صحيفة الساعة السنة الاولي العدد 10

Page 1

‫ص‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫دي‬ ‫ة‬ ‫منهجها والمواطن هدف‬

‫ها‬

‫كيف أحصل على غدائي؟‬

‫ص‪٤‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬محمود أبوشيمة‬

‫‪assa3a‬‬

‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫رمضان …الخير‬ ‫طوبى ‪..‬‬ ‫لمن أصلح نفسه قبل رمضان‬

‫عمل مسرحي يحكي‬ ‫معاناة اإلنسان في ظل‬ ‫دكتاتورية الحكم ص ‪٨‬‬

‫أسـبوعية شـاملة تصـدر عـن هيئـة دعـم وتشـجيع الصحافـة‬

‫■ الخميس ‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣٧‬هــ الموافق ‪ 2‬يونيو ‪ 2016‬م‬

‫بريشة الفنان‪ :‬عبدالرزاق الرياني‬

‫فرسان المتوسط‬ ‫يواجهون أسود األطلس‬ ‫في مباراة دون حسابات ص‪١٣‬‬

‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪ ١٦ ■ ١٠ :‬صفحة‬

‫■ السعر ‪ ١ :‬دينـــار‬

‫‪w w w . a s s a 3 a . ly‬‬


‫هدى محمد‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫تنامى القوة االقتصادية والعسكرية باليابان‬ ‫والدول المجاورة لها فرض على أمريكا انتهاج‬ ‫سياسة أقل ّ‬ ‫حدة لكسب ود شعوب آسيا الرافضة‬ ‫للتفرد األمريكي بالقرار الدولي‬

‫‪02‬‬

‫«لسنا مجربين عىل تكرار أخطاء املايض ‪ ،‬يمكننا‬ ‫أن نتعلم‪ ،‬يمكننا أن نختار» ‪ ..‬بهذه الكلمات علق البيت‬ ‫األبيض تغريدته عىل شبكات التواصل االجتماعي بعد‬ ‫زيارة الرئيس االمريكي براك اوباما اىل اليابان مؤخرا‬ ‫خالل مشاركته يف قمة مجموعة السبع التي انعقدت‬ ‫بمدينة اييس شيما اليابانية ‪ ..‬أوباما وأثناء زيارته غري‬ ‫املتوقعة ملدينة هريوشيما وبعد وقوفه أمام النصب‬ ‫التذكاري لضحايا القنبلة النووية عىل املدينة سنة‬ ‫‪ 1945‬نوه اىل اهمية التكاثف الدويل لوجود عام خال من‬ ‫السالح النووي وعىل حد قول أوباما (نأتي لهذا املكان‬ ‫اىل هريوشيما لنفكر مليا يف القوة الرهيبة التي أطلق لها‬ ‫ماض ليس ببعيد ‪ ..‬نأتي للحداد عىل القتىل‬ ‫العنان خالل ٍ‬ ‫من الرجال والنساء واألطفال) أنهى قوله‪ ...‬يبدو أن‬ ‫واشنطن تحاول جاهدة تضميد جراح ضحاياها يف أكرب‬ ‫جريمة أرتكبت يف حق اإلنسانية فزيارة أوباما وتلميحاته‬ ‫لن تغري يف الحقيقة شيئا ولن تستطيع واشنطن تربئة‬

‫الحدث‬

‫الخميس‬

‫وشنطن وتأنيب الضمير‬

‫نفسها من الجرم املرتكب هذا إذا ما اعتربنا أن كلمات‬ ‫أوباما واعرتافه بالخطأ بداية ملرحلة جديدة للواليات‬ ‫املتحدة األمريكية وعالقاتها مع الدول الكربى ولكن‬ ‫هل ستنجح واشنطن يف تجسيد دور شخصية الناصح‬ ‫والواعظ يف مسلسل الكذب العاملي وأنها كدولة كربى‬ ‫خال من التسلح النووي وأنها‬ ‫تسعى اىل إيجاد عالم‬ ‫ٍ‬ ‫ستعمل عىل الحد من انتشاره متخذة من هريوشيما دليال‬ ‫عىل ندمها غري الصادق عىل جرائم ارتكبتها دون خجل‬ ‫‪ ..‬تنامى القوة االقتصادية والعسكرية باليابان والدول‬ ‫املجاورة لها فرض عىل أمريكا انتهاج سياسة أقل حدّة‬ ‫لكسب ود شعوب آسيا الرافضة للتفرد األمريكي بالقرار‬ ‫الدويل ولن تستطيع واشنطن إعادة رسم خارطة العالم‬ ‫لوحدها وحسب مصالحها ‪ ..‬اعرتافات أوباما دليل عىل‬ ‫تراجع القوة األمريكية ولن يكون دليال لحسن النوايا‬ ‫ألنه وببساطة هناك حقيقة أخرى مغايرة تماما حيث‬ ‫تشري التقارير الدورية أن واشنطن احتلت املرتبة األوىل‬

‫يف تصدير األسلحة وتستأثر الرشكات األمريكية املصنعة‬ ‫لألسلحة واملصدرة لها بنسبة ‪ 63‬يف املائة من مبيعات‬ ‫األسلحة بالعالم وحسب إحصائية ‪ 2011‬قال الكونغرس‬ ‫األمريكي إن قمة صادرات أمريكا وصلت إىل ‪ 66٫3‬مليار‬ ‫دوالر مقارنة ‪ 21٫4‬مليار دوالر ‪ 2010‬وحسب املوقع‬ ‫اإللكرتوني لصحيفة نيويورك تايمز األمريكية إنه وفقا‬ ‫للكونغرس فإن إجمايل مبيعات السالح العام املايض‬ ‫تجاوز ‪ 66٫5‬مليار دوالر اي أكثر من ‪ 75‬يف املائة من سوق‬ ‫السالح العاملي وبالتايل أصبحت واشنطن األكثر نصيبا‬ ‫وبيعا للسالح العاملي بأنواعه املختلفة‪.‬‬ ‫فكيف ستقرا ً كلمات أوباما يف اليابان أمام هذه‬ ‫الحقائق فليس بغريب عىل القوى الكربى أن تنتهج‬ ‫سياسات متناقضة من أجل مصالح خفية غري معلنة‬ ‫وتاريخ واشنطن حافل بالتناقضات ويكفي أن تقتنع‬ ‫بأن النظام العاملي لن يكون أحادي القطب وستلعب قوى‬ ‫أخرى أدوارا متتالية وستفرض إرادتها عىل البيت األبيض‪.‬‬

‫‪ ٢٦‬شعبان ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢‬يونيو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪١٠ :‬‬

‫فائض القوة ‪ ..‬فائض المال‬ ‫بعـد الحـرب العامليـة الثانيـة‬ ‫اتجهـت الـدول الغربيـة والواليـات‬ ‫املتحدة من جهة واالتحاد السـوفييتي‬ ‫مـن جهة أخـرى إىل تكريـس الجهود‬ ‫إىل تصنيـع وامتلاك مقـدرات القـوة‬ ‫وحشـد العلمـاء مـن أجـل اختراع‬ ‫وتطويـر األسـلحة التقليديـة وغير‬ ‫التقليديـة إذ أصبـح حـوايل ثلـث‬ ‫علمـاء العالـم يعملـون يف أبحـاث‬ ‫ودراسـات تتعلـق باألسـلحة النووية‬ ‫وفـق دراسـات القـرن العرشيـن ‪..‬‬ ‫إن دول العالـم تنفـق أكثـر مـن ‪300‬‬ ‫مليـار دوالر سـنويا ً عىل التسـلح أي‬ ‫يخصص وينفق حوايل ‪ 2‬مليون دوالر‬ ‫يف الدقيقة الواحدة عىل السلاح وهذا‬ ‫اإلنفاق أدى إىل تكدس السلاح املرعب‬ ‫‪ ..‬سلاح الفنـاء ووصل املخـزون من‬ ‫السلاح النـووي لـدى الـدول الكربى‬ ‫إىل مايعـادل ‪ 1500‬ميغاطـن يكفـي‬ ‫منـه ‪ 100‬ميغاطـن فقـط للقضـاء‬ ‫عىل البرشيـة وإنتهـاء الحيـاة األخرى!!‬

‫كتب ‪ :‬حسين عقيلة الورفلي‬ ‫هذا السياق املحموم نحو إخرتاع‬ ‫وإنتاج األسلحة التقليدية والغريب‬ ‫تقليده حيث أصبحت تتواله رشكات‬ ‫كربى يف الدول الغربية والواليات‬ ‫املتحدة األمريكية فهي التي تصنع وهي‬ ‫التي تبيع إىل الجيش األمريكي والجيش‬ ‫الربيطاني والفونيس ‪ ..‬الخ وهي التي‬ ‫تبيع أيضا ً إىل دول العالم الثالث ومنها‬ ‫الدول العربية التي رغم غنائها نفطيا ً‬ ‫إال أنها التصنع مجرد خرطوشة واحدة‬ ‫فما بالك بالصواريخ والطائرات‪.‬‬ ‫السالح الذي تنتجه الدول الغربية‬ ‫والواليات املتحدة عن طريق رشكاتها‬ ‫العمالقة البد من وجود مناطق‬ ‫يستخدم لكي تستمر الرشكات يف عملها‬ ‫ومن هنا كان البد من خلق مواطن‬ ‫توتر وحروب بالطبع ليس يف أوروبا‬ ‫أو يف أمريكا وإنما يف دول العالم الثالث‬ ‫فأوروبا أو يف أمريكا أما يف دول العالم‬ ‫الثالث فأوروبا تذوقت مرارة الحرب‬ ‫ودمارها ولم يعد باإلمكان إندالع أي‬ ‫نزاع بينها فهي تسري نحو االقتصاد‬ ‫وتضخيم رشكاتها‪.‬‬ ‫فمنذ الحرب العاملية الثانية وحتى‬ ‫عام ‪1985‬م وقع حوايل ‪ 150‬نزاعا ً‬ ‫مسلحا ً استخدمت فيه كافة أنواع‬ ‫األسلحة التقليدية وعدد القتىل اكثر من‬ ‫‪ 2000000‬قتيل وهذه األسلحة التي‬ ‫أستخدمت يف هذه الحروب مصدرها‬ ‫أوروبا والواليات املتحدة وتولت‬ ‫الواليات املتحدة يف بداية األمر مهمة‬ ‫التدخل املبارش بجيوشها لكي تستخدم‬

‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫األسلحة التي تقوم بتصنيعها رشكاتها‬ ‫فكان أشهر تدخل مبارش هو تدخلها‬ ‫يف فيتنام وخرجت منه مهزومة ‪..‬‬ ‫وقد رأت اإلدارة األمريكية أن تدخلها‬ ‫املبارش يف الدول األخرى غري مج ٍد‬ ‫لتكلفته العالية وأن الخزينة األمريكية‬ ‫لن تستطيع دفع ثمن السالح املستعمل‬ ‫يف تلك الحروب للرشكات األمريكية‬ ‫املصنعة للسالح‪.‬‬ ‫فما هو الحل‪..‬؟ فالرشكات‬ ‫األمريكية املصنعة للسالح البد لها‬ ‫من ترصيف منتوجها وعدم وجود‬ ‫بؤر ومناطق توتر وحروب يجعل‬ ‫السالح عندها يتكدس ‪ ..‬أي أن هناك‬ ‫فائض قوة والبد من ترصيفه وإال‬ ‫فإن اإلفالس وارد واإلفالس يف مفهوم‬ ‫اإلدارة األمريكية اليمكن خاصة وأنها‬ ‫تجيد لعبة خلق الرصاعات يف الرشق‬ ‫والغرب‪ ،‬فالرشكات تنتج والبد من‬ ‫ترصيف اإلنتاج ‪ ..‬والسالح ليس سلعة‬ ‫كالسلع األخرى يمكن بيعها‪ ..‬السالح‬ ‫سلعة مكلفة اإلنتاج وباهظة التكاليف‬ ‫والجيش األمريكي تشبع بالسالح ولم‬ ‫يعد يف إمكانه الرشاء من الرشكات‬ ‫األمريكية ‪ ..‬وحتى الدول التي تشرتي‬ ‫السالح األمريكي وصلت إىل حالة‬ ‫التشبع فلم يعد هناك مايربر التوجه‬ ‫نحو رشاء املزيد منه وحتى الحرب مع‬ ‫(ارسائيل) قد انتهت وإن كانت حتمية‬ ‫مستقبالً ! !‬

‫إذن هناك فائض ‪ ..‬اسمه فائض‬ ‫القوة والبد من تصريفه‪.‬‬

‫خلق بؤر التوتر من السهل القيام‬ ‫به من قبل اإلدارة األمريكية ولكن لم‬ ‫يعد هناك توجه نحو الزج بالجنود‬ ‫األمريكان يف حرب مبارشة بؤر التوتر‬ ‫موجودة وخلقها سهل جدا ً ولم يبق‬ ‫سوى البحث عن فائض القوة‪.‬‬ ‫واليشء امللفت أن الرشكات الكربى‬ ‫سواء النفطية أو رشكات تصنيع‬ ‫السالح هي من تدير دفة السياسة‬ ‫األوروبية واألمريكية فاالقتصاد يسري‬ ‫السياسة وتقع تحت سيطرته ففوز‬ ‫رئيس أو رئيس وزراء يف الواليات‬ ‫املتحدة وأوربا (فرنسا وبريطانيا)‬ ‫رهني بتلبيته رشوط الرشكات الكربى‬ ‫فقبل أن يدخل الرئيس سباق الرئاسة‬ ‫نحو البيت األبيض هناك ترتيبات‬ ‫تصنعها أمامه تلك الرشكات وحال فوزه‬ ‫ووصوله إىل كريس الرئاسة يبدأ التنفيذ‬ ‫‪ ..‬فالبد أن يسعى إلبرام صفقات سالح‬ ‫‪ ..‬البد أن يسعى لحصول رشكات النفط‬ ‫عىل مكانها يف الدول النفطية فالرصاع‬ ‫لم يعد رصاع حضارات ‪ ..‬وقد وىل زمن‬ ‫صدام الحضارات ألن األمم املتحدة‬ ‫وزمن روما قد وىل بطبيعة الحال‬ ‫فالرصاع اليوم هو رصاع اقتصادي ‪..‬‬ ‫رصاع الصني فأوروبا ‪ ..‬رصاع أمريكا‬ ‫وروسيا ‪ ..‬رصاع السيطرة عىل مناطق‬ ‫النفوذ االقتصادي‪.‬‬ ‫واليوم اتجهت أمريكا نحو خلق‬ ‫الرصاعات من أجل اقتصادها ‪ ..‬من‬ ‫أجل رشكاتها العمالقة ‪ ..‬البد من‬ ‫ترصيف فائض القوة لديها ‪ ..‬ولكن من‬

‫نائب رئيس التحرير‬ ‫عبدالرؤوف خولة‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫يدفع ‪..‬؟ أين فائض املال؟‬ ‫إنه هناك ‪ ..‬يف الدول النفطية ‪.‬‬ ‫فاتحاد فائض القوة مع فائض املايل‬ ‫يعني سيطرة الواليات ملتحدة وأوروبا‬ ‫الغربية عىل بؤر الثروة وبالتايل نمو‬ ‫رشكاتها املصنعة للقوة وألن منطقة‬ ‫الرشق األوسط وشمال أفريقيا هي‬ ‫املنطقة التي بها الفائض املايل فهي‬ ‫دائما ً ومنذ القدم كانت والتزال بؤر‬ ‫الرصاع الدائم يف العالم ولذلك عملت‬ ‫بريطانيا والواليات املتحدة عىل احتكار‬ ‫هذه الثروة يف الخليج العربي تحديدا ً‬ ‫وكاد أن يقع بينهما الصدام وتم توقيع‬ ‫اتفاقية الخط األحمر والحديث قد‬ ‫يطول يف هذا الشأن ‪ ،‬ولذلك نعود ونلقي‬ ‫الضوء عىل الفائض املايل يف منطقة‬ ‫الخليج العربي الذي استهدفته الواليات‬ ‫املتحدة وبريطانيا وفرنسا لترصيف‬ ‫فائض القوة لديها‪.‬‬ ‫وكانت البداية بالحرب اإليرانية‬ ‫العراقية التي كانت حربا ً المعنى‬ ‫لها استمرت حوايل ‪ 8‬سنوات فكانت‬ ‫رشكات السالح األمريكية والروسية‬ ‫تتدفق عىل الجبهة املشتعلة وكان‬ ‫فائض املال يتدفق نحو رشكات السالح‬ ‫إال أن هذه الحرب انتهت باتفاقية‬ ‫الجزائر وعادت الرشكات إىل املربع‬ ‫األول‪.‬‬ ‫ثم كان العراق هو الهدف األكرب‬ ‫وتم جر صدام حسني إىل فخ الكويت‬ ‫وأيضا ً كان اجتياحا ً المعنى له وغنيمة‬ ‫ربما لن يتكرر مثلها لرشكات تصنيع‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬ ‫كمال الدريك‬

‫رئيس القسم االقتصادي‪ :‬حسني عقيلة‬ ‫رئيس القسم الفني الثقافي‪ :‬هشام حقية‬

‫لعائدات املوارد الطبيعية وهذا يعني‬ ‫أن فائض املال البرتويل البد أن يذهب إىل‬ ‫فائض القوة وألن هنا يوجد فائض مال‬ ‫فالبد من ذهابه وهكذا فإن دول الخليج‬ ‫العربي نصيبها ‪ % 68‬من إجمايل‬ ‫النفقات العسكرية باملنطقة ومنذ عام‬ ‫‪ 2003‬إىل عام ‪ 2015‬بلغت النفقات ‪15‬‬ ‫بليون دوالر‪.‬‬ ‫استطاعت الواليات املتحدة أن‬ ‫تبني اسرتاتيجية جديدة تهدف أساسا ً‬ ‫إىل خلق بؤر توتر يف العالم دون أن تدخل‬ ‫فيها مبارشة ذلك أن واشنطن تخاطر‬ ‫بالتدخل الفردي أي بعد الحرب العاملية‬ ‫الثانية ببضع سنني ففي عام ‪ 1956‬قام‬ ‫الطريان األمريكي بدعم القوات املناوئة‬ ‫للحكومة يف غواتيماال ويف عام ‪1961‬‬ ‫قام الجيش األمريكي باإلنزال الشهري‬ ‫يف كوبا بهدف اإلطاحة بكاسرتو ويف‬ ‫عام ‪ 60-19‬قامت الواليات املتحدة‬ ‫بدعم جوي وبحري إلسقاط نظام‬ ‫باتريس لوميما يف جزائر ويف عام‬ ‫‪ 1965‬قامت بغزو جمهورية‬ ‫الدومينان وكان تدخلها يف‬ ‫فيتنام بني عامي ‪- 1965‬‬ ‫‪ 1972‬هو األوسع واألطول‬ ‫وهو التدخل الذي خرجت‬ ‫منه بمبدأ عدم التدخل الفردي‬ ‫لتلفته العالية عىل رشكات‬ ‫السالح األمريكية واالتجاه‬ ‫نحو فائض املايل لدعم‬ ‫رشكات الصناعات العسكرية‬ ‫األمريكية ورشكات املقاوالت إىل تكلفة‬ ‫صاروخ توما هوك الشهري فقط ‪1.4‬‬ ‫مليون دوالر فما بالك ببقية االسلحة‬ ‫والبد لفائض املال من أن يتوىل دفع‬ ‫ثمن توماهوك وغريه من األسلحة‬ ‫وهذا الذي يحصل اليوم يف العراق ويف‬ ‫سوريا ويف اليمن‪.‬‬ ‫أي أن فائض املال يف السالح أوال ً أي‬ ‫يف فائض القوة حيث يتم التدمري بسالح‬ ‫مدفوع ثمنه من فائض املال ثم يأتي‬ ‫مفهوم إعادة اإلعمار ليصبح أرباح‬ ‫الرشكات الغربية أضعافا ً مضاعفة‪.‬‬ ‫فالبنسبة للعراق وبعد أن دمرته‬ ‫فائض القوة عقد يف عام ‪ 2003‬اجتماا ً‬ ‫ضم ‪ 250‬رشكة بريطانيا وأمريكية تم‬ ‫فيه البحث لتقاسم كعكة إعادة إعمار‬ ‫العراق أما بالنسبة لسوريا التي الزالت‬ ‫تطحنها آلة فائض القوة فإن إعادة‬ ‫إعمارها وفق تقديرات البنك الدويل‬ ‫فتتجاوز الـ‪ 200‬مليار دوالر وكذلك‬ ‫الحال يف اليمن التي يطحنها أيضا ً‬ ‫فائض القوة فهي تحتاج إىل أكثر من‬ ‫‪ 30‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫إذن املحصلة أن مايحدث يف منطقة‬ ‫الرشق األوسط ليس نظام حكم يرحل‬ ‫و يبقى وإنما هناك فائض مال وفائض‬ ‫قوة أوسط جديد تقوده ارسائيل‬ ‫وتكون مركزه ومحركه‪.‬‬

‫استطاعت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫يا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ن تبني‬ ‫است‬ ‫بؤر ت راتيجية جديدة تهدف أساسًا إلى خلق‬ ‫وتر في العالم د‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫مباشرة‬ ‫السالح األمريكية والغربية وهكذا‬ ‫اندفع فائض القوة ليدمر العراق‬ ‫ويعيده إىل القرون الوسطى كما قال‬ ‫الجنرال األمريكي ويتدفق بالتايل‬ ‫الفائض املايل العربي الخليجي نحو‬ ‫رشكات السالح‪.‬‬ ‫ويستمر رسم بؤري التوتر فجأة‬ ‫سوريا يف القائمة وإن كان وضعها‬ ‫يختلف عن العراق من حيث إن هناك‬ ‫هدفا موازيا ً تريده اإلدارة األمريكية‬ ‫هذا يتمثل إنهاء نظام حكم وخلق‬ ‫فوىض ربما تستمر ‪ 25‬عاما ً ليصل‬ ‫نظام حكم آخر يقبل برفع العلم‬ ‫اإلرسائييل عىل مبنى (سفارة) يف دمشق‬ ‫وتصبح فرضية الرشق األوسط الجديد‬ ‫أمرا ً واقعا ً ودك املدن السورية بالسالح‬ ‫العربي يعني تدفق فائض القوة بغطاء‬ ‫فائض املال العربي الخليجي ‪ ..‬فوزير‬ ‫خارجية إحدى الدول الخليجية يرص‬ ‫عىل رضورة رحيل الرئيس السوري‬ ‫بشار األسد والندري ما عالقة هذه‬ ‫الدولة ببقاء بشار من عدمه فاملسألة‬ ‫ليست املسألة رئيس ‪ ..‬املسألة الفائض‬ ‫املايل الذي يريده فائض القوة فالحرب‬ ‫عىل العراق كلفت أكثر من ‪ 4‬تريليون‬ ‫دوالر دفعت منها دول الخليج العربي‬ ‫‪ 32839‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫يقول مدير األبحاث يف معهد‬ ‫ستوكهولهم للسلم (سم فريمان)‬ ‫إن النفقات عىل السالح تمثل تبديدا ً‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬

