صحيفة الساعة السنة الاولي العدد 17

Page 1

‫ص‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫دي‬ ‫ة‬ ‫منهجها والمواطن هدف‬

‫ها‬

‫المواطن بين غالء المعيشة وأزمة السيولة‬ ‫رئيس التحرير‪ :‬محمود أبوشيمة‬

‫ص‪٤‬‬ ‫‪a s s a 3 a‬‬

‫رة ‪ ٤٥‬لمعرض‬

‫افتتاح الدو‬

‫التسول شبح‬ ‫يطارد النساء‬ ‫و األطفال‬

‫طرابلس الدولي‬

‫األتحاد العام يشكل‬ ‫لجان المسابقات‬

‫ص ‪١١‬‬

‫أسـبوعية شـاملة تصـدر عـن هيئـة دعـم وتشـجيع الصحافـة‬

‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫■ األحد ‪ ٥‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ 20١٦‬م‬

‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪ ١٦ ■ ١٧ :‬صفحة‬

‫■ السعر ‪ ١ :‬دينـــار‬

‫ص‪٢‬‬

‫ص ‪١٢‬‬ ‫‪w w w . a s s a 3 a . ly‬‬


‫رقعة الشطرنج‬ ‫هدى محمد‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫من البديهي ان نقول إن استمرار السيطرة‬ ‫األمريكية على العالم لن يدوم ‪ ..‬هذا على األقل‬ ‫مايتوقعه بعض المحللين الدوليين خاصة بعد‬ ‫االنتخابات األمريكية األخيرة بل إن أغلبهم توقع‬ ‫اختفاء بريق النجم األمريكي كقوة عالمية‪ ،‬فماذا عن‬ ‫شعوب المنطقة العربية؟‪.‬‬

‫‪02‬‬

‫يقول زبغنيو بريجينسكي والذي شغل كمستشار‬ ‫لألمن القومي األمريكي يف كتابه رقعة الشطرنج الكربى‬ ‫أن منطقة يف الخارطة العاملية ستدور عليها املعركة‬ ‫العاملية من أجل الحصول عىل الزعامة السياسية العاملية‪،‬‬ ‫واعترب بريجينسكي أن منطقة أوراسيا أو قارة أوراسيا‬ ‫عىل حسب ما وصفه وهي رقعة الشطرنج التي تشهد‬ ‫تلك املعارك من أجل زعامة أمريكية عاملية‪.‬‬ ‫الكتاب الذي صدر يف نهاية تسعينيات القرن املايض‬ ‫تحدث وبكل عنجهية عن مقدرة أمريكا إدارة الشأن‬ ‫الدويل وحرش أنفها يف شؤون العالم بل وفوض لواشنطن‬ ‫الحق يف توجيه الرضبات التأديبية لبعض الدول التي‬ ‫تتعارض سياساتها مع املصالح األمريكية (العراق مثالً)‬ ‫وبرغم ان بريجينسكي أفرد جناحي الكتاب للتهليل للقوة‬ ‫األمريكية كقوة وحدة يف العالم اقتصاديا ً وعسكريا ً وحتى‬ ‫من الجوانب اإلنسانية ودون منازع إال أنه لم يتناىس‬ ‫القوى األخرى التي بدأت تشكل تهديدا ً لنظام أحادي‬

‫الحدث‬

‫األحد‬

‫القطب الذي يهدد مصالح واشنطن ويحد من مقدرتها‬ ‫عىل التفرد بالقرار الدويل ‪ ..‬سنوات مضت عىل صدور هذا‬ ‫الكتاب ولم تتحقق تنبؤات بريجينسكي يف أن منطقة‬ ‫أوراسيا هي املنطقة الوحيدة يف العالم التي تتنازع فيها‬ ‫القوى الكربى من أجل السيطرة العاملية‪ ،‬صحيح أن‬ ‫احتمالية تحقيق التنبؤ مازالت قائمة واليمكننا التغايض‬ ‫عنها لبقاء الفواعل يف حالة التصادم وعدم االنسجام أو‬ ‫التالقي أو التوافق ‪.‬‬ ‫فلعبة املصالح تفرض نفسها باملنطقة الساخنة‬ ‫جدا ً ولكن ماحصل يف دويالت الوطن العربي وتلك الرياح‬ ‫واألعاصري التي هزت تلك القزيمات العربية (ماعرف‬ ‫بثورات الربيع العربي) وما تالها من تداعيات لم يكن‬ ‫واردا ً يف مخيلة بريجينسكي‪ ،‬فاملنطقة العربية بالنسبة‬ ‫له فاقدة للوعي ومن الصعب أن تفيق من سباتها أو أن‬ ‫تشكل تحديا ً لإلرادة األمريكية العاملية‪..‬‬ ‫السؤال اآلن هل بمقدور واشنطن البقاء كقوة عاملية‬

‫واحدة قادرة عىل قلب كل دول العالم وفرض سيطرتها‬ ‫بالقوة السياسية والعسكرية والسياسية واالقتصادية؟‬ ‫من البديهي ان نقول إن استمرار السيطرة‬ ‫األمريكية عىل العالم لن يدوم ‪ ..‬هذا عىل األقل مايتوقعه‬ ‫بعض املحللني الدوليني خاصة بعد االنتخابات األمريكية‬ ‫األخرية بل إن أغلبهم توقع اختفاء بريق النجم األمريكي‬ ‫كقوة عاملية‪ ،‬فماذا عن شعوب املنطقة العربية؟‪.‬‬ ‫املنظومة العربية ستبقى عىل حالها حالة من‬ ‫الالوعي بسبب الفوىض املتوالية التي فرضت علينا وهي‬ ‫ما كانت سببا ً ملا نعانيه اليوم من انكسار‪.‬‬ ‫باستثناء العرب ‪ ..‬فأن تحافظ أمريكا عىل سيطرتها‬ ‫العاملية كقوة وحيدة تتفرد بالقرار العاملي وفق مصالحها‬ ‫فإنها ستظل يف مواجهة كل القوى الدولية التي بدأ نجمها‬ ‫يلمع وتفرض نفسها يف الساحة الدولية ملقدرتها عىل‬ ‫إحداث تغيريات جوهرية يف بعض القضايا الدولية وإن‬ ‫كانت بنواحي انسانية‪.‬‬

‫‪ ٥‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد « فائز السراج»‬

‫االتفاق السياسي الليبي أصبح أساسًا للتسوية السياسية‬ ‫دعـا رئيس املجلس الرئايس لحكومة الوفاق الوطني‬ ‫السـيد « فائز الرساج « كل الفرقاء السياسيني للجلوس‬ ‫على طاولـة الحوار واالحتـكام للغة العقـل‪ ،‬والكف عن‬ ‫لغة التهديد والتصعيد العسـكري‪.‬‬ ‫وأشـار السـيد « الرساج « يف كلمة له يف افتتـاح أعمال القمة‬ ‫العربيـة ( ‪ ) 28‬بالعاصمـة األردنيـة عمـان اليوم االربعـاء إىل أن‬ ‫املجلـس الرئـايس لحكومـة الوفـاق الوطنـي أعلـن يف أكثـر من‬ ‫مناسـبة أنه يمد يده لكل أبناء الشـعب الليبي من أجل املصالحة‬ ‫وطـي صفحة املـايض من أجل بنـاء ليبيـا الجديدة‪.‬‬ ‫شـــوأكد أنه لن يكون هناك‬ ‫حسم عسكري من أي طرف‬ ‫وأي معركة تفتعل سيكون فيها‬ ‫الرابح خارس‪ ،‬قائالً ‪ :‬نحن لم‬ ‫نأت لقيادة حكومة حرب بني‬ ‫الليبيني بل ُ‬ ‫كلفنا بإدارة حكومة‬ ‫توافق لجمع الليبيني عىل كلمة‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫وأوضح « الرساج « أن‬ ‫االتفاق السيايس الليبي أصبح‬ ‫أساسا ً للتسوية السياسية لخلق‬ ‫أرضية لالستقرار وليهيئ املناخ‬ ‫إلنهاء االستحقاق الدستوري‬ ‫‪ ،‬مشريا بأن حكومة الوفاق‬ ‫تحملت املسؤولية بنا ًء عىل هذا‬ ‫االتفاق وأخذت عىل عاتقها‬ ‫توفري احتياجات املواطنني‬ ‫املتعددة ملواجهة كافة التحديات‬ ‫ومن بني هذه التحديات ما‬ ‫يعانيه أشقائكم يف ليبيا‪ ،‬فقد‬ ‫مرت العملية السياسية يف بالدي‬ ‫بعدة محطات ‪ ،‬توجت بإبرام‬ ‫االتفاق السيايس الليبي املوقع‬ ‫بمدينة الصخريات املغربية ‪،‬‬ ‫والذي جاء بعد قرابة العامني‬ ‫من الحوار‪ ،‬وأصبح هو أساس‬ ‫التسوية السياسية لخلق أرضية‬ ‫لالستقرار وتهيئة املناخ إلنهاء‬ ‫االستحقاق الدستوري‪.‬‬ ‫‪ ‬وبناء عىل هذا االتفاق ومنذ‬ ‫بدء عملنا يف العاصمة طرابلس‪،‬‬ ‫تتحمل حكومة الوفاق الوطني‬ ‫املسؤولية ‪ ،‬وأخذت عىل عاتقها‬ ‫توفري احتياجات املواطنني‬ ‫املتعددة‪ ،‬والعمل عىل مواجهة‬ ‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫التحديات االقتصادية واألمنية‬ ‫التي تعيشها البالد يف هذه‬ ‫املرحلة مشريا ً إىل أنه وال يخفى‬ ‫عىل أحد بأن عدم التزام بعض‬ ‫األجسام املنبثقة عن االتفاق‬ ‫السيايس باستحقاقاتها وعىل‬ ‫رأسها مجلس النواب ‪ ،‬حال‬ ‫دون استكمال تنفيذ بنوده ‪،‬‬ ‫مما ساهم بشكل مبارش يف‬ ‫تقويض عمل الحكومة‪ ،‬و حتم‬ ‫عىل املجلس الرئايس إصدار‬ ‫قرار بتفويض الوزراء بتويل‬ ‫مسؤولياتهم لتقديم الخدمات‬ ‫للمواطنني‪ ،‬وعدم ترك فراغ‬ ‫سيايس يزيد من توتر الوضع‬ ‫وإطالة أمد األزمة‪.‬‬ ‫وأعرب السيد « الرساج‬ ‫« عن شكره وتقديره للدول‬ ‫العربية الشقيقة العرتافها‬ ‫الرصيح باملجلس الرئايس‬ ‫وحكومة الوفاق الوطني وعدم‬ ‫التعامل مع أي أجسام موازية‪،‬‬ ‫وترحيبه بالجهود الساعية إىل‬ ‫إيجاد تسوية سياسية لألزمة‬ ‫الليبية من قبل الدول الشقيقة‬ ‫والصديقة وكان آخرها املبادرة‬ ‫الثالثية من قبل تونس ومرص‬ ‫والجزائر‪.‬‬ ‫وشدد عىل رضورة أن تكون‬ ‫هذه املبادرات مبنية عىل أرضية‬ ‫االتفاق السيايس‪ ،‬وتسرتشد‬ ‫بآلياته يف حال تطلب األمر‬ ‫إجراء أي تعديل يصب يف صالح‬ ‫املصالحة واالستقرار‪ ،‬مشريا‬ ‫إىل أن الوقت حان إليجاد توافق‬

‫عربي تجاه األزمة الليبية‪ ،‬داعيا‬ ‫جميع من يرتبط بأطراف عىل‬ ‫الساحة الليبية أن يتدخل بشكل‬ ‫إيجابي لتجاوز املختنقات التي‬ ‫تعرقل تنفيذ االتفاق السيايس‪.‬‬ ‫وأكد « الرساج « يف كلمته‬ ‫أن استقرار ليبيا السيايس من‬ ‫شأنه ضمان االستقرار األمني‪،‬‬ ‫ليس فقط يف ليبيا بل يف دول‬ ‫الجوار والعالم‪.‬‬ ‫وأشار إىل إن عدم ضبط‬ ‫أمن الحدود مع دول الجوار‬ ‫وباألخص الحدود الجنوبية‬ ‫يسمح بتسلل الهجرة غري‬ ‫الرشعية والجماعات اإلرهابية‬ ‫والجريمة املنظمة‪ ،‬وطالب‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫رئيس القسم االقتصادي‪ :‬حسني عقيلة‬ ‫رئيس القسم الفني الثقافي‪ :‬هشام حقية‬

‫املجتمع الدويل أن ال ينصب‬ ‫اهتمامه عىل قضيتي الهجرة‬ ‫واإلرهاب فقط وأن يشمل‬ ‫باهتمامه الشعب الليبي‪ ،‬داعيا‬ ‫املجتمع الدويل أن يرتجم وعوده‬ ‫إىل أفعال‪ ،‬وعدم االكتفاء ببيانات‬ ‫الدعم والتنديد واالستنكار ‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫التأكيد‬ ‫وجدد‬ ‫سعي املجلس الرئايس لبناء‬ ‫دولة املؤسسات والقانون‬ ‫والديمقراطية املدنية التي تكفل‬ ‫حقوق اإلنسان وتضمن عدم‬ ‫عودة القمع أو الدكتاتورية‬ ‫والتسلط وحكم الفرد‪.‬‬ ‫وأبرز السيد « الرساج « أن‬ ‫ليبيا تتطلع وبكل اهتمام إىل‬

‫ما سيصدر عن هذه القمة من‬ ‫قرارات حول األوضاع يف ليبيا‪.‬‬ ‫مشريا اىل أن ما يصدر من‬ ‫القمة العربية يعترب داعما‬ ‫ملسرية االستقرار وللمجلس‬ ‫الرئايس وحكومة الوفاق‬ ‫ا لوطني ‪.‬‬ ‫وعرب عن أمله يف أن تعمل‬ ‫هذه الدورة عىل تذليل كافة‬ ‫الصعوبات التي تواجه تنفيذ‬ ‫استكمال االتفاق السيايس‬ ‫داعيا يف هذا الخصوص رئاسة‬ ‫مجلس النواب اىل استكمال‬ ‫االستحقاقات الخاصة بتنفيذ‬ ‫بنود االتفاق السيايس‪.‬‬ ‫ودعا رئيس املجلس الرئايس‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬ ‫رئيس قسم التصوير‪ :‬مخلص العجييل‬ ‫رئيس قسم االعالن‪ :‬إيمان الثابت‬

‫يف كلمته بالقمة العربية إىل‬ ‫سعي املجلس الرئايس اىل بناء‬ ‫جيش ليبي موحد تحت قيادة‬ ‫مدنية‪ ،‬التزاما بمبدأ الفصل بني‬ ‫السلطات‪.‬‬ ‫وحيا األبطال والشهداء‬ ‫األبرار الذين ضحوا بأرواحهم‬ ‫فدا ًء للوطن‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫التنظيمات اإلرهابية يف كل مدن‬ ‫ليبيا ودون استثناء منوها إىل‬ ‫أن العالم أجمع شاهد النتائج‬ ‫الباهرة التي حققتها قواتنا‬ ‫املسلحة يف مدينة رست‪.‬‬

‫نقال عن ادارة‬ ‫التواصل برئاسة الوزراء‬ ‫لحكومة الوفاق الوطني‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬ ‫رئيس قسم الشؤون االدارية‪ :‬خريية الدائرة‬ ‫رئيس قسم المتابعة ‪ :‬عىل ابوقندة‬


‫الرجل الذي نفتقده‬ ‫ذات حكمة‪ ،‬أو ذات حقيقة‪ ،‬تخاصمتا امرأتان‬ ‫أمام امللك سليمان عىل طفل أدعت كل واحدة أنه‬ ‫أبنها ‪.‬‬ ‫أبتكر سليمان الحكيم حيلة قطع الولد عىل‬ ‫نصفني‪ ،‬لتأخذ كل واحدة نصف ‪.‬‬ ‫الذت املرأة األوىل بالصمت‪ ،‬بينما رفضت الثانية‬ ‫فكرة القسمة بفزع‪ ،‬وأعلنت تخليها عىل الطفل‬ ‫لخصيمتها‪ ،‬املهم يظل سليما حتى ولو صار‬ ‫لغريها‪.‬‬ ‫أنها األم الحقيقة‪ ،‬كان خوفها‪ ،‬وحبها هو‬ ‫املمثل الرشعي لقلبها‪ ،‬فمن يكون األبن الحقيقي‬ ‫لليبيا ؟‬ ‫من يخاف عليها ؟ من يقول املهم أن تبقى‬ ‫ليبيا موحدة مستقلة سليمة ؟‬

‫نعم كم نحن محتاجني اآلن إىل الزعيم بشري‬ ‫السعداوي ؟‬ ‫رجل قال لنا بفعله ‪ :‬أن الوطن ليس فقط‬ ‫ذلك الذي نعيش فيه‪ ،‬بل هو هذا الذي يعيش فينا ‪.‬‬ ‫لم يكن محتاجا إىل الوطن‪ ،‬بل كان الوطن‬ ‫محتاجا إليه‪ ،‬لهذا ترك السلطة بعيدا عن ليبيا‪،‬‬ ‫ليتنازل عليها يف ليبيا‪ ،‬ومن أجلها ‪.‬‬ ‫أشرتط األمري محمد إدريس السنويس لكي‬ ‫تكون ليبيا ‪،‬البد أن يكون ملكا عليها ‪،‬فلم يرتدد‬ ‫الزعيم يف التنازل له ‪،‬ويف الحقيقة لم يتنازل له‬ ‫‪ ،‬بل لليبيا التي تستحق ‪..‬وذهبت أول جمهورية‬ ‫ليس من أجل أخر ملكية بل من أجل ليبيا التي‬ ‫هي أوال وأخريا ‪.‬‬ ‫كان يمكن للسعداوي أن يقول ال ‪..‬تحت غواية‬

‫األحد‬

‫السلطة‪ ،‬وكان يمكن أن يرفض ‪..‬أمام فتنة الحكم‪،‬‬ ‫ولكنه قبل‪ ،‬ولم يتكرب عىل وطن كان يكرب داخله ؟‬ ‫منح أكثر من جنسية بلد عربي إال الجنسية‬ ‫الليبية‪ ،‬حصل عىل مساحات واسعة يف صدور‬ ‫اآلخرين‪ ،‬ولم يحصل عىل كم شرب يف ليبيا يحتوى‬ ‫جثمانه‪ ،‬ومع ذلك لو عاد من جديد لتنازل من‬ ‫جديد ‪.‬‬ ‫فكم نحن محتاجني ملن يضع ليبيا يف قلبه‪،‬‬ ‫وعقله‪ ،‬وعىل رأسه ؟ ولكن كثريون أولئك الذين‬ ‫وضعوا ليبيا تحت الحجاب الحاجز ‪.‬‬ ‫كم نحن محتاجني ملن تكون ليبيا أمه الحقيقية‬ ‫الواحدة املتحدة املستقلة ؟ ولكن كثريون ال يهمهم‬ ‫إال ما يأخذونه من ليبيا‪ ،‬ولو كانت نصف وطن‬ ‫ميت ‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬ ‫‪abddahish@yahoo.com‬‬

‫أشترط األمير محمد إدريس السنوسي لكي‬ ‫تكون ليبيا ‪،‬البد أن يكون ملكا عليها ‪،‬فلم‬ ‫يتردد الزعيم في التنازل له ‪،‬وفي الحقيقة لم‬ ‫يتنازل له ‪ ،‬بل لليبيا التي تستحق ‪..‬وذهبت‬ ‫أول جمهورية ليس من أجل أخر ملكية بل من‬ ‫أجل ليبيا التي هي أوال وأخيرا ‪.‬‬

‫الحدث‬

‫‪ ٥‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫‪03‬‬

‫حديث الساعة‬ ‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫‪40‬‬

‫مليار دوالر مبيعات‬ ‫واشنطن لألسلحة العام‬ ‫ا ملا يض‬

‫دورة جديدة واحتفاء محلي مميز‬

‫‪80‬‬

‫مليار دوالر قيمة مبيعات‬ ‫األسلحة عامليا‬

‫‪79‬‬

‫مليار دوالر قيمة رشاء‬ ‫األسلحة بالدول النامية ‪٢٠١٥‬‬

‫‪3‬‬

‫كتبت ‪ /‬نعيمة التواتي‬

‫تنطلق يف كل عام دورة جديدة‬ ‫منبعها الحماس لالرتقاء وعرض األجوء‬ ‫وبمشاركة العديد من املؤسسات املحلية‬ ‫والقطاعات العامة والخاصة يف حلة‬ ‫متفردة وبمساعي وطنية وإيدي ليبية‬ ‫شعارها {الوطن يجمعنا} يأتي كل عام‬ ‫معرض جديد يبهج املواطن ويحاكي‬

‫اهتماماته املختلفة ويلبي احتياجاته‪.‬‬ ‫العام املايض لم تكن املشاركات دولية‬ ‫وكان الحضور محليا واالقبال كبريا ً‬ ‫رغم الظروف االستثنائية التي يحياها‬ ‫املواطن البسيط‪ ..‬وعىل الرغم من ضعف‬ ‫االمكانيات املادية وكثرت التحديات‬ ‫األمنية داخل العاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫إال أن اللجنة املرشفة عىل املعارض‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬

‫كعادتها تحرص عىل انعقاده بصورة‬ ‫الطبيعية فنراه يأتي يف حينه وموعدة‬ ‫حامالً معه مفاجاءات ومشاركات من‬ ‫كل ربوع ليبيا‪ .‬ليس مهما أن تكون‬ ‫املشاركات دولية بل األهم أن نحتفي‬ ‫رغم الوجع وأن نلتقي رغم التشظي وأن‬ ‫نسهم يف التعريف بمنتجاتنا وابداعاتنا‬ ‫املستمرة بانأمل ليبية مبدعة ‪.‬‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬

‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫دول عربية تسابقت من أجل‬ ‫التسليح الحربي‬

