صحيفة الساعة السنة الاولي العدد 23

Page 1


‫كيف نساويكم بمن علموكم‬ ‫هدى محمد‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫ال ندري كيف فرست وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم محاوالتها األخرية يف إبعاد قدرات‬ ‫وقامات مرموقة يف سلك التعليم تشهد لها‬ ‫أجيال متوالية بالعطاء وال ندري من أعطى‬ ‫مسؤويل الوزارة الحق يف إبعاد املئات من‬ ‫املعلمني القادرين عىل العطاء ولهم خربت‬ ‫علمية تشهد لهم سنوات العطاء‪.‬‬

‫‪02‬‬

‫يف إجابة رسيعة وشافية نسبت يف وقت‬ ‫سابق إىل املستشارة األملانية انجيال مريكيل حني‬ ‫طالب قضاة دولتها مساواتهم باملعلمني فقالت‬ ‫كيف نساويكم بمن علموكم تقديرا ً واعرتافا ً‬ ‫منها للدور الذي يضطلع به املعلم يف بناء‬ ‫الدولة األملانية‪ ،‬وتفجري تلك الطاقات الشابة‬ ‫التي استطاعت أن ثنري دروب برلني املظلمة‬ ‫السيدة مرييكيل رفعت قبعة االحرتام والتقدير‬ ‫والعرفان لالطر التعلمية باختالف تخصصاتهم‬ ‫السهامهم يف تحويل برلني من دولة منهارة‬ ‫وفاشلة اقتصاديا ً وعسكريا ً وحتى إنسانيا ً بعد‬ ‫أن جرت اديال الهزيمة يف الحرب الكونية الثانية‬

‫الحدث‬

‫الثالثاء‬

‫لتصبح بالعلم واملعلم انموذجا ً يحتذى به يف‬ ‫املجموعة الدولية ولم تقبل باملعادلة الخاطئة‬ ‫التي تساوي بني املوظف واملسؤول بالدولة وبني‬ ‫من علمه سنوات طوال وهو ينحت يف عقله‬ ‫صنوف املعرفة والقناعة األملانية مهما وصل‬ ‫الطالب من رقي علمي ومعريف وتدرج به سلم‬ ‫الوظائف واملناصب يف دولته إىل أرقى املناصب إال‬ ‫أنه يظل أقل مرتبة ماديا ً عىل األقل من معلمه‪.‬‬ ‫ودون أن نغوص يف تفاصيل أخرى وشعارات‬ ‫رفعتها املجموعات اإلنسانية باختالف تنوعها يف‬ ‫تقدير املعلم واحرتاما ً لدوره يف رقي األمم فأننا‬ ‫نتساءل عن الحالة الليبية فال ندري كيف فرست‬

‫وزارة الرتبية والتعليم محاوالتها األخرية يف إبعاد‬ ‫قدرات وقامات مرموقة يف سلك التعليم تشهد‬ ‫لها أجيال متوالية بالعطاء وال ندري من أعطى‬ ‫مسؤويل الوزارة الحق يف إبعاد املئات من املعلمني‬ ‫القادرين عىل العطاء ولهم خربات علمية تشهد‬ ‫لهم بسنوات العطاء‪.‬‬ ‫تحت مربر فائض املالكات الوظيفية اسماء‬ ‫أعطت من وقتها وجهدها الكثري ادرجت يف‬ ‫قوائم باقسام االحتياط العام وكأن الوزارة‬ ‫تطفى بقصد أو بدونه تلك الشمعة التي أنارت‬ ‫دروب املسؤولني بالوزارة‪.‬‬

‫‪ 10‬من ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫الكبير يرمي الكرة في ملعب البرلمان‬

‫هل يصلح االقتصاد ما أفسدته السياسة ؟‬ ‫قي لقاء جمع السيد الكبري محافظ مرصف‬ ‫ليبيا املركزي بلفيف من الصحفيني لعرض حزمة‬ ‫من اإلصالحات املالية واالقتصادية والتجارية‬ ‫عىل الجهات الترشيعية والتنفيذية يف ليبيا حسب‬ ‫ما تناقلت وسائل اإلعالم الليبية‪.‬‬ ‫وعىل حسب قول الكبري فإن اإلصالحات‬ ‫املقرتحة واملعلن عنها اليوم هي حصيلة دراسة‬ ‫دامت خمسة أشهر من البحث إلدارة البحوث‬ ‫واإلحصاء باملرصف وهي خالصة دراسات‬ ‫اقتصادية ومالية لخرباء اقتصاديني وماليني‬ ‫بالدولة الليبية والتابعني ملؤسسات سيادية‬ ‫بالدولة كمجلس النواب ومجلس الدولة واملجلس‬ ‫الرئايس وحكومة الوفاق واملؤسسة الليبية‬ ‫للنفط ‪.‬‬ ‫محاور اإلصالح‬ ‫دافع مدير إدارة البحوث واإلحصاء ملرصف‬ ‫ليبيا املركزي السيد ناجي عيىس عن حزمة‬ ‫اإلصالحات العاجلة إلنقاذ االقتصاد الليبي‬ ‫ومدواته من خالل محاور متعددة تبدأ بدعم‬ ‫املؤسسة الليبية للنفط وزيادة إنتاج النفط‬ ‫ليتجاوز‪ 1.5‬مليون برميل يوميا ً إلعادة النظر‬ ‫يف سعر الدينار الليبي مقابل العمالت األجنبية‪،‬‬ ‫وتوجيه نظر الحكومة إىل دراسة ملراجعة‬ ‫سياسات الدعم للمحروقات‪.‬‬

‫نتائج اإلصالح‬ ‫لم تقدم التطمينات التي أدىل بها السيد‬ ‫عيىس فيما يخص الرصف إىل استقرار سعر‬ ‫العملة األجنبية«الدوالر مقابل الدينار الليبي»‬ ‫ولم يرتاجع سعر الدوالر قيد أنملة ألنه وببساطة‬

‫األمر أصبح مرهونا بموافقة مجلس النواب أي‬ ‫أن استقرار سعر الدوالر والسيطرة عليه مرهون‬ ‫باعتماد السلطة الترشيعية لحزمة اإلصالحات‬ ‫ودعمها من قبل السلطة التنفيذية‪ ،‬كرشط أوىل‬ ‫وأسايس إلنقاذ االقتصاد الليبي خاصة أن السيد‬

‫الكبري رفع الراية الحمراء معلنا ببداية ملرحلة‬ ‫اقتصادية معينة صعبة ستواجه البالد يف حال لم‬ ‫توافق مؤسسات سياسية عىل إصالحات الكبري‪.‬‬ ‫ملاذا اآلن؟‬ ‫تساءل الكثري من املحللني السياسيني‬ ‫واالقتصاديني بالساحة الليبية عن ملاذ ترك الكبري‬ ‫الكرة يف ملعب الربملان؟ هل يعول الصديق الكبري‬ ‫عىل مقدرة الساسة يف إصالح االقتصاد‪ ،‬وهل رفع‬ ‫الراية الحمراء إعالنا رصيحا من أعىل مؤسسة‬ ‫بأن االقتصاد الليبي أصبح يبحث عن قشة‬ ‫ليتعلق بها قبل أن يغرق؟ ‪ ،‬كيف وصل االقتصاد‬ ‫الليبي إىل هذه الحالة من التدهور؟ هذا مالم‬ ‫سيتطع أحد من الحضور اإلجابة عنه؟‬ ‫تحذيرات قبل اإلنهيار‬ ‫ربما كان من األفضل أن تكون الخطوة‬ ‫التي أقدم عليها الكبري وفريقه االقتصادي فيما‬ ‫أسموه لحزمة إصالحات اقتصادية سابقة‬ ‫ألوانها نظرا مما تعاينة البالد من أزمات خانقة‬ ‫منذ أكثر من سنة‪ ،‬وكان عىل املرصف أن يعلن‬ ‫تحذيره قبل الغرق فربما يكون للتالقي السيايس‬ ‫مقدرة عىل إصالح الخلل االقتصادي‪.‬‬

‫قضية الهجرة على طاولة نقاش التعاون الليبي األوروبي‬ ‫كتبت ‪ :‬خيرية الدائرى‪.‬‬

‫يف إطار التعاون الدويل الليبي األوروبي‬ ‫ومن أجل التقدم بليبيا إجتمع وكيل‬ ‫وزارة الخارجية والتعاون الدويل السيد‬ ‫لطفي املغربي مساء الخميس املايض‬ ‫بمقر الوزارة إجتمع بالوفد األوروبي‬ ‫املتمثل يف سفرية اإلتحاد األوروبي السيدة‬ ‫بتيناموشايدت وسفري هولندا السيد‬ ‫ايريك اسرتايتنغ ونائبة السفري اإليطايل‬ ‫السيدة اندرنيامارسيال ملناقشة أهم‬ ‫القضايا األمنية السياسية واإلقتصادية‬ ‫‪ .‬وعىل هامش هذا اإلجتماع رصح سفري‬ ‫هولندا لدى ليبيا قائال ‪ -:‬اليوم يعترب يوم‬ ‫مهم بالنسبة لنا يف طرابلس فمند سنوات‬

‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬

‫كمال رمضان الدريك‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫رئيس القسم االقتصادي‪ :‬حسني عقيلة‬ ‫رئيس القسم الرياضي‪ :‬هشام حقية‬

‫مضت قام اإلتحاد األوروبي بترصيح‬ ‫من فرتة طويلة ونحن سعداء جدا بهذه‬ ‫الزيارات والتعاون بني البلدين أصبح‬ ‫ممكنا اآلن والحظنا أن هناك تزايدا يف‬ ‫البعتاث األوروبية لطرابلس ‪ ..‬تحدثت‬ ‫سعادة السفرية بشكل متطول عن‬ ‫عقوبات اإلتحاد األوروبي عىل جمهورية‬ ‫كوريا الشعبية وبالنسبة لنا تحدثنا مع‬ ‫سعادة الوكيل يف قضايا الهجرة ‪ .‬كما‬ ‫رصحت سفرية اإلتحلد األوروبي بأنها‬ ‫سعيدة بزيارتها لطرابلس وأوضحت أن‬ ‫هناك تبادال كامال بخصوص التعاون‬ ‫اإلقتصادي واألمني والسيايس وأن هذه‬ ‫الزيارة كانت لها إستفادة كبرية ورصح‬

‫السيد وكيل الوزارة يف هذا قائال ‪ ..‬هذه أول‬ ‫مرة تأتي فيها سفرية اإلتحاد األوروبي‬ ‫معها ممثلني من سفراء من دول أوروبية‬ ‫منهم السفري الهولندي وممثلة عن‬ ‫السفارة اإليطالية وتحدثنا يف كل أوجه‬ ‫التعاون بني ليبيا واإلتحاد األوروبي‬ ‫كإتحاد وكدول يف التعاون الثنائي وتناولنا‬ ‫قضية الهجرة واملشاكل التي تعاني منها‬ ‫ومساعدات اإلتحاد األوروبي يف تدريب‬ ‫خفر السواحل ومكافحة الهجرة وحرس‬ ‫الساحل الليبي وكل األنشطة التي تتعاون‬ ‫بها فيما بيننا كإتحاد أوروبي فرادا أو‬ ‫إتحادا ‪.‬‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬

‫رئيس قسم التصوير‪ :‬مخلص العجييل‬ ‫رئيس القسم اإلجتماعي‪ :‬عفاف التاورغي‬

‫رئيس قسم التحقيقات‪ :‬نعيمة التواتي‬ ‫رئيس القسم الفني ‪ :‬عىل خويلد‬


‫اجتماع لجنة تجهيز موسوعة الصحافة‬

‫متابعة ‪ :‬فاطمة الثني‬ ‫عقد صباح الخميس الماضي بمقر هيئة دعم وتشجيع الصحافة‬ ‫اجتماع ضم أعضاء لجنة تجهيز موسوعة الصحافة الليبية بحضور‬ ‫رئيس اللجنة السيد محمود ابو شيمة ‪.‬‬ ‫تحتوى الموسوعة على سبعة مجلدات كمرحلة أولى تتضمن‬ ‫الحقب الزمنية للعمل الصحفي من سنة ‪ 2017 - 1827‬وقد تصل‬ ‫المجلدات الى تسعة تحوي بعضها ‪700‬صفحة منها مجلدات قوانين‬ ‫وتشريعات العمل الصحفي ومجلد خاص بالعهد العثماني ويتم العمل‬ ‫اآلن للحصول على الترقيم المحلي والدولي‪.‬‬ ‫وسيتم اإلعالن على الموسوعة في احتفالية بحضور شخصيات‬ ‫محلية وعربية من دبلوماسيين ومثقفين وصحفيين عرب وأجانب‬ ‫تحت شعار المصداقية القيم‪ -‬الحيادية ‪ -‬الموضوعية‪ -‬وتهدف‬ ‫الموسوعة إلى نقل المعلومة بتوالي االجيال وللمحافظة على العمل‬ ‫الصحفي خالل حقب تاريخية متالحقة للدولة الليبية من الضياع‬

‫وابراز جهود الكتاب والصحفيين الذين عملوا في المجال الصحفي في‬ ‫جميع الفترات التاريخية وسوف يتم ترجمة موسوعة الصحافة باللغة‬ ‫االنجليزية والفرنسية وااليطالية ويتوقع االنتهاء من العمل الصحفي‬ ‫في نهاية سبتمبر ‪ 2017‬وسوف يكون هناك لقاء للتعريف بموسوعة‬ ‫الصحافة عند اخراجها في احدى القنوات الليبية قبل االحتفالية‪.‬‬ ‫نشير ان لجنة تجهيز موسوعة الصحافة تحت اشراف السيد‬ ‫محمود ابو شيمة وتتكون من كل من ‪:‬‬ ‫● الدكتور عابدين الشريف ‪ -‬رئيس اللجنة‬ ‫● األستاذ الهادي علي الورفلي ‪ -‬عضو لجنة الصياغة‪.‬‬ ‫● األستاذ عبدالله خويلد ‪ -‬عضو لجنة الصياغة‬ ‫● األستاذ محمد الهادي المجدوب ‪ -‬عضو لجنة الصياغة‬ ‫● األستاذ المبروك صالح بزيك ‪ ٠‬عضو لجنة الصياغة‬ ‫● األستاذ الطاهر محمد ابوظهير ‪ -‬اللجنة الفنية‬

‫الثالثاء‬

‫‪03‬‬

‫الحدث‬

‫‪ 10‬من ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫بلدي أبوسليم يفند إشاعة المالريا‬ ‫كتبت‪ :‬نعيمة التواتي‬ ‫نرشت بعض الصحف والقنوات‬ ‫االخبارية ما يحدث يف بلدية ابوسليم‬ ‫من انتشار البعوض الذي افزع اغلب‬ ‫املواطنني القاطنني يف الحدود االدارية‬ ‫بالبلدية وتخوفوا من انتشار مرض‬ ‫املالريا بل واكثر من ذلك بعد نرش‬ ‫تحذيرات للبعوضة عىل انها قاتلة‪.‬‬ ‫لم نأخذ الترصيحات أو االتصال‬ ‫بمسؤول البلدية واعضائها وانما‬ ‫توجهنا مبارشة لبلدية ابوسليم‬ ‫ومكتب االصحاح البيئى بالبلدية ‪....‬‬ ‫ومعلوم لدينا ما قاله عميد بلدية‬ ‫ابوسليم يف مختلف القنوات االخبارية‬ ‫ان ‪ :‬إن انتشار هذا البعوض يعود‬ ‫لـوجود تلوث بيئي بسبب منظومة‬ ‫الرصف الصحي ومرشوع الهضبة‬ ‫الزراعي الواقع عىل حدود بلدية‬ ‫أبوسليم والضغوطات املوجودة يف‬ ‫مجرى وادي املجينني باعتبار أن‬ ‫الرصف املركزي للعاصمة يمر من‬ ‫خاللها ويصب يف البحر‪.‬‬ ‫واضاف إىل قيامهم بتشكيل لجنة‬ ‫من قطاع الصحة ومن البلدية‪ ،‬قال‬ ‫إنها ستقوم بزيارات ميدانية لكل‬ ‫املدارس وأخذ العينات وحرص كل‬ ‫الحاالت‪.‬‬ ‫وىف هذا الصدد وبعد الساعة‬ ‫ونصف الساعة علمنا من مكتب‬ ‫العالقات واإلعالم املحيل بالبلدية بان‬ ‫هناك أجتماعا طارئا ملناقشة الوضع‬ ‫البيئي والصحي يف البلدية بشكل‬ ‫خاص وطرابلس بشكل عام برئاسة‬ ‫عميد بلدية ابوسليم وبحضور اعضاء‬ ‫املجلس البلدي ومدير االصحاح البيئي‬ ‫بالبلدية ومدير مكتب املرشوعات‬ ‫ورئيس الهيئة العامة للموارد‬ ‫املائية‪ ،‬واملركز الوطني ملكافحة‬ ‫االمراض‪ ،‬ومندوب رشكة النهر‬ ‫لتصنيع االنابيب واالنشاء‪ ،‬ومندوب‬ ‫من وزارة الزراعة‪ ،‬ومدير الرشكة‬ ‫العامة للمياه والرصف الصحي‬ ‫ومدير مكتب الرصف الصحي ‪،‬‬ ‫ومدير الرصف الصحي طرابلس ‪، ،‬‬ ‫واعضاء من لجنة االزمة طرابلس‪..‬‬ ‫وذلك للحد من انتشار البعوض‬

‫حديث الساعة‬

‫‪160‬‬

‫مليار دوالر حجم الخسائر‬ ‫التي تكبدتها البالد نتيجة‬ ‫االقفال التعسفي ملصادر دخل‬ ‫الليبيني ( النفط والغاز ) وقد‬ ‫بلغ العجز الرتاكمي للميزانية‬ ‫‪ % 200‬من الناتج القومي ‪.‬‬

‫‪6.800‬‬ ‫‪ ‬مليون مرت مكعب من‬ ‫املياه املحجوزة ببحرية سد‬ ‫وادي املجنني مؤخرا وتبلغ‬ ‫سعة التخزين السنوي للسد‬ ‫‪ 10‬مليون مرت مكعب كما أن‬ ‫إجمايل السعة التخزينية للسد‬ ‫هي ‪ 58‬مليون مرت مكعب من‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫حقن (‪ )hydrocortison‬تعطى للمصابني بلسعة البعوض‬

‫والقضاء عليه ورش وتنظيف وتوفري‬ ‫املضادات‪ .‬واملشاكل والصعوبات التي‬ ‫تؤثر يف البيئة ‪ .‬وسبل القضاء عىل‬ ‫البعوض والحرشات الضارة حتي ال‬ ‫تتسبب بكارثة بيئية لقدر الله داخل‬ ‫عاصمتنا الحبيبة يف هذا الصدد‬ ‫فنذ عميد بلدية ابوسليم ما يتداول‬ ‫يف القنوات االخبارية والصحف من‬ ‫تسجيل أية حالة مالريا مشريًا إىل أن‬ ‫الحاالت الحالية هي «لسع» البعوض‬ ‫تؤدي إىل احمرار وانتفاخ يف مكان‬ ‫اللسعة ‪.‬‬ ‫وبعدها التقينا بالسيد ‪ /‬الدكتور‬ ‫محمود سايس ‪ /‬مدير مكتب‬ ‫االصحاح البيئي بالبلدية حيث افاد‬ ‫بجهود مكتب الخدمات الصحية‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬

‫ببلدية ابوسليم ‪،‬وكثرت الطلب من‬ ‫قبل املصابني بلسعة البعوض حتي‬ ‫من خارج الحدود االدارية لبلدية‬ ‫ابوسليم ‪.‬‬ ‫تم توفري كمية من حقن‬ ‫(‪ )hydrocortison‬تعطى للمصابني‬ ‫بلسعة البعوض وتوزيعها عيل‬ ‫املجمعني الصحيني ابوسليم ‪ -‬طريق‬ ‫ا ملطا ر‬ ‫واضاف بانه تم رش املبيدات‬ ‫بشكل علمى ومدروس للقضاء عىل‬ ‫هذه الحرشة التي ستساهم السمح‬ ‫الله وبشكل كبري بانتشار االوبئة‬ ‫واالمراض كـــــ(الحمي الصفراء‪-‬‬ ‫حمى الضنك ‪ -‬داء الفيل وغريها ‪...‬‬ ‫وصوال للمالريا ‪.‬‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬

‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫‪155.856‬‬

‫ألف مهاجر والجئ‬ ‫حتى يوم ‪ 8‬نوفمرب الجارى‬ ‫ىف الوقت الذى قارب عدد‬ ‫الوفيات ‪ 2961‬حالة‪..‬‬

‫‪7.4‬‬ ‫مليار نسمة تعداد سكان‬ ‫العالم اما نسبة ا ألطفال فقد‬ ‫بلغ عددهم طبقا للتقرير حوايل‬ ‫‪ 125‬مليون طفل حيث يعيش‬ ‫‪ % 89‬من هؤالء األطفال ىف‬ ‫الدول النامية وتعترب مرص‬ ‫اعىل تعداد للسكان عربيا ب ‪95‬‬ ‫مليون نسمة‪.‬‬

‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫غد أفضل‬ ‫نحو ٍ‬ ‫منذ تولينا رئاسة هيئة دعم‬ ‫وتشجيع الصحافة كان هدفنا الرئيس‬ ‫لم شمل كل الصحافيني تحت مظلة‬ ‫الصحافة الليبية ‪ ،‬وكنا نسعى لعودة‬ ‫األقالم محليا وخارجيا للمساهمة معنا‬ ‫يف بناء هذا الرصح الكبري ومواكبة كل‬ ‫األحداث التي تعرتض بالدنا من خالل‬ ‫التعاون املثمر بني الجميع دون تهميش‬ ‫أو إقصاء ‪ ،‬وقد رشعنا خالل الشهرين‬ ‫املاضيني يف تشكيل لجنة من مختلف‬ ‫الكفاءات الصحفية لغرض اإلتصال‬ ‫والتنسيق مع االعالميني يف الخارج لعقد‬ ‫مؤتمر تحت شعار (لم الشمل) ‪..‬‬ ‫نحن ندرك جيدا ً معاناة الصحفيني‬ ‫وغياب الحوافز املادية املشجعة نحو‬ ‫مزيد من العطاء ولكن تبقى إشكالية‬ ‫غياب الدعم املايل املستهدف لكافة‬ ‫الربامج املستهدفة هو العائق لدينا‪.‬‬ ‫عىل الرغم من املساعي الجادة مع‬ ‫املسؤولني لتجاوز هذه املحنة ‪ ..‬وكنا يف‬ ‫كل مرة نتوعد خريا ‪ ..‬وسنواصل يف هذا‬ ‫النهج حتى يتحقق لنا ذلك‪.‬‬ ‫تعاون الجميع شأنه أن يحقق‬ ‫املردود اإليجابي واالعتالء بصحافتنا إىل‬ ‫املراتب املتقدمة ‪ ..‬وعودة اإلصدارات إىل‬ ‫طبيعتها وبمشاركة كل األقالم املتمكنة‬ ‫والقادرة عىل تقديم املادة الدسمة يف‬ ‫كافة املجاالت التي تعنى بالشأن املحيل ‪.‬‬ ‫ومن منربنا هذا نتوجه بدعوة كل‬ ‫األقالم الجادة واملنسحبة من الحشد‬ ‫اإلعالمي تحت أي ظرف العودة إىل حضن‬ ‫الصحافة الليبية نحو تعاون مثمر‬ ‫وإضاءة هذا املنرب الذي يحتضن الكل‪،‬‬ ‫وفتح مجال الحوار والنقاش بما يخدم‬ ‫هذه الهيئة وامكانية تدليل كل الصعاب‬ ‫واملختنقات التي يعانيها الصحفي وفق‬ ‫االمكانات املتاحة‪.‬‬ ‫وطننا يف حاجة للجميع فهو املالذ‬ ‫الذي يفتخر بكل ابنائه دون فوارق أو‬ ‫حدود ‪ ..‬ويحدونا األمل دائما ان يكون‬ ‫الغد أفضل‪.‬‬ ‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫رئيس جديد التحاد بلديات التراث العالمي الليبية‬ ‫كتب ‪:‬عبدالله المقطوف‬

