مذكرة الاعتراف والتمني بالعربية

Page 1

‫مذكرة ا إلعرتاف والمتين‬ ‫حلجاج بيت هللا احلرام يف "عرفة" و "مىن"‬

‫دكتور‬ ‫محمد بن جواد اخلرس‬ ‫‪2341‬هـ‪1002/‬م‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫مذكرة ا إلعرتاف والمتين‬ ‫حلجاج بيت هللا احلرام يف "عرفة" و "مىن"‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحٌم ‪ ،‬والحمد هلل رب العالمٌن والصالة والسالم على محمد وآله الطٌبٌن‬ ‫الطاهرٌن‪.‬‬ ‫الحاج وهو فً موسم الضٌافة الرحمانٌة إذا علم بأن نسك حجه ٌبدأ بعد عقد إحرام الحج‬ ‫باعتراف‪ ،‬وٌنتهً بتمنً‪ ،‬فتلك نعمة بالغة‪ ،‬حٌث ٌكون بذلك أخذ من األحكام الشرعٌة أعمقها‬ ‫فلسفة‪ ،‬وأوجبها غفرانا لذنوبه‪ ،‬وتحقٌق أغلى أمنٌاته‪.‬‬ ‫لقد ورد فٌما ورد فً علة تسمٌة ٌوم عرفة بٌوم عرفة فً كتاب علل الشرائع للشٌخ الصدوق‬ ‫علٌه الرحمة‪ ،‬عن معاوٌة بن عمار‪ :‬سألت أبا عبدهللا عن عرفات لم سمٌت عرفات؟‬ ‫فقال‪ ":‬إن جبرائٌل خرج بإبراهٌم صلوات هللا علٌه ٌوم عرفة فلما زالت الشمس قال له‬ ‫جبرائٌل‪ٌ :‬ا إبراهٌم اعترف بذنبك‪ ،‬واعرف مناسكك‪ ،‬فسمٌت عرفات لقول جبرائٌل‪ ،‬اعترف‬ ‫فاعترف"‪.‬‬ ‫هذا فٌما ٌتعلق بٌوم عرفة‪ ،‬أما العلة فً تسمٌة منى بذلك‪ ،‬فقد ورد فً عٌون أخبار الرضا‪ ،‬عن‬ ‫اإلمام الرضا ‪ ،‬قال‪" :‬والعلة التً من أجلها سمٌت منى منى‪ ،‬أن جبرائٌل ‪ ،‬قال هناك‬ ‫إلبراهٌم‪ ،‬تمن على ربك ما شئت‪ ،‬فتمنى إبراهٌم فً نفسه أن ٌجعل هللا مكان ابنه إسماعٌل كبشا‬ ‫ٌأمره بذبحه فداء له‪ ،‬فأعطً مناه"‪.‬‬ ‫علٌه نحصل من مجموع هاتٌن الرواٌتٌن بأن مراسم الضٌافة الرحمانٌة تبدأ باعتراف بالذنوب‪،‬‬ ‫و تختم بأمنٌات العبد وتطلعاته‪ ،‬فً موسم ٌفد فٌه العبد على الرحمن‪ ،‬أكرم من فً الوجود‪ ،‬وقد‬ ‫وعده بأن ٌكون فً حماه‪ ،‬وتحت عٌنه‪ ،‬ومحط أمله وأمنٌاته‪.‬‬ ‫إن هذه المذكرة الموسومة بـ " مذكرة االعتراف والتمنً"‪ ،‬تهدف إلى مساعدة الحاج ‪/‬الحاجة‬ ‫فً جرد مستودع أعماله‪ ،‬وإعادة النظر إلى ما فٌه من ذنوب ومعاصً ومخالفات وقعت‬ ‫فٌعترف بها عند هللا‪ ،‬وٌضع خطته للعزم على إسقاطها من حساباته‪ ،‬وذلك بتأدٌة الحقوق إلى‬ ‫أصحابها إن استلزم األمر كما هو الحال فً بعض المخالفات من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى‬ ‫تستهدف أن تفتح فكر الحاج‪/‬الحاجة على قائمة من األمنٌات الراجح الدخول فٌها والتوفٌق لنٌل‬ ‫ثوابها‪ ،‬وقد وردت فً القسم األخٌر من المذكرة‪.‬‬

‫منهجٌة إعداد قائمة مواد جرد صندوق األعمال‪ ،‬وقائمة التمنٌات والتطلعــــــــــات‪:‬‬ ‫رجعت المذكرة إلى الكتب التً رصدت الحقوق والواجبات التً ٌنبغً للمكلف مراعاتها‪،‬‬ ‫وأدائها‪ ،‬وجعلتها فً بعض تقسٌماتها منهجها‪ ،‬كما هو الحال فً كتاب الحقوق لإلمام علً بن‬ ‫‪91 of 2Page‬‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫الحسٌن السجاد علٌه السالم‪ ،‬وتم أخذ بعض الفتاوى الشرعٌة فً االعتبار‪ ،‬لتكون مسائل‬ ‫المحاسبة سببا َ فً حمل الحاج على الطاعة للمولى عز وجل‪ ،‬أما فٌما ٌتعلق باألمنٌات فقد‬ ‫أسهمت الرسائل العملٌة للفقهاء أٌضا ً فً شق منها‪ ،‬والبعض منها جاء من واقع أنشطة جمٌعات‬ ‫البر الخٌرٌة‪ ،‬باإلضافة إلى ما هو متداول فً أٌدي الفضالء الذٌن ٌقومون بكتابة الوصاٌا‬ ‫الشرعٌة‪ ،‬فتم استخالص عددا منها وجعلت على هٌأة أمنٌات وبالمصطلح الحدٌث المتداول‬ ‫"أهداف" ٌسعى الفرد إلى تحقٌقها فً حٌاته قبل مغادرة دار الدنٌا‪ ،‬باإلضافة إلى توصٌته بتنفٌذ‬ ‫ما ٌتناسب منها من أعمال بعد مماته‪.‬‬ ‫وعهٍه اشتًهت انًزكشة عهى قائًتٍ​ٍ هًــا‪:‬‬

‫أ‪ً ٚ‬لا‪ً:‬لائّحًِحاســــثحًإٌفــــسً‪ًَٛ٠‬عــــــــشفح‪ً.‬‬ ‫ثأ‪ً١‬ا ا‪ً:‬لائّحًاٌتّٕ‪١‬اخ‪ًٚ،‬اٌتطٍعاخًخاليًأ‪٠‬إًَِ‪ً.ٝ‬‬ ‫ً‬ ‫وفً انختاو‪ ،‬أسأل هللا عزوجم أٌ ٌبهغ جًٍع حجاج بٍته انحشاو دسجت انشضىاٌ‪ ،‬إَه ونً انتىفٍق‬ ‫ونه انحًذ وانشكش‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪91 of 3Page‬‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ‪ٚ‬ل‪ً:‬لائّــحًِحاســـثحًإٌفسً‪ًَٛ٠‬عــــــشفح‪ً.‬‬ ‫عزٌزي انحاج ‪ /‬عزٌزتً انحاجت‪ :‬إن روحانٌة الحاج فً ٌوم عرفة لها امتداد عرفانً عمٌق فً‬ ‫عالم المعانً وفلسفة الحج‪ ،‬وذلك بلحاظ ما أداه الحاج من نسك فً حرم هللا كطوافه بالبٌت وصالته‪،‬‬ ‫وسعٌه والتزامه بعدم مخالفة ما حرم علٌه بدخوله فً نسك الحج‪ ،‬حٌث من خالل هذه النسك التً‬ ‫أداها و المخالفات التً ابتعد عنها ‪ ،‬قد عرف هللا فً حرمه‪ ،‬وبقً علٌه دور آخر من التعرف على هللا‬ ‫فً حله أٌضا‪ ،‬حٌث أرض عرفات خارج الحرم المكً‪ ،‬وبالتالً هً مرحلة من مراحل الممارسة‬ ‫للوضع الطبٌعً الذي ٌعٌشه الحاج خارج موسم الحج‪ ،‬عدا من كان من سكان مكة شرفها هللا تعالى‪،‬‬ ‫وهذا الوضع من شأنه أن ٌجعل الحاج فً حالة من الجاهزٌة للتحصن التام ضد تسري األهواء‬ ‫والنزعات المحرمة‪ ،‬كما ٌجعله فً درجة عالٌة من القرب اإللهً‪ ،‬تكون له خٌر معٌن لٌس فقط فً‬ ‫أداء نسكه خالل رحلة الحج إلى هللا‪ ،‬وإنما أٌضا حٌنما ٌعود إلى دٌاره‪ ،‬ومعاودة حٌاته االعتٌادٌة‪.‬‬ ‫إن ٌوم عرفة هو ٌوم م راوحة للعبد بٌن ماضٌه وأٌامه السالفة‪ ،‬وما قدم فٌها من طاعات‪ ،‬أو ارتكبه‬ ‫من معاصً ومخالفات ال سمح هللا‪ ،‬وبٌن ما هو قادم علٌه خالل أٌام الحج‪ ،‬و أخٌراً ما سٌكون علٌه‬ ‫بعد عودته إلى دٌاره مرة أخرى‪.‬‬ ‫أما ترى عزٌزي الحاج‪ /‬عزٌزتً الحاجة أن ٌوم عرفة ٌهٌئ العبد إلى وقفة روحٌة تجري فٌها‬ ‫تصفٌة العبد مما علق به من أدران األٌام السالفة وما ارتكب فٌها من ذنوب‪ ،‬وفً الوقت ذاته فٌه‬ ‫استشراف لمستقبل مشرق خالً من المعاصً إذا استرعى فً هذا الٌوم جوانبه الفلسفٌة التً أرادها‬ ‫هللا عز وجل فً مجمل نسك الحج‪ ،‬لذا ورد فً الرواٌة أن أقل ما ٌحصل علٌه العبد من الحج ثالثة‬ ‫أمور‪ ،‬منها اثنتان واحدة منها أكبر من األخرى‪ :‬األولى غفران الذنوب السالفة‪ ،‬والثانٌة العتق من‬ ‫النار‪ ،‬والثمرة األخٌرة ال شك أنها أكبر حٌث تمنح الحاج وقاٌة عن ارتكاب المعاصً إلى أن ٌسلم‬ ‫نفسه إلى بارئها‪ ،‬فٌكون بذلك من العتقاء من ا لنار‪ ،‬وما أعظمها من جائزة فً موسم الضٌافة‬ ‫الرحمانٌة‪ ،‬وهو ما ٌجدر بالحاج أن ال تفارقه هذه المشاعر طٌلة أٌام ضٌافته وهو فً كنف هللا‬ ‫وحرمه‪ ،‬غٌر أنه ٌنبغً علٌه أٌضا أن ٌزداد تمسكه بتلك األمنٌة وغٌرها من األمنٌات الراجح طلبها‬ ‫لما فٌها من زٌادة األجر‪ ،‬والقرب من هللا‪ ،‬وٌلح فً طلبها لكونها األٌام الخاتمة لموسم الضٌافة‬ ‫الرحمانٌة فً عامه الذي حج فٌه‪.‬‬

