مدرسة المستقبل العصرية

Page 1


‫إن مدرسة المستقبل هي مدرسة تطبق المناهج العصرية‬ ‫المتطورة التي تتفاعل مع متطلبات العصر بلغته وأدواته وأيضا ال‬ ‫تغفل هذه المناهج احتياجات مجتمعنا وقيمه من خالل استخدام كل‬ ‫الوسائل و األدوات التكنولوجية العصرية الحديثة‪0‬‬

‫إن كل ما تقدم يقودنا إلى تحديد أهداف مدرسة المستقبل في‬ ‫القرن الحالي والتي سوف تسعى إلى تحقيق مستوى تعليمي‬ ‫متميز في اللغات والعلوم والرياضيات وعلوم البيئة والحاسوب‬ ‫بمفردات تتعامل مع عصر العولمة والمنافسة وسوف تشكل‬

‫إضافة حقيقية لتطور المجتمع نحو االفضل‪0‬‬


‫تهدف هذه المدرسة إلى جذب اهتمامات التالميذ وتحقيق تفاعلهم مع زيادة دافعيتهم للتعلم بما يفعل‬

‫عملية التعلم ويرفع من قيمتها‪ 0‬كما تقوم هذه المدرسة بإتاحة الفرصة لمن يواجهون صعوبات في التعلم‬ ‫وتنقصهم الدافعية والثقة في النفس للتقدم في التحصيل من خالل ما تقدمه لهم من مصادر الجذب‬ ‫والتشويق‪0‬‬ ‫كما تهدف هذه المدرسة إلى تهيئة الفرصة أمام التالميذ الموهوبين لتنمية صقل مواهبهم وقدراتهم‬ ‫العلمية واألدبية والثقافية والفنية‪،‬وتمكن الموهوبين من االنطالق بقدراتهم في إطار نظم وبرامج تستثمر‬

‫إمكانياتهم المتميزة وترعاهم لكي يكونوا مبتكرين ومبدعين‪ 0‬وكل ما سبق سوف يساهم بال شك في‬ ‫تحقيق أهداف التعليم في المجتمع‪0‬‬


‫مرتكزات مدرسة المستقبل ( األسس التي تقوم عليها مدرسة المستقبل )‬ ‫الرسالة و‬ ‫الرؤية و القيم‬ ‫المشتركة‬

‫التركيز على‬ ‫النتائج‬

‫القيادة‬ ‫المهنية‬ ‫المحترفة‬ ‫مـرتـكزات المــدرسـ ـ ــة‬ ‫المستقبل‬

‫البحث و‬ ‫التعاون و‬ ‫التخطيط‬ ‫الجماعي‬ ‫المشترك‬

‫التحسن‬ ‫المستمر‬ ‫التركيز على‬ ‫العمل و‬ ‫التجريب‬


‫ما يميز مدرسة المستقبل عن غيرها وجود التزام‬ ‫جماعي بمبادئ ارشادية تحدد بوضوح ما يعتقده اعضاء المدرسة و ما يسعون الى تحقيقة ‪.‬‬ ‫وهذة المبادئ ال تحدد فقط من قبل مواقع قيادية بل االهم ان تكون متجسدة في عقول و قلوب‬ ‫جميع العاملين في المدرسة‬ ‫و هي قيادة قادرة على تهيئة البيئة المناسبة لتعلم افراد‬ ‫المدرسة و تضمن استمرار هذا التعلم و طرق وظيفة في احداث تعلم حقيقي لدى الطالب ‪.‬‬ ‫تبنى مدرسة المستقبل على مبادئ‬ ‫التعاون المشترك في جميع صورة الني تشمل ‪ :‬التخطيط ‪ ،‬التنفيذ ‪ ،‬و التقويم ‪ ،‬و العمل المنسق ‪،‬‬ ‫و التأمل العام ‪.‬‬


‫تركز مدارس المستقبل على العمل ‪ ،‬فأعضاء تلك المجتمعات‬ ‫يحولون طموحاتهم إلى عمل ‪ ،‬و رؤاهم إلى واقع و يدركون أن التعلم يحدث دائما في سياق القيام بالعمل‬ ‫أعضاء مدرسة المستقبل يدركون أن التعلم ال يتحقق بالثبات على تحسن معين‬ ‫و إنما باالستمرار في التحسن ‪.‬‬ ‫يدرك أعضاء مدرسة المستقبل‬ ‫أن تقويم و التجارب و األفكار و المبادرات يكون على أساس نتائجها التعليمية التربوية و ليس على أساس‬ ‫النوايا الحسنة ‪ .‬فالفكرة التعليمية الجيدة التي تؤدي إلى نتائج تعليمية جيدة ‪.‬‬