‫يف إطار الجهود املبذولة من قبل اللجنة‬ ‫الدائمة لبلديات الرتاث العاملي الليبية ‪.‬‬ ‫احتضنت بلدية الخمس يوم السبت املوافق‬ ‫‪/11‬نوفمرب ‪ 2017‬االجتماع الثاني التحاد‬ ‫بلديات الرتاث العاملي الليبية عىل مستوي‬ ‫اللجنة الدائمة لالتحاد (لبدة ـ شحات‬ ‫ـ غدامس ـ غات )‪ ..‬حيث تم خالل هذا‬ ‫االجتماع الذي كان برئاسة عميد بلدية‬ ‫الخمس ورئيس وأعضاء االتحاد واللجنة‬ ‫الدائمة والتي انبثقت وثيقة االتحاد يف‬ ‫املادة الثانية والتي شكلت يف ‪ 6‬مايو ‪2017‬‬ ‫‪,‬بقرار من رئيس االتحاد وعميد بلدية‬ ‫شحات السابق ‪ ..‬مناقشة جملة من البنود‬

‫‪04‬‬

‫رصد‬

‫واملوضوعات املتعلقة بجدول األعمال وما‬ ‫تم انجازه من برامج من قبل أعضاء اللجنة‬ ‫ومندوبي البلديات الخمس ويف السياق ذاته‬ ‫تسلم الدكتور خالد بنور عميد بلدية الخمس‬ ‫رئاسة االتحاد يف دورته الجديدة الثانية من‬ ‫قبل الرئيس السابق الدكتور صالح عبد لله‬ ‫الحايس عميد بلدية شحات السابق ‪ .‬كما‬ ‫اصدرا ملجتمعون بيانا ختاميا تم فيه التأكيد‬ ‫عىل رضورة أن يكون شعار الدورة الثانية‬ ‫ببلدية الخمس التعريف باالتحاد محليا‬ ‫ودوليا ‪,‬كذلك التواصل مع عمداء بلديات‬ ‫االتحاد لتسمية مقررين وضمهم للجنة‬ ‫الدائمة لالتحاد ‪ ..‬وإعداد تقارير عن حالة‬ ‫مواقع اآلثار العاملي الليبية الخمس وإحالتها‬ ‫لعمداء البلديات قبل نهاية شهر يناير ‪.2018‬‬

‫باإلضافة التأكيد عيل رضورة وأهمية وضع‬ ‫خطة تدريبية تساهم يف برامج التوعية‬ ‫والتعريف باالتحاد يتوالها ممثلو اللجنة‬ ‫عن بلديتي الخمس وشحات ‪.‬والعمل عىل‬ ‫إعداد مقرتح باليات تسجيل مواقع جديدة‬ ‫بقائمة االنتظار للجنة الرتاث العاملي ‪ .‬هذا‬ ‫باإلضافة اىل العمل عىل ايجاد هيكلية إدارية‬ ‫ومالية لالتحاد من خالل التواصل مع كافة‬ ‫الجهات الرسمية للخروج من حالة الخطر‬ ‫التي وضعت بها مواقع الرتاث العاملي الليبية‬ ‫مؤخرا ‪.‬‬ ‫ويف الختام وعىل هامش االجتماع قام‬ ‫الحارضون بزيارة ميدانية لبعض املواقع‬ ‫االثارية ببلدية الخمس (لبدة ألكربى )‪.‬‬

‫‪ 10‬من ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫اقت ــصاد الظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الباعة املتجولون‬

‫حجم ظاهرة اقتصاد الظل في ليبيا يصــــــــــــ‬ ‫قيل فيه الكثير وكتب‬ ‫عنه القليل‪ ،‬ونسأل وبرأينا‬ ‫أن المشكلة في األسئلة أكثر‬ ‫منها في األجوبة‪ ،‬يتكهن الخبراء‬ ‫االقتصاديون بأن االقتصاد الليبي‬ ‫يُعد من االقتصاديات النامية ويعاني‬ ‫من وجود اختالالت هيكلية كنتيجة‬ ‫العتماده على القطاع النفطي وهيمنة‬ ‫القطاع العام على مجريات النشاط‬ ‫االقتصادي وظهور عدة أشكال من‬ ‫السوق الموازي إضافة لوجود عمالة‬ ‫أجنبية تحقق دخوال غير خاضعة‬ ‫للضريبة كما انه توجد أعداد كبيرة من‬ ‫العمالة الوطنية التي تعمل باالقتصاد‬ ‫الخفي وغير مسجلة ضمن وزارة‬ ‫العمل والتأهيل لذا فهو يساهم بنسبة‬ ‫ال يستهان بها في االقتصاد الوطني ‪.‬‬

‫رصد ‪ :‬سعاد الفرجاني‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫فــي تقــــرير لــــوزارة العـــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫وهناك دراسات أولية غير رسمية تشير إلى إن حجم‬ ‫ظاهرة اقتصاد الظل في ليبيا تشكل من ‪ 30‬إلى ‪ % 40‬من‬ ‫نشاط االقتصاد الليبي عرفه رئيس مجلس إدارة جمعية‬ ‫حماية المستهلك ‪ :‬على انه كافة األنشطة االقتصادية التي‬ ‫يمارسها األفراد أو المنشآت ولكن ال يتم إحصاؤها بشكل‬ ‫رسمي وال تعرف الحكومات قيمتها الفعلية وال تدخل في‬ ‫حسابات الدخل الوطني وال تخضع للنظام الضريبي وال‬ ‫للرسوم وال للنظام اإلداري والتنظيمي ‪ .‬وهو ما يعرف‬ ‫باالقتصاد الموازي أو االقتصاد األسود ‪ ،‬وله أسماء عديدة‬ ‫لمفهوم واحد أشار إليه العديد من االقتصاديين وذكر ‪:‬‬ ‫ممثل عن البنك الدولي في تقرير سابق إلى أن التجربة‬ ‫الليبية في مجال البحث حول (اقتصاد الظل ) اوالقطاع‬ ‫غير المنظم عن طريق إجراء دراسة حول قطاع االقتصاد‬ ‫بالتعاون مع مركز البحوث االقتصادية في ليبيا والتي‬ ‫تم من خاللها الوصول إلى إحصائيات توضح أن (‪)30,9‬‬ ‫من الوحدات العاملة في القطاع الخاص غير مسجلة‬ ‫في أي من الجهات الرسمية المختصة ‪ ،‬وال تملك أي‬ ‫سجالت أو دفاتر محاسبة في ليبيا‪ .‬وقدرت وزارة العمل‬ ‫ليبيا ب‪15‬‬ ‫إن نسبة العاطلين عن العمل في‬ ‫و عليه‬ ‫‪ %‬من إجمالي القوى العاملة‬ ‫فان العاطلين والمسجلين‬

‫العمالة االجنبية‬

‫بمنظوماتها يصل قرابة ‪ 400‬إلف بينهم ‪ 149‬ألفا يحملون‬ ‫شهائد جامعية وهو مايمثل ‪ % 43‬من العاطلين عن العمل‬ ‫‪..‬وتحدث التقرير إلي إن ‪ 600‬إلف شخص مسجلين في‬ ‫القطاع الخاص إلى جانب ‪ 600‬إلف شخص أخر يعملون‬ ‫في اقتصاد الظل ‪( ...‬صحيفة الساعة) استطلعت أراء‬ ‫بعض المختصين والمحللين االقتصاديين وجمعية حماية‬ ‫المستهلك للوقوف حول تداعيات اقتصاد الظل في ليبيا‬ ‫األسباب واآلثار ‪..‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة جمعية ليبيا األهلية لحماية المستهلك‬ ‫‪/‬المهندس ‪ :‬أحمد السوقي الرويمي أوضح أن ‪ :‬مفهوم اقتصاد‬ ‫الظل ‪ :‬على انه كافة األنشطة االقتصادية التي يمارسها‬ ‫األفراد أو المنشآت ولكن ال يتم إحصاؤها بشكل رسمي وال‬ ‫تعرف الحكومات قيمتها الفعلية وال تدخل في حسابات الدخل‬ ‫الوطني وال تخضع للنظام الضريبي وال للرسوم وال للنظام‬ ‫اإلداري والتنظيمي ‪ .‬وهو ما يعرف باالقتصاد الموازي أو‬ ‫االقتصاد األسود ‪ ،‬وله أسماء عديدة لمفهوم واحد أشار إليه‬ ‫العديد من االقتصاديين ‪ .‬ولفت ‪ /‬إلى إن القصد من المفهوم‬ ‫هو كل عمل أو إجراء يهدف إلى تحويل أو إخفاء أو نقل‬ ‫طبيعة‬ ‫أو تغيير‬ ‫وملكية‬

‫ونوعية وهوية األموال المحصلة من أنشطة أو أعمال‬ ‫إجرامية وغير قانونية أو غير مشروعة بهدف التغطية‬ ‫أو التمويه على مصدرها لكي تظهر في النهاية أنها من‬ ‫ً‬ ‫اقتصادية مشروعة ونظيفة وال‬ ‫مصادر مشروعة و أنشطة‬ ‫تتعارض مع األعراف والمبادئ والقيم والعادات الموروثة‬ ‫مثل كافة األعمال المنزلية التي يقوم بها أفراد األسرة‬ ‫الواحدة أو بمساعدة جيرانهم وأقربائهم في المناسبات‬ ‫المختلفة و هي التي ال يتم تسويقها بل يتم استهالكها‬ ‫داخل المنزل مثل طهو الطعام وتنظيف المالبس وتنظيف‬ ‫المنزل والعناية بالحدائق المنزلية وأعمال الصيانة الخفيفة‬ ‫للمنزل أو لبعض األجهزة واألدوات ‪ ...‬و كذلك كافة األعمال‬ ‫التي يقوم بها أصحاب المنشآت الصغيرة لصالح منشآتهم‬ ‫دون أن يتقاضوا عليها عوائد مباشرة ودون أن يتم قيدها في‬ ‫السجالت المحاسبية للمنشأة أما من المنظور الثاني فإن‬ ‫االقتصاد الخفي سيتسع ليشمل كافة األنشطة التي يترتب‬ ‫عليها توليد للدخل ‪ ،‬سواء أكانت هذه األنشطة قانونية أو غير‬ ‫قانونية ‪ ،‬أو سواء كانت خاضعة أو غير خاضعة للضريبة‪...‬‬ ‫ونوه الرويمي ‪ /‬بأن هذه أألنشطة مشروعة وغير مشروعة‬ ‫وقد تصل قيمتها سنويا إلي مئات اآلالف من‬ ‫الدوالرات في بعض الدول وتكون خارج السجالت‬ ‫وبعيدا عن أعين رجال الضرائب وإحصاءات‬ ‫الدولة وذكر بأن‬ ‫هذ ا‬


‫شذرات سياحية‬ ‫الشذر هو قطع من الذهب يلقط من المعدن من‬ ‫غير إذابة الحجر وهو أيضا صغار اللؤلؤ لبياضها ويصبح‬ ‫الشذر تبر ًا و يصير ذهب ًا بعد صقله وتصنيعه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫السياحة في ليبيا التي الزالت شذر َا ولم تصبح تبر ًا‬ ‫الصاغه لتصير ذهب ًا يستفيد‬ ‫وال زالت بعيد ًة عن أعين ّ‬ ‫من ورائها عوائل ليبية ‪ ،‬صحيح أن السياحة الليبية‬ ‫ال زالت عذراء وهذا من حسن حظنا وال يعرف عنها‬ ‫العالم إال القليل ومجهولة عند الكثير‪ ،‬ليبيا ياسادة‬ ‫ياكرام حباها المولى عز وجل بساحل جميل على‬ ‫البحر األبيض المتوسط وصحراء رمالها نظيفة وبها‬ ‫تشتم عبق التاريخ وما قبله ومدنا آثارية وتاريخية قلّما‬ ‫تجدها في دولة أخرى وفيها تنوع فريد ورائع للمكنونات‬ ‫السياحية(الحضارة التاريخ البحر الصحراء الجبال‬

‫اآلثار العادات التقاليد الصناعات التقليدية اللباس‬ ‫الشعبي التقليدي األكل والحلويات الشعبية) ‪ .‬هذا‬ ‫كله ال زال شذر ًا ومتى سيصبح ذهب ًا منقوش ًا متأللئا‬ ‫يسر الناظرين ويستمتع به الزائرين ويدر دخالً للبلد‬ ‫ُ‬ ‫ويصبح رافد ًا قوي ًا من روافد اإلقتصاد الليبى والصاغة‬ ‫هنا هم الموظفين والمختصين والحكومة التى استلمت‬ ‫زمام األمور فقطاع السياحة ظلمته الظروف والتغيير‬ ‫اإلداري المستمر والمتعاقب طيلة السنوات الماضية‬ ‫واآلن أما آن األوان لنلتفت إلى هذه ِ‬ ‫المنّة التى منّها‬ ‫علينا العزيز القدير‪ ،‬نوضع لها القوانين ونستكمل‬ ‫الدراسات والخطط ونبدأ مرحلة بنائها ألنها مستقبل‬ ‫أجيالنا ونجعلها سياحة نظيفة عفيفة مثل أبناء الشعب‬ ‫الليبى الذى هو بطبيعته الفريدة المتزنة والمتوشحة‬

‫بأخالق اإلسالم الذى ال يريد أن تشوهها ال المشروبات‬ ‫الروحية وال التّع ّرى مثل الدول التى اختارت هذا النهج‬ ‫لتستفيد من رواد السياحة الترفيهية ‪،‬السياح سيحبون‬ ‫سياحتنا وسيتح ّرقون شوق ًا لزيارة معالمنا السياحية‬ ‫وسيحترمون عاداتنا وأخالقنا ‪..‬كذلك سيكون اإلهتمام‬ ‫بالسياحة الداخلية للمواطن الليبى والسياحة البينية‬ ‫بين مدينة وأخرى وبين ليبيا ودول أخرى وبإستضافة‬ ‫كذلك وسائل اإلعالم العالمية المختلفة المرئية‬ ‫والمسموعة والمقروءة ومدونين عالميين بشبكات‬ ‫التواصل اإللكتروني والوفود السياحية والمتخصصين‬ ‫فى هذا المجال ‪ ،‬ونبنى مع ًا قاعدة أساسية عمادها أبناء‬ ‫ليبيا أنفسهم بعد صقلهم وتدريبهم فى أرقى المعاهد‬ ‫والجامعات المختصة في المجاالت السياحية‪.‬‬

‫رصد‬

‫‪ 10‬من ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ــل في ظل األزمة ‪....‬‬

‫عادل فارينة‬ ‫السياحة الليبية ال زالت عذراء وهذا‬ ‫من حسن حظنا وال يعرف عنها العالم إال‬ ‫القليل ومجهولة عند الكثري ليبيا يا سادة‬ ‫يا كرام حباها املوىل عز وجل بساحل‬ ‫جميل عىل البحر األبيض املتوسط‬ ‫وصحراء رمالها نظيفة وبها تشتم عبق‬ ‫التاريخ وما قبله‬

‫‪05‬‬ ‫الصيد البحري يف املياه الليبية‬

‫تهريب النفط ومشتقاته‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــل إلى ‪ % 40‬من نشاط االقتصاد الليبي‬

‫ــــــــــــمل‪ 600 ...‬ألف شخص يعملون في اقتصاد الظل‬ ‫قد‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫تص‬ ‫اد الظل سنويا‬ ‫إلى مئات اآلالف من الدوالرات‬

‫االقتصاد متنوع األشكال‪،‬‬ ‫لكنه يعمل وفق مبدأ واحد هو‬ ‫مبدأ (السرية) أو (الالعلنية)‪.‬‬ ‫متعدد الغايات لكنَّه ذو نزعة‬ ‫اقتصادية‪ ،‬توجد به كافة‬ ‫أشكال العالقات االقتصادية‬ ‫من (بيع وشراء ‪ -‬دائنة ومديونية ‪ -‬ربح وخسارة ‪ -‬تعامالت‬ ‫نقدية ومقايضة ‪ -‬بيع باآلجل وفوري وتوجد فيه كل أنواع‬ ‫الفساد والجريمة واألخالق والبساطة‪ .‬بأغلبه يعتمد على‬ ‫مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة ) ويتضمن أكثر أشكال التبادل‬ ‫المعروفة (المقايضة) بل تصل إلى أكثرها تعقيدا ً ( مخدرات‬ ‫وأسلحة )‪ ،‬وينوه الرويمي ‪ :/‬بأنه مجال خصب للغنى‬ ‫الفاحش والفقر المدقع‪ ،‬يضم شرائح متعددة سواء من‬ ‫حيث (العمر ‪ -‬الوضع االجتماعي ‪ -‬الحالة التعليمية‪ ..‬مبينا‬ ‫بأنه يتواجد في كل األنظمة (اشتراكية) أم (رأسمالية) أو ما‬ ‫بينهما‪ ،‬ويعمل بمبدأ (أكبر ربح ممكن أو أقل خسارة ممكنة ‪.‬‬ ‫المحلل االقتصادي د‪ /‬فرج غانم أوضح ‪:‬‬ ‫بأن اقتصاد الظل قد توسع بشكل مخيف في السنوات‬ ‫األخيرة والسبب هو الغياب الحكومي والرقابي وتردي األوضاع‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى قلة دخل موظفي الدولة األمر‬ ‫المعيشية في البالد‪،‬‬ ‫الذي يجعلهم يلجاؤون إلنشاء مشاريع التدخل في حسابات‬ ‫الدولة وينوه د‪.‬غانم ‪ :‬بأن هذا االقتصاد ينقسم لنوعين‬ ‫أولها األنشطة أو الفعاليات االقتصادية المشروعة أو غير‬ ‫الممنوعة وهذا النوع تتم ممارسته بدون ترخيص قانوني‬ ‫رغبة من ممارسيه بتجنب التعقيدات اإلدارية وكل ما يحول‬ ‫دون قيامهم به ومن األمثلة على ذلك الباعة على األرصفة‪،‬‬ ‫والباعة المتجولون بكل أشكالهم ‪ ..‬أما النوع الثاني فهو‬ ‫األنشطة والفعاليات االقتصادية غير المشروعة والممنوعة‬ ‫وهذا النوع أيضا ً تتم ممارسته دون ترخيص قانوني‪ ،‬لكن‬ ‫ما يميزه عن سابقه وهو أنه ضار باالقتصاد القومي‪ ،‬ومن‬ ‫أشكاله التهريب والمخدرات وغسيل األموال واالختالسات‬

‫وجميع أنواع الفساد المالي‪.‬‏‏‏‪ ..‬وأكد إن‬ ‫هذا االقتصاد يستقطب‬ ‫الكثير من الشباب الذين‬ ‫ال يجدون فرص عمل في‬ ‫القطاع المنظم‪ ،‬في ظل‬ ‫وجود بطالة وخاصة في صفوف‬ ‫الخريجين ‪...‬‬ ‫إما الدكتور بمعهد التخطيط ‪ :‬عبدالرحمن منصور‬ ‫فيقول ‪:‬‬ ‫إن الخوض في غمار اقتصاد الظل صعب بسبب عدم‬ ‫توفر منهجية وطنية لتعريفه وعدم توفر المعلومات عن‬ ‫هذا القطاع ‪ ،‬وكذلك الصعوبة المقارنة بين من يسعى‬ ‫لتأمين لقمة عيشه وعيش أوالده وبين من يسعى لبناء‬ ‫ثروات الحرام موضحا بأن المعهد قد ركز في ورش عمل‬ ‫عديدة على أسباب بروز ظاهرة اقتصاد الظل وقياس حجم‬ ‫اقتصاد الظل في ليبيا ‪ ،‬إضافة إلى تحليل األبعاد االقتصادية‬ ‫واالجتماعية والقانونية للظاهرة ‪ ،‬واقتراح السياسات‬ ‫االقتصادية المالئمة لمواجهة مظاهره وعالج أسبابه ‪...‬‬ ‫مدير عام شركة الجودة الفائقة لصناعة الدقيق‬ ‫ومشتقاته السيد احمد البيرة يرى‪:‬‬ ‫إن الوضع الراهن في ليبيا معتمد بشكل كبير على‬ ‫اقتصاد الظل حيت افرز هذا النوع من االقتصاد العديد من‬ ‫رؤوس األموال غير المهنية ويعود السبب لغياب الدولة‬ ‫األمر الذي أدى لفتح أسواق غير قانونية ومحرمة كتجارة‬ ‫العملة وإهدار المخزون التجاري للذهب بدون تسجيل أي‬ ‫عوائد للدولة وكأنها سلع مرخص لها وحول عدم خضوع‬ ‫هذا االقتصاد للضرائب يقول السيد البيرة ‪ :‬نحن أيضا‬ ‫كأصحاب شركات تصدير واستيراد النقوم بدفع الضرائب‬ ‫سواء كانت على السلع المباعة أو حتى دفع أجور ومرتبات‪.‬‬ ‫المحلل االقتصادي ‪ /‬م إسماعيل الفايد يقول‪:‬‬ ‫تم االنتقال بنسبة ‪ % 95‬إلي اقتصاد الظل عام ‪ 2013‬في‬

‫ليبيا ألنه غير خاضع لسيطرة‬ ‫الدولة "الضرائب والجمارك"‬ ‫ومن أهم نشاطاته التجارية‬ ‫الداخلية والخارجية وهي السلع‬ ‫التموينية المدعومة من الدولة‬ ‫واغلبها تذهب لمصر وتونس‬ ‫باإلضافة للمواشي والتي تقدر‬ ‫ب‪ 2000‬رأس لمصر فقط وكذلك‬ ‫المعدات الصناعية واغلبها من‬ ‫الشركات األجنبية والنفطية‬ ‫في الجنوب ومئات اآلالف من‬ ‫األطنان و المشتقات البترولية‬ ‫التي يستفيد منها دول الجوار‬ ‫وجنوب أفريقيا كما تطرق‬ ‫م‪ /‬الفايد لموضوع الصيد‬ ‫البحري (الجائر) المخترق من‬ ‫قبل مالطا وتونس وايطاليا‬ ‫واليونان ومصر كما أشار‬ ‫لتجارة المخدرات والسالح‬ ‫والذخيرة لكل دول الجوار‪..‬‬ ‫ومن هنا يقول نحن بين‬ ‫خيارين‪ :‬األول العمل على‬ ‫استئصال هذا االقتصاد وهذا‬ ‫أمر جربناه خالل السنوات‬ ‫الماضية دونما جدوى‪.‬‬ ‫إذا ً فقد يكون من‬ ‫األفضل خلق الظروف‬ ‫المناسبة لخروج هذه‬ ‫المليارات من الظل إلى‬ ‫العلن؟‪.‬‬

‫تهريب السلع‬

‫تهريب السلع املدعومة‬

‫‪.‬فتح أسواق غير قانونية لتجارة العملة وإهدار‬ ‫المخزون التجاري للذهب جريمة التغتفر‬

