مجلة الأمل

Page 1


‫* للشاعر ‪ :‬عبد الرحيم البرعي‬

‫حني أبرصت كعبة الحق أضحى‬ ‫كل فكري بسحرها مشغوال‬ ‫ومع الطائفني ُ‬ ‫طفت أُل ِّبي‬ ‫عد الرتتيال‬ ‫ودموعي ت ُِّص ُ‬ ‫ُ‬ ‫صليت حمداً‬ ‫وجوار املقام‬ ‫أرجو بدعايئ القبوال‬ ‫ُ‬ ‫أقبلت نحو مهبط الحق أرجو‬ ‫رشف السعي والثواب الجزيال‬ ‫* عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني (‪ 803‬هـ‪1400 /‬م)‪.‬‬ ‫شاعر‪ ،‬متصوف من اليمن‪.‬‬ ‫أفتى ودرس وله ديوان شعر أكثره في المدائح النبوية‪.‬‬ ‫والبرعي نسبة إلى برع وهوجبل بتهامة‪.‬‬


‫أسستها السيدة خديجة اجلهمي‬ ‫عام ‪1974‬م‬


‫رحــــــــــــــــــاب‬

‫مجلة شهرية مصورة لألطفال‬ ‫تصدر عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة‬

‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪6‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال‬ ‫عنوان‬

‫شا‬ ‫رع ‪7‬‬ ‫بج ‪ 1‬فب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫(ا‬ ‫ار مر‬ ‫جلمه‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 2 :‬كز خدما ورية‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪ 8433‬ت األسن بقاً)‬ ‫شارع ا ان‬ ‫ل‬ ‫زاوية‬

‫زوروا صفحتنا‬ ‫على الفيس بوك ‪ -‬موقع التواصل‬ ‫‪alama algaded‬‬

‫بريد إلكتروني‬

‫‪alamal_magazin@yahoo.com‬‬


‫رسم ‪ :‬مروان عصمان‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪5 2012‬‬


‫سيناريو وحوار‪ :‬حواء الحافي‬

‫رسوم ‪ :‬مروان الحلو‬

‫ماذا يُسمى هذا العيد‬ ‫يا أحفادي ؟‬

‫بل عيد األضحى يا محمد !!‬

‫العيد الكبري يا جدى ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫يا أحبايب العيد الكبري‬ ‫هو عيد األضحى‬ ‫أيضاً ‪.‬‬

‫ما معنى عيد‬ ‫األضحى يا جدي ؟!‬

‫كيف يضحي بإبنه ؟!‬ ‫نعم ‪ ،‬نعم ‪ ،‬هو كبري ألن‬ ‫فية نهاية عام من الطاعات‬ ‫واألعياد ‪ ،‬وتضحية ألن‬ ‫سيدنا إبراهيم أراد أن‬ ‫يُضحي بإبنه‬

‫أخربين يا جدي ملاذا أراد‬ ‫النبي أن يذبح ابنه ؟!‬

‫ألن فيه تضحية!!‬

‫نعم لقد أراد النبي إبراهيم‬ ‫أن يذبح إبنه اسامعيل‬

‫هذه إحدى حكايات أنبياء‬ ‫الله العظيمة يا بنيتي ‪.‬‬

‫نعم يا جدي ‪ ،‬لكن أخربنا‬ ‫القصة من فضلك ‪.‬‬ ‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪2012‬‬

‫‪7‬‬


‫يا أحبايب ‪ ،‬أنبياء الله جميعهم تعرضوا ملحن‬ ‫وإختبارات وكان أبو األنبياء إبراهيم عليه‬ ‫السالم ‪ ،‬قد تعرض إلختبار عظيم ‪.‬‬

‫نعم يا ولدي‪ ،‬هو ابنه الذي أنجبه‬ ‫من هاجر عليهم السالم‬

‫نعم يا فاطمة لقد حدث ذلك‬ ‫فعالً‪..‬‬

‫‪8‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫لقد رزق إبراهيم ابنه‬ ‫إسامعيل وهو كبري يف السن‬

‫وماذا حدث بعد‬ ‫ذلك يا جدي؟‬

‫لقد تركه وحيدا ً مع‬ ‫أمه!!‬

‫لقد ترك إبراهيم‬ ‫ابنه إسامعيل وأمه‬ ‫يف أرض جرداء‬

‫نعم يا بنيتي لقد حدث‬ ‫هذا فعالً!‬


‫دعها يا أحمد تشارك ألين أحب‬ ‫الذي يسأل ويتعلم‬

‫أكمل الحكاية يا جدي‪،‬‬ ‫وأنت يا فاطمة‬ ‫ال تتدخيل يف الحكاية!‬

‫حارض يا جدي‪ ،‬وآسف‬ ‫يا فاطمة‬ ‫كرب إسامعيل وصار فتى يُعتمد‬ ‫عليه وحينذاك جاءت رؤيا ألبيه‬

‫نعم يا أوالدي‪ ،‬لقد حدث‬ ‫هذا فعالً‪ ،‬وتكررت الرؤيا‬ ‫ثالث مرات‬

‫وقد استجاب إبراهيم‬ ‫ألمر الله سبحانه وتعاىل‬

‫لقد رأى أنه يذبح ابنه‬ ‫إسامعيل!‬

‫وحتى إسامعيل استجاب‬ ‫ألمر الله‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪2012‬‬

‫‪9‬‬


‫نعم أنهم أنبياء الله‪ ،‬ويستجيبون‬ ‫ألوامره‬

‫إن الله يخترب عباده‪ ،‬ليك‬ ‫يعرف قوة إميانهم‬ ‫لكن االختبار ٍ‬ ‫قاس‬ ‫يا جدي‬

‫ولكن الله‪ ،‬عليم بكل‬ ‫يشء يا جدي!‬

‫نعم يا ابنتي‪ ،‬ولكن االختبار ليك‬ ‫نعرف نحن قوة اإلميان يف قلوبنا‬

‫هيا يا جدي أكمل لنا‬ ‫الحكاية‬ ‫نعم‪ ،‬أرجوك يا جدي‬

‫لقد استجاب إبراهيم وابنه‬ ‫إسامعيل ألمر الله‪ ،‬وأخذ إبراهيم‬ ‫ابنه إىل مكان بعيد‪..‬‬

‫‪10‬‬

‫أخذه بعيدا ً عن أمه‪،‬‬ ‫ليك يذبحه‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫آه يا جدي كيف يذبح‬ ‫ابنه؟‬


‫نعم يا جدي‪ ،‬ثم سمع‬ ‫إبراهيم نداءا ً من السامء‬ ‫لقد حاول إبراهيم ذبح ابنه مرة‬ ‫أخرى ولكن السكني كانت تنقلب‬ ‫عىل الوجه اآلخر‬

‫بارك الله فيكم يا أوالدي ‪،‬‬ ‫هل رأيتم كيف كافأ الله نبيه‬ ‫إبراهيم عليه السالم‬ ‫ورأى كبشاً عظيامً آتياً‬ ‫من السامء‬

‫نعم يا جدي ‪ ،‬الحمد لله‬ ‫إن اسامعيل مل يذبح‬

‫هيا يا أحبايب سنصيل املغرب وننتظر‬ ‫العيد‪ ،‬إنّه عيد األضحى العيد الكبري ‪.‬‬

‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪11 2012‬‬


‫احللقة األولى‬

‫قصة‪ :‬فتحية المبروك‬ ‫رسوم ‪ :‬عبد الوهاب عامر‬

‫متايلت الزهور منتشية بألوانها البديعة املبهجة حني رسى النسيم العليل عشية ىف املزرعة الصغرية‬ ‫التى يعيش فيها محمد الذى بلغ شتائه السادس منذ ثالثة شهور مضت ‪ ،‬فهو قد ولد ىف أول أيام السنة‬ ‫الجديدة‪ ،‬وحيث انتظمت شجريات الزيتون املصطفة ىف ثناىئ متوازى يحاذى البيت الصغري ذى السقف‬ ‫املثلث وبأطوال متساوية متناسقة تدل عىل اهتامم صاحب املزرعة بتقليمها والعناية بها‪ ،‬سمع محمد‬ ‫صوت رصصار الليل (ابوزنان) وقد استهل غنائه مبكرا ً مختباً بني فروع ووريقات شجرة التوت التى تظلل‬ ‫نافذة دار نومه ويرقب منها ىف صحوه رشوق الشمس وطلعة القمر‪.‬‬

