3 minute read

دورة استثنائية لرؤساء التحريرمبعهد الدفاع

النبعاث اجليش الوطني وسعيا منها ملزيد 60 في إطار االحتفال بالذكرى االنفتاح على املؤسسات اإلعالمية نظمت وزارة الدفاع الوطني دورة استثنائية مبعهد الدفاع الوطني لفائدة رؤساء حترير املؤسسات اإلعالمية الوطنية املكتوبة واملسموعة واملرئية وااللكترونية.

Advertisement

وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى دعم الصلة بني املؤسسة العسكرية ووسائل اإلعالم و إثراء مرجعيات رؤساء التحرير وتنويعها في مجالي األمن والدفاع مبا يضمن املعلومة الدقيقة والصحيحة. وقد تولى رئيس الديوان السيد سامي احملمدي ورؤساء أركان اجليوش الثالثة التعريف باجليش الوطني ومبهامه األساسية والظرفية والتكميلية ومساهمته في محاربة اإلرهاب. واختتم السيد وزير الدفاع الوطني هذه الدورة مؤكدا الدور الهام الذي تلعبه وسائل اإلعالم في محاربة اإلرهاب وإنارة الرأي العام وذلك بتحقيق املعادلة بني احترام حق وسائل اإلعالم في النفاذ إلى املعلومة واحملافظة على . خصوصية املؤسسة العسكرية و مت باملناسبة تنظيم ثالث زيارات ميدانية 11 لفائدة رؤساء التحرير لكل من الفوج مشاة ميكانيكية والقاعدة اجلوية بالعوينة والقاعدة البحرية الرئيسية ببنزرت

مساهمة المؤسسة العسكرية في محاربة اإلرهاب

لعبت املؤسسة العسكرية دورا محوريا في تأمني املسار االنتقالي الذي شهدته إلي اليوم وما فرضته هذه املرحلة احلساسة من 2011 تونس منذ اندالع الثورة سنة حتديات أمنية وبروز آفة اإلرهاب التي أصبحت تهدد سالمة التراب الوطني.

ملواجهة آفة اإلرهاب بعيدا عن التجاذبات السياسية واحلزبية وذلك باالرتقاء بقدرات عناصرها من خالل مزيد التدريب وإتباع أساليب حديثة في القتال واقتناء جتهيزات ومعدات عسكرية تتماشى ونوعية التهديدات اجلديدة والتغيرات التي تشهدها املنطقة ككل وهو ما يتطلب من عناصر قواتنا املسلحة جاهزية كاملة وأهبة عملياتية لتحقيق التدخل الناجع. وفي إطار تدعيم سياسة تطهير البالد من كل ما يهدد سالمتها أعلنت وزارة الدفاع الوطني جبال الشعانبي وسمامة والسلوم واملغيلة مناطق عمليات عسكرية مغلقة ولقد انخرط اجليش التونسي في تأمني البالد مبا ميليه الواجب الوطني فكرس كل جهوده من أجل الذود عن حرمته من كل األخطار والتهديدات الداخلية واخلارجية والتزم مبهمته األساسية وحافظ على مؤسسات الدولة وحمى املنشآت احليوية وأمن احلدود البرية والبحرية واجملال اجلوي. ومع تنامي اخلطر اإلرهابي تعزز التواجد العسكري داخل املدن وخارجها في إطار تشكيالت عسكرية متركزت في عدة نقاط تعمل ليال نهارا في كل الظروف واألحوال حلماية الوطن وتأمينه. وكرست القوات املسلحة كل جهودها

احلرص على سد كل املنافذ أمام املتسللني واملهربني للسالح والسلع وقد اثبت الساتر الترابي جنا عته من خالل التصدي جلملة من احملاوالت الجتيازه والنفاذ إلى التراب الوطني بطرق غير شرعية بهدف زعزعة األمن وضرب االستقرار داخل الوطن. لم تعد قوات اجليش الوطني تقتصر على رد الفعل بل أصبحت تهاجم معاقل اإلرهابيني وتكبدهم خسائر كبيرة شلت حركتهم وأربكتهم. هذا وقد برهنت املؤسسة العسكرية قدرتها الفائقة على التصدي لكل االخطار والتهديدات املتربصة بسالمة البالد والعباد وكانت خير داعم للمسار االنتقالي لتونس هدفها الوحيد حماية التراب الوطني والوقوف سدا منيعا أمام كل ما يهدد أمنه

اضافة إلى إعالن منطقة جبل عبد العظيم والدوالب وخشم الكلب في والية القصرين وجبلي ورغة وكسار القالل واملناطق املتاخمة في والية الكاف مناطق عمليات عسكرية. كما مت إعالن مناطق حدودية عازلة في القطاع اجلنوبي للمنطقة الصحراوية بالبالد واملمتد بني لزرط والبرمة واحلدود التونسية اجلزائرية إلى حدود برج اخلضراء والقطاع اجلنوبي الشرقي املمتد بني لزرط وراس جدير. ويهدف هذا اإلجراء أساسا إلى مالحقة اجلماعات اإلرهابية املتحصنة باجلبال وتضييق اخلناق عليهم وتتبع كل حترك مشبوه. اضافة إلى إنشاء الساتر الترابي الذي انتهت املؤسسة العسكرية من أشغاله كلم على احلدود الليبية 240 على طول وانطالق أشغال تزويده مبنظومة الكترونية مبساعدة أمريكية أملانية وذلك في إطار

This article is from: