الساعة

Page 1

‫ص‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫دي‬ ‫ة‬ ‫منهجها والمواطن هدف‬

‫ها‬

‫ّ‬ ‫هيئة دعم وتشجيع الصحافة توقع اتفاقية الرعاية الصحية ص ‪٣‬ص‪٤‬‬ ‫رئيس التحرير‪ :‬محمود أبوشيمة‬

‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫‪a s s a 3 a‬‬

‫حلول سهلة لمشكالت صعبة‬

‫ص‪٥‬‬

‫(هلبــــا) تحصد النجاحات‬ ‫والعين الذهبية ص ‪٨‬‬

‫التسول‬

‫شبح يطارد النساء واألطفال‬ ‫ص ‪١١‬‬

‫عادل القريو‪:‬‬

‫القرقني تحصل على أقوى بطوالت العالم‬ ‫ص ‪١٢‬‬

‫أسـبوعية شـاملة تصـدر بدعـم هيئـة دعـم وتشـجيع الصحافـة‬

‫■ الثالثاء‪ ٢٩ :‬من شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠٨‬م‬

‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪ ١٦ ■ ٢٦ :‬صفحة‬

‫■ السعر ‪ ١ :‬دينـــار‬

‫‪w w w . a s s a 3 a . ly‬‬


‫عبدالرزاق الداهش‬ ‫‪abddahish@yahoo.com‬‬

‫كل ما فعلته الرئيسة السجينة هو أنها حاولت أن‬ ‫تكون وفية لصديقتها‪ ،‬ولكن على حساب الوفاء‬ ‫لقيم المواطنة‪ ،‬وبلد القانون‪ ،‬والمحاسبة‪.‬‬ ‫لم تأخذ مليما أحمر من أموال دافع الضرائب‪ ،‬ولكن‬ ‫الشركات دفعوا الماليين لجمعيات خيرية تديرها‬ ‫صديقتها‪ ،‬وبتأثير منها‪.‬‬

‫‪02‬‬

‫«بارك قوين هاى» امرأة ليست من فوالذ‪ ،‬ولكنها ليست‬ ‫من خشب‪ ،‬لم تكمل فترة واليتها يف القصر الرئاسي‪،‬‬ ‫لتكمل حياتها يف السجن الرئيسي‪.‬‬ ‫الرئيسة السجينة‪ ،‬ليست حدوثة من انقالبات العالم‬ ‫الثالث‪ ،‬وكوريا اجلنوبية ليست زمبابوي‪.‬‬ ‫فماذا فعلت «بارك فوين هاي» حتى تقضي املحكمة‬ ‫بعزلها من مؤسسة الرئاسة يف املرة األولى‪ ،‬وسجنها ‪24‬‬ ‫عاما يف املرة الثانية؟‬ ‫سيدة كوريا اجلنوبية لم تعني أوالد أختها‪ ،‬أو بنات‬ ‫عمها يف وظائف عليا بالدولة‪ ،‬يف سياق دبلوماسية‬ ‫(اللهط)‪ ..‬وسيدة كوريا اجلنوبية لم تبرم العقود الوهمية‪،‬‬ ‫على املشاريع الوهمية‪ ،‬من أجل كوميشن العشرة باملئة‪ ،‬أو‬ ‫حتى الواحد باملئة‪ ..‬وسيدة كوريا اجلنوبية‪ ،‬لم تفكر ماذا‬ ‫سوف تقطعه من الكعكة الكورية‪ ،‬أو ماذا سوف جتمعه‬ ‫من البوفيه الكوري‪ ..‬امرأة وصلت إلى مؤسسة الرئاسة‬ ‫بالكفاءة‪ ،‬وعبر صناديق االنتخاب‪ ،‬وليس باملكافأة عبر‬

‫محليات‬

‫الرئيسة السجينة‬

‫صناديق الذخيرة‪ ..‬امرأة لم يحدث خالل توليها الرئاسة‬ ‫مشكلة سيولة‪ ،‬او مشكلة بنزين‪ ،‬أو مشكلة طرح أحمال‬ ‫يف الكهرباء أو توقف الصحف‪ ..‬كل ما فعلته الرئيسة‬ ‫السجينة هو أنها حاولت أن تكون وفية لصديقتها‪،‬‬ ‫ولكن على حساب الوفاء لقيم املواطنة‪ ،‬وبلد القانون‪،‬‬ ‫واملحاسبة‪.‬‬ ‫لم تأخذ مليما أحمر من أموال دافع الضرائب‪ ،‬ولكن‬ ‫الشركات دفعوا املاليني جلمعيات خيرية تديرها صديقتها‪،‬‬ ‫وبتأثير منها‪ ..‬ال أحد قال اتركوها ألنها أبنة «بارك تشوجن‪،‬‬ ‫الذي جعل الناجت االجمالي لكوريا اجلنوبية يتجاوز الناجت‬ ‫القومي لكل البلدان العربية مجتمعة يف الثمانيات‪ ،‬بعد أن‬ ‫كان الناجت القومي لهذا البلد أقل من الناجت القومي ملصر‬ ‫يف الستينات‪.‬‬ ‫ال أحد قال دعوها ألنها أبنة الرجل الذي وضع كوريا‬ ‫اجلنوبية على السكة‪ ،‬بإصالح التعليم وخاصة املهني‪،‬‬ ‫واالهتمام باقتصاد املعرفة‪ ،‬وانتاج القيمة املضافة‪ ،‬ومبنطق‬

‫من ال ميلك الذهب حتت أقدامه‪ ،‬عليه أن يبحث عنه داخل‬ ‫رأسه‪ ..‬يف كوريا اجلنوبية اليوم أرقام انتاجها من السيارات‪،‬‬ ‫تتخطى أرقام فرنسا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وبريطانيا مجتمعني‪.‬‬ ‫ويف كوريا اجلنوبية اليوم‪ ،‬ايرادات شركة سامسونغ من‬ ‫تصدير اجهزة التلفزيون‪ ،‬يتجاوز ايرادات ليبيا من تصدير‬ ‫النفط ثالث مرات‪ ..‬ثم هل هناك بيت ليبي يخلو من سيارة‬ ‫كورية‪ ،‬أو هاتف كوري‪ ،‬أو غسالة‪ ،‬أو مكيف هواء كوري؟‬ ‫ولكن هل كان لكوريا اجلنوبية أن تصل إلى هذه النسبة‬ ‫العالية من اجلدارة‪ ،‬وهذه املساحة الواسعة من التخطي‪،‬‬ ‫لو لم تصل إلى هذا املعدل العالي من نظافة اليد‪ ،‬واحترام‬ ‫القانون؟‬ ‫الرئيس يف دولة مثل كوريا اجلنوبية هو مجرد موظف‬ ‫لدى الدولة‪ ،‬أما رئيس أقل مؤسسة عندنا فاملؤسسة ستكون‬ ‫مجرد موظفة له‪ ،‬وحتى أفراد اسرته‪.‬‬ ‫لهذا هم سوف يحلقون إلى ما فوق القمر‪ ،‬وسنظل‬ ‫نحن ننبش إلى ما حتت القبر‪.‬‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫المجموعة الرباعية الدولية بشأن ليبيا‬

‫ندعم استقرار ليبيا ووحدة أراضيها‬ ‫ااستضافت جامعة الدول العربية بحضور االحتاد‬ ‫األفريقي واالحتاد األوروبي واألمم املتحدة اجتماعهم‬ ‫الرابع مبقر األمانة العامة جلامعة الدول العربية ‪30‬‬ ‫أبريل ‪ 2018‬ملناقشة الوضع يف ليبيا وتعزيز سبل‬ ‫التنسيق فيما بني جهودها ملساندة العملية السياسية‬ ‫وعملية االنتقال الدميقراطي يف ليبيا‪.‬‬ ‫وترأس االجتماع السيد أحمد أبو الغيط أمني عام‬ ‫جامعة الدول العربية‪ ،‬ومبشاركة الرئيس األسبق السيد‬ ‫بيير بويويا املمثل األعلى لالحتاد األفريقي إلي مالي‬ ‫والساحل‪ ،‬والسيدة فدريكا موجيريني املمثلة العليا‬ ‫لالحتاد األوروبي للشؤون اخلارجية والسياسة األمنية‬ ‫ونائبة رئيس املفوضية األوروبية‪ ،‬والسيد غسان سالمة‬ ‫املمثل اخلاص لسكرتير عام األمم املتحدة ورئيس بعثة‬ ‫الدعم األممية يف ليبيا‪.‬‬ ‫واستعرضت املجموعة الوضع السياسي واألمني‬ ‫يف ليبيا منذ اجتماعها األخير يف نيويورك يف سبتمبر‬ ‫‪ ، 2017‬وأعربت عن تطلعها إلحراز املزيد من التقدم‬ ‫نحو ترسيخ األمن يف كافة أنحاء ليبيا وجتاوز االنسداد‬ ‫السياسي بني األطراف للوصول إلى حل جامع ودائم‬ ‫وسلمي للوضع بقيادة ليبية‪.‬‬ ‫جددت املجموعة الرباعية التأكيد على التزامها‬ ‫بسيادة واستقالل ليبيا وسالمة أراضيها ووحدتها‬ ‫الوطنية‪ ،‬واتفقت على االستمرار يف جهودها املتناسقة‬ ‫والتكاملية لدعم العملية السياسية اجلامعة التي‬ ‫تيسرها األمم املتحدة وفق اإلطار العام لالتفاق‬ ‫السياسي الليبي‬ ‫أعادت املجموعة الرباعية التأكيد على دعمها‬ ‫الكامل خلطة عمل األمم املتحدة لليبيا ورحبت‬ ‫بالتقدم املحرز حتى اآلن يف تنفيذ عناصرها األساسية‪.‬‬ ‫كما دعت املجموعة كافة األطراف الليبية إلى حتمل‬ ‫مسئولياتها ومواصلة تعاونها‪ ،‬بحسن نية‪ ،‬مع املمثل‬ ‫اخلاص لسكرتير عام األمم املتحدة نحو تنفيذ اخلطة‬ ‫بشكل توافقي واسع النطاق‪.‬‬ ‫ومن جانب اخر شددت املجموعة الرباعية‬ ‫على أهمية عقد انتخابات برملانية ورئاسية على‬ ‫أساس اإلطار القانوني الالزم الذي يجب أن يصدر‬ ‫و ُيصدق عليه لهذه الغاية‪ ،‬مبا يف ذلك إطار دستوري‬ ‫وقانون انتخابي‪ .‬كما أقرت املجموعة بأهمية اجلهود‬ ‫التحضيرية للمجلس الرئاسي واملفوضية الوطنية‬ ‫العليا لالنتخابات‪ ،‬وخاصة من خالل تسجيل الناخبني‬ ‫املؤهلني‪ ،‬ورحبت بالعدد املرتفع للناخبني اجلدد‬ ‫املسجلني يف هذه العملية‪ .‬وتأخذ املجموعة علم ًا بأن‬ ‫االنتخابات مخطط لها أن تُعقد قبل نهاية العام وفق‬

‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫خطة عمل األمم املتحدة‪.‬‬ ‫كماأعربت املجموعة الرباعية عن رغبتها يف تنسيق‬ ‫جهودها لتقدمي الدعم‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل إيفاد‬ ‫بعثات املساعدة و ‪ /‬أو املراقبة االنتخابية‪ ،‬للسماح بعقد‬ ‫انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية‪ .‬وشددت على‬ ‫أن عقد مثل هذه االنتخابات يتطلب مناخ ًا سياسي ًا‬ ‫وأمني ًا مواتي ًا وتتعهد فيه كافة األطراف الليبية بشكل‬ ‫مسبق باحترام نتائجها وااللتزام بها و ُيسمح للناخبني‬ ‫مبمارسة حقوقهم الدميقراطية يف كافة أنحاء البالد‬ ‫بشكل آمن وبدون ترهيب أو تدخل‪ ،‬مبا يف ذلك من قبل‬ ‫اجلماعات املسلحة والشبكات اإلجرامية وغيرها من‬ ‫الفاعلني ما دون الدولة‪.‬‬ ‫وتعهدت املجموعة الرباعية‪ ،‬لهذا الغرض‪ ،‬برعاية‬ ‫أية تدابير لبناء ثقة بني األطراف الليبية وأصحاب‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬

‫كمال رمضان الدريك‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫رئيس قسم التحقيقات‪ :‬نعيمة التواتي‬

‫املصلحة الليبيني والتي من شأنها أن تساهم يف‬ ‫توفير ضمانات ونزاهة إضافية لإلجراء الناجح لهذه‬ ‫االنتخابات‪ ،‬والقبول بنتائجها‪ ،‬واعتراف املجتمع‬ ‫الدولي باملؤسسات التنفيذية والتشريعية التي ستنبثق‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫كما ورحبت املجموعةً مببادرات املصاحلة املحلية‬ ‫بني املجتمعات الليبية للحد من التوترات وتثبيت‬ ‫االستقرار وخلق مناخ سياسي ٍ‬ ‫موات يف املحليات عبر‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫واشادت املجموعة الرباعية أيض ًا باجلهود التي‬ ‫تبذلها كل من ليبيا وتشاد والسودان والنيجر ملعاجلة‬ ‫مسألة انعدام األمن احلدودي‪ ،‬مبا يف ذلك اخلطر‬ ‫املرتبط بها والذي تشكله اجلماعات املسلحة األجنبية‪،‬‬ ‫وكذلك التعاون بني األمم املتحدة واالحتاد األفريقي‬

‫واالحتاد األوروبي ملساندة ليبيا يف التعامل مع مسألة‬ ‫الهجرة ومكافحة التهريب واإلجتار باملهاجرين‪.‬‬ ‫شددت املجموعة الرباعية على أهمية معاجلة‬ ‫حتديات ليبيا االقتصادية وتوفير اخلدمات األساسية‬ ‫من خالل التوزيع املتكافئ ملوارد الدولة يف كافة أنحاء‬ ‫البالد‪ .‬وشجعت على االنتهاء من امليزانية الوطنية‬ ‫لعام ‪ ، 2018‬وأكدت أيض ًا‪ ،‬بشكل خاص‪ ،‬على أهمية‬ ‫احلفاظ على وحدة القطاع االقتصادي واملالي الليبي‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك وزارة املالية ومصرف ليبيا املركزي واملؤسسة‬ ‫الوطنية للنفط واملؤسسة الليبية لالستثمار وديوان‬ ‫املحاسبة الليبي‪.‬‬ ‫واختتمت املجموعة أعمالها بتقدمي التوصيات يف‬ ‫بيان ختامي حلل األزمة الليبية والتواصل مع أطراف‬ ‫محليني للخروج من النفق الليبي‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬

‫رئيس القسم الرياضي‪ :‬هشام حقية‬

‫رئيس القسم الفني ‪ :‬عىل خويلد‬ ‫رئيس قسم التصوير‪ :‬مخلص العجييل‬


‫ٌ‬ ‫زحام في فراغ اإلعالم ‪ ..‬فراغ في فضاء الوطن‬ ‫مهما اختلفنا مع مؤسساتنا اإلعالمية الوطنية‪ ،‬اململوكة‬ ‫ملا تبقى من الدولة‪ ،‬ومهما اختلفنا عنها وتخالفنا حولها‪،‬‬ ‫تفعلت أم تعطلت ازدهرت أم انحسرت توهجت‬ ‫تظل وتبقى ّ‬ ‫أم ذبلت هي مؤسساتنا نحن‪ ،‬هذا الشعب القدمي واملُقيم‪،‬‬ ‫العنيد والعتيد‪ ،‬الصابر واملتعجّل‪ ،‬الصامت والصارخ‪ ،‬الغاضب‬ ‫واملتسامح‪ ،‬املتناقض يف كل شيء حد التماهي مع ذاته العجيبة‬ ‫والغريبة التي هي نتاج ِ‬ ‫خشن السنني والدهور ال صقيل‬ ‫السالطني واألنظمة والعصور‪.‬‬ ‫نعم ‪ ..‬كل ما كان وبقي فينا هو لنا‪ ،‬بتعرجاته وتشوهاته‬ ‫وانكساراته وتخبطاته وإحباطاته هو لنا‪ ،‬وكل ما أتانا من خارج‬ ‫ذات الوطن ليس مبفهوم املكان بل بحقيقة االرتهان‪ ،‬ليس لنا‬ ‫وليس منا‪ ،‬وإن كان يتسمى علينا ويتوجه إلينا ويعمل فيه‬ ‫بعض أبنائنا بدوافع ضغوط احلاجة ال بنوازع ترف االحتجاج‪.‬‬ ‫أنا أيها السادة إبن املؤسسة العامة‪ ،‬التي صارعتها‬ ‫وصارعتني‪ ،‬وخدمتها واستخدمتني‪ ،‬وصافحتها فحضنتني‪،‬‬

‫وسكنت بها فسكنتني‪ ،‬ليس ألنني اشتراكي الهوى ال يؤمن‬ ‫مبلكية الفرد‪ ،‬بل ألنني فردي الغواية ال يقبل تسلط فرد وال‬ ‫ٍ‬ ‫شعب تعلّم أن ينطق كلمة ال‬ ‫جماعة‪ ،‬وليس فقط ألنني إبن‬ ‫خالق‬ ‫ألف مرة سر ًا وجهرا‪ ،‬قبل أن يقول نعم ألي شيء ما عدا‬ ‫ُ‬ ‫كل شيء‪ ،‬وذلك طبعه وتلك فطرته‪ ،‬ولكن ألنني أيض ًا أعرف‬ ‫مرارة أن تُلقي بك األيام أيها الصحفي أو اإلعالمي او املثقف‬ ‫خلق ًا‬ ‫أو الفنان على هوامش اإلهمال والتجني‪ ،‬وأنت املحُتاج َ‬ ‫وطبع ًا إلى دفء االهتمام واحلدب والرعاية‪ ،‬التي بها وحدها‬ ‫يتجلى إبداعك ويتحقق ا لتجلي‪ ،‬وهذا ما لم تقدمه هياكل‬ ‫ٍ‬ ‫ألحد من أهل مهنتنا وحرفتنا وهوايتنا‬ ‫زمن العبث املجيد‬ ‫طيلة السنوات الست األخيرة‪ ،‬التي جتسدت فيها حقيقة‬ ‫أكُذوبة اإلعالم احلر‪ ،‬ليس يف موضوعيته ومهنيته واحترافيته‬ ‫وأهليته‪ ،‬بل يف ملكيته من أصحاب األموال‪ ،‬وليتها كانت أموال‬ ‫جلها حرام ًا‪ ،‬بل هي أموال العواصم‬ ‫الليبيني حتى لو كان ّ‬ ‫قائل هنا قف يا‬ ‫ومخابراتها وأوكارها وأجنداتها‪ ،‬وقد يقول‬ ‫ٌ‬

‫محمد وال تُعمم‪ ،‬فأقول له هل لك أنت أن تُخصص من بني كل‬ ‫منصات ومنابر اإلعالم ما يخالف ما ذهبت أنا إليه‪ ،‬وإن وجدت‬ ‫لي بعض االستثناءات‪ ،‬فسأقول لك منطق ًا ال متنطق ًا إن‬ ‫حكم له‪ ،‬وإن االستثناء عن القاعدة‬ ‫الشاذ يف املنطق واللغة ال ُ‬ ‫العامة يؤكدها وال يلغيها‪ ..‬لهذا ولكثير غيره تتسع له املسافة‬ ‫وتضيق عنه املساحة‪ ،‬أقول‪ -:‬إنني إبن الهيئة العامة للصحافة‪،‬‬ ‫ت بها رئيس حترير قبل إثنتني وعشرين عام ًا‪ ،‬أو‬ ‫سواء عمل ُ‬ ‫رأستها قبل تسع سنني‪ ،‬أو كتبت بصحيفتها املتالقة املتجلية‬ ‫(الساعة) اليوم ‪ ،‬وقبل بضع شهور‪ ،‬وسأظل أنتظر اإلذاعات‬ ‫املرئية واملسموعة واملحلية الليبية حتى تنهض من وهدتها‬ ‫وتواصل مسيرتها‪ ،‬نراها ونقول فنقول هؤالء ُهم نحن‪ ،‬بكل‬ ‫مكامن اجلمال وظواهر القبح فينا‪ ،‬فلنكن نحن بكل ما لنا وما‬ ‫علينا وليذهب هذا اإلعالم الفقير ذات ًا وإن بدا ُمترف األسمال‬ ‫إلى حيث ال مكان ‪ ..‬فنحن أهل ليبيا العناء والرجاء والصفاء‬ ‫والغثاء أهل هذا املكان‪.‬‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫بقلم‪:‬‬

‫محمد بعيو‬

‫ُ‬ ‫إنني إبن الهيئة العامة للصحافة‪ ،‬سواء عملت بها‬ ‫رئيس تحرير قبل إثنتين وعشرين عامًا‪ ،‬أو رأستها‬ ‫قبل تسع سنين‪ ،‬أو كتبت بصحيفتها المتالقة‬ ‫المتجلية }الساعة{ اليوم ‪ ،‬وقبل بضع شهور‪،‬‬ ‫وسأظل أنتظر اإلذاعات المرئية والمسموعة‬ ‫والمحلية الليبية حتى تنهض من وهدتها وتواصل‬ ‫مسيرتها‬

‫محليات‬

‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫‪03‬‬

‫حديث الساعة‬ ‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫أسوة بباقي المؤسسات الحكومية والعاملة بالدولة الليبية‬

‫هيئة دعم وتشجيع الصحافة توقع اتفاقية الرعاية الصحية‬

‫‪8926‬‬

‫رشكة ترغب يف توريد السلع‬

‫وفق وزارة االقتصاد‬

‫‪3243‬‬

‫رشكة موافقة عىل التوريد‬

‫دون العودة لوزارة االقتصاد‬

‫‪62326‬‬ ‫عدد‬

‫لدخول‬

‫الطالب‬

‫املتقدمني‬

‫امتحانات‬

‫الشهادة‬

‫ا لثا نو ية‬

‫‪85628‬‬ ‫كتبت‪ /‬فاطمة الثني‬

‫تلميذا تقدموا‬

‫بحضور جمع من موظفي هيئة دعم وتشجيع الصحافة وموظفي‬ ‫صندوق املوازنة للرعاية الصحية والنفسية واالجتماعية وقع رئيس‬ ‫الهيئة السيد محمود أبوشيمة اتفاقية التوأمة للرعاية الصحية مع‬ ‫السيد جمعة بشير جمعة الشوشان رئيس مجلس اإلدارة بصندوق‬ ‫الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫ويف كلمة للسيد أبوشيمة قال فيها‪ :‬اليوم نحن هنا لتوقيع العقد‬ ‫املتبادل بني هيئة دعم وتشجيع الصحافة وصندوق املوازنة للرعاية‬ ‫الصحية والنفسية االجتماعية لتقدمي الرعاية الصحية لكل الكادر‬ ‫الوظيفي بالهيئة أسوة بباقي املؤسسات احلكومية والعاملة بالدولة‬ ‫الليبية ورحب السيد جمعة الشوشان بانضمام الهيئة إلى قائمة‬

‫املؤسسات الرسمية وقال إن صندوق املوازنة للرعاية الصحية يوفر‬ ‫الرعاية الصحية للموظف ونقل اخلدمات الطبية إليه يف حال مرضه‪.‬‬ ‫هذا الصندوق هو منظمة من منظمات املجتمع املدني غير‬ ‫احلكومية وقمنا بالتوأمة مع العديد من املؤسسات احلكومية كوزارة‬ ‫الصحة ووزارة الثقافة وبعض املؤسسات وهذا الصندوق ليس بديال‬ ‫عن وزارة الصحة بل يعمل على توفير العالج بالداخل واخلارج وتوفير‬ ‫الدواء بأسعار تناسب القدرات املالية للمواطن الليبي وإغالق الطريق‬ ‫أمام توافد الدواء من كل مكان دون رقيب أو حسيب‪.‬‬ ‫وأضاف السيد خالد القرقني إلى القول‪ :‬اليوم سوف نوقع عقد‬ ‫استثمار مع الهيئة بهدف الدخول يف برنامج صحي مستقر يوفر‬ ‫الرعاية الصحية الشاملة ووقاية للموظف من االستغالل‪.‬‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬

‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫لدخول‬

‫امتحانات الشهادة اإلعدادية‬

‫رمضان …الخير‬ ‫نستقبل هذه األيام واللحظات شهر التوبة‬ ‫والمغفرة والعتق من النار‪ ،‬والذي نعيش أيامه‬ ‫بكل روحانية وصفاء نفس‪ ،‬تبقى في وجداننا‪،‬‬ ‫ونتلهف لعودتها كل عام‪ ،‬ألنها تعالج نفوسنا‬ ‫وتريح تفكيرنا من كل ما نعانيه من ضغوطات‬ ‫الحياة طوال العام‪ .‬فما أحوجنا لك أيها الشهر‬ ‫الكريم‪ ،‬لنتعبد ونتقرب إلى الله تعالى‪ ،‬حتى ننال‬ ‫عفوه ورضاه‪ ،‬بما يساعد في إصالح الكثير من‬ ‫النفوس‪ ،‬التي أفسدتها أسوأ أزمة عصفت ببلدنا‪،‬‬ ‫لذلك فإن رمضان فرصة حقيقية أمام أصحاب‬ ‫النفوس المريضة‪ ،‬والتي سعت بكل جهد لتشويه‬ ‫شكل وروح المواطن الليبي‪.‬‬ ‫و كما قال ابن الجوزي في بستان الواعظين‪:‬‬ ‫نوب واآلثا ِم‬ ‫ُقل ألهـل الذُّ ِ‬ ‫بالمتاب شه َر ِّ‬ ‫الصـيا ِم‬ ‫قابلوا‬ ‫ِ‬ ‫إنَّه في الشـهور شه ٌر جلي ٌل‬ ‫واجبٌ ُّ‬ ‫حقه وكيـ ُد ال ّزما ِم‬ ‫وأق ُّلوا الكـالم فيه نهـا ًرا‬ ‫ْ‬ ‫بطـول القيا ِم‬ ‫واقطعـوا لي َله‬ ‫ِ‬ ‫واطلبـوا العف َو من إلهٍ عظي ٍم‬ ‫َ‬ ‫يخفى عليه فع ُل األنا ِم‬ ‫ليس‬ ‫إزاحـةِ‬ ‫ذنب‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫كم له‬ ‫ٍ‬ ‫وخطايا من الذنوب عِ ظا ِم‬ ‫كم له فيه من أيـادٍ‬ ‫حسان‬ ‫ٍ‬ ‫عند عب ٍد يراه تحت ال َّ‬ ‫ظـال ِم‬ ‫عتيـق شهي ٍد‬ ‫كم له فيه من‬ ‫ٍ‬ ‫آمن في القيام خزيَ المقـا ِم‬ ‫ٍ‬ ‫بخضـوع‬ ‫إن دعا ُه مذ َّلل‬ ‫ٍ‬ ‫وخشوع ودمعُ ـه ذو سـجا ِم‬ ‫َ‬ ‫أين من يحذر العذابَ‬ ‫ويخشى‬ ‫أن يُص ّلى الجحيم مأوى اللئا ِم‬ ‫ور‬ ‫أين من يشـتهي التذاذًا بحُ ٍ‬ ‫في جنان الخلود بين الخيـا ِم‬ ‫ْ‬ ‫التمـس فيه ليلة القـدر واترك‬ ‫ً‬ ‫إلتمـاسا لها لذيذَ المنـام‬ ‫وهذا األمر أكثر ضرورة وإلحاحا هذا العام‪،‬‬ ‫بعد األزمة التي ما زلنا نعاني من تبعاتها‪ ،‬والتي‬ ‫لن يكون المخرج منها إال بأن نتفق على كلمة‬ ‫سواء تحمي الوطن وتعزز مكتسباته وتثبت لكل‬ ‫من يتربص بليبيا وأهلها‪ ،‬إن الوطن سيبقى دوما‬ ‫بعيدا عن أي مزايدات‪ .‬إننا نضرع إلى الله جميعا‬ ‫بأن تعود بلدنا واحة أمان واستقرار‪ ،‬وتنتعش‬ ‫قلوب أبنائها بالحب والتآلف‪ ،‬فلن ينهض الوطن‬ ‫إال بأيدي كل أبنائه‪ ،‬وإذا كانت مظلته واسعة‬ ‫للجميع فمن المهم أن نعتمد مبدأ العطاء الوطني‬ ‫وأن تكون الوحدة والمصلحة العليا سبيلنا للبناء‬ ‫والتقدم‪ .‬فكل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر‬ ‫رمضان الكريم‪ ،‬أعاده الله علينا جميعا بالخير‬ ‫واليمن والبركات‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫هدى محمد‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫ياعمال العالم اتحدوا وهو ما رفعه أنصار الشيوعية‬ ‫ماركس وإنجليز في دعوة إلى طبقة البروليتاريا‬ ‫لالتحاد ومواجهة الرأسمالية‪ ،‬الغول الذي ابتلع‬ ‫الماركسية وانتهج اقتصاد عالميا جديدا لم‬ ‫يتوافق مع مطالب الشعوب الكادحة ولم يشبع‬ ‫األفواه الجائعة ولكن كال النظريتين نادتا بعيد‬ ‫للعمال دون أن تمنحهم حقوقهم ‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫ينتهج املجتمع الدولي أساليب عدة من أجل‬ ‫حتقيق العديد من األهداف التي أدرجت يف قائمة‬ ‫املهمات اإلنسانية التي يسعى املجتمع الدولي بكل‬ ‫مؤسساته ومنظماته وجمعياته احلقوقية واإلنسانية‬ ‫إلى حتقيقها من أجل رفعة الشعوب ورقي شأنها‬ ‫وانتشال اجلماعات اإلنساتية من مستنقعات‬ ‫الذل والقهر واإلستعباد وما إلى ذلك من مسميات‬ ‫أستخدمت ألجل إسكات األفهواه املقهورة حتت مبررات‬ ‫املطالب اإلنسانية الغربية املستوردة إلى شعوب العالم‬ ‫الثالث ‪.‬‬ ‫األول من مايو من بني تلك األساليب التي‬ ‫اعتمدت يف قوانني الغرب واعترفت بها النظريات‬ ‫الدولية خاصة يف شقها االقتصادي مدعية بأحقية‬ ‫العامل ‪.‬أو األجير أو الشغيل بيوم يحتفل فيه يوم ًا‬

