صحيفة الساعة السنة الاولي العدد 18

Page 1

‫ص‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫دي‬ ‫ة‬ ‫منهجها والمواطن هدف‬

‫نائب ر‬

‫ئي‬ ‫س لجنة رعاية موسم الحج ‪:‬‬

‫هدفنا خدمة ضيوف الرحمن‬ ‫وتمكينهم من أداء المناسك في أفضل الظروف‬

‫ها‬

‫ص‪٤‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬محمود أبوشيمة‬

‫‪a s s a 3 a‬‬

‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫اختتام الدورة ‪ ٤٥‬لمعرض طرابلس الدولي‬

‫ص‪٦‬‬

‫البناء العشوائي ‪ ..‬في غياب القانون‬ ‫يصبح الممنوع مسموحا ص ‪٥‬‬

‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫قية‬

‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ية ال‬

‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث الث‬

‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ص ‪١٥‬‬

‫المنتخب الوطني يقص شريط‬ ‫افتتاح الكان بمواجهة منتخب السيشل‬ ‫ص ‪١١‬‬

‫أسـبوعية شـاملة تصـدر عـن هيئـة دعـم وتشـجيع الصحافـة‬

‫■ األحد ‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬

‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪ ١٦ ■ ١٨ :‬صفحة‬

‫■ السعر ‪ ١ :‬دينـــار‬

‫‪w w w . a s s a 3 a . ly‬‬


‫تداعيات الهجرة غير الشرعية‬ ‫منذ قرابة ‪ 200‬سنة وبالتحديد يف العام ‪1814‬‬ ‫عقد بالعاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دويل حول ذات‬ ‫القضايا التي عقد من أجلها هذا العام والتي كان أبرزها‬ ‫ظاهرة الهجرة غري الرشعية أو ما كان يعرف يف ذلك‬ ‫‪ hoda-m2015 -@yahoo.com‬الوقت بتجارة الرقيق‪ ،‬ففي تلك الفرتة من التاريخ‬ ‫الليبي (القرن التاسع عرش) إزدهرت هذه التجارة‬ ‫وضع الغرب حدودًا للهجرة منذ ‪ 200‬سنة وحتى وأسهمت يف انتعاش اقتصاد البالد من خالل تجارة‬ ‫اليوم مازال الغرب يواجه ذاك الحراك البشري البرش ونقل ذوي البرشة السمراء من الجنوب الليبي‬ ‫الطبيعي برغم األضرار التي تلحق بدول القارة اال القادمني من أدغال إفريقيا إىل أوروبا وعرب املتوسط‬ ‫أنه أعتبر حراكًا طبيعيًا لم يتوقف مع الزمن برغم يف رحلة تستغرق شهورا ً طواال من يصل حيا ً يولد من‬ ‫السنوات الخمس جديد يف نعيم أوروبا‪.‬‬ ‫أوائل العام ‪ 1815‬أيضا ً تحدث املؤتمرون فيه عىل‬ ‫ذات املوضوع منع االتجار بالبرش ومنع تجارة الرقيق‬

‫هدى محمد‬

‫‪02‬‬

‫الحدث‬

‫األحد‬

‫والقيام بعمليات أوروبية بحرية للحد من ظاهرة‬ ‫الهجرة‪.‬‬ ‫طبعا ً لم يكن املؤتمران متخصصان يف ظاهرة‬ ‫االتجار بالرقيق بل سلط اتفاق فيينا الضوء عىل‬ ‫الخالفات األوروبية عندما كانت أوروبا تموج يف حالة‬ ‫من الفوىض نتيجة الحروب التي نشبت بني فرنسا‬ ‫وبقية دول القارة العجوز‪ ،‬فأعاد اتفاق فيينا ترتيب‬ ‫البيت األوروبي من جديد‪ ،‬ولم يتجاهل االوروبيون أكثر‬ ‫املسألة أهمية وإن كانت تداعياتها غري مبارشة‪ ،‬فوضع‬ ‫الغرب حدودا ً للهجرة منذ ‪ 200‬سنة وحتى اليوم‬ ‫مازال الغرب يواجه ذاك الحراك البرشي الطبيعي برغم‬ ‫األرضار التي تلحق بدول القارة اال أنه أعترب حراكا ً‬ ‫طبيعيا ً لم يتوقف مع الزمن برغم السنوات الخمس‬

‫األخرية ومع انتشار الفوىض يف دول الشمال اإلفريقي‬ ‫أصبحت ظاهرة الهجرة أكثر خطورة مع تزايد أعداد‬ ‫املتدفقني إىل أوروبا بل إن تقديرات األمم املتحدة فاقت‬ ‫التوقعات فعىل لسان املبعوث الدويل إىل ليبيا بان كي‬ ‫مون فإن قرابة ‪ 100‬ألف مهاجر سيصلون أوروبا هذا‬ ‫العام إن ظل الحال عىل ماهو عليه ولم تتكاثف الجهود‬ ‫الدولية للحد من تنقالت البرش عرب املتوسط‪.‬‬ ‫عرشات املؤتمرات واالجتماعات الدولية واإلقليمية‬ ‫عقدت خالل الفرتة املاضية لكنها فشلت يف تحقيق‬ ‫أهدافها طاملا إن الهجرة مازالت خطرا ً يهدد استقرار‬ ‫الدول الغربية وأمنها‪.‬‬ ‫فيينا ‪ 2016‬استعرض املشكلة كما استعرض‬ ‫الحلول لكن قراراته يف هذه اإلشكالية ستصطدم‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫تقرير دولي كشف المستور‬

‫دول عربية تتسابق في مضمار الموت‬ ‫فتحـت الـدول العربيـة‬ ‫خلال السـنوات املاضيـة‬ ‫البـاب على مرصعيـه‬ ‫أمـام تجـارة السلاح حيـث‬ ‫اسـتغلت مكونـات الـدول‬ ‫الكبرى واملصنعة لآلسـلحة‬ ‫حالة الفوىض املسـترشية يف‬ ‫املنطقـة العربيـة لتصدويـر‬ ‫األسـلحة الخفيفـة والثقيلة‬ ‫وحتـى املحرمة دوليـاً‪ ،‬حيث‬ ‫زاد الطلـب على التسـليح‬ ‫الحربي العسـكري مع تزايد‬ ‫حـدة الخالفـات السياسـية‬ ‫واالختلاف االيديولوجـي‬ ‫والدينـي للمتصارعين على‬ ‫السـلطة يف الـدول العربيـة‪.‬‬

‫انتعش‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫حالي‬ ‫والدول المصدرة للسالح‬ ‫است‬ ‫غل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫تصارعين‬

‫تقرير دولي‬

‫قال تقرير للكونغرس‬ ‫االمريكي نرش مؤخرا ً بصحيفة‬ ‫نيويورك تايمز األمريكية حول‬ ‫مبيعات السالح عامليا خالل‬ ‫عامي ‪ 2016 - 2015‬عىل وجه‬ ‫التحديد حيث شهدت مبيعات‬ ‫األسلحة رواجا ملحوظا وانتعش‬ ‫سوق السالح العاملي واستغلت‬ ‫تلك الدول الغربية مطالب‬ ‫املتصارعني وانتعاش اقتصادها‬ ‫الحالية‬ ‫ازماتها‬ ‫وحلحلة‬ ‫املتوالية‪.‬‬

‫ارقام وإحصائيات‬

‫يقول التقرير الدويل إن‬ ‫مبيعات السالح العاملي للعام‬ ‫‪ 2015‬تجاوزت ‪ 80‬مليار‬ ‫دوالر وهو ما اعترب من قبل‬ ‫املتخصصني تراجعا ً يف املبيعات‬ ‫لهذا العام مقارنة بالعام ‪2014‬‬ ‫حيث تجاوزت قيمة املبيعات‬ ‫عامليا ‪ 89‬مليار دوالر‬ ‫واشار التقرير إىل أن حصة‬ ‫واشنطن يف بيع السالح العاملي‬ ‫خالل عام ونيفا تجاوزت نصف‬

‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫يقول الت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ول‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن مبيعات‬ ‫السالح العالمي للعام ‪٢٠١٥‬‬ ‫تجاوزت‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫مل‬ ‫يا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫الر‬ ‫مبيعات العالم أي ما قيمته ‪40‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬وجاءت فرنسا يف‬ ‫املرتبة الثانية عامليا يف قائمة‬ ‫مصدري االسلحة فوقعت‬ ‫صفقات بقيمة ‪ 15‬مليار دوالر‬ ‫وفقا إلحصائيات ‪ 2015‬وتليها‬ ‫الصني ‪6‬مليار دوالر لنفس العام‬ ‫‪ .‬بل إن الصني أحرزت تقدما‬ ‫يف سوق السالح حيث تقدمت‬ ‫الضعف عن العام ‪.2014‬‬

‫سباق عربي‬

‫عىل قائمة الدول العربية يف‬

‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫رشاء االسلحة تسابقت قطر‬ ‫ومرص عىل امتالك انواع مختلفة‬ ‫من االسلحة وخصصت مليارات‬ ‫الدوالرات (عىل حسب التقرير‬ ‫االمريكي) لرشاء السالح ومن‬ ‫دول مختلفة ووضعت الدول‬ ‫العربية برغم أزماتها االقتصادية‬ ‫والصحية والبيئية وباالضافة‬ ‫اىل ما تعانيه شعوبها من فقر‬ ‫ومرض وقعت صفقات بمليارات‬ ‫الدوالرات بعضها تم اإلعالن عنه‬ ‫وبعضها اآلخر تم تمريره تفاديا ً‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬ ‫كمال رمضان الدريك‬

‫الزمات سياسية قد تطيح بسدة‬ ‫الحكم وعىل قائمة مستوردي‬ ‫االسلحة حسب التقرير جاءت‬ ‫قطر يف املرتبة األوىل عربيا حيث‬ ‫تجاوزت صفقات السالح ما‬ ‫قيمته ‪ 17‬مليار دوالر ثم تلتها‬ ‫مرص حيث وقعت عىل صفقات‬ ‫لرشاء األسلحة بقيمة ‪ 12‬مليار‬ ‫دوالر يف حني احتلت اململكة‬ ‫العربية السعودية املرتبة الثالثة‬ ‫بقيمة ‪ 8‬مليار دوالر وعىل التوايل‬ ‫كانت حصة املنطقة العربية من‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬

‫مبيعات السالح دوليا ‪ 99‬مليار‬ ‫دوالر و ‪ 65‬مليار دوالر خالل‬ ‫عامي ‪ 2016 - 2015‬وهو ما‬ ‫اعترب مؤرشا للخطر ‪.‬‬

‫مصدري الموت‬

‫باإلضافة إىل الدول الرئيسية‬ ‫والكربى يف بيع السالح امريكا‬ ‫وفرنسا وروسيا والصني وامام‬ ‫تزايد الطلب عىل السالح برزت‬ ‫دول اخرى يف سوق السالح‬ ‫كدول مصدرة كالسويد وايطاليا‬ ‫واملانيا وبريطانيا وإرسائيل‬

‫وتركيا يف حني كانت ومازالت‬ ‫الدول النامية هي املستوردة‬ ‫الوحيدة للسالح بفعل االزمات‬ ‫السياسية واألمنية التي تعصف‬ ‫بها واملفتعلة من قبل الدول‬ ‫الكربى املصنعة للسالح‪ ،‬فأبرز‬ ‫صفقات السالح للعامني‬ ‫املاضيني كانت قطر ومرص‬ ‫والسعودية وكوريا الجنوبية‬ ‫وباكستان والعراق واإلمارات‬ ‫وفنزويال وبعض دول امريكا‬ ‫ا لجنوبية ‪.‬‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬


‫‪.‬أكثر من سؤال تستدعيها ذاكرة املكان‪ ٬‬وأنت تطل من‬ ‫نافذة الطائرة‪ ٬‬وهي تغادر مطار «آل مكتوم» الدويل نحو‬ ‫«رانويه» أخري بمدينة طرابلس‪..‬‬ ‫تبدو دبي وهي مستلقية عىل رمال صحراء الربع‬ ‫الخايل‪ ٬‬كخليط من األساطري القديمة دون أن تفقد صورتها‬ ‫املستوحاة من حي «منهاتن» بمدينة نيويورك‬ ‫ـ كم ساعة ستأخذها رحلة الوصول إىل ليبيا؟ واألهم‬ ‫هو‪ :‬كم تحتاج ليبيا من زمن يف مشوار الوصول إىل دبي؟‬ ‫وبني السؤالني ثمة سؤال أخر ليس أقل أهمية‪ :‬فماذا‬ ‫يحل بهذه الغابة من البنايات لو توقف نبضها بذات سكتة‬ ‫تجارية؟‬ ‫قبل نهاية القرن التاسع عرش لم يكن يف هذه البقعة‬ ‫التي تعيش عىل حافة الجغرافيا سوى بضع مئات من عشرية‬ ‫«بني ياس» ويف مطلع القرن الواحد والعرشين‪ ٬‬كان هناك‬ ‫‪.‬مليونني وربع املليون ال يشكل اإلماراتيون منهم إال خمسة‬ ‫باملئة ‪..‬‬ ‫ـ هل الصدفة الجغرافية هي التي جعلت دبي عاصمة‬

‫ال نريدها مثل دبي‬

‫اقتصادية عاملية‪ ٬‬وبوابة بني أكرب القوى املنتجة يف جنوب‬ ‫رشق آسيا‪ ٬‬وأكرب القوى املستهلكة يف الرشق األوسط‪٬‬‬ ‫وأوروبا؟‬ ‫ـ هل الروح املغامرة لصيادي اللؤلؤ وراء تحول دبي‬ ‫إىل لؤلؤة تجارية؟‬ ‫ـ هل األجنبي الذي يشكل أكثر من تسعة أعشار سكان‬ ‫اإلمارة وثقافة عدم التمييز ضد األجانب وراء رس تحولها‬ ‫من خيمة قبلية إىل زقاق كوني وبامتياز؟‬ ‫تبتعد الطائرة‪ ٬‬عن ذلك املطار الذي يجيء ثالثا من بني‬ ‫املطارات األكثر تطورا يف العالم‪ ٬‬وهو يقفز بطاقة استيعابية‬ ‫تزيد عن ‪ 150‬مليون مسافر‪ ٬‬وعن أكثر من عرشة ‪.‬ماليني‬ ‫طن بضائع ‪ ..,‬تبتعد الطائرة عن تلك اإلمارة‪ ٬‬التي يزيد عدد‬ ‫سكانها بمعدل النصف خالل فرتة النهار‪ .‬أما عن سواحها‪٬‬‬ ‫فإنهم يالمسون رقم الخمسني مليون سائحا سنويا‪ ٬‬وهو‬ ‫ما يعادل ‪.‬ضعف عدد سكان دبي أكثر من عرشين مرة‬ ‫أنها صناعة السياحة األكثر تنوعا بمشتقاتها‪ ٬‬بما يف‬ ‫ذلك السياحة الرتويحية‪ ٬‬لتتفوق عىل مرص والسعودية‪ ٬‬ولكن‬

‫األحد‬

‫أكثر من املسافة بني دبي وطرابلس‪ ٬‬هي مسافة ‪.‬الفروقات‬ ‫الثالثة‪ ٬‬يف النفط‪ ٬‬والسكان‪ ٬‬والجغرافيا‬ ‫اردات النفط ال تشكل يف اقتصاد دبي سوى خمسة‬ ‫باملئة أو أدنى‪ ٬‬بينما العكس تماما يف ليبيا‪ ٬‬ونسبة السكان‬ ‫اإلماراتيني يف األمارة ال تتخطى الخمسة باملئة من أجمايل‬ ‫عدد السكان‪ ٬‬بينما العكس تماما يف ليبيا‪ .‬أما من حيث‬ ‫الجغرافيا فيحيط بدبي املستهلك األوروبي والعربي األكثر‬ ‫قوة رشائية يف العالم‪ ٬‬واملنتج اآلسياوي األكثر انتاجية يف‬ ‫‪.‬العالم‪ ٬‬بينما يحوط ليبيا حزام من الفقر‪ ٬‬يتدرج‪ ٬‬إىل األقل‬ ‫قوة رشائية يف العالم‬ ‫الطائرة ما زالت تبتعد عن دبي فوق بحر أصفر من‬ ‫الرمال‪ .‬وسؤال ما زال عالقا بحرية البعض‪ ٬‬عن مدى اقرتابنا‬ ‫من هذه اإلمارة البعيدة‪ ٬‬ولكنه يشغلنا كثريا‪ ٬‬ولغري سبب‬ ‫‪.‬واحد‪ ٬‬لعل األهم أن أحالم اليقظة ال تلد وال تبيض‬ ‫‪.‬نعم لن تكون ليبيا مثل دبي‪ ٬‬ولكن تستطيع أن تكون‬ ‫ليبيا مثل ليبيا التي نريدها‪ ٬‬رغم الفجوة الواسع بني حسن‬ ‫التطلع وسوء الطالع‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬ ‫‪abddahish@yahoo.com‬‬

‫واردات النفط ال تشكل في اقتصاد دبي سوى‬ ‫خمسة بالمئة أو أدنى‪ ٬‬بينما العكس تماما في‬ ‫ليبيا‪ ٬‬ونسبة السكان اإلماراتيين في األمارة‬ ‫ال تتخطى الخمسة بالمئة من أجمالي عدد‬ ‫السكان‪ ٬‬بينما العكس تماما في ليبيا‬

‫الحدث‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫‪03‬‬

‫حديث الساعة‬ ‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫‪3.4‬‬

‫مليار دينار عجز امليزانية‬ ‫للربع األول من العام الجاري‬ ‫حسب وزارة املالية‬

‫تفتح صحيفة الساعة نافذة يطل منها القارئ‬ ‫الليبي ليطالع كل ما يتم تداوله في كبريات الصحف‬ ‫العالمية عن الوضع في بالده ‪.‬‬ ‫مجلة شبيغا االملانية‪:‬‬ ‫تسعي برلني لتوطني املهاجرين على‬ ‫سواحل املتوسط؟‬ ‫بعد صدور التقرير النهائي تتناقل وسائل‬ ‫اإلعالم العالمية بشكل يومي التحركات المريبة‬ ‫لتجارة الموت عبر المتوسط والمنطلقة من‬ ‫شواطيء افريقيا في محاوالت لتغيير حياة‬ ‫البؤس‪ ،‬مجلة شبيغا األلمانية نوهت إلى‬ ‫سعي برلين لتوطين المهاجرين على سواحل‬ ‫المتوسط بإقامة مخيمات لالجئين قرب الحدود‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫قالت المجلة إن الحكومة األلمانية تعتزم‬ ‫تعقب طريق اللجوء إلى أوروبا عبر خلفية حالة‬ ‫القدرة االستيعابية لالجئين في ايطاليا التي‬ ‫توشك على االنهيار‪.‬‬ ‫وقالت المجلة مع تزايد أعداد المهاجرين‬ ‫عبر المتوسط فإن الحكومة األلمانية االتحادية‬ ‫تخشى موجة جديدة من الوافدين عبر ايطاليا‬ ‫إلى المانيا خالل العام ‪ 2017‬واضافت المجلة‬ ‫ان برلين تسعى مع بدية العام الحالي إلى‬ ‫إعادتهم إلى البر األفريقي‪ ،‬وبذلك قد تنشىء‬ ‫في تونس مخيمات استقبال أولية لالجئين‬ ‫بالقرب من الحدود الليبية مع امكانية تقديم‬ ‫طلبات اللجوء إلى المانيا أو البلدان االتحاد‬ ‫االوروبي وقد تتولى األمم المتحدة إدارة هذه‬ ‫المخيمات وحسب مجلة شبيغل فإن رئيس‬ ‫الشرطة االلمانية في وزارة الداخلية ‪ -‬هيلموت‬ ‫تايخمان يقوم بالترويج في المفوضية االوروبية‬ ‫لدعم هذه الخطة التي تقضي عقد اتفاقية بين‬ ‫دول العبور االفريقي‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫أصداء الصحافـة ‪ ..‬و أنبــاء االنترنت‬

‫بنسبة ‪ % 95‬تم ايقاف‬ ‫تهريب الغاز والوقود حسب‬ ‫لجنة األزمة‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫صاروخا ً نوع توماهوك‬ ‫األمريكي سقطت عىل سوريا‪.‬‬

‫‪1951‬‬

‫وقعت اتفاقية دولية‬ ‫بشؤون االجئني وليبيا ليست‬ ‫طرفا ً فيها‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫مليار دوالر قيمة قطر من‬ ‫حجم السالح العاملي‪.‬‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬

‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫دعوة للحب والتسامح‬ ‫الزلنا لم نتعظ و الزلنا نمارس شتى أنواع الطغيان‬ ‫والتجبر على جنبات الوطن الجريح ‪ ..‬والزلنا نتمنى‬ ‫ٍ‬ ‫متعاف من التشظي‬ ‫الكتابة فرحا ً وزهوا ً بوطن‬ ‫والفرقة ‪ ..‬ماالذي يحدث ؟ أين االختالف أو الخالف‬ ‫؟ الوطن واحد والتراب واحد والهوية واحدة ‪ ..‬من‬ ‫يعادي من ؟ ومن يكره من ؟ ومن يحارب من ؟ ومن‬ ‫يتصارع مع من ؟ ومن يقتل من ؟ أليست ليبيا هي‬ ‫من يجمعكم وطنا ً وهوية ؟ إذا ً تعاهدوا على المحبة‬ ‫والوفاق واستمدوا من حروفها الخمسة الحب ودعوها‬ ‫تفرح بأوبتكم إليها متحابين متعانقين متعاهدين‬ ‫على بنائها دون عنف أو دماء ‪.‬‬ ‫دعوة للحب والتسامح ونبذ الخالف ‪ ..‬دعونا‬ ‫نجلس ونتحاور ونتبادل نقاط االختالف سنجدها‬ ‫أبسط بكثير من كلمة جارحة في لحظة غضب ألنه‬ ‫بطبعنا أجواد كرماء في الفعل والقول ‪.‬‬ ‫كتب التاريخ مشرعة صفحاتها للتدوين دعونا‬ ‫نترك إلبنائنا وأحفادنا ما يفتخرون به أمام أقرانهم‬ ‫عال ماذا نريد ؟ هل تضخمت‬ ‫دعونا نفكر بصوت ٍ‬ ‫األنا لدينا وحان وقت التنازل عنها من أجل الوطن ؟‬ ‫كيف نذيب كرة الثلج التي تحول بيننا وبين إخوتنا‬ ‫في الوطن ؟ من المستفيد من تفرقنا وعدائنا لبعضنا‬ ‫البعض ؟ كيف نبني وطنا ً مزقه الخالف واالختالف ؟‬ ‫برعونتنا مزقنا نسيجنا االجتماعي وتهاوت‬ ‫القيم ولم نعد نفرق بين حقوقنا وواجباتنا شرعنا‬ ‫ألنفسنا الحكم على اآلخرين ونعتهم بما يحلو لنا‬ ‫بتوزيع صكوك الوطنية على أهوائنا ورغباتنا دون‬ ‫مراعاة وحدة االنتماء الواحد للوطن ‪ ..‬ليتنا نعي أننا‬ ‫الخاسر األكبر ‪ ..‬نحن وحدنا من يدفع الثمن ألن‬ ‫الفقير منا ‪ ..‬والقاتل منا والمقتول منا والمخطوف‬ ‫منا والخاطف منا وفاقد األمن منا وفاقد قوت يومه‬ ‫منا نحن عامة الشعب من نكتوي أوال ً بنار خالفاتنا‬ ‫‪ ..‬الشعور بالظلم والغبن كان يعيشه الجميع ونتيجة‬ ‫لذلك كان مطلب الحرية ولكن أية حرية ؟ هل الحرية‬ ‫التي يفصلها البعض كما يريد لك أن تمارسها ؟ ومن‬ ‫يمارسها أصالً ؟ ومن يمنحها ؟ كلنا نملك جينات‬ ‫سلطوية نتوارثها أجياال ً متعاقبة تجبرا ً وطغيانا ً ‪..‬‬ ‫عند الحديث عن الحرية جميعنا بروعة النسيم نظريا ً‬ ‫‪ ..‬جبابرة طغاة عمليا ً ‪.‬‬ ‫إذا ً ال غالب وال مغلوب أمام مصلحة الوطن‬ ‫والمواطن الجريح ‪ ..‬لملموا ماتبقى من فتات فالوطن‬ ‫يصرخ ويئن تحت ضرباتنا الموجعة له حد الثمالة ‪..‬‬ ‫استيقظوا قبل أن تصبحوا على أطالل وطن ممزق ‪.‬‬ ‫ومازال األمل باقيا ً يتألأل مع كل صباح جديد‬ ‫معلنا ً أن الوطن يتعافى بسواعد أبنائه المخلصين ‪.‬‬ ‫ودمتم ودام الود بيننا ‪ ..‬ودعوة صادقة من القلب‬ ‫إلى الوطن ‪ ..‬يارب احفظ ليبيا وأهلها ‪.‬‬ ‫قولوا أمين‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫العاملون بمستوصف الكريمية على باب الله‬

