صحيفة الساعة السنة الاولي العدد 22

Page 1

‫ص‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫دي‬ ‫ة‬ ‫منهجها والمواطن هدف‬

‫ها‬

‫السيد عيسى الكوشلي‪:‬‬

‫النظر لذوي اإلعاقة بشفقة‬ ‫تعزلهم عن المجتمع ص ‪14‬‬ ‫رئيس التحرير‪ :‬محمود أبوشيمة‬

‫‪a s s a 3 a‬‬

‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫هل يمتلك المبعوث‬ ‫األممي قوارب النجاة ؟ ص ‪2‬‬

‫المواطن يتسول‬ ‫الدواء قبل أن‬ ‫يتسول فتات‬ ‫الخبز‬ ‫ص‪٦‬‬

‫التفتيش التربوي‬ ‫والتهميش‬ ‫اإلقصاء‬ ‫بين‬ ‫ص ‪13‬‬

‫ص ‪١٣‬‬

‫رشا ‪ :‬أملك‬ ‫الشجاعة لخوض‬ ‫مجال التدريب‬

‫ص ‪10‬‬

‫فرقتهم السياسة‬ ‫وجمعهم المسرح‬ ‫ص‪٨‬‬

‫أسـبوعية شـاملة تصـدر عـن هيئـة دعـم وتشـجيع الصحافـة‬

‫■ األحد‪ ٩ :‬من صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ الموافق ‪ ٢٩‬أكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪ ١٦ ■ ٢٢ :‬صفحة‬

‫■ السعر ‪ ١ :‬دينـــار‬

‫‪w w w . a s s a 3 a . ly‬‬


‫من قتل جيفارا؟‬ ‫هدى محمد‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫هل العيب يف املذيع مقدم الربنامج أو‬ ‫يف القناة اإلذاعية وانعدام الرقابة أم الخلل‬ ‫يف املستمع الذي تواصل مع مقدم ومعد‬ ‫الربنامج‪ , .‬وهل عجزت بعض القنوات‬ ‫اإلذاعية عىل اختيار مواضيع ترتقي باملستوى‬ ‫املعريف والعلمي للمستمع؟‪.‬‬

‫‪02‬‬

‫يف الذكرى الخمسني ملقتل املناضل البوليفي‬ ‫تيش جيفارا استعرضت أحدى القنوات اإلذاعية‬ ‫العربية املسموعة «الراديو» يف برنامج حواري مبارش‬ ‫وبمشاركة واسعة سرية املناظل البوليفي‪ ،‬وطرح املذيع‬ ‫سؤاال ً مبارشا ً يحمل ابعادا ً أخرى فمن قتل جيفارا‪،‬‬ ‫وجاءت األجابة من جمهور املستمعني بشفافية‬ ‫وموضوعية كدليل واضح عىل حجم الوعي املعريف‬ ‫والكم الهائل من التحصيل العلمي للمتلقني واملشاركني‬ ‫يف الربنامج املبارش‪ ،‬باختالف الفيئات العمرية والذين‬ ‫اتصلوا عرب االثري تكون لهم بصمة رائعة ذات ركائز‬ ‫علمية ومعرفية تثري الجلسات الحوارية وتنرش‬ ‫املعرفة بني رشيحة واسعة من املتلقني‪.‬‬ ‫طرح القناة اإلذاعية املسموعة واملذيع لهذا‬ ‫املوضوع لم يكن من فراغ بل بناء عىل تقارير دولية‬ ‫ملنظمات غري حكومية تتهم «اليس أن أيه» بالتآمر عىل‬

‫الحدث‬

‫األحد‬

‫اعتقال وقتل جيفارا واعتربت القناة اإلذاعية أن قتل‬ ‫جيفارا وغريه من املناضلني هو قتل لالوطان وآلمال‬ ‫الشعوب بغض النظر عن الزمان واملكان كان اللقاء‬ ‫اإلعالمي يف الربنامج الحواري غاية يف األهمية بطرحه‬ ‫قضية مهمة ال تموت بمرور الزمن‪ ،‬الغريب يف املوضوع‬ ‫أنه وبعد أكثر من يومني استعرضت إحدى القنوات‬ ‫اإلذاعية املسموعة التي تداع بالعاصمة طرابلس ويف‬ ‫برنامج مشابه للربنامج الحواري العربي املبارش لكنه‬ ‫طرح قضية أخرى وتساءلت املذيعة يف برنامجها الذي‬ ‫استغل مساحة زمنية أكثر من ساعتني وتتطرح سؤال‬ ‫غاية يف السخف والجهل وتتواصل مع املستمعني بسؤاال‬ ‫«هل أحببت معلمة التاريخ للصف السادس األبتدائي‬ ‫وما كان اسمها» لتأتيها املشاركات من مستمعني‬ ‫وعرب الوسائل ال‪ sms‬ترتجم حجم تدني مستوى‬ ‫الوعي املعريف لدينا فكانت اجابات مؤملة ملوضوع‬

‫يسء يفرتض استبعاده من الخارطة اإلذاعية هذا أن‬ ‫كانت لدى قنواتنا اإلذاعية خارطة تتحدد من خاللها‬ ‫مسميات الربامج والقضايا املطروحة للنقاش‪ ،‬دون‬ ‫أن يكون هدف املذيع أو القناة اضحاك املتلقي كهدف‬ ‫أويل تخصص له مساحة زمنية من املمكن استغاللها‬ ‫يف مسائل أخرى يستفيد منها املواطن باختالف الفئات‬ ‫العمرية للمستمعني‪ ،‬فهل العيب يف املذيع مقدم‬ ‫الربنامج أو يف القناة اإلذاعية وانعدام الرقابة أم الخلل‬ ‫يف املستمع الذي تواصل مع مقدم ومعد الربنامج؟‪.‬‬ ‫وهل عجزت بعض القنوات اإلذاعية عىل اختيار‬ ‫مواضيع ترتقي باملستوى املعريف والعلمي للمستمع؟‬ ‫إذا ما سلمنا بان هدف الرسالة اإلذاعية التوعية ونرش‬ ‫املعرفة وبعيدا ً عن الطرح العقيم لقضايا ومواضيع‬ ‫مختارة بدون خارطة إذاعية أو دراسة معمقة ملا‬ ‫يتطلبه الشارع الليبي اليوم‪.‬‬

‫‪ ٩‬من صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢٩‬اكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫الخروج من النفق الليبي بسالمة‬

‫هل يمتلك المبعوث األممي قوارب النجاة ؟‬ ‫يجاهد املبعوث األممي إىل ليبيا السيد غسان‬ ‫سالمة من أجل جمع الفرقاء وإنقاذ الليبيني من‬ ‫الغرق يف الفوىض املسترشية يف البالد بقوارب نجاة‬ ‫تفرضها الحلول السياسية التى ستنجم عن نقاط‬ ‫تالقي الفرقاء السياسيني والعسكرين من الرشق‬ ‫الليبي وغربه‪ ،‬يقول السيد غسان سالمة املبعوث‬ ‫األممي السادس إىل ليبيا إن حماية الشعب الليبي‬ ‫والخروج بالبالد من جمهورية األشخاص إىل‬ ‫جمهورية املؤسسات يف محاولة جادة منه إىل إيصال‬ ‫رغبة املجتمع الدويل للتعاون مع فرقاء ليبيا من أجل‬ ‫إخراج البالد من النفق الضيق الذي تمر به البالد منذ‬ ‫سنوات ‪.‬‬ ‫خارطة سالمة‪:‬‬ ‫يف العرشين من سبتمرب املايض وخالل اجتماع‬ ‫بنيويورك هامش أعمال الجمعية العامة لألمم‬ ‫املتحدة استعرض املبعوث األممي خطة عمل قال‬ ‫بأنها تهدف إىل تحقيق االستقرار بالبالد وأن هدف‬ ‫الخطة يرتكز عىل محاور ثالثة هي أشبه ماتكون‬ ‫بركائز أساسية إلنقاذ البالد‪ ،‬وهي تعديل اتفاق‬ ‫الصخريات‪ ،‬وعقد مؤتمر وطني بجمع الفرقاء‬ ‫السياسيني الذين لم يشاركوا يف حوارات سابقة‪،‬‬ ‫عىل أن تتضمن املرحلة الثالثة من خطة عمل سالمة‬ ‫إجراء استفتاء واعتماد دستور للبالد ينتخب من‬ ‫خالله الرئيس والربملان‪.‬‬ ‫تجارب وخربات‪:‬‬ ‫غسان سالمة الذي حقق نجاحا يذكر له يف‬ ‫مسألة املحاصصة الطائفية بالعراق يحذوه األمان‬ ‫بأن يحقق نجاحا ً آخر يف ليبيا بجمع الفرقاء وتحقيق‬ ‫استقرار دائم بالبالد بالرغم من العقبات التي تنظره‬ ‫وتقف يف طريق تنفيذ خطته التي أعلن عنها يف األمم‬ ‫املتحدة بعد فرتة وجيزة من توليه ملهامه كمبعوث‬ ‫أممي‪ ،‬سالمة الذي بدأ واثقا ً من نجاحه انطالقا ً من‬ ‫خربته يف حلحلة األزمات الدولية قلل من مخاطر‬

‫التأثريات الخارجية واعتربها ضعيفة يف حالة واحدة‬ ‫وهي اتفاق الليبيني فيما بينهم‪ ،‬وهذا مايحاول‬ ‫سالمة املساهمة يف وجوده من خالل جهود اعتبارها‬ ‫بعض املتابعني بأنها جبارة خاصة والحالة التي‬ ‫تمر بها البالد اليوم غري أن بعض املتابعني للشأن‬ ‫الليبي اعتربوا أن جهود سالمة ستقف عند مرحلة‬ ‫عدم التوافق الليبي بني رشق البالد وغربها خاصة‬ ‫يف ظل رفض بعض السياسيني يف غرب البالد قبول‬ ‫ماجاءت به بعض بنوذ الصخريات وحالة الجدل بني‬ ‫تعديل بنود املادة الثامنة من االتفاق كانت سببا يف‬ ‫اتساع الهوة بني الربملانيني والسياسيني والعسكريني‬ ‫قراراتهم نافدة يف البالد‪.‬‬ ‫تباين واختالفات‪:‬‬ ‫نوه املبعوث األممي غسان سالمة إىل أنه غري‬

‫راض عن التباين بني أعضاء لجنتي الحوار املجتمعون‬ ‫يف تونس وطالب سالمة برضورة تخفيض أعضاء‬ ‫اللجنة «لجنة الحوار» إىل‪15‬عضوا كأقىص تقدير‬ ‫وطالب سالمة املجتمعني بتجاوز جميع الخالفات‬ ‫والعمل عىل إيجاد حلول توافقية وإنجاح الحوار‬ ‫السيايس تمهيدا ً إلنها األزمة حسب ما ذكرته بوابة‬ ‫أفريقيا اإلخبارية‪.‬‬ ‫وخاطب سالمة «حسب املصدر» لجنتي الحوار‬ ‫إىل رضورة الوعي بخطورة املرحلة التي تعيشها ليبيا‬ ‫ملفتا نظر النواب إىل أن الوضع الذي تمر به ليبيا‬ ‫اليحتمل االنتظار وإنه من الرضورة أن يؤدي الحوار‬ ‫السيايس إىل نتائج إيجابية‪.‬‬ ‫ضبابية املشهد‪:‬‬ ‫عودة أعضاء اللجنة الحوارية إىل تونس للتناقش‬

‫حول ماتوصلوا إليه من نقاشات مع مجليس النواب‬ ‫واملجلس األعىل للدولة واملجلس الرئايس والتناقش‬ ‫حول نقاط خالفية جاءت يف اتفاق الصخريات‬ ‫منها إلغاء أو تعديل بنود املادة الثامنة من االتفاق‬ ‫والتوافق حول شخصية سياسية تقود البالد خالل‬ ‫مرحلة قادمة قبيل االنتخابات الرئاسية املزمع‬ ‫عقدها عام ‪ 2018‬حسب ماتدعو له بعض األطراف‬ ‫واالتفاق من أجل إيجاد حلول للتسوية السياسية‬ ‫بالبالد‪ ،‬وبرغم أنه هناك مؤرشات تنبىء بنجاح‬ ‫الحوار الليبي بتونس واعتباره خطوة إجابية من‬ ‫طريق الحل النهائي لألزمة السياسية إال أنه الننىس‬ ‫النقاط الخالفية التي طغت عىل السطح معلنة‬ ‫التوقف مؤقتا للنقاشات إال ّ أن النقاشات التي‬ ‫تحتضنها تونس األيام القادمة قد تحمل يف جعبتها‬ ‫الكثري فاملعطيات عىل طاولة التفاوض وحتى هذه‬ ‫اللحظة تنبىء‪.‬بتوقف قطار االتفاق السيايس بالرغم‬ ‫من جهود املبعوث األممي التي اصطدمت بالتعنت‬ ‫الليبي وتمسك بعض األطراف بأحقبة تولىي أعىل‬ ‫املناصب السياسية ورفض أي دور قيادي للطرف‬ ‫اآلخر‪.‬‬ ‫حجم املعاناة‪:‬‬ ‫بعيدا ً عن املشادات السياسية والتعنت بني‬ ‫األطراف السياسية والتهديد بقطع الجلسات‬ ‫الحوارية هناك من يدفع ثمن تلك التجاذبات‬ ‫فاملواطن يف كل املدن الليبية يعاني من نقص يف‬ ‫أساسيات العيش الكريم وأصبح يعاني منغصات‬ ‫الحياة اليومية الحالية للبالد التي تفرض نفسها‬ ‫باملرحلة‪ ،‬بل إن املواطن فقد الثقة يف كل املحاوالت‬ ‫البائسة وتلك االجتماعات التي ترعاها جهات‬ ‫عربية أو دولية وزادت اتساع الهوة بني السياسيني‬ ‫واملواطنني من مخاطر املرحلة القادمة عىل واقع‬ ‫الحياة املعاشة بالبالد‪.‬‬

‫حملة إنسانية ستقوم بها صحيفة الساعة‬ ‫تعتزم صحيفة الساعة القيام بحملة إنسانية خريية تحت شعار (من أجلك ياوطني ) تتضمن الحملة التي من املتوقع‬ ‫أن تنطلق هذا األسبوع القيام بالعديد من املهام ذات الطابع اإلنساني الخريي حيث تنطلق الحملة بالتعاون مع العديد‬ ‫من الجهات والخريين من أبناء الوطن عىل تنظيف بعض الشوارع الرئيسة بالبالد وجمع القمامة وغرس بعرض الشتالت‬ ‫ونباتات الزينة إلظهار العاصمة باملظهر الالئق ‪ ،‬كما تتضمن الحملة زيارة بعض املستشفيات ورصد النواقص للمرىض‬ ‫ولفت انتباه املسؤولني إىل مخاطر نقص الدواء واحتياجات املرىض‪ ،‬وعقد الزمالء بالصحيفة العزم عىل استمرار الحملة‬ ‫دون توقف أو انقطاع إل ظهار الوجه الجمايل للمدينة وللبالد بوجه عام‪.‬‬

‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫كمال رمضان الدريك‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬

‫مدير قسم التصوير ‪:‬‬ ‫مخلص العجيلي‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬


‫تطوير آليات االقتصاد الليبي‬ ‫تحت شعار معا نحقق المزيد عقدت‬ ‫وزارة العمل والتأهيل االيام القليلة‬ ‫الماضية بفندق المهاري (ردسون‬ ‫بلوالمهني ودورها في تطوير آليات‬ ‫االقتصاد الليبي بحضور العديد من‬ ‫الشخصيات البارزة وفي كلمة الترحيب‬ ‫قال الدكتور علي عكاشة رئيس اللجنة‬ ‫التحضيرية اننا نؤكد على أهمية تطوير‬ ‫وتنمية االقتصاد الليبي ونسعى للخروج‬ ‫بنتائج ومؤثرات للبرامج ومخططات‬ ‫فعالة وتأسيس بنية عمل واسعة وبناء‬ ‫المؤسسات التي توفر الحياة الكريمة‬ ‫للمواطن‪.‬‬

‫األحد‬

‫العمل وفق متطلبات السوق واستغالل‬ ‫الموارد المتاحة واالبتعاد عن النمط‬ ‫التقليدي‪.‬‬ ‫واضاف السيد الوزير نحن بحاجة‬ ‫الى ارادة سياسية لتنمية ليبيا بمشاركة‬ ‫الجميع وتنفيذ المشاريع والتخلص من‬ ‫الجهوية والعصبية والتخلص من ثقافة‬ ‫االنا والتعصب لمصلحة مجموعة واحدة‪.‬‬ ‫ودعا الوزير جميع المهتمين‬ ‫بالمبادرة العادة تأهيل االقتصاد الليبي‪.‬‬ ‫والعمل مع جميع مؤسسات الدولة لخلق‬ ‫فرصة نجاح‪..‬‬

‫الدكتور المهدي األمين وزير العمل‬ ‫والتأهيل قال في كلمة له ان الورشة تهدف‬ ‫الى تحقيق رؤية الوزارة التنموية من‬ ‫خالل برامج التدريب والتأهيل وابحاث‬ ‫التأهيل ورفع الكفاءة وتقديم الخدمات‬ ‫والدعم للمؤسسات الصغرى والمتوسطة‬ ‫لنصل الى االسهام في بناء االقتصاد‬ ‫الليبي والبنية االجتماعية والتدريب‬ ‫المهني بالجودة والكفاءة التي يتطلبها‬ ‫سوق العمل‪ ،‬وان الهدف االخر هو حشد‬ ‫ألفكار المشاركين حول طرح الحلول‬ ‫البديلة الستيعاب الشباب القادر على‬ ‫العمل وتدريبهم لالنخراط في سوق‬

‫الحدث‬

‫‪ ٩‬من صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢٩‬اكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫مستشفى زوارة قفل منذ ‪ 28‬عامًا ولم يفتح بعد‬

‫المرضى يطلقون اآلهات والمسؤولون يتحججون باإلمكانات‬ ‫أصبح مستشفى زوارة من‬ ‫القصص الحزينة ‪،‬فمنذ اغالقه سنة‬ ‫‪ 1989‬لم يفتح بعد ‪ ،‬وكل مسؤول‬ ‫يأتي يعد بفتحه من جديد إال أن ذلك‬ ‫ال يعدو كونه وعودا تتالىش أمام غياب‬ ‫االمكانات ما جعل الكثريين يفقدون‬ ‫االمل يف رؤيته وهو يستقبل الحاالت من‬ ‫جديد ويخفف من معاناة الناس ‪ ،‬وما‬ ‫يزيد من هذه االحتمالية ان مستشفى‬ ‫زوارة هو الوحيد الذي قفل بالكامل‬ ‫من بني املستشفيات التي كانت تحتاج‬ ‫للصيانة والتي تمت صيانتها تدريجيا‬ ‫أي انها استمرت يف استقبال الحاالت يف‬ ‫بعض االقسام وكانت تشهد صيانة يف‬ ‫أقسام اخرى اىل أن تمت عملية صيانتها‬ ‫بالكامل فيما اغلق مستشفى زوارة‬ ‫بالكامل وانقطعت عالقته بالناس منذ‬ ‫نحو ‪ 28‬عاما ‪.‬‬ ‫لكن عزائم الرجال لم تستسلم لهذا‬ ‫الواقع املفروض وأكدوا أن هناك أمل يف‬ ‫األفق يف افتتاح هذا الرصح الصحي الذي‬ ‫سيكون له دور كبري يف تقديم الخدمات‬ ‫الصحية ليس ألهل زوارة فقط بل لكل‬ ‫سكان املنطقة الغربية ‪.‬‬

‫حيث يقول االستاذ باسم دهان متابع قطاع‬ ‫الصحة ببلدية زوارة ان االمل يف افتتاح‬

‫املستشفى من جديد قائم خاصة وان‬ ‫نسبة املنجز من الصيانة يصل اىل ‪% 85‬‬ ‫وان كل تجهيزات الرشكة املنفذة سليمة ولم‬ ‫تتعرض اىل أي تدخل وليس من باب املبالغة‬ ‫عندما اقول ان نظارة مدير الرشكة مازالت‬ ‫عىل الوضع الذي تركها عليه سنة ‪2011‬‬ ‫‪،‬فاملنشآت العامة والخاصة لم تتعرض اىل‬ ‫أي اعتداء بمدينة زوارة مثلما تنعم املدينة‬ ‫بغطاء مطمنئ من االمن واالمان وعدم عودة‬ ‫الرشكة الرتكية املنفذة لعملية الصيانة‬ ‫يخضع اىل الوضع االمني العام يف ليبيا وليس‬ ‫عىل الوضع االمني بمدينة زوارة ‪.‬‬ ‫وقال االستاذ باسم اننا يف تواصل‬ ‫مستمر مع الحكومات املتعاقبة منذ‬ ‫سنة ‪ 2011‬وهناك مراسالت عدة‬ ‫ومحارض اجتماعات توثق كل الخطوات‬ ‫التي يقوم بها يف سبيل االنتهاء من‬ ‫عملية استكمال صيانة هذا املرفق املهم‬ ‫‪ ،‬وجل املسؤولني زاروا املستشفى بدءا ً‬ ‫من مصطفى عبدالجليل ووصوال للسيد‬ ‫فائز الرساج ‪ ،‬كما أن كثريا ً من السفراء‬ ‫زاروا املستشفى مثل فرنسا وايطاليا‬ ‫وأكدوا استعداد رشكات بلدانهم للعمل يف‬

‫‪95.7 %‬‬

‫‪ ٪ 95.7‬من املوظفني يف‬ ‫ليبيا التتجاوز مرتباتهم ‪500‬‬ ‫دينار ليبي حسب إحصاءات‬ ‫الهيئة الوطنية للمعلومات‬ ‫والتوثيق‬