‫رئيس قسم التصوير‪ :‬مخلص العجييل‬ ‫رئيس القسم الرياضي‪ :‬عىل نويرصي‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬ ‫رئيس قسم الشؤون االدارية‪ :‬خريية الدائرة‬ ‫رئيس قسم المتابعة ‪ :‬عىل ابوقندة‬


‫هل نحتاج إلى غنوشي ليبي ؟‬

‫لم يكن راشد الغنويش القديم يختلف مئة وثمانني‬ ‫درجة عن راشد الغنويش املتجدد ‪ ..‬ربما تسعني درجة‬ ‫أو أدنى ‪ ..‬الرجل الذي لم يلبس الجبة ‪،‬هو نفسه الذي لم‬ ‫يرتدي ربطة العنق ‪،‬هو نفسه الذي يقول بحاكمية الشعب‬ ‫يف إعالن مناهض ملصطلحات «أبواألعىل املودودي” األربعة ‪.‬‬ ‫لقد حاول الغنويش يف كل مرة االنتساب إىل جيل يرى‬ ‫أنه ال مجال للتفكري بأثر رجعي ‪،‬وقدم مرشوعه إلسالم‬ ‫متصالح مع الحداثة‪ ،‬بكل مستحرضات مبدأ الشورى ‪،‬من‬ ‫التداول السلمي عىل السلطة ‪،‬والحق يف االختالف ‪،‬والخطأ‬ ‫‪،‬إىل قبول األخر املختلف ‪.‬‬ ‫ظل الشيخ شخصية أقل جدلية من الرفيق “حسن‬ ‫الرتابي” ‪،‬فقد تحاىش الخوض يف مسائل مثرية شعبويا‬ ‫‪،‬كعذاب القرب ‪،‬والجنس ‪،‬وموضوعات أخرى تسيل الكالم‬ ‫‪،‬وحتى الدم أحيانا ‪.‬‬ ‫الربتوريه الذي قدمه الغنويش للغنويش ‪،‬حاول أن يظهر‬ ‫فيه قدرته عىل االنقالب عىل نفسه ‪،‬ولكنها تقلبات رجل‬ ‫تتفوق لديه الربجماتية السياسية عىل التزمت اإليديولوجي‬

‫‪،‬ولهذا كثريا ما كان يقول فقط ما يريد األخرون سماعه‬ ‫‪ ...‬فهو من رفض الرتحم عىل بورقيبة ‪،‬وهو من أضحى‬ ‫أكثر بوقيبية ‪ ...‬رجل من معسكر»األخوان» ‪،‬ولكنه ليس‬ ‫عىل عقيدة اإلسالم دين ودولة ‪،‬أو مصحف وسيف ‪،‬كما‬ ‫يرى األب املؤسس حسن البنا ‪،‬ولم يخرج بإسالم القرن‬ ‫الواحد والعرشين ‪،‬يف إعادة مطورة لسيد قطب ‪،‬ولكنه قدم‬ ‫معالم طريق مختلف ‪،‬ورصنا معه نسمع مفردات عىل‬ ‫نحو ‪،‬ليس بوسع أحد اإلعالن عىل أنه املتحدث باسم اإلله ‪.‬‬ ‫بعد أحداث الحادي عرش من سبتمرب ‪،‬فتحت جماعة‬ ‫األخوان قنوات تواصل مع واشنطن ‪،‬وأعطوا لألمريكيني‬ ‫ترشيحا مختلفا للظاهرة الجهادية ‪،‬وصوروها كنتاج‬ ‫طبيعي لقمع سيايس من قبل سلطة العسكر ‪،‬كما قدموا‬ ‫أنفسهم كأفضل من يروض قوى التطرف ‪.‬‬ ‫كان الغنويش يرى أن العلمانية ال تعني فقط أن يكف‬ ‫رجال الدين عن التدخل يف السياسة ‪ .‬بل عدم تدخل رجال‬ ‫السياسة يف الدين أيضا ‪.‬‬ ‫بعد الثورة التونسية حصدت النهضة يف تونس كل‬

‫اليشء عرب صناديق االنتخابات يف استثمار لحالة أغلبية‬ ‫صامتة ‪،‬ولكن الرجل رغم شطحات قواعد الحركة ‪،‬وحتى‬ ‫بعض قياداتها لم يفكر بذهنية الغنيمة ‪،‬ولم يضع تونس‬ ‫يف رقبة النهضة ‪،‬فقد فضل أن يفرق دم أي فشل بني قبائل‬ ‫تونس السياسية ‪.‬‬ ‫صحيح أن النهضة انساقت مع فرصة االستحواذ‬ ‫‪،‬وخرج قاموسها يحمل تعبريات من طراز النرصة والتمكني‬ ‫‪،‬والعزل السيايس وتحصني الثورة ‪،‬ولكن الغنويش كان أكثر‬ ‫قدرة عىل االنحناء للعواصف ‪،‬يدرك بحدسه الربغماتي أن‬ ‫البقاء عىل ظهر سفينة التايتنك السياسية هو االنتحار‬ ‫السيايس ‪ ..‬خرجت النهضة كما لو أنها حركة أخرى ترفض‬ ‫أي ترشيعات اقصائية ‪،‬وتستعمل مشتقات «النيوليربالية”‬ ‫بما يف ذلك حرية الضمري ‪.‬‬ ‫يواصل العجل غري الذهبي تحوالته من األممية‬ ‫اإلسالمية إىل الوطنية التونسية ‪،‬ومن دولة املرشد إىل‬ ‫دولة املواطنة ‪.‬‬ ‫فهل نحتاج إىل غنويش ليبي ؟‬

‫‪abddahish@yahoo.com‬‬

‫بعد الثورة التونسية حصدت النهضة في تونس‬ ‫كل الشيء عبر صناديق االنتخابات في استثمار‬ ‫لحالة أغلبية صامتة ‪،‬ولكن الرجل رغم شطحات‬ ‫قواعد الحركة ‪،‬وحتى بعض قياداتها لم يفكر‬ ‫بذهنية الغنيمة ‪،‬ولم يضع تونس في رقبة النهضة‬ ‫‪،‬فقد فضل أن يفرق دم أي فشل بين قبائل تونس‬ ‫السياسية ‪.‬‬

‫‪235‬‬

‫الف برميل إنتاج ليبيا من‬

‫‪50‬‬

‫‪700‬‬

‫مهاجر ماتوا غرقا قبالة‬ ‫السواحل الليبية خالل هذا‬

‫وكالة األنباء الليبية‬

‫تناولت اغلب الصحف العربية‬ ‫والعالمية مشاركة ليبيا في مؤتمر وزراء‬ ‫خارجية الدول العربية الذي عقد مؤخرا‬ ‫بالجامعة العربية للتحضير للقمة العربية‬ ‫السابعة والعشرين التي ستعقد بالعاصمة‬ ‫الموريتانية نواق الشط ‪ 26 - 25‬يوليو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ولفتت الصحف العربية مشاركة‬ ‫حكومة الوفاق بالمؤتمر العربي ولكلمة‬ ‫رئيسها حول حشد للدعم العربي لمنحها‬ ‫الثقة حسب ما جاء في كلمة فائز السراج‪.‬‬ ‫وبحسب وكالة االنباء الليبية فإن‬ ‫مجلس جامعة الدول العربية الذي عقد على‬ ‫مستوى الوزراء ناقش تطور االوضاع في‬ ‫ليبيا والبحث عن سبل التوافق السياسي‬ ‫بالبالد والعمل على اعادة األمن واالستقرار‬ ‫ومواجهة التنظيمات االرهابية‬

‫رفض التدخل الخارجي‬

‫حسب الوكالة فإن مجلس الجامعة‬ ‫وخالل اجتماعه رفض اي تدخل عسكري‬ ‫في ليبيا لعواقبه الوخيمة مشددا على أن‬ ‫أي عمل عسكري ال يتم إال بناء على طلب‬ ‫من حكومة الوفاق وفقا الحكام ميثاق األمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫حسب العربية نت إن الجامعة العربية‬ ‫اعترفت بحكومة الوفاق الوطني ودعا نبيل‬

‫ا ألسبو ع‬

‫العربي أمين عام الجامعة العربية العرب بأن‬ ‫يدعموا العملية السياسية في ليبيا وطالب‬ ‫العرب بضرورة توفير الدعم السياسي‬ ‫والعسكري لليبيا من أجل القضاء على ما‬ ‫يسمى بالتنظيمات المسلحة ودعى أمين‬ ‫عام الجامعة حسب العربية نت أي اتخاذ‬ ‫كافة التدابير إلعادة األمن والسالم في ليبيا‬ ‫وتوفير الدعم السياسي والعسكري لصون‬ ‫وحماية سيادة ليبيا‪.‬‬

‫صراع العملة‬

‫قالت صحيفة البيان االماراتية إن وجود‬ ‫عملة جديدة في البالد قد ساهم في زيادة‬ ‫التقسيم المالي والمصرفي واالقتصادي‬ ‫بالبالد وركزت الصحيفة على االوضاع‬ ‫االقتصادية التي تمر بها ليبيا بسبب الصراع‬ ‫بين فرعي المصرف المركزي الليبي في‬ ‫شرق البالد وغربها‪.‬‬

‫االهرام المصرية‬

‫أبرز ما اهتمت به صحيفة األهرام‬ ‫المصرية تصريحات وزير الخارجية‬ ‫اإليطالي باولو جنتيلوني على تأكيد بالده‬

‫ومساعيها من أجل إيجاد توافق ينهي األزمة‬ ‫العسكرية بليبيا‪.‬‬

‫بي بي سي‬

‫أشارت ال بي بي سي إلى مطالب‬ ‫رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان‬ ‫البريطاني كرسين بالست بتقديم توضيحات‬ ‫حول وجود قوات خاصة في ليبيا بعدما‬ ‫تناقلت وسائل إعالمية عن تدمير قوة خاصة‬ ‫بريطانية عربة آلية قيل أنها تتبع الجماعات‬ ‫الجهادية بسرت وحسب ال بي بي سي ونقال‬ ‫عن كريسن بالتت فانه يجب ان يكون هناك‬ ‫حماية مالئمة الستراتيجيتنا في ليبيا البد‬ ‫من توضيح سبب اشتراك القوات الخاصة‬ ‫البريطانية في هذه االستراتيجية وما الدور‬ ‫المتوقع منهم ان يلعبوه‪.‬‬

‫التايمز‬

‫نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن‬ ‫شهود عيان قولهم ان قوات بريطانية‬ ‫خاصة قدمت مساعدة عسكرية لوقف تقدم‬ ‫الجماعات الجهادية في مدينة مصراتة غرب‬ ‫طرابلس ‪.‬‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬ ‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫‪120‬‬

‫ألف انسان قتلوا فانفجار‬ ‫هريوشيما‬

‫‪41‬‬

‫دوالرا سعر برميل النفط‬ ‫حسب البنك الدويل‬

‫‪1035‬‬

‫أكثر من ‪ 1035‬تريليون‬

‫دوالر حجم اإلنفاق الدويل عىل‬ ‫السالح عام ‪2011‬‬

‫‪172‬‬

‫ترتيب ليبيا يف‬

‫قائمة‬

‫الفساد العاملي حسب األمم‬ ‫ا ملتحد ة‬

‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫ُ‬ ‫طوبى ‪..‬‬

‫مليون أفريقي مهددين‬ ‫با ملجا عة‬

‫تفتح صحيفة الساعة نافذة يطل‬ ‫منها القارئ الليبي ليطالع كل ما يتم‬ ‫تداوله في كبريات الصحف العالمية عن‬ ‫الوضع في بالده ‪.‬‬

‫حديث الساعة‬

‫رمضان …الخير‬

‫النفط الخام يوميا‬

‫أصداء الصحافـة ‪ ..‬و أنبــاء االنترنت‬

‫‪03‬‬

‫الحدث‬

‫‪ ٢٦‬شعبان ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢‬يونيو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪١٠ :‬‬

‫الخميس‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫لمن أصلح نفسه قبل رمضان‬

‫نستقبل هذه األيام واللحظات شهر التوبة والمغفرة‬ ‫والعتق من النار‪ ،‬والذي نعيش أيامه بكل روحانية وصفاء‬ ‫نفس‪ ،‬تبقى في وجداننا‪ ،‬ونتلهف لعودتها كل عام‪ ،‬ألنها‬ ‫تعالج نفوسنا وتريح تفكيرنا من كل ما نعانيه من‬ ‫ضغوطات الحياة طوال العام‪ .‬فما أحوجنا لك أيها الشهر‬ ‫الكريم‪ ،‬لنتعبد ونتقرب إلى الله تعالى‪ ،‬حتى ننال عفوه‬ ‫ورضاه‪ ،‬بما يساعد في إصالح الكثير من النفوس‪ ،‬التي‬ ‫أفسدتها أسوأ أزمة عصفت ببلدنا‪ ،‬لذلك فإن رمضان فرصة‬ ‫حقيقية أمام أصحاب النفوس المريضة‪ ،‬والتي سعت بكل‬ ‫جهد لتشويه شكل وروح المواطن الليبي‪.‬‬ ‫و كما قال ابن الجوزي في بستان الواعظين‪:‬‬ ‫نوب واآلثا ِم‬ ‫ُقل ألهـل الذُّ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫بالمتاب شه َر الصـيا ِم‬ ‫قابلوا‬ ‫ِ‬ ‫إنَّه في الشـهور شه ٌر جلي ٌل‬ ‫واجبٌ ُّ‬ ‫حقه وكيـ ُد ال ّزما ِم‬ ‫وأق ُّلوا الكـالم فيه نهـا ًرا‬ ‫ْ‬ ‫بطـول القيا ِم‬ ‫واقطعـوا لي َله‬ ‫ِ‬ ‫إلهٍ‬ ‫َ‬ ‫واطلبـوا العفو من عظي ٍم‬ ‫ليس َ‬ ‫يخفى عليه فع ُل األنا ِم‬ ‫إزاحـةِ‬ ‫ذنب‬ ‫كم له فيه من‬ ‫ٍ‬ ‫وخطايا من الذنوب عِ ظا ِم‬ ‫حسان‬ ‫كم له فيه من أيـا ٍد‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫عند عبد يراه تحت الظـال ِم‬ ‫عتيـق شهي ٍد‬ ‫كم له فيه من‬ ‫ٍ‬ ‫آمن في القيام خزيَ المقـا ِم‬ ‫ٍ‬ ‫بخضـوع‬ ‫إن دعا ُه مذ َّلل‬ ‫ٍ‬ ‫وخشوع ودمعُـه ذو سـجا ِم‬ ‫َ‬ ‫أين من يحذر العذابَ‬ ‫ويخشى‬ ‫أن يُص ّلى الجحيم مأوى اللئا ِم‬ ‫ُور‬ ‫أين من يشـتهي التذاذًا بح ٍ‬ ‫في جنان الخلود بين الخيـا ِم‬ ‫ْ‬ ‫التمـس فيه ليلة القـدر واترك‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫إلتمـاسا لها لذيذ المنـام‬ ‫وهذا األمر أكثر ضرورة وإلحاحا هذا العام‪ ،‬بعد األزمة‬ ‫التي ما زلنا نعاني من تبعاتها‪ ،‬والتي لن يكون المخرج‬ ‫منها إال بأن نتفق على كلمة سواء تحمي الوطن وتعزز‬ ‫مكتسباته وتثبت لكل من يتربص بليبيا وأهلها‪ ،‬إن الوطن‬ ‫سيبقى دوما بعيدا عن أي مزايدات‪ .‬إننا نضرع إلى الله‬ ‫جميعا بأن تعود بلدنا واحة أمان واستقرار‪ ،‬وتنتعش قلوب‬ ‫أبنائها بالحب والتآلف‪ ،‬فلن ينهض الوطن إال بأيدي كل‬ ‫أبنائه‪ ،‬وإذا كانت مظلته واسعة للجميع فمن المهم أن‬ ‫نعتمد مبدأ العطاء الوطني وأن تكون الوحدة والمصلحة‬ ‫العليا سبيلنا للبناء والتقدم‪ .‬فكل عام وأنتم بخير بمناسبة‬ ‫شهر رمضان الكريم‪ ،‬أعاده الله علينا جميعا بالخير‬ ‫واليمن والبركات‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫أزمة المواطن وهموم السيولة النقدية‪..‬‬

‫وحيد عبد الله الجبو‬

‫نعلم جميعا ً أن هناك نقصا حادا في األوراق النقدية‬ ‫في الفترة الماضية أثرت بشكل مباشر على مستوى معيشة‬ ‫المواطنين وبعثت الذعر في قلوب العديد منهم بسبب عدم‬ ‫قدرة رب العائلة عن توفير احتياجات أسرته الغذائية والدوائية‬ ‫وغيرها ‪ ..‬ولعل عند البحث عن األسباب النجد مبررا ً لهذه‬ ‫المشكلة التي أرقت الناس والدولة وإنعكست سلبا ً على الوضع‬ ‫االقتصادي الليبي الذي هو أصالً في حالة أزمة تعصف به هذه‬ ‫السنوات وخاصة بعد إنخفاض حاد لاليردات النفطية بسبب‬ ‫إقفال الموانئ النفطية حيث نريد اجابة عن أسباب عدم إيداع‬ ‫السيولة النقدية من المواطنين والتجار ورجال األعمال تسمع‬ ‫الكثير منهم يقول حين أقوم بإيداع مبلغ مليون دينار اليسمح‬ ‫إلي بسحبه من المصارف ‪.‬‬ ‫بل هناك من يقول بأن أسرار رصيدي النقدي تخرج من‬ ‫المصرف ويتم استغالل هذه المعلومة من الخارجين عن‬ ‫القانون ولهذا ليس لدي قناعة باإليداع النقدي حتى وقعت‬ ‫المشكلة وجففت المصارف من السيولة‪ ،‬ونعلم بأن مصرف‬

‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫نريد اجابة عن أسباب عدم إيداع السيولة‬ ‫النقدية من المواطنين والتجار ورجال األعمال‬ ‫تسمع الكثير منهم يقول حين أقوم بإيداع‬ ‫مبلغ مليون دينار اليسمح إلي بسحبه من‬ ‫المصارف‬

‫‪04‬‬

‫محليات‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫مضان على‬

‫ر‬ ‫تحقيق ‪ :‬فاطمة الثني‬ ‫الغذاء هو السلعة األساسية التي‬ ‫يتكون منها طعام االنسان يوميا وال‬ ‫يمكنه االستغناء عنه قد يقلص المرء من‬ ‫وجبات الغذاء الثالثة األساسية إلى وجبتين إال أنه‬ ‫اليستطيع االستغناء عنهم جميعا واالكتفاء بوجبة‬ ‫واحدة فقط نظرًا الن كل وجبة تمد جسد اإلنسان‬ ‫بالطاقة والحيوية وتدفعها للعمل والتفكير السليم‬ ‫و الحركة لمدة ساعات محددة ثم يحتاج جسده‬ ‫بعد ساعات إلى غذاء الستئناف حياته اليومية هذه‬ ‫هي العالقة الطبيعية بين جسد اإلنسان و الغذاء من‬ ‫الصباح إلى الليل ‪ ،،،،‬تعرضنا إلى أزمة في نقص المواد‬ ‫الغذائية و الحاجات األساسية خاصة مع أقتراب شهر‬ ‫رمضان المبارك حاولت جريدة « الساعة « الوقوف‬ ‫على الحقيقة و زيارة اإلدارات المختصة في وزارة‬ ‫االقتصاد لمعرفة مداخالت و مخرجات هذه األزمة و‬ ‫المساهمة في إيجاد حلول لها و تفادي أزمة ثالثة و‬ ‫السعي إلى تأمين األمن الغذائي لألسرة الليبية وتوفير‬ ‫الراحة النفسية والصحية و الغذائية فالعقل السليم في‬ ‫الجسم السليم ‪ ،‬وقفت « الساعة « إمام أبواب بعض‬ ‫إدارات وزارة االقتصاد لتسمع الحقيقية‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪10 :‬‬

‫صـــــل على‬

‫يـــــــف أح‬

‫ك‬

‫ليبيا المركزي هو المسؤول األول على تخطيط السياسة النقدية‬ ‫وعلى رأسها حماية القوة الشرائية للدينار ومحاربة التنظيم‬ ‫والسؤال ماذا فعل المصرف في موضوع إعادة الثقة المفقودة‬ ‫بين المصارف والزبائن وكيف سمح المركزي بسحب أكثر من‪20‬‬ ‫مليار دينار؟ أين الرقابة على المصارف؟ أين المصرف المركزي‬ ‫من التجاوزات وسوء اإلدارة المصرفية التي حدثت في بعض‬ ‫المصارف التجارية وخاصة في سنوات‪2014‪-‬2013‪-‬2012‬‬ ‫وماهي استراتيجية المصرف المركزي لمكافحة الفساد‬ ‫في االعتمادات المستندية وقضايا غسيل األموال والتهريب‪.‬‬ ‫وماهي إجراءاته مايتعلق بشح العملة المحلية في‬ ‫المصارف وخاصة بعد إنخفاض أسعار النفط عالميا ً وشبه‬ ‫توقف للصادرات النفطية‪ .‬وهل تم الربط بين شح العملة‬ ‫المحلية وفتح االعتمادات االستيرادية ألن إقفالها في االوانه‬ ‫من نهاية‪2015‬وحتى بداية‪ 2016‬أدى إلى زيادة الطلب على‬ ‫العملة األجنبية من السوق السوداء األمر الذي أدى إلى ارتفاع‬ ‫الدوالر وإنخفاض قيمة الدينار الليبي وماذا عن مشكلة ارتفاع‬

‫األسعار وهي ارتفعت بشكل جنوني أدى إلى عجز المواطن‬ ‫عن تلبية احتياجاته ونعلم أن مشكلة غالء األسعار متوقفة‬ ‫على توفر العملة األجنبية وفي حالة فتح االعتمادات ستكون‬ ‫األسعار مناسبة ومقبولة بشرط أن تقوم وزارة االقتصاد في‬ ‫حالة توريد السلع المختلفة غذاء ودواء ومالبس بتسعير المواد‬ ‫الموردة وتطلب من التجار والموردين تحديد هامش الربح‬ ‫واإللتزام بالسعرالمحدد أو فق ألية السوق العرض والطلب ومن‬ ‫المهم أن تقوم األجهزة الرقابية وعلى رأسها الحرس البلدي‬ ‫بمراقبة األسعار ومراقبتها التي حددتها وزارة االقتصاد وبذلك‬ ‫نلغي السوق الموازية التي هي تشويه لالقتصاد ونساهم في‬ ‫استقرار السوق ونخفض أو نحد من الغالء ونعمل على تحويل‬ ‫أبناء المجتمع من مجتمع استهالكي إلى مجتمع إنتاجي من‬ ‫خالل ترشيد االستهالك والتحريص على اإلنتاج بإقامة ونشر‬ ‫المشروعات اإلنتاجية الصغرى والمتوسطة والقروض الصناعية‬ ‫والزراعية وتسهيل الحصول عليها حتى نتجاوز األزمة الراهنة‪.‬‬

