صحيفة الساعة السنة الاولي العدد 13

Page 1

‫صح‬

‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ملف نقص الدوا‬

‫ء‬

‫ص‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫دي‬ ‫ة‬ ‫منهجها والمواطن هدف‬

‫ها‬

‫سبات‬ ‫في‬ ‫لون‬ ‫و‬ ‫لمسؤ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫لمرضى‪..‬‬ ‫ا‬ ‫يطارد‬ ‫لموت‬ ‫ا‬ ‫شبح‬ ‫ص‪6‬‬ ‫رئيس التحرير‪ :‬محمود أبوشيمة‬

‫‪a s s a 3 a‬‬

‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫عبدالقادر فسوك‬

‫كلمة ثمنها الشهادة‬

‫القرار ‪ ٢٧٤‬وخارطة المشروعات‬ ‫الصغرى والمتوسطة ص ‪٤‬‬ ‫ً‬ ‫ليس سرا ‪..‬‬ ‫الدوري الخماسي في امساعد ص ‪١٢‬‬

‫أسـبوعية شـاملة تصـدر عـن هيئـة دعـم وتشـجيع الصحافـة‬

‫■ ‪ ١‬ذو القعدة ‪ ١٤٣٧‬هــالموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ 20١٦‬م‬

‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪ ١٦ ■ ١٣ :‬صفحة‬

‫■ السعر ‪ ١ :‬دينـــار‬

‫‪w w w . a s s a 3 a . ly‬‬


‫قمم التشديد والمناشدة‬ ‫هدى محمد‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫في الحالة الليبية الوضع مختلف الى حد ما ‪ ،‬ربما‬ ‫نحن أكثر خطورة ‪ ،‬فالدولة الليبية ال دستور لها‬ ‫وال قضاء مستقل ‪ ،‬وال جيش لديها ‪ ،‬وهى تغوص‬ ‫حتى القاع بسبب تجادبات سياسية بين تيارات‬ ‫واعتقادات وتصورات حزبية وشخصية يدفع‬ ‫المواطن ثمنها‬

‫‪02‬‬

‫النعتقد بأن املواطن العربي يلتفت أو يهتم النعقاد‬ ‫القمة العربية من عدمها‪ ،‬فاملواطن الذي يحرق ويهجر‬ ‫ويقتل ويعذب ويحتقر وتصادر حقوقه ويجوع ويقهر‬ ‫يف وطنه بسبب األنظمة السياسية والرصاع من أجل‬ ‫السلطة لن يكون قادرا ً عىل مجرد التفكري يف جدية‬ ‫وجدوى هذه القمم التي أعتربت وكأنها تجمعات‬ ‫عربية رسمية للتظاهر وللتفاخر ولفرض القوة عىل‬ ‫الشعوب املضطهدة يف منظومة الدويالت العربية‪.‬‬ ‫العرشات من القمم العربية العادية والطارئة التي‬ ‫انعقدت عىل مدار عقود مضت ومنذ تأسيس جامعة‬ ‫الدول العربية وحتى اليوم لم تستطع أي من القمم‬ ‫بالخروج ببيان جاد ورصيح يخدم شعوب املنطقة‬ ‫أمام التحديات الخارجية والعجز الداخيل لعدم مقدرة‬ ‫الجامعة ودولها عىل االتفاق عىل آلية لتنفيذ قرارات‬ ‫وكما يف كل عام يكون البيان الختامي منمقا ً بكلمات‬

‫الحدث‬

‫الخميس‬

‫مرتاصة وجميلة تشد األنظار إليها ويقف املواطن يف كل‬ ‫البالد العربية ينتظر ماتحتوي تلك العبارات من معاني‬ ‫قد تسهم ولو قليالً يف تيسري الحالة والتخفيف من وجعه‬ ‫فما يطلب املواطن العربي إصالح وضعه املعاش وإحرتام‬ ‫أذهبته وحقوقه التي أدرجت فمن قوانني كل الدول‪.‬‬ ‫وبالعودة إىل بيانات ختامية لفهم عربية سابقة‬ ‫نالحظ نفس الكلمات لنفس التوصيات‪،‬فالبيان‬ ‫الختامي يويص ويرحب ويؤكد ويدعو ويناشد ويشدد‬ ‫عىل‪...‬؟!‬ ‫وهذه مصيبة أخرى تضاف إىل املواطن العربي‬ ‫حيث تبقى التوصيات يف أدرج ومكاتب الجامعة العربية‬ ‫بفروعها املتناثرة كما يبقى يف الوقت ذاته اإلنسان‬ ‫العربي يعاني من أزمات سياسية وأمنية واقتصادية‬ ‫كما كان للنظام السيايس للدويالت العربية سببا ً فيها‪.‬‬ ‫قمة نواقشوط التي اعتربها البعض استثنائية‬

‫ألنها انعقدت يف زمن التحديات العربية لم تقدم أية‬ ‫حلول لالختناقات العربية‪ ،‬وبيانها الختامي أو إعالن‬ ‫نواقشوط لم يختلف عن سابقيه وظل يرواح بني‬ ‫عبارات التشديد واملناشدة‪.‬‬ ‫فهل نحن الشعوب العربية يف حاجة إىل الجامعة‬ ‫العربية وهل مازال هذا الجسد العربي قادر عىل‬ ‫التنفس ومواصلة الحياة أن أنه أعترب جسدا ً ميتا لن‬ ‫تجدي معه محاوالت االنعاش «التعديل ملواد ميثاقه» ما‬ ‫تعانيه املنطقة العربية من أزمات متوالية وأمام عجز‬ ‫الجامعة عىل حماية أمن واستقرار دولها والحفاظ‬ ‫عىل الهوية العربية ومواجهة األطماع الخارجية‬ ‫يصبح أمر بقاء هذه املنظمة اإلقليمية مرتوكا لعامل‬ ‫الزمن فالشعوب العربية فقدت الثقة والحكام العرب‬ ‫أبعدتهم املشاغل ومصائب دولهم فلماذا تعقد القمم‬ ‫إذا لم تقدم الحلول؟!‪.‬‬

‫‪ ١‬ذو القعدة ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫القمة العربيةال‪٢٧‬‬

‫األمل في زمن التحديات‬ ‫بحضور سبعة من الرؤساء والقادة العرب أختتمت‬ ‫القمة العربية الـ‪27‬بالعاصمة الموريتانية‬ ‫نواكشوط فخالل يوم واحد ناقش المجتمعون‬ ‫العرب عديد القضايا المتعلقة بالمنطقة العربية‬ ‫خاصة بعد توالي االنتكاسات السياسية واألجنبية‬ ‫واالقتصادية التي هددت استقرار تلك الدول‬ ‫خاصة بعد فوضى ما عرف بالربيع العربي‪.‬‬ ‫قمة األمل أو هذا ما أراد القادة العرب ان يكون‬ ‫عليه شعار القمة العربية لهذا العام ‪2016‬في‬ ‫محاولة للتمسك ببعض اآلمال في زمن غلبت‬ ‫فيه التحديات الداخلية والخارجية على شعوب‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫تحديات سياسية وأمنية وملفات اقتصادية وحتى‬ ‫ثقافية حاول المشاركون في القمة عرضها كقضايا‬ ‫وأزمات عربية أدت إلى نزاعات واقتتال بين دول‬ ‫المنطقة وبين أبناء البلد الواحد‪.‬‬ ‫القمة افتتحت ملف اإلرهاب‬ ‫والتطرف الديني كأبرز القضايا‬ ‫التي مازالت تهدد استقرار وأمن‬ ‫شعوب املنطقة ولم يُخفي القادة‬ ‫املجتمعون الخطر الذي يمثله‬ ‫التدخل اإليراني يف املنطقة العربية‬ ‫خاصة منطقة الخليج العربي‪،‬‬ ‫وكمحاولة لربط القمة الحالية‬ ‫بقمم سابقة ‪ .‬نوقشت ملفات‬ ‫أخرى أبرزها امللف أو القضية‬ ‫املصريية‪ ،‬وأمن املنطقة العربية‬ ‫ستبقى يف حالة عدم استقرار ما لم‬ ‫تحل القضية الفلسطينية «عىل حد‬ ‫قول الرئيس املوريتاني يف افتتاح‬ ‫ا لقمة ‪.‬‬ ‫ليبيا وسوريا واليمن والعراق‬ ‫دول دفعت ثمنا ً باهضا ً من أجل‬ ‫تغيري الوضع السيايس الذي كان‬ ‫قائما ً وأثرت مراحل التغيري عىل‬ ‫استقرار شعوبها خاصة بعد‬ ‫التدخالت الخارجية يف هذه الدول‬ ‫وتداخل ملفات آخر انعكست سلبا ً‬ ‫عىل حياة مواطني هذه الدول ‪،‬‬ ‫وبرغم محاولة رؤساء هذه الدول‬ ‫استعراض التحديات التي تواجههم‬ ‫بسبب الفوىض التي تعم أغلب البالد‬ ‫العربية إال أن الحلول ملشاكل هذه‬

‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫الدول لم تستطع قمة األمل إيجادها‬ ‫ولم تقو إال عىل اعطاء جرعة من‬ ‫األمل لشعوب املنطقة دون تغيري‪.‬‬ ‫كما يف كل دورة عربية عىل‬ ‫مستوى القادة أو مستوى وزراء‬ ‫الخارجية تنعقد القمم العربية‬ ‫وتستعرض العديد من القضايا‪.‬‬ ‫ويسعى املجتمعون يف تلك القمم‬ ‫عىل أن تتوافق مخرجات القمة‬ ‫العربية‬ ‫التطلعات‬ ‫ومستوى‬ ‫ولكن تنتهي القمة ويعود القادة‬ ‫والرؤساء العرب إىل دولهم دون أن‬ ‫يتفقوا عىل قرارات مصريية ومهمة‬ ‫وملزمة‪ ،‬وكثريا ً ما يحمل البيان‬ ‫الختامي لكل قمة قائمة طويلة من‬ ‫اآلمال واألحالم والوعود والتعاهدات‬ ‫البعيدة كل البعد عن التطبيق لوجود‬ ‫تحديات خارجية يعجز الرؤساء‬ ‫العرب عن مواجهتها‪.‬‬

‫عجز الجامعة‪..‬‬

‫أمام التحديات التي تفرض‬ ‫نفسها عىل املنطقة العربية تتهم‬ ‫الجامعة العربية بالتقصري يف القيام‬ ‫بدورها باعتبارها منظمة اقليمية‬ ‫أنيط بها تحقيق التطلعات العربية‬ ‫وأبرزها الحفاظ عىل الوحدة‬ ‫العربية وحماية الشعوب العربية‬

‫من أي أخطاء تهدد أمنها‪ ،‬ولكن‬ ‫بعد الفشل املتوايل للجامعة العربية‬ ‫تنادى كثريون برضورة تعديل‬ ‫الجامعة ميثاقها حتى تكون قادرة‬ ‫عىل التفاعل مع ماتمر به املنطقة‬ ‫العربية من مخاطر‪.‬‬ ‫األمني العام بجامعة الدول‬ ‫العربية أحمد أبوالغيط ويف كلمة له‬ ‫يف افتتاح القمة قال بأن الجامعة‬ ‫العربية يف حاجة إىل التطوير العاجل‬ ‫ملواجهة التحديات وتعهد بإعالء‬ ‫دور الجامعة خالل املرحلة املرتقبة‬ ‫وأنه سيعمل باعتباره أمينا ً عاما ً‬ ‫للجامعة بكل حيادية من أجل‬ ‫تحقيق األهداف التي قامت من‬ ‫أجلها الجامعة منذ تأسيسها وأنه‬ ‫سيعمل عىل االلتزام بالقرارات التي‬ ‫ستخرج بها القمة الحالية‪.‬‬ ‫أبوالغيط وقبيل انعقاد القمة‬ ‫قال إن مواضيع تقليدية ستناقشها‬ ‫القمة كالقضية الفلسطينية‬ ‫ومكافحة اإلرهاب وإنشاء قوة‬ ‫عربية مشرتكة‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫ملفات ملحة وخطرية أخرى كامللف‬ ‫الليبي وامللف السوري وغريهما من‬ ‫امللفات املصريية التي تهم املنطقة‬ ‫ولكن بعد انتهاء القمة لم يتجاوز‬

‫نائب رئيس التحرير‬ ‫عبدالرؤوف خوله‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫إعالن نواكشوط حد التوصيات‪.‬‬

‫ضعف التمثيل‪..‬‬

‫برغم ما أطلق عىل قمة‬ ‫نواكشوط بأنها قمة استثنائية‬ ‫نظرا ً لظروف عقدها بعد الرفض‬ ‫املغربي النعقاد القمة ال‪17‬بالدار‬ ‫البيضاء وبسبب عالقة موريتانيا‬ ‫بطهران العدو األول للمنطقة‬ ‫العربية وبسبب تزاحم امللفات‬ ‫والقضايا العربية خاصة واملوقف‬ ‫املوريتاني املزدوج من الثورات‬ ‫العربية‪ ،‬باإلضافة إىل التشكيك يف‬ ‫قدرة موريتانيا عىل عقد القمة‬ ‫بأراضيها ‪ ،‬فإن أمورا ً أخرى حالت‬ ‫دون مواجهة أغلب التحديات‬ ‫التي انعقدت من أجلها القمة‪،‬‬ ‫فضعف التمثيل الرسمي لبعض‬ ‫الرؤساء العرب جعل من القمة‬ ‫أشبه ماتكون بلقاء عربي أكثر من‬ ‫اجتماع مصريي يف زمن االنكسارات‪،‬‬ ‫ضعف التمثيل غياب املغرب بسبب‬ ‫الخالفات الحددوية مع موريتانيا‬ ‫وغياب العاهل السعودي والرئيس‬ ‫الفلسطيني وحضور بعض وزراء‬ ‫الخارجية العرب لتمثيل دولهم ‪،‬‬ ‫كلها أمور أثرت عىل نجاح القمة‬ ‫وتحقيق أهدافها حتى يف ظل‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬ ‫كمال الدريك‬

‫رئيس القسم االقتصادي‪ :‬حسني عقيلة‬ ‫رئيس القسم الفني الثقافي‪ :‬هشام حقية‬

‫التغطية اإلعالمية العربية والدولية‬ ‫التي سبقت وتلت انعقاد القمة‬ ‫وجلساتها املفتوحة واملغلقة‪.‬‬

‫إعالن نواكشوط‪..‬‬

‫بعد اختتام القمة العربية ال‪٢٧‬‬ ‫بالعاصمة نواكشوط وبحضور‬ ‫القادة والرؤساء السبع وممثيل‬ ‫باقي الدول العربية تيل البيان‬ ‫الختامي للقمة العربية املتمثل يف‬ ‫إعالن نواكشوط والذي تم ترسيبه‬ ‫منذ اليوم األول النعقاد القمة‬ ‫وأثناء الجلسات الصباحية ‪ ،‬إعالن‬ ‫نواكشوط تطرق إىل العديد من‬ ‫التوصيات والتي جاءت بكلمات‬ ‫«فضفاضة» بعيدة كل البعد عن‬ ‫الواقع العربي املعاش‪ ،‬حيث دعا‬ ‫اإلعالن إىل اتفاق القادة العرب العمل‬ ‫عىل تطوير اآلليات املمكنة ملكافحة‬ ‫ومواجهة اإلرهاب بكل صنوفه ‪،‬‬ ‫والتزام القادة العرب بانتهاج أنجح‬ ‫السبل العملية من أجل التصدي لكل‬ ‫التهديدات واملخاطر التي تواجه‬ ‫األمن القومي العربي وتعزيز األمن‬ ‫والسلم العربيني‪.‬‬ ‫كما جاء يف اإلعالن تجديد التأكيد‬ ‫عىل مركزية القضية الفلسطينية‬ ‫ودعم الشعب الفلسطيني وتكريس‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬

‫رئيس قسم التصوير‪ :‬مخلص العجييل‬ ‫رئيس القسم الرياضي‪ :‬عىل نويرصي‬

‫الجهود من أجل إيجاد حل شامل‬ ‫وعادل ودائم للقضية الفلسطينية‬ ‫يستند عىل مبادرة السالم العربية‬ ‫وقرارات املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫باملبادرة‬ ‫رحب‬ ‫اإلعالن‬ ‫الفرنسية الداعية إىل عقد مؤتمر‬ ‫دويل للسالم قبل نهاية العام‬ ‫الجاري لوقف االستيطان اإلرسائييل‬ ‫وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها‬ ‫القدس‪ ،‬ولم يتناس اإلعالن يف بنوده‬ ‫األزمة الليبية ودعوة األطراف إىل‬ ‫الحوار لبناء الدولة وعودة األمن‬ ‫واالستقرار إليها‪.‬وخلص اإلعالن إىل‬ ‫تأكيد رغبة القادة العرب يف السعي‬ ‫لتطوير منظومة العمل العربي‬ ‫املشرتك وآلياته واالرساع يف تنفيذ‬ ‫مرشوعات التكامل العربي وتوسيع‬ ‫االستثمار بني الدول العربية وتوطيد‬ ‫العالقات العربية والحفاظ عىل‬ ‫هويتنا ومقومات ثقافتنا وإرثنا‬ ‫وحضارتنا‪.‬‬ ‫إىل غريها من التوصيات الفاقدة‬ ‫آللية التنفيذ أختتمت القمة العربية‬ ‫بنواكشوط وسجلت يف تقارير‬ ‫الجامعة العربية كغريها من القمم‬ ‫السابقة حضورا ً عربيا ً رسميا ً‬ ‫وغياب الرغبة الصادقة يف التطوير‪.‬‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬ ‫رئيس قسم الشؤون االدارية‪ :‬خريية الدائرة‬ ‫رئيس قسم المتابعة ‪ :‬عىل ابوقندة‬


‫أين مليشيات ديفيد كميرون ؟‬

‫ما قاله كمريون لإلنجليز ذات انكسار‪،‬كان قد قاله‬ ‫اإلنجليز لترششل ذات انتصار ‪( :‬بريطانيا تحتاج اىل قيادات‬ ‫جديدة( ‪،‬فرئيس الحكومة الذي قاد اإلنجليز يف مرحلة‬ ‫الحرب ال ينفع ملرحلة ما بعد السالم ‪،‬ورئيس الوزراء الذي‬ ‫أدار مرحلة االتحاد األوروبي ال ينفع إلدارة ما بعد االتحاد ‪.‬‬ ‫‪ .‬لم يقل اإلنجليز أن ترششل بطل تاريخي لربيطانيا‬ ‫‪،‬والبد أن يظل حاكما لالنجليز ‪،‬ليس لكون السياسة‬ ‫والرومنسية ال يلتقيان حتى عىل فنجان قهوة عربية ‪،‬ولكن‬ ‫ألن إدارة الشأن العام كفاءة وليست مكافأة ‪.‬‬ ‫لم يفرض ترششل نفسه عىل اإلنجليز ألنه صانع‬ ‫االنتصار ‪،‬فهو يدرك أن تويل السلطة ال يعني انك منترص‬ ‫‪،‬والتخيل عنها ال يعني انك منهزم ‪،‬فأجود العطور يف العالم‬ ‫ال تصلح أن تكون رشابا ‪.‬‬ ‫املغالبة تليق فقط بمجتمعات بدائية مازالت تحتكم‬ ‫لصندوق الهروات ‪،‬وأنا وأبن عمي عىل الغريب ‪،‬يف عالم‬ ‫تخطى دولة والية الفقيه ‪،‬ودولة والية الجنرال ‪،‬صار فيه‬

‫الحاكم موظفا يف الدولة ‪،‬ولم تعد الدولة موظفة للحاكم ‪.‬‬ ‫كان يمكن أن يسكت كمريون ويرى نفسه الرجل‬ ‫املناسب ملرحلة الزواج األوروبي واألنسب ملرحلة الترسيح‬ ‫بإحسان ‪،‬ولكن كمريون ليس عربيا ‪،‬وبريطانيا ليست‬ ‫محكومة بمنطق شيخ القبيلة ‪،‬وشيخ الغفر ‪.‬‬ ‫املزاج االنجليزي الذي جاء بكمريون منذ أعوام ‪،‬ليس‬ ‫هو املزاج االنجليزي الذي يريد مغادرة البيت األوروبي قبل‬ ‫أيام ‪.‬‬ ‫صحيح أن بريطانيا لم تضع كلتا رجليها يف الزقاق‬ ‫األوروبي ‪،‬ولكنها تحتاج إىل رزنامة سياسية ‪،‬واقتصادية‬ ‫جديدة ‪،‬ورضب أخماس يف أسداس بعيدا عن املايض ‪،‬لتحقيق‬ ‫مكاسب أكثر ‪،‬أو عىل األقل تتجنب خسائر أصعب ‪.‬‬ ‫وصحيح أن مجلس العموم قادر عىل تجاوز نتائج‬ ‫االستفتاء ‪،‬ولكن هناك ثقافة أقوى تمنع النواب من تسفيه‬ ‫إرادة الناخبني ‪.‬‬ ‫املسافة بني ترششل وكمريون أبعد من سبعني عاما‬

‫الخميس‬

‫‪،‬كان األول قائدا يؤدي دور يف مرحلة ليست عادية ‪،‬بني كان‬ ‫الثاني حاكما يؤدي وظيفته يف مرحلة ليست استثنائية ‪.‬‬ ‫خرج ترششل ويف عينيه بعض الدموع لم يستطع‬ ‫احتباسها ‪،‬وكأنه يقول ‪،‬ال توجد دموع صلبة مهما كانت‬ ‫صالبة الرجل ‪،‬وسيودع كمريون املنزل رقم ‪ 10‬داوننج‬ ‫اسرتيت دون أي محاولة للتمديد ‪،‬فالجميع أكثر أخالصا‬ ‫للحكمة العربية ‪( :‬إذا دامت لغريك ما وصلت إليك) إال نحن ‪.‬‬ ‫نعم تظل املساحة واسعة بني قيادة ترششل ورئاسة‬ ‫كمريون وتظل املسافة األكثر أتساعا هي تلك التي بننا‬ ‫وبني العالم ‪.‬‬ ‫فهل لدينا ترششل ليبي حتى بدون انتصارات ‪،‬قادر‬ ‫عىل أن يلملم حقائبه ويصافح غفري البناية ‪،‬ويرحل دون‬ ‫أن يدرج ذلك يف خانة قلة الفهم ‪،‬أو قلة الوفاء ؟‬ ‫وهل لدينا كمريون ليبي قادر أن يقول لنفسه ما‬ ‫يمكن أن يقوله الناس له ‪،‬ويعود إىل بيته دون أن يعترب‬ ‫ذلك مساسا بكرامة األمة ؟‬

‫عبدالرزاق الداهش‬ ‫‪abddahish@yahoo.com‬‬

‫هل لدينا تشرشل ليبي حتى بدون انتصارات‬ ‫‪،‬قادر على أن يلملم حقائبه ويصافح غفير البناية‬ ‫‪،‬ويرحل دون أن يدرج ذلك في خانة قلة الفهم ‪،‬أو‬ ‫قلة الوفاء ؟‬

‫الحدث‬

‫‪ ١‬ذو القعدة ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫‪27‬‬

‫رقم القمة العربية التي‬ ‫عقدت مؤخرا ً بموريتانية‬

‫‪7‬‬

‫رؤساء وقادة عرب حرض‬ ‫والقمة‬

‫‪33‬‬

‫قمة عربية عادية وطارئة‬ ‫عقدتها الجامعة العربية منذ‬ ‫تأ سيسها‬

‫‪6‬‬

‫اآلالف مهاجر وصلوا إيطاليا‬

‫تفتح صحيفة الساعة نافذة يطل‬ ‫منها القارئ الليبي ليطالع كل ما يتم‬ ‫تداوله في كبريات الصحف العالمية عن‬ ‫الوضع في بالده ‪.‬‬

‫عن طريق ليبيا حسب منظمة‬

‫أصداء الصحافـة ‪ ..‬و أنبــاء االنترنت‬

‫الهجرة الدولية‬

‫‪1.4‬‬

‫موقع الجزيرة نت‬

‫تناقلت الصحف العربية والعاملية‬ ‫ما تمحض عنه اجتماع الرؤساء العرب‬ ‫املجتمعني يف نواقشوط وإنعقاد القمة‬ ‫العربيةال‪ ،27‬وتحدثت وكاالت األنباء عن‬ ‫أبرز القضايا التي تم طرحها يف القمة‬ ‫العربية يف كلمة اإلفتتاح وحسب موقع‬ ‫الجزيرة نت فإن األمني العام للجامعة‬ ‫العربية أحمد أبو الغيط تحدث يف كلمته‬ ‫حول موضوع يف غاية األهمية وبرغم أنه‬ ‫مثار يف لقاءات عربية سابقة إال أنه مازال‬ ‫يطرح للنقاش من أجل إتخاذ إجراءات‬ ‫عملية جادة تصب يف إطار املوضوع وهو‬ ‫إصالح الجامعة العربية حتى تتوافق‬ ‫موادها ال‪ ٥٢‬حسب ميثاق الجامعة مع‬ ‫التطلعات العربية والتحديات التي تعرض‬ ‫نفسهايف الساحة العربية‪.‬‬

‫العربية نت‬

‫وحسب املوقع اإللكرتوني‪-‬العربية‬ ‫نت‪ -‬فإن األمني العام للجامعة العربية أبو‬ ‫الغيط قال‪ /‬إن الجامعة العربية بحاجة‬ ‫إىل التطوير العاجل ملواجهة التحديات‬ ‫الداخلية والخارجية التي تهدد أمن‬ ‫واستقرار املنطقة العربية‪ ،‬األزمة الليبية‬ ‫فرضت نفسها بني قضايا أخرى وهو‬

‫مليون برميل يوميا الطلب‬ ‫العاملي من النفط يف الربع األول‬ ‫من ‪2016‬‬

‫ماتناوله البيان الختامي للقمة يف الدعوة‬ ‫للحوار بني األطراف املتنازعة ألنها األزمة‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫رئيس حكومة الوفاق فايز الرساج‬ ‫الذي تلقى الدعوة لحضور القمة لفت‬ ‫األنظار التي ضعف امكانيات الجيش‬ ‫الليبي أمام مايواجهه يوميا من أخطار‬ ‫الجماعات والتنظيمات املتطرفة‪ ،‬كما نوه‬ ‫الرساج إىل رفض التدخل األجنبي وإنتهاك‬ ‫السيادة الليبية‪.‬‬ ‫ومن جانب أخر شددت إيطاليا وعىل‬ ‫لسان وزيرة الدفاع روبرتا بينوتي عىل‬ ‫ضمان توفري التدريب ملساعدة القوات‬ ‫الليبية‪ ،‬بينوتى أكدت عىل استعداد بالدها‬ ‫لتقديم الدعم الكامل الحتياجات الشعب‬ ‫الليبي واملشاركة يف عملية التحول‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬باإلضافة إىل تدريب خفر‬ ‫السواحل البحرية الليبية وقالت الوزيرة إن‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬

‫استقرار ليبيا يمثل أولوية بالنسبة ملنطقة‬ ‫البحر املتوسط واالتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وحسب ماتناقلته الصحف العربية‬ ‫عن أصداء القمة العربية فيما يتعلق‬ ‫بالشأن الليبي فأن قمة نواكشوط‬ ‫تدارست مسألة الدعم للحل السيايس‬ ‫لتوحيد األطراف الليبية املتنازعة ومناقشة‬ ‫القضايا السياسيةواألجنبية ملواجهة‬ ‫التنظيمات املسلحة ومناقشة مسألة رفع‬ ‫حظر السالح عىل الجيش الليبي كما تضمن‬ ‫البيان الختامي للقمة‪ ،‬رفض أي تدخل‬ ‫عسكري يف ليبيا ملا له من عواقب وخيمة‬ ‫عىل أمن وإستقرار املنطقة العربية‪.‬‬ ‫ومن جانب عرب املبعوث األممي لدى‬ ‫ليبيا مارتن كوبلر عن رغبته يف التنسيق‬ ‫مع الجامعة العربية لدفع العملية‬ ‫السياسية يف ليبيا‪.‬‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬

‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫‪1.5‬‬

‫مليون برميل يوميا فائض‬ ‫النفط العاملي حسب وزير الطاقة‬ ‫الرويس‬

‫‪32.44‬‬

‫مليون برميل يوميا من‬

‫النفط الخام حسب منظمة الدول‬ ‫املصدرة للنفط (أوبك‬

‫‪30000‬‬

‫أكثر من ‪ 30.000‬رأس نووي‬ ‫تمتلكه الدول الكربى والنووية‬ ‫‪ 80‬مليار دوالر مبيعات‬ ‫السالح التقليدي عامليا وفق‬ ‫الجمعية العامة لألمم املتحدة‬

‫‪03‬‬

‫حديث الساعة‬ ‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫عبدالقادر فسوك‬

‫كلمة ثمنها الشهادة‬

‫فارس آخر من فرسان الكلمة يترجل تاركا‬ ‫لوعة وحسرة وألم يجعلنا نعيد حساباتنا في تقديم‬ ‫كل الدعم والحماية الالزمة للصحفيين لتقديم‬ ‫عملهم على أكمل وجه‬ ‫الصحفي ٌ‬ ‫الشجاع عبد القادر فسوك أستشهد‬ ‫برصاص قناص بأحد محاور القتال بالمعارك ضد‬ ‫تنظيم داعش بمدينة سرت ‪.‬‬ ‫ويٌعد الصحفي ٌ‬ ‫الشجاع فسوك من أبرز‬ ‫الصحفيين الذين قاموا بتغطية األحداث والمعارك‬ ‫في عديد األماكن بالخطوط األمامية وقد تميز بنقل‬ ‫المعلومات والصورة المٌباشرة والتحليل العميق‬ ‫لمجريات الحرب على داعش ‪.‬‬ ‫و خالل حديثه إلى المركز الليبي لحرية‬ ‫الصحافة قبل يوم واحد من استشهاده فإنهم‬ ‫يعانون عديد المخاطر الجسيمة في ظل إنعدام‬ ‫الحماية الجسدية إليهم وافتقارهم لمعدات األمن‬ ‫والسالمة فضالً عن محاصرة بعضهم في محاور‬ ‫القتال عديد المرات ‪.‬‬ ‫ويروي فسوك « إنه كان حريصا ً في التغطية‬ ‫الحية و نقل الصور المٌباشرة و الواقعية التي‬ ‫تعكس الحرب ضد تنظيم داعش وإنه يستلهم‬ ‫من الصحفيين األجانب الشغف لمواصلة عمله‬ ‫مٌتحدثا ً عن الضحايا والمصابين من الصحفيين‬ ‫الذين يقعون خالل تغطية الحرب ضد التنظيم في‬ ‫ليبيا والعراق وسوريا وإنه ال يمكنه إال أن يكون‬ ‫بالخط األمامي» ‪.‬‬ ‫وقد وثقت وحدة رصد وتوثيق االعتداءات اثنى‬ ‫عشرة إصابة ما بين متوسطة وخطيرة تعرض‬ ‫لها مصورين ومراسلين ميدانيين أثناء تغطيتهم‬ ‫للحرب في سرت وتسببت في بتر أطرافهم‬ ‫وبعضهم اليزا ُل في أوضاع صحية حرجة ‪.‬‬ ‫ونؤكد « إن الصحفي ٌ‬ ‫الشجاع فسوك ضحية‬ ‫إنعدام الحماية الجسدية التي البد أن تتوفر‬ ‫للصحفيين الميدانيين أثناء تغطية المعارك‬ ‫العسكرية ‪ ،‬كما إن إدارات المؤسسات اإلعالمية‬ ‫لم توفر أي معدات أمن وسالمة لصحافييها أو‬ ‫تٌثنيهم على التقدم خالل المخاطر أثناء التغطية ‪.‬‬ ‫واليسعنا في هذه األوقات إال أن نشد على‬ ‫أيدي األبطال من قوات البٌنيان المرصوص ونتمنى‬ ‫منهم توفير الحماية الالزمة للصحفيين ومنعهم‬ ‫من التقدم نحو الخطوط األمامية للقتال ‪ ،‬كما‬ ‫نطلب من كافة الصحفيين الميدانيين أخذ الحيطة‬ ‫والحذر والحفاظ على سالمتهم أثناء التغطية‬ ‫اإلعالمية ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫بقية الصادرت وركود االقتصاد الليبي ‪٢-٢‬‬

‫إن من البديهي أن أي اقتصاد قوي أو ضعيف‬ ‫أهم مؤرشاته ارتفاع مستوى املعيشة ملواطنيه‬ ‫واليعني ذلك أنهم يملكون الثروة النقدية أو‬ ‫العينية ولكن بالرضورة أن لديهم مقومات‬ ‫النهوض االقتصادي الذي يرفع املستوى املعييش‬ ‫من حيث توفري الخدمات األساسية املختلفة وعىل‬ ‫رأسها الخدمات الصحية والتعليمية واألمنية‬ ‫املتطورة واليعني ذلك مجانيتها فاالقتصاد الليبي‬ ‫يحتاج إىل إعادة بنائه وهيكلته وبشكل رسيع‬ ‫وبما يواكب التطور العلمي ويحاكى األساليب‬ ‫العرصية والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫فاألسولق الليبية غري منظمة والتوجد قواعد‬ ‫تحكم العالقات بني التاجر واملستهلك والتوجد‬ ‫رقابة ومتابعة للسوق يف الوقت الحايل وخاصة‬

‫‪04‬‬

‫رشوط متابعة األسواق من الناحية الصحية‬ ‫والسعرية فظهور االحتكارات أصبح واضحا ً‬ ‫يف االقتصاد حيث اليوجد قانون ينظم املنافسة‬ ‫ويمنع االحتكار وخاصة من الوكالء األجانب‬ ‫ويراقب مستوى األسعار ومدى عدالتها يف ضوء‬ ‫تكاليف التوريد أو التصنيع املحيل وهامش‬ ‫الربح إضافة لعدم تطبيق القوانني القائمة أصالً‬ ‫وتنظيم قطاع االسترياد من خالل سياسة واضحة‬ ‫للمصارف ومنع التجاوزات املالية وتهريب العملة‬ ‫األجنبية إىل الخارج باسم االسترياد وهذا يتطلب‬ ‫املزيد من الجهد بالرغم من الجهود التي تقوم بها‬ ‫الجهات املرصفية والجمركية والرقابية ملكافحة‬ ‫الفساد وخاصة أن املكافحة لهذه املمارسات‬ ‫تتطلب قواعد مناسبة بإستخدام تقنية املعلومات‬

‫اقتصادي‬

‫والفحص والتدقيق يف املعامالت وربط جميع‬ ‫الجهات ذات العالقة بالتصدير واالسترياد مثل‬ ‫املصارف والجمارك والرقابة عىل األغذية واألدوية‬ ‫واملركز الوطني للمواصفات واملعايري وخطوط‬ ‫الشحن بشبكة معلومات تخدم الجميع وبالتايل يف‬ ‫ظل هذا التخبط وعدم الوضوح والشفافية يمكن‬ ‫العالج بعمل املخلصني معالجة الداء وتحديد الدواء‬ ‫ومتى وكيف واألهم التوجه إىل اإلنتاج وخاصة‬ ‫الشباب واالبتعاد عن األعمال املكتبية وزيادة‬ ‫االنتاج الزراعي والصناعي حتى نصل إىل درجة‬ ‫اإلكتفاء الذاتي من الكثري من السلع األساسية‬ ‫ونصنع قادة صناعية تدعم االقتصاد الليبي توفر‬ ‫للمصارف العملة األجنبية‪.‬‬

‫وحيد الجبو‬ ‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫األسولق الليبية غير منظمة والتوجد قواعد‬ ‫تحكم العالقات بين التاجر والمستهلك والتوجد‬ ‫رقابة ومتابعة للسوق في الوقت الحالي وخاصة‬ ‫شروط متابعة األسواق من الناحية الصحية‬ ‫والسعرية‬

‫‪1‬ذو القعدة ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫متابعة ‪ :‬فاطمة الثني‬

‫مشروعات صغرى ومتوسطة ‪ ...‬وبطالة‬ ‫القرار ‪ 274‬لسنة ‪ ٢٠٠٩‬وخارطة المشروعات الصغرى والمتوسطة‬ ‫يتميز المجتمع الليبي بأنه مجتمع فتي‬ ‫اكثرمن نصفه من فئة الشباب ورغم الثروة‬ ‫النفطية والغازية إال أن البطالة تضرب‬ ‫اطنابها بين هذه الفئة خريجوا جامعات‬ ‫ومعاهد عليا ومتوسطة على قارعة‬ ‫الطرقات ‪ ..‬فتيات ونساء يحملن الشهادات‬ ‫الجامعية البيت وحده حاضن لهن ‪ ..‬ومن هنا‬ ‫فان جميع الدول تضع جل اهتمامها بفئة‬ ‫الشباب وتبدل الجهد لالستثمارهم‬ ‫في ليبيا صدر القرار رقم ‪ 274‬لسنة‬ ‫‪ 2009‬النشاء هيئة تتولي طرح خارطة‬ ‫للمشروعات الصغري والمتوسطة وتم فتح‬ ‫العديد من الفروع في اكثر من مدينة ولكن‬ ‫لم نرى شيئا على الواقع هل هو تقصير من‬ ‫اإلعالم أم روتينا اداريا لم يعط األهمية‬ ‫لهذه المشروعات ‪.‬‬ ‫لنقف على حقيقة المشروعات الصغرى‬ ‫والمتوسطة وربما من خالل هذه السطور‬ ‫نلقي الضوء عليها ويعرف الشباب بل الصغار‬ ‫والكبار والرجال والنساء ما هى هذه الحاضنات‬ ‫وربما تشهد اكتضاضا على أبواب مقاراتها‬ ‫الكل يطلب مشروعا إنتاجيا وخدميا ‪.‬‬ ‫كان اول دخول لنا الى مركز اعمال‬ ‫طرابلس ليتحدث لنا السيد احمد الكالي‬ ‫المدير المسؤول بالمركز فقال‪:‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫الحاضنة تهدف إلى تعزيز و دعم المبادرة لفئة‬ ‫الشباب و التأكيد على ثقافة االعتماد على الذات و‬ ‫تأسيس مشاريع جديدة أو توسيع القائم منها و‬ ‫تطويرها بهدف دفع عجلة االقتصاد الوطني و توفير‬ ‫فرص عمل أفضل ‪ ،‬و تقدم الحاضنة خدمات متنوعة‬ ‫ألصحاب أفكار المشروعات و المستثمرين في المشاريع‬ ‫الريادية الصغرى و المتوسطة سواء كانت جديدة أو‬ ‫قائمة و يهدف صاحبه إلى تطويرها ‪ ،‬و يتم منح الجميع‬ ‫الدورات المقررة و هي ‪ :‬الدورة التدريبية ‪ ،‬دورة إعداد‬ ‫دراسة الجدوى االقتصادية ‪ ،‬دورة إعداد خطة العمل و‬ ‫جميعها مجانيا ً ‪ ،‬ثم يتم الربط بين المواطن و المؤسسات‬ ‫التمويلية و تقديم النصائح و اإلرشادات لمشاريعهم و يتم‬ ‫متابعة المشاريع من خالل الزيارات الميدانية للتأكد من‬ ‫نجاحها و تقديم كل األفكار و المعلومات و االستشارات‬ ‫الالزمة بهدف ضمان استمرارية المشروع و تقدمه و‬ ‫المساهمة في تحسين مهارات أصحاب المشروعات و‬ ‫العاملين في المشروع ايضا بهدف الرفع من مستوى‬ ‫مختلف شرائح المجتمع ‪ ،‬و من أهم الجهات المستهدفة‬ ‫المواطنين العاديين و خريجي الجامعات و المعاهد‬ ‫الراغبين في تأسيس مشروعات كل حسب تخصصه‬ ‫‪ ،‬كما يتم التواصل مع منظمات المجتمع المدني و‬ ‫المراكز الثقافية و إقامة ورش عمل و ندوات للتعريف‬ ‫بخدمات المركز و من يرغب في طرح فكرة مشروع و‬ ‫يتم استقباله و تمكينه من تنفيذ هذه الفكرة و إنشاء‬ ‫مشروعه و يتم منحه الدورات المقررة كما سبق االشارة‬ ‫و الفرص متاحه للرجل و المرأة على حد السواء و قد‬ ‫يؤدي بعد ذلك تطوير المشروع أو تغييره أو يتم طرح‬ ‫فكرة جديدة عليه و يستمر صاحب الفكرة في تنفيذ‬ ‫المشروع و أخذ الدورات و معرفة تكاليف مواد الخام‬ ‫و كيفية الحصول عليها هل من داخل ليبيا أو خارجه‬ ‫و تكاليف المعدات و مدى تأثيرها على البيئة و يتم‬ ‫اختيار المكان المناسب لتنفيذ المشروع و لكن اشار‬ ‫إلى أن هناك بعض الصعوبات و التحديات في التمويل‬ ‫المالي نظرا ً للظروف التي تمر بها البالد و يدعو رجال‬ ‫األعمال و أثرياء دولة ليبيا إلى تمويل هذه المشروعات‬ ‫و المساهمة في نجاحها من أجل تقديم الدعم ألصحاب‬ ‫المشروعات و المساهمة في بناء ليبيا و أعمارها ‪.‬‬ ‫ثم انتقلنا إلى مركز حاضنة أعمال األشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة ‪ ،‬و سألنا السيد ‪ /‬عيسى خليفة األمين عن هذه‬

‫الحاضنة و دورها لهذه الفئة من المجتمع ؟ أجابنا قائال‬ ‫بأنها تع ّد مكملة للمؤسسات العاملة في هذا المجال ‪،‬‬ ‫و تعتمد في عملها على الخبرات المتوفرة في المجتمع‬ ‫الليبي المحلي و تسعى جاهدة لتحقيق االستفادة األمثل‬ ‫من إمكانيات المعاق ذاته و خبرته بهدف دمجه في‬ ‫المجتمع و توفير كل السبل المتاحة له بهدف تمكينه‬ ‫من إنشاء مشروع اقتصادي خاص به و توسيعه ‪ ،‬و‬ ‫توفير كل الخدمات لهذه الفئة و تحسين نوعها من خالل‬ ‫االستفادة من تراكم التجارب على المستويين العربي و‬ ‫الدولي في هذا المجال ‪ ،‬و أضاف بأن هذا البرنامج يهدف‬ ‫إلى تنمية القدرات الشباب إلنشاء المشروعات الصغرى‬ ‫و المتوسطة خاصة بهم تكون في المستقبل مشروعات‬ ‫كبرى ‪ ،‬كما يهدف البرنامج إلى تنمية الشباب و خصوصا‬ ‫الرياديين منهم السيما أن هناك مجموعة من الشباب‬ ‫سواء من الرجل أو المرأة يتقدمون بأفكار مشروعات‬ ‫ريادية قد تكون مشروعات كبرى و ناجحة أن اجتهدوا‬ ‫‪ ،‬و يعمل البرنامج على تأهيل الشباب من خالل تنمية‬ ‫قدرتهم في المشروعات الصغرى و المتوسطة بمعنى‬ ‫أن الشاب قد تكون لديه فكرة و لكن تتطلب بعض‬ ‫التعديل و الدراسة و التطوير و بالتالي يسعى البرنامج‬ ‫إلى ترسيخ فكرة هذه المشروعات و دورها في زيادة‬ ‫و تنمية االقتصاد الوطني نظرا ً لمدى أهميتها في بناء‬ ‫و إعمار دولة ليبيا من خالل تغيير سياسات األنشطة‬ ‫االقتصادية التقليدية إلى أنشطة اقتصادية متطورة و‬ ‫مدروسة وفق معايير و منهجية علمية مخططة و من‬ ‫هذا المنطلق توجد في البرنامج الوطني مجموعة من‬ ‫مراكز األعمال و حاضنات األعمال منها حاضنات مراكز‬ ‫أعمال المرأة و مركز حاضنات ذوى اإلعاقة و االحتياجات‬ ‫الخاصة و غيرها ‪ ،‬كلها جميعا مراكز و حاضنات تختص‬ ‫باألنشطة االقتصادية بالنسبة لمركز حاضنات ذوى‬ ‫االحتياجات الخاصة و اإلعاقة قال لنا بأن هذه الفئة‬ ‫تع ّد مهمشة نوعا ً ما و لم تحظى باالهتمام المطلوب‬ ‫من الجهات الخاصة المعنية إال أن هذا البرنامج يهتم‬ ‫بهذه الشريحة و يعمل على تطوير مهاراتها من خالل‬ ‫منح الفرص لمن يتقدم من ذوى االحتياجات الخاصة و‬ ‫اإلعاقة بأفكار مشروعات بمنحهم الدورات التدريبية و‬ ‫دراسة الجدوى االقتصادية و الدورات التأهيلية و تطوير‬ ‫هذه الشريحة و منحها الفرص لالندماج في المجتمع و‬ ‫المساهمة في التنمية االقتصادية و الثقافية ‪.‬‬

‫تم توجيه سؤال حول كيفية طرح المشروع هل‬ ‫الشخص يتقدم بفكرة أو يأتي المواطن و يكون لديه‬ ‫اإلرادة الذاتية لتنفيذ أي مشروع بصرف النظر إذا كان‬ ‫من أصحاب المهن أو حرفة أو الشهادة أو ال يملك‬ ‫أي من ذلك و لكن اإلرادة الذاتية هي العامل و الدافع‬ ‫األساسي لديه لتنفيذ أي مشروع يتم منحه فيه دورات ؟‬ ‫أجابنا بإن هذا الجانب يتضمن شقين أساسيين‬ ‫‪ ،‬الشق األول يتم التعامل مع أشخاص دوي ريادية و‬ ‫هؤالء يسعون إلى دراسة مشروعاتهم و تحقيق االستفادة‬ ‫األمثل من االستشارات الفنية و المالية و االدارية الخاصة‬ ‫بمشروعاتهم فعندما يأتي المواطن إلى هذا البرنامج و‬ ‫يتم استضافته و دراسة فكرة المشروع و أحالته إلى‬ ‫دورات تدريبية و تأهيل األفكار ‪ ،‬هذه الدورة تعمل على‬ ‫تنمية فكرة المشروع و دراسته هذا بالنسبة ألصحاب‬ ‫الذين يملكون أفكار المشروعات إما الذين ال يملكون‬ ‫أفكار مشروعات فقد تتولد لديهم فكرة مشروع جديد‬ ‫أو تعديلها أو تطويره نتيجة التفاعل بين مجموعة من‬ ‫أشخاص رياديين إما الشق اآلخر يركز على ذوى االحيتاجات‬ ‫الخاصة و اإلعاقة حيث يتم زيارة دار المعاقين بين‬ ‫الحين و اآلخر بهدف التعرف على أصحاب المشروعات‬ ‫سواء الذين يملكون أفكار مشروعات تجارية أو أنشطة‬ ‫اقتصادية متنوعة ‪.‬‬ ‫و عند سؤاله عن المدة المستغرقة ألخذ هذه الدورات‬ ‫و كيفية التمويل و هل هناك تأمين في حالة تعرض‬ ‫صاحب فكرة المشروع خالل مرحلة تنفيذه لإلصابة ؟‬ ‫قال لنا بإن هناك شقين الشق الفني و الشق التدريبي‬ ‫و التأهيل و دورات اللوائح و القوانين ‪ ،‬اوال ً يتم منح‬ ‫الدورة األولى لمدة يومين و مدته خمس ساعات يوميا ً‬ ‫تهدف إلى تنشيط و تنمية العقل و تطويره للمواطن ‪ ،‬و‬ ‫يتم تأهيل في الدورة الثانية و الثالثة معا ثم يتم احالة‬ ‫المشروع إلى مستشار المركز و يتم إعداد دراسة جدوى‬ ‫اقتصادية للمشروع ثم هناك أدارة تمويل و تختص بتوجيه‬ ‫دراسات المشروعات هذا فيما يتعلق بمدة اإلعداد و تتوقف‬ ‫على حسب نوعية فكرة المشروع ‪ ،‬و بالنسبة لمسألة‬ ‫التمويل نعلم في دولة ليبيا هناك العديد من المصارف‬ ‫و الجهات الخاصة « القطاع الخاص « التي تتكون من‬ ‫رجال األعمال و أثرياء ليبيا ‪ ،‬و يركز رجال األعمال‬ ‫اليوم على االستعانة بهذه المراكز في اختيار مجموعة‬ ‫من األشخاص الذين تلقوا تدريبا على مشروع ما حسب‬


‫االستدامة المالية والخارجية‬

‫هذا الجزء الثاني من املداخلة التي أعدتها إدارة‬ ‫البحوث واالحصاء بمرصف ليبيا املركزي والتي تلقي‬ ‫الضوء عىل الوضع املايل وتقدم حقائق رقمية عىل‬ ‫الواقع وما الذي يجب أن يكون وتوضح أن نصيب الفرد‬ ‫الواحد من احتياطيات النفط والغاز يف ليبيا من أكرب‬ ‫املعدالت يف العالم وليبيا لديها امكانات كبرية لزيادة‬ ‫االنتاج والصادرات من النفط والغاز يف املستقبل (ورغم‬ ‫الظروف التي يمر بها قطاع النفط والغاز اليوم وتدني‬ ‫اسعاره إال أن هذه األوضاع لن تستمر بطبيعة الحال‬ ‫وسوف يعود مؤرش االنتاج والتصدير إىل طبيعته‪)..‬‬ ‫فتقديرات املستويات الحايل من االحتياطيات النفطية‬ ‫القابلة لالستخراج يف ليبيا ترتاوح ما بني ‪ 40‬و ‪ 50‬مليار‬ ‫برميل من النفط الخام ونحو ‪ 2.5 - 1.9‬ترليون مرت‬ ‫مكعب من الغاز‪.‬‬ ‫هذه الثروة النفطية والغازية أعطت مركزا ً حاليا ً‬ ‫عاليا ً وفائضا ً ‪..‬‬

‫ولكي يعلم املواطن كيفية الترصف يف هذه الثروة‬ ‫املالية نقول أنه يتم توزيعها عىل النحو التايل‪:‬‬ ‫ الدين العام‪ :‬ويخصص له مبلغ يعادل ‪ % 5‬من‬‫عائدات النفط والغاز سنوياً‪.‬‬ ‫ امليزانية العامة‪ :‬تحصل عىل ما يعادل العجز املتوقع‬‫يف امليزانية غري النفطية‪.‬‬ ‫ املؤسسة الليبية لالستثمار‪ :‬وهي الجهة التي تدير‬‫املحفظة االستثمارية طويلة االجل‪.‬‬ ‫ احتياطيات النقد االجنبي‪ :‬تحصل عىل الرصيد‬‫املتبقي بعد طرح مخصصات الدين العام والتحويالت‬ ‫إىل امليزانية العامة واملؤسسة الليبية لالستثمار‪.‬‬ ‫ويمثل النفط والغاز مايقارب ‪ % 90‬من إجمايل‬ ‫االيرادات العامة وتزود بنحو‪ % 20‬سنويا ً يف املتوسط‬ ‫فقد نمت االيرادات غري النفطية إىل حد كبري بمعدل‬ ‫سنوي يقدر بحوايل ‪ % 14‬خالل الفرتة ‪2010 - 2002‬‬ ‫وهي فرتة شهدت سياسة مالية توسعية تضاعف فيها‬

‫‪1‬ذو القعدة ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫احتياجاتهم في‬ ‫مشروعاتهم و شركاتهم الخاصة بهم‬ ‫نظرا ً الن هؤالء المتدربين أصبحوا أكثر تنظيما ً و ذات‬ ‫هدف محدد و لديهم أفكار مبوبة إلى أرقام و رجال‬ ‫األعمال يحبذون هذه الفئة و المشروعات التي تتضمن‬ ‫دراسة جدوى و مستوفية من كل النواحي العلمية و‬ ‫القانونية و المواطن الذي تلقى التدريب علما ً بإن كل‬ ‫الدورات تمنح مجانا ً نظرا ً ألنهم األكثر واقعية ‪ ،‬و تبقي‬ ‫العقبة الصعبة نوعا ً ما في ظل الظروف التي تمر بها‬ ‫البالد في الوقت الحالي هو كيفية الحصول على التمويل‬ ‫و رغم ذلك يحاول البرنامج الحصول على التمويل لجميع‬ ‫المشروعات و لكن يأمل في المستقبل القريب عند استقرار‬ ‫األوضاع في دولتنا أن يكون اإلقبال أكثر من المواطن‬ ‫الليبي و الحصول على التمويل المالي بشكل منظم من‬ ‫القطاع العام و يدعو رجال األعمال الليبيين و أثرياء ليبيا‬ ‫الذين يشكلون القطاع الخاص لدعم هذه المشروعات من‬ ‫الناحية المادية و احتواء المواطنين الذين تلقوا التدريب‬ ‫في هذا البرنامج حسب رغباتهم و أهدافهم من اجل‬ ‫المساهمة في التنمية االقتصادية‬ ‫و الثقافية و اتاحة الفرص لفئة‬ ‫الشباب سواء كانوا من المواطنين‬ ‫العاديين أو ذوى االحتياجات الخاصة‬ ‫و اإلعاقة و أن يساهموا في بناء‬ ‫ذاتهم و المجتمع الليبي ‪.‬‬ ‫إما عند السؤال عن عالقة‬ ‫هذا البرنامج ببرامج مشابهة على‬ ‫و الدولي ؟ أجابنا بأنه‬ ‫المستويين العربي‬ ‫يتم االن التركيز على بناء البيت الداخلي في البرنامج‬ ‫و لكن نظرا ً لظروف التي تمر بها البالد ال يتم التواصل‬ ‫مع برامج مشابهة على المستويين العربي و الدولي إال‬ ‫أنها يتم بين الحين و اآلخر عقد ورش عمل أو ندوات‬ ‫في هذا المجال ‪.‬‬ ‫و تم سؤاله عن أهم التحديات و المشاكل ؟ قال لنا‬ ‫بإنه ال توجد ميزانية خاصة و أن وجدت بنسبة بسيطة‬ ‫أو بمجهود شخصي ‪ ،‬و عدم اإلقبال من قبل المواطنين‬ ‫على هذا البرنامج لتلقي دورات تدريبية لتنفيذ المشروعات‬ ‫نظرا ً لحالة اإلحباط الموجودة بين معظم فئة الشباب‬ ‫و اخيرا ً سألناه هل يوجد برامج مشابهة في العاصمة‬ ‫طرابلس و بقية المدن و مناطق ليبيا ؟ أجابنا بأنه‬ ‫تم أنشاء العديد من مراكز األعمال و الحاضنات ففي‬ ‫العاصمة طرابلس يوجد هذا البرنامج و يمكن التعرف‬ ‫عليها من خالل زيارة الموقع الكتروني ‪www . sme . ly‬‬ ‫‪ ،‬و يوجد مثل هذا البرنامج في مدينة بنغازي ‪ ،‬و كذلك‬ ‫في درنة و سبها و مصراته و غريان و الزاوية و سوف‬ ‫يتم أنشاء هذه البرامج في جميع مدن و مناطق دولتنا‬ ‫في المستقبل القريب و هناك تواصل مع الجامعات و دار‬ ‫التأهيل للمعاقين و منظمات المجتمع المدني للمرأة و‬ ‫منظمات المجتمع المدني بصفة عامة و هناك ورش عمل‬ ‫يتم إقامتها بشكل مستمر ‪ ،‬كما اشار إلى انه يتم قبول‬ ‫كبار السن سواء كانوا أصحاب حرفة أو مهنة أو أصحاب‬ ‫شهادات الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 75 - 60‬تقريبا ً ‪.‬‬ ‫بعد ذلك اتجهنا إلى مركز أعمال المرأة الليبية ‪ ،‬و‬ ‫التقينا بكل من السيد ‪ /‬عبد الحميد الديب و السيد ‪ /‬محمد‬

‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫بحور ‪،‬‬ ‫و وجهنا السؤال لهما حول التعريف‬ ‫بهذه الحاضنة و أهم أهدافها ؟‬ ‫أجاب كل منهما في حوار مشترك بإن الحاضنة‬ ‫تسعى لتقديم الدعم و رعاية المبادرات النسائية للمساهمة‬ ‫في زيادة نسبة االنتاج و تحقيق االستقرار االقتصادي‬ ‫و االجتماعي لكل مواطنة و األسرة الليبية ‪ ،‬و تتمحور‬ ‫رسالة الحاضنة حول تمكين المرأة من تأسيس المشروعات‬ ‫الصغرى و المتوسطة باعتبار هذه المشروعات أداة من‬ ‫أدوات من التنمية االقتصادية و االجتماعية و أحد العناصر‬ ‫األساسية االستراتيجية لدعم االقتصاد الوطني ‪ ،‬و من‬ ‫أهم أهداف الحاضنة تعزيز مشاركة المرأة بشكل أكثر‬ ‫فاعلية لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجاالت و‬ ‫نشر و ترسيخ ثقافة المبادرة للمرأة لدخول في مجاالت‬ ‫العمل الخاص و الرفع من مستوى الوعى االجتماعي و‬ ‫الثقافي للمرأة و تعزيز مشاركتها في النشاط االقتصادي‬ ‫و اتاحة المجال لها الكتساب المهارات و الكفاءات‬ ‫الالزمة و الضرورية لتأسيس مشروعات خاصة بها ‪،‬‬ ‫و اخيرا ً فتح آفاق جديدة و متطورة للمرأة في سوق‬ ‫العمل من أجل الحد من ظاهرة البطالة بكافة أنماطه ‪ ،‬و‬ ‫المستهدفات هن أي مواطنة صاحبة فكرة مشروع‬ ‫و خريجات الجامعات و‬ ‫المعاهد و صاحبة‬ ‫األسر المنتجة و‬ ‫صاحبات المشاريع‬ ‫ا لقا ئمة و من ترغب في‬ ‫توسيع نشاط المشروع‬ ‫‪.‬‬ ‫الساعة ‪ :‬كيف يتم‬ ‫الليبية سواء التي عندها‬ ‫تقديم المساعدة للمرأة‬ ‫حرفة أو مهنة أو التي تملك الشهادة سواء كانت مواطنة‬ ‫عادية أو من جهة خاصة ؟‬ ‫أجاب بإنه يتم استقبال أي مواطنة ليبية تملك فكرة‬ ‫المشروع حيث يتم مناقشاتها في مشروعها و يتم منحها‬ ‫دورات تدريبية و تقديم كل المساعدة العلمية و التدريب‬ ‫في المشروع المقترح و ربما يتم تطوير المشروع أو‬ ‫و ارشادها و منحها المجال للتعرف على‬ ‫تغييره‬ ‫السوق الليبي و أهم متطلباتها و احتياجاته و كيفية‬ ‫تنفيذ المشروعات و العمل على ربط صاحبة المشروع‬ ‫مع الجهات التمويلية رغم كل التحديات و المشاكل كما‬ ‫سبق ذكر ذلك في المشروعات نظرا ً لظروف المحيطة‬ ‫بدولتنا و يتم قبول جميع األعمار للمرأة من سن ‪ 20‬إلى‬ ‫سن ‪ 75‬تقريبا ً طالما تتمتع باإلرادة الذاتية لتنفيذ مشروع‬ ‫ما ‪ ،‬و اشار كالهما إلى أنه يتم التعاون مع منظمات و‬ ‫مؤسسات المجتمع المدني لدعم المرأة الليبية ‪ ،‬و قدموا‬ ‫مجموعة من المشروعات التي بدء تنفيذها من قبل بعض‬ ‫المرأة هي ‪ :‬أعداد الوجبات للمناسبات االجتماعية ‪ ،‬مركز‬ ‫تجميل للسيدات ‪ ،‬مركز صناعة التحف و الهدايا ‪ ،‬حضانة‬ ‫و روضة لألطفال ‪ ،‬تحلية و تعبئة المياه ‪ ،‬و تربية و‬ ‫تسمين األغنام ‪ ،‬تصنيع الطوب االسمنتي ‪ ،‬انتاج الجلسات‬ ‫العربية ‪ ،‬عالج الطبيعي ‪ ،‬صالة رياضة نسائية ‪ ،‬تعبئة‬ ‫و تغليف المواد الغذائية ‪ ،‬مركز غسيل سيارات للنساء ‪،‬‬ ‫مركز تعليم اللغة االنجليزية ‪ ،‬معمل لتصنيع الحلويات ‪،‬‬ ‫مدرسة للتعليم األساسي ‪ ،‬صناعة الحلي و المجوهرات‬ ‫‪ ،‬صالة أفراح و مناسبات اجتماعية ‪ ،‬تصميم أزياء تقليدية‬

‫• بعد ان‬ ‫قطاع ‪ 25‬عامًا ‪..‬‬ ‫ما يزال الجمهور يتذكر‬ ‫لطفيه إبراهيم‬

‫العجز املايل غري النفطي وازداد هذا العجز بشكل ملحوظ‬ ‫خالل السنوات الثالث ‪ 2013 - 2011‬بسبب االحداث‬ ‫(ذلك أن هناك مصادر للخزانة العامة قد توقفت مثل‬ ‫تحصيل الرضائب والجمارك وأن ذلك يشء طبيعي فأي‬ ‫بلد تحدث فيه أحداثا ً البد أن تتأثر مصادر الدخل ويصيب‬ ‫التخلخل كافة مرافق البالد ويؤثر سلبا ً بالتايل عىل الوضع‬ ‫االجتماعي‪.)..‬‬ ‫ووفقا ً لتقييم قامت به إدارة البحوث واإلحصاء‬ ‫مؤخرا ً لالستدامة املالية والخارجية وفقا ً لفروض‬ ‫ومعطيات تعكس بصورة معقولة التغريات املتوقعة يف‬ ‫العوامل املالئمة ومن خالل تخلل للحساسية الذي يتضمن‬ ‫سيناريوهني احدهما متشائم واألخر واقعي حيث يقوم‬ ‫السيناريو األول عىل افرتاض أن احتياطيات البالد من‬ ‫النفط تصل إىل حوايل ‪ 40‬تريليون برميل من النفط وحوايل‬ ‫‪ 1.9‬تريليون طن مرتي من الغاز ‪ ..‬ويقوم السيناريو‬ ‫الثاني عىل افرتاض وجود احتياطيات أكرب‪.‬‬

‫حسين عقيلة الورفلي‬ ‫‪ageela wrfale@yahoo.com‬‬

‫وفقًا لتقييم قامت به إدارة البحوث واإلحصاء‬ ‫مؤخرًا لالستدامة المالية والخارجية وفقًا لفروض‬ ‫ومعطيات تعكس بصورة معقولة التغيرات‬ ‫المتوقعة في العوامل المالئمة‬

‫اقتصادي‬

‫نسائية ‪،‬‬ ‫و كل هذه المشروعات تساهم في‬ ‫التنمية االقتصادية و االجتماعية و الثقافية‬ ‫في المجتمع الليبي و تساهم في تنظيم الوقت‬ ‫للمواطنة و األسرة الليبية و معرفة مدى أهمية الوقت‬ ‫و استثماره في تحقيق االستقرار االقتصادي و االجتماعي‬ ‫داخل البيت و خارجه و أضافا بأنه يتم منح دورات‬ ‫متقدمة بعد الحصول على التمويل المالي إذا تطلب االمر‬ ‫حسب طبيعية كل مشروع‬ ‫ثم انتقلنا إلى حاضنات مشروعات الزراعية و يطلق‬ ‫عليها حاضنة أعمال التقنيات الزراعية و الحيوية ‪ ،‬وجهنا‬ ‫سؤالنا إلى السيد ‪ /‬عبد الرحمن الديب حول التعريف بدور‬ ‫هذه الحاضنة و أهم أهدافها ؟‬ ‫اجابنا بإن هذه الحاضنة تهدف لتوفير الخدمات و‬ ‫تقديم الدعم و المساندة العالية الجودة من أجل تمكين‬ ‫المبادرين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة و قادرة‬ ‫على االستمرار و المنافسة ‪ ،‬و من أهم أهداف الحاضنة‬ ‫نشر و ترسيخ ثقافة استخدام التكنولوجيا و التقنية في‬ ‫المجال الزراعي و المساهمة في تشغيل فئة الشباب و‬ ‫من يجد في ذاته القدرة على العمل في المجال الزراعي‬ ‫سواء كان من خريجين كليات و المعاهد الزراعية أو غير‬ ‫ذلك ‪ ،‬و التعريف باحتياجات السوق في المجال الزراعي‬ ‫و تحقيق‬ ‫‪ ،‬و العمل على تحقيق التكامل الزراعي‬ ‫األمن الغذائي و االكتفاء الذاتي على مستوى دولة ليبيا‬ ‫و التصدير إلى الخارج ‪ ،‬و السعى للحصول على المعارف‬ ‫و التقنيات ‪ ،‬و تشجيع المخترعين و تنفيذ أفكارهم في‬ ‫هذا المجال ‪ ،‬و بناء اقتصاد معرفي في جميع مجاالته‬ ‫‪ ،‬و تعمل هذه الحاضنة على تقديم جميع الخدمات من‬ ‫دورات ألصحاب المشروعات و تدريبيهم و حماية الملكية‬ ‫الفكرية ألصحاب االختراعات ‪ ،‬و التعريف بكيفية التسويق‬ ‫و الترويج للمشاريع المحتضنة و منتجاتها ‪ ،‬و من أهم‬ ‫الجهات المستهدفة هو المواطن العادي اوال ً و خريجين‬ ‫الكليات و المعاهد الزراعية و العاملين في الهيئة الوطنية‬ ‫للبحث العلمي و مركز بحوث التقنيات الحيوية و مركز‬ ‫البحوث الزراعية و جهاز استثمار مياه النهر و مركز‬ ‫اإلرشاد الزراعي و مركز تنمية الصادرات ثانيا ً ‪.‬‬ ‫و عند سؤاله عن مدى أهمية هذه الحاضنة و دورها‬ ‫في التنمية الزراعية ؟‬ ‫قال لنا بإن كل مراكز أعمال الحاضنات في المشروع‬ ‫متشابهة مع أهداف خاصة مرافقة لكل منها فهذه الحاضنة‬ ‫من أهم أهدافها الخاصة تنفيذ أفكار مشروعات زراعية‬ ‫ناجحة و تكون ذات فائدة لصاحبه و المجتمع و ذات‬ ‫مرود اقتصادي و اجتماعي و ثقافي أيجابي و مادي ‪،‬‬ ‫و المساهمة في زيادة نسبة العملة الصعبة و التنمية‬ ‫الزراعية نظرا ً ألنها أحد الموارد األساسية في دولتنا إلى‬ ‫جانب المورد األساسي و هو « النفط « الذي يعتمد عليها‬ ‫اقتصاد هذه الدولة و الزيادة في الحصول على المعارف‬ ‫و التقنية و التكنولوجية الزراعية من الدول المتقدمة و‬ ‫اتاحة المجال لمن يحمل فكرة مشروع قد تكون اختراع‬ ‫أو فكرة تزيد في تفعيل االنتاج الزراعي نظرا ً الن الهدف‬ ‫األساسي هو بناء اقتصاد معرفي متقدم و متطور ‪ ،‬و هذه‬ ‫المشروعات هي بمثابة قطاع خاص للمواطن قد يحقق‬ ‫فيها النجاح بدرجة أكبر من عمله في الوظيفية حكومية‬ ‫و اضاف بإنه يتم التعامل مع الجامعات و المعاهد و‬ ‫بيوت الخبرة المتخصصة في التنمية الزراعية و يتم تبادل‬ ‫األفكار و تطويره و ربط هذه التنمية بالتنمية البحرية و‬

‫‪05‬‬

‫الحيوانية‬ ‫نظرا ً لعالقة‬ ‫المترابطة بينهم في‬ ‫العديد من المشروعات‬ ‫و ذلك بهدف تفعيل و تنشيط‬ ‫التنمية الزراعية و الحيوانية و البحرية‬ ‫مع العمل على تأسيس « السياحة الزراعية‬ ‫« السيما إن البرنامج يسعى إلى تبني أفكار‬ ‫مشروعات في هذا المجال و أخذ الدورات المقررة‬ ‫مجانيا ً في هذا البرنامج نظرا ً ألنها تساهم في التنمية‬ ‫االقتصادية بكل مجاالته و يسعى البرنامج إلى تبني أفكار‬ ‫مشروعات في مجال تأسيس التنمية الزراعية الصناعية‬ ‫ايضا منها انتاج بذور البطاطا المحلية ‪ ،‬أنشاء حاضنات‬ ‫دواجن محلية بغرض الوصول إلى تحقيق االستقاللية‬ ‫في المجال الزراعي و تحقيق أرباح للمواطن و المجتمع‬ ‫‪ ،‬و حث على ضرورة تشجيع مركز البحث العلمي في‬ ‫المجال الزراعي و تبني أصحاب االختراعات و األفكار‬ ‫الريادية من المشروعات الناجحة في هذا المجال‬ ‫مشروع جهاز ( مرغم لتأبير النخيل ) و هو يعمل على‬ ‫تدني تكاليف االنتاج و يزيد من نسبة االنتاج في التمور‬ ‫‪ ،‬كما أكد على ضرورة تحقيق االكتفاء الذاتي و األمن‬ ‫الغذائي و توفير كل السبل للمهندسين الزراعيين و األطباء‬ ‫في مجال طب البيطري من اجل الوصول إلى تحقيق‬ ‫التنمية الزراعية المحلية في كل المحاصيل و المساهمة‬ ‫في التنمية الحيوانية و البحرية ايضا ‪.‬‬ ‫و اخيرا نحاول التعريف بحاضنة تقنية المعلومات‬ ‫و االتصاالت ‪ ،‬تهدف هذه الحاضنة إلى دعم المبادرين و‬ ‫الرياديين و تقديم المساعدة لهم على تأسيس و إقامة‬ ‫مشاريع جديدة و مبتكرة في مجال تقنية المعلومات و‬ ‫االتصاالت نظرا ً ألنها ذات أهمية حيوية و حماية المشاريع‬ ‫الجديدة من الفشل و مساعدتها على االنطالقة فمعظم‬ ‫المشاريع في جميع المجاالت تتضمن الجانب التقني و‬ ‫االتصاالت و المعلوماتي لذلك يتطلب تقديم الدعم الفني‬ ‫و الخبرة الالزمة لها حسب فكرة المشروع أو المساهمة‬ ‫في تطوير المشاريع القائمة منها و التعريف بالسوق‬ ‫و مدى احتياجاتها في هذا المجال و كيفية تصريف‬ ‫المنتجات منها و من أهم المستهدفون في هذه الحاضنة‬ ‫خريجوا الجامعات و المعاهد و المهندسون و الفنيون‬ ‫ذوي الخبرة في مجال تقنية المعلومات و االتصاالت‬ ‫و العاملون في القطاع العام و الخاص و الشركات‬ ‫القائمة و العاملة في هذا المجال ‪.‬‬ ‫و كلمة ختامية يتضح بإن هناك امكانية إقامة‬ ‫مشروعات صغيرة أو متوسطة في كل مناطق و قرى و‬ ‫مدن من خالل االشتراك بين مجموعة من المواطنين بهدف‬ ‫تنمية االنسان و تطويره و أنشاء ثروة الموارد البشرية و‬ ‫تنمية الموارد االقتصادية و الزراعية و الحيوانية و البحرية‬ ‫و المساهمة في التنمية االجتماعية و الثقافية و التقنية‬ ‫و بناء الدولة ‪ ،‬و التغيير يأتي من المواطن و المجتمع‬ ‫ككل من اجل إقامة مجتمع مدني حضاري مثقف ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫اتحاد نساء الزاوية أهداف ورؤية‬

‫‪06‬‬

‫اتحاد نساء الزاوية منظمة مدنية غري حكومية‬ ‫مستقلة‪.‬‬ ‫ملعرفة املزيد كان لصحيفة الساعة لقاء مع‬ ‫األستاذة‪ /‬سمر الحمروني رئيسة االتحاد‪.‬‬ ‫قالت‪ /‬االتحاد طبعا ً منظمة غري حكومية تتبنى‬ ‫املرأة من مختلف األعمار واالنتماءات السياسية‪.‬‬ ‫يهدف االتحاد اىل النهوض باملرأة واألرسة وتنميتها‬ ‫اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ً حتى تكون عضوا ً فاعالً‬ ‫ومؤثرا ً يف املجتمع وينطلق االتحاد من مدينة الزاوية‬ ‫ونتطلع لالنتشار يف عموم ليبيا كذلك نعمل عىل تعبئة‬ ‫النساء ضد كل أشكال التمييز واإلقصاء ولتحسني‬ ‫وتكثيف وجودهن يف جميع مؤسسات املجتمع املدني‪.‬‬ ‫واملطالبة بالحفاظ عىل مكتسباتهم القانونية‬ ‫والسعي لتحسني وتعديل قانون األحوال الشخصية‬ ‫مما يضمن كامل الحقوق‪.‬‬ ‫ويعتني اتحاد نساء الزاوية باملرأة من جميع‬

‫سمر الحمروني‬

‫لقاء‬

‫الخميس‬

‫الفئات العمرية ومختلف االنتماءات السياسية طاملا‬ ‫لديها الرغبة يف اإلفادة واالستفادة لبناء ليبيا الجديدة‪.‬‬ ‫الساعة‪ /‬ما أهداف االتحاد؟‬ ‫ قبل أن نتكلم عن أهداف االتحاد ال نتوقف عند‬‫املرأة يف مدينة الزاوية بل إننا نسعى إىل التنسيق مع كل‬ ‫االتحادات داخل ليبيا وصوال ً إىل اتحاد نسائي ليبي عام‪.‬‬ ‫أهداف االتحاد تتمثل يف عدد من النقاط منها‪:‬‬ ‫ إرشاد وتوجيه املرأة وتوعيتها للحفاظ عىل أرستها‬‫واالهتمام بها أوال ً ثم التطلع واالنطالق للخارج‪.‬‬ ‫ االهتمام بالطفولة والسعي لتوفري دور الحضانة‬‫ورياض األطفال وتزويدها بكل الوسائل املالئمة لراحة‬ ‫الطفل لتسهيل خروج املرأة للعمل واملشاركة يف بناء‬ ‫ليبيا الدولة املدنية الحديثة‪.‬‬ ‫ السعي من أجل نرش األمن واالستقرار وترسيخ‬‫مبدأ املصالحة الوطنية حيث إن ليبيا لكل الليبيني‪.‬‬ ‫‪ -‬التعاون مع الجميع أفرادا ‪..‬جمعيات ‪ ..‬منظمات‬

‫‪ ١‬ذو القعدة ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫ص‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة تفتح ملف نق‬

‫ص الدواء‬

‫محلية وعربية ودولية وكذلك أجهزة اإلعالم لتوصيل‬ ‫صوت املرأة املعلن عن التطلعات املنادية بحقوقها‪.‬‬ ‫ تشجيع املرأة عىل االنخراط يف النشاطات‬‫التثقيفية التوعوية والرفع من شأنها اجتماعيا‬ ‫واقتصاديا وسياسيا لتتحول من حالة املفقودية اىل‬ ‫الفاعل وتساهم يف دسم السياسات واتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ تكثيف املحارضات والندوات وورش العمل‬‫لتحسني اآلداء وصقل املهارات لخلق كوادر نسائية‬ ‫قيادية قادرة والدفع بها لتقلد املناصب املختلفة ابتداء‬ ‫من املشاركة يف مناصب الدولة الليبية ‪.‬‬ ‫الساعة‪ /‬هل من كلمة أخرية ؟‬ ‫أشكر صحيفتكم املوقرة ونتمنى أن تكون ليبيا‬ ‫دولة ننعم فيها باألمن واألمان ونرجو من الله العيل‬ ‫القدير أن يوفق الجميع ملا فيه خري الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫تغطية ‪ :‬حبيب قريميدة‬

‫لقاء ‪ :‬فاطمة الثني‬ ‫تصوير ‪ :‬فاضل الرتكي‬

‫مستشفى مركز طرابلس الطبي يغطى مساحة‬ ‫كبيرة من دولة ليبيا ‪ ،‬ويتردد حوالي أكثر من‬ ‫نصف مليون في العيادات الخارجية و عشرة‬ ‫آالف في العناية الفائقة و عشرة آالف حالة‬ ‫والدة و في “ قسم الطوارىء و اإلسعاف “‬ ‫يستقبل يوميا أكثر من ‪ 500‬حالة يوميًا بين‬ ‫حالة باطنة و جراحة و أطفال و يصل عدد‬ ‫األطفال المرضى في اليوم الواحد حوالي ‪300‬‬ ‫حالة نظرًا إلصابتهم بفيروسات تسبب العديد‬ ‫من األمراض و تعرضهم للبرد نتيجة التقلبات‬ ‫في أحوال الطقس‪.‬‬

‫ش‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ؤ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ون في‬ ‫ول مدير الش‬ ‫ؤ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫طرابلس الطبي‪:‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫و‬ ‫ضاع‬

‫نوهت منظمة الصحة العاملية‬ ‫يف تقارير سابقة مهمة عىل خطورة الوضع الصحي يف ليبيا بسبب‬ ‫النقص الحاد يف الدواء واملستلزمات الطبية وهجرة الكوادر الطبية األجنبية‬ ‫بسبب التهديدات األمنية هذا باإلضافة إىل انهيار البنى التحتية للمرافق الصحية‬ ‫واملستشفيات وخروج أغلبها عن العمل بسبب فقدان الدواء وعدم القدرة عىل‬ ‫تقديم الخدمات الصحية للمرىض زد عىل ذلك ما سببته الحرب يف قتل املئات‬ ‫من الكفاءات الطبية ‪..‬‬ ‫صحيفة الساعة ونظرا ً ألهمية املوضوع فتحت ملف املستشفيات بالعاصمة‬ ‫طرابلس والتقت باملسؤولني يف مركز طرابلس الطبي ‪ ..‬ومستشفى طرابلس‬ ‫املركزي وسألت عن أسباب نقص الدواء‪.‬‬ ‫توجهت “ الساعة “ بمجموعة من األسئلة إىل مدير الشؤون الطبية‬ ‫الدكتور أبو بكر مريول بمستشفى طرابلس الطبي‬ ‫“ الساعة “ ‪ :‬كم يستقبل مستشفى مركز طرابلس الطبي ؟‬ ‫“ الساعة “ ‪ :‬هل جميع املعدات واألدوات الطبية متوفرة ؟‬ ‫اشار بأن هناك نقصا يف كل شئ سواء من التغذية أو الشاش املعقم‬ ‫ومواد التنظيف جميع املعدات وعدم القدرة عىل إجراء التحاليل الطبية سواء‬ ‫األساسية أو املعتادة أجرائها االمر الذي يضطر الطبيب يف احراج شديد‬ ‫طلب أجرائها من املريض يف املعامل الخارجية بكل أسف وتكلف املريض‬ ‫مبالغ كبرية حتى التحاليل اليومية أصبحت مكلفة يف الوقت الحارض وإما‬ ‫يف “ قسم اإلسعاف والطواري “ فأنه يعاني معاناة كبرية يف كل يش سواء‬ ‫كان يف قسم التمريض نظرا ً ملغادرة عدد كبري من املمرضني املتخصصني‬ ‫األجانب والليبيني مع افتقار التمريض الطبي الليبي لوجود متخصصني‬ ‫نظرا ً الن معظم الخريجني من معاهد التمريض ليسوا متخصصني بل‬ ‫يدرسون التمريض العام‪ ،‬إال أن األطباء الوطنيني موجودين بالعدد الكايف‬ ‫يقيمون بتعويض قدر اإلمكان عن النقص يف قسم التمريض‪ ،‬و هناك‬ ‫نواقص يف املعدات سواء كانت لالستخدام اليومي أو البسيطة علما بأن‬ ‫املعدات البسيطة يتم رشائها بأموال التربعات ومساعدات خارجية من رجال‬ ‫األعمال وأصحاب الخري‪ ،‬و يف “ قسم السارية األطفال “ أكد بأن املشكلة‬ ‫خطرية نظرا ً الن احصائيات سنة ‪ 2014‬أكدت عىل تزايد عدد املرىض إىل‬ ‫واملعدات املطلوبة‬ ‫مرضني يف كل شهر لذلك يستوجب توفر األدوية‬ ‫سواء لألطفال أو كل الفئات العمرية نتيجة أن الدواء قد نفذ مع نقص‬ ‫الحاد يف جميع املعدات علما بأن احصائيات التقرير سنة ‪2015-2014‬‬ ‫وصلت نسبة الشفاء أطفال االيدز إىل ‪ 93%‬ونأمل الوصول إىل ‪ zero‬وهي‬ ‫النسبة التي وصلت إليها كوبا‪ ،‬و أوضح بأن “ قسم املختربات ‪ -‬املعامل‬ ‫“ يتوافد عليه مريض من العاصمة طرابلس والعديد من املدن واملناطق كما‬ ‫أن هناك حاالت أيواء للذين ال يمتلكون القدرة املادية عىل دفع تكاليف‬ ‫التحاليل يف الخارج ونحاول تقديم املساعدة لهم قدر اإلمكان واحيانا يكون‬ ‫من الجيب الخاص‪ ،‬و أكد بأن معظم األطباء يقومون بجمع األموال لرشاء‬ ‫املعدات‪ ،‬القسم يعاني من نقص شديد يف جميع املستلزمات ومعظم أقسام‬ ‫املستشفى تؤدي عملها بأموال التربعات ومصدرها من أصحاب الخري وبعض‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫الرشكات‬ ‫أو احيانا أحد املريض الذي‬ ‫يمتلك سعة مادية يقوم بدفع تكاليف التحاليل ملجموعة‬ ‫من املرىض‪ ،‬إما بالنسبة للتحاليل اليومية يتم الطلب من املريض أجرائها‬ ‫يف املعامل الخارجية‪ ،‬ولألسف يتحمل املواطن دفع تكاليف التحاليل يف‬ ‫املعامل الخارجية يصل ثمنها إىل ‪ 600‬دينار يف حني كان يتم أجرائها‬ ‫مجانا داخل املستشفى‪ ،‬و قسم الدم حالة فيها أفضل نوعا ما ‪ ،‬حيث‬ ‫مازال عندهم تحليل ‪ cbc‬والرتاكمي ولكن عىل وشك النفاذ‪ ،‬إما قسم‬ ‫الغسيل الكلوي واإلنعاش والعناية يعملون بأموال التربعات التي تجمع‬ ‫ممن يعملون يف القسم وأهل الخري‪ ،‬و قسم األحياء الدقيقة تم وضع اعالن‬ ‫لجمع التربعات ايضا لرشاء األدوية وخصوصا املضادات الحيوية وأوساط‬ ‫الزرع نظرا ً الن الحاالت صعبة فهناك حاالت النخاع الشوكي ومزارع الدم‬ ‫فبعد سحبها من املريض من الصعوبة إعادة سحبها مرة ثانية‪ ،‬و قسم‬ ‫تحليل الفريوسات “ التحليل الثالثي “ تم إيقافها نظرا ً الن املعدات واملواد‬ ‫نفذت‪ ،‬و فيما يتعلق بصيدلية قسم األورام‪ ،‬أشار بأن هناك ضغط عىل‬ ‫أعصاب كل الطاقم الطبي نظرا ً ألنها ليس هناك أكثر من رسير يقدم‬ ‫للمريض واملعدات البسيطة ليست موجودة ال مستلزمات طبية ال أدوية‬ ‫نهائيا ً لم نصل إىل هذه املرحلة ابداً‪ ، ،‬ويتم رشاء كل املستلزمات الطبية‬ ‫من أموال التربعات‪ ،‬و الذي زاد االمر سوء أن الطريق مقفلة إىل صرباته‬ ‫يف معظم األحيان فكل الحاالت التي من املفرتض تذهب إىل مستشفى‬ ‫صرباته تأتي إىل مستشفى مركز طرابلس الطبي اعتقد منهم أنهم سوف‬ ‫يجدون العالج والدواء لكن ال يوجد كالهما حتى التغذية ليست متوفرة‬ ‫ابسط املعدات ‪،‬‬ ‫“ الساعة “ ‪ :‬ما هو مدى تأثري مغادرة التمريض األجنبي عىل قسم‬ ‫واإلسعاف ؟‬ ‫الطواري‬ ‫“ قسم اإلسعاف والطواري “ ‪ :‬اشار بأن عدم استقرار األوضاع األمنية‬ ‫يف البالد ادت إىل مغادرة أعداد كبرية من التمريض األجنبي االمر الذي أدى‬ ‫إىل أغلق بعض األقسام يف مركز طرابلس الطبي التي ترتكز خدماتها عىل‬ ‫وجود عنرص التمريض املتخصص‪ ،‬ففي هذا القسم تم مغادرة حوايل ‪600‬‬ ‫ممرضة أجنبية فعىل سبيل املثال قسم العناية يف اإلسعاف مغلق منذ عام‬ ‫تقريبا ولألسف مجهز بأحداث األجهزة الطبية يف حني عندما ينام املريض‬ ‫يف مصحة خاصة يدفع حوايل ‪ 400‬دينار يف اليوم الواحد‪ ،‬و بالتايل يتطلب‬ ‫وضع خطة مستقبلية للتخصص يف معاهد التمريض الليبية نظرا ً الن‬ ‫مغادرة التمريض األجنبي ادى إىل فجوة كبرية يف مستشفى مركز طرابلس‬ ‫الطبي ويف جميع مستشفيات دولة ليبيا‪ “ ،‬قسم املختربات ‪ -‬املعامل “ ‪:‬‬ ‫‪ ،‬أكد عىل أن األجهزة متوفرة وحديثة وهناك مهندسات مواطنات ليبيات‬ ‫يستطيعون العمل عليها وتوجد رشكات صيانة تعمل عىل اصالح أي عطل‪،‬‬ ‫فمشكلة مغادرة التمريض األجنبي لم تؤثر كثري عىل القسم‪ “ ،‬قسم النساء‬ ‫وأخصائية حديثة الوالدة “ ‪ :‬أشار بأن هناك العديد من املشاكل يف هذا‬