‫ليبيا من خالل هذا املستشفى والجميع‬ ‫أكد عىل رضورة استكمال الصيانة ولكن‬ ‫لم يتم اي اجراء حتى اآلن‪..‬‬ ‫وقلنا للسيد باسم ما الوضع الحايل‬ ‫للمستشفى‪ .‬؟‬ ‫فقال ‪ :‬نسبة الصيانة املنفذة كبرية‬ ‫جدا وأمامنا استكمال تنفيذ منظومة‬ ‫التكييف ومنظومة الغازات ‪ ،‬كما اننا‬ ‫قمنا بحل مشكلة بعض املعدات التي‬ ‫كانت محجوزة يف بعض املوانئ مثل‬ ‫معدات التحلية ومعدات محطة معالجة‬ ‫مياه الرصف الصحي وهي التي وردت‬ ‫سنة ‪ ، 2013‬مشريا اىل أن مستشفى‬ ‫زوارة سيشكل نقلة يف قطاع الصحة‬ ‫باملنطقة الغربية حيث سيشمل كل‬ ‫االقسام الطبية املتعارف عليها إضافة‬ ‫اىل ان املستشفى سيتوفر به ‪ 400‬رسير‪.‬‬

‫أيمن فتحي الحجاج مندوب جهاز تنمية‬ ‫وتطوير المراكز اإلدارية ‪:‬‬

‫نحن يف انتظار التغطية املالية‬ ‫من جهته أكد السيد فتحي الحجاج‬ ‫مندوب جهاز تطوير وتنمية املراكز‬ ‫االدارية اننا كجهاز متحمسون للعمل‬ ‫واستكمال عملية صيانة هذا املرفق‬ ‫خاصة وان الحالة االمنية مشجعة‬ ‫للعمل وكل معدات الرشكة سليمة كما‬ ‫تركت عند توقف عملية الصيانة ‪ ،‬وقد‬ ‫أكد لنا مندوب الرشكة عن امتنانه لذلك‬ ‫وهو ما يشجع عىل العودة للعمل ‪.‬‬ ‫مادام األمر كذلك ما هو العائق إذا‪.‬؟‬ ‫العائق والكالم للسيد الحجاج‬ ‫التغطية املالية ونحن يف انتظار امليزانية‬ ‫التي ترصد الستكمال املشاريع ‪ ،‬وما‬ ‫يحتاجه املرشوع حتى تتم عملية‬ ‫استكمال صيانته ال يتعدى ‪ 32‬مليون‬ ‫دينار فيما تصل عملية تجهيزه من‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬

‫االجهزة واملعدات الطبية اىل نحو ‪70‬‬ ‫مليون دينار وهو رقم متوقع فاملعدات‬ ‫الطبية لها خصوصيتها ‪.‬‬ ‫وأكد االستاذ أيمن الحجاج ان‬ ‫تنفيذ صيانة هذا املستشفى تعترب من‬ ‫أنجح املشاريع سواء من حيث وضعية‬ ‫االقسام أو من حيث السعة أو املساحة‬ ‫املخصصة مشريا اىل أن املستشفى تولته‬ ‫رشكة تركية منذ سنة ‪ 2009‬بدال عن‬ ‫الرشكة االيطالية بعد أن ألغي العقد‬ ‫املربم معها ‪.‬‬ ‫وقال السيد الحجاج مندوب جهاز‬ ‫تنمية وتطوير املراكز اإلدارية ‪ :‬يسجل‬ ‫اىل كل أهل زوارة وكل املسؤولني بدءا ً‬ ‫من السيد عادل الخالص رئيس املجلس‬ ‫املحيل حرصهم وجهودهم الرامية اىل‬ ‫رضورة استكمال صيانة هذا املرفق‬ ‫والجميع يؤكد ان الهدف من تحقيق‬ ‫ذلك هو الوصول اىل تقديم كل الخدمات‬ ‫الصحية املمكنة ليس ألهل زوارة فحسب‬ ‫بل كل سكان املنطقة الغربية وكل‬ ‫الليبيني مؤكدا ان هناك تفاؤال ً كبريا ً من‬ ‫الجهات املعنية‪ ،‬للرضورة التي تشكلها‬ ‫أهمية استكمال صيانة هذا املرفق ‪.‬‬ ‫وكان السيد الحجاج قد عرفنا عن‬ ‫كثري من محتويات املستشفى خالل‬ ‫الزيارة امليدانية التي كانت صحيفة‬ ‫الساعة قد أدتها اىل هناك ‪ ،‬حيث شيد‬ ‫املستشفى شمال مدينة زوارة عىل‬ ‫شاطئها الجميل ‪ ،‬ويتوسط املبنى‬ ‫فضاءات شاسعة جزء منها ستصبح‬ ‫حدائق واالخرى محطة للسيارات وقدم‬ ‫لنا رشحا وفيا عن وضع االقسام ونسبة‬ ‫االنجاز فيها ‪.‬‬ ‫حوار‪ :‬امحمد ابراهيم‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬

‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫‪127‬‬

‫‪ ‬مليون شاب ـ عىل الصعيد‬ ‫العاملي ـ ال يستطيعون القراءة‬ ‫أو الكتابة‪ ،‬وأن ‪ 60.7‬باملائة ‪ ‬من‬ ‫بينهم هم شابات‪.‬‬

‫‪1.35 ‬‬ ‫مليار مستخدم لشبكة‬ ‫فيسبوك بأكثر‪ ،‬ويأتي ثانيا ً‬ ‫واتس آب بـ ‪ 700‬مليون‬ ‫مستخدم‪ ،‬وثالثا ً تطبيق‬ ‫‪Facebook‬‬ ‫‪Messenger‬‬ ‫ب‪ 500‬مليون مستخدم‪،‬‬ ‫وأخريا ً انستقرام ب‪300‬‬ ‫مليون مستخدم‬

‫‪300‬‬

‫مليون دوالر‪ ،‬ثمن للوحة‬ ‫من أعمال الفنان الفرنيس‬ ‫بول غوغان ما يجعلها أغىل‬ ‫لوحة بيعت عىل مدار التاريخ‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫مليون قتيل يف الحرب‬ ‫العاملية الثانية ‪1939‬م‪1945‬م‬ ‫بينهم ‪ 17‬مليون من‬ ‫العسكريني وقد استخدمت‬ ‫فيها اسلحة اكثر دمارا ومنها‬ ‫القنبلة الذرية التي القيت عىل‬ ‫اليابان وقتلت ‪ 80‬الفا يف ‪9‬‬ ‫ثوان فقط‬

‫‪03‬‬

‫حديث الساعة‬ ‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫لقد دارت عقارب الساعة‬ ‫منذ صدورصحيفة الساعة لم تتوقف‬ ‫هواتفنا عن استقبال مكاملات االشادة و االطراء‪،‬‬ ‫ولم نغلق أبواب مقرنا امام املهنئني بهذا‬ ‫الرافد الجديد الذي تقدمه هيئة دعم وتشجيع‬ ‫ا لصحا فة ‪.‬‬ ‫لقد جاءتنا كلمات الثناء من القراء ومن‬ ‫بائعي الصحف ومن الزمالء االعالميني يف‬ ‫مختلف القنوات ومن االساتذة األكاديميني‬ ‫ومن املسؤلني عىل أعىل السلطات يف ليبيا ‪ . .‬بل‬ ‫ان صدى هذه املطبوعة تجاوز الحدود الليبية‬ ‫وكتبت عنه العديد من الصحف العربية يف لبنان‬ ‫ومرص وتونس ‪..‬وطالبت الجالية الليبية يف مرص‬ ‫وتونس بزيادة كمية النسخ املطبوعة وتوزيعها‬ ‫هناك ‪.‬‬ ‫وان كنا ال نداري بهجتنا ورسورنا بكل‬ ‫عبارات االعجاب واالحرتام التي اخجلتنا بما‬ ‫حملته من تقدير فإنها حفزتنا وألقت عىل‬ ‫كاهلنا مسؤوليات جسام تستوجب السعي ليس‬ ‫عىل الحفاظ باملستوى الذي صدرت به وإنما إىل‬ ‫تجاوزه والوصول إىل مدى بعيد يراه الكثريون‬ ‫مستحيال‬ ‫إن هذه املسؤولية التي وضعها القراء الكرام‬ ‫عىل كاهلنا ليست يسرية ونالت من املعنويات ما‬ ‫نالت يف سبيل الصدق بالوعد وااللتزام بالعهد ‪.‬‬ ‫لقد بات كل فرد يف هذه الصحيفة يشكو‬ ‫من عبء التفوق ‪ ،‬ألن التفوق الحقيقي ال يكمن‬ ‫يف صنعه إنما يف املحافظة عليه ‪ ،‬وهذا ما جعلنا‬ ‫نربط الليل بالنهار ونعمل بجهد مضاعف من‬ ‫أجل تقديم خدمة اعالمية عالية الجودة شكال‬ ‫ومضمونا للقاريء الكريم ‪.‬‬ ‫ال ‪ ،‬لن يمسنا الغرور بعد النجاح ‪،‬ولن يسكننا‬ ‫االحباط رغم قلة االمكانيات املادية واللوجستية‬ ‫نتيجة الوضع الراهن التي تشهده البالد ‪.‬‬ ‫سنسعى بعون من الله وتوفيقه عىل مالحقة‬ ‫االبداع والتميز ‪..‬ساعون للتطور مبادرون دوما‬ ‫ملا فيه خري بالدنا‪.‬‬ ‫هنيئا لكل جهد ولكل قطرة عرق سقطت‬ ‫من جبني صادق احق يف استنشاق ازكى روائح‬ ‫االنتصار يف عبق الوالدة ‪ ،‬والدة ( الساعة )‬ ‫لقد دارت عقارب الساعة ومن املستحيل أن‬ ‫ترتاجع إىل الوراء ‪ ،‬سنتقدم إىل األمام وهذا التقدم‬ ‫سيدركه ويشعر به القاريء يف االعداد القادمة ‪..‬‬ ‫لقد وعدنا بهذا ‪ ،‬ونحن ندرك تماما إن التقدم‬ ‫إىل األمام يف الوقت الراهن هو يش صعب ومعقد‬ ‫يتوقف عىل مطالب كثرية تزيد يف كل مرة وال‬ ‫تنقص ‪.‬‬ ‫هذا العدد (‪ ) 22‬متمنني أن يكون عىل قدر‬ ‫ثقتكم ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫حسين عقيلة الورفلي‬ ‫الدوالر عملة النصارى أجادوا عبر سنين من‬ ‫العمل أن يجعلوها عملة صعبة فاحتكروا حتى‬ ‫التين والرمان والذهب األسود وربطوه بقافلة‬ ‫قارون الدوالرية ففرضوا على المسلمين البيع‬ ‫والشراء بالدوالر وأصبح قارون أميرًا بقوافله‬ ‫والمسلمون ينتظرون قوافله يضاربون بعملته‬ ‫ويسعرون تينهم ورمانهم بدوالر قارون‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫خلق الله األرض وجعل فيها كنوزها للبرش من‬ ‫ذهب وأملاس وحديد أنزله وفيه بأس شديد وجعل فيها‬ ‫فاكهة وغالل من نخيل وزيتون وتني ورمان وفجر‬ ‫فيها انهارا ً لقد هيأ الله األرض للبرش وجعل لهم فيها‬ ‫سبل الراحة ورغد العيش فسفكوا فيها الدماء وأصبح‬ ‫الرصاع سمة الحياة بني البرش فرغم سبل الراحة التي‬ ‫بثها الله يف األرض إال أن البرش اختاروا ضنك العيش‬ ‫وضيقوا عىل أنفسهم ونسوا قارون التي كانت مفاتيح‬ ‫خزائنه تنوء بها األبل والحمالون‪.‬‬ ‫يف هذا العرص اليسء الذي هو عرص العلم‬ ‫وغزوالفضاء الذي أحد أهم مساويه أنجر معه‬ ‫املسلمون إىل حافة الهاوية فقدف النصارى واليهود‬ ‫بالقشور لهم لينسوا العلم واملعرفة ويلبسوا قشور‬ ‫اإليمان وينسوا أمر الله بأن يعدوا لألعداء ما استطاعوا‬ ‫من قوة‪ ...‬أيها السادة‪ :‬هذه ليست خطبة جمعة وال‬ ‫موعظة بعد صالة العرص نسمعها بأذاننا والتدخل‬ ‫قلوبنا ونخرج من املسجد لكي نبتغي فضل الله‬

‫لقاء‬

‫التين والدوالر‪1 -‬‬

‫فجرفنا الفضل وجعلناه دوالرا ً لعينا ً ‪ ..‬ركبنا قافلة‬ ‫الدوالرونسينا القمح والشعري واتخدنا قافلة الدوالر‬ ‫سبيالً نجري وراءها لنبتغي الفضل ونتجاهل إنه فضل‬ ‫نصارى ويهود خرج لنا قارون بقوافل الدوالر فركب‬ ‫الدوالر عىل الدينار فجعله حطاما ً فأصبح التمشيط‬ ‫ظاهرة وأصبحت الفدية حرابة العرص الحديث يف بالد‬ ‫املسلمني تنعم بالد النصارى باألمن واالمان والدماء‬ ‫تسفك يف بالد املسلمني أقوام نسوا الله فأنساهم‬ ‫أنفسهم وعميت بصائرهم عن آيات الله ‪..‬‬ ‫مرة أخرى هذه ليست خطبة جمعة والهي موعظة‬ ‫بعد صالة العرص!!‪ ..‬ونعود مرة أخرى إىل قافلة الدوالر‬ ‫وقارون امللعون‪:‬‬ ‫ترى ماعالقة التني (الكرموس) بالدوالر؟‬ ‫التني وما عىل شاكلته شجرة تنبت يف أرضنا تروى‬ ‫من ماء ينزله الله من السماء فتؤتي أكلها ‪ ..‬فأصبح‬ ‫أكلها بالدوالر‪ ..‬عرشة دنانري للكيلو!!‬ ‫ولحقت الثمار األخرى بالتني فأصبح سعرها‬

‫بالدوالر ناهيك عن أسعار املواد األخرى فحدث والتمل‬ ‫‪ ..‬لقد سقط الدينار وركب عليه الدوالر فأصبح مغشيا ً‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫من الذي جعل التني بالدوالر؟ إنه قارون ومن‬ ‫اليعرف مصري قارون فليقرأ القرآن‪ ..‬فالحمدلله الذي‬ ‫جعل املوت نهاية كل إنسان وجعل املوت الفيصل بيننا‬ ‫وبني قارون‪.‬‬ ‫الدوالر عملة النصارى أجادوا عرب سنني من‬ ‫العمل أن يجعلوها عملة صعبة فاحتكروا حتى‬ ‫التني والرمان والذهب األسود وربطوه بقافلة قارون‬ ‫الدوالرية ففرضوا عىل املسلمني البيع والرشاء بالدوالر‬ ‫وأصبح قارون أمريا ً بقوافله واملسلمون ينتظرون‬ ‫قوافله يضاربون بعملته ويسعرون تينهم ورمانهم‬ ‫بدوالر قارون‪.‬‬ ‫سلع تأتي بها قوافل قارون من وراء البحر‬ ‫ودوالر ينطح دوالر والدينار مغشيا ً عليه فهل يتصدى‬ ‫املسلمون لقارون ودوالراته؟‬

‫‪ 9‬صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األحــــد‬

‫الموافق ‪ ٢٩‬أكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير شرعية في ليبيا‬ ‫العقيد محمد علي بشر يتحدث إلى صحيفة الساعة‬ ‫رئيس جهاز مكافحة الهجرة عقيد محمد بشر تعد ظاهرة‬ ‫الهجرة السرية غير القانونية غير النظامية ظاهرة عالمية‬ ‫موجودة في الدول المتقدمة كالواليات المتحدة واوروبا وكافة‬ ‫دول العالم وهي تشكل هاجسا للعديد من دول العالم سواء كانت‬ ‫دول العبور أو المنشأ أو المقصد‪.‬‬ ‫وليبيا اليوم ضحية هذه الظاهرة بعد ازدياد وتدفق المهاجرين‬ ‫إليها بشتى الطرق امام صمت المجتمع الدولي ودول الجوار ويعتبر‬ ‫جهاز مكافحة الهجرة من أهم وأكبر المؤسسات‬ ‫األمنية التي تتصدى لهذه الظاهرة التي تواجها‬ ‫ليبيا الجريحة وحدها في هذه الظروف‬ ‫الصعبة ‪ ..‬صحيفة الساعة كانت سباقة الجراء‬ ‫هذا الحوار الذي ال يخلو من الشفافية مع‬ ‫رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية‪.‬‬ ‫حاورته ‪ :‬نعيمة التواتي‬

‫ظاهرة الهجرة هاجسا يؤرق السلـــــــــــــــــــــطات الليبية‬ ‫في ظل انعدام االمكانات وسلبية دول المـقصد والمجتمع الدولي‬ ‫ما هي طرق ودروب ومسالك الهجرة؟‬ ‫ال يخفى عىل أحد إن ظاهرة الهجرة عرب البحر املتوسط للوصول‬ ‫اىل اوروبا حيث اكدت االبحاث وجود طرق بحرية يسلكها املهاجرون‬ ‫القاصدون أوروبا عرب البحر املتوسط من املغرب العربي اىل الساحل‬ ‫الجنوبي السبانيا وعرب تركيا اىل اليونان ثم إىل صقلية ومالطا ومنها‬ ‫إىل باقي اوروبا‪.‬‬ ‫ما هي الوسائل التي تم اتخاذها من قبل املهاجرين للدخول لليبيا؟‪.‬‬ ‫الطريق األول من اغاديس بالنيجر إىل صحراء تيمر بواسطة‬ ‫السيارات الصحراوية إىل ديركوم ثم الدخول إىل ليبيا من القطرون‬ ‫وتستغرق هذه الرحلة مدة ال تقل عن اسبوعني وهو معروف لدى‬ ‫املهاجرين (بخط السلفادور) الطريق الثاني ‪ /‬من اغاديس إىل ارليست‬ ‫بالنيجر ثم مواصلة الرحلة إىل جنوب الجزائر‪ /‬الطريق الثالث‪ /‬ويمر‬ ‫بتشاد وتكون نقطة الرحيل من منطقة طينة التي تقع عىل حدود تشاد‬ ‫ودارفور ويستغرق املهاجرون اسبوعني للوصول اىل الكفرة والقطرون‪.‬‬ ‫ما هي ابرز التحديات والتهديدات املرتتبة عن ظاهرة الهجرة‬ ‫اىل ليبيا؟‬ ‫تمثل هذه الظاهرة خطرا وهاجسا امنيا يواجه السلطات الليبية‬ ‫يف ظل ضعف االمكانات وعدم تفاعل دول املنطقة واملجتمع الدويل‪.‬‬ ‫ما اسباب سلبية املجتمع الدويل عن تدفق الهجرة إىل ليبيا‪.‬‬ ‫ال يوجد تعاون من املجتمع الدويل رغم وجود العديد من‬ ‫االتفاقيات ومذكرات التفاهم مع دول املقصد ولكن وتركت‬ ‫ليبيا وحيدة يف مواجهة هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫ومساعدة الدول االخرى يف الحد من التدفق وقفل بعض‬ ‫الطرق واملسالك االمر الذي جعل من ليبيا بلدا مستهدفا‬ ‫من قبل شبكات التهريب الدولية والجريمة املنظمة‪.‬‬ ‫ما اكرب التداعيات بخصوص ملف‬ ‫الجريمة؟‬ ‫تمثل اكرب التهديدات اختطاف عدد‬ ‫من املدن الليبية حيث بلغ عدد االرهابيني يف‬ ‫مدينة رست من ‪ 4000‬إىل ‪ 6000‬ارهابي من‬ ‫جنسيات اجنبية مختلفة‪.‬‬ ‫ما ابرز جرائم املهاجرين يف ليبيا‪.‬‬ ‫يمارس املهاجرون إىل ليبيا جرائم‬ ‫االتجار وتهريب السالح واملخدرات‬ ‫والسطو املسلح وجرائم الدعارة والتزوير‬ ‫والتسول‪.‬‬ ‫ما التداعيات الصحية للمجتمع الليبي؟‬ ‫تمثل االمراض السارية واملعدية والتي استطاعت‬ ‫ليبيا القضاء عليها يف سبعينيات القرن‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫املايض مثل السل الرئوي والتهاب الكبدي يعود اآلن مع املهاجرين‪.‬‬ ‫ما هي املشاكل السياسية املرتتبة عن الظاهرة؟‬ ‫أثرت هذه الظاهرة سلبا عىل عالقة ليبيا مع دول املقصد‬ ‫نتيجة الضغط الكبري الذي يمارسه املجتمع الدويل عىل ليبيا‬ ‫من خالل ظاهرة الهجرة غري الرشعية املتزايدة مع العلم ان‬ ‫ليبيا دولة غري مصدرة للهجرة وهي ضحية لهذه الظاهرة‬ ‫ملاذا ال يوجد تكثيف إعالمي وليبيا ضحية هذه الظاهرة؟‬ ‫يسعى الجهاز لالهتمام بالجانب اإلعالمي الذي له الدور‬ ‫الفعال يف التصدي لهذه الظاهرة من خالل صحيفة صدى‬ ‫الهجرة وعقد ندوات وورش للتعريف بالظاهرة والتصدي‬ ‫لها واجب وطني‪.‬‬ ‫كلمة تنفرد بها للساعة‬ ‫اشكر هذه الصحيفة الهتمامها بملف الهجرة ونأمل‬ ‫تعاون كل وسائل اإلعالم مع املركز يف التصدي لهذه الظاهرة‬ ‫ودمتم متألقني‪.‬‬