‫غــــــذائي‬

‫األبواب وا‬

‫ألسعار نار‬

‫« الساعة « ‪ :‬إىل‬ ‫رئيس قسم إدارة التجارة الداخلية‬ ‫بوزارة االقتصاد ‪ ،‬السيد ‪ /‬محمد خليفة الزائدي ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬التعريف بهذه اإلدارة و ما هو‬ ‫اختصاصها؟‬ ‫أجابنا أن من أهم اختصاص إدارة التجارة الداخلية‬ ‫هو متابعة و دراسة أسعار السلع و الخدمات داخل‬ ‫الدولة و قد تم تشكيل هذه اللجنة من متخصصني‬ ‫لتحديد األسعار برئاسة قسم األسعار و املنافسة و بعض‬ ‫الجهات ذات العالقة من أهمها صندوق موازنة األسعار‬ ‫‪ ،‬و من اختصاصات هذه اللجنة تحديد سعر السلع‬ ‫األساسية و املشمولة املدعومة الواردة يف صندوق املوازنة‬ ‫األسعار ‪ ،‬ويف الشهور األخرية صدر قرار بتقليص أسعار‬ ‫السلع املشمولة بدعم يف سنة ‪ 2014‬م ‪ ،‬و قد كان سعر‬ ‫السلع املشمولة بدعم حوايل عرش سلع يف الربع األول من‬ ‫سنة ‪ 2014‬م و أصبحت سبع سلع فقط ‪ ،‬ومع الربع‬ ‫الثالث لسنة ‪ 2014‬تقلصت السلع املدعومة وأصبحت‬ ‫ثالث سلع أساسية فقط و هي ‪ ،‬الدقيق و األرز والسميد‬ ‫‪ ،‬و مع بداية سنة ‪2015‬م تقلصت هذه السلع و أصبحت‬ ‫سلعة واحدة فقط هي الدقيق املشمولة بدعم بمعنى‬ ‫أن كافة السلع التي كانت مشمولة من صندوق املوازنة‬ ‫األسعار قد قلصت بالكامل وأصبحت سلعة واحدة وهي‬ ‫سلعة الدقيق فقط ‪ ،‬و ذلك نتيجة مجموعة من الظروف‬ ‫املحيطة بوزارة االقتصاد و الدولة منها قلة املوارد املالية‬ ‫‪ ،‬مشاكل تتعلق بتذبذب انتاج النفط و انعكاسها عىل‬ ‫القطاع املايل ‪ ،‬الظروف األمنية ‪ ،‬ارتفاع سعر الدوالر كل‬ ‫هذه العوامل أثرت سلبا ً بدرجة كبرية عىل االقتصاد الليبي‬ ‫ويف استرياد السلع األساسية ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل ارتفاع سعر الدوالر هو السبب‬ ‫األسايس وراء ارتفاع سعر املواد الغذائية للمرة الثانية يف‬ ‫سنة ‪ 2015‬م ؟‬ ‫أشار بأن النقص الواضح يف العملة الصعبة « الدوالر»‬ ‫ادى إىل ارتفاع أسعار املواد الغذائية نظرا ً ألنها ترتبط‬ ‫مع زيادة ارتفاع سعر الدوالر حيث وصل سعر الدوالر‬ ‫إىل ثالثة دنانري و أكثر و هذا بدوره ادى إىل ارتفاع السلع‬ ‫الغذائية و السلع األساسية ايضا من أهمها الدواء ‪.‬‬ ‫« الساعة» ‪ :‬ما هي الحلول يف نظرك لتوفري السلع‬ ‫الغذائية للمواطن و األرسة الليبية يف الوقت الراهن بأسعار‬

‫منا سبة‬

‫؟‬ ‫قال لنا إن وزارة االقتصاد‬ ‫تسعى إىل تخفيف األعباء عىل كاهل املواطن من خالل‬ ‫السعى إىل إيجاد حلول جادة السترياد املواد الغذائية أولها‬ ‫مخاطبة مجلس الوزراء بعدة مراسالت برضورة استرياد‬ ‫السلع األساسية التي تتمثل يف السلع الغذائية التي كان‬ ‫يتواله صندوق موازنة األسعار ‪ ،‬مع دراسة مجموعة‬ ‫مقرتحات صدر اخرهاقرار بمنح قرض بقيمة ‪300‬‬ ‫مليون دوالر لصندق موازنة األسعار و نتمنى التوفيق‬ ‫يف الحصول عىل هذا القرض ألنه يساهم بشكل كبري يف‬ ‫تخفيف أسعار سلع املواد الغذائية للمواطن ‪ ،‬و أضاف‬ ‫بان صندوق موازنة األسعار يعاني من مشكلة تتمثل يف‬ ‫عدم القدرة عىل تسديد اإللتزامات املالية املرتتبة عليها‬ ‫حيث وصلت إىل مبالغ كبرية جدا نتيجة الظروف املحيطة‬ ‫بالدولة و األزمة املالية ‪ ،‬إال أنها يف حالة الحصول عىل‬ ‫هذا القرض ربما يساهم يف تخفيف درجة الضغوطات‬ ‫املالية عىل صندوق موازنة األسعار و وزارة االقتصاد ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ندرك أنه يتم استرياد العديد من السلع‬ ‫الغذائية األساسية من الدول العربية املجاورة من أهمها‬ ‫تونس و مرص هل استرياد املواد الغذائية منهما يع ّد‬ ‫أفضل من الدول االخرى ؟‬ ‫أوضح أن األمر واحد ال فرق إذا كانت دوال عربية‬ ‫مجاورة أو دوال عربية بعيدة املدى أو دوال أجنبية فكل‬ ‫االعتمادات املالية تفتح بالعملة الصعبة « الدوالر «و‬ ‫العملة الصعبة مصدرها واحد و هو النفط و لألسف‬ ‫هناك تذبذب يف انتاج النفط نتيجة قلة التصديرات‬ ‫النفطية يف الفرتة األخرية أثرت سلبا ً عىل ورادات الدولة‬ ‫‪ ،‬رغم أن مرصف ليبيا املركزي قام بمجموعة من‬ ‫اإلجراءات للمساهمة يف حل االمر إال أنه هو ذاته يتعرض‬ ‫ملجموعة من التحديات نتيجة عدم استقرار انتاج النفط‬ ‫و مدى تأثريه عىل العملة الصعبة « الدوالر »‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل السوق املوازي « السوق السوداء‬ ‫« له دور كبري يف كل هذا ؟‬ ‫أجابنا بأن سعر الدوالر يف السوق املوازي « السوق‬ ‫السوداء « وصل إىل ثالثة دنانري و أكثر احيانا كل ذلك‬ ‫اثر يف استرياد املواد الغذائية مع ازدياد استغالل بعض‬ ‫املوردين و التجار الكبار الذين قاموا برفع أسعار سلع‬ ‫املواد الغذائية بما يعادل سعر السوق املوجود حاليا ً و هذه‬ ‫مضاربة و اجحاف يف حق املواطن فالبعض منهم ال يتحيل‬ ‫بالنزاهة يف املعامالت التجارية رغم أنهم تحصلوا عىل املواد‬ ‫الغذائية من خالل حصولهم عىل االعتمادات املرصفية‬

‫فا لد ولة‬ ‫وفرت بعض هذه‬ ‫االعتمادات من مرصف ليبيا املركزي‬ ‫من شهر فرباير إىل شهر سبتمرب السترياد السلع‬ ‫الغذائية األساسية بقيمة ‪ 800-700‬مليون دوالر ‪ ،‬و هي‪،‬‬ ‫الدقيق و القمح و الشعري ‪.‬‬ ‫« الساعة» يف اطار ما سبق ماهي اإلجراءات التي‬ ‫اتخذتها وزارة االقتصاد ملحاسبة بعض التجار الكبار‬ ‫الذين قاموا باستغالل هذه األزمة ؟‬ ‫أوضح بأن وزارة االقتصاد حددت السياسات العامة‬ ‫للدولة من متابعة و تفتيش ‪ ،‬الضبط القضائي ‪،‬جهاز‬ ‫الحرس البلدي ‪ ،‬بعض موظفي الوزارة الذين من ضمن‬ ‫اختصاصهم املتابعة و املراجعة و التبليغ و التأكد بني‬ ‫الحني و االخر من أسعار البيع يف السوق ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هو دور القطاع الخاص الذي يتمثل‬ ‫يف الرشكات الخاصة التي تقوم باسترياد املواد الغذائية و‬ ‫تؤثر يف السوق بشكل أسايس ؟‬ ‫قال بأن وزارة االقتصاد حددت الرشوط املتعلقة‬ ‫باالسترياد وفق احتياجات السوق املحيل بمعنى أن هذه‬ ‫الرشكات الخاصة غري مقيدة بكمية معنية و سلعة‬ ‫معنية هما لديهم موردين يقومون بدراسة حاجة السوق‬ ‫لألصناف املطلوبة و دور وزارة االقتصاد هو تسهيل‬ ‫اإلجراءات اإلدارية و القانونية لهذه الرشكات الخاصة‬ ‫و العمل عىل إيجاد الحلول ملشاكل التي توجهها وإزالة‬ ‫العقبات يف اطار اختصاص وزارة االقتصاد يف هذا الشأن‬ ‫‪ ،‬ودور مرصف ليبيا املركزي يعمل وفق اآللية حسب‬ ‫اإلمكانيات املتاحة يف هذا االمر ايضا ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هو دور وزارة االقتصاد يف تحقيق‬ ‫األمن الغذائي للمواطن ؟‬ ‫قال لنا فيما يتعلق بهذا املوضوع تعمل وزارة‬ ‫االقتصاد عىل توفري كافة االحتياجات الغذائية قدر‬ ‫اإلمكان آخرها صدر قرار من الوزارة لتشكيل لجنة‬ ‫ملتابعة و توفري مادة القمح وبعض السلع األساسية‬ ‫لألرسة الليبية التي يصنع منها رغيف الخبز و سوف‬ ‫تبارش أعمالها بداية من األسبوع األخري من شهر نوفمرب‬ ‫مهمتها العمل عىل توفري مخزون اسرتاتيجي من مادة‬ ‫القمح بشكل مبدئي أما باقي السلع سوف يتم تشكيل‬ ‫فرق و لجان تتوىل العمل عىل هذا املوضوع ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬حسب رأيك كرئيس قسم إدارة التجارة‬ ‫الداخلية هل تنصح باستمرارية الدعم للسلع األساسية‬ ‫أو برفع الدعم ؟‬ ‫أجابنا بأن فكرة الدعم السلعي غري جيدة و ال تتمىش‬ ‫مع الظروف التي تعيشها دولتنا و العديد من الدول قامت‬ ‫بإلغاء الدعم عىل السلع و قامت بإلغاء هذه السياسات‬ ‫ألنها فيها شوائب و اخرتاقات و مشاكل ممن ال يحرتم‬ ‫القانون ويتحايل عليه و أن الدعم ال يصل إىل املواطن يف‬


‫األرملة السوداء وفقراء العالم ‪2-٢‬‬ ‫ولتقريب الدول الفقرية من شبكة األرملة السوداء تقرر‬ ‫أنه يمكن للدولة أن تحصل عىل عمالت البالد اآلخرى ‪ ..‬فعىل‬ ‫سبيل املثال إذا كانت ليبيا تريد رشاء من إيطاليا وليس‬ ‫لديها عملة إيطالية فيمكنها أن تلجأ إىل صندوق األرملة‬ ‫السوداء«البنك الدويل» الفرتاض عملة ايطالية لرشاء تلك‬ ‫السلع اإليطالية‪.‬‬ ‫وقد حصنت الدول الغربية بيت األرملة السوداء بجملة‬ ‫من اإلجراءات ‪ ..‬منها إنه اليجوز االستيالء أو مصادرة أو نزع‬ ‫ملكية ممتلكات الصندوق والبنك بوسائل أدوية أو ترشيعية‬ ‫وأعضاء ممتلكات األرملة السوداء وإيراده وعملياته من‬ ‫جميع أنواع الرضائب والرسوم الجمركية وغريها وحتى‬ ‫املهايا واملكافأت التي يدفعها الصندوق والبنك عىل الدول‬ ‫األخرى أن ترسل إىل الواليات املتحدة مبلغا ً يعادل واحد يف‬ ‫العرشة آالف من إجمايل اكتتابها ذهبا ً أو دوالرات أمريكية من‬

‫أجل النققات اإلدارية للبنك الدويل أي أن الدول األخرى عليها‬ ‫أن تدفع رواتب من يعملون يف البنك الدويل وصندوق النقد‪.‬‬ ‫وهكذا أصبحت أموال الدول النامية تصب جميعها يف‬ ‫البنك الدويل وألن الدول النامية ليس لديها مصدر مايل وهي يف‬ ‫حاجة لرشاء القمح والشعري والذرة وغريها من املواد الغذائية‬ ‫واالستهالكية من الدول الغربية فقد رهنت ثرواتها للرشكات‬ ‫الغربية وأصبحت مناجم الذهب والحديد والنحاس…‪.‬الخ‪،‬‬ ‫تحت رحمة الرشكات الغربية خرجت االرملة السوداء لتعلن‬ ‫أن هناك عمالت أصبح الحصول عليها صعبا ً وصنفتها تحت‬ ‫مسمى«العملة الصعبة» وهي بطبيعة الحال الدوالراألمريكي‬ ‫واالسرتليني والفرنك الفرنيس أي الدول التي صنعت األرملة‬ ‫السوداء لقد تدرجت األرملة السوداء يف استدراج ضحاياها‬ ‫من مفهوم املساعدة واالستثمار إىل ضخ السم يف جسد‬ ‫الدول النامية فالبنك الدولة أسسته الدول الغربية بعد الحرب‬

‫العاملية الثانية مبارشة وهي التي تنديره وهي التي جعلت‬ ‫عملتها من عمالت الدول النامية مجرد ورق وأصبح البنك‬ ‫الدويل هو الذي يتحكم يف اقتصاديا الدول الفقرية فهو من‬ ‫يحدد لها األسعار وهو من يحدد الرضائب واإلنتاج وهو‬ ‫الذي يحدد نسبة الفائدة عىل كل فرص يعطيه للدول الفقرية‬ ‫ويصل األمر إىل عجز الدول عن السداد فرتتمي طواعية‬ ‫يف بيت األرملة السوداء فرتهن ترواثها ومواردها من أجل‬ ‫سداد دين األرملة السوداء …لقد اسموه البنك الدويل ولكنه‬ ‫يف الحقيقة البنك األوروبي األمريكي الخاص بالسيطرة عىل‬ ‫الدول النامية ومواردها وخرياتها وربطهابجنازية فوالدية‬ ‫للقارة العجوز … والخالصة‪:‬‬ ‫إن الدولة الغبية هي من ترتمي يف أحضان األرملة‬ ‫السوداء‪.‬‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪10 :‬‬

‫حسين عقيلة الورفلي‬ ‫‪ageela wrfale@yahoo.com‬‬

‫خرجت االرملة السوداء لتعلن أن هناك عمالت‬ ‫أصبح الحصول عليها صعبًا وصنفتها تحت‬ ‫مسمى«العملة الصعبة» وهي بطبيعة الحال‬ ‫الدوالراألمريكي واالسترليني والفرنك الفرنسي‬

‫محليات‬

‫‪05‬‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫صر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫دي‬

‫ا لعد يد‬ ‫من االحيان ‪،‬‬ ‫الصحيح هو منح الدعم بشكل‬ ‫نقدي بحيث يستفيد منها املواطن أي تبديل الدعم‬ ‫السلعي بدعم النقدي نظرا ً الن جزءا منها يتم تهريبها و‬ ‫جزءا يتم استغاللها يف أغراض غري قانونية ‪ ،‬تم تقديم‬ ‫دراسة مستفيظة يف سنة ‪ 2012‬م لفكرة استبدال الدعم‬ ‫السلعي بالدعم النقدي و تم دراسته من الحكومة بشكل‬ ‫مستوف و وجدتها مفيدة لالقتصاد و الدولة و مصلحة‬ ‫املواطن و البنية االقتصادية و تم تحويلها إىل املؤتمر‬ ‫الوطني العام مع نهاية سنة ‪ 2013‬م لدراسته لكن لألسف‬ ‫لم يتم تقرير ذلك و تم طرح املوضوع عدة مرات آخرها‬ ‫تم طرحها يف النصف األول من سنة ‪ 2015‬م حيث طرحت‬ ‫الفكرة من جديد و إصدر أكثر من بيان من الحكومة و‬ ‫املؤتمر باعتماد سياسات استبدال الدعم السلعي بالدعم‬ ‫النقدي إال أنه لم يتم إصدر قرارات إىل االن ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل هناك برامج لتحديد أسعار املواد‬ ‫الغذائية األساسية ؟‬ ‫صدر قانون رقم ‪ 23‬لسنة ‪ 2010‬نص هذا القانون‬ ‫عىل تحرير التسعرية االجبارية و فكرة املنافسة وهناك‬ ‫بعض السلع الغذائية األساسية سوف يصدر فيها قرار من‬ ‫مجلس الوزراء أو وزارة االقتصاد من حيث الشكل العام‬ ‫‪ ،‬و هناك رشوط و أسس معينة يستوجب عىل املوزع‬ ‫و الرشكة عدم تجاوزها بنسبة محددة و عىل الجهات‬ ‫القضائية املختصة يف هذا الشأن متابعة هذه األسواق ‪ ،‬مع‬ ‫رضورة تعاون املواطن بالتبليغ عند مالحظة ارتفاع السلع‬ ‫الغذائية يف صفحة التواصل االجتماعي و وعد بأن وزارة‬ ‫االقتصاد سوف تعمل عىل تنظيم أسعار املواد الغذائية و‬ ‫هناك مكاتب املتابعة و املراقبة التابعة للوزارة يف كل املدن‬ ‫و املناطق ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬يف اطار الحديث عما سبق كيف تمكنت‬ ‫وزارة االقتصاد من التصدي لألزمة ارتفاع سعر رغيف‬ ‫الخبز و االن ارتفاع سعر املواد الغذائية األساسية ؟‬ ‫أوضح بأن إرادة املواطن الليبي أدهشت الجميع رغم‬ ‫مدى صعوبة املرحلة و بأنه ساهم يف استقرار الدولة‬ ‫حتى عندما ارتفاع سعر رغيف الخبز إىل ‪ 500‬درهم يف‬ ‫بعض املخابز ‪ ،‬أدراك املواطن الليبي الذي تواجهه العديد‬ ‫من املتاعب من أهمها عدم رصف املرتبات ‪ ،‬عدم توفري‬ ‫األمن ‪،‬اإلرهاق التعب املرسوم عىل وجه العديد من املواطنني‬ ‫من وراء ذلك ‪.‬و أضاف بأن وزارة االقتصاد لم تتوقع ردة‬ ‫الفعل هذه من املواطن إال أنه اشار إىل الجهات املسؤولة‬ ‫بأن القدرة االحتمالية للضغط النفيس و الحياتي للمواطن‬ ‫انتهت ولن يستطيع املواطن تحمل أكثر لذلك أكد عىل‬ ‫رضورة إيجاد الحل السلمي الكامل مللف األزمات األساسية‬ ‫التي تمر بها دولة ليبيا أو سوف تكون العواقب غري‬ ‫مدروسة و ربما تؤدي إىل أزمات أكرب !‬ ‫« الساعة « ‪ :‬إىل رئيس قسم األسعار و املنافسة ‪،‬‬

‫ا لسيد‬ ‫‪ /‬سالم‬ ‫النجار ‪.‬‬ ‫‪ :‬ما هو اختصاص هذه اللجنة ؟‬ ‫أجابنا بأن هذه اللجنة من اختصاصها وضع تسعرية‬ ‫لكافة السلع التي يتم توزيعها عن طريق صندوق موازنة‬ ‫األسعار و اآلن جميع السلع تم رفعها من الدعم حتى‬ ‫الدقيق الذي كان يوزع عن طريق الجمعيات التعاونية ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي أهم النشاطات املوكلة إىل هذه‬ ‫اللجنة ؟‬ ‫أوضح بأن هناك نرشة يومية للسلع الغذائية حيث‬ ‫تأتي جميع أسعار السلع من كافة مكاتب املراقبة و‬ ‫يقومون بنرشها و تحديد املتوسط بشكل أسبوعي و‬ ‫شهري و يتم دراستها من قبل املسؤولني يف الوزارة وعىل‬ ‫ضوئها يتم اتخاذ القرارات أي أنه يتم دراسة األسعار وليس‬ ‫تحديدها و إعداد أسعار السوق ملعرفة ما هي السلع التي‬ ‫ارتفاعت وما هي التي قلت وما هي أسعار السلع املستقرة‬ ‫وملاذا؟ ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي عالقتكم بالرشكات االستريادية ؟‬ ‫أشار بأن الرشكات االستريادية هي رشكات قطاع‬ ‫خاص و أن عالقة وزارة االقتصاد بها هي عالقة متابعة و‬ ‫مراقبة و محاسبة من يقوم برفع أسعار السلع ‪ ،‬ومعاقبة‬ ‫من يرتكب مخالفة و اتخاذ اإلجراءات املطلوبة ‪ ،‬و بعض‬ ‫الرشكات استغلت األزمة و قاموا برفع أسعار السلع علما‬ ‫بأنهم تحصلوا عىل اعتمادات مرصفية مثل الرشكات التي‬ ‫لم تتحصل عىل االعتمادات املرصفية إال أنه سوف يتم‬ ‫اتخاذ اإلجراءات الالزمة اتجاههم يف الوقت املناسب ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي عالقة هذه اللجنة بالتجار‬ ‫الكبار ؟‬ ‫قال بأن اللجنة تسعى لحماية املستهلك و تقوم‬ ‫بتفتيش و جوالت ميدانية و اتخاذ اإلجراءات القانونية‬ ‫لكل من يقوم برفع األسعار سواء كانوا تجارا كبارا أو‬ ‫غري ذلك ‪ ،‬و كل بلدية لديها مكاتب التفتيش و املتابعة و‬ ‫هناك مكاتب الحرس البلدي كل منهم يقوم بدوره يف هذا‬ ‫الشأن ‪ ،‬و أضاف بأن الرشكات االستريادية و كل التجار‬ ‫الذين تحصلوا عىل اعتمادات مرصفية يقومون ببيع املواد‬ ‫الغذائية باألسعار املحددة و عدم رفع األسعار أما الذين لم‬ ‫يتحصلوا عىل االعتمادات و قاموا برشاء الدوالر من السوق‬ ‫املوازي لهم الحق يف البيع بسعر التكلفة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هو السبب األسايس وراء ارتفاع سعر‬ ‫املواد الغذائية للمرة الثانية يف سنة ‪ 2015‬؟‬ ‫أوضح بأن السبب وراء ذلك هو ارتفاع سعر الدوالر و‬ ‫تذبذب انتاج النفط و مدى تأثريها عىل املوارد املالية و ما‬ ‫عمر‬

