كتيب الدورة الثانية

Page 1

‫مسابقة‬ ‫أفضل الممارسات‬ ‫في جودة التعليم المدرسي‬ ‫( مجال القيادة ‪ :‬التحول نحو العالم األول )‬ ‫الدورة الثانية ‪ 5341 -‬ﻫ ‪ 4153 /‬م‬


‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫ْهلل اْ َّل ِ‬ ‫﴿ ُص ْن َع ا َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َش ٍء ﴾‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ْق‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سورة النمل آية (‪)٨٨‬‬


‫دعوة ملك‬ ‫ت الدولةِ إلى تبنِّي‬ ‫ن في كاف ِة قطاعا ِ‬ ‫أدعو جمي َع المسؤولي َ‬ ‫التميزِ في جميعِ‬ ‫ُّ‬ ‫م و أسسِ و معايي ِر الجود ِة و‬ ‫مفاهي ِ‬ ‫خططِهم‪ ،‬و أَنشطتِهم‪ ،‬و أَعمالِهم‪ ،‬و الحِرصِ على‬ ‫التطويرِ و التحسينِ المستم ِر لتحقيقِ الجودةِ و اإلتقانِ‬ ‫خدَميَّ ِة الخاصةِ و الحكوميةِ ‪.‬‬ ‫في القطاعاتِ اإلنتاجي ِة و ال ِ‬

‫عبداهلل بن عبدالعزيز‬


‫متى كانت نحلة واحدة تصنع العسل في خلية واحدة‬ ‫اإلشراف العام ‪:‬‬ ‫د‪ .‬عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس ‪ -‬رئيس المجلس االستشاري لمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬أحمد بن محمد بالغنيم ‪ -‬رئيس المجلس اإلداري لمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة ‪.‬‬

‫فريق اإلعداد ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬عبداهلل بن محمد العكاسي ‪ -‬مديرمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬إقبال بنت محمد الشهيل ‪ -‬رئيسة القسم النسائي في مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬رياض بن عثمان الحيدر ‪ -‬مشرف تربوي في مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة ‪.‬‬

‫استشاري المشروع ‪:‬‬ ‫د‪ .‬إبراهيم بن عبدالكريم الحسين ‪ -‬استشاري نظم إدارة الجودة في التعليم ‪.‬‬


‫المحتوى‬ ‫ دعوة ملك ‪3 .........................................................................................................................‬‬‫ فريق العمل ‪4 ......................................................................................................................‬‬‫ المحتوى ‪5 ...........................................................................................................................‬‬‫ كلمة مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة ‪6 ............................................................................‬‬‫ لمحة عن مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة ‪7 ......................................................................‬‬‫ مقدمة ‪ :‬نحو خارطة للتميز في تعليمنا ‪8 ...................................................................................‬‬‫ جودة التعليم ‪ :‬نحو مجتمع المعرفة ‪9 ........................................................................................‬‬‫ مدخل ‪ :‬قيادة المدارس ‪ :‬المعيار األول للجودة ‪44 ..........................................................................‬‬‫ المعايير ‪46 ............................................................................................................................‬‬‫‪ -‬تعريف بأهم المصطلحات ‪66 ....................................................................................................‬‬


‫كلمة مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة‬ ‫الحمد هلل رب العالمين والصالة السالم على خير األنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ‪.‬‬ ‫تتنامى أهمية جودة التعليم في عالمنا اليوم مع ازدياد تحديات مجتمع المعرفة حيث اإلبداع والتعليم المستمر والذكاء التنظيمي‬ ‫وسرعة االستجابة الحتياجات المستفيدين التي أصبحت تعتبر الموارد األكثر قيمة لالرتقاء بالجودة وتحقيق التميز ‪.‬‬ ‫لذلك فإن االطالع على التجارب المتميزة والتعلم منها أصبح امرأ حاسمًا للمدارس لزيادة قدرتها على االستجابة الحتياجات‬ ‫وتطلعات المستفيدين وتحقيق الجودة بأقل كلفة ‪.‬‬ ‫إن مشروع معايير أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي الذي أنتجه ويعمل عليه مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة‬ ‫يعتبر مشروعًا رائدًا على المستوى الوطني والعربي والعالمي لدعم الجودة في مدارسنا ‪ ،‬ومن أبرز مبررات هذه الريادة أنه انطلق في‬ ‫بناء المعايير من واقعنا المحلي وأنه جعل الطالب والطالبات والمعلمين والمعلمات هم من يقومون بتعريف الجودة وبعد ذلك استفاد‬ ‫المشروع من أفضل التجارب العالمية في جودة التعليم ‪.‬‬ ‫يأتي هذا المشروع انطالقة نوعية للمركز لدعم تطوير التعليم في مملكتنا التي يجد فيها التعليم الدعم المستمر من خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك عبداهلل بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده األمين صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب‬ ‫الثاني صاحب السمو الملكي األمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم اهلل ‪.‬‬ ‫ال بهذا اإلنجاز يطيب لنا أن نشكر صاحب السمو الملكي األمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على‬ ‫واحتفا ً‬ ‫توجيهاته ودعمه المستمر لخطط وبرامج المركز التي أثمرت وهلل الحمد عن الكثير من اإلنجازات ومنها على سبيل المثال ال الحصر هذا‬ ‫المشروع " معايير أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي " كما نتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي األمير خالد‬ ‫الفيصل وزير التربية والتعليم على توجيهاته المستمرة باالرتقاء المستمر بجودة العملية التربوية والتعليمية والشكر موصول لمعالي‬ ‫نائب وزير التربية والتعليم الدكتور‪ /‬خالد بن عبداهلل السبتي على دعمه المتواصل للمركز‪ ،‬ومعالي النواب لتعليم البنين وتعليم البنات‬ ‫على توجيهاتهم المستمرة لدعم مشاريع الجودة في تعليمنا ‪.‬‬ ‫سائلين اهلل العلي القدير أن يوفقنا جميعًا لما يحبه ويرضاه والحمد هلل رب العالمين ‪.‬‬ ‫فريق عما كردز المي فةد بن عبدالعزيز لي‬