‫كتب ‪ :‬امحمد ابراهيم‬

‫تصوير عمران البيباص‬

‫وزير الصحة اكتفى بحضور حفل االفتتاح واألهالي يكتفون بالدعوات‬ ‫قطاع الصحة يعاني الكثير من المشاكل ويقع في كثير من المطبات‬ ‫‪ ،‬والمسألة ال تتوقف عند الشكاوى الكثيرة التي بدأت تطول هذا القطاع‬ ‫‪ ،‬فالعاملون به ليسوا في منأى عن ذلك فهم لهم نصيب كبير من ذلك‬ ‫‪،‬والعاملون بمستوصف الكريمية يشكون من الحاالت التي تبحث عن‬ ‫الحلول وإن كانت هذه الحلول يبدو غائبة ما جعلنا نطرح هذه القضية‬ ‫لعل هناك من يستجيب خاصة وأن المعنيين يقدمون خدمات طبية‬ ‫جليلة للمواطنين ‪.‬‬ ‫والمستوصف تم افتتاحه يوم ‪ 2015 -5 -2‬ويعمل به ‪ 80‬عنصرا‬ ‫وطنيا يحملون مستويات دراسية عالية في مجال الطب منهم متخصصون‬ ‫في المختبرات والبصريات والتمريض واألسنان ‪ ،‬ومنذ افتتاح هذا‬ ‫المرفق وهو يقدم الخدمات الصحية الممكنة للمواطنين القاطنين‬ ‫بالكريمية والزهراء والسواني وطريق المطار والنجيلة والعزيزية ‪،‬حيث‬ ‫تجرى بهذا المرفق التحاليل الطبية وهناك استقبال لحاالت األسنان‬ ‫واألطفال والجلدية والباطنة والنساء ‪ ،‬كما أنه ساهم بشكل كبير في‬

‫‪04‬‬

‫حمالت التطعيم إضافة إلى التطعيمات االعتيادية ‪..‬‬ ‫يقول السيد عبد الباسط البهيليل مدير الشؤون بالمستوصف إن‬ ‫كل العناصر العاملة بالمستوصف مسرورون جدا ألنهم يقدمون خدمات‬ ‫صحية لعدد كبير من المواطنين في كثير من التخصصات وهم حريصون‬ ‫كل الحرص على تطوير هذه الخدمات حتى يكسبوا مزيدا من ثقة‬ ‫المواطن ‪ ،‬وأنا بهذه المناسبة أحيي جميع العناصر على جهودهم هذه‬ ‫بالرغم من أنهم لم يتقاضوا أي درهم حتى اآلن بل إن وضعهم الوظيفي‬ ‫غير واضح ولم يتحدد بعد ‪ ،‬كما أحيي الدكتور حسين مدير المستشفى‬ ‫الذي يبذل جهدا كبيرا في سبيل إيجاد حل لمشكلة العامين بالمستوصف‬ ‫وفي كل يوم يبذل جهدا جديدا ويطرق بابا آخر في سبيل إيجاد حل لهذه‬ ‫المعضلة خاصة أن المستوصف تم افتتاحه بشكل رسمي وبحضور السيد‬ ‫عامر خماج وزير الصحة بالجفارة ‪ ،‬ولكن لألسف السيد الوزير اكتفى‬ ‫بحضور حفل االفتتاح فقط ‪ ،‬بل إنه قال لنا بعد ذلك اسعوا بمفردكم‬ ‫حيث لم يتم إبرام عقود للعاملين وليس لهم أية مستندات بالمالية‬

‫لـقــــاء‬

‫انت‬ ‫ال شرت ظاهرة‬ ‫ا‬ ‫لب‬ ‫نا‬ ‫ء‬ ‫امل‬ ‫خ‬ ‫سنوات ال‬ ‫الف و الع‬ ‫اجلمالي ست املاضية محدثة ح شوائي خالل‬ ‫ال‬ ‫لل‬ ‫ة‬ ‫وحتت مب عديد من املدن الليبية من التشوه‬ ‫رر‬ ‫ا‬ ‫دو‬ ‫لب‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫س‬ ‫تثناء‬ ‫عن لق‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫عي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫حالة الفو‬ ‫االقتصاد ضى بالبالد ليقيم لن ستغل كثيرون‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫التي جتر اخلاص بعيدا عن مواد سه مشروعه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫صحيفة تلك املمارسات الالمسؤ قانون الليبي‬ ‫ال‬ ‫ول‬ ‫احد اعضا ساعة الي وزارة اإلسكان و ة ‪ .‬اجتهت‬ ‫ء‬ ‫امل‬ ‫العشوائي اللجنة املكلفة باحلد م رافق والتقت‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫احلقيقية حت الباب علي مصر ظاهرة البناء‬ ‫عي‬ ‫ه‬ ‫املخططا وتوضح قانون العم لتقف على‬ ‫ران‬ ‫ت العم‬ ‫و قوانني‬ ‫ارتكب هذه امل رانية بشكل‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫خالفات بضرورة االجت وتنبيه من‬ ‫املختصة لل‬ ‫اه‬ ‫انتباه أص سؤال ومعرفة وضعه الق إلى اجلهات‬ ‫ان‬ ‫أن أردوا ا حاب األراضي الزراعية وني ‪ ،‬ولفت‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫إلى اجلها تثمار أراضيهم ضرورة غير زراعية‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫أجل إقام املعنية ومعرفة كيفية ا جتاه ايضا‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫دولة املؤسسات و القانو تثمارها من‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫التنمية ‪.‬‬

‫لقاء ‪ :‬فاطمة أحمد الثني‬

‫اللجنة اإلعالمية لألعمال والبناء املخالف التي‬ ‫تشكلت بناء على قرار السيد ‪ /‬وزير اإلسكان واملرافق يف شهر‬ ‫أكتوبر لسنة ‪ 2015‬م شكلت هذه اللجنة من خالل جهود مجموعة‬ ‫من الفنيني واملتخصصني يف مجال التخطيط العمراني واإلعالميني‬ ‫ومن داخل الوزارة ‪ ،‬هذه اللجنة من أهم مهامها التصميم وإعداد‬ ‫البرامج حلملة توعوية اعالمية يتم استخدام جميع الوسائل االعالمية‬ ‫والصحفية من أجل توعية املواطن وتوضيح االمر لكل اجلهات و‬ ‫مؤسسات املجتمع سواء أكانت مدنية أوحكومية ‪ ،‬و من أهم أهدافها‬ ‫التعريف بسياسات وبرامج اخلطط اخلاصة للوزارة يف قطاع اإلسكان‬ ‫واملرافق وتنفيذ برنامج توعوية من خالل وسائل األعالم املختلفة لدفع‬ ‫القوانني املنظمة للتخطيط العمراني واملخالف ذات العالقة ‪ ،‬ومن‬ ‫بني املحاور التي شكلت اللجنة من أجلها توضيح املخاطر واألضرار‬ ‫الناجتة عن البناء املخالف لإلجراءات واللوائح املعتمدة وهناك البناء‬ ‫املخالف والبناء العشوائي ولكل منهما قوانينة اخلاصة به ‪ ،‬تبني‬ ‫العقوبات واإلجراءات املنصوص عليها من قبل اجلهات اخلاصة والدولة‬ ‫‪ ،‬حتديد اإلجراءات املطلوبة ذات العالقة إلصدار شهادات التراخيص‬ ‫وخارجها ‪ ،‬ومن أهم مهام اللجنة إعداد‬ ‫بالبناء داخل املخططات‬ ‫التقارير امليدانية عن مواقع مختلفة تبرز املخالفات املرتكبة لتصحيح‬ ‫هذه الظاهرة وتوعية املواطن بآالضرار سواء أكانت للمواطن أواملجتمع‬ ‫أوالدولة ‪ ،‬و اتباع األسلوب من خالل نشر وسائل االيضاح املبسطة‬ ‫التي توضح أضرار وانعكاسات هذه الظاهرة ‪.‬‬ ‫شكلت هذه اللجنة وبدأت يف عقد اجتماعات كاملة بداية من‬ ‫شهر أكتوبر سنة ‪ 2015‬ومت التواصل مع وسائل األعالم املسموعة‬ ‫وأجريت العديد من اللقاءات ومن ضمنها مت تخصيص برنامج وهو«‬ ‫مدارج األعمار « بقناة ليبيا الوطنية املسموعة يتم إذاعته كل يوم‬ ‫خميس من الساعة احلادية عشرة صباحا ً يستضيف البرنامج نخبة‬ ‫من أعضاء اللجنة للتعريف بهذه اللجنة ودورها األعالمي والتوعوي‬ ‫الدقيق ومهامها االعالمية ‪ ،‬ونحاول أبراز أضرار هذه الظاهرة على‬ ‫املواطن واملجتمع وكيفية مدى تأثير تشويه املظهر احلضري للمدن‬ ‫واملناطق على املواطن واملجتمع والدولة ‪.‬‬ ‫اللجنة بدأت يف مباشرة عملها وتهدف إلى حتقيق الهدف املنشود‬ ‫من تشكيلها ‪ ،‬ولها موقع خاص على صفحات التواصل‬ ‫حتاول‬ ‫االجتماعي‬ ‫إظهار أضرار‬ ‫هذه الظاهرة‬

‫األحد‬

‫مواد التحاليل ‪ ،‬كما اننا نوفر مواد التنظيف من جيوبنا الخاصة مثلما‬ ‫نوفر الوقود للمولد الخاص بالمستوصف من جيوبنا كذلك ‪ ،‬كما أنني‬ ‫أريد أن أوضح أننا وعدنا باستالم كميات من حقن السكر لكن لألسف لم‬ ‫نتحصل على شيء سوى الوعود‪.‬‬ ‫وقال السيد عبدالباسط البهيليل البد لنا في هذه الفرصة أن‬ ‫نحيي اإلخوة بشركة ليبيانا الذين دعموا المستوصف من خالل تزويده‬ ‫بالمكاتب والمكيفات والمولد أيضا ‪.‬‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫اء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫لممنوع مسموحا‬ ‫مدير الدراسات و البحوث بلجنة التخ‬

‫طيط العمراني و عضو اللجنة‬ ‫االعالمية أل‬ ‫عم‬ ‫ال‬ ‫الب‬ ‫ناء‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫خال‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫هن‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫‪/‬‬ ‫ع‬ ‫مر‬ ‫عبد الله سعد‬

‫ه‬ ‫ن‬ ‫اك‬ ‫ا‬ ‫لت‬ ‫ش‬ ‫ري‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ظ‬ ‫مة‬ ‫ل‬ ‫عم‬ ‫ر‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫لت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫انون التخطيط العمراني‬

‫و ا نعكا سا تها‬ ‫السلبية وتوعية عامة الناس يف إطار املتاح من الوسائل‬ ‫االعالمية والتقنية ‪ ،‬الشكر إلى صحيفة الساعة األسبوعية على‬ ‫متابعة هذه الظاهرة ونتمني إلى جميع العاملني بالصحيفة النجاح‬ ‫والتوفيق وأن تكون باملستوى املطلوب الذي نتمناه جلميع الصحف‬ ‫الليبية بهدف االرتقاء بالصحافة واإلعالم إلى املستوى املطلوب ومن‬ ‫أجل تكون الصحافة واإلعالم الوسيلة ملخاطبة املواطن والدولة واجلهات‬ ‫املعنية من أجل مصلحة البالد ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬اجتهت إلى اللجنة االعالمية إلعمال بالبناء املخالف‬ ‫بوزارة اإلسكان واملرافق للحصول على املعلومات الدقيقة فيما يتعلق‬ ‫ببناء املخالف والعشوائي ‪ ،‬حتدثت مع مدير الدراسات والبحوث بلجنة‬ ‫التخطيط العمراني وعضو اللجنة اإلعالمية ألعمال البناء املخالف‬ ‫املهندس ‪ /‬عمر عبد اهلل سعد ‪ .‬فأجابنا على هذه األسئلة؟‬ ‫■ الساعة ‪ :‬ما هو البناء املخالف والبناء العشوائي ؟‬ ‫البناء املخالف هو مخالفة القوانني واللوائح املنظمة للبناء‬ ‫واملخططات التي مت أعدادها وفق معايير ومواصفات معينة ‪ ،‬والبناء‬ ‫العشوائي هو املخالف للقوانني واللوائح داخل وخارج املخططات ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬هل يوجد قانون منظم ومخطط للعمران يف‬ ‫دولة ليبيا ؟‬ ‫هناك التشريعات املنظمة للعمران يف دولتنا أولها قانون التخطيط‬ ‫العمراني قانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2001‬م هذا القانون صدر بعد جتربة‬ ‫مع القانون السابق رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1969‬م الذي يعاني من بعض‬ ‫النواقص وانحصر يف تنظيم املخططات فقط نظراً ألنها مت صدوره‬ ‫مبا يتناسب مع التخطيط العمراني آنذاك ‪ ،‬إال أن املتخصصني يف‬ ‫هذا املجال واكبوا وتدارسوا التشريعات املنظمة للتخطيط العمراني ‪،‬‬ ‫هذا القانون نظم التخطيط على مستوى الوطن وعلى املستوى االقليمي‬ ‫وعلى املستوى االقليمي الفرعي ويقصد بها املحلية ألول مرة ‪ ،‬كما‬ ‫صدر قانون اإلذن بتفعيل املشروع من وزارة اإلسكان واملرافق بالكتاب‬ ‫رقم ‪ 4479‬بتاريخ ‪/17‬يوليو‪ 2012/‬م ‪ ،‬وصدر االذن للمصلحة‬ ‫من قبل الوزارة أيضا بالتعاقد مع الشركة املختارة بطريقة التكليف‬ ‫املباشر بتاريخ ‪ 2013/5/12‬م بالعاصمة طرابلس و بنغازي وسرت‬ ‫■ الساعة ‪ :‬هل هناك دليل أجراءات يوضح اختصاصات كل‬ ‫جهة وما هي األذونات املمنوحة يف املخطط العمراني ؟‬ ‫إن هناك دليل اإلجراءات الذي يوضح جلهات العامة أوالشركة‬ ‫أواملؤسسة أواملواطن عندما يقوم مبتابعة مخطط كيف يتم اتخاذ‬ ‫اإلجراءات ويتم حتديد النماذج املستخدمة يف التخطيط ويحدد كيف‬ ‫يتحصل املواطن على تراخيص البناء وكيف تتم متابعة البناء خالل‬ ‫مرحلة التنفيذ وبعدها بشكل دوري بهدف ضمان تنفيذ ما جاء‬ ‫يف املخطط ومدى مطابقة املخطط للشروط واللوائح ‪ ،‬أما‬ ‫بالنسبة إلى األذونات هناك إذن شهادة االستعمال التي متنح‬ ‫بعد االنتهاء عندما يتم االنتهاء من بناء املشروع أوتنفيذ جزء‬ ‫كبير منها بنسبة ‪ % 90‬والتأكد من أن الرسومات املعتمدة‬ ‫والبناء متت وفق الشروط التي يتم منح لها الشهادة ‪،‬‬ ‫املبنى حيث‬ ‫وهناك شهادة أخرى وهي إذن مزاولة‬ ‫فيها أي‬ ‫ال يزاول‬ ‫نشا ط‬

‫القانون ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫دراية له‬ ‫بالقان‬ ‫ون « وسوف يتم إزالة كل‬ ‫البناء الم‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫وائي‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫وكل ما هو متوفر إذن بالتعاقد من قبل وزارة الصحة بطرابلس ‪ ،‬وعندما‬ ‫اتصلنا بديوان المحاسبة قالوا لنا ان العقود كما ذكرت لم تبرم بعد ‪.‬‬ ‫قلت للسيد عبدالباسط ما هو حجم الخدمات الصحية التي‬ ‫تقدمونها ‪ .‬؟‬ ‫فقال ‪ :‬هي في الحقيقة كثيرة ‪ ،‬حيث يتم التعامل يوميا مع أكثر من‬ ‫‪ 40‬حالة من النساء والباطنة وكشف وخلع االسنان ‪ ،‬كما كان المركز يقوم‬ ‫بعدة تحليالت يوميا قبل ان نتوقف عن ذلك بسبب عدم توفر المواد ‪ ،‬كما‬ ‫كان للمستوصف دور كبير في تنفيذ حملة التطعيمات ‪،‬فخالل الحملة‬ ‫األولى قمنا بتطعيم ‪ 1400‬حالة في الحملة الثانية التي نفذت خالل‬ ‫شهر نوفمبر من العام الماضي ‪ 2016‬قمنا بتطعيم ‪ 1800‬حالة وكل‬ ‫هذا موثق و باألسماء ‪.‬‬ ‫وعن الوضع الحالي للمستوصف قال ‪:‬‬ ‫تتوفر كثير من األجهزة الطبية التي تمكننا من تقديم خدمات جيدة‬ ‫للحاالت المترددة على المستوصف ‪،‬لكن لألسف المواد غير متوفرة خاصة‬

‫خصو صا‬ ‫املباني التجارية والصناعية إال عند منح هذا اإلذن‬ ‫ويحدد فيها النشاط املطلوب داخل هذا املبني الذي ال يسمح فيها‬ ‫إقامة مطاعم أوغير ذلك وال يتم فيها منح إذن االستخدام مبعنى‬ ‫هناك ترتيبات بعد البناء فقانون التخطيط العمراني منظم ‪ ،‬وأشار‬ ‫بأن هناك فصال آخر يف هذا القانون اجلديد وهوتخطيط البناء‬ ‫خارج املخططات حيث حدد البناء يف املزرعة ومت تعريف املزرعة‬ ‫بأنها وحدة إنتاجية زراعية والوحدة اإلنتاجية هي التي تكفي حاجة‬ ‫األسرة وبالتالي منع البناء يف األراضي القزمية ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬هل حدد القانون الالئحة بخصوص األراضي‬ ‫الزراعية ؟‬ ‫أوضح لنا بأن القانون منع إقامة املنشآت داخلها ومنع قطع‬ ‫األشجار إال بإذن مسبق من اجلهات ذات العالقة وحدد شروط‬ ‫ومنع تفتيت األراضي الزراعية‬ ‫منح اإلذن بالبناء وقطع األشجار‬ ‫وتقسيمها ألي أغراض لذلك حث على أصحاب األراضي الزراعية‬ ‫االجتاه إلى اجلهات املختصة ملعرفة كيفية استثمارها ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬هل تطرق القانون إلى البناء على الطرقات ؟‬ ‫هذا القانون نظم البناء على الطرقات الرئيسية والفرعية التي‬ ‫تربط بني املدن واملناطق واألقاليم ومنع البناء عليه نهائيا وحدد األشياء‬ ‫التي تُبني على هذه الطرقات ‪ ،‬وهي ثالثة ‪ 1- :‬خدمات املسافرين ‪.‬‬ ‫‪ 2‬محطات الوقود ‪ 3- .‬خدمات املقاهى واملطاعم للطرق الرئيسية‬‫‪ ،‬كما منع البناء خارج املخططات واستثنى ثالثة أشياء فقط وهي ‪:‬‬ ‫‪ 1‬بناء صاحب املزرعة مبساحة معينة ‪ 2- .‬بناء خدمات املسافرين‬‫على الطرقات ‪ 3- .‬بناء املشاريع االستراتيجية التي يتم حتديدها‬ ‫من الدولة مثل املشاريع الصناعية الكبرى ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬يف ضوء توضيح القانون العمراني احلضري الذي‬ ‫سوف يطبق عند استقرار األوضاع السياسية واملالية يف دولة ليبيا ‪،‬‬ ‫ما هي أهم املشاكل والتحديات أمام تطبيق هذا القانون السيما من‬ ‫ارتكب العديد من املواطنني البناء املخالف والعشوائي ؟‬ ‫عند دخول هذا القانون مرحلة التنفيذ العملي يتطلب جهة‬ ‫مختصة بالنسبة ملن ارتكب البناء املخالف أوالبناء العشوائي فقوة‬ ‫القانون التي تتمثل يف جهاز الشرطة هوالذي يقوم بإزالة البناء‬ ‫املخالف أوالعشوائي ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬هل سوف يتم إزالة كل البناء العشوائي مبختلف‬ ‫تكاليف البناء وسواء أدرك صاحب البناء املخالف أوالعشوائي‬ ‫بأن البناء مخالف للقانون أوال ؟‬ ‫« القانون ال يحمي من ال دراية له بالقانون « وسوف يتم إزالة‬ ‫كل البناء املخالف أوالعشوائي بصرف النظر عن التكاليف التي صرفها‬ ‫صاحب البناء املخالف أوالعشوائي وأكد على ضرورة االطالع على‬ ‫الالئحة القانونية اخلاصة بالبناء قبل البدء يف مرحلة البناء ‪ ،‬وأشار‬ ‫بأن على كل مواطن قراءة الالئحة القانونية بخصوص البناء سواء‬ ‫انتهي من عملية البناء أويشرع يف البناء وحث كل املواطنني املدركني‬ ‫بأنهم يعيشون يف مساكن مخالفة سواء كانت عشوائية أومخالفة للبناء‬ ‫االجتاه إلى املراكز املختصة واالطالع على الالئحة القانونية املختصة‬ ‫بالبناء الصحيح والبحث عن احللول املناسبة مع هذه املراكز وكذلك‬ ‫بالنسبة للمواطنني الذين يشرعون يف بناء مساكن بهدف تفادي ارتكاب‬ ‫مخالفة وصرف أموال طائلة ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬ماذا بشأن من ارتكب مخالفة يف البناء واستكمل‬ ‫عملية البناء السكني ؟‬ ‫اشار بأن الالئحة التنفيذية بشأن املباني التي مت بناءها بدون‬ ‫تراخيص يتم دراستها ويف حالة انطبقت عليها الشروط يتم اعتمادها‬ ‫ويف حالة تتطلب تصحيحا بسيطا يتم تصحيحها ‪ ،‬ويف حالة ال يوجد‬ ‫إمكانية تصحيحها يتم إزالتها لألسف نظراً ألن أضرارها تنعكس‬