‫وبينام كانت الخراف تتدافع متزاحمة لتستكمل مضغ ما لحقت قضمه من وريقات وأغصان وحشائش‬ ‫األرض ىف طريق عودتها من املرعى القريبة من املزرعة حيث كان محمد يرعى بها‪.‬‬ ‫أقفل محمد مدخل الزريبة بعد أن رمى ببضع حزم من العشب الجاف مودعاً األغنام بقوله ‪:‬هذا‬ ‫عشائكم الليلة ‪ ،‬وأستشعر قشعريرة باردة رست ىف كيانه فرغب ىف ألتامس بعض الدفء حيث أرسع ركضاً‬ ‫للبيت ‪ ،‬بينام كان والده اليزال يسقى شجرية الورد ىف ظل نخلة حديثة العهد بالوالدة‪ ،‬الزالت عراجينها‬ ‫القصرية ال متنح الجالس تحتها كفايته من الظل والراحة ‪ ،‬وقال ألبيه ملوحاً بيده ‪:‬‬ ‫‪ -‬أىب‪..‬أىب لقد عدت للتو ‪..‬أنا جائع‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫تلك املزرعة كانت ساحة اللعب واللهو‬ ‫ملحمد فهو يدرس صباحاً ويلهو ىف األمسيات‬ ‫وأوقات الفراغ ‪ ،‬فيجرى خلف الفراشات‬ ‫ويطعم البط والدجاج والحامم ويساعد والده‬ ‫وري األشجار باملزرعة ‪،‬ويصحبه‬ ‫ىف رعايةاملاشية ّ‬ ‫أحياناً صديقه ورفيقه ىف الصف «عدنان» ‪.‬‬ ‫أكمل محمد طريقه للمطبخ متعجالً أمه‬ ‫بفطرية طازجة أو كعكة محالة ‪،‬ثم جلس ينتظر‬ ‫والده كعادتهم بعد غروب الشمس وبعد اكامل‬ ‫واجباتهم اليومية التى التنتهى كام يقول والده‬ ‫محدثاً زوجته وابنيه محمد وحنان ىف جلسة‬ ‫املساء يتسامرون ويتناقشون شؤون البيت‬ ‫واملزرعة ‪،‬ثم يسعى كل منهم ملهجعه مستذكرا ً‬ ‫أحداث اليوم خالياً من الهموم مقبالً عىل الغد‬ ‫بنفس منرشحة ‪.‬‬ ‫أزاح محمد عن النافذة جانباً من الستارة‬ ‫التى كانت تحجب عنه ضوء الشمس ىف الظهرية‪،‬‬ ‫واستلقى ىف فراشه يرقب طلعة القمروانعكاس‬ ‫ضيائه عىل كتل الغماّ ّم التى تزداد بياضاً وإرشاقاً‬

‫حينام تحجبه حتى تتخطاه مبتعدة ىف سريها‬ ‫الحثيث بعيدا ً بعيدا ً ‪ ،‬ومحمد يتبعها ببرصه وهى‬ ‫تتواىل ىف انسحابها مخلفة ورائها ضيا ًء غمر نفسه‬ ‫بهجة ورسورا ً‪ ،‬حتى استسلم للرقاد‪،‬وغاص ىف عامل‬ ‫السكينة والهدوء‪ ،‬اليدرى ك ّم من الوقت م ّر عليه؟‬ ‫ولكــن تحري رقاده وشعر بالفزع وأحـــس بنفسه‬ ‫وهو يكــاد يختنق ويقول « العقرب العقرب‪..،،‬‬ ‫ياآلهى أبعده عني» وظـــل يهذي‪ ،‬حتى أفاق عىل‬ ‫صوت والده يردد «بسم الله الرحمن الرحيم»‬ ‫وأمه متسح بيدها عىل وجهه ببعض املاء البارد‬ ‫وفتح عينيه وقد استكان واطأمن ‪ ،‬ثم ح ّدث والده‬ ‫مبا رأى من حلم مفزع «رأى فيه عقرباً كبري الحجم‬ ‫أصفر اللون يالحقه وهو هارب منه حتى نال منه‬ ‫بلدغة كاد أن يلحقها بأخرى لوالً أنه ف ّر منه هارباً‬ ‫حتى أفاق» ربَ َّت الوالد عىل وجنة محمد ونظر‬ ‫ىف عينيه بقوة وثبات لحظات ثم قال له «استعذ‬ ‫يابنى من الشيطان‪ ،‬وعد لنومك ولن ترى إال الخري‬ ‫بإذنه تعاىل ‪.‬‬

‫يتب ـ ــع‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪13 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬سالمة مبارك‬

‫هى عبارة عن لعبة يتم صنعها من‬ ‫الورق حيث يتم إعدادها من ورقة مربعة‬ ‫الشكل‪ ،‬ويتم قص زواياها ثلثي الضلع فقط‬ ‫ويشتمل عىل أربعة مثلثات متساوية األضالع‬ ‫ويتم تشبيك كل زاوية من زوايا املثلثات األربعة‬ ‫التي عىل األطراف يف نقطة مبنتصف املربع‬

‫وبعد ذلك تثبت بدبوس‬ ‫يف قطعة خشب «عصا» مام‬ ‫يجعل أجنحة الفراره يف دوران‬ ‫مستمر‪.‬‬ ‫وكثريا ً ماتجد هذه اللعبة إقباالً‬ ‫بني األوالد والبنات الصغار وهناك من برع يف‬ ‫تلوينها أو صنعها من ورق ملون‪ ،‬فهي تدخل البهجة‬ ‫والفرحة عليهم‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫يكتبها ويرسمها‬ ‫أ‪.‬عبد الحميد الجليدي‬

‫هذا الدب ال ميكن مشاهدته اليوم ألنه اختفى وانقرض منذ‬ ‫عرشين ألف سنة أي يف نهاية العرص (البلستوسيني) أي العصور‬ ‫الجيولوجية املتأخرة ‪ ،‬وهذا الدب يبلغ طوله عندما يقف عىل‬ ‫قدميه الخلفيتني مرتين أي يف حجم الدب األحمر الذي نعرفه اليوم‪ ،‬وكان هذا الدب يأكل‬ ‫كل يشء فهو الحم ونبايت وكان يستوطن ىف معظم القارة األوروبية ‪.‬‬ ‫ويقول العلامء عن سبب اختفاء هذا الدب الضخم واملخيف أنه يرجع إىل عدة أسباب ‪:‬‬ ‫ومنها الكهوف التي كان يلجأ إليها يف بياته الشتوي حيث وجدت أثار مخالبه عىل جدران‬ ‫هذه الكهوف والتي كانت رطبة وغري صحية مام كان يسبب يف نخر عظامه وموته ‪.‬‬ ‫والسبب الثاين هو عدم التوازن يف تكاثره فقد تكون والدة الذكور أكرث من اإلناث ‪.‬‬ ‫وسبب آخر هو الحرب القامئة بينه وبني اإلنسان البداىئ ىف ذلك الوقت عىل ملكية‬ ‫الكهوف‪ ،‬ولعل أول طقوس سحرية مارسها اإلنسان كان ذلك عن صيد الدببة فقبل الخروج‬ ‫للصيد يجتمعون حول دمية متثل هذا الدب حيث يرقصون حولها ويصيحون وهم يرشقون‬ ‫تلك الدمية بسهامهم طلباً من اآللهة أن يكون صيدهم وفريا ً ‪.‬‬ ‫كام أن هذه الطقوس تبث‬ ‫الشجاعة يف نفوس الصغار ‪.‬‬ ‫وكانوا يهاجمون هذه الدببة‬ ‫بأسلحتهم البدائية وبالهراوات‬ ‫وذلك من أجل لحومها‬ ‫وشحومها وجلدها كام كانوا‬ ‫يصنعون من عظامها األسلحة ‪.‬‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪15 2012‬‬


‫قصة وسيناريو ‪ :‬سميرة البوزيدي‬ ‫رسوم ‪ :‬فتحي الرياني‬

‫ما أجمل صوفه يا أبي كم‬ ‫هو أبيض!!‬

‫سأجلب له املاء يبدو‬ ‫عطشان ًا‬

‫ونريد أن نلعب معه‬ ‫ها ها ها‪ ..‬حسن ًا‪ ..‬حسن ًا‬ ‫ولكن ال تفلتوه من احلبل‬

‫‪16‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫ً‬ ‫فغدا هو يوم العيد‬


‫وفي يوم العيد‬

‫نعم يا عزيزتي عيد األضحى يذكرنا‬ ‫بتضحية سيدنا إبراهمي بابنه إسماعيل‬ ‫إمتثا ًال لألمر اإللهي‬ ‫هل من الضروري‬ ‫أن نفعل ذلك؟‬

‫حسن ًا‪ ،‬إذا فلنبدأ‬ ‫باألمر‬

‫ولكننا سنضحي به‬ ‫أيض ًا تقربا إلى الله‬ ‫تعالى‬

‫لقد تذكرت‬ ‫شيئ ًا‬

‫نحن نعلم ذلك‬ ‫ولكننا أحببنا‬ ‫هذا اخلروف‬

‫ما هو؟ هل تكرهني‬ ‫الشواء؟‬ ‫ها ها ها‬

‫أنت دائم ًا تسخر‬ ‫مني‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪2012‬‬

‫‪17‬‬


‫حسن ًا‪ ،‬يا مها‬ ‫ماذا تذكرت؟‬

‫تذكرت أن ابنة‬ ‫اجليران أمل‬ ‫أخبرتني أمس أنهم‬ ‫لم يشتروا خروف‬ ‫العيد‬

‫حق ًا لقد استشهد والدهم في ثورة بالدنا‬ ‫ضد الطاغية‬ ‫كان من املفروض أن‬ ‫ً‬ ‫مبكرا‬ ‫تخبروني‬

‫ميكننا أن نتدارك ذلك‬

‫‪18‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫وكيف سيكون‬ ‫ذلك؟‬

‫سنرسل لهم من أضحيتنا الكثير من‬ ‫اللحم وحني أكمل طهو (العصبان)‬ ‫سأبعث لهم منه أيض ًا‬

‫نعم‪ ،‬نعم ذلك رائع ستفرح أمل‬ ‫وإخوتها الصغار‬

‫بارك الله فيكم أيها‬ ‫األطفال الطيبون‬

‫كل عام وأنمت‬ ‫بخير‬

‫ال شكر على واجب يا خالتي‬ ‫نحن جيران وينبغي أن نحب‬ ‫بعض‬

‫كل عام ونحن أسرة‬ ‫واحدة‬

‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪19 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬سالمة محمد‬

‫هى فاكهة قرشية ذات نواة‬ ‫كبرية وهي من الفواكه اإلستوائية‬ ‫ولونها برتقايل ووردى وتتغري برسعة‬ ‫إىل لون أحمر غامق وتحتوى عىل‬ ‫فيتامني ‪B‬و‪ C‬وتحتوي عىل أحامض‬ ‫تساعد املخ عىل الرتكيز واملذاكرة‬ ‫ويقوى الجهاز العصبي واملعدة‪،‬‬ ‫فاإلضافة إىل طعمها اللذيذ فهي‬ ‫تساعد يف حاالت اإلصابة باألنيميا‬ ‫الحتوائها عىل نسبة عالية من‬ ‫الحديد واأللياف كام تفيد يف‬ ‫القولون العصبي واألمساك‪.‬‬ ‫ل تعلم أن الطفل املولود‬ ‫ه‬ ‫يبىك مدة ‪ 113‬دقيقة‬ ‫يومياً‬

‫‪20‬‬

‫فرس النهر هو‬ ‫حيوان يعيش بأفريقيا‬ ‫وجنوب الصحراء الكربى‬ ‫يستوطن البحريات‪ ،‬يبلغ‬ ‫طول فرس النهر تقريباً‬ ‫‪ 3.5‬أمثار وإرتفاعه ‪1.5‬‬ ‫مرت ويرتاوح وزنها حوايل ‪3.200‬‬ ‫كيلوجرام‪ ،‬لديه فتحات أنفية وعيون ‪ ،‬وأذان أعىل رأسه وتقىض معظم‬ ‫نهارها تتمرغ يف املاء أو الوحل مع أفراد القطيع ألن املاء يساعد يف التقليل‬ ‫من ضغظ جسمها عىل قوامئها القصرية ‪ .‬وتستهلك قرابة ‪ 68‬كيلوجرام من‬ ‫األعشاب وتعترب معدة فرس النهر غري مالمئة لهضم اللحم‪ ،‬لذلك فهي ال تقدم‬ ‫عىل أكله إال يف حال تعرضت لنقص يف مخزونها الغذايئ ‪.‬‬ ‫وتتحرك فرس النهر يف املاء برسعة تصل ‪ 8‬كيلومرتات بالساعة وتطفو كل‬ ‫‪ 6‬دقائق لتتنفس ‪.‬‬ ‫وتعد األسود والنمور والضباع والكالب الربية والتامسيح من أبرز أعداء‬ ‫فرس النهر ‪.‬‬

‫قر‬ ‫د الشمبانزى‬ ‫هو أك‬ ‫رث الحيوانات‬ ‫ذكاء ‪.‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫هل تعلم أن الرصاصري‬ ‫موجودة عىل كوكبنا منذ‬ ‫نحو ‪ 300‬مليون سنة ‪.‬‬

‫تستغرق أ‬ ‫‪ 8‬دق شعة الشمس‬ ‫ائق‬ ‫للوصول إىل‬ ‫األرض ‪.‬‬


‫هذه املرة سنتعلم كيف نصنع أشياء بسيطة تُدخل الفرح‬ ‫عىل قلوب األطفال الصغار‪ ،‬علينا تجهيز هذه املواد‬ ‫البسيطة التي دامئا نجدها وال نعرف ماذا نصنع بها‪!!...‬‬

‫صندوق‬ ‫فارغ كصندوق‬ ‫كرتونة عبوات‬ ‫العصري لصنع‬ ‫العربة نفسها‬

‫إعداد ‪ :‬حنان بلقاسم‬

‫أربعة أغطية علب حليب‬ ‫أطفال كعجالت‬ ‫للعربة‬

‫خيط أورشيط‬ ‫طويل لسحب‬ ‫العربة‬

‫رشيط الصق من الوجهني إللصاق العجالت‬ ‫بالعربة ومقص‪ ،‬واآلن أصدقايئ إليكم ا ْلية الصنع‬ ‫البسيطة‪ ،‬نأخذ الصندوق املميز ونلصق به األغطية األربعة الدائرية‬ ‫بواسطة الرشيط‪ ،‬ثم نثبت الخيط بأحد أطراف العربة جيدا ً ‪ ،‬ومن ثم تقدمها مثالً ألخيك‬ ‫الصغري واجعله يجمع فيها دببة ودمى ال طاملا بعرثها هنا وهناك‬ ‫ليجرها ويلهو ‪.‬‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪21 2012‬‬


‫صباح الخري‬ ‫يا أطفال‬

‫إعداد ‪ :‬الجمعية الليبية لإلنترنت‬

‫الحلقة الخامسة‬ ‫رسوم ‪ :‬مروان الحلو‬

‫صباح الخري‬ ‫هل إستمتعتم مبعلومات اللقاء‬ ‫السابق ؟؟‬

‫نعم بكل تأكيد ‪ ..‬لقد كانت معلومات شيقة وممتعة‬ ‫وقد انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصرب ليك تخربنا عن باقي‬ ‫امللحقات‬

‫وكيف تجيب‬ ‫عندما يسألك‬ ‫االنسان ؟‬

‫‪22‬‬

‫حسناً‪ ،‬باإلضافة للفأرة هناك القلم الضويئ الذي يستعمل‬ ‫يف إدخال املعطيات يف هيئة شفرات عمودية وكذلك لوحة‬ ‫الرسم التي تساعد عىل الرسم وهناك الوسيطة اللمسية‬ ‫وهي عبارة عن غشاء حساس يلصق يف منطقة يف لوحة‬ ‫املفاتيح أو عىل شاشة العرض وهي تتمم وظيفة لوحة‬ ‫املفاتيح وتعوض «الفأرة»‪.‬‬

‫هناك عدة طرق لإلجابة وذلك حسب إختيار‬ ‫املخاطب‪ ،‬فمنها اإلجابة املكتوبة واإلجابة‬ ‫الصوتية أو اإلجابة بالصورة أو تكون اإلجابة‬ ‫مجموعة من هذه الطرق‪.‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫وكيف ذلك ؟‬

‫قبل سنني مضت كنت أجيب عىل االنسان عرب‬ ‫وسيلتني ‪:‬‬ ‫الشاشة والطابعة واليوم أصبحت أستعمل عدة‬ ‫ملحقات أخرى كمضخامت الصوت أو الشاشات‬ ‫املتطورة لعرض الصور املتحركة أو االرتباط‬ ‫بالتلفزيون‪.‬‬

‫لكن مل توضح كيفية‬ ‫تخاطبك مع االنسان؟‬ ‫هل لك أن توضح لنا دور‬

‫نعم ‪.‬لنبدأ بالشاشة فهي وسيلة تخاطب بيني وبني‬ ‫االنسان منذ بداية املعلوماتية‪ .‬فيدخل االنسان املعطيات‬ ‫وأنا أعالجها وأعرض نتائجها عىل الشاشة ليقرأها ‪.‬‬

‫كل ملحق ؟‬ ‫تختلف أحجام الشاشات باختالف‬ ‫التطبيقات والربمجيات ‪ .‬فبالنسبة‬ ‫لحجم ‪ 15‬بوصة فهي تستعمل يف‬ ‫التطبيقات وأنظمة التشغيل العادية والجارية‪.‬‬ ‫أما حجم ‪ 17‬بوصة و ‪ 21‬بوصة فهي‬ ‫تستعمل يف تطبيقات تحتاج لدقة يف العرض‬ ‫ومنها التطبيقات التي تتناول الرسوم والصور‬ ‫مثل النرش االلكرتوين الذي ينتج الجرائد‬ ‫واملجالت‪.‬‬

‫وملا تعدد األحجام‬ ‫والهيئات ؟‬

‫وقد كانت أغلب املعطيات من النوع املكتوب ألن جودة‬ ‫الشاشات يف البداية مل تكن كافية للعرض باأللوان والصور‪،‬‬ ‫أما اليوم فقد تطورت الشاشات اىل أن أصبحت عىل‬ ‫مختلف الهيئات واألحجام‪.‬‬

‫هل ميكن أن نلعب معك بشاشة ‪15‬‬ ‫بوصة ‪.‬‬

‫أجل ألن تقنية الشاشات اليوم تستجيب إىل مختلف املعطيات‬ ‫املعالجة أي الصورة والصوت والنص وهو جيل من الحواسيب‬ ‫يسمى مبتعدد الوسائط أو «امللتيميديا»‪.‬‬

‫مع السالمة ‪ ..‬يف أمان الله‬

‫حسناً‪ ،‬إذا نلتقى‬ ‫مجددا ً لنستكمل بقية‬ ‫الدروس‬

‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪23 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬فاطمة سالم‬

‫مدينة «غدميس» كما ينطقها‬ ‫أهلها وغدامس كما اشتهرت‪ ،‬تعد‬ ‫من املدن العريقة الواقعة يف تخوم‬ ‫الصحراء الغربية لليبيا‪ ،‬قيل عنها‬ ‫«هذه الواحة» تغرس جذور العروبة‬ ‫واإلسالم يف قلب‬ ‫الصحراء‪.‬‬

‫(قداموس) أي بلد اجللود‬ ‫باللغة الرومانية أو‬ ‫(أغداميس) أي مناخ األبل‬ ‫كما يسميها الطوارق وهي‬ ‫واحة نخيل تقع جنوب‬ ‫غرب ليبيا‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫خضعت املدينة قدميها لسيطرة األغريق ثم‬ ‫الرومان إلى أن دخلها العرب ألول مرة‬ ‫بقيادة عقبة بن نافع وبلغت ذروة مجدها‬ ‫عندما خضعت للحكم العثماني في‬ ‫القرن الثامن عشر وأحتلها اإليطاليون‬ ‫عام ‪ 1924‬ثم القوات الفرنسية التي‬ ‫ظلت بها من سنة ‪1940‬ـ ‪1955‬م‪.‬‬