‫محلل اقتصادي ‪ ..‬االقتصاد الخفي يستقطب الكثير من الشباب الذين ال يجدون فرص عمل في القطاع المنظم‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫محمد الزواوي المدرسة الليبية‪٢-‬‬ ‫منصور بوشناف‬ ‫((محمد الزواوي)) فولتير ليبي حقيقي ومدرسة‬ ‫ليبية ما أحوج الرسم الساخر في الوطن العربي‬ ‫إلى معرفتها‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫السمة الرابعة هي غياب أي فراغ أو بياض يف‬ ‫املشهد‪ ،‬فاملشهد لدى محمد الزواوي مشهد مكتظ‬ ‫ميلء بالتفاصيل‪ ،‬عكس غالبية الرسوم الساخرة‬ ‫األخرى حيث يعتمد الرسامون عىل أقل ما يمكن من‬ ‫التفاصيل وبخطوط أقل‪ ،‬أما ما لدى الزواوي فإن‬ ‫الخطوط والتفاصيل تتدفق بوفرة وغنى‪ ،‬وال ترتك‬ ‫للمشاهد أي تفصيلة وإن كانت صغرية ليضيفها‪.‬‬ ‫أعتقد أن هذه القدرة عىل رسم التفاصيل‬ ‫التي تقدمها لنا أعمال الزواوي ناتجة عن كون‬ ‫الزواوي رساما واقعيا كبريا‪ ،‬وبإمكاننا مالحظة‬ ‫ذلك يف لوحاته الواقعية التي ال تدخل ضمن‬ ‫أعماله الساخرة‪ ،‬حيث يبدو الزواوي فنانا واقعيا‬ ‫((متمكنا)) من أدواته ومسيطرا عليها‪ ،‬مثل‬

‫حوار‬

‫املشهد الصحراوي‪ ،‬لوحة الزواوي املعروفة‪.‬‬ ‫ما قدمه محمد الزواوي من رسم ساخر عرب‬ ‫أربعة عقود أو يزيد ش ّكل وبحق مدرسة ليبية‬ ‫متميزة يف هذا الفن كان لها تأثريها يف ليبيا‪ ،‬وربما‬ ‫لو كان اإلعالم الليبي قادرا عىل تسويق هذا الفنان‬ ‫الكبري ألثّر هذا الفنان وهذه املدرسة يف الرسم‬ ‫الساخر العربي ولقدمت له لونا آخر ونكهة مميزة‬ ‫أخرى ظل يفتقدها بالتأكيد‪.‬‬ ‫تنوعت رسومات الزواوي الساخرة فكان منها‬ ‫السيايس واالجتماعي‪ ،‬إال أن االجتماعي ظل الركن‬ ‫األسايس واألهم فهو تجربة الزواوي الحقيقية‪،‬‬ ‫حيث شك ّلت رسومات الزواوي مرشوعا نهضويا‬ ‫حقيقيا‪ ،‬فكانت رسوماته الساخرة التي تناولت‬

‫أشكال التخلف والجهل وقمع املرأة والركض خلف‬ ‫الربح الرسيع والفروق االجتماعية كتبا مهمة يف‬ ‫مرشوع النهضة يف ليبيا قدمها الزواوي ملجتمعه‬ ‫ولم يعان الزواوي ما عاناه الكتّاب أو الشعراء أو‬ ‫السياسيون من غموض يف اللغة أو انفصال عن‬ ‫اللغة التي يفهمها الناس‪ ،‬بل كانت لوحاته تصل‬ ‫بكل أفكارها وتفاصيلها لكافة فئات املجتمع أميني‬ ‫ومتعلمني‪.‬‬ ‫إن ((محمد الزواوي)) فولتري ليبي حقيقي‬ ‫ومدرسة ليبية ما أحوج الرسم الساخر يف الوطن‬ ‫العربي إىل معرفتها‪.‬‬

‫‪ 10‬من ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫البطاقات المصرفية وارتفاع األسعار‬

‫حاورته‪ /‬فاطة الثني‪ -‬تصوير‪ :‬سالم محمد‬ ‫منذ سنوات مضت اعتمدت أغلب الدول البطاقة المصرفية في‬ ‫التعامالت الشرائية لمواطنيها ألسباب عدة أبرزها التقليل من أهمية‬ ‫التدوال للعملة النقدية بين المواطنين دون أن تؤثر البطاقة على الوضع‬ ‫السي‬ ‫د‪ /‬أبو بكر عيادطور‬ ‫المالي للمواطن‪ ،‬وفي بالدنا أصبحت البطاقة المصرفية خيار ًا أجبر‬ ‫الكثيرين على القبول به لحل األزمات المالية وشراء حاجياتهم االساسية ولكن‬ ‫استغالل التجار ألزمة إرتفاع أسعار السلع دفع الكثيرين إلى أيقاف التعامل بها على أمل أن تتحرك مؤسسات‬ ‫الدولة المالية إلى الحد من التجاوزات التي نعيشها كل يوم في أكبر األسواق والمحال التجارية وظل‬ ‫المواطن يتساءل لماذا ادفع ثمن عجز المؤسسات المالية بالدولة ولماذا اتحمل وحدي جشع التجار‪.‬؟‬

‫صحيفة الساعة اتجهت إىل أحد املصارف التجارية‬ ‫والتقت بالسيد‪ /‬أبو بكر عيادطور‪ -‬مساعد مدير إدارة‬ ‫مبيعات الرشكات باإلدارة العامة للمرصف التجاري‬ ‫الوطني قال‪:‬‬ ‫عملت البطاقات ملساعدة املواطن يف رشاء احتياجاته‬ ‫و العالج و يسافر بها ايضا وفق رصيده الخاص به ‪،‬‬ ‫البطاقة تحمل كودا و رقما معينا ال يستطيع أن يتحصل‬ ‫عليه إال صاحب البطاقة أو صاحب الحساب ‪ ،‬البطاقة‬ ‫يشء حضاري و لكن لألسف يف ليبيا عُ ملت يف وقت شح‬ ‫السيولة و تم منح آلة البيع للمؤسسات و الرشكات‬ ‫و املحال و املستشفيات و املصحات و يتم الخصم من‬ ‫البطاقة مبارشة من حساب الزبون يف البنك أو املرصف‬ ‫و لألسف توجد بعض الشكاوى هناك نسبة معينة‬ ‫تضاف إىل ثمن البضاعة أو الخدمة تخصم من البطاقة "‬ ‫لقيمة السلع أو الخدمة املقدمة " ‪ ،‬النسبة هذه مختلفة‬ ‫كل صاحب محل يضع نسبة معينة هناك ‪، 30% ، 10%‬‬ ‫‪ 50%‬طبعا هذا ليس سليما ً و صحيحا ً ‪ ،‬املرصف لم يقرر‬ ‫ذلك و ال يؤيد هذا املوضوع و نحن كمرصف ال نستطيع‬ ‫الذهاب إىل املحال التجارية و الصيدليات و العيادات دون‬ ‫تقديم بالغ أو شكوى من الزبون لنا ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬علمنا أن العديد من املحال التجارية و‬ ‫الصيدليات يقومون بأخذ مبالغ اضافية عىل السلع و‬ ‫األدوية و الخدمات الصحية ماذا تقول لهم ؟‬ ‫املرصف يحث املواطنني الذين يتعرضون لزيادة‬ ‫يف ثمن السلع املشرتاة أو الخدمة املقدمة إ ىل‬ ‫الزبائن رضورة الحصول عىل أخذ فاتورة‬ ‫للمشرتيات " الثمن الحقيقي " و يقول‬ ‫أخذتها " بالكاش " بسعر كدا " نقدا ً‬ ‫بسعر " ‪ ،‬و يكون هناك اثبات‬ ‫للبطاقة بسعر معني و املرصف‬ ‫يستطيع سحب آلة السحب‬ ‫من صاحب املحل أو العيادة‬ ‫أو الصيدلية ‪ ،‬فاملرصف ال‬ ‫يستطيع اجراء مراقبة عىل‬ ‫آالت السحب بل يمكن سحب‬ ‫آلة يف حالة تم اثبات اضافة‬ ‫سحب مبالغ اضافية عىل‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫السلع و الخدمات ‪ ،‬الزبون يعرف ثمن السلع و الخدمات‬ ‫إذا كانت هناك اضافة ‪ ،‬املرصف ال يعرف ثمن كل سلعة‬ ‫أو خدمة " رأس مالها " لذلك يستوجب الحصول عىل‬ ‫االثبات ‪ ،‬ليقوم املرصف باتخاذ اجراءات اولها سحب آلة‬ ‫السحب ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬اين يبلغ املواطن عندما يتم سحب‬ ‫مبالغ اضافية عىل البطاقة املرصفية ؟‬ ‫البالغ يف إدارة البطاقات يف املصارف التجارية‬ ‫التابعة له حسب الفرع ‪ ،‬الزيادة غري قانونية ‪ ،‬و يجب‬ ‫عىل صاحب املحل التجاري أو الصيدلية أو العيادة‬ ‫االلتزام بالسعر الحقيقي ‪ ،‬عندما تأتي شكوى يف‬ ‫موضوع مثل هذا من زبون هنا ال نستطيع ملجرد زبون‬ ‫قدم شكوى عىل صاحب محل أو صاحب صيدلية أو‬ ‫عيادة القيام باجراء ‪ ،‬بل نطلب من الزبون حاجتني‬ ‫محاولة إعادة رشاء السلعة نفسها بالبطاقة املرصفية‬ ‫من نفس التاجر صاحب املحل و " بالكاش " إلثبات ذلك‬ ‫كل واحدة بفاتورة " فاتورة البطاقة و فاتورة الكاش‬ ‫" و مقارنة االسعار من اجل ذلك نحن نستطيع معرفة‬ ‫الفرق الحقيقي يف االسعار بني فاتورة البطاقة و فاتورة‬ ‫" الكاش " ‪ ،‬و إذا كانت فاتورة " الكاش " اقل من‬ ‫فاتورة البطاقة نستطيع اتخاذ اجراء ألنه عندنا اثبات‬ ‫‪ ،‬اشتكى بعض‬ ‫الزبائن قلنا لهم‬ ‫نريد التأكد من‬ ‫هذا ‪ ،‬شخصيا‬

‫ذهبنا إىل املحال التجارية و عملنا مسحا ً ميدانيا ً لكنهم‬ ‫علموا بنا و تعاملوا بمصداقية باألسعار العادية ليس‬ ‫عندنا دليل لم نجد شيئا ً ‪ ،‬و أي احد يأتي بشكوى نريد‬ ‫اثباتا لذلك قلنا لهم رضورة رشاء بالبطاقة و تأخذ‬ ‫فاتورة و إعادة الرشاء " بالكاش " بالفاتورة و مقارنة‬ ‫السعر و هكذا يكون هناك دليل و نستطيع سحب اآللة‬ ‫من صاحب املحل أو الصيدلية أو العيادة لكن لم نجد‬ ‫أي استجابة يتم القول لنا من الزبائن لكنهم ال يرجعون‬ ‫لذلك ال يمكننا اتخاذ اجراء قانوني كما هو مطلوب و‬ ‫اإلجراء هذا ال يمكن اتخاذه إال عندما يكون هناك اثبات ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬ما هي سلبيات و ايجابيات البطاقة ؟‬ ‫ايجابيات البطاقة كثرية جدا ً اهمها هو حمل‬ ‫البطاقة يف الجيب بدل املعاش ‪ ،‬املساوي إذا استعملنا‬ ‫البطاقة بطريقة سليمة وفق اللوائح و القوانني ال توجد‬ ‫فيها سلبيات سوى الضياع أو الرسقة ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬اين التبليغ تحديدا ً عند ضياع البطاقة‬ ‫املرصفية ؟‬ ‫يمكن التبليغ يف االدارة العامة نقاط البيع ‪Point of‬‬ ‫‪ Sell‬باملرصف التجاري الوطني و كل املصارف التجارية‬ ‫‪ ،‬البطاقة تحمل رقم كود مثل كل البطاقات فيجب‬ ‫عىل املواطن عند الضياع أو الرسقة التبليغ و االتصال‬ ‫بطريقة رسمية بأنه تم ضياعها و املرصف عىل الفور‬ ‫يوقف السحب ‪ ،‬ثم يتم منحه بطاقة ثانية بكود أو رقم‬ ‫رسى آخر ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬هل باالمكان الرشح بوضوح للمواطن‬ ‫أكثر ؟‬ ‫أول شيئ الرقم الرسي غري موجود يف البطاقة ال‬ ‫داعي تغيري الرقم الرسي ‪ ،‬الرقم الرسي يتكون من أربعة‬ ‫ارقام املفروض ال يعرفه إال صاحب البطاقة و األفضل‬ ‫ترك الرقم الرسي يف البيت ‪ ،‬فهما " البطاقة املرصفية‬ ‫و الرقم الرسي " يتم منحهما منفصلني عن بعضهما ‪،‬‬

‫و يف حالة ضاعا معا ً ممكن يف هذا الحالة يذهب الزبون‬ ‫و يبلغ الفرع يف إدارة البطاقات يف املرصف التجاري‬ ‫الذي هو تابع له و يطلب ايقافها علما بأن هناك خدمة‬ ‫الرسائل دائمة نحث الزبائن عىل االشرتاك يف خدمة‬ ‫الرسائل لها منفعة كثرية ‪.‬‬ ‫و من الصعوبة و النادر ضياع البطاقة و الرقم‬ ‫الرسي معا ً ‪ ،‬نفرتض ضاعا معا ً البطاقة هي شكل‬ ‫الحساب البنكي و الرقم الرسي هو مفتاح الخزانة‬ ‫فأحيانا نقول ضاعا مع بعضهما كيف يعرف الزبون‬ ‫استغالل البطاقة من شخص اخر دون علم صاحب‬ ‫البطاقة عن طريق خدمة الرسائل تقول له كم تم سحبه‬ ‫‪ ،‬و احيانا تضيع البطاقة بالرقم الرسي و الزبون غافل و‬ ‫احيانا أحد من اهل بيته يستخدمه دون علمه و يسحب‬ ‫منها ‪ ،‬املرصف له ‪ Safte‬تحديد سقف السحب خالل‬ ‫اسبوع واحد ال يمكن السحب اكثر من ‪ 1000‬دينار‬ ‫و يف حالة ضياع البطاقة بالرقم الرسي يمكن التبليغ‬ ‫فورا ً أو خالل ‪ 24‬ساعة بضياع البطاقة و الرقم الرسي‬ ‫‪ ،‬فالبطاقة جديدة علينا يف املجتمع الليبي و سوف يتم‬ ‫االعتياد عىل استخدام البطاقة و معرفة كيفية التبليغ يف‬ ‫حالة ضياع البطاقة أو البطاقة و الرقم الرسي ‪.‬‬ ‫" الساعة " ‪ :‬الفرق بني البطاقة و نقاط البيع ‪point‬‬ ‫‪ of sale‬؟‬ ‫البطاقة لها اكثر من استخدام نستطيع رشاء بها‬ ‫" كاش " اما نقاط البيع ‪ point of sale‬استخدامها‬ ‫الوحيد هو الرشاء من التاجر ‪ ،‬هي " آلة " تكون عند‬ ‫التاجر " صاحب املحل " بينما البطاقة تكون عند التاجر‬ ‫أو الزبون العادي و أي شخص عنده حساب جاري يف‬ ‫مرصف تجاري أو أي مرصف تجاري بينما ‪point of‬‬ ‫‪ sale‬ال تكون إال عند التاجر يف ليبيا ‪ ،‬و البطاقة نستطيع‬ ‫السحب منها " كاش " من آلة ‪ ATMs‬و رشاء من ‪Point‬‬ ‫‪. of sale‬‬


‫التنمية والخروج من األزمة االقتصادية‪١-‬‬ ‫يشكل النمو االقتصادي والتنمية عامالً من‬ ‫عوامل االستقرار والتقدم وهو زيادة الدخل القومي‬ ‫زيادة تراكمية ومستمرة لفرتة زمنية بحيث تكون‬ ‫الزيادة أكرب من معدل النمو السكاني مع توفري‬ ‫الخدمات وحماية املوارد املتجددة والحفاظ عىل‬ ‫املوارد غري املتجددة من النضوب‪.‬‬ ‫أما التنمية فهي كل عمل يساعد عىل ضمان‬ ‫عيش كريم ويحفظ كرامة اإلنسان وتحسني‬ ‫مستوى دخله والتنمية تشمل كل ما يتعلق بحياة‬ ‫اإلنسان ومحيطه وبالتحديد اإلطار العام للتنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والوصول إىل تعريف‬ ‫محدد لها وهي مجموعة التغريات االقتصادية‬ ‫واالجتماعية واملرافقة للنمو وتمس حياة‬ ‫اإلنسان ومستوى معيشته وهي كونها املحصلة‬ ‫النهائية لتنمية برشية نوعية مع طرح خيارات‬

‫وفرص أوسع ليتمكن اإلنسان من تحقيق قدراته‬ ‫والوصول إىل طموحاته ‪،‬إضافة إىل الضمانات‬ ‫األخرى وخاصة العدالة االجتماعية أي املساواة‬ ‫يف املعاملة وحرية الخيار والتفكري والتعبري عن‬ ‫الرأي وفرص املشاركة يف إدارة الحكم الديمقراطي‬ ‫واإلدارة الرشيدة‪.‬‬ ‫أهداف التنمية االقتصادية ‪ :‬إن التنمية هي‬ ‫متغري للنمو االقتصادي من خالل زيادة الدخل‬ ‫الرتاكمي ونمو السكان وخدمات وانتاج أدنى‬ ‫يمكن تحديد أهداف التنمية يف زيادة الدخل القومي‬ ‫لرفع مستوى معيشة األفراد وتدويب الفوارق‬ ‫الطبقية يف الدخل بني أفراد املجتمع ومحاربة الفقر‬ ‫والبطالة واملساواة يف التوزيع وتوفري فرص العمل‬ ‫اإلنتاجي وتحسني التعليم والخدمات الصحية‬ ‫والعمل عىل ايصال هذه الخدمات من تعليم وصحة‬

‫وبنية تحتية إىل رشيحة كبرية من املجتمع‪.‬‬ ‫ومن خالل اإلرادة وقيام الدولة املوحدة وانهاء‬ ‫االنقسام السيايس وإعادة توحيد املؤسسات‬ ‫االقتصادية نحقق الطريق إىل التنمية ونبدأ يف‬ ‫إعادة النظر يف العملية التعليمية لفائدة الطالب‬ ‫والتعليم والتدريب املهني وتشجيع القطاع الخاص‬ ‫واطالق يده يف قيام املرشوعات املتوسطة والصغرى‬ ‫واملبادرة واملساهمة يف التنمية والنمو ونقل‬ ‫التقنية واتباع أحدث االساليب الخدمية واإلدارية‬ ‫واالنتاجية وخلق نظام مرصيف منظم حديث‬ ‫يساعد عىل االستثمار ومنح القروض لتحقيق‬ ‫التنمية واالبتعاد عىل االقتصاد الريعي املتمثل‬ ‫يف االعتماد عىل دخل النفط والغاز فقط وتنويع‬ ‫مصادر الدخل وترشيد االنفاق العام ومقاومة‬ ‫شبح الفساد اإلداري واملايل وزيادة االنتاج‪.‬‬

‫أما التنمية فهي كل عمل يساعد على ضمان‬ ‫عيش كريم ويحفظ كرامة اإلنسان وتحسين‬ ‫مستوى دخله والتنمية تشمل كل ما يتعلق‬ ‫بحياة اإلنسان ومحيطه وبالتحديد اإلطار‬ ‫العام للتنمية االقتصادية واالجتماعية‬

‫‪07‬‬

‫حوار‬

‫‪ 10‬من ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫وحيد عبدالله الجبو‬

‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫رئيس قسم الجوازات بزوارة ‪:‬‬

‫أنجزنا نحو ‪ 40‬ألف جواز في ظروف استثنائية‬

‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫أل‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫إلل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ون‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫نا‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ك العمل‬ ‫● التقاه امحمد ابراهيم‪ -‬تصوير معاد الزناتي‬

‫جواز السفر أصبح هاجسا يالحق الليبيين ‪ ،‬والحصول عليه أصبح عمال بطوليا أو إنجازا يفتخر به ‪ ،‬وبالرغم اختالف‬ ‫ظروف وأسباب الحصول عليه إالّ أنه في النهاية هو وثيقة تعد واحدة من حقوق المواطنة ‪ ،‬كثير من اآلراء تقع باللوم‬ ‫على العاملين بالجوازات على المعاناة التي يتكبدها المواطن بحثا عن هذه الوثيقة ‪ ،‬ومحاولة منا في توضيح الصورة أمام‬ ‫الجميع رأينا ضرورة االتصال بأهل االختصاص فاتجهنا الى العقيد علي خليفة قجقوج أحد الخبرات الليبية في مجال‬ ‫الجوازات حيث أمضى نحو أربعة عقود في هذا المجال ‪.‬‬ ‫قلنا للعقيد قجقوج لماذا ال يكون الحصول على جواز‬ ‫السفر بدون معاناة ‪.‬؟‬ ‫قال هذا ما نتمناه ‪ ،‬لكن هل تعتقد أننا من يسبب هذه‬ ‫المعاناة للمواطن ؟ بالعكس نحن نشعر بهذه المعاناة ونعمل‬ ‫خارج الدوام وفي منازلنا أيضا حتى نمكن المواطن من‬ ‫الحصول على هذه الوثيقة ‪ ،‬لكن يجب أن يعرف الجميع أننا‬ ‫نعمل في ظروف غير عادية ‪ ،‬حيث إننا مربوطون بمنظومة‬ ‫مركزبة بطرابلس إذا تحصلنا على اإلشارة نقوم بواجبنا‬ ‫وإذا لم نتحصل على اإلشارة نظل ننتظرحيث ال يمكن لنا‬ ‫أن ننجز أي عمل في غياب المنظومة ناهيك عن الظروف‬ ‫األخرى مثل انقطاع التيا ر الكهربائي والظروف التي لم‬ ‫تتوقف وقفل الطريق الساحلي ألكثر من سنة ونصف ‪ ،‬كما‬ ‫أنه كل ما هو مخصص لنا من حصتنا في المنظومة يومين‬ ‫فقط وهما اإلثنين واإلربعاء ‪ ،‬وفي بعض األيام يكون الى‬ ‫جانبنا الحظ وتتوفر المنظومة وفي أيام أخرى ال تتوفر‬ ‫كما حصل خالل شهر رمضان الماضي حينما انقطعت عنا‬ ‫المنظومة بالكامل ‪ ،‬وما أريد قوله‪ -‬والكالم لسيادة العقيد‬ ‫قجقوج‪ -‬أننا نحرص على القيام بواجبنا ونعرف جيدا‬ ‫أهمية من يريد الحصول على جواز سفر ألجل العالج أو‬ ‫ألجل الدراسة أو ألجل العمل أو ألجل زيارة أقاربه بل حتى‬ ‫ألجل السياحة فالكل له الحق في ذلك لكن يعلم الله أننا‬ ‫نكابد كثيرا من الظروف ونحرص على مساعدة الجميع‬ ‫والتعامل معهم بصدر رحب ونكون سعداء كثيرا عندما‬