‫وعلٌه ٌنبغً لنا نحن الحجاج إذا أردنا أن نصل إلى تلك المرحلة من الصفاء والنقاء أن نجعل‬ ‫من هذا الٌوم ٌوم مراجعة ومحاسبة دقٌقة لنحقق أسمى هدف‪ ،‬وأعظم حلم ٌمكن أن ٌمر فً‬ ‫حٌاتنا‪ ،‬وفً سبٌل تحقٌق هذه الغاٌة السامٌة النبٌلة‪ ،‬تم اعداد قائمة موضوعات فً جدول رقم‬ ‫"‪ ،"9‬شملت ما ٌجمل بنا أن نعترف به إن كانت هً من المسائل التً قصرنا فٌها‪ ،‬كما ٌجدر‬ ‫بنا أن نبدى الندم ونعمق االعتراف بها بٌن ٌدي ربنا‪ ،‬وأن نشمر ساعد الجد فً تصحٌح موقفنا‪،‬‬ ‫وقد حولنا تلك القائمة إلى أداة‪ ،‬وذلك بلحاظ ما أضٌف إلٌها من عملٌات حسابٌة تقٌ​ٌمٌة لمدى‬ ‫التزامه أو مخالفته لتلك الموضوعات‪ ،‬وقبل البدء فً المحاسبة عبر هذه األداة‪ ،‬أرى من المالئم‬ ‫األخذ فً االعتبار األبعاد التالٌة‪:‬‬ ‫‪ -9‬أن هذه األداة قد راعت مختلف أنواع الحقوق التً تعرضت لها رسالة الحقوق لإلمام زٌن‬ ‫العابدٌن‪ ،‬وتم اكمالها بماورد فً الرسائل العملٌة كما تم التنوٌه بذلك‪ ،‬لذا فمن المتوقع أن بعض‬ ‫‪91 of 4Page‬‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫الحجاج سٌجد نفسه أمام بعض التساؤالت لم ٌسبق له أن وقع فً تجربة الممارسة لها‪ ،‬ال من‬ ‫قرٌب أو بعٌد‪ ،‬وعلى الرغم من اداركنا لهذه الحالة‪ ،‬لدى بعض الحجاج‪ ،‬إال أنه تم ادراجها فً‬ ‫قائمة األسئلة التً اشتملت علٌها األداة‪ ،‬وذلك إلستحالة فرز استبانة لكل حاج على وفق حالته‪،‬‬ ‫وعلٌه فإن المقترح أن ٌتعامل معها على نحو االفتراض لو حدثت له‪ ،‬فلٌسأل نفسه عن موقفه‬ ‫منها‪ ،‬وٌعٌش الحالة كما لو أنها قد حدثت له‪ ،‬هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى‪ ،‬لٌضع نفسه فً‬ ‫حالة من الجاهزٌة عن التصرف الشرعً المالئم لو وقع فً تلك الحالة‪ ،‬وهً لفتة تربوٌة‬ ‫إعدادٌة هامة‪.‬‬ ‫‪ -2‬كان األجدر بهذه األداة أن توجه سؤاال عن مدى جاهزٌة الحاج فً تصحٌح مساره مستقبال‬ ‫فً كل جانب لم ٌكن ملتزما به سواء كان ذلك فً مجال ألحكام الشرعٌة أو الجوانب األخالقٌة‬ ‫التً تم سؤاله عنها‪ ،‬لكن األداة اكتفت بسؤال واحد فً كل مجموعة حقوق‪ ،‬وذلك على نحو‬ ‫االجمال‪ ،‬وهو خالف األصل العلمً فً بناء االستبانات‪ ،‬حٌث ال ٌصح أن تسأل عن جانبٌن‬ ‫فأكثر فً سؤال واحد‪ ،‬وعدولها عن هذا األصل العلمً‪ٌ ،‬عود إلى رجحان أهمٌة االلتزام‬ ‫باألحكام الشرعٌة بشكل تام‪ ،‬قال تعالى‪" :‬أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"‪.‬‬ ‫‪ -3‬ستقدم األداة تقٌ​ٌما للحاج فً ختام االستبانة‪ ،‬لٌطلع على مستوى أدائه للحقوق الواردة فً‬ ‫القائمة رقم ‪ ،9‬وذلك بمنح التقدٌر "ممتاز" للحاصل على ‪ 19‬درجة فأكثر‪ ،‬و تقدٌر "جٌد جدا"‬ ‫للحاصل على درجة تتراوح بٌن ‪ 99-91‬درجة ‪ ،‬وتقدٌر جٌد للحاصل على درجة تتراوح‬ ‫بٌن‪ 99-91‬درجة‪ ،‬وتقدٌر مقبول للحاصل على ‪69 -61‬درجة‪ ،‬وتقدٌر ضعٌف للحاصل على‬ ‫أقل من ‪69‬درجة‪.‬‬ ‫‪ٌ -4‬الحظ أن األداة اعطت قٌمة متساوٌة لألحكام عند احتساب تقدٌر درجاته كممتاز‪ ،‬أو جٌد‬ ‫جدا‪ ،‬أو جٌد‪ ،‬أو مقبول‪ ،‬أو ضعٌف‪ ،‬فهً لم تفرق بٌن الوجوب واالستحباب فٌما ٌحبه هللا‬ ‫وٌرضاه هللا من عباده‪ ،‬وكذا بٌن الحرمة والكراهة فٌما ٌبغضه منهم‪ ،‬وهذا لٌس إال من أجل‬ ‫عملٌة حساب النتائج المذكورة أعاله‪ ،‬لكن ٌنبغً للمكلف أن ٌراعً مسألة التدرج فً التزامه‬ ‫بتطبٌق تلك األحكام وفق ماورد فً فتاوى مراجعنا العظام أعلى هللا مقامهم‪ ،‬حٌث ٌدرجون‬ ‫فتاوهم وفق ما توصلوا الٌه من تدرج فً درجة المحبوبٌة والمبغوضٌة للمولى عز وجل‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وفٌما ٌلً دونك قائمة االعترافات‪ ،‬التً ٌنبغً لنا أن نواجه موقف تقٌ​ٌم الذات‪ ،‬من خاللها‬ ‫بكل مصادقٌة‪ ،‬وموضوعٌة‪ ،‬عسى أن تكون لنا سبٌال فً االستزادة من موارد الطاعة فٌها‪،‬‬ ‫وفً نفس الوقت رادعا‪ ،‬مؤثرا‪ ،‬ومنبها لنا من غفلتنا إن كانت هناك غفلة بارتكاب بعض‬ ‫المخالفات‪ ،‬وهذا فٌه حمل لنا على الطاعة‪ ،‬وتنفٌر عن المعصٌة‪ ،‬استعداد لوقوفنا بٌن ٌدي هللا‬ ‫عز وجل ٌوم القٌامة‪ ،‬قال تعالى‪" :‬لكل امرء منهم شأن ٌغنٌه‪ ،‬وجوه ٌومئذ مسفرة‪ ،‬ضاحكة‬ ‫مستبشرة‪ ،‬ووجه ٌومئذ علٌها غبرة‪ ،‬ترهقها قترة وذلة"‪ ،‬أعاننا هللا على ذلك الٌوم بالعمل‬ ‫الصالح‪ ،‬وشفاعة سٌد الخلق محمد صلى هللا علٌه وآله وسلم تسلٌما كثٌرا‪.‬‬