‫‪ – 1‬بناء الكفاءة الداخلية المهنية للمدرسة ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬استثمار طاقات التعلم لدى كل معلم و نشرها بين أعضاء المدرسة ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬تمهير المدرسة لتولي مسؤولية التطوير المهني ألعضائها‬ ‫‪ - 4‬جعل عملية التعلم سمة دائمة العضاء المدرسة المتعلمة ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬نشر ثقافة و خبرة المدارس المتميزة الى بقية المدارس االخرى‬ ‫‪ – 6‬تفعيل ادوار معينة داخل المدرسة كتفعيل مديري المدارس و المعلمين األوائل ‪.‬‬


‫‪ – 7‬تطبيق ادوات و استراتيجيات تعليمية و تربوية متنوعة و متجددة في المدرسة لتضمن‬ ‫بقاءها و توجه ممارستها توجها علما حديثا ‪.‬‬ ‫‪ – 8‬تعزيز بقاء التميز المهني للمدرسة من خالل بناء الخبرات و القدرات ‪.‬‬ ‫‪ – 9‬التغلب على عوائق التطوير المهني ( كثرة عدد المدارس و المعلمين ‪ ،‬كبر مساحة المملكة و‬ ‫تنوع ظروفها الجغرافية و الديموغرافية و غيرها )‬



‫* تدريب األقران‬ ‫* البحث اإلجرائي‬ ‫* المحاضرات‬ ‫* التدريب المباشر‬

‫* حضور المؤتمرات و الندوات‬ ‫* عضوية الجمعيات العلمية‬ ‫* المشاركة في منتديات النقاش و التخصصية على االنترنت‬ ‫* الدروس النموذجية‬


‫األدوات والوسائل التقنية في المدرسة العصرية ‪:‬‬ ‫إن مدرسة المستقبل تتسم بالسير على قدم وساق مع أحدث التطورات العصرية‬ ‫والتكنولوجية ‪،‬حيث إن الهدف من التكنولوجيا الحديثة هو تحسين آلية لتعليم وإيجاد مصادر‬

‫متعددة ومتطورة قريبة من التلميذ تكفل نقل العالقة بين التلميذ والمعلم من مرحلة الحفظ‬ ‫والتلقين إلى مرحلة المشاركة والمبادرة‪،‬ليصبح المعلم محاورا وموجها ‪،‬والتلميذ مشاركا‬ ‫ومبادرا‪ 0‬وعندما يعمل الطرفان في مناخ يوفر لهما ما يعرف بالمعمليات والتجريبيات‪،‬فان‬ ‫المعلم يستطيع إن يعطى ويقدم أفضل ما لديه والتلميذ بدوره يتجاوز حالة الرهبة من‬ ‫التكنولوجيا‪،‬‬


‫وان يكتسب المزيد من المهارات والخبرات التي تساعده في تحليل المعلومات‬ ‫وتوظيفها في االتجاه الصحيح‪ 0‬وفى هذا المناخ المتفاعل تنمو المهارات وتظهر‬ ‫المواهب‪0‬‬ ‫ويظهر دور عمليات الدمج بين المستخدم للجهاز( المعلم أو الطالب) وبين الجهاز‪،‬‬ ‫والى أي مدى حققت المدرسة تقدما وتؤدى دورها المطلوب ‪.‬‬


‫المنهج والكتاب المدرسي‪:‬‬ ‫سوف تظل مدرسة المستقبل على اهتمامها بالتحصيل الدراسي‪،‬‬ ‫إذ ستتشعب الدراسة النظرية في مجاالت متعددة كالعلوم‬ ‫والرياضيات واللغات اإلنسانية و المواد االجتماعية باإلضافة‬ ‫إلى بحث المشكالت االقتصادية والمدنية ومن األمور المهمة‬ ‫التي تساعد على االرتفاع بمستوى التحصيل الدراسي التوسع‬ ‫المتوقع في توظيف المعينات السمعية البصرية في قيادة‬ ‫العملية التربوية داخل غرفة الصف وخارجها‪0‬‬


‫باإلضافة إلى االستغالل األمثال للمخترعات الحديثة التي تتجلى في الشبكة االلكترونية و غيرها من تقنيات‬ ‫المعلوماتية التي يحتاج إليها تعليم األعداد الكبيرة من الطالب‪،‬لينال أكبر عدد منهم فرصة تلقى العلم على يد أفضل‬ ‫المعلمين‪،‬كما البد من استخدام الثقافة التكنولوجية الحديثة في مجاالت التعليم المختلفة‪ ،‬ومن األهمية إجراء‬

‫التجارب العلمية معتمدة أفضل الطرائق الحديثة للتعليم الذاتي التي تنادى بتقسيم التالميذ مجموعات متجانسة أو‬ ‫غير متجانسة‪ 0‬أما االهتمام الكبير فيها فسوف يتركز حول العلوم والرياضيات واللغات اإلنسانية والعلوم الثقافية‬