‫لم‬ ‫يستقر سعر‬ ‫الدوالر لن تستقر أسعار السلع‬ ‫الغذائية و السلع األساسية لألرسة ‪ ،‬و‬ ‫سوف يزداد االمر سوءا يف الشهور القادمة‬ ‫إذا استمر االمر عىل ما هو عليه لذلك‬ ‫يستوجب تفادي أزمة ثالثة يف ذات السنة ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬كيف يمكن تفادي أزمة‬ ‫ثالثة يف نهاية سنة ‪ 2015‬أو يف بداية‬ ‫سنة ‪ 2016‬؟‬ ‫أكد بأن الحل هو االتفاق عىل حكومة‬ ‫توافقية فكلنا أرسة واحدة فهذه هي‬ ‫الطريقة الوحيدة للخروج من كل األزمات‬ ‫و تستقر األسعار و يستقر انتاج النفط‬ ‫و يتم تنظيم رصف املرتبات الشهرية‬ ‫للمواطنني و يستقر سعر الدوالر و يَعُ ّم‬ ‫االستقرار و األمان فكل ذلك سوف ينعكس‬ ‫ايجابيا عىل املواطن و الدولة و جميع‬ ‫الوزارات ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل يمكن حل االمر‬ ‫باسترياد املواد الغذائية من الدول العربية‬ ‫املجاورة تونس و مرص كحل مؤقت لهذه‬ ‫األزمة ؟‬ ‫أجاب بأن الدوالر هو العامل األساس‬ ‫املؤثر حتى يتم استرياد املواد الغذائية‬ ‫و السلع األساسية من تونس و مرص‬ ‫فارتفاع سعر « الدوالر « سوف يؤدي إىل‬ ‫انخفاض سعر الدينار الليبي يف تونس و‬ ‫مرص ‪.‬‬ ‫« الساعة « يف الختام ما هو رأيك يف‬ ‫جريدة الساعة األسبوعية ؟‬ ‫شكرا لصحيفة الساعة و كل الصحف‬ ‫عىل اهتمامهم بكل ما يجرى يف دولة ليبيا‬ ‫من ملف األزمات املتعددة و مساهمتهم يف‬ ‫مد الجسور بني الوزارات و املواطن و من‬ ‫يهمه االمر يف كل أنحاء ليبيا من أجل نرش‬ ‫السالم و األمن واالستقرار يف كل املجاالت‬ ‫و كل بيت و أرسة و إقامة دولة القانون‬ ‫و املؤسسات و التنمية ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫مالمح رؤياواعدة لألمن الوطني…‬

‫محمد مرسال‬

‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫بروح الفريق وبوعى كلمل تكون قواعده‬ ‫مستنده على احتواء كلمل لألزمة وسد الفراغ‬ ‫وبسط نفوذ الدولة وترسيخ سيادة القانون‬ ‫وفقًا القواعد حقوق االنسان‪..‬‬

‫‪06‬‬

‫لسنا فى حاجة إلى التأكيد على اهمية األمن الوطنى وانعكاسات‬ ‫تواجده على معدالت التنمية المستدامة وبناء التقدم المادى‬ ‫والمعنوى لجميع الشعوب ‪.‬‬ ‫واليكون بمقدورنا انكار فعلع االيجابى ودوره المتعاظم فى‬ ‫تحقيق االستقرار واحترام حقوق االنسان وحرياته األساسية ‪..‬‬ ‫تلك مسلحات كان البد من …… بها امام شواهد ومشاهد التأزم‬ ‫والتصدع التي نراها من حولنا بفعل مؤشرات الفزع والترويع‬ ‫الذى اغتال الطمأنينة يسلوكيات اجرامية متعدة ألفراد وجماعات‬ ‫وفرق وعصابات شكلت تنظيمات اجرامية امتهنت التعدى والنهب‬ ‫لألموال العامة والخاصة ناهيك عن الخطف واالعتداء على ارواح‬ ‫الناس واعراضهم وانتهاك حرماتهم حتى صارت هذه التجاوزات‬ ‫مدعاة للمحاكاة والتقليد لتحقيق االثراء بالسلب والنهب وامست‬ ‫اسلوبا ً نشطا ً لنمط جرامى مستجد اكثر غرابة وحداثة السيما‬ ‫عندما التجد الردوع لها سواء بتدابير المنع اوباجزاءات المكافحة‪.‬‬ ‫امام هذه التداعيات واالخفاقات التي طرأت على الحالة األمنية‬ ‫‪ ..‬ومن اجل التواصل الى ايجاد مقاربات ومفاهمات موضوعية‬ ‫يمكن معها وبها مواجهة حالة التشهى كان لزاما البحث في‬

‫محليات‬

‫في حفل تسليم واستالم وزارة الداخلية‬

‫امكانية ايجاد مالمح رؤيا واعدة بتحقيق تقدم يؤسس النشاء اليه‬ ‫يكون بمقدورها ضبط األمن ‪ ..‬وفرض سلطة القانون ‪ ..‬واظهار‬ ‫هيبة الدولة بموجب اطالقها لمنظومة من القيم تتبنى سياسة‬ ‫التخطيط االستراتجي الذي يضع األساس الثابت والمتين لمفهوم‬ ‫الوطنية ويقيم نظام امنى وطنى يعمل وفقا ً للمعايير والقواعد‬ ‫التي تقرها القواعة والقوانين واألعراف المعنية والفنية وبشراكة‬ ‫فاعلة لمؤسسات المجتمع المدنى رفعا ً لمستوى تقديم الخدمات‬ ‫األمنية وتحقيقالرفاه واالجتماعى لمجتمع بدأ يتعافى ويتشكل‬ ‫وبات ينبغى له ان يعتمد اسلوب الكفاءة والفاعلية ويجمعها‬ ‫معيارا ً للتمكين وتحمل المسؤلية مع مرونة وحركية انشطة االداء‬ ‫والتفيذ الفني واالداري ومرونة االتصال للمشاركة فى دعم اتخاد‬ ‫القرار والعمل بمقتضاه‪.‬‬ ‫بروح الفريق وبوعى كلمل تكون قواعده مستنده على احتواء‬ ‫كلمل لألزمة وسد الفراغ وبسط نفوذ الدولة وترسيخ سيادة القانون‬ ‫وفقا ً القواعد حقوق االنسان‪..‬‬ ‫وتحصين الحدود والمنافذ ‪ ..‬وحماية من المعلومات عبر‬ ‫اعادة صياغة العقيدة األمنية للعمل الشرطى باستيعاب عبر اعادة‬

‫صياغة العقيدة الزمنية للعمل الشرطى باستيعاب اكبر عدد من‬ ‫الثوار االنقياء وتفعيل تواجدهم الظاهرى والمجاهرة به عبر الطرق‬ ‫الرئيسية والفرعية والبوابات والمفازق حتى يحقق األمن المرورى‬ ‫نقلة تستوعب حجم االخفاق والتدنى الذي بدأ يتعاظم كما تشهد‬ ‫الطرق حاليا ً اذا اغظنا دور المباحث الجنائية ومراكز الشرطة الذي‬ ‫يدعو الي اعادة بناء هيكلية المؤسسات األمنية وتنمية مهارات رجال‬ ‫الشرطة وتحسين صورتهم داخل المجتمع مع االهتمام بالتدريب‬ ‫التأسيسى وصقل المصرفة والتجربة لالرتقاء بالقدرة و رفع‬ ‫الكفاءة الي اقصى معدالتها استئناسا ً بالخبرات المهنية والفنية‬ ‫السابقة في مختلف المجاالت األمنية تلك الطاقات المهدورة ممن‬ ‫لم تتلوث اياديها البالمال وال بالدم واالزالت مع مواعيدها الوطنية‬ ‫قدرة ورغبة في العطاء بال حدود والسيما النتقاعدين منهم الذين‬ ‫تدفعهم الوطنية الى افراغ تفافتهم ورصيدهم المعرفى وتجربتهم‬ ‫التى تراكت عبر سنين طويالً وشكلت زخما ً هائالً من الحصاد‬ ‫الذي ينبغى ان يكون الوقت قد حان لالنتفاع به يبقى األمل رهن‬ ‫االرادة التي ستكون مرتبطة بالمبادرة الجرئية التي تتبنى مالمح‬ ‫هذه الرؤيا الواعدة بتحقيق نجاحات واعدة لألمن األمن الوطنى‪..‬‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪10 :‬‬

‫ال‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬

‫نظمت وزارة الداخلية صباح يوم األحد بتاريخ ‪ ٢٠١٦ - ٥ - ٢٩‬الساعة ‪ ١١٫٣٠‬احتفالية تسليم‬ ‫واستالم وزارة الداخلية بالعاصمة طرابلس‪ ،‬بدأ االحتفال بتوجيه الشكر إلى السادة الحضورو إلى‬ ‫السيد معالي الوزير بحكومة الوفاق الوطني والضباط والموظفين وجميع الحضورالكرام وبدأت‬ ‫االحتفالية بآيات من الذكر الحكيم‪ ،‬ثم كلمة االفتتاح من قبل السيد رئيس لجنة التسليم واالستالم العقيد‬ ‫علي بادي الذي رحب بالسادة الحضور وترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم من أجل‬ ‫تراب الوطن والدعاء بالشفاء العاجل لجميع الجرحى ورجوع جميع المفقودين ورحب بمعالي الوزير الدكتور‬ ‫العارف الخوجة والسادة ضباط الداخلية والسادة رؤساء مديريات األمن بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ثم استهل كلمته بالتأكيد ان األمن هو الركيزة‬ ‫االساسية لحماية المجتمع والحفاظ على الدولة وحماية‬ ‫أرواح المواطنين وأن األمن هو األساس لبناء الدولة وأكد‬ ‫على ضرورة تعاون الجميع بوزارة الداخلية لنصل الى‬ ‫بر األمان واألمن ‪ ..‬وفي الختام تمنى النجاح والتوفيق‬ ‫للجيش الليبي ضد كل اعداء الوطن وأن يكلل جهودهم‬ ‫بالنجاح وبأن وزارة الداخلية اخذت على عاتقها حماية‬ ‫المواطن والمجتمع‪.‬‬ ‫ثم ألقى معالي الوزير السيد ‪ /‬العارف صالح الخوجه‪..‬‬ ‫كلمة قال فيها‪:‬‬ ‫السالم عليكم في البداية أشكركم على حضوركم وأكد‬ ‫على حماية الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى‬ ‫جنوبه بإننا نحن على أبواب مرحلة انطالق جديدة لبناء‬ ‫الدولة واحياء واصالح مؤسساتها وبناء األسس بكل وزارة‬ ‫ومؤسسة وفق ما تقتضيه المصلحة العامة ‪ ،‬السادة الكرام‬ ‫نحن نعلم طبيعة المرحلة وما نتعرض له من أزمات وما‬ ‫يترتب عليه من زعزعة ألمن الوطن والمواطن وما وصلت‬ ‫إليه األوضاع من جميع النواحي في دولتنا‪ ،‬نحاول العمل‬ ‫على تخطي المرحلة وهذه األزمة ونحن كمؤسسة أمنية‬ ‫تمثل الحارس األمين ألمن المواطن والبالد وليس لنا عالقة‬ ‫بالصراعات والتجاذبات السياسية بل هدفنا هو حماية‬ ‫المواطن وهذه المرحلة ليست كأية مرحلة عادية بل هي‬ ‫مرحلة الطوق فال بد لنا ان نتحمل وكل واحد منا يقوم‬ ‫بواجبه وال ننسى من ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وكلي‬ ‫أمل وثقة في انكم قادرون على تحمل هذه المسؤولية كل‬ ‫من موقعه وأرجو من كل المؤسسات الرسمية التعاون‬ ‫معنا والوعي بأهمية ذلك ومدى خطورة هذه المرحلة وفي‬ ‫الختام أشكر الجميع على الحضور‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫ثم بدأت مراسم التسليم واالستالم الى معالي وزير‬ ‫الداخلية السيد ‪ /‬العارف صالح الخوجة وسط الحضور‬ ‫من الضباط ورؤساء مديريات االمن بوزارة الداخلية‬ ‫وجميع السادة الحضور الكرام وتم تسليم درع إلى وزير‬ ‫الداخلية األسبق بعد ذلك تقدير من الضباط والموظفين‬ ‫بوزارة الداخلية على مجهوداته طيلة فترة توليه الوزارة‬ ‫وفي المؤتمر الصحفي الذي خصه معالي الوزير لوسائل‬ ‫االعالم قال‪:‬‬ ‫بأننا أمام مرحلة انطالق جديدة في دولة ليبيا والشك‬ ‫أننا أمام ملف أزمات وبعضها يحتاج إلى قرارات وتنفيذ‬ ‫الحلول بسرعة وتتطلب هذه المرحلة التعاون مع جميع‬ ‫القيادات المحلية ومجالس البلديات في جميع مدن‬ ‫ومناطق دولة ليبيا مع حث كل منها على القيام بواجبه‬ ‫فوزارة الداخلية ذات عالقة وطيدة بالتنمية المحلية ‪ ..‬كذلك‬ ‫أكد على ضرورة التعاون مع كافة‬ ‫مديريات األمن في‬ ‫البالد شرقها وغربها‬ ‫شمالها وجنوبها من‬ ‫أجل ارساء دعائم‬ ‫االستقرار واألمن في‬ ‫دولة ليبيا بداية من‬ ‫العاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫في ظل هذا‬ ‫االنقسام كيف يمكن‬ ‫لوزارة الداخلية أداء‬ ‫مهامها من تنظيم‬ ‫وإشراف؟‬ ‫كان باألمس‬

‫هناك انقسام سياسي واليوم نحن نتوحد سياسيا ً وعلى‬ ‫جميع األصعدة ‪..‬وجميع المؤسسات الرسمية في بالدنا‬ ‫تؤكد على أن األمن هو أمر أساسي وضروري ويستوجب‬ ‫علينا نحن كشعب تحدي األزمات التي نتعرض لها فال‬ ‫نتأثر بالتجاذبات السياسية ‪ ،‬أما بالنسبة منطقة الشرقية‬ ‫نحن على اتصال دائم ومستمرا ً مع مديريات األمن هناك‬ ‫من أجل نشر األمن واالستقرار فاستقرار الشرق هو‬ ‫استقرار دولة ليبيا‪.‬‬ ‫* هل هناك خطة لتطوير جهاز الشرطة واألمن ؟‬ ‫نعم نعمل على إعادة هيكلية الوزارة وتحديثها‬ ‫وامدادها بكل األجهزة الحديثة من أجل المحافظة على‬ ‫أمن واستقرار الدولة‪.‬‬ ‫قناة الراي ‪:‬‬

‫هل هناك تعارض بين مهام الحرس الرئاسي وأجهزة‬ ‫الشرطة ؟‬ ‫لكل منها مهامها وواجباتها ونحن مكملون لبعضنا‬ ‫البعض ونسعى إلى بناء الدولة‪.‬‬ ‫* ماذا تقول إلى رجال الشرطة ؟‬ ‫أقول لهم الوطن أمانة بين أيديكم والله الموفق ويحميكم‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أيها القساة ‪ ..‬رفقا بالكاتب العربي ‪2-٢‬‬

‫أعتقد ّ‬ ‫أن تجربة عظيمة مثل تجربة‬ ‫محمود درويش مثال‪ ،‬ما كان لها أن تولد‬ ‫من ذاته املبدعة‪ ،‬لوال ّ‬ ‫توفر أسباب كثرية‬ ‫منها االجتماعي والنضايل والسيايس‬ ‫والسياق التاريخي خاصة‪ ،‬وللتوضيح‬ ‫فقط‪ ،‬لست بصدد التشكيك يف فداحة‬ ‫املوهبة الدرويشية ولكنّي رصاحة أشري‬ ‫إىل ما ال يحىص من املواهب الصافية التي‬ ‫ت ّم تجفيفها‪ ‬وما تزال عمليّة التجفيف‬ ‫متواصلة يف نسق حثيث وعىل مرأى‬ ‫اللئام واأليتام‪ ،‬لنرضب مثال عىل ما أقول‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫عربيي يختلفان‬ ‫مبدعي‬ ‫ونقارن بني‬ ‫كليّا يف ظروفهما الحياتية اليومية ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫متأخرا نسبيّا‪،‬ويفتتح يومه‬ ‫األوّل يصحو‬

‫بباقة الصحف وفنجان القهوة وابتسامة‬ ‫من يقوم بخدمته يف جنّته البعيدة عن‬ ‫ّ‬ ‫يتصفح الجرائد‬ ‫الغوغاء ووجع الرأس‪،‬‬ ‫ويرتشف القهوة ‪ ،‬ث ّم يقرأ ما ّ‬ ‫تيس من‬ ‫اإلبداع اإلنساني‪ ،‬إىل أن يجد يف نفسه‬ ‫هوى وميال لكتابة فكرة جديدة‪ ،‬فما‬ ‫عليه سوى أن يسته ّل الحفر يف حقول‬ ‫اللغة وغياهب الذات ‪ ،‬فليس له من‬ ‫هاجس آخر سوى الكتابة وال مواعيد‬ ‫له مع التزامات الحياة البغيظة‪ ،‬أمّ ا‬ ‫الثاني‪ ،‬مو ّ‬ ‫ظفا بسيطا كان أو مديرا‬ ‫عظيما‪ ،‬فعليه أن ينهض باكرا ويسلمّ‬ ‫نفسه لآلخرين ‪ ،‬من نسمّ يهم عادة أفراد‬ ‫املجتمع املدني‪ ،‬فيبدّد مجبورا طاقته‬

‫الذهنية والجسدية يف مسائل بعيدة عن‬ ‫حدائق اإلبداع‪ ،‬بُعد الشيخ الخرف عن‬ ‫حبيبته األوىل القاتلة املشتهاة‪.‬‬ ‫خالصة القول أيها القساة ‪ :‬رفقا‬ ‫باألديب العربي ‪ ،‬ال تحمّ لوه ما ال طاقة‬ ‫له به‪ ،‬ففاقد اليشء ال يعطيه‪ ،...‬فاقد‬ ‫الصفاء الذهني والوقت الالزم للقراءة‬ ‫والكتابة ‪ ...‬ال ينتج غري القليل ‪ ،‬وهذا‬ ‫من ّ ّة منه عىل ذا الخراب العظيم‪ ،‬هذا إن‬ ‫لم يكن أغلب ما يصدر عنه ليس سوى‬ ‫رصاخ وصياح وعويل أدبي احتجاجا عىل‬ ‫الورطة التي وقع فيها ‪ّ ..‬‬ ‫قصوا جناحيه‬ ‫وقالوا له ‪ :‬ط ْر‪ ..‬وهذه هي القسوة‬ ‫بعينها ‪..‬بل بعينيها ‪.‬‬

‫‪mahamd jazere.yahoo.com‬‬

‫خالصة القول أيها القساة ‪ :‬رفقا باألديب العربي ‪،‬‬ ‫ال ّ‬ ‫تحملوه ما ال طاقة له به‪ ،‬ففاقد الشيء‬ ‫اليعطيه ‪ ..‬فاقد الصفاء الذهني والوقت الالزم‬ ‫للقراءة والكتابة ‪..‬ال ينتج غير القليل‪.‬‬

‫اقتصادي‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪10 :‬‬

‫‪07‬‬

‫ورشة عمل تحت عنوان‪:‬‬

‫ال لحل جهاز الحرس البلدي نعم لدعم الجهاز‬ ‫نظم جهاز الحرس البلدي يوم اإلثنين‬ ‫الماضي‪ 2016‪-‬5‪-‬23‬بقاعة الخيمة بفندق المهاري‬ ‫ورشة عمل تحت عنوان‪/‬‬ ‫(ال لحل جهاز الحرس البلدي نعم لدعم جهاز‬ ‫الحرس البلدي)‬ ‫وذلك إنطالقا ً من القرار الصادر عن حكومة اإلنقاذ‬ ‫رقم‪56‬لسنة‪ 2016‬وما يمثله هذا القرار من تداعيات‬ ‫سلبية على صحة المواطن وسالمته‪..‬‬ ‫في الوقت الذي كان فيه الشارع الليبي بكافة‬ ‫شرائحه يالحظ المجهودات المبذولة من قبل أفراد‬ ‫الحرس البلدي في متابعة كل ما من شأنه صحة‬ ‫المواطن وسالمته ويترقب أن يتم تفعيل باقي‬ ‫المؤسسات واألجهزة السيادية التي تعطلت كليا ً‬ ‫أو جزئيا ً عقب أحداث ثورة‪17‬فبراير ومن بينها‬ ‫جهاز الحرس البلدي خرج قرار حكومة اإلنقاذ‬ ‫رقم‪56‬لسنه‪ 2016‬والمتعلق بحل جهاز الحرس‬ ‫البلدي األمر الذي سبب حالة من اإلحتقان المكتوم‬ ‫لدى كافة منتسبي جهاز الحرس البلدي وكذلك أفرز‬ ‫عديد التساؤالت بين مختلف األوساط تحولت شيئا ً‬ ‫فشيئا ً إلى مخاوف على مستقبل البالد بأكملها‬

‫عبرت عنها كافة الفعاليات من أفراد عاديين ونخب‬ ‫اجتماعية ومؤسسات المجتمع المدنى بإقاف القرار‬ ‫المذكور وضرورة دعم وتفعيل جهاز الحرس البلدى‬ ‫وتقديم األسباب الحقيقية فى عدم تفعيلها فهل هو‬ ‫فشل وتقصير من قبل الحكومات المتعاقبة لعدم‬ ‫توفيرها االمكانات الالزمة لجهاز الحرس البلدي الذي‬ ‫يقع على عاتقه متابعة وتنفيذ ومن اختصاصاته‬ ‫‪ 16‬قانونا و‪ 13‬قرارا وإن تقاعس في أحدها يتهم‬ ‫جهاز الحرس البلدي بالتقصير باإلضافة الى عدم‬ ‫ضخ دماء وتجنيد دفعات للعمل بالجهاز !! زد على‬ ‫ذلك الوضع األمني المتدهور بطول البالد وعرضها‬ ‫استغله تجار الدم‬ ‫في تحرير سلعهم‬ ‫المغشوشة بقوة السالح‬ ‫أحيانا ً وقوة المال أحيانا ً‬ ‫أخرى ومن أجل ذلك‬ ‫نظم جهاز الحرس‬ ‫البلدي ورشة العمل‬ ‫ألجل توضيح كافة‬ ‫اإلجراءات المتخذة وذلك بفندق المهاري‬

‫حضره رئيس وأعضاء جهاز الحرس البلدي ومديرو‬ ‫الفروع طرابلس ـ الزاوية ـ باطن الجبل ـ ترهونة‬ ‫ـ غريان ـ زليطن ـ المرقب ـ المنطقة الجنوبية ـ‬ ‫فرع غات ـ وكان ضيوف الشرف لهذه الورشة عدة‬ ‫شخصيات اعتبارية مهمة كانت سندا ً وداعمة لبقاء‬ ‫كيان الحرس البلدي كيانا ً واحدا ً موحدا ً ومن هذه‬ ‫الشخصيات السيدم‪/‬سمير أحمد البلعزي ‪ :‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة مصلحة أمالك الدولة الليبية ‪ .‬السيد‬ ‫محمد حامد العجيلي ‪ :‬عقيد متقاعد من الحرس‬ ‫البلدي ‪ .‬السيد ‪/‬م أحمد علي الكردي ‪ :‬رئيس االتحاد‬ ‫الليبي لجمعيات حماية المستهلك‬ ‫السيد محمد حرش ‪ :‬مدير مركز تعزيز النزاهة‬ ‫والشفافية ومكافحة الفساد ‪.‬‬ ‫األستاذ ‪ /‬علي دربي‬ ‫‪ :‬المستشار القانوني‬ ‫بمصلحة التسجيل‬ ‫دكتور ‪ /‬إبراهيم مصباح‬ ‫الجندي ‪ .‬نقيب اتحاد الصيادلة‬ ‫السيد ‪ /‬مصطفى البريكي‬ ‫‪ :‬المستشار الفنى بشركة‬