‫‪91 of 5Page‬‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫جـــدول رقـــــم "‪ "1‬قائمة االعـــــترافات‬

‫البٌــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬ ‫حــــــــــكًهللاًعٍــــــــــــــ‪١‬هً‬ ‫هل أنا ممن ٌؤدي حق هللا علٌه‪ ،‬بأن أطٌعه وأخلص له العبادة فً جمٌع‬ ‫أحوالً؟‬ ‫وإذا ال سمح هللا أن داخلنً بعض الرٌاء فً بعض الحاالت هل كنت‬ ‫من المبادرٌن بتصحٌح العبادة هلل أم ال؟‬ ‫هل أنا ممن ٌجدد عهده باهلل عز وجل من خالل قراءة القرآن الكرٌم‬ ‫ولو ‪ 59‬آٌة بشكل ٌومً‪.‬‬ ‫هل أنا ممن ٌحرص على أن ٌكون على طهارة من الحدث والخبث‪ ،‬فالدوام‬ ‫علٌها باالغتسال والوضوء‪ ،‬من شأنها أن تجعلنً قرٌب من هللا ومحبوب إلٌه‬ ‫بل وتوبة من دون استغفار كما فً الرواٌات الواردة عن المعصومٌن‪.‬‬

‫وهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حمــــ‪ٛ‬قًٔفســـهً‪ٚ‬جــــ‪ٛ‬اسحهًعٍـــــ‪١‬ه‬ ‫هل أنا ممن ٌستخدم جارحة اللســـــان فً غٌر طاعة هللا؟‬ ‫إذا ال سمح هللا أن استخدمتها فً الغٌبة والنمٌمة والكذب هل بادرت‬ ‫باالستغفار؟‬ ‫وهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬ ‫هل استخدمت جارحة الســـمع فً غٌر طاعة هللا؟‬ ‫إذا ال سمح هللا أن استخدمتها فً سماع اللهو كاألغانً والغٌبة مثال هل‬ ‫كنت من المبادرٌن باالستغفار؟‬ ‫وهل أنا عازم فً هذه الساعة على عدم العود إلى ذلك؟‬ ‫هل استخدمت جارحة البصــــــــر فً غٌر طاعة هللا؟‬ ‫إذا ال سمح هللا أن استخدمتها فً النظر إلى ما حرم هللا على سبٌل‬ ‫المثال هل بادرت باالستغفار؟‬ ‫وهل أنا عازم فً هذه الساعة على تصــــحٌح موقفً؟‬ ‫هل استخدمت جارحة الـــــــــــٌد فً غٌر طاعة هللا؟‬ ‫إذا ال سمح هللا أن استخدمتها فً غصب مال الغٌر‪ ،‬وضرب اآلخرٌن‬ ‫كالزوجة‪ ،‬أو األطفال‪ ،‬أو عاملة المنزل‪ ،‬أو السائق‪ ،‬فهل بادرت‬ ‫باالستغفار؟‬ ‫وهل أنا عازم فً هذه الساعة على تصــــحٌح موقفً؟‬ ‫هل استخدمت جارحة الرجـــــــل فً غٌر طاعة هللا؟‬ ‫إذا ال سمح هللا أن استخدمتها فً السعً إلى محرم هل بادرت‬ ‫باالستغفار؟‬ ‫وهل أنا عازم فً هذه الساعة على تصــــحٌح موقفً؟‬ ‫هل استخدمت جارحة البطـــــــن فً غٌر طاعة هللا؟‬ ‫إذا ال سمح هللا أن استخدمتها فً أكل وشرب ماحرم هللا علًٌ هل‬ ‫بادرت باالستغفار؟‬ ‫وهل أنا عازم فً هذه الساعة على تصــــحٌح موقفً؟‬ ‫هل استخدمت جارحة الفـــــــرج فً غٌر طاعة هللا؟‬ ‫إذا ال سمح هللا أن استخدمتها فً غٌر ما أحل هللا لً هل بادرت‬ ‫‪91 of 6Page‬‬

‫نعم‬ ‫"دائما"‬

‫ً‬

‫غالبا‬

‫ً‬

‫أحٌانا‬

‫نادرا‬

‫ً‬

‫ً‬

‫ال‬ ‫"أبدا"‬

‫ً‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫البٌــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬ ‫باالستغفار؟‬ ‫وهل أنا عازم فً هذه الساعة على تصــــحٌح موقفً؟‬

‫حــــكًاٌصـــــــالجًعٍ‪١‬ـــــهً​ً‬ ‫هل أنا من المواظبٌن على الصالة فً مواعٌدها؟‬ ‫هل قضٌت ما فاتنً من الصالة الواجبة‪ ،‬إن كان علً؟‬ ‫هل أستشعر السكون والوقار فً حال الصالة؟‬ ‫هل أهتم باإلطراق وخشوع األطراف ولٌن الجانب فً حال الصالة لكً‬ ‫أتوجه وٌخشع قلبً؟‬ ‫هل أستشعر بأن صالتً وفادة من على هللا تعالى؟‬ ‫إن لم أكن خاشعا فً صلواتً الفائتة ولم أستشعر بأنها وفادة على هللا‬ ‫هل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــــكًاٌحــــــــجًعٍ‪١‬ه‬

‫وأنا فً موسم الحج هل أستشعر بأنً فً حالة وفادة على هللا‪ ،‬وفاراً من‬ ‫ذنوبً إلٌه؟‬ ‫هل استشعر بأن من الممكن أن تقبل توبتً فً هذا الموسم لما ٌتسم به‬ ‫المولى عز وجل من كرم الضٌافة وقبول الوافدٌن علٌه إذا كانوا فً‬ ‫حالة من اإلخالص والتوجه؟‬ ‫هل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً لكً أحظى بفرصة غفران‬ ‫الذنوب؟‬

‫حــــــــكًاٌصــــــ‪ًَٛ‬عٍ‪١‬ه‬ ‫هل حصل من صومً أن جعلته حجاب ضربه هللا على لسانً وسمعً‬ ‫وبصري وبطنً وفرجً لٌسترنً به من النار؟‬ ‫هل قضـــــٌت ما فاتنً من الصــــٌام؟‬ ‫هل أنا عازم فً هذه الساعة على تصحٌح موقفً إذا عدت إلى وطنً؟‬

‫حكًاٌصــذلحًعٍ‪١‬هً‪ٚ‬اٌىفـــاساخ‪ًٚ،‬إٌــز‪ٚ‬س‪ً،‬اٌّتعٍمحًف‪ًٟ‬‬ ‫رِته‬ ‫هل أنا ممن ٌؤدي حق الخمس الشرعً؟‬ ‫هل جعلت لنفسً رأس سنة أحاسبها فً ذلك التارٌخ لكً أعلم ما ٌجب‬ ‫علً اخراجه فً كل عام؟‬ ‫إن لم أكن ممن ٌخرج حق الخمس فهل أنا عازم على ذلك من ساعتً‬ ‫هذه‪ ،‬حٌث الوقت فٌه متسع للتواصل مع أحد العلماء؛ لوفرتهم فً‬ ‫موسم الحج؟‬ ‫إن لم أكن ممن ٌخرج حق الخمس فهل قمت بإخراج حق الخمس من‬ ‫مصرف حجً لهذا العام؟‬ ‫إن كان علً دفع كفارة تظلٌل لعمرة أو حج سابق‪ ،‬هل بادرت بدفعها؟‬ ‫حٌث مقدارها ذبٌحة واحدة‪ ،‬لكل كفارة تظلٌل‪.‬‬ ‫إن كان علً كفارة حنث ٌمٌن هل بادرت بدفعها للفقٌر‪ ،‬حٌث مقدارها‬ ‫إطعام عشرة مساكٌن فقط من الرز‪ ،‬أو الهرٌس‪ ،‬أو الطحٌن‪ ،‬أو التمر‪.‬‬ ‫إن كان علً كفارة عدم الوفاء بالنذر‪ ،‬هل بادرت بدفعها للفقٌر؟‬ ‫‪91 of 9Page‬‬