‫األحــــد‬

‫‪05‬‬

‫إعالنات‬

‫‪ 9‬صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢٩‬أكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫إ‬ ‫ع‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ــ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نـ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫صـــــة عامـــــــة‬ ‫تعلن لجنة العطاءات الخاصة بجمعية الدعوة االسالمية العالمية عن مناقصة‬ ‫عامة للمشاريع التالية‪:‬‬ ‫‪ ١‬ـ مشروع اعمال إعادة بناء السياج الخارجي المحيط بأبراج ذات العماد‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ مشروع اعمال الصيانة لمنظومات المياه والصرف الصحي والتغذية بالمياه‬ ‫لبعض عمارات السكن الطالبي بمقر كلية الدعوة االسالمية‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ مشروع االعمال الخارجية لمساكن الطلبة‪.‬‬ ‫فعلى الشركات الوطنية التي لديها الرغبة والقدرة المالية والمتخصصة في هذا المجال من النشاط والمصرح لها‬ ‫قانونيًا التقدم لسحب كراسة الكميات والمواد وذلك من مقر الجمعية الدعوة االسالمية العالمية الكائن بطريق‬ ‫السواني ـ بوابة الجبس‪ ،‬على أن يكون اخر موعد الستالم العروض هو ‪٢٠١٧ / 11 / 15‬م ‪ ،‬وذلك مقابل مالي قدره‬ ‫‪ ٢٥٠٠‬د‪.‬ل ألف دينار للكراسة غير قابلة لترجيع وذلك وفقًا الشروط والضوابط التالية‪:‬‬ ‫‪ ١‬ـ ان تقدم الشركة ملف متكامل عن تسجيلها وتراخيصها وخبرتها السابقة ال تقل عن ‪ ٥‬سنوات‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ ان يتم تقديم العروض في ظروف مغلقة‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ صك مصدق بقيمة ‪ ٪ ٢ .٥‬من قيمة العرض قابلة للترجيع في حالة عدم ارساء العرض‪.‬‬

‫إعالن‬

‫عن اجتماع الجمع‬ ‫الشركة الليبية ية العمومية الغير عادية‬ ‫االيطال‬ ‫ية للهندسة واإلنشاءات‬ ‫الجمعية العمومية‬ ‫ل‬ ‫شر‬ ‫كة‬ ‫الل‬ ‫يب‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫الي‬ ‫طالية للهندسة‬ ‫القانون رقم‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫نة‬ ‫‪0‬‬ ‫واإلنشاءات أعماال ألحكام‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ميالدي بشأن النشاط ا‬ ‫لت‬ ‫ج‬ ‫ار‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫عت‬ ‫العمومية الغير ع‬ ‫بر‬ ‫اد‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫جم‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ية‬ ‫وه‬ ‫ل‬ ‫الن‬ ‫عق‬ ‫اد‬ ‫يوم الخميس المو‬ ‫ميالدي على تمام الساعة‬ ‫ال‬ ‫عا‬ ‫افق ‪/13‬نوفمبر‪2017/‬‬ ‫ش‬ ‫رة‬ ‫ص‬ ‫با‬ ‫حا‬ ‫بم‬ ‫قر‬ ‫الشركة الو‬ ‫العقاري والسيا‬ ‫حي‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫سا‬ ‫ه‬ ‫مة‬ ‫طنية للتنمية واالستثمار‬ ‫ا‬ ‫لك‬ ‫ائ‬ ‫ن‬ ‫بمدينة طرابلس شا‬ ‫بالخير ‪ ،‬وذلك لمناق‬ ‫شة‬ ‫وإ‬ ‫ص‬ ‫رع بالخير بجوار مسجد‬ ‫د‬ ‫ار‬ ‫قر‬ ‫ار‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫الشركة وتعيين‬ ‫ألحكام القانون‬ ‫ون‬ ‫ظ‬ ‫ام‬ ‫ها‬ ‫األ‬ ‫مصفي لتصفيتها وفقا‬ ‫سا‬ ‫س‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ذا وفي حالة عدم تو‬ ‫االجتماع سيكون ي‬ ‫وم‬ ‫األ‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫فر النصاب القانوني في‬ ‫مو‬ ‫اف‬ ‫ق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬ن‬ ‫وفمبر‪ 2017/‬مي‬ ‫الثاني في‬ ‫الدي هو موعدا لالجتماع‬ ‫نفس المكان و الزمان ‪.‬‬

‫شركة مكتبة طرابلس العلمية العالمية‬ ‫دعوة إلنعقاد الجمعية العمومية غير االعتيادية‬

‫عضو لجنة المراقبة للشركة الليبية االيطالية للهندسة و اإلنشاءات‬

‫مركز ليبيا للدراسات االستراتيجية والمستقبلية ينظم جلسة حوارية‬ ‫نظم أمس مركز ليبيا للدراسات‬ ‫االسرتاتيجية واملستقبلية بالتعاون مع اتحاد‬ ‫طلبة جامعة مرصاتة جلسة حوارية ضمن‬ ‫سلسلة حوارات وورش عمل للملتقى الشبابي‬ ‫الثاني الذي ينظمه املركز‪.‬‬ ‫الجلسة التي عقدت يف مدينة مرصاتة‬ ‫تحت عنوان ‪:‬البناء األمثل ملؤسسات الدولة‬ ‫للوصول إىل بناء دولة مدنية ديمقراطية‪ ،‬بدأت‬ ‫بكلمة افتتاحية لالتحاد العام لطلبة الجامعة‪،‬‬ ‫تبعها استعراض تقييمي للملتقى الشبابي‬ ‫األول‪ ،‬والنتائج التي خرج بها من قبل مركز‬ ‫ليبيا للدراسات‪.‬‬

‫إعـــــــالن‬ ‫تعلن الجمعية العمومية لشركة مكتبة طرابلس العلمية العالمية عن انعقاد اجتماعها وذلك بمقر الشركة‬ ‫الكائن بشارع الجمهورية ‪ -‬مبنى السوق المجمع‪ /‬طرابلس وذلك في يوم ‪2017 10 - 25‬م‪.‬‬ ‫حيث سيتم مناقشة جدول األعمال وفق األتي‪-:‬‬ ‫أوال‪ - :‬تمديد عمر الشركة القانوني‪.‬‬ ‫ثانيا‪ - :‬رفع رأس مال الشركة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ - :‬ما يستجد من أعمال‪.‬‬ ‫يكون اليوم التالي موعد اجتماع الجمعية العمومية إن لم يتوفر النصاب في اليوم األول‪.‬‬ ‫إدارة شركة مكتبة طرابلس العلمية العالمية‬

‫أعلن انا املواطن جمعة حاجي عمار‬ ‫غريبة بأنني من مواليد ‪ 1960‬وليس كما‬ ‫جاء بسجالت السجل املدني بمدينة زوارة‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫محمد مرسال‬ ‫العاقل هو الذي يضع اليشء موضعه فإن‬ ‫رد املظالم‪ ..‬وارجاع الحقوق ألصحابها وعدم‬ ‫التعدي عىل حقوق ومكتسبات وحرية اآلخرين‬ ‫يكون نمطا ً سلوكيا ً عاليا ً ورفيعا ً يرتقي‬ ‫بصاحبه إىل آفاق واعدة بتحقيق االنتصار‬ ‫الحقيقي لالنسان عىل االنانية والفردية‬

‫‪06‬‬

‫يكون ترصفك اكثر انحيازا ً للوطنية‪ ..‬وافضل‬ ‫ترشيف لبني عشريتك واهلك واعظم تفضيل ألرستك‬ ‫الصغرية ونفسك عندما تؤدي واجبك بالذمة التي‬ ‫يستحقها والصدق الذي يستوجبه مقام الحال‪ ..‬كما‬ ‫انك ستكون محل تقدير وتثمني عندما يرتسم عىل‬ ‫محياك كساء من البهاء بابتسامة عريضة تمأل صفحة‬ ‫وجهك اململوء باالرشاق والفرح وتغمر نفسك السعيدة‬ ‫بالحب ‪ ..‬قال قديما ً املفكر الحكيم (سقراط) البشاشة‬ ‫تكسو اهلها املحبة‪ ..‬والفضاضة تخلع من صاحبها‬ ‫ثوب القبول‪ ،‬وهو القول الذي يمتدح الوجوه املفعمة‬ ‫باالستبشار واملسكونة نفوسهم باملرح والفرح‪.‬‬ ‫واذا كان العاقل هو الذي يضع اليشء موضعه‬ ‫فإن رد املظالم‪ ..‬وارجاع الحقوق ألصحابها وعدم‬ ‫التعدي عىل حقوق ومكتسبات وحرية اآلخرين يكون‬ ‫نمطا ً سلوكيا ً عاليا ً ورفيعا ً يرتقي بصاحبه إىل آفاق‬

‫حوار‬

‫معاني في حب الوطن‪..‬‬ ‫واعدة بتحقيق االنتصار الحقيقي لالنسان عىل االنانية‬ ‫والفردية وحب الذات ويتطلع اىل مشاركة اآلخرين‬ ‫افراحهم واحزانهم وتكاتف الجهود ومضاعفة‬ ‫املساعي نحو الوصول إىل امل جديد يبدد شبح الوجع‬ ‫واالنكسار املرتسم عىل الجباه حتى تكون الحياة‬ ‫افضل عندما نعيشها واروع عندما نحياها‪..‬‬ ‫وتبدو ارشاقة الوجوه يف تحقيق سعادة اآلخرين‬ ‫وتأمني مطالبهم والوقوف عىل تلبية استحقاقاتهم‬ ‫هذا كالم معني به املوظف العام يف كل املواقع الخدمية‬ ‫واالنتاجية واخص منهم موظفي املصارف والرشطة‬ ‫واصحاب املتاجر واملحال و‪ ..‬و ‪ ..‬بكل تلك املعاني‬ ‫تكون مالمح الوطنية ‪ ..‬والسلم االهيل والوفاق‬ ‫االجتماعي يف ارقى قواعد الود والتواصل الداعم لتعزيز‬ ‫العالقات االجتماعية املتوازنة التي تقف بثبات يف‬ ‫مواجهة التجهم والعني الحمرة والعبوس والعنرتية‬

‫ليكون الوطن وحدة ال تنقسم عصية عىل االخرتاق‬ ‫والهدم ولحمة ال يمكن استالب مكوناتها االجتماعية‬ ‫والفكرية وارادة حرة مستقلة تحملها صدور وطنية‬ ‫من االحرار والحرائر الذين يغيل يف عروقهم دم االنتماء‬ ‫للوطن ويتصبب من جباههم عرق البذل والعطاء‬ ‫لصنع تنمية مستدامة تسهم يف بناء الوطن ‪.‬‬ ‫ان املعاني التي نطلقها يف حب الوطن تتكامل مع‬ ‫الشعور بالوطنية التي يمكن الوصول إليها بخطوات‬ ‫ثابتة حني يكون سلوكنا االجتماعي رفيعا راقيا تأتي‬ ‫به وجوه مرشقة مفعمة بالحب والبشاشة تدرك‬ ‫عندما تراها بأن صاحبها قد ارتدى بفعلها ثوب الرضا‬ ‫وصار متصالحا ً مع نفسه ووطنيته التي خلع عليها‬ ‫ثوب القبول فأكسبته ثوب املحبة‪.‬‬

‫‪ ٩‬من صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢٩‬اكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫بعــد تفــاقــم األزمـــة‬

‫المواطن يتسول الدواء قبل أن ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫تحقيق ‪ :‬فاطمة الثني‬ ‫تصوير ‪ :‬سالم محمد‬ ‫يوم ًا عن آخر تتفاقم أزمة الدواء‬ ‫لتضاف إلى باقي األزمات االقتصادية‬ ‫واألمنية واألنسانية التي نعيشها اليوم‬ ‫ومنذ سنوات مضت‪..‬‬ ‫األسئلة كثيرة لماذا النقص في الدواء‪ ،‬ولماذا‬ ‫ارتفعت وبشكل جنوني أسعار بعض األدوية الضرورية‬ ‫لعالج أمراض مزمنة أصبح من الخطأ التغاطي عنها‪..‬‬ ‫ومن المسؤول عن النقص في الدواء ومن المتحكم‬ ‫في سعر الدواء وتوريده‪ ،‬ولماذا أغلب األدوية فاقدة‬ ‫الصالحية‪،‬؟ تساؤالت تفرض نفسها يومي ًا على‬ ‫المواطن والمريض الذي ينتظر أن يتحصل على‬ ‫دواء يداوي سقمه أو يسكن آلمه ‪ ،‬أم األجابة عن‬ ‫تلك التساؤالت قد اليملكها القائمون بالمؤسسات‬ ‫المسؤولة عن الدواء لوجود ردهات آخرى تخفي‬ ‫حقائق أخرى‪.‬‬ ‫صحيفة الساعة تطرقت سابق ًا إلى موضوع‬ ‫أزمة الدواء النقص وارتفاع األسعار ووجهت خطابها‬ ‫الصريح والجاد إلى المسؤولين وهاهي اليوم تفتح‬ ‫ملف الدواء مرة أخرى لعلها تخفف من وجع المواطن‬ ‫الذي بات يتسول الدواء قبل أن يتسول فتات الخبز‪.‬‬ ‫السيد أبراهيم مصباح الجندي‪ :‬رئيس اللجنة‬ ‫التسييرية للنقابة العامة للصيادلة والقائم العام‬ ‫بأعمال نقابة صيادلة ليبيا تحدث للساعة فقال‪:‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫" الساعة " ‪ :‬هناك أمراض متداولة داخل كل‬ ‫بيت في المجتمع الليبي‪ ..‬األدوية غالية الثمن ‪ ،‬ما‬ ‫هي األسباب ؟‬ ‫األسباب طبعا إذا كنا نحن النقابة معنيين بالشق‬ ‫المهني لكن أغلب المشاكل تعاني منها المهنة لها‬ ‫طابع تجاري و هي مهنة طبية سامية لكن لها‬ ‫طابع تجاري و الطابع التجاري يتحكم فيه عدة‬ ‫عوامل اقتصادية في الدولة اولها مصادر التمويل و‬ ‫المتمثلة في توفير العملة الصعبة نحن دولة مستهلكة‬ ‫و غير منتجة كل األدوية يتم استيراده من الخارج‬ ‫إال ما يخص التحضيرات الخارجية يتم تصنيعها‬ ‫محليا ً و بالتالي تتأثر مباشرة بتغير سعر الصرف‬ ‫األجنبي طبعا األزمة التي تمر بها ليبيا أثرت سلبا ً‬ ‫على ظروف العملة الصعبة لغرض توريد األدوية من‬ ‫دول الجوار أو الخارج و أصبح السوق الموازي يلعب‬ ‫دورا ً مهما في توفير األدوية ‪ ،‬السوق الموازي سعر‬ ‫الدوالر يختلف من ‪ 1.40‬إلى ‪ 8‬دنانير و خصوصا‬ ‫بتحويل يصل إلى ‪ 11‬دينارا للدوالر الواحد ‪ ،‬يعنى‬ ‫معدل الزيادة لو نحن تأملنا نجد الزيادة حوالي عشر‬ ‫مرات من السعر األول ‪.‬‬ ‫ما هي أكثر الدول التي يتم االستيراد منها ؟‬ ‫نحن في ليبيا نستورد من كل الدول عدا إسرائيل‬ ‫اآلن أصبحنا نستورد من تركيا لم نكن نستورد من تركيا‬ ‫في السابق بل كنا نستورد من أوروبا ‪.‬‬ ‫هل الدواء الذي يتم استيراده مقلد‬ ‫أو أصلي ؟‬ ‫نحن ال نقول الدواء المقلد بل‬ ‫له‬ ‫اسمه الدواء " الجنيس " و‬ ‫نفس تأثير الدواء األصلي‬ ‫" الساعة " ‪ :‬هل‬ ‫هناك مراكز متخصصة‬ ‫توزع األدوية مجانا ً ‪ ،‬ما‬ ‫هي اسباب الغالء الفاحش‬ ‫لهذه األدوية ‪ ،‬وماهي‬ ‫حلول بطاقة التأمين ؟‬ ‫إن إبرة األنسولين‬ ‫وعالج مرضى السكري‬ ‫وهما من األمراض‬ ‫المزمنة هذه أدوية تمولها‬ ‫الدولة المفروض توزع العالج‬ ‫مجانا ً ‪ ،‬مقتصر استيرادها‬

‫على اإلمداد فقط و ال يمكن البيع في الصيدليات‬ ‫الخارجية و نظرا ً لنقص األدوية و عدم االمداد الطبي‬ ‫وعدم قيام وزارة الصحة بمهامها في توفير األدوية‬ ‫األساسية لإلمداد الطبي الوارد في القرار ‪ 167‬لسنة‬ ‫‪ ، 2006‬هذا أثر سلبا على توفر األدوية في أماكنها ‪.‬‬ ‫ما هي األسباب التي أدت بوزارة الصحة إلى‬ ‫عدم القيام بواجبها ؟‬ ‫السبب هو مصرف ليبيا المركزي و ديوان‬ ‫المحاسبة ألن أي فاتورة للقطاع العام قيمته تبلغ‬ ‫‪ 500‬ألف دينار يستوجب موافقة ديوان المحاسبة و‬ ‫الموافقة تبقى لمدة شهرين أو ثالثة أشهر ‪.‬‬ ‫ما هو سبب تأخير ديوان المحاسبة في‬ ‫الموافقة ؟‬ ‫السبب وراء تأخير ديوان المحاسبة هو دراسة‬ ‫الفواتير و التأكد منها ‪ ،‬اإلجراءات الروتينية تأخذ‬ ‫وقتا طويال ‪ ،‬مثال المفروض احتياج سنة ‪ 2017‬من‬ ‫الدواء تم في السنة الماضية سنة ‪ 2016‬و يفترض‬ ‫اآلن شغل سنة ‪ 2018‬يكون جاهزا ً اآلن محولين‬ ‫الفواتير إلى مصرف ليبيا المركزي و يتم توريدها قبل‬ ‫سنة ‪ 2018‬لكن هذا هو التقصير من ناحيتين السبب‬ ‫األول ‪ :‬الجهاز الطبي وزارة الصحة ال توجد آلية‬ ‫وعاء زمني لتصنيعه و توريده ‪ .‬السبب الثاني ‪:‬‬ ‫الوعاء الزمني يأخذ ستة أشهر‬ ‫قبل التوريد لم يأخذوا‬ ‫في اعتبارهم المدة‬

‫الزمنية ‪ ،‬هذه الفجوة جاءت على حساب المواطن‬ ‫‪ ،‬و مستشفى السكر لم يستطع توفير األدوية ‪ ،‬و‬ ‫بطاقة التأمين تغطي المصاريف و ال تغطي توفير‬ ‫األدوية ‪ ،‬اإلمداد الطبي مهمته توفير األدوية و لم‬ ‫يتم إحضارها ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬نقص الجرعات الكيماوية ما هي‬ ‫األسباب ‪ ،‬سمعنا أن الجرعة وصلت إلى ‪ 9000‬دينار‬ ‫هل هذا صحيح ؟ ‪ ،‬و إذا كان صحيحا ما هي األسباب؟‬ ‫و إذا كان غير صحيح نريد تكذيب هذا الخبر ؟‬ ‫وصل ثمن العلبة الواحدة لعالج األورام لـ ‪ 100‬الف‬ ‫دينار وليس ‪ 9‬آالف دينار للعلبة الواحدة و لكن الدولة‬ ‫مكلفة بدفع المصاريف وليس المريض ‪ ،‬المريض‬ ‫ال يدفع بل الدولة ‪ ،‬الدولة ملزمة بتوفير الدواء ‪،‬‬ ‫الجرعات الكيماوية بالنسبة إلى األمراض التخصصية‬ ‫" أمراض مستعصية " تخضع لدراسات هذا مؤشر‬ ‫على ارتفاع اإلصابة بمرض السرطان في المجتمع‬ ‫الليبي يجب عمل دراسة ميدانية نحن لم يكن عندنا‬ ‫هذه األعداد الهائلة من المصابين بمرض السرطان‬ ‫قبل ‪ 4‬أو ‪ 5‬سنوات يستوجب معرفة األسباب قد‬ ‫تكون نتيجة القنابل أو تلوث المياه أو تلوث بيئي أو‬ ‫جوي أو االستخدام العشوائي للسالح أو غير‬ ‫ذلك ‪ ،‬توجد زيادة في‬

‫عدم ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫زا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫حة بمهامها‬ ‫اثر سلبًا على توفير الدواء‬


‫البلديات أجسام خدمية ودور مفقود!!‬

‫لم تلعب البلديات أي دور خدمي يذكر ولم تسهم‬ ‫يف حلحلة املشاكل الكثرية العالقة واملتشابكة وربما‬ ‫هي مجهودات بسيطة ال تذكر وربما يعود السبب إىل‬ ‫قلة االمكانات املتاحة وعدم توفر ميزانية كافية لحل‬ ‫املشاكل ومنها مثالً نقص يف إمدادات الوقود إىل مشكالت‬ ‫املياه والكهرباء إىل الخدمات الصحية والدراسية وربما‬ ‫انحرصت مجهوداتها يف تقديم مساعدات إنسانية‬ ‫بسيطة لألرس املحتاجة وهذه املشاكل تعاني منها كل‬ ‫البلديات إال أن مشكالت الجنوب الليبي أكثر قسوة وحدة‬ ‫ولست أدري سبب إهمال الحكومات املتعاقبة إىل ملف‬ ‫الجنوب واملشكلة الكبرية التي انعكست تداعياتها عىل‬ ‫الوطن وربما يرى البعض أن مشكلة نقص اسطوانات‬ ‫الغاز يف البلديات بسبب النزاعات ولكن ارجح أن السبب‬ ‫يعود إىل التهريب وبيعها يف السوق السوداء ‪ ..‬األمر‬ ‫الذي يجعلنا نتساءل ماذا قدمت البلديات من حلول‬