‫ضرورة دع‬ ‫م وتفعيل جهاز‬ ‫الحرس البلدى وتقديم‬ ‫األسباب الح‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫تفعيلها‬

‫الخدمات العامة‬ ‫السيد ‪ /‬نوري الشويهدي‪:‬أحد منسقي حراك شركة‬ ‫الخدمات العامة وضيوف آخرون كان لهم جميعا ً بالغ‬ ‫األثر اإليجابى ألجل دعم بقاء جهاز الحرس البلدي‬ ‫كيانا ً ثابتا ً موحدا ً هذا وقد قام بتغطية هذه الورشة‬ ‫إعالميا ً عدة قنوات وصحف محلية منها قناة الرسمية‬ ‫ـ قناة الرائد‪-‬قناة التناصح‪-‬قناة ليبيا بانوراما‪-‬‬ ‫قناةتوباكتس‪-‬وكالة التضامن‪-‬وكالة أجواءنت‪-‬‬ ‫وكالة ليبيا لألنباء وقد شارك بعض الضيوف في إلقاء‬ ‫الكلمات عبروا من خاللها تضامنهم قلبا ً وقالبا ً مع‬ ‫جهاز الحرس البلدي وأشاروا ً فيها إلى أهمية كيان‬ ‫بقاء الحرس ‪.‬البلدي واحدا ً موحداً‪.‬‬ ‫وفي نهاية الورشة تم تقديم درع تذكارية لفندق‬ ‫المهاري تسلمها المدير التنفيذي للفندق السيد‬ ‫جاري ‪ /‬الذي عبر من خالل كلمة بسيطة على شكره‬ ‫وتقديره لهذه البادرة وكذلك عبر عن سعادته لرؤية‬ ‫الزي الموحد ألعضاء جهاز الحرس البلدي‪.‬‬

‫حوار‪ :‬صالحة النعاجي ‪ /‬عدسة‪ :‬ابتسام االحمر‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫دردشه في عالم ليوناردو ‪٢ - ١‬‬

‫دقيقة من وقتك‬

‫هشام حقية‬

‫‪higi-h@yahoo.com‬‬

‫تعلمنا منها الحب الصادق النبيل تعلمنا منها الوفاء‬ ‫واالخالص تعلمنا منها حب الوطن وحب االم وعمل‬ ‫الخير‬

‫‪08‬‬

‫ليوناردو دي سري بريو دا فينيش كان‬ ‫موسوعيا ً ينتمي إىل عرص النهضة حيث كان‬ ‫رساماً‪ ،‬مهندساً‪ ،‬عالم نبات‪ ،‬عالم خرائط‪،‬‬ ‫جيولوجياً‪ ،‬موسيقياً‪ ،‬نحاتاً‪ ،‬معماريا ً وعاملا ً‬ ‫إيطاليا ً مشهوراً‪ .‬وألنه كان رجالً عبقريًا ذا‬ ‫موهبة عاملية يف عرص النهضة فقد جسد روح‬ ‫عرصه كامالً مما أدى ذلك إىل اكتشاف كبار‬ ‫نماذج التعبري يف مختلف مجاالت الفن واملعرفة‪.‬‬ ‫ويعترب أحد أعظم عباقرة البرشية[‪ ]1‬ربما‬ ‫عبقريته التي ميزته أكثر من أي شخصية‬ ‫أخرى‪ ،‬كانت بمثابة التجسد اإلنساني املثايل‬ ‫لعرص النهضة‪ .‬وكثريا ً ما وُصف ليوناردو‬ ‫باعتباره رم ٌز لرجل عرص النهضة‪ ،‬ورجل‬

‫الفني‬

‫مسرحية الفريز‬

‫عمل مسرحي‬

‫كتب ‪ :‬هشام حقية‬ ‫عدسة ‪ :‬عبدالرحيم بلحوم‬

‫عرض على مسرح الكشاف خالل األيام‬ ‫الماضية العمل المسرحي الفريز للمخرج الفنان‬ ‫صالح األحمر‪ ،‬العمل الذي بيدور في االطار‬ ‫االجتماعي يحكي عن معاناه اإلنسان في ضل‬ ‫ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة في ظل حكم دكتاتوري‬ ‫شمولي يقضى على طموحات اإلنسان ويقتل روح اإلبداع‬ ‫بداخله‪.‬‬ ‫العمل قدمه كوكبه من الممثلين المتميزين أمثال‬ ‫الفنان القدير علي دعدوش والفنانة المتميزة جميلة‬ ‫المبروك ونخبة من الفنانين الشباب أمثال مصطفى الشيخ‬ ‫وفاتح المصراتي ومحمد كاره‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٠ :‬‬

‫ف لمصطفى‬

‫عادة اكتشا‬

‫المبروك وإ‬

‫مشاهد متنوعة‬ ‫العمل ارتكز يف طريقة عرضه عىل عدة لوحات تمثيلية‬ ‫متنوعة تحكي عن معاناه اإلنسان يف ظل ظروف اقتصادية‬ ‫واجتماعية ويف ظل قبضة أمنية متشدده يربط بينها‬ ‫الروائي الذي يتحدث برؤوس األقالم قبل أن يدخل املشهد‬ ‫الذي تنوعت أفكاره بشكل مختلف يف الرسد وان كانت‬ ‫كافة املشاهد تحمل مضمون واحد وهو معاناه اإلنسان‬ ‫من كافة النواحي االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫أداء متميز للممثلني واخراج رائع‬ ‫رغم أن العمل مازال بحاجة إىل الكثري من الربوفات‬ ‫الخراجه بالشكل املناسب إال أن أداء املمثلني كان أكثر من‬ ‫رائع أخفى الكثري من عيوب العمل وهذا كان واضحا ً من‬ ‫خالل املشاهد املتنوعة يف العمل والذي كان ينقصه الربط‬ ‫الدرامي وقلة حبكه ولكن بالنظر إىل فرتة التدريبات عىل‬ ‫العمل ويف ظل نقص اإلمكانيات الألزمة لتقديمه بالشكل‬ ‫املطلوب استطيع أن أقول إن الفنان صالح األحمر نجح‬ ‫بامتياز يف عملية االخراج وعرف كيف يستتمر قدرات‬ ‫املمثلني وفق رؤيته للعمل ‪.‬‬ ‫جميلة املربوك الزالت متميزة‪/‬‬ ‫الفنانة الرائعة جميلة املربوك تميزت يف أدائها بشكل‬

‫ورية الحكم‬

‫ي ظل دكتات‬

‫اة اإلنسان ف‬

‫يحكي معان‬

‫ميز لجميلة‬

‫أداء مت‬

‫ذو “فضول جامح” وصاحب “خيال إبداعي‬ ‫محموم تم تأريخ أول أعمال ليوناردو بني عام‬ ‫‪1469‬م وأوائل السبعينيات وحتى قبل التعميد‬ ‫‪ .‬ففى هذه األعمال التي دارالنقاش حولها‬ ‫يُظهر الفنان االلتزام التام باللغة املشرتكة‬ ‫لطالب فروكيو معقدا ً الدراسات املسندة ‪.‬‬ ‫فتعد لوحة السيدة الصغرية دريفوس‬ ‫(حوايل ‪1469‬م‪ ،،‬املتحف الوطني للفنون‪،‬‬ ‫واشنطن) هي العثور النهائي للنقاد والتى‬ ‫ً‬ ‫أيضا أسماء فريويكو‬ ‫أخذت يف املاىض‬ ‫ولورينسو دى كريدى ففى الواقع كان هناك‬ ‫تقارب أسلوبى بينها وبني لوحة السيدة‬ ‫جاروفانو (حواىل ‪1473‬م ‪ ،‬ألتى بيانكوثيك‬

‫‪ ،‬موناكو) بألوان رقيقة وتقريبًا شفافة‬ ‫‪ ،‬واإليماءات األرسية بني األم والطفل وتم‬ ‫وضعها عىل خلفية داكنة حيث ينفتح عىل “‬ ‫اإلقليم الفالمندى” نافذتني يطالن عىل منظر‬ ‫مرشق‪ .‬لقد نشأ مشغل فريوكيو البشارة‬ ‫املعارصة من أوفيزي‪ ،‬ولكن اسم مؤلفه ‪-‬‬ ‫املتنازع عليه من قبل النقاد لفرتة طويلة‬ ‫‪ ،‬ليستقر أخريًا عىل اسم ليوناردو وهناك‬ ‫نوعان من رسومات ليوناردو املعينة ‪ :‬دراسة‬ ‫يف أحضان كنيسة املسيح يف أكسفورد‪ ،‬ودراسة‬ ‫األقمشة مع ساقني السيدة العذراء يف متحف‬ ‫اللوفر‪ ،‬واللتان يشريان بالتحديد إىل عىل التوايل‪،‬‬ ‫واملالك والسيدة العذراء ‪.‬‬

‫ح المصراتي‬

‫الشيخ وفات‬

‫أثار أعجاب كافة الحارضين للعمل‬ ‫وأن كان الزمن الدرامي للمشهد كان أكثر من الالزم‬ ‫وهذا نقطة قد يكون املخرج هو من يسأل عليها ولكن‬ ‫أدائها بشكل عام كان أكثر من رائع وهذا ليس بغريب‬ ‫عىل فنانة عرفتها متميزة يف أدائها يف كافة االدوار الفنية‬ ‫التي تقدمها‪.‬‬ ‫الثالثي الذهبي‪/‬‬ ‫مع كل عمل مرسحي يجمعهم تربز مواهبهم بشكل‬ ‫كبري ويصبح كالً منهم مكمالً لألخ بشكل كبري مما يوضح‬ ‫حجم املوهبة التي يثري بها هؤالء املمثلني فمصطفى‬ ‫الشيخ وفاتح املرصاتي ومحمد كاره مواهب تستحق‬ ‫الدعم والتشجيع واختيارهم لهذا العمل يف نظره ثاقبه‬ ‫ملخرج العمل الذي عرف كيف يختار فريق العمل بشكل‬ ‫يدل عىل رؤية إخراجيه متميزة‪.‬‬ ‫الهيئة العامة للسينما‬ ‫واملرسح‬ ‫اسم بدون امكانيات‬ ‫يف كافة األعمال‬ ‫املرسحية التي تم‬ ‫عرضها عىل مرسح‬ ‫الكشاف والتي يقال أنها‬ ‫برعاية الهيئة العامة للسينما‬

‫واملرسح يشتكي كافة‬ ‫العاملني بهذه االعمال من فنانيني ومخرجني‬ ‫بقله الدعم املادي األمر الذي يجعلني أستغرب من هذا‬ ‫الكالم ألن العمل يكتب تحت اسم الهيئة ولكن يبدو وأن‬ ‫لكلمة «برعاية الهيئة العامة للسينما واملرسح» مجرد‬ ‫عبارة مفروضه عىل كافة األعمال املرسحية املسنوح‬ ‫لها بالعرض‪ ،‬سؤال سيظل يرتدد بالدهن إىل أن أعرف‬ ‫إجابته مع الزمن فهل الهيئة ترعى بدون امكانيات أم‬ ‫ان املسؤولني عىل الهئية يحاولون الضحك عىل الزأي‬ ‫العام ملكاسب شخصية؟‪..‬‬ ‫حضور جيد‬ ‫يف كافة األعمال املرسحية التي عرضت مؤخرا ً كان‬ ‫الحضور متميزا ً ومتفاعالً مع كافة العروض مما يوضح‬ ‫تعطش الشارع من مجي الفن إىل متابعة عروض مرسحية‬ ‫هادفة تعالج القضايا االجتماعية التي تدور يف الشارع‪.‬‬ ‫هذا الحضور تفاعل مع مرسحية الفريز ألنها المست‬ ‫معاناه املواطن الليبي من األنظمة الدكتورية الحاكمة‬ ‫مما جعل املشاهد وكأنه يعيش لحظات‬ ‫من حياته جسدت أمامه عىل‬ ‫الركح فكل الشكر والتقدير‬ ‫ألرسة عمل مرسحية الفريز‬ ‫عىل هذا العمل فمن يعمل يف هذا الوقت‬ ‫يستحق التحية عىل ما يقدمه من‬ ‫أعمال فنية‪.‬‬

‫علي دعدوش أبدع‬ ‫وصالح األحمر اقنع وحضور‬ ‫متميز‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫شا‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ح‬


‫كانت املخدرات وكان التدين ثم التطرف‬ ‫الديني أبرز عالمات التعبري عن رفض كل ذلك‬ ‫اإلحباط و غياب املعنى واملستقبل‪.‬‬ ‫كان املرشوع اإلسالمي ابرز املشاريع‬ ‫السياسية التي طرحت أمام أولئك اليائسني‬ ‫كبديل للقائم املظلم وكمرشوع شامل قادر‬ ‫عىل عالج كل االحباطات والتفسخ ‪.‬‬ ‫كانت نزعة عدمية تنمو وترتسخ ‪ ,‬ترى يف‬ ‫املايض وانتصاراته وانجازاته بديال ليس مقنعا‬ ‫فقط بل واجبا ومقدسا‪ ,‬كان طريق الجهاد‬ ‫والشهادة الطريق االوحد للخروج من املأزق‬ ‫التاريخي ‪ ,‬لتكون افغانستان املحج والطريق‬ ‫اىل املستقبل املنجزماضيا والقابل لالنجاز‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫زهور المقابر‬

‫عىل الجانب االخر اخذت تلك النزعة‬ ‫العدمية شكل االنتحار الذاتي واالجتماعي عرب‬ ‫املخدرات والهروب من الراهن املرير‪.‬‬ ‫يف هذا الرحم تشكلت زهور مقابر‬ ‫ليبيا‪,‬ومع تفجر ثورة فرباير وماصاحبها من‬ ‫عنف‪,‬تفتحت تلك الزهور برتبة ليبية وسماد‬ ‫مستورد من بقاع شتى من اركان املايض‬ ‫والعدم‪.‬‬ ‫كان السالح اداتها االوىل يف التعبري عن‬ ‫الوجود واملعنى وتحقيق املستقبل‪« ,‬كان عىل‬ ‫هذي األمة ان تأخذ درسا يف التخريب» كما‬ ‫يقول مظفر النواب ‪.‬‬ ‫انترصت الثورة لريتبط فعلها بالسالح ‪,‬‬ ‫ولرتتبط ممارسة الثورة بالسالح واليشء غريه‬

‫‪2-2‬‬

‫بالنسبة لهؤالء العدميني الضحايا‪.‬‬ ‫لم تستطع القوى املستنرية وال الذين قادوا‬ ‫البالد بعد الثورة ان يتقذوا هؤالء العدميني‬ ‫من عدميتهم وال ان يقدموا مرشوع الثورة‬ ‫الحارضي‪ ,‬لم يصبح املستقبل اال انتقاما من‬ ‫املايض بادوات املايض‪.‬‬ ‫زهور مقابر ليبيا تتفتح وتنمو رصاصا‬ ‫وقتال وخطفا وتعذيبا وتدمريا للبالد وللذات‬ ‫ايضا‪ ,‬انهم «العادلون» كما قدمهم «البري‬ ‫كامو» يقتلون وينتحرون وال يرون العدل‬ ‫واملستقبل االبتدمري كل املايض من اجل ماض‬ ‫ابعد واكثر عزلة وكأبة‪.‬‬ ‫لتغني القبور لكل واحد منهم « اموت انا‬ ‫لتولد انت ‪ ,‬كزهرة تتفتح عىل قرب كئيب»‬

‫‪mansoraboshnaf@yahoo.com‬‬

‫زهور مقابر ليبيا تتفتح وتنمو رصاصا وقتال‬ ‫وخطفا وتعذيبا وتدميرا للبالد وللذات ايضا‪,‬‬ ‫انهم «العادلون» كما قدمهم «البير كامو» يقتلون‬ ‫وينتحرون وال يرون العدل والمستقبل االبتدمير‬ ‫كل الماضي من اجل ماض ابعد واكثر عزلة وكأبة‪.‬‬

‫الفني‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫منصور بوشناف‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٠ :‬‬

‫‪09‬‬

‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 70‬عمال في مسلسالت رمضان ‪.. 2016‬‬ ‫بميزانية تتخطى ‪ 2‬مليار جنيه‬ ‫الدراما المصرية‬

‫تستعد الشاشات الصغيرة في رمضان ‪ ٢٠١٦‬الستقبال عدد كبير من المسلسالت‬ ‫ألكبر النجوم‪ ،‬ومواقع التصوير تتحول لخلية نحل استعدادا لالنتهاء من تصوير األحداث‬ ‫لعرضها في الشهر الكريم‬

‫مأمون و شركاه‬

‫تدور أحداث املسلسل حول (مأمون) الرجل البخيل‬ ‫للغاية‪ ،‬والذي لديه ‪ 4‬أبناء يحرمهم من كل يشء هم وزوجته‪،‬‬ ‫حتى ينفصلوا جميعً ا عنه‪ ،‬وبعدها يكتشفون أنه ملياردير‪،‬‬ ‫ويبدأون رحلة البحث عن مكان أمواله املخفية‪ ،‬فتتصاعد‬ ‫األحداث يف إطار كوميدي اجتماعي ساخر‪.‬‬

‫الطبال‬

‫يدور العمل حول شخصية (طبال)‬ ‫أمري كرارة لديه فرقة شعبية‪ ،‬لتتحول‬ ‫هذه املهنة إىل أسلوب حياة لدي هذا الطبال‬ ‫من أجل االرتقاء بمستواه املادي‪.‬‬

‫أفـــــــــــــراح القـبــــــــة‬

‫تدور أحداث املسلسل ىف إطار من الرتاجيديا املثرية داخل أحد الفرق املرسحية خالل حقبة السبعينيات‪،‬‬ ‫وخالل جلسات القراءة الجماعية لنص جديد‪ ،‬يكتشف املمثلون أن أحداث املرسحية تدور حول شخصياتهم‬ ‫الحقيقية يف‪ ‬كواليس املرسح‪ ،‬وأن مؤلف املرسحية يعرض أمامهم أرسارهم املشينة التي حدثت باملايض‪.‬‬ ‫يسعى املمثلون إليقاف هذه املرسحية الفاضحة لهم‪ ،‬لكن مالك الفريق يُرص عىل استكمال‬ ‫العمل لكي يتطهر من آثام املايض‪ ،‬ويجد املمثلون أنفسهم مجربين عىل‬ ‫االستمرار يف تمثيل أدوارهم الحقيقية‪ ،‬يف أحداث تحكيها ممثلة‬ ‫ناشئة انضمت للفريق بحثًا عن فرصة تحت األضواء‪.‬‬

‫أزمة نسب‬ ‫تدور أحداث املسلسل يف إطار كوميدي‬ ‫اجتماعي حول فتاة شعبية تحيا بمنطقة‬ ‫شعبية‪ ،‬ويتطرق من خاللها لعدد من القضايا‬ ‫االجتماعية املرتبطة بالرصاع الطبقي يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫رأس الغول‬

‫حجر جهنم‬ ‫تدور األحداث يف قالب‬ ‫تشويقي مثري حيث ثالث سيدات‬ ‫يخططن لقتل أزواجهن‪ ،‬ويبدأ ّن‬ ‫يف وضع الخطة وتحديد طريقة‬ ‫القتل‪ ،‬والتي يعتمدن فيها عىل‬ ‫وضع السم لهم بالطعام‪ ،‬لكن‬ ‫يحدث ما ال يُحمَد عُ قباه حيث‬ ‫ينجو أحد‪ ‬األزواج ويظل عىل‬ ‫ّ‬ ‫فيطاردهن لينتقم‪.‬‬ ‫قيد الحياة‬

‫تدور أحداث املسلسل يف إطار‬ ‫درامي كوميدي‪ ،‬ميلء باإلثارة‬ ‫والتشويق عن أحد األشخاص‬ ‫البارعني يف أساليب النصب‬ ‫واالحتيال‪ ،‬والذي يظل مطاردا‬ ‫من قبل سلطات األمن؛ حتى يتم‬ ‫إعالن مكافأة مالية كبرية للقبض‬ ‫عليه‪ ،‬فيبدأ الجميع يف البحث عنه‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫أغاني‬

‫عالمة استفهام بمسرح الكشاف‬

‫نستمع يف حياتنا اىل عرشات بل مئات من االغاني ونظل نبحث‬ ‫دائما عن الجديد من حيث الكلمة والنغم والصوت الذي يؤديها‬ ‫ويبعت فيها رشيان الحياة وكم من اغاني تعلمنا منها الكثري‬ ‫تعلمنا منها الحب الصادق النبيل تعلمنا منها الوفاء واالخالص‬ ‫وحب االم وعمل الخري والتضحية وساهمت تلك االغاني مساهمة‬ ‫فعالة وقوية يف تكويننا الوجداني والثقايف واالجتماعي واالغنية‬ ‫مدرسة يتعلم منها الجميع كل الدروس الجميلة واملفيدة يف الحياة‬ ‫وهي االداة الثقافية والفنية القادرة عىل توصيل الفكرة والكلمة‬ ‫واملعنى بطريقة سهلة وبسيطة وممتعة تختلف عىل االدوات‬ ‫االخرى التى تحتاج الجهد والعناء والتامل والثقافة هى االقرب‬ ‫لالنسان واالكثر تاثري وتوصيل املضمون‬

‫‪10‬‬

‫الفني‬

‫بعد النجاح الدي حققه العمل املرسحي عالمة أستفهام‬ ‫للمؤلف واملخرج الشاب عادل بوليفه اثناء عرضه يف املرسح‬ ‫الوطني بمرصاته كان من املقرر ان يكون العرض الثاني عيل‬ ‫خشبه مرسح معهد جمال الدين امليالدي ولكن نظرا لتميز‬ ‫املرسحيه تم تغري مكان العرض ايل خشبه مرسح الكشاف‬ ‫بطرابلس وبرعايه الهيئه العامه للسينما واملرسح العمل يعترب‬ ‫من ابرز االعمال التي عرضت يف اطار مرسح املمثل الواحد‬ ‫واملعروف باملنودراما حيث تميز املمثل الشاب كريم دياب يف‬ ‫اداء دوره عيل الخشبه مجسدا اكثر من شخصيه بامتياز نال‬ ‫من خالله اعجاب كافه املتابعني واملشاهدين للعمل اثناء‬ ‫عرضه عيل خشبه املرسح الوطني بمرصاته‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٢‬يونيو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪١٠ :‬‬