‫متابعة‬

‫الثالثاء‬

‫هل نحن عمال‬

‫عاملي ًا يتقاسم فيه مع أقرانه يف مجتمعات إنسانية‬ ‫أخرى الفرح واالنبساط بسبب انتعاش اقتصادي جاءت‬ ‫به تلك النظريات االقتصادية التي رفعت الشعارات‬ ‫الكاذبة واحتقرت العبد والعامل حني خصصت له‬ ‫يوم ًا يتذكر فيه عبوديته حني يعلم بأنه استغل باسم‬ ‫القانون االقتصادي واحتقر بسبب فقدانه املقدرة على‬ ‫حتقيق حاجاته األساسية نظير ساعات عمل طويلة‬ ‫حركت عجلة االقتصاد لكبريات الدول والتي يعاني‬ ‫أفرادها الفقر املذقع‪.‬‬ ‫فياعمال العالم احتدوا وهو ما رفعه أنصار‬ ‫الشيوعية ماركس وإجنليز يف دعوة إلى طبقة‬ ‫البروليتاريا لالحتاد ومواجهة الرأسمالية‪ ،‬الغول‬ ‫الذي ابتلع املاركسية وانتهج اقتصاد عامليا جديدا لم‬ ‫يتوافق مع مطالب الشعوب الكادحة ولم يشبع األفواه‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫االحتفـــــال باليــــوم العـــالمـي للميــــاه‬

‫تم األيام الماضية االحتفال باليوم العالمي للمياه‬ ‫بمعهد الموسيقى بزاوية الدهماني وحضر االحتفالية‬ ‫رئيس الهيئة العامة للموارد المائية‪ ،‬الوزير السابق‬ ‫المهندس يوسف الهنشير‪ ،‬عميد كلية الزراعة المكلف ‪،‬‬ ‫الدكتور عبد الجليل عبد الهادي ـ السيد ‪ /‬كمال مصطفىـ‬ ‫ديوان رئاسة الوزراء ‪ ..‬عضو عن المركز الوطني لمكافحة‬ ‫االمراض ‪ ..‬شركة رهف للصناعات الغذائية ‪ ..‬معهد النفط‬ ‫الليبي ‪ ..‬الهيئة العامة للبيئة ‪ ..‬مشروع النهر الصناعي ‪..‬‬ ‫الشركة العامة لتحلية المياه شركة اكاكاس ‪ ..‬المعهد‬ ‫العالي لتقنيات المياه العجيالت ‪ ..‬المعهد العالي للمهن‬ ‫الطبية القره بوللي ‪ ..‬مشروع حفر وصيانة االبار ‪ ..‬هيئة‬ ‫أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا ‪ ..‬مؤسسة الطاقة‬ ‫الذرية ‪ ..‬جهاز استشار مياه منظومة الحساونة والنهر‬ ‫الصناعي‪ ..‬المختبر المركزي لتحليل المياه ‪ ..‬عضو منظمة‬ ‫الخبراء االكاديمية ‪ ..‬المركز الوطني لالرصاد الجوية ‪..‬‬ ‫مركز بحوث تقنيات الحيوية ‪ ..‬شركة النهر للهندسة‬ ‫‪ ..‬والعديد من الشركات والهيئات التابعة للهيئة العامة‬ ‫للموارد المائية والمهتمين بهذا الجانب ووسائل اإلعالم‬ ‫وتمت دعوة صحيفة الساعة لتغطية هذا الحدث فكانت‬ ‫بدايتنا مع ‪...‬‬

‫متابعة‪ /‬مبروكة قريميدة‬

‫المهندس ‪ /‬ناجي السيد عبد الرحمن ‪..‬‬ ‫رئيس الهيئة العامة للموارد المائية‬ ‫استهل حديثه بالشكر لجميع الموظفين العاملين‬ ‫بالقطاع على تفانيهم وأيضا شكر الحضور من المختصين‬ ‫والفنيين والمهندسين وخبراء المياه وايضا المهتمين على‬ ‫مستوى ليبيا ‪ ..‬كما أكد في حديثه على اهمية المياه‬ ‫ألنها من ضروريات الحياة وتمنى من المواطن ان يهتم‬ ‫بهذه النعمة التي بين يديه وان ال يهدرها‪.‬‬ ‫ليبيا دولة شحيحة والبد من المحافظة على‬ ‫المياه وترشيد استهالكها حتى تنعم بها األجيال القادمة‬ ‫إن شاء الله ‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة أؤكد على اهتمام الهيئة بهذه‬ ‫الموارد من خالل حزمة من المشروعات القادمة في‬ ‫مجال المياه والصرف الصحي التي يديرها ويشرف‬ ‫عليها قطاع المواد المائية ونحاول بكل جهد وبالتعاون‬ ‫مع الجهات المسؤولة بالدولة العمل على احياء وإنعاش‬ ‫المشروعات المتوقفة والشروع في تنفيذ أعمالها حتى‬ ‫نستطيع االستفادة منها وإعادة تدوير المياه العائمة ومياه‬ ‫الصرف الصحي والمياه األخرى حتى يتم استخدامها‬ ‫كمصدر رابع للمياه ‪.‬‬ ‫ماهي تلك األعمال ؟‬ ‫نعم ‪ ..‬خطة تنموية والتي تضم عدة مشروعات يتم‬ ‫تعاقد القطاع عليها مع ادوات التنفيذ المختلفة ويتم طرحها‬ ‫سنويا ونسعى بأن تكون ادوات وطنية والحقيقة نفضل‬ ‫ذلك على االدوات الخارجية ‪ ،‬منها مشروعات مياه النهر‬ ‫‪ ..‬التنقب عن المياه ‪ ..‬حفر ابار جديدة ‪ ..‬صيانة االبار‬ ‫وتجهيزها ‪ ..‬هناك سدود قائمة ‪ ..‬وسدود تحتاج للصيانة‬ ‫‪ ..‬مشروعات نقل ‪ ..‬وامداد المياه ‪ ..‬انشاء محطات‬ ‫تحليه ‪ ..‬اجراء الصيانات الالزمة الستمرار‬ ‫من المشروعات‬ ‫محطات تحلية وغيرها‬ ‫و لكن‬ ‫ونسأل الله التوفيق ‪،‬‬ ‫في الوقت نفسه تواجهنا‬ ‫بعض المشاكل‬ ‫التي نعاني منها‬ ‫متمثلة في قيام‬ ‫المواطن بحفر‬ ‫بئر بمنزله او ارضه‬ ‫بدون الرجوع للجهات‬ ‫المختصة ‪ ،‬فالهيئة العامة للمياه‬ ‫تعتبر الجسم االستشاري والمشرف على‬ ‫االستراتيجية المائية والتي من المفترض التواصل‬ ‫معها ألجل الحصول علىالمواصفات الفنية المعتمدة حتى‬

‫خطر ألن العالم يشكو‬ ‫من قلة المياه ونحن في‬ ‫مرحلة صعبة جدا ‪ ،‬وليبيا‬ ‫يتم الحفر بالطريقة‬ ‫من أكبر دول العالم التي‬ ‫الصحيحة ‪ ..‬ألن‬ ‫تشكو من نذرت المياه‬ ‫الحفر الفردي يسبب‬ ‫مع ذلك لالسف ال‬ ‫في عدة مشاكل منها‬ ‫يوجد ترشيد‬ ‫خلط مخزونات المياه‬ ‫في االستهالك‬ ‫الجوفية مع بعضها‬ ‫والمواطن يستهالك‬ ‫وثلويتها‪ ..‬وحفر ابار‬ ‫كميات كبيرة جدا وهنا‬ ‫بهدف تصريف مياه‬ ‫نأمل منكم كوسيلة‬ ‫االمطار ‪ ،‬والذي يؤدي‬ ‫إعالمية المساعدة في‬ ‫المهندس‪ /‬القدافي الدلو‬ ‫المهندس‪ /‬خليل مصطفى القرعلي‬ ‫ناجي السيد عبد الرحمن‬ ‫لثلوت المياه بعناصر‬ ‫الترشيد ‪ ،‬كما نتمنى ان‬ ‫ـ‬ ‫الزئبق‬ ‫الثقيلة " المعادن‪،‬‬ ‫يكون هناك اهتمام ودعم‬ ‫كافة‪ ،‬وتشغل آالف ابار المياه ‪ ..‬مئات من محطات ضخ‬ ‫الرصاص النها سامة جدا "والمخلفات الزيوت والشحوم المياه ‪ ..‬محطات الصرف الصحي ‪ ..‬محطات معالجة للقطاع من الدولة الن ما يتم تخصيصه للشركة بصراحة‬ ‫وايضا تلويثها بمياه الصرف الصحي ومخلفات القمامة آالف الكيلو مترات من شبكات توزيع المياه ‪ ..‬وايضا ال يغطي حتى مرتبات الموظفين ونحن لدينا مشكلة‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫شبكات تجميع الصرف الصحي واختصاصها تحديدا ‪ ،‬اخرى عجز الشركة عن دفع مرتبات العاملين ناهيك‬ ‫ما الجديد في خطة تزويد باقي المناطق فرغم مهامها الكبيرة والمهمة اال انها تعاني من العديد عن مصاريف التشغيل والصيانة الباهظة نتيجة لقدم‬ ‫بالمياه ؟‬ ‫من الصعوبات والمشاكل كباقي القطاعات نهيك عن وتهالك المنظومة واحتياجها الكبير للصيانة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الصحي‬ ‫والصرف‬ ‫للمياه‬ ‫شامل‬ ‫مخطط‬ ‫هناك‬ ‫المهندس ‪ /‬خليل مصطفى القرعلي ‪ ..‬مدير‬ ‫قدم وتهالك بعض المنظومات فيها ‪ ..‬واحتياجها‬ ‫إدارة التخطيط والدراسات‬ ‫مستوى ليبيا وهذا يضم مجموعة كبيرة من المشروعات للدعم المالي‪ ،‬ولكن بالرغم من ما يعترضها‬ ‫شاركت بورقة عرض عن قطاع المياه في‬ ‫وبمصادرها وقد تم التعاقد على جله في الماضي وما بقى من ظروف سعت الشركة ألن تؤمن خدمات‬ ‫ليبيا وتعريف بالخدمات التي تقوم‬ ‫إال القليل ليتم التعاقد عليه مستقبال وشاركت الشركة المياه والصرف الصحي للمواطنين‪ ..‬حسب‬ ‫بها هذه القطاعات وحاولنا ان‬ ‫في تنفيذ اعمال هذه المشروعات وتعثرت استكمال هذه القرار ‪ 923‬والمعدل بقرار ‪ 10‬ـ ‪52‬‬ ‫نوضح جهود العاملين‬ ‫المشروعات بسبب االحداث ‪ 2011‬ولكن اآلن شرعنا بشأن تشغيل وصيانة منظومتي المياه‬ ‫بالقطاع برغم‬ ‫في انعاش هذه المشروعات واستكمال جل اعمالها والصرف الصحي في كامل البالد‪.‬‬ ‫خاصة التي وصلت نسبة االنجاز فيها الى ‪ 80‬ـ ‪٪ 90‬‬ ‫صعوبة‬ ‫المواطن واستنزاف‬ ‫ا لعمل‬ ‫ويمكن االستفادة منها حال االنتهاء منها إن شاء الله ‪ ،‬المياه ‪ ..‬هل هناك خطة للحد من‬ ‫و ضعف‬ ‫وفي هذا اليوم المبارك وعبر صحيفتكم ال يسعني إال هذا االهدار ؟‬ ‫ان اتقدم بجزيل الشكر واالحترام لكافة العاملين بهذا‬ ‫االمكانات‬ ‫نعم لدينا خطة ارشادية نعمل عليها منذ فترة‬ ‫استمرار‬ ‫القطاع وكل من ضحى بوقته ونفسه ألجل‬ ‫" مادية ـ امنية‬ ‫لترشيد المواطن من خالل مكتب اإلعالم بالشركة منها‬ ‫اما فيما يخص‬ ‫هذه الخدمة في كافة ربوع ليبيا ‪ ..‬وشكرا الهتمامكم ‪ .‬الملصقات ـ البرامج المصورة ـ ولكن لالسف الترشيد ـ فنية " ‪..‬‬ ‫فدورها دراسة‬ ‫ثقافة عامة وثقافة المواطن ضعيفة في هذا الجانب االدارة التابع لها‬ ‫كيفية او امكانية ربط‬ ‫المهندس‪ /‬القذافي الدلو ‪ ..‬مساعد رئيس والترشيد الحقيقة يزداد اهمية عند دفع فاتورة االستهالك او اعداد المخططات في‬ ‫مجلس اإلدارة لشؤون التشغيل والصيانة بالشركة " الخدمة " النه مع الدفع البد ان يكون هناك ارشاد المناطق التي تفتقر الى منظومات المياه والصرف‬ ‫المياه تلك الكلمة الكبيرة في محتواها فهي نتيجة للثقافة السائدة وللعوامل المعروفة وللظرف الذي الصحي ودراسة الطلبات التي يتقدم بها المواطن ألجل‬ ‫شريان الحياة واالستمرار والوجود في قوله تمر به الدولة هناك عزوف كبير في موضوع تحصيل ربط منطقة سكنية مع الشبكة العامة وطبعا ال يمكن‬ ‫تعالى " وجعلنا من الماء كل شيء حي الجباية على الرغم من ان قيمة االستهالك زهيدة جدا الربط اال بدراسة كاملة‪.‬‬ ‫توجد بعض المناطق داخل المخطط تشكو‬ ‫" وجود المياه لدينا في الوقت " سعر المتر المكعب للمياه والصرف الصحي ال تتجاوز‬ ‫نفسه نذرت المياه يعتبر من الربع دينار فقط ـ ‪ 250‬درهما ً مقابل ألف لتر مياه من عدم وصول أنابيب المياه إليها ؟‬ ‫دور الشركة هو صيانة وتشغيل المرفق القائم‬ ‫اكبر التحديات الموجودة بالعالم وصرف صحي " على الرغم من كل هذا هناك عزوف‬ ‫حاليا واخطرها ‪ ،‬ألجل توفير شديد من قبل المواطن والجهات العامة والقطاعات " الموجود " ولكن التركيب وفتح خطوط جديدة من‬ ‫المياه الصالحة لالستعمال الحضري الخدمية نعاني من مشكلة عدم تمكننا من تحصيل اختصاص جهاز تنفيذ المشروعات لالسكان والمرافق‬ ‫‪ ..‬والن هي الجهة المناطة إليها تشغيل ايرادات الشركة ‪ ،‬وبصراحة الترشيد اصبح اآلن ناقوس ‪ ..‬وكما اشرت فعال توجد داخل المخطط بعض المناطق‬ ‫منظومة المياه والصرف الصحي في البالد‬ ‫غير المربوطة منها غير مربوط بالصرف الصحي وجهة‬

‫هناك‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫تحصي ف كب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫يم‬ ‫ل الج‬ ‫من ا‬ ‫ن قيمة اال باية على الر وضوع‬ ‫غم‬ ‫سته‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫زهيد‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫دا‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫اجلائعة ولكن كال النظريتني نادتا بعيد للعمال دون أن‬ ‫متنحهم حقوقهم ‪.‬‬ ‫فهل تلك اجلماعات اإلنسانية بكل دول العالم‬ ‫بحاجة الي تنظير جديد يقدم لها العالج من كل أوجاعها‬ ‫االقتصادية وعوزها املادي واحتقار أدميتها باسم توفير‬ ‫احلاجات ‪ ،‬رمبا ‪ ...‬فاحلراك اإلنساني لن يقف عند حدود‬ ‫بعينها والقهر الذي تشهده الشعوب بالدول املتقدمة‬ ‫واملتخلفة حسب التصنيف الغربي لن يستمر طويالً‪.‬‬ ‫يف األول من مايو رمبا نحن مطالبون بتحديد‬ ‫تعريف للعمال وفق قانونن ًا املدني كما أننا مطالبون‬ ‫بالتعريف بالنظام االقتصادي املتبع وحتت أية نظرية‬ ‫اقتصادية عاملية ننزوي وأي أسلوب ننتهج فقبل أن‬ ‫نحتفل بعيد العمال علينا أن جنيب على سؤال هل‬ ‫نحن عماال؟‪!.‬‬

‫ما ي‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫حتى خصي‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫اخر مرتبات ال شر‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ى عجز ال موظفين و صرا‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫شركة عن د حن لدينا مش يغطي‬ ‫كلة‬ ‫فع م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت ال‬ ‫عاملين‬

‫اخرى غير مربوطة بالمياه " بمعنى جهات لديها ماء‬ ‫فقط وجهات اخرى ال يوجد ربط بالمصرف‬ ‫الصحي " وهناك جهات تفتقر لالثنين‪،‬‬ ‫على سبيل المثال ‪ ..‬شارع‬ ‫الظل منطقة سكنية‬ ‫و حيو ية‬

‫خار‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫منظ طط ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ومة مما ي من‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫بسيا جبرنا على ا و‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫االستعان جد‬ ‫رات ل‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫و لكن‬ ‫المياه‬ ‫صل‬ ‫و‬

‫ربط‬ ‫الينا طلب بعدم‬ ‫‪. .‬‬ ‫الصرف الصحي ‪ ..‬ابو سليم‬ ‫مربوطين‬ ‫حي االندلس ‪ ..‬داخل المخطط وغير‬ ‫بشبكة الصرف الصحي وغيرها‪ ،‬وتواجهنا عدة تعديات‬ ‫على الشبكة يتم االخذ من المخطط لخارج المخطط‬ ‫وهذا يسبب مشكلة في االمداد المائي عدم استيعاب‬ ‫الشبكة للصرف الصحي الن الخط له سعة محددة حسب‬ ‫التصميم الموجود به اي التصميمية محددة فعند زيادة‬ ‫االسطح المرصوفة وعدد السكان والنمو السكاني هنا‬ ‫يوثر على الشبكة وقد تطرقت خالل العرض لالختناقات‬ ‫التي تحدث من تصريف لمياه االمطار‪ ،‬وهي نوعان ‪..‬‬ ‫األول داخل المخطط واالخر خارج المخطط وبصراحة‬ ‫الموجود داخل المخطط الشبكة لم تعد تستوعب‬ ‫باالضافة لضعف الشبكة وتهالكها وتقادمها والمشاكل‬ ‫عدم الوعي من المواطن برمي المخلفات وغيرها في‬ ‫منظومة التصريف ‪ ،‬اما خارج المخطط ليس من مهامنا‬ ‫النه خارج المخطط ال توجد منظومة مما يجبرنا على‬ ‫االستعانة بسيارات الشفط لشفط المياه ‪ ،‬اما فيما‬ ‫يخص المستنقعات الموجودة خارج المخطط يعود السبب‬ ‫في انها كانت طريقا ويتم تصريف مياه االمطار على‬ ‫جوانبها ولكن بعد البناء العشوائي على جانبي الطريق‬ ‫المياه ال تجد مكانا لتصريفها مما يسبب المستنقعات‬ ‫في المناطق االقل منسوبا‪ ،‬وطبعا المواطن يضع كامل‬ ‫الخطأ على شركة المياه والصرف الصحي وهذا ليس‬ ‫من اختصاصها ‪ ،‬اختصاصها فقط هو تشغيل ما هو‬ ‫موجود وصيانته فقط ‪ ،‬اما االنشاء فاختصاص جهات‬ ‫اخرى مثال طرابلس يوجد بها عشوائيات بشكل كبير‬ ‫منها عين زارة ‪ ..‬خلة الفرجان جميعها تحتاج لشبكة‬ ‫منظومة مياه وصرف صحي ‪ ،‬كما ان التشغيل والصيانة‬ ‫يحتاج مبالغ كبيرة وتأخر الميزانية تسبب في تأخر‬ ‫الصيانة مما بسبب ازدياد المشكلة وتتحول لتراكمية ‪.‬‬ ‫وعلى هامش االحتفالية تم تكريم عدد من الموظفين‬ ‫والشركات على ما قدموه من اعمال للشركة ‪.‬‬


‫تحذير من وضع ليبيا االقتصادي ‪٢/ ١‬‬ ‫تعاني ليبيا أزمة اقتصادية وأمنية وسياسية وانعكس‬ ‫هذا على األوضاع االقتصادية وخاصة بعد توسع التسيب‬ ‫اإلداري والفوضى األمنية وازدياد حاالت الفساد والنهب‬ ‫للمال العام يف العديد من قطاعات الدولة والذي ينذر‬ ‫بالنفاذ خالل السنوات القادمة حيث حذر تقرير البنك‬ ‫الدولي بذلك إذا ما استمر الفساد واهدار املال العام‬ ‫واالختالس منه نتيجة لضعف الرقابة الذاتية كما حذر‬ ‫بذلك تقرير ديوان املحاسبة من انهيار االقتصاد الليبي إذا‬ ‫استمرت األجهزة االقتصادية الليبية تعمل بهذه الوتيرة‬ ‫وعلى رأسها توقف انتاج وتصدير النفط أو عدم جتاوز‬ ‫التصدير لكمية نصف مليون برميل يومي ًا إضافة إلى‬ ‫انخفاض أسعار املورد الوحيد لدخل الدولة الليبية كما‬ ‫حذر البنك الدولي من تزايد العجز احلاصل يف ميزانية‬ ‫الدولة من العام ‪ 2013‬بسبب االنشقاق السياسي‬

‫واالقتتال بني الليبيني والذي أدى إلى شل النشاط‬ ‫االقتصادي اخلاص والعام وحقق خسائر بعشرات املليارات‬ ‫كان ميكن دعم برنامج التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫ومتويل برنامج مشروعات إعادة اإلعمار‪.‬‬ ‫لقد أدى توقف تصدير النفط والصراع حوله إلى‬ ‫خسائر ال ميكن تعويضها بسهولة ولم يهتم الكثير من‬ ‫الناس إلى هذه الكارثة االقتصادية وأثارها السلبية‬ ‫والتي ساهمت يف ثقافة استباحة املال العام واالعتداء‬ ‫عليه حتى أصبح وضع االقتصاد الليبي يف مأزق يحتاج‬ ‫إلى الليبيني املخلصني النقاذه ولم يعد هناك مبرر‬ ‫حلجب احلقيقة عن الشعب الليبي من أن اقتصاده‬ ‫معرض لالنهيار وحتول البالد إلى دولة فقيرة عاجزة‬ ‫حتى عن دفع مرتبات املوظفني وازدياد رقعة اخطبوط‬ ‫اجلهاز اإلداري البيروقراطي بعدده املفزع حيث ال يوجد‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬

‫يف العالم شعب تعداده ‪ 6‬مليون ولديه مليون موظف أو‬ ‫أكثر أو ‪ 130‬وكيل وزارة ويبتلع هؤالء املوظفني أكثر من‬ ‫‪ 3‬مليار دينار للمرتبات فقط ربع هذا املبلغ غير شرعي‬ ‫حيث يصل إلى أسماء وهمية يف الوظيفة العامة ناهيك‬ ‫عن حصول العديد من املوظفني (يف الغالب ال يقدمون‬ ‫أية خدمة للدولة) على أكثر من مرتب حتى صرح مسؤول‬ ‫سابق بأن هناك من يتقاضى ‪ 20‬و ‪ 30‬بل ‪ 50‬مرتب ًا‬ ‫من جهات مختلفة وبأسماء مزورة ووهمية يف الوقت‬ ‫الذي تتعاظم فيه وتيرة الفساد ويتراجع االنتاج بتوقف‬ ‫العديد من الوحدات االنتاجية مثل ‪ ( :‬الوحدات الغازية‬ ‫والبخارية النتاج طاقة الكهرباء) ويزداد االستهالك دون أن‬ ‫يقابله انتاج حيث ما زالت القوى العاملة يف القطاع العام‬ ‫تعاني البطالة املقنعة تتكدس يف مؤسسات وشركات الدولة‬ ‫وتستهلك مرتباتها أكثر من ثلث امليزانية العامة للدولة ‪.‬‬

‫وحيد عبدالله الجبو‬ ‫لقد أدى توقف تصدير النفط والصراع حوله إلى‬ ‫خسائر ال يمكن تعويضها بسهولة ولم يهتم الكثير‬ ‫من الناس إلى هذه الكارثة االقتصادية وأثارها‬ ‫السلبية‬

‫‪03‬‬ ‫‪05‬‬

‫دراسة‬

‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫ح‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫صعبـــة‬

‫لقد اخت‬ ‫رت ‪ -‬طوعا ‪ -‬مثلى فى ذلك مثل الك‬ ‫ثير‬ ‫من‬ ‫اب‬ ‫ناء‬ ‫وط‬ ‫نى‬ ‫ان‬ ‫نب‬ ‫قى‬ ‫لنع‬ ‫يش‬ ‫مع اهلنا طوال هذه السنوات ابصعبه‬ ‫نقت‬ ‫سم‬ ‫م‬ ‫عهم‬ ‫ا‬ ‫ملرة‬ ‫‬‫على‬ ‫كثر‬ ‫تها‬ ‫‬‫واحللوه ‪ -‬على‬ ‫ندرتها ‪ -‬جنا‬ ‫هد فى قلب االيام الكاحله لكى ننتزع ا‬ ‫الب‬ ‫تس‬ ‫امه‬ ‫ون‬ ‫خلق‬ ‫ا‬ ‫لفر‬ ‫حة‬ ‫اح‬ ‫يانا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫غم‬ ‫رادقات العزاء الطويله واالكباد املتف‬ ‫تته‬ ‫بني‬ ‫ا‬ ‫حلر‬ ‫ائق‬ ‫وو‬ ‫سط‬ ‫د‬ ‫خان‬ ‫با‬ ‫رود املعارك الغير‬ ‫واجبه والتى‬ ‫اختطفت خنادقها املتنوعه شبابا كال‬ ‫زهر‬ ‫كان‬ ‫يد‬ ‫خر‬ ‫هم‬ ‫الو‬ ‫طن‬ ‫ل‬ ‫غد‬ ‫مي‬ ‫تلئ‬ ‫باحالمهم ورهاناتنا عليهم ‪..‬‬ ‫بقلم ‪ /‬علي محمد الرحيبي‬ ‫وكنت ‪ -‬ومعى الكثري من ابناء الوطن الخلص ‪ -‬نتابع عرب‬ ‫كل هذه السنوات مشاهد ( السريك السيايس) الذى توالت‬ ‫فصوله عىل كامل رقعة الوطن زمانا ومكانا ‪..‬وخلصنا‬ ‫من كل ذلك اىل نتيجة مخترصة مفادها ان ( كل الربامج‬ ‫مهما كانت عناوينها كربى وشعاراتها براقه ال قيمة وال‬ ‫معنى لها مالم تنطلق بنية وعزم صادقني وتبتدئ اساسا‬ ‫من جهد عمىل يرفع عن كاهل املواطن اعباء الهم املعييش‬ ‫اليوم وينقذه من طواحني هذا البؤس الذى يخنقه من‬ ‫كل صوب ) ومن هذه النتيجه كانت خطانا نجوب االزقه‬ ‫واالحياء الشعبيه نتحسس خشونة هذه املشكالت التى‬ ‫تطوق املواطن من نقص ىف السيوله اىل غالء ىف املعيشه‬ ‫اىل حال مفزع للمرافث الصحية وانعدام للدواء واالمصال‬ ‫الرضوريه اىل ازمات الوقود الذى يلتهمه نزيف التهريب‬ ‫الذى اليتوقف وكنا نستنطق البرش والشجر والحجر‬ ‫ونستنجد بما تعلمناه نتلمس حلوال ممكنه ‪..‬وعىل الدوام‬ ‫كانت تبدوا الحلول سهلة وممكنة ‪ ...‬نعم سهلة وممكنه‬ ‫رغم انف منظري االقتصاد وتحليالت الخرباء التى كانت‬ ‫تحتل الشاشات وكذلك رغم انف تلك الراية الحمراء التى‬ ‫رفعها علينا يوما محافظ مرصف ليبيا املركزى * وهنا‬ ‫ وبشكل مخترص ‪ -‬نطرح مالمح وافكار مبدئيه حول‬‫هذه الحلول املمكنة التنفيذ لو توفر العزم والنية الصادقه‬ ‫لدى من يتحملون املسؤليه ويتصدرون املشهد ونلخصها‬ ‫فيما ييل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬عالج مشكلة توفر السيولة النقدية‬