‫االخرى‪ 0‬وسوف يبرز الكتاب االلكتروني الذي يشبه الكتاب العادي لكنه‬ ‫يتضمن شاشة عرض بدال من الورق ‪،‬بحيث يمكننا وصل ذلك الكتاب‬ ‫بالحاسوب وشحنه بكتاب أو مجموعة كتب عن طريق مواقع متخصصة في‬ ‫شبكة االنترنت‪ ،‬ويمكننا بعد ذلك اصطحابه معنا أينما شئنا‪0‬‬ ‫والزلنا نتطلع إلى الوقت الذي سيسيطر فيه الكتاب االلكتروني على خزائن‬ ‫المكتبات بدال من الكتاب الورقي وهذه المرحلة بدأت حيز التنفيذ الفعلي فما‬ ‫استخدام األقراص المدمجة ‪ CDROM‬إال بداية فقط‪،‬‬


‫حيث أن كل قرص يمكن أن يتضمن كتابا كامال بمراجعه التي يمكن أن نصل إليها عن‬ ‫طريق ربطها بمعلومات القرص‪ ،‬إلتاحة الفرصة أمام التلميذ لمزيد من القراءات المتعمقة‬

‫في موضوع الكتاب‪ ،‬وهذا ما يصعب تحقيقه حاليا في الكتب الورقية إضافة إلى وجود‬ ‫فهرسة منظمة يتم من خاللها استعراض أي مقطع من الكتاب على شاشة الكمبيوتر فيما‬ ‫ال يتجاوز الثانية الواحدة نظرا لسرعة عمل الكمبيوتر في االنتقال الفوري واالسترجاع‬ ‫للمعلومات‪ ،‬وهذا سيوفر الكثير من الوقت الالزم للتصفح‬

‫بطريقة دقيقة وسريعة‬


‫نظام التقويم واالمتحانات‪:‬‬ ‫سوف يجد رجال التربية الفرص المناسبة في مدرسة المستقبل‬ ‫لتطوير االختبارات التي تأخذ شكال شموليا ربما يكون أكثر صعوبة للوهلة األولى ‪،‬فستتناول االختبارات مختلف‬ ‫الجوانب النظرية والعملية والنفسية والجوانب اإلبداعية لغرض قياس التحصيل العلمي‪ ،‬وتبرمج لذلك الغرض‬

‫القياسي اختبارات متعددة الجوانب والمجاالت‪ ،‬تدخل إلى شبكة االنترنت على شكل بنك األسئلة‪ ،‬وسيكون‬ ‫بمقدور التلميذ دخول هذا المبنى خالل أيام السنة وسيخضع لالختبارات المقررة عبر الحاسوب دخوال إلى شبكة‬ ‫االنترنت لإلجابة عنها نظريا إلى جانب اختبارات مخصصة للمهارات العملية والنفسية ‪ ،‬فبذلك يمكنه‬ ‫التقدم لالمتحانات المقررة للمدرسة الثانوية في عامين بدال من ثالثة أعوام وربما أقل ‪،‬‬


‫فال حساب لعدد السنين التي سيقضيها التلميذ في المدرسة‪ ،‬فبقدر ما يحقق من إنتاج تحصيل‬ ‫ونتائج طيبة يستطيع أن يتجاوز المراحل التعليمية وسيكون بامكان الطالب العربي في –أمريكا‪-‬مثال‬ ‫الحصول على الشهادة الثانوية حسب منهج بلده‪ ،‬وذلك عبر شبكة االنترنت‪ 0‬ولقد اهتمت‬

‫الدراسات الحديثة بإكساب المعلمين مهارات استخدام نظام الوسائل فائقة التدخل في تصميم‬ ‫البرامج التعليمية وبناء االختبارات التحصيلية ‪0‬‬


‫تنظيم الجداول المدرسية وطرق التدريس‪:‬‬ ‫في مدرسة المستقبل سوف يقل كثيرا انتظام الطالب في حصص دراسية يتراوح مدى كل منها بين‬ ‫‪ 55- 45‬دقيقة‪ 0‬فالطالب المستغرق في عمله المثير يرفض التوقف عند سماع دقات الجرس‪ ،‬ألنه‬ ‫يفضل االستمرار في عمله على االنتقال إلى فعاليات أخرى بعيدة كل البعد عن العمل الذي يؤديه‪،‬ومن‬ ‫المتوقع خلو المدرسة العصرية من األجراس ورنينها‪ 00‬فالجداول الدراسية الحالية من شأنها أن تقيد‬

‫حرية التالميذ‪ 0‬اذن البد من انتقالهم من فصل إلى آخر‪ ،‬ومن قاعة‬ ‫إلى أخرى مرات تبلغ سبعا أو أكثر في اليوم المدرسي الواحد‪0‬‬