‫ضيف الساعة‬

‫الفنان إسكندر السوكني‪:‬‬

‫تعدد التجارب لها أهمية في تطوير الفنان وإثرائه بشكل دائم‬ ‫عاش الرسام منذ نعومة أظافره في جو عائلي مليء بالمواهب الفنية واألدبية والشعرية‪ ،‬تخصص في الحروفيات‬ ‫العربية مايزيد عن ثالثة عقود‪.‬‬ ‫ساهم في العديد من المؤتمرات والمعارض الفردية والجماعية وله عدة تعامالت كمهندس للديكور‪ ،‬تم طباعة‬ ‫أعماله على الدواوين والمجموعات القصصية وتم اختياره ضمن دراسة معمقة دولية من جامعة هولندية في الفن‬ ‫المقارن بين أوروبا وإفريقيا ‪ ،‬وتم انتاج أول عمل فني على السجاد ببلجيكا وله رؤية في الحياة ‪ .‬أن اإلبداع حالة تجلي‬ ‫كامل في مكونات اللوحة التشكيلية إلظهارها بالكامل والجمال المراد بلوغه‪.‬‬ ‫فلسفته الفنية تكمن في تكوين اللوحة الحروفية وفي كل لوحة ميالد جزء من روحه وكل لوحة لها معنى للخلود‪.‬‬ ‫من أهدافه العمل الدؤوب للوصول إلى المحراب المقدس الذي يظل بظالله على الحرف العربي ليكون لوحة تشكيلية‬ ‫كمكون لوني له األثر الطيب في النفوس‬

‫وجود المعارض بشكل دوري يساهم في تسويق أعمال الفنانين‬ ‫ مارأيك يف حالة الركود التي تعيشها الساحة الفنية‬‫يف ليبيا؟‬ ‫أنا ال أجده ركودا ً بمعنى الكلمة بل طبيعة الثورات‬ ‫التي تحصل يف كل العالم من الناحية الثقافية واالجتاعية‬ ‫ينتج عنها بعض النقص يف تلك اإلنتاجات وال أراه زائدا ً عن‬ ‫الحد فعندما تستقر الدولة وتتأسس مؤسساتها بشكل‬ ‫ثابت ستعود الحركة إىل سابق عهدها أن لم تكن أفضل‪.‬‬ ‫ مادور الفنان التشكييل يف انعاش الحركة الفنية؟‬‫الفنان قد اليستطيع أن يغري شيئا ً بمجهوداته الفردية‬ ‫بل يستوجب عىل الثقافة واالعالم أن يكونا مكمالً لبعضهما‬ ‫البعض من ناحية االنتشار‪ ،‬فالفنان يقيم املعارض ويجتهد‬ ‫يف إبداعها ويغيب عنها اإلعالم لذا لن يكون لها أثر أو صدى‬ ‫وكأن شيئا ً لم يكن وهنا تكمن وظيفة اإلعالم لتكميل‬ ‫مسرية الفنان ودعمه يف توصيل فنه عىل كل االصعدة‪.‬‬ ‫ ماتقييمك للمستوى العام للفن التشكييل الليبي؟‬‫أغلبها ناتجة عن تجارب شخصية فاملستوى الفني يف‬ ‫ليبيا يمر بطفرات يف مراحله املتعددة فاملجتمع هو الذي‬ ‫يحرك الثقافة فكل الفنانني يف العالم (الناجحني) اجتهدو‬ ‫بشكل شخيص وينبغي عدم االعتماد عىل الدولة ألن الدولة‬ ‫لها سياستها كتسويق ملعلومة أو فكرة معينة وهو يشء‬ ‫خاص بها‪.‬‬ ‫وأؤكد عىل جزئية التقصري الذي يعانيه الفنان التشكييل‬ ‫من حيث التشجيع للقفز إىل املشاركات الخارجية‪.‬‬ ‫ ماذا عن مشاركاتك الخارجية؟‬‫شاركت يف العديد من املحافل الدولية وكانت يل ّ بصمتي‬ ‫الخاصة ولكن يف الوقت الحارض نتأثر بالظروف املحيطة‬ ‫مثل صعوبة الحصول عىل التأشرية وارتفاع اسعار العمالت‬ ‫االجنبية‪.‬‬ ‫ ما آخر املشاركات؟‬‫آخر املشاركات بأملانيا شاركت بتصميم رسومات عىل‬ ‫السجاد باالضافة إىل املشاركة يف معارض بالصني وأستعد‬ ‫لتحضري مشاركة يف معرض بالواليات املتحدة االمريكية‬ ‫املزمع اقامته يف العام القادم ‪. 2016‬‬ ‫ مامدى رضاك عىل االقبال االجنبي لألعمال الليبية؟‬‫نظرة االجنبي إىل األعمال العربية بشكل عام نظرة‬ ‫استكشاف كما أنه يتابع بتأمل ثم يسأل عن جنسية العمل‬ ‫ويف املجمل أراها نظرة إعجاب واكتشاف وهي نافدة جديدة‬ ‫تمكن من االطالع عىل عالم آخر وثقافات أخرى تنقله‬ ‫هذه اللوحات إليها‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫والفنان الليبي عنده معجبون‬ ‫ويجد ترحيبا ً يف أي مكان فكل املعارض التي أقيمت يف‬ ‫الخارج كانت ناجحة واإلقبال عليها جيد وهذا دليل عىل‬ ‫نجاح الفنان الليبي يف تجسيد لوحات فنية رائعة‪.‬‬ ‫ ما مصدر آيحاءات اإللهام لسكندر السوكني؟‬‫أغلبها من الوضع الطبيعي الذي شغل حروفيات االلوان‬ ‫كلها مستمدة من الطبيعة دائما ً املحيط هو من يكون‬ ‫اللوحة مهما حاول الفنان أن يعزل نفسه البد أن يخاطب‬ ‫القضايا واملتغريات االجتماعية املحيطة به وادخالها يف‬ ‫صلب اعماله النها تعكس واقع املجتمع بكل مصداقية‬ ‫ولكن بشكل فني‪.‬‬ ‫ كيف تؤثر بلوحاتك يف نفسية االخرين؟‬‫مث ِالً عىل ذلك العلم ورمزيته فكل دول تحدد اتجاهها‬ ‫عن طريق اللوان املوجودة عىل علمها تعكس من خاللها‬ ‫املكونات السياسية واالجتماعية والثقافية لهذه الدولة‬ ‫فاأللوان تؤثر بشكل مبارش يف نفسية البرش وهي أقرب‬ ‫وصف عىل ذلك واملشاركة يف املناسبات االجتماعية لها‬ ‫الوان خاصة ذات داللة عىل طبيعة هذه املناسبة السعيدة‬ ‫أو الحزينة سواء كانت مبتهجة او معتمة جادة أو مرحة‬ ‫ولهذا أجد أن كل عمل أقدمه له أثر يف نفسية كل من إطلع‬ ‫عليه وحاول الوصول إىل ماهية هذا العمل وإىل مايرمز‬

‫إليه‪.‬‬ ‫ متى يطغى اللون األسود عىل لوحات اسكندر‬‫السوكني (السودوية)؟‬ ‫اللون االسود دائما ً موجود ولكن كخلفية فهو من‬ ‫االلوان األساسية واملهة فهو لون القلم أما اللوان األسود‬ ‫السوداوي) خاصة وأنا ال أتعامل معه ابدا ً وأنا صادق مع‬ ‫لوحاتي واأللوان الجميلة دائما ً تفرض نفسها ومع هذا‬ ‫يظل اللون األسود معنى لألتزان والرصانة‪.‬‬ ‫ متى تتنفس األلوان يف اللوحة الفنية؟‬‫تلقائية العمل يف التي تفرض نفسها وال أستطيع‬ ‫أن أتنبأ بأن اللوحة القادمة ستكون مبتهجة أو حزينة‬ ‫بل تخضع لقوانني الزمن مراحل العمر للفنان فكل هذه‬ ‫املعطيات تؤثر يف شكل اللوحة مضمونها‪.‬‬ ‫ إذا تعددت تجاربه ماذا يضيف للفنان؟‬‫أنا أشجع فكرة تعدد التجارب ملا تمثله من أهمية يف‬ ‫تطور الفنان وأثرائه بشكل دائم وعىل الصعيد الشخيص‬ ‫لدي عدة تجارب منها أعمال فنية عىل الرخام واعمال عىل‬ ‫الحرير والجلد والقماش املعالج وتجربتي خاصة نتاج‬ ‫اجتهاد ذاتي ايمانا ً مني بأن التعدد يعطي للفنان خربة‬ ‫وتنوعا ً وانتشارا ً قد يكون انجازا ً غري مسبوق للوصول‬ ‫إىل العاملية‪.‬‬

‫ كيف يكون انتشار الفنان هل هو عن طريق املعارض‬‫أو التسويق؟‬ ‫نتاج املعارض بشكل طبيعي سيسوق أعمال الفنانني‬ ‫فعندما تصل االعمال إىل بلدان أخرى يكون االنتشار‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫فأنا مثالً انترشت يل ّ أعمال عديدة من خالل معارض‬ ‫تم التسويق لها ووصلت إىل امريكا واملانيا وبلجيكا وغريها‬ ‫من الدول‪.‬‬ ‫ إىل أي حد أنت رايض عىل ماقدمته من أعمال؟‬‫الحمدلله أجد نفيس قطعت شوطا ً البأس به وهو‬ ‫متنوع ميلء بالتجارب وقد يكون مختلفا ً بأعمال جديدة‬ ‫متواز فأنا عندي‬ ‫يف مجال الرسم التشكييل وأسري يف خط‬ ‫ٍ‬ ‫وظيفتي الخاصة ويل موهبتي أحاول دائما ً السري بكيفية‬ ‫تمكننا من التوفيق بينهما‪.‬‬


‫يوم ما في عيادة األسنان‪.‬‬ ‫سألتني موظفة االستقبال عن اسمي وحني ُ‬ ‫قلت (أسامة‬ ‫الرياني) رفعت عينيها لتتأملني مرددة يف استغراب‪»:‬الرياني ؟!‬ ‫ليبي انتا‪..‬؟»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أضفت ـ باستغراب‬ ‫لم أفهم سبب استغرابها‪ ،‬وقلت‪« :‬إيه ليبي» و‬ ‫أيضا ـ «عالاااش؟»‬ ‫لم تُعر سؤايل أي اهتمام‪ ،‬وناولتني وصفة طبيّة ألدخل للطبيبة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وحكيت‬ ‫فرشحت لها وضع سنّي ال ّلعينة‪،‬‬ ‫التي سألتني‪« :‬ال بأس»‬ ‫لها عن اآلالم املربحة‪،‬والـ ‪ !!..‬قاطعتني سائلة‪« :‬ليبي انتا؟!» ‪ ..‬تي‬ ‫خريكم؟ شنو فيه؟! زعما عيوني ولو زرق وشعري استصفر وأنا‬ ‫ُ‬ ‫فكرت‬ ‫ما نندريش وال كيف؟‪ !!.‬تي شنو هالتشكيك يف (ليبوبيّتي)‪،‬‬ ‫أن أكذب وأقول (ليبي لكن أمي سويدية‪ ،‬هذا عالش شكيل هكي)‬ ‫استعوذت من الشيطان وقلت بحذر‪« :‬أيوه ليبي عالش السؤال» ؟!‬ ‫قالت‪« :‬ال ال ‪ ..‬يش» برصاحة خفت انعشش يف املوضوع تتخيلني‬ ‫انعاكس‪ ،‬خاصة أنها كانت جمـ‪!!..‬‬ ‫لحظة ‪ !!..‬زوجتي تقرأ فلنتجاهل هذه النقطة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫توجهت من حجرة الكشف لباب العيادة‪ ،‬مفكرا يف األسباب‬

‫التي جعلتني أشقر فجأة‪ ،‬ال أطيق صربا ألنظر يف املرآة‪ ،‬هل أنا أشقر‬ ‫كـ(ليوناردو دي كابريو) أم كـ(عبد الباري عديلة)؟!‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وجدت عامل نظافة بنقالدييش يحتمي بمدخل العيادة‬ ‫عىل الباب‬ ‫وقفت قربه أنتظر أن ّ‬ ‫ُ‬ ‫يخف (التربوري) لنتمكن من الخروج‪،‬‬ ‫من املطر‪،‬‬ ‫سألتُه‪(:‬دو يو سبيك إنجلش) وألن البنقالديش ما يتكلموش انجليزي‬ ‫ُ‬ ‫وددت أن أجري‬ ‫ـ غالبا ـ فسيقول (نو) وسأهز رأيس تحرسا ألني‬ ‫معه حوارا عميقا باإلنجليزية‪.‬‬ ‫ولكنه باغثني وقال‪« :‬يس» تي شنو (يس) يا راجل‪ ،‬صيل‬ ‫ُ‬ ‫راجعت منهج مسرت فالح وقلتله‬ ‫عىل النبي‪ ،‬توا شنو بنقوله‪..‬؟!‬ ‫(كولد‪ ،‬رين) وهلبا حاجات ما ليهاش عالقة باملوضوع‪ ،‬لكن نعرفها‬ ‫باإلنجليزي وما نعرفش غريها‪.‬‬ ‫قلت (كات ‪،‬كار‪ ،‬فوتبول‪ ،‬بوك‪ ،‬شوز‪ ،‬آي الف يو) بعد ما قلت‬ ‫كل ما أعرفه باإلنجليزيه وهممت باملغادرة سألني البنغالدييش (آر‬ ‫يور ليبيان) ال يا راااااجل ‪ ،‬نسيت قصة تحويل ألشقر (وسيم)‪!!..‬‬ ‫قلت له بابتسامة عريضة (يس) قال يل (يو لوكس اليك إنديانز) حي‬ ‫عليك يا بنقال ‪ ،‬أنا نشبه الهنود‪..‬؟! وأنا الذي كنت أتخيل أنني تحولت‬

‫ألشقر‪ ،‬من الواضح أنني اليوم أبدو هنديا جدا‪.‬‬ ‫موضوع أنني أشبه الهنود والباكستان ليس جديدا وقد تعودت‬ ‫عليه طيلة عمري‪.‬‬ ‫تذكرت العجوز الذي سألني قبل سنوات (وين مُدير امتع إنتا)‬ ‫وحني ضحكت سبّني وقال (اشبح كيف ّ‬ ‫يضحك هالباكستا) ‪..‬‬ ‫وتلك املرأة التي قالت لصاحب محل العطرية مشرية إىل بناتي‬ ‫(بالله أسأله شنو ايديرو لشعور صغارهم‪ ،‬ديما الباكستان شعرهم‬ ‫هكي) ُ‬ ‫قلت لها ضاحكا‪« :‬نغسلولهم بامية العني امتع الرياينة» و‬ ‫ُ‬ ‫غادرت املحل وسط دهشة املرأة وضحك صاحب املحل‪.‬‬ ‫كنوع من رد الفعل عىل هذه املواقف أتعمد السخرية من‬ ‫صديقي (محمود الزرقاني) وهو الليبي الوحيد الذي أعرفه ويبدو‬ ‫أكثر باكستانية منّي‪.‬‬ ‫ملحوظة لعباقرة السياسة‪ :‬هذا املنشور ال يتحدث يف السياسة‪.‬‬ ‫ملحوظة لعباقرة الدين‪ :‬هذا املنشور ال يتحدث عن شأن ديني‪.‬‬ ‫ملحوظة لزوجتي‪ :‬هذا املنشور ال يتغ ّزل يف الطبيبة‪.‬‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪10 :‬‬

‫أسامة الرياني‬ ‫وتلك المرأة التي قالت لصاحب محل العطرية‬ ‫مشيرة إلى بناتي (بالله أسأله شنو ايديرو‬ ‫لشعور صغارهم‪ ،‬ديما الباكستان شعرهم‬ ‫ُ‬ ‫هكي) قلت لها ضاحكا‪« :‬نغسلولهم بامية العين‬ ‫ُ‬ ‫امتع الرياينة» و غادرت المحل وسط دهشة‬ ‫المرأة وضحك صاحب المحل‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫تحت شعار التمريض قوة للتغيير‬

‫الصحة تحيي اليوم العالمي للتمريض‬ ‫أحيت إدارة الخدمات الصحية طرابلس بالتعاون مع مكتب الخدمات الصحية أبي سليم ‪ ..‬اليوم العالمي للتمريض الذي صادف يوم ‪-5-12‬من كل عام والذي اتخذ شعارا – (‬ ‫التمريض قوة للتغير ) وذلك احتفاء وتكريما لهذه الشريحة المظلومة نسبيا في القطاع الصحي وبحضور الدكتور رضاء شعوته مدير اإلدارة وعميد بلدية أبي سليم ومدير إدارة‬ ‫اإلعالم بوزارة الصحة ومدراء مكاتب الصحة بالمناطق والتابعون لإلدارة ومدرو المرافق الصحية والمكرمين من الرعيل األول لعناصر التمريض الذين قدموا والزالوا في هذه المهنة‬ ‫الشريفة من العام ‪ . 1980 – 1975‬حتى اآلن دون كلل أو ملل ‪.‬‬ ‫متابعة هشام حقية‬ ‫أهمية التمريض‬ ‫كان مفهوم العملية التمريضية هي خدمة صحية‬ ‫تقدم للمريض من قبل املمرض أو املمرضة وعليه‬ ‫تنفيذها حسب أوامر الطبيب أما حاليا ً فقد أصبحت‬ ‫العملية التمريضية مجموعة خطوات مدروسة تبدأ‬ ‫بالتشخيص التمرييض أو التعاوني مع الطبيب ثم‬ ‫يشارك املريض فيها فيما يقبله منها وما ال يقبله‬ ‫ثم يؤخذ رأيه يف مواعيد تنفيذها بقصد أخذ وعد‬ ‫منه بالتنفيذ الدقيق لكي تنجح خطة املعالجة‬ ‫والتدابري التمريضية والطبية املطبقة ‪،‬‬ ‫وبذلك نأمن عدم امتثاله للمعالجة‬ ‫من ذلك كله بدأت العملية التمريضية‬ ‫تأخذ طابع املشاركة بني جميع األطراف‬ ‫املتعاقدة عىل التنفيذ من الطبيب واملمرضني‬ ‫واملريض ‪ ،‬وبهذا يصبح اسم العملية‬ ‫وزن مفاعلة) وسيؤول‬ ‫مُمَ ارضة ( عىل‬ ‫عىل هذا األساس باسم‬ ‫اسم ا ُمل َم ِّر ِض‬ ‫ُ‬ ‫ار َ‬ ‫مَ‬ ‫ضة ‪ .‬وكلها تعرب‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫ا ُملمَارض‬ ‫ِ‬ ‫عن عملية التشارك يف العمل ‪.‬‬ ‫مكان االحتفال‬ ‫أقيمت االحتفالية‬ ‫بقاعة الياسمني‬ ‫بطر ا بلس‬ ‫تقع‬ ‫و ا لتي‬ ‫بدائرة بلديه‬ ‫سليم‬ ‫ابي‬ ‫ألقيت‬ ‫حيث‬ ‫خالل االحتفالية‬ ‫عديد الكلمات التي‬ ‫تشيد بأهمية عنارص‬ ‫التمريض للمساهمة يف‬

‫إحياء اليوم العالمي للقابلة ‪..‬‬

‫الرقي بالخدمات الصحية والتي تعترب من اهم العنارص‬ ‫الطبية يف القطاع الصحي ملا لها من دور يف االهتمام‬ ‫باملريض من خالل متابعة الحالة الصحية واالهتمام به‬ ‫وتوفري كل السبل لراحة املريض فدون عنرص تمريض‬ ‫متمرس لن يتماثل املريض للشفاء حتى وان كانت نسبة‬ ‫نجاح العملية التي أجريت له مائة يف املائة ‪.‬‬ ‫كلمات باملناسبه‬ ‫ومن خالل الكلمات التي ألقيت باملناسبة أكد الدكتور‬ ‫شعوتة يف كلمته بأنه لن يدخر جهدا لدعم هذه الرشيحة‬ ‫التي تعترب العمود الفقري يف القطاع الصحي ومن جانبه قال‬ ‫السيد عبدالرحمن الحامدي عميد البلدية نسعى جاهدين‬ ‫لدعم هذه الرشيحة وخالل املدة القادمة ستكون بلدية ابي‬ ‫سليم سباقة لخلق برنامج توأمة بني املراكز الصحية‬ ‫والعيادات املجمعة وكل من مستشفى الخرضاء‬ ‫ومستشفى الحوادث لسد العجز فيهم بدعمهم‬ ‫بالعنارص الطبية املساعدة باإلضافة القحامهم‬ ‫يف دورات رفع كفاءة من قبل وزارة الصحة‪.‬‬ ‫آراء وانطباعات‬ ‫الدكتور رضا شعوتة مدير مكتب الخدمات‬ ‫الصحية طرابلس‬ ‫اكد الدكتور شعوتة عىل اهمية هذه الرشيحة يف‬ ‫قطاع الصحة وان هناك مساع للرقي بهم من اجل الرفع‬ ‫من مستوي الخدمات الصحية وأضاف يف كالمه ان رغم‬ ‫تدهور التمريض يف اآلونه االخرية نتيجه لعدم االهتمام‬ ‫من قبل املسؤولني بهده الرشيحه االمر الذي انعكس بالتايل‬ ‫عىل الخدمات الصحية إال أن هنا مساع من هذه الرشيحة‬ ‫للرقي بمستواهم من خالل مجهودات ذاتيه ‪ ..‬إن مهنة‬ ‫التمريض تعترب من أهم املهام وهي ليست وليدة اللحظه‬ ‫بل كان للعرب السبق يف هذه املهنه من قديم الزمان‬ ‫وحظيت بمكانة عالية إبان الفتوحات االسالمية يف عهد‬ ‫الرسول الكريم واختتم حديثه قائال بأن مكتب الخدمات‬

‫الصحيه يسعى جاهدا إىل الرفع من مستوى التمريض‬ ‫ألنه أساس نجاح القطاع الصحي‪.‬‬ ‫مريومه خزام‬ ‫عميدة عنارص التمريض يف ليبيا خريجة الدفعة االوىل‬ ‫ملعهد التمريض بداية ستينيات القرن املايض وتعترب مرجعية‬ ‫يف هذه املهنة‬ ‫تعترب املمرضة مريومة خزام من أقدم من عمل يف‬ ‫مجال التمريض حيث تخرجت من معهد التمريض يف‬ ‫العام ‪ 1963‬إلتقيناها يف اإلحتفاليه واوضحت لنا بأن‬ ‫التمريض يف السابق كان يختلف كثريا عن الوقت الحايل‬ ‫إلختالف اإلمكانيات والظروف بشكل عام ولكن أكدت‬ ‫عىل أن عىل العاملني يف التمريض أن يستفيدوا من التطور‬ ‫العلمي املوجود حاليا لتطوير انفسهم وأكدت عىل الظروف‬ ‫الحاليه ال تساعد هذه الرشيحة عىل اعطاء كل ما لديها‬ ‫من امكانيات نظرا للوضع السيايس للدوله ولكنها أكدت‬ ‫عىل اهميه دور املمرض او املمرضة وذلك من خالل‬ ‫الخدمات التي يقدمها للمريض حيث يعترب التمريض‬ ‫مرفقا أساسيا يف القطاع الصحي ووجب عىل املسؤولني‬ ‫اعطاء اهميه اكرب لهذا القطاع أن ارادوا الرفع من مستوي‬ ‫القطاع الصحي‬ ‫عمار محمد عمارمدير أداراة االعالم بقطاع الصحه‪:‬‬ ‫أحيي مكتب الخدمات الصحيه طرابلس عىل جهوده يف‬ ‫االحتفال بهذا اليوم العاملي للتمريض بالتعاون مع مكتب‬ ‫الخدمات الصحيه ابوسليم فكلنا نعرف اهميه هذه املهنه‬ ‫حيث يعترب التمريض من اهم املهن الطبية ملا له من‬ ‫دور يف الرفع من الخدمات الطبية يف كافة املرافق الطبية‬ ‫نحن كإدارة إعالم تواصلنا مع كافة وسائل االعالم من‬ ‫اجل ضمان تغطية اعالمية تواكب هذه الجهود املميزه‬ ‫التي تبدل يف سبيل االحتفال بهذه الرشيحة املهمة‪.‬‬ ‫ويف نهاية الحفل تم توزيع الشهائد عىل املكرمني ‪.‬‬