‫ننجز معاملة ألي مواطن ‪.‬‬ ‫ماهي ظروف العمل التي تعملون بها ؟‬ ‫فقال ‪ :‬يمكن تقسيم هذه الظروف الى عدة جوانب و‬ ‫هي األمنية واالجتماعية وأسلوب‬ ‫التعامل ‪ ،‬فمن الناحية األمنية الحمد‬ ‫لله مدينتنا تنعم باألمن واألمان‬ ‫ولم نتعرض ألي موقف يزعجنا ‪،‬‬ ‫ومن الناحية االجتماعية نتعامل‬ ‫مع نسيج اجتماعي متماسك‬ ‫ومتمسك بالقيم والمبادئ‬ ‫التي تميز الشعب الليبي ‪ ،‬وهذه في‬ ‫الحقيقة عوامل مهمة تساعدنا في القيام بمهامنا وتقديم‬ ‫أفضل خدمة ممكنة للمواطن ‪ ،‬لكن تظل أشياء مهمة لها‬ ‫عالقة بالمسألة الفنية وفي مقدمتها المنظومة وتوفر‬ ‫األجهزة اإللكترونية ‪ ،‬فنحن نعمل بأجهزة متهالكة انقضى‬ ‫عمرها االفتراضي ولم تعرف الصيانة قط ‪ ،‬كما أن العناصر‬ ‫التي تعمل بالقسم تم تدريبها من خالل الممارسة ‪ ،‬وكل‬ ‫العاملين بالقسم هم ثالثون عنصرا أحيي فيهم تفانيهم‬ ‫وحرصهم وعملهم الدؤوب لصالح المواطن ‪.‬‬ ‫ هل ترى أن المقر الذي تعملون من خالله مناسبا‬‫إلنجاز مثل هذا العمل ؟‬ ‫قال ‪ :‬كنت متأكدا بأنك ستطرح هذا السؤال ‪ ،‬المقر‬ ‫الذي نعمل به هو شقة بعمارة سكنية ‪ ،‬نعم هذه هي الحقيقة‬

‫العقيد ‪ :‬علي خليفة قجقوج‬

‫المرة ‪،‬والمبنى المخصص للجوازات يحتاج للصيانة والله‬ ‫وحده يعرف متى ستتم هذه الصيانة ‪ ،‬لكن ها نحن نتعامل‬ ‫مع الواقع وفي ظروف صعبة والهدف يبقى دائما خدمة‬ ‫المواطن ‪ ،‬ولو لم نكن نعمل في هذا االتجاه لبقينا في‬ ‫منازلنا حتى تتم صيانة المقر ‪.‬‬ ‫وقال السيد مدير فرع‬ ‫الجوازات بزوارة إننا نحرص‬ ‫على تقديم الخدمة الممكنة‬ ‫للمواطن وبعالقاتنا وفّرنا كراسي‬ ‫متحركة تمكّن المعاقين من‬ ‫التصوير ‪ ،‬كما أننا سعداء‬ ‫جدا بحصولنا على لقب أفضل‬ ‫قسم للجوازات من حيت تقديم الخدمات ‪.‬‬ ‫وبكل فخر أشيد بدور وأداء كل العامين بالفرع فهم‬ ‫يؤدون مهامهم بحرص وفوق الطاولة ولم تسجل بالفرع‬ ‫أية تجاوزات أو خرق بشروط الحصول على جواز سفر ‪.‬‬ ‫نتعامل مع كل الليبيين ‪..‬‬ ‫وقال العقيد قجقوج بالرغم من أن الفرع موجود بزوارة‬ ‫فهو ال يؤدي الخدمات ألهل زوارة فقط بل إننا نستقبل‬ ‫كثيرا من الحاالت للمدن المجاورة بالرغم من وجود أقسام‬ ‫للجوازات هناك ‪ ،‬فالظروف األمنية وحسن المعاملة والوضوح‬ ‫يشجع الكثيرين على استخراج جوازاتهم من فرع زوارة وإن‬ ‫كان ذلك يسبب عبئا علينا إال أننا نحن سعداء بأننا نستقبل‬

‫نحر‬ ‫ص‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫دمة‬ ‫وبعالقاتنا ّوفرنا ك الممكنة للمواطن‬ ‫راسي متحركة‬ ‫ت ّ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م م‬ ‫عاقين من التصوير‬

‫حاالت من كثير من المدن ‪.‬‬ ‫كل اإلجراءات مركزية‪..‬‬ ‫الذي يجب أن يعرفه الجميع أن كل إجراءات الحصول‬ ‫على الجواز مركزية من طرابلس حيث يتم الحجز واإلبراق‬ ‫والرقم اآللي والتحكم في منظومة التصوير والبصمة من‬ ‫هناك‪ ،‬وهذا أقوله ألجل التوضيح وليس من باب االعتراض‬ ‫على اإلجراء الذي ينظم عملية الحصول على الجواز وفي‬ ‫النهاية هو وثيقة مهمة من الواجب ان يكون هناك حرص ودقة‬ ‫وتنظيم دقيق لها ‪ ،‬لكن في المقابل علينا أن نمكن المواطن‬ ‫من الحصول عليها دون معاناة أو ليس بالمعاناة الحالية ‪.‬‬ ‫قلت للسيد العقيد قجقوج باعتبارك خبيرا في مجال‬ ‫الجوازات ‪ ،‬كيف يمكن للمواطن الليبي الحصول على جواز‬ ‫السفر بسهولة ويسر ودون معاناة ؟‬ ‫فقال نعم يمكن لنا الوصول الى ذلك عندما تستقر‬ ‫البالد ونفعل كل المؤسسات وتصبح تعمل بشكل طبيعي ‪،‬‬ ‫عنها يمكن لكل مواطن الحصول على وثيقة السفر بيسر‬ ‫ودون انتظار طويل أو حتى المبيت أمام أعتاب الجوازات ‪،‬‬ ‫وماذا تقول أخيرا ؟‬ ‫كغيري من الليبيين الصادقين أسأل العلي القدير أن‬ ‫يمن على هذا البلد بالمن واألمان وأن يجمع كلمتنا ونعمل‬ ‫سويا كل في مجاله ألجل رفعة هذا الوطن حتى ينعم أبناؤه‬ ‫بالخيرات التي وهبنا الله ‪ ،‬وأحيي كل أسرة ( صحيفة‬ ‫الساعة ) على هذه اللفتة فزيارتكم لنا أسعدتنا كثيرا ‪.‬‬

‫اجتماع وكيل هيئة الرقابة اإلدارية مع لجنة أزمة الوقود والغاز بالبريقة‬ ‫اجتمع صباح األحد‪2017 /11/19‬السيد وكيل الهيئة مع‬ ‫رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز بالربيقة وبحضور السادة مدير‬ ‫إدارة الرقابة عىل قطاع الطاقة والنفط ومدير مكتب شؤون‬ ‫الفروع ومدير مكتب الوكيل بالهيئة‪.‬‬ ‫وتمحورت بنود االجتماع يف مناقشة بعض املوضوعات‬ ‫منها ماييل‪-:‬‬ ‫التأكيد عىل الدور العمل الرقابي يف متابعة سوء اإلدارة‬‫ومكافحة الفساد اإلداري‪.‬‬ ‫رضورة تكاثف الجهات املعنية والجهود الداعمة ملؤسسات‬‫الدولة ملعالجة التهريب عرب الحدود واملؤانيء الليبية‪.‬‬ ‫ دخول عدد كبري يقدر بحوايل‪ 20‬إلف أسطوانة غاز غري‬‫سليمة وغري مطابقة للمواصفات املطلوبة محجوزة اآلن‬ ‫بمستودع طرابلس‪ ،‬وتم سحب بديلها من األسطوانات الجيدة‬ ‫وبالتايل شكلت عجز من مخزون املستودع‪.‬‬ ‫‪-‬إيجاد آلية ملتابعة مرحلة مابعد استالم املستودعات‬

‫حصتها من الديزل والغاز حتى يصل املنتج إيل يد املواطن بأمان‪.‬‬ ‫ وضع برنامج شهري من قل مكتب اإلعالم بلجنة األزمة‬‫إلبالغ املواطن بموعد توفر السلع باملستودع كال حسب منطقته‪،‬‬ ‫حتى يتمكن من االستفادة منها‪.‬‬ ‫ عدم فتح اعتماد لتوريد ‪ 1.000.000‬أسطوانة غاز لسد‬‫العجز الحاصل‪ ،‬وأحيلت كل املستندات املطلوبة ملرصف ليبيا‬ ‫املركزي قرابة السنة ولم يتم فتح االعتماد حتى اآلن‪.‬‬ ‫واستهل السيد وكيل الهيئة حديثه بالرتحيب بالسادة‬ ‫الحضور‪ ،‬معربا ً عن اطمئنانه حول سري العمل وفقا ً للظروف‬ ‫الراهنة‪ ،‬مؤكدا ً عىل رضورة تنظيم العمل الرقابي داخل‬ ‫املؤسسات والقطاعات النفطية مستقبالً بما يحقق رقابة‬ ‫فاعلة ملتابعة أدائها عىل أكمل وجه‪.‬‬ ‫وخالل حديثه تطرق أيضا ً إىل رضورة تكاثف الجهود لحل‬ ‫األزمة الراهنة‪.‬‬ ‫مكتب الشؤون اإلعالمية‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫عشوائيات في المسموعة‬

‫ اغلب الربامج الصباحية يف القنوات املسموعة دون فائدة للمستمع‬‫ففي زمن الصباح الساعتني يكون وائل جسار وشريين وأصالة‬ ‫نجوم الحلقة الصباحية ويكتفي املذيع او املذيعة باستغالل ربع‬ ‫ساعة من زمن الربنامج‪ ،‬وهذا دليل عىل أن أغلب من يقدمون‬ ‫الربامج الصباحية ليس لديهم الخربة االذاعية والثقافة التي تجعل‬ ‫منهم استغالل الوقت لفائدة املستمع ومده بكل مايفيده والرفع منه‬ ‫مستوى االعالم‪( .‬غارق والحبل قصير)‪.‬‬ ‫ إحدى القنوات املسموعة وعىل تمام الساعة الثامنة صباحا ً تبث‬‫أغاني العكيش ومعيلف والسوكني والتالوي !!! مع احرتامنا لكل‬ ‫هؤالء الفنانني الشعبيني واعمالهم إال أن هذا النوع من الفن ال‬ ‫يتماىش مع ساعات الصباح األوىل‪ ،‬وهذا يدل عىل أن حتى من عىل‬ ‫رأس القناة بعيد كل البُعد عن املجال اإلعالمي ‪ ..‬عذرا ً للراحل سالم‬ ‫قدري ومحمد مرشان وخالد سعيد ومحمد رشيد فهذه هي قنواتنا‬

‫‪08‬‬

‫فني‬

‫منذ القدم عرفت مهنة الصحافة واإلعالم على أنها مهنة البحث عن‬ ‫الحقيقة وما يقابلها مهنة المتاعب وكل تلك المتاعب و المضايقات التي يمر‬ ‫بها الصحفي واإلعالمي تختفي و تتالشى عند وصوله لمبتغاه بإظهار كافة‬ ‫الحقائق بشتى السبل الممكنة وغير الممكنة في بعض األحيان حيث يعرض‬ ‫الباحث عن الحقيقة والمصداقية نفسه وحياته وكل من هم حوله للمخاطر‬ ‫في سبيل تحقيق الهدف األسمى في مهنة اإلعالم وهو "الحقيقة الكاملة" ‪.‬‬ ‫ومع ازدياد سطوة السالح والضغط والتهديد قد يجد اإلعالمي نفسه‬ ‫خارج حدود الوطن مجبرا ‪ ،‬الستكمال مهمته وواجبه تجاه هذا الوطن ليبدأ‬ ‫رحلته في البحث عن وطن خارج حدوده محاوال أن يجد لنفسه مساحة من‬ ‫الحرية في التعبير بعيدا عن أية مؤثرات أو ضغوطات ‪.‬‬ ‫ومع مرور الوقت قد يجد نفسه محاطا بنوع آخر من العراقيل التي تؤثر‬ ‫أحيانا على سير عمله بالشكل المطلوب في استطالعنا كان لنا حديث مع‬ ‫عدد من المذيعين واإلعالميين العاملين في الفضائيات الليبية التي تبث‬ ‫من إحدى الدول العربية وطرحنا بعض األسئلة التي تمحورت حول األسباب‬ ‫واألهداف التي دعتهم التخاذ هذا القرار الصعب أال و هو االغتراب عن‬ ‫الموطن وعن األهل وهل كان قراره صائبا وحقق من خالله ما يصبو إليه أو‬ ‫جزء منه ؟‬ ‫وكان أسئلتنا على النحو التالي ‪:‬‬

‫الثالثاء‬

‫ّ‬ ‫وبرامجنا الهزيلة فأنتم أكرب من أثرينا املحيل‪( .‬كانت تشخر زادت بف)‬

‫ يف إحدى القنوات املسموعة خرج املذيع لينقل لنا أخبار الظهرية‬‫وحسب الرتتيب قال إليكم أهم األخبار ‪:‬‬ ‫الخرب األول ‪ -‬اجتماع وزير الصحة بحكومة الوفاق مع لجنة إغاثة‬ ‫الالجئني ‪.‬‬ ‫الخرب الثاني ـ اجتماع مدير املؤسسة الوطنية للنفط ‪.‬‬ ‫الخرب الثالث ـ إرسائيليون يرسقون ثمار الزيتون من مزرعة أحد‬ ‫الفلسطينني ‪.‬‬ ‫الخالصة إذا كان خرب رسقة الزيتون أهم أخبار الظهرية فأين‬ ‫سيكون خرب من رسقوا وطنا ً بأكمله ورسقوا ابتسامة أطفاله ‪..‬؟!‬

‫(تعزيك طاقيتي ياللي عباتك رايحة)‬

‫علي خويلد‬

‫‪ ١٠‬ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫إعالميون في المهجر ‪....‬‬

‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫إلصالح‬

‫استطالع ‪ /‬هند التواتي‬ ‫ " أن يختار المرء بملء إرادته غربته عن وطنه وأهله هذا قرار‬‫قد يكون خلفه ما يكون ‪..‬لكن األصعب أن يتحول المصطلح من غربة‬ ‫إلى تغريبة ويتحول معها القرار إلى إجبار "‪.‬‬ ‫تواجدكم حيث أنتم من أي النوعين هو ؟‬ ‫_ ما هو الدافع الرئيس لقبولكم العمل خارج حدود الوطن في‬ ‫قناة موجهة بصوتها لداخل حدوده ؟‬ ‫_ حدثونا عن تجربتكم في العمل مع القناة وأبرز مالمحها ؟‬ ‫_ ماذا قدمت لكم هذه التجربة ؟ وما الذي قدمتموه بدوركم‬ ‫خدمة للوطن من منابركم المختلفة ؟‬ ‫_ عن معاناة الغربة وما تتعرضون له من مواقف وصعوبات على‬ ‫الصعيدين اإلنساني والمهني ‪ ..‬حدثونا ؟‬ ‫_ ما هو تعليقكم حول ما يشاع بأن رؤوس األموال المالكين‬ ‫للقنوات سلبيون في التعامل مع موظفيهم من الناحية المادية والمعنوية ؟‬ ‫_ حلم العودة هل أصبح كابوسا ً يراود مخيلتكم نظرا للظروف‬ ‫الراهنة و ما يعيشه المواطن في الداخل من أزمات ؟‬ ‫وجاءت هذه األجوبة كما وردتنا ‪:‬‬ ‫اإلعالمي ‪ /‬محمد الفيتوري‬ ‫معد ومقدم برامج "قناة ليبيا االقتصادية" سابقا‬

‫بالنسبة لي منذ البداية كان قرارا ولم يكن " اجباراً" ولكن تبقى‬ ‫الغربة مرة كما يقال سواء كانت قراراً مثل الغربة للدراسة أو العمل‬ ‫أو اجباراً كأن تمنعه ظروف قاهرة من العودة ألرض الوطن ‪..‬وفيما‬ ‫يتعلق بتجربتي الشخصية فإن الهدف األساسي هو رغبتي الدائمة‬ ‫لما هو أفضل في ظل الوضع المتردي للمؤسسات‬ ‫اإلعالمية داخل ليبيا وهي فرصة الكتساب مهارات‬ ‫إضافية وخبرة خاصة و أننا نعمل مع فريق عمل‬ ‫من مختلف الجنسيات و مختلف سنوات الخبرة وال‬ ‫ننسى ارتفاع هامش الحرية في التعبير والطرح‬ ‫اإلعالمي و هو أمر نفتقده في الداخل وأضافت‬ ‫لي هذه التجربة الكثير على الصعيدين المهني‬ ‫واإلنساني فمهنيا ً أعتبر نفسي صعدت درجة في‬ ‫سلم الخبرة في المجال اإلعالمي ورغم ذلك ال يمكنني تقييم ما‬ ‫قدمته عبر قناة ليبيا االقتصادية وأترك تلك المهمة للمتلقي الليبي‬ ‫والعربي الذي تابع وكان الناقد األول لما كنا نطرحه من مواضيع‬ ‫تخدم وتمس المواطن ‪.‬‬ ‫ويرى " محمد الفيتوري " أن الحديث عن الغربة هو موضوع‬ ‫ذو شجون حيث أعتبر أن الغربة معاناة حقيقية ومهما كان وضع‬ ‫المغترب المالي والمهني مستقراً فإن المقابل الذي يدفعه أكبر‬ ‫فالمغترب يدفع من عمره واستقراره والبعد عن الوطن واألهل‬ ‫"فالوطن غالي " بحسب تعبير محمد مهما كان ما يحدث فيه‬ ‫سيىء ومؤلم ‪ ،‬وأضاف " بالنسبة لي العودة قرار أُتخذ و أمر‬ ‫محسوم مهما كانت األزمات والظروف ألن ال رغبة لي في‬ ‫استكمال حياتي في غربة بعيدا عن أهلي و وطني " ‪.‬‬ ‫وعن سؤالنا حول رؤوس األموال وسلبيتهم في التعامل مع‬ ‫الموظفين قال "مسألة تحكم رؤوس األموال في سير العمل‬ ‫هي مسألة نسبية تختلف من قناة ألخرى وتعتمد على سياسة‬ ‫مالكي المؤسسات اإلعالمية فبالتالي هي حقيقة موجودة‬

‫لكنها ال تعمم ‪.‬‬ ‫من جهتها رأت اإلعالمية بقناة ليبيا روحها الوطن‪ /‬فاتن الالمي‬ ‫أن اإلجبار هو األقرب لها حيث قالت باختصار ‪:‬‬ ‫تواجدي هنا هو نوع من اإلجبار كونه ال يوجد لك خيار العودة‬ ‫وال تملك احساسا ً باألمان التخاذ قرار كهذا في الوقت الحالي ‪،‬‬ ‫لذلك كان قرار االلتحاق بالقناة وأيضا العمل في القنوات التي تبث‬ ‫من الخارج يمكنك من الحديث بمساحة حرية أكبر دون أن تواجه‬ ‫مشاكل بالقبض عليك أو اإلساءة إليك أو حرق القناة التي تعمل بها‬ ‫أو التهديد بشكل مباشر أو غير مباشر ‪.‬‬ ‫لكن هنالك اشكاليات تواجهنا هنا أيضا وال يخلو العمل اإلعالمي‬ ‫من المنغصات هنا أو هناك فالقنوات الخارجية مع االسف ال تعطي‬ ‫أية مميزات للعاملين بها أو لنقل ال تعطي بالشكل األمثل وهي وليدة‬ ‫على اإلعالم حيث تجد نفسك خرجت وقبلت وتورطت فعليا بالعمل‬ ‫كما أنني أعتقد اننا ال نخدم قضايانا التى نؤمن بها و من أهمها‬ ‫على االطالق " قضية الوطن " لنتحدث بذلك كي ال يصبح نوعا ً من‬ ‫الجميل الذي ننتظر عليه في المقابل ‪.‬‬ ‫وعن معاناة الغربة المهنية واإلنسانية قالت فاتن " من الناحية‬ ‫المهنية هو الضغط النفسي كونك تعلم بأن ما ستتناوله قد حرمك‬ ‫العودة أما الجانب اإلنساني يتمثل في غياب عائلتك وسندك والمساعد‬ ‫لك ‪،‬أما الناحية المعنوية نوعا ً ما جيدة لكن المادية سيئة في كثير‬ ‫من الجوانب " ‪.‬‬ ‫وأخيرا ‪..‬حلم العودة بات بعيدا نتيجة للكثير من األمور التي‬ ‫تتمثل بسبب تغريبك بداية قبل أحوال المواطن وسنتعود‬ ‫عليها مع الوقت ‪.‬‬ ‫وكانت لنا وقفة مع‬ ‫أحد اإلعالميين الذي رحب‬ ‫بالمشاركة لكنه تحفظ عن‬ ‫ذكر اسمه و جهة عمله والذي‬ ‫ا عتبر‬

‫عدم االستق‬ ‫را‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ياب‬ ‫ا‬ ‫و لقانون وراء غربة اإلعالمين ‪..‬‬ ‫حلم العو‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫با‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫دا‬ ‫ألمور كثيرة‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫برأيه أن الطمع في والدة فرصة قد تقود للعالمية من أهم األسباب‬ ‫والدوافع للعمل خارج حدود الوطن وتابع في إجاباته عن أسئلتنا قائال ‪:‬‬ ‫بالتأكيد كل منا يحلم بمستقبل أفضل خاصة أن اإلعالم في‬ ‫بالدنا كان تحت حكم الروتين والتقليد بينما العالم في الخارج يتطور‬ ‫‪ ،‬ربما من أحد الحوافز التي حثت أي منا للغربة هي مواكبة ما يجري‬ ‫خلف الحدود من تطور سابق لنا ‪ ،‬لكن سرعان ما تتغير هذه الغربة‬ ‫اإلرادية إلى تغريبة قسرية مع تسارع األحداث في البالد وتورط‬ ‫الصحفيين في خالفات بإرادتهم أو ساقتهم إليها الظروف وهذا‬ ‫حال العموم تقريبا‪.‬‬ ‫كما قلت سابقا ‪ ،‬حب التجربة ‪ ،‬الطموح ‪ ،‬اكتشاف ما وراء الحدود ‪،‬‬ ‫الطمع أحيانا في والدة فرصة أخرى تكون خطوة للعالمية ‪ ،‬كلها‬ ‫دوافع أساسية إلى جانب الحافز المادي الذي بالتأكيد يشكل فارقا‬ ‫كبيرا لدى الكثيرين مع تدني اقتصاد اإلعالم في الداخل ‪.‬‬ ‫حقيقة كل التجارب في الخارج تضيف للصحفي الكثير ‪ ،‬تعامله‬ ‫مع الناس ‪ ،‬ثقافته من خالل اختالطه مع أناس مارسوا المجال منذ‬ ‫التي‬ ‫سنوات وفي أماكن مختلفة ‪ ،‬نصائح الغير‬ ‫عادة ما تكون من خارج اإلعالم المحلي‬ ‫التقليدي‪ ،‬كلها مكتسبات جديدة ال‬ ‫يمكن لها أن تتوفر محليا ‪ ،‬أما عن‬ ‫ما يقدمه اإلعالميون من الخارج فهو‬ ‫الكثير باعتقادي وإن كان بعضه سلبي‬ ‫المالمح ‪ ،‬فالميزة األساسية لمن يعمل بإعالم المهجر هي‬ ‫الحرية المطلقة التي ال يكبلها سوى سياسة المؤسسة وعادة ما تكون‬ ‫سياسة المؤسسة ذات حدود فضفاضة ‪ ،‬ذلك يجعل الصحفي عادة‬ ‫ما يعبر عن رأي المواطن الذي يخشى البوح به داخل حدود الوطن‪.‬‬ ‫ال يمكن اختصار المعاناة فهي كبيرة جدا على الصعيدين ‪ ،‬إنسانيا‬ ‫بالتأكيد ال يستطيع أي منا أن يتأقلم بعيدا عن األجواء االجتماعية‬ ‫التي تربينا عليها منذ الصغر أما مهنيا فيكفي الضغط الذي يتعرض‬ ‫له الصحفي مع تسارع األحداث وتوترها بشكل مستمر في البالد ‪.‬‬ ‫‪ ‎‬هذا أمر ال يمكن نفيه ‪،‬‬ ‫فبعض المؤسسات تستغل تورط‬ ‫صحفييها وحاجتهم للعمل في الضغط‬ ‫عليهم ‪ ،‬هذا شيء ال يمكن التغاضي‬ ‫عنه وكل المؤسسات حاليا تقوم بذلك‬ ‫بشكل مقصود او غيره ‪.‬‬ ‫‪ ‎‬الوضع في ليبيا يراه الكثير أنه‬ ‫ليس بالسوء الذي يسوق له ‪ ،‬ذلك‬ ‫يتحقق شريطة أن تكون قد تأقلمت‬ ‫وواكبت كل ما يجري ‪ ،‬لكن أن تعود‬ ‫وتجد كل شيء تغير هناك فهذا ال‬ ‫يصفه شيء سوى أنه كابوس كما جاء‬ ‫في سؤالك ‪.‬‬