‫سلبا ً على اجلوار واملجتمع والدولة واملارة والتنظيم العمراني فاملواطن‬ ‫يتحمل املسؤولية يف هذه احلالة ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬من يتحمل املسؤولية يف حالة إزالة البناء املخالف ؟‬ ‫إن املكاتب الهندسية تتحمل املسؤولية يف حالة جتاوز اللوائح‬ ‫والقوانني املنصوص عليها يف هذا األمر نظراً ألن املكتب الهندسي‬ ‫هوالذي يقوم بتصميم املشروع السكني كما أن قانون التخطيط‬ ‫العمراني شارك القطاع اخلاص الذي يتمثل يف املكاتب الهندسية يف‬ ‫وتتحمل‬ ‫إدارة املخططات فهي على دارية باملخطط العمراني ‪،‬‬ ‫املسؤولية ومن يشرف على عملية البناء أيضا ‪ ،‬ثم على صاحب‬ ‫املبنى السكني ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬وجهت السؤال إلى رئيس التراخيص للمشاريع‬ ‫بالوزارة وعضواللجنة اإلعالمية للبناء املخالف املهندس ‪/‬‬ ‫على سعد عبداملولى ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬ما هي األوراق القانونية التي يفترض على‬ ‫املواطن الذي يشرع يف البناء السكني إعدادها ؟‬ ‫إن املواطن عند تنفيذ أي مشروع داخل املخططات يستوجب‬ ‫عليه إعداد مجموعة من األوراق القانونية منها الشهادة العقارية ‪،‬‬ ‫اخلريطة العقارية التي حتدد ملكية املواطن وتوضح حدود العقار‬ ‫وتضمن عدم تعدي املشروع السكني على ملكية اجلوار أوالدولة من‬ ‫خالل حتديد مدى مطابقتها للتصميم العمراني ‪ ،‬وكذلك يتم احلصول‬ ‫على وصفة فنية أوشروط املنطقة التي توضح االرتفاعات ‪ ،‬االرتدادية‬ ‫‪ ،‬نسبة املسقوف ‪ ،‬واللجنة املعمارية يتوفر لديها اخليارات يف حتديد‬ ‫نوعية الطراز املعماري إذا كان مشروعا سكنيا أوجتاريا أوغير ذلك ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬هل ميكن إيجاد حلول قانونية ملن ارتكب‬ ‫مخالفة يف البناء ؟‬ ‫نوه بأن املادة ‪ 100‬من استعمال األراضي تنص على تصحيح‬ ‫وضع املخالف يف البناء حيث يتم منح صاحب البناء املخالف سنة‬ ‫ويعد هذا القانون نوع من « التنبيه القضائي‬ ‫كاملة لتصحيح وضعه‬ ‫ّ‬ ‫« ويتم املطالبة اآلن بالتخطيط املكاني ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي ايجابيات القانون العمراني احلضري ؟‬ ‫أهم إيجابيات هذا القانون تعمير الطرقات التي تربط بني املدن‬ ‫واملناطق وداخله ‪ ،‬التخلص من االزدحام يف الطرقات ‪ ،‬تنظيم التخطيط‬ ‫السكني وإقرار االستقرار االجتماعي والثقايف من خالل تفادي إتاحة‬ ‫املجال إلنشاء عيادات أومطاعم أوغير ذلك داخل مجمعات سكانية مما‬ ‫يسبب العديد من املشاكل السلوكية واالجتماعية والصحية والبيئية‬ ‫واالقتصادية لسكان احلي ‪ ،‬يتميز هذا القانون مبوافقة جميع اجلهات‬ ‫ذات العالقة سواء أكانت زراعية أوبيئية أواآلثار ‪.‬‬ ‫■ الساعة ‪ :‬كلمة يف اخلتام إلى املواطن واملجتمع ‪.‬‬ ‫إن اللجنة اإلعالمية ألعمال البناء املخالف التي شكلت بقرار من‬ ‫وزارة اإلسكان واملرافق رقم ‪ 200‬لسنة ‪ 2015‬م من أهم خصائصها‬ ‫توعية املواطن بأضرار ظاهرة البناء املخالف وآثارها السلبية على‬ ‫الوطن واملواطن ‪ ،‬ونوه إلى اآلثار السلبية لهذه الظاهرة على املظهر‬ ‫العام وإعاقة أعمال البناء واإلعمار املخططة من قبل الدولة وحث‬ ‫على ضرورة التواصل بني املواطن واجلهات املختصة عند الشروع يف‬ ‫البناء وأخذ اإلذن والتراخيص واالطالع على وسائل اإلعالم املسموعة‬ ‫واملقروءة واملرئية يف هذا الشأن من أجل إقامة دولة املؤسسات و‬ ‫القانون و التنمية ويعم االستقرار بكل أنواعه يف بالدنا ‪.‬‬


‫الطفل المهاجر في ورشة عمل‬ ‫كتب ‪:‬عبدلله المقطوف ‪..‬‬ ‫أقامت المنظمة العالمية للتعاون واإلغاثة بالتعاون مع جهاز الهجرة‬ ‫غير الشرعية بالجبل الغربي وبدعم من المنظمة العالمية للطفولة‬ ‫اليونيسيف دورة تدريبية حول حقوق الطفل المهاجر تضمت هذه الورشة‬ ‫التي استضافتها جمعية اإلنصاف لحقوق اإلنسان بغريان يومي ‪2 1‬بريل‬ ‫علي عديد المحاضرات التثقيفية والتوعوية في مجال حقوق اإلنسان وحقوق‬ ‫الطفل ألقاها عدد من المختصين والخبراء المحليين والدوليين في مجال‬ ‫حقوق اإلنسان والقانون الدولي اإلنساني وتهدف هذه الورشة التي شارك فيها‬ ‫أكثر من ثالثين فرد من رجال األمن والشرطة بمنطقة الجبل ‪,‬إلي نشر ثقافة‬ ‫حقوق اإلنسان والقانون الدولي اإلنساني وحقوق الطفل لدى رجال األمن‬ ‫العاملين بمراكز اإليواء ومكاتب الهجرة الغير شرعية بالمنطقة ‪ ,‬وذلك من‬ ‫خالل التعريف بالقوانين ‪ .‬واألعراف الدولية الصادرة بشأن حقوق اإلنسان‬ ‫والطفل حيث تناول الدكتور عبد المنعم الزائدي في اليوم األول من الورشة‬ ‫﴿ حقوق الطفل في القوانين المحلية والدولية ﴾ قدم من خالل العرض ‪.‬‬ ‫الضوئي بعض التجارب والتقارير المتعلقة بحقوق الطفل بشكل عام والمهاجر‬ ‫بشكل خاص كالحقوق المدنية والطبيعية ‪.‬‬

‫﴿ كما تناول األستاذ ابوعجيلة جابر ﴿الحقوق اإلنسانية للفئات األكثر‬ ‫ضعفا وفقا لمعايير حقوق اإلنسان ‪ ﴿.‬أما في اليوم الثاني فقد تناول الزائدي‬ ‫﴿أفضل السبل للعناية بالطفل المهاجر من حيث الحقوق والواجبات ‪ .‬وتطرق‬ ‫جابر في محاضراته الختامية ﴿االلتزامات المترتبة علي رجل أنفاذ القانون‬ ‫في معاملة اإلحداث عموما واألطفال المهاجرين خصوصا هذا باإلضافة‬ ‫لحقات النقاش من قبل المختصين والمشاركين من رجال األمن ومؤسسات‬ ‫المجتمع المدني واعالميين ونشطاءحقوقيين حول ملف الهجرة الغير شرعية‬ ‫والمشاكل التي يعاني منها جهاز الهجرة المتمثل في اإلدارة العامة والفروع‬ ‫والمكاتب التابعة لها ‪ .‬والسيما منطقة الجبل الغربي‪.‬‬ ‫واختتمت بمنح شهائد المشاركة من قبل الجهات التي نظمت وأشرفت‬ ‫ورعة هذا النشاط بحضور عدد من المسؤلين من بينهم المجلس البلدي‬ ‫غريان واإلدارة العامة للهجرة ومدير فرع الجهاز غريان والجبل ومدير األمن‬ ‫بالمنطقة ورؤساء بعض مراكز إيواء المهاجرين ورئيس المنظمة العالمية‬ ‫‪.‬للتعاون واإلغاثة ورئيس جمعية األنصاف لحقوق اإلنسان ورئيس المنظمة‬ ‫العربية لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫األحد‬

‫صبري‬

‫‪05‬‬

‫حوار‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫الفرجاني‬ ‫ن‬ ‫ائ‬ ‫ب‬ ‫رئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫جن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫عا‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫وسم الحج ‪:‬‬

‫ال‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫تتاح لهم فرصة خوض‬

‫ه‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫فضل الظرو‬

‫■ التقاه ‪ :‬مندوب الصحيفة‬ ‫■ تصوير‪ :‬عمران البيباص‬

‫منذ أن فُرض احلج يف‬ ‫السنة التاسعة من الهجرة‬ ‫وقلوب املسلمني تهفوا الى‬ ‫األماكن املقدسة والكل‬ ‫ُينّي النفس بالطواف مبكة‬ ‫والوقوف بعرفات ورمي اجلمرات وزيارة قبر‬ ‫احلبيب محمد بن عبد اهلل عليه صلوات اهلل‬ ‫وسالمه ‪ ،‬والليبيون شأن بقية املسلمني يف‬ ‫العالم يشدون الرحال الى األماكن املقدسة‬ ‫سعيا ملرضاة اهلل ‪ ،‬حيث كانت الرحلة الى‬ ‫األماكن املقدسة على األقدام وعلى الدواب‬ ‫وعلى املركبات ثم على ظهر البحر الى أن‬ ‫أصبحت بالطائرات ‪ ،‬وكانت الرحلة تستغرق‬ ‫شهور ًا بل سنوات ‪ ،‬وهناك من سافر وقضى‬ ‫نحبه وهو يف الطريق الى مكة ومنهم من‬ ‫قضى نحبه وهو يف طريق العودة ‪.‬‬ ‫وهاهم املسلمون يتسابقون ألداء‬ ‫فريضة احلج برغم كل الظروف‬ ‫التي متر بها البالد اإلسالمية‬ ‫وليبيا ليست استثناء ‪ ،‬فرغم‬ ‫الظروف الراهنة التي أرهقت‬ ‫املواطن إالّ أن ذلك لم يثن‬ ‫الليبيني عن السعي ألداء‬ ‫فريضة احلج التي هي ركن من‬ ‫أركان اإلسالم ومناسبة قد ال‬ ‫تتكرر يف التضرع والدعاء‬ ‫للواحد األحد أن يفرج‬ ‫كربنا ويوحد صفوفنا‬ ‫لنمضي معا يف بناء‬ ‫هذا الوطن الغالي‬ ‫الذي وهبه اهلل‬ ‫خيرات جمة ‪.‬‬

‫صحيفة الساعة رأت‬ ‫من الواجب التعريف باالستعدادات لتنفيذ‬ ‫موسم الحج وملا كان األمر كذلك كان من‬ ‫الواجب اختيار الشخصية التي لها ما تقول‬ ‫حيث التقينا باألستاذ صربي الفرجاني‬ ‫نائب رئيس لجنة رعاية موسم الحج‬ ‫وهو من الخربات ذات الكفاءة العالية عىل‬ ‫مستوى بعثات الحج بشكل عام وليس‬ ‫عىل مستوى بعثة الحج الليبية من خالل‬ ‫التنظيم اإلداري والدقة يف العمل وخلط‬ ‫الليل بالنهار خدمة لضيوف الرحمن ما‬ ‫جعله هو العنرص األكثر نشاطا وحضورا‬ ‫يف أكثر من موسم‬ ‫ قلنا للسيد صبري كيف تعدون‬‫للموسم اجلديد ‪.‬؟‬ ‫قال يف البداية أرحب بصحيفة‬ ‫الساعة أمال ان تكون هذه‬

‫ندر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫داث لج‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫إل‬ ‫ن‬ ‫لم تنصفهم القر صاف من‬ ‫عة‬

‫ا لسا عة‬ ‫التي نلتقي فيها مباركة وهي‬ ‫فعال كذلك باعتبارنا سنتحدث عن ركن مهم‬ ‫من أركان اإلسالم وهو الحج ‪ ،‬وكما هو‬ ‫معلوم صدر إعالن عن لجنة رعاية موسم‬ ‫الحج يبني الرشوط واملواعيد للتسجيل يف‬ ‫منظومة الحج لكل الليبيني الذين تنطبق‬ ‫عليهم الرشوط سواء كانوا مقيمني يف‬ ‫ليبيا أو يف الخارج ‪ ،‬وفتح باب التسجيل‬ ‫عرب منظومة الحج يف التاسع والعرشين‬ ‫من شهر مارس املايض وسيقفل باب‬ ‫التسجيل يف الثالث عرش من شهر ابريل‬ ‫الحايل ‪،‬وسنجري القرعة بطريقة إلكرتونية‬ ‫الختيار سبعة آالف مواطن سيؤدون فريضة‬ ‫الحج لهذا العام وهو العدد املسموح به‬ ‫لليبيني من خالل منظمة املؤتمر اإلسالمي ‪،‬‬ ‫ولجنة رعاية الحج باعتبارها الجهة املخولة‬ ‫قانونا ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ موسم‬ ‫ناجح يمكن الحجيج من أداء املناسك يف‬ ‫أفضل الظروف والعودة ساملني غانمني‬ ‫األجر والثواب بإذن الله ‪ ،‬والحقيقة نحن‬ ‫سعداء جدا خدمة ضيوف الرحمن يف كل‬ ‫أرجاء ليبيا بعيدا عن أية تجاذبات بل إن‬ ‫الروح التي نعمل بها من شأنها أن تقشع‬ ‫كثريا ً من الظالم والضبابية ونساهم يف‬ ‫الوصول ببالدنا الحبيبة اىل نقطة نلتقي‬ ‫فيها جميعا ونتعانق بصفاء ونقاء ونميض‬ ‫معا يف بناء ليبيا بعقولنا وسواعدنا ‪.‬‬ ‫ وهل أمتمتم إبرام العقود أعني عقود‬‫السكن والنقل واملشاعر؟‬ ‫هناك اتفاقات مبدئية قد أبرمت ونحن‬ ‫اآلن بصدد إبرام العقود بشكل نهائي ‪،‬‬ ‫وكما هو معلوم فإن إقامة حجاجنا‬ ‫دليل عىل‬ ‫ستكون يف فندق واحد‬ ‫وحدة ليبيا والبعثة‬ ‫الليبية هي الوحيدة‬ ‫التي يقيم حجاجها‬ ‫يف فندق واحد ‪،‬‬ ‫واإلقامة ستكون‬ ‫يف فندق ممتاز وهو‬ ‫األقرب اىل الحرم يف مكة املكرمة ‪،‬‬

‫و ستكو ن‬ ‫اإلقامة كاملة أي ان الحاج‬ ‫سيتمتع بوجبة فطور ووجبة عشاء تتكون‬ ‫من أصناف عدة من األطعمة تتفق مع‬ ‫العادات والتقاليد الليبية ‪ ،‬كما ان اإلقامة‬ ‫يف عرفات ستكون يف خيم مجهزة ومكيفة‬ ‫وستكون هناك وجبات جافة تتفق وطبيعة‬ ‫عرفات ‪ ،‬وسنتعامل مع ظروف اإلقامة يف‬ ‫منى ‪ ،‬حيث نعرف جيدا ان املساحة املحددة‬ ‫لكل حاج ال تتعدى الثمانني سنتيمرتا ‪.‬‬ ‫ويقول األستاذ صربي الفرجاني إن‬ ‫تنقل حجاجنا من مكة املكرمة اىل عرفات‬ ‫ثم اىل منى سيكون بنظام الرد الواحد أي‬ ‫أن هناك حافلة خاصة لكل ‪ 48‬حاجا وهو‬ ‫نظام ال يتمتع به إال حجاجنا وحجاج دول‬ ‫الخليج ‪ ،‬وزد عىل ذلك فإن الحافالت حديثة‬ ‫وترجع صناعتها اىل سنة ‪ 2016‬وهي‬ ‫مجهزة لظروف درجة الحرارة يف االماكن‬ ‫املقدسة ‪.‬‬ ‫ سننصف من لم تنصفهم القرعة‬‫قلت للسيد الفرجاني هناك من يتقدم‬ ‫للقرعة أكثر من مرة ولم يحالفه الحظ اىل‬ ‫درجة جعلت الكثريين يقولون إنهم غري‬ ‫محظوظني يف القرعة خاصة أن كثريين‬ ‫منهم من كبار السن ‪ ..‬هل من حل يحقق‬ ‫أمنيتهم ؟‬ ‫أخذ األستاذ صربي وقتا للتفكري ثم‬ ‫قال ‪ :‬سؤالك يف محله ومن باب حريص عىل‬ ‫خدمة ضيوف الرحمن فإنني سأقرتح عىل‬ ‫زمالئي بلجنة رعاية موسم الحج بتشكيل‬ ‫لجنة لدراسة مقرتح تمكني من يخوضون‬ ‫القرعة ألربع سنوات ولم يحالفهم الحظ يف‬ ‫إتاحة فرصة الحج امامهم يف املرة الخامسة‬ ‫وأنا عىل يقني بأن زمالئي سريحبون بهذا‬ ‫املقرتح ألنه ينصف الجميع‬ ‫وال يحرم أحدا من أداء‬ ‫هذا الر كن من أركان‬ ‫اإلسالم ‪.‬‬ ‫ وقال األستاذ‬‫صبري الفرجاني ‪:‬‬

‫مو‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عن ا حج س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫تجاذبات الس بعيدا‬ ‫ياسية‬

‫القرعة‬

‫ف‬

‫ سنتعا و ن‬‫مع اإلخوة بالصحة يف كل املناطق ألجل‬ ‫تلقي الحجاج الجرعات املطلوبة يف متسع‬ ‫من الوقت ‪.‬‬ ‫ يمكن للمتقدمني للحج خوض القرعة‬‫بالجوازات القديمة ‪ ،‬لكن التوجه إىل األماكن‬ ‫املقدسة سيكون بالجواز اإللكرتوني‪.‬‬ ‫ هناك إقبال كبري عىل التسجيل‬‫يف املنظومة ألجل خوض قرعة الحج ‪،‬‬ ‫والتوقعات تقول إن عدد املتقدمني سيتعدى‬ ‫ثالثمائة ألف ‪.‬‬ ‫ إقامة الحجيج الليبيني ستكون يف‬‫فندق واحد دليل عىل وحدة ليبيا شعبا‬ ‫وأرضا ‪ ،‬وحجاجنا هم الوحيدون الذين‬ ‫يقيمون يف فندق واحد‪.‬‬ ‫ تفويج الحجاج من مكة إىل عرفات‬‫سيتم بنظام الرد الواحد وهي ميزة يتمتع‬ ‫بها حجاج ليبيا وحجاج دول الخليج فقط‬ ‫والرد الواحد يعني أن لكل ‪ 48‬حاجا حافلة‬ ‫خاصة بهم تنقلهم من مكة إىل عرفات ثم‬ ‫إىل منى عرب املزدلفة وإىل مكة املكرمة ثم‬ ‫إىل املدينة املنورة ‪.‬‬ ‫ سفر حجاجنا سيكون من عدة‬‫مطارات منها امعيتيقة واألبرق ومرصاتة‬ ‫وبإذن الله ستكون هناك رحالت من مطار‬ ‫بنينا الدويل ‪.‬‬ ‫ عقد رشكة ليبيانا كرشكة راعية‬‫مازال مستمرا وهي بالتأكيد ستساهم معنا‬ ‫يف نجاح املوسم من خالل الخدمات والهدايا‬ ‫التي ستقدمها للحجاج ‪.‬‬ ‫ سنتعاون ومن خالل ماليني‬‫متخصصني يف حل إشكالية التحويالت‬ ‫للحجاج ‪ ،‬وبالتأكيد فإن الوضع سوف لن‬ ‫يكون كما كان عليه يف املوسم املايض ‪.‬‬ ‫ نعتمد عىل لجان ذات خربة وكفاءة‬‫يف تنفيذ املوسم وسنتيح الفرصة لعنارص‬ ‫جديدة عمال بمبدأ تواصل األجيال ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫بسيسة وتمر ‪ ..‬وشاورما‬ ‫شهد معرض طرابلس الدولي يف دورته ‪ 45‬للعام‬ ‫احلالي اقباالً كبيراً فاق املتوقع ‪ ،‬بل أن الزوار اصطفوا يف‬ ‫طوابير امتد مداها بعض االمتار من أجل الدخول إلى أرض‬ ‫املعارض وزيارة االجنحة والتعرف عن قرب عن املنتوجات‬ ‫املحلية املعروضة‪ ..‬وباختالف الفئات العمرية تدفقت‬ ‫اجلموع وتزاحمت يف صاالت العرض لالطالع ولالقتناء‬ ‫وكال حسب استطاعته املادية واالجتماعية وحتى الثقافية‪.‬‬ ‫أقول استطاعت وهذا االمر متروك لرغبات الزائر‬ ‫وسبب زيارته‪ ،‬وبعد مضي ساعات من التجوال يف املعرض‬ ‫فتوضح أمامك حقائق ال نريد أن نقول بأنها مخجلة ولكنها‬ ‫مؤملة وهو ما له عالقة باالستطاعة املادية والثقافية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫التظاه ــرة‬ ‫انطلق ــت‬ ‫االقتصادي ــة عل ــى أرض‬ ‫مع ــرض طرابل ــس الدول ــي‬ ‫مــن خــال عراقتــه التــي تصــل‬ ‫لع ــام ‪ 1429‬واختصاص ــه‬ ‫التج ــاري يف دورت ــه ‪45‬‬ ‫مبش ــاركة كب ــرى الش ــركات‬ ‫العام ــة واخلاص ــة وال ــوزارات‬ ‫واحلدي ــث ع ــن النجاح ــات‬ ‫فيم ــا يخ ــص صناع ــة‬ ‫املع ــارض وال ــدورة ‪ 45‬حتت ــاج‬ ‫لتفصي ــات كثي ــرة وتتداخ ــل‬ ‫فيه ــا عناص ــر ش ــتى ‪..‬‬ ‫صحيف ــة الس ــاعة أج ــرت‬ ‫لق ــاء خاص ــا م ــع رئي ــس جلن ــة‬ ‫إدارة الهيئــة العامــة للمعــارض‬ ‫ورئي ــس اللجن ــة العلي ــا ص ــاح‬ ‫الدي ــن حم ــزة وكان ــت البداي ــة‬ ‫حــول كيــف تــرى وتق ّيــم الــدورة‬ ‫‪ 45‬للمع ــرض الدول ــي ؟‬ ‫حوار ومتابعة ‪/‬‬ ‫نعيمة التواتي ‪ -‬فاطمة الثني ‪-‬‬ ‫أحالم عرعارة‬ ‫عدسة‪:‬‬ ‫عادل بن رمضان ‪-‬‬ ‫حسنى التاورغي‬ ‫يف البدء أشكر حضوركم وتشريفكم‬ ‫لقد كان افتتاح املعرض مذهال ورائعا‬ ‫واحلضور غير متوقع حيث حضر‬ ‫وزراء ووكالء ومديرو وأعضاء السلك‬ ‫الدبلوماسي ووسائل اإلعالم املحلية‬ ‫والدولية وألقيت كلمات من املشاركني‬ ‫أبرز تلك الكلمات كلمة عميد بلدية‬ ‫طرابلس الكبرى عبدالرؤوف بيت املال‬ ‫■ ما هي الرسالة التي تواجهها‬ ‫اللجنة املشرفة للعالم ؟‬ ‫الرسالة يقدمها الشعب الليبي‬ ‫بالتفافه وحضوره واهتمامه ونحن كلجنة‬ ‫وضعنا ثالثة اهداف الهدف األول‪ ..‬خروج‬ ‫املواطن من الكآبة واإلحباط وقضاء يوم‬ ‫جميل‪ ..‬الهدف الثاني توصيل رسالة للعالم‬ ‫أن ليبيا بخير أما الهدف الثالث اعتماد‬ ‫الدورة يف اجلمعية الدولية للصناعة‬ ‫واملعارض واحلمد هلل مت حتقيق الهدفني‪.‬‬ ‫الهدف األول اإلقبال كان كبيراً حيث وصل‬ ‫العدد إلى ‪ 7000‬زائر وبحضور سفراء‬ ‫وأعضاء دبلوماسيني حيث سيتم إبالغ‬ ‫دولهم بهذه التظاهرة االقتصادية الضخمة‬ ‫والهدف الثالث نسعى أن تدخل الدورة‬ ‫القادمة التقييم الدولي ‪.‬‬ ‫■ ما هي طبيعة املشاركات املحلية؟‬ ‫مت مخاطبة الوزارات واملؤسسات‬ ‫والهيئات منذ وقت ويف احلقيقة تخوفنا‬ ‫من عدم املشاركة نظراً للوضع األمني‬ ‫ولكن انزاح اخلوف وتشجعنا بعزمية‬ ‫وإصرار وأردنا أن تكون هذه الدورة ‪..‬‬ ‫وفعال مت تغطية أكثر من ‪ 13‬ألف متر‬ ‫مربع ومبشاركة أكثر من ‪ 700‬مشارك‬ ‫من مختلف القطاعات والوزارات‬ ‫والشركات العامة واخلاصة وهذا جناح‬ ‫للجميع ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫يف أحد االجنحة التي تعرض كتبا وثقافة واخرى لها‬ ‫عالقة بالدراسات التاريخية يقول مشرفوها بأن عدد الزوار‬ ‫قليل وال يكاد يذكر وأغلبهم من املهتمني بالشأن التاريخي‬ ‫بل أننا لم نبع إال عدداً ضئيال جداً من الكتب والعناوين‬ ‫املعروضة ‪ ،‬وهو ما ربطنها بالعجز املالي وانخفاض القدرة‬ ‫الشرائية دون أن نربطه باملستوى الثقايف والفكري للزوار‬ ‫وعلى بعد خطوات تلحظ أكتظاظ الزوار حول نقطة بعينها‬ ‫فيحملك الفضول ملعرفة السبب ‪ ،‬وما هي اال دقائق لتكتشف‬ ‫أنك يف عالم أخر له عالقة بثقافة األكل ولغة الطعام ‪ ،‬حيث‬ ‫متتد صحون البسيسة بأشكال مختلفة مما يدفع الزائر‬ ‫ما يف جيبه من أجل الشراء وكأن املعرض فتح أبوابه لبيع‬ ‫التمور والبسيسة والشاورما‪.‬‬