‫سبات!‬

‫ا‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫بالد‬

‫ا لقسم‬ ‫من أهمها نقص التمريض‬ ‫األجنبي الحاد واملفاجئ حيث كانت خدمات التمريض‬ ‫تقوم بها العمالة األجنبية ونتيجة عدم استقرار األوضاع األمنية ادى إىل‬ ‫مغادرة معظم طواقم التمريض األجنبي والعربية وكانت املناوبة تغطيها‬ ‫حوايل ثمانية ممرضات االن يف الوقت الحايل ممرضتني أو ممرضة واحدة‬ ‫علما بأن هناك أعداد بسيطة من التمريض األجنبي مع التمريض الليبي‬ ‫إال أن املشكلة هو عدم التخصص يف معاهد التمريض بصفة عامة‬ ‫وباملقابل هناك بعض التخصصات التي تمكنت املمرضات الليبيات من‬ ‫التفوق فيها منها التخذير حيث يعملون يف قسم العناية الفائقة وهن‬ ‫واالخالص واألمانة يف العمل‬ ‫عىل درجة عالية من االتقان والكفاءة‬ ‫اضافة إىل اكتسابهن الخربة من التمريض األجنبي إال أن التمريض الليبي‬ ‫بصفة عامة يحتاج إىل التخصص يف جميع املجاالت وتطويرها واملشكلة‬ ‫االن ال يريدن العمل يف الفرتة الليلية االمر الذي زاد العبء عىل األطباء يف‬ ‫املناوبة الليلية والحمد لله ليس هناك نقص يف األطباء الليبيني ‪.‬‬ ‫“ الساعة “ ‪ :‬ما هو الحل يف نظرك لخروج من هذه األزمة سواء‬ ‫املالية أو مغادرة التمريض األجنبي ؟‬ ‫“ مدير الشؤون الطبية “ ‪ :‬أن عدم استقرار الدولة انعكاس سلبا ً عىل‬ ‫واملجتمع ولكن ال يجب أن يكون الضحية هو املريض لذلك‬ ‫املواطن‬ ‫أكد عىل رضورة انهاء الخالفات وتدخل كل مجالس األعيان والحكماء يف كل‬ ‫أنحاء دولة ليبيا وأهل العلم والحكمة إليجاد حل لكل الخالفات السياسية‬ ‫وإقامة دولة القانون واملؤسسات والتنمية فكلنا أخوة ‪ ،‬فعندما يمرض‬ ‫املواطن يحتاج إىل عالج ودواء وهذا شئ ال يمكن التنبؤ بها أو إيقافها‬ ‫ال يمكننا القول إىل أي مواطن ال تمرض أو انتظر ال تصطدم بحادث‬ ‫سيارة فهذا ليس بإرادة أحد ومن أجل صحة و مستقبل أطفالنا فأن‬ ‫السبيل الوحيد للخروج من هذه األزمة هو السعى لتحقيق االستقرار‬ ‫االجتماعي والطريق إىل ذلك هو تحقيق االستقرار السيايس واالقتصادي‬ ‫ونرش الوعي االجتماعي‪ ،‬و إدراك أن األزمات والحروب تزيد من تدهور‬ ‫السلوك واألخالق يف املجتمع وتؤدي إىل زيادة حاالت انتشار هذه املرض‬ ‫السيما مع توقف الخدمات و اإلمدادات الطبية ونفاذ األدوية ويستوجب‬ ‫العمل عىل حل الخالفات السياسية فكلنا أرسة واحدة‪ ،‬و أن ليبيا يف أزمة‬ ‫ينبغي عىل كل املوطنني العمل من أجل ليبيا وهذا حق الوطن عىل املواطن‬ ‫ومن يريد ليبيا يف الرخاء فيستوجب أن يعمل من أجلها يف الشدة ‪.‬‬ ‫“ مدير الشؤون الطبية “ قال ‪ :‬بأن مخزون األدوية لألمراض املعدية السارية‬ ‫قد نفذ ويصل سعر هذه األدوية يف الصيدليات الخارجية بني ‪1000 - 500‬‬ ‫دينار وال توجد حلول إال الحصول عىل اإلمدادات املالية من وزارة الصحة أو‬


‫الحابل يختلط بالنابل في مقاهينا!‬ ‫أثناء تجوالك اليومي يف حركة الطريق العام‬ ‫تقابلك وجوها ً لشخصيات منهم من تعرف وأخرى‬ ‫التكاد تبني أصل معرفتك بها تقول يف نفسك هل هذا‬ ‫زميل دراسة يف املراحل املبكرة أم هو من الجريان‬ ‫القدماء فيفاجئك بأنه من جلساء (ركابة مسجد‬ ‫ميزران أو مقهى سليم بوسط املدينة أو هو العب‬ ‫كرة سابق أيا ً كانت البداية فأنت أمام قيمة وقامة‬ ‫تشعر معها باإلرتياح أثناء الحديث الودي البعيد عن‬ ‫املصالح والنفعية والجلد يف عباد الله ‪.‬‬ ‫أوقات طيبة تجمعنا يف جلسات املقاهي العامرة‬ ‫بالطيبيني من الزمالء واألصدقاء قديمهم وجديدهم‬ ‫وهم يستحرضون األيام الخوايل ويتحرصون عىل‬ ‫فقدان من كان يجالسهم وقد انتقل إىل حيث املقام‬

‫األخري‪ ،‬هكذا كانت الجلسات يف املقاهي طيبة املعرش‬ ‫ودودة الحضور تحرص عىل إتيانها بقلب مفتوح‬ ‫يشع إرشاقا ً بسويعاتها القليلة فيما تحولت العديد‬ ‫منها إىل جلسات محنطة ال حرارة فيها وال دفء‬ ‫ملعرشها تجد األصحاب منشغلني بأجهزتهم النقالة‬ ‫وكل واحد منهم يف وادٍ إما يحادث أخرى أو آخر‬ ‫من خلف الحدود بوسائل االتصال الحديثة أو هو‬ ‫منشغل باستعراض صفحات املواقع وما تنقله من‬ ‫آالف األخبار واليحدق الجالسون يف وجوه بعضهم إال‬ ‫عند االستقبال واملغادرة ويقع وسط االثنني السكون‬ ‫وانقطاع التواصل بحرارته املعهودة فترضب كفا ً‬ ‫بأخرى وتقول يف نفسك‪ :‬خراف جدتي خالل الليايل‬ ‫الباردة ونحن نحتيس أكواب الشاي املنصع تحت‬

‫لقاء‬

‫الخميس‬

‫البطانية كان أكثر التقاصا ً ودفئا ً ألجسادنا وذاكرتنا‬ ‫التي اغرتبت يف زمن (األنرتنت) وتالشت أعمارنا‬ ‫ونحن نتصفح القادم من خلف ما تعارفنا عليه من‬ ‫قيم وأخالق وتواصل حميم وجاء مايفسد اللحظةأو‬ ‫يطمس بريقها‪.‬‬ ‫املقاهي سادتي هو مكان فسيح يتسع ألصدقاء‬ ‫التوجه الواحد والتقارب الذي يشد املجموعة إىل‬ ‫مايدعم تواصلها وتوحدها فهل نختار جلساء‬ ‫مقاهينا وننتقي عروض تواصلنا مع األخرين أم‬ ‫يضل الحال يختلط فيه الحابل بالنابل حتى نشهد‬ ‫نتائج املعركة؟! ويبقى السؤال رهن املبادرة األوىل‬ ‫فهل من إستجابة؟!‬

‫‪ ١‬ذو القعدة ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫م ‪ .‬شارع الزاوية من بداية شهر ديسمبر لسنة ‪ 2015‬إلى‬ ‫‪ 2016/7/21‬و هو تاريخ تولى إدارة المستشفى لم يتم‬ ‫تزويدنا باي مبلغا ماليا إال مبلغ بسيط جدًا جدًا ال يتعدى‬ ‫‪ 800-700‬ألف دينار و المطلوب منى خالل سبعة أو ثمانية‬ ‫أشهر تسير عمل المستشفى من شراء المعدات و األدوية‬ ‫وغير ذلك ‪ ،‬جهاز اإلمداد الطبي شبه مشلول و هناك وعودًا‬ ‫لتفعيله من وزارة الصحة عند استقرار األوضاع المالية في‬ ‫الدولة و إذا لم يستمر االنسياب المالي حتى ان كان بسيطا ال‬ ‫نستطيع االستمرار و هذان العامالن هما اللذان أديا إلى إقفال‬ ‫قسم الحوادث و اشار أنه يطلق عليه مستشفى الحوادث وليس‬ ‫مستشفى شارع الزاوية نتيجة ألنه من الناحية المادية و الخدمات‬ ‫يستهلك الجزء األكبر من المخصصات المالية الممنوحة يوميًا‬

‫محمد مرسال‬ ‫أوقات طيبة تجمعنا في جلسات المقاهي العامرة‬ ‫بالطيبيين من الزمالء واألصدقاء قديمهم وجديدهم‬ ‫وهم يستحضرون األيام الخوالي ويتحصرون على‬ ‫فقدان من كان يجالسهم وقد انتقل إلى حيث المقام‬ ‫األخير‬

‫لقاء ‪ :‬فاطمة الثني‬ ‫تصوير ‪ :‬فاضل الرتكي‬

‫‪07‬‬

‫شفى طرابلس المركزي ‪:‬‬ ‫الحبس مدير إدارة مست‬ ‫ل معدات و أدوية للمستشفى‬ ‫الدكتور مختار محمد‬ ‫ليبية في الخارج من أجل ارسا‬ ‫نراسل الزمالء و الجاليات ال‬

‫ا نتظر‬ ‫التربعات املالية وسأل كيف‬ ‫يمكن للمريض أخذ الدواء ! وأكد بأن هذه حالة معظم‬ ‫والطواري‪ ،‬الباطنة‪ ،‬العناية‪ ،‬أمراض السكر‪ ،‬األورام‪،‬‬ ‫األقسام اإلسعاف‬ ‫األطفال‪ ،‬الوالدة‪ ،‬النساء‪ ،‬رغم أن وزارة الصحة تقوم باإلمدادات باملعدات‬ ‫بني الحني واآلخر وليس بانتظام والسبب يف ذلك ربما يكون عدم حصول‬ ‫وزارة الصحة عىل الدعم املايل من الجهات املختصة لرشاء املعدات االمر‬ ‫الذي جعلها عاجزة عن تحويل املبالغ املالية للمستشفيات ورشاء املعدات‪،‬‬ ‫و يف قسم املختربات ‪ -‬املعامل نجد أن التحاليل املعتادة اليومية ال يتم‬ ‫أخذها بل كلها يتم أجرائها يف املعامل الخارجية نظرا ً ألنها إذا تم أخذ‬ ‫كل التحاليل فهذا يتطلب مبالغ كبرية ومعدات‪ ،‬و وزارة الصحة لم تقوم‬ ‫برصف امليزانية املخصصة للمستشفى منذ سنتني ‪ ،-1015 2014‬و بالنسبة‬ ‫للرشكات التي كانت تمول املستشفى كلها االن موقفه نظرا ً ألنها تطالب‬ ‫بمبالغ املستحقة لها من وزارة الصحة وتصل إىل ماليني وكان مستشفى‬ ‫الطبي عندما يقوم بتعليق اعالنات عروض لطلب الخدمات الطبية يف‬ ‫ذات اليوم أو بعدها تأتي أحد الرشكات أما االن يبقي االعالن لثالثة‬ ‫شهور وأكثر‪ ،‬و األجهزة متوفرة وحديثة وهناك مهندسات مواطنات ليبيات‬ ‫يستطيعون العمل عليها وتوجد رشكات صيانة تعمل عىل اصالح أي عطل ‪.‬‬ ‫“ الساعة “ ‪ :‬ما هي الجهات التي تقوم بالتربع للمستشفي مركز‬ ‫طرابلس الطبي ؟‬ ‫“ مدير الشؤون الطبية “ ‪ :‬اشار بأنه يقوم االن بكتابة أيميل الربيد‬ ‫االلكرتوني إىل زمالء مقاعد الدراسة والجاليات الليبية يف الخارج من أجل‬ ‫ارسال معدات وأدوية للمستشفى فنحن أرسة واحدة وتسأل الدكتور ملاذا‬ ‫لم ترصف امليزانية للمستشفيات فصحة االنسان ثمنيه ال تنتظر فاحيانا‬ ‫يؤدي إىل وفاة املريض قد يكون طفل أو رجل كبري أو أم لألطفال‪ ،‬و‬ ‫أضاف بان الشباب األطباء يف املستشفى يجتهدون يف العمل من أجل‬ ‫الحصول عىل التربعات من أهل الخري بهدف توفري الحاجات األولية فهدف‬ ‫مستشفى مركز طرابلس الطبي خدمة املواطن وليس إيقاف املستشفى‬ ‫فاحيانا يتم الدفع من الجيب الخاص‪ ،‬و اشار إىل أن رشكة االتحاد العربي‬ ‫للمقاوالت تقوم بتقديم الدعم املايل ولكنه ال يكفي فمستشفى مركز‬ ‫طرابلس الطبي يحتاج إىل ميزانية مالية تصل إىل ماليني لدفع الديون‬ ‫املرتتبة عليه واستئناف العمل وكذلك جميع املستشفيات بدولة ‪.‬‬ ‫“ الساعة “ ‪ :‬كيف يتم الحصول عىل األدوية ؟‬ ‫“ مدير الشؤون الطبية “ ‪ :‬قال بأن املواطن ال يستطيع تحمل أي‬ ‫ضغط نفيس أكثر فهناك من يدفع بني ‪ 400-300‬دينار يف اليوم الواحد‬ ‫وراتبه الشهري ال يتجاوز ‪ 500‬دينار من أين سوف يأتي باملال لدفع هذه‬ ‫املبالغ ودفع فاتورة التحاليل الطبية عدا رشاء حاجاته األساسية ألرسته !‪ ،‬و‬ ‫يف قسم اإلسعاف والطواري أجاب بأنه يتم الحصول عىل األدوية من صندوق‬ ‫أموال التربعات ويقوم برشائه أحد األطباء أو املمرضات أو اإلداريني رغم أنها‬ ‫عمل ليس من اختصاصنا‪ ،‬و إما يف قسم النساء وأخصائية حديثة الوالدة‬ ‫“ أوضح بأنه االن يتم مناقشة أمكانية استخدام أدوية منتاهية الصالحية‬ ‫ومراسلة الرشكات املصنعة لهذه األدوية هل هناك إمكانية استخدامها‬ ‫لفرتة محدودة “ الزمن املسموح بها طبيا ً لألخذ الدواء بعد انتهاء فرتة‬

‫الصالحية‬ ‫“‪ ، ،‬ونوه بأن هناك تضارب‬ ‫يف املعلومات حول املعامل الخارجية لعدم وجود رقابة‬ ‫عليها فاحيانا تأتي النتائج متضاربة معمل يؤكد عدم وجود مرض‬ ‫معني ومعمل اخر يؤكد وجوده االمر الذي يزيد العبء عىل األطباء‪ ،‬كما‬ ‫هناك مشكلة األطفال املولودين تحت ‪ 37‬أسبوع حيث يتطلب حقنهم‬ ‫بعد ساعتني من الوالدة تقريبا وتحتاج الحقنة إىل طريقة تخزين معينة‬ ‫االن الحقنة غري متوفرة يف املستشفى وتبقي حياة الطفل مهددة باملوت‬ ‫إىل أن يتم الحصول عليها من صيدليات يف الخارج وتصل تكلفتها بني‬ ‫‪ 1000-550‬دينار‬

‫والستكمال تفاصيل االزمة الدوائية أتجهت صحيفة الساعة ملستشفى‬ ‫طرابلس املركزي والتقت مدير إدارة املستشفى‬ ‫“ الدكتور مختار محمد الحبس “ ‪ ،‬تخصص استشاري باطنة أمراض‬ ‫الكيل ‪:‬‬ ‫“ الساعة “ ‪ :‬منذ متى بدأت االزمة املالية بمستشفى شارع الزاوية ؟‬ ‫يف الحقيقة اإلزمة بصورة عامة انعكست عىل كل قطاعات الدولة‬ ‫ووصلت إىل بيوتنا وفيما يخص املستشفى نجدها تنقسم إىل قسمني األول‬ ‫أمني‪ ،‬و الثاني مادي و األمني هو املعضلة األكرب التي تواجه املستشفى من‬ ‫حيث عدم القدرة عىل تسيري املستشفى بطريقة صحيحة أي قرار يجب‬ ‫احتساب له عدة حسابات نظرا ً ألنها ممكن التعرض لرضب‪ ،‬التهديد الخ‬ ‫الحقيقة هذا سبب اإلرباك يف العمل نظرا ً الن كل منا يسعى إىل املحافظة‬ ‫عىل ذاته وأرسته واملصلحة التي يعمل فيها‪ ،‬و بعض عامة الناس يعتقدون‬ ‫أن لدى املستشفى املال لرشاء املعدات واألدوية ويتم منحها لألشخاص‬ ‫معينون وهذا غري صحيح كلمة‪.‬‬ ‫“ الساعة “ ‪ :‬ما هي أهم املشاكل التي واجهت املستشفى نظرا ً‬ ‫الزدياد حدة األزمة املالية ؟‬ ‫ثم مشكلة نقص عنارص التمريض والخدمات إما األطباء فهناك‬ ‫اكتفاء فبالنسبة لعنارص الطبية املساعدة وخصوصا ً التمريض األجنبي‬ ‫فعنرص التمريض األجنبي ينتظر شهرا ً واحد و من حقه رفع قضية علينا‬ ‫وهذا كلها يقع عىل عاتق إدارة املستشفى وأصبحنا يف موقف صعب وتم‬ ‫مخاطبة وزارة الصحة‪ ،‬و مرصف ليبيا املركزي يتحجج كل مرة بأمر ما‬ ‫واخريا ً إصدار قرار بتحويل املرتبات إىل املصارف التجارية ولم يتم رصف‬ ‫املرتبات ! وتم مخاطبة “ حكومة الوفاق الوطني “ ووزارة املالية وقبل‬ ‫ذلك تم مخاطبة مرصف ليبيا املركزي وليس هناك شيئا إىل يومنا هذا‪،‬‬ ‫و إذا استمر وضع املستشفى بهذه الطريقة عدم توفري املواد وعدم توفر‬ ‫جميع الخدمات ال نعرف ماذا سوف يكون يوؤل عليه االمر‪ ،‬و عىل أثر‬ ‫ذلك فقد ضم األقسام إىل بعضها لسد العجز يف التمريض‬ ‫كنا نعمل بــ ‪ 40%‬واالن نعمل بــ ‪ 20% - 30‬هل هذا يعقل من أين‬ ‫سوف يتم احضار ثمن املعدات البسيطة وال يمكننا االستمرار يف تسيري‬ ‫املستشفى‪ ،‬رشكات املعدات واألدوية أصبحنا يف خجل شديد عند مقابلتهم‬ ‫وصلنا إىل مطالبتهم بتوقيع عىل عقد عدم املطالبة بثمن املعدات واألدوية إال‬ ‫عند االستقرار األوضاع وتوفر السيولة املالية إال أن الرشكات قد تقبل بهذا‬ ‫مرة أو مرتني ولكن ال تقبل االستمرار يف القبول بذلك فهناك التزامات مالية‬ ‫عليهم ايضا إضافة هناك ديون لبعض الرشكات وصلت إىل ‪ 800 - 700‬ألف‬ ‫دينار ليبي وعند منح شيكات لرشكات ال توجد سيولة مالية يف املصارف‬

‫‪.‬‬ ‫اآلالت املعطلة‬ ‫عمرها االفرتايض قد انتهى وأي جهاز معطل‬ ‫يوجد لدينا قسم الصيانة إال أن قسم املعدات الطبية يتطلب دعما من‬ ‫كل النواحي فمثال هناك مهندس درجته العلمية ماجستري تم تعيينه وله‬ ‫سنة ونصف لم يتقايض مرتبه كيف سوف يعيش كما أن قيمة الرتب‬ ‫محدودة ال تتجاوز ‪ 700 – 600‬دينار شهريا ً وباملقابل يف القطاع الخاص‬ ‫زمالءه يتقاضون ‪ 3000‬دينار شهريا ً وبانتظام ‪،‬‬ ‫قسم الحوادث أوقف العمل به نتيجة االعتداء عىل‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫مريض بسالح ناري وهو مصاب االن وتم مهاجمة األطباء أكثر من مرة‬ ‫أيضا مع نقص السيولة املالية‪ ،‬عدم القدرة عىل رشاء املعدات واألدوية فإذا‬ ‫تم فتح هذا القسم افرتاضيا فأن ميزانية املحدودة املمنوحة ملستشفى‬ ‫ال تكفى لهذا القسم أكثر من أسبوع واحد مقابل أقفال جميع أقسام‬ ‫املستشفى الحيوية والرسيرية منها الجراحة والباطنة نظرا ً الن األقسام‬ ‫الحيوية تتطلب ايضا معدات وأدوية يوميا ً وال يمكننا سد كل ذلك مع فتح‬ ‫قسم الحوادث الذي هو بمثابة مستشفى قائم بذاته نظرا ً الن امليزانية‬ ‫محدودة‪،‬‬ ‫مستشفى شارع الزاوية مساحته ‪ 7‬هكتارات ونصف تقريبا‬ ‫ ‬ ‫وهو مبنى ايطايل معماري تراثي قديم ‪ ،‬يصل عمر املبنى إىل قرن من‬ ‫الزمن تقريبا لذلك كل ثالثة سنوات يتطلب اصالح وهناك مباني تتطلب‬ ‫اصالح سنويا ً وقد تم البدء يف صيانة املستشفى من سنة ‪ 2013‬واالن‬ ‫توقف االمر نظرا ً لعدم وجود سيولة مالية‪ ،‬و تمكننا من حفر ثالثة آبار‬ ‫بتربعات أهل الخري عند انقطاع املاء يف شهر رمضان املبارك وصل عمقه‬ ‫إىل ‪ 21‬مرتا ً واملياه غطت العجز يف املستشفى‪ ،‬إال أننا نعاني من نقص‬ ‫شديد يف الكوادر الفنية والهندسية نظرا ً الن عند تعيينهم ال يتم تقايض‬ ‫رواتبهم بانتظام ناهيك عن محدودية الراتب الذي يبلغ ‪ 880 – 650‬دينار‬ ‫مقارنة بقطاع الخاص ‪.‬‬ ‫تم تجهيز قسم العظام عىل مستوى شمال أفريقيا عىل أعىل مستوى‬ ‫حديث ومتطور إال أنه تم إيقاف التعاقد منذ سنة ‪ 2014‬نظرا ً لعدم‬ ‫دفع التكاليف العقود من سنة ‪ 2013‬والرشكة التي قامت بها هي “‬ ‫أم الجوابي “ التي تعاقدت مع “ الرشكة األملانية أتش تي “ ومن اجل‬ ‫أتمامها يتطلب دفع بقية املبلغ ونرجو أتمام العمل بهذا القسم ألننا نريد‬ ‫عالج املريض داخل الدولة وعدم اضطرهم لسفر لخارج ‪.‬‬ ‫يعاني مرصف الدم من عدم تفاهم بعض عامة ناس لوضع الحايل إال‬ ‫أنه يتم أمدادها باملواد البسيطة فهو يعاني من نقص يف املعدات واملواد‬ ‫رغم أمداد الفائض لدى مصارف الدم باملستشفيات األخرى ملرصف الدم‬ ‫بشارع الزاوية بني الحني واألخر من باب التعاون والزمالة لذلك هذا القسم‬ ‫مهددة باإلقفال يف أي يوم إذا لم يتم إيجاد حل لسيولة املالية‪ ،‬و اشار‬ ‫بأنه رغم كل الظروف إال أن تحليل الفريوسات متوفر يف مرصف الدم‬ ‫وأوضح بأنه عند استقرار األوضاع نطالب بوضع مرصف الدم بشارع‬ ‫الزاوية يف خانة أساسية مثل أقسام الطوارئ والحوادث نظرا ً الن هذا‬ ‫القسم لديه تعامالت مع جميع أقسام املستشفى ‪.‬‬ ‫قسم الباثولوجى وعلم األمراض ثم إيقاف استقبال العينات من جميع‬ ‫مدن ومناطق دولة ليبيا إال عددا ً محدودا ً جدا ً ويف بعض األيام يتم تقليص‬ ‫العدد نتيجة النقص يف املواد إال أن هذا القسم مستمر رغم وجود العديد‬ ‫من املشاكل التي يتعرض لها هذا القسم وكل األقسام التي ال يسعنا‬ ‫رسدها لكم جميعا ً ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫أسامة الرياني‬ ‫‪www.ahlammostaghanemi.com‬‬