‫‪180‬‬ ‫ألف مهاجر وصلوا أوروبا‬ ‫منتصف ‪2016‬‬

‫دارت عقارب الساعة ومن‬ ‫المستحيل أن تتراجع‬ ‫منذ صدور العدد التجريبي (‪ ) 0‬من صحيفة‬ ‫الساعة لم تتوقف تلفوناتنا عن استقبال مكاملات‬ ‫االشادة و االطراء ‪ ،‬ولم أبواب مقرنا امام املهنئني‬ ‫بهذا الرافد الجديد الذي تقدمه هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة ‪.‬‬ ‫لقد جاءتنا كلمات الثناء من القراء ومن بائعي‬ ‫الصحف ومن الزمالء االعالميني يف مختلف القنوات‬ ‫ومن االساتذة األكاديميني ومن املسؤلني عىل أعىل‬ ‫السلطات يف ليبيا ‪ . .‬بل ان صدى هذه املطبوعة‬ ‫تجاوز الحدود الليبية وكتبت عنه العديد من الصحف‬ ‫العربية يف لبنان ومرص وتونس ‪..‬وطالبت الجالية‬ ‫الليبية يف مرص وتونس بزيادة كمية النسخ املطبوعة‬ ‫وتوزيعها هناك ‪.‬‬ ‫وان كنا ال نداري بهجتنا ورسورنا بكل عبارات‬ ‫االعجاب واالحرتام التي اخجلتنا بما حملته من‬ ‫تقدير فإنها حفزتنا وألقت عىل كاهلنا مسؤوليات‬ ‫جسام تستوجب السعي ليس عىل الحفاظ باملستوى‬ ‫الذي صدرت به وإنما إىل تجاوزه والوصول إىل مدى‬ ‫بعيد يراه الكثريون مستحيال‬ ‫إن هذه املسؤولية التي وضعها القراء الكرام‬ ‫عىل كاهلنا ليست يسرية ونالت من املعنويات ما‬ ‫نالت يف سبيل الصدق بالوعد وااللتزام بالعهد ‪.‬‬ ‫لقد بات كل فرد يف هذه الصحيفة يشكو من‬ ‫عبء التفوق ‪ ،‬ألن التفوق الحقيقي ال يكمن يف‬ ‫صنعه إنما يف املحافظة عليه ‪ ،‬وهذا ما جعلنا نربط‬ ‫الليل بالنهار ونعمل بجهد مضاعف من أجل تقديم‬ ‫خدمة اعالمية عالية الجودة شكال ومضمونا‬ ‫للقاريء الكريم ‪.‬‬ ‫ال ‪ ،‬لن يمسنا الغرور بعد النجاح يف اختبار خوض‬ ‫غمار صحيفة الساعة ‪،‬ولن يسكننا االحباط رغم‬ ‫قلة االمكانيات املادية واللوجستية نتيجة الوضع‬ ‫الراهن التي تشهده البالد ‪.‬‬ ‫سنسعى بعون من الله وتوفيقه عىل مالحقة‬ ‫االبداع والتميز ‪..‬ساعون للتطور مبادرون دوما ملا‬ ‫فيه خري بالدنا‪.‬‬ ‫هنيئا لكل جهد ولكل قطرة عرق سقطت من‬ ‫جبني صادق احق يف استنشاق ازكى روائح االنتصار‬ ‫يف عبق الوالدة ‪ ،‬والدة ( الساعة )‬ ‫لقد دارت عقارب الساعة ومن املستحيل أن‬ ‫ترتاجع إىل الوراء ‪ ،‬سنتقدم إىل األمام وهذا التقدم‬ ‫سيدركه ويشعر به القاريء يف االعداد القادمة ‪..‬‬ ‫لقد وعدنا بهذا ‪ ،‬ونحن ندرك تماما إن التقدم إىل‬ ‫األمام يف الوقت الراهن هو يش صعب ومعقد يتوقف‬ ‫عىل مطالب كثرية تزيد يف كل مرة وال تنقص ‪.‬‬ ‫هذا العدد السابع عرش متمنني أن يكون عىل قدر‬ ‫ثقتكم ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫بعثة األمم المتحدة للدعم في ليبيا تحذر من وقوع أزمة اقتصادية في ليبيا‬

‫وال‪.‬‬ ‫حذر رئيس بعثة األمم املتحدة‬ ‫للدعم يف ليبيا ‪ ،‬مارتن كوبلر‪ ،‬من وقوع‬ ‫أزمة اقتصادية يف ليبيا ‪ .‬وقال‪ ،‬كوبلر‬ ‫‪ ،‬يف أفادة أمام مجلس األمن ‪ ،‬ليس‬ ‫من الصعب تسجيل أزمة اقتصادية يف‬ ‫ليبيا نتيجة ملا تمر به البالد من تدهور‪.‬‬ ‫ونبّه رئيس بعثة األمم املتحدة للدعم‬ ‫يف ليبيا‪ ،‬إىل استمرار تدفق السالح إىل‬ ‫ليبيا ‪ ،‬األمر الذي سيساهم يف عدم‬ ‫االستقرار بالبالد ‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫تحقيق‬

‫األحد‬

‫‪ ٥‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫الء المعيشة وأزمة السيولة‬ ‫المواطن بين غ‬

‫تحقيق ‪ :‬فاطمة الثني‬ ‫تصوير ‪ :‬سالم محمد‬

‫المواطــن الليبــي وصــل إلــى درجــة صعبــة فــي‬ ‫الحيــاة نتيجــة عــدم انتظــام صــرف الســيولة‬ ‫الماليــة وإن وجــدت يتــم منحــه القــدر الضئيــل‬ ‫مــن مرتبــه الــذي ال يكفــي لمــدة أســبوع مــع‬ ‫غــاء المعيشــة التــي تزايــد يومــا بعــد يــوم‬ ‫نظ ـرًا الرتفــاع ســعر الــدوالر فــكل شــيء أصبــح‬ ‫غالــي الثمــن ‪ .‬اتجهــت الســاعة للمــرة الثالثــة‬ ‫إلــى المصــارف التجاريــة لتســأل المســؤولين عــن‬ ‫األســباب الحقيقيــة لهــذه األزمــة و لتســاهم‬ ‫فــي توثيــق الســبل إليجــاد الحــل النهائــي‪ ..‬فــكان‬ ‫لنــا لقــاء مــع الســيد عصــام حمــزة ‪ ،‬رئيــس مكتــب‬ ‫التواصــل اإلعالمــي بــإدارة مصــرف الصحــاري ‪:‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما هي أسباب أزمة السيولة المالية في الوقت الحالي ؟‬ ‫أسباب أزمة السيولة ال تخفى عىل أي مواطن فهي ترجع‬ ‫إىل عدة أسباب أساسية أصبح املواطن عىل وعي باألسباب التي‬ ‫تتعرض لها املصارف التجارية نذكر أهمها توقف تصدير‬ ‫النفط ‪ ،‬حظر العملة األجنبية عن مرصف ليبيا املركزي ‪،‬‬ ‫االشتباكات املتكررة وسوء األوضاع األمنية كلها أسباب تمنع‬ ‫وصول األموال وعدم ثقة التجار باملصارف التجارية كلها‬ ‫أسباب ليست خفية عىل أحد ‪ ،‬فقد أصبح املواطن عىل وعي‬ ‫باألسباب التي تتعرض لها املصارف التجارية فاألسباب‬ ‫بخطوط عريضة للمواطن هناك شح يف السيولة يف املصارف‬ ‫التجارية ‪ ،‬و بنسبة ‪ % 90‬هي مشاكل سيادية ‪ ،‬وبالتايل‬ ‫أصبح املواطن عندما ال يجد سيولة يف املصارف يفقد تدريجيا‬ ‫الثقة باملصارف لذلك عندما يكون لديه مرتب زاد عن الحاجة‬ ‫أصبح يأخذ احتياطه فيسحب كمية احيانا ال يستحقها وهذا‬ ‫يجعله يتكرر عىل املرصف لسحب مرتبه واالدخار يف حني‬ ‫كان يف السابق املواطن يسحب نصف‬ ‫مرتبه اآلن بدأ يحاول سحب‬ ‫مرتبه كامالً نظرا ً لتخوفه من‬ ‫األوضاع االقتصادية ‪ ،‬ثقة‬ ‫املواطن يمكن إرجاعها‬ ‫من خالل طرح العديد‬ ‫من الحلول ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما‬ ‫هي الحلول المطروحة‬ ‫ل‬ ‫لحصو‬ ‫ا لمو ا طن‬ ‫على مرتبه‬ ‫با لسر عة‬ ‫المطلوبة ؟‬

‫الحلول من شقني الشق األول ‪ :‬تنظيمي ظللنا نعمل‬ ‫عن اإلعالن يف صفحتنا الرسمية عن تواجد السيولة يف فروع‬ ‫مرصف الصحاري توزع بشكل عادل و اآلن ال يمكننا اإلعالن‬ ‫عن تواجد السيولة يف وقت مبكر نظرا ً لتخوف األمني فأول‬ ‫ما تتوفر السيولة يف الفروع نحاول اإلعالن عن ذلك يف "‬ ‫فيس بوك" و ال نريد أن يضيع املواطن وقته و ال يقف يوميا ً‬ ‫أمام فروع املرصف لسحب جزء من مرتبه احيانا األمور‬ ‫التنظيمية تساعد يف إيجاد حلول الحقة ‪ ،‬الشق الثاني ‪ :‬الحل‬ ‫األسايس يكمن يف توفري بدائل إلكرتونية نحن مستمرين يف‬ ‫إجراء مسائل تنظيمية وهذا يجعل املواطن يذهب يف اليوم‬ ‫الذي فيه السيولة نذكر أهمها الحل األسايس يكمن يف بطاقة‬ ‫السحب املحيل مرصف الصحاري اسم املنتج لدينا " بطاقة‬ ‫البديل " ‪ ،‬صحيح أننا تأخرنا بعض اليشء نظرا ً ألمور تقنية ‪،‬‬ ‫هناك نوعان من بطاقة البديل نوع مربوط بالحساب األسايس‬ ‫و نوع غري مربوط بالحساب بقيمة ‪- 800 – 500 – 250‬‬ ‫‪ 1000‬دينار ليبي بمعنى أي مواطن ليس لديه حساب أسايس‬ ‫يف مرصف الصحاري ولكن عن طريق إيداع شيك مصدق‬ ‫يستطيع الحصول عىل قيمة اإليداع سواء كانت له أو لغريه‬ ‫متى أراد و بعد انتهاء قيمة البطاقة تفقد قيمتها و تنتهي‬ ‫مدة استخدامها بانتهاء قيمة املبلغ الذي تم إيداعها وهذا يمنح‬ ‫غري العاملني يف القطاع الخاص و العام الذين ليس لديهم‬ ‫مرتبات دورية مثل ربة البيت ‪ ،‬االبن من استخدامه ‪ ،‬إال أن‬ ‫املشكلة يف كيفية نرش ثقافة االستهالك االلكرتوني بني التجار‬ ‫واملواطنني وهي تجربة وليدة وحديثة حيث بدأ العمل بها من‬ ‫سنة تقريبا وكان مرصف الجمهورية األسبق يف هذه التجربة‬ ‫نظرا ً لتمكنه من الحصول عىل املنظومة ‪ ،‬أما املواطن الذي لديه‬ ‫حساب أسايس يف مرصف الصحاري إما يأخذ هذه البطاقة‬ ‫الهدية أو البطاقة الثانية و هي اسمها بطاقة البديل املربوطة‬ ‫بحسابه بمجرد أخذ باقة بديلة دائمة ال ينتهي استخدامها‬ ‫الن لديه حساب أسايس يف مرصف الصحاري و يستطيع‬ ‫استخدامها يف الرشاء و السحب الذاتي ‪ ،‬و هناك حلول بديلة‬ ‫مطروحة يمكن اإلعالن عنها نظرا ً ألنه يتم العمل عىل تنفيذها‬ ‫يف الوقت الحايل خدمات إلكرتونية و منتجات ثانية نذكر‬ ‫مثال واحد لسبع منتجات و هي بطاقة الفيزا‬ ‫الستخدام معني يف داخل و‬ ‫خارج دولة ليبيا و هناك طريقة‬ ‫معينة يف استالم البطاقات فمثال‬ ‫نعمل للحصول عىل املوافقة من‬ ‫مرصف ليبيا املركزي عىل بطاقة‬ ‫الفيزا الخاصة للعالج وتقديمه‬

‫ا‬ ‫لبطاقات و نقاط البيع ليست حلو ً‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ألن ذرية مناسبة ألزمة السيولة نظرًا‬ ‫هذه األ‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫طل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫يد القرارات‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫مع تقرير طبي لحالة املريض الصحية ‪ ،‬و بطاقة الفيزا‬ ‫للدراسة وذلك ملنح األولوية الستخدامات معينة فمثال عند‬ ‫تقديم الفيزا للعالج تأخذ األولوية و هي تحت الدراسة االن ‪،‬‬ ‫و سوف نسعى للحصول عىل منتجات أخرى و لكن بنفس‬ ‫التفكري ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ماذا بشأن آالت السحب الذاتي هل تم اصالحها؟‬ ‫تعرضت معظم آالت السحب للكرس من شدة االزدحام‬ ‫و الخالفات إضافة عدم معرفة البعض لكيفية استخدام‬ ‫اآلالت تتعرض آالت السحب ألعمال تخريبية فنحن لدينا‬ ‫‪ 24‬ألف آلة سحب يف العاصمة طرابلس و ال واحدة تعمل‬ ‫وقد كانت هناك رشكات مسؤولة عىل صيانتها و لكن هذه‬ ‫الرشكات غري موجودة مما اضطر مرصف الصحاري إىل‬ ‫تكوين كادر محيل من مهندسني مهنيني من املرصف تم‬ ‫تدريبهم و تزويدهم بمعلومات كافية حيث تم صيانة ‪50‬‬ ‫‪ %‬منها ‪.‬‬ ‫السيد ‪ /‬أبو بكر عياد طور مدير إدارة بمصرف التجاري الوطني‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما هي أسباب أزمة السيولة المالية في الوقت الحالي ؟‬ ‫نتيجة لعدة مشاكل سابقة ترتبت عليها أزمة السيولة‬ ‫نذكر السبب األوىل عدم تصدير النفط ‪ ،‬االسترياد ‪ ،‬عدم فتح‬ ‫االعتمادات أدى بالتجار للعمل لوحدهم و يسعون إىل التوريد و‬ ‫كسب العملة الصعبة و نتيجة عدم فتح االعتمادات يلجأ التاجر‬ ‫إىل السوق املوازي ألخذ و رشاء العملة الصعبة من اجل استرياد‬ ‫السلع املطلوبة و من اجل ممارسة نشاطه التجاري ‪ ،‬السبب‬ ‫الثاني النعدام السيولة كيف تأتي السيولة؟ هذه السيولة هي‬ ‫عبارة عن دورة النقد تمنح يف صورة مرتبات للمواطنني ‪،‬‬ ‫واملواطنون عندما يذهبون لرشاء احتياجاتهم تتكدس هـذه‬ ‫املبالغ لدى تجار السلع املختلفة و املستوردين و رجال األعمال‬ ‫‪ ،‬و عندما يريد التاجر فتح حساب أو اعتماد يقوم بإحضار‬ ‫العملة الخاصة به يف صورة ماليني لفتح االعتماد و طاملا‬ ‫االعتماد غري موجود معناها التاجر لن يحرض العملة ‪ ،‬إذن‬ ‫العملة تتجه إىل السوق املوازي و ليس إىل املصارف هذا هو‬ ‫الخلل األسايس ‪ ،‬السبب الثالث الفجوة بني سعر رصف الدينار‬ ‫الليبي باملرصف و سعر الرصف بالسوق املوازي الهامش‬ ‫كبري جدا جدا والهامش مغر ‪ ..‬شهية الفساد كبرية جدا ً ال‬ ‫يمكن مقاومتها سواء أكان موظفا ً يف مرصف أو موظفا ً يف‬ ‫الجمارك أو أي موقع ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما هي الحلول المطروحة لحصول المواطن على مرتبه‬ ‫بالسرعة المطلوبة ؟‬ ‫املرصف التجاري كان من بني املصارف التجارية‬ ‫العاملة نحاول قدر اإلمكان االتجاه إىل الحلول البديلة التي‬

‫باإلمكان عملها مثل نقاط البيع رغم أن نقاط البيع أو‬ ‫‪Pos Point of Sale‬‬ ‫ليست حالً أساسيا ً بل هي عبارة عن حالة أو إجراء‬ ‫حضاري يدّلل عىل مدى تقدم دولة ليبيا يف التعامل‬ ‫اإللكرتوني وباملقابل التقليل من استخدام و حمل النقود‬ ‫الورقية ‪ ،‬املصارف يف كل العالم تتجه إىل استخدام النقود‬ ‫االلكرتونية لرشاء حاجياته و يجب أن تكون اآلالت متوفرة‬ ‫و يعمل املرصف عىل توفريها من أجل التقليل من استخدام‬ ‫النقود الورقية ‪ ،‬و املرصف التجاري يطبق نرش نقاط البيع‬ ‫بصورة جيدة و اآلالت منترشة يف معظم املحال و الجهات‬ ‫التي تتعلق باحتياجات املواطن بهدف التقليل من استخدام‬ ‫النقود الورقية بدأ املرصف يستخدم البطاقة و اآلالت الخاصة‬ ‫بمرصف التجاري الوطني يف العديد من املحال و العيادات و‬ ‫املصحات و الصيدليات كل األماكن التي تتعلق باحتياجات‬ ‫املواطن و قد تم تشكيل فريق لتسويق املنتج الجديد ‪ ،‬و من‬ ‫اجل الرسعة يف استخدام البطاقة فاملرصف يستوجب عليه قبل‬ ‫أن يبدأ يف تسويق هذا املنتج أن يبدأ يف تسويق البطاقة بحيث‬ ‫تكون القاعدة للحصول عىل البطاقة منترشة بصورة كبرية‬ ‫‪ ،‬و يحبذ املواطن بهذه الطريقة التعامل بالبطاقة نظرا ً ألن‬ ‫الحصول عيل البطاقة تكون سلسلة‪ ،‬و يستوجب عىل املصارف‬ ‫التجارية ومن بينهم املرصف التجاري الوطني توسيع دائرة‬ ‫منح البطاقات للمواطنني علما أن هناك رشيحة من املجتمع ال‬ ‫تفضل استخدام البطاقة البديلة بل يريدون استخدام النقود‬ ‫الورقية و هذه " ثقافة سالبة " ممكن ظروف البالد تم فيها‬ ‫منح البطاقة غري املناسبة مما أدى إىل رفض بعض فئات‬ ‫املجتمع الستخدامه إضافة إىل أن البطاقة هي عبارة عن أداة‬ ‫و بيانات فاحيانا األبناء يقومون بأخذ البطاقة الوالد أو الوالدة‬ ‫و يعرفون الرقم الرسي و يقومون برشاء أشياء مما يؤدي‬ ‫إىل إهدار القيمة املالية للبطاقة دون علم الوالدين وهذه من‬ ‫مساوىء البطاقة ‪ ،‬كما أن املرصف التجاري الوطني سوف‬ ‫يقدم خدمات متنوعة يراها مناسبة و هي أفكار جديدة عن‬ ‫طريق شبكة املعلومات الدولية لزبائن املرصف التجاري‬ ‫الوطني رشاء حاجياتهم أو تحويل األموال أو رشاء رصيد‬ ‫هناك خدمات متعددة كل مرصف تجاري يقدم خدمة التي‬ ‫يراها مناسبة ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬هل تعتقد أن بطاقة البديل هي الحل المناسب ألزمة‬ ‫السيولة المالية ؟‬ ‫بالنسبة إىل البطاقات و نقاط البيع أو‬ ‫‪Pos Point of Sale‬‬ ‫‪ ،‬ليست حلوال ً جذرية مناسبة ألزمة السيولة نظرا ً ألن‬


‫الخبز ‪ ..‬وحليب طفلي‬

‫قد تسكن كوخا ً بالكاد يحميك من املطر والريح يف يوم من األيام بدجاجة محمرة فراتبك (يادوب‬ ‫‪ ..‬املحصلة أنه مجرد كوخ ولكنه يشعرك باألمان يكفي مستلزمات ست البيت) فالرسدين التعرف‬ ‫وأنت ترى أطفالك ينامون مرتاحني ‪ ..‬قد تسري الطريق إىل بيتك واملوز والتفاح بل حتى (طنجرة‬ ‫عىل قدميك مسافة لتصل مقر عملك ألنك التملك عصبان) هي من األحالم ‪ ..‬ألن راتبك (يادوب) يكفي‬ ‫رشاء سيارة نصف عمر أو تدفع ثمن ركوبك أفيكو مستلزمات (الربمة)‪.‬‬ ‫طبق البيض البد منه لفطور أطفالك مهما كان‬ ‫يقودها مراهق أرعن ولكنك لست نادما ً ألنك ترى‬ ‫أطفالك يذهبون إىل املدرسة بأحذية كان الوقت ثمنه وعلبة حليب الزهرة تخلطها بعرشة أمثالها‬ ‫قد وضع عليها خدوشه ‪ ..‬قد تشرتي بنطلونا ً باملاء لكي تكفي يومني او ثالثة‪.‬‬ ‫كل هذا والراتب منذ سنني لم يسمن بل أصابه‬ ‫أو قميصا ً كل سنة مرة أو قد تستمر يف ترقيع‬ ‫القديم رغم علمك أنه (الينفع يف البايد ترقيع) الكساح ولكن حدث يشء لم يكن يف الحسبان فجأة‬ ‫ولكنك تشعر بالفرح وأنت تصطحب أطفالك إىل ارتفع سعر رغيف الخبز الذي اليمكن االستغناء عنه‬ ‫الحايس تقيس عىل هذا بنطلون وعىل ذلك قميص أو حتى تقنينه ‪ ..‬فاألطفال اليستسيغون سواه ربما‬ ‫وتخرج فرحانا ً ألنك ترى الرسور عىل وجوه أطفالك تأكل زميطة أو حبتني تمر ولكن أطفايل اليعرفون‬ ‫وتتألم ويعترصك األلم عندما تجد نفسك عاجزا ً الراتب املكسوح واليهمهم يشء سواء أن يشبعوا‬ ‫عن رشاء لعبة لطفلك أو (تبشبش) عىل أطفالك فيلعبوا ويمرحوا ‪ ..‬اليفهمون واليهمهم ذلك إن‬

‫األحد‬

‫هذه األزمة تتطلب توحيد القرارات ‪ ..‬توحيد السياسة‬ ‫النقدية ‪ ..‬توحيد املصارف املركزية تتطلب رشحا ً كبريا ً "‬ ‫هذه سياسة دولة " ‪ ،‬إذا استمر الوضع كما هو اآلن فإن‬ ‫املصارف التجارية سوف تصل إىل الهاوية يوصل املرصف‬ ‫ليس عنده ما يعطى ‪ ،‬هناك صحيح بعض الزبائن يحتفظون‬ ‫بأموال يف املصارف التجارية فاملرصف يقوم باستثمارهم‬ ‫يف أمور أخرى فرضا عرشة آالف دينار ال تبقى عرشة آالف‬ ‫دينار فاملرصف يقوم باستثمارها يف أمور ثانية عىل أمل أن‬ ‫تأخذ دورة النقد مجراها الصحيح ‪ ،‬هذا املوضوع يرتب عليه‬ ‫فتح االعتمادات بمرصف ليبيا املركزي و تسهيالت أخرى‬ ‫البعض من هذه العملة لألسف أنصبت إىل دول الجوار و‬ ‫ترسبت ‪ ،‬و هناك قضية خطرية جدا جدا و هي عميلة تهريب‬ ‫العملة ذاتها و ليس البضاعة ألن العملة لدى التجار الكبار‬ ‫و أصحاب املاليني عبارة عىل بضاعة عندما يتم رشاء عرشة‬ ‫آالف دينار ليبي الديناز التونيس يعترب يف عرشة آالف دينار‬ ‫بضاعة ألنها رخيصة اليوم ‪ ،‬عرشة آالف دينار ليبي تساوي‬ ‫خمسة آالف دينار تونيس يأخذه التاجر أو رجال األعمال أو‬ ‫أصحاب األموال و يجمعونها و عندما يرجع الدينار كما كان‬ ‫يصبح قيمتها عرشة آالف دينار و هذه اسمها تجارة العملة‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما هو الحل الجذري الذي تراه للقضاء على أزمة‬ ‫السيولة المالية ؟‬ ‫اوال ً ‪ :‬رضورة العمل عىل تقوية االقتصاد الليبي و ثانيا ً‬ ‫‪ :‬دعم املصارف التجارية ‪ ،‬املصارف التجارية ال تعمل االن‬ ‫واقفة ‪ ،‬عمل املرصف األسايس هو منح االئتمان منح القروض‬ ‫فرضا يتم أخذ من الزبون ‪ 100‬ألف و يتم استثمار ‪ 80‬ألف‬ ‫و ‪ 20‬ألف تبقي يف املرصف ربما الزبون يحتاجه يف أي وقت‬ ‫‪ ،‬االن املصارف مكبلة ال تعمل املصارف ال تعمل بالفائدة "‬ ‫الطريقة التقليدية " و ال بالنظام االسالمي ‪ ،‬و نحبذ العمل‬ ‫بالنظام اإلسالمي فهو أفضل و لكن القرارات من مرصف‬ ‫ليبيا املركزي ليست جاهزة للعمل ال بالطريقة االسالمية و‬ ‫ال بالطريقة التقليدية فعندما يتم إيقاف املصارف التجارية‬ ‫تنهار ليس لديه من أين تكسب ‪ ،‬كذلك من الحلول املفرتضة‬ ‫هو منح االعتمادات دون قيود عدا عىل املحظورات سواء‬ ‫بطريقة التقليدية أو بالنظام االسالمي لزم املصارف التجارية‬ ‫تشتغل ‪ ،‬و التجار يقومون بفتح االعتمادات برسعة لكل شئ‬ ‫دون قيود عدا السلع املحظور بطبيعة الحال فهذا لن يجعله‬ ‫يبحث عىل العملة و بالتايل يتم القضاء عىل السوق السوداء‬ ‫بهامش ربح بسيط فرق درهم درهمني هذا هو املنطقي يف‬ ‫كل العالم و السائد و لكن أن يبلغ الدوالر من دينار و نصف‬