‫د‬


‫مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة‬ ‫تأسس المركز في ‪4460/40/66‬ه بموافقة كريمة من لدن صاحب السمو‬ ‫الملكي األمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ‪-‬حفظه اهلل‪ -‬و قد سمي المركز في‬ ‫بداية تأسيسه ” مركز األمير محمد بن فهـد بن عبدالعزيز للجودة “ ‪.‬‬ ‫و قد أعلن صاحب السمو الملكي األمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في‬ ‫‪4467/46/65‬ه ‪ ،‬و أثناء افتتاحه لفعاليات الملتقى األول للجـودة في التعليم ‪،‬‬ ‫تغيير مسمى المركـز ليصبح ” مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة ” و يعمل في‬ ‫مجال التعليم ‪.‬‬

‫رؤيتنا ‪:‬‬ ‫نسعى أن نكون أداة التحول الرئيسة لمجتمع التربية و التعليم نحو الجودة‬ ‫الشاملة ‪.‬‬

‫رسالتنا ‪:‬‬ ‫نعمل على نشر و تطبيق نظام الجودة الشاملة لرفع مستوى الخدمات التربوية‬ ‫و التعليمية بما يحقق تطلعات و توقعات المستفيدين في ضوء سياسة و أهداف‬ ‫التربية و التعليم في المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫صاحب السمو الملكي األمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة‬ ‫الشرقية يكرم الفائزين في الدورة األولى من مسابقة أفضل الممارسات‬ ‫في جودة التعليم المدرسي ‪4434‬ه ‪6043 /‬م‬


‫مقدمة ‪ :‬نحو خارطة للتميز في تعليمنا ‪...‬‬ ‫من خالل الزيارات االستشارية الميدانية التي يقوم بها فريق عمل مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة كنا نجد في كل مدرسة‬ ‫ممارسة متميزة سوا ًء في العمليات اإلدارية أو التعليمية حتى في المدارس التي تواجه صعوبات في المبنى أو المستلزمات المادية‬ ‫األخرى ‪ .‬الشيء الغريب حقاً أن غالبية المدارس ال تستفيد من الممارسات المتميزة للمدارس األخرى حتى من أقرب المدارس إليها ‪.‬‬ ‫تركز تطبيقات إدارة الجودة في المدرسة على أهمية وضرورة أن تستفيد المدرسة من مجاالت التميز لدى المدارس األخرى‬ ‫وتسمى هذه العملية من منظور الجودة بـ ( المقارنة المرجعية ) وهي عملية منظمة ومستمرة تهدف إلى سعي المدرسة لالستفادة من‬ ‫نقاط القوة لدى المدارس المتميزة األخرى ‪.‬‬ ‫يتطلع مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة إلى بناء خارطة للتميز في تعليمنا بحيث تتمكن جميع مدارسنا من االستفادة من‬ ‫الممارسات المتميزة لبعضها البعض بطريقة سهلة وسريعة ونعني هنا بـ ( خارطة التميز ) التي تمكِّن المدارس من اإلبداع التنظيمي‬ ‫والتميز في األداء التربوي من خالل اإلبداع والتحسين المستمر انطالقًا من حيث انتهت إليه الممارسات المتميزة األخرى ونحن بذلك نوفر‬ ‫الوقت والجهد والموارد المادية ونتطلع بمشيئة اهلل إلى إنهاء العمل بطريقة ” إعادة اختراع العجلة ” ‪.‬‬ ‫إن مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة يتطلع من خالل نشر مجاالت ومعايير أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي إلى‬ ‫تطوير وتعزيز ثقافة الجودة والتميز في مدارسنا من خالل توجيه برامجها وأنشطتها لتلبية احتياجات المستفيدين من خدمتها التربوية‬ ‫( الطالب ‪ ،‬المعلمون ‪ ،‬أولياء األمور ‪ ،‬المجتمع المحلي ‪ ،‬وآخرون ) ‪.‬‬ ‫إن المركز يتطلع أن تقوم جميع مدارسنا في القطاعين الحكومي واألهلي للعمل على هذه المعايير لدعم جودة التعليم ‪.‬‬ ‫فريق عما كردز المي فةد بن عبدالعزيز لي د‬