‫وأخذ ُيعدد على أصابعه‪« :‬ابن سينا‪ ،‬الخوارزمي‪،‬‬ ‫الفارابي» وتوقف قليال بحثا عن اسم رابع ولكن‬ ‫ثقافته لم تسعفه‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ُ‬ ‫اسطنبول‪،‬طلبت‬ ‫في مطعم جميل بضواحي‬ ‫رشائح اللحم املشوي بينما قال ضيفي (الشيخ‬ ‫عبدالقادر) سآخذ الدجاج مع الباذنجان والزبادي‬ ‫ُ‬ ‫استغربت جدا ذوق الشيخ‪ ،‬فأنا من ثقافة ال تستخدم‬ ‫الزبادي يف الطبخ‪ ،‬وعالقتي بالباذنجان كعالقة جربيل‬ ‫باإلخوان‪.‬‬ ‫قال يل الشيخ‪ ،‬وهو يشري لآليباد بجانبي‪“ :‬متى‬ ‫يصنع املسلمون مثل هذا‪..‬؟”‬ ‫ُ‬ ‫أجبت دون اهتمام‪“ :‬ال أعرف‪ !!..‬ربما حني يهتمون‬ ‫بالبحث العلمي‪ ،‬ويُصلحون نظام التعليم فالـ ‪”..‬‬ ‫قاطعني غاضبا‪« :‬خطأ!! بل حني يرجع املسلمون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وقلت موضحا‪“ :‬أظن‬ ‫استغربت انفعاله‪،‬‬ ‫لدينهم»‪..‬‬ ‫التطور العلمي ال عالقة له بالتدين‪ ،‬فالـ‪”!!..‬‬ ‫قاطعني مجددا‪“ :‬تي كيف ما لييش عالقة بالتدين‬

‫الفني‬

‫الخميس‬

‫دجاج بالياغورث ‪٢-١‬‬ ‫يا عبد الله‪..‬؟!»‬ ‫ال أعرف ملاذا يناديني عبدالله وهو يعرف أن اسمي‬ ‫أسامة‪!!..‬‬ ‫تأتي النادلة الحسناء بالطلبات‪ ،‬فتتحفز مشاعري‬ ‫للحم املشوي‪ ،‬بينما تتحفز مشاعر (الشيخ عبدالقادر)‬ ‫ألشياء أخرى وهو يختلس نظرات ـ غري بريئة ـ للنادلة‪.‬‬ ‫يمد لها يديه فتعطيه طبق اللحم املشوي وتمد يل ـ‬ ‫خطأ ـ الدجاج املغموس يف الزبادي‪ ،‬واملحارص بأصناف‬ ‫من الباذنجان املفروم‪ ،‬واملقطع‪ ،‬وأشكاال لم أتصور‬ ‫وجودها عىل هذا الكوكب‪.‬‬ ‫آخذ منها الطبق وأهم بمبادلته مع الشيخ ولكنه‬ ‫يضع اللحم أمامه ويحمل الشوكة والسكني ‪ ..‬أفكر‬ ‫لبضع ثوان هل من األدب أن أخربه أنه لم يطلب اللحم‬ ‫املشوي وأن الدجاج والباذنـ‪ !!..‬اللعنة لقد رشع يف‬

‫التهام اللحم كأنه دب أشهب بعد فرتة البيات الشتوي‪.‬‬ ‫نظرت للباذنجان املستلقي يف الصحن أمامي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وشعرت أنه ينظر يل ساخرا‪.‬‬ ‫«ملاذا صار هذا حال املسلمني‪..‬؟!»‬ ‫هكذا قال الدب األشـ‪ !!..‬أقصد (الشيخ عبدالقادر)‬ ‫ُ‬ ‫فقلت يف نفيس‪ ،‬ما يهمني هو «ملاذا رسقت طعامي‪..‬؟!»‬ ‫قال الشيخ وهو يزدرد اللحم‪« :‬كنا يف صدر اإلسالم‬ ‫سادة الدنيا وكان عُ لماؤنا قادة الكون»‪.‬‬ ‫وأخذ يُعدد عىل أصابعه‪« :‬ابن سينا‪ ،‬الخوارزمي‪،‬‬ ‫الفارابي» وتوقف قليال بحثا عن اسم رابع ولكن ثقافته‬ ‫لم تسعفه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫قلت مصححا وأنا أحاول التقاط قطعة دجاج لم‬ ‫تتلطخ بالزبادي‪:‬‬ ‫بقية القصة يف العدد القادم‬

‫القعدة‪١٤٣٧‬‬ ‫‪٢٣١‬ذوشوال‬ ‫‪١٤٣٧‬هــهــ‬ ‫اغسطس‪20١٦‬‬ ‫الموافق‪ ٢٨٤‬يوليو‬ ‫‪20١٦‬م م‬ ‫الموافق‬ ‫‪١٣‬‬ ‫العدد‪13::‬‬ ‫األولى ■■ العدد‬ ‫السنةاألولى‬ ‫■■السنة‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫الر‬

‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫الثمانينات و ُ‬ ‫د أحمد‬

‫الدموع التي تودعني‬ ‫أودع الدموعس‬ ‫هو شاعر تونيس ولد‬ ‫يوم ‪ 4‬أبريل ‪ 1955‬يف سيدي‬ ‫بوزيد وتويف يف يوم ‪ 5‬أبريل‬ ‫‪ 2016‬باملستشفى العسكري‬ ‫بتونس بعد معاناة مع املرض‪. .‬عاش‬ ‫يف بيئة فقرية وقاسية يف فرتة خروج‬ ‫االستعمار الفرنيس وبداية بناء‬ ‫الدولة التونسية‪.‬‬ ‫بدأ تعليمه يف كتّاب القرية‪،‬‬ ‫باملزارة من معتمدية برئ الحفي‬ ‫من والية سيدي بوزيد فتعلم‬ ‫القراءة‪ ،‬وحفظ القرآن ث ّم‬ ‫دخل املدرسة االبتدائية‬ ‫بمنطقة النوايل يف‬ ‫سيدي بوزيد ومنها‬ ‫حصل عىل شهادة‬ ‫التعليم االبتدائي‬ ‫عام ‪ ..1968‬ولم‬ ‫تكن هناك يف تلك الفرتة‬ ‫مدرسة ثانوية يف مدينة‬ ‫سيدي بوزيد فانتقل إىل والية‬

‫قفصة‬ ‫ملواصلة تعليمه‬ ‫الثانوي‪ ..‬وانتقل إىل العاصمة‬ ‫حيث واصل دراسته باملدرسة العليا‬ ‫إلطارات الشباب بمنطقة برئ الباي بني‬ ‫‪ 1975‬و‪ 1977‬وحصل عىل شهادة منشط‬ ‫شباب‪ ..‬يف عام ‪ 1978‬عاد إىل سيدي بوزيد‬ ‫وحصل عىل شهادة البكالوريا‪ ،‬وسافر إىل‬ ‫فرنسا حيث درس علم النفس يف جامعة‬ ‫رامس‪.‬‬ ‫بدأ محمّ د الصغري أوالد أحمد تجربة‬ ‫الكتابة ّ‬ ‫الشعريّة أواخر ّ‬ ‫السبعينات ‪ ،‬إثر‬ ‫إنهاء دراسته ‪ ،‬و كان قد دافع عن الكرامة‬ ‫والحريّات ولكنّه ُ‬ ‫سجن يف منتصف‬ ‫الثمانينات وحُ جبت العديد من قصائده‪.‬‬ ‫توىل إدارة بيت ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشعر من سنة ‪1993‬‬ ‫إىل سنة ‪ ..1997‬كان معجبا بالشعراء (‬ ‫محمود درويش ‪ -‬نزار قباني ‪ -‬عزالدين‬ ‫املنارصة ‪ -‬مظفر النواب ) وغريهم من‬ ‫الشعراء العرب‪.‬‬ ‫و يف رصيده عدّة كتب شعرية منها‬ ‫‹نشيد األيام الستة› سنة ‪1984‬‬

‫ح‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ن‬

‫‹ ليس‬ ‫يل مشكلة› سنة‬ ‫‪1998‬‬ ‫‹حاالت الطريق› سنة ‪2013‬‬ ‫و كتابان نثريان ‪ ،‬و هما‬ ‫‹تفاصيل› ت ّم نرشه سنة ‪1991‬‬ ‫‹القيادة الشعرية للثورة التونسية›‬ ‫سنة ‪.2013‬‬ ‫من أشهر قصائده ‪ ،‬قصيدة نحب‬ ‫البالد كما ال يحب البالد أحد و التي يقول‬ ‫مطلعها ‪:‬‬ ‫«نحبُّ البال َد كما ال يحبُّ البال َد أحدْ‪...‬‬ ‫صباحً ا مسا ًء وقبل ّ‬ ‫باح وبعد املسا ِء‬ ‫الص ِ‬ ‫ويوم األح ْد ‪...‬ولو قتّلونا كما قتّلونا ولو‬ ‫رشّدونا كما رشّدونا لعُ دنا غزاة لهذا البلدْ»‬ ‫مرض الشاعر مرضا عضاال وأثناء‬ ‫اشتداد املرض به‪ ،‬كتب الشاعر الصغري‬ ‫أوالد أحمد من داخل املستشفى العسكري‬ ‫الذي كان يتلقى العالج فيه قصيدة مؤثرة‬

‫يوم إغتيال الرسام ناجي العلي‬ ‫رثاه صديقة أحمد مطر بقصيدة طولية‬ ‫‪..‬منها ‪:‬‬ ‫اصعدْ‪ ،‬فهذي األرض ُ‬ ‫بيت دعار ٍة‬ ‫فيها البقا ُء مع ّل ٌق ببغا ِء‬ ‫بالسيف مات بطلقةٍ‬ ‫ِ‬ ‫مَ ْن لم يمُت‬ ‫من عاش فينا عيشة الرشفاء‬ ‫ماذا يضريك أن تُ‬ ‫َ‬ ‫فارق أمّ ًة‬ ‫ليست سوى خطأ من األخطا ِء‬ ‫ُ‬ ‫بعضهِ‬ ‫بعض ُه يف ِ‬ ‫رم ٌل تداخ َل‬ ‫حتى غدا كالصخرة الصمّ ا ِء‬ ‫ال الريحُ ترفعُ ها إىل األعىل‬ ‫وال النريان تمنعها من اإلغفا ِء‬ ‫ْ‬ ‫أنصفت‬ ‫فمدام ٌع تبكيك لو هي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صحافة أهلها األُجرا ِء‬ ‫لرثت‬ ‫تلك التي فتحَ ْ‬ ‫ت لنَع ِي َك صد َرها‬ ‫بروائع اإلنشا ِء‬ ‫وتفنّنت‬ ‫ِ‬ ‫لكنَها لم تمت ِل ْك رشفا ً لكي‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫بنرش رسومك العذرا ِء‬ ‫ترىض ْ ِ‬ ‫ونعتك من قبل املمات‪ ،‬وأغلقت‬ ‫بابَ ال ّرجا ِء بأوجُ هِ ُ‬ ‫الق ّرا ِء‬ ‫ّ‬ ‫وجوام ٌع ص ّلت عليك لو انها‬ ‫صدقت‪ ،‬لق ّر ِ‬ ‫بت الجها َد النائي‬ ‫ت باسم الرشيعة ُ‬ ‫وألعْ َلن َ ْ‬ ‫كف َرها‬ ‫برشائع األمرا ِء والرؤسا ِء‬ ‫ولساءلتهم‪ :‬أيُّه ْم قد جا َء‬ ‫م َ‬ ‫ُنتخبا ً لنا بإرادة البُسطاء ؟‬ ‫ولساءلتهم‪ :‬كيف قد بلغوا الغِ نى‬ ‫وبالدُنا تكت ُّ‬ ‫ظ بالفقراء ؟‬ ‫َرص َ‬ ‫ْ‬ ‫وملن ي ُّ‬ ‫ون السالحَ ‪ ،‬وحربُه ْم‬ ‫حبٌ ‪ ،‬وهم يف خدمة األعدا ِء ؟‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وأرضنا‬ ‫يحكمون‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫وبأيِّ ٍ‬ ‫لم يرتكوا منها سوى األسما ِء ؟‬ ‫َ‬ ‫يحكمون‪ ،‬وشعبُنا‬ ‫شعب‬ ‫وبأيِّ‬ ‫ٍ‬ ‫متشعِّ بٌ بالقتل واإلقصا ِء‬

‫الدار يف أوطانهِ‬ ‫يحيا غريبَ‬ ‫ِ‬ ‫بمواطن ُ‬ ‫ومُطا َردا ً‬ ‫الغرباء ؟‬ ‫ِ‬ ‫لكنّما يبقى الكال ُم مُح ّررا ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫األلسن‬ ‫فوق‬ ‫إن دا َر‬ ‫ِ‬ ‫الخرسا ِء‬ ‫ُ‬ ‫العويل مح ّلالً‬ ‫إطالق‬ ‫ويظ ُّل‬ ‫ِ‬ ‫ما لم يم َّ‬ ‫ُس بحرمة الخلفا ِء‬ ‫ويظ ُّل ذِ ْك ُر َك يف الصحيفةِ‬ ‫جائزا ً‬ ‫وسـ َ‬ ‫ط مساحةٍ‬ ‫ْ‬ ‫ما دام‬ ‫سودا ِء‬ ‫َ‬ ‫دمت‬ ‫ويظ ُّل رأس َك عاليا ً ما‬ ‫النعش محموال ً إىل الغربا ِء‬ ‫فوق‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الحاكمني‪ ،‬وإنّما‬ ‫لست أهجو‬ ‫أنا‬ ‫أهجو بذكر الحاكمني هجائي‬ ‫ّب أن أقول لقاتيل‬ ‫ِأم َن التأد ِ‬ ‫ْ‬ ‫جرحت يدي َك دمائي ؟‬ ‫عُ ذرا ً إذا‬

‫قصائده‬

‫سماها‬ ‫الوداع‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫«أودع السابق والالحق‬ ‫أودع السافل والشاهق‬ ‫أودع األسباب والنتائج‬ ‫أودع الطرق واملناهج‬ ‫أودع األيائل والريقات‬ ‫أودع األجنة واألفراد والجامعات‬ ‫أودع البلدان واألوطان‬ ‫أودع األديان‬ ‫أودع أقالمي وساعاتي‬ ‫أودع كتبي وكراساتي‬ ‫أودع املنديل الذي يودع املناديل التي‬ ‫تودع‬ ‫الدموع التي تودعني أودع الدموع»‪.‬‬ ‫يقول‬


‫ألحان أطربت مستمعيها‬

‫بقلم‪ /‬هشام حقية‬ ‫لقد نجح الشاب االسمر في تجربنه وبصوت‬ ‫العندليب الليبي خالد سعيد نجحت االغنية نجاح‬ ‫باهر وحققت الشهرة لهذا الشاب االسمر وليس‬ ‫على الصعيد المحلى فقط بل استقبلتها الشقيقة‬ ‫تونس بكل حب وترحيب وكانت تذاع باستمرار‬ ‫والتف حولها عشاق الفن‬

‫‪08‬‬

‫كلنا يعرف ان حقبة الخمسينات والستينات شهدت‬ ‫انتعاش وازدهار وتطور يف الحركة الفنية وخاصة عىل‬ ‫صعيد االغنية والشك ان اسهامات الستاذ كاظم نديم‬ ‫كان لها الدور الكبري يف تطوير االغنية من حيث اكتشاف‬ ‫املواهب واالصوات الجميلة دعمها وتشجيعها وصقلها‬ ‫وتنميتها عىل اسس وقواعد صحيحة وسليمة ومن حيث‬ ‫االلحان والجمل الجديدة ف هذا املجال الذي ابدع فيه‬ ‫االستاذ كاظم بالكثري من االعمال الرائعة ومع اواخر‬ ‫الستينات برز الشاب االسمر االستاذ وامللحن الكبري عىل‬ ‫ماهر والذي سوف نتحدث عنه اليوم ملا احدثه من قفزة‬ ‫نوعية ونقلة يف االغنية الليبية من حيث االلحان لقد راى‬ ‫الشاعر املبدع صاحب الكلمات الشاعرية واملضمون القوي‬ ‫االستاذ مسعود القبالوي ان يمنح هذا الشاب االسمر الفرصة‬ ‫ولم يرتدد الشاب االسمر بل رحب وبكل ثقة واستعداد‬

‫الفني‬

‫الخميس‬

‫ورغبة وكان هو العمل االول له واالغنية هي طواىل مروح‬ ‫طواىل وكما يقولون البدايات الناجحة هي التى ترسم لك‬ ‫مالمح املستقبل الجميل والرائع وهى التى تحفزك وتفتح‬ ‫لك االبواب وتمنحك الثقة ولقد نجح الشاب االسمر يف‬ ‫تجربنه وبصوت العندليب الليبي خالد سعيد نجحت االغنية‬ ‫نجاحا باهرا وحققت الشهرة لهذا الشاب االسمر وليس‬ ‫عىل الصعيد املحىل فقط بل استقبلتها الشقيقة تونس‬ ‫بكل حب وترحيب وكانت تذاع باستمرار والتف حولها‬ ‫عشاق الفن يف تونس ملا لها من معاني قوية ومضامني‬ ‫عن الوطن والغربة والشوق يف العودة اىل احضان الوطن‬ ‫ويف نغم غاية الروعة والجمال وبصوت عذب ورخيم وبعد‬ ‫هذا النجاح بل تشجع فكر يف مغامرة جديدة وتجربة‬ ‫جديدة وكما هو معروف لدى الجميع ان النجاح يقود اىل‬ ‫النجاح فكر هذا العبقري يف خوض تجربة جديدة وصعبة‬

‫هي تلحني القصيدة وصعوبة هذا االمر يااساتذة يكمن يف‬ ‫مدى استقبال هذا العمل لدى الناس لكن مللحن العبقري ال‬ ‫يعرف ألياس ال يعرف الخوف قام بتلحني قصيدة للشاعر‬ ‫الشباب والحب عىل صدقي عبد القادر بلد الطيوب ويالها‬ ‫من قصيدة وطنية معربة وقوية وتحمل معاني عميقة‬ ‫واختار الفنان محمود كريم باداء هذا العمل وقوبلت هذا‬ ‫القصيدة بحفاوة بالغة من الناس ودخلت قلوب الجميع‬ ‫واحبها الناس واصبح الشاب املغامر من يومها من افضل‬ ‫امللحنني يف ليبيا ملا يتميز به من الجمل اللحنية املتطورة‬ ‫والجديدة وقد غنى له بعده اغلب الفنانني واملطربني يف‬ ‫ليبيا مثل محمد السليني نكرتي مراد اسكندر ودي نقي‬ ‫محمد رشيد شيله ياتيار ولم يتوقف طموح االستاذ عىل‬ ‫ماهر عند هذه الحدود بل تطور وتوسع واصبح يتعامل‬ ‫مع الفنانني العرب الكبار‪.‬‬

‫‪١٤٣٧‬هــهــ‬ ‫القعدة‪١٤٣٧‬‬ ‫‪٢٣١‬ذوشوال‬ ‫‪20١٦‬م م‬ ‫الموافق‬ ‫اغسطس‪20١٦‬‬ ‫الموافق‪ ٢٨٤‬يوليو‬ ‫العدد‪13::‬‬ ‫األولى ■■ العدد‬ ‫السنةاألولى‬ ‫■■السنة‬ ‫‪١٣‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫يشة‬ ‫فنانة تميزت في عالم متشابك من االلوان قدمت‬ ‫نفسها في عالم الفن من خالل الريشه ورسم الواقع‬ ‫المحيط بها فكانت بدرا في سماء تلبدت بغيوم‬ ‫المتشددين الذين اضافوا على المشهد سوادا جعل من هذه‬ ‫الفنانة نقطة مضيئة في سماء مدينة عرفت بأنها مهدا للثقافه‬ ‫والفن أماني عبدالدايم فنانة يدل اسمها على ما تحمله من‬ ‫طموحات وآمال في الرقي بمستوى الفن التشكيلي في مدينة‬ ‫رأت انها وقعت تحت سيطرة متشددين دينيين ومتشددين‬ ‫عاديين كل همهم محاربة النجاح والناجحين انسانة متميزه‬ ‫عبرت عن ما بداخلها من واقعية وكالسيكية بريشه وااللوان‬ ‫فتألألت المدينهة بنور االلوانها وكانت اسمًا أصبح يتداول بين‬ ‫المميزين في مدينة الفن والثقافه‬

‫بشكل عام االحداث السياسية التي حدثت باملدينة‬ ‫اخرست رصخة الريشة وقننت رقصها عىل اللوحة‪،‬‬ ‫أكثر ماتم التعبري عنها‪ ،‬ربما أعول عىل خوف الكثيريين‬ ‫منهم عىل حياتهم بكونه يشكل خطورة عىل حياتهم‪،‬‬ ‫وذلك كان واضحا وجليا يف بداية الثورة عرب العديد‬ ‫من الفنانني عن املرحلة ألن الوضع اآلمني آنذاك‬ ‫كان جيدا عما كانت عليه املدينة اآلن الحركة الفنية‬ ‫راكدة وتحركت قليالً بشكل ضئيل‪ ،‬فرغم زخم األحداث‬ ‫الدامية والعصيبة التي مرت بها املدينة وهي مواضيع‬ ‫دسمة للفنانني قليل منهم فقط عرب عنها(وأقيم بشكل‬ ‫شخيص مما رأيت يف املعارض التي أقيمت فيما بعد‬ ‫ومن مواقع التواصل االجتماعي)‪.‬‬ ‫من هو الفنان التشكيلي وما قيمة لوحاته ؟‬ ‫الفنان بشكل عام بكل أنواع الفنون الحسية منها‬ ‫والبرصية كالفن التشكييل‪ ،‬هو اإلنسان الذي يصف‬ ‫الواقع بشكل جمايل‪ ،‬ويُضاف له حسه اإلنساني‬ ‫فيصبح رسوال ً للزمن والحدث‪ .‬استطاعت الفنون‬ ‫أن تكون صوت الزمن بكل مصداقية‪ ،‬فاقت سطور‬ ‫املؤرخني هنا الفنان يحمل مسؤولية التعبري وتدوين‬ ‫األحداث بألوانه‪ ،‬بشكل ذاتي أو يشمل محيطه‪ .‬وكلما‬ ‫كانت اللوحات تحمل حس من العمق‪ ،‬ويُسكب فيها‬ ‫التجربة الحسية والخطية تكون ذا قيمة كبرية فهي‬ ‫جزء من روح الفنان ‪.‬‬ ‫اختيارك للمدرسة الواقعيه في الرسم‪ .‬من هم الفنانين الذين‬ ‫تأثرتي بهم وكان لهم تاثيرا على حياتك الفنية؟‬ ‫إختياري لهذه املدرسة بكونها األمتداد للمدرسة‬ ‫الكالسيكية والتي تكون املؤسس لحركة الخط واللون‬ ‫عىل السطح املسطح منذ قدم التاريخ‪ ،‬حيث كانت‬ ‫محكاة الواقع هي البداية‪ ،‬من رسومات الكهوف إىل‬ ‫اللوحات الفنية املدروسة بدقة فنية ومن ث َم إنطلقت‬ ‫منها املدارس الفنية األخرى‪ ،‬ومن وجهة نظري هي‬ ‫ا ُملعلم األول والطريقة األمثل لصقل مهارة الفنان‪،‬‬ ‫وترويض األلوان لتكون طوع ريشته‪ ،‬ولكوني لم أدرس‬ ‫الفن بشكل أكاديمي وجدت تلك املدرسة مدرستي‬ ‫لإلنطالق لعالم الفن‪ .‬ومن وجهة نظري الخاصة أجد‬ ‫هذه املدرسة الفيصل بني الفنان الحقيقي واملدّعي‬ ‫للفن فمن يتجاوز الكالسكية والواقعية اليمكن أن‬ ‫يكون فنان ذا خربة وريشة متمكنة فهنالك قواعد‬ ‫كثرية ومهمة يف تكوين اللوحة أو نظرية اللون ال‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫يمكن التغايض عنها‪ .‬والفنانون الذين تأثرت بهم ُكثر‬ ‫بمختلف املدارس التشكيلية لتعزيز ذائقتي الفنية‬ ‫والتنقل بشغف بني كل األساليب ولكن بكوني أركز عىل‬ ‫الواقعية واالنطباعية بالوقت للراهن مأخوذة بالفنانني‬ ‫الذين يجيدون الواقعية كأاليراني أيمن املالكي‪ ،‬والفنان‬ ‫الرويس لوينويد أفريموف‪.‬‬ ‫لوحاتك يغلب عليها الطابع الكالسيكي بشكل كبير فما هي‬ ‫الرسالة التي تحاولين ايصالها من خالل هذا الطابع؟‬ ‫هو امليول لآلصالة والنكهة التي نفتقدها بعرص‬ ‫الحدّاثة‪ ،‬فالطابع الكاليس وليس فقط بالفن التشكيل‬ ‫بل بشكل عام له سحر آرس‪ ،‬يأرس بمن هم مثيل برائحة‬ ‫املايض‪ ،‬وسطوته الدافئة فهي يجب أال تتالىش‪ ،‬كما‬ ‫هنالك إعتقاد بأن الكالسكية هي تعني اليشء القديم‬ ‫بينما هي ليست هكذا فقط‪ ،‬بل هي تعني الكمال‬ ‫واملثالية أيضاً‪ ،‬باإلضافة املحافظة عىل بعض الحنني‬ ‫لجماليات سابقة تمنح التوازن بني املايض والحارض ‪.‬‬ ‫توقفتي عن الرسم في فترة ‪ .‬ما هي أسباب ذلك؟‬ ‫بعد إتمامي املرحلة الثانوية‪ ،‬كنت أود دخول كلية‬ ‫الفنون ورفض والدي بشدّة‪ ،‬وأرغمت عىل دراسة اللغة‬ ‫اإلنجليزية عىل مضض ولم يُسمح يل بالرسم إىل أن‬ ‫أكمل دراستي‪ ،‬مع الوقت والسنوات وتوايل الظروف‬ ‫أضمحلت رغبتي لإلستمرار‪ ،‬وخبت شعلة املقاومة‬ ‫بداخيل إىل أن إشتعلت تلك الشعلة من جديد يف عام‬ ‫‪ 2011‬وبدأت بعد توقف أكثر من إثنى عرش عاما ً‬ ‫وسعيت بكل جهدي لتعويض مافاتني من وقت انساب‬ ‫مني عنوة‪ .‬فولدت لوحات تروي املرحلة ومنها إتخذت‬ ‫طريق الفن الذي تركته بوقت ما‪ ،‬وجعلته الجرس‬ ‫للمستقبل الفني الذي اطمح له وأنوي الوصول إليه‪.‬‬ ‫اقمتي عددا من المعارض الشخصية والمشتركة فكيف تقييمين‬ ‫تجربتك في عالم الفن التشكيلي؟‬ ‫هي تجربة مهمة للغاية‪ ،‬للتعرف عىل الحركة‬ ‫التشكيلية‪ ،‬واإلطالع عىل أساليب الفنانني وتجاربهم‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬يل الخربة بالتقييم ومعرفة آلية ومعايري‬ ‫املعارض الفنية الصحيحة من سواها‪.‬‬ ‫ما هي الصعوبات التي تعرضتي لها لمواصله الرسم في ظل‬ ‫الظروف التي كانت تعاني منها مدينه درنه؟‬ ‫تعرضت لصعوبات من عدة مستويات وهي‬ ‫توقف املعارض واملناشط الفنية ملدة عامني ونيف‪،‬‬ ‫ويف ظل التشدد الديني ملمارسة الرسم قد يُهدد حياة‬