‫تعتبر مدينة غدامس القدمية ثالث مدينة‬ ‫قدمية آهلة بالسكان في العالم كما وصفتها‬ ‫منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة لألمم املتحدة‬ ‫«اليونسكو»‪ ،‬كانت غدامس قدمي ًا من أشهر املدن‬ ‫األفريقية الشمالية التي لعبت ً‬ ‫دورا جتاري ًا بني شمال‬ ‫وجنوب الصحراء الكبرى بكونها محطة للقوافل‪.‬‬ ‫من أهم الشواهد األثرية للمدينة (متسمودين) وهى معابد‬ ‫رومانية على هيئة أصنام مبنية بأحجار اجلبس ويوجد بها‬ ‫بقايا قصور منها (قصر الغول بن عمير) والقلعة العثمانية‬ ‫التي خصص جزء منها ملتحف غدامس ومتثل عني الفرس‬ ‫وبحيرة مجزم ومنطقة الرملة من أهم املعالم السياحية بها‪.‬‬


‫إعداد ورسوم‪ :‬أحمد الهيالم‬

‫حكاية ذاكرتنا هذه املرة تخربنا عن «إبراهيم حسونة‬ ‫باشا » ولد وترىب يف نعيم وترف‪ ،‬حيث كان والده‬ ‫«حسونة باشا » عمدة طرابلس يف أواخر عهد الدولة‬ ‫القرمانللية ‪« ،‬حسونة باشا » اقرتن اسمه بالخيانة ‪،‬‬ ‫ألنه تعاون مع اإليطاليني يف احتاللهم للبيبا ‪ ،‬لكن‬ ‫إبراهيم كان النور يف هذه الظلمة ‪.‬‬

‫التحق إ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫هي‬ ‫م‬ ‫مب‬ ‫دا‬ ‫ر‬ ‫س طرابلس ‪ ،‬ثم‬ ‫أكمل تعلي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ىف‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫نب‬ ‫و‬ ‫ل برتكيا ‪ ،‬ىف‬ ‫الكلية العسكري‬ ‫ة‬ ‫‪،‬‬ ‫عا‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫ىل‬ ‫ط‬ ‫رابلس وعمل‬ ‫ىف أحد املع‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫يعمل بالجيش‬ ‫حتى وصل إ‬ ‫ىل‬ ‫ر‬ ‫تب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫قي‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬

‫را ً ‪ ،‬وفياً‬ ‫طنياً غيو‬ ‫م شاباً و‬ ‫إيطاليا ‪،‬‬ ‫ن إبراهي‬ ‫قف ضد‬ ‫كا‬ ‫و‬ ‫إلسالمية‪،‬‬ ‫ورجولة ‪،‬‬ ‫عقيدته ا‬ ‫بشهامة‬ ‫ل‬ ‫تعامرها‬ ‫استاملته‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظل يقاو‬ ‫نة باشا»‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫«‬ ‫س وليرتك‬ ‫اول أبوه‬ ‫وقد ح‬ ‫ىل طرابل‬ ‫برسالة إ‬ ‫والرثوة ‪.‬‬ ‫بعث له‬ ‫دو الجاه‬ ‫و‬ ‫مينحه الع‬ ‫هاد حتى‬ ‫الج‬

‫ظل إبراهيم يجاهد الطليان مع إخوته الليبيني كجندي رشيف ‪ ،‬وفا ًء لقيم‬ ‫دينه العظيم‪ ،‬وقد ُم ِن َح ثالثة أوسمة تقديرا ً إلخالصه للوطن وألبناء الوطن‪،‬‬ ‫الذين أحبهم إبراهيم كإخوة له ‪ ،‬وظل معهم يدافعون عن الوطن حتى‬ ‫أُستشهد ىف إحدى معارك الجهاد التى دارت حول طرابلس ‪.‬‬ ‫رحم الله إبراهيم وألحقه بالشهداء والصالحني ‪.‬‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪25 2012‬‬


‫سالمة مبارك‬ ‫إعداد‪ :‬محمد‬ ‫إعداد ‪ :‬سالمة‬

‫هو من التامرين الرياضية‬ ‫التنشيطية التي تحقق نوعاً من‬ ‫اإلنضباط واإلنتظام لليوم املدريس كله وهو مرتبط بتنمية قدرات‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫ومن فوائد الحركات الرياضية‪:‬‬ ‫ تنشط الدورة الدموية التي تؤدي إىل تنشيط الذاكرة‪ ،‬والقدرة‬‫عىل التفكري‪ ،‬وإستيعاب الدروس أثناء الحصص املدرسية‪ ،‬ألن التأخري‬ ‫عن الطابور الصباحي يؤدي إلرباك الطالب وتؤثر عليه‬ ‫طوال أوقات الدراسة‪ ،‬لذا يجب الحرص عىل حضوره‬ ‫وبإنتظام‪.‬‬

‫آداب االستماع واإلنصات‬ ‫االستامع ألطراف الحديث مهم جدا ً واالنصات ملا‬ ‫يقال هو فن علينا إتقانه‪ ،‬ألن فيه جذب الهتامم‬ ‫اآلخرين واملشاركة يف الحوار واالنصات‪،‬‬ ‫ال يعني السكوت فقط بل يعرب عن‬ ‫آداب واحرتام الحديث ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫‪1‬ـ إختيار رسومات وصور تتناسب‬ ‫مع أثاث وديكور الغرفة‪.‬‬ ‫‪2‬ـ اختيار الرسومات والصور لشخصيات‬ ‫الرسوم الكرتونية التي يحبها ويفضلها‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫وض ّع تلك الرسومات بطريقة فنية‬ ‫‪3‬ـ َ‬ ‫عىل حائط الغرفة مبساعدة األهل‪.‬‬

‫املقادير ‪:‬‬ ‫‪ 250‬جراماً دقيق ‪.‬‬‫‪ 40‬جراماً سكر ‪.‬‬‫ ‪175‬جراماً زبدة ‪.‬‬‫ صفار بيضة ‪.‬‬‫احلشوة ‪:‬‬ ‫‪ 100‬جرام فانيليا ‪.‬‬‫‪ 50‬جراماً زبدة ‪.‬‬‫‪ 900‬جرام تفاح ‪.‬‬‫ ملعقة صغرية من القرفة‬‫املطحونة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ملعقة سكر مطحون‪.‬‬


‫أنا ريّان صديقكم من تونس ‪ ،‬أمى من الجزائر‪،‬‬ ‫وأيب من تونس وأراد الله أن أصبح يتيامً ‪ ،‬وأنا‬ ‫اآلن أعيش مع خالتي املقيمة ىف فرنسا ‪،‬‬ ‫ولكن أجمل يشء أن جديت تجيء كل عام‬ ‫مرتني لتبقى معي ‪ ،‬ونخرج معاً ‪ ،‬وأحس‬ ‫معها أن حنان أيب وأمي مل يفارقني ‪.‬‬ ‫أنا ريّان صديقكم ‪ ،‬مازلت صغريا ً ‪،‬‬ ‫عمري خمس سنوات ‪ ،‬وسأكرب بإذن‬ ‫الله وسنلتقي ‪ ،‬أعدكم ‪.‬‬ ‫صديقكم‪ :‬ريان حبيب بورقبة‬

‫الطريقة ‪:‬‬

‫ نضع الدقيق يف وع��اء‬‫ونضيف إليه السكر والزبدة وصفار‬ ‫البيضة وملعقتني من املاء ويحرك الخليط‬ ‫حتى نحصل عىل عجينة ونضعها يف الثالجة‪.‬‬ ‫ ثم نأخذ التفاح ونقرشه إىل رشائح رقيقة ونضع‬‫عليهاالزبدة والسكر‪.‬‬ ‫ ثم نأخذ العجينة ونضعها يحذر يف القالب ونضغطها‬‫بخفة حول أطراف القالب ثم نضيف التفاح وننرث عليها‬ ‫القرفة ونخبزها يف الفرن مدة‬ ‫‪ 20‬دقيقة إىل أن تنضج‬ ‫وعند التقديم نأخذ‬ ‫قطعاً م��ن الفطرية‬ ‫ون��رش عليها السكر‬ ‫املطحون وتقدم بالهناء‪.‬‬

‫معنى الشهر‪ ،‬هو الزمن الذي‬ ‫يستغرقه القمر يف الدوران دورة‬ ‫كاملة حول األرض‪ ،‬ولهذا أسامه العرب شهرا ً‬ ‫ونحن اآلن يف شهر ذي الحجة‪ُ ،‬سمي شهر الحج‬ ‫وكان العرب يؤدون فيه حجهم إىل الكعبة وآداء‬ ‫مناسك الحج وفيه يحتفل املسلمون بعيد األضحى‬ ‫املبارك‪.‬‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪27 2012‬‬


‫احللقة الثانية‬ ‫واألخيرة‬

‫حظ عاثر ‪ ...‬حظ سعيد‬

‫يا إلهي‪ ،‬ماذا أرى؟!‬ ‫عصا‬

‫سيناريو ‪ :‬سالمة امحمد‬ ‫رسوم ‪ :‬مروان الحلو‬

‫ملاذا تحمالن هذه‬ ‫العصا ؟‬ ‫العصا ‪..‬‬ ‫العصا ‪..‬‬

‫اصمتي يا غبية‬

‫أختي قالت‪ :‬نحمل معنا‬ ‫عصا لنرضب الحراس‬

‫‪28‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫أسمعت يا سهران‪،‬‬ ‫َ‬ ‫سترضبنا السيدة ذبابة‬ ‫بالعصا‬ ‫نتوسل إليك‬ ‫أال تفعيل‬