‫( وبتقديرنا أن هذه املسألة والتي تشكل مشكلة حياتية‬ ‫ومعيشية لدى املواطن باإلمكان حلها بإجراء يمكن القيام‬ ‫به وبدون أعباء وتكاليف كبريه وذلك من خالل اتخاذ قرار‬ ‫جرئ بسحب العمالت من فئة ‪ 50‬و‪ 20‬و‪ 10‬دينار من‬ ‫التداول وطرح طبعات جديدة محلها ‪ ..‬إن هذا اإلجراء‬ ‫يدخل ضمن اختصاصات املرصف املركزي بالتنسيق‬ ‫مع السلطة التنفيذية وباإلمكان اتخاذه يف إطار مهلة‬ ‫محدده لالستبدال مع إتباع سياسة مرصفيه تحدد سقفا‬

‫أمصال وتطعيمات وأدوية أمراض مزمنة وأورام للمواطن‬ ‫املحتاج بأسعار يطيقها او عرب أنظمة تأمني صحي‬ ‫تتبناها الدولة وآليات قابلة للتنفيذ الرسيع ‪ -‬ويمكن‬ ‫مناقشة تفاصيل ذلك يف حينه ‪) -‬‬

‫‪ - 4‬معالجة نزيف تهريب الوقود‬

‫للسحب النقدي الشهري للمواطن وتقدم بدائل لتسهيل‬ ‫عملية التداول فيما يجاوز هذا السقف من قبيل إصدار‬ ‫الصكوك االلكرتونية أو غريها املضمونة الدفع والتوسع يف‬ ‫توفري آالت السحب الذاتي والدفع االلكرتوني ‪..‬الخ ونحن‬ ‫نجزم بان مثل هذا اإلجراء ممكن التنفيذ وهو الكفيل‬ ‫بحل مشكلة السيولة التي تخنق املواطن وكثريا ما كانت‬ ‫تسقيه كؤوسا من املذلة والوجع ‪...‬وبوسعنا مناقشة‬ ‫ومواجهة أي حجة تعارض مثل هذا اإلجراء مهما كانت‬ ‫أسانيدها ‪) -‬‬ ‫‪ - 2‬توفير السلع التموينية األساسية ( فكلنا‬ ‫يعرف إن ثمة إجراءات تم اتخاذها كانت تهدف إىل إلغاء‬ ‫الدعم عىل السلع التموينية وىف سياق تعويضها بدعم‬ ‫نقدي يدفع للمواطن وكان ذلك ىف إطار تربيرات العمل‬ ‫عىل تخفيف األعباء عىل ميزانية الدولة ومواجهة نزيف‬ ‫التهريب الخ وواقع الحال ان الدعم قد تم رفعه منذ‬

‫سنوات ولم يدفع البدل النقدي وتم الرمي باملواطن بني‬ ‫فكي السوق املتوحش ‪..‬األمر الذي يستدعى وبإلحاح‬ ‫اتخاذ قرارات جريئة تهدف إىل قيام الدولة بدور توفري‬ ‫السلع التموينية واألساسية بسعر مناسب وتوزيعها عرب‬ ‫قنوات الجمعيات االستهالكية ولو لفرتة مؤقتة إىل حني‬ ‫استقرار األوضاع االقتصادية للوطن )‬

‫( لقد كان من العجائب والغرائب العصية عىل التفسري‬ ‫أن يتم رفع الدعم عىل السلع التموينية واألساسية بحجة‬ ‫تخفيف األعباء عىل ميزانية الدولة ‪ ..‬ويبقى هذا الدعم‬ ‫مستمرا يف بند الوقود واملحروقات برغم انه أكثر البنود‬ ‫تعرضا لالستنزاف عرب شبكات وأنفاق التهريب املتنوعة‬ ‫‪!!...‬؟ وليس من شك يف أن السعر املتدني ‪ -‬بفعل الدعم‬ ‫للوقود واملحروقات والفارق الهائل بني هذا السعر وأسعار‬ ‫ه خارج البالد قد جعل تهريبه صناعة توحشت عصاباتها‬ ‫وتغولت شبكاتها وصار من املستحيل مواجهتها ‪ -‬يف‬ ‫ظروف البالد الراهنة بأي إجراء أمني أو رقابي ‪...‬وليس‬ ‫ثمة من وسيلة ملواجهة ذلك إال عرب اتخاذ قرار شجاع‬ ‫وجرئ وعاجل برفع الدعم عن هذا البند ودفع مقابل نقدا‬ ‫للمواطن فبهذا فقط ينتفي هامش الربح املغري ملافيات‬ ‫التهريب ‪ ...‬ونحن نقر بأن ثمة بعض اآلثار الجانبية ملثل‬ ‫هكذا إجراء لكنها ستبقى آثارا باإلمكان معالجتها وحتى‬ ‫القبول بها بالقياس إىل حالة الرضورة التي تفرض هذا‬ ‫اإلجراء ‪).‬‬

‫‪- 5‬توفير خدمات عاجله وضرورية عبر‬ ‫‪ - 3‬توفير األدوية ومستلزمات الصحة االتفاقية الليبية االيطالية ‪.‬‬ ‫( من املعروف أن االتفاقية الليبية اإليطالية املتعلقة‬ ‫األساسية ( وىف هذا املجال أيضا تكمن حاجة ملحة‬ ‫وحيوية وحياتية للمواطن ‪..‬الذي يجد نفسه أمام سوق‬ ‫فوضوي متوحش يختص بسلعة تتصل بحياته مبارشة‬ ‫وبصورة مفزعة اليمكن ألي ضمري حي القبول بها مما‬ ‫يستدعى أن تعود الدولة لتوىل مهمتها يف ضبط سوق‬ ‫الدواء وتحديد أمر توريده من خاللها أوال وباعتماد آلية‬ ‫من الرقابة الصارمة عىل اى قنوات توريد خاصة مع‬ ‫تحمل مسؤولياتها يف توفري األدوية ذات األهمية من‬

‫بالتعويض عن فرتة االحتالل اإليطايل قد احتوت بنودا‬ ‫تلتزم بموجبها ايطاليا بتنفيذ مشاريع وتقديم خدمات‬ ‫بقيمة ‪ 500‬مليون يورو سنويا ‪ ..‬وكان من املفرتض‬ ‫رسيان هذه االتفاقية منذ عام ‪2010‬م ولو اخذنا الحساب‬ ‫منذ ذلك التاريخ فإننا قد نجد رصيدا يصل إىل ما يقرب من‬ ‫‪ 4‬مليار يورو ‪ ...‬وقد يمنحنا ذلك نافذة يمكن من خاللها‬ ‫التواصل مع الحكومة اإليطالية التي اليخفى حجم مصال‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫الحكومة اإللكترونية ‪ ..‬حلم من قلب الواقع‬

‫بقلم‪ /‬حسام بحيري‬ ‫الى حد هذه اللحظة وجميعنا يعلم ما لدى ليبيا من‬ ‫امكانيات بشرية ومادية وحتى علمية (بدون مبالغة)‬ ‫تجعل فكرة الحكومة االلكترونية واقع حقيقي ملموس‬ ‫‪ ،‬اال ان ما تطلبه المرحلة من تغيير على العديد من‬ ‫المستويات والتغلب على النماذج االرشادية للثقافة‬ ‫المسيطرة على االدارة العليا والوسطى في الحكومات‬ ‫المتعاقبة هو في الغالب نقطة الصدع ‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫أضواء‬

‫الثالثاء‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫أحالم عرعارة‬ ‫عفاف التاورغي‬ ‫تصوير‪ /‬عزيزة أبوالقاسم‬

‫جمعيــــــــــــــة النـــــــــــــــــــور للمكفـوفــــــــــين‬

‫تحت شعار بالقرآن عال ذكرهم‬ ‫أختتمت مؤخرًاء مسابقة النور لحفظ‬ ‫وتجويد القرآن الكريم الخاصة بالمكفوفين‬ ‫وضعاف البصر المقامة بمسرح جمعية‬ ‫النور للمكفوفين والتي انطلقت شهر‬ ‫ابريل هذا وتعد المسابقة الثالثة من‬ ‫نوعها التي تقام على المستوى الوطني‬ ‫حيث استهدفت هذه المسابقة االشخاص‬ ‫ذوي االعاقة البصرية في كافة انحاء ليبيا‪.‬‬ ‫من جهته تولى مكتب النشاط بجمعية‬ ‫اإلشراف تنظيم هذه المسابقة ومن‬ ‫الجدير بالذكر أنه تزامن اختتام المسابقة‬ ‫مع إحياء الذكرى السنوية ‪ 65‬لتأسيس‬ ‫جمعية النور للمكفوفين التي تأسست في‬ ‫‪2691 - 4 - 81‬م وفريق عمل صحيفة‬ ‫الساعة التقى مع رئيس مجلس إدارة‬ ‫الجمعية السيد محمد الهادي امحمد‬ ‫جمعة‪ ..‬الذي أفاد قائال في كلمة له‪:‬‬ ‫فرصة طيبة أود أن أشكر هذه‬ ‫الوسيلة االعالمية على الحضور والمشاركة‬ ‫والتوثيق‪.‬‬ ‫جمعية النور للمكفوفين هي جمعية‬ ‫خيرية أهلية تأسست منذ أكثر من ‪65‬‬ ‫سنة وأسست على أيادي الشيوخ حيث‬ ‫استمر العمل منذ زمن هذه المؤسسة‬ ‫كان من أهم اهدافها تعليم وتدريب‬ ‫وتأهيل المكفوفين وتكوين رأي عام‬ ‫يعمم في المجتمع ولفت نظر الحكومات‬ ‫والمؤسسات في المجتمع للتعاون ودعم‬ ‫المكفوفين إسوة بغيرهم ويتساوون في‬ ‫الحقوق المدنية والسياسية وإسوة بأبناء‬ ‫المجتمع الليبي الكريم‪.‬‬ ‫الحقيقة الجمعية لها هيكالً إداري ًا متمثالً‬ ‫في إدارة تنفيذية تتولى إدارة مجموعة من االقسام‬ ‫على رأسها مدير عام يقوم بالتعريف بالجمعية‬ ‫واالمكانيات وإمكانية الجمعية التعريف بمدرسة‬ ‫الجمعية واألقسام الذي يتلقى فيه الطالب‬ ‫تعليمه وأيضا توجد بها مطبعة تقوم بطباعة‬ ‫الكتاب المدرسي وغيرها من الكتب المنهجية‬ ‫والثقافية وهي تطبع وبطريقة برايت‪.‬‬ ‫وأيضا يوجد بها القسم االجتماعي الذي‬ ‫يعمل على استقبال الطلبة المقيمين مجموعة‬ ‫ويشرف على إيوائهم باألقسام الداخلية مجموعة‬ ‫من الشباب والفتيات وكذلك االهتمام بالطلبة‬ ‫غير المقيمين ويتواصل القسم مع كافة أولياء‬ ‫أمورهم ويعتبر هذا القسم ذو أهمية كبيرة‬ ‫بالنسبة للقسم االجتماعي والتعليمي فهما‬ ‫بداية الطريق لتعليم الكفيف حيث يحصل من‬ ‫خالله على شهادات تمكنه من االلتحاق بسوق‬ ‫العمل والحصول على فرصة للعيش الكريم‬ ‫يسعى من خاللها لتكوين أسرة وأيضا يوجد‬ ‫قسم للخدمات حيث يتولى كافة الخدمات‬ ‫وأعمال الصيانة كما يوجد بهذا القسم وحدة‬ ‫الحركة والنقل يقوم بنقل الموظفين والمعلمين‬ ‫والمعلمات إلى مقر المدرسة أي المقر الرئيسي‬ ‫للجمعية باإلضافة يوجد لدينا قسم الشؤون‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫لسنا يف صدد التعريف بالحكومة االلكرتونية‬ ‫واهميتها ومهامها ومجاالتها التي قد تكون‬ ‫معروفة للغالبية املهتمة بهذا املجال ‪ ،‬وانما يف‬ ‫رأينا من الرضوري النظر اىل الحالة الليبية وهي‬ ‫واقفة لسنني عىل عتبات التقدم دون الدخول فيه‬ ‫‪ ،‬فالظهار منها واملخفي من اسباب املوانع كان‬ ‫له ما له يف تأخر موعد والدة التقدم االلكرتوني يف‬ ‫ليبيا والذي كان من املفرتض ان نكون السباقني‬ ‫يف الرتبع عىل اعىل مستوياته بدون منافس وال‬ ‫نظري ‪.‬‬ ‫اىل حد هذه اللحظة وجميعنا يعلم ما لدى ليبيا‬ ‫من امكانيات برشية ومادية وحتى علمية (بدون‬ ‫مبالغة) تجعل فكرة الحكومة االلكرتونية واقع‬ ‫حقيقي ملموس ‪ ،‬اال ان ما تطلبه املرحلة من تغيري‬ ‫عىل العديد من املستويات والتغلب عىل النماذج‬

‫االرشادية للثقافة املسيطرة عىل االدارة العليا‬ ‫والوسطى يف الحكومات املتعاقبة هو يف الغالب‬ ‫نقطة الصدع ‪..‬كما ان الحكومة االلكرتونية ليست‬ ‫فقط امكانيات برشية ومادية وعلمية !! انما‬ ‫هي بالدرجة االوىل ارادة سياسية واسرتاتيجية‬ ‫حكومية تعتمد فيها اوال ً عىل اقامة مشاريع البنية‬ ‫التحتية لوسائل االتصاالت والشبكات الحكومية‬ ‫وتوفري االمكانيات الالزمة لذلك وتأتي بعدها‬ ‫مبارشة دور القوانني والترشيعات الداعمة لها‬ ‫بشكل مبارش وغري مبارش فالقوانني املتعلقة‬ ‫بالحماية من الجرائم االلكرتونية والقرصنة‬ ‫وحماية املعلومات وقانون االتصاالت من القوانني‬ ‫التي تدعم مرشوع الحكومة االلكرتونية بشكل‬ ‫مبارش ‪ ،‬كما هناك قوانني وترشيعات تدعم‬ ‫املرشوع بشكل غري مبارش فقانون حماية‬

‫املستهلك من سوء الخدمات وقانون منع االحتكار‬ ‫للخدمات االتصاالت من الدعائم الرضورية يف‬ ‫بناء بنية ترشيعية صلبة لالتجاه صوب تنفيذ‬ ‫مرشوع الحكومة االلكرتونية ‪.‬‬ ‫عندما نتحدث عن البنية التحتية لالتصاالت‬ ‫وشبكة االنرتنت يف ليبيا فإننا نتكلم عن رشكات‬ ‫اتصاالت تحتكر مجال االتصاالت وبعيدة جدا عىل‬ ‫نطاقات املنافسة الهادفة للتطور وتعمل بمبدأ‬ ‫(لسنا االفضل ولكننا الوحيدون) !! وبسبب‬ ‫االحتكار وعدم وجود منافس يف الساحة يتحمل‬ ‫املواطن العديد من التبعات بداية من سوء الخدمات‬ ‫ووقف أي عمليات تطوير عىل املستويات التجارية‬ ‫والخدمية للقطاع الخاص والعام ونهاية تعطيل‬ ‫تقدم مرشوع الحكومة االلكرتونية املرتبطة تباعا‬ ‫بالسلسلة سالفة الذكر ‪.‬‬

‫رحلـــــــة‬ ‫النصف‬ ‫قـــرن‬

‫االدارية الذي ينظم الملفات الشخصية للعاملين‬ ‫بالجمعية كما يوجد القسم المالي الذي يراقب‬ ‫حركة صرف موارد الجمعية بتعليمات من‬ ‫رئيس مجلس االدارة وتحت إشرافه وأيضا هناك‬ ‫مكاتب ولجان تم استحداثها وتأسيسها منذ‬ ‫سنة ‪ 2016 - 2014‬وهما أول مرة ومن بينها‬ ‫مكتب النشاط العام وهو الذي يشرف وينسق‬ ‫االنشطة المختلفة بالجمعية سواء كانت هذه‬ ‫االنشطة تخص الطلبة المكفوفين حيث يقوم‬ ‫بتنظيم المخيمات الصيفية ويشرف على‬ ‫اقامة المتلقيات والندوات وورش العمل والقيام‬ ‫ببعض الزيارات بتنسيق مع القسم االجتماعي‬ ‫بالمدرسة باإلضافة لألنشطة االخرى مثل نشاط‬ ‫مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم وهي تقام‬ ‫للسنة الثالثة على التوالي برعاية الجمعية في‬ ‫هذه الدورة والتي تعتبر الدورة األولى باإلضافة‬ ‫استحداث لجنة اسمها اللجنة الثقافية العلمية‬ ‫الدائمة وهي لجنة تهتم بالجانب البحثي وتتولى‬ ‫شؤون المكتبة العامة بجمعية إصدار المطبوعات‬ ‫حيث صدرت في ‪ ١٥‬فبراير الماضي محلة الهدف‬ ‫التي كانت تصدر من الجمعية عرفت على مستوى‬ ‫العالم العربي واآلن تم تغيير اسمها باسم مجلة‬ ‫الرسالة وإحياء األعداد األولى التي كانت تصدر‬ ‫وأود أن نوصل من خاللها رسالة للمجتمع العربي‬ ‫الليبي سواء كانت هذه الجمعيات جمعيات‬ ‫حكومية تنفيذية من أجل التنبيه على أهمية ودور‬ ‫الجمعية التي تقوم بها من أجل الرفع بصحف‬ ‫الشرعية قدرات وأهمية شريحة المكفوفين في‬ ‫المجتمع وإعطائهم كامل الحقوق والواجبات‬ ‫يتمتعون بها حيث وفر لهم المشرع الليبي جملة‬ ‫من القوانين والقرارات وتعتبر ليبيا من الدول‬ ‫المصدقة على االتفاقية الدولية لالشخاص‬ ‫الذين هم من ذوي اإلعاقة الصادرة عن الهيئة‬

‫العامة لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وطبعا هذه المجلة أردنا فيها التعريف‬ ‫بالجمعية والتعريف بقدرات الكفيف والتعريف‬ ‫الهتمامه وتعليمه والحث على أهمية دعم هذه‬ ‫المؤسسة وإصدار القوانين واعادة صياغة بعض‬ ‫القوانين لتحسين دور المؤسسة وتوفير كافة‬ ‫حقوق المكفوفين كأفراد لهم الحق في العمل‬ ‫وحق التعليم وبناء أسرة وحق المشاركة باآلراء‬ ‫السياسية وحقهم في االندماج بصورة عامة‬ ‫وطبع ًا في خالصة القول ‪ ...‬تعتبر مؤسسة النور‬ ‫أو جمعية النور تعمل بمجهود ذاتي من خالل‬ ‫قدراتها الخاصة حيث تتلقى أحيان ًا الدعم‬ ‫المعنوي من جهات ومؤسسات المجتمع المدني‬ ‫أو مؤسسات حكومية وأيض ًا يتحقق لها دعم‬ ‫مادي مباشر من مختلف الحكومات من ‪ ٥٦‬سنة‬ ‫وحقيقة في عمر الجمعية الدعم الذي تحصل‬ ‫عليه قليل جد ًا هو الذي يسهم في دور أهمية‬ ‫الجمعية في رعاية المكفوفين وتقدم الخدمة‬ ‫ما مكن الجمعية من تقدمها لبعض الخدمات‬ ‫وفق امكاناتها ومن مهامها االجتماعية ودعم‬ ‫المكفوفين والمكفوفات المقبلين على الزواج‬ ‫بمنحة مالية رفعت خالل السنوات االخيرة إلى‬ ‫‪ 2000‬دينار ليبي وأيض ًا يتم صرف منح للطلبة‬ ‫الدارسين بالجامعات وكذلك الطلبة الدارسين‬ ‫في الدراسات العليا من حملة الماجسير‬ ‫والدكتوراه هذه من ضمن استحداث السنة‬ ‫الماضية وكذلك تقدم الجمعية الدعم الصحي‬ ‫وذلك في صورة سداد بعض الفواتير لفئات غير‬ ‫القادرة على توفير تكلفة العالج وتوفير تأمين‬ ‫صحي للمكفوفين ولكنها تحاول ايضا من الدعم‬ ‫االجتماعي توفير منحة ألسرة الكفيف في حالة‬ ‫الوفاة أو أحد وفاة من أفراد أسرته أو زوجته وهذا‬ ‫كله بامكانيات الجمعية ايرادات الجمعية قليلة‬ ‫نسأل الله أن يبارك فيها وتستمر والجمعية باقية‬

‫تع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫النور ت مؤس‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عمل بمجه نور‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫قدراته ود ذاتي من معية‬ ‫ا ال‬ ‫خالل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫واالدارات‬ ‫تؤدي رسالتها‬ ‫االدارة‬ ‫ومجلس‬ ‫الحالي ينتظر مراحل‬ ‫لمجلس‬ ‫التسليم‬ ‫آخر أتمنى له سلفا‬ ‫التوفيق واالخالص‬

‫في النية للعمل‪.‬‬ ‫في الختام أشكر صحيفة الساعة على‬ ‫الحضور ثم التقت الساعة مع السيد عماد الدين‬ ‫احمد المحمودي المدير التنفيذي لجمعية‬ ‫النور للمكفوفين الذي أجاب على أسئلتنا قائالً‪:‬‬ ‫تحتفل الجمعية هذا اليوم ‪4 - 18‬‬ ‫ ‪2018‬م بذكرى تأسيسها‬‫والذي يصادف مثل‬ ‫هذا اليوم ‪18‬‬ ‫‪-4-‬‬

‫المشا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ستك ت ال‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م ون السنة ا جية ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ستوى الم لمقبلة عل عية‬ ‫ى‬ ‫غر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪1 9 6 2‬م‬ ‫ع‬ ‫ربي‬ ‫متزامنا مع اختتام‬ ‫فعاليات مسابقة النور الثالثة‬ ‫لحفظ وتجويد وتالوة القرآن الكريم‬ ‫وتعد هذه المسابقة الثالثة التي استحدثت‬ ‫من خالل مكتب النشاط العام للجمعية تشمل‬ ‫الجمعية أنشطة مختلفة وهي ترعى المكفوفين‬ ‫قد تكون ثاني مؤسسة تعتني بالمكفوفين وهي‬ ‫جمعية الكفيف ببنغازي وجمعية النور بطرابلس‬ ‫وتضم في عضويتها ما يتجاوز ‪ 400‬عضو ‪,‬‬ ‫هذا وتكون هذه الذكرى احتفالية لها خصوصية‬ ‫بالكفيف حيث يلتقى الكفيف على مستوى ليبيا‬ ‫في مثل هذا اليوم داخل هذه المؤسسة وكذلك‬ ‫يعد مكتب النشاط المسؤول على كافة االنشطة‬ ‫حيث يتراوح اعداد المتسابقين سنويا من بين‬ ‫‪ 30‬إلى ‪ 50‬متسابقا على اربعة جوانب لحفظ‬ ‫القرآن الكريم منها جانب حفظ القرآن الكريم‬ ‫كامالً‪.‬‬

‫وحفظ النصف األخير وحفظ الربع‬ ‫االخير وحفظ جزء قد سمع وتبارك‬ ‫دعم للفئة العمرية دون السادسة‬ ‫عشرة‬ ‫هذا وقد توجهت له الساعة بسؤال‬ ‫هل من ربط أو تعاون تربطها بينكم وبين‬ ‫الجمعيات االخرى من خارج طرابلس حيث‬ ‫اجاب قائال‪ :‬الجمعية ال تربطها اية صلة بأية‬ ‫مؤسسات أو جمعيات أخرى إال من باب التعاون‬ ‫بمعنى إن الجمعية ليس لديها اي فرع وهي‬ ‫جمعية النور بطرابلس للمكفوفين فقط ‪،‬أما‬ ‫بالنسبة للمسابقة واالعالن عنها يكون عن طريق‬ ‫رسائل قصيرة ترسل عن طريق شبكة الهاتف‬ ‫المحمول ليبانا والمدار يتم بعدها تسجيل اي‬ ‫كفيف من أية منطقة داخل ليبيا سواء كان من‬ ‫منتسبي هذه المؤسسة أو ال والشرط المطلوب‬ ‫تسجيل أن يكون كفيفا‬ ‫وعن المشاركات الخارجية للجمعية قال‬ ‫حقيقة ال ولكن نسعى بإذن الله ان تكون السنة‬ ‫المقبلة على المستوى المغرب العربي هذا‬ ‫على حسب االتفاق المبدئي مع وزارة االوقاف‬ ‫والشؤون القرآنية وهي قد تكون محاولة اتمنى‬ ‫من الله العلي القدير ان يوفقنا على نجاحها‬ ‫من جهة أخرى توجهت الساعة بسؤال هل هناك‬ ‫أسباب معينة قد تمنعكم من المشاركات بالخارج‬ ‫حيث أفاد قائالً أوالً الظروف الحالية‬ ‫وخاصة من جانب التحويل حتى احياء‬ ‫مثل هذه الفعاليات تحتاج لمبالغ مالية‬ ‫ليست بكثير ولكن في نهاية األمر السيولة‬ ‫التقديرية لالسف الشديد يتعذر علينا توفرها‬ ‫في ظل الظروف الراهنة وأتمنى من الله في‬ ‫السنة المقبلة يكون وضع البالد أفضل ونرى‬ ‫اسهام ًا وانفراجا كبيرا يساعد في اسهام الجمعية‬ ‫في احياء او اقامة فعاليات مسابقة على مستوى‬ ‫الوطن طبعا ليبيا تعتبر عضوا في االتحاد‬ ‫الدولي للقرآن الكريم وقد تكون هناك خطوات‬ ‫اخرى تكون مثل هذه المسابقة على مستوى‬ ‫العالم بسؤال نسأل الله ذلك كما توجهت الساعة‬ ‫بسؤال عن دعم الدولة لهذه الجمعية أجاب قائال‪:‬‬ ‫الجمعية خيرية وأهلية ذات مالية خاصة تتلقى‬ ‫أي مساعدات بشكل رسمي ولكن تقبل مساعدات‬ ‫سواءكانت من أهل الخير أو حتى من الحكومة‬ ‫حيث تلقت فيما سبق من الحكومة وبارك الله‬ ‫فيهم ولكن قلنا في السابق الجمعية ذات ذمة‬ ‫مالية خاصة وليس لها دعم من وزارة المالية أو‬ ‫وزارة اخرى وفي نهاية الحديث نحيي صحيفة‬ ‫الساعة التي كانت حاضرة ولكم التقدم والشكر‪.‬‬


‫درس التاريخ‬ ‫يف نهاية احلرب العاملية األولى يلجأ الكاتب‬ ‫البريطاني ولز الى كتابة التاريخ ملاذا كأنه بذلك‬ ‫يقول لصانع هذا الدمار ما اسهل اخلراب‬ ‫وما اقل شأن صانعيه مبوازاة من يبني حضارة‬ ‫اإلنسان على األرض ! فاحلرب التي فرح بها‬ ‫هؤالء الناس يف البداية وغشت عيونهم ضبابة‬ ‫العماء كانت ارتدادا حسيرا ومعذبا ملعنى ان‬ ‫تكون احلرب وتضع ما اوجده االنسان وتعب‬ ‫فيه يف انهيار كامل بدءا من سقوط وانهيار‬ ‫األنسان يف الروح وتلك مصيبة أخرى ! كتب‬