‫للخدمات الطبية وعدم توفر الدواء وانهيار املستشفيات‬ ‫وما تعانيه هذه املستشفيات من انقطاع الكهرباء‬ ‫ونقص االعتمادات املالية ونقص العنارص الطبية‬ ‫والطبية املساعدة ‪،‬وفيما يتعلق باملواصالت فمازال‬ ‫القطاع يعاني من نقص اإلمكانات بسبب الوضع‬ ‫األمني الذي تسبب يف اغالق الطرق واملطارات ولم تحاول‬ ‫البلديات وضع أي مقرتح أو حتى محاولة وضع حلول‬ ‫‪ ..‬كذلك أزمة االختناقات املرورية واالزدحام يف املدن لم‬ ‫تحاول حتى عقد ندوات بالخصوص وهذه السلبيات‬ ‫واملشاكل يف اعتقادي تعود إىل افتقار البلديات إىل هيكل‬ ‫تنظيمي إداري قوي وطني فاعل وإىل اقحام البلديات‬ ‫يف التجاذبات السياسية وتناست دورها الخدمي اتجاه‬ ‫املواطن كذلك تقف البلديات عاجزة بشدة أمام ظاهرة‬ ‫الهجرة غري الرشعية والقانونية والتي كان من املفرتض‬ ‫أن تحاربها ملا لها من تداعيات اجتماعية وأمنية خطرية‬

‫عىل البالد‪.‬‬ ‫كما يخىش العديد من عمداء البلديات من اتفاق‬ ‫روما طرابلس للحد من الهجرة لتمويل مراكز الحتجاز‬ ‫املهاجرين يف ليبيا يف نقل األزمة من أوروبا إىل ليبيا‬ ‫ألن أوروبا هي املقصد وليبيا أرض عبور فقط وربما‬ ‫مخاوفهم يف محلها ولكن هذا ال يربر السلبية املطلقة‬ ‫للدور الوطني املفقود‪.‬‬ ‫ومع ذلك فإن هناك شعاع نور يبدو يف هذا النفق‬ ‫املظلم وهو دعم الحكومات للمجالس البلدية وتوضيح‬ ‫اختصاصاتها وهذا يحتاج إىل إدارة قوية توفر لها كل‬ ‫التسهيالت املالية والصالحيات وتوفري كوادر برشية‬ ‫قادرة عىل وضع خطط التطوير تكون هادفة‪.‬‬ ‫لهذا فقط يرتسخ مفهوم الحكم املحيل لالرتقاء‬ ‫بكل البلديات ولنا يف تجارب اآلخرين مثال دولة االمارات‬ ‫العربية املتحدة خري نموذج وبرهان‪.‬‬

‫حوار‬

‫‪ ٩‬من صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢٩‬اكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫نعيمة التواتي‬ ‫ربما يرى البعض أن مشكلة نقص‬ ‫اسطوانات الغاز يف البلديات بسبب النزاعات‬ ‫ولكن ارجح أن السبب يعود إىل التهريب‬ ‫وبيعها يف السوق السوداء ‪.‬‬

‫‪07‬‬

‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت الخبز‬ ‫اإلصابة بمرض السرطان حوالي ‪ % 30‬يفترض من‬ ‫وزارة الصحة تشكيل فريق لدراسة أرتفاع اإلصابة بهذا‬ ‫المرض و تحديد المناطق الموبوءة بمرض السرطان‬ ‫في ليبيا و معرفة األسباب و نظرا ً لغياب كل هذه‬ ‫اإلمكانات الطبيب و اإلحصائيات الطبية عاجزان عن‬ ‫توقع السنة القادمة ‪ 2018‬تحديد عدد المصابين بهذا‬ ‫المرض خصوصا أن مرض السرطان يكتشف في‬ ‫معظم االحيان في مراحله األخيرة في جسد المريض ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬هناك نقص في أدوية الضغط الدم‬ ‫في المستشفيات العامة و يطلب من المريض االتجاه‬ ‫إلى صيدلية خارجية مما سبب ارهاق المواطن ماديا ً ؟‬ ‫أدوية ضغط الدم بالذات يستوجب أن تكون من‬ ‫مصادر موثوقة بها ألن صراحة نحن وجدنا شكاوى‬ ‫من األطباء المعالجين لمرضى ضغط الدم إن بعض‬ ‫أدوية مرضى ضغط الدم غير فعالة أو قد تكون تم‬ ‫تهريبها أو ال تحتوي على مواد فعالة أو قد يكون‬ ‫الدواء الجنيس " المقلد " غير فعال مثل الدواء األصلي‬ ‫وسببت الكثير من المشاكل لمرضى ضغط الدم أدت‬ ‫إلى إصابة العديد بالجلطة الدماغية أو الجلطة القلبية‬ ‫عالجها يكلف الدولة الماليين لذلك نحن نطالب بالوقاية‬ ‫أفضل من العالج ‪ ،‬أدوية الضغط تتغير باستمرار هناك‬ ‫أدوية قديمة و أدوية جديدة و يقوم األطباء بإسقاط‬ ‫االدوية القديمة و يتم المطالبة بأدوية جديدة و األدوية‬ ‫الجديدة غالية الثمن و ال تتوفر في الدولة و يوفرها‬ ‫القطاع الخاص و هذا القطاع عاجز عن شراء العملة‬ ‫من مصرف ليبيا المركزي لذلك هي مرتفعة الثمن ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬مرض الصرع و األمراض النفسية‬ ‫الدواء غير متوفر في المستشفيات العامة و يتم‬ ‫أخذها من الخارج و هي غالية الثمن‬

‫رف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫عن طريق المصرف‬ ‫المركز‬ ‫ي مع«شركة سي أر» ادى إلى ارتفاع‬ ‫سعر حليب األطفال‬

‫فما أسباب ذلك؟‬ ‫كان هناك اليوم العالمي لتداول األمراض النفسية و‬ ‫المؤثرات العقلية بالمشاركة مع اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫المخدرات و المؤثرات العقلية و إدارة الخدمات الصحية‬ ‫بطرابلس بمسرح مستشفى الهضبة الخضراء بتاريخ‬ ‫‪ 2017/8/27‬و كان هناك حضور و تفاعل مع الموقف‪،‬‬ ‫ألن هذه األدوية تسبب اإلدمان ألن االستخدام السيئ‬ ‫لها يسبب دمارا ً للشباب ‪ ،‬و هذه المرحلة خطيرة‬ ‫في حصر و ضبط صرف هذه االدوية الن " الكوتا‬ ‫العالمية " ركزت االنظار على دولة ليبيا هناك مؤشر‬ ‫خطير زيادة استخدام ادوية األمراض النفسية نتيجة‬ ‫الحرب أو غير ذلك لكن لم نكن نتوقع الوصول إلى هذه‬ ‫الكميات الرهيبة في هذه السنوات الخمس األخيرة‪،‬‬ ‫أصبح هناك طلب على دواء األمراض النفسية ‪ ،‬طبعا‬ ‫حصة ليبيا لتخرج من من الوزارة الصحة ولزم الوزارة‬ ‫تصرح بها سنويا ً لهذه األمراض تبعا لعدد األمراض‬ ‫النفسية و الصرع و نحن ليس عندنا إحصاءات ثابتة‬ ‫صراحة ‪.‬‬ ‫ما هي األسباب إن احصاءات االمراض النفسية‬ ‫غير واقعية ؟‬ ‫نتيجة االستخدام و الصرف العشوائي ألدوية الصرع‬ ‫و األمراض النفسية في الصيدليات الخارجية وهي‬ ‫تتطلب رخصا ً و موافقات من أجل بيع دواء األمراض‬ ‫النفسية و الصرع يجب حصر احصاءات عدد المرضى‬ ‫لكن الصيدليات تقوم ببيع عشوائي دون التسجيل في‬ ‫سجل المخدرات في الصيدليات الخارجية و ال احصاءات‬ ‫و بالمقابل نقابة الصيادلة وفرت سجالت و اختام‬ ‫للصيدليات الخارجية و لم يتم االلتزام بها لألسف الشديد‬ ‫و نتيجة االنفالت األمني ال نستطيع الضغط أكثر نحن‬ ‫كجهاز رقابة نكتفي بالتنبيه و نطالب الحرص على عدم‬ ‫صرف األدوية‬

‫إال بالشروط ألن‬ ‫هذا الدواء سالح ذو حدين ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬عالج األمراض الجلدية أسعارها‬ ‫غالية األكزيما ‪ ،‬التشوهات الخلقية ‪ ،‬الحزام الناري ‪،‬‬ ‫العالج كله تجاري ماذا تقول في هذا ؟‬ ‫إن ركزنا على األسعار كل األدوية بداية من حبة‬ ‫الرأس أو دواء تخصصي األسعار كلها غالية تخضع‬ ‫لنفس القصة نفس اإلجابة السبب هو مصرف ليبيا‬ ‫المركزي لم يق ّم بشيء إلى اآلن تم تأجيل النظر في‬ ‫طلب شركات األدوية الخاصة لمدة شهرين لتوريد‬ ‫األدوية ‪ ،‬االن سوف يتم اطالق صفارة اإلنذار إلى القطاع‬ ‫الخاص سوف يكون هناك كارثة سوف يرتفع سعر‬ ‫الدواء بعد شهرين مع عدم وجود بعض األدوية رغم‬ ‫غالء سعرها الن مصرف ليبيا المركزي كلما يتأخر‬ ‫في اتخاذ اإلجراءات و كذلك وزارة االقتصاد تصدر‬ ‫احيانا قرارات عشوائية لتوريد ‪ ،‬والدواء يخضع لوعاء‬ ‫زمني بداية من التصنيع إلى الرقابة إلى الشحن إلى‬ ‫الميناء إلى االخراج و هذا يحتاج إلى أربعة أو خمسة‬ ‫أشهر و هذه كارثة نحن في شهر ديسمبر اليوجد‬ ‫عندنا دواء السعال ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬بعض الصيدليات الخارجية لم تع ّد‬ ‫تقبل بالتعامل بشيكات مصدقة او بطاقات الدفع‬ ‫المسبق ‪ ،‬ما هي المشاكل التي واجهتكم ؟‬ ‫عندما يتجه دكتور الصيدلية إلى المصرف يقول له‬ ‫ليس عندنا سيولة لذلك بدأت الصيدليات ال تتعامل‬ ‫بالبطاقة او شيك مصدق عند صرف األدوية ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬قبل االنتقال إلى الشق الثاني من‬ ‫التحقيق كلمة أخيرة حول التحديات ؟‬ ‫كل ما سبق تحديات مصرف ليبيا المركزي ‪،‬‬ ‫ووزارة االقتصاد ‪ ،‬ديوان المحاسبة ‪ ،‬عدم تسجيل عدد‬ ‫مرضى االمراض النفسية و الصرع في السجالت في‬ ‫الصيدليات الخارجية إال أنني اضيف هنا يجب الفصل‬ ‫بين القطاع العام و الخاص لألدوية التي تكون نفس‬ ‫الصنف يجب فصل شكلها في القطاع الخاص حتى ال‬ ‫يتم المتاجرة فيها اوال ثم حفظ حقوق المريض الذي‬ ‫داخل المستشفيات الحكومية ألن المريض داخل هذه‬ ‫المستشفيات الدولة ملزمة بعالجه و المريض الذي‬ ‫يعالج بالخارج يستوجب ان يكون الدواء بسعر معقول‬ ‫لكن شراء ادوية تخصصية من الصيدليات الخارجية‬ ‫هذه كارثة انسانية يستوجب وزارة الصحة عن طريق‬ ‫اإلمداد الطبي توفرها مجانا في المستشفيات العامة‪.‬‬

‫" الساعة " ‪ :‬حفاظات األطفال و الكبار غالية‬ ‫الثمن ‪ ،‬تضطر األسرة إلى دفع ‪ 66‬دينارا في األسبوع‬ ‫الواحد ثمن حفاظات االطفال ‪ ،‬شركات استيراد‬ ‫الحفاضات ما هو دورها ؟‬ ‫هناك مصانع محلية لصناعة الحفاظات لألطفال‬ ‫و الكبار و لكن لم يتم تشجيع التصنيع المحلي ولم‬ ‫يتم فتح االعتمادات لهم لتوفير المواد الخام وهذا‬ ‫أثر سلبا ً على أسعار الحفاضات عندما يتم استيراد‬ ‫حفاضات األطفال و الكبار ‪ ،‬و عند الدخول إلى المنظومة‬ ‫اإللكترونية للموازنة السلعية للوزارة االقتصاد السلع‬ ‫في وزارة االقتصاد سوف نجد طلب حليب االطفال‬ ‫مدرج و لكن حفاظات االطفال و الكبار غير موجود‬ ‫يعتبرونه شيئا هامشيا ً و كذلك األطراف الصناعية رغم‬ ‫فقدان العديد من شبابنا اطرافهم من سنة ‪2011‬‬ ‫غير مدرجة ! ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬سعر علبة حليب األطفال غالية الثمن‬ ‫و تبقي ثالثة ايام هل هناك شركات لها مواصفات‬ ‫معترف بها دوليا ً و لها معايير الجودة الستيراد الحليب ؟‬ ‫لقد تم إدراج حليب األطفال في المنظومة اإللكترونية‬ ‫للموازنة السلعية في وزارة االقتصاد إال أنه غالي الثمن‬ ‫و هناك مشاكل مع " شركة سي أر " هذه الشركات‬ ‫قامت بتوريد حليب األطفال على أساس أن مصرف‬ ‫ليبيا المركزي يُقيم الحليب الذي يأتي و يتم إجراء‬ ‫معاملة جمركية ثم رفض تحويل الدوالر عن طريق‬ ‫المصرف المركزي و من ثم اتجهت الشركة الى السوق‬ ‫الموازي و الفرق في السعر كبير و في األخير تم البيع‬ ‫بسعر السوق السوداء هذا سبب إرتفاع سعر علبة‬ ‫الحليب بالذات حليب البيبيالك التي يستهلكه معظم‬ ‫االسر الليبية ألطفالهم رغم مساعي نقابة الصيادلة ‪،‬‬ ‫اليوجد حل إال فتح االعتمادات من المصرف المركزي‬ ‫بصورة كافية التي تكفي السوق ‪ ،‬و يستوجب عدم‬ ‫المقارنة بالقطاع الخاص نحن القطاع العام نحافظ‬ ‫على المال العام و سوف نقوم بإرجاع بقية األموال‬ ‫إلى الخزينة و لن نأخذ أمواال ً زيادة نحن قطاع عام ال‬ ‫نخضع للتحجيم أو التخصيص لذلك نرجو من المصرف‬ ‫المركزي فتح االعتمادات للقطاع العام و تركه يعمل‬ ‫بطريقة المنافسة طالما ال توجد منافسة القطاع‬ ‫الخاص سوف يزيد األسعار ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬



‫نجالء مع الفن التشكيلي‬ ‫تشارك الفنانة التشكيلية الليبية نجالء‬ ‫الفيتوري في الدورة الثالثة للمهرجان‬ ‫العالمي للفن السنوي بعنوان شوفتهن في‬ ‫تونس والذي انطلقت فعالياته بالمسرح‬ ‫وذلك‬ ‫الوطني بالعاصمة التونسية‬ ‫بمشاركة أكثر من ‪ 100‬فنانة من ‪ 50‬دولة‪.‬‬ ‫يقدم المهرجان أكثر من ‪ 250‬عمالً‬ ‫من مختلف األنماط الفنية منها السينما‬ ‫والمسرح والفنون الركحية والفنون‬ ‫التشكيلية والفنون الغرافية والتصوير‬ ‫الفوتوغرافي ويكرم في هذه الدورة الفنانة‬ ‫المسرحية الراحلة رجاء بن عمار‪.‬‬

‫خالل أيام المهرجان األربعة يقدم‬ ‫ً‬ ‫عرضا موسيقيًا و ‪ 50‬فيلمً ا‬ ‫المهرجان ‪11‬‬ ‫و ‪ 7‬عروض مسرحية و ‪ 5‬عروض راقصة‬ ‫و ‪ 6‬قراءات وعرض متواصل لـ ‪183‬‬ ‫عمالً فوتوغرافيًا ورسم وتصوير ونحت‬ ‫وينظم المهرجان ثالث حلقات فكرية في‬ ‫العديد من المحاور منها «أجسام متنوعة‬ ‫وتمثّالت متعددة أجسام متنوعة عنف‬ ‫مقاومة تعبيرية و‪ 5‬ورشات عمل في‬ ‫مجاالت الموسيقى اإللكترونية وكرة القدم‬ ‫ً‬ ‫وفقا لليوم السابع‪.‬‬ ‫النسائية‬

‫‪ 9‬صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األحـــد‬ ‫(السياسة لعبة ال يجيدها الفنان)‬ ‫الفنان «خليفة الحوات»‬ ‫انا سعيد جدا ً بتواجدي يف هذا املهرجان صحبة زمالئي‬ ‫وإخوتي الفنانني من كل املناطق الليبية‪ ,‬واشكر ادارة املونديال‬ ‫عىل استقبالها لهذا العدد الكبري من املبدعني يف مجال املرسح‬ ‫واإلذاعة والتلفزيون‪ ,‬وهذا التجمع هو خري دليل عن أن ليبيا‬ ‫واحدة وغري قابلة للقسمة وبأن السياسة لعبة ال نجيدها نحن‬ ‫الفنانون ولكن نجيد الفن واملعرفة والثقافة التي هي اساس‬ ‫بناء بالدنا ‪ ..‬فتحية لكل فرد يف هذا املهرجان وتحية ملدينة‬ ‫الجمال البيضاء‪ ,‬ونتمنى ان نلتقي دائما يف مثل هذه املحافل‪.‬‬ ‫(املونديال وسام لكل فنان)‬

‫الموافق ‪ ٢٩‬أكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫“ابراهيم العريبي» مدير اذاعة بنغازي سابقا ً‬ ‫اكرب سعادة هي لقاء الفنانني مع بعضهم وبدون هذا‬ ‫االتحاد الفني لن تكون هناك دولة ونتمنى بأن نشهده يف كل‬ ‫ربوع ليبيا‪ ,‬باإلضافة إىل ان هذا العمل الكبري الذي قامت عليه‬ ‫إدارة املونديال يعترب عمل جهادي وليس بالبسيط ويحتاج‬ ‫لجهد ومال وثقافة وإىل دولة ترعاه وتقف جاهدة إلنجاحه‬ ‫وتعي أهمية املرسح‪ ,‬فان ادرت ان تعرف حضارة شعب إسأل‬ ‫عن فنونه الن الثقافة والفن هما اساس بناء الدول‪ ,‬وانا احيي‬ ‫كل شباب مدينة البيضاء وفنانيها واشكرهم ألنهم جمعونا‬ ‫يف هذا املشهد الفني والثقايف من مختلف انحاء ليبيا الحبيبة‪,‬‬ ‫ونحن سعداء جدا ً بمشاهدة العروض املرسحية الجميلة التي‬ ‫تزيد من االبداع املرسحي الليبي‪ ,‬ولقاء املحبة والود نتمناه أن‬ ‫ال يزول يف ليبيا‪.‬‬

‫فني‬ ‫أبي» والذي تمنيته كان يف ظروف اكثر راحة للفنانني ومن‬ ‫املفرتض ان تكون شهادتي فيه اكثر صدق ويف‬ ‫محلها واعرتايض كان فقط عىل‬ ‫توقيت العرض‬ ‫وزمن املرسحية‬ ‫الذي كان طويل‬ ‫ونحن يف حاله‬ ‫والعمل‬ ‫ارهاق‬ ‫موندراما ملمثل‬ ‫فرد‪ ,‬وأتمنى يف‬ ‫اختزال زمن‬ ‫املهرجانات القادمة‬ ‫العروض خصوصا ً‬ ‫اعمال املوندراما‪.‬‬ ‫(املونديال يعترب عمل جهادي)‬

‫لذي قامت به‬ ‫العمل الكبير ا تبر عمال‬ ‫نديال يع‬ ‫إدارة المو س بالبسيط‬ ‫جهاديا ولي‬