‫إذا قدمتام‬ ‫لنا عسالً‬

‫حقاً‬

‫أختي لن ترضبكام‬

‫إذا هيا لنقدم لهام العسل‪ ،‬هذا هو العسل‬ ‫خذي العسل خذى العسل‬ ‫إذا‪ ،‬هيا‬ ‫لنقدم لهام‬ ‫العسل‬

‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪29 2012‬‬


‫ّ‬

‫قصة ‪ :‬غادة عبد الحميد‬ ‫رسم ‪ :‬أم هارون‬

‫كانت أسامء تنظر بحزن شديد إىل الطفل الشقي الذي بدأ‬ ‫ميسك بقطة من رقبتها ليخنقها ‪ ،‬والقطة تصيح وتستغيث‪،‬‬ ‫وكان الطفل يحكم قبضته حول رقبتها ‪ ،‬ويزيد من ضغطه‬ ‫عليها‪ ،‬والقطة تستنجد ‪ ،‬والطفل يقهقه بأعىل صوته مرسورا ً‬ ‫يفعله ‪.‬‬ ‫مبا‬ ‫تقدمت أسامء إىل الطفل‪ ،‬وطلبت منه‬ ‫أن يكف عن أذى الحيوان ‪ ،‬وأفهمته أن‬ ‫لهذه القطة فوائد يف املنزل ‪ ،‬ويف أي مكان‬ ‫وجدت فيه‪ ،‬فهي عدوة للفرئان والحرشات الضارة ‪ ،‬فهي تقيض‬ ‫عليهم وال تجعل لهم أثرا ً ‪.‬‬ ‫وتابعت قائلة ‪:‬‬ ‫ هل نسيت أن رسول الله صىل الله عليه وسلم‪ ،‬قد أمرنا‬‫بالرفق بالحيوان‪ ،‬وماذا تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟ وهي عاجزة عن املقاومة‪،‬‬

‫‪30‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫وبحاجة إىل رعاية ؛ وكانت القطة املسكينة تنظر إىل أسامء لعلها تخلصها من اليد‬ ‫القابضة عليها ‪.‬‬ ‫فزع الطفل وقال‪:‬‬ ‫ سامحيني لقد أخطأت ‪.‬‬‫و ّرق قلب الطفل للقطة املسكينة‪ ،‬وشكر أسامء عىل نصيحتها‪ ،‬وأعرتف أنه مل‬

‫يسمع من أحد يف البيت أو من أصدقائه ما سمعه من أسامء ‪ .‬فعادت أسامء إىل‬ ‫منزلها مبتهجة ألنها قامت بعمل جميل‪.‬‬ ‫وذات يوم وبينام هي ذاهبة إىل السوق لرشاء بعض املأكوالت‪ ،‬أحست بتعب‬ ‫شديد‪ ،‬فجلست لتسرتيح قليالً تحت ظل الشجرة‪ ،‬وأثناء ذلك رأت القطة األليفة‬ ‫التي ساعدتها يف يوم من األيام‪ ،‬وإذ بها تقرتب منها قليالً قليالً‪ ،‬ووثبت القطة عىل‬ ‫جذع الشجرة التي تستند عليها أسامء‪ ،‬وأمسكت بعقرب كادت أن تلدغها ‪.‬‬ ‫ونظرت القطة األليفة إىل أسامء وكأنها تقول لها‪:‬‬ ‫ إنني أرد لك الجميل ملساعدتك يل ذلك اليوم‪.‬‬‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪31 2012‬‬


‫أسامة التاجوري‬

‫إقبال عبد السالم‬

‫هبة يونس‬

‫هداية يونس‬

‫هند يونس‬

‫‪32‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫محمد الطرابلسي‬

‫مالك عبد الله‬

‫بدر الدين املزوغي‬ ‫أبرار املزوغي‬ ‫م‬

‫يا‬ ‫ر محمد مسعود‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪33 2012‬‬


‫من (األدب البرازيلي)‬ ‫مقتبسة عن قصة (العجوز في رحلة)‬ ‫للكاتبة (لينى فيزنيك)‬

‫احللقة اخلامسة‬

‫إعداد ‪ :‬حواء الحافي‬

‫رسوم ‪ :‬عبد الوهاب بن ساسي‬

‫رحلة العم مفتاح‬

‫(مظل ّ ٌة ونقود)‬

‫أحبائى وحبيباتي‪:‬‬ ‫حبيباتى وأحبائى‪:‬‬ ‫تذكرون " العم مفتاح" وكيف شعر باخلوف ‪ ،‬وأ ّن ّه ضائ ٌع فى البحر ‪ ،‬وعرف أن‬ ‫اجتاه الباخرة التى حتمله ليس هو اجتاه البالد التى تعيش فيها ابنة أخيه ‪ ،‬وقد‬ ‫ضحك صديقه "ابراهمي" من غفلته وذهبا إلى ربان الباخرة ‪ ،‬وهكذا ُّحلت املشكلة‪،‬‬

‫‪34‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫واستعد " العم مفتاح" ليبدأ رحلة‬ ‫جديدة ‪ ،‬لبس ثيابه التى يحبها‪،‬‬ ‫وربط كيسه القماشي‪ ،‬وماذا‬ ‫أيضا؟؟‬ ‫هل تذكرون املظلة ‪ ،‬مظلة عمي‬ ‫مفتاح‪ ،‬املظ ّلة التى وضع بها‬ ‫النقود املعدنية‪ ،‬حني خرج مع ر ّبان‬ ‫الباخرة كانت مظلته بيده ‪ ،‬وكانت‬ ‫مغامرة جديدة بإنتظاره ‪.‬‬

‫(جنمة املساء)‬

‫هذه املرة اختلفت الرحلة ‪ ،‬لقد اشترى العم مفتاح تذكرة طائرة من شركة طيران‪،‬‬ ‫تعرفون من اشترى هذه التذكرة ‪ ،‬نعم ‪،‬نعم إ ّنه ر ّبان الباخرة والذى بعث مع‬ ‫العم مفتاح رسالة إلى صديقه ر ّبان باخرة أخرى ‪ ،‬باخرة اسمها " جنمة املساء"‪،‬‬ ‫تلك الباخرة التى ستأخذ العم مفتاح قريب ًا إلى ابنة أخيه‪ ،‬ولكن قبل أن يذهب‬ ‫هناك‪ ،‬سيركب طائرة ‪ ،‬ولهذا اشترى تذكرة الطائرة ‪ ،‬يحمل مظلته وكيسه‬ ‫القماشي وكان صديقه " ابراهمي" هو الرفيق الذى كان معه في املطار‪ ،‬وبد ًال من‬ ‫البحر وأمواجه الصاخبة‪ ،‬هاهو اآلن في املطار حيث األضواء‪ ،‬وضجيج أصوات‬ ‫عالية تنادى املسافرين‪ ،‬وحتدد ساعات قيام الطائرة‪ ،‬وحان موعد الرحيل‪،‬‬ ‫عانق العم مفتاح صديقه ابراهمي وصعد إلى الطائرة ‪ ،‬ما أجملها‪ ،‬هكذا قال‬ ‫في نفسه‪ ،‬فقد كانت الطائرة نظيفة وكان اجلو معتد ًال ولطيف ًا‪ ،‬والناس في‬ ‫كراسيهم هادئني‪ ،‬يتكلمون بصوت خفيض ويضحكون همس ًا‪ ،‬أووه ‪ ...‬انظروا‬ ‫‪ ...‬ها هي فتاة جميلة وأنيقة تقدم الطعام على صينية صغيرة ‪ ،‬ولم يستطع‬ ‫العم مفتاح أن يغمض عينيه ‪ ،‬كان كل شئ حوله يبعث البهجة ‪ ،‬ثم ‪ ،‬أووه ‪...‬‬ ‫هاقد هبطت الطائرة ‪ ،‬الرحلة كانت سريعة هذه املرة ‪ ،‬وقدّ م العم مفتاح أوراقه ‪،‬‬ ‫ليبدأ رحلة أخرى للبحث عن الباخرة "جنمة املساء"‪.‬‬ ‫يتب ـ ـ ــع‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪35 2012‬‬


‫فكرة وسيناريو ‪ :‬هنيدة قباج‬ ‫رسم ‪ :‬نورا محمد‬ ‫أيب أنهيت فطوري‬ ‫وسأذهب فورا ً ألجهز‬ ‫نفيس ليك نذهب‬ ‫للحديقة‬

‫حسناً يا حنني‬ ‫أنا يف االنتظار‬

‫يف صباح أحد أيام العطلة‬ ‫الصيفية اتفقت حنني مع‬ ‫والدها عىل الذهاب للحديقة‬ ‫لتلعب باألرجوحة ‪.‬‬ ‫أنهيت تجهيز نفيس‬ ‫برسعة قصوى ال أريد‬ ‫أن أضيع الوقت بدون‬ ‫لعب‬

‫يا حنني مشطي‬ ‫شعرك قبل أن‬ ‫تخرجي‬

‫وسارعت حنني لتمشط‬ ‫شعرها ومررت املشط‬ ‫برسعة عىل خصالت شعرها‬ ‫وعندها رصخت حنني‬ ‫وقالت‪:‬‬

‫‪36‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫ما هذا شعري وقف‬ ‫وكأنني مخلوق فضايئ‬ ‫ما الذي حدث يل هل‬ ‫سأتحول لوحش أو‬ ‫كائن فضايئ ‪.‬‬