‫نعم‬ ‫"دائما"‬

‫غالبا‬

‫أحٌانا‬

‫نادرا‬

‫ال‬ ‫"أبدا"‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫نعم‬

‫البٌــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬

‫"دائما"‬

‫فمقدارها إطعام عشرة مساكٌن فقط من الرز‪ ،‬أو الهرٌس‪ ،‬أو الطحٌن‪،‬‬ ‫أو التمر‪.‬‬ ‫إن كان علً كفارة إفطار ٌوم من شهر رمضان متعمدا على الحالل أو‬ ‫الحرام‪ ،‬فهل بادرت بدفعها للفقٌر؟ فمقدارها إطعام ‪ 69‬مسكٌنا فقط‪ ،‬من‬ ‫الرز‪ ،‬أو الهرٌس‪ ،‬أو الطحٌن‪ ،‬أو التمر‪.‬‬ ‫إن كان علً كفارة عدم الوفاء بالعهد‪ ،‬هل بادرت بدفعها للفقٌر؟‬ ‫فمقدارها إطعام ‪ 69‬مسكٌنا فقط من الرز‪ ،‬أو الهرٌس‪ ،‬أو الطحٌن‪ ،‬أو‬ ‫التمر‪.‬‬ ‫إن كان علً فدٌة تأخٌر قضاء صٌام ٌوم من رمضان إلى رمضان‬ ‫آخر‪ ،‬هل بادرت بدفعها للفقٌر؟ فمقدارها إطعام مسكٌنا واحدا من الرز‪،‬‬ ‫أو الهرٌس‪ ،‬أو الطحٌن‪ ،‬أو التمر‪.‬‬ ‫إن كان علً فدٌة عدم القدرة على الصٌام لعجز (مثل كبار السن) أو‬ ‫المرٌض الذي ٌستمر مرضه إلى رمضان آخر‪ ،‬هل بادرت بدفعها‬ ‫للفقٌر؟ فمقدارها ‪ 2225‬كٌلو جرام من الطعام لطٌلة الشهر أو ‪9295‬‬ ‫كٌلوجرام للٌوم الواحد حٌث الطعام من الرز‪ ،‬أو الهرٌس‪ ،‬أو الطحٌن‪،‬‬ ‫أو التمر‪.‬‬ ‫إن كان علً كفارة تساقط شعر فً احرام حج و العمرة سابقة‪ ،‬فهل‬ ‫بادرت بدفعها للفقٌر؟ فمقدارها كف من طعام لكل شعرة سقطت‪.‬‬ ‫هل علً كفارات فً احرام حج أوعمرة سابقة غٌر ماذكر أعاله‪.‬‬ ‫هل ذمتً متعلقة بأي نذر لم أقم بأدائه بعد‪.‬‬ ‫هل أنا عازم فً هذه الساعة على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــكًاألضـــــح‪١‬حًف‪ًٟ‬اٌحـــــج‬ ‫هل قصدت بأن أجعل الهدي فً هذا الحج لوجه هللا عز وجل‪ ،‬وال أرٌد‬ ‫إال التعرض به لرحمته ‪ ،‬والنجاة ٌوم ألقاه؟‬

‫حـــــكًاٌحـــــاوًُعٍــــ‪١‬ه‬ ‫هل أنا ممن ٌلتزم باألنظمة والقوانٌن فً وطنً‪ ،‬حٌث ٌجب شرعا حفظ‬ ‫النظام واألمن؟ فق روي أن اإلمام زٌن العابدٌن عليه السالم قال‪" :‬فأما‬ ‫سائسك بالملك فأن تطٌعه وال تعصٌه إال فٌما ٌسخط هللا عز وجل فإنه‬ ‫ال طاعة لمخلوق فً معصٌة الخالق"‪.‬‬ ‫هل سبق أن قمت بمخالفة أنظمة السالمة والمرور كـ قطع إشارات‬ ‫المرور‪ ،‬والسٌر بعكس االتجاه على سبٌل المثال‪ ،‬فهذه جمٌعها مخالفات‬ ‫لألنظمة والقوانٌن؟‬ ‫وهل أنا عازم فً هذه الساعة على تصحٌح موقفً؟‬

‫حــــك ص‪ٚ‬جـــــتهًعٍ‪١‬هً​ً(ٌٍشجـــــاي‬

‫فقط)‬

‫هل أنا أكرم زوجتً؟‬ ‫هل أرفق بها وال أكلفها ما التطٌق؟‬ ‫هل أعفو عنها إذا بدر منها خطأ أو تقصٌر؟‬ ‫هل حدث أن اعتدٌت علٌها باللسان أو الٌد؟‬ ‫هل اعتذرت منها وتحللت مما لحقنً من حق شرعً؟‬ ‫إن الضرب إذا ترتب علٌه احمرار الجلد أو اخضراره أو اسوداده ٌلزم‬ ‫‪91 of 9Page‬‬

‫غالبا‬

‫أحٌانا‬

‫نادرا‬

‫ال‬ ‫"أبدا"‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫البٌــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬ ‫على المعتدي أن ٌدفع دٌة إلى الطرف المعتدى علٌه‪ ،‬فهل دفعت تلك‬ ‫الدٌة إن كان صدر من ما ٌوجبها؟‬ ‫إن وقع منً مخالفات شرعٌة فً معاملتً لها هل أنا عازم فً هذا‬ ‫الساعة على تصحٌح موقفً؟‬

‫حــــــكًص‪ٚ‬جــــــهًعٍ‪١‬هً(ٌٍٕســـــاءًفمط)ً‬ ‫هل أنا ممن تطٌع زوجها؟‬ ‫هل أنا ممن أعفو عنه إذا بدر منه خطأ أو تقصٌر؟‬ ‫هل اعتذرت منه وتحللت مما لحق بً من حق شرعً‪ ،‬إن بدر منً‬ ‫اعتداء علٌه؟‬ ‫إن كان وقع منً مخالفات شرعٌة فً معاملتً له هل أنا عازمة فً هذه‬ ‫الساعة على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــكًاٌخـــــــــادِحًعٍ‪١‬ه‬ ‫هل أنا ممن ٌرفق بخادمة المنزل؟‬ ‫هل أعتدي علٌها بالٌد أو اللسان؟‬ ‫إذا كنت ممن ٌمارس ذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح‬ ‫موقفً؟‬

‫حــــكًاٌ‪ٛ‬اٌـــــــذ‪ًٓ٠‬عٍ‪١‬هً‬ ‫هل أستشعر رضا والدي علًٌ بالقول أو الفعل؟‬ ‫هل أسعى إلى كســـب رضاهما؟‬ ‫هل أتواصل معهما بالزٌارة واإلكرام؟‬ ‫إن كان قد توفً أحد منهما فهل الزلت أتواصل معه بأعمال البر‬ ‫والخٌر‪ ،‬من خالل إهداء الثواب‪ ،‬أو النٌابة عنه فً بعض العبادات؟‬ ‫إن لم أكن ممن ٌصل رحمه فً حٌاتهما أو بعد مماتهما فهل أنا فً هذه‬ ‫الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حــــكً‪ٌٚ‬ــــــذنًعٍ‪١‬ه؟‬ ‫هل بذلت الوسع فً حسن تربٌة أبنائً؟‬ ‫هل أحسنت تعلٌمهم؟‬ ‫هل تابعتهم فً حسن معرفتهم بالعبادات الواجبة علٌهم؟‬ ‫هل بذلت الوسع فً أن ٌكون من بعدي فاعال للخٌر؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حــــــــكًأخـــــــــ‪١‬هًعٍ‪١‬ه؟‬ ‫هل وفٌت بحق أخً من النصرة والدعم له فً طرٌق الخٌر والحق؟‬ ‫هل وفٌت حقه من النصح واإلرشاد؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــــكًصـــاحةًاٌفضــــً​ًعٍ‪١‬ه‬ ‫هل دعوت له بظهر الغٌب؟‬ ‫هل أكسبته المقالة الحسنة؟‬ ‫هل أكسبته المقالة الحسنة؟‬ ‫‪91 of 1Page‬‬

‫نعم‬ ‫"دائما"‬

‫غالبا‬

‫أحٌانا‬

‫نادرا‬

‫ال‬ ‫"أبدا"‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫البٌــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟ً‬ ‫حـــــكًِــــــؤرًْاٌّحٍح‬ ‫هل شكرت مؤذن المحلة على تذكٌره لً بمواعٌد الصالة؟‬

‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟ً‬ ‫حــــــكًإِــــــاًَاٌجّــــــاعحً‬ ‫هل شكرت إمامً فً صالة الجماعة؟ لكونه تقلد السفارة فٌما بٌنً‬ ‫وبٌن هللا‪ ،‬والوفادة إلى ربً‪ ،‬ودعا لً‪ ،‬وكفانً هول المقام بٌن ٌدي هللا‬ ‫عز وجل‪.‬‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــــكًًِٓتجاٌســــــٗ‬ ‫هل أنا من ٌلٌن جانبه لمن ٌجالسه؟‬ ‫هل أنصفه فً مجاراة اللفظ؟‬ ‫هل أقوم من مجلسه إال باذنه؟‬ ‫هل أنسى زالته وأحفظ خٌراته؟‬ ‫هل إذا بدر منه خطأ فً حقً واعتذر أقبل عذره؟‬ ‫إن كان هناك بعض اإلخوان ٌشكون من خطأ صدر منً علٌهم ال سمح‬ ‫هللا فهل أنا عملت على رفع صفحة الماضً باالعتذار فً حالة استلزام‬ ‫األمر؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــكًجــــــاسنًعٍ‪١‬ه‬ ‫هل أحفظ جاري فً غٌابه؟‬ ‫هل أكرمه فً حضوره؟‬ ‫هل إذا علمت منه سوء أستره؟‬ ‫هل أنصحه إذا كان ٌقبل النصٌحة؟‬ ‫هل إذا وقع منه خطأ واعتذر أقبل عذره؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟ً‬

‫حــــــكًًِٓتشافمــــــٗ‬ ‫هل أراعً التفضل واإلنصاف لمن أرافق؟‬ ‫هل أكرمه كما ٌكرمنً؟‬ ‫هل أراعً أن ال ٌسبقنً إلى مكرمة؟‬ ‫هل أزجره إذا هم بمعصٌة؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟ً‬