‫فسوف يتضمن الجدول المدرسي عمال يمتد إلى أكثر من ‪ 18‬ساعة في األسبوع بدال من ‪ 30‬ساعة يقضى التالميذ‬ ‫فيها أكثر من ‪ 12‬ساعة في التعليم الجماعي( ‪ 100‬تلميذ أو أكثر) أما الساعات الست الباقية فتقضى في مجاميع‬ ‫صغيرة لمناقشة الفاعلية‪ 0‬وتتألف المجموعة من ‪ 15- 12‬تلميذا باإلضافة إلى الساعات األنثى عشرة سوف يكون‬ ‫التلميذ منهمكا في فعاليات االستذكار مع الحاسوب‪ ،‬وكتابه االلكتروني الذي سيكون مرتبطا بشبكة االنترنت بحيث‬ ‫يستطيع تغيير المادة وفق الكيفية أو الحالة التي يريدها‪0‬‬

‫ومعظم التالميذ سوف يستمرون في قضاء ‪ 20‬ساعة كل‬ ‫أسبوع فيدراسة المواد العادية كما يفعلون اآلن‪ ،‬إال أنهم‬ ‫سيقضون في المدرسة العصرية وقتا أطول وأكثر متعة وأجزل عطاء‪.‬‬


‫مدير مدرسة المستقبل‪:‬‬

‫نظرا ألن إعداد النشء للعيش في مجتمع بالغ التعقيد مثل مجتمع‬ ‫العولمة أمر شاق ومهمة بالغة الصعوبة شائكة المسار‪ 00‬لهذا البد‬ ‫أن يعد مدير المدرسة إعدادا تربويا يهيئه لتولى اإلدارة التربوية للمدرسة‪ ،‬ألن التحديات التي ستفرزها‬ ‫مفاهيم العولمة في ظل عصر المعلوماتية‪ ،‬وفعاليات الحضارة الرقمية تمثل تحديا كبيرا‪.‬‬ ‫لذلك نرى أن تتوافر في مدير المدرسة الشروط اآلتية ‪:‬‬

‫• *زيادة الحصيلة العلمية و اغناء ثقافته لإلحاطة بكل ما يعتمل‬ ‫في المجتمع اليوم من عالقات إنسانية وحراك اجتماعي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب التميز في فهم فنيات إدارة المدرسة بوصفها وحدة إنتاج‬ ‫للموارد البشرية‬


‫* إعداده اإلعداد المتخصص الوافي ليصبح الرائد التربوي في بيئته‬ ‫من الناحية المهنية والثقافية على‬

‫السواء‪0‬‬

‫* برامج إعداد المدير سوف تعده لتنظيم األبحاث اإلجرائية لتحسين الممارسات الصفية‪ ،‬التي يحرص على‬ ‫تولى تنفيذها بنفسه‪0‬‬

‫* سوف يوجه توجيها خاصا يتناول اإلدارة الديمقراطية من حيث أصولها وآليات (ميكانيزمات) الفعل‬ ‫التربوي‪ ،‬حتى تتولد لديه القناعة الذاتية بأن اإلدارة الديمقراطية هي األفضل‪ ،‬وأن ممارسة فعالياتها‬ ‫هي األسمى‪0‬‬ ‫* سوف يشترط في مدير مدرسة المستقبل ممارسة التدريس‬ ‫الميداني ألكثر من عشر سنوات على األقل باإلضافة إلى دورات‬

‫متعددة في مجال التدريب المستمر‬


‫المناخ المدرسي‪:‬‬ ‫سوف يتسم المناخ المدرسي بالحيوية والفاعلية ويكون مركز إشعاع ريادي تربوي تنموي في البيئة من‬ ‫خالل تلبية الحاجات الملحة لإلنسان العربي‪ ،‬وهذه المدرسة تكون ورشة عمل للتنمية البشرية وسوف‬

‫تسعى هذه المدرسة للعمل كل أيام السنة وذلك نظرا ألن إعداد هائلة من األطفال الذين يغادرون المدرسة‬ ‫يمضون الصيف بأشهره الثالثة دون عمل باإلضافة إلى ازدياد عدد المعلمين الباحثين في هذه الفترة بالذات‬ ‫عن أعمال إضافية فضال عن الحاجة الملحة إلى رفع مستوي‬ ‫الثقافة والتعليم في المدارس لمواكبة حالة تفجر المعرفة‬ ‫اإلنسانية واتساع آفاقها كل ذلك يدعو معشر المهتمين بالتربية‬

‫وبناء جوهر اإلنسان الداخلي إلى األخذ بفكرة إطالة العام الدراسي‬


‫أن مدرسة المستقبل سوف تكون بمثابة ورش عمل لتدريب التالميذ بحيث تظهر بها أنشطة أخرى تتمثل‬