‫الفنان «رمضان املزداوي»‬ ‫االجواء جميلة جدا ً والعروض املرسحية كانت رائعة‬ ‫وتحمل العديد من الرسائل املبارشة والتي وصلت لكل‬ ‫املسئولني الذين كانوا حارضين هذا املونديال‪ ,‬ونحن‬ ‫الفنانني محتاجني ملثل هذه اللقاءات واملهرجانات لنؤكد‬ ‫لكل العالم بأن ليبيا واحدة وما فرقته السياسة جمعه‬ ‫الفن والرياضة‪ ,‬والجميل يف هذا املهرجان يكاد يجمع اغلب‬ ‫املدن الليبية من الرشق والغرب والجنوب وجميعهم التقوا‬ ‫بالحب والود واالشتياق وهذا وسام نضعه عىل صدر كل‬ ‫فنان وكل القائمني عىل املونديال ونجاحهم يف ترتيب هذا‬ ‫اللقاء الفني والثقايف واألخوي‪.‬‬ ‫(املرسح روح نحيى بها)‬ ‫الفنان “عبداملجيد امليساوي”‬ ‫نحن سعداء جدا ً بتواجدنا ضمن الزمالء الفنانني من كل‬ ‫ربوع ليبيا والتقائنا يف احضان مدينة البيضاء خصوصا ً بأننا‬ ‫من فرتة طويلة غائبني عن الفرح واالبتسامة واملهرجانات‬ ‫وكل املشاريع الفنية ولكن اليوم املونديال املغاربي اعاد‬ ‫لنا البهجة وجدد فينا روح املرسح والفن‪ ,‬وهذا بفضل‬ ‫مجهودات كل فنانني البيضاء وإدارة املونديال‪ ,‬ونشكر‬ ‫كل الذين حرضوا املهرجان للمشاركة يف عرس املرسح‬ ‫والثقافة‪ ,‬كما نتمنى أن نشاهد مثل هذه النشاطات يف كل‬ ‫مدينة ليبية ألن املرسح روح نحيا بها جميعاً‪.‬‬ ‫(هتف الجميع بسم ليبيا)‬ ‫الفنان «أنور البلعزي»‬ ‫اليشء الجميل يف هذا املهرجان هو التقائنا بزمالئنا‬ ‫الفنانني باملنطقة الرشقية رغم انني ال احب كلمة رشق‬ ‫وغرب ولكن كان لقاؤنا بهم جميل جدا ً وبث فينا روح‬ ‫املحبة واألمل والشوق الذي طال انتظاره‪ ,‬واألجمل يف اللقاء‬ ‫ولفت انتباهي هو الجمهور الذي كان حارضا ً بشكل كبري‬ ‫يف قاعة املرسح وعندما شاهد عناق الفنانني ودموع الفرح‬ ‫هتف الجميع بسم ليبيا ولم يكن الهتاف ملدينة معينة‬ ‫وهذا ما يؤكد بأن ليبيا واحدة وحبها يف قلوب كل الناس‬ ‫وستتعاىف ارضنا وسنوقد شمعة جديدة تنري درب الوطن‬ ‫بالفن والثقافة والجب بإذن الله‪.‬‬ ‫(ليبيا وطن واحد)‬ ‫الفنان "يحيى عبدالسالم"‬ ‫وجودنا يف هذا املهرجان بث فينا الحياة واآلمل وأن‬ ‫املرسح والفن بخري وال يزال هناك من يعمل عىل االبداع‬ ‫والثقافة‪ ,‬ونحن مثلما استلمنا وأعطينا يف املايض نحتاج‬ ‫لجيل جديد يستلم منا راية الفن واملعرفة‪ ,‬ورسالة املونديال‬ ‫كانت قوية جدا ً للجميع بأن ليبيا وطن واحد‪.‬‬ ‫(اللقاء يعترب تاريخي)‬ ‫املخرج "عبدالله الزروق"‬ ‫انا يف قمة السعادة بوجودي يف هذا املهرجان ونحن‬ ‫كفنانني كلما كان اللقاء بيننا يكون هناك دفئ وحب‪,‬‬ ‫ومثل هذه املحافل التي من شأنها ترتقي بالفن والفنان‬ ‫وتساعد عىل التعبري بما يجوب يف خاطرك‪ ,‬واعترب هذا اللقاء‬ ‫الذي جمع عدد كبري جدا ً من الفنانني الليبيني هو لقاء‬ ‫تاريخي يسجل يف دفاتر املرسح الليبي ونتمنى ان تستمر‬ ‫هذه اللقاءات بيننا لنبني دولتنا بالحب والفن والثقافة‪.‬‬

‫‪09‬‬

‫نتمنى ان تصل رسالة هذا المونديال‬ ‫وهذا العرس الفني لكل‬ ‫الساسة الليبيين‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫لجنة التحكيم تعتمد القائمة الدولية للحكام‬ ‫اعتمــدت لجنــة التحكيــم‬ ‫العامــة باالتحــاد العــام لكــرة‬ ‫القــدم قائمــة الحــكام املرشــحني‬ ‫لنيــل الشــارة الدوليــة والتــي‬ ‫مــن املحتمــل أنهــا قــد احيلــت إىل‬ ‫االتحــاد الــدويل (الفيفــا) لإلعتمــاد‬ ‫وفقــا ً لإلجــراءات املتبعــة يف هــذا‬ ‫الشــأن‪.‬‬ ‫القائمة الدولية‪-:‬‬ ‫اســتوفت لجنــة التحكيــم‬ ‫العامــة قائمــة الحــكام املرشــحني‬

‫‪10‬‬

‫لنيــل الشــارة الدوليــة خــال‬ ‫اجتماعهــا أول امــس واحيلــت‬ ‫لرئيــس االتحــاد لإلعتمــاد واالحالة‬ ‫للفيفــا وهــي عــى النحــو اآلتــي‪-:‬‬ ‫حكام الوسط‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬محمد رجب عمار‬ ‫‪ - 2‬عصام الجهاني‬ ‫‪ - 3‬ايمن الرشيف‬ ‫‪ - 4‬عبدالواحد حرويدة‬ ‫‪ - 5‬السنويس بلقاسم الحبيب‬ ‫‪ - 6‬باسط شهوب‬

‫رياضة‬

‫الخماسيات‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬الشارف الفزاني‬ ‫‪ - 2‬مصطفى ابوعني‬ ‫‪ - 3‬عيل محمد ادم العياط‬ ‫‪ - 4‬محمد العفاس‬ ‫الشاطئية‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬مفتاح العلمي‬ ‫‪ - 2‬يحيى الوحييش‬ ‫‪ - 3‬عماد عبدالله‬ ‫‪ - 4‬عزالدين عطية‬

‫‪ - 7‬محمد الزروق‬ ‫املساعدون‬ ‫‪ - 1‬خالد بلخري‬ ‫‪ - 2‬عطية محمد‬ ‫‪ - 3‬صالح الحايس‬ ‫‪ - 4‬وحيد الجحاوي‬ ‫‪ - 5‬بلقاسم سيف النرص‬ ‫‪ - 6‬ابراهيم ابوكوز‬ ‫‪ - 7‬مجدي كامل‪.‬‬ ‫‪ - 8‬عبدالله الرتهوني‬ ‫‪ - 9‬منجي ابوشكيوة‬

‫‪ 9‬صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢٩‬أكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫صحيفة الساعة تحاور أول فتاة تخوض مجـال التدريب في ليبيا‬

‫رشا ميلود سأقوم بتأسيس أول أكاديمية‬ ‫لكرة القدم النسائية في ليبيا‬

‫حوار ‪ :‬هشام حقيه‬

‫عدسة ‪ :‬صبري المهيدوي‬

‫ذات يوم من عام ألف وتسعمائة واثنني وتسعني ظهرت إىل النور‬ ‫فتاة لم يكن يتوقع أي شخص أنها ستكون متميزة ومعروفة ووحيدة‬ ‫يف مجالها ولدت رشا ميلود يف بيت ليبي تقليدي له عاداته وتقاليده‬ ‫املعروفة يف الوسط االجتماعي الليبي ولكنها كانت عىل‬ ‫عكس أقرانها من البنات فقد كانت تمتلك مهارات‬ ‫كبرية يف مداعبة كرة القدم بشكل اثار اهتمام‬ ‫الكثري من محبي اللعبة ومن مدرسة عيل‬ ‫سيالة كانت االنطالقة لتنظم مع مرور الوقت‬ ‫إىل املنتخب النسائي للعبة والذي تم إعادة‬ ‫تشكيل يف عام ‪ 2011‬ونظرا ً لقلة االمكانات لم‬ ‫يتم االهتمام بذلك املنتخب بالشكل املطلوب لتتجه‬ ‫رشا يف خطوة غري مسبوقة إىل مجال من النادر أن‬ ‫تتجه له فتاة ليبية وهو مجال التدريب حيث شاركت‬ ‫يف دورة الحصول عىل رخصة (س) التي أقامها االتحاد‬ ‫العام الليبي لكرة القدم ونالت اعجاب واستحسان كافة‬ ‫املتتبعني واملحارضين للدورة ‪.‬‬ ‫صحيفة الساعة واكبت أجواء الدورة وأجرت لقاء خاصا‬ ‫مع أول فتاة ليبية تقتحم أجواء التدريب ‪:‬‬ ‫ـ هل تملكني الشجاعة الكافية لخوض غمار‬ ‫التدريب يف ظل ثقافة مجتمع قد ال يقتنع بوجود‬ ‫فتاة يف عالم التدريب؟‬ ‫منذ صغري كان لدي الطموح لخوض مجال‬ ‫اللعب أو التدريب يف عالم كرة القدم وأرى يف‬ ‫نفيس القدرة عىل اقتحام املجال بشكل شجاع‬ ‫واطمح إىل إنشاء اكاديمية رياضية للفتيات‬ ‫الالتي يرغبن يف ممارسة كرة القدم‪.‬‬ ‫ـ هل تعتقدين ان هناك أولياء أمور‬ ‫سيدفعون ببناتهن لخوض غمار لعب كرة‬ ‫القدم؟‬

‫الدورة كانت أكثر من‬ ‫رائعة ومستوى المحاضرين‬ ‫كان متميزا‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫لكل تجربة صعوبات ودائما ما تكون البداية صعبة ولكنها‬ ‫ليست مستحيلة نحتاج فقط إىل االرصار واملثابرة وتحدي الظروف‬ ‫ولكن بمجرد ان تبدأ الفكرة قيد التنفيذ ستجد من يشجع نرش فكرة‬ ‫كرة القدم النسائية‪.‬‬ ‫ـ يف ظل عدم‬ ‫وجود الدعم املادي‬ ‫الكايف وعدم وجود‬ ‫منتخب لكرة القدم النسائية‬ ‫هل تعتقدين ان تنجح‬ ‫مساعي إعادة بناء كرة القدم‬ ‫النسائية؟‬ ‫رغم كل ما ذكرت لكن تحقيق الحلم‬ ‫ليس مستحيل هناك مواهب قادرة عىل تشكيل‬ ‫بداية متميزة لكرة القدم النسائية يف حال ما توفرت‬ ‫لها اإلمكانات املادية واملعنوية وكما ذكرت لك أن بداية‬ ‫أي مرشوع ريايض يحتاج الوقت لتظهر بصماته ويثبت وجوده‪.‬‬ ‫ـ كيف كان مستوى الدورة من حيث الحضور والتفاعل مع‬ ‫املحارضين؟‬ ‫الدورة كانت أكثر من رائعة ومستوى املحارضين كان متميزا‬ ‫فاالساتذة لم يقرصوا معنا وكلهم اسماء المعة يف مجال التدريب‬ ‫وكافة املشاركني كانوا ملتزمني بالحضور واستفادوا من الناحية‬ ‫الفنية بشكل أكثر من رائع وأتمنى استمرار مثل هذه الدورات‬ ‫لتحقيق االستفادة الفنية الالزمة‪.‬‬ ‫ـ كيف تقيمني املستوى الفني لكرة القدم الليبية؟‬ ‫كورة القدم يف ليبيا تتميز باملوهبة ولكنها تحتاج إىل صقل‬ ‫املواهب من خالل برامج علمية تساعد عىل اكتشاف املواهب‬ ‫وإعادة تأهيلها إضافة إىل تأهيل الكوادر اإلدارية التي تساعد‬ ‫عىل نجاح اإلدارة الرياضية التي تغري اساس نجاح النشاط‬ ‫الريايض‪.‬‬

‫هنا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫درة على‬ ‫ت‬ ‫شكيل بداية متميزة‬ ‫لكر‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫سائية‬


‫رقص الملوك فتبعهم الالعبون والمتفرجون‬ ‫جــاء يف أول الوثائــق األصليــة عــن حقيقــة‬ ‫ظهــور كــرة القــدم أن العالقــة بــن ملــوك‬ ‫الصــن واللعــب بالكــرة أو بــيء مســتدير‬ ‫تطــور إىل اللعــب الــذي كان مصحوبـا ً بــيء مــن‬ ‫الرقــص كمــا أظهــرت الرســومات التــي تركهــا‬ ‫الصينيــون واألوائــل محفــورة عــى الصخــور‪،‬‬ ‫وبمــا أن لــكل مقــام فهــذا ليــس غريبــا ً عــى‬ ‫اإلطــاق يف طبيعــة تنافــس كــرة القــدم الحديثــة‬ ‫ولــو أخذنــا أيــة صــورة فوتوغرافيــة مــن مبــاراة‬ ‫حديثــة يظهــر فيهــا العبــون يتنافســون عــى‬ ‫الكــرة بمنتهــى الجديــة‪ ،‬ثــم قمنــا بمســح أو‬ ‫اخفــاء الكــرة مــن الصــورة ســنرى أن الالعبــن‬ ‫املتنافســن بعــد اختفــاء الكــرة كأنهــم يقومــون‬

‫بــأداء رقصــة معينــة بإندمــاج وانســجام‬ ‫واضحــن‪.‬‬ ‫التحــام الرقــص مــع كــرة القــدم ال يمكــن‬ ‫فصلــه بســهولة فهــو يبــدو تــارة مثــل أي يشء‬ ‫مهــم يكشــف عــن أفضــل وأرق تعبــر عــن‬ ‫بهجــة اللعــب وتــارة أخــرى يظهــر كعنــر‬ ‫اليكتمــل فيــه التــوق إىل ذروة فرحــة جماعيــة إال‬ ‫بــه ســواء كان هــذا يف امللعــب بــن الالعبــن أو‬ ‫املدرجــات عنــد املتفرجــن‪.‬‬ ‫الرقــص وتنطيــط الكــرة ولعبهــا عــى نحــو‬ ‫مــاكان موجــودا ً يف االحتفــاالت الوثنيــة املوغلــة‬ ‫يف القــدم وارتبــط الرقــص مــع كــرة القــدم‬ ‫نتيجــة رغبــة اإلنســان الغريزيــة يف إبــراز قوتــه‬

‫ومهارتــه ويف ذاك الزمــن القديــم وطاملـا ً اعتــرت‬ ‫الكــرة رمــزا ً للشــمس ويوضــح هــذا ماجــاء يف‬ ‫الوثيقــة األصليــة الثانيــة عــن ظهــور كــرة القدم‬ ‫وقــد ورد التايل«كانــت كــرة القــدم التــي تلعــب‬ ‫باليــد والقــدم رمــزا ً للشــمس والبــد أن يتــم‬ ‫امتالكهــا حتــى يتحصــل الالعبــون املنتــرون‬ ‫عــى حصــاد طيــب وهــو مرتبــط ارتباطــا ً‬ ‫وثيق ـا ً بالشــمس التــي حــن تظهــر جليــة بــا‬ ‫غيــوم تحجبهــا فإنهــا تبتســم لالعبــي الكــرة‬ ‫املنترصيــن وتؤمــي لهــم بالرقــص» الشــك أن‬ ‫هــذا مضمونــه هــراء وهــو تعبــر عــن ســطحية‬ ‫االحتفــاالت الوثنيــة‪ ،‬ولكــن مــا يهمنــا منــه‬ ‫ارتبــاط الرقــص بلعــب الكــرة يف زمــن ســحيق‪.‬‬

‫‪ 9‬صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢٩‬أكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫محمد بن راس علي‬ ‫الرقص وتنطيط الكرة ولعبها على نحو ماكان‬ ‫موجودًا في االحتفاالت الوثنية الموغلة في القدم‬ ‫وارتبط الرقص مع كرة القدم نتيجة رغبة اإلنسان‬ ‫الغريزية في إبراز قوته ومهارته‬

‫رياضة‬

‫فـــي الحسم في المجموعات األربع‪..‬‬ ‫دورينا‬ ‫والتحدي أول الواصلين‬ ‫التحدي أول الواصلني‬

‫اشتد التنافس بني فرق‬ ‫الدوري املمتاز مع اقرتاب‬ ‫انتهاء مرحلة الذهاب حيث‬ ‫بدأت تتضح مالمح الدور‬ ‫الرباعي املؤهل إىل البطوالت‬ ‫االفريقية من خالل النتائج‬ ‫املسجلة يف آخر مباريات‬ ‫املجموعات األربع حيث‬ ‫تمكن فريق التحدي من‬ ‫حسم ورقة الرتشح عىل‬ ‫املجموعة الثانية و اقرتاب‬ ‫األهيل ب من حسم بطاقة‬ ‫املجموعة األوىل لتفصح‬ ‫الجولة األخرية عن الفريقني‬ ‫املتأهلني عن املجموعة الثالثة‬ ‫والرابعة ‪.‬‬

‫لم يكن أشد املتفائلني من جماهري فريق التحدي أن يشاهد فريقه‬ ‫وهو يتصدر فرق مجموعته وذلك لظروف الفريق وتواضع إمكاناته املادية‬ ‫ولكن أبناء التحدي استطاعوا أن يقدموا مستوى متميزا وينتزعوا النقاط‬ ‫كاملة يف اللقاءات الخمسة التي خاضها الفريق ولعل آخرها أمام فريق‬ ‫شباب الجيل بهدفني لهدف والتي تأهل عىل إثرها كأول املجموعة إىل الدور‬ ‫الرباعي املؤهل إىل البطوالت االفريقية لألندية ‪.‬‬

‫األهيل ب يف طريق مفتوح للرباعي‬

‫اقرتب األهيل ب من حسم الرتشح كأول املجموعة من خالل ما قدمه‬ ‫من مستوى متميز يف كافة املباريات التي لعبها وهي ما اعتاد عليه فريق‬ ‫املشوار الطويل طيلة مشواره يف الدوري الليبي ولكن سينتظر منافسه‬ ‫من فرق املجموعة الثالثة والذي حسم أمرها بني فريقني ال ثالث لهما‬ ‫وهما االتحاد والسويحيل ‪.‬‬

‫املجموعة الثالثة ‪ ..‬فريقان ال ثالث لهما‬

‫اشتد التنافس بني فرق املجموعة الثالثة حول بطاقة الرتشح إىل‬ ‫الدور الرباعي وأصبحت ورقة الرتشح تلوح يف األفق لفريقي االتحاد‬ ‫متصدر املجموعة والسويحيل ثاني املجموعة ‪ ،‬فاالتحاد يكفيه التعادل‬ ‫بملعب مرصاتة ليضمن صدارته للمجموعة وذلك بعد فوزه عىل فريق‬ ‫األوملبي يف آخر لقاءاته بثالثية نظيفة يف حني نجد أن السويحيل يحتاج‬ ‫للفوز عىل االتحاد وذلك بعد تعثره بملعب الزاوية وتعادله السلبي مع‬ ‫األوملبي األمر الذي سيجعل من مباراته مع االتحاد تكتسب أهمية كبرية‬ ‫بالنسبة للفريق خصوصا وأنها ستكون عىل ملعب مرصاتة مما سيزيد‬ ‫من أهمية املباراة للفريقني ‪.‬‬

‫املجموعة الرابعة‬ ‫الخمس املفاجأة السارة هل يكملها ويتصدر املجموعة ؟‬

‫رغم أن كل التوقعات يف هذه املجموعة كانت تصب يف مصلحة فريق‬ ‫األهيل ط وبدرجة أقل فريق املدينة إال أن فريق الخمس قدم نفسه بقوة‬ ‫يف مسابقة هذه السنة من خالل تحقيقه للفوز يف جل مباراياته ودخوله‬ ‫للمنافسة عىل ورقة الرتشح إىل الدور الرباعي بعد تعادله مع األهيل ط‬ ‫بهدف لهدف وبالعودة إىل مباريات الجولة األخرية سنجد أن حسابات‬ ‫املجموعة أصبحت تصب يف صالح الخمس بالدرجة األوىل واألهيل ط‬ ‫بالدرجة الثانية واملدينة الذي قد يستفيد من نتائج الجولة األخرية يف‬ ‫حال فوزه يف مباراتيه القادمتني والتي أبرزها مع فريق الخمس وتعثر‬ ‫األهيل ط أمام الوحدة وبنظرة رسيعة عىل وضعية املجموعة سنجد‬ ‫األهيل ط متصدر املجموعة بإحدى عرشة نقطة بحاجة إىل تحقيق‬ ‫الفوز عىل فريق الوحدة رغم أهمية املباراة أيضا لفريق الوحدة‬ ‫للهروب من منطقة الهبوط وانتظار تعثر الخمس يف مباراتيه مع‬

‫‪11‬‬

‫املحلة واملدينة لضمان حصوله عىل صدارة املجموعة يف حني‬ ‫نجد أن فريق الخمس األقرب للرتشح يف حال فوزه يف مباراتيه‬ ‫القادمتني أمام املحلة واملدينة دون النظر إىل نتائج املنافسة‬ ‫فالخمس يملك يف رصيده عرش نقاط و تحقيقه للعالمة الكاملة‬ ‫يف مباراتيه القادمتني سرتفع نقاطه إىل ست عرشة نقطة‬ ‫ليتصدر املجموعة بفارق نقطتني عن أقرب منافسيه ‪.‬‬ ‫فريق املدينة والذي يأتي ثالثا يف املجموعة قد يكون أكثر‬ ‫املستفيدين يف حال تعثر األهيل ط أمام الوحدة و تحقيقه للفوز‬ ‫يف مباراتيه القادمتني أمام باألشهر وفريق الخمس ‪ ،‬املدينة‬ ‫يملك يف رصيده سبع نقاط و يحتاج للفوز يف مباراته القادمة‬ ‫وتعثر منافسه أمام األهيل ط يف اللقاء القادم لتصبح مباراة‬ ‫فريق الخمس مباراة للرتشح وصدارة املجموعة‬ ‫كل الحسابات مقبولة يف هذه املجموعة والكل دخل دائرة‬ ‫املنافسة بعد تعثر األهيل ط أمام باألشهر و الخمس بنتيجة‬ ‫التعادل اإليجابي‪.‬‬

‫آخر ضحايا الجولة األخرية‬

‫يعترب املدرب املرصي طلعت يوسف آخر ضحايا نتائج‬ ‫الدوري الليبي لهذا املوسم فبعد تعثر األهيل ط أمام باألشهر‬ ‫وتعثره بملعب ترهونة أمام فريق الخمس وأصبحت صدارة‬ ‫املجموعة يف مهب الريح قامت إدارة النادي بإقالة املدرب‬ ‫املرصي من مهامه التدريبية نظرا لتواضع األداء والنتائج‬ ‫يف اللقاءات األخرية سواء عىل مستوى الدوري أو أثناء‬ ‫املشاركة اإلفريقية والتي غادرها الفريق بعد الخسارة من‬ ‫النجم الساحيل بملعب سوسة بتونس ‪.‬‬

‫الزوي يتصدر قائمة الهدافني‬

‫الالعب أحمد الزوي تمكن بفضل أدائه املميز هذا املوسم‬ ‫من تصدر قائمة الهدافني برصيد ستة أهداف بعد هدفه يف‬ ‫شباك األوملبي وقيادته لفريق االتحاد لصدارة املجموعة الثالثة ‪.‬‬

