مدرستي مدرسة المستقبل الذكاء اإلعالمي
لقد أصبحت عملية استخدام الوسائل و األجهزة المختلفة في ميدان التربية والتعليم تسمى (تكنولوجيا التعليم) والقصد من هذا التعبير او المصطلح هو :تنظيم متكامل شامل يضم االنسان ،اآللة ،االفكار ،اساليب العمل ،االدارة، اذ تعمل هذه العناصر جميعا داخل اطار واحدتطور الوسائل التعليمية المختلفة بدءا من الوسائل البسيطة التي تصنع وتستخدم داخل المدارس وصوال الى التعليم المبرمج عن طريق العقل ( االلكتروني إن هذه الوسائل كلها تؤدي وظيفة إعالمية سواء أكان استخدامها جزءا من الدروس أم عامل إثراء للطالب .وبما أن المعلم هو محور العملية التربوية وانه هو الذي يستخدم الوسائل المناسبة فالبد أن يكون المعلم على بصيرة بطبيعة وخصائص كل وسيلة من وسائل اإلعالم والتعليم المتاحة لديه ،وكيف ومتى يستخدم كال منها ،ما هي إذن الوسائل اإلعالمية المتاحة للمدرسة وكيف يمكن استغاللها في تحقيق األهداف التربوية؟
إن التربية عملية إعالمية واإلعالم في أغلب جوانبه عملية تربوية ،يعمل كل منهما على التواصل الفعال لتنمية اإلنسان وخدمة المجتمع من خالل خلق عالقات إيجابية بين األفراد داخل المجتمع التربوي وخارجه
،لكيفية استغالل الوسائل اإلعالمية بالمدرسة: أـ استثمار اإلذاعة المدرسية * التعريف باإلعالم التربوي وأهميته وأهدافه ووسائل التواصل معه. * االهتمام بطرح مواضيع تربوية هادفة تحدد نوعيتها حسب المناسبة التي ترتئيها المنسقة مع طالباتها مثل المواضيع التي تتعلق ب( اليوم الوطني ،يوم المعلم ،أسبوع الشجرة) ........
تنمية مهارات االتصال لدى الطالبات وتعزيز ثقتهن بأنفسهن من خالل المشاركات اإلذاعية. * االهتمام بإظهار الجوانب الشخصية والسلوكية للطالبات والمعلمات المتميزات من خالل الحوارات القصيرة * تقديم رسائل إعالمية قصيرة بأساليب مختلفة مثل " المشاهد التمثيلية الفكاهية المسابقات الثقافية والترفيهية باإلعالنات " بحيث تستهدف تصحيح سلوكيات أو ظواهر سلبية في المجتمع المدرسي أو تعزيز المنهج. * إلقاء المحاضرات والندوات واللقاءات والحوارات الهادفة القصيرة التي تخدم العملية التربوية
ب ـ استثمار اللوحات اإلعالنية : * نشر األخبار التي تهم المجتمع المدرسي بمختلف أنواعها تعليمية واجتماعية وتربوية وثقافية. * اإلعالن عن الطالبات المتميزات والموهوبات والمتفوقات. * اإلعالن عن المناسبات التي تقيمها المدرسة. * اإلعالن عن النصائح واإلرشادات والتوجيهات التي تهم منسوبات المدرسة والطالبات سواء كانت "صحية
،سلوكية ،اجتماعية" * اإلعالن عن المسابقات التي تقيمها المدرسة " األسئلة المطروحة ،اإلجابات الصحيحة وأسماء الفائزات" جـ ـاستثمار النشرة " الصحيفة المدرسية “ يمكن للمدرسة أن تصدر صحيفة أو نشرة أسبوعية أو شهرية أو فصلية داخل المجتمع المدرسي تشارك فيها كل من الطالبات والهيئة اإلدارية والتعليمية بالمدرسة بحيث تطرح النشرة
قضية أو تحقيق يهم المعلمة أو الطالبة تعمل على إعداده الطالبات بإشراف المنسقة اإلعالمية واللجنة اإلعالمية والتي تتكون من معلمات من اللغة العربية والتربية اإلسالمية والفنية واللغة اإلنجليزية ورائدة النشاط ،ويتناول موضوعها سلوك أو ظاهرة منتشرة في المجتمع المدرسي بحيث ينتهي إلى طرح حلول مناسبة * إلقاء الضوء على الطالبات المتميزات والموهوبات ونشر المقاالت الموضوعية واألدبية المتميزة للطالبات والمعلمات. * طرح تقرير صحفي يعتبر ملف العدد ويتحدث عن قرار إداري أو وزاري معين يهم منسوبات المدرسة توضح من خالله المعلومات بأسلوب سهل وبسيط.