‫حــــكً​ًشــــــش‪٠‬ىهًف‪ًٟ‬عٍّه‬ ‫هل أحفظ شرٌكً فً غٌابه؟‬ ‫هل أعمل برأًٌ دون مناظرته؟‬ ‫هل أحفظ علٌه ماله؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟ً‬ ‫‪91 of 99Page‬‬

‫نعم‬ ‫"دائما"‬

‫غالبا‬

‫أحٌانا‬

‫نادرا‬

‫ال‬ ‫"أبدا"‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫البٌــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬

‫نعم‬ ‫"دائما"‬

‫غالبا‬

‫أحٌانا‬

‫نادرا‬

‫حــــــــــــــكًِــــــــــاٌهً‬ ‫هل أراعً أن ال كسبه إال من الحالل؟‬ ‫هل أراعً أن ال أنفق مالً إال فً أوجه الحالل؟‬ ‫هل أراعً أن أشكر المنعم علً؟‬ ‫هل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً إن كان علً بعض‬ ‫المخالفات الشرعٌة المالٌة؟‬

‫حــــــكًغش‪ّ٠‬ـــــهًاٌز‪٠ًٞ‬طــــاٌثهً‬

‫ً‬

‫ً‬

‫ً‬

‫ً‬

‫هل أنا ممن ٌؤدي حقوق اآلخرٌن دون مماطلة إن كنت مٌسورا؟‬ ‫هل أنا ممن ٌرد دائنه عن نفسه ردا لطٌفا إن كنت معسرا؟‬ ‫هل راجعت مصروفاتً‪ ،‬وابتعدت عن اإلسراف؛ لكً أقوم بتأدٌة‬ ‫حقوق اآلخرٌن؟‬ ‫هل حاولت أن أطلع على تجارب اآلخرٌن لكً أستفٌد منهم فً كٌفٌة‬ ‫سداد حقوق اآلخرٌن؟‬ ‫إذا لم تكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــــــكًًِٓتعــــــــ‪١‬شًِعٗ‬ ‫هل راعٌت حق الذٌن أعٌش معهم بأن ال أغشهم؟‬ ‫هل راعٌت حق الذٌن أعٌش معهم بان ال أخدعهم؟‬ ‫هل راعٌت حق الذٌن أعٌش معهم بأن ال أنتقص من مقامهم ولو‬ ‫بالمزاح؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــــكًخصـــــّهًاٌز‪٠ًٞ‬ذعـــــ‪ًٟ‬عٍ‪١‬هً‬

‫ً‬

‫ً‬

‫ً‬

‫ً‬

‫إن كان لً خصم ٌدعً علً حقا هل راعٌت أن أكون شاهدا على‬ ‫نفسً‪ ،‬فأنصفه من نفسً دون أدنى حاجة للدخول فً الخالف‬ ‫والمخاصمة؟‬ ‫إن كان لً خصم ٌدعً علًٌ باطال فهل راعٌت أن أرفق به؟‬ ‫هل راعٌت أن ال ٌكون خصام اآلخرٌن لً – سواء كانوا محقٌن أو‬ ‫ظالمٌن‪ -‬سببا فً صدور فحش الكالم منً والعداوة؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــكًخصــــــّهًاٌز‪ًٞ‬تذعــــ‪ًٟ‬عٍ‪ًٗ١‬‬ ‫إن كان لً خصم وأنا محق فً دعواي‪ ،‬فهل أتعمد إلى إبراز حجتً‬ ‫باللطف فً المعاملة حتى ال تدخل القضٌة فً المنازعة بالقٌل والقال‪،‬‬ ‫وتذهب حجتً أدراج الرٌاح؟‬ ‫إن كان لً قضٌة تستحق رفعها للقضاء ثم انكشف أنً غٌر محق فٌها‬ ‫فهل قمت بالتراجع عن دعواي‪ ،‬خشٌة من هللا؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حــــــكًًِٓ‪٠‬ســـــتش‪١‬شن‬ ‫هل إذا استشارنً أحد أجهد نفسً فً إبداء أفضل أوجه المشورة له؟‬ ‫هل أقدم له اإلستشارة التً سأقوم بتنفٌذها لو كنت فً مقامه؟‬ ‫هل أقدم له استشارتً وأنا فً رحمة ولٌن جانب‪ ،‬ألن اللٌن ٌطرد‬ ‫‪91 of 99Page‬‬

‫ً‬

‫ً‬

‫ً‬

‫ً‬

‫ال‬ ‫"أبدا"‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫البٌــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬ ‫الوحشة؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حــــــكًًِٓتســــتشــــ‪١‬شٖ‬ ‫هل إذا استشرت أحدا ولم ٌوافق رأًٌ ما قدمه من وجهة نظر أراعً‬ ‫بأن ال أتهمه؟‬ ‫هل أراعً أن أشكر من ٌقدم لً استشاره لحسن وجه مشورته؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــكًًِٓ‪٠‬طٍةًِٕهًإٌصــــــ‪١‬حح‬ ‫هل إذا استنصحنً أحد أقدم له النصٌحة بما ٌوافق الحق؟‬ ‫هل أقدم نصٌحتً له بما ٌطٌق عقله‪ ،‬ألن لكل عقل طبقة من الكالم؟‬ ‫هل أراعً أن أقدم نصٌحتً فً أسلوب ٌتسم باللطف والرحمة؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟ً‬

‫حــــكًِــــًٓٔصـــــــحه‬ ‫هل ألٌن الجانب لمن ٌنصحنً؟‬ ‫هل أصغً إلٌه بسمعً حتى أفهم نصٌحته؟‬ ‫هل أحمد هللا عز وجل إذا أتى بالصواب؟‬ ‫هل إذا أخطأ فً النصٌحة أراعً أن ال أتهمه‪ ،‬وأكتفً بأن ال أعبأ‬ ‫بشًء من أمره على حال؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حــــــكًوثـــــــ‪١‬شًاٌســـــٓ‬ ‫هل أوقر الكبٌر لسنه؟‬ ‫هل أقدم اإلجالل لكبٌر السن لسبقه قبلً لإلسالم؟‬ ‫هل أترك مقابلته عند الخصام؟‬ ‫هل أراعً أن ال أتقدم علٌه فً الطرٌق؟‬ ‫هل إذا جهل علً أتحتمله وكرمه؛ لحق اإلسالم وحرمته؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حــــــكًصـــــغ‪١‬شًاٌســـــٓ‬ ‫هل أرحم الصغٌر؟‬ ‫هل أعفو عنه؟‬ ‫هل أستر علٌه؛ ألن الستر على جرائم الصغٌر قد ٌكون سببا فً توبته؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــكًًِٓ‪٠‬ســــأٌهًحــاجحًأ‪ًٚ‬تســــأًٌٗحاجح‬ ‫هل إذا سألنً سائل أعطٌه على قدر حاجته؟‬ ‫هل إذا سألت أحدا حاجة فقضاها لً أشكره؟‬ ‫هل إذا سألت أحدا حاجة واعتذر عن قضائها أقبل عذره؟‬ ‫هل أشكر هللا عز وجل على قضائها؟‬ ‫هل أكافئ من ٌقضً لً حاجة؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬ ‫‪91 of 92Page‬‬

‫نعم‬ ‫"دائما"‬

‫غالبا‬

‫أحٌانا‬

‫نادرا‬

‫ال‬ ‫"أبدا"‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫البٌــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬ ‫حـــــــكًًِٓأســــــاءًإٌ‪١‬ه‬ ‫هل أنا ممن ٌعفو عمن أساء إلٌه؟‬ ‫هل لدي استعداد فً ٌوم عرفة أن أدعو لمن أساء إلً‪ ،‬وأسأل هللا له‬ ‫المغفرة‪ ،‬فأسقط حقً‪ ،‬وألحق بركب العافٌن عن الناس وأصبح بذلك من‬ ‫المحسنٌن؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــكًأ٘ــــً​ًٍِــــتهً‪ٚ‬د‪٠‬ـــــٕهًعٍ‪١‬ه‬ ‫هل أضمر السالمة ألهل ملتً؟‬ ‫هل أرفق بمسٌئهم؟‬ ‫هل أشكر محسنهم؟‬ ‫هل أكف األذى عنهم؟‬ ‫هل أحب لهم ما أحب لنفسً؟‬ ‫هل أكره لهم ما أكره لنفسً؟‬ ‫هل فكرت أن أقدم خدمة لوطنً؟‬ ‫هل نفذت تلك الفكرة وأصبحت واقعا؟‬ ‫إذا لم أستطع أن أنفذ تلك الفكر بسبب التشاغل وعدم الجدٌة فهل أنا فً‬ ‫هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حــــــكًأ٘ـــــً​ًاٌىتـــــابًف‪ًٟ‬تٍذن‬ ‫هل أنا ممن ٌنصف أهل الذمة؟‬ ‫هل أسعى لتعرٌفهم بدٌن اإلسالم؟‬ ‫هل ت مكنت من دعوة أحدهم إلى دٌن اإلسالم‪ ،‬فتشرفت بهداٌة أحد من‬ ‫خلق هللا عز وجل؟‬ ‫هل قدمت دعما مادٌا للداعٌن إلى هللا‪ ،‬فأكون بذلك مشاركا لهم فً‬ ‫الثواب؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫حـــــكًألـــــاستهً‪ٚ‬عشـــــ‪١‬شته‬ ‫هل أضمر السالمة ألهل بٌتً؟‬ ‫هل أنشر جناح الرحمة علٌهم؟‬ ‫هل أرفق بمسٌئهم؟‬ ‫هل أمارس وصٌة رسول هللا صلى هللا علٌه وآله وسلم فً التربٌة بأن‬ ‫أجعل الولد سٌدا سبع سنٌن‪ ،‬وعبدا سبع سنٌن‪ ،‬ووزٌرا سبع سنٌن؟‬ ‫هل اراعً من هو فً سن المراهقة‪ ،‬وذلك بأن أسعى ألن أكون له‬ ‫صدٌقا مقربا‪ ،‬فأكون بذلك أقدر على تربٌته ونصحه؟‬ ‫هل أنزل الكبار من أبناء عمومتً منزلة والدي؟‬ ‫هل أنزل الصغار منهم منزلة أبنائً؟‬ ‫هل أنزل من هم فً سنً منزلة إخوانً؟‬ ‫إذا لم أكن كذلك فهل أنا فً هذه الساعة عازم على تصحٌح موقفً؟‬