‫الحايس بأخطائه الكارثية يمنح الدولية‬

‫مازالت أصداء مباراة املدينة واألهيل ط تثري الجدل يف الوسط‬ ‫الريايض وذلك بعد منح الحكم املساعد صالح الحايس‬ ‫الذي كان عنوان الكارثة التحكيمية يف مباراة الفريقني‬ ‫يف األسبوع الثاني الشارة الدولية كمكافأة له عىل‬ ‫آدائه السيىء يف واحدة من أهم املباريات يف الدوري‬ ‫الليبي ‪ ،‬األمر الذي يجعلنا نتساءل هل هناك قوانني‬ ‫تعاقب من يخطيء من الحكام أم أن العالقات األرسية‬ ‫والصداقات الشخصية لها دور يف تقييم الحكام ؟‬ ‫أسئلة كثرية ‪ ..‬و لكن هل من مجيب ؟‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫االضطــــراب االنفجــــاري المتقطــــع‬ ‫د‪ .‬محمد الشريف‬

‫‪mohamedasreef.yahoo.com‬‬

‫معظم تلك النوبات االندفاعية ال تتناسب‬ ‫درجتها مع أى عوامل من الممكن أن تكون‬ ‫مسببة لحدوث مثل تلك النوبات‬

‫‪12‬‬

‫‪Intermittent Explosive Disorder‬‬ ‫يعاني هؤالء املرىض املصابون باالضطراب‬ ‫االنفجاري املتقطع من تكرار العديد من‬ ‫النوبات املختلفة من عدم االضطراب‬ ‫االنفجاري املتقطع املقدرة عىل مقاومة تلك‬ ‫االندفاعات العدوانية والتي غالبًا ما ينتج‬ ‫عنها القيام بأعمال عدوانية خطرية وتدمري‬ ‫ملمتلكات اآلخرين‪.‬‬ ‫وغالبًا فإن معظم تلك النوبات االندفاعية‬ ‫ال تتناسب درجتها مع أى عوامل من املمكن‬

‫متابعات‬

‫أن تكون مسببة لحدوث مثل تلك النوبات‪،‬‬ ‫وعاد ًة فإن مثل هذه األعراض والتي توصف‬ ‫من قبل هؤالء املصابني بالنوبات تظهر يف‬ ‫خالل دقائق ومن املمكن أن تمتد لساعات‬ ‫وبغض النظر عن مدتها فإنها تزول تلقائيًا‬ ‫وبرسعة‪ ،‬ويعاني املريض ما بني تلك النوبات‬ ‫من شعور بالندم و لوم النفس مع غياب‬ ‫كامل لكل األعراض االندفاعية أو األعمال‬ ‫العدوانية ما بني تلك النوبات‪ ..‬برشط أال‬ ‫تحدث تلك النوبات من خالل اضطرابات‬

‫عقلية أخرى مثل اضطرابات الشخصية‬ ‫الحدية أو اضطراب الشخصية املعادية‬ ‫للمجتمع أو اضطراب ذهاني أو من خالل‬ ‫نوبة هوس‪ ،‬أو من خالل اضطراب فرط‬ ‫الحركة وتشتت االنتباه‪ ،‬وال تكون مثل هذه‬ ‫االندفاعات والسلوكيات العدوانية نتيجة‬ ‫حالة طبية عامة مثل الزهايمر‪ ،‬وال تكون‬ ‫ناتجة عن تغريات فسيولوجية مبارشة عن‬ ‫تعاطي مخدرات أو سوء استخدام لبعض‬ ‫العقاقري‪.‬‬

‫‪ 9‬صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األحـــــد‬

‫الموافق ‪ ٢٩‬أكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫تحت إشراف الخبيرة (أيفون فريزر)‬

‫ورشة تدريبية حول طرق تدريس اللغة االنجليزية‬

‫نظم مكتب التعاون الدويل بوزارة التعليم‬ ‫بالتعاون مع املجلس الثقايف الربيطاني مؤخرا ً‬ ‫ورشة تدريبية حول طرق تدريس اللغة‬ ‫االنجليزية تحت إرشاف الخبرية (أيفون فريزر)‬ ‫مديرة برامج اللغة االنجليزية باملجلس الثقايف‬ ‫الربيطاني‪ ،‬مستهدفة من ذلك عدد من أعضاء‬ ‫هيئة التدريس واملعلمني باللغة االنجليزية‪.‬‬ ‫حرض افتتاح أعمال الورشة التي أقيمت‬ ‫بمقر األكاديمية الليبية بجنزور‪ ،‬وزير التعليم‬ ‫الدكتور عثمان عبد الجليل ووكيل الوزارة‬ ‫لشؤون التعليم العايل أيمن القماطي ورئيس‬ ‫األكاديمية الليبية مصطفى جرناز ومدير إدارة‬ ‫امللحقيات الثقافية وشؤون املوفدين محمد‬ ‫العتوق ومدير إدارة التعليم الخاص محمود‬ ‫أبوعزة ورئيس اللجنة التسيريية باملركز العام‬ ‫للتدريب وتطوير التعليم الصديق مسعود ومدير‬ ‫مكتب التعاون الدويل رانيا الرشيف‪ ،‬وكذلك‬ ‫عن املجلس الثقايف الربيطاني املكلف فيصل‬

‫الناجح‪ ،‬باإلضافة إىل عدد من املهتمني من دوي‬ ‫االختصاص يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وأكد وزير التعليم الدكتور عثمان عبد الجليل‬ ‫خالل كلمة ألقاها يف افتتاح أعمال الورشة‪ ،‬عىل‬ ‫أهمية اللغة االنجليزية ودورها يف مختلف املراحل‬ ‫الدراسية وباألخص يف الجانب العلمي والبحثي‬ ‫للطلبة الدارسني بالجامعات بالداخل والخارج‪،‬‬ ‫مؤكدا ً عىل حرص الوزارة واهتمامها بتدريس‬ ‫اللغة االنجليزية وذلك من خالل وضع الربامج‬ ‫والدورات التدريبية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫كما أشاد الوزير بالدور املبذول من قبل‬ ‫املجلس الثقايف الربيطاني وتعاونه مع قطاع‬ ‫التعليم بالخصوص‪.‬‬ ‫من جانبها أثنت مدير مكتب التعاون الدويل‬ ‫بالوزارة رانيا الرشيف عىل تعاون املجلس يف عدة‬ ‫برامج تدريبية والتي من بينها ورشة العمل‬ ‫املقامة يف هذا الشأن‪.‬‬ ‫ومن جهته أشار رئيس اللجنة التسيريية‬

‫باملركز العام للتدريب وتطوير التعليم الصديق‬ ‫مسعود للدورات التدريبية التي تمت بني املركز‬ ‫واملجلس الثقايف الربيطاني لعدد من املعلمني‬ ‫بالقطاع‪ ،‬مبينا ً حاجة املعلمني واملعلمات امللحة‬ ‫ورغبتهم يف تقوية مهاراتهم باللغة اإلنجليزية‬ ‫وتقنيات تدريسها من خالل ما لوحظ يف الدورات‬ ‫السابقة‪ ،‬متمنيا ً أن تكلل أعمال الورشة وتخرج‬ ‫برؤية واضحة لواقع تعليم اللغة االنجليزية يف‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫كما قدمت الخبرية (أيفون فريزر) مديرة‬ ‫برامج اللغة اإلنجليزية باملجلس الثقايف‬ ‫الربيطاني عرضا ً ضوئيا تناولت من خالله‬ ‫التساؤالت مع الحارضين ألعمال الورشة حول‬ ‫واقع تعليم اللغة االنجليزية يف ليبيا واالحتياجات‬ ‫التدريبية للتطوير اللغة االنجليزية والتي يمكن‬ ‫للمجلس الثقايف الربيطاني أن يساهم يف تنفيذها‬ ‫بالتعاون مع وزارة التعليم‪.‬‬

‫إعــــالن مجلس إدارة شركة أويا الليبية‬ ‫للمقاوالت واالستثمار العقاري المساهمة‬ ‫يدعو مجلس إدارة شركة أويا الليبية للمقاوالت واالستثمار العقاري المساهمة الجمعية‬ ‫العمومية للشركة لالنعقاد في اجتماع عادي يوم األربعاء الموافق ‪٢٠١٧/١١/١٥‬م على تمام‬ ‫العاشرة صباحًا بمقر الشركة الكائن بمنطقة السياحية ‪ -‬طرابلس لمناقشة جدول األعمال التالي‪-:‬‬ ‫البند األول ‪ :‬استعراض تقرير نشاط الشركة من ‪ ٢٠١٦/٠٧/٠١‬حتى ‪٢٠١٧/٠٩/٣٠‬م‪.‬‬ ‫البند الثاني‪ :‬استعراض تقرير هيئة المراقبة من ‪ ٢٠١٦ /٠٧/٠١‬حتى ‪٢٠١٧/٠٩/٣٠‬م‪.‬‬ ‫البند الثالث ‪ :‬استعراض تقرير المراجع الخارجي عن ميزانية ‪٢٠١٦‬م‪.‬‬ ‫البند الرابع ‪ :‬اعتماد الحسابات الختامية ( الميزانية) للشركة لسنة ‪٢٠١٦‬م‪.‬‬ ‫البند الخامس ‪ :‬إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة‪.‬‬ ‫مجلس إدارة شركة أويا الليبية‬ ‫البند السادس‪ :‬ما يستجد من أعمال ‪.‬‬

‫للمقاوالت واالستثمار العقاري المساهمة‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫دول العالم ركبت قطارا اسمه قطار املعلوماتية‬ ‫والرقمية فبلمسة زر يمكنك أن تعرف ما تريد وأن تشرتي‬ ‫أو تبيع وتتواصل مع أناس يبعدون عنك مسافة آالف‬ ‫األميال تتحدث معهم وكأنهم يجلسون بجانبك يف بيتك ‪..‬‬ ‫يتسوقون من سوق إىل آخر ويتنزهون هنا وهناك دون أن‬ ‫يحملوا فلسا ً واحدا ً يف جيوبهم ‪ ..‬يرشبون الشاي والقهوة‬ ‫ويشرتون لعبا ً ألطفالهم يركبون املرتو والقطارات دون أن‬ ‫يمدوا درهما واحدا ً واليدخلون أيديهم يف جيوبهم إلخراج‬ ‫النقود‪ ،‬أموالهم جميعها يف بطاقة واحدة تسمى «الفيزا» ‪..‬‬ ‫بطاقة واحدة تكفيهم مشقة رزم العملة الورقية يف جيوبهم‬ ‫فقد انتهى زمن حشو العملة يف الجيوب والنستغرب ان يأتي‬ ‫يوم يصبح فيه البيع والرشاء ببصمة اإلبهام‪.‬‬ ‫يف بلدي ليبيا ظهرت البطاقة مؤخرا ً فحمدنا الله عىل‬ ‫دخولنا عالم التقنية وحلم املواطن أن هذه البطاقة سوف‬ ‫تكفيه رشاء حمل رزم من الدينارات يف جيبه ولعنة السيولة‬ ‫وسارع الجميع إىل تقديم األوراق للمصارف للحصول عىل‬

‫بطاقة نص بنص‬

‫العروسة والتذهبوا بعيدا ً فاملصارف ليس فيها عرائس!!!‬ ‫فالعروسة هي البطاقة املرصفية أو الفيزا ‪ ..‬وأصبحت‬ ‫التقنية تتواصل بني املصارف واملحال التجارية ووصلت‬ ‫الفرحة أن يشرتي املواطن كبش العيد بالبطاقة ‪ ..‬ولكن‬ ‫يافرحة ماتمت!!!‬ ‫فبعد أن تكدست دينارات املواطن يف البطاقة أصبح‬ ‫التجار يشرتطون أن يدفع املواطن نصف املبلغ نقدا ً والنصف‬ ‫اآلخر من البطاقة ‪..‬ليس هذا وحسب فالتجار أصبحوا‬ ‫يضيفون نسبة عىل ثمن السلعة يف حالة الرشاء بالبطاقة‪.‬‬ ‫وألن نقص السيولة يف املصارف كارثة ومصيبة يعاني‬ ‫منها املواطن فقد لجأ الكثريون إىل التعامل بالشيك املصدق‬ ‫وأيضا ً وقعوا يف نفس املصيبة فثمن السلعة نقدا ً أرخص‬ ‫من ثمنها بالشيك املصدق فالتجار أيضا ً يضيفون نسبة‬ ‫عىل ثمنها األصيل يف حال رشائها بالشيك املصدق وهكذا‬ ‫بدال ً من أن ندخل عالم التقنية واألزرار دخلنا عالم«الزقوم»‬ ‫والجميع يعرف ماهو الزقوم إنه الربا ‪ ..‬بل الربا األحمر ‪..‬‬

‫‪ ٩‬من صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ٢٩‬اكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫فال البطاقة املرصفية أصبحت مرغوبة وال الشيك املصدق‬ ‫أيضاً‪.‬أصبح مرغوبا ‪..‬‬ ‫لقد ذهبت ألشرتي ثالجة عىل قد الحال فكان‬ ‫ثمنها‪ 13709‬دينارا وألنه اليوجد يف بيتي نقد أردت أن‬ ‫أسدد ثمنها بشيك مصدق فأوضح التاجر بعد أن المست‬ ‫أصابعه اآللة الحاسبة التي أمامه بأن ثمنها‪ 19207‬دنانري‬ ‫‪ ...‬وسألت‪ :‬فكانت األجابة أن الشيك املصدق هو مبلغ سيتم‬ ‫دفعه يف املرصف دون تغسيل أو تكفني والتوجد سيولة‬ ‫ونفس اليشء بالنسبة للبطاقة املرصفية‪.‬‬ ‫فاملصارف أرادت أن تتخلص من االزدحام أمام أبوابها‬ ‫فوقعت يف نفس املشكلة بإصدارها البطاقات التي أصبحت‬ ‫لها ألنها مليئة بالزقوم وتحولت عند التعامل بها إىل نص‬ ‫بنص‪.‬‬ ‫فاملشكلة ليست بطاقة أو شيكا مصدقا املشكلة‬ ‫مشكلة انعدام السيولة يف املصارف ‪ ..‬وحتى الرواتب أصبحت‬ ‫تتكدس شيئا ً فشيئا ً يف املصارف وهي مبالغ تحت الطلب‬

‫■ لقاء وعدسة ‪:‬‬ ‫سهام إبراهيم‬

‫ويحق للمواطن رفع قضية يف املرصف يطالبه بالتعويض‬ ‫املادي واملعنوي لعدم دفع املرصف ملبلغ دخل حسابه‪.‬‬ ‫إن املبالغ التي تدخل املصارف إن وجدت تموت والتي‬ ‫تخرج ترقد تحت الزليز‪ ،‬ما رأي األجهزة املختصة أن تصدر‬ ‫قرارا ً أن أية عملية بيع ورشاء اليعتد بها إال بإحضار مايفيد‬ ‫إيداع الثمن يف املرصف وأقصد هنا عمليات بيع ورشاء عالية‬ ‫القيمة مثل بيع ورشاء السيارات والبيوت واألرايض وتجارة‬ ‫الجملة وتتحول إىل بطاقة نص بنص بحيث يسحب املواطن‬ ‫الذي تحصل عىل مبلغ من بيع سيارة أو بيت نص املبلغ وبعد‬ ‫شهر مثالً يحق له أن يسحب النص الثاني من خالل شباك‬ ‫خاص يف مبنى املرصف يسمى شباك نص بنص مثال ويقوم‬ ‫املرصف باستخدام التقنية ملعرفة املبالغ الداخلة من عمليات‬ ‫البيع والرشاء عن غريها من املبالغ يف حسابات املوطنني‪.‬‬ ‫أليست هذه فكرة بدال ً من ختم الزقوم عىل الشيك‬ ‫والبطاقة ؟‬

‫اسماء كعال‬

‫حوار‬

‫يبلغ عدد المفتشين التربويين للتعليم األساسي والمتوسط أكثر من ألف مفتش‬

‫‪13‬‬

‫مكتب التفتيش التربوي طرابلس مابين اإلقصاء والتهميش‬ ‫يجب أن يتمتع المفتش التربوي بسعة الصدر وسرعة البديهة‬ ‫طرابلس للوقوف‬ ‫بدأت المدارس في تجهيز فصولها إلستقبال أبنائنا من الطلبة ومن باب اإلهتمام بهذا الجانب المهم قامت صحيفة ( الساعة ) بزيارة مكتب التفتيش التربوي ً‬ ‫على مهامه إلنجاح سير العملية التعليمية داخل المدارس وكان لنا لقاء مع السيد ‪ /‬أنور أبو عون مدير مكتب التفتيش التربوي المكلف من وزارة التعليم يحدثنا قائال‪:‬‬

‫( يضم مكتب التفتيش التربوي منطقة طرابلس الكبرى‬ ‫شرقا ً القربوللي وجنوبا ً منطقة السبيعة وغربا ً جنزور ويبلغ‬ ‫عدد المفتشين التربويين في المكتب أكثر من ألف مفتش ومع‬ ‫ذلك مازلنا نعاني من نقص مفتشين لبعض المواد الدراسة‬ ‫للتعليم االساسي كمنهج اللغة العربية والرياضيات ‪ ،‬في كل‬ ‫سنة دراسية نفتح أبواب اإلمتحانات لقبول مفتشين جدد‬ ‫بالمكتب ويتم إعتماد النتيجة عند النجاح من الوزارة ‪ ،‬ولكن‬ ‫لألسف في السنوات اإلخيرة هناك عزوف عن توجه المعلمين‬ ‫للتفتيش التربوي لعدم وجود ميزات وحوافز تشجيعية‬ ‫بالمقارنة مع سقف الزيارة لكل مفتش التي التتجاوز ‪70‬‬ ‫معلما وأحيانا ً يتم تجاوز هذا الرقم ليصل إلى ‪ 90‬معلما‬ ‫طبعا ً عند ظروف معينة من نقص لبعض المواد فبإمكان‬ ‫المفتش التربوي للتعليم المتوسط أن يقوم بالتفتيش في‬ ‫نفس التخصص على معلم بالتعليم األساسي أما العكس‬ ‫فال يصح ‪ ،‬وتكون لكل معلم متخصص أربع زيارات أثنان‬ ‫لكل فصل دراسي ويتم تجهيز خطة عمل شاملة من بداية‬ ‫السنة الدراسية وكل أسبوعين يتم تقديم خطة أخرى إلى‬ ‫رئيس القسم فكل يوم يتم زيارة مدرسة واحدة فقط ‪ ،‬يمر‬ ‫بالمفتش عند زيارته في كل عام عدة عراقيل مما تسبب له‬ ‫التأخير في أداء وظيفته على أكمل وجه دون تقصير كفترة‬ ‫العطالت الطارئة بالمدارس من وقفات احتجاجية وعصيان‬ ‫مدني وغيرها وقد تستمر هذه المشاكل لمدة من الزمن‬ ‫تستغرق إسبوعا ً ‪ ،‬يتنقل المفتش بين المدارس بسيارته‬ ‫الخاصة فقد تعرضت أحدى المفتشات أثناء زيارتها إلى‬ ‫محاولة خطف لوال رحمة الله الذي بعث لها من ينتشلها من‬ ‫براثنهم ‪،‬نحاول بقدر اإلمكان مراعاة ظروف زيارة المفتش‬ ‫نظرا ً للظروف األمنية المتزعزعة في البالد ‪ ،‬يحتوي المكتب‬ ‫على قسم للمتابعة من مهامه متابعة مايطرأ من صعوبات‬ ‫وعراقيل قد تواجه المفتش من أجل الوصول إلى حلول‬ ‫مرضية والحمد لله أغلب تلك المشاكل تُحل بطريقة سلمية‬ ‫‪ ،‬وقد تتم زيارة قسم المتابعة أو حتى مدير المكتب إلحدى‬ ‫المدارس لوقوف على مدى مواظبة زيارة المفتشين من‬ ‫خالل سجل خاص بزيارة المفتشين التربويين للمعلمين‬ ‫‪ ،‬هناك من اليعلم ان إختصاص المفتش التربوي ليس‬ ‫متابعة المعلم داخل الفصل فقط إنما من مهامه مالحظة‬ ‫مبنى المدرسة ومدى مالئمته للطلبة ألن العملية التعليمية‬

‫يعتمد نجاحها على ذلك بدءا ً من دخول الطالب للمدرسة‬ ‫ومرورا ً بالساحة ووصوال ً حتى باب الفصل الدراسي مع‬ ‫األخذ بعين اإلعتبار حُسن معاملة المدير واإلداريين له وما‬ ‫يقدمه المنهج الدراسي من فائدة ألنه ملزم بتقييم وضع‬ ‫المدرسة وكيفية سير العمل فيها عند نهاية كل عام دراسي‬ ‫في تقرير يسمى بالحصاد يقدمه إلى مدير قسمه بالمكتب‬ ‫وبالتالي تُجمع جميع التقارير من المفتشين لكل قسم على‬ ‫حدى ليتم الخروج منها بتقرير سنوي شامل ومفصل لمكتب‬ ‫التفتيش التربوي طرابلس يتم عرضه في نهاية االمر على‬ ‫مكتب وزير التعليم ‪ ،‬قامت الرقابة اإلدارية السنة الماضية‬ ‫تقريبا ً بزيارة إستطالعية لمكتب التفتيش التربوي للوقوف‬ ‫على وضعية العمل داخل اإلدارات وفي جلسة مع مدير‬ ‫المكتب لمواكبة مسار العمل تم التطرق إلى مدى أهمية‬ ‫التقارير الفنية للمعلمين نهاية كل سنة دراسية وطرح‬ ‫سؤال عن ما مدى الفائدة المرجوة من وضعها في ملفات‬