‫متابعات‬

‫األحد‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫معرض طرابلس الدولي في دورته ‪٤٥‬‬

‫رئيس لجنة إدارة الهيئة العامة للمعارض ورئيس اللجنة العليا صالح الدين حمزة‬

‫تصرت على المحلي‬

‫لزوار والعروض اق‬

‫ازدحام ا‬ ‫كما‬ ‫أسلفت حضور والتفات اجلميع وإصرار‬ ‫الهيئة على النجاح وقناعة الكثير من‬ ‫أصحاب الشركات والوزارات بضرورة‬ ‫استمرار انعقاد الدورة كحدث يعلنون‬ ‫من خالله بداية العمل لبناء وتنمية‬ ‫الوطن اجلريح رغم الظروف الصعبة‬ ‫والنجاح ال يأتي يف الظروف العادية بل‬ ‫أثبت الليبيون أنهم قادرون على الصمود‬ ‫والعيش بأمان بحبهم لوطنهم‪.‬‬ ‫■ أزمة السيولة تأخر املرتبات تالحق‬ ‫األزمات واملواطن موجود ماتعليقك؟‬ ‫إصرارنا على خروج املواطن من‬ ‫اإلحباط اليومي ومعاناته اليومية وأعتقد‬ ‫أن أغلب املستقلني ومؤسسات املجتمع‬ ‫املدني األسعار ليس مبالغ فيها كذلك‬ ‫حرصنا على تقدمي اخلدمات بأسعار‬ ‫معقولة حتى يستطيع املواطن الترفيه‬ ‫عنه وألسرته‪.‬‬ ‫■ هل تعاون اجلميع مع اللجنة‬ ‫وعلى األخص رجال األعمال؟‬ ‫نعم هناك تظافر للجهود وعلى‬ ‫الرغم من أننا لم نلتق أي دعم مادي‬ ‫للمجلس وهذا يعني أن هناك عالقة‬ ‫تكامليه بني املهتمني بالنشاط االقتصادي‬ ‫وأمتنى للجميع التوفيق‪.‬‬ ‫■ كلمة تنفرد بها لصحيفة الساعة ؟‬ ‫نقول عبر صحافتنا املحلية أن كل‬ ‫الدورات جنحت وسوف تنجح هذه الدورة‬ ‫يف هذا التوقيت احلرج هو إجناز إقامتها‬ ‫وهي دعوة للجميع بأن عجلة البناء‬ ‫والتنمية لن تتوقف ومؤشرات النجاح‬ ‫تبدو واضحة من خالل حجم املشاركات‬ ‫والزيارات وتصريحات املراقبني‬ ‫واإلعالميني وكان إلصرار اجلميع بعد اهلل‬ ‫سبحانه وتعالى الفضل وبجهود موظفي‬ ‫الهيئة ووسائل اإلعالم وأشكر كل من‬

‫إقبال‬ ‫وا‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫اء‬ ‫المنتوجات الحرفية‬ ‫ساهم وساند هذه التظاهرة وعاشت‬ ‫ليبيا حرة أبية‪.‬‬ ‫املعارض ومشاركة رجال األعمال‬ ‫اجلميع له الفرصة للتواجد يف‬ ‫السوق والتعريف بأهمية صناعة املعارض‬ ‫ومساهمتنا يف إجناح الدورة ال يكون إال‬ ‫من خالل مواكبة اإلعالم إلجناح تظاهرة‬ ‫اقتصادية وطنية متثل حتديا لكل العوائق‬

‫ا أل منية‬ ‫والسياسية وشكراً للصحافة املحلية على‬ ‫تألقها ومواكبتها وأمتنى النجاح للدورة‪.‬‬ ‫ومن داخل األجنحة املشاركة‬ ‫باملعرض كانت لنا هذه اجلولة ‪:‬‬ ‫بدأنا بجناح هيئة دعم و تشجيع‬ ‫الصحافة حيث حدثتنا السيدة سماح‬ ‫محمد الطرابلسي من مكتب التعاون الدولي‬

‫واإلعالم‬

‫فقالت ‪:‬‬ ‫رغم قلة اإلمكانات و الظروف‬ ‫املحيطة التي متر بها الهيئة حاولنا إثبات‬ ‫أننا موجودون كفريق عمل عن الهيئة‬ ‫العامة للصحافة للتعريف باصدارات‬ ‫الهيئة واآلن مت عودة صدور صحيفة‬ ‫فبراير و الساعة و الرياضة و كذلك‬ ‫صحيفة الوقت التي سوف تصدر قريبا ‪.‬‬ ‫وعن منظمة السياسة و حقوق‬ ‫اإلنسان حدثنا األستاذ جمال عبد‬ ‫الناصر بياضه فقال ‪:‬‬ ‫منظمة الرأية حلقوق اإلنسان‬ ‫‪ ،‬نوضح يف املطويات و امللصقات‬ ‫حقوق الطفل و املرأة ‪ ،‬و هناك دورة‬ ‫خدمية يف حقوق اإلنسان و احلقوق‬ ‫املدنية ‪.‬‬ ‫السيد محمد عبد الوهاب منسق‬ ‫املفوضية الوطنية العليا لالنتخابات‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫هذه هي ثاني مشاركة للمفوضية‬ ‫يف معرض طرابلس الدولي حيث شاركنا‬ ‫يف انتخابات املؤمتر الوطني العام لدورة‬ ‫املعرض ‪ 43-42‬و اآلن يف الدورة ‪45‬‬ ‫حتاول املفوضية أن تقول إنها موجودة‬ ‫و على كامل اجلاهزية بإجراء انتخابات‬ ‫أو استحقاقات قادمة و أيضا تعرض‬ ‫استبيانا يتضمن حول ما هو رأي املواطن‪.‬‬ ‫يف توصيل العملية االنتخابية للمواطن و‬ ‫نحن الحظنا مدى قابلية املواطن الليبي‬ ‫على كتابة االستبيان مبختلف املستويات‬ ‫الثقافية و هذا يدل على ان املجتمع‬ ‫الليبي مجتمع راق ومتحضر و مثقف ‪.‬‬ ‫السيد حافظ خالد ‪ ،‬مفوضية‬ ‫املجتمع املدني « مؤسسة الشباب‬ ‫الوطني للعمل التطوعي « ‪ ،‬قمنا بحملة‬ ‫أطفال اورام لدعمهم و محاربة امراض‬ ‫السرطان و دعم هؤالء االطفال يف ظل‬ ‫االزمات التي متر بها البالد و الظروف‬ ‫الصعبة التي تعاني منها العائالت و نوجه‬ ‫حتية شكر و تقدير لهيئة دعم و تشجيع‬

‫الصحافة ‪.‬‬

‫مركز تنمية الصادرات ‪:‬‬ ‫مركز تنمية الصادرات ‪ ،‬السيد‬ ‫رمضان الشيباني بإدارة التسويق ‪ ،‬تأسس‬ ‫سنة ‪ 2006‬تابعة لوزارة االقتصاد‬ ‫يهدف إلى تشجيع النشاط التجاري‬ ‫وحتويل دولة ليبيا من دولة ريعية إلى‬ ‫دولة معتمدة على ذاتها و لدينا نشاطات‬ ‫مختلفة منها النشاط االنتاجي مثل انتاج‬ ‫العسل و الزيتون و االسماك و التمور‬ ‫و ملف الصناعات اليدوية الدهانات ‪،‬‬ ‫االثاث ‪ ،‬تسويق منتجات ليبية خارج ليبيا‬ ‫‪ ،‬حتصلنا على مشاركات معارض يف‬ ‫اندونيسيا و اجلزائر و تركيا و نسعى‬ ‫الى تقدمي عروضنا يف االحتاد االوروبي‬ ‫و هناك دعم فني عالمة ايزو ‪ISO‬‬ ‫وبرنامج تغليف املنتوج ذاته لتصديره و‬ ‫اغلب املعارض الدولية مت املشاركة فيها‬ ‫منها السودان و دبي ‪.‬‬ ‫منظمة سيدات أعمال ليبيا‬ ‫للتنمية حتت شعار من اجل نساء فاعالت‬ ‫و مشاركات يف تنمية املجتمع ‪ ،‬السيدة‬ ‫نادية أحمد شاركت برأيها فقالت ‪:‬‬ ‫تأسست املنظمة بتاريخ‬ ‫‪ 2016/10/9‬ونحن اآلن نقوم بعقد‬ ‫لقاءات ملختلف املستويات العلمية باملرأة‬ ‫الليبية من أجل أن تكون املنظمة هي‬ ‫األم احلاضنة لها و نفسح املجال إلقامة‬ ‫مشاريع للمرأة حسبما ترغب ‪ ،‬لدينا‬ ‫صفحة يف الفيسبوك بعنوان (منظمة‬ ‫سيدات أعمال ليبيا للتنمية ) ‪.‬‬ ‫جناح جمعية الدعوة‬ ‫ا إل سال مية‬ ‫جمعية الدعوة اإلسالمية ‪ ،‬السيد‬ ‫حسني محمد أبو عجيلة التاجوري قال ‪:‬‬ ‫تأسست جمعية الدعوة اإلسالمية‬ ‫سنة ‪ 1972‬برئاسة الشيخ محمود‬ ‫صبحى وهي جمعية أهلية إسالمية‬ ‫خيرية وهي مهتمة بشؤون املسلمني يف‬ ‫العالم ‪ ..‬يف ليبيا لنا فروع يف جميع دول‬ ‫العالم و خصوصا يف الدول النامية عندنا‬ ‫قوافل دعوية إغاثية و قوافل إفطار‬


‫جائزة سبتيموس ال تمثلني‬ ‫وسط استياء صحفي عارم ساد‬ ‫الوسط اإلعالمي والصحفي من تكرار‬ ‫ما يسمى (بجائزة سبتيموس) وتكرار‬ ‫بعض األسماء الذين لم يسهموا يف إثراء‬ ‫املشهد الصحفي واإلذاعي ومت إقصاء‬ ‫العديد من القنوات اإلذاعية املسموعة‬ ‫من املساهمة واملشاركة ببرامجها نتساءل‬ ‫ما هي املعايير التي يتم على ضوئها‬ ‫اختيار األفضل ‪..‬‬

‫أين هم أولئك الذين مت ترشيحهم‬ ‫؟ أين إنتاجهم ؟ أين مساهماتهم‬ ‫وإبداعاتهم ؟ ملاذا مت إقصاء العديد‬ ‫من النخب املثقفة يف مجال الصحافة‬ ‫واإلعالم ؟ ملاذا هذا التكرار ؟‬ ‫ما دفعني للكتابة ليس مأخذا شخصيا‬ ‫وإمنا وجدت العديد من آراء الصحفيني‬ ‫النخب مستائلني عن إقصائهم املتكرر لقد‬ ‫حاولت تسليط الضوء على األخص من‬

‫األحد‬

‫ساهم من هؤالء يف طرح قضايا الوطن‬ ‫عبر الصحافة أو اإلذاعة املسموعة أو‬ ‫القنوات املرئية وال نراهم إال يف املحافل‬ ‫يتشذقون وللجوائز يستلمون ولم نألفهم‬ ‫إال من خالل نشر صورهم عبر الفضاء‬ ‫الرحب (الفيس بوك) وكل منشوراتهم‬ ‫تضخم فشلهم الذريع وتسلقهم الواضح‬ ‫وأقول لكل من يشكك يف كالمي هاتوا‬ ‫برهانكم إن كنتم صادقني‪.‬‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫نعيمة التواتي‬ ‫تكرار بعض األسماء الذين لم يسهموا في‬ ‫إثراء المشهد الصحفي واإلذاعي وتم إقصاء‬ ‫العديد من القنوات اإلذاعية المسموعة من‬ ‫المساهمة والمشاركة ببرامجها نتساءل ما‬ ‫هي المعايير التي يتم على ضوئها اختيار‬ ‫األفضل ‪..‬‬

‫‪07‬‬

‫متابعات‬

‫تم تغطية أكثر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ربع‬ ‫وبمشار‬ ‫ال كة أكثر من ‪ 700‬مشارك من مختلف‬ ‫قطاعات و‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫زا‬ ‫را‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫كا‬ ‫ت العامة‬

‫ا لصا ئم‬ ‫و هناك منشورات اجلمعية ألي كاتب‬ ‫بدرجة املاجستير أو الدكتوراه ميكن‬ ‫النشر‪ ..‬لدينا ‪ 650‬مخطوطة مت عرض‬ ‫منها يف املعرض ‪ 150‬مخطوطة نقوم‬ ‫باالشتراك يف كل املعارض الدولية و‬ ‫نكون دائما افضل جناح ‪ ..‬آخر معرض‬ ‫كان يف قطر و يف تونس شهر مارس ‪،‬‬ ‫هناك املصاحف اإللكترونية و هو بحجم‬ ‫الهاتف املحمول تقريبا ً برواية قالون و‬ ‫حفص ‪.‬خلمسة ق ّراء يوجد به أدعية‬ ‫صوتية وشاشة و اآلذان و تعلم مناسك‬ ‫العمرة واحلج و بعض أحاديث األربعني‬ ‫النووية يتم استيراده من دول اخلليج‬ ‫ويباع بــ ‪ 20‬دينارا إلى سنة ‪ 2014‬حيث‬ ‫مت إيقاف استيراده لألسباب املحيطة‬ ‫بالدولة واآلن قمنا بإصدر املصحف‬ ‫الليبي بحجم صغير و متوسط و كبير‬ ‫واآلن أصبح يباع يف األسواق و هناك‬ ‫مصحف يف لبنان مت شحنه اآلن و سوف‬ ‫يصل أرض الوطن يف األيام القادمة ‪.‬‬ ‫جناح وزارة العدل ‪:‬‬ ‫جهاز الشرطة القضائية ووزارة‬ ‫العدل ‪ ،‬ومؤسسة اإلصالح و التأهيل‬ ‫عن عني زار قال عبد املهيب ناصر ‪:‬‬ ‫أنتج النزالء « املساجني « حتت سن ‪18‬‬ ‫و ما فوق العديد من املشغوالت احلرفية‬ ‫و احلدادة و الطرازة و السباكة و النجارة‬ ‫هناك حوالي ‪ 700‬نزيل يتبرعون بالدم‬ ‫للمستشفيات و املراكز الصحية والهدف‬ ‫من ذلك هو تكوين مواطن صالح للمجتمع‬ ‫و نقوم بإتاحة املجال لهم ملواصلة تعليمهم‬ ‫إذا كان يدرس أو تعلم حرفة ‪.‬‬ ‫جناح وزارة التعليم ‪:‬‬ ‫عن إدارة رياض األطفال السيدة‬ ‫هدى صالح عن روضات بلدية طرابلس‬ ‫الكبرى قالت ‪ ، :‬مت عرض شغل األطفال‬ ‫من رسومات و اشغال يدوية حيث قاموا‬ ‫برسمها مع املربيات ‪.‬‬ ‫املركز العام للتدريب و تطوير‬ ‫املعلم العام ‪،‬‬ ‫قالت املعلمة القديرة ابتسام‬ ‫حسام مخزوم ‪ ،‬يف عامي ‪ 2013‬و‬ ‫‪ 2014‬فازت مجموعة أما عن املعلمني‬

‫و املعلمات فإنه ينطبق عليهم عشرة‬ ‫معايير و مائة مؤشر نذكر منها كراسة‬ ‫التحضير و حسن السيرة و السلوك‬ ‫واستعمال استراتيجية يف التعليم و‬ ‫املهارات التعليمية ‪ ،‬والتعامل مع املدير‬ ‫و الزمالء يف هيئة التدريس ‪ ،‬واستخدام‬ ‫الطرق احلديثة التفاعلية إليجاد االنسان‬ ‫الصالح املحترم ‪ ،‬نذكر بعض الذين فازوا‬ ‫بجائزة املعلم املتميز أبلة مسعودة سالم‬ ‫خليفة ‪ ،‬فوزية حسن الدرناوي ‪ ،‬مبروكة‬ ‫حسن مليطان ‪ ،‬سعاد مهدى ‪ ،‬اآلن توقف‬ ‫البرنامج نظراً لعدم قدرة اللجنة على‬ ‫زيارة املدارس يف كل ربوع ليبيا اآلن‬ ‫أصبح لدينا مكتب يف املنطقة الشرقية‬ ‫و مكتب يف املنطقة الغربية و شاركنا‬ ‫بهذه اجلائزة يف « اليونيسكو « منظمة‬ ‫األمم املتحدة للتربية و التعليم و الثقافة‬ ‫و مت تقديرنا على املشاركة نتيجة لظروف‬ ‫الدولة األمنية‬ ‫منسقة « جائزة املعلم املتميز « املعلمة‬ ‫سعاد بن غشير قالت‪ :‬هو مشروع جديد‬ ‫من أجل إبراز عادات هيئة التدريس يف‬ ‫كل انحاء ليبيا كانت هناك ‪ 158‬مشتركة‬ ‫مت تقييمهن حسب املؤشرات و املعايير‬ ‫مت اختيار ‪ 30‬منهن دون حتيز أو تعصب‬ ‫و نحن متأكدون مازال هناك كوادر من‬ ‫املعلمني و املعلمات ‪ ،‬و هناك « مشروع أنا‬

‫قادر لذوي االحتياجات اخلاصة » لتأهيل‬ ‫ذوى االحتياجات اخلاصة ‪.‬‬ ‫احلركة العامة للكشافة‬ ‫املرشدات « مفوضية طرابلس‬ ‫للكشافة و املرشدات‬ ‫القائد محمد العروسي ‪ ،‬احلركة‬ ‫العامة للكشافة التعريف باحلركة هي‬ ‫حركة تطوعية شبابية ليس لها عالقة‬ ‫بالعرق أو اجلنس أو الدين كلنا إخوة‬ ‫االنتماء لإلنسان و هي حركة تطوعية و‬

‫هناك مؤمتر عاملي حتضره كل الدول‬ ‫من مختلف األديان و الثقافات و تنقسم‬ ‫حركة الكشافة إلى مرحلة الفتيان ‪،‬‬ ‫مرحلة األشبال ‪ ،‬مرحلة املتقدم ‪ ،‬مرحلة‬ ‫البحرية ‪ ،‬مرحلة اجلوال ‪ ،‬نعرض بعض‬ ‫األشغال اليومية منها املوقد ‪ ،‬و كان هناك‬ ‫مخيم مغربي لألشبال بتونس شهر‬ ‫ابريل لسنة‬

‫عملنا على‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫مات‬ ‫بأ‬ ‫ال سعار معقولة حتى يستطيع‬ ‫مواطن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫وألسرته‬

‫‪2016‬‬ ‫و يوجد مخيم الوطن العربي و هذه‬ ‫لوحة شارات و املراتب و األوسمة للحركة‬ ‫الكشفية و هناك سبع مفوضيات للحركة‬ ‫يف طرابلس و اجلبل الغربي و اجلبل‬ ‫األخضر و زوارة ‪ ،‬و مصراته و غريان و‬ ‫اخلمس و ‪ 18‬مفوضية فرعية ‪.‬‬ ‫كما إلتقت الساعة من داخل‬ ‫جناح وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫برئيس اللجنة التحضيرية للجناح‬ ‫السيدة أنصاف الورفلي فقالت‪:‬‬ ‫اجلناح يضم اجلهات التابعة‬ ‫للوزارة أو حتت مظلتها منها مركز‬ ‫جنزور لألطراف الصناعية وأيضا ً‬ ‫دار الوفاء للمسنني ودار البنني وكلية‬ ‫الفنون واإلعالم كانت لديهم مشاركة‬ ‫داخل املعرض ببعض اللوحات واألشكال‬ ‫الفنية وكان لألسر املنتج حصة كبيرة‬ ‫بهذا اجلناح لعرض منتجاتهم وفتح باب‬ ‫املنافسة الشريفة بينهم وفرصة لهم‪.‬‬ ‫من خالل اجلناح ترى مشاريعهم‬ ‫النور‪.‬‬ ‫■ ماتقييم املشاركات املحلية داخل‬ ‫املعرض بصفة عامة؟‬ ‫املشاركات كانت جيدة مقارنة‬ ‫بالوضع الراهن لكن هناك جهود بدلت من‬ ‫أجل إجناح املعرض وإن كانت املشاركات‬ ‫محدودة أما بالنسبة لنا كجناح لوزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية الوزارة سعت لتذليل‬ ‫الصعاب من أجل إظهار اجناح‬ ‫باملستوى املطلوب وتخصص‬ ‫ميزانية للمشاركة باملعرض وفتح‬ ‫باب املشاركات أمام اجلميع فيما‬ ‫يخص الشؤون االجتماعية واحلمد‬ ‫اهلل هذا السعي الدؤوب القى صدى‬ ‫كبيرا وهذا من خالل إنطباعاتهم عن‬ ‫اجلناح واملشاركات به‪ ،‬هذا النجاح لم‬ ‫يأت من فراغ بل وراءه جهود من قبل‬ ‫الوزارة وعلى الرغم من الظروف املادية‬ ‫وأزمة السيولة التي متر بها البالد سعت‬ ‫الوزارة لتوفر ميزانية وأيضا ً مبساعدات‬ ‫جهات عن طريقة الدفع اآلجل واحلمد‬ ‫اهلل استطعنا إظهار اجلناح باملستوى‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫■ ماالفرص التي أتيحت لألسر‬ ‫املنتجة من خالل املشاركة باجلناح؟‬ ‫القينا إقباال كبيرا من األسر املنتجة‬ ‫للمشاركة باجلناح وبدورنا حاولنا إعطاء‬