‫مسابقة‬ ‫أفضل الممارسات‬ ‫في جودة التعليم المدرسي‬ ‫( مجال القيادة ‪ :‬التحول نحو العالم األول )‬

‫جودة التعليم ‪:‬‬ ‫نحو مجتمع المعرفة‬

‫الدورة الثانية ‪ 5341 -‬ﻫ ‪ 4153 /‬م‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫ج د التعييم ‪ :‬نح ك تمع المعرفة‬

‫لماذا أفضل الممارسات ؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫من أجل بناء مجتمع المعرفة ‪:‬‬

‫تحتاج المدارس إلى إدارة فاعلة للوقت و الجهد و الموارد البشرية و المادية ‪...‬‬

‫‪‬‬

‫أفضل الممارسات تساعد المدارس على توفير الوقت و الجهد و الموارد ‪ ...‬ألنها ستتوقف‬ ‫عن العمل وفق فلسفة إعادة اختراع العجلة ‪ ،‬و ستبدأ مبادرات التحسين في المدرسة من‬ ‫حيث انتهت المدارس األخرى على الصعيد المحلي و العربي و العالمي ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحتاج المدارس إلى التحول نحو مدارس ذكية و متعلمة ‪...‬‬

‫‪‬‬

‫يوفر عصر المعرفة فرص التميز للمدارس من أبرزها ‪:‬‬

‫‪.4‬‬

‫تعدد مصادر المعلومات و تبادل المعرفة ‪.‬‬

‫‪.6‬‬

‫سرعة التواصل و االتصال و التعلم المتبادل بين المدارس محليًا وعربيًا و عالميًا ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫تجدد المعرفة في علوم التربية و اإلدارة و النظم األخرى ‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫سهولة االطالع و التعرف على الممارسات المتميزة للمدارس األخرى ‪.‬‬

‫‪.5‬‬

‫ميل الناس و المؤسسات إلى التعاون و الدعم المتبادل اإليجابي لمواجهة تحديات العصر ‪.‬‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫لماذا جودة التعليم المدرسي ‪ ...‬؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫في مجتمع المعرفة ‪...‬‬

‫تحتاج المدارس للتحول من النظام المعتمد على اكتساب المعلومات ‪ ...‬إلى النظام الميسر‬ ‫الكتساب المعرفة و إنتاجها ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحتاج المدارس للتحول نحو التركيز على تلبية احتياجات و تطلعات المستفيدين من خدماتها‬ ‫التعليمية ( الطالب ‪ ،‬المعلمون ‪ ،‬أولياء أمور ‪ ،‬المجتمع المحلي ‪ ،‬الحكومة ‪ ،‬الجامعات و المعاهد ) ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحتاج المدارس للمزيد من االنفتاح و التواصل مع المجتمع المحلي للمساهمة في قضاياه‬ ‫و تطلعاته ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحتاج المدارس إلعادة هندسة نظامها التعليمي ليتناغم مع متطلبات سوق العمل و تجدد‬ ‫متطلبات المهنة من معارف و مهارات و قيم ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحتاج المدارس إلى نظام فاعل إلدارة عملياتها اإلدارية و التعليمية لالستثمار األمثل في مواردها‬ ‫البشرية و المادية في ظل زيادة الطلب االجتماعي على نوعية التعليم و الطلب العالمي على‬ ‫أناس أكثر ذكاءً و مهارة للتفاعل مع تسارع التقدم في العلم و المعرفة و سوق العمل و المهنة ‪.‬‬

‫ج د التعييم ‪ :‬نح ك تمع المعرفة‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫لماذا جودة التعليم المدرسي ‪ ...‬؟‬ ‫‪‬‬

‫تحتاج المدارس إلى نظام فاعل لتهيئة بيئة مدرسية آمنة و تعاونية و محفزة على اإلبداع ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحتاج المدارس إلى نظام فاعل يعطيها مزيدًا من الصالحية إلدارة شؤونها ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحتاج المدارس إلى نظام فاعل يدعم قدرتها على التحسين المستمر ألدائها ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحتاج المدارس إلى نظام ناجح يوجه قرارات المدرسة نحو االعتماد على البيانات و اإلحصاءات‬ ‫ال من االفتراضات و التخمينات ‪.‬‬ ‫بد ً‬