‫يتم اإلحتفاظ بها داخل أرفف المكتب؟ فكان الرد أنها‬ ‫مهمة ألن المعلم يحتاجها إلمتحان القبول لإلنضمام إلى‬ ‫التفتيش التربوي فيتم بنا ًء على ذلك استخراج آخر ثالثة‬ ‫تقارير فنية له لمعرفة ما إذا كان مناسبا ً لإلمتحان وكذلك‬ ‫لمعرفة نتيجة ماقدمه في كل سنة دراسية وهذه التقارير‬ ‫الفنية التؤثر في حصوله على الترقية سواء أكان المعلم‬ ‫كفؤا ً أو غير ذلك وهذا برأيي يعتبر إجحافا أن يتساوى‬ ‫المجتهد مع من هو أقل منه ‪ ،‬فتعتمد ترقية المعلم على‬ ‫تقرير الكفاءة الذي يمالؤه مدير المدرسة ألن إحصائية‬ ‫المفتش أقرب إلى الحقيقة ألنها خالية من المجامالت من‬ ‫إحصائية مدير المدرسة ‪ ،‬قد يتعرض بعض المفتشين إلى‬ ‫المباالة من قبل المعلمين مما يؤدي هذا األمر إلى زعزعة‬ ‫ثقة المفتش للمعلم ويصبح األمر صعبا على كليهما ‪ ،‬ال‬ ‫وجود لإلجازات أثناء الدراسة وإنما يكون إستحقاقها بعد‬ ‫إكتمال الدراسة ليصبح المفتش كأي موظف إداري ‪ ،‬يتم‬ ‫صرف مايسمى بدل محروقات بقيمة بسيطة بالكاد تكفي‬ ‫لذلك قدمنا مذكرة لوزارة التعليم بشأن زيادة بدل المحروقات‬ ‫ليصل إلى ‪ 300‬دينار بدال ً من ‪ 100‬دينار ‪.‬‬ ‫من الشروط األساسية لقبول مفتشين تربويين جدد أن‬ ‫يتحصل على القبول لإلمتحان من خالل مراجعة آخر ثالثة‬ ‫تقارير فنية له على أن ال يقل تقدير الكفاءة عن الجيد جدا ً‬ ‫ويشترط أن يكون قد تجاوز إذا كان بالتعليم االساسي ‪15‬‬ ‫سنة تدريس وبالتعليم المتوسط ‪ 10‬سنوات مع استثناء‬ ‫بعض المناهج التي أستحدثت مؤخرا ً مثل مادة الحاسوب تم‬ ‫الموافقة على أقل من تلك المدة المشروطة للتقديم على إمتحان‬ ‫التفتيش التربوي ثم يتم اإلنتقال إلى اإلمتحان الشفوي بدراسة‬ ‫شخصيته عن قرب ومالحظة سرعة البديهة عنده في كيفية‬ ‫التعامل مع بعض المواقف مع اإلهتمام بقوة الحواس مثل‬ ‫السمع والبصر وسعة الصدر ثم يتم طرح بعض األسئلة عن‬

‫■ السيد ‪ /‬أنور أبو عون‬

‫اللغة العربية‬ ‫في موضوع إنشائي لمعرفة مدى حسن خطه و أسلوبه في‬ ‫التعبير وعلى ضوء ذلك يتم تحديد موعد لإلمتحان التحريري‬ ‫عن الجانب التربوي وفي مجال تخصصه ‪.‬‬ ‫وقبل أن ننهي اللقاء طلبنا من السيد ‪ /‬أنور أن يروي‬ ‫إلينا بعضا ً من المواقف الطريفة التي مر بها أثناء أداء‬ ‫وظيفته كمفتش تربوي وبإبتسامة أضاف قائالً ( عندما‬ ‫تم إعتماد المنهج السنغافوري للتدريس في مدارسنا قامت‬ ‫أمانة التعليم آنذاك بإقامة دورات لمجموعة من المدربين‬ ‫على أن يقوم هؤالء بعمل دورات للمفتشين التربويين‬ ‫الذين بدورهم يقومون بإعطاء دورات للمعلمين في جميع‬ ‫المناطق على هيئة تجمعات ‪ ،‬كنت من ضمن المتدربين على‬ ‫كيفية تدريس هذا المنهج وفي أثناء بداية العام الدراسي‬ ‫الجديد بالمنهج السنغافوري قمت بزيارة معلمة للصف‬ ‫السابع في مادة العلوم وداخل المعمل جلست لإلستماع‬ ‫لطريقة شرحها ومع مالحظة مدى إنتباه الطلبة لها وإذ‬ ‫بالمعلمة تنهمر بالبكاء فجأة من دون سبب فأخذتها على‬ ‫جانب لتخبرني عما بها فقالت إن هذا المنهج صعُب عليها‬ ‫فهمه فكيف بشرحه للطلبة فما كان مني إال أن طلبت‬ ‫منها الجلوس بهدوء واستلمت منها الحصة وبدأت بشرح‬ ‫الدرس بإستخدام أسلوب بعيد عن اإللقاء الجاف وطلبت‬ ‫من الطلبة أن يتجمعوا كفرق خماسية وربطت موضوع‬ ‫الدرس بيومياتهم الذي يقضونها في فترة اإلستراحة مما‬ ‫آثار الحماس في نفوسهم من خالل إنسجامهم ونشاطهم‬ ‫حتى إن غير النشطاء كانت لهم مشاركات جيدة وهذا ما‬ ‫استغربته معلمتهم قمت بعدها باعطاء نصائح للمعلمة في‬ ‫كيفية إعداد الدرس للشرح ‪ ،‬وفي موقف آخر داخل فصول‬ ‫التعليم المتوسط قمت بزيارة معلمة األحياء التي بدأت‬ ‫الشرح ثم توقفت فجأة وقالت لم أعد أستطيع إستكمال‬ ‫الشرح نظرا ً ألنني أمر بظروف اجتماعية قاسية فزوجها‬ ‫مريض بالجلطة وأهتمامها به منعها من تحضير الدرس‬ ‫فما كان مني كسرعة بديهة إال أن إستلمت منها الحصة‬ ‫شرح للدرس ‪ ،‬وفي موقف آخر‬ ‫إلستكمال ما بدأته من‬ ‫ٍ‬ ‫في قمت بزيارة أحدى المدارس لإلطالع على‬ ‫أعجبني وأثر َّ‬ ‫إحدى المعلمات فأخبروني بأن المعلمة مضطربة ألن والدتها‬ ‫بالمستشفى وتمر بظروف صحية وطلبوا مني بعطف أال‬ ‫أقوم بزيارتها كأستثناء من أجل هذا الظرف فأحببت أن‬ ‫أكمل مهمتي بالزيارة مع األخذ بعين اإلعتبار أسبابها في‬ ‫حالة التقصير في الشرح وللحقيقة وجدتها تشرح الدرس‬ ‫بأسلوب أعجبني وعند إنتهاء الحصة سألتها عن صحة‬ ‫أمها فأجهشت بالبكاء فتأثرت ألنها قامت بالفصل مابين‬ ‫واجبها العملي وواجبها اإلنساني ‪ ،‬وفي كلمة أخيرة له (‬ ‫يجب على وزارة التعليم اإلهتمام بالمعلم الذي يقوم بعملية‬ ‫عال من النجاح‬ ‫التعليم والذي يحاول أن يصل به إلى مستوى ِ‬ ‫‪ ،‬فإن لم يتحصل المعلم على التقدير والتشجيع فلن نصل‬ ‫بالطلبة إلى مستوى من النجاح ألن المعلم أساس نجاح‬ ‫العملية التعليمية ) ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫االتفاقية الدولية لذوي االعاقة ضمن القانون الليبي‬

‫‪14‬‬

‫أقيمت في األيام القليلة الماضية بالمفوضية العليا‬ ‫لإلنتخابات بطرابلس ورشة عمل حول تضمين حقوق فئة‬ ‫األشخاص من ذوي اإلعاقة تحت رعاية وتنظيم المنظمة الليبية‬ ‫الدولية لحقوق االشخاص ذوي اإلعاقة بالتنسيق مع منتدى ليبيا‬ ‫للنساء وقد حضر العديد من األشخاص من ذوي اإلعاقة وكذلك‬ ‫المهتمين بهذا الجانب وأيض ًا بعض الحقوقين في القانون‬ ‫الليبي من أجل إيضاح العديد من النقاط المهمة التي تختص‬ ‫بهذا الموضوع والتركيز على القانون رقم ‪ 5‬الصادر في ليبيا ‪،‬‬ ‫إن األتفاقية الدولية لحقوق االشخاص من ذوي اإلعاقة جاءت‬ ‫كرد فعل المجتمع الدولي على التاريخ الطويل من التميز ضد‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة واستبعادهم وتجريدهم من إنسانيتهم‬ ‫‪ ،‬من هذا المنطلق توجهت صحيفة الساعة لتغطية هذه الورشة‬ ‫لنقل مجريات هذه الورشة حيث ألتقينا بالسيدة ‪ /‬حنان محمد‬ ‫الجربي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الليبية الدولية التي‬ ‫حدثتنا بقولها – تم التنسيق لورشة العمل باإلتفاق مع السيدة‬

‫حوار‬

‫األحد‬

‫‪ /‬هند ساقي رئيس مجلس إدارة منتدى نساء ليبيا حضر فيها‬ ‫العديد من األشخاص من ذوي اإلعاقة والمهتمين بهذا الجانب‬ ‫وكذلك مستشاريين في القانون الليبي من أجل التعريف‬ ‫باالتفاقية الدولية لرقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1987‬م الصادر في ليبيا‬ ‫لذوي اإلعاقة ‪ ،‬الحظنا أنا والعديد من الزمالء أنه على الرغم‬ ‫من أن األغلبية من ذوي اإلعاقة على علم بحقوقهم في اإلتفاقية‬ ‫الدولية ولكنهم لألسف الدارية لديهم بمضمون القانون رقم ‪5‬‬ ‫لذلك جاءت فكرة الورشة للتعريف بقانون اإلتفاقية الدولية التي‬ ‫تخص ذوي اإلعاقة من حيث حقوقهم ‪ ،‬هدفنا أن نذلل الصعاب‬ ‫التي تواجه ذوي اإلعاقة في حياتهم اليومية ‪.‬‬ ‫واضاف السيد ‪ /‬أحمد الهريوت ماجستير قانون والمدير‬ ‫التنفيذي لشركة أقالم النور ( آتيك ) للتدريب واللغات بقوله‬ ‫– تم اإلتفاق بين الشركة والمنظمة الليبية الدولية لحقوق‬ ‫االشخاص من ذوي اإلعاقة إلقامة ورشة عمل تتعلق بالجانب‬ ‫القانوني وذلك في إطار التعاون وتبادل المعلومات بين مؤسسات‬

‫المجتمع المدني والمؤسسات التدريبية حيث تم اإلتصال‬ ‫بشركة آتيك لترشيح مدرب إلدارة هذه الورشة وتم تكليفي بذلك‬ ‫وأتفقنا على تفاصيل إقامة الورشة وتم التنسيق بين المنظمة‬ ‫والمفوضية العليا لإلنتخابات إلستخدام المقر وتحديد موعد‬ ‫لها ‪ ،‬الهدف األول من هذه الورشة هو إطالع المهتمين في‬ ‫مؤسسات المجتمع المدني بالدرجة األولى وفئة األشخاص من‬ ‫ذوي اإلعاقة بحقوقهم في القانون اللليبي رقم ‪ 5‬لسنة ‪1987‬‬ ‫م واإلتفاقية الدولية لحقوق األشخاص من ذوي اإلعاقة لسنة‬ ‫‪ 2006‬م ‪ ،‬مؤسسات المجتمع المدني يقع عليها واجب توصيل‬ ‫الرسالة لكل المؤسسات األخرى ومتابعة المواضيع فاألشخاص‬ ‫من ذوي اإلعاقة متواجدين في مدارسهم وفي أعمالهم وحياتهم‬ ‫اليومية والهدف اآلخر يتعلق بتغير الصورة النمطية لذوي اإلعاقة‬ ‫أال وهي الرؤية الدونية التي يراهم بها األسوياء ‪ ،‬فاألساس من‬ ‫وجود اإلتفاقية هو وجود بيئة أعاقت هذا اإلنسان عن ممارسة‬ ‫مهامه في الحياة ‪،‬‬

‫‪ ٩‬من صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢٩‬اكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫السيد عيسى الكوشلي‪ :‬مدير إدارة شؤون ذوي اإلعاقة‬ ‫بوزارة الشؤون االجتماعية لــ الساعة‬

‫النظر لذوي اإلعاقة بشفقة تعزلهم عن المجتمع‬

‫(( ذو االعاقة )) هم أحد شرائح المجتمع التي تحتاج منا الى وقفة جادة لمساندتهم حتى يتم اندماجهم بصورة فاعلة‬ ‫داخل المجتمع وبكل يسر ‪.‬‬ ‫ومن خالل هذا كان ( للساعة ) لقاء مع السيد ( عيسى الكوشلي ) مدير ادارة شؤون ذوي االعاقة بوزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫ورئيس قسم شؤون ذوي اإلعاقة في صندوق التضامن االجتماعي لتسليط الضوء حول العديد من المواضيع التي تخص ذوي‬ ‫االعاقة وقد أفادنا بقوله ‪:‬‬ ‫( تعتبر إدارة صندوق التضامن اإلجتماعي إدارة قديمة لديها قواعد وأساسات واربعة اقسام تناظرها اقسام شؤون‬ ‫المعاقين بالوزارة منها ( قسم شؤون المعاقين – قسم التأهيل والتعليم – قسم معدات ومستلزمات المعاقين – قسم‬ ‫التفتيش والتوجيه التربوي‬

‫حوار وتصوير ‪ /‬سهام إبراهيم‬

‫وبالنسبة إلدارة شؤون ذوي االعاقة بالوزارة فهي ال تمارس أي‬ ‫اعمال الن االعمال تمارسها ادارة ذوي االعاقة بصندوق التضامن‬ ‫االجتماعي الذي يحتوي على ثمانية أفرع كل فرع له ادارة تهتم بشؤون‬ ‫المعاقين ‪ ،‬من وجهة نظري وجود ازدواجية من ناحية االختصاصات‬ ‫بمعنى ان ادارة شؤون ذوي االعاقة في صندوق التضامن على مستوى‬ ‫ليبيا لها نفس االختصاصات والصالحيات الموجودة في ادارة شؤون‬ ‫ذوي االعاقة بالوزارة ‪ ،‬يوجد هناك مقترح لتكوين هيئة لذوي االعاقة‬ ‫من قبل مستشارين وخبراء في مجال ذوي االعاقة قبل انضمامي‬ ‫للعمل بالوزارة فبتضارب االختصاصات سيحتار المعاق في الحصول‬ ‫على خدماته بين الوزارة والصندوق حتى وان كانت هناك هيئة جديدة‬ ‫بالتأكيد ستنتقل اليها اختصاصات ادارة شؤون المعاقين في التضامن‬ ‫وسيكون نفس الهيكلية ‪ ،‬كما انه كانت هناك ادارة مستحدثة في‬ ‫‪ 2008‬م كإدارة في التضامن‬ ‫وأضاف بقوله ( من وجهة نظري من المفترض ان تكون في وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية ادارة شؤون تضامنية يعمل فيها موظفون وكوادر‬ ‫تشرف من حيث المتابعة والتقييم على شؤون صندوق التضامن‬ ‫االجتماعي بحكم ان الوزارة تشرف على صندوق الضمان والتضامن‬ ‫االجتماعي واما عن ادارة المساعدات االنسانية وإدارة شؤون المعاقين‬ ‫وفيما يناظرهما في صندوق التضامن االجتماعي الذي لديه ادارة‬ ‫تسمى ادارة التنمية االجتماعية من مهامها تقديم المساعدات‬ ‫االنسانية والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا االزدواجية ؟ وقد تم‬ ‫عرض هذا االمر على سيادة الوزير والذي بدوره بادر بالقول انه عندما‬ ‫تدار هيئة شؤون المعاقين سوف تنتهي جميع االشكاليات ‪ ،‬وإدارة‬ ‫شؤون العاملين في الوزارة هي ادارة ازدواجية من حيث االختصاصات‬ ‫وتشتت الجهود والمال ‪ ،‬حيث هناك خمسة مراكز تتبع الوزارة أي‬ ‫في حدود ( ‪ ) 58‬مركزا ومدرسة تعليمية تشمل ( متعددي االعاقة‬ ‫واإلعاقات الذهنية ) يتبعون لصندوق التضامن االجتماعي ألنهم‬ ‫يعدون في النهاية مراكز ايوائية تقدم خدمة لشريحة ذوي االعاقة‬ ‫‪ ،‬كما توجد هناك خمسة مراكز رئيسية فقط تتبع وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية وهي مركز اعادة تأهيل جنزور ومركز المرج و دار الوفاء‬ ‫للمسنين و مركز السواني ومركز بنغازي ) اما صندوق التضامن‬ ‫فتتبعه ( ‪ ) 23‬مؤسسة اجتماعية منها ( الضيافة و االحداث و‬ ‫البنين و البنات ) وبالنسبة لصندوق التضامن فهو يملك منظومة‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫مركزية بدأ العمل بها عام ‪ 1997‬م إلعادة المسح‬ ‫الشامل للمعاقين ( ‪ 96‬الف معاق ) بكامل‬ ‫تصنيفاتهم من حيث ( نوع االعاقة وسبب االعاقة‬ ‫والجنس والعمر ) حيث يتم عرض المعاق على‬ ‫اللجنة الطبية لكي تثبت نوع االعاقة والحاالت‬ ‫المحالة من الفرع يتم ادخالها في المنظومة‬ ‫للتسجيل كإحصاء عام تعرض على المنظومة‬ ‫للتسجيل كإحصاء عام وتكون هناك بطاقة‬ ‫اعاقة موثقة بالصورة والختم وكامل البيانات‬ ‫من حيث نوع االعاقة ليقدمها حاملها الى‬ ‫أي جهة إلعطائه االولوية وتقديم الخدمات‬ ‫الالزمة له ‪ ،‬فكل العالم يتعامل ببطاقات‬ ‫تخص المعاق ‪ ،‬وإدارة شؤون المعاقين في‬ ‫صندوق التضامن االجتماعي لها منظومة‬ ‫للمعاقين من خاللها يتم صرف منفعة‬ ‫خدمة منزلية معانة وتقوم بتنظيم ندوات‬ ‫وورش عمل ومؤتمرات وملتقيات ودورات‬ ‫تنشيطية في كل ما يخص ذوي االعاقة‬ ‫من خالل مكتب التدريب في الهيئة (‬ ‫للصم والبكم ) تنظم سنوي ًا وكذلك‬ ‫فيما يخص االعاقات الذهنية فإنها تقوم‬ ‫بتنظيم دورات تنشيطية وبرامج‬ ‫مخصصة لهم باالضافة إلى أننا‬ ‫نحتفل بالمناسبات الخاصة سواء‬ ‫كانت مناسبات دينية أو وطنية أو‬ ‫عالمية وممارسة االختصاصات وفق‬ ‫القانون رقم ( ‪ ) 5‬لسنة ‪ 1987‬م‬ ‫بشأن المعاقين ‪.‬‬ ‫هل قدمتم مساعدات تتمثل في‬ ‫االحتياجات الضرورية لذوي اإلعاقة ؟‬ ‫كان هناك مخزون من المعدات الخاصة تتمثل في ( مساند –‬ ‫كراسي عادية وأخرى كهربائية ) كتجهيزات لذوي االعاقة ولكن لألسف‬ ‫الشديد تمت سرقتها من مخازن منطقة العزيزية بالكامل خالل‬ ‫المنازعات التي حدثت بها وقد بلغت‬ ‫قيمة المسروقات ( خمسة مليون دينار‬ ‫تقريب ًا ) وبالرغم من الوضع الراهن‬ ‫المتمثل بعدم االستقرار المالي‬ ‫واألمني اال ان العمل بالصندوق لم‬ ‫يتوقف ولتوفير االحتياجات بدل ان‬ ‫يكون الشراء مركزي تحول عن طريق‬ ‫الفروع بحيث كل فرع يخصص له‬ ‫مبلغ معين ليتولى عملية الشراء‬ ‫بطريقته المناسبة وفق احتياجاته‬ ‫لتوفير احتياجات ذوي اإلعاقة خارج‬ ‫المراكز من كراسي كهربائية وسماعات‬ ‫طبية وغيرها ولألسف فإن المبالغ‬ ‫المالية التي ترصد لهذا ال تغطي كامل‬ ‫االحتياج الفعلي لهذه الشريحة‬ ‫ذوي اإلعاقة مابين المجتمع‬ ‫والدولة؟‬