‫أ كبر‬ ‫فرصة ممكنة لعدد من األسر‬ ‫للمشاركة باملعرض وبفضل رجال األعمال‬ ‫األخذ بيدهم وإظهار مشاريعهم للنور‬ ‫ومساعدتهم لتوزيع منتجاتهم محليا ً‬ ‫وخارجيا ودعمهم ماديا ً وتبنى بعض‬ ‫املشاريع‪.‬‬ ‫نحن من خالل لهذا اجلناح لدينا‬ ‫رسالة سامية سعينا لتحقيقها وإتاحة‬ ‫فرصة للمشاركني لتحقيق أحالمهم‬ ‫من خالل تواجدهم ومشاركتهم وتذليل‬ ‫الصعاب أمامهم ومنذ البداية كان‬ ‫البرامج يف اجلناح مجاني للمشاركني‬ ‫وتعريفهم باالساسيات النجاح من خالل‬ ‫هذه الفرصة طلبنا من كل ملشاركني‬ ‫بطبع كروت للتعريف مبنتجاتهم وهذا‬ ‫يساعدهم لتوسيع نشاطهم ومعرفتهم‬ ‫على نطاق واسع ولسهولة بيع منتجاتهم‬ ‫وفتح باب الفرص لهم‪.‬‬ ‫وإيضا ً مردود البيع يعود لهم وحدهم‬ ‫وهذا يوفر لهم الوقت وزيادة الربح‬ ‫وفرصة الدعاية له وربطه بجهات ذات‬ ‫الصلة وحتى بعد انتهاء املدة املحددة‬ ‫للمعرض نحن على تواصل معهم‬ ‫ومساعدتهم ودعمهم‪.‬‬ ‫فمن خالل املشاركات اكتشافنا‬ ‫الكثير من العناصر الليبية الرائدة يف‬ ‫عالم التجارة واالقتصاد ولكنها لم جتد‬ ‫الدعم الكايف للظهور محليا ً فقط بل‬ ‫دوليا ً وبدورنا أخذنا بيدهم وطورناهم‬ ‫نحو األفضل وإن سنحت الفرصة‬ ‫إظهارهم دوليا ً من خالل الدفع بهم‬ ‫املاركات يف مسابقات ومهرجانات‬ ‫وبرامج دولية‪.‬‬ ‫كما أننا تفاجأنا ببعض الصناعات‬ ‫التي لم نعرف عن وجودها يف ليبيا‬ ‫وعلى سبيل املثال إحدى املشاركات كانت‬ ‫ألحد املشاركني يقوم بصناعة صالونات‬ ‫احلدائق والتي نقوم بإسترادها من‬ ‫اخلارج ومببالغ هائلة ‪ ،‬فدعم الصناعات‬ ‫املحلية وخاصة من قبل الشباب الرائد‬ ‫بعتبر دعما إلقتصاد البالد‪ ،‬وإتاحة‬ ‫فرص عمل للشباب واألخد بيدهم‬ ‫وهذه الصناعات ذات جودة عالية تناقس‬ ‫الصناعات اخلارجية وهذا بشهادة‬ ‫الزائرين لهذا اجلناح‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫تاريخنا حافل بالتكرار‬ ‫خليفة البشباش‬

‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫قتل نيرون بعد أن أطاحت به ثورة مسلحة اجتاحت‬ ‫عاصمة االمبراطورية وكثيرا من مناطقها ‪ ,‬وبعد مقتله‬ ‫حدث أمر غريب جدا يعرف في التاريخ باسم ( عام‬ ‫األباطرة األربعة )‬

‫‪08‬‬

‫قبل نحو ألفي عام ( عام ينطح عام ) تويف‬ ‫االمرباطور الروماني الشهري ( نريون ) الذي أحرق‬ ‫روما واستمتع بالنار وهي تأكل عاصمة اإلمرباطورية‬ ‫التي كانت تضم وقتها أجزاء من ليبيا أهمها لبدة‬ ‫وأويا (طرابلس) ‪.‬‬ ‫قتل نريون بعد أن أطاحت به ثورة مسلحة اجتاحت‬ ‫عاصمة االمرباطورية وكثريا من مناطقها ‪ ,‬وبعد‬ ‫مقتله حدث أمر غريب جدا يعرف يف التاريخ باسم (‬ ‫عام األباطرة األربعة )‬ ‫سقوطه املدوي سبب اضطرابا كبريا يف االمرباطورية‬ ‫ففي عام واحد تتابع أربعة أباطرة عىل الحكم يف عام‬ ‫واحد فقط ! يف رصاع محموم عىل السلطة انعكس‬ ‫سلبا عىل االمرباطورية التي حكمت العالم وقتها‬ ‫وخرجت كثري من أجزائها عن السيطرة تقريبا ’ من‬ ‫بينها أويا ولبدة ‪.‬‬

‫محليات‬

‫كانت الفرصة مواتية أمام املستعمرتني الليبيتني‬ ‫لكسب استقاللهما أو عىل االقل تحقيق مكاسب‬ ‫مستقلة كثرية يف ظل انفراط عقد الحكم يف االمرباطورية‬ ‫وتدهورها ‪ ..‬لكن ماذا فعلت لبدة وأويا ؟‬ ‫لقد استغلت املدينتان اضطراب األحوال يف روما‬ ‫لتسوية خالف قدييييم جدا نشأ بسبب االختالف عىل‬ ‫ترسيم الحدود بينهما ‪ ,‬ويعتقد الكثريون ان الخالف‬ ‫اصله أقدم من ذلك ويرجع اىل خالف حول األحقية‬ ‫ببعض املحاصيل حدث قديما ‪.‬‬ ‫لجأت املدينتان لتسوية الخالف والحفد بينهما‬ ‫وبالقوة طبعا ‪ ,‬وتدخل الجرمنت ( ليبيون من فزان‬ ‫) لنرصة أويا نظرا لعدائهم الكبري مع لبدة ‪ ,‬وأدب‬ ‫الحرب لسقوط آالف الضحايا وتدمري قرى وحصون‬ ‫كثرية وتحويلها إىل مجرد أطالل وخسائر اقتصادية‬ ‫فادحة خصوصا يف لبدة قبل أن يصلها دعم عسكري‬

‫األحد‬

‫بأمر من الرومان قلب املعادلة وقادها لنرص مؤقت‬ ‫واضطر الجرمنت لالنسحاب إىل مواقعهم يف فزان مرة‬ ‫أخرى ‪ ,‬واضطر القادمون من طرابلس إىل العودة بما‬ ‫تبقى لهم من قوة اىل ارضهم أيضا ‪ ,‬فيما كانت خسائر‬ ‫لبدة الفادحة تحول دون حتى مجرد التفكري يف محاولة‬ ‫العودة لحسم أمر الحدود عسكريا‬ ‫بعد فرتة وجيزة عاد االستقرار إىل روما ‪ ,‬وعاد‬ ‫الرومان إىل الحكم ‪ ,‬وعادت أويا ولبدة إىل الهدوء تحت‬ ‫القمع الروماني ‪ ,‬وقدم األرسى وهم أحياء طعاما‬ ‫لألسود والحيوانات املفرتسة ‪ ,‬وعاد الجرمنت اىل‬ ‫الصحراء ‪ ,‬وبقي الخالف حول حدود أويا ولبدة قائما‬ ‫دون أن يحله احد حتى زالت االمرباطورية الرومانية‬ ‫من الوجود أصال !‬ ‫إن تاريخنا حافل بالكثري من التكرار‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ 1438‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات مع غول ارتفاع الدوالر‬ ‫متابعة وتصوير ‪ /‬انتصار المغيربي‬ ‫تعد مشكلة صعوبة توفر السيولة‬ ‫في المصارف والتي توازيها تفاقم مشكلة‬ ‫ارتفاع الدوالر وانهيار الدينار الليبي تؤثر‬ ‫سلبًا على الحياة اليومية للمواطن ذي الدخل المحدود‪،‬‬ ‫فباث همه إيجاد قطع الغيار لسيارته القديمة التي‬ ‫تعينه على أداء عمله واستمرار دخله مع اهميتها في‬ ‫توصيل ابنائه الى مدارسهم ‪ ..‬وكذا الحال عند اصحاب‬ ‫سيارات األجرة الذين عجزوا عن ايجاد وظيفة عامة ‪.‬‬ ‫فلجأوا الى شراء أو تأجير سيارات إمــا( تاكسي أو باص)‬ ‫للعمل عليها وكسب قوت يومهم منها ‪.‬‬ ‫إال ان هموم المواطن تزداد يوما بعد يوم فقد‬ ‫أعيته صعوبة توفر قطع الغيار‪ ..‬وإن وجدت فتواجه‬ ‫صعوبة دفع أجرة صيانة سيارته التي يمتلكها أو‬ ‫التي اجرها فتسأل عن االسباب التي جعلته يخاف على‬ ‫أسرته من غول المجاعة الذي اقتحم وسكن بيوت أسر‬ ‫كانت تحلم بتحسن دخلها فصارت تواجه واقعا مريرا‬ ‫متمثال في اقتصاد بلد على حافة االنهيار وباتت الديون‬ ‫تخنق كبيرهم وتفقر صغيرهم ‪.‬‬ ‫صحيفة الساعة عايشت الواقع ونقلت استغاثة‬ ‫العديد من المواطنين الذين تغير دوام عملهم في‬ ‫ورش تصليح سياراتهم وعانوا المرار من نقص وغالء‬ ‫قطع الغيار لعل أصحاب القرار تحن قلوبهم لحالهم‬ ‫ويراعوا ربهم في عملهم وتحمل مسؤوليتهم ‪.‬‬

‫تغيب العديد من المعلمين‬ ‫والطالب عن مدارسهم عبد الله حسن ‪ -‬معلم‬

‫قال تعترب السيارة وسيلة نقل مهمة تعني‬ ‫جميع افراد املجتمع إلنجاز متطلبات معيشتهم‬ ‫اليومية واشار اىل اهميتها مع بداية العام الدرايس‬ ‫الجديد والتي تعني املدرسني والطالب للوصول إىل‬ ‫مدارسهم يف الوقت املحدد وقد تغيب العديد من‬ ‫املعلمني عن حصصهم الدراسية إما لصعوبة دفع‬ ‫أجرة التاكيس التي تأثرت أيضا بارتفاع االسعار إىل‬ ‫جانب عجز ويل األمر عن دفع أجرة الباص لنقل‬ ‫الجماعي بسبب انعدام السيولة يف املصارف ناهيك‬ ‫عن تأخر الرواتب وارتفاع أسعار املواد األساسية‬ ‫ملعيشتهم‪.‬‬

‫انقطاع عن العمل‬

‫مفتاح مسعود التكبايل ‪ -‬متقاعد‬ ‫أشار اىل صعوبة توفر قطع الغيار بعض‬ ‫السيارات مما يضطره اىل استخدام قطع غيار‬ ‫سيارات قديمة يف الرابش وقال قد اضطر جاره اىل‬ ‫السفر اىل الخارج للبحث عن قطع غيار لسيارته‬ ‫وقد انقطع عن عمله بسبب‬ ‫عدم توفر وسيلة مواصالت‬ ‫تنقله اىل عمله من ضواحي‬ ‫العاصمة طرابلس يف محيط‬ ‫مزارع اىل موقع عمله يف‬ ‫مركز العاصمة طرابلس‪.‬‬

‫يجب سن‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ظ‬ ‫ر استي‬ ‫المستعملة فليبيا ليست مراكد السيارات‬ ‫با‬ ‫لسيارات‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ديمة‬

‫زيادة حاالت المرضى مع‬ ‫صعوبة التردد على المستشفيات‬

‫معتز رمضان وايف ‪ -‬موظف‬ ‫من جهته ذكر نتائج انعدام وسيلة النقل يف‬ ‫تدهور الصحة فالعديد من الحاالت املرضية تتطلب‬ ‫مراجعة الطبيب لكن انعدام أو تعطل السيارة‬ ‫فإنها تعد من العراقيل التي تسبب صعوبة الرتدد‬ ‫عىل املستشفيات ومتابعة الصحة كما سيطرة‬ ‫فكرة الكشف الدوري عىل سيارة املواطنني أكثر‬ ‫من الكشف الدوري عىل الصحة العامة للفرد‪.‬‬

‫سن قانون حظر استراد السيارات المستعملة‬ ‫فليبيا ليست مكب لسيارات الغرب القديمة‬

‫سمية صالح ‪ -‬محامية‬ ‫أوضحت أن السيارة مهمة يف وقتنا الحارض‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫فهي وسيلة نقل تساهم يف رسعة وثرية التقدم‬ ‫والنهوض يف جميع مناحي الحياة وبما إن ليبيا‬ ‫الجديدة دولة مؤسسات وقانون فيستوجب‬ ‫عىل أصحاب القرار يف الحكومة سن قانون‬ ‫حظر استرياد السيارات املستعملة فليبيا ليست‬ ‫مكب لسيارات الغرب القديمة واشارات اىل‬ ‫رضورة فتح القروض باستخدام الرقم الوطني‬ ‫للمواطنني لرشاء سيارات جديدة مع اهمية‬

‫فتح االعتمادات املرصفية إلرجاع ثقة التجار يف‬ ‫الحكومة والستئناف توفري السيولة يف املصارف‬ ‫ألجل إنعاش االقتصاد الليبي ودفع عجلة النمو‬ ‫االقتصادي وليتمكن املواطن من امتالك سيارة‬ ‫لتلبي حاجاته املعيشية والعملية أو لرشاء قطع‬ ‫غيار أصلية ال مقلدة ورديئة‪.‬‬

‫ضعف البنية التحتية والغش التجاري‬

‫كوثر الدرهوبي ‪ -‬معلمة‬


‫الراتب هو املبلغ الذي يتقاضاه اإلنسان نظري‬ ‫قيامه بعمل لجهة اعتبارية أو طبيعية لساعات معينة‪.‬‬ ‫فهل الراتب يكفي املواطن؟‬ ‫الراتب الذي يتقاضاه املواطن الليبي يرتاوح بني‬ ‫‪500‬دينار و ‪ 1000‬دينار شهريا ً واملبلغ األخري ملن وصل‬ ‫إىل الدرجة ‪ 12‬يف السلم الوظيفي ‪.‬‬ ‫والراتب بهذه الوضعية يف أي بلد يقود ويؤدي إىل‬ ‫انتشار الرشوة والفساد وهذا ما أورده تقرير الشفافية‬ ‫املالية والذي وضع ليبيا من بني الدول العرشة األكثر‬ ‫فساداً‪.‬‬ ‫منذ االستقالل عام ‪1952‬م واملواطن الليبي يعيش‬ ‫عىل الكفاف رغم إن بلده دولة نفطية كبرية ومن زار‬ ‫الدول اإلفريقية والتي تعترب دوال ً فقرية وإطلع عىل‬ ‫الحياة فيها يعود ليتأسف عىل وضع املواطن الليبي‬ ‫مقارنة بتلك الدول التي ال ثروة لها وال نفط فيها‪.‬‬

‫وشوشة نملة ‪2/1‬‬

‫املواطن الليبي ‪ :‬يعاني أزمة سكن خانقة‪.‬‬ ‫املواطن الليبي ‪ :‬يعاني أزمة مركوب‪.‬‬ ‫املواطن الليبي ‪ :‬يعاني مشنقة القروض والسلف‪.‬‬ ‫املواطن الليبي يعاني أزمة مصاريف املناسبات‪.‬‬ ‫املواطن الليبي ‪ :‬يعاني شهر يلحق شهر‪.‬‬ ‫املواطن الليبي ‪ :‬يعاني أزمة سيولة‪.‬‬ ‫وتعالوا معنا نضع جرد حساب للمواطن الذي‬ ‫يتقاىض مرتبا ً هزيالً فاملواطن مضطر ومرغم لإلنفاق‬ ‫عىل البنود التالية شهريا ً كحد أدنى وأرسته مكونة من‬ ‫‪ 5‬أفراد فقط والنقول ‪.7‬‬ ‫‪ 300 - 1‬دينار سداد القروض والسلف‪.‬‬ ‫‪ 300 - 2‬دينار طوارئ وعالج يف غياب الصحة‪.‬‬ ‫‪ 500 - 3‬دينار مصاريف مدرسية عند بدء الدراسة‪.‬‬ ‫‪ 500 - 4‬دينار مصاريف سيارة‪.‬‬ ‫‪ 60 - 5‬دينارا بنزين‪.‬‬

‫األحد‬

‫قالت كلما‬ ‫تذهب حكومة وتأتي أخرى‬ ‫فإن الليبيني يأملون حال ولو‬ ‫جزئيا لألزمة االقتصادية‬ ‫الحالية ويرجع عجز‬ ‫الحكومة عن ايجاد حلول ناجعة للحد من ارتفاع‬ ‫السعر األجنبي وذلك بسبب حالة االنقسام السيايس‬ ‫مع تحكم سعر النقد األجنبي يف السوق املوازي والذي‬ ‫سبب يف ارتفاع اسعار اليد العاملة يف مجال صيانة‬ ‫السيارات ‪.‬‬ ‫واشارت اىل ضعف البنية التحتية والغش التجاري‬ ‫فالسيارات آلة تتحرك عىل األسفلت الذي تكثر فيه‬ ‫الحفر واملطبات املبالغ يف ارتفاعها إىل جانب الربك‬ ‫التي تغرق فيها السيارات وقت نزول الغيث وهو ما‬ ‫يسبب دخول جميع انواع السيارات اىل ورش التصليح‬ ‫وقد الحظت ان فصل الشتاء يكثر وجود السيارات‬ ‫يف الورش خاصة مع الغش التجاري يف قطع غيار‬ ‫السيارات والتي تتطلب رصف الراتب تلو الراتب حتى‬ ‫يحالفنا الحظ ونجد قطع غيار أصلية للسيارة‪.‬‬

‫‪ 60 - 6‬دينارا قهوة صباحية‪.‬‬ ‫‪ 150 - 7‬دينارا ً سجائر‪.‬‬ ‫‪ 800 - 8‬دينارا مرصوفات شهر رمضان أي كل‬ ‫شهر حوايل ‪ 70‬دينارا ‪.‬‬ ‫‪ 800 - 9‬دينار مرصوفات عيد الفطر‪.‬‬ ‫‪ 800 - 10‬دينار خروف العيد‪.‬‬ ‫‪ 200 - 11‬دينار مستلزمات الطبخ واألكل األرسي‬ ‫أي ان املواطن مجرب عىل انفاق حوايل ‪ 1800‬دينار‬ ‫شهريا ً وألنه ال يستطيع توفري مرصوفات عيد الفطر‬ ‫وعيد األضحى وشهر رمضان والتي تقدر بحوالـي‬ ‫‪ 2400‬دينارا ً ولن يكون يف إمكانه إدخار هذا املبلغ‬ ‫إىل حني املناسبة فهو مجرب عىل إنفاق ‪ 4000‬دينار‬ ‫بني شهري وسنوي أي أن املواطن الذي يتقاىض مرتبا ً‬ ‫بني ‪ 500‬دينار و‪ 1000‬دينار شهريا ً اليفكر مطلقا ً يف‬ ‫السفر لقضاء إسبوعني يف املغرب أو مرص‪.‬‬

‫حسين عقيلة‬ ‫منذ االستقالل عام ‪1952‬م والمواطن الليبي يعيش على‬ ‫الكفاف رغم إن بلده دولة نفطية كبيرة ومن زار الدول‬ ‫ً‬ ‫اإلفريقية والتي تعتبر دوال فقيرة وإطلع على الحياة فيها‬ ‫يعود ليتأسف على وضع المواطن الليبي مقارنة بتلك‬ ‫الدول التي ال ثروة لها وال نفط فيها‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ 1438‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫‪09‬‬

‫اهمال بعض أصحاب‬ ‫السيارات في عمل كشف دوري لسياراتهم‬

‫رياض محمد قاسم ‪-‬فني تصليح سيارات‬ ‫قال امضيت ‪ 43‬عاما يف مجال تصليح‬ ‫جميع انواع السيارات وقد أصبحت خبريا يف‬ ‫كشف االعطال دون تكليف الزبون مصاريف‬ ‫اضافية يف كشف االعطال بجهاز حاسوب‬ ‫السيارات خاصة مع نقص السيولة وضعف‬ ‫رواتب املوظفني واننا يف ورشة السبعة‬ ‫نساعد الزبون قدر املستطاع واحيانا‬ ‫نصلح االعطال البسيطة دون مقابل ‪.‬‬ ‫واشار اىل اهمال بعض اصحاب‬ ‫السيارات يف عمل كشف دوري لسياراتهم ‪ .‬فكل سيارة‬ ‫البد عمل كشف لها كل ستة شهور مع الكشف اليومي‬ ‫لزيت الدراولك وتغيري الغطاء عند قدمه مع االنتباه‬ ‫اىل الفرامل االمامية والخلفية والبطينيات ومسامري‬ ‫امليزان عند سماع صوت الحديد من تحت اثناء قيادة‬ ‫السيارة ويف السيارات االلكرتونية توجد شيفولة زيت‬ ‫تتطلب التغيري يف حالة مشكلة أثناء تشغيل السيارة او‬ ‫تنبه بتغيريها من خالل ظهور المبة الزيت الحمراء‬ ‫وراء مقود السيارة ‪.‬‬ ‫وشدد عىل رضورة االنتباه اىل ماء الرظطوري‬ ‫وتغري بطارية السيارة حسب تاريخ الصالحية املدون‬ ‫عليها وقد الحظت ان أكثر الطلب عىل تصليح الصالة‬ ‫والشماعي والبد ان تكون اصلية فاملقلدة تسبب تأخر‬ ‫يف تشغيل السيارة وتتقطع السيارة اثناء القيادة‬ ‫وقد يكون السبب ايضا يف تقطيع السيارة عندما‬ ‫يعطل الحساس فيها وخيوط‬ ‫الشماعي وفلرت بنزين‬ ‫وعند وجود مشكلة يف‬ ‫الحرارة فالسبب يف مغطة‬ ‫الرتموستاتا كما يجب تغيري‬ ‫الكتينة كل ‪ 40‬ألف ميل مع‬

‫بسبب‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫سام الس‬ ‫الحكومة عن ايجاد حلول ياسي تعجز‬ ‫ناجعة‬ ‫للحد من‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ر الدوالر‬

‫ضرورة ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫كومة‬ ‫التجار في المصارف التجارية على ارجاع ثقة‬ ‫وتطمئن‬ ‫المواط‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر ال‬ ‫سيولة مستمر‬ ‫رضورة‬

‫مراقبة عالمات‬ ‫التنبيه ليسارع يف صيانة السيارة فيحمي نفسه‬ ‫وغريه من حوادث طارئه ال قدر الله واي مواطن يطلب‬ ‫املساعدة يف معرفة عطل يف سيارته فسنساعده بكشف‬ ‫العطل وارشاده اىل ما يجب فعله وذلك اما بزيارة‬ ‫الورشة يف منطقة السبعة لطلب املساعدة املشورة‬ ‫يف كشف االعطال‪.‬‬

‫استيراد بضاعة بسعر الدوالر ‪ 7‬دنانير فتباع غالية‬ ‫حتى ولو نزل الدوالر ‪ 5‬دنانير‬

‫رضوان ابو بكر‪ -‬تاجر قطع الغيار‬ ‫أكد عىل ان السبب يف ارتفاع اسعار قطع الغيار‬ ‫يرجع اىل ارتفاع سعر الدوالر يف السوق املوازي فالبضاعة‬ ‫القديمة تباع بالسعر القديم بينما البضاعة الجديدة‬ ‫تباع بسعر الدوالر الحايل فعندما نستورد بضاعة بسعر‬ ‫الدوالر ب‪ 7‬دنانري مثال فتباع غالية حتى ولو نزل الدوالر‬ ‫‪ 5‬دنانري حتى ال يخرس التاجر ويفلس ونحن الشباب‬ ‫اتجهنا اىل التجارة فهي مصدر الرزق الوحيد لنا وألجل‬ ‫إرضا الزبائن فإننا نسعى لجلب قطع غيار أصلية وهي‬ ‫غالية الثمن وكذلك قطع غيار مقلدة ليتمكن سائق‬

