االجتاهات احلديثة يف تدريس اللغة اإلجنليزية بقلم: يوجيش راماني و فيكي مودي
ترمجة
العنود ناصر الزمامي تنسيق
فاطمة عبدالرمحن املال بإشراف رئيسة القسم النسائي مبركز امللك فهد بن عبدالعزيز للجودة
إقبال حممد الشهيل
نبذة عن املؤلفان: - 1يوجيش راماني هو أستاذ مساعد يف مهارات االتصاالت و البحوث يف كلية ( ) BH Gardiللهندسة والتكنولوجيا يف راجكوت اهلند .حاصل على شهادة تدريس اللغة اإلجنليزية من جامعة ( ) IGNOUو يسعى للحصول على درجة املاجستري يف الفلسفة باإلجنليزية من جامعة (كادي سارفا فيشوافيداليا غانديناغار) ويتشمل جمال حبوثه على اللغويات االجتماعية و الوسائط املتعددة يف تدريس اللغة اإلجنليزية و مواد االتصال و نظم ادارة التعليم االلكرتوني والتجارة االلكرتونية. - 2فيكي .م .مودي :هو أستاذ مساعد ملهارات االتصاالت و اللغويات التطبيقية وأحد الشخصيات املساهمة يف برنامج الفنون التجارية التطبيقية يف كلية باسنا جامعة سوامي فيفيكانانادا .يسعى حاليا إىل للحصول على درجة املاجستري يف الفلسفة باإلجنليزية من جامعة (كادي سارفا فيشوافيداليا غانديناغار) و يشتمل جمال حبوثة على تدريس اللغة اإلجنليزية علم اللغة التطبيقي ,املنت اللغوي , مساعدة الكمبيوتر يف تعلم اللغة ,مساعدة اهلاتف النقال يف تعلم اللغة ,مهارات اللغة. ملخص: قدم هذا البحث لكي يعرض أشهر وأحدث االجتاهات املستخدمة يف تدريس اللغة اإلجنليزية حيث بدأ العامل كله بإعادة النظر يف جدوى استخدام االجتاهات القدمية يف تدريس اإلجنليزية وعالوة على ذلك هي حماولة لتشجيع مدرسني هذه اللغة لتحديث أساليب ادارة وترتيبات فصوهلم الدراسية.فاالجتاهات الي كانت شائعة ومشهورة يف تدريس اإلجنليزية سابقا اختفت اليوم و مت استبداهلا باجتاهات أخرى.هناك العديد من العوامل ساهمت يف تبين االجتاهات اجلديدة يف تدريس اللغة اإلجنليزية. يرى كثريا من الباحثني أن االجتاهات التالية هي األكثر شيوعا: - 1التدريس باستخدام التكنولوجيا - 2التواصل مع املدرسني عرب النت - 3املقررات الدراسية الشائعة الي حافظت على بقاءها من خالل طرح اصدارات جديدة. - 4اإلجنليزية كلغة مشرتكة لدول حوض البحر األبيض املتوسط. - 5التدريس املتمركز على حاجات املتعلم. - 6تطوير ملفات إجناز املعلمني. - 7تصميم املناهج الدراسية و تطوير املواد (النشر الدولي و احمللي ) - 8املنت اللغوي. - 9التدريب املنعكس و تعليم املدرسني - 11املفاتيح الرئيسية ملهارات تعلم اللغة الثانية من األسفل إىل األعلى و من األعلى إىل األسفل.