‫الفنان يف درنه‪ ،‬ولكن استمريت بالرسم من خالل‬ ‫مواقع التواصل اإلجتماعي‪ ،‬والصعوبات األخرى‬ ‫وضع الحصار الذي ُفرض عىل املدينة عدم توفر املواد‬ ‫واالدوات الخاصة بالرسم ووجود أدوات الرسم تكاد‬ ‫صعبة إن لم تكن مستحيلة ويستخدم الفنان الحد‬ ‫األدنى من املواد البسيطة جداً‪.‬‬ ‫الحظت انك تهوين التصوير الفوتغرافي وتهتمي بالمناظر‬ ‫الطبيعيه في اختيار اللقطات هل مرتبط بانتمائك للمدرسة الواقعية‬ ‫في الرسم؟‬ ‫التصوير والرسم مرتبطان بشكل كبري‪ ،‬فالصورة‬ ‫عبارة عن الضوء الساقط عىل االجسام وتكوين‬ ‫الصورة كحدقة العني تماماً‪ ،‬واللوحة نور وظل‬ ‫عىل األسطح املسطحة لتكون اذن كالهما يصبان‬ ‫بذات اإلناء‪ ،‬ويتشكالن بذات الحدقة بعني الفنان‬ ‫وكما قواعد التصوير الفوتغراقي الذي يسري عليها‬ ‫الفوتغرافيني أسسها الرسامني‪ ،‬وقواعد التكوين ذاتها‬

‫وهدف التصوير أو الفن التشكييل إقتناص الجمال‬ ‫وإظهاره‪ ،‬ومن رغم من تقاربهما الشديد ليس كل‬ ‫مصور فوتغرايف فنان‪ ،‬وليس كل فنان مصور فوتغرايف‪،‬‬ ‫الفيصل بينهما الشغف وامليول الذي يصنع احدهما أو‬ ‫كالهما‪ .‬والتصوير متعدد ومتنوع مثل مدارس الفن‬ ‫ُ‬ ‫ويعكس ماتهواه‬ ‫التشكييل تماما ً والتقط ماأميل له‬ ‫مخيلتي‪ ،‬من إختيار للزوايا واملشاهد التي تميل إىل‬ ‫الكالسكية إذا كانت اللقطة طبيعة صامته‪ ،‬أو مشهد‬ ‫طبيعي‪-‬وهنالك تعريجات للحدّاثة يف محور التجريد‪-‬‬ ‫أو التكوين الذي يكون بيد املصور وليس مشهد موجود‬ ‫مسبقا ً ويتم إختياره إللتقاطه‪.‬‬ ‫يقال أنه هناك من يحاول اقصائك من المشهد التشكيلي بدرنه فما‬ ‫هي االسباب أن صحت االقاويل؟‬ ‫وهذا ماحدث وتكرر حني يتم اعداد معرض يتم‬ ‫فيه استدعاء الفنانني يتم إقصائي‪ ،‬عولت يف البداية‬ ‫للصدفة أو عدم وصولهم لدعوتي بعد ذلك إكتشفت‬ ‫عدم املوضوعية من ا ُملنسقني وإنتقاء من يحلو لهم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ولست الوحيدة التي تعرضت لهذا واألسباب التي‬ ‫تدعوهم لهذا بالنسبة يل مجهولة‪.‬‬ ‫هل كانت ِلك مشاركات خارجية؟ وماهي قدرة الفنان التشكيلي‬ ‫الليبي على التواجد مع الفنانين التشكيلين العرب واألجانب؟‬ ‫لألسف الشديد لم أتمكن من املشاركة الخارجية‬ ‫رغم إني تلقيت دعوات ملعارض خارج الوطن‪ ،‬ويعود‬ ‫ذلك ألسباب عائلية‪ ،‬وأما الفنان الليبي أثبت وجوده يف‬ ‫املشاركات الدولية وكانوا سفراء للفن ممن أعرفهم من‬ ‫فنانني تشكليني ليبيني قدوة يل‪ ،‬قدموا الفن التشكييل‬ ‫الليبي بشكل فني وأخالقي جميل‪ ،‬الفن ليس عبارة‬ ‫فقط عن تعبري ذاتي يعكس الفنان بل يعكس وطنه‬ ‫ومحيطه‬ ‫تميزتي في التصوير الفوتغرافي وهذا بشهادة العديد من المواقع‬ ‫المتخصصة في هذا المجال هل يعني هذا أن تتخصصي في هذا المجال‬ ‫وتبتعدي عن مجال الفن التشكيلي أم أن المجالين وجهان لعملة واحدة؟‬ ‫كما نوهت سابقا ً كالهما مجالني متقاربني جداً‪،‬‬ ‫وإن كنت الفرتة األخرية أهملت الفن التشكييل ال‬ ‫إبتعادا ً عنه بل ركزت لتعزيز مجال التصوير والطموح‬ ‫إلحرتافه‪ ،‬فهذه مرحلة تعلم البد منها لكن أود بعد ذلك‬ ‫العودة بقوة للفن التشكييل وخاصة ماسأتعلمه من‬ ‫التصوير سيضيف الكثري للرؤية الفنية واملستقبلية‬ ‫يف لوحاتي ‪.‬‬


‫محمد الزواوي‪ ..‬المدرسة الليبية ‪٢- ١‬‬

‫لو حاولنا البحث عن مالمح ليبيا يف العرص الحديث‬ ‫وتجليات هذه املالمح لكان ((محمد الزواوي)) واحدا‬ ‫من هذه املالمح وتجلياتها‪ ،‬إنه ودونما تردد منا ((امللمح‬ ‫والرمز الليبي الهام يف الفن الحديث))‪ .‬فلقد استطاع‬ ‫((محمد الزواوي)) ليس توطني الرسم الساخر يف ليبيا‬ ‫فقط بل تأسيس فن ليبي خاص ((بالكاريكاتري)) فن‬ ‫ينبع من هذه البيئة وال يقلد أحدا‪ ،‬إنه بصمة محمد‬ ‫الزواوي الخاصة ومساهمة ليبيا يف هذا الفن عىل صعيد‬ ‫العالم‪ .‬فلقد ظلت تجارب الرسم الساخر العربي تقلد‬ ‫وتستنسخ الناتج األوربي يف هذا املجال دون أن تقدم‬ ‫أداءها الخاص إال ما ندر‪ ،‬ويعترب ((محمد الزواوي))‬ ‫األهم يف هذا عربيا‪ ،‬فلقد قدم املشهد الليبي بتفاصيله‬ ‫وبأدوات خاصة ال تقلد ال خطوطا وال تكوينات وال زوايا‬ ‫إنتاج آالخر‪ .‬ربما نرتدد يف القول بأن ثمة مدرسة ليبية‬ ‫يف أي من الفنون إال يف هذا الفن‪ ..‬الفن الساخر‪ ..‬حيث‬

‫استطاع محمد الزواوي بتواضع وبإخالص شديدين‬ ‫أن يشكل املدرسة الخاصة‪ ،‬تلك املدرسة التي تقدم‬ ‫الرؤيا الليبية للعرص ولقضاياه ‪,‬من قضاياه السياسية‬ ‫وحتى قضاياه االجتماعية التي كانت منطلق الزواوي‬ ‫ومعينه الذي ال ينضب‪ ،‬تلك املدرسة التي انطلقت من‬ ‫واقعها االجتماعي ومن تفاصيله اليومية لتشكل عرب‬ ‫هذه التفاصيل طابعا مميزا لها ال نجده يف أي مدرسة‬ ‫أخرى‪ .‬إن الخصوصية التي ظل الجميع يتحدث عنها‬ ‫ظل الزواوي ومنذ البداية يمارسها ويطورها سنة إثر‬ ‫سنة ولوحة إثر لوحة‪.‬‬ ‫إن تفاصيل الوجوه وتفاصيل الحياة والعالقات‬ ‫كلها شكلت ((املدرسة الليبية)) يف هذا الفن‪ ,‬مدرسة‬ ‫محمد الزواوي وأعطتها سماتها الخاصة التي تميزها‬ ‫عن أي مدرسة عاملية أخرى‪ ،‬فلسنا نجد اهتماما‬ ‫بالتفاصيل وبالدقة يف الرسوم الساخرة األخرى كالتي‬

‫الخميس‬

‫نجدها عند محمد الزواوي‪ .‬لتكون التفاصيل والدقة‬ ‫يف نقل مشاهد الواقع ومفارقاته السمة األوىل لهذه‬ ‫املدرسة‪.‬‬ ‫أما السمة الثانية لهذه املدرسة التي أسسها‬ ‫وطورها محمد الزواوي فهي نقل املشهد الواقعي‬ ‫بحرفية ودقة عالية‪ ،‬حيث يبدو املشهد منقوال من‬ ‫الواقع بحذافريه وعنرص السخرية يتجىل يف املفارقة‬ ‫وتضخيم التفاصيل الصغرية وإبرازها‪.‬‬ ‫ثالث هذه السمات هي البناء الواقعي أو الحدوثة‬ ‫التي تحملها اللوحة دونما إضافة وال نقصان لتكمن‬ ‫السخرية وعنرص اإلضحاك يف تفاصيل هذا املشهد‬ ‫الواقعي‪ ،‬فالزواوي ال يفربك وال يؤلف مشهدا غربيا‬ ‫ليثري الضحك بل ينتقي من الواقع اليومي ما يثري‬ ‫الضحك والسخرية دون أن يتخىل عن البناء الواقعي‬ ‫للمشهد‪.‬‬

‫‪١٤٣٧‬هــهــ‬ ‫القعدة‪١٤٣٧‬‬ ‫‪٢٣١‬ذوشوال‬ ‫‪20١٦‬مم‬ ‫الموافق‬ ‫اغسطس‪20١٦‬‬ ‫الموافق‪ ٢٨٤‬يوليو‬ ‫العدد‪13: :‬‬ ‫األولى ■■ العدد‬ ‫السنةاألولى‬ ‫■■السنة‬ ‫‪١٣‬‬

‫الفني‬

‫منصور بوشناف‬ ‫أما السمة الثانية لهذه المدرسة التي أسسها‬ ‫وطورها محمد الزواوي فهي نقل المشهد الواقعي‬ ‫بحرفية ودقة عالية‪ ،‬حيث يبدو المشهد منقوال‬ ‫من الواقع بحذافيره وعنصر السخرية يتجلى في‬ ‫المفارقة وتضخيم التفاصيل الصغيرة وإبرازها‪.‬‬

‫‪09‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫وجود مب‬

‫ما‬ ‫هوتقييمك للمشهد التشكيلي‬ ‫بمدينه درنه؟‬ ‫تقيمي الخاص ومن وجهة نظري مما شاهدت من‬ ‫معارض ُقدمت يف السنوات الخمس السابقة وشاركت‬ ‫فيها‪ ،‬املشهد التشكييل مهزوز نوعا ً ما‪ ،‬من رغم املدينة لديها‬ ‫مبدعيها وفنانيها املتميزين ولكن حُ رص املشهد الثقايف الفني‬ ‫لشخصيات معينه‪ ،‬وكما مستويات الترتقي للتقديم الفني‬ ‫مما جعل املشهد الظاهر بهذا الشكل مقارنة باملدن األخرى‬ ‫الذي تعرفت عىل فنانيها ورأيتهم بتعاونهم يشكلون مشهد‬ ‫فني يفوق مما نحن عليه يف درنه‪.‬‬ ‫وأغلب املناشط الفنية التي عارصتها بعد رجوعي للرسم‬ ‫هي املعارض املدرسية التي يقوم بها مكتب النشاط والتثقيف‬ ‫املدريس‪ ،‬والتي تفتقد للرتتيب الفني بل تعتمد عىل تعبئة‬ ‫الحائط الذي يتم فيه العرض فقط‪ ،‬سواء فنان أو هاوي أو‬ ‫حتى مجرد شخص عادي يخربش عىل ورق‪ ،‬ويكون هنالك‬ ‫تكديس وازدحام مع تفاوت املستويات مما يظلم الفنان‬ ‫املتمكن والهاوي لوجود تلك الفروقات والتشويش البرصي‬ ‫للمتلقي الذي يزور هذه املعارض املدرسية‪ ،‬ولالسف الشديد‬ ‫هذه املعارض الفرصة الوحيدة املتاحة للفنان يف مدينة درنه‪،‬‬ ‫مع العلم من املفرتض َّ‬ ‫إن املعارض التي يُرشف عليها املكتب‬ ‫هي فقط خاصة بالنشاط املدريس للطلبة ال مشاركات فنانني‬ ‫وطلبة فنون بتلك املعارض‪.‬‬ ‫كما ذات املنسقني بذات األخطاء يتم االستعانه بهم إذا‬ ‫تولت جهة أخرى تنسيق املعرض فيقعون يف نفس الخطأ‪،‬‬ ‫التكديس وحرص الدعوات أو منح مساحة ملن يكون عىل‬ ‫عالقة وطيدة باملنسقني ويستثنون اآلخر فال تظهر املدينة‬ ‫وباهت‪.‬‬ ‫وتظهر بطابع رتيب‬ ‫بما لديها من إبداع وتجدد ً‬ ‫ُ‬ ‫وأستقبله على‬ ‫بالنسبة لي‪،‬‬ ‫لطالما كان ذكرى مولدي‪ ،‬مدعاة لإلكتئاب‬ ‫ِ‬ ‫مضض لمرور السنوات العابرة دون إنجاز عبارة قرائها متابعوك عبر صفحتك‬ ‫في الفيس بوك فلماذا كل هذا التشاؤم رغم تحقيقك للعديد من االنجازات‬ ‫على الصعيد المهني؟‬ ‫هذا التشاؤم التي حملته عبارتي تلك بعيد ميالدي‪،‬‬ ‫هو وهن الصرب‪ ،‬واإلستنزاف الذي أخذ مني مجهودا ً كبريا ً‬ ‫للمحاولة لتعويض مافاتني من السنوات التي بقيت فيها دون‬ ‫أن أمسك ريشتي‪ ،‬وكيف لخمس سنوات من تاريخ رجوعي‬ ‫للرسم إىل اآلن‪ ،‬محاولة الثبات بأن أسري بخط فني أحاول‬ ‫فيه إنجاز ماكان يُفرتض تجاوزه منذ سنوات‪ ،‬لو لم تجربني‬ ‫الظروف عىل البقاء يف منفى مظلم وتيه الذات‪ ،‬لم أجد إنجاز‬ ‫حقيقي أقف عليه بثبات‪ ،‬كل ماأنجزته من محاوالتي الفردية‬ ‫بظل ظروف قاهرة وغري مالئمة للرسم‪ ،‬وكل املجهود املبذول‬ ‫ألعتربه إنجازا ً بل بداية طريق تحتاج مني الكثري والكثري‬ ‫كي أصل ملبتغاي والطموح الذي أصبو إليه‪.‬‬ ‫رغم اهمية شبكات التواصل االجتماعي إال أن العديد من الفنانين تعرضوا‬ ‫لسرقة اعمالهم وشارك بها آخرون على انها اعمالهم‪ .‬كيف ترين هذه القرصنة‬ ‫على عمل الفنانين وماهي الخطوات التي يجب ان تحمي ابداعات الفناننين؟‬ ‫هذه القرصنة خطرية للغاية‪ ،‬فهي رسقة للروح وهي‬ ‫أعتى انواع الرسقة‪ ،‬سلب مجهود الغري وتعبه وكفاحه ثم‬ ‫ينسبه لنفسه جريمة بشعة‪ ،‬وكما حني يشارك بها بالواقع‬ ‫يرتكب جريمتني األوىل بحق الفنان صاحب اللوحة الذي لم‬ ‫يضع ألوانه فقط عىل اللوحة بل نزيف السنوات والتعب ليخلق‬ ‫لوحة‪ ،‬اوالوصول مستوى فني معني‪ ،‬والثانية بحق املشاركني‬

‫الحقيقيني‬ ‫الذي يتم سلب فرصهم‬ ‫وتقليل مساحة العرض ويتساوى الذي يتعب والذي‬ ‫لم يكبد نفسه عناء تجربة مخاض اإللهام الفني‪ ،‬وقد حدث‬ ‫هذا يف مدينتي حني اقيمت معرضا بلوحات يتم طباعة‬ ‫لوحات من املواقع وادراج توقيع املزور‪ ،‬وثم يتم وضع برواز‬ ‫واملشاركة بها عىل إنها له وبل بيعها ويتم ذلك تحت سمع‬ ‫وأبصار املسؤولني يف املدينة مع العلم ا ُملسبق من املنسقني‬ ‫إنها مرسوقة ويتم السماح باملشاركة‪ ،‬وحدث ذلك يف آخر‬ ‫معرض قام بتنسيقه مكتب النشاط‪ ،‬ومنح شهادة تقدير‬ ‫مع لقب فنان تشكييل!!‪.‬‬ ‫والحل الرادع لحماية حقوق الفنانني هو وجود قوانني‬ ‫ملنح االختالس الفني ‪ ،‬واألحتيال الرخيص فهذا فن مقدس‬ ‫يجب حمايته ‪،‬وأن يتحىل املسؤولون بالنزاهة واملوضوعية‬ ‫بعدم السماح ملشاركات مطبوعة ويتم التأكد من الفنان‬ ‫رسمها‪ ،‬ورفض أي مشاركة مشكوك فيها مع دعم اإلعالم‬ ‫ملحاربة هذه الرسقات التي تطال روح الفنان وقلبه‪.‬‬ ‫هل وزارة الثقافة اوفت بوعودها للفنان الليبي بشكل عام والتشكيلي بشكل‬ ‫خاص؟‬ ‫لآلن اليوجد يشء ملموس‪ ،‬قبل األحداث العصيبة التي‬ ‫مرت بها املدينة‪ ،‬كان مُخطط أن يُقام معرض فني كبري‪،‬‬ ‫وطباعة كتاب يتحدث عن فنانني املدينة‪ ،‬ولكن الأعلم تم‬ ‫االمر ببطئ شديد وتوقفت الحركة الفنية تماما ً عن املدينة‪،‬‬ ‫والفرتة القادمة وماذا سيقدمون هي الجواب لهذا السؤال‪.‬‬ ‫واتمنى أن يعريوا إهتماما ً أكرب بالفن التشكييل أو الفن بجميع‬ ‫مجاالته‪ ،‬بعد أن يصحو الوطن من غيبوبته ويكون هنالك‬ ‫فرصة للبناء‪ ،‬الفن يبني الشعوب ويعدّها بأن تكون بحُ لة‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫ما هو جديد الفنانة أماني ؟‬ ‫أع ُّد حاليا ً بعد أن أتم بعض الدروس الذاتية بالتصوير‬ ‫الفوتغرايف‪ ،‬باإلعداد لرسم بورتريهات لكتّاب ليبيني والكتابة‬ ‫عنهم ونرشها باملجالت العربية األلكرتونية‪ ،‬مع رسم‬ ‫مجموعة جديدة عىل األحجار الصغرية‪ .‬وربما نهاية هذا‬ ‫العام أو بداية العام الجديد إذا كانت الظروف مواتية سأعد‬ ‫ملعريض الشخيص األول الذي تأجل بسبب مايجري يف مدينتي‪.‬‬ ‫وستكون بعض مواضيع لوحاتي عن املرأة وماتعانيه من‬ ‫ثقل القيود التي تتعرض لها‪ ،‬وكيف بالفكر تنرش األلوان‬ ‫كي تتحرر من عُ تمة األسود‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‬ ‫الذي سأضيفة يف الختام قبل أن أعرب عن عرفاني‬ ‫لصحيفتكم املتألألة بالتألق ملنحي هذه املساحة‪ ،‬والتحليق‬ ‫فيها بحرية هي رغم حواري مشبعا ً بيشء ما من العتاب‬ ‫وإظهار الجوانب السلبية بكل موضوعية‪ ،‬عن مدينتي‪-‬لكنها‬ ‫ليست هكذا باألساس‪ -‬فهي مدينة الفن‪ ،‬والثقافة ومنبع‬ ‫اإلبداع املتدفق كانت بقبضة ممن أساؤو لحسنها وطمسوا‬ ‫أجمل مافيها‪ ،‬ولدي تفاؤل كبري بأن تتحرر و يكون كل‬ ‫شخص مناسب باملكان ا ُملناسب فسرتون من هذه املدينة‬ ‫ما يدهش النواظر واأللباب حني تتاح الفرص املتساوية‬ ‫والحقيقية‪.‬‬

‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ين‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫أوىل‬ ‫باألمس القريب تم ترسيب ‪ 11‬مليون وثيقة من رشكة تعمل‬ ‫يف بنما وتقدم خدماتها ألثرياء العالم ورؤساء الدول يف تبييض‬ ‫األموال والتهرب الرضيبي وجرائم مالية عدة‬ ‫هاشتاق ‬‪ ‪#‎panama papers‬يغزو العالم ويكتسح وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي اكتساحا‪ ,‬برملانات دول أعلنت جلسات عاجلة‬ ‫اليوم وغدا ملناقشة تورط مسئولني من دولهم يف هذه الفضيحة‬ ‫املدوية‪ ,‬ربما ستسقط مؤسسات وحكومات يف الساعات واأليام‬ ‫القادمة‪ .‬مئات الصحفيني من عرشات الدول عملوا عىل فرزها‬ ‫واستقصائها‪ ,‬لينرشوها ويتوىل آالف بل مئات آالف الصحفيني‬ ‫حول العالم نرشها وترجمتها كل فيما يخصه‪ .. ..‬أو وثائق بنما‬ ‫‪ ..‬خرب يهز العالم االقتصادي والسيايس اآلن ‪ ..‬ال صوت يعلو فوق‬ ‫صوت فضيحة بنما كل هذا حدث ويحدث اآلن ‪ ..‬فيما لم تنقل‬ ‫قناة عربية واحدة رغم كثرتها خرب هذه الفضيحة !لك أن تتخيل‬ ‫‪ 11‬مليوووون وثيقة ‪ ..‬لم ترتجم منها وثيقة واحدة للغة العربية‬ ‫السبب هو أن حاكم اإلمارات‪ ,‬وأمري قطر‪ ,‬وملك السعودية ‪ ..‬هم‬ ‫من بني أكرب املتورطني يف الفضيحة التي لم يغب عنها كاملعتاد‬ ‫أي من األنظمة الدكتاتورية العربية من بشار األسد وحسني‬

‫أوراق‬

‫مبارك والقذايف وكثريين ‪ ..‬وكذلك كبار العالم ليس بدءا ببوتن‬ ‫وال نهاية بمسئولني بريطانيني ‪ ..‬غسيل قذارة العالم ظهر يف‬ ‫بنما‪ ..‬ليس هذا ما يهم اآلن ففساد الدكتاتوريات العربية مما ال‬ ‫جدال فيه ‪ ..‬لكن ما يثري الذهول هو السيطرة اإلعالمية التامة‬ ‫من قبل حكومات الخليج «دول دكتاتورية ثيوقراطية متخلفة»‬ ‫عىل وسائل اإلعالم الناطقة بالعربية ‪ ..‬لحد أنها تستطيع أن تكتم‬ ‫فضيحة بهذا الثقل والشهرة ‪ ..‬أتحدى جميع القنوات الليبية أيضا‬ ‫وهي مجرد دكاكني خليجية صغرية ‪ ..‬أن تنرش غسيل الفضائح‬ ‫الخليجية ! ألنها ستفلس يف اليوم التايل‬ ‫ثانية ‪ ..‬زونريا‬ ‫زونريا إسحاق ‪ ..‬فتاة باكستانية مسلمة‪ ,‬يممت شطر كندا‬ ‫(علمانية) ‪ ,‬تاركة ورائها العالم االسالمي كله ! باحثة عن حياة‬ ‫سعيدة خالل سنوات قليلة سعت زونريا إلتمام إجراءات الحصول‬ ‫عىل جواز سفر كندي وجنسية كندية ( يف دول إسالمية يولد فيها‬ ‫باكستانيون عمال أبناء عمال ! بدون أن تكون لهم أدنى حقوق يف‬ ‫اإلقامة وال يحلمون حتى الحلم بالجنسية ) أتمت زونريا إجراءاتها‬ ‫ووافقت السلطات الكندية عىل منحها الجنسية والباسبورت‪ ,‬لكن‬ ‫طلبوا منها فقط يف جلسة حلف اليمني أن تخلع نقابها ألن هذا‬

‫يخالف القانون‪ ,‬رفضت الفتاة إزالة نقابها واشتهرت القضية يف‬ ‫اإلعالم الكندي فما كان منها إال أن قامت برفع قضية ضد السلطات‬ ‫الكندية وضد رئيس الوزراء والحكومة الكندية‬ ‫اليوم ‪ ..‬حكمت املحكمة يف كندا لصالح زونريا وضد السلطات‬ ‫الكندية ! وأقرت بحق املسلمات بحلف اليمني بالنقاب يف إجراءات‬ ‫الجنسية ! ‪ ..‬مجرد فتاة مهاجرة بإقامة قصرية يف كندا استطاعت‬ ‫أن تهزم بالقانون أعىل سلطة يف الدولة‪ ..‬طبعا كندا علمانيني‬ ‫وكفار ونظامهم يغضب الله وهما اليل أعطوا الباكستانية أدق‬ ‫طلباتها وضد أكرب سلطة يف البالد‪ ,‬بينما األنظمة املسلمة الرائعة‬ ‫يسحق فيها العمال الباكستانيون والبنغالديش ويعاملون كالكالب‬ ‫ويساء لهم بكل الطرق ‪ ..‬وهذي هي أنظمة العالم الثالث يدعى‬ ‫لوالة أمرها عىل املنابر ويحرم ويجرم الخروج عليهم أو الحديث‬ ‫عنهم ويعترب ملوكها كائنات مقدسة !‪ ..‬كندا اليل معظمنا اليعرف‬ ‫اسم رئيسها‪ ,‬من أنجح وأرقى وأعدل الدول‪ ,‬حرية عدل مساواة‬ ‫احرتام تنمية اقتصاد الخ‪ ,‬بينما دول دكتاتورية ثيوقراطية‬ ‫وعسكرية متخلفة بل تنظيمات وجماعات مش حتى دول ‪..‬‬ ‫حكامها يعاملون كاألنبياء !‬ ‫« أنا سعيدة ألنني أصبحت كندية أخريا» هكذا قالت زونريا‬

‫تهتم كل دول العالم‬ ‫المتحضرة وحتى دول‬ ‫العالم الثالث بما يعرف بالضمان‬ ‫االجتماعي (بإختالف المسميات في‬ ‫كل دولة) والذي يضم تحت بنوده‬ ‫حماية فئة من المجتمع اإلنساني‬ ‫تعجز عن حماية نفسها لظروف‬ ‫صحية أو اجتماعية‪ ،‬وتنشئ‬ ‫تلك المؤسسات الحكومية وغير‬ ‫الحكومية لالهتمام بهذه الفئة ‪،‬‬ ‫وليبيا كغيرها من الدول التي لها‬ ‫باع طويل في هذا الجانب لحماية‬ ‫من تقطعت بهم السبل أو فقدوا‬ ‫من يعولها‪...‬أتجهت الساعة إلى‬ ‫الصندوق لتفتح الملف اإلنساني و‬ ‫تعرف المستجدات المحيطة بها‬ ‫في هذه الظروف التي تمر بها‬ ‫دولة ليبيا و لتنطلق من بعده في‬ ‫زيارات ميدانية لتشاهد الرعاية‬ ‫واالهتمام بكل من يعيش في‬ ‫كنف الصندوق‬ ‫فكان لنا لقاء مع السيد المحترم ‪/‬‬ ‫نوري بو زايدن مدير فرع طرابلس‬ ‫صندوق التضامن االجتماعي‬