‫ولز وكأنه يقود هذا اإلنسان من أذنه حلقيقة‬ ‫تاريخه وكيف يجب أن يستمر به مضيفا عليه‬ ‫رؤيته اإلنسانية وأحالمه الرائعة خاصة يف أن‬ ‫وعود ما قبل احلروب لم يتحقق منها شيء سوى‬ ‫مزيدا من االنكسار يف الروح نهيك عن الدمار‬ ‫الشامل يف اخلارج !واملحصلة تراجع اإلنسان‬ ‫عن مدنيته التي حققها وسفور الوجه البشع‬ ‫له يف عدوان واستعمار طال اجلميع لم تسلم‬ ‫منه حتى أروبا نفسها فزاد انقسامها من مبدأ‬ ‫التحرر ! وانغلقت على نفسها يف بوتقة حرب‬

‫متابعة‪ :‬انتصار المغيربي‬ ‫تصوير‪ :‬سعيد عبد السالم‬

‫الثالثاء‬

‫أخرى كانت قادمة ال محالة نتيجة لألولى !‬ ‫شابهتها يف اتساع وحجم الدمار ! هذه احلرب‬ ‫الذي قابلها األروبي هذه املرة بفتور بارد يصل‬ ‫حد اخلوف املسكون بالرعب والترقب بعد‬ ‫جتربة مريرة يف احلرب األولى ! كانت األطماع‬ ‫مختبئة وراء حوادث تعلقت بالدمقراطية وفكرة‬ ‫خالص بعض الشعوب لتكون منطلقا لغايات‬ ‫ومآرب وأطماع شريرة سرعان ما انساق لها لعاب‬ ‫الكثيرين ! وحني انزاح الستار تكشفت احلقيقة‬ ‫عن هوة فاغرة فاها هوال ورعبا !!ا‬

‫عبدالحكيم كشاد‬ ‫كانت األطماع مختبئة وراء حوادث تعلقت بالدمقراطية‬ ‫وفكرة خالص بعض الشعوب لتكون منطلقا لغايات ومآرب‬ ‫وأطماع شريرة سرعان ما انساق لها لعاب الكثيرين !‬ ‫وحين انزاح الستار تكشفت الحقيقة عن هوة فاغرة فاها‬ ‫هوال ورعبا !!ا‬

‫رسالة بحثية‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫تم في مدرج الشهيد كعبار بجامعة‬ ‫طرابلس مناقشة اطروحة الماجستير بعنوان‬ ‫أثر الظروف الطبيعية والبشرية في انتشار‬ ‫ظاهرة التصحر لمنطقتي ( الخمس – زليتن)‬ ‫للطالبة حسناء محمد صالح األحمر ‪ ،‬وذلك‬ ‫صباح يوم الخميس الموافق ‪٢٠١٨-4-١٩‬م‬ ‫بإشراف االستاذ الدكتور مسعود عياد كريم‬ ‫والدكتور خالد سالم المعوال مناقش خارجي‬ ‫من المرقب والدكتور عبد الله المشاط مناقش‬ ‫خارجي من طرابلس ‪ .‬هذا وقد تحصلت الطالبة‬ ‫على درجة االمتياز ألول مرة في مدرج الشهيد‬ ‫كعبار ‪.‬‬ ‫وفي لقاء مع صحيفة الساعة ذكرت‬ ‫األسباب التي دفعتها لدراسة مشكلة التصحر‬ ‫في زليطن والخمس ‪....‬‬

‫‪07‬‬

‫مدرج الشهيد كعبار ‪...‬‬

‫رسالة ماجستير عن مشكلة التصحر وأضرارها‬

‫قالت مشكلة التصحر والتي سببت العديد من‬ ‫األضرار تمثلت في تدني حالة المراعي الطبيعية والتغير‬ ‫في تركيبة الغطاء النباتي ‪ ،‬وانخفاض الحمولة الرعوية‬ ‫في المنطقة ‪ ،‬كما اندثرت األصناف التي تحتوي على‬ ‫التركيبة الوراثية الرعوية والتي نتجت قبل بفعل االنتخاب‬ ‫الطبيعي ‪ ،‬وتعرض كثير من الحيوانات البرية لالنقراض‬ ‫وتناقصت أعداد حيوانات أخرى ‪ ،‬كما لحق الضرر بالطيور‬ ‫المواطنة والمهاجرة على السواء ‪ ..‬كما نتج عن التصحر‬ ‫تراجع في كميات اإلنتاج من محصولي القمح والشعير‬ ‫وهما أهم محصولين في منطقة الدراسة ‪ ،‬كما تناقصت‬ ‫أعداد األشجار بصفة عامة وأشجار الزيتون بصفة خاصة ‪.‬‬ ‫واوضحت بأن ظاهرة التصحر تسببت في تغيرات‬ ‫خطيرة في النظم البيئية ‪ ،‬وهي بذلك أثرت بشكل واضح في‬ ‫األراضي على الغطاء النباتي على التربة الصالحة للزراعة ‪،‬‬ ‫ومختلف المنشآت البشرية ‪ ،‬لكن في نفس الوقت يبقى دور‬ ‫اإلنسان في تنشيط آليات التدهور والتصحر حاسما ً ‪ ،‬إال‬ ‫أنه غالبا ً ما يتعذر إدراكه والتنبؤ بالنتائج الوخيمة التي‬ ‫قد تترتب على مجموعة من السلوكيات وأنماط استعمال‬ ‫الموارد بطريقة مفرطة ‪ ،‬في ظل التقدم الحضاري وتغير‬ ‫كل ما هو تقليدي ‪ ..‬وأمام هذا الوضع في المنطقة أصبح‬ ‫الجميع يهتم بهذه الظاهرة إال أن نتائجها ال زالت غير‬ ‫مرضية ‪ ،‬بالرغم ما تم صرفه من أموال طائلة في الحد‬ ‫من تفاقمها ‪ ،‬فالمنطقة متميزة في مالمحها من الوجهة‬ ‫الطبيعية ‪ ،‬كما أن للعوامل التاريخية دوراً كبيراً في ترك‬ ‫بصمات واضحة في شخصيتها المتنوعة ‪.‬‬ ‫واسترسلت في حديثها عن العراقيل والصعوبات‬ ‫التي واجهتها الستكمال دراستها ومنها‪ ..‬غالء اسعار‬ ‫الركوب من منطقة إقامتها في العمامرة الى جامعة‬ ‫طرابلس والتي تقدر المسافة ‪120‬ك حيث تكلف ‪70‬‬ ‫ديناراً في اليوم كما ان الدراسة تحتاج الى سيولة لطبع‬ ‫فصول البحث اثناء المراجعة والطباعة ورسم الخرائط‬ ‫حيث قدرت حوال ‪ 5‬آالف الى جانب صعوبة توفر المعلومة‬ ‫والبيانات الالزمة الستكمال اطروحة الماجستير ووصت‬ ‫المسؤولين بضرورة دعم طالب العلم خاصة طالب‬ ‫الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه سواء الدارسين‬ ‫على حساب الدولة او على حساب انفسهم حيث ترهقهم‬ ‫الميزانية الباهظة الستكمال البحث والذي يساهم في‬ ‫حل مشاكل البيئة في بالدنا الحبية‪.‬‬ ‫واوضحت في ختام المناقشة أنه قد ترتب على‬ ‫مشكلة التصحر عدداً من اآلثار االقتصادية واالجتماعية‬ ‫والبيئية ‪ ،‬ومحاولة إيجاد الحلول الكفيلة لمعالجتها ‪،‬‬ ‫كما اشتملت على عدد من التوصيات التي قد تسهم في‬ ‫معالجة هذه المشكلة البيئية أهمها االهتمام باستخدام‬ ‫الطرق التقليدية في تثبيت الكثبان الرملية وعمل الحواجز‬ ‫النباتية الجافة لوقف زحف الرمال على الطرق والمزارع‬

‫والمساكن و تقنين استغالل المياه والمحافظة عليها من‬ ‫اإلفراط في االستخدام ‪ ،‬وتوعية المواطن عن خطورة‬ ‫اإلسراف في استهالك المياه على البيئة ووضع الضوابط‬ ‫من أجل ذلك ‪ ..‬االهتمام بحمالت التشجير التي تقوم بها‬ ‫األجهزة المتخصصة ‪ ،‬وكذلك الحمالت التي يقوم بها األهالي‬ ‫وطالب المدارس والجامعات من خالل تخصيص أسبوع‬ ‫سنوي لهذا الغرض ‪ ،‬باإلضافة للتوعية بدور الشجرة في‬ ‫حماية البيئة وحماية المدن والطرق ‪ ..‬توفير مصادر وقود‬ ‫للرعاة سهلة االستعمال ورخيصة الثمن للحد من عملية‬ ‫االحتطاب وتشديد الرقابة على من يقومون بها ‪ ..‬يجب‬ ‫العمل على وقف تقدم العمران نحو األراضي الزراعية‬ ‫وأن يقتصر التوسع العمراني نحو األراضي‬ ‫الصخرية والسبخية األقل صالحية‬ ‫للزراعة ‪ ..‬االهتمام بتطوير‬ ‫المراكز الريفية للحد‬ ‫من التصحر‬

‫ظاه‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫تغييرات خ تصح‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫طيرة في سبب‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫النظم ي‬ ‫ا‬ ‫لبيئية‬

‫الناتج عن هجرة سكان الريف نحو المدن ‪ ،‬وذلك بتوفير‬ ‫الخدمات العامة وفرص العمل والمؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫وفي ذات السياق أشار االستاذ الدكتور خالد غومة‬ ‫رئيس قسم الدراسة واالمتحانات أشار الى الخدمات التي‬ ‫يقدمها قسم الجغرافيا الى طالب الدراسات العليا بدءاً‬ ‫من حرية اختيار الطالب موضوع بحثه ثم يعرض على لجنة‬ ‫لتقييمه وتعديله وعند اتمام اجراءات اعتماد خطة البحث‬ ‫نقوم بمد يد‬

‫العون لطالب في تقديم ما يحتاجه من معلومة تفيده في‬ ‫مثنى بحثه ‪ ..‬وأشار الى وجود مكتبة القسم التي تحوي‬ ‫مراجع من كتب ومجالت علمية ورسائل سابقة وخرائط‬ ‫لجميع مناطق ليبيا ‪.‬‬ ‫وأكد على ان قسم الجغرافيا له دور كبير في النهوض‬ ‫بالتنمية االقتصادية في جميع المدن الليبية وذلك‬ ‫من خالل نتائج‬ ‫البحوث ورسائل‬

‫الماجستير والدكتوراه والتي ان استعانت بها مؤسسات‬ ‫الدولة لوفرت الجهد والوقت في برنامج عملها وسارعت‬ ‫في تحقيق االهداف التي تسعى كل مؤسسة للوصول إليها‪.‬‬ ‫خاصة وان القسم بات يدرس مادة نظم المعلومات‬ ‫الجغرافية والتي لها أهمية في الحصول على المعلومات‬ ‫الخاصة بمعلم من معالم الخريطة من نظام إدارة قواعد‬ ‫البيانات الذي يحتفظ بتلك المعلومات ‪ ،‬وذلك بالنقر على‬ ‫خريطة تظهر فيها ذلك المعلم ‪ ..‬وما يزيد من أهمية نظام‬ ‫المعلومات الجغرافية قدرته على إنشاء تقارير مخصصة‬ ‫بالمعلومات التي يسترجعها المستخدم‪.‬‬ ‫وقال االستاذ عبد الفتاح مسعود ان طالب الدراسات‬ ‫العليا يعاني االمرين إلتمام رسالة الماجستير او الدكتوراه‬ ‫وإن كانت العقبة األولى الجانب المادي فإن شح المعلومة‬ ‫وصعوبة الحصول عليها من أهم المشاكل الرئيسة لبدء‬ ‫كتابة الماجستير فال نجد من يقدم معلومات عن منطقة‬ ‫الدراسة في اغلب مؤسسات الدولة وهذه المعلومات‬ ‫نحتاجها لتحليلها ومعالجتها واستخالص النتائج العلمية‬ ‫منها ثم تقديم حلول للمشاكل البيئية واالقتصادية التي‬ ‫تعاني منها أغلب المدن الليبية‪.‬‬ ‫واشار الى بطء اإلجراءات االدارية في مكاتب الجامعة‬ ‫حيث تنتقل التوقيعات من مكاتب كلية اآلداب الى مكاتب‬ ‫جامعة طرابلس لتأخذ شهوراً حتى يتمكن الطالب من البدء‬ ‫في كتابة بحثه أو موعد مناقشة رسالته ‪.‬‬ ‫كما اكد على ضرورة استخدام التقنية الحديثة في‬ ‫المراسالت كاستخدام البريد اإللكتروني واستخدام الفيس‬ ‫بوك لنشر اإلعالنات او موعد مناقشة الرسائل و‪...‬غيرها‪.‬‬ ‫سارة ميالد جبران طالبة دراسات عليا ماجستير‬ ‫تمنت جهد أساتذة القسم كالدكتور عبد الله المحيشي‬ ‫والدكتور حسن الجديدي والدكتور محمد األعور والدكتور‬ ‫محمد الرقيبي والدكتور محمد المقيلي والدكتور محمد‬ ‫قصودة والدكتور الزناتي وجميع اعضاء هيئة التدريس في‬ ‫قسم الجغرافيا الشكر الجزيل لما بذلوا من جهد وتعاون‬ ‫فيما بينهم في مجال البحث العلمي ومساعدة طالب العلم‬ ‫فيما يحتاجه من معلومة وتوجيهه الى مكان الحصول عليها‪.‬‬ ‫وقد ساهمت المؤتمرات العلمية وورش العمل في‬ ‫تطوير المناهج العلمية‪.‬‬ ‫وأوصى جبران بضرورة تشجيع‬ ‫اإلعالم للمؤتمرات والندوات‬ ‫العلمية بمتابعتها ونشر ملخص‬ ‫البحوث العلمية لتصل المعلومة‬ ‫عن ليبيا الى دول الجوار والى‬ ‫بلدان العالم فتنشط بذلك السياحة‬ ‫الداخلية والخارجية في ليبيا‪.‬‬

‫ترتب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫العديد م مشاك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫واال ن اآلثار االقت صحر‬ ‫جتماعية و صادية‬ ‫ا‬ ‫لبيئية‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫المصالحة الوطنية‪ ..‬بداية طريق االستقرار‬ ‫فوزي المصباحي‬ ‫اليمكن تفادي هذا المصير المجهول وتلك‬ ‫السيناريوهات الكارثية اال بالتوحد على الثوابت‬ ‫الوطنية والمصالح العليا للشعب وال يتحقق هذا‬ ‫الهدف اال من خالل اإلسراع في تحقيق مصالحة‬ ‫شاملة بين جميع مكونات الشعب الليبي بكل أطيافه‬ ‫وانتماءاته الفكرية‬

‫‪08‬‬

‫تمر بالدنا ليبيا بمرحلة فاصلة من تاريخها‬ ‫الحديث وأمامنا خيارات محدودة كي نحدد مصري‬ ‫ليبيا يف السنوات القادمة هل نحتفظ بليبيا موحدة‬ ‫وذات سيادة أم نذهب بها ايل مستقبل مجهول‬ ‫يمكن أن يتم تقسيمها ايل كانتونات صغرية‬ ‫معزولة أويتم احتاللها يف أسوأ اإلحتماالت‪ .‬اليمكن‬ ‫تفادي هذا املصري املجهول وتلك السيناريوهات‬ ‫الكارثية اال بالتوحد عىل الثوابت الوطنية‬ ‫واملصالح العليا للشعب وال يتحقق هذا الهدف‬ ‫اال من خالل اإلرساع يف تحقيق مصالحة شاملة‬ ‫بني جميع مكونات الشعب الليبي بكل أطيافه‬ ‫وانتماءاته الفكرية املختلفة لنقطع الصلة مع‬ ‫املايض األليم الذي مزق البالد وفرق شمل أبناء‬

‫فني‬

‫الوطن وترشيد آالف املواطنني ايل داخل البالد‬ ‫وخارجها الذين يعيشون يف ظروف انسانية غاية‬ ‫الصعوبة يندي لها جبني الحياء‪ ..‬اذا علينا جميعا‬ ‫باملصالحة والجلوس ايل طاولة الحوار وبحث‬ ‫املشاكل من جميع جوانبها وابعادها بوطنية‬ ‫وسعة صدر بغية التوصل ايل مبادئ وقواعد عامة‬ ‫تمنح للجميع حرية العيش يف الوطن والتساوي‬ ‫أمامه يف الحقوق والواجبات‪ .‬أن املصالحة‬ ‫الوطنية ستمهد الطريق إىل وضع خارطة تنموية‬ ‫إصالحية للبالد ألنها ستتيح االستقرار السيايس‬ ‫املفقود منذ سنوات‪ ..‬وعلينا جميعا طي صفحة‬ ‫املايض ليصبح ذكرى رسعان ما تنىس ألن ليبيا‬ ‫تحتاج إىل وحدة أبناءها وتالحمهم من أجل‬

‫مستقبل أفضل واالنطالق لبناء الدولة املدنية‬ ‫دولة القانون واملؤسسات وتهيئة املناخ املالئم‬ ‫وسيادة القانون واستعادة النظام القضائي‬ ‫لدوره بما يحقق العدالة االنتقالية والتوفيق بني‬ ‫كافة أطياف املجتمع وتأكيد أهمية أن مستقبل‬ ‫ليبيا فوق كل اعتبار فعلينا جميعا اليوم دعم‬ ‫الجهود املبذولة حاليا لتأكيد اللحمة الوطنية‬ ‫وتأسيس ركائز املصالحة الوطنية التي تكمن‬ ‫آلياتها ووسائلها يف استثمار الجهود والحماس‬ ‫الذي يتمتع به الليبيون املتطلعون إىل بناء ليبيا‬ ‫الجديدة لخلق ثقافة التسامح وجرب الرضر وطي‬ ‫صفحة املايض والنظر إىل املستقبل ‪...‬‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫إعــداد ‪ /‬هند التواتي‬

‫(‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذهبية‬

‫حت‬ ‫مهرج صل فريق " هلبا " على‬ ‫ال‬ ‫تر‬ ‫تي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫ول‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ان‬ ‫ائزة‬ ‫و سينما اجلنوب بتونس عن فيلم " نخدم " العني الذهبية " يف‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫صر‬ ‫و نقاوم ‪".‬‬ ‫يح‬ ‫خا‬ ‫ص لصحي‬ ‫فة‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫عة‬ ‫ع‬ ‫بر‬ ‫"‬ ‫سا‬ ‫فريق هلبا و‬ ‫مر العامري" عضو‬ ‫هلبا املتك مخرج و مصور الفي‬ ‫لم‬ ‫عن‬ ‫سع‬ ‫اد‬ ‫ته‬ ‫به‬ ‫ذا‬ ‫ون من شباب يف ب‬ ‫االستحقاق لفريق‬ ‫العامري أن هذه اجلائزة دايتهم الفنية وبإم‬ ‫كا‬ ‫نا‬ ‫ت‬ ‫ذات‬ ‫ية‬ ‫ب‬ ‫سي‬ ‫طة وقال‬ ‫ليست ا‬ ‫ألولى التي يتحصل‬ ‫حتصل على ال‬ ‫أيضا عن فيلم ترتيب األول يف مهرجان احلامة الس عليها الفريق فقد‬ ‫"‬ ‫ين‬ ‫مائي الدولي بتونس‬ ‫فريق " هلبا شاقي وال محتاج " ‪..‬‬ ‫" يتكون من امل‬ ‫والتسجيل أحمد اجلليدي و ال خرج واملصور سامر‬ ‫ال‬ ‫عا‬ ‫مر‬ ‫ي‬ ‫مه‬ ‫ند‬ ‫س‬ ‫الصوت‬ ‫صديق مهند‬ ‫ويذكر هنا‬ ‫مساعد مونتاج‪..‬‬ ‫تقليدية حت أن " نخدم و نقاوم "‬ ‫في‬ ‫لم‬ ‫وث‬ ‫ائ‬ ‫قي‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ركها الدواب ي‬ ‫ير عن رجل يع‬ ‫الفيلم نال استحس صارع فيها صعوبة احلياة و قسوتها لتوف مل يف معصرة زيتون‬ ‫ير‬ ‫ان‬ ‫املهرجان وحتصلنا على واعجاب جلنة التحكيم والنقاد واجل لقمة العيش ألبنائه‪.‬‬ ‫مه‬ ‫ال‬ ‫ور‬ ‫ترتيب االول‬ ‫احلاضر لفعاليات‬ ‫و اجلائزة الذهبية‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أيها القساة ‪ ..‬رفقا بالكاتب العربي (‪)٢-١‬‬ ‫مقل‪ ،‬هذا ما دأب‬ ‫الكاتب الفالني مبدع كبير ‪ ،‬لكنّه ّ‬ ‫على اجتراره عديد النقاد واملتابعني للمشهد األدبي‬ ‫ككل‪ ،‬ير ّددون هذه اجلملة الغريبة‬ ‫التونسي والعربي ّ‬ ‫كل منبر يبركون‬ ‫ويف‬ ‫واألشكال‪،‬‬ ‫العجيبة بشتّى الطرق‬ ‫ّ‬ ‫عليه‪ ،‬ولم يشر أحد من هؤالء املتخمني نوما واملدمنني‬ ‫على جميع وسائل الراحة والرفاهة والكسل واخلمول‪،‬‬ ‫يتخبط‬ ‫لم يشر أحدهم إلى الوضع السريالي الذي‬ ‫ّ‬ ‫فيه أغلب الكتّاب العرب من امللح إلى اجلرح‪ ،‬لم يقترح‬ ‫كل مواطن‬ ‫أحد هؤالء األمناء على األدب العربي توسيم ّ‬ ‫عربي يجد القدرة على رفع القلم يف زمن الهول وضيق‬ ‫احلال والقول‪...‬‬ ‫أعرف العديد من املبدعني يف تونس والوطن‬ ‫ممن استقالوا من وجع الكتابة وخ ّيروا مصارعة‬ ‫العربي ّ‬

‫رغيف اخلبز وقارورة الغاز على حتبير أوراق ونشرها يف‬ ‫تضمه‬ ‫الريح‪ ،‬إ ّن ما يعانيه األديب العربي أكبر من أن‬ ‫ّ‬ ‫البد لي من ترك شهادتي على هذا‬ ‫مقالة‪ ،‬ومع ذلك ّ‬ ‫شك من الفضاء‬ ‫وال‬ ‫أوسع‬ ‫قبر‬ ‫إلى‬ ‫اخلور قبل فراري‬ ‫ّ‬ ‫الثقايف واألدبي العربي‪ ،‬أنا ال أنكر أ ّن عالم الكتابة‬ ‫ككل مجال آخر من مجاالت احلياة الكثيرة‪،‬‬ ‫تراتبي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكنّي أص ّر على التذكير بضرورة توفير األرضية‬ ‫لكل موهبة إبداعية كبيرة‪ ،‬وبي إميان ال لبس‬ ‫املناسبة ّ‬ ‫فيه ‪ ،‬خالصته أ ّن التجارب األدبية العظيمة التي‬ ‫فرضت نفسها وجتذّ رت داخل دائرة األضواء والشهرة‪،‬‬ ‫توفّرت ألصحابها السياقات املالئمة وصادفتهم رياح‬ ‫مواتية ود ّعمتهم أقدار وظروف ومناخات اجتماعية‬ ‫وسياسية ‪..‬وتفاصيل حانية وعطوفة ومتحالفة معهم‪.‬‬

‫قال محمود املسعدي " إ ّن األدب مأساة أو ال يكون‬ ‫تصدى لتفسير هذه املقولة صعاليك لهم هيئات‬ ‫"‪ ،‬وقد ّ‬ ‫أدباء وشعراء خاصة‪ ،‬صعاليك ينظّرون للبأس والتش ّرد‬ ‫والتس ّول واخلصاصة‪ ،‬فح ّولوا وجهة مقولته إلى غير‬ ‫مقصدها‪ ،‬فاملأساة التي أشار إليها أديبنا الكبير هي‬ ‫محنة الوجود وقلق اإلقامة على ظهر هذا الكوكب‬ ‫التائه بني املج ّرات‪ ،‬وليس العيش بني مخالب احلاجة‬ ‫وحتت ضغط الفقر وفوق نار الكراء وفواتير احلياة‬ ‫الكثيرة‪ ،‬نعم أنا من الداعيني إلى رفع تكاليف العيش‬ ‫ولكن هذه‬ ‫عن املبدع وإلى تف ّرغه التام للكتابة واخللق ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والكد املعريف وال عالقة لها‬ ‫الدعوة هي للجهد اإلبداعي‬ ‫ّ‬ ‫ال من قريب وال من بعيد باملنظّرين للبطالة والكسل‬ ‫ككل ‪.‬‬ ‫والعيش على حساب الندامى واملجتمع ّ‬

‫ّ ّ‬ ‫ككل مجال‬ ‫أنا ال أنكر ّأن عالم الكتابة تراتبي‬ ‫ّ‬ ‫آخر من مجاالت الحياة الكثيرة‪ ،‬ولكني ّ‬ ‫أصر‬ ‫على التذكير بضرورة توفير األرضية المناسبة‬ ‫ّ‬ ‫لكل موهبة إبداعية كبيرة‬

‫فني‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫لمة األحباب ‪:‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪09‬‬

‫التهدريز الباهي في أروقة الساعة‬ ‫الحسناوي بعد‬ ‫طول غياب في‬ ‫منتدى السعداوي‬ ‫بعد طول غياب عن الظهور والنشاط الفني‬ ‫يعود فنان الريقي و أحد أبرز أعمدته " إبراهيم‬ ‫احلسناوي " بإطالله على محبيه وعشاق‬ ‫هذا اللون الغنائي عبر منتدى املناضل بشير‬ ‫السعداوي و بإستضافة من مجموعة آركان‬ ‫املوسيقى للفنون واالعالم والثقافة يف أمسية‬ ‫متزج بني احلوار واملوسيقى يديرها ‪ /‬علي شلبك‬ ‫يف صالونه الثقايف املعتاد " مشــوار " ‪..‬‬

‫ناسنا زمان يقولوا " ميعاد األحباب مهما طال قصير "‬ ‫‪،‬و بيت الساعة دميا عامر باألحباب و األصدقاء من مختلف‬ ‫أطياف و شرائح مجتمعنا الطيب الودود ‪ ،‬ما فيش يوم مير وإال‬ ‫و بيتنا مزدان و مليان بضيوفه و أكثر هما أصحاب الدار و أهلها‬ ‫و ضيف األسبوع املاضي كان معروف ومشهود له " بالتهدريز‬ ‫الباهي " اللي يحمل معاه عطر طرابلس و ياسمينها و " مسك‬ ‫الليل " بروايحه و حكاياته الزمنية و اللي فيها من املعلومة‬

‫القيمة و املهمة عن تاريخ " عروس البحر " و تراثها‬ ‫و حكاوي ناسها ‪..‬‬ ‫" أحمد عادل عجال " آنس بيتنا بزيارة‬ ‫أسعدتنا وكان احلديث فيها يحمل املتعة بأسلوبه‬ ‫املميز و املعروف به حتدثنا يف عديد املواضيع‬ ‫عن بدايته يف االعالم املسموع و املرئي و أخر ما‬ ‫قدمه استعدادا للشهر الكرمي اجلزء الثاني من‬ ‫برنامجه " مسك الليل " الذي سيعرض على قناة‬ ‫ليبيا األحرار ‪ ،‬و الدراما الليبية و ما وصلت له من‬ ‫انحدار نسبي رغم وجود الكفاءات و اجلزئية االكبر‬ ‫من حديثنا عن التراث و املوروث الطرابلسي على‬ ‫اختالف جوانبه و رواده و من حملوا على عاتقهم‬ ‫مسؤولية البحث فيه و تدوينه ‪...‬‬ ‫زيارة كانت األولى و بوعد منه بأنها لن تكون األخيرة نختم‬ ‫مصافحتنا بهذه األبيات للشاعر الراحل " أحمد احلريري "‬ ‫والتي اعتاد عجال أن يختم بها حلقات برنامجه ‪:‬‬ ‫" إن شاء اهلل ما هناك غير الود و إن شاء اهلل ما يغيب عنا‬ ‫حد و إن شاء اهلل يأم امليامي سماح ال موجعة ما بيننا وال فراق‬ ‫وال صد " ‪..‬‬

‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‪..‬‬

‫لمسات إنسانية بدار الفقيه حسن‬ ‫ضمن حملة لدعم مرضى الكلى يف ليبيا أقيم يف األيام‬ ‫القليلة املاضية املعرض الفني ‪ ‬الثاني (ملسات إنسانية) وهو‬ ‫معرض للفن التشكيلي شارك فيه مجموعة من الفنانني‬ ‫التشكيليني مبختارات من اعمالهم بإشراف مجموعة من شباب‬ ‫و أعيان مدينة طرابلس و طرابلس القدمية ‪.‬‬ ‫اللوحات عرضت بقاعة عبد املنعم بن ناجي يف دار‬ ‫حسن الفقيه بباب البحر املعرض جاء كإسهام من الفنانني‬ ‫التشكيليني و تضامنا مع مرضى الكلي يف ليبيا ‪ ،‬و طالبوا‬ ‫بتحويل ريع بيع اعمالهم املشاركة بالعرض لرصيد دعم هذه‬ ‫الشريحة ‪...‬‬ ‫وشارك يف املعرض ‪ 34‬فنانا تشكيليا ليبيا ومنهم الفنان‬ ‫علي العباني والفنان مرعي التليسي و محمد االمني وسالم‬ ‫التميمي والقدير رضوان بوشويشه و التيجاني احمد و‬ ‫امينة العتري وفاطمة الفرجاني و القدايف الفاخري و جنالء‬ ‫الفيتوري وغيرهم الكثير من مبدعي الفن التشكيلي املميزين‬ ‫والفنانني الشباب ‪. ..‬‬

‫وقد تناوب على حضور هذا املعرض جمهور من املهتمني‬ ‫بالفن التشكيلي ولفيف من املثقفني واألدباء كذلك نخبة من‬ ‫الرياضيني القدماء بليبيا والذين لم يتركوا فرصة مشاركتهم‬ ‫بهذا العمل االنساني لتفوتهم ‪.‬‬ ‫جاء اختيار املعرض ليكون تشكيليا ملا للتشكيل بليبيا من‬ ‫بصمة خاصة وأسماء معروفة عربيا ودوليا ‪.‬‬ ‫االفتتاح مت‪ ‬بتدريجة طرابلسية جميلة لفت بعض‬ ‫احياء املدينة القدمية لتنتهي لرواق دار حسن الفقيه بزنقة‬ ‫الفرنسيس‪ .. ‬وصاحبت ايام املعرض مجموعة من املشاركات‬ ‫املوسيقية املصاحبة لعرض اللوحات يعرض من خاللها‬ ‫مجموعة من اللوحات املوسيقية املختارة من تراث اغاني مدينة‬ ‫طرابلس االصيلة‪.‬‬ ‫ختام املعرض شهد توزيع مجموعة من شهادات التقدير‬ ‫والتكرمي لكل الفنانني املشاركني بالعرض اضافة للعاملني‬ ‫مبركز عالج الكلى املشرفني القائمني على هذا النشاط وهذه‬ ‫اللمسة االنسانية‪.‬‬

‫نقالً عن مجموعة ‪ /‬مبدعوك ياليبيا‬ ‫تصوير ‪/‬عبدالرحيم الشريف‬ ‫بعد سبع سنوات من الغياب والتوقف عن‬ ‫رواية حكايات البسباسي الفنان املبدع الطاهر‬ ‫اجديع يقرر العودة مجدد ًا بسلسلة جديدة من‬ ‫البرنامج اإلذاعي الذي يعد من تفاصيل املائدة‬ ‫الرمضانية للمشاهد الليبي منذ أكثر من ‪40‬‬ ‫عام متواصلة "حكايات البسباسي "من تأليفه‬ ‫واخراجه واجلديد هذه السنة هو مشاركة اإلذاعية‬ ‫ثريا محمد بدور غرسة الذي كانت تلعبه الراحلة‬ ‫فاطمة عمر و خلفتها الفنانة بسمة األطرش يف‬ ‫عام ‪..2011‬‬ ‫حكايات البسباسي سلسلة حلقات منفصلة‬ ‫حتاكي الواقع وتقدم نقد ًا حاد ًا للمجتمع وما مير‬ ‫به من ظواهر و مواقف من خالل النقد املباشر و‬ ‫غير املباشر‪..‬‬

‫صالح األحمر‬ ‫عندي منه ‪!..‬‬ ‫يستعد الفنان صالح االحمر لتقدمي‬ ‫عمل كوميدي جديد بعنوان (عندي منه)‬ ‫من تاليفه وبطولته مبشاركة نخبة من‬ ‫الفنانني الكبار وسيتم عرضه على قناة‬ ‫ليبيا الوطنية خالل شهر رمضان القادم‪.‬‬ ‫وصرح االحمر أنه أعد املشاهدين بقنبلة‬ ‫كوميدية يف رمضان ‪ 2018‬ولن أكشف‬ ‫عن تفاصيلها اآلن حتى تكتمل الصورة ‪،‬‬ ‫واضاف هناك الكثير من املفاجآت تتنظر‬ ‫املشاهد يف هذا العمل ‪..‬‬

‫تعديل عمر‬ ‫‪ - 1‬أعلن أنا محمد املبروك اللطيف‬ ‫بأنني من مواليد ‪ 1957‬وليس كما جاء‬ ‫بسجالت السجل املدني العزيزية‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أعلن أنا عمر مختار أبو بكر فكيني‬ ‫بأنني من مواليد ‪ 1957‬وليس كما جاء بسجالت‬ ‫السجل املدني طرابلس (الهضبة)‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أعلن أنا منصور أبوالقاسم ضو قراش‬ ‫بأنني من مواليد طرابلس وليس كما جاء‬ ‫بسجالت السجل املدني طرابلس ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫كيف نبرئ ذمتنا أمام الله؟‬ ‫بقلم‪ /‬جميل حمادة‬ ‫إن االمة التي ال تحترم لغتها‪ ،‬سوف تفقد احترام‬ ‫اآلخرين لها‪ ،‬كما ستفقد احترامها لذاتها‬ ‫ولحضارتها ووجودها‪ .‬ألن أول شرط يستوجب‬ ‫توفره‪ ،‬حتى تفرض احترامك على اآلخر هو أن‬ ‫تتحدث بلغتك‪ ،‬وليس بلغته هو‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫ولد عام ‪ ١٩٧٥‬في إحدى واحات‬ ‫الجنوب الليبي الرائع وهي (واحة زلة) التي‬ ‫عاش فيها طفولته االولى ‪ ..‬ترك مقاعد‬ ‫الدراسة وهو في الصف الثالث االبتدائي‪,‬‬ ‫وبدأ يدرس القرآن الكريم فقط لمدة‬ ‫ست سنوات‪ ,‬وعندما بلغ سن الثالثة‬ ‫عشرة من عمره انتقل الى مدن الساحل‬ ‫وتحديدًا لمدينة مصراتة صحبة والده‬ ‫ليستقر فيها ألكثر من اربعين عامًا ‪..‬‬ ‫وعندما انتقل مع اسرته الى مصراتة‬ ‫إلتحق بالمدرسة ليكمل تعليمه هناك‬ ‫ودخل في الصف الرابع االبتدائي‪,‬‬ ‫وواصل دراسته إلى ان تحصل على‬ ‫دبلوم معلمين سنة ‪ ١٩٧٩‬ولكن لم‬ ‫يمارس مهنة التدريس إال عامًا‬ ‫واحدًا فقط‪ ,‬ثم انتقل بعدها لمجال‬ ‫اإلعالم والثقافة ومايزال موظفًا في هذا‬ ‫القطاع إلى اآلن ‪ ..‬وخالل فترة الثمانينات‬ ‫أراد ان يكمل تعليمه واشترك في الجامعة‬ ‫المفتوحة قسم العلوم السياسية ولم‬ ‫ً‬ ‫يستمر فيها طويال النشغاله بدراسة‬ ‫الموسيقى في الفترة المسائية وكتاباته‬ ‫الشعرية التي كان يحمل رداءها منذ‬ ‫ً‬ ‫طفولته إلى أن تخرج حامال‬ ‫شهادة الفنان‪.‬‬

‫تعاني لغتنا العربية هذه األيام‪ ،‬وهنا ً بينا ً وامتهانا ً كبيراً على‬ ‫صفحات الفيسبوك‪ ،‬وصفحات التواصل االجتماعي بشكل عام‪.‬‬ ‫وأصبحت ترى العديد من الكتابات على الصفحات المذكورة‬ ‫تعج باألخطاء االمالئية والنحوية‪ ،‬على نحو يستفز كل من لديه‬ ‫غيرة على لغة الضاد العظيمة‪ .‬وما يثير الحنق والغضب أن تجد‬ ‫بعضا من كتاب الجيل الجديد‪ ،‬سواء كانوا شعراء أو كتابا أو‬ ‫صحفيين تفيض كتاباتهم بأخطاء ال تحتمل‪ ،‬هذا ناهيك عن‬ ‫كتاب وشعراء صاروا معتمدين لدى المتلقي بأنهم "شعراء"‪!..‬‬ ‫رغم أن ترى قصائدهم "تزخر" بأخطاء ال حصر لها‪.‬‬ ‫إن االمة التي ال تحترم لغتها‪ ،‬سوف تفقد احترام اآلخرين‬ ‫لها‪ ،‬كما ستفقد احترامها لذاتها ولحضارتها ووجودها‪ .‬ألن‬ ‫أول شرط يستوجب توفره‪ ،‬حتى تفرض احترامك على اآلخر‬ ‫هو أن تتحدث بلغتك‪ ،‬وليس بلغته هو‪ .‬إنك عندما تمنح القيمة‬ ‫الواجبة للغتك‪ ،‬فإنك تمنحها لنفسك في المقام األول‪ ،‬وهكذا‬ ‫فسيحترمك اآلخر‪ ..‬يقال إن الرئيس فرانسوا ميتران‪ ،‬عندما‬

‫ثقافي‬ ‫حوار‪ /‬علي خويلد‬

‫الثالثاء‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫غـــة‬

‫‬من‪‭‬‬ ‫‬صاحب‬‪‭‬فكرة‬‪‭‬هذا‬‪‭‬النوع‬‪‭‬م ‪‭‬‬ ‫ن‬ ‫‬الشعر‬‪‭‬في‬‪‭‬ليبيا؟‬‪‭‬ومن‬‪‭‬هم‬‪‭‬شعراء‬‪‭‬المحكية؟‬ ‫الشعر‬ ‪‭‬المحكي‬ ‪‭‬ال‬ ‪‭‬صاحب‬ ‪‭‬له‬ ‪‭..‬هو‬ ‪‭‬ضرورة‬ ‪‭‬حتمية‪‭‬‬ ‫‬أمالها‬ ‪‭‬العصر‬ ‪‭‬فظهر‬ ‪‭‬بأصوات‬ ‪‭‬مجموعة‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬الشعراء‪‭‬‬ ‫‬الواعين‬ ‪‭‬بما‬ ‪‭‬يكتبون‬ ‪‭‬وغير‬ ‪‭‬المتخلفين‬ ‪‭‬عن‬ ‪‭‬عصرهم‪‭،‬‬ ‫‬وطورو ‬ا ‪‭‬لهجته ‬م ‪‭‬وقالو ‬ا ‪‭‬كلمته ‬م ‪‭‬ول ‬م ‪‭‬يتخلو ‬ا ‪‭‬ع ‬ن ‪‭‬هويته ‬م‪‭.‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬بداية‬‪‭‬ظهور‬‪‭‬الشعر‬‪‭‬المحكي‬‪‭‬حصل‬‪‭‬نوع‬‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬الخالف‬‪‭‬بين‬‪‭‬شعراء‬‪‭‬المحكية‬‪‭‬والشعراء‬‪‭‬الشعبيين‪‭‬‬ ‫‬خصوص ً‬ا‪‭‬في‬‪‭‬المنطقة‬‪‭‬الوسطى‬‪‭‬حول‬‪‭‬التصنيفات‪‭‬‬ ‫‬الشعرية‬‪‭‬فأيهما‬‪‭‬األقوى‬‪‭‬وصف ً‬ا ‪‭،‬وما‬‪‭‬هو‬‪‭‬سبب‬‪‭‬الخالف؟‪‭‬‬ ‫‬وماذا‬‪‭‬تقول‬‪‭‬عن‬‪‭‬الفصيح؟‬ ‫كلما‬ ‪‭‬حصل‬ ‪‭‬ان‬ ‪‭‬طبيعة‬ ‪‭‬البشر‬ ‪‭‬تركن‬ ‪‭‬للثوابت‬ ‪‭،‬وكل‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬فكرة‪‭‬‬ ‫‬جدي ‬د ‪‭‬ه ‬و ‪‭‬بدع ‬ة ‪‭،‬القص ‬ة ‪‭‬باختصا ‬ر ‪‭‬عندم ‬ا ‪‭‬انبثق ‬‬ ‫ت ‪‭‬بعض‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬بداي ‬ة ‪‭‬األلفي ‬ة ‪‭‬برز ‬‬ ‫‬الشع ‬ر ‪‭‬المحك ‬ي ‪‭‬وتبلور ‬‬ ‫‬االصوات‬ ‪‭‬المنادية‬ ‪‭‬بأن‬ ‪‭‬شعراء‬ ‪‭‬المحكية‬ ‪‭‬يشوهون‬ ‪‭‬التراث‪‭‬‬ ‫ط ‪‭‬الشعري ‪‭‬ة‬ ‫ب ‪‭‬االنما ‬‬ ‫ك ‪‭‬بتخري ‬‬ ‫ث ‪‭،‬وذل ‬‬ ‫‬ويسيئو ‬ن ‪‭‬للمورو ‬‬ ‫‬الشعبي ‬ة ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬ورثناه ‬ا ‪‭‬ع ‬ن ‪‭‬أسالفن ‬ا ‪‭،‬فكا ‬ن ‪‭‬لقائ ‬ي ‪‭‬م ‬ع ‪‭‬بعض‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬وسمعتهم‪‭‬‬ ‫‬أه ‬م ‪‭‬الشعرا ‬ء ‪‭‬الشعبيي ‬ن ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬إحد ‬ى ‪‭‬المهرجانا ‬‬ ‫س ‪‭‬النب ‬ع ‪‭‬لكننا‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬بأنن ‬ا ‪‭‬ننب ‬ع ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬نف ‬‬ ‫‬وسمعون ‬ي ‪‭‬وانته ‬ى ‪‭‬الخال ‬‬ ‫‬ال‬ ‪‭‬نشبههم‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬طريقة‬ ‪‭‬التعبير‬ ‪‭‬وال‬ ‪‭‬نقصيهم‬ ‪‭..‬أما‬ ‪‭‬شعراء‪‭‬‬ ‫‬الفصح ‬ى ‪‭‬فمازالو ‬ا ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬فصاحته ‬م ‪‭‬يعمهو ‬ن‪‭.‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬من‬‪‭‬القصائد‬‪‭‬العمودية‬‪‭‬والنثرية‬‪‭‬إلى‬‪‭‬كتابة‪‭‬‬ ‫‬الشعر‬‪‭‬المحكي‬ ‪‭،‬كيف‬‪‭‬جاءت‬‪‭‬هذه‬‪‭‬النقلة‬‪‭‬للدنقلي؟‪‭‬‬ ‫‬واين‬‪‭‬وجه‬‪‭‬الخالف‬‪‭‬بينهم؟‬ ‫س ‪‭‬انتقا ‬ل ‪‭..‬ب ‬ل ‪‭‬ه ‬و ‪‭‬رجو ‬ع ‪‭‬للقواع ‬د ‪‭‬األصلية‪‭،‬‬ ‫ه ‬و ‪‭‬لي ‬‬ ‫ب ‪‭‬باللهج ‬ة ‪‭‬وهذا‪‭‬‬ ‫ب ‪‭‬لنفس ‬ي ‪‭‬وأن ‬ا ‪‭‬اكت ‬‬ ‫ت ‪‭‬نفس ‬ي ‪‭‬أقر ‬‬ ‫‬فق ‬د ‪‭‬وجد ‬‬ ‫ث ‪‭‬باختصا ‬ر‪‭.‬‬ ‫‬ك ‬ل ‪‭‬م ‬ا ‪‭‬حد ‬‬ ‫ف "‪‭‬دواوي ‬ن ‪‭‬شعري ‬ة ‪‭‬للدنقلي‪‭‬‬ ‫‬" ‪‭ ‬–‭‬نثا ‬ر ‪‭‬اللي ‬ل "‪‭‬و‬" ‪‭‬ابص ‬ر ‪‭‬كي ‬‬ ‫‬تحمل‬ ‪‭‬بين‬ ‪‭‬صفحاتها‬ ‪‭‬لغة‬ ‪‭‬شعرية‬ ‪‭‬غنائية‬ ‪‭‬التختلف‬ ‪‭‬كثيرا‬ً ‪‭‬عن‪‭‬‬ ‫‬الفصحى‬ ‪‭،‬بمعنى‬ ‪‭‬هناك‬ ‪‭‬رابط‬ ‪‭‬يجمع‪‭‬‬ ‫‬بي ‬ن ‪‭‬النوعي ‬ن ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الشعر؟‬ ‫الشعر‬ ‪‭‬هو‬ ‪‭‬الشعر‬ ‪‭‬وال‬ ‪‭‬فرق‪‭‬‬ ‫‬بينهما‬ ‪‭،‬ولكن‬ ‪‭‬اعتقد‬ ‪‭‬بأن‬ ‪‭‬اللغة‬ ‪‭‬هي‪‭‬‬ ‫‬العام ‬ل ‪‭‬األساس ‬ي ‪‭‬للشع ‬ر ‪‭..‬إذ ‬اً ‪‭‬انا‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬الشع ‬ر ‪‬ ‭‬ال ‪‭‬افك ‬ر ‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬عندم ‬ا ‪‭‬اقتر ‬‬ ‫ص ‪‭‬بالجسد‪‭‬‬ ‫‬اللغ ‬ة ‪‭،‬فالشع ‬ر ‪‭‬رق ‬‬ ‫ت‪‭.‬‬ ‫ف ‪‭‬واآلها ‬‬ ‫‬والرو ‬ح ‪‭‬والحر ‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬هناك‬‪‭‬نقد‬‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬الشعر‬‪‭‬الشعبي‬‪‭‬وكذلك‪‭‬‬ ‫‬الفصيح‬ ‪‭،‬فهل‬ ‪‭‬للشعر‪‭‬‬ ‫‬المحكي‬‪‭‬أيض ًا‬‪‭‬نقاد؟‬ ‫النقد‬ ‪‭‬نص‬ ‪‭‬ضروري‬ ‪‭‬ومواز‪‭‬‬ ‫‬لكل‬ ‪‭‬ما‬ ‪‭‬ينتج‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬إبداع‬ ‪‭‬وهذا‪‭‬‬ ‫‬ه ‬و ‪‭‬م ‬ا ‪‭‬ينبغ ‬ي ‪‭‬ا ‬ن ‪‭‬يكون‪‭،‬‬ ‫‬أما‬ ‪‭‬بخصوص‬ ‪‭‬ما‬ ‪‭‬كُتب‪‭‬‬ ‫‬م ‬ن ‪‭‬نق ‬د ‪‭‬حو ‬ل ‪‭‬المحكية‪‭‬‬ ‫‬فهو‬ ‪‭‬ما‬ ‪‭‬يزال‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬بداية‪‭‬‬ ‫‬الطري ‬ق ‪‭،‬وارجو ‬ا ‬ن ‪‭‬يلتفت‪‭‬‬ ‫‬النقا ‬د ‪‭‬بشك ‬ل ‪‭‬جد ‬ي ‪‭‬لما‪‭‬‬ ‫‬ه ‬و ‪‭‬مطرو ‬ح ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬دواوين‪‭‬‬

‫‬‬ ‫‪‬ ‭‬أي‬ ‪‭‬م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫‬بلده‬ ‪‭‬ا ن‬ ‪‭‬ليبي‬‬ ‫‪‭‬‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫‬ق مام‬ ‪‭‬العال ‬م ‪ ‭،‬تحق‬ ‪‭‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‬‬ ‫‪‭‬‬ ‫ي‬ ‫لبه‬ ‪‭‬‬ ‫كون‬ ‪‭‬‬ ‫فالمه‬ ‫ويرسمه‬ ‪‭‬و م‬ ‪‭‬ان‬ ‪‭‬يحمله‬ ‪ ‭‬سفير‪‭‬‬ ‫في‪‭‬‬ ‫شمًا‬ ‪‭‬ف‬ ‫ي‬ ‫‬‬ ‫‪‭‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫حه‪‭‬‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫اليومي‪..‬إن لغتنا العربية لغة مقدسة نزل بها كتاب الله العظيم‬ ‫القرآن الكريم‪ .‬وحتى لو لم تكن مقدسة‪ ،‬أليس من الواجب‬ ‫علينا أن نجيدها‪ ،‬حتى نستطيع أن نتواصل بالشكل المطلوب‪،‬‬ ‫ولكي نكون قادرين على التعامل مع متطلبات العصر‪ .‬ولذا‬ ‫أقل ما يمكن أن نفعله تجاهها أن نجلها ونحترمها‪ ،‬على األقل‬ ‫ألنها لغتنا األم‪ ،‬ولغة ذلك الكتاب العظيم‪ .‬ولكن الذي يحدث‬ ‫أنك ترى أن الشاعر الذي يفترض أن يكون هو نفسه "حارس‬ ‫اللغة" يخطىء فيها داخل نصه‪ ،‬بل ويهمشها تهمشيا‪ ،‬وتجد‬ ‫المذيع يحطمها‪ ،‬وتجد الخطيب يكسرها‪ ،‬والمحلل السياسي‬ ‫يلعن سلسفيل تاريخها‪ ،‬والوزير والسفير‪ ..‬وهكذا دواليك‪ .‬في‬ ‫الوقت الذي ترى أن وزير الخارجية البريطاني‪ ،‬او األلماني‪،‬‬ ‫على سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬يتحدثها بطالقة ودون أخطاء‪،‬‬ ‫إال ما استعصى عليه نطقه في الحاء أو العين أو الضاد‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي ترى فيه الكتاب والشعراء‪ ،‬بل وحتى بعض مدرسي‬ ‫اللغة العربية اليتقنونها جيدا‪.‬‬

‫شاعـــــر المحكيــة "محمـد الدنقـــلي"‬

‫ع‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ــرف‬

‫بداياته‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬خال ‬ل ‪‭‬الشع ‪‭‬ر‬ ‫‬ف ‬ي ‪‭‬كتاب ‬ة ‪‭‬الشع ‬ر ‪‭‬كان ‬‬ ‫ت ‪‭‬النشاط‪‭‬‬ ‫‬الفصي ‬ح ‪‭‬اثنا ‬ء ‪‭‬مرحل ‬ة ‪‭‬معه ‬د ‪‭‬المعلمي ‬ن ‪‭،‬ف ‬ي ‪‭‬فترا ‬‬ ‫ت ‪‭‬بي ‬ن ‪‭‬الطلب ‬ة ‪‭‬والت ‬ي ‪‭‬اعطت ‬ه ‪‭‬فرصة‪‭‬‬ ‫‬المدرس ‬ي ‪‭‬والمسابقا ‬‬ ‫‬المشاركة‬ ‪‭‬والحصول‬ ‪‭‬على‬ ‪‭‬التراتيب‬ ‪‭‬بين‬ ‪‭‬المشاركين‬ ‪‭‬حيث‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬في‪‭‬‬ ‫ب ‪‭‬متقد ‬م ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬اواخ ‬ر ‪‭‬الثمانينا ‬‬ ‫‬تحص ‬ل ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬ترتي ‬‬ ‫‬القصيدة‬ ‪‭‬العمودية‬ ‪‭‬آنذاك‬ ‪‭‬وقال‬ ‪‭‬فيها‬( ‪‭‬ما‬ ‪‭‬العلم‬ ‪‭‬والعلماء‬ ‪‭‬إال‪‭‬‬ ‫‬ثرو ً‬ة ‪‭..‬ومناه ‬ل ‪‭‬ترو ‬ي ‪‭‬ظم ‬أ ‪‭‬األجيال) ‬وه ‬ي ‪‭‬او ‬ل ‪‭‬م ‬ا ‪‭‬كتب ‬ه ‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬الشعر‬ ‪‭‬المعرب‬ ‪‭..‬كما‬ ‪‭‬له‬ ‪‭‬العديد‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬القصائد‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬الشعر‪‭‬‬ ‫‬الشعب ‬ي ‪‭‬والفض ‬ل ‪‭‬يعو ‬د ‪‭‬لوالد ‬ه ‪‭‬رحم ‬ه ‪‭‬الل ‬ه ‪‭‬الذ ‬ي ‪‭‬كا ‬ن ‪‭‬شاعرا‪ً‭‬‬ ‫ث ‪‭‬كا ‬ن ‪‭‬يملي‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬الشع ‬ر ‪‭‬الشعب ‬ي ‪‭،‬حي ‬‬ ‫‬شعبي ‬ا ً ‪‭‬وعلم ‬ه ‪‭‬ابجديا ‬‬ ‫‬علي ‬ه ‪‭‬قصائد ‬ه ‪‭‬ويقو ‬م ‪‭‬ه ‬و ‪‭‬بكتابته ‬ا ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬الور ‬ق ‪‭‬وحفظها‪‭ ..‬‬ ‫‬وفي‬ ‪‭‬منتصف‬ ‪‭‬الثمانينات‬ ‪‭‬بدأ ‬في‬ ‪‭‬كتابة‬ ‪‭‬بعض‬ ‪‭‬األغاني‪‭‬‬ ‫ك ‪‭‬الفتر ‬ة ‪‭‬سوى‪‭‬‬ ‫ض ‪‭‬االسما ‬ء ‪‭‬الالمع ‬ة ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬تل ‬‬ ‫‬مقلد ‬اً ‪‭‬بع ‬‬ ‫ت ‪‭‬قليلة‪‭‬‬ ‫‬ف ‬ي ‪‭‬ليبي ‬ا ‪‭‬ا ‬و ‪‭‬المشر ‬ق ‪‭‬العرب ‬ي ‪‭،‬وبع ‬د ‪‭‬سنوا ‬‬ ‫‬ايقن‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬خالل‬ ‪‭‬ما‬ ‪‭‬يعرضه‬ ‪‭‬علي‬ ‪‭‬بعض‬ ‪‭‬االصدقاء‪‭‬‬ ‫ب ‪‭‬نص ‬ا ً ‪‭‬باللهج ‬ة ‪‭‬الليبي ‬ة ‪‭‬يختلف‪‭‬‬ ‫‬والمثقفي ‬ن ‪‭‬بأن ‬ه ‪‭‬يكت ‬‬ ‫‬عن‬ ‪‭‬األغنية‬ ‪‭‬وعن‬ ‪‭‬القصيدة‬ ‪‭‬الشعبية‬ ‪‭،‬وقد‬ ‪‭‬تم‬ ‪‭‬اختيار‪‭‬‬ ‫‬وصف ‬اوتسمية‬ ‪‭‬لهذا‬ ‪‭‬النمط‬ ‪‭‬الشعري‬ ‪‭‬الجديد‪‭‬‬ ‫‬وهو‬( ‪‭‬شع ‬ر ‪‭‬باللهج ‬ة ‪‭‬المحكي ‬ة )‪‭‬والذ ‬ي ‪‭‬وضعه‪‭‬‬ ‫‬عنوانا‬ ً ‪‭‬ثنائيا‬ ً ‪‭‬على‬ ‪‭‬غالف‬ ‪‭‬ديوانه‬ ‪‭‬االول‬ "‪‭‬نثار‪‭‬‬ ‫‬اللي ‬ل "‪‭‬وهكذ ‬ا ‪‭‬اعتم ‬د ‪‭‬تسمي ‬ة ‪‭‬الشع ‬ر ‪‭‬المحكي‪‭‬‬ ‫‬إل ‬ى ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬اللحظ ‬ة‪‭.‬‬ ‫هذ ‬ا ‪‭‬ه ‬و ‪‭‬شاع ‬ر ‪‭‬المحكي ‬ة ‪‭‬القدير‬" ‪‭‬محم ‬د ‪‭‬الدنقلي"‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬الساع ‬ة ‪‭‬الفن ‬ي ‪‭‬الذي‪‭‬‬ ‫‬ضي ‬‬ ‫‬إلتقيناه‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬حوار‪‭‬‬ ‫‬سري ‬ع ‪‭‬للحديث‪‭‬‬ ‫‬عن‬ ‪‭‬الشعر‪‭‬‬ ‫‬ا لمحكي ‪‭‬‬ ‫‬واالختال ف‪‭‬‬ ‫‬بين‬ ‪‭‬انواع‪‭‬‬ ‫‬الشع ‬ر ‪‭‬إ ‬ن ‪‭‬وج ‬د‪‭.‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬الشعر‪‭‬‬ ‫‬ا لمحكي ‪‭‬‬ ‫‬جديد‬‪‭‬نسبيا‪‭‬‬ ‫‬في‬‪‭‬ليبيا‬‪‭‬وظهر‪‭‬‬ ‫‬فترة‬‪‭‬التسعينات‪‭،‬‬