استعراض أهم األنشطة التي تنفذها المدرسة من محاضرات وموضوعات هادفة . * ترك المجال لعرض تجارب مؤثرة خاصة بالطالبات والمعلمات وكيفية التعامل معها من خالل صفحات خاصة بيوميات طالبة ويوميات معلمة. * تبني قياس الرأي في بعض القرارات التي تحتاج لقياس رأي الموظفات أو الطالبات فيما يتعلق بالبيئة المدرسية والمحيط المجتمعي. * اعتماد المواد اإلعالمية من قبل مديرة المدرسة بعد تقييم اللجنة اإلعالمية وقبل طباعة النشرة.
لقد أصبحت عملية استخدام الوسائل و األجهزة المختلفة في ميدان التربية والتعليم تسمى (تكنولوجيا التعليم) والقصد من هذا التعبير او المصطلح هو :تنظيم متكامل شامل يضم االنسان ،اآللة ،االفكار، اساليب العمل ،االدارة ،اذ تعمل هذه العناصر جميعا داخل اطار واحدتطور الوسائل التعليمية المختلفة بدءا من الوسائل البسيطة التي تصنع وتستخدم داخل المدارس وصوال الى التعليم المبرمج عن طريق العقل ( االلكتروني إن هذه الوسائل كلها تؤدي وظيفة إعالمية سواء أكان استخدامها جزءا من الدروس أم عامل إثراء للطالب .وبما أن المعلم هو محور العملية التربوية وانه هو الذي يستخدم الوسائل المناسبة فالبد أن يكون المعلم على بصيرة بطبيعة وخصائص كل وسيلة من وسائل اإلعالم والتعليم المتاحة لديه ،وكيف ومتى يستخدم كال منها ،ما هي إذن الوسائل اإلعالمية المتاحة للمدرسة وكيف يمكن استغاللها في تحقيق األهداف التربوية؟
هناك من الوسائل ما هو سمعي يعتمد على حاسة السمع ومنها ما هو بصري يعتمد على البصر في حالة المشاهدة فضال عن القدرة على القراءة في حالة كون المضمون اإلعالمي مكتوبا واستكماال لفائدة البحث نورد بإيجاز أهم تلك الوسائل اإلعالمية. أوال :الوسائل البصرية ( المقروءة ) - 1الكتاب :وسيلة تعتمد الكالم المكتوب فضال إلى ما يضمه الكتاب من عناصر تخدم موضوع الكتاب مثل الصور والرسوم والخرائط ،وقد يستخدم اللون للتمييز بين العناصر المختلفة وحتى يؤدي الكتاب الغرض منه فالبد من سالمة البصر والقدرة على القراءة والضوء الكافي للقراءة وتمتاز الكلمة المكتوبة عامة بإمكان الرجوع إليها في وقت القراءة نفسه بخالف الكلمة المذاعة التي يجب التقاطها أثناء إذاعتها.
- 2الصحافة المدرسية :ولها من التأثير العميق والفاعل في نشر الوعي وتعميمه بوسائل سهلة وميسرة حسب طريقة الصدور كالصحف المطبوعة ،والنشرات والكتيبات أو الطبع المصور ويختلف حجمها ومضمونها طبقا لمستوى المرحلة التعليمية إما غير المطبوعة فتتمثل بالنشرات الجدارية و ( االلبومات) المصورة وهناك نوع ثالث يعرف بالملصقات اإلعالمية ،وتعتمد على الرسم المعبر مع التوجيه المناسب مرفقا بالرسم لتوعية الطالب صحيا وتربويا...الخ.