‫‪91 of 93Page‬‬

‫نعم‬ ‫"دائما"‬

‫غالبا‬

‫أحٌانا‬

‫نادرا‬

‫ال‬ ‫"أبدا"‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫آٌ‪١‬حًاٌتعشفًعٍ‪ًٝ‬إٌت‪١‬جحًإٌ‪ٙ‬ائ‪١‬حًٌّست‪ًِّٜٛ‬اسستهًٌألتعادًاٌّزو‪ٛ‬سجًف‪ًٟ‬‬ ‫اإلستثأح‪ً:‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-6‬‬

‫اجمع عدد االشارات التً وضعتها لكل خٌار من الخٌارات الخمس الواردة فً اإلستبانة‪.‬‬ ‫ضع مجموع تلك اإلشارات فً الصف الثانً من جدول رقم (أ) المدرج أدناه|‪ ،‬فً الخانة المحددة لكل‬ ‫خٌار من الخٌارات الخمسة المذكورة‪.‬‬ ‫اضرب المجموع الحاصل علٌه فً الرقم المحدد فً الصف الثالث من الجدول رقم (أ)‪.‬‬ ‫اجمع نواتج الضرب وضعها فً الخانة المخصصة للمجموع فً الججول رقم (أ)‪.‬‬ ‫ادرج الناتج النهائً فً الخانة المالئمة لها فً العمود األٌمن من رقم (أ)‪ ،‬لتحصل على التقدٌر‬ ‫النهائً فً العمود األٌسر من الجدول نفسه‪.‬‬ ‫لمعرفة التقدٌر النهائً ‪ ،‬ادرج الناتج النهائً فً الخانة المالئمة لها فً العمود الثانً من الجدول رقم‬ ‫(ب) ‪ ،‬وتعرف على التقدٌر النهائً فً العمود األخٌر‪.‬‬

‫ج دول ( أ )‬ ‫المدى‬

‫التقدٌر‬

‫الناتج النهائً بعد‬ ‫الجمع‬

‫ممتاز‬ ‫جٌد جدا‬ ‫جٌد‬ ‫مقبول‬ ‫ضعٌف‬

‫من ‪ 777‬إلى ‪969‬‬ ‫من ‪ 985‬إلى ‪777‬‬ ‫من ‪ 787‬إلى ‪979‬‬ ‫من ‪ 191‬إلى ‪786‬‬ ‫‪193‬‬

‫جدول (ب)‬ ‫الخٌارات‬ ‫الخمسة‬ ‫عدد‬ ‫اإلشارات‬ ‫الحاصل‬ ‫علٌها من كل‬ ‫اختٌار‬ ‫العدد‬ ‫المضروب‬ ‫فٌه‬ ‫الناتج بعد‬ ‫الضرب‬ ‫الناتج‬ ‫النهائً بعد‬ ‫الجمع‬