‫وجد أن الفرنسية أضحت مهجنة بمفردات من لغات التينية‬ ‫أخرى‪ ،‬مثل االنجليزية واأللمانية‪ ،‬قام بعمل تعميم يقوم على‬ ‫توزيع دواوين الشعر الفرنسي بالمجان‪ ،‬لدى ركاب القطارات‬ ‫ومرتادي محطات الميترو والمواصالت العامة‪ ..‬وعندما قامت‬ ‫دولة الكيان الصهيوني‪ ،‬وجاءها اليهود من كل حدب وصوب‪ ،‬كان‬ ‫اليهود ال يعرفون العبرية وال يتحدثونها‪ ..‬فهنالك اليهود الروس‪،‬‬ ‫واأللمان‪ ،‬والبولنديون‪ ،‬وكذلك اليهود العرب‪ ،‬كل جاء بلغة البلد‬ ‫التي كان يقيم فيها‪ .‬عدا بعض اليهود األوربيين الذين كانوا‬ ‫يتحدثون "اإليديش" وهي لغة قريبة من األلمانية‪ .‬كل ذلك كان‬ ‫يعني بالنتيجة‪ ،‬صعوبة التواصل بشكل كلي بين شرائح "المجتمع"‬ ‫الصهيوني‪ ،‬نظرا لالفتقار إلى لغة واحدة‪ ،‬حتى جاء أول رئيس‬ ‫وزراء صهيوني‪ ،‬وهو ديفيد بن غوريون‪ ،‬فأصدر قرارا يقضي‬ ‫بمنع التحدث بغير اللغة العبرية في أماكن العمل‪ ،‬والوزارات‬ ‫واإلدارات واألماكن العامة‪ .‬حتى اضطر اليهود القادمين من كل‬ ‫أصقاع األرض إلى تعلم العبرية في بيوتهم‪ ،‬وفي أماكن تواجدهم‬

‫(‪)2-1‬‬

‫‬المحكي ‬ة‪‭.‬‬ ‫‬ ‪‭ ‬–‭‬قصيدة‬" ‪‭‬زلة ‪"‭‬‬ ‫‬كتبتها‬‪‭‬وتتغزل‬‪‭‬فيها‬‪‭‬بهذه‬‪‭‬المدينة‬‪‭‬وكانت‪‭‬‬ ‫‬عنوان ً‬ا‪‭‬ألحد‬‪‭‬دواوينك‬ ‪‭..‬كيف‬‪‭‬جاءت‬‪‭‬الظروف‪‭‬‬ ‫‬لكتابتها؟‬ ‫هذه‬ ‪‭‬القصيدة‬ ‪‭‬هي‬ ‪‭‬اكثر‬ ‪‭‬القصائد‬ ‪‭‬التي‬ ‪‭‬تعبر‬ ‪‭‬عني‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬متعدد ‬ة‪‭.‬‬ ‫‬وبأصوا ‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬برأيك‬‪‭‬ما‬‪‭‬سبب‬‪‭‬غياب‬‪‭‬الشعر‬‪‭‬الفصيح‬‪‭‬مؤخر ًا؟‬ ‫لماذا‬ ‪‭‬نهتم‬ ‪‭‬بالشكل‬ ‪‭‬والتسمية‬ ‪‭‬ونهمل‬ ‪‭‬اللب‬ ‪‭..‬الشعر‪‭‬‬ ‫ب ‪‭‬ابد ‬اً ‪‭،‬أل ‬ن ‪‭‬الشع ‬ر ‪‭‬موجو ‬د ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬كل‪‭‬‬ ‫‬ي ‬ا ‪‭‬صديق ‬ي ‪‭‬ل ‬م ‪‭‬ول ‬ن ‪‭‬يغي ‬‬ ‫ب ‪‭‬الرو ‬ح ‪‭‬البشري ‬ة‪‭.‬‬ ‫ت ‪‭‬ومكا ‬ن ‪‭‬وغياب ‬ه ‪‭‬بغيا ‬‬ ‫‬وق ‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬تحصلت‬‪‭‬على‬‪‭‬العضوية‬‪‭‬الشرفية‬‪‭‬التحاد‪‭‬‬ ‫‬الكتاب‬‪‭‬التونسيين‬ ‪‭،‬والعديد‬‪‭‬من‬‪‭‬التكريمات‬ ‪‭،‬ماذا‪‭‬‬ ‫‬تعني‬‪‭‬لك‬‪‭‬هذه‬‪‭‬العضوية‬‪‭‬والتكريم؟‬ ‫ت ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬العضوي ‬ة ‪‭‬الشرفي ‬ة ‪‭‬التحا ‬د ‪‭‬الكتاب‪‭‬‬ ‫نع ‬م ‪‭‬تحصل ‬‬ ‫ت ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬در ‬ع ‪‭‬الرياد ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الجامعة‪‭‬‬ ‫‬التونس ‬ي ‪‭‬وقبله ‬ا ‪‭‬تحصل ‬‬ ‫‬العربية‬ ‪‭‬وأيضا‬ ً ‪‭‬تم‬ ‪‭‬تكريمي‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬العديد‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬الدول‬ ‪‭‬العربية‪‭،‬‬ ‫ت ‪‭‬در ‬ع ‪‭‬الشع ‬ر ‪‭‬الشعب ‬ي ‪‭‬بالجزائ ‬ر ‪‭‬الشقي ‬ق ‪‭‬بمناسبة‪‭‬‬ ‫‬كم ‬ا ‪‭‬استلم ‬‬ ‫‬قسطنطين ‬ة ‪‭‬عاصم ‬ة ‪‭‬الثقاف ‬ة ‪‭‬العربية‪‬ ،‭ ‬2015‬وك ‬ل ‪‭‬هذه‪‭‬‬ ‫ب ‪‭‬الذ ‬ي ‪‭‬يحتا ‬ج ‪‭‬لك ‬ل ‪‭‬صوت‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬أهديه ‬ا ‪‭‬لبلد ‬ي ‪‭‬الحبي ‬‬ ‫‬التكريما ‬‬ ‫‬يرفع‬ ‪‭‬اسم ‬ه ‪‭..‬وهذا‬ ‪‭‬يعني‬ ‪‭‬لي‬ ‪‭‬الكثر‬ ‪‭‬فأنا‬ ‪‭‬وطني‬ ‪‭‬ووطني‬ ‪‭‬أن ‬ا‪‭.‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬البعض‬‪‭‬يصفك‬‪‭‬بسفير‬‪‭‬الشعر‬‪‭‬المحكي‪‭‬‬ ‫‬الليبي‬ ‪‭،‬ماذا‬‪‭‬يضيف‬‪‭‬لك‬‪‭‬هذا‬‪‭‬اللقب؟‬‪‭‬ام‬‪‭‬انك‬‪‭‬ترى‪‭‬‬ ‫‬بأن‬ ‪‭‬‭‬غيرك‬‪‭‬يستحقه؟‬ ‫‬ ‪‭ ‬–‭‬أي‬ ‪‭‬مواطن‬ ‪‭‬ليبي‬ ‪‭‬يستحق‬ ‪‭‬ان‬ ‪‭‬يكون‬ ‪‭‬سفير‬ ‪‭‬بلده‪‭‬‬ ‫‬امام‬ ‪‭‬العالم‬ ‪‭،‬فالمهم‬ ‪‭‬ان‬ ‪‭‬يحمله‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬قلبه‬ ‪‭‬ويرسمه‬ ‪‭‬وشما‪ً ‭‬‬ ‫ب ‪‭‬ل ‬ي ‪‭‬ا ‬و ‪‭‬لغيري‪‭‬‬ ‫س ‪‭‬مهم ‬ا ‪‭‬إ ‬ن ‪‭‬كا ‬ن ‪‭‬هذ ‬ا ‪‭‬اللق ‬‬ ‫‬ف ‬ي ‪‭‬روح ‬ه ‪‭،‬ولي ‬‬ ‫‬فاأله ‬م ‪‭‬ه ‬و ‪‭‬رو ‬ح ‪‭‬الوط ‬ن ‪‭‬داخ ‬ل ‪‭‬البش ‬ر‪‭.‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬في‬‪‭‬إحدى‬‪‭‬حواراتك‬‪‭‬الصحفية‬‪‭‬قلت‬‪‭‬إن‬‪‭‬لم‪‭‬‬ ‫‬اكن‬‪‭‬شاعر ً‬ا‪‭‬لكنت‬‪‭‬متلقي ً‬ا‪‭‬للشعر‬ ‪‭..‬لهذه‬‪‭‬الدرجة‪‭‬‬ ‫‬يسحرك‬‪‭‬الشعر؟‬ ‫نعم‬ ‪‭‬يسحرني‬ ‪‭‬الشعر‬ ‪‭‬ألن‬ ‪‭‬الشعر‬ ‪‭‬إبانة‬ ‪‭‬بيان وإن‬ ‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬البيا ‬ن ‪‭‬لسحرا‪‭.‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬لديك‬‪‭‬الكثير‬‪‭‬من‬‪‭‬القصائد‬‪‭‬التي‬‪‭‬تم‬‪‭‬تلحينها‪‭‬‬ ‫‬ ‪..‬من‬‪‭‬الملحن‬‪‭‬الذي‬‪‭‬تعتبره‬‪‭‬نقطة‬‪‭‬تواصل‬‪‭‬بين‪‭‬‬ ‫‬احساسك‬‪‭‬وبين‬‪‭‬الجمهور؟‬ ‫ت ‪‭‬م ‬ع ‪‭‬العدي ‬د ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الملحني ‬ن ‪‭‬الرائعي ‬ن ‪‭‬منه ‬م ‪‭‬الفنان‪‭‬‬ ‫تعامل ‬‬ ‫س ‪‭‬والملحن‪‭‬‬ ‫‬الكبي ‬ر ‪‭‬محم ‬د ‪‭‬الصاد ‬ق ‪‭‬والفنا ‬ن ‪‭‬محم ‬د ‪‭‬خمي ‬‬ ‫ب ‪‭،‬ولك ‬ن ‪‭‬الملح ‬ن ‪‭‬الذي‪‭‬‬ ‫ط ‪‭‬عبدالسال ‬م ‪‭‬القرضا ‬‬ ‫‬المبد ‬ع ‪‭‬والنش ‬‬ ‫‬اعشقه‬ ‪‭‬ويقتلني‬ ‪‭‬ابداعا‬ ً ‪‭‬هو‬ ‪‭‬الملحن‬ ‪‭‬الشاب‬" ‪‭‬تامر‬ ‪‭‬العلواني"‪‭‬‬ ‫‬الذ ‬ي ‪‭‬كثير ‬اً ‪‭‬م ‬ا ‪‭‬يبهرن ‬ي ‪‭‬ببساطت ‬ه ‪‭‬وعمق ‬ه ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬االحساس‬‪‭.‬‬ ‫ آخر محطاتك الشعرية كانت العراق ‪ ..‬حدثنا‬‫عن هذه المشاركة؟‬ ‫رحلة العراق كانت الدعوة موجهة لي وللشاعر‬ ‫سالم العالم‪ ،‬من قبل رئيس اتحاد األدباء الشعبيين العرب‬ ‫الدكتور جبار فرحان العكيلي ‪ ..‬لنكون ضمن ضيوف مع‬ ‫كافة األقطار العربية الشقيقة‪.‬‬ ‫وذلك لحضور مؤتمر انتخاب األمانة العامة لالتحاد ‪،‬‬

‫والحضور‬ ‫والمشاركة في فعاليات‬ ‫المهرجان الثاني للشعراء الشعبيين العرب في‬ ‫نسخته الثانية ‪ ..‬من يوم ‪ 18‬إلى ‪ 20‬أبريل ‪.. 2018‬‬ ‫تحت شعار (الشعر ينشدون للنصر) ‪ ..‬وقد كانت مشاركتنا‬ ‫الشعرية موفقة جداً وذلك من خالل التفاعل الكبير الذي‬ ‫حضينا به من الجمهور العراقي في مدينتي بغداد وبابل‪،‬‬ ‫مما اضطر الهيئة المنظمة أن تطلب منا أن نقدم دون‬ ‫غيرنا قراءات شعرية متكررة وهذا اسعدنا كثيراً ‪ ..‬فنحن‬ ‫نسعى لنقل الصورة الحقيقية للشعب الليبي الذي يتنفس‬ ‫الشعر بطبيعته‪ ،‬حيث كانت المحكية الليبية محل اعجاب‬ ‫وتساؤالت من الجميع عن كيف وصلت القصيدة المكتوبة‬ ‫باللهجة العامية إلى هذا المستوى من السمو والشعرية‬ ‫والحداثوية وقد انبهر بها الخاص والعام في العراق ‪..‬‬ ‫كما عقدت عدة جلسات جانبية تناقش ظاهرة المحكية‬ ‫كمشروع ابداعي جديد يهدف إلى تطوير الذائقة الشعرية‬ ‫من حيث الشكل والمضمون في ليبيا ‪.‬‬ ‫وايضا ً ومن خالل الجلسات الجانبية قدمنا عدة‬ ‫نماذج من شعرنا الشعبي الموروث وقد نال استحسان‬ ‫وفهم الجميع‪ ،‬مما لفت انتباهنا في رحلتنا ومن خالل‬ ‫الجوالت واالختالط بالناس وسماع قصائد الشعراء‬ ‫الشعبيين العراقيين أن العراق الحضارة تستفيق وتنهض‬ ‫وتسترجع ذاتها بعدما نالها منها وارهقتها الحروب‬ ‫المتالحقة خالل السنوات الطوال ‪..‬ال حظنا اصرار‬ ‫العراقيين بكل اطيافهم وطوائفهن على المصالحة الوطنية‬ ‫حيث يرونها هي الطريق األقصر والحل المثالي لرجوع‬ ‫وطنهم إليهم‪ ،‬واتمنى أن يبادر الشعب الليبي لهكذا موقف‬ ‫لتعود ليبيا لليبيين جميعا ‪ ..‬واخيرا نعتز بما قدمناه ألنه‬ ‫ع ّرف بالوجه المشرق لبالدنا حسب شهادات الكثير من‬ ‫األصوات العربية الحاضرة للمهرجان في بغداد‪.‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬من‬‪‭‬أساء‬‪‭‬للدنقلي‬‪‭‬ومن‬‪‭‬وقف‬‪‭‬بجانبه‬‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬المحن؟‬ ‫م ‬ن ‪‭‬اسا ‬ء ‪‭‬ل ‬ي ‪‭‬أسا ‬ء ‪‭‬لنفس ‬ه ‪‭..‬أم ‬ا ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬أحسنو ‬ا ‪‭‬لي‪‭‬‬ ‫‬سأظ ‬ل ‪‭‬أذكره ‬م ‪‭‬آلخ ‬ر ‪‭‬لحظ ‬ة ‪‭،‬القاعد ‬ة ‪‭‬تؤك ‬د ‪‭‬ا ‬ن ‪‭‬المبد ‬ع ‪‭‬ال‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬ا ‬ن ‪‭‬كثيري ‬ن ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬وقفوا‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬نفس ‬ه ‪‭‬بنفس ‬ه ‪‭‬وأن ‬ا ‪‭‬اعتر ‬‬ ‫‬يكتش ‬‬ ‫‬مع ‬ي ‪‭‬وساندون ‬ي ‪‭‬وساعدون ‬ي ‪‭‬وكتبو ‬ا ‪‭‬عن ‬ي ‪‭‬إل ‬ى ‪‭‬ا ‬ن ‪‭‬اعترف‪‭‬‬ ‫‬الزمالء‬ ‪‭‬بي‬ ‪‭..‬فشكرا‬ ‪‭‬لهم‬ ‪‭‬جميعا‬ ‪‭‬وسيأتي‬ ‪‭‬اليوم‬ ‪‭‬الذي‬ ‪‭‬اذكر‪‭‬‬ ‫‬في ‬ه ‪‭‬ك ‬ل ‪‭‬هؤال ‬ء ‪‭‬الذي ‬ن ‪‭‬اعتبره ‬م ‪‭‬صنا ‬ع ‪‭‬حياة‬‪‭ .‬‬ ‫‬‪‭‬–‭‬ختام‬‪‭‬حوارنا‬‪‭‬بأبيات‬‪‭‬محكية‬‪‭‬ما‬‪‭‬رأيك؟‬ ‫س ‪‭..‬وين‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬الخال ‬ء ‪‭..‬ف ‬ي ‪‭‬الشم ‬‬ ‫ف ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬اطرا ‬‬ ‫واق ‬‬ ‫‬الشمس‬ ‪‭‬ما‬ ‪‭‬ضني‬ ‪‭‬تغيب‬ ‪‭..‬في‬ ‪‭‬الريح‬ ‪‭..‬وين‬ ‪‭‬الريح‬ ‪‭‬دوبي‬ ‪‭‬دوبي‬ ‫ب ‪‭‬غربي‬ ‪‭..‬عالشط‪‭‬‬ ‫ف ‬ي ‪‭‬الشرق‬ ‪‭..‬شرقي‬ ‪‭..‬ف ‬ي ‪‭‬الغر ‬‬ ‫‬ومعانق‬ ‪‭‬الموج‬ ‪‭..‬ونحط‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬رمال‬ ‪‭‬الهروج‬ ‪‭..‬هاناااك‬ ‪‭‬هو‪‭‬‬ ‫‬موكر‬ ‪‭‬هلي‬ ‪‭..‬ومالعبي‬ ‪‭‬ودروبي‬ ‪‭..‬اوين‬ ‪‭‬جيت‬ ‪‭‬بنوقع‬ ‪‭‬اسماي‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬وحده‬ا ‪‭..‬ليبـــــي‪.‬‬ ‫‬ ‪..‬انكتب ‬‬


‫إبداع المرأة والقلق‬ ‫خيط وا ٍه ورفيع ذاك الذي يوصل إبداع املرأة‬ ‫بالقلق وذلك ألن اإلبداع مادته الواقع وجناحه‬ ‫الخيال واملرأة املبدعة ال تستطيع ابتداع ما تراه‬ ‫لهذا فهي تتعرض لعديد التهم ألن التعبري بجراءة‬ ‫وإن كانت واعية مازال ممنوعا ً كذلك يتعرض انتاج‬ ‫األنثى األدبي يف ليبيا أي تفسريات خاطئة وذلك ألن‬ ‫األنثى هي األم واألخت والحبيبة والزوجة والدليل‬ ‫عىل ما أقول ما رسدته مبدعتنا رشيفة القيادي‬ ‫الفقيدة (يف كتاب نفوس قلقة) والذي يؤكد إصابة‬ ‫أغلب املبدعات يف العالم العربي أمثال شاعرة‬ ‫فلسطني فدوى طوقان‪ ،‬ونازك املالئكة ومي زيادة‬

‫وزينب فواز وعائشة التميورية بالقلق الهستريي‬ ‫ولعل وصل األمر عند األديبة مي زيادة اتهامها‬ ‫بالجنون وذلك ألن الواقع االجتماعي يف حياة املرأة‬ ‫مازال حافالً بالقلق واأللم والغربة الذاتية والظلم‬ ‫االجتماعي رغم تحرر تلك املرأة من بعض القيود‬ ‫االجتماعية والتي ال تنطوي عىل معنى إنساني‬ ‫راق ورغم ما تتميز به املرأة املبدعة من ارشاقة‬ ‫ٍ‬ ‫التفكري وصحوة الضمري وغزارة االنتاج والقدرة‬ ‫عىل اإلبداع وليس دواعي املبدعة أنها تزوجت أو‬ ‫لم تتزوج أو لم تنجب أطفاال ً أو تعرضت لخيانة‬ ‫حبيبها أو زوجها بل املحيط الذي يتعامل مع‬

‫الثالثاء‬

‫املرأة والثقافة الذكورية الجامحة التي تعاني‬ ‫تداعيتها املرأة لوحدها دون معني من أحد كل‬ ‫هذه الضغوطات واالزعاجات لم تجد لها النفس‬ ‫العادية صدى فما بالك املرأة املرهفة املبدعة عندما‬ ‫تتعرض لسوء التناول والتقدير ما يسبب لها حرية‬ ‫وقلق وتعب تلقاه من املحيط والظروف ولكن املرأة‬ ‫الليبية لم تستكني وظلت تناضل وقدمت انتاجا ً‬ ‫وإبداعا ً غزيرا ً جديرا ً بأن يحرتم بغض النظر عن‬ ‫ظروف النظام السيايس هو انتاج مبدعتنا‪ ،‬رائدات‬ ‫يف سماء اإلبداع الليبي بعد أن استمرت تكتب وقد‬ ‫تخلصت من ذنب األنوثة‪.‬‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫اجتماعي‬

‫بقلم ‪ /‬نعيمة التواتي‬ ‫من خالل متابعتي لهذه المسابقة اكاد اجزم بخطأ‬ ‫االختيارات منذ بداية اختيار االتحاد الحالي فما بني على‬ ‫خطأ ستكون نتائجه خاطئة بكافة االشكال فاليعقل‬ ‫لمن فشل قبل سنوات في تسيير كرة القدم الليبية رغم‬ ‫االستقرار في تلك الفترات بأن ينجح في وقت تعمه‬ ‫الفوضى وتحكمه قوة السالح‬

‫‪11‬‬

‫ظاهرة التسول أصبحت ظاهرة متفشية بالمجتمع الليبي‪ ،‬هذا ما تعكسه الحالة االقتصادية للبالد " نقص السيولة وارتفاع االسعار "‪ ،‬وطن تحول‬ ‫من متبرع سخي إلى معوز ‪ ..‬الليبيون شعب فقير يعيش في دولة غنية‪ ،‬تقع على بحيرات من الذهب األسود والغاز والعديد من الثروات الطبيعية‪" ،‬‬ ‫الشعب " حارتين و فرد " والناس فيه تتسول ألنها جائعة وال تملك لقمة اليوم ألطفالها ‪ ..‬نراهم في الشوارع ‪ ..‬أطفال ‪ ..‬نساء ‪ ..‬وشيوخ دفعت بهم‬ ‫الحالة االقتصادية السيئة من عدم نزول الرواتب ونقص السيولة للوقوف على الطرق ‪ ،‬واألسواق ‪ ..‬اإلشارات الضوئية ‪ ،‬وحتى أمام المساجد ‪ ،‬على أبواب‬ ‫المصارف ‪..‬يستجدون ثمن اللقمة على أرضهم ‪ ،‬إنها معادلة صعبة الفهم ‪ ،‬بلد غني يستجدي مواطنوه المارة كال حسب أسلوبه مد اليد‪ ..‬بيع المناديل‬ ‫الورقية ‪ ..‬عرض التقارير الطبية ‪ ..‬حمل طفل رضيع ‪ ..‬أو أن أحد أفراد األسرة مريض ويحتاج إلجراء عملية أو نازحين لدفع اإليجار وهناك أيضًا أسلوب‬ ‫كاف للرجوع للبيت الذي يقع خارج المنطقة ‪ ،‬ولكن البعض منهم منعه الحياء من طلب العون ومد اليد‪ ...‬والبعض فاض به الكيل وأطفاله‬ ‫عدم وجود مبلغ ٍ‬ ‫يصرخون نريد أن نأكل ‪...‬فاإلحصاءات وصلت إلى أن (‪ )35000‬خمس وثالثين ألفا معوز ‪ ،‬أغلبهم من المطلقات واألرامل والعدد في تزايد يومي‪ ..‬البعض‬ ‫يرأف والبعض يستهجن هذا السلوك ‪ ..‬ولمعرفة الحال واآلراء‪ ..‬تجولنا في بعض شوارعنا كانت بدايتنا في شارع‬ ‫جمال حيث التقينا بـ‪..‬‬

‫التســـــــــــــول‬ ‫ُ‬ ‫شبح يطارد النساء واألطفال‬

‫السيدة‪ /‬انتصار مسعود التي‬ ‫قالت‪.. :‬‬ ‫هؤالء بصراحة يعكسون صورة مشينة‬ ‫عن النسيج االجتماعي الليبي ‪ ،‬وهذه الظاهرة‬ ‫تمثل عاراً على الحكومة الليبية التي كان من‬ ‫المفترض أن تخدم الناس وتلبي حاجات‬ ‫المحتاجين والمعوزين في المجتمع ‪ ،‬ولكن أن‬ ‫تجبر امرأة ليبية أو طفل أو رجل ليبي للخروج‬ ‫إلى الشارع ليمد يده التي من المفترض ال‬ ‫تمتد إال للمصافحة ‪ ,‬فإنه هناك خلالً‬ ‫كبيراً يحدث وأن أخالقياتنا في طريقها إلى‬ ‫االنحالل ‪ ،‬أن لم تتدارك الحكومة الموضوع ‪.‬‬ ‫*** أما السيد ‪ /‬أبو القاسم مصباح‬ ‫قال‪:‬‬ ‫هناك متسولون ليسوا ليبيين منهم‬ ‫النساء و الرجال يمتهنون التسول في الشوارع‬ ‫‪ ،‬ولكن إن تحدثنا عن ليبيات و ليبيين الذين‬ ‫خرجوا من منازلهم يستجدون لقمة العيش‬ ‫في الشارع ‪ ،‬وما هو دور صندوق التضامن‬ ‫االجتماعي ووزارة الشؤون االجتماعية في‬ ‫ارتفاع أعداد هؤالء المتسولين بالشارع‬ ‫الذي من المفترض أن مهمته ضمانة الحياة‬ ‫الكريمة للمعوز والمعاق ‪ ..‬والمطلقة ‪..‬‬ ‫وأيضا ً األرملة ‪ ..‬والمسن ‪،‬هذا الصندوق "‬ ‫التضامن والشؤون االجتماعية " يملكان في‬ ‫خزانتها ماليين الدينارات لكنها ال تذهب‬ ‫إلى المحتاجين ‪ ..‬باالضافة الى المعاشات‬ ‫البسيطة والتي ال يمكن ان يطلق عليها اسم‬ ‫معاشات بل " صدقات " فتدني مستوى دخل‬ ‫المواطن الليبي وعجزه عن سد احتياجات‬ ‫األسرة هو من دفع ببعض للخروج والتسول‬ ‫على قارعة الطريق وذل نفسه ‪.‬‬

‫***السيد ‪ /‬محمد محمود قال‪:‬‬ ‫لألسف لم تعد ظاهرة التسول حكرا‬ ‫على الوافدين من بعض دول الجوار ‪ ،‬بل‬ ‫أصبح المواطن الليبي منافسا ً قويا ً في‬ ‫هذا السوق كما أن مبلغ ‪ 450‬ديناراً " قبل‬ ‫الخصومات " الذي يحسب على نصف الشعب‬ ‫وهو معاش ال يكفي احتياجات شخص‬ ‫واحد في ظل الظروف الحالية زد على ذلك‬ ‫حتى " ‪ 450‬ديناراً لم تعد موجودة بسبب‬ ‫انعدام السيولة " وهذا جعل أغلب سكان‬ ‫ليبيا يعيشون تحت خط الفقر ‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ذلك أن نسبة البطالة أرتفعت ‪ ،‬مما يعني أن‬ ‫هناك أكثر من مليون مواطن ليبي عاطل عن‬ ‫العمل في بلد معروف بثرواته الهائلة‪ ،‬ولكن‬ ‫قوانين الدولة بعدم صرف المرتبات بسبب‬ ‫االزدواجية وأيضا ً انعدام فرص العمل نتج‬ ‫عنه ما نراه في الشوارع اآلن وإن استمر‬ ‫الحال سيكون نتاجها الجريمة واالنحراف ‪.‬‬ ‫*** أخذتنا خطواتنا لشارع عمر‬ ‫المختار وهناك استوقفنا السيد ‪/‬‬ ‫المبروك الهادي ‪..‬‬ ‫والذي توقف لشراء مناديل ورقية من‬ ‫أحد الباعة األطفال ‪ ..‬أجابنا متأسفا ً ‪..‬‬ ‫كيف يمكن لطفل أن يخرج إلى الشارع‬ ‫لوحده ليتواجد في اإلشارة الضوئية يقوم‬ ‫ببيع المناديل الورقية وهي ليست تجارة كما‬ ‫يراها البعض بل إنها أحد أنواع التسول فبدل‬ ‫أن يهتم بدراسته يسعى مند ساعات الصباح‬ ‫األولى ألن يجمع بعض الدنانير لوجبة يعود‬ ‫بها ألسرته ‪ ،‬من الذي دفع بهذا الطفل لمد‬ ‫اليد واالستجداء للشراء منه ؟ كيف نريد‬ ‫جيالً متعلما ً وندفعه في الوقت نفسه المتهان‬