مقدمة : هذا البحث يبني أن اجتاه تعليم اللغة اإلجنليزية اكتسب مؤخرا أهمية يف نظم التعليم يف مجيع أحناء العامل .لقد تغري تدريس اللغة اإلجنليزية بشكل هائل خالل العقد األخري حيث خضع تعليم اللغة يف القرن العشرين للعديد من التغيريات و االبتكارات ففي العشر سنوات املاضية تضافرت العوامل احلامسة للتأثري على وجهات النظر احلالية يف تدريس اللغة اإلجنليزية وهي: أ -تراجع األساليب ب -الرتكيز املتزايد على كل من املهارات من األسفل إىل األعلى و من األعلى إىل األسفل. ت -إنشاء معرفة جديدة عن اللغة اإلجنليزية. ث -تعليم املهارات اللغوية املتعددة بشكل متكامل السياق ان ( TESOLتدريس اللغة اإلجنليزية لغري املتحدثني بها ) كان وما يزال جماال حيويا لوصف املواقع و وجهات النظر اجلديدة. نظرة عامة على االجتاهات التارخيية: بشكل عام كل منط من أمناط تدريس اللغة لدية تقنياته اخلاصة الي حتافظ عليه . فمدرسني اللغة الذين يتبعون طريقة القواعد اللغوية و الرتمجة ( ) GTMوالي يقوم املعلم فيها بشرحالقواعد اللغوية و الطالب يقومون بالرتمجة فهذه الطريقة تعتمد على تقنيات منتشرة يف كل مكان يف التعليم األمريكي و تعترب السبورة وسيلة مثالية لالستخدام يف هذه الطريقة لنقل املعلومات باجتاه واحد. والحقا استكملت هذه السبورة جبهاز عرض الصور الشفافة ( ) overhead projectorالي تعترب أحد الوسائط املمتازة يف الفصول الدراسية الي يهيمن عليها املعلم مثلها يف ذلك مثل برامج الكمبيوتر املبكرة املزودة مبا يعرف ب ( )drill-and-practiceأي التدريب و ممارسة التمارين النحوية أو بتعبري ازدرائي هلذه الطريقة ( ) drill-and-killأي التدريب القاتل. ومن ناحية أخرى كان التسجيل الصوتي أحد الوسائط املستخدمة يف طريقة الصوتيات اللغوية و الي تقوم على أن الطالب يتعلمون بشكل أفضل من خالل التكرار املستمر للغة اهلدف ( اجلامعات جمهزة باملعامل الصوتية حيث يستطيع الطالب ممارسة تدريبات التكرار) لكن أهملت هذه الطريقة يف أواخر السبعينيات بسبب النتائج اهلزيلة الي حققتها مع الكلفة الباهظة ملعامل اللغات املستخدمة .على أية حال ان التدريبات القائمة على التكرار الي ركزت فقط على شكل اللغة و جتاهلت معنى التواصل اللغوي حققت نتائج هزيلة سواء يف املعامل اللغوية أو الفصول الدراسية. شهدت حقبة الثمانينات و التسعينات حتوال واسع النطاق يف اجتاه تعليم اللغة التواصلية مع الرتكيز على اشرتاك الطالب يف حمادثة و حوار له سياق و معنى أصيل ويف هذا االجتاه التواصلي العام ميكننا أن نالحظ منظورين متميزين لكل منهما أثار مرتتبة على كيفية دمج التكنولوجيا يف الفصول الدراسية.