‫‪wahid jabo.yahoo.com‬‬

‫حكمت المحكمة في كندا لصالح زونيرا وضد السلطات‬ ‫الكندية ! وأقرت بحق المسلمات بحلف اليمين بالنقاب في‬ ‫إجراءات الجنسية ! ‪ ..‬مجرد فتاة مهاجرة بإقامة قصيرة‬ ‫في كندا استطاعت أن تهزم بالقانون أعلى سلطة في‬ ‫الدولة‪ ..‬طبعا كندا علمانيين وكفار ونظامهم يغضب‬ ‫الله وهما اللي أعطوا الباكستانية أدق طلباتها وضد أكبر‬ ‫سلطة في البالد‬

‫‪11‬‬

‫اقتصادي‬

‫‪1‬ذو القعدة ‪ ١٤٣7‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ ٢٠١٦‬م‬

‫الخميس‬

‫خليفة البشباش‬

‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫في إطار مايقدمه للمواطن والمجتمع‬

‫صندوق الضمان االجتماعي يرفع شعار اإلنسانية في العمل‬ ‫أتقدم بالشكر و التقدير لصحيفة الساعة ونوفر بين الحين واآلخر األنشطة الترفيهية‬ ‫على مواكبتها لعمل صندوق التضامن االجتماعي والنشاطات الفكرية وذلك بهدف دمجهم في‬ ‫في هذا الوقت و ما يقدمه لمواطن و المجتمع المجتمع بطريقة صحيحة و يتحمل الصندوق‬ ‫و اترحم على أرواح الشهداء الذين استشهدوا كافة المصاريف المالية الحياتية و التعليمية إلى‬ ‫دفاعا ً عن الوطن ضد أعدائه في سرت و اتمنى أن يتم الحصول على شهادة البكالوريوس ‪ ،‬ثم‬ ‫و أدعو أن يجمع الله تبدأ مرحلة كيفية دمجهم اجتماعيا ً عن طريق‬ ‫لهم النصر القريب‬ ‫شملنا و يهبنا األمن و االستقرار في دولتنا و الزواج حيث يتم تخصيص بيت للذكور و لكن‬ ‫أؤكد على السلم االجتماعي فنحن أسرة واحدة ‪ .‬بشروط و ذلك محافظة على عدم بيع البيت و‬ ‫« الساعة « ‪ :‬التعريف بعمل صندوق التضامن كذلك يتم تحمل مصاريف التجهيز و كذلك الفتاة‬ ‫فال تشعر بفرق عن الفتى نحن عملنا إنساني بعيد‬ ‫االجتماعي ؟‬ ‫أنشئ صندوق التضامن االجتماعي بقانون عن التجاذبات و الخالفات السياسية و نعمل على‬ ‫يهدف إلى تقديم خدمة التضامن االجتماعي إعداد المواطن الصالح ‪ ،‬قسم شؤون المعاقين‬ ‫للمواطن و المجتمع متعددة حسب الحالة اإلنسانية ‪ :‬تتضمن مظلة شؤون المعاقين مراكز إيوائية‬ ‫التي تعرض له فهناك عدة أقسام أساسية في فرع طرابلس مركز المعاقين سيدي المصري ‪،‬‬ ‫الصندوق نذكر أهمها ‪ ،‬قسم المعاشات األساسية مركز المعاقين طليطلة في شارع جربة ‪ ،‬مركز‬ ‫يمنح قيمة مالية لفئات معينة وهم العجزة و المعاقين األندلس بتاجوراء و ذلك وفق تصنيف‬ ‫المسنين و المطلقات و األرامل واأليتام والذين المفارقة الصحية والعمر والفئة بنين وبنات مع‬ ‫يعانون من أمراض مزمنة ومن انقطعت بهم سبل مراعاة التقدم في بعض هذه المراكز الخدمات‬ ‫الحياة مثل أسرة السجين والمفقودين ‪ ،‬وهناك التأهيلية النهارية للتأهيل من مرحلة التنطيق‬ ‫شروط معينة تختلف من حالة إلى حالة و شروط إلى التأهيل الحياتي لدينا مركز طرابلس لمرض‬ ‫عامة تنطبق على الكل منها ضرورة توفر األوراق التوحد في الهضبة الشرقية واآلن نعمل على‬ ‫القانونية منها ورقة اإلقامة و الجنسية الليبية توسيعها نظرا ً لكثرة حاالت مرض التوحد في‬ ‫الميالد و بعض العاصمة طرابلس وهو تابع للدولة حاولنا اآلن‬ ‫و الرقم الوطني و شهادة‬ ‫الحالة تطوير المركز من اجل استقبال حاالت أكثر‬ ‫األوراق اإلضافية حسب‬ ‫وبعد عيد الفطر سوف يتم إعادة افتتاحه من‬ ‫االجتماعية اإلنسانية ‪،‬‬ ‫جديد وهو يقدم خدمات نهارية فقط‬ ‫قسم التنمية االجتماعية‬ ‫للتأهيل الحياتي والتعليمي‬ ‫يقدم تعويضات‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬مراكز الصم‬ ‫مالية للمواطن الذي‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫هناك مدرسة‬ ‫يتعرض ألية كارثة‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫معينة‬ ‫سوق الجمعة‬ ‫مثل الحريق و ما‬ ‫و مركز األمل‬ ‫شابه ذلك ‪ ،‬قسم‬ ‫للصم في قرجي و هي‬ ‫المؤسسات االجتماعية يهتم‬ ‫مدارس تعليمية إال أن‬ ‫بمراعاة ظروف أفراد من المجتمع «‬ ‫المشكلة في هذه المراكز‬ ‫فاقدي السند « الذين لم يستطعوا العيش ضمن‬ ‫المركز الرئيس الواقع في‬ ‫أسرة طبيعية و اتجهوا إلى األسرة البديلة ‪ ..‬هذه هو دخول‬ ‫المؤسسات تضم فئة األطفال من عمر صفر قرجي في صيانة من قبل ثورة ‪ 2/17‬و إلى اآلن‬ ‫إلى ‪ 12‬سنة ثم يتم فصلهم هناك دار رعاية مازال تحت الصيانة نظرا ً ألن الشركة المتعاقدة‬ ‫للبنين و دار رعاية للبنات من سنة ‪ 12‬إلى سن معها « مركز تطوير المراكز « سابقا ً ليست‬ ‫الثالثينات ثم هناك دار الضيافة التي تضم الفئات شركة وطنية و لم يتم االنتهاء نظرا ً للظروف‬ ‫العمرية من سن ‪ 40‬سنة فما فوق و ايضا األمنية و المالية في الدولة و هذه مشكلة كل‬ ‫تشمل المؤسسات االجتماعية البيت االجتماعي المشاريع التي تعاقدت مع شركات أجنبية نطلب‬ ‫المخصص للذين تعرضوا لمشاكل تحت سن ‪ 18‬إيجاد حلول سريعة من الجهات المعنية لهذه‬ ‫و دخلوا السجن فمن اجل ضمان توفير لهم المشكلة خصوصا أنها ادت إلى حرمان القسم‬ ‫حياة سليمة تم تخصيص لهم بيت اجتماعي الداخلي من مواصلة التعلم و تحصيل دراستهم و‬ ‫الستكمال تأهيلهم اجتماعيا ً وعلميا ً ومن ثم إعادة التأهيل لذلك نحاول جاهدين بعد استقرار أوضاع‬ ‫دمجهم في المجتمع ‪ ،‬و نسعوا إلى ضم كبار البالد أن نستأنف العمل في المركز و تجهيزه و‬ ‫المسنين ‪ ،‬و نقدم لجميع الفئات السالفة الذكر صيانته و إعادة افتتاحه و تحقيق االستفادة األمثل‬ ‫الخدمات الصحية و التربوية و الدعم النفسي منه ‪ ،‬يقدم قسم المعاقين المستلزمات الحياتية‬ ‫وإتاحة المجال للحصول على الشهادات العلمية لفئة المعاقين إال أنها غير حديثة لألسف من‬

‫ق‬

‫سم المع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫األ‬

‫بشر‬

‫ساسي‬

‫وط عا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫خ‬

‫اصة‬

‫ة يمنح‬

‫صندوق التضامن االجتماعي يرفع شعار‬ ‫الرعاية الصحية و اإلعانة المنزلية و بعض المعدات‬ ‫االحتياجات اإلنسانية في العمل فإذا كنا سوف نربط الماديات‬ ‫منها ركالت و مقاعد و‬ ‫و و ما نحصل عليه من مرتبات فإننا لن ننجح في‬ ‫األساسية الشخصية‬ ‫أداء مهمتنا اإلنسانية فنحن نعمل في زمن‬ ‫عربات خاصة بالمعاقين‬ ‫مفتوح ‪ 24‬ساعة يوميا ً و في‬ ‫و نأمل في المستقبل‬ ‫العطالت و المناسبات‬ ‫القريب تقديم األحدث‬ ‫عام‬ ‫«‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫الدينية والوطنية‬ ‫و األفضل ‪ ،‬وحدة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫‪«.‬الساعة»‬ ‫الشؤون الطبية و‬ ‫الذي يمي‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫‪ :‬ما هي أهم‬ ‫هي تشرف على‬ ‫و‬ ‫ا لمشا كل‬ ‫كافة المراكز و المؤسسات‬ ‫التحديات التي تواجه‬ ‫التابعة لصندوق التضامن االجتماعي‬ ‫التضامن‬ ‫صندوق‬ ‫وتتولى مهمة اإلشراف عليهم و تذليل الصعوبات‬ ‫االجتماعي ؟‬ ‫و متابعة الحاالت المرضية فيها و يتم التعاقد‬ ‫العقبات و الصعوبات لذلك‬ ‫نحاول تذليل‬ ‫مع مصحات خاصة لعالج الحاالت المرضية ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي أهم مميزات و أهمية اشكر كل العاملين في الصندوق الذين يعملون‬ ‫في أصعب الظروف األمنية و المالية و رغم ذلك‬ ‫هذا الصندوق للمواطن و المجتمع ؟‬ ‫يتميز هذا الصندوق بأنه تابع للدولة « قطاع استمروا في العمل علما أن قيمة رواتبهم ليست‬ ‫عام « االمر الذي يميزه على مستوى المنطقة موازية ألدائهم المهني لذلك اطلب دراسة بند «‬ ‫العربية فهو يساهم في احتواء الحاالت اإلنسانية المساواة بين الوظائف « و أقدم الشكر و التقدير‬ ‫و االجتماعية و تكمن أهميته في أنه يساهم في إلى سيادة رئيس صندوق التضامن االجتماعي و‬ ‫احتواء الحاالت اإلنسانية و االجتماعية و يحافظ لجنة اإلدارة و جميع مديري المراكز و المؤسسات‬ ‫األبناء من الضياع و يحافظ على تمسك األسرة الذين يعملون ليالً و نهارا ً ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل هناك خطط مستقبلية‬ ‫التي تع ّد نواة المجتمع و صمام أمنه و يحافظ‬ ‫على أخالقه و عاداته و تقاليده و يقدم الخدمات لتطوير عمل الصندوق ؟‬ ‫نعم لدينا العديد من الدراسات و الخطط‬ ‫المتنوعة لجميع الحاالت اإلنسانية و السيما‬ ‫المعاقين بحيث يتم تجنب تهميشهم اجتماعيا ً لتطوير كل إدارة و فرع و مركز و مؤسسة في‬ ‫و حياتيا ً و يتم إتاحة المجال لهم بمختلف أنواع صندوق التضامن االجتماعي أتمنى من الله عز‬ ‫و درجات اإلعاقة ليكونوا فاعلين داخل المجتمع وجل أن تستقر البالد و يع ّم االستقرار و الطمأنينة‬ ‫بذلك نستطيع تنفيذ الخطط و التواصل مع‬ ‫مثل سائر المواطنين فكلنا ذلك االنسان ‪.‬‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هو تأثير الظروف المحيطة المراكز اإلنسانية في الدول العربية و المتقدمة‬ ‫على العاملين في صندوق التضامن االجتماعي و تبادل الخبرات و االرتقاء بالصندوق بكل ما‬ ‫يشمله إلى مصاف المراكز اإلنسانية المتخصصة‬ ‫و مؤسساته و مراكزه ؟‬

‫الصن‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫تابع للد‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫«‬ ‫قطاع‬ ‫على م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫المنطق‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫بية‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫العيساوي يخرج عن صمته ‪ :‬اتحاد الكرة أخطأ‬ ‫خرج فوزي العيساوي عن صماه‬ ‫وأعلن عن المأل أن اتحاد كرة القدم‬ ‫أخطأ في حق الكرة الليبية وفي حق‬ ‫منتخب الناشئين عندما وافق على رغبة‬ ‫الجزائريين وقرر اجراء مباراتي منتخبنا‬ ‫للشباب مع المنتخب الجزائري ضمن‬ ‫التصفيات االفريقية بالجزائر أعطت‬ ‫الفريق الجزائري فرصة االستفادة من‬ ‫االرض الجمهور والتحكيم في المباراتين‪،‬‬ ‫ماقاله العيساوي قابله اتحاد الكرة بأذن‬ ‫من طين وأخرى من عجين وكأن االمر ال‬ ‫يعنيه ‪،‬ونحن نتساءل هنا لماذا وافق اتحاد‬ ‫الكرة على أداء المبارانين في الجزائر ‪،‬‬

‫‪12‬‬

‫ولماذا لم يعامل منتخب الناشئين كبقية‬ ‫الفرق المنتخبات الليبية بحيث يؤدي‬ ‫مباراة في أرض المنافس ومباراة خارج‬ ‫أرضه كما هو الحال لمنتخب الشباب‬ ‫والمنتخب االول ‪ ،‬هل ان اتحاد الكرة‬ ‫اليهمه مستقبل منتخب الناشئين أم انه‬ ‫اليثق في امكانياته أم ان ذاك تم في اطار‬ ‫التنسيق مع االتحاد الجزائري في أمور‬ ‫غير معلنة ؟ لذلك اتحاد الكرة بات مطالبا‬ ‫بالخروج عن صمته هو اآلخر ويوضح‬ ‫للرأي العام االسباب التي دعته الى حرمان‬ ‫فريق الشباب من منافساته مع المنتخب‬ ‫الجزائري في ظروف أفضل خاصة أن‬

‫منتخب الشباب كان يمكن له التأهل الى‬ ‫المرحلة التالية من المنافسات بعد أن‬ ‫نجح في الخروج فائزا في المباراة االولى‬ ‫‪ ،‬لكن منح المنتخب الجزائري من اللعب‬ ‫على أرضه مرة أخرى مكنه من تكييف‬ ‫الظروف لصالحه وتحقيق النتيجة التي‬ ‫تضمن له النأهل ‪.‬‬ ‫وهنا نضم صوتنا الى صوت فوزي‬ ‫العيساوي مدير منتخب الناشئين ونقول‬ ‫ان اتحاد الكرة أخطأ في حق منتخب‬ ‫الشباب بل انه فضل المنتخب الجزائري‬ ‫عن منتخبنا ‪.‬‬

‫أمحمد أبراهيم‬

‫‪1‬ذو القعدة ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫امحمد إبراهيم‬

‫ليس سرا ‪..‬الدوري الخماسي في امساعد‬ ‫(علمت الساعة )أن مدينة مساعد هي المؤهلة قبل غيرها‬ ‫الستضافة مباريات الدور الخماسي المتمم لبطولة ليبيا لكرة القدم‬ ‫‪ ،‬حيث أن اتحاد الكرة بتعامل مع هذه المدينة على أنها محايدة‬ ‫مشيرا الى انه يوجد بها ملعب جيد مؤهل إلقامة المباريات بما‬ ‫يتناسب الفرق المتأهلة للتعبير عن امكانياتها الفنية ‪.‬‬ ‫نشير هنا الى أن الدور الخماسي سيقام خالل شهر أغسطس‬

‫القادم ‪ ،‬وبالرغم من أن المسابقة قد قطعت شوطا كبيرا اال أنه‬ ‫لم يتأهل أي فريق بعد بشكل رسمي ‪ ،‬وفرص التأهل تبدو متوقعة‬ ‫ومتاحة لفرق االتحاد والمدينة واالهليين والهالل والنصر واالخضر‬ ‫والسويحلي وأبي االشهر‬

‫اربيش يعود للهالل‬ ‫قرار صائب اتخذه نادي الهالل ببنغازي تمثل في التعاقد مع المدرب عبدالحفيظ‬ ‫اربيش لتولي مهمة تدريب الفريق االول من جديد ‪ ،‬جاء ذلك لثقة مسؤولي‬ ‫نادي الهالل في امكانيات هذا المدرب خاصة وان لهم تجربة سابقة ناجحة‬ ‫معه ‪ ،‬اربيش باشر مهامه مؤخرا ‪ ،‬والهالل هو أحد فرق المجموعة االولى‬ ‫المرشحة لبلوغ الدور الخماسي‬

‫الغناي و دورة حمودة الدولية‬ ‫بين قذيفتين‬ ‫كثير من الزمالء كان يكتب أن الالعب‬ ‫قد سدد تسديدة صاروخية سكنت الشباك ‪،‬‬ ‫االن أصبح ذلك حقيقة فكثير من المباريات‬ ‫أصبحت تقام وعلى مسافات قصيرة منها‬ ‫تسقط القذائف المدفعية المسددة صاروخيا‬ ‫‪ ،‬وفرق كثيرة تجرى تدريباتها على ( أنغام)‬ ‫القذائف ذات التسميات المتعددة واالخطار‬ ‫المفجعة ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬ ‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫تو ا جد ه‬ ‫ا ليو مي‬ ‫في‬ ‫التلفاز‬ ‫أ و‬ ‫عبر‬ ‫اثير الراديو لم ينسيه حب كرة‬ ‫السلة وتقديره الكبير لعطاء‬ ‫المرحوم رمضان حمودة ‪،‬‬ ‫حيث يبذل الهادي الغناي‬ ‫جهودا كبيرة ألجل اقامة دورة‬ ‫دولية في كرة السلة باسم‬ ‫المرحوم رمضان حمودة‬ ‫يدعى لها أكثر من فريق دولي‬ ‫تقديرا لعطاء المرحوم رمضان‬ ‫حمودة لهذه الرياضة ‪ ،‬نشير‬

‫الى ان الغناي كان العبا متميزا‬ ‫في كرة السلة بفريق االهلي‬ ‫بطرابلس والمنتخب الوطني‬ ‫وكان يحرص على ارتداء‬ ‫الغاللة رقم ( ‪ ) 7‬وكان يجيد‬ ‫تجيل النقاط من خارج القوس‬ ‫‪ ،‬لكن من سوء حظه ان في‬ ‫الفترة التي كان يقوم بذلك لم‬ ‫يكن التسجيل من خارج القوس‬ ‫يحسب بثالثة نقاط ‪ ،‬كما تولى‬ ‫الغناي عدة مناصب ومهام في‬ ‫اتحاد كرة السلة وانخرط في‬ ‫مجال التحكيم وكانت تسند له‬ ‫بإدارة المباريات القوية خاصة‬ ‫تلك التي تجمع االتحاد واالهلي‬ ‫والمدينة‪.‬‬ ‫بطرابلس‬

‫في‬ ‫الوقت الذي لم‬ ‫تذق فيه بعض‬ ‫الفرق العريقة طعم‬ ‫الفوز بعد في دوري‬ ‫كرة القدم الحالي احتفل‬ ‫فريق أبي االشهر الصاعد ألول‬ ‫مرة الى الدوري ( الممتاز ) بتحقيق‬ ‫فوزه الثاني‪ ،‬أبي االشهر كان قد فاز على الشرارة ثم الشط وخرج متعادال مع‬ ‫السويحلي ثم المدينة وال ندري ما ذا أعد أبي االشهر لبقية المنافسين ؟ الفريق‬ ‫هو االن ضمن فرق المقدمة بالمجموعة الثانية ‪.‬‬

‫ابي االشهر يزهو بنتائجه‬


‫سالمات علي البسكي‬ ‫تلقيت خبر مرور صديقنا العزيز والعبنا الكبير علي‬ ‫البسكى بوعكة صحيةوقدحزنت كثيرا خاصة عندما‬ ‫علمت أن الوعكة الزمته أن يكون طريح الفراش فى‬ ‫مستشفى ابوسته لألمراض الصدرية وانا هنا ال اعترض‬ ‫على ذلك ألنى اعرف واتفهم جيدا مدى حرص المسؤولين‬ ‫بالمستشفى من أطباء وممرضين وعاملين على تقديم‬ ‫أفضل الخدمات الطبية للنزالء رغم تواجد بعضهم ومنهم‬ ‫أحد رموزنا الكروية الكبيرة فى تريالت قد التصلح إليواء‬ ‫االدميين وهنا هو بيت القصيد ‪ ....‬وكنت دائما ومازلت‬ ‫اتساءل عن عدد المبدعين فى بالدي الذين يلفهم االهمال‬ ‫من كل الزوايا ‪ ...‬مبدعون منسيون ومحجوبون وراء‬ ‫الشمس ولم ولن أكف عن دق األجراس والتنبيه عن شيوع‬ ‫اإلهمال لمبدعينا فى المجال الرياضى وفى جميع المجاالت‬ ‫األخرى وربما نسى هؤالء أو تناسوا أو ربما لم يعاصروا‬

‫اصال وقت كان البسكى يصول ويجول فى المالعب يدافع‬ ‫عن راية الوطن بالفعل ال بالقول كما يفعل البعض اليوم‬ ‫‪ ...‬يدافع عن الوطن وقت كان المنتخب الليبى جميل‬ ‫الشكل والمضمون اوربما نسى هؤالء اوتناسوا أن على‬ ‫البسكى كان ينتمى إلى ذلك الجيل الذهبى للكرة الليبية‬ ‫‪ ...‬ذلك الجيل الذى أطلق عليه نوابغ الكرة الليبية وانا‬ ‫هنا إذ أزعم أن االهتمام بالبسكى وعالجه والوقوف معه‬ ‫فى محنته هذه فرض عين على كل األندية التى لعب لها‬ ‫وعلى لجنتنا األولمبية وعلى الدولة الليبية وقد يكون فى‬ ‫عدم االهتمام به تأثيره السلبى عليه وعلى العشرات من‬ ‫أمثاله من مبدعينا ‪ ...‬هؤالء جميعا عليهم أن يدفعوا عنه‬ ‫تلك السحب الداكنة التى تجمعت فى سماء نفسه حتى‬ ‫ال يقع فريسة لألحباط واليأس والحزن واالنكسار وما‬ ‫أشد انكسار الروح فال دواء ألنكسار الروح وانى أجزم أن‬

‫محنة العب بقيمة ومكانةالبسكى تظل من محنة الوطن‬ ‫الذى نسأل الله أن يفرجه لكى تختفي مسحة الحزن‬ ‫والكأبة التى غمرت وجه على البسكى وغيره كثيرون‬ ‫وعلى المستوى الشخصى احمد الله كثيرا على انى عشت‬ ‫زمنك يابسكى ‪ ..‬عشته وانا صغيرا أشاهد فنك وتشدنى‬ ‫العابك واهدافك حتى الدهشة وعشت زمنك عندما أصبحت‬ ‫شابا يافعا ووجدت نفسى معك فى الملعب جنبا إلى جنب‬ ‫ندافع معا عن الوطن مع المنتخب الليبى ‪ ..‬لعبت معك‬ ‫وتعلمت منك الكثير ‪ ...‬تعلمت أخالق الرياضة‪ ....‬أخالق‬ ‫الفرسان ‪ ....‬الكبرياء واالعتزاز بالنفس وبالكيان الكبير‬ ‫الذى كنا نكافح عنه فى ميدان الرياضة ‪ ..‬ذلك الكيان هو‬ ‫ليبيا هذا االسم الوهاج الذى يلهب االبصار ‪ ...‬البسكى أيها‬ ‫السادة الكرام رمزا من رموزنا الكرويةالكبيرة واحدا من‬ ‫أساطيرها وساهم فى كتابة أجزاء كثيرة من تاريخها‪...‬‬

‫‪1‬ذو القعدة ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ ٢٠١٦‬م‬

‫علي االسود‬ ‫‪zenbrkan@hotmail.com‬‬

‫ان عالج البسكى واالهتمام به امانة فى أعناقنا‬ ‫جميعا ومسألة اليجب التهاون أو االهمال فيها‬ ‫‪ ...‬أننى كلى امل ورجاء فى أن نجد آذانا صاغية‬ ‫وتجاوب من كل األندية ومن كل المسؤولين عن‬ ‫الرياضة وكذلك الدولة الليبية ‪ ...‬اللهم انى قد‬ ‫بلغت اللهم فاشهد‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫رياضة‬

‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫ضمن منافسات األسبوع الثامن‬

‫االتحاد والمدينة‬ ‫في لقاء مرتقب‬ ‫يحتضن السبت ملعب طرابلس الدولي‬ ‫على تمام السادسة مساء قمة مرتقبة تجمع‬ ‫المدينة واالتحاد في لقاء اليمكن وصفه سواء‬ ‫بديربي العاصمة‪.‬‬ ‫المباراة تمثل للفريقين أهمية يدخل‬ ‫االتحاد المباراة وهو متصدر الترتيب‬ ‫برصيد‪17‬نقطة وللمدينة‪ 15‬ثان الترتيب‬ ‫وفوز أحدهما يضعه في سلم الترتيب كأول‬ ‫ا لمجموعة ‪.‬‬

‫بعثتنـــا األولمبيـــة تســـافر الـــى‬ ‫البرازيـــل علـــى دفعـــات‬

‫بسرعة‬ ‫ كليمنتي ليس له عالقة بالدوري الليبي ‪ ،‬واالسماء التي‬‫يختارها لعضوية المنتخب تكاد تكون ثابتة بالرغم من أن كثير‬ ‫منها تؤكد في كل مرة أنها ليست جديرة بارتداء غاللة المنتخب ‪.‬‬

‫يوم الجمعة الماضي توجهت المجموعة االولى من بعثتنا االولمبية الى‬ ‫البرازيل ألجل المشاركة في دورة االلعاب االولمبية التي ستقام هناك ‪ ،‬وبالرغم‬ ‫من أن بعثتنا عددها أصغر من البعثات ان لم تكن أصغرها اال أنه تقرر أن تسافر‬ ‫على دفعات ‪ ،‬ربما يكون ذلك ألسباب أمنية ان لم تكن فنية ‪.‬‬ ‫نشير أننا سنشارك في هذه الدورة بعدد ( ‪ ) 7‬رياضيين في منافسات‪ ،‬ألعاب‬ ‫القوى‪ ،‬والسباحة‪ ،‬والتجذيف‪ ،‬والجودو‪ ،‬والتايكواندو‪ ،‬والسهم والقوس‬ ‫‪،‬وكان‪.‬نور الدين الكريكشي” رئيس الوفد الى البرازيل قد التقى صباح‬ ‫الثالثاء الماضي بطرابلس بمشرفي األلعاب الرياضية المشاركة في‬ ‫الدورة التي ستنطلق في الخامس من شهر أغسطس المقبل بريو‬ ‫دي جانيرو بالبرازيل‪ .‬واستعرض « الكريكشي « خالل االجتماع‬ ‫برنامج الوفد الليبي المشارك في هذه الدورة ‪ ،‬موضحا بعض‬ ‫التوصيات والنقاط المهمة‪ .‬كما استمع « لمتطلبات المرافقين‬ ‫تفاديا لحدوث أي عراقيل تواجه البعثة الليبية خالل رحلتها‬ ‫إلى البرازيل‪ .‬وشدد « الكريكشي « على أن اللجنة األولمبية‬ ‫الليبية حريصة كل الحرص على ظهور البعثة الليبية خالل‬ ‫هذه المشاركة في أفضل صورة ‪ ،‬وتحقيق نتائج طيبة‪.‬‬