‫إجبار بسبب عدم االستقرار األمني داخل حدود ليبيا وبسبب‬ ‫عدم وجود قانون يمنح حرية التعبير ويمنع التعرض للصحفيين‬ ‫والتعدي عليهم وتهديدهم والمقربين منهم‪ .‬ايضا ً بسبب عدم توفر‬ ‫الدخل المناسب‪ ..‬التجربة داخل المؤسسة التي عملت بها علمتني‬ ‫الطرق الصحيحة في التعامل مع الخبر عند قراءته من مصادر اخرى‬ ‫بعيداً عن مكان الخبر‪ .‬أي التحقق من وقع الخبر وكيفية الوصول‬ ‫إليه عن طريق الوكاالت و أيا ً من الوكاالت التي تحمل المصداقية‬ ‫ويمكن النشر منها‪.‬‬ ‫كذلك تعلمت كيفية التعامل مع الصحفيين داخل المؤسسة‬ ‫والتعاون معهم و االطالع على قوانين العمل خارج البالد‪ ،‬اما على‬ ‫الصعيد اإلنساني فإن إدارة مثل هذه المؤسسات تستغل وضع الموظف‬ ‫وحقيقة األوضاع في ليبيا فتمارس القهر الوظيفي على الموظف مدركة‬ ‫تماما ً انه لن يعترض على سوء المعاملة او عدم استالمه للراتب في‬ ‫حينه او حرمانه من مميزات الوظيفة التي هي من حقه نظراً ألنه ال‬ ‫يوجد له مكان في بالده يمكنه من الحياة الكريمة ‪ ،‬أتفق تماما ً مع‬ ‫ما يقال عن المالكين او على األقل عن من يديرون القنوات الممولة‬ ‫من الخارج إضافة الى ذلك ابتزازهم للموظفين‬ ‫ووضعهم تحت التهديد ايضاً‪.‬‬ ‫اإلعالمي الليبي الموظف في الخارج‬ ‫يعيش حالة عدم استقرار دهني ونفسي‬ ‫وهو واقع بين حالتين أولهما اسوأ من‬ ‫األخرى‪ ،‬أمران احالهما مر ايضا ً الحلم هو‬ ‫العمل بين اهلك داخل ارض وطنك وتعامل وفق القوانين اإلنسانية‬ ‫والوظيفية المتفق عليها في قوانين العالم‪.‬‬ ‫وكان ختام استطالعنا اإلعالمي ‪ /‬أحمد بوغرسة الذي بدأ‬ ‫متفائال و راضيا إلى حد كبير عن تجربته التي بدأها بقوله ‪:‬‬ ‫قرار وليس إجبار وتواجدي خارج ليبيا هو " غربة عمل " الدافع‬ ‫الرئيس لها محاولة لجمع شتات الوطن من خالل توجه القناة التي‬ ‫اعمل بها خاصة وأنها معنية بالوطن وهموم المواطن وهو ما دعاني‬ ‫ألتخذ قرار غربتي كإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن الذي من حقه‬ ‫ان نتغرب من أجله وكانت تجربة جيدة استفدت منها الكثير وأقل ما‬ ‫المسته في تجربتي هو أننا من مدن ومناطق مختلفة توحدنا في الغربة‬ ‫على هدف ونعمل من أجله بالرغم من اختالف مناطقنا داخل الوطن ‪.‬‬ ‫إجماال أعتقد أنها نجحت في تقريبنا للمواطن وتعزيز جسور‬ ‫التواصل إليصال صوت المواطن ومشاكله وعرضه على الجهات‬ ‫االختصاص في محاولة إليجاد حلول ناجعة بكل تأكيد يظل الوطن‬ ‫هو الوطن وال يعلو عليه وستكون غريبا أينما حللت في أية بقعة‬ ‫أخرى حتى لو توفرت جميع سبل الراحة ألن كل ذلك ال يساوي‬ ‫ذلك البلد الذي تحلم له باالستقرار وتسعى من خالل عمل للوصول‬ ‫إليه ‪ ..‬بالنسبة للمكان الذي اعمل فيه ال توجد سلبية في التعامل‬ ‫سواء المادي او المعنوي ‪ .‬ذكرتم في بداية سؤالكم " حلم العودة " و‬ ‫أقرنتموها " بالكابوس " بالعكس العودة ليست كابوسا لمن هو في‬ ‫غربة عمل والذي يطمح ويحلم بالعودة إلى بلد تغرب من أجل أن‬ ‫يراه مستقرا آمنا هنيئا لدى عودته وهو ما نطمح له ونتمنى أن نرى‬ ‫ذلك الحلم واقعا نالمسه ‪ ،‬عندها ستظهر نتائج غربتنا ونفرح بما‬ ‫حققناه وسعينا من أجله‪.‬‬

‫إدارات ال‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ول‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫موظفيهم ويضعون ن الخارج يبتزون‬ ‫هم تحت التهديد‬

‫وترى اإلعالمية ‪ /‬سناء المنصوري‬

‫أن عدم االستقرار األمني داخل ليبيا و‬ ‫غياب القانون هي األسباب الرئيسة وراء‬ ‫غربة اإلعالميين وتحدثت عن ذلك ‪:‬‬


‫بعد توحشتك ‪ ..‬فيك شي‬

‫محمد الدونقيل‬

‫بحضور جمع غفري من الشعراء واألدباء وال ُكتاب‬ ‫واملهتمني بالشعر املحكي يف ليبيا اُقيم بدار بشري السعداوي‬ ‫للثقافة والفنون األسبوع املايض حفل توقيع ديوان جديد‬ ‫للشعر املحكي للشاعر القدير محمد الدنقيل بعنوان (فيك‬ ‫يش) الصادر عن دار األيام الليبية للنرش والطباعة والتوزيع‪،‬‬ ‫وينظم هذا املولود الشعري الجديد لسلسلة دواوين الدونقيل‬ ‫الثالثة السابقة وهم (نثار الليل‪..‬ابرص كيف‪..‬توحشتك)‪.‬‬ ‫الشاعر محمد الدنقيل واملتحصل عىل العديد من الجوائز‬ ‫شهدات التقدير من مختلف الدول العربية والذي يعد من أبرز‬ ‫شعراء املحكية يف ليبيا خصوصا ً بأن هذا النوع من الشعر لم‬ ‫تتجاوز تجربته يف الوسط الشعري الليبي الخمسة والعرشون‬ ‫سنة‪ ،‬وبفضل الدونقيل وغريه من الشعراء استطاعوا جذب‬ ‫العديد من عشاق املحكية واملشاركة يف مختلف املحافل‬ ‫واملهرجانات املحلية والعربية‪ ،‬وبفضلهم استطاعت ليبيا‬ ‫أن تكون ضمن اهم الدول املهتمة بالشعر املحكي‪.‬‬

‫الثالثاء‬

‫(الرحلة) في المهرجان‬ ‫المغاربي لمسرح الهواة بنابل‬ ‫انطلقت الفترة القريبة الماضية افتتاح الدورة السادسة للمهرجان‬ ‫المغاربي لمسرح الهواة في نابل‪ ،‬واستمرت على مدى أربعة أيام ‪.‬‬ ‫وقال عضو لجنة التنظيم في المهرجان المين هامان إن المهرجان‬ ‫بمشاركة كل من الجزائر بمسرحية “سو صول” للجمعية الثقافية كازا‬ ‫بالعلمة ‪ ،‬ومشاركة ليبيا بعرض مسرحي بعنوان (الرحلة ) لفرقة ديزني‬ ‫– بنغازي من إخراج الفنان وسيم بورويس ومشاركة المغرب بمسرحية‬ ‫(مزبلة الحروف) لمنتدى أنفاس للثقافة والفن أوالد تايمة ‪،‬باإلضافة‬ ‫لمشاركة تونس البلد المنظم بعرض مسرحية (“رصيف السحب)‬ ‫لجمعية (نتنفّس فن) بتالة‪ ..‬كما اقيم على هامش المهرجان تكريم عديد‬ ‫الشخصيات الثقافية والمسرحية وبعض الورش في مجال (الممثل من‬ ‫الشخصية إلى اإلنشائية) وعرض مسرحي لألطفال لجمعية الصمود‬ ‫المسرحي بأم العرائس‪.‬‬

‫دعوة لحفل إشهار مركز‬ ‫سبتيموس‬

‫للرفع من مستوى الفن واإلبداع وتطوير وتأهيل الكوادر الفنية‬ ‫لتقديم األفضل دائما ً تدعو الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون‬ ‫كل الفنانين والمهتمين بمجال الدراما والمسرح والسينما والفنون‬ ‫اآلخرى لحضور حفل إشهر مركز سبتيموس للتدريب والتطوير‬ ‫اإلداري والفني التابع للهيئة وذلك يوم الثالثاء القادم الموافق ‪28‬‬ ‫نوفمبر ‪ 2017‬بفندق راديسون بلو (المهاري) على تمام الساعة‬ ‫‪ 11:00‬صباحاً‪ ،‬والدعوة عامة للجميع وفرصة لعقد المشاركات‬ ‫التدريبية بين القطاع العام والخاص‪.‬‬

‫فني‬

‫‪ ١٠‬ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫مواقع ــ بوابة أفريقيا اإلخبارية‬ ‫بمجرد انقضاء شهر رمضان الماضي‪ ،‬وقع عدد من النجوم‬ ‫عقود أعمالهم الدرامية الجديدة لرمضان ‪ 2018‬بقصص وحكايات‬ ‫جديدة‪ ،‬ليخوضوا من خاللها سباقا ً رمضانيا ً مبشراً بالخير من‬ ‫حيث كم األعمال‪ ،‬وتنوعها بين التراجيدي والكوميدي وغيرهما‪.‬‬ ‫هاني سالمة يبدأ رحلته مع مسلسله الجديد «فوق السحاب»‬ ‫للمؤلف حسام دهشان‪ ،‬والمخرج رؤوف عبد العزيز اللذان تعاون‬ ‫معهما في مسلسله السابق «طاقة نور» وحقق العمل نجاحا ً الفتا ً ما‬ ‫دفع بالثالثي إلعادة التعاون في سعي جاد لتحقيق نفس النجاح‪.‬‬ ‫األمر نفسه‪ ،‬حدث مع الفنان أمير كرارة الذي تعاقد على لعب‬ ‫بطولة مسلسله الجديد «باشا مصر» للمؤلف باهر دويدار والمخرج‬ ‫بيتر ميمى‪ ،‬اللذين حقق تعاونه معهما في عمله األخير «كلبش»‬ ‫نجاحا ً لفت األنظار ‪ ..‬ويتعرض أمير كرارة في الوقت الحالي‬ ‫لتمرينات رياضية شاقة ليالئم شكله وأداؤه الدور الذي يقدمه‪.‬‬ ‫وبعد أن أصبح الفنان مصطفى شعبان وجها ً فنيا ً دراميا ً‬ ‫يطل في رمضان من كل عام‪ ،‬ها هو يستعد ألداء بطولة مسلسله‬ ‫الجديد «أيوب»‪ ،‬تأليف محمد سيد بشير الذي يقوم بإجراء بعض‬ ‫بناء على رغبة بطل العمل‪ ،‬ومن المرجح‬ ‫التعديالت على السيناريو ً‬ ‫أن يتولى المخرج مجدي الهواري مهمة إخراج المسلسل‪ ،‬كما‬ ‫يجري في الوقت الحالي التعاقد مع باقي الممثلين في العمل‪.‬‬ ‫وبعد مسلسله «األسطورة» الذي عرض في رمضان قبل‬ ‫الماضي‪ ،‬وحقق نسبة مشاهدة عالية‪ ،‬وأثار ردود أفعال واسعة‪،‬‬ ‫يطل الفنان محمد رمضان بمسلسله الجديد «زين»‪ ،‬للمؤلف‬ ‫مدحت العدل‪ ،‬والمخرج هاني خليفة‪ ،‬ويلعب محمد رمضان‬ ‫دور ضابط صعيدي يخدم في القوات المسلحة‪ ،‬ويحظى بحب‬

‫أعلن مهرجان شرم‬ ‫الشيخ السينمائي إطالق‬ ‫دورته الثانية في الفترة من‬ ‫‪ 3‬إلى ‪ 9‬مارس من العام‬ ‫المقبل بالتعاون مع عدد‬ ‫من الوزارات والمؤسسات‬ ‫الكبرى في مصر‪.‬‬ ‫رئيس‬ ‫وأكد‬ ‫المهرجان‪ ،‬جمال زايدة‬ ‫أ َّن اجتماع مجلس أمناء‬ ‫مؤسسة نون للثقافة والفنون وهي جمعية أهلية‬ ‫ال تهدف للربح وتخضع لقانون الجمعيات األهلية ووزارة‬ ‫التضامن االجتماعي التي تستند بالدرجة األساسية إلى‬ ‫التراكم الثقافي الذي حققته مدينة شرم الشيخ باعتبارها‬ ‫مركز المؤتمرات العالمية المهمة في مصر وعاصمة‬ ‫جنوب سيناء التي تستقطب السياح من مختلف أنحاء‬ ‫العالم وفق بيان من إدارة المهرجان‪.‬‬ ‫أسبوعا حافالً‬ ‫وسيقدم المهرجان في دورته المقبلة‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬

‫‪09‬‬

‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ن ‪..2018‬‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫جوم‬ ‫واحترام الجميع في منطقته لشهامته ورجولته‪ ،‬حتى يصدر قرار‬ ‫نقله إلى سيناء‪ ،‬وهناك يتعرض وزمالؤه لعمليات إرهابية‪ ،‬تظهر‬ ‫من خاللها خطوط درامية وتشابكات تثير انفعاالت متباينة‪.‬‬ ‫ويرتدي الممثل عمرو يوسف نفس الثوب الذي سيرتديه‬ ‫محمد رمضان‪ ،‬إذ سيطل بشخصية رجل صعيدي في مسلسله‬ ‫الجديد «طايع» الذي يحمل نفس اسم الشخصية التي يؤديها‪،‬‬

‫«شرم الشيخ السينمائي»‬ ‫يعلن موعد انطالق دورته الثانية‬

‫يتضمن حفالً لالفتتاح يضم‬ ‫نحو ‪ 350‬ضي ًفا من بينهم‬ ‫بعض كبار النجوم من أماكن‬ ‫مختلفة من العالم‪.‬‬ ‫واحتفل المهرجان في‬ ‫دورة العام الماضي بالفنانة‬ ‫الكبيرة نبيلة عبيد كضيفة‬ ‫برنامجا‬ ‫شرف‪ ،‬كما أعد‬ ‫ً‬ ‫صا عن المخرج الراحل‬ ‫خا ًّ‬ ‫الكبير الدكتور محمد كامل‬ ‫القليوبي‪ ،‬المؤ ِّسس ورئيس‬ ‫مؤسسة نون للثقافة والفنون‪.‬‬ ‫يتكون مجلس أمناء مؤسسة نون للثقافة‬ ‫والفنون‪ ،‬التي تنظم المهرجان‪ ،‬من الدكتورة‬ ‫ماجدة واصف رئيسة المؤسسة والناقد يوسف‬ ‫شريف رزق الله والمخرج داود عبدالسيد‬ ‫والناقدة ماجدة موريس ومدير التصوير‬ ‫وديد شكري والكاتب الصحفي جمال زايدة‪.‬‬

‫والعمل تأليف محمد دياب‪ ،‬وإخراج عمرو سالمة‪.‬‬ ‫وكغيرها‪ ،‬أصبحت الفنانة غادة عبد الرازق من الوجوه التي‬ ‫تطل في رمضان من كل عام‪ ،‬وفي رمضان المقبل تلعب بطولة‬ ‫مسلسل جديد من تأليف أيمن سالمة‪ ،‬وإخراج طارق رفعت‪ ،‬ويشهد‬ ‫هذا المسلسل تعاونها الثاني مع المنتج تامر مرسي الذي شاركته‬ ‫في رمضان الماضي مسلسل «ارض جو»‪.‬‬ ‫وكثنائي في الحياة والفن‪ ،‬يجتمع الفنانان حسن الرداد وإيمي‬ ‫سمير غانم‪ ،‬في رمضان المقبل في مسلسلهما الجديد «وزة وبطة»‪،‬‬ ‫ليكمال مشوارهما الفني معاً‪ ،‬ويطال من خالل هذا المسلسل الذي‬ ‫تتولى كتابته ورشة كتابة خاصة‪ ،‬ومن المرجح أن يدير دفة إخراجه‬ ‫المخرج خالد الحلفاوي‪.‬‬ ‫وفي إطاللة جميلة كما هو المعتاد‪ ،‬تتألق الفنانة منى زكي‬ ‫في رمضان المقبل ببطولة مسلسل جديد‪ ،‬أبدعته السيناريست‬ ‫مريم نعوم‪ ،‬ويتولى مهمة إخراجه محمد ياسين‪ ،‬ورغم أن التعاقد‬ ‫مع منى زكي جاء بعد نجاح مسلسل «أفراح القبة» مباشر ًة‪ ،‬إال أن‬ ‫تنفيذ المسلسل تأخر بعض الشيء‪ ،‬ليتم االتفاق أخيراً على بدء‬ ‫التصوير وعرض العمل في رمضان ‪.2018‬‬ ‫تستعد الفنانة نيللي كريم ألداء دورها في مسلسل الجديد‬ ‫الذي تعاقدت عليه مع شركة «العدل جروب»‪ ،‬لعرضه في رمضان‬ ‫المقبل‪ ،‬وذلك بعد النجاح الذي حققه مسلسلهما «ألعلى سعر»‪.‬‬

‫محاكمة شيرين بتهمة اإلضرار بالمصلحة العامة‬

‫تهنئة بزفاف‬

‫نتقدم بأحر‬ ‫التهاني وأجمل‬ ‫التبريكات لألخ‬ ‫سند طارق الهادي‬ ‫التركي بمناسبة‬ ‫زفافه الميمون ‪..‬‬ ‫مع تمنياتنا بحياة‬ ‫زوجية سعيدة‪ ..‬ألف‬ ‫ألف مبروك ياسند وعقبال البكاري‪.‬‬ ‫عن االسرة ‪ /‬زهرة مجذوب‬

‫ومن قول الدونقيل‪-:‬‬ ‫َغريبَه‪ ..‬ما تَحاكيْنا‪..‬‬ ‫و َْه ْلنا من زمان ْ‬ ‫أصحاب‪..‬‬ ‫ِونْجُ وكم بال غِ يْبَه‪..‬‬ ‫َغريبَه‪ ..‬ما تَنَاجينا‪..‬‬ ‫وْال مَ َّره فتحنا باب‪..‬‬ ‫يْجيب َّ‬ ‫الشك‪ ،‬وال ّريْبَه‪..‬‬ ‫نْغيب عليك‪..‬‬ ‫يْقولوا تَ ْسأيل عنّي‪..‬‬ ‫ْو ّملا نْجيك‪..‬‬ ‫نْحِ ّسك تًهْ ربي منِّي‪..‬‬ ‫ْوت ْ‬ ‫ِستَ ْكفي‪..‬‬ ‫ب ِـ ‪َ -‬كيْف الحَ ال‪..‬‬ ‫ْوتَن ْ ِس ‪:‬‬ ‫َويْن هالغيْبَه‪َ ..‬غريبَه‪.‬‬

‫عيد ميالد‬ ‫نتقدم بأحر التهاني وأطيب األماني‬ ‫إلى الحبوبة ( إيالف مخلص العجيلي )‬ ‫بمناسبة عيد ميالدها‬ ‫األول ألف ألف ألف‬ ‫مليون مبروك وعقبال‬ ‫‪ 100‬شمعة ياأوفه‬ ‫الوالد والوالدة‬

‫تبدأ محكمة جنح القاهرة أولى جلسات محاكمة المطربة شيرين عبد الوهاب في ‪23‬‬ ‫ديسمبر بتهمة «اإلساءة للمصلحة العامة» للبالد بسبب تعليق ساخر عن مياه النيل أطلقته في‬ ‫إحدى حفالتها‪ ،‬بحسب ما قال مسؤول قضائي‪.‬‬ ‫تقدم محامٍ غير معروف يدعى هاني جاد بدعوى أمام‬ ‫وتحدد موعد بدء المحاكمة بعد أن َّ‬ ‫محكمة جنح عابدين يتهم فيها شيرين باإلساءة للمصلحة العامة للبالد بسبب مزحة ساخرة‬ ‫أثناء حفل أقامته في دولة اإلمارات قبل أشهر وفق «وكالة األنباء الفرنسية»‪.‬‬ ‫وتداول مستخدمو مواقع التواصل االجتماعي مقطع فيديو للمطربة المصرية أثناء حفل‬ ‫لها في الشارقة ترد فيه على إحدى الحاضرات عندما طلبت منها غناء أغنيتها الشهيرة عن‬ ‫مصر «مشربتش من نيلها»‪ ،‬فقالت لها «يجبلك بلهارسيا»‪ ،‬في إشارة إلى تلوث مياه نهر النيل‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬اشربي مياه إيفيان المعدنية الفرنسية أحسن‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫بقلم‪ /‬علي االسود‬ ‫كنا دائما ومازلنا نبحث عن مسكنات وقتية‬ ‫للرياضة الليبية دون النظر لألسباب الحقيقية أو‬ ‫بمعنى أصح أسباب األلم والجميع يعرف المشاكل‬ ‫والمعوقات التى تعيشها وهى على كل حال ليست‬

‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬

‫كنا دائما ومازلنا نبحث عن مسكنات وقتية‬ ‫للرياضة الليبية دون النظر لألسباب الحقيقية‬ ‫أو بمعنى أصح أسباب األلم والجميع يعرف‬ ‫املشاكل واملعوقات التى تعيشها وهى عىل‬ ‫كل حال ليست وليدة اليوم أو األمس أو وليدة‬ ‫اللحظة لكنها منذ أمد بعيد جدا بالرغم من‬ ‫تعاقب الوزارات والهيئات الرياضية وتبعيتها‬ ‫ىف عدة مرات إىل جهة أخرى ليس لها عالقة‬ ‫بالرياضة وهناك سؤال يطرح نفسه دائما‬ ‫بقوة ماهو العنوان الحقيقى للرياضة ىف‬ ‫ليبيا أو بشكل اصح ما معنى الرياضة عندنا‬ ‫ولألسف الشديد أغلب املسؤولني الذين تولوا‬