‫المولود في قلب أعمال القابلة‬

‫نظمت جمعية القابالت الليبية األسبوع املايض‬ ‫بقاعة كريستال سوق الجمعة حفالً بمناسبة إحياء‬ ‫اليوم العاملي للقابلة بحضور ممثلني عن وزاراتي‬ ‫الصحة والثقافة وبلدية سوق الجمعة‪.‬‬ ‫أشاد الحارضون بالدور املهم الذي تلعبه القابلة‬ ‫واهتمامها بكافة شؤون املرأة فرتة ماقبل الحمل وأثناء‬ ‫الحمل وفرتة املخاض وبعد الوالدة يليها االهتمام‬ ‫بالطفل واألم معا ً أثناء فرتة النفاس‪.‬‬ ‫عال‬ ‫واآلن أصبحت القابلة تتحصل عىل تعليم ٍ‬ ‫تخصيص من املعاهد العليا وكليات التمريض وليس‬ ‫كما كانت يف السابق حيث أصبحت القابلة تحمل‬ ‫(الدبلوم والبكالوريس واملاجستري والدكتواره)‪.‬‬

‫ودور القابلة اليقترص داخل مراكز الرعاية الصحية‬ ‫فقط بل أصبحت القابلة تقوم بتوعية الفتيات يف‬ ‫املدارس من خالل إقامة الندوات واملحارضات لتوعية‬ ‫الطالبات بكل ما يتعلق باملخاطر التي قد تحصل يف‬ ‫أجسادهن عند البلوغ تأسست جمعية القابالت الليبية‬ ‫لرعاية األمومة والطفولة سنة ‪.2009‬‬ ‫أهم أهدافها ‪:‬‬ ‫نرش الوعي الصحي واالجتماعي بأهمية التوليد‬ ‫(الوالدة) الطبيعية املنزلية ودور القابلة يف إنجاح هذا‬ ‫الربنامج واملساهمة يف التوعية االجتماعية لزيادة‬ ‫اإلقبال عىل الدراسة املتخصصة يف مجاالت القبالة‬ ‫باملعاهد الصحية تشجيع األم وتوعيتها بأهمية‬

‫الرضاعة الطبيعية يف تقوية جهاز املناعة لدى الطفل‪.‬‬ ‫واملساهمة أيضا ً يف برامج التوعية مراحل ما قبل‬ ‫الزواج ورضورة إجراء الكشف الطبي لشاب والفتاة‬ ‫واملقبلني عىل الزواج واملساهمة العلمية يف إعداد‬ ‫الدراسات والبحوث االجتماعية والصحية‪.‬‬ ‫والقيام بالزيارات املنزلية لغرض تقديم التوعية‬ ‫الصحية واالجتماعية وحثهم عىل زيارة مراكز األمومة‬ ‫والطفولة‪.‬‬ ‫واملساهمة يف إنجاح حمالت التطعيم أثناء فرتة‬ ‫الحمل لألمهات واألطفال يف املراحل املبكرة يف هذا‬ ‫السياق أعلنت الجمعية عن ورشة عمل (وإسعاف‬ ‫الوالدة الطارئة) لتوعية املرأة بكيفية التعامل معها‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫الرياضة الليبية‬ ‫كنا دائما ومازلنا نبحث عن مسكنات وقتية للرياضة‬ ‫الليبية دون النظر لألسباب الحقيقية أو بمعنى أصح أسباب‬ ‫األلم والجميع يعرف المشاكل والمعوقات التى تعيشها وهى‬ ‫على كل حال ليست وليدة اليوم أو األمس أو وليدة اللحظة‬ ‫لكنها منذ أمد بعيد جدا بالرغم من تعاقب الوزارات والهيئات‬ ‫الرياضية وتبعيتها فى عدة مرات إلى جهة أخرى ليس لها‬ ‫عالقة بالرياضة وهناك سؤال يطرح نفسه دائما بقوة ماهو‬ ‫العنوان الحقيقى للرياضة فى ليبيا أو بشكل اصح ما معنى‬ ‫الرياضة عندنا ولألسف الشديد أغلب المسؤولين الذين تولوا‬ ‫مهمة اإلشراف عليها كانوا يرونها انها ترف ومضيعة للوقت‬ ‫ونسوا أنها قطاع مهم وصارت صناعة واستثمار‪ ....‬وهنا‬ ‫نعود ونقول اى نمودج رياضى نريد؟هل نعتبر أن الرياضة‬ ‫وجدت لمضيعة الوقت وترفيه ام انها صناعة واستثمار وإذا‬ ‫أردنا النمودج الثانى ماذا فعلنا أويجب علينا فعله من أجل أن‬

‫‪12‬‬

‫قطــار دوري الدرجــة االولــى‬ ‫للموســم الرياضــي ‪2016 - 2015‬‬ ‫انطلــق بمبــاراة الجولــة األولــى وســط‬ ‫ترقــب مــن قبــل الجمهــور والرياضــي الــذي‬ ‫يتواصــل مــع منافســاته رغــم غيــاب النقــل‬ ‫التلفزيونــي علــى اســاس ان المباريــات تقــام‬ ‫بــدون حضــور الجمهــور ولثانــي موســم‬ ‫رياضــي الثــر الجماهيــر الرياضيــة المدرجــات‬ ‫مــع انهــا فاكهــة الكــرة الليبيــة وعنوانهــا‬ ‫المميــز والــدوري هــذا العــام لــن يكــون هنــاك‬ ‫هبــوط وبنــاء ذلــك‬ ‫الفــرق ســتلعب بــدون حــذر يذكــر انهــا‬ ‫ضامنــة للبقــاء‪..‬‬ ‫كتب عبدالسالم الترهوني‬

‫من سينال لقب هداف‬ ‫الدوري ‪2016 - 2015‬؟‬ ‫الدور الخماسي طموح كل‬ ‫الفرق ومطلبها المشروع‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫نصل إلى ذلك النمودج؟ وماهى الطرق التى يجب أن نسلكها‬ ‫أو الخطط التي يجب أن نبعثها فى المستقبل؟ وإذا ما‬ ‫اعتبرنا أن الرياضة أصبحت منتوجا مهما تسعى كل الدول‬ ‫المتقدمة لصناعته وبالطبع هذا المنتوج يحتاج إلى تكلفة‬ ‫إنتاج ومن بعد يتم تسويقه بثمن يضمن تغطية التكلفة مع‬ ‫ضرورة تحقيق الربح الذى بدوره سوف يساهم فى توسيع‬ ‫النشاط الرياضى وتنوعه‪ ...‬وهنا البد من البحث عن السبل‬ ‫الكفيلة إلى تحقيق ذلك والوصول إلى صناعة رياضية وفى‬ ‫نظرى أرى أن هناك عدة خطوات يجب اتخاذها ومنها أن‬ ‫نحدد وبدقة المسؤوليات واالختصاصات وان نفك االشتباك‬ ‫الحاصل بين وزارة الرياضة أو الهيئة واللجنة األولمبية من‬ ‫جهة ومن جهة أخرى مع االتحادات الرياضية واألندية‪.‬‬ ‫واذا اردنا أن تكون لدينا رياضة رصينة محترفة فيجب أن‬ ‫تعترف وزارة الرياضة أن اللجنة األولمبية هى المسؤولة‬

‫رياضة‬

‫عن االتحادات الرياضية ومن ضمن اختصاصها واختصاص‬ ‫األندية من خالل الجمعيات العمومية الخاصة بكل اتحاد‬ ‫ووزارة الرياضة يجب أن يكون دورها موجها للتنمية‬ ‫وخلق البنية التحتية لتوسيع عدد الممارسين للرياضة‬ ‫ويكفى القول إنه إذا كان عدد السكان فى ليبيا ستة مليون‬ ‫نسمة فإن عدد الممارسين للرياضة اليصل حتى إلى نصف‬ ‫مليون ممارس وهذا رقم ضعيف ومخيف جدا ‪ ....‬والبد من‬ ‫العمل على خصخصة األندية وتحويلها إلى شركات وفق‬ ‫تشريع وقانون ينظم ذلك أسوة بالدول المتقدمة رياضيا‬ ‫مع ضرورة فتح المجال وخلق فرص االستثمار وحل كافة‬ ‫المعوقات أمام المستثمرين لتنفيذ عدد من المشاريع‬ ‫الرياضية التى تعود بالنفع عليهم وعلى الرياضة ‪ ..‬علينا‬ ‫كذلك العمل على إنشاء مركز وطنى متخصص فى تكوين‬ ‫الكوادر والموارد البشرية الالزمة ‪.‬‬

‫علي االسود‬ ‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫والبد من العمل على خصخصة األندية وتحويلها إلى‬ ‫شركات وفق تشريع وقانون ينظم ذلك أسوة بالدول‬ ‫المتقدمة رياضيا مع ضرورة فتح المجال وخلق فرص‬ ‫االستثمار وحل كافة المعوقات أمام المستثمرين‬ ‫لتنفيذ عدد من المشاريع الرياضية التى تعود بالنفع‬ ‫عليهم وعلى الرياضة‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪10 :‬‬

‫الدوري الجديد وسط االمواج المتالطمة‬ ‫ً‬ ‫صراع التتويج سيبدأ مبكرا والفرق في مأمن من شبح الهبوط‬ ‫مواهب صاعدة سوف تبصر النور‬ ‫وبدون شك ان مواهب صاعدة سوف‬ ‫تبصر النور وتدخل معترك المشاركة الفعلية‬ ‫مع انديتها ايمانا منها بأن الفرصة‬ ‫ال تأتي مرتين والمنافسة هذا‬ ‫الموسم على احالل وجوه جديدة‬ ‫بدل القديمة واردة‪..‬‬ ‫وسيكون للحكام الواعدين نصيب في‬ ‫المشاركة الفعالة في ادارة المباريات‬ ‫دون ضغوطات كبيرة‬ ‫دوري سريع في فصل الصيف‬ ‫سيعلن في ختامه عن بطل جديد‬ ‫والمتنافسون عليه ستنحصر في اسماء‬ ‫االتحاد واالهلي بطرابلس واالهلي ببنغازي‬ ‫والهالل واالخضر والسويحلي والمدينة وطموح‬ ‫الفرق مبدئيا تحقيق االنتصارات ونيل النقاط‬ ‫للمرور الى الدور الخماسي بتاهل ثالث فرق‬ ‫عن المجموعة االولى وفريقان عن المجمو‬

‫عة الثانية‬ ‫الفرق والبطوالت‬ ‫تنحصر البطوالت التي تم احرازها في‬ ‫السابق على فرق االتحاد المتصدر (‪ 16‬بطولة )‬ ‫االهلي بطرابلس ثانيا برصيد ‪ 11‬بطولة وهو من‬ ‫فاز بالبطولة االخيرة ‪ 20‬موسم ‪2014 - 2013‬‬ ‫واالهلي بنغازي ‪ 4‬بطوالت المدينة والتحدي‬ ‫ولكل فريق ثالث بطوالت وياتي بعدهم فريق‬ ‫المحلة برصيد بلطولتان ثم بطولة واحدة للنصر‬ ‫والشط والظهرة الغاب عن دوري الدرجة‪..‬‬ ‫سباق التهديف‬ ‫التنافس على لقب الهداف سيك ون مشتعال‬ ‫بين المهاجمين في الفرق المختلفة وقد يبرز‬ ‫اسم العب وسط ينال شرف لقب هداف دور‬ ‫ي ‪ -2014 2013‬وقد يذهب لقب الهداف‬ ‫الى العب هداف معروف والمنافسة ستكون‬ ‫بين الغنواي واالهلي بطرابلس واحمد الزوي‬ ‫واالتحاد وعبدالسالم الفيتوري من الهالل ومعتز‬

‫المهدي والهادي عمارة من االهلي بنغازي‬ ‫هوية المدربين‬ ‫الول مرة يكون عدد المدربين الليبيين كبيرا‬ ‫حيث اسندت االندية للمحليين مهمة تدريب‬ ‫فريقها عوض عن االجانب باستثناء ثالثة‬ ‫اندية هي االتحاد نبي ارلكوكي وخليج سرت‬ ‫نور الدين سنينة والنجمة‬ ‫المنصف العرفاوي وباقي‬ ‫الفرق اسماء محلية مثل‬ ‫جمال ابونوارة واالهلي‬ ‫بطرابلس احمد‬

‫السنفاز والمدينة جالل الدامجة باالشهر على‬ ‫المرجيني السويحلي محمد اسماعيل الشط‬ ‫صبري قشوط الوحدة رضا عطية االخضر ناصر‬ ‫الحضيري النصر ج؛مال خميس المحلة ‪.‬‬ ‫والسؤال هل سيكمل هؤالء المدربين‬ ‫مشوارهم حتى النهاية ام يتم االستغناء عنهم‬ ‫مع تو الي السباق النتائج االيام ستبين لنا‬ ‫سيبقى من سيغادر‬ ‫فرصة لكلمنيتي‬ ‫المدرب االسباني خافيير كلنميتي لديه‬ ‫فرصة االختيار عناصر جديدة ومعرفة‬ ‫امكانيات الالعبين في االندية المشاركة في‬ ‫الدوري من المنطقي ان يتم اختيار المنتخب‬ ‫من الالعبين المميزين بغض النظر عن االندية‬ ‫المنتمين اليها واسماءهم ولكن كلمنتي بعيد‬ ‫عنا وال يتابع مباريات الدوري ألنه غير منقول‬ ‫تلفزيونيا‪.‬‬


‫االهلى ط ‪ -‬البحث عن الزاد لبلوغ المراد‬

‫االنجاز االستثنائى الذى حققه فريق االهلى ط‬ ‫ممثل كرة القدم الليبية ببلوغه دور المجموعتين‬ ‫من بطولة كأس االتحاد االفريقى لكرة القدم ‪-‬‬ ‫الكونفدرالية الول مرة فى تاريخه انجاز جديد‬ ‫يضاف الى رصيده وسجله الحافل ولكرة القدم‬ ‫الليبية والشك انه يحسب لهذا الجيل من الالعبين‬ ‫الشباب الذين كانوا فى مستوى التحدى والحدث‬ ‫وكسبوا الرهان ونجحوا فى االمتحان الصعب‬ ‫ومقارعة فرق أفريقية قوية خارج الديار وبعيدا‬ ‫عن الجمهور وبلوغ هذه المرحلة المتقدمة الهامة‬ ‫التى خاضها الفريق بالعبين اغلبهم محليين‬ ‫صنعوا داخل اسوار النادى العريق ومن ابناءه الذين‬ ‫يعول عليهم الفريق فى المستقبل وبمدرب محلى‬ ‫كسب الجولة االولى بامتياز وقطف ثمار صبره‬

‫وجده واجتهاده بعد ان خاض ثمان مباريات‬ ‫ماراثونية خالل فترة وجيزة جميعها خارج‬ ‫قواعده توجها بتأهل مستحق لدور المجموعات‬ ‫والأن المرحلة المقبلة هى مرحلة صعبة وتحتاج‬ ‫لزاد ورصيد من الالعبين لكونه سيواجه فرق‬ ‫متمرسة يتقدمها النجم الساحلى التونسى‬ ‫صاحب الخبرة والتجربة الكبيرة فى مالعب القارة‬ ‫وبقيادة مدرب يعرف خفايا واسرار الكونفدرالية‬ ‫وسبق ان توج بلقبها وهو فوزى البنزرتى اضافة‬ ‫لفريق الفتح الرباطى متصدر ترتيب الدورى‬ ‫المغربى للمحترفين وفريق الكوكب المراكشى‬ ‫الذى قطع شوطا هاما فى مغامرته االفريقية‬ ‫هذا الموسم ‪ -‬ثالث فرق مغاربية وديربيات‬ ‫ستجمع ابرز اندية شمال افريقيا سيضرب ممثل‬

‫الكرة الليبية موعدا معها وسيكون فى مواجهتها‬ ‫خارج الديار وهى مواجهات تتطلب مزيد من‬ ‫التحضير واالعداد واالستعداد ولالعبين يجيدون‬ ‫التعامل مع مثل هذه المباريات الحاسمة التى‬ ‫التحتمل االخطاء التى كادت ان تعصف بالفريق‬ ‫خارج حلبة السباق االفريقى لكنه ادرك وتدارك‬ ‫ذلك فى اخر دقائق مواجهته امام مصر المقاصة‬ ‫التى منحته تأشيرة العبور للمجموعات ونأمل أن‬ ‫يكون الفريق والعبيه وجهازه الفنى قد استفادوا‬ ‫من تجربة المباريات الماضية وطى صفحتها‬ ‫والتطلع للمرحلة المقبلة بكثير من الثقة والتفاؤل‬ ‫وبتعزيز التشكيلة بزاد ورصيد بشرى قادر على‬ ‫تقديم االضافة الهجومية التى افتقدها الفريق فى‬ ‫المرحلة الماضية‬

‫‪zenbrkan@hotmail.com‬‬

‫ثالث فرق مغاربية وديربيات ستجمع‬ ‫ابرز اندية شمال افريقيا سيضرب ممثل‬ ‫الكرة الليبية موعدا معها وسيكون فى‬ ‫مواجهتها خارج الديار وهى مواجهات‬ ‫تتطلب مزيد من التحضير واالعداد‬ ‫واالستعداد‬

‫‪13‬‬

‫رياضة‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫زين العابدين بركان‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪10 :‬‬

‫غدا الجمعة بملعب الشاذلي زويتن‬

‫فرسان المتوسط يواجهون أسود األطلسي في مباراة بدون حسابات‬ ‫يلعــب المنتخــب الوطنــي لكــرة القــدم مباراتــه مــا قبــل األخيــرة فــي‬ ‫التصفيــات األفريقيــة المؤهلــة لنهائيــات كأس افريقيــا ‪ ٢٠١٧‬فــي‬ ‫الغابــون ضــد المغــرب وهــو فاقــد لفــرص التأهــل بعــد خســارته لثــاث‬ ‫مباريــات وفــوز وحيــد حققــه علــى حســاب فريــق ســاوتومي المتواضــع‪..‬‬ ‫ويحــاول المــدرب األســباني خافييــر كليمنتــي االســتفادة مــن هــذه المبــاراة‬ ‫ضــد منتخــب أســود األطلســي المتأهليــن للنهائيــات وبعدهــا ضــد جــزر الــرأس‬ ‫األخضــر فــي االســتعداد لتصفيــات كأس العالــم ‪ ٢٠١٨‬بروســيا والمبــاراة‬ ‫التــي ســتكون بمصــر يســعى المنتخــب مــن خاللهــا كأس نقطــة علــى األقــل‬ ‫مــن ثالثيــة متاحــة أمــام منتخــب قــوي وخصوصــا بعــد تولــي المــدرب الفرنســي‬ ‫رينار تدريبه‬ ‫كتب عبدالسالم الترهوني‬

‫الذهاب خسارة بصعوبة‬

‫خسر المنتخب الوطني أمام المغرب في أغادير‬ ‫بهدف لصفر وكان بإمكان المنتخب إحراز التعادل لكن‬ ‫المهاجم حمدو المصري سدد الكرة بسهولة مما أدركها‬ ‫الحارس ولعب المنتخب بقوة إلحراز التعادل آنذاك وكان‬ ‫ندا قويا السود األطلسي الذي استعد أفضل من منتخبنا‬ ‫العام الماضي‪..‬‬

‫عقوبة زعبية‬

‫سيغيب المهاجم محمد زعبية عن تشكيلة المنتخب‬ ‫بعد خروجه بالبطاقة في المباراة الماضية ضد ساوتومي‬ ‫والتي تألق فيها وسجل ثالثة أهداف وهي خسارة للفريق‬ ‫بعدم لعبه ألنه مهاجم هداف يحدث الفارق غير إن البدائل‬ ‫ستكون موجودة أمام المدرب‬

‫تشكيلة المنتخب‬

‫حراسة المرمى محمد نشنوش‬ ‫خط الظهر الصادق الفيتوري ‪ ،‬طارق الجمل ‪ ،‬أحمد‬ ‫التربي ‪ ،‬محمد منير‬ ‫خط الوسط محمد الطبال ‪ ،‬المعتصم المصراتي ‪،‬‬ ‫منصور البركي ‪ ،‬مؤيد المسالتي‬ ‫خط الهجوم محمد الغنودي‬

‫الثالثة في تونس‬

‫المنتخب لعب مبارتين في السابق في مصر خسر‬ ‫األولى أمام جزر الرأس االخضر ‪ 2/1‬وأضاع ركلتي جزاء‬

‫والثانية فاز فيها على ساوتومي ‪ 0/4‬سجلها زعبية ثالثة‬ ‫ومحمد منير هدف ‪ ..‬وهذه المباراة ستلعب في تونس في‬ ‫ملعب الشاذلي زويتين‪.‬‬

‫المجموعة محسومة‬

‫المغرب ضمنت التأهل بعد أن قادها بادو الزاكي‬ ‫للفوز على ليبيا وساوتومي وخلفه الفرنسي رينار قاد‬ ‫المنتخب المغربي للفوز على جزر الرأس األخضر ذهابا‬ ‫وايابا ليحسم التأهل وسيعتبر مبارتي منتخب ساوتومي‬ ‫األخيرة لالستعداد للنهائيات وتصفيات كأس العالم‪.‬‬

‫التركيز على كأس العالم‬

‫بعد أن خرج منتخبنا من بطولة األمم األفريقية ‪2017‬‬ ‫لصالح المغرب في مجموعتنا على المستويين التركيز‬ ‫على تصفيات كأس العالم‪.‬‬ ‫ورغم ان صعبة للغاية بوجود منتخبات أقوى من‬ ‫المنتخب الوطني غير ان ذلك ال يقلل من خطوطنا‪.‬‬ ‫ويجب أن نلعب آلخر لحظة دون مركبات نقص‪..‬‬ ‫والمدرب كلمنتي أمام خيار عدة العبين محترفين محليين‬ ‫يلعبون في الدوري المحلي الذي انطلق مؤخرا وذخيرته من‬ ‫الالعبين ممتازة في حضور محمد نشنوش ومحمد منير‬ ‫ومحمد زعبية وحمدو المصري ومحمد الطبال والمعتصم‬ ‫المصراتي ومنصور البركي والصادق الفيتوري ومحمد‬ ‫الغنودي ومؤيد الالفي وربيع الالفي أسامة شطيبه وفيصل‬ ‫البدري وغيرهم من الالعبين‪.‬‬