‫حرفة التسول؟‪.‬‬ ‫*** أوقفنا الطفل سامي وهو طفل‬ ‫ليبي لم يتجاوز عمره العشر سنوات ‪..‬‬ ‫يقفز من إشارة ضوئية إلى أخرى "‬ ‫الظهرة " يتبع سائقي السيارات حتى يصل‬ ‫إلى نوافذهم لعرض بضاعته " كلينيكس "‬ ‫ويكرر نفس العملية عند كل إشارة حمراء‬ ‫وتوقف السيارات وعند سؤاله لماذا تقوم‬ ‫بهذا العمل أجاب ‪ ..‬أمي مطلقة وعندنا أربعة‬ ‫إخوة وبسبب عجز أمي عن توفير الطعام لنا‬ ‫ألنها تذهب أكثر من مرة للمصرف وال تجد‬ ‫فيه سيولة " متلقاش فيه فلوس " طلبت مني‬ ‫أن أقوم ببيع المناديل حتى أجني بعض المال‬ ‫وشراء الطعام ‪ ،‬وتركنا وقفز الى السيارات‬ ‫لعرض بضاعته ‪.‬‬ ‫*** في طريق قرجي حاولنا‬ ‫الحديث مع إحدى النساء ولكنها رفضت‬ ‫وبعد إصرارنا " رافضة ذكر اسمها"‬ ‫لألسف أنا مواطنة ليبية توفي زوجي‬ ‫مند سنتين بحادث سيارة " سائق أجرة "‬ ‫وبعد وفاته ضاقت بنا الدنيا ورغم أني أكملت‬ ‫جميع أوراقي في صندوق التضامن االجتماعي‬ ‫إال أنهم لم يقوموا بإنزال راتبي باعتباري‬ ‫أرملة (يقولوا رضينا بالهم والهم مرضاش‬ ‫بينا ‪ 450‬شن بيديرو في عيلة من سبعة‬ ‫أطفال وأمهم) ‪ ..‬هو صندوق الزيت‬ ‫‪ 55‬ديناراً ولهذا أجبرت‬ ‫على مد اليد حتى‬ ‫أطعم أطفالي‬ ‫وال أريدهم‬ ‫أن يتوقفوا‬ ‫عن الدراسة‬

‫" أكبرهم عمره ثالث عشرة سنة " ‪.‬‬ ‫*** أما الحاجة ‪ /‬برنية " لم‬ ‫تتجاوز الثالثين " ‪ ..‬قالت‪:‬‬ ‫انا فقدت زوجي مند سنوات ولد ّي‬ ‫طفلين ‪ ،‬ورغم أن معاش التقاعد ال يكفي‬ ‫اال أنه كان يمنعنا عن مد اليد ولكن بسبب‬ ‫ارتفاع أسعار المواد الغذائية والدراسية‬ ‫وغيرها وانعدام السيولة ما باليد حيلة إال‬ ‫الخروج ومد اليد بالرغم من أنني أعمل في‬ ‫البيوت أحيانا " نطافه مقابل مبلغ بسيط "‬ ‫ولكن بسبب نقص السيولة قل ّت احتياجات‬ ‫البيوت لعامالت النظافة ‪ ،‬وإن استمر‬ ‫الحال فإن البعض سيدخل في الطريق‬ ‫الحرام لكسب الرزق والحكومة ال تبالي‬ ‫إال بمصالحها‪.‬‬

‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ال الوافدي ة ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ليبي من ن ‪..‬بل أ ول‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫افسًا قويًا صبح المواط ًان على‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا ال‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫بقلم‪ /‬امحمد ابراهيم‬ ‫ان جل اعضاء المكتب اما سافروا الى كينيا او تواجدوا‬ ‫بالمغرب خالل بطولة الشأن ‪ ،‬ويبدو انه غاب عليهم‬ ‫جميعا ان الوقت يمضي وان كل اتحادات الكرة في‬ ‫العالم تعمل وتضع االيام والشهور امامها وال تسلم‬ ‫نفسها للمجهول لتجد نفسها في عنق الزجاجة وفي‬ ‫موقف ال يحسد عليه ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫كان يمكن لالتحاد العام لكرة القدم ان يصل‬ ‫باملسابقة املمتازة اىل محطتها االخرية منذ عدة‬ ‫اسابيع لو انه لم يضع من عمرها مائة يوم خالل‬ ‫تلك املشاركة التي لم تكن فيها اية فائدة فنية‬ ‫والتي شارك خاللها املنتخب االحتياطي يف دورة‬ ‫كينيا املتواضعة فنيا والتي انتجت لنا مشاركة‬ ‫متواضعة يف بطوبة املحليني االفريقية االخرية‬ ‫باملغرب عربت وبشكل كبري عن خطأ املشاركة‬ ‫يف بطولة كينيا التي كان لها السبب الرئيس يف‬ ‫تعطيل اختتام املسابقة املمتازة لكرة القدم والتي‬ ‫وضعت االتحاد العام لكرة القدم يف موقف ال‬ ‫يحسد عليه بعد ان أصبحت جل االلسنة توجه له‬

‫رياضة‬

‫الثالثاء‬

‫قصة ال ‪ 1000‬يوم‬ ‫النقد الذي يصل يف كثري من االحيان اىل التجريح‬ ‫وهو اسلوب مرفوض عىل كل حال وحتى ولو‬ ‫فشل فإن اتحاد الكرة حاول وال نعتقد ان أي‬ ‫اتحاد ريايض يف العالم يبحث عن الفشل ‪ ،‬لكن‬ ‫قد يكون لغياب األخرية دور وقد يكون غياب‬ ‫الرزنامة دور كذلك خاصة ان لجنة املسابقات‬ ‫تقدم لنا جدول مباريات الدوري بالتقسيط ‪ ..‬وقد‬ ‫غريت املواعيد واملالعب يف اكثر من مرة ‪ ،‬لكن ال‬ ‫نعتقد ان املشاركة يف بطولة كينيا من مسؤولية‬ ‫لجنة املسابقات بل يتحملها املكتب التنفيذي‬ ‫لالتحاد العام جماعيا خاصة ان جل اعضاء‬ ‫املكتب اما سافروا اىل كينيا او تواجدوا باملغرب‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫خالل بطولة الشأن ‪ ،‬ويبدو انه غاب عليهم‬ ‫جميعا ان الوقت يميض وان كل اتحادات الكرة‬ ‫يف العالم تعمل وتضع االيام والشهور امامها‬ ‫وال تسلم نفسها للمجهول لتجد نفسها يف عنق‬ ‫الزجاجة ويف موقف ال يحسد عليه ‪.‬‬ ‫وها نحن نمنح الفرصة التحاد الكرة بأن‬ ‫يعمل باعتباره اتحادا رشعيا تم انتخابه من قبل‬ ‫الجمعية العمومية وعليه ان يضع أخطاء املوسم‬ ‫الحايل أمامه قبل ان يعلن عن بداية املوسم الجديد‬ ‫وعىل االتحاد ان يعمل من خالل جداول محددة‬ ‫الزمن واملالعب وان يعمل من خالل مواعيد ثابتة‬ ‫يكون حريصا عىل االلتزام بها ‪.‬‬

‫حوار ‪ /‬إيمان الثابت‬ ‫أحالم عرعارة‬

‫لم يتم انتخابه لرئاسة رياضة كمال األجسام من فراغ بل عن قناعة راسخة في عقول من انتخبوه ‪ ،‬إنه رجل المرحلة المهمة‬ ‫العداد البيت الداخلي التحاد بناء األجسام ‪.‬‬ ‫عرف عنه عشقه حتى النخاع للرياضة متابعة وممارسة وتقلد خالل مسيرته العديد من المناصب الرياضية وكان مثاالً‬ ‫لإلداري المحنك ‪،‬كرم في عديد المناسبات نظير ما يقدمه من اسهامات وعطاء من أجل الرياضة‪.‬‬ ‫حاليا يشق طريقه نحو البناء الفعلي التحاد بناء األجسام بعد ان انتخب رئيسا صحبة مجموعة متميزة يتوقع من خاللها‬ ‫تحقيق التطور المستهدف لهذه الرياضة‪ ،‬وللتعرف عن قرب حول هذه الشخصية الرائعة رأينا محاورته في عديد األمور الرياضية‬ ‫المتعلقة باتحاده وقبل كل هذا ضرورة التعريف بضيفنا حيث أجاب‪:‬‬

‫عادل القريو رئيس االتحاد العام لبناء األجسام‬

‫االتحاد ليس لديه عوائق مالية ويملك قيمة تسويقية مميزة‬ ‫البطل الدولي كمال القرقني تحصل على لقب أقوى بطوالت العالم‬

‫االتح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫سيكو عام ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫حو ن من ورائه ألجس‬ ‫ا‬ ‫ونحمد الله لدينا أبطال مميزون واستطعنا التغلب على كل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫المختنقات السابقة التي كان يعانيها االتحاد‪.‬‬ ‫افز مالية رجال األعما عمه ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫وعملنا منذ البداية على استحداث برنامج يتم من‬ ‫كب‬ ‫لو‬ ‫خالله تحقيق عائد مالي للصرف به على اللعبة والمنتخب‬ ‫يرة ألبطال أعددنا‬ ‫عادل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫واستفدنا كثيرا من عالقاتنا برجال األعمال والشركات الذين‬ ‫ل‬ ‫رئيس‬ ‫القريو‬ ‫عمر‬ ‫ع‬ ‫بة‬

‫االتحاد العام لرياضة بناء األجسام‬ ‫ومدير إدارة االستثمار باللجنة األولمبية الليبية‪.‬‬ ‫بسؤاله عن المناصب التي تقلدها حتى توليه رئاسة‬ ‫االتحاد العام لكمال األجسام وغيرها من المواضيع أوضح اآلتي‪:‬‬ ‫‪#‬تقلدت عن طريق بوابة نادي المدينة منصب مدير إدارة‬ ‫االستثمار ثم نائبا لرئيس النادي كما تقلدت منصب رئاسة نادي‬ ‫المدينة المكلف وحاليا انتخبت رئيسا لالتحاد العام لرياضة‬ ‫بناء األجسام‪.‬‬ ‫‪#‬المكتب التنفيذي التحادنا نتعامل من خالله كأسرة واحدة‬ ‫وكل من له عالقة بهذا المجال كانوا مواكبين لهذه الرياضة وجلهم‬ ‫كانوا رياضيين وبعد هذه الفترة أصبحوا مسيرين لالتحاد لتزداد‬ ‫العالقة الوطيدة بيننا أكثر داخل الوسط الرياضي‪.‬‬ ‫‪#‬االتحاد العام لكمال األجسام يمر حاليا بحالة جيدة جدا‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫وعدونا لدعم االتحاد ولهذا لن تكون أمامنا أي عوائق مستقبلية‪،‬‬ ‫واالتحاد يملك قيمة تشويقية جيدة والسبب‪:‬‬ ‫‪#‬في فترة إدارتي لالتحاد عملنا على تحفيز الرياضيين من‬ ‫خالل حوافز مالية كبيرة وألول مرة تصل القيمة إلى عشرة آالف‬ ‫دينار في غياب دعم الدولة وهذا ٍ‬ ‫تحد للواقع والتحدي األكبر بإذن‬ ‫الله مع بداية شهر سبتمبر سيصل الحافز المادي إلى عشرة آالف‬ ‫دينار للترتيب األول‪.‬‬ ‫‪#‬رياضة بناء األجسام تعتمد على المشاركات الخارجية‬ ‫والداخلية‪ ،‬ومن ضمن مشاركاتنا الخارجية تحصل البطل الدولي‬ ‫كمال القرقني على بطولة ارنولد كالسيك وهي من أقوى بطوالت‬ ‫العالم وتم ترشيحه من خالل هذه البطولة للعب في مستوى أولمبي‬ ‫في شهر سبتمبر وهي تحتاج لتحضير كبير وأيضا الرياضي المميز‬ ‫أبوعجيلة أبوراس تحصل على مجموعة ميداليات في بطوالت‬

‫دولية والحمد لله كمشاركات دولية نحن في الصدارة طبعا ليبيا‬ ‫من مصاف الدول المتقدمة في هذه الرياضة وتصنيفها من ضمن‬ ‫السبع دول في العالم‪.‬‬ ‫‪#‬مشكلة بناء األجسام تكمن في عدم اهتمام أغلبية األندية‬ ‫بهذه الرياضة وأولى تركيز بعضهم على األلعاب الجماعية خاصة‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫أما بالشأن الرياضي على مستوى االتحادات الرياضية قال ‪:‬‬ ‫كل الفترات التي تعاقب عليها رؤساء االتحادات كانت فترات‬ ‫مميزة ولكن بصفة عامة لم تشهد الرياضة انتعاشة سواء على‬ ‫مستوى األلعاب الجماعية أوالفردية ‪ ،‬بسبب عدم وجود رؤية‬ ‫واضحة للرياضة ولنصل إلى العالمية يجب أن يكون لدينا أعضاء‬ ‫في االتحادات الدولية وأدركنا ذلك اآلن ‪.‬‬ ‫حيث من خالل وجود تركيبات ليبية في أروقة االتحادات‬ ‫الدولية يساهم ذلك في دعم رياضتنا مستقبالً ‪.‬‬ ‫كانت هذه أهم النقاط التي أوضحها لنا السيد عادل القريو‬ ‫هذه الشخصية الرياضية المحنكة التي واجهت كل الصعوبات‬ ‫في ظل غياب الدعم المالي ليحقق انتعاشة التحاد بناء األجسام‬ ‫صحبة فريقه بالمكتب التنفيذي ‪.‬‬


‫إنجاز يتحدث بلغة األرقام‬ ‫ما حققه فريق األواسط بنادي املدينه لهو‬ ‫خري رسالة لالتحاد العام الليبي لكرة القدم عىل‬ ‫أن هناك مدربني يستحقون قياده املنتخبات‬ ‫السنية بفضل ما يقدمونه من عطاء طيلة‬ ‫موسم شاق يف هذه الفئات فمدرب املنتخب هو‬ ‫من ينجح يف تحقيق نتائج إيجابية ويحسن‬ ‫قياده شباب يف بداية مسريتهم الرياضية بكل‬ ‫اقتدار سواء من الناحية الفنية أو الناحية‬ ‫الرتبوية والكابتن نارص بلحاج تفوق عىل‬

‫نفسه يف قيادة أواسط املدينه هذا املوسم‬ ‫ونتائج الفريق خري دليل عىل ذلك ولكن يف‬ ‫ظل املجاملة واملحاباة نجد اسماء لم تقدم‬ ‫يف مجال التدريب شيئا وتكافأ لتاريخها‬ ‫الفوضوي والريايض بقيادة املنتخبات السنية‬ ‫التي يجب عىل من يقودها أن يكون مدربا‬ ‫يعرف معنى التحيل بالروح الرياضية ال أن‬ ‫يكون ممن كانوا يعتدون عىل الحكام يف امللعب‬ ‫‪ ..‬إن أوسط املدينة يف هذا املوسم توفرت فيهم‬

‫الثالثاء‬

‫املهارات الفردية وحسن تطبيق الفكر التدريبي‬ ‫مما يعطي انطباعا عىل أن هناك مدربا يعمل‬ ‫بفكر كروي يرتقي اىل قيادة العبني اىل منصات‬ ‫التتويج مما يعطي األمل يف مستقبل كبري‬ ‫ينتظر هؤالء الالعبني يف مقبل األيام ‪..‬‬ ‫فتهانينا للكابتن نارص بلحاج عىل هذا‬ ‫التتويج وكل التهاني إلدارة نادي املدينة‬ ‫وجمهوره عىل لقب قد يشكل انطالقة لنادي‬ ‫اعتاد أن يكون منافسا صعبا يف املنافسات ‪.‬‬

‫بقلم ‪/‬هشام حقية‬ ‫إن أوسط المدينة في هذا الموسم توفرت فيهم المهارات‬ ‫الفردية وحسن تطبيق الفكر التدريبي مما يعطي انطباعا‬ ‫على أن هناك مدربا يعمل بفكر كروي يرتقي الى قيادة‬ ‫الالعبين الى منصات التتويج مما يعطي األمل في مستقبل‬ ‫كبير ينتظر هؤالء ا لالعبين في مقبل األيام‪..‬‬

‫‪13‬‬

‫رياضة‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫دينة‬ ‫متابعة ‪ /‬د‪ .‬محمد الجويلي‬ ‫حضور وتميز واحتفالية في المستوى‬

‫شهد حفل االفتتاح حضور العديد من الشخصيات القيادية سياسيا ً‬ ‫ورياضيا ً في ليبيا أبرزهم السيد أحمد امعيتيق نائب الرئيس لحكومة‬ ‫الوفاق الوطنية والسادة زياد قرير رئيس هيئة الشباب والرياضة وحسن‬ ‫ونيس رئيس هيئة الثقافة إلى جانب تواجد رئيس نادي المدينة والسيد‬ ‫الدكتور نور الدين التريكي عضو مجلس إدارة اللجنة األولمبية الليبية إلى‬ ‫جانب عدد من الشخصيات والكفاءات الرياضية في ليبيا‪.‬‬ ‫هذا إلى جانب تواجد السيد أشرف بن صالحة رئيس االتحاد اإلفريقي‬ ‫للعبة ورئيس لجنة الحكام باالتحاد اإلفريقي السيد تامر سالم والسيد‬ ‫معز بن سالم رئيس لجنة الحكام باالتحاد الدولي للعبة‪.‬‬ ‫كما كان للسادة رئيس وأعضاء اللجنة التأسيسية لالتحاد الليبي‬ ‫لكرة القدم المصغرة تواجد وحضور‪.‬‬ ‫وأقامت اللجنة المنظمة لحفل افتتاح روعي فيه البساطة عدم‬ ‫والتكاليف حيث قدم عدد من طالب المدارس عرضا رياضيا ارسلت‬ ‫رسائل حب وسالم عبر هذه البطولة القت استحسان الوسط الرياضي‪.‬‬

‫نادي المدينة‪ ..‬بيت افريقيا‬

‫فتح نادي المدينة أبوابه الستقبال كل األفارقة منتخبات وإداريين‬ ‫وإعالم رياضي لمتابعة الحدث األفريقي األول من نوعه في الرياضة لعبة‬ ‫كرة القدم المصغرة فكان في الموعد رجاالت المدينة في استقبال كل‬ ‫ضيوف ليبيا بكل ترحاب وتسهيل كل الصعاب التي قد تواجه سير انجاح‬ ‫هذه البطولة في بالدنا ليبيا‪.‬‬

‫شركة ليبيا نجاح جديد‬

‫كسبت شركة المتحدة للتجهيزات واالستشارات الرياضية احترام‬

‫احتفل‬ ‫يوم السبت الماضي بنادي المدينة بطرابلس انطالق‬ ‫أول‬ ‫ب‬ ‫طولة‬ ‫ل‬ ‫كأس‬ ‫افر‬ ‫يقيا‬ ‫لكرة‬ ‫ال‬ ‫قدم‬ ‫الم‬ ‫صغرة‬ ‫وت‬ ‫مش‬ ‫شهد البطولة‬ ‫اركة ‪ 8‬منتخبات إفريقية كانت قد وزعتها القرعة التي‬ ‫أجريت بطرابلس منتصف الشهر الماضي عن اآلتي ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫مجموعة األولى ‪ :‬ليبيا ‪ -‬ساحل العاج ‪ -‬الصومال ‪ -‬غانا‪.‬‬ ‫المجم‬ ‫وعة الثانية‪ :‬السنغال ‪ -‬تونس ‪ -‬ج افريقيا ‪ -‬نيجيريا‪.‬‬ ‫وتقام البطولة في معلب‬ ‫نادي المدينة خالل الفترة من ‪ 12 - 5‬مايو ‪.2018‬‬

‫الوسط الرياضي في ليبيا بجهودها في خدمة الرياضة الليبية في عديد‬ ‫الواجهات وهي المنظم الرئيسي لفعاليات هذه البطولة حيث وفرت كل‬ ‫امكانياتها لخدمة انجاح البطولة‪.‬‬

‫قناة ليبيا الرياضية في الموعد‬

‫وفرت إدارة قناة ليبيا الرياضية كل امكانياتها الجل متابعة هذه‬ ‫البطولة بنقل مباشر للمباريات وارسال الصورة والصوت لعدد من القنوات‬ ‫في عدد من بلدان القارة بكل سهولة ويسر‪.‬‬ ‫عمل كبير يقوم به شباب القناة دائما إلرسال الصورة والصوت لكل‬ ‫بيت ليبي لمتابعة كل األحداث الرياضية في ليبيا‪.‬‬

‫فندق باب البحر مقر اإلقامة‬ ‫للمنتخبات واللجان العاملة‬

‫يشهد فندق باب البحر بطرابلس شعلة من النشاط والحركة الدائمة‬ ‫خالل أيام البطولة باستقباله لكل المنتخبات المشاركة في البطولة‬ ‫وكل لجان االتحاد األفريقي للعبة‪.‬‬ ‫وحظى الفندق برضى واستحسان كل الوفود المشاركة على حسن‬ ‫االستقبال والمعاملة‪.‬‬

‫إعالميون خارج التغطية‬

‫وفرت اللجنة المنظمة للبطولة فندق بوابة افريقية ليكون مقرا دائما‬ ‫لإلعالم الرياضي الذي كان متابعا للبطولة مما حرم تواجداإلعالم الرياضي‬ ‫مع الفرق المشاركة وباقي اللجان العاملة حتى تكون التغطية بشكل أفضل‪.‬‬

‫اللجنة التأسيسة عمل متواصل‬

‫عمل وجهد يبذل كل يوم داخل اللجنة التأسيسية لالتحاد الليبي لكرة‬ ‫القدم المصغرة واجتماعات دورية يومية من أجل انجاح البطولة داخل‬ ‫بالدنا ليبيا وكانت اللجنة قد شكلت العديد من اللجان العاملة النجاح‬ ‫البطولة ابرزها اللجنة االمنية واللجنة الطبية ولجنة المسابقات ولجنة —‬ ‫ولجنة إعالمية ولجنة للحكام باإلضافة إلى لجنة عليا تقوم بإدارة التنظيم‬ ‫للبطولة ومنسقا عاما لها معاللجنة المنظمة للحدث‪.‬‬

‫منتخبنا الوطني يبدأ المشوار‬ ‫بفوز مهم على ساحل العاج‬

‫منتخبنا الليبي أول الواصلين‬ ‫لمالعب المكسيك‬

‫نجح منتخينا الليبي من الفوز على منتخب ساحل العاج في اللقاء‬ ‫االفتتاحي للبطولة بهدف دون رد حمل توقيع الالعب يوسف بن سعود‬ ‫عن ‪ 11‬دقيقة لعب وشهدت المباراة ندية وقوة بين الفريقين حيث اضاع‬ ‫منتخبنا تسجيل اهداف عديدة لم تترجم الفرص التي سنحت لنا فيما‬ ‫انقد حارس مرمانا العديد من الفرص السانحة للتسجيل لمنتخب االفيال‬

‫الذي فاجأ الجميع في لقاء االفتتاح‪.‬‬

‫حكام البطولة من ‪ 5‬دول مختلفة‬

‫تشهد البطولة االفريقية مشاركة ‪ 14‬حكما تم اختيارهم من قبل لجنة‬ ‫التحكيم االفريقي من ‪ 5‬دول وهي ليبيا ‪ -‬تونس ‪ -‬الصومال ‪ -‬السنغال‬ ‫باالضافة إلى دولة العراق‪.‬‬ ‫ويتولى رئاسة لجنة التحكيم السيد معز بن سالم باالتحاد االفريقي‬ ‫فيما يتواجد أيضا السيد معز بن سالم الرئيس الحالي للجنة الحكم‬ ‫باالتحاد الدولي للعبة‪.‬‬

‫منتخب الصومال في ورطة‬

‫تأجيل في مواعد رحالت العبي منتخب الصومال للوصول إلى دولة‬ ‫تونس ومنها إلى ليبيا اربك حسابات االتحاد الصومالي للعبة في تواجد‬ ‫كامل لبعثة المنتخب الصومالي الذي كان من المنتظر ان يلعب يوم االفتتاح‬ ‫المباراة الثانية مع منتخب غانا فطلب من اللجنة المنظمة تأجيل اللقاء‬ ‫األول للصومال حتى يصل باقي الفريق‪.‬‬

‫منتخبنا الليبي أول الواصلين لمالعب المكسيك‬

‫حجز منتخبنا الوطني لكرة القدم المصغرة أولى األوراق لنيل العبور‬ ‫إلى مونديال العالم بالمكسيك شهر اكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫حيث سيتأهل عن هذه البطولة أربعة منتخبات افريقية ستمثل القارة‬ ‫السمراء في كأس العالم للعبة بمالعب المكسيك‪.‬‬

‫نتائج البطولة‬ ‫المجموعة ‪1‬‬ ‫‪ 1‬ليبيا * ساحل العاج ‪0‬‬ ‫الصومال * غانا مؤجلة إلى يوم الخميس‬ ‫‪ 6‬ساحل العاج * غانا ‪0‬‬ ‫‪ 5‬ليبيا * الصومال ‪0‬‬ ‫ساحل العاج * الصومال‬ ‫ليبيا * غانا‬

‫المجموعة ‪2‬‬ ‫‪ 1‬الستغال * تونس ‪1‬‬ ‫‪ 9‬نيجيريا * ج افريقيا ‪1‬‬ ‫تونس * نيجيريا‬ ‫السنغال * ج افريقيا‬ ‫تونس * ج افريقيا‬ ‫السنغال * نيجيريا‬

‫أوائل مسجلة وأرقام ليبية في البطولة االفريقية‬

‫سجلت البطولة عددا من األرقام األولى حتى اآلن في اقامتها بليبيا‬ ‫حيث سجل لليبيا احتضانها ألول كأس افريقية للعبة وسجل منتخبنا أول‬ ‫المباريات في البطولة وحقق العب منتخبنا يوسف بن سعود أول أهداف‬ ‫البطولة وكان في مرمى ساحل العاج ونجح منتخبنا في اليوم الثالث من‬ ‫البطولة من نيل أول ورقات العبور إلى مونديال العالم بالمكسيك بعد‬ ‫الفوز على منتخب الصومال بخماسية نظيفة‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫بقلم‪ /‬سعد السني‬ ‫من الجميل أن تنتشر مدارس االعداد لالعبي كرة‬ ‫القدم ولكن األجمل أن تكون هذه المدارس لديها‬ ‫أشخاص يعرفون كيفية العمل الصحيح في هذا‬ ‫الجانب ‪..‬‬

‫‪14‬‬

‫كم أنا سعيد وأنا أكتب مع صحيفة‬ ‫الساعة ألنها من الصحف التي أبهرتني‬ ‫يف شكلها ومحتواها وأنا ابدأ الكتابة مع‬ ‫هذه الصحيفة بزاوية خربشات مدرب‬ ‫قضيت جُ ل عمري يف كرة القدم حارسا ً‬ ‫للمرمى ومدرباً‪.‬‬ ‫واخرتت أن ابدأ بهذا املوضوع املهم وهو‬ ‫(الثواب والعقاب) ألننا وبرصاحة نالحظ‬ ‫ان بعض املدربني املنخرطني يف العمل يف‬ ‫الفئات السنية العداد النشء يف كرة القدم‬ ‫اليدركون هذه األمور التي تؤثر وبشكل‬