‫نعم‬

‫غالبا‬

‫"دائما"‬

‫‪( x5‬‬

‫)‬

‫‪(x4‬‬

‫نادرا‬

‫أحٌانا‬

‫)‬

‫‪(x3‬‬

‫‪91 of 94Page‬‬

‫ال‬

‫)‬

‫‪(x2‬‬

‫"أبدا"‬

‫)‬

‫‪(x9‬‬

‫)‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫ثأ‪١‬ا‪ً:‬لائّحًاٌتّٕ‪١‬اخ‪ًٚ،‬اٌتطٍعاخًخاليًأ‪٠‬إًَِ‪ً.ٝ‬‬ ‫من ٌكون فً موسم الحج فله حق الكرامة من هللا عز وجل ألنه موسم ضٌافة رحمانٌة‪،‬‬ ‫حٌث لم ٌتشرف أحد بحضور الموسم إال من أذن هللا له فً ذلك‪ ،‬وتعلقت إرادته بتسهٌل‬ ‫أموره‪ ،‬بل وحضور الحاج فً موسم الضٌافة الرحمانٌة إنما هو نتٌجة تلبٌة لباها الحاج وهو‬ ‫فً األصالب حٌنما نادى نبً هللا إبراهٌم إلى الحاج كما قال تعالى‪" :‬وأرٌ فً انُاس بانحج‬ ‫ٌأتىك سجاال وعهى كم ضـــايش ٌأتٍ​ٍ يٍ كم فج عًـــٍق‪ ،‬نٍشهذوا يُافـــع نهى" فقد روى‬ ‫الشــــٌخ المجلســـــً أعلى هللا مقامـــــه أن اإلمام الباقر علٌه السالم قال‪ :‬إن هللا جل جالله لما‬ ‫أمر إبراهٌم ٌنادي فً الحج قام على المقام فارتفع به حتى صار بإزاء أبً قبٌس‪ ،‬فنادى فً‬ ‫الناس بالحج فأسمع من فً أصالب الرجال وأرحام النساء إلى أن تقوم الساعة‪ ،‬وعلٌه فإن من‬ ‫المناسب أن نستفٌد من منافع الحج كما صرحت به اآلٌة الكرٌمة‪ ،‬ومن أبرز موارد االستفادة‬ ‫أن نتمنى على هللا‪ ،‬ما فٌه خٌر الدنٌا واآلخرة‪ ،‬إذ ال شك بأن اإلنسان فً هذه الدنٌا له من‬ ‫التطلعات واآلمال العرٌضة‪ ،‬ما تحتاج إلى دعم إلهً لترى النور‪ ،‬وقد تم اختٌار العدٌد منها‬ ‫فً هذا القسم من المذكرة‪ ،‬وذلك فً ظل ما جاءت به اآلٌات القرآنٌة والرواٌات الشرٌفة‪،‬‬ ‫وحثت علٌها؛ لكونها حاجات لها ما ٌعضدها فً الطلب واإللحاح على هللا بذكرها من الناحٌة‬ ‫الشرعٌة والعرفٌة‪.‬‬ ‫عزٌزي الحاج ‪ /‬عزٌزتً الحاجة‪ ،‬قد ٌكون لك خطة عبادٌة سبق أن أعددتها‪ ،‬فلتكن األمنٌات‬ ‫المقترحة فً القائمة المدرجة أدناه‪ ،‬مجاال الختٌار البعض منها‪ ،‬أو كلها إن استطعت‪ ،‬فهً معدة‬ ‫فً ضوء ما نوهت به الشرٌعة الغراء‪ ،‬وإن لم ٌكن لك سابق تجربة فً وضع خطة عبادٌة‬ ‫مسبقة فلتكن تلك األمنٌات على صٌغة أهداف‪ ،‬فقد ورد فً المعجم الوسٌط الصادر عن مجمع‬ ‫اللغة العربٌة‪ ،‬أن "األمنٌة" جمعها "مُنى" وتمنً الشًء أي تقدٌر ذلك الشًء ومحبة الوصول‬ ‫إلٌه‪ ،‬وعلٌه فهذه فرصة ثمٌنة ألن تخطط آلخرتك‪ ،‬فتنال بذلك درجات العلٌ​ٌن‪ ،‬حٌث ال ٌفصل‬ ‫بٌن السعً للهدف وتحقٌقه إلى واقع ملموس غٌر وضعه حلما تتطلع إلٌه‪ ،‬وفكرة تراود مخٌلتك‪،‬‬ ‫وتغذٌها بمشاعر األنس والرغبة فً اإلنجاز‪ ،‬فقد قٌل فٌما قٌل عن التخطٌط ووضع األهداف‪،‬‬ ‫ومن ثم تحقٌقه على أرض الواقع‪" :‬إن األهداف مهما كانت كبٌرة‪ ،‬فهً تبدأ فكرة" ونحن فً‬ ‫هذه المذكرة سنطلق علٌها "أمنٌة" وذلك وفقا لمفردات الضٌافة الرحمانٌة‪.‬‬ ‫أعزائنا‪ :‬إن هذه األمنٌات بحاجة إلى سعً‪ ،‬فاهلل عز وجل ٌقول‪" :‬وأن لٌس لإلنسان إال ما‬ ‫سعى‪ ،‬وإن سعٌه سوف ٌرى"‪ ،‬ولكن فً الوقت ذاته هذه األمنٌات بحاجة إلى توفٌق من هللا عز‬ ‫وجل وتسهٌل‪ ،‬أال نالحظ بأن األمام أمٌر المؤمنٌن علٌه السالم ٌقول فً دعاء كمٌل وهو ٌدعو‬ ‫هللا عز وجل ألمور من طبٌعتها أن ال تتحقق إال بعمل العبد – وهو األمر الطبٌعً‪ -‬كقوله‪:‬‬ ‫"واجعل لسانً بذكرك لهجا"‪ ،‬فتحرٌك اللسان بالذكر الٌقوم إال بأمرٌن‪ :‬حركة لسان العبد‬ ‫بالذكر‪ ،‬وتوفٌق من هللا عز وجل؛ لذا دعا اإلمام علٌه السالم من هللا أن ٌوفقه لذلك‪ ،‬وهذا األمر‬ ‫ٌنطبق على جمٌع هذه األمنٌات الواردة فً جدول رقم "‪ "2‬من هذه المذكرة‪ ،‬فهً تحتاج منا‬ ‫إلى عزم‪ ،‬ومبادرة‪ ،‬وتركٌز‪ ،‬وترتٌب أولولٌات‪ ،‬وإدارة وقت بشــــكل جـــٌد‪ ،‬وممـــا ٌزٌد فً‬ ‫وضوح إمكانٌة تحقٌق هذه الرؤٌة التً تنشدها هذه المذكرة أن جمٌع هذه األمنٌات متى عقدت‬ ‫النٌة على إنجازها وسعٌنا إلٌها فهً محسوبة فً مٌزان أعمالنا وإن لم تنجز؛ ألن هللا عز وجل‬ ‫ٌحاسب العباد على نٌاتهم ولٌس على أعمالهم‪ ،‬فالنٌة هً معٌار الثواب و العقاب‪ ،‬وقد ورد فً‬ ‫الحدٌث أن هللا ال ٌنظر إلى صوركم و أموالكم و إنما ٌنظر إلى قلوبكم و أعمالكم‪ ،‬و إنما ٌنظر‬ ‫إلى القلوب ألنها مظنة النٌة‪ ،‬ومتى سرنا نحو هذه األمنٌات رغبة فً تحقٌقها فقد كسبنا معركة‬ ‫الدنٌا حتى ولو لم نحقق كامل األهداف فاهلل ٌحاسبنا على ما انطوت علٌه سرٌرتنا نحوها بحٌث‬ ‫‪91 of 95Page‬‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫لو طالت بنا األٌام لحققناها والعكس صحٌح‪ ،‬وبموجب النٌة ٌخلد أهل الجنة فً الجنة وأهل‬ ‫النار فً النار بحسب نواٌاهم فً الدنٌا وما ذا كانوا ٌخططون وإلى أي شًء ٌطمحون كما‬ ‫َ‬ ‫ار ِألَنه نٌِهات ِ​ِه ْم َكا َن ْ‬ ‫ت‬ ‫ورد فً الحدٌث ‪َ " :‬قا َل أَبُو َع ْب ِد ه ِ‬ ‫ار فًِ ال هن ِ‬ ‫هللا علٌه السالم إِ هن َما ُخلِّدَ أهْ ُل ال هن ِ‬ ‫هللا أَ َبداً َو إِ هن َما ُخلِّدَ أَهْ ُل ْال َج هن ِة فًِ ْال َج هن ِة ِألَنه نٌِهات ِ​ِه ْم َكا َن ْ‬ ‫ت‬ ‫فًِ ال ُّد ْن ٌَا أَنْ لَ ْو ُخلِّ ُدوا فٌِ َها أَنْ ٌَعْ صُوا ه َ‬ ‫فًِ ال ُّد ْن ٌَا أَنْ لَ ْو َبقُوا فٌِ َها أَنْ ٌُطِ ٌعُوا ه‬ ‫ت ُخلِّدَ َهؤُ َال ِء َو َهؤُ َال ِء ُث هم َت َال َق ْولَ ُه َت َعالَى قُ ْل‬ ‫هللاَ أَ َبداً َف ِبال ِّنٌها ِ‬ ‫ُك ٌّل ٌَعْ َم ُل َعلى شا ِكلَ ِت ِه" أي على نٌته‪ ،‬فلنبادر عزٌز الحاج ونحن فً موسم الضٌافة الرحمانٌة‪،‬‬ ‫أن نجعل هذه األهداف نصب أعٌننا ونسعى لها بجد وعناٌة‪ ،‬كما لو كانت أعمال مصٌرٌة‬ ‫تشبه ما مرعلٌنا فً حٌاتنا من مصاعب فسعٌنا فً تذلٌلها أٌما تذلٌل‪ ،‬لنتغلب علٌها‪ ،‬إذ بموجب‬ ‫مثل هذه األعمال تكون النجاة من حبائل الشٌطان فً هذه الدنٌا وغرورها‪ ،‬وما بعد النجاة غٌر‬ ‫الفوز برضوان هللا وجناته‪ ،‬أما نرى كٌف ٌواجه أبناءنا الطالب وبناتنا لحظات االختبارات‬ ‫المدرسٌة‪ ،‬فٌسعون قبلها ألن ٌكونوا فً غاٌة الجاهزٌة الجتٌازها‪ ،‬والحال نفسه لدى رجال‬ ‫األعمال عن تطلعهم لتحقٌق أرقام األرباح فً مٌزانٌاتهم التً ٌستهدفونها فٌسهرون وٌكدحون‬ ‫‪ ،‬فلتكن تلك األعمال من حٌث السعً من جنس تلك األعمال بل و أكثر لكون الغاٌة الدار‬ ‫اآلخرة‪ ،‬والدار اآلخرة لهً الحٌاة الحقٌقٌة‪ ،‬وما أروع من قال‪" :‬النجاح لٌس ولٌد الحظ‬ ‫والصدفة ولكن صنعة ٌمكن اكتسابها" وهذا المذكرة إحدى أدوات صنعة النجاح فً عالم‬ ‫العبادة‪.‬‬ ‫و‪١‬فًتختاسًإِٔ‪١‬اتهً‪ٚ‬تخططًإلٔجاص٘ا؟ً‬ ‫‪ - 9‬اقرأ األمنٌات جٌدا‪ ،‬واختر منها ما ٌناسبك‪ ،‬وحبذا لو تكون جمٌعها‪ ،‬وذلك بوضع إشارة "‪"/‬‬ ‫أمام كل واحدة منها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حدد ما تستطٌع منــها بشكل كمً وذلك من خالل اإلجابة على سؤال "كم؟"‪ ،‬ألن الهــــدف‬ ‫الجٌد هو ما تم صـٌاغته بشكل رقمً ٌمكن قٌاسه‪ ،‬وعلى سبٌل المثال فٌما ٌتعلق بالحج لعدة‬ ‫سنوات‪ ،‬فلتقٌدها برقم مثال حجة‪ ،‬حجتٌن‪ ،‬خمس حجات‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حدد تارٌخ إنجاز األمنٌة من خالل اإلجابة على سؤال "متى؟"‪ ،‬فهذا أٌضا من موارد‬ ‫صٌاغة الهدف الجٌد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حدد األفراد الداعمٌن لك فً إنجاز تلك األمنٌة إن استلزم األمر‪ ،‬أو المرافقٌن الذٌن ٌمكن‬ ‫أن ٌمدوا ٌد الدعم والمساندة لك‪ ،‬أو مؤانستك فً إنجاز الهدف‪ ،‬أو من لدٌهم خبرة سابقة فً‬ ‫إنجازه ‪ ،‬وذلك من خالل اإلجابة على سؤال "من؟"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حدد الطرٌقة التً ٌمكن بها تحقٌق األمنٌة‪ ،‬وذلك من خالل إجابتك على سؤال "كٌف؟"‪.‬‬

‫جـــدول رقم " ‪ "2‬قائمة األمنٌــــات "األهداف"‬

‫م‬

‫األمنـــٌـــــــــــة ( الهــــــدف )‬

‫أمـــنٌـــات على صــــعٌد العبـــــــــــــادات‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫أن أوفق فً كسب رضا ولً األمر علٌه السالم‪ ،‬بأن أكون متبعا‬ ‫لألوامر اإللهٌة بأداء الواجبات والمستحبات واالبتعاد عن‬ ‫المحرمات والمكروهات(ولوضع معٌار لقٌاس هذه األمنٌة فلٌكن‬ ‫تطبٌق ما ورد من أحكام شرعٌة الواردة فً الرسالة العملٌة‬ ‫للمرجع الدٌنً الذي تقلده)‪.‬‬ ‫أن أوفق فً أن ال ٌنقطع العمل الصالح عنً بعد موتً من خالل‬ ‫صدقة جارٌة‪" ،‬حدد مبلغ االستثمار الذي تتمنى أن تستثمره فً‬ ‫مجال الوقف الشرعً‪ ،‬فالوقف استثمار أخروي"‪.‬‬ ‫أن أوفق فً دعم مشروع متخصص فً الدعوة إلى هللا عز وجل‬ ‫‪91 of 96Page‬‬

‫مالحظات‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪93‬‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫األمنـــٌـــــــــــة ( الهــــــدف )‬