‫ارتفع ثمن رغيف الخبز أو انخفض واليشء اآلخر‬ ‫الذي لم يكن يف الحسبان أن يرتفع سعر حليب‬ ‫طفيل الذي اليأكل الخبز وال البيض ‪ ..‬الحليب فقط‬ ‫واملستورد املناسب لعمره ففي أشهره األوىل له نوع‬ ‫من الحليب وبعدها له نوع آخر ‪ ..‬علبة حليب طفيل‬ ‫كان سعرها ثمانية دنانري وفجأة أصبح سعرها‬ ‫‪ ١٥‬دينارا ً وأكثر وقد تجد هذا الحليب أو يختفي‬ ‫من الصيدليات واملتاجر ‪ ..‬طفيل يستهلك كل ثالثة‬ ‫أيام أو أربع علب ‪ ..‬ولكم أن تحسبوا‪.‬‬ ‫لم أجد أي مربر لهذا األرتفاع يف سعر رغيف‬ ‫الخبز وحليب األطفال فالدقيق تستورده الحكومة‬ ‫ومدعوم سعره ولن يتغري سواء (شاط) الدوالر أو‬ ‫أصاب االلتهاب عمي الدينار‪ .‬اليهمني كمواطن إذا‬ ‫ارتفعت أسعار املواد األخرى فأنا أعرف أن بلدي‬ ‫تمر بظروف غري عادية وأنا عىل ثقة من عودتها‬

‫‪ ٥‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫آالت السحب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ات‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ظا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ويل المبالغ إلكترونيا‬ ‫للسلع ا‬ ‫لمشتراة بواسطة بطاقة الصراف اآللى و هي‬ ‫خدمة بديل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫دف‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ري‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫التقليدية‬

‫إىل أكثر من ست دنانري فهذا كثري جدا ! ‪ ،‬و اخريا ً عىل‬ ‫الدولة دعم املصارف التجارية بالرسعة القصوى ‪.‬‬ ‫السيد ‪ /‬فوزي عبد السالم الشويش مساعد مدير إدارة تسويق‬ ‫و تطوير المنتجات بمصرف الجمهورية " الساعة " ‪ :‬ما هي أسباب‬ ‫أزمة السيولة المالية في الوقت الحالي ؟‬ ‫مرصف الجمهورية من أكثر املصارف التجارية الذي‬ ‫يقوم بتوفري السيولة و نعمل جاهدا مع اإلدارة العامة لتوفري‬ ‫أموال التجار مشرتكي الخدمة و يف هذه اللحظة ال يسعنا إال‬ ‫أن أقدم لهم جزيل الشكر عىل رحابة صدرهم و تعاونهم و‬ ‫تفهمهم للوضع الراهن‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما هي الحلول المطروحة للحصول المواطن على‬ ‫مرتبه بالسرعة المطلوبة ؟‬ ‫ندعو الزئابن القتناء البطاقات و االشرتاك فيها من اجل‬ ‫التقليل من االزدحام و الحضور الشخيص إىل الفروع و‬ ‫الوقوف ‪ ،‬كما نأمل من جميع الزئابن الذين تقدموا لالشرتاك‬ ‫يف البطاقات استالم بطاقاتهم من الفروع بال شك أزمة‬ ‫السيولة هي أزمة دولة و ليست أزمة مصارف و هي نتاج‬ ‫الوضع األمني و السيايس يف دولة ليبيا ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬هل تعتقد أن البطاقة البديل هي الحل المناسب‬ ‫ألزمة السيولة المالية ؟‬ ‫قد وصلت قيمة مبيعات خدمة نقاط البيع يف‬ ‫جميع املناطق إىل قرابة ‪ 36.000.000‬مليون دينار‬ ‫بواقع ‪ 351364‬حركة تمت بنجاح و هذا مؤرش جيد يف‬ ‫حركة البيع مما يدل عىل نجاح املرشوع و أننا نتطلع إىل‬ ‫تطوير خدماتنا وفق القدرات املتاحة و املناخ السيايس و‬ ‫االقتصادي و األمني‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ماذا بشأن آالت السحب الذاتي هل تم اصالحها ؟‬ ‫هو نظام تحويل املبالغ إلكرتونيا للسلع املشرتاة‬ ‫بواسطة بطاقة الرصاف اآلىل و هي خدمة بديلة عن الدفع‬ ‫بالطريقة التقليدية أو بالنقد الورقي ‪ ،‬فعرب هذه الخدمة‬ ‫يتم السداد بطريقة الكرتونية باستخدام البطاقة املرصفية‬ ‫" بطاقة الصديق و بطاقة الطالب و البطاقات الصادرة‬ ‫"‬ ‫عن املصارف املحلية‬ ‫هي بالتأكيد ليس حال ً‬ ‫جذريا ً و لكننا نحاول‬ ‫املساهمة يف تقليل‬ ‫معاناة الزبائن و‬ ‫السيما من لديهم‬ ‫بطاقات محلية كما‬

‫حسين عقيلة الورفلي‬ ‫لم أجد أي مبرر لهذا األرتفاع في سعر‬ ‫رغيف الخبز وحليب األطفال فالدقيق‬ ‫تستورده الحكومة ومدعوم سعره ولن‬ ‫يتغير سواء (شاط) الدوالر أو أصاب‬ ‫االلتهاب عمي الدينار‬

‫تحقيق‬

‫نعمل عىل ترسيخ ثقافة االقتصاد الرقمي‬ ‫من (الكاش ) ‪.‬‬ ‫بد ال‬ ‫السيد ‪ /‬الشيباني محمد أبو نوارة نائب مدير إدارة فروع مصرف‬ ‫الوحدة‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما هي أسباب أزمة السيولة المالية في الوقت الحالي ؟‬ ‫أزمة السيولة ناتجة بالدرجة األوىل عن عزوف املودعني‬ ‫عن إيداع أموالهم و تدويرها عرب املصارف التجارية و‬ ‫خاصة رجال األعمال‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما هي الحلول المطروحة لحصول المواطن على مرتبه‬ ‫بالسرعة المطلوبة ؟‬ ‫اآللية املتبعة للحد من األزمة عند وجود السيولة هي‬ ‫محاولة تنظيم الزبائن مع الفصل بني الرجال و النساء و‬ ‫استخدام عملية الرتقيم ووجود أفراد األمن لتنظيم الزبائن ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما هو الحل الجذري الذي تراه للقضاء على أزمة‬ ‫السيولة المالية ؟‬ ‫اقناع املودعني بإيداع األموال و تدويرها حاليا عن‬ ‫طريق فتح االعتمادات املستندية ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ماذا بشأن آالت السحب الذاتي هل تم صيانتها ؟‬ ‫آالت السحب الذاتي متوفرة و يتم تغذيتها حسب املتوفر ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ماذا يقول مصرف الوحدة و الجمهورية إلى اإلعالم‬ ‫و الصحافة ؟‬ ‫مرصف الوحدة و الجمهورية ‪ :‬نأمل من اإلعالميني و‬ ‫الصحفيني من خالل منربهم محاولة إقناع و إرجاع الثقة‬ ‫لرجال األعمال بإيداع أموالهم باملصارف التجارية و ذلك‬ ‫لحل األزمة و تحريك عجلة االقتصاد ‪ ،‬أتقدم إليكم بجزيل‬ ‫الشكر و أشد عىل أيديكم ملا تسعون إليه من اجل الوطن‬

‫‪05‬‬

‫التي يتعرض لها مرصف ليبيا املركزي مهما كانت هناك‬ ‫انتقادات ملرصف ليبيا املركزي فنحن حتى إن كان هناك‬ ‫تقصري جزئي فمرصف ليبيا املركزي مثل أي مرصف تجاري‬ ‫يحبذ العمل يف طبيعية مستقرة فاملوظف يشعر بأريحية‬ ‫عندما يكون املرصف مستقرا ً فال يريد كسب غضب املواطن‬ ‫و دائما يفرتض حسن النية ‪ ،‬كما يستوجب عىل املرصف‬ ‫املركزي القيام بواجبه يف حماية موظفني املصارف و املودعني‬ ‫و توفري الحماية الالزمة و محاربة البلطجة داخل املصارف‬ ‫أصبح املوظف ال يتحرك بأمر من مدير املرصف بل يتحرك‬ ‫بأمر من (البلطجة) ‪ ،‬و كل العاملني أصبحوا مكبلني لذلك‬ ‫عىل الدولة حماية املوظفني و املواطنني ‪ ،‬و اخريا رضورة‬ ‫العمل عىل إيجاد سياسة نقدية ناجحة مع العمل بخط متواز‬ ‫مع املصارف التجارية يف عملية انتشار التعامل بالبطاقات‬ ‫املرصفية و التقليل من العملة الورقية ‪.‬‬

‫" الساعة " ‪ :‬ماذا تقول المصارف التجارية لمصرف ليبيا‬ ‫المركزي؟‬ ‫تعي املصارف وعيا ً تاما ً بالضغوطات‬ ‫و التحديات‬

‫أزمة ال‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫أزمة مصارف و ة دولة و ليست‬ ‫هي نتاج الوضع‬ ‫األمني و‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫يا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫دولة ليبيا‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫ماذا عن االنتاج والجودة والتسويق؟ (‪)2/1‬‬ ‫وحيد عبد الله الجبو‬

‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫إن قيام صناعة وطنية قوية البد أن تصاحبها جودة‬ ‫وتسويق وتصدير وحتى يمكن الدخول لألسواق الدولية‬ ‫قامت الدولة الليبية بإنشاء مركز لتنمية وتشجيع‬ ‫الصادرات والصناعات الليبية يهدف إلى اقتراح االجراءات‬ ‫الداعمة للتصدير وتشجيع عمليات تسويق السلع‬ ‫والخدمات الليبية إلى األسواق الخارجية‬

‫‪06‬‬

‫محليات‬

‫الباحث الليبي الدكتور هشام قشاط‬ ‫لصحيفة الـــ(ساعة) ‪:‬‬ ‫حوار ‪ /‬نعيمة التواتي‬ ‫صناعة النقل في ليبيا الواقع والغرض‬ ‫س‪ /‬هل لك أن تفيدنا بنبذة موجزة عن‬ ‫صناعة النقل؟ ‪ ،‬هي صناعة استراتيجية‬ ‫تهتم بها العديد من الدول لما لها من أثر‬ ‫في تطوير النمو االقتصادي والتنمية المكانية وتحقيق‬ ‫الرفاهية االجتماعية‪ ..‬والنقل بصفة عامة هو عملية‬ ‫تخطي المسافات والعوائق الجغرافية‬ ‫في أقل فترة زمنية ممكنة وبأقل تكلفة‬ ‫تشغيلية تحقيقا للفوائد المرجوة والتي‬ ‫منها تسهيل حركة التجارة ونقل‬ ‫األفراد من نقطة إلى أخرى براحة‬ ‫وبوسائط مالئمة تحقيقًا ألهمية‬ ‫صناعة النقل‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫إن أولى المهام التي تواجة عملية االنتاج والتسويق‬ ‫بالشركات والمصانع والمحالت وكافة األنشطة االقتصادية‬ ‫واالنتاجية والتجارية هي كيفية تحقيق معدالت أعلى‬ ‫للتسويق والتحديث وتصريف انتاجها وتحسين مستوى‬ ‫جودة االنتاج وتقديمه إلى الزبائن من خالل المعارض‬ ‫واإلعالن وأية وسيلة أخرى لالتصال هادفة إلى تنمية ادراك‬ ‫األفراد وزيادة المعرفة بوجود سلعة ذات مواصفات ومميزات‬ ‫تهم (الجمهور) أو خدمة معنية تعنيهم في اختيار االجود‬ ‫والمناسب وذلك باعداد خطة عمل وأهداف استراتيجية‬ ‫للوصول إلى خدمات متكاملة تضعها المؤسسات التجارية‬ ‫الخاصة والعامة لمساعدة الناس على عملية االختيار للسلعة‬ ‫للوصول إلى الهدف والنجاح المطلوب لهذه المؤسسات‬ ‫وهو الجودة والسعر المناسب إضافة إلى زيادة حجم‬ ‫الصادرات الليبية وتخفيض تكاليف التصنيع انطالقا ً من‬ ‫دعم وتشجيع التصدير وتحسين القدرة التنافسية للمنتج‬

‫الليبي في األسواق المحلية والعالمية‪.‬‬ ‫إن قيام صناعة وطنية قوية البد أن تصاحبها جودة‬ ‫وتسويق وتصدير وحتى يمكن الدخول لألسواق الدولية‬ ‫قامت الدولة الليبية بإنشاء مركز لتنمية وتشجيع الصادرات‬ ‫والصناعات الليبية يهدف إلى اقتراح االجراءات الداعمة‬ ‫للتصدير وتشجيع عمليات تسويق السلع والخدمات‬ ‫الليبية إلى األسواق الخارجية وتقديم الحوافز للمصدرين‬ ‫للمشاركة في المعارض الدولية وتهدف تنظيم المعارض‬ ‫الوطنية والبعثات التجارية للخارج والتعاون مع المؤسسات‬ ‫الخارجية التي تعمل في مجال تنمية وتشجيع وضمان‬ ‫الصادرات والعمل على الحصول على األوضاع التفضيلية‬ ‫مع الدول األخرى ومع التكتالت االقتصادية واقتراح وتطوير‬ ‫التشريعات والسياسات االقتصادية المتعلقة بالصادرات‬ ‫وتقديم الدعم الفني والمالي للمصانع ومصدري السلع‬ ‫والخدمات كما يقترح المركز تقديم القروض والضمانات‬

‫الالزمة النجاح برامج التصدير والتنسيق مع برنامج‬ ‫المشروعات الصغرى والمتوسطة بالخصوص ومتابعة سلع‬ ‫التصدير من حيث الجودة وتطبيق المواصفات القياسية‬ ‫والتعبئة والتغليف والمساعدة في تطويرها وفقا للمعايير‬ ‫والمواصفات المعتمدة والعمل على وضع عالمة تجارية‬ ‫كعالمة للجودة الليبية‪.‬‬ ‫ان نجاح برنامج تسويق االنتاج الزراعي والصناعي‬ ‫الليبي يتطلب تنفيذ ما جاء في مهام المركز اضافة إلى أن‬ ‫الجهات األخرى من القطاعين الخاص والعام يتطلب منهما‬ ‫القيام بنفس الدور واعداد االبحاث والدراسات والبرامج‬ ‫التدريبية الالزمة لخلق عناصر متخصصة في التسويق‬ ‫وعناصر اخرى في مجال ضمان الجودة من خالل الدورات‬ ‫والتدريب الفني واستخدام التقنيات الحديثة وادخال الميكنة‬ ‫في عمليات االنتاج والتسويق ودعمها وخاصة التسويق‬ ‫السواق جديدة‪.‬‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫صناعة النقل في ليبيا بين الواقع والحلول‬ ‫ما هي مكونات صناعة النقل؟‬

‫باإلمكان تقسيم صناعة النقل إىل أربعة‬ ‫عنارص رئيسية وهي‪:‬‬ ‫العنرص البرشي القائم عىل صناعة وتشغيل‬ ‫وسائل النقل وبناء البنية التحتية ووضع‬ ‫السياسات والرتشيحات التي من شأنها ضمان‬ ‫التشغيل األمثل‪ ..‬العنرص األخر البنية التحتية‬ ‫والتي تعترب أساسية ومهمة لصناعة النقل‬ ‫وتنوع البنية التحتية بتنوع نشاط النقل فمثالً‬ ‫يف صناعة النقل البحري أو قطاع النقل الربي‬ ‫فالبنية التحتية هنا تشتمل عىل املوانيء البحرية‬ ‫أو جزء من مكونات املوانىء البحرية باإلضافة أن‬ ‫أنظمة املعلومات يف حني إنه يف صناعة الطريان‬ ‫أو قطاع الطريان تعترب املطارات ونظم املعلومات‬ ‫وأبراج املراقبة والرصد الجوي من مكونات البنية‬ ‫التحتية‪ ...‬الطرق والسكك الحديدية من أهم‬ ‫حكومات قطاع النقل الربي باإلضافة للترشيعات‬ ‫والسياسات والتي تنظم عملية منح الرتاخيص‬ ‫وكيفية االستثمار وتحديد اسعار النقل وغريها‬ ‫من الضوابط املتعلقة بحماية البيئة والصحة‬ ‫العامة والسالمة وحماية املصالح العامة‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫العنرص الرابع‪ /‬مشغلو وسائط النقل‬ ‫يتكون من أفراد ورشيحات‬ ‫تقوم عىل تملك وسائل‬ ‫النقل املختلفة وتقوم‬ ‫بتشغيلها‬

‫مبارشة أو عن طريق مشغلني باإلضافة إىل‬ ‫مقدمي الخدمات املساندة أو اللجوستية من‬ ‫تخزين وتصنيف تبادل املعلومة وتوفري املستندات‬ ‫ذات العالقة وتوفري الصيانة لوسائل النقل‬ ‫وغريها‪.‬‬

‫كيف تقيم صناعة النقل في ليبيا؟‬

‫شهدت صناعة النقل يف العالم تطورا ملحوظا‬ ‫يف شتى الجوانب التي تطرق إليها من بنى تحتية‬ ‫ونمط واسلوب اإلدارة وتشغيل وظهرت مفاهيم‬ ‫أخرى غري التي الزالت سائدة يف ليبيا‪ ..‬من هنا‬ ‫يمكننا القول بأن صناعة النقل يف ليبيا بشكل‬ ‫عام لم تواكب التطورات التي حدثت يف العالم‬ ‫أي بمعنى هناك تردي واضح يف هذه الصناعة‬ ‫االسرتاتيجية التي من شأنها أن تكون رافدا مهما‬ ‫للدولة يف جميع الجوانب االقتصادية واالجتماعية‬ ‫واألمنية والسياسية ويمكن مالحظة الرتدي يف‬ ‫تهالك الطرقات واالختناقات املرورية وسوء البنية‬ ‫التحتية يف املوانىء البحرية وغياب الناقل الوطني‬ ‫يف مجال النقل البحري األمر الذي بدوره أدى إىل‬ ‫املساهمة يف ارتفاع السلع الواردة إىل ليبيا هذا‬ ‫باإلضافة إىل ارتفاع أقساط التأمني عىل البضائع‬ ‫والسفن والطائرات الواردة اىل ليبيا مما سبب يف‬ ‫عرقلة عمليات النمو والتطوير من جانب آخر‬

‫هناك حلقة مفقودة بني الجهات ذات العالقة‬ ‫بهذه الصناعة مثل ممويل مشاريع هذه الصناعة‬ ‫من مصارف وصناديق سيادية وبني املستثمرين‬ ‫واملشغلني وهذا بدوره ناتج عن عدم فهم أهمية‬ ‫هذه الصناعة االسرتاتيجية وفهم العالقة بني هذه‬ ‫الجهات األمر الذي يمكن ترجمته إىل الحاجة اىل‬ ‫استحداث إدارات أو اقسام وتأهيل الكادر البرشي‬ ‫ليستشعرها املجتمع والدولة عىل حد السواء‪.‬‬ ‫النقل الد ويل يعزز عالقة الدولة بدول الجوار‬ ‫مما يسهم يف تحقيق مكاسب سياسية هذا‬ ‫باإلضافة إىل امتداد منظومات النقل وتوفري فرص‬ ‫العمل وازدهار االقتصاد يؤثر بشكل كبري عىل‬ ‫االستقرار األمني والسيايس ألي دولة‪.‬‬

‫هل ترى أي مستقبل لصناعة النقل في ليبيا؟‬

‫بكل تاكيد تحتاج منظومات النقل يف ليبيا اىل‬ ‫تحديث ومواكبة التطورات العامليةواملحلية‬ ‫وازدياد الكثافة السكانية يتطلب إعادة النظر‬ ‫يف النقل الداخيل سواء البضائع أو الركاب‬ ‫أو بني املدن أو داخل املدن تحتاج اىل رشكات‬ ‫نقل تحتاج اىل فتح مسارات جديدة تحديث‬ ‫املسارات الحالية لتسهيل عمليات النقل‬ ‫وتخفيض التكلفة واملساهمة يف التنمية‬ ‫املكانية‪.‬‬


‫نقص الدواء وتداعياته على المواطن‬ ‫تعاني ليبيا من نقص الدواء وعدم توفره‬ ‫للمرىض نتيجة عجز االمداد الطبي إلصدار‬ ‫تكليفات رشكات األدوية ولعدم رصد ميزانية‬ ‫من الوزارة منذ عام ‪.2013‬‬ ‫فمثال تفيش مرض اإليدز يف ليبيا منذ عام‬ ‫‪ 1998‬عندما تم حقن ‪ 450‬طفال بفريوس‬ ‫اإليدز يف مستشفى بنغازي تفىش أيضا بسبب‬ ‫املخدرات وانهيار منظومة االخالق يف املجتمع‬ ‫ولسنا هنا بصدد ذلك وإنما أردنا إن نشري ان‬ ‫حظورة هذا املرض الذي ال يدخل دواءه إىل ليبيا‬ ‫وسجلت اغرب حاالت تشوهات يف مستشفى‬ ‫الطبي من حاميل هذا املرض عافاكم الله كذلك‬ ‫يعاني مريض الكىل يف ليبيا من عدم توفر معدات‬

‫وآالت الغسيل وكذلك مرىض السكري الذي‬ ‫تعد ليبيا اكثر الدول تفشيا ً فيها من االطفال‬ ‫والنساء والرجال عىل حد السواء فإن نقص إبر‬ ‫االنسولني وغالء ثمنها يجعلنا نقف امام هذه‬ ‫التداعيات وعىل األخص بعد أن عزفت معظم‬ ‫رشكات االدوية الكربى يف العالم عن توريد‬ ‫الدواء إىل ليبيا بسبب االنهيار السيايس وتعدد‬ ‫الحكومات وانقسام البالد والديون املرتاكمة‬ ‫الناجمة عن الفساد املسترشي يف وزارة الصحة‬ ‫عرب الحكومات املتعاقبة املوجودة ولكن أين‬ ‫يرصف املال‬ ‫الفساد االداري واملايل يف وزارة الصحة وعدم‬ ‫وضع معايري وطنية خاصة بانشاء وتجهيز‬

‫مراكز الكىل وتوفري دواء معلوم الصالحية‬ ‫للمواطن وغري مغشوش والعمل عىل تمكني‬ ‫كفاءات وطنية بعيدا عن االجانب الذين تركوا‬ ‫املستشفيات بمجرد ارتفاع الدوالر وتأخر رصف‬ ‫معاشاتهم ولسنا هنا نلوم عىل احد إال انفسنا‬ ‫من اجل حل مشاكل كثرية يف املستشفيات التي‬ ‫تعاني فقر االمكانيات اىل ابعد درجة‪.‬‬ ‫نحتاج إىل مزيد من التأزر والجدية واالرصار‬ ‫وتحمل املسؤولية لالتجاه بالوطن اىل بر األمان‬ ‫وانقاذ املواطن البسيط الذي يدفع ثمن هذه‬ ‫الجاذبات هل من مجيب ‪.‬‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫فيما يتعلق‬ ‫بالنقل الدويل لليبيا موقع‬ ‫جغرايف واسرتاتيجي يمكن لليبيا من االنخراط يف‬ ‫منظومات النقل الدويل سواء البضائع أو الركاب‬ ‫تحتاج إىل تحديث منظومة املطارات املوانىء البحرية‬ ‫والطرق الدولية ‪.‬‬