‫رياضة‬

‫الثالثاء‬

‫الرياضة الليبية ‪٢/ ١‬‬ ‫مهمة اإلرشاف عليها كانوا يرونها انها ترف‬ ‫ومضيعة للوقت ونسوا أنها قطاع مهم وصارت‬ ‫صناعة واستثمار‪ ....‬وهنا نعود ونقول اى‬ ‫نمودج رياىض نريد؟هل نعترب أن الرياضة‬ ‫وجدت ملضيعة الوقت وترفيه ام انها صناعة‬ ‫واستثمار وإذا أردنا النمودج الثانى ماذا فعلنا‬ ‫أويجب علينا فعله من أجل أن نصل إىل ذلك‬ ‫النمودج؟ وماهى الطرق التى يجب أن نسلكها‬ ‫أو الخطط التي يجب أن نبعثها ىف املستقبل؟‬ ‫وإذا ما اعتربنا أن الرياضة أصبحت منتوجا‬ ‫مهما تسعى كل الدول املتقدمة لصناعته‬ ‫وبالطبع هذا املنتوج يحتاج إىل تكلفة إنتاج‬

‫ومن بعد يتم تسويقه بثمن يضمن تغطية‬ ‫التكلفة مع رضورة تحقيق الربح الذى بدوره‬ ‫سوف يساهم ىف توسيع النشاط الرياىض‬ ‫وتنوعه‪ ...‬وهنا البد من البحث عن السبل‬ ‫الكفيلة إىل تحقيق ذلك والوصول إىل صناعة‬ ‫رياضية وىف نظرى أرى أن هناك عدة خطوات‬ ‫يجب اتخاذها ومنها أن نحدد وبدقة املسؤوليات‬ ‫واالختصاصات وان نفك االشتباك الحاصل بني‬ ‫وزارة الرياضة أو الهيئة واللجنة األوملبية من‬ ‫جهة ومن جهة أخرى مع االتحادات الرياضية‬ ‫واألندية‪.‬‬

‫‪ ١٠‬ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫في نهائي امساعد‬

‫التحدي يقهر الكبار ويكسب الرهان‬ ‫احتضن السبت ملعب إمساعد‬ ‫نهائي ذهاب المشاركة االفريقية الذي‬ ‫جمع التحدي واالتحاد في مباراة شهدت‬ ‫طيلة شوطيها إثارة وندية بين فريقين سعى‬ ‫كل منهما منذ البداية للوصول إلى شباك‬ ‫اآلخر وكان السبق للفهود عندما نجاح عامر‬ ‫التاورغي في هز شباك االتحاد في الدقيقة ‪23‬‬ ‫مما زاد من وثيرة المباراة حيث عول االتحاد على‬ ‫الضغط من العمق ونجح البديل عبد السالم الفيتوري في‬ ‫تسجيل هدف التعديل في الدقيقة ‪ 26‬من شوط المباراة‬ ‫األول ‪ ..‬لتستمر دقائق مباراة هذا الشوط متكافئة من الناحية‬ ‫الفنية ومحاوالت كالهما تسجيل هدف الفوز حتى أعلن الدولي‬ ‫أيمن الشريف عن انتهائه بالتعادل االيجابي هدف في كل شبكة‪.‬‬ ‫شوط المباراة الثاني كان اكثر إثارة من جانب الفريقين واعتمد‬ ‫التحدي في هذا الشوط على الهجمة المرتدة حتى وفق من هجمة‬ ‫مرتدة وبشكل منظم من تحقيق هدفه الثاني من قبل العبه البارز‬ ‫عامر التاورغي الذي سجل هدفه الثاني في المباراة في وقت صعب‬ ‫للغاية قبل انتهاء زمن الشوط بدقائق قليلة‪.‬‬ ‫وبهدف التاورغي تنتهي مجريات المباراة ليسجل‬ ‫بذلك المشاركة االفريقية الرابعة في تاريخه‪.‬‬ ‫ويسجل مدربه صالح رحيل انجازاً غير‬ ‫مسبوق له بعد ان توج مع فريقه الشاب بدوري‬ ‫الذهاب ويعول على انتهاج نفس الخط مع‬ ‫استكمال المسابقة في مرحلة االياب‪.‬‬ ‫هنيئا ً للتحدي بهذا الفوز وحظ اوفر لالتحاد‪.‬‬ ‫وبقي ان نشير ان طاقم المباراة كان في الموعد‬ ‫طيلة زمن المباراة بقيادة الدولي االنيق ايمن الشريف‬ ‫والمساعدين الدوليين عطية محمد وباسم سيف النصر‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫قرار مثير للجدل‬ ‫بقلم‪ /‬هشام حقية‬ ‫‪www.ahlammostaghanemi.com‬‬

‫القرار الغير مدروس سينهي كل ما تبقى من هيبة‬ ‫االتحاد العام إن كانت له هيبة من األساس فهل‬ ‫من المنطقي ان تقف المسابقة في هذا التوقيت من‬ ‫أجل بطولة ليست لها معنى في أروقة الكاف‬

‫يرتدد بقوة يف هذه األيام ما سيقوم به االتحاد‬ ‫العام الليبي لكرة القدم من ايقاف ملسابقة‬ ‫الدوري املمتاز ملدة قد تصل اىل ثالثة اشهر التاحة‬ ‫الفرصة للمنتخب الوطني الستعداد بشكل جيد‬ ‫لبطولة الشان لالعبني املحليني‬ ‫هذا القرار الغري مدروس سينهي كل ما تبقى‬ ‫من هيبة االتحاد العام إن كانت له هيبة من‬ ‫األساس فهل من املنطقي ان تقف املسابقة يف‬ ‫هذا التوقيت من أجل بطولة ليست لها معنى يف‬ ‫أروقة الكاف وتردد معها معاناة فرقنا املحلية‬ ‫فهذا التوقف االن سيجعل كافة الفرق تفقد‬

‫الثالثاء‬

‫الكثري من مستواها الفني وستحتاج الفرق اىل‬ ‫إعداد جديد ومصاريف جديدة قد تصل إىل االالف‬ ‫من الدينارات يف ظل العجز املادي الذي تعانيه‬ ‫االندية الليبية‪.‬‬ ‫وهنا سأتوجه بالسؤال إىل االتحاد العام‬ ‫ولجنة مسابقاته هل هذا القرار مبني عىل‬ ‫نواحي فنية تمت من خالله استشارة مدربني‬ ‫أو فنيني متخصصني يف هذا املجال؟‬ ‫هل تمت دراسة القرار بشكل جيد ام انه قرار‬ ‫ارتجايل اتخذ كما اتخذت غريه من القرارات؟‪.‬‬ ‫ما هي الفائدة الفنية لهذا القرار وما الذي‬

‫‪ ١٠‬ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫سيقدمه من ايجابيات عىل كرة القدم املحلية؟‬ ‫هل القرار فني أم سياحي ليتيح ألعضاء‬ ‫االتحاد العام بكل لجانه السفر اىل املغرب‬ ‫والتواجد مع املنتخب لكن الغراض سياحية‪.‬‬ ‫عديدة هي االسئلة وعديدة هي عالمات‬ ‫التعجب واالستفهام حول هذا القرار ومهما‬ ‫كانت االجابات لهذه االسئلة وغريها فإن االتحاد‬ ‫العام الحايل اثبت عدم قدرته عىل تطوير كرة‬ ‫القدم يف ليبيا وهنا عىل الجمعية العمومية ان‬ ‫تجتمع وتقوم بايقاف هذه املهازل التي يخرج‬ ‫علينا بها االتحاد بني الحني واالخر‪.‬‬

‫رياضة‬

‫‪11‬‬

‫تدريب المنتخب شرف كبير‬ ‫حتى لوكان لساعة وليس لمباراة‬ ‫‪x‬عمر المريمي عرفته المالعب مدافعا صلبا نجح بامتياز في صفوف االهلي بطرابلس واالتحاد ومع المنتخب‬ ‫‪ ،‬وعندما قرر االعتزال اتجه على الفور الى مجال التدريب وعمل مساعدا للصربي برامكو الذي كان يشرف على‬ ‫تدريب االتحاد وكان أحد أبطال ملحمة االتحاد االفريقية سنة ‪ 2007‬عندما بلغ االتحاد الدور نصف النهائي‬ ‫لبطولة االندية االفريقية بعد أن فاز على شبيبة القائل والجيش المغربي والنجم الساحلي التونسي في منافسات‬ ‫المجموعات ‪.‬‬ ‫حاوره‪ /‬امحمد ابراهيم‬ ‫املريمي التقيته وهو يستعد للسفر اىل تونس لقيادة‬ ‫منتخبنا أمام املنتخب التونيس يف اخر محطات التصفيات‬ ‫االفريقية املؤهلة اىل نهائيات كأس العالم بروسيا ‪. 2018‬‬ ‫قلت للمريمي هناك من قال انه تم توريطك يف هذه‬‫املهمة ‪...‬فقال عىل الفور هو ليس توريط بل ترشيف‬ ‫وأنا ال أتردد يف تلبية النداء وتدريب منتخب بالدي حتى‬ ‫لو كان لساعة واحدة وليس ملباراة واحدة‪ ،‬ويف الحقيقية‬ ‫فإنني لم أفتح أذني ألي تعليق بل انني تفرغت لإلعداد‬ ‫للمباراة من خالل قراءتي للمنتخب التونيس وتقييم أداء‬ ‫العبيه وكل همي تركز عىل اعداد االعبني نفسيا ألداء‬ ‫مباراة تليق بسمعة كرة القدم الليبية والتنسك بأدبيات‬ ‫التنافس الريايض ‪ ،‬وصيح املهمة لم تكن سهلة فانت‬ ‫تلعب أمام منتخب وضع أحد قدميه يف نهائيات كأس‬ ‫العالم وتسانده جماهري غفرية جدا حيث كان لزاما أن‬ ‫تقرأ هذه املعطيات جيدا ونعد لها كل العدة فاجتهدنا فاذا‬ ‫كان هناك توفيق فهو من عند الله ‪.‬‬ ‫هل ستستمر مع املنتخب خاصة وهو مقبل عىل‬‫دورة دولية وعىل موعد مع نهائيات الشأن يف املغرب مع‬ ‫بداية السنة الجديدة ؟‬ ‫االجابة بالطبع يملكها اتحاد الكرة فاملعلومات تقول‬ ‫انه يبحث عن التعاقد مع مدرب اجنبي وال ـدري اذا كان‬ ‫سيوفق يف ذلك خالل هذه الفرتة الضيقة ‪ ،‬وال أعتقد أن‬ ‫هناك من يرفض تدريب منتخب بالده اذا ما توفرت االجواء‬ ‫املطلوبة واالمكانيات والثقة املبادلة ‪ ،‬وأنا هنا ال أعرض‬

‫نفيس لكن أوضح حقيقة ثابتة حسب وجهة نظري‪.‬‬ ‫ملاذا أنت متمسكا بدور املساعد؟‬‫أوال أنا أقوم بذلك بثقة يف النفس ألنني أحمل مؤهالت‬ ‫عالية يف مجال التدريب وبإمكاني التعبري عن ذلك سواء‬ ‫كنت مدربا أساسيا او مدربا مساعدا ‪ ،‬والذي يثق يف نفسه‬ ‫يعرف كيف يوصل الفكرة اىل الريايض مهما كان وضعه‬ ‫يف الطاقم الفني ‪.‬‬ ‫االخبار تقول أن برانكو سيعود للتدريب يف ليبيا‬‫من جديد من خالل نادي االهيل بطرابلس فهل يمكن أن‬ ‫تكون مساعدا له ‪.‬‬ ‫ال أخفي القول بأنني استفدت من هذا املدرب حيث‬‫خطوت خطواتي االوىل يف مجال التدريب مساعدا له ‪،‬لكن‬ ‫التاريخ ال يرجع للوراء ولن أكون مساعدا له من جديد يف‬ ‫أية مهمة تدريبية يف ليبيا أعني مهما كان اسم الفريق‬ ‫الذي سيدربه ‪ ،‬والحقية أن طموحاتي يف هذا املجال كبرية‬ ‫وحان الوقت الذي يجب عليا أن أؤكد انني واحد من الجيل‬ ‫الذي يسطر مرحلة جديدة يف مجال التدريب يف لعبة كرة‬ ‫القدم يف ليبيا ‪.‬‬ ‫هناك لعض التساؤالت بشأن عدم استدعاء بعض‬‫االعبني لخوض مباراة منتخبنا أمام املنتخب التونيس ‪،‬‬ ‫ومثال عىل ذلك أكرم الزوي ؟‬ ‫اما أحرتم كل وجعات النظر ‪ ،‬لكن البد من التوضيع‬ ‫انني استدعيت االعبني الذي أرى انهم بوسعهم خوض‬ ‫املباراة حسب ظروفها الكثرية وكفى ‪.‬‬

‫تهنئة بمولود‬ ‫نتقدم بأحر التهاني‬ ‫وأجمل التربيكات البننا‬ ‫أرشف أحمد جوييل‬ ‫بمناسبة قدوم مولودته‬ ‫الجديد والتي اختار لها‬ ‫من االسماء (شوق)‬ ‫فالف مربوك وجعلها الله‬ ‫من حملة كتابه الكريم‬ ‫وأقر بها أعني والديها‪.‬‬

‫تدريب من‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ى لو كان‬ ‫لسا‬ ‫عة واحدة واحدة شرف كبير لي‬ ‫االســـرة‬

‫شكر وتقدير‬ ‫أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إىل جميع‬ ‫العاملني بمرصف الصحاري فرع املغاربة‬ ‫وأخص بالذكر ‪ /‬وليد بشري القايض واألخ‬ ‫طارق الصادق السائح عن حسن تعاملهم‬ ‫مع املواطنني ‪..‬‬ ‫هيثم جمعة السوامي‬

‫أؤكد أنني م‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سطر‬ ‫مرحلة جديدة في مجال التدريب‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫طلقة خرجت من فوهة المدفع‬ ‫أميط اللثام عن حقائق مهمة يف نشأة وظهور‬ ‫لعبة كرة القدم بعد سنوات طوال من بزوغها‬ ‫وانتشارها عىل نطاق واسع يف أنحاء العالم‪ ،‬وإن‬ ‫كان التناقض أو االختالف أهم ما يلحظه املرء يف‬ ‫الوثائق األصلية القليلة التي توضح يف نطاق غري‬ ‫محدود‪ ،‬كيف بدأت وترعرعت وتطورت كرة القدم‬ ‫عرب التاريخ‪ ،‬فإن اليشء املبهر املتفق عليه أن كرة‬ ‫القدم انطلقت مثل طلقة خرجت من فوهة مدفع‬ ‫وأصابت اآلالف ثم املاليني بغرام وهيام‪ ،‬وشغف‬ ‫ورجف وافتتان وعنفوان غري محدود وغري موجود‬ ‫يف أي شكل أو نوع من التباري والتنافس والتالحق‬ ‫يف لعبة رياضية أخرى عىل التاريخ القديم أو‬ ‫الحديث‪.‬‬

‫أول الوثائق األصلية عن ظهور لعبة كرة‬ ‫القدم قدمها االتحاد الدويل «الفيفا» بمناسبة‬ ‫تنظيم فرنسا نهائيات كأس العالم الثالثة يف‬ ‫عام‪،1938‬ولكن الوثيقة األهم واألكثر وضوحا ً‬ ‫ودقة هي الرابعة واألخرية‪ ،‬وانفرد بطرحها‬ ‫د‪.‬ويلفرد غريهارد مدير الصحافة واإلعالم باالتحاد‬ ‫األملاني لكرة القدم‪.‬‬ ‫قدم د‪ .‬ويلفرد أدلة ثابتة يف ربيع‪ 1979‬عىل‬ ‫أن الوثيقة التي توصل إليها أصلية وماتحتويه ال‬ ‫غبار عليه ولم يتعرض لتحريف أو دس أو تغيري‪.‬‬ ‫لقد ورد يف الوثائق األصلية الثالث األوىل أن لعبة‬ ‫تشبه كرة القدم إن لم تكن كرة القدم نفسها كان‬ ‫يلعبها يف الزمان الغابر ملوك بالد الصني وكان‬

‫الثالثاء‬

‫يشرتك معهم يف اللعبة الطبقة العليا من قومهم‬ ‫أمثال الوزراء وقادة الجيوش‪.‬‬ ‫والتناقض واالختالف يف الوثائق‪ ،‬يمس الطريقة‬ ‫أو األسلوب يف لعب ملوك الصني بكرة القدم أو‬ ‫شبه كرة القدم ودون التخيل عن الحرص والدقة‬ ‫يف صحة املعلومات وعدم التحريف يف أي يشء منها‬ ‫نجد أن الوثائق الثالث األوىل أعطت إنطباعا ً حاسماً‪.‬‬ ‫إن لعبة كرة القدم ولدت يف الصني ثم بعد‬ ‫زمان غري محدد بدقة ازدهرت وتبلورت يف الجزر‬ ‫الربيطانية وانترشت يف أوروبا وباقي العالم وأي‬ ‫إنكار لهذا يجايف الحقيقة برغم إن االنجليز يف كل‬ ‫األوقات يرفضون االعرتاف بأن كرة القدم قد ولدت‬ ‫يف مكان غري إنجلرتا‪.‬‬

‫‪ ١٠‬ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫محمد بالراس علي‬ ‫‪www.ahlammostaghanemi.com‬‬

‫أول الوثائق األصلية عن ظهور لعبة كرة القدم قدمها‬ ‫االتحاد الدولي «الفيفا» بمناسبة تنظيم فرنسا‬ ‫نهائيات كأس العالم الثالثة في عام‪،1938‬ولكن‬ ‫الوثيقة األهم واألكثر وضوحًا ودقة هي الرابعة‬ ‫واألخيرة‪ ،‬وانفرد بطرحها د‪.‬ويلفرد غيرهارد مدير‬ ‫الصحافة واإلعالم باالتحاد األلماني لكرة القدم‪.‬‬

‫رياضة‬

‫‪ 64‬عامًا من العطاء المتواصل تاريخ‬ ‫من ذهب سجلة العبون في مختلف األلعاب‬

‫‪12‬‬

‫ً‬ ‫أبناء المدينة يسطرون فصال جديدًا من‬ ‫اإلبداع في احتفالهم بالذكرى التأسيسية‬ ‫لهذه القلعة الرياضية المتميزة‬ ‫احتفل نادي المدينة الرياضي الثقافي االجتماعي بالذكرى الرابعة والستين لتأسيسه‬ ‫بحضور العديد من الشخصيات الرياضية التي قدمت الكثير لنادي المدينة عبر سنوات من‬ ‫التألق واإلبداع لهذه المؤسسة الرياضية التي قدمت الكثير للرياضة الليبية عبر تاريخها‪..‬‬ ‫االحتفالية والتي شهدت حضور الكثير من أبناء المدينة من رياضيين وجماهير وإداريين‬ ‫ومحبين لهذا النادي العريق نالت استحسان كافة الحضور حسن التنظيم الذي أبهر الجميع‬ ‫وكانت الفقرات المعدة لهذا الحفل من أبرز ما حدث في االحتفال نظرًا لبراعة التنسيق بين‬ ‫الفقرات‪.‬‬ ‫متابعة ‪ :‬هشام حقيه‬ ‫أبرز الحضور‪:‬‬

‫تقدم الصفوف يف هذه االحتفالية عدد من‬ ‫الشخصيات الرياضية لعل أبرزهم رئيس هيئة الشباب‬ ‫والرياضة املهندس زياد قريرة إضافة إىل رئيس الوزراء‬ ‫السابق السيد عبدالرحيم الكيب وعدد من قدامى‬ ‫الرياضيني واملؤسسني لهذه القلعة الرياضية لعل‬ ‫أبرزهم السيد عمر بورقيقة والسيد محمد الصديق أحد‬ ‫الرؤساء السابقني للنادي وغريهم ممن أفنوا أعمارهم‬ ‫يف خدمة هذه املؤسسة العريقة‪.‬‬

‫بداية االحتفال‪:‬‬

‫بدأ الحفل بلقاء استعرايض بني قدامى الرياضيني‬ ‫من أبناء النادي يف أجيال مختلفة حيث اشرتك جيل‬ ‫السبعينات مع جيل الثمانينات والتسعينات واأللفية‬ ‫الجديدة األمر الذي أعاد الذاكرة إىل سنوات كانت فيها‬ ‫هذه االسماء وهذه األجيال تسطر اإلبداعات داخل‬ ‫املستطيل األخرض‪.‬‬

‫الجمباز كان حاضرًا‪:‬‬

‫تعترب لعبة الجمباز إحدى أبرز األلعاب التي يوليها‬ ‫نادي املدينة اهتماما ً كبريا ً وقد قدم ابناء النادي عروضا ً‬ ‫متنوعة يف هذه اللعبة األمر الذي أثار اعجاب كافة‬ ‫الحضور‪.‬‬

‫عروض الدفاع عن النفس‪:‬‬

‫تضمن الحفل عروضا ً متنوعة أللعاب الدفاع‬ ‫عن النفس كالجودو والتايكوندو األمر الذي أثبت‬ ‫معه شباب هذه املؤسسة مدى ما يتمتعون به من‬ ‫مهارات وكفاءات تجعلهم يرتقون إىل منصات التتويج‬ ‫يف مستقبل األيام‪.‬‬

‫ناشئو المدينة ‪ ..‬عروض متميزة‪:‬‬

‫قدم العبو مدرسة الناشئني لكرة القدم بالنادي‬ ‫عروضا ً كروية متميزة دلت عىل مواهبهم مما يبرش‬ ‫بمستقبل كبري لفرق كرة القدم بالنادي‪.‬‬

‫التكريم من شيم األوفياء‪:‬‬

‫كرمت إدارة النادي عددا ً من الرجال األوفياء‬ ‫لهذه املؤسسة والذين قدموا الكثري من أجل الرفع‬ ‫من مستوى هذا النادي العريق والبداية كانت برئيس‬ ‫هيئة الشباب والرياضة املهندس زياد قريرة والذي قدم‬ ‫العديد من املساعدات لنادي املدينة يف الفرتة املاضية‪.‬‬ ‫إضافة إىل تكريم املرحوم أبوبكر الفالح أحد‬ ‫اإلداريني داخل هذه املؤسسة ‪ ،‬كما حملت قائمة‬ ‫التكريم اإلعالمي الرائع واملتميز محمود الرياني‬ ‫إضافة إىل تكريم دوزان ‪ 77‬الالعب السابق للنادي‬ ‫أبوبكر دوزان‪.‬‬ ‫باإلضافة إىل تكريم املرحوم فوزي الطبال كما‬ ‫اشتمل التكريم األستاذ املهدي حفيظة أحد املوثقني‬ ‫املتميزين يف تاريخ النادي ويف بادرة متميزة كرمت إدارة‬ ‫النادي املرحوم عبدالرؤوف فحيمة أحد الالعبني الذي‬ ‫لعب للفريق األول لكرة القدم‪ ،‬كما تم تكريم السيد‬ ‫عبدالرحيم الكيب رئيس الوزراء السابق وأحد‬ ‫أبناء مدينة طرابلس‪.‬‬ ‫إضافة إىل تكريم الشاب محمد الجوييل‬ ‫أحد الشباب املتميزين يف مجال اإلعالم‬ ‫والعاملني باملركز اإلعالمي للنادي‪ ،‬كما كرم‬ ‫يف هذه االحتفالية السيد عبدالحكيم مزيو‬ ‫رئيس نادي العزيمة والذي لديه الكثري من‬ ‫املواقف املتميزة مع نادي املدينة‪ ،‬أسماء‬ ‫عديدة تم تكريمها يف هذه االحتفالية ومنها‬ ‫تكريم أبن النادي ورئيس األمن الريايض‬ ‫السيد عبدالباسط الطبال الذي كانت‬ ‫جهوده واضحة يف اظهار االحتفالية يف‬ ‫شكل يليق باسم نادي املدينة‪.‬‬

‫والكل بذل الجهد من أجل اظهار النادي يف أحسن‬ ‫صورة وتكاتف الجميع إدارة وجماهري والعبني قدامى‬ ‫من أجل الظهور يف أحسن صورة‪.‬‬