‫ كثير من االندية أصبحت وكأنها فروع للضمان االجتماعي‬‫‪ ،‬وأصبحت ملزمة بدفع رواتب لكثير من االسماء مقابل الشيء ‪.‬‬ ‫ مرة أخرى نستعد للمشاركة في دورة أولمبية‬‫جديدة لنتفرج على التقدم الذي بلغته كثير من الدول‬ ‫في شتى االلعاب الجماعية والفردية ‪.‬‬ ‫المباريات تقام على المالعب الليبية وتحليلها‬‫يتم في استوديوهات في تركيا ‪ ،‬فعال هي هنا‬ ‫واصياحها في الوادي على رأي المرحوم حسن‬ ‫الشغيوي‪.‬‬

‫في لقاء مؤجل‬

‫يحتفل بعيده ‪72‬‬ ‫اكتمإت االستعدادات بنادي‬ ‫االتحاد القامة احتفال كبير‬ ‫بمناسبةلعيد ‪ 72‬لتأسيسه والذي‬ ‫صادف الجمعة ‪ 29‬من شهريوليو‬ ‫الماضي ‪ ،‬اللجنة المشرفة على‬ ‫االحتفال أعدت القامة احتفالية‬ ‫تليق وعراقة هذه المؤسسة‬ ‫ودورها الفاعل في الرياضة‬ ‫الليبية وما حققته فرق النادي من‬ ‫تفوق في شتى المنافسات على‬ ‫مدى اثنين وسبعين عاما‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم تكريم عدد من الشخصيات‬ ‫والفرق الرياضية بالنادي ‪.‬‬

‫األهلي طرابلس يجتاز الخليج‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫بوافر الشكر والتقدير أتوجه به إلى‬ ‫الدكتور عبدالمنعم عمر فريوان بمصحة‬ ‫المختار لمجهوده في إنجاح العملية الجراحية‬ ‫التي أجراها البني فالشكر والتقدير له‪..‬‬ ‫الوالدة جميلة األشتر‬

‫ضمن لقاء مؤجل عن‬ ‫األسبوع الخامس من مسابقة‬ ‫الدوري الممتاز لكرة القدم احتضن‬ ‫االثنين ملعب طرابلس الدولي لقاء‬ ‫األهلي طرابلس وضيفه خليج سرت‬ ‫في مباراة أختتمت أحداثها بهدف‬ ‫وحيد لصالح األهلي سجل في الدقائق‬ ‫األولى من شوط المباراة األول وبهذا‬ ‫الفوز يقفز األهلي للنقطة ‪ 11‬ويعزز‬ ‫حظوظه نحو المنافسة على أحد‬ ‫المقاعد األولى في الدوري وسيخوض‬ ‫األهلي مباراته المؤجلة القادمة أمام‬ ‫الشرارة ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫نبذه تاريخه عن زيدان‬ ‫لم ينسى عشاق كرة القدم فى وسط زحمة اليورو‬ ‫وكوبا أميركا أن يحتفلوا بعيد ميالد اإلسطورة زين الدين‬ ‫زيدان الرابع واألربعين ويمتلك المدير الفنى والالعب‬ ‫العبقرى تاريخا وإرثا من اإلبداع جعله أحد أهم رموز كرة‬ ‫القدم عبر التاريخ‪...‬الطفل الفقير ولد‪ 23‬يونيو ‪ 1972‬في‬ ‫أحد أحياء مدينة مارسيليا الفرنسية وكان والده ووالدته‬ ‫قد هاجرا لفرنسا ‪ 1953‬وعمل والد زيدان كأمين مستودع‬ ‫بمعنى حارس امن لمستودع بينما والدته قامت برعاية‬ ‫زيدان وأشقائه األربعة ‪.‬‬ ‫بدأ زين الدين ممارسة لعبة كرة القدم مع أطفال‬ ‫الحي الذي كان يقطنه وفي سن العاشرة بدأ باللعب‬ ‫للفرق المحلية الصغيرة وفي سن الرابعة عشر انضم‬

‫‪14‬‬

‫لفريق كان الفرنسي و حقق ظهوره األول في الدوري‬ ‫الفرنسي مع فريق كان في ‪ 1989‬أمام فريق نانت وأحرز‬ ‫هدفه األول في الدوري الفرنسي في عام‪ 1991‬ضد فريق‬ ‫نانت أيضا وبعدها في صيف ‪ 1992‬انتقل زيدان إلى‬ ‫بوردو الفرنسي وصل للمباراة النهائية لكأس االتحاد‬ ‫األوروبي في عام ‪.. 1996‬وبعد اليورو انتقل زيدان إلى‬ ‫اليوفنتوس اإليطالي مقابل ‪ 3.2‬مليون جنيه استرليني‬ ‫ولعب للسيدة العجوز خمسة مواسم وفي عام (‪)2001‬‬ ‫انتقل زيزو إلى النادي الملكي مقابل (‪ )75‬مليون يورو‬ ‫ولمدة أربعة مواسم وتزوج من فيرونيك فيرنانديز التي‬ ‫قابلها ألول مرة عندما كان يلعب لفريق كان الفرنسي‬ ‫وله منها أربعة أوالد جميعهم يلعب فى فرق شباب ريال‬

‫رياضة‬

‫في‬

‫‪1‬ذو القعدة ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫صفقـــة هـــي األعلى عبر‬ ‫جـــبا الموزمبيقـــي األصــل‬

‫الفرنســــي بـــــول يو‬

‫مدريد ‪..‬زيزو بنى مجده بسبب اهدافه الحاسمة‬ ‫ومهاراته الخارقة فى اإلستالم والتسلم وربما لن‬ ‫نكون مجاملين إذا قلنا أن زيدان أعظم من قام‬ ‫بالتسلم واإلستالم غى تاريخ كرة القدم ويمتلك زيزو‬ ‫مسيرة مبهرة حيث خاض ‪ 681‬مباراة وسجل ‪125‬‬ ‫هدفا ومع اليوفنتوس اإليطالى خاض زيزو ‪ 209‬مبارةا‬ ‫وسجل ‪ 31‬هدفا ومع الريال خاض ‪ 225‬مباراة وسجل‬ ‫‪ 49‬هدفا وإشتهر زيدان بلمساته الساحرة وتمريراته‬ ‫المتقنة حيث صنع ‪ 92‬هدفا طوال تاريخه مع‬ ‫االندية والمنتخب الفرنسى فمع اليوفنتوس‬ ‫صنع ‪ 26‬هدفا ومع الريال صنع ‪38‬‬ ‫هدفا ‪.‬‬

‫اعداد‪:‬‬ ‫أحمد قدوشة‬

‫تاريـــــخ كـــرة القـــدم‬

‫إلـى مانشســــتر يونايتــد‬

‫ــــــــــــــــــــون يــــــــــورو‬

‫بــــــــــ‪ 125‬مليـــــ‬

‫انتهت صفقة انتقال الالعب الفرنسي بول بوجبا‬ ‫العب منتخب فرنسا األول لكرة القدم و العب نادي‬ ‫يوفنتوس االيطالي األول لكرة القدم و انتقاله رسميا إلى‬ ‫نادي مانشستر يونايتد االنجليزي األول لكرة القدم رسميا‬ ‫بعد مفاوضات و شد و جذب شديد بين نادي مانشستر‬ ‫يونايتد و نادي ريال مدريد و نادي تشيلسى االنجليزي‬ ‫بشان انتقال الالعب الى من األندية السابقة‬ ‫فقد فتح نادي يوفنتوس مزاد علنى على الموهبة‬ ‫الفرنسية صاحب االصول الموزمبقية فكان البيع لصالح‬ ‫النادي الذى يدفع اكثر فكانت الصفقة لصالح نادي‬ ‫مانشستر يونايتد االنجليزى حيث ان مسئولى نادي‬ ‫مانشستر يونايتد قد قدموا عرض رسمى بقيمة مائة‬ ‫و خمسة و عشرون مليون يورو و تمت الموافقة على‬ ‫الصفقة رسميا من قبل ادارة يوفنتوس االيطالى و بذلك‬ ‫تعد صفقة انتقال االعب بول بوجبا الى نادي مانشستر‬ ‫يونايتد هي االغلى فى تاريخ كرة القدم‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫المصارف في ليبيا وسر ‪ ...‬المنظومة واقفة!!!‬

‫من وقت سابق الزمة السيولة ومن قبل أي مشاكل‬ ‫يف املصارف ‪ ..‬يوجد لك يوم يف الشهر يعترب من أكثر‬ ‫أيام الشهر إجهاد للنفسية وإحباط وإحساس بمهانة‬ ‫للكرامة اإلنسانية وهو يوم سحب املرتب !!!‬ ‫إن هذه العالقة الشهرية التي باتت تسبب حالة‬ ‫اكتأب للكثريين‪ ،‬لم يكن السبب فيها قلة إمكانيات‬ ‫املصارف او سوء معاملة املوظفني ال سمح الله ‪..‬‬ ‫ولكن كان أهم سبب هو التقنية ‪.‬‬ ‫نعم يف مصارفنا التقنية سبب معاناتنا ‪ ..‬يف حال‬ ‫وجودها أو عدم وجودها ‪..‬فان كانت غري موجودة‬ ‫فقد تشهد الطوابري املتداخلة املعدومة النظام واملهينة‬ ‫لكرامة اإلنسان يف الوقت الذي لن يكلف املرصف رشاء‬ ‫جهاز يعطي االدوار للمواطنني حسب الرقم والذي‬ ‫بدوره يقوم باملناداة عىل الرقم كل يف دوره تباعا ً ‪.‬‬ ‫وان كانت التقنية موجودة فهنا الكارثة ؟!! الن‬ ‫وجودها ما إن كان حل ملشكلة بل مشكلة لحل وال‬ ‫داعي لرشح الشعور بامللل واإلرهاق ومستوى اإلحباط‬

‫عندما تكون واقفا يف طابور ملتوي ومتداخل وكذلك‬ ‫مستوى الغيظ والغضب عندما تسمع هذا املصطلح‬ ‫الشهري (((املنظومة واقفة)))‪.‬‬ ‫يف حقيقة االمر تتصل فروع املصارف ببعضها‬ ‫بعضا ً عن طريق منظومة مرصفية متصلة بشبكة‬ ‫ظاهرية ‪ VPN‬عن طريق االنرتنت ‪،‬ومن خالل هذه‬ ‫املنظومة والشبكة يتم تبادل بيانات ومعلومات العمالء‬ ‫وذلك باالتصال بسريفر رئييس يحوي جميع املعلومات‬ ‫للعمالء ‪،‬وبناء عىل ذلك فقد يتيح للعميل يف وقت قصري‬ ‫ويف أي فرع للمرصف ان يسحب او يودع او يكمل كافة‬ ‫اإلجراءات املرصفية لحسابه بأقىص رسعة و اقل جهد‬ ‫وبالطبع توجد منظومات مكملة للمنظومة املرصفية‬ ‫مثل منظومة السحب الذاتي ومنظومة ‪ SMS‬للرسائل‬ ‫القصرية والتي تتيح فرص اكرب وإمكانيات أوفر يف‬ ‫معامالت مالية كثرية ‪.‬‬ ‫ولكن ملاذا «تقف املنظومة» بمعني أخر تتعطل‬ ‫املنظومة ؟ لهذا التوقف أسباب كثرية ولكن جلها‬

‫اعداد‪:‬‬ ‫حسام الدين بحيري‬

‫‪ 1-‬الذكاء االصطناعي‬

‫تتمحور حول ضعف اإلدارة املرصفية يف اختيار التقنية‬ ‫املناسبة لحجم العمل وجودة التقنيات والربمجيات‬ ‫املطلوبة ‪ ،‬فقد تكون املنظومة ليست بالكفاءة والجودة‬ ‫املطلوبة من حيث نوعية قواعد البيانات التي تؤثر‬ ‫سلبا ً عىل عمليات التخزين واالسرتجاع للبيانات او سؤ‬ ‫اختيار رسعة وحجم االنرتنت املطلوب لربط الشبكة‬ ‫او حتى سوء وعدم تطوير املعدات وأجهزة الكمبيوتر‬ ‫للمرصف ‪.‬‬ ‫يف الواقع وحتى ال نكون مجحفني ‪ ..‬فان هناك‬ ‫مصارف والحق يقال ال تعاني نسبيا من املشاكل‬ ‫سالفة الذكر وقد تشعرك بشئ من الراحة عند التعامل‬ ‫معها خالل الساعات التي تنتظر فيها دورك للسحب‬ ‫او حتى لإليداع او أي إجراء مرصيف معني ‪ ..‬ولو ان هذا‬ ‫هو االمر الطبيعي الذي من املفرتض ان تكون عليه‬ ‫كل املصارف يف ليبيا إال انه يبدو البد من املحافظة‬ ‫عىل مستوى معني ملعاناة املواطن بوجود التقنية او‬ ‫بعدمها ‪.‬‬

‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫ربما أنت أحد األشخاص الذين لم يتابعوا األمر منذ‬ ‫بدايته فقد ال تعلم أن الذكاء االصطناعي بدأ بالظهور‬ ‫منذ عام ‪ ،2011‬فعندما طرحت ابل مساعدتها الرقمية‬ ‫‪ Siri‬للمستخدمين لم يصبح األمر حينها مقتصرا على‬ ‫افالم الخيال العلمي فقط بل تنبأ العلماء بالكثير من‬ ‫األمور الجيدة التي ظهرت بوادرها بشدة في عام ‪.2015‬‬ ‫في العام الماضي بدأ الذكاء االصطناعي بالظهور‬ ‫وبشدة في العديد من المجاالت مثل السيارات الذكية‬ ‫والروبوتات التي يمكنها التعامل مع البشر والتفكير‬ ‫في بعض األحيان‪ ،‬وفي عام ‪ 2016‬من المنتظر أن‬ ‫تقوم الشركات بطرح المزيد من التطورات في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬خاصة مع تطور المساعد الشخصي ‪Siri‬‬ ‫وجوجل ناو وأيضا ً كورتانا بحسب أرقام ديجيتال‪.‬‬

‫‪ 3-‬إنترنت األشياء‬

‫رغم أنه ليس شيئا جديدا إال أن التطور سيختلف قليال هذا العام فاألمر‬ ‫لم يعد مقتصرا على األجهزة الكبيرة في المنزل فقط ولكن كل شيء صغير‬ ‫تمتلكه في منزلك سيصبح متصال باإلنترنت ويجمع المعلومات المختلفة‬ ‫ومن ثم يخبرك بالنتائج بنهاية كل يوم‪.‬‬ ‫أكواب القهوة وأيضا ً األبواب ومقابضها‪ ،‬كافة تلك األشياء ستتصل مع‬ ‫بعضها البعض عبر جهاز كبير يستقبل المعلومات ليخبرك في النهاية متى‬ ‫تستخدم أشياءك وإن كانت صالحة للعمل أم ال ويخبرك أيضا ً الكثير عن عاداتك‬ ‫اليومية التي باإلنتباه إليها ستجعل حياتك أفضل بكثير !‬

‫‪Hosam76b@Gmail.com‬‬ ‫في الواقع وحتى ال نكون مجحفين ‪ ..‬فان‬ ‫هناك مصارف والحق يقال ال تعاني نسبيا من‬ ‫المشاكل سالفة الذكر وقد تشعرك بشئ من‬ ‫الراحة عند التعامل معها خالل الساعات التي‬ ‫تنتظر فيها دورك للسحب او حتى لإليداع او‬ ‫أي إجراء مصرفي معين ‪..‬‬

‫‪15‬‬

‫تقنية‬

‫‪1‬ذو القعدة ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫حسام الدين بحيري‬

‫‪ 9‬تقنيات سيبهرك تطورها‬ ‫في عام ‪2016‬‬

‫‪ - 2‬طائرات ‪Drones‬‬

‫بالرغم من أن عام ‪ 2015‬قدم الكثير من األمور‬ ‫الجيدة في عالم التقنية بدءا من الجواالت الذكية‬ ‫والتطورات التي شهدتها تلك األجهزة وحتى االكتشافات‬ ‫العلمية الرائعة والمفيدة للبشرية‪.‬‬ ‫ايضا ال نعلم بالضبط آين ستصل التقنية في‬ ‫عام ‪ 2016‬إال أن هناك ‪ 9‬تقنيات سيدور حولها العام‬ ‫بالكامل‪ ،‬لتحصل على تحسينات وتطويرات كبيرة‬ ‫منتظر أن تكشف عن المزيد من األمور الرائعة‪ ،‬لنتعرف‬ ‫على تلك التقنيات التي يجب عليك متابعتها في ‪.2016‬‬

‫تلك الطائرات أصبحت‬ ‫بال شك أحد أفضل األمور التي‬ ‫انطلقت منذ فترة في عالم‬ ‫التقنية‪ ،‬وستصبح أكثر روعة‬ ‫أيضا ً مع بدء عملية توصيل‬ ‫البضائع للمستخدمين والشحن‬ ‫باستخدام تلك الطائرات‪ .‬ليس‬ ‫هذا فقط‪ ،‬بل تتنبأ العديد من وقوية لنقل البشر أيضا ً من مكان‬ ‫التقارير بأن هذا العام سيشهد آلخر‪ ،‬وهو األمر الذي قد يعتبره‬ ‫إنتاج طائرات كبيرة الحجم البعض خياليا!‬

‫‪ 5-‬الواقع االفتراضي‬

‫رغم أن الواقع االفتراضي ليس أيضا ً أمرا‬ ‫جديدا إال أنه ومنذ منتصف العام الماضي‬ ‫أصبحت الشركات تهتم باألمر أكثر مما‬ ‫نتخيل بل وتسعى شركات مثل سامسونج‬ ‫وسوني وأيضا ً ابل للدخول إلى هذا العالم‬ ‫وتوفير تجربة تشعر المستخدم أنه في عالم‬ ‫آخر أثناء ارتداء نظارة خاصة فقط ال أكثر‪.‬‬ ‫ليس هذا فقط بل ذهبت شركات مثل‬

‫شركة أكاكوس للطيران‬

‫‪AKAKUS AVIATION‬‬

‫‪ 6‬األمن الحيوي‬‫بصمات األصابع أصبحت جزءا أساسيا في‬ ‫العديد من الجواالت الذكية الجديدة منذ بداية العام‬ ‫الماضي ولكن ماذا إن كانت الحماية ال تقتصر على‬ ‫بصمات أصابعك فقط؟‬ ‫األمر قد يتخطى ذلك إلى فحص قرنية العين أو‬ ‫حتى التعرف على الوجه‪ ،‬فكافة تلك األمور يمكنها‬ ‫أن تصبح وسيلة للتحقق من هويتك أثناء استخدامها‬ ‫حاسوبا أو جواال ما‪ ،‬وهذا العام قد يصبح عام‬ ‫مستشعرات الوجه‪ ،‬وذلك بسبب تقنية إنتل الجديدة‬ ‫‪.Real3DCamera‬‬

‫تلك الخدمة التي انطلقت‬ ‫في العديد من الدول حول العالم‬ ‫ستصبح من الطرق األساسية للدفع‪،‬‬ ‫وعام ‪ 2016‬سيشهد تطورا كبيرا‬ ‫في تلك التقنية‪.‬‬ ‫تخيل معي أنك تستخدم جوالك‬ ‫الذكي لدفع األموال بدال من حمل‬ ‫األموال أينما ذهبت‪ ،‬هذا أمر رائع‬ ‫سيغني الكثير من الدول عن‬ ‫استخدام النقود قريبا جدا‪ ،‬وذلك‬ ‫عن طريق تطور خدمات مثل ‪Apple‬‬ ‫‪ Pay‬و سامسونج باي وغيرها‪.‬‬

‫يدعو رئيس مجلس إدارة شركة أكاكوس للطيران المساهمة الجمعية العمومية العادية لعقداالجتماع األول لسنة ‪٢٠١٦‬‬ ‫وذلك يوم األحد الموافق ‪ ٢٠١٦/٨/ ٢١‬على تمام الساعة العاشرة صباحا بمقر الشركة الكائن بالمجمع االستثماري بشارع‬ ‫عمر المختار بمدينة طرابلس وذلك لمناقشة بنود جدول األعمال على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪01‬‬

‫النظر في طلبات االنسحاب وبيع األسهم‬

‫‪02‬‬

‫النظر في طلبات االنضمام وشراء األسهم‬

‫‪03‬‬

‫اختيار مجلس اإلدارة وأعضاء هيئة المراقبة وتحديد مكافآتهم‬

‫‪04‬‬

‫النظر في المسائل التي يعرضها مجلس اإلدارة‬

‫‪05‬‬

‫‪ 8-‬الدفع عبر الجواالت‬

‫ما يستجد من أعمال‬

‫وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لصحة انعقاد الجمعية العمومية العادية فإن االجتماع سيكون في اليوم التالي بنفس الزمان والمكان وجدول األعمال‪.‬‬ ‫كما يدعو رئيس مجلس إدارة شركة أكاكوس للطيران المساهمة الجمعية العمومية غيرالعادية لعقد االجتماع األول لسنة ‪ ٢٠١٦‬وذلك يوم األحد الموافق‬ ‫‪ ٢٠١٦ / ٨ / ٢١‬العمومية غير العادية لعقد االجتماع االول لسنة ‪ ٢٠١٦‬وذلك يوم االحد الموافق‪ ٢٠١٦ / ٨ / ٢١‬على تمام الحادية عشرة صباحا بمقر‬ ‫الشركة الكائن بالمجمع االستثماري بشارع عمرالمختار بمدينة طرابلس وذلك لمناقشة بنود جدول األعمال على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪01‬‬

‫تعديل عقد التأسيس‬

‫‪02‬‬

‫تعديل النظام األساسي‬

‫وفي حالة عدم‬ ‫اكتمال النصاب القانوني لصحة‬ ‫انعقاد الجمعية العمومية غيرالعادية فإن‬ ‫االجتماع سيكون في اليوم التالي بنفس‬ ‫الزمان والمكان وجدول األعمال‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫الدوالر‪ ..‬شامخ والينحني‬

‫يرتفع الدوالر أو يطري سيان ‪ ...‬ترتجف قلوبنا وترتعد‬ ‫فرائضنا من ارتفاعه‪ ..‬ونسينا اننا يف األصل نلهث وراء الدينار‬ ‫الغائب الهارب منا ورصنا نشتاق لرؤياه أكثر من الدوالر الذي‬ ‫ال نعرفه أصال ولم نترشف بمصافحته منذ سنوات طوال‬ ‫أقلها عن نفيس أتحدث‬ ‫طريان وارتفاع املسمى دوالرا يجعل التجار ومن يف يدهم‬ ‫يتداول قوتنا يتسارعون يف الطريان معه رفقة السلع الغذائية‬ ‫بقلم نائب رئيس التحرير‬ ‫و تجد بعضها تم إنتاجها قبل سنة وبعضها قد شارف عىل‬ ‫إنتهاء الصالحية‪.‬إذا ال عالقة بطريانه عىل طريان السلع‬ ‫واالحتياجات ‪.‬ومالحظة طريان أخالقهم مع طريانه ‪..‬هل‬ ‫هؤالء لصوص ؟؟‬ ‫‪rafareen@yahoo.com‬‬ ‫يقول أحد الصينيني املوردين للسلع يف ليبيا بحكم عالقته‬ ‫يار‬ ‫ب اجمعنا في الق‬ ‫بالتجار الليبيني إنهم يطلبون منه وضع عالمات‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫عا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫دينار بقدر ملاركات عاملية مشهورة عىل السلع الصينية التافهة‬ ‫شوقنا‬ ‫إليه وخفض عنا ارتفاع الدوالر‬ ‫وباملقابل يسألون عن لحم الخنزير يف املطاعم‬ ‫و‬ ‫واليرشبون الخمر ببساطة ألنهما حرام ‪ ..‬يا رجل‬ ‫حنن علينا قلوب ا‬

‫عبد الرؤوف خوله‬

‫خواننا التجار‬

‫الخميس‬

‫!!!!‪ ...‬يا أخي كل لحم الخنزير وأرشب الخمر والتدبح إخوانك‬ ‫الليبيني إثم الخنزير والخمر بينك وخالقك الذي وسعت رحمته‬ ‫الدنيا وباستغفارك وتوبتك أملك كبري يف الغفران والرحمة‬ ‫أما ذبحك الجماعي إلخوانك الليبيني المغفرة فيه إال بعد أن‬ ‫يسامحك الجميع وهو ما أراه مستحيال ‪..‬‬ ‫يقول طالب ليبي يدرس الطب يف إيرلندا وأنا أتردد مابني‬ ‫الكلية والسكن كنت أمر عىل بقالة تديرها امرأة وأشرتي‬ ‫منها كاكاو بسعر ‪ 18‬بينس واميض ‪..‬‬ ‫ويف مرة من املرات رأيتها قد وضعت رفا اخر لنفس نوع‬ ‫الكاكاو ولكن بسعر ‪ 20‬بينسا‪.‬فأستغربت وسألتها هل هناك‬ ‫فرق بني الصنفني ؟ قالت ال نفس النوع ونفس الجودة‪..‬‬ ‫فقلت اذا ما القصة وملاذا االختالف يف السعرين ؟ قالت حدث‬ ‫مؤخرا يف نيجرييا التي تصدر لنا الكاكاو مشاكل اقتصادية‬ ‫فارتفع سعر الكاكاو وهذا من الدفعة الجديدة نبيعه ب ‪20‬‬ ‫والقديم ب ‪18‬‬ ‫قلت لها إذا لن يشرتي منك أحد غري الكاكاو بسعر ‪18‬‬

‫‪ ١‬ذو القعدة ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ٤‬اغسطس ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪13 :‬‬

‫‪.‬‬

‫حتى نفاذ الكمية وبعدها سيأخذون من األخر الذي سعره‬ ‫‪ ... 20‬قالت نعم أدري‪ ..‬قلت لها إذا أجمعيهم ببعض وضعي‬ ‫السعر الجديد ‪ 20‬بينسا ولن يستطع احد التميز بينهم‪...‬‬ ‫يقول فهمست يف أذني وقالت‪:‬‬ ‫هل أنت سارق ولص ؟؟ يقول الشاب صدمتني بالرد‬ ‫ومضيت عنها ‪ ..‬وما زال السؤال يرتدد يف أذني هل أنا سارق‬ ‫ولص ؟؟ أي أخالق هذه ؟!! إنها أخالقنا نحن‬ ‫أخالق ديننا‪ ...‬أخالق نبينا عليه أفضل الصلوات أو بعد‬ ‫هذا املوقف ان تكون من املفرتض كذلك ‪.‬‬ ‫أم تجارنا فقط مسلمون باالسم واملوارثة وهم باألصل‬ ‫لصوص يتفنون يف نهش لحمنا !؟ مع االحرتام والتقدير‬ ‫الكامل لكل التجار الرشفاء االنقياء ومااكثرهم لدينا ‪ ..‬يارب‬ ‫اجمعنا يف القريب العاجل بالدينار بقدر شوقنا إليه وخفض‬ ‫عنا ارتفاع الدوالر وحنن علينا قلوب اخواننا التجار ‪..‬‬ ‫قولوا يالله‬

‫عدسة‪ :‬مصطفى كريم‬ ‫سند األحاليف‬

‫‪16‬‬

‫عندما يختلط الجمال سوسه ورأس هالل‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.