فعطفك منشور به الناس ترتـــــــــع
فضائل أعمال لبرك تنتمــــــــــــــي
وأنت بها يافهد للخير تــــــــــــزرع
وذلك فضل هللا يؤتية من يشــــــاء
وقد حزت منه الفضل واألجر أوسع
بيوت بذكرهللا منك تــــــــــــــالألت
مدى العمر آذان وذكر وركـــــــــــع
وإسرار بذل تبتغية ذخـــــــــــــيرة
ووصل لذي ضعف إذا الناس هجـع
وسقيا وإطعام ورحمة عاجـــــــــز
ونفس لوجة هللا تعطي وتخشــــــع
وفي معضالت العصر رأي وحكمة
ملوك الورى تصغي إليك وتسمـــع
وفي الفتن الهوجاء إقدام حـــــازم
وسيفك لألشرار أمضى وأقطـــــــع
وتتبع شرع هللا في العفو والجـــزا
وللعفو واإلصالح عدلك مقنـــــــــع
لكم منة عظمى على هللا أجرهـــــا
بإعتاق من يجثو بالموت يقطــــــع
تسوق من األموال والجاه قربــــة
لتفدي بها نفسا ً متى السيف يلمــع
تدراكت باإلصالح والعفو أنفــــسا ً
إذا حل في األحكام للقتل موضــــع
محاسن خيرات ببرك أينــــــــــعت
ستبقى بعون هللا للخلق مرتــــــــع
تجاوزت باألعمال أخبار من مضى
وأتعبت من يمشي على اإلثر يتبـع
وأيدك المولى بجمع على الوفـــــا
لهم في سماء المجد أصل ومرجع
عمر بن عبد العزيز المطوع