‫مالحظات‬

‫بمبلغ مقداره‪.....‬‬ ‫أن أوفق فً االلتزام بإخراج الخمس الشرعً عند رأس كل سنة‬ ‫لدى متخصص من أهل العلم‪.‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫أن أوفق فً حج بٌت هللا الحرام‪ ،‬عدد‪( :‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫أن أوفق للعمرة المفردة‪ ،‬عدد‪( :‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫أن أوفق فً زٌارة العتبات المقدسة عدد(‬ ‫أٌام)‪.‬‬ ‫أن أوفق فً إحٌاء شعٌرة االعتكاف لمدة(‬ ‫أن أوفق فً صٌام األٌام البٌض‪ٌ :‬وم ‪ 95 ،94 ،93‬فً عدد من‬ ‫)‪.‬‬ ‫)‪،‬فً عدد من السنوات مقدارها(‬ ‫الشهور مقدارها‪(:‬‬

‫أن أوفق لصالة الجماعة ٌومٌا فً الفرائض التالٌة‪ :‬الفجر‬ ‫)‪ ،‬العشائٌن( ) "ضع إشارة ( ‪) /‬‬ ‫( )‪ ،‬الظهرٌن(‬ ‫بٌن القوسٌن‪.‬‬ ‫أن أوفق لصالة اللٌل كل لٌلة طٌلة عمري‪.‬‬ ‫أن أوفق لحضور مجالس أبً عبدهللا الحسٌن علٌه السالم كل‬ ‫ٌوم‪ ،‬ألن األحادٌث الشرٌفة نصت على المشاركة بالحضور‬ ‫لعظم ثوابها‪ ،‬واآلثار الروحٌة المترتبة علٌها‪ ،‬وإن لم أتمكن‬ ‫من الحضور‪ ،‬أن أستمع إلى خطٌب عبر وسائل االتصاالت‬ ‫الحدٌثة كالفضائٌات والمواقع االلكترونٌة‪.‬‬ ‫أن أوفق لتقدٌم صدقة ٌومٌا‪ ،‬بمبلغ مقداره‪......‬‬

‫أمنٌات على صعٌد المشروعات المطروحة فً جمعٌات البر الخٌرٌة وهً‪:‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬

‫أن أوفق لدعم األسر المحرومة بمبلغ مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق لدعم مشروعات الخٌر العام بمبلغ مقداره‪......‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫أن أوفق لتزوٌج أعزب عدد (‬ ‫أن أوفق للمساهمة فً شراء منازل للمحتاجٌن بمبلغ‬ ‫مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق للمساهمة فً ترمٌم منازل محتاجٌن بمبلغ‬ ‫مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق لدعم رحالت تثقٌفٌة وترفٌهٌة لعدد من المحتاجٌن‬ ‫بمبلغ مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق للمساهمة فً دفع إٌجار للمحتاجٌن بمبلغ ‪:‬‬ ‫مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق للمساهمة فً شراء أجهزة كهربائٌة للمحتاجٌن بمبلغ‬ ‫مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق للمساهمة فً معونة الشتاء لعدد من المحتاجٌن بمبلغ‬ ‫مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق للمساهمة فً دعم مشروع كسوة للمحتاجٌن بمبلغ‬ ‫مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق للمساهمة فً دعم مشروعات المنح الدراسٌة‬ ‫‪91 of 99Page‬‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫م‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫األمنـــٌـــــــــــة ( الهــــــدف )‬ ‫للمحتاجٌن بمبلغ مقداره‪......‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬

‫أن أوفق للمساهمة فً دعم مشروع المؤونة الغذائٌة للمحتاجٌن‬ ‫بمبلغ مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق لدعم مشروع الحقٌبة المدرسٌة للمحتاجٌن بمبلغ‪:‬‬ ‫مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق فً دعم مشروع الخٌر العام بمبلغ مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق فً دعم مشروع كفالة األٌتام بمبلغ مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق فً دعم مشروع الصدقة الجارٌة بمبلغ مقداره‪......‬‬

‫‪ 39‬أن أوفق فً دعم مشروع الصدقة العامة بمبلغ مقداره‪......‬‬

‫أمنـــــٌات على صــــعٌد األســــــرة والعــــــــائلة‪:‬‬ ‫‪ 39‬أن أوفق لتربٌة أوالدي تربٌة صالحة‪ٌ ،‬كون لهم األثر الطٌب على‬ ‫صعٌد دٌنهم‪ ،‬ومجتمعهم‪ ،‬ووطنهم‪.‬‬ ‫‪ 32‬أن أوفق فً أن ال ٌنقطع العمل الصالح عنً بعد موتً من خالل‬ ‫تربٌة صالحة ألوالد ٌكونون صالحٌن ٌدعون لً بالمغفرة‬ ‫والرضوان‪.‬‬ ‫‪ 33‬أن أوفق فً صلة األرحام من خالل تخصٌص أحد أٌام األسبوع‬ ‫لهذا الغرض وبشكل دوري طٌلة العام‪.‬‬

‫أمنٌـــــــات على الصــــــعٌد العلــــــــمً‪:‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫أن أوفق لدعم إحدى المؤسسات العلمٌة الشرعٌة بمبلغ‬ ‫مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق فً أن ال ٌنقطع العمل الصالح عنً بعد موتً من خالل‬ ‫عمل علمً ٌستفٌد منه الناس "حدد عدد الكتب التً تنوي التألٌف‬ ‫فٌها‪ ،‬ومجاالتها"‪.‬‬ ‫أن أوفق لدعم إحدى المؤسسات المتخصصة فً علوم القرآن‬ ‫الكرٌم بمبلغ مقداره‪......‬‬ ‫أن أوفق لدعم جهة متخصصة فً إٌفاد الطالب للدراسات العلمٌة‪.‬‬ ‫أن أوفق لدعم إحدى مشروعات البحث العلمً فً المجال‬ ‫التطبٌقً‪.‬‬

‫أمنٌاتــــــــً على الصــــــعٌد الصــــــحـــــــــً‪:‬‬ ‫‪ 31‬أن أوفق فً المحافظة على صحتً بأن أكون خالٌا من األمراض‬ ‫العصرٌة كالسكري‪ ،‬وضغط الدم‪ ،‬والكولٌسترول‪ ،‬والسمنة‪،‬‬ ‫والربو‪ ،‬ألتقوى بذلك على العبادة‪ ،‬بخدمة دٌنً‪ ،‬ومجتمعً‪،‬‬ ‫واإلنسانٌة جمعاء‪.‬‬ ‫‪91 of 99Page‬‬

‫مالحظات‬


‫مذكرة الإعرتاف والمتنيات حلجاج بيت هللا احلرام‬

‫م‬

‫د‪ .‬محمد بن جواد اخلرس‬

‫األمنـــٌـــــــــــة ( الهــــــدف )‬

‫مالحظات‬

‫‪ 49‬أن أوفق فً مراعاة صحة أفراد العائلة من خالل الكشف الدوري‬ ‫لهم فً المراكز الطبٌة المتخصصة‪.‬‬ ‫‪ 49‬أن أوفق فً المحافظة على مستوى الصحة النفسٌة ألسرتً بأن‬ ‫ألتزم باإلرشادات الطبٌة الواردة من االختصاصٌن فً هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫‪ 42‬أن أوفق لدعم إحدى المؤسسات الصحٌة بمبلغ مقداره ‪.........‬‬

‫فـــــً مجـــــــــــــال االســـــــــــــتثمار‪:‬‬ ‫‪ 43‬أن أوفق لتأسٌس مشروع استثماري ٌكون داعما ألوجه الخٌر فً‬ ‫شتى المٌادٌن الشرعٌة‪ ،‬وذلك باقتطاع جزء من أرباحه السنوٌة‬ ‫‪.)%‬‬ ‫بواقع نسبة مئوٌة (‬

‫وفً الختام عزٌز الحاج ‪ /‬الحاجة‪ ،‬أشٌر إلى أن هذه القائمة من االعترافات والتمنٌات أخذت‬ ‫عنوان "مذكرة االعتراف والتمنً"‪ ،‬ولم نعنونها بكتاب‪ ،‬وذلك من أجل أن تذكرنا بما ورد فٌها‬ ‫من حقوق وواجبات‪ ،‬ومستحبات نصت علٌه الشرٌعة الغراء‪ ،‬وأفنى العلماء ساعات درسهم‪،‬‬ ‫ومذاكرتهم فً تحقٌقها وإبرازها للمؤمنٌن‪ ،‬حتى ٌكونوا على بٌنة من أمرهم قبل مغادرة هذه‬ ‫الدنٌا واللحاق بالرفٌق األعلى‪ ،‬وعلٌه فمن أطال التأمل‪ ،‬والتدبر‪ ،‬والتخطٌط‪ ،‬وترتٌب‬ ‫األولوٌات‪ ،‬وإدارة وقته بشكل جٌد من أجل إنجاز ما ورد فً هذه المذكرة‪ ،‬وغٌرها من األمور‬ ‫التً ندبت لها الشرٌعة الغراء وحثت علٌها‪ ،‬سٌكون بإذن هللا تعالى فً حالة من الجاهزٌة‬ ‫واالطمئنان إن شاء هللا للقاء هللا عز وجل وهو قرٌر العٌن‪ ،‬هذا وله الحمد والشكر‪ ،‬إنه ولً‬ ‫التوفٌق‪.‬‬

‫‪91 of 91Page‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.