‫من طريقة التعامل مع الروبورت المطور المتعدد األغراض مثال وفي صيانة أجزائه وفي توظيفه على‬ ‫عالج مشاكل التلوث ومتابعة الرحالت الفضائية واألجرام الفضائية وظيفة الحياة بها كما سيتم تدريب‬ ‫التلميذ على التفاعل مع مراكز المعلومات التي ستكتسب أهمية خاصة في المستقبل‪.‬‬


‫مدرسة المستقبل مدرسة ذكية ‪:‬‬

‫تتسم بمجموعة من القدرات الجماعية تعين هذه المدارس على إنجاز أهدافها بنجاح من خالل استخدام‬ ‫الحكمة والبصيرة والحدس والخبرة إضافة إلى استقالل ما تملكه المدرسة من معرفة ومهارات ‪ .‬وهذا‬ ‫الذكاء يغطي مجاالت مشعة مستوحاة من ذكاءات (جاردن) هي ذكاء سياسي ‪ ،‬ذكاء استراتيجي ‪ ،‬ذكاء‬

‫أكاديمي ‪،‬ذكاء تأملي ‪،‬ذكاء تعليمي ‪،‬ذكاء الهيئة التعليمية ‪،‬ذكاء عاطفي ‪،‬ذكاء روحي ‪،‬ذكاء أخالقي‪،‬‬ ‫بحيث توفر هذه الذكاءات للمدارس شيئا مشابها لما تستعمله‬ ‫السيارة من محروقات وماء وزيت لكل منها وظيفة مميزه إال‬ ‫أن عليها أن تعمل معا كي تضمن نجاحها‪ ،‬والذكاء وفق هذا‬ ‫المفهوم يطبق ما الذي يحدث في الواقع وما يمكن أن يبقي عليه‬

‫من تعلم وتحسن ‪.‬‬


‫ومن المجاالت المتوقعة والمقترحة للدراسة وبلورة اآلراء من‬ ‫مجلس األولياء والمعلمين في المستقبل ما يأتي ‪:‬‬ ‫* تقويم البرنامج المدرسي والتأكد من أنه يرضي حاجات التالميذ‪.‬‬ ‫* تقويم البناء المدرسي لتقرير ما إذا كانت مرافقة على ما يرام ؟‬

‫* دراسة القيم الخلقية التي يتلقاها التالميذ ‪.‬‬ ‫* دراسة ألوان النشاط الترفيهي واالجتماعي التي تعهد بها المدرسة والبيئة للشباب ‪.‬‬ ‫* دراسة تشغيل التالميذ وتنفيذ المشاريع التنموية في البيئة ‪.‬‬ ‫* دراسة مشكالت التالميذ في البيئة ‪.‬‬ ‫* دراسة أصول تدريب الشباب وإكسابهم العادات النافعة في المجتمع‬

‫* دراسة مشكالت الزواج والطالق والمشكالت العائلية في البيئة ‪.‬‬


‫األبنية المدرسية‪:‬‬ ‫تقوم هذه المدرسة على أساس المالئمة بين أبنيتها والبرامج التعليمية المطبقة فيها بحيث يكون البناء‬ ‫كبير ليضم إمكانيات وتجهيزات أفضل وبخاصة في العلوم والمواد العلمية متجاوزة في ذلك اعتقاد بعض‬ ‫المربين والمنظرين التربويين أن البيئة المادية للتعلم ليست مهمة للمتعلم وعلى هذا فإن أبنية مدرسة‬ ‫المستقبل يجب أن تكون جميلة ومريحة تحوي وسائل األمان الالزمة للمحافظة على أرواح العاملين فيها و‬ ‫يتيح للتالميذ ممارسة النشاطات المختلفة‬ ‫وتهيئ فرص تنفيذ البرامج التعليمية المستقبلية في ظل‬ ‫الحضارة الرقمية وفعاليات عصر المعلوماتية تلك التي سوف‬ ‫تخطط وتنشأ من خبراء يدركون قيمة السهولة واليسر في االتصال‬


‫والتنقل وجمال الشكل والراحة النفسية في مثل هذه األبنية العامة وأثر ذلك كله في نفسيات األطفال‬ ‫وفي البرامج التعليمية المطبقة فيها‪.‬‬ ‫وفي تقرير الفالون (‪ FALLON ) 1997‬أكد على أهمية التكامل بين شبكة االنترنت والفصول‬ ‫الدراسية وتفهم اإلدارة التعليمية والمعلمين والتالميذ لدور الشبكة من خالل توصيل المكتبات‬ ‫بالفصول الدراسية ثم توصيلها مباشرة بالشبكة وتطوير المناهج الدراسية بحيث‬ ‫تتضمن أساليب التعامل واالستفادة من شبكة االنترنت‬ ‫وتزويد الفصول باألجهزة الحديثة ووحدات االتصال الحديثة والمناسبة للمناهج الدراسية‪،‬‬