‫الجودة هي خيار المدارس لمواجهة احتياجات وتحديات عصر المعرفة ‪...‬‬ ‫الجودة هي ثقافة حياة برهنت قدرتها على تحقيق التميز (اليابان نموذجاً)‬

‫ج د التعييم ‪ :‬نح ك تمع المعرفة‬


‫ال د ال تك ن صدفة أبدًا ‪ .‬إنةا دائماً كا تك ن نتي ة هدف‬ ‫سام ‪ ،‬وعزم أديد ‪ ،‬وجةد كخيص ‪ ،‬وت جه ذدي ‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫كاهر ‪ ،‬إنةا تمثا الخيار الحكيم كن بين عد بدائا ‪.‬‬ ‫ويال أيه‪ .‬ف ستر‬


‫مسابقة‬ ‫أفضل الممارسات‬ ‫في جودة التعليم المدرسي‬ ‫( مجال القيادة ‪ :‬التحول نحو العالم األول )‬

‫مدخل ‪:‬‬ ‫قيادة المدارس ‪ :‬المعيار األول للجودة‬

‫الدورة الثانية ‪ 5341 -‬ﻫ ‪ 4153 /‬م‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫قياد المدارس ‪ :‬العيار األول لي د‬

‫مدخل ‪:‬‬ ‫قيادة المدارس ‪ :‬المعيار األول للجودة‬ ‫إن ضمان الجودة في المدارس يعتمد بشكل جوهري على وجود " القيادة الناجحة "‬ ‫فالتحديات التي تواجه التعليم المدرسي في عصر مجتمع المعرفة تتطلب وجود‬ ‫( قيادات استثنائية ) ‪ ،‬لديها التزام و حس بالمسؤولية استثنائي‪ ،‬و قدرة على التأثير في‬ ‫اآلخرين استثنائية‪ ،‬وتمتلك رؤية استراتيجية للمستقبل تسهم في دعم تحرك‬ ‫المدرسة نحو بناء مجتمع المعرفة و اإلبداع‪ ،‬و بالتالي قيادة المدرسة و المجتمع على حد‬ ‫سواء للتحرك نحو العالم األول ‪.‬‬ ‫وتشير أغلب تعريفات القيادة إلى مفهوم ” التأثير ”‪ ،‬فهناك من يعرف القيادة على‬ ‫أنها ‪ :‬عملية التأثير على مجموعة من الناس نحو تحقيق األهداف (‪ ،)Wolinski, 2010‬أما ديفين شوب (‪ ،)6007‬يعرف القيادة على أنها‬ ‫عملية التأثير بشكل مباشر على أنشطة األفراد أو مجموعة من الناس في الجهود الرامية لتحقيق الهدف ‪ .‬ويشير اوفيكبو (‪ ،)6043‬على‬ ‫أن القيادة هي القدرة على إنجاز األمور بمساعدة وتعاون مع اآلخرين داخل النظام‪ ،‬واألمر الجوهري بتعريف القيادة يتمثل بمجموعة‬ ‫المفاهيم والمبادئ والممارسات التي تشير إلى القيادة من حيث عالقتها المباشرة ومسؤوليتها في اتخاذ القرار‪ ،‬أي إعطاء التوجيهات إلى‬ ‫المرؤوسين التي تحثهم على العمل بشكل تعاوني وبحماس من أجل تغيير الوضع الحالي وتحقيق األهداف المحددة للمنظمة ‪.‬‬ ‫كما تشير أدبيات القيادة على أنه لم يعد من الممكن أن تنظر القيادة في المؤسسات التعليمية على أن دورها هو ممارسة وتنفيذ‬ ‫السياسات والمحافظة على النظام‪ ،‬بل يتعدى ذلك إلى دورها في تطوير استراتيجيات وعمليات جديدة لنجاح النظام التعليمي‬ ‫(‪ ، )sergiovonni, 1991‬ومن الممارسات الجديدة المطلوبة من القيادة التنبؤ والتغيير‪ ،‬واعتبارها ميسّر ووسيط في المؤسسة ومستشار‬ ‫للعمليات أيضًا‪ ،‬كما تنطوي قدرة القيادة على وضع األفكار لتحسين ممارسات العمل‪.‬‬


‫مسابقة‬ ‫أفضل الممارسات‬ ‫في جودة التعليم المدرسي‬ ‫( مجال القيادة ‪ :‬التحول نحو العالم األول )‬

‫المعايير‬

‫الدورة الثانية ‪ 5341 -‬ﻫ ‪ 4153 /‬م‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الــمــعــايــيــر‬

‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫نموذج مقياس أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي ” القيادة “‬ ‫يتكون مقياس أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي ” القيادة ” من خمسة مجاالت رئيسة يتفرع من كل مجال جوانب فرعية تمثل‬ ‫بنود يتطلب من القيادة العمل عليها بصورة مستمرة و تحقيق نتائج متميزة في كل منها بمشاركة جميع العاملين بالمدرسة ‪ ،‬و يتطلب أيضًا من‬ ‫القيادة أن تعمل في كل بند من البنود بمنهجية منظمة وفق المراحل األربعة ( التخطيط ‪ -‬التنفيذ ‪ -‬التقييم ‪ -‬التعلم و التحسين المستمر ) ‪.‬‬

‫القيادة‬ ‫” التحرك نحو العالم األول ”‬

‫التفكير‬ ‫االستراتيجي‬

‫الموارد البشرية‬

‫الحوكمة‬

‫الشراكة المجتمعية‬

‫الرؤية‬ ‫الرسالة‬ ‫القيم‬

‫المهام والمسؤوليات‬ ‫احتياجات العاملين‬ ‫التنمية المهنية‬ ‫اإلبداع‬ ‫تفويض الصالحيات‬

‫اإلجراءات‬ ‫المراجعة‬ ‫الداخلية‬ ‫والخارجية‬

‫االحتياجات‬ ‫التواصل‬ ‫الشراكة‬

‫رضا المستفيدون‬ ‫نتائج الطالب‬ ‫سلوكيات الطالب‬ ‫النتائج المادية‬

‫‪% 40‬‬

‫‪% 30‬‬

‫‪% 40‬‬

‫‪% 45‬‬

‫‪% 35‬‬

‫التطلع للنتائج‬

‫الشكل ‪ :‬نموذج مقياس أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي ” القيادة “‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫المعيار األول‬

‫المعيار األول ‪ :‬كيف تقوم قيادة المدرسة بتطوير الرؤية و الرسالة و القيم ؟‬ ‫إرشادات هاكة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القيادة الناجحة لديها القدرة على توجيه المدرسة نحو المستقبل من إدراكها بالتحديات التي تواجه المدرسة‬ ‫( التجدد المستمر للمعرفة ‪ -‬زيادة الطلب المجتمعي على جودة التعليم ‪ ...‬الخ ) و تعبِّر عن ذلك من خالل توضيح‬ ‫التوجه نحو المستقبل لجميع منسوبي المدرسة و المستفيدين اآلخرين و بشكل خاص المجتمع المحلي ‪ .‬و يعبَّر‬ ‫عن هذا بنص مكتوب و يمثل " رؤية المدرسة " التي يشارك في تطويرها جميع المستفيدين و يتم نشرها و‬ ‫التأكيد على مضمونها في جميع أنشطة و برامج المدرسة ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫القيادة الناجحة تؤكد و تظهر التزامها بالرؤية و تعمل على توضيح كيف ستحقق رؤية المدرسة‪ ،‬و ما هي األدوات‬ ‫والوسائل التي يتوجب االلتزام بها‪ ،‬و يعبَّر عن ذلك بنص مكتوب " رسالة المدرسة " ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫القيادة الناجحة تدرك أن من أهم متطلبات التحرك نحو المدرسة و تطبيق مكونات " الرسالة " تتمثل بقيم و‬ ‫سلوكيات محددة ينبغي االلتزام بها‪ ،‬و تعمل على توضيح ما هي القيم و السلوكيات المطلوبة لتعزيز ثقافة‬ ‫التميز في المدرسة‪ ،‬كما تعمل على تشجيع هذه السلوكيات و تنميتها بشكل مستمر‪ ،‬و تكون القيادة هنا بمثابة‬ ‫القدوة في سلوكها‪ ،‬فالقائد يظهر الجودة و التميز في سلوكه قوالً و عمالً‪ ،‬و يعبَّر عن ذلك بنص مكتوب و يعني‬ ‫ذلك " قيم المدرسة "‪.‬‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫المعيار الثاني‬

‫المعيار الثاني ‪ :‬كيف تقوم قيادة المدرسة بتوضيح المسؤوليات و المهام للعاملين ؟‬ ‫إرشادات هاكة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القيادة الناجحة تدرك أن جودة أداء العاملين هي من نتائج معرفتهم بمسؤولياتهم و المهام المناط بهم أداؤها‪،‬‬ ‫و لممارسة المتميزة تفوق أن يتم كتابة المسؤوليات و المهام و توزيعها على منسوبي المدرسة من إداريين و معلمين‬ ‫و يمكن أن يتم ذلك من خالل أساليب مبتكرة تستخدمها إدارة المدرسة لتوضيح و تمكين العاملين من مسؤولياتهم‬ ‫و مهامهم ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يقيس هذا المعيار توفر نظام واضح يوضح مسؤوليات و مهام العاملين ‪ ،‬و األساليب المبتكرة التي تستخدمها قيادة‬ ‫المدرسة لتوضيح و تذكير العاملين بمسؤولياتهم و مهامهم ‪ ،‬يمكن أن يكون ذلك عن طريق وثائق مكتوبة أو أدلة عمل‬ ‫أو غير ذلك ‪. ...‬‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫المعيار الثالث‬