‫من وجهة نظري كيف السبيل إلى تحقيق ذلك؟‬

‫بداية هناك عنرصان مهمان ألي قطاع‬ ‫اقتصادي أو صناعة أال وهما العنرص البرشي‬ ‫املؤهل وسياسات واضحة املعالم تحتاج إىل وضع‬ ‫اسرتاتيجيات لتحقيقها بطريقة فعالة ضمن إطار‬ ‫زمني محدد مسبقا ً باإلضافة إىل نرش ثقافة أهمية‬ ‫هذه الصناعة للمجتمع ككل‪ ،‬كما أن عملية ربط‬ ‫صناع القرار واملرشعني واملشغلني واملالك واملمولني‬ ‫وجمعيات حماية املستهلك حماية املصالح العامة‬ ‫أمر يف غاية األهمية‪.‬‬ ‫هذا باإلضافة إىل تطوير املنظومة املرصفية‬ ‫واستحداث أقسام متخصصة يف عمليات تمويل‬ ‫هذه املشاريع‪.‬‬ ‫دور املرشعني مهم جدا ً يف فهم أهمية مكونات‬ ‫هذه الصناعة حيث سيساعدهم عىل مراجعة‬ ‫الترشيعات الحالية املتعلقة بجميع جوانب الصناعة‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫نعيمة التواتي‬ ‫فمثال تفشي مرض اإليدز في ليبيا منذ عام ‪ 1998‬عندما‬ ‫تم حقن ‪ 450‬طفال بفيروس اإليدز في مستشفى بنغازي‬ ‫تفشى أيضا بسبب المخدرات وانهيار منظومة االخالق‬ ‫في المجتمع ولسنا هنا بصدد ذلك وإنما أردنا إن نشير ان‬ ‫حظورة هذا المرض‬

‫محليات‬

‫‪07‬‬

‫واستهداف‬ ‫ترشيعات جديدة لتواكب‬ ‫التطورات املستمرة يف هذه الصناعة‪.‬‬

‫من أين نبدأ للوصول إلى ما تطرقت إليه؟‬

‫أثمن االهتمام بالتعليم والبحث العلمي املتعلق‬ ‫بهذه الصناعة اإلسرتاتيجية ألنه بدون أدنى شك‬ ‫يخلق كودار وطنية تقوم عىل هذه الصناعة من‬ ‫جميع جوانبها من وضع السياسات واالسرتاتيجيات‬ ‫والتشغيل واالستثمار والبحث العلمي يساعد عىل‬ ‫حلحلة املشاكل وتقديم النصح وتحديد أوجه‬ ‫القصور وتحديث ما هو موجود‪.‬‬

‫كلمة تنفرد بها الساعة?‬

‫أثمن أن يسعى الجميع‬ ‫فالوطن بحاجة إلينا جميعنا‬ ‫إىل تظافر الجهود ونبذ الفرقة‬ ‫واملصالح الشخصية والعمل‬ ‫لصالح الوطن واملواطن‪.‬‬

‫هناك عن‬ ‫ص‬ ‫را‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن ألي قط‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫أو صناعة‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫لبشري‬ ‫المؤه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت وا‬ ‫ضحة المعالم‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫العشوائي يحصد جائزة أفضل فيلم افريقي في مهرجان‬ ‫‪ ART CITY SHORT FILM‬بالكاميرون‬

‫ ‬

‫‪08‬‬

‫تعترب هذه الجائزة الدولية الثانية لفيلم العشوائي بعد جائزة الواحة باملهرجان‬ ‫الدويل للفيلم العربي بقابس و املشاركة الدولية الثانية للفيلم يف منافسة بني ‪ 53‬فيلما‬ ‫مشاركا‪ ..‬الف مربوك لجميع الفنانني و التقنيني و لفريق اإلنتاج الذين اشتغلوا يف الفيلم‬ ‫الف مربوك لليبيا‬ ‫تم قبول مشاركة فيلم العشوائي يف مهرجان الفيلم العربي يف املانيا ‪ -‬توبنغن يف‬ ‫دورته ‪ 12‬لهذه السنة ‪..‬‬ ‫فيلم العشوائي من تأليف رساج هويدي ومن إخراج أسامة رزق ومن إنتاج‬ ‫وليد الاليف‪ ..‬بطولة ‪ :‬نادر اللولبي ‪ ،‬واصف الخويلدي ‪ ،‬مهند كالش ‪ ،‬محمد عثمان ‪،‬‬ ‫حمد بن فضل‪ ..‬كما تم عرض الفيلم يف مهرجان لبنان الدويل للفيلم القصري يوم ‪3‬‬ ‫ديسمرب ‪.2016‬‬

‫الفني‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫ال‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫"‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ال‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫"‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬

‫(‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫"‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ة‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫يست أخـ ـ‬

‫حوار ‪ /‬علي خويلد‬

‫فنان جمع بين الهواية واالحتراف و النضال المسرحي‬ ‫ليقدم كل ماهو مفيد ويخدم محيطه ‪ ..‬استطاع التقلب بين‬ ‫أدواره في االعمال المسرحية و التلفزيونية المختلفة ‪ ..‬تعامل‬ ‫مع مخرجين وممثلين كبارا على الساحة المحلية ويعمل في صمت و ال‬ ‫يحب األضواء ‪ ..‬يعتبر أحد الممثلين الشباب الذين استطاعوا بمهارة‬ ‫وتجربة أن يجعلوا من انفسهم وسيلة اتصال فعالة ومؤثرة على خشبة‬ ‫المسرح‪ ,‬تربط المشاهد بهم لما يقدمونه من رسالة حقيقية تحمل‬ ‫معاناة وهموم كل من جلس امامهم اثناء العرض وحتى خلف الشاشات‪.‬‬

‫هذا هو الفنان الشاب "مصطفى‬ ‫الشيخ" مواليد ‪ 1980‬متحصل على درجة البكالوريوس‬ ‫من كلية الفنون واإلعالم قسم المسرح ‪ ..‬دخل الكلية‬ ‫لغرض الحصول على شهادة تخرج لعلها تنقذه في‬ ‫الحصول على وظيفة وليس لغرض التمثيل ‪ ..‬في السنة‬ ‫الثانية بقسم المسرح بدأ يكتشف موهبته وحبه لهذا‬ ‫الفن‪ ،‬فبمساعدة ونصائح اساتذته زاد شغفه لمعرفة‬ ‫المزيد عن هذا العالم خصوصا ً أن كل من شاهده اثنى‬ ‫على قدراته وموهبته في التمثيل ‪ ..‬بدأ الحلم يكبر معه‬ ‫في فترة الدراسة إلى ان وصل للسنة الرابعة حيث التحق‬ ‫بالفرقة الوطنية للتمثيل والموسيقى ووجد كل ترحاب‬ ‫من اعضائها وأتاحوا له فرصة االنضمام مع اسناد اول‬ ‫دور له في عالم المسرح ونجح في المهمة وكان محض‬ ‫انتباه العديد منهم‪ ,‬ومن خاللهم كانت االنطالقة حيث‬ ‫شارك في العديد من األعمال المسرحية وفي المهرجانات‬ ‫المحلية والعربية باإلضافة لمشاركته في اعمال درامية‬ ‫مسموعة ومرئية وكذلك المنوعة منها (منا وفينا‪-‬وسع‬ ‫بالك الكاميرا الخفية‪-‬دبير وتبيع‪-‬شوف وتعلم‪-‬على الخير‬ ‫يابالدي‪-‬ابتسامات مرئية‪-‬مسلسل قبل فوات األوان‪-‬مسلسل‬ ‫رياح العواطف‪-‬مسلسل الصراع‪-‬ليبيات‪-‬يومياتي‪-‬سهرة‬ ‫مرئية أمل وعادل سهرة مرئية صورة طبق االصل)‪،‬أما‬ ‫االعمال المسرحية للشيخ (هجم التتار‪-‬القاتالت‪-‬ربيع‬ ‫متأخر‪-‬شن فيه شن صار‪-‬تحية فنية جدا‪-‬هذا اللي‬ ‫صار‪-‬ليله بالطبيلة‪-‬داك ودواك)‪ ,‬كما الف واخرج بعض‬ ‫المسرحيات منها مسرحية (هدرزة ‪ -‬ليلة وفراقها‬ ‫صبح ‪ -‬كل شي في الطبق)‪ ،‬وتُوج كأفضل ممثل سنة‬ ‫‪ 2005‬بكلية الفنون واإلعالم‪ ،‬وتحصل على جائزة ثاني‬ ‫افضل ممثل في المهرجان الجامعي لسنتين على التوالي‪.‬‬ ‫الفنان مصطفى الشيخ ضيف الساعة الفني في هذا‬ ‫العدد لنتعرف عنه اكثر وعن الحركة المسرحية بشكل‬ ‫عام في هذا الحوار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ حدثنا قليال عن مصطفى الشيخ وكيف دخل التمثيل ومن‬‫صاحب الفضل في استمراره؟‬ ‫بدايتي كانت من كلية الفنون واإلعالم قسم المسرح‬ ‫وأنا في بداية السنة األولى من دراستي لم أكن أحب المسرح‬ ‫وحتى دخولي للكلية كان لمجرد الحصول على شهادة فقط‪,‬‬ ‫ولكن في السنة الثانية بدأت الرغبة في الدراسة وحالة‬ ‫العشق للمسرح‪ ,‬وكان االساتذة في الكلية حريصين جدا ً‬ ‫على المنهج وعلى تعليم الطالب وهم الذين حببوني في‬ ‫المسرح وهم اول الناس الذين قالوا لي (يا مصطفى أنت‬ ‫ستصبح ممثل كويس في المسرح) ألن التلقائية والموهبة‬ ‫موجودة‪ ,‬وفي بداية األمر أخذت الموضوع ببساطة ولكن‬ ‫في السنة الثالثة اصبحت أدرك موهبتي أكثر وتم ترشيحي‬ ‫من قِ بل األساتذة للمشاركة في عرض مسرحي مع طلبة‬ ‫السنة الرابعة والحمد لله كنت موفقا في أدائي‪ ,‬وعندما‬ ‫انتقلت للسنة الرابعة التحقت بالفرقة الوطنية للتمثيل‬ ‫والموسيقى هذه الفرقة العريقة التي تأسست عام ‪1951‬‬ ‫وعندما دخلت أول يوم وجدت نخبة من‬

‫أول ظ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫مهور كان‬ ‫بمسرحية "ربيع متأخر" وهذه‬ ‫المسر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ان‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫وع تخرجي‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫الفنانين‬ ‫منهم الفنان الفاضل سالم‬ ‫الشريف والفنان أنور البلعزي وسالم العقيلي وعبد الرزاق‬ ‫الفرجاني والصادق قصيعة والصحفى فوزي المصباحي‬ ‫ووجدتهم يعملون على مسرحية بعنوان "تحية فنية جداً"‬ ‫كانت من بطولة سالمة الدكتور وسالم العقيلي وعبد‬ ‫الرزاق الفرجاني وعفاف وعلي بهيج واسند لي دور في‬ ‫هذا العمل‪ ,‬وبصراحة وجدت ترحابا كبيرا منهم وعندما‬ ‫عرفوا بأنني طالب في قسم المسرح في السنة الرابعة‬ ‫الفرحة زادت عندهم‪ ,‬واما بالنسبة لصاحب الفضل في‬ ‫استمراري بعد الله سبحانه وتعالى هي الفرقة الوطنية‬ ‫للتمثيل والموسيقى واألستاذ الفاضل سالم الشريف‬ ‫والفنان أنور البلعزي‪.‬‬ ‫ "ربيع متأخر" و "تحية فنية جدا" كانا اول عملين تشارك‬‫فيهم‪ ,‬األول اكاديمي والثاني للمهرجان‪ ,‬كيف تصف هاتين‬ ‫التجربتين خصوصًا بأنهما كانا امام حضور عمالقة الفن الليبي‬ ‫وجمهور غفير ولجنة تقييم؟‬ ‫فعالً هو أول ظهور لي امام الجمهور كان بمسرحية‬ ‫"ربيع متأخر" وهذه المسرحية كانت مشروع تخرجي‪,‬‬ ‫وفي اليوم الثاني كانت مسرحية "تحية فنية جداً"‬ ‫وبصراحة بالنسبة لمسرحية ربيع متأخر كانت رهبة‬ ‫من كل النواحي من ناحية اللغة العربية ومن ناحية‬ ‫وقوفي ألول مرة على خشبة مسرح الكشاف وهو مسرح‬ ‫المحترفين باإلضافة للجمهور الذي كان مالئ المكان‪,‬‬ ‫واألكثر صعوبة هم الفنانون العمالقة الموجودون امامك‬ ‫وكانت مسؤولية بالنسبة لي‪ ,‬أما مسرحية "تحية فنية‬ ‫جداً" كان العرض باللهجة العامية "الدارجة" ودوري‬ ‫فيها كان شخصية رجل مسن وفي نهاية عمره وكان‬ ‫عمل كوميدي وبصراحة اعتبره تحديا كبيرا في تلك الفترة‬ ‫والكل صفق في نهاية العرض والتهاني التوصف والثناء‬ ‫على ادائي اعطاني حافزا كبيرا لالستمرار‪.‬‬ ‫ في بعض مسرحياتك ترتجل‪ ,‬والمعروف بأن االرتجال فن‬‫من فنون إشادة العرض المسرحي‪ ,‬فهل برأيك االرتجال له عالقة‬ ‫بطبيعة الحوار والتدريب وكثرة مالحظات المخرج ام قوة شخصية‬ ‫الممثل وثقته بنفسه ام موهبة ؟‬ ‫بالنسبة لالرتجال ضروري أن يكون في محله اثناء‬ ‫العرض‪ ,‬بمعنى انقاذ موقف معين أو سرعة البديهة‬ ‫والتلقائية عند الممثل اثناء مغالطة أحد زمالئه سواء‬ ‫كان الخطأ في الحوار أو الحركة أو تأخر دخول ممثل‬ ‫آخر في وقته المحدد ألي ظرف كان‪ ,‬فالمسرح يوجد‬ ‫به أخطاء والجميل أن المشاهد العادي ال يعرف مكان‬ ‫الخطاء اثناء العرض إال المحترفين طبعاً‪ ,‬وأنا من وجهة‬ ‫نظري أو من خالل دراستي لالرتجال فعندما تكون في‬ ‫فترة تتدرب مع زمالئك على حوارات معينة وفي يوم‬ ‫العرض ترتجل!! فهذا اعتبره خطأ فادحا وضعفا واضحا‬ ‫أو أنك تقوم بعبارات على زميلك لتضحك الجمهور وهذه‬ ‫العبارات ليست من ضمن النص‪ ,‬فهذا تهريج وسخرية‬ ‫وال يستحق كلمة فنان ألنه على حساب زميله يريد ان‬ ‫يبرز نفسه ‪ ..‬ولكن االرتجال الحقيقي هو انقاذ موقف‬ ‫معين اثناء العرض وهذا يدل على قوة شخصية الممثل‬ ‫وموهبته وأخالقه كفنان‪.‬‬ ‫ بعض األعمال المسرحية كنت المؤلف والمخرج والممثل‪,‬‬‫فهل تشاركني الرأي لو قلت بأن هذا األسلوب جزء من تردي الحركة‬ ‫المسرحية في ليبيا لو استمر؟‬

‫بالنسبة‬ ‫للفنان أن يكون المؤلف والممثل‬ ‫والمخرج اعتقد هذا صعب جدا ً والمفترض أن ال يكون‪،‬‬ ‫وأما بالنسبة لي كنت مؤلفا ً ومخرجا ً ولست ممثالً في‬ ‫األعمال التي اكتبها وأخرجها‪ ,‬فلو كان كل من يكتب‬ ‫ويخرج ويمثل فهذا بالتأكيد سيؤدي الى التأخر وعدم‬ ‫التقدم ألن األفكار والمدارس مختلفة فإذا كتب وأخرج‬ ‫ومثل يعني رأيه هو الصح وكل اآلراء األخرى ال يقتنع بها‬ ‫ألنه يرى رأيه هو الصائب‪ ،‬ولكن احيانا ً الكاتب رأيه يختلف‬ ‫عن المخرج والمخرج كذلك وأيضا ً حتى الممثل له رأي‬ ‫في بعض األحيان ‪ ..‬والمفروض الكاتب كاتب والمخرج‬ ‫مخرج والممثل ممثل ولكن اليمنع من تجربة أو اثنين‬ ‫انك تكتب وتخرج عمال انت وفنانين أصدقائك‪ ,‬فالتجربة‬ ‫ليست مشكلة فكلها تجارب تصب في الخبرة واالستمرارية‬ ‫واالستفادة‪ ,‬ورغم كل هذا انا معك في رأيك فلو استمر‬ ‫هذا سيؤدي لرجوع الحركة الفنية للخلف بالرغم انها في‬ ‫الوقت الحالي متراجعة جدا ً نتيجة االحداث داخل البالد‪.‬‬ ‫ قدمت العديد من المسرحيات الجيدة ولكن بالتأكيد هناك‬‫عمل تشعر بأنه األقرب لمصطفى الشيخ وأيضًا للجمهور؟‬ ‫بالنسبة للمسرحية التي وجدت فيها نفسي واألقرب‬ ‫بصراحة الكثير من االعمال التي اعتز بها ألن كل مسرحية‬ ‫بشخصية معينة وبعيدة كل البعد عن الشخصية األخرى‬ ‫وألن لكل كاتب ومخرج رؤية وخيال الينطبق مع اآلخرين‬ ‫وبهذا تكون دائما ً الشخصيات في العمل مختلفة‪ ,‬فمثالً‬ ‫مسرحية "هذا اللي صار" تأليف الصيد النايلي وإخراج‬ ‫أنور البلعزي والعمل االخر بعنوان "داك وداوك" تأليف‬ ‫وإخراج نصر الدين الورشفاني والعمل الثالث "ليلة‬ ‫وفراقها صبح" تأليف عبد الحميد الشتيوي وإخراج‬ ‫عصام الزنتاني‪ ,‬فهذه المسرحيات لن تنسى من ذاكرتي‪,‬‬ ‫اما بالنسبة للجمهور قد تفاعلوا مع كل هذه المسرحيات‬ ‫بشكل كبير والحمد لله‪.‬‬ ‫‪ -‬تتعاقب على خشبة المسرح أجيال من الممثلين والمخرجين‬


‫صــــــــدى األقــــــالم‬

‫ال أستطيع أن أزعم أنني أحب وطني أكثر مما‬ ‫تحبه أنت ‪ ..‬ال أزعم ذلك وما ينبغي ‪ ..‬لسبب بسيط‬ ‫وهو أننا نتساوى يف هذا الحب ‪ ..‬قد أختلف معك‬ ‫يف طريقة التعبري عن هذا الحب ‪ ..‬بل قد التعجبني‬ ‫طريقتك ‪..‬‬ ‫ولكن يف النهاية نلتقي ‪ ..‬فأنت عاشق للوطن‬ ‫واألرض ‪ ..‬وأنا أيضا ً ‪ ..‬أي أن الطريق يجمعنا‬ ‫واليفرق بيننا ‪ ..‬يوحّ د بيننا واليشتت بيننا‪.‬‬ ‫ويخطئ من يتصور أنه يستطيع احتكار‬ ‫الوطن‪ ،‬ويخطى أكثر من يزعم أنه متفوق يف حبه‬ ‫عىل هذا أو ذاك من الناس‪.‬‬ ‫قد اليحب بعضنا الحيوانات ‪..‬‬ ‫وقد اليحب بعضنا اآلخر الطبيعة‪.‬‬

‫ولكننا جميعا ً نحب الوطن ‪ ..‬فهو الحب الوحيد‬ ‫الذي يسكن كل القلوب بدون استثناء ‪ ..‬إننا نولد‬ ‫وهذا الحب يف داخلنا ‪ ..‬نرثه وراثة‪..‬‬ ‫ونرضعه من لبن أمهاتنا ‪ ..‬ونتنفسه يف كل‬ ‫لحظة من حياتنا‪..‬‬ ‫وقد يبدأ املحب قصة حبه بحب جموح جارف‬ ‫‪ ..‬ثم ينتهي حبه إىل فتور ‪..‬‬ ‫وقد اليعدل األب مع أبنائه فيفضل هذا تارة‬ ‫وذاك تارة أخرى‪.‬‬ ‫كل أنواع الحب التعرف االستقرار ‪ ..‬والثبات‬ ‫‪ .‬فهي يف مد وجزر ‪ ..‬بني صعود وهبوط يف‬ ‫درجة الحرارة إال ّ حب الوطن ‪ ..‬إنه عاطفة قارة‬ ‫‪ ..‬ومستقرة‪ ،‬صحيح أنها تنمو وتكرب‪ ،‬ولكنها‬

‫التعرف الذبول ‪ ..‬أو امللل ‪ ..‬أو الرتاجع ‪..‬‬ ‫وهذه العاطفة بأغلب العواطف التباع يف‬ ‫األسواق وال أحد فكر يف بيعها ألن املاء اليباع يف‬ ‫حارة السقائيني ‪ ..‬وال أحد أيضا ً فكر يف فتح دكان‬ ‫يبيع فيه بضاعة اسمها (حب الوطن) ألن التجارة‬ ‫تجوز يف كل يشء إال ّ يف هذا املجال‪ .‬إننا جميعا ً‬ ‫وطني‬ ‫لوطني عىل‬ ‫نحب الوطن ‪ ..‬ولذلك الفضل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إال بالعمل املفيد النافع ‪..‬‬ ‫فالعربة بالعمل املخلص ال بادعاء الحب‬ ‫املتفوق‪.‬‬

‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫القي )‬

‫والمؤلفين‪،‬‬ ‫فمن هم الذين ترى نفسك امتداد‬ ‫لهم؟ وكيف تقارن المسرح زمانا بالوقت الحالي؟ وأيهما أصدق؟‬ ‫بالنسبة لموضوع االمتداد ألشخاص معينة ال أعلم‬ ‫بصراحة‪،‬ولكن في مجال االخراج المسرحي تعلمت كثيرا ً من‬ ‫أنور البلعزي وناصر الورشفاني وعصام الزنتاني ألن كل واحد‬ ‫يعطيك رؤية مختلفة وتستطيع التعلم منها وتبني عليها رؤيتك‬ ‫الخاصة‪ ،‬وبالنسبة للممثلين هناك العديد بصراحة منهم عياد‬ ‫الزليطني ومصطفى المصراتي وسعد الجازوي وفتحي كحلول‬ ‫وعبدالمجيد الميساوي وباسط بوقندة وخالد كافو وغيرهم الكثير‪،‬‬ ‫وبصراحة جميعهم قدموا للفن الليبي كالً حسب استطاعته وقدرته‪.‬‬ ‫وفيما يخص المقارنة مابين المسرح زمان والمسرح الحالي‬ ‫فالفرق واضح آلن المسرح في فترة السبعينات والثمانيات‬ ‫والتسعينات كان المسرح مملوءا باألعمال والمهرجانات‬ ‫والمشاركات الداخلية والخارجية وكان يضم أعدادا كبيرة من‬ ‫الممثلين والفرق المسرحية مثل الفرقة القومية والفرقة الوطنية‬ ‫والمسرح الحر والمسرح الجديد وفرقة األنوار وفرقة الجيل الصاعد‬ ‫وغيرهم‪ ،‬فجميعهم كانوا منشغلين بإنتاج االعمال والمنافسة‬ ‫الشريفة وكانت منافسات بريئة وصادقة وكان الجمهور على‬ ‫تواصل مع هذه األعمال‪ ،‬أما في السنوات األخيرة فبدأ المسرح‬ ‫في التراجع وحصلت فجوة كبيرة مابين المسرح والجمهور‬ ‫والسبب قلة األعمال المسرحية وربما يكون السبب من الممثل‬ ‫أو إدارة الفرق المسرحية أو ال ُكتاب باإلضافة لقلة الدعم المادي‪.‬‬ ‫ هل بإمكان الفنان تغيير مفاهيم الغرب عن العرب عن طريق‬‫المسرح؟ وكيف؟‬ ‫بالتأكيد يستطيع الممثل على خشبة المسرح تغيير مفاهيم‬ ‫الغرب عن العرب سواء على الديانات أو التاريخ أو العبادات أو‬ ‫غيرها وبإقامة أعمال مسرحية توضيحية بلغة المسرح عن‬ ‫طريق عمل يكون محبوكا حبكة فنية جميلة ومنطقية سواء كان‬ ‫بالحوار المباشر أو غير المباشر أو عن طريق الحركات الجسدية‬