‫ذوي اإلعاقة يحتاجون إلى التيسير الرتياد األماكن‬ ‫العامة أسوة بالمواطنين‬ ‫الطبيعيين فهم ال يحتاجون‬ ‫إلى نظرة الشفقة من المجتمع‬ ‫‪ ،‬بل يطالبون بالحصول على‬ ‫كامل حقوقهم التي أقرتها‬ ‫القوانين والتشريعات وعلى‬ ‫رأسها االتفاقية الدولية لحقوق‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة والتي صادق‬ ‫عليها المؤتمر الوطني بالقرار رقم‬ ‫( ‪ ) 2‬لسنة ‪ 2013‬م والتي تلزم‬ ‫الدول بمنح ذوي اإلعاقةحقوقهم‬ ‫كاملة والواردة باالتفاقية و تنص‬ ‫بنودها على ( المساواة وعدم التمييز‬ ‫‪ ،‬النساء ذوات اإلعاقة ‪ ،‬األطفال‬ ‫ذوي اإلعاقة ‪ ،‬إذكاء الوعي ‪ ،‬إمكانية‬ ‫الوصول ( التيسير ) ‪ ،‬الحق في الحياة‬ ‫‪ ،‬حاالت الخطر والطوارئ واإلنسانية ‪،‬‬ ‫االعتراف باألشخاص ذوي اإلعاقة على‬ ‫قدم المساواة مع اآلخرين أمام القانون‬ ‫‪ ،‬إمكانية اللجوء إلى القضاء‬ ‫‪ ،‬حرية الشخص وأمنه ‪ ،‬عدم‬ ‫التعرض للتعذيب والمعاملة‬ ‫والعقوبة القاسية والالنسانية‬ ‫والمهنية ‪ ،‬عدم التعرض‬ ‫لالستغالل والعنف واالعتداء‬ ‫‪ ،‬حماية السالمة الشخصية ‪،‬‬ ‫حرية التنقل والجنسية ‪ ،‬العيش‬ ‫المستقل واإلدماج في المجتمع ‪ ،‬التنقل الشخصي‬ ‫وحرية التعبير والرأي والحصول على معلومات ‪ ،‬احترام الخصوصية‬ ‫والبيت واألسرة ‪ ،‬التعليم ‪ ،‬الصحة ‪ ،‬التأهيل وإعادة التأهيل ‪ ،‬العمل‬ ‫والعمالة ‪ ،‬مستوى المعيشة ‪ ،‬المشاركة في الحياة السياسية والعامة‬ ‫‪ ،‬جمع اإلحصائيات والبيانات ‪ ،‬المشاركة في الحياة الثقافية وأنشطة‬ ‫الترفيه والتسلية والرياضة ) ‪.‬‬ ‫ماذا بشأن تطبيق وتفعيل الئحة التيسير الرتياد المعاقين‬ ‫االماكن العامة ؟‬ ‫هذه الئحة قانونية تم تعميمها على كآفة الجهات المختصة‬ ‫بمواصفات قياسية معينة تراعى فيها المداخل والحمامات والمصاعد‬ ‫في االماكن العامة بما يسهل الحركة لذوي االعاقة فهذا ليس من‬ ‫اختصاص صندوق التضامن االجتماعي وإنما مسئولية الجهات‬ ‫االخرى سواء كانت الجهات التي تنفذ المشاريع أو جهاز المرافق‬ ‫العامة ‪ ،‬ونحن علينا توعية الجهات السابق ذكرها من خالل ورش‬ ‫عمل ودورات تدريبية بالخصوص ‪.‬‬ ‫ماهي اإلجراءات المتبعة لديكم ليتم إثبات اإلعاقة ؟‬ ‫أشار بقوله على أن هناك لجانا طبية تتبع كآفة فروع صندوق‬ ‫التضامن االجتماعي يتقدم إليها الشخص بمستنداته ( تقرير طبي‬ ‫وشهادة ميالد وشهادة اإلقامة وفصيلة الدم وصور شخصية ) ويعرض‬ ‫ملفه بحضوره الشخصي على هذه اللجنة باإلضافة إلى استمارة‬ ‫خاصة ببيانات اإلعاقة ( نوع اإلعاقة وسببها ومستوى التعليم والحالة‬ ‫االجتماعية ودرجة قرابة األبوين وعدد أفراد األسرة ونوع السكن إذا‬

‫إلزام الجهات العامة والخاصة بقانون‬ ‫سير لذوي اإلعاقة‬ ‫تنفيذ الئحة التي‬ ‫في ارتياد األماكن العامة‬

‫هو مناسب أم ال ) ثم تحال هذه اإلجراءات شهري ًا إلى اإلدارة العامة‬ ‫من خالل منظومة رئيسية في إدارة شؤون المعاقين لمراجعة الملفات‬ ‫من أجل التأكيد على استحقاقه إلثبات اإلعاقة ويتم إدخاله في‬ ‫المنظومة المركزية لبطاقات اإلعاقة باإلدارة ويمنح له رقم متسلسل‬ ‫مركزي ومن تم يرجع الملف إلى الفرع الستخراج بطاقة اإلعاقة وقد‬ ‫صدرت تقريب ًا ( ‪ ) 96.672‬ألف بطاقة لألشخاص من ذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫هل يطبق قانون ذوي االعاقة هنا في ليبيا ؟‬ ‫هناك ( ‪ ) 11‬منفعة أقرها القانون مخصصة لذوي االعاقة‬ ‫مثل ايواء حاالت التأهيل وصرف المعدات من كراسي ومساند لذوي‬ ‫االعاقة ‪ ،‬والقانون رقم ( ‪ ) 5‬يعتبر من أفضل القوانين ألنه شامل‬ ‫وعام للمنافع من حيث االعفاء من الضرائب لمن له نشاط خاص‬ ‫لألشخاص ذوي االعاقة العاملين لحساب انفسهم وهذه المنفعة‬ ‫الوحيدة تقريب ًا التي تطبق ‪ ،‬وهناك أيض ًا قانون اجاز تخفيف‬ ‫تكاليف السفر لهم ولمرافقيهم بنسبة ‪ 50%‬لمرة واحدة فقط في‬ ‫السنة باعتبار ان هذه الشريحة تحتاج الى مرافق للمساندة ‪ ،‬وقد‬ ‫تم تفعيل قانون السفر بعد صدور قرار في سنة ‪ 1997‬م ولكنه توقف‬ ‫إبان قضية لوكربي نتيجة فرض الحصار على ليبيا ولم يتم تفعيل‬ ‫المنفعة حتى االن ولألسف الشديد موظفو الخطوط يتعاملون مع‬ ‫هذه الشريحة كما يتعاملون مع االسوياء بحجة ان صندوق الضمان‬ ‫االجتماعي ال يسدد لهم فارق القيمة ‪ ،‬هذا قانون واضح وساري في‬ ‫العالم والمنفعة موجودة اال انها غير مفعلة في ليبيا ‪ ،‬فالخزانة‬ ‫العامة هي التي يتوجب عليها تغطية الفروقات ‪.‬‬ ‫ما هي آخر المستجدات في االندماج لذوي االعاقة بالمجتمع ؟‬ ‫العالم كله االن نحو االندماج ‪ ،‬اال ان الثقافة السائدة هو النظر‬ ‫الى ذوي االعاقة بنظرة شفقة وعطف مما أدى الى عزل المعاق‬ ‫عن المجتمع ‪ ،‬والدمج يأتي من الجهات التي تسهل تسيير ارتياد‬ ‫االماكن العامة لذوي االعاقة وابسط مثال على ذلك ‪ :‬شخص ذو‬ ‫اعاقة ارتاد مستشفى او مصرف لطلب منفعة ما ‪ ،‬سواء عالج او طلب‬ ‫قرض مالي او سكني بمجرد رؤيته يوجهون له كالمهم بان ال عالقة‬ ‫لهم بخدماتهم وإنما من ضمن مهام الصندوق حتى المدارس غير‬ ‫مهيأة لدمج ذوي االعاقة مع االصحاء في نهاية الثمانينات وبداية‬ ‫التسعينات تم اقتراح وجود فصول ملحقة للصم والبكم وضعاف‬ ‫السمع في المدارس العامة في اطار الدمج لكسر الحواجز بينهم‬ ‫إال ان اولياء االمور طالبوا برفض االقتراح وهددوا بسحب ابنائهم‬ ‫من المدارس المختلطة بحجة ان ابنائهم اصبحوا يتعاملون معهم‬ ‫داخل البيت باإلشارات بدل الحديث ‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‬ ‫تمنى ان نصل بليبيا الى ما وصلت اليه الدول االخرى فيما‬ ‫تقدمه من خدمات وتسهيالت لشريحة ذوي االعاقة ‪ ،‬فهناك بعض‬ ‫االشخاص من ذوي االعاقة على كراسي متحركة وصلوا الى مناصب‬ ‫قيادية نتيجة مثابرتهم وجهودهم فتحية لهم جميع ًا ونتمنى أن‬ ‫يكون هناك احترام للمعاق كانسان وأن تتوفر له الخدمات في جميع‬ ‫الجهات واألماكن العامة ‪ ،‬وكذلك ان تتغير نظرة عامة الناس إليهم‬ ‫من نظرة الشفقة الى نظرة المساواة وهذا يعتبر حق من حقوقهم ‪،‬‬ ‫كما نريد تفعيل االتفاقية الدولية لحقوق االشخاص ذوي االعاقة‬ ‫والتي صادقت عليه ليبيا لتضمن لهم ابسط حقوقهم في جميع‬ ‫الجهات والوزارات وتقديم خدمات لهم فقضية المعاق قضية مشتركة‬ ‫يجب تكاثف الكل من اجل تقديم الخدمات الالزمة للعيش في أفضل‬ ‫الظروف وأنسب االماكن ‪.‬‬


‫الا‬

‫محمد الزواوي المدرسة الليبية‪١-‬‬ ‫لو حاولنا البحث عن مالمح ليبيا يف العرص الحديث‬ ‫وتجليات هذه املالمح لكان ((محمد الزواوي)) واحدا‬ ‫من هذه املالمح وتجلياتها‪ ،‬إنه ودونما تردد منا ((امللمح‬ ‫والرمز الليبي الهام يف الفن الحديث))‪ .‬فلقد استطاع‬ ‫((محمد الزواوي)) ليس توطني الرسم الساخر يف ليبيا‬ ‫فقط بل تأسيس فن ليبي خاص ((بالكاريكاتري)) فن‬ ‫ينبع من هذه البيئة وال يقلد أحدا‪ ،‬إنه بصمة محمد‬ ‫الزواوي الخاصة ومساهمة ليبيا يف هذا الفن عىل صعيد‬ ‫العالم‪ .‬فلقد ظلت تجارب الرسم الساخر العربي تقلد‬ ‫وتستنسخ الناتج األوربي يف هذا املجال دون أن تقدم‬ ‫أداءها الخاص إال ما ندر‪ ،‬ويعترب ((محمد الزواوي))‬ ‫األهم يف هذا عربيا‪ ،‬فلقد قدم املشهد الليبي بتفاصيله‬ ‫وبأدوات خاصة ال تقلد ال خطوطا وال تكوينات وال زوايا‬ ‫إنتاج آالخر‪ .‬ربما نرتدد يف القول بأن ثمة مدرسة ليبية‬ ‫يف أي من الفنون إال يف هذا الفن‪ ..‬الفن الساخر‪ ..‬حيث‬

‫استطاع محمد الزواوي بتواضع وبإخالص شديدين‬ ‫أن يشكل املدرسة الخاصة‪ ،‬تلك املدرسة التي تقدم‬ ‫الرؤيا الليبية للعرص ولقضاياه ‪,‬من قضاياه السياسية‬ ‫وحتى قضاياه االجتماعية التي كانت منطلق الزواوي‬ ‫ومعينه الذي ال ينضب‪ ،‬تلك املدرسة التي انطلقت من‬ ‫واقعها االجتماعي ومن تفاصيله اليومية لتشكل عرب‬ ‫هذه التفاصيل طابعا مميزا لها ال نجده يف أي مدرسة‬ ‫أخرى‪ .‬إن الخصوصية التي ظل الجميع يتحدث عنها‬ ‫ظل الزواوي ومنذ البداية يمارسها ويطورها سنة إثر‬ ‫سنة ولوحة إثر لوحة‪.‬‬ ‫إن تفاصيل الوجوه وتفاصيل الحياة والعالقات‬ ‫كلها شكلت ((املدرسة الليبية)) يف هذا الفن‪ ,‬مدرسة‬ ‫محمد الزواوي وأعطتها سماتها الخاصة التي تميزها‬ ‫عن أي مدرسة عاملية أخرى‪ ،‬فلسنا نجد اهتماما‬ ‫بالتفاصيل وبالدقة يف الرسوم الساخرة األخرى كالتي‬

‫األحد‬

‫نجدها عند محمد الزواوي‪ .‬لتكون التفاصيل والدقة‬ ‫يف نقل مشاهد الواقع ومفارقاته السمة األوىل لهذه‬ ‫املدرسة‪.‬‬ ‫أما السمة الثانية لهذه املدرسة التي أسسها‬ ‫وطورها محمد الزواوي فهي نقل املشهد الواقعي‬ ‫بحرفية ودقة عالية‪ ،‬حيث يبدو املشهد منقوال من‬ ‫الواقع بحذافريه وعنرص السخرية يتجىل يف املفارقة‬ ‫وتضخيم التفاصيل الصغرية وإبرازها‪.‬‬ ‫ثالث هذه السمات هي البناء الواقعي أو الحدوثة‬ ‫التي تحملها اللوحة دونما إضافة وال نقصان لتكمن‬ ‫السخرية وعنرص اإلضحاك يف تفاصيل هذا املشهد‬ ‫الواقعي‪ ،‬فالزواوي ال يفربك وال يؤلف مشهدا غربيا‬ ‫ليثري الضحك بل ينتقي من الواقع اليومي ما يثري‬ ‫الضحك والسخرية دون أن يتخىل عن البناء الواقعي‬ ‫للمشهد ‪.‬‬

‫‪ ٩‬من صفر ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢٩‬اكتوبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٢ :‬‬

‫سياحة‬

‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫األول للسياحة بطرابلس‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ياح ـة‬

‫منصور بوشناف‬ ‫تفاصيل الوجوه وتفاصيل الحياة‬ ‫والعالقات كلها شكلت ((املدرسة الليبية))‬ ‫يف هذا الفن‪ ,‬مدرسة محمد الزواوي وأعطتها‬ ‫سماتها الخاصة التي تميزها عن أي مدرسة‬ ‫عاملية أخرى‪ ،‬فلسنا نجد اهتماما بالتفاصيل‬ ‫وبالدقة يف الرسوم الساخرة األخرى كالتي‬ ‫نجدها عند محمد الزواوي‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫شمل المؤتمر األول للسياحة في ليبيا الذي انتهى خالل اليوميين الماضيين بفندق باب البحر طرابلس على‬ ‫جملة من التطلعات صوب صناعة سياحية تحقق‬ ‫ستة محاور أساسية إلستئناف العمل بقطاع السياحة وإطالق ُ‬ ‫االهداف المرجوة التي تصب في الصالح العام وتعود بالنفع على البالد ‪ ..‬وهي ‪:‬‬ ‫التركيز على السياحة الداخلية ‪ ،‬والحفاظ على المواقع والمعالم األثرية وتحقيق األمن السياحي‬ ‫وتشجيع القطاع األهلي للتنمية السياحية وتوعية المواطن للثقافة السياحية واالستثمار األمثل‬ ‫لهذا القطاع ‪.‬‬ ‫متابعة ‪/‬‬ ‫فتحية الجديدي‬

‫منطلقات عديدة واهداف واضحة بنيّت على الرؤية العامة‬ ‫للسياحة في التنمية وتعزيز دور السياحة في دعم االقتصاد‬ ‫المحلي ‪ ،‬ذلك من خالل خطط وبرامج مختلفة وضعتها الهيئة‬ ‫ضمن اولوياتها بناء على الدور المناط بها ‪.‬‬ ‫‪ ..‬المؤتمر احتوى على العديد من ورقات العمل التي‬ ‫اسهمت في الرفع من المستوى الفكري لمفهوم السياحة‬ ‫‪،‬وتسخير كافة الموارد المتاحة لصناعة منتج سياحي يثري‬ ‫ال ُم ّكون الثقافي والهوية الليبية وينعش االقتصاد ‪ ،‬كما هدف‬ ‫إلى صياغة مستقبل السياحة في ليبيا وفتح افاق جديد امام‬ ‫هذا القطاع ومحاولة مواجه الصعوبات التي تحول دون ذلك ‪.‬‬ ‫تواجدنا ضمن هذه الفاعلية واجرينا بعض الحوارات‬ ‫حول الموضوع ‪.‬‬ ‫رئيس الهيئة العامة للسياحة السيد خ ّيدر بشير‬ ‫مالك تحدث ‪..‬‬ ‫ان تنظيم هذا المؤتمر جاء وسط ظروف تتطلب منا‬ ‫بذل المزيد من الجهود ومضاعفة العمل ورفع وثيرة النشاط‬ ‫لهذا القطاع الحيوي المهم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا متى‬ ‫توفرت الظروف واالمكانات المناسبة‬ ‫قطاع السياحة المفعم بالفرص استنادا للتاريخ الحافل‬ ‫بصروح ومعالم واثار ومناظر طبيعية يعتبر القوة الداعمة‬ ‫لالقتصاد الوطني واداة الحفاظ على الذاكرة والهوية الوطنية‪،‬‬ ‫باعتبار الموروث الثقافي هو جسر التواصل بين االجيال ‪،‬يرمي‬ ‫قطاع السياحة إلى تبادل الخبرات وتحسين جودة الحياة‪،‬‬ ‫فالبرغم من الظروف التي تمر بها بالدنا خالل السنوات‬‫األخيرة ‪ -‬ساهم قطاع السفر والسياحة بالناتج المحلي خالل‬ ‫عام ‪،2016‬نحو (‪ )1563.9‬مليون دينار بما يمثل ‪3.4‬بالمئة في‬ ‫الناتج اإلجمالي المحلي ‪.‬‬ ‫كما قام القطاع مؤخرا بتنظيم الرحاالت السياحية ألكثر‬ ‫"‪ "350‬ألفراد واسر ليبية خالل االسابيع الماضية من مدن‬ ‫مختلفة في ليبيا لزيارة مدينة لبدة االثرية بهدف التواصل وتحقيق‬ ‫الوئام الوطني بين المدن والتعريف بأهمية هذا الموقع اآلثري‬ ‫ومايحمله من قيم عالمية استثنائية ‪.‬‬ ‫هذا الملتقى جاء لالحتفال باليوم العالمي للسياحة ‪ ،‬ورفع‬ ‫شعار السياحة المستدامة كأداة من اجل التنمية ‪ ،‬والذي يعبّر‬ ‫على االلتزام بمباديء الحفاظ على القيم والتراث ‪ ،‬واالستفادة‬ ‫من الموارد االولية للتراث الثقافي والطبيعي في تحقيق تطلعات‬ ‫الشعب نحو التنمية ‪ ،‬دون اإلخالل بحقوق االجيال القادمة بهذه‬ ‫األصول الثقافية ‪.‬‬ ‫ومن اهم الخطوات التي قاموا بها رجال السياحة وتك ّللت‬ ‫جهودهم بنجاج "تنظيم أول فوج سياحي من الواليات المتحدة‬ ‫االمريكية " ‪ ،‬كما تم التركيز على الجانب العلمي للرفع من‬

‫تصوير‬ ‫‪ /‬ربيعة حسن‬

‫مستوى‬ ‫الثقافة السياحية لدى المواطن من خالل تقديم‬ ‫العديد من ورقات العمل بهذا الخصوص منها (واقع‬ ‫السياحة الداخلية في ليبيا ودورها االقتصادي‬ ‫واالجتماعي ) التي أعدها ‪ .‬دكتور ‪/‬سمير غالي ‪-‬قسم‬

‫الدراسات السياحية كلية اآلداب ‪-‬جامعة طرابلس ‪ ،‬مع‬ ‫الدكتور‪/‬أحمد محمد يحيى ‪-‬قسم التمويل والمصارف‬ ‫كلية المحاسبة الرجبان ‪-‬جامعة الجبل الغربي ‪،‬‬‫باالضافة إلى الورقات العمل التي جاءت بعنوان (مواقع‬ ‫التراث الثقافي في ليبيا الواقع والمأمول) (الدور االستراتيجي‬ ‫إلدارة الموارد البشرية في مجال صناعة‬ ‫السياحة)وغيرها‬

‫مانطمح ل‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ذا‬ ‫ال‬ ‫مل‬ ‫ت‬ ‫قى هو‬ ‫تش‬ ‫جيع السياحة الداخلية بأعتبار أن‬ ‫السياح‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫طل‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫عا‬ ‫ي‬ ‫ة وتحقيق األمن‬

‫من الورقات المهمة التي تسهم في فتح افاق فكرية في العمل‬ ‫السياحي ‪ ،‬وتقديم عروض عمل في هذا المجال بطريقة تظهر‬ ‫هذا القطاع الحيوي كقطاع فاعل للتنمية يحقق االهداف والخطط‬ ‫الموّضوعة من قِ بل إدارات هيئة السياحة ومانطمح له خالل‬ ‫السنوات القادمة ‪.‬‬ ‫عبدالله ناكوع ‪ /‬مدير مكتب السياحة بني وليد‬ ‫تحدث معنا عن أهمية السياحة ‪ ..‬قال‬ ‫تم بهذا المؤتمر توضيح كل النشاطات التي تخص السياحة‬ ‫باعتبار ليبيا تملك العديد من االمكانات والموارد التي تجعل منها‬ ‫بلد سياحة ‪ ،‬هذه الفاعليات والمؤتمرات تسهم في التعريف‬ ‫بهذه االمكانات ووضع قاعدة عريضة للسياحة وزيادة الثقافة‬ ‫السياحية ‪ .‬وايضا هي فرصة لاللتقاء والمساهمة في لم الشمل ‪.‬‬ ‫تعتبر مشاركة مكتب بني وليد من المشاركات المهمة في‬ ‫حضور مثل هذه االنشطة ‪ ،‬قمنا بتقديم عرض مرئي للتعريف‬ ‫بالسياحة الداخلية ‪ ،‬والتعريف بعدة نشاطات بمدينة بن وليد‪،‬‬ ‫ففي السابق تمت المشاركة بالدورة الخامسة لمهرجان السياحة‬ ‫في ليبيا الذي حضره حوالي عشرون مدينة لتوجيه االنظار صوب‬ ‫السياحة بالداخل ودعم هذه األنشطة التي تسهم في الحراك‬ ‫االقتصادي والثقافي داخل المدن الليبية ‪ ،‬وهذا ماجاء به شعار‬ ‫المؤتمر الحالي "السياحة الداخلية الواقع والطموحات " للعمل‬ ‫على االرتقاء بهذا القطاع بشكل فعلي ‪.‬‬ ‫مانطمح له خالل هذا الملتقى هو تشجيع السياحة الداخلية‬ ‫بأعتبار أن السياحة تتطلب الدعاية وتحقيق اآلمن ‪ ،‬وأن يتم‬ ‫الترويج الجيد للسياحة الداخلية ‪.‬‬ ‫مكتب السياحة بني وليد له جهود واضحة نحو تحقيق‬ ‫هذا الهدف من خالل تسليط الضوء على مانملكه وننعم به من‬ ‫معالم سياحية ونقاط جذب سياحي‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.