‫قنوات إعالمية كانت في الموعد‪:‬‬

‫قامت العديد من القنوات اإلعالمية املرئية‬ ‫واملسموعة بتغطية الحدث من عني املكان حيث‬ ‫تواجدت قناة ليبيا لكل األحرار وقناة النبأ وقناة‬ ‫ليبيا بانوراما وقناة ليبيا روحها الوطن وقناة‬ ‫‪ 218‬إضافة إىل عدد من القنوات املسموعة التي‬ ‫قامت بتغطية الحدث بشكل كبري‪.‬‬

‫ختامها مسك‬

‫يف اختتام االحتفال غلب الطابع الطرابليس‬ ‫التقليدي عىل الختام من خالل تواجد فرقة ابناء بن‬ ‫عمران للمالوف حيث قدموا وصلة مالوف متميزة‬ ‫أطربت كافة الحضور وأعادت الجميع إىل أجواء‬ ‫املدينة القديمة مهد الرياضة يف طرابلس‪.‬‬

‫جهود تبذل فتشكر‬

‫ماميز احتفالية نادي املدينة يف ذكرى‬ ‫تأسيسه هو تظافر كافة الجهود من أجل‬ ‫انجاح هذا الحدث فالكل عمل يف صمت‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫افتتاح روضة إشبيليا‬

‫افتتحت االسبوع املايض روضة إشبيليا الواقعة يف نطاق غوط‬ ‫الشعال وتقع الروضة داخل مدرسة إشبيليا وقد حرض االفتتاحية‬ ‫ومصلحة املرافق التعليمية بطرابلس ومكتب شؤون التعليم حي‬ ‫األندلس ورشكة تيكا الرتكية للتعاون والتنسيق وهيئة التدريس‬ ‫وعدد من األطفال الذين تميزوا بالزي التقليدي‪ ،‬السيد‪ /‬حسني‬ ‫إرحومة مدير مصلحة املرافق التعليمية طرابلس سابقا ً كلمة‬ ‫بالخصوص ( تم بعون الله تحوير املبنى بالكامل ليصبح روضة‬ ‫تُعنى باألطفال جاهزة لتعليمهم بنظام منهجي جديد يُدرس ألول‬ ‫مرة وقامت مصلحة املرافق التعليمية التي تتبع وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم بتجهيز الروضة باألثاث الالزم واملناسب لألطفال وعىل‬ ‫الرغم من برنامج الصيانة اال ان الروضة مازالت تحتاج إىل أعمال‬ ‫خارجية من ألعاب وأرضية مطاطية وسنبدأ بالعمل عىل توفريها‬ ‫اإلسبوع القادم ‪ ،‬نحن نتعاون مع أي جهة يف ليبيا تسعى إىل تطوير‬ ‫العملية التعليمية ) وأستهل السيد‪ /‬رمضان محمد رمضان مدير‬ ‫إدارة التجهيزات املدرسية حديثه ‪:‬‬

‫نحن نتمنى األفضل واألصلح لألطفال وسنساهم بقوة يف هذا‬ ‫النشاط فالتعليم يعترب من أقوى القطاعات اآلخرى ألنه تربية‬ ‫للطفل منذ النشء الخراجهم إىل املجتمع محملني بأخالقهم الحسنة‬ ‫وتربيتهم وتعليمهم والله املوفق ) ويف كلمة للسيد‪ /‬محمد عيل‬ ‫إبراهيم مدير مكتب رياض األطفال حي األندلس روضة إشبيليا‬ ‫يبلغ عدد األطفال املستهدفني للتسجيل ‪ 180‬طفالً وستكون األولوية‬ ‫ملواليد ‪ 2012‬م موزعني عىل ستة فصول من أجل تأهيلهم للسنة‬ ‫الدراسية القادمة تحت إرشاف ‪ 50‬معلمة مبدئيا ً من هيئة التدريس‬ ‫يحملن مؤهل تربوي ذو كفاءة وخربة وختمت السيدة‪ /‬مريومة‬ ‫عيل إرحومة رئيس قسم الشؤون الرتبوية بمكتب رياض األطفال‬ ‫اللقاء بكلمة وجيزة ( هذه الروضة عامة وليست خاصة وتعترب‬ ‫خطوة تمهيدية لألطفال لتأهيلهم إىل املرحلة األساسية من الصف‬ ‫االول اإلبتدائي لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتمكنهم من الترصف السليم‬ ‫داخل الفصل ‪.‬‬

‫كتبت‪ /‬سهام ابراهيم‬

‫الثالثاء‬

‫‪ ١٠‬ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢٩‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫اجتماعيات‬

‫‪13‬‬

‫المرأة العاملة فى عيون المجتمع‬

‫منذ عقود طويلة والمرأة تكافح من اجل تحقيق مكانة ألئقة بها فى المجتمع كإنسان له رأي وكلمة وكيان‬ ‫أسوة بأخيها الرجل ‪ ..‬والمراة الليبية انخرطت في كل مجاالت العمل متمسكة بقيم إنسانية راقية ‪ ،‬وأصبح‬ ‫عملها حقيقة وواقعًا ال مفرمنه ‪ ..‬ولم يحرم الدين عمل المرأة بل حدد لها قنوات العمل السليم ضمانا لحقوقها‬ ‫اإلنسانية ومكانتها االجتماعية ‪ ..‬كما لم يمنع القانون الوضعي بالدولة من حقها في العمل وفق طموحاتها‬ ‫ورغباتها دون أن تكون سببا في المساس بقيم المجتمع اإلنساني‪ ...‬صحيفة الساعة أجرت إستطالع رأى عدد من‬ ‫الموطنين حول قضية عمل المراة وتداعياتها ‪...‬‬ ‫استطالع ‪ /‬مروة الشامس‬

‫(انى أعمل من أجل غيرى ال من أجل المال ) حيث ترى‬ ‫االخت سلمى عبد المنعم عندما درست فكرت كثيراً فى العمل‬ ‫الن العمل يحسسنى بذاتى و أحس أنى أعمل من أجل غيرى أى‬ ‫من اجل خدمة المجتمع والوطن ال من اجل المال ‪ ....‬العمل‬ ‫يجدد الحياة ويقضي على الملل بل العكس العمل يمال الفراغ‬ ‫ويجدد النشاط و يزيد الطاقة العمل نشاط و حيوية البد للمرأة‬ ‫ان تعمل و تعمل لكى تقف بجانب الرجل لتسانده وتعمل معه يدا‬ ‫بيد مثالى عن ذلك عندى صديقة لي تعمل هى و زوجه وعندما‬ ‫مرض زوجها ولم يعد قادر على العمل فاراها تعمل مثل زوجها‬ ‫تماما داخل وخارج بيتها وتجلب كل مايخص البيت واالعتناء‬ ‫باالطفال غهنا البد من المراة ان تعمل لكي ال تعتمد على احد‬ ‫بعد زوجها واتمنى كل امراة ان تصنع ذاتها ‪.‬‬

‫(فالبد من مشاركة المرأة أخيها الرجل النها نصفه الثانى )‬

‫تقول االخت بسمة على الورفلى المرأة هى أم و أخت وزوجة‬ ‫فهى نص المجتمع فنجدها دكتورة و ممرضة و معلمة و محامية‬ ‫وقاضية وكابتن طائرة وايضا نجدها في كل الميادين فالبد من‬ ‫مشاركة المراة اخيها الرجل النها نصفه الثانى سواء في المنزل‬ ‫أو خارجه ‪.‬‬ ‫يجب على المراة ان تعمل لكى تقوى من نفسها ولرفع شانها‬ ‫ومعنا ويتها تعمل حتى لوكانت في منزلها مثل خياطة او عمل‬ ‫حلويات وبيعها في المحالت فهناك الكثير من النساء يشتغلن فى‬ ‫بيوتهم انا ارى البد من المراة ان تعمل في بيتها او خارجه حتى‬ ‫تكون معتمدة على نفسها وتمال فراغها ةتشغل نفسها يأشياء‬ ‫مفيدة لها ولغيرها ‪.‬‬

‫(العمل ال يعنى كسب المال فقط بل يعنى كسب الثقة‬ ‫وتكوين ذاتها وشخصيتها المستقلة )‬

‫وتقول االخت منية يحى الغريانى من وجهة نظرى ان عمل المراة‬ ‫في هذا الوقت شئ ضرورى بحيث تضمن به حقها واحتياجاتها‬ ‫في هذه الظروف الصعبة ‪.‬‬ ‫فمادام فتحت لها ابواب الدراسة في كافة المجاالت فمالذى‬ ‫يمنع عملها ‪.‬‬ ‫العمل اليعنى كسب المال فقط بل يعنى كسب الثقة وتكوين‬ ‫ذاتها وشخصيتها المستقلة وتكتسب ايضا المهارات والقدرات‬

‫من اجل خدمة المجتمع ‪.‬‬ ‫ال ادرى ماالذى يمنع عمل المراة في أى مجال في ظل‬ ‫الضوابط الشرعية ‪.‬‬

‫( المراة العاملة في أي مجال تكون مساندة للرجل )‬

‫وتقول الدكتورة أسماء الراجحى العمل يعنى االعتماد علي‬ ‫النفس واستقرار وحرية وعلي المراة تقسيم وقتها بين العمل‬ ‫والبيت ‪ ،‬والمراة العاملة فى اى مجال من مجالت الحياة تكون‬ ‫مساندة للرجل يعالج ويقوم بعمليات كبيرة وصعبة وايضاء‬ ‫المراة الدكتورة بتعالج وبتقوم بعمليات كبيرة وصعبة ال المراة‬ ‫قادرة على فعل اى شئ يقوم به الرجل ‪ ،‬ونجد المراة سعيدة‬ ‫في مجال عملها وتقف كيف ما يقف الرجل تماما الن لها القدرة‬ ‫علي العطاء فيجب ان تكرم وتساند من قبل المجتمع ‪.‬‬

‫( المراة نص المجتمع وعمود البيت )‬

‫وتقول االخت ناجية مسعود ان المراة عانت القهر والفقر‬ ‫واضهضو منذ القديم وحان االن خروج المراة الى العمل لثقف مع‬ ‫اخيها الرجل يد بيد والمراة نص المجتمع وعمود البيت‬ ‫والمراة فى المجتمع الليبي تحل مشكلة كبيرة فهى توفر‬ ‫كل متطلبات بيتها واذا كان الرجل في مشكلة نجد المراة تقف‬ ‫بدانبه ليجتاز مشكلته نجدها تهدى وتعمل على راحته لكي يكون‬ ‫فى احسن حال من االحوال ‪.‬فانتمنى لها كل الخير وتحية للمراة‬ ‫الليبية والمراة ونتمنى لها كل التوفيق في حياتها ‪.‬‬

‫امراة‬ ‫مهمة مهنيا واجتماعيا فتحقيق لها االستقالية‬ ‫من حيث االحوال المادية وتحقق لها كل ما تتمنى من حيث توفير‬ ‫امنياتها يبنى لها شخصيتهامن الناحية االجتماعية وايضا من‬ ‫الناحية االسرية ‪ ،‬فالعمل يعطى المراة شخصية قوية تجعلها‬ ‫ناجحة في جميع مجاالت الحياة ‪.‬فالعمل شئ مهم للمراة ‪.‬‬

‫( العمل يغير من نفسية المراة )‬

‫وتقول االخت رهام شكري أنا عن نفسى استمتع كثيراً عندما‬ ‫اخرج من المنزل واتجه الى مكان عملى بنشاط وحيوية ‪.‬‬ ‫تجدنى أعمل انا وزميالتى بكل حب ونشاط وتربطنى معهم‬ ‫صداقة جميلة وعند الراحة نجتمع معا نفطر ونضحك ونتحدث‬ ‫ونشارك بعضنا بعضا ً الحديث معهم ممتع‪.‬‬ ‫فالعمل يغير من نفسية المراة من ضعوطات المنزل و معاناة‬ ‫االطفال والحياة اليومية وعندما تخرج من منزلها متجها الي عملها‬ ‫نجدها سعيدة بعملها وتنسى بانها متعبه من معاناة الحياة اليومية‬ ‫الن مقسمة وقتها بكل حماس وثقة بنفسها ‪.‬‬

‫( العمل بعطى المراة شحصية قوية ويجعلها ناجحة في‬ ‫المجتمع)‬

‫وتقول الدكتورة سمر بشير المرغنى المراة العاملة لها كاينها‬ ‫في المجتمع في المجتمع فالعمل يثبت وجودها من حيث اخذ رايها‬ ‫ورقراراتها وتنفيذ اعملها وتحقيق لي اهدافها مستقبال ويجعل منها‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫توزيع ست شقق سكنية على أسر ليبية‬

‫متابعة ‪ /‬زينب سوييس‬ ‫نظمت جمعية قمرية الخرية بحي البواعيش منطقة تاجوراء حفل‬ ‫خريي تسلمت خالله ارس ليبية فاقدي املاوي عقود استنفاع بست شقق‬ ‫سكنية الئقة وهذا وتم التسليم للمستفدين يف جوء ارسي بحضور االهل‬ ‫واالقارب وتعاالت زغاريد والتي اختلطت بدموع الفرح بالحصول عىل‬ ‫سكن صحي والئق‪ ،‬وكما تم التسليم بمشاركة عدد من اعضاء الجمعيات‬ ‫الخريية واالهلية ‪ ..‬وبهذه املناسبة اشارت السيدة نجاح املشوط رئيس‬ ‫مجلس ادارة جمعية قمربة الخرية عىل ان هذا العمل الخري تم بمجهودات‬ ‫الخريين من اهل الرب واالحسان وشكرت كل القائمني عىل انشاء هذا املرفق‬ ‫السكني الذى وفر سكن صحي الئق لعدد ست ارسليبية كانت محرومة يف‬ ‫السابق ‪ ..‬واوضحت املشوط يف السابق قمنا بمنح بيت الحد املستفيدين‬ ‫من الجمعية وبعد التسلم بفرتة وجيزة قام املستفيد ببيعه ولهذا وضغنا‬ ‫عدة رشوط عيل املستفيدين وهي ال يحق للمستفيد تملك السكن قبل‬ ‫خمسة عرشة سنة وذلك لضمان عدم بيع او الترصف يف العقار ولهذا‬ ‫قمنا بمنح املستفيدين عقد استنفاع لغاية انتهاء الفرتة املحددة‪ ،‬واضافت‬

‫‪14‬‬

‫املشوط هذه العائالت املستفادة هم من اليتامي والعجزة وذوى الدخل‬ ‫املحدود حيث بينهم ارستني يتامي فاقدى االب‪ ،‬واضاف السيد مصطفي‬ ‫ابو ستة جمعية قمرية الخرية تعترب إحدى مؤسسات املجتمع املدني يف‬ ‫ليبيا التي تم اشهارها مؤخرا‪.‬‬ ‫الشقق السكنية قدرت كلفة انشاءها بحوايل اربعمائة وثالثون الف‬ ‫دينار «‪..« 430.000‬شاملة سعراالرض‪ ..‬واشار قامت الجمعية يف السابق‬ ‫بعدة اعمال تمثلة يف صيانة لعدد من املنازل وبناء بيت الحد الشباب مقبل‬ ‫عيل الزواج ‪..‬وهذه االعمال قمنا بتنفيدها يف عدة مناطق يف نطاق مدينة‬ ‫طرابلس وضوحيها ‪..‬وضاف بو ستة يسعي القائمني عيل الجمعية للقيام‬ ‫باعمال صيانة لعدد اخر من البيوت التي تم حرصها والتنسيق لها ‪..‬‬ ‫واما املهندس عبد الحميد ابو سالمة مصمم ومرشف العمارة السكنية‬ ‫الذي اكد بان فرتة انشاء العمارة استغرقت العام ونصف العام ‪..‬بداية‬ ‫االنشاء كان بتاريخ «‪. 2016/2/8‬حيث مررنا اثناء االنشاء بظروف صعبة‬ ‫بسبب نقص السيولة التي اطررنا عيل اثرها لتوقف عن البناء ستة اشهر‬ ‫والحمدلله اليوم كلل هذا العمل بالتوفيق والنجاح ‪.‬‬

‫استطالع‬

‫الثالثاء‬

‫‪ ١٠‬ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫تاء ‪..‬‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ملة‬

‫الشك أن الماء هو عصب الحياة وأهم مكون من مكوناتها وصدق الله عز وجل إذ يقول في كتابه العزيز (وجعلنا من الماء كل‬ ‫شيء حي أفال يؤمنون) صدق الله العظيم‪(.‬االنبياء‪ .. )30/‬ولكي يتمكن االنسان من التعايش مع بيئته خاصة في فصل الشتاء البد‬ ‫من تكاتف الجهود والتخطيط السليم لحل مشاكل البيئة الشتوية خالل الفصول المشمسة ‪ ،‬إال ان واقع حال معاناة المواطنين‬ ‫تتكرر منذ اعوام عدة دون حلحلة لمشاكل البيئة الشتوية والمعاناة هي هي ال جديد يذكر وال اعمال تشكر ‪.‬‬ ‫استطالع ‪ /‬انتصار المغيربي‬ ‫ففصل الشتاء على األبواب وما من حلول عاجلة لمشكلة‬ ‫قفل الطرق الناتجة عن نزول المطر وتجمعها في عدة طرق‬ ‫رئيسية وفرعية بل ان بعض المناطق في طرابلس العاصمة‬ ‫تكاد تنبئ بغرق المساكن فيها وهذا االنذار جاء مع هطول‬ ‫أمطار الخريف حيث غرقت السيارات بسبب حبس المياه‬ ‫على الرصيف او الطرق الترابية الحابسة للمياه والمانعة لها‬ ‫من النفاذ أو الناتجة عن فيضان الوادي كما حدث في منطقة‬ ‫وادى الربيع وقد تسبب فيضان الوادي لغرق عدة منازل بل‬ ‫ومدارس ومازالت معاناة المواطنين مستمرة مع االشهر القادمة‬ ‫خالل فصل الشتاء وما الحلول التلفيقة لبعض مؤسسات الدولة‬ ‫الحكومية ما هي إال حلول وقتية لحل أزمة ثم مع نزول مطر‬ ‫اول سحابة شتاء ترجع المشكلة من جديد مسببة ازديد مشكلة‬ ‫االزدحام في مختنقات الطرق ومشاكل صحية والتلوث بأنواعه‬ ‫ومنه تلوث المياه نفسها والذي يقصد به هو إفساد نوعية مياه‬ ‫األنهار ومياه المصارف الزراعية والبحار والمحيطات باإلضافة‬ ‫إلي مياه األمطار واآلبار الجوفية مما يجعل هذه المياه غير‬ ‫صالحة لالستعمال‪ .‬أو بعبارة أخرى عبارة عن "التغيرات التي‬ ‫تحدث في خصائص الماء الطبيعية والبيولوجية والكيمائية‬ ‫للماء مما يجعلها غير صالح للشرب أو االستعماالت المنزلية‬ ‫والصناعية والزراعية"‪.‬‬ ‫وبسبب قلة الرقابة على المزارعين سواء داخل العاصمة‬ ‫أو ضواحيها نتج عن ذلك أسرفهم في استخدام األسمدة‬

‫تعزية‬ ‫يتقدم أعضاء وموظفي الرقابة اإلدارية بأحر‬ ‫التعازي والمواساة القلبية لالستاذ ( نصر علي حسن‬ ‫) رئيس هيئة الرقابة اإلدارية في وفاة والده‪ ..‬تغمد‬ ‫الله الفقيد بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته ‪..‬‬ ‫وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‬ ‫مكتب الشؤون اإلعالمية بهيئة الرقابة اإلدارية‬

‫تعديل‬ ‫أعلن أنا حسين عبدالله خليفة بأنني من‬ ‫مواليد ‪ 1959‬وليس كما جاء بسجل المدني‬ ‫الماية‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫والمخصبات الزراعية وخاصة األسمدة النيتروجينية والفوسفاتية‬ ‫وأضافتها إلي التربة الزراعية بهدف زيادة اإلنتاج‬ ‫بل وقطف الثمار وفى مواعيد غير مناسبة لمرحلة نمو و‬ ‫قبل موعد نضجها الكامل( كما نرى في األسواق من بيع ثمار‬ ‫غير كاملة النضج ) مع مداواتها دون ترشيد زراعي وغياب‬ ‫التوجيه من مهندسين الزراعيين قد يؤدي إلى غسيل الثمار‬ ‫والتربة بماء المطر وتسرب األدوية والمبيدات الزراعية الى‬ ‫طبقات االرض ومن ثم تسارع تلوث مياه االبار الجوفية مع‬ ‫مياه المطر الجارية على سطح األرض ‪.‬‬ ‫ومن المخاطر التلوث البيئة الشتوية أيضا انتشار القمامة‬ ‫على الطرقات خاصة مع الزيادة المطردة في أعداد السكان‬ ‫والزيادة في االستهالك اليومي ‪ .‬وقد نتج عن تجميع النفايات‬ ‫كالورق والبالستيك والزجاج والعلب الفارغة وبقايا المأكوالت‬ ‫وبقايا المحاصيل الزراعية والحيوانية‪ .‬وعندما تتعرض لألمطار‬ ‫تتحلل وتتسرب الى التربة أو الى المياه السطحية أو الجوفية‬ ‫ومن ثم تعمل على تلوث الماء الجوفي والتربة باإلضافة الى‬ ‫الغازات المتخلفة الناتجة عن تحللها والتي تلوث الهواء كما أنها‬ ‫تسبب كثير من األمراض التي تصيب األنسان وكذلك الحيوان‪.‬‬ ‫شتاء هو فيضان مياه‬ ‫والمشكلة االخطر التي تحدث‬ ‫ً‬ ‫الصرف الصحي في كثر من األزقة والطرق العامة عند زيادة‬ ‫هطول مياه األمطار وكذلك مياه الصرف الصناعي التي تحمل‬ ‫معها العناصر السامة مثل الرصاص ‪ ،‬النيكل ‪ ،‬الزئبق ‪ ،‬الكروم ‪،‬‬

‫الكوبلت ‪ ،‬الكادميوم بتركيزات عالية‬ ‫فوق المعدالت المسموح بها دوليا ً ‪..‬‬ ‫وهذه العناصر تترسب في التربة وتصل‬ ‫الى النبات ومن ثم الحيوان واألنسان‬ ‫وتسبب العديد من األمراض التي تضر‬ ‫بصحة األنسان‪ .‬وصحة األجيال القادمة ‪.‬‬ ‫وهذه المخاطر تدفع المواطنين‬ ‫أوالً بتصحيح السلوك العام وعدم رمي‬ ‫القمامة بشكل عشوائي على الطرقات‬ ‫واالهتمام بفتح وتنظيف فتحات الصرف‬ ‫الصحي امام كل بيت وعلى الطرقات العامة‬ ‫وكذلك التحرك السريع لمؤسسات الدولة‬ ‫خاصة شركات النظافة ووزارة الزراعة‬ ‫والمؤسسات االعالمية واالعالنية على‬ ‫التوجيه واإلرشاد المزارعين وتفعيل جهاز‬ ‫الرقابة على األدوية والمبيدات الزراعية‬ ‫مع عزم الحكومة على إصالح البنية‬ ‫التحتية والطرق الرئيسة والفرعية‬ ‫كي ال تلجأ الى استراد قوارب نجاة‬ ‫للمواطنين الغارقين في مياه المطر‬ ‫المتجمعة والمكونة برك وبحيرات‬ ‫أمام المدارس وفي الطرق الرئيسية‪.‬‬