‫رياضة‬

‫مبدأ الثواب والعقاب‬ ‫كبري يف نفسية الالعب الصغري ‪ ..‬فهو يف‬ ‫النهاية (طفل) يحتاج إىل صقل وإعداد‬ ‫نفيس وتربوي قبل العمل عىل االعداد‬ ‫التكتيكي والبدني‪..‬‬ ‫من الجميل أن تنترش مدارس االعداد‬ ‫لالعبي كرة القدم ولكن األجمل أن تكون‬ ‫هذه املدارس لديها أشخاص يعرفون كيفية‬ ‫العمل الصحيح يف هذا الجانب ‪.‬‬ ‫والحظت ان بعض املدربني يعملون‬ ‫وبطرق غريبة عىل معاقبة العبني صغار‬ ‫قد يخطي يف مباراة ما وتتم هذه املعاقبة‬

‫بشكل مبالغ فيه بحيث يؤثر يف الالعب وهذا‬ ‫خطأ وكذلك نالحظ أن هناك العبني صغارا‬ ‫يظهرون مهارات عالية ويف سن مبكرة‬ ‫ويبدأ الجميع بالحديث عنهم كأنهم وصلوا‬ ‫إىل النجومية وهذا أيضا ً خطأ واليساعد وقد‬ ‫يدفع الالعب للمزيد من الغرور!!‬ ‫نريد أن يكون هناك توازن يف الثواب‬ ‫والعقاب وان تكون هناك دراسة للعمل يف‬ ‫هذه املدارس أو حتى يف االندية لنخلق جيالً‬ ‫متميزا ً يف اإلعداد ومن كل النواحي‪.‬‬ ‫وللخربشات بقية‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫بطل من زمن جميل‬

‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫عبدالنبي سويسي‬ ‫الرياضة أهم وسيلة لصنع السالم‬ ‫مــن ‪ ٥٤‬الــى عــام ‪ ٦٤‬كان هــذا الفزانــي هــو مــن يفــوز علــى الجميــع ليــس مــن الليبييــن‬ ‫ُفقــط بــل حتــى اإلنجليــز‪ ..‬بعــد ان تفــوق يومــا علــى العــب إنجليــزي فـ َـي ذلــك الوقــت‬ ‫زف مــن جماهيــر الرياضــة بالزهــر والعطــر وبعدهــا رفــض ان يلعــب بعلــم غيــر ِعلــم‬ ‫بــاده‪ ..‬رفــض عــرض اإلنجليــز‪.‬‬ ‫هــو شــخصية رائعــة وانســان طيــب يبقــى فــي الظــل وال يعلــم الكثيــرون مــن هــو وال أنــه‬ ‫كان بطــا رائعــا ‪ ..‬صحيفــة الســاعة زارتــه وأجــرت معــه هــذا الحــوار‬ ‫أجرى اللقاء ‪ /‬علي النويصري‬ ‫قال عبدالنبي سويسي ‪:‬‬ ‫أنا من مواليد ‪ 1943‬من‬ ‫أوباري بدأت الركض صغيرا‬ ‫في أوباري‬ ‫انتقلت الى طرابلس‬ ‫عام ‪ 1953‬في عام ‪1954‬‬ ‫انضميت الى نادي النجم‬ ‫والفضل لله و لألخ عبدالله‬ ‫عالم المكشالي هو من‬ ‫تبناني وتعرفت على‬ ‫رؤساء النادي الشيخ‬ ‫صبحي وعلى بالخيرات‬ ‫وعلي نديم وفتحي نديم ‪.‬‬ ‫ أدين بالفضل‬‫للدكتور الراحل يحي المنصوري‬ ‫الذي دعمني بشكل كبير ‪..‬‬ ‫من عام ‪ 1954‬إلى‬ ‫‪1965‬‬

‫عرض عل ّ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أذهب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وان استلم العلم البريطان طانيا‬ ‫ي في‬ ‫السباق‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫فضت‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫كانت مسيرتي حافلة باإلنجازات وكنت أحقق أدي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫للدك‬ ‫اللقب ودخلت المنتخب عن طريق يحى المنصوري‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫وكان اول سباق في طرابلس في شهر ‪ 8‬بين‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫حب الوطن قصة جميلة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫واليات برقة وفزان وطرابلس ‪ ،‬مثلت طرابلس‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫في ذلك السباق خضت‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫في هذا اللقاء وفزت بالترتيب األول ومنذ ذلك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫بمساندة كل األندية في طرابلس‪..‬‬ ‫كبير ‪..‬‬ ‫السباق بدأت شهرتي من تلك الفترة ‪ ٠‬فزت في‬

‫سباق ‪ 10‬آالف في طرابلس كان ذلك عام ‪.1963‬‬ ‫رياضة العاب القوى كانت مزدهرة وفيها مسابقات قوية‬ ‫تلك األيام كان معي حينها محمد خليفة الهويس وعوض واحمد‬ ‫التونسي والعجيلي في رياضة المشي ومحمد بالخيرات في سباق‬ ‫‪ 1500‬ـــ ‪2500‬‬ ‫محمد عمار والصادق الشريف في ‪ 800‬متر‪.‬‬ ‫وكل هذه األسماء شاركت في مسابقة الـ ‪ 3000‬مع اإلنجليز‬ ‫وأقيمت المسابقة في الخمس عام ‪ 1961‬وكانت مشاركة‬ ‫اإلنجليزي بدعوة‪.‬‬ ‫ثم جاءني الدكتور يحى المنصوري و طلب مني االستعداد‬ ‫الجيد ألن هناك فريقا انجليزيا سوف يأتي للتنافس معنا ‪.‬‬ ‫ثم جاءني مدربان امريكيان في ذلك الوقت وتلقيت تدريبا‬ ‫مكثفا في كل شيء في كيفية الركض ورفع الرأس والتوقف‬ ‫واالنطالق ولألمانة استفدت بشكل كبير منهما في تلك الفترة‬ ‫خاصة في متابعة المنافسين اثناء اللقاء ‪..‬‬

‫ميزران والنصر واألهلي والظهرة‬ ‫الزم تربح السباق ‪..‬‬ ‫وقالوا لي‬ ‫ وكان هذا تحديا كبيرا‪.‬‬‫ بدأ السباق من ميدان طرابلس والملعب البلدي وبحضور‬‫الجمهور وقطعت المسافة في ‪ 14‬دقيقة و ‪ 50‬ثانية ‪..‬‬ ‫ وكانت فرصة كبيرة فأحضروا كروسة ووضعوني فيها‬‫ولفوا بي شوارع طرابلس ورشوني بالزهر والعطر ‪ ..‬كان هذا‬ ‫أروع تكريم لي ولن أنسى ذلك ‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫مغر‬ ‫عرض‬ ‫ٍ‬ ‫علي اإلنجليز أن أذهب الى بريطانيا وان استلم العلم‬ ‫عرض ّ‬

‫البريطاني في السباقات وأنا رفضت ذلك ألن حب الوطن في‬ ‫قلبي ولم ألعب اال لوطني دون غيره ‪.‬‬ ‫ في نادي النجم الوحدة الحالي ‪ -‬أحضروا لي تورته‬‫ في عام ‪ 64‬دخلت المنتخب ولعبت في المغرب وحققت‬‫المركز الرابع كان معي المهدي بالخيرات والهادي من الظهرة‪.‬‬ ‫ كان هناك معسكر في الفرناج لإلستعداد وكان بإشراف‬‫يحيى المنصوري والشيخ صبحي ‪.‬‬ ‫كان هناك منافسة قوية مع أبطال عرب في هذا السباق‬ ‫وكانت اول مشاركة عربية لي ‪..‬‬ ‫ بعد بطولة المغرب كانت هناك مشاركات كثيرة في‬‫المسابقات مع الشرطة والجيش ‪.‬‬ ‫كان هناك اتحاد عام أللعاب القوى لكن ال توجد إمكانيات‬ ‫وقتها‬ ‫ الدكتور يحيى المنصوري كان له دور كبير في اللعبة‬‫ في عام ‪ 1965‬توقفت بعد أن حققت أفضل البطوالت‬‫‪ 12‬مرة وحققت ارقاما مازالت حتى اآلن ‪..‬‬ ‫ تابعت بطوالت ألعاب القوى وأتمنى ان يكون هناك اهتمام‬‫اكبر ‪.‬‬ ‫الرياضة هي أهم وسيلة لصنع السالم ويجب على اي رياضي‬ ‫أن يهتم بالرياضة وليس بالدوالر ‪ ..‬حب الوطن يغرس فيك حب‬ ‫الرياضة واالخالق ‪..‬‬ ‫الرياضيون سفراء الدول‬ ‫اتمنى ان يتم االهتمام بألعاب القوى بشكل صحيح وان يهتم‬ ‫بالرياضيين من االساس ‪..‬شكرا لكِ على هذا اللقاء ولصحيفة‬ ‫الساعة‪.‬‬


‫المتقاعــــــــدون‬ ‫املتقاعدون هم أشخاص كانوا يف عز شبابهم‬ ‫التحقوا بالعمل الحكومي وقدموا زهرة شبابهم‬ ‫يف العمل ورقي الوطن وأقصد تحديدا الذين عملوا‬ ‫يف مجالهم منذ استقالل ليبيا وحتى اآلن ‪ ..‬بالطبع‬ ‫الكثريون منهم انتقلوا اىل رحمة الله ومع حلول‬ ‫العام ‪ 2016‬فإن أكربهم قد دخل الثمانينات من‬ ‫العمر ومنهم ضباط يف الجيش والرشطة ومنهم‬ ‫مديروا إدارات ورؤساء أقسام ومهندسون‬ ‫وماليون ومدرسون أكفاء‪.‬‬ ‫وعندما تقاعد أولئك وقد عملوا قبل فرتة زيادة‬ ‫الرواتب الهزيلة فمنهم من كان يتقاىض ‪ 200‬دينار‬

‫ومنهم من كان راتبه ‪ 500‬دينار كحد أعىل وعندما‬ ‫وصل اىل التقاعد واحيل اىل الضمان االجتماعي‬ ‫أصبح يتقاىض الواحد منهم مابني ‪ 150‬دينارا‬ ‫أو ‪ 300‬دينار واملشكلة أن منهم من ما يزال يعول‬ ‫أبناءه وبناته ويرصف عليهم فهم إما أنهم مازالوا‬ ‫يف الجامعات أو أن منهم من لم يتحصل عىل عمل‬ ‫أي يف خانة البطالة ‪ ..‬فهل يكفي هذا الراتب‬ ‫الضماني الزهيد ألرسة قد تتكون من ‪ 5‬أفراد األب‬ ‫( واألم وشابني وفتاة مثال ) أليست تلك مأساة‬ ‫لحال األرسة الليبية التي أحيل رب بيتها إىل التقاعد‬ ‫قبل زيادة الرواتب التي شملت القطاع الحكومي ؟‪.‬‬

‫الثالثاء‬

‫إعداد ‪ :‬حبيب قريميدة‬

‫وهناك يشء آخر غفلت عنه الدولة أال وهو مستوى‬ ‫التضخم فمن املعروف يف كل دول العالم التي تتبع‬ ‫العلمية يف سياستها االقتصادية واالجتماعية أن‬ ‫الذين يخضعون للتقاعد مشمولون بزيادة رواتبهم‬ ‫وفق مؤرش التضخم ‪..‬‬ ‫ومن املعروف أن الذين يحالون عىل التقاعد هم‬ ‫يف األساس يتم استقطاع مبلغ معني من رواتبهم‬ ‫طيلة عملهم زد عىل ذلك أن الضمان االجتماعي‬ ‫كهيئة لها استثمارات واسعة يف البلد تدر عليها‬ ‫مبالغ ضخمة يمكن ات تساهم بهايف حكاية زيادة‬ ‫رواتب املتقاعدين ‪.‬‬

‫بقلم ‪/‬حسين عقيلة‬ ‫عندما وصل الى التقاعد واحيل الى الضمان االجتماعي اصبح‬ ‫يتقاضى الواحد منهم مابين ‪ 150‬دينارا و ‪ 300‬دينار‬ ‫والمشكلة ان منهم من الزال يعول ابناءه وبناته ويصرف‬ ‫عليهم فهم إما أنهم الزالوا في الجامعات أو أن منهم من لم‬ ‫يتحصل على عمل أي في خانة البطالة ‪..‬‬

‫‪15‬‬

‫إستراحة‬

‫‪ ٢٩‬شعبان ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٥‬مايو ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٦ :‬‬

‫اعتذار طريف‬ ‫لعل أطرف رسالة اعتذار لرفض مقال ركيك اليصلح للنشر هو تلك الرسالة التي بعث بها‬ ‫رئيس تحرير مجلة (صينية) إلى صحافي ناشىء جاء فيها‪:‬‬ ‫أخي المتألق كالشمس والقمر ‪ ..‬إليك خادمك ينحني أمام قدميك ‪ ..‬أطاطئ رأسي وأسأل‬ ‫عظمتكم أن تمنحوني بركة القول والحياة ‪ ..‬مقالكم أنار أنار بضوئه الوضاح سبل دروبي ‪..‬‬ ‫إنني لم أر في حياتي أفكار ًا رفيعة مثلها ‪ ..‬ولكنني بخوف وارتجاف أعيد لكم مقالتكم ألنني‬ ‫لو نشرت هذا الكنز الذي كتبتموه فإن األمبراطور سيأمر بأن يصبح مقاس ًا للمقال الممتاز‬ ‫ولن يسمح بنشر أي مقال ما لم يكن في هذا المستوى الرفيع‪..‬وبما أن إلمامي باألدب ضحل‬ ‫فإنني لن أتمكن حتى بعد عشرة آالف سنة من أن أجاريكم فيما كتبتموه ‪ ..‬لذلك أعيد إليكم‬ ‫مقالكم بحراسة خدم يحافظون عليه ‪ ..‬عشرة آالف مرة أطلب منكم الصفح والغفران وأرجو‬ ‫االحتفاظ بالمقال الكنز في مكان أمين ال تصله يد وال تراه عين‪.‬‬ ‫خادمكم المطيع رئيس التحرير‬

‫عيون الكالم‬

‫مشاكسات‬

‫إن حياة األديب ال تكون إال في ميادين الطعن‬ ‫والضرب والعراك ‪ ،‬والتهدأ إال تحت ظالل الحق والحب‬ ‫والجمال وإن القلم الذي تحملونه أعد لتغمدوه في قلوب‬ ‫الشياطين الظالمين والمجرمين الحاكمين واالتقياء‬ ‫المزيفين فإن لم تفعلوا فأغمدوه في قلوبكم فما خلقت‬ ‫الحياة لنذل جبان‪( .‬فولتير)‬ ‫ـ انظر لإلنسان كما هو ال كما كان (مثل صيني)‪.‬‬ ‫ـ كلما ارتفع اإلنسان تكاثفت حوله غيوم االخطار‬ ‫والمحن‪(.‬روسو)‬ ‫ـ والله ماذل ذو حق إن أطبق العالم عليه وال عز ذو‬ ‫باطل ولو طلع القمر من بين جنبيه‪( .‬المنتصر بالله)‬ ‫ـ محك الرجال صغائر األعمال‪( .‬افالطون)‬

‫ـ من أحبته حماته أكثرت‬ ‫في مدحه!‬ ‫ـ بمن تعتبر المرأة ؟ بنفسها‬ ‫ـ متى تقتنع المرأة أن‬ ‫عطرها ذو قيمة ؟ إذا كانت‬ ‫الفاتورة بمبلغ وقدره ‪!..‬‬ ‫ـ ما هي المكابرة ـ بمنظور‬ ‫المرأة؟ ال شيخوخة طالما توفر‬ ‫المكياج!‬

‫ُسئل أحد الحكماء ‪..‬‬ ‫ما هي الحقيقة؟‬

‫وقفة‬

‫قال ‪ ..‬هي التي تستطيع أن تستخدمها ‪ ..‬وسيلة‬ ‫واقعية‪ ،‬منطقية‪ ،‬عملية ‪ ..‬القلم حقيقة ‪ ..‬بصرك حقيقة‬ ‫‪ ..‬يدك حقيقة ‪ ..‬ولكن هنا الحقيقة لها طبقات استعمل‬ ‫أية طبقة تتوافق مع الحق الذي تعيشه وتتعايش معه كل‬ ‫شيء حقيقة أتى من الله ‪ ..‬والله هو األبعد من أي حد‪.‬‬

‫في هذا العالم ‪ ..‬رغم الرتابة‬ ‫نجد التجدد ‪ ..‬ورغم الخراب‬ ‫نجد السلوى ورغم الدموع تلوح‬ ‫لنا اإلبتسامة ‪ ..‬ورغم الجدل‬ ‫الالمجدي نجد الصمت جسر‬ ‫العبور إلى حيث نحاكي مشاعر‬ ‫الصدق فينا اقتربت على قلوبنا‬ ‫« تيمن ًا باإلصالح وانطالق ًا إلى‬ ‫التفاؤل»‪.‬‬

‫وجه واحد للحب‬ ‫نرحل في ملكوت االحساس ونجوب مدائن الغرام ‪..‬‬ ‫نكتشف ونكتشف آثار وشواهد حاضرة من المشاعر نضحك‬ ‫‪ ..‬نبكي ‪ ..‬نودع ‪ ..‬ننتظر وحين نتمدد على شاطيء األيام‬ ‫نجد التراب بال طعم رغم أن أمواج البحر تالطمه ملح ًا لكن‬ ‫عطشة ويبسه يجرده من كل شيء تختفي على سطحه االحراج‬ ‫والزهور الصغيرة ‪ ..‬الريح تسفي الكالم ‪ ..‬فيضطر العاشقون‬ ‫إلى الرحيل وتتكرر قصة البداية مع الرحيل إلى عوالم أخرى‬ ‫‪ ..‬لكن البحر هو البحر بنفس اللون ونفس الهيجان والهدوء‬ ‫‪ ..‬نفس اللون وطعم الملح‪.‬‬

‫مثل غربي‬ ‫بين األلم واألمل‬

‫الكذب والميت سواء‪ ..‬ألن فضلية الحي‬ ‫النطق فإذا لم يوثق بكالمه فقد بطلت حياته‪.‬‬ ‫إن الكثير الذي ربحه العالم بالعقل ال يوازي‬ ‫ما خسره بسبب العقل أيضا‪( .‬برتراند راس)‬

‫همسة‬ ‫نبض عروقي ووقدة عشقي تنحني‬ ‫لها كل الكلمات دائمة الخفق تسعر‬ ‫األمنيات في ربا العمر بال هوادة ‪ ..‬أغدو‬ ‫معها بال انفالت‪.‬‬

‫كالهما تحمالن نفس‬ ‫األحرف باختالف الترتيب‬ ‫والمعنى نصفق بحرارة‬ ‫لتلك الشخصية التي أجدنا‬ ‫نتقمصها‪.‬‬

‫حين أريد‬ ‫حين أرغب أن أحقق حلم ًا من السهل أن أتمرد‬ ‫على العادات وأطلق العنان لرغبتي الالمحدودة‬ ‫وأذهب وبال وجهة أتبع صوت الموسيقا األخاذة‬ ‫وتصفيق اللحظات المغرية وزركشة المغيب‬ ‫البديعة حين أريد أن أصل إلى أحالمي ‪..‬يقيني‬ ‫أنني قادر أن أصل وفي أي وقت أختار‪ ،‬حين أريد‬ ‫أن أقنع الناس أنني طفل في ثوب رجل وأنني‬

‫جاهل رغم تعلمي الحائل من ذلك‪.‬‬ ‫أن أعكس مواهبي واستغل طاقاتي نحو الخير‬ ‫الحياة صغيرة وقصيرة ‪ ..‬والدنيا‬ ‫ملعب ‪ ..‬ال أحب مؤكد ًا أن أكون كغيري أتبع خطواتي‬ ‫محدود والكون عقل امرأة‪ ،‬والله وهب كل ا‬ ‫لبشر أينما تأخذني لذا أجلت التمرد وأجلت الجلد‬ ‫طاقات خاصة بحيث يصعب علينا التمييز‬ ‫بين والصبر رغم أن حقيقة الواقع تبعث في نفسي‬ ‫بعضنا البعض ونعرف جيد ًا اننا نختلف عن‬ ‫بعض االنطالق وفي كل مرة لم أسأل عن السبب لذا ‪..‬‬ ‫في مواهبنا واتجاهاتنا ورغباتنا فحين أ‬ ‫فضل احتفظت بطفولتي وشغبي وسخرت كل عقلي‬ ‫رؤية هذا ال‬ ‫تباين بيني وبين غيري وحين أحب ألوجهه نحو الخير‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫ِإ ْم َسا ِك َّي ُ‬ ‫ان‬ ‫ة َشهْ ِر َر َم َض ِ‬ ‫‪ ١٤٣٩‬هــ ‪ ٢٠١٨‬م‬

‫أسبوعية شاملة تصدر عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة‬

‫‪assa3a‬‬

‫اليوم‬

‫رمضان‬

‫التاريخ‬

‫اإلمساك‬

‫فجر‬

‫الشروق‬

‫ظهر‬

‫عصر‬

‫مغرب‬

‫عشاء‬

‫الخميس‬

‫‪1‬‬

‫‪5 / 17‬‬

‫‪4:15‬‬

‫‪4:29‬‬

‫‪6:06‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪4:45‬‬

‫‪8:04‬‬

‫‪9:37‬‬

‫الجمعة‬

‫‪2‬‬

‫‪18‬‬

‫‪4:14‬‬

‫‪4.28‬‬

‫‪6:05‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪4:45‬‬

‫‪8:04‬‬

‫‪9:38‬‬

‫السبت‬

‫‪3‬‬

‫‪19‬‬

‫‪4:13‬‬

‫‪4:27‬‬

‫‪6:05‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪4:45‬‬

‫‪8:05‬‬

‫‪9:39‬‬

‫األحد‬

‫‪4‬‬

‫‪20‬‬

‫‪4:12‬‬

‫‪4:26‬‬

‫‪6:04‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪04:45‬‬

‫‪8:06‬‬

‫‪9:40‬‬

‫االثنين‬

‫‪5‬‬

‫‪21‬‬

‫‪4:11‬‬

‫‪4:26‬‬

‫‪6:04‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪04:46‬‬

‫‪8:06‬‬

‫‪9:41‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪6‬‬

‫‪22‬‬

‫‪4:10‬‬

‫‪4:25‬‬

‫‪6:03‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪04:46‬‬

‫‪8:07‬‬

‫‪9:42‬‬

‫األربعاء‬

‫‪7‬‬

‫‪23‬‬

‫‪4:09‬‬

‫‪4:24‬‬

‫‪6:03‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪04:46‬‬

‫‪8:08‬‬

‫‪9:42‬‬

‫الخميس‬

‫‪8‬‬

‫‪24‬‬

‫‪4:08‬‬

‫‪4:23‬‬

‫‪6:02‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪04:46‬‬

‫‪8:09‬‬

‫‪9:43‬‬

‫الجمعة‬

‫‪9‬‬

‫‪25‬‬

‫‪4:07‬‬

‫‪4:22‬‬

‫‪6:02‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪04:46‬‬

‫‪8:09‬‬

‫‪9:44‬‬

‫السبت‬

‫‪10‬‬

‫‪26‬‬

‫‪4:07‬‬

‫‪4:22‬‬

‫‪6:01‬‬

‫‪1:07‬‬

‫‪04:46‬‬

‫‪8:10‬‬

‫‪9:45‬‬

‫األحد‬

‫‪11‬‬

‫‪27‬‬

‫‪4:06‬‬

‫‪4:21‬‬

‫‪6:01‬‬

‫‪1:08‬‬

‫‪04:46‬‬

‫‪8:10‬‬

‫‪9:46‬‬

‫االثنين‬

‫‪12‬‬

‫‪28‬‬

‫‪4:05‬‬

‫‪4:20‬‬

‫‪6:00‬‬

‫‪1:08‬‬

‫‪04:46‬‬

‫‪8:11‬‬

‫‪9:47‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪13‬‬

‫‪29‬‬

‫‪4:04‬‬

‫‪4:20‬‬

‫‪6:00‬‬

‫‪1:08‬‬

‫‪04:47‬‬

‫‪8:12‬‬

‫‪9:48‬‬

‫األربعاء‬

‫‪14‬‬

‫‪30‬‬

‫‪4:04‬‬

‫‪4:19‬‬

‫‪6:00‬‬

‫‪1:08‬‬

‫‪04:47‬‬

‫‪8:12‬‬

‫‪9:49‬‬

‫الخميس‬

‫‪15‬‬

‫‪31‬‬

‫‪4:03‬‬

‫‪4:19‬‬

‫‪5:59‬‬

‫‪1:08‬‬

‫‪04:47‬‬

‫‪8:13‬‬

‫‪9:50‬‬

‫الجمعة‬

‫‪16‬‬

‫‪6 / 01‬‬

‫‪4:03‬‬

‫‪4:18‬‬

‫‪5:59‬‬

‫‪1:08‬‬

‫‪04:47‬‬

‫‪8:14‬‬

‫‪9:50‬‬

‫السبت‬

‫‪17‬‬

‫‪02‬‬

‫‪4:02‬‬

‫‪4:18‬‬

‫‪5:59‬‬

‫‪1:08‬‬

‫‪04:47‬‬

‫‪8:14‬‬

‫‪9:51‬‬

‫األحد‬

‫‪18‬‬

‫‪03‬‬

‫‪4:02‬‬

‫‪4:17‬‬

‫‪5:59‬‬

‫‪1:09‬‬

‫‪04:47‬‬

‫‪8:15‬‬

‫‪9:52‬‬

‫االثنين‬

‫‪19‬‬

‫‪04‬‬

‫‪4:01‬‬

‫‪4:17‬‬

‫‪5:58‬‬

‫‪1:09‬‬

‫‪04:47‬‬

‫‪8:15‬‬

‫‪9:53‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪20‬‬

‫‪05‬‬

‫‪4:01‬‬

‫‪4:16‬‬

‫‪5:58‬‬

‫‪1:09‬‬

‫‪04:48‬‬

‫‪8:16‬‬

‫‪9:53‬‬

‫األربعاء‬

‫‪21‬‬

‫‪06‬‬

‫‪4:00‬‬

‫‪4:16‬‬

‫‪5:58‬‬

‫‪1:09‬‬

‫‪04:48‬‬

‫‪8:16‬‬

‫‪9:54‬‬

‫الخميس‬

‫‪22‬‬

‫‪07‬‬

‫‪4:00‬‬

‫‪4:16‬‬

‫‪5:58‬‬

‫‪1:09‬‬

‫‪04:48‬‬

‫‪8:17‬‬

‫‪9:55‬‬

‫الجمعة‬

‫‪23‬‬

‫‪08‬‬

‫‪3:59‬‬

‫‪4:15‬‬

‫‪5:58‬‬

‫‪1:09‬‬

‫‪04:48‬‬

‫‪8:17‬‬

‫‪9:56‬‬

‫السبت‬

‫‪24‬‬

‫‪09‬‬

‫‪3:59‬‬

‫‪4:15‬‬

‫‪5:58‬‬

‫‪1:10‬‬

‫‪04:48‬‬

‫‪8:18‬‬

‫‪9:56‬‬

‫األحد‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬

‫‪3:59‬‬

‫‪4:15‬‬

‫‪5:58‬‬

‫‪1:10‬‬

‫‪04:48‬‬

‫‪8:18‬‬

‫‪9:57‬‬

‫االثنين‬

‫‪26‬‬

‫‪11‬‬

‫‪3:59‬‬

‫‪4:15‬‬

‫‪5:57‬‬

‫‪1:10‬‬

‫‪04:49‬‬

‫‪8:19‬‬

‫‪9:57‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪27‬‬

‫‪12‬‬

‫‪3:59‬‬

‫‪4:15‬‬

‫‪5:57‬‬

‫‪1:10‬‬

‫‪04:49‬‬

‫‪8:19‬‬

‫‪9:58‬‬

‫األربعاء‬

‫‪28‬‬

‫‪13‬‬

‫‪3:58‬‬

‫‪4:15‬‬

‫‪5:57‬‬

‫‪1:10‬‬

‫‪04:49‬‬

‫‪8:19‬‬

‫‪9:58‬‬

‫الخميس‬

‫‪29‬‬

‫‪14‬‬

‫‪3:58‬‬

‫‪4:14‬‬

‫‪5:57‬‬

‫‪1:11‬‬

‫‪04:49‬‬

‫‪8:20‬‬

‫‪9:59‬‬

‫الجمعة‬

‫‪30‬‬

‫‪15‬‬

‫‪3:58‬‬

‫‪4:14‬‬

‫‪5:58‬‬

‫‪1:11‬‬

‫‪04:49‬‬

‫‪8:20‬‬

‫‪9:59‬‬

‫‪6:20‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.