‫كل أنواع الحب التعرف االستقرار ‪ ..‬والثبات ‪ .‬فهي في‬ ‫ّ‬ ‫مد وجزر ‪ ..‬بين صعود وهبوط في درجة الحرارة إال حب‬ ‫الوطن ‪ ..‬إنه عاطفة قارة ‪ ..‬ومستقرة‪ ،‬صحيح أنها تنمو‬ ‫وتكبر و‪،‬لكنها التعرف الذبول ‪ ..‬أو الملل ‪ ..‬أو التراجع ‪..‬‬

‫الفني‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫لتوصيل فكرة معينة أو موضوع معين‪ ،‬وما أحوجنا لمثل هذه‬ ‫األعمال لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة عند الغرب وتوضيح‬ ‫ً‬ ‫عامة واإلسالمية بشكل خاص‪.‬‬ ‫الشكل الحقيقي للدول العربية‬ ‫ بعيدًا عن المعنى الديني‪ ,‬يقال بالمعنى االجتماعي ان المسرح مقدس!‬‫ُ‬ ‫هل تفسر لنا كيف يستطيع الممثل ان يجعل المسرح مقدسًا؟‬ ‫المسرح مقدس فعالً ‪ ..‬والممثل يستطيع ان يجعل المسرح‬ ‫مقدسا ً فمثالً على الممثل ان يحافظ على نظافة قاعاته بشكل‬ ‫يومي وعدم التدخين فوق الخشبة‪ ،‬وعدم الصعود على الركح عندما‬ ‫التكون هناك تدريبات ألن المسرح رسالة سامية لكل شخص‪،‬‬ ‫وألن كل عمل مسرحي هو عبارة عن فكرة وموضوع تود ارساله‬ ‫للمشاهد بشكل مباشر أو غير مباشر‪ ،‬وهو "أستاذ الشعوب"‬ ‫وهو منبر يستطيع الممثل من خالله أن يقوم بتوصيل صوت‬ ‫الشعب أو آالمه من خالله ضد أصحاب القرار في الحكومات أو‬ ‫األحزاب وغيرهم‪ ،‬فعندما نحافظ على مبدأ الثقافة والرسالة التي‬ ‫نحملها من خالل المسرح يكون فعالً المسرح مقدسا عند الجميع‪.‬‬ ‫ هناك فنان شاب قال بأن مسرحية "هدرزة" مقتبسة من فكرة إحدى‬‫مسرحياته التي كان قد كتبها لمخرج معروف؟‬ ‫بالنسبة لمسرحية "هدرزة" هي من تأليفي وإخراجي صح‪،‬‬ ‫ولكن ان يأتي أحد ويقول بأنها مقتبسة أو (خانبها) فهذا كالم‬ ‫غير صحيح (واللي عنده اثبات ايجيني بيه) ولكن هي مجموعة‬ ‫أفكار منها من مخيلتي ومنها من بعض الشباب المشاركين في‬ ‫العمل‪ ،‬واستطعت تجميع كل هذه االفكار وربطها وترتيبها سواء‬ ‫بالكتابة أو باإلخراج وليس من اخالقي أخذ أو سرقة فكرة غيري‬ ‫وانسبها لصالحي فهذا مستحيل وألن أخالق الفنان أكبر من كل‬ ‫هذه التصرفات الصبيانية‪.‬‬ ‫ من المسرح للدراما ‪ ..‬كان لك اول ظهور تلفزيوني من خالل مسلسل‬‫"قبل فوات األوان" حدثنا عن العمل؟ وما هي اكثر الصعوبات التي واجهتك‬ ‫خصوصًا بأنها التجربة األولى دراميًا؟‬ ‫طبعا كان أول عمل درامي كبير اشارك‬ ‫ ‬ ‫فيه وهو من تأليف الفنان القدير مصطفى المصراتي وإخراج‬ ‫محمد الزنتاني‪ ,‬ومن رشحني لشخصية "عادل" في المسلسل‬ ‫األستاذ مصطفى المصراتي‪ ,‬واتصل بي الفنان الجميل أيوب القيب‬ ‫وقال بأن الفنان مصطفى يريدني‪ ,‬وعندما ذهبت له استقبلني‬ ‫بشكل رائع وقال هذه فرصتك وأنا اراهن بك أنت وبعض الشباب‪,‬‬ ‫إما (ترفعوا الراس أو الفرصة راحت) قلت له إن شاء الله خير‬ ‫وطلبت منه ان اكون في الخدمات االنتاجية قال لي لماذا؟ قلت‬ ‫أوال ً لكي أحضر تصوير كل حلقات المسلسل وثانيا ً اشاهد كل‬ ‫الممثلين سواء الكبار أو الشباب وأتعلم من أخطاء اآلخرين‪ ،‬وثالثا ً‬ ‫أتعود على الكاميرا واعرف أنواع اللقطات وال أريد مقابال ماديا‪،‬‬ ‫فضحك الفنان مصطفى المصراتي وقال (حيصير منك ياولد)‬ ‫والتحقت بالعمل وبصراحة تعلمت منه الكثير سواء في التمثيل‬ ‫أو تفريغ المشاهد (والراكورات) والتفاصيل البسيطة‪ ،‬وكان‬ ‫مساعد المخرج االستاذ شاكر بوجراد والذي هو أيضا ً تعلمت منه‬ ‫أشياء فادتني كثيرا ً في مسيرتي‪ ،‬أما المخرج محمد الزنتاني‬ ‫فكان األكثر نصحا ً سواء في اإلخراج أو اإللتزام أو اآلداء‪،‬‬ ‫وطبعا ً مصطفى المصراتي كان دائما ً المشجع والمساند لنا‪،‬‬ ‫وال أنسى المصور الراقي محمد المصراتي كان‬ ‫دائما يعلمني كيفية الصورة وكيف التعامل مع‬ ‫الكاميرا وزوايا التصوير في المشهد‪ ،‬والحمد‬ ‫لله عرض المسلسل ونال نسبة مشاهدة كبيرة‬ ‫ونال اعجاب الناس‪.‬‬ ‫وبالنسبة للصعوبات في مسلسل قبل‬ ‫فوات االوان كانت بسيطة بصراحة ألنك داخل‬ ‫كوكبة فنية مخضرمة في هذا المجال ولم‬

‫‪azza almaqhor.yahoo.com‬‬

‫من كتاب سنة أوىل بطاقة‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫إعداد ‪ /‬سليمان الشتيوي‬

‫أشعر بأنني غريب عنهم أو اشعروني بأنني الزلت موهوبا وهذا‬ ‫العمل األول الذي اشارك‬ ‫فيه بل بالعكس فحتى عندما اخطئ لم أشعر بانزعاجهم‬ ‫وكنا مثابة األسرة الواحدة وهذا ربما هو سبب نجاح العمل‪.‬‬ ‫ البعض يقول بأن غياب الدراما سببه عدم وجود النص الجيد بينما‬‫البعض األخر يرى بأن الدعم المادي هو السبب الرئيسي لنجاح اي عمل‪ ,‬فما‬ ‫رأيك؟‬ ‫سبب غياب االعمال الدرامية أوال ً نقص ُكتاب القصة الواقعية‬ ‫(اللي الناس محتاجتها) مثل مسلسل العمارة والتيار فاألعمال‬ ‫الليبية البسيطة الجميلة بصورة درامية تلمس اوجاع المواطن‬ ‫وحياته‪ ،‬واألمر اآلخر الدعم المادي ضروري جدا ً فأى عمل درامي‬ ‫ضخم ضروري من الدعم المادي لتغطية مصاريفه بصورة كاملة‬ ‫ليصل للمشاهد بالشكل المطلوب والمفيد‪ ،‬وأما إذا قارنا مابين‬ ‫ال ُكتاب أو الدعم المالي فأرى أن الدعم المادي ألنه هو من يدفع‬ ‫الكاتب الى الكتابة والمثابرة‪.‬‬ ‫ من الشخصية الدرامية التي تشعر بأنها مقنعة في ادائها وتختلف عن‬‫غيرها؟ من الجنسين اقصد؟‬ ‫بالنسبة للشخصيات الدرامية من وجهة نظري المقنعة هم‬ ‫(مهيبة نجيب ‪ -‬زبيدة قاسم ‪ -‬محمد بن يوسف ‪ -‬عياد الزليطني‬ ‫ محمد عثمان ‪ -‬مصطفى المصراتي ‪ -‬لبنى عبد الحميد) وربما‬‫قد اكون نسيت بعض منهم أرجو ان يلتمسوا لي العذر‪.‬‬ ‫ من افضل المخرجين الذين وجدت راحة في التعامل معهم؟‬‫الذين تعاملت مهم جميعهم مبدعون وتعلمت منهم الكثير‬ ‫ومنهم من اشتغلت معه مساعد مخرج تعاملت مع المخرج‬ ‫محمد عاشور ومحمد الزنتاني ومحمد بلعم وعبد الرزاق بورونية‬ ‫وعبد السالم رزق وأبنه اسامة رزق‪ ،‬وبالنسبة لمساعد مخرج‬ ‫هو تشجيع من المخرج الكبير محمد بلعم والمخرج الفنان‬ ‫عبد الرزاق بورونية‪.‬‬ ‫ أليس من الضروري عقد مصالحة فنية لنبذ كل الخالفات‬‫بين الفنانين وطي صفحة الماضي لبناء الدولة؟‬ ‫من المفروض هذا الشيء ‪ ..‬ومن المخجل‬ ‫ان يتخاصم الفنان مع زميله الفنان وتصبح‬ ‫تفرقة بدال ً من ان يكونوا يدا ً واحدة‬ ‫في كل المحن شرقا ً وغربا ً‬ ‫وشماال ً وجنوباً‪ ,‬خصوصا ً‬ ‫بأننا نحن الممثلين الليبين‬ ‫عددنا بسيط جدا ً والبد‬ ‫من نبذ كل‬

‫‪09‬‬

‫خالفاتنا‪ ,‬والحمدلله الفترة األخيرة بدأت االمور تسير بشكل‬ ‫جيد بين الفنانين‪ ،‬واعتقد بأنهم تناسوا كل االمور الماضية واآلن‬ ‫همهم هو بناء الدولة ومؤسساتها والنهوض بالفن الليبي العريق‪.‬‬ ‫ ما هي الشخصية التي تطمح بتجسيدها دراميًا؟‬‫أطمح في تجسيد شخصية متشرد ومسكين ومتسول‪ ،‬فهذه‬ ‫شخصية مركبة بالنسبة لي والممثل أي دور يجسده‪ ,‬ولكن فعالً‬ ‫اي ممثل كان دائما ً في ذهنه شخصية يتمنى لو تأتي له الفرصة‬ ‫لتجسيدها ويحقق انجازا لنفسه‪.‬‬ ‫ تحصلت على العديد من الجوائز والتراتيب في مهرجانات مختلفة‪,‬‬‫فماذا اضاف لك هذا التتويج؟‬ ‫شهائد التقدير والجوائز والتراتيب التي تحصلت عليها اضافت‬ ‫لي الدفعة المعنوية لالجتهاد أكثر وتقديم كل ما هو مفيد ويخدم‬ ‫الشارع الليبي‪ ،‬وكل مهرجان شاركت فيه إما ترتيب أو شهادة‬ ‫تقدير والحمد لله انا راض على نفسي‪.‬‬ ‫ العدسة الخفية ‪ ..‬هذا البرنامج يحتاج لوجوه غير معروفه وتختلف‬‫في كل موسم خصوصًا تلك التي تكون مشاهدها في الشارع العام‪ ,‬أال تخشى‬ ‫ُ‬ ‫بأن تتهم فيها بالتمثيل والضحك على المشاهد مثلما حصل مع العديد من‬ ‫الفنانين؟‬ ‫كالم سليم ‪ ..‬بالنسبة للكاميرا الخفية هناك اشخاص قالوا‬ ‫لي (معقولة ماعرفوكش الناس في الكاميرا الخفية) فالموضوع‬ ‫حسب الفكرة اللي ستنفذها على الشخص سواء مني انا أو أحد‬ ‫زمالئي وهو ليس بالضحك على المشاهد بالعكس فأنا احترق‬ ‫من اجله ومن اجل الحصول على ابتسامة منه! وفي الحقيقة‬ ‫يجب احترام المهنة ولهذا السبب اعتذرت في الموسم الرابع‪.‬‬ ‫ ما جديدك هذه الفترة ؟‬‫هناك بعض االعمال المسرحية تحت الدراسة االن واتمنى‬ ‫للجميع التوفيق فيها وسيكون للساعة الخبر الحصري في‬ ‫بداية التدريبات‪.‬‬ ‫ بماذا تود ان نختم الحوار؟ ولمن توجه رسالتك؟‬‫رسالتي لكل الليبيين انهم يحبوا بالدهم وينسوا‬ ‫احقادهم ويلتفتوا لليبيا الحبيبة‪ ,‬وعودة كل الناس‬ ‫ألهلهم وبالدهم وفي النهاية كلنا ليبيون سواء كنا‬ ‫داخلها أو خارجها‪ ,‬نتمنى ايحنوا على بعضهم‬ ‫وينسوا الماضي ويحطوا ايديهم في ايدين بعض‬ ‫من أجل ليبيا‪.‬‬

‫لم اك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫للكلية كان لمجرد ال وحتى دخولي‬ ‫حصول‬ ‫على شهادة فقط‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫االحتيال اإللكتروني ‪ ...‬الظاهرة غير الظاهرة‬

‫حسام الدين بحيري‬

‫‪Hosam76b@Gmail.com‬‬

‫في هذا المقال نسلط الضوء على إحدى أهم طرق‬ ‫االحتيال التي وقع ضحيتها الكثير من الناس ذكورًا وإناثًا‬ ‫‪ ،‬كبارًا وصغارًا مستعملين كل الوسائل التقنية وغير‬ ‫التقنية لإليقاع بضحاياهم وخداعهم لغرض االبتزاز‬ ‫المالي أو الجنسي ‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫من منا ال يعرف أو يستخدم وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي ووسائل االتصال عرب‬ ‫شبكة اإلنرتنت‪ ،‬هذه الشبكات التواصلية‬ ‫التي باتت جزءا ً مهما ً من الحياة اليومية‬ ‫للكثريين من البرش والتي تحاكي طبيعة‬ ‫اإلنسان االجتماعية وسهلت له سبل‬ ‫التواصل واالتصال والوصول اىل إملعلومات !!‬ ‫وكما تشري اإلحصاءات إىل أن عدد‬ ‫مستخدمي موقع التواصل االجتماعي‬ ‫االشهر عامليا ً (‪ )Facebook‬بلغ ‪ 88‬مليون‬ ‫مستخدم و ان ما يقارب عن ‪ 50%‬من‬ ‫املستخدمني يدخلون يوميا عىل املوقع‬ ‫للتصفح واملتابعة والتواصل ‪.‬‬ ‫وهنا إذ نخص بالذكر أهم برمجيات‬ ‫االتصاالت وأكثرها شعبية وانتشارا ً عىل‬

‫الفني‬

‫اإلطالق مثل السكايبي ‪ ) )Skype‬والفايرب‬ ‫(‪ )Viber‬والواتس اب (‪)WhatsApp‬‬ ‫والفيسبوك ماسنجر (‪Facebook‬‬ ‫‪ )Messenger‬والياهو ماسنجر (‪Yahoo‬‬ ‫‪ )Messenger‬وغريهم مما تتفاوت درجة‬ ‫شعبيتهم واستخدامهم باختالف األزمنة‬ ‫واألمكنة ‪ ،‬األمر الذي فتح شهية املحتالني‬ ‫واملبتزين اىل ابتكار وسائل عديدة ومتنوعة‬ ‫للنيل من اكرب عدد من حسابات الناس‬ ‫عىل وسائل االتصال والتواصل االجتماعي‬ ‫بغية االبتزاز والربح الرسيع مستغلني يف‬ ‫ذلك سداجة الناس وجهلهم وشهواتهم ‪.‬‬ ‫يف هذا املقال نسلط الضوء عىل إحدى‬ ‫أهم طرق االحتيال التي وقع ضحيتها‬ ‫الكثري من الناس ذكورا ً وإناثا ً ‪ ،‬كبارا ً‬

‫وصغارا ً مستعملني كل الوسائل التقنية‬ ‫وغري التقنية لإليقاع بضحاياهم وخداعهم‬ ‫لغرض االبتزاز املايل أو الجنيس ‪.‬‬ ‫تسمى هذه الخدعة موضوع املقال بـ‬ ‫(‪ )Fake Webcam‬كامرية الويب الوهمية !!‬ ‫هذا عبارة عن برامج مهمتها عمل شخصية‬ ‫وهمية تقوم باملحادثة مع االشخاص‬ ‫عىل إحدى برامج االتصاالت املعروفة مثل‬ ‫السكايب أو الفايرب أو الفيسبوك ماسنجر‬ ‫هذه الشخصية الوهمية هي عبارة عن‬ ‫فيديو موجود مسبقا ً لشخص ما يقوم‬ ‫باملحادثة ‪ ،‬هذا الشخص قد يكون شابا ً‬ ‫وسيما ً يف مقتبل العمر أو فتاة جميلة‬ ‫‪،‬وفاتنة وما أكثر هذه املقاطع عىل شبكة‬ ‫اإلنرتنت ‪.‬‬

‫يقوم االنتهازي بتنزيل برامج (‪Fake‬‬ ‫‪ )Webcam‬يوجد منها الكثري عىل الشبكة‬ ‫العنكبوتية منها املجاني ومنها الكراك تقوم‬ ‫بعد تنصيبها بالربط مع وسائل االتصال‬ ‫املوجودة عىل جهاز الحاسب الخاص‬ ‫باملحتال ويقوم من خاللها اختيار مقطع‬ ‫الفيديو الوهمي املطلوب لكي يكون هو‬ ‫الواجهة عند فتح الكامريا بينه وبني املتصل‬ ‫فينخدع املتصل بالفتى الوسيم أو الفتاة‬ ‫الجميلة التي ظهرت له عىل شاشة الكامريا‬ ‫والتي يف العادة ال تستمر مشاهدة هذا‬ ‫ثوان حتى يصدق املتصل‬ ‫املقطع إال لبضع ٍ‬ ‫وحتى ال تتم أية محادثة صوتية أو أي يشء‬ ‫قد يفسد العملية او يثري الشك يف حقيقة‬ ‫االتصال ومن هنا بداية االحتيال ‪.‬‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫نادين نجيم‪ :‬انتظروني في مسلسل "الهيبة"‬ ‫إلى جانب تيم حسن‬ ‫قالت نادين إنها تحضر لمسلسل رمضاني جديد بعنوان‬ ‫"الهيبة" يشاركها فيه الممثل تيم حسن‪ ،‬هو ذات طابع‬ ‫اجتماعي ورومانسي‪ ،‬تتخلله أجواء بوليسية ويتطرق‬ ‫إلى قضية مثيرة وقد أعجبها النص كثيراً‪.‬‬ ‫وتجسد نادين في هذا المسلسل شخصية‬ ‫امرأة تعيش في فرنسا وعندها ولد‪ ،‬تأتي إلى لبنان‬ ‫وتحديدا ً إلى قرية لبنانية اسمها الهيبة‪ ،‬وقدومها‬ ‫إلى هذه القرية سيغير كل مسار حياتها ويخلق‬ ‫لها مستقبالً جديداً‪ ،‬على حد تعبيرها‪.‬‬ ‫وأكدت نجيم لـ"العربية‪.‬نت" أنها ال تخاف‬ ‫من تكرار الثنائية مع تيم حسن‪ ،‬ألن المشاهد‬ ‫المتابع ألعمالها الدرامية هو من يطالبها‬ ‫باستمرار هذه الثنائية‪ ،‬ألنهما نجحا معا ً‬ ‫والناس أحبّوهما معاً‪ ،‬كما أن تكرار مثل هذه‬ ‫الثنائية هو حافز لتقديم األفضل‪ ،‬كما أنه‬ ‫يزيد من الخبرة‪ ،‬حسب ما قالت‪.‬‬ ‫واعتبرت أن أهم ما في الممثل هو‬ ‫التواضع‪ ،‬وهذا ضروري مهما حقق نجاحا‬ ‫باهرا‪.‬‬

‫عرض مسرحي مصري يسخر‬ ‫من االنتخابات األميركية‬ ‫أصداء االنتخابات الرئاسية األميركية التي انتهت بفوز دونالد ترمب‬ ‫على منافسته هيالري كلينتون وصلت إلى العروض المسرحية في مصر‪.‬‬ ‫وذلك بعدما بدأ فريق عروض "تياترو مصر" االستعداد لتقديم عرض جديد‬ ‫يحمل اسم "بيومي ترمب وهيالري فاخر"‪ ،‬يتقاسم بطولته بيومي فؤاد الذي‬ ‫يجسد شخصية المرشح الفائز دونالد ترمب‪ ،‬بينما تتولى هالة فاخر تقديم‬ ‫شخصية المرشحة الخاسرة هيالري كلينتون العرض الذي يتم كتابته في‬ ‫الوقت الحالي من أجل عرضه خالل األيام المقبلة‪ ،‬سيرصد بشكل ساخر ما‬ ‫دار في االنتخابات الرئاسية األميركية‪ ،‬إضافة إلى رصد ردود األفعال الخاصة‬ ‫بباقي الدول ونتيجة االنتخابات التي جرت وتأثيرها عليها‪ ،‬خاصة أن االنتخابات‬ ‫األميركية حازت على اهتمام العالم بأكمله‪ ،‬وهو ما سيتم بشكل كوميدي‬ ‫ساخر‬

‫ورشة عمل تدريبية حول‬ ‫اساسيات المناظرة ببيت‬ ‫الثقافة بالجفرة‬ ‫بدأت ببيت الثقافة بمدينة هون ‪،‬‬ ‫ورشة العمل التدريبية حول اساسيات‬ ‫المناظرة التي تنظمها جمعية شباب‬ ‫التغيير بودان بالتعاون مع المجلس‬ ‫الثقافي البريطاني ‪ .‬ويشارك في‬ ‫اعمال هذه الورشة التي تستمر‬ ‫لمدة اسبوع ( ‪ ) 25‬متدربا‬ ‫ومتدربة من شريحة الشباب‬ ‫من مختلف مناطق الجفرة ‪.‬‬ ‫وسيتقلى المشاركون فيها‬ ‫دروس عملية ونظرية حول‬ ‫اساسيات المناظرة وانواعها‬ ‫ومبادئ المناظرة العالمية‬ ‫وفن االلقاء والخطابة يقدمها‬ ‫السيد " محمد ابوسنينة "‬ ‫المدرب المعتمد من قبل نادي‬ ‫الحوار والمناظرة‪ ‬‬