‫المعيار الثالث ‪ :‬كيف تقوم قيادة المدرسة بدعم التنمية المهنية للعاملين ؟‬ ‫إرشادات هاكة ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬إن التجدد المستمر و المتسارع للمعرفة و تطور وسائل االتصال و المتغيرات الثقافية و االجتماعية ‪ ،‬تتطلب القدرة على‬ ‫تدرك القيادة الناجحة بأن التنمية المهنية للعاملين هي المحرك األساس لتحقيق األداء المتميز ‪.‬‬ ‫التعلم المستمر من مستجدات العلم و المعرفة في جميع المجاالت ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يقيس هذا المعيار إسهام قيادة المدرسة في توفير متطلبات التنمية المهنية للعاملين ‪ ،‬و يتجاوز ذلك مسألة التدريب‬ ‫على مهام و مهارات العمل المطلوبة للعاملين ‪ -‬لكنه مطلوب ‪ -‬التميز في التنمية المهنية يعني التنوع في أساليب التنمية‬ ‫المهنية من ضمنها التدريب و المحاضرات و اللقاءات الدورية ‪ ،‬و تشجيع التعلم الذاتي و التعلم المستمر و تبادل الخبرات‬ ‫بين العاملين و غيرها ‪...‬‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫المعيار الرابع‬

‫المعيار الرابع ‪ :‬كيف تقوم قيادة المدرسة بتشجيع اإلبداع ( للطالب‪ ,‬و المعلمين‪ ,‬و جميع العاملين‬ ‫بالمدرسة ) ؟‬ ‫إرشادات هاكة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القيادة الناجحة تدرك أن األداء المتميز هو نتيجة مشاركة جميع منسوبي المدرسة في التوجه نحو تحقيق الرؤية و هذا‬ ‫يتطلب بيئة عمل و تعليم تشجع اإلبداع و االبتكار لدى الطالب و المعلمين و اإلداريين و جميع العاملين بالمدرسة ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يعد اإلبداع أساس للتحسين المستمر فمن خالل األفكار المبتكرة الجديدة لمنسوبي المدرسة و تبنيها من قيادة المدرسة‬ ‫و تشجيعها و تحويلها إلى ممارسة عملية‪ ،‬يسهم ذلك في جعل المدرسة بيئة إبداعية مالئمة لتحقيق جودة التعليم ‪.‬‬

‫‪ ‬هناك أساليب كثيرة و متعددة لدعم اإلبداع في المدرسة‪ ،‬بتشجيع فرق العمل‪ ،‬و التشجيع على العمل الجماعي‪ ،‬تكريم‬ ‫األفكار اإلبداعية‪ ،‬المسابقات و المعارض‪ ،‬اللقاءات المفتوحة مع القيادة‪ ،‬الندوات و المحاضرات‪ ،‬آليات تقييم األفكار‬ ‫اإلبداعية و تنميتها و تشجيعها‪ ،‬آليات التحفيز على اإلبداع ‪.‬‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫المعيار الخاكس‬

‫المعيار الخامس ‪ :‬كيف تقوم قيادة المدرسة بتنمية القيادة لدى اآلخرين ( طالب‪ ,‬معلمين‪ ,‬إداريين ) ؟‬ ‫إرشادات هاكة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القيادة المتميزة للمدرسة تطور القدرات القيادية لدى اآلخرين من المعلمين و اإلداريين و الطالب‪ ،‬تشركهم في صناعة‬ ‫القرارات و تعترف بإسهاماتهم و توفر لهم البيئة المؤسسية التي تدعم بناء قدراتهم في القيادة الشخصية ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫بناء قادة المستقبل يبدأ من داخل الفصل الدراسي‪ ،‬و هناك أساليب متعددة لتنمية مهارات القيادة‪ ،‬منها على سبيل‬ ‫المثال ال الحصر ( المشاركة في صناعة القرار ‪ -‬دورات تنمية المهارات القيادية ‪ -‬إعطاء فرص في أداء مهام قيادية في‬ ‫جميع أنشطة المدرسة اإلدارية و التعليمية ‪ ...‬الخ ) ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫القيادة الناجحة لهم تدرك أن كل فرد في المدرسة يجب أن يشعر أنه مشارك في صناعة القرارات‪ ،‬و من أساليب‬ ‫المشاركة تفويض صالحيات إدارة المدرسة لبعض اإلداريين أو المعلمين‪ ،‬و يتخذوا القرارات بنا ًء على الصالحيات‬ ‫الممنوحة لهم‪ ،‬أو يتطلب ذلك قرارًا واضحًا من إدارة المدرسة بتفويض الصالحيات و تعميمها و تشجيع القرارات‬ ‫الصادرة من المنسوبين ‪.‬‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫المعيار السادس‬

‫المعيار السادس ‪ :‬كيف تقوم قيادة المدرسة بتوفير ودعم متطلبات المساءلة و الشفافية في إجراءات‬ ‫نظام العمل ( الحوكمة ) ؟‬ ‫إرشادات هاكة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القيادة المتميزة للمدرسة تعطي مسألة الشفافية و المساءلة أولوية في عملها و قراراتها‪ ،‬كما تحدد و تدعم اآلليات‬ ‫التنفيذية إلجراء عملية التدقيق الداخلي و الخارجي على نظام العمل ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫هذا المعيار يقيس قدرة قيادة المدرسة على دعمها لمتطلبات المساءلة و الشفافية‪ ،‬و التأكد من أن جميع إجراءات‬ ‫المدرسة تتم وفق القوانين و نظم العمل المعتمدة من الجهات الرسمية ‪.‬‬

‫‪ ‬يشير مصطلح الحوكمة ”‪ “Governance‬إلى وجود سياسات و نظم عمل قوية و متسقة‪ ،‬و اتخاذ القرارات و تنفيذ‬ ‫العمليات و إجراءات العمل وفقاً للنظم و القوانين المعتمدة ‪.‬‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫المعيار السابع‬

‫المعيار السابع ‪ :‬كيف تقوم قيادة المدرسة بتطوير الشراكة المجتمعية مع المجتمع المحلي ؟‬ ‫إرشادات هاكة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القيادة المتميزة للمدرسة تدرك بأن تلبية احتياجات و تطلعات المجتمع المحلي مسألة جوهرية لتحقيق جودة التربية‬ ‫و التعليم‪ ،‬و إن كالً من المدرسة و المجتمع شركاء في تحسين الجودة و تحقيق التنمية بجميع أبعادها ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يقيس هذا المعيار مدى قيام قيادة المدرسة بتطوير قنوات التواصل و المشاركة مع المجتمع المحلي‪ ،‬و يقيس مدى تعدد‬ ‫و تنوع قنوات و أساليب الشراكة المجتمعية بين المدرسة و المجتمع المحلي‪ ،‬منها على سبيل المثال ( المشاركة‬ ‫باألنشطة المجتمعية ‪ -‬منح الطالب و المعلمين و جميع العاملين بالمدرسة الفرص لخدمة المجتمع ‪ -‬المبادرات التطوعية‬ ‫‪ -‬استفادة المجتمع المحلي من مرافق المدرسة ‪ ...‬الخ ) ‪.‬‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫المعيار الثاكن‬

‫المعيار الثامن ‪ :‬كيف تقوم قيادة المدرسة بالتوجيه لتحقيق النتائج المتميزة ؟‬ ‫إرشادات هاكة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التطلع نحو المستقبل و تحقيق نتائج متميز من السمات الهامة للقادة المتميزين‪ ،‬هم يرون نتائج المؤسسة قبل غيرهم‬ ‫من خالل ( البصيرة ) و تعمل للتأثير على منسوبي المدرسة و توجيههم لتحقيق هذه النتائج أو األهداف‪ ،‬و أهم النتائج‬ ‫التي تتطلع إليها قيادة المدرسة المتميزة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ .4‬النتائج المتميزة في رضا المستفيدين ( الطالب‪ ،‬المعلمون‪ ،‬أولياء األمور‪ ،‬العاملون ) ‪.‬‬ ‫‪ .6‬النتائج المتميزة في سلوكيات الطالب ‪.‬‬ ‫‪ .3‬النتائج المتميزة في اختبارات الطالب ‪.‬‬ ‫‪ .4‬النتائج المتميزة في المجال المادي ( منع الخسائر كالوقاية من الحريق أو األمراض المعدية و غيرها ) ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫لذلك تعمل القيادة المتميزة للمدرسة على اتخاذ قراراتها بنا ًء على الحقائق لتوجيه المدرسة نحو المستقبل‪ ،‬من أهم‬ ‫األدلة الداعمة لذلك ‪ :‬توفر نتائج عن رضا المستفيدين‪ ،‬و معلومات عن أداء المدرسة‪ ،‬على سبيل المثال‪ :‬تقارير التويم‬ ‫الذاتي أو التقويم الخارجي وقرارات قيادة المدرسة للتوجه للنتائج في ضوء التغذية الراجعة من المستفيدين أو من‬ ‫تقارير التقويم الذاتي والخارجي‪ ،‬توفر معلومات عن سلوكيات الطالب‪ ،‬و توفر قاعدة بيانات عن نتائج الطالب‪ ،‬فعلى‬ ‫المدرسة أن تثبت باألدلة دور القيادة في دعم تحقيق النتائج المتميز و مبادراتها و تدخالتها للتحسين المستمر لهذه‬ ‫النتائج ‪.‬‬