االجتاهات احلديثة التعليم من خالل (( ) ELTأي التدريب اللغوي املتطور): لفرتة طويلة سار تعليم اللغة يدا بيد مع جهاز الكمبيوتر حيث أعترب كوسيلة تعليمية يف الفصول وما زال الكمبيوتر و التكنولوجيا مصدرا للشكوك والقلق للعديد من املعلمني يف كل مكان من العامل بالرغم من كونه أحدث أوجه التقدم املطبقة يف تدريس اللغة مثل املواقع االلكرتونية املتخصصة و املدونات الشخصية وأيضا الويكي و مناهج تدريس اللغة و اجملالت و غريها. التدريس باستخدام التكنولوجيا ان التدريس باستخدام التكنولوجيا يتعامل مع ما يعرف ب( ) ICTأي تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت يف املناهج الدراسية للغة . وفقا ملا يقوله الكاتب فأن تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت متتلك ميزات اساسية جتعل من استخدامها مصدرا قيما للمعلومات ولكن بعض املعلمني قد ال يثقون يف التكنولوجيا أو يرتددون يف دمج الكمبيوتر يف فصوهلم الدراسية .فالتعلم مع التكنولوجيا ميتاز عن التعلم عن التكنولوجيا بقدرته على تغيري بيئات التعلم بطرق يصعب على معظم الرتبويني ختيلها .بعض البالغني يرون أن القضية أكرب بكثري من استخدام الوظائف األساسية للكمبيوتر مثل الربيد االلكرتوني و حمركات البحث و برجميات العروض التوضيحية. فاملعلمني يف القرن الواحد والعشرين قاموا بدمج التكنولوجيا يف فصوهلم الدراسية و بناء الثقة لتعلم كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بشكل جيدي نفعا يف العملية التعليمية: - 1الدمج الرتبوي للتكنولوجيا حبيث تتيح اخلربات العملية للمتعلمني. - 2درجة حمو أمية الكمبيوتر لدى معلم املستقبل. - 3الدمج الرتبوي للتكنولوجيا من قبل الرتبويني خالل التعليم اجلامعي للمعلمني يف املستقبل. - 4توقعات معلم املستقبل لنجاح دمج التكنولوجيا يف العملية التعليمية. - 5القيمة املفروضة على التكنولوجيا من قبل املعلمني يف املستقبل مثل الكمبيوتر احملمول و السبورة التفاعلية و جهاز استقبال االنرتنت اصبحت أرخص من ذي قبل و أكثر توافرا للجميع حيث بدأ العامل باستخدامها يف الفصول الدراسية يف كثري من األحيان بدون التدريب املناسب على استخدامها لألسف. كان هذا العقد الذي تعلمنا فيه الرقمية املهاجرة والرقمية املواطنة مما خلق فجوة اضافية بني املعلمني و الطالب و الذي لطاملا اعترب كل واحد منهما يف معسكر منفصل عن اآلخر.كما كان علينا تعلم جمموعة من املختصرات اجلديدة مثل ( )IWB, ICT etc, URLكما لو أنه ال يوجد لدينا ما يكفي منها. مميزات و استخدامات خمتلفة للتكنولوجيا يف الفصل الدراسي: • معاجل النصوص • الكمريا الرقمية. • الفيديو الرقمي. • الشبكة العنكبوتيه ( االنرتنت ) • صفحات الكرتونية.
• الربيد االلكرتوني. • عقد مؤمترات بالفيديو. • برامج العرض التقدميي. • العاب الكمبيوتر. • جداول و قواعد البيانات. تطوير ملف اجناز املعلم: كل معلم طالب يقوم بإعداد نوعني من امللفات األول ملف العمل و الثاني امللف املهين كجزء من جتربة الطالب يف جمال التدريس. ملف العمل :سوف حيتوي ملف العمل اخلاص بك على معلومات أكثر من امللف األول وسيحتوي أساسا على مجيع املعلومات الي قد تدرجها يف ملف العرض فعلى سبيل املثال قد حيتوي على العديد من وحدات دراسية كاملة. امللف املهين :هذا هو امللف الذي تستطيع أن تأخذه معك ألجراء مقابلة ما و يكون حمتويا مواد خاصة باملقابلة. التدريس املتمركز على حاجات املتعلم: ركزت األساليب الرتبوية يف تدريس اللغة اإلجنليزية على تطوير كفاءة التواصل لدى املتعلمني وعلى تعزيز اسرتاتيجيات التعلم و على استقاللية املتعلم للغة يف الفصول الدراسية .