‫آخر تغريدة‬ ‫لمحمود عبد العزيز تحولت لحقيقة‬ ‫مع أول أيام شهر يونيو الماضي قرر الفنان الراحل‬ ‫محمود عبد العزيز أن يدخل إلى عالم مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي من خالل حساب موثق عبر "تويتر"‪،‬‬ ‫وكانت تغريدته األولى في نفس اليوم بجملة مقتبسة‬ ‫من فيلم "إبراهيم األبيض" الذي جسد فيه دور "عبد‬ ‫الملك زرزور"‪ ،‬والتي قال فيها "اهو فتحت تويتر‪ ..‬حد‬ ‫ليه شوق في حاجة ؟"‪.‬‬ ‫إال أن التغريدة التي أثارت جدال كبيرا وشككت في‬ ‫مصداقية الحساب وكونه تابعا لمحمود عبد العزيز‪،‬‬ ‫كانت الخاصة بمسلسله "رأس الغول" والتي قال فيها‬ ‫إن العمل سيكون آخر أعماله‪ ،‬وهو ما تسبب في ضجة‬ ‫وتناول البعض األمر على كونه بمثابة إعالن االعتزال‬ ‫من قبل محمود عبد العزيز‪ ،‬خاصة وأن الحساب موثق‪.‬‬

‫قرار بمنع أحمد الفيشاوي من العمل بالسينما لمدة عام‬ ‫قررت غرفة صناعة السينما في مصر وقف الفنان أحمد الفيشاوي نجل الفنان فاروق الفيشاوي‬ ‫عن التمثيل لمدة عام‪.‬‬ ‫وقالت الغرفة في بيان لها‪ ،‬اليوم األحد‪ ،‬إنها أصدرت قرارا ً بعدم تعامل أعضاء الغرفة من المنتجين‬ ‫مع الفنان أحمد الفيشاوي لمدة عام تبدأ من تاريخ هذا القرار نظرا ً لعدم التزامه بتعاقداته مع‬ ‫المنتجين‪ ،‬وتأخره في تنفيذها مما تسبب في إلحاق الضرر بهم مع التزام أعضاء الغرفة بهذا القرار‬ ‫منعا ً للمساءلة التأديبية‪.‬‬ ‫القرار صدر بعد أن اشتكى عدد من المنتجين من عدم التزام الفنان أحمد الفيشاوي بمواعيد العمل‬ ‫والتصوير في األفالم التي يشارك فيها مما تسبب في إلحاق الضرر بمنتجي هذه األفالم وتعرضهم‬ ‫لخسائر مالية حيث تتسبب خالل عام واحد في تعطيل تصوير فيلمين وإلغاء آخر‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫مستشفيات تحت الطلب‬

‫‪11‬‬

‫الخدمات الصحية تحت خط الفقر ‪ ..‬هذه حقيقة تعرتف‬ ‫بها الحكومة وتؤكدها منظمة الصحة العاملية ‪ ..‬وبأكثر دقة‬ ‫الخدمات الصحية هي التي من املفرتض أن تقوم بها املستشفيات‬ ‫العامة واملستشفيات املتخصصة يف أمراض معنية كالسكري‬ ‫والكىل والرسطان وايضا ً الواحدات الصحية الجامعة ‪ ..‬تلك‬ ‫املرافق الصحية اصبحت تشتغل تحت خط الفقر وبعبارة أخرى‬ ‫فإن املسشتفيات الكربى مثل مركز طرابلس الطبي وبنغازي‬ ‫الطبي كان يمكن أن تتوقف عن العمل لوال وجود سبب لبقائها‬ ‫املتمثل يف أنها مراكز تدريب لطلبة كلية الطب واستمرارها ولو‬ ‫تحت خط (الفقر) مرده لذلك السبب ‪ ..‬فطلبة االمتياز يف كليات‬ ‫الطب لهم من يعملون يف هذه املستشفيات‪.‬‬ ‫ومقابل هذا ظهرت إىل الوجود وطفت إىل السطح صورة‬ ‫غريبة يمكن أن تنسف املستشفيات العامة التي هي املالد للمواطن‬ ‫وساحة علمية لتدريب طلبة االمتياز هذه الصورة هي انتشار‬ ‫ظاهرة املستشفيات الخاصة فبعد أن جاءت ماعرف باملصحات‬ ‫‪ ..‬اآلن تضخمت وتحولت إىل مستشفيات وظهرت أخرى مبارشة‪.‬‬

‫محليات‬

‫والسؤال‪ /‬كيف تم الرتخيص لهذه املستشفيات أن كان‬ ‫هناك تخصيص يف االساس وأين وزارة الصحة وكيف تتم متابعة‬ ‫ومراقبة هذه املستشفيات الخاصة؟ ومن يعمل فيها؟ وكيف‬ ‫يتم تحديد اسعار خدماتها؟‬ ‫أسئلة كثرية وعديدة تبحت عن أجابة ‪ ..‬والمجيب‪..‬‬ ‫ففي ظل تردي الخدمات الصحية يف املستشفيات العامة‬ ‫ووصولها إىل ماتحت خط«الفقر» أصبح املواطن يلجأ إىل املصحات‬ ‫الخاصة يتجه اآلن شيئا ً فشيئا ً إىل املستشفيات الخاصة ويبيع‬ ‫سيارته وربما حتى جزء من أثاث بيته لدفع نفقات العالج يف‬ ‫هذه املستشفيات لوجود العناية والدواء وصور األشعة بمختلف‬ ‫تخصصاتها وعدم وجودها يف املرافق الصحية العامة‪.‬‬ ‫اليشء الغريب أن األطباء الذين يعملون يف املصحات‬ ‫واملستشفيات الخاصة هم أيضا ً يعملون يف املرافق الصحية‬ ‫ويولون اهتماما ً بالغا ً باملريض يف تلك الخاصة ويقطبون حواجبهم‬ ‫يف املرافق الصحية العامة!!‬ ‫والغريب أيضا ً أن الطبيب مجرب من قبل صاحب أو أصحاب‬

‫املستشفى الخاص بان يطلب من املريض مجموعة تحاليل التعد‬ ‫والتتحىص حتى ولو كانت غري مطلوبة للحالة املرضية وال بد أن‬ ‫يتم إجراء التحاليل داخل املستشفى وليس يف مختربات أخرى‬ ‫بحجة الدقة املتناهية ملعمل التحليل داخل املستشفى!!‬ ‫حاولنا يف هذه الصحيفة واتصلنا بعدد من املصحات وقدمنا‬ ‫أسئلة مكتوبة مسبقا ً ولكن تلك املصحات رفضت حتى األتصال‬ ‫بناء واليوم يتحول غول املصحات إىل وحش املستشفيات الخاصة‬ ‫بل وقريبا ً جدا ً تنزع املصحات اللوحات التي كتب عليها«مصحة»‬ ‫إىل لوحة آخرى جديدة مكتوب عليها «مستشفى‪ »..‬ويف غياب‬ ‫قانون يحدد العمل يف املستشفيات العامة والعمل يف املستشفيات‬ ‫الخاصة\ وخيار األطقم الطبية بني هذه أو تلك سوف تتجاوز‬ ‫الخدمات الصحية خط الفقر وتدخل يف خط العدم أي ال يشء!!‬ ‫وقبل أن يحدث هذا عىل املصحة أن تتحرك وتصنع حدا ً لظاهرة‬ ‫املستشفيات الخاصة التي النعلم من أنشائها هل هم أطباء ليبيون‬ ‫أو رجال أعمال ليبيون أم رجال أعمال عرب أو ربما أوربيون ‪..‬‬ ‫هل هم علماء يف الطب أم دجالون يف األعشاب؟!!‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫ظاهرة التسول أصبحت ظاهرة متفشية بالمجتمع الليبي‪ ،‬هذا ما تعكسه ال حالة االقتصادية للبالد " نقص السيولة وارتفاع االسعار‬ ‫"‪ ،‬وطن تحول من متبرع سخي إلى معوز ‪ ..‬الليبيون شعب فقير يعيش في دولة غنية‪ ،‬تقع على بحيرات من الذهب األسود والغاز والعديد‬ ‫من الثروات الطبيعية‪ " ،‬الشعب " حارتين و فرد " والناس فيه تتسول ألنها جائعة وال تملك لقمة اليوم ألطفالها ‪ ..‬نراهم في الشوارع‬ ‫‪ ..‬أطفال ‪ ..‬نساء ‪ ..‬وشيوخ دفعت بهم الحالة االقتصادية السيئة من عدم نزول الرواتب ونقص السيولة للوقوف على الطرق ‪ ،‬واألسواق ‪..‬‬ ‫اإلشارات الضوئية ‪ ،‬وحتى أمام المساجد ‪ ،‬على أبواب المصارف ‪..‬يستجدون ثمن اللقمة على أرضهم ‪ ،‬إنها معادلة صعبة الفهم ‪ ،‬بلد غني يستجدي‬ ‫مواطنوه المارة كال حسب أسلوبه مد اليد‪ ..‬بيع المناديل الورقية ‪ ..‬عرض التقارير الطبية ‪ ..‬حمل طفل رضيع ‪ ..‬أو أن أحد أفراد األسرة مريض‬ ‫كاف للرجوع للبيت الذي يقع خارج المنطقة ‪ ،‬ولكن البعض‬ ‫ويحتاج إلجراء عملية أو نازحون لدفع اإليجار وهناك أيضًا أسلوب عدم وجود مبلغ ٍ‬ ‫منهم منعه الحياء من طلب العون ومد اليد‪ ...‬والبعض فاض به الكيل وأطفاله يصرخون نريد أن نأكل ‪...‬فاإلحصائيات وصلت إلى أن (‪)35000‬‬ ‫خمس وثالثين ألفا معوز ‪ ،‬أغلبهم من المطلقات واألرامل والعدد في تزايد يومي‪ ..‬البعض يرأف والبعض يستهجن هذا السلوك ‪ ..‬ولمعرفة‬ ‫الحال واآلراء‪ ..‬تجولنا في بعض شوارعنا كانت بدايتنا في شارع جمال حيث‬ ‫التقينا بـ‪..‬‬

‫ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫واألطفال‬ ‫السيدة‪ /‬انتصار مسعود التي قالت‪.. :‬‬ ‫هؤالء برصاحة يعكسون صورة‬ ‫مشينة عن النسيج االجتماعي الليبي ‪،‬‬ ‫وهذه الظاهرة تمثل عارا ً عىل الحكومة‬ ‫الليبية التي كان من املفرتض أن تخدم‬ ‫الناس وتلبي حاجات املحتاجني واملعوزين‬ ‫يف املجتمع ‪ ،‬ولكن أن تجرب امرأة ليبية أو‬ ‫طفل أو رجل ليبي للخروج إىل الشارع‬ ‫ليمد يده التي من املفرتض ال تمتد إال‬ ‫للمصافحة ‪ ,‬فإنه هناك خلالً كبريا ً يحدث‬ ‫وأن أخالقياتنا يف طريقها إىل االنحالل ‪ ،‬أن‬ ‫لم تتدارك الحكومة املوضوع ‪.‬‬ ‫*** أما السيد ‪ /‬أبو القاسم مصباح‬ ‫قال‪:‬‬ ‫هناك متسولون ليسوا ليبيني منهم‬ ‫النساء و الرجال يمتهنون التسول يف الشوارع‬ ‫‪ ،‬ولكن إن تحدثنا عن ليبيات و ليبيني الذين‬ ‫خرجوا من منازلهم يستجدون لقمة العيش‬ ‫يف الشارع ‪ ،‬وما هو دور صندوق التضامن‬ ‫االجتماعي ووزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫يف ارتفاع أعداد هؤالء املتسولني بالشارع‬ ‫الذي من املفرتض أن مهمته ضمانة الحياة‬ ‫الكريمة للمعوز واملعاق ‪ ..‬واملطلقة ‪ ..‬وأيضا ً‬ ‫األرملة ‪ ..‬واملسن ‪،‬هذا الصندوق " التضامن‬ ‫والشؤون االجتماعية " يملكان يف خزانتها‬ ‫ماليني الدينارات لكنها ال تذهب إىل املحتاجني‬ ‫‪ ..‬باالضافة اىل املعاشات البسيطة والتي‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫ال يمكن ان يطلق عليها اسم معاشات بل‬ ‫" صدقات " فتدني مستوى دخل املواطن‬ ‫الليبي وعجزه عن سد احتياجات األرسة‬ ‫هو من دفع ببعض للخروج والتسول عىل‬ ‫قارعة الطريق وذل نفسه ‪.‬‬ ‫***السيد ‪ /‬محمد محمود قال‪:‬‬ ‫لألسف لم تعد ظاهرة التسول حكرا‬ ‫عىل الوافدين من بعض دول الجوار ‪ ,‬بل‬ ‫أصبح املواطن الليبي منافسا ً قويا ً يف هذا‬ ‫السوق كما أن مبلغ ‪ 450‬دينارا ً " قبل‬ ‫الخصومات " الذي يحسب عىل نصف‬ ‫الشعب وهو معاش ال يكفي احتياجات‬ ‫شخص واحد يف ظل الظروف الحالية زد‬ ‫عىل ذلك حتى " ‪ 450‬دينارا ً لم تعد موجودة‬ ‫بسبب انعدام السيولة " وهذا جعل أغلب‬ ‫سكان ليبيا يعيشون تحت خط الفقر ‪،‬‬ ‫إضافة إىل ذلك أن نسبة البطالة أرتفعت ‪،‬‬ ‫مما يعني أن هناك أكثر من مليون مواطن‬ ‫ليبي عاطل عن العمل يف بلد معروف بثرواته‬ ‫الهائلة‪ ،‬ولكن قوانني الدولة بعدم رصف‬ ‫املرتبات بسبب االزدواجية وأيضا ً انعدام‬ ‫فرص العمل نتج عنه ما نراه يف الشوارع‬ ‫اآلن وإن استمر الحال سيكون نتاجها‬ ‫الجريمة واالنحراف ‪.‬‬ ‫*** أخذتنا خطواتنا لشارع عمر‬ ‫املختار وهناك استوقفنا السيد ‪ /‬املربوك‬ ‫الهادي ‪ ..‬والذي توقف لرشاء مناديل ورقية‬

‫من أحد الباعة األطفال ‪ ..‬أجابنا متأسفا ً‬ ‫‪ ..‬كيف يمكن لطفل أن يخرج إىل الشارع‬ ‫لوحده ليتواجد يف اإلشارة الضوئية يقوم‬ ‫ببيع املناديل الورقية وهي ليست تجارة‬ ‫كما يراها البعض بل إنها أحد أنواع التسول‬ ‫فبدل أن يهتم بدراسته يسعى مند ساعات‬ ‫الصباح األوىل ألن يجمع بعض الدنانري‬ ‫لوجبة يعود بها ألرسته ‪ ،‬من الذي دفع‬ ‫بهذا الطفل ملد اليد واالستجداء للرشاء منه‬ ‫؟ كيف نريد جيالً متعلما ً وندفعه يف الوقت‬ ‫نفسه المتهان حرفة التسول؟‪.‬‬ ‫*** أوقفنا الطفل سامي وهو طفل‬ ‫ليبي لم يتجاوز عمره العرش سنوات ‪,‬‬ ‫يقفز من إشارة ضوئية إىل أخرى "‬ ‫الظهرة " يتبع سائقي السيارات حتى يصل‬ ‫إىل نوافذهم لعرض بضاعته " كلينيكس "‬ ‫ويكرر نفس العملية عند كل إشارة حمراء‬ ‫وتوقف السيارات وعند سؤاله ملاذا تقوم بهذا‬ ‫العمل أجاب ‪ ..‬أمي مطلقة وعندنا أربعة‬ ‫أخوة وبسبب عجز أمي عن توفري الطعام‬ ‫لنا ألنها تذهب أكثر من مرة للمرصف وال‬ ‫تجد فيه سيولة " متلقاش فيه فلوس "‬ ‫طلبت مني أن أقوم ببيع املناديل حتى أجني‬ ‫بعض املال ورشاء الطعام ‪ ،‬وتركنا وقفز‬ ‫اىل السيارات لعرض بضاعته ‪.‬‬ ‫*** يف طريق قرجي حاولنا الحديث‬ ‫مع إحدى النساء ولكنها رفضت وبعد‬

‫إرصارنا " رافضة ذكر اسمها"‬ ‫لألسف أنا مواطنة ليبية تويف زوجي‬ ‫مند سنتني بحادث سيارة " سائق أجرة‬ ‫" وبعد وفاته ضاقت بنا الدنيا ورغم أني‬ ‫أكملت جميع أوراقي يف صندوق التضامن‬ ‫االجتماعي إال أنهم لم يقوموا بإنزال راتبي‬ ‫باعتباري أرملة (يقولوا رضينا بالهم والهم‬ ‫مرضاش بينا) ‪ 450‬شن بيديرو يف عيلة من‬ ‫سبعة أطفال وأمهم ‪ ..‬هو صندوق الزيت‬ ‫‪ 55‬دينا ًر " ولهذا أجربت عىل مد اليد حتى‬ ‫أطعم أطفايل وال أريدهم أن يتوقفوا عن‬ ‫الدراسة " أكربهم عمره ثالث عرشة سنة " ‪.‬‬ ‫*** أما الحاجة ‪ /‬برنية " لم تتجاوز‬ ‫الثالثني " ‪ ..‬قالت‪:‬‬ ‫انا فقدت زوجي مند سنوات ولديّ‬ ‫طفلني ‪ ،‬ورغم أن معاش التقاعد ال يكفي‬ ‫اال أنه كان يمنعنا عن مد اليد ولكن بسبب‬ ‫ارتفاع أسعار املواد الغذائية والدراسية‬ ‫وغريها وانعدام السيولة ما باليد حيلة إال‬ ‫الخروج ومد اليد بالرغم من أنني أعمل‬ ‫يف البيوت أحيانا " نطافه مقابل مبلغ‬ ‫بسيط " ولكن بسبب نقص السيولة ّ‬ ‫قلت‬ ‫احتياجات البيوت لعامالت النظافة ‪ ،‬وإن‬ ‫استمر الحال فإن البعض سيدخل يف الطريق‬ ‫الحرام لكسب الرزق والحكومة ال تبايل اال‬ ‫بمصالحهما‪.‬‬


‫الرياضة الليبية‬ ‫علي االسود‬ ‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫البد من العمل على خصخصة األندية وتحويلها إلى‬ ‫شركات وفق تشريع وقانون ينظم ذلك أسوة بالدول‬ ‫المتقدمة رياضيا مع ضرورة فتح المجال وخلق فرص‬ ‫االستثمار وحل كافة المعوقات أمام المستثمرين‬ ‫لتنفيذ عدد من المشاريع الرياضية التي تعود بالنفع‬ ‫عليهم وعلى الرياضة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫كنا دائما ومازلنا نبحث عن مسكنات وقتية‬ ‫للرياضة الليبية دون النظر لألسباب الحقيقية أو‬ ‫بمعنى أصح أسباب األلم والجميع يعرف المشاكل‬ ‫والمعوقات التي تعيشها وهي على كل حال ليست‬ ‫وليدة اليوم أو األمس أو وليدة اللحظة لكنها منذ‬ ‫أمد بعيد جدا بالرغم من تعاقب الوزارات والهيئات‬ ‫الرياضية وتبعيتها في عدة مرات إلى جهة أخرى‬ ‫ليس لها عالقة بالرياضة وهناك سؤال يطرح‬ ‫نفسه دائما بقوة ماهو العنوان الحقيقي للرياضة‬ ‫في ليبيا أو بشكل اصح ما معنى الرياضة عندنا‬ ‫ولألسف الشديد أغلب المسؤولين الذين تولوا مهمة‬ ‫اإلشراف عليها كانوا يرونها انها ترف ومضيعة‬ ‫للوقت ونسوا أنها قطاع مهم وصارت صناعة‬ ‫واستثمار‪.‬‬

‫رياضة‬

‫وهنا نعود ونقول أي نموذج رياضي نريد؟هل‬ ‫نعتبر أن الرياضة وجدت لمضيعة الوقت وترفيه‬ ‫ام انها صناعة واستثمار وإذا أردنا النموذج‬ ‫الثاني ماذا فعلنا أو يجب علينا فعله من أجل أن‬ ‫نصل إلى ذلك النموذج؟ وماهي الطرق التي يجب‬ ‫أن نسلكها أو الخطط التي يجب أن نبعثها في‬ ‫المستقبل؟ وإذا ما اعتبرنا أن الرياضة أصبحت‬ ‫منتوجا مهما تسعى كل الدول المتقدمة لصناعته‬ ‫وبالطبع هذا المنتوج يحتاج إلى تكلفة إنتاج ومن‬ ‫بعد يتم تسويقه بثمن يضمن تغطية التكلفة مع‬ ‫ضرورة تحقيق الربح الذي بدوره سوف يساهم‬ ‫في توسيع النشاط الرياضي وتنوعه‪ ..‬إذا أردنا أن‬ ‫تكون لدينا رياضة رصينة محترفة يجب أن تعترف‬ ‫وزارة الرياضة أن اللجنة األولمبية هي المسؤولة‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫خالصة اجتماع االتحاد العام‬ ‫تمخض اجتماع المكتب التنفيذي التحاد الكرة طيلة‬ ‫اثنتي عشرة ساعة على النقاط اآلتية ‪:‬‬ ‫‪- 1‬انطالق مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم في‬ ‫موعد اقصاه ‪ 15‬ابريل القادم ‪.‬‬ ‫‪- 2‬إقامة مباراة السوبر بين االهلي طرابلس والهالل‬ ‫في السابع من ابريل على ان يحدد الملعب الحقا ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يتم االجتماع مع اندية الممتاز لمناقشة شكل‬ ‫المسابقة مع تبني االتحاد فكرة اربع مجموعات مع‬ ‫تطبيق آلية الهبوط بواقع فريقين من كل مجموعة او‬ ‫أكثر ‪.‬‬ ‫‪- 4‬االتحاد العام تفاجأ بقيمة ديون تصل الى عشرة‬ ‫ماليين دينار لصالح فنادق ومدربين وخطوط طيران‬ ‫وغيرها مع عدم قفل االتحاد العام السابق للميزانية‬ ‫المالية عن اعوام ‪. 2015- 2014- 2013-‬‬ ‫‪ - 5‬تم تشكيل لجنة تتكون من كل من ‪:‬‬

‫الرياضة الليبية ودعت‬ ‫دولي تنس الطاولة‬ ‫( عبدالله بكار )‬ ‫ودعت الرياضة الليبية احد شخصياتها‬ ‫المرموقة التي أعطت للرياضة الكثير‬ ‫لرياضه تنس الطاولة رياضيا وحكما‬ ‫وخبيرا ( المرحوم عبد الله محمد بكار )‬ ‫من مواليد مدينة اوباري ‪ 1947‬بدأ حياته‬ ‫الرياضية مع تنس الطاولة في العام ‪1961‬‬ ‫وشارك عام ‪1967‬في اول دورة تحكيم‬ ‫لتنس الطاولة محلية ورقي في السنة التي‬ ‫تليها للدرجة الثانية واصبح في العام ‪1973‬‬ ‫حكم درجة اولى وفي العام ‪ 1976‬سجل‬ ‫اسمه كأول حكم ليبي ينال الشارة الدولية‬ ‫و على مستوى التحكيم شارك في دورتين‬ ‫عربيتين للرياضة المدرسية بطرابلس ‪1977‬‬ ‫والصومال ‪1979‬وفي بطوالت العرب لتنس‬ ‫الطاولة بليبيا والمغرب والجزائر وبطولة‬ ‫المتوسط بيوغزالفيا ‪.‬‬