‫انظر يا أيب ما‬ ‫الذي حدث معي‬ ‫هل أنا يف خطر ‪.‬‬

‫انظري يا حنني‬ ‫لقد عاد شعرك‬ ‫لطبيعته‬

‫مسح األب بيده عىل شعر حنني‬

‫وماذا فعلت عندما‬ ‫مررت يدك عىل‬ ‫شعري‬

‫رصخت حنني قائلة ‪:‬كيف حدث هذا ؟‬ ‫فقال األب ‪ :‬عندما سرَ َ ّحت شعرك برسعة باملشط‬ ‫أللدائني قمت بشحن شعرك بشحنات كهربائية‬ ‫ساكنة فانتقلت الشحنات املوجبة والسالبة ما بني‬ ‫شعرك واملشط وعندما تقربني املشط من شعرك‬ ‫فإ َّن الشحنات املختلفة تتجاذب وهذا أدى إىل‬ ‫وقوف شعرك إىل أعىل باتجاه املشط حيث توجد‬ ‫الشحنات املختلفة عن شحنات شعرك ‪.‬‬ ‫حينها قالت حنني‪:‬‬ ‫أشعر بالخجل من‬ ‫نفيس ألين خفت‬ ‫مام حدث يل‬

‫انتقلت الشحنات املوجودة يف‬ ‫شعرك إىل يدي فام عادت تنجدب‬ ‫إىل املشط ومل تعد مشحونة‬ ‫بشحنات كهربائية ساكنة فرجع‬ ‫شعرك لطبيعته ‪.‬‬

‫فأجابها األب‪ :‬ال تخجيل يا عزيزيت‬ ‫عندما تجهلني أي يشء اسأيل عنه فإنه‬ ‫لكل يشء سبب منطقي وعلمي‬ ‫وال تؤويل األسباب لألساطري والخيال‪.‬‬ ‫وضحكت حنني وهي خجلة من فكرة‬ ‫تحولها لوحش ‪.‬‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪37 2012‬‬


‫بطاقة تعريف‬ ‫لقاء‪ :‬أمنة أرحومة‬

‫االسم‪ :‬دعاء محمود عبد السيد‪.‬‬ ‫العمر‪ 12 :‬سنة‪.‬‬ ‫الصف‪ :‬السادس‪.‬‬ ‫املدرسة‪ :‬حسان بن ثابت‪.‬‬

‫املوهبة دعاء عبد السيد ‪ ..‬ملجلة األمل‬ ‫(طموحي أن أصبح مؤلفة قصص مشهورة‪)..‬‬ ‫عودت نفسها على مطالعة الكتب الثقافية واألدبية والقصص وشجعتها عائلتها حتى أصبحت قارئة جيدة‪ ،‬متيزت بحوار ذكي وتطلعات أكبر‬ ‫من سنها دعاء محمود عبد السيد الصغيرة في عمرها والكبيرة في طموحها أجريت معها هذا احلوار الشيق‪ ،‬ندعوكم أحبائي ملتابعته لكي تعرفوا‬ ‫أهمية القراءة بالنسبة لكم ‪.‬‬ ‫ منذ متى وأنت حتبني املطالعة؟‬‫من صغري وأنا أحب القراءة ودائما أسأل عن الكلمات اجلديدة التي ال افهم معناها ‪.‬‬ ‫ هل تذكرين أول كتاب قرأ تيه؟‬‫نعم ‪ ..‬عنوانه تعلمي احلروف ‪.‬‬ ‫ وماذا حتبني أن تقرئي؟‬‫أحب قراءة جميع املجاالت الثقافية والتاريخية والفنية واملعلوماتية واألقرب إلى نفسي األدبية ‪.‬‬ ‫ وهل هناك أنواع أخرى من القراءة مثل املطالعة عن طريق االنترنت؟‬‫ً‬ ‫أطالع عبر االنترنت ولكن ليس كثيرا وأتابع األخبار واملعلومات عن طريق املجالت أيضا ‪.‬‬ ‫ ما اسم تلك املجالت؟‬‫مجلة األمل وحب الرمان‪ ،‬بإربي‪ ،‬ماجد‪ ،‬سبيس تون ‪.‬‬ ‫ من شجعك على القراءة؟‬‫عائلتي شجعتني فهم يشترون لي العديد من الكتب واملجالت لكي اقرأها ‪.‬‬ ‫ كم كتابا قرأت ؟‬‫تقريب ًا ‪ 30‬كتابا في مجاالت متنوعة ‪.‬‬ ‫ وما هو نظام مطالعتك يف البيت؟‬‫اقرأ يوميا على مدى ساعتني وأنا سعيدة بذلك ألني أجد املتعة في املطالعة منها أتعلم‬ ‫واكتشف أشياء جديدة غربية وعجيبة وشيقة ‪.‬‬ ‫ هل أثرت سلبيا هذه العادة على دراستك ؟‬‫أبدا ‪ ..‬بل ساعدتني على توسيع مداركي وان أمتيز عن غيري من الطالبات في اإلجابة‬ ‫على األسئلة واملعلومات العامة ‪.‬‬ ‫ ما هو انطباعك على مجلة األمل؟‬‫مجلة األمل رائعة ومتنوعة ومعلوماتها كثيرة واستفدت منها في العديد من‬ ‫اجلوانب من بينها كيفية كتابة القصة وأيضا النصائح اجليدة والتي عملت‬ ‫بها في حياتي اليومية ‪.‬‬ ‫ ما هو طموحك؟‬‫طموحي أن أصبح مؤلفة قصص مشهورة وأما عن حلمي فهو أن أسافر‬ ‫جلميع دول العالم لكي استفيد من ثقافاتهم وأطور من قدراتي األدبية‬ ‫ألنني كثيرا ما اسمع أن الثقافة البصرية هى نوع من القراءة الناجحة‬ ‫واملساعدة في الكتابة ‪.‬‬ ‫ ما هي نصيحتك لألطفال؟‬‫بأن يطالعوا كتبا مختلفة غير كتب املنهج الدراسي وان ال يتحججوا‬ ‫بأنها مضيعة للوقت ألن القراءة املتواصلة تساعد على تغذية العقل‬ ‫وحتسني احلوار واجلرأة في إبداء الرأي وشكرا لكم‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫التقاهم‪ :‬وليد بن دلة‬

‫يوم اعالن‬ ‫التحرير‬ ‫ـ مرحباً ما اسمك؟‬ ‫اسمي إرساء ح‬ ‫س‬ ‫ني‬ ‫أ‬ ‫بو‬ ‫ا‬ ‫لو‬ ‫يف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫وق‬ ‫د‬ ‫جئت برفقة أ‬ ‫ـ ليك نتمىش ونمُ يض و‬ ‫يب وأخوى ـ طاهر وعالء‬ ‫قت‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫مت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ً‪،‬‬ ‫فا‬ ‫لي‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫وم‬ ‫عطلة و‬ ‫ـ ماذا‬ ‫هو مبناسبة ‪ 23‬أكتوبر‪.‬‬ ‫حدث يف هذا التاريخ ؟‬ ‫يف ‪ 23‬أكتوبر ‪2011‬م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫إع‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫حر‬ ‫ير‬ ‫ل‬ ‫يب‬ ‫يا‬ ‫من حكم القذايف الظامل‪.‬‬ ‫ـ ما هي هوايتك؟‬ ‫هوايتي الرسم‪،‬‬ ‫وأ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أر‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫بيعة مثل األ‬ ‫فالرسم هواية ممتعة‪.‬‬ ‫شجار واألنهار والزهور‪،‬‬ ‫ـ أهالً ما أسمك؟‬ ‫ـ ماذا تتمنني أن‬ ‫أنا أروى عبدالله قريصة‪ ،‬وهذا‬ ‫تكوني عندما تكبرين؟‬ ‫أمتنى أن أكون طبيبة‬ ‫ل‬ ‫يك‬ ‫أخي سامل‪ ،‬وقد جئنا نستمتع‬ ‫أع‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ملر‬ ‫ىض‪،‬‬ ‫و‬ ‫مهنة‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫الطب فيها فائدة كبرية‬ ‫بيوم العطلة منذ الصباح‪ ،‬ونحتفل‬ ‫بالذكرى األوىل لتحرير ليبيا‪.‬‬ ‫ـ ما هي هوايتك؟‬ ‫أحب الرسم والرياضة‪ ،‬وأنا أنصح األطفال‬ ‫َن يهتموا بالهوايات ألنها مسلية ومفيدة‬ ‫بأ‬ ‫ومتأل أوقات الفراغ‪.‬‬ ‫ما هي أمنياتك؟‬ ‫نى أن تتوفر النوادي الرياضية لألطفال‪،‬‬ ‫أمت‬ ‫اج أيضاً للحدائق ليك منارس فيها الرياضة‬ ‫ونحت‬ ‫ب‪ ،‬وأمتنى أن نعيش بال حروب‪ ،‬ال نريد‬ ‫واللع‬ ‫الرصاص‪ ،‬نريد أن نعيش يف أمن وأمان‪.‬‬ ‫إطالق‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪39 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬أمينة القمودي‬