‫السيارة ذو‬ ‫الدخل املحدود من تصليح العطل فيها ويكمل مشوار‬ ‫حياته دون توقف‪.‬‬ ‫واوضح قائالً ‪...‬الحل هو تغليب املصلحة العامة‬ ‫عىل الخالفات الشخصية بالجلوس عىل طاولة الحوار‬ ‫والوصول اىل اتفاق اصحاب القرار للخروج من االزمة‬ ‫االقتصادية وملعالجة السياسة املالية العامة وبيئة تنعم‬ ‫باألمن والسالم‪.‬‬ ‫كما يجب ان تسارع الحكومة مع محافظ‬ ‫مرصف ليبيا املركزي يف وضع سياسات نقدية‬ ‫مدروسة اقتصاديا وعلميا ً ملعالجة االزمة االقتصادية‬ ‫وانقاد الدينار الليبي من االنهيار‪.‬‬ ‫من جهته اكد التاجر مصعب الرجوبي رضورة‬ ‫ان تعمل الحكومة عىل ارجاع ثقة التجار يف املصارف‬ ‫التجارية ويطمنئ املواطنني من توفري السيولة‬ ‫لتستمر حركة دوران العملة دون توقف كما يجب ان‬ ‫تفتح االعتمادات للتجار بضوابط معقولة ومقبولة‬ ‫واذا ترك الحال عىل ما هو عليه فإن املواطن البسيط‬ ‫تسوء حاله واننا نرجو ان تنعم ليبيا بالخري واالزدهار‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫"مياه الصرف الصحي في ليبيا‬ ‫الواقع والطموح "‬ ‫كتبت‪ /‬زينب سوييس‬ ‫نظمت الهيئة العامة للموارد املائية بالتعاون مع‬ ‫الجمعية الليبية لحماية الحياة الربية يوم ‪4‬ابرايل‬ ‫‪2017‬‬ ‫بقاعة عمر املختار بمعرض طرابلس الدويل بحضور‬ ‫‪.‬عدد من الخرباء واملهتمني باملياه والرصف الصحي‬ ‫تخللت الحفل ندوة علمية بعنوان"مياه الرصف‬ ‫الصحي يف ليبيا الواقع والطموح "‬ ‫‪ .‬والتي استهلت بتقديم عرض مرئـي بمناسبة اليوم‬ ‫العاملي للمياه ‪ .2017‬م‬ ‫وتهدف الندوة إىل التوعية والتحسيس بأهمية‬

‫‪10‬‬

‫االهتمام بمياه الرصف الصحي يف الحد من اآلثار البيئية‬ ‫السلبية واألرضار الصحية الناجمة عنها‬ ‫‪.‬وإعادة استعمالها باعتبارها موردا مائيا داعما‬ ‫للميزان املائي يف ليبيا بعدها رشع املشاركون باستعراض‬ ‫ومناقشة املحاور الرئيسية للندوة ‪ ٬‬والتي تركزت حول‬ ‫واقع الرصف الصحي يف ليبيا والخطط املستقبلية ‪.‬‬ ‫واآلثار البيئية السلبية ملياه الرصف الصحي ومياه‬ ‫الرصف كداعم مهم للموارد املائية يف ليبيا‪ .‬كما قدمت‬ ‫خالل الندوة ورقات بحثية تضمنت استعراض الوضع‬ ‫املائي يف ليبيا بشكل عام ‪ ٬‬وأهمية مياه الرصف كمورد‬ ‫مائي داعم للموازنة املائية يف ليبيا ومدى إعادة استخدام‬ ‫املياه يف املدارس واملساجد ومباني قطاعات الدولة ‪.‬‬

‫فـن‬

‫‪ 19‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫اإل‬ ‫عــ‬ ‫الن‬ ‫عن‬ ‫م‬ ‫وع‬ ‫د‬ ‫ان‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫رج‬ ‫ان‬ ‫ط‬ ‫را‬ ‫بل‬ ‫س‬ ‫لل‬ ‫ما‬ ‫لوف‬ ‫دو‬ ‫رة‬ ‫ال‬ ‫ش‬ ‫يـ‬ ‫ـــ‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫نــ‬ ‫ـا‬ ‫ن‬ ‫(‬ ‫ع‬ ‫بـ‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫لـ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫بـ‬ ‫ع) أغسطـس ‪ ٢٠١٧‬م‪..‬‬ ‫كتبت‪/‬هند التواتي‬ ‫بقرار رسمي من مدير‬ ‫املركز القومي لبحوث ودراسات املوسيقى العربية‬ ‫بالهيئة العامة للخيالة واملسرح والفنون أُعلن عن موعد انطالق‬ ‫فعاليات "مهرجان طرابلس للمالوف" يف دورته الثانية عشرة‬ ‫والتي تقرر تسميتها رسميا بدورة الشيخ الفنان (عبداهلل‬ ‫الربع) ‪...‬‬ ‫بحسب ما جاء يف القرار رقم (‪ )3‬الصادر بتاريخ‬ ‫‪2017/1/10‬م‪ ،‬فإن موعد انطالق املهرجان سيكون يوم‬ ‫اجلمعة ‪ 2017/8/11‬وينتهي اخلميس ‪ 2017/8/17‬م‪.‬‬ ‫ومتت تسيمة كل من ‪ :‬‬ ‫الشيخ " أحمد بشير احلاراتي " رئيسا شرفيا للمهرجان‬ ‫األستاذ " عمورة عبداهلل امبارك " مديرا عاما للمهرجان‬ ‫اﻷستاذ "أحمد عبداهلل دعوب " مديرا تنفيذيا للمهرجان‬ ‫وسعيا من اللجنة املنظمة للرفع من مستوى املهرجان‬ ‫والرقي به مت وضع عدد من النقاط الرئيسية التي من شأنها‬ ‫املساهمة يف ذلك منها ‪:‬‬ ‫● االلتزام باملوعد املحدد النطالق املهرجان على أن يكون‬ ‫هذا املوعد ثابتا كل عام ‪.‬‬ ‫● كسر االحتكار وجتديد الدماء و إشراك الشباب ومنحهم‬ ‫الفرص املناسبة ‪.‬‬ ‫● وضع الضوابط الفنية للفرق املشاركة ‪.‬‬ ‫● إمكانية مشاركة فرق املالوف من خارج ليبيا على هامش‬ ‫املهرجان ‪...‬‬ ‫وعقدت اللجنة التحضيرية أولى اجتماعاتها باخلصوص‬ ‫صباح اخلميس املوافق ‪ 30‬مارس مبقر الهيئة العامة للخيالة‬ ‫واملسرح والفنون وحضور السيد ‪ /‬محمد إمحمد البيوضي ‪ ،‬كما‬ ‫ضم االجتماع نخبة من مشايخ املالوف يف طرابلس وناقشت‬ ‫البنود التي مت جتهيزها للبدء يف التحضيرات الفعلية اخلاصة‬ ‫باملهرجان ووضع تصور ورؤية جديدة للمهرجان ‪..‬وكانت لنا‬ ‫وقفة مع مدير إدارة التوثيق واإلعالم باملركز القومي لبحوث و‬ ‫دراسات املوسيقى العربية و املدير التنفيذي ملهرجان طرابلس‬

‫للما لو ف‬ ‫السيد ‪ /‬أحمد دعوب عقب‬ ‫نهاية االجتماع طرحنا عليه بعض التساؤالت املتعلقة‬ ‫باملهرجان فكانت إجابته بكل ود ورحابة وترحيب بالساعة الفنية‬ ‫‪...‬‬ ‫● بداية نود توضيح من حضرتكم نبذة مختصرة عن‬ ‫الدورات السابقة ملهرجان طرابلس للمالوف وأسماء هذه‬ ‫الدورات ؟‬ ‫● انطلقت أولى دورات املهرجان سنة ‪ 2002‬حتت مسمى‬ ‫دورة الشيخ محمد أبوريانة رحمه اهلل بحديقة قصر اخللد‬ ‫العامر قصر الشعب سابقا وتوالت الدورات مبختلف التسميات‬ ‫ملشائخ فن املالوف كالشيخ محمد قنيص والشيخ حسن الكعامي‬ ‫والشيخ محمد الشوشان وآخر دورة كانت نهاية سنة ‪2013‬‬ ‫الدورة ‪11‬حتت مسمى دورة الشيخ الطاهر عريبي وقد أقيمت‬ ‫على ركح مسرح قاعة الشعب سابقا ولكن للظروف التي متر‬ ‫بها البالد توقف املهرجان ثالث سنوات واآلن نسعى بكل قوانا‬ ‫أن يتم إقامة هذه الدورة وذلك لتفعيل الدور املهم للمهرجان‬ ‫● قرار تكليفكم مديرا تنفيذيا للمهرجان كيف رأيتموه ؟‬ ‫وما هي أفكاركم املعدة باخلصوص ؟‬ ‫● بالنسبة لقرار التكليف يف حد ذاته هو تكليفا وليس‬ ‫تشريفا مبعنى تكليف باملسؤولية الكاملة للخروج باملهرجان‬ ‫بأحسن صورة ممكنة واألخذ بكل ماهو ممكن لتحقيق أكبر‬ ‫جزء من أهداف املهرجان باإلضافة لتطوير اآلداء ليكون هنالك‬ ‫نتائج للمهرجان واليتم ذلك إال بالرؤية الناضجة واالنفتاح‬ ‫واالستفادة من التجارب والسلبية واإليجابية وكذلك االستعانة‬ ‫بذوي اخلبرة والكفاءة ‪.....‬‬ ‫● هل مت من خالل اجتماعكم وضع اخلارطة العامة‬ ‫للمهرجان‪ ..‬وما هي اللجان الفرعية القائمة عليه ؟‬ ‫● بالنسبة للخطة واللجان وموعد املهرجان سيكون بعون‬ ‫اهلل منتصف أغسطس بعون اهلل ستكون اخلطة متكاملة وكذلك‬ ‫سيتم تشكيل اللجان املختلفة للمهرجان ‪..‬‬ ‫وستكون للساعة الفنية وقفات أخرى ومتابعة مستمرة‬ ‫لكل املستجدات والتجهيزات اخلاصة إلنطالق الدورة الثانية‬ ‫عشرة ملهرجان طرابلس للمالوف‪.‬‬

‫إعالن‬

‫شركة اإلنماء للصناعات‬ ‫الهندسية المساهمة‬

‫يسر مجلس اإلدارة لشركة اإلنماء للصناعات الهندسية المساهمة دعوة الجمعية العمومية للشركة لعقد االجتماع‬ ‫العادي األول لسنة ‪٢٠١٧‬م‪.‬‬ ‫وذلك يوم االحد الموافق ‪ ٢٠١٧/٤/٣٠‬ميالدي على تمام الساعة العاشرة صباحًا بمقر الشركة الكائن بتاجوراء ‪-‬‬ ‫المجمع الصناعي لمناقشة بنود جدول األعمال اآلتي‪-:‬‬ ‫البند األول‪ :‬استعراض ومراجعة الموقف التنفيذي لقرارات وتوصيات الجمعية العمومية في االجتماعين‬ ‫السابقين‪.‬‬ ‫البند الثاني‪ :‬استعراض ومناقشة تقرير مجلس اإلدارة عن نشاط الشركة لعام ‪٢٠١٦‬م‪.‬‬ ‫البند الثالث‪ :‬استعراض ومناقشة تقرير هيئة المراقبة لعام ‪٢٠١٦‬م‪.‬‬ ‫البند الرابع‪ :‬استعراض تقرير المراجع الخارجي عن السنتين الماليتين ‪٢٠١٤ - ٢٠١٣‬م‪.‬‬ ‫البند الخامس‪ :‬تعيين مراجع خارجي لفحص ومراجعة الميزانية العمومية والحسابات الختامية للسنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪٢٠١٥/١٢/٣١‬م‪ .‬وكذلك السنة المالية المنتهية في ‪٢٠١٦/١٢/٣١‬م‪.‬‬ ‫البند السادس‪ :‬استعراض مشروع الميزانية التقديرية للسنة المالية ‪٢٠١٧‬م‪.‬‬ ‫البند السابع‪ :‬ما يستجد من أعمال‪.‬‬ ‫نأمل من الجميع االلتزام بالحضور في المكان والزمان المحددين‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫عمرو سعد يفوز بجائزة أفضل ممثل بمهرجان تطوان‬ ‫فاز الممثل المصري عمرو سعد بجائزة أفضل ممثل‬ ‫في مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر األبيض المتوسط‬ ‫عن دوره في فيلم موالنا إخراج مجدي أحمد علي فيما أسدل‬ ‫الستار مساء أمس السبت على الدورة الثالثة والعشرين‬ ‫للمهرجان بالمغرب‪ .‬وكانت جائزة أفضل ممثلة من نصيب‬ ‫اإلسبانية كارمن ماشي‪ ٬‬عن دورها في فيلم ﴿الباب‬ ‫المفتوح﴾ إخراج مارينا سيرسكي‪ .‬وتوج الفيلم اإليطالي‬ ‫﴿كل ال يتجزأ﴾ للمخرج إدواردو أنجليس بجائزة تمودا‬ ‫للفيلم الطويل‪ ٬‬وهي الجائزة الكبرى للمهرجان‪ .‬يتناول‬ ‫الفيلم قصة األختين التوأم الملتصقتين أنجيال وماريان‪٬‬‬ ‫اللتان تمارسان الغناء في قريتهما وتعيالن أسرتهما إلى أن‬ ‫تعلما أنه من الممكن إجراء عملية لفصلهما عن بعضهما‬ ‫البعض‪ .‬ونوهت لجنة تحكيم الفيلم الطويل بفيلمي ﴿ضربة‬

‫في الرأس﴾ للمغربي هشام العسري وبارك﴾ للمخرجة‬ ‫صوفيا إسكارشو‪ ٬‬وهو إنتاج مشترك لليونان و بولندا‪.‬‬ ‫وفي مسابقة الفيلم الوثائقي منحت لجنة التحكيم جائزة‬ ‫العمل األول لفيلم ﴿اإلسالم كذاكرة﴾ للمخرجة الفرنسية‬ ‫بنديكت باكنو‪ .‬وقدمت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم‬ ‫﴿ميل يا غزيل﴾ للمخرجة اللبنانية إليان الراهب‪ .‬وحصل‬ ‫فيلم ﴿األرض المهجورة﴾ إخراج البلجيكي جيل لوران على‬ ‫جائزة مدينة ‪#‬تطوان للفيلم الوثائقي‪ .‬وتنافس على جوائز‬ ‫المهرجان‪ ٬‬الذي استمر ثمانية أيام بمدينة تطوان في شمال‬ ‫المملكة المغربية‪ 24 ٬‬فيلما مقسمين إلى ‪ 12‬فيلما ً طويالً‬ ‫و‪ 12‬فيلما ً وثائقياً‪ .‬وفاز فيلم ﴿إنكار﴾ للمخرجة البلغارية‬ ‫راليتزا بتروفا بجائزة النقد التي تحمل اسم الناقد المغربي‬ ‫الراحل مصطفى المسناوي‪.‬‬ ‫‪ ١٩‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫«خيوط السرد»‬ ‫ينسج «عشق النساء» ألوطانهن‬

‫ثقافة‬ ‫إعداد ‪ :‬صالحة النعاجي‬

‫‪11‬‬

‫« العودة» لهشام مطر‬ ‫تفوز بجائزة «بين» األميركية‬

‫بين فن التطريز المشهور عربيا ً وفن السينما العالمي تحوك المخرجة اللبنانية‬ ‫ذات الجذور الفلسطينية كارول منصور قصة فريدة تسجل خاللها عشق النساء‬ ‫ألوطانهن‪ ٬‬وتشبثهن بالجذور رغم بعد المسافات في فيلمها الوثائقي «خيوط السرد»‪.‬‬ ‫عرض الفيلم للمرة األولى قبل يومين في العاصمة اللبنانية استعداد ًا لمشاركته‬ ‫في مهرجانات عالمية وقبل عرضه في مختلف المخيمات_الفلسطينية والجامعات في‬ ‫لبنان‪ .‬يمزج «خيوط السرد» ما بين عشق ‪ 12‬امرأة فلسطينية لبلدهن وقصصهن معه‬ ‫قبل االنسالخ عنه بفعل االحتالل اإلسرائيلي عام ‪ 1948‬وتراث التطريز الذي يعتبرنه‬ ‫أحد عناصر المقاومة ويشددن على الحفاظ عليه كجزء من الحفاظ على تراثهن‪.‬‬ ‫تنتمي النساء المشاركات الـ‪ 12‬في الشريط إلى مختلف الطبقات االجتماعية‬ ‫وهن قادمات من مختلف المناطق الفلسطينية‪ .‬ويكتشف المشاهد خالل ساعة‬ ‫ونصف الساعة أن تعلقهن‪ ٬‬كل واحدة على طريقتها‪ ٬‬بالتطريز هو في الواقع التعلق‬ ‫بما تبقى لهن من حلم العودة إلى فلسطين وحلم تحرير بلدهن واسترجاعها‪ .‬إحدى‬ ‫السيدات في الفيلم تقول ببساطة «راحت البلد وبقي التطريز‪ .‬ال يستطيع أحد أن‬ ‫يأخذ منا التطريز‪ .‬هذا التطريز يجسد بلدي وأمست هذه الممارسة مع مرور األيام‬ ‫فعال قوميا بالنسبة إلى‪ .‬هؤالء‪ .‬هو وفاء‪».‬‬ ‫إلي يمثل الحياة الفلسطينية ماضيا وحاضرا‪.‬‬ ‫وأخرى تؤكد «التطريز بالنسبة َّ‬ ‫يجسد بطريقة أو بأخرى أهمية دور المرأة في فلسطين ماضيا ً وحاضر ًا»‪ .‬واستغرق‬ ‫العمل على الفيلم أربع سنوات‪ ٬‬ويؤكد منصور لرويترز أن البحث عن سيدات قادرات‬ ‫على سرد نوادرهن قبل التهجير من فلسطين وعالقتهن بفن التطريز لم تكن مسألة‬ ‫سهلة «وكان علينا أن نختارهن بدقة»‪.‬‬

‫اختتام فعاليات‬ ‫مهرجان جنزور الثاني‬

‫فاز الروائي الليبي هشام مطر بجائزة «بين» األميركية عن روايته «العودة»‬ ‫الصادرة عن «راندوم هاوس»‪ ٬‬والتي تقدر قيمتها بـ‪ 75‬ألف دوالر أميركي‪ .‬وستصدر‬ ‫النسخة العربية من الرواية قريبا ً عن «دار الشروق» التي تتولى طبع وتوزيع كل‬ ‫أعمال الكاتب والروائي الليبي الكبير باللغة العربية‪ .‬وجاء في حيثيات فوز الرواية‬ ‫بجائزة «جين شتاين» التي أعلنتها مؤسسة «بين» األميركية‪ ٬‬في نيويورك‪» ٬‬كتاب‬ ‫مذهل عن الحب واألسرة وعن الخسارة الساحقة وانكسار األمل الناتجة عن نظام‬ ‫حكم استبدادي‪ .‬السرد الروائي لرحلة مطر في مالحقة أية معلومات عن والده‬ ‫الذي اختفى في ليبيا‪ ٬‬في فترة حكم القذافي‪ ٬‬جاء واضحا ً رشيقا ً ومرسوما ً‬ ‫بحساسية شاعر‪ .‬إنها رواية عكست بدقة حميمية المشاعر لكنها تحمل نظرة‬ ‫أكبر عن وحشية الدكتاتورية والدمار الذي تلحقه باألسر والمجتمعات«‪ .‬ورغم‬ ‫أن الكاتب ينتقل أكثر من مرة بين المستقبل والماضي فإن الرواية تخلو من أي‬ ‫أالعيب أو تعقيد فهي تقدم صورة صادقة ومكثفة عن حنين االبن ألبيه‪ ٬‬ذلك‬ ‫المحور الذي تدور حوله األحداث‪ .‬رواية «العودة» المكتوبة بأسلوب ساحر‬ ‫رواية ال بد من قراءتها‪ ٬‬تكسر قلوبنا وفي الوقت نفسه تعطينا طاقة نور‪.‬‬ ‫تدور أحداث رواية «العودة» عن رحلة عودة هشام مطر إلى ليبيا للمرة األولى‬ ‫منذ ‪ 33‬عاماً‪ ٬‬وسط ذكريات الكاتب المؤثرة عن المكان الذي يشد رحاله إليه‪٬‬‬ ‫في محاولة للبحث عن إجابات الختفاء والده المفاجئ العام ‪ .1990‬ويرسم‬ ‫هشام مطر صورة واضحة لألحداث السياسية المعقدة والمتشابكة والتي‬ ‫ربما أدت إلى سقوط معمر القذافي نفسه‪ .‬وفازت رواية «العودة» بـ«جائزة‬ ‫الكتاب األجنبي» الفرنسية‪ Prix du Livre Etranger ٬‬للعام ‪ .2017‬هشام‬ ‫مطر‪ ٬‬روائي وشاعر ليبي من مواليد نيويورك ‪ ٬1970‬ألبوين ليبيين‪ ٬‬مقيم‬ ‫في لندن‪ ٬‬يكتب باللغة اإلنجليزية‪ ٬‬أمضى طفولته في طرابلس ثم في‬ ‫القاهرة‪ .‬ومن أبرز أعمال مطر رواية «في بلد الرجال» التي اختيرت في‬ ‫القائمة القصيرة لجائزة «مان بوكر»‪ ٬‬وجائزة «ذا جارديان للكتاب األول»‬ ‫في بريطانيا وتُرجمت إلى ‪ 28‬لغة‪ ٬‬وصدرت ترجمتها العربية عن «دار‬ ‫الشروق»‪ ٬‬باإلضافة إلى رواية «اختفاء» العام ‪.2011‬‬

‫تختتم فعاليا‬ ‫«الربيع وال ت مهرجان جنزور‬ ‫ا‬ ‫لث‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫لذ‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫ط‬ ‫لق تحت شعار‬ ‫سالم» في ‪ 30‬م‬ ‫بحضور رئيس وأعضاء ارس واستمر أربعة أيا‬ ‫م‪.‬‬ ‫وان‬ ‫ط‬ ‫لق‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫هر‬ ‫ج‬ ‫ان‬ ‫الم‬ ‫العامة والخاصة وحشد جلس البلدي ورؤساء‬ ‫عدد من المؤسسات‬ ‫من‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫دينة جنزور‬ ‫لها‪ .‬وتضمن‬ ‫والمناطق المجاورة‬ ‫ومعرض ت فعاليات المهرجان‬ ‫اف‬ ‫تتا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫عر‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫زه‬ ‫للتراث الشعبي‬ ‫ور ومعرض الرسم‬ ‫األولى للدراجات النار والكتاب‪ ٬‬ومسابقة ال‬ ‫ش‬ ‫ط‬ ‫رن‬ ‫ج‬ ‫وب‬ ‫طو‬ ‫لة‬ ‫ج‬ ‫نزور‬ ‫ية واألل‬ ‫المواه‬ ‫عاب البحرية والقوار‬ ‫شعر ب وفلكلور وعرض أزياء ومسابقة رسم ب‪ ٬‬وعروض تنشيط‬ ‫و‬ ‫ية‬ ‫ح‬ ‫وعروض مسرحية‪.‬‬ ‫فل فني وأصبوحات‬

‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫لـ‬ ‫‪7‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫فا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫لحماية التراث الثقافي‬

‫أعلنت « مجموعة السبع» التزامها بالسعي‬ ‫إلنشاء قوة تابعة لألمم المتحدة لحفظ السالم لحماية مواقع التراث‬ ‫العالمي من الدمار خالل الحروب و مكافحة تهريب اآلثار المسروقة‪.‬‬ ‫وقالت األمم المتحدة إن تدمير اآلثار في مواقع تراثية‪،‬مثل مدينة‬ ‫تدمر األثرية السورية ومزارات_تمبكتو في مالي‪ ،‬أصبح على نحو‬ ‫متزايد أسلوبا ً تتبعه في الحرب جماعات مثل تنظيم داعش لنشر‬ ‫الدعاية وتحقيق أرباح من التهريب‪.‬‬ ‫ووقعت مجموعة السبع‪ ،‬التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا واليابان‬ ‫وبريطانيا والواليات المتحدة وإيطاليا‪ ،‬على اتفاقية في مدينة البندقية‬ ‫اإليطالية لتعزيز التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي‪.‬‬ ‫ونُشرت قوات مسلحة من األمم المتحدة لحفظ السالم في‬ ‫دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وسوريا‬ ‫وتشتهر باسم أصحاب « الخوذ الزرقاء»‪.‬‬ ‫وأنشأت إيطاليا وحدة إيطالية من أصحاب «الخوذ الزرقاء‬ ‫للثقافة» تنشط في مناطق توجد بها عمليات إنسانية لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الثقافة إن اإلتفاق‪ ،‬ينطوي على التزام بتمكين مثل‬

‫هؤالء من مرممي اآلثار وخبراء الفن من‬ ‫االنضمام لبعثات في مناطق الصراع‪.‬‬ ‫ووافق مجلس األمن الدولي على أول قرار له على اإلطالق يركز‬ ‫على التراث الثقافي دعا فيه الدول إلى تصعيد الحرب ضد سرقة‬ ‫وتهريب التحف األثرية والدينية والثقافية‪.‬‬ ‫وأنشأت إيطاليا‪ ،‬التي تستضيف اجتماعات مجموعة السبع هذا‬ ‫العام‪،‬قوة شرطة خاصة في ‪ 1969‬لتعقب التحف والقطع الفنية‬ ‫المسروقة والتي غالبا ً ما تُهرب إلى الخارج‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك الوقت ضبطت تلك القوة نحو ‪ 800‬ألف تحفة مسروقة‬ ‫في إيطاليا التي يوجد بها مواقع للتراث العالمي التابعة لمنظمة األمم‬ ‫المتحدة للتربية والعلم والثقافة ﴿ يونسكو ﴾ أكثر من أية دولة أخرى‪.‬‬ ‫وقال وزير الثقافة اإليطالي‪ ،‬داريو فرانتشيسكيني‪ ،‬إن بالده‬ ‫تريد جعل الثقافة وسيلة للحوار بين الدول‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫السوبر ودوري الكرة وموسم التحديات‬ ‫يبدو أن المكتب التنفيذي لالتحاد الليبي‬ ‫لكرة القدم اليريد أن ينتظر أكثر مما انتظر‬ ‫وعازم على قبول التحدي وتجاوز الصدمة‬ ‫األولى التي تلقاها فى أجتماع مكتبه التنفيذي‬ ‫األول الذي عقد بطرابلس مع مندوبي وممثلي‬ ‫فرق األندية المشاركة في بطولة الدوري الليبي‬ ‫لكرة القدم والتي رفضت خالله اغلب االندية‬ ‫المشاركة فى الموسم وربطت مشاركتها بمدى‬ ‫توفر الدعم المادي وهو األمر الذي اليعد من‬ ‫ضمن مسؤوليات وأختصاصات اتحاد الكرة فهو‬ ‫غير ملزم بتوفير الدعم المادي لالندية المشاركة‬ ‫وان كان قد وعد األندية بالتواصل مع الحكومات‬

‫‪12‬‬

‫المختلفة ومحاولة نقل طلباتها إلى من يهم‬ ‫أمر دعم األندية لكن اتحاد الكرة أعلن عن عقد‬ ‫اجتماع مهم بمدينة المرج في الشرق الليبى في‬ ‫الثالث عشر من شهر ابريل الجارى وحدد بنود‬ ‫جدول أعماله وفي مقدمتها حسم أمر الدوري‬ ‫باالعالن عن تحديد موعد انطالقه والمتوقع‬ ‫خالل مطلع شهر مايو وبنظام األربع مجموعات‬ ‫بحيث تشهد المنطقة الشرقية مجموعتين‬ ‫والمنطقة الغربية مجموعتين على أن تتأهل‬ ‫ثمان فرق إلى مرحلة التتويج باللقب وسيسبق‬ ‫هذه االنطالقة واالفتتاحية إقامة مباراة كأس‬ ‫السوبر الممتازة وعودتها إلى الواجهة بعد‬

‫رياضة‬

‫غياب لمواسم وسنوات والشك أن هذا االصرار‬ ‫والرغبة من اتحاد الكرة تعكس رغبته فى‬ ‫تحدى كل الظروف وتحمل مسؤولياته كاتحاد‬ ‫كرة منتخب تهمه مصلحة الكرة الليبية وحسم‬ ‫االمور دون انتظار واهدار للوقت وعدم االنصياع‬ ‫لرغبة بعض االندية المطالبة بتوفير الدعم مما‬ ‫قد يؤخر موعد انطالقة الموسم الذى نعول على‬ ‫انطالقته القريبة لسد حالة الفراغ الذى يسود‬ ‫المشهد وتجهيز وتحضير المنتخب الليبي الذي‬ ‫ينتظره موسم ماراثوني طويل وحافل بالمواعيد‬ ‫والتحديات على كافة الواجهات‪.‬‬

‫زين العابدين بركان‬ ‫‪zenbrkan@hotmail.com‬‬

‫يبدو أن المكتب التنفيذي لالتحاد الليبي لكرة القدم‬ ‫اليريد أن ينتظر أكثر مما انتظر وعازم على قبول‬ ‫التحدي وتجاوز الصدمة األولى التي تلقاها فى أجتماع‬ ‫مكتبه التنفيذي األول الذي عقد بطرابلس مع مندوبي‬ ‫وممثلي فرق األندية المشاركة في بطولة الدوري الليبي‬ ‫لكرة القدم‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ 1438‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫من‬ ‫ت‬ ‫خب‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫طن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ش‬ ‫ري‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫يا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫–‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫–‬ ‫‪019‬‬

‫‪2‬‬ ‫­‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫غمور‬

‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ني بالعبين هواة‬

‫–­ زين العابدين بركان‬ ‫يفتتح المنتخب الليبي األول لكرة القدم ويقص شريط افتتاح‬ ‫منافسات تصفيات كاس أمم افريقيا الكان الكميرون ‪ 2019‬في‬ ‫الخامس من شهر يونيو المقبل بمواجهة مرتقبة تجمعه بمنتخب‬ ‫السيشل المغمور في أول مواجهة كروية رسمية تجمع المنتخبين‬ ‫ومنتخب السيشل الملقب بمنتخب القراصنة لم يسبق له في‬ ‫تاريخه التأهل أو المشاركة في نهائيات كأس أمم افريقيا ويتكون‬ ‫منتخب السيشل من العبين هواة ينشطون في البطولة المحلية‬ ‫ويعمل أغلبهم في مجال السياحة وآخرون في المجال األمنى­ وسبق‬ ‫لمنتخب السيشل ان توج خالل شهر اغسطس الماضي بكأس جزر‬ ‫المحيط الهندي­ بجزر موريس وتوج بلقبها ولكن رغم تواضع منتخب‬ ‫السيشل المنافس إال أن أهمية المباراة في جولتها االفتتاحية األولى‬ ‫تتطلب من منتخبنا توخي الحذر وعدم التساهل والتهاون لضمان‬ ‫انطالقة قوية في بداية مشوار التصفيات‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫اإلرادة قبل اإلدارة‬ ‫على مدار السنوات الماضية وحتى‬ ‫اللحظة تعاني الرياضة الليبية من االدارة‬ ‫والتسيير وغياب التخطيط االستراتيجي‬ ‫ولكم أن تعودوا بالذاكرة لسنوات خلت‬ ‫ستجدون وتالحظون أن إدارات الرياضة‬ ‫تكمن في اإلدارة والتسيير ومن نافلة القول‬ ‫فإن جيل الرواد من اإلداريين توفرت لديهم‬ ‫اإلرادة في البناء ووضع األسس واجتهدوا‬ ‫في سبيل تطوير المنظومة الرياضية‬ ‫لكنهم لم يتمكنوا من النجاح في تخطي‬ ‫حواجز التشريعات والقوانين الشعبية في‬ ‫تلك الحقبة ولم ينسجموا مع المطروح من‬

‫شعارات ففضلوا الراحة واالنسحاب بهدوء‬ ‫وهذا ما جعل المشاكل تتراكم وتكبر وتبقى‬ ‫دار لقمان على حالها واآلن تظهر نفس‬ ‫العناوين ونعاني المشاكل التي عشناها‬ ‫قبل ربع قرن ويزيد لقد صار الوضع‬ ‫الرياضي مؤلما ً ويحتاج إلى إرادة قوية‬ ‫يحتاج إلى نكران الذات واحترام اآلخر وعدم‬ ‫االقصاء وتقدير الكفاءات الرياضية‪.‬‬ ‫دبوس‬ ‫لو ان االتحاد الليبي لكرة القدم وعلى‬ ‫مدى تاريخه استثمر اموال الدعم الداخلي‬ ‫والخارجي في بناء مقر يليق به فال يكون‬

‫محتاجا ً إلى وزارة أو حكومة‪.‬‬ ‫باقة‬ ‫األهلى ببنغازي سيحتفل بعيد ميالده‬ ‫هذا الشهر‪ ،‬سبعون عاما في عمر هذا‬ ‫النادي المديد األهلي ببنغازي ليس مجرد‬ ‫فريق كرة أو نادي أنه كيان ساهم في‬ ‫رقي الحياة في المجتمع الليبي من خالل‬ ‫دوره السياسي واالجتماعي والثقافي‬ ‫والرياضي‪..‬‬ ‫في عيده السبعين نقدم باقة‪ ،‬نحيي‬ ‫رجاله األولين المؤسسين والحاليين‪.‬‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫األحد‬

‫ويواجه مدرب منتخب السيشل – اولريش‬ ‫ماتيو – صعوبات كبيرة فى التحضير وتجهيز‬ ‫الفريق قبل كل االستحقاقات والتصفيات حيث‬ ‫يجد مدرب الفريق نفسه مضظرا لتقديم طلبات‬ ‫الى المؤسسات التى يعمل فيها أغلبية العبيه‬ ‫الدوليين من اجل تسريحهم لحضور مختلف‬ ‫المعسكرات والتحضيرات استعدادا للمواجهات‬ ‫المقبلة على اعتبار ان الالعبين فى السيشل‬ ‫هواة ويلعبون فى بطولة هاوية‬ ‫ويشغل الالعبون الدوليون السيشيليون‬ ‫مناصب عمل مختلفة فى حياتهم العادية وتعد‬ ‫كرة القدم بالنسبة ألغلبهم مجرد هواية اكثر‬ ‫منها مهنة كما هو متعارف عليه فى كرة القدم‬ ‫العالمية ويتمنى مدرب منتخب السيشل ان‬ ‫يتفهم ارباب العمل وضعية المنتخب‬ ‫الحالية ويسرحون الالعبين للتحضير‬

‫لمواجهات المنتخب الرسمية فى التصفيات‬ ‫االفريقية خاصة وأن أغلب العبي المنتخب‬ ‫ليسوا محترفين وغير متفرغين لكرة القدم‬ ‫حيث يتدربون من مرتين إلى ثالث مرات في‬ ‫األسبوع على اعتبار أنهم يعملون فى حياتهم‬ ‫اليومية على غرار الحارس – جول مونيى –­كما‬ ‫يضم المنتخب العبين يعملون كحراس شواطىء‬ ‫ومنهم من يعمل دليال سياحيا وهى الوظائف‬ ‫التى تتوافق مع الطبيعة السياحية للبالد التى‬ ‫تعد جنة فى المحيط الهندى‬ ‫وتبقى البطولة الضعيفة فى السيشل واحدا‬ ‫من أبرز األسباب التى جعلت منتخب القراصنة‬ ‫يخفق حتى اآلن فى التأهل لكاس أمم أفريقيا‬ ‫التى شارك فى تصفياتها سبع مرات فقط‪.‬‬ ‫بالمقابل يهتم السيشيليون ويولون اهمية‬ ‫كبيرة لمبارياتهم ومواجهاتهم مع منتخبات جزر‬ ‫المحيط الهندى حيث تقام دورات رسمية تضم‬ ‫هذه المنتخبات على غرار جزر المالديف وجزر‬ ‫موريس وسريالنكا وهى اللقاءات التى تعد‬ ‫بمثابة لقاءات محلية بالمنطقة والتى تشكل‬ ‫متنفسا لمنتخب السيشل الذى يسجل انتصاراته‬ ‫ضد هذه المنتخبات حيث توج منتخب السيشل‬ ‫بعدة القاب لهذه الدورات اإلقليمية على عكس‬ ‫اخفاقه افريقيا على اعتبار ان هذه المنتخبات‬ ‫تقاسمه الطابع الهاوى لالعبيها‬ ‫يخوض منتخب السيشل جميع مبارياته‬ ‫الرسمية على ملعبه الرئيسى وهو‬ ‫ملعب ­ لينيتى – الذي بني‬ ‫في أرض اصطناعية‬ ‫فوق البحر‬ ‫في آخر ظهور‬ ‫السيشل‬ ‫لمنتخب‬ ‫تصفيات‬ ‫ضمن‬ ‫بطولة أمم أفريقيا‬ ‫في نسختها الماضية‬ ‫الغابون‬ ‫واألخيرة‬ ‫‪ 2017‬اوقعته القرعة‬

‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫فى مواجهة منتخبات الجزائر وأثيوبيا‬ ‫وليسوتو حيث خسر لقاء االفتتاح بالجزائر‬ ‫أمام منتخب الجزائر بأربعة أهداف لصفر‬ ‫وتعادل بملعبه امام اثيوبيا بهدف لهدف وسجل‬ ‫هدف التعادل من ركلة جزاء عن طريق مدافعه­‬ ‫جيان باول أديال­ ثم حقق الفوز األول والوحيد‬ ‫بملعبه على ليسوتو بهدفين لصفر احرزهما كل‬ ‫من مهاجمه­ جيرفاس هيفى­ وهدافه­ دينى‬ ‫سوزيت­ ثم خسر أمام ليسوتو بهدفين لهدف‬ ‫سجله نجمه ­ دينى سوزيت ­ وخسر بملعبه‬ ‫أمام الجزائر بهدفين لصفر وفقد نتيجة آخر‬ ‫مبارياته أمام‬ ‫اثيوبيا خارج ملعبه لهدفين لهدف واحرز‬ ‫هدفه الوحيد العب الوسط اشيلى هيريتى حيث‬ ‫لعب الفريق ضمن مجموعته فى تصفيات الكان‬ ‫األخيرة ست مباريات تفوق فى مباراة واحدة‬ ‫وتعادل فى واحدة وخسر أربع مباريات وسجل‬ ‫العبوه ‪ 5‬أهداف واستقبل فى شباكه ‪ 11‬هدفا‪.‬‬ ‫­ وضمن تصفيات كأس العالم روسيا‬ ‫‪ 2018‬خرج منتخب السيشل مبكرا من‬ ‫الدور التمهيدى أمام منتخب بورندى حيث‬ ‫خسر بملعبه ذهابا بهدف لصفر ثم خسر إيابا‬ ‫خارج ملعبه بهدفين لصفر‬ ‫­ وضمن تصفيات بطولة امم افريقيا‬ ‫للمحليين الشان كينيا ‪ 2018‬كينيا اوقعته قرعة‬ ‫التصفيات فى مواجهة منتخب مورشيوس الذى‬ ‫سيواجهه فى لقاء الذهاب األول خارج ملعبه يوم‬ ‫‪ 20‬ابريل بينما سيدور لقاء العودة بالسيشل‬ ‫يوم ‪ 28‬من شهر أبريل الجاري‬ ‫تقرير عن منتخب السيشل منافس المنتخب‬ ‫الليبى القادم فى تصفيات الكان المقبلة فى‬ ‫شهر يونيو المقبل ‪3/3‬‬

‫عياد العشيبي‬ ‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫أن إدارات الرياضة تكمن في اإلدارة والتسيير ومن نافلة‬ ‫القول فإن جيل الرواد من اإلداريين توفرت لديهم اإلرادة‬ ‫في البناء ووضع األسس واجتهدوا في سبيل تطوير‬ ‫المنظومة الرياضية لكنهم لم يتمكنوا من النجاح في‬ ‫تخطي حواجز التشريعات والقوانين الشعبية‬

‫رياضة‬

‫‪13‬‬

‫انطالق البطولة‬ ‫العربية للكرة‬ ‫الطائرة للسيدات‬ ‫افتتحت الخميس الماضي ‪6‬‬ ‫ابريل ‪ 2017‬بطولة كرة الطائرة‬ ‫لألندية األفريقية للسيدات بتونس‬ ‫وسط مشاركة عربية مكثفة يشار ان‬ ‫البطولة تستمر لمدة عشرة أيام‪.‬‬ ‫التفاصيل في العدد القادم‬

‫أعلن أنا المواطن جمعة حاجي عمار‬ ‫غريبة بأنني من مواليد ‪ 1960‬وليس كما‬ ‫جاء بسجالت السجل المدني بمدينة زوارة‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫إلى متى ؟‬ ‫وقفت كثيرا عند شرط النسيب الكاره الذي‬ ‫نادت به أندية الممتاز عندما اشترطت الدعم‬ ‫المالي قبل خوضها غمار المسابقة معلنة عن‬ ‫سابقة ال نعتقد انها سجلت في أي بلد آخر من‬ ‫العالم فمن أندية الممتاز يأتي الجديد شروطا‬ ‫وليس مستوى فنيا متطورا ‪ ،‬وإعالن اندية‬ ‫الممتاز هو في الحقيقة تعبير عن حال الرياضة‬ ‫ببالدنا حيث ال يمكن لنا أن نتطور بالرياضة‬ ‫طالما االندية تتسول أو تعتمد على غيرها في‬ ‫توفير الموارد المالية وطالما ان االندية ال تتوفر‬ ‫لها المصادر المالية الذاتية فإن الرياضة ببالدنا‬ ‫سوف لن تبلغ ما ننشد وستظل تراوح في نفس‬

‫‪14‬‬

‫المكان ان لم نقل تسير الى الخلف ‪.‬‬ ‫والسؤال لماذا فشلت االندية في الوصول‬ ‫الى مرحلة االعتماد عن نفسها هل القوانين‬ ‫والنظم تمنعها من ذلك وهل ال تتوفر لها‬ ‫العناصر المتخصصة في االستثمار واإلعالن‬ ‫وبعث المشاريع التي تدر عليها االموال ؟‬ ‫وسواء كانت االندية تمر بمرحلة االفالس‬ ‫المادي بسبب سوء سياسة االنفاق بها أو لعدم‬ ‫توفر المال أساسا واعتمادها على المال العام‬ ‫فإن هذه االندية ستظل تمد يدها لمبالغ ال يمكن‬ ‫لها أن تمكنها من تطوير أدائها ‪ ،‬ونقول بصوت‬ ‫عال ان واقع الحال المادي لألندية ال بد أن يتغير‬

‫رياضة‬

‫وبات على هذه االندية أن تؤسس مشاريع تدر‬ ‫عليها امواال تحررها من كل تبعية حتى تصبح‬ ‫اندية فاعلة ومؤسسات رياضية مستقلة شأنها‬ ‫شأن أندية العالم التي نجحت قبلنا وبمراحل في‬ ‫اجتياز االزمات المالية وباتت تشكل مؤسسات‬ ‫مالية ضخمة على منوال ريال مدريد وبرشلونة‬ ‫وباير ميونخ وجل االندية االنجليزية ‪ ،‬فهذه‬ ‫االندية ال تتلقى أي دعم حكومي بل هي‬ ‫مؤسسات مستقلة ال تتأثر باألزمات المالية‬ ‫التي تتعرض لها بلدانها على منوال إسبانيا التي‬ ‫لم تؤثر االزمة التي مرت بها الدولة على االندية ‪.‬‬

‫إمحمد إبراهيم‬ ‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫السؤال لماذا فشلت االندية في الوصول الى مرحلة‬ ‫االعتماد عن نفسها هل القوانين والنظم تمنعها من ذلك‬ ‫وهل ال تتوفر لها العناصر المتخصصة في االستثمار‬ ‫واإلعالن وبعث المشاريع التي تدر عليها االموال ؟‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫منذ انطالقته سعى لتحقيق حلم والده‬

‫نجم يتألأل في المالعب اإلنجليزية‬ ‫أصبــح نجــم فريــق ليسترســتي الجزائــري ريــاض محــرز‬ ‫نجــم الفريــق حديــث مختلــف وســائل اإلعــام العالميــة‬ ‫بعــد تألقــه الالفــت مــع فريقــه‪.‬‬ ‫ريــاض محــرز و رغــم تألقــه الكبيــر إال أنــه عــاش طفولــة‬ ‫صعبــة و كانــت ظــروف حياتــه قاســية و مــن هنــا نســرد لكــم جــزءا‬ ‫مــن قصــة المحــارب الجزائــري الملهمــة‪.‬‬ ‫ولــد ريــاض محــرز فــي الـــ‪ 21‬مــن شــهر فبرايــر عــام ‪ 1991‬فــي فرنســا‬ ‫و نشــأ فــي حــي سارســيل‪.‬‬ ‫سارســيل هــو حــي يبعــد عــن باريــس ‪ 10‬أميــال فقــط و هــو مــن أخطــر‬ ‫األحيــاء فــي فرنســا‪.‬‬

‫فمنذ الخمسينيات وحتى يومنا هذا دائما ما ترتبط‬ ‫الجرائم واألحداث الكارثية بحي سار سيل الذي ُيعد ملجأ‬ ‫للمهاجرين من مختلف الجنسيات و العقائد‪.‬‬ ‫محرز نشأ في هذا الحي و أحاط به الخطر بشكل‬ ‫دائم عند ممارسته كرة القدم في الشارع و لكن أحمد محرز‬ ‫والد رياض الذي مارس كرة القدم بدوره في أكثر من ناد‬ ‫جزائري وفرنسي‪..‬‬ ‫اكتشف موهبة نجله وأصر على تطويرها والحظ مهاراته‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫الرائعة بالقدم اليسرى وهنا ألحقه بأحد أندية الهواة في‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫و قد كان محرز مرتبطا كثيرا بوالده حيث قال عنه في‬ ‫تصريح لصحيفة غارديان‪:‬‬ ‫“والدي كان دائما معي ودائما ما ساعدني لقد لعب في‬ ‫أكثر من فريق في فرنسا والجزائر ولذلك ساعدني كثيرا”‬ ‫و لكن عندما كان محرز يبلغ من العمر ‪ 15‬سنة توفي‬ ‫والده عن عمر ناهز ‪ 54‬عاما بسبب أزمة قلبية حدثت‬

‫بعد عملية جراحية في القلب‪..‬بعد وفاة والده انتقل محرز‬ ‫إلى فريق كويمبر كورنوال الفرنسي الذي يلعب في الدرجة‬ ‫الخامسة في فرنسا‪..‬و بفضل أدائه الرائع انتقل محرز إلى‬ ‫نادي لوهافر الفرنسي العريق الذي تأسس عام ‪1872‬‬ ‫ولكنه لم يشارك مع الفريق األول وشارك مع الفريق الثاني‪.‬‬ ‫مع الفريق الثاني لنادي لوهافر شارك محرز في أكثر‬ ‫من ‪ 60‬مباراة ونجح في تسجيل ‪ 25‬هدفا ليصعد للفريق‬ ‫األول موسم ‪ ، 2013‬ليواصل التألق لتنهال عليه العروض‬