‫إيالف في بيت مخلص‬ ‫إزدان بيت الزميل مخلص العجيلي‬ ‫بوردة جميلة اختار لها من االسماء «‬ ‫إيالف» ليضمها في حضنه رفقة شقيقتها‬ ‫«امنية » لتزداد باقة الورد روعة وجماال‬ ‫بوجود والدتهم وجدتهم في حياته متمنين‬ ‫لها دوام الصحة والعافية ألف مبروك ومن‬ ‫حملة كتاب الله ‪.‬‬ ‫الزمالء بالصحيفة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫عن االتحادات الرياضية ومن ضمن اختصاصها‬ ‫واختصاص األندية من خالل الجمعيات العمومية‬ ‫الخاصة بكل اتحاد ووزارة الرياضة يجب أن يكون‬ ‫دورها موجها للتنمية وخلق البنية التحتية لتوسيع‬ ‫عدد الممارسين للرياضة ويكفي القول إنه إذا‬ ‫كان عدد السكان في ليبيا ستة ماليين نسمة فإن‬ ‫عدد الممارسين للرياضة اليصل حتى إلى نصف‬ ‫مليون ممارس وهذا رقم ضعيف ومخيف جدا‬ ‫وال بد من العمل على خصخصة األندية وتحويلها‬ ‫إلى شركات وفق تشريع وقانون ينظم ذلك أسوة‬ ‫بالدول المتقدمة رياضيا مع ضرورة فتح المجال‬ ‫وخلق فرص االستثمار وحل كافة المعوقات أمام‬ ‫المستثمرين لتنفيذ عدد من المشاريع الرياضية‬ ‫التي تعود بالنفع عليهم وعلى الرياضة ‪.‬‬

‫نوري جموم ‪ -‬محمد بوجود صحبة مستشار لحصر‬ ‫كافة الميزانيات السابقة ومطالبة السيد ناصر الصويعي‬ ‫االمين العام لالتحاد ‪ -‬بحصر جميع الميزانيات المتعلقة‬ ‫باالتحاد المالية وكافة االمور االدارية الثابتة والمنقولة‬ ‫وتسليمها للجنة للفرز تم العرض في االجتماع القادم‬ ‫لالتحاد قبل اجراء التسليم واالستالم بين االتحادين‬ ‫السابق والحالي ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تم تكليف السيد حسين حبيب رئيسا للبعثة‬ ‫الرياضية المتوجهة الى القاهرة غدا صحبة عضو المكتب‬ ‫التنفيذي مجدي شعيب حيث سيكون ايضا مرافقا لبعثة‬ ‫المنتخب االول لكرة القدم ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تم االتفاق على تحديد اجتماع ويتولى كل عضو‬ ‫ترشيح العناصر المؤهلة لتولي مهمة تسيير اللجان‬ ‫العاملة باالتحاد لجنة التحكيم ‪ -‬لجنة قيد وتشجيل‬ ‫الالعبين ‪ -‬لجنة الطعون‪ -‬لجنة المسابقات وغيرها‬

‫خالصة االجتماع واللجان‬ ‫انتهى منذ قليل االجتماع الثاني‬ ‫للمكتب التنفيذي التحاد الكرة الذي تم من‬ ‫خاللة تشكيل اللجان التالية ‪:‬‬ ‫لجنة المسابقات ‪:‬‬ ‫عبد اللة الشحومي رئيسا‬ ‫عبد اللة الصويعي نائبا‬ ‫ناصر فكرون عضوا‬ ‫محمد سالم الشامي عضوا‬ ‫محمد صالح الجبتي عضوا‬ ‫حمدي الشيخ عضوا‬ ‫نجيب عطية امداوي عضوا‬ ‫محمد االمين عضوا‬ ‫لجنة التحكيم العامة ‪:‬‬ ‫الدولي عبد العزيز الشريف رئيسا‬ ‫الدولي فوزي الشحومي نائبا‬ ‫الدولي جماعة سعد جماعة عضوا‬ ‫الدولي جمال الهواري عضوا‬ ‫عبد اللة شكشاكة عضوا‬ ‫لجنة قيد الالعبين تتكون من كل من ‪:‬‬ ‫عمر الطوير رئيسا‬ ‫ابراهيم الزيتوني نائبا‬ ‫احمد حماد عضوا‬ ‫فتحي عقيلة مصطفى عضوا‬ ‫عبد اللة محمد على عضوا‬ ‫لجنة اإلعالم تتكون من ‪:‬‬ ‫فاتح الحبلوص‬ ‫نجم الدين محمد‬ ‫محمد الجوهري‬ ‫تركي احمد‬ ‫زين العابدين بركان‬ ‫لجنة الطعون تدار من قبل كل من ‪:‬‬ ‫القاضى ابراهيم الغرياني رئيسا‬ ‫القاضي عمار زايد نائبا‬ ‫خالد محمد بيده عضوا‬ ‫خالد عمار عضوا‬ ‫محمد الصالحين عضوا‬ ‫يونس محمد يونس عضوا‬ ‫الكرة الشاطئية‬ ‫حسين الحبيب رئيسا‬ ‫محمد بحر نائبا‬ ‫نجيب عمر القذافي عضوا‬

‫ايهاب بلقاسم الفيتوري عضوا‬ ‫لجنة التطوير‬ ‫محمد العائب رئيسا‬ ‫عبد الباسط الحريري نائبا‬ ‫علي الطاهر حسين عضوا‬ ‫مصطفى مرسال عضوا‬ ‫محمد الشارف عضوا‬ ‫لجنة المنتخبات ‪:‬‬ ‫‪ 1‬جمال الجعفري رئيسا‬‫‪ 2‬نوري جموم نائب الرئيس‬‫‪ 3‬مجدي شعيب عضوا‬‫‪ 4‬يونس الكزة عضوا‬‫‪ 5‬ضو عبد الله عضوا‬‫لجنة الصاالت ‪:‬‬ ‫‪ 1‬محمد بوجود رئيسا‬‫‪ 2‬محمد ابوعجيلة االسود نائبا‬‫‪ 3‬الحبيب البوسيفي عضوا‬‫‪ 4‬عبد الرحمن مصطفى عضوا‬‫‪ 5‬احمد هالل عضوا‬‫لجنة االنضباط‬ ‫‪ 1‬صالح حكومة رئيسا‬‫‪ 2‬عبد الكافي نصر نائبا‬‫‪ 3‬فرج الحواز عضوا‬‫‪ 4‬خالد الكيلوكي عضوا‬‫‪ 5‬عبد الباسط ونيس عضوا‬‫اللجنة الطبية‪:‬‬

‫‪ 1‬د محمد عبد اللة الفقي رئيسا‬‫‪ 2‬عصام عبد اللة الدناع نائبا‬‫‪ 3‬علي المبروك محسن عضوا‬‫‪ 4‬عبد الفتاح سليمان عضوا‬‫لجنة النوايا الحسنة‬ ‫احمد عبد المجيد رئيسا‬

‫لعرضها للمناقشة واالعتماد ‪.‬‬ ‫االتحاد العام تجاه ديون ال حصر لها من جهات‬ ‫عامة وافراد وبالتالي قد يجد نفسة في كماشة مطالبة‬ ‫تلك الجهات بحقوقها مع العلم ان‬ ‫قيمة الديون المتراكمة تفتقر‬ ‫بعضها لالجراءات المالية‬ ‫المتبعة ‪.‬‬ ‫بايجاز هذه اهم‬ ‫النقاط التي دارت في‬ ‫اجتماع وفقا للمعلومات‬ ‫المسربة إلينا من مصدرنا ‪.‬‬

‫أسهم‬ ‫األمين مرتفعة‬ ‫قوبل إعالن المهندس األمين بيك رغبته في‬ ‫الترشح لرئاسة االتحاد العام لكرة القدم بترحيب‬ ‫من الوسط الرياضي نظرا لما يتمتع به المهندس‬ ‫األمين من قبول باعتباره شخصية رياضية‬ ‫واجتماعية متزنة وواقعية ‪ ،‬وهو من المتابعين‬ ‫للنشاط الرياضي بوعي وتقييم خال ال تقوده‬ ‫العواطف ‪ ،‬كما ان الرجل واضح وصريح ومن الذين‬ ‫يعطون للرياضة وليس هدفهم تحقيق المكاسب‬ ‫من ورائها ‪ ،‬وكل همه مشاهدة كرة القدم الليبية‬ ‫وقد أصبحت متقدمة من حيث التنظيم والمستوى‬ ‫الفني والتحكيم ورقي التشجيع كذلك ‪.‬‬


‫كان فندق السالسل الذهبية بطرابلس‬ ‫المكان الذي اختاره المنتخب الغابوني لإلقامة‬ ‫فيه استعدادا لخوض مباراته أمام المنتخب‬ ‫الليبي كان ألين جيريس نجم المنتخب‬ ‫الفرنسي مديرا ً فنيا ً لهذا المنتخب ‪..‬‬ ‫رحب بنا كثيرا ً في الزيارة األولى وفي‬ ‫الزيارة الثانية كنت لوحدي وجهت إليه عديد‬ ‫األسئلة كان في تلك الفترة على خالف مع‬ ‫القائمين على الكرة الغابونية وفضل أن يقدم‬ ‫استقالته ويترك ليبرفيل لكن الرئيس الراحل‬ ‫عمر بونغو تدخل وطلب منه أن يواصل العمل‬ ‫‪..‬‬ ‫في زيارته األولى لطرابلس أبدى سعادته‬ ‫وإعجابه بكل شيء فجيريس من طينة‬

‫"جيريس" في طرابلس‬

‫الالعبين والمدربين العشرين الذين يحبون‬ ‫الناس ويندمجون في المناخ المحيط بهم وبعد‬ ‫أن ترك الغابون ظهر في طرابلس من جديد بعد‬ ‫أن أبدى مسؤولو الكرة في ليبيا نيتهم التعاقد‬ ‫معه ‪ ..‬بعد ذلك وصل ونزل بفندق باب البحر‬ ‫وزار األهلي طرابلس واالتحاد وملعب طرابلس‬ ‫الدولي ‪ ..‬تجول وسلم وتحدث مع الجميع‬ ‫ووجد كل تشجيع من السفير الفرنسي الذي‬ ‫نصحه بالبقاء والتعاقد مع االتحاد الليبي لكرة‬ ‫القدم ولم يكن بدوره مغاليا ً لقد طلب ‪ 16‬ألف‬ ‫يورو لكن المرحوم ابراهيم الجمل والذي كان‬ ‫يتولى إدارة اللجنة التسييرية التحاد الكرة‬ ‫قام بتأجيل البت في ملفه وتسليمه لالتحاد‬ ‫الذي انتخب فيما بعد وضيع فرصة ذهبية‬

‫للتعاقد مع هذا المدرب الذي يعرف ويخبر‬ ‫الكرة األفريقية جيدا ً والذي شد الرحال إلى‬ ‫السنغال وقام بعمل رائع بتجديده أنفاس‬ ‫الكرة السنغالية ثم بعد ذلك ظهر في مالي‬ ‫وعمل لسنوات ‪.‬‬ ‫ألين جيريس الذي يتواجد هذه األيام في‬ ‫القاهرة ويعد مرشحا قويا لتدريب الزمالك‬ ‫المصري كان قريبا من تدريب منتخبنا الوطني‬ ‫في وقت من األوقات و مادام السيد الجعفري‬ ‫يرفع شعار التطوير فإن مديرا ً فنيا ً مثل ألين‬ ‫جيريس يمثل الكرة الفرنسية والتي هي‬ ‫عنوان التطور في أفريقيا وجلبه لوضع خطط‬ ‫وإعادة هيكلة المنتخبات الوطنية من شأنه أن‬ ‫يضع قطار الكرة الليبية على السكة المناسبة‪.‬‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫ا‬ ‫أل‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫سم‬

‫ف زين الع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫وج‬ ‫ركان‬ ‫ئت االو‬

‫عياد العشيبي‬ ‫في زيارته األولى لطرابلس أبدى سعادته وإعجابه‬ ‫بكل شيء فجيريس من طينة الالعبين والمدربين‬ ‫العشرين الذين يحبون الناس ويندمجون في المناخ‬ ‫المحيط بهم وبعد أن ترك الغابون ظهر في طرابلس‬ ‫من جديد بعد أن أبدى مسؤولو الكرة في ليبيا نيتهم‬ ‫التعاقد معه ‪..‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫يد و‬

‫خ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ة ال‬

‫ساط ال‬ ‫وجهتها‬ ‫فرق االندي رياضية‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫وي‬ ‫لكرة‬ ‫ة‬ ‫القدم‬ ‫الرياضية ل ة بالص‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫فرق‬ ‫جتما‬ ‫تحاد المن ولى التي في‬ ‫االندية‬ ‫عه االو‬ ‫القدم لل المشاركة ف ل بحضور م تخب الجديد المم الدوري‬ ‫تاز‬ ‫ندو‬ ‫يب‬ ‫موسم‬ ‫طولة الدور بي وممثلي شؤو واليمتل‬ ‫عل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫الجديد‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ى مض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫الع‬ ‫عا‬ ‫كرة‬ ‫منافسا‬ ‫رفض‬ ‫بلها ات‬ ‫سة وخ‬ ‫وم مال والمقتد قدات م‬ ‫الدع ت الموسم ت جميعها ال حاد ال‬ ‫ك‬ ‫دربيه ومصا زائنه خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ؤا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ريف‬ ‫واشتر‬ ‫تها وال‬ ‫م الماد‬ ‫وكيف‬ ‫وميس‬ ‫مشارك‬ ‫ودخول ا ي اوال قبل ال طت ضرورة ة في قيادة انديت وقوف معها ورو الحال؟ تنقالته وتح سيتدب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫لم‬ ‫موا‬ ‫وهم لي‬ ‫تقديم مؤس‬ ‫اته واي‬ ‫من انت‬ ‫عترك ا‬ ‫اعتب‬ ‫في الم‬ ‫فقة ع‬ ‫امل م ره الكثير من لكروي وخو لى المشاركة االند سات وحكوما وسم المحلي س لديهم قدر خبتهم االندي ن رجال‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ية‬ ‫م‬ ‫تا‬ ‫الثقة في االندية التي ا حبي الرياض ض غماره ما على بنتائج ايجاب لدولة ‪ -‬كنت وينتظرون د على تحمل م لدعمها‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ؤ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع مية‬ ‫ىا‬ ‫نها‬ ‫معه وم‬ ‫تا‬ ‫دمة‬ ‫التح‬ ‫يق ا‬ ‫ليات‬ ‫وإذا بها ت ساندته ومؤاز مدينة طبرق التحاد الجديد وخيبة ومسابقة لية الصعود مناقشة شك ن يخرج االجت اد الجد‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫خذل‬ ‫رته‬ ‫ماع‬ ‫كرو‬ ‫ل الد‬ ‫والهب‬ ‫مؤخ‬ ‫ومنحته‬ ‫ي حيرة‬ ‫ه وتخل‬ ‫االول ب‬ ‫في هذ‬ ‫ية نمو‬ ‫وري و‬ ‫ن‬ ‫وط حت‬ ‫را ووع‬ ‫الوقت وا من أمره امام ف وعدها وما ه الظروف وال دت بالوقوف وتسا تمنى من االن ذجية واالسرا ى نصل في طريقة اقامت مندوبي‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫لت‬ ‫ند‬ ‫موا‬ ‫وع‬ ‫وإعادة وقيت الصعب هذا الشرط ال دت به تاركة رحلة الصعبة له ف وتقف مع اال ة ان تراجع ح في تحديد م سم قريبة لع والتأكيد‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫مل‬ ‫ط‬ ‫ر بي‬ ‫لي‬ ‫لقرابة العش ته الداخلي وا لالتحاد الجد كون تعجيزيا ً الجديد والتزامات ا مسؤولياته جديد في هذه وتتراجع عن القته ‪.‬‬ ‫يد‬ ‫ال‬ ‫فا‬ ‫ف‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫رم‬ ‫ش‬ ‫الممتاز الذ ليون دينار ا ثقل بالديون الذي بدأ يلمل ي هذا انطالقة سر نتخب االول لوقت تأخر مرحلة والظر رطها ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫عل‬ ‫عل‬ ‫ما‬ ‫يع‬ ‫ثي‬ ‫ف‬ ‫يو‬ ‫زي‬ ‫يد‬ ‫صل عددها ال عم ماديا هذا ى كاهله والتي وراقه الوطني لم ة لمنافسات ا ى االعتاب خا را وشهر رم وتكون‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫كة‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ضا‬ ‫ص‬ ‫واع‬ ‫ى‪8‬‬ ‫لمو‬ ‫ن على‬ ‫ة واننا‬ ‫صلت ورصيد‬ ‫عدد من‬ ‫يده الم‬ ‫‪ 2‬ناديا‬ ‫سم لتك‬ ‫وكيف لفريق فرق الدوري الشاق بشري من ال رتقبة على ك ون خير داعم نعول كثيرا االبواب‬ ‫على‬ ‫في ت‬ ‫ة خال‬ ‫يلعب‬ ‫افة ال‬ ‫العبين‬ ‫وينشط غنى عنها ل المرحلة الم يعينون مس واجهات والت جهيز ال‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ير‬ ‫ال‬ ‫يت‬ ‫يوم وغدا ‪ .‬بلة والت‬ ‫ة المنت‬ ‫حتاج ا‬ ‫كشف‬ ‫حتاج لخيبات خب الماراثوني لى زاد‬ ‫مهند ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫سيقام‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫صدمات وعثرا لطويلة‬ ‫هوندا منتصف ابريل رئيس الل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي(ا‬ ‫ان بطال أبطال منظمة ل‬ ‫حن في‬ ‫كسنت )‬ ‫الت‬ ‫مونديال‬

‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫لمون مة‬ ‫(ل ديال ليبيا‬ ‫و ألجسام‬ ‫الفتنس )‬

‫‪13‬‬

‫رياضة‬

‫رت‬ ‫اال‬ ‫لي‬ ‫باإل‬ ‫يب الثان‬ ‫ضافة الى اشت جسام والفتنس بيا للفتن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫نا‬ ‫ء االج‬ ‫سيتح‬ ‫‪ 3000‬د‬ ‫يذكر ا‬ ‫راك سنو‬ ‫تنظيم ن المونديال سي ينار والترتيب ال ي في ناد ريا صل كل منهما سام الذي‬ ‫قا‬ ‫عل‬ ‫ثال‬ ‫ضي‬ ‫شر‬ ‫كة (سوشل س م يومي ‪ 17 ، 16‬ث على ‪ 2000‬د ومكمالت غدائي ى سيارة‬ ‫تا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫نا‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫يل بال‬ ‫والمشا‬ ‫صاحبا‬ ‫ركون يزيد عدد صالة الكب‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫با‬ ‫ل‬ ‫مدينة ا‬ ‫هم عن‬ ‫‪ 150‬مشاركا ‪ .‬لرياضية‬ ‫ط‬ ‫را‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫مشو را‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫كل الفنون بين قوسين ‪!...‬‬ ‫يطرح الكثير منا أسئلة تستفزنا لتقول في أغلبها‬ ‫‪ ..‬هل يكون بمقدورنا إصدار مبطوعة إعالمية تهتم‬ ‫بقضايا وموضوعات الفن في بالدنا؟ وهل يسمح لنا‬ ‫الظرف الذي نعيشه باثارة مثل هذا السؤال المتعلق‬ ‫بمشموالت الثقافة وما يرتبط بها من اهتمامات‬ ‫كالمسرح والسينما والشعر والموسيقى وإعادة‬ ‫صياغة كل الفنون التشكيلية وكافة المنظومات‬ ‫الفنية هل يجوز لنا إطالق مثل هذه الجماليات‬ ‫واإلبداعات في حياتنا المعاشة ؟ أم أن ظروف الحال‬ ‫في الوقت الحالي ال تسمح بذلك؟‪..‬واخير نقول ‪ :‬هل‬ ‫يكون الفن وليد االستراخاء وعدم االنشغال بغيره؟‬ ‫وهل هو حالة انحياز كامل ومنقطع لإلبداع الذي ال‬ ‫يمكنه أن يأتي إال في ظروف خاصة جداً‪.‬‬ ‫قلنا الكثير من االستفسارات التي تطالعنا كلما‬

‫أطلنا التفيكر في انحسار الفن من حياتنا ‪ ..‬وتراجع‬ ‫االهتمام به كعامل أساسي مهم في تشكيل الوجدان‬ ‫وانبعات القدرة على الفعل والتأثير والتأثر فيما يصار‬ ‫إليه ‪ ..‬وحين تكون اإلجابة مؤيدة لضرورة أن يكون‬ ‫حضور الفن كأحد مكونات البناء للمجتمع الجديد‬ ‫وهو يطلق خطواته األولى نحو صنع التنمية تجد‬ ‫من يقف لك في الزوركما يقولون ليصدمك بتشكيكه‬ ‫ويقف في حلقك ليقول ملئ شدقيه‪:‬‬ ‫تقديرا ً للظروف التي نعيشها فأن الظروف ال‬ ‫تسمح بذلك أو أننا مازلنا في حالة عدم استقرار ‪..‬‬ ‫ولم نتحول بعد من الثورة إلى الدولة ‪ ..‬والعديد من‬ ‫مبررات االسترخاء التي تجعل من حالة انحسار الفن‬ ‫في حياتنا أمرا ً اعتياديا يجد من يفعله ويشجع عليه‪،‬‬ ‫إن األوضاع الطارئة واالستثنائية التي نعيشها ليست‬