‫لذا يجب التفكير في تجهيزات الفصول ووحدات عرض المعلومات‬ ‫ووحدات االتصاالت وشاشات العرض وتوصيل شبكة االنترنت للفصول‬ ‫والربط بمراكز المعلومات وتحديد طرق استخدام تلك األجهزة في الفصل المدرسي في التعلم الجماعي أوفي‬ ‫مجموعات صفية أو التعلم الفردي أو مناسبة عدد الطالب في الفصول الدراسية للممارسة األنشطة وإجراء‬ ‫المناقشات ‪ .‬وتهيئة بيئة التعلم من حيث اإلضاءة والتجهيزات الصوتية ودرجة الحرارة وتحديد اإلشكال‬ ‫المختلفة لجلوس الطالب داخل الفصل الدراسي في أنماط مختلفة بشكل مستقل أو على‬ ‫هيئة أزواج أو مجموعة صغيرة أو كبيرة وذلك من أجل مشاهدة‬ ‫أفضل للمواد التعليمية المعروضة ومناقشة ما يعرض عليهم ‪.‬‬


‫لذا يجب التفكير في تجهيزات الفصول ووحدات عرض المعلومات‬ ‫ووحدات االتصاالت وشاشات العرض وتوصيل شبكة االنترنت للفصول‬ ‫والربط بمراكز المعلومات وتحديد طرق استخدام تلك األجهزة في الفصل المدرسي في التعلم الجماعي أوفي‬ ‫مجموعات صفية أو التعلم الفردي أو مناسبة عدد الطالب في الفصول الدراسية للممارسة األنشطة‬ ‫وإجراءالمناقشات ‪ .‬وتهيئة بيئة التعلم من حيث اإلضاءة والتجهيزات الصوتية ودرجة الحرارة وتحديد‬

‫اإلشكال المختلفة لجلوس الطالب داخل الفصل الدراسي في أنماط مختلفة بشكل مستقل أو على‬ ‫هيئة أزواج أو مجموعة صغيرة أو كبيرة وذلك من أجل مشاهدة‬ ‫أفضل للمواد التعليمية المعروضة ومناقشة ما يعرض عليهم ‪.‬‬


‫وتهتم المدرسة العصرية بالمكتبة باعتبارها المحور الرئيسي للتعليم الرقمي ويجب أن تستحوذ مساحة كبيرة‬ ‫من حيث الحجم واالهتمام للعملية التعليمية حيث يستفيد منها اإلداري والمعلم والتلميذ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬هل يؤدي ظهور مدرسة المستقبل إلى انقراض المدرسة التقليدية؟‬ ‫لقد أكدت الدراسات التربوية المتخصصة أن المدرسة التقليدية لن تنقرض بظهور مدارس المستقبل ولكن‬ ‫وظيفة هذه المدارس هو الذي سيتغير لتصبح المدرسة مجاال للتعلم يقل فيها االتصال المباشر‬ ‫وجها لوجه لطالب العلم ومعلمه‪ .‬ثالثا‪ :‬ت دراسة أجرتها جمعية المعلمين والمحاضرين في المملكة المتحدة‬ ‫إلى أن خالل عشرين‬ ‫عاما سيصبح التالميذ معتمدين على الحاسوب ( الكومبيوتر)‬


‫وعلى مدرسين افتراضيين في تحصيلهم الدراسي بحيث يظهر المعلم االفتراضي على الشاشة (شاشة‬ ‫الحاسب اآللي) الشاشة الموجودة في مقدمة الفصل الدراسي عن طريق ‪ DATA_SHAW‬أمام التالميذ‬ ‫ويعرض المادة العلمية مباشرة ثم يتولى مناقشتهم بعد ذلك في المادة العلمية التي تم شرحها فيستطيع‬ ‫المعلم من خالل هذه التقنية القيام بتدريس عدة فصول دراسية في أماكن متفرقة بواسطة شبكة االنترنت‬ ‫ويحاوره الطالب فتصبح العملية التعليمية فاعلة ولقد توافرت هذه التقنية في بعض المدارس البريطانية‬ ‫في الوقت الحالي ‪.‬‬