‫و لكنه خير االنضمام الي ليستر اين انفجرت هذه الموهبة‬ ‫الجزائرية‪..‬و قد أكد الدولي الجزائري في أكثر من مناسبة أنه‬ ‫يقدم كل مجهوداته في كرة القدم من أجل تحقيق حلم والده‬ ‫وهو أن يصبح العبا كبيرا يخطف انظار كل عشاق المستديرة‪.‬‬ ‫وفي كلمة مؤثرة لوالدته قالت ‪ .:‬كان رياض يطلب مني‬ ‫المال ليركب القطار ويقول سأرجعه لك بعد أن أصبح العبا‬ ‫عالميا مشهورا وكنت اضحك وأقول له إن شاء الله ‪ ..‬وهاهو‬ ‫يفي بوعده ‪.‬‬


‫الحكومة اإللكترونية ‪ ..‬حلم من قلب الواقع‬ ‫لسنا يف صدد التعريف بالحكومة اإللكرتونية‬ ‫وأهميتها ومهامها ومجاالتها التي قد تكون معروفة‬ ‫للغالبية املهتمة بهذا املجال ‪ ،‬وانما يف رأينا من الرضوري‬ ‫النظر اىل الحالة الليبية وهي واقفة لسنني عىل عتبات‬ ‫التقدم دون الدخول فيه ‪ ،‬فقاهر منها واملخفي من‬ ‫أسباب املوانع كان لهما يف تأخر موعد والدة التقدم‬ ‫اإللكرتوني يف ليبيا والذي كان من املفرتض ان نكون‬ ‫السباقني يف الرتبع عىل أعىل مستوياته بدون منافس‬ ‫وال نظري ‪ . .‬اىل حد هذه اللحظة وجميعنا يعلم ما لدى‬ ‫ليبيا من امكانيات برشية ومادية وحتى علمية (بدون‬ ‫مبالغة) تجعل فكرة الحكومة االلكرتونية واقعا ً حقيقيا‬ ‫ملموس‪،‬اال ان ما تطلبه املرحلة من تغيري عىل العديد‬ ‫من املستويات والتغلب عىل النماذج االرشادية للثقافة‬ ‫املسيطرة عىل اإلدارة العليا والوسطى يف الحكومات‬ ‫املتعاقبة هو يف الغالب نقطةالصدع‪.‬‬

‫كما أن الحكومة االلكرتونية ليست فقط امكانيات‬ ‫برشية ومادية وعلمية !! انما هي بالدرجة األوىل ارادة‬ ‫سياسية واسرتاتيجية حكومية تعتمد فيها اوال ً عىل‬ ‫إقامة مشاريع البنية التحتية لوسائل االتصاالت‬ ‫والشبكات الحكومية وتوفري االمكانيات الالزمة لذلك‬ ‫وتأتي بعدها مبارشة دورالقوانني والترشيعات الداعمة‬ ‫لها بشكل مبارش وغري مبارش فالقوانني املتعلقة‬ ‫بالحماية من الجرائم االلكرتونية والقرصنة وحماية‬ ‫املعلومات وقانون االتصاالت من القوانني التي تدعم‬ ‫مرشوع الحكومة اإللكرتونية بشكل مبارش ‪،‬كما هناك‬ ‫قوانني وترشيعات تدعم املرشوع بشكل غري مبارش‬ ‫فقانون حماية املستهلك من سوء الخدمات وقانون‬ ‫منع االحتكار للخدمات االتصاالت من الدعائم الرضورية‬ ‫يف بناء بنية ترشيعية صلبة لالتجاه صوب تنفيذ مرشوع‬ ‫الحكومة االلكرتونية ‪.‬‬

‫عندما نتحدث عن البنية التحتية لالتصاالت وشبكة‬ ‫االنرتنت يف ليبيا فإننا نتكلم عن رشكات اتصاالت تحتكر‬ ‫مجال االتصاالت وبعيدة جدا عىل نطاقات املنافسة‬ ‫الهادفة للتطور وتعمل بمبدأ (لسنا االفضل ولكننا‬ ‫الوحيدون) !! وبسبب االحتكار وعدم وجود منافس يف‬ ‫الساحة يتحمل املواطن العديد من التبعات بداية من‬ ‫سوء الخدمات ووقف أي عمليات تطوير عىل املستويات‬ ‫التجارية والخدمية للقطاع الخاص والعام ونهاية تعطيل‬ ‫تقدم مرشوع الحكومة اإللكرتونية املرتبطة تباعا‬ ‫بالسلسلة سالفة الذكر ‪.‬‬ ‫وإن كنا قد ركزنا يف أخر الحديث عىل االتصاالت‬ ‫وتوابعها فهذا ألنه هو العمود الفقري ملرشوع الحكومة‬ ‫االلكرتونية والذي ال يمكن بأي حال من األحوال ان‬ ‫تقوم قائمة التطور التقني بشكل عام يف البالد دون‬ ‫ان يستقيم حال االتصاالت وتعديل القوانني املنظمة لها‪.‬‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬

‫األحد‬

‫الموافق ‪ ١٦‬إبريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫إعداد ‪ :‬فاطمة الثني‬

‫حسام الدين بحيري‬ ‫‪Hosam76b@Gmail.com‬‬

‫عدم وجود منافس في الساحة يتحمل المواطن العديد من التبعات‬ ‫بداية من سوء الخدمات ووقف أي عمليات تطوير على المستويات‬ ‫التجارية والخدمية للقطاع الخاص والعام‬

‫اجتماعي‬

‫‪15‬‬

‫ازدياد عزوف الشاب الليبي عن الزواج وأسباب ارتفاع نسبة العنوسة‬ ‫المحررة ‪ :‬فاطمة الثني‬ ‫تقول إحصائيات حديثة من‬ ‫مكاتب الشؤون االجتماعية إنه خالل‬ ‫خمس سنوات ازدادت ظاهرة عزوف‬ ‫الشاب الليبي عن الزواج ألسباب عديدة‬ ‫بعضها اجتماعي وبعضها اقتصادي وتعمل‬ ‫وثيرة العادات والتقاليد على زيادة املشكلة‬ ‫وتفاقمها مما اضطر املختصني بالشؤون‬ ‫االجتماعية الى محاولة البحث عن حلول‬ ‫باستغراض أسباب املشكلة واحللول لها ‪،‬‬ ‫وقبل دخولنا وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫نستشهد بأرقام من مصلحة اإلحصاء‬ ‫و التعداد السكاني رغم أن آخر تعداد‬ ‫سكاني كان سنة ‪ ، 2013‬و نتيجة عدم‬ ‫استقرار األوضاع يف دولتنا فلم يتم إصدار‬ ‫التعدادات ‪..‬‬ ‫اجتهت « الساعة « إلى وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية للوقوف على أسباب ازدياد‬ ‫عزوف الشاب الليبي عن الزواج و أسباب‬ ‫إرتفاع نسبة العنوسة يف دولتنا فكان لنا‬ ‫لقاء مع السيدة ‪ /‬إنصاف رجب الورفلي‬ ‫مديرة قسم التنمية البشرية التي‬ ‫رحبت بنا و طرحنا عليها هذه‬ ‫األسئلة ‪:‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬ما هي السن املناسبة للزواج ؟‬ ‫فأجابت بقولها كان الشاب الليبي يف عقد التسعينات‬ ‫من القرن العشرين يتزوج بني سن ‪ 35 – 25‬سنة و‬ ‫اآلن يتزوج بني ‪ 45 – 40‬فما فوق لألسف‬ ‫الشديد يرجع ذلك ملجموعة من األسباب‬ ‫األساسية نذكر أهمها غالء املهور ‪ ،‬عدم‬ ‫وجود إمكانيات مالية راتبه محدود ال يتجاوز‬ ‫‪ 500‬دينار لذلك نطلب بتحسني الرواتب‬ ‫مع العالوات حسب نوع الوظيفية ‪ ،‬صعوبة‬ ‫امتالك بيت أو تأجيره أقل بيت إيجار‬ ‫يبلغ ‪ 500‬دينار ‪ ،‬أصبح الشاب‬ ‫الليبي مرهقا نفسيا ً و مشتتا‬ ‫لذلك بدأنا نسمع الشاب الليبي‬ ‫يقول « عندي مشكلة فردية ال‬ ‫أريد حتمل نفسي و بنت ناس‬ ‫أعباء حياتي ال استطيع اإليفاء بها‬ ‫ال استطيع تربية الصغار « !‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هو أهم‬ ‫سبب مت مالحظته يف عزوف‬ ‫الشاب الليبي عن الزواج ؟‬ ‫أغلب الشباب عندما يتقدمون‬ ‫خلطبة فتاة ‪ ،‬أولياء أمورهن‬ ‫يطلبون مهورا غالية من مهر‬ ‫املتقدم و املتأخر أحيانا يصل‬ ‫عشرة آالف دينار و الذهب‬ ‫التقليدي و بيت و تكاليف زواج‬ ‫نقول « شروط تعسفية « و‬ ‫هنا نصح أولياء األمور بقبول‬ ‫الشاب املناسب اجتماعيا ً و‬ ‫ثقافيا ً البنتهم إضافة من‬ ‫حقهم طلب أن يكون لديه‬ ‫راتبا شهريا ً مستقرا ‪،‬‬ ‫فالتكافؤ يف الزواج هو‬ ‫األساس و هو الذي‬ ‫يجعل بيت الزوجية‬ ‫يعمر و يستقر فيه‪.‬‬ ‫« الساعة «‬ ‫‪ :‬جلنة الشباب‬ ‫ا لتا بعة‬

‫ملجلس رئاسة الوزراء سوف تقوم بإقامة مشروعات‬ ‫صغرى و متوسطة و توفير بيوت لشباب ما هو‬ ‫سبل التعاون بني هذه اللجنة و وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية؟‬ ‫هناك تواصل مع هذه اللجنة و سوف يكون أكثر‬ ‫عندما تبدأ يف تنفيذ إقامة املشروعات الصغرى و‬ ‫املتوسطة و توفير مساكن فهذه إحدى املحاور األساسية‬ ‫يف الوزارة هو االهتمام بهذا اجلانب ‪ ،‬و هناك صندوق‬ ‫دعم الزواج إال أنه اآلن ال منلك السيولة املالية لتفعيله‬ ‫حيث يتم دفع مبالغ مالية للمقبلني على تكوين أسرة و‬ ‫لكن بشروط محددة نذكر منها أن تكون الزوجة ليبية‬ ‫اجلنسية ‪ ،‬أن يكون عمرها بني ‪ 35 - 30‬عاما ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ماذا تقول السيدة ‪ /‬إنصاف إلى‬ ‫أولياء األمور الفتيات ؟‬ ‫ضرورة توعية املجتمع الليبي باحلياة االجتماعية‬ ‫السليمة يف كل املناحي و السيما تكوين األسرة بهدف‬ ‫التقليل من نسب الطالق و اخلالفات و توعية األهالي‬ ‫و الفتاة و الشاب بالزواج املتكافئة و احلياة الصحيحة‬ ‫و ميكن هنا االستعانة بوزارة الشؤون االجتماعية فهناك‬ ‫العديد من األقسام التي تهتم باألسرة فيمكنهم تقدمي‬ ‫املشورة و اإلرشاد االجتماعي من أجل أن نتيح املجال‬ ‫ألبنائنا بتكوين أسر صاحلة و ننجب أطفاال صاحلني‬ ‫ملجتمعنا و ننعم باحلياة الهادئة و نبنى بالدنا فهي تبنى‬ ‫باإلنسان الصالح ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ثم اجتهنا إلى قسم « رعاية‬ ‫األسرة « لإلستفسار أكثر عن أسباب عزوف الشاب‬ ‫الليبي عن الزواج و ازدياد نسبة العنوسة فكان لنا‬ ‫لقاء مع األستاذ هشام على أبو جناح األخصائي‬ ‫االجتماعي و األستاذة ‪ /‬رمي إبراهيم رشاش ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي أهم الظواهر االجتماعية‬ ‫املترتبة التي مت مالحظتها يف قسم رعاية األسرة‬ ‫نظر ًا لعدم متكن الشاب الليبي من الزواج ؟‬ ‫الزواج من أجنبيات و أهم هذه الدول تركيا ‪،‬‬ ‫البوسنة ‪ ،‬أوكرانيا نظراً لعدم طلب فتيات تلك الدول‬ ‫مهرا غالي الثمن و القبول بالعيش يف ظروف مالية‬ ‫محدودة و ال تشترط تكاليف زواج غالية الثمن ‪ ،‬و من‬ ‫أجل كسب اجلنسية أيضا و يوجد بالوزارة مكتب خاص‬ ‫للزواج من األجانب ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل تالحظ ارتفاع نسب االنحراف‬ ‫بكل أمناطه داخل مجتمعنا نظر ًا لعزوف الشاب‬ ‫الليبي عن الزواج ؟‬ ‫نحن مازلنا متمسكني بأخالقياتنا و عاداتنا و‬ ‫تقاليدنا إال أننا نالحظ بعض االنحراف يف الفيس على‬

‫سبيل املثال سواء بني اجلنسيني أو من ذات اجلنس من‬ ‫خالل التواصل بشكل غير منضبط و غير مهذب من‬ ‫البعض لألسف ‪ ،‬و أحيانا خارج الدولة نسمع ببعض‬ ‫االنحرافات لذلك يستوجب التفكير إلنشاء جمعيات‬ ‫أو مراكز ملحقة بسفارات دولة ليبيا ملتابعة سلوك و‬ ‫أخالقيات من يسافر من أجل العمل أو الدراسة أو‬ ‫العالج أو السياحة أو كان مقيما يف أي دولة بهدف‬ ‫املحافظة على الهوية االجتماعية لدولتنا ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل ميكننا القول بأن كل الشبان‬ ‫و الريف‬ ‫سواء يف العاصمة و املدن الرئيسية‬ ‫يواجهون ذات املشكلة أو ال ؟‬ ‫هناك بيئة حضرية و بيئة ريفية فالبيئة الريفية‬ ‫معظم أهالي الشبان ميلكون األموال لشراء الذهب‬ ‫الغالي الثمن و إقامة األعراس بتكاليف مرتفعة و‬ ‫دفع املهور و امتالك البيت أما أهالي الشبان يف‬ ‫العاصمة و املدن الرئيسية جند أغلبهم ال ميلكون إال‬ ‫الراتب الشهري و إن قاموا بتوفير مبلغ ملساعدة الشاب‬ ‫فهو بسيط لذلك ندعوا إلى ضرورة إقامة املشروعات‬ ‫الصغرى و املتوسطة من قبل وزارة االقتصاد و جلنة‬ ‫الشباب مع ضرورة القضاء على البطالة بكل أنواعها و‬ ‫دراسة زيادة الراتب لكل الوظائف احلكومية ألن كل ذلك‬ ‫يعد احلل األمثل و السريع للشبان للزواج و استقرار‬ ‫ّ‬ ‫احلياة االجتماعية بصفة عامة مع ضرورة توعية املجتمع‬ ‫يف كل النواحي االجتماعية ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ماذا ميكن القول للمرأة الليبية‬ ‫الشابة و املجتمع ؟‬ ‫أقول إلى املجتمع حاولوا قبول النقلة الكيفية يف‬ ‫ثقافة و التغيير االجتماعي كما تقبلتها جداتنا و أمهاتنا‬ ‫يف عقدي اخلمسينات و الستينات عندما خرجت الفتاة‬ ‫لتكون معلمة يف املدرسة ‪ ،‬أصبحت املرأة اآلن تتولى‬ ‫املناصب وميكنها التوفيق بني حياتها الزوجية و حياتها‬ ‫العلمية والعملية وهنا ننوه إلى ضرورة توعية املجتمع‬ ‫الليبي بالتطور احلياتي فالدول العربية املجاورة سبقتنا‬ ‫يف استيعاب و تفاهم ذلك قبل عقدين من الزمن ‪،‬‬ ‫إضافة إلى ضرورة معرفة القوانني اخلاصة للمرأة عند‬ ‫الزواج بكل مرحلة منه التي تفسح لها النجاح يف كل‬ ‫شؤون حياتها و أكد على ضرورة إعداد برامج يف‬ ‫اإلذاعة املسموعة و املرئية لتوعية املجتمع بذلك لتغيير‬ ‫النظرة السالبة بأن املرأة التي تعمل وتدرس و تتدرج يف‬ ‫السلم الوظيفي ال تستطيع النجاح يف حياتها الزوجية وال‬ ‫التوفيق بينهما لذلك ندعو لتفهم هذا التطور االجتماعي‬ ‫واحلداثة فنحن جزء من العالم العربي و النريد أن‬ ‫نكون متخلفني عنه ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫‪.‬‬

‫نمنا على حرير األكاذيب ‪ ..‬صحونا على أشواك الحقائق‬ ‫لوال مقتضيات املهنة الصحفية ‪ ٬‬وحق القاريء أن يجد نص ًا‬ ‫مهما كان حجمه ‪ ٬‬ال أن يجد فقط عنوان ًا مهما كانت تعبيريته ‪٬‬‬ ‫لطلبت من هيئة حترير وإخراج الصحيفة اعتبار هذا العنوان ذي‬ ‫الكلمات الثمانية كل املقالة ‪ ٬‬يف هذه املساحة احليوية من {الساعة}‬ ‫ٍ‬ ‫بانسياب لوني ‪ ٬‬يبدأ من األبيض‬ ‫‪ ٬‬وتعبئة بقية املساحة املتاحة‬ ‫الناصع ‪ ٬‬متدرج ًا نزوالً إلى الباهت املنطفيء ‪ ٬‬إلى الرمادي الواضح‬ ‫‪ ٬‬وصوالً إلى األسود القامت ‪ ٬‬الذي ارتبط يف ميتولوجيا اإلنسان‬ ‫بقلم‪:‬‬ ‫باألحزان رغم أنه عند سادة الذوق سيد األلوان‪.‬‬ ‫أعترف مبا يعرفه عني من يعرفني جيد ًا يف حرفة احلرف ومهنة‬ ‫الصحافة ‪ ٬‬أنني من [مدرسة العنوان] ‪ ٬‬تلك التي تختار العنوان‬ ‫غالب ًا وليس دائم ًا بالضرورة ‪ ٬‬قبل كتابة النص ‪ ٬‬ليس مبعنى أن‬ ‫جتعل النص يف خدمة العنوان ‪ ٬‬أو استكماالً أو تفسير ًا له ‪٬‬‬ ‫سأظل أنت‬ ‫فتعتبره بالتالي السيد الوحيد رغم حجمه الصغير ‪ ٬‬وبقية‬ ‫ظر اإلذاعات الم‬ ‫رئ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫والمس‬ ‫الكلمات والسطور األكبر حجم ًا مجرد خدمٍ له ‪ ٬‬فكل كلمة‬ ‫تن موعة والمحلية الليبية حتى‬ ‫عند من يقدس الكلمة بذات القيمة ‪ ٬‬بل مبعنى أن العنوان‬ ‫هض‬

‫محمد عمر بعيو‬

‫من وهدتها وت‬

‫واصل مسيرتها‬

‫األحد‬

‫إذا سبق كتابة النص ‪ ٬‬إمنا يدل على اكتمال الفكرة يف رحم الوجدان‬ ‫مبنى‬ ‫‪ ٬‬قبل أن تولد على بساط احلروف ‪ ٬‬وتكبر باتّساق الكلمات‬ ‫ً‬ ‫صها ملقتضيات تعبئة الفراغ وتفريغ‬ ‫ومعنى ‪ ٬‬وليس مجرد تكديسها ور ّ‬ ‫الهواء ‪ ٬‬وعلى النص الالحق لعنوانه ليس أن يتراصف يف انتظام‬ ‫ويتكامل يف التزام ‪ ٬‬ليرضى امللك العنوان مبا أنتجته الرعية املطيعة‬ ‫‪ ٬‬وليتحسس صوجلانه يف زهو فرعاياه احلروف أثبتت استحقاقها‬ ‫أن يكون لها السلطان ‪ ٬‬بل أن تتخذ كل كلمة مكانها مهما كان عدد‬ ‫حروفها فوق عرش النص ال حتت سدة العرش‪.‬‬ ‫تقدم أيها الكرام ‪ ٬‬ليس مجرد ثرثرة ُم ٍ‬ ‫ترف بثروة اللغة ‪٬‬‬ ‫ما ّ‬ ‫يستعرض مهارات اللغو بني أيدي املحتاجني إلى واقعية اإليجاز ال‬ ‫خيالية اإلعجاز ‪ ٬‬لكنه محاولةٌ لرسم لوحة األحوال بريشة املخيال‬ ‫األدبي ‪ ٬‬ال مبخالب االحتيال الكتابي ‪ ٬‬فواقع الليبيني مع فبراير‬ ‫وقبلها مع سبتمبر مياثل واقع كلمات متراصة باملاليني ‪ ٬‬حتت عروش‬ ‫الشعارات وتيجان العناوين ‪ ٬‬تتوالد وحتيا ومتوت دون أن تترك أثر ًا‬ ‫‪ ٬‬وال أن متلك قدر ًا ‪٬‬وال أن ُتدث أمر ًا ‪ ٬‬رغم أنه ولوالها ما كانت‬

‫الشعارات والعناوين سوى خربشات مهووسني على جدران السنني‬ ‫‪ ٬‬مير عليها الزمان دون أن يلتفت إليها ‪ ٬‬ومتضي بها الدهور دون‬ ‫أن تتأمل فيها ‪ ٬‬فالشعوب الكلمات هي طاقة حركة التاريخ ‪ ٬‬ووقود‬ ‫نيران التغيير ‪ ٬‬وعواصف اقتالع اجلذامير املتيبسة على الكراسي‬ ‫‪ ٬‬كأمنا الكرسي عقيدة والسلطة {والعياذ باهلل} دين ‪ ٬‬لكن ما أن‬ ‫يتحقق التغيير كيفما كان ‪ ٬‬ومهما بلغت ألجله األثمان املدفوعة‬ ‫من خزائن آالم اجلموع موت ًا وجراح ًا ودم ًا ودموع ‪ ٬‬حتى تتحول‬ ‫ٍ‬ ‫سيوف بت ٍ‬ ‫ّارة يف أيدي السارقني ألوهام احلاملني‬ ‫العناوين الشعارات إلى‬ ‫‪ ٬‬ويصبح جعجاعو األمس الشعاراتيني الذين يعجنون املاء باملاء ال‬ ‫بالطحني ‪ ٬‬قضا ًة يف محاكم التفتيش الثورية ‪ ٬‬ومدعني ومحامني‬ ‫‪ ٬‬ولألحكام منفذين ‪ ٬‬وال حكم بالبراءة يصدر عن محاكم الفجور‬ ‫الثورجي تلك ‪ ٬‬بل كل األحكام باإلدانة ‪ ٬‬وكل عقوباتها إعدام ‪٬‬‬ ‫من اعدام حق الشعب املتهم يف الكالم والسماح له ‪.‬فقط أن يردد‬ ‫التلقني ‪ ٬‬إلى إعدام الطعام بالتأميم والتقنني ‪ ٬‬إلى إعدام الغد‬ ‫يف قلوب اليائسني‪.‬‬

‫‪ ١٩‬رجب ‪ ١٤٣٨‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪ ٢٠١٧‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثانية ■ العدد ‪١٨ :‬‬

‫‪16‬‬

‫الشرشارة بحلتها الجديدة‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.