‫مسابقة‬ ‫أفضل الممارسات‬ ‫في جودة التعليم المدرسي‬ ‫( مجال القيادة ‪ :‬التحول نحو العالم األول )‬ ‫الدورة الثانية ‪ 5341 -‬ﻫ ‪ 4153 /‬م‬

‫تعريف بأﻫم المصطلحات‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫أهم المصطيحات‬

‫تعريف بأهم المصطلحات ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫الرؤية ‪ :‬مصطلح يعبر عن أمنيات المؤسسة المستقبلية‪ ،‬هي اإلجابة عن السؤال ‪ :‬ماذا تريد المؤسسة أن‬ ‫تحققه في المستقبل ؟‬

‫‪.6‬‬

‫الرسالة ‪ :‬مصطلح يعبر عن الغرض من وجود المؤسسة‪ ،‬هي اإلجابة عن األسئلة ‪ :‬لماذا وجدت المؤسسة ؟ من‬ ‫هم المستفيدون الذين تقدم لهم الخدمة ؟ ما األدوات التي ستستخدمها المؤسسة لتحقيق رؤيتها ؟‬

‫‪.3‬‬

‫القيم ‪ :‬مصطلح يعبر عن المبادئ التوجيهية التي تحدد كيف ستتحرك المؤسسة لتحقيق رؤيتها ‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫القيادة ‪ :‬عملية التأثير على مجموعة من الناس نحو تحقيق األهداف ‪.‬‬

‫‪.5‬‬

‫الجودة ‪ :‬تحقيق أو تجاوز احتياجات و تطلعات المستفيدين اآلن أو في المستقبل ‪.‬‬

‫‪.6‬‬

‫جودة التعليم ‪ :‬تحقيق أو تجاوز احتياجات وتطلعات المستفيدين من منتج ” التربية و التعليم “ ‪.‬‬

‫‪.7‬‬

‫التميز ‪ :‬أداء متفوق في نتائج المؤسسة يقابل أو يتجاوز المعايير القياسية المحددة في مجال معين ‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫اإلبداع ‪ :‬اإلتيان بفكرة جديدة أو إعادة تقديم فكرة أو حالة قديمة بصورة جديدة أو غريبة‪ ،‬يتطلب اإلبداع‬ ‫المؤسسي أهمية تبني األفكار الجديدة و تشجيعها و تهيئة البيئة المناسبة ‪.‬‬

‫‪.9‬‬

‫أفضل الممارسات ‪ :‬أداء مثالي يتسم باالستمرارية و العمل المنتظم وفق منهجية صحيحة و موثقة‪ ،‬يتجاوز‬ ‫األداء المعروف أو التقليدي في بيئة عمل محددة ‪.‬‬

‫‪ .40‬المعايير ‪ :‬المفاهيم والمهارات التي يحتاج األفراد لمعرفتها و القدرة على إنجازها في المجال التي حددت ألجله‪،‬‬ ‫المعيار ‪ :‬نموذج متحقق أو متصور لما ينبغي أن يكون عليه الشيء ‪.‬‬


‫كسابقة أفضا الممارسات في ج د التعييم المدرسي‬ ‫الدور الثانية ( التح ل نح العالم األول ) ‪5341‬هـ‪4153 /‬م‬

‫أهم المصطيحات‬

‫تعريف بأهم المصطلحات ‪:‬‬ ‫‪ .44‬المراجعة الداخلية ‪ :‬عملية تقوم بها المؤسسة بشكل دوري و منظم من خالل فريق من داخل المؤسسة للتأكد‬ ‫من تطبيق إجراءات ونظام العمل أو التأكد من تطبيق نظام إدارة الجودة ‪.‬‬ ‫‪ .46‬المراجعة الخارجية ‪ :‬عملية تقوم بها المؤسسة بشكل دوري و منظم من خالل فريق أو جهة متخصصة من‬ ‫خارج المؤسسة للتأكد من تطبيق إجراءات ونظام العمل أو التأكد من تطبيق نظام إدارة الجودة ‪.‬‬ ‫‪ .43‬الحوكمة ‪ :‬وجود سياسات و نظم عمل قوية و متسقة‪ ،‬و اتخاذ القرارات و تنفيذ العمليات و إجراءات العمل وفقاً‬ ‫للنظم و القوانين المعتمدة ‪.‬‬ ‫‪ .44‬التنمية المهنية ‪ :‬مجموعة األنشطة التي تقوم بها قيادة المدرسة بهدف إحداث تغييرات في معلومات و مهارات‬ ‫و سلوك و اتجاهات العاملين بالمدرسة لتحقيق األداء المتميز ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.