‫السالم عليكم أ‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫قا‬ ‫يئ‬ ‫وأ‬ ‫ح‬ ‫با‬ ‫يئ‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ألم‬ ‫ل أح‬ ‫وأنا أتصفح مشاركتكم الرائعة ملجلت ب أن أنقل لكم سعاديت‬ ‫كم‬ ‫خري وأن هناك أجياالً سرتفع أسمها والتي تنبئ أن ليبيا بألف‬ ‫عالياً‬ ‫وتحب مجلتكم أن تقدم‬ ‫تحية لكم جميعاً وت‬ ‫ح‬ ‫ية‬ ‫خا‬ ‫صة‬ ‫لل‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ار‬ ‫ك‬ ‫(مروان أبو رويشة)‬ ‫فهو مشارك مميز وقد‬ ‫خ‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫نا‬ ‫له‬ ‫م‬ ‫لف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫خا‬ ‫ص‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫مبشاركته الرائعة‬ ‫والدامئة‪ ،‬وأقو‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫دق‬ ‫ائ‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ذي‬ ‫ن‬ ‫أرسلوا لنا بالقصص أنها‬ ‫ستنرش يف ملحق‬ ‫خا‬ ‫ص‪،‬‬ ‫وأ‬ ‫ح‬ ‫بب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫نب‬ ‫دأ مع األصدقاء‬ ‫يف هذه الفسحة مبش‬ ‫ار‬ ‫كة‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫دي‬ ‫ق‬ ‫(م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ب محسن‬ ‫اإلدريس)‪.‬‬

‫يا بال‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫جاءت نسائم ا ‪ ...‬يا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫بية‬ ‫الحر‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫جاءت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫هيا ‪ ...‬هبت نس ي يا أبية‬ ‫ائم‬ ‫يا بالد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫الحرية‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ية‬ ‫وأع لك م‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫شاش من األف ي تحية‬ ‫ر‬ ‫و يا بالدي يا ليبي اح جبتل‬ ‫ك‬ ‫خ‬ ‫رب‬ ‫ف‬ ‫ية‬ ‫ا ‪ ...‬يا‬ ‫رباير رم‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫بية‬ ‫وعلم اإلستقالل ة ‪ ...‬ولي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫يا بالدي ي يرفرف فوق أر الحرية‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫يبيا ‪ ...‬يا حرة الحرية‬ ‫يا أبية‬ ‫الشاعر‬

‫ة الصغ‬ ‫يرة‪/‬هد‬

‫‪40‬‬

‫ىا‬

‫جلبيلي‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫سامء كام قال‬ ‫ت وفرعها يف ال‬ ‫ها ثاب‬ ‫ة والسالم كام‬ ‫أصل مة عليه الصال‬ ‫نبي الرح‬ ‫دقة والحسن‬ ‫مة الطيبة ص‬ ‫كل‬ ‫دبريه والكلمة‬ ‫قال ال طان ويفسد ت‬ ‫بط الشي‬ ‫بة واأللفة بني‬ ‫يح تؤدي إىل املح‬ ‫يبة‬ ‫وتبعد الخبث‬ ‫الط جمع القلوب‬ ‫الناس وت‬ ‫إلنفعال‪.‬‬ ‫ب وندعو الله‬ ‫وا صديقنا مصع‬ ‫اً ل‬ ‫ب هيا فلنبدأ‬ ‫شكر كل كالمنا طي‬ ‫أن يكون‬ ‫تنا «بريد األصدقاء» سن اإلدريس‬ ‫رحل‬ ‫مصعب مح‬

‫س‪ -‬ما هو أطول نهر يف انجلرتا ؟‬ ‫ج‪ -‬نهر التاميز ‪.‬‬ ‫س‪ -‬مشابهة مخلوق حي ملخلوق حي آخر‬ ‫تسمى ؟‬ ‫ج‪ -‬محاكاة ‪.‬‬ ‫س‪ -‬ما هي ال��س��ورة الكرمية التي فيها‬ ‫بسملتان يف بدايتها ويف منتصفها ؟‬ ‫ج‪ -‬سورة النمل ‪.‬‬ ‫س‪ -‬كم مرة ذُكرت كلمة الجنة يف القرآن‬ ‫الكريم ؟‬ ‫ج‪ 66 -‬مرة ‪.‬‬ ‫س‪ -‬كم باباً يف الجنة ؟‬ ‫ج‪ 8 -‬أبواب ‪.‬‬ ‫تقوى املزيوغي‬ ‫املسيرة الكبرى‬


‫ملوقع اجلزيرة‬ ‫متابعة جيدة‬ ‫الصديقة ريان‬ ‫خاص لرئيسة‬ ‫د قدمت رجاء‬ ‫أطفال وق‬ ‫دتها لإلستفادة‬ ‫ة أن يتم نشر ما‬ ‫حترير املجل‬ ‫فت به كاآلتي ‪:‬‬ ‫زيرة أطفال وعر‬ ‫من موقع اجل‬ ‫براعم ‪ ،‬تعلم »‬ ‫شاهد ‪ ،‬تفاعل ‪،‬‬ ‫ع أربعة أقسام «‬ ‫لبل واألصدقاء‬ ‫يتضمن املوق‬ ‫جلزيرة فافا وب‬ ‫مج القناة مثل ا‬ ‫را‬ ‫ب‬ ‫شاهد ‪ :‬يتضمن‬ ‫ت فيديو منها ‪.‬‬ ‫‬‫أيضا ً خلفيات‬ ‫طا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ميكن مشاهدة‬ ‫فال ومدونات و‬ ‫‪.‬و‬ ‫دى لألط‬ ‫ تفاعل ‪ :‬يتضمن منت وأشكال جميلة ‪.‬‬‫ضة من ‪ 3‬إلي‬ ‫ظات لها بألوان‬ ‫فار ملرحلة الرو‬ ‫للشاشة وحاف‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ل كيفية الرسم‬ ‫براعم ‪ :‬مخصص لألطفال قناة تعلم األطفا‬ ‫‬‫عت لهذا املوقع‬ ‫سنوات وقد تفر‬ ‫وإسمها براعم ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حلروف واألرقام‬ ‫‪ 6‬سنوات فما‬ ‫فال الصغار من‬ ‫التلوين وكتابة ا‬ ‫و‬ ‫لتعليم تعلم األط‬ ‫علم ‪ :‬وهى قناة ا‬ ‫ت‬ ‫‬‫ة‪.‬‬ ‫ل يف املوقع لكي‬ ‫فوق وهى تهتم بأبحاث دراسي ب عليك التسجي‬ ‫كل اإلنشطة يج‬ ‫حتى تستفيد من‬ ‫ضا كلمة السر ‪.‬‬ ‫و‬ ‫مستخدم وأي ً‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫‪w‬‬ ‫‪ww.jcctv.n‬‬ ‫يخص‬ ‫الشيباني‬ ‫‪et‬‬

‫ع‬‫ع الء الدين بن النفيس‬ ‫ريب ولد يف د‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫اكتشف الدورة‬ ‫الدموية الصغرى ‪.‬‬ ‫الحسن ابن الهيثم‬‫عريب ولد يف الب‬ ‫رصة‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫من استخدم‬ ‫املجهر ‪.‬البسيط‬ ‫وم‬ ‫ؤ‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫وء ‪.‬‬ ‫ ابن سينا‬‫طبيب ولد يف بخا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫األطب‬ ‫قب بأمري‬ ‫ اء وبالشيخ الرئيس ‪.‬‬‫جابر بن حيان‬ ‫عريب‬ ‫يف ولد يف الكوفة عاش‬ ‫ل زمن هارون الرشيد‬ ‫ق‬ ‫ب بشيخ الكيميايئ‬ ‫العرب ‪.‬‬ ‫هيث‬

‫م سعيد البغدادي‬

‫ريان الطاهر‬

‫ احرتم اآلخرين‬‫وال‬ ‫ت‬ ‫رص‬ ‫خ‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫جو‬ ‫هه‬ ‫م‬ ‫عند الغضب ‪.‬‬ ‫ ال تتكاسل‬‫ىف‬ ‫أد‬ ‫اء‬ ‫صل‬ ‫وات‬ ‫ك‬ ‫«‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ار‬ ‫ك الله يف عمل أخرك عن‬ ‫الصالة»‬ ‫ حاول كسب‬‫م‬ ‫ح‬ ‫بة‬ ‫ال‬ ‫نا‬ ‫س‬ ‫أك‬ ‫رث‬ ‫ف‬ ‫أك‬ ‫رث‪.‬‬ ‫ ساهم يف تنمية و‬‫قت‬ ‫ك‬ ‫يف‬ ‫أ‬ ‫شي‬ ‫اء‬ ‫ت‬ ‫ست‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫ ال تصاحب م‬‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫عر‬ ‫فه‬ ‫جي‬ ‫د‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫وأ‬ ‫حر‬ ‫ص عىل اختيار صديقك ‪.‬‬ ‫مروان أبو ريشة‬

‫أن ألكسندر فليمنج خو أول من‬ ‫اكتشف عقار البنسلني وأن قدرته عىل‬ ‫املالحظة أنقدت الكثري من الناس ‪.‬‬ ‫ أن األذن موقع ممتاز لقياس درجة‬‫حرارة الجسم ‪.‬‬ ‫ هل تعلم أنه تم تقدير الثانية يف‬‫األصل بناء عىل الزمن الذي تستغرقه‬ ‫الكرة األرضية يف الدوران‬ ‫حول محورها ‪.‬‬ ‫رتاج اخلريف‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪41 2012‬‬


‫ الصديقة‪ /‬الحبوبة تقوى املزيوغي‬‫شكرا ً ملشاركتك وستنرش يف األعداد القادمة ‪.‬‬ ‫ الصديقة‪ /‬الخنساء خالد‬‫شكرا ً ملديحك مجلتكم األمل فهي بكم ولكم ‪.‬‬ ‫ الصديقة‪ /‬برشي محمد خميس‬‫شكرا ً لرسالتك املعربة واملليئة باملشاعر الطيبة ألهلنا يف غزة وستنرش مشاركتك قريباً ‪.‬‬ ‫ الصديقة‪ /‬مرسة عبد الرحمن‬‫أن مساهمتك الفرق بني االمتحانني نالت إعجايب وستنرش قريباً ومزيد من التواصل‬ ‫لكل أحبتنا وأصدقاءنا ‪.‬‬ ‫الصديقات املساهامت من مركز العرويس لتحفيظ القرآن يف أذان املجسد‪ .‬مشاركة‬ ‫جد طيبة وشكرا ً ملراسلتنا وستنرش املساهمة قريباً ‪.‬‬ ‫وعذرا ً لكل األصدقاء اللذين راسلوا مجلة األمل ومل يتم الرد عليهم‬ ‫أعدهم بالرد قريباً ‪.‬‬