‫ثالثا ‪ :‬ما أهم التحديات التي تواجهها المدرسة التقليدية وكيف تواجهها مدرسة المستقبل ؟‬ ‫إن من أهم التحديات التي تواجهها المدرسة هي كيف تقدم أفضل مستويات التعليم لمختلف فئات‬ ‫المتعلمين ويتطلب ذلك مراعاة الفروق الفردية وإشباع احتياجات كافة التالميذ وتنمية ميولهم ومراعاة‬ ‫الموهوبين والمبتكرين واالهتمام أيضا بذوي صعوبات التعلم‪ .‬وال تستطيع المدرسة التقليدية في ظل‬ ‫مشكالت عديدة أن تواجه هذه التحديات إذا تتدخل فيها الصالحيات مع عدم االهتمام بوضع خطة للعمل‬ ‫والتردد في اتخاذ القرارات إضافة إلى ضعف العالقات اإلنسانية ونقص وسائل متابعة التلميذ ونقص‬ ‫الوسائل التعليمية وقلة االهتمام بالمكتبة المدرسية وإهمال النشاط المدرسي‬


‫وضعف االهتمام بالتوجيه واإلرشاد الطالبي كل تلك أنما هي‬

‫معوقات نأمل أن تواجهها مدرسة المستقبل واصفة لها‬ ‫الحلول المناسبة من خالل عدد من المقترحات التي من شأنها تحسين عملية التعلم في المقام األول‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫* التقليل من كل أشكال الروتين وتحديد مسئوليات العاملين تحديدا دقيقا‬ ‫* أن يسير العمل التربوي داخل المدرسة بطريقة منظمة تكفل قيام كل فرد في المنظومة بواجباته‬

‫ومسئولياته وحقوقه‬ ‫* وجود خطة سليمة لسير الدراسة وتنمية الوعي االجتماعي‬ ‫* التعاوني لدي المعلمين إيجاد التوافق ورفع الروح المعنوية‬ ‫واالهتمام بالعالقات اإلنسانية مع التركيز على دور مجالس اآلباء‬ ‫في تيسير عملية التعلم وإنجاحها‪.‬‬


‫* االهتمام بوسائل متابعة التالميذ كالتقارير الدورية والمقابالت واالجتماعات والوسائل والخطابات‬ ‫والنشرات إلي جانب المكالمات الهاتفية ومجالس األباء والمعلمين‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬ما معوقات تطبيق تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات في التعليم المدرسي ؟‬ ‫معوقات استخدام تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات في التعليم‪:‬‬ ‫* غياب التحديد الدقيق لألهداف التعليمية الستخدامها في التعليم‪.‬‬ ‫* عدم وجود خطة محددة لتوظيفها في المواقف الذاتية‪.‬‬ ‫* الحاجة إلي تدريب الباحثين والمعلمين على االستخدامات التربوية المتعددة لتكنولوجيا االتصاالت‬ ‫والمعلومات وإكسابهم مهارات تدريب طالبهم علبها‪.‬‬


‫* الحاجة إلى تجهيز المدارس والفصول الدراسية باألدوات واإلجهزه الحديثة‪.‬‬

‫* عدم توفير المعلومات األزمة لكيفية استخدامها في التعليم‪.‬‬ ‫* صعوبة وضع جدول زمن دقيق الستخدامها وااللتزام به من قبل المستخدمين‪.‬‬ ‫* عدم إتاحة الفرصة من قبل إدارات المدارس الستخدام المعلمين ولطالبها‪.‬‬ ‫* تستغرق وقتا طويال في الدخول الملفات وتحميل المعلومات‪.‬‬ ‫* الخوف من سيطرة الكمبيوتر على المستخدم حيث يقضي‬

‫فترة طويلة في البحث واإلطالع ‪.‬‬


‫* العزلة التي يفرضها الكمبيوتر على المستخدم مما يشعره بالوحدة‬ ‫والبعد عن الزمالء واألصدقاء ‪.‬‬ ‫* تعارض بعض ما تنشره وسائل التكنولوجيا الحديثة مع القيم األصيلة‬ ‫في المجتمع‪.‬‬

‫* يوجد بريق وسائل التكنولوجيا الحديثة قد يضعف إيمان الطالب باالتجاهات العلمية والقيم‬ ‫التربوية التي تعمل المدرسة على إكسابها للطالب‪.‬‬ ‫الخوف من أن يسئ بعض الطالب استخدام هذه الوسائل في االتصاالت غير الموجهة‪.‬‬ ‫قد تنمي هذه الوسائل التشكك لدي بعض الطالب في المعلومات نتيجة عرضها للكثير من‬ ‫المتناقضات العلمية‪.‬‬