‫يلعب ال‬ ‫منتخب لتحسين الترتيب بعد فقدان‬ ‫التأهل لنهائيات وغياب زعبية لحصوله‬ ‫على الحمراء والبقية حاضرون‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫عبر سنوات طويلة انتشرت ظاهرة االباء واألبناء‬ ‫فى الرياضة الليبية من حيث مبالغة بعض االباء فى‬ ‫متابعة أبنائهم او محاولة فرضهم فى المالعب او‬ ‫الضغط على إدارات األندية او االتحادات وخاصة‬ ‫أكثر فى كرة القدم تم العاب القوى ومن المنطقي‬ ‫ان يتابع االب ابته فى المالعب ومن المهم ان يحرص‬ ‫على تطوير مستواه الفنى وامر طبيعى ان يوليه‬ ‫االهتمام الرياضى والتربوي ولكن الغير منطقى‬ ‫ان يصبح الموضوع لدى البعض لوي ذراع لألندية‬ ‫واالتحادات او االبتزاز المادي من االباء الستثمار‬ ‫ابنائهم والحصول على اكبر قدر من المال او‬ ‫فرضهم علي المدربين فى كرة القدم و على اتحاد‬ ‫اللعبة فى االلعاب الفردية بطريقة مثيرة لالستغراب‬

‫أباء وأبناء فى الرياضة‬

‫‪ .‬انها ظاهرة وجب التوقف عندها وإعطائها االهتمام‬ ‫االعالمى واالداري النها أصبحت مؤترة فكثير من‬ ‫األبناء ضاعوا او انتهوا بسبب تدخل آبائهم فى الشأن‬ ‫الفنى فى كرة القدم وفى العاب القوى خلق مشاكل‬ ‫مع االتحاد العام وهو شعور لدى البعض من االباء‬ ‫يصل لدرجة الغرور والتباهي الزائد بابنائهم ختى‬ ‫وان كان ابنائهم متفوقين رياضيا قد ينتهى بعظهم‬ ‫بسرعة والنها ظاهرة رياضية تستحق النقاش‬ ‫واالهتمام فعال وحتى الفئات السنية الصغيرة بدأت‬ ‫تبرز الظاهرة وتتجدد وتحدت مشاكل فى عديد‬ ‫األندية بين االباء والمدربيين من أجل ابناهم واحيانا‬ ‫تنتهى بالقضاء فنيا علي االبن ويكون موهوبا ً أحيانا‬ ‫وهناك بعض االباء من الرياضيين القدامى متهم‬

‫‪14‬‬

‫من هو متفهم ومتهم من أصبح يمارس الضغط‬ ‫ومحاولة فرض ابنه ‪ .‬انها ظاهرة موجودة فى اغلب‬ ‫األندية واالتحادات يعرفها أغلبية الوسط الرياضى‬ ‫تحتاج لفتح النقاش حولها وتحديد اين يقف دور‬ ‫األب وإن كان رياضيا ً قديما ً او غير رياضي واين‬ ‫يقف دور المدرب والنادى واتحاد اللعبة خاصة وأنها‬ ‫وصلت أحيانا لدرجة العناد ويضع المدرب االبن فى‬ ‫رأسه وحصلت فى كرة القدم وفى العاب القوى‬ ‫العناد بين اتحاد اللعبة واآلباء الذين بعضهم ازعحوا‬ ‫الناس والوسط الرياضى بالضجيج علي ابنائهم وقد‬ ‫يكون بعظهم محقا فى تفوق ابنه و مطلب مشروع‬ ‫االهتمام به ولكن ليس لدرجة مثيرة لالستغراب‬ ‫واالستفزاز‪.‬‬

‫صالح بلعيد‬ ‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫انها ظاهرة موجودة فى اغلب األندية واالتحادات‬ ‫يعرفها أغلبية الوسط الرياضى تحتاج لفتح‬ ‫النقاش حولها وتحديد اين يقف دور األب وإن‬ ‫كان رياضيًا قديمًا او غير رياضي‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪10 :‬‬

‫امحمد إبراهيم‬

‫دوري األمر الواقع‬ ‫زعبية والوداع‬ ‫الذي يستحق‬ ‫لم يكن محمد زعبية هو الالعب الوحيد في‬ ‫صفوف مولديه وهران الجزائري حتى يحظى‬ ‫بهذا الوداع الذي سيظل مسجال في ذاكرته ‪ ،‬لكنه‬ ‫كان الالعب الذي حقق ما عجز عنه زمالؤه بعد أن‬ ‫استطاع زيارة شباك كثير من فرق الدوري الجزائري‬ ‫الصعب بدنيا والمتميز فنيا ‪ ،‬وتألق زعبية الى درجة‬ ‫صدارة هدافي الدوري الجزائري هو تأكيد على مدى‬ ‫موهبته وتأكيد بأن الرياضي الليبي بإمكانه اإلبداع‬ ‫متى وجد الظروف المناسبة للتعبير عن إمكانياته‬ ‫الفتية ‪،‬شكرا لجماهير المولدية على هذا الوفاء‬ ‫وشكرا زعبية الذي كان خير سفير للرياضة الليبية ‪.‬‬

‫عطية متفائل‬ ‫الشاب‬ ‫المدرب‬ ‫رضا عطية وجدته جد‬ ‫مسرورا ً للقرار الذي اتخذه‬ ‫بشأن قبوله فكرة‬ ‫تدريب فريق‬ ‫األخضر لكرة‬ ‫القدم ‪ ،‬وقال‬ ‫إن البوادر‬ ‫تبدو جيدة‬ ‫وفرصة العمل‬ ‫تبدو متاحة فالكل ملتف‬ ‫حول هذه المؤسسة‬ ‫إدارة والعبين وجماهير محبة لهذا النادي العريق‬ ‫الذي أطل على كرة القدم الليبية من بوابة النجاح‬ ‫حينما حقق ما لم يحققه غيره وتأهل إلى نهائي‬ ‫كأس ليبيا سنة ‪ 75‬وهو يلعب حينها في الدرجة‬ ‫الثانية ‪.‬‬ ‫المدرب رضا عطية قال إنني سأسخر كل‬ ‫إمكانياتي وخبرتي لصالح هذا الفريق وسأكون‬ ‫حريصا ً على ترك بصمة نجاح سواء من حيث‬ ‫اآلداء أو النتائج ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫في ليبيا أصبح األمر الواقع هو سيد الموقف ‪ ،‬فهناك‬ ‫حكومة األمر الواقع وظروف األمر الواقع ‪ ،‬ودوري كرة‬ ‫القدم هو دوري األمر الواقع كذلك ‪ ،‬وال نعتقد أن أحدا‬ ‫كان سيرضى بدوري في هذا الوقت وبهذه الشكل لوال‬

‫ظروف األمر الواقع ‪ ،‬ويسجل لألندية هنا تجاوبها‬ ‫وتحمل ظروف األمر الواقع والمشاركة في الدوري‬ ‫وإعداد فريقها في زمن قياسي حتى تؤكد مشاركتها‬ ‫وهي في الحقيقة أؤكد بذلك حرصها على كرة القدم‬

‫الليبية ‪ ،‬كما إننا نحيي السادة الحكام الذين حرصوا على‬ ‫إعداد أنفسهم حتى يتسنى لهم إدارة المباريات باقتدار‬ ‫‪ ،‬آملين أن ال يخدعهم اتحاد الكرة االعتماد على بعض‬ ‫الحكام من الخارج في بعض مباريات الدوري الخماسي‪.‬‬

‫كلموا كليمنتي‬ ‫كنت من المطالبين ببقاء األسباني كليمنتي مدربا لمنتخبنا األول لكرة القدم بالنظر الى‬ ‫خبرته الكبيرة والى معرفته بحال كرتنا ‪ ،‬لكن هذه المطالبة كانت من ضمن اعتباراتها أن‬ ‫الرجل سيعمل وسيعيش معنا بعضا ً من الظروف التي نعاني ال أن يعمل من الخارج شأنه‬ ‫شأن مصرف ليبيا المركزي أو بعض النواب ‪ ،‬وأجده اآلن مصرا ً على العزف على وتر‬ ‫المشاعر واألحاسيس بحيث يحرص على اختيار العبي المنتخب من األندية التي لها‬ ‫شعبية كبيرة ‪ ،‬بدليل ان هناك العبين لم يخطر على بالهم ضمهم المنتخب ولمجرد‬ ‫انضمامهم الى أحد الفرق الكبيرة يسارع الى دعوتهم للمنتخب ‪ ،‬وهنا بات على‬ ‫اتحاد الكرة أن يجلس مع هذا األسباني ويناقش معه كثير من المسائل التي‬ ‫تنظم عمله بالصورة التي تفيد ‪ّ ،‬‬ ‫وإل فإننا ننصح بأن نقفل صفحة التعامل‬ ‫معه واالتجاه إلى مدرب آخر يعمل بصورة أوضح وأشمل ‪.‬‬

‫كيف تتخلص‬ ‫األندية من هؤالء ؟‬ ‫باتت كثير من األندية رهينة لبعض ( البلطجية )‬ ‫يعيثون فيها فسادا ً ويفرضون عليها أتاوات ويشكلون‬ ‫بداخلها أجساما ً غريبة تشد الى الخلف وال تدفع إلى‬ ‫األمام ‪ ،‬هدفهم الحصول على المال بحجج مختلفة‬ ‫تارة ألنهم حموا النادي وحافظوا على منشآته وفي‬ ‫أخرى بأنهم من حرروه ‪ ،‬وقد ازداد أعداد من يمارس هذا‬ ‫الدور خاصة بعد أن وجدوا رؤساء أندية ضعفاء أو عرفوا‬ ‫كيف يستغلون ظروف هؤالء لصالحهم ‪ ،‬ونتساءل هنا‬ ‫كيف يمكن لألندية أن تخلص نفسها من هذا األخطبوط‬ ‫الذي يعطل جهودها ويلتهم كثيرا ً من إمكانياتها المادية ‪.‬‬

‫الطائرة تنافس القدم‬

‫المرتبة الثانية‬ ‫صبحت عقود العبيها تحتل شير هنا إلى أن‬ ‫جتياز لعبتي اليد والسلة وأ عرا ً من العبي كرة القدم ‪،‬ن ستوى المحلي‬ ‫س‬ ‫نجحت الكرة الطائرة في اعبي الكرة الطائرة هم أكثر عد نجاحها مقتصرا ً على المحظ على الفور‬ ‫ال‬ ‫ل كبير ولم ي‬ ‫ل إن لبعض ال‬ ‫ي‬ ‫رة‬ ‫ائ‬ ‫ط‬ ‫رة ال‬ ‫ه اللعبة وهي‬ ‫بعد كرة القدم ب اتت تهتم بهذه اللعبة بشك والمتابع لنشاط وجديد الك ة اهتماما ً بهذ‬ ‫دية ب‬ ‫هي أكثر األندي‬ ‫ي‪،‬‬ ‫عددا ً من األن المستوى العربي واألفريق صراته واساريا‬ ‫بل أصبح على‬ ‫يين واتحاد م‬ ‫هل‬ ‫أن أندية السويحلي واأل الفني كذلك ‪.‬‬ ‫حيث المستوى‬ ‫األفضل من‬

‫األلعاب الفردية طريق النجاح‬ ‫حصول الرياضي يوسف شريحة على القالدة الذهبية في‬ ‫بطولة أفريقيا للتكواندو بالقاهرة مؤخرا ً جاء ليذكرنا بضرورة‬ ‫االتجاه لأللعاب الفردية ومنحها االهتمام الذي تستحق إذا ما‬ ‫أردنا حصدا مزيدا ً من القالئد الذهبية وغيرها في شتى األلعاب‬ ‫الفردية على مستوى التنافس الدولي ‪ ،‬أن األلعاب الفردية‬ ‫مؤهلة بأن تجعلنا متواجدين على منصات التتويج والتفوق‬ ‫الدائم‪.‬‬

‫تعزية‬

‫يتقدم الزمالء بصحيفة الساعة بأحر التعازي والمواساة القلبية‬ ‫للزميل (عبدالمجيد البوعيشي) وذلك في وفاة شقيقه‪..‬‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله جميل الصبر والسلوان «إنا‬ ‫لله وإنا إليه راجعون»‬


‫النفس أولى من الشقيق‬ ‫وقفت كثيرا أمام اقتراح الجامعة المغربية لكرة‬ ‫القدم بأن يؤدي منتخبنا لكرة القدم مباراته أمام المنتخب‬ ‫المغربي ضمن التصفيات األفريقية بالمغرب بالرغم من‬ ‫أن المباراة للمنتخب الليبي ‪ ،‬وبما أن المنتخب المغربي قد‬ ‫ضمن التأهل الى النهائيات فربما ضاعت فرصة المنتخب‬ ‫الليبي فرأى األشقاء المغاربة أن تكون المباراة احتفالية‬ ‫لهم بمناسبة التأهل متجاهلين تماما مشاعرنا وحقنا في‬ ‫أداء المباراة في ملعبنا حتى لو كان ذلك شكليا على اعتبار‬ ‫أن فرقنا ومنتخباتنا تخوض المباريات الدولية في مالعب‬ ‫محايدة وتحسب على أنها مالعبنا اعتمادا في ذلك على‬ ‫الظروف التي تمر بها بالدنا ‪.‬‬ ‫ويحسب التحاد كرة القدم الليبي رفضه للطلب‬ ‫المغربي بالرغم من مغريات تحمل النفقات وحتى دخل‬

‫المباراة يمكن أن يكون لالتحاد الليبي ‪ ،‬وأرى أن رفض اتحاد‬ ‫الكرة كان في محله ولو فعل ذلك لقدم منتخبنا لقمة سائغة‬ ‫لألشقاء المغاربة وبقدر ما كانوا سيفرحون كنا سنتحسر‬ ‫ونتألم ليس حسدا للمنتخب الشقيق لكن بكاء على واقع‬ ‫حالنا حيث إن الرياضة الليبية تمر بظروف جد صعبة‬ ‫وتعاني فرقنا ومنتخباتنا ظروفا ً قاسية في سبيل خوض‬ ‫المباريات وااللتزامات الدولية ‪ ،‬ويحسب ألشقائنا المغاربة‬ ‫أنهم رفضوا منح تأشيرة الدخول إلى المغرب إلى أكثر من‬ ‫فريق ومنتخب ورياضي ليبي وحرموهم من المشاركة‬ ‫وتسجيل الحضور على األقل ‪ ،‬لكن يبدو أن الجامعة المغربية‬ ‫لكرة القدم تعيش في معزل عن ذلك أم أنها تتجاهله ّ‬ ‫وإل لما‬ ‫كانت قد طلبت من منتخبنا التنازل على حق لعب مباراته‬ ‫مع المنتخب المغربي على أرضه وهو حق مشروع تتمسك‬

‫به كل فرق العالم ‪ ..‬أراد أشقاؤنا أن نتنازل عنه ال لسبب لكن‬ ‫حتى يتجنبوا عناء السفر ويتيحوا لجماهيرهم االحتفاء‬ ‫بمنتخبهم المتأهل الى النهائيات األفريقية ‪ ،‬ويكون دورنا‬ ‫عبارة عن كمبارس مؤكدين بذلك أن النفس ليست أولى‬ ‫من الصاحب بل أولى من الشقيق أيضا ‪. .‬إننا ال ننكر على‬ ‫الكرة المغربية نجاحاتها كما أننا نذكر أشقاءنا المغاربة‬ ‫أننا نحترم تاريخهم وحاضرهم الرياضي وطالما سعدنا‬ ‫للنجاحات الكثيرة التي حققوها سواء في كرة القدم أيام‬ ‫فراس أحمد ومن بعد التيمومي ثم حاجي ‪ ،‬وفي ألعاب‬ ‫القوى أيام عويطة والمتوكل ومن جاء بعدهما ‪ ،‬وبال شك‬ ‫فإن أشقاءنا يتفقون معنا في أنه دوام الحال من المحال‬ ‫‪ ،‬وستتجاوز ليبيا هذه المحنة وتصبح أفاق التألق واإلبداع‬ ‫متاحة أمام شبابها في كافة المجاالت وبالذات الرياضة ‪.‬‬

‫الموافق ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪10 :‬‬

‫س‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫اري ــــ‬

‫‪.‬إننا ال ننكر على الكرة المغربية نجاحاتها كما أننا نذكر‬ ‫أشقاءنا المغاربة أننا نحترم تاريخهم وحاضرهم الرياضي‬ ‫وطالما سعدنا للنجاحات الكثيرة التي حققوها سواء في كرة‬ ‫القدم أيام فراس أحمد ومن بعد التيمومي ثم حاجي ‪ ،‬وفي‬ ‫ألعاب القوى أيام عويطة والمتوكل ومن جاء بعدهما‬

‫‪15‬‬

‫رياضة‬

‫‪ 26‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الثالثاء‬

‫امحمد ابراهيم‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫كــــ ــــ‬

‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ال‬

‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫‪١‬‬

‫‪١‬‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـــــ ةر‬

‫أكد ريال مدريد هيمنته مجددًا على اللقب األوروبي‬ ‫وأحرز لقبه الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا بعدما‬ ‫تغلب على جاره ومنافسه العنيد أتلتيكو مدريد ‪ 3/5‬بركالت‬ ‫الترجيح بعد التعادل ‪ 1/1‬في الوقتين األصلي واإلضافي‬ ‫بالمباراة النهائية التي أُقيمت بينهما على استاد سان سيرو‬ ‫(جوزيبي مياتزا) بمدينة ميالنو اإليطالية‪.‬‬ ‫وأنهى ريال مدريد الشوط األول لصالحه بهدف مثير‬ ‫للجدل أحرزه المدافع سيرخيو راموس في الدقيقة ‪. 15‬‬ ‫وسنحت الفرصة أمام أتلتيكو مدريد في بداية الشوط‬ ‫الثاني بحصول فيرناندو توريس على ضربة جزاء ولكن‬ ‫الفرنسي أنطوان غريزمان أهدر الفرصة وسدد الكرة في‬ ‫العارضة لتضيع ضربة الجزاء في الدقيقة ‪. 48‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫عبد الرؤوف خوله‬ ‫‪rafareen@yahoo.com‬‬

‫لكل طاغ جبار‬ ‫مت‬ ‫جب‬ ‫ر‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫ال‬ ‫نا‬ ‫س‬ ‫والوطن‪..‬‬ ‫كم‬ ‫من امراة قد حرمها وجعل منها‬ ‫مأساة في لي‬ ‫ل الترمل االسود؟‪.‬‬

‫أُختري يوم ‪ 31‬مايو من كل عام يوما وطنيا لحرية‬ ‫الصحافة ‪ ٠٠‬لن نخوض يف مقاييس ومعايري هذا االختيار‬ ‫‪ ..‬األهم هو شعار هذا العام ( من أجل قلم حر ) وعليه‬ ‫فإنني سأمارس هذا الحق وأطلق لقلمي العنان بعد أن‬ ‫كان سنوات مكبوتا يتعاطى بعضا من الحرية يف خجل أو‬ ‫لنقل حقيقة مبطنة محتشمة خلف أكاذيب واهية هروبا‬ ‫من قلم الرقيب أو بطش املرتبص ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ماسلمنا بحقيقة املسمّ يات يف الدولة نجد أن‬ ‫وإذا‬ ‫الصحافة واإلعالم لهما حاضنة مؤسساتية تُعني بشؤونهما‬ ‫مثل الصحافة أي أن الصحفي واملصور واملخرج الصحفي‬ ‫هم محور االرتكاز ولُب االختصاص يف هذه املؤسسة‬ ‫وباقي اإلدارات والتخصصات وجدت للتنظيم اإلداري‬ ‫واملايل وتقديم الخدمات لهم وبالتايل فإن أي ملتقى‬ ‫أو احتفالية أو لقاء ُ‬ ‫سمي باسمهم يجب أن يرتكز‬ ‫عليهم وبهم من حيث التكريم والتقديم واالهتمام‬

‫الخميس‬

‫ًّ‬ ‫خــذلتـوهــم حـقــا‬ ‫وسماع آرائهم وأفكارهم للتطوير والنهوض بالقطاع ‪..‬‬ ‫من وجهة نظري الخاصة أرى أن الكاتب واملصور واملخرج‬ ‫الصحفي من الناحية املهنية أكثر أهمية من مدير إدارة‬ ‫بالقطاع الصحفي ألنه ببساطة ومن خالل التسمية هو‬ ‫سبب وجود هذه املؤسسة وإال ماسبب قيامها وإنشائها لوال‬ ‫احتوائها لهذه التخصصات املهنية ؟ ‪ ..‬ليست هيئة إدارية‬ ‫أو مالية أو خدمية هي هيئة صحفية للصحفي وأدواته‬ ‫املساعدة األولوية يف كل يشء بدءا ً من التكريم إىل تقديم‬ ‫كافة الخدمات حتى يبدع ويقدم مالديه بدل االنشغال يف‬ ‫البحث عن حقه الضائع الذي يؤثر سلبا عىل إنتاجه األدبي‬ ‫‪ ..‬ساستُنا ومسؤولونا مازال الظلم يمارس عىل ممتهن‬ ‫هذه املهنة القاسية التي تضعه بني املطرقة والسندان ‪..‬‬ ‫مطرقة املسؤول غري املبايل وسندان من يرتبص بالصحافة‬ ‫واإلعالم ‪ ..‬الصحفي معرض للخطر أكثر من غريه ومقابل‬ ‫ماذا ؟ مقابل عدم إكثرات وتجاهل واضح ومطالب دائما‬

‫‪ ٢٦‬شعبان ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٢‬يونيو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪١٠ :‬‬

‫‪.‬‬

‫بالعطاء الالمحدود هو وحده من يتحمل املسؤولية دون‬ ‫حماية وال منظمة تدافع عنه ‪ ..‬ووقت التكريم يتدافع‬ ‫الجميع بكافة التخصصات اإلدارية لنيل هذا الرشف ّإل‬ ‫الصحفي آخر من يصل لهذا التكريم ‪ ..‬أنا هنا الأتكلم‬ ‫عن النخبة املنتقاة بعناية للزوم الوجاهة و ( التفشخري‬ ‫) ولكن أتكلم عن الصحفي املغبون املطحون رغم إنه املحرك‬ ‫الرئييس واألسايس للمؤسسة الصحفية ولواله ماكان لها‬ ‫وجود ‪ ..‬رفقا بنا ياسادة نحن محتاجون جدا لالهتمام بنا‬ ‫وباحتياجاتنا حتى نُبدع يف مجالنا ونقدم األفضل ‪ ..‬منحونا‬ ‫السلطة الرابعة ونحن النملك السلطة حتى عىل غطاء أقالمنا‬ ‫‪ ..‬يوم ‪ 31‬مايو خذلونا حقا بعدم إعالن تكريم الصحفيني‬ ‫عىل املأل حتى ترتفع هاماتهم زهوا ً وطربا ً ويعانقوا السماء‬ ‫فرحا ً بما قدموه ووصول نجاحاتهم ح ّد التكريم ‪..‬‬

‫‪16‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.