‫دعوة إلى تجدير ثقافة الحوار‬ ‫أتدرون أن الكتابة لعنة كبرية إنها إمكانية‬ ‫تعبري عن املشاعر اإلنسانية وقضايا املجتمع‬ ‫حسب مانراه وحسب رصيد خربتنا وإملامنا بما‬ ‫يحيط بعاملنا ومجتمعنا من أحداث وتطورات‬ ‫وعراقيل وصعوبات إنها قدر ومعاناة وعذاب‬ ‫الكتابة للمرأة يكمن يف صدق وجرأة ماتكتب‬ ‫وما تطرح من قضايا مبعثرة‪ ..‬فالكلمات‬ ‫الباهثة يف مقاالتنا تستفزني وتقتلني بدهاليز‬ ‫الصمت املوجع وسهر الليايل الطوال ‪ ..‬كم‬ ‫رصفنا من األيام مختبئني يف زوايا النسيان‬ ‫يعرتينا غموض مطبق من قسوة الزمان‬ ‫أصبحنا ال نحذق يف مالمحنا كي النعرتف أننا‬

‫النرى النور‪ ..‬ما أقبح زيفنا حتى مع أنفسنا‬ ‫الكتابة عن الواقع يف ليبيا تستدعي حضورا‬ ‫ذهنيا رهيبا فكل مايحدث أصبح فوق سقف‬ ‫التوقعات تميض األيام وتتفاقم األزمات يف ظل‬ ‫انقسام البالد والتجاذبات والفورات والنزاعات‬ ‫البد من تجدير ثقافة قبول اآلخر ‪ ..‬البد أن‬ ‫نجلس للحوار الوطني لنصل إىل وفاق عادل‬ ‫ينصف كل أطراف النزاع ألن الخارس نحن‬ ‫والرابح هو اآلخر املرتبص بنا أعداء « استقرار‬ ‫ليبيا» ‪ ..‬كل ممثيل السالم عرقلوا السالم بسبب‬ ‫أحقادنا التي ال تنتهي ووراء أطماعنا التي ال‬ ‫تنضب وتحديات ال تستكني رغم مرارة وجع‬

‫الثالثاء‬

‫الوطن وانهيار النسيج اإلجتماعي وبوادر‬ ‫االنهيار اإلقتصادي ومالمح التقسيم الجغرايف‪.‬‬ ‫ليبيا هي املكان الذي يحتوينا والتي نبحث‬ ‫فيه عن األمان والطمأنينة فلماذا ساهمنا‬ ‫جميعا ً بسلبية عارمة يف زيادة الشقاق؟ بهذه‬ ‫املسميات التي يجب أن تختفي من عقولنا‬ ‫سيستمر فجر كرامة فرباير لنتفق أننا يجمعنا‬ ‫وطن وهوية ومكان ارحموا دموع الثكايل‬ ‫واألطفال يف درنة الجريحة يف كل بقعة من هذه‬ ‫األرض لنتحاور ونتنازل من أجل ليبيا الجريحة‬ ‫فهل من مجيب؟‪.‬‬

‫‪ ١٠‬ربيع األول ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ 28‬نوفمبر ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٢٣ :‬‬

‫متابعة‬

‫نعيمة التواتي‬ ‫مايحدث أصبح فوق سقف التوقعات‬ ‫تمىض األيام وتتفاقم األزمات يف ظل انقسام‬ ‫البالد والتجاذبات والفوارات والنزاعات‬ ‫إن نجلس للحوار الوطني لنصل إىل وفاق‬ ‫عادل ينصف كل أطراف النزاع ألن الخارس‬ ‫نحن والرابح هو اآلخر املرتبص بنا أعداء «‬ ‫استقرار ليبيا» ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ليبيا تمتلك إرثا ضخما ومناطق جذب متفردة‬ ‫يعد التراث العمراني في الدول العربية إرثا ضخما ومنوعا ضحت لبنائه أجيال متعاقبة وفق عاداتها وتقاليدها وظروفها الطبيعية‬ ‫والمناخية واحتياجاتها عبر العصور‪ ،‬واالهتمام بهذا التراث وسيلة من وسائل التالحم بين الماضي بأصالته والحاضر بتقنياته‪ ،‬حول‬ ‫أهمية التراث الثقافي الليبي الساعة إلتقت‪ :‬مندوب ليبيا لدي منظمة التربية والثقافة العامة التابعة للجامعة الدول العربية األستاذ‪/‬‬ ‫محمد الصرمان يتحدث إلى الساعة‬ ‫ما هو ميثاق المحافظة؟ وما هو مشروع المرصد وما أهميته‬ ‫في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني؟‬ ‫اجتمع مجلس وزراء السياحة العرب في دورته السادسة (‪28-27‬‬ ‫ذو القعدة ‪ 1424‬هجري ‪ 21-20 /‬يناير ‪ 2004‬م) وقرر النظر‬ ‫في مشروع الميثاق من أجل "المحافظة على التراث العمراني في‬ ‫الدول العربية وتنميته" (المادة ‪ )6‬؛إن اإلطار المرجعي المنصوص‬ ‫عليه في ديباجة الميثاق ينم عن وعي وزراء السياحة العرب بأهمية‬ ‫الحفاظ على التراث العمراني والمعماري العربي بالنسبة لألجيال‬ ‫القادمة‪ .‬ويؤكد الوزراء على ضرورة اعتماد منهجية متناسقة إلدماج‬ ‫هذا التراث في مسار التنمية االقتصادية واالجتماعية والثقافية ‪،‬‬ ‫وعلى الحاجة الملحة إلى تثمين هذا التراث مع الحرص على احترام‬ ‫عناصر أصالته ومحدداتها ‪ ،‬خاصة في السياق الحالي للدول العربية‬ ‫وما يشهده من عمليات االتالف والنهب والدمار‪( .‬النقطة األولى من‬ ‫الديباجة)‪.‬كما يشير هذا الوعي إلى مفاهيم مرجعية ‪ ،‬يتعين بلورتها‬ ‫وتقاسمها بين كل الدول العربية للسماح ‪ ،‬في المستقبل ‪ ،‬بحماية‬ ‫وصيانة التراث المعماري والعمراني ومزيد إحكام إدارته ‪ ،‬وذلك‬ ‫باعتماد منهجية مشتركة من شأنها دعم أهداف الميثاق‪.‬‬ ‫المدينة القديمة طرابلس تمثل الكيان الطرابلسي والكيان‬ ‫الثقافي للمجتمع الليبي بشكل عام‪ ،‬نالحظ مشروع المدينة القديمة‬ ‫عانى االهمال ما دور المرصد؟‬ ‫تعتبر مدينة طرابلس القديمة ذات أهمية تاريخية كبيرة فعمرها‬ ‫يبلغ قرابة ‪ 3000‬سنة بدأت من اكتشاف الفنييقيون لها‪ ،‬ونتيجة‬ ‫للحقب التاريخية العديدة التي مــــرت بمدينــــة طرابلس أصبح هناك‬ ‫حقيقيا هذه األيام وجب الحفاظ عليه‬ ‫زخم معماري وفني يشكل كن ًزا‬ ‫ً‬ ‫‪ ،‬يجب الحفاظ على هذا التراث العمراني االنساني الذي يوثق توالي‬ ‫وتعاقب العديد من الحقبات والحضارات ‪ ،‬يجب الحفاظ على هذا‬ ‫المورث الذي تروي معالمه العديد من القيم النبيلة واالفكار العمرانية‬ ‫والبيئة واالجتماعية الرائعة التي صنعها االجداد‪.‬‬ ‫في الواقع عمت في السنوات األخيرة مظـــــاهر التدهور‬ ‫الفيزيــــائي للمبــاني والـمســـاكن التـــــاريخية والتــردي في شبـــكات‬ ‫الخدمة والبنيــة التحتيـة وهجــرهــــا سكانهــــا نتيجـة لتغييـر االحتياجات‬ ‫والوظائف وضغوط متطلبات الحياة العصرية واستبدلت التركيبة‬ ‫السكانية واالجتمــــاعية في المدينة القديمـــة بتركيبة أخرى لم‬ ‫تحــــافظ على قيمتهـــــا التاريخية نتيجة لعدم الوعي بقيمتها ‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى قلة الموارد االقتصادية ممـــا زاد األوضــــاع فيهـــــا تفــــــاقما ً ‪،‬‬ ‫وخلقت بيئــــة األهمـــال هذه أرضية خصبة أدت إلى ضياع وفقــــــدان‬ ‫العديد من مبانيهـــا التاريخية وصروحها العمــرانية وتدميـــــر كلي أو‬ ‫جزئي للكثيـر من مساكنهــا ومرافقهـا‪.‬‬ ‫فدور المرصد هنا هو اتخاذ االجراءات الالزمة سواءاً للوقاية‬ ‫او العالج ‪ ،‬من خالل أجهزة الدولة المعنية بالحفاظ على التراث‬ ‫المعماري والعمراني فعلى سبيل المثال حث جهــــاز إدارة المـــــدن‬ ‫التـــــاريخية على إعـــــــداد مخـــطط للمدينــــة القديمة وربطهــــا‬ ‫بالمناطق المجـــــاورة وإعداد دراسات ترميـــم للمبــــاني التـــاريخية‬ ‫بهدف إعادة تأهيل المدينة القديمة بطرابلس على قــــاعـــدة رؤيـــــــة‬ ‫طويلـــــة األمــــد وفـقــــا ً لمعايير المنظمات الدولية كألكسو وااليسسكو‬

‫واليونسكو وغيرها ‪ ،‬التي تضمن تأهيـــل التراث الـمبني بأفضـل‬ ‫الشروط التقنية والعلمية ‪ ،‬وكذلك يمكن من إعداد خطــة شاملة‬ ‫ومتكاملـة لتوجيــه النشاطات التنمـــوية فى الـمدينة القديمــــة طرابلس ‪.‬‬ ‫وفي الواقع من الواجب الوطني االهتمام بالمدينــة القديمــة‬ ‫طرابلس وغيرها من المدن الغنيــة الحيــــة التي الزالت تشكل‬ ‫قلب ليبيا النـــابض وتعبــر عن هويتهـا وماضيهـا ‪ ،‬بالرغـم مــا حل‬ ‫بنسيجها العمراني من دمـار وإهمال واستخـــدام غير منــــاسب وما‬ ‫تفتقر إليه من خدمــات ومـــرافق ؛ إال أن سحر المدن القديمـــة الزال‬ ‫يكمن في مبانيها التراثية وشوارعها وأزقتها وأحيــــائهـا وأسـواقها‬ ‫وصــروحهـا المعمـارية ومساكنهــا بمـا تظهره اإلبداعـات المعمـارية‬ ‫الذي أنتجتهـا الحضارات المختلفــــــة التي مــــرت عليهـــا وتداخلت‬ ‫آثــــارها المميــزة بين جنبــاتهــا ‪ .‬وما يجب علينا االن اال مد يد العون‬ ‫بدعم كافة برامج الحفاظ عليها لحمايتها من االندثار‪.‬‬ ‫هل باالمكان تنشيط السياحة الداخلية من خالل الموروث الليبي ؟‬ ‫من واقع الدراسات الحفاظ على التراث العمراني يسهم في‬ ‫المحافظة على الممتلكات الثقافية والتاريخية‪ ،‬كما أنه يساعد على‬ ‫حماية المال العام والصالح العام وهو ما يسهم في تحسين نوعية‬ ‫الحياة‪ ،‬والدعم اإلداري والتشغيلي‪ ،‬وجودة الحياة‪ ،‬والشعور باالنتماء‬ ‫‪ ،‬باالضافة يساهم حفظ وحماية األصول العمرانية من مباني ومواقع‬ ‫تراثية في تعزيز التنمية االقتصادية وتحريك عجلة النمو والتقدم‬ ‫من خالل مجموعة من العوامل التجارية في حال استغاللها بشكل‬ ‫جيد وفعال‪ ،‬مثل الجذب السياحي للتراث العمراني‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫ذلك يؤدي التراث العمراني دوراً مهما ً في تحقيق التنمية المستدامة‬ ‫داخل المجتمع‪ ،‬فمن خالل تعزيز التنمية العمرانية وحماية األصول‬ ‫التاريخية واتباع أفضل طرق التخطيط العمراني يمكن تحقيق وتعزيز‬ ‫التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ما هي اآللية الصحيحة للتعامل مع المنظمات الدولية ؟‬ ‫إصدار الدولة للقوانين والسياسات التي تختص بالحفاظ على‬ ‫التراث المعماري والعمراني ‪ ،‬ورصد الميزانيات الالزمة لتحقيق‬ ‫أهداف هذه السياسات يكاد يكون هو الضامن الوحيد الستمرار‬ ‫دعم المنظمات الدولية ألي دولة مستهدفة ببرامج الحفاظ ‪،‬‬ ‫كحيث يأتي دور المنظمات بناء على اتفاقيات ومعاهدات صادقت‬ ‫عليها الدول المستهدفة ‪ ،‬ويكون دور المجتمع الدولي هنا اخالقي‬ ‫وادبي ويمارس من خالل انشطة ومشاريع كمشروع مرصد التراث‬ ‫المعماري والعمراني ‪.‬‬ ‫في الواقع تؤدي المنظمات الدولية واإلقليمية دوراً مهما ً في‬ ‫تمويل مشاريع حفظ وحماية التراث العمراني‪ ،‬فالعديد من المباني‬ ‫والمواقع التراثية تم تمويلها من خالل المنظمات الدولية‪ ،‬كما أن‬ ‫المنظمات غير الحكومية الدولية (مؤسسات المجتمع المدني )‬ ‫تستطيع مساعدة الحكومات والسلطات المحلية فيما يلي ‪:‬‬ ‫دعوة المجتمع الدولي والحكومات والوكاالت والشركات العالمية‬ ‫للحصول عى درجة أعلى من األولوية لتمويل الحفظ‪ ،‬باالضافة‬ ‫إلى جلب القضايا المحلية والوطنية إلى الساحة الدولية ‪ ،‬وتقديم‬ ‫المساعدة التقنية ليس فقط في إدارة الموقع التراثي ولكن أيضا ً‬ ‫في تأمين التمويل الالزم وبناء األمن المالي بطرق تنمية القدرات‪،‬‬

‫وأيضا ً تساعد على رفع وتوفير األموال‪ ،‬كما أنها تعمل كوسطاء في‬ ‫شراكات جديدة‪.‬‬ ‫ما هي السياسة المفترض اتخاذها لخلق روح التكامل بين‬ ‫المؤسسات الليبية المعنية بالتراث المعماري بما فيها البلديات؟‬ ‫في وجهة نظري إعادة الهيكلة االدارية لمؤسسات الدولة‬ ‫الليبية خصوصا فيما يتعلق بتبعيتها هو الجدير بخلق مناخ صحي‬ ‫يمكنها من التفاعل مع بعضها بالصورة الصحيحة لتحقيق أهدافها‬ ‫باالضافة الى خلق سياسة مناسبة يمكن من خاللها ايجاد التمويل‬ ‫الالزم لبرامج هذه االجهزة ‪.‬‬ ‫اقترحنا نحن من خالل المرصد والتوصيات الصادرة عن‬ ‫الملتقيات الدولية المهتمة بهذا الشأن بضرورة بعث جسم استشاري‬ ‫يمد العون لمؤسسات الدولة وينظم ويضمن عملية تمويل مشاريع هذه‬ ‫المؤسسات المختصة بهذا التراث وتنظـم آليات ديـمومتـه بالبحث‬ ‫عن سبل الحفاظ عليه وبعث الروح فيه منعا ً من اندثاره أو تدميره‬ ‫وإبعاد كل ما يسبب تشويهه أو العبث به‪.‬‬ ‫في الواقع االقتراح بإعداد مشروع قرار بإنشاء صندوق تحت‬ ‫مسمى ( صندوق حماية التراث المعماري والعمراني ) ؛ حيث صيـغ‬ ‫هذا القرار بعد أن تم االطــالع على عدة تشـريعات أصدرها المشرع‬ ‫الليبي في فتـرات سابقة منهـــا على سبيــل الـمثال ‪ ( :‬قرار اللجنة‬ ‫الشعبية العامة رقم (‪ )18‬لسنة ‪ 1993‬بانشاء مصلحة التخطيط‬ ‫العمراني ‪ /‬قرار اللجنة الشعبية العامة رقم ( ‪ )125‬لسنة ‪2006‬‬ ‫بانشاء جهاز إدارة المدن التاريخية ‪ /‬قرار اللجنة الشعبية العامة رقم‬ ‫(‪ )401‬لسنة ‪ 2010‬بانشاء جهاز تنمية وتطوير المدن‪.‬‬ ‫ويالحظ أن جملة تلك التشريعات انصبت على تكوين أجسام‬ ‫أوكل لها المشرع تنفيذ الخدمات اآلنية لبعض مكونات الموروث‬ ‫العمراني ‪ ،‬وفي هذا المقترح تم مراعاة خصوصية تلك المكونات‬ ‫من اختصاصات بدون تداخل مع ما يهدف إليه الصندوق المقترح‬ ‫من غايات ‪ ،‬بل سيكون الصندوق حال إنشائه مكمالً لها ومعينا ً لها‬ ‫في تحقيق أهدافها ‪ ،‬ويساهم بشكل مباشر في إنجاح برامجها‬ ‫‪ ،‬ويقدم الحلول للعراقيل والمشاكل التي قد تصادفها في طريق‬ ‫سعيها لتحقيق أغراضها ‪ ،‬وأبرز ما يهدف إليه الصندوق إلى جانب‬ ‫إعادة تنظيم الخطط واألفكار واآلليات لإلهتمام بالتراث المعماري‬ ‫سواء بالصيانة أو الترميم أو إعادة االستعمال‬ ‫والعمراني في ليبيا‬ ‫ً‬ ‫أو التوظيف السياحي واالستثماري ؛ فإنه سيكون مموالً إضافيا ً‬ ‫سواء مباشرة أو غير‬ ‫لمشاريع وبرامج وأنشطة أية جهة لها عالقة‬ ‫ً‬ ‫مباشرة بالمعمار والتراث العمراني ‪.‬‬ ‫كما أن هذا الصندوق ُي َـمكّن دولة ليبيا من تنفيذ االتفاقيات‬ ‫الدولية ويعزز عالقتها بالمنظمات اإلقليمية والدولية التي تعمل في‬ ‫هذا المجال ‪ ،‬خاصة وأن مجلس وزراء السياحة العرب قد أكد في‬ ‫الدورة السادسة الـمنعقدة بجمهورية مصر العربية خالل الفترة بين‬ ‫‪ 2004/ 21 – 20‬م على أهمية النظر باهتمام إلى مشروع ميثاق‬ ‫عربي للتراث المعماري ‪ ،‬وليبيا من الدول التي ساهمت فيه ووقعت‬ ‫بالمصادقة عليه ‪.‬‬ ‫وتتويجا ً لذلك أنشئ مرصد التراث المعماري والعمراني في‬ ‫البلدان العربية تنفيذاً لقرار مؤتمر الوزراء والمسؤولين عن الشؤون‬

‫الثقافية العرب في دورته المنعقدة في ‪2016 / 11/ 14 – 13‬م‬ ‫في تونس‪.‬‬ ‫حتى يتم تحقيق كل ماسبق عرضه كان ضروريا ً أن يتضمن‬ ‫القرار في مواده رؤية شاملة لألغراض التي سينشأ الصندوق من‬ ‫أجلها في مقدمتها رصد وحصر أماكن هذا التراث والتعرف على‬ ‫الخدمات التي تلح الضرورة إلى تقديمها له من أعمال ترميم وصيانة‬ ‫وخطط إعادة استعمال ليستمر حيا ً ويوظف وفقا ً لما انتهت إليه آخر‬ ‫األبحاث والدراسات العلمية ‪ ،‬ومن أهم مرتكزات القرار ما يلي ‪:‬‬ ‫األهداف والغايات ‪:‬‬ ‫من أولويات المهام التي سيقوم بها الصندوق حماية وصيانة‬ ‫المنشآت والعناصر والمفردات المعمارية ذات الخصائص التاريخية‬ ‫والبصرية المميزة ‪ ،‬وأفردت المادة ( ‪ ) 4‬من مشروع القرار جملة‬ ‫من األهداف والغايات التي تدور حول هذا الهدف ‪ .‬والمالحظ‬ ‫عليها مما سبق بيانه أنها مهام مكملة لمهام التي أقرها المشروع‬ ‫لبعض المصالح والهيئات األخرى ‪ ،‬وتضمنت المادة ( ‪ ) 5‬الوسائل‬ ‫والتصرفات التي يحقق بها أهدافه ‪.‬‬ ‫آليات عمل الصندوق ‪:‬‬ ‫يباشـر الصندوق أعماله تحت مسمى لجنة إدارة الصندوق‬ ‫المادة ( ‪ ) 6‬وما بعدها ‪ .‬تتولى التسيير األداري والمالي والقانوني‬ ‫‪ ،‬ومدير تنفيذي يعينه مجلس اإلدارة يتولى المهام المحددة له عن‬ ‫طريق إدارات ووحدات يتم تحديد تسمياتها ووظائفها بالهيكل‬ ‫التنظيمي للصندوق ‪.‬‬ ‫وأرفقنا بالمشروع قراراً آخراً بتسمية لجنة اإلدارة التي حازت‬ ‫بقبولنا ونرى أنها تملك القدرة والكفاءة على خوض تجربة التأسيس‬ ‫واستكمال بنية الصندوق حتى يرى النور ويباشر مهامه على أكمل وجه ‪.‬‬ ‫كما يكون للصندوق لجنة استشارية فنية يكون في عضويتها‬ ‫مجموعة من الخبراء في مجال تخصص الصندوق سواء على الصعيد‬ ‫المحلي أو الدولي إلبداء الرأي والمشورة في ما يقوم به الصندوق من‬ ‫مشاريع وأنشطة وبرامج تحتاج للدراسة الفنية والعلمية بما يضمن‬ ‫تنفيذ السياسة العامة التي تضعها الدولة ويعرضها مجلس اإلدارة‬ ‫إزاء تلك األنشطة والبرامج ‪ ،‬المادة ( ‪ ) 14‬من القرار ‪.‬‬ ‫التنظيم الداخلي والموارد المالية ‪:‬‬ ‫الصندوق مثله مثل أية مؤسسة أخرى ‪ ،‬سيعمل من خالل إدارة‬ ‫وتنظيم داخلي وهيكلية إدارية ومالك وظيفي ‪ ،‬و ميزانية خاصة‬ ‫تعد وفقا ً للقواعد المعمول بها المادة ( ‪ ) 15‬وما بعدها ‪ ،‬وفي‬ ‫مقابل المصروفات سيكون هناك إيرادات يتم التصرف فيها حسب‬ ‫ما يتطلبه التشريع المالي في الدولة ‪ ،‬ومن أبرز هذه اإليرادات هي‬ ‫قبول األموال والمنح والقروض واإلعانات التي تخصصها منظمات‬ ‫المجتمع الدولي اإلقليمية والعالمية ‪ ،‬ويجوز للصندوق أن يمول بجزء‬ ‫منها أنشطة ومشاريع المؤسسات التابعة للدولة ذات النشاط المشابه‬ ‫حتى تتمكن من إنجاز تلك المشاريع بتوفير األموال الالزمة لها ‪.‬‬ ‫وفي الختام اتمنى التوفيق لكل القائمين على صحفية الساعة‬ ‫واوصيهم بالتركيز على كل ما هو مهم وهادف يثرى الذاكرة الثقافية‬ ‫الليبية ويعرف المواطن الليبي بحقيقة الكنوز التي يمتلكها مجتمعه ‪،‬‬ ‫والتي بدورها تزرع روح االمل لالستمرار في تقديم كل ما هو أفضل‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.