‫صار العيد أعيادا ً ‪ ،‬وكانت مجلة‬ ‫األمل يف املوعد ‪ ،‬أطفال (مدينة رصمان)‬ ‫يحتفلون بالعيد بشكل أجمل ‪ ،‬حيث نظم املجلس‬ ‫املحيل ملدينتهم مع حركة ‪ ،‬مفوضية الكشافة ‪ ،‬مهرجاناً غنى فيه‬ ‫األطفال ورقصوا ‪ ،‬أعلنوا لكل األطفال أنهم يبتكرون البهجة لليبيا الجديدة ‪.‬‬ ‫محمد عمر يقول ‪:‬‬ ‫ هذا أجمل عيد عاشت ُه ليبيا الحرة ‪.‬‬‫أمنة محمد تقول ‪:‬‬ ‫جئت مع أيب وأخويت لهذا اإلحتفال ‪ ،‬أحس أين أعيش العيد أول‬ ‫ ُ‬‫مرة !!‬ ‫أسامة بلحاج جاء إلينا راكضاً ليقول ‪:‬‬ ‫ أهالً بكم يف رصمان‪ ،‬تفضلوا ‪.‬‬‫وكان الغناء واأللعاب واملسابقات ‪ ،‬وتم توزيع الجوائز والهدايا‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬

‫رصدها ‪ :‬أيوب الضاوي‬ ‫تصوير ‪ :‬عبد الرزاق اجلنفاوي‬


‫إعداد ورسوم ‪ :‬فتحي الرياني‬

‫أركان الصـــالة‬

‫الزكــــاة‬

‫الشهــــادتان‬

‫صوم رمضـــان‬

‫الصــــــالة‬

‫حج البيـــت‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪43 2012‬‬


‫متابعة‪ /‬أيوب الضاوي‬ ‫عدسة‪ /‬عادل رمضان‬

‫(ماما قميرة) مسرحية غنائية إستعراضية تتكون من‬ ‫مشاهد قصيرة وتدور أحداثها يف ليلة مقمرة‪ ،‬حيث النور‬ ‫واألمان واحلرية‪.‬‬

‫املبدع (رشيد سعد الدين) مؤلف ومخرج‬ ‫املرسحية رصد يف ومضات متتالية مشاهد من ٍ‬ ‫ماض قايس‬ ‫وبغيض حتى أرشق الفجر وجاء الصباح يف السابع عرش من فرباير‪ ،‬عامل من الضوء والبهجة من أجل‬ ‫أطفال ليبيا‪.‬‬ ‫(أمتنى)‬ ‫الفنان رشيد قال لألمل‪ :‬أمتنى أال متنح مسؤولية الطفل للمتطفلني‪ ..‬ألن هذا معناه أننا لن نقدم‪ ،‬وثقافة‬ ‫الطفل وأدبه وفنه بقدر بساطتها فهى مهمة صعبة وجادة‪.‬‬ ‫(الالال خدوجة)‬ ‫الفنانة مهيبة نجيب قالت لألمل‪ :‬مشاركتي يف هذا العمل كانت مساندة ألطفال ليبيا‪ ،‬وسيكون املستقبل‬ ‫لهم بإذن الله‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫الفنان القدير «عبدالله الشاوش»‬ ‫يدعم مسريته الفنية مبساهامته‬ ‫املميزة مع األطفال حيث كان يف‬ ‫املوعد معهم يف مرسحية (ماما قمرية)‬ ‫وشاركته الفنانة مهيبة نجيب يف دور‬ ‫(الالال خدوجة) والفنان عيل دعدوش‬ ‫يف دور « العم ناجي» والفنان حسني‬ ‫عبد الحميد يف دور (الجالد) والفنان‬ ‫عبد الرزاق عبد العال يف دور «ضابط‬ ‫التحقيق «والصديق الشاوش» يف دور‬ ‫(الشاب)‪.‬‬

‫التقت مجلة األمل مببدع صغري حدثنا قائالً‪:‬‬ ‫ مرحباً أنا اسمي شاهني شاليب عمري تسع‬‫سنوات وقدمت يف مرسحية (ماما قمرية) عدة‬ ‫أدوار‪ ،‬وقد أعجب الجمهور بإلقايئ‪ ،‬خاصة حني‬ ‫ألقيت (سبحان ريب ما خلق وصور)‪.‬‬ ‫وأحلم أن أصبح ممثالً‬ ‫يف املستقبل‪.‬‬

‫الطفلة دانية الجنيش غنت ( يا قمر عاليل)‪،‬‬ ‫وغنت رغد املرادى « ماما قمرية» ورشيد‬ ‫سعد الدين (من وسط الخاطر) «وروح ياها‬ ‫الليل» من غناء محمد صالح واألستاذة نعيمة‬ ‫التاورغي أرشفت عىل الرقصات اإلستعراضية‬ ‫لفرقة األنوار‪.‬‬

‫(ماما قمرية) كانت بتوقيع‬ ‫جمعية الربكة لجيل املستقبل‪،‬‬ ‫مع مدرسة (الظهرة) ومدرسة‬ ‫(‪24‬ديسمرب) صحبة‬ ‫د‪ .‬فيصل الرقيعي‪.‬‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪45 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬عبد السالم العالقي‬

‫تبدو هاتان اللوحتان متطابقتان متاماً‪ ،‬ولكن توجد خمسة‬ ‫فروق تجعلهام مختلفتني‪ .‬أبحث عنهام ؟‬ ‫ضع مرادفات الكلامت التالية‪ ،‬ثم اقرأ الناتج‬ ‫يف العمود املظلل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬حرف موسيقي ‪. .‬‬ ‫‪ -2‬عيون ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يربح ‪.‬‬ ‫‪-4‬من علوم اللغة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬إحدى القارات ‪.‬‬ ‫‪ -6‬من الفواكه ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ينتمي لدولة أوروبية ‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫ساعد هذا األسد للوصول‬ ‫إىل الفريسة ‪.‬‬

‫هل ميكنك إيجاد ظل هذه السلحفاة‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪47 2012‬‬


‫‪24‬‬

‫ ما هي أهم الشواهد األثرية‬‫مبدينة غدامس؟‬ ‫‪49‬‬

‫ أصدقايئ‪:‬‬‫هل حققت الحكومة‬ ‫اإلنتقالية ما تحلمون به؟‬

‫‪26‬‬

‫ ما أهمية الطابور‬‫الصباحي للتالميذ؟‬

‫‪6‬‬

‫ ملاذا يخترب اللّه عبا ّده األنبياء؟‬‫وكيف اخترب إبراهيم عليه السالم؟‬ ‫‪20‬‬

‫‪ -‬أين يعيش حيوان فرس النهر؟‬

‫‪48‬‬

‫العدد (‪ )381‬ذو الحجة‪ 1433 ،‬هـ‬


‫رسم‪ :‬فتحي الرياني‬

‫ال نستطيع أن ننىس نحن أطفال ليبيا أنكم أول حكومة (انتقالية)‪،‬‬ ‫وأنَ ُك ْم حاولتم جهدكم من أجل ليبيا‪ ،‬وغدا ً نكرب ونعرف هل فعلتم‬ ‫شيئاً من أجل أطفال ليبيا؟!!‬ ‫إىل ذاك الحني سنظل نقول لكم‪ :‬شكرا ً‪..‬‬

‫العدد (‪ )381‬نوفمبر ‪49 2012‬‬


‫عبد الرحمن سامل سويدان‬

‫نادر عبد الرزاق ميلود‬

‫روجينا مفتاح ميلود‬

‫رفيدة الهادي الكوربو‬

‫ليث وليد رشادة‬

‫إرساء وليد البوعييش‬

‫ميار أسامة البوراوي‬

‫سامل وأصيل وأسيل الصيد الجراي‬

‫أيوب أسامة البوراوي‬

‫عبد العظيم وعبد املهيمن‬ ‫الحبيش‬


‫عبد الواحد وشدروان وشهد وشدى محمد الشوشان‬

‫رناد أحمد أبو صبع‬ ‫عبد املالك أكرم عقيلة‬

‫عبد الرزاق أكرم عقيلة‬

‫عبد الرحمن وأنس وأنسام صالح‬ ‫الدين رساج‬


‫نص للسيدة ‪ :‬خديجة الجهمي‬

‫الســــالم عليكـــم‬ ‫إيدينـا في إيديكـم‬ ‫السالم عليكم‬ ‫نحـــن األبريــــاء‬ ‫نحـــن أصدقـــــاء‬ ‫السالم عليكم‬

‫وعليكـــم الســـالم‬ ‫أمــــــان وســـالم‬ ‫* * السالم عليكم‬ ‫نحـــــن األوفيــاء‬ ‫الحــــب والســـالم‬ ‫* * وعليكم السالم‬

‫علـى الحب تعاهدنـا‬ ‫نش ِّمــــر سواعدنــا‬

‫وعلى الخير تواعدنا‬ ‫ُ‬ ‫ونلقــــى بالســالم‬

‫السالم عليكم * * وعليكم السالم‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.