‫خامسا‪ :‬ما هو دور المعلم في مدرسة المستقبل ؟ وكيف يمكن له الحفاظ على قيم المجتمع اإلسالمي‬ ‫السامية وإرشاد التالميذ وتوجيهم إلى التوافق مع التغيرات التكنولوجية والتعامل مع أدوات العصر ؟‬ ‫وأهم ما ينبغي أن يراعيه المعلم أن يحقق التوازن بين الكم والكيف في محاولة جادة لترسيخ القيم‬ ‫الحقيقية األصيلة التي تشتمل عليها مقررات الدراسة فالتعليم الجيد في هذه المدرسة هو أن يتعلم‬ ‫الطفل ما يعيشه على أن يستهدف المعلم دوما تشجيع وتنمية الحياة المتحضرة التي نبتغيها للطفل‪.‬‬ ‫ومما الشك فيه‬ ‫أن القهر والتسلط يناالن من جوهر التلميذ اإلنسان ويعرضان إرادته وعقلة ونفسه للمصادرة مما‬ ‫يعوق نموه بشكل إيجابي‪،‬‬


‫لهذا يجب على المعلم أن يعمل جاهدا على أن يتجنب الطفل هذه المكونات األساسية المثيرة لأللم‬ ‫النفسي ويبذل قصارى جهده في مجالين اثنين هما‪:‬‬ ‫‪ - 1‬توجيه النشء في عصر االنتقال السريع والحضارة الرقمية وعسكرة الفضاء ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التأكيد على أهمية الخدمات النفسية والتوجيه المعنوي وبخاصة مع تعقد المناهج الدراسية وتغير‬

‫أهداف التعليم‪.‬‬


‫إن إعداد النشء للحياة في مجتمع بالغ التعقيد مثل مجتمع العولمة أمر شاق وبالغ الصعوبة وينبغي أن‬

‫يحرص المعلم على مواكبة‬ ‫هذا المجتمع باذال ً كل الجهد لتحقيق ما يلي‪:‬‬ ‫* زيادة الحصيلة العلمية وإثراء ثقافته لإلحاطة بكل ما يعمل في المجتمع من عالقات إنسانية وحراك‬ ‫اجتماعي‪.‬‬ ‫* المشاركة في تقويم البرنامج الدراسي والتأكيد من أنه يرضى حاجات التالميذ‪.‬‬

‫* التأكيد على غرس القيم الخلقية االيجابية لدي التالميذ التي‬ ‫تحقق لهم النمو السوي وتكسبهم‬ ‫* القدرة على التمييز بين الصالح والطالح‪.‬‬ ‫* دعم وتنمية ألوان النشاط االجتماعي والترفيهي بالمدرسة‪.‬‬ ‫* تشجيع الشباب على المشاركة في المشاريع البيئية التنموية‪.‬‬


‫وفي مواجه مشكالت الطفرة التكنولوجية يجب أن يكون المعلم في المدرسة العصرية صاحب نظرة أكثر‬ ‫عمقا يستشعر الضغوط و‬ ‫مواقف اإلحباط ويستطيع بمهاراته وكفايته استثمار الوسائل المتاحة لتهيئة مناخ الصحة النفسية‬ ‫واالرتقاء ‪.‬‬ ‫إن المعلم الذي هو جوهر العملية التربوية ينبغي أن يكون قادرا على االنفتاح على كل جديد في مرونة‬ ‫تمكن صاحبها من اإلبداع واالبتكار في عصر علم فريد يحتاج برغم تقدمه ورفاهيته إلى اتجاه إنساني‬ ‫يؤكد على اإلنسان بالدرجة األولى األمر الذي يجعلنا نقرر أن هذا العصر هو عصر العلم اإلنساني وفي‬ ‫ذات الوقت هو عصر السيطرة على المستقبل‪ ،‬في اختيار رشيد لصورة هذا المستقبل قبل حلوله‬


‫* أن المدرسة العصرية سوف تصبح وحدة إنتاج موارد بشرية مركز أشعاع تربوي وريادي‬ ‫تنموي في البيئة المحلية أو عمال مثيرا مملوء بالتحديات تتضمن قدر كبيرا من المرونة والتكيف‬ ‫لتنفيذ الريادة الحقيقية‬

‫‪ - 1‬يجب االهتمام بعقد دورات ورش عمل تدريب للمعلمين والمديرين تدور حول توظيف‬ ‫تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات في مجاالت التعليم المختلفة‪.‬‬


‫‪ - 2‬ضرورة توفير الخدمات التي تقدمها تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات بالفصول الدراسية مما‬ ‫يتطلب معه إعادة تنظيم وتجهيز قاعات الدراسة بحيث تتيح الفرص أمام التالميذ لالستفادة من تلك‬ ‫الخدمات في دراستهم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أهمية تجهيز المكتبات التعليمية بخدمات تكنولوجيا االتصال والمعلومات لتصبح معلومات‬ ‫شاملة مما يساعد على االتصال بها والدخول منها إلى المكتبات العالمية عن بعد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضرورة إعداد برنامج تعليمي متكامل في المعلوماتية‬ ‫يهتم باستخدامات تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات التعليمية وتدريسه بمراحل التعليم العام‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.