ثانيا ً الوسائل البصرية ) المشاهدة) ومنها : - 1صور ولوحات وخرائط ومجسمات ونماذج ثابتة ومتحركة ووسائل مشاهدة مثل الشرائح و االفالم الثابتة الصامتة. - 2المعارض الفنية :تنظم في احتفاليات خاصة أو ضمن نشاطات مدرسية خالل العام الدراسي .وتتجلى قدرة المربي في استثمار تلك الوسائل في تحقيق األهداف التربوية بعوامل وشروط متعددة ،تتدخل فيها عناصر التشويق ،الذاتي ،واليومي في القضايا العامة فبما أن المناهج الدراسية ال تتناول الحدث اليومي والمستجد ومحور اهتمام الرأي العام ،فيمكن للصحافة المدرسية أن تنهض بعبء الصياغة اإلعالمية التربوية لموضوعات الساعة لتحقيق الصلة بإحداث العصر أوال بأول ،كما يأتي هنا دور المعلم بانتقاء الملصق المعبر بالصورة أو الرسم أو الكلمة والبحث كذلك عن المواهب الفتية لرعايتها وتوفير الدعم لها وحتى يستطيع المربي أن يحسن استغالل الوسائل البصرية في العملية التربوية البد من تأهيله أوال ثم توفير اإلمكانات الفنية المناسبة لتحقيق أهدافه.
ثالثا ً :الوسائل السمعية واهم ما يميز قدرتها على االنتشار بين عدد كبير من المتلقين ) المستمعين) بخالف الوسيلة
المكتوبة .وهي تعتمد على المضمون الكالمي والمؤثرات الصوتية المختلفة كتوصيل المضمون وقد يتم ذلك مشافهة أو باستخدام أجهزة ناقلة ومكبرة للصوت وموسعة لدائرة انتشاره ويمكن لهذه الوسائل أن تأخذ دورها بشكل واضح ومؤثر في تنمية القدرات والمواهب وتعزيز القيم التربوية و اإلنسانية في المجتمع الطالبي ومن أهمها : - 1اإلذاعة المدرسية :وهي من األنشطة اليومية الممتازة في المدرسة وتزداد أهميتها باتساع
رقعة المدرسة وعدد كبير من الطلبة والمعلمين ،فيصبح من الضروري استخدام أجهزة الصوت المكبرة وتوسيع دائرة انتشار الصوت.
- 2الندوات والمحاضرات :وهي فعالية توفر ردود افعال مباشرة مما يمكن المتحدث من التعرف على صدى حديثه لدى المتلقي. - 3التسجيالت الصوتية :يعبر عنها بأجهزة التسجيل و أشرطة الكاسيت والـ )(C.D بمختلف أشكالها و أنواعها وتتميز أنواعها جميعا بإمكانية العودة إليها ،فضال عن سهولة تلقي الكلمة المذاعة عن الكلمة المكتوبة ،وفائدتها كوسيلة تعليمية تظهر واضحة في تعليم اللغة االنكليزية أو ترتيل القرآن الكريم أو تدريس الموسيقى و األناشيد.
رابعا ً :الوسائل السمعية البصرية هذا النوع من الوسائل يخاطب السمع والبصر معا بالصورة والحركة أحيانا فضال عن مؤثرات فنية
أخرى حسب طبيعة الوسيلة ،وال يجد المستقبل عناء كبيرا في استخدام الوسائل السمعية البصرية ما دام متمتعا بحاستي السمع والبصر اللتين عن طريقهما يمكن الحصول على حوالي 90بالمائة من المعلومات المكتوبة لدى األفراد ،ومن ابرز هذه الوسائل يأتي المسرح المدرسي في المقدمة ،فهو إلى جانب مخاطبة اإلنسان إلى أكثر من حاسة فهو أيضا يسخر فنونا أخرى لتأدية دوره والوسيلة األخرى هي العروض السينمائية إذ تمتاز السينما المتحركة الناطقة بعدة مزايا فهي تستطيع نقل
مشاهد عديدة يصعب رؤيتها على الطبيعة ،أما التلفزيون فأهميته وتأثيره كوسيلة إعالمية فضال عن القفزة الهائلة التي تحققت بسبب استخدام وسائل الربط واالتصال الحديثة عبر األقمار الصناعية وانتشار الفضائيات باختصاصات متعددة
وقد أثبتت بعض الدراسات إن الفرد يتعلم عن طريق حاستي البصر والسمع بما يعادل 94بالمائة أو 6بالمائة عن طريق الحواس األخرى ويستطيع المربون أن يحققوا كثيرا من أهداف التربية عن طريق الوسائل السمعية البصرية ولغرض تمكين المعلم من استثمار تلك الوسائل بأقصى طاقة ينبغي توفير مستلزمات نجاح هذا الغرض ومنها تأهيل األدوات و األطراف كافة لهذا العمل واإللمام والمعرفة بإمكانات كل وسيلة وطريقة تشغيل و إشراك الطلبة في اختيار الموضوعات المطلوب معالجتها والنواحي التنظيمية منها.