هنالك مفهومان أساسيان حمورها هو املتعلم يف الفصول الدراسية .املفهوم األول هو منح الطالب مسؤوليات أكثر حتى يتمكنوا من ادارة العملية التعليمية اخلاصة بهم و املفهوم الثاني هو أن يقوم املعلمني بدور ميسر للمعرفة ملساعدة املتعلمني على تعلم كيفية التعلم بدال من أن يكونوا هم املصدر الوحيد للمعرفة الذي يعرفه املتعلم .وفيما يلي اخلصائص الي جيب على الطالب تنميتها والي مت حتديدها من قبل املشاركني باعتبارها مسات أساسية للتعلم اإلجيابي للغة: • يظهر درجة عالية من الدافعية للتعلم. • لدية ثقة بالنفس. • يظهر وعيا حباجات التعلم و دور املتعلمني للغة. • يكون شخصا خمططا و متحمسا للتعلم. • يكون فضوليا وذو تفكري ابداعي. • دميقراطي و يتمتع بعقلية منفتحة و سلوك انتقادي. فاملتعلمني حيتاجون الدافع والثقة اللذان يتأثران إجيابيا بإدراكهم للعملية التعليمية من خالل • التوجيه املباشر يف بداية الربنامج التعليمي • املعلم كوسيط يف العملية التعليمية . • التقييم الذاتي ملواطن الضعف و القوة لدى املتعلم. معظم الطالب يقولون أنهم عرفوا ما جيب تعلمه و ما جيب فعله من أجل ان يطوروا أدائهم .كانوا على علم
أن اشرتاكهم يف العملية التعليمية أمر بالغ األهمية لتعلم ناجح. املنت اللغوي يقوم هذا املنهج على البحث يف بنية اللغة و استخدامها من خالل قواعد حتليل البيانات ألمثلة لغوية حقيقيه خمزنة يف جهاز الكمبيوتر .فاملسائل املفتوحة يف هذا املنهج تشمل معاني الكلمات من مجيع السجالت و توزيع ووظيفة اجملموعات واألشكال النحوية و فحص الروابط النحوية الي تتكون من روابط كلمات حمددة ببنيه حنوية خاصة و دراسة خصائص اخلطاب و تسجيل التغيريات و االختالفات و نشر اصدارات عن اكتساب اللغة و تطورها. تعترب التقنيات اللغوية األساسية لفهرسة أجبدية املتون اللغوية هي جوهر املنت اللغوي و الي تعين ببساطة استخدام برامج كمبيوتر تعنى باملتون اللغوية للبحث عن كل ظهور لكلمة أو مجلة معينة على سبيل املثال حمرك البحث األجبدي مثل وورد مسيث( ) SARAو ( .… )K W I Cاخل من حمركات البحث األجبدية فأن هذه الربامج تعطي قائمة حسابات ملعدل تكرار الكلمة لتحصل على ترتيب جلميع الكلمات حسب معدل تكرارها. ان حتليل الكلمات الدالة حيدد تلك الكلمات الي تكررت بشكل غري عادي يف نص واحد أو يف عدد من النصوص وهو مفيد ملعلمي اللغة اإلجنليزية و لكتاب املواد يف إعداد مواد متخصصة ألحد املقررات التعليمية مثل املصطلحات اإلجنليزية للهندسة أو الطريان أو الطب. أما التحليل العنقودي يبحث يف الكلمات املستخدمة يف العبارات اللغوية النموذجية فهو حيلل كيف أن اللغة تتخذ شكال عنقوديا يف تركيبة من الكلمات بطريقة منظمة. أما جانب املفردات النحوية( ) Lexico-Grammaticalيعمل على حتديد الكلمة و سياقها لصياغتها يف سلسة منتظمة فمثال رصف كلمات مثل شعر أشقر أو سيارة شقراء غري صحيح. اتصال املعلمني مع ويب : 2.1شهدت السنوات األخرية توجها الستخدام تطبيقات الويب يف التعليم الزدياد شعبيتها وذلك يعزى إىل طبيعة التطورات االجتماعية اجلديدة على شبكة النت .