‫سوى حالة عرضية علينا أن نعطيها الوقت الذي‬ ‫يلزمها حتى تهد أو تتعافى وتتشكل اوقاتا يكون‬ ‫خاللها الوطن قد اجتاز المختنق وامتدت خطواته‬ ‫نحو شاطئ األمان الزاخر بمالحم اإلبداع الفني‬ ‫والثقافي الذي تولده لحظات معايشة للحب والفرح‪.‬‬ ‫عندها يكون بمقدورنا إعادة صياغة الفنون‬ ‫وتجميل مجاالتها باصدار الصحف والمجالت وإقامة‬ ‫المهرجانات واللقاءات الداعمة لهذا التوجه الفني‬ ‫وما أكثرها ينتظرنا من فعل ثقافي يرصد اللحظة‬ ‫ويؤرخ لها وينتزع أوقات الفرح ليعطي فرصا ً‬ ‫سانحة للحب‪...‬ومادام هناك نور خافت يسطع على‬ ‫استحياء في آخر لنفق فان اإلجابة على كل األسئلة‬ ‫السابقة ممكنه !! ولعل إعادة اصدار مجلة (كل‬ ‫الفنون) ممكن عن جدارة واستحقاق!‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫يعتمد نجاح تجربة ابنك أو ابنتك في الحضانة أو المدرسة‬ ‫على دورك كأم بدرجة كبيرة‪.‬‬ ‫إليك بعض األساسيات لوضع طفلك على الطريق المناسب‬ ‫هذا العام‪-:‬‬ ‫ـ تواصلي مع مدرسة طفلك‪.‬‬ ‫ـ كوني على تواصل دائم بإدارة المدرسة‪.‬‬ ‫ـ ادعمي أنشطة طفلك المدرسية‪.‬‬ ‫سيكون طفلك بحاجة لبعض المساعدة للدراسة وتغيير‬ ‫روتينه تحدثي مع طفلك عن البرنامج الجديد وما سيشمله‬ ‫شجعيه على طرح أسئلة على هذا التغيير في الروتين فهذا‬ ‫سيعزز من ثقته ويشوقه للذهاب إلى الحضانة أو المدرسة‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬يجب أن تكون حقيبة طفلك المدرسية ومالبسه‬ ‫جاهزة حتى ال يضيع وقتا ً ثمينا ً في تحضيرها‪ ،‬استيقطي‬ ‫مبكرا ً بحيث يكون لديك وقتا ً كافيا ً لالستعداد أنت وطفلك‪،‬‬ ‫يجب أن يكون لدى طفلك وقت ٍ‬ ‫كاف لالغتسال وتناول افطار‬ ‫صحي حتى يتزود بالطاقة الالزمة للصباح ‪ ،‬وودعي طفلك‬ ‫بطريقة لطيفة وجادة في نفس الوقت‪.‬‬ ‫الظهر ‪ :‬عندما يعود طفلك من المدرسة ‪ ،‬تحدثي معه عن‬ ‫يومه وأظهري له اهتمامك بما تعلمه ‪ ،‬احرصي دائما ً على أن‬ ‫تكون هناك وجبة صحية في انتظار طفلك‪ ،‬وإذا كان طفلك‬ ‫يأخذ واجبات ‪ ،‬عوديه أن يؤديها مباشرة وبعد االنتهاء من‬ ‫كتابتها‪ ،‬شجعيه على المشاركة في نشاطات أخرى بدل‬ ‫مشاهدة اإلذاعة المرئية‪.‬‬ ‫المساء ‪ :‬احرصي على أن ينام طفلك مبكراً‪ ،‬إن كوبا ً من‬ ‫الحليب الدافئ باإلضافة إلى حمام دافئ سوف يهدئان طفلك‬ ‫ويجعالنه ينام بهدوء وعمق وال تنسي تنظيف األسنان‪.‬‬ ‫ذكاؤك ينمي مهارة طفلك يف اللعب‬ ‫األلعاب التي تفيد نمو أطفالك الحركي‪:‬‬ ‫يف هذه املرحلة العمرية (الرابعة إىل الثامنة) يجب أن تكون‬ ‫اللعب واأللعاب من النوع الذي يركز عىل بناء العضالت ‪،‬‬ ‫التناسق‪ ،‬القدرات الحركية بشكل عام‪ ،‬فاللعب خارج بيتك‬ ‫يكون مفيدا ً ‪ ،‬اللعب يف الحديقة يضفي عىل اللعب احساسا ً‬ ‫باملغامرة كما أنه يعرض األطفال ألشعة الشمس املفيدة‬ ‫ألجسامهم يجب عىل األهل أن يختاروا األلعاب التي تجر مثل‬ ‫العربات أو الحيوانات التي تجر بعجل‪ ،‬وكذلك الكور‪.‬‬ ‫يجب عىل الوالدين أن يضعا يف حسابهما النشاط الريايض‬ ‫لطفلهما ويجب أن يدركا أهميتها‪.‬‬ ‫ـ األلعاب التي تنمي مهارات طفلك االجتماعية‪:‬‬ ‫قد يتم تجاهل مهارات الطفل االجتماعية رغم أهميتها‬ ‫لتعلم اللغة ومهارات التواصل باختيار األلعاب املناسبة‬ ‫يمكن لآلباء أن يتعلموا كيف يثريون انتباه الطفل وإدراكه‬ ‫السمعي واللغوي ‪ ،‬من املهم أن تتذكري أنه عندما تبدئني‬ ‫لعبة مع طفلك يجب أن تكمالها للنهاية ومن األفضل عدم‬ ‫مقاطعتكما أثناء االلعب ألن ذلك يظهر للطفل أهمية النشاط‬ ‫الذي تقومان به سوياً‪ ،‬من األلعاب التي تساعد عىل تنمية‬ ‫املهارات االجتماعية للطفل هي األلعاب التي تعتمد عىل تبادل‬ ‫األدوار أو التمثيل ‪ ،‬قراءة الكتب املصورة مع طفلك أيضا ً من‬ ‫العوامل التي تنمي مهاراته االجتماعية احريص عىل توجيه‬ ‫أسئلة لطفلك عما يراه يف الكتاب أطلبي من طفلك تكرارها‬ ‫وارشحي له ما يحدث يف القصة بوضوح كلما قضيتم وقتا‬ ‫أكرب يف ارشاد أطفالكم لأللعاب املفيدة كلما أتحتم الفرصة‬ ‫لعقولهم لكي تنمو بشكل صحي‪.‬‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫إعداد ‪ :‬نورا محمد‬

‫محمد مرسال‬ ‫تقديرًا للظروف التي نعيشها فأن الظروف ال‬ ‫تسمح بذلك أو أننا مازلنا في حالة عدم استقرار ‪..‬‬ ‫ولم نتحول بعد من الثورة إلى الدولة ‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫أطفالنا‬

‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫للعب‬

‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫تنمي مه‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ية‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫االضطــــراب االنفجــــاري المتقطــــع‬ ‫د‪ .‬محمد الشريف‬

‫‪mohamedasreef.yahoo.com‬‬

‫معظم تلك النوبات االندفاعية ال تتناسب‬ ‫درجتها مع أى عوامل من الممكن أن تكون‬ ‫مسببة لحدوث مثل تلك النوبات‬

‫‪15‬‬

‫يعاني هؤالء املرىض املصابون باالضطراب‬ ‫االنفجاري املتقطع من تكرار العديد من‬ ‫النوبات املختلفة من عدم االضطراب‬ ‫االنفجاري املتقطع املقدرة عىل مقاومة تلك‬ ‫االندفاعات العدوانية والتي غالبًا ما ينتج‬ ‫عنها القيام بأعمال عدوانية خطرية وتدمري‬ ‫ملمتلكات اآلخرين‪.‬‬ ‫وغالبًا فإن معظم تلك النوبات االندفاعية‬ ‫ال تتناسب درجتها مع أى عوامل من املمكن‬ ‫أن تكون مسببة لحدوث مثل تلك النوبات‪،‬‬

‫االجتماعية‬

‫وعاد ًة فإن مثل هذه األعراض والتي توصف‬ ‫من قبل هؤالء املصابني بالنوبات تظهر يف‬ ‫خالل دقائق ومن املمكن أن تمتد لساعات‬ ‫وبغض النظر عن مدتها فإنها تزول تلقائيًا‬ ‫وبرسعة‪ ،‬ويعاني املريض ما بني تلك النوبات‬ ‫من شعور بالندم و لوم النفس مع غياب‬ ‫كامل لكل األعراض االندفاعية أو األعمال‬ ‫العدوانية ما بني تلك النوبات‪ ..‬برشط أال‬ ‫تحدث تلك النوبات من خالل اضطرابات‬ ‫عقلية أخرى مثل اضطرابات الشخصية‬

‫الحدية أو اضطراب الشخصية املعادية‬ ‫للمجتمع أو اضطراب ذهاني أو من خالل‬ ‫نوبة هوس‪ ،‬أو من خالل اضطراب فرط‬ ‫الحركة وتشتت االنتباه‪ ،‬وال تكون مثل هذه‬ ‫االندفاعات والسلوكيات العدوانية نتيجة‬ ‫حالة طبية عامة مثل الزهايمر‪ ،‬وال تكون‬ ‫ناتجة عن تغريات فسيولوجية مبارشة عن‬ ‫تعاطي مخدرات أو سوء استخدام لبعض‬ ‫العقاقري‪.‬‬

‫‪ 5‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫قاصرات في قفص المسؤولية‬ ‫زواج الصغيرات والحلم الوردي ‪....‬ولكن ‪...‬؟!‬ ‫فتيات لم تتجاوز أعمارهن العشرين‬ ‫ربيعا وجدن انفسهن في مؤسسة الزواج‬ ‫الليبية أن صح التعبير ‪ ،‬فرحن بارتداء الثوب‬ ‫االبيض والرقص على أنغام موسيقى صاخبة‬ ‫في إحدى صاالت األفراح ‪ ،‬انبهرن باألضواء‬ ‫وجرتهن اآلمال واألحالم بحياة زوجية‬ ‫قوامها االنبساط والتنزه وارتداء أرقى‬ ‫الثياب والتجوال بين المحال والمطاعم‬ ‫والفنادق وبعضهن رغبن في السفر فوق‬ ‫السحاب الى بلدان حلمن بزيارتها ولكن‬ ‫جاءت الحقائق مناقضة للحلم ‪ ،‬فكانت قد‬ ‫صدمت بعضهن بداية لكارثة ‪ ..‬يتهرب‬ ‫الزوج من تحمل مسؤوليتها ويتخوف أهل‬ ‫الفتاة من مجتمع يدعي التحفظ وسياطه‬ ‫الخشنة تهوي على ظهور الضحايا ‪..‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫فتيات صغيرات في السن اصبحن في ليلة‬ ‫وضحاها زوجات وأمهات وهن مازلن أطفاال تبحر‬ ‫بهن الرغبة في اللعب الى شواطئ أبعد مما رسم‬ ‫لهن واكثر من قدرتهن على استيعاب تفاصيل‬ ‫المرحلة في حياتهن جاءت مبكرة وبدون استئذان ‪..‬‬ ‫حلم الفستان االبيض لم يكن حلم الفتاة وحدها‬ ‫بل اسرة الفتاة وعلى راسها االم كان يراودها ذات‬ ‫الحلم وهو ان تتزوج ابنتها قبل قريناتها وان تتباهى‬ ‫امام الجميع بان ابنتها اصبحت زوجة ودخلت‬ ‫بخطواتها الواثقة بيت الزوجية او مؤسسة الزواج‬ ‫كما يسميها البعض ‪.‬‬ ‫‪ #‬تقول وداد المنصوري االخصائية االجتماعية‬ ‫باحدى المدارس الثانوية بطرابلس ‪:‬‬ ‫ال نلوم الفتاة على قبولها بفكرة الزواج المبكر‬ ‫فهي مازالت قاصر وال تعي حجم المسؤولية التى‬ ‫ستتحملها بعد ان تنتهي مراسم االحتفال ويعود‬ ‫المعازيم الى بيوتهم وتكون الفتاة او العروسة‬ ‫وجها لوجه امام حياة جديدة فتحت أبوابها لها‬ ‫دون ان تعي ما تخفيه األبواب وراءها ‪..‬‬ ‫ربما اللوم على اهل الفتاة وأسرتها التى قبلت‬ ‫بتزويج طفلة لم يتجاوز عمرها العشرين سنة ‪،،‬‬ ‫اقول طفلة الن تفكيرها ما زال لم ينضج وال أتحدث‬ ‫عن العمر باأليام والسنوات بل العمر يقاس بالقدرة‬ ‫على اتخاذ القرارات الصائبة من عدمها‪.‬‬ ‫‪ #‬االخصائية أمينة محمد قالت عن ذات‬ ‫الموضوع ‪ :‬خالل السنوات االخيرة تنامت ظاهرة‬ ‫زواج القاصرات او صغيرات السن وبشكل غريب‬ ‫وهذه الظاهرة لها عالقة بالمجتمع وربما يمكننا‬ ‫اعتبارها ردة فعل من مجتمع أصيب بحالة من‬ ‫الخوف والرعب على البنات الخوف من شبح‬ ‫العنوسة او تأخر سن الزواج دفع ببعض األسر‬ ‫الى الزج ببناتهم الصغيرات الى الحياة الزوجية‬ ‫دون أذني تفكير في عواقب هذه‬ ‫المرحلة او الحياة الجديدة التى‬ ‫ستعيشها القاصر ‪.‬‬ ‫‪ #‬حنان على ‪ ..‬ام لثالثة‬ ‫بنات قالت‪:‬‬ ‫اقبل بتزويج بناتي‬ ‫الثالث في سن مبكرة قبل ان‬ ‫يفوتهن قطار الزواج كما انني‬ ‫اصبحت غير قادرة على تحمل‬ ‫مسؤوليتهن امام مغريات‬ ‫الحياة ‪ ،‬الخوف عليهن من‬ ‫الضياع يجعلني اقبل بمن‬

‫يطرق بابي للزواج من بناتي خاصة انني أرملة‬ ‫واعولهن منذ سنوات مضت ‪.‬‬ ‫‪ #‬السيدة ميسون قالت ‪ :‬طبعا ال مانع عندي‬ ‫من الزواج المبكر للفتاة ألسباب عديدة بعضها‬ ‫يتعلق بالوضع المتدهور بالبالد وبعضها له عالقة‬ ‫بضياع فرصة للفتاة قد ال تتكرر مرة اخرى ولكن‬ ‫اعتقد ان االستعداد العاطفي والنفسي واالجتماعي‬ ‫للفتاة شرط ضروري قبل الزواج ‪ ..‬ربما هذا االمر‬ ‫له عالقة بالنضوج الفكري وليس العمري ‪.‬‬ ‫‪ #‬نجالء ابو قرين ‪ ..‬الزواج المبكر للفتاة‬ ‫القاصر في كثير من االحيان ال يكون من اختيار‬ ‫الفتاة نفسها النها وببساطة مازالت طفلة وهي‬ ‫بالتالي غير قادرة على التمييز بين الخطأ والصواب‬ ‫بل تنجر وراء كالم أمها عن تلك الحياة الوردية التى‬ ‫ترسمها لها ‪ ،‬هنا يمكننا القول بان األهل هم من‬ ‫ضحوا بالفتاة وهذه ثقافة مجتمع بكامله قد ال‬ ‫نستطيع تغييرها حتى عقود قادمة ‪..‬‬ ‫وفي لقاء أجرته معه احدى الصحف الليبية‬ ‫االلكترونية قال الدكتور مختار محمد إبراهيم‬ ‫أستاذ علم االجتماع بكلية اآلداب إن الزواج يقوم‬ ‫على التوافق بين طرفي العالقة وتحقيق أكبر قدر‬ ‫من االنسجام العاطفي والفكري والعمل على إيجاد‬ ‫قواسم مشتركة وهذا بالطبع يحتاج إلى تكافؤ‪،‬‬ ‫وخاصة من الناحية الثقافية ‪ ..‬وبدون هذا فإن‬ ‫انهيار الزواج احتمال قائم في كل وقت‪.‬‬ ‫ويضيف الدكتور الى قوله بان الطالق ال يعتبر‬ ‫مشكلة ألنه في بعض الحاالت يكون حالً لحياة‬ ‫زوجية متأزمة تستحيل معها العشرة ويتعذر‬ ‫استمرارها بين الزوجين‪.‬‬ ‫يقول احدهم أن اغلب حاالت الزواج الحديثة غير‬ ‫ناضجة‪ ،‬حيث يتم تزويج فتيات قاصرات بموافقة‬ ‫ولي األمر وفي الغالب أولئك الفتيات ال يمتلكن أي‬ ‫خبرة أو ثقافة تربوية أو دينية لتحمل أعباء الزواج‬ ‫وبالتالي يصبح الطالق أمرا مؤلما سيكون‬ ‫مصير الفتاة القاصر ‪...‬‬ ‫العشرات من الزوجات الصغيرات تركن مقاعد‬ ‫الدراسة حالمات بحياة زوجية او لتزاحم المسؤوليات‬ ‫عليهن والقليل فقط من استطاعت ان تكمل دراستها‬ ‫لتثبت لنفسها بانها قادرة على خوض غمار معركة‬ ‫النجاح ‪،‬اما األخريات فكانت الدراسة بالنسبة لهن‬ ‫شيئا ثانويا من الممكن التنازل عنه امام حياتهن‬ ‫الجديدة ‪ ،‬ومن لم يحالفهن الحظ في هذه الحياة‬ ‫عدن الى بيوت ذويهن مطلقات بعد ان كان الواقع‬ ‫مغايرا للحلم الوردي الذي رسم قصدا في مخيلة‬

‫الطفلة العروس ‪ ،‬هنا اصبح األهل امام مشكلة اخرى‬ ‫فالطالق كارثة بالنسبة لفتاة العشرين ربيعا في‬ ‫ظل مجتمع له تقاليده واعتقاداته واالذهي من‬ ‫هذا ان منظومة القيم األخالقية واإلنسانية بدات‬ ‫بالتأكل لتكون الفتاة مطمعا للكثيرين وضحية‬ ‫سهلة االفتراس ‪ ..‬فمن المسؤول ؟‬ ‫وعلى صعيد دولي تطالب المنظمات الدولية‬ ‫ذات االختصاص بضرورة الحد من انتشار هذه‬ ‫الظاهرة في دول العالم الثالث واستشهدت‬ ‫بعض التقارير بارقام وإحصائيات مستقبلية‬ ‫على امل ان تساعد هذه األرقام في زيادة‬ ‫الوعي لتلك الحكومات المحلية لتلك الدول‬ ‫ولدى األهالي الذين يسعون الى التخلص‬ ‫من تحمل المسؤولية لتلقي على كاهل زوج‬ ‫غالبا ما يكون غير قادر على توفير ابسط‬ ‫متطلبات الزواج ‪.‬‬ ‫فعلي سبيل المثال تقول منظمة األمم‬ ‫المتحدة للطفولة “يونيسيف”‪ ،‬عدد حاالت‬ ‫زواج القاصرات في أفريقيا سترتفع من‬ ‫‪ 125‬مليونا ً إلى ‪ 310‬مليون حالة‪ ،‬بحلول‬ ‫عام ‪ 2050‬وهذا مؤشر خطير اذا ما تم‬ ‫تداركه‬ ‫ولعدم وجود احصائيات دقيقة حول‬ ‫زواج القاصرات في بالدنا لحساسية االمر‬ ‫اجتماعيا ً فان المحاكم الجزئية بأغلب‬ ‫المدن الليبية تشتكي من تنامي ظاهرة‬ ‫الطالق لصغيرات السن وألسباب اقل ما‬ ‫يقال عنها انها غريبة وغير مقنعة ‪..‬‬ ‫القاضي احمد المنزل بمحكمة‬ ‫سبها الجزئية قال ( حسب وكالة‬ ‫التضامن ) أن اغلب حاالت الزواج‬ ‫الحديثة غير ناضجة‪ ،‬حيث يتم تزويج‬ ‫فتيات قاصرات بموافقة ولي األمر‬ ‫وفي الغالب أولئك الفتيات ال يمتلكك‬ ‫أي خبرة أو ثقافة تربوية أو دينية‬ ‫لتحمل أعباء الزواج‪.‬‬ ‫ولكن ليس كل القاصرات او‬ ‫الزوجات الصغيرات انصدمن‬ ‫بكارثة الطالق او المشاكل‬ ‫الزوجية ‪ ،‬بل ان بعضهن استطعن‬ ‫انشاء اسرة مستقرة وتحمل‬ ‫المسؤولية التى وضعت بها‬ ‫الفتاة ووجدت نفسها مجبرة‬ ‫على التعامل معها ‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫زحــام فــي فــراغ اإلعــالم ‪ ..‬فــراغ فــي فــضــاء الــوطــن‬ ‫مهما اختلفنا مع مؤسساتنا اإلعالمية الوطنية‪ ،‬اململوكة‬ ‫ملا تبقى من الدولة‪ ،‬ومهما اختلفنا عنها وتخالفنا حولها‪،‬‬ ‫تظل وتبقى تفعّ لت أم تعطلت ازدهرت أم انحرست توهجت‬ ‫أم ذبلت هي مؤسساتنا نحن‪ ،‬هذا الشعب القديم وا ُملقيم‪،‬‬ ‫العنيد والعتيد‪ ،‬الصابر واملتعجّ ل‪ ،‬الصامت والصارخ‪ ،‬الغاضب‬ ‫واملتسامح‪ ،‬املتناقض يف كل يشء حد التماهي مع ذاته العجيبة‬ ‫والغريبة التي هي نتاج ِ‬ ‫خشن السنني والدهور ال صقيل‬ ‫بقلم‪:‬‬ ‫السالطني واألنظمة والعصور‪.‬‬ ‫نعم ‪ ..‬كل ما كان وبقي فينا هو لنا‪ ،‬بتعرجاته وتشوهاته‬ ‫وانكساراته وتخبطاته وإحباطاته هو لنا‪ ،‬وكل ما أتانا من‬ ‫خارج ذات الوطن ليس بمفهوم املكان بل بحقيقة االرتهان‪،‬‬ ‫ليس لنا وليس منا‪ ،‬وإن كان يتسمى علينا ويتوجه إلينا ويعمل‬ ‫سأ‬ ‫فيه بعض أبنائنا بدوافع ضغوط الحاجة ال بنوازع‬ ‫ظل أنتظر اإلذا‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫رئ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ترف االحتجاج‪.‬‬ ‫والمس‬ ‫موعة والمحلية الليبية حتى‬ ‫أنا أيها السادة إبن املؤسسة العامة‪ ،‬التي صارعتها‬

‫محمد عمر بعيو‬

‫تنهض من وه‬

‫دتها وت‬ ‫واصل مسيرتها‬

‫األحد‬

‫وصارعتني‪ ،‬وخدمتها واستخدمتني‪ ،‬وصافحتها فحضنتني‪،‬‬ ‫وسكنت بها فسكنتني‪ ،‬ليس ألنني اشرتاكي الهوى ال يؤمن‬ ‫بملكية الفرد‪ ،‬بل ألنني فردي الغواية ال يقبل تسلط فرد وال‬ ‫شعب تع ّلم أن ينطق كلمة ال ألف‬ ‫جماعة‪ ،‬وليس فقط ألنني إبن‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫خالق كل‬ ‫مرة رسا ً وجهرا‪ ،‬قبل أن يقول نعم ألي يشء ما عدا‬ ‫يشء‪ ،‬وذلك طبعه وتلك فطرته‪ ،‬ولكن ألنني أيضا ً أعرف مرارة‬ ‫أن تُلقي بك األيام أيها الصحفي أو اإلعالمي او املثقف أو الفنان‬ ‫عىل هوامش اإلهمال والتجني‪ ،‬وأنت املحُ تاج َ‬ ‫خلقا ً وطبعا ً إىل‬ ‫دفء االهتمام والحدب والرعاية‪ ،‬التي بها وحدها يتجىل إبداعك‬ ‫ويتحقق التجيل‪ ،‬وهذا ما لم تقدمه هياكل زمن العبث املجيد‬ ‫ألح ٍد من أهل مهنتا وحرفتنا وهوايتنا طيلة السنوات الست‬ ‫األخرية‪ ،‬التي تجسدت فيها حقيقة أُكذوبة اإلعالم الحر‪ ،‬ليس‬ ‫يف موضوعيته ومهنيته واحرتافيته وأهليته‪ ،‬بل يف ملكيته من‬ ‫أصحاب األموال‪ ،‬وليتها كانت أموال الليبيني حتى لو كان جّ لها‬ ‫حرام‪ ،‬بل هي أموال العواصم ومخابراتها وأوكارها وأجنداتها‪،‬‬

‫‪ ٥‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٧ :‬‬

‫‪.‬‬

‫وقد يقول قائ ٌل هنا قف يا محمد وال تُعمم‪ ،‬فأقول له هل لك‬ ‫أنت أن تُخصص من بني كل منصات ومنابر اإلعالم ما يخالف‬ ‫ما ذهبت أنا إليه‪ ،‬وإن وجدت يل بعض االستثناءات‪ ،‬فسأقول‬ ‫لك منطقا ً ال تمنطقا ً إن الشاذ يف املنطق واللغة ال حُ كم له‪ ،‬وإن‬ ‫االستثناء عن القاعدة العامة يؤكدها وال يلغيها‪ ..‬لهذا ولكثري‬ ‫غريه تتسع له املسافة وتضيق عنه املساحة‪ ،‬أقول‪ -:‬إنني إبن‬ ‫ُ‬ ‫عملت بها رئيس تحرير قبل‬ ‫الهيئة العامة للصحافة‪ ،‬سواء‬ ‫إثنتني وعرشين عاماً‪ ،‬أو رأستها قبل تسع سنني‪ ،‬أو كتبت‬ ‫بصحيفتها املتالقة املتجلية {الساعة} اليوم ‪ ،‬وقبل بضع شهور‪،‬‬ ‫وسأظل أنتظر اإلذاعات املرئية واملسموعة واملحلية الليبية حتى‬ ‫تنهض من وهدتها وتواصل مسريتها‪ ،‬نراها ونقول فنقول‬ ‫هؤالء ُهم نحن‪ ،‬بكل مكامن الجمال وظواهر القبح فينا‪ ،‬فلنكن‬ ‫نحن بكل ما لنا وما علينا وليذهب هذا اإلعالم الفقري ذاتا ً وإن‬ ‫بدا مُرتف األسمال إىل حيث ال مكان ‪ ..‬فنحن أهل ليبيا العناء‬ ‫والرجاء والصفاء والغثاء أهل هذا املكان‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.