على عكس تقنيات ويب 1.1 فأن الربجميات االجتماعية مثل الشبكات االجتماعية ,الويكي ,املدونات الشخصية ,و التدوين املصغر (التويرت…..اخل ) و بيئات الواقع االفرتاضي قد فتحت فرصا جديدة للتفاعل و التعاون ما بني املعلمني و املتعلمني وكذلك فيما بني املتعلمني أنفسهم .لطاملا كان العامل التعاوني و التفاعلي ذا أهمية قصوى يف تعلم وتدريس اللغة التواصلية يف التدريس غري التكنولوجي و كذلك يف مناهج التعلم املختلط يف بدايات التوجه لالتصاالت احلاسوبية( )CMCوالذي كان ظهوره جليا يف نصوص الدردشات و مشاريع الربيد االلكرتوني. أن ما جعل االتصاالت احلاسوبية ( )CMCخمتلفة عن ويب 2.1هو حقيقة أن التواصل يكون مباشرا يف الويب وذلك بسبب أن التصفح على الويب أصبح باإلمكان الوصول اليها يف كل مكان بغض النظر عن اخللفية و اخلربة الفنية املتخصصة فاملتعلم يستطيع على سبيل املثال مشاهدة مقطع من فلم بلغة أجنبية و التعليق علية باللغة املستهدفة يف مدونة ما و من ثم يبدأ النقاش حول هذه الفلم يف شبكة التواصل االجتماعي مع
أقرانه أو حتى خارج نطاق الفصل الدراسي مع الناطقني بتلك اللغة .وكل هذا حيدث دون تغيري األدوات أو التقنيات يف أي مرحلة فا الويب هي النظام األساسي للتواصل طوال الوقت. اإلجنليزية كلغة مشرتكة لدول حوض البحر األبيض املتوسط: ان النموذج التقليدي الثالثي األبعاد للغة اإلجنليزية حول العامل جتاهل حتى اآلن أحد أهم وظائف اإلجنليزية اليوم أي وظيفتها كلغة مشرتكة لغري الناطقني بها .فالسؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا ميكن اعتبار دمج ( )ELFأي تعليم اللغة اإلجنليزية كلغة أجنبية يف مناذج مثل مناذج الربوفسور كاكرس جمموعة متنوعة .هنالك دراسة معتمدة على املتون اللغوية لإلجنليزية كلغة مشرتكة بني األوروبيون تشري أنها ال ليست تنوعا لغري الناطقني بها باملفهوم التقليدي و تقرتح أن يتم تصورها على أنها مثل السجل ميكن دجمه بالتنوع و النماذج املعتمدة على أسس األمه على املستوى الوظيفي فقط. اللغة املشرتكة تعين تلك اللغة الي تستخدم بشكل روتيين يف بعض املناطق للتعامل مع الناس الذين لديهم لغة أم خمتلفة .و أساس اللغة املشرتكة يعنى باملفهوميه و الوضوح العامليني .فهي عبارة عن أشكال متنوعة من اإلجنليزية .فاهلدف األساسي هو تعلم وفهم أنواع خمتلفة من اللغة اإلجنليزية و التواصل مع غري الناطقني بها من دول أخرى .فا التفاعل باستخدام ( )ELFأي تعليم اللغة اإلجنليزية كلغة أجنبية قد يشمل الناطقني باإلجنليزية كلغة أصلية هلم ولكن ما مييز ( )ELFهو أنها يف معظم احلاالت عبارة عن لغة تواصل بني األشخاص الذين ال جيمعهم لغة أم مشرتكة وال ثقافة وطنية مشرتكة و أيضا ألولئك الذين وقع اختيارهم لإلجنليزية كلغة أجنبية للتواصل. اإلجنليزية كلغة عاملية: هذا النقاش يتعلق بكل شيء تقريبا :من ميلك اإلجنليزية ؟ ما هي اإلجنليزية الي ندرسها ؟ من أفضل! املعلمني الناطقني باإلجنليزية كلغة أم أو املعلمني الناطقني باإلجنليزية كلغة ثانية ؟ هل تستطيع فصل اللغة عن الثقافة ؟ هل تعترب اإلجنليزية لغة عاملية أم لغة مشرتكة ؟ و ماذا عن االستعمار اللغوي ؟ يرافق مثل هذه النقشات اإلحصائيات الي تظهر على سبيل املثال :أن أعداد املتحدثني باللغة اإلجنليزية من غري أهلها يفوق عدد الناطقني باللغة اإلجنليزية كلغة أم و أن الناطقني باللغة اإلجنليزية من أهلها الذين يتحدثون اإلجنليزية االمريكية يفوق عددهم الناطقني باإلجنليزية من أصناف أخرى. تصميم املناهج و تطوير املواد (النشر الدولي و احمللي) بعض الناس يقولون أن غالبية املقررات التعليمية الشائعة تشري إىل أنه ال يوجد فيها الكثري من االبتكار ولكنه طرأ عليها تطورات مهمة و ملحوظة يف حمتواها حيث أصبحت االعتبارات العرقية فيها أقل و أكثر تعددية يف الثقافات أقل منطية و أكثر انتقاديه .فأصبح املنهج يعكس معلومات وصفية جديدة عن اللغة مبنهجية تعكس أفكار عن منط تعلم الطالب و التوجيه الذاتي لدية .هنالك أيضا ميل متزايد حنو نشر املقررات التعليمية و املواد احمللية مثال :نقال من كتاب برنامج سكوب ( BULATS) Locally produced Materialsأي ( املواد املنتجة حمليا ) :اليوم أدركت دوال كثرية حول العامل أن املواد التعليمية الي يتم انتاجها يف دولة ما قد ال تكون فعالة يف الدول األخرى. وخالفا للماضي فأن دوال عدة تنتج اآلن املواد التعليمية ( الكتب املدرسية و املواد املرجعية األخرى ) بنفسها
مبا يوافق قيمها وثقافتها .إن املواد التعليمية اخلاصة بتعليم اللغة املستوردة ليس أمرا عمليا يف حال مت انتاجها دون األخذ يف عني االعتبار االحتياجات احمللية. املقررات الدراسية الشائعة الي حافظت على بقاءها من خالل طرح اصدارات جديدة : رمبا أننا قد نكون باستخدامنا مواقف و نصوص حقيقية و الوصول عرب العامل قد مارسنا التواصل من خالل التعامل مع ما أنتجه الطالب وليس من خالل خلق مواقف الستثاره اللغة املستهدفة .رمبا يكون املنهج قائما على التشاركية أكثر من قيادة املعلم وحدة و سوف ينظر إىل النحو على أنة عملية أكثر من أنة شيء جيب تعلمه .على سبيل املثال جتد يف كتاب ثورنبريي :إن التعلم سيكون طارئ و ميسر أكثر من كونه مقرر و تدريس. التدريب املنعكس و تعليم املدرسني: هذا اجملال يدور حول تساؤالت املعلمني و استكشافهم لطريقة ممارسة التدريس اخلاصة بهم هو نوع من حب االستطالع املنظم يتعدى حدود معرفتنا و أفعالنا الكتشاف كيف ميكننا فعل األشياء بطريقة خمتلفة أو بطريقة أفضل مما هي علية فأن تأملنا لطريقتنا اخلاصة يف التدريس يساعد بشكل كبري يف حتسني املعلمني ملمارستهم له .فالفكرة األساسية للتأمل هو أن املعلم يعرف أكثر عن طريقة تدريسه و كيف حيسنها عن طريق مالحظة وفهم ما حيدث يف فصله الدراسي يؤثر فيه و يتعلم منه و حياول أن جيري تغيريات طفيفة فيه و هكذا. مهارات تعلم اللغة الثانية من األسفل إىل األعلى و من األعلى إىل األسفل : املعاملة التفاعلية :هي أحد نظريات القراءة والفهم الي ترى القراءة على أنها تشتمل على كال من الفهم الدقيق املتسلسل للنص معتمدا على حتديد معاني الكلمات و اجلمل يف النص (هذا ما يعرف باملعاملة من األسفل إىل األعلى) و كذلك اخلربات واملعلومات األساسية و التوقعات بأن يرتفع القارئ للنص(هذا ما يعرف باملعاملة من األعلى إىل األسفل) وكال النوعني يتشاركان التأثري و التعديل على بعضهما البعض. الفهم :هو حتديد املعنى املقصود من رسالة مكتوبة أو منطوقة .إن نظريات الفهم املعاصرة تؤكد أن هناك عملية نشطة ترتكز على املعلومات الواردة يف الرسالة (من األسفل إىل األعلى) كذلك على املعلومات واخللفية املعرفية لسياق الكالم و أيضا على مقاصد و نوايا املستمع و املتحدث (من األعلى إىل األسفل). اإلدراك السمعي :وهو عملية فهم الكالم يف اللغة األوىل أو اللغة الثانية .ان دراسة عمليات االستماع والفهم يف تعلم اللغة الثانية يركز على دور الوحدات اللغوية الفردية مثل علم الصوتيات و الكلمات و الرتاكيب النحوية و كذلك على دور توقعات املستمع الوضع و السياق و اخللفية املعرفية و املوضوع .من اجل ذلك فأن هذا اجملال حيتوي على كل من املعامالت من أعلى إىل أسفل ومن األسفل إىل األعلى .بينما متيل املناهج التقليدية لتعلم اللغة إىل املبالغة يف االستهانة بأهمية تدريس اإلدراك السمعي فأن املناهج احلديثة تؤكد على دور االستماع يف بناء الكفاءة اللغوية لدى املتعلمني و تشري إىل أنة جيب تولية مزيدا من االهتمام بتدريس االستماع يف املراحل األولية من تعلم اللغة الثانية أو االجنبية. إن أنشطة اإلدراك السمعي عادة ما تتناول عددا من الوظائف السمعية مبا يف ذلك التعرف (وهو الرتكيز على بعض جوانب التعليمات الربجمية بنفسها) التوجيه ( وهو التأكد من احلقائق األساسية حول النص
مثل املشاركني – الوضع أو السياق – املوضوع العام – النوع – النربة العاطفية – استيعاب األفكار األساسية – فهم و تذكر التفاصيل ) اخلامتة ال يوجد هنالك طريقة واحدة هي األفضل يف تدريس اللغة األجنبية .فمعلم اللغة الناجح هو الذي ال يقتصر على طريقة واحدة للتدريس فالطريقة الي قد تناسب فصل واحد يف مناسبة واحدة ليست بالضرورة تناسب نفس الفصل يف وقت آخر.و باملثل فأن الطريقة الي تناسب معلم لغة واحد عند تدريسه ملادة لغة معينة قد ال تكون قابلة للتطبيق مع معلم آخر يف نفس جمال التخصص. لقد كان هناك حتول تدرجيي من تعلم اللغة األجنبية املعتمد على اجلانب األدبي فقط إىل تزويد املتعلمني مبهارات االتصال الي متكنهم من التفاعل مع أقرانهم على الصعيد العاملي. معظم معلمي اللغة اإلجنليزية و بالتحديد معظم مدربني املعلمني يلتزمون اليوم باملنهج التواصلي عدد كبري من املقاالت و املؤمترات خصصت على وجه التحديد الستكشاف املنهج التواصلي يف تدريس اللغة و مع ذلك فأن الذين ميارسون تدريس اللغة اإلجنليزية مل يبقون معتمدين على ممارسات حمددة و مفروضة بل بدال من ذلك قام املمارسون لتدريس اللغة اإلجنليزية حول العامل بوضع قدر كبري من األنشطة املتنوعة حيز التنفيذ وذلك من أجل أن يواكبوا التطورات احلديثة و تعزيز ممارستهم املهنية. املراجع
References • Maley, A. (1992). Global issues in English Language Teaching. Practical English .Teaching, 13 (2), 73 • Trends in English Language Teaching Today by Adrian Underhill, A. 2004, .April Trends in English language teaching today. MED Magazine, issue 18. Retrieved .//September 15, 2007 from http//macmillian.com • Current Trends in ELT around the Globe by Sajan Kumar Karn (Article (Published in EJournal • An Introduction to Corpora in English Language Teaching by Michael ,McCarthy Anne O’Keeffe, and Steve Walsh • www.cambridge.org/elt/corpus/cic.htm • www.teachingstylesonline.com/elt/learners_and_sdl.html • Corpus Linguistics: A Short Introduction. – Wolfgang Teubert, Anna .Cermakova – Oxford University Press • Touchstone – From Corpus to Course Book by Michael